poem_title
stringlengths
0
99
poem_meter
class label
17 classes
poem_verses
sequencelengths
2
11.6k
poem_theme
stringclasses
18 values
poem_url
stringlengths
35
346
poet_name
stringlengths
1
44
poet_description
stringclasses
762 values
poet_url
stringlengths
38
98
poet_era
stringclasses
14 values
poet_location
stringclasses
20 values
poem_description
listlengths
1
290
poem_language_type
stringclasses
5 values
text
stringlengths
44
553k
يلاح بي عادل
2الرجز
[ "يلاح بي عادل", "في أحورٍ خاذل", "في وصله وابل", "لروضى الذابل", "قد حير الأذهان", "فكلها ولهان", "للحسن والحسان", "في وجهه عنون", "وجوهر الألحان", "أصدافه الذان", "من لحظه الخاتل", "ولفظه القاتل", "والسحر من بابل", "في جفنه الذابل", "يا مطرب الأفهام", "ومتعب الأجسام", "والظلم والظلام", "بفارس السلام", "قد هذب الأيام", "فالدهر والأحكام" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=577689
عمارة اليمني
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10115
null
null
null
null
<|meter_15|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يلاح بي عادل <|vsep|> في أحورٍ خاذل </|bsep|> <|bsep|> في وصله وابل <|vsep|> لروضى الذابل </|bsep|> <|bsep|> قد حير الأذهان <|vsep|> فكلها ولهان </|bsep|> <|bsep|> للحسن والحسان <|vsep|> في وجهه عنون </|bsep|> <|bsep|> وجوهر الألحان <|vsep|> أصدافه الذان </|bsep|> <|bsep|> من لحظه الخاتل <|vsep|> ولفظه القاتل </|bsep|> <|bsep|> والسحر من بابل <|vsep|> في جفنه الذابل </|bsep|> <|bsep|> يا مطرب الأفهام <|vsep|> ومتعب الأجسام </|bsep|> <|bsep|> والظلم والظلام <|vsep|> بفارس السلام </|bsep|> </|psep|>
أبا حسن كدرت ماء صفاني
5الطويل
[ "أبا حسنٍ كدرت ماء صفاني", "وعاملتني عن صحبتي بجفاء", "وأوضحت لي نهج العقوق ونما", "نهتني عنه نخوتي ووقائي", "مدحتك لا أبغي ثواباً ونما", "لحرمة ود بيننا وخاء", "ولو كنت غير اللَه أرجو لحاجةٍ", "كظمت بكف اليأس وجه رجائي", "فبددت بي بين الورى ورأيتني", "بصورة شحاذ من الشعراء", "ثوابٌ أتى كوها بغير رادتي", "فنكس راياتي وسفه رائي", "خفضت لواء الحمد من بعد رفعه", "وحلت بنان العتب عقد لوائي", "وكتلت عزمي فيك بعد نشاطه", "فأصبحت أثن من عنان ثنائي", "وما كنت بي الدرهم الفرد لو أتى", "لى منزلي في سترة وخفاء", "ولم يتحدث بيننا كل خامل", "أشرف من مقداره بهجائي" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=577425
عمارة اليمني
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10115
null
null
null
null
<|meter_13|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أبا حسنٍ كدرت ماء صفاني <|vsep|> وعاملتني عن صحبتي بجفاء </|bsep|> <|bsep|> وأوضحت لي نهج العقوق ونما <|vsep|> نهتني عنه نخوتي ووقائي </|bsep|> <|bsep|> مدحتك لا أبغي ثواباً ونما <|vsep|> لحرمة ود بيننا وخاء </|bsep|> <|bsep|> ولو كنت غير اللَه أرجو لحاجةٍ <|vsep|> كظمت بكف اليأس وجه رجائي </|bsep|> <|bsep|> فبددت بي بين الورى ورأيتني <|vsep|> بصورة شحاذ من الشعراء </|bsep|> <|bsep|> ثوابٌ أتى كوها بغير رادتي <|vsep|> فنكس راياتي وسفه رائي </|bsep|> <|bsep|> خفضت لواء الحمد من بعد رفعه <|vsep|> وحلت بنان العتب عقد لوائي </|bsep|> <|bsep|> وكتلت عزمي فيك بعد نشاطه <|vsep|> فأصبحت أثن من عنان ثنائي </|bsep|> <|bsep|> وما كنت بي الدرهم الفرد لو أتى <|vsep|> لى منزلي في سترة وخفاء </|bsep|> </|psep|>
جعل الدعاء وظيفة لك والثنا
6الكامل
[ "جعل الدعاء وظيفةً لك والثنا", "عبدٌ جمعت لى السناء له السنا", "تفديك مهجة خادم عرفته", "من بعد خيفة فقره كيف الغنى", "أحسنت حتى خلت أنك حالفٌ", "أن لا يراك اللَه لا محسنا", "أعتقتني ولك الولاء فن أمت", "فاحجب قبيلي من تباعد أو دنا", "خلصت مازن أنفه من بعد ما", "علقت به برة الزمان فأذعنا", "وذا أتاك السائلون وقيل من", "مولى فلانٍ في الرجال فقل أنا", "أنهي ليك ولا أغثك أنني", "في نعمة لك جاوزت حد المنى", "يا رازقي في حيث قال الناس لي", "ما مثل رزقك جائزٌ أن يمكنا", "بيني وبين السبنتية شقةٌ", "منها تقوس عود ظهري وانحنى", "فأعض بها المملوك وارحم عجزه", "غبراء عامرةً تسمى مرسنا" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=577671
عمارة اليمني
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10115
null
null
null
null
<|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> جعل الدعاء وظيفةً لك والثنا <|vsep|> عبدٌ جمعت لى السناء له السنا </|bsep|> <|bsep|> تفديك مهجة خادم عرفته <|vsep|> من بعد خيفة فقره كيف الغنى </|bsep|> <|bsep|> أحسنت حتى خلت أنك حالفٌ <|vsep|> أن لا يراك اللَه لا محسنا </|bsep|> <|bsep|> أعتقتني ولك الولاء فن أمت <|vsep|> فاحجب قبيلي من تباعد أو دنا </|bsep|> <|bsep|> خلصت مازن أنفه من بعد ما <|vsep|> علقت به برة الزمان فأذعنا </|bsep|> <|bsep|> وذا أتاك السائلون وقيل من <|vsep|> مولى فلانٍ في الرجال فقل أنا </|bsep|> <|bsep|> أنهي ليك ولا أغثك أنني <|vsep|> في نعمة لك جاوزت حد المنى </|bsep|> <|bsep|> يا رازقي في حيث قال الناس لي <|vsep|> ما مثل رزقك جائزٌ أن يمكنا </|bsep|> <|bsep|> بيني وبين السبنتية شقةٌ <|vsep|> منها تقوس عود ظهري وانحنى </|bsep|> </|psep|>
الله اعلى وأعلم
9المجتث
[ "اللَه أعلى وأعلم", "بما جرى وهو أحكم", "لقد طرت لي أمورٌ", "من مثلها يتوجم", "بليت من كل نذل", "ولد زنا متجهم", "على القبيح بلفظ", "من المحال مترجم", "يغتابني ثم يبدو", "بوجهه يتبسم", "ويستبيح لعرضي", "ليزدريه ويثلم", "يا رب أنت بصير", "وأنت بالغيب أعلم", "ني عن الفحش ناءٍ", "معسف متبرم", "لكن جزاء من يضيع ال", "جميل مع غير مسلم", "يكون هذا جزاه", "من كل نغل ومجرم" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=577656
عمارة اليمني
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10115
null
null
null
null
<|meter_2|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> اللَه أعلى وأعلم <|vsep|> بما جرى وهو أحكم </|bsep|> <|bsep|> لقد طرت لي أمورٌ <|vsep|> من مثلها يتوجم </|bsep|> <|bsep|> بليت من كل نذل <|vsep|> ولد زنا متجهم </|bsep|> <|bsep|> على القبيح بلفظ <|vsep|> من المحال مترجم </|bsep|> <|bsep|> يغتابني ثم يبدو <|vsep|> بوجهه يتبسم </|bsep|> <|bsep|> ويستبيح لعرضي <|vsep|> ليزدريه ويثلم </|bsep|> <|bsep|> يا رب أنت بصير <|vsep|> وأنت بالغيب أعلم </|bsep|> <|bsep|> ني عن الفحش ناءٍ <|vsep|> معسف متبرم </|bsep|> <|bsep|> لكن جزاء من يضيع ال <|vsep|> جميل مع غير مسلم </|bsep|> </|psep|>
هل تبلغان لبختيار
6الكامل
[ "هل تبلغان لبختيار", "زاكي المروءة والنجار", "الأوحد الملك المفص", "صل عن ذوي الهمم الكبار", "أني لقيت صديقنا", "حمدان أنحس من قدرا", "لم يلقني ذ جئته", "لا بمطل واعتذار", "حتى كأني عنده", "من بعض أنذال التجار", "قوم تهم نفوسهم", "أن يعصروا دهن الحجار", "أف للحيتهه التي", "نبتت على خزيٍ وعار", "وقرته وقصدته", "فرجعت عنه بلا وقار", "لا أستجيز هجاءه", "أين الهجاء من الحمار", "نعماؤه عاريةٌ", "أوشك برد المستعار" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=577537
عمارة اليمني
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10115
null
null
null
null
<|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هل تبلغان لبختيار <|vsep|> زاكي المروءة والنجار </|bsep|> <|bsep|> الأوحد الملك المفص <|vsep|> صل عن ذوي الهمم الكبار </|bsep|> <|bsep|> أني لقيت صديقنا <|vsep|> حمدان أنحس من قدرا </|bsep|> <|bsep|> لم يلقني ذ جئته <|vsep|> لا بمطل واعتذار </|bsep|> <|bsep|> حتى كأني عنده <|vsep|> من بعض أنذال التجار </|bsep|> <|bsep|> قوم تهم نفوسهم <|vsep|> أن يعصروا دهن الحجار </|bsep|> <|bsep|> أف للحيتهه التي <|vsep|> نبتت على خزيٍ وعار </|bsep|> <|bsep|> وقرته وقصدته <|vsep|> فرجعت عنه بلا وقار </|bsep|> <|bsep|> لا أستجيز هجاءه <|vsep|> أين الهجاء من الحمار </|bsep|> </|psep|>
خاطر فإن الحظ للمخاطر
2الرجز
[ "خاطر فن الحظ للمخاطر", "وأهجر بها أوطانها وهاجر", "وارم بأيدي العيس كل قفرةٍ", "تضل فيها لحظات القافر", "فن عدمت من علاك شاهداً", "فقلل الدعوى ولا تكابر", "يا أسد الدين وما من حاجة", "يدعى لها مد الفرات الزاخر", "ن بني رزيك لما أن سطت", "أيمانهم منك بعضب باتر", "وأطلعوا منك على نصيحة", "طاهرة الأذيال والسرائر", "واختبروا عزمك في مواضعٍ", "تكشفت عن كرم المخابر", "عدوك للملك العقيم عدةً", "باقية من أنفس الذخائر", "وشاطروك أنعماً شكرتها", "ن المزيد واجب للشاكر", "فاعتضوا منك بكاف لم يزل", "غناؤه يكبر في الكبائر", "زارته من أرض الشم أخوةٌ", "ثلاثة أكرم بهم من زائر" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=577527
عمارة اليمني
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10115
null
null
null
null
<|meter_15|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> خاطر فن الحظ للمخاطر <|vsep|> وأهجر بها أوطانها وهاجر </|bsep|> <|bsep|> وارم بأيدي العيس كل قفرةٍ <|vsep|> تضل فيها لحظات القافر </|bsep|> <|bsep|> فن عدمت من علاك شاهداً <|vsep|> فقلل الدعوى ولا تكابر </|bsep|> <|bsep|> يا أسد الدين وما من حاجة <|vsep|> يدعى لها مد الفرات الزاخر </|bsep|> <|bsep|> ن بني رزيك لما أن سطت <|vsep|> أيمانهم منك بعضب باتر </|bsep|> <|bsep|> وأطلعوا منك على نصيحة <|vsep|> طاهرة الأذيال والسرائر </|bsep|> <|bsep|> واختبروا عزمك في مواضعٍ <|vsep|> تكشفت عن كرم المخابر </|bsep|> <|bsep|> عدوك للملك العقيم عدةً <|vsep|> باقية من أنفس الذخائر </|bsep|> <|bsep|> وشاطروك أنعماً شكرتها <|vsep|> ن المزيد واجب للشاكر </|bsep|> <|bsep|> فاعتضوا منك بكاف لم يزل <|vsep|> غناؤه يكبر في الكبائر </|bsep|> </|psep|>
سرى لك عرف في النسيم الذي سرى
5الطويل
[ "سرى لك عرفٌ في النسيم الذي سرى", "وخطرة ذكر نفرت سنة الكرى", "وأومض من تلقاء أرضك بسارق", "قضى لك عندي ان تنامي وأسهرا", "يذكرني درا بشعرك أبيضا", "ولون خضاب في بنانك أحمراً", "طوى لك برد الليل نشرٌ كأنما", "أجاز على دارين وهنا وما درى", "وما كان ذاك النشر لا تحية", "بعثت بها مسك الذوائب أذفرا", "بعثت بتيك الريح روح ابن قفرةٍ", "برى لحمه هز النوافح في البرى", "حليفٌ لأكوار المطايا كأنما", "يعد القرى أوطى مهاداً من القرى", "ذا قطعت أوصال أرض ركابه", "فقد وصلت ذيل الهواجر في السرى", "كأن ابن حجر قد عناه بقوله", "نحاول ملكاً أو نموت فنعذرا", "وما ظفر الراجي من المجد غايةً", "ذا هو لم يرج الأجل المظفرا", "وهذب فكري نقده وانتقاده", "وأثنى على شعري ون كان أشعرا" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=577513
عمارة اليمني
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10115
null
null
null
null
<|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سرى لك عرفٌ في النسيم الذي سرى <|vsep|> وخطرة ذكر نفرت سنة الكرى </|bsep|> <|bsep|> وأومض من تلقاء أرضك بسارق <|vsep|> قضى لك عندي ان تنامي وأسهرا </|bsep|> <|bsep|> يذكرني درا بشعرك أبيضا <|vsep|> ولون خضاب في بنانك أحمراً </|bsep|> <|bsep|> طوى لك برد الليل نشرٌ كأنما <|vsep|> أجاز على دارين وهنا وما درى </|bsep|> <|bsep|> وما كان ذاك النشر لا تحية <|vsep|> بعثت بها مسك الذوائب أذفرا </|bsep|> <|bsep|> بعثت بتيك الريح روح ابن قفرةٍ <|vsep|> برى لحمه هز النوافح في البرى </|bsep|> <|bsep|> حليفٌ لأكوار المطايا كأنما <|vsep|> يعد القرى أوطى مهاداً من القرى </|bsep|> <|bsep|> ذا قطعت أوصال أرض ركابه <|vsep|> فقد وصلت ذيل الهواجر في السرى </|bsep|> <|bsep|> كأن ابن حجر قد عناه بقوله <|vsep|> نحاول ملكاً أو نموت فنعذرا </|bsep|> <|bsep|> وما ظفر الراجي من المجد غايةً <|vsep|> ذا هو لم يرج الأجل المظفرا </|bsep|> </|psep|>
أقول والصدق فيما قلت يعضدني
0البسيط
[ "أقول والصدق فيما قلت يعضدني", "وعادةٌ لي ذا ما قلت لم أمن", "لأمدحن فتى تجري مكارمه", "من المدائح مجرى الروح في البدن", "وفضلتك ثلاثةٌ مذ علمت بها", "أحببت مدحك حب العين بالوسن", "منها وفاؤك للقوم الثلاثة في", "وقت يخون أخاه كل مؤتمن", "وحسن صبرك يوم القصر منفرداً", "للموت يا ليت يوم القصر لم يكن", "وحفظك العهد بعد الموت ثالثةً", "ألزمت قلبك فيها صحبة الحزن", "حتى كأن الأسى والحزن معتقدٌ", "تلقى به اللَه في سر وفي علن", "لت دموعك لا ترقى لى سنة", "لقد وفيت بحق الفرض والسنن", "فاستقبل الحقب المستقبلات بما", "تنسى به لوعة الماضي من الزمن", "واسحب على السحب فضل الذيل من خلعٍ", "أعرتها فضل عرض غير درن", "ظلت تزر على بأس ومكرمةٍ", "ولا تزر على بخل ولا جبن" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=577664
عمارة اليمني
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10115
null
null
null
null
<|meter_4|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أقول والصدق فيما قلت يعضدني <|vsep|> وعادةٌ لي ذا ما قلت لم أمن </|bsep|> <|bsep|> لأمدحن فتى تجري مكارمه <|vsep|> من المدائح مجرى الروح في البدن </|bsep|> <|bsep|> وفضلتك ثلاثةٌ مذ علمت بها <|vsep|> أحببت مدحك حب العين بالوسن </|bsep|> <|bsep|> منها وفاؤك للقوم الثلاثة في <|vsep|> وقت يخون أخاه كل مؤتمن </|bsep|> <|bsep|> وحسن صبرك يوم القصر منفرداً <|vsep|> للموت يا ليت يوم القصر لم يكن </|bsep|> <|bsep|> وحفظك العهد بعد الموت ثالثةً <|vsep|> ألزمت قلبك فيها صحبة الحزن </|bsep|> <|bsep|> حتى كأن الأسى والحزن معتقدٌ <|vsep|> تلقى به اللَه في سر وفي علن </|bsep|> <|bsep|> لت دموعك لا ترقى لى سنة <|vsep|> لقد وفيت بحق الفرض والسنن </|bsep|> <|bsep|> فاستقبل الحقب المستقبلات بما <|vsep|> تنسى به لوعة الماضي من الزمن </|bsep|> <|bsep|> واسحب على السحب فضل الذيل من خلعٍ <|vsep|> أعرتها فضل عرض غير درن </|bsep|> </|psep|>
أبى المجد ان يزمع رحيلا فللندى
5الطويل
[ "أبى المجد ن يزمع رحيلاً فللندى", "وللبأس والمجد الرفيع رحيل", "أودع من عالي ركابك سيداً", "كثير ثنائي في علاه قليل", "كريم غدت أفعاله مثل وجهه", "وما منهما لا أغر جميل", "وما فرحت حميم قبلك بأمري", "له غررٌ من فضله وحجول", "سمت نفسه عن كل مثلٍ ومشبه", "فليس له غير النجوم قبيل", "على أنه من دوحة يعربيةٍ", "لها المجد فرعٌ والسماح أصول", "ذا هزها ريح المديح ترنحت", "ومالت مع المال يحث تميل", "وقتك من الأسواء أنفس معشرٍ", "لهم حسبٌ في الباخلين طويل", "ذا جال فكري في مذمة عرضهم", "نهاني عنهم أنهم لك جيل", "لك اللَه من ريب الحوادث حافظ", "وبالنجح فيما تبتغيه كفيل", "ولا زلت محروس العلا بهمةٍ", "تعلمنا بالعقل كيف نقول" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=577608
عمارة اليمني
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10115
null
null
null
null
<|meter_13|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أبى المجد ن يزمع رحيلاً فللندى <|vsep|> وللبأس والمجد الرفيع رحيل </|bsep|> <|bsep|> أودع من عالي ركابك سيداً <|vsep|> كثير ثنائي في علاه قليل </|bsep|> <|bsep|> كريم غدت أفعاله مثل وجهه <|vsep|> وما منهما لا أغر جميل </|bsep|> <|bsep|> وما فرحت حميم قبلك بأمري <|vsep|> له غررٌ من فضله وحجول </|bsep|> <|bsep|> سمت نفسه عن كل مثلٍ ومشبه <|vsep|> فليس له غير النجوم قبيل </|bsep|> <|bsep|> على أنه من دوحة يعربيةٍ <|vsep|> لها المجد فرعٌ والسماح أصول </|bsep|> <|bsep|> ذا هزها ريح المديح ترنحت <|vsep|> ومالت مع المال يحث تميل </|bsep|> <|bsep|> وقتك من الأسواء أنفس معشرٍ <|vsep|> لهم حسبٌ في الباخلين طويل </|bsep|> <|bsep|> ذا جال فكري في مذمة عرضهم <|vsep|> نهاني عنهم أنهم لك جيل </|bsep|> <|bsep|> لك اللَه من ريب الحوادث حافظ <|vsep|> وبالنجح فيما تبتغيه كفيل </|bsep|> </|psep|>
قل للأمير الأكرم الكمال
4السريع
[ "قل للأمير الأكرم الكمال", "يا خير من أصغى لى قائل", "أقسمت بالبيت ومن زاره", "في الحج من حافٍ ومن ناعل", "لو حملت شم الجبال الذي", "حملته منك على كاهل", "مال عليك الدهر لكنه", "لم يستند منك لى مائل", "لا تعتقد أني أبو فاتكٍ", "أرضى امتنان العارض الهاطل", "لكنك المولى الذي ما على", "سائله منقصة السائل", "ولا ذا أسدى يداً حرةً", "تبدو عليه عزة الباذل", "وقد مضى العيد ولم يأتني", "ما اعتدت من بر ومن نائل", "فن يكن عامك ذا ممحلا", "فليس ودي لك بالماحل", "ون ترد صبري لى قابل", "صبرت مختاراً لى قابل", "وأسعد بعيد لم يزرني به", "جودك في طل ولا وابل" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=577602
عمارة اليمني
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10115
null
null
null
null
<|meter_16|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قل للأمير الأكرم الكمال <|vsep|> يا خير من أصغى لى قائل </|bsep|> <|bsep|> أقسمت بالبيت ومن زاره <|vsep|> في الحج من حافٍ ومن ناعل </|bsep|> <|bsep|> لو حملت شم الجبال الذي <|vsep|> حملته منك على كاهل </|bsep|> <|bsep|> مال عليك الدهر لكنه <|vsep|> لم يستند منك لى مائل </|bsep|> <|bsep|> لا تعتقد أني أبو فاتكٍ <|vsep|> أرضى امتنان العارض الهاطل </|bsep|> <|bsep|> لكنك المولى الذي ما على <|vsep|> سائله منقصة السائل </|bsep|> <|bsep|> ولا ذا أسدى يداً حرةً <|vsep|> تبدو عليه عزة الباذل </|bsep|> <|bsep|> وقد مضى العيد ولم يأتني <|vsep|> ما اعتدت من بر ومن نائل </|bsep|> <|bsep|> فن يكن عامك ذا ممحلا <|vsep|> فليس ودي لك بالماحل </|bsep|> <|bsep|> ون ترد صبري لى قابل <|vsep|> صبرت مختاراً لى قابل </|bsep|> </|psep|>
إن قلت قد خرست خلاخل ساقها
6الكامل
[ "ن قلت قد خرست خلاخل ساقها", "فاسمع لما يوحيه نطق نطاقها", "أخلاق حضرة أحمد بن محمد", "أحلى وأعذب من مدير مذاقها", "قطبٌ عليه مدار أمةٌ أحمدٍ", "حيث اتنهى السلام من فاقها", "هو رحلة الدنيا التي عقدت له", "فرق الهدى ما انحل من أصفاقها", "وكأنما السكندرية مكةٌ", "والرفق والتوفيق زاد رفاقها", "في مشرق الدنيا ومغربها لى", "يمنيها مع ملمها وعراقها", "وفدٌ ليك وطالبون ودائعاً", "قيدت ما جهلوه من أطلاقها", "هجروا الديار وكل واضحة الطلى", "ذاقوا افتراق العيس يوم فراقها", "وتعوضوا عنها بقصدك زلفةً", "فكوا بها الأعناق من أرباقها", "ولرب غامضة ذا ما استقبلت", "كشفت بالبرهان من أعلاقها", "ويدٍ من المعروف لما استبهمت", "أبوابها فتحت من أغلاقها" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=577590
عمارة اليمني
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10115
null
null
null
null
<|meter_14|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ن قلت قد خرست خلاخل ساقها <|vsep|> فاسمع لما يوحيه نطق نطاقها </|bsep|> <|bsep|> أخلاق حضرة أحمد بن محمد <|vsep|> أحلى وأعذب من مدير مذاقها </|bsep|> <|bsep|> قطبٌ عليه مدار أمةٌ أحمدٍ <|vsep|> حيث اتنهى السلام من فاقها </|bsep|> <|bsep|> هو رحلة الدنيا التي عقدت له <|vsep|> فرق الهدى ما انحل من أصفاقها </|bsep|> <|bsep|> وكأنما السكندرية مكةٌ <|vsep|> والرفق والتوفيق زاد رفاقها </|bsep|> <|bsep|> في مشرق الدنيا ومغربها لى <|vsep|> يمنيها مع ملمها وعراقها </|bsep|> <|bsep|> وفدٌ ليك وطالبون ودائعاً <|vsep|> قيدت ما جهلوه من أطلاقها </|bsep|> <|bsep|> هجروا الديار وكل واضحة الطلى <|vsep|> ذاقوا افتراق العيس يوم فراقها </|bsep|> <|bsep|> وتعوضوا عنها بقصدك زلفةً <|vsep|> فكوا بها الأعناق من أرباقها </|bsep|> <|bsep|> ولرب غامضة ذا ما استقبلت <|vsep|> كشفت بالبرهان من أعلاقها </|bsep|> </|psep|>
لما ادار مدامة الأحداق
6الكامل
[ "لما أدار مدامة الأحداق", "دبت حميا نشوة الأخلاق", "جار المدير لها ولو عدى الهوى", "في حكمه لأمنت جور الساقي", "ظبيٌ أعار الليل طرة شعره", "وأمد ضوء البح بالشراق", "وسنان ذاب السحر في ماقه", "وأذاب ماء الروح من ماقي", "كتب الجمال على صحيفة خده", "عذر المحب وحجة المشتاق", "ما كنت أدري قبل رؤية وجهه", "أن الخدود مصارع العشاق", "من مبلغ اليمن الذي فارقته", "ما غاب عنه من حديث فراقي", "أني وردت الجود يفهق بحره", "وشربت من كأس الغنى بدهاق", "في ظل فياض المواهب أبلجٍ", "حلت يداه من الزمان وثاقي", "أنسيت حين وردت غمر نواله", "ما اعتدت من ثمدٍ ومن رقراق", "للناصر بن الصالح الشرف الذي", "فاقت به مصرٌ على الفاق" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=577585
عمارة اليمني
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10115
null
null
null
null
<|meter_14|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لما أدار مدامة الأحداق <|vsep|> دبت حميا نشوة الأخلاق </|bsep|> <|bsep|> جار المدير لها ولو عدى الهوى <|vsep|> في حكمه لأمنت جور الساقي </|bsep|> <|bsep|> ظبيٌ أعار الليل طرة شعره <|vsep|> وأمد ضوء البح بالشراق </|bsep|> <|bsep|> وسنان ذاب السحر في ماقه <|vsep|> وأذاب ماء الروح من ماقي </|bsep|> <|bsep|> كتب الجمال على صحيفة خده <|vsep|> عذر المحب وحجة المشتاق </|bsep|> <|bsep|> ما كنت أدري قبل رؤية وجهه <|vsep|> أن الخدود مصارع العشاق </|bsep|> <|bsep|> من مبلغ اليمن الذي فارقته <|vsep|> ما غاب عنه من حديث فراقي </|bsep|> <|bsep|> أني وردت الجود يفهق بحره <|vsep|> وشربت من كأس الغنى بدهاق </|bsep|> <|bsep|> في ظل فياض المواهب أبلجٍ <|vsep|> حلت يداه من الزمان وثاقي </|bsep|> <|bsep|> أنسيت حين وردت غمر نواله <|vsep|> ما اعتدت من ثمدٍ ومن رقراق </|bsep|> </|psep|>
يا دار عليك سعد المشتري
6الكامل
[ "يا دار عليك سعد المشتري", "وجرى عليك زلال نهر الكوثر", "ولقد جمعت م المحاسن جملةً", "لم تتفق لمختبر ومعبر", "ولقد كسيت من الرخام غلائلاً", "نسجت ولكن من نقى المرمر", "وكأن حسن بياضه وسواده", "ليلٌ تبسم عن صباح مسفر", "كمرايش الحبرات أو كقلائدٍ", "كافورهن مفصل بالعنبر", "دارت محاسنه على فسقية", "تملي فتحكي مقلةً من مخجر", "وعلى جوانبها بساط خميلةٍ", "قد فروزوه بالنبات الأخضر", "وترى دساترها تفوز بمائها", "فوزاً حكى ذيل السحاب الممطر", "دارٌ كمثل النجم شرف قدرها", "نجم بن شاس ذو الجبين الأزهر", "ملكٌ ذا عد الملوك ببنصر", "قدمته فعدته بالخنصر", "لم يفتخر حمدان وابن مناهبٍ", "أعطاف عطفيها ولم تتكسر" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=577539
عمارة اليمني
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10115
null
null
null
null
<|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا دار عليك سعد المشتري <|vsep|> وجرى عليك زلال نهر الكوثر </|bsep|> <|bsep|> ولقد جمعت م المحاسن جملةً <|vsep|> لم تتفق لمختبر ومعبر </|bsep|> <|bsep|> ولقد كسيت من الرخام غلائلاً <|vsep|> نسجت ولكن من نقى المرمر </|bsep|> <|bsep|> وكأن حسن بياضه وسواده <|vsep|> ليلٌ تبسم عن صباح مسفر </|bsep|> <|bsep|> كمرايش الحبرات أو كقلائدٍ <|vsep|> كافورهن مفصل بالعنبر </|bsep|> <|bsep|> دارت محاسنه على فسقية <|vsep|> تملي فتحكي مقلةً من مخجر </|bsep|> <|bsep|> وعلى جوانبها بساط خميلةٍ <|vsep|> قد فروزوه بالنبات الأخضر </|bsep|> <|bsep|> وترى دساترها تفوز بمائها <|vsep|> فوزاً حكى ذيل السحاب الممطر </|bsep|> <|bsep|> دارٌ كمثل النجم شرف قدرها <|vsep|> نجم بن شاس ذو الجبين الأزهر </|bsep|> <|bsep|> ملكٌ ذا عد الملوك ببنصر <|vsep|> قدمته فعدته بالخنصر </|bsep|> </|psep|>
عند ظباء الجلهتين ثاره
2الرجز
[ "عند ظباء الجلهتين ثاره", "وبين أطناب المها عثاره", "بدر بن رزيك الذي لا ينقضي", "نور محياه ولا بداره", "قد خالف البدر فلا خسوفه", "في حالة يخشى ولا سراره", "يطلع من أبنائه في دسته", "نجوم ملك هم غداً أقماره", "أشبال خيسٍ وهم اسوده", "صغار عصر وهم كباره", "أصبحت غصناً وهم ثماره", "أمسيت بحراً وهم أنهاره", "ن أبا النجم الهمام لم يزل", "يعلو على نجم السما مناره", "صار على نهج أخيه بعد ما", "حلق في جو العلى مطاره", "ورثتما أبناء رزيكٍ وهم", "خيار بيت انتما خياره", "هم لبابٌ أنتما لبابه", "وهم نضار أنتما نضاره", "فاحتسبوا لي بولاء صادق", "أخبركم عن صدقه اختباره", "كلٌ يرى حبكم ونما", "عمارةٌ من دونهم عماره" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=577515
عمارة اليمني
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10115
null
null
null
null
<|meter_15|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عند ظباء الجلهتين ثاره <|vsep|> وبين أطناب المها عثاره </|bsep|> <|bsep|> بدر بن رزيك الذي لا ينقضي <|vsep|> نور محياه ولا بداره </|bsep|> <|bsep|> قد خالف البدر فلا خسوفه <|vsep|> في حالة يخشى ولا سراره </|bsep|> <|bsep|> يطلع من أبنائه في دسته <|vsep|> نجوم ملك هم غداً أقماره </|bsep|> <|bsep|> أشبال خيسٍ وهم اسوده <|vsep|> صغار عصر وهم كباره </|bsep|> <|bsep|> أصبحت غصناً وهم ثماره <|vsep|> أمسيت بحراً وهم أنهاره </|bsep|> <|bsep|> ن أبا النجم الهمام لم يزل <|vsep|> يعلو على نجم السما مناره </|bsep|> <|bsep|> صار على نهج أخيه بعد ما <|vsep|> حلق في جو العلى مطاره </|bsep|> <|bsep|> ورثتما أبناء رزيكٍ وهم <|vsep|> خيار بيت انتما خياره </|bsep|> <|bsep|> هم لبابٌ أنتما لبابه <|vsep|> وهم نضار أنتما نضاره </|bsep|> <|bsep|> فاحتسبوا لي بولاء صادق <|vsep|> أخبركم عن صدقه اختباره </|bsep|> </|psep|>
هذي مناجاة عبد رق حاسده
0البسيط
[ "هذي مناجاة عبد رق حاسده", "من البلاء الذي أمسى يكابده", "لا يطرق النوم أجفاناً لمقتله", "ومقلة الموت من قربٍ تراصده", "أما الرجاء فقد جهزت مركبه", "وفداً لى ملك ما خاب وافده", "الكامل ابن أبي الفتح الذي اعتصمت", "به الخلافة لما غاب والده", "حاشا كمالك من نقص تقدمه", "والبدر يعرف بعد النقص زائده", "فتش تجد لي نظيراً في الذين هفوا", "وما نظيرك ممن أنت واجده", "وما أقيم لنفسي حسن معذرةٍ", "أنا المسيء الذي ضلت مقاصده", "بعدت عنكم وكانت زلةً وخطا", "فاغفر وذلك ذنبٌ لا أعاوده", "ني شقيت وهل من فضل عاطفةٍ", "على تسعد جدي أو تساعده", "لست الجليد على ما قد بليت به", "فارحم فلو كنت صخراً ذاب جامده", "ن ابن سبعين قد أشفى على طرف", "من المنية واختلت قواعده", "لو قصر الحمد بي عن شكر أنعمه", "فاللَه شاكره عني وحامده" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=577501
عمارة اليمني
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10115
null
null
null
null
<|meter_4|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هذي مناجاة عبد رق حاسده <|vsep|> من البلاء الذي أمسى يكابده </|bsep|> <|bsep|> لا يطرق النوم أجفاناً لمقتله <|vsep|> ومقلة الموت من قربٍ تراصده </|bsep|> <|bsep|> أما الرجاء فقد جهزت مركبه <|vsep|> وفداً لى ملك ما خاب وافده </|bsep|> <|bsep|> الكامل ابن أبي الفتح الذي اعتصمت <|vsep|> به الخلافة لما غاب والده </|bsep|> <|bsep|> حاشا كمالك من نقص تقدمه <|vsep|> والبدر يعرف بعد النقص زائده </|bsep|> <|bsep|> فتش تجد لي نظيراً في الذين هفوا <|vsep|> وما نظيرك ممن أنت واجده </|bsep|> <|bsep|> وما أقيم لنفسي حسن معذرةٍ <|vsep|> أنا المسيء الذي ضلت مقاصده </|bsep|> <|bsep|> بعدت عنكم وكانت زلةً وخطا <|vsep|> فاغفر وذلك ذنبٌ لا أعاوده </|bsep|> <|bsep|> ني شقيت وهل من فضل عاطفةٍ <|vsep|> على تسعد جدي أو تساعده </|bsep|> <|bsep|> لست الجليد على ما قد بليت به <|vsep|> فارحم فلو كنت صخراً ذاب جامده </|bsep|> <|bsep|> ن ابن سبعين قد أشفى على طرف <|vsep|> من المنية واختلت قواعده </|bsep|> </|psep|>
يا دهر قد اكثرت في التلوين
6الكامل
[ "يا دهر قد أكثرت في التلوين", "فلى متى بمطالبي تلويني", "أتظنني أرضى بما ملأ الثرى", "نوء الثريا دون ما يرضيني", "حلق يخافقني مناي لى السهى", "فالدون لا يرضاه غير الدون", "سل بي ولست بجاهل فنوائب ال", "أيام أدريها كما تدريني", "من لي بطالعة السعود وقد غدا", "قطع الفراق ملازمي وقريني", "خذل النصير على الزمان وصرفه", "وجفا معيني حين جف معيني", "حسبي ذا خذل الزمان وأهله", "عوناً على الدنيا بنجم الدين", "كم قلت أضبى فكره بغرائبي", "فسمعت منه غرائباً تصبيني", "ملكٌ ذا قابلت بشر جبينه", "فارقته والبشر فسوق جبيني", "وذا لثمت يمينه وخرجت من", "أبوابه لثم الرجال يميني", "وذا نظمت له النجوم فنما", "أجزى على المفروض بالسنون", "أما الوعود فقد أتاني وصلها", "وأريد وصل نجازها يأتيني" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=577682
عمارة اليمني
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10115
null
null
null
null
<|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا دهر قد أكثرت في التلوين <|vsep|> فلى متى بمطالبي تلويني </|bsep|> <|bsep|> أتظنني أرضى بما ملأ الثرى <|vsep|> نوء الثريا دون ما يرضيني </|bsep|> <|bsep|> حلق يخافقني مناي لى السهى <|vsep|> فالدون لا يرضاه غير الدون </|bsep|> <|bsep|> سل بي ولست بجاهل فنوائب ال <|vsep|> أيام أدريها كما تدريني </|bsep|> <|bsep|> من لي بطالعة السعود وقد غدا <|vsep|> قطع الفراق ملازمي وقريني </|bsep|> <|bsep|> خذل النصير على الزمان وصرفه <|vsep|> وجفا معيني حين جف معيني </|bsep|> <|bsep|> حسبي ذا خذل الزمان وأهله <|vsep|> عوناً على الدنيا بنجم الدين </|bsep|> <|bsep|> كم قلت أضبى فكره بغرائبي <|vsep|> فسمعت منه غرائباً تصبيني </|bsep|> <|bsep|> ملكٌ ذا قابلت بشر جبينه <|vsep|> فارقته والبشر فسوق جبيني </|bsep|> <|bsep|> وذا لثمت يمينه وخرجت من <|vsep|> أبوابه لثم الرجال يميني </|bsep|> <|bsep|> وذا نظمت له النجوم فنما <|vsep|> أجزى على المفروض بالسنون </|bsep|> </|psep|>
لكم من ودادي ناصر ليس يخذل
5الطويل
[ "لكم من ودادي ناصر ليس يخذل", "ولي خاطرٌ يغرى بكم حين يعذل", "أأحبابنا يهنئكم اليوم أنكم", "تجورون في ظلم الوداد وأعدل", "تبدلتم بعد النوى وسلوتم", "وقلبي لا يسلو ولا يتبدل", "فن كان شيبي أصل عيبي لديكم", "فكل شباب نازلٌ سوف يرحل", "وما الشعر المسود لا حديقة", "يروق الفتى أورقها ثم تذبل", "ومن نصلت بالشيب صبغة رأسه", "فليس له لا التقى والتنصل", "ومن لم تزعه الأربعون فنه", "عليل بأخبار الصبى يتعلل", "أيا قلب كم تنهاك واعظة النهى", "وتزجرك الأيام لو كنت تقبل", "أما لك هم غير نظم قصيدة", "تضمنها بالقول ما ليس تفعل", "تغزلت حتى صوحت زهرة الضبى", "وقالت قوافي الشعر كم تتغزل", "كأن أبا الفتح المظفر لم يجب", "عليك له الحق الذي ليس يجهل", "فعد لك عن نفل الكلام لفرضه", "فمن لم يقم بالفرض لا يتنفل" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=577593
عمارة اليمني
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10115
null
null
null
null
<|meter_13|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لكم من ودادي ناصر ليس يخذل <|vsep|> ولي خاطرٌ يغرى بكم حين يعذل </|bsep|> <|bsep|> أأحبابنا يهنئكم اليوم أنكم <|vsep|> تجورون في ظلم الوداد وأعدل </|bsep|> <|bsep|> تبدلتم بعد النوى وسلوتم <|vsep|> وقلبي لا يسلو ولا يتبدل </|bsep|> <|bsep|> فن كان شيبي أصل عيبي لديكم <|vsep|> فكل شباب نازلٌ سوف يرحل </|bsep|> <|bsep|> وما الشعر المسود لا حديقة <|vsep|> يروق الفتى أورقها ثم تذبل </|bsep|> <|bsep|> ومن نصلت بالشيب صبغة رأسه <|vsep|> فليس له لا التقى والتنصل </|bsep|> <|bsep|> ومن لم تزعه الأربعون فنه <|vsep|> عليل بأخبار الصبى يتعلل </|bsep|> <|bsep|> أيا قلب كم تنهاك واعظة النهى <|vsep|> وتزجرك الأيام لو كنت تقبل </|bsep|> <|bsep|> أما لك هم غير نظم قصيدة <|vsep|> تضمنها بالقول ما ليس تفعل </|bsep|> <|bsep|> تغزلت حتى صوحت زهرة الضبى <|vsep|> وقالت قوافي الشعر كم تتغزل </|bsep|> <|bsep|> كأن أبا الفتح المظفر لم يجب <|vsep|> عليك له الحق الذي ليس يجهل </|bsep|> </|psep|>
فؤاد يجم الشوق والوجد يحرق
5الطويل
[ "فؤادٌ يجم الشوق والوجد يحرق", "أراق كرى الجفان وهو مؤرق", "دع العين تغرق بالمدامع خده", "فخاطره في لجة الوجد مغرق", "وفي خد ذات الخال حمرة جمرة", "على نارها ماء الصبا يترقرق", "تركت قلوب المشركين خوافقاً", "وبات لواء النصر فوقك يخفق", "لئن سكن السلام جاشاً فنه", "بما قد تركتم خاطر الكفر يقلق", "سمت بصلاح الدين ملة أحمدٍ", "وطائرها فوق السما محلق", "وطلعة مولود كريم تطلعت", "ليه عيون للمسالك ترمق", "لك الخير قد طال انتظاري وأطلقت", "لغيري أرزاقٌ ورزقي معوق", "كأنك لم يسمع بجودك مغرب", "ولم يتحدث عن عطائك مشرق", "وني من تأريخ أيامك التي", "بها سابق التأريخ يمحى ويمحق", "صدقتك فيما قلت أو أنا قائل", "بأنك خير الناس والصدق أوثق", "وحسبي أن أنهي ليك وأنتهي", "وأحسن من ظني وأنت تحقق" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=577588
عمارة اليمني
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10115
null
null
null
null
<|meter_13|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> فؤادٌ يجم الشوق والوجد يحرق <|vsep|> أراق كرى الجفان وهو مؤرق </|bsep|> <|bsep|> دع العين تغرق بالمدامع خده <|vsep|> فخاطره في لجة الوجد مغرق </|bsep|> <|bsep|> وفي خد ذات الخال حمرة جمرة <|vsep|> على نارها ماء الصبا يترقرق </|bsep|> <|bsep|> تركت قلوب المشركين خوافقاً <|vsep|> وبات لواء النصر فوقك يخفق </|bsep|> <|bsep|> لئن سكن السلام جاشاً فنه <|vsep|> بما قد تركتم خاطر الكفر يقلق </|bsep|> <|bsep|> سمت بصلاح الدين ملة أحمدٍ <|vsep|> وطائرها فوق السما محلق </|bsep|> <|bsep|> وطلعة مولود كريم تطلعت <|vsep|> ليه عيون للمسالك ترمق </|bsep|> <|bsep|> لك الخير قد طال انتظاري وأطلقت <|vsep|> لغيري أرزاقٌ ورزقي معوق </|bsep|> <|bsep|> كأنك لم يسمع بجودك مغرب <|vsep|> ولم يتحدث عن عطائك مشرق </|bsep|> <|bsep|> وني من تأريخ أيامك التي <|vsep|> بها سابق التأريخ يمحى ويمحق </|bsep|> <|bsep|> صدقتك فيما قلت أو أنا قائل <|vsep|> بأنك خير الناس والصدق أوثق </|bsep|> </|psep|>
أما لي من عذولكم عذير
16الوافر
[ "أما لي من عذولكم عذير", "ولا من جود صدِّكم مجيرُ", "علقت بغادر يهتز عطفاً", "وردفاً مثل ما اهتز الغدير", "عزيزٌ ساعدتني في هواه", "ليالٍ شاقها منٌّ غزير", "يجدر عهدها زفرات وجد", "هي الجمرات قيل لها زفير", "نظمنا في ضياء الدين شعرا", "على صفحاته للصدق نور", "نشرفه بذكر علاك فيه", "كما شرفت بقومك شهرزور", "ونعلم أن مدحاً لم يقيد", "به حسانكم كذبٌ وزور", "وأم المكرمات لمن عداكم", "من الأولاد مقلاتٌ نزور", "بكل قرارة للدين منكم", "وللدنيا عميدٌ أو وزير", "تملك قاسمٌ ودي وحمدي", "بأخلاق هي الروض النضير", "فكم غناكم قلمٌ وسيف", "فأطربكم صليلٌ أو صرير", "وقل الناصرون بأرض مضرٍ", "فكان وداده نعم النصير", "وتابع بره نحوي ولكن", "كما يتتابع النوء المطير" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=577535
عمارة اليمني
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10115
null
null
null
null
<|meter_6|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أما لي من عذولكم عذير <|vsep|> ولا من جود صدِّكم مجيرُ </|bsep|> <|bsep|> علقت بغادر يهتز عطفاً <|vsep|> وردفاً مثل ما اهتز الغدير </|bsep|> <|bsep|> عزيزٌ ساعدتني في هواه <|vsep|> ليالٍ شاقها منٌّ غزير </|bsep|> <|bsep|> يجدر عهدها زفرات وجد <|vsep|> هي الجمرات قيل لها زفير </|bsep|> <|bsep|> نظمنا في ضياء الدين شعرا <|vsep|> على صفحاته للصدق نور </|bsep|> <|bsep|> نشرفه بذكر علاك فيه <|vsep|> كما شرفت بقومك شهرزور </|bsep|> <|bsep|> ونعلم أن مدحاً لم يقيد <|vsep|> به حسانكم كذبٌ وزور </|bsep|> <|bsep|> وأم المكرمات لمن عداكم <|vsep|> من الأولاد مقلاتٌ نزور </|bsep|> <|bsep|> بكل قرارة للدين منكم <|vsep|> وللدنيا عميدٌ أو وزير </|bsep|> <|bsep|> تملك قاسمٌ ودي وحمدي <|vsep|> بأخلاق هي الروض النضير </|bsep|> <|bsep|> فكم غناكم قلمٌ وسيف <|vsep|> فأطربكم صليلٌ أو صرير </|bsep|> <|bsep|> وقل الناصرون بأرض مضرٍ <|vsep|> فكان وداده نعم النصير </|bsep|> </|psep|>
أرى كل جمع بالردى يتفرق
5الطويل
[ "أرى كل جمع بالردى يتفرق", "وكل جديد بالبلى يتمزق", "وما هذه الأعمار لا صحائفٌ", "تؤرخ وقتاً ثم تمحى وتمحق", "ولما تقضى الحول لا ليالياً", "تضاف لى الماضي قريباً وتلحق", "وعجنا بصحراء القرافة والأسى", "يغرب في أكبادنا ويسرق", "عقدنا على رب القوافي عقائلاً", "تعز ذا هانت جيادٌ وأينق", "وقلنا له خذ بعض ما كنت منعما", "ودر معانٍ من معانيك يسرق", "نثرنا على حصباء درها", "صحيحاً ودر الدمع في الخد يفلق", "وجدناكم يا ل رزيك خير من", "تنص ليه اليعملات وتعنق", "وفدنا ليكم نطلب الجاه والغنى", "فأكرم ذو مثوى وأغنى مملق", "وعلمتمونا عزة النفس بالندى", "وملقى وجوه لم يثنها التملق", "وصيرتم الفسطاط بالجود كعبةً", "يطوف بركنيها العراق وجلق", "فلا ستركم عن مرتجٍ قط مرتجٌ", "ولا بابكم عن معلق الحظ مغلق", "وليس لقلب في سواكم علاقةً", "ولا ليدٍ لا بكم متعلق" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=577582
عمارة اليمني
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10115
null
null
null
null
<|meter_13|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أرى كل جمع بالردى يتفرق <|vsep|> وكل جديد بالبلى يتمزق </|bsep|> <|bsep|> وما هذه الأعمار لا صحائفٌ <|vsep|> تؤرخ وقتاً ثم تمحى وتمحق </|bsep|> <|bsep|> ولما تقضى الحول لا ليالياً <|vsep|> تضاف لى الماضي قريباً وتلحق </|bsep|> <|bsep|> وعجنا بصحراء القرافة والأسى <|vsep|> يغرب في أكبادنا ويسرق </|bsep|> <|bsep|> عقدنا على رب القوافي عقائلاً <|vsep|> تعز ذا هانت جيادٌ وأينق </|bsep|> <|bsep|> وقلنا له خذ بعض ما كنت منعما <|vsep|> ودر معانٍ من معانيك يسرق </|bsep|> <|bsep|> نثرنا على حصباء درها <|vsep|> صحيحاً ودر الدمع في الخد يفلق </|bsep|> <|bsep|> وجدناكم يا ل رزيك خير من <|vsep|> تنص ليه اليعملات وتعنق </|bsep|> <|bsep|> وفدنا ليكم نطلب الجاه والغنى <|vsep|> فأكرم ذو مثوى وأغنى مملق </|bsep|> <|bsep|> وعلمتمونا عزة النفس بالندى <|vsep|> وملقى وجوه لم يثنها التملق </|bsep|> <|bsep|> وصيرتم الفسطاط بالجود كعبةً <|vsep|> يطوف بركنيها العراق وجلق </|bsep|> <|bsep|> فلا ستركم عن مرتجٍ قط مرتجٌ <|vsep|> ولا بابكم عن معلق الحظ مغلق </|bsep|> </|psep|>
هي الصدمة الأولى فمن بان صبره
5الطويل
[ "هي الصدمة الأولى فمن بان صبره", "على هول ملقاه تضاعف أجره", "ولا بد من موت وفوت وفرقةٍ", "ووجدٍ بماء العين يوقد جمره", "وما يتسلى من يموت حبيبه", "بشيءٍ ولا يخلو من الهم فكره", "ولكنه جرحٌ يعز اندماله", "وكسر جناح لا يؤمل جبره", "فمن ناصريه عزه وتقيه", "وسيفاه منهم والصلاح وفخره", "أولئك أهل الحل والعقد ينتهي", "لى أمرهم طي الزمان ونشره", "ومن كافليه قطبه وشهابهم", "ذا بات محتاجاً لى الشد أزره", "هما أخوا أيوب والملك الذي", "أتى بهما تلوا له وهو بكره", "وما حسنٌ فوق الحسين ونما", "تأخر عنه في الولادة عصره", "ولول خلف ابناً واحداً سيد الورى", "لما حاز ميراث الخلافة صهره", "ولم يتنازع عمه وابن عمه", "عليها لى أن يجمع الخلق حشره", "فكيف لخيسٍ ل أيوب أسده", "لقد بان خوف الدهر منهم وذعره", "أفاض على الأيام أحسن سيرةٍ", "يموت بها جور الزمان وغدره", "ذا كانت البلوى من اللَه فليكن", "من الحزم حمد اللَه فيها وشكره" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=577534
عمارة اليمني
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10115
null
null
null
null
<|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هي الصدمة الأولى فمن بان صبره <|vsep|> على هول ملقاه تضاعف أجره </|bsep|> <|bsep|> ولا بد من موت وفوت وفرقةٍ <|vsep|> ووجدٍ بماء العين يوقد جمره </|bsep|> <|bsep|> وما يتسلى من يموت حبيبه <|vsep|> بشيءٍ ولا يخلو من الهم فكره </|bsep|> <|bsep|> ولكنه جرحٌ يعز اندماله <|vsep|> وكسر جناح لا يؤمل جبره </|bsep|> <|bsep|> فمن ناصريه عزه وتقيه <|vsep|> وسيفاه منهم والصلاح وفخره </|bsep|> <|bsep|> أولئك أهل الحل والعقد ينتهي <|vsep|> لى أمرهم طي الزمان ونشره </|bsep|> <|bsep|> ومن كافليه قطبه وشهابهم <|vsep|> ذا بات محتاجاً لى الشد أزره </|bsep|> <|bsep|> هما أخوا أيوب والملك الذي <|vsep|> أتى بهما تلوا له وهو بكره </|bsep|> <|bsep|> وما حسنٌ فوق الحسين ونما <|vsep|> تأخر عنه في الولادة عصره </|bsep|> <|bsep|> ولول خلف ابناً واحداً سيد الورى <|vsep|> لما حاز ميراث الخلافة صهره </|bsep|> <|bsep|> ولم يتنازع عمه وابن عمه <|vsep|> عليها لى أن يجمع الخلق حشره </|bsep|> <|bsep|> فكيف لخيسٍ ل أيوب أسده <|vsep|> لقد بان خوف الدهر منهم وذعره </|bsep|> <|bsep|> أفاض على الأيام أحسن سيرةٍ <|vsep|> يموت بها جور الزمان وغدره </|bsep|> </|psep|>
أأحبابنا كم تبخلون وكم نسخوا
5الطويل
[ "أأحبابنا كم تبخلون وكم نسخوا", "ببذل وداد لا يغيره نسخ", "وهل منكرٌ فعل القطيعة منكم", "وما دراكم لا القطيعة والكرخ", "رميتم نشاطي في الوداد بفترةٍ", "شددت بها حبل الوفاء فلا ترخو", "وناقضتم في الحب فعلى يضده", "فمني له عقدٌ ومنكم له فسخ", "خشنتم ولأنت في هواكم معاطفي", "وما يستوي يوماً قتادٌ ولا مرخ", "لقد جرتم في دولة عادليةٍ", "يحبر في أيامها المدح والمدخ", "سما قدرها فوق السماكين باذخاً", "ولم يختلج في صدر مالكها البذخ", "ولما رأيت الملك مال عموده", "وكادت عراه أن تلين وأن ترخو", "قسمت العطايا والرزايا على الورى", "فباغٍ له رضحٌ وباعٍ له رضخ", "وأكدت فينا بيعة عاضدية", "وذلك عقدٌ لا يلم به الفسخ", "لكم يا بني رزيك فضل مخلد", "يخلده في صحف مجدكم النسخ", "تبارك من أجرى المكارم منكم", "لى أن نما فرعٌ بها وزكا سنخ", "حلومٌ كأمثال الرواسي شوامخٌ", "وشم أنوف ليس من شأنها الشمخ", "بكم أصبح الفسطاط داري ولم تكن", "سمرقند من مثوى ركابي ولا بلخ" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=577467
عمارة اليمني
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10115
null
null
null
null
<|meter_13|> خ <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أأحبابنا كم تبخلون وكم نسخوا <|vsep|> ببذل وداد لا يغيره نسخ </|bsep|> <|bsep|> وهل منكرٌ فعل القطيعة منكم <|vsep|> وما دراكم لا القطيعة والكرخ </|bsep|> <|bsep|> رميتم نشاطي في الوداد بفترةٍ <|vsep|> شددت بها حبل الوفاء فلا ترخو </|bsep|> <|bsep|> وناقضتم في الحب فعلى يضده <|vsep|> فمني له عقدٌ ومنكم له فسخ </|bsep|> <|bsep|> خشنتم ولأنت في هواكم معاطفي <|vsep|> وما يستوي يوماً قتادٌ ولا مرخ </|bsep|> <|bsep|> لقد جرتم في دولة عادليةٍ <|vsep|> يحبر في أيامها المدح والمدخ </|bsep|> <|bsep|> سما قدرها فوق السماكين باذخاً <|vsep|> ولم يختلج في صدر مالكها البذخ </|bsep|> <|bsep|> ولما رأيت الملك مال عموده <|vsep|> وكادت عراه أن تلين وأن ترخو </|bsep|> <|bsep|> قسمت العطايا والرزايا على الورى <|vsep|> فباغٍ له رضحٌ وباعٍ له رضخ </|bsep|> <|bsep|> وأكدت فينا بيعة عاضدية <|vsep|> وذلك عقدٌ لا يلم به الفسخ </|bsep|> <|bsep|> لكم يا بني رزيك فضل مخلد <|vsep|> يخلده في صحف مجدكم النسخ </|bsep|> <|bsep|> تبارك من أجرى المكارم منكم <|vsep|> لى أن نما فرعٌ بها وزكا سنخ </|bsep|> <|bsep|> حلومٌ كأمثال الرواسي شوامخٌ <|vsep|> وشم أنوف ليس من شأنها الشمخ </|bsep|> </|psep|>
أفخر فحسبك ما اوتيت من حسب
0البسيط
[ "أفخر فحسبك ما أوتيت من حسب", "كفاك مجدك من رث ومكتسب", "فليهن دولة مصرٍ أنها نصرت", "من ل سعدٍ بخير ابن وخير أب", "باشورٍ وشجاعٍ عز نصرهما", "عز على طارق الأيام والنوب", "غيشان ن وهبا لثان ن وثبا", "فاضا على الخلق بالعطاء والعطب", "هو الكفيل ولكن قد كفلت له", "أبا الفوارس نجح السعى والطلب", "لو لم تناصب عداه دون منصبه", "ما قر من دسته في أشرف الرتب", "كانت لواته حيا لا يردعه", "حي وشعبا صحيحا غير منشعب", "وطال ما أمعنوا في البغي واحتقروا", "جر الكتائب والتهديد بالكتب", "وكم دعتها ملوك العصر قبلكم", "لى المجير فلم تسمع ولم تجب", "حتى رماهم أبو الفتح الذي ضمنت", "أسيافه فتح باب العقل الأشب", "بث الجيوش على التدريج فانبعثت", "في غزوهم سرباً كالوبال السرب", "وكنت خر سهمٍ في كنانته", "وفارس الروع من يحمي حمى العقب", "ولم يزل عندهم منعٌ ومقدرة", "وأمرهم مستمر غير مضطرب", "حتى نهضت فلم تنهض قواتمهم", "والرعب يخفق في الأحشاء والركب" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=577444
عمارة اليمني
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10115
null
null
null
null
<|meter_4|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أفخر فحسبك ما أوتيت من حسب <|vsep|> كفاك مجدك من رث ومكتسب </|bsep|> <|bsep|> فليهن دولة مصرٍ أنها نصرت <|vsep|> من ل سعدٍ بخير ابن وخير أب </|bsep|> <|bsep|> باشورٍ وشجاعٍ عز نصرهما <|vsep|> عز على طارق الأيام والنوب </|bsep|> <|bsep|> غيشان ن وهبا لثان ن وثبا <|vsep|> فاضا على الخلق بالعطاء والعطب </|bsep|> <|bsep|> هو الكفيل ولكن قد كفلت له <|vsep|> أبا الفوارس نجح السعى والطلب </|bsep|> <|bsep|> لو لم تناصب عداه دون منصبه <|vsep|> ما قر من دسته في أشرف الرتب </|bsep|> <|bsep|> كانت لواته حيا لا يردعه <|vsep|> حي وشعبا صحيحا غير منشعب </|bsep|> <|bsep|> وطال ما أمعنوا في البغي واحتقروا <|vsep|> جر الكتائب والتهديد بالكتب </|bsep|> <|bsep|> وكم دعتها ملوك العصر قبلكم <|vsep|> لى المجير فلم تسمع ولم تجب </|bsep|> <|bsep|> حتى رماهم أبو الفتح الذي ضمنت <|vsep|> أسيافه فتح باب العقل الأشب </|bsep|> <|bsep|> بث الجيوش على التدريج فانبعثت <|vsep|> في غزوهم سرباً كالوبال السرب </|bsep|> <|bsep|> وكنت خر سهمٍ في كنانته <|vsep|> وفارس الروع من يحمي حمى العقب </|bsep|> <|bsep|> ولم يزل عندهم منعٌ ومقدرة <|vsep|> وأمرهم مستمر غير مضطرب </|bsep|> </|psep|>
محلك لا يسام ولا يسامى
16الوافر
[ "محلُّك لا يسام ولا يسامى", "وقدرك لا يرام ولا يرامى", "وناديك الكريم أجل نادٍ", "يحج ليه من صلى وصلما", "ذا البيت الحرام نأى فنا", "نزور بدارك البيت الحراما", "فناء لا تزال العين تلقى", "لأعيان الملوك به زحاما", "رأت مصرٌ أباك لها مسيحا", "فأنشر عدله فيها رماما", "وأشفى ملكها سقماً فداوى", "دخيلة دائها وشفى السقاما", "ثبت أبا الفوارس من علاه", "ذرىً قعد الزمان بها وقاما", "وكنت كشاورٍ خلقا وخلقا", "ومكرمةً وعزماً واهتماما", "لئن كفلت عزائمه الماما", "فقد كفلت مواهبك الأناما", "وقد كان الزمان لنا عبوسا", "فعلمه نداك الابتساما", "فلا زالت مدائحنا تهني", "بكم أعيادنا عاماً فعاما", "لئن خدمتك في عشرٍ ونخر", "فقد خدمتك فطراً بل صياما", "لها قوتٌ مضت سنةٌ عليه", "وعدة أشهر أيضاً تماما", "وليس بمكر للعبد يوما", "من المولى ذا طلب الطعاما" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=577649
عمارة اليمني
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10115
null
null
null
null
<|meter_6|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> محلُّك لا يسام ولا يسامى <|vsep|> وقدرك لا يرام ولا يرامى </|bsep|> <|bsep|> وناديك الكريم أجل نادٍ <|vsep|> يحج ليه من صلى وصلما </|bsep|> <|bsep|> ذا البيت الحرام نأى فنا <|vsep|> نزور بدارك البيت الحراما </|bsep|> <|bsep|> فناء لا تزال العين تلقى <|vsep|> لأعيان الملوك به زحاما </|bsep|> <|bsep|> رأت مصرٌ أباك لها مسيحا <|vsep|> فأنشر عدله فيها رماما </|bsep|> <|bsep|> وأشفى ملكها سقماً فداوى <|vsep|> دخيلة دائها وشفى السقاما </|bsep|> <|bsep|> ثبت أبا الفوارس من علاه <|vsep|> ذرىً قعد الزمان بها وقاما </|bsep|> <|bsep|> وكنت كشاورٍ خلقا وخلقا <|vsep|> ومكرمةً وعزماً واهتماما </|bsep|> <|bsep|> لئن كفلت عزائمه الماما <|vsep|> فقد كفلت مواهبك الأناما </|bsep|> <|bsep|> وقد كان الزمان لنا عبوسا <|vsep|> فعلمه نداك الابتساما </|bsep|> <|bsep|> فلا زالت مدائحنا تهني <|vsep|> بكم أعيادنا عاماً فعاما </|bsep|> <|bsep|> لئن خدمتك في عشرٍ ونخر <|vsep|> فقد خدمتك فطراً بل صياما </|bsep|> <|bsep|> لها قوتٌ مضت سنةٌ عليه <|vsep|> وعدة أشهر أيضاً تماما </|bsep|> </|psep|>
أما وخدود الفن الصدودا
8المتقارب
[ "أما وخدود ألفن الصدودا", "وبرد لمى لا يبيح الورودا", "وبيض صفاحٍ تسمى العيون", "وسمر رماح تسمى القدودا", "ودر كن الطلا والنحور", "أعرف المباسم منه العقودا", "ورملٍ ذا ارتج تحت الحضور", "ذكرنا الهوى ونسينا زرودا", "وسرب ذا ما خلا بالأسود", "رأيت الظباء يصدن الأسودا", "لقد شئت أن لا يزال الغرام", "يجدد للقلب وجدا جديدا", "وأن لا أرى فارس المس", "لمين لا حميد المساعي سعيدا", "مليك غدا شرفا للملوك", "وركنٌ لملك أخيه شديدا", "أقام لى عفوه نقمةً", "تقيم على المعتفين الحدودا", "متى سار موكبه كادت ال", "بلاد بساكنها أن تميدا", "ذا ما المظفر قاد الجيو", "ش قلنا أسيلاً ترى أم جنودا", "كثير التبسم في موقف", "يصافح فيه الحديد الحديدا", "تراه غدا الندى والردى", "حساماً مبيداً غماماً مفيدا", "أتتني أياديه من قبل أن أمد", "ليهن عينا وجيدا", "وأنطقني فضل حسانه", "وعلمني جوده أن أجيدا" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=577480
عمارة اليمني
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10115
null
null
null
null
<|meter_5|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أما وخدود ألفن الصدودا <|vsep|> وبرد لمى لا يبيح الورودا </|bsep|> <|bsep|> وبيض صفاحٍ تسمى العيون <|vsep|> وسمر رماح تسمى القدودا </|bsep|> <|bsep|> ودر كن الطلا والنحور <|vsep|> أعرف المباسم منه العقودا </|bsep|> <|bsep|> ورملٍ ذا ارتج تحت الحضور <|vsep|> ذكرنا الهوى ونسينا زرودا </|bsep|> <|bsep|> وسرب ذا ما خلا بالأسود <|vsep|> رأيت الظباء يصدن الأسودا </|bsep|> <|bsep|> لقد شئت أن لا يزال الغرام <|vsep|> يجدد للقلب وجدا جديدا </|bsep|> <|bsep|> وأن لا أرى فارس المس <|vsep|> لمين لا حميد المساعي سعيدا </|bsep|> <|bsep|> مليك غدا شرفا للملوك <|vsep|> وركنٌ لملك أخيه شديدا </|bsep|> <|bsep|> أقام لى عفوه نقمةً <|vsep|> تقيم على المعتفين الحدودا </|bsep|> <|bsep|> متى سار موكبه كادت ال <|vsep|> بلاد بساكنها أن تميدا </|bsep|> <|bsep|> ذا ما المظفر قاد الجيو <|vsep|> ش قلنا أسيلاً ترى أم جنودا </|bsep|> <|bsep|> كثير التبسم في موقف <|vsep|> يصافح فيه الحديد الحديدا </|bsep|> <|bsep|> تراه غدا الندى والردى <|vsep|> حساماً مبيداً غماماً مفيدا </|bsep|> <|bsep|> أتتني أياديه من قبل أن أمد <|vsep|> ليهن عينا وجيدا </|bsep|> </|psep|>
يا من بليغ المعاني من عبارته
0البسيط
[ "يا من بليغ المعاني من عبارته", "ومن صريح المعالى من عشارته", "ومن تروح المنايا في مارته", "جنداً وتغدو الأماني في أمارته", "ومن ذا جد في يومي ندىً وردى", "فالليث والغيث نزرٌ في غزارته", "هل أنت مصغٍ لى شكواي حر جوىً", "لو شئت بردت ناري من حرارته", "عراض مثلك عن مثلي بصفحته", "شرٌّ تذوب الرواسي من شرارته", "ولو صددت عن الأيام ما عرفت", "فيها حلاوة عيشٍ من مرارته", "ما بال من شيدت أفعاله شرفاً", "لعامر يتعامى عن عمارته", "فليت شعري أبا الماضي يرى سنى ال", "ماضي فواغبن حظي من خسارته", "وأنت أول من دل الرجال على", "فضلي وأسفر حظي من سفارته", "نادى نداكٌ على شعري ليرفعه", "سوماً ورايح شعري في تجارته", "وكنت مثل أتى السيل مقترباً", "لولاك ما قر سيلي في قرارته", "ن أكثر الناس في قول مدحت به", "فبان قرح شوط من مهارته", "فقد تجمع في بيت مدحت به", "علاك ما كثروه مع نزارته", "بيتٌ ترى كل سمعٍ حين أنشده", "يقضي فريضة حج في زيارته", "للَه درك عز الدين من ملك", "أضحت ممالك مصرٍ في خفارته" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=577457
عمارة اليمني
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10115
null
null
null
null
<|meter_4|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا من بليغ المعاني من عبارته <|vsep|> ومن صريح المعالى من عشارته </|bsep|> <|bsep|> ومن تروح المنايا في مارته <|vsep|> جنداً وتغدو الأماني في أمارته </|bsep|> <|bsep|> ومن ذا جد في يومي ندىً وردى <|vsep|> فالليث والغيث نزرٌ في غزارته </|bsep|> <|bsep|> هل أنت مصغٍ لى شكواي حر جوىً <|vsep|> لو شئت بردت ناري من حرارته </|bsep|> <|bsep|> عراض مثلك عن مثلي بصفحته <|vsep|> شرٌّ تذوب الرواسي من شرارته </|bsep|> <|bsep|> ولو صددت عن الأيام ما عرفت <|vsep|> فيها حلاوة عيشٍ من مرارته </|bsep|> <|bsep|> ما بال من شيدت أفعاله شرفاً <|vsep|> لعامر يتعامى عن عمارته </|bsep|> <|bsep|> فليت شعري أبا الماضي يرى سنى ال <|vsep|> ماضي فواغبن حظي من خسارته </|bsep|> <|bsep|> وأنت أول من دل الرجال على <|vsep|> فضلي وأسفر حظي من سفارته </|bsep|> <|bsep|> نادى نداكٌ على شعري ليرفعه <|vsep|> سوماً ورايح شعري في تجارته </|bsep|> <|bsep|> وكنت مثل أتى السيل مقترباً <|vsep|> لولاك ما قر سيلي في قرارته </|bsep|> <|bsep|> ن أكثر الناس في قول مدحت به <|vsep|> فبان قرح شوط من مهارته </|bsep|> <|bsep|> فقد تجمع في بيت مدحت به <|vsep|> علاك ما كثروه مع نزارته </|bsep|> <|bsep|> بيتٌ ترى كل سمعٍ حين أنشده <|vsep|> يقضي فريضة حج في زيارته </|bsep|> </|psep|>
إذا قدرت على العلياء بالغلب
0البسيط
[ "ذا قدرت على العلياء بالغلب", "فلا تعرج على سعي ولا طلب", "وأخطب بألسنة الغماد ما عجزت", "عن نيله ألسن الأشعار والخطب", "ألقى الكفيل أبو الغارات كلكله", "على الزمان وضاعت حيلة النوب", "وداخلت أنفس الأيام هيبته", "حتى استرابت نفوس والريب", "بث الندى والردى زجراً وتكرمةً", "فكل قلبٍ رهين الرعب في الرعب", "فما لحامل سيف أو مثقفةٍ", "سوى التحمل بين الناس من أرب", "لما تمرد بهرامٌ وأسرته", "جهلاً وراموا قراع النبع بالغرب", "صدعت بالناصر الحيى زجاجتهم", "وللزجاجة صدعٌ غير منشعب", "أسرى ليهم ولو أسرى لى الفلك ال", "أعلى خافت قلوب الأنجم السهب", "في ليلة قدحت زرهق النصال بها", "ناراً نشب بأطرفا القنا الأشب", "ظنوا الشجاعة تنجيهم فقراعهم", "أبو شجاعٍ قريع المجد والحسب", "سقوا بأسكر سكراً لا انقضاء له", "من قهوة الموت لا من قهوة العنب", "للَه عزمة يحيى الدين كم تركت", "بتربة الحي من خد امرئ ترب", "سما ليهم سمو البدر تصحبه", "كواكٌ من سحاب النقع في حجب", "في فتيةٍ من بني رزيك تحسبهم", "من جانبيه رحىً دارت على قطب" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=577434
عمارة اليمني
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10115
null
null
null
null
<|meter_4|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ذا قدرت على العلياء بالغلب <|vsep|> فلا تعرج على سعي ولا طلب </|bsep|> <|bsep|> وأخطب بألسنة الغماد ما عجزت <|vsep|> عن نيله ألسن الأشعار والخطب </|bsep|> <|bsep|> ألقى الكفيل أبو الغارات كلكله <|vsep|> على الزمان وضاعت حيلة النوب </|bsep|> <|bsep|> وداخلت أنفس الأيام هيبته <|vsep|> حتى استرابت نفوس والريب </|bsep|> <|bsep|> بث الندى والردى زجراً وتكرمةً <|vsep|> فكل قلبٍ رهين الرعب في الرعب </|bsep|> <|bsep|> فما لحامل سيف أو مثقفةٍ <|vsep|> سوى التحمل بين الناس من أرب </|bsep|> <|bsep|> لما تمرد بهرامٌ وأسرته <|vsep|> جهلاً وراموا قراع النبع بالغرب </|bsep|> <|bsep|> صدعت بالناصر الحيى زجاجتهم <|vsep|> وللزجاجة صدعٌ غير منشعب </|bsep|> <|bsep|> أسرى ليهم ولو أسرى لى الفلك ال <|vsep|> أعلى خافت قلوب الأنجم السهب </|bsep|> <|bsep|> في ليلة قدحت زرهق النصال بها <|vsep|> ناراً نشب بأطرفا القنا الأشب </|bsep|> <|bsep|> ظنوا الشجاعة تنجيهم فقراعهم <|vsep|> أبو شجاعٍ قريع المجد والحسب </|bsep|> <|bsep|> سقوا بأسكر سكراً لا انقضاء له <|vsep|> من قهوة الموت لا من قهوة العنب </|bsep|> <|bsep|> للَه عزمة يحيى الدين كم تركت <|vsep|> بتربة الحي من خد امرئ ترب </|bsep|> <|bsep|> سما ليهم سمو البدر تصحبه <|vsep|> كواكٌ من سحاب النقع في حجب </|bsep|> </|psep|>
لو كان ينفع ان تجود بمائها
6الكامل
[ "لو كان ينفع أن تجود بمائها", "عينٌ لجادت أعينٌ بدمائها", "أو ما ترى الدنيا استمر خلاقها", "في عهدها حتى على خلقائها", "طرقت جناب العاذد بن محمد", "بفناء من يرجى الغنى بغنائها", "بمزيد تلقى النوائب نفسه", "في كل نائبةٍ بحسن عزائها", "لم تنتقل حتى رأت في نفسها", "ما املت من سولها ورجائها", "وذا الليالي أمتعتك بشاورٍ", "فاغضض جفونك عن قبيح جنائها", "بالكامل افتخرت على أمرائها", "وبشاورٍ تاهت على وزرائها", "ما ضيعت عطن الملوك ملمةٌ", "لا ورداً ضيقها برخائها", "وأظن ياماً سمحن بشاورٍ", "لا تقدر الدنيا على نظرائها", "انا من عداد الأغنياء بفضلها", "ولى دوام علاه من فقرائها", "مدحته من قبلي مضارب سيفه", "فغدا ثنائي من جميل ثنائها", "وسرت مكارمه تضيء لخاطري", "فسرى المديح ليه من أضوئها", "حسنت وجه الدهر عندي بعد ما", "قد كان في عيني وجهاً شائها", "وذا توالى الجود صار عقيدةٌ", "لا تخلل الأيام عقد ولائها", "لم تبق لي أيام فضلك حاجةً", "لا سؤال اللَه طول بقائها" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=577424
عمارة اليمني
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10115
null
null
null
null
<|meter_14|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لو كان ينفع أن تجود بمائها <|vsep|> عينٌ لجادت أعينٌ بدمائها </|bsep|> <|bsep|> أو ما ترى الدنيا استمر خلاقها <|vsep|> في عهدها حتى على خلقائها </|bsep|> <|bsep|> طرقت جناب العاذد بن محمد <|vsep|> بفناء من يرجى الغنى بغنائها </|bsep|> <|bsep|> بمزيد تلقى النوائب نفسه <|vsep|> في كل نائبةٍ بحسن عزائها </|bsep|> <|bsep|> لم تنتقل حتى رأت في نفسها <|vsep|> ما املت من سولها ورجائها </|bsep|> <|bsep|> وذا الليالي أمتعتك بشاورٍ <|vsep|> فاغضض جفونك عن قبيح جنائها </|bsep|> <|bsep|> بالكامل افتخرت على أمرائها <|vsep|> وبشاورٍ تاهت على وزرائها </|bsep|> <|bsep|> ما ضيعت عطن الملوك ملمةٌ <|vsep|> لا ورداً ضيقها برخائها </|bsep|> <|bsep|> وأظن ياماً سمحن بشاورٍ <|vsep|> لا تقدر الدنيا على نظرائها </|bsep|> <|bsep|> انا من عداد الأغنياء بفضلها <|vsep|> ولى دوام علاه من فقرائها </|bsep|> <|bsep|> مدحته من قبلي مضارب سيفه <|vsep|> فغدا ثنائي من جميل ثنائها </|bsep|> <|bsep|> وسرت مكارمه تضيء لخاطري <|vsep|> فسرى المديح ليه من أضوئها </|bsep|> <|bsep|> حسنت وجه الدهر عندي بعد ما <|vsep|> قد كان في عيني وجهاً شائها </|bsep|> <|bsep|> وذا توالى الجود صار عقيدةٌ <|vsep|> لا تخلل الأيام عقد ولائها </|bsep|> </|psep|>
إن حارت الأفكار كيف تقول
6الكامل
[ "ن حارت الأفكار كيف تقول", "في ذا المقام فعذرها مقبول", "بهر الجمال العاضدي خواطراً", "خطر الخلافة عندهن جليل", "لا يبلغ البلغاء وصف مناقب", "أثني على حسانها التنزيل", "شيمٌ لكم غرٌّ أتى بمديحها ال", "فرقان والتوارة والنجيل", "سيرٌ نسخناها من السور التي", "ما شأنها نسخٌ ولا تبديل", "قامت خواطرنا بخدمةٍ نظمها", "فيكم وقام بنثرها جبريل", "شرفٌ تبيت به قريشٌ كلها", "عولا لكم وعليكم التعويل", "ن الرسول أبوكم من دونها", "فمن الذي منها أبوه رسول", "ولقد ورثت مقام قوم يستوي", "منهم شبابٌ في العلى زكهول", "وجمعت شمل خلافة لم يختلف", "في فضلها المعقول والمنقول", "لما برزت لى المصلى معلنا", "وشعارك التكبير والتهليل", "وخطبت فيه المؤمنين خطابةً", "ذابت عيونٌ عندها وعقول", "وسللت غرب فصاحة نبويةٍ", "شهدت بأنك للنبي سلل", "شيمٌ كفلت بهن ملة أحمدٍ", "والصالح الهادي لهن كفيل", "كافٍ هو الباب الذي من لم يصل", "منه فليس له ليك وصول" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=577596
عمارة اليمني
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10115
null
null
null
null
<|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ن حارت الأفكار كيف تقول <|vsep|> في ذا المقام فعذرها مقبول </|bsep|> <|bsep|> بهر الجمال العاضدي خواطراً <|vsep|> خطر الخلافة عندهن جليل </|bsep|> <|bsep|> لا يبلغ البلغاء وصف مناقب <|vsep|> أثني على حسانها التنزيل </|bsep|> <|bsep|> شيمٌ لكم غرٌّ أتى بمديحها ال <|vsep|> فرقان والتوارة والنجيل </|bsep|> <|bsep|> سيرٌ نسخناها من السور التي <|vsep|> ما شأنها نسخٌ ولا تبديل </|bsep|> <|bsep|> قامت خواطرنا بخدمةٍ نظمها <|vsep|> فيكم وقام بنثرها جبريل </|bsep|> <|bsep|> شرفٌ تبيت به قريشٌ كلها <|vsep|> عولا لكم وعليكم التعويل </|bsep|> <|bsep|> ن الرسول أبوكم من دونها <|vsep|> فمن الذي منها أبوه رسول </|bsep|> <|bsep|> ولقد ورثت مقام قوم يستوي <|vsep|> منهم شبابٌ في العلى زكهول </|bsep|> <|bsep|> وجمعت شمل خلافة لم يختلف <|vsep|> في فضلها المعقول والمنقول </|bsep|> <|bsep|> لما برزت لى المصلى معلنا <|vsep|> وشعارك التكبير والتهليل </|bsep|> <|bsep|> وخطبت فيه المؤمنين خطابةً <|vsep|> ذابت عيونٌ عندها وعقول </|bsep|> <|bsep|> وسللت غرب فصاحة نبويةٍ <|vsep|> شهدت بأنك للنبي سلل </|bsep|> <|bsep|> شيمٌ كفلت بهن ملة أحمدٍ <|vsep|> والصالح الهادي لهن كفيل </|bsep|> </|psep|>
يا اكرم الناس وجها
9المجتث
[ "يا أكرم الناس وجهاً", "وأكرم الناس عهدا", "لكن ذا رام جوداً", "أعطى قليلاً وأكدى", "لئن وصلتك سهواً", "لقد هجرتك عمدا", "ون هويتك غيّاً", "لقد سلوتك رشدا", "جاوزت بي حد ذنبي", "وما تجاوزت حدّا", "عركت ذان شعري", "لما طغى وتعدى", "ول رزيك أولى", "من قلد الشهب عقدا", "لأنهم ألحقوني", "من الكرامة بردا", "وخولوني ولكن", "غلطت جاهاً ونقدا", "وغرني كل وجهٍ", "من البشاشة يندى", "وقلت أصلٌ كريمٌ", "وجوهر ليس يصدى", "فاردد على مديحي", "فلست أكره ودا", "وألطم به وجه ظنٍّ", "قد خاب عندك قصدا", "وسوف تأتيك عني", "ركائب الذم تخدى", "يقطعن بالقول غوراً", "من البلاد ونجدا", "ينشرن في كل سمعٍ", "ذماً ويطوين حمدا" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=577477
عمارة اليمني
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10115
null
null
null
null
<|meter_2|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا أكرم الناس وجهاً <|vsep|> وأكرم الناس عهدا </|bsep|> <|bsep|> لكن ذا رام جوداً <|vsep|> أعطى قليلاً وأكدى </|bsep|> <|bsep|> لئن وصلتك سهواً <|vsep|> لقد هجرتك عمدا </|bsep|> <|bsep|> ون هويتك غيّاً <|vsep|> لقد سلوتك رشدا </|bsep|> <|bsep|> جاوزت بي حد ذنبي <|vsep|> وما تجاوزت حدّا </|bsep|> <|bsep|> عركت ذان شعري <|vsep|> لما طغى وتعدى </|bsep|> <|bsep|> ول رزيك أولى <|vsep|> من قلد الشهب عقدا </|bsep|> <|bsep|> لأنهم ألحقوني <|vsep|> من الكرامة بردا </|bsep|> <|bsep|> وخولوني ولكن <|vsep|> غلطت جاهاً ونقدا </|bsep|> <|bsep|> وغرني كل وجهٍ <|vsep|> من البشاشة يندى </|bsep|> <|bsep|> وقلت أصلٌ كريمٌ <|vsep|> وجوهر ليس يصدى </|bsep|> <|bsep|> فاردد على مديحي <|vsep|> فلست أكره ودا </|bsep|> <|bsep|> وألطم به وجه ظنٍّ <|vsep|> قد خاب عندك قصدا </|bsep|> <|bsep|> وسوف تأتيك عني <|vsep|> ركائب الذم تخدى </|bsep|> <|bsep|> يقطعن بالقول غوراً <|vsep|> من البلاد ونجدا </|bsep|> </|psep|>
هي البدر بل من سنة البدر املح
5الطويل
[ "هي البدر بل من سنة البدر أملح", "وغرتها من غرة الصبح أصبح", "منعمةٌ تسبي لعقول بصورة", "لى مشها لب الجوانح يجنح", "كأن الظباء العفر يكين جيدها", "ومقلتها في حين ترنوا وستنح", "كأن اعتزاز الغصن من فوق ردفها", "هضيم بأعلى رملة يترنح", "تعلمت من حبي لها عزة الهوى", "وقد كنت فيه قبلها أستمح", "وهيج نار الوجد والشوق قولها", "أحتى لى الجوزاء طرفك يطمح", "فلا جفن لا ماؤه ثم يسفح", "ولا نار لا زندها ثم يقدح", "وما علمت أني ذا شفني الهوى", "ليها بدعوى الصبر لا أتبجح", "وأن اعترافي بالتأخر حيث لا", "يقدمني فضل أجل وأرجح", "ألم تر فضل الصالح المنك لم يدع", "على الأرض من يثني عليه ويمدح", "كأن مساعي جملة الخلق جملة", "غدت بمساعيه الحميدة تشرح", "تجمع فيه ما تفرق في الورى", "على أنه أسنى وأسمى وأسمح", "يرجى الندى منه فيغني ويسمح", "ويخشى الردى منه فيعفو ويصفح", "له كل يومٍ منةٌ مستجدةٌ", "يضوع جميل الذكر منها وينفح", "وقافيةٍ تجلو غرائب فضله", "فتعرب عن فصل الخطاب وتفصح", "بديهته تزري بكل رويةٍ", "وتبدي عوار المحسنين وتفضح" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=577465
عمارة اليمني
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10115
null
null
null
null
<|meter_13|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هي البدر بل من سنة البدر أملح <|vsep|> وغرتها من غرة الصبح أصبح </|bsep|> <|bsep|> منعمةٌ تسبي لعقول بصورة <|vsep|> لى مشها لب الجوانح يجنح </|bsep|> <|bsep|> كأن الظباء العفر يكين جيدها <|vsep|> ومقلتها في حين ترنوا وستنح </|bsep|> <|bsep|> كأن اعتزاز الغصن من فوق ردفها <|vsep|> هضيم بأعلى رملة يترنح </|bsep|> <|bsep|> تعلمت من حبي لها عزة الهوى <|vsep|> وقد كنت فيه قبلها أستمح </|bsep|> <|bsep|> وهيج نار الوجد والشوق قولها <|vsep|> أحتى لى الجوزاء طرفك يطمح </|bsep|> <|bsep|> فلا جفن لا ماؤه ثم يسفح <|vsep|> ولا نار لا زندها ثم يقدح </|bsep|> <|bsep|> وما علمت أني ذا شفني الهوى <|vsep|> ليها بدعوى الصبر لا أتبجح </|bsep|> <|bsep|> وأن اعترافي بالتأخر حيث لا <|vsep|> يقدمني فضل أجل وأرجح </|bsep|> <|bsep|> ألم تر فضل الصالح المنك لم يدع <|vsep|> على الأرض من يثني عليه ويمدح </|bsep|> <|bsep|> كأن مساعي جملة الخلق جملة <|vsep|> غدت بمساعيه الحميدة تشرح </|bsep|> <|bsep|> تجمع فيه ما تفرق في الورى <|vsep|> على أنه أسنى وأسمى وأسمح </|bsep|> <|bsep|> يرجى الندى منه فيغني ويسمح <|vsep|> ويخشى الردى منه فيعفو ويصفح </|bsep|> <|bsep|> له كل يومٍ منةٌ مستجدةٌ <|vsep|> يضوع جميل الذكر منها وينفح </|bsep|> <|bsep|> وقافيةٍ تجلو غرائب فضله <|vsep|> فتعرب عن فصل الخطاب وتفصح </|bsep|> </|psep|>
يا باذلا رزق الورى ومانعا
2الرجز
[ "يا باذلاً رزق الورى ومانعاً", "وخافضاً أقدارهم ورافعا", "لو أن بهرام السماء خانه", "وطائر النسرين خر واقعا", "فما عسى بهرام وهو عبده", "ذ كفر الصنع يكون صانعا", "سلبته ثوب الحياة ذ غدا", "لخاصة الطاعة عنه خالعا", "قطعت يوم السبت رأس صنوه", "وذاق يوم السبت سنا ناقعا", "صفحت يوم الحي عنه قادرا", "فعاد في فعل القبيح راجعا", "وفارق الطاعة وهي جنةٌ", "تحرز من كان مطيعاً سامعا", "عفوت في الأولى فلما خانها", "أدنت له الأخرى حماماً شاسعا", "أراد أن يطلع ذروة العلى", "لكن بدا من فوق جذع طالعا", "غادرته فوق الصليب قائما", "يمد وسط الجو باعاً واسعا", "مدّاً لى الأفق يدي مستمطرٍ", "فأمطرته النبل وبلا هامعا", "تركتها مارقةً من مارق", "خان وترعت الحسام القاطعا", "وهو ينادي بلسان حاله", "هذا جزا من كفر الصنائعا", "بهرام مفتاحٌ لكل ناكثٍ", "أصبح في بحر النفاق شارعا", "فليصح من خمر الهوى مخامرٌ", "ن كان حلمٌ عن سفاهٍ رادعا", "ولا يخادع نفسه فنه", "رب خداعٍ أهلك المخادع" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=577568
عمارة اليمني
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10115
null
null
null
null
<|meter_15|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا باذلاً رزق الورى ومانعاً <|vsep|> وخافضاً أقدارهم ورافعا </|bsep|> <|bsep|> لو أن بهرام السماء خانه <|vsep|> وطائر النسرين خر واقعا </|bsep|> <|bsep|> فما عسى بهرام وهو عبده <|vsep|> ذ كفر الصنع يكون صانعا </|bsep|> <|bsep|> سلبته ثوب الحياة ذ غدا <|vsep|> لخاصة الطاعة عنه خالعا </|bsep|> <|bsep|> قطعت يوم السبت رأس صنوه <|vsep|> وذاق يوم السبت سنا ناقعا </|bsep|> <|bsep|> صفحت يوم الحي عنه قادرا <|vsep|> فعاد في فعل القبيح راجعا </|bsep|> <|bsep|> وفارق الطاعة وهي جنةٌ <|vsep|> تحرز من كان مطيعاً سامعا </|bsep|> <|bsep|> عفوت في الأولى فلما خانها <|vsep|> أدنت له الأخرى حماماً شاسعا </|bsep|> <|bsep|> أراد أن يطلع ذروة العلى <|vsep|> لكن بدا من فوق جذع طالعا </|bsep|> <|bsep|> غادرته فوق الصليب قائما <|vsep|> يمد وسط الجو باعاً واسعا </|bsep|> <|bsep|> مدّاً لى الأفق يدي مستمطرٍ <|vsep|> فأمطرته النبل وبلا هامعا </|bsep|> <|bsep|> تركتها مارقةً من مارق <|vsep|> خان وترعت الحسام القاطعا </|bsep|> <|bsep|> وهو ينادي بلسان حاله <|vsep|> هذا جزا من كفر الصنائعا </|bsep|> <|bsep|> بهرام مفتاحٌ لكل ناكثٍ <|vsep|> أصبح في بحر النفاق شارعا </|bsep|> <|bsep|> فليصح من خمر الهوى مخامرٌ <|vsep|> ن كان حلمٌ عن سفاهٍ رادعا </|bsep|> </|psep|>
سجودا فهذا صاحب الركن والحجز
5الطويل
[ "سجوداً فهذا صاحب الركن والحجز", "ووارث علم النمل والنحل والحجر", "تمل أمير المؤمنين مواسماً", "تروك من صوم شريف ومن فطر", "يواصلها سعدٌ بجدك مقبل", "فعامٌ لى عام وشهرٌ لى شهر", "ركبت لى كسر الخليج ونما", "ركبت لى جبر الرعايا من الكسر", "ولما رأيت البر بحراً من الظبا", "تعجبت من بحر يسير لى نهر", "غدوت بفتح السد في زحف أرعنٍ", "يسد هبوب الريح بالأسل السمر", "يرد ظلام النقع فجراً كأنما", "أسئته مطبوعة بسنا الفجر", "كأن على البيداء منه صحيفةً", "كتائبها سطرٌ يضاف لى سطر", "ذا خفقت أعلامه وبنوده", "رأيت عليها غرة العز والنصر", "وقد خلع التأييد فوقك حلةً", "تطرز بالحسان والعدل والبر", "أوارث مجد الحافظ بن محمد", "وحافظ حكم اللَه في محكم الذكر", "ذا ما استجاب اللَه صالح دعوةٍ", "فمثعك الرحمن بالناصر الذخر", "فقد سترت أيامه عيب دهرنا", "فلا كشف الرحمن ذلك من ستر", "وكم قدرةٍ يا ل رزيك منكم", "تعبر بالحسان عن شرف القدر", "ولو لم تكونوا مرين على الورى", "لكنتم أحق الناس بالنهى والأمر", "فكيف وقد أضحى مام زمانكم", "لكم جامعاً بين الكفالة والصهر", "فدمتم له ما دام شعري فنه", "سيبقى لى أن ينقضي عمر الدهر" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=577512
عمارة اليمني
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10115
null
null
null
null
<|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سجوداً فهذا صاحب الركن والحجز <|vsep|> ووارث علم النمل والنحل والحجر </|bsep|> <|bsep|> تمل أمير المؤمنين مواسماً <|vsep|> تروك من صوم شريف ومن فطر </|bsep|> <|bsep|> يواصلها سعدٌ بجدك مقبل <|vsep|> فعامٌ لى عام وشهرٌ لى شهر </|bsep|> <|bsep|> ركبت لى كسر الخليج ونما <|vsep|> ركبت لى جبر الرعايا من الكسر </|bsep|> <|bsep|> ولما رأيت البر بحراً من الظبا <|vsep|> تعجبت من بحر يسير لى نهر </|bsep|> <|bsep|> غدوت بفتح السد في زحف أرعنٍ <|vsep|> يسد هبوب الريح بالأسل السمر </|bsep|> <|bsep|> يرد ظلام النقع فجراً كأنما <|vsep|> أسئته مطبوعة بسنا الفجر </|bsep|> <|bsep|> كأن على البيداء منه صحيفةً <|vsep|> كتائبها سطرٌ يضاف لى سطر </|bsep|> <|bsep|> ذا خفقت أعلامه وبنوده <|vsep|> رأيت عليها غرة العز والنصر </|bsep|> <|bsep|> وقد خلع التأييد فوقك حلةً <|vsep|> تطرز بالحسان والعدل والبر </|bsep|> <|bsep|> أوارث مجد الحافظ بن محمد <|vsep|> وحافظ حكم اللَه في محكم الذكر </|bsep|> <|bsep|> ذا ما استجاب اللَه صالح دعوةٍ <|vsep|> فمثعك الرحمن بالناصر الذخر </|bsep|> <|bsep|> فقد سترت أيامه عيب دهرنا <|vsep|> فلا كشف الرحمن ذلك من ستر </|bsep|> <|bsep|> وكم قدرةٍ يا ل رزيك منكم <|vsep|> تعبر بالحسان عن شرف القدر </|bsep|> <|bsep|> ولو لم تكونوا مرين على الورى <|vsep|> لكنتم أحق الناس بالنهى والأمر </|bsep|> <|bsep|> فكيف وقد أضحى مام زمانكم <|vsep|> لكم جامعاً بين الكفالة والصهر </|bsep|> </|psep|>
يا ظبية الرمل التي
2الرجز
[ "يا ظبية الرمل التي", "أنستها وتنفر", "لام عليك عذلي", "لو شاهدوك عذروا", "واشكر أبا النجم الذي", "حسانه لا يكفر", "بدر بن رزيك الذي", "أدنى نداه البدر", "ذو غرةٍ تزهو بها", "تيجانه والمغفر", "قلت لمن كان معي", "اكشف لنا ما الخبر", "فقال لي منتهرا", "اسكت لفيك الحجر", "يجوز أن يخفى السهى", "فكيف يخفى القمر", "فقلت من هذا الذي", "تعظمه وتكبر", "قال جلال الروسا", "فاستمعوا وأبصروا", "هذا الذي تجملت", "مصر به لا شيزر", "فعندما قلت لح", "ظي أنت حظٌ مدبر", "حتى متى أضجر من", "دهري ولست أضجر", "وسوف أبلغ المنى", "ن عزم المظفر", "لأنني من ظله", "في ذمة لا تخفر", "نلت به ما أترجي", "أمنت مما أحذر", "وهو على ما أشتهي", "من كل خلقٍ أقدر" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=577507
عمارة اليمني
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10115
null
null
null
null
<|meter_15|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا ظبية الرمل التي <|vsep|> أنستها وتنفر </|bsep|> <|bsep|> لام عليك عذلي <|vsep|> لو شاهدوك عذروا </|bsep|> <|bsep|> واشكر أبا النجم الذي <|vsep|> حسانه لا يكفر </|bsep|> <|bsep|> بدر بن رزيك الذي <|vsep|> أدنى نداه البدر </|bsep|> <|bsep|> ذو غرةٍ تزهو بها <|vsep|> تيجانه والمغفر </|bsep|> <|bsep|> قلت لمن كان معي <|vsep|> اكشف لنا ما الخبر </|bsep|> <|bsep|> فقال لي منتهرا <|vsep|> اسكت لفيك الحجر </|bsep|> <|bsep|> يجوز أن يخفى السهى <|vsep|> فكيف يخفى القمر </|bsep|> <|bsep|> فقلت من هذا الذي <|vsep|> تعظمه وتكبر </|bsep|> <|bsep|> قال جلال الروسا <|vsep|> فاستمعوا وأبصروا </|bsep|> <|bsep|> هذا الذي تجملت <|vsep|> مصر به لا شيزر </|bsep|> <|bsep|> فعندما قلت لح <|vsep|> ظي أنت حظٌ مدبر </|bsep|> <|bsep|> حتى متى أضجر من <|vsep|> دهري ولست أضجر </|bsep|> <|bsep|> وسوف أبلغ المنى <|vsep|> ن عزم المظفر </|bsep|> <|bsep|> لأنني من ظله <|vsep|> في ذمة لا تخفر </|bsep|> <|bsep|> نلت به ما أترجي <|vsep|> أمنت مما أحذر </|bsep|> </|psep|>
طرقتها والليل وحف الجناح
4السريع
[ "طرقتها والليل وحف الجناح", "وما تلبت بثوب الجناح", "في ليلة بات نجادي بها", "ذوانباً يخفقن فوق الوشاح", "أصبحت الأيام منقادة الر", "رأس لى كفيه بعد الجماح", "وسمعها مصغٍ لى كل ما", "يقوله من غرضٍ واقتراح", "قد بعل الدهر بأيامه", "مذ سح وبلا ورب وشاح", "ولو رمى كلكل سلطانه", "على ثبير لتردى وطاح", "ملكٌ ذا حدثت عن بأسه", "قال الندى واذكر حديث السماح", "بلغ ملوك الأرض أني به", "غنيت عن نيل الأكف الشحاح", "واخترته من بينهم منعما", "وليست الرغوة مثل الصراح", "من طل في عصمة أحسابه", "فليس بالطالب حسن السراح", "تقول لي أنعمه كل ما", "همت بالسير أقم لا براح", "وصاحبٍ أنشدته مدحةً", "فصاح زدني من قوامٍ فصاح", "نتائجٌ القحها جوده", "أي نتاج لم يكن عن لقاح", "قد عبقت باسمك ألفاظها", "فعرفها ينفح في الامتداح", "نوافحٌ لم أدر من طيبها", "تاه بها الراوي أم المسك فاح", "هنئك بالعام الذي سعده", "على أعاديك قضاءٌ متاح", "تكلفت أيامه أنها", "خادمةٌ صدرك بالانشراح" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=577464
عمارة اليمني
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10115
null
null
null
null
<|meter_16|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> طرقتها والليل وحف الجناح <|vsep|> وما تلبت بثوب الجناح </|bsep|> <|bsep|> في ليلة بات نجادي بها <|vsep|> ذوانباً يخفقن فوق الوشاح </|bsep|> <|bsep|> أصبحت الأيام منقادة الر <|vsep|> رأس لى كفيه بعد الجماح </|bsep|> <|bsep|> وسمعها مصغٍ لى كل ما <|vsep|> يقوله من غرضٍ واقتراح </|bsep|> <|bsep|> قد بعل الدهر بأيامه <|vsep|> مذ سح وبلا ورب وشاح </|bsep|> <|bsep|> ولو رمى كلكل سلطانه <|vsep|> على ثبير لتردى وطاح </|bsep|> <|bsep|> ملكٌ ذا حدثت عن بأسه <|vsep|> قال الندى واذكر حديث السماح </|bsep|> <|bsep|> بلغ ملوك الأرض أني به <|vsep|> غنيت عن نيل الأكف الشحاح </|bsep|> <|bsep|> واخترته من بينهم منعما <|vsep|> وليست الرغوة مثل الصراح </|bsep|> <|bsep|> من طل في عصمة أحسابه <|vsep|> فليس بالطالب حسن السراح </|bsep|> <|bsep|> تقول لي أنعمه كل ما <|vsep|> همت بالسير أقم لا براح </|bsep|> <|bsep|> وصاحبٍ أنشدته مدحةً <|vsep|> فصاح زدني من قوامٍ فصاح </|bsep|> <|bsep|> نتائجٌ القحها جوده <|vsep|> أي نتاج لم يكن عن لقاح </|bsep|> <|bsep|> قد عبقت باسمك ألفاظها <|vsep|> فعرفها ينفح في الامتداح </|bsep|> <|bsep|> نوافحٌ لم أدر من طيبها <|vsep|> تاه بها الراوي أم المسك فاح </|bsep|> <|bsep|> هنئك بالعام الذي سعده <|vsep|> على أعاديك قضاءٌ متاح </|bsep|> </|psep|>
قفا فلعل الفيض من عبراته
5الطويل
[ "قفا فلعل الفيض من عبراته", "يبرد حر الوجد من زفراته", "وميلاً لى سفح المقطم وأربعاً", "على روضة في السفح من هضباته", "ففي الروضة البيضاء قبرٌ بربوةٍ", "يلوح سمو القدر فوق سماته", "سيبكيك عصرق كنت خير ثقاته", "وأيام ملك كنت أكفى كفاته", "وثغرٌ ذا أعيى على الملك سده", "سددت عراه من جميع جهاته", "ويبكيك بالدمع الشتيت مواطنٌ", "ضمنت بها للملك جمع شتاته", "وذو لجبٍ لما سريت تقوده", "هفت عذبات النصر في عذباته", "ومستوضحٌ نهج الصواب كفيته", "برأيك غربي سيفه وقناته", "ومعتقدٌ فيك الحفاظ حفظته", "من الموت لما جف ريقٌ لهاته", "ومعتراكٌ في المشركين شهدته", "فكنت برغم الشرك حامي حماته", "وخر في السلام فزت بحمده", "وأحرزت أجرى صبره وثباته", "تلفت في ضيق المجال فلم يجد", "سواك وفي العهد عند التفاته", "أبا حسنٍ يهنئك أنك لم تمت", "وصدرك مطويٌ على حسراته", "ولكن بلغت المنتهى مترقياً", "ذرى شرفٍ أعليت من شرفاته", "فدىً لأبي الحجاج أفراس حلبةٍ", "عواطل من أوضاحه وشياته", "هو الجذع المرزي على كل قارح", "سبوحٌ وما يرضى بسبق لداته", "أبا حسن فات الذي كان بيننا", "فمن لي برد الأمر بعد فواته" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=577454
عمارة اليمني
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10115
null
null
null
null
<|meter_13|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قفا فلعل الفيض من عبراته <|vsep|> يبرد حر الوجد من زفراته </|bsep|> <|bsep|> وميلاً لى سفح المقطم وأربعاً <|vsep|> على روضة في السفح من هضباته </|bsep|> <|bsep|> ففي الروضة البيضاء قبرٌ بربوةٍ <|vsep|> يلوح سمو القدر فوق سماته </|bsep|> <|bsep|> سيبكيك عصرق كنت خير ثقاته <|vsep|> وأيام ملك كنت أكفى كفاته </|bsep|> <|bsep|> وثغرٌ ذا أعيى على الملك سده <|vsep|> سددت عراه من جميع جهاته </|bsep|> <|bsep|> ويبكيك بالدمع الشتيت مواطنٌ <|vsep|> ضمنت بها للملك جمع شتاته </|bsep|> <|bsep|> وذو لجبٍ لما سريت تقوده <|vsep|> هفت عذبات النصر في عذباته </|bsep|> <|bsep|> ومستوضحٌ نهج الصواب كفيته <|vsep|> برأيك غربي سيفه وقناته </|bsep|> <|bsep|> ومعتقدٌ فيك الحفاظ حفظته <|vsep|> من الموت لما جف ريقٌ لهاته </|bsep|> <|bsep|> ومعتراكٌ في المشركين شهدته <|vsep|> فكنت برغم الشرك حامي حماته </|bsep|> <|bsep|> وخر في السلام فزت بحمده <|vsep|> وأحرزت أجرى صبره وثباته </|bsep|> <|bsep|> تلفت في ضيق المجال فلم يجد <|vsep|> سواك وفي العهد عند التفاته </|bsep|> <|bsep|> أبا حسنٍ يهنئك أنك لم تمت <|vsep|> وصدرك مطويٌ على حسراته </|bsep|> <|bsep|> ولكن بلغت المنتهى مترقياً <|vsep|> ذرى شرفٍ أعليت من شرفاته </|bsep|> <|bsep|> فدىً لأبي الحجاج أفراس حلبةٍ <|vsep|> عواطل من أوضاحه وشياته </|bsep|> <|bsep|> هو الجذع المرزي على كل قارح <|vsep|> سبوحٌ وما يرضى بسبق لداته </|bsep|> </|psep|>
لئن قل صبر فالمصاب عظيم
5الطويل
[ "لئن قل صبر فالمصاب عظيم", "ون جل شكر فالنوال جسيم", "تحيرت في شكل الزمان ولومه", "فلم أدر بعد الشكر كيف ألوم", "غدا الدهر محمود الفعال لى الورى", "وعهدي به بالأمس وهو ذميم", "وسر قلوباً بعد ما كان ساءها", "ففي كل قلبٍ جنةٌ وجحيم", "لئن عرضت للفائز الطهر نقلةٌ", "فأنت أمير المؤمنين مقيم", "ون حسدتنا جنة الخلد قربه", "فقربك منا جنةٌ ونعيم", "ورثت الهدى بالنص منه وقوله", "أخي وابن عمي ن عدمت يقوم", "وقد سن ذاك المصطفى في ابن عمه", "فمن شرفيكم حادثٌ وقديم", "حكت بيعة الرضوان بيعتك التي", "يصح بها اليمان وهو سقيم", "وقد ربحت والحمد للَه صفقةٌ", "لها من رقاب المؤمنين لزوم", "يد اللَه فيها فوق أيدٍ أعادها", "من النكث عقدٌ في ولاك سليم", "تواليك بالخلاص فيها سرائرٌ", "تصلي لكم لولا التقى وتصوم", "لقد رامت الأيام أمراً فنلته", "وما أقدر الأقدار حين تروم", "طرقن بأم النائبات فأشرفت", "على الموت أرواحٌ لنا وجسوم", "ولولا سيوف العاضدي طلائعٍ", "لخف وقورٌ عندها وحليم", "سيوفٌ ذا ضاق المجال عن القنا", "فهن لهامات الخصوم خصوم", "ولكنه الطود الذي لا يهزه", "رياح ولو هبت وهن حسوم" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=577644
عمارة اليمني
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10115
null
null
null
null
<|meter_13|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لئن قل صبر فالمصاب عظيم <|vsep|> ون جل شكر فالنوال جسيم </|bsep|> <|bsep|> تحيرت في شكل الزمان ولومه <|vsep|> فلم أدر بعد الشكر كيف ألوم </|bsep|> <|bsep|> غدا الدهر محمود الفعال لى الورى <|vsep|> وعهدي به بالأمس وهو ذميم </|bsep|> <|bsep|> وسر قلوباً بعد ما كان ساءها <|vsep|> ففي كل قلبٍ جنةٌ وجحيم </|bsep|> <|bsep|> لئن عرضت للفائز الطهر نقلةٌ <|vsep|> فأنت أمير المؤمنين مقيم </|bsep|> <|bsep|> ون حسدتنا جنة الخلد قربه <|vsep|> فقربك منا جنةٌ ونعيم </|bsep|> <|bsep|> ورثت الهدى بالنص منه وقوله <|vsep|> أخي وابن عمي ن عدمت يقوم </|bsep|> <|bsep|> وقد سن ذاك المصطفى في ابن عمه <|vsep|> فمن شرفيكم حادثٌ وقديم </|bsep|> <|bsep|> حكت بيعة الرضوان بيعتك التي <|vsep|> يصح بها اليمان وهو سقيم </|bsep|> <|bsep|> وقد ربحت والحمد للَه صفقةٌ <|vsep|> لها من رقاب المؤمنين لزوم </|bsep|> <|bsep|> يد اللَه فيها فوق أيدٍ أعادها <|vsep|> من النكث عقدٌ في ولاك سليم </|bsep|> <|bsep|> تواليك بالخلاص فيها سرائرٌ <|vsep|> تصلي لكم لولا التقى وتصوم </|bsep|> <|bsep|> لقد رامت الأيام أمراً فنلته <|vsep|> وما أقدر الأقدار حين تروم </|bsep|> <|bsep|> طرقن بأم النائبات فأشرفت <|vsep|> على الموت أرواحٌ لنا وجسوم </|bsep|> <|bsep|> ولولا سيوف العاضدي طلائعٍ <|vsep|> لخف وقورٌ عندها وحليم </|bsep|> <|bsep|> سيوفٌ ذا ضاق المجال عن القنا <|vsep|> فهن لهامات الخصوم خصوم </|bsep|> </|psep|>
أمعتسف المهامه والموامي
16الوافر
[ "أمعتسف المهامه والموامي", "على قلص سواهم كالسهام", "أبن لي ما حداك لى مرام", "تركت به المطايا كالمرامي", "أعن مصرٍ أجد بك انتجاعٌ", "وطامي النيل يروي كل ظامي", "فلا تك مثل منتهج جهاما", "يخلف خلفه صوب الغمام", "أملتمساً نوالاً أو ثوابا", "تعدهما لفقر أو أثام", "وعلى العاضد الهادي قديرٌ", "على الغفرات والمنن الجسام", "فألق عصا القامة في مقام", "كرامته تزيد على المقام", "ترى الجبهات والأقدام فيه", "تفضل بالسجود وبالقيام", "ولولا الحظ من أجر وفخر", "لما رغمت أنوفٌ في الرغام", "وسلم بالسجود على مام", "يجل عن التحية بالسلام", "وقبل ترب ساحته فمنها", "عرفنا حرمة البيت الحرام", "وأيد ملكه بأبي شجاع", "وذلك من تمام الاهتمام", "فأسفر وجه ملك عاضدي", "يشار به لى عضد المام", "تطلعت العلى منه لى من", "يشرف سامي الرتب السوامي", "بني بالناصر المحيى منارا", "تقطع دونه نفس الكرام", "ولم يك نصر والده عليه", "بذلك رميةً من غير رام", "به طالت بنو رزيك باعا", "على الحيين من يمنٍ وشام" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=577639
عمارة اليمني
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10115
null
null
null
null
<|meter_6|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أمعتسف المهامه والموامي <|vsep|> على قلص سواهم كالسهام </|bsep|> <|bsep|> أبن لي ما حداك لى مرام <|vsep|> تركت به المطايا كالمرامي </|bsep|> <|bsep|> أعن مصرٍ أجد بك انتجاعٌ <|vsep|> وطامي النيل يروي كل ظامي </|bsep|> <|bsep|> فلا تك مثل منتهج جهاما <|vsep|> يخلف خلفه صوب الغمام </|bsep|> <|bsep|> أملتمساً نوالاً أو ثوابا <|vsep|> تعدهما لفقر أو أثام </|bsep|> <|bsep|> وعلى العاضد الهادي قديرٌ <|vsep|> على الغفرات والمنن الجسام </|bsep|> <|bsep|> فألق عصا القامة في مقام <|vsep|> كرامته تزيد على المقام </|bsep|> <|bsep|> ترى الجبهات والأقدام فيه <|vsep|> تفضل بالسجود وبالقيام </|bsep|> <|bsep|> ولولا الحظ من أجر وفخر <|vsep|> لما رغمت أنوفٌ في الرغام </|bsep|> <|bsep|> وسلم بالسجود على مام <|vsep|> يجل عن التحية بالسلام </|bsep|> <|bsep|> وقبل ترب ساحته فمنها <|vsep|> عرفنا حرمة البيت الحرام </|bsep|> <|bsep|> وأيد ملكه بأبي شجاع <|vsep|> وذلك من تمام الاهتمام </|bsep|> <|bsep|> فأسفر وجه ملك عاضدي <|vsep|> يشار به لى عضد المام </|bsep|> <|bsep|> تطلعت العلى منه لى من <|vsep|> يشرف سامي الرتب السوامي </|bsep|> <|bsep|> بني بالناصر المحيى منارا <|vsep|> تقطع دونه نفس الكرام </|bsep|> <|bsep|> ولم يك نصر والده عليه <|vsep|> بذلك رميةً من غير رام </|bsep|> </|psep|>
تبسم في ليل الشباب مشيب
5الطويل
[ "تبسم في ليل الشباب مشيب", "فأصبح برد الهم وهو قشيب", "وأنكرت ما قد كنتما تعرفانه", "وقد يحضر الرشد الفتى ويغيب", "ومن شارف الخمسين يوماً فنه", "ون عاش بين الأهل فهو غريب", "رضيت رضى المقلوب عن أخذ ثأره", "ولي غضب في النائبات أديب", "دعوتكم أن تنصفوا من نفوسكم", "فهل منكم عند الدعاء مجيب", "ولا فما عندي سوى الصبر قدرةٌ", "ألا ن نصر الصابرين قريب", "وغيضت من زهر الدموع طوالعاً", "لها في غروب المقلتين غروب", "طلعت طلوع الشمس والبدر غائب", "فعفى طلوع ما خباه مغيب", "وأقبلت الدنيا ليك تنصلاً", "تقبل أذيال الثرى وتترب", "وقد جمعت فيك السيادة كلها", "وغصنك من ماء الشباب رطيب", "فما شيمة مسجد لا وقد غدا", "لها منك حظ وفر ونصيب", "وأوجبت فرض الحج بعد سقوطه", "فأضحى له بعد السقوط وجوب", "وكان لبيت اللَه في كل موسم", "عويلٌ على زواره ونحيب", "ينادي ملوك الأرض شرقاً ومغرباً", "ألا سامعٌ يدعى به فيجيب", "فلما أتت أيامك البيض لا انقضت", "ولا خاطبتها للزمان خطوب", "بذلت عن الوفد الحجيج تبرعاً", "مواهب لم يسمح بهن وهوب", "سبقت بها أهل العراق وغيرهم", "وأنت لى كسب الثواب وثوب", "تركت بها في الأخشبين نضارةً", "وكان بوجه الأخشيين شحوب" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=577435
عمارة اليمني
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10115
null
null
null
null
<|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تبسم في ليل الشباب مشيب <|vsep|> فأصبح برد الهم وهو قشيب </|bsep|> <|bsep|> وأنكرت ما قد كنتما تعرفانه <|vsep|> وقد يحضر الرشد الفتى ويغيب </|bsep|> <|bsep|> ومن شارف الخمسين يوماً فنه <|vsep|> ون عاش بين الأهل فهو غريب </|bsep|> <|bsep|> رضيت رضى المقلوب عن أخذ ثأره <|vsep|> ولي غضب في النائبات أديب </|bsep|> <|bsep|> دعوتكم أن تنصفوا من نفوسكم <|vsep|> فهل منكم عند الدعاء مجيب </|bsep|> <|bsep|> ولا فما عندي سوى الصبر قدرةٌ <|vsep|> ألا ن نصر الصابرين قريب </|bsep|> <|bsep|> وغيضت من زهر الدموع طوالعاً <|vsep|> لها في غروب المقلتين غروب </|bsep|> <|bsep|> طلعت طلوع الشمس والبدر غائب <|vsep|> فعفى طلوع ما خباه مغيب </|bsep|> <|bsep|> وأقبلت الدنيا ليك تنصلاً <|vsep|> تقبل أذيال الثرى وتترب </|bsep|> <|bsep|> وقد جمعت فيك السيادة كلها <|vsep|> وغصنك من ماء الشباب رطيب </|bsep|> <|bsep|> فما شيمة مسجد لا وقد غدا <|vsep|> لها منك حظ وفر ونصيب </|bsep|> <|bsep|> وأوجبت فرض الحج بعد سقوطه <|vsep|> فأضحى له بعد السقوط وجوب </|bsep|> <|bsep|> وكان لبيت اللَه في كل موسم <|vsep|> عويلٌ على زواره ونحيب </|bsep|> <|bsep|> ينادي ملوك الأرض شرقاً ومغرباً <|vsep|> ألا سامعٌ يدعى به فيجيب </|bsep|> <|bsep|> فلما أتت أيامك البيض لا انقضت <|vsep|> ولا خاطبتها للزمان خطوب </|bsep|> <|bsep|> بذلت عن الوفد الحجيج تبرعاً <|vsep|> مواهب لم يسمح بهن وهوب </|bsep|> <|bsep|> سبقت بها أهل العراق وغيرهم <|vsep|> وأنت لى كسب الثواب وثوب </|bsep|> </|psep|>
عنان اليالي في يديك مسلم
5الطويل
[ "عنان اليالي في يديك مسلم", "ومجدك من أحدثهن مسلم", "سبقت الملوك السابقين وفت من", "يجيء فأنت السابق المتقدم", "أجرت الهدى يا ابن المجير فأصبحت", "عليك ثنايا الدين تثني وتبسم", "لك الحمد عن ل النبي محمد", "ومثلك من يستوجب الحمد منهم", "كفلت لهم أن يكشف الغم عنهم", "ولو أنه قطعٌ من الليل مظلم", "كأنك ما في الأرض غيرك مؤمن", "وليٌّ ولا في الخلق غيرك مسلم", "حسرت لثام الخوف عن وجه ملكهم", "ووجهك بالنقع المثار ملثم", "جلوت جبيناً مثل سيفك أبيضاً", "عليه قناعٌ بالعجاجة أقتم", "وذدت الأعادي عن حريم خلائفٍ", "حمى حلها سيف بكفك مخرم", "لعمري لقد فرجت عن مصر غمةٍ", "تشيب لها الأهرام خوفاً وتهرم", "ويا طالما كشفت عنها عظيمةٌ", "يكاد لها وجه المقطم يخطم", "ولولا دفاع اللضه عنها بشاورٍ", "لأمسى عليها للمذلة ميسم", "وغادرها غدر الزمان وريبه", "وأكثر من فيها يتيمٌ وأيم", "ولكن تلافاها أبو الفتح ناظماً", "فرائد شملٍ لم نكن قط تنظم", "لئن بلغت من كافر لك حجةٌ", "لقد شيعت في شاكر لك أنعم", "فما يتقى كسرٌ وجودك جابر", "ولا يشتكى جرحٌ وسيفك مرهم", "رفعت بسط العلد كل ظلامةٍ", "ومالك من جور الندى يتظلم", "سيثني عليكم ضيفكم وغريبكم", "ثناء جميلا والزمان له فم" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=577658
عمارة اليمني
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10115
null
null
null
null
<|meter_13|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عنان اليالي في يديك مسلم <|vsep|> ومجدك من أحدثهن مسلم </|bsep|> <|bsep|> سبقت الملوك السابقين وفت من <|vsep|> يجيء فأنت السابق المتقدم </|bsep|> <|bsep|> أجرت الهدى يا ابن المجير فأصبحت <|vsep|> عليك ثنايا الدين تثني وتبسم </|bsep|> <|bsep|> لك الحمد عن ل النبي محمد <|vsep|> ومثلك من يستوجب الحمد منهم </|bsep|> <|bsep|> كفلت لهم أن يكشف الغم عنهم <|vsep|> ولو أنه قطعٌ من الليل مظلم </|bsep|> <|bsep|> كأنك ما في الأرض غيرك مؤمن <|vsep|> وليٌّ ولا في الخلق غيرك مسلم </|bsep|> <|bsep|> حسرت لثام الخوف عن وجه ملكهم <|vsep|> ووجهك بالنقع المثار ملثم </|bsep|> <|bsep|> جلوت جبيناً مثل سيفك أبيضاً <|vsep|> عليه قناعٌ بالعجاجة أقتم </|bsep|> <|bsep|> وذدت الأعادي عن حريم خلائفٍ <|vsep|> حمى حلها سيف بكفك مخرم </|bsep|> <|bsep|> لعمري لقد فرجت عن مصر غمةٍ <|vsep|> تشيب لها الأهرام خوفاً وتهرم </|bsep|> <|bsep|> ويا طالما كشفت عنها عظيمةٌ <|vsep|> يكاد لها وجه المقطم يخطم </|bsep|> <|bsep|> ولولا دفاع اللضه عنها بشاورٍ <|vsep|> لأمسى عليها للمذلة ميسم </|bsep|> <|bsep|> وغادرها غدر الزمان وريبه <|vsep|> وأكثر من فيها يتيمٌ وأيم </|bsep|> <|bsep|> ولكن تلافاها أبو الفتح ناظماً <|vsep|> فرائد شملٍ لم نكن قط تنظم </|bsep|> <|bsep|> لئن بلغت من كافر لك حجةٌ <|vsep|> لقد شيعت في شاكر لك أنعم </|bsep|> <|bsep|> فما يتقى كسرٌ وجودك جابر <|vsep|> ولا يشتكى جرحٌ وسيفك مرهم </|bsep|> <|bsep|> رفعت بسط العلد كل ظلامةٍ <|vsep|> ومالك من جور الندى يتظلم </|bsep|> </|psep|>
رجونا قطع هجرك بالوصال
16الوافر
[ "رجونا قطع هجرك بالوصال", "فأخرجك الدلال لى الملال", "وهب نسيم عاذلك المعنى", "فمال وغصن قدك في الميال", "رحلت لى الصبي فنزلت منه", "بمجتمع المحاسن والجمال", "فجودي قبل راحته وعودي", "فقاطنه سريع الانتقال", "وهذا الورد بدل في خدود", "تناهى مثل شعشة الذبال", "وما ظل الشباب ون تمادى", "لياليه بمأمون الزوال", "عذرتك في جفائك لي فني", "رأيت العذر من خلق الليالي", "طرفن بثيب رأسي منك طرفاً", "كأن قذاء لحظك من قذالي", "تعلق لي سوادٌ في فؤادي", "فيا لي من سواد الهم يا لي", "ولو حمل الزمان نقيل همي", "على متنيه ضج من الكلال", "وكم لي في بنيه من خليل", "يراودني بعين الاختلال", "أهدى للوفاء به فيأبى", "ويعدل عن طريق الاعتدال", "صبرت عليه محتملاً لى أن", "تعلم حسن صبري واحتمالي", "وقلت له أرحها من مراح", "يؤول به السميين لى الهزال", "وأبطئها وأنشطها فنا", "مننا من عقالٍ واعتقال", "أبارك في مباركها بياتاً", "تبيت عراصه ملقى الرجال", "ومن عمرٍ عمارة كل ظن", "خرابٍ فالخفية كل فال", "ومن لم يغن ملجأه فني", "لى عمر بن لاجين ملي" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=577620
عمارة اليمني
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10115
null
null
null
null
<|meter_6|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> رجونا قطع هجرك بالوصال <|vsep|> فأخرجك الدلال لى الملال </|bsep|> <|bsep|> وهب نسيم عاذلك المعنى <|vsep|> فمال وغصن قدك في الميال </|bsep|> <|bsep|> رحلت لى الصبي فنزلت منه <|vsep|> بمجتمع المحاسن والجمال </|bsep|> <|bsep|> فجودي قبل راحته وعودي <|vsep|> فقاطنه سريع الانتقال </|bsep|> <|bsep|> وهذا الورد بدل في خدود <|vsep|> تناهى مثل شعشة الذبال </|bsep|> <|bsep|> وما ظل الشباب ون تمادى <|vsep|> لياليه بمأمون الزوال </|bsep|> <|bsep|> عذرتك في جفائك لي فني <|vsep|> رأيت العذر من خلق الليالي </|bsep|> <|bsep|> طرفن بثيب رأسي منك طرفاً <|vsep|> كأن قذاء لحظك من قذالي </|bsep|> <|bsep|> تعلق لي سوادٌ في فؤادي <|vsep|> فيا لي من سواد الهم يا لي </|bsep|> <|bsep|> ولو حمل الزمان نقيل همي <|vsep|> على متنيه ضج من الكلال </|bsep|> <|bsep|> وكم لي في بنيه من خليل <|vsep|> يراودني بعين الاختلال </|bsep|> <|bsep|> أهدى للوفاء به فيأبى <|vsep|> ويعدل عن طريق الاعتدال </|bsep|> <|bsep|> صبرت عليه محتملاً لى أن <|vsep|> تعلم حسن صبري واحتمالي </|bsep|> <|bsep|> وقلت له أرحها من مراح <|vsep|> يؤول به السميين لى الهزال </|bsep|> <|bsep|> وأبطئها وأنشطها فنا <|vsep|> مننا من عقالٍ واعتقال </|bsep|> <|bsep|> أبارك في مباركها بياتاً <|vsep|> تبيت عراصه ملقى الرجال </|bsep|> <|bsep|> ومن عمرٍ عمارة كل ظن <|vsep|> خرابٍ فالخفية كل فال </|bsep|> </|psep|>
لك الحسب الباقي في عقب الدهر
5الطويل
[ "لك الحسب الباقي في عقب الدهر", "بل الشرف الراقي على قمة النسر", "وقرت لكم عينٌ لنا وجوانحٌ", "أعيضت ببرد الوصل عن حرقة الهجر", "وألقابكم في الدين مثل فعالكم", "تنم بها الأخبار عن كرم الخبر", "لها أسدٌ منكم ونجمٌ ومنكم", "صلاح وسيف ن ذا غاية الفخر", "حتى اللضه منكم عزمة أسديةً", "فككتم بها السلام من ريقة الكفر", "لئن نصبوا في البر جسراً فنكم", "عبرتم ببحر من حديد على الجسر", "طريقٌ تقارعتم عليها مع العدى", "ففزتم بها والصخر يقرع بالصخر", "أخذتم على الفرنج كل ثنيةٍ", "وقلتم لأيدي الخيل مري على مري", "وأزعجه من مصر خوفٍ يلزه", "كما لز مهزوم من الليل بالفخر", "وكم وقعةٍ عذراء لما اقتضضتها", "بسيفك لم تترك لغيرك من عذر", "ورعت بأطراف اليراعين قلب من", "تفرخ في أيامه بيضة الغدر", "كتائبٌ تنفي الهم من مستقره", "وكتبٌ تزيل الهم عن موطن الفكر", "ذا نثرت أعلامها وعلومها", "ثنت أمل المغرور طيّاً على غر", "وأصبحت كالساد في الجد والجدي", "فناهيك من ماءٍ نمير ومن نمر", "وصغرت مقدار الخطايا بقدرةٍ", "يغور بضافي حلمها وغر الصدر", "ذا ماتت الأحقاد يوماً بحلمكم", "فليس لها غير التجاور من قبر", "وأيدكم بالناس كاسرة العدى", "ولكنها بالجود جابرة الكسر", "أبوك الذي أضحى ذخيرة مجدكم", "وأنت له خير النفائس والذخر" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=577546
عمارة اليمني
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10115
null
null
null
null
<|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لك الحسب الباقي في عقب الدهر <|vsep|> بل الشرف الراقي على قمة النسر </|bsep|> <|bsep|> وقرت لكم عينٌ لنا وجوانحٌ <|vsep|> أعيضت ببرد الوصل عن حرقة الهجر </|bsep|> <|bsep|> وألقابكم في الدين مثل فعالكم <|vsep|> تنم بها الأخبار عن كرم الخبر </|bsep|> <|bsep|> لها أسدٌ منكم ونجمٌ ومنكم <|vsep|> صلاح وسيف ن ذا غاية الفخر </|bsep|> <|bsep|> حتى اللضه منكم عزمة أسديةً <|vsep|> فككتم بها السلام من ريقة الكفر </|bsep|> <|bsep|> لئن نصبوا في البر جسراً فنكم <|vsep|> عبرتم ببحر من حديد على الجسر </|bsep|> <|bsep|> طريقٌ تقارعتم عليها مع العدى <|vsep|> ففزتم بها والصخر يقرع بالصخر </|bsep|> <|bsep|> أخذتم على الفرنج كل ثنيةٍ <|vsep|> وقلتم لأيدي الخيل مري على مري </|bsep|> <|bsep|> وأزعجه من مصر خوفٍ يلزه <|vsep|> كما لز مهزوم من الليل بالفخر </|bsep|> <|bsep|> وكم وقعةٍ عذراء لما اقتضضتها <|vsep|> بسيفك لم تترك لغيرك من عذر </|bsep|> <|bsep|> ورعت بأطراف اليراعين قلب من <|vsep|> تفرخ في أيامه بيضة الغدر </|bsep|> <|bsep|> كتائبٌ تنفي الهم من مستقره <|vsep|> وكتبٌ تزيل الهم عن موطن الفكر </|bsep|> <|bsep|> ذا نثرت أعلامها وعلومها <|vsep|> ثنت أمل المغرور طيّاً على غر </|bsep|> <|bsep|> وأصبحت كالساد في الجد والجدي <|vsep|> فناهيك من ماءٍ نمير ومن نمر </|bsep|> <|bsep|> وصغرت مقدار الخطايا بقدرةٍ <|vsep|> يغور بضافي حلمها وغر الصدر </|bsep|> <|bsep|> ذا ماتت الأحقاد يوماً بحلمكم <|vsep|> فليس لها غير التجاور من قبر </|bsep|> <|bsep|> وأيدكم بالناس كاسرة العدى <|vsep|> ولكنها بالجود جابرة الكسر </|bsep|> </|psep|>
أراجعة لي عيشة الزمن النضر
5الطويل
[ "أراجعةٌ لي عيشة الزمن النضر", "وعيشٌ تقضى في كنانة والنضر", "ليالي ريعان الشبية مقبل", "وغصن الصبا يهتز في ورقٍ خضر", "وكل العلى من قبل ورد عقيمة", "فليس لها يا ورد غيرك من بكر", "كريمٌ له من ل رزيك مرةٌ", "نما فرعها من دوحة المجد والفخر", "يعدونه ذخراً لكل ملمةٍ", "وأكرم به عند الملمات من ذخر", "وساد من الأملاك كل مسود", "وقاد جيوش المسلمين لى الكفر", "وطول باع الأسر والقتل في العدى", "وفك بنعماه الرقاب من الأسر", "ومن عجب أن المنايا تطيعه", "ذا شاء في زيد ون شاء في عمرو", "وتبدي له العصيان في مهجة ابنه", "لقد بالغت في شيمة اللوم والغدر", "تولت بضرغام بن بدر ونه", "لأمنع في المكان من بيضة العقر", "مضى الأكرم المأمول حين تطلعت", "ليه عيون الوفد والعسكر المجر", "ولاحت لهم فيه مخايل سودد", "ويخبرهم عن صدقها كرم النجر", "كأن الليالي استشعرت سوء فعلها", "ون ضاق عن تقصيرها سعة العذر", "فعوضنه بابن ثلاثة أخوةٍ", "وقد يستفاد الربح من موضع الخسر", "أتت بهم الأيام جبراً لكسرها", "فيا لك من كسر ويا لك من جبر", "سروا من بلاد الشأم نحوك نجعةً", "كما انتجع الأسباط يوسف في مصر", "قضية حال تقتضي نيل رتبةٍ", "يلم بها حكم العيافة والزجر", "وما أنت لا الكف تسطو على العدى", "وهم قة فيها كلملك العشر", "وقد أيد الرحمن موسى كليمه", "بهارون لما قال أشركه في أمري" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=577522
عمارة اليمني
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10115
null
null
null
null
<|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أراجعةٌ لي عيشة الزمن النضر <|vsep|> وعيشٌ تقضى في كنانة والنضر </|bsep|> <|bsep|> ليالي ريعان الشبية مقبل <|vsep|> وغصن الصبا يهتز في ورقٍ خضر </|bsep|> <|bsep|> وكل العلى من قبل ورد عقيمة <|vsep|> فليس لها يا ورد غيرك من بكر </|bsep|> <|bsep|> كريمٌ له من ل رزيك مرةٌ <|vsep|> نما فرعها من دوحة المجد والفخر </|bsep|> <|bsep|> يعدونه ذخراً لكل ملمةٍ <|vsep|> وأكرم به عند الملمات من ذخر </|bsep|> <|bsep|> وساد من الأملاك كل مسود <|vsep|> وقاد جيوش المسلمين لى الكفر </|bsep|> <|bsep|> وطول باع الأسر والقتل في العدى <|vsep|> وفك بنعماه الرقاب من الأسر </|bsep|> <|bsep|> ومن عجب أن المنايا تطيعه <|vsep|> ذا شاء في زيد ون شاء في عمرو </|bsep|> <|bsep|> وتبدي له العصيان في مهجة ابنه <|vsep|> لقد بالغت في شيمة اللوم والغدر </|bsep|> <|bsep|> تولت بضرغام بن بدر ونه <|vsep|> لأمنع في المكان من بيضة العقر </|bsep|> <|bsep|> مضى الأكرم المأمول حين تطلعت <|vsep|> ليه عيون الوفد والعسكر المجر </|bsep|> <|bsep|> ولاحت لهم فيه مخايل سودد <|vsep|> ويخبرهم عن صدقها كرم النجر </|bsep|> <|bsep|> كأن الليالي استشعرت سوء فعلها <|vsep|> ون ضاق عن تقصيرها سعة العذر </|bsep|> <|bsep|> فعوضنه بابن ثلاثة أخوةٍ <|vsep|> وقد يستفاد الربح من موضع الخسر </|bsep|> <|bsep|> أتت بهم الأيام جبراً لكسرها <|vsep|> فيا لك من كسر ويا لك من جبر </|bsep|> <|bsep|> سروا من بلاد الشأم نحوك نجعةً <|vsep|> كما انتجع الأسباط يوسف في مصر </|bsep|> <|bsep|> قضية حال تقتضي نيل رتبةٍ <|vsep|> يلم بها حكم العيافة والزجر </|bsep|> <|bsep|> وما أنت لا الكف تسطو على العدى <|vsep|> وهم قة فيها كلملك العشر </|bsep|> </|psep|>
يا خير معتصب بالتاج منتصب
0البسيط
[ "يا خير معتصب بالتاج منتصبٍ", "ترضى المكارم عن يوميه والأمم", "هل أنت مصغٍ لى دعوى أخبرها", "لى علاك فأنت الخصم والحكم", "ما زال في الثغر لي رزقٌ سحائبه", "تهمي على روض مالي وتنسجم", "حتى ملكت فلا نجمٌ أسير به", "لى علاك ولا نارٌ ولا علم", "واليوم خمسة أعوامٍ محرمةٍ", "لم يسقني لك طلٌّ ولا ولا ديم", "وأنت أكرم من يمشي على قدمٍ", "والناس عنك فقد أثنوا بما علموا", "وما التواتر مما أستريب به", "حاشى لقاعدة الجماع تنخرم", "سكندرية ثغرٌ أنت مالكه", "والنار من عزماتي في تضطرم", "فامنن ووقع بنصف الألف أقسمها", "فيهم مالك بين الناس يقتسم", "واغرم فن الملوك الصيد عادتهم", "ذا رأوا عاجزاً عن مغرم غرموا", "ومن رجاك لنزر يستعين به", "فحكمتي في ندى كفنيك تحتكم", "أنت المسيح وأحوالي بها سقمٌ", "فامنن بمعجزة يبرا بها السقم", "فلو مدحت زماني وهو عبدكم", "بمدحكم لم يزرني الشيب والهرم", "لهفي على أسد الدين الهمام وكم", "جرت عليه دموع العين وهي دم", "لو عاش لي لم أقم هذا المقام ولا", "أذلني الدين والأطفال والحرم", "قد كان يرفعني في صدر مجلسه ال", "عالي ويبسط أنسي حين أحتشم", "وكان يعرف مقداري وقد ذكروا", "أن المعارف في أهل النهى ذمم", "فقل لفضلك يحفظني لخدمته", "فربما تحفظ الأجداث والرمم", "وانظر ليَّ بعينيه فبينكما", "في كل برٍّ وفعل صالحٍ رحم" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=577652
عمارة اليمني
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10115
null
null
null
null
<|meter_4|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا خير معتصب بالتاج منتصبٍ <|vsep|> ترضى المكارم عن يوميه والأمم </|bsep|> <|bsep|> هل أنت مصغٍ لى دعوى أخبرها <|vsep|> لى علاك فأنت الخصم والحكم </|bsep|> <|bsep|> ما زال في الثغر لي رزقٌ سحائبه <|vsep|> تهمي على روض مالي وتنسجم </|bsep|> <|bsep|> حتى ملكت فلا نجمٌ أسير به <|vsep|> لى علاك ولا نارٌ ولا علم </|bsep|> <|bsep|> واليوم خمسة أعوامٍ محرمةٍ <|vsep|> لم يسقني لك طلٌّ ولا ولا ديم </|bsep|> <|bsep|> وأنت أكرم من يمشي على قدمٍ <|vsep|> والناس عنك فقد أثنوا بما علموا </|bsep|> <|bsep|> وما التواتر مما أستريب به <|vsep|> حاشى لقاعدة الجماع تنخرم </|bsep|> <|bsep|> سكندرية ثغرٌ أنت مالكه <|vsep|> والنار من عزماتي في تضطرم </|bsep|> <|bsep|> فامنن ووقع بنصف الألف أقسمها <|vsep|> فيهم مالك بين الناس يقتسم </|bsep|> <|bsep|> واغرم فن الملوك الصيد عادتهم <|vsep|> ذا رأوا عاجزاً عن مغرم غرموا </|bsep|> <|bsep|> ومن رجاك لنزر يستعين به <|vsep|> فحكمتي في ندى كفنيك تحتكم </|bsep|> <|bsep|> أنت المسيح وأحوالي بها سقمٌ <|vsep|> فامنن بمعجزة يبرا بها السقم </|bsep|> <|bsep|> فلو مدحت زماني وهو عبدكم <|vsep|> بمدحكم لم يزرني الشيب والهرم </|bsep|> <|bsep|> لهفي على أسد الدين الهمام وكم <|vsep|> جرت عليه دموع العين وهي دم </|bsep|> <|bsep|> لو عاش لي لم أقم هذا المقام ولا <|vsep|> أذلني الدين والأطفال والحرم </|bsep|> <|bsep|> قد كان يرفعني في صدر مجلسه ال <|vsep|> عالي ويبسط أنسي حين أحتشم </|bsep|> <|bsep|> وكان يعرف مقداري وقد ذكروا <|vsep|> أن المعارف في أهل النهى ذمم </|bsep|> <|bsep|> فقل لفضلك يحفظني لخدمته <|vsep|> فربما تحفظ الأجداث والرمم </|bsep|> </|psep|>
فيا ايها الدست الذي غاب صدره
5الطويل
[ "فيا أيها الدست الذي غاب صدره", "فماجت بلاياه وهاجت بلابله", "عهدت بك الطود الذي كان مفزعا", "ذا نزلت بالملك يوماً نوازله", "فمن زلزل الطود الذي ساخ في الثرى", "وفي كل أرضٍ خوفه وزلازله", "ومن سد باب الملك والأمر خارج", "لى سائر الأقطار منه وداخله", "ومن عوق القاري المجاهد بعد ما", "أعدت لغزو المشركين جحافله", "ومن أكره الرمح الرديني فالتوى", "وأرهقه حتى تحطم عامله", "ومن كسر العضب المهند فاغتدى", "وأجفانه مطروحة وحمائله", "ومن سلب السلام حلية جيده", "ن أن تشكي وحشة الطوق عاطله", "ومن أسكت الفضل الذي كان فضله", "خطيباً ذا التفت عليه محافله", "كأن أبا الغارات لم ينش غارةً", "يريك سواد الليل فيها قساطله", "ولا لمعت بين العجاج نصوله", "ولا طرزت ثوب الفجاج مناصله", "ولا سار في عالي ركابيه موكب", "ينافس فيه فارس الخيل راجله", "ولا مرحت فوق الدروع يراعةٌ", "كما مرحت تحت السروج صواهله", "ولا قسمت ألحاظه بين مخلص", "جميل السجايا أو عدوٍ يجامله", "ولا قابل المحراب والحرب عاملاً", "من الباس والحسان ما اللَه قابله", "تعجبت من فعل الزمان بنفسه", "ولا شك لا أنه جن عاقله", "بمن تفخر الأيام بعد طلائع", "ولم يك في أبنائها من يماثله", "أتنزل بالهادي الكفيل صروفها", "وقد خيمت فوق السماك منازله", "وتسعى المنايا منه في مهجة امرئٍ", "سعت همم الأقدار فيما تحاوله" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=577592
عمارة اليمني
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10115
null
null
null
null
<|meter_13|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> فيا أيها الدست الذي غاب صدره <|vsep|> فماجت بلاياه وهاجت بلابله </|bsep|> <|bsep|> عهدت بك الطود الذي كان مفزعا <|vsep|> ذا نزلت بالملك يوماً نوازله </|bsep|> <|bsep|> فمن زلزل الطود الذي ساخ في الثرى <|vsep|> وفي كل أرضٍ خوفه وزلازله </|bsep|> <|bsep|> ومن سد باب الملك والأمر خارج <|vsep|> لى سائر الأقطار منه وداخله </|bsep|> <|bsep|> ومن عوق القاري المجاهد بعد ما <|vsep|> أعدت لغزو المشركين جحافله </|bsep|> <|bsep|> ومن أكره الرمح الرديني فالتوى <|vsep|> وأرهقه حتى تحطم عامله </|bsep|> <|bsep|> ومن كسر العضب المهند فاغتدى <|vsep|> وأجفانه مطروحة وحمائله </|bsep|> <|bsep|> ومن سلب السلام حلية جيده <|vsep|> ن أن تشكي وحشة الطوق عاطله </|bsep|> <|bsep|> ومن أسكت الفضل الذي كان فضله <|vsep|> خطيباً ذا التفت عليه محافله </|bsep|> <|bsep|> كأن أبا الغارات لم ينش غارةً <|vsep|> يريك سواد الليل فيها قساطله </|bsep|> <|bsep|> ولا لمعت بين العجاج نصوله <|vsep|> ولا طرزت ثوب الفجاج مناصله </|bsep|> <|bsep|> ولا سار في عالي ركابيه موكب <|vsep|> ينافس فيه فارس الخيل راجله </|bsep|> <|bsep|> ولا مرحت فوق الدروع يراعةٌ <|vsep|> كما مرحت تحت السروج صواهله </|bsep|> <|bsep|> ولا قسمت ألحاظه بين مخلص <|vsep|> جميل السجايا أو عدوٍ يجامله </|bsep|> <|bsep|> ولا قابل المحراب والحرب عاملاً <|vsep|> من الباس والحسان ما اللَه قابله </|bsep|> <|bsep|> تعجبت من فعل الزمان بنفسه <|vsep|> ولا شك لا أنه جن عاقله </|bsep|> <|bsep|> بمن تفخر الأيام بعد طلائع <|vsep|> ولم يك في أبنائها من يماثله </|bsep|> <|bsep|> أتنزل بالهادي الكفيل صروفها <|vsep|> وقد خيمت فوق السماك منازله </|bsep|> </|psep|>
في مثل مدحك شرح القول مختصر
0البسيط
[ "في مثل مدحك شرح القول مختصر", "وفي طوال القوافي عنده قصر", "حيت بعزمة محيي الدين مملكةٌ", "صفا بوالده فيها له كدر", "متوجٌ تشرق الدنيا بطلعته", "وتخجل الشمس مهما لاح والقمر", "ذا أقامت على ثغر صوارمه", "فللنوائب عن سكانها سفر", "أغاث أعمال بليسٍ وأمنها", "من بعد ما غالها الأشفاق والحذر", "وليس يعلو لمن رام العلى خطرٌ", "ن لم يهن عنده التعرير والخطر", "أغرت قبل أبي الغارات مقتحما", "للهول تستصغر الجلى وتحتقر", "فكان شما وكنت الفجر يقدمها", "والفجر في الجو قبل الشمس ينتشر", "بعزمة الناصر بن الصالح انكشف ال", "أعداء عن حوزة السلام وانذعروا", "لجت به الغارة الشعواء خلفهم", "والنصر يقسم لا فاتوه والظفر", "فأمعنوا هزماً منه ومذ علموا", "بأنه نافرٌ في ثرهم نفروا", "وحين أبليت عذراً في اللحاق بهم", "وصح منك السرى والليل والسهر", "وقال عزمك لما أن ألح ولم", "تلح له منهم عين ولا أثر", "ن ينج منها أبو عمرو فعن قدرٍ", "نجا وكم قدرة قد عاقها القدر", "وعدت نحو مقر العزم في عصب", "يفني بها الأكثران الرمل والمطر", "وللصوارم في أجفانها أسفٌ", "تكاد من حره الأجفان تستعر", "جيشٌ ذا انضم قطراه رأيت على", "أرجائه شجرات الخط تشتجر", "شاموا حيا ومحيا منك بينهما", "سحائب البشر والنعام منهمر", "أرضيت عسكر مصر بالنوال ولم", "يزل رضى الناس بابٌ قرعه عسر", "فاشكر يدا أصبحوا شكراً لمنتها", "على ولائك ن غابوا ون حضروا" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=577521
عمارة اليمني
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10115
null
null
null
null
<|meter_4|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> في مثل مدحك شرح القول مختصر <|vsep|> وفي طوال القوافي عنده قصر </|bsep|> <|bsep|> حيت بعزمة محيي الدين مملكةٌ <|vsep|> صفا بوالده فيها له كدر </|bsep|> <|bsep|> متوجٌ تشرق الدنيا بطلعته <|vsep|> وتخجل الشمس مهما لاح والقمر </|bsep|> <|bsep|> ذا أقامت على ثغر صوارمه <|vsep|> فللنوائب عن سكانها سفر </|bsep|> <|bsep|> أغاث أعمال بليسٍ وأمنها <|vsep|> من بعد ما غالها الأشفاق والحذر </|bsep|> <|bsep|> وليس يعلو لمن رام العلى خطرٌ <|vsep|> ن لم يهن عنده التعرير والخطر </|bsep|> <|bsep|> أغرت قبل أبي الغارات مقتحما <|vsep|> للهول تستصغر الجلى وتحتقر </|bsep|> <|bsep|> فكان شما وكنت الفجر يقدمها <|vsep|> والفجر في الجو قبل الشمس ينتشر </|bsep|> <|bsep|> بعزمة الناصر بن الصالح انكشف ال <|vsep|> أعداء عن حوزة السلام وانذعروا </|bsep|> <|bsep|> لجت به الغارة الشعواء خلفهم <|vsep|> والنصر يقسم لا فاتوه والظفر </|bsep|> <|bsep|> فأمعنوا هزماً منه ومذ علموا <|vsep|> بأنه نافرٌ في ثرهم نفروا </|bsep|> <|bsep|> وحين أبليت عذراً في اللحاق بهم <|vsep|> وصح منك السرى والليل والسهر </|bsep|> <|bsep|> وقال عزمك لما أن ألح ولم <|vsep|> تلح له منهم عين ولا أثر </|bsep|> <|bsep|> ن ينج منها أبو عمرو فعن قدرٍ <|vsep|> نجا وكم قدرة قد عاقها القدر </|bsep|> <|bsep|> وعدت نحو مقر العزم في عصب <|vsep|> يفني بها الأكثران الرمل والمطر </|bsep|> <|bsep|> وللصوارم في أجفانها أسفٌ <|vsep|> تكاد من حره الأجفان تستعر </|bsep|> <|bsep|> جيشٌ ذا انضم قطراه رأيت على <|vsep|> أرجائه شجرات الخط تشتجر </|bsep|> <|bsep|> شاموا حيا ومحيا منك بينهما <|vsep|> سحائب البشر والنعام منهمر </|bsep|> <|bsep|> أرضيت عسكر مصر بالنوال ولم <|vsep|> يزل رضى الناس بابٌ قرعه عسر </|bsep|> </|psep|>
أعرب اذا ما الخطب لم يعرب
4السريع
[ "أعرب ذا ما الخطب لم يعرب", "عن شرف الهمة أو فاغرب", "وا رحمتا مني لذي جلدةٍ", "صحيحةٍ تحتك بالأجرب", "من سفه الدنيا ومن لومها", "جرأة مغلبوٍ على أغلب", "كأنما جنباي لم يجنبا", "مني على قلب فتىً قلب", "ولا كففت الغرب من مقول", "أمضى ذا شئت من المقضب", "طال قعودي تحت ماء المنى", "أجذب من عرضي ولم يصحب", "وأعجز الناس فتىً همه", "وقفٌ على المطعم والمسرب", "قد تقنع النفس بدون الفتى", "قناعة تسند عن أشعب", "لأنقضن الهون عن خاطري", "نفض سقيط الطل عن منكبي", "مستحقباً رحلي على عزمةٍ", "تنقض مثل الأجدل الأحقب", "مضى أبو الفتح سليم ولم", "تمض سجاياه ولم تذهب", "أبقى مصوناً عرضه كاسمه", "والابن من أحيى ثناء الأب", "راية نجم الدين منصوبةً", "لقومه في كرم المنصب", "يرفعها أبلغج من طيي", "نيرانه تجلو دجى الغيهب", "ملكٌ ذا ما زرت أبوابه", "عرفت معنى الأهل والمرحب", "تلوح سيما الملك في وجهه", "ن كنت لم تقرأ ولم تكتب", "تلقى المنى في يده والردى", "فارغب ذا قابلته وارهب", "يعرف من لم يره أنه", "باقي طراز الحسب الذهب", "ن جحفلٌ أو محفلٌ ضمه", "جمل صدر الدست والموكب", "جهلت حظى قبل علمي به", "والماء قد يستر بالطخلب" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=577440
عمارة اليمني
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10115
null
null
null
null
<|meter_16|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أعرب ذا ما الخطب لم يعرب <|vsep|> عن شرف الهمة أو فاغرب </|bsep|> <|bsep|> وا رحمتا مني لذي جلدةٍ <|vsep|> صحيحةٍ تحتك بالأجرب </|bsep|> <|bsep|> من سفه الدنيا ومن لومها <|vsep|> جرأة مغلبوٍ على أغلب </|bsep|> <|bsep|> كأنما جنباي لم يجنبا <|vsep|> مني على قلب فتىً قلب </|bsep|> <|bsep|> ولا كففت الغرب من مقول <|vsep|> أمضى ذا شئت من المقضب </|bsep|> <|bsep|> طال قعودي تحت ماء المنى <|vsep|> أجذب من عرضي ولم يصحب </|bsep|> <|bsep|> وأعجز الناس فتىً همه <|vsep|> وقفٌ على المطعم والمسرب </|bsep|> <|bsep|> قد تقنع النفس بدون الفتى <|vsep|> قناعة تسند عن أشعب </|bsep|> <|bsep|> لأنقضن الهون عن خاطري <|vsep|> نفض سقيط الطل عن منكبي </|bsep|> <|bsep|> مستحقباً رحلي على عزمةٍ <|vsep|> تنقض مثل الأجدل الأحقب </|bsep|> <|bsep|> مضى أبو الفتح سليم ولم <|vsep|> تمض سجاياه ولم تذهب </|bsep|> <|bsep|> أبقى مصوناً عرضه كاسمه <|vsep|> والابن من أحيى ثناء الأب </|bsep|> <|bsep|> راية نجم الدين منصوبةً <|vsep|> لقومه في كرم المنصب </|bsep|> <|bsep|> يرفعها أبلغج من طيي <|vsep|> نيرانه تجلو دجى الغيهب </|bsep|> <|bsep|> ملكٌ ذا ما زرت أبوابه <|vsep|> عرفت معنى الأهل والمرحب </|bsep|> <|bsep|> تلوح سيما الملك في وجهه <|vsep|> ن كنت لم تقرأ ولم تكتب </|bsep|> <|bsep|> تلقى المنى في يده والردى <|vsep|> فارغب ذا قابلته وارهب </|bsep|> <|bsep|> يعرف من لم يره أنه <|vsep|> باقي طراز الحسب الذهب </|bsep|> <|bsep|> ن جحفلٌ أو محفلٌ ضمه <|vsep|> جمل صدر الدست والموكب </|bsep|> </|psep|>
ثغر الهدى متبلج بسام
6الكامل
[ "ثغر الهدى متبلج بسام", "ووجوه أيام الزمان وسام", "عزم اللاه لعبده ووليه", "عزماً جرت بسعوده الأقلام", "ورأى بنور اللَه عقد صهارةٍ", "سعدت به الأخوال والأعمال", "لما تعرض حاسدوه لرده", "أمضاه كرها والأنوف رغام", "وأتم ما فعل الكفيل طلائعٌ", "ن البداية حسنها الأتمام", "ولئن وفيت لقد وفى لك قبلها", "وكفاك ذ خان الكفة وخاموا", "بدون ما أولاك من خلاصه", "يرعى ذمارٌ بعده وذمام", "قد قلت للنفر الذين تعرضوا", "لخلاف ما تهوى وأنت مام", "ن الخلافة لا يزال يمدها", "من ربها التأييد واللهام", "فذا قضت بعض القضاء فنه", "بردٌ على كبد الهدى وسلام", "أوليس للرحمن فيك سريرةٌ", "لم ترق في درجاتها الأوهام", "لم تعتقل لا عقيلة معشر", "لعلاك منهم غرابٌ وسنام", "أبناء رزيك الذين تكشفت", "عنا بهم غممٌ وجاد غمام", "ضموا بشملك شملهم فكأنهم", "من ألفةٍ ألفٌ تضم ولام", "وغدوتم كالخمس في كف الهدى", "والدهر لا أنك البهام", "هذا المقام العاضدي مخلد", "أبدا عليك وادائم ما داموا", "وأبو شجاعٍ كافلٌ لك أنه", "حرمٌ على أهل العناد حرام", "لزمت ملائمها وأبرم عقدها", "ملكٌ ليه النقض والبرام", "العادل بن الصالح الحامي العلي", "والشبل يحمي ما حمى الضرغام", "ملكٌ يلوح على معاطف ملكه", "للناطرين سكينةٌ وغرام" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=577634
عمارة اليمني
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10115
null
null
null
null
<|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ثغر الهدى متبلج بسام <|vsep|> ووجوه أيام الزمان وسام </|bsep|> <|bsep|> عزم اللاه لعبده ووليه <|vsep|> عزماً جرت بسعوده الأقلام </|bsep|> <|bsep|> ورأى بنور اللَه عقد صهارةٍ <|vsep|> سعدت به الأخوال والأعمال </|bsep|> <|bsep|> لما تعرض حاسدوه لرده <|vsep|> أمضاه كرها والأنوف رغام </|bsep|> <|bsep|> وأتم ما فعل الكفيل طلائعٌ <|vsep|> ن البداية حسنها الأتمام </|bsep|> <|bsep|> ولئن وفيت لقد وفى لك قبلها <|vsep|> وكفاك ذ خان الكفة وخاموا </|bsep|> <|bsep|> بدون ما أولاك من خلاصه <|vsep|> يرعى ذمارٌ بعده وذمام </|bsep|> <|bsep|> قد قلت للنفر الذين تعرضوا <|vsep|> لخلاف ما تهوى وأنت مام </|bsep|> <|bsep|> ن الخلافة لا يزال يمدها <|vsep|> من ربها التأييد واللهام </|bsep|> <|bsep|> فذا قضت بعض القضاء فنه <|vsep|> بردٌ على كبد الهدى وسلام </|bsep|> <|bsep|> أوليس للرحمن فيك سريرةٌ <|vsep|> لم ترق في درجاتها الأوهام </|bsep|> <|bsep|> لم تعتقل لا عقيلة معشر <|vsep|> لعلاك منهم غرابٌ وسنام </|bsep|> <|bsep|> أبناء رزيك الذين تكشفت <|vsep|> عنا بهم غممٌ وجاد غمام </|bsep|> <|bsep|> ضموا بشملك شملهم فكأنهم <|vsep|> من ألفةٍ ألفٌ تضم ولام </|bsep|> <|bsep|> وغدوتم كالخمس في كف الهدى <|vsep|> والدهر لا أنك البهام </|bsep|> <|bsep|> هذا المقام العاضدي مخلد <|vsep|> أبدا عليك وادائم ما داموا </|bsep|> <|bsep|> وأبو شجاعٍ كافلٌ لك أنه <|vsep|> حرمٌ على أهل العناد حرام </|bsep|> <|bsep|> لزمت ملائمها وأبرم عقدها <|vsep|> ملكٌ ليه النقض والبرام </|bsep|> <|bsep|> العادل بن الصالح الحامي العلي <|vsep|> والشبل يحمي ما حمى الضرغام </|bsep|> </|psep|>
سرت نفحة كالمسك ازهى وأعطر
5الطويل
[ "سرت نفحةٌ كالمسك أزهى وأعطر", "وأردية الظلماء تطوي وتنشر", "بعيشك هل في الأرض غيري عاشقٌ", "وهل فارس السلام لا المظفر", "شهاب أمير المؤمنين الذي غدت", "بدولته الأيام تسمو وتفخر", "أغر لو أنا ما عرفنا حديثه", "لحدثنا عنه سريرٌ ومنبر", "حمى حرم العلياء لما تواثبت", "عليها سباعٌ ضارياتٌ وأنسر", "وفي ضحوة الثنين لولا دفاعه", "لما كان كسر الملك والدين يجبر", "وقد أعربت يوم العروبة خيله", "عن النصر تحت القصر والخلق حضر", "حلفت بزوار المحصب من منىً", "ومن ضمه منهم حطيمٌ ومشعر", "وبالنفر من بطحاء مكة بعد ما", "أهلوا بذكر اللَه فيها وكبروا", "لقد سدت يا بدر بن رزيك رتبة", "لها البدر خلٌّ والكواكب معشر", "تناط أمور الملك منك بخازم", "يقدم من تدبيرها ويزخر", "تهلل بشراً واستهل أناملاً", "فللَه بدرٌ مشمس الجو ممطر", "أرى الناس جسماً ل رزيك رأسه", "وبدرٌ له تاج ورزيك جوهر", "دعوا يا بني الأخبار يحيى وجعفرا", "فكل بني رزيك يحيى وجعفر", "ولا تذكروا كعباً وعمراً وعنترا", "فخادمهم كعب وعمرو وعنتر", "وخلوا حديث البختري فنني", "لهم بختريٌّ لم تناسبه بختر", "وكنت أظن الشعر بعد طلائعٍ", "يضيع فينسى أو يموت فيقبر", "فأحييتم تلك السجايا بمثلها", "حياةً بها ميت المكارم ينشر", "سأفني ويفنى ما بذلتم من الندى", "ويخلد مدحي فيكم ويعمر", "فلا تتركوني أشتكي جور حادث", "وأنتم على النصاف أقوى وأقدر", "أياديك لا يخصى لدي عديدها", "وأبيات مدحي فيك تخصى وتخصر" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=577523
عمارة اليمني
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10115
null
null
null
null
<|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سرت نفحةٌ كالمسك أزهى وأعطر <|vsep|> وأردية الظلماء تطوي وتنشر </|bsep|> <|bsep|> بعيشك هل في الأرض غيري عاشقٌ <|vsep|> وهل فارس السلام لا المظفر </|bsep|> <|bsep|> شهاب أمير المؤمنين الذي غدت <|vsep|> بدولته الأيام تسمو وتفخر </|bsep|> <|bsep|> أغر لو أنا ما عرفنا حديثه <|vsep|> لحدثنا عنه سريرٌ ومنبر </|bsep|> <|bsep|> حمى حرم العلياء لما تواثبت <|vsep|> عليها سباعٌ ضارياتٌ وأنسر </|bsep|> <|bsep|> وفي ضحوة الثنين لولا دفاعه <|vsep|> لما كان كسر الملك والدين يجبر </|bsep|> <|bsep|> وقد أعربت يوم العروبة خيله <|vsep|> عن النصر تحت القصر والخلق حضر </|bsep|> <|bsep|> حلفت بزوار المحصب من منىً <|vsep|> ومن ضمه منهم حطيمٌ ومشعر </|bsep|> <|bsep|> وبالنفر من بطحاء مكة بعد ما <|vsep|> أهلوا بذكر اللَه فيها وكبروا </|bsep|> <|bsep|> لقد سدت يا بدر بن رزيك رتبة <|vsep|> لها البدر خلٌّ والكواكب معشر </|bsep|> <|bsep|> تناط أمور الملك منك بخازم <|vsep|> يقدم من تدبيرها ويزخر </|bsep|> <|bsep|> تهلل بشراً واستهل أناملاً <|vsep|> فللَه بدرٌ مشمس الجو ممطر </|bsep|> <|bsep|> أرى الناس جسماً ل رزيك رأسه <|vsep|> وبدرٌ له تاج ورزيك جوهر </|bsep|> <|bsep|> دعوا يا بني الأخبار يحيى وجعفرا <|vsep|> فكل بني رزيك يحيى وجعفر </|bsep|> <|bsep|> ولا تذكروا كعباً وعمراً وعنترا <|vsep|> فخادمهم كعب وعمرو وعنتر </|bsep|> <|bsep|> وخلوا حديث البختري فنني <|vsep|> لهم بختريٌّ لم تناسبه بختر </|bsep|> <|bsep|> وكنت أظن الشعر بعد طلائعٍ <|vsep|> يضيع فينسى أو يموت فيقبر </|bsep|> <|bsep|> فأحييتم تلك السجايا بمثلها <|vsep|> حياةً بها ميت المكارم ينشر </|bsep|> <|bsep|> سأفني ويفنى ما بذلتم من الندى <|vsep|> ويخلد مدحي فيكم ويعمر </|bsep|> <|bsep|> فلا تتركوني أشتكي جور حادث <|vsep|> وأنتم على النصاف أقوى وأقدر </|bsep|> </|psep|>
ليت يوم الإثنين لم يتبسم
1الخفيف
[ "ليت يوم الثنين لم يتبسم", "عن محياه لليالي ثغور", "طلعت شمسه بيوم عبوس", "حير الطير شره المستطير", "وتجلي صباحه عن جبين", "ثمد الليل فوقه مذرور", "صبح المجد في صبيحة ذاك ال", "يوم غبراء صيلمٌ عنقفير", "بلغ الدهر عندما تمنى", "وعليها كان الزمان يدور", "حادثٌ ظلت الحوادث مما", "شاهدته من جوده تستجير", "ترجف الأرض حين يذكر عنه", "وتكاد السماء منه تمور", "طبق الأرض من مصاب بي الغا", "رات خطبٌ له النجوم تغود", "لك رضوان زائرٌ ولقوم", "هلكوا فيه منكرٌ وتكير", "حفظت عهدك الخلافة حفظاً", "أنت منها به خليق جدير", "أحسنت بعدك الصنيعة فينا", "فاستوت منك غيبة وحضور", "وأبى اللَه أن يتم عليها", "ما نوى حاسد لها أو كفور", "ضيقوا حفرة المكيدة لكن", "ضاق بالناكثين ذاك الحفير", "وتجروا على القصور بغدر", "وسراج الوفاء فيها ينير", "حرامٌ منٌ وشهرٌ حرامٌ", "هتكت منهما عرىً وستور", "لا صيامٌ نهاهم لا مامٌ", "ظاهرٌ ترب أخمصيه طهود", "أخفروا ذمة الهدى بعد علمٍ", "ويقينٍ أن المام خفير", "وذا ما وفت خدور البوادي", "بذمام فما تقول القصور", "غضب العاضد المام فكادت", "فرقاً منه أن تذوب الصخور", "أدرك الثأر من عداه بعزم", "لم يكن في النشاط منه فتور", "واستقامت بنصره وهداه", "حجدة اللضه واستمر المرير" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=577506
عمارة اليمني
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10115
null
null
null
null
<|meter_0|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ليت يوم الثنين لم يتبسم <|vsep|> عن محياه لليالي ثغور </|bsep|> <|bsep|> طلعت شمسه بيوم عبوس <|vsep|> حير الطير شره المستطير </|bsep|> <|bsep|> وتجلي صباحه عن جبين <|vsep|> ثمد الليل فوقه مذرور </|bsep|> <|bsep|> صبح المجد في صبيحة ذاك ال <|vsep|> يوم غبراء صيلمٌ عنقفير </|bsep|> <|bsep|> بلغ الدهر عندما تمنى <|vsep|> وعليها كان الزمان يدور </|bsep|> <|bsep|> حادثٌ ظلت الحوادث مما <|vsep|> شاهدته من جوده تستجير </|bsep|> <|bsep|> ترجف الأرض حين يذكر عنه <|vsep|> وتكاد السماء منه تمور </|bsep|> <|bsep|> طبق الأرض من مصاب بي الغا <|vsep|> رات خطبٌ له النجوم تغود </|bsep|> <|bsep|> لك رضوان زائرٌ ولقوم <|vsep|> هلكوا فيه منكرٌ وتكير </|bsep|> <|bsep|> حفظت عهدك الخلافة حفظاً <|vsep|> أنت منها به خليق جدير </|bsep|> <|bsep|> أحسنت بعدك الصنيعة فينا <|vsep|> فاستوت منك غيبة وحضور </|bsep|> <|bsep|> وأبى اللَه أن يتم عليها <|vsep|> ما نوى حاسد لها أو كفور </|bsep|> <|bsep|> ضيقوا حفرة المكيدة لكن <|vsep|> ضاق بالناكثين ذاك الحفير </|bsep|> <|bsep|> وتجروا على القصور بغدر <|vsep|> وسراج الوفاء فيها ينير </|bsep|> <|bsep|> حرامٌ منٌ وشهرٌ حرامٌ <|vsep|> هتكت منهما عرىً وستور </|bsep|> <|bsep|> لا صيامٌ نهاهم لا مامٌ <|vsep|> ظاهرٌ ترب أخمصيه طهود </|bsep|> <|bsep|> أخفروا ذمة الهدى بعد علمٍ <|vsep|> ويقينٍ أن المام خفير </|bsep|> <|bsep|> وذا ما وفت خدور البوادي <|vsep|> بذمام فما تقول القصور </|bsep|> <|bsep|> غضب العاضد المام فكادت <|vsep|> فرقاً منه أن تذوب الصخور </|bsep|> <|bsep|> أدرك الثأر من عداه بعزم <|vsep|> لم يكن في النشاط منه فتور </|bsep|> </|psep|>
ردا احاديث المنى وأعيدا
6الكامل
[ "رُدَّا أحاديث المنى وأعيدا", "ومعاهداً حسنت ربى وعهودا", "دار عهدت بها الأهلة أوجهاً", "متهللاتٍ والغصون القدودا", "والاقحوان مباسماً معسولة الن", "نغمات والورد الجني خدودا", "واستخبرا ريماً برامة نافرا", "لم لا يريد عن الصدود صدودا", "ماش على سنن المعالي يقتفي", "في المجد باء له وجدودا", "جازوا على الشعري وجاوز حدهم", "بفضائل لا تقبل التحديدا", "أبقى سليمٌ من مصال سيدا", "ساد الكهول من الملوك وليدا", "فبنى لبيت بني مصالٍ جده", "شرفاً فزادته النجوم مشيدا", "شكر الورى لك في البحيرة سيرة", "أبقت عليك من الثناء خلودا", "سعدت بعدلك بعد جور طالما", "أشقى طريفاً واستباح تليدا", "ونسخت من جور الولاة شريعةٌ", "يتوارثون رسومها تقليدا", "أيدت بالتقوى وصادق عزمةٍ", "جلبا ليك النصر والتأييدا", "ومهابة السمت الملوكي الذي", "يغدو بها أسد العرينة سيدا", "فقدت بك السكندرية أنها", "فأعدت فيها أنها المفقودا", "كنا وأنت على البحيرة نازل", "والثغر يشكو فترة وخمودا", "جزنا بدارك لا خلت فتصورت", "فيها النفسو جلالك المعبودا", "فجعلت سدة بابها ورحابها", "حرماً وصحبي ركعا وسجودا", "واستشعروا وجه السما متبسما", "فيها وبشر جبينك المعهودا", "حتى ذا قدم الركاب يحقه", "نصرٌ يحف ميامناً وسعودا", "فطلعت في جنباتها متهللاً", "كالبدر لا بل للوجود وجودا", "أبدى الندى وأعاده ليفيدني", "في المكرمات العطف والتأكيدا" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=577496
عمارة اليمني
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10115
null
null
null
null
<|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> رُدَّا أحاديث المنى وأعيدا <|vsep|> ومعاهداً حسنت ربى وعهودا </|bsep|> <|bsep|> دار عهدت بها الأهلة أوجهاً <|vsep|> متهللاتٍ والغصون القدودا </|bsep|> <|bsep|> والاقحوان مباسماً معسولة الن <|vsep|> نغمات والورد الجني خدودا </|bsep|> <|bsep|> واستخبرا ريماً برامة نافرا <|vsep|> لم لا يريد عن الصدود صدودا </|bsep|> <|bsep|> ماش على سنن المعالي يقتفي <|vsep|> في المجد باء له وجدودا </|bsep|> <|bsep|> جازوا على الشعري وجاوز حدهم <|vsep|> بفضائل لا تقبل التحديدا </|bsep|> <|bsep|> أبقى سليمٌ من مصال سيدا <|vsep|> ساد الكهول من الملوك وليدا </|bsep|> <|bsep|> فبنى لبيت بني مصالٍ جده <|vsep|> شرفاً فزادته النجوم مشيدا </|bsep|> <|bsep|> شكر الورى لك في البحيرة سيرة <|vsep|> أبقت عليك من الثناء خلودا </|bsep|> <|bsep|> سعدت بعدلك بعد جور طالما <|vsep|> أشقى طريفاً واستباح تليدا </|bsep|> <|bsep|> ونسخت من جور الولاة شريعةٌ <|vsep|> يتوارثون رسومها تقليدا </|bsep|> <|bsep|> أيدت بالتقوى وصادق عزمةٍ <|vsep|> جلبا ليك النصر والتأييدا </|bsep|> <|bsep|> ومهابة السمت الملوكي الذي <|vsep|> يغدو بها أسد العرينة سيدا </|bsep|> <|bsep|> فقدت بك السكندرية أنها <|vsep|> فأعدت فيها أنها المفقودا </|bsep|> <|bsep|> كنا وأنت على البحيرة نازل <|vsep|> والثغر يشكو فترة وخمودا </|bsep|> <|bsep|> جزنا بدارك لا خلت فتصورت <|vsep|> فيها النفسو جلالك المعبودا </|bsep|> <|bsep|> فجعلت سدة بابها ورحابها <|vsep|> حرماً وصحبي ركعا وسجودا </|bsep|> <|bsep|> واستشعروا وجه السما متبسما <|vsep|> فيها وبشر جبينك المعهودا </|bsep|> <|bsep|> حتى ذا قدم الركاب يحقه <|vsep|> نصرٌ يحف ميامناً وسعودا </|bsep|> <|bsep|> فطلعت في جنباتها متهللاً <|vsep|> كالبدر لا بل للوجود وجودا </|bsep|> </|psep|>
إذا لم يكن بين القلوب صدود
5الطويل
[ "ذا لم يكن بين القلوب صدود", "فأهون شيءٍ أن تصد خدود", "وعندي على جور الزمان وعدله", "فؤاد بغير الغانيات عميد", "ووجدٌ عدمت الصبر لما وجدته", "وهم على نقص الحياة يزيد", "مضى الصالح الملك الكفيل ودهره", "ذميم وأما سعيه فحميد", "تحلت به الأيام ثم سلبنه", "فعطل نحرٌ للزمان وجيد", "أبعد أبي الغرات قدس روحه", "يؤمل وعدٌ أو يخاف وصيد", "ولولا أبو النجم المظفر بعده", "تقلص جود واضحل وجود", "وجدناه لما أن فقدنا شقيقه", "فبورك موجود وطاب فقيد", "لقد شكرته دولة علوية", "يدافع عن حوبائها ويذود", "تداركها بالعزم والحزم أورعٌ", "له عدة من نفسه وعديد", "وقام بها والمجد يخذل أختها", "اتم قيام والأنام قعود", "لى أن أقر العز في مستقره", "وقامت تجد المشرفي حدود", "وفي صحوة الثنين سكن جأشها", "وشد قواها والبلاء شديد", "وطارت نفوس الخلق من خفقانها", "وكادت جبال الخافقين تميد", "فأمسكها بدر بن رزيك عند ما", "وهى طنبٌ منها ومال عمود", "وأطفأ نار الشر عند التهابها", "وليس لها غير الرجال وقود", "وساس أمور الناس بالبأس والندى", "فأخصب مرتاد وذل مريد", "ومد على البيداء ستر غمامة", "لها البيض برق والصليل رعود", "ولو شاء يوم الجمعة الفتك بالعدى", "لرضت جباهٌ منهم وخدود", "ولكنه أبقى ليعلم أنه", "قدير على ما يشتهي ويريد", "فأوزعني الرحمن شكر اصطناعه", "فما فوق ما أسدي لى مزيد" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=577472
عمارة اليمني
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10115
null
null
null
null
<|meter_13|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ذا لم يكن بين القلوب صدود <|vsep|> فأهون شيءٍ أن تصد خدود </|bsep|> <|bsep|> وعندي على جور الزمان وعدله <|vsep|> فؤاد بغير الغانيات عميد </|bsep|> <|bsep|> ووجدٌ عدمت الصبر لما وجدته <|vsep|> وهم على نقص الحياة يزيد </|bsep|> <|bsep|> مضى الصالح الملك الكفيل ودهره <|vsep|> ذميم وأما سعيه فحميد </|bsep|> <|bsep|> تحلت به الأيام ثم سلبنه <|vsep|> فعطل نحرٌ للزمان وجيد </|bsep|> <|bsep|> أبعد أبي الغرات قدس روحه <|vsep|> يؤمل وعدٌ أو يخاف وصيد </|bsep|> <|bsep|> ولولا أبو النجم المظفر بعده <|vsep|> تقلص جود واضحل وجود </|bsep|> <|bsep|> وجدناه لما أن فقدنا شقيقه <|vsep|> فبورك موجود وطاب فقيد </|bsep|> <|bsep|> لقد شكرته دولة علوية <|vsep|> يدافع عن حوبائها ويذود </|bsep|> <|bsep|> تداركها بالعزم والحزم أورعٌ <|vsep|> له عدة من نفسه وعديد </|bsep|> <|bsep|> وقام بها والمجد يخذل أختها <|vsep|> اتم قيام والأنام قعود </|bsep|> <|bsep|> لى أن أقر العز في مستقره <|vsep|> وقامت تجد المشرفي حدود </|bsep|> <|bsep|> وفي صحوة الثنين سكن جأشها <|vsep|> وشد قواها والبلاء شديد </|bsep|> <|bsep|> وطارت نفوس الخلق من خفقانها <|vsep|> وكادت جبال الخافقين تميد </|bsep|> <|bsep|> فأمسكها بدر بن رزيك عند ما <|vsep|> وهى طنبٌ منها ومال عمود </|bsep|> <|bsep|> وأطفأ نار الشر عند التهابها <|vsep|> وليس لها غير الرجال وقود </|bsep|> <|bsep|> وساس أمور الناس بالبأس والندى <|vsep|> فأخصب مرتاد وذل مريد </|bsep|> <|bsep|> ومد على البيداء ستر غمامة <|vsep|> لها البيض برق والصليل رعود </|bsep|> <|bsep|> ولو شاء يوم الجمعة الفتك بالعدى <|vsep|> لرضت جباهٌ منهم وخدود </|bsep|> <|bsep|> ولكنه أبقى ليعلم أنه <|vsep|> قدير على ما يشتهي ويريد </|bsep|> </|psep|>
أعندك ان وجدي واكتئابي
16الوافر
[ "أعندك أن وجدي واكتئابي", "تراجع مذ رجعت لى اجتنابي", "وأن الهجو أحدث لي سلوا", "يكن برده حر التهابي", "وأن الأربعين ذا تولت", "بريعان الصبا قبح التصابي", "ولو لم ينهني شيبٌ نهاني", "صاح الشيب في ليل الشباب", "وأيامٌ لها في كل وقتٍ", "جناياتٌ تجل عن العتاب", "أقضيها وتحسب من يحاتي", "وقد أنفقتهن بلا حساب", "وقد حالت بنو رزيك بيني", "وبين الدهر بالمنن الرغاب", "ولولا الصالح أنتاش القوافي", "لكان الفضل مجتنب الجناب", "وكنت وقد تخيره رجائي", "كمن هجر السراب لى الشراب", "ولم يخفق بحمد اللَه سعيي", "لى مصر ولا خاب انتخابي", "ولكن زرت أبلج يقتضيه", "نداه عمارة الأمل الخراب", "أقمت الناصر المخيى فأحيى", "رسوماً كن كالرسم اليباب", "وبث العدل في الدنيا فأضحى", "قطيع الشاء يأنس بالذئاب", "وأنت شهاب حق وهو منه", "بمنزلة الضياء من الشهاب", "سعى مسعاك في كرم وبأس", "وشب على خلائقك العذاب", "فأصبح معلم الطرفين لما", "حوى شرف انتساب واكتساب", "وصنت الملك من عرزمات بدرٍ", "بميمون النقيبة والركاب", "بأروع لم يزل في كل ثغر", "زعيم القب مضروب القباب", "مخوف البأس في حرب وسلم", "وحد السيف يخشى في القراب", "وشاور في الجهاد شريف عرض", "أشار بحسن صبر واحتساب", "فأنفذ حكمه والدهر باٍ", "وأمضى عزمه والسيف ناب" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=577433
عمارة اليمني
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10115
null
null
null
null
<|meter_6|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أعندك أن وجدي واكتئابي <|vsep|> تراجع مذ رجعت لى اجتنابي </|bsep|> <|bsep|> وأن الهجو أحدث لي سلوا <|vsep|> يكن برده حر التهابي </|bsep|> <|bsep|> وأن الأربعين ذا تولت <|vsep|> بريعان الصبا قبح التصابي </|bsep|> <|bsep|> ولو لم ينهني شيبٌ نهاني <|vsep|> صاح الشيب في ليل الشباب </|bsep|> <|bsep|> وأيامٌ لها في كل وقتٍ <|vsep|> جناياتٌ تجل عن العتاب </|bsep|> <|bsep|> أقضيها وتحسب من يحاتي <|vsep|> وقد أنفقتهن بلا حساب </|bsep|> <|bsep|> وقد حالت بنو رزيك بيني <|vsep|> وبين الدهر بالمنن الرغاب </|bsep|> <|bsep|> ولولا الصالح أنتاش القوافي <|vsep|> لكان الفضل مجتنب الجناب </|bsep|> <|bsep|> وكنت وقد تخيره رجائي <|vsep|> كمن هجر السراب لى الشراب </|bsep|> <|bsep|> ولم يخفق بحمد اللَه سعيي <|vsep|> لى مصر ولا خاب انتخابي </|bsep|> <|bsep|> ولكن زرت أبلج يقتضيه <|vsep|> نداه عمارة الأمل الخراب </|bsep|> <|bsep|> أقمت الناصر المخيى فأحيى <|vsep|> رسوماً كن كالرسم اليباب </|bsep|> <|bsep|> وبث العدل في الدنيا فأضحى <|vsep|> قطيع الشاء يأنس بالذئاب </|bsep|> <|bsep|> وأنت شهاب حق وهو منه <|vsep|> بمنزلة الضياء من الشهاب </|bsep|> <|bsep|> سعى مسعاك في كرم وبأس <|vsep|> وشب على خلائقك العذاب </|bsep|> <|bsep|> فأصبح معلم الطرفين لما <|vsep|> حوى شرف انتساب واكتساب </|bsep|> <|bsep|> وصنت الملك من عرزمات بدرٍ <|vsep|> بميمون النقيبة والركاب </|bsep|> <|bsep|> بأروع لم يزل في كل ثغر <|vsep|> زعيم القب مضروب القباب </|bsep|> <|bsep|> مخوف البأس في حرب وسلم <|vsep|> وحد السيف يخشى في القراب </|bsep|> <|bsep|> وشاور في الجهاد شريف عرض <|vsep|> أشار بحسن صبر واحتساب </|bsep|> </|psep|>
قدك مثل الغصن في اعتداله
2الرجز
[ "قدك مثل الغصن في اعتداله", "لولا نسيمٌ هب من عذاله", "خط على المبارك بن كمال", "تمام ما ينقص من كماله", "أعلى على الميون من مناره", "أضعاف ما أعلاه من مناله", "مولىً ون قتل خليلٌ لم أخف", "من عهده بوثق اختلاله", "لا تنحت الأيام طول عمره", "ما يشبه الخلال من خلاله", "قد جانس الحسان بالحسن فهل", "جميله يشتق من جماله", "المرشدي المنقذي المنتمي", "في المجد بين له وله", "من معشر ما منهم لا امرؤٌ", "تنصل الدهر لى نصاله", "مجدٌ يبيت فرعه لأصله", "متبعاً يحدو على مثاله", "يتبع فيه كاملاً مقلدا", "لى علي وهو من أقياله", "أسنده نصرٌ لى مقلدٍ", "عن منقذٍ وهو أبو أشباله", "مطردون كادراد جدول", "زل القذى عن جريتي زلاله", "وكاطراد من كعوب ذابل", "يجلو دجى الليل سنا ذباله", "بيتٌ ذا حدثت عن بيتهم", "لم يزد السناد عن رساله", "قد شد مجد الدين زر عقده", "فالدهر لا يطمع في انحلاله", "وأصبحت صحفة فخذ فومه", "لا صيدت تلمع من صقاله", "أبلج لا يخجل راجي فضله", "ولا يرى الوصمة في سؤاله", "ما في الغمام من ردىً ومن ندىً", "فمن سجاياه ومن سجاله", "ذا في قليب المستقي قصيرةً", "أرشية الحاجات من نواله", "فضيلتي تعرف من مقالتي", "وفضله يعرف من فعاله", "صنت به شعراً له بذلته", "وصون بيت اللَه في ابتذاله" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=577613
عمارة اليمني
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10115
null
null
null
null
<|meter_15|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قدك مثل الغصن في اعتداله <|vsep|> لولا نسيمٌ هب من عذاله </|bsep|> <|bsep|> خط على المبارك بن كمال <|vsep|> تمام ما ينقص من كماله </|bsep|> <|bsep|> أعلى على الميون من مناره <|vsep|> أضعاف ما أعلاه من مناله </|bsep|> <|bsep|> مولىً ون قتل خليلٌ لم أخف <|vsep|> من عهده بوثق اختلاله </|bsep|> <|bsep|> لا تنحت الأيام طول عمره <|vsep|> ما يشبه الخلال من خلاله </|bsep|> <|bsep|> قد جانس الحسان بالحسن فهل <|vsep|> جميله يشتق من جماله </|bsep|> <|bsep|> المرشدي المنقذي المنتمي <|vsep|> في المجد بين له وله </|bsep|> <|bsep|> من معشر ما منهم لا امرؤٌ <|vsep|> تنصل الدهر لى نصاله </|bsep|> <|bsep|> مجدٌ يبيت فرعه لأصله <|vsep|> متبعاً يحدو على مثاله </|bsep|> <|bsep|> يتبع فيه كاملاً مقلدا <|vsep|> لى علي وهو من أقياله </|bsep|> <|bsep|> أسنده نصرٌ لى مقلدٍ <|vsep|> عن منقذٍ وهو أبو أشباله </|bsep|> <|bsep|> مطردون كادراد جدول <|vsep|> زل القذى عن جريتي زلاله </|bsep|> <|bsep|> وكاطراد من كعوب ذابل <|vsep|> يجلو دجى الليل سنا ذباله </|bsep|> <|bsep|> بيتٌ ذا حدثت عن بيتهم <|vsep|> لم يزد السناد عن رساله </|bsep|> <|bsep|> قد شد مجد الدين زر عقده <|vsep|> فالدهر لا يطمع في انحلاله </|bsep|> <|bsep|> وأصبحت صحفة فخذ فومه <|vsep|> لا صيدت تلمع من صقاله </|bsep|> <|bsep|> أبلج لا يخجل راجي فضله <|vsep|> ولا يرى الوصمة في سؤاله </|bsep|> <|bsep|> ما في الغمام من ردىً ومن ندىً <|vsep|> فمن سجاياه ومن سجاله </|bsep|> <|bsep|> ذا في قليب المستقي قصيرةً <|vsep|> أرشية الحاجات من نواله </|bsep|> <|bsep|> فضيلتي تعرف من مقالتي <|vsep|> وفضله يعرف من فعاله </|bsep|> </|psep|>
بصفات مجدك يشرف التمجيد
6الكامل
[ "بصفات مجدك يشرف التمجيد", "وبنور وجهك يشرق التوحيد", "لما برزت غداة فطرك خاشعاً", "وشعارك التكبير والتحميد", "وعليك من شيم النبي وحيدرٍ", "للناظرين أدلةٌ وشهود", "حتى صعت على ذؤابة منبر", "لو كان عود ياس ذاك العود", "بشرت بل أنذرت بالحكم التي", "فيهن وعدٌ صادقٌ ووعيد", "لينت قاسية القلوب بخطبةٍ", "أصغي ليها المجمع المشهود", "لا منكرٌ أن تستكين جوارحٌ", "لسماعها أو تقشعر جلود", "والوحي ينطق عن لسانك بالذي", "من دونه يصدع الجلمود", "يومٌ جلت فيه المامة عزها", "ولها الملائكة الكرام جنود", "أمنت خلافتك الخلاف وأبرمت", "بكفيلها مررٌ لها وعقود", "بالعادل الصالح انتظمت فهل", "وصى سيماناً بها داوود", "أغنى عن التقليد نص مامةٍ", "والنص يبطل عنده التقليد", "لا شيء من حل وعقد في الورى", "لى التي تدبيره مردود", "ملكٌ أغاث المسلمين وحاطهم", "منه وجودٌ في الزمان وجود", "ورث الكفالة من أب لم يفترق", "في عصره نصرٌ ولا تأييد", "قسماً بمجد لى شجاعٍ نه", "قسمٌ كما لا ينكران شديد", "لقد استقل أبو شجاعٍ بالتي", "أثقالها للخاملين تؤود", "يهنئ أمير المؤمنين قيامه", "في ثأركم ووفاؤه المحمود", "لم ترض بالأمر الذي رضيت به", "في الملك أطرافٌ طغت وعبيد", "شقيوا بيوم الصالح الهادي كما", "شقيت بصالحٍ النبي ثمود", "وتمزقوا بيد المام فهالكٌ", "ذاق الردى ومصفدٌ وطريد", "رعت الخلافة حق أروع لم يزل", "يحمي العدى عن عزها ويذود" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=577470
عمارة اليمني
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10115
null
null
null
null
<|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بصفات مجدك يشرف التمجيد <|vsep|> وبنور وجهك يشرق التوحيد </|bsep|> <|bsep|> لما برزت غداة فطرك خاشعاً <|vsep|> وشعارك التكبير والتحميد </|bsep|> <|bsep|> وعليك من شيم النبي وحيدرٍ <|vsep|> للناظرين أدلةٌ وشهود </|bsep|> <|bsep|> حتى صعت على ذؤابة منبر <|vsep|> لو كان عود ياس ذاك العود </|bsep|> <|bsep|> بشرت بل أنذرت بالحكم التي <|vsep|> فيهن وعدٌ صادقٌ ووعيد </|bsep|> <|bsep|> لينت قاسية القلوب بخطبةٍ <|vsep|> أصغي ليها المجمع المشهود </|bsep|> <|bsep|> لا منكرٌ أن تستكين جوارحٌ <|vsep|> لسماعها أو تقشعر جلود </|bsep|> <|bsep|> والوحي ينطق عن لسانك بالذي <|vsep|> من دونه يصدع الجلمود </|bsep|> <|bsep|> يومٌ جلت فيه المامة عزها <|vsep|> ولها الملائكة الكرام جنود </|bsep|> <|bsep|> أمنت خلافتك الخلاف وأبرمت <|vsep|> بكفيلها مررٌ لها وعقود </|bsep|> <|bsep|> بالعادل الصالح انتظمت فهل <|vsep|> وصى سيماناً بها داوود </|bsep|> <|bsep|> أغنى عن التقليد نص مامةٍ <|vsep|> والنص يبطل عنده التقليد </|bsep|> <|bsep|> لا شيء من حل وعقد في الورى <|vsep|> لى التي تدبيره مردود </|bsep|> <|bsep|> ملكٌ أغاث المسلمين وحاطهم <|vsep|> منه وجودٌ في الزمان وجود </|bsep|> <|bsep|> ورث الكفالة من أب لم يفترق <|vsep|> في عصره نصرٌ ولا تأييد </|bsep|> <|bsep|> قسماً بمجد لى شجاعٍ نه <|vsep|> قسمٌ كما لا ينكران شديد </|bsep|> <|bsep|> لقد استقل أبو شجاعٍ بالتي <|vsep|> أثقالها للخاملين تؤود </|bsep|> <|bsep|> يهنئ أمير المؤمنين قيامه <|vsep|> في ثأركم ووفاؤه المحمود </|bsep|> <|bsep|> لم ترض بالأمر الذي رضيت به <|vsep|> في الملك أطرافٌ طغت وعبيد </|bsep|> <|bsep|> شقيوا بيوم الصالح الهادي كما <|vsep|> شقيت بصالحٍ النبي ثمود </|bsep|> <|bsep|> وتمزقوا بيد المام فهالكٌ <|vsep|> ذاق الردى ومصفدٌ وطريد </|bsep|> </|psep|>
إن كان عطفك للإعجاب يختال
0البسيط
[ "ن كان عطفك للعجاب يختال", "فن طرفك للألباب يغتال", "قلوبنا بين هجر منك أو صلةٍ", "يقتادها لك عراضٌ وقبال", "للَه عزمك من قوص ومورده", "فسطاط مصر ودون الورد أهوال", "فارعتم ل رزيكٍ على شرف", "لو لم تزيلوهم عنه لما زالوا", "برأيك انفتلت تلك الحبال لهم", "وأنت بالرأي نقاضٌ وفتال", "ن لم تهاجر لى جيرون ممتطياً", "جرداء يصحبها عودٌ وشملال", "فقد أقمت مقاماً كان موقفه", "برداً على كبد العلياء سلسال", "حزت الشجاعة أفعالاً وتسميةً", "ذ لم يروعك ساد وأصلال", "وما مضى بك يوم ليس فيه على", "أيام ضرغام تدبيرٌ وأعمال", "ون أيام بلبيسٍ لعالمةٌ", "منك الغناء ون لم يدر جهال", "أبليت فيها بما سيرت من عددٍ", "ومن عديدٍ لى الأعداء ينتال", "لولا بيوت من الأمول جدت بها", "على عساكرها لم يستقم حال", "وقد سحبت لى يحيى ململمة", "لها من الحلق الماذي أذيال", "قارعته فتضظى عود صعدته", "ضعفاً وهل يتساوى النبع والضال", "وافى لى شاطئ مصر وصحبته", "ممن فللت شبا حديه فلال", "حملت عن شاورٍ أثقال بلدته", "حتى لخفت مهماتٌ وأثقال", "هذي الوزارة قد ألبستها حللاً", "قشيبة ولعهدي وهي أسمال", "عادت لى أنسها الماضي وبهجتها", "فدارها اليوم دار منك مخلال", "أعدتها وهي معطار النسيم وقد", "مضت عليها ليال وهي متفال", "أنت المشار ليه قبل أسرته", "برتبة لم يثنها القيل والقال", "ن نطقت فمسموع وممتثلٌ", "ون سكت فعظامٌ وجلال", "ملكٌ يصلى لى أفعال سودده", "لا بل عليها لأهل المدح أقوال" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=577610
عمارة اليمني
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10115
null
null
null
null
<|meter_4|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ن كان عطفك للعجاب يختال <|vsep|> فن طرفك للألباب يغتال </|bsep|> <|bsep|> قلوبنا بين هجر منك أو صلةٍ <|vsep|> يقتادها لك عراضٌ وقبال </|bsep|> <|bsep|> للَه عزمك من قوص ومورده <|vsep|> فسطاط مصر ودون الورد أهوال </|bsep|> <|bsep|> فارعتم ل رزيكٍ على شرف <|vsep|> لو لم تزيلوهم عنه لما زالوا </|bsep|> <|bsep|> برأيك انفتلت تلك الحبال لهم <|vsep|> وأنت بالرأي نقاضٌ وفتال </|bsep|> <|bsep|> ن لم تهاجر لى جيرون ممتطياً <|vsep|> جرداء يصحبها عودٌ وشملال </|bsep|> <|bsep|> فقد أقمت مقاماً كان موقفه <|vsep|> برداً على كبد العلياء سلسال </|bsep|> <|bsep|> حزت الشجاعة أفعالاً وتسميةً <|vsep|> ذ لم يروعك ساد وأصلال </|bsep|> <|bsep|> وما مضى بك يوم ليس فيه على <|vsep|> أيام ضرغام تدبيرٌ وأعمال </|bsep|> <|bsep|> ون أيام بلبيسٍ لعالمةٌ <|vsep|> منك الغناء ون لم يدر جهال </|bsep|> <|bsep|> أبليت فيها بما سيرت من عددٍ <|vsep|> ومن عديدٍ لى الأعداء ينتال </|bsep|> <|bsep|> لولا بيوت من الأمول جدت بها <|vsep|> على عساكرها لم يستقم حال </|bsep|> <|bsep|> وقد سحبت لى يحيى ململمة <|vsep|> لها من الحلق الماذي أذيال </|bsep|> <|bsep|> قارعته فتضظى عود صعدته <|vsep|> ضعفاً وهل يتساوى النبع والضال </|bsep|> <|bsep|> وافى لى شاطئ مصر وصحبته <|vsep|> ممن فللت شبا حديه فلال </|bsep|> <|bsep|> حملت عن شاورٍ أثقال بلدته <|vsep|> حتى لخفت مهماتٌ وأثقال </|bsep|> <|bsep|> هذي الوزارة قد ألبستها حللاً <|vsep|> قشيبة ولعهدي وهي أسمال </|bsep|> <|bsep|> عادت لى أنسها الماضي وبهجتها <|vsep|> فدارها اليوم دار منك مخلال </|bsep|> <|bsep|> أعدتها وهي معطار النسيم وقد <|vsep|> مضت عليها ليال وهي متفال </|bsep|> <|bsep|> أنت المشار ليه قبل أسرته <|vsep|> برتبة لم يثنها القيل والقال </|bsep|> <|bsep|> ن نطقت فمسموع وممتثلٌ <|vsep|> ون سكت فعظامٌ وجلال </|bsep|> </|psep|>
شأن الغرام اجل ان يلحاني
6الكامل
[ "شأن الغرام أجل أن يلحاني", "فيه ون كنت الشفيق الحاني", "أنا ذلك الصب الذي قطعت به", "صلة الغرام مطامع السلوان", "ملئت زجاجة صدره بضميره", "فبدت خفية شأنه للشاني", "غدرت بموثقها الدموع فغادرت", "سري أسيراً في يد العلان", "عنفت أجفاني فقام بعذرها", "وجدٌ يبيح ودائع الأجفان", "يا صاحبي وفي مجانبة الهوى", "رأى الرشاد فما الذي تريان", "بي ما يذود عن التسبب أوله", "ويزيل أيسره جنون جناني", "قبضت على كف الصبابة سلوةٌ", "تنهى النهى عن طاعة العصيان", "أمسي وقلبي بين صبر خاذل", "وتجلدٍ قاصٍ وهمٍّ دان", "قد سهلت حزن الكلام لنادب", "ل الرسول نواعب الأحزان", "فابذل مشايعة اللسان ونصره", "ن فات نصر مهند وسنان", "واجعل حديث بني الوصي وظلمهم", "تشبيب شكوى الدهر والخذلان", "غصبت أمية رث ل محمد", "سفهاً وشنت غارة الشنن", "وغدت تخالف في الخلافة أهلها", "وتقابل البرهان بالبهتان", "لم تقتنع أحلامها بركوبها", "ظهر النفاق وغارب العدوان", "وقعودهم في رتبة نبوية", "لم يبنها لهم أبو سفيان", "حتى أضافوا بعد ذلك أنهم", "أخذوا بثأر الكفر في اليمان", "فأتى زيادٌ في القبيح زيادةً", "تركت يزيد يزيد في النقصان", "حربٌ بنو حربٍ أقاموا سوقها", "وتشبهت بهم بنو مروان", "لهفي على النفر الذين أكفهم", "غيث الورى ومعونة اللهفان", "أشلاؤهم مزقٌ بكل ثنيةٍ", "وجسومهم صرعى بكل مكان", "مالت عليهم بالتمالئ أمةٌ", "باعت جزيل الربح بالخسران", "دفعوا عن الحق الذي شهدت لهم", "بالنص فيه شواهد القرن", "ما كان أولاهم به لو أيدوا", "بالصالح المختار من غسان", "أنساهم المختار صدق ولائه", "كم أولٍ أربى عليه الثاني" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=577660
عمارة اليمني
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10115
null
null
null
null
<|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> شأن الغرام أجل أن يلحاني <|vsep|> فيه ون كنت الشفيق الحاني </|bsep|> <|bsep|> أنا ذلك الصب الذي قطعت به <|vsep|> صلة الغرام مطامع السلوان </|bsep|> <|bsep|> ملئت زجاجة صدره بضميره <|vsep|> فبدت خفية شأنه للشاني </|bsep|> <|bsep|> غدرت بموثقها الدموع فغادرت <|vsep|> سري أسيراً في يد العلان </|bsep|> <|bsep|> عنفت أجفاني فقام بعذرها <|vsep|> وجدٌ يبيح ودائع الأجفان </|bsep|> <|bsep|> يا صاحبي وفي مجانبة الهوى <|vsep|> رأى الرشاد فما الذي تريان </|bsep|> <|bsep|> بي ما يذود عن التسبب أوله <|vsep|> ويزيل أيسره جنون جناني </|bsep|> <|bsep|> قبضت على كف الصبابة سلوةٌ <|vsep|> تنهى النهى عن طاعة العصيان </|bsep|> <|bsep|> أمسي وقلبي بين صبر خاذل <|vsep|> وتجلدٍ قاصٍ وهمٍّ دان </|bsep|> <|bsep|> قد سهلت حزن الكلام لنادب <|vsep|> ل الرسول نواعب الأحزان </|bsep|> <|bsep|> فابذل مشايعة اللسان ونصره <|vsep|> ن فات نصر مهند وسنان </|bsep|> <|bsep|> واجعل حديث بني الوصي وظلمهم <|vsep|> تشبيب شكوى الدهر والخذلان </|bsep|> <|bsep|> غصبت أمية رث ل محمد <|vsep|> سفهاً وشنت غارة الشنن </|bsep|> <|bsep|> وغدت تخالف في الخلافة أهلها <|vsep|> وتقابل البرهان بالبهتان </|bsep|> <|bsep|> لم تقتنع أحلامها بركوبها <|vsep|> ظهر النفاق وغارب العدوان </|bsep|> <|bsep|> وقعودهم في رتبة نبوية <|vsep|> لم يبنها لهم أبو سفيان </|bsep|> <|bsep|> حتى أضافوا بعد ذلك أنهم <|vsep|> أخذوا بثأر الكفر في اليمان </|bsep|> <|bsep|> فأتى زيادٌ في القبيح زيادةً <|vsep|> تركت يزيد يزيد في النقصان </|bsep|> <|bsep|> حربٌ بنو حربٍ أقاموا سوقها <|vsep|> وتشبهت بهم بنو مروان </|bsep|> <|bsep|> لهفي على النفر الذين أكفهم <|vsep|> غيث الورى ومعونة اللهفان </|bsep|> <|bsep|> أشلاؤهم مزقٌ بكل ثنيةٍ <|vsep|> وجسومهم صرعى بكل مكان </|bsep|> <|bsep|> مالت عليهم بالتمالئ أمةٌ <|vsep|> باعت جزيل الربح بالخسران </|bsep|> <|bsep|> دفعوا عن الحق الذي شهدت لهم <|vsep|> بالنص فيه شواهد القرن </|bsep|> <|bsep|> ما كان أولاهم به لو أيدوا <|vsep|> بالصالح المختار من غسان </|bsep|> </|psep|>
خلعت عليك مواسم الأيام
6الكامل
[ "خلعت عليك مواسم الأيام", "حلى الجلال وحلة العظام", "يمحو المحاق البدر عند تمامه", "ونراك طول الدهر بدر تمام", "جلت الخلافة منك فوق سريرها", "كنز الهدى وذخيرة السلام", "وبقية اللَه التي ببقائها", "تجري الأمور على أتم نظام", "بالعاضد المهدي قدس ذكره", "صحت لنا الأيام بعد سقام", "أقسمت بالملك الشهيد طلائعٍ", "وكفى به قسماً من الأقسام", "لو لم يكن رمضان شهر كرامةٍ", "يقضى له خصائص الكرام", "لأنفت من تاريخه وسلبته", "ذكر الفضيلة من شهور العام", "ووسمته بملامتي وجعلته", "هدفاً لكل مذمةٍ وملام", "ولقت ن الصوم ليس بواجب", "فيه ون القطر غير حرام", "ني ليحزنني طلوع هلاله", "وطلائعٌ رهن الصدى والهام", "وأحب شعباناً لأني لا أرى", "منه لى شوال غير ظلام", "بل الرحيق ثارك من مستشهد", "ظامٍ وبحر نداه عذبٌ طام", "ومن العظائم ن سلوتك بعد ما", "روى نداك مفاصلي وعظامي", "سن ابن شاور سنة أحييتها", "يا ابن القوام بصائمٍ قوام", "فقضى عليك أبو الشجاع كما قضى", "لأخيك خير خليقةٍ ومام", "ذقت الحمام كما أذقت ولستما", "سيين لولا العدل في الحكام", "ولقد طويت حياة أروع لم يزل", "مغرىً بنثر العلم والعلام", "أطفأت نور اللَه لا أنه", "أطفاك من لفحاته بضرام", "أظننت أن الغاب ليس بمسبع ال", "جنبات من شبل ومن ضرغام", "حلت بنو رزيك من ثبج العلى", "ما عز من مرمىً وبعد مرام", "تعلو وتغلو رتبةٌ هم أهلها", "أبداً على السامي أو المستام", "قل للخلافة لا خلاف وقد غدا", "عنها الكفيل أبو الشجاع يحامي", "فتح الفتوح أتاك من يد كافل", "لم يرض منة ذابل وحسام", "فاسئل لاهك أن يديم حياته", "لك ألف عامٍ بعد هذا العام" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=577640
عمارة اليمني
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10115
null
null
null
null
<|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> خلعت عليك مواسم الأيام <|vsep|> حلى الجلال وحلة العظام </|bsep|> <|bsep|> يمحو المحاق البدر عند تمامه <|vsep|> ونراك طول الدهر بدر تمام </|bsep|> <|bsep|> جلت الخلافة منك فوق سريرها <|vsep|> كنز الهدى وذخيرة السلام </|bsep|> <|bsep|> وبقية اللَه التي ببقائها <|vsep|> تجري الأمور على أتم نظام </|bsep|> <|bsep|> بالعاضد المهدي قدس ذكره <|vsep|> صحت لنا الأيام بعد سقام </|bsep|> <|bsep|> أقسمت بالملك الشهيد طلائعٍ <|vsep|> وكفى به قسماً من الأقسام </|bsep|> <|bsep|> لو لم يكن رمضان شهر كرامةٍ <|vsep|> يقضى له خصائص الكرام </|bsep|> <|bsep|> لأنفت من تاريخه وسلبته <|vsep|> ذكر الفضيلة من شهور العام </|bsep|> <|bsep|> ووسمته بملامتي وجعلته <|vsep|> هدفاً لكل مذمةٍ وملام </|bsep|> <|bsep|> ولقت ن الصوم ليس بواجب <|vsep|> فيه ون القطر غير حرام </|bsep|> <|bsep|> ني ليحزنني طلوع هلاله <|vsep|> وطلائعٌ رهن الصدى والهام </|bsep|> <|bsep|> وأحب شعباناً لأني لا أرى <|vsep|> منه لى شوال غير ظلام </|bsep|> <|bsep|> بل الرحيق ثارك من مستشهد <|vsep|> ظامٍ وبحر نداه عذبٌ طام </|bsep|> <|bsep|> ومن العظائم ن سلوتك بعد ما <|vsep|> روى نداك مفاصلي وعظامي </|bsep|> <|bsep|> سن ابن شاور سنة أحييتها <|vsep|> يا ابن القوام بصائمٍ قوام </|bsep|> <|bsep|> فقضى عليك أبو الشجاع كما قضى <|vsep|> لأخيك خير خليقةٍ ومام </|bsep|> <|bsep|> ذقت الحمام كما أذقت ولستما <|vsep|> سيين لولا العدل في الحكام </|bsep|> <|bsep|> ولقد طويت حياة أروع لم يزل <|vsep|> مغرىً بنثر العلم والعلام </|bsep|> <|bsep|> أطفأت نور اللَه لا أنه <|vsep|> أطفاك من لفحاته بضرام </|bsep|> <|bsep|> أظننت أن الغاب ليس بمسبع ال <|vsep|> جنبات من شبل ومن ضرغام </|bsep|> <|bsep|> حلت بنو رزيك من ثبج العلى <|vsep|> ما عز من مرمىً وبعد مرام </|bsep|> <|bsep|> تعلو وتغلو رتبةٌ هم أهلها <|vsep|> أبداً على السامي أو المستام </|bsep|> <|bsep|> قل للخلافة لا خلاف وقد غدا <|vsep|> عنها الكفيل أبو الشجاع يحامي </|bsep|> <|bsep|> فتح الفتوح أتاك من يد كافل <|vsep|> لم يرض منة ذابل وحسام </|bsep|> </|psep|>
نبهتني حمامة بسحير
1الخفيف
[ "نبَّهتني حمامةٌ بسُحير", "عند تغريدها على الأغصانِ", "هتفت بي وقد تحدر دمعي", "فوق خدي أحمراً كالجمان", "زدت همّاً بنوحها فوق همي", "واعتراني حزنٌ على أحزاني", "قلت ماذا التغريد قالت دهاني", "في خليلي ريبٌ من الحدثان", "قلت ن كنت قد عدمت خليلاً", "فأنا قد عدمت ظبية بان", "دعجة المقلتين في وجنتيها", "وردةٌ في شقائق النعمان", "كملت عفةً وديناً وفخراً", "وبهاءً يزهي على كيوان", "أصلها طيب وفرعٌ زكى", "مورق العود يانع الأغصان", "وعدمت السلو واعتضت عنه", "زفرات اللهيب والنيران", "ذا دهتني فيه خطوب الليالي", "ورمتني عن قوسها المرنان", "وخلت بعدها الديار فأضحت", "موطناً للذئاب والغربان", "بعد عهدي بها أنيسة رسمٍ", "فرمتها المنون بالشنن", "غدرتنا الأيام بعد اجتماع", "بددت شملنا من الأوطان", "فصغيرٌ باكٍ بقلبٍ قريح", "وكبيرٌ ينوح بالأشجان", "بعضنا قد قضى وبعضٌ شديد", "والمنايا تحثنا بسنان", "ويح قلبي لما حدا حادي المو", "ت وساروا بنعشها للمكان", "أنزلوها في الترب رغماً برغمي", "ثم صارت رهينة الأكفان", "غيبوا شخصها فغاب صوابي", "وبهائي ومهجتي وجناني", "وتمنيت لو فديت ثراها", "بسواد العيون من أجفاني", "رحت عنها بخيبة وياس", "ولهيبٍ يمض كالأفعوان", "كان أنسي بها قديماً وقدما", "كنت أسطو بها على الأزمان", "تركتني فرداً أكابد شبلي", "وأرد النواح بالألحان", "وأقضي عمري بظنٍّ كذوب", "وبقلبي ما لا يؤدي لساني", "فسلامٌ عليك ما غرد الطي", "ر على أيكة من الأغصان", "وحباك اللاه منه نعيماً", "دائماً ثابتاً مع الولدان", "في خلود من الجنان مقيمٍ", "مع حريم النبي مع رضوان" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=577675
عمارة اليمني
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10115
null
null
null
null
<|meter_0|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نبَّهتني حمامةٌ بسُحير <|vsep|> عند تغريدها على الأغصانِ </|bsep|> <|bsep|> هتفت بي وقد تحدر دمعي <|vsep|> فوق خدي أحمراً كالجمان </|bsep|> <|bsep|> زدت همّاً بنوحها فوق همي <|vsep|> واعتراني حزنٌ على أحزاني </|bsep|> <|bsep|> قلت ماذا التغريد قالت دهاني <|vsep|> في خليلي ريبٌ من الحدثان </|bsep|> <|bsep|> قلت ن كنت قد عدمت خليلاً <|vsep|> فأنا قد عدمت ظبية بان </|bsep|> <|bsep|> دعجة المقلتين في وجنتيها <|vsep|> وردةٌ في شقائق النعمان </|bsep|> <|bsep|> كملت عفةً وديناً وفخراً <|vsep|> وبهاءً يزهي على كيوان </|bsep|> <|bsep|> أصلها طيب وفرعٌ زكى <|vsep|> مورق العود يانع الأغصان </|bsep|> <|bsep|> وعدمت السلو واعتضت عنه <|vsep|> زفرات اللهيب والنيران </|bsep|> <|bsep|> ذا دهتني فيه خطوب الليالي <|vsep|> ورمتني عن قوسها المرنان </|bsep|> <|bsep|> وخلت بعدها الديار فأضحت <|vsep|> موطناً للذئاب والغربان </|bsep|> <|bsep|> بعد عهدي بها أنيسة رسمٍ <|vsep|> فرمتها المنون بالشنن </|bsep|> <|bsep|> غدرتنا الأيام بعد اجتماع <|vsep|> بددت شملنا من الأوطان </|bsep|> <|bsep|> فصغيرٌ باكٍ بقلبٍ قريح <|vsep|> وكبيرٌ ينوح بالأشجان </|bsep|> <|bsep|> بعضنا قد قضى وبعضٌ شديد <|vsep|> والمنايا تحثنا بسنان </|bsep|> <|bsep|> ويح قلبي لما حدا حادي المو <|vsep|> ت وساروا بنعشها للمكان </|bsep|> <|bsep|> أنزلوها في الترب رغماً برغمي <|vsep|> ثم صارت رهينة الأكفان </|bsep|> <|bsep|> غيبوا شخصها فغاب صوابي <|vsep|> وبهائي ومهجتي وجناني </|bsep|> <|bsep|> وتمنيت لو فديت ثراها <|vsep|> بسواد العيون من أجفاني </|bsep|> <|bsep|> رحت عنها بخيبة وياس <|vsep|> ولهيبٍ يمض كالأفعوان </|bsep|> <|bsep|> كان أنسي بها قديماً وقدما <|vsep|> كنت أسطو بها على الأزمان </|bsep|> <|bsep|> تركتني فرداً أكابد شبلي <|vsep|> وأرد النواح بالألحان </|bsep|> <|bsep|> وأقضي عمري بظنٍّ كذوب <|vsep|> وبقلبي ما لا يؤدي لساني </|bsep|> <|bsep|> فسلامٌ عليك ما غرد الطي <|vsep|> ر على أيكة من الأغصان </|bsep|> <|bsep|> وحباك اللاه منه نعيماً <|vsep|> دائماً ثابتاً مع الولدان </|bsep|> </|psep|>
يهوى الحبيبين من بأس ومن كرم
0البسيط
[ "يهوى الحبيبين من بأس ومن كرم", "على البغيضين منن جبن ومن بخل", "ولا يحل بثغر حله أبدا", "سوى النقيضين من أمنٍ ومن وجل", "لك العزائم والأراء ن نصبت", "بالقول والفعل لم تفلل ولم تفل", "ورب معضلةٍ لما دعيت لها", "كففت ما ناب من أنيابها العضل", "وموردٍ تتحامى الأسد مشرعه", "وردته بصدور الشرع الذبل", "أقدمت فيه ونار الموت جاحمة", "وخضت بحر بلاياه ولم تبل", "أطلعت فيه سنا بيض جلعت لها", "سود الجماجم أبدالاً من الحلل", "وغارةٍ لا يشق الطيف شقتها", "طويت فيها بساط الريث بالعجل", "حتى هجمت هجوم الريح في طفلٍ", "من العجاجة مستغنٍ عن الطفل", "باشرتها بحسام غير منثلم", "ابا الحسام ولم تسل عن الأسل", "ما كان غدر بني أردن محتسبا", "كم حادثٍ جللٍ فاغتالوك بالحيل", "ن أمهلتنا الليالي وهي فاعلةٌ", "فسوف تسقيهم مهلاً على مهل", "لو ناضلوك على النصاف عرفهم", "مواقع الرمى رامٍ من بني ثعل", "لكن مشوا لك مغتالين في حمرٍ", "وعادة الأسد أن تؤتي من الغيل", "قد كان قصد الأعادي أن تخف لها", "وأن ينالك فيها ألسن العذل", "فصدك الحزم عن دراك ما طلبوا", "حاشى خلالك أن تؤتي من الخلل", "لا يحسبوا أنك الموهون جانبه", "فن جرحك جرحٌ غير مندمل", "فن عزك أقوى أن يضيعه", "فقد اليسيرين من خيلٍ ومن خول", "يفديك يا ورد قومٌ ما ذكرت لهم", "لا علت كل خد وردة الخجل", "ن يستجدوا علىص أبليت جدتها", "فما يقاس جديد المجد بالسمل", "ون أكبر غبنٍ أن تقاس بهم", "ما كل غبن من الدنيا بمحتمل", "أوليت أرض بني نصرٍ وما معها", "والطير لا يتلقى فيها من الوجل", "فخيم الأمن فيها مذ نزلت بها", "حتى أضج الكرى من صحبة المقل", "قد كنت فتحت أبواب الأمان لنا", "فكيف أقلتها في ساعة القفل", "ما أنت بالرجل المنقوص منزلةً", "ذا عزلت ولا المزداد بالعمل", "وكيف يعزل ملكٌ جود راحته", "على المكارم والٍ غير منعزل" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=577609
عمارة اليمني
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10115
null
null
null
null
<|meter_4|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يهوى الحبيبين من بأس ومن كرم <|vsep|> على البغيضين منن جبن ومن بخل </|bsep|> <|bsep|> ولا يحل بثغر حله أبدا <|vsep|> سوى النقيضين من أمنٍ ومن وجل </|bsep|> <|bsep|> لك العزائم والأراء ن نصبت <|vsep|> بالقول والفعل لم تفلل ولم تفل </|bsep|> <|bsep|> ورب معضلةٍ لما دعيت لها <|vsep|> كففت ما ناب من أنيابها العضل </|bsep|> <|bsep|> وموردٍ تتحامى الأسد مشرعه <|vsep|> وردته بصدور الشرع الذبل </|bsep|> <|bsep|> أقدمت فيه ونار الموت جاحمة <|vsep|> وخضت بحر بلاياه ولم تبل </|bsep|> <|bsep|> أطلعت فيه سنا بيض جلعت لها <|vsep|> سود الجماجم أبدالاً من الحلل </|bsep|> <|bsep|> وغارةٍ لا يشق الطيف شقتها <|vsep|> طويت فيها بساط الريث بالعجل </|bsep|> <|bsep|> حتى هجمت هجوم الريح في طفلٍ <|vsep|> من العجاجة مستغنٍ عن الطفل </|bsep|> <|bsep|> باشرتها بحسام غير منثلم <|vsep|> ابا الحسام ولم تسل عن الأسل </|bsep|> <|bsep|> ما كان غدر بني أردن محتسبا <|vsep|> كم حادثٍ جللٍ فاغتالوك بالحيل </|bsep|> <|bsep|> ن أمهلتنا الليالي وهي فاعلةٌ <|vsep|> فسوف تسقيهم مهلاً على مهل </|bsep|> <|bsep|> لو ناضلوك على النصاف عرفهم <|vsep|> مواقع الرمى رامٍ من بني ثعل </|bsep|> <|bsep|> لكن مشوا لك مغتالين في حمرٍ <|vsep|> وعادة الأسد أن تؤتي من الغيل </|bsep|> <|bsep|> قد كان قصد الأعادي أن تخف لها <|vsep|> وأن ينالك فيها ألسن العذل </|bsep|> <|bsep|> فصدك الحزم عن دراك ما طلبوا <|vsep|> حاشى خلالك أن تؤتي من الخلل </|bsep|> <|bsep|> لا يحسبوا أنك الموهون جانبه <|vsep|> فن جرحك جرحٌ غير مندمل </|bsep|> <|bsep|> فن عزك أقوى أن يضيعه <|vsep|> فقد اليسيرين من خيلٍ ومن خول </|bsep|> <|bsep|> يفديك يا ورد قومٌ ما ذكرت لهم <|vsep|> لا علت كل خد وردة الخجل </|bsep|> <|bsep|> ن يستجدوا علىص أبليت جدتها <|vsep|> فما يقاس جديد المجد بالسمل </|bsep|> <|bsep|> ون أكبر غبنٍ أن تقاس بهم <|vsep|> ما كل غبن من الدنيا بمحتمل </|bsep|> <|bsep|> أوليت أرض بني نصرٍ وما معها <|vsep|> والطير لا يتلقى فيها من الوجل </|bsep|> <|bsep|> فخيم الأمن فيها مذ نزلت بها <|vsep|> حتى أضج الكرى من صحبة المقل </|bsep|> <|bsep|> قد كنت فتحت أبواب الأمان لنا <|vsep|> فكيف أقلتها في ساعة القفل </|bsep|> <|bsep|> ما أنت بالرجل المنقوص منزلةً <|vsep|> ذا عزلت ولا المزداد بالعمل </|bsep|> </|psep|>
لكل مقام في علاك مقال
5الطويل
[ "لكل مقام في علاك مقال", "يصدقه بالجود منك فعال", "رأيتك لم تقنع بمنصبك الذي", "علا فنجوم الأفق عنه سفال", "فباشرت مكروه الوغى في مواطنٍ", "حرام المنايا بينهن حلال", "وهل يفخر الصمصام لا بقطعه", "ون راق منه جوهرٌ وصقال", "كأنك خلت السلم نقصاً على العلى", "وليس لها غير القتال كمال", "ولما تشكى الخوف حينفا على الهدى", "وكاد الهوى يسطو عليه ضلال", "نهدت لى الفرنج تزجي كتائباً", "تغل بها أعناقهم وتغال", "فولوا وقد أبقت عليهم نفوسهم", "سباسب حالت دونهم ورمال", "وأتبعتهم ركضاً على كل سابح", "ذا الريح كلت لم يصبه كلال", "جيادٌ ذا جردتها يوم غارة", "فليس لها غير الوشيج ظلال", "طوالع في ليل القتام غواربٌ", "عليهم من نسج القتام جلال", "يثير غباراً كلما قذى الهدى", "بفتنة طاغٍ كان منه كحال", "رميت بها بهرام عن قوس عزمة", "تبيت لها الأقدار وهي ثقال", "وأدركتهم دراك من لا يفوته", "مرامٌ ولا ينأى عليه منال", "سريت بها والليل برداً ليهم", "جرت بالذي تهوى صباً وشمال", "وأوقدت نيران الوغى بذوابلٍ", "سرت ولها زرق النصال ذبال", "وأتبعتها والكف تقوى بأختها", "ببيض تصون المجد وهو مذال", "ذا هجرت أغمادها لم يكن لها", "سوى قطع أوصال الطغاة وصال", "فهن شجاً في حلق كل معاند", "وهن على قلب الولي زلال", "عتاد مليك يكثر البأس والندى", "ذا قل نزلٌ في الورى ونزال", "هو القاسم الجلين عفواً ونقمةً", "وحاسم داء الدهر وهو عضال", "تكفل هم الملك عن قلب كافلٍ", "عدا وهو فينا عصمة وثمال", "تقيل الأماني عنده تحت رحمةٍ", "بها عثرات المسلمين تقال", "تروح الأيادي من يديه خفيفةً", "وتغدو على الأعناق وهي ثقال", "ذا كان رأي الناصر الملك ناصري", "فن صريح القول في حفال", "فتىً عنده فضل وفصل ذا التقى", "جلادٌ على نصر الهدى وجدال" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=577597
عمارة اليمني
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10115
null
null
null
null
<|meter_13|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لكل مقام في علاك مقال <|vsep|> يصدقه بالجود منك فعال </|bsep|> <|bsep|> رأيتك لم تقنع بمنصبك الذي <|vsep|> علا فنجوم الأفق عنه سفال </|bsep|> <|bsep|> فباشرت مكروه الوغى في مواطنٍ <|vsep|> حرام المنايا بينهن حلال </|bsep|> <|bsep|> وهل يفخر الصمصام لا بقطعه <|vsep|> ون راق منه جوهرٌ وصقال </|bsep|> <|bsep|> كأنك خلت السلم نقصاً على العلى <|vsep|> وليس لها غير القتال كمال </|bsep|> <|bsep|> ولما تشكى الخوف حينفا على الهدى <|vsep|> وكاد الهوى يسطو عليه ضلال </|bsep|> <|bsep|> نهدت لى الفرنج تزجي كتائباً <|vsep|> تغل بها أعناقهم وتغال </|bsep|> <|bsep|> فولوا وقد أبقت عليهم نفوسهم <|vsep|> سباسب حالت دونهم ورمال </|bsep|> <|bsep|> وأتبعتهم ركضاً على كل سابح <|vsep|> ذا الريح كلت لم يصبه كلال </|bsep|> <|bsep|> جيادٌ ذا جردتها يوم غارة <|vsep|> فليس لها غير الوشيج ظلال </|bsep|> <|bsep|> طوالع في ليل القتام غواربٌ <|vsep|> عليهم من نسج القتام جلال </|bsep|> <|bsep|> يثير غباراً كلما قذى الهدى <|vsep|> بفتنة طاغٍ كان منه كحال </|bsep|> <|bsep|> رميت بها بهرام عن قوس عزمة <|vsep|> تبيت لها الأقدار وهي ثقال </|bsep|> <|bsep|> وأدركتهم دراك من لا يفوته <|vsep|> مرامٌ ولا ينأى عليه منال </|bsep|> <|bsep|> سريت بها والليل برداً ليهم <|vsep|> جرت بالذي تهوى صباً وشمال </|bsep|> <|bsep|> وأوقدت نيران الوغى بذوابلٍ <|vsep|> سرت ولها زرق النصال ذبال </|bsep|> <|bsep|> وأتبعتها والكف تقوى بأختها <|vsep|> ببيض تصون المجد وهو مذال </|bsep|> <|bsep|> ذا هجرت أغمادها لم يكن لها <|vsep|> سوى قطع أوصال الطغاة وصال </|bsep|> <|bsep|> فهن شجاً في حلق كل معاند <|vsep|> وهن على قلب الولي زلال </|bsep|> <|bsep|> عتاد مليك يكثر البأس والندى <|vsep|> ذا قل نزلٌ في الورى ونزال </|bsep|> <|bsep|> هو القاسم الجلين عفواً ونقمةً <|vsep|> وحاسم داء الدهر وهو عضال </|bsep|> <|bsep|> تكفل هم الملك عن قلب كافلٍ <|vsep|> عدا وهو فينا عصمة وثمال </|bsep|> <|bsep|> تقيل الأماني عنده تحت رحمةٍ <|vsep|> بها عثرات المسلمين تقال </|bsep|> <|bsep|> تروح الأيادي من يديه خفيفةً <|vsep|> وتغدو على الأعناق وهي ثقال </|bsep|> <|bsep|> ذا كان رأي الناصر الملك ناصري <|vsep|> فن صريح القول في حفال </|bsep|> </|psep|>
العلم مذ كان محتاج الى العلم
0البسيط
[ "العلم مذ كان محتاج لى العلم", "وشفرة السيف تستغني عن القلم", "وخير خليك ن صاحبت في شرف", "عزمٌ يفرق بين الساق والقدم", "ن المعالي عروس غير واصفة", "ن لم تخلق رداءيها برشح دم", "ترى مسامع فخر الدين تسمع ما", "أملاه خاطر أفكاري على قلمي", "فن أصبت فلي حظ المصيب ون", "أخطأت قصدك فاعذرني ولا تلم", "لا يدرك المجد لا كل مقتحم", "في موج ملتطمٍ أو فوج مضطرم", "لا ينقض الخطرة الأولى بثانيةٍ", "ولا يفكر في العقبى من الندم", "كأنما السيف أفتاه وقال له", "في فتح مكة حل القتل في الحرم", "ولم يراعوا لعثمان ولا عمرٍ", "ولا الحسين ذمام الأشهر الحرم", "فما تروم سوى فتحٍ صوارمه", "يضحكن في كل يومٍ عابس البهم", "حتى كأن لسان السيف في يده", "يروي الشريعة عن عادس وعن رم", "هذا المحدث عنه في ثيابك يا", "شمس الهدى والعلى يصغي لى كلمي", "هذا ابن تومرت قد كان بدايته", "كما يقول الورى لحماً على وضم", "وقد ترامى لى أن أمسكت يده", "من الكواكب بالأنفاس والكظم", "وكان أول هذا الدين من رجلٍ", "سعى لى أن دعوه سيد الأمم", "والغيث فهو كما قد قيل أوله", "قطرٌ ومنه خراب السد بالعرم", "والبدر يبدو هلالاً ثم يكشف بال", "أنوار ما سترته شملة الظلم", "تنمو قوى الشيء بالتدريج ن رزقت", "لظى فيقوى شرار الزند بالضرم", "حاسب ضميرك عن رأي أتاك وقل", "نصيحةٌ وردت من غير متهم", "أقسمت ما أنت ممن حل همته", "ما راق من نعم أو رق من نغم", "ونما أنت مرجوٌ لواحدةٍ", "بني بها الدرهر مجداً غير منهدم", "كأنني بالليالي وهي هاتفةٌ", "مذ صم سمع رجال دونها وعمى", "وبالعلى كلما لاقتك قائلةٌ", "أهلاً بمنثر ىمالي من الرمم", "مولاي دعوة مظلوم وربتما", "تحنو الموالي على الداعي من الخدم", "أصبحت بالشعر ملحوظاً بمنقصةٍ", "ولم أزل بين أهل العلم كالعلم", "صن معدن الدر عن كف تقلبها", "ومعدن الدر والياقوت فهو فمي", "والعصر يعلم أني فيه جوهرةٌ", "رخيصة السعر بالغالي من القيم" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=577651
عمارة اليمني
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10115
null
null
null
null
<|meter_4|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> العلم مذ كان محتاج لى العلم <|vsep|> وشفرة السيف تستغني عن القلم </|bsep|> <|bsep|> وخير خليك ن صاحبت في شرف <|vsep|> عزمٌ يفرق بين الساق والقدم </|bsep|> <|bsep|> ن المعالي عروس غير واصفة <|vsep|> ن لم تخلق رداءيها برشح دم </|bsep|> <|bsep|> ترى مسامع فخر الدين تسمع ما <|vsep|> أملاه خاطر أفكاري على قلمي </|bsep|> <|bsep|> فن أصبت فلي حظ المصيب ون <|vsep|> أخطأت قصدك فاعذرني ولا تلم </|bsep|> <|bsep|> لا يدرك المجد لا كل مقتحم <|vsep|> في موج ملتطمٍ أو فوج مضطرم </|bsep|> <|bsep|> لا ينقض الخطرة الأولى بثانيةٍ <|vsep|> ولا يفكر في العقبى من الندم </|bsep|> <|bsep|> كأنما السيف أفتاه وقال له <|vsep|> في فتح مكة حل القتل في الحرم </|bsep|> <|bsep|> ولم يراعوا لعثمان ولا عمرٍ <|vsep|> ولا الحسين ذمام الأشهر الحرم </|bsep|> <|bsep|> فما تروم سوى فتحٍ صوارمه <|vsep|> يضحكن في كل يومٍ عابس البهم </|bsep|> <|bsep|> حتى كأن لسان السيف في يده <|vsep|> يروي الشريعة عن عادس وعن رم </|bsep|> <|bsep|> هذا المحدث عنه في ثيابك يا <|vsep|> شمس الهدى والعلى يصغي لى كلمي </|bsep|> <|bsep|> هذا ابن تومرت قد كان بدايته <|vsep|> كما يقول الورى لحماً على وضم </|bsep|> <|bsep|> وقد ترامى لى أن أمسكت يده <|vsep|> من الكواكب بالأنفاس والكظم </|bsep|> <|bsep|> وكان أول هذا الدين من رجلٍ <|vsep|> سعى لى أن دعوه سيد الأمم </|bsep|> <|bsep|> والغيث فهو كما قد قيل أوله <|vsep|> قطرٌ ومنه خراب السد بالعرم </|bsep|> <|bsep|> والبدر يبدو هلالاً ثم يكشف بال <|vsep|> أنوار ما سترته شملة الظلم </|bsep|> <|bsep|> تنمو قوى الشيء بالتدريج ن رزقت <|vsep|> لظى فيقوى شرار الزند بالضرم </|bsep|> <|bsep|> حاسب ضميرك عن رأي أتاك وقل <|vsep|> نصيحةٌ وردت من غير متهم </|bsep|> <|bsep|> أقسمت ما أنت ممن حل همته <|vsep|> ما راق من نعم أو رق من نغم </|bsep|> <|bsep|> ونما أنت مرجوٌ لواحدةٍ <|vsep|> بني بها الدرهر مجداً غير منهدم </|bsep|> <|bsep|> كأنني بالليالي وهي هاتفةٌ <|vsep|> مذ صم سمع رجال دونها وعمى </|bsep|> <|bsep|> وبالعلى كلما لاقتك قائلةٌ <|vsep|> أهلاً بمنثر ىمالي من الرمم </|bsep|> <|bsep|> مولاي دعوة مظلوم وربتما <|vsep|> تحنو الموالي على الداعي من الخدم </|bsep|> <|bsep|> أصبحت بالشعر ملحوظاً بمنقصةٍ <|vsep|> ولم أزل بين أهل العلم كالعلم </|bsep|> <|bsep|> صن معدن الدر عن كف تقلبها <|vsep|> ومعدن الدر والياقوت فهو فمي </|bsep|> </|psep|>
مقامك من فضل وفصل خطاب
5الطويل
[ "مقامك من فضلٍ وفصلٍ خطاب", "مقام هدىً من سنة وكتاب", "مقام له بيت النبوة منصبٌ", "ومن مستقر الوحي خير نصاب", "ذا أنشد عنا باب رزقٍ ورحمةٍ", "حططنا المنى منه بأوسع باب", "ولما تراءت للهلا بصائرٌ", "يغطي الهوى أبصارها بضباب", "وقفنا فهنأنا الصيام بعاضدٍ", "سناه مدى الأيام ليس بخاب", "وبت ليكم دولة علوته", "أقرت علاكم عينها بياب", "وما هي لا الرمح عاد سنانه", "لكي ولا السيف نحو قراب", "وشيدت من مجد الخلافة ما وهى", "بليلة محراب ويوم حراب", "وسخلين يأوي الأمر والنهى منهما", "لى مشرب عذب وسوط عذاب", "وأطلعت فيها من بينك كوكباً", "جلو من صدى الأيام كل خضاب", "وفي كل تطر منهم لك كوكب", "لكل رجيمٍ منه رجم شهاب", "وأيدك الرحمن بالكامل الذي", "عمرت به الأيام بعد خراب", "أمير الجيوش الحاسم الداء بعد ما", "مشى من أديم الملك تحت هاب", "لى الفتح هادي كل داعٍ لى الهدى", "بفيصلٍ خطب أو بفصل خطاب", "تضاحكه من كل فخر فتوحه", "كما أضحك الأحباب كأس حباب", "ومنك استفاد الجيش كل فضيلةٍ", "لأنك مجر مدهم بشعاب", "ضمنت لهم في كل هم ومطلب", "تحمل أغباء وقيض عباب", "ولما طرأ كسر العمود جبرتهم", "فيا طيب شهدٍ بعد مطعم صاب", "وفي نصرهم سارت بنوك مواكباً", "لى عرب الريفين فوق عراب", "فوارس من ل المجير ترى لهم", "سريرة غيب في ضراغم غاب", "وسارت ليهم عزمةٌ كامليةٌ", "ترد صعاب الدهر غير صعاب", "فطاروا حذاراً من شجاع بن شاورٍ", "مطار عقاب لا مطار عقاب", "وغادرهم ما طريد تنوفةٍ", "سحوقٍ وما مغنماً لنهاب", "فتى أصبحت أعمال مصر مضافةً", "لى معقلى قب له وقباب", "رديفك في متن الوزارة والعلى", "وتاليك في صفو لها ولباب", "وما لحتما في الدست لا بدا لنا", "وقار مشيب واعتزام شباب", "وأحسنتما عون المام ونبتما", "له في أمور الملك خير مناب", "بقيتم فني لا أريد زيادةً", "على حالتي من رفعة وثواب" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=577436
عمارة اليمني
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10115
null
null
null
null
<|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مقامك من فضلٍ وفصلٍ خطاب <|vsep|> مقام هدىً من سنة وكتاب </|bsep|> <|bsep|> مقام له بيت النبوة منصبٌ <|vsep|> ومن مستقر الوحي خير نصاب </|bsep|> <|bsep|> ذا أنشد عنا باب رزقٍ ورحمةٍ <|vsep|> حططنا المنى منه بأوسع باب </|bsep|> <|bsep|> ولما تراءت للهلا بصائرٌ <|vsep|> يغطي الهوى أبصارها بضباب </|bsep|> <|bsep|> وقفنا فهنأنا الصيام بعاضدٍ <|vsep|> سناه مدى الأيام ليس بخاب </|bsep|> <|bsep|> وبت ليكم دولة علوته <|vsep|> أقرت علاكم عينها بياب </|bsep|> <|bsep|> وما هي لا الرمح عاد سنانه <|vsep|> لكي ولا السيف نحو قراب </|bsep|> <|bsep|> وشيدت من مجد الخلافة ما وهى <|vsep|> بليلة محراب ويوم حراب </|bsep|> <|bsep|> وسخلين يأوي الأمر والنهى منهما <|vsep|> لى مشرب عذب وسوط عذاب </|bsep|> <|bsep|> وأطلعت فيها من بينك كوكباً <|vsep|> جلو من صدى الأيام كل خضاب </|bsep|> <|bsep|> وفي كل تطر منهم لك كوكب <|vsep|> لكل رجيمٍ منه رجم شهاب </|bsep|> <|bsep|> وأيدك الرحمن بالكامل الذي <|vsep|> عمرت به الأيام بعد خراب </|bsep|> <|bsep|> أمير الجيوش الحاسم الداء بعد ما <|vsep|> مشى من أديم الملك تحت هاب </|bsep|> <|bsep|> لى الفتح هادي كل داعٍ لى الهدى <|vsep|> بفيصلٍ خطب أو بفصل خطاب </|bsep|> <|bsep|> تضاحكه من كل فخر فتوحه <|vsep|> كما أضحك الأحباب كأس حباب </|bsep|> <|bsep|> ومنك استفاد الجيش كل فضيلةٍ <|vsep|> لأنك مجر مدهم بشعاب </|bsep|> <|bsep|> ضمنت لهم في كل هم ومطلب <|vsep|> تحمل أغباء وقيض عباب </|bsep|> <|bsep|> ولما طرأ كسر العمود جبرتهم <|vsep|> فيا طيب شهدٍ بعد مطعم صاب </|bsep|> <|bsep|> وفي نصرهم سارت بنوك مواكباً <|vsep|> لى عرب الريفين فوق عراب </|bsep|> <|bsep|> فوارس من ل المجير ترى لهم <|vsep|> سريرة غيب في ضراغم غاب </|bsep|> <|bsep|> وسارت ليهم عزمةٌ كامليةٌ <|vsep|> ترد صعاب الدهر غير صعاب </|bsep|> <|bsep|> فطاروا حذاراً من شجاع بن شاورٍ <|vsep|> مطار عقاب لا مطار عقاب </|bsep|> <|bsep|> وغادرهم ما طريد تنوفةٍ <|vsep|> سحوقٍ وما مغنماً لنهاب </|bsep|> <|bsep|> فتى أصبحت أعمال مصر مضافةً <|vsep|> لى معقلى قب له وقباب </|bsep|> <|bsep|> رديفك في متن الوزارة والعلى <|vsep|> وتاليك في صفو لها ولباب </|bsep|> <|bsep|> وما لحتما في الدست لا بدا لنا <|vsep|> وقار مشيب واعتزام شباب </|bsep|> <|bsep|> وأحسنتما عون المام ونبتما <|vsep|> له في أمور الملك خير مناب </|bsep|> </|psep|>
لولا جفون ومقل
2الرجز
[ "لولا جفونٌ ومقل", "مكحولةٌ من الكحل", "ولحظاتٌ لم تزل", "أرمى نبالاً من نعل", "وبردٌ رضابه", "ألذ من طعم العسل", "بظمأ لى بروده", "من عل منه ونهل", "لما وصلت قاطعاً", "ذا رأى جدي هزل", "مخالفٌ لو أنه", "أضمر هجري لوصل", "وأغيدٍ منعمٍ", "يميل كلما اعتدل", "يهتز غصن قده", "ليناً ذا ارتج الكفل", "غرٍّ ذا جمشته", "أطرق من فرط الخجل", "أريعن مدلل", "غزيل يأبى الغزل", "سألته في قبلة", "من ثغره فما فعل", "راضته لي مشمولة", "ترمي النشاط بالكسل", "حتى أتاني صاغراً", "يحدوه سكرٌ وثمل", "أمسى بغير شكره", "ذاك المصون يبتذل", "وبات بين عقده", "وبين قرطيه جدل", "وكدت أمحو لعساً", "في شفتيه بالقبل", "فديته من مبسمٍ", "ألثمه فلا أمل", "كأنه أناملٌ", "لمجد السلام الأجل", "معروفهن أبدا", "يضحك في وجه الأمل", "الناصر بن الصالح ال", "هادي من المدح أجل", "لكن يع مدحه", "لصدق من خير العمل", "من يستعيذ باسمه ال", "عالي ذا خطبٌ نزل", "أبلج من شبابه", "نور الشباب المقتبل", "يبدو به في غرة الد", "دنيا سرورٌ وجذل", "ويشرق الملك به", "أجل وتفخر الدول", "يا جاهلاً بفضله", "سلني وغيري لا تسل", "قد زرته فنلت من", "نعامه ما لم ينل", "والتف ذيل فضله الض", "ضافي عليَّ واشتمل" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=577607
عمارة اليمني
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10115
null
null
null
null
<|meter_15|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لولا جفونٌ ومقل <|vsep|> مكحولةٌ من الكحل </|bsep|> <|bsep|> ولحظاتٌ لم تزل <|vsep|> أرمى نبالاً من نعل </|bsep|> <|bsep|> وبردٌ رضابه <|vsep|> ألذ من طعم العسل </|bsep|> <|bsep|> بظمأ لى بروده <|vsep|> من عل منه ونهل </|bsep|> <|bsep|> لما وصلت قاطعاً <|vsep|> ذا رأى جدي هزل </|bsep|> <|bsep|> مخالفٌ لو أنه <|vsep|> أضمر هجري لوصل </|bsep|> <|bsep|> وأغيدٍ منعمٍ <|vsep|> يميل كلما اعتدل </|bsep|> <|bsep|> يهتز غصن قده <|vsep|> ليناً ذا ارتج الكفل </|bsep|> <|bsep|> غرٍّ ذا جمشته <|vsep|> أطرق من فرط الخجل </|bsep|> <|bsep|> أريعن مدلل <|vsep|> غزيل يأبى الغزل </|bsep|> <|bsep|> سألته في قبلة <|vsep|> من ثغره فما فعل </|bsep|> <|bsep|> راضته لي مشمولة <|vsep|> ترمي النشاط بالكسل </|bsep|> <|bsep|> حتى أتاني صاغراً <|vsep|> يحدوه سكرٌ وثمل </|bsep|> <|bsep|> أمسى بغير شكره <|vsep|> ذاك المصون يبتذل </|bsep|> <|bsep|> وبات بين عقده <|vsep|> وبين قرطيه جدل </|bsep|> <|bsep|> وكدت أمحو لعساً <|vsep|> في شفتيه بالقبل </|bsep|> <|bsep|> فديته من مبسمٍ <|vsep|> ألثمه فلا أمل </|bsep|> <|bsep|> كأنه أناملٌ <|vsep|> لمجد السلام الأجل </|bsep|> <|bsep|> معروفهن أبدا <|vsep|> يضحك في وجه الأمل </|bsep|> <|bsep|> الناصر بن الصالح ال <|vsep|> هادي من المدح أجل </|bsep|> <|bsep|> لكن يع مدحه <|vsep|> لصدق من خير العمل </|bsep|> <|bsep|> من يستعيذ باسمه ال <|vsep|> عالي ذا خطبٌ نزل </|bsep|> <|bsep|> أبلج من شبابه <|vsep|> نور الشباب المقتبل </|bsep|> <|bsep|> يبدو به في غرة الد <|vsep|> دنيا سرورٌ وجذل </|bsep|> <|bsep|> ويشرق الملك به <|vsep|> أجل وتفخر الدول </|bsep|> <|bsep|> يا جاهلاً بفضله <|vsep|> سلني وغيري لا تسل </|bsep|> <|bsep|> قد زرته فنلت من <|vsep|> نعامه ما لم ينل </|bsep|> </|psep|>
يا ملطق العبرات وهي غزار
6الكامل
[ "يا ملطق العبرات وهي غزار", "ومقيد الزفرات وهي حرار", "ما بال دمعك وهو ماء سافح", "يذكي به من حد وجدك نار", "لا تتخذني قدوةً لك في الأسى", "فلدي منه مشاعرٌ وشعار", "خفض عليك فن زند بليتي", "وارٍ وفي صدري صدىً وأوار", "ن كان في يدك الخيار فنني", "ولهان لم أترك وما أختار", "في كل يومٍ لي حنين مضلة", "يؤدي لها بعد الحوار حوار", "عاهدت دمعي أن يقر فخانني", "قلبٌ لسائله الهموم قرار", "هل عند محتقر يسير بليةٍ", "ن الصغار من الهموم كبار", "حتى ذا شيدتها ونصبتها", "علماً يحج فناؤه ويزار", "أكفيل ل محمد ووليهم", "في حيث عرف وليهم نكسار", "ولقد وفى لك من صنائعك امرؤٌ", "بثنائه تستمع السمار", "أوفى أبو حسنٍ بعهدك عند ما", "خذلت يمينٌ أختها ويسار", "غابت حماتك واثقين ولم تغب", "فكأنهم بحضوره حضار", "لقى المنية دون وجهك سافراً", "عن غيرة لجبينها سفار", "ملك جناية سيفه وسنانه", "في كل جبار عصاه جبار", "جمعت له فرق القلوب على الرضى", "والسيف جامعهن والدينار", "وهما اللذان ذا أقاما دولة", "دانت وكان لأمرها استمرار", "وذا هما افترقا ولم يتناصرا", "عز العدو وذلت الأنصار", "يا خير من نقضت له عقد الحبى", "وغدا ليه النقض والمرار", "ومضت أوامره المطاعة حسب ما", "يقضي به اليراد والأصدار", "ن الكفالة والوزارة لم يزل", "يومي ليك بفضلها ويشار", "كانت مسافرة ليك وتبعد ال", "أخطار ما لم تركب الأخطار", "حتى ذا نزلت عليك وشاهدت", "ملكاً لزند الملك منه أوار", "ألقت عصاها في ذراك وعربت", "عنها السروج وحطت الأوكار", "للَه سيرتك التي أطلقتها", "وقيودها التأريخ والأشعار", "جلت فصلى خاطري في مدحها", "وكبت ورائي قرحٌ ومهار", "والخيل لا يرضيك منها مخبرٌ", "لا ذا ما لزها المضمار", "ومدائحي ما قد علمت وطالما", "سبقت ولم يبلللهن عذار", "ن أخرتني عن جنابك محنةٌ", "بأقل منها تبسط الأعذار", "فلدي من حسن الولاء عقيدةٌ", "يرضيك منها الجهر والسرار" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=577509
عمارة اليمني
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10115
null
null
null
null
<|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا ملطق العبرات وهي غزار <|vsep|> ومقيد الزفرات وهي حرار </|bsep|> <|bsep|> ما بال دمعك وهو ماء سافح <|vsep|> يذكي به من حد وجدك نار </|bsep|> <|bsep|> لا تتخذني قدوةً لك في الأسى <|vsep|> فلدي منه مشاعرٌ وشعار </|bsep|> <|bsep|> خفض عليك فن زند بليتي <|vsep|> وارٍ وفي صدري صدىً وأوار </|bsep|> <|bsep|> ن كان في يدك الخيار فنني <|vsep|> ولهان لم أترك وما أختار </|bsep|> <|bsep|> في كل يومٍ لي حنين مضلة <|vsep|> يؤدي لها بعد الحوار حوار </|bsep|> <|bsep|> عاهدت دمعي أن يقر فخانني <|vsep|> قلبٌ لسائله الهموم قرار </|bsep|> <|bsep|> هل عند محتقر يسير بليةٍ <|vsep|> ن الصغار من الهموم كبار </|bsep|> <|bsep|> حتى ذا شيدتها ونصبتها <|vsep|> علماً يحج فناؤه ويزار </|bsep|> <|bsep|> أكفيل ل محمد ووليهم <|vsep|> في حيث عرف وليهم نكسار </|bsep|> <|bsep|> ولقد وفى لك من صنائعك امرؤٌ <|vsep|> بثنائه تستمع السمار </|bsep|> <|bsep|> أوفى أبو حسنٍ بعهدك عند ما <|vsep|> خذلت يمينٌ أختها ويسار </|bsep|> <|bsep|> غابت حماتك واثقين ولم تغب <|vsep|> فكأنهم بحضوره حضار </|bsep|> <|bsep|> لقى المنية دون وجهك سافراً <|vsep|> عن غيرة لجبينها سفار </|bsep|> <|bsep|> ملك جناية سيفه وسنانه <|vsep|> في كل جبار عصاه جبار </|bsep|> <|bsep|> جمعت له فرق القلوب على الرضى <|vsep|> والسيف جامعهن والدينار </|bsep|> <|bsep|> وهما اللذان ذا أقاما دولة <|vsep|> دانت وكان لأمرها استمرار </|bsep|> <|bsep|> وذا هما افترقا ولم يتناصرا <|vsep|> عز العدو وذلت الأنصار </|bsep|> <|bsep|> يا خير من نقضت له عقد الحبى <|vsep|> وغدا ليه النقض والمرار </|bsep|> <|bsep|> ومضت أوامره المطاعة حسب ما <|vsep|> يقضي به اليراد والأصدار </|bsep|> <|bsep|> ن الكفالة والوزارة لم يزل <|vsep|> يومي ليك بفضلها ويشار </|bsep|> <|bsep|> كانت مسافرة ليك وتبعد ال <|vsep|> أخطار ما لم تركب الأخطار </|bsep|> <|bsep|> حتى ذا نزلت عليك وشاهدت <|vsep|> ملكاً لزند الملك منه أوار </|bsep|> <|bsep|> ألقت عصاها في ذراك وعربت <|vsep|> عنها السروج وحطت الأوكار </|bsep|> <|bsep|> للَه سيرتك التي أطلقتها <|vsep|> وقيودها التأريخ والأشعار </|bsep|> <|bsep|> جلت فصلى خاطري في مدحها <|vsep|> وكبت ورائي قرحٌ ومهار </|bsep|> <|bsep|> والخيل لا يرضيك منها مخبرٌ <|vsep|> لا ذا ما لزها المضمار </|bsep|> <|bsep|> ومدائحي ما قد علمت وطالما <|vsep|> سبقت ولم يبلللهن عذار </|bsep|> <|bsep|> ن أخرتني عن جنابك محنةٌ <|vsep|> بأقل منها تبسط الأعذار </|bsep|> </|psep|>
قد كان حبي مخضا
9المجتث
[ "قد كان حبي مخضاً", "فراداً لست الأغاني", "فزاحمتها أخيري", "من الحسان الغواني", "تقسم الحب مني", "ما بين حادٍ وثان", "جمعت عشرين ظبياً", "في قبضتي وبناني", "وسوف أملأ بيتي", "من الوجوه الحسان", "من كل ذات قوام", "مجدولةٍ كالعنان", "لا بالطوال العوالي", "ولا القطار السمان", "يسلبن جيداً ولحظاً", "من الظباء الرواني", "يمشين مشي حمام", "مقيد الخطو عان", "فهذه بدر تمٍّ", "وهذه غصن بان", "تبيت هذي ببطني", "لسانها في لساني", "وتلك تلطى بظهري", "وكفها في الفلاني", "قد أمسكته وقالت", "حتى توفي ضماني", "أدور من ذي لى ذي", "وليس عندي توان", "قسمت قسمة عدلٍ", "والعدل في الحب شاني", "حتى ذا جمحا لي", "وحان وقت الطعان", "طعنت بالرمح حتى", "غيبت نصل السنان", "وذلك الشيء منها", "كمثل ترس يماني", "لقيت منها شجاعاً", "في الحرب غير جبان", "تراه كل أوان", "عن قربه غير وان", "واللَه يبقى كريماً", "بفضله قد كفاني", "ذاك التقى المرجى", "لنائبات الزمان", "أصبحت من جور دهري", "بجوده في أمان", "أرى صروف الليالي", "وعينها لا تراني", "رب الفصاحة تعنو", "لها رقاب البيان", "ألفاظ نظم ونثرٍ", "مملوءةٌ بالمعاني", "ذو المن ليست عليه", "نقيصة الامتنان", "مولاي دعوة شيخٍ", "قد عاش ألف قران", "وشعره فيك يبقى", "بقيت والشيخ فان", "قل للمشايخ أقمها", "فقد سمعت أذاني" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=577683
عمارة اليمني
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10115
null
null
null
null
<|meter_2|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قد كان حبي مخضاً <|vsep|> فراداً لست الأغاني </|bsep|> <|bsep|> فزاحمتها أخيري <|vsep|> من الحسان الغواني </|bsep|> <|bsep|> تقسم الحب مني <|vsep|> ما بين حادٍ وثان </|bsep|> <|bsep|> جمعت عشرين ظبياً <|vsep|> في قبضتي وبناني </|bsep|> <|bsep|> وسوف أملأ بيتي <|vsep|> من الوجوه الحسان </|bsep|> <|bsep|> من كل ذات قوام <|vsep|> مجدولةٍ كالعنان </|bsep|> <|bsep|> لا بالطوال العوالي <|vsep|> ولا القطار السمان </|bsep|> <|bsep|> يسلبن جيداً ولحظاً <|vsep|> من الظباء الرواني </|bsep|> <|bsep|> يمشين مشي حمام <|vsep|> مقيد الخطو عان </|bsep|> <|bsep|> فهذه بدر تمٍّ <|vsep|> وهذه غصن بان </|bsep|> <|bsep|> تبيت هذي ببطني <|vsep|> لسانها في لساني </|bsep|> <|bsep|> وتلك تلطى بظهري <|vsep|> وكفها في الفلاني </|bsep|> <|bsep|> قد أمسكته وقالت <|vsep|> حتى توفي ضماني </|bsep|> <|bsep|> أدور من ذي لى ذي <|vsep|> وليس عندي توان </|bsep|> <|bsep|> قسمت قسمة عدلٍ <|vsep|> والعدل في الحب شاني </|bsep|> <|bsep|> حتى ذا جمحا لي <|vsep|> وحان وقت الطعان </|bsep|> <|bsep|> طعنت بالرمح حتى <|vsep|> غيبت نصل السنان </|bsep|> <|bsep|> وذلك الشيء منها <|vsep|> كمثل ترس يماني </|bsep|> <|bsep|> لقيت منها شجاعاً <|vsep|> في الحرب غير جبان </|bsep|> <|bsep|> تراه كل أوان <|vsep|> عن قربه غير وان </|bsep|> <|bsep|> واللَه يبقى كريماً <|vsep|> بفضله قد كفاني </|bsep|> <|bsep|> ذاك التقى المرجى <|vsep|> لنائبات الزمان </|bsep|> <|bsep|> أصبحت من جور دهري <|vsep|> بجوده في أمان </|bsep|> <|bsep|> أرى صروف الليالي <|vsep|> وعينها لا تراني </|bsep|> <|bsep|> رب الفصاحة تعنو <|vsep|> لها رقاب البيان </|bsep|> <|bsep|> ألفاظ نظم ونثرٍ <|vsep|> مملوءةٌ بالمعاني </|bsep|> <|bsep|> ذو المن ليست عليه <|vsep|> نقيصة الامتنان </|bsep|> <|bsep|> مولاي دعوة شيخٍ <|vsep|> قد عاش ألف قران </|bsep|> <|bsep|> وشعره فيك يبقى <|vsep|> بقيت والشيخ فان </|bsep|> </|psep|>
ليست صفات علاك مما يمترى
6الكامل
[ "ليست صفات علاك مما يمترى", "فيها ولا مما يُصاغ ويُفترى", "مدحتك قبل مديحنا لك همةٌ", "أغنتك شهرة فضلها أن تشهرا", "وكفتك عن جر العساكر هيبةٌ", "أضحت تجر بكل أرضٍ عسكرا", "وشفعتها بغرائمٍ لولا التقى", "أذكت على الفاق جمراً مسعرا", "ووقائع أيدتها بصنائعٍ", "ضمن المديح لذكرها أن يشترى", "نابت مناب الخضر في تطوافه", "مذ فارقت هذا الجناب الأخضرا", "كم موقفٍ أذكيت من شهب القنا", "في ليلٍ عثيره سناً وسنورا", "ومواطنٍ وطنت نفسك عندها", "لما وردت الموت أن لا تصدرا", "فتكشفت من فارس السلام من", "ملك تعود أن يعان وينصرا", "حيث الأعنة والأسنة شرعٌ", "والجو قد لبس العجاج الأكدرا", "وكأن عزمك قال حين تقدمت", "بك همةٌ لم ترض أن تتأخرا", "لا تكسر الأعداء حتى يشهدوا", "صدر الذوابل في الصدور تكسرا", "والمشرفية لا يروق بياضها", "لا ذا صبغ النجيع الأحمرا", "بين الحديد على يمينك غيرةٌ", "حسد الحسام بها الأصم الأسمرا", "فغدا لما نظم المثقف ناثرا", "عقدٌ تمام جماله أن ينثرا", "فأفخر بهمتك التي من حقها", "ن لم يرعها مجدها أن تفخرا", "للَه فيك أبا الضياء سريرةٌ", "يجري بطاعتها القضاء ذا جرى", "فتمل داراً شيدتها همةٌ", "يغدو العير بأمرها متيسرا", "جملتها وتجملت مصرٌ بها", "لما علت بك عزةً وتكبرا", "فاقت على الطلاق كل ثنيةٍ", "وسمت فما استثنت سوى أم القرى", "وسقيت من ذوب النضار سقوفها", "حتى لكاد نضارها أن يقطرا", "لم يبد فيها الروض لا مزهرا", "والنخل والزمان لا مثمرا", "وبها من الحيوان كل مشهرٍ", "لبس الوشيح العبقري مشهرا", "وكأن صولتك الخوفة أمنت", "أسرابها أن لا تراع وتدعرا", "وغدوت محسوباً على حسنه الض", "ضافي ومحسوداً عليه من الورى", "حتى متى أنا في جوارك أكتري", "داراً ودورك للأنام بلا كرا", "فامنن بها في القرب منك فسيحةً", "فالقرب منك بنور عيني يشترى", "تسقى العقول سلافةً لم تعتصر", "من ببلٍ أبدا ولا من عكبرى", "روى منبت كرمها الكرم الذي", "أضحى بينبوع الندى متفجرا", "شرب السماح الفارسي كؤوسها", "فقضت على معروفه أن يكشرا", "بدر بن رزيك الذي لا تتقى", "هفواته في مجلس أن تبدرا", "فليخي ما حييت مدائح مجده", "وليبق ما بقي الزمان معمرا" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=577514
عمارة اليمني
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10115
null
null
null
null
<|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ليست صفات علاك مما يمترى <|vsep|> فيها ولا مما يُصاغ ويُفترى </|bsep|> <|bsep|> مدحتك قبل مديحنا لك همةٌ <|vsep|> أغنتك شهرة فضلها أن تشهرا </|bsep|> <|bsep|> وكفتك عن جر العساكر هيبةٌ <|vsep|> أضحت تجر بكل أرضٍ عسكرا </|bsep|> <|bsep|> وشفعتها بغرائمٍ لولا التقى <|vsep|> أذكت على الفاق جمراً مسعرا </|bsep|> <|bsep|> ووقائع أيدتها بصنائعٍ <|vsep|> ضمن المديح لذكرها أن يشترى </|bsep|> <|bsep|> نابت مناب الخضر في تطوافه <|vsep|> مذ فارقت هذا الجناب الأخضرا </|bsep|> <|bsep|> كم موقفٍ أذكيت من شهب القنا <|vsep|> في ليلٍ عثيره سناً وسنورا </|bsep|> <|bsep|> ومواطنٍ وطنت نفسك عندها <|vsep|> لما وردت الموت أن لا تصدرا </|bsep|> <|bsep|> فتكشفت من فارس السلام من <|vsep|> ملك تعود أن يعان وينصرا </|bsep|> <|bsep|> حيث الأعنة والأسنة شرعٌ <|vsep|> والجو قد لبس العجاج الأكدرا </|bsep|> <|bsep|> وكأن عزمك قال حين تقدمت <|vsep|> بك همةٌ لم ترض أن تتأخرا </|bsep|> <|bsep|> لا تكسر الأعداء حتى يشهدوا <|vsep|> صدر الذوابل في الصدور تكسرا </|bsep|> <|bsep|> والمشرفية لا يروق بياضها <|vsep|> لا ذا صبغ النجيع الأحمرا </|bsep|> <|bsep|> بين الحديد على يمينك غيرةٌ <|vsep|> حسد الحسام بها الأصم الأسمرا </|bsep|> <|bsep|> فغدا لما نظم المثقف ناثرا <|vsep|> عقدٌ تمام جماله أن ينثرا </|bsep|> <|bsep|> فأفخر بهمتك التي من حقها <|vsep|> ن لم يرعها مجدها أن تفخرا </|bsep|> <|bsep|> للَه فيك أبا الضياء سريرةٌ <|vsep|> يجري بطاعتها القضاء ذا جرى </|bsep|> <|bsep|> فتمل داراً شيدتها همةٌ <|vsep|> يغدو العير بأمرها متيسرا </|bsep|> <|bsep|> جملتها وتجملت مصرٌ بها <|vsep|> لما علت بك عزةً وتكبرا </|bsep|> <|bsep|> فاقت على الطلاق كل ثنيةٍ <|vsep|> وسمت فما استثنت سوى أم القرى </|bsep|> <|bsep|> وسقيت من ذوب النضار سقوفها <|vsep|> حتى لكاد نضارها أن يقطرا </|bsep|> <|bsep|> لم يبد فيها الروض لا مزهرا <|vsep|> والنخل والزمان لا مثمرا </|bsep|> <|bsep|> وبها من الحيوان كل مشهرٍ <|vsep|> لبس الوشيح العبقري مشهرا </|bsep|> <|bsep|> وكأن صولتك الخوفة أمنت <|vsep|> أسرابها أن لا تراع وتدعرا </|bsep|> <|bsep|> وغدوت محسوباً على حسنه الض <|vsep|> ضافي ومحسوداً عليه من الورى </|bsep|> <|bsep|> حتى متى أنا في جوارك أكتري <|vsep|> داراً ودورك للأنام بلا كرا </|bsep|> <|bsep|> فامنن بها في القرب منك فسيحةً <|vsep|> فالقرب منك بنور عيني يشترى </|bsep|> <|bsep|> تسقى العقول سلافةً لم تعتصر <|vsep|> من ببلٍ أبدا ولا من عكبرى </|bsep|> <|bsep|> روى منبت كرمها الكرم الذي <|vsep|> أضحى بينبوع الندى متفجرا </|bsep|> <|bsep|> شرب السماح الفارسي كؤوسها <|vsep|> فقضت على معروفه أن يكشرا </|bsep|> <|bsep|> بدر بن رزيك الذي لا تتقى <|vsep|> هفواته في مجلس أن تبدرا </|bsep|> </|psep|>
الشعر يعلم ان قدرك اكبر
6الكامل
[ "الشعر يعلم أن قدرك أكبر", "مما تقول وأن فضلك أكثر", "لكن مدحك خدمة مفروضة", "أمر المقل بفعلها والمكثر", "شرفت أمير المؤمنين مواسمٌ", "أضحت تؤرخ باسمكم وتسطر", "قسمت كما قسم الزمان محاضرٌ", "لم ينصرم ومقدمٌ ومؤخر", "وأجلها يوم الخليج فنه", "من بينها يومٌ أغر مشهر", "يومٌ خلعت عليها ليل عجاجةٍ", "شهب الأسنة في دجاها تزهر", "يوم كأن الجيش تحت قتامه", "سر بأثناء الجوانح مضمر", "وافاك فيه النيل وهو من الحيا", "خجلٌ يقدم رجله ويؤخر", "قد جاء معتذراً ليك وتائبا", "من ذنبه الماضي ومثلك يعذر", "لولا تعثره بأذيال الثرى", "ما كان مذروراً عليه العثير", "لو لم تغير بالندى في وجهه", "ما لاح قط عليه لون أغبر", "ولو أنه لاقى ركابك أبيضاً", "صرفا لكدره العجاج الأكدر", "ولقد عدمناه فنبت نيابةً", "عز الغنى بها وأثرى المعسر", "ن كان من نهر فكفك لجةٌ", "أو كان من مطر فوبلك أغزر", "شتان بينكما أبخرٌ واحد", "كيدٍ أناملها الكريمة أبخر", "في كل وقتٍ فيض جودك حاضر", "فينا ونائله يغيب ويحضر", "وعلى الحقيقة لا الماز فنه", "من نعمة اللَه التي لا تكفر", "كسر الخليج عبارةٌ عن منة", "أضحى بها كسر البرية يجبر", "فتمل موسمه وعمراً خالداً", "تمضي لياليه وأنت معمر", "وتهن أيام الكفيل ودولةً", "عزت بها فهو الهناء الأكبر", "هادي الدعاة كفيل دولتك التي", "تهدي ذا ضل السميع المبصر", "ن كنت في وجه الخلافة مقلةً", "فالصالح الهادي عليها يحجر", "أو كنت في حرم المامة قبلةً", "فهو الشعار لأهلها والمشعر", "أو كنت للسلام شمس هدايةٍ", "فطلائعٌ منها الصباح المسفر", "ملكٌ ذا عد الملوك وفضلها", "بدأ اللسان به وثنى الخنصر", "شيمٌ يروق الأذن منها مسمعٌ", "وعلى يروق العين منها منظر", "أحيى بمحيي الدين سيرته التي", "يطوي بها نشر الشتاء وينشر", "ذخر الئمة من خلائف هاشمٍ", "ووصلةٌ لهم تصان وتذخر", "الناصر المحيي الذي بغنائه", "أضحت عظيمة كل خطب تصغر", "وتواضعوا والدهر يعلم والعلى", "أن الزمان بهم يتيه ويفخر", "الشائدون على كبا من دونها", "كسرى وقصر عن نداها قيصر", "فليسلموا للعاضد بن محمد", "عضدٌ يذل به العدو ويقهر" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=577504
عمارة اليمني
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10115
null
null
null
null
<|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الشعر يعلم أن قدرك أكبر <|vsep|> مما تقول وأن فضلك أكثر </|bsep|> <|bsep|> لكن مدحك خدمة مفروضة <|vsep|> أمر المقل بفعلها والمكثر </|bsep|> <|bsep|> شرفت أمير المؤمنين مواسمٌ <|vsep|> أضحت تؤرخ باسمكم وتسطر </|bsep|> <|bsep|> قسمت كما قسم الزمان محاضرٌ <|vsep|> لم ينصرم ومقدمٌ ومؤخر </|bsep|> <|bsep|> وأجلها يوم الخليج فنه <|vsep|> من بينها يومٌ أغر مشهر </|bsep|> <|bsep|> يومٌ خلعت عليها ليل عجاجةٍ <|vsep|> شهب الأسنة في دجاها تزهر </|bsep|> <|bsep|> يوم كأن الجيش تحت قتامه <|vsep|> سر بأثناء الجوانح مضمر </|bsep|> <|bsep|> وافاك فيه النيل وهو من الحيا <|vsep|> خجلٌ يقدم رجله ويؤخر </|bsep|> <|bsep|> قد جاء معتذراً ليك وتائبا <|vsep|> من ذنبه الماضي ومثلك يعذر </|bsep|> <|bsep|> لولا تعثره بأذيال الثرى <|vsep|> ما كان مذروراً عليه العثير </|bsep|> <|bsep|> لو لم تغير بالندى في وجهه <|vsep|> ما لاح قط عليه لون أغبر </|bsep|> <|bsep|> ولو أنه لاقى ركابك أبيضاً <|vsep|> صرفا لكدره العجاج الأكدر </|bsep|> <|bsep|> ولقد عدمناه فنبت نيابةً <|vsep|> عز الغنى بها وأثرى المعسر </|bsep|> <|bsep|> ن كان من نهر فكفك لجةٌ <|vsep|> أو كان من مطر فوبلك أغزر </|bsep|> <|bsep|> شتان بينكما أبخرٌ واحد <|vsep|> كيدٍ أناملها الكريمة أبخر </|bsep|> <|bsep|> في كل وقتٍ فيض جودك حاضر <|vsep|> فينا ونائله يغيب ويحضر </|bsep|> <|bsep|> وعلى الحقيقة لا الماز فنه <|vsep|> من نعمة اللَه التي لا تكفر </|bsep|> <|bsep|> كسر الخليج عبارةٌ عن منة <|vsep|> أضحى بها كسر البرية يجبر </|bsep|> <|bsep|> فتمل موسمه وعمراً خالداً <|vsep|> تمضي لياليه وأنت معمر </|bsep|> <|bsep|> وتهن أيام الكفيل ودولةً <|vsep|> عزت بها فهو الهناء الأكبر </|bsep|> <|bsep|> هادي الدعاة كفيل دولتك التي <|vsep|> تهدي ذا ضل السميع المبصر </|bsep|> <|bsep|> ن كنت في وجه الخلافة مقلةً <|vsep|> فالصالح الهادي عليها يحجر </|bsep|> <|bsep|> أو كنت في حرم المامة قبلةً <|vsep|> فهو الشعار لأهلها والمشعر </|bsep|> <|bsep|> أو كنت للسلام شمس هدايةٍ <|vsep|> فطلائعٌ منها الصباح المسفر </|bsep|> <|bsep|> ملكٌ ذا عد الملوك وفضلها <|vsep|> بدأ اللسان به وثنى الخنصر </|bsep|> <|bsep|> شيمٌ يروق الأذن منها مسمعٌ <|vsep|> وعلى يروق العين منها منظر </|bsep|> <|bsep|> أحيى بمحيي الدين سيرته التي <|vsep|> يطوي بها نشر الشتاء وينشر </|bsep|> <|bsep|> ذخر الئمة من خلائف هاشمٍ <|vsep|> ووصلةٌ لهم تصان وتذخر </|bsep|> <|bsep|> الناصر المحيي الذي بغنائه <|vsep|> أضحت عظيمة كل خطب تصغر </|bsep|> <|bsep|> وتواضعوا والدهر يعلم والعلى <|vsep|> أن الزمان بهم يتيه ويفخر </|bsep|> <|bsep|> الشائدون على كبا من دونها <|vsep|> كسرى وقصر عن نداها قيصر </|bsep|> </|psep|>
لو اطلعت على سري وإضماري
0البسيط
[ "لو اطلعت على سرّي وضماري", "لم تؤثري غير ما يجري بيثاري", "لكن قلبك لم تضرم شرارته", "من نار قلبي ولا من زندي الواري", "أقسمت بالبيت معموراً جوانبه", "بالوفد ما بين حجاج وعمار", "لقد نهضت بأمر لا يقوم به", "أبا الفوارس لا بادٍ ولا قار", "أنت الذي يعقد السلام خنصره", "عليه في كل يراد وصدار", "كم موقفٍ لك من بأس ومن كرم", "صفا بك الملك فيه بعد أكدار", "لم ترض فيه مشيراً تستشير به", "غير النصيحين من سيف ودينار", "ما غاب شاور عن دست حللت به", "والشبل يحمي عرين الضيغم الضاري", "منعت كيد رجال أن يتم على", "ما أضمروا فيه من مكر وصرار", "قلدتهم طوق حسان فحين بغوا", "قلدتهم حد ماضي الغرب بثار", "يا قرب ما استلفوا منكم بما غرموا", "في الحال من غير مهال ونظار", "في مدة الحمل أدركتم جنابهم", "علا علاكم بأخذ الملك والثار", "ن الوزارة لو خليتها رجعت", "ليك طائعةً من غير جبار", "لكن رأيناك في أولى وثانية", "لم تأخذ الملك لا أخذ قهار", "ذا تمسك أقوامٌ بعصمتها", "طلقتها من خليل غير مختار", "فما تمد ليها الخاطبون يدا", "لا كسرت عليها زند جبار", "وما علمنا وزيراً قبل دولتكم", "ردت له وجه عرفٍ بعد نكار", "وسوف تعتذر الأيام نحوكم", "ذا تكشف هذا العارض الطاري", "أبا الفوارس ما حبي لدولتكم", "خافٍ فيحتاج يضاحي وظهاري", "أحب شاور خلاصاً وعترته", "وهل عمارة فيكم غير عمار", "أثني عليكم ذا لم يستطع أحدٌ", "يقول من خوف تقصير وقصار", "فكيف أشكو الليالي وهي جاريةٌ", "بما تريدون من نفع وضرار", "لم يقنع الدهر أن الشعر لي سمةٌ", "أعدها من سمات النقص والعار", "حتى أغار على وفري فصيره", "مقسماً بين أيدي الغز والنار", "واسأصر الشهب والحراق ما تركت", "لي الحوادث م مال ومن دار", "أدافع الهم عن قلبي فتغلبني", "ما شئت من فقد أوطان وأوطار", "مولاي دعون عبد لم يزل أبداً", "يهدي لك المدح من عونٍ وأبكار", "صن ماء وجهي عمن لا يناسبني", "فليس للحر لا عون أحرار", "واستوص يا ابن كفيل الملك بي أبداً", "خيراً فلي حرمات الضيف والجار", "وانظر لكثرة أشعار مدحت بها", "فليس للحر لا عون أحرار", "قصائدٌ لو مدحت النائبات بها", "لم تجر لا على قصدي ويثاري", "لا تخذلوها فهذا وقت حاجتها", "للنصر يا خير أعوانٍ وأنصار", "فاجعل نداك غريباً لا شبيه له", "من الندى في غريب الفضل والدار", "وما أكلف نعماك التي سبقت", "أبا الفوارس لا القوت والجاري" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=577530
عمارة اليمني
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10115
null
null
null
null
<|meter_4|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لو اطلعت على سرّي وضماري <|vsep|> لم تؤثري غير ما يجري بيثاري </|bsep|> <|bsep|> لكن قلبك لم تضرم شرارته <|vsep|> من نار قلبي ولا من زندي الواري </|bsep|> <|bsep|> أقسمت بالبيت معموراً جوانبه <|vsep|> بالوفد ما بين حجاج وعمار </|bsep|> <|bsep|> لقد نهضت بأمر لا يقوم به <|vsep|> أبا الفوارس لا بادٍ ولا قار </|bsep|> <|bsep|> أنت الذي يعقد السلام خنصره <|vsep|> عليه في كل يراد وصدار </|bsep|> <|bsep|> كم موقفٍ لك من بأس ومن كرم <|vsep|> صفا بك الملك فيه بعد أكدار </|bsep|> <|bsep|> لم ترض فيه مشيراً تستشير به <|vsep|> غير النصيحين من سيف ودينار </|bsep|> <|bsep|> ما غاب شاور عن دست حللت به <|vsep|> والشبل يحمي عرين الضيغم الضاري </|bsep|> <|bsep|> منعت كيد رجال أن يتم على <|vsep|> ما أضمروا فيه من مكر وصرار </|bsep|> <|bsep|> قلدتهم طوق حسان فحين بغوا <|vsep|> قلدتهم حد ماضي الغرب بثار </|bsep|> <|bsep|> يا قرب ما استلفوا منكم بما غرموا <|vsep|> في الحال من غير مهال ونظار </|bsep|> <|bsep|> في مدة الحمل أدركتم جنابهم <|vsep|> علا علاكم بأخذ الملك والثار </|bsep|> <|bsep|> ن الوزارة لو خليتها رجعت <|vsep|> ليك طائعةً من غير جبار </|bsep|> <|bsep|> لكن رأيناك في أولى وثانية <|vsep|> لم تأخذ الملك لا أخذ قهار </|bsep|> <|bsep|> ذا تمسك أقوامٌ بعصمتها <|vsep|> طلقتها من خليل غير مختار </|bsep|> <|bsep|> فما تمد ليها الخاطبون يدا <|vsep|> لا كسرت عليها زند جبار </|bsep|> <|bsep|> وما علمنا وزيراً قبل دولتكم <|vsep|> ردت له وجه عرفٍ بعد نكار </|bsep|> <|bsep|> وسوف تعتذر الأيام نحوكم <|vsep|> ذا تكشف هذا العارض الطاري </|bsep|> <|bsep|> أبا الفوارس ما حبي لدولتكم <|vsep|> خافٍ فيحتاج يضاحي وظهاري </|bsep|> <|bsep|> أحب شاور خلاصاً وعترته <|vsep|> وهل عمارة فيكم غير عمار </|bsep|> <|bsep|> أثني عليكم ذا لم يستطع أحدٌ <|vsep|> يقول من خوف تقصير وقصار </|bsep|> <|bsep|> فكيف أشكو الليالي وهي جاريةٌ <|vsep|> بما تريدون من نفع وضرار </|bsep|> <|bsep|> لم يقنع الدهر أن الشعر لي سمةٌ <|vsep|> أعدها من سمات النقص والعار </|bsep|> <|bsep|> حتى أغار على وفري فصيره <|vsep|> مقسماً بين أيدي الغز والنار </|bsep|> <|bsep|> واسأصر الشهب والحراق ما تركت <|vsep|> لي الحوادث م مال ومن دار </|bsep|> <|bsep|> أدافع الهم عن قلبي فتغلبني <|vsep|> ما شئت من فقد أوطان وأوطار </|bsep|> <|bsep|> مولاي دعون عبد لم يزل أبداً <|vsep|> يهدي لك المدح من عونٍ وأبكار </|bsep|> <|bsep|> صن ماء وجهي عمن لا يناسبني <|vsep|> فليس للحر لا عون أحرار </|bsep|> <|bsep|> واستوص يا ابن كفيل الملك بي أبداً <|vsep|> خيراً فلي حرمات الضيف والجار </|bsep|> <|bsep|> وانظر لكثرة أشعار مدحت بها <|vsep|> فليس للحر لا عون أحرار </|bsep|> <|bsep|> قصائدٌ لو مدحت النائبات بها <|vsep|> لم تجر لا على قصدي ويثاري </|bsep|> <|bsep|> لا تخذلوها فهذا وقت حاجتها <|vsep|> للنصر يا خير أعوانٍ وأنصار </|bsep|> <|bsep|> فاجعل نداك غريباً لا شبيه له <|vsep|> من الندى في غريب الفضل والدار </|bsep|> </|psep|>
هل القلب الا بضعة يتقلب
5الطويل
[ "هل القلب لا بضعةٌ يتقلب", "له خاطرٌ يرضى مراراً مراراً ويغضب", "أم النفس لا وهدةٌ مطمئنة", "تفيض شعاب الهم منها وتنضب", "فلا تلزمن الناس غير طباعهم", "فتتعب من طول العتاب ويتعبوا", "فنك ن كشفتهم ربما انجلى", "رمادهم نم جمرة تتلهب", "فتاركهم ما تاركوك فنهم", "لى الشر مذ كانوا من الخير أقرب", "ولا تغترر منهم بحسن بشاشةٍ", "فأكثر يماض البوارق خلب", "واصغ لا ما قلته تنتفع به", "ولا تطرح نصحى فني مجرب", "فما تنكر الأيام معرفتي بها", "ولا أنني أدرى بهن وأدرب", "وأني لا قوام جذيلٌ محكك", "وأني لا قوام عذيقٌ مرجب", "عليم بما ترضى المورءة والتقى", "خبيرٌ بما تي وما أتجنب", "جلست أفاويق الزمان براحةٍ", "تدر بها أخلاقه حين تخلب", "وصاحبت هذا الدهر حتى لقد غدت", "عجائبه من خبرتي تتعجب", "ودوخت أقطار البلاد كأنني", "لى الريح أعزى أو لى الخضر أنسب", "وعاشرت أقواماً يزيدون كثرةً", "على الألف أو عد الحصى حين يخسب", "فما راقني في روضهم قط مرتعٌ", "ولا شاقني في وردهم قط مشرب", "تراني وياهم فريقين كلنا", "بما عنده من عزة النفس معجب", "فعندهم دنيا وعندي فضيلةٌ", "ولا شك أن الفضل أعلى وأغلب", "على أن ما عندي يدوم بقاؤه", "على ويغني المال عنهم ويذهب", "أناسٌ مضى صدرٌ من العمر عندهم", "أصعد ظني فيهم وأصوب", "رجوت بهم نيل الفغنى فوجدته", "كما قيل في الأمثال عنقاء مغرب", "وكسل عزم المدح بعد نشاطه", "ندىً ذمه عندي من المدح أوجب", "كأن القوافي حين تدعى لشكرهم", "على الجمر تمشي أو على الشوك تسحب", "أفوه بحق كلما رمت ذمهم", "وما غير قول الحق لي قط مذهب", "وأصدق لا أن أريد مديحهم", "فني على حكم الضرورة أكذب", "ولو علموا صدق المدائح فيهم", "لكانت مساعيهم تهش وتطرب", "ولكن دروا أن الذي جاء مادحاً", "بغير الذي فيهم يسب ويثاب", "وما زال هذا الأمر دأبى ودأبهم", "أغالب لومي فيهم وهو أغاب", "لى أن أذالتني الليالي وأعتبت", "وما خلتها بعد الساءة تعتب", "فهاجرت نحو الصالح الملك هجرةً", "غدت سببا للأمن وهو المسبب", "تيقنت الأفرنج أنك ن ترد", "ديارهم لم ينجهم منك مهرب", "وخافتك ن لم تعطيها الأمن مننعما", "فجاءتك بالأسد الشرى تتغلب", "وأهدوا رجال السلم لة حربهم", "ومن بعض ما أهدوا مجن ومقضب", "وذلك فألٌ صادق أن عزهم", "بسيفك يا سيف الهدى سوف يسلب", "لك الرأي لم تقلل ظباه ولم يفل", "ذا ظلت لراء تطفو وترسب", "وما شئت فاصنع راشداً في سؤالهم", "فرأيك من رأي البرية أصوب" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=577441
عمارة اليمني
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10115
null
null
null
null
<|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هل القلب لا بضعةٌ يتقلب <|vsep|> له خاطرٌ يرضى مراراً مراراً ويغضب </|bsep|> <|bsep|> أم النفس لا وهدةٌ مطمئنة <|vsep|> تفيض شعاب الهم منها وتنضب </|bsep|> <|bsep|> فلا تلزمن الناس غير طباعهم <|vsep|> فتتعب من طول العتاب ويتعبوا </|bsep|> <|bsep|> فنك ن كشفتهم ربما انجلى <|vsep|> رمادهم نم جمرة تتلهب </|bsep|> <|bsep|> فتاركهم ما تاركوك فنهم <|vsep|> لى الشر مذ كانوا من الخير أقرب </|bsep|> <|bsep|> ولا تغترر منهم بحسن بشاشةٍ <|vsep|> فأكثر يماض البوارق خلب </|bsep|> <|bsep|> واصغ لا ما قلته تنتفع به <|vsep|> ولا تطرح نصحى فني مجرب </|bsep|> <|bsep|> فما تنكر الأيام معرفتي بها <|vsep|> ولا أنني أدرى بهن وأدرب </|bsep|> <|bsep|> وأني لا قوام جذيلٌ محكك <|vsep|> وأني لا قوام عذيقٌ مرجب </|bsep|> <|bsep|> عليم بما ترضى المورءة والتقى <|vsep|> خبيرٌ بما تي وما أتجنب </|bsep|> <|bsep|> جلست أفاويق الزمان براحةٍ <|vsep|> تدر بها أخلاقه حين تخلب </|bsep|> <|bsep|> وصاحبت هذا الدهر حتى لقد غدت <|vsep|> عجائبه من خبرتي تتعجب </|bsep|> <|bsep|> ودوخت أقطار البلاد كأنني <|vsep|> لى الريح أعزى أو لى الخضر أنسب </|bsep|> <|bsep|> وعاشرت أقواماً يزيدون كثرةً <|vsep|> على الألف أو عد الحصى حين يخسب </|bsep|> <|bsep|> فما راقني في روضهم قط مرتعٌ <|vsep|> ولا شاقني في وردهم قط مشرب </|bsep|> <|bsep|> تراني وياهم فريقين كلنا <|vsep|> بما عنده من عزة النفس معجب </|bsep|> <|bsep|> فعندهم دنيا وعندي فضيلةٌ <|vsep|> ولا شك أن الفضل أعلى وأغلب </|bsep|> <|bsep|> على أن ما عندي يدوم بقاؤه <|vsep|> على ويغني المال عنهم ويذهب </|bsep|> <|bsep|> أناسٌ مضى صدرٌ من العمر عندهم <|vsep|> أصعد ظني فيهم وأصوب </|bsep|> <|bsep|> رجوت بهم نيل الفغنى فوجدته <|vsep|> كما قيل في الأمثال عنقاء مغرب </|bsep|> <|bsep|> وكسل عزم المدح بعد نشاطه <|vsep|> ندىً ذمه عندي من المدح أوجب </|bsep|> <|bsep|> كأن القوافي حين تدعى لشكرهم <|vsep|> على الجمر تمشي أو على الشوك تسحب </|bsep|> <|bsep|> أفوه بحق كلما رمت ذمهم <|vsep|> وما غير قول الحق لي قط مذهب </|bsep|> <|bsep|> وأصدق لا أن أريد مديحهم <|vsep|> فني على حكم الضرورة أكذب </|bsep|> <|bsep|> ولو علموا صدق المدائح فيهم <|vsep|> لكانت مساعيهم تهش وتطرب </|bsep|> <|bsep|> ولكن دروا أن الذي جاء مادحاً <|vsep|> بغير الذي فيهم يسب ويثاب </|bsep|> <|bsep|> وما زال هذا الأمر دأبى ودأبهم <|vsep|> أغالب لومي فيهم وهو أغاب </|bsep|> <|bsep|> لى أن أذالتني الليالي وأعتبت <|vsep|> وما خلتها بعد الساءة تعتب </|bsep|> <|bsep|> فهاجرت نحو الصالح الملك هجرةً <|vsep|> غدت سببا للأمن وهو المسبب </|bsep|> <|bsep|> تيقنت الأفرنج أنك ن ترد <|vsep|> ديارهم لم ينجهم منك مهرب </|bsep|> <|bsep|> وخافتك ن لم تعطيها الأمن مننعما <|vsep|> فجاءتك بالأسد الشرى تتغلب </|bsep|> <|bsep|> وأهدوا رجال السلم لة حربهم <|vsep|> ومن بعض ما أهدوا مجن ومقضب </|bsep|> <|bsep|> وذلك فألٌ صادق أن عزهم <|vsep|> بسيفك يا سيف الهدى سوف يسلب </|bsep|> <|bsep|> لك الرأي لم تقلل ظباه ولم يفل <|vsep|> ذا ظلت لراء تطفو وترسب </|bsep|> </|psep|>
شغل الزمان بما تقول وتفعل
6الكامل
[ "شغل الزمان بما تقول وتفعل", "فغدت خواطرنا بذكرك تشغل", "شكرت علاك أبا الفوارس دولةٌ", "ما ن لها لا عليك معول", "أضحت ذا استثنت أباك وأردفت", "من بعده أحداً فأنت الأول", "لولا كمالك لم يقل لك كاملٌ", "لولا الفضائل لم يقل لك أفضل", "بك تضرب الأمثال في الشيم التي", "أصبحت غاية من بها يتمثل", "ن الخلافة والوزارة لم تزل", "يا ابن الكفيل بنصرها تتكفل", "ما امتد ظل الأمن فوق رواقها", "لا وتاجك بالغنى يتظلل", "لم تعد منها صحفةٌ بملمة", "لا وعزمك في صداها صيقل", "وكم نصبت ذبالة في ذابل", "تهدي المواكب والكواكب أفل", "وسترت بيض عمائمٍ بغمائمٍ", "سودٍ تولى نسجهن القسطل", "وتنوفةٍ بالجيش ضاق مجالها", "فالذئب فيها والقنا لا يعسل", "غادرت يوم عداك فيها أيوماً", "وتركتهم والليل فيها أليل", "ورميتهم بالجرد وهي أجادلٌ", "منقضةٌ من فوقهم أو جندل", "وتوهموا لمع الحديد ولونه", "روضاً بوارقه تجود وتهطل", "فذا اخضرار الروض درعٌ سابلٌ", "والغصن رمحٌ والمهند جدول", "وغدا أخوك الفتح يقسم لا نجوا", "بك لا فلت وباب مصرٍ مقفل", "صدقت بعتك في الكمال بأربع", "شرف الفعال بها يتم ويكمل", "بأسٌ ومعروف تنازع فيهما", "قلمٌ تقلبه يدان ومنصل", "لك في رقاب الشاكرين صنائعٌ", "ووقائعٌ بالناكثين تنكل", "فلقد أخذتم ثأركم من عصبةٍ", "تفصيل جملة فعلهم لا يجمل", "لم يجلو مهر الوزارة غير ما", "ساقوا لها من عذرة لا تجهل", "ن سميت ذات الحليل فنها", "لمجدلٍ بالرمل منكم مرمل", "ولئن توارت بالحجاب وأعرضت", "عنكم فخاطرها ليكم مقبل", "أمهلتموها حمل تسعة أشهرٍ", "وهي العقيم لغيركم لا تحمل", "رجعت ليكم وهي ذات طهارةٍ", "وسليلها فتحٌ أغر محجل", "وعظتموها عند خطبة غيركم", "حتى انجلت وهي المهم المعضل", "أنقذتموها من أناملهم وقد", "قبضت عليها كفهم والأنمل", "ولقيتم عنها القتال بمثله", "من بعد ما انكشفت وبان المقتل", "ضمنت لكم شهبٌ الكواكب والقنا", "نصراً فطاعنه السماك الأعزل", "يا مالكاً لو سمته رد الصبى", "أيقنت أن يمينه لا تبخل", "أشكو ليك من الزمان جاحة", "وجراحة تدمي وليست تدمل", "دينٌ كما شاء الحريق وحاله", "في خاطري منها حريقٌ مشعل", "أعجمت مبلغه فأشكل قدره", "ولسوف ينقطه نداك ويشكل", "وعلى اهتمامك أن يخفف ثقله", "ن أنت لم تسئل فمن ذا يسئل", "هل بعد عبادان تعلم قريةٌ", "أو يرتجى ملكٌ وأنت الأفضل" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=577611
عمارة اليمني
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10115
null
null
null
null
<|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> شغل الزمان بما تقول وتفعل <|vsep|> فغدت خواطرنا بذكرك تشغل </|bsep|> <|bsep|> شكرت علاك أبا الفوارس دولةٌ <|vsep|> ما ن لها لا عليك معول </|bsep|> <|bsep|> أضحت ذا استثنت أباك وأردفت <|vsep|> من بعده أحداً فأنت الأول </|bsep|> <|bsep|> لولا كمالك لم يقل لك كاملٌ <|vsep|> لولا الفضائل لم يقل لك أفضل </|bsep|> <|bsep|> بك تضرب الأمثال في الشيم التي <|vsep|> أصبحت غاية من بها يتمثل </|bsep|> <|bsep|> ن الخلافة والوزارة لم تزل <|vsep|> يا ابن الكفيل بنصرها تتكفل </|bsep|> <|bsep|> ما امتد ظل الأمن فوق رواقها <|vsep|> لا وتاجك بالغنى يتظلل </|bsep|> <|bsep|> لم تعد منها صحفةٌ بملمة <|vsep|> لا وعزمك في صداها صيقل </|bsep|> <|bsep|> وكم نصبت ذبالة في ذابل <|vsep|> تهدي المواكب والكواكب أفل </|bsep|> <|bsep|> وسترت بيض عمائمٍ بغمائمٍ <|vsep|> سودٍ تولى نسجهن القسطل </|bsep|> <|bsep|> وتنوفةٍ بالجيش ضاق مجالها <|vsep|> فالذئب فيها والقنا لا يعسل </|bsep|> <|bsep|> غادرت يوم عداك فيها أيوماً <|vsep|> وتركتهم والليل فيها أليل </|bsep|> <|bsep|> ورميتهم بالجرد وهي أجادلٌ <|vsep|> منقضةٌ من فوقهم أو جندل </|bsep|> <|bsep|> وتوهموا لمع الحديد ولونه <|vsep|> روضاً بوارقه تجود وتهطل </|bsep|> <|bsep|> فذا اخضرار الروض درعٌ سابلٌ <|vsep|> والغصن رمحٌ والمهند جدول </|bsep|> <|bsep|> وغدا أخوك الفتح يقسم لا نجوا <|vsep|> بك لا فلت وباب مصرٍ مقفل </|bsep|> <|bsep|> صدقت بعتك في الكمال بأربع <|vsep|> شرف الفعال بها يتم ويكمل </|bsep|> <|bsep|> بأسٌ ومعروف تنازع فيهما <|vsep|> قلمٌ تقلبه يدان ومنصل </|bsep|> <|bsep|> لك في رقاب الشاكرين صنائعٌ <|vsep|> ووقائعٌ بالناكثين تنكل </|bsep|> <|bsep|> فلقد أخذتم ثأركم من عصبةٍ <|vsep|> تفصيل جملة فعلهم لا يجمل </|bsep|> <|bsep|> لم يجلو مهر الوزارة غير ما <|vsep|> ساقوا لها من عذرة لا تجهل </|bsep|> <|bsep|> ن سميت ذات الحليل فنها <|vsep|> لمجدلٍ بالرمل منكم مرمل </|bsep|> <|bsep|> ولئن توارت بالحجاب وأعرضت <|vsep|> عنكم فخاطرها ليكم مقبل </|bsep|> <|bsep|> أمهلتموها حمل تسعة أشهرٍ <|vsep|> وهي العقيم لغيركم لا تحمل </|bsep|> <|bsep|> رجعت ليكم وهي ذات طهارةٍ <|vsep|> وسليلها فتحٌ أغر محجل </|bsep|> <|bsep|> وعظتموها عند خطبة غيركم <|vsep|> حتى انجلت وهي المهم المعضل </|bsep|> <|bsep|> أنقذتموها من أناملهم وقد <|vsep|> قبضت عليها كفهم والأنمل </|bsep|> <|bsep|> ولقيتم عنها القتال بمثله <|vsep|> من بعد ما انكشفت وبان المقتل </|bsep|> <|bsep|> ضمنت لكم شهبٌ الكواكب والقنا <|vsep|> نصراً فطاعنه السماك الأعزل </|bsep|> <|bsep|> يا مالكاً لو سمته رد الصبى <|vsep|> أيقنت أن يمينه لا تبخل </|bsep|> <|bsep|> أشكو ليك من الزمان جاحة <|vsep|> وجراحة تدمي وليست تدمل </|bsep|> <|bsep|> دينٌ كما شاء الحريق وحاله <|vsep|> في خاطري منها حريقٌ مشعل </|bsep|> <|bsep|> أعجمت مبلغه فأشكل قدره <|vsep|> ولسوف ينقطه نداك ويشكل </|bsep|> <|bsep|> وعلى اهتمامك أن يخفف ثقله <|vsep|> ن أنت لم تسئل فمن ذا يسئل </|bsep|> </|psep|>
ما عن هوى الرشإ العذري اعذار
0البسيط
[ "ما عن هوى الرش العذري أعذار", "لم يبق لي مذ أقر الدمع نكار", "لي في القدود وفي ضم النهود وفي", "لثم الخدود لباناتٌ وأوطار", "هذا اختياري فوافق ن رضيت به", "أو لا فدعني وما أهوى وأختار", "وغر غيري ففي أسري ودائرتي", "من المها درةٌ صدري لها دار", "لمني جزافاً وسامحني مصارفةً", "فالناس في درجات الحب أطوار", "لا عتبها من سموم الفيض معتصر", "ولا عتابي لها ن قمت عصار", "بيت دائرة النصاف دائرةً", "على صفاء هوىً ما فيه أكدار", "يميل بي وبها والريح ساكنة", "للوصل والهجر قبالٌ ودبار", "هذا هو الغزل المنسوج من كلمٍ", "في العقل منهن صهباءٌ وأوتار", "تغزلٌ طال ما حل الزار به", "طيباً وحلت عن الأجياد أزرار", "منزه اللفظ لا يزري مقائله", "مع الدماثة لا ثمٌ ولا عار", "وصلته في مديحي في على ملك", "أفعاله سيرٌ تتلى وثار", "متوجٌ من بني أيوب عاش به", "حظي وأصبح للأشعار شعار", "ن قلت ساحته للوفد منتجعٌ", "فقل وراحته للرفد مدرار", "كأن راحلهم عنها ونازلهم", "فيها مدى العمر حجاجٌ وعمار", "وكلما حط رحلٌ في أباطحها", "خطت به من ذنوب الفقر أوزار", "عالي السجية لا ينأى لطارقةٍ", "من اليسار ولا يدليه عسار", "لو أثرت قبل الأفواه في يده", "لبان منها على كفينه ثار", "أناملٌ تبذل الدينار واهبةٌ", "ولا يباشرها للمس دينار", "تجدي وتردي وفي صفح المهند ما", "ندري ونعلم وهو الماء والنار", "يبتاع بالجود أحرار الرجال فهم", "عبيد نعمته والقوم أحرار", "لا فخر لا لفخر الدين وانقطعت", "على الدعاوي فلا يغررك كثار", "سلني به فلسان الكون يحفظ ما", "أقول وهي تواريخٌ وأخبار", "قيدتها وهي في الفاق مطلقةٌ", "سيارة وحديث المجد سيار", "أقول والقول مأثور وأشرفه", "ما عبرت خطبٌ عنه وأشعار", "لا تخدعن فتور أنشاه أكرم من", "خطت سروجٌ بناديه وأكوار", "أما وشمس بني أيوب ضامنةٌ", "هدايتي فنجوم السعد أقمار", "ن الليالي أساءت غير عالمة", "أن ابن أيوب لي من جورها جار", "أما الزمان فقد وافى رحابك بي", "مهاجراً فليكن لي منك أنصار", "وابخل بمعدن هذا الدر وهو فمي", "فالبخل بي كرمٌ محضٌ ويثار", "واطرب في خطراتي فهي مطرية", "لا بل على قطراتي فهي أنهار", "ن شئت وداً فسلمانٌ وعمار", "أو رمت حمداً فبشارٌ ومهيار", "فالبختري وديعي وهو أسبق من", "يضمه في رهان الفضل مضمار", "وأنت فوق ابن خاقان ندىً وردىً", "يثني على قطرها المنهل أقطار", "فامنن على بنصف الألف راتبةً", "فقدر ودك لا يحويه مقدار", "مقسومةً في شهور العام تخمل لي", "أقساطها كل شهرٍ وهي درار", "ون عزمت على تسيير مكرمةٍ", "فهذه الكلمات الغر أطيار" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=577540
عمارة اليمني
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10115
null
null
null
null
<|meter_4|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ما عن هوى الرش العذري أعذار <|vsep|> لم يبق لي مذ أقر الدمع نكار </|bsep|> <|bsep|> لي في القدود وفي ضم النهود وفي <|vsep|> لثم الخدود لباناتٌ وأوطار </|bsep|> <|bsep|> هذا اختياري فوافق ن رضيت به <|vsep|> أو لا فدعني وما أهوى وأختار </|bsep|> <|bsep|> وغر غيري ففي أسري ودائرتي <|vsep|> من المها درةٌ صدري لها دار </|bsep|> <|bsep|> لمني جزافاً وسامحني مصارفةً <|vsep|> فالناس في درجات الحب أطوار </|bsep|> <|bsep|> لا عتبها من سموم الفيض معتصر <|vsep|> ولا عتابي لها ن قمت عصار </|bsep|> <|bsep|> بيت دائرة النصاف دائرةً <|vsep|> على صفاء هوىً ما فيه أكدار </|bsep|> <|bsep|> يميل بي وبها والريح ساكنة <|vsep|> للوصل والهجر قبالٌ ودبار </|bsep|> <|bsep|> هذا هو الغزل المنسوج من كلمٍ <|vsep|> في العقل منهن صهباءٌ وأوتار </|bsep|> <|bsep|> تغزلٌ طال ما حل الزار به <|vsep|> طيباً وحلت عن الأجياد أزرار </|bsep|> <|bsep|> منزه اللفظ لا يزري مقائله <|vsep|> مع الدماثة لا ثمٌ ولا عار </|bsep|> <|bsep|> وصلته في مديحي في على ملك <|vsep|> أفعاله سيرٌ تتلى وثار </|bsep|> <|bsep|> متوجٌ من بني أيوب عاش به <|vsep|> حظي وأصبح للأشعار شعار </|bsep|> <|bsep|> ن قلت ساحته للوفد منتجعٌ <|vsep|> فقل وراحته للرفد مدرار </|bsep|> <|bsep|> كأن راحلهم عنها ونازلهم <|vsep|> فيها مدى العمر حجاجٌ وعمار </|bsep|> <|bsep|> وكلما حط رحلٌ في أباطحها <|vsep|> خطت به من ذنوب الفقر أوزار </|bsep|> <|bsep|> عالي السجية لا ينأى لطارقةٍ <|vsep|> من اليسار ولا يدليه عسار </|bsep|> <|bsep|> لو أثرت قبل الأفواه في يده <|vsep|> لبان منها على كفينه ثار </|bsep|> <|bsep|> أناملٌ تبذل الدينار واهبةٌ <|vsep|> ولا يباشرها للمس دينار </|bsep|> <|bsep|> تجدي وتردي وفي صفح المهند ما <|vsep|> ندري ونعلم وهو الماء والنار </|bsep|> <|bsep|> يبتاع بالجود أحرار الرجال فهم <|vsep|> عبيد نعمته والقوم أحرار </|bsep|> <|bsep|> لا فخر لا لفخر الدين وانقطعت <|vsep|> على الدعاوي فلا يغررك كثار </|bsep|> <|bsep|> سلني به فلسان الكون يحفظ ما <|vsep|> أقول وهي تواريخٌ وأخبار </|bsep|> <|bsep|> قيدتها وهي في الفاق مطلقةٌ <|vsep|> سيارة وحديث المجد سيار </|bsep|> <|bsep|> أقول والقول مأثور وأشرفه <|vsep|> ما عبرت خطبٌ عنه وأشعار </|bsep|> <|bsep|> لا تخدعن فتور أنشاه أكرم من <|vsep|> خطت سروجٌ بناديه وأكوار </|bsep|> <|bsep|> أما وشمس بني أيوب ضامنةٌ <|vsep|> هدايتي فنجوم السعد أقمار </|bsep|> <|bsep|> ن الليالي أساءت غير عالمة <|vsep|> أن ابن أيوب لي من جورها جار </|bsep|> <|bsep|> أما الزمان فقد وافى رحابك بي <|vsep|> مهاجراً فليكن لي منك أنصار </|bsep|> <|bsep|> وابخل بمعدن هذا الدر وهو فمي <|vsep|> فالبخل بي كرمٌ محضٌ ويثار </|bsep|> <|bsep|> واطرب في خطراتي فهي مطرية <|vsep|> لا بل على قطراتي فهي أنهار </|bsep|> <|bsep|> ن شئت وداً فسلمانٌ وعمار <|vsep|> أو رمت حمداً فبشارٌ ومهيار </|bsep|> <|bsep|> فالبختري وديعي وهو أسبق من <|vsep|> يضمه في رهان الفضل مضمار </|bsep|> <|bsep|> وأنت فوق ابن خاقان ندىً وردىً <|vsep|> يثني على قطرها المنهل أقطار </|bsep|> <|bsep|> فامنن على بنصف الألف راتبةً <|vsep|> فقدر ودك لا يحويه مقدار </|bsep|> <|bsep|> مقسومةً في شهور العام تخمل لي <|vsep|> أقساطها كل شهرٍ وهي درار </|bsep|> </|psep|>
الحمد لله الذي
2الرجز
[ "الحمد للَه الذي", "أذهب عنا الحزنا", "بمقدم الملك الذي", "أقر منا الأعينا", "تاج الملوك خير من", "هز المواضي والقنا", "بدرٌ يثنى لفظه", "وما الفرادى كالثنا", "ثنى لما أن غدا", "بدر السناء والسنا", "واسم الفتى أشرف من", "ذكر منعوت والكنى", "يفدي الظهير معشر", "ما ن بنوا كما بنى", "جاراهم في طلق", "لكن ونوا وما ونى", "أصبح جيش ال", "فاطمي من نأى ومن دنا", "من أمره ونهيه", "بين المنايا والمنى", "فشاكرٌ نقلته", "من فقره لى الغنى", "وغادرٌ غادرته", "يجني ثمار ما جنى", "وموثقٌ أطلقته", "بالجاه من قيد العنا", "ورضتهم بصولةٍ", "بها تروض الزمنا", "وسستهم سياسةً", "صبت على العز الهنا", "أقمت من صعادهم", "ما كان بالميل انحنى", "خشنت باللَه لهم", "حتى ألنت الخشنا", "ولنت حتى طمعوا", "أن يسلوك الوسنا", "فرأفةٌ وغلظةٌ", "من هاهنا وهاهنا", "أصبحت في نياتهم", "مثرى اليدين ممكنا", "والملك يبدي لك من", "أسراره ما بطنا", "والكفر والسلام قد", "تيقنا منك الغنى", "قد وجداك صادقاً", "سريرةً وعلنا", "فلقبوك المرتضى", "لا بل أمين الأمنا", "حتى انجلت غمامةٌ", "للغم تهمي مخنا", "فكنت فيهم قارح الرأ", "ي ومهراً أرنا", "وأنت مشكور الفعا", "ل والمقال والثنا", "وما رأت أعيننا", "مذ غبت شيئاً حسنا", "كأنما الناس وقد", "غبت علينا لا لنا", "كم ليلةٍ هيجت لي", "فيها لشجا والشجنا", "رذاك أن خاطري", "لما ظعغنت ظعنا", "وعاد روحي عند ما", "عدت يحل البدنا", "لك الهناء قادماً", "لا بل لنا بك الهنا", "واسمع لدر ينتقى", "باسمك ثم يقتنى", "معدنه العالي فمي", "وقد ملكت المعدنا", "رضيت كرامك لي", "مثوبةً وثمنا", "فن أجزت بيعتي", "فما أخاف الغبنا", "فابق لتشييد العلى", "وابق على ما بيننا" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=577668
عمارة اليمني
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10115
null
null
null
null
<|meter_15|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الحمد للَه الذي <|vsep|> أذهب عنا الحزنا </|bsep|> <|bsep|> بمقدم الملك الذي <|vsep|> أقر منا الأعينا </|bsep|> <|bsep|> تاج الملوك خير من <|vsep|> هز المواضي والقنا </|bsep|> <|bsep|> بدرٌ يثنى لفظه <|vsep|> وما الفرادى كالثنا </|bsep|> <|bsep|> ثنى لما أن غدا <|vsep|> بدر السناء والسنا </|bsep|> <|bsep|> واسم الفتى أشرف من <|vsep|> ذكر منعوت والكنى </|bsep|> <|bsep|> يفدي الظهير معشر <|vsep|> ما ن بنوا كما بنى </|bsep|> <|bsep|> جاراهم في طلق <|vsep|> لكن ونوا وما ونى </|bsep|> <|bsep|> أصبح جيش ال <|vsep|> فاطمي من نأى ومن دنا </|bsep|> <|bsep|> من أمره ونهيه <|vsep|> بين المنايا والمنى </|bsep|> <|bsep|> فشاكرٌ نقلته <|vsep|> من فقره لى الغنى </|bsep|> <|bsep|> وغادرٌ غادرته <|vsep|> يجني ثمار ما جنى </|bsep|> <|bsep|> وموثقٌ أطلقته <|vsep|> بالجاه من قيد العنا </|bsep|> <|bsep|> ورضتهم بصولةٍ <|vsep|> بها تروض الزمنا </|bsep|> <|bsep|> وسستهم سياسةً <|vsep|> صبت على العز الهنا </|bsep|> <|bsep|> أقمت من صعادهم <|vsep|> ما كان بالميل انحنى </|bsep|> <|bsep|> خشنت باللَه لهم <|vsep|> حتى ألنت الخشنا </|bsep|> <|bsep|> ولنت حتى طمعوا <|vsep|> أن يسلوك الوسنا </|bsep|> <|bsep|> فرأفةٌ وغلظةٌ <|vsep|> من هاهنا وهاهنا </|bsep|> <|bsep|> أصبحت في نياتهم <|vsep|> مثرى اليدين ممكنا </|bsep|> <|bsep|> والملك يبدي لك من <|vsep|> أسراره ما بطنا </|bsep|> <|bsep|> والكفر والسلام قد <|vsep|> تيقنا منك الغنى </|bsep|> <|bsep|> قد وجداك صادقاً <|vsep|> سريرةً وعلنا </|bsep|> <|bsep|> فلقبوك المرتضى <|vsep|> لا بل أمين الأمنا </|bsep|> <|bsep|> حتى انجلت غمامةٌ <|vsep|> للغم تهمي مخنا </|bsep|> <|bsep|> فكنت فيهم قارح الرأ <|vsep|> ي ومهراً أرنا </|bsep|> <|bsep|> وأنت مشكور الفعا <|vsep|> ل والمقال والثنا </|bsep|> <|bsep|> وما رأت أعيننا <|vsep|> مذ غبت شيئاً حسنا </|bsep|> <|bsep|> كأنما الناس وقد <|vsep|> غبت علينا لا لنا </|bsep|> <|bsep|> كم ليلةٍ هيجت لي <|vsep|> فيها لشجا والشجنا </|bsep|> <|bsep|> رذاك أن خاطري <|vsep|> لما ظعغنت ظعنا </|bsep|> <|bsep|> وعاد روحي عند ما <|vsep|> عدت يحل البدنا </|bsep|> <|bsep|> لك الهناء قادماً <|vsep|> لا بل لنا بك الهنا </|bsep|> <|bsep|> واسمع لدر ينتقى <|vsep|> باسمك ثم يقتنى </|bsep|> <|bsep|> معدنه العالي فمي <|vsep|> وقد ملكت المعدنا </|bsep|> <|bsep|> رضيت كرامك لي <|vsep|> مثوبةً وثمنا </|bsep|> <|bsep|> فن أجزت بيعتي <|vsep|> فما أخاف الغبنا </|bsep|> </|psep|>
إن السعادة قد اظل زمانها
6الكامل
[ "ن السعادة قد أظل زمانها", "وافتر عن ثغر الهناء أوانها", "وأفاك أول عامها بمسرةٍ", "لا الفطر أهداها ولا رمضانها", "عامٌ كأن شهوره من حسنها", "دررٌ تضاحك في السلوك جمانها", "فتحت فتوحك بالسعادة بأبها", "فاسعد بمملكة عظيمٍ شانها", "متقسم يوم الندى معروفها", "متبسم يوم الهدى عرفانها", "مجداً بني عبد المجيد فنكم", "من دوحة نبويةٍ أغصانها", "مذ غاب ناطقها فنك أسها", "والترجمان لما قراه لسانها", "كم يةً رويت لكم سرارها", "ل الوصي وللورى علانها", "درج الزمان وعندكم أسرارها", "فيما ترون وعندكم يمانها", "وهب الخلافة شاركوكم في اسمها", "أو ليس فرق بينكم فرقانها", "فكأنما تأوليكم أرواحها", "وكأنما تفسيركم أبدانها", "كثرت عليها المدعون وما لهم", "فيها مامتكم ولا قربانها", "نطقت بية مصركم في شيركوه", "سيرٌ يزيد على السماع عيانها", "أخبرتمونا عند قبل مجيئه", "أخبار صدق صح منه بيانها", "وكأن علم الكائنات وديعةٌ", "مخزونةٌ وصدوركم خزانها", "تأتي الأمور وقد سطرتم ذكرها", "فيكون بعد حديثكم حدثانها", "حتى كأن صروفها عن أمركم", "تجري وأعنان السماء عنانها", "اللَه أكبر والخلافة فيكم", "من أن تلين لحاسد عيدانها", "ني وبيعتك الكريمة جنة ال", "مأوى وشاورٌ الرضى رضوانها", "هو مقلة الدنيا وأسود عينها", "والعاضد بن كرم اللاه ضمانها", "أفتخمد الأعداء جذوة دعةوةٍ", "قدحت بأنوار الهدى نيرانها", "ن بات من عدد الملوك فنه", "لا يستوي نار الغضا ودخانها", "راجٍ بفأل الصبر يبذل نفسه", "حيث المينة ضيقٌ ميدانها", "ولقد دفعت لى ثلاث يوائبٍ", "كادت تشيب لهولها ولدانها", "من معشر تغدو السماحة والندى", "فيما حوت أجفانها وجفانها", "فعصابةٌ غزيةٌ غادرتها", "وأجل ما نرجوه منك أمانها", "وعصابةٌ روميةٌ عاشرتها", "فتأدبت وتهذبت أذهانها", "وعصابةٌ مضريةٌ بك أصبحت", "فوق البرية راجحاً ميزانها", "وتداركت بلبيس منك عواطفٌ", "يسع الزمان واهله غفرانها", "أقسمت لولا حسن رأيك لاغتدى الن", "ناقوس في بلبيس وهو أذانها", "بلدٌ لو انهدمت قواعد سوره", "بيد النصارى لم يعد بنيانها", "أبقيتها للمسلمين ونه", "ليعز بعد خرابها عمرانها", "شفع النساء ليك فيه فشفعت", "في سيت رجالها نسوانها", "وهب الجرائم للحرائم قادرٌ", "ترضى سطاه ولا يرى ذعانها", "وأرى قرانات الكواكب لم تكن", "لا وأثر في عداك قرانها", "وذا رميت معانداً بمكيدةٍ", "وأردت أن يجنى عليه زمانها", "هبت عليه من الرياح دبورها", "ومن الكواكب طالعٌ دبرانها", "فاسلم كفيل خلافة علوية", "أضحى بسيفك ظاهراً برهانها" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=577667
عمارة اليمني
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10115
null
null
null
null
<|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ن السعادة قد أظل زمانها <|vsep|> وافتر عن ثغر الهناء أوانها </|bsep|> <|bsep|> وأفاك أول عامها بمسرةٍ <|vsep|> لا الفطر أهداها ولا رمضانها </|bsep|> <|bsep|> عامٌ كأن شهوره من حسنها <|vsep|> دررٌ تضاحك في السلوك جمانها </|bsep|> <|bsep|> فتحت فتوحك بالسعادة بأبها <|vsep|> فاسعد بمملكة عظيمٍ شانها </|bsep|> <|bsep|> متقسم يوم الندى معروفها <|vsep|> متبسم يوم الهدى عرفانها </|bsep|> <|bsep|> مجداً بني عبد المجيد فنكم <|vsep|> من دوحة نبويةٍ أغصانها </|bsep|> <|bsep|> مذ غاب ناطقها فنك أسها <|vsep|> والترجمان لما قراه لسانها </|bsep|> <|bsep|> كم يةً رويت لكم سرارها <|vsep|> ل الوصي وللورى علانها </|bsep|> <|bsep|> درج الزمان وعندكم أسرارها <|vsep|> فيما ترون وعندكم يمانها </|bsep|> <|bsep|> وهب الخلافة شاركوكم في اسمها <|vsep|> أو ليس فرق بينكم فرقانها </|bsep|> <|bsep|> فكأنما تأوليكم أرواحها <|vsep|> وكأنما تفسيركم أبدانها </|bsep|> <|bsep|> كثرت عليها المدعون وما لهم <|vsep|> فيها مامتكم ولا قربانها </|bsep|> <|bsep|> نطقت بية مصركم في شيركوه <|vsep|> سيرٌ يزيد على السماع عيانها </|bsep|> <|bsep|> أخبرتمونا عند قبل مجيئه <|vsep|> أخبار صدق صح منه بيانها </|bsep|> <|bsep|> وكأن علم الكائنات وديعةٌ <|vsep|> مخزونةٌ وصدوركم خزانها </|bsep|> <|bsep|> تأتي الأمور وقد سطرتم ذكرها <|vsep|> فيكون بعد حديثكم حدثانها </|bsep|> <|bsep|> حتى كأن صروفها عن أمركم <|vsep|> تجري وأعنان السماء عنانها </|bsep|> <|bsep|> اللَه أكبر والخلافة فيكم <|vsep|> من أن تلين لحاسد عيدانها </|bsep|> <|bsep|> ني وبيعتك الكريمة جنة ال <|vsep|> مأوى وشاورٌ الرضى رضوانها </|bsep|> <|bsep|> هو مقلة الدنيا وأسود عينها <|vsep|> والعاضد بن كرم اللاه ضمانها </|bsep|> <|bsep|> أفتخمد الأعداء جذوة دعةوةٍ <|vsep|> قدحت بأنوار الهدى نيرانها </|bsep|> <|bsep|> ن بات من عدد الملوك فنه <|vsep|> لا يستوي نار الغضا ودخانها </|bsep|> <|bsep|> راجٍ بفأل الصبر يبذل نفسه <|vsep|> حيث المينة ضيقٌ ميدانها </|bsep|> <|bsep|> ولقد دفعت لى ثلاث يوائبٍ <|vsep|> كادت تشيب لهولها ولدانها </|bsep|> <|bsep|> من معشر تغدو السماحة والندى <|vsep|> فيما حوت أجفانها وجفانها </|bsep|> <|bsep|> فعصابةٌ غزيةٌ غادرتها <|vsep|> وأجل ما نرجوه منك أمانها </|bsep|> <|bsep|> وعصابةٌ روميةٌ عاشرتها <|vsep|> فتأدبت وتهذبت أذهانها </|bsep|> <|bsep|> وعصابةٌ مضريةٌ بك أصبحت <|vsep|> فوق البرية راجحاً ميزانها </|bsep|> <|bsep|> وتداركت بلبيس منك عواطفٌ <|vsep|> يسع الزمان واهله غفرانها </|bsep|> <|bsep|> أقسمت لولا حسن رأيك لاغتدى الن <|vsep|> ناقوس في بلبيس وهو أذانها </|bsep|> <|bsep|> بلدٌ لو انهدمت قواعد سوره <|vsep|> بيد النصارى لم يعد بنيانها </|bsep|> <|bsep|> أبقيتها للمسلمين ونه <|vsep|> ليعز بعد خرابها عمرانها </|bsep|> <|bsep|> شفع النساء ليك فيه فشفعت <|vsep|> في سيت رجالها نسوانها </|bsep|> <|bsep|> وهب الجرائم للحرائم قادرٌ <|vsep|> ترضى سطاه ولا يرى ذعانها </|bsep|> <|bsep|> وأرى قرانات الكواكب لم تكن <|vsep|> لا وأثر في عداك قرانها </|bsep|> <|bsep|> وذا رميت معانداً بمكيدةٍ <|vsep|> وأردت أن يجنى عليه زمانها </|bsep|> <|bsep|> هبت عليه من الرياح دبورها <|vsep|> ومن الكواكب طالعٌ دبرانها </|bsep|> </|psep|>
لياليك من بشر نهش وتبسم
5الطويل
[ "لياليك من بشرٍ نهش وتبسم", "وأيامك الحسنى بمجدك تقسم", "يسوق التهاني طاعةً ومحبةً", "لى بابك الميمون عيدٌ وموسم", "لك الحظ من عامين ماض ومقبلٍ", "يحثهما ذو حجةس ومحرم", "فمستقبلٌ أضحى بشكرك يبتدى", "وماضٍ وقد أمسى بذكرك يختم", "وفي مثل هذا الشهر عرفت يمنه", "سما بك عزمٌ نحر يحيى مصمم", "تيممت الحال الصعيد لحربه", "فضاق به فوق الصعيد التيمم", "جلبت ليه عصبةً كامليةً", "بأمثالهم تبنى المعالي وتهدم", "ذا نطقت يوم الجلاد سيوفها", "فن لسان النصر فيهن يفهم", "تريك سنا الصباح منها أسنةٌ", "حكتهن في ليل العجاجة أنجم", "صدمت بها يحيى وقد كاد أمره", "وتدبيره الثاني يتم ويبرم", "فعثرت مسعاه وأطفأت ناره", "وعوقت مجرى سيله وهو خضرم", "ولم يقدم الفسطاط لا وعزمه", "يؤخر رجلاً خوفه ويقدم", "أرادت قريشٌ نصره ولو أنه", "وما ذاك لا للمخافة منكم", "ولا فلم تنكر قريشٌ بأنكم", "سنامُ العلى والناس خفٌّ ومنسم", "وقد علمت أحلامها وعقولها", "غداة عصتكم أنها سوف تندم", "وما جهلت أيام شنا وطنبذ", "وساحل دهروطٍ بأنك ضيغم", "وقفت بها تحمي فوارسك التي", "كفيت أذاهم حين دافعت عنهم", "وأبقيت فيها يا شجاع بن شاورٍ", "طرازاً أذاهم حين دافعت عنهم", "وون عجيباً أن سيفك في الوغى", "محلٌّ للأرواح العدى وهو محرم", "ولو ولدت منك الوزارة واحداً", "له النصر يوم الروع والنصل توأم", "لئن عرفت منك الشناشن في الوغى", "فوالدك الهادي أبو الفتح أخزم", "أمير الجيوش العاضدي الذي غدت", "بطاعته الأقدار تعطي وتخرم", "أخو معجزات لم يصل قط كاهن", "لى السر من مكنونها ومنجم", "وكم من يد قد قارعتكم على العلى", "ففزتم بها واللَه بالغيب أعلم", "وقد أعرضت عمن سواكم فلم تبت", "أعنتها لا ليكم تسلم", "حملت من الأثقال عن قلب شاورٍ", "نوائب لا يقوى بهن يلملم", "ذا نابه أمرٌ فنك مخذمٌ", "ون فاته ثغر فنك لهذم", "تكلفت عنه رحلة الصيف والشتا", "كأنك تلتذ الشقا حين تنعم", "فيوماً لى نجاده أنت منجدٌ", "ويوماًلى سعاده أنت متهم", "نهضت لأعمال المحلة نهضةً", "يداوى بها جسم العلى حين يسقم", "ومهدت أكناف البلاد بهيبةٍ", "كفتك وما أهريق بالسيف مخجم", "بثثت بها بأساً وجوداً تنافياً", "كما تتنافى جنةٌ وجهنم", "فلم يبق فيها من عفاتك معدم", "ولم يبق فيها من عداتك مجرم", "وعدت لى دست الوزارة قافلاً", "وجيشك بالتأييد والنصر معلم", "وكفك مبسوط وعدلك شامل", "ومجدك محروس ونهجك أقوم", "وأضحت رحاب الملك لما حللتها", "تحيى بتعفير الوجوه وتلثم", "أعدت على الأيام كل ظلامةٍ", "ومالك من جور الندى يتظلم", "فلو بلغت نحو السماء بلاغةٌ", "لكانت لك الشعرى مع الشعر تنظم" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=577648
عمارة اليمني
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10115
null
null
null
null
<|meter_13|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لياليك من بشرٍ نهش وتبسم <|vsep|> وأيامك الحسنى بمجدك تقسم </|bsep|> <|bsep|> يسوق التهاني طاعةً ومحبةً <|vsep|> لى بابك الميمون عيدٌ وموسم </|bsep|> <|bsep|> لك الحظ من عامين ماض ومقبلٍ <|vsep|> يحثهما ذو حجةس ومحرم </|bsep|> <|bsep|> فمستقبلٌ أضحى بشكرك يبتدى <|vsep|> وماضٍ وقد أمسى بذكرك يختم </|bsep|> <|bsep|> وفي مثل هذا الشهر عرفت يمنه <|vsep|> سما بك عزمٌ نحر يحيى مصمم </|bsep|> <|bsep|> تيممت الحال الصعيد لحربه <|vsep|> فضاق به فوق الصعيد التيمم </|bsep|> <|bsep|> جلبت ليه عصبةً كامليةً <|vsep|> بأمثالهم تبنى المعالي وتهدم </|bsep|> <|bsep|> ذا نطقت يوم الجلاد سيوفها <|vsep|> فن لسان النصر فيهن يفهم </|bsep|> <|bsep|> تريك سنا الصباح منها أسنةٌ <|vsep|> حكتهن في ليل العجاجة أنجم </|bsep|> <|bsep|> صدمت بها يحيى وقد كاد أمره <|vsep|> وتدبيره الثاني يتم ويبرم </|bsep|> <|bsep|> فعثرت مسعاه وأطفأت ناره <|vsep|> وعوقت مجرى سيله وهو خضرم </|bsep|> <|bsep|> ولم يقدم الفسطاط لا وعزمه <|vsep|> يؤخر رجلاً خوفه ويقدم </|bsep|> <|bsep|> أرادت قريشٌ نصره ولو أنه <|vsep|> وما ذاك لا للمخافة منكم </|bsep|> <|bsep|> ولا فلم تنكر قريشٌ بأنكم <|vsep|> سنامُ العلى والناس خفٌّ ومنسم </|bsep|> <|bsep|> وقد علمت أحلامها وعقولها <|vsep|> غداة عصتكم أنها سوف تندم </|bsep|> <|bsep|> وما جهلت أيام شنا وطنبذ <|vsep|> وساحل دهروطٍ بأنك ضيغم </|bsep|> <|bsep|> وقفت بها تحمي فوارسك التي <|vsep|> كفيت أذاهم حين دافعت عنهم </|bsep|> <|bsep|> وأبقيت فيها يا شجاع بن شاورٍ <|vsep|> طرازاً أذاهم حين دافعت عنهم </|bsep|> <|bsep|> وون عجيباً أن سيفك في الوغى <|vsep|> محلٌّ للأرواح العدى وهو محرم </|bsep|> <|bsep|> ولو ولدت منك الوزارة واحداً <|vsep|> له النصر يوم الروع والنصل توأم </|bsep|> <|bsep|> لئن عرفت منك الشناشن في الوغى <|vsep|> فوالدك الهادي أبو الفتح أخزم </|bsep|> <|bsep|> أمير الجيوش العاضدي الذي غدت <|vsep|> بطاعته الأقدار تعطي وتخرم </|bsep|> <|bsep|> أخو معجزات لم يصل قط كاهن <|vsep|> لى السر من مكنونها ومنجم </|bsep|> <|bsep|> وكم من يد قد قارعتكم على العلى <|vsep|> ففزتم بها واللَه بالغيب أعلم </|bsep|> <|bsep|> وقد أعرضت عمن سواكم فلم تبت <|vsep|> أعنتها لا ليكم تسلم </|bsep|> <|bsep|> حملت من الأثقال عن قلب شاورٍ <|vsep|> نوائب لا يقوى بهن يلملم </|bsep|> <|bsep|> ذا نابه أمرٌ فنك مخذمٌ <|vsep|> ون فاته ثغر فنك لهذم </|bsep|> <|bsep|> تكلفت عنه رحلة الصيف والشتا <|vsep|> كأنك تلتذ الشقا حين تنعم </|bsep|> <|bsep|> فيوماً لى نجاده أنت منجدٌ <|vsep|> ويوماًلى سعاده أنت متهم </|bsep|> <|bsep|> نهضت لأعمال المحلة نهضةً <|vsep|> يداوى بها جسم العلى حين يسقم </|bsep|> <|bsep|> ومهدت أكناف البلاد بهيبةٍ <|vsep|> كفتك وما أهريق بالسيف مخجم </|bsep|> <|bsep|> بثثت بها بأساً وجوداً تنافياً <|vsep|> كما تتنافى جنةٌ وجهنم </|bsep|> <|bsep|> فلم يبق فيها من عفاتك معدم <|vsep|> ولم يبق فيها من عداتك مجرم </|bsep|> <|bsep|> وعدت لى دست الوزارة قافلاً <|vsep|> وجيشك بالتأييد والنصر معلم </|bsep|> <|bsep|> وكفك مبسوط وعدلك شامل <|vsep|> ومجدك محروس ونهجك أقوم </|bsep|> <|bsep|> وأضحت رحاب الملك لما حللتها <|vsep|> تحيى بتعفير الوجوه وتلثم </|bsep|> <|bsep|> أعدت على الأيام كل ظلامةٍ <|vsep|> ومالك من جور الندى يتظلم </|bsep|> </|psep|>
دانت لأمرك طاعة الأقدار
6الكامل
[ "دانت لأمرك طاعة الأقدار", "وتواضعت لك عزة الأقدار", "وسما على الشعري محلك في الورى", "قسمت بذكرك همة الأشعار", "وامدد يديك أبا الشجاع مثويةً", "وعقوبةً بالسيف والدينار", "فهما ذريعة عزة وكرامةٍ", "وهما ذريعة ذلة وصغار", "النائبان عن المنية والمنى", "في قسمة الأرزاق والأعمار", "والمصلحان فساد كل طويةٍ", "مرتابةٍ بالعرف والنكار", "والقائمان ذا تطاول ناكث", "بحراسة الأوطان والأوطار", "والحاملان عن الممالك ثقل ما", "تحتاج من نقض ومن مرار", "والرافعان غداة كل كريهةٍ", "خطر الملوك على القنا الخطار", "والموقدان لهم بكل ثنيةٍ", "نار العلى في رأس كل منار", "ولقد جمعت أبا الشجاع ليهما", "خفض الجناح ورفعة المقدار", "وذعرت ساهية القلوب بهيبةٍ", "سكنتها بسكينة ووقار", "ووفيت هل الدين واجب حقه", "فصفت مشاربه من الأكدار", "ولكل عصر دولةٍ وسياسةٍ", "تجري الأمور بها على اليثار", "فذا بدا لك جالساً في دسته", "فحذار من ليث العرين حذار", "وأقصر خطاك وكف عن وجه الثرى", "ما طال من ذيلٍ وفضل زار", "واحصر مقالك ن نطقت فربما", "وعظ المقل بعثرة المكثار", "عندي كل الخبر اليقين فثق بما", "ينهى ليك جهينة الأخبار", "أصبحت منه وقد علمت فصاحتي", "في كل نادٍ أستقيل عثاري", "أقسمت بالملك الذي ألفاظه", "سر العقول ونفحة الأشجار", "ذخر الأئمة كافل الخلفاء من", "نسل الهداة الخمسة الأطهار", "لقد اعتراني الشك هل في تاجه", "وجهٌ صبيحٌ أم صباح نهار", "وجهٌ به تقذى عيون عداته", "كمداً وتجلى أعين النظار", "لم أدر هل نصبت مراتب دسته", "بمقر ملك أم بدار قرار", "دارٌ غدت يا شمسها وغمامها", "فلكاً ولكن ليس بالدوار", "وكأنما هي جنة أغنيتها", "يا بحرها عن منة الأنهار", "وجعلتها دار السلام فبوركت", "دار السلام وكعبة الزوار", "لو لم تكن بيتاً يمينك ركنه", "ما كان مستوراً بذي الأستار", "أهدت لها تنيس ما لم يفتخر", "بنظيره عصرٌ من الأعصار", "وأمدها حسن اقتراحك الذي", "لم تقترحه خواطر الأفكار", "فتمل دولتك التي افتخرت بها", "مصرٌ على الأعصار والأمصار", "غيرت في وجه الملوك بسيرة", "لم يكتحل أحدٌ لها بغبار", "وغدت علاك صحيفةً غوانها", "أمنت رعية من يخاف الباري", "وبنيت بعد أبيك شامخ رتبةٍ", "يغني العيان لها من الأخبار", "أعلمتنا لما طلعت ببرجها", "أن البروج مطالع الأقمار", "يا غابط العشواء بعد طائعٍ", "هذا الشهاب ضرام تلك النار", "يا ظامي المال نك نازل", "بغدير ذاك العارض البدرار", "يا خائف الضاري نصحتك فاتئد", "واحذر فهذا سبل ذاك الضاري", "واسلم لأيام غدا بك أهلها", "من جورها في ذمة وذمار" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=577511
عمارة اليمني
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10115
null
null
null
null
<|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> دانت لأمرك طاعة الأقدار <|vsep|> وتواضعت لك عزة الأقدار </|bsep|> <|bsep|> وسما على الشعري محلك في الورى <|vsep|> قسمت بذكرك همة الأشعار </|bsep|> <|bsep|> وامدد يديك أبا الشجاع مثويةً <|vsep|> وعقوبةً بالسيف والدينار </|bsep|> <|bsep|> فهما ذريعة عزة وكرامةٍ <|vsep|> وهما ذريعة ذلة وصغار </|bsep|> <|bsep|> النائبان عن المنية والمنى <|vsep|> في قسمة الأرزاق والأعمار </|bsep|> <|bsep|> والمصلحان فساد كل طويةٍ <|vsep|> مرتابةٍ بالعرف والنكار </|bsep|> <|bsep|> والقائمان ذا تطاول ناكث <|vsep|> بحراسة الأوطان والأوطار </|bsep|> <|bsep|> والحاملان عن الممالك ثقل ما <|vsep|> تحتاج من نقض ومن مرار </|bsep|> <|bsep|> والرافعان غداة كل كريهةٍ <|vsep|> خطر الملوك على القنا الخطار </|bsep|> <|bsep|> والموقدان لهم بكل ثنيةٍ <|vsep|> نار العلى في رأس كل منار </|bsep|> <|bsep|> ولقد جمعت أبا الشجاع ليهما <|vsep|> خفض الجناح ورفعة المقدار </|bsep|> <|bsep|> وذعرت ساهية القلوب بهيبةٍ <|vsep|> سكنتها بسكينة ووقار </|bsep|> <|bsep|> ووفيت هل الدين واجب حقه <|vsep|> فصفت مشاربه من الأكدار </|bsep|> <|bsep|> ولكل عصر دولةٍ وسياسةٍ <|vsep|> تجري الأمور بها على اليثار </|bsep|> <|bsep|> فذا بدا لك جالساً في دسته <|vsep|> فحذار من ليث العرين حذار </|bsep|> <|bsep|> وأقصر خطاك وكف عن وجه الثرى <|vsep|> ما طال من ذيلٍ وفضل زار </|bsep|> <|bsep|> واحصر مقالك ن نطقت فربما <|vsep|> وعظ المقل بعثرة المكثار </|bsep|> <|bsep|> عندي كل الخبر اليقين فثق بما <|vsep|> ينهى ليك جهينة الأخبار </|bsep|> <|bsep|> أصبحت منه وقد علمت فصاحتي <|vsep|> في كل نادٍ أستقيل عثاري </|bsep|> <|bsep|> أقسمت بالملك الذي ألفاظه <|vsep|> سر العقول ونفحة الأشجار </|bsep|> <|bsep|> ذخر الأئمة كافل الخلفاء من <|vsep|> نسل الهداة الخمسة الأطهار </|bsep|> <|bsep|> لقد اعتراني الشك هل في تاجه <|vsep|> وجهٌ صبيحٌ أم صباح نهار </|bsep|> <|bsep|> وجهٌ به تقذى عيون عداته <|vsep|> كمداً وتجلى أعين النظار </|bsep|> <|bsep|> لم أدر هل نصبت مراتب دسته <|vsep|> بمقر ملك أم بدار قرار </|bsep|> <|bsep|> دارٌ غدت يا شمسها وغمامها <|vsep|> فلكاً ولكن ليس بالدوار </|bsep|> <|bsep|> وكأنما هي جنة أغنيتها <|vsep|> يا بحرها عن منة الأنهار </|bsep|> <|bsep|> وجعلتها دار السلام فبوركت <|vsep|> دار السلام وكعبة الزوار </|bsep|> <|bsep|> لو لم تكن بيتاً يمينك ركنه <|vsep|> ما كان مستوراً بذي الأستار </|bsep|> <|bsep|> أهدت لها تنيس ما لم يفتخر <|vsep|> بنظيره عصرٌ من الأعصار </|bsep|> <|bsep|> وأمدها حسن اقتراحك الذي <|vsep|> لم تقترحه خواطر الأفكار </|bsep|> <|bsep|> فتمل دولتك التي افتخرت بها <|vsep|> مصرٌ على الأعصار والأمصار </|bsep|> <|bsep|> غيرت في وجه الملوك بسيرة <|vsep|> لم يكتحل أحدٌ لها بغبار </|bsep|> <|bsep|> وغدت علاك صحيفةً غوانها <|vsep|> أمنت رعية من يخاف الباري </|bsep|> <|bsep|> وبنيت بعد أبيك شامخ رتبةٍ <|vsep|> يغني العيان لها من الأخبار </|bsep|> <|bsep|> أعلمتنا لما طلعت ببرجها <|vsep|> أن البروج مطالع الأقمار </|bsep|> <|bsep|> يا غابط العشواء بعد طائعٍ <|vsep|> هذا الشهاب ضرام تلك النار </|bsep|> <|bsep|> يا ظامي المال نك نازل <|vsep|> بغدير ذاك العارض البدرار </|bsep|> <|bsep|> يا خائف الضاري نصحتك فاتئد <|vsep|> واحذر فهذا سبل ذاك الضاري </|bsep|> </|psep|>
فما استنشقت ريح الصباح خياشم
5الطويل
[ "فما استنشقت ريح الصباح خياشمٌ", "من القوم لا والقنا في الخياشم", "رميتهم بالصافنات وفوقها", "ضراغم لا يفرسن غير الضراغم", "ذا اعتقلوا سمر الوشيج حسبتهم", "أراقم ينهش العدى بأراقم", "تظنهم في الروع خرساً وبينهم", "كلام بأطراف الرماح الهواجم", "توهم بهرامٌ ويوسف ضلة", "من الرأي لم تخطر على وهو واهم", "هما جمعا ضغثا كثيراً ومنيا", "نفوسهما منهم بأضغاث حالم", "وكانا يظنان الظنون جهالةً", "بمن ألفاه من لفيف الأعاجم", "فملا التقى الجمعان باحلي أصبحا", "يعضان فيها حسرةً بالأباهم", "وصبحهم بدر بن رزيك معلما", "يجيش كموج الأخضر المتلاطم", "كأن اشتعال الزرق في ليل نقعه", "كواكب في قطع من الليل فاحم", "كأن وميض البرق في جنباته", "بروقٌ سرت في عارض متراكم", "وأرسلتها مثل النسور كواسراً", "تسوق حماماً نحو سرب الحمائم", "صدمتهم منها بجرد صلادمٍ", "فصدعتهم صدع الجياد الصلادم", "طلعت وفيهم بجدةٌ وحمية", "وهم بين مهزوم هناك وهازم", "وقد منع الأبطال أن لا تزورهم", "نبالٌ كمنهل من الوبل ساجم", "وفي خيلهم كرٌّ وفرٌّ وعندهم", "طعانٌ وضربٌ بالقنا واللهاذم", "فغادرتهم بالحي صرعى كأنهم", "بقية زرع من حصيد وقائم", "نثرت بحد السيف ما نظم القنا", "هنالك من عقد الطلى والمعاصم", "وأدركتهم والأرض واسعة الفضا", "وصيرتهم في مثل حلقة خاتم", "فأضحوا وهو من بعد غبطة حاسد", "لنعمتهم يرجون رحمة راحم", "ورحت سليم العرض من كل وصمةٍ", "ولكن حد السيف ليس بسالم", "ولما رأيت الناس في خيفة الردى", "وأوجههم ما بين شاهٍ وساهم", "رميت سواد الجيش بالجيش فانجلت", "عجاجته من أذرع وجماجم", "حملت عليهم حملةً فارسيةً", "فمزقت ثوب المارق المتلاحم", "وأوقدت نار الحرب ثم اصطليتها", "بعزم مشى في جمرها المتجاحم", "وباشرتها جهراً بنفسٍ كريمةٍ", "تصان وتفدي بالنفوس الكرائم", "فسادٌ كفاه اللَه منك بمصلحٍ", "وداءٌ شفاه اللَه منك بحاسم", "وكم غمة لولا أبو النجم أصبحت", "قذىً في عيون أو شجاً في حلاقم", "ومعضلةٍ جلى دجاها ولم يزل", "مليّاً بكشف المعضل المتفاقم", "وخطب عظيم قام في دفع صدره", "وما زال مدحوراً لدفع العظائم", "ينادي لأمر لا ينادي وليده", "ذا حزم الشفاق شمل الحيازم", "تلقى تميماً حين أقبل طالباً", "مني قطعت منه مناط التمائم", "وقابله الملك الهمام بعزمةٍ", "غدا قاصراً عن مجدها كل قائم", "وما افترق الجيشان لا ورأسه", "يميل على غصن من الخط ناعم", "وأعوانه عونٌ على ما يسوءه", "وجثمانه طعم النسور الحوائم", "وما كان ذاك الجمع لا غنيمةً", "لبدرٍ ولا عدةً للهزائم", "همامٌ يروع الأسد في كل مازق", "ويصحبه التأييد في كل مأزم", "فتىً عجمت أيدي الليالي قناته", "فألفته أيديهن صلب المعاجم", "أخو الحزم والقدام ما زال عنده", "شجاعة هجامٍ وتدبير حازم", "تراه غداة الحرب أول طاعنٍ", "رعيلاً ويوم السلم خر طاعم", "أفاد جسيمات الأيادي تبرعاً", "وخلد ذكر المأثرات الجسائم", "أحاديث من حلم وبأس ونائل", "تجدد ذكر السودد المتقادم", "نسيناً بها أخبار قيس بن عاصم", "وعمرو بن معدي وكعبٍ وحاتم" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=577633
عمارة اليمني
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10115
null
null
null
null
<|meter_13|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> فما استنشقت ريح الصباح خياشمٌ <|vsep|> من القوم لا والقنا في الخياشم </|bsep|> <|bsep|> رميتهم بالصافنات وفوقها <|vsep|> ضراغم لا يفرسن غير الضراغم </|bsep|> <|bsep|> ذا اعتقلوا سمر الوشيج حسبتهم <|vsep|> أراقم ينهش العدى بأراقم </|bsep|> <|bsep|> تظنهم في الروع خرساً وبينهم <|vsep|> كلام بأطراف الرماح الهواجم </|bsep|> <|bsep|> توهم بهرامٌ ويوسف ضلة <|vsep|> من الرأي لم تخطر على وهو واهم </|bsep|> <|bsep|> هما جمعا ضغثا كثيراً ومنيا <|vsep|> نفوسهما منهم بأضغاث حالم </|bsep|> <|bsep|> وكانا يظنان الظنون جهالةً <|vsep|> بمن ألفاه من لفيف الأعاجم </|bsep|> <|bsep|> فملا التقى الجمعان باحلي أصبحا <|vsep|> يعضان فيها حسرةً بالأباهم </|bsep|> <|bsep|> وصبحهم بدر بن رزيك معلما <|vsep|> يجيش كموج الأخضر المتلاطم </|bsep|> <|bsep|> كأن اشتعال الزرق في ليل نقعه <|vsep|> كواكب في قطع من الليل فاحم </|bsep|> <|bsep|> كأن وميض البرق في جنباته <|vsep|> بروقٌ سرت في عارض متراكم </|bsep|> <|bsep|> وأرسلتها مثل النسور كواسراً <|vsep|> تسوق حماماً نحو سرب الحمائم </|bsep|> <|bsep|> صدمتهم منها بجرد صلادمٍ <|vsep|> فصدعتهم صدع الجياد الصلادم </|bsep|> <|bsep|> طلعت وفيهم بجدةٌ وحمية <|vsep|> وهم بين مهزوم هناك وهازم </|bsep|> <|bsep|> وقد منع الأبطال أن لا تزورهم <|vsep|> نبالٌ كمنهل من الوبل ساجم </|bsep|> <|bsep|> وفي خيلهم كرٌّ وفرٌّ وعندهم <|vsep|> طعانٌ وضربٌ بالقنا واللهاذم </|bsep|> <|bsep|> فغادرتهم بالحي صرعى كأنهم <|vsep|> بقية زرع من حصيد وقائم </|bsep|> <|bsep|> نثرت بحد السيف ما نظم القنا <|vsep|> هنالك من عقد الطلى والمعاصم </|bsep|> <|bsep|> وأدركتهم والأرض واسعة الفضا <|vsep|> وصيرتهم في مثل حلقة خاتم </|bsep|> <|bsep|> فأضحوا وهو من بعد غبطة حاسد <|vsep|> لنعمتهم يرجون رحمة راحم </|bsep|> <|bsep|> ورحت سليم العرض من كل وصمةٍ <|vsep|> ولكن حد السيف ليس بسالم </|bsep|> <|bsep|> ولما رأيت الناس في خيفة الردى <|vsep|> وأوجههم ما بين شاهٍ وساهم </|bsep|> <|bsep|> رميت سواد الجيش بالجيش فانجلت <|vsep|> عجاجته من أذرع وجماجم </|bsep|> <|bsep|> حملت عليهم حملةً فارسيةً <|vsep|> فمزقت ثوب المارق المتلاحم </|bsep|> <|bsep|> وأوقدت نار الحرب ثم اصطليتها <|vsep|> بعزم مشى في جمرها المتجاحم </|bsep|> <|bsep|> وباشرتها جهراً بنفسٍ كريمةٍ <|vsep|> تصان وتفدي بالنفوس الكرائم </|bsep|> <|bsep|> فسادٌ كفاه اللَه منك بمصلحٍ <|vsep|> وداءٌ شفاه اللَه منك بحاسم </|bsep|> <|bsep|> وكم غمة لولا أبو النجم أصبحت <|vsep|> قذىً في عيون أو شجاً في حلاقم </|bsep|> <|bsep|> ومعضلةٍ جلى دجاها ولم يزل <|vsep|> مليّاً بكشف المعضل المتفاقم </|bsep|> <|bsep|> وخطب عظيم قام في دفع صدره <|vsep|> وما زال مدحوراً لدفع العظائم </|bsep|> <|bsep|> ينادي لأمر لا ينادي وليده <|vsep|> ذا حزم الشفاق شمل الحيازم </|bsep|> <|bsep|> تلقى تميماً حين أقبل طالباً <|vsep|> مني قطعت منه مناط التمائم </|bsep|> <|bsep|> وقابله الملك الهمام بعزمةٍ <|vsep|> غدا قاصراً عن مجدها كل قائم </|bsep|> <|bsep|> وما افترق الجيشان لا ورأسه <|vsep|> يميل على غصن من الخط ناعم </|bsep|> <|bsep|> وأعوانه عونٌ على ما يسوءه <|vsep|> وجثمانه طعم النسور الحوائم </|bsep|> <|bsep|> وما كان ذاك الجمع لا غنيمةً <|vsep|> لبدرٍ ولا عدةً للهزائم </|bsep|> <|bsep|> همامٌ يروع الأسد في كل مازق <|vsep|> ويصحبه التأييد في كل مأزم </|bsep|> <|bsep|> فتىً عجمت أيدي الليالي قناته <|vsep|> فألفته أيديهن صلب المعاجم </|bsep|> <|bsep|> أخو الحزم والقدام ما زال عنده <|vsep|> شجاعة هجامٍ وتدبير حازم </|bsep|> <|bsep|> تراه غداة الحرب أول طاعنٍ <|vsep|> رعيلاً ويوم السلم خر طاعم </|bsep|> <|bsep|> أفاد جسيمات الأيادي تبرعاً <|vsep|> وخلد ذكر المأثرات الجسائم </|bsep|> <|bsep|> أحاديث من حلم وبأس ونائل <|vsep|> تجدد ذكر السودد المتقادم </|bsep|> </|psep|>
عسى منجد الأظعان يوما يغيرها
5الطويل
[ "عسى منجد الأظعان يوماً يغيرها", "وفاتل أسباب النوى لا يغيرها", "ومانع أجفاني لذيذ رقادها", "يبيع جفوني رقدةً أو يعيرها", "ولولا العيون النجل ما ذقت لوعةً", "يثقف مخني الضلوع زفيرها", "ذا ما أدارت باللحاظ كؤوسها", "أدارت عقاراً كل قلب عقيرها", "وهل فتن الألباب لا فتونها", "وهل فتر أهل العزم لا فتورها", "وبين قباب الخيف من جبلي مني", "أسيرة خدرٍ لا يفك أسيرها", "يشق على طيف الخيال لقاؤها", "من الخوف لا أن ينام سميرها", "ينم عليها كلما نمت الصبا", "على الروض وهناً مسكها وعبيرها", "طوتها بنان البين عنا لنيةٍ", "واعجل من نفر الحجيج نفورها", "وأبقت يسيراً من حشاشة مهجةٍ", "أبى الوجد لا أن يسير يسيرها", "فيا ساكني أكناف لقمان ألعمرا", "بزورة حقٍّ يشبه الحق زورها", "فلو شئتم بردتم حر حرقة", "يهيجها تذكاركم ويثيرها", "ألا حبذا فيكم مثقفة شقة", "يظل سواءً هجرها وهجيرها", "ولو كان لي في النفس أمرٌ بذلتها", "وهان على الأخطار فيكم خطيرها", "ولكنها ملكٌ لدولة شاورٍ", "ولا بد من في ملكها أستشيرها", "فن أذنت في ذاك أفعل ون أبت", "سلا وجد نفسي واستمر مريرها", "وزيرٌ شفى صدر الوزارة بعد ما", "شكت ألم الداء الدفين صدورها", "تتوج منه بالمهابة تاجها", "وأشرق ناديها وسر سريرها", "وما جهلت قط الوزارة أنه", "يكون بلا شك ليك مصيرها", "وكنا نرى منها مكانك بيناً", "تراه صحيحات العيون وعورها", "وقد عرف السلام أنك سيفه", "كذا الليلة البيضاء يعرف نورها", "وأي رحاً دارت فلم يك شاورٌ", "بقطب الوطايا والرزايا مديرها", "تروح وبالنصر رواحها", "وتغدو وللفتح المبين بكورها", "يؤم بها الفسطاط منك متوجٌ", "له أبداً عير العلى ونفيرها", "صدمت بها من ل رزيك هضبةً", "تصدع رضواها وساخ ثبيرها", "تحطم منها ساعدٌ ومساعد", "فأمست وما يرجى لجبرٍ كسيرها", "ولما خلت أوكارهم من نسورهم", "وطارت حذاراً من سطاك نسورها", "منحت الذراري خير بر وربما", "يبر بأشبال الليوث مبيرها", "عفوت ولو كنت الذي قدرت على", "مساءته لم يعف عنك قديرها", "ولا غرو أن ماتت حقودٌ بحلمكم", "فن صدور القادمين قبورها", "رأيت رجالاً زودوهم مذمة", "وتلك السجايا فكرتي تجيرها", "أأجحد أحياناً أبا الفتح أرخيت", "عليه به أبوابهم وستورها", "وحاشاك أن ترضى بذم خوادرٍ", "بصارمك الماضي تصان خدورها", "ون لم أكن نلت الغنى في زمانهم", "فتلك سحاب بل تربي مطيرها", "أبا الفتح والمعروف شيءٌ مداره", "على عرض الدنيا وني مديرها", "ذا ما قضيتم للمورى كل حاجةٍ", "فلي حاجة سهلٌ عليك عيرها", "أضفت لى الجاري الذي لي قامةً", "أقمت بها حالي وأترى فقيرها", "ووقعت لي فيها بخطك منعماً", "وعدلك من جور النصارى نصيرها", "فنهم لا يقطعون طريقها", "على أملي يوماً وأنت خفيرها", "وقد زعموا أن الملوك مناهلٌ", "فن صحح ما قولوا فأنتم بحورها", "نظرتم لى الأيام وهي ذميمةٌ", "فجئتم بأيام قليل نظيرها", "فلا اعتمدت لا عليكم أمورها", "ولا ابتسمت لا ليكم ثغورها" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=577553
عمارة اليمني
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10115
null
null
null
null
<|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عسى منجد الأظعان يوماً يغيرها <|vsep|> وفاتل أسباب النوى لا يغيرها </|bsep|> <|bsep|> ومانع أجفاني لذيذ رقادها <|vsep|> يبيع جفوني رقدةً أو يعيرها </|bsep|> <|bsep|> ولولا العيون النجل ما ذقت لوعةً <|vsep|> يثقف مخني الضلوع زفيرها </|bsep|> <|bsep|> ذا ما أدارت باللحاظ كؤوسها <|vsep|> أدارت عقاراً كل قلب عقيرها </|bsep|> <|bsep|> وهل فتن الألباب لا فتونها <|vsep|> وهل فتر أهل العزم لا فتورها </|bsep|> <|bsep|> وبين قباب الخيف من جبلي مني <|vsep|> أسيرة خدرٍ لا يفك أسيرها </|bsep|> <|bsep|> يشق على طيف الخيال لقاؤها <|vsep|> من الخوف لا أن ينام سميرها </|bsep|> <|bsep|> ينم عليها كلما نمت الصبا <|vsep|> على الروض وهناً مسكها وعبيرها </|bsep|> <|bsep|> طوتها بنان البين عنا لنيةٍ <|vsep|> واعجل من نفر الحجيج نفورها </|bsep|> <|bsep|> وأبقت يسيراً من حشاشة مهجةٍ <|vsep|> أبى الوجد لا أن يسير يسيرها </|bsep|> <|bsep|> فيا ساكني أكناف لقمان ألعمرا <|vsep|> بزورة حقٍّ يشبه الحق زورها </|bsep|> <|bsep|> فلو شئتم بردتم حر حرقة <|vsep|> يهيجها تذكاركم ويثيرها </|bsep|> <|bsep|> ألا حبذا فيكم مثقفة شقة <|vsep|> يظل سواءً هجرها وهجيرها </|bsep|> <|bsep|> ولو كان لي في النفس أمرٌ بذلتها <|vsep|> وهان على الأخطار فيكم خطيرها </|bsep|> <|bsep|> ولكنها ملكٌ لدولة شاورٍ <|vsep|> ولا بد من في ملكها أستشيرها </|bsep|> <|bsep|> فن أذنت في ذاك أفعل ون أبت <|vsep|> سلا وجد نفسي واستمر مريرها </|bsep|> <|bsep|> وزيرٌ شفى صدر الوزارة بعد ما <|vsep|> شكت ألم الداء الدفين صدورها </|bsep|> <|bsep|> تتوج منه بالمهابة تاجها <|vsep|> وأشرق ناديها وسر سريرها </|bsep|> <|bsep|> وما جهلت قط الوزارة أنه <|vsep|> يكون بلا شك ليك مصيرها </|bsep|> <|bsep|> وكنا نرى منها مكانك بيناً <|vsep|> تراه صحيحات العيون وعورها </|bsep|> <|bsep|> وقد عرف السلام أنك سيفه <|vsep|> كذا الليلة البيضاء يعرف نورها </|bsep|> <|bsep|> وأي رحاً دارت فلم يك شاورٌ <|vsep|> بقطب الوطايا والرزايا مديرها </|bsep|> <|bsep|> تروح وبالنصر رواحها <|vsep|> وتغدو وللفتح المبين بكورها </|bsep|> <|bsep|> يؤم بها الفسطاط منك متوجٌ <|vsep|> له أبداً عير العلى ونفيرها </|bsep|> <|bsep|> صدمت بها من ل رزيك هضبةً <|vsep|> تصدع رضواها وساخ ثبيرها </|bsep|> <|bsep|> تحطم منها ساعدٌ ومساعد <|vsep|> فأمست وما يرجى لجبرٍ كسيرها </|bsep|> <|bsep|> ولما خلت أوكارهم من نسورهم <|vsep|> وطارت حذاراً من سطاك نسورها </|bsep|> <|bsep|> منحت الذراري خير بر وربما <|vsep|> يبر بأشبال الليوث مبيرها </|bsep|> <|bsep|> عفوت ولو كنت الذي قدرت على <|vsep|> مساءته لم يعف عنك قديرها </|bsep|> <|bsep|> ولا غرو أن ماتت حقودٌ بحلمكم <|vsep|> فن صدور القادمين قبورها </|bsep|> <|bsep|> رأيت رجالاً زودوهم مذمة <|vsep|> وتلك السجايا فكرتي تجيرها </|bsep|> <|bsep|> أأجحد أحياناً أبا الفتح أرخيت <|vsep|> عليه به أبوابهم وستورها </|bsep|> <|bsep|> وحاشاك أن ترضى بذم خوادرٍ <|vsep|> بصارمك الماضي تصان خدورها </|bsep|> <|bsep|> ون لم أكن نلت الغنى في زمانهم <|vsep|> فتلك سحاب بل تربي مطيرها </|bsep|> <|bsep|> أبا الفتح والمعروف شيءٌ مداره <|vsep|> على عرض الدنيا وني مديرها </|bsep|> <|bsep|> ذا ما قضيتم للمورى كل حاجةٍ <|vsep|> فلي حاجة سهلٌ عليك عيرها </|bsep|> <|bsep|> أضفت لى الجاري الذي لي قامةً <|vsep|> أقمت بها حالي وأترى فقيرها </|bsep|> <|bsep|> ووقعت لي فيها بخطك منعماً <|vsep|> وعدلك من جور النصارى نصيرها </|bsep|> <|bsep|> فنهم لا يقطعون طريقها <|vsep|> على أملي يوماً وأنت خفيرها </|bsep|> <|bsep|> وقد زعموا أن الملوك مناهلٌ <|vsep|> فن صحح ما قولوا فأنتم بحورها </|bsep|> <|bsep|> نظرتم لى الأيام وهي ذميمةٌ <|vsep|> فجئتم بأيام قليل نظيرها </|bsep|> </|psep|>
لا وعيون لحظها ساحر
4السريع
[ "لا وعيون لحظها ساحر", "وطرفها بي أبداً ساخرُ", "وما بدا من عقدات النقا", "تحت غصون كلها ناضر", "ما عرف الشراك في حبكم", "لي بعد ما وحدكم خاطر", "ونافر الأعطاف عاملته", "باللطف حتى سكن النافر", "ولم أزل أمسح أعطافه", "ورأيه في قصتي حائر", "حتى غدا من خجلٍ مطرقا", "وكل عراض له خر", "عجبت من ذلي ومن عزه", "من موقفٍ عاذله عاذر", "في ليلة ساهرها نائم", "فما له سمعٌ ولا ناظر", "مددت فيها الفخ لنا خلا ال", "جو لى أن وقع الطائر", "فبت من فرط اغتباطي به", "أظن أني غائب حاضر", "أحسب أني في جميع الورى", "ناهٍ بما أختاره مر", "مفترض الطاعة مستوجب ال", "أمر كأني الملك الناصر", "اليد ابن السيد المرتضى", "فرعٌ نماه الحسب الطاهر", "أشرف أملك الورى همةً", "أولهم في المجد والخر", "تجري الليالي بالذي يشتهي", "طوعاً ويجري الفلك الدائر", "مبارك الطعلة ميمونها", "نور العلى في وجهه ظاهر", "يعرف من لم يره أنه", "ذاك الذي يذكره الذاكر", "أفرس من تحمله شطبةٌ", "ضامرة كالرمح أو ضامر", "أطعن من هز طوال القنا", "ما كل من هز القنا ماهر", "واللَه ما أدرى أليث الشرى", "في سرجه أم جحفل سائر", "لا غرو أن يحمي خيس العلى", "شبل أبوه الأسد الخادر", "ويهدي الركب ذا أظلموا", "نجمٌ أبوه القمر الزاهر", "الصالح الهادي له والد", "لقد تساوى النجر والناجر", "تبارك المعطي لكم هذه الرت", "بة فهو الملك القادر", "رداؤها فوقكم لائق", "وهو على غيركم نسافر", "قد كان عباس بها وابنه", "والمجد فيها مكره صاغر", "ولم يزل فوقهما سترها", "مرخى لى أن قتل الظافر", "فأصبحت أستاره عنهما", "مكشفوةٌ ذ غضب الساتر", "تعوضت عن فاجر صالحها", "لا يستوي الصالح والفاجر", "وفيكما بينهما يةٌ", "باهرة برهانها باهر", "كلاكما سار لى سيرة", "فيها أبوه قبله سائر", "أنت تقي العهد وافٍ به", "وهو بما يعقده غادر", "أنت بيات الهدى مؤمنٌ", "مصدقٌ وهو به كافر", "وهو لل المصطفى خاذل", "وأنت سيف لهم ناصر", "لو كان حياً وتباريتما", "كنت المجلي وهو العاشر", "ن قدمته السن في مدة", "فهو لى فضلك يستأخر", "أنت بما شيدته أولٌ", "وهو بما هدمه خر", "بمثل ما أوتيت من رتبة", "وسوددٍ فليفخر الفاخر", "أصبحت من سر العلى حيث لا", "يدركك الناظر والخاطر", "مبخل القدر يقول العدى", "أنت على ما تشتهي قادر", "فما لمن ترفعه خافضٌ", "ولا لمن تكسره جابر", "ساحته الخضراء لا أقفرت", "ينتابها الوارد والصادر", "أصبحت من جملة زوارها", "فلم ينل ما نلته زائر", "لم يرض بالكرام لي وحده", "فجادني نعامه الغامر", "شرفني بالقرب من حضرةٍ", "لا انثنى لي أملٌ سافر", "دائمة الحسان ينتابني", "من راحتيها رائحٌ باكر", "يا مجد السلام الذي لم يسر", "سير ثناه المثل السائر", "يا من غدا بالمجد مستأثراً", "وليس بالنعمة يستاثر", "يا سابقاً لا يدعي سابقٌ", "مدح معاليه ولا خاسر", "اسمع سمعت الخير من خادم", "حظك من خلاصه وافر", "لم يدر من سكرة عجابه", "أساحر الخاطر أم شاعر", "لكنه شرف قدر الثنا", "بنظم ما أنت له ناثر", "ني ون أحسنت لا أدعى", "أني لما أسديته شاكر" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=577520
عمارة اليمني
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10115
null
null
null
null
<|meter_16|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لا وعيون لحظها ساحر <|vsep|> وطرفها بي أبداً ساخرُ </|bsep|> <|bsep|> وما بدا من عقدات النقا <|vsep|> تحت غصون كلها ناضر </|bsep|> <|bsep|> ما عرف الشراك في حبكم <|vsep|> لي بعد ما وحدكم خاطر </|bsep|> <|bsep|> ونافر الأعطاف عاملته <|vsep|> باللطف حتى سكن النافر </|bsep|> <|bsep|> ولم أزل أمسح أعطافه <|vsep|> ورأيه في قصتي حائر </|bsep|> <|bsep|> حتى غدا من خجلٍ مطرقا <|vsep|> وكل عراض له خر </|bsep|> <|bsep|> عجبت من ذلي ومن عزه <|vsep|> من موقفٍ عاذله عاذر </|bsep|> <|bsep|> في ليلة ساهرها نائم <|vsep|> فما له سمعٌ ولا ناظر </|bsep|> <|bsep|> مددت فيها الفخ لنا خلا ال <|vsep|> جو لى أن وقع الطائر </|bsep|> <|bsep|> فبت من فرط اغتباطي به <|vsep|> أظن أني غائب حاضر </|bsep|> <|bsep|> أحسب أني في جميع الورى <|vsep|> ناهٍ بما أختاره مر </|bsep|> <|bsep|> مفترض الطاعة مستوجب ال <|vsep|> أمر كأني الملك الناصر </|bsep|> <|bsep|> اليد ابن السيد المرتضى <|vsep|> فرعٌ نماه الحسب الطاهر </|bsep|> <|bsep|> أشرف أملك الورى همةً <|vsep|> أولهم في المجد والخر </|bsep|> <|bsep|> تجري الليالي بالذي يشتهي <|vsep|> طوعاً ويجري الفلك الدائر </|bsep|> <|bsep|> مبارك الطعلة ميمونها <|vsep|> نور العلى في وجهه ظاهر </|bsep|> <|bsep|> يعرف من لم يره أنه <|vsep|> ذاك الذي يذكره الذاكر </|bsep|> <|bsep|> أفرس من تحمله شطبةٌ <|vsep|> ضامرة كالرمح أو ضامر </|bsep|> <|bsep|> أطعن من هز طوال القنا <|vsep|> ما كل من هز القنا ماهر </|bsep|> <|bsep|> واللَه ما أدرى أليث الشرى <|vsep|> في سرجه أم جحفل سائر </|bsep|> <|bsep|> لا غرو أن يحمي خيس العلى <|vsep|> شبل أبوه الأسد الخادر </|bsep|> <|bsep|> ويهدي الركب ذا أظلموا <|vsep|> نجمٌ أبوه القمر الزاهر </|bsep|> <|bsep|> الصالح الهادي له والد <|vsep|> لقد تساوى النجر والناجر </|bsep|> <|bsep|> تبارك المعطي لكم هذه الرت <|vsep|> بة فهو الملك القادر </|bsep|> <|bsep|> رداؤها فوقكم لائق <|vsep|> وهو على غيركم نسافر </|bsep|> <|bsep|> قد كان عباس بها وابنه <|vsep|> والمجد فيها مكره صاغر </|bsep|> <|bsep|> ولم يزل فوقهما سترها <|vsep|> مرخى لى أن قتل الظافر </|bsep|> <|bsep|> فأصبحت أستاره عنهما <|vsep|> مكشفوةٌ ذ غضب الساتر </|bsep|> <|bsep|> تعوضت عن فاجر صالحها <|vsep|> لا يستوي الصالح والفاجر </|bsep|> <|bsep|> وفيكما بينهما يةٌ <|vsep|> باهرة برهانها باهر </|bsep|> <|bsep|> كلاكما سار لى سيرة <|vsep|> فيها أبوه قبله سائر </|bsep|> <|bsep|> أنت تقي العهد وافٍ به <|vsep|> وهو بما يعقده غادر </|bsep|> <|bsep|> أنت بيات الهدى مؤمنٌ <|vsep|> مصدقٌ وهو به كافر </|bsep|> <|bsep|> وهو لل المصطفى خاذل <|vsep|> وأنت سيف لهم ناصر </|bsep|> <|bsep|> لو كان حياً وتباريتما <|vsep|> كنت المجلي وهو العاشر </|bsep|> <|bsep|> ن قدمته السن في مدة <|vsep|> فهو لى فضلك يستأخر </|bsep|> <|bsep|> أنت بما شيدته أولٌ <|vsep|> وهو بما هدمه خر </|bsep|> <|bsep|> بمثل ما أوتيت من رتبة <|vsep|> وسوددٍ فليفخر الفاخر </|bsep|> <|bsep|> أصبحت من سر العلى حيث لا <|vsep|> يدركك الناظر والخاطر </|bsep|> <|bsep|> مبخل القدر يقول العدى <|vsep|> أنت على ما تشتهي قادر </|bsep|> <|bsep|> فما لمن ترفعه خافضٌ <|vsep|> ولا لمن تكسره جابر </|bsep|> <|bsep|> ساحته الخضراء لا أقفرت <|vsep|> ينتابها الوارد والصادر </|bsep|> <|bsep|> أصبحت من جملة زوارها <|vsep|> فلم ينل ما نلته زائر </|bsep|> <|bsep|> لم يرض بالكرام لي وحده <|vsep|> فجادني نعامه الغامر </|bsep|> <|bsep|> شرفني بالقرب من حضرةٍ <|vsep|> لا انثنى لي أملٌ سافر </|bsep|> <|bsep|> دائمة الحسان ينتابني <|vsep|> من راحتيها رائحٌ باكر </|bsep|> <|bsep|> يا مجد السلام الذي لم يسر <|vsep|> سير ثناه المثل السائر </|bsep|> <|bsep|> يا من غدا بالمجد مستأثراً <|vsep|> وليس بالنعمة يستاثر </|bsep|> <|bsep|> يا سابقاً لا يدعي سابقٌ <|vsep|> مدح معاليه ولا خاسر </|bsep|> <|bsep|> اسمع سمعت الخير من خادم <|vsep|> حظك من خلاصه وافر </|bsep|> <|bsep|> لم يدر من سكرة عجابه <|vsep|> أساحر الخاطر أم شاعر </|bsep|> <|bsep|> لكنه شرف قدر الثنا <|vsep|> بنظم ما أنت له ناثر </|bsep|> </|psep|>
أيا اذن الأيام ان قلت فاسمعي
5الطويل
[ "أيا أذن الأيام ن قلت فاسمعي", "لنفشة مصدور وأنة موجع", "وعي كل صوتٍ تسمعين نداءه", "فلا خير في أذن تنادي فلا تعي", "تقاصر بي خطب الزمان وباعه", "فقصر عن ذرعى وقصر أذرعي", "وأخرجني من موضع كنت أهله", "وأنزلني بالجود في غير موضعي", "بسيف ابن مهديٍّ وأبناء فاتكٍ", "أقض من الأوطان جنبي ومضجعي", "قيممت مضراً أطلب الجاه والغنى", "فنلتهما في ظل عيشٍ ممنع", "وزرت ملوك النيل ذا نيلهم", "فأحمد مرتادي وأخصب مرتعي", "وفزت بألفٍ من عطية فائزٍ", "مواهبه للصنع لا للتصنع", "وكم طرقتني من يدٍ عاضديةٍ", "سرت بين يقظي من عيون وهجع", "وجاد ابن رزيكٍ من الجاه والغنى", "بما زاد عن مرمى رجائي ومطمعي", "وأوحى لى سمعي ودائع شعره", "لخبرته منى بأكرم مودع", "وليست أيادي شاورٍ بذميمةٍ", "ولا عهدها عندي بعهد مضيع", "ملوكٌ رعوا لي حرمة صار نبتها", "هشيماً رعته النائبات وما رعى", "وردت بهم شمس العطايا لوفدهم", "كما قال قوم في على وتوسع", "مذاهبهم في الجسود مذهب سنةٍ", "ون خالفوني في اعتقاد التشيع", "فقل لصلاح الدين والعدل شأنه", "من الحكم المصغي لى فأدعي", "سكت فقالت ناطقات ضرورتي", "ذا حلقات الباب علقن فاقرع", "فأدللت دلال المحب وقلت ما", "أبالي بعفو الطبع لا بالتطبع", "وعندي من الداب ما لو شرحته", "تيقنت أني قدوةابن المقفع", "أقمت لكم ضيفاً ثلاثة أشهر", "أقول لصدري كلما ضاق وسع", "أعلل غلماني وخيلي ونسوتي", "بما صغت من عذر ضعيفٍ مرقع", "ونوابكم للوفد في كل بلدةٍ", "تفرق شمل النائل المتوزع", "وكم ومن ضيوف الباب ممن لسانه", "ذا قطعوه لا يقوم بصبع", "مشارع من نعمائكم زرتها وقد", "تكرر بابكم منه ملاذي ومفزعي", "فيا راعي السلام كيف تركتها", "فريقي ضياع من عرايا وجوع", "دعوناك من قرب وبعدٍ فهب لنا", "جوابك فالبازي يجيب ذا دعي", "لى اللَه أشكو من ليالي ضرورة", "رجعنا بها نحو الجناب المرجع", "قنعنا ولم نسلك صبراً وعفةً", "لى أن عدمنا بلغة المتقنع", "ولما أغص الريق مجرى حلوقنا", "أتيناك نشكو غصة المتوجع", "فن كنت ترعى الناس للفقة وحده", "فمنه طرازي بل لثامي وبرقعي", "ألم ترعى للشافعي رائم", "أجل شفيع عند أعلى مشفع", "ونصري له في حيث لا أنت ناصر", "بضرب صقيلاتٍ ولا طعن شرع", "ليالي لافقه العراق بسجسج", "بمصر ولا ريح الشم بزعزع", "كأني بها من أهل فرعون مومنٌ", "أصارع عن ديني ون حان مصرعي", "أمن حسنات الدهر أم سيته", "رضاك عن الدنيا بما فعلت معي", "ملكت عنان النصر ثم خذلتني", "وحالي بمرأى من علاك ومسمع", "فما لك لم توسع علي وتلتفت", "لى التفات المنعم المتبرع", "فما لأني لست دون معاشرٍ", "فتحت لهم باب العطاء الموسع", "وما لما أوضحته من زعازعٍ", "عصفن على ديني ولم أتزعزع", "وردي ألوف المال لم ألتفت لها", "بعيني ولم أحفل ولم أتطلع", "وما لفن واحد من معارفي", "هو النظم لا أنه نظم مبدع", "فن سمتني نظماً ظفرت بمفلق", "ون سمتني نثراً ظفرت بمصقع", "طباعٌ وفي المطبوع من خطراته", "غنىً عن أفانين الكلام المصنع", "سألتك في دين لياليك سقنه", "وألزمتنيه كارهاً غير طيع", "وهاجرت أرجو منك طلاق راتب", "تقرر من أزمان كسرى وتبع", "وليتك فيمن أطلق الشرق مطلعي", "لتعلم نبعي ن عجمت وخروعي", "وما أنا لا قائم السيف لم يعن", "بكسفٍ ودرٍّ لم يجد من مرصع", "وياقوتةٍ في سلك عقد مدارةٍ", "على خرزات من عقيق مجزع", "وكم مات نضناض اللسان من الظما", "وكم شرقت بالماء أشداق ألكع", "فيا واصل الأرزاق كيف تركتني", "أمد لى نيل المنى كف أقطع", "أعندك أني كلما عطس امرؤٌ", "بذي شممٍ أقني عطست بأجدع", "ظلامة مصدوع الفؤاد فهل له", "سبيلٌ لى جبر الفؤاد المصدع", "وأقسم لو قالت لياليك للدجى", "أعد غارب الجوزاء قال لها اطلعتي", "غدا الأمر في يصال رزقي وقطعه", "بحكمك فابذل كيف ما شئت وامنع", "كذلك أقدار الرجال ون غدت", "بحكمك فاحفظ كيف شئت وضيع", "فيا زارع السلام في كل تربةٍ", "ظفرت بأرض تنبت الشكر فازرع", "فعندي ذا ما العرف ضاع غريبه", "ثناءٌ كعرف المسكة المتضوع", "وقد صدرت في طي ذا النظم رقعةٌ", "غدا طمعي فيها لى خير مطمع", "أريد بها طلاق ديني وراتبي", "فأطلقهما والأمر منك ووقع", "وبيني وبين الجاه والعز والغنى", "وقائع أخشاها ذا لم توقع", "وما هي لا مدة نستمدها", "وقد فجت الرزاق من كل منبع", "لى ها هنا أنهي حديثي وأنتهي", "وما شئت في حقي من الخير فاصنع", "فنك أهل الجود والبر والتقى", "ووضع الأيادي البيض في كل موضع" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=577575
عمارة اليمني
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10115
null
null
null
null
<|meter_13|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أيا أذن الأيام ن قلت فاسمعي <|vsep|> لنفشة مصدور وأنة موجع </|bsep|> <|bsep|> وعي كل صوتٍ تسمعين نداءه <|vsep|> فلا خير في أذن تنادي فلا تعي </|bsep|> <|bsep|> تقاصر بي خطب الزمان وباعه <|vsep|> فقصر عن ذرعى وقصر أذرعي </|bsep|> <|bsep|> وأخرجني من موضع كنت أهله <|vsep|> وأنزلني بالجود في غير موضعي </|bsep|> <|bsep|> بسيف ابن مهديٍّ وأبناء فاتكٍ <|vsep|> أقض من الأوطان جنبي ومضجعي </|bsep|> <|bsep|> قيممت مضراً أطلب الجاه والغنى <|vsep|> فنلتهما في ظل عيشٍ ممنع </|bsep|> <|bsep|> وزرت ملوك النيل ذا نيلهم <|vsep|> فأحمد مرتادي وأخصب مرتعي </|bsep|> <|bsep|> وفزت بألفٍ من عطية فائزٍ <|vsep|> مواهبه للصنع لا للتصنع </|bsep|> <|bsep|> وكم طرقتني من يدٍ عاضديةٍ <|vsep|> سرت بين يقظي من عيون وهجع </|bsep|> <|bsep|> وجاد ابن رزيكٍ من الجاه والغنى <|vsep|> بما زاد عن مرمى رجائي ومطمعي </|bsep|> <|bsep|> وأوحى لى سمعي ودائع شعره <|vsep|> لخبرته منى بأكرم مودع </|bsep|> <|bsep|> وليست أيادي شاورٍ بذميمةٍ <|vsep|> ولا عهدها عندي بعهد مضيع </|bsep|> <|bsep|> ملوكٌ رعوا لي حرمة صار نبتها <|vsep|> هشيماً رعته النائبات وما رعى </|bsep|> <|bsep|> وردت بهم شمس العطايا لوفدهم <|vsep|> كما قال قوم في على وتوسع </|bsep|> <|bsep|> مذاهبهم في الجسود مذهب سنةٍ <|vsep|> ون خالفوني في اعتقاد التشيع </|bsep|> <|bsep|> فقل لصلاح الدين والعدل شأنه <|vsep|> من الحكم المصغي لى فأدعي </|bsep|> <|bsep|> سكت فقالت ناطقات ضرورتي <|vsep|> ذا حلقات الباب علقن فاقرع </|bsep|> <|bsep|> فأدللت دلال المحب وقلت ما <|vsep|> أبالي بعفو الطبع لا بالتطبع </|bsep|> <|bsep|> وعندي من الداب ما لو شرحته <|vsep|> تيقنت أني قدوةابن المقفع </|bsep|> <|bsep|> أقمت لكم ضيفاً ثلاثة أشهر <|vsep|> أقول لصدري كلما ضاق وسع </|bsep|> <|bsep|> أعلل غلماني وخيلي ونسوتي <|vsep|> بما صغت من عذر ضعيفٍ مرقع </|bsep|> <|bsep|> ونوابكم للوفد في كل بلدةٍ <|vsep|> تفرق شمل النائل المتوزع </|bsep|> <|bsep|> وكم ومن ضيوف الباب ممن لسانه <|vsep|> ذا قطعوه لا يقوم بصبع </|bsep|> <|bsep|> مشارع من نعمائكم زرتها وقد <|vsep|> تكرر بابكم منه ملاذي ومفزعي </|bsep|> <|bsep|> فيا راعي السلام كيف تركتها <|vsep|> فريقي ضياع من عرايا وجوع </|bsep|> <|bsep|> دعوناك من قرب وبعدٍ فهب لنا <|vsep|> جوابك فالبازي يجيب ذا دعي </|bsep|> <|bsep|> لى اللَه أشكو من ليالي ضرورة <|vsep|> رجعنا بها نحو الجناب المرجع </|bsep|> <|bsep|> قنعنا ولم نسلك صبراً وعفةً <|vsep|> لى أن عدمنا بلغة المتقنع </|bsep|> <|bsep|> ولما أغص الريق مجرى حلوقنا <|vsep|> أتيناك نشكو غصة المتوجع </|bsep|> <|bsep|> فن كنت ترعى الناس للفقة وحده <|vsep|> فمنه طرازي بل لثامي وبرقعي </|bsep|> <|bsep|> ألم ترعى للشافعي رائم <|vsep|> أجل شفيع عند أعلى مشفع </|bsep|> <|bsep|> ونصري له في حيث لا أنت ناصر <|vsep|> بضرب صقيلاتٍ ولا طعن شرع </|bsep|> <|bsep|> ليالي لافقه العراق بسجسج <|vsep|> بمصر ولا ريح الشم بزعزع </|bsep|> <|bsep|> كأني بها من أهل فرعون مومنٌ <|vsep|> أصارع عن ديني ون حان مصرعي </|bsep|> <|bsep|> أمن حسنات الدهر أم سيته <|vsep|> رضاك عن الدنيا بما فعلت معي </|bsep|> <|bsep|> ملكت عنان النصر ثم خذلتني <|vsep|> وحالي بمرأى من علاك ومسمع </|bsep|> <|bsep|> فما لك لم توسع علي وتلتفت <|vsep|> لى التفات المنعم المتبرع </|bsep|> <|bsep|> فما لأني لست دون معاشرٍ <|vsep|> فتحت لهم باب العطاء الموسع </|bsep|> <|bsep|> وما لما أوضحته من زعازعٍ <|vsep|> عصفن على ديني ولم أتزعزع </|bsep|> <|bsep|> وردي ألوف المال لم ألتفت لها <|vsep|> بعيني ولم أحفل ولم أتطلع </|bsep|> <|bsep|> وما لفن واحد من معارفي <|vsep|> هو النظم لا أنه نظم مبدع </|bsep|> <|bsep|> فن سمتني نظماً ظفرت بمفلق <|vsep|> ون سمتني نثراً ظفرت بمصقع </|bsep|> <|bsep|> طباعٌ وفي المطبوع من خطراته <|vsep|> غنىً عن أفانين الكلام المصنع </|bsep|> <|bsep|> سألتك في دين لياليك سقنه <|vsep|> وألزمتنيه كارهاً غير طيع </|bsep|> <|bsep|> وهاجرت أرجو منك طلاق راتب <|vsep|> تقرر من أزمان كسرى وتبع </|bsep|> <|bsep|> وليتك فيمن أطلق الشرق مطلعي <|vsep|> لتعلم نبعي ن عجمت وخروعي </|bsep|> <|bsep|> وما أنا لا قائم السيف لم يعن <|vsep|> بكسفٍ ودرٍّ لم يجد من مرصع </|bsep|> <|bsep|> وياقوتةٍ في سلك عقد مدارةٍ <|vsep|> على خرزات من عقيق مجزع </|bsep|> <|bsep|> وكم مات نضناض اللسان من الظما <|vsep|> وكم شرقت بالماء أشداق ألكع </|bsep|> <|bsep|> فيا واصل الأرزاق كيف تركتني <|vsep|> أمد لى نيل المنى كف أقطع </|bsep|> <|bsep|> أعندك أني كلما عطس امرؤٌ <|vsep|> بذي شممٍ أقني عطست بأجدع </|bsep|> <|bsep|> ظلامة مصدوع الفؤاد فهل له <|vsep|> سبيلٌ لى جبر الفؤاد المصدع </|bsep|> <|bsep|> وأقسم لو قالت لياليك للدجى <|vsep|> أعد غارب الجوزاء قال لها اطلعتي </|bsep|> <|bsep|> غدا الأمر في يصال رزقي وقطعه <|vsep|> بحكمك فابذل كيف ما شئت وامنع </|bsep|> <|bsep|> كذلك أقدار الرجال ون غدت <|vsep|> بحكمك فاحفظ كيف شئت وضيع </|bsep|> <|bsep|> فيا زارع السلام في كل تربةٍ <|vsep|> ظفرت بأرض تنبت الشكر فازرع </|bsep|> <|bsep|> فعندي ذا ما العرف ضاع غريبه <|vsep|> ثناءٌ كعرف المسكة المتضوع </|bsep|> <|bsep|> وقد صدرت في طي ذا النظم رقعةٌ <|vsep|> غدا طمعي فيها لى خير مطمع </|bsep|> <|bsep|> أريد بها طلاق ديني وراتبي <|vsep|> فأطلقهما والأمر منك ووقع </|bsep|> <|bsep|> وبيني وبين الجاه والعز والغنى <|vsep|> وقائع أخشاها ذا لم توقع </|bsep|> <|bsep|> وما هي لا مدة نستمدها <|vsep|> وقد فجت الرزاق من كل منبع </|bsep|> <|bsep|> لى ها هنا أنهي حديثي وأنتهي <|vsep|> وما شئت في حقي من الخير فاصنع </|bsep|> </|psep|>
أراع لخطب بدا في الوجود
8المتقارب
[ "أُراع لخطب بدا في الوجود", "وقوعاً كوقع مواضي الحدود", "وكيف وقد ضرمت في البلاد", "مصائبه النار ذات الوقود", "على مثل خالد فلبيك من", "يحن عليه حنين الرعود", "وقد قلت لما مضى أرخوا", "دعته جنان لأجل الخلود" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=611787
عبد الله الفرج
نبذة : عبد الله بن محمد الفرج، من عشيرة المساعرة من الدواسر.\nشاعر موسيقي. مولده ووفاته في الكويت. نشأ في الهند، ومهر في الموسيقى، ووضع ألحاناً تداولها عازفو الكويت والبحرين، عرفت بألحان الخليج الفارسي.\nله (ديوان - ط) من النظم النبطي، و(ديوان) من الشعر الفصيح. وقد أدخل على الشعر النبطي كثيراً من التجديد، فأوجد أوزاناً اقتبسها من الشعر الهندي. وكان يجيد الهندية كأحد أبنائها.
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=11373
null
null
null
null
<|meter_5|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أُراع لخطب بدا في الوجود <|vsep|> وقوعاً كوقع مواضي الحدود </|bsep|> <|bsep|> وكيف وقد ضرمت في البلاد <|vsep|> مصائبه النار ذات الوقود </|bsep|> <|bsep|> على مثل خالد فلبيك من <|vsep|> يحن عليه حنين الرعود </|bsep|> </|psep|>
خرجنا لنستقي بيوم تراكمت
5الطويل
[ "خرجنا لنستقي بيوم تراكمت", "به المزن حتى غودر الصبح كالجنح", "تقدم شيخ ذو عصاة ولحية", "حكت ذنب السرحان من كاذب الصبح", "ولما فرغنا من صلاة وبالدعا", "شرعنا تسري الغيم اذ شح بالسح", "فعدنا معا والشيخ لم يدر أننا", "خرجنا لنستقي به أم لنستصحي" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=611786
عبد الله الفرج
نبذة : عبد الله بن محمد الفرج، من عشيرة المساعرة من الدواسر.\nشاعر موسيقي. مولده ووفاته في الكويت. نشأ في الهند، ومهر في الموسيقى، ووضع ألحاناً تداولها عازفو الكويت والبحرين، عرفت بألحان الخليج الفارسي.\nله (ديوان - ط) من النظم النبطي، و(ديوان) من الشعر الفصيح. وقد أدخل على الشعر النبطي كثيراً من التجديد، فأوجد أوزاناً اقتبسها من الشعر الهندي. وكان يجيد الهندية كأحد أبنائها.
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=11373
null
null
null
null
<|meter_13|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> خرجنا لنستقي بيوم تراكمت <|vsep|> به المزن حتى غودر الصبح كالجنح </|bsep|> <|bsep|> تقدم شيخ ذو عصاة ولحية <|vsep|> حكت ذنب السرحان من كاذب الصبح </|bsep|> <|bsep|> ولما فرغنا من صلاة وبالدعا <|vsep|> شرعنا تسري الغيم اذ شح بالسح </|bsep|> </|psep|>
سيغني الله عن فرج القريب
16الوافر
[ "سيغني اللَه عن فرج القريب", "ويأتي اللَه بالفرج القريب", "ويشملنا بفضل منه حتى", "يكون نصيبنا أوفى نصيب", "يقول لي ابنُ ودّي ذ رني", "أتوج بالثنا هام النسيب", "وأنظم جاهدا بالمدح دُرّاً", "يروق كلؤلؤ الثغر الشنيب", "أبحتَ المدحَ حين عدلتَ عنه", "أما منه حصلت على اللغوب", "وتبدعُ من بنات الفكر ما قد", "تقول بحسنها للشمس غيبي", "لى من أنت رِقاً تجتليها", "فقلت له لى رجب النقيب", "لى الكرم الخضم لى المرجّي", "الى الحسب النجيب الى النسيب", "لى من في علاه يشيد سجعا", "لسانُ الحمد مثلَ العندليب", "زكي طاب أصلا ثم فرعا", "فكم وافى بطيب بعد طيب", "نشاهد في الرقاب له أيادٍ", "ودُرّاً ثابتاً وسط القلوب", "نراه من الأذى عار نداه", "ألا وهو البريء من العيوب", "لقد نبتت مروءته علينا", "كمثل النقش في الحجر الصليب", "لعمري نه لفتي كريم", "يُرَنّحُ ذكره قلب الكئيب", "متى تَنزل به تنزل ببحر", "يرحب بالبعيد وبالقريب", "وروض من مكارمه موشى", "سقاه كلُ هطال سكوب", "فَمَحيا الروض بالصوب الموالي", "وَدُرّ الضرع بالمعنى الخصيب", "هنيئاً للنقابة حين ألقت", "عصاها عند ذي الحسب النسيب" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=611785
عبد الله الفرج
نبذة : عبد الله بن محمد الفرج، من عشيرة المساعرة من الدواسر.\nشاعر موسيقي. مولده ووفاته في الكويت. نشأ في الهند، ومهر في الموسيقى، ووضع ألحاناً تداولها عازفو الكويت والبحرين، عرفت بألحان الخليج الفارسي.\nله (ديوان - ط) من النظم النبطي، و(ديوان) من الشعر الفصيح. وقد أدخل على الشعر النبطي كثيراً من التجديد، فأوجد أوزاناً اقتبسها من الشعر الهندي. وكان يجيد الهندية كأحد أبنائها.
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=11373
null
null
null
null
<|meter_6|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سيغني اللَه عن فرج القريب <|vsep|> ويأتي اللَه بالفرج القريب </|bsep|> <|bsep|> ويشملنا بفضل منه حتى <|vsep|> يكون نصيبنا أوفى نصيب </|bsep|> <|bsep|> يقول لي ابنُ ودّي ذ رني <|vsep|> أتوج بالثنا هام النسيب </|bsep|> <|bsep|> وأنظم جاهدا بالمدح دُرّاً <|vsep|> يروق كلؤلؤ الثغر الشنيب </|bsep|> <|bsep|> أبحتَ المدحَ حين عدلتَ عنه <|vsep|> أما منه حصلت على اللغوب </|bsep|> <|bsep|> وتبدعُ من بنات الفكر ما قد <|vsep|> تقول بحسنها للشمس غيبي </|bsep|> <|bsep|> لى من أنت رِقاً تجتليها <|vsep|> فقلت له لى رجب النقيب </|bsep|> <|bsep|> لى الكرم الخضم لى المرجّي <|vsep|> الى الحسب النجيب الى النسيب </|bsep|> <|bsep|> لى من في علاه يشيد سجعا <|vsep|> لسانُ الحمد مثلَ العندليب </|bsep|> <|bsep|> زكي طاب أصلا ثم فرعا <|vsep|> فكم وافى بطيب بعد طيب </|bsep|> <|bsep|> نشاهد في الرقاب له أيادٍ <|vsep|> ودُرّاً ثابتاً وسط القلوب </|bsep|> <|bsep|> نراه من الأذى عار نداه <|vsep|> ألا وهو البريء من العيوب </|bsep|> <|bsep|> لقد نبتت مروءته علينا <|vsep|> كمثل النقش في الحجر الصليب </|bsep|> <|bsep|> لعمري نه لفتي كريم <|vsep|> يُرَنّحُ ذكره قلب الكئيب </|bsep|> <|bsep|> متى تَنزل به تنزل ببحر <|vsep|> يرحب بالبعيد وبالقريب </|bsep|> <|bsep|> وروض من مكارمه موشى <|vsep|> سقاه كلُ هطال سكوب </|bsep|> <|bsep|> فَمَحيا الروض بالصوب الموالي <|vsep|> وَدُرّ الضرع بالمعنى الخصيب </|bsep|> </|psep|>
في حسن مطلع اقمار بذي سلم
0البسيط
[ "في حُسن مَطلَعِ أَقمار بِذي سَلَم", "أَصبَحتُ في زُمرَةِ العُشّاق كَالعَلَمِ", "أَقول وَالدَّمعُ جارٍ جارِحٌ مُقَلي", "وَالجار جار بِعَذل فيهِ مُتّهِمي", "يا لَلهَوى في الهَوى رُوحٌ سَمحتُ بِها", "وَلَم أَجد رُوحَ بُشرى مِنهُمُ بِهِمِ", "وَفي بُكائي لحال حالَ مِن عَدَم", "لفّقتُ صَبراً فَما أَجدى لِمَنعِ دَمي", "يا سَعدُ ِن أَبصَرَت عَيناكَ كاظِمَةً", "وَجئت سِلَعاً فَسَل عَن أَهلِها القدُمِ", "فَثمّ أَقمارُ تَمّ طالِعين عَلى", "طُويلِعِ حَيّهم وَانزل بِحَيّهِمِ", "أَحِبّةٌ لَم يَزالوا مُنتَهى أَمَلي", "وَِن هُمو بِالتَّنائي أَوجَبوا أَلَمي", "عَلَوا كَمالاً جَلوا حُسناً سَبوا أمَماً", "زادوا دَلالاً فَني صَبري فَيا سَقَمي", "أَحسَنتُ ظَنّي وَِن هُم حاوَلَوا تَلَفي", "وَثَمّ سرّ وَضَني فيهِ مِن شِيَمي", "اليَحمَدِي وَأَبو تَمّام كلّ شَج", "عانى الغَرام ِلى قَلبي لِأَجلِهِمِ", "قيل اسلُهُم قُلتُ ِن هَبّت صَبا سَحَراً", "وَأَشرَق البَدرُ تَمّا سَلخَ شَهرِهِمِ", "ما لي رُجوعٌ عَن الأَشجان في وَلَهي", "بَل عَن سُلُوّي رُجوعي صارَ مِن لزمي", "رَجَوتُهُم يَعطفو فَضلاً وَقَد عَطَفوا", "لَكن عَلى تَلَفي مِن فَرط عِشقِهِمِ", "هانَ السُّهادُ غَراماً فيهِ أَقلَقَني", "شَوقاً وَعَزّ الكَرى وَجداً فَلم أَنَمِ", "وَعاذِلٍ رامَ سُلواني فَقُلتُ لَهُ", "مِن المُحال وُجودُ الصَّيد في الأَجَمِ", "عَذلتَني وَاِدّعَيتَ النُّصحَ فيهِ فَلا", "بَرِحتُ أَسعى بلا حَدّ ِلى النّعمِ", "كَيفَ السلوّ وَنارُ الحُبّ موقَدَةٌ", "وسطَ الحَشا وَعُيونُ الدَّمعِ كَالدِّيَمِ", "وَلي جُفونٌ بِغَيرِ السُّهدِ ما اِكتَحَلَت", "وَلي رُسومٌ بِغَير السُّقمِ لَم تُسَمِ", "تهابُني الأُسدُ في جامِها وَظُبا", "تِلكَ الظِبا قَد أَذلتني لِعِزّهِمِ", "أَزروا بِشَمسِ الضُّحى وَالبَدرِ حينَ بَدوا", "وَأَومَضَ البَرقُ مِن تِلقاءِ مُبتسِمِ", "يا نَفسُ ماذا الوَنى جِدّي فَِن يَصِلوا", "فَالقَصدُ أَولى فَموتي مَوت مُحتَشِمِ", "لِذِكرِهم صارَ سَمعي العَذل يُطرِبُني", "مِن اللَواحي وَيُلجيني لِشكرِهِمِ", "بَلَغتُ في العشق مَرمى لَيسَ يُدرِكُهُ", "ِلّا خَليعٌ صَبا مِثلي ِلى العَدَمِ", "كَتَمتُ حالي وَيَأبى كَتمَهُ شَجَني", "بِحُكمِيَ الفاضِحين الدَّمع وَالسَقَمِ", "قالوا ارعَوِي قُلتُ قَلبي ما يُطاوِعُني", "قالوا اِنثَنِي قُلتُ عَهدي غَيرُ مُنفَصِمِ", "قالوا سَلَوتَ فَقُلتُ الصَّبرُ في كَلفي", "قالوا يَئستَ فَقُلتُ البُرءُ في سَقَمي", "يا عاذِلي أَنتَ مَعذورٌ فَسَوفَ تَرى", "ِذا بَدا الصَّبحُ ما غطّى غَشا الظُلَمِ", "أَبرَمتَ عَذلاً وَيُخشى أَن تُجرّ به", "ِلى السُّلُوِّ وما السُّلوانُ مِن شِيَمي", "أجرِ الأَمورَ عَلى ِذلالِها فَعَسى", "تَرى بِعَينيكَ وَجهَ النُّصحِ في كَلِمي", "عَن ذمِّ مِثلِكَ تبياني أنزّهُهُ", "ِذ أَنتَ عِندِيَ مَعدودٌ مِن النعمِ", "الجَهلُ أَغواكَ أَم في الطَّرف مِنكَ عَمي", "أغاب رُشدُكَ أَم ضَربٌ مِن اللَّمَمِ", "أَتعبت نَفسكَ في عَذلي وَمَعذِرَةً", "مِني ِلَيكَ فَسَمعي عَنكَ في صَمَمِ", "اعذل وَعَنّف وَقُل ما اِسطَعتَ لا تَرَني", "ِلّا كَما شاءَ وَجدي حافِظاً ذِمَمي", "تسومُني الصَّبرَ عَمّن لي حَلا بِهمِ", "جَميعُ ما مَرّ مِن حالاتِ عِشقِهِمِ", "لُم يا عَذَولي وَشاهِد حُسنَهُم فَِذا", "شاهَدتهُ وَاِستَطَعت اللوم بَعد لُمِ", "أَبِن أَنل عَرفن فرّع لَنا نَبأً", "مِن المَلامِ وَحشيهِ بِوَصفِهِمِ", "وَاِمزُج مَلامَك بِالذِّكرى فَِن بِها", "تَعَلّلا لِعَليلِ الشَّوقِ مِن أَلَمِ", "كَرّر أَعِد أَطرِب ابسُط ثَنّ غَنّ أَجِب", "قُل سَلّ جُد تَرَنّم برّ منّ دُمِ", "أَعِد حَديثَ أَحِبّائي فَهُم عَرَبٌ", "قَد أَعرَب الدَّمعُ فيهم كُلّ مُنعَجِمِ", "وَاِستَوطَنوا السرَّ مِنّي فَهوَ مَنزِلُهُم", "وَلَم أفوّه بِهِ يَوماً لِغَيرِهمِ", "بَدا الصُّدودُ بِبُعدي عَن جِوارِهم", "فَعادَ وَصلٌ بِقُربي مِن مَحَلّهِمِ", "أَحِبّةٌ ما لِقَلبي غَيرُهُم أَرَبٌ", "وَحُبهم لَم يَزَل يَربو مِن القِدَمِ", "لَزِمتُ صدقَ وَلاهُم وَالتَزَمت بِهِ", "فَلَست أَسلوهُ ِلّا عَن سُلُوّهِمِ", "حلّوا بِقَلبي وَحلّى جود منَّتِهِم", "جِيدي وَشكر الأَيادي مَسمَعي وَفَمي", "ما بَهجَةُ الشَّمسِ في الفاقِ مُسفِرَةً", "يَوماً بِأَبهَجَ مِن لألاءِ حُسنِهِمِ", "لا مَكّنتني المَعالي مِن سيادَتِها", "ِن لَم أَكُن لَهُمُ مِن جملَةِ الخَدَمِ", "بِفَضلِهم غَمَروني مِن فَواضِلِهم", "بِما عَجِزتُ بِهِ عَن حَقّ شُكرهِمِ", "وَأَقبَسونِيَ مُذ نَستُ نارَهُمُ", "مِن طُور حَضرَتِهم نُوراً جَلا ظُلَمي", "وَألبَسوني ثِيابَ الوَصل مُعلَمَةً", "بِقُربِهِم وَأَقَرّوا في العُلا عَلَمي", "وَخَوّلونيَ مُلكاً فيهِ فُزتُ بِهم", "فَوزَ العُفاةِ بِوافي فَيضِ فَضلِهِمِ", "لَهُم شَمائِلُ بِالِحسان قَد شَملَت", "وَعَلّمت كَرَمَ الأَخلاقِ وَالشِّيَمِ", "وَلي عَوائدُ مِنهُم بِالجَميل لَها", "بمنهم اِتصالٌ غَيرُ مُنحَسِمِ", "قالوا الوَفا راقَ عَيشُ المُستَهامِ بِهم", "فَلا جَفا بَعدَما جادوا بِوَصلِهمِ", "حلّوا بِقَلبي فَيا قَلبي تَهنّ بِهم", "وَاِفرح وَلا تَلتَفت عَنهم لِغَيرِهِمِ", "قَد طالَ شَوقي وَقَلبي مَنزِلٌ لَهُم", "ِلى الطُلولِ الَّتي تَسمو بِِسمِهِمِ", "فَلَيتَ شِعري هَل حالي بِمُنتَظم", "قَبل الوَفاةِ وَهَل شَملي بِمُلتَئِمِ", "نعم نعم حَدّثتني وَهيَ صادِقَةٌ", "ظُنونُ سرّي حَديثاً غَيرَ مُتّهَمِ", "عَن جُودِهم عَن نَداهُم عَن فَواضِلهم", "عَن منّهم عَن وَفاهُم نَيل برّهِمِ", "سادوا فَجودهُم جمّ وَبَذلهُمُ", "حَتمٌ وَمَوردُهُم غُنمٌ لِكُلِّ ظَمي", "يا سَعدُ ِن ساعَدَ الِسعادُ وَاِجتَمَعَت", "لَكَ الأَماني وَجئت الحَيّ عَن أُمَمِ", "عَرّج عَلى قاعة الوَعساءِ مُنعَطِفاً", "عَلى العَقيقِ عَلى الجَرعاءِ مِن ِضَمِ", "وَاِقصِد مصلى بِهِ بابُ السَلامِ وَقف", "لَدى المَقامِ وَقَبّل مَوطِئَ القَدَمِ", "فَلِي فُؤاد بِذاكَ الحَيِّ مُرتَهنٌ", "سَلا السُّلُوّ وَعانى وَجدَهُ بِهمِ", "ناشَدتُهُ اللَّه وَالأَنوار مُشرِقَة", "تَعلو المَعالم مِن سُكّانِها القُدُمِ", "أَنتَ الكَليم وَهَذا طَور حَضرتهم", "أَقبل وَلا تَخف الواشين بِالكَلمِ", "وَشاهدِ الحُسنَ وَالِحسانَ جُزؤهُمُ", "وَلا تَدَع مِنكَ جُزءاً غَيرَ مُقتَسمِ", "وَلا يَصُدّكَ عَن بَذلِ الوُجوهِ لَهُم", "نُصحُ اللَّواحي وَما صاغوا بِنُطقِهِمِ", "هُم المَفاليسُ ما ذاقوا الغَرامَ وَلا", "أَمّوا حمى خَيرِ خَلقِ اللَّهِ كُلِّهمِ", "مُحَمّد المُصطَفى ابن الذّبيح أَبو الز", "زهراءِ جدّ أَميرَي فِتيَة الكَرَمِ", "الوافر العظمِ ابن الوافر العظم اب", "نِ الوافر العظم ابن الوافر العظمِ", "المُرتَضى المُجتَبى المَخصوص أَحمدَ مَن", "اِختارَهُ اللَّهُ قَبلَ اللَّوحِ وَالقَلَمِ", "خَير النَبيّينَ وَالبُرهانُ مُتَضِحٌ", "عَقلاً وَنَقلاً فَلم نَرتَب وَلَم نَهِمِ", "أَسناهُمُ نَسَباً أَزكاهُمُ حَسَباً", "أَعلاهُمُ قُرَباً مِن بارِئِ النَّسَمِ", "طَهَ المُنادى بِأَلقابِ العُلا شَرَفاً", "وَغَيرُهُ بِالأَسامي ضِمنَ كُتبِهِمِ", "عزّت جَلالتهُ جلّت مَكانَتُهُ", "عَمّت هِدايَتُهُ لِلخَلقِ بِالنِّعِمِ", "أَعظِم بِهِ مِن نَبيّ مُرسل نَزلت", "في مَدحِهِ مُحكَمُ الياتِ مِن حِكَمِ", "ينبي مفصلها عَن عز مرتبة", "مِن قاب قَوسين لَم تُدرك وَلم ترمِ", "تَبارَكَ اللَّهُ مَن أَوحى ِلَيهِ بِما", "أَوحى وَخَصَّصَهُ بِالمُنتَهى العظَمِ", "بِرُتبةِ القابِ بِالأَدنى بحظوَتِهِ", "بِرُؤية اللَّهِ بِالِيناسِ بِالكَلمِ", "دَنا وَنالَ فَلا ثان يشاركه", "فيما حَواه مِن التَّخصيصِ وَالكَرَمِ", "أَتى وَكانَ نَبياً عِندَ خالِقِهِ", "قِدماً وَدم طيناً بَعد لَم يَقُمِ", "ذو الجاهِ حَيثُ يَضمُّ الخَلق مَحشرهم", "وَلا يُرى غَيرُهُ في الكَشفِ لِلغممِ", "ذو المَجدِ حَيثُ أُهَيلُ المَجدِ قاطِبةً", "تَسيرُ تَحتَ لِواهُ يَومَ حَشرِهِمِ", "ذو المُعجِزاتِ التي مِنها الكِتابُ فيا", "بُشرى لِمقتَبِس مِنهُ بِكُلِّ جَمِ", "يُتلى وَيَحلو وَلا يبلى وَلَيسَ لَهُ", "مُبَدّلٌ وَهوَ حَبلُ اللَّهِ فَاِعتَصِمِ", "قُل لِلّذي يَنتهي عَمّا يُحاولهُ", "من حَصرِ مُعجِزِ طَهَ الطّاهِرِ الشِّيَمِ", "كَم أَعقَبَت راحَةً بِاللّمسِ راحَتُهُ", "وَكَم مَحا مِحنَةً ريقٌ لَهُ بِفَمِ", "وَالنَيّران أَطاعاهُ فَتِلكَ بَدَت", "بَعدَ الأُفولِ وَهَذا شُقَّ في الظُلَمِ", "وَالماءُ مِن صبعَيهِ فاضَ فَيضَ نَدا", "كَفّيهِ مَردود هَذا مُعدم العدمِ", "فَريدُ حُسنٍ تَسامى عَن مُماثَلةٍ", "في الخَلقِ وَالخُلقِ وَالأَحكام وَالحِكمِ", "بَدرُ الكَمالِ كَمالُ البَدرِ مُكتَسَبٌ", "مِن نُورِهِ وَضياءُ الشَّمسِ فَاِعتَلمِ", "أَعظِم بِهِ مِن نَبيّ سَيّد سَنَد", "هادٍ سِراج مُنير صَفوَةِ القُدُمِ", "بِالحَقِّ مُشتَغلٍ في الخلقِ مُكتَمِل", "بِالبرِّ مُلتَزِمٍ بِالبّر مُعتَصِمِ", "لِلبَذلِ مُغتَنم بِالبشرِ مُتسِم", "يَسمو بِمبتسم كَالدُرِّ مُنتَظِمِ", "مُمجدِ الذكرِ في الفُرقانِ بِالعظَمِ", "مُحّمدِ الأَمرِ في التبيان مِن حِكَمِ", "جَمالُ صُورَتِهِ عُنوانُ سيرَتِهِ", "هَذا بَديعٌ وَهَذي يةُ الأُمَمِ", "وَلَو غَدا البَحرُ حبراً وَالفَضا وَرَقاً", "في حَصرِ أَوصافِهِ ضاقا بِبَعضِهِمِ", "وَذِكرُهُ كادَ لَولا سُنّةٌ سَبَقَت", "ِذا تَكرّر يَحيي بالِيَ الرّمَمِ", "عَلا عَنِ المِثلِ فَالتَّشبيهُ مُمتَنِعٌ", "في وَصفِهِ وَقُصورُ العَقلِ كَالعلمِ", "ِذ كُلّ حُسنٍ مفاضٌ مِن مَحاسِنِهِ", "وَكُلُّ حُسنى فمن ِحسانِهِ العممِ", "مُحَمّدٌ ِسمُهُ نَعتٌ لِجُملةِ ما", "في الذِّكر مِن مَدحِهِ في نُون وَالقَلَمِ", "علاهُ كَالشَّمسِ لا يَخفى عَلى بَصَرٍ", "وَالوَجهُ كَالبَدرِ يَجلو حالِكَ الظُّلَمِ", "وَلَو كانَ ثَمّ مَثيلٌ قُلتُ طَلعتُهُ", "كَالبَدرِ حاشا تَعالى كامِلَ العظمِ", "قالوا هُوَ الغَيث قُلتُ الغَيثُ وِنَةً", "يَهمِي وَغَيثُ نَداهُ لا يَزالُ هَمي", "يُعطي العُفاةَ أَمانِيَهُم فَلَستَ تَرى", "في حُبِّهِ غَيرَ مَمنوحٍ وَمُغتَنِمِ", "في النُورِ لاحَ عُلاهُ لا نَظيرَ لَهُ", "نُورُ القُرن قُرناً مِن لَدُن حَكَمِ", "حازَ الجَمالَ فَما في حُسنِ مُتّصفٍ", "بِشَطرِهِ بَعض ما في سَيّدِ الأُمَمِ", "هُوَ الحَبيبُ مِن الرَّحمَنِ رَحمَتُهُ", "لِلعالَمينَ بِِيجادٍ مِن العَدَمِ", "غَوثُ الوَرى كَعبَةُ المالِ مُلتَزِمي", "في حُبِّهِ بِالتَّفاني صارَ من لزَمي", "جَردتُ حجّي لَهُ مِن كُلّ مفسدَةٍ", "وَلَم تَزَل بِالصَّفا تَسعى لَهُ قَدَمي", "بَحرُ الوَفاءِ دَعاني بِالوَفاءِ ِلى", "نَيلِ الوَفاءِ وَرَوّاني مِن النَّغَمِ", "بَلَغتُ ما رُمتُهُ مِنهُم فَلَم أرُمِ", "عَمّن جَلا غُمَمي بِالعَزمِ وَالهِمَمِ", "وَأفرده المدح وَأَستَثني بِمَدحك مَن", "حازوا عُلا الفَضلِ مُذ فازوا بِسَبقِهِمِ", "الباذلو النَّفس بَذلَ المالِ مِن يَدِهم", "وَالحافِظو الجار حِفظَ العَهدِ وَالذِّمَمِ", "لا يُسلَبون بِفَضلِ اللَّهِ ما وُهِبوا", "وَيَسلُبوا ضَرَرَ الِملاق بِالكَرَمِ", "سُودُ الوَقائِعِ حُمرُ البيضِ في حَربٍ", "خُضرُ المَرابع بِيضُ الفعلِ في سلَمِ", "كَأَنَّهُم في عَجاجِ النَّقعِ حِينَ بَدوا", "بُدورُ تَمّ بَدَت في حندسِ الظُلَمِ", "لِلجَمع فَلّوا وَما فَلّت عَزائمهم", "وَهيَ المَواضي عَلى استئصالِ كُلّ عَمِ", "هُم النُّجومُ فَما أَسنى مَطالعهم", "في أُفقِ ملّتهِ البيضا بِهديهِمِ", "لا يَمزجُ الشَّك مِنهُم صَفوَ مُعتَقَدٍ", "وَلا يَشين التُّقى بِاللمِّ وَاللَّمَمِ", "مَدَحتُ مَجدَكَ وَالِخلاصُ مُلتَزمي", "فيهِ وُحُسنُ اِمتِداحي فيكَ مُختَتَمي", "بِالسَّبقِ فازوا بِتَخصيصِ تَقَدمهم", "فيهِ خَليفَته الصديق ذو القدَمِ", "لا عَيبَ فيهم سِوى أَن لا يُضامُ لَهُم", "وَفدٌ وَلا يَبخَلوا بِالرّفدِ في العدمِ", "طَه الَّذي ِن أَخف ذَنبي وَلُذتُ بِهِ", "منت خَوفي وَنجاني مِن النقمِ", "وَلا طَمحت ِلى نَيلٍ مِن الكَرَمِ", "ِلّا وَبَلَّغَني فَوقَ الَّذي أرُمِ", "ما هَبّتِ الرِّيحُ ِلا شمت بَرقَ وَفا", "لِي فيهِ وَبلُ عَطا مِن دِيمَة النِّعَمِ", "يا أَكرَمَ الرُّسلِ سُؤلي مِنكَ غَيرُ خفِ", "وَأَنتَ أَكرَمُ مَدعوّ ِلى الكَرَمِ", "حَسبي بِحُبك أَنّ المَرءَ يُحشَرُ مَع", "أَحبابِهِ فَهَنائي غَير مُنحَسِمِ" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=564167
عائشة الباعونية
نبذة : عائشة بنت يوسف بن أحمد بن ناصر الباعوني، أم عبد الوهاب.\nشاعرة أديبة فقيهة متصوفة، نسبتها إلى باعون (من قرى عجلون، في شرقي الأردن) ومولدها ووفاتها في دمشق، تلقت اللغة والأدب. ورحلت إلى مصر سنة 919هـ فمدحت المقر الأشرفي بقصيدة، وعادت، وزارت حلب في السنة التي توفيت بآخرها (922هـ).\nلها: بديعية شرحتها شرحاً حسناً، والفتح الحقى من منح التلقي، يشتمل على كلمات نحت بها منحى الصوفية، والملامح الشريفة في الآثار اللطيفة، إشارات صوفية، ودر الغائص في بحر الخصائص منظومة رائية.
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=9972
null
null
null
null
<|meter_4|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> في حُسن مَطلَعِ أَقمار بِذي سَلَم <|vsep|> أَصبَحتُ في زُمرَةِ العُشّاق كَالعَلَمِ </|bsep|> <|bsep|> أَقول وَالدَّمعُ جارٍ جارِحٌ مُقَلي <|vsep|> وَالجار جار بِعَذل فيهِ مُتّهِمي </|bsep|> <|bsep|> يا لَلهَوى في الهَوى رُوحٌ سَمحتُ بِها <|vsep|> وَلَم أَجد رُوحَ بُشرى مِنهُمُ بِهِمِ </|bsep|> <|bsep|> وَفي بُكائي لحال حالَ مِن عَدَم <|vsep|> لفّقتُ صَبراً فَما أَجدى لِمَنعِ دَمي </|bsep|> <|bsep|> يا سَعدُ ِن أَبصَرَت عَيناكَ كاظِمَةً <|vsep|> وَجئت سِلَعاً فَسَل عَن أَهلِها القدُمِ </|bsep|> <|bsep|> فَثمّ أَقمارُ تَمّ طالِعين عَلى <|vsep|> طُويلِعِ حَيّهم وَانزل بِحَيّهِمِ </|bsep|> <|bsep|> أَحِبّةٌ لَم يَزالوا مُنتَهى أَمَلي <|vsep|> وَِن هُمو بِالتَّنائي أَوجَبوا أَلَمي </|bsep|> <|bsep|> عَلَوا كَمالاً جَلوا حُسناً سَبوا أمَماً <|vsep|> زادوا دَلالاً فَني صَبري فَيا سَقَمي </|bsep|> <|bsep|> أَحسَنتُ ظَنّي وَِن هُم حاوَلَوا تَلَفي <|vsep|> وَثَمّ سرّ وَضَني فيهِ مِن شِيَمي </|bsep|> <|bsep|> اليَحمَدِي وَأَبو تَمّام كلّ شَج <|vsep|> عانى الغَرام ِلى قَلبي لِأَجلِهِمِ </|bsep|> <|bsep|> قيل اسلُهُم قُلتُ ِن هَبّت صَبا سَحَراً <|vsep|> وَأَشرَق البَدرُ تَمّا سَلخَ شَهرِهِمِ </|bsep|> <|bsep|> ما لي رُجوعٌ عَن الأَشجان في وَلَهي <|vsep|> بَل عَن سُلُوّي رُجوعي صارَ مِن لزمي </|bsep|> <|bsep|> رَجَوتُهُم يَعطفو فَضلاً وَقَد عَطَفوا <|vsep|> لَكن عَلى تَلَفي مِن فَرط عِشقِهِمِ </|bsep|> <|bsep|> هانَ السُّهادُ غَراماً فيهِ أَقلَقَني <|vsep|> شَوقاً وَعَزّ الكَرى وَجداً فَلم أَنَمِ </|bsep|> <|bsep|> وَعاذِلٍ رامَ سُلواني فَقُلتُ لَهُ <|vsep|> مِن المُحال وُجودُ الصَّيد في الأَجَمِ </|bsep|> <|bsep|> عَذلتَني وَاِدّعَيتَ النُّصحَ فيهِ فَلا <|vsep|> بَرِحتُ أَسعى بلا حَدّ ِلى النّعمِ </|bsep|> <|bsep|> كَيفَ السلوّ وَنارُ الحُبّ موقَدَةٌ <|vsep|> وسطَ الحَشا وَعُيونُ الدَّمعِ كَالدِّيَمِ </|bsep|> <|bsep|> وَلي جُفونٌ بِغَيرِ السُّهدِ ما اِكتَحَلَت <|vsep|> وَلي رُسومٌ بِغَير السُّقمِ لَم تُسَمِ </|bsep|> <|bsep|> تهابُني الأُسدُ في جامِها وَظُبا <|vsep|> تِلكَ الظِبا قَد أَذلتني لِعِزّهِمِ </|bsep|> <|bsep|> أَزروا بِشَمسِ الضُّحى وَالبَدرِ حينَ بَدوا <|vsep|> وَأَومَضَ البَرقُ مِن تِلقاءِ مُبتسِمِ </|bsep|> <|bsep|> يا نَفسُ ماذا الوَنى جِدّي فَِن يَصِلوا <|vsep|> فَالقَصدُ أَولى فَموتي مَوت مُحتَشِمِ </|bsep|> <|bsep|> لِذِكرِهم صارَ سَمعي العَذل يُطرِبُني <|vsep|> مِن اللَواحي وَيُلجيني لِشكرِهِمِ </|bsep|> <|bsep|> بَلَغتُ في العشق مَرمى لَيسَ يُدرِكُهُ <|vsep|> ِلّا خَليعٌ صَبا مِثلي ِلى العَدَمِ </|bsep|> <|bsep|> كَتَمتُ حالي وَيَأبى كَتمَهُ شَجَني <|vsep|> بِحُكمِيَ الفاضِحين الدَّمع وَالسَقَمِ </|bsep|> <|bsep|> قالوا ارعَوِي قُلتُ قَلبي ما يُطاوِعُني <|vsep|> قالوا اِنثَنِي قُلتُ عَهدي غَيرُ مُنفَصِمِ </|bsep|> <|bsep|> قالوا سَلَوتَ فَقُلتُ الصَّبرُ في كَلفي <|vsep|> قالوا يَئستَ فَقُلتُ البُرءُ في سَقَمي </|bsep|> <|bsep|> يا عاذِلي أَنتَ مَعذورٌ فَسَوفَ تَرى <|vsep|> ِذا بَدا الصَّبحُ ما غطّى غَشا الظُلَمِ </|bsep|> <|bsep|> أَبرَمتَ عَذلاً وَيُخشى أَن تُجرّ به <|vsep|> ِلى السُّلُوِّ وما السُّلوانُ مِن شِيَمي </|bsep|> <|bsep|> أجرِ الأَمورَ عَلى ِذلالِها فَعَسى <|vsep|> تَرى بِعَينيكَ وَجهَ النُّصحِ في كَلِمي </|bsep|> <|bsep|> عَن ذمِّ مِثلِكَ تبياني أنزّهُهُ <|vsep|> ِذ أَنتَ عِندِيَ مَعدودٌ مِن النعمِ </|bsep|> <|bsep|> الجَهلُ أَغواكَ أَم في الطَّرف مِنكَ عَمي <|vsep|> أغاب رُشدُكَ أَم ضَربٌ مِن اللَّمَمِ </|bsep|> <|bsep|> أَتعبت نَفسكَ في عَذلي وَمَعذِرَةً <|vsep|> مِني ِلَيكَ فَسَمعي عَنكَ في صَمَمِ </|bsep|> <|bsep|> اعذل وَعَنّف وَقُل ما اِسطَعتَ لا تَرَني <|vsep|> ِلّا كَما شاءَ وَجدي حافِظاً ذِمَمي </|bsep|> <|bsep|> تسومُني الصَّبرَ عَمّن لي حَلا بِهمِ <|vsep|> جَميعُ ما مَرّ مِن حالاتِ عِشقِهِمِ </|bsep|> <|bsep|> لُم يا عَذَولي وَشاهِد حُسنَهُم فَِذا <|vsep|> شاهَدتهُ وَاِستَطَعت اللوم بَعد لُمِ </|bsep|> <|bsep|> أَبِن أَنل عَرفن فرّع لَنا نَبأً <|vsep|> مِن المَلامِ وَحشيهِ بِوَصفِهِمِ </|bsep|> <|bsep|> وَاِمزُج مَلامَك بِالذِّكرى فَِن بِها <|vsep|> تَعَلّلا لِعَليلِ الشَّوقِ مِن أَلَمِ </|bsep|> <|bsep|> كَرّر أَعِد أَطرِب ابسُط ثَنّ غَنّ أَجِب <|vsep|> قُل سَلّ جُد تَرَنّم برّ منّ دُمِ </|bsep|> <|bsep|> أَعِد حَديثَ أَحِبّائي فَهُم عَرَبٌ <|vsep|> قَد أَعرَب الدَّمعُ فيهم كُلّ مُنعَجِمِ </|bsep|> <|bsep|> وَاِستَوطَنوا السرَّ مِنّي فَهوَ مَنزِلُهُم <|vsep|> وَلَم أفوّه بِهِ يَوماً لِغَيرِهمِ </|bsep|> <|bsep|> بَدا الصُّدودُ بِبُعدي عَن جِوارِهم <|vsep|> فَعادَ وَصلٌ بِقُربي مِن مَحَلّهِمِ </|bsep|> <|bsep|> أَحِبّةٌ ما لِقَلبي غَيرُهُم أَرَبٌ <|vsep|> وَحُبهم لَم يَزَل يَربو مِن القِدَمِ </|bsep|> <|bsep|> لَزِمتُ صدقَ وَلاهُم وَالتَزَمت بِهِ <|vsep|> فَلَست أَسلوهُ ِلّا عَن سُلُوّهِمِ </|bsep|> <|bsep|> حلّوا بِقَلبي وَحلّى جود منَّتِهِم <|vsep|> جِيدي وَشكر الأَيادي مَسمَعي وَفَمي </|bsep|> <|bsep|> ما بَهجَةُ الشَّمسِ في الفاقِ مُسفِرَةً <|vsep|> يَوماً بِأَبهَجَ مِن لألاءِ حُسنِهِمِ </|bsep|> <|bsep|> لا مَكّنتني المَعالي مِن سيادَتِها <|vsep|> ِن لَم أَكُن لَهُمُ مِن جملَةِ الخَدَمِ </|bsep|> <|bsep|> بِفَضلِهم غَمَروني مِن فَواضِلِهم <|vsep|> بِما عَجِزتُ بِهِ عَن حَقّ شُكرهِمِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَقبَسونِيَ مُذ نَستُ نارَهُمُ <|vsep|> مِن طُور حَضرَتِهم نُوراً جَلا ظُلَمي </|bsep|> <|bsep|> وَألبَسوني ثِيابَ الوَصل مُعلَمَةً <|vsep|> بِقُربِهِم وَأَقَرّوا في العُلا عَلَمي </|bsep|> <|bsep|> وَخَوّلونيَ مُلكاً فيهِ فُزتُ بِهم <|vsep|> فَوزَ العُفاةِ بِوافي فَيضِ فَضلِهِمِ </|bsep|> <|bsep|> لَهُم شَمائِلُ بِالِحسان قَد شَملَت <|vsep|> وَعَلّمت كَرَمَ الأَخلاقِ وَالشِّيَمِ </|bsep|> <|bsep|> وَلي عَوائدُ مِنهُم بِالجَميل لَها <|vsep|> بمنهم اِتصالٌ غَيرُ مُنحَسِمِ </|bsep|> <|bsep|> قالوا الوَفا راقَ عَيشُ المُستَهامِ بِهم <|vsep|> فَلا جَفا بَعدَما جادوا بِوَصلِهمِ </|bsep|> <|bsep|> حلّوا بِقَلبي فَيا قَلبي تَهنّ بِهم <|vsep|> وَاِفرح وَلا تَلتَفت عَنهم لِغَيرِهِمِ </|bsep|> <|bsep|> قَد طالَ شَوقي وَقَلبي مَنزِلٌ لَهُم <|vsep|> ِلى الطُلولِ الَّتي تَسمو بِِسمِهِمِ </|bsep|> <|bsep|> فَلَيتَ شِعري هَل حالي بِمُنتَظم <|vsep|> قَبل الوَفاةِ وَهَل شَملي بِمُلتَئِمِ </|bsep|> <|bsep|> نعم نعم حَدّثتني وَهيَ صادِقَةٌ <|vsep|> ظُنونُ سرّي حَديثاً غَيرَ مُتّهَمِ </|bsep|> <|bsep|> عَن جُودِهم عَن نَداهُم عَن فَواضِلهم <|vsep|> عَن منّهم عَن وَفاهُم نَيل برّهِمِ </|bsep|> <|bsep|> سادوا فَجودهُم جمّ وَبَذلهُمُ <|vsep|> حَتمٌ وَمَوردُهُم غُنمٌ لِكُلِّ ظَمي </|bsep|> <|bsep|> يا سَعدُ ِن ساعَدَ الِسعادُ وَاِجتَمَعَت <|vsep|> لَكَ الأَماني وَجئت الحَيّ عَن أُمَمِ </|bsep|> <|bsep|> عَرّج عَلى قاعة الوَعساءِ مُنعَطِفاً <|vsep|> عَلى العَقيقِ عَلى الجَرعاءِ مِن ِضَمِ </|bsep|> <|bsep|> وَاِقصِد مصلى بِهِ بابُ السَلامِ وَقف <|vsep|> لَدى المَقامِ وَقَبّل مَوطِئَ القَدَمِ </|bsep|> <|bsep|> فَلِي فُؤاد بِذاكَ الحَيِّ مُرتَهنٌ <|vsep|> سَلا السُّلُوّ وَعانى وَجدَهُ بِهمِ </|bsep|> <|bsep|> ناشَدتُهُ اللَّه وَالأَنوار مُشرِقَة <|vsep|> تَعلو المَعالم مِن سُكّانِها القُدُمِ </|bsep|> <|bsep|> أَنتَ الكَليم وَهَذا طَور حَضرتهم <|vsep|> أَقبل وَلا تَخف الواشين بِالكَلمِ </|bsep|> <|bsep|> وَشاهدِ الحُسنَ وَالِحسانَ جُزؤهُمُ <|vsep|> وَلا تَدَع مِنكَ جُزءاً غَيرَ مُقتَسمِ </|bsep|> <|bsep|> وَلا يَصُدّكَ عَن بَذلِ الوُجوهِ لَهُم <|vsep|> نُصحُ اللَّواحي وَما صاغوا بِنُطقِهِمِ </|bsep|> <|bsep|> هُم المَفاليسُ ما ذاقوا الغَرامَ وَلا <|vsep|> أَمّوا حمى خَيرِ خَلقِ اللَّهِ كُلِّهمِ </|bsep|> <|bsep|> مُحَمّد المُصطَفى ابن الذّبيح أَبو الز <|vsep|> زهراءِ جدّ أَميرَي فِتيَة الكَرَمِ </|bsep|> <|bsep|> الوافر العظمِ ابن الوافر العظم اب <|vsep|> نِ الوافر العظم ابن الوافر العظمِ </|bsep|> <|bsep|> المُرتَضى المُجتَبى المَخصوص أَحمدَ مَن <|vsep|> اِختارَهُ اللَّهُ قَبلَ اللَّوحِ وَالقَلَمِ </|bsep|> <|bsep|> خَير النَبيّينَ وَالبُرهانُ مُتَضِحٌ <|vsep|> عَقلاً وَنَقلاً فَلم نَرتَب وَلَم نَهِمِ </|bsep|> <|bsep|> أَسناهُمُ نَسَباً أَزكاهُمُ حَسَباً <|vsep|> أَعلاهُمُ قُرَباً مِن بارِئِ النَّسَمِ </|bsep|> <|bsep|> طَهَ المُنادى بِأَلقابِ العُلا شَرَفاً <|vsep|> وَغَيرُهُ بِالأَسامي ضِمنَ كُتبِهِمِ </|bsep|> <|bsep|> عزّت جَلالتهُ جلّت مَكانَتُهُ <|vsep|> عَمّت هِدايَتُهُ لِلخَلقِ بِالنِّعِمِ </|bsep|> <|bsep|> أَعظِم بِهِ مِن نَبيّ مُرسل نَزلت <|vsep|> في مَدحِهِ مُحكَمُ الياتِ مِن حِكَمِ </|bsep|> <|bsep|> ينبي مفصلها عَن عز مرتبة <|vsep|> مِن قاب قَوسين لَم تُدرك وَلم ترمِ </|bsep|> <|bsep|> تَبارَكَ اللَّهُ مَن أَوحى ِلَيهِ بِما <|vsep|> أَوحى وَخَصَّصَهُ بِالمُنتَهى العظَمِ </|bsep|> <|bsep|> بِرُتبةِ القابِ بِالأَدنى بحظوَتِهِ <|vsep|> بِرُؤية اللَّهِ بِالِيناسِ بِالكَلمِ </|bsep|> <|bsep|> دَنا وَنالَ فَلا ثان يشاركه <|vsep|> فيما حَواه مِن التَّخصيصِ وَالكَرَمِ </|bsep|> <|bsep|> أَتى وَكانَ نَبياً عِندَ خالِقِهِ <|vsep|> قِدماً وَدم طيناً بَعد لَم يَقُمِ </|bsep|> <|bsep|> ذو الجاهِ حَيثُ يَضمُّ الخَلق مَحشرهم <|vsep|> وَلا يُرى غَيرُهُ في الكَشفِ لِلغممِ </|bsep|> <|bsep|> ذو المَجدِ حَيثُ أُهَيلُ المَجدِ قاطِبةً <|vsep|> تَسيرُ تَحتَ لِواهُ يَومَ حَشرِهِمِ </|bsep|> <|bsep|> ذو المُعجِزاتِ التي مِنها الكِتابُ فيا <|vsep|> بُشرى لِمقتَبِس مِنهُ بِكُلِّ جَمِ </|bsep|> <|bsep|> يُتلى وَيَحلو وَلا يبلى وَلَيسَ لَهُ <|vsep|> مُبَدّلٌ وَهوَ حَبلُ اللَّهِ فَاِعتَصِمِ </|bsep|> <|bsep|> قُل لِلّذي يَنتهي عَمّا يُحاولهُ <|vsep|> من حَصرِ مُعجِزِ طَهَ الطّاهِرِ الشِّيَمِ </|bsep|> <|bsep|> كَم أَعقَبَت راحَةً بِاللّمسِ راحَتُهُ <|vsep|> وَكَم مَحا مِحنَةً ريقٌ لَهُ بِفَمِ </|bsep|> <|bsep|> وَالنَيّران أَطاعاهُ فَتِلكَ بَدَت <|vsep|> بَعدَ الأُفولِ وَهَذا شُقَّ في الظُلَمِ </|bsep|> <|bsep|> وَالماءُ مِن صبعَيهِ فاضَ فَيضَ نَدا <|vsep|> كَفّيهِ مَردود هَذا مُعدم العدمِ </|bsep|> <|bsep|> فَريدُ حُسنٍ تَسامى عَن مُماثَلةٍ <|vsep|> في الخَلقِ وَالخُلقِ وَالأَحكام وَالحِكمِ </|bsep|> <|bsep|> بَدرُ الكَمالِ كَمالُ البَدرِ مُكتَسَبٌ <|vsep|> مِن نُورِهِ وَضياءُ الشَّمسِ فَاِعتَلمِ </|bsep|> <|bsep|> أَعظِم بِهِ مِن نَبيّ سَيّد سَنَد <|vsep|> هادٍ سِراج مُنير صَفوَةِ القُدُمِ </|bsep|> <|bsep|> بِالحَقِّ مُشتَغلٍ في الخلقِ مُكتَمِل <|vsep|> بِالبرِّ مُلتَزِمٍ بِالبّر مُعتَصِمِ </|bsep|> <|bsep|> لِلبَذلِ مُغتَنم بِالبشرِ مُتسِم <|vsep|> يَسمو بِمبتسم كَالدُرِّ مُنتَظِمِ </|bsep|> <|bsep|> مُمجدِ الذكرِ في الفُرقانِ بِالعظَمِ <|vsep|> مُحّمدِ الأَمرِ في التبيان مِن حِكَمِ </|bsep|> <|bsep|> جَمالُ صُورَتِهِ عُنوانُ سيرَتِهِ <|vsep|> هَذا بَديعٌ وَهَذي يةُ الأُمَمِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَو غَدا البَحرُ حبراً وَالفَضا وَرَقاً <|vsep|> في حَصرِ أَوصافِهِ ضاقا بِبَعضِهِمِ </|bsep|> <|bsep|> وَذِكرُهُ كادَ لَولا سُنّةٌ سَبَقَت <|vsep|> ِذا تَكرّر يَحيي بالِيَ الرّمَمِ </|bsep|> <|bsep|> عَلا عَنِ المِثلِ فَالتَّشبيهُ مُمتَنِعٌ <|vsep|> في وَصفِهِ وَقُصورُ العَقلِ كَالعلمِ </|bsep|> <|bsep|> ِذ كُلّ حُسنٍ مفاضٌ مِن مَحاسِنِهِ <|vsep|> وَكُلُّ حُسنى فمن ِحسانِهِ العممِ </|bsep|> <|bsep|> مُحَمّدٌ ِسمُهُ نَعتٌ لِجُملةِ ما <|vsep|> في الذِّكر مِن مَدحِهِ في نُون وَالقَلَمِ </|bsep|> <|bsep|> علاهُ كَالشَّمسِ لا يَخفى عَلى بَصَرٍ <|vsep|> وَالوَجهُ كَالبَدرِ يَجلو حالِكَ الظُّلَمِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَو كانَ ثَمّ مَثيلٌ قُلتُ طَلعتُهُ <|vsep|> كَالبَدرِ حاشا تَعالى كامِلَ العظمِ </|bsep|> <|bsep|> قالوا هُوَ الغَيث قُلتُ الغَيثُ وِنَةً <|vsep|> يَهمِي وَغَيثُ نَداهُ لا يَزالُ هَمي </|bsep|> <|bsep|> يُعطي العُفاةَ أَمانِيَهُم فَلَستَ تَرى <|vsep|> في حُبِّهِ غَيرَ مَمنوحٍ وَمُغتَنِمِ </|bsep|> <|bsep|> في النُورِ لاحَ عُلاهُ لا نَظيرَ لَهُ <|vsep|> نُورُ القُرن قُرناً مِن لَدُن حَكَمِ </|bsep|> <|bsep|> حازَ الجَمالَ فَما في حُسنِ مُتّصفٍ <|vsep|> بِشَطرِهِ بَعض ما في سَيّدِ الأُمَمِ </|bsep|> <|bsep|> هُوَ الحَبيبُ مِن الرَّحمَنِ رَحمَتُهُ <|vsep|> لِلعالَمينَ بِِيجادٍ مِن العَدَمِ </|bsep|> <|bsep|> غَوثُ الوَرى كَعبَةُ المالِ مُلتَزِمي <|vsep|> في حُبِّهِ بِالتَّفاني صارَ من لزَمي </|bsep|> <|bsep|> جَردتُ حجّي لَهُ مِن كُلّ مفسدَةٍ <|vsep|> وَلَم تَزَل بِالصَّفا تَسعى لَهُ قَدَمي </|bsep|> <|bsep|> بَحرُ الوَفاءِ دَعاني بِالوَفاءِ ِلى <|vsep|> نَيلِ الوَفاءِ وَرَوّاني مِن النَّغَمِ </|bsep|> <|bsep|> بَلَغتُ ما رُمتُهُ مِنهُم فَلَم أرُمِ <|vsep|> عَمّن جَلا غُمَمي بِالعَزمِ وَالهِمَمِ </|bsep|> <|bsep|> وَأفرده المدح وَأَستَثني بِمَدحك مَن <|vsep|> حازوا عُلا الفَضلِ مُذ فازوا بِسَبقِهِمِ </|bsep|> <|bsep|> الباذلو النَّفس بَذلَ المالِ مِن يَدِهم <|vsep|> وَالحافِظو الجار حِفظَ العَهدِ وَالذِّمَمِ </|bsep|> <|bsep|> لا يُسلَبون بِفَضلِ اللَّهِ ما وُهِبوا <|vsep|> وَيَسلُبوا ضَرَرَ الِملاق بِالكَرَمِ </|bsep|> <|bsep|> سُودُ الوَقائِعِ حُمرُ البيضِ في حَربٍ <|vsep|> خُضرُ المَرابع بِيضُ الفعلِ في سلَمِ </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّهُم في عَجاجِ النَّقعِ حِينَ بَدوا <|vsep|> بُدورُ تَمّ بَدَت في حندسِ الظُلَمِ </|bsep|> <|bsep|> لِلجَمع فَلّوا وَما فَلّت عَزائمهم <|vsep|> وَهيَ المَواضي عَلى استئصالِ كُلّ عَمِ </|bsep|> <|bsep|> هُم النُّجومُ فَما أَسنى مَطالعهم <|vsep|> في أُفقِ ملّتهِ البيضا بِهديهِمِ </|bsep|> <|bsep|> لا يَمزجُ الشَّك مِنهُم صَفوَ مُعتَقَدٍ <|vsep|> وَلا يَشين التُّقى بِاللمِّ وَاللَّمَمِ </|bsep|> <|bsep|> مَدَحتُ مَجدَكَ وَالِخلاصُ مُلتَزمي <|vsep|> فيهِ وُحُسنُ اِمتِداحي فيكَ مُختَتَمي </|bsep|> <|bsep|> بِالسَّبقِ فازوا بِتَخصيصِ تَقَدمهم <|vsep|> فيهِ خَليفَته الصديق ذو القدَمِ </|bsep|> <|bsep|> لا عَيبَ فيهم سِوى أَن لا يُضامُ لَهُم <|vsep|> وَفدٌ وَلا يَبخَلوا بِالرّفدِ في العدمِ </|bsep|> <|bsep|> طَه الَّذي ِن أَخف ذَنبي وَلُذتُ بِهِ <|vsep|> منت خَوفي وَنجاني مِن النقمِ </|bsep|> <|bsep|> وَلا طَمحت ِلى نَيلٍ مِن الكَرَمِ <|vsep|> ِلّا وَبَلَّغَني فَوقَ الَّذي أرُمِ </|bsep|> <|bsep|> ما هَبّتِ الرِّيحُ ِلا شمت بَرقَ وَفا <|vsep|> لِي فيهِ وَبلُ عَطا مِن دِيمَة النِّعَمِ </|bsep|> <|bsep|> يا أَكرَمَ الرُّسلِ سُؤلي مِنكَ غَيرُ خفِ <|vsep|> وَأَنتَ أَكرَمُ مَدعوّ ِلى الكَرَمِ </|bsep|> </|psep|>
أقول والدمع يسح جونه
2الرجز
[ "أَقُولُ والدَّمعُ يَسُحُّ جَونُهُ", "وَمَدَّهُ مَذخورُه وَصَونُهُ", "وَغِيضَ مِنهُ هَونُه وَأونُهُ", "مَّا تَرَى رَأسِيَ حاكَى لَونُهُ", "طُرَّةَ صُبحٍ تَحتَ أَذيالِ الدُّجَى", "يا لائِماً في ميلِه وصَدِّه", "وحائِماً في نَحسِهِ وسَعدِهِ", "وهائِماً في هَزلهِ و جِدِّه", "واشتَعَلَ المبيَضُّ في مُسوَدِّهِ", "مثلَ اشتِعالِ النَّارِ في جزلِ الغَضا", "يا نَفس جِدّا صنِّفي وألِّفي", "واجتَهِدي مِن قَبلِ أن تُجَلّفي", "بصَرعَةٍ منَ الحِمامِ المُتلِفِ", "فكانَ كاللَّيلِ البَهيمِ حَلَّ في", "أرجائِهِ ضَوءُ صَباحٍ فانجَلَى", "أما تَرى بحرَ المَنونِ قد طَمى", "كأنَّ ذاك في عَماءٍ أو عَمى", "وحادِياهُ للسُّرى ترنَّما", "وغاضَ ماءَ شِرَّتي دَهرٌ رَمى", "خواطِرَ القلبِ بتَبريحِ الجَوى", "فليتَ لي مَع الهُداةِ هادِيا", "أو لَيتَ لي مَع الحُداةِ حادِيا", "فالعُمرُ قد فاتَ وولَّى غادِيا", "وضَ رَوض اللَّهوِ يَبساً ذاوِيا", "من بعدِ ما قَد كانَ مجَّاجَ الثَّرى", "ونَّ لي في الذاهِبينَ أُسوَة", "وبالسُّراةِ المُدلِجين قدوَة", "واصطَفت المنونُ مِنا صَفوة", "وضَرَّمَ النأيُ المُشِتُّ جذوَة", "ما تأتَلي تَسفَعُ أثناءَ الحَشا", "قد انتَقى الزَّمانُ مني ما صَفَا", "وغَمَّضَ الدَّهرُ عَلى وخزِ السَّفى", "وَما صَفا من المُنى لا شَفا", "واتَّخَذَ التَّسهيدُ عَيني مألَفا", "لمَّا جَفا أجفانَها طَيفُ الكَرى", "هَل مِن لَبيبٍ عاقِلٍ يَعتَبرُ", "بِما سَرَدتُ أو لَهُ مُختَبرُ", "أو هَل لَه مِن التَّنائي خبَرُ", "وكلُّ ما لاقَيتُهُ مُغتَفرُ", "في جَنب ما أسأرهُ شَحطُ النَّوى", "فكَم أُسيلُ مِن جُفوني عندما", "والمرءُ من صيدِ المنا لن يَسلما", "أو يرتَقي نحوَ السَّماءِ سُلَّما", "لَو لابَسَ الصَّخرَ الأصَمَّ بعضُ ما", "يَلقاهُ قَلبِي فَضَّ أَصلادَ الصَّفا", "أخاضَني مُمتَحِناً بحرَ المِحن", "وشفَّني مُعانداً صَرفُ الزَّمَن", "وَصدَّ عَنِّي رَونَقي صَدَّ العَنَن", "ِذا ذَوى الغُصنُ الرَّطيبُ فاعلماً", "أنَّ قُصاراهُ نفادٌ وتَوى", "عِندي مِن الدَّهرِ الخَؤونِ قِصَّةٌ", "لَو أفرَصَتني مِن هَوايَ فُرصَةٌ", "أوِ اسئِرَت لي مِن مُنايَ حِصَّةٌ", "شَجيتُ لا بَل أجرَضَتني غُصَّةُ", "عُنودُها أقتلُ لي منَ الشَّجى", "شَوقي ِلَى قَبرِ النَّبيِّ الأوحدِ", "وذاكُمُ البَيتِ الرَّفيعِ العَمَدِ", "أطوِي ليهِ خرقَ سَهبٍ فَدفَدِ", "ن يَحمِ عَن عَيني البُكى تَجَلُّدي", "فالقلبُ مَوقوفٌ عَلَى سُبلِ البُكى", "قَد أرسل البَينُ ضرزاً ضرزِما", "عَليَّ واجتابَ دِلاصاً مُبهَما", "من بَعدِ ما أرخَى سِجافاً مُظلِما", "لَو كانَتِ الأحلامُ ناجَتنِي بِما", "ألقاهُ يقظانَ لأصماني الرَّدى", "وعَضَّني صُروفُه بنابِها", "راكِضةً ليَّ في جلبابِها", "مازِجةً ماذيَّها بِصابِها", "مَنزِلةٌ ما خِلتُها يَرضَى بِها", "لنَفسهِ ذو أرَبٍ وَلا حِجى", "يُضبُّ في شُروقِهِ شارِقُهُ", "ويَنتَحي مُصطَدِماً طارِقُهُ", "ولا يَزالُ مُصمِياً زارِقُهُ", "شَيمُ سَحابٍ خُلَّبِ بارِقُهُ", "وموقِفٌ بينَ ارتِجاءٍ ومُنى", "حِسابُهُ مُفَصَّلٌ ومُجملُ", "وما عَلى مقالِهِ معوَّلُ", "كأنَّه مَيتٌ علَتهُ جَيئَلُ", "في كُلِّ يَومٍ مَنزِلٌ مُستَوبَلُ", "يشتَفُّ ماءَ مُهجَتي أو مُجتَوى", "غَدَوتُ أُبلى بِبَلاءٍ وَبِلى", "وصِرتُ أصلَى حرّ جَمرِ المُصطَلى", "فقلتُ لمَّا هدَّ رُكني واعتَلى", "ما خِلتُ أنَّ الدَّهرَ يَثنيني عَلى", "صَرَّاءَ لا يَرضى بِها ضَبُّ الكُدى", "قَد صَمَّمَ الدَّهرُ عَلى صبِّ حَزِن", "تَصميمَهُ يفعَل فِعلَ الممتَحِن", "وشَفَّني أطوارُه ولَم ألِن", "أرَمِّقُ العَيشَ عَلى بَرضٍ فِن", "رُمتُ ارتِشافاً رُمتُ صَعبَ المُنتَشا", "سل يا بُنيَّ ن أصَبتَ قائِلاً", "ثَبتاً أرِيباً عاشر الأوائِلا", "أو عائِفاً أو شائِماً مخايِلا", "أراجِعٌ لي الدَّهر حَولاً كامِلا", "ِلَى الَّذي عوّد أم لا يُرتَجى", "مَن لي بِخلٍّ في أموري أعتَمِد", "عَلَيه أو مَن في زَماني أستَنِد", "لَيه أَو مَن لَو وَجدتُ لا يَجِد", "يا دهرُ ن لم تَكُ عُتبَى فاتَّئِد", "فنَّ ِروادَك والعُتبى سَوا", "فطَالَما ظَلَمتَني وضِمتَني", "مِن بعدِ ما خَوَّنتَني وخُنتَني", "ومِن صَديق صادِقٍ أفرَدتَني", "رَفِّه عَليَّ طالَما أنصَبتَني", "واستَبق بعضَ ماءِ غُصنٍ مُلتَحى", "حاشايَ أنِّي فِي الخُطوبِ ظالِعُ", "أو يَزدَهينِي زمنٌ مُقارِعُ", "أو أنَّنِي لما دَهاني خاضِعُ", "لا تَحسِباً يا دَهرُ أنّي ضارِعُ", "لنَكبَةٍ تَعرقُني عرقَ المُدى", "أنحَيتَ لا علَى امرِئٍ غِرٍّ زَمن", "جبسٍ نَخيبٍ جُبٍَّ كِفلٍ ضَمِن", "بَل محرَبٍ مردىً مخشٍّ مُضطَغِن", "مارَستَ مَن لو هَوَتِ الأفلاكُ مِن", "جَوانِب الجَوِّ علَيهِ ما شَكا", "فَلا تَظُنَّا أنَّني أخشَى الشَّذى", "أو أتلَوَّى من مُقاساةِ الأذَى", "أَو أتأوَّى قَلَقاً ممن هَذى", "لكنَّها نفثَةُ مَصدورٍ ذا", "جاشَ لُغامٌ من نَواحيها عَمى", "أو أنَّنِي أمشِي علَى جَمرِ الغَضا", "أو أن أرودَ حائِما حِمى أضَى", "أو أن أكون ذاكِراً لِما مَضى", "رَضيتُ قسراً وعَلَى القسرِ رِضى", "مَن كانَ ذا سُخطٍ علَى صَرف القَضا", "لا تَغتَرِر بشَيمِ بَرقٍ ذي حَيا", "واستَحي مِن رَبِّ الوَرى حقّ الحَيا", "أما تَرى الدَّهرَ يُنادي بِهَيا", "نَّ الجَديدَين ِذا ما استَولَيا", "علَى جَديد أدنَياهُ للبِلَى", "حتَّامَ سى والغُروبُ تَهمَعُ", "واشتملَت عَلى الكُروبِ الأضلُعُ", "وارفَضَّ جَمعي وأقَضَّ المَضجَعُ", "ما كُنتُ أدرِي والزَّمانُ مُولَعُ", "بِشَتِّ مَلمومٍ وتَنكيثِ قُوى", "لم يَبقَ في جَبلِ المُنى مِن قُوَّةٍ", "وَلَم أخَل وَبي مزيدُ قُوَّة", "مُذ لَم تَدَع حبلُ المنا مِن صُوَّةٍ", "أنَّ القَضاء قاذِفِي في هُوَّة", "لا تَستَبِلُّ نفسُ مَن فيها هَوى", "فكَم علَت نفسِيَ فيها وغلَت", "وفي مَوارِد المَعاصي وغَلَت", "وفَرَّطَت في كلّ خير وألَت", "فن عَثَرتُ بَعدَها ن وألَت", "نفسِي مِن هاتا فقولا لا لَعَا", "ولَم تَبن طاعَتُها مَقبُولَةً", "ولا رِباعُ دينِها مأهولَة", "ولا رَوابي نُسكِها مَطلولَةً", "ون تَكُن مُدَّتُها مَوصُولَة", "بالحَتفِ سَلَّطتُ الأَسى عَلى الأَسى", "ائتِ الحَجونَ مِن كدَاءٍ لا كُدى", "مُعتَبِراً ثم بأَحجارِ الكُدى", "فالمَرءُ لَن يُترَكَ في الدُّنيا سُدى", "نَّ امرأَ القَيسِ جَرى لى مدى", "فاعتاقَهُ حِمامُه دونَ المَدى", "واترُك هَواكَ جانِباً نَّ الهَوى", "من زلّ فيهِ زلّة فَقَد هَوى", "وكَم عَزيزٍ ذَلّ ن منهُ ارتَوى", "وخامَرَت نفسُ أبي الجَبرِ الجَوى", "حتَّى حَواه الحَتفُ فيمَن قَد حَوى", "أعجِب بِمَن باتَ يُناغي عِرسَه", "وظَلَّ كَفُّ المَوتِ يَطوي طِرسَهُ", "وحافِرُ القَبر يُسَوِّي رَمسَهُ", "وابنُ الأشَجِّ القيلُ ساقَ نفسَهُ", "ِلى الرَّدى حِذارَ شمات العِدى", "فمَن لنَفسٍ في رِداها حَلَّتِ", "وَما دَرَت أنّ الرَّزايا جَلَّتِ", "وعَفَّرَت كُلَّ حَبين أصلَت", "واختَرَمَ الوَضاحَ مِن دونِ الَّتِي", "أمَّلَها سيفُ الحِمام المُنتَضَى", "قَد كُنتُ لا أستَصعِبُ المَطالِبا", "فأصبَحَت مطالِبي مَصاعِبا", "والمَرءُ يُكدي ويَؤُوبُ خائِبا", "وقَد سَما قَبلي يَزيدُ طالِبا", "شَأوَ العُلى فَمَا وَهَى وَلا وَنى", "وما غَفا عَن حَزمِه وَلا رَقَد", "وَلا رَعى يَوماً مَعَ الأُسدِ النقَد", "بَل خَيَّسَ العُتاةَ فِعلَ مَن حَقَد", "فاعتَرَضَت دونَ الَّتي رامَ وقَد", "جَدَّ بهِ الجِدُّ اللُّهَيمُ الأَربى", "يا جامِعاً لي بينَ هَجرٍ وقِلى", "لمّا غَدَت نَفسِيَ بُرجاسَ البَلا", "وساوَرَتني نُوَبٌ تُفري الكلى", "هل أَنا بِدعٌ مِن عَرانينَ عَلى", "جارَ عليهِم صَرفُ دَهرٍ واعتَدَى", "فقَد غدَوتُ أقتَدي وأحتَذي", "فِعلَ رَفيقِ السَّوءِ حَذوَ القُذَذِ", "وأهتَدي بمَائِق مُشَوَّذ", "فن أنالَتنِي المَقاديرُ الذِي", "أكيدُه لَم لُ في رأبِ الثَّأى", "فَصَدَّتِ الشِّمِّيرَ عَن أوطارِه", "وعزَّت الطِّرِّيبَ في أوتارِه", "وغَطّت الحِذِّيرَ في أخطارِه", "فَقَد سَما عَمرو ِلى أوتارِه", "فاحتَطَّ مِنها كلّ عالِي المُستَمى", "فسارَ غيرَ عاجزٍ ولا رَعن", "ولا كهامٍ كيأةٍ جِبسٍ ضَمِن", "سيرَ امرئٍ لكلِّ مطلوبٍ ضَمِن", "فاستَنزَلَ الزَّباء قَسراً وهي مِن", "عُقاب لوح الجوِّ أعلَى مُنتَمَى", "وشُيِّدَت طولَ المَدى أركانُه", "ثم ابنُ هِندٍ باشَرَت نيرَانُه", "يومَ أُوَاراتٍ تَميماً بِالصَّلا", "فالحمدُ للَّهِ علَى أن تمَّتِ", "ليَ المَعالي والأمالي اعتَمَّتِ", "وناطَحَت فرقَ الثُّريا قِمَّتي", "ما اعتَنَّ لي يأسٌ يُناجي هِمَّتي", "ِلا تَحَدَّاهُ رَجَاءٌ فَاكتمى", "أُقسِمُ باللَّهِ العَظيمِ الأعظَمِ", "الواهِبِ البرِّ الكَريم الأكرَمِ", "وليسَ يُلفَى بِسِواهُ قَسَمي", "ألِيَّةً بِاليَعمَلاتِ يَرتَمِي", "بِها النجاءُ بَينَ أجوازِ الفَلا", "ولَن تَتِمَّ لِلفَتَى نِعمَتُه", "وَما تَرَقَّت نَحوَهُ نهمَتُه", "ِلا ذا اعتَمَّت لَه منيتُه", "وسيفٌ استعلَت بهِ هِمَّتُه", "حتَّى رَمى أبعَدَ شَأوِ المُرتَمى", "فلَم يَزَل مُجالِداً مُقارِعاً", "مُنَكِّباً دَرءَ الأَعادِي قَارِعاً", "مُدافِعاً ريبَ المَنونِ ضالِعاً", "فجَرَّعَ الأحبُوشَ سَمّاً ناقِعا", "واحتَلَّ مِن غُمدانَ مِحرابَ الدُّمى", "فسَمَقت من العُلى بُنيانُه", "وبَسَقَت مِنَ المُنى عيدَانُه", "عيسٍ مَراقيلَ عِتاقٍ وُكَّرِ", "قُودٍ شَماليلَ قِلاصٍ حُسَّرِ", "عُوجٍ عَياهيمَ طِلاحِ السَّفَرِ", "خوصٍ كَأشباحِ الحَنايا ضُمَّرِ", "يَرعُفنَ بِالأمشاجِ من جَذبِ البُرى", "يخلنَ أغباشَ الظَّلامِ مُصبِحا", "سيفَ أَوال أَو جَبى سَلوطَحَا", "أَوِ الرَّكايا بصُحارَ أو طَحا", "يَرسُبنَ في بَحرِ الدُّجى وبِالضُّحى", "يَطفونَ في اللِ ِذا اللُ طَفا", "طَوراً بِسَلمَى وَزَماناً بِأجَا", "وبَطنِ قَوٍّ غَلَساً ويَأجَجَا", "يُشبِهنَ هَيقاً هَيقَماً سَفَنَّجا", "أخفافُهُنَّ مِن حَفاً ومِن وَجى", "مَرثومَةٌ تخضِبُ مُبيَضَّ الحَصى", "يُرَعنَ أسحَاراً بِعاجٍ وقفِ", "في كلِّ عيصٍ أشِبٍ مُعرَورِفِ", "تحتَ غَباشيرِ ظَلامٍ مُغضفِ", "يَحمِلنَ كُلّ شاحِبٍ مُحقَوقِفِ", "مِن طُولِ تَدبِ الغُدُوِّ والسُّرى", "جَعدٍ أتِيٍّ هاجِرٍ أوطَانَهُ", "نَدبٍ أبِيٍّ عائِفٍ أعطانَهُ", "ثَبتٍ سَرِيٍّ واصِلٍ صُحبانَهُ", "بَرٍّ بَرَى طُولُ السُّرَى جُثمَانَهُ", "فَهوَ كَقِدحِ النَّبعِ مَحنِيُّ القَرا", "لا يَنتَحِي توضحَ أو قالي قَلا", "وَلا يَلي الشَّرَّ ِذا القالِي قَلا", "لكِنَّهُ فيمَا أمَرَّ وَحَلا", "يَنوِي الَّتي فضَّلَها رَبُّ العُلى", "لمَّا دَحا تُربَتَها عَلى البُنى", "ودَّعَ أهلِيهِ وخَلَّى الخوَلا", "أشعَثَ يُمسِي بِالدُّجَى مُكتَحِلا", "ولَم يَزَل يَعلُو الرُّبى والجَبَلا", "حتَّى ِذا قابَلَها استَعبَرَلا", "يَملِكُ دَمعَ العَينِ مِن حَيثُ جَرى", "مِن بَعدِ ما أحرَمَ من يلملَما", "وظلَّ يَعدُو ويَؤُمُّ الحَرَما", "وقابَلَ الحَطيمَ والمُلتَزما", "ثمَّة طافَ وانثَنَى مُستَلِما", "ثُمَّة جاءَ المَروَتَينِ فَسَعى", "فَتارَةً يَبكِي وَيَدعو مَرَّةً", "تَذُلُّلاً يَعتبُ نَفساً مُرَّةً", "يَنقُضُ عَتباً مِن قُواها مرَّةً", "فَأوجَبَ الحَجَّ وَثَنَّى عُمرَةً", "مِن بَعدِ مَا عَجَّ وَلَبَّى وَدَعَا", "فَتَارَةً سَعياً وَطَوراً رَمَلا", "يَملأُ بِالتَّقديسِ مِنهُ الجَبَلا", "مُبادِراً طَيَّ المَنونِ الأجَلا", "ثُمَّةَ راحَ فِي المُلَبِّينَ لَى", "حَيثُ تَحَجَّى المَأزِمَانِ وَمِنَى", "يَقولُ للنَّفسِ يَدَاكَ أوكَتا", "وَفُوكَ بالنَّفخِ أبانَ العَنَتَا", "فَناحَ حيناً وَزَماناً بَكَّتَا", "ثُمَّ أَتَى التَّعريف يَقرُو مُخبِتَا", "مَواقِفاً بَينَ ألالٍ فَالنَّقَا", "فأَبدَتِ النَّفسُ هُناكَ جِدَّها", "وَجَهدَهَا وَوُسعَها وكَدَّهَا", "حِينَ استَبانَت نَحسَها وسَعدَهَا", "وَاستَأنَفَ السَّبعَ وَسَبعاً بَعدَها", "والسَّبعُ ما بَينَ العِقَابِ وَالصُّوى", "قَد انتَأَى عَن كُلِّ غِلٍّ وَحَسَد", "تَنَصُّلاً مِن كُلِّ مَا كَانَ عَقَد", "وَأصلَحَ العزمَ الَّذي كانَ فَسَد", "وَرَاحَ لِلتَّوديعِ فيمَن راحَ قَد", "أَحرَزَ أَجراً وَقَلَى هُجرَ اللَّغا", "فَلا يَكُن أمرُكَ أَمراً فُرُطَا", "وَاركَب ِلى الخَيرِ حِصاناً فُرُطَا", "وَلا تَقُولا في الأَلايا شَطَطَا", "بِذَاك أم بِالخَيلِ تَعدُو المَرَطَى", "ناشِزَةً أكتَادُها قُبَّ الكلَى", "العادِياتِ السَّابِقاتِ ما مَضى", "واللاحِقاتِ المُدرِكاتِ البغَضَا", "وَالقاتِلاتِ المُهلِكَاتِ البغَضَا", "شُعثاً تَعادى كَسَراحينِ الغَضَا", "قبل الحَمَاليقِ يُبارِينَ الشَّبا", "رَبَعنَ في نَصِيِّ خَبت عاقِلِ", "واصطَفنَ بالرُّبَى رُبى جلاجِلِ", "يُلبن بِالأسحارِ وَالأصائِلِ", "يَحمِلنَ كلَّ شمَّرِيٍّ باسِلِ", "شَهمِ الجَنانِ خَائِض بَحرَ الوَغَى", "يُغضِي وَن يُغبَق غَبوقاً ذَا قَذَى", "وَلَيسَ يُبدِي شِرَّةً وَلا أَذَى", "لَكِن ِذا عَايَنَ أشرَاءَ الشَّذَى", "يَغشَى صَلا المَوتِ بِخَدَّيهِ ِذا", "كانَ لَظى المَوتِ كَريهَ المُصطَلَى", "لا يَطَّبِيهِ غَيَدٌ وَلا لَمَى", "وَلا هَوَى البِيضِ الحِسانِ كَالدُّمَى", "لَكِن ِذا مَا القِرنُ سَامَى وَكَمَى", "لَو مُثِّلَ الحَتفُ لَهُ قِرناً لَمَا", "صَدَّتهُ عَنهُ هَيبَةٌ وَلا انثَنى", "قَرمٌ يَرَى الحَربَ العَوانَ فُرجَةً", "وَلا يَرَى عَلَى الهُوَينَى عُرجَةً", "فَهوَ المِخشُّ دَلجَة أو دلجَةً", "وَلو حَمى المِقدارُ عَنهُ مُهجَةً", "لَرامَها أو يَستَبيح ما حَمَى", "حُصُونُهُ الشُّمُّ حِصَانٌ أفوَهُ", "وَهَمُّهُ طُولُ السُّرَى والمَهمَهُ", "لا يَستَبيهِ أمرَدٌ أَو أمرَهُ", "تَغدو المَنايَا طائِعاتٍ أمرَهُ", "تَرضَى الَّذِي يَرضَى وَتَأبَى ما أَبَى", "أليَّةً بِرَبِّنا عَزَّ وَجَل", "لا بِسِواهُ لارتِياعٍ أَو وَجَل", "مِثلَ الَّذِي قَالَ مَقالَ ذِي وَهَل", "بَل قَسَماً بِالشُّمِّ مِن يَعرُبَ هَل", "لِمُقسِمٍ مِن بَعدِ هَذا مُنتَهَى", "ذا دَعَاهُم صَارِخٌ ثَارُوا ِلَى", "أثرِهِ لنَصرِهِ كَلا وَلا", "عَلَى سِوَى صِرَةٍ وَلا وَلا", "هُمُ الأُلَى ِن فاخَرُوا قَالَ العُلَى", "بِفِي امرئٍ فاخَرَكُم عَفرُ البَرى", "ِذا اعتُفُوا كانُوا مَجَادِيحَ الجَدَى", "أَو أطعَمُوا فَمِن أطايِبِ الجِدَى", "أَوِ انتَدَوا فَهُم جَمَالُ المُنتَدى", "هُمُ الألَى أجرَوا يَنابِيعَ النَّدَى", "هامِيَةً لِمَن عَرا أوِ اعتَفَى", "فَلُّوا شَبَاةَ مَن بَزا أَو أكمَخا", "وَهُم يَنابِيعُ الحِباءِ والسَّخا", "مَن سَرَّهُ العِزُّ فَفيهِم جَخجَخا", "هُمُ الَّذينَ دَوَّخُوا مَنِ انتَخى", "وَقَوَّمُوا مِن صَعَرٍ وَمِن صَغى", "ِن سَاهَلَ القِرنُ أبَوا وَقَاتَلُوا", "أو سَاجَلُوهُم سَجَلُوا مَن سَاجَلُوا", "صِيدٌ فِصَاحٌ صبرٌ حَلاحِلُ", "هُمُ الَّذِينَ جَرَّعُوا مَن مَا حَلُوا", "أفَاوِقَ الضَّيمِ مُمِرَّاتِ الحُسَى", "مَا رَغبَتِي فِي دُرَّةٍ مَكنُونَةٍ", "أَو عَسجَدٍ أَو فِضَّةٍ مَخزونَةٍ", "لَكِنَّها فِي غَارَةٍ مَشنُونَةٍ", "أزَالُ حَشوَ نَثرَةٍ مَوضُونَةٍ", "حتَّى أُوَارَى بَينَ أثنَاءِ الجثَى", "أنَا الَّذِي يَفيضُ سَيحُ هَتنِهِ", "عَلَى الَّذِي يَشكُو خَوَاءَ بَطنِهِ", "وَلا يَنَامُ اللَّيلَ مِلءَ جَفنِهِ", "وَصَاحِبَايَ صَارِمٌ فِي مَتنِهِ", "مِثلُ مَدَبِّ النَّملِ يَعلُو فِي الرُّبَى", "ِذا ضَرَبتَ ضَيغَماً أصمَيتَهُ", "ِصماءَكَ الخِشفَ وَمَا أنمَيتَهُ", "كَأنَّه مسكُ طَلى أفرَيتَهُ", "أبيَضَ كالمِلحِ ِذا انتَضَيتَهُ", "لَم يَلقَ شَيئاً حَدُّهُ ِلا فَرَى", "فَهوَ ظَهيرُ المَرءِ يَومَ حَربِهِ", "عِندَ انتِياطِ رَهطِهِ وَحِزبِهِ", "بِهِ يَبيتُ مِناً فِي سِربِهِ", "كَأنَّ بَينَ عَيرِهِ وَغَربِهِ", "مُفتَأداً تَأكَّلَت فيهِ الجذَى", "يُحيي عَلَى مَرِّ السِّنينَ ذِكرَهُ", "مُوَفِّراً طُولَ الحَياةِ وَفرَهُ", "تَحسِبُ أدراجَ النِّمالِ أثرَهُ", "يُرِي المَنونَ حِينَ تَقفو ِثرَهُ", "فِي ظُلَمِ الأَكبادِ سُبلاً لا تُرَى", "فَِن تَرَحَّت حَومَةٌ بادَرَها", "حِينَ يُرى وارِدُها صَادِرَها", "أَو مَأزِقٌ وَقَد سَطا عَادَ رَهَا", "ِذا هَوَى فِي جُثَّةٍ غَادَرَها", "مِن بَعدِ مَا كَانَت خَسَا وَهيَ زَكَا", "عَتادُ كلِّ مِخشَفٍ وَعَرضُهُ", "وَمَا بِهِ وفِّرَ قِدماً عِرضُهُ", "دِلاصُهُ وَعَضبُهُ وَفَرضُهُ", "وَمُشرِفُ الأَقطَارِ خاظٍ نَحضُهُ", "حابِي القُصَيرَى جُرشُعٌ عَردُ النَّسَى", "ِذا عَلاهُ مُستَميتٌ وَسَطَا", "مِن مَعشَرٍ كَانُوا نَصَايَا وَسَطَا", "شَقَّ الصُّفوفَ مُستَنِيعاً وَسَطَا", "قَريبُ مَا بَينَ القَطَاةِ وَالمَطَا", "بَعيدُ مَا بَينَ القَذالِ وَالصَّلا", "صَافِي الصَّهيلِ مِن نُجارٍ زَهدَمِ", "ضَافِي السَّييبِ عَيرُ وَانٍ كَيهَمِ", "سَبَّاقُ كُلِّ سَابِقٍ مُطَهَّمِ", "سَامِي التَّليلِ فِي دَسيعٍ مُفعَمِ", "رَحبُ اللَّبانِ فِي أمِينَاتِ العُجَى", "كَأنَّهَا قَد نُحِتَت مِن قُنَّةٍ", "أَو عَمِلَتهَا عُصبَةٌ مِن جِنَّةٍ", "قَد رَبِيَت بِعَبقَرٍ مَجَنَّةٍ", "رُكِّبنَ فِي حَواشِبٍ مُكتَنَّةٍ", "ِلَى نُسورٍ مِثلِ مَلفُوظِ النَّوَى", "مِضمَارُهُ أرحَبُ مِن دَيمومَةٍ", "وَشِربُهُ مِن بَيرَحَى أَو رُومَةٍ", "أكرِم بِهِ لِلقَيلِ مِن أكرُومَةٍ", "يُديرُ ِعلِيطَينِ فِي مَلمُومَةٍ", "ِلَى لَمُوحَينِ بألحَاظِ اللأى", "مُرادُهُ مِن ذِي رُعَينٍ حَجرُهُ", "وَأصلُهُ مِن زِيَمٍ وَنَجرُهُ", "غُرَّتُهُ صَبَاحُهُ وَفَجرُهُ", "مُداخلُ الخَلقِ رَحيبٌ شَجرُهُ", "مُخلَولِقُ الصَّهوَةِ مَمسُودٌ وَأى", "ِذا أُخِيضَ مَوهِناً بَحرَ الدُّجَى", "وَقَد غَطَى الدَّجنُ الرَّجَا ِلَى الرَّجَا", "تَخَالُهُ هَدَجدَجَا سَفَنَّجَا", "لا صَكَكٌ يَشِينُهُ وَلا فَجَا", "وَلا دَخِيسٌ وَاهِنٌ وَلا شَظَى", "قَيدُ الظِّباءِ العُفر مِن ياتِه", "وَيَسبِقُ الهُوجَ عَلَى عِلاتِهِ", "نِعمَ عَتَادُ المَرءِ فِي رَوعَاتِه", "يَجرِي فَتَكبُو الرِّيحُ فِي غَايَاتِهِ", "حَسرَى تَلُوذُ بِجَرَاثِيمِ السِّحَا", "أرفَعُ مِن كُلِّ حِصَانٍ حَجَبَا", "وَسَاعَةَ الرَّوعِ يَعُطُّ الحُجُبَا", "وَيَبهَرُ الخَلقَ وَيُبدِي العَجَبَا", "تَظُنُّهُ وَهوَ يُرَى مُحتَجِبَا", "عَنِ العُيُونِ ِن ذَأَى وَِن رَدَى", "يُغَبِّرُ النَّجمَ أوانَ حضرِهِ", "وَمَا لَهُ مُعَارِضٌ فِي نَجرِهِ", "كَصَارِمٍ جَودَتُهُ فِي أثرِهِ", "ِذَا اجتَهَدتَ نَظَراً فِي ِثرِهِ", "قُلتَ سَناً أومَضَ أَو بَرقٌ خَفَا", "يَخُوضُ فِي الوَحلِ وَفِي رِدَاغِهِ", "مُجَاوِزاً وَلَو ِلَى أرفَاغِهِ", "فَيُحسَبُ الرِّداغُ مِن سواغِهِ", "كأنَّمَا الجَوزَاءُ فِي أرسَاغِهِ", "وَالنَّجمُ فِي جَبهَتِهِ ِذَا بَدَا", "فَالعَضبُ وَالجَبهَةُ لِي مَالٌ قَمن", "بِنَيلِ مَأمُولٍ يُرَجَّى بِعَنَن", "وَصَيحَةٍ فِي يَومِ غارَاتٍ تُشَن", "هُما عَتَادِي الكَافِيَانِ فَقدَ مَن", "أعدَدتُهُ فَليَنأَ عَنِّي مَن نَأى", "كَم بغيَةٍ لِي فِي العُلَى مَرغُوبَةٍ", "وَطَعنَةٍ لِي فِي العِدَى مَرعُوبَةٍ", "وَفَتكَةٍ لِي فِي الوَغَى مَرهُوبَةٍ", "فِن سَمِعتَ بَرَحىً مَنصُوبَةٍ", "لِلحَربِ فَاعلَم أَنَّنِي قُطبُ الرَّحَى", "مَاذا تَرى لِذي حِفَاظٍ محفَظِ", "مُقذَّفٍ عِندَ الطِّعانِ مِدلَظِ", "لا طَائِشٍ ذِي منزَعٍ مُعَظعِظِ", "وَن رَأيتَ نارَ حَربٍ تَلتَظِي", "فَاعلَم بأني مُسعِرٌ ذاكَ اللَّظَى", "أَوفَى الجُيوشِ مَدَداً ونُصرَةً", "أَقَلُّهُم عِندَ الحُرُوبِ ضَجرَةً", "فَقُل لِمُبدٍ لِلحَياةِ حَسرَةً", "خَيرُ النُّفوسِ السَّائِلاتُ جَهرَةً", "عَلَى ظُباتِ المُرهَفاتِ وَالقنا", "وَكُلُّ خِلٍّ أستَلِذُّ وَصلَهُ", "أو أستَطِيبُ أصلَه وفَصلَهُ", "فَمَذهَبِي ألا أرُومَ فَصلَه", "نَّ العِراقَ لَم أُفارِق أهلَهُ", "عَن شَنَأٍ أصَدَّني وَلا قِلَى", "فَمِثلهم لَم أرَ مُذ رَافَقتُهُم", "وَما اعتَنَقتُ الخَيرَ مُذ عانَقتُهُم", "يَوم الوَداعِ حينَما رامَقتُهُم", "وَلا اطّبَى عَينَيَّ مُذ فارَقتُهُم", "شيءٌ يَروقُ الطَّرفَ مِن هَذا الوَرَى", "هُم أوسَعُ الناسِ جَناباً وَذَرى", "وأرفَعُ الخَلقِ سَناماً وذُرَى", "وَأوثَقُ الصّيدِ عُقُوداً وَعُرَى", "هُمُ الشَّنَاخِيبُ المُنِيفَاتُ الذرَى", "وَالنَّاسُ أدحَالٌ سِواهُم وَهوى", "عِصابَةٌ فِعلُ الجَميلِ زِيُّها", "وَرُؤيَةُ الضَّيفِ النَّزيلِ رِيُّها", "وَعَادَةُ البرِّ لَها عَادِيُّهَا", "هُمُ البُحورُ زَاخِراً ذِيُّها", "وَالنَّاسُ ضَحضَاح ثغابٍ وَأَضَى", "هَذَا الَّذي رَغَّبنِي فِي وُدِّهِم", "وَجَدَّ بِي نَيلُ العُلَى بِجَدِّهِم", "فَكِلتُ مَا قَد كِلتُه بِمدِّهِم", "ِن كُنتُ أَبصَرتُ لَهُم مِن بَعدِهِم", "مثلاً فَأغضَيتُ عَلَى وَخزِ السَّفَى", "فَقَدتُ أهلِي ِن رَأيتُ عَدَدَا", "أكثَرَ مِنهُم عِدَّةً أو عُدَدَا", "أَوفَرَ مِمَّا قَد أعَدُّوا أبَدَا", "حَاشَى الأميرَينِ اللَّذَينِ أوفَدَا", "عَلَيَّ ظِلا مِن نَعِيمٍ قَد ضَفَا", "هُمَا اللَّذَانِ كَلَّفَانِي الرِّحَلا", "ِلَيهِمَا لما تَفَشَّى فِي المَلا", "ما أسدَيَا وأنعَمَا وَأفضَلا", "هُمَا اللَّذانِ أثبَتَا لِي أمَلا", "قَد وَقَفَ اليَأسُ بِهِ عَلَى شَفَا", "وَقَيَّدا الشَّرَّ الَّذِي أطلَقَهُ", "رَيبُ الزَّمانِ بَعدَ ما أوَّقَهُ", "حتَّى ِذا ما أبرَمَا مُوثَقَهُ", "تَلافَيَا العَيشَ الَّذي رَنَّقَهُ", "صَرفُ الزَّمانِ فاستَساغَ وَصَفا", "جدَّا لِدراكِ العُلَى واجتَهَدا", "واعتَلَيا عَنِ الدَّنايا صُعُدَا", "وَنحَّيا عَن كُلِّ قَلبٍ كَمَدَا", "وَأَجرَيَا مَاءَ الحَيا لِي رَغَدَا", "فاهتَزَّ غُصنِي بَعدَ ما كانَ ذَوَى", "وَنَوَّرا مِثل الصَّباحِ الجَاشِر", "غَيَاهِبَ الظُّلمِ بِعَضبٍ باتِرِ", "ِذ غَابَ عَنِّي كلُّ عَونٍ ناصِر", "هُما اللَّذانِ سَمَوَا بناظِري", "مِن بَعدِ ِغضائِي عَلى لَذعِ القَذَى", "وَكانَ كُلٌّ مِنهُما لِي وَاهِبا", "جَراجِراً بَهازِراً صَلاهِبا", "مُجَلِّيَينِ عَنِّيَ الغَياهِبَا", "هُما اللَّذانِ عَمَرَا لِي جَانِبا", "مِنَ الرَّجاءِ كانَ قِدماً قَد عَفا", "ونَكَّبَا عَنِّي صُرُوفاً أرِنَت", "واعتَرَضَت شَامِسَةً وَحرَنَت", "وَأظهَرَت شِرَّتَها وَأعلَنَت", "وَقَلَّدَانِي مِنَّةً لَو قُرِنَت", "بِشُكرِ أهلِ الأَرضِ عَنِّي ما وَفَى", "لَو وُزِنَ البَحرُ وَما البَحرُ حَمَل", "مِن زَبَدٍ وَمِن سَفينٍ وَثقَل", "لَما وَفى وَن تَرَغَّى وَتَفَل", "بِالعُشرِ مِن مِعشارِها وَكانَ كَال", "حُسوَةِ فِي ذِيِّ بَحرٍ قَد طَما", "ِن حَصَّنِي صَرفُ النَّوى أَو راشَنِي", "أَو دَلَّنِي عَلَى الهَوَى أَو حاشَنِي", "مِن بَعدِ ما قَد عَضَّنِي وَناشَنِي", "ِنَّ ابنَ مِيكالَ الأميرَ انتَاشَنِي", "مِن بَعدِ ما قَد كنتُ كالشَّيءِ اللّقَى", "وَرَبَّنِي في السِّرِّ منِّي والعَلَن", "لمَّا رنِي نازِحاً عَنِ الوَطَن", "كأنَّهُ في الجُودِ هَطالٌ هَتِن", "ومَدَّ ضبعَيَّ أبو العَبَّاسِ مِن", "بَعدِ انقِباضِ الذَّرعِ والباعِ الوَزَى", "ِن شَطَّ بِي بُعدُ المَدَى عَنِ العَطَن", "أو شَفَّنِي طُولُ البَلاءِ والمِحَن", "فَقَد بَدَا عَطفُهُمَا وَقَد بَطَن", "نَفسِي الفِداءُ لأميرَيَّ وَمَن", "تَحتَ السَّماءِ لأمِيرَيَّ الفدَى", "أبُثُّه الأَسحَارَ والأَصائِلا", "وَأشكُرُ الِفضَالَ وَالفَواضِلا", "شُكرَ الرِّياضِ الهُمَّعِ الهَوَاطِلا", "لا زَالَ شُكري لَهُما مُواصِلا", "لَفظِي أَو يَعتَاقُنِي صَرفُ المَنا", "وَفارِجِ الهَمِّ وَكَشَّافِ البَلا", "وَناشِرِ الرِّمَّةِ مِن بَعدِ البِلَى", "رَبِّ السَّمَواتِ الرَّفيعَاتِ العُلَى", "ِنَّ الأُلَى فارَقت عَن غَيرِ قِلَى", "ما زَاغَ قَلبِي عَنهُم وَلا هَفَا", "ما فِيهِم مِن خُلُقٍ قَلَيتُهُ", "وَلا شَنارٍ بانَ فاستَقرَيتُهُ", "وَلا لِكُفرانِ لى أسدَيتُهُ", "لَكِنَّ لِي عَزماً ِذا انتَضَيتُهُ", "لِمُبهَمِ الخَطبِ فهُ فانفَأى", "كَم عارَضَت رِيحُ جَنُوبٍ وَصَبا", "وَأورَثَتنِي في فُؤادِي وَصَبا", "لَكِن فُؤادي لَم يَمِل وَما صَبا", "وَلَو أشاءُ ضَمَّ قُطرَيهِ الصِّبَى", "عَلَيَّ فِي ظِلِّ نَعيمٍ وَغِنَى", "وَغازَلَتنِي رَأدَةٌ سَيفانَةٌ", "وَفَاغَمَتنِي رخصَةٌ خُمصانَةٌ", "وَدَاعَبَتنِي طفلَةٌ بَهنَانَةٌ", "وَلاعَبَتنِي غادَةٌ وَهنانَةٌ", "تُضنِي وَفِي تَرشافِهَا بُرءُ الضَّنَى", "وَلَو رَها العَفُّ أَو غازَلَها", "أو أطلَقَت بِنَغيَةٍ مقوَلَها", "يَوَدُّ أنَّ رُوحَهُ ناوَلَها", "لَو نَاجَتِ الأعصَمَ لانحَطَّ لَها", "طَوعَ القِيادِ مِن شَماريخِ الذُّرَى", "كأنَّهُ فِي مَسَدٍ أو أبَقِ", "أو بِرُقىً مِن نافِثِ السِّحرِ رُقِي", "أو فِي شَماريخِ الذُّرَى لَم يَرتَقِ", "أو صَابَتِ القانِتَ فِي مُخلَولِقِ", "مُستَصعَبِ المَسلَكِ وَعرِ المُرتَقَى", "يَخِرُّ للَّهِ عَلَى جَبينِهِ", "ضَرَاعَةً تُذكِي سَنا يَقينِهِ", "فِي لاحِبِ الحَقِّ وَمُستَبينِهِ", "ألهاهُ عَن تَسبيحِهِ وَدينِهِ", "تَأنيسُهَا حتَّى تَراهُ قَد صَبا", "يَرَى لَها البَدرَ المُنيرَ مُشبِها", "فاخِرَةً بِجَنبِها لا هِنبِها", "مِثل غَزالٍ قَد غَفَا فأُنبِها", "كأنَّما الصَّهباءُ مَقطُوبٌ بِها", "مَاء جَنَى وَردٍ ِذا اللَّيلُ غَسا", "كأَنَّ قَرنَ الشَّمسِ فِي بَريقِها", "ِذ أقبَلَت تَرفُلُ فِي طَريقِها", "وَرِيقُها أعذَبُ مِن رَحيقِها", "يَمتَاحُهُ راشِفُ بَردِ رِيقِها", "بَينَ بَيَاضِ الظّلمِ مِنهَا وَاللَّمَى", "أقولُ والدمعُ يسُحُّ مُسبَلا", "مِثلَ الجُمانِ فِي الخَلاءِ والمَلا", "ضَراعَةً تَملأُ أَقطارَ المَلا", "سَقَى الغُوَيرَ فالحَزيزَ فالمَلا", "ِلَى النَّحيتِ فالقُرَيَّاتِ الدُّنى", "ثُمَّ الشِّعابَ فِي صُوى لِصابِهِ", "مِن غَرفِهِ وَأثلِهِ وَصابِهِ", "وَطَلحِهِ وحَمضِهِ وغابِهِ", "فالمِربَدَ الأَعلَى الَّذي تَلقَى بِهِ", "مَصارِعَ الأُسدِ بِأَلحاظِ المَها", "فَما لَها بَينَ الوَرَى مِن مُشبِهِ", "وَلا تَلاهُ عالِمٌ في كُتبِهِ", "رَوَّضَها اللَّهُ بِسارِي سُحبِهِ", "مَحَلَّ كُلَّ مُقرَمٍ سَمَت بِهِ", "مَثِرُ الباءِ فِي فَرعِ العُلى", "فَما اعتَدَوا وَلا انتَخَوا وَلا بَزَوا", "وَلا مِنَ الحُسنَى بِسوهُم جَزَوا", "لَكِنَّ مَن ناوَأهُم جَهلاً غَزَوا", "مِنَ الأُلَى جَوهَرُهُم ذَا اعتَزَوا", "مِن جَوهَرٍ مِنهُ النَّبِيُّ المُصطَفَى", "سَقاهُمُ مَا يُثقِلُ السَّحائِبا", "هامِيَةً وَتُسبِلُ الرَّغائِبا", "مُظهِرَةً مِنَ الجَدا غَرائِبا", "جَونٌ أعارَتهُ الجَنوبُ جانِبا", "مِنها وَوَاصَت صَوبَهُ يَدُ الصَّبا", "عَبَّت مِنَ البَحرِ عِشاءً وَسَرَت", "فَأصبَحَت شَاكِيَةً حينَ انبَرَت", "مِنَ الكَلالِ واحتِمالِ مَا صَرَت", "ناءَ يَمانِياً فَلَمَّا انتَشَرَت", "أحضَانُهُ وامتَدَّ كِسرَاهُ غَطا", "كأنَّها استِيقَت مِنَ الرَّكائِبِ", "عاسِجَةً تَخدِي أوِ النَّجائِبِ", "واسِجَةً فِي جِندِسِ الغَياهِبِ", "فجَلَّلَ الأُفقَ فَكُلُّ جانِبِ", "مِنها كَأن مِن قُطرِهِ المُزنُ حَبا", "تَقلَعُ كلَّ قلعَةٍ كفَقعَةٍ", "تَدوسُها بِقَرقَرٍ أو قَرعَةٍ", "يَجتَزُّها بِمِخلَبٍ ذو سَفعَةٍ", "وَطَبَّقَ الأرضَ فَكلُّ بُقعَةٍ", "مِنها تَقولُ الغَيثُ فِي هاتَا ثَوَى", "بَركاً تَدَاعَى بَينَ سَجرٍ وَوَحَى", "يُخالُ شُؤبُوبٌ ألَثَّ مُسبَلا", "أشطَانَ بِئرٍ أو رِماحاً عُسَّلا", "وَقاصِفُ الرَّعدِ يُنادِي بهَلا", "لَم تَرَ كالمُزنِ سَوَاماً بُهَّلا", "تَحسِبُها مَرعِيَّةً وهيَ سُدى", "فَطَرَّقَت سَحَابُها وَأحدَقَت", "وَجَلجَلَت رُعُودُها وانبَعَقَت", "وَسَلسَلَت بُرُوقُهَا وادرَنفَقَت", "تَقولُ لِلأجرَازِ لمَّا استَوسَقَت", "بِوَدقِهِ ثِقي بِرِيٍّ وَحَيا", "أجَادَ نَوءُ الشرطَينِ هَتلَها", "مُنتَحِياً تَعنيفَها وَعَتلَها", "لمَّا أحَسَّ رَيثَها وَأتلَها", "ِذَا خَبَت بُرُوقُه اعتَنَّت لَها", "ريحُ الصَّبا تَشُبُّ مِنهَا ما خَبا", "فاقتَلَعَ الصَّمعَاءَ مِن عَدابِها", "وَفاضَ بِالسِّيحِ ذُرى هِضابِها", "وَفازَ بالرِّيِّ رُبى حِدابها", "وَن وَنَت رُعودُهُ حَدا بها", "حادِي الجَنوبِ فحَدَت كَمَا حَدا", "يُؤمَنُ عِندَ سَحِّهِ مِن حَشكِهِ", "كأنَّهُ قَيلٌ أوانَ فَتكِهِ", "قِرناً تَصَدَّى لِزَوالِ مُلكِهِ", "كأنَّ فِي أحضَانِهِ وَبَركِهِ", "تَخالُ طُحرُورَ الرّبابِ شُزَّبا", "مِنَ الخُيولِ وَالغَدِيق الهَيدَبا", "سُرادِقاً أو طَيلَسانَ الخُطَبا", "فَأوسَعَ الأحداب سَيباً مُحسِبا", "وطَبَّقَ البُطنانَ بالماءِ الرِّوى", "فَغَاثَها فِي مَرِّهِ وَأوبِهِ", "وَجَادَها فِي شَوبِهِ وَرَوبِهِ", "شُؤبُوبُ وَدقٍ جَدَّ ما أسرَوا بِهِ", "كأنَّما البَيداءُ غِبَّ صَوبِهِ", "بَحرٌ طَما تَيَّارُهُ ثُمَّ سَجا", "صَوبُ بُعاقٍ ما لَه مِن مُشبِهِ", "ِلا عَزَالِي مُعطِشٍ أو مُرفِهِ", "راعِي عِتاقٍ ناجِياتٍ نُفَّهِ", "ذاكَ الجَدا لا زَالَ مَخصوصاً بِهِ", "قَومٌ هُمُ لِلأرضِ غَيثٌ وَجَدا", "أُمنِيَّتِي حَجٌّ تَلِيهِ عُمرَةٌ", "وَن عَدَتنِي أمرَةٌ أو ِمرَةٌ", "فَقٌل لِمَن فِي صَدرِهِ لِي غِمرَةٌ", "لَستُ ِذا مَا بَهَظَتنِي غَمرَةٌ", "مِمَّن يَقُولُ بَلَغَ السَّيلُ الزُّبَى", "وَلَم تَسُحَّ مِن شُؤُونِي عَبرَةٌ", "شَكوَى وَمَا ِن سَبَقَتنِي عِبرَةٌ", "فَقَد عَلَتنِي وَأبِيكَ كَبرَةٌ", "وَِن ثَوَت تَحتَ ضُلوعِي زَفرَةٌ", "تَملأُ ما بَينَ الرَّجا ِلَى الرَّجا", "لا أنثنِي مُحقَوقِفاً مُفَهِّرا", "وَِن بَدَت قاصِمَةٌ حَبَوكَرَى", "صَمَّاءُ تَنفِي عِظَماً طِيبَ الكَرَى", "نَهنَهتُها مَكظُومَةً حَتَّى يُرَى", "مُخضَوضِعاً مِنهَا الَّذي كانَ طَغَى", "يَكفِي مِنَ القُوتِ الحَلالِ وَجبَةٌ", "كَما كَفَى النَّخلَ السَّحوقَ رُجبَةٌ", "وَلَستَ أُزهَى ن عَلَت بِي رُتبَةٌ", "وَلا أقُولُ ن عَرَتنِي نَكبَةٌ", "قَولَ القَنوطِ انقَدَّ فِي البَطنِ السَّلَى", "لِي جَانِبٌ مِنَ المَخازِي حُرِسَا", "وَأصبَحَ الزَّمانُ عَنِّي خَرِسَا", "وَلَستُ أغدُو مُستَشِيطاً شَرِسَا", "قَد مَارَسَت مِنِّي الخُطُوبُ مَرِسَا", "يُسَاوِرُ الهَولَ ذَا الهَولُ عَلا", "أحوِي ذَا عَزَّ سَبيلُ المُحتَوى", "وَأصبَحَ الأَمرُ كَرِيهاً مُجتَوى", "فَقُل لِمَن ذَا اشتَوَى صَحبِي انشَوَى", "لِيَ التِواءٌ ن مُعادِيَّ التَوى", "لِيَ استِواءٌ ن مُوالِيَّ استَوى", "يا مَن يَرى لِشِرَّتِي ِثارَةً", "ومَن عَلى سَرحِي يَشُنُّ غارَةً", "ومَن يَرانِي فِي اللِّقاءِ قارَةً", "طَعمِيَ شَريٌ لِلعَدُوِّ تَارَةً", "وَالأريُ بِالراحِ لِمَن وُدِّي ابتَغَى", "أشفِي غَلِيلَ حَمَسِي وَأَشتَفِي", "وَبِاصطِدامِ العَبَلاتِ أكتَفِي", "وَلا أُمارِي مُستَفِزا مَن يَفِي", "لَدنٌ ِذا لُوينتُ سَهلٌ مَعطِفِي", "أَلوَى ِذا خُوشِنتُ مَرهوبُ الشَّذَى", "قَدِ انقَضَى لَهوِي وَغاضَت شَهوَتِي", "وَقَد تَقَضَّى أرَبِي وصَبوَتِي", "لَكِنَّنِي وَن وَنَت بِي خَطوَتِي", "يَعتَصِمُ الحِلمُ بِحَنبَي حُبوَتِي", "ِذَا رِياحُ الطَّيشِ طارَت بِالحِبَى", "ِذا انتَدى القَومُ وَغَصَّ المَجلِسُ", "وفِي جَبينِ الزَّمَنِ التَّعَبُّسُ", "وَارتَقَبَ الرَّهطُ القِرَى فاحتَبَسُوا", "لا يَطَّبِينِي طَمَعٌ مُدَنِّسُ", "ِذَا استَمالَ طَبعٌ أوِ اطَّبَى", "ن أبحَرَت رَكَائِبِي مَشَارِبِي", "أو أجدَبَت نَجَائِبِي مَسَارِبِي", "فَلا أبِيتُ شَاكِياً مَتَاعِبِي", "وَقَد عَلَت بِي رُتَباً تَجَارِبِي", "أشفَينَ بِي مِنهَا عَلَى سُبلِ النُّهَى", "وَلَستُ مِمَّن يُتبِعُ الخَيرَ الشَّذَى", "أو يَلسَعُ الجِيرَةَ تَلسَاعَ الشَّذَى", "أَو يَشرَبُ المَاءَ الرِّوَى عَلَى قَذَى", "ِذا امرُؤٌ خِيفَ لفرَاطِ الأَذَى", "لَم يُخشَ مِنِّي نَزَقٌ وَلا أذَى", "وَلَيسَ يَثنِينِي غُرَابٌ مُنبِئُ", "عَن باطِلٍ أو كاهِنٌ يُرَأرِئُ", "أَو عَاطِسٌ أَو نَجمُ نَحسٍ مُبطِئُ", "مِن غَيرِ مَا وَهنٍ وَلَكِنِّي امرُؤُ", "أصُونُ عِرضاً لَم يُدنِّسهُ الطَّخَا", "يا لائِماً لَوماً يُمِلُّ اللُّوَّمَا", "وبِالكرامِ الصِّيدِ يُغرِي اللُّؤَمَا", "عَلَى الَّذِي أَنفَقتُه تَكُرُّمَا", "وَصَونُ عِرضِ المَرءِ أَن يَبذُلَ مَا", "ضَنَّ بِهِ مِمَّا حَوَاهُ وانتَصَى", "لا تُتبِعَنَّ مَا شَكَدتَ مِنَّةً", "وَشُنَّ غارَاتِ العَطَايَا شَنَّةً", "وَكَسبَكَ الحمدَ اتَّخِذهُ سُنَّةً", "وَالحَمدُ خَيرُ مَا اتَّخذت جُنَّةً", "وَأنفَسُ الأذخَارِ مِن بَعدِ التُّقَى", "قَدِ اغتَرَبتُ نازِحاً عَن وَطَنِي", "مُستَعدِياً كُلَّ مِخشٍّ مِطعَنِ", "عَلَى زَمَانِ السَّوءِ ِذ أقلَقَنِي", "وَكُلُّ قَرنٍ ناجِمٍ فِي زَمنِ", "فَهوَ شَبِيهُ زَمَنٍ فيهِ بَدَا", "لا يُعجِبَنكَ الخَلقُ والخَلائِقُ", "فَكَم صَبِيحٍ وَهوَ وَغبٌ مائِقُ", "وَكَم قَبيحٍ وَهوَ نَدبٌ فائِقُ", "والنَّاسُ كالنَّبتِ فَمِنهُ رائِقُ", "غَضٌّ نَضيرٌ عُودُهُ مُرُّ الجَنَى", "لا فِيهِ مِن عَائِدَةٍ تَشفِي الزَّمن", "وَلا بِتَبرِيدِ الحَرارَاتِ ضَمِن", "وَلا بِتَرتِيبِ اليُبُوسَاتِ قَمِن", "وَمِنهُ مَا تَقتَحِمُ العَينُ فَِن", "ذُقتَ جَناهُ انساغَ عَذباً فِي اللُّهَى", "يُعلَمُ خِصبُ العامِ مِن نَيسَانِهِ", "وَرَونَقُ اليافِعِ فِي غَيسَانِهِ", "وَيُدرَكُ الفائِتُ فِي بَّانِهِ", "يُقَوَّمُ الشارِخُ فِي رَيعَانِهِ", "فَيَستَوِي مَا انعَاجَ مِنهُ وَانحَنَى", "مَحلُ الزَّمانِ مُخبِرٌ بِهَيغِهِ", "فَارقُب زُعاقَ العَيشِ بَعدَ سَيغِهِ", "وَدَاوِ هَيجَ الدَّمِ قَبلَ بَيغِهِ", "والشَّيخُ ن قَوَّمتَهُ مِن زَيغِهِ", "لَم يُقِمِ التَّثقِيفُ مِنهُ مَا انثَنَى", "ِنَّ الصَّبِيَّ ن أُريدَ صَدفُهُ", "عَنِ الطَّلاحِ أو أُريغَ صَرفُهُ", "ِلَى الصَّلاحِ فَالحِجَى يُعِفُّهُ", "كَذلِكَ الغُصنُ يَسيرٌ عَطفُهُ", "لَدناً شَديدٌ غَمزُةُ ِذا عَسَا", "لا تَستَجِز ظُلمَ الفَتَى وَهَضمَهُ", "فَالظَّالِمُ الغَاشِمُ يَبرِي عَظمَهُ", "وَيُقحِمُ المُرَّ الوَبئَ صِرمَهُ", "مَن ظَلَمَ النَّاسَ تَحَامَوا ظُلمَهُ", "وَعَزَّ عَنهُم جَانِبَاهُ وَاحتَمَى", "يُضحِي جحِيشاً عَازِباً صَاحِبُهُ", "وَيَنتَحِي مُرتَهِباً رَاغِبُهُ", "مُرتَعِداً مِن عَسفِهِ حَاجِبُهُ", "وَهُم لِمَن لانَ لَهُم جَانِبُهُ", "أظلَمُ مِن حَيَّاتِ أنبَاثِ السَّفَا", "والنَّاسُ مِن طِباعِهِم أن يُدقِعُوا", "مَن صَفِرَت وطابُهُ وَيَرفَعُوا", "مَن شَكِرَت عِيابُهُ ويَخضَعُوا", "عَبيدُ ذِي المَالِ وَن لَم يَطمَعُوا", "مِن غَمرِهِ فِي جُرعَةٍ تَشفِي الصَّدَى", "وَيُصبِحُونَ خَاضِعِينَ ن أذِن", "بِأمرَةٍ وَن يَلينُوا لا يَلِن", "كأنَّهُ بِمُلكِ سَقسِينَ قَمِن", "وَهُم لِمَن أملَقَ أعدَاءٌ وَِن", "شَارَكَهُم فِيمَا أفادَ وَحَوَى", "مَن خَالَنِي عِندَ اللِّقاءِ ذَا رَعَن", "مِن بَعدِ مَا نَجَّذَنِي صَرفُ الزَّمَن", "نَصَّ عَلَى الحُمقِ الَّذي فيهِ كَمَن", "عاجَمتُ أيَّامِي وَمَا الغِرُّ كَمَن", "تَأزَّرَ الدَّهرُ عَلَيهِ وَارتَدَى", "الجَدُّ يُدنِي القَاصِي المُزَحَّلا", "ويُطلِقُ المُقَيَّدَ المُسَلسَلا", "وَيَجعَلُ الزُّعَاقَ عَذباً سَلسَلاً", "لا يَرفَعُ اللُّبُّ بِلا جَدٍّ وَلا", "يَحُطُّكَ الجَهلُ ِذا الجَدُّ عَلا", "وَمَن يَعِظهُ الدَّهرُ فيمَا أجرَمَا", "لَى الأُنَاسِ المِنِينَ الكُرَمَا", "نَالَ لَى نَيلِ المَعَالِي سُلَّمَا", "مَن لَم يَعِظهُ الدَّهرُ لَم يَنفَعهُ مَا", "رَاحَ بِهِ الوَاعِظُ يَوماً أَو غَدَا", "لَم يَرَ كُلُّ مَن مَضَى مَن قَد شَأَى", "رَيبَ الزَّمانِ أو أبَرَّ مَن بَأى", "أو أغفَلَ الدَّهرُ هَصُوراً أو لأَى", "مَن قاسَ ما لَم يَرَهُ بِمَا رَأى", "أَراهُ ما يَدنُو ِلَيهِ مَا نَأى", "وَالمَرءُ مَهمَا نَفَذَت أحكَامُهُ", "فَكُلُّ مَن نازَعَهُ حِمامُهُ", "يَقُودُهُ لَى الرَّدَى وَسَامُهُ", "مَن لَم تُفِدهُ عِبَراً أيَّامُهُ", "كانَ العَمَى أولَى بِهِ مِنَ الهُدَى", "ما قَدَّرَ اللَّهُ الحَكيمُ في الأزَل", "فَهوَ حَقيقٌ كائِنٌ بِلا حِوَل", "وَكَم عَزِيزٍ طاوَعَ الحِرصَ فَذَل", "مَن مَلَّكَ الحِرصَ القِيادَ لَم يَزَل", "يَكرَعُ في مَاءٍ مِنَ الذُّلِّ صِرَى", "خَيرُ النُّفُوسِ مَا اطمَأنَّت وَعَنَت", "لِرَبِّهَا مُنقَادَةً وَأذعَنَت", "وَأَقصَتِ الأَطمَاعَ مَهمَا أقرَنَت", "مَن عَارَضَ الأطمَاعَ بِاليَأسِ رَنَت", "لَيهِ عَينُ العِزِّ مِن حَيثُ رَنَا", "سَارِع لَى الخَيراتِ فِي وُجوهِهَا", "مُنَزِّهاً نَفسَكَ عَن تَمويهِهِا", "وَعُجبِهَا وَفَخرِهَا وَتيهِهَا", "مَن عَطَفَ النَّفسَ عَلَى مَكرُوهِهَا", "كانَ الغِنَى قَرينَهُ حَيثُ انتَوَى", "مُؤَخَّرُ المَجلِسِ مِثلُ صَدرِهِ", "لِمَن صَفا فِي الفَضلِ نُورُ بَدرِهِ", "فَليَكفِ حِلفَ الفَقرِ ظِلُّ سِدرِهِ", "مَن لَم يَقِف عِندَ انتِهاءِ قَدرِهِ", "تَقَاصَرَت عَنهُ فَسِيحَاتُ الخُطَى", "مَا لِلفَتَى ِلا مَجَانِي غَرسِهِ", "فَليَكدَحِ اليَومَ لِغِبِّ رَمسِهِ", "حَزامَةً قَبلَ أفُولِ شَمسِهِ", "مَن ضَيَّعَ الحَزمَ جَنى لِنَفسِهِ", "نَدامَةً ألذَعَ مِن سَفعِ الذَّكا", "وَافِق أخَا الوِفَاقِ فِي وِفَاقِهِ", "وَدَارِ مَن نَافَقَ فِي نِفَاقِهِ", "وَجَانِبِ العُجبَ وَلا تُلاقِهِ", "مَن نَاطَ بِالعُجبِ عُرَى أخلاقِهِ", "نِيطَت عُرَى المَقتِ لَى تِلكَ العُرَى", "وَلا تُمَارِ المَرءَ فِي خِطَّتِهِ", "وَفِي مُحيطِ العِزِّ أو نُقطَتِهِ", "وَاحذَر شَذَاهُ وَشَبَى شَوكَتِهِ", "مَن طَارَ فَوقَ مُنتَهَى بَسطَتِهِ", "أعجَزَهُ نَيلُ الدُّنَى بَلهَ القُصَى", "يَسُوقُ حينَ المُستَهَامِ شَوقُهُ", "ِلى الَّذِي انبَاعَ لَيه تَوقُهُ", "وَدَهُ بَعَاعُهُ وَأوقُهُ", "مَن رَامَ مَا يَعجِزُ عَنهُ طَوقُهُ", "مِلعِبءِ يَوماً ضَ مَجزُولَ المَطَا", "لا تَغتَرِر بِكُلِّ خبٍّ حَاسِدِ", "مُماكِدٍ مُنَاكِدٍ مُنَاقِدِ", "وَلا تَثِق بِوَامِقٍ مُحَاقِدِ", "وَالنَّاسُ ألفٌ مِنهُمُ كَوَاحِدِ", "وَوَاحِدٌ كَالألفِ ن أمرٌ عَنَى", "طُوبَى لِنَفسٍ أسلَمَت واستَسلَمَت", "وَاستَغفَرَت مِن كُلِّ مَا قَد أَجرَمَت", "وَأنفَقَت مَا اكتَسَبَت وَسَلَّمَت", "وَلِلفَتَى مِن مَالِهِ مَا قَدَّمَت", "يَدَاهُ قَبلَ مَوتِهِ لا مَا اقتَنَى", "سَتُنجِزُ المَنونُ كُلا وَعدَهُ", "وَتَستَفِزُّ نَحسَهُ وَسَعدَهُ", "وَسَوفَ تُتوِي سَبطَهُ وجَعدَهُ", "وَِنَّمَا المَرءُ حَديثٌ بَعدَهُ", "فَكُن حَدِيثاً حَسَناً لِمَن وَعَى", "لا تَحسبنَّ أنَّنِي أرعَى النَّقَد", "مَعَ الأُسودِ أَو ِذَا الحَرُّ اتَّقَد", "أختَبِطُ الرَّمضَاءَ والرَّملَ العَقَد", "ِنَّي حَلَبتُ الدَّهرَ شَطرَيهِ فَقَد", "أمَرَّ لِي حِيناً وَأَحيَاناً حَلا", "وَقَد بَلَوتُ صَرفَهُ فَلَم يَجُل", "فِي خَاطِرِي مِن فَشَلٍ ولَم تَزُل", "عَنِّي بَوَادِي جَلَدِي ولَم تَحُل", "وَفُرَّ عَن تَجرِبَةٍ نابِي فَقُل", "فِي بَازِلٍ رَاضَ الخُطُوبَ وامتَطَى", "سَوفَ تَرَى هَذَا الوَرَى تَدُسُّهُم", "جَالُهُم فِي التُربِ أو تَبُسُّهُم", "بَسّا وتُوحِي القَتلَ ذ تَحُسُّهُم", "وَالنَّاسُ لِلمَوتِ خَلىً يَلُسُّهُم", "وَقَلَّ مَا يَبقَى عَلَى اللَّسِّ الخَلَى", "يَا عَجَبِي مِن رَاكِضٍ ِلَى مَدَى", "أو ضَارِبٍ فِي الأَرضِ يَقرُو الجَدَدَا", "وَمَا دَرَى أنَّ الرَّدَى اجتَابَ الرِّدَا", "عَجِبتُ مِن مُستَيقِنٍ أنَّ الرَّدَى", "ذَا أتَاهُ لا يُدَاوَى بِالرُّقَى", "يُضَيِّعُ الأوقَاتَ في أُحجِيَّةٍ", "بِها يُحاجَى الخِلوُ أو أُدعِيَّةٍ", "مُستَنفِراً كَحُمُرٍ وَحشِيَّةٍ", "وَهوَ مِن الغَفلَةِ فِي أهوِيَّةٍ", "كَخَابِطٍ بَينَ ظَلامٍ وعَشَا", "كَأنَّنا مِنَ المَنايَا فِي عَمَى", "أوِ استَتَرنَا بِغِطَاءٍ أو غَمَى", "أو مُخطِئٌ رَيبَ المَنونِ لَو رَمَى", "نَحنُ وَلا كُفرَانَ لِلَّهِ كَمَا", "قَد قِيلَ لِلسَّارِبِ أخلَى فَارتَعَى", "يَرقَدُّ فِي المُرُوجِ كَالمُهرِ الأرِن", "بَينَ حَليّ ونَصِيّ وَعَرِن", "وَلا يَحِنُّ طَرَباً وَلا يَئِن", "ِذا أحَسَّ نَبأَةً رِيعَ وَِن", "تَطَأمَنَت عَنهُ تَمَادَى وَلَهَا", "تَنهَلُّ ِثرَ مَن مَضَى دُمُوعُنا", "وَيَستَبينُ لِلوَرَى خُضُوعُنا", "وَيَنتَفِي هُجُوعُنا وَجُوعُنا", "نُهَالُ لِلشَّيءِ الَّذِي يَرُوعُنا", "وَنَرتَعِي فِي غَفلَةٍ ذَا انقَضَى", "وَالطَّامِحُ الطَّالِحُ لا يَرتَدِعُ", "وَالوَعظُ فِي أَمثَالِهِ لا يَنجَعُ", "ِلا ذَا مَا هَالَهُ تَفَجُّعُ", "نَّ الشَّقَاءَ بِالشَّقِيِّ مُولَعُ", "لا يَملِكُ الرَّدَّ لَهُ أنَّى أتَى", "لِلعُرفِ عَرفٌ ذُو أرِيجٍ ضَائِعُ", "وَالنُّصحُ فِي غَيرِ ناهُ ضَائِعُ", "وَحَزمُكَ الحِصنُ الحَصِينُ المَانِعُ", "وَاللَّومُ لِلحُرِّ مُقِيمٌ رَادِعُ", "وَالعَبدُ لا يَردَعُهُ ِلا العَصَا", "عَلَيكَ مُرَّ الأمرِ وَاترُك ما حَلا", "ن كَانَ حُلوُ الأمرِ يُبدِي خَلَلا", "وَدَع هَواكَ باهِلاً سَبَهلَلا", "وَفَةُ العَقلِ الهَوَى فَمَن عَلا", "عَلَى هَوَاهُ عَقلُهُ فَقَد نَجَا", "وَلا تُمارِ صاحِباً أورَاقُهُ", "يَخبِطُهَا غَيرُكَ أو نِفَاقُهُ", "يَبدُو فَفِي نِفَاقِهِ وِفَاقُهُ", "كَم مِن أخٍ مَسخُوطَةٍ أخلاقُهُ", "أصفَيتُهُ الوُدَّ لِخلقٍ مُرتَضَى", "وَلا تَذُمَّ صاحِباً وَن فَلَى", "فَلا الشِّقاقِ عانِداً فَلاً فَلا", "لَعَلَّهُ يَفتَحُ بَاباً مُقفَلاً", "ذَا بَلَوتَ السَّيفَ مَحمُوداً فَلا", "تَذمُمهُ يَوماً أن تَرَاهُ قَد نَبَا", "وَالندبُ مَن يُغضِي وَيَعفُو كَرَما", "وَهَل سَمِعتَ مَن يُبارِي الحُلَمَا", "بِعَثرَةٍ يُقصِي العَتِيقَ الأكرَمَا", "وَالطِّرفُ يَحتَازُ المَدَى وَرُبَّمَا", "عَنَّ لِمَعداهُ عِثَارٌ فَكَبَا", "فَهَل تَرَى غَيرَ دَوىً مُطَرمِذِ", "لا يَقتَفِي مَا تَختَطِي أو يَحتَذِي", "مَا قُلتَ أو فَعَلتَ حَذوَ القُذَذِ", "مَن لَكَ بالمُهَذَّبِ النَّدبِ الَّذِي", "لا يَجِدُ العَيبُ لَيهِ مُختَطَى", "وَمَن يَرُم مُهَذَّباً أخَا كَرَم", "أجَالَ طَرفاً فِي النَّعامِ وَالنَّعَم", "فَقُل لِمَن رَامَ مَرَاماً لَم يُرَم", "ذَا تَصَفَّحتَ أمُورَ النَّاسِ لَم", "تُلفِ امرَءاً حَازَ الكَمَالَ فَاكتَفَى", "قَد طَوَتِ الجَالُ من تَبَجَّلا", "أو عَافَ أن يُثلَبَ أو يُبَخَّلا", "أَو أن يُرَى مَاجِداً وَابنَ جَلا", "نَّ نُجُومَ المَجدِ أمسَت أُفَّلا", "وَظِلُّهُ القَالِصُ أَضحَى قَد أزَى", "لَم يَبقَ غَيرُ أَهوَجٍ مُذَمَّمِ", "أو أخرَقٍ مُستَعجِمٍ مُستَبهِمِ", "أَو ذِي ثَرَاءٍ مُستَجِدِّ النِّعَمِ", "ِلا بَقَايَا مِن أُناسٍ بِهِمِ", "ِلَى سَبيلِ المَكرُمَاتِ يُهتَدَى", "تَقَيَّلَت أبنَاؤُهُم بَاءَهُم", "وَنَيَّحَت بَعدَ البِلَى أصدَاءَهُم", "وَنَاسَبَت أقرَاؤُهُم أقرَاءَهُم", "ذَا الأَحَادِيثُ انتَضَت أنبَاءَهُم", "كانَت كَنَشرِ الرَّوضِ غادَاةُ السّدى", "وَالصَّيفُ يَتلُو حَرَّهُ بَردُ الشِّتَا", "وَالأجَلُ المَحتُومُ يَتلُو هَل أَتَى", "وَلا يُبقي مَن عَنا وَمَن عَتَا", "مَا أنعَمَ العِيشَةَ لَو أنَّ الفَتَى", "يَقبَلُ مِنهُ المَوتُ ِسنَاءَ الرُّشَى", "أو سَالَمَ النَّدبَ الأرِيبَ دَهرُهُ", "أو هَادَن اللّبَّ الأدِيبَ عَصرُهُ", "أوِ استَقَامَ لِلَّبِيبِ أمرُهُ", "أو لَو تَحَلَّى بِالشَّبَابِ عُمرُهُ", "لَم يَستَلِبهُ الشَّيبُ هَاتِيكَ الحُلَى", "سَوفَ تُرَى القُصورُ وَهيَ بَلقَعُ", "وَكلُّ رَبعٍ فِيهِ سِمعٌ يَخمَعُ", "وَيَنئِمُ البُومُ بِهِ والضُّوَعُ", "هَيهَاتَ مَهمَا يُستَعَر مُستَرجَعُ", "وَفِي خُطُوبِ النَّاسِ لِلنَّاسِ أُسَى", "عَلَيكَ فِي رَومِ المَعَالِي بِالسُّرَى", "عَلَى حَرَاجِيجَ مَتَى تَعوِ البُرَى", "يُخلنَ أطوَاداً شَمارِيخَ الذُّرَى", "وَفِتيَة سَارَاهُمُ طَيفُ الكَرَى", "فَسَامَرُوا النَّومَ وَهُم غِيدُ الطُّلَى", "وَاجتابَ زَنجِيُّ الظَّلامِ تَركَهُ", "وَطَحطَحَ الأُحبُوشُ قَسراً تركَهُ", "وَاحتَثَّ نَحوَ الغَربِ قَصراً بَركَهُ", "وَاللَّيلُ مُلقٍ بِالمَوَامِي بَركَهُ", "وَالعِيسُ يَنبُثنَ أفَاحِيصَ القَطَا", "غفَّتهُم عِندَ النُّزُولِ جَبأَةٌ", "وَمَا لَهُم بَعدَ الثَّراءِ كُفأَةٌ", "وَن أُنِيلُوا بُغيَةً فَكُلأَةٌ", "بِحَيثُ لا تُهدَى لسَمعٍ نَبأَةٌ", "ِلا نَئِيمُ البُومِ أو رَجعُ الصَّدَى", "لا يَشتَكُونَ مِن ضَنىً وَمِن أذَى", "وَيَشرَبُونَ مِن صَرىً عَلَى قَذَى", "وَلا يُبَالونَ بِمِهذَارٍ هَذَى", "شَايَعتُهُم عَلَى السُّرَى حَتَّى ذَا", "مَالَت أدَاةُ الرَّحلِ بِالجِبسِ الدَّوَى", "يَنفَكُّ عَنهَا قدُّهَا وَجُلبُهَا", "مُنجَفِلاً مِنَ النُّعَاسِ رَبُّهَا", "مُقَلقَلاً وَضِينُهَا وَقِتبُهَا", "قُلتُ لَهُم نَّ الهُوَينَى غِبُّهَا", "وَهنٌ فَجدُّوا تَحمَدُوا غِبَّ السُّرَى", "وَمخفِقٍ مُغبَرَّةٍ أرجَاؤُهُ", "قَالِصَةٍ رَأدَ الضُّحَى أفيَاؤُهُ", "يَخطُبُ فَوقَ عُودِهِ حِربَاؤُهُ", "وَمُوحِشِ الأرجَاءِ طَامٍ مَاؤُهُ", "مُدَعثَرِ الأعضَادِ مَهدُومِ الجَبَى", "يَستَحسِرُ الخِرِّيتُ فِي بَيدَائِهِ", "ويَصدِفُ المِخشَفُ عَن تَيهَائِهِ", "وَلا يُرَى فِيهِ سِوَى حِربَائِهِ", "كأنَّمَا الرِّيشُ عَلَى أرجَائِهِ", "زُرقُ نِصَالٍ أُرهِفَت لِتُمتَهَى", "يُخفِي هُنَاكَ الصِّمُّ رَوعاً قَولَهُ", "مُزايِلاً قُوَّتَهُ وَحَولَهُ", "كأنَّه مَا ذَاقَ طُعماً حَولَهُ", "وَرَدتُهُ والذِّئب يَعوِي حَولَهُ", "مُستَكَّ سُمِّ السَّمعِ مِن طُولِ الطَّوَى", "وَصَاحِبٍ نَيلُ المَعَالِي هَمُّهُ", "وَوَطءُ هَامِ النَّيِّرَاتِ أمُّهُ", "صَحِبتُهُ لِكَشفِ مَا يَغُمُّهُ", "وَمُنتَجىً أمُّ أبِيهِ أمُّهُ", "لَم يَتَخَوَّن جِسمَهُ مَسُّ الضَّوَى", "عَتَادُ سَفرٍ فِي لَيَالٍ أغدَرَت", "وَأَغطَشَت وأغيَمَت وجَرجَرَت", "وَاسحَنكَكَت واعلَنكَسَت واسحَنفَرَت", "أفرَشتُه بِنتَ أخيهِ فَانبَرَت", "عَن وَلَدٍ يُورَى بِهِ وَيُشتَوَى", "وَسَبسَبٍ مَضِلَّةٍ فَيفَاؤُهُ", "سَامٍ عَلَى أعوَادِهِ حِربَاؤُهُ", "سَلَكتُهُ وَسَكنهُ أصدَاؤُهُ", "وَمَرقَبٍ مُخلَولِقٍ أرجَاؤُهُ", "مُستَصعَبِ المَسلَكِ وَعرِ المُرتَقَى", "لا تَستَبينُ ضَلَّةً طَريقَهَا", "فُدرُ الأرَاوَى الفَارعَاتِ نِيقَهَا", "الرَّاقِيَاتِ الصَّاعِدَاتِ شِيقَهَا", "أوفَيتُ وَالشَّمسُ تَمُجُّ رِيقَهَا", "وَالظِّلُّ مِن تَحتِ الحِذَاءِ مُحتَذَى", "وَخَابِطٍ مُستَنبِحٍ لاقَى الأذَى", "لَمَّا سَقَاهُ دَهرُهُ عَلَى قَذَى", "وَابتَزَّهُ زَمَانُهُ رَثَّ الحِذَا", "وَطَارِقٍ يُؤنِسُهُ الذِّئبُ ذَا", "تَضَوَّرَ الذِّئبُ عِشَاءً وَعَوَى", "ذَا طَوَى مَلاً تَبَدَّى نَفنَفُ", "وَن طَوَى ذَاكَ فَقَاعٌ صَفصَفُ", "وَالجِنُّ لا تَبرَحُ فِيهِ تَعزِفُ", "أوَى لَى نَارِي وَهيَ مَألَفُ", "يَدعُو العُفَاةَ ضَوءُهَا لَى القِرَى", "تَشُوقُهُ الخُبُوتُ والبَسابِسُ", "كأنَّهَا الغِيدُ أوِ العَرائِسُ", "أوِ الحِسَانُ الخُرَّدُ الأوَانِسُ", "مَا كَانَ يَدرِي قَبلَهَا مَا فَارِسُ", "وَمَا مَوَامِيهَا القِفَارُ وَالصُّوَى", "مَرَّة مَا أَمَرَّ هَجرَ السَّكَنِ", "بَعدَ التَّلاقِي وَانتِزَاحِ العَطَنِ", "لِمُقتِرٍ فِي غَيرِ شَرخِ الزَّمَنِ", "وَسَائِلِي بِمُزعِجِي عَن وَطَنِ", "مَا ضَاقَ بِي جَنَابُهُ وَلا نَبَا", "زَادِيَ لِلحَاضِرِ والمُسَافِرِ", "فِي ظُلَمِ الحِندِسِ والظَّهَائِرِ", "مُصَبَّرٌ بِلا ازدِجَارِ زَاجِرِ", "لِلَّهِ مَا طَيفُ خَيَالٍ زَائِرِ", "تَزُفُّهُ لِلقَلبِ أحلامُ الرُّؤى", "زَفَّ الفَقِيرِ المُستَهَانِ الفِقَرَا", "لَى الَّذِي يعتَاضُ مِنهُ الدُّرَرَا", "لِغَاشِمٍ يَركَبُ مِنهُ الفُقَرَا", "يَجُوبُ أجوَازَ الفَلا مُحتَقِرَا", "هَولَ دُجَى اللَّيلِ ذَا اللَّيلُ انبَرَى", "يَجتَابُ عُرضَ البِيد فِي ظَلمَائِهِ", "وَيَنتَحِي الأغفَالَ في سرَائِهِ", "كأنَّهُ الخِرِّيتُ في أنحَائِهِ", "سَائِلهُ ن أفصَحَ عَن أنبَائِهِ", "أنَّى تَسَدَّى اللَّيلَ أم أنَّى اهتَدَى", "وَلا طَغَى لِي خَائِلٌ وَلا عَتَا", "فِي مَعمَعَانِ الصَّيفِ أو بَردِ الشِّتَا", "وَكُلُّ مِنطِيقٍ أتَانِي أسكَتَا", "قُلتُ القَضَاءُ مَالِكٌ أمرَ الفَتَى", "مِن حَيثُ لا يَدرِي وَمِن حَيثُ دَرَى", "وَلَم أُفَارِق وَطَنِي مِنَ الوَهَل", "وَلا المُعَاصَاةِ وَلا وَهيِ الرَّهَل", "لَكِن تَقَضِّي الأكلِ أو نُجزِ المَهَل", "لا تَسأَلَنِّي وَسَلِ المِقدَارَ هَل", "يَعصِمُ مِنهُ وَزَرٌ أو مُدَّرَى", "مَن عَطَّهُ زَمَانُهُ أو غَطَّهُ", "أو قَدَّه بِسَيفِهِ أو قَطَّهُ", "أو رَامَ رَفعَ قَدرِهِ أو حَطَّهُ", "لا بُدَّ أن يَلقَى الفَتَى ما خَطَّهُ", "ذُو العَرشِ مِمَّا هُو لاقٍ وَوَحَى", "فَقُل لِمَن دَارَت بِهِ الدَّوائِرُ", "فَضَجَّ أو جُدُودُهُ العَوَاثِرُ", "أو حَصَّهُ دَهرٌ غَشُومٌ غَادِرُ", "لا غَروَ أن لَجَّ زَمَانٌ جَائِرُ", "فَاعتَرَقَ العظمَ المُمِخَّ وانتَقَى", "لا تَغمِصَن دَهرَك صُعلُوكاً فَقَد", "نَضَارَةَ العَيشِ لِجَدٍّ قَد رَقَد", "وَقَطَّهُ زَمَانُهُ قَطّا وَقَد", "فَقد تَرَى القَاحِلَ مُخضَرّاً وَقَد", "تَلقَى أخَا الِقتَارِ يَوماً قَد نَمَا", "فَأتبِعِ السَّيِّئَ مِنكَ الحَسَنَا", "وَأخلِصِ النِّيَّةَ وَاقفُ السَّنَنَا", "وَلا تُغَرِّد مُستَفزّاً أرِنَا", "يَا هَؤُلَيَّا هَل نَشَدتُنَّ لَنَا", "ثَاقِبَةَ البُرقُعِ عَن عَينَي طَلَى", "ن يَرفَعِ النَّاسُ وَعَاهُم أخفِتِ", "أن ن يَزِلُّوا فِي هَواهُم أثبُتِ", "لأَنَّنِي بَينَ اللَّتَيَّا والَّتِي", "مَا أنصَفَت أمُّ الصُّبَيَّينِ الَّتِي", "أصبَت أخَا الحِلمِ وَلَمَّا يُصطَبَى", "يَا جَامِعاً بَينَ اختِيَالٍ وأرَن", "مِن بَعدِ حِيقَالٍ يُؤَاخِيهِ الرَّعَن", "فِعلَ فَتىً تَاهَ بِهِ شَرخُ الزَّمن", "استَحِي بِيضاً بَينَ أفوَادِكَ أَن", "تَقتَادَكَ البِيضُ اقتِيَادَ المُهتَدَى", "كَفَاكَ غِشيَانُ المَخَازِي عِلَّةً", "وَأن تُلِمَّ بِالمَعَاصِي ذِلَّةً", "وَلَو صَعِدتَ مَعقِلاً أو قُلَّةً", "هَيهَاتَ مَا أشنَعَ هَاتَا زلَّةً", "أطرَباً بَعدَ المَشِيبِ وَالجَلا", "وَلا أنُصُّ لِلقُنُوعِ عَيهَلِي", "مُختَبِطاً أبذُلُ فِيهِ قَيهَلِي", "وَلا أقُولُ قَولَ غَاوٍ مُبطِلٍ", "يَا رُبَّ لَيلٍ جَمَعَت قُطرَيهِ لِي", "بِنتُ ثَمَانِينَ عَرُوساً تُجتَلَى", "صَهبَاء أذكَى فِي الدِّنَانِ جَمرَهَا", "عُنُوسُهَا وَهوَ يَزِيدُ قَدرَهَا", "مُطَيِّباً بَينَ السُّقَاةِ ذِكرَهَا", "لَم يَملِكِ المَاءُ عَلَيهَا أمرَهَا", "وَلَم يُدَنِّسهَا الضِّرَامُ المُحتَضَا", "سُرُورُهَا يُربِي عَلَى شُرُورِهَا", "وَجُودُهَا يُؤمِنُ مِن مَحذُورِهَا", "أسِيرَةٌ تَقضِي عَلَى أمِيرِهَا", "كأنَّ قَرنَ الشَّمسِ فِي ذُرُورِهَا", "بِفِعلِهَا فِي الصَّحنِ والكأسِ اقتَدَى", "ِن ذَاقَهَا ذُو شَجَنٍ شَفَّ سَلا", "أو مَن أمَرَّ دَهرُهُ جَوراً حَلا", "أو مُحجِماً عَن حَومَةِ الحَربِ اصطَلَى", "نَازَعتُهَا أروَعَ لا تَسطُو عَلَى", "نديمِهِ شِرَّتُهُ ذَا انتَشَى", "يَنشَطُ ضِلِّيلُ الهَوَى لِوَعظِهِ", "مُقتَبِساً مِن لَفظِهِ ولَمظِهِ", "ذَا زَعَلٍ لِدَرسِهِ وحِفظِهِ", "كَأنَّ نورَ الرَّوضِ نَظمُ لَفظِهِ", "مُرتَجِلاً أو مُنشِداً أو ن شَدَا", "أستَغفِرُ الرَّحمَنَ مِمَّا قُلتُهُ", "مِن سَيِّئ وَكُلّ مَا فَعَلتُهُ", "فَقَد حَبَانِي كُلَّ مَا سَألتُهُ", "مِن كُلِّ مَا نَالَ الفَتَى قَد نِلتُهُ", "وَالمَرءُ يَبقَى بَعدَهُ حُسنُ النَّثَا", "وَأجهَشَت نَفسِي وغَاضَت شِرَّتِي", "وَنَغضَت سِنِّي وَخَارَت مُنَّتِي", "وَتَمَّتِ النِّعمَةُ لِي وَعَمَّتِ", "فَن أمُت فَقَد تَنَاهَت مُدَّتِي", "وَكُلُّ شَيءٍ بَلَغَ الحَدَّ انتَهَى", "عَمِرتُ فِي ظِلِّ النَّعِيمِ نَاعِمَا", "وَكَانَ طَرفُ الدَّهرِ عَنِّي نَائِمَا", "فَِن أفز كَانَ قَضَاءً لازِما", "وَن أعِش صَاحَبتُ دَهرِي عَالِمَا", "بِمَا أنطَوَى مِن سِرِّهِ وَمَا انسَرَى", "لا تَحسَبَن أنِّي أُهَاجِي مَن هَجَا", "أو أقتَفِي غَيرَ التَّغاضِي مَنهَجَا", "أَو أزدَرِي مُجتَابَ طِمرٍ أنهَجَا", "حَاشَى لِمَا أسأَرَهُ فِيَّ الحِجَى", "وَالحِلمُ أن أتبَعَ رُوَّادَ الخَنَى", "أَو أَن يُرَى بِي دَقَعٌ لِرَهبَةٍ", "أو خَرَعٌ أو جَزَعٌ لِكُربَةٍ", "أو لانتِيَابِ أزمةٍ أو لزبةٍ", "أو أن أرى مختضعاً لنكبةٍ", "أو لابتِهَاجٍ فَرِحاً وُمُزدَهَى" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=566079
الحسن بن محمد الصغاني
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10017
null
null
null
null
<|meter_15|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَقُولُ والدَّمعُ يَسُحُّ جَونُهُ <|vsep|> وَمَدَّهُ مَذخورُه وَصَونُهُ </|bsep|> <|bsep|> وَغِيضَ مِنهُ هَونُه وَأونُهُ <|vsep|> مَّا تَرَى رَأسِيَ حاكَى لَونُهُ </|bsep|> <|bsep|> طُرَّةَ صُبحٍ تَحتَ أَذيالِ الدُّجَى <|vsep|> يا لائِماً في ميلِه وصَدِّه </|bsep|> <|bsep|> وحائِماً في نَحسِهِ وسَعدِهِ <|vsep|> وهائِماً في هَزلهِ و جِدِّه </|bsep|> <|bsep|> واشتَعَلَ المبيَضُّ في مُسوَدِّهِ <|vsep|> مثلَ اشتِعالِ النَّارِ في جزلِ الغَضا </|bsep|> <|bsep|> يا نَفس جِدّا صنِّفي وألِّفي <|vsep|> واجتَهِدي مِن قَبلِ أن تُجَلّفي </|bsep|> <|bsep|> بصَرعَةٍ منَ الحِمامِ المُتلِفِ <|vsep|> فكانَ كاللَّيلِ البَهيمِ حَلَّ في </|bsep|> <|bsep|> أرجائِهِ ضَوءُ صَباحٍ فانجَلَى <|vsep|> أما تَرى بحرَ المَنونِ قد طَمى </|bsep|> <|bsep|> كأنَّ ذاك في عَماءٍ أو عَمى <|vsep|> وحادِياهُ للسُّرى ترنَّما </|bsep|> <|bsep|> وغاضَ ماءَ شِرَّتي دَهرٌ رَمى <|vsep|> خواطِرَ القلبِ بتَبريحِ الجَوى </|bsep|> <|bsep|> فليتَ لي مَع الهُداةِ هادِيا <|vsep|> أو لَيتَ لي مَع الحُداةِ حادِيا </|bsep|> <|bsep|> فالعُمرُ قد فاتَ وولَّى غادِيا <|vsep|> وضَ رَوض اللَّهوِ يَبساً ذاوِيا </|bsep|> <|bsep|> من بعدِ ما قَد كانَ مجَّاجَ الثَّرى <|vsep|> ونَّ لي في الذاهِبينَ أُسوَة </|bsep|> <|bsep|> وبالسُّراةِ المُدلِجين قدوَة <|vsep|> واصطَفت المنونُ مِنا صَفوة </|bsep|> <|bsep|> وضَرَّمَ النأيُ المُشِتُّ جذوَة <|vsep|> ما تأتَلي تَسفَعُ أثناءَ الحَشا </|bsep|> <|bsep|> قد انتَقى الزَّمانُ مني ما صَفَا <|vsep|> وغَمَّضَ الدَّهرُ عَلى وخزِ السَّفى </|bsep|> <|bsep|> وَما صَفا من المُنى لا شَفا <|vsep|> واتَّخَذَ التَّسهيدُ عَيني مألَفا </|bsep|> <|bsep|> لمَّا جَفا أجفانَها طَيفُ الكَرى <|vsep|> هَل مِن لَبيبٍ عاقِلٍ يَعتَبرُ </|bsep|> <|bsep|> بِما سَرَدتُ أو لَهُ مُختَبرُ <|vsep|> أو هَل لَه مِن التَّنائي خبَرُ </|bsep|> <|bsep|> وكلُّ ما لاقَيتُهُ مُغتَفرُ <|vsep|> في جَنب ما أسأرهُ شَحطُ النَّوى </|bsep|> <|bsep|> فكَم أُسيلُ مِن جُفوني عندما <|vsep|> والمرءُ من صيدِ المنا لن يَسلما </|bsep|> <|bsep|> أو يرتَقي نحوَ السَّماءِ سُلَّما <|vsep|> لَو لابَسَ الصَّخرَ الأصَمَّ بعضُ ما </|bsep|> <|bsep|> يَلقاهُ قَلبِي فَضَّ أَصلادَ الصَّفا <|vsep|> أخاضَني مُمتَحِناً بحرَ المِحن </|bsep|> <|bsep|> وشفَّني مُعانداً صَرفُ الزَّمَن <|vsep|> وَصدَّ عَنِّي رَونَقي صَدَّ العَنَن </|bsep|> <|bsep|> ِذا ذَوى الغُصنُ الرَّطيبُ فاعلماً <|vsep|> أنَّ قُصاراهُ نفادٌ وتَوى </|bsep|> <|bsep|> عِندي مِن الدَّهرِ الخَؤونِ قِصَّةٌ <|vsep|> لَو أفرَصَتني مِن هَوايَ فُرصَةٌ </|bsep|> <|bsep|> أوِ اسئِرَت لي مِن مُنايَ حِصَّةٌ <|vsep|> شَجيتُ لا بَل أجرَضَتني غُصَّةُ </|bsep|> <|bsep|> عُنودُها أقتلُ لي منَ الشَّجى <|vsep|> شَوقي ِلَى قَبرِ النَّبيِّ الأوحدِ </|bsep|> <|bsep|> وذاكُمُ البَيتِ الرَّفيعِ العَمَدِ <|vsep|> أطوِي ليهِ خرقَ سَهبٍ فَدفَدِ </|bsep|> <|bsep|> ن يَحمِ عَن عَيني البُكى تَجَلُّدي <|vsep|> فالقلبُ مَوقوفٌ عَلَى سُبلِ البُكى </|bsep|> <|bsep|> قَد أرسل البَينُ ضرزاً ضرزِما <|vsep|> عَليَّ واجتابَ دِلاصاً مُبهَما </|bsep|> <|bsep|> من بَعدِ ما أرخَى سِجافاً مُظلِما <|vsep|> لَو كانَتِ الأحلامُ ناجَتنِي بِما </|bsep|> <|bsep|> ألقاهُ يقظانَ لأصماني الرَّدى <|vsep|> وعَضَّني صُروفُه بنابِها </|bsep|> <|bsep|> راكِضةً ليَّ في جلبابِها <|vsep|> مازِجةً ماذيَّها بِصابِها </|bsep|> <|bsep|> مَنزِلةٌ ما خِلتُها يَرضَى بِها <|vsep|> لنَفسهِ ذو أرَبٍ وَلا حِجى </|bsep|> <|bsep|> يُضبُّ في شُروقِهِ شارِقُهُ <|vsep|> ويَنتَحي مُصطَدِماً طارِقُهُ </|bsep|> <|bsep|> ولا يَزالُ مُصمِياً زارِقُهُ <|vsep|> شَيمُ سَحابٍ خُلَّبِ بارِقُهُ </|bsep|> <|bsep|> وموقِفٌ بينَ ارتِجاءٍ ومُنى <|vsep|> حِسابُهُ مُفَصَّلٌ ومُجملُ </|bsep|> <|bsep|> وما عَلى مقالِهِ معوَّلُ <|vsep|> كأنَّه مَيتٌ علَتهُ جَيئَلُ </|bsep|> <|bsep|> في كُلِّ يَومٍ مَنزِلٌ مُستَوبَلُ <|vsep|> يشتَفُّ ماءَ مُهجَتي أو مُجتَوى </|bsep|> <|bsep|> غَدَوتُ أُبلى بِبَلاءٍ وَبِلى <|vsep|> وصِرتُ أصلَى حرّ جَمرِ المُصطَلى </|bsep|> <|bsep|> فقلتُ لمَّا هدَّ رُكني واعتَلى <|vsep|> ما خِلتُ أنَّ الدَّهرَ يَثنيني عَلى </|bsep|> <|bsep|> صَرَّاءَ لا يَرضى بِها ضَبُّ الكُدى <|vsep|> قَد صَمَّمَ الدَّهرُ عَلى صبِّ حَزِن </|bsep|> <|bsep|> تَصميمَهُ يفعَل فِعلَ الممتَحِن <|vsep|> وشَفَّني أطوارُه ولَم ألِن </|bsep|> <|bsep|> أرَمِّقُ العَيشَ عَلى بَرضٍ فِن <|vsep|> رُمتُ ارتِشافاً رُمتُ صَعبَ المُنتَشا </|bsep|> <|bsep|> سل يا بُنيَّ ن أصَبتَ قائِلاً <|vsep|> ثَبتاً أرِيباً عاشر الأوائِلا </|bsep|> <|bsep|> أو عائِفاً أو شائِماً مخايِلا <|vsep|> أراجِعٌ لي الدَّهر حَولاً كامِلا </|bsep|> <|bsep|> ِلَى الَّذي عوّد أم لا يُرتَجى <|vsep|> مَن لي بِخلٍّ في أموري أعتَمِد </|bsep|> <|bsep|> عَلَيه أو مَن في زَماني أستَنِد <|vsep|> لَيه أَو مَن لَو وَجدتُ لا يَجِد </|bsep|> <|bsep|> يا دهرُ ن لم تَكُ عُتبَى فاتَّئِد <|vsep|> فنَّ ِروادَك والعُتبى سَوا </|bsep|> <|bsep|> فطَالَما ظَلَمتَني وضِمتَني <|vsep|> مِن بعدِ ما خَوَّنتَني وخُنتَني </|bsep|> <|bsep|> ومِن صَديق صادِقٍ أفرَدتَني <|vsep|> رَفِّه عَليَّ طالَما أنصَبتَني </|bsep|> <|bsep|> واستَبق بعضَ ماءِ غُصنٍ مُلتَحى <|vsep|> حاشايَ أنِّي فِي الخُطوبِ ظالِعُ </|bsep|> <|bsep|> أو يَزدَهينِي زمنٌ مُقارِعُ <|vsep|> أو أنَّنِي لما دَهاني خاضِعُ </|bsep|> <|bsep|> لا تَحسِباً يا دَهرُ أنّي ضارِعُ <|vsep|> لنَكبَةٍ تَعرقُني عرقَ المُدى </|bsep|> <|bsep|> أنحَيتَ لا علَى امرِئٍ غِرٍّ زَمن <|vsep|> جبسٍ نَخيبٍ جُبٍَّ كِفلٍ ضَمِن </|bsep|> <|bsep|> بَل محرَبٍ مردىً مخشٍّ مُضطَغِن <|vsep|> مارَستَ مَن لو هَوَتِ الأفلاكُ مِن </|bsep|> <|bsep|> جَوانِب الجَوِّ علَيهِ ما شَكا <|vsep|> فَلا تَظُنَّا أنَّني أخشَى الشَّذى </|bsep|> <|bsep|> أو أتلَوَّى من مُقاساةِ الأذَى <|vsep|> أَو أتأوَّى قَلَقاً ممن هَذى </|bsep|> <|bsep|> لكنَّها نفثَةُ مَصدورٍ ذا <|vsep|> جاشَ لُغامٌ من نَواحيها عَمى </|bsep|> <|bsep|> أو أنَّنِي أمشِي علَى جَمرِ الغَضا <|vsep|> أو أن أرودَ حائِما حِمى أضَى </|bsep|> <|bsep|> أو أن أكون ذاكِراً لِما مَضى <|vsep|> رَضيتُ قسراً وعَلَى القسرِ رِضى </|bsep|> <|bsep|> مَن كانَ ذا سُخطٍ علَى صَرف القَضا <|vsep|> لا تَغتَرِر بشَيمِ بَرقٍ ذي حَيا </|bsep|> <|bsep|> واستَحي مِن رَبِّ الوَرى حقّ الحَيا <|vsep|> أما تَرى الدَّهرَ يُنادي بِهَيا </|bsep|> <|bsep|> نَّ الجَديدَين ِذا ما استَولَيا <|vsep|> علَى جَديد أدنَياهُ للبِلَى </|bsep|> <|bsep|> حتَّامَ سى والغُروبُ تَهمَعُ <|vsep|> واشتملَت عَلى الكُروبِ الأضلُعُ </|bsep|> <|bsep|> وارفَضَّ جَمعي وأقَضَّ المَضجَعُ <|vsep|> ما كُنتُ أدرِي والزَّمانُ مُولَعُ </|bsep|> <|bsep|> بِشَتِّ مَلمومٍ وتَنكيثِ قُوى <|vsep|> لم يَبقَ في جَبلِ المُنى مِن قُوَّةٍ </|bsep|> <|bsep|> وَلَم أخَل وَبي مزيدُ قُوَّة <|vsep|> مُذ لَم تَدَع حبلُ المنا مِن صُوَّةٍ </|bsep|> <|bsep|> أنَّ القَضاء قاذِفِي في هُوَّة <|vsep|> لا تَستَبِلُّ نفسُ مَن فيها هَوى </|bsep|> <|bsep|> فكَم علَت نفسِيَ فيها وغلَت <|vsep|> وفي مَوارِد المَعاصي وغَلَت </|bsep|> <|bsep|> وفَرَّطَت في كلّ خير وألَت <|vsep|> فن عَثَرتُ بَعدَها ن وألَت </|bsep|> <|bsep|> نفسِي مِن هاتا فقولا لا لَعَا <|vsep|> ولَم تَبن طاعَتُها مَقبُولَةً </|bsep|> <|bsep|> ولا رِباعُ دينِها مأهولَة <|vsep|> ولا رَوابي نُسكِها مَطلولَةً </|bsep|> <|bsep|> ون تَكُن مُدَّتُها مَوصُولَة <|vsep|> بالحَتفِ سَلَّطتُ الأَسى عَلى الأَسى </|bsep|> <|bsep|> ائتِ الحَجونَ مِن كدَاءٍ لا كُدى <|vsep|> مُعتَبِراً ثم بأَحجارِ الكُدى </|bsep|> <|bsep|> فالمَرءُ لَن يُترَكَ في الدُّنيا سُدى <|vsep|> نَّ امرأَ القَيسِ جَرى لى مدى </|bsep|> <|bsep|> فاعتاقَهُ حِمامُه دونَ المَدى <|vsep|> واترُك هَواكَ جانِباً نَّ الهَوى </|bsep|> <|bsep|> من زلّ فيهِ زلّة فَقَد هَوى <|vsep|> وكَم عَزيزٍ ذَلّ ن منهُ ارتَوى </|bsep|> <|bsep|> وخامَرَت نفسُ أبي الجَبرِ الجَوى <|vsep|> حتَّى حَواه الحَتفُ فيمَن قَد حَوى </|bsep|> <|bsep|> أعجِب بِمَن باتَ يُناغي عِرسَه <|vsep|> وظَلَّ كَفُّ المَوتِ يَطوي طِرسَهُ </|bsep|> <|bsep|> وحافِرُ القَبر يُسَوِّي رَمسَهُ <|vsep|> وابنُ الأشَجِّ القيلُ ساقَ نفسَهُ </|bsep|> <|bsep|> ِلى الرَّدى حِذارَ شمات العِدى <|vsep|> فمَن لنَفسٍ في رِداها حَلَّتِ </|bsep|> <|bsep|> وَما دَرَت أنّ الرَّزايا جَلَّتِ <|vsep|> وعَفَّرَت كُلَّ حَبين أصلَت </|bsep|> <|bsep|> واختَرَمَ الوَضاحَ مِن دونِ الَّتِي <|vsep|> أمَّلَها سيفُ الحِمام المُنتَضَى </|bsep|> <|bsep|> قَد كُنتُ لا أستَصعِبُ المَطالِبا <|vsep|> فأصبَحَت مطالِبي مَصاعِبا </|bsep|> <|bsep|> والمَرءُ يُكدي ويَؤُوبُ خائِبا <|vsep|> وقَد سَما قَبلي يَزيدُ طالِبا </|bsep|> <|bsep|> شَأوَ العُلى فَمَا وَهَى وَلا وَنى <|vsep|> وما غَفا عَن حَزمِه وَلا رَقَد </|bsep|> <|bsep|> وَلا رَعى يَوماً مَعَ الأُسدِ النقَد <|vsep|> بَل خَيَّسَ العُتاةَ فِعلَ مَن حَقَد </|bsep|> <|bsep|> فاعتَرَضَت دونَ الَّتي رامَ وقَد <|vsep|> جَدَّ بهِ الجِدُّ اللُّهَيمُ الأَربى </|bsep|> <|bsep|> يا جامِعاً لي بينَ هَجرٍ وقِلى <|vsep|> لمّا غَدَت نَفسِيَ بُرجاسَ البَلا </|bsep|> <|bsep|> وساوَرَتني نُوَبٌ تُفري الكلى <|vsep|> هل أَنا بِدعٌ مِن عَرانينَ عَلى </|bsep|> <|bsep|> جارَ عليهِم صَرفُ دَهرٍ واعتَدَى <|vsep|> فقَد غدَوتُ أقتَدي وأحتَذي </|bsep|> <|bsep|> فِعلَ رَفيقِ السَّوءِ حَذوَ القُذَذِ <|vsep|> وأهتَدي بمَائِق مُشَوَّذ </|bsep|> <|bsep|> فن أنالَتنِي المَقاديرُ الذِي <|vsep|> أكيدُه لَم لُ في رأبِ الثَّأى </|bsep|> <|bsep|> فَصَدَّتِ الشِّمِّيرَ عَن أوطارِه <|vsep|> وعزَّت الطِّرِّيبَ في أوتارِه </|bsep|> <|bsep|> وغَطّت الحِذِّيرَ في أخطارِه <|vsep|> فَقَد سَما عَمرو ِلى أوتارِه </|bsep|> <|bsep|> فاحتَطَّ مِنها كلّ عالِي المُستَمى <|vsep|> فسارَ غيرَ عاجزٍ ولا رَعن </|bsep|> <|bsep|> ولا كهامٍ كيأةٍ جِبسٍ ضَمِن <|vsep|> سيرَ امرئٍ لكلِّ مطلوبٍ ضَمِن </|bsep|> <|bsep|> فاستَنزَلَ الزَّباء قَسراً وهي مِن <|vsep|> عُقاب لوح الجوِّ أعلَى مُنتَمَى </|bsep|> <|bsep|> وشُيِّدَت طولَ المَدى أركانُه <|vsep|> ثم ابنُ هِندٍ باشَرَت نيرَانُه </|bsep|> <|bsep|> يومَ أُوَاراتٍ تَميماً بِالصَّلا <|vsep|> فالحمدُ للَّهِ علَى أن تمَّتِ </|bsep|> <|bsep|> ليَ المَعالي والأمالي اعتَمَّتِ <|vsep|> وناطَحَت فرقَ الثُّريا قِمَّتي </|bsep|> <|bsep|> ما اعتَنَّ لي يأسٌ يُناجي هِمَّتي <|vsep|> ِلا تَحَدَّاهُ رَجَاءٌ فَاكتمى </|bsep|> <|bsep|> أُقسِمُ باللَّهِ العَظيمِ الأعظَمِ <|vsep|> الواهِبِ البرِّ الكَريم الأكرَمِ </|bsep|> <|bsep|> وليسَ يُلفَى بِسِواهُ قَسَمي <|vsep|> ألِيَّةً بِاليَعمَلاتِ يَرتَمِي </|bsep|> <|bsep|> بِها النجاءُ بَينَ أجوازِ الفَلا <|vsep|> ولَن تَتِمَّ لِلفَتَى نِعمَتُه </|bsep|> <|bsep|> وَما تَرَقَّت نَحوَهُ نهمَتُه <|vsep|> ِلا ذا اعتَمَّت لَه منيتُه </|bsep|> <|bsep|> وسيفٌ استعلَت بهِ هِمَّتُه <|vsep|> حتَّى رَمى أبعَدَ شَأوِ المُرتَمى </|bsep|> <|bsep|> فلَم يَزَل مُجالِداً مُقارِعاً <|vsep|> مُنَكِّباً دَرءَ الأَعادِي قَارِعاً </|bsep|> <|bsep|> مُدافِعاً ريبَ المَنونِ ضالِعاً <|vsep|> فجَرَّعَ الأحبُوشَ سَمّاً ناقِعا </|bsep|> <|bsep|> واحتَلَّ مِن غُمدانَ مِحرابَ الدُّمى <|vsep|> فسَمَقت من العُلى بُنيانُه </|bsep|> <|bsep|> وبَسَقَت مِنَ المُنى عيدَانُه <|vsep|> عيسٍ مَراقيلَ عِتاقٍ وُكَّرِ </|bsep|> <|bsep|> قُودٍ شَماليلَ قِلاصٍ حُسَّرِ <|vsep|> عُوجٍ عَياهيمَ طِلاحِ السَّفَرِ </|bsep|> <|bsep|> خوصٍ كَأشباحِ الحَنايا ضُمَّرِ <|vsep|> يَرعُفنَ بِالأمشاجِ من جَذبِ البُرى </|bsep|> <|bsep|> يخلنَ أغباشَ الظَّلامِ مُصبِحا <|vsep|> سيفَ أَوال أَو جَبى سَلوطَحَا </|bsep|> <|bsep|> أَوِ الرَّكايا بصُحارَ أو طَحا <|vsep|> يَرسُبنَ في بَحرِ الدُّجى وبِالضُّحى </|bsep|> <|bsep|> يَطفونَ في اللِ ِذا اللُ طَفا <|vsep|> طَوراً بِسَلمَى وَزَماناً بِأجَا </|bsep|> <|bsep|> وبَطنِ قَوٍّ غَلَساً ويَأجَجَا <|vsep|> يُشبِهنَ هَيقاً هَيقَماً سَفَنَّجا </|bsep|> <|bsep|> أخفافُهُنَّ مِن حَفاً ومِن وَجى <|vsep|> مَرثومَةٌ تخضِبُ مُبيَضَّ الحَصى </|bsep|> <|bsep|> يُرَعنَ أسحَاراً بِعاجٍ وقفِ <|vsep|> في كلِّ عيصٍ أشِبٍ مُعرَورِفِ </|bsep|> <|bsep|> تحتَ غَباشيرِ ظَلامٍ مُغضفِ <|vsep|> يَحمِلنَ كُلّ شاحِبٍ مُحقَوقِفِ </|bsep|> <|bsep|> مِن طُولِ تَدبِ الغُدُوِّ والسُّرى <|vsep|> جَعدٍ أتِيٍّ هاجِرٍ أوطَانَهُ </|bsep|> <|bsep|> نَدبٍ أبِيٍّ عائِفٍ أعطانَهُ <|vsep|> ثَبتٍ سَرِيٍّ واصِلٍ صُحبانَهُ </|bsep|> <|bsep|> بَرٍّ بَرَى طُولُ السُّرَى جُثمَانَهُ <|vsep|> فَهوَ كَقِدحِ النَّبعِ مَحنِيُّ القَرا </|bsep|> <|bsep|> لا يَنتَحِي توضحَ أو قالي قَلا <|vsep|> وَلا يَلي الشَّرَّ ِذا القالِي قَلا </|bsep|> <|bsep|> لكِنَّهُ فيمَا أمَرَّ وَحَلا <|vsep|> يَنوِي الَّتي فضَّلَها رَبُّ العُلى </|bsep|> <|bsep|> لمَّا دَحا تُربَتَها عَلى البُنى <|vsep|> ودَّعَ أهلِيهِ وخَلَّى الخوَلا </|bsep|> <|bsep|> أشعَثَ يُمسِي بِالدُّجَى مُكتَحِلا <|vsep|> ولَم يَزَل يَعلُو الرُّبى والجَبَلا </|bsep|> <|bsep|> حتَّى ِذا قابَلَها استَعبَرَلا <|vsep|> يَملِكُ دَمعَ العَينِ مِن حَيثُ جَرى </|bsep|> <|bsep|> مِن بَعدِ ما أحرَمَ من يلملَما <|vsep|> وظلَّ يَعدُو ويَؤُمُّ الحَرَما </|bsep|> <|bsep|> وقابَلَ الحَطيمَ والمُلتَزما <|vsep|> ثمَّة طافَ وانثَنَى مُستَلِما </|bsep|> <|bsep|> ثُمَّة جاءَ المَروَتَينِ فَسَعى <|vsep|> فَتارَةً يَبكِي وَيَدعو مَرَّةً </|bsep|> <|bsep|> تَذُلُّلاً يَعتبُ نَفساً مُرَّةً <|vsep|> يَنقُضُ عَتباً مِن قُواها مرَّةً </|bsep|> <|bsep|> فَأوجَبَ الحَجَّ وَثَنَّى عُمرَةً <|vsep|> مِن بَعدِ مَا عَجَّ وَلَبَّى وَدَعَا </|bsep|> <|bsep|> فَتَارَةً سَعياً وَطَوراً رَمَلا <|vsep|> يَملأُ بِالتَّقديسِ مِنهُ الجَبَلا </|bsep|> <|bsep|> مُبادِراً طَيَّ المَنونِ الأجَلا <|vsep|> ثُمَّةَ راحَ فِي المُلَبِّينَ لَى </|bsep|> <|bsep|> حَيثُ تَحَجَّى المَأزِمَانِ وَمِنَى <|vsep|> يَقولُ للنَّفسِ يَدَاكَ أوكَتا </|bsep|> <|bsep|> وَفُوكَ بالنَّفخِ أبانَ العَنَتَا <|vsep|> فَناحَ حيناً وَزَماناً بَكَّتَا </|bsep|> <|bsep|> ثُمَّ أَتَى التَّعريف يَقرُو مُخبِتَا <|vsep|> مَواقِفاً بَينَ ألالٍ فَالنَّقَا </|bsep|> <|bsep|> فأَبدَتِ النَّفسُ هُناكَ جِدَّها <|vsep|> وَجَهدَهَا وَوُسعَها وكَدَّهَا </|bsep|> <|bsep|> حِينَ استَبانَت نَحسَها وسَعدَهَا <|vsep|> وَاستَأنَفَ السَّبعَ وَسَبعاً بَعدَها </|bsep|> <|bsep|> والسَّبعُ ما بَينَ العِقَابِ وَالصُّوى <|vsep|> قَد انتَأَى عَن كُلِّ غِلٍّ وَحَسَد </|bsep|> <|bsep|> تَنَصُّلاً مِن كُلِّ مَا كَانَ عَقَد <|vsep|> وَأصلَحَ العزمَ الَّذي كانَ فَسَد </|bsep|> <|bsep|> وَرَاحَ لِلتَّوديعِ فيمَن راحَ قَد <|vsep|> أَحرَزَ أَجراً وَقَلَى هُجرَ اللَّغا </|bsep|> <|bsep|> فَلا يَكُن أمرُكَ أَمراً فُرُطَا <|vsep|> وَاركَب ِلى الخَيرِ حِصاناً فُرُطَا </|bsep|> <|bsep|> وَلا تَقُولا في الأَلايا شَطَطَا <|vsep|> بِذَاك أم بِالخَيلِ تَعدُو المَرَطَى </|bsep|> <|bsep|> ناشِزَةً أكتَادُها قُبَّ الكلَى <|vsep|> العادِياتِ السَّابِقاتِ ما مَضى </|bsep|> <|bsep|> واللاحِقاتِ المُدرِكاتِ البغَضَا <|vsep|> وَالقاتِلاتِ المُهلِكَاتِ البغَضَا </|bsep|> <|bsep|> شُعثاً تَعادى كَسَراحينِ الغَضَا <|vsep|> قبل الحَمَاليقِ يُبارِينَ الشَّبا </|bsep|> <|bsep|> رَبَعنَ في نَصِيِّ خَبت عاقِلِ <|vsep|> واصطَفنَ بالرُّبَى رُبى جلاجِلِ </|bsep|> <|bsep|> يُلبن بِالأسحارِ وَالأصائِلِ <|vsep|> يَحمِلنَ كلَّ شمَّرِيٍّ باسِلِ </|bsep|> <|bsep|> شَهمِ الجَنانِ خَائِض بَحرَ الوَغَى <|vsep|> يُغضِي وَن يُغبَق غَبوقاً ذَا قَذَى </|bsep|> <|bsep|> وَلَيسَ يُبدِي شِرَّةً وَلا أَذَى <|vsep|> لَكِن ِذا عَايَنَ أشرَاءَ الشَّذَى </|bsep|> <|bsep|> يَغشَى صَلا المَوتِ بِخَدَّيهِ ِذا <|vsep|> كانَ لَظى المَوتِ كَريهَ المُصطَلَى </|bsep|> <|bsep|> لا يَطَّبِيهِ غَيَدٌ وَلا لَمَى <|vsep|> وَلا هَوَى البِيضِ الحِسانِ كَالدُّمَى </|bsep|> <|bsep|> لَكِن ِذا مَا القِرنُ سَامَى وَكَمَى <|vsep|> لَو مُثِّلَ الحَتفُ لَهُ قِرناً لَمَا </|bsep|> <|bsep|> صَدَّتهُ عَنهُ هَيبَةٌ وَلا انثَنى <|vsep|> قَرمٌ يَرَى الحَربَ العَوانَ فُرجَةً </|bsep|> <|bsep|> وَلا يَرَى عَلَى الهُوَينَى عُرجَةً <|vsep|> فَهوَ المِخشُّ دَلجَة أو دلجَةً </|bsep|> <|bsep|> وَلو حَمى المِقدارُ عَنهُ مُهجَةً <|vsep|> لَرامَها أو يَستَبيح ما حَمَى </|bsep|> <|bsep|> حُصُونُهُ الشُّمُّ حِصَانٌ أفوَهُ <|vsep|> وَهَمُّهُ طُولُ السُّرَى والمَهمَهُ </|bsep|> <|bsep|> لا يَستَبيهِ أمرَدٌ أَو أمرَهُ <|vsep|> تَغدو المَنايَا طائِعاتٍ أمرَهُ </|bsep|> <|bsep|> تَرضَى الَّذِي يَرضَى وَتَأبَى ما أَبَى <|vsep|> أليَّةً بِرَبِّنا عَزَّ وَجَل </|bsep|> <|bsep|> لا بِسِواهُ لارتِياعٍ أَو وَجَل <|vsep|> مِثلَ الَّذِي قَالَ مَقالَ ذِي وَهَل </|bsep|> <|bsep|> بَل قَسَماً بِالشُّمِّ مِن يَعرُبَ هَل <|vsep|> لِمُقسِمٍ مِن بَعدِ هَذا مُنتَهَى </|bsep|> <|bsep|> ذا دَعَاهُم صَارِخٌ ثَارُوا ِلَى <|vsep|> أثرِهِ لنَصرِهِ كَلا وَلا </|bsep|> <|bsep|> عَلَى سِوَى صِرَةٍ وَلا وَلا <|vsep|> هُمُ الأُلَى ِن فاخَرُوا قَالَ العُلَى </|bsep|> <|bsep|> بِفِي امرئٍ فاخَرَكُم عَفرُ البَرى <|vsep|> ِذا اعتُفُوا كانُوا مَجَادِيحَ الجَدَى </|bsep|> <|bsep|> أَو أطعَمُوا فَمِن أطايِبِ الجِدَى <|vsep|> أَوِ انتَدَوا فَهُم جَمَالُ المُنتَدى </|bsep|> <|bsep|> هُمُ الألَى أجرَوا يَنابِيعَ النَّدَى <|vsep|> هامِيَةً لِمَن عَرا أوِ اعتَفَى </|bsep|> <|bsep|> فَلُّوا شَبَاةَ مَن بَزا أَو أكمَخا <|vsep|> وَهُم يَنابِيعُ الحِباءِ والسَّخا </|bsep|> <|bsep|> مَن سَرَّهُ العِزُّ فَفيهِم جَخجَخا <|vsep|> هُمُ الَّذينَ دَوَّخُوا مَنِ انتَخى </|bsep|> <|bsep|> وَقَوَّمُوا مِن صَعَرٍ وَمِن صَغى <|vsep|> ِن سَاهَلَ القِرنُ أبَوا وَقَاتَلُوا </|bsep|> <|bsep|> أو سَاجَلُوهُم سَجَلُوا مَن سَاجَلُوا <|vsep|> صِيدٌ فِصَاحٌ صبرٌ حَلاحِلُ </|bsep|> <|bsep|> هُمُ الَّذِينَ جَرَّعُوا مَن مَا حَلُوا <|vsep|> أفَاوِقَ الضَّيمِ مُمِرَّاتِ الحُسَى </|bsep|> <|bsep|> مَا رَغبَتِي فِي دُرَّةٍ مَكنُونَةٍ <|vsep|> أَو عَسجَدٍ أَو فِضَّةٍ مَخزونَةٍ </|bsep|> <|bsep|> لَكِنَّها فِي غَارَةٍ مَشنُونَةٍ <|vsep|> أزَالُ حَشوَ نَثرَةٍ مَوضُونَةٍ </|bsep|> <|bsep|> حتَّى أُوَارَى بَينَ أثنَاءِ الجثَى <|vsep|> أنَا الَّذِي يَفيضُ سَيحُ هَتنِهِ </|bsep|> <|bsep|> عَلَى الَّذِي يَشكُو خَوَاءَ بَطنِهِ <|vsep|> وَلا يَنَامُ اللَّيلَ مِلءَ جَفنِهِ </|bsep|> <|bsep|> وَصَاحِبَايَ صَارِمٌ فِي مَتنِهِ <|vsep|> مِثلُ مَدَبِّ النَّملِ يَعلُو فِي الرُّبَى </|bsep|> <|bsep|> ِذا ضَرَبتَ ضَيغَماً أصمَيتَهُ <|vsep|> ِصماءَكَ الخِشفَ وَمَا أنمَيتَهُ </|bsep|> <|bsep|> كَأنَّه مسكُ طَلى أفرَيتَهُ <|vsep|> أبيَضَ كالمِلحِ ِذا انتَضَيتَهُ </|bsep|> <|bsep|> لَم يَلقَ شَيئاً حَدُّهُ ِلا فَرَى <|vsep|> فَهوَ ظَهيرُ المَرءِ يَومَ حَربِهِ </|bsep|> <|bsep|> عِندَ انتِياطِ رَهطِهِ وَحِزبِهِ <|vsep|> بِهِ يَبيتُ مِناً فِي سِربِهِ </|bsep|> <|bsep|> كَأنَّ بَينَ عَيرِهِ وَغَربِهِ <|vsep|> مُفتَأداً تَأكَّلَت فيهِ الجذَى </|bsep|> <|bsep|> يُحيي عَلَى مَرِّ السِّنينَ ذِكرَهُ <|vsep|> مُوَفِّراً طُولَ الحَياةِ وَفرَهُ </|bsep|> <|bsep|> تَحسِبُ أدراجَ النِّمالِ أثرَهُ <|vsep|> يُرِي المَنونَ حِينَ تَقفو ِثرَهُ </|bsep|> <|bsep|> فِي ظُلَمِ الأَكبادِ سُبلاً لا تُرَى <|vsep|> فَِن تَرَحَّت حَومَةٌ بادَرَها </|bsep|> <|bsep|> حِينَ يُرى وارِدُها صَادِرَها <|vsep|> أَو مَأزِقٌ وَقَد سَطا عَادَ رَهَا </|bsep|> <|bsep|> ِذا هَوَى فِي جُثَّةٍ غَادَرَها <|vsep|> مِن بَعدِ مَا كَانَت خَسَا وَهيَ زَكَا </|bsep|> <|bsep|> عَتادُ كلِّ مِخشَفٍ وَعَرضُهُ <|vsep|> وَمَا بِهِ وفِّرَ قِدماً عِرضُهُ </|bsep|> <|bsep|> دِلاصُهُ وَعَضبُهُ وَفَرضُهُ <|vsep|> وَمُشرِفُ الأَقطَارِ خاظٍ نَحضُهُ </|bsep|> <|bsep|> حابِي القُصَيرَى جُرشُعٌ عَردُ النَّسَى <|vsep|> ِذا عَلاهُ مُستَميتٌ وَسَطَا </|bsep|> <|bsep|> مِن مَعشَرٍ كَانُوا نَصَايَا وَسَطَا <|vsep|> شَقَّ الصُّفوفَ مُستَنِيعاً وَسَطَا </|bsep|> <|bsep|> قَريبُ مَا بَينَ القَطَاةِ وَالمَطَا <|vsep|> بَعيدُ مَا بَينَ القَذالِ وَالصَّلا </|bsep|> <|bsep|> صَافِي الصَّهيلِ مِن نُجارٍ زَهدَمِ <|vsep|> ضَافِي السَّييبِ عَيرُ وَانٍ كَيهَمِ </|bsep|> <|bsep|> سَبَّاقُ كُلِّ سَابِقٍ مُطَهَّمِ <|vsep|> سَامِي التَّليلِ فِي دَسيعٍ مُفعَمِ </|bsep|> <|bsep|> رَحبُ اللَّبانِ فِي أمِينَاتِ العُجَى <|vsep|> كَأنَّهَا قَد نُحِتَت مِن قُنَّةٍ </|bsep|> <|bsep|> أَو عَمِلَتهَا عُصبَةٌ مِن جِنَّةٍ <|vsep|> قَد رَبِيَت بِعَبقَرٍ مَجَنَّةٍ </|bsep|> <|bsep|> رُكِّبنَ فِي حَواشِبٍ مُكتَنَّةٍ <|vsep|> ِلَى نُسورٍ مِثلِ مَلفُوظِ النَّوَى </|bsep|> <|bsep|> مِضمَارُهُ أرحَبُ مِن دَيمومَةٍ <|vsep|> وَشِربُهُ مِن بَيرَحَى أَو رُومَةٍ </|bsep|> <|bsep|> أكرِم بِهِ لِلقَيلِ مِن أكرُومَةٍ <|vsep|> يُديرُ ِعلِيطَينِ فِي مَلمُومَةٍ </|bsep|> <|bsep|> ِلَى لَمُوحَينِ بألحَاظِ اللأى <|vsep|> مُرادُهُ مِن ذِي رُعَينٍ حَجرُهُ </|bsep|> <|bsep|> وَأصلُهُ مِن زِيَمٍ وَنَجرُهُ <|vsep|> غُرَّتُهُ صَبَاحُهُ وَفَجرُهُ </|bsep|> <|bsep|> مُداخلُ الخَلقِ رَحيبٌ شَجرُهُ <|vsep|> مُخلَولِقُ الصَّهوَةِ مَمسُودٌ وَأى </|bsep|> <|bsep|> ِذا أُخِيضَ مَوهِناً بَحرَ الدُّجَى <|vsep|> وَقَد غَطَى الدَّجنُ الرَّجَا ِلَى الرَّجَا </|bsep|> <|bsep|> تَخَالُهُ هَدَجدَجَا سَفَنَّجَا <|vsep|> لا صَكَكٌ يَشِينُهُ وَلا فَجَا </|bsep|> <|bsep|> وَلا دَخِيسٌ وَاهِنٌ وَلا شَظَى <|vsep|> قَيدُ الظِّباءِ العُفر مِن ياتِه </|bsep|> <|bsep|> وَيَسبِقُ الهُوجَ عَلَى عِلاتِهِ <|vsep|> نِعمَ عَتَادُ المَرءِ فِي رَوعَاتِه </|bsep|> <|bsep|> يَجرِي فَتَكبُو الرِّيحُ فِي غَايَاتِهِ <|vsep|> حَسرَى تَلُوذُ بِجَرَاثِيمِ السِّحَا </|bsep|> <|bsep|> أرفَعُ مِن كُلِّ حِصَانٍ حَجَبَا <|vsep|> وَسَاعَةَ الرَّوعِ يَعُطُّ الحُجُبَا </|bsep|> <|bsep|> وَيَبهَرُ الخَلقَ وَيُبدِي العَجَبَا <|vsep|> تَظُنُّهُ وَهوَ يُرَى مُحتَجِبَا </|bsep|> <|bsep|> عَنِ العُيُونِ ِن ذَأَى وَِن رَدَى <|vsep|> يُغَبِّرُ النَّجمَ أوانَ حضرِهِ </|bsep|> <|bsep|> وَمَا لَهُ مُعَارِضٌ فِي نَجرِهِ <|vsep|> كَصَارِمٍ جَودَتُهُ فِي أثرِهِ </|bsep|> <|bsep|> ِذَا اجتَهَدتَ نَظَراً فِي ِثرِهِ <|vsep|> قُلتَ سَناً أومَضَ أَو بَرقٌ خَفَا </|bsep|> <|bsep|> يَخُوضُ فِي الوَحلِ وَفِي رِدَاغِهِ <|vsep|> مُجَاوِزاً وَلَو ِلَى أرفَاغِهِ </|bsep|> <|bsep|> فَيُحسَبُ الرِّداغُ مِن سواغِهِ <|vsep|> كأنَّمَا الجَوزَاءُ فِي أرسَاغِهِ </|bsep|> <|bsep|> وَالنَّجمُ فِي جَبهَتِهِ ِذَا بَدَا <|vsep|> فَالعَضبُ وَالجَبهَةُ لِي مَالٌ قَمن </|bsep|> <|bsep|> بِنَيلِ مَأمُولٍ يُرَجَّى بِعَنَن <|vsep|> وَصَيحَةٍ فِي يَومِ غارَاتٍ تُشَن </|bsep|> <|bsep|> هُما عَتَادِي الكَافِيَانِ فَقدَ مَن <|vsep|> أعدَدتُهُ فَليَنأَ عَنِّي مَن نَأى </|bsep|> <|bsep|> كَم بغيَةٍ لِي فِي العُلَى مَرغُوبَةٍ <|vsep|> وَطَعنَةٍ لِي فِي العِدَى مَرعُوبَةٍ </|bsep|> <|bsep|> وَفَتكَةٍ لِي فِي الوَغَى مَرهُوبَةٍ <|vsep|> فِن سَمِعتَ بَرَحىً مَنصُوبَةٍ </|bsep|> <|bsep|> لِلحَربِ فَاعلَم أَنَّنِي قُطبُ الرَّحَى <|vsep|> مَاذا تَرى لِذي حِفَاظٍ محفَظِ </|bsep|> <|bsep|> مُقذَّفٍ عِندَ الطِّعانِ مِدلَظِ <|vsep|> لا طَائِشٍ ذِي منزَعٍ مُعَظعِظِ </|bsep|> <|bsep|> وَن رَأيتَ نارَ حَربٍ تَلتَظِي <|vsep|> فَاعلَم بأني مُسعِرٌ ذاكَ اللَّظَى </|bsep|> <|bsep|> أَوفَى الجُيوشِ مَدَداً ونُصرَةً <|vsep|> أَقَلُّهُم عِندَ الحُرُوبِ ضَجرَةً </|bsep|> <|bsep|> فَقُل لِمُبدٍ لِلحَياةِ حَسرَةً <|vsep|> خَيرُ النُّفوسِ السَّائِلاتُ جَهرَةً </|bsep|> <|bsep|> عَلَى ظُباتِ المُرهَفاتِ وَالقنا <|vsep|> وَكُلُّ خِلٍّ أستَلِذُّ وَصلَهُ </|bsep|> <|bsep|> أو أستَطِيبُ أصلَه وفَصلَهُ <|vsep|> فَمَذهَبِي ألا أرُومَ فَصلَه </|bsep|> <|bsep|> نَّ العِراقَ لَم أُفارِق أهلَهُ <|vsep|> عَن شَنَأٍ أصَدَّني وَلا قِلَى </|bsep|> <|bsep|> فَمِثلهم لَم أرَ مُذ رَافَقتُهُم <|vsep|> وَما اعتَنَقتُ الخَيرَ مُذ عانَقتُهُم </|bsep|> <|bsep|> يَوم الوَداعِ حينَما رامَقتُهُم <|vsep|> وَلا اطّبَى عَينَيَّ مُذ فارَقتُهُم </|bsep|> <|bsep|> شيءٌ يَروقُ الطَّرفَ مِن هَذا الوَرَى <|vsep|> هُم أوسَعُ الناسِ جَناباً وَذَرى </|bsep|> <|bsep|> وأرفَعُ الخَلقِ سَناماً وذُرَى <|vsep|> وَأوثَقُ الصّيدِ عُقُوداً وَعُرَى </|bsep|> <|bsep|> هُمُ الشَّنَاخِيبُ المُنِيفَاتُ الذرَى <|vsep|> وَالنَّاسُ أدحَالٌ سِواهُم وَهوى </|bsep|> <|bsep|> عِصابَةٌ فِعلُ الجَميلِ زِيُّها <|vsep|> وَرُؤيَةُ الضَّيفِ النَّزيلِ رِيُّها </|bsep|> <|bsep|> وَعَادَةُ البرِّ لَها عَادِيُّهَا <|vsep|> هُمُ البُحورُ زَاخِراً ذِيُّها </|bsep|> <|bsep|> وَالنَّاسُ ضَحضَاح ثغابٍ وَأَضَى <|vsep|> هَذَا الَّذي رَغَّبنِي فِي وُدِّهِم </|bsep|> <|bsep|> وَجَدَّ بِي نَيلُ العُلَى بِجَدِّهِم <|vsep|> فَكِلتُ مَا قَد كِلتُه بِمدِّهِم </|bsep|> <|bsep|> ِن كُنتُ أَبصَرتُ لَهُم مِن بَعدِهِم <|vsep|> مثلاً فَأغضَيتُ عَلَى وَخزِ السَّفَى </|bsep|> <|bsep|> فَقَدتُ أهلِي ِن رَأيتُ عَدَدَا <|vsep|> أكثَرَ مِنهُم عِدَّةً أو عُدَدَا </|bsep|> <|bsep|> أَوفَرَ مِمَّا قَد أعَدُّوا أبَدَا <|vsep|> حَاشَى الأميرَينِ اللَّذَينِ أوفَدَا </|bsep|> <|bsep|> عَلَيَّ ظِلا مِن نَعِيمٍ قَد ضَفَا <|vsep|> هُمَا اللَّذَانِ كَلَّفَانِي الرِّحَلا </|bsep|> <|bsep|> ِلَيهِمَا لما تَفَشَّى فِي المَلا <|vsep|> ما أسدَيَا وأنعَمَا وَأفضَلا </|bsep|> <|bsep|> هُمَا اللَّذانِ أثبَتَا لِي أمَلا <|vsep|> قَد وَقَفَ اليَأسُ بِهِ عَلَى شَفَا </|bsep|> <|bsep|> وَقَيَّدا الشَّرَّ الَّذِي أطلَقَهُ <|vsep|> رَيبُ الزَّمانِ بَعدَ ما أوَّقَهُ </|bsep|> <|bsep|> حتَّى ِذا ما أبرَمَا مُوثَقَهُ <|vsep|> تَلافَيَا العَيشَ الَّذي رَنَّقَهُ </|bsep|> <|bsep|> صَرفُ الزَّمانِ فاستَساغَ وَصَفا <|vsep|> جدَّا لِدراكِ العُلَى واجتَهَدا </|bsep|> <|bsep|> واعتَلَيا عَنِ الدَّنايا صُعُدَا <|vsep|> وَنحَّيا عَن كُلِّ قَلبٍ كَمَدَا </|bsep|> <|bsep|> وَأَجرَيَا مَاءَ الحَيا لِي رَغَدَا <|vsep|> فاهتَزَّ غُصنِي بَعدَ ما كانَ ذَوَى </|bsep|> <|bsep|> وَنَوَّرا مِثل الصَّباحِ الجَاشِر <|vsep|> غَيَاهِبَ الظُّلمِ بِعَضبٍ باتِرِ </|bsep|> <|bsep|> ِذ غَابَ عَنِّي كلُّ عَونٍ ناصِر <|vsep|> هُما اللَّذانِ سَمَوَا بناظِري </|bsep|> <|bsep|> مِن بَعدِ ِغضائِي عَلى لَذعِ القَذَى <|vsep|> وَكانَ كُلٌّ مِنهُما لِي وَاهِبا </|bsep|> <|bsep|> جَراجِراً بَهازِراً صَلاهِبا <|vsep|> مُجَلِّيَينِ عَنِّيَ الغَياهِبَا </|bsep|> <|bsep|> هُما اللَّذانِ عَمَرَا لِي جَانِبا <|vsep|> مِنَ الرَّجاءِ كانَ قِدماً قَد عَفا </|bsep|> <|bsep|> ونَكَّبَا عَنِّي صُرُوفاً أرِنَت <|vsep|> واعتَرَضَت شَامِسَةً وَحرَنَت </|bsep|> <|bsep|> وَأظهَرَت شِرَّتَها وَأعلَنَت <|vsep|> وَقَلَّدَانِي مِنَّةً لَو قُرِنَت </|bsep|> <|bsep|> بِشُكرِ أهلِ الأَرضِ عَنِّي ما وَفَى <|vsep|> لَو وُزِنَ البَحرُ وَما البَحرُ حَمَل </|bsep|> <|bsep|> مِن زَبَدٍ وَمِن سَفينٍ وَثقَل <|vsep|> لَما وَفى وَن تَرَغَّى وَتَفَل </|bsep|> <|bsep|> بِالعُشرِ مِن مِعشارِها وَكانَ كَال <|vsep|> حُسوَةِ فِي ذِيِّ بَحرٍ قَد طَما </|bsep|> <|bsep|> ِن حَصَّنِي صَرفُ النَّوى أَو راشَنِي <|vsep|> أَو دَلَّنِي عَلَى الهَوَى أَو حاشَنِي </|bsep|> <|bsep|> مِن بَعدِ ما قَد عَضَّنِي وَناشَنِي <|vsep|> ِنَّ ابنَ مِيكالَ الأميرَ انتَاشَنِي </|bsep|> <|bsep|> مِن بَعدِ ما قَد كنتُ كالشَّيءِ اللّقَى <|vsep|> وَرَبَّنِي في السِّرِّ منِّي والعَلَن </|bsep|> <|bsep|> لمَّا رنِي نازِحاً عَنِ الوَطَن <|vsep|> كأنَّهُ في الجُودِ هَطالٌ هَتِن </|bsep|> <|bsep|> ومَدَّ ضبعَيَّ أبو العَبَّاسِ مِن <|vsep|> بَعدِ انقِباضِ الذَّرعِ والباعِ الوَزَى </|bsep|> <|bsep|> ِن شَطَّ بِي بُعدُ المَدَى عَنِ العَطَن <|vsep|> أو شَفَّنِي طُولُ البَلاءِ والمِحَن </|bsep|> <|bsep|> فَقَد بَدَا عَطفُهُمَا وَقَد بَطَن <|vsep|> نَفسِي الفِداءُ لأميرَيَّ وَمَن </|bsep|> <|bsep|> تَحتَ السَّماءِ لأمِيرَيَّ الفدَى <|vsep|> أبُثُّه الأَسحَارَ والأَصائِلا </|bsep|> <|bsep|> وَأشكُرُ الِفضَالَ وَالفَواضِلا <|vsep|> شُكرَ الرِّياضِ الهُمَّعِ الهَوَاطِلا </|bsep|> <|bsep|> لا زَالَ شُكري لَهُما مُواصِلا <|vsep|> لَفظِي أَو يَعتَاقُنِي صَرفُ المَنا </|bsep|> <|bsep|> وَفارِجِ الهَمِّ وَكَشَّافِ البَلا <|vsep|> وَناشِرِ الرِّمَّةِ مِن بَعدِ البِلَى </|bsep|> <|bsep|> رَبِّ السَّمَواتِ الرَّفيعَاتِ العُلَى <|vsep|> ِنَّ الأُلَى فارَقت عَن غَيرِ قِلَى </|bsep|> <|bsep|> ما زَاغَ قَلبِي عَنهُم وَلا هَفَا <|vsep|> ما فِيهِم مِن خُلُقٍ قَلَيتُهُ </|bsep|> <|bsep|> وَلا شَنارٍ بانَ فاستَقرَيتُهُ <|vsep|> وَلا لِكُفرانِ لى أسدَيتُهُ </|bsep|> <|bsep|> لَكِنَّ لِي عَزماً ِذا انتَضَيتُهُ <|vsep|> لِمُبهَمِ الخَطبِ فهُ فانفَأى </|bsep|> <|bsep|> كَم عارَضَت رِيحُ جَنُوبٍ وَصَبا <|vsep|> وَأورَثَتنِي في فُؤادِي وَصَبا </|bsep|> <|bsep|> لَكِن فُؤادي لَم يَمِل وَما صَبا <|vsep|> وَلَو أشاءُ ضَمَّ قُطرَيهِ الصِّبَى </|bsep|> <|bsep|> عَلَيَّ فِي ظِلِّ نَعيمٍ وَغِنَى <|vsep|> وَغازَلَتنِي رَأدَةٌ سَيفانَةٌ </|bsep|> <|bsep|> وَفَاغَمَتنِي رخصَةٌ خُمصانَةٌ <|vsep|> وَدَاعَبَتنِي طفلَةٌ بَهنَانَةٌ </|bsep|> <|bsep|> وَلاعَبَتنِي غادَةٌ وَهنانَةٌ <|vsep|> تُضنِي وَفِي تَرشافِهَا بُرءُ الضَّنَى </|bsep|> <|bsep|> وَلَو رَها العَفُّ أَو غازَلَها <|vsep|> أو أطلَقَت بِنَغيَةٍ مقوَلَها </|bsep|> <|bsep|> يَوَدُّ أنَّ رُوحَهُ ناوَلَها <|vsep|> لَو نَاجَتِ الأعصَمَ لانحَطَّ لَها </|bsep|> <|bsep|> طَوعَ القِيادِ مِن شَماريخِ الذُّرَى <|vsep|> كأنَّهُ فِي مَسَدٍ أو أبَقِ </|bsep|> <|bsep|> أو بِرُقىً مِن نافِثِ السِّحرِ رُقِي <|vsep|> أو فِي شَماريخِ الذُّرَى لَم يَرتَقِ </|bsep|> <|bsep|> أو صَابَتِ القانِتَ فِي مُخلَولِقِ <|vsep|> مُستَصعَبِ المَسلَكِ وَعرِ المُرتَقَى </|bsep|> <|bsep|> يَخِرُّ للَّهِ عَلَى جَبينِهِ <|vsep|> ضَرَاعَةً تُذكِي سَنا يَقينِهِ </|bsep|> <|bsep|> فِي لاحِبِ الحَقِّ وَمُستَبينِهِ <|vsep|> ألهاهُ عَن تَسبيحِهِ وَدينِهِ </|bsep|> <|bsep|> تَأنيسُهَا حتَّى تَراهُ قَد صَبا <|vsep|> يَرَى لَها البَدرَ المُنيرَ مُشبِها </|bsep|> <|bsep|> فاخِرَةً بِجَنبِها لا هِنبِها <|vsep|> مِثل غَزالٍ قَد غَفَا فأُنبِها </|bsep|> <|bsep|> كأنَّما الصَّهباءُ مَقطُوبٌ بِها <|vsep|> مَاء جَنَى وَردٍ ِذا اللَّيلُ غَسا </|bsep|> <|bsep|> كأَنَّ قَرنَ الشَّمسِ فِي بَريقِها <|vsep|> ِذ أقبَلَت تَرفُلُ فِي طَريقِها </|bsep|> <|bsep|> وَرِيقُها أعذَبُ مِن رَحيقِها <|vsep|> يَمتَاحُهُ راشِفُ بَردِ رِيقِها </|bsep|> <|bsep|> بَينَ بَيَاضِ الظّلمِ مِنهَا وَاللَّمَى <|vsep|> أقولُ والدمعُ يسُحُّ مُسبَلا </|bsep|> <|bsep|> مِثلَ الجُمانِ فِي الخَلاءِ والمَلا <|vsep|> ضَراعَةً تَملأُ أَقطارَ المَلا </|bsep|> <|bsep|> سَقَى الغُوَيرَ فالحَزيزَ فالمَلا <|vsep|> ِلَى النَّحيتِ فالقُرَيَّاتِ الدُّنى </|bsep|> <|bsep|> ثُمَّ الشِّعابَ فِي صُوى لِصابِهِ <|vsep|> مِن غَرفِهِ وَأثلِهِ وَصابِهِ </|bsep|> <|bsep|> وَطَلحِهِ وحَمضِهِ وغابِهِ <|vsep|> فالمِربَدَ الأَعلَى الَّذي تَلقَى بِهِ </|bsep|> <|bsep|> مَصارِعَ الأُسدِ بِأَلحاظِ المَها <|vsep|> فَما لَها بَينَ الوَرَى مِن مُشبِهِ </|bsep|> <|bsep|> وَلا تَلاهُ عالِمٌ في كُتبِهِ <|vsep|> رَوَّضَها اللَّهُ بِسارِي سُحبِهِ </|bsep|> <|bsep|> مَحَلَّ كُلَّ مُقرَمٍ سَمَت بِهِ <|vsep|> مَثِرُ الباءِ فِي فَرعِ العُلى </|bsep|> <|bsep|> فَما اعتَدَوا وَلا انتَخَوا وَلا بَزَوا <|vsep|> وَلا مِنَ الحُسنَى بِسوهُم جَزَوا </|bsep|> <|bsep|> لَكِنَّ مَن ناوَأهُم جَهلاً غَزَوا <|vsep|> مِنَ الأُلَى جَوهَرُهُم ذَا اعتَزَوا </|bsep|> <|bsep|> مِن جَوهَرٍ مِنهُ النَّبِيُّ المُصطَفَى <|vsep|> سَقاهُمُ مَا يُثقِلُ السَّحائِبا </|bsep|> <|bsep|> هامِيَةً وَتُسبِلُ الرَّغائِبا <|vsep|> مُظهِرَةً مِنَ الجَدا غَرائِبا </|bsep|> <|bsep|> جَونٌ أعارَتهُ الجَنوبُ جانِبا <|vsep|> مِنها وَوَاصَت صَوبَهُ يَدُ الصَّبا </|bsep|> <|bsep|> عَبَّت مِنَ البَحرِ عِشاءً وَسَرَت <|vsep|> فَأصبَحَت شَاكِيَةً حينَ انبَرَت </|bsep|> <|bsep|> مِنَ الكَلالِ واحتِمالِ مَا صَرَت <|vsep|> ناءَ يَمانِياً فَلَمَّا انتَشَرَت </|bsep|> <|bsep|> أحضَانُهُ وامتَدَّ كِسرَاهُ غَطا <|vsep|> كأنَّها استِيقَت مِنَ الرَّكائِبِ </|bsep|> <|bsep|> عاسِجَةً تَخدِي أوِ النَّجائِبِ <|vsep|> واسِجَةً فِي جِندِسِ الغَياهِبِ </|bsep|> <|bsep|> فجَلَّلَ الأُفقَ فَكُلُّ جانِبِ <|vsep|> مِنها كَأن مِن قُطرِهِ المُزنُ حَبا </|bsep|> <|bsep|> تَقلَعُ كلَّ قلعَةٍ كفَقعَةٍ <|vsep|> تَدوسُها بِقَرقَرٍ أو قَرعَةٍ </|bsep|> <|bsep|> يَجتَزُّها بِمِخلَبٍ ذو سَفعَةٍ <|vsep|> وَطَبَّقَ الأرضَ فَكلُّ بُقعَةٍ </|bsep|> <|bsep|> مِنها تَقولُ الغَيثُ فِي هاتَا ثَوَى <|vsep|> بَركاً تَدَاعَى بَينَ سَجرٍ وَوَحَى </|bsep|> <|bsep|> يُخالُ شُؤبُوبٌ ألَثَّ مُسبَلا <|vsep|> أشطَانَ بِئرٍ أو رِماحاً عُسَّلا </|bsep|> <|bsep|> وَقاصِفُ الرَّعدِ يُنادِي بهَلا <|vsep|> لَم تَرَ كالمُزنِ سَوَاماً بُهَّلا </|bsep|> <|bsep|> تَحسِبُها مَرعِيَّةً وهيَ سُدى <|vsep|> فَطَرَّقَت سَحَابُها وَأحدَقَت </|bsep|> <|bsep|> وَجَلجَلَت رُعُودُها وانبَعَقَت <|vsep|> وَسَلسَلَت بُرُوقُهَا وادرَنفَقَت </|bsep|> <|bsep|> تَقولُ لِلأجرَازِ لمَّا استَوسَقَت <|vsep|> بِوَدقِهِ ثِقي بِرِيٍّ وَحَيا </|bsep|> <|bsep|> أجَادَ نَوءُ الشرطَينِ هَتلَها <|vsep|> مُنتَحِياً تَعنيفَها وَعَتلَها </|bsep|> <|bsep|> لمَّا أحَسَّ رَيثَها وَأتلَها <|vsep|> ِذَا خَبَت بُرُوقُه اعتَنَّت لَها </|bsep|> <|bsep|> ريحُ الصَّبا تَشُبُّ مِنهَا ما خَبا <|vsep|> فاقتَلَعَ الصَّمعَاءَ مِن عَدابِها </|bsep|> <|bsep|> وَفاضَ بِالسِّيحِ ذُرى هِضابِها <|vsep|> وَفازَ بالرِّيِّ رُبى حِدابها </|bsep|> <|bsep|> وَن وَنَت رُعودُهُ حَدا بها <|vsep|> حادِي الجَنوبِ فحَدَت كَمَا حَدا </|bsep|> <|bsep|> يُؤمَنُ عِندَ سَحِّهِ مِن حَشكِهِ <|vsep|> كأنَّهُ قَيلٌ أوانَ فَتكِهِ </|bsep|> <|bsep|> قِرناً تَصَدَّى لِزَوالِ مُلكِهِ <|vsep|> كأنَّ فِي أحضَانِهِ وَبَركِهِ </|bsep|> <|bsep|> تَخالُ طُحرُورَ الرّبابِ شُزَّبا <|vsep|> مِنَ الخُيولِ وَالغَدِيق الهَيدَبا </|bsep|> <|bsep|> سُرادِقاً أو طَيلَسانَ الخُطَبا <|vsep|> فَأوسَعَ الأحداب سَيباً مُحسِبا </|bsep|> <|bsep|> وطَبَّقَ البُطنانَ بالماءِ الرِّوى <|vsep|> فَغَاثَها فِي مَرِّهِ وَأوبِهِ </|bsep|> <|bsep|> وَجَادَها فِي شَوبِهِ وَرَوبِهِ <|vsep|> شُؤبُوبُ وَدقٍ جَدَّ ما أسرَوا بِهِ </|bsep|> <|bsep|> كأنَّما البَيداءُ غِبَّ صَوبِهِ <|vsep|> بَحرٌ طَما تَيَّارُهُ ثُمَّ سَجا </|bsep|> <|bsep|> صَوبُ بُعاقٍ ما لَه مِن مُشبِهِ <|vsep|> ِلا عَزَالِي مُعطِشٍ أو مُرفِهِ </|bsep|> <|bsep|> راعِي عِتاقٍ ناجِياتٍ نُفَّهِ <|vsep|> ذاكَ الجَدا لا زَالَ مَخصوصاً بِهِ </|bsep|> <|bsep|> قَومٌ هُمُ لِلأرضِ غَيثٌ وَجَدا <|vsep|> أُمنِيَّتِي حَجٌّ تَلِيهِ عُمرَةٌ </|bsep|> <|bsep|> وَن عَدَتنِي أمرَةٌ أو ِمرَةٌ <|vsep|> فَقٌل لِمَن فِي صَدرِهِ لِي غِمرَةٌ </|bsep|> <|bsep|> لَستُ ِذا مَا بَهَظَتنِي غَمرَةٌ <|vsep|> مِمَّن يَقُولُ بَلَغَ السَّيلُ الزُّبَى </|bsep|> <|bsep|> وَلَم تَسُحَّ مِن شُؤُونِي عَبرَةٌ <|vsep|> شَكوَى وَمَا ِن سَبَقَتنِي عِبرَةٌ </|bsep|> <|bsep|> فَقَد عَلَتنِي وَأبِيكَ كَبرَةٌ <|vsep|> وَِن ثَوَت تَحتَ ضُلوعِي زَفرَةٌ </|bsep|> <|bsep|> تَملأُ ما بَينَ الرَّجا ِلَى الرَّجا <|vsep|> لا أنثنِي مُحقَوقِفاً مُفَهِّرا </|bsep|> <|bsep|> وَِن بَدَت قاصِمَةٌ حَبَوكَرَى <|vsep|> صَمَّاءُ تَنفِي عِظَماً طِيبَ الكَرَى </|bsep|> <|bsep|> نَهنَهتُها مَكظُومَةً حَتَّى يُرَى <|vsep|> مُخضَوضِعاً مِنهَا الَّذي كانَ طَغَى </|bsep|> <|bsep|> يَكفِي مِنَ القُوتِ الحَلالِ وَجبَةٌ <|vsep|> كَما كَفَى النَّخلَ السَّحوقَ رُجبَةٌ </|bsep|> <|bsep|> وَلَستَ أُزهَى ن عَلَت بِي رُتبَةٌ <|vsep|> وَلا أقُولُ ن عَرَتنِي نَكبَةٌ </|bsep|> <|bsep|> قَولَ القَنوطِ انقَدَّ فِي البَطنِ السَّلَى <|vsep|> لِي جَانِبٌ مِنَ المَخازِي حُرِسَا </|bsep|> <|bsep|> وَأصبَحَ الزَّمانُ عَنِّي خَرِسَا <|vsep|> وَلَستُ أغدُو مُستَشِيطاً شَرِسَا </|bsep|> <|bsep|> قَد مَارَسَت مِنِّي الخُطُوبُ مَرِسَا <|vsep|> يُسَاوِرُ الهَولَ ذَا الهَولُ عَلا </|bsep|> <|bsep|> أحوِي ذَا عَزَّ سَبيلُ المُحتَوى <|vsep|> وَأصبَحَ الأَمرُ كَرِيهاً مُجتَوى </|bsep|> <|bsep|> فَقُل لِمَن ذَا اشتَوَى صَحبِي انشَوَى <|vsep|> لِيَ التِواءٌ ن مُعادِيَّ التَوى </|bsep|> <|bsep|> لِيَ استِواءٌ ن مُوالِيَّ استَوى <|vsep|> يا مَن يَرى لِشِرَّتِي ِثارَةً </|bsep|> <|bsep|> ومَن عَلى سَرحِي يَشُنُّ غارَةً <|vsep|> ومَن يَرانِي فِي اللِّقاءِ قارَةً </|bsep|> <|bsep|> طَعمِيَ شَريٌ لِلعَدُوِّ تَارَةً <|vsep|> وَالأريُ بِالراحِ لِمَن وُدِّي ابتَغَى </|bsep|> <|bsep|> أشفِي غَلِيلَ حَمَسِي وَأَشتَفِي <|vsep|> وَبِاصطِدامِ العَبَلاتِ أكتَفِي </|bsep|> <|bsep|> وَلا أُمارِي مُستَفِزا مَن يَفِي <|vsep|> لَدنٌ ِذا لُوينتُ سَهلٌ مَعطِفِي </|bsep|> <|bsep|> أَلوَى ِذا خُوشِنتُ مَرهوبُ الشَّذَى <|vsep|> قَدِ انقَضَى لَهوِي وَغاضَت شَهوَتِي </|bsep|> <|bsep|> وَقَد تَقَضَّى أرَبِي وصَبوَتِي <|vsep|> لَكِنَّنِي وَن وَنَت بِي خَطوَتِي </|bsep|> <|bsep|> يَعتَصِمُ الحِلمُ بِحَنبَي حُبوَتِي <|vsep|> ِذَا رِياحُ الطَّيشِ طارَت بِالحِبَى </|bsep|> <|bsep|> ِذا انتَدى القَومُ وَغَصَّ المَجلِسُ <|vsep|> وفِي جَبينِ الزَّمَنِ التَّعَبُّسُ </|bsep|> <|bsep|> وَارتَقَبَ الرَّهطُ القِرَى فاحتَبَسُوا <|vsep|> لا يَطَّبِينِي طَمَعٌ مُدَنِّسُ </|bsep|> <|bsep|> ِذَا استَمالَ طَبعٌ أوِ اطَّبَى <|vsep|> ن أبحَرَت رَكَائِبِي مَشَارِبِي </|bsep|> <|bsep|> أو أجدَبَت نَجَائِبِي مَسَارِبِي <|vsep|> فَلا أبِيتُ شَاكِياً مَتَاعِبِي </|bsep|> <|bsep|> وَقَد عَلَت بِي رُتَباً تَجَارِبِي <|vsep|> أشفَينَ بِي مِنهَا عَلَى سُبلِ النُّهَى </|bsep|> <|bsep|> وَلَستُ مِمَّن يُتبِعُ الخَيرَ الشَّذَى <|vsep|> أو يَلسَعُ الجِيرَةَ تَلسَاعَ الشَّذَى </|bsep|> <|bsep|> أَو يَشرَبُ المَاءَ الرِّوَى عَلَى قَذَى <|vsep|> ِذا امرُؤٌ خِيفَ لفرَاطِ الأَذَى </|bsep|> <|bsep|> لَم يُخشَ مِنِّي نَزَقٌ وَلا أذَى <|vsep|> وَلَيسَ يَثنِينِي غُرَابٌ مُنبِئُ </|bsep|> <|bsep|> عَن باطِلٍ أو كاهِنٌ يُرَأرِئُ <|vsep|> أَو عَاطِسٌ أَو نَجمُ نَحسٍ مُبطِئُ </|bsep|> <|bsep|> مِن غَيرِ مَا وَهنٍ وَلَكِنِّي امرُؤُ <|vsep|> أصُونُ عِرضاً لَم يُدنِّسهُ الطَّخَا </|bsep|> <|bsep|> يا لائِماً لَوماً يُمِلُّ اللُّوَّمَا <|vsep|> وبِالكرامِ الصِّيدِ يُغرِي اللُّؤَمَا </|bsep|> <|bsep|> عَلَى الَّذِي أَنفَقتُه تَكُرُّمَا <|vsep|> وَصَونُ عِرضِ المَرءِ أَن يَبذُلَ مَا </|bsep|> <|bsep|> ضَنَّ بِهِ مِمَّا حَوَاهُ وانتَصَى <|vsep|> لا تُتبِعَنَّ مَا شَكَدتَ مِنَّةً </|bsep|> <|bsep|> وَشُنَّ غارَاتِ العَطَايَا شَنَّةً <|vsep|> وَكَسبَكَ الحمدَ اتَّخِذهُ سُنَّةً </|bsep|> <|bsep|> وَالحَمدُ خَيرُ مَا اتَّخذت جُنَّةً <|vsep|> وَأنفَسُ الأذخَارِ مِن بَعدِ التُّقَى </|bsep|> <|bsep|> قَدِ اغتَرَبتُ نازِحاً عَن وَطَنِي <|vsep|> مُستَعدِياً كُلَّ مِخشٍّ مِطعَنِ </|bsep|> <|bsep|> عَلَى زَمَانِ السَّوءِ ِذ أقلَقَنِي <|vsep|> وَكُلُّ قَرنٍ ناجِمٍ فِي زَمنِ </|bsep|> <|bsep|> فَهوَ شَبِيهُ زَمَنٍ فيهِ بَدَا <|vsep|> لا يُعجِبَنكَ الخَلقُ والخَلائِقُ </|bsep|> <|bsep|> فَكَم صَبِيحٍ وَهوَ وَغبٌ مائِقُ <|vsep|> وَكَم قَبيحٍ وَهوَ نَدبٌ فائِقُ </|bsep|> <|bsep|> والنَّاسُ كالنَّبتِ فَمِنهُ رائِقُ <|vsep|> غَضٌّ نَضيرٌ عُودُهُ مُرُّ الجَنَى </|bsep|> <|bsep|> لا فِيهِ مِن عَائِدَةٍ تَشفِي الزَّمن <|vsep|> وَلا بِتَبرِيدِ الحَرارَاتِ ضَمِن </|bsep|> <|bsep|> وَلا بِتَرتِيبِ اليُبُوسَاتِ قَمِن <|vsep|> وَمِنهُ مَا تَقتَحِمُ العَينُ فَِن </|bsep|> <|bsep|> ذُقتَ جَناهُ انساغَ عَذباً فِي اللُّهَى <|vsep|> يُعلَمُ خِصبُ العامِ مِن نَيسَانِهِ </|bsep|> <|bsep|> وَرَونَقُ اليافِعِ فِي غَيسَانِهِ <|vsep|> وَيُدرَكُ الفائِتُ فِي بَّانِهِ </|bsep|> <|bsep|> يُقَوَّمُ الشارِخُ فِي رَيعَانِهِ <|vsep|> فَيَستَوِي مَا انعَاجَ مِنهُ وَانحَنَى </|bsep|> <|bsep|> مَحلُ الزَّمانِ مُخبِرٌ بِهَيغِهِ <|vsep|> فَارقُب زُعاقَ العَيشِ بَعدَ سَيغِهِ </|bsep|> <|bsep|> وَدَاوِ هَيجَ الدَّمِ قَبلَ بَيغِهِ <|vsep|> والشَّيخُ ن قَوَّمتَهُ مِن زَيغِهِ </|bsep|> <|bsep|> لَم يُقِمِ التَّثقِيفُ مِنهُ مَا انثَنَى <|vsep|> ِنَّ الصَّبِيَّ ن أُريدَ صَدفُهُ </|bsep|> <|bsep|> عَنِ الطَّلاحِ أو أُريغَ صَرفُهُ <|vsep|> ِلَى الصَّلاحِ فَالحِجَى يُعِفُّهُ </|bsep|> <|bsep|> كَذلِكَ الغُصنُ يَسيرٌ عَطفُهُ <|vsep|> لَدناً شَديدٌ غَمزُةُ ِذا عَسَا </|bsep|> <|bsep|> لا تَستَجِز ظُلمَ الفَتَى وَهَضمَهُ <|vsep|> فَالظَّالِمُ الغَاشِمُ يَبرِي عَظمَهُ </|bsep|> <|bsep|> وَيُقحِمُ المُرَّ الوَبئَ صِرمَهُ <|vsep|> مَن ظَلَمَ النَّاسَ تَحَامَوا ظُلمَهُ </|bsep|> <|bsep|> وَعَزَّ عَنهُم جَانِبَاهُ وَاحتَمَى <|vsep|> يُضحِي جحِيشاً عَازِباً صَاحِبُهُ </|bsep|> <|bsep|> وَيَنتَحِي مُرتَهِباً رَاغِبُهُ <|vsep|> مُرتَعِداً مِن عَسفِهِ حَاجِبُهُ </|bsep|> <|bsep|> وَهُم لِمَن لانَ لَهُم جَانِبُهُ <|vsep|> أظلَمُ مِن حَيَّاتِ أنبَاثِ السَّفَا </|bsep|> <|bsep|> والنَّاسُ مِن طِباعِهِم أن يُدقِعُوا <|vsep|> مَن صَفِرَت وطابُهُ وَيَرفَعُوا </|bsep|> <|bsep|> مَن شَكِرَت عِيابُهُ ويَخضَعُوا <|vsep|> عَبيدُ ذِي المَالِ وَن لَم يَطمَعُوا </|bsep|> <|bsep|> مِن غَمرِهِ فِي جُرعَةٍ تَشفِي الصَّدَى <|vsep|> وَيُصبِحُونَ خَاضِعِينَ ن أذِن </|bsep|> <|bsep|> بِأمرَةٍ وَن يَلينُوا لا يَلِن <|vsep|> كأنَّهُ بِمُلكِ سَقسِينَ قَمِن </|bsep|> <|bsep|> وَهُم لِمَن أملَقَ أعدَاءٌ وَِن <|vsep|> شَارَكَهُم فِيمَا أفادَ وَحَوَى </|bsep|> <|bsep|> مَن خَالَنِي عِندَ اللِّقاءِ ذَا رَعَن <|vsep|> مِن بَعدِ مَا نَجَّذَنِي صَرفُ الزَّمَن </|bsep|> <|bsep|> نَصَّ عَلَى الحُمقِ الَّذي فيهِ كَمَن <|vsep|> عاجَمتُ أيَّامِي وَمَا الغِرُّ كَمَن </|bsep|> <|bsep|> تَأزَّرَ الدَّهرُ عَلَيهِ وَارتَدَى <|vsep|> الجَدُّ يُدنِي القَاصِي المُزَحَّلا </|bsep|> <|bsep|> ويُطلِقُ المُقَيَّدَ المُسَلسَلا <|vsep|> وَيَجعَلُ الزُّعَاقَ عَذباً سَلسَلاً </|bsep|> <|bsep|> لا يَرفَعُ اللُّبُّ بِلا جَدٍّ وَلا <|vsep|> يَحُطُّكَ الجَهلُ ِذا الجَدُّ عَلا </|bsep|> <|bsep|> وَمَن يَعِظهُ الدَّهرُ فيمَا أجرَمَا <|vsep|> لَى الأُنَاسِ المِنِينَ الكُرَمَا </|bsep|> <|bsep|> نَالَ لَى نَيلِ المَعَالِي سُلَّمَا <|vsep|> مَن لَم يَعِظهُ الدَّهرُ لَم يَنفَعهُ مَا </|bsep|> <|bsep|> رَاحَ بِهِ الوَاعِظُ يَوماً أَو غَدَا <|vsep|> لَم يَرَ كُلُّ مَن مَضَى مَن قَد شَأَى </|bsep|> <|bsep|> رَيبَ الزَّمانِ أو أبَرَّ مَن بَأى <|vsep|> أو أغفَلَ الدَّهرُ هَصُوراً أو لأَى </|bsep|> <|bsep|> مَن قاسَ ما لَم يَرَهُ بِمَا رَأى <|vsep|> أَراهُ ما يَدنُو ِلَيهِ مَا نَأى </|bsep|> <|bsep|> وَالمَرءُ مَهمَا نَفَذَت أحكَامُهُ <|vsep|> فَكُلُّ مَن نازَعَهُ حِمامُهُ </|bsep|> <|bsep|> يَقُودُهُ لَى الرَّدَى وَسَامُهُ <|vsep|> مَن لَم تُفِدهُ عِبَراً أيَّامُهُ </|bsep|> <|bsep|> كانَ العَمَى أولَى بِهِ مِنَ الهُدَى <|vsep|> ما قَدَّرَ اللَّهُ الحَكيمُ في الأزَل </|bsep|> <|bsep|> فَهوَ حَقيقٌ كائِنٌ بِلا حِوَل <|vsep|> وَكَم عَزِيزٍ طاوَعَ الحِرصَ فَذَل </|bsep|> <|bsep|> مَن مَلَّكَ الحِرصَ القِيادَ لَم يَزَل <|vsep|> يَكرَعُ في مَاءٍ مِنَ الذُّلِّ صِرَى </|bsep|> <|bsep|> خَيرُ النُّفُوسِ مَا اطمَأنَّت وَعَنَت <|vsep|> لِرَبِّهَا مُنقَادَةً وَأذعَنَت </|bsep|> <|bsep|> وَأَقصَتِ الأَطمَاعَ مَهمَا أقرَنَت <|vsep|> مَن عَارَضَ الأطمَاعَ بِاليَأسِ رَنَت </|bsep|> <|bsep|> لَيهِ عَينُ العِزِّ مِن حَيثُ رَنَا <|vsep|> سَارِع لَى الخَيراتِ فِي وُجوهِهَا </|bsep|> <|bsep|> مُنَزِّهاً نَفسَكَ عَن تَمويهِهِا <|vsep|> وَعُجبِهَا وَفَخرِهَا وَتيهِهَا </|bsep|> <|bsep|> مَن عَطَفَ النَّفسَ عَلَى مَكرُوهِهَا <|vsep|> كانَ الغِنَى قَرينَهُ حَيثُ انتَوَى </|bsep|> <|bsep|> مُؤَخَّرُ المَجلِسِ مِثلُ صَدرِهِ <|vsep|> لِمَن صَفا فِي الفَضلِ نُورُ بَدرِهِ </|bsep|> <|bsep|> فَليَكفِ حِلفَ الفَقرِ ظِلُّ سِدرِهِ <|vsep|> مَن لَم يَقِف عِندَ انتِهاءِ قَدرِهِ </|bsep|> <|bsep|> تَقَاصَرَت عَنهُ فَسِيحَاتُ الخُطَى <|vsep|> مَا لِلفَتَى ِلا مَجَانِي غَرسِهِ </|bsep|> <|bsep|> فَليَكدَحِ اليَومَ لِغِبِّ رَمسِهِ <|vsep|> حَزامَةً قَبلَ أفُولِ شَمسِهِ </|bsep|> <|bsep|> مَن ضَيَّعَ الحَزمَ جَنى لِنَفسِهِ <|vsep|> نَدامَةً ألذَعَ مِن سَفعِ الذَّكا </|bsep|> <|bsep|> وَافِق أخَا الوِفَاقِ فِي وِفَاقِهِ <|vsep|> وَدَارِ مَن نَافَقَ فِي نِفَاقِهِ </|bsep|> <|bsep|> وَجَانِبِ العُجبَ وَلا تُلاقِهِ <|vsep|> مَن نَاطَ بِالعُجبِ عُرَى أخلاقِهِ </|bsep|> <|bsep|> نِيطَت عُرَى المَقتِ لَى تِلكَ العُرَى <|vsep|> وَلا تُمَارِ المَرءَ فِي خِطَّتِهِ </|bsep|> <|bsep|> وَفِي مُحيطِ العِزِّ أو نُقطَتِهِ <|vsep|> وَاحذَر شَذَاهُ وَشَبَى شَوكَتِهِ </|bsep|> <|bsep|> مَن طَارَ فَوقَ مُنتَهَى بَسطَتِهِ <|vsep|> أعجَزَهُ نَيلُ الدُّنَى بَلهَ القُصَى </|bsep|> <|bsep|> يَسُوقُ حينَ المُستَهَامِ شَوقُهُ <|vsep|> ِلى الَّذِي انبَاعَ لَيه تَوقُهُ </|bsep|> <|bsep|> وَدَهُ بَعَاعُهُ وَأوقُهُ <|vsep|> مَن رَامَ مَا يَعجِزُ عَنهُ طَوقُهُ </|bsep|> <|bsep|> مِلعِبءِ يَوماً ضَ مَجزُولَ المَطَا <|vsep|> لا تَغتَرِر بِكُلِّ خبٍّ حَاسِدِ </|bsep|> <|bsep|> مُماكِدٍ مُنَاكِدٍ مُنَاقِدِ <|vsep|> وَلا تَثِق بِوَامِقٍ مُحَاقِدِ </|bsep|> <|bsep|> وَالنَّاسُ ألفٌ مِنهُمُ كَوَاحِدِ <|vsep|> وَوَاحِدٌ كَالألفِ ن أمرٌ عَنَى </|bsep|> <|bsep|> طُوبَى لِنَفسٍ أسلَمَت واستَسلَمَت <|vsep|> وَاستَغفَرَت مِن كُلِّ مَا قَد أَجرَمَت </|bsep|> <|bsep|> وَأنفَقَت مَا اكتَسَبَت وَسَلَّمَت <|vsep|> وَلِلفَتَى مِن مَالِهِ مَا قَدَّمَت </|bsep|> <|bsep|> يَدَاهُ قَبلَ مَوتِهِ لا مَا اقتَنَى <|vsep|> سَتُنجِزُ المَنونُ كُلا وَعدَهُ </|bsep|> <|bsep|> وَتَستَفِزُّ نَحسَهُ وَسَعدَهُ <|vsep|> وَسَوفَ تُتوِي سَبطَهُ وجَعدَهُ </|bsep|> <|bsep|> وَِنَّمَا المَرءُ حَديثٌ بَعدَهُ <|vsep|> فَكُن حَدِيثاً حَسَناً لِمَن وَعَى </|bsep|> <|bsep|> لا تَحسبنَّ أنَّنِي أرعَى النَّقَد <|vsep|> مَعَ الأُسودِ أَو ِذَا الحَرُّ اتَّقَد </|bsep|> <|bsep|> أختَبِطُ الرَّمضَاءَ والرَّملَ العَقَد <|vsep|> ِنَّي حَلَبتُ الدَّهرَ شَطرَيهِ فَقَد </|bsep|> <|bsep|> أمَرَّ لِي حِيناً وَأَحيَاناً حَلا <|vsep|> وَقَد بَلَوتُ صَرفَهُ فَلَم يَجُل </|bsep|> <|bsep|> فِي خَاطِرِي مِن فَشَلٍ ولَم تَزُل <|vsep|> عَنِّي بَوَادِي جَلَدِي ولَم تَحُل </|bsep|> <|bsep|> وَفُرَّ عَن تَجرِبَةٍ نابِي فَقُل <|vsep|> فِي بَازِلٍ رَاضَ الخُطُوبَ وامتَطَى </|bsep|> <|bsep|> سَوفَ تَرَى هَذَا الوَرَى تَدُسُّهُم <|vsep|> جَالُهُم فِي التُربِ أو تَبُسُّهُم </|bsep|> <|bsep|> بَسّا وتُوحِي القَتلَ ذ تَحُسُّهُم <|vsep|> وَالنَّاسُ لِلمَوتِ خَلىً يَلُسُّهُم </|bsep|> <|bsep|> وَقَلَّ مَا يَبقَى عَلَى اللَّسِّ الخَلَى <|vsep|> يَا عَجَبِي مِن رَاكِضٍ ِلَى مَدَى </|bsep|> <|bsep|> أو ضَارِبٍ فِي الأَرضِ يَقرُو الجَدَدَا <|vsep|> وَمَا دَرَى أنَّ الرَّدَى اجتَابَ الرِّدَا </|bsep|> <|bsep|> عَجِبتُ مِن مُستَيقِنٍ أنَّ الرَّدَى <|vsep|> ذَا أتَاهُ لا يُدَاوَى بِالرُّقَى </|bsep|> <|bsep|> يُضَيِّعُ الأوقَاتَ في أُحجِيَّةٍ <|vsep|> بِها يُحاجَى الخِلوُ أو أُدعِيَّةٍ </|bsep|> <|bsep|> مُستَنفِراً كَحُمُرٍ وَحشِيَّةٍ <|vsep|> وَهوَ مِن الغَفلَةِ فِي أهوِيَّةٍ </|bsep|> <|bsep|> كَخَابِطٍ بَينَ ظَلامٍ وعَشَا <|vsep|> كَأنَّنا مِنَ المَنايَا فِي عَمَى </|bsep|> <|bsep|> أوِ استَتَرنَا بِغِطَاءٍ أو غَمَى <|vsep|> أو مُخطِئٌ رَيبَ المَنونِ لَو رَمَى </|bsep|> <|bsep|> نَحنُ وَلا كُفرَانَ لِلَّهِ كَمَا <|vsep|> قَد قِيلَ لِلسَّارِبِ أخلَى فَارتَعَى </|bsep|> <|bsep|> يَرقَدُّ فِي المُرُوجِ كَالمُهرِ الأرِن <|vsep|> بَينَ حَليّ ونَصِيّ وَعَرِن </|bsep|> <|bsep|> وَلا يَحِنُّ طَرَباً وَلا يَئِن <|vsep|> ِذا أحَسَّ نَبأَةً رِيعَ وَِن </|bsep|> <|bsep|> تَطَأمَنَت عَنهُ تَمَادَى وَلَهَا <|vsep|> تَنهَلُّ ِثرَ مَن مَضَى دُمُوعُنا </|bsep|> <|bsep|> وَيَستَبينُ لِلوَرَى خُضُوعُنا <|vsep|> وَيَنتَفِي هُجُوعُنا وَجُوعُنا </|bsep|> <|bsep|> نُهَالُ لِلشَّيءِ الَّذِي يَرُوعُنا <|vsep|> وَنَرتَعِي فِي غَفلَةٍ ذَا انقَضَى </|bsep|> <|bsep|> وَالطَّامِحُ الطَّالِحُ لا يَرتَدِعُ <|vsep|> وَالوَعظُ فِي أَمثَالِهِ لا يَنجَعُ </|bsep|> <|bsep|> ِلا ذَا مَا هَالَهُ تَفَجُّعُ <|vsep|> نَّ الشَّقَاءَ بِالشَّقِيِّ مُولَعُ </|bsep|> <|bsep|> لا يَملِكُ الرَّدَّ لَهُ أنَّى أتَى <|vsep|> لِلعُرفِ عَرفٌ ذُو أرِيجٍ ضَائِعُ </|bsep|> <|bsep|> وَالنُّصحُ فِي غَيرِ ناهُ ضَائِعُ <|vsep|> وَحَزمُكَ الحِصنُ الحَصِينُ المَانِعُ </|bsep|> <|bsep|> وَاللَّومُ لِلحُرِّ مُقِيمٌ رَادِعُ <|vsep|> وَالعَبدُ لا يَردَعُهُ ِلا العَصَا </|bsep|> <|bsep|> عَلَيكَ مُرَّ الأمرِ وَاترُك ما حَلا <|vsep|> ن كَانَ حُلوُ الأمرِ يُبدِي خَلَلا </|bsep|> <|bsep|> وَدَع هَواكَ باهِلاً سَبَهلَلا <|vsep|> وَفَةُ العَقلِ الهَوَى فَمَن عَلا </|bsep|> <|bsep|> عَلَى هَوَاهُ عَقلُهُ فَقَد نَجَا <|vsep|> وَلا تُمارِ صاحِباً أورَاقُهُ </|bsep|> <|bsep|> يَخبِطُهَا غَيرُكَ أو نِفَاقُهُ <|vsep|> يَبدُو فَفِي نِفَاقِهِ وِفَاقُهُ </|bsep|> <|bsep|> كَم مِن أخٍ مَسخُوطَةٍ أخلاقُهُ <|vsep|> أصفَيتُهُ الوُدَّ لِخلقٍ مُرتَضَى </|bsep|> <|bsep|> وَلا تَذُمَّ صاحِباً وَن فَلَى <|vsep|> فَلا الشِّقاقِ عانِداً فَلاً فَلا </|bsep|> <|bsep|> لَعَلَّهُ يَفتَحُ بَاباً مُقفَلاً <|vsep|> ذَا بَلَوتَ السَّيفَ مَحمُوداً فَلا </|bsep|> <|bsep|> تَذمُمهُ يَوماً أن تَرَاهُ قَد نَبَا <|vsep|> وَالندبُ مَن يُغضِي وَيَعفُو كَرَما </|bsep|> <|bsep|> وَهَل سَمِعتَ مَن يُبارِي الحُلَمَا <|vsep|> بِعَثرَةٍ يُقصِي العَتِيقَ الأكرَمَا </|bsep|> <|bsep|> وَالطِّرفُ يَحتَازُ المَدَى وَرُبَّمَا <|vsep|> عَنَّ لِمَعداهُ عِثَارٌ فَكَبَا </|bsep|> <|bsep|> فَهَل تَرَى غَيرَ دَوىً مُطَرمِذِ <|vsep|> لا يَقتَفِي مَا تَختَطِي أو يَحتَذِي </|bsep|> <|bsep|> مَا قُلتَ أو فَعَلتَ حَذوَ القُذَذِ <|vsep|> مَن لَكَ بالمُهَذَّبِ النَّدبِ الَّذِي </|bsep|> <|bsep|> لا يَجِدُ العَيبُ لَيهِ مُختَطَى <|vsep|> وَمَن يَرُم مُهَذَّباً أخَا كَرَم </|bsep|> <|bsep|> أجَالَ طَرفاً فِي النَّعامِ وَالنَّعَم <|vsep|> فَقُل لِمَن رَامَ مَرَاماً لَم يُرَم </|bsep|> <|bsep|> ذَا تَصَفَّحتَ أمُورَ النَّاسِ لَم <|vsep|> تُلفِ امرَءاً حَازَ الكَمَالَ فَاكتَفَى </|bsep|> <|bsep|> قَد طَوَتِ الجَالُ من تَبَجَّلا <|vsep|> أو عَافَ أن يُثلَبَ أو يُبَخَّلا </|bsep|> <|bsep|> أَو أن يُرَى مَاجِداً وَابنَ جَلا <|vsep|> نَّ نُجُومَ المَجدِ أمسَت أُفَّلا </|bsep|> <|bsep|> وَظِلُّهُ القَالِصُ أَضحَى قَد أزَى <|vsep|> لَم يَبقَ غَيرُ أَهوَجٍ مُذَمَّمِ </|bsep|> <|bsep|> أو أخرَقٍ مُستَعجِمٍ مُستَبهِمِ <|vsep|> أَو ذِي ثَرَاءٍ مُستَجِدِّ النِّعَمِ </|bsep|> <|bsep|> ِلا بَقَايَا مِن أُناسٍ بِهِمِ <|vsep|> ِلَى سَبيلِ المَكرُمَاتِ يُهتَدَى </|bsep|> <|bsep|> تَقَيَّلَت أبنَاؤُهُم بَاءَهُم <|vsep|> وَنَيَّحَت بَعدَ البِلَى أصدَاءَهُم </|bsep|> <|bsep|> وَنَاسَبَت أقرَاؤُهُم أقرَاءَهُم <|vsep|> ذَا الأَحَادِيثُ انتَضَت أنبَاءَهُم </|bsep|> <|bsep|> كانَت كَنَشرِ الرَّوضِ غادَاةُ السّدى <|vsep|> وَالصَّيفُ يَتلُو حَرَّهُ بَردُ الشِّتَا </|bsep|> <|bsep|> وَالأجَلُ المَحتُومُ يَتلُو هَل أَتَى <|vsep|> وَلا يُبقي مَن عَنا وَمَن عَتَا </|bsep|> <|bsep|> مَا أنعَمَ العِيشَةَ لَو أنَّ الفَتَى <|vsep|> يَقبَلُ مِنهُ المَوتُ ِسنَاءَ الرُّشَى </|bsep|> <|bsep|> أو سَالَمَ النَّدبَ الأرِيبَ دَهرُهُ <|vsep|> أو هَادَن اللّبَّ الأدِيبَ عَصرُهُ </|bsep|> <|bsep|> أوِ استَقَامَ لِلَّبِيبِ أمرُهُ <|vsep|> أو لَو تَحَلَّى بِالشَّبَابِ عُمرُهُ </|bsep|> <|bsep|> لَم يَستَلِبهُ الشَّيبُ هَاتِيكَ الحُلَى <|vsep|> سَوفَ تُرَى القُصورُ وَهيَ بَلقَعُ </|bsep|> <|bsep|> وَكلُّ رَبعٍ فِيهِ سِمعٌ يَخمَعُ <|vsep|> وَيَنئِمُ البُومُ بِهِ والضُّوَعُ </|bsep|> <|bsep|> هَيهَاتَ مَهمَا يُستَعَر مُستَرجَعُ <|vsep|> وَفِي خُطُوبِ النَّاسِ لِلنَّاسِ أُسَى </|bsep|> <|bsep|> عَلَيكَ فِي رَومِ المَعَالِي بِالسُّرَى <|vsep|> عَلَى حَرَاجِيجَ مَتَى تَعوِ البُرَى </|bsep|> <|bsep|> يُخلنَ أطوَاداً شَمارِيخَ الذُّرَى <|vsep|> وَفِتيَة سَارَاهُمُ طَيفُ الكَرَى </|bsep|> <|bsep|> فَسَامَرُوا النَّومَ وَهُم غِيدُ الطُّلَى <|vsep|> وَاجتابَ زَنجِيُّ الظَّلامِ تَركَهُ </|bsep|> <|bsep|> وَطَحطَحَ الأُحبُوشُ قَسراً تركَهُ <|vsep|> وَاحتَثَّ نَحوَ الغَربِ قَصراً بَركَهُ </|bsep|> <|bsep|> وَاللَّيلُ مُلقٍ بِالمَوَامِي بَركَهُ <|vsep|> وَالعِيسُ يَنبُثنَ أفَاحِيصَ القَطَا </|bsep|> <|bsep|> غفَّتهُم عِندَ النُّزُولِ جَبأَةٌ <|vsep|> وَمَا لَهُم بَعدَ الثَّراءِ كُفأَةٌ </|bsep|> <|bsep|> وَن أُنِيلُوا بُغيَةً فَكُلأَةٌ <|vsep|> بِحَيثُ لا تُهدَى لسَمعٍ نَبأَةٌ </|bsep|> <|bsep|> ِلا نَئِيمُ البُومِ أو رَجعُ الصَّدَى <|vsep|> لا يَشتَكُونَ مِن ضَنىً وَمِن أذَى </|bsep|> <|bsep|> وَيَشرَبُونَ مِن صَرىً عَلَى قَذَى <|vsep|> وَلا يُبَالونَ بِمِهذَارٍ هَذَى </|bsep|> <|bsep|> شَايَعتُهُم عَلَى السُّرَى حَتَّى ذَا <|vsep|> مَالَت أدَاةُ الرَّحلِ بِالجِبسِ الدَّوَى </|bsep|> <|bsep|> يَنفَكُّ عَنهَا قدُّهَا وَجُلبُهَا <|vsep|> مُنجَفِلاً مِنَ النُّعَاسِ رَبُّهَا </|bsep|> <|bsep|> مُقَلقَلاً وَضِينُهَا وَقِتبُهَا <|vsep|> قُلتُ لَهُم نَّ الهُوَينَى غِبُّهَا </|bsep|> <|bsep|> وَهنٌ فَجدُّوا تَحمَدُوا غِبَّ السُّرَى <|vsep|> وَمخفِقٍ مُغبَرَّةٍ أرجَاؤُهُ </|bsep|> <|bsep|> قَالِصَةٍ رَأدَ الضُّحَى أفيَاؤُهُ <|vsep|> يَخطُبُ فَوقَ عُودِهِ حِربَاؤُهُ </|bsep|> <|bsep|> وَمُوحِشِ الأرجَاءِ طَامٍ مَاؤُهُ <|vsep|> مُدَعثَرِ الأعضَادِ مَهدُومِ الجَبَى </|bsep|> <|bsep|> يَستَحسِرُ الخِرِّيتُ فِي بَيدَائِهِ <|vsep|> ويَصدِفُ المِخشَفُ عَن تَيهَائِهِ </|bsep|> <|bsep|> وَلا يُرَى فِيهِ سِوَى حِربَائِهِ <|vsep|> كأنَّمَا الرِّيشُ عَلَى أرجَائِهِ </|bsep|> <|bsep|> زُرقُ نِصَالٍ أُرهِفَت لِتُمتَهَى <|vsep|> يُخفِي هُنَاكَ الصِّمُّ رَوعاً قَولَهُ </|bsep|> <|bsep|> مُزايِلاً قُوَّتَهُ وَحَولَهُ <|vsep|> كأنَّه مَا ذَاقَ طُعماً حَولَهُ </|bsep|> <|bsep|> وَرَدتُهُ والذِّئب يَعوِي حَولَهُ <|vsep|> مُستَكَّ سُمِّ السَّمعِ مِن طُولِ الطَّوَى </|bsep|> <|bsep|> وَصَاحِبٍ نَيلُ المَعَالِي هَمُّهُ <|vsep|> وَوَطءُ هَامِ النَّيِّرَاتِ أمُّهُ </|bsep|> <|bsep|> صَحِبتُهُ لِكَشفِ مَا يَغُمُّهُ <|vsep|> وَمُنتَجىً أمُّ أبِيهِ أمُّهُ </|bsep|> <|bsep|> لَم يَتَخَوَّن جِسمَهُ مَسُّ الضَّوَى <|vsep|> عَتَادُ سَفرٍ فِي لَيَالٍ أغدَرَت </|bsep|> <|bsep|> وَأَغطَشَت وأغيَمَت وجَرجَرَت <|vsep|> وَاسحَنكَكَت واعلَنكَسَت واسحَنفَرَت </|bsep|> <|bsep|> أفرَشتُه بِنتَ أخيهِ فَانبَرَت <|vsep|> عَن وَلَدٍ يُورَى بِهِ وَيُشتَوَى </|bsep|> <|bsep|> وَسَبسَبٍ مَضِلَّةٍ فَيفَاؤُهُ <|vsep|> سَامٍ عَلَى أعوَادِهِ حِربَاؤُهُ </|bsep|> <|bsep|> سَلَكتُهُ وَسَكنهُ أصدَاؤُهُ <|vsep|> وَمَرقَبٍ مُخلَولِقٍ أرجَاؤُهُ </|bsep|> <|bsep|> مُستَصعَبِ المَسلَكِ وَعرِ المُرتَقَى <|vsep|> لا تَستَبينُ ضَلَّةً طَريقَهَا </|bsep|> <|bsep|> فُدرُ الأرَاوَى الفَارعَاتِ نِيقَهَا <|vsep|> الرَّاقِيَاتِ الصَّاعِدَاتِ شِيقَهَا </|bsep|> <|bsep|> أوفَيتُ وَالشَّمسُ تَمُجُّ رِيقَهَا <|vsep|> وَالظِّلُّ مِن تَحتِ الحِذَاءِ مُحتَذَى </|bsep|> <|bsep|> وَخَابِطٍ مُستَنبِحٍ لاقَى الأذَى <|vsep|> لَمَّا سَقَاهُ دَهرُهُ عَلَى قَذَى </|bsep|> <|bsep|> وَابتَزَّهُ زَمَانُهُ رَثَّ الحِذَا <|vsep|> وَطَارِقٍ يُؤنِسُهُ الذِّئبُ ذَا </|bsep|> <|bsep|> تَضَوَّرَ الذِّئبُ عِشَاءً وَعَوَى <|vsep|> ذَا طَوَى مَلاً تَبَدَّى نَفنَفُ </|bsep|> <|bsep|> وَن طَوَى ذَاكَ فَقَاعٌ صَفصَفُ <|vsep|> وَالجِنُّ لا تَبرَحُ فِيهِ تَعزِفُ </|bsep|> <|bsep|> أوَى لَى نَارِي وَهيَ مَألَفُ <|vsep|> يَدعُو العُفَاةَ ضَوءُهَا لَى القِرَى </|bsep|> <|bsep|> تَشُوقُهُ الخُبُوتُ والبَسابِسُ <|vsep|> كأنَّهَا الغِيدُ أوِ العَرائِسُ </|bsep|> <|bsep|> أوِ الحِسَانُ الخُرَّدُ الأوَانِسُ <|vsep|> مَا كَانَ يَدرِي قَبلَهَا مَا فَارِسُ </|bsep|> <|bsep|> وَمَا مَوَامِيهَا القِفَارُ وَالصُّوَى <|vsep|> مَرَّة مَا أَمَرَّ هَجرَ السَّكَنِ </|bsep|> <|bsep|> بَعدَ التَّلاقِي وَانتِزَاحِ العَطَنِ <|vsep|> لِمُقتِرٍ فِي غَيرِ شَرخِ الزَّمَنِ </|bsep|> <|bsep|> وَسَائِلِي بِمُزعِجِي عَن وَطَنِ <|vsep|> مَا ضَاقَ بِي جَنَابُهُ وَلا نَبَا </|bsep|> <|bsep|> زَادِيَ لِلحَاضِرِ والمُسَافِرِ <|vsep|> فِي ظُلَمِ الحِندِسِ والظَّهَائِرِ </|bsep|> <|bsep|> مُصَبَّرٌ بِلا ازدِجَارِ زَاجِرِ <|vsep|> لِلَّهِ مَا طَيفُ خَيَالٍ زَائِرِ </|bsep|> <|bsep|> تَزُفُّهُ لِلقَلبِ أحلامُ الرُّؤى <|vsep|> زَفَّ الفَقِيرِ المُستَهَانِ الفِقَرَا </|bsep|> <|bsep|> لَى الَّذِي يعتَاضُ مِنهُ الدُّرَرَا <|vsep|> لِغَاشِمٍ يَركَبُ مِنهُ الفُقَرَا </|bsep|> <|bsep|> يَجُوبُ أجوَازَ الفَلا مُحتَقِرَا <|vsep|> هَولَ دُجَى اللَّيلِ ذَا اللَّيلُ انبَرَى </|bsep|> <|bsep|> يَجتَابُ عُرضَ البِيد فِي ظَلمَائِهِ <|vsep|> وَيَنتَحِي الأغفَالَ في سرَائِهِ </|bsep|> <|bsep|> كأنَّهُ الخِرِّيتُ في أنحَائِهِ <|vsep|> سَائِلهُ ن أفصَحَ عَن أنبَائِهِ </|bsep|> <|bsep|> أنَّى تَسَدَّى اللَّيلَ أم أنَّى اهتَدَى <|vsep|> وَلا طَغَى لِي خَائِلٌ وَلا عَتَا </|bsep|> <|bsep|> فِي مَعمَعَانِ الصَّيفِ أو بَردِ الشِّتَا <|vsep|> وَكُلُّ مِنطِيقٍ أتَانِي أسكَتَا </|bsep|> <|bsep|> قُلتُ القَضَاءُ مَالِكٌ أمرَ الفَتَى <|vsep|> مِن حَيثُ لا يَدرِي وَمِن حَيثُ دَرَى </|bsep|> <|bsep|> وَلَم أُفَارِق وَطَنِي مِنَ الوَهَل <|vsep|> وَلا المُعَاصَاةِ وَلا وَهيِ الرَّهَل </|bsep|> <|bsep|> لَكِن تَقَضِّي الأكلِ أو نُجزِ المَهَل <|vsep|> لا تَسأَلَنِّي وَسَلِ المِقدَارَ هَل </|bsep|> <|bsep|> يَعصِمُ مِنهُ وَزَرٌ أو مُدَّرَى <|vsep|> مَن عَطَّهُ زَمَانُهُ أو غَطَّهُ </|bsep|> <|bsep|> أو قَدَّه بِسَيفِهِ أو قَطَّهُ <|vsep|> أو رَامَ رَفعَ قَدرِهِ أو حَطَّهُ </|bsep|> <|bsep|> لا بُدَّ أن يَلقَى الفَتَى ما خَطَّهُ <|vsep|> ذُو العَرشِ مِمَّا هُو لاقٍ وَوَحَى </|bsep|> <|bsep|> فَقُل لِمَن دَارَت بِهِ الدَّوائِرُ <|vsep|> فَضَجَّ أو جُدُودُهُ العَوَاثِرُ </|bsep|> <|bsep|> أو حَصَّهُ دَهرٌ غَشُومٌ غَادِرُ <|vsep|> لا غَروَ أن لَجَّ زَمَانٌ جَائِرُ </|bsep|> <|bsep|> فَاعتَرَقَ العظمَ المُمِخَّ وانتَقَى <|vsep|> لا تَغمِصَن دَهرَك صُعلُوكاً فَقَد </|bsep|> <|bsep|> نَضَارَةَ العَيشِ لِجَدٍّ قَد رَقَد <|vsep|> وَقَطَّهُ زَمَانُهُ قَطّا وَقَد </|bsep|> <|bsep|> فَقد تَرَى القَاحِلَ مُخضَرّاً وَقَد <|vsep|> تَلقَى أخَا الِقتَارِ يَوماً قَد نَمَا </|bsep|> <|bsep|> فَأتبِعِ السَّيِّئَ مِنكَ الحَسَنَا <|vsep|> وَأخلِصِ النِّيَّةَ وَاقفُ السَّنَنَا </|bsep|> <|bsep|> وَلا تُغَرِّد مُستَفزّاً أرِنَا <|vsep|> يَا هَؤُلَيَّا هَل نَشَدتُنَّ لَنَا </|bsep|> <|bsep|> ثَاقِبَةَ البُرقُعِ عَن عَينَي طَلَى <|vsep|> ن يَرفَعِ النَّاسُ وَعَاهُم أخفِتِ </|bsep|> <|bsep|> أن ن يَزِلُّوا فِي هَواهُم أثبُتِ <|vsep|> لأَنَّنِي بَينَ اللَّتَيَّا والَّتِي </|bsep|> <|bsep|> مَا أنصَفَت أمُّ الصُّبَيَّينِ الَّتِي <|vsep|> أصبَت أخَا الحِلمِ وَلَمَّا يُصطَبَى </|bsep|> <|bsep|> يَا جَامِعاً بَينَ اختِيَالٍ وأرَن <|vsep|> مِن بَعدِ حِيقَالٍ يُؤَاخِيهِ الرَّعَن </|bsep|> <|bsep|> فِعلَ فَتىً تَاهَ بِهِ شَرخُ الزَّمن <|vsep|> استَحِي بِيضاً بَينَ أفوَادِكَ أَن </|bsep|> <|bsep|> تَقتَادَكَ البِيضُ اقتِيَادَ المُهتَدَى <|vsep|> كَفَاكَ غِشيَانُ المَخَازِي عِلَّةً </|bsep|> <|bsep|> وَأن تُلِمَّ بِالمَعَاصِي ذِلَّةً <|vsep|> وَلَو صَعِدتَ مَعقِلاً أو قُلَّةً </|bsep|> <|bsep|> هَيهَاتَ مَا أشنَعَ هَاتَا زلَّةً <|vsep|> أطرَباً بَعدَ المَشِيبِ وَالجَلا </|bsep|> <|bsep|> وَلا أنُصُّ لِلقُنُوعِ عَيهَلِي <|vsep|> مُختَبِطاً أبذُلُ فِيهِ قَيهَلِي </|bsep|> <|bsep|> وَلا أقُولُ قَولَ غَاوٍ مُبطِلٍ <|vsep|> يَا رُبَّ لَيلٍ جَمَعَت قُطرَيهِ لِي </|bsep|> <|bsep|> بِنتُ ثَمَانِينَ عَرُوساً تُجتَلَى <|vsep|> صَهبَاء أذكَى فِي الدِّنَانِ جَمرَهَا </|bsep|> <|bsep|> عُنُوسُهَا وَهوَ يَزِيدُ قَدرَهَا <|vsep|> مُطَيِّباً بَينَ السُّقَاةِ ذِكرَهَا </|bsep|> <|bsep|> لَم يَملِكِ المَاءُ عَلَيهَا أمرَهَا <|vsep|> وَلَم يُدَنِّسهَا الضِّرَامُ المُحتَضَا </|bsep|> <|bsep|> سُرُورُهَا يُربِي عَلَى شُرُورِهَا <|vsep|> وَجُودُهَا يُؤمِنُ مِن مَحذُورِهَا </|bsep|> <|bsep|> أسِيرَةٌ تَقضِي عَلَى أمِيرِهَا <|vsep|> كأنَّ قَرنَ الشَّمسِ فِي ذُرُورِهَا </|bsep|> <|bsep|> بِفِعلِهَا فِي الصَّحنِ والكأسِ اقتَدَى <|vsep|> ِن ذَاقَهَا ذُو شَجَنٍ شَفَّ سَلا </|bsep|> <|bsep|> أو مَن أمَرَّ دَهرُهُ جَوراً حَلا <|vsep|> أو مُحجِماً عَن حَومَةِ الحَربِ اصطَلَى </|bsep|> <|bsep|> نَازَعتُهَا أروَعَ لا تَسطُو عَلَى <|vsep|> نديمِهِ شِرَّتُهُ ذَا انتَشَى </|bsep|> <|bsep|> يَنشَطُ ضِلِّيلُ الهَوَى لِوَعظِهِ <|vsep|> مُقتَبِساً مِن لَفظِهِ ولَمظِهِ </|bsep|> <|bsep|> ذَا زَعَلٍ لِدَرسِهِ وحِفظِهِ <|vsep|> كَأنَّ نورَ الرَّوضِ نَظمُ لَفظِهِ </|bsep|> <|bsep|> مُرتَجِلاً أو مُنشِداً أو ن شَدَا <|vsep|> أستَغفِرُ الرَّحمَنَ مِمَّا قُلتُهُ </|bsep|> <|bsep|> مِن سَيِّئ وَكُلّ مَا فَعَلتُهُ <|vsep|> فَقَد حَبَانِي كُلَّ مَا سَألتُهُ </|bsep|> <|bsep|> مِن كُلِّ مَا نَالَ الفَتَى قَد نِلتُهُ <|vsep|> وَالمَرءُ يَبقَى بَعدَهُ حُسنُ النَّثَا </|bsep|> <|bsep|> وَأجهَشَت نَفسِي وغَاضَت شِرَّتِي <|vsep|> وَنَغضَت سِنِّي وَخَارَت مُنَّتِي </|bsep|> <|bsep|> وَتَمَّتِ النِّعمَةُ لِي وَعَمَّتِ <|vsep|> فَن أمُت فَقَد تَنَاهَت مُدَّتِي </|bsep|> <|bsep|> وَكُلُّ شَيءٍ بَلَغَ الحَدَّ انتَهَى <|vsep|> عَمِرتُ فِي ظِلِّ النَّعِيمِ نَاعِمَا </|bsep|> <|bsep|> وَكَانَ طَرفُ الدَّهرِ عَنِّي نَائِمَا <|vsep|> فَِن أفز كَانَ قَضَاءً لازِما </|bsep|> <|bsep|> وَن أعِش صَاحَبتُ دَهرِي عَالِمَا <|vsep|> بِمَا أنطَوَى مِن سِرِّهِ وَمَا انسَرَى </|bsep|> <|bsep|> لا تَحسَبَن أنِّي أُهَاجِي مَن هَجَا <|vsep|> أو أقتَفِي غَيرَ التَّغاضِي مَنهَجَا </|bsep|> <|bsep|> أَو أزدَرِي مُجتَابَ طِمرٍ أنهَجَا <|vsep|> حَاشَى لِمَا أسأَرَهُ فِيَّ الحِجَى </|bsep|> <|bsep|> وَالحِلمُ أن أتبَعَ رُوَّادَ الخَنَى <|vsep|> أَو أَن يُرَى بِي دَقَعٌ لِرَهبَةٍ </|bsep|> <|bsep|> أو خَرَعٌ أو جَزَعٌ لِكُربَةٍ <|vsep|> أو لانتِيَابِ أزمةٍ أو لزبةٍ </|bsep|> </|psep|>
أخوك هذا بديع
0البسيط
[ "أخوكَ هذا بديعٌ", "مجاوزٌ كُلَّ وَصْف", "لأَنّهُ أخُ أَخِّ", "وَغَيْرُهُ أخُ نفِّ", "يا عينُ جودي بِدَمعٍ منك مُنْسَجم", "وابكي على فقدِ أكديشٍ لنا هَرِمِ", "قضى لهُ الجوعُ أنْ يُقضى بلا سَبَبٍ", "سواهُ لا مِنْ أذى داءٍ ولا أَلَمِ", "ما زالَ يَستافُ زِبلاً ذْ يروثُ لى", "أنْ ماتَ من علّةِ الأمغاصِ والخَشَمِ", "كم وقعةٍ لي عليهِ في الغزاةِ وَكَمْ", "جَفَلْتُ من جَفلَةٍ كالنّوم في الحُلُمِ", "يرجو الفِرارَ سِوى من كان راكِبُهُ", "في الحَرْبِ فَهْوَ شَهيدٌ غيرُ مُنْهَزِمِ", "قد كانَ عَوني على ضَعْفٍ بهِ زَمَناً", "حتّى غدا زَمِناً بالوَيْلِ ثمَّ عَمي", "وصارَ في عَرْصَةِ السطبلِ تُبصِرُهُ", "كالخُلد يَبْحَثُ في الأَزبال والاكَمِ", "وماتَ في خرِ التّسعينَ ذا هَرَمِ", "وذا خنان وذا مَغْلٍ وذا صَمَم", "فَبِتُّ أَبكي لأَيّامٍ لنا سَلَفَتْ", "لِحِفظِ عَهْدي وما بالعَهْدِ من قِدَم", "نَّ الرفيقَ لَيَبْكي للرَّفيقِ وَقَدْ", "قالوا المعارفُ بينَ النّاس كالذِّمَمِ" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=539456
ابن دانيال الموصلي
نبذة : الحكيم بن شمس الدين محمد بن عبد الكريم بن دانيال بن يوسف الخزاعي الموصلي الكحال.\nشاعر ولد في الموصل وتربى بها وتلقى مبادئ العلوم، حيث كانت زاخرة بالعلوم والعلماء وبعد دخول المغول إلى الموصل سنة 660هـ تركها إلى مصر حيث اتخذ حرفة الكحالة التي لقب بها.\nودرس الأدب على الشيخ معين الدين القهري، فصار شاعراً بارعاً فاق أقرانه واشتهر دونهم في نظمه ونثره.\nوقد كان حاد الطبع عصبي المزاج، سليط اللسان. له (ديوان - ط).
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=9562
null
null
null
null
<|meter_4|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أخوكَ هذا بديعٌ <|vsep|> مجاوزٌ كُلَّ وَصْف </|bsep|> <|bsep|> لأَنّهُ أخُ أَخِّ <|vsep|> وَغَيْرُهُ أخُ نفِّ </|bsep|> <|bsep|> يا عينُ جودي بِدَمعٍ منك مُنْسَجم <|vsep|> وابكي على فقدِ أكديشٍ لنا هَرِمِ </|bsep|> <|bsep|> قضى لهُ الجوعُ أنْ يُقضى بلا سَبَبٍ <|vsep|> سواهُ لا مِنْ أذى داءٍ ولا أَلَمِ </|bsep|> <|bsep|> ما زالَ يَستافُ زِبلاً ذْ يروثُ لى <|vsep|> أنْ ماتَ من علّةِ الأمغاصِ والخَشَمِ </|bsep|> <|bsep|> كم وقعةٍ لي عليهِ في الغزاةِ وَكَمْ <|vsep|> جَفَلْتُ من جَفلَةٍ كالنّوم في الحُلُمِ </|bsep|> <|bsep|> يرجو الفِرارَ سِوى من كان راكِبُهُ <|vsep|> في الحَرْبِ فَهْوَ شَهيدٌ غيرُ مُنْهَزِمِ </|bsep|> <|bsep|> قد كانَ عَوني على ضَعْفٍ بهِ زَمَناً <|vsep|> حتّى غدا زَمِناً بالوَيْلِ ثمَّ عَمي </|bsep|> <|bsep|> وصارَ في عَرْصَةِ السطبلِ تُبصِرُهُ <|vsep|> كالخُلد يَبْحَثُ في الأَزبال والاكَمِ </|bsep|> <|bsep|> وماتَ في خرِ التّسعينَ ذا هَرَمِ <|vsep|> وذا خنان وذا مَغْلٍ وذا صَمَم </|bsep|> <|bsep|> فَبِتُّ أَبكي لأَيّامٍ لنا سَلَفَتْ <|vsep|> لِحِفظِ عَهْدي وما بالعَهْدِ من قِدَم </|bsep|> </|psep|>
فعالك تسهتوي القلوب فتطرب
5الطويل
[ "فعالك تسهتوي القلوب فتطرب", "فيعرب عنهن اللسان فيطنب", "صحائف مجد ناصعات يخطها", "بفخر يراع الكاتبين فيسهب", "ففيهن للنسان أسمى بطولة", "يمجدها التاريخ دهراً فيدأب", "وفيها من اللهام للشعر مصدر", "غزير وروض للأناشيد مخصب", "فأنت مثال للكمال مجسم", "تذل لك الأقران قهراً وتجذب", "وأنت بميدان السياسة سابق", "متى جاءك الأقطاب منهم تكهربوا", "فهم أكبروا منك الصراحة المضا", "ومن ذلك الكبار هذا التأدب", "وقمت بتدبير الممالك حازما", "وملكك من كبرى الممالك أرحب", "فمن شرفات الشام باتت حدوده", "شمالا لى نجران بل هو يجنب", "ومن ساحلي بحر الخليج مشرقاً", "لى القلزم المشهور حيث يغرب", "عسير المطا لولاك صعب قياده", "وصحلاه في كف غيرك أصعب", "به الخلف من عصر الصحابة منشب", "مخالب ما ن تنثني حين تنشب", "ومن أكبر البلوى عليه قبائل", "من البدو في تلك الممالك تضرب", "يسيل دم الثارات بين بطونها", "وديدنها في الغزو تسطو وتنهب", "ومن رام حياء الشعوب فلا أرى", "يتم له وسط البداوة مطلب", "ولا رأي فيهم والجهالة طبعهم", "وعادات سوء عندهم وتعصب", "وأنت النطاسي الحكيم برأيه", "تشخص أصل الداء والداء مرعب", "فأيقنت أن الملك في البدو زائل", "ذا لم يحضر أهله ويهذبوا", "فقمت بنشر الدين فيهم ونه", "دواء لأدواء النفوس مجرب", "وليس سوى الدين الحنيف مطهر", "لعادات شعب أهله قد تشعبوا", "فلما استجابوا للهدى وتشربت", "نفوسهم من هديه وتشربوا", "أكبوا على القرن يتلون يه", "وكلهم يقرا الحديث ويكتب", "ومن أمة أمية جئت للورى", "بشعب على نيل العلى يتدرب", "وناديتهم نحو الحضارة داعياً", "فلبوا وعن نهج البداة تنكبوا", "وتلك الفيافي القاحلات مدائن", "بها الزرع ينمو والمتاجر تجلب", "أولئك جند الله أنت زمامهم", "تقودهم نحو العلى وتهذب", "بك اجتمعوا بعد الشتات فألفوا", "قوى ترجف الضد العنيد وترهب", "وهم سيفك البتار أتى توجهت", "مضاربه يفري ويمناك تضرب", "حمائم تقوى في المساجد خضع", "وساد غاب في الوغى تتوثب", "على أن هذا الهدي لم يرض معشراً", "أجابوه لكن بالنفاق تجلببوا", "رفعتهم عن مستواهم تألفاً", "فزادوك بعاداً وأنت تقرب", "وما ضربوا لا بيمناك مضرباً", "وما سعدوا لا وسعدك يغلب", "فغرهم النصر الذي بك أحرزوا", "وأطغتهم النعمى التي منك تسكب", "ومن هم فقد كانوا لى قبل مدة", "جفاة بهم صقع المعيشة مجدب", "ولم يك سلطان رئيس عتيبة", "فأنت له دون الأنام المرتب", "نفيت ابن هندي عنه ثم نصبته", "ولولاك بعد الله ما كان ينصب", "وهذا ابن سلطان الدويش ولم يطل", "له أمد حتى عن البال يعزب", "وما كان ضيدان ليخلص سره", "وفيه من الحساء نار تلهب", "أولئك ثالوث الجهالة غرهم", "نوالك والحسنى التي أنت ترغب", "فظنوا وظن البعض أنك قائم", "عليهم وأن الجود منك تحبب", "ومن ذل خوفاً لا يطيعك رغبة", "ذا زالت الاسباب زال المسبَب", "أبوا غير نكران الجميل تسوقهم", "نفوس لى الفوضى تحن وتقنب", "وأول غل أظهروه فعالهم", "لدى الطائف المسكين أيام ينكب", "وقول الدوريش الفدم في أهل يثرب", "جزاؤهم أن يقتلوا أن يصلبوا", "وقد ساءه فتح الأمير محمد", "لها والسعودي الصميم محبّب", "وطاغية الصرار جاء بقومه", "كراع لراض الكلا يتطلب", "فارجعتهم سود الوجوه كما اتوا", "وتم لك الفتح الذي أنت تطلب", "وما كنت ترضى أن يمسوا سواهم", "بسوء وهم قد قتلوا ثم خربوا", "وجده لولاوهم لسلم أهلها", "متى بودروا من قبل أن يتأهبوا", "فأوقفتهم كيلا يعيدوا فعالهم", "وأنت لها ما تأتلي تتجنب", "فبات أثافي النفاق ثلاثة", "ومن فوقهم قدر المروق مركب", "وزادهم الصلاح في الملك سخطة", "وأين من التمدين عنقاء مغرب", "رأوا من فعال الكهرباء عجائباً", "وذاقوا عناها في الحروب وجربوا", "لقد علموا أن اقتناءك عدة", "سواهم سترميهم بها ن تألبوا", "وما السائرات المدرعات حقيقة", "سوى عُدد فيها العصاة تؤدب", "وما الطائرات المسرعات ذا رمت", "قنابلها لا الدمار المخرب", "وما البرق يحصي عنهم حركاتهم", "وينقلها لا رقيب معقب", "فغروا عقول الساذجين بقولهم", "صناعات كفار لى السحر تنسب", "فابطلت دعواهم وأظهرت غشهم", "بأن لها نص الشريعة يوجب", "فعادوا لى الفساد بين بلادكم", "وجاراتها تغزو السرايا وتسلب", "وشجعهم أن المخافر تُبتنى", "خلافاً لميثاق العقير وتنصب", "وقد كان أحرى بالعراق قيامه", "بما هو أولى للوئام وأقرب", "ولكن أمراً قد أتوه وحجة", "كواهي نسيج الريح حاكته عنكب", "وقد كان سهلاً حلها بمودة", "على أنه في الأمر للقوم مأرب", "مشاكل لولا أنك اعتدت دفعها", "لضقت ولكن صدرك الرحب أرحب", "فداريت جيراناً ودوايت علة", "تسيل دماها بينما هي تندب", "وعدت وأوعدت البغاة فلا العطا", "يفيد ولا التهديد بالقول يرهب", "ذا عاهدوا عهداً به نكثوا غداً", "ون وعدوا خانوا وعاثوا وأحربوا", "يشنون غارات الفساد نكاية", "على أنهم باسم الجهاد تحجبوا", "ولما تمادوا في الضلال دعوتهم", "وهيهات أن يلقى العدالة مذنب", "لمؤتمر يحوي القبائل كلها", "تنحيت فيه كي يشيروا وينصبوا", "فلباك فيه المخلصون جميعهم", "يضيق بهم سهل من الأرض مرحب", "وهبك تركت الحكم فيهم فَمَن لهم", "سواك مليك في القلوب محبب", "أمن فئة شاهت وجوها وهذه", "وفود الرعايا لا تعد وتحسب", "أجابوا الدعا ياك نختار مالكا", "يسوس الرعايا كلها ويؤدب", "ولكن طواغيت البغاة تقاعسوا", "خوارج فيما بينهم قد تحزبوا", "وبانت نواياهم ولاح خداعهم", "ون هم بجلباب الجهاد تجلببوا", "ولم يكفهم قتل الأجانب غيلة", "فقد قتلوا أهل القسيم وسلَّبوا", "هنالك فاض الكيل والحلم غرهم", "وفي مثل هذا الفتك كالحلم طيب", "ولما دعا داعي النفير أجبنه", "كتائب في أبطالها تتكتب", "ويا لك من صبح رأت فيه شمسه", "وقد طلعت سهلا من الدم يخضب", "على سبلة الزلفي أفاق طغاتهم", "وليس لهم بعد الهزيمة مهرب", "وبانت لهم أحلامهم وظنونهم", "هباء وهل في الل ماء فيشرب", "أتتهم جنود الله من كل جانب", "وحل محل البندقية أعضب", "ولو لم يهب عبد العزيز بقومه", "لى المنع فيهم لاستبيحوا وأعطبوا", "وجاء الدوريش الفدم في النعش مثخنا", "وأجهش يبكي ضارعا وهو ينحب", "ومنذ رأى عبد العزيز نساءه", "حواليه أغضى عنه وهو يؤنب", "وقال ألا تبت يداك من امرئ", "خؤون فهذا ما تحب وترغب", "وما ابن بجاد غير طير محلق", "سيهوي ون طال المجال ويتعب", "وقد عاد من بعد الفرار بذلة", "فلاقى جزاه الغادر المتقلب", "وثالثة الأثفي ضيدان قابع", "بصرَّاره سير الحوادث يرقب", "ذا ذكر الحساء والعيث هاجه", "غليل به من حره يتقلب", "ومن قومه العجمان فالغدر خلقه", "غذي دره حتى غدا وهو أشيب", "وما الطبعة الكبرى وما جرّ بعدها", "وكنزان لا غدرهم والتقلب", "هم غدروا فهداً فكان جزاؤهم", "من الله أن ينفوا وأن يتغربوا", "ويا غدرة كلب الكلاب أتى بها", "لها كل غاوٍ غادر يتهيب", "وشر الأعادي ذو النفاق فنه", "على ما به يغريك ذ يتحبب", "لقد ظن أن الجو للحكم قد خلا", "بمقتل ضيدانٍ لما يتطلب", "ولكن أبى مولاك لا فضيحة", "فقد قلبوا ظهر المجنّ وخربوا", "رأوك بعيداً في الحجاز وما دروا", "بأن له العرش دونك أقرب", "فولوا لى الوفراء والقيظ لافح", "لكي يشبعوا الأطماع والكل أشعب", "وان أنس للتاريخ لا أنس موقفا", "لل عطا في صدقهم ذ تصلبوا", "بداة وأخلاق الحضارة هذبت", "حواشيهم في فعلها فتهذبوا", "فظلوا على خلاصهم وولائهم", "وليس لهم لا ولاؤك مذهب", "على قلة لكن لها الله كالئ", "ومن حولهم أعداؤهم تتألب", "وما العازمي عند العدى غير لقمة", "تساغ ولا شربة الماء تشرب", "هناك على الوفراء باتت جموعهم", "وشادوا بيوت الحرب فيها وطنبوا", "وقد أرسلوا نحو الدويش بداره", "فأغروه ن الجهل بالعقل يلعب", "فأرضاهم القوم الميامين في رضى", "بضربة من للحق يرضى ويغضب", "فولوا ولم يلووا فلا الابن منقذ", "أباه ولا يلوي على بنه الأب", "وعادوا وقد كان الدويش وقومه", "لدعوتهم قد جردوا وتغربوا", "ولما درى بالأمر عض بنانه", "كما غص قبلُ الخائن المتذبذب", "وما عنده غير التجلد بعدها", "وقد خاب فيما يرتجيه ويحسب", "فوى ليه كل جمع مشرد", "وقد قام فيهم بالحماسة يخطب", "فلول ولكن الدسائس شجعت", "وللناس مال وللدهر مأرب", "دسائس عادت بالوبال لأهلها", "وما شفت الأحقاد والدهر قلب", "فوا عجبا فالحرب كانت لأجلهم", "فكيف أعانوهم ألما يجربوا", "ولكن ألغاز السياسة حلها", "عجيب وأطوار السياسة أعجب", "فسر في سبيل الله فالله كالئ", "وقم بلواء الله فالنصر مصحب", "هناك استعد ابن الدوريش لغارة", "بنجد ونيران السموم تلهب", "فأدركه اليأس المميت فما له", "سوى الضربة القصوى وهل ثم مضرب", "فقرر تيان العوازم حاسباً", "بأن اسمه عند العوازم مرعب", "ولم يدر أن الجد بالأمس جدكم", "وأكبر ذل غالب ظل يغلب", "وما كاد يلقي في النقاير جمعهم", "ذا هو من أيدي العوازم يعطب", "ويكفيه أن الله أخزى عتوه", "فذلله ذ لم يكن قط يحسب", "تنازل يبقي الصلح عن كبريائه", "وأي دويش للعوازم يرهب", "ولكنه أمر من الله نافذ", "يعز فيعطي أو يذل فيسلب", "وفي الغرب قد كانت عتيبة أخلدت", "لغدر فلا تنأى ولا تتقرب", "فخاب لدى القاعية الفدم خيبة", "بخفي حنين عاد بل هو أخيب", "وقسّم أجناد الضلال عصائباً", "وفرقهم أن المشيئة تغلب", "فأرسل للغرب الدهينة داعياً", "فكان غراباً بالمصائب ينعب", "وخلى ابنه عبد العزيز وركنه", "بسبع مئين في السباسب يضرب", "فلاقاه في أقوامه ابن مساعد", "فأفناهم قتلا أبا لسيف يلعب", "فنوا كلهم سبع مئينا وتسعة", "طعام تغداه نسور وأذؤب", "لقد هاله فقد ابنه وهو ساعد", "ومن معه من خيرة القوم منكب", "لى أن أتاها ابن الدهينة ناعقاً", "يبث أساليب الفساد ويكذب", "فمحصهم هذا سليم مسالم", "عصاه وهذا في الغواية أجرب", "فجئتهم كالماء للناء مطفئاً", "فأدبتهم والسيف نعم المؤدب", "وان الذي صادرته منك أصله", "وأنت لهم أضعاف ذلك توهب", "وجئت بجند الله تزجي جموعه", "تضيق به الأرض الفضا وهي سَبسَبُ", "فلا مرتع يكفيهم بنباته", "ولا مورد لا من الورد ينضب", "ولكن سقاك الله بالغيث أينما", "توجهت فالسحب الغزيرة تسكب", "فأنت لهم كالغيث بالجود مطعم", "وغيث سماء الله بالجود مشرب", "لى أن أتيت الباطن الحفر فانتحت", "جنودك جمعا للعدى تتطلب", "فضاقت بهم سبل الفضا وفجاجه", "من الرعب حتى عندها الكف أرحب", "قد اعتورتهم للنسور مخالب", "وقد ساورتهم للقساور أنيب", "ومن سر حكم الله أنهم طغوا", "عتوّاً وفي صغرى السريات أدبوا", "ومن سر حكم الله انهم التجوا", "لى من عليه بالجهاد تحجبوا", "عمائمهم صف البرانيط حولها", "تصافحهم أيديهم وترحب", "الأهل درى الخوَّان أن دويشهم", "له فوق متن السحر مأوى ومركب", "أينكره بالأمس واليوم يمتطي", "من السحر طياراته حين يركب", "وذلك كيما يظهر الله خزيه", "فيؤتى به للشرع أيان يذهب", "وقد أسلمته النكليز بحالة", "يود لها لو أنه متنقب", "كأني به لا عاش ودَّ بأنه", "من الخزي ثاوٍ في التراب مغيب", "وقد قرنوا جنباً لجنب ثلاثة", "ينوؤون بالأغلال والوجه مقطب", "وقد فقدوا أموالهم وعيالهم", "وأضحوا وبراق الأماني خلب", "وتم لك النصر المبين عليهم", "يحفك بالتأييد والعز موكب", "لك الحلم بعد الاقتدار وانه", "لطبعك ن الطبع لا شك يغلب", "وما الناس في تقدير حلمك واحد", "فعند اللئام الحلم عجز مهذب", "وعند اللئام الجود منك تودد", "وعند اللئام البِشر منك تحبب", "أريتك لو صبت ملايينك التي", "منحتهم في الترب هل كان يجدب", "ولو غيرهم زودت من بعض زادهم", "وجدك ما كانوا ليطووا ويسغبوا", "وكانوا يرون المشهديات زينة", "فأطغاهم منك الحرير المقصب", "نلوم ولكن كلما صار شاهد", "بأنك فيما أنت تفعل أصوب", "فتحت لنا عصر الرقي بحكمة", "سديدَ خطى لاما أتى المتوثب", "بدأت لنا بالأمن والأمن نعمة", "هو الروح يحيا الملك منها ويرأب", "وثنيته بالعدل بالشرع حاكما", "ألا ن حكم الله للعدل أقرب", "وأدخلت ثار الحضارة ناشراً", "فضائلها حتى بنا تتشرب", "وأبهج ما شاهدته ورأيته", "نسورك في الأجواء تعلو تصخب", "نسور من الفولاذ باسمك حلقت", "تغرد باسم ابن السعود فتطرب", "وسوف نرى هذي الممالك قد سمت", "لى الدول الكبرى تدار وترهب", "فيعرب جسم أنت روح حياته", "بحق أَلا فَلتحي وليحى يعرب" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=606217
خالد الفرج
نبذة : خالد بن محمد بن فرج، من أسرة آل طرّاد، من المناديل، من الدواسر.\nشاعر أديب مؤرخ، كان أسلافه في (نزوى) من وادي الدواسر، واستقر أبوه في الزبارة (من قطر) وخربت فانتقل إلى مسقط ثم إلى الكويت، وبها ولد خالد وتعلم وسافر إلى بومبي، في الهند، كاتباً عند أحد تجارها العرب، وأنشأ فيها مطبعة، ثم عاد إلى الكويت، وأراد السكنى في البحرين، فمنعه الإنكليز من دخولها، فنظم قصيدة مطلعها:\nإن شئت بالبحرين تصبح تاجراً فاجعل بأول ما تبيع ضمائرا\nوسكنها بعد ذلك وجُعل من أعضاء مجلسها البلدي، ودرس في مدرسة الهداية بها، ومدح حاكم البحرين بقصائد، ثم عاد إلى الكويت (1927) واتصل بعبد العزيز آل سعود، ومدحه، وعُيّن مديراً لبلدية الأحساء، فالقطيف فالدمام، وأنشأ في هذه (المطبعة السعودية) وزار من أجلها دمشق وبيروت مرات، وأصيب بمرض الصدر، فسكن دمشق قبل وفاته بسنتين، وتوفي ببيروت، ولم يبلغ الستين.\nله كتاب (الخبر والعيان) في تاريخ نجد وما حولها في العصر الحديث، و(مذكرات) في تاريخ آل سعود، و(أحسن القصص- ط) في سيرة الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن آل سعود، وهو ملحمة شعرية، بأسلوب عصري لطيف، جعل كل صفحة شعرية منها تقابلها صفحة نثرية، و(ديوان خالد الفرج- ط) وفيه من لطائفه أبيات قالها لما أعلن المستشرق الإنكليزي (فلبي) إسلامه، ومن كتبه (ملحق لديوانه- ط)، و(ديوان النبط- ط) جزآن، وهو مجموعة من الشعر العامي في نجد، علق عليه بتفسير ألفاظه وتراجم بعض قائليه، و(علاج الأمية- ط) رسالة عالج فيها تبسيط الحروف العربية في الكتابة، و(رجال الخليج- خ) تراجم. وكان جميل الخط إذا تأنق.
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=11202
null
null
null
null
<|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> فعالك تسهتوي القلوب فتطرب <|vsep|> فيعرب عنهن اللسان فيطنب </|bsep|> <|bsep|> صحائف مجد ناصعات يخطها <|vsep|> بفخر يراع الكاتبين فيسهب </|bsep|> <|bsep|> ففيهن للنسان أسمى بطولة <|vsep|> يمجدها التاريخ دهراً فيدأب </|bsep|> <|bsep|> وفيها من اللهام للشعر مصدر <|vsep|> غزير وروض للأناشيد مخصب </|bsep|> <|bsep|> فأنت مثال للكمال مجسم <|vsep|> تذل لك الأقران قهراً وتجذب </|bsep|> <|bsep|> وأنت بميدان السياسة سابق <|vsep|> متى جاءك الأقطاب منهم تكهربوا </|bsep|> <|bsep|> فهم أكبروا منك الصراحة المضا <|vsep|> ومن ذلك الكبار هذا التأدب </|bsep|> <|bsep|> وقمت بتدبير الممالك حازما <|vsep|> وملكك من كبرى الممالك أرحب </|bsep|> <|bsep|> فمن شرفات الشام باتت حدوده <|vsep|> شمالا لى نجران بل هو يجنب </|bsep|> <|bsep|> ومن ساحلي بحر الخليج مشرقاً <|vsep|> لى القلزم المشهور حيث يغرب </|bsep|> <|bsep|> عسير المطا لولاك صعب قياده <|vsep|> وصحلاه في كف غيرك أصعب </|bsep|> <|bsep|> به الخلف من عصر الصحابة منشب <|vsep|> مخالب ما ن تنثني حين تنشب </|bsep|> <|bsep|> ومن أكبر البلوى عليه قبائل <|vsep|> من البدو في تلك الممالك تضرب </|bsep|> <|bsep|> يسيل دم الثارات بين بطونها <|vsep|> وديدنها في الغزو تسطو وتنهب </|bsep|> <|bsep|> ومن رام حياء الشعوب فلا أرى <|vsep|> يتم له وسط البداوة مطلب </|bsep|> <|bsep|> ولا رأي فيهم والجهالة طبعهم <|vsep|> وعادات سوء عندهم وتعصب </|bsep|> <|bsep|> وأنت النطاسي الحكيم برأيه <|vsep|> تشخص أصل الداء والداء مرعب </|bsep|> <|bsep|> فأيقنت أن الملك في البدو زائل <|vsep|> ذا لم يحضر أهله ويهذبوا </|bsep|> <|bsep|> فقمت بنشر الدين فيهم ونه <|vsep|> دواء لأدواء النفوس مجرب </|bsep|> <|bsep|> وليس سوى الدين الحنيف مطهر <|vsep|> لعادات شعب أهله قد تشعبوا </|bsep|> <|bsep|> فلما استجابوا للهدى وتشربت <|vsep|> نفوسهم من هديه وتشربوا </|bsep|> <|bsep|> أكبوا على القرن يتلون يه <|vsep|> وكلهم يقرا الحديث ويكتب </|bsep|> <|bsep|> ومن أمة أمية جئت للورى <|vsep|> بشعب على نيل العلى يتدرب </|bsep|> <|bsep|> وناديتهم نحو الحضارة داعياً <|vsep|> فلبوا وعن نهج البداة تنكبوا </|bsep|> <|bsep|> وتلك الفيافي القاحلات مدائن <|vsep|> بها الزرع ينمو والمتاجر تجلب </|bsep|> <|bsep|> أولئك جند الله أنت زمامهم <|vsep|> تقودهم نحو العلى وتهذب </|bsep|> <|bsep|> بك اجتمعوا بعد الشتات فألفوا <|vsep|> قوى ترجف الضد العنيد وترهب </|bsep|> <|bsep|> وهم سيفك البتار أتى توجهت <|vsep|> مضاربه يفري ويمناك تضرب </|bsep|> <|bsep|> حمائم تقوى في المساجد خضع <|vsep|> وساد غاب في الوغى تتوثب </|bsep|> <|bsep|> على أن هذا الهدي لم يرض معشراً <|vsep|> أجابوه لكن بالنفاق تجلببوا </|bsep|> <|bsep|> رفعتهم عن مستواهم تألفاً <|vsep|> فزادوك بعاداً وأنت تقرب </|bsep|> <|bsep|> وما ضربوا لا بيمناك مضرباً <|vsep|> وما سعدوا لا وسعدك يغلب </|bsep|> <|bsep|> فغرهم النصر الذي بك أحرزوا <|vsep|> وأطغتهم النعمى التي منك تسكب </|bsep|> <|bsep|> ومن هم فقد كانوا لى قبل مدة <|vsep|> جفاة بهم صقع المعيشة مجدب </|bsep|> <|bsep|> ولم يك سلطان رئيس عتيبة <|vsep|> فأنت له دون الأنام المرتب </|bsep|> <|bsep|> نفيت ابن هندي عنه ثم نصبته <|vsep|> ولولاك بعد الله ما كان ينصب </|bsep|> <|bsep|> وهذا ابن سلطان الدويش ولم يطل <|vsep|> له أمد حتى عن البال يعزب </|bsep|> <|bsep|> وما كان ضيدان ليخلص سره <|vsep|> وفيه من الحساء نار تلهب </|bsep|> <|bsep|> أولئك ثالوث الجهالة غرهم <|vsep|> نوالك والحسنى التي أنت ترغب </|bsep|> <|bsep|> فظنوا وظن البعض أنك قائم <|vsep|> عليهم وأن الجود منك تحبب </|bsep|> <|bsep|> ومن ذل خوفاً لا يطيعك رغبة <|vsep|> ذا زالت الاسباب زال المسبَب </|bsep|> <|bsep|> أبوا غير نكران الجميل تسوقهم <|vsep|> نفوس لى الفوضى تحن وتقنب </|bsep|> <|bsep|> وأول غل أظهروه فعالهم <|vsep|> لدى الطائف المسكين أيام ينكب </|bsep|> <|bsep|> وقول الدوريش الفدم في أهل يثرب <|vsep|> جزاؤهم أن يقتلوا أن يصلبوا </|bsep|> <|bsep|> وقد ساءه فتح الأمير محمد <|vsep|> لها والسعودي الصميم محبّب </|bsep|> <|bsep|> وطاغية الصرار جاء بقومه <|vsep|> كراع لراض الكلا يتطلب </|bsep|> <|bsep|> فارجعتهم سود الوجوه كما اتوا <|vsep|> وتم لك الفتح الذي أنت تطلب </|bsep|> <|bsep|> وما كنت ترضى أن يمسوا سواهم <|vsep|> بسوء وهم قد قتلوا ثم خربوا </|bsep|> <|bsep|> وجده لولاوهم لسلم أهلها <|vsep|> متى بودروا من قبل أن يتأهبوا </|bsep|> <|bsep|> فأوقفتهم كيلا يعيدوا فعالهم <|vsep|> وأنت لها ما تأتلي تتجنب </|bsep|> <|bsep|> فبات أثافي النفاق ثلاثة <|vsep|> ومن فوقهم قدر المروق مركب </|bsep|> <|bsep|> وزادهم الصلاح في الملك سخطة <|vsep|> وأين من التمدين عنقاء مغرب </|bsep|> <|bsep|> رأوا من فعال الكهرباء عجائباً <|vsep|> وذاقوا عناها في الحروب وجربوا </|bsep|> <|bsep|> لقد علموا أن اقتناءك عدة <|vsep|> سواهم سترميهم بها ن تألبوا </|bsep|> <|bsep|> وما السائرات المدرعات حقيقة <|vsep|> سوى عُدد فيها العصاة تؤدب </|bsep|> <|bsep|> وما الطائرات المسرعات ذا رمت <|vsep|> قنابلها لا الدمار المخرب </|bsep|> <|bsep|> وما البرق يحصي عنهم حركاتهم <|vsep|> وينقلها لا رقيب معقب </|bsep|> <|bsep|> فغروا عقول الساذجين بقولهم <|vsep|> صناعات كفار لى السحر تنسب </|bsep|> <|bsep|> فابطلت دعواهم وأظهرت غشهم <|vsep|> بأن لها نص الشريعة يوجب </|bsep|> <|bsep|> فعادوا لى الفساد بين بلادكم <|vsep|> وجاراتها تغزو السرايا وتسلب </|bsep|> <|bsep|> وشجعهم أن المخافر تُبتنى <|vsep|> خلافاً لميثاق العقير وتنصب </|bsep|> <|bsep|> وقد كان أحرى بالعراق قيامه <|vsep|> بما هو أولى للوئام وأقرب </|bsep|> <|bsep|> ولكن أمراً قد أتوه وحجة <|vsep|> كواهي نسيج الريح حاكته عنكب </|bsep|> <|bsep|> وقد كان سهلاً حلها بمودة <|vsep|> على أنه في الأمر للقوم مأرب </|bsep|> <|bsep|> مشاكل لولا أنك اعتدت دفعها <|vsep|> لضقت ولكن صدرك الرحب أرحب </|bsep|> <|bsep|> فداريت جيراناً ودوايت علة <|vsep|> تسيل دماها بينما هي تندب </|bsep|> <|bsep|> وعدت وأوعدت البغاة فلا العطا <|vsep|> يفيد ولا التهديد بالقول يرهب </|bsep|> <|bsep|> ذا عاهدوا عهداً به نكثوا غداً <|vsep|> ون وعدوا خانوا وعاثوا وأحربوا </|bsep|> <|bsep|> يشنون غارات الفساد نكاية <|vsep|> على أنهم باسم الجهاد تحجبوا </|bsep|> <|bsep|> ولما تمادوا في الضلال دعوتهم <|vsep|> وهيهات أن يلقى العدالة مذنب </|bsep|> <|bsep|> لمؤتمر يحوي القبائل كلها <|vsep|> تنحيت فيه كي يشيروا وينصبوا </|bsep|> <|bsep|> فلباك فيه المخلصون جميعهم <|vsep|> يضيق بهم سهل من الأرض مرحب </|bsep|> <|bsep|> وهبك تركت الحكم فيهم فَمَن لهم <|vsep|> سواك مليك في القلوب محبب </|bsep|> <|bsep|> أمن فئة شاهت وجوها وهذه <|vsep|> وفود الرعايا لا تعد وتحسب </|bsep|> <|bsep|> أجابوا الدعا ياك نختار مالكا <|vsep|> يسوس الرعايا كلها ويؤدب </|bsep|> <|bsep|> ولكن طواغيت البغاة تقاعسوا <|vsep|> خوارج فيما بينهم قد تحزبوا </|bsep|> <|bsep|> وبانت نواياهم ولاح خداعهم <|vsep|> ون هم بجلباب الجهاد تجلببوا </|bsep|> <|bsep|> ولم يكفهم قتل الأجانب غيلة <|vsep|> فقد قتلوا أهل القسيم وسلَّبوا </|bsep|> <|bsep|> هنالك فاض الكيل والحلم غرهم <|vsep|> وفي مثل هذا الفتك كالحلم طيب </|bsep|> <|bsep|> ولما دعا داعي النفير أجبنه <|vsep|> كتائب في أبطالها تتكتب </|bsep|> <|bsep|> ويا لك من صبح رأت فيه شمسه <|vsep|> وقد طلعت سهلا من الدم يخضب </|bsep|> <|bsep|> على سبلة الزلفي أفاق طغاتهم <|vsep|> وليس لهم بعد الهزيمة مهرب </|bsep|> <|bsep|> وبانت لهم أحلامهم وظنونهم <|vsep|> هباء وهل في الل ماء فيشرب </|bsep|> <|bsep|> أتتهم جنود الله من كل جانب <|vsep|> وحل محل البندقية أعضب </|bsep|> <|bsep|> ولو لم يهب عبد العزيز بقومه <|vsep|> لى المنع فيهم لاستبيحوا وأعطبوا </|bsep|> <|bsep|> وجاء الدوريش الفدم في النعش مثخنا <|vsep|> وأجهش يبكي ضارعا وهو ينحب </|bsep|> <|bsep|> ومنذ رأى عبد العزيز نساءه <|vsep|> حواليه أغضى عنه وهو يؤنب </|bsep|> <|bsep|> وقال ألا تبت يداك من امرئ <|vsep|> خؤون فهذا ما تحب وترغب </|bsep|> <|bsep|> وما ابن بجاد غير طير محلق <|vsep|> سيهوي ون طال المجال ويتعب </|bsep|> <|bsep|> وقد عاد من بعد الفرار بذلة <|vsep|> فلاقى جزاه الغادر المتقلب </|bsep|> <|bsep|> وثالثة الأثفي ضيدان قابع <|vsep|> بصرَّاره سير الحوادث يرقب </|bsep|> <|bsep|> ذا ذكر الحساء والعيث هاجه <|vsep|> غليل به من حره يتقلب </|bsep|> <|bsep|> ومن قومه العجمان فالغدر خلقه <|vsep|> غذي دره حتى غدا وهو أشيب </|bsep|> <|bsep|> وما الطبعة الكبرى وما جرّ بعدها <|vsep|> وكنزان لا غدرهم والتقلب </|bsep|> <|bsep|> هم غدروا فهداً فكان جزاؤهم <|vsep|> من الله أن ينفوا وأن يتغربوا </|bsep|> <|bsep|> ويا غدرة كلب الكلاب أتى بها <|vsep|> لها كل غاوٍ غادر يتهيب </|bsep|> <|bsep|> وشر الأعادي ذو النفاق فنه <|vsep|> على ما به يغريك ذ يتحبب </|bsep|> <|bsep|> لقد ظن أن الجو للحكم قد خلا <|vsep|> بمقتل ضيدانٍ لما يتطلب </|bsep|> <|bsep|> ولكن أبى مولاك لا فضيحة <|vsep|> فقد قلبوا ظهر المجنّ وخربوا </|bsep|> <|bsep|> رأوك بعيداً في الحجاز وما دروا <|vsep|> بأن له العرش دونك أقرب </|bsep|> <|bsep|> فولوا لى الوفراء والقيظ لافح <|vsep|> لكي يشبعوا الأطماع والكل أشعب </|bsep|> <|bsep|> وان أنس للتاريخ لا أنس موقفا <|vsep|> لل عطا في صدقهم ذ تصلبوا </|bsep|> <|bsep|> بداة وأخلاق الحضارة هذبت <|vsep|> حواشيهم في فعلها فتهذبوا </|bsep|> <|bsep|> فظلوا على خلاصهم وولائهم <|vsep|> وليس لهم لا ولاؤك مذهب </|bsep|> <|bsep|> على قلة لكن لها الله كالئ <|vsep|> ومن حولهم أعداؤهم تتألب </|bsep|> <|bsep|> وما العازمي عند العدى غير لقمة <|vsep|> تساغ ولا شربة الماء تشرب </|bsep|> <|bsep|> هناك على الوفراء باتت جموعهم <|vsep|> وشادوا بيوت الحرب فيها وطنبوا </|bsep|> <|bsep|> وقد أرسلوا نحو الدويش بداره <|vsep|> فأغروه ن الجهل بالعقل يلعب </|bsep|> <|bsep|> فأرضاهم القوم الميامين في رضى <|vsep|> بضربة من للحق يرضى ويغضب </|bsep|> <|bsep|> فولوا ولم يلووا فلا الابن منقذ <|vsep|> أباه ولا يلوي على بنه الأب </|bsep|> <|bsep|> وعادوا وقد كان الدويش وقومه <|vsep|> لدعوتهم قد جردوا وتغربوا </|bsep|> <|bsep|> ولما درى بالأمر عض بنانه <|vsep|> كما غص قبلُ الخائن المتذبذب </|bsep|> <|bsep|> وما عنده غير التجلد بعدها <|vsep|> وقد خاب فيما يرتجيه ويحسب </|bsep|> <|bsep|> فوى ليه كل جمع مشرد <|vsep|> وقد قام فيهم بالحماسة يخطب </|bsep|> <|bsep|> فلول ولكن الدسائس شجعت <|vsep|> وللناس مال وللدهر مأرب </|bsep|> <|bsep|> دسائس عادت بالوبال لأهلها <|vsep|> وما شفت الأحقاد والدهر قلب </|bsep|> <|bsep|> فوا عجبا فالحرب كانت لأجلهم <|vsep|> فكيف أعانوهم ألما يجربوا </|bsep|> <|bsep|> ولكن ألغاز السياسة حلها <|vsep|> عجيب وأطوار السياسة أعجب </|bsep|> <|bsep|> فسر في سبيل الله فالله كالئ <|vsep|> وقم بلواء الله فالنصر مصحب </|bsep|> <|bsep|> هناك استعد ابن الدوريش لغارة <|vsep|> بنجد ونيران السموم تلهب </|bsep|> <|bsep|> فأدركه اليأس المميت فما له <|vsep|> سوى الضربة القصوى وهل ثم مضرب </|bsep|> <|bsep|> فقرر تيان العوازم حاسباً <|vsep|> بأن اسمه عند العوازم مرعب </|bsep|> <|bsep|> ولم يدر أن الجد بالأمس جدكم <|vsep|> وأكبر ذل غالب ظل يغلب </|bsep|> <|bsep|> وما كاد يلقي في النقاير جمعهم <|vsep|> ذا هو من أيدي العوازم يعطب </|bsep|> <|bsep|> ويكفيه أن الله أخزى عتوه <|vsep|> فذلله ذ لم يكن قط يحسب </|bsep|> <|bsep|> تنازل يبقي الصلح عن كبريائه <|vsep|> وأي دويش للعوازم يرهب </|bsep|> <|bsep|> ولكنه أمر من الله نافذ <|vsep|> يعز فيعطي أو يذل فيسلب </|bsep|> <|bsep|> وفي الغرب قد كانت عتيبة أخلدت <|vsep|> لغدر فلا تنأى ولا تتقرب </|bsep|> <|bsep|> فخاب لدى القاعية الفدم خيبة <|vsep|> بخفي حنين عاد بل هو أخيب </|bsep|> <|bsep|> وقسّم أجناد الضلال عصائباً <|vsep|> وفرقهم أن المشيئة تغلب </|bsep|> <|bsep|> فأرسل للغرب الدهينة داعياً <|vsep|> فكان غراباً بالمصائب ينعب </|bsep|> <|bsep|> وخلى ابنه عبد العزيز وركنه <|vsep|> بسبع مئين في السباسب يضرب </|bsep|> <|bsep|> فلاقاه في أقوامه ابن مساعد <|vsep|> فأفناهم قتلا أبا لسيف يلعب </|bsep|> <|bsep|> فنوا كلهم سبع مئينا وتسعة <|vsep|> طعام تغداه نسور وأذؤب </|bsep|> <|bsep|> لقد هاله فقد ابنه وهو ساعد <|vsep|> ومن معه من خيرة القوم منكب </|bsep|> <|bsep|> لى أن أتاها ابن الدهينة ناعقاً <|vsep|> يبث أساليب الفساد ويكذب </|bsep|> <|bsep|> فمحصهم هذا سليم مسالم <|vsep|> عصاه وهذا في الغواية أجرب </|bsep|> <|bsep|> فجئتهم كالماء للناء مطفئاً <|vsep|> فأدبتهم والسيف نعم المؤدب </|bsep|> <|bsep|> وان الذي صادرته منك أصله <|vsep|> وأنت لهم أضعاف ذلك توهب </|bsep|> <|bsep|> وجئت بجند الله تزجي جموعه <|vsep|> تضيق به الأرض الفضا وهي سَبسَبُ </|bsep|> <|bsep|> فلا مرتع يكفيهم بنباته <|vsep|> ولا مورد لا من الورد ينضب </|bsep|> <|bsep|> ولكن سقاك الله بالغيث أينما <|vsep|> توجهت فالسحب الغزيرة تسكب </|bsep|> <|bsep|> فأنت لهم كالغيث بالجود مطعم <|vsep|> وغيث سماء الله بالجود مشرب </|bsep|> <|bsep|> لى أن أتيت الباطن الحفر فانتحت <|vsep|> جنودك جمعا للعدى تتطلب </|bsep|> <|bsep|> فضاقت بهم سبل الفضا وفجاجه <|vsep|> من الرعب حتى عندها الكف أرحب </|bsep|> <|bsep|> قد اعتورتهم للنسور مخالب <|vsep|> وقد ساورتهم للقساور أنيب </|bsep|> <|bsep|> ومن سر حكم الله أنهم طغوا <|vsep|> عتوّاً وفي صغرى السريات أدبوا </|bsep|> <|bsep|> ومن سر حكم الله انهم التجوا <|vsep|> لى من عليه بالجهاد تحجبوا </|bsep|> <|bsep|> عمائمهم صف البرانيط حولها <|vsep|> تصافحهم أيديهم وترحب </|bsep|> <|bsep|> الأهل درى الخوَّان أن دويشهم <|vsep|> له فوق متن السحر مأوى ومركب </|bsep|> <|bsep|> أينكره بالأمس واليوم يمتطي <|vsep|> من السحر طياراته حين يركب </|bsep|> <|bsep|> وذلك كيما يظهر الله خزيه <|vsep|> فيؤتى به للشرع أيان يذهب </|bsep|> <|bsep|> وقد أسلمته النكليز بحالة <|vsep|> يود لها لو أنه متنقب </|bsep|> <|bsep|> كأني به لا عاش ودَّ بأنه <|vsep|> من الخزي ثاوٍ في التراب مغيب </|bsep|> <|bsep|> وقد قرنوا جنباً لجنب ثلاثة <|vsep|> ينوؤون بالأغلال والوجه مقطب </|bsep|> <|bsep|> وقد فقدوا أموالهم وعيالهم <|vsep|> وأضحوا وبراق الأماني خلب </|bsep|> <|bsep|> وتم لك النصر المبين عليهم <|vsep|> يحفك بالتأييد والعز موكب </|bsep|> <|bsep|> لك الحلم بعد الاقتدار وانه <|vsep|> لطبعك ن الطبع لا شك يغلب </|bsep|> <|bsep|> وما الناس في تقدير حلمك واحد <|vsep|> فعند اللئام الحلم عجز مهذب </|bsep|> <|bsep|> وعند اللئام الجود منك تودد <|vsep|> وعند اللئام البِشر منك تحبب </|bsep|> <|bsep|> أريتك لو صبت ملايينك التي <|vsep|> منحتهم في الترب هل كان يجدب </|bsep|> <|bsep|> ولو غيرهم زودت من بعض زادهم <|vsep|> وجدك ما كانوا ليطووا ويسغبوا </|bsep|> <|bsep|> وكانوا يرون المشهديات زينة <|vsep|> فأطغاهم منك الحرير المقصب </|bsep|> <|bsep|> نلوم ولكن كلما صار شاهد <|vsep|> بأنك فيما أنت تفعل أصوب </|bsep|> <|bsep|> فتحت لنا عصر الرقي بحكمة <|vsep|> سديدَ خطى لاما أتى المتوثب </|bsep|> <|bsep|> بدأت لنا بالأمن والأمن نعمة <|vsep|> هو الروح يحيا الملك منها ويرأب </|bsep|> <|bsep|> وثنيته بالعدل بالشرع حاكما <|vsep|> ألا ن حكم الله للعدل أقرب </|bsep|> <|bsep|> وأدخلت ثار الحضارة ناشراً <|vsep|> فضائلها حتى بنا تتشرب </|bsep|> <|bsep|> وأبهج ما شاهدته ورأيته <|vsep|> نسورك في الأجواء تعلو تصخب </|bsep|> <|bsep|> نسور من الفولاذ باسمك حلقت <|vsep|> تغرد باسم ابن السعود فتطرب </|bsep|> <|bsep|> وسوف نرى هذي الممالك قد سمت <|vsep|> لى الدول الكبرى تدار وترهب </|bsep|> </|psep|>
إلى مجدك العلياء تعزى وتنسب
5الطويل
[ "لى مجدك العلياء تعزى وتنسب", "وفي ذكرك التاريخ يملي ويَكتُبُ", "وفي عدلك الشرع الشريف ممثل", "وفي حكمك الأمثال تتلى وتضرب", "ولم يبق للسلام غيرك ناصر", "يؤيده في الله يرضي ويغضب", "نَمتكَ جدود من ربيعة أصلهم", "بهم فخر الحيان بكر وتغلب", "أساطين مجد من سعود بن مقرن", "ذا مات منهم طيب جاء أطيب", "محمد عبد الله تركي فيصل", "ومن عابد الرحمن مجدك أعقبوا", "أولئك در المجد في السلك نظّموا", "لقد ولدوا للباقيات فانجبوا", "فسادوا وشادوا المجد بالدين قائما", "فما وهنوا والدهر بالناس قلّب", "أساس متين ركنه العدل والتقى", "يد الله عنه بالعناية تضرب", "بناه على الدين القويم محمد", "وليس له غير الهداية مطلب", "ومن نصر الله استعز بنصره", "فعز وجند الله بالنصر أغلب", "أجاب دعاء الشيخ لما نبت به", "مواطنه حتى لقد كاد يعطب", "مام أتى من بيت علم مسلسل", "توارثه عن جده الابن والأب", "فوالده قاضي العيينة علمه", "غزير له رأي ابن حنبل مذهب", "غذى بلبان العلم طفلا ويافعاً", "وأصبح في أثوابه يتقلب", "تلقى عليه العلم والفكر ثاقب", "يطبق بالأعمال ما كان يطلب", "وما العلم لا ما هدى الناس نوره", "لى الحق لا أسفار تتلى وتكتب", "وقد خصه البارى بنور بصيرة", "وعقل عن الحق الصراح ينقب", "فما كاد أن يلقي لى القوم نظرة", "وكلهم عن دينه متنكب", "تناقض نص الدين أفعال قومه", "على أن ذاك الزيغ للدين ينسب", "على حين ضل الناس بالغي والعمى", "وكادت شموس الدين والهدى تغرب", "وغطت منار الدين سحب ضلالة", "كمثل نمير الماء غطاه طحلب", "عكوف على أجداثهم يعبدونها", "وكل لها في غيه متعصب", "فهذاك يدعو عندها دون ربه", "وهذا لها من دونه يتقرب", "أتى الشيخ واليمان يملأ صدره", "على حين أن الناس للغي أقرب", "فنادى فصموا عن سماع ندائه", "وأقصوه عنهم خائفاً يترقب", "لقد خسرت فيه العيينة منقذا", "بابعاده والجهل بالعقل يلعب", "ولو أن عثمان الأمير أجاره", "للاح له بالعز والسعد كوكب", "ولكنه أرضى الحيمدي صاغرا", "وأصبح من خوف به يتذبذب", "لقد كان في الحساء جلفاً صفت له", "زماناً به أهل البلاد تشعبوا", "فباعوه بالدنيا فجوزوا بفقدها", "وقد أغضبوا الله القدير فعوقبوا", "فاضحوا وها هي بالخراب ديارهم", "خوال على أطلالها البوم ينعب", "وواه في الدرعية البطل الذي", "تلقاه بالجلال وهو يرحب", "محمد أصل المجد في ل مقرن", "به اشتد للشيخ المبجل منكب", "وبايعه في نصرة الدين والهدى", "كما بايعت في وفدها قبل يثرب", "هنالك عض الصبع ابن معمر", "وأصبح ينحى نفسه ويؤنب", "وهيهات أن يثني مشيئة ربه", "بأحكامه وهو العليم المسبب", "فعاد على الدرعية الخير والغنى", "وحق لأهليها بأن يتغلبوا", "فشن السرايا بالسرايا مغيرة", "لأهل العمى في دورهم تتعقب", "وقام لهم عبد العزيز بصارم", "يتمم فتحاً مده قبله الأب", "وولى دهام لم يفده دفاعه", "ولا مكره أو غدره والتقلب", "وجاء سعود بعده بجموعة", "ودان له بالسيف شرق ومغرب", "فأخضع أكناف الجزيرة كلها", "ولم يبق للضد المشتت مهرب", "ولاحت نجوم السعد وسط سمائه", "لل سعود بالسعادة تثقب", "ومن سنن الله التي في عباده", "شؤونهم في دهرهم تتقلب", "فكل رخاء سوف تتلوه زعزع", "وكل نهار سوف يتلوه غيهب", "وكل سرور سوف يعقب غصة", "وكل خصيب في البسيطة يجدب", "وكل دولة شادت من المجد والعلي", "لها العز ثوب والسيادة مركب", "فن لم تثقفها الحوادث أخلدت", "لى الذل واستولى عليها التشعب", "وجاءت لى الأبناء عفواً فأترفوا", "وغايتهم في الملك ملهى وملعب", "قلوبهم شتى هواء من الهوى", "لى أن قضوا في لهوهم وتشعبوا", "وكان عليه أن يرى أولياءه", "ويبلوَهم كي يشكروا أو يكذبوا", "فيظهر منهم كل عصر مجدد", "يساعده لا وارث متحجب", "ويصدق فيهم قول من هو مادح", "ذا غاب عنهم كوكب لاح كوكب", "وفي مصر من بعد الفرنسيس نزعة", "تهب وبعد الذل للعز تطلب", "تجيش بها للانقلاب مراجل", "وتوقدها نيران نفس تلهب", "أتاها فأصلاها الخديوي محمد", "ببحران حمى ماؤها يتصبب", "وكان له في ل عثمان مطمع", "تقاصر عنه في المطامع أشعب", "فأردى الممالك الملوك بفتكه", "وظل يا رباب المناصب يلعب", "يرواغ سلطان البلاد بمكره", "كما راوغ الصياد بالمرك ثعلب", "وما عاد والي مصر في مصر عاملا", "يزال بفرمان المليك وينصب", "غدا العاهل التركي وهو خليفة", "وباسم أمير المؤمنين يلقب", "يرى الضعف والأخطار محدقة به", "وأظلم في عينيه شرق ومغرب", "ففي مصر قام الأرنؤوط بدولة", "ومن نجد قامت دولة تتأهب", "وقد أقلقت أبناء جنكيز فكرة", "تحاذر أن يحيا نزار ويعرب", "فتصبح نجد دولة عربية", "سيغدو لها نحو الخلافة مأرب", "فقاموا يبثون الدسائس نحوها", "ولم يخجلوا أن يفتروها ويكذبوا", "تؤازرهم باسم الديانة عصبة", "لها الدين في الدنيا احتيال ومكسب", "وفرق تسد عند السياسة حكمة", "تراعى وضرب الضد بالضد أصوب", "وما خسر الضدان فهو غنيمة", "فقد ضربوا نجداً بمصر وحزبوا", "ولم يخش نجداً عاهل الترك وحده", "فن جوار الأرض في مصر أرعب", "وقد صادفت دعوى فروق هوى لها", "بقلب الخديوي وهو يقظان يرقب", "فراح لنقاذ الحجاز بزعمه", "وباسم أمير المؤمنين يخرب", "ومقصده كف الخليفة برهة", "وفي نجد الجيش الجديد يجرب", "وقد وقفت نجدٌ لطوسون وقفة", "وكادت عليه الدائرات تدولب", "فطارت له وسط الحجاز حشاشة", "من الخوف حتى هاج في مصره الأب", "فجهز براهيم باشا وجيشه", "كسلسلة موصولة حين تسحب", "سحائب دهمٌ والمدافع رعدها", "ونيرانها وسط الفضا تتلهب", "بجيش كقطر المزن عدَّاً وكثرة", "ذا زل منه صيِّب جاء صيّب", "بها اصطدمت ساد نجد فاثخنت", "فكل سنان أو فرند مخضب", "ولو قوبلوا وجهاً لوجه لبرهنوا", "على أنهم نعم الكماة وأعربوا", "ولكنهم في ألسن النار عزل", "وهل يتقي نار القنابل أعضب", "وقد يقنص العقبان والأسد دارع", "كمين ولا يثنيه ناب ومخلب", "هم جاهدوا حق الجهاد بعزمهم", "وما استسلموا حتى أبادوا وأعطبوا", "لقد لاقت الدرعية الهدم والفنا", "ولكنها قامت بما كان يوجب", "فأمست لدين الله لحداً مهدماً", "وعاراً بتاريخ الخديوي يكتب", "فوا عجباهم مسلمون وقد أتوا", "بما ليس يأتي الكافر المتعصب", "وهم نقموا من أهل نجد تاقهم", "فِلم دمروا لما تولوا وخربوا", "وكان عليهم أن يجيروا أسيرهم", "فلم قتّلوا من بعد ذاك وصلَّبوا", "وقد أنقذ المولى لشأن يريده", "من الترك تركيا له النصر مركب", "كأنّ اسمه رمزٌ لسرِّ قضاؤه", "عجيبٌ ولكن عزمُه منه أعجب", "أتى نجد والفوضى يعج عجيجُها", "بها زال ذاك الأمن والربع مجدب", "وكل دعي بالامارة يدعى", "قد افترقوا ما بينهم وتشعبوا", "وما عاد حتى استرجع الملك عنوة", "وبالأجرب المشهور يمناه تضرب", "فطَهَّرها بالسيف والسيف فيصل", "به المجد يبني والترات تطلب", "ولا يسلم الناجي السليم من الأذى", "وفاته ما دام في الدار أجرب", "ومن بعده حاز المامة فيصل", "فقامت به كل البلاد ترحب", "وعاد به المجد القديم مؤثلا", "كما قد بدا كالتبر حين يذوب", "وخلف عبد الله والملك واسع", "دعا بذوي الأطماع أن يتألبوا", "فجاهدهم بالسف حتى أذلهم", "ولكن قضاء الله للمرء يغلب", "وأدى شقاق بينه وشقيقه", "لى كل ما من مثله يترقب", "وما حال من يدني ليه عداته", "تدس له في الشهد سما فيشرب", "فأبدى عداه ابن الرشيد مكشرا", "وباعده بالفعل وهو المقرب", "وما فتىء الطماع يلقي شباكه", "ويبسم في أسنانه وهي أنيب", "وما زال حتى استحوذ الملك كله", "وشن السرايا فيه تغزو وتسلب", "وقد يكره النسان ما فيه خيره", "ومعرفة الأشياء حين تجرب", "ولله في ل السعود مشيئة", "لكي يعرفوا من ضدهم فيحببوا", "وشتان ما بين المليكين شيمة", "يعمّر هذا حين ذاك يخرِّب", "همُ أمَّرهم ذا تولوا بلادهم", "فما فعل الأعداء حين تغلبوا", "ومن يحم دين الله أيام عزه", "يجره ويحفظ ملكه حين تنكب", "وما فتحت عيناك لا على علىً", "من المجد لا تألو لها تتطلب", "ولم يكفك الميراث حتى استعدته", "وعزمك كالفولاذ بل هو أصلب", "فأحييت ما عبد العزيز أقامه", "على أن هذا الوقت من ذاك أصعب", "وقفت أمام المستحيل تهزه", "وكل يقول الفوز عنقاء مغرب", "وكلك مال وكلك عزمة", "وغيرك من ذكر اسمها يتهيب", "كجدك تركي الذي جاء وحده", "وفي كفه من صنعة الهند أعضب", "وقد أخذ المولى بيمناك مفردا", "وضدك مرهوب المكانة مرعب", "سريت بلا جيش سوى العزم والمضا", "لك الحق هاد والشجاعة مركب", "وعاجلت عجلانا بضربة ثائر", "فلاقى الذي لاقى بخيبر مرحب", "وأعظم ما تمنى به شيمة الفتى", "وضيع بألقاب الأمير يلقب", "فمرت به خمس كأعوام يوسف", "مكرا مفرا لا يني وهو متعب", "لى أن قضى بالسف وهو شفاؤه", "لداء به من غيظة يتعذب", "هنالك عاد الحق نحو نصابه", "لجور الأعادي جولة ثم يذهب", "وقد كانت الحساء للظلم مرتعاً", "من البدو والفوضى تئن وتصخب", "بها دخل الأتراك كالضب غارهم", "ولم يغن عنهم فيه جيش مدرب", "فللبدوا أرباض البلاد وريفها", "وللترك ما دون الجدار محجب", "يعيثون في السكان نهباً وغارة", "ونهبهم جهراً لى السوق يجلب", "مشيت ليهم مشية عنبسية", "ولم يحمها السوق المنيف المبوب", "ذا كان كافور بمصر عجيبة", "فعجلان في قصر المارات أعجب", "لقد ثكلته أمه من مؤمر", "يسير به نحو المهالك منصب", "فما سره لما رك فراره", "ولم يبق في الحصن المحصن مهرب", "وأمست بعلياك الرياض عزيزة", "وغابا به الساد للحرب وثب", "تعجب كل الناس منك وأكبروا", "وحق لهم أن يكبروك ويعجبوا", "هنالك لت شمر وابن متعب", "ليسترجعن الملك أو يتغربوا", "ووسوس للأتراك حتى أتى بهم", "لى الموت في أرض القصيم ليعطبوا", "وما ذكر التاريخ مثلك فاتحاً", "يغامر بالجند القليل فيغلب", "وما ليلة الحساء لا شقيقة", "لليلة عجلان بل الكوت أرهب", "هنالك لا جند ولا عصبيَّة", "لديك ونيران العدو تصوّب", "فبدلتها بالخوف أمنا وبالفنا", "حياة وأضحى ربعها وهو مخصب", "ضربت ذوي الغايات والظلم ضربة", "فتشَّتَّتهم بالسيف لما تألبوا", "فقد خنسوا للهاربين ووسوسوا", "ولاح لهم من بارق الطيش خلب", "فلول سخاف في أوال تجمعت", "يوسوس فيها الأعجم المتعرب", "عدو بأثواب الصديق كأنما", "تلونه في الفعل حرباء تنضب", "فعادوا لكيما يستعيدون مجدهم", "وهيهات أن تلقى القساور أرنب", "فأضحوا لعمر الله أضحوكة الورى", "وصدرك رحب بل وحلمك أرحب", "فحلمك لولا أنك اليوم قادر", "لظنوه عجزاً بالتجاوز يحجب", "ولكن أخلاقاً سموت ببعضها", "تعز على كل الأنام وتصعب", "فرفرف في الحساء عدلك شاملا", "وفي الخط بات الأمن وهو مطنب", "ومن قبل لم تنقم على الترك غدرهم", "وقد أوشكوا أن يستباحوا وينكبوا", "فواليتهم ذا خانهم أصدقاؤهم", "ومالوا لى أعدائهم وتقربوا", "وما كنت في استرجاعك الرث باغياً", "وما كنت في غير العدالة ترغب", "وغرت على السلام والحق وغيره", "على كل صعب دونها تتغلب", "علاك لى عليا الكواكب أقرب", "ومجدك من شم الشوامخ أصعب", "ومازلت بالنصر العزيز مؤيداً", "وشخصك في نفس الرعايا محبب", "ولكن أعداء السلام تألبوا", "وما اتعظوا والجهل جهل مركب", "يحيكون في طي الخفاءِ دسائساً", "تدب لها في وسط حائل عنكب", "فمن حانق والحقد ملء هابه", "ومن خائف في شأنه يترقب", "لهم من بني الأعداء والله حافظ", "سموم حوتها بالدسائس عقرب", "هم القوم خابوا فيالحروب وشردوا", "وفي شمر للنتقام تجلببوا", "ذا ما نشرت الأمن في الناس أقلقوا", "ون جئت تبغي السلم بالحلم أحربوا", "ولكن فرند السيف خير محكم", "به الحق يعلو والحقيقة تخطب", "فشمرت في عزم ورفق ورحمة", "كأنك فيهم والد أو مؤدب", "مشيت لى وكر الدسائس حائل", "لأِنَّ اجتثاث الأصل أولى واوجب", "فمن شاء حرباً فهو قاتل نفسه", "ومن شاء سلماً نال ما يتطلب", "فأعتقت أرواحاً لديهم رخيصة", "ولولاك كادت للجهالة تذهب", "دخلت دخول الفاحين مهللا", "تطمنهم من خوفهم وتطبب", "ملكت فميا عاقبتهم بل وصلتهم", "بوقت يكاد النصر بالحزم يلعب", "وما سمعت أذاني قبلك فاتحاً", "يفيض على الأعداء خيراً ويسكب", "أبحت لهم جوداً ولم تستبحهم", "فأصبحت منهوباً وأعداك تنهب", "ولو ئشت قابلت الفعال بمثله", "ونال جزاء الفعل عات ومذنب", "هنالك قامت في الحجاز دعاية", "تبث بستر الجنس والدين تحجب", "يقوم بها بين الحطيم وزمزم", "زعيم لى بيت النبوة ينسب", "وقد وقف السلام أحرج موقف", "وكل عدو ضده متألب", "ولكنها للأشعبيين فرصة", "ولو فكروا في أمرهم لتهيبوا", "وأغرتهم أحلامُ ملكٍ قوامها", "وعودٌ على ظهر القراطيس تكتب", "دعوا لأفاعيل الشقاق فطبلوا", "وللعرب فيما يزعمون تعصبوا", "فما هي لا برهة ثم أصبحوا", "تقاذفهم أيدي الوعود وتكذب", "لقد وجدوا أن الشراب مصحف", "سرابا ون الملك حلم مذهب", "وكانوا بأموال الأجانب رتعاً", "فأسقط في أيديهم حين سيبوا", "فظلوا ملوكاً في المظاهر والسمى", "ذا الجند يفنى والخزينة تنضب", "لقد صدّق الشسخ المعمم حلمه", "فلاقى الذي لاقت من السيل مأرب", "وأصبح في البيت الحرام بعسفه", "يصول عل الحجاج يسبى ويسلب", "فضجت له أم القرى ومقامها", "وضاقت بأهليها من الظلم يثرب", "وربك بالمرصاد يمهل عبده", "يعاقبه في فعله ويؤدب", "قد اغتر ذاك الشيخ من ضعف شعبه", "وأسمائه اللاتي بها يتلقب", "وحلمك عن أخطائه وهو معتد", "يوتر من أعصابه ويصلب", "تلاقيه في تشكيره متبسماً", "ويشرق منك الوجه حين يقطّب", "فعنًّ له تفسير أضغاث حلمه", "بنجد وفيها جنده يتدرب", "ومن غره لين الثعابين فاعتدى", "عليها فبالسم الزعاف سيعطب", "فأرسل عبد الله بالجيش غازياً", "يحف به من قاذفي النار موكب", "ليفتح أسوار الرياض وبعدها", "لى البحر تغريه الأماني فيطرب", "وما كان أن يلقى بتربة أهلها", "وقد كبروا عند اللقا وتأهبوا", "فداخله الرعب المخيف وجنده", "تولوا على أدبارهم لم يعقبوا", "فما اهتز حلم أنت شامخ طوده", "بوقت به ذو الحلم لا شك يغضب", "سكوت أراب الناس حتى تساءلوا", "وراحوا يظنون الظنون فأسهبوا", "أيشمخ مغلوب ويهدأ غالب", "ويصفح مظلوم ويترك مذنب", "دعوتهم لما تمادوا لمجمع", "ليظهر من عن رشده يتنكب", "فجاؤوا رياء يعرضون شروطهم", "على أنها للمستحيلات أقرب", "وحلمك عمَّن لا يراه مذلة", "وعفوك قبل الاقتدار مكذب", "وحتام هذا الحلم والبغي ظاهر", "وفيم التراخي والعدى تتصلب", "ألم يمنعونا عن شعائر ديننا", "كما صد عنها القرمطي المخرب", "هنالك أضحى السيل قد بلغ الزبى", "لقوم بأرواح العداء تشربوا", "ومالك فيهم مأرب قبل بغيهم", "فعادوك حتى كدت بالصفح تذهب", "وما كدت تعطي الذن قوماً تأهبوا", "لحربهم حتى استجابوا ورحبوا", "فراحوا كأن السيل مسرى جموعهم", "وقد شمروا للملحمات وأجلبوا", "كأن ارتفاع النقع فوق رؤوسهم", "سحاب أحم طبق الجو هيدب", "كأنهم ن هللوا ثم كبروا", "رعود ذا حنت تصم وترعب", "صداها دوي للبنادق مرجف", "وخيل على تلك السهول تدبدب", "وفرت جنودُ ابنِ الحسين أمامهم", "سراعاً وهل من دون بطشك مهرب", "وبالطائف المشهور طافت جموعهم", "وكان منيعاً لا ينال ويصعب", "ولكنه الرعب المهيب كأنما", "قلوبهم من هوله تتكهرب", "ولم يبق للشيخ المتوج مهرب", "سوى البحر ذ أواه في اليم مركب", "وراح قد استوعى ملايينه التي", "جباها وأضحت في الصفائح توعب", "وألقى على تلك البطائح نظرة", "يفيض عليا قلبه المتلهب", "وأبصرت ما جرت عليه فعاله", "ولا شك أن الظلم للذل يعقب", "وجاءت جنود الله للبيت خشعاً", "تطوف به تدعو الله وتطلب", "ملكت فأنقذت البلاد وأهلها", "وكانت بنار الضطراب تلهب", "فهذاك مقتول وهذاك قاتل", "وهذاك منهوب وذلك ينهب", "وفي كل قطر بل وكل قبيلة", "غارات يذكيها العمى والتعصب", "فما هي لا برهة ثم أصبحت", "بعدلك والأمن العميم مطنب", "وكل شقاق عاد وهو تألف", "لى الله في عزازه يُتَقرب", "فيا أيها الملك الذي اتجهت له", "ضمائرنا تبدي مناها وتعرب", "محط المنى للمسلمين جميعهم", "وحامي الحمى تحنو عليه وتحدب", "وأبصارهم ترنو لى قبلة الهدى", "تصعدها أنى غدت وتصوب", "فأنت ذا شرقت بالأمر شرقوا", "وأنت ذا غربت بالنهى غربوا", "ملكت قلوب الناس قبل جسومهم", "وسيان فيهم مبعد ومقرب", "فدم سالماً للدين والعرب معقلا", "لى مجدك العلياء تعزى وتنسب" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=606216
خالد الفرج
نبذة : خالد بن محمد بن فرج، من أسرة آل طرّاد، من المناديل، من الدواسر.\nشاعر أديب مؤرخ، كان أسلافه في (نزوى) من وادي الدواسر، واستقر أبوه في الزبارة (من قطر) وخربت فانتقل إلى مسقط ثم إلى الكويت، وبها ولد خالد وتعلم وسافر إلى بومبي، في الهند، كاتباً عند أحد تجارها العرب، وأنشأ فيها مطبعة، ثم عاد إلى الكويت، وأراد السكنى في البحرين، فمنعه الإنكليز من دخولها، فنظم قصيدة مطلعها:\nإن شئت بالبحرين تصبح تاجراً فاجعل بأول ما تبيع ضمائرا\nوسكنها بعد ذلك وجُعل من أعضاء مجلسها البلدي، ودرس في مدرسة الهداية بها، ومدح حاكم البحرين بقصائد، ثم عاد إلى الكويت (1927) واتصل بعبد العزيز آل سعود، ومدحه، وعُيّن مديراً لبلدية الأحساء، فالقطيف فالدمام، وأنشأ في هذه (المطبعة السعودية) وزار من أجلها دمشق وبيروت مرات، وأصيب بمرض الصدر، فسكن دمشق قبل وفاته بسنتين، وتوفي ببيروت، ولم يبلغ الستين.\nله كتاب (الخبر والعيان) في تاريخ نجد وما حولها في العصر الحديث، و(مذكرات) في تاريخ آل سعود، و(أحسن القصص- ط) في سيرة الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن آل سعود، وهو ملحمة شعرية، بأسلوب عصري لطيف، جعل كل صفحة شعرية منها تقابلها صفحة نثرية، و(ديوان خالد الفرج- ط) وفيه من لطائفه أبيات قالها لما أعلن المستشرق الإنكليزي (فلبي) إسلامه، ومن كتبه (ملحق لديوانه- ط)، و(ديوان النبط- ط) جزآن، وهو مجموعة من الشعر العامي في نجد، علق عليه بتفسير ألفاظه وتراجم بعض قائليه، و(علاج الأمية- ط) رسالة عالج فيها تبسيط الحروف العربية في الكتابة، و(رجال الخليج- خ) تراجم. وكان جميل الخط إذا تأنق.
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=11202
null
null
null
null
<|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لى مجدك العلياء تعزى وتنسب <|vsep|> وفي ذكرك التاريخ يملي ويَكتُبُ </|bsep|> <|bsep|> وفي عدلك الشرع الشريف ممثل <|vsep|> وفي حكمك الأمثال تتلى وتضرب </|bsep|> <|bsep|> ولم يبق للسلام غيرك ناصر <|vsep|> يؤيده في الله يرضي ويغضب </|bsep|> <|bsep|> نَمتكَ جدود من ربيعة أصلهم <|vsep|> بهم فخر الحيان بكر وتغلب </|bsep|> <|bsep|> أساطين مجد من سعود بن مقرن <|vsep|> ذا مات منهم طيب جاء أطيب </|bsep|> <|bsep|> محمد عبد الله تركي فيصل <|vsep|> ومن عابد الرحمن مجدك أعقبوا </|bsep|> <|bsep|> أولئك در المجد في السلك نظّموا <|vsep|> لقد ولدوا للباقيات فانجبوا </|bsep|> <|bsep|> فسادوا وشادوا المجد بالدين قائما <|vsep|> فما وهنوا والدهر بالناس قلّب </|bsep|> <|bsep|> أساس متين ركنه العدل والتقى <|vsep|> يد الله عنه بالعناية تضرب </|bsep|> <|bsep|> بناه على الدين القويم محمد <|vsep|> وليس له غير الهداية مطلب </|bsep|> <|bsep|> ومن نصر الله استعز بنصره <|vsep|> فعز وجند الله بالنصر أغلب </|bsep|> <|bsep|> أجاب دعاء الشيخ لما نبت به <|vsep|> مواطنه حتى لقد كاد يعطب </|bsep|> <|bsep|> مام أتى من بيت علم مسلسل <|vsep|> توارثه عن جده الابن والأب </|bsep|> <|bsep|> فوالده قاضي العيينة علمه <|vsep|> غزير له رأي ابن حنبل مذهب </|bsep|> <|bsep|> غذى بلبان العلم طفلا ويافعاً <|vsep|> وأصبح في أثوابه يتقلب </|bsep|> <|bsep|> تلقى عليه العلم والفكر ثاقب <|vsep|> يطبق بالأعمال ما كان يطلب </|bsep|> <|bsep|> وما العلم لا ما هدى الناس نوره <|vsep|> لى الحق لا أسفار تتلى وتكتب </|bsep|> <|bsep|> وقد خصه البارى بنور بصيرة <|vsep|> وعقل عن الحق الصراح ينقب </|bsep|> <|bsep|> فما كاد أن يلقي لى القوم نظرة <|vsep|> وكلهم عن دينه متنكب </|bsep|> <|bsep|> تناقض نص الدين أفعال قومه <|vsep|> على أن ذاك الزيغ للدين ينسب </|bsep|> <|bsep|> على حين ضل الناس بالغي والعمى <|vsep|> وكادت شموس الدين والهدى تغرب </|bsep|> <|bsep|> وغطت منار الدين سحب ضلالة <|vsep|> كمثل نمير الماء غطاه طحلب </|bsep|> <|bsep|> عكوف على أجداثهم يعبدونها <|vsep|> وكل لها في غيه متعصب </|bsep|> <|bsep|> فهذاك يدعو عندها دون ربه <|vsep|> وهذا لها من دونه يتقرب </|bsep|> <|bsep|> أتى الشيخ واليمان يملأ صدره <|vsep|> على حين أن الناس للغي أقرب </|bsep|> <|bsep|> فنادى فصموا عن سماع ندائه <|vsep|> وأقصوه عنهم خائفاً يترقب </|bsep|> <|bsep|> لقد خسرت فيه العيينة منقذا <|vsep|> بابعاده والجهل بالعقل يلعب </|bsep|> <|bsep|> ولو أن عثمان الأمير أجاره <|vsep|> للاح له بالعز والسعد كوكب </|bsep|> <|bsep|> ولكنه أرضى الحيمدي صاغرا <|vsep|> وأصبح من خوف به يتذبذب </|bsep|> <|bsep|> لقد كان في الحساء جلفاً صفت له <|vsep|> زماناً به أهل البلاد تشعبوا </|bsep|> <|bsep|> فباعوه بالدنيا فجوزوا بفقدها <|vsep|> وقد أغضبوا الله القدير فعوقبوا </|bsep|> <|bsep|> فاضحوا وها هي بالخراب ديارهم <|vsep|> خوال على أطلالها البوم ينعب </|bsep|> <|bsep|> وواه في الدرعية البطل الذي <|vsep|> تلقاه بالجلال وهو يرحب </|bsep|> <|bsep|> محمد أصل المجد في ل مقرن <|vsep|> به اشتد للشيخ المبجل منكب </|bsep|> <|bsep|> وبايعه في نصرة الدين والهدى <|vsep|> كما بايعت في وفدها قبل يثرب </|bsep|> <|bsep|> هنالك عض الصبع ابن معمر <|vsep|> وأصبح ينحى نفسه ويؤنب </|bsep|> <|bsep|> وهيهات أن يثني مشيئة ربه <|vsep|> بأحكامه وهو العليم المسبب </|bsep|> <|bsep|> فعاد على الدرعية الخير والغنى <|vsep|> وحق لأهليها بأن يتغلبوا </|bsep|> <|bsep|> فشن السرايا بالسرايا مغيرة <|vsep|> لأهل العمى في دورهم تتعقب </|bsep|> <|bsep|> وقام لهم عبد العزيز بصارم <|vsep|> يتمم فتحاً مده قبله الأب </|bsep|> <|bsep|> وولى دهام لم يفده دفاعه <|vsep|> ولا مكره أو غدره والتقلب </|bsep|> <|bsep|> وجاء سعود بعده بجموعة <|vsep|> ودان له بالسيف شرق ومغرب </|bsep|> <|bsep|> فأخضع أكناف الجزيرة كلها <|vsep|> ولم يبق للضد المشتت مهرب </|bsep|> <|bsep|> ولاحت نجوم السعد وسط سمائه <|vsep|> لل سعود بالسعادة تثقب </|bsep|> <|bsep|> ومن سنن الله التي في عباده <|vsep|> شؤونهم في دهرهم تتقلب </|bsep|> <|bsep|> فكل رخاء سوف تتلوه زعزع <|vsep|> وكل نهار سوف يتلوه غيهب </|bsep|> <|bsep|> وكل سرور سوف يعقب غصة <|vsep|> وكل خصيب في البسيطة يجدب </|bsep|> <|bsep|> وكل دولة شادت من المجد والعلي <|vsep|> لها العز ثوب والسيادة مركب </|bsep|> <|bsep|> فن لم تثقفها الحوادث أخلدت <|vsep|> لى الذل واستولى عليها التشعب </|bsep|> <|bsep|> وجاءت لى الأبناء عفواً فأترفوا <|vsep|> وغايتهم في الملك ملهى وملعب </|bsep|> <|bsep|> قلوبهم شتى هواء من الهوى <|vsep|> لى أن قضوا في لهوهم وتشعبوا </|bsep|> <|bsep|> وكان عليه أن يرى أولياءه <|vsep|> ويبلوَهم كي يشكروا أو يكذبوا </|bsep|> <|bsep|> فيظهر منهم كل عصر مجدد <|vsep|> يساعده لا وارث متحجب </|bsep|> <|bsep|> ويصدق فيهم قول من هو مادح <|vsep|> ذا غاب عنهم كوكب لاح كوكب </|bsep|> <|bsep|> وفي مصر من بعد الفرنسيس نزعة <|vsep|> تهب وبعد الذل للعز تطلب </|bsep|> <|bsep|> تجيش بها للانقلاب مراجل <|vsep|> وتوقدها نيران نفس تلهب </|bsep|> <|bsep|> أتاها فأصلاها الخديوي محمد <|vsep|> ببحران حمى ماؤها يتصبب </|bsep|> <|bsep|> وكان له في ل عثمان مطمع <|vsep|> تقاصر عنه في المطامع أشعب </|bsep|> <|bsep|> فأردى الممالك الملوك بفتكه <|vsep|> وظل يا رباب المناصب يلعب </|bsep|> <|bsep|> يرواغ سلطان البلاد بمكره <|vsep|> كما راوغ الصياد بالمرك ثعلب </|bsep|> <|bsep|> وما عاد والي مصر في مصر عاملا <|vsep|> يزال بفرمان المليك وينصب </|bsep|> <|bsep|> غدا العاهل التركي وهو خليفة <|vsep|> وباسم أمير المؤمنين يلقب </|bsep|> <|bsep|> يرى الضعف والأخطار محدقة به <|vsep|> وأظلم في عينيه شرق ومغرب </|bsep|> <|bsep|> ففي مصر قام الأرنؤوط بدولة <|vsep|> ومن نجد قامت دولة تتأهب </|bsep|> <|bsep|> وقد أقلقت أبناء جنكيز فكرة <|vsep|> تحاذر أن يحيا نزار ويعرب </|bsep|> <|bsep|> فتصبح نجد دولة عربية <|vsep|> سيغدو لها نحو الخلافة مأرب </|bsep|> <|bsep|> فقاموا يبثون الدسائس نحوها <|vsep|> ولم يخجلوا أن يفتروها ويكذبوا </|bsep|> <|bsep|> تؤازرهم باسم الديانة عصبة <|vsep|> لها الدين في الدنيا احتيال ومكسب </|bsep|> <|bsep|> وفرق تسد عند السياسة حكمة <|vsep|> تراعى وضرب الضد بالضد أصوب </|bsep|> <|bsep|> وما خسر الضدان فهو غنيمة <|vsep|> فقد ضربوا نجداً بمصر وحزبوا </|bsep|> <|bsep|> ولم يخش نجداً عاهل الترك وحده <|vsep|> فن جوار الأرض في مصر أرعب </|bsep|> <|bsep|> وقد صادفت دعوى فروق هوى لها <|vsep|> بقلب الخديوي وهو يقظان يرقب </|bsep|> <|bsep|> فراح لنقاذ الحجاز بزعمه <|vsep|> وباسم أمير المؤمنين يخرب </|bsep|> <|bsep|> ومقصده كف الخليفة برهة <|vsep|> وفي نجد الجيش الجديد يجرب </|bsep|> <|bsep|> وقد وقفت نجدٌ لطوسون وقفة <|vsep|> وكادت عليه الدائرات تدولب </|bsep|> <|bsep|> فطارت له وسط الحجاز حشاشة <|vsep|> من الخوف حتى هاج في مصره الأب </|bsep|> <|bsep|> فجهز براهيم باشا وجيشه <|vsep|> كسلسلة موصولة حين تسحب </|bsep|> <|bsep|> سحائب دهمٌ والمدافع رعدها <|vsep|> ونيرانها وسط الفضا تتلهب </|bsep|> <|bsep|> بجيش كقطر المزن عدَّاً وكثرة <|vsep|> ذا زل منه صيِّب جاء صيّب </|bsep|> <|bsep|> بها اصطدمت ساد نجد فاثخنت <|vsep|> فكل سنان أو فرند مخضب </|bsep|> <|bsep|> ولو قوبلوا وجهاً لوجه لبرهنوا <|vsep|> على أنهم نعم الكماة وأعربوا </|bsep|> <|bsep|> ولكنهم في ألسن النار عزل <|vsep|> وهل يتقي نار القنابل أعضب </|bsep|> <|bsep|> وقد يقنص العقبان والأسد دارع <|vsep|> كمين ولا يثنيه ناب ومخلب </|bsep|> <|bsep|> هم جاهدوا حق الجهاد بعزمهم <|vsep|> وما استسلموا حتى أبادوا وأعطبوا </|bsep|> <|bsep|> لقد لاقت الدرعية الهدم والفنا <|vsep|> ولكنها قامت بما كان يوجب </|bsep|> <|bsep|> فأمست لدين الله لحداً مهدماً <|vsep|> وعاراً بتاريخ الخديوي يكتب </|bsep|> <|bsep|> فوا عجباهم مسلمون وقد أتوا <|vsep|> بما ليس يأتي الكافر المتعصب </|bsep|> <|bsep|> وهم نقموا من أهل نجد تاقهم <|vsep|> فِلم دمروا لما تولوا وخربوا </|bsep|> <|bsep|> وكان عليهم أن يجيروا أسيرهم <|vsep|> فلم قتّلوا من بعد ذاك وصلَّبوا </|bsep|> <|bsep|> وقد أنقذ المولى لشأن يريده <|vsep|> من الترك تركيا له النصر مركب </|bsep|> <|bsep|> كأنّ اسمه رمزٌ لسرِّ قضاؤه <|vsep|> عجيبٌ ولكن عزمُه منه أعجب </|bsep|> <|bsep|> أتى نجد والفوضى يعج عجيجُها <|vsep|> بها زال ذاك الأمن والربع مجدب </|bsep|> <|bsep|> وكل دعي بالامارة يدعى <|vsep|> قد افترقوا ما بينهم وتشعبوا </|bsep|> <|bsep|> وما عاد حتى استرجع الملك عنوة <|vsep|> وبالأجرب المشهور يمناه تضرب </|bsep|> <|bsep|> فطَهَّرها بالسيف والسيف فيصل <|vsep|> به المجد يبني والترات تطلب </|bsep|> <|bsep|> ولا يسلم الناجي السليم من الأذى <|vsep|> وفاته ما دام في الدار أجرب </|bsep|> <|bsep|> ومن بعده حاز المامة فيصل <|vsep|> فقامت به كل البلاد ترحب </|bsep|> <|bsep|> وعاد به المجد القديم مؤثلا <|vsep|> كما قد بدا كالتبر حين يذوب </|bsep|> <|bsep|> وخلف عبد الله والملك واسع <|vsep|> دعا بذوي الأطماع أن يتألبوا </|bsep|> <|bsep|> فجاهدهم بالسف حتى أذلهم <|vsep|> ولكن قضاء الله للمرء يغلب </|bsep|> <|bsep|> وأدى شقاق بينه وشقيقه <|vsep|> لى كل ما من مثله يترقب </|bsep|> <|bsep|> وما حال من يدني ليه عداته <|vsep|> تدس له في الشهد سما فيشرب </|bsep|> <|bsep|> فأبدى عداه ابن الرشيد مكشرا <|vsep|> وباعده بالفعل وهو المقرب </|bsep|> <|bsep|> وما فتىء الطماع يلقي شباكه <|vsep|> ويبسم في أسنانه وهي أنيب </|bsep|> <|bsep|> وما زال حتى استحوذ الملك كله <|vsep|> وشن السرايا فيه تغزو وتسلب </|bsep|> <|bsep|> وقد يكره النسان ما فيه خيره <|vsep|> ومعرفة الأشياء حين تجرب </|bsep|> <|bsep|> ولله في ل السعود مشيئة <|vsep|> لكي يعرفوا من ضدهم فيحببوا </|bsep|> <|bsep|> وشتان ما بين المليكين شيمة <|vsep|> يعمّر هذا حين ذاك يخرِّب </|bsep|> <|bsep|> همُ أمَّرهم ذا تولوا بلادهم <|vsep|> فما فعل الأعداء حين تغلبوا </|bsep|> <|bsep|> ومن يحم دين الله أيام عزه <|vsep|> يجره ويحفظ ملكه حين تنكب </|bsep|> <|bsep|> وما فتحت عيناك لا على علىً <|vsep|> من المجد لا تألو لها تتطلب </|bsep|> <|bsep|> ولم يكفك الميراث حتى استعدته <|vsep|> وعزمك كالفولاذ بل هو أصلب </|bsep|> <|bsep|> فأحييت ما عبد العزيز أقامه <|vsep|> على أن هذا الوقت من ذاك أصعب </|bsep|> <|bsep|> وقفت أمام المستحيل تهزه <|vsep|> وكل يقول الفوز عنقاء مغرب </|bsep|> <|bsep|> وكلك مال وكلك عزمة <|vsep|> وغيرك من ذكر اسمها يتهيب </|bsep|> <|bsep|> كجدك تركي الذي جاء وحده <|vsep|> وفي كفه من صنعة الهند أعضب </|bsep|> <|bsep|> وقد أخذ المولى بيمناك مفردا <|vsep|> وضدك مرهوب المكانة مرعب </|bsep|> <|bsep|> سريت بلا جيش سوى العزم والمضا <|vsep|> لك الحق هاد والشجاعة مركب </|bsep|> <|bsep|> وعاجلت عجلانا بضربة ثائر <|vsep|> فلاقى الذي لاقى بخيبر مرحب </|bsep|> <|bsep|> وأعظم ما تمنى به شيمة الفتى <|vsep|> وضيع بألقاب الأمير يلقب </|bsep|> <|bsep|> فمرت به خمس كأعوام يوسف <|vsep|> مكرا مفرا لا يني وهو متعب </|bsep|> <|bsep|> لى أن قضى بالسف وهو شفاؤه <|vsep|> لداء به من غيظة يتعذب </|bsep|> <|bsep|> هنالك عاد الحق نحو نصابه <|vsep|> لجور الأعادي جولة ثم يذهب </|bsep|> <|bsep|> وقد كانت الحساء للظلم مرتعاً <|vsep|> من البدو والفوضى تئن وتصخب </|bsep|> <|bsep|> بها دخل الأتراك كالضب غارهم <|vsep|> ولم يغن عنهم فيه جيش مدرب </|bsep|> <|bsep|> فللبدوا أرباض البلاد وريفها <|vsep|> وللترك ما دون الجدار محجب </|bsep|> <|bsep|> يعيثون في السكان نهباً وغارة <|vsep|> ونهبهم جهراً لى السوق يجلب </|bsep|> <|bsep|> مشيت ليهم مشية عنبسية <|vsep|> ولم يحمها السوق المنيف المبوب </|bsep|> <|bsep|> ذا كان كافور بمصر عجيبة <|vsep|> فعجلان في قصر المارات أعجب </|bsep|> <|bsep|> لقد ثكلته أمه من مؤمر <|vsep|> يسير به نحو المهالك منصب </|bsep|> <|bsep|> فما سره لما رك فراره <|vsep|> ولم يبق في الحصن المحصن مهرب </|bsep|> <|bsep|> وأمست بعلياك الرياض عزيزة <|vsep|> وغابا به الساد للحرب وثب </|bsep|> <|bsep|> تعجب كل الناس منك وأكبروا <|vsep|> وحق لهم أن يكبروك ويعجبوا </|bsep|> <|bsep|> هنالك لت شمر وابن متعب <|vsep|> ليسترجعن الملك أو يتغربوا </|bsep|> <|bsep|> ووسوس للأتراك حتى أتى بهم <|vsep|> لى الموت في أرض القصيم ليعطبوا </|bsep|> <|bsep|> وما ذكر التاريخ مثلك فاتحاً <|vsep|> يغامر بالجند القليل فيغلب </|bsep|> <|bsep|> وما ليلة الحساء لا شقيقة <|vsep|> لليلة عجلان بل الكوت أرهب </|bsep|> <|bsep|> هنالك لا جند ولا عصبيَّة <|vsep|> لديك ونيران العدو تصوّب </|bsep|> <|bsep|> فبدلتها بالخوف أمنا وبالفنا <|vsep|> حياة وأضحى ربعها وهو مخصب </|bsep|> <|bsep|> ضربت ذوي الغايات والظلم ضربة <|vsep|> فتشَّتَّتهم بالسيف لما تألبوا </|bsep|> <|bsep|> فقد خنسوا للهاربين ووسوسوا <|vsep|> ولاح لهم من بارق الطيش خلب </|bsep|> <|bsep|> فلول سخاف في أوال تجمعت <|vsep|> يوسوس فيها الأعجم المتعرب </|bsep|> <|bsep|> عدو بأثواب الصديق كأنما <|vsep|> تلونه في الفعل حرباء تنضب </|bsep|> <|bsep|> فعادوا لكيما يستعيدون مجدهم <|vsep|> وهيهات أن تلقى القساور أرنب </|bsep|> <|bsep|> فأضحوا لعمر الله أضحوكة الورى <|vsep|> وصدرك رحب بل وحلمك أرحب </|bsep|> <|bsep|> فحلمك لولا أنك اليوم قادر <|vsep|> لظنوه عجزاً بالتجاوز يحجب </|bsep|> <|bsep|> ولكن أخلاقاً سموت ببعضها <|vsep|> تعز على كل الأنام وتصعب </|bsep|> <|bsep|> فرفرف في الحساء عدلك شاملا <|vsep|> وفي الخط بات الأمن وهو مطنب </|bsep|> <|bsep|> ومن قبل لم تنقم على الترك غدرهم <|vsep|> وقد أوشكوا أن يستباحوا وينكبوا </|bsep|> <|bsep|> فواليتهم ذا خانهم أصدقاؤهم <|vsep|> ومالوا لى أعدائهم وتقربوا </|bsep|> <|bsep|> وما كنت في استرجاعك الرث باغياً <|vsep|> وما كنت في غير العدالة ترغب </|bsep|> <|bsep|> وغرت على السلام والحق وغيره <|vsep|> على كل صعب دونها تتغلب </|bsep|> <|bsep|> علاك لى عليا الكواكب أقرب <|vsep|> ومجدك من شم الشوامخ أصعب </|bsep|> <|bsep|> ومازلت بالنصر العزيز مؤيداً <|vsep|> وشخصك في نفس الرعايا محبب </|bsep|> <|bsep|> ولكن أعداء السلام تألبوا <|vsep|> وما اتعظوا والجهل جهل مركب </|bsep|> <|bsep|> يحيكون في طي الخفاءِ دسائساً <|vsep|> تدب لها في وسط حائل عنكب </|bsep|> <|bsep|> فمن حانق والحقد ملء هابه <|vsep|> ومن خائف في شأنه يترقب </|bsep|> <|bsep|> لهم من بني الأعداء والله حافظ <|vsep|> سموم حوتها بالدسائس عقرب </|bsep|> <|bsep|> هم القوم خابوا فيالحروب وشردوا <|vsep|> وفي شمر للنتقام تجلببوا </|bsep|> <|bsep|> ذا ما نشرت الأمن في الناس أقلقوا <|vsep|> ون جئت تبغي السلم بالحلم أحربوا </|bsep|> <|bsep|> ولكن فرند السيف خير محكم <|vsep|> به الحق يعلو والحقيقة تخطب </|bsep|> <|bsep|> فشمرت في عزم ورفق ورحمة <|vsep|> كأنك فيهم والد أو مؤدب </|bsep|> <|bsep|> مشيت لى وكر الدسائس حائل <|vsep|> لأِنَّ اجتثاث الأصل أولى واوجب </|bsep|> <|bsep|> فمن شاء حرباً فهو قاتل نفسه <|vsep|> ومن شاء سلماً نال ما يتطلب </|bsep|> <|bsep|> فأعتقت أرواحاً لديهم رخيصة <|vsep|> ولولاك كادت للجهالة تذهب </|bsep|> <|bsep|> دخلت دخول الفاحين مهللا <|vsep|> تطمنهم من خوفهم وتطبب </|bsep|> <|bsep|> ملكت فميا عاقبتهم بل وصلتهم <|vsep|> بوقت يكاد النصر بالحزم يلعب </|bsep|> <|bsep|> وما سمعت أذاني قبلك فاتحاً <|vsep|> يفيض على الأعداء خيراً ويسكب </|bsep|> <|bsep|> أبحت لهم جوداً ولم تستبحهم <|vsep|> فأصبحت منهوباً وأعداك تنهب </|bsep|> <|bsep|> ولو ئشت قابلت الفعال بمثله <|vsep|> ونال جزاء الفعل عات ومذنب </|bsep|> <|bsep|> هنالك قامت في الحجاز دعاية <|vsep|> تبث بستر الجنس والدين تحجب </|bsep|> <|bsep|> يقوم بها بين الحطيم وزمزم <|vsep|> زعيم لى بيت النبوة ينسب </|bsep|> <|bsep|> وقد وقف السلام أحرج موقف <|vsep|> وكل عدو ضده متألب </|bsep|> <|bsep|> ولكنها للأشعبيين فرصة <|vsep|> ولو فكروا في أمرهم لتهيبوا </|bsep|> <|bsep|> وأغرتهم أحلامُ ملكٍ قوامها <|vsep|> وعودٌ على ظهر القراطيس تكتب </|bsep|> <|bsep|> دعوا لأفاعيل الشقاق فطبلوا <|vsep|> وللعرب فيما يزعمون تعصبوا </|bsep|> <|bsep|> فما هي لا برهة ثم أصبحوا <|vsep|> تقاذفهم أيدي الوعود وتكذب </|bsep|> <|bsep|> لقد وجدوا أن الشراب مصحف <|vsep|> سرابا ون الملك حلم مذهب </|bsep|> <|bsep|> وكانوا بأموال الأجانب رتعاً <|vsep|> فأسقط في أيديهم حين سيبوا </|bsep|> <|bsep|> فظلوا ملوكاً في المظاهر والسمى <|vsep|> ذا الجند يفنى والخزينة تنضب </|bsep|> <|bsep|> لقد صدّق الشسخ المعمم حلمه <|vsep|> فلاقى الذي لاقت من السيل مأرب </|bsep|> <|bsep|> وأصبح في البيت الحرام بعسفه <|vsep|> يصول عل الحجاج يسبى ويسلب </|bsep|> <|bsep|> فضجت له أم القرى ومقامها <|vsep|> وضاقت بأهليها من الظلم يثرب </|bsep|> <|bsep|> وربك بالمرصاد يمهل عبده <|vsep|> يعاقبه في فعله ويؤدب </|bsep|> <|bsep|> قد اغتر ذاك الشيخ من ضعف شعبه <|vsep|> وأسمائه اللاتي بها يتلقب </|bsep|> <|bsep|> وحلمك عن أخطائه وهو معتد <|vsep|> يوتر من أعصابه ويصلب </|bsep|> <|bsep|> تلاقيه في تشكيره متبسماً <|vsep|> ويشرق منك الوجه حين يقطّب </|bsep|> <|bsep|> فعنًّ له تفسير أضغاث حلمه <|vsep|> بنجد وفيها جنده يتدرب </|bsep|> <|bsep|> ومن غره لين الثعابين فاعتدى <|vsep|> عليها فبالسم الزعاف سيعطب </|bsep|> <|bsep|> فأرسل عبد الله بالجيش غازياً <|vsep|> يحف به من قاذفي النار موكب </|bsep|> <|bsep|> ليفتح أسوار الرياض وبعدها <|vsep|> لى البحر تغريه الأماني فيطرب </|bsep|> <|bsep|> وما كان أن يلقى بتربة أهلها <|vsep|> وقد كبروا عند اللقا وتأهبوا </|bsep|> <|bsep|> فداخله الرعب المخيف وجنده <|vsep|> تولوا على أدبارهم لم يعقبوا </|bsep|> <|bsep|> فما اهتز حلم أنت شامخ طوده <|vsep|> بوقت به ذو الحلم لا شك يغضب </|bsep|> <|bsep|> سكوت أراب الناس حتى تساءلوا <|vsep|> وراحوا يظنون الظنون فأسهبوا </|bsep|> <|bsep|> أيشمخ مغلوب ويهدأ غالب <|vsep|> ويصفح مظلوم ويترك مذنب </|bsep|> <|bsep|> دعوتهم لما تمادوا لمجمع <|vsep|> ليظهر من عن رشده يتنكب </|bsep|> <|bsep|> فجاؤوا رياء يعرضون شروطهم <|vsep|> على أنها للمستحيلات أقرب </|bsep|> <|bsep|> وحلمك عمَّن لا يراه مذلة <|vsep|> وعفوك قبل الاقتدار مكذب </|bsep|> <|bsep|> وحتام هذا الحلم والبغي ظاهر <|vsep|> وفيم التراخي والعدى تتصلب </|bsep|> <|bsep|> ألم يمنعونا عن شعائر ديننا <|vsep|> كما صد عنها القرمطي المخرب </|bsep|> <|bsep|> هنالك أضحى السيل قد بلغ الزبى <|vsep|> لقوم بأرواح العداء تشربوا </|bsep|> <|bsep|> ومالك فيهم مأرب قبل بغيهم <|vsep|> فعادوك حتى كدت بالصفح تذهب </|bsep|> <|bsep|> وما كدت تعطي الذن قوماً تأهبوا <|vsep|> لحربهم حتى استجابوا ورحبوا </|bsep|> <|bsep|> فراحوا كأن السيل مسرى جموعهم <|vsep|> وقد شمروا للملحمات وأجلبوا </|bsep|> <|bsep|> كأن ارتفاع النقع فوق رؤوسهم <|vsep|> سحاب أحم طبق الجو هيدب </|bsep|> <|bsep|> كأنهم ن هللوا ثم كبروا <|vsep|> رعود ذا حنت تصم وترعب </|bsep|> <|bsep|> صداها دوي للبنادق مرجف <|vsep|> وخيل على تلك السهول تدبدب </|bsep|> <|bsep|> وفرت جنودُ ابنِ الحسين أمامهم <|vsep|> سراعاً وهل من دون بطشك مهرب </|bsep|> <|bsep|> وبالطائف المشهور طافت جموعهم <|vsep|> وكان منيعاً لا ينال ويصعب </|bsep|> <|bsep|> ولكنه الرعب المهيب كأنما <|vsep|> قلوبهم من هوله تتكهرب </|bsep|> <|bsep|> ولم يبق للشيخ المتوج مهرب <|vsep|> سوى البحر ذ أواه في اليم مركب </|bsep|> <|bsep|> وراح قد استوعى ملايينه التي <|vsep|> جباها وأضحت في الصفائح توعب </|bsep|> <|bsep|> وألقى على تلك البطائح نظرة <|vsep|> يفيض عليا قلبه المتلهب </|bsep|> <|bsep|> وأبصرت ما جرت عليه فعاله <|vsep|> ولا شك أن الظلم للذل يعقب </|bsep|> <|bsep|> وجاءت جنود الله للبيت خشعاً <|vsep|> تطوف به تدعو الله وتطلب </|bsep|> <|bsep|> ملكت فأنقذت البلاد وأهلها <|vsep|> وكانت بنار الضطراب تلهب </|bsep|> <|bsep|> فهذاك مقتول وهذاك قاتل <|vsep|> وهذاك منهوب وذلك ينهب </|bsep|> <|bsep|> وفي كل قطر بل وكل قبيلة <|vsep|> غارات يذكيها العمى والتعصب </|bsep|> <|bsep|> فما هي لا برهة ثم أصبحت <|vsep|> بعدلك والأمن العميم مطنب </|bsep|> <|bsep|> وكل شقاق عاد وهو تألف <|vsep|> لى الله في عزازه يُتَقرب </|bsep|> <|bsep|> فيا أيها الملك الذي اتجهت له <|vsep|> ضمائرنا تبدي مناها وتعرب </|bsep|> <|bsep|> محط المنى للمسلمين جميعهم <|vsep|> وحامي الحمى تحنو عليه وتحدب </|bsep|> <|bsep|> وأبصارهم ترنو لى قبلة الهدى <|vsep|> تصعدها أنى غدت وتصوب </|bsep|> <|bsep|> فأنت ذا شرقت بالأمر شرقوا <|vsep|> وأنت ذا غربت بالنهى غربوا </|bsep|> <|bsep|> ملكت قلوب الناس قبل جسومهم <|vsep|> وسيان فيهم مبعد ومقرب </|bsep|> </|psep|>
أنا من بين ذا الورى مظلوم
1الخفيف
[ "أَنَا منْ بَيْنِ ذَا الْوَرَى مَظْلُومُ", "وَِذَا مَا خَصَمْتُهُمْ مَخْصُومُ", "تَتَخطَّانِيَ الْحُظُوظُ فَسَى", "ومَكَانِي منْ عِلْمِهِمْ مَعْلُومُ", "كَمْ تُرَى في الزَّمَانِ مِثْلِيَ حَتَّى", "لَمْ يَرُمْنِي الْوَزِيرُ فِيمَنْ يَرُومُ", "قَدْ تَعَدَّانِيَ اخْتِيَارُ كَرِيمٍ", "وَهوَ طَبٌّ بالاخْتِيَارِ عَلَيْمُ", "وَهوَ أَعْلَى الْكُفَاةِ مَجْداً وفَضْلاً", "نَّ ذَا ما عَلِمْتُ حَظٌّ جَسِيمُ", "لَيْسَ هذا ِلا لتَأْخِيرِ حَظٍّ", "حَقُّه حينَ يُنْصَفُ التَّقْدِيمُ", "لَسْتُ أشْكُو أَبَا الْحُسَيْنِ وَحَاشا", "هُ لَهُ دُونَ ذَلِكَ التَّعْظِيمُ", "أَنَا لَوْ لُمْتُهُ وَقَدْ خُصَّ غَيْرِي", "بِدُنُوٍّ مِنَ الْوَزِيرِ مُليمُ", "أَتُرَانِي أَخْلَلْتُ بالعِلْمِ حَتَّى", "شَدَّ مِنِّي التَّحْلِيلُ وَالتَّحْرِيمُ", "لَوْ رَمَى بِي الزَّمَانُ عِزَّاً تَلِيداً", "لَمْ يَرُضْنِي الذَّكَاءُ وَالتَّعْلِيمُ", "كَيْفَ نُجْلِي عَلَيْهِ أَبْكَارَ لَفْظٍ", "وَلَهُ في الأَنَامِ مِثْلِي ندِيمُ", "أَتَظُنُّ النِّدَامَ تَرْضَى بِهذَا", "لاَ ومُحْيِي العِظَامَ وَهيَ رَمِيمُ", "أَيْنَ مَنْ جَالَسَ الخَلائِفَ قَبْلِي", "وَافِرٌ حينَ تُسْتَخَفُّ الْحُلُومُ", "طَائِرِي سَاكنٌ وفكْرِي عَزُوفٌ", "عَنْ فُضُولِ الْمُنَى وَلَحْظِي سَلِيمُ", "وكَلاَمِي قَدْرُ الكِفَايَة ِلا", "شَرْحُ علْمٍ وَجَانِبي مُسْتَقِيمُ", "فأَعِينُوا عَلَى الزَّمانِ بِعَدْوَى", "ِنَّ ذَنْبَ الزَّمَانِ عِنْدِي عَظِيمُ", "لِي عِدَاتٌ طَيْرُ التَّقَاضِي عَلَيْها", "طَلَباً لِلنَّجَاحِ مِنْكُمْ تَحُومُ", "وَالْوَزِيرُ الصَّغِيرُ فِيَهَا زَعِيمٌ", "بالَّذِي أَرْتَجِي وَنعْمَ الزَّعِيمُ", "هِيَ دَيْنٌ عَلَيه وَهوَ مَلِيءٌ", "مُنْصِفٌ مِن العِدَى وَدَهْرِي ظَلُومُ", "لِعَليٍّ عَلَى الأنَامِ اعتِلاَءٌ", "حَادِثٌ مِنْ جَلاَلِهِ وَقدِيمُ", "وَرِثَ الْمَجْدَ مِنْ غَطَارِفَ شُمٍّ", "غُرَرٍ لاَ يُعَدُّ فِيهِمْ بَهِيمُ", "فَهوَ يَنْحُو الْوَزِيرَ فِي كُلِّ فَضْلٍ", "لَيْسَ يَنْحُو الكَرِيمَ ِلا كَرِيمُ", "أَنْفُسٌ تَعْشِقُ الْمَكَارِمَ وَقفاً", "فَرَّقَتْهَا عَلَى ائْتِلافٍ جُسُومُ", "فعَلَيٌّ مُحَمَّدُ بنُ عَليٍّ", "طَابَ فَرْعَاهُما وَطَابَ الأُرُومُ", "ذَاكَ بَدْرٌ لَنَا وَهَذا هِلاَلٌ", "ذَا هَوَاءٌ لَنَا وَهذَا نَسِيمُ", "لَمْ تَلِدْ مِثْلَهُ الْمُلُوكُ كَمَالاً", "فَهوَ ثَأْرٌ مِنَ الْعَدُوّ مُنِيمُ", "مَنْطِقً يَشْغَلُ اللِّحَاظَ بِحُسْنٍ", "فَهوَ ثَاوٍ عَلَيْهِ لَيْسَ يَرِيمُ", "تَسْتَرِدُّ الْعُيُونُ حُسْناً ليهِ", "مِثْلَ مَا يَسْتَرِدُّ دَيْناً غَرِيمُ", "وَنَفَاذٌ يَقْرِي الْوَلِيَّ سُرُوراً", "وَيَرُدُّ الْعَدُوَّ وَهوَ كَظِيمُ", "لَوْ تَمَنَّاُه وَالدٌ مَا عَدَاهُ", "وَِلَيْهِ فِي أَمْرِهِ التَّحْكِيمُ", "لَمْ يُمَحِّضْ بِمِثْلِهِ مُقْرَبُ الدَّهْ", "رِ وَلاَ اسْتَامَ شِبْهَهُ مَنْ يَسُومُ", "لَوْ تُحَابَى النُّجُومُ فِي طَالِعِ الْمَجْ", "دِ لَقُلْنَا حَابَتْهُ فِيهِ النُّجُومُ", "لَيْسَ يَأْتِي بِمِثْلِهِ الدَّهْرُ فَضْلاً", "هُوَ عَنْ ذَاكَ غَيْرَ شَكٍّ عَقِيمُ", "كُلُّ رَهْنٍ فِي سُؤْدَدٍ أَغْلَقُوهُ", "فَلَهُ السَّبْقُ فِيهِ وَالتَّسْلِيمُ", "أَنْتُمُ يَا بَنِي عَلِيٍّ نُجُومٌ", "لِلْوَرَى فِي الضِّياء لَيْسَتْ تَغِيمُ", "خَيَّمَتْ فِيكُمُ مَحَاسِنُ حَظٍّ", "لاَحَ مِنْهَا لِلنَّاسِ دُرٌّ عَظِيمُ", "قَلَمٌ جَامِعٌ بَيَاناً وَحُسْناً", "مَا حَوَى فِيهِ مِثْلَكُمْ ِقْلِيمُ", "تَتَباهَى بِهِ القَرَاطِيسُ حُسْناً", "مِثْلَ وَشْيٍ تَرُوقُ مِنْهُ الرُّقُومُ", "وكَلامٌ كَأَنَّهُ زَهَرُ الرَّوْ", "ضِ بَدَتْ لِلنُّجُومِ مِنْهُ نُجُومُ", "قَدْ أَحَاطَتْ بِهِ عُيُونُ المَعَانِي", "وأضَاءَتْ في جَانِبَيْهِ الظُّلُومُ", "لَكُمُ ِنْ تَسْقِهِ الْجُودَ جَوْدٌ", "وَاقِعٌ دُرَاهُ وَخِصْبٌ مُلِيمُ", "وَسَحابٌ مِنَ النَوالِ وِسَاعٌ", "ضَاقَ عَنْهُ سَحابُهُ المَرْكُومُ", "مَدْحُكُمْ وَاجِبٌ عَلَيَّ كَفَرْضٍ", "لَيْسَ فِيهِ لَغْوٌ وَلاَ تَأْثِيمُ", "لَيْسَ لِي في تأَخُّرِي عَنْكُمُ ذَنْ", "بٌ ونِّي مِنْ أَجْلِهِ مَهْمُومُ", "كُلَّمَا جئْتُ حَالَ دُونِي حِجَابٌ", "وَتَعالَتْ لَهُ عَلَيَّ الْهُمُومُ", "كُسِرَتْ دُونِيَ الْحَوَاجِبُ غَمْزاً", "وَبَدَا للْعُيُونِ لَمْحٌ ذَمِيمُ", "لَمَعتْ لِي بِخُلَّبِ الْوَمْضِ مِنْها", "بِنَوَاحِيَّ بِهِ لِحَاظٌ سَقِيمُ", "فَكَأَنِّي لَدَيْهِمُ شَخْصُ بَوٍّ", "لَمْ تُعَطَّفْ عَلَيْهِ ظِئْرٌ رَؤومُ", "طَبْعُهُم ظَاهِرُ القَساوَةِ فَظٌّ", "لَيْسَ فِيهِمْ مَعَ الْبَلاءِ رَحِيمُ", "لَيْسَ لِي فِي الْوُصُولِ وَقْتُ اخْتِصَاصٍ", "وكَذَا فِي الْعُمُومِ مَا لِي عُمُومُ", "فَأُسِيمُ الْكُرُوبَ فِي مَسْرَحِ الْقَلْ", "بِ وَمَرْعَى الْحِجَابِ مَرْعَىً وَخِيمُ", "مَا لَهَا مَشْرَبٌ عَلَيْهِ مَعَ الظِّمْ", "ءِ وَوِرْدِ الِخْمَاسِ لا الْحَمِيمُ", "وَالَّذِي يُوجِبُ الْمَدِيحَ لِشَرْحِي", "جَمُّهُ الْفَاءُ وَالنَّبَاتُ الْجَمِيمُ", "لاَ تَكُرُّوا عَلَيَّ فِيهِمْ مَلاَماً", "فَعَذَابُ الْحِجَابِ عِنْدِي أَلِيمُ", "وكَذَا جَاءَ في التِّلاوَةِ نَصَّاً", "لَيْسَ بَعْدَ الْحِجَابِ لا الجَحِيمُ", "كُلُّهُمْ فِي أَوَانِ ِذْنٍ عَدُوٌّ", "وَصَدِيقٌ فِي غَيْرِ ِذْنٍ حَمِيمُ", "وَنِيَامٌ عَنْهُمْ كَنَوْمةِ أَهْلِ ال", "كَهْفِ لَوْلاَ وَصِيدُهُمْ وَالرَّقِيمُ", "لَمْ يَلِدْهُمْ جِوَارُ سَعْدٍ كَمَا قَا", "لَ جَرِيرٌ وكُلُّهْمُ مَرْكُومُ", "مَا أُعَلِّي عَلَيْهِمُ اللَّوْمَ لكِنْ", "مُلْزِمِي فِيهِمُ المَلاَمَ ذَمِيمُ", "وَعَطَايَاكَ ِنَّهَا فَيْضُ بَحْرٍ", "نَّ شَيْطَانَ مَنْعِهِمْ لَرَجِيمُ", "أَمِنَ الحَقِّ أَنْ يَجِفَّ ثَرَى رَبْ", "عِيَ مِنْكُم وغَيْثُهُمْ مَسْجُومُ", "لِيَ مِنْ غَيْثِهِ رَذَاذٌ وَطَلٌّ", "وَلِغَيْرِي الأَجَشُّ مِنْهُ الْهَزِيمُ", "نَامَ حَظِّي فَأَيْقِظُوهُ بِجُودٍ", "ِنَّهُ بَعْدَ بَدْئِكُمْ تَتْمِيمُ", "قَدْ تَشَكَّيْتُ مَا أُلاَقِي ِلَيْكُمْ", "مِثْلَ مَا يَشْتَكِي الْوَصِيَّ يَتِيمُ", "كُلُّ مَنْ أَخْطَأَتْهُ رَحْمَةُ عَطْفٍ", "مِنْ نَدَاكُمْ وَأُنْسِكُمْ مَزْحُومُ", "فِي زَمَانٍ طَرَّزْتُمُوهُ بِجُودٍ", "وَهوَ لَوْلاَكُمُ زَمَانٌ لَئِيمُ", "لِي بِكُمْ حُرْمَةٌ ثَلاثِينَ عَاماً", "غَيْرَ أَنِّي مُبَاعَدٌ مَرْجُومُ", "لَيْسَ لِي مِنْكُمُ اخْتِصَاصٌ بِأُنْسٍ", "بَلْ أُرَى ظَاعِناً وَغَيْرِي مُقِيمُ", "مَا عَلَى الأَرْضِ مَادِحٌ لَكُمُ قَبْ", "لِي وَحَقِّي ما بَيْنَكُمْ مَهْضُومُ", "حينَ سَيْفُ الْمَدِيح مُدَّرَعُ الْغِمْ", "دِ لَدَيْكُم مَا سَلَّهُ التّصْمِيمُ", "لِيَ مِنْهُ وَخْدُ الْمَسِيرِ وَنَصٌّ", "وَلِغَيرِي خِنَافُهُ وَالرَّسِيمُ", "وَعُيُونُ المالِ تُطْرَفُ عَنْكُمْ", "مَا لَها نَحْوَكُمْ لِحَاظٌ تَدُومُ", "مِدَحِي سُبَّقٌ وِذْني سُكَيْتٌ", "مَا قَضَى مِثْلَ ذَا الْقَضَاءِ سَدُومُ", "مِدَحٌ مُلِّكَتْ رِقَابَ الْمَعَانِي", "عُطِّلَتْ مِنْ حُلِيِّهِنَّ الرُّسُومُ", "شَغَلَتْها عُلاَكُمُ مِنْ مَغانٍ", "سَئِمَتْ مَرَّها عَلَيْها السَّمُومُ", "فَهوَ زَيْنٌ لِمُرْتَجِيكُمْ وَعِزٌّ", "وَنُجُومٌ عَلَى عِدَاكُمْ رُجُومُ", "وَللٍ لَكُمْ يُضِيءُ سَنَاها", "وَنُحُوسٌ لشانئيكُمْ حُسُوم", "حَرَّمَ اللهُ أَنْ يَكُونَ جَنابِي", "مُجْدِباً مِنْ نَدَاكُمُ وَالْحَرِيمُ", "ضَامَنِي الدَّهْرُ باجْتنَابِكُمُ قُرْ", "بِي وَمَنْ ضَامَهُ الزَّمَانُ مُضِيمُ", "أَنْصِفُونِي فِي نَظْمِ مَا قُلْتُ فِيكُمْ", "هَلْ يُدَانِيهِ لُؤْلُؤٌ مَنْظُومُ", "هُوَ لَفْظٌ تَحَكَّمَ الطَّبعُ فِيهِ", "مِثْلُهُ لا عَدِمْتُكُمْ مَعْدُومُ", "وَتَخَطَّى عِرَاصَكُمْ بُؤْسُ دهْرٍ", "وَثَوَتْهَا مَسَرَّةٌ وَنَعِيمُ", "كُلُّكُمْ فِي مُعَجَّلِ الدَّهْرِ وال", "جِلِ جَمُّ الْعُلَى مُعَافىً سَلِيمُ" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=563682
إبراهيم بن العباس الصولي
نبذة : إبراهيم بن العباس بن محمد بن صول أبو إسحاق.\nكاتب العراق في عصره، أصله من خراسان، وكان جده محمد من رجال الدولة العباسية ودعاتها، ونشأ إبراهيم في بغداد فتأدب فيها، وقربه الخلفاء، فكان كاتباً للمعتصم والواثق والمتوكل.\nوتنقل في الأعمال والدواوين إلى أن مات، متقلداً ديوان الضياع والنفقان بسامراء.\nقال دعبل الشاعر: لو تكسب إبراهيم بن العباس بالشعر لتركنا في غير شيء. \nوكان يدعي خؤولة العباس بن الأحنف الشاعر.\nله (ديوان رسائل) و (ديوان شعر) و(كتاب الدولة) و(كتاب العطر) و(كتاب الطبخ).
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=9965
null
null
null
null
<|meter_0|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَنَا منْ بَيْنِ ذَا الْوَرَى مَظْلُومُ <|vsep|> وَِذَا مَا خَصَمْتُهُمْ مَخْصُومُ </|bsep|> <|bsep|> تَتَخطَّانِيَ الْحُظُوظُ فَسَى <|vsep|> ومَكَانِي منْ عِلْمِهِمْ مَعْلُومُ </|bsep|> <|bsep|> كَمْ تُرَى في الزَّمَانِ مِثْلِيَ حَتَّى <|vsep|> لَمْ يَرُمْنِي الْوَزِيرُ فِيمَنْ يَرُومُ </|bsep|> <|bsep|> قَدْ تَعَدَّانِيَ اخْتِيَارُ كَرِيمٍ <|vsep|> وَهوَ طَبٌّ بالاخْتِيَارِ عَلَيْمُ </|bsep|> <|bsep|> وَهوَ أَعْلَى الْكُفَاةِ مَجْداً وفَضْلاً <|vsep|> نَّ ذَا ما عَلِمْتُ حَظٌّ جَسِيمُ </|bsep|> <|bsep|> لَيْسَ هذا ِلا لتَأْخِيرِ حَظٍّ <|vsep|> حَقُّه حينَ يُنْصَفُ التَّقْدِيمُ </|bsep|> <|bsep|> لَسْتُ أشْكُو أَبَا الْحُسَيْنِ وَحَاشا <|vsep|> هُ لَهُ دُونَ ذَلِكَ التَّعْظِيمُ </|bsep|> <|bsep|> أَنَا لَوْ لُمْتُهُ وَقَدْ خُصَّ غَيْرِي <|vsep|> بِدُنُوٍّ مِنَ الْوَزِيرِ مُليمُ </|bsep|> <|bsep|> أَتُرَانِي أَخْلَلْتُ بالعِلْمِ حَتَّى <|vsep|> شَدَّ مِنِّي التَّحْلِيلُ وَالتَّحْرِيمُ </|bsep|> <|bsep|> لَوْ رَمَى بِي الزَّمَانُ عِزَّاً تَلِيداً <|vsep|> لَمْ يَرُضْنِي الذَّكَاءُ وَالتَّعْلِيمُ </|bsep|> <|bsep|> كَيْفَ نُجْلِي عَلَيْهِ أَبْكَارَ لَفْظٍ <|vsep|> وَلَهُ في الأَنَامِ مِثْلِي ندِيمُ </|bsep|> <|bsep|> أَتَظُنُّ النِّدَامَ تَرْضَى بِهذَا <|vsep|> لاَ ومُحْيِي العِظَامَ وَهيَ رَمِيمُ </|bsep|> <|bsep|> أَيْنَ مَنْ جَالَسَ الخَلائِفَ قَبْلِي <|vsep|> وَافِرٌ حينَ تُسْتَخَفُّ الْحُلُومُ </|bsep|> <|bsep|> طَائِرِي سَاكنٌ وفكْرِي عَزُوفٌ <|vsep|> عَنْ فُضُولِ الْمُنَى وَلَحْظِي سَلِيمُ </|bsep|> <|bsep|> وكَلاَمِي قَدْرُ الكِفَايَة ِلا <|vsep|> شَرْحُ علْمٍ وَجَانِبي مُسْتَقِيمُ </|bsep|> <|bsep|> فأَعِينُوا عَلَى الزَّمانِ بِعَدْوَى <|vsep|> ِنَّ ذَنْبَ الزَّمَانِ عِنْدِي عَظِيمُ </|bsep|> <|bsep|> لِي عِدَاتٌ طَيْرُ التَّقَاضِي عَلَيْها <|vsep|> طَلَباً لِلنَّجَاحِ مِنْكُمْ تَحُومُ </|bsep|> <|bsep|> وَالْوَزِيرُ الصَّغِيرُ فِيَهَا زَعِيمٌ <|vsep|> بالَّذِي أَرْتَجِي وَنعْمَ الزَّعِيمُ </|bsep|> <|bsep|> هِيَ دَيْنٌ عَلَيه وَهوَ مَلِيءٌ <|vsep|> مُنْصِفٌ مِن العِدَى وَدَهْرِي ظَلُومُ </|bsep|> <|bsep|> لِعَليٍّ عَلَى الأنَامِ اعتِلاَءٌ <|vsep|> حَادِثٌ مِنْ جَلاَلِهِ وَقدِيمُ </|bsep|> <|bsep|> وَرِثَ الْمَجْدَ مِنْ غَطَارِفَ شُمٍّ <|vsep|> غُرَرٍ لاَ يُعَدُّ فِيهِمْ بَهِيمُ </|bsep|> <|bsep|> فَهوَ يَنْحُو الْوَزِيرَ فِي كُلِّ فَضْلٍ <|vsep|> لَيْسَ يَنْحُو الكَرِيمَ ِلا كَرِيمُ </|bsep|> <|bsep|> أَنْفُسٌ تَعْشِقُ الْمَكَارِمَ وَقفاً <|vsep|> فَرَّقَتْهَا عَلَى ائْتِلافٍ جُسُومُ </|bsep|> <|bsep|> فعَلَيٌّ مُحَمَّدُ بنُ عَليٍّ <|vsep|> طَابَ فَرْعَاهُما وَطَابَ الأُرُومُ </|bsep|> <|bsep|> ذَاكَ بَدْرٌ لَنَا وَهَذا هِلاَلٌ <|vsep|> ذَا هَوَاءٌ لَنَا وَهذَا نَسِيمُ </|bsep|> <|bsep|> لَمْ تَلِدْ مِثْلَهُ الْمُلُوكُ كَمَالاً <|vsep|> فَهوَ ثَأْرٌ مِنَ الْعَدُوّ مُنِيمُ </|bsep|> <|bsep|> مَنْطِقً يَشْغَلُ اللِّحَاظَ بِحُسْنٍ <|vsep|> فَهوَ ثَاوٍ عَلَيْهِ لَيْسَ يَرِيمُ </|bsep|> <|bsep|> تَسْتَرِدُّ الْعُيُونُ حُسْناً ليهِ <|vsep|> مِثْلَ مَا يَسْتَرِدُّ دَيْناً غَرِيمُ </|bsep|> <|bsep|> وَنَفَاذٌ يَقْرِي الْوَلِيَّ سُرُوراً <|vsep|> وَيَرُدُّ الْعَدُوَّ وَهوَ كَظِيمُ </|bsep|> <|bsep|> لَوْ تَمَنَّاُه وَالدٌ مَا عَدَاهُ <|vsep|> وَِلَيْهِ فِي أَمْرِهِ التَّحْكِيمُ </|bsep|> <|bsep|> لَمْ يُمَحِّضْ بِمِثْلِهِ مُقْرَبُ الدَّهْ <|vsep|> رِ وَلاَ اسْتَامَ شِبْهَهُ مَنْ يَسُومُ </|bsep|> <|bsep|> لَوْ تُحَابَى النُّجُومُ فِي طَالِعِ الْمَجْ <|vsep|> دِ لَقُلْنَا حَابَتْهُ فِيهِ النُّجُومُ </|bsep|> <|bsep|> لَيْسَ يَأْتِي بِمِثْلِهِ الدَّهْرُ فَضْلاً <|vsep|> هُوَ عَنْ ذَاكَ غَيْرَ شَكٍّ عَقِيمُ </|bsep|> <|bsep|> كُلُّ رَهْنٍ فِي سُؤْدَدٍ أَغْلَقُوهُ <|vsep|> فَلَهُ السَّبْقُ فِيهِ وَالتَّسْلِيمُ </|bsep|> <|bsep|> أَنْتُمُ يَا بَنِي عَلِيٍّ نُجُومٌ <|vsep|> لِلْوَرَى فِي الضِّياء لَيْسَتْ تَغِيمُ </|bsep|> <|bsep|> خَيَّمَتْ فِيكُمُ مَحَاسِنُ حَظٍّ <|vsep|> لاَحَ مِنْهَا لِلنَّاسِ دُرٌّ عَظِيمُ </|bsep|> <|bsep|> قَلَمٌ جَامِعٌ بَيَاناً وَحُسْناً <|vsep|> مَا حَوَى فِيهِ مِثْلَكُمْ ِقْلِيمُ </|bsep|> <|bsep|> تَتَباهَى بِهِ القَرَاطِيسُ حُسْناً <|vsep|> مِثْلَ وَشْيٍ تَرُوقُ مِنْهُ الرُّقُومُ </|bsep|> <|bsep|> وكَلامٌ كَأَنَّهُ زَهَرُ الرَّوْ <|vsep|> ضِ بَدَتْ لِلنُّجُومِ مِنْهُ نُجُومُ </|bsep|> <|bsep|> قَدْ أَحَاطَتْ بِهِ عُيُونُ المَعَانِي <|vsep|> وأضَاءَتْ في جَانِبَيْهِ الظُّلُومُ </|bsep|> <|bsep|> لَكُمُ ِنْ تَسْقِهِ الْجُودَ جَوْدٌ <|vsep|> وَاقِعٌ دُرَاهُ وَخِصْبٌ مُلِيمُ </|bsep|> <|bsep|> وَسَحابٌ مِنَ النَوالِ وِسَاعٌ <|vsep|> ضَاقَ عَنْهُ سَحابُهُ المَرْكُومُ </|bsep|> <|bsep|> مَدْحُكُمْ وَاجِبٌ عَلَيَّ كَفَرْضٍ <|vsep|> لَيْسَ فِيهِ لَغْوٌ وَلاَ تَأْثِيمُ </|bsep|> <|bsep|> لَيْسَ لِي في تأَخُّرِي عَنْكُمُ ذَنْ <|vsep|> بٌ ونِّي مِنْ أَجْلِهِ مَهْمُومُ </|bsep|> <|bsep|> كُلَّمَا جئْتُ حَالَ دُونِي حِجَابٌ <|vsep|> وَتَعالَتْ لَهُ عَلَيَّ الْهُمُومُ </|bsep|> <|bsep|> كُسِرَتْ دُونِيَ الْحَوَاجِبُ غَمْزاً <|vsep|> وَبَدَا للْعُيُونِ لَمْحٌ ذَمِيمُ </|bsep|> <|bsep|> لَمَعتْ لِي بِخُلَّبِ الْوَمْضِ مِنْها <|vsep|> بِنَوَاحِيَّ بِهِ لِحَاظٌ سَقِيمُ </|bsep|> <|bsep|> فَكَأَنِّي لَدَيْهِمُ شَخْصُ بَوٍّ <|vsep|> لَمْ تُعَطَّفْ عَلَيْهِ ظِئْرٌ رَؤومُ </|bsep|> <|bsep|> طَبْعُهُم ظَاهِرُ القَساوَةِ فَظٌّ <|vsep|> لَيْسَ فِيهِمْ مَعَ الْبَلاءِ رَحِيمُ </|bsep|> <|bsep|> لَيْسَ لِي فِي الْوُصُولِ وَقْتُ اخْتِصَاصٍ <|vsep|> وكَذَا فِي الْعُمُومِ مَا لِي عُمُومُ </|bsep|> <|bsep|> فَأُسِيمُ الْكُرُوبَ فِي مَسْرَحِ الْقَلْ <|vsep|> بِ وَمَرْعَى الْحِجَابِ مَرْعَىً وَخِيمُ </|bsep|> <|bsep|> مَا لَهَا مَشْرَبٌ عَلَيْهِ مَعَ الظِّمْ <|vsep|> ءِ وَوِرْدِ الِخْمَاسِ لا الْحَمِيمُ </|bsep|> <|bsep|> وَالَّذِي يُوجِبُ الْمَدِيحَ لِشَرْحِي <|vsep|> جَمُّهُ الْفَاءُ وَالنَّبَاتُ الْجَمِيمُ </|bsep|> <|bsep|> لاَ تَكُرُّوا عَلَيَّ فِيهِمْ مَلاَماً <|vsep|> فَعَذَابُ الْحِجَابِ عِنْدِي أَلِيمُ </|bsep|> <|bsep|> وكَذَا جَاءَ في التِّلاوَةِ نَصَّاً <|vsep|> لَيْسَ بَعْدَ الْحِجَابِ لا الجَحِيمُ </|bsep|> <|bsep|> كُلُّهُمْ فِي أَوَانِ ِذْنٍ عَدُوٌّ <|vsep|> وَصَدِيقٌ فِي غَيْرِ ِذْنٍ حَمِيمُ </|bsep|> <|bsep|> وَنِيَامٌ عَنْهُمْ كَنَوْمةِ أَهْلِ ال <|vsep|> كَهْفِ لَوْلاَ وَصِيدُهُمْ وَالرَّقِيمُ </|bsep|> <|bsep|> لَمْ يَلِدْهُمْ جِوَارُ سَعْدٍ كَمَا قَا <|vsep|> لَ جَرِيرٌ وكُلُّهْمُ مَرْكُومُ </|bsep|> <|bsep|> مَا أُعَلِّي عَلَيْهِمُ اللَّوْمَ لكِنْ <|vsep|> مُلْزِمِي فِيهِمُ المَلاَمَ ذَمِيمُ </|bsep|> <|bsep|> وَعَطَايَاكَ ِنَّهَا فَيْضُ بَحْرٍ <|vsep|> نَّ شَيْطَانَ مَنْعِهِمْ لَرَجِيمُ </|bsep|> <|bsep|> أَمِنَ الحَقِّ أَنْ يَجِفَّ ثَرَى رَبْ <|vsep|> عِيَ مِنْكُم وغَيْثُهُمْ مَسْجُومُ </|bsep|> <|bsep|> لِيَ مِنْ غَيْثِهِ رَذَاذٌ وَطَلٌّ <|vsep|> وَلِغَيْرِي الأَجَشُّ مِنْهُ الْهَزِيمُ </|bsep|> <|bsep|> نَامَ حَظِّي فَأَيْقِظُوهُ بِجُودٍ <|vsep|> ِنَّهُ بَعْدَ بَدْئِكُمْ تَتْمِيمُ </|bsep|> <|bsep|> قَدْ تَشَكَّيْتُ مَا أُلاَقِي ِلَيْكُمْ <|vsep|> مِثْلَ مَا يَشْتَكِي الْوَصِيَّ يَتِيمُ </|bsep|> <|bsep|> كُلُّ مَنْ أَخْطَأَتْهُ رَحْمَةُ عَطْفٍ <|vsep|> مِنْ نَدَاكُمْ وَأُنْسِكُمْ مَزْحُومُ </|bsep|> <|bsep|> فِي زَمَانٍ طَرَّزْتُمُوهُ بِجُودٍ <|vsep|> وَهوَ لَوْلاَكُمُ زَمَانٌ لَئِيمُ </|bsep|> <|bsep|> لِي بِكُمْ حُرْمَةٌ ثَلاثِينَ عَاماً <|vsep|> غَيْرَ أَنِّي مُبَاعَدٌ مَرْجُومُ </|bsep|> <|bsep|> لَيْسَ لِي مِنْكُمُ اخْتِصَاصٌ بِأُنْسٍ <|vsep|> بَلْ أُرَى ظَاعِناً وَغَيْرِي مُقِيمُ </|bsep|> <|bsep|> مَا عَلَى الأَرْضِ مَادِحٌ لَكُمُ قَبْ <|vsep|> لِي وَحَقِّي ما بَيْنَكُمْ مَهْضُومُ </|bsep|> <|bsep|> حينَ سَيْفُ الْمَدِيح مُدَّرَعُ الْغِمْ <|vsep|> دِ لَدَيْكُم مَا سَلَّهُ التّصْمِيمُ </|bsep|> <|bsep|> لِيَ مِنْهُ وَخْدُ الْمَسِيرِ وَنَصٌّ <|vsep|> وَلِغَيرِي خِنَافُهُ وَالرَّسِيمُ </|bsep|> <|bsep|> وَعُيُونُ المالِ تُطْرَفُ عَنْكُمْ <|vsep|> مَا لَها نَحْوَكُمْ لِحَاظٌ تَدُومُ </|bsep|> <|bsep|> مِدَحِي سُبَّقٌ وِذْني سُكَيْتٌ <|vsep|> مَا قَضَى مِثْلَ ذَا الْقَضَاءِ سَدُومُ </|bsep|> <|bsep|> مِدَحٌ مُلِّكَتْ رِقَابَ الْمَعَانِي <|vsep|> عُطِّلَتْ مِنْ حُلِيِّهِنَّ الرُّسُومُ </|bsep|> <|bsep|> شَغَلَتْها عُلاَكُمُ مِنْ مَغانٍ <|vsep|> سَئِمَتْ مَرَّها عَلَيْها السَّمُومُ </|bsep|> <|bsep|> فَهوَ زَيْنٌ لِمُرْتَجِيكُمْ وَعِزٌّ <|vsep|> وَنُجُومٌ عَلَى عِدَاكُمْ رُجُومُ </|bsep|> <|bsep|> وَللٍ لَكُمْ يُضِيءُ سَنَاها <|vsep|> وَنُحُوسٌ لشانئيكُمْ حُسُوم </|bsep|> <|bsep|> حَرَّمَ اللهُ أَنْ يَكُونَ جَنابِي <|vsep|> مُجْدِباً مِنْ نَدَاكُمُ وَالْحَرِيمُ </|bsep|> <|bsep|> ضَامَنِي الدَّهْرُ باجْتنَابِكُمُ قُرْ <|vsep|> بِي وَمَنْ ضَامَهُ الزَّمَانُ مُضِيمُ </|bsep|> <|bsep|> أَنْصِفُونِي فِي نَظْمِ مَا قُلْتُ فِيكُمْ <|vsep|> هَلْ يُدَانِيهِ لُؤْلُؤٌ مَنْظُومُ </|bsep|> <|bsep|> هُوَ لَفْظٌ تَحَكَّمَ الطَّبعُ فِيهِ <|vsep|> مِثْلُهُ لا عَدِمْتُكُمْ مَعْدُومُ </|bsep|> <|bsep|> وَتَخَطَّى عِرَاصَكُمْ بُؤْسُ دهْرٍ <|vsep|> وَثَوَتْهَا مَسَرَّةٌ وَنَعِيمُ </|bsep|> </|psep|>
دع عنك سلعا وسل عن ساكن الحرم
0البسيط
[ "دَع عَنكَ سلعاً وَسَل عن ساكِن الحرم", "وَخَلِّ سَلمى وَسَل ما فيه من كَرَمِ", "فَهو الَّذي فاقَ في خَلق وَفي خُلُقٍ", "عَلى الأنامِ وفي حُكمٍ وَفي حكمِ", "يَهدي الوُجود وَيَهدي الجود منهُ لِمَن", "قَد حَلَّ في بابِهِ قُم حُل وَاِغتَنِمِ", "جبر القُلوب وَخَيركُم لَهُ خبرٌ", "في الفَضلِ يروى وَخيرُ العُرب وَالعجمِ", "يُعطي الجَزيلَ يُغَطّي بِالجَميل وَما", "شَحَّت أَياديهِ بَل سَحَّت عَلى الدِيَمِ", "مُحمَّدٌ أحمدُ المَحمودُ مَبعَثُهُ", "بِخَيرِ حَمدٍ بَدا من حامِدٍ بِفَمِ", "ِن قالَ فهوَ يَقولُ القَولَ مُتَّصِلاً", "بِالحَقِّ قُل عَنهُ مَهما قُلتَ من عِظَمِ", "عن جودِه القُطرُ لَمّا جادَ في قصرٍ", "هذا مُدامٌ وَقطرُ الغَيثِ لَم يَدُمِ", "بادِر ِلى البَدرِ كَي تَحظى بِدارَته", "وَاِنزِل بِدارٍ بِها ما شِئتَ مِن كَرمِ", "ما مالَ مال لِنَقص حيثُ يُصرف في", "ذاك المرام وَلا حملٌ أَتاهُ رُمي", "سابِق ِلى حَيّ خير الخَلقِ حَيِّ عَلى", "ذاكَ الفَلاح وَحَيِّ الحيَّ في الحرم", "وجوه زُوّارِهِ في الخلقِ ناضِرَة", "بِالحَقِّ ناظِره نوراً عَلى عَلَمِ", "بَحرٌ وَرَحبٌ لَهُ بابٌ يَلوحُ بهِ", "عَدلٌ فَكَم مَلَأَ الطاغينَ من أَلَمِ", "بَدرٌ رَفيع شَفيع في القضاءِ كَما", "أَغنى العُفاةَ نَدى كَفَّيهِ عن نَدَمِ", "فَكَم وَقى وَعَفى عَمَّن جَنى وَجَفا", "وَكم أَقالَ فَتى قد قامَ في جرمِ", "فَاِمدَح وَصرح وَفرح قَلب عاشِقَه", "وَاِنشُر نِظامَكَ وَاِنثُر منهُ قُل وَقُمِ", "فَمن يَجوزُ حِماه أو يَجوزُ بِهِ", "يَفوزُ قَبل يَفوتُ الفَوت بِالنعمِ", "كَفى الهدى سدّ باب الشِرك حيثُ بدا", "بِصِدق عَزم وَسَنَّ الشَرع لِلأممِ", "قُم جُدّ في الخَيرِ وَاِجعَل جُلَّ سيرِكَ في", "مَزار أَعلى الوَرى في القَدرِ وَالقِيَمِ", "بِالغَزوِ في أحدٍ لَم يُبقِ من أَحدٍ", "كَما تبوح تَبوكُ الشِرك بِالنقمِ", "لا حيفَ في غَزائِره", "مَعناهُ في الخَيلِ ذاتَ الخَيرِ وَالنِعَمِ", "صارَ الَّذي زارَ تُربا لِلرَسولِ حَوى", "مع مَن حمى ضاءَ فيمَن ضاعَ من قدمِ", "بِالفَضلِ صَرّح وَسَرّح لِلفضول تَطِب", "وَاعمر ضَميرك وَاعبُر صَلِّ ثُمَّ صُمِ", "فَمن يَروح يَلوح وَمن", "بِهِ يَفوه يَفوحُ المِسكُ في الكَلِمِ", "ِن شَطَّ عَنكَ مزاراً في المَسيرِ لَهُ", "فَاسأَله في الحَزمِ شَدَّ العَزمِ تَغتَنِمِ", "من أرمل الشَوق يعدو بِالحَجيجِ لهُ", "قُم ارمق الشَوق يَبدو من ضَجيجِهِم", "وَيَتبَع البرّ حيثُ البِرّ منهُ يرى", "في الوَقتِ ينبه عن شَوق وَلم يَنَمِ", "يا لَيتَ شِعري أَرى بَيت الحَبيب وَهل", "يَقول سَل تُعطَ ما تَرجوه من كَرَمي", "في رُؤيَةِ العَينِ بَذل العَين قل فزد", "وَاشرَب من العَينِ فَالزرقا لكل ظمي", "أَصبَحت أَشكو", "كَمَن يَسفّ النَوى قوتا مِن العَدَمِ", "كَم بدرة أَنفقت من بَدرة لِتَرى", "بَدراً وَتَشهَد بَدراً غَير مكتتمِ", "سامٍ عَلى الخلقِ حامٍ من يَلوذُ بِهِ", "من عَهدِ سامٍ وَحامٍ ثُمَّ في القَدم", "لَئِن جَنى شَخص عَيني زَهر رَوضَتِهِ", "فَما عَلَيَّ جنى نَوعٌ من الأَلَمِ", "من زَمزَمَ اشرَب وَطف وَاِطرَب كبيعَتِهِ", "قَد زَمزَم السَعدُ لِلمَوصولِ بِالحرمِ", "اعقل مَطِيَّكَ عن غَير المَسيرِ لَهُ", "وَاِعقل لِقَولي فَلَيسَ الوَرد كَالرَتمِ", "وَمَن يَشق الثَرى بِالقَلبِ من لَهَفٍ", "فَما يَشقّ عَلَيهِ السَعيُ بِالقَدَمِ", "كَم سائِرٍ زائِر أكرى السُرى وَغَدا", "فَعاقَهُ المَوتُ في أَكرى فَلَم يَقُمِ", "ن جارَ دَهرك كُن جار النَبِيِّ فَكَم", "عَن جارِه كَف كَفّ الخَوف وَالنَدَمِ", "مدّ الأَكفّ عَلى بابِ الكَريمِ فَفي", "مدّ الغَنِيِّ الغنى عن صاع كل كَمي", "أخفى يَعوق اسمُه قدماً وَحينَ بَدا", "فَلَن يَعوق الرَدى عَن عابِد الصَنَمِ", "عَلا بِفَضلٍ عَلى ظَهر البراق وَمن", "عَلى البراق ِلى الغاياتِ في العظمِ", "مَن عَن يَمين ضَريح حَلَّ فيهِ فَقِف", "تجِد هُناكَ صَريح الطَيب عن أمَمِ", "عَجِّل فَقَد حانَ أَن تُبنى القُبورُ لَنا", "وَنَحنُ في الحانِ ما تُبنا عن الجرمِ", "مَن حَجَّ أَو زارَهُ نالَ المُنى وَمَحى", "أَوزارَهُ عَنهُ ذاكَ السَعي لِلحَرَمِ", "تركي أراكَ الحِمى مع مَن سِواكَ بِهِ", "حَتّى أراكَ وَما أَرجو سِواكَ فَمِ", "نّي أَرى قَدمي وَلَّت ِذا عَجزَت", "عَن المَسيرِ وَطَرفي قَد أَراقَ دَمي", "وَلائِمي بِمَقال المَكرمات أَسىً", "فَلَو هَداني طَريقَ المَكرُماتِ حُمي", "لَو رُمت مَنعَ دَمي يَوماً لَما بَخلت", "عَيني لعلمي بما تجزيه من عدمي", "أكرم بِروح ِلى المَحبوب ذاهِبَة", "تَرومُ ذا هِبَة من فَضله العممِ", "نَوالُهُ عَمَّ كُلَّ السائِلينَ فَمن", "نَوى لَهُ السَعي يا بشراه بِالنِعَمِ", "بِاللَّهِ مُشتَغل عانٍ بخدمتِهِ", "وَلَم يَكُن قَط بِاللاهي عنِ الخِدَمِ", "أَمِنتُ خَوفَ تَلاقي حَيثُ كنتُ لَهُ", "جاراً وَحيثُ تَلا في المَدح فيهِ فَمي", "فَمن أَدارَ فَماً في مَدحِهِ وَيداً", "في حُبِّهِ فَهو منهُ وافِر القِسَمِ", "وافي الجَزاء مُوافي الوارِدين لهُ", "بكل ما أَمَّلوهُ فَوقَ قَصدِهِمِ", "كَم جادَ ثُمَّ أَجادَ الفَضلَ مِن يَدِه", "وَمنطِق بِصحاح الدُرِّ مُنتَظِمِ", "حَشا حَشا قَلبَه غيبا زَكى مخشا", "يَكونُ يَوماً عَلى غَيبٍ بِمُتَّهَمِ", "بَدرٌ بِوَجه كَسى شَمسَ الضُحى خَجلا", "زاهٍ عَلى زاهِرٍ من قدِّهِ الحَشِمِ", "وَقى وَقالَ ابشِروا فَالنار لَيسَ لَها", "في أمتّي طمع تيهوا عَلى الأُمَمِ", "عَوِّد ِلى بُقعة عَزَّ البَقيعُ بِها", "وَالقَلبُ عَوِّدهُ بِالتِردادِ وَاِستَلمِ", "يُقري وَيُقريكَ ما تَرجوهُ ساكِنها", "دينا وَدنيا بِلا منٍّ وَلا سَأمِ", "في فيهِ طَيِّبَةٌ من طيبهِ ظَهَرَت", "في طَيبَةٍ قُم فَهذي طَيبَةُ الحرمِ", "حِمى حماه مَنيعٌ ِن حللت بِه", "أَمنت من كُلِّ سوءٍ يا أَخا النَدَمِ", "زوى زَوايا المُصَلّى فَضل حجرته", "مِن أَجلِ ذاكَ الزَوايا عنهُ لَم تَنَمِ", "بادِر ِلى يَمِّ جود في يَدَيهِ وَقُم", "يَمِّم بِنا فَهو بَحرُ الجودِ والكَرَمِ", "يَعودُ مِن فَضلِهِ المَرضى فَيَرحمهم", "كَيما يَعودونَ في برءٍ من الأَلَمَ", "لا يُنكر الفَضل منهُ غَيرُ جاحده", "أَو كافِرٍ كَبَهيم اللَيلِ لِلنِعَمِ", "يَغارُ من قَدّه الغُصنُ الرَطيب ِذا", "وَالشَمسُ وَالبَدرُ من وَجهٍ عَلَيهِ جمي", "حَمدي ثَنائي سُروري مُنيَتي شُغلي", "لَهُ عَلَيهِ بِهِ في بابِهِ خِدَمي", "كَالبَدرِ بَينَ نُجومٍ مِن صَحابَتِه", "عَلى سَحابَتِهِ قَد لاحَ في الظُلَمِ", "مُحَمّدٌ وَأَبو بَكرٍ وَقُل عُمَرٌ", "عُثمانُ ثُمَّ عَلِيٌّ صاحِبُ الهِمَمِ", "صِدقٌ وَصدّيق الفاروقُ ثالِثُهُم", "ثُمَّ الشَهيدُ مَعَ المَنعوتِ بِالكَرَمِ", "طَبيبي طَبيبي نَصيبي مَذهَبي حَسبي", "هُمُ بِهِم فيهم منهُم بِتُربِهم", "خَيرُ الكَلامِ كَلامُ الخَيرِ وَهو يُرى", "في الذِكر أَو سُنَّة أَو في حَديثِهِم", "قالوا اِصبِروا ايسِروا جودوا فَلَيسَ لَنا", "مَيلٌ وَلا مَصرِفٌ عن حَدِّ أَمرِهِم", "وَالرَفعُ فيهم وَتَمييزُ الجنابِ لِمن", "فاقَ الوَرى خَبرا من مُبتَدا القِدَمِ", "الفائِض الكَرم ابنُ الفائِض الكرمِ", "ابنُ الفائِض الكَرم ابن الفائِض الكرم", "مُحمد بنُ عَبدِ اللَهِ شيبَةُ جَدّهِ", "ابنُ عَمرو زَكوا أَصلاً بفرعِهم", "هو النَبِيُّ الزَكِيُّ الطاهِرُ الشِيم", "هو الشَفيعُ الرَفيعُ القَدرِ وَالقِيَمِ", "ن قامَ أقعد من ناواهُ عن عَمل", "أَو قالَ أسكُت من ضاهاهُ في كَلِمِ", "في السَيرِ وَالخَيرِ هادٍ من جَلالَتِهِ", "لِمَن يَضِلُّ عَن الِرشاد في اللُّقَمِ", "وَيملُحُ البَحرُ ِن حاكى أَنامِلَه", "وَيحسنُ النَهرُ في عَذبٍ من الدِيمِ", "يا أَيُّها العاشِق المَندوب في شَغَفٍ", "قُم وَاِقضِ فَرضاً بِذاكَ الحَيِّ وَاِغتَنمِ", "سَما عَلى الأَرضِ وَالأَفلاكِ في شَرَفٍ", "كَالبَدر يَعلو عَلى الأَكوان في الغَسَمِ", "عَزَّت سَراياهُ من يُمن عَلى يَمَنٍ", "فَاِسكُن تَعِزَّ بِأَرض الخَير وَالنِعَمِ", "ما حالُ من سارَ عَن عَدنٍ لى عَدَنٍ", "وَصارَ أشهر من نارٍ عَلى عَلَمِ", "وَكانَ يَخفي الهَوى من خَوف حاسِدِهِ", "فَصِرتُ أبديهِ من ضَعفي وَمن سَقمي", "دَمي تساقَط من عَيني فَنمَّ عَلى", "حالي فَوا أَسَفا حَتّى الرَقيب دَمي", "حَركتُ يَقظانَ أشواقي وَنائِمها", "لَما بَكيتُ لضحك الشيب من هرمي", "وَما حَماني في الثَغرِ المَنيعِ فَتىً", "لكن من الثَغر ممَّن زادَ في ألمي", "بَدر الدُجى قَمر الألبابِ شَمسُ ضحى", "بِالظرفِ وَالظرفِ في الضاحي وَفي الشيمِ", "يَكادُ يَحرق رَضوي في الهَوى نَفسي", "من حرِّ نَفسي وَلو لَم أدن من ضَرَمِ", "يا لَيل بَشِّر بِأحبابي وَخُذ حدقي", "ن كُنتَ جِئتَ بِبُشري من دنوِّهمِ", "بِاللَهِ يا سائِق الأظعانِ مُجتَهِداً", "ن جِئتَ سلعاً فَسَل عَن جيرَة العَلَمِ", "وَقف قَليلاً عَلى حَيٍّ بِهِ نَزَلوا", "وَاقري السَلام عَلى عُربٍ بِذي سَلَمِ", "فَلَو عَلمت بِما عِندي لِغَيبَتِهِم", "مَزَجت دَمعاً جَرى من مُقلَةٍ بدَمِ", "وَحَقّهم نَّ عيشي بَعدهم كَدِرٌ", "وَلم يَطب لي منامٌ لا وَحَقِّهم", "ما نِمتُ لا عَسى أنّي أرى لَهُمُ", "طيفاً يُشَرِّف ضيفاً من عَبيدِهم", "تَسعى العواذِلُ في قصري فَأنشدهم", "نَّ المُحبَّ عن العُذّالِ في صَمَمِ", "من كانَ يَعلَم أنَّ الشَهد مطلبُهُ", "فَلا يخافُ للذع النَحل من أَلَمِ", "يا من يظنُّ نصوحاً في حواسِده", "أخطَأتَ أَذنَبت مثلي عَدِّ واستَقِمِ", "لَولا العَظيم عَلى اللَهِ العَظيم محى", "ذَنبي العَظِمَ لَذقتُ الكُلَّ بِاللَمَمِ", "لا يجبرونَ عَلى ما لا يُطاق لهُ", "وَيجبرونَ الكَسير الشاكي الأَلمِ", "خُضرُ الحمى حمر بيضٍ سودُ معتركٍ", "في الزرق بِالسُمر كم جادوا وَصفرهم", "كَأَنَّما الحَربُ عيدُ النَحرِ عندَهُمُ", "فَذَبحُهُم في العدى كَالذَبح في الغَنَمِ", "كُلُّ الوَرى ساعَدوني في محبَّتِهِم", "ِلا العذولُ الشَقِيُّ الجالبُ النَدَمِ", "فَقُم ِلى حيِّهم سَعياً عَلى القمم", "وَقُل لَهُم يا مُحاة الذَنب بِالهِمَمِ", "وَالنَجم ما ضَلَّ بَدرُ الحَيِّ صاحبكم", "وَما غَوى وَكَفاكُم أوفَرُ القَسَمِ", "بَدرٌ دَنا فَتَدَلّى رِفعَةً وَعُلا", "كَقابِ قَوسَينِ أَو أَدنى ِلى النِعَمِ", "حَبرٌ هو البَحرُ لكِن ذاكَ مَنظَرُهُ", "غَمٌّ وَهذا حَقيقاً كاشِف الغمَمِ", "في المَدحِ بالِغ فَلم تَلبُغ سِوى قِصرٍ", "عَن مَدحِ من هُوَ خَيرُ الخَلقِ كُلِّهِم", "وَلِلمَلائِكِ مِن تَبيلغِ حَضرَتِهِ", "أَزكى السَلامِ الرّضي من بارئ النَسَمِ", "لَو رامَ أَن يُغرِقَ الدُنيا وَساكِنَها", "نَدى يَدَيهِ لا نَجى شاكي العَدَمِ", "وَلَو نَهى الشَمسَ أن تُبدو لما طَلعت", "وَلا اِستَنارَت وَعاشَ الناسُ في الظُلَمِ", "تَكادُ تَشهَدُ في الدُنيا لَهُ نُطَفٌ", "بِالبَعثِ لِلخَلقِ من صُلبٍ ومن رَحِمِ", "كَم طارَ بِالخَوفِ في الأَقطارِ جاحِدُهُ", "مِنَ الأَعادي مع الغربان وَالرَخَمِ", "وَكانَ يُنكر قَول الوَحش عَن بُعُدٍ", "فَصارَ يعرفُ فعلَ الطَيرِ مِن أُمَمِ", "لَو اهتَدى ما اِعتَدى وَقَد يَشبّ ِذا", "شابَ الغُرابُ بِهِ مَيلٌ ِلى نَعَمِ", "فَالكَونُ يَشهَدُ ما الأعداء تنكره", "من فَضلِ خَيرِ الوَرى وَالحَقُّ غيرُ هَمِ", "فَالضَبُّ سَلَّمَ وَالثعبانُ كَلَّمَهُ", "وَكَلَّمَتهُ ذراعُ السُمِّ في الدَسمِ", "وَشاعَ في الصَحبِ تَسبيحُ الطَعامِ لَهُ", "مَع الحَصى وَاِنشِقاق البَدر في الظُلمِ", "لاذَ البَعيرُ بهِ وَالذِئبُ صَدَّقَه", "كَم مُعجِزات لَهُ عَنها بَكِلُّ فَمي", "فَمي وَيعجز لَم يبلغ لأَيسَرِها", "وَلا طروسي وَلا حِبري وَلا قَلَمي", "ِذا بَدا بِصُنوفِ البرّ من يده", "تَقولُ هذا السَخا أَم عارِضُ الدِيَمِ", "سَهل شَديد عَلى سلم وَفي حَرَبٍ", "من مثله وَحوى التَكميل في الشِيَمِ", "أَما رَأَيتَ النَدى قَد فاضَ مِنهُ أَما", "سَمعتَ عَنهُ الهُدى في الفِعل وَالكَلِمِ", "حَياؤُهُ وَجهُهُ جَدواهُ منطقه", "كَالبكر وَالبَدر مَع بحر وَدُرِّ فَمِ", "الفَضل وَاللُطف وَالخَيرات قَد جُمِعت", "فيهِ مع الحسن وَالِحسان وَالنِّعَمِ", "في الحاجِبين وَعَينيهِ وَفي فَمِهِ", "كَالنونِ وَالعَينِ ثُمَّ الميمِ في نَعَمِ", "عَلَيهِ سَلَّمتِ الأحجار ثُمَّ دَعا", "الأشجار جاءَت لهُ تَسعى بِلا قَدَمِ", "وَأمنت حائِط العباس حينَ دَعا", "وَاِسكُفَّةُ البابِ تَأميناً بِغَير فَمِ", "وَأمُّ معبد دَرَّت شاتُها لبناً", "ِذ مَسَّها وَغدت من أَطيبِ الغنمِ", "وَشُرِّف الغار لما صارَ مُحتَوِياً", "لِلجارِ فَهو بِهِ كَاللَيثِ في الأجَمِ", "حامَ الحمام لَهُ وَالعَنكَبوت علا", "عَلى الحَبيب وَكانَت قَبل لم تَحُمِ", "وَرَدَّ عَينَ قَتادة الَّتي عميت", "كَأَنَّهُ لَم يَكُن مِن قَبل ذاكَ عَمي", "ِن سارَ في الرَملِ لا يُلقى لَهُ أَثَرٌ", "عَلى الثَرى وَيَغوصُ الصَخر بِالقَدَمِ", "وَقَد تَقَسَّم فيهِ الفَضل أجمعه", "بِالعِلمِ وَالجودِ وَالمقدار وَالعِصَمِ", "وَالماء وَالمال كُلٌّ من يَدَيهِ جَرى", "هذا لظامٍ وَهذا رِفدُ مُستَلِمِ", "وَالنارُ وَالنورُ هَذا خلق صورَتِهِ", "وَتِلكَ هِمَّتُهُ العَلياءُ في الهِمَمِ", "لَيسَ الغَزالَةُ لَمّا سَلّمت كَرَما", "عَلَيهِ في الفَضلِ مثل الجدي فَاِحتَكِم", "وَلَيسَ طائِفَةٌ بِالقُربِ طائِفَة", "عَلى حماه كَمن لَم تَدنُ لِلجرمِ", "نَزِّه لحاظِك في عَلياء حضرَتِهِ", "وَعَن سِواها فَفيها سَيد الأُمَمِ", "كَم سائِرٍ لِحَبيب الحَقِّ مُغتَنِم", "كَم زائِرٍ بِطَبيبِ الخلقِ مُلتَزِمِ", "في ذاتِهِ وَالأَيادي وَالنَدى نِعَمٌ", "تَلوحُ في نِعَمٍ لِلخَلقِ من نِعَمِ", "وَهابُ مرحمةٍ كَسّابُ تهنيةٍ", "قَد فاقَ في كَرَم لِلعُربِ وَالعجمِ", "مُعط أخا عَدَمِ مُرضٍ أَخا نَدَمِ", "مُدنٍ أَخا ضَرَمٍ مُدعٍ أخا طُعُمِ", "مامُ ذي أَدَبٍ هُمامُ ذي أَربٍ", "غمامُ ذي طَلبٍ في حالِ مُبتَسمِ", "يهدي بِدَعوَتِه يهدي بِسُؤددهِ", "نَكفي بِأَنعُمِه في الحُكم وَالحِكَمِ", "جَبرٌ لِمُنكَسرٍ ذُخرٌ لِمُفتَقرٍ", "بِالفَضلِ في عَدَمٍ وَالفَصل في كَلمِ", "كَم قَد حَوى شَرفاً كَم قَد هدى فرقا", "كَم قَد وَفى كرماً كَم قَد عَلا وَكمِ", "أَرجو التَخلُص من خوفي بهِ وَأَرى", "نّي بمَدح رَسول اللَهِ لَم أُضَمِ", "فَتى قُرَيشٍ مامُ الرُسلِ قاطِبَة", "أَزكى النَبِيّينَ خيرُ الخَلقِ كُلِّهِم", "من لَفظِهِ واعِظ الِيمان ينشدنا", "تبارك اللَهُ منشي الدُرَّ في الكَلِمِ", "وَكُلهم من رَسولِ اللَهِ ملتمسٌ", "غَرفاً من البَحر أو رَشفاً من الدِيمِ", "يَدعُونَ لِلخَيرِ في سِرٍّ وَفي عَلَنٍ", "وَيَأمُرونَ الوَرى عَدلاً بِعُرفِهِم", "في حُكم ذي رَشَدٍ في عَدل ذي قَدَرٍ", "في فَضل ذي شَرَفٍ في جودِ ذي كَرَمِ", "مُستَعطف عاطِفٌ مُستَحسنٌ حَسَنٌ", "مُستَفتِح فاتِحٌ مُستَحكِم الحكمِ", "وَفعله فاقَ أفعال الوَرى كَرماً", "وَقَوله راجِح عَن وَزن قَولِهم", "من كفّه وَمُحَيّاهُ وَمن فمه", "بَحرٌ وَبَدرٌ وَدُرٌّ زاكِيَ القِيَمِ", "محمَّدٌ هو نورُ اللَهِ أرسَلَه", "بِالحَقِّ في هيكَل الِنسانِ للأُمَمِ", "وَاللَيثُ وَالغَيثُ في حَربٍ وَفي كَرَمٍ", "مِنَ الوَرى دونَه وَاِسأَل عن الهِممِ", "وَمُذ سَرى في الثَرى صارَ التُرابُ بهِ", "مطهراً لِلوَرى من وَطأة القَدَمِ", "واشتَقَّ من اِسم مَولاه اسمُهُ كرماً", "فَقل محمدُ من محمود في العِظَمِ", "عَدُّ اسمِهِ أَربَعٌ ن فاتَ واحدُها", "يَبقى به أحدُ الأَعدادِ لِلفَهِم", "لا خَيرَ يَشمل من وافى لِحَضرَتِهِ", "ِن لَم يَكُن مُخلِصاً في الحُبِّ وَالخِدَمِ", "فازَ القَريب بهِ فَوزاً وَنالَ هُدى", "وَطابَ بِالقُربِ من ثار مُحتَرمِ", "في رُؤيَة وَسَماعٍ وَالمَقال وَفي", "ذات وَفي السَعي من فَرقٍ ِلى قَدَمِ", "بادِر أَفِد امدَح احمِد جِدَّ مُدَّ أَعِد", "شَنِّف أجِد خُصَّ عَمِّم قُل أَدِر أَدِمِ", "يا عاجِزاً عَن فُنونِ الخَيرِ سَوف غداً", "تَقولُ بَعدَ فَواتِ العُمرِ وا نَدَمي", "يا وَيلَتا لَيتَني لَم اتّخِذ كَسلا", "يا حَسرَتا في سَبيلِ اللَهِ لَم أقمِ", "دَع عَنكَ قَول النَصارى وَاليَهود وَما", "يَقولُهُ الرافِضِيُّ الطرفُ وَهو عَمِ", "فَلِلنَصارى اِعتِناءٌ في مَذاهِبِهم", "بِزورِهم وَاِغتِناءٌ في مَسيحِهِم", "وَلِليَهود اِفتِتانٌ حَرَّفوا كَذبوا", "وَغَيَّروا وَاِفتنانٌ في عُزَيرِهِم", "وَلِلمُشيحينَ في الأَصحابِ خُلفُ هدىً", "وَبَدَّلوا حُبَّهم فيهِم بِبُغضِهِم", "ِن هُم بِغَفلَتِهِم ِلا كَغَفلَتِهم", "بَل هُم أَضلُّ من الأنعام وَالغَنَمِ", "قَومٌ يَروا ما بَدا مِنهُم لِضارِبِهم", "أَشقّ مِمّا يَراهُ عائِبٌ بهِم", "كَم عاذِلٍ منهُم لامَ المَشوقَ وَكم", "قالَ اختَصِر قُلتُ سَمعي عَنكَ في صَممِ", "تَبّاً لِباغِضِهِم يا وَيلَ جاحِدِهِم", "لأنَّهم مَعدِنُ النصافِ وَالكَرَمِ", "افنوا أَعادِيَهُم أَبقوا أيادِيَهُم", "من حلَّ نادِيَهُم قَد حَلَّ في حَرمِ", "وَِن أَتاهُم قَوِيٌّ مَع ضَعيف يَدٍ", "كانا سَواءً وَكَم اغنوا بِجودِهِم", "لا عَيبَ فيهِم سِوى أَنَّ المُحِبَّ لَهُم", "يَلقى الهَنا وَالغِنى وَالفَوزُ بِالنِعَمِ", "فَالمَح بِعَينِكَ ثُمَّ اسمَح بِها كَرَماً", "في حُبِّهِم مَن يَروم الوَصلَ لَم يَنَمِ", "قالَ العَذولُ ثَنيتَ العَزم قُلتُ نَعم", "ثَنيتُ عَزمي عَن مَيلي لِغَيرِهِم", "وَحَيثُ زُرتُ حِماهُم ذَلَّ قُلتُ لَهُ", "ذُق ِنَّك اليَومَ ذو عِزٍّ وَذو كَرَمِ", "حكَمتَ بِالعَدلِ ضاءَ القَولُ مِنكَ فَيا", "أَحمى الوَرى أَنتَ عِندي من أخصّهم", "فَاِعطِف شُهِرتَ بِفِعل العَفوِ مُحتَكِماً", "في العَطفِ حُزتَ مقامَ القَلبِ من سُدُمِ", "لأَنتَ وَاللائِمُ التَعبانُ في نَظَري", "كَالبانِ في البَرِّ أَو في البَحرِ كَاللخمِ", "لا تَلحني فَدما عينَيَّ جارِيَةٌ", "قَد رَخَّمت دَمعَ عبد الحُبِّ بِالعَنَمِ", "يَحكي الهَواءُ مَقال العذل في أُذني", "فَأَكفف حَماني الهَوى عن ذلِكَ النَغَم", "يُحيي اللياليَ من يهوى فقالَ أنا", "أُحيي الأَسى وأميتُ القلبَ بالسّدمِ", "عَسى بهيم الدجى أَضناكَ قُلتُ لَه", "أَشكو البَهيمَ الَّذي يَسعى لِغَيرِهِم", "تُب لِلِله وَطب نَفساً بِأَنعمهم", "وَالمح فَفي التَوبَة استِظهار فَضلِهِم", "أَصحابُ خير الوَرى ِن تَرجُ غَيرَهُمُ", "عن خيرِهِم فَقَد اِستَسمنتَ ذا وَرَمِ", "أَحبابُهُ وَالأَعادي قَطّ ما أَتلفا", "هَيهاتَ لَيسَ البزاةُ الشهبُ كالرَخَمِ", "من كانَ مُختَرِعاً جنس البَديعِ لَهُم", "فَذا مُحِبٌّ رَعى مَعنى جَميلِهِم", "ِذا رَماني زَماني في مَخاوِفِه", "أَيقَنتُ أَن أَماني في مَديحِهِم", "ما أَفخَرُ الدُرّ في أَبهى العقود عَلى", "أَزهى الغَواني بأَغلى منهُ في القِيمِ", "في العَزمِ وَالعَهدِ وَالجَدوى وَفي شَرَفٍ", "وَفي القَرابَةِ كلٌّ ثابتُ الرَحمِ", "لَهُم مَنازِل قِف وَاِنشد بِها لَكِ يا", "مَنازِلَ الامنِ مِن تَعريضِ مِثلهم", "نعم المَقام بِوادٍ طابَ من نِعَمٍ", "نعَم بِهِم وَبِما يُعطونَ مِن نعَمِ", "عَلى الحَقيقَةِ لَيسَ القَولُ يَمدَحهُم", "وَِنَّما القَولُ مَمدوح بِذِكرِهِم", "ما أَحسَن المَوتُ في حَيٍّ بِهِ نَزَلوا", "ما أَقبَح المَوتُ عِندي قَبل وَصلِهِم", "القَلبُ مُشتَغِلٌ وَالرَأسُ مُشتَعِلٌ", "شيباً وَعيباً وَلم أظفَر بِرَبعِهم", "أَطاعَني دَمع عَيني وَالمَنام عَصى", "وَقامَ عُذري وَعزم السَعي لَم يَقُمِ", "من جَدَّ في السَير شَدَّ السَير مُحتَزِماً", "عَلى مَطِيٌّ دَعَتها العُربُ لِلعَجَمِ", "بادِر قُبَيلَ تصاريف العُمير ِلى", "تِلكَ العُريب وَاضرِب عَن كُليبهِم", "فَاجهَر بِحُبِّكَ وَانهَر في العَذول بِهِم", "وَاسهَر عَلَيهِ وَلا تَغفَل وَلا تَنمِ", "ن رامَ يَثني ضُلوع الحُبّ مِنكَ فَقُل", "دَع عَنكَ ذا كَيف حالُ اللَحم في الوَضَمِ", "ِن قالَ أهلَكتُ نُصحي في هَواك فَما", "سَمَحتَ قُل ما نَصَحت ارجِع عَنِ التُهَمِ", "وَدَع لسانَيه مَع وَجهَيه في عَذَلي", "فَعاذِلي وَالهَوى كَالسَيفِ وَالجَلَمِ", "طالَت لَهُ قِصَّةٌ فينا مُعَقَّدَة", "قُل كَالقَناة وَلكِن عِندَ مُنهَزِمِ", "يَوم اللقا قُل لَهُ احصُد ما زَرَعت وَذُق", "ما قَد كَنَزت فَهَذا موجب النِقَمِ", "يا قَلب ماذا التَمادي في الضَلالِ وَيا", "نَفس ارجِعي فَالتَواني جالِبُ الأضَمِ", "رَجَعتُ عَن كُلِّ مَدح كُنتُ أنظمه", "سِوى مَديح مَليح الذاتِ وَالشِيَمِ", "قَلَّت مَدائِحُ خَلقِ اللَهِ قاطِبَةً", "لا مَدائِحُهُ جَلَّت بِكل فَمِ", "فَمَدحه كَيفَ لا يَعلو وَفيهِ أَتى", "مَدح الله لَهُ في نون وَالقَلمِ", "وَفاقَ في الخَلقِ حَتّى أَنَّ خالِقَهُ", "أَثنى عَلَيهِ من الِعزازِ بِالعظَمِ", "بَحر الحَبا محسنٌ رحب الحِمى حَسَنٌ", "حاوي المَحاسِنَ حامي الحل وَالحرمِ", "في الفَضلِ مُكتَمِل في العَدل مُشتَمِل", "في البَذلِ مُحتَمل لِلخَلقِ كُلِّهِم", "غَمامُ كَفَّيهِ كَم عَمَّت وَكَم غَمَرَت", "مِن غَيرِ سوءٍ عَلى من باتَ في غُمَمِ", "محمدٌّ بَدر تِمٍّ في كَواكِبِهِ", "عَشرَةٌ فَخرهم من عِشرَةِ الكَرَمِ", "مُحمَّدٌ بَدر تِمٍّ في كَواكِبِهِ", "قَدِّم بِذِكرِ أَبي بَكر عَتيقهم", "مُحمَّدٌ بَدر تِمٍّ في كَواكِبِهِ", "فَاِثني عَلى عُمر الثاني لعدّهِم", "مُحمَّدٌ بَدر تِمٍّ في كَواكِبِهِ", "أَكرِم بِثالِثِهِم عُثمانَ ذي النِعَمِ", "مُحمَّدٌ بَدر تِمٍّ في كَواكِبِهِ", "فَاِشكُر لِرابِعِم عَدّا عَلَيِّهِم", "مُحمَّدٌ بَدر تِمٍّ في كَواكِبِهِ", "فَطَلحَة خامِسٌ يفاء نِصفهم", "مُحمَّدٌ بَدر تِمٍّ في كَواكِبِهِ", "فَسادِس القَومِ عَدا في زَبيرِهم", "مُحمَّدٌ بَدر تِمٍّ في كَواكِبِهِ", "فَسابِع القَوم عَدّاً عندَ سَعدِهِم", "مُحمَّدٌ بَدر تِمٍّ في كَواكِبِهِ", "فَثامِنُ القَومِ عدا في سَعيدِهم", "مُحمَّدٌ بَدر تِمٍّ في كَواكِبِهِ", "فَتاسِعُ القَومِ عَدّا في اِبنِ عَوفهم", "مُحمَّدٌ بَدر تِمٍّ في كَواكِبِهِ", "فَعامِرٌ عاشِرٌ وافى بِخَتمِهِم", "بَدرٌ سِوى أنهُ بَحرٌ لِطالِبه", "لَيثٌ سِوى أنَّهُ غيثٌ لمُغتَنِمِ", "يَروي النَدى عَن سُيولِ الحي عَن ديم", "فاضَت عَن البَحرِ عن كَفَّيهِ في الكَرَمِ", "فَاِشكُرهُ وَاذكُرهُ في سِرٍّ وَفي عَلَنِ", "وَاحمَدهُ وَاِمدَحه في نَثرٍ وَمُنتَظمِ", "أسنى مُلوك الوَرى في بابِ حَضرَتِهِ", "يَغض طَرفاً وَيَحكي أَصغَر الخدمِ", "مَلابِسَ الجودِ بِالتَفصيلِ منهُ لِمن", "عَرى مِن الضعفِ وَالأَيتامِ وَالحَرَمِ", "في الفَضلِ يُتبَع فَضلَ العِلمِ فَضل يَد", "لِلطالِبينَ فَيَغنى من يَد وَفمِ", "لَو لَم يَكُن جوده بَحراً لما شَمِلت", "يَداهُ لِلخَلقِ في الوجدانِ وَالعَدَمِ", "ِن قامَ أَو قالَ في خَطبٍ وَفي خطَبٍ", "حَمى الحِمى وَرَمى في اللُسنِ بِالبكمِ", "ثَبت الجنان وَقَد فاقَت مَحاسِنهُ", "عَلى الجِنانِ الَّتي تَعلو عَلى ِرمِ", "سَل الكَتائِب عَن أَحوالِ سيرَتِهِ", "تَلقَ العَجائِبَ وَاكشِف نَصَّ كُتبِهِم", "كُل الحُروف لِخَير الخَلقِ ناطِقَة", "فَضلاً وَما خَط يَوماً قَط بِالقَلَمِ", "زينٌ تَقِيٌّ نَقِيٌّ بَيِّنٌ شَفِقٌ", "يُجيزُ يغني بثَّ في شِيَمِ", "عَدُوُّهُ مهملٌ عارٍ وَصارَ لَهُ", "عارٌ وَلاحَ لَهُ حالٌ مَعَ العَدَمِ", "دَواء دائي وُرودي دارَه وَِذا", "وَردتُ زُرت وُروداً ذَلَّ ذا وَرَمِ", "ذو الفَضلِ وَالفَضل في حُكم وَفي حِكَمٍ", "كَم هَمَّ وَهو وَفِيُّ الفِعل بِالهِمَمِ", "مُكَرَّمٌ جارُهُ دُنيا وَخِرَةً", "مُنَزَّهٌ لَفظُهُ عَن لا وَلَن وَلمِ", "مُهَذَّبٌ يَألَفُ التَأديبَ حَيثُ بَدا", "حَتّى غَدا كَنز عِلمٍ لِلهُدى عَلَمِ", "ميلادُهُ مَكَّةُ الحسنا وَتُربَتُهُ", "بِطيبَةٍ فَهوَ في الحالَينِ في حَرَمِ", "وَعِندَهُ العُمران امدحهما كَرماً", "هَذا وَذا القَمران أعجَب لِنورِهِم", "بَرٌّ بِنا بَحرُ فَضلٍ يا لَهُ عَجَبٌ", "فَردٌ هُوَ البر وَهو البَحر للأُممِ", "سُبحانَ خالِقَه سُبحان مُنشِئه", "حازَ المَحاسِنَ في عُرب وَفي عجمِ", "خَيرُ البَرِيَّة مَعناهُ وصورَتُهُ", "شَيئانِ سيّانِ في فَخرٍ وَفي عِظَمِ", "مُحَمَّدٌ في نَعيم شامِلِ النِعَمِ", "مُؤَيَّدةٌ من كَريمٍ كامِلِ الكَرَمِ", "يا أَكرَم الرُسل يا خَير الأَنامِ وَيا", "مَن خصَّ بِالسَعدِ من مَولاهُ في القِدَمِ", "أنتَ المُرادُ فَما سُعدى وَجيرتَها", "وَما سُعاد وَما عُربٌ بِذي سَلَمِ", "وَما حَوى أَحدٌ مدحاً وَفاقَ بهِ", "ِلا وَمدحك أَزكى مِنهُ في القِيَمِ", "وَحَيثُ قيلَ لِموسى اخلَع وَقِف أَدبا", "سُئِلتَ شَرِّف وَدُس بِالنِعل وَالقَدمِ", "مُرادنا لِبِساط النورِ تكرمةٌ", "بِتُربِ نَعليكَ يا اِبنَ البَيتِ وَالحرمِ", "مُوسى وَعيسى وَكُل الرُسل أَجمعهم", "في دينِ خيرِ البَرايا نسخُ دينهم", "فَدينُهُ الجِنسُ لِلأَديانِ أَجمَعها", "وَالكُل أَنواعُه في سائِر الأُممِ", "كُلّ بالاِسم يُنادى وَالحَبيب لَهُ", "يُقال بِالرَفعِ وَالعِظَمِ", "وَالأَنبياء جَميعاً مَع جَلالَتِهِم", "يَقومُ فيهِم مَقام البُرءِ في السَقَمِ", "مكرَّم الذاتِ في يومي ندىً وَردىً", "بِحَوزِهِ الجابِرين النصر وَالكَرمِ", "ما أَطيَب العَيش في ثارِ حضرَتِهِ", "لِطالب الغامِرَينِ البحرِ وَالدِيَمِ", "لَهُم أَياد وَلكن فَضل خاتِمِهم", "قَد فاقَهُم وَهو عنوانٌ لِختمهِم", "يا مَن يُؤَمِّلُ أَن يَحظى بِوارِثِهِم", "فَضلاً وَفَضلاً فَيمِّم ناصر الأُمَمِ", "هَذا سَمِيُّ رَسولِ اللَهِ مالِكُنا", "بعهدة الخادِمَين السيفِ وَالقَلَمِ", "تَمكينُهُ في مَعالي المُلك متفق", "بِطاعَة الفئتَين العربِ وَالعَجمِ", "أَسنى المُلوكِ ِمامُ الكُلِّ أَحمدُهُم", "الناصِرُ ابنُ المَليكِ الأَشرفِ العَلَمِ", "في العلمِ وَالحُكم قَد فاقا وَالابنُ زَكا", "فَهماً وَكُلّ سما في الفَضلِ وَالنِعَمِ", "وَزادَهُ بسطَةً مَولاهُ فاقَ بِها", "في العِلمِ وَالجِسمِ وَالاحكامِ وَالحكمِ", "الصَفحُ وَالفَتحُ منهُ لِلجناة فَلم", "تَرى الوَرى مثل هذا الحُلم في الحُلُمِ", "قَوِّم بِأَلفِ مَليكٍ عَدل قامَته", "وَاِحسِب سِواه بِربع الشَخص أَو فَنَمِ", "يَنهي عَن المُنكر الفاني وَيَأمُرُنا", "بِمَدح مَن هُوَ خيرُ خَلقِ اللَهِ كُلِّهم", "بِأحمد الرُسلِ أضحى أحمدُ الخلفا", "في عَصرِ نصر وَقَصر غير مُنهَدِم", "يا رَبَّنا اجعَلهُ في خَيرٍ وَعافِيَة", "وَانصُرهُ نَصراً عَزيزاً غيرَ مُنصَرِم", "هَذا بَديعُ البَديعِ المح محاسِنهُ", "وَفي مَديح الشَفيع اذكره تَغتَنِم", "أَبياتُهُ الغُرّ لِلراجين حافِظةٌ", "جَمعاً ثَلاثُ مئينٍ عِندَ عَدِّهِم", "في لَيلَة النِصفِ من شَعبان قَد نجزت", "في عام سَبعٍ وَأثمَن من مَئينهم", "تَكونُ لِلبردة الحَسناءِ حاشِيَةً", "تكُف عَنها الأَذى مِن كَفِّ مجتَرِمِ", "يَرومُ يَستُرُ عَينَ الشَمسِ مِن حَسَدٍ", "بِكَفِّهِ وَهو اعمى بَيِّنُ الصَمَمِ", "فَاللَهُ يَرضى عَن الأَصحابِ كلّهم", "رغما لأَنف الأَبيِّ المظهر الشَمَمِ", "ذو المَين لَيسَ لَهُ قَولٌ وَلا عَمل", "وَلَو حَوى السَبق في نَثرٍ وَمُنتَظم", "عِندَ العَزيزِ غَداً في الحَشر ذِلَّتُهُ", "لانَّهُ باءَ في الدُنيا بِرَفضِهِم", "فَاللَهُ يَكفي البِلا دنيا وَخِرَةً", "في الدينِ وَالنَفسِ وَالأَهلين وَالنعمِ", "يا رَبِّ عَبدٌ عَلى الأبوابِ مدَّ يَداً", "بذلّة وَانكِسارٍ وَهو ذو أَلَمِ", "أَرجو رِضاكَ بِدُنيائي وَخِرَتي", "مَعَ الشَفاعَة لي من فَضل مُحترمِ", "أَدمَجتُ شَكوايَ في مَدحي لَهُ لِيَرى", "في حالِ مُحتَسِبٍ بِاللَهِ مُعتَصم", "كَتَمتُ في النَفس حاجاتي وَفيهِ غِنى", "بِعِلمِه عَن بَياني عِندها بِفَمي", "أَضمَرتُ حالي وَمالي مُحَقَّقَةٌ", "بأَنَّ ما لي سِوى المَبعوث لِلأُمَمِ", "لَعَلَّ أَنجو بِما أَرجو وَيَشفَع لي", "في مَوقِف بِجَميع الخَلقِ مُزدَحِم", "كُلٌّ يُراقِب كُلاً لا مَفَرَّ وَهُم", "ما بَينَ مُضطَربٍ فيهِ وَمُضطَرمِ", "لَيتَ المُفرط لَم يُخلق فَما حَصلت", "يَداهُ قَطُّ عَلى شَيءٍ سِوى النَدَمِ", "يا سَيِّدي يا رَسول اللَهِ ما ظَمَئي", "وَقد وَقَفت بِشاطي البَحر من أمَمِ", "فَاِنظُر لِعَبدٍ شَكَت أَعضاؤُه أَلَماً", "لَمّا أَتاها نَذيرُ الشَيبِ وَالهَرمِ", "أتاكَ بِالجَوهَرِ المَكنونِ من صَدَفٍ", "مَدحاً يُقدمه من أَطيب الكَلمِ", "فِن قبلتُ فَيا فَوزي وَيا شَرَفي", "وَِن رُدِدتُ بِها يا زَلَّةَ القَدَمِ", "حاشاك حاشاك يا خيرَ البَرِيَّةِ من", "رَدّي وِن كُنت ذا ذَنبٍ وَذا جُرمِ", "فَجازِني بِأَماني فَهو جائِزَتي", "يا سَيِّداً يَألف اليفاء بِالذِّممِ", "ذَكَرتَني زِدتَني يا سَيِّدي شَرَفاً", "وَجُدتَ لي بِيَدٍ بَيضاءَ في الحُلُمِ", "ليَ البِشارَةُ يا سَعدي وَيا فَرَحي", "وَيا هَنائي وَيا فَوزي وَيا نعمي", "نَعم أَنا المُسرف الجاني وَلي أَملٌ", "بِعتقِ شيبَتي الغَبراء في اللِمَمِ", "لأَنَّني خادِمُ الثارِ مُرتَجِياً", "بِخِدمَتي رحمة المَخدومِ لِلخَدَمِ", "أَبرّ أجمل من يَبدو بطلعَتِهِ", "أَغرُّ أَكملُ من يعدو عَلى قَدَمِ", "مَن كانَ مَولاهُ في القُرنِ مادِحُهُ", "فَلَيتَ شعري وَما شعري وَما حِكَمي", "كُلّ المَدائِحِ وَالمُدّاح في قِصَرٍ", "وَلَو أَطالوا لمالو نحو عَجزِهم", "يَفنى المَديحُ وَيَبقى البَدرُ في شرفٍ", "عَلى مَدى الدَهر في عزٍّ وَفي عِظَمِ", "صَلّى وَسَلَّم رَبّي دائِماً أَبداً", "عَلَيهِ في مُبتدا مَدحي وَمختَتمي" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=565558
الآثاري
نبذة : شعبان بن محمد بن داود الموصلي القرشي الآثاري.\nأديب، له شعر كثير، فيه هجو ومجون، ولد بالموصل وتنقل في البلدان، وتلقب بالآثاري لإقامته في أماكن الآثار النبوية مدة وقد أشار إلى ذلك بقوله:\nلأنني خادم الآثار لي نسب أرجو به رحمة المخدوم للخدم\nواستقر في القاهرة، وبها وفاته، له أكثر من ثلاثين كتاباً في الأدب والنحو والشعر.\nله: بديعيات الآثاري، لسان العرب في علوم الأدب، و(ألفية) في النحو، سماها (كفاية الغلام)، و(أرجوزة) في النحو أيضاً، سماها (الحلاوة السكرية - خ).
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=9999
null
null
null
null
<|meter_4|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> دَع عَنكَ سلعاً وَسَل عن ساكِن الحرم <|vsep|> وَخَلِّ سَلمى وَسَل ما فيه من كَرَمِ </|bsep|> <|bsep|> فَهو الَّذي فاقَ في خَلق وَفي خُلُقٍ <|vsep|> عَلى الأنامِ وفي حُكمٍ وَفي حكمِ </|bsep|> <|bsep|> يَهدي الوُجود وَيَهدي الجود منهُ لِمَن <|vsep|> قَد حَلَّ في بابِهِ قُم حُل وَاِغتَنِمِ </|bsep|> <|bsep|> جبر القُلوب وَخَيركُم لَهُ خبرٌ <|vsep|> في الفَضلِ يروى وَخيرُ العُرب وَالعجمِ </|bsep|> <|bsep|> يُعطي الجَزيلَ يُغَطّي بِالجَميل وَما <|vsep|> شَحَّت أَياديهِ بَل سَحَّت عَلى الدِيَمِ </|bsep|> <|bsep|> مُحمَّدٌ أحمدُ المَحمودُ مَبعَثُهُ <|vsep|> بِخَيرِ حَمدٍ بَدا من حامِدٍ بِفَمِ </|bsep|> <|bsep|> ِن قالَ فهوَ يَقولُ القَولَ مُتَّصِلاً <|vsep|> بِالحَقِّ قُل عَنهُ مَهما قُلتَ من عِظَمِ </|bsep|> <|bsep|> عن جودِه القُطرُ لَمّا جادَ في قصرٍ <|vsep|> هذا مُدامٌ وَقطرُ الغَيثِ لَم يَدُمِ </|bsep|> <|bsep|> بادِر ِلى البَدرِ كَي تَحظى بِدارَته <|vsep|> وَاِنزِل بِدارٍ بِها ما شِئتَ مِن كَرمِ </|bsep|> <|bsep|> ما مالَ مال لِنَقص حيثُ يُصرف في <|vsep|> ذاك المرام وَلا حملٌ أَتاهُ رُمي </|bsep|> <|bsep|> سابِق ِلى حَيّ خير الخَلقِ حَيِّ عَلى <|vsep|> ذاكَ الفَلاح وَحَيِّ الحيَّ في الحرم </|bsep|> <|bsep|> وجوه زُوّارِهِ في الخلقِ ناضِرَة <|vsep|> بِالحَقِّ ناظِره نوراً عَلى عَلَمِ </|bsep|> <|bsep|> بَحرٌ وَرَحبٌ لَهُ بابٌ يَلوحُ بهِ <|vsep|> عَدلٌ فَكَم مَلَأَ الطاغينَ من أَلَمِ </|bsep|> <|bsep|> بَدرٌ رَفيع شَفيع في القضاءِ كَما <|vsep|> أَغنى العُفاةَ نَدى كَفَّيهِ عن نَدَمِ </|bsep|> <|bsep|> فَكَم وَقى وَعَفى عَمَّن جَنى وَجَفا <|vsep|> وَكم أَقالَ فَتى قد قامَ في جرمِ </|bsep|> <|bsep|> فَاِمدَح وَصرح وَفرح قَلب عاشِقَه <|vsep|> وَاِنشُر نِظامَكَ وَاِنثُر منهُ قُل وَقُمِ </|bsep|> <|bsep|> فَمن يَجوزُ حِماه أو يَجوزُ بِهِ <|vsep|> يَفوزُ قَبل يَفوتُ الفَوت بِالنعمِ </|bsep|> <|bsep|> كَفى الهدى سدّ باب الشِرك حيثُ بدا <|vsep|> بِصِدق عَزم وَسَنَّ الشَرع لِلأممِ </|bsep|> <|bsep|> قُم جُدّ في الخَيرِ وَاِجعَل جُلَّ سيرِكَ في <|vsep|> مَزار أَعلى الوَرى في القَدرِ وَالقِيَمِ </|bsep|> <|bsep|> بِالغَزوِ في أحدٍ لَم يُبقِ من أَحدٍ <|vsep|> كَما تبوح تَبوكُ الشِرك بِالنقمِ </|bsep|> <|bsep|> لا حيفَ في غَزائِره <|vsep|> مَعناهُ في الخَيلِ ذاتَ الخَيرِ وَالنِعَمِ </|bsep|> <|bsep|> صارَ الَّذي زارَ تُربا لِلرَسولِ حَوى <|vsep|> مع مَن حمى ضاءَ فيمَن ضاعَ من قدمِ </|bsep|> <|bsep|> بِالفَضلِ صَرّح وَسَرّح لِلفضول تَطِب <|vsep|> وَاعمر ضَميرك وَاعبُر صَلِّ ثُمَّ صُمِ </|bsep|> <|bsep|> فَمن يَروح يَلوح وَمن <|vsep|> بِهِ يَفوه يَفوحُ المِسكُ في الكَلِمِ </|bsep|> <|bsep|> ِن شَطَّ عَنكَ مزاراً في المَسيرِ لَهُ <|vsep|> فَاسأَله في الحَزمِ شَدَّ العَزمِ تَغتَنِمِ </|bsep|> <|bsep|> من أرمل الشَوق يعدو بِالحَجيجِ لهُ <|vsep|> قُم ارمق الشَوق يَبدو من ضَجيجِهِم </|bsep|> <|bsep|> وَيَتبَع البرّ حيثُ البِرّ منهُ يرى <|vsep|> في الوَقتِ ينبه عن شَوق وَلم يَنَمِ </|bsep|> <|bsep|> يا لَيتَ شِعري أَرى بَيت الحَبيب وَهل <|vsep|> يَقول سَل تُعطَ ما تَرجوه من كَرَمي </|bsep|> <|bsep|> في رُؤيَةِ العَينِ بَذل العَين قل فزد <|vsep|> وَاشرَب من العَينِ فَالزرقا لكل ظمي </|bsep|> <|bsep|> أَصبَحت أَشكو <|vsep|> كَمَن يَسفّ النَوى قوتا مِن العَدَمِ </|bsep|> <|bsep|> كَم بدرة أَنفقت من بَدرة لِتَرى <|vsep|> بَدراً وَتَشهَد بَدراً غَير مكتتمِ </|bsep|> <|bsep|> سامٍ عَلى الخلقِ حامٍ من يَلوذُ بِهِ <|vsep|> من عَهدِ سامٍ وَحامٍ ثُمَّ في القَدم </|bsep|> <|bsep|> لَئِن جَنى شَخص عَيني زَهر رَوضَتِهِ <|vsep|> فَما عَلَيَّ جنى نَوعٌ من الأَلَمِ </|bsep|> <|bsep|> من زَمزَمَ اشرَب وَطف وَاِطرَب كبيعَتِهِ <|vsep|> قَد زَمزَم السَعدُ لِلمَوصولِ بِالحرمِ </|bsep|> <|bsep|> اعقل مَطِيَّكَ عن غَير المَسيرِ لَهُ <|vsep|> وَاِعقل لِقَولي فَلَيسَ الوَرد كَالرَتمِ </|bsep|> <|bsep|> وَمَن يَشق الثَرى بِالقَلبِ من لَهَفٍ <|vsep|> فَما يَشقّ عَلَيهِ السَعيُ بِالقَدَمِ </|bsep|> <|bsep|> كَم سائِرٍ زائِر أكرى السُرى وَغَدا <|vsep|> فَعاقَهُ المَوتُ في أَكرى فَلَم يَقُمِ </|bsep|> <|bsep|> ن جارَ دَهرك كُن جار النَبِيِّ فَكَم <|vsep|> عَن جارِه كَف كَفّ الخَوف وَالنَدَمِ </|bsep|> <|bsep|> مدّ الأَكفّ عَلى بابِ الكَريمِ فَفي <|vsep|> مدّ الغَنِيِّ الغنى عن صاع كل كَمي </|bsep|> <|bsep|> أخفى يَعوق اسمُه قدماً وَحينَ بَدا <|vsep|> فَلَن يَعوق الرَدى عَن عابِد الصَنَمِ </|bsep|> <|bsep|> عَلا بِفَضلٍ عَلى ظَهر البراق وَمن <|vsep|> عَلى البراق ِلى الغاياتِ في العظمِ </|bsep|> <|bsep|> مَن عَن يَمين ضَريح حَلَّ فيهِ فَقِف <|vsep|> تجِد هُناكَ صَريح الطَيب عن أمَمِ </|bsep|> <|bsep|> عَجِّل فَقَد حانَ أَن تُبنى القُبورُ لَنا <|vsep|> وَنَحنُ في الحانِ ما تُبنا عن الجرمِ </|bsep|> <|bsep|> مَن حَجَّ أَو زارَهُ نالَ المُنى وَمَحى <|vsep|> أَوزارَهُ عَنهُ ذاكَ السَعي لِلحَرَمِ </|bsep|> <|bsep|> تركي أراكَ الحِمى مع مَن سِواكَ بِهِ <|vsep|> حَتّى أراكَ وَما أَرجو سِواكَ فَمِ </|bsep|> <|bsep|> نّي أَرى قَدمي وَلَّت ِذا عَجزَت <|vsep|> عَن المَسيرِ وَطَرفي قَد أَراقَ دَمي </|bsep|> <|bsep|> وَلائِمي بِمَقال المَكرمات أَسىً <|vsep|> فَلَو هَداني طَريقَ المَكرُماتِ حُمي </|bsep|> <|bsep|> لَو رُمت مَنعَ دَمي يَوماً لَما بَخلت <|vsep|> عَيني لعلمي بما تجزيه من عدمي </|bsep|> <|bsep|> أكرم بِروح ِلى المَحبوب ذاهِبَة <|vsep|> تَرومُ ذا هِبَة من فَضله العممِ </|bsep|> <|bsep|> نَوالُهُ عَمَّ كُلَّ السائِلينَ فَمن <|vsep|> نَوى لَهُ السَعي يا بشراه بِالنِعَمِ </|bsep|> <|bsep|> بِاللَّهِ مُشتَغل عانٍ بخدمتِهِ <|vsep|> وَلَم يَكُن قَط بِاللاهي عنِ الخِدَمِ </|bsep|> <|bsep|> أَمِنتُ خَوفَ تَلاقي حَيثُ كنتُ لَهُ <|vsep|> جاراً وَحيثُ تَلا في المَدح فيهِ فَمي </|bsep|> <|bsep|> فَمن أَدارَ فَماً في مَدحِهِ وَيداً <|vsep|> في حُبِّهِ فَهو منهُ وافِر القِسَمِ </|bsep|> <|bsep|> وافي الجَزاء مُوافي الوارِدين لهُ <|vsep|> بكل ما أَمَّلوهُ فَوقَ قَصدِهِمِ </|bsep|> <|bsep|> كَم جادَ ثُمَّ أَجادَ الفَضلَ مِن يَدِه <|vsep|> وَمنطِق بِصحاح الدُرِّ مُنتَظِمِ </|bsep|> <|bsep|> حَشا حَشا قَلبَه غيبا زَكى مخشا <|vsep|> يَكونُ يَوماً عَلى غَيبٍ بِمُتَّهَمِ </|bsep|> <|bsep|> بَدرٌ بِوَجه كَسى شَمسَ الضُحى خَجلا <|vsep|> زاهٍ عَلى زاهِرٍ من قدِّهِ الحَشِمِ </|bsep|> <|bsep|> وَقى وَقالَ ابشِروا فَالنار لَيسَ لَها <|vsep|> في أمتّي طمع تيهوا عَلى الأُمَمِ </|bsep|> <|bsep|> عَوِّد ِلى بُقعة عَزَّ البَقيعُ بِها <|vsep|> وَالقَلبُ عَوِّدهُ بِالتِردادِ وَاِستَلمِ </|bsep|> <|bsep|> يُقري وَيُقريكَ ما تَرجوهُ ساكِنها <|vsep|> دينا وَدنيا بِلا منٍّ وَلا سَأمِ </|bsep|> <|bsep|> في فيهِ طَيِّبَةٌ من طيبهِ ظَهَرَت <|vsep|> في طَيبَةٍ قُم فَهذي طَيبَةُ الحرمِ </|bsep|> <|bsep|> حِمى حماه مَنيعٌ ِن حللت بِه <|vsep|> أَمنت من كُلِّ سوءٍ يا أَخا النَدَمِ </|bsep|> <|bsep|> زوى زَوايا المُصَلّى فَضل حجرته <|vsep|> مِن أَجلِ ذاكَ الزَوايا عنهُ لَم تَنَمِ </|bsep|> <|bsep|> بادِر ِلى يَمِّ جود في يَدَيهِ وَقُم <|vsep|> يَمِّم بِنا فَهو بَحرُ الجودِ والكَرَمِ </|bsep|> <|bsep|> يَعودُ مِن فَضلِهِ المَرضى فَيَرحمهم <|vsep|> كَيما يَعودونَ في برءٍ من الأَلَمَ </|bsep|> <|bsep|> لا يُنكر الفَضل منهُ غَيرُ جاحده <|vsep|> أَو كافِرٍ كَبَهيم اللَيلِ لِلنِعَمِ </|bsep|> <|bsep|> يَغارُ من قَدّه الغُصنُ الرَطيب ِذا <|vsep|> وَالشَمسُ وَالبَدرُ من وَجهٍ عَلَيهِ جمي </|bsep|> <|bsep|> حَمدي ثَنائي سُروري مُنيَتي شُغلي <|vsep|> لَهُ عَلَيهِ بِهِ في بابِهِ خِدَمي </|bsep|> <|bsep|> كَالبَدرِ بَينَ نُجومٍ مِن صَحابَتِه <|vsep|> عَلى سَحابَتِهِ قَد لاحَ في الظُلَمِ </|bsep|> <|bsep|> مُحَمّدٌ وَأَبو بَكرٍ وَقُل عُمَرٌ <|vsep|> عُثمانُ ثُمَّ عَلِيٌّ صاحِبُ الهِمَمِ </|bsep|> <|bsep|> صِدقٌ وَصدّيق الفاروقُ ثالِثُهُم <|vsep|> ثُمَّ الشَهيدُ مَعَ المَنعوتِ بِالكَرَمِ </|bsep|> <|bsep|> طَبيبي طَبيبي نَصيبي مَذهَبي حَسبي <|vsep|> هُمُ بِهِم فيهم منهُم بِتُربِهم </|bsep|> <|bsep|> خَيرُ الكَلامِ كَلامُ الخَيرِ وَهو يُرى <|vsep|> في الذِكر أَو سُنَّة أَو في حَديثِهِم </|bsep|> <|bsep|> قالوا اِصبِروا ايسِروا جودوا فَلَيسَ لَنا <|vsep|> مَيلٌ وَلا مَصرِفٌ عن حَدِّ أَمرِهِم </|bsep|> <|bsep|> وَالرَفعُ فيهم وَتَمييزُ الجنابِ لِمن <|vsep|> فاقَ الوَرى خَبرا من مُبتَدا القِدَمِ </|bsep|> <|bsep|> الفائِض الكَرم ابنُ الفائِض الكرمِ <|vsep|> ابنُ الفائِض الكَرم ابن الفائِض الكرم </|bsep|> <|bsep|> مُحمد بنُ عَبدِ اللَهِ شيبَةُ جَدّهِ <|vsep|> ابنُ عَمرو زَكوا أَصلاً بفرعِهم </|bsep|> <|bsep|> هو النَبِيُّ الزَكِيُّ الطاهِرُ الشِيم <|vsep|> هو الشَفيعُ الرَفيعُ القَدرِ وَالقِيَمِ </|bsep|> <|bsep|> ن قامَ أقعد من ناواهُ عن عَمل <|vsep|> أَو قالَ أسكُت من ضاهاهُ في كَلِمِ </|bsep|> <|bsep|> في السَيرِ وَالخَيرِ هادٍ من جَلالَتِهِ <|vsep|> لِمَن يَضِلُّ عَن الِرشاد في اللُّقَمِ </|bsep|> <|bsep|> وَيملُحُ البَحرُ ِن حاكى أَنامِلَه <|vsep|> وَيحسنُ النَهرُ في عَذبٍ من الدِيمِ </|bsep|> <|bsep|> يا أَيُّها العاشِق المَندوب في شَغَفٍ <|vsep|> قُم وَاِقضِ فَرضاً بِذاكَ الحَيِّ وَاِغتَنمِ </|bsep|> <|bsep|> سَما عَلى الأَرضِ وَالأَفلاكِ في شَرَفٍ <|vsep|> كَالبَدر يَعلو عَلى الأَكوان في الغَسَمِ </|bsep|> <|bsep|> عَزَّت سَراياهُ من يُمن عَلى يَمَنٍ <|vsep|> فَاِسكُن تَعِزَّ بِأَرض الخَير وَالنِعَمِ </|bsep|> <|bsep|> ما حالُ من سارَ عَن عَدنٍ لى عَدَنٍ <|vsep|> وَصارَ أشهر من نارٍ عَلى عَلَمِ </|bsep|> <|bsep|> وَكانَ يَخفي الهَوى من خَوف حاسِدِهِ <|vsep|> فَصِرتُ أبديهِ من ضَعفي وَمن سَقمي </|bsep|> <|bsep|> دَمي تساقَط من عَيني فَنمَّ عَلى <|vsep|> حالي فَوا أَسَفا حَتّى الرَقيب دَمي </|bsep|> <|bsep|> حَركتُ يَقظانَ أشواقي وَنائِمها <|vsep|> لَما بَكيتُ لضحك الشيب من هرمي </|bsep|> <|bsep|> وَما حَماني في الثَغرِ المَنيعِ فَتىً <|vsep|> لكن من الثَغر ممَّن زادَ في ألمي </|bsep|> <|bsep|> بَدر الدُجى قَمر الألبابِ شَمسُ ضحى <|vsep|> بِالظرفِ وَالظرفِ في الضاحي وَفي الشيمِ </|bsep|> <|bsep|> يَكادُ يَحرق رَضوي في الهَوى نَفسي <|vsep|> من حرِّ نَفسي وَلو لَم أدن من ضَرَمِ </|bsep|> <|bsep|> يا لَيل بَشِّر بِأحبابي وَخُذ حدقي <|vsep|> ن كُنتَ جِئتَ بِبُشري من دنوِّهمِ </|bsep|> <|bsep|> بِاللَهِ يا سائِق الأظعانِ مُجتَهِداً <|vsep|> ن جِئتَ سلعاً فَسَل عَن جيرَة العَلَمِ </|bsep|> <|bsep|> وَقف قَليلاً عَلى حَيٍّ بِهِ نَزَلوا <|vsep|> وَاقري السَلام عَلى عُربٍ بِذي سَلَمِ </|bsep|> <|bsep|> فَلَو عَلمت بِما عِندي لِغَيبَتِهِم <|vsep|> مَزَجت دَمعاً جَرى من مُقلَةٍ بدَمِ </|bsep|> <|bsep|> وَحَقّهم نَّ عيشي بَعدهم كَدِرٌ <|vsep|> وَلم يَطب لي منامٌ لا وَحَقِّهم </|bsep|> <|bsep|> ما نِمتُ لا عَسى أنّي أرى لَهُمُ <|vsep|> طيفاً يُشَرِّف ضيفاً من عَبيدِهم </|bsep|> <|bsep|> تَسعى العواذِلُ في قصري فَأنشدهم <|vsep|> نَّ المُحبَّ عن العُذّالِ في صَمَمِ </|bsep|> <|bsep|> من كانَ يَعلَم أنَّ الشَهد مطلبُهُ <|vsep|> فَلا يخافُ للذع النَحل من أَلَمِ </|bsep|> <|bsep|> يا من يظنُّ نصوحاً في حواسِده <|vsep|> أخطَأتَ أَذنَبت مثلي عَدِّ واستَقِمِ </|bsep|> <|bsep|> لَولا العَظيم عَلى اللَهِ العَظيم محى <|vsep|> ذَنبي العَظِمَ لَذقتُ الكُلَّ بِاللَمَمِ </|bsep|> <|bsep|> لا يجبرونَ عَلى ما لا يُطاق لهُ <|vsep|> وَيجبرونَ الكَسير الشاكي الأَلمِ </|bsep|> <|bsep|> خُضرُ الحمى حمر بيضٍ سودُ معتركٍ <|vsep|> في الزرق بِالسُمر كم جادوا وَصفرهم </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّما الحَربُ عيدُ النَحرِ عندَهُمُ <|vsep|> فَذَبحُهُم في العدى كَالذَبح في الغَنَمِ </|bsep|> <|bsep|> كُلُّ الوَرى ساعَدوني في محبَّتِهِم <|vsep|> ِلا العذولُ الشَقِيُّ الجالبُ النَدَمِ </|bsep|> <|bsep|> فَقُم ِلى حيِّهم سَعياً عَلى القمم <|vsep|> وَقُل لَهُم يا مُحاة الذَنب بِالهِمَمِ </|bsep|> <|bsep|> وَالنَجم ما ضَلَّ بَدرُ الحَيِّ صاحبكم <|vsep|> وَما غَوى وَكَفاكُم أوفَرُ القَسَمِ </|bsep|> <|bsep|> بَدرٌ دَنا فَتَدَلّى رِفعَةً وَعُلا <|vsep|> كَقابِ قَوسَينِ أَو أَدنى ِلى النِعَمِ </|bsep|> <|bsep|> حَبرٌ هو البَحرُ لكِن ذاكَ مَنظَرُهُ <|vsep|> غَمٌّ وَهذا حَقيقاً كاشِف الغمَمِ </|bsep|> <|bsep|> في المَدحِ بالِغ فَلم تَلبُغ سِوى قِصرٍ <|vsep|> عَن مَدحِ من هُوَ خَيرُ الخَلقِ كُلِّهِم </|bsep|> <|bsep|> وَلِلمَلائِكِ مِن تَبيلغِ حَضرَتِهِ <|vsep|> أَزكى السَلامِ الرّضي من بارئ النَسَمِ </|bsep|> <|bsep|> لَو رامَ أَن يُغرِقَ الدُنيا وَساكِنَها <|vsep|> نَدى يَدَيهِ لا نَجى شاكي العَدَمِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَو نَهى الشَمسَ أن تُبدو لما طَلعت <|vsep|> وَلا اِستَنارَت وَعاشَ الناسُ في الظُلَمِ </|bsep|> <|bsep|> تَكادُ تَشهَدُ في الدُنيا لَهُ نُطَفٌ <|vsep|> بِالبَعثِ لِلخَلقِ من صُلبٍ ومن رَحِمِ </|bsep|> <|bsep|> كَم طارَ بِالخَوفِ في الأَقطارِ جاحِدُهُ <|vsep|> مِنَ الأَعادي مع الغربان وَالرَخَمِ </|bsep|> <|bsep|> وَكانَ يُنكر قَول الوَحش عَن بُعُدٍ <|vsep|> فَصارَ يعرفُ فعلَ الطَيرِ مِن أُمَمِ </|bsep|> <|bsep|> لَو اهتَدى ما اِعتَدى وَقَد يَشبّ ِذا <|vsep|> شابَ الغُرابُ بِهِ مَيلٌ ِلى نَعَمِ </|bsep|> <|bsep|> فَالكَونُ يَشهَدُ ما الأعداء تنكره <|vsep|> من فَضلِ خَيرِ الوَرى وَالحَقُّ غيرُ هَمِ </|bsep|> <|bsep|> فَالضَبُّ سَلَّمَ وَالثعبانُ كَلَّمَهُ <|vsep|> وَكَلَّمَتهُ ذراعُ السُمِّ في الدَسمِ </|bsep|> <|bsep|> وَشاعَ في الصَحبِ تَسبيحُ الطَعامِ لَهُ <|vsep|> مَع الحَصى وَاِنشِقاق البَدر في الظُلمِ </|bsep|> <|bsep|> لاذَ البَعيرُ بهِ وَالذِئبُ صَدَّقَه <|vsep|> كَم مُعجِزات لَهُ عَنها بَكِلُّ فَمي </|bsep|> <|bsep|> فَمي وَيعجز لَم يبلغ لأَيسَرِها <|vsep|> وَلا طروسي وَلا حِبري وَلا قَلَمي </|bsep|> <|bsep|> ِذا بَدا بِصُنوفِ البرّ من يده <|vsep|> تَقولُ هذا السَخا أَم عارِضُ الدِيَمِ </|bsep|> <|bsep|> سَهل شَديد عَلى سلم وَفي حَرَبٍ <|vsep|> من مثله وَحوى التَكميل في الشِيَمِ </|bsep|> <|bsep|> أَما رَأَيتَ النَدى قَد فاضَ مِنهُ أَما <|vsep|> سَمعتَ عَنهُ الهُدى في الفِعل وَالكَلِمِ </|bsep|> <|bsep|> حَياؤُهُ وَجهُهُ جَدواهُ منطقه <|vsep|> كَالبكر وَالبَدر مَع بحر وَدُرِّ فَمِ </|bsep|> <|bsep|> الفَضل وَاللُطف وَالخَيرات قَد جُمِعت <|vsep|> فيهِ مع الحسن وَالِحسان وَالنِّعَمِ </|bsep|> <|bsep|> في الحاجِبين وَعَينيهِ وَفي فَمِهِ <|vsep|> كَالنونِ وَالعَينِ ثُمَّ الميمِ في نَعَمِ </|bsep|> <|bsep|> عَلَيهِ سَلَّمتِ الأحجار ثُمَّ دَعا <|vsep|> الأشجار جاءَت لهُ تَسعى بِلا قَدَمِ </|bsep|> <|bsep|> وَأمنت حائِط العباس حينَ دَعا <|vsep|> وَاِسكُفَّةُ البابِ تَأميناً بِغَير فَمِ </|bsep|> <|bsep|> وَأمُّ معبد دَرَّت شاتُها لبناً <|vsep|> ِذ مَسَّها وَغدت من أَطيبِ الغنمِ </|bsep|> <|bsep|> وَشُرِّف الغار لما صارَ مُحتَوِياً <|vsep|> لِلجارِ فَهو بِهِ كَاللَيثِ في الأجَمِ </|bsep|> <|bsep|> حامَ الحمام لَهُ وَالعَنكَبوت علا <|vsep|> عَلى الحَبيب وَكانَت قَبل لم تَحُمِ </|bsep|> <|bsep|> وَرَدَّ عَينَ قَتادة الَّتي عميت <|vsep|> كَأَنَّهُ لَم يَكُن مِن قَبل ذاكَ عَمي </|bsep|> <|bsep|> ِن سارَ في الرَملِ لا يُلقى لَهُ أَثَرٌ <|vsep|> عَلى الثَرى وَيَغوصُ الصَخر بِالقَدَمِ </|bsep|> <|bsep|> وَقَد تَقَسَّم فيهِ الفَضل أجمعه <|vsep|> بِالعِلمِ وَالجودِ وَالمقدار وَالعِصَمِ </|bsep|> <|bsep|> وَالماء وَالمال كُلٌّ من يَدَيهِ جَرى <|vsep|> هذا لظامٍ وَهذا رِفدُ مُستَلِمِ </|bsep|> <|bsep|> وَالنارُ وَالنورُ هَذا خلق صورَتِهِ <|vsep|> وَتِلكَ هِمَّتُهُ العَلياءُ في الهِمَمِ </|bsep|> <|bsep|> لَيسَ الغَزالَةُ لَمّا سَلّمت كَرَما <|vsep|> عَلَيهِ في الفَضلِ مثل الجدي فَاِحتَكِم </|bsep|> <|bsep|> وَلَيسَ طائِفَةٌ بِالقُربِ طائِفَة <|vsep|> عَلى حماه كَمن لَم تَدنُ لِلجرمِ </|bsep|> <|bsep|> نَزِّه لحاظِك في عَلياء حضرَتِهِ <|vsep|> وَعَن سِواها فَفيها سَيد الأُمَمِ </|bsep|> <|bsep|> كَم سائِرٍ لِحَبيب الحَقِّ مُغتَنِم <|vsep|> كَم زائِرٍ بِطَبيبِ الخلقِ مُلتَزِمِ </|bsep|> <|bsep|> في ذاتِهِ وَالأَيادي وَالنَدى نِعَمٌ <|vsep|> تَلوحُ في نِعَمٍ لِلخَلقِ من نِعَمِ </|bsep|> <|bsep|> وَهابُ مرحمةٍ كَسّابُ تهنيةٍ <|vsep|> قَد فاقَ في كَرَم لِلعُربِ وَالعجمِ </|bsep|> <|bsep|> مُعط أخا عَدَمِ مُرضٍ أَخا نَدَمِ <|vsep|> مُدنٍ أَخا ضَرَمٍ مُدعٍ أخا طُعُمِ </|bsep|> <|bsep|> مامُ ذي أَدَبٍ هُمامُ ذي أَربٍ <|vsep|> غمامُ ذي طَلبٍ في حالِ مُبتَسمِ </|bsep|> <|bsep|> يهدي بِدَعوَتِه يهدي بِسُؤددهِ <|vsep|> نَكفي بِأَنعُمِه في الحُكم وَالحِكَمِ </|bsep|> <|bsep|> جَبرٌ لِمُنكَسرٍ ذُخرٌ لِمُفتَقرٍ <|vsep|> بِالفَضلِ في عَدَمٍ وَالفَصل في كَلمِ </|bsep|> <|bsep|> كَم قَد حَوى شَرفاً كَم قَد هدى فرقا <|vsep|> كَم قَد وَفى كرماً كَم قَد عَلا وَكمِ </|bsep|> <|bsep|> أَرجو التَخلُص من خوفي بهِ وَأَرى <|vsep|> نّي بمَدح رَسول اللَهِ لَم أُضَمِ </|bsep|> <|bsep|> فَتى قُرَيشٍ مامُ الرُسلِ قاطِبَة <|vsep|> أَزكى النَبِيّينَ خيرُ الخَلقِ كُلِّهِم </|bsep|> <|bsep|> من لَفظِهِ واعِظ الِيمان ينشدنا <|vsep|> تبارك اللَهُ منشي الدُرَّ في الكَلِمِ </|bsep|> <|bsep|> وَكُلهم من رَسولِ اللَهِ ملتمسٌ <|vsep|> غَرفاً من البَحر أو رَشفاً من الدِيمِ </|bsep|> <|bsep|> يَدعُونَ لِلخَيرِ في سِرٍّ وَفي عَلَنٍ <|vsep|> وَيَأمُرونَ الوَرى عَدلاً بِعُرفِهِم </|bsep|> <|bsep|> في حُكم ذي رَشَدٍ في عَدل ذي قَدَرٍ <|vsep|> في فَضل ذي شَرَفٍ في جودِ ذي كَرَمِ </|bsep|> <|bsep|> مُستَعطف عاطِفٌ مُستَحسنٌ حَسَنٌ <|vsep|> مُستَفتِح فاتِحٌ مُستَحكِم الحكمِ </|bsep|> <|bsep|> وَفعله فاقَ أفعال الوَرى كَرماً <|vsep|> وَقَوله راجِح عَن وَزن قَولِهم </|bsep|> <|bsep|> من كفّه وَمُحَيّاهُ وَمن فمه <|vsep|> بَحرٌ وَبَدرٌ وَدُرٌّ زاكِيَ القِيَمِ </|bsep|> <|bsep|> محمَّدٌ هو نورُ اللَهِ أرسَلَه <|vsep|> بِالحَقِّ في هيكَل الِنسانِ للأُمَمِ </|bsep|> <|bsep|> وَاللَيثُ وَالغَيثُ في حَربٍ وَفي كَرَمٍ <|vsep|> مِنَ الوَرى دونَه وَاِسأَل عن الهِممِ </|bsep|> <|bsep|> وَمُذ سَرى في الثَرى صارَ التُرابُ بهِ <|vsep|> مطهراً لِلوَرى من وَطأة القَدَمِ </|bsep|> <|bsep|> واشتَقَّ من اِسم مَولاه اسمُهُ كرماً <|vsep|> فَقل محمدُ من محمود في العِظَمِ </|bsep|> <|bsep|> عَدُّ اسمِهِ أَربَعٌ ن فاتَ واحدُها <|vsep|> يَبقى به أحدُ الأَعدادِ لِلفَهِم </|bsep|> <|bsep|> لا خَيرَ يَشمل من وافى لِحَضرَتِهِ <|vsep|> ِن لَم يَكُن مُخلِصاً في الحُبِّ وَالخِدَمِ </|bsep|> <|bsep|> فازَ القَريب بهِ فَوزاً وَنالَ هُدى <|vsep|> وَطابَ بِالقُربِ من ثار مُحتَرمِ </|bsep|> <|bsep|> في رُؤيَة وَسَماعٍ وَالمَقال وَفي <|vsep|> ذات وَفي السَعي من فَرقٍ ِلى قَدَمِ </|bsep|> <|bsep|> بادِر أَفِد امدَح احمِد جِدَّ مُدَّ أَعِد <|vsep|> شَنِّف أجِد خُصَّ عَمِّم قُل أَدِر أَدِمِ </|bsep|> <|bsep|> يا عاجِزاً عَن فُنونِ الخَيرِ سَوف غداً <|vsep|> تَقولُ بَعدَ فَواتِ العُمرِ وا نَدَمي </|bsep|> <|bsep|> يا وَيلَتا لَيتَني لَم اتّخِذ كَسلا <|vsep|> يا حَسرَتا في سَبيلِ اللَهِ لَم أقمِ </|bsep|> <|bsep|> دَع عَنكَ قَول النَصارى وَاليَهود وَما <|vsep|> يَقولُهُ الرافِضِيُّ الطرفُ وَهو عَمِ </|bsep|> <|bsep|> فَلِلنَصارى اِعتِناءٌ في مَذاهِبِهم <|vsep|> بِزورِهم وَاِغتِناءٌ في مَسيحِهِم </|bsep|> <|bsep|> وَلِليَهود اِفتِتانٌ حَرَّفوا كَذبوا <|vsep|> وَغَيَّروا وَاِفتنانٌ في عُزَيرِهِم </|bsep|> <|bsep|> وَلِلمُشيحينَ في الأَصحابِ خُلفُ هدىً <|vsep|> وَبَدَّلوا حُبَّهم فيهِم بِبُغضِهِم </|bsep|> <|bsep|> ِن هُم بِغَفلَتِهِم ِلا كَغَفلَتِهم <|vsep|> بَل هُم أَضلُّ من الأنعام وَالغَنَمِ </|bsep|> <|bsep|> قَومٌ يَروا ما بَدا مِنهُم لِضارِبِهم <|vsep|> أَشقّ مِمّا يَراهُ عائِبٌ بهِم </|bsep|> <|bsep|> كَم عاذِلٍ منهُم لامَ المَشوقَ وَكم <|vsep|> قالَ اختَصِر قُلتُ سَمعي عَنكَ في صَممِ </|bsep|> <|bsep|> تَبّاً لِباغِضِهِم يا وَيلَ جاحِدِهِم <|vsep|> لأنَّهم مَعدِنُ النصافِ وَالكَرَمِ </|bsep|> <|bsep|> افنوا أَعادِيَهُم أَبقوا أيادِيَهُم <|vsep|> من حلَّ نادِيَهُم قَد حَلَّ في حَرمِ </|bsep|> <|bsep|> وَِن أَتاهُم قَوِيٌّ مَع ضَعيف يَدٍ <|vsep|> كانا سَواءً وَكَم اغنوا بِجودِهِم </|bsep|> <|bsep|> لا عَيبَ فيهِم سِوى أَنَّ المُحِبَّ لَهُم <|vsep|> يَلقى الهَنا وَالغِنى وَالفَوزُ بِالنِعَمِ </|bsep|> <|bsep|> فَالمَح بِعَينِكَ ثُمَّ اسمَح بِها كَرَماً <|vsep|> في حُبِّهِم مَن يَروم الوَصلَ لَم يَنَمِ </|bsep|> <|bsep|> قالَ العَذولُ ثَنيتَ العَزم قُلتُ نَعم <|vsep|> ثَنيتُ عَزمي عَن مَيلي لِغَيرِهِم </|bsep|> <|bsep|> وَحَيثُ زُرتُ حِماهُم ذَلَّ قُلتُ لَهُ <|vsep|> ذُق ِنَّك اليَومَ ذو عِزٍّ وَذو كَرَمِ </|bsep|> <|bsep|> حكَمتَ بِالعَدلِ ضاءَ القَولُ مِنكَ فَيا <|vsep|> أَحمى الوَرى أَنتَ عِندي من أخصّهم </|bsep|> <|bsep|> فَاِعطِف شُهِرتَ بِفِعل العَفوِ مُحتَكِماً <|vsep|> في العَطفِ حُزتَ مقامَ القَلبِ من سُدُمِ </|bsep|> <|bsep|> لأَنتَ وَاللائِمُ التَعبانُ في نَظَري <|vsep|> كَالبانِ في البَرِّ أَو في البَحرِ كَاللخمِ </|bsep|> <|bsep|> لا تَلحني فَدما عينَيَّ جارِيَةٌ <|vsep|> قَد رَخَّمت دَمعَ عبد الحُبِّ بِالعَنَمِ </|bsep|> <|bsep|> يَحكي الهَواءُ مَقال العذل في أُذني <|vsep|> فَأَكفف حَماني الهَوى عن ذلِكَ النَغَم </|bsep|> <|bsep|> يُحيي اللياليَ من يهوى فقالَ أنا <|vsep|> أُحيي الأَسى وأميتُ القلبَ بالسّدمِ </|bsep|> <|bsep|> عَسى بهيم الدجى أَضناكَ قُلتُ لَه <|vsep|> أَشكو البَهيمَ الَّذي يَسعى لِغَيرِهِم </|bsep|> <|bsep|> تُب لِلِله وَطب نَفساً بِأَنعمهم <|vsep|> وَالمح فَفي التَوبَة استِظهار فَضلِهِم </|bsep|> <|bsep|> أَصحابُ خير الوَرى ِن تَرجُ غَيرَهُمُ <|vsep|> عن خيرِهِم فَقَد اِستَسمنتَ ذا وَرَمِ </|bsep|> <|bsep|> أَحبابُهُ وَالأَعادي قَطّ ما أَتلفا <|vsep|> هَيهاتَ لَيسَ البزاةُ الشهبُ كالرَخَمِ </|bsep|> <|bsep|> من كانَ مُختَرِعاً جنس البَديعِ لَهُم <|vsep|> فَذا مُحِبٌّ رَعى مَعنى جَميلِهِم </|bsep|> <|bsep|> ِذا رَماني زَماني في مَخاوِفِه <|vsep|> أَيقَنتُ أَن أَماني في مَديحِهِم </|bsep|> <|bsep|> ما أَفخَرُ الدُرّ في أَبهى العقود عَلى <|vsep|> أَزهى الغَواني بأَغلى منهُ في القِيمِ </|bsep|> <|bsep|> في العَزمِ وَالعَهدِ وَالجَدوى وَفي شَرَفٍ <|vsep|> وَفي القَرابَةِ كلٌّ ثابتُ الرَحمِ </|bsep|> <|bsep|> لَهُم مَنازِل قِف وَاِنشد بِها لَكِ يا <|vsep|> مَنازِلَ الامنِ مِن تَعريضِ مِثلهم </|bsep|> <|bsep|> نعم المَقام بِوادٍ طابَ من نِعَمٍ <|vsep|> نعَم بِهِم وَبِما يُعطونَ مِن نعَمِ </|bsep|> <|bsep|> عَلى الحَقيقَةِ لَيسَ القَولُ يَمدَحهُم <|vsep|> وَِنَّما القَولُ مَمدوح بِذِكرِهِم </|bsep|> <|bsep|> ما أَحسَن المَوتُ في حَيٍّ بِهِ نَزَلوا <|vsep|> ما أَقبَح المَوتُ عِندي قَبل وَصلِهِم </|bsep|> <|bsep|> القَلبُ مُشتَغِلٌ وَالرَأسُ مُشتَعِلٌ <|vsep|> شيباً وَعيباً وَلم أظفَر بِرَبعِهم </|bsep|> <|bsep|> أَطاعَني دَمع عَيني وَالمَنام عَصى <|vsep|> وَقامَ عُذري وَعزم السَعي لَم يَقُمِ </|bsep|> <|bsep|> من جَدَّ في السَير شَدَّ السَير مُحتَزِماً <|vsep|> عَلى مَطِيٌّ دَعَتها العُربُ لِلعَجَمِ </|bsep|> <|bsep|> بادِر قُبَيلَ تصاريف العُمير ِلى <|vsep|> تِلكَ العُريب وَاضرِب عَن كُليبهِم </|bsep|> <|bsep|> فَاجهَر بِحُبِّكَ وَانهَر في العَذول بِهِم <|vsep|> وَاسهَر عَلَيهِ وَلا تَغفَل وَلا تَنمِ </|bsep|> <|bsep|> ن رامَ يَثني ضُلوع الحُبّ مِنكَ فَقُل <|vsep|> دَع عَنكَ ذا كَيف حالُ اللَحم في الوَضَمِ </|bsep|> <|bsep|> ِن قالَ أهلَكتُ نُصحي في هَواك فَما <|vsep|> سَمَحتَ قُل ما نَصَحت ارجِع عَنِ التُهَمِ </|bsep|> <|bsep|> وَدَع لسانَيه مَع وَجهَيه في عَذَلي <|vsep|> فَعاذِلي وَالهَوى كَالسَيفِ وَالجَلَمِ </|bsep|> <|bsep|> طالَت لَهُ قِصَّةٌ فينا مُعَقَّدَة <|vsep|> قُل كَالقَناة وَلكِن عِندَ مُنهَزِمِ </|bsep|> <|bsep|> يَوم اللقا قُل لَهُ احصُد ما زَرَعت وَذُق <|vsep|> ما قَد كَنَزت فَهَذا موجب النِقَمِ </|bsep|> <|bsep|> يا قَلب ماذا التَمادي في الضَلالِ وَيا <|vsep|> نَفس ارجِعي فَالتَواني جالِبُ الأضَمِ </|bsep|> <|bsep|> رَجَعتُ عَن كُلِّ مَدح كُنتُ أنظمه <|vsep|> سِوى مَديح مَليح الذاتِ وَالشِيَمِ </|bsep|> <|bsep|> قَلَّت مَدائِحُ خَلقِ اللَهِ قاطِبَةً <|vsep|> لا مَدائِحُهُ جَلَّت بِكل فَمِ </|bsep|> <|bsep|> فَمَدحه كَيفَ لا يَعلو وَفيهِ أَتى <|vsep|> مَدح الله لَهُ في نون وَالقَلمِ </|bsep|> <|bsep|> وَفاقَ في الخَلقِ حَتّى أَنَّ خالِقَهُ <|vsep|> أَثنى عَلَيهِ من الِعزازِ بِالعظَمِ </|bsep|> <|bsep|> بَحر الحَبا محسنٌ رحب الحِمى حَسَنٌ <|vsep|> حاوي المَحاسِنَ حامي الحل وَالحرمِ </|bsep|> <|bsep|> في الفَضلِ مُكتَمِل في العَدل مُشتَمِل <|vsep|> في البَذلِ مُحتَمل لِلخَلقِ كُلِّهِم </|bsep|> <|bsep|> غَمامُ كَفَّيهِ كَم عَمَّت وَكَم غَمَرَت <|vsep|> مِن غَيرِ سوءٍ عَلى من باتَ في غُمَمِ </|bsep|> <|bsep|> محمدٌّ بَدر تِمٍّ في كَواكِبِهِ <|vsep|> عَشرَةٌ فَخرهم من عِشرَةِ الكَرَمِ </|bsep|> <|bsep|> مُحمَّدٌ بَدر تِمٍّ في كَواكِبِهِ <|vsep|> قَدِّم بِذِكرِ أَبي بَكر عَتيقهم </|bsep|> <|bsep|> مُحمَّدٌ بَدر تِمٍّ في كَواكِبِهِ <|vsep|> فَاِثني عَلى عُمر الثاني لعدّهِم </|bsep|> <|bsep|> مُحمَّدٌ بَدر تِمٍّ في كَواكِبِهِ <|vsep|> أَكرِم بِثالِثِهِم عُثمانَ ذي النِعَمِ </|bsep|> <|bsep|> مُحمَّدٌ بَدر تِمٍّ في كَواكِبِهِ <|vsep|> فَاِشكُر لِرابِعِم عَدّا عَلَيِّهِم </|bsep|> <|bsep|> مُحمَّدٌ بَدر تِمٍّ في كَواكِبِهِ <|vsep|> فَطَلحَة خامِسٌ يفاء نِصفهم </|bsep|> <|bsep|> مُحمَّدٌ بَدر تِمٍّ في كَواكِبِهِ <|vsep|> فَسادِس القَومِ عَدا في زَبيرِهم </|bsep|> <|bsep|> مُحمَّدٌ بَدر تِمٍّ في كَواكِبِهِ <|vsep|> فَسابِع القَوم عَدّاً عندَ سَعدِهِم </|bsep|> <|bsep|> مُحمَّدٌ بَدر تِمٍّ في كَواكِبِهِ <|vsep|> فَثامِنُ القَومِ عدا في سَعيدِهم </|bsep|> <|bsep|> مُحمَّدٌ بَدر تِمٍّ في كَواكِبِهِ <|vsep|> فَتاسِعُ القَومِ عَدّا في اِبنِ عَوفهم </|bsep|> <|bsep|> مُحمَّدٌ بَدر تِمٍّ في كَواكِبِهِ <|vsep|> فَعامِرٌ عاشِرٌ وافى بِخَتمِهِم </|bsep|> <|bsep|> بَدرٌ سِوى أنهُ بَحرٌ لِطالِبه <|vsep|> لَيثٌ سِوى أنَّهُ غيثٌ لمُغتَنِمِ </|bsep|> <|bsep|> يَروي النَدى عَن سُيولِ الحي عَن ديم <|vsep|> فاضَت عَن البَحرِ عن كَفَّيهِ في الكَرَمِ </|bsep|> <|bsep|> فَاِشكُرهُ وَاذكُرهُ في سِرٍّ وَفي عَلَنِ <|vsep|> وَاحمَدهُ وَاِمدَحه في نَثرٍ وَمُنتَظمِ </|bsep|> <|bsep|> أسنى مُلوك الوَرى في بابِ حَضرَتِهِ <|vsep|> يَغض طَرفاً وَيَحكي أَصغَر الخدمِ </|bsep|> <|bsep|> مَلابِسَ الجودِ بِالتَفصيلِ منهُ لِمن <|vsep|> عَرى مِن الضعفِ وَالأَيتامِ وَالحَرَمِ </|bsep|> <|bsep|> في الفَضلِ يُتبَع فَضلَ العِلمِ فَضل يَد <|vsep|> لِلطالِبينَ فَيَغنى من يَد وَفمِ </|bsep|> <|bsep|> لَو لَم يَكُن جوده بَحراً لما شَمِلت <|vsep|> يَداهُ لِلخَلقِ في الوجدانِ وَالعَدَمِ </|bsep|> <|bsep|> ِن قامَ أَو قالَ في خَطبٍ وَفي خطَبٍ <|vsep|> حَمى الحِمى وَرَمى في اللُسنِ بِالبكمِ </|bsep|> <|bsep|> ثَبت الجنان وَقَد فاقَت مَحاسِنهُ <|vsep|> عَلى الجِنانِ الَّتي تَعلو عَلى ِرمِ </|bsep|> <|bsep|> سَل الكَتائِب عَن أَحوالِ سيرَتِهِ <|vsep|> تَلقَ العَجائِبَ وَاكشِف نَصَّ كُتبِهِم </|bsep|> <|bsep|> كُل الحُروف لِخَير الخَلقِ ناطِقَة <|vsep|> فَضلاً وَما خَط يَوماً قَط بِالقَلَمِ </|bsep|> <|bsep|> زينٌ تَقِيٌّ نَقِيٌّ بَيِّنٌ شَفِقٌ <|vsep|> يُجيزُ يغني بثَّ في شِيَمِ </|bsep|> <|bsep|> عَدُوُّهُ مهملٌ عارٍ وَصارَ لَهُ <|vsep|> عارٌ وَلاحَ لَهُ حالٌ مَعَ العَدَمِ </|bsep|> <|bsep|> دَواء دائي وُرودي دارَه وَِذا <|vsep|> وَردتُ زُرت وُروداً ذَلَّ ذا وَرَمِ </|bsep|> <|bsep|> ذو الفَضلِ وَالفَضل في حُكم وَفي حِكَمٍ <|vsep|> كَم هَمَّ وَهو وَفِيُّ الفِعل بِالهِمَمِ </|bsep|> <|bsep|> مُكَرَّمٌ جارُهُ دُنيا وَخِرَةً <|vsep|> مُنَزَّهٌ لَفظُهُ عَن لا وَلَن وَلمِ </|bsep|> <|bsep|> مُهَذَّبٌ يَألَفُ التَأديبَ حَيثُ بَدا <|vsep|> حَتّى غَدا كَنز عِلمٍ لِلهُدى عَلَمِ </|bsep|> <|bsep|> ميلادُهُ مَكَّةُ الحسنا وَتُربَتُهُ <|vsep|> بِطيبَةٍ فَهوَ في الحالَينِ في حَرَمِ </|bsep|> <|bsep|> وَعِندَهُ العُمران امدحهما كَرماً <|vsep|> هَذا وَذا القَمران أعجَب لِنورِهِم </|bsep|> <|bsep|> بَرٌّ بِنا بَحرُ فَضلٍ يا لَهُ عَجَبٌ <|vsep|> فَردٌ هُوَ البر وَهو البَحر للأُممِ </|bsep|> <|bsep|> سُبحانَ خالِقَه سُبحان مُنشِئه <|vsep|> حازَ المَحاسِنَ في عُرب وَفي عجمِ </|bsep|> <|bsep|> خَيرُ البَرِيَّة مَعناهُ وصورَتُهُ <|vsep|> شَيئانِ سيّانِ في فَخرٍ وَفي عِظَمِ </|bsep|> <|bsep|> مُحَمَّدٌ في نَعيم شامِلِ النِعَمِ <|vsep|> مُؤَيَّدةٌ من كَريمٍ كامِلِ الكَرَمِ </|bsep|> <|bsep|> يا أَكرَم الرُسل يا خَير الأَنامِ وَيا <|vsep|> مَن خصَّ بِالسَعدِ من مَولاهُ في القِدَمِ </|bsep|> <|bsep|> أنتَ المُرادُ فَما سُعدى وَجيرتَها <|vsep|> وَما سُعاد وَما عُربٌ بِذي سَلَمِ </|bsep|> <|bsep|> وَما حَوى أَحدٌ مدحاً وَفاقَ بهِ <|vsep|> ِلا وَمدحك أَزكى مِنهُ في القِيَمِ </|bsep|> <|bsep|> وَحَيثُ قيلَ لِموسى اخلَع وَقِف أَدبا <|vsep|> سُئِلتَ شَرِّف وَدُس بِالنِعل وَالقَدمِ </|bsep|> <|bsep|> مُرادنا لِبِساط النورِ تكرمةٌ <|vsep|> بِتُربِ نَعليكَ يا اِبنَ البَيتِ وَالحرمِ </|bsep|> <|bsep|> مُوسى وَعيسى وَكُل الرُسل أَجمعهم <|vsep|> في دينِ خيرِ البَرايا نسخُ دينهم </|bsep|> <|bsep|> فَدينُهُ الجِنسُ لِلأَديانِ أَجمَعها <|vsep|> وَالكُل أَنواعُه في سائِر الأُممِ </|bsep|> <|bsep|> كُلّ بالاِسم يُنادى وَالحَبيب لَهُ <|vsep|> يُقال بِالرَفعِ وَالعِظَمِ </|bsep|> <|bsep|> وَالأَنبياء جَميعاً مَع جَلالَتِهِم <|vsep|> يَقومُ فيهِم مَقام البُرءِ في السَقَمِ </|bsep|> <|bsep|> مكرَّم الذاتِ في يومي ندىً وَردىً <|vsep|> بِحَوزِهِ الجابِرين النصر وَالكَرمِ </|bsep|> <|bsep|> ما أَطيَب العَيش في ثارِ حضرَتِهِ <|vsep|> لِطالب الغامِرَينِ البحرِ وَالدِيَمِ </|bsep|> <|bsep|> لَهُم أَياد وَلكن فَضل خاتِمِهم <|vsep|> قَد فاقَهُم وَهو عنوانٌ لِختمهِم </|bsep|> <|bsep|> يا مَن يُؤَمِّلُ أَن يَحظى بِوارِثِهِم <|vsep|> فَضلاً وَفَضلاً فَيمِّم ناصر الأُمَمِ </|bsep|> <|bsep|> هَذا سَمِيُّ رَسولِ اللَهِ مالِكُنا <|vsep|> بعهدة الخادِمَين السيفِ وَالقَلَمِ </|bsep|> <|bsep|> تَمكينُهُ في مَعالي المُلك متفق <|vsep|> بِطاعَة الفئتَين العربِ وَالعَجمِ </|bsep|> <|bsep|> أَسنى المُلوكِ ِمامُ الكُلِّ أَحمدُهُم <|vsep|> الناصِرُ ابنُ المَليكِ الأَشرفِ العَلَمِ </|bsep|> <|bsep|> في العلمِ وَالحُكم قَد فاقا وَالابنُ زَكا <|vsep|> فَهماً وَكُلّ سما في الفَضلِ وَالنِعَمِ </|bsep|> <|bsep|> وَزادَهُ بسطَةً مَولاهُ فاقَ بِها <|vsep|> في العِلمِ وَالجِسمِ وَالاحكامِ وَالحكمِ </|bsep|> <|bsep|> الصَفحُ وَالفَتحُ منهُ لِلجناة فَلم <|vsep|> تَرى الوَرى مثل هذا الحُلم في الحُلُمِ </|bsep|> <|bsep|> قَوِّم بِأَلفِ مَليكٍ عَدل قامَته <|vsep|> وَاِحسِب سِواه بِربع الشَخص أَو فَنَمِ </|bsep|> <|bsep|> يَنهي عَن المُنكر الفاني وَيَأمُرُنا <|vsep|> بِمَدح مَن هُوَ خيرُ خَلقِ اللَهِ كُلِّهم </|bsep|> <|bsep|> بِأحمد الرُسلِ أضحى أحمدُ الخلفا <|vsep|> في عَصرِ نصر وَقَصر غير مُنهَدِم </|bsep|> <|bsep|> يا رَبَّنا اجعَلهُ في خَيرٍ وَعافِيَة <|vsep|> وَانصُرهُ نَصراً عَزيزاً غيرَ مُنصَرِم </|bsep|> <|bsep|> هَذا بَديعُ البَديعِ المح محاسِنهُ <|vsep|> وَفي مَديح الشَفيع اذكره تَغتَنِم </|bsep|> <|bsep|> أَبياتُهُ الغُرّ لِلراجين حافِظةٌ <|vsep|> جَمعاً ثَلاثُ مئينٍ عِندَ عَدِّهِم </|bsep|> <|bsep|> في لَيلَة النِصفِ من شَعبان قَد نجزت <|vsep|> في عام سَبعٍ وَأثمَن من مَئينهم </|bsep|> <|bsep|> تَكونُ لِلبردة الحَسناءِ حاشِيَةً <|vsep|> تكُف عَنها الأَذى مِن كَفِّ مجتَرِمِ </|bsep|> <|bsep|> يَرومُ يَستُرُ عَينَ الشَمسِ مِن حَسَدٍ <|vsep|> بِكَفِّهِ وَهو اعمى بَيِّنُ الصَمَمِ </|bsep|> <|bsep|> فَاللَهُ يَرضى عَن الأَصحابِ كلّهم <|vsep|> رغما لأَنف الأَبيِّ المظهر الشَمَمِ </|bsep|> <|bsep|> ذو المَين لَيسَ لَهُ قَولٌ وَلا عَمل <|vsep|> وَلَو حَوى السَبق في نَثرٍ وَمُنتَظم </|bsep|> <|bsep|> عِندَ العَزيزِ غَداً في الحَشر ذِلَّتُهُ <|vsep|> لانَّهُ باءَ في الدُنيا بِرَفضِهِم </|bsep|> <|bsep|> فَاللَهُ يَكفي البِلا دنيا وَخِرَةً <|vsep|> في الدينِ وَالنَفسِ وَالأَهلين وَالنعمِ </|bsep|> <|bsep|> يا رَبِّ عَبدٌ عَلى الأبوابِ مدَّ يَداً <|vsep|> بذلّة وَانكِسارٍ وَهو ذو أَلَمِ </|bsep|> <|bsep|> أَرجو رِضاكَ بِدُنيائي وَخِرَتي <|vsep|> مَعَ الشَفاعَة لي من فَضل مُحترمِ </|bsep|> <|bsep|> أَدمَجتُ شَكوايَ في مَدحي لَهُ لِيَرى <|vsep|> في حالِ مُحتَسِبٍ بِاللَهِ مُعتَصم </|bsep|> <|bsep|> كَتَمتُ في النَفس حاجاتي وَفيهِ غِنى <|vsep|> بِعِلمِه عَن بَياني عِندها بِفَمي </|bsep|> <|bsep|> أَضمَرتُ حالي وَمالي مُحَقَّقَةٌ <|vsep|> بأَنَّ ما لي سِوى المَبعوث لِلأُمَمِ </|bsep|> <|bsep|> لَعَلَّ أَنجو بِما أَرجو وَيَشفَع لي <|vsep|> في مَوقِف بِجَميع الخَلقِ مُزدَحِم </|bsep|> <|bsep|> كُلٌّ يُراقِب كُلاً لا مَفَرَّ وَهُم <|vsep|> ما بَينَ مُضطَربٍ فيهِ وَمُضطَرمِ </|bsep|> <|bsep|> لَيتَ المُفرط لَم يُخلق فَما حَصلت <|vsep|> يَداهُ قَطُّ عَلى شَيءٍ سِوى النَدَمِ </|bsep|> <|bsep|> يا سَيِّدي يا رَسول اللَهِ ما ظَمَئي <|vsep|> وَقد وَقَفت بِشاطي البَحر من أمَمِ </|bsep|> <|bsep|> فَاِنظُر لِعَبدٍ شَكَت أَعضاؤُه أَلَماً <|vsep|> لَمّا أَتاها نَذيرُ الشَيبِ وَالهَرمِ </|bsep|> <|bsep|> أتاكَ بِالجَوهَرِ المَكنونِ من صَدَفٍ <|vsep|> مَدحاً يُقدمه من أَطيب الكَلمِ </|bsep|> <|bsep|> فِن قبلتُ فَيا فَوزي وَيا شَرَفي <|vsep|> وَِن رُدِدتُ بِها يا زَلَّةَ القَدَمِ </|bsep|> <|bsep|> حاشاك حاشاك يا خيرَ البَرِيَّةِ من <|vsep|> رَدّي وِن كُنت ذا ذَنبٍ وَذا جُرمِ </|bsep|> <|bsep|> فَجازِني بِأَماني فَهو جائِزَتي <|vsep|> يا سَيِّداً يَألف اليفاء بِالذِّممِ </|bsep|> <|bsep|> ذَكَرتَني زِدتَني يا سَيِّدي شَرَفاً <|vsep|> وَجُدتَ لي بِيَدٍ بَيضاءَ في الحُلُمِ </|bsep|> <|bsep|> ليَ البِشارَةُ يا سَعدي وَيا فَرَحي <|vsep|> وَيا هَنائي وَيا فَوزي وَيا نعمي </|bsep|> <|bsep|> نَعم أَنا المُسرف الجاني وَلي أَملٌ <|vsep|> بِعتقِ شيبَتي الغَبراء في اللِمَمِ </|bsep|> <|bsep|> لأَنَّني خادِمُ الثارِ مُرتَجِياً <|vsep|> بِخِدمَتي رحمة المَخدومِ لِلخَدَمِ </|bsep|> <|bsep|> أَبرّ أجمل من يَبدو بطلعَتِهِ <|vsep|> أَغرُّ أَكملُ من يعدو عَلى قَدَمِ </|bsep|> <|bsep|> مَن كانَ مَولاهُ في القُرنِ مادِحُهُ <|vsep|> فَلَيتَ شعري وَما شعري وَما حِكَمي </|bsep|> <|bsep|> كُلّ المَدائِحِ وَالمُدّاح في قِصَرٍ <|vsep|> وَلَو أَطالوا لمالو نحو عَجزِهم </|bsep|> <|bsep|> يَفنى المَديحُ وَيَبقى البَدرُ في شرفٍ <|vsep|> عَلى مَدى الدَهر في عزٍّ وَفي عِظَمِ </|bsep|> </|psep|>
حسن البراعة حمد الله في الكلم
0البسيط
[ "حُسنُ البَراعَة حمدُ اللَهِ في الكَلم", "وَمَدحُ أَحمدَ خَير العُرب وَالعَجَمِ", "سامٍ عَلى الجِنسِ حامٍ تَمَّ في شَرَفٍ", "مِن عَهدِ سامٍ وَحامٍ ثُمَّ في القِدَمِ", "هوَ الكَريمُ الَّذي ِن عادَ ذا أَلمٍ", "عادَ الشَفاء لهُ من ذلِك الأَلَمِ", "ما اِستَوفَت السحبُ ما في جودِ راحتِهِ", "وَلا وَفت مِثلها بِالعَهدِ وَالذِّمَمِ", "وَأَعجبَ الخَلقَ أن الجذعَ أَنَّ لَهُ", "وَذاكَ من بَعض ما أُوتي مِن الحِكَمِ", "ِن جارَ وَقتُكَ كن جارَ النَبِيِّ فَكَم", "عَن جارِه كَفَّ كَفَّ الخَوفُ وَالنَدَمُ", "مُدِّ الأَكفَّ عَلى بابِ الكَريمِ فَفي", "مدِّ الغَنِيِّ الغِنى عَن صاعِ ذي العَدَمِ", "أخفى يَعوقُ اسمُه قِدماً وَحين بَدا", "فَلَن يَعوق الرَدى عَن عابِد الصنَمِ", "عَلا بِفَضل عَلى ظَهر البُراقِ وَمن", "عَلى البُراق ِلى الغاياتِ في العِظَمِ", "وَاِنشَقَّ بَدرُ السما لما سما كَرَماً", "وَكَم رَفيع لهُ من أَصغر الخَدَمِ", "مُحمَّدٌ أحمَدُ المَحمودُ مَبعَثُهُ", "بِخَير ذِكرٍ بَدا مِن حامِد بِفَمِ", "ِن قالَ فَهوَ يَقولُ الحَقَّ مُتَّصِلاً", "بِالوَحي قُل عَنهُ مَهما قُلتَ مِن نِعَمِ", "اللَه كَمَّلَهُ حُسناً وَمَلَّكَهُ", "ملكاً كَبيراً بِهِ يَسمو عَلى الأُمَمِ", "كَم سائِلٍ كانَ مَحروماً وَحينَ أَتى", "لبابِهِ صارَ مَرحوماً وَلم يُضَمِ", "اللَهُ أَكبَرُ ما أَحلى شَمائِلَهُ", "وَقَد تقدَّسَ عن قَلبٍ وَعن ثَلَمِ", "يَمِّمهُ ما دُمتَ في قَيدِ الحَياةِ وَقُم", "يا مُطلَقَ الدَمعِ طَلِّق لَذَّةَ الحُلُمِ", "بادِر ِلى البَدرِ كَي تَحظى بِدارَته", "وَانزِل بدارٍ بِها ما شِئتَ من كَرَمِ", "واصِل وَصَلِّ عَلى خير الأَنامِ وَقِف", "سَلِّم عَلى المُصطَفى تَسلم مِن الأَلَمِ", "عَلِّم رِكابَكَ تَقريباً ِلى عَلَمٍ", "هادي البَرِيَّةِ مِن تَحريفِ دينِهِم", "فَهوَ الَّذي فاقَ في خَلق وَفي خُلق", "عَلى الأَنامِ وَفي حُكمٍ وَفي حَكَمِ", "يَهدي الأَنامَ كَما يُهدي الأَمانَ لِمَن", "قَد حَلَّ في بابِه قُم حُلّ وَاغتَنِمِ", "فَصِّل مَدائِح فَضلٍ فيهِ جُملَتُها", "تُكفى الدَسائِسَ مِن تَصحيفِ قَولِهِم", "جَبرٌ لِكَسر الوَرى كَم جاءَ مِن خبرٍ", "في فَضلِهِ وَهو خيرُ الرُسل كُلِّهِم", "يُعطي الجَزيلَ يُغطي بِالجَميلِ وَما", "شَحَّت أَياديهِ بَل سَحَّت عَلى الدِيَمِ", "يا لاحِقَ الخَيرِ جدِّ السيرَ وَادنُ ِلى", "جُلِّ المُنى فَهوَ في تَصريفِ مُحترمِ", "بَدرٌ رَفيعٌ شَفيعٌ في العُصاةِ كَما", "أَغنى العُفاةَ نَدى كَفَّيهِ عَن نَدَمِ", "فَكَم وَفى وَعَفا عَمَّن جَنى وَجَفا", "وَمُذ أَجارَ أَجادَ الفِعلَ بِالهِمَمِ", "مَن ذا يُضارِعُ من سَنَّ الهُدى وَسَعى", "في سَدِّ باب الرَدى عن كُلِّ مُهتَضَمِ", "عِلمٌ وَحِلمٌ فَبادِر بِالمسيرِ ِلى", "نِعمَ المَصيرِ بِخَير الخَيلِ وَالنعَمِ", "مَن زارَ صارَ يُناجي من حِمى وَحَوى", "عزّاً وَفاحَ بِما قَد فاهَ مِن كَلمِ", "يا ناظِراً ناضِراً يَزهو بِرَوضَتِهِ", "تشابَهَ الحُسنُ وَالِحسانُ في حَرمِ", "فَلُذ بمحترمٍ كَم حازَ مِن كَرَمٍ", "مُرَدِّدُ الطرفِ فيهِ باتَ في نِعَمِ", "لا تَنسَ سَل حضرَةً يَحلو مُكَرَّرُها", "من بَعدِ قطعٍ وَيَكفي في رَجا الكَرَمِ", "وَقى وَقالَ ابشِروا فَالنارُ لَيسَ لَها", "في أمتّي طَمعٌ تيهوا عَلى الأُمَمِ", "فَمن أَدارَ فَماً في مَدحِه فَلَقَد", "أَفادَ جوهَره اللَفظيُّ في القِيَمِ", "من حَجَّ أَو زارَ لا أَوزارَ تركَبُهُ", "وَباتَ في جَنَّةٍ في أَشرَفِ الخِيَمِ", "زَيَّنتُ بِالحَمدِ أَقوالي مُنظَمّةً", "في المَدحِ ِذ كانَ أَقوى لي عَلى الخِدمِ", "تَلفيقُ عُذري عَنِ التَوفيقِ أَقعَدَني", "سِر بي فَقَد ضاقَ بي سربي من الأَلَمِ", "ِن فاضَ ريحٌ لِرفو العَيب قُم لِتَرى", "أَوفى ضَريحٍ لَدَيهِ مَنبَعُ الكَرَمِ", "فَراسِخٌ عَذُبَت أَمّا الغَرامُ بِها", "فَراسِخٌ وَفَمي راوٍ لكُلِّ فَمِ", "كَم ناقِصٍ عَمَّهُ نَوالُهُ فَِذا", "نَوى لَهُ العَبدُ سَعياً فاضَ عَن أمَمِ", "بَحرٌ ِذا زادَ عَمَّ البَحرُ أُمَّتَهُ", "بِستره وَالوَفا جَبرٌ لِكَسرِهِم", "كافٍ مُكافٍ لِراجيه وَمادِحه", "وَكَم بِهِ صَحَّ طَرفٌ قَد وَهى وَعَمِ", "كَم جادَ ثُمَّ أَجادَ الفَضلَ مِن يَدِه", "وَمَنطِقٍ بِصحاح الدُرِّ مُنتَظِمِ", "فَلُذ بِواسِطَة العِقدِ النَفيسِ فَكَم", "حَمداً لَهُ جَلّ عَن حَدٍّ لَهُ بِفَمِ", "وَظاهِرُ النيلِ وافٍ وافِرٌ كَرَماً", "وَطاهِرُ الذَيلِ وَالأَفعالِ وَالشِيَمِ", "ما حَلَّ أَرض عُفاةٍ وَهيَ جادِبَةٌ", "ِلا وَحَلَّت أَيادي الوابِلِ الرَذِمِ", "عَوّد ِلى بقعَةٍ عَزَّ البَقيعُ بِها", "وَالقَلبَ عَوِّدهُ بِالتَردادِ وَاِستَلمِ", "يُقري وَيُقريك ما تَرجوهُ من كَرَمٍ", "ديناً وَدُنيا بِلا مَنٍ وَلا سَأَمِ", "في مَنِّهِ طَيِّبَةٌ من طيبهِ ظَهَرت", "في طَيبَةٍ قُم فَهَذي طيبَةُ الحرمِ", "حَشى الحشا رَبُّهُ غَيباً زَكى فَحَشا", "يَكونُ يَوماً عَلى غيبٍ بِمُتَّهَمِ", "زوا زَوايا المُصَلّى فَضلُ حُجرَتِهِ", "عَلى سِواها بِتَرفيلٍ مِن الكَرَمِ", "ن عادَ عاداكَ بعد الصَفا كَدرٌ", "فَاِنهَض لَهُ كَم غَريبٍ في حماهُ حُمي", "وَكَم بِهِ صَحَّ مُعتَلٌّ وَلاحَ لَهُ", "نورٌ وَنارٌ من التَوفيقِ وَالهِمَمِ", "بَدرُ التَمامِ الَّذي أَحيا بِطَلعَتِهِ", "لَيلَ التَمامِ مُضافَ اليَوم بِالخدمِ", "تَكفي بَراعَتُهُ تَشفي بَلاغَتُهُ", "مَسامِعاً حلَّها التَشويشُ بِالصَمَمِ", "قَد رادَفَ السَهمُ كَفَّ الشَهم في حِكَمٍ", "وَزاوَجَ الفَضلُ مِنهُ الفَضلَ في كَلِمِ", "بادِر بِقَلبٍ ِلى بابٍ تُؤَمِّلُهُ", "لَم يَستَحِل عَنكَ فيما رُمتَ مِن نِعَمَ", "مُعطٍ أَبا عَدَمٍ مُدنٍ أَبا ضَرَمٍ", "مُرضٍ أَبا نَدَمٍ مُدعٍ أَبا طُعُمِ", "مُدنٍ ِلى فيض فَضل ضيفَ راحَتِهِ", "فِن سَرى أَو رَسا لَم يَخش من نَدَمِ", "في الحَشرِ يَشفَعُ في العاصي وَيَعرِضُهُ", "وَقَد حَماهُ عَلى حَوضٍ لَه شَبِمِ", "عَلَيكَ بِالسَمعِ من أَخبارِهِ تَرِبَت", "يَداكَ هَذا حَديثُ المُفرد العَلَمِ", "مَن يَفتَحِ العَينَ في علم يَصيرُ بِهِ", "بَينَ الوَرى عَلَماً يَجعَلهُ في الأمَمِ", "مَعنى فَضيلَتِهِ في الحِجر مُشتَهرٌ", "وَالعَقلُ يَشهَد أَنَّ القَدرَ في عِظَمِ", "مِن وَصفِهِ لأَبي تَمّامَ مرتبةٌ", "فيها أَبو الطَيِّبِ المَشهورُ لَم يَقُمِ", "خَيرُ الكَلامِ كَلامُ الخَير فَاِرمِ بِهِ", "عَكسَ الجَميل مَع التَبديلِ تَستَقِمِ", "من يَفعَل الخَيرَ في قَولٍ يَفوهُ بِهِ", "وَيُحسِنُ القَولَ في خَيرٍ فَلَم يُضَمِ", "قَد يَجمعُ المالَ شَخصٌ غير كلهِ", "وَيَأكُلُ المالَ غَير الجامِعِ النَهِمِ", "فَوَفِّ افدِ امدَح احمَد جُدَّ مُدَّ أَعِد", "شَنِّف أَجِد خُصَّ عمِّم طِب أَقِل أَقمِ", "بادِر وَزُر وَاِبتَهِج وَانزِل وَصَلِّ وَصُم", "وَلُذ وَخُذ وَخُذ وَاغتَنِم وَاشكُر وَقُل وَقُم", "واصِلهُ يَعطِف وَسَل يَشفَع وزُرهُ يَجُد", "وَاطلُب يَزدكَ وَمل يَصفَح وَدُم يَدُمِ", "عَفوٌ بِلا عَتَبٍ صَفوٌ بِلا كَدَرٍ", "فَضلٌ بِلا مِنَنٍ عَدلٌ بِلا شَمَمِ", "تَقَسَّم المَدحُ لِلمُدّاحِ فيهِ عَلى", "قطعٍ وَوَصلٍ وَتَجريدٍ وَمُنعَجِمِ", "دَواء دائِي ورودي دَار ذي أَدبٍ", "وَدَع زروداً وذَر زَوراء ذي ِرَمِ", "مؤيدٌ ظاهِرٌ لاحَت سَريرَتُهُ", "عَن كُلِّ فَنٍّ غَريبٍ من بَديع فَمِ", "بَحرٌ بِساحِلِهِ فيضٌ لِسائِله", "فَسَل تَنَل خيرَ خَمسٍ تمسِ غير ظَمي", "مُحمَّدٌ مُكملٌ بِخَير مُتَّصَفٍ", "مُجَمّلٌ مُخبرٌ بِغير مُتَّهَمِ", "بعِلمه نَقتَفي تَيسير منهجِهِ", "بِحِلمِهِ نَكتَفي تَعسير مُغتَنمِ", "عَدُوُّهُ مُهملٌ عارٍ وَصارَ لهُ", "عارٌ وَما لاحَ ِلا وَهو كَالعَدَمِ", "زَينٌ تَقِيٌّ بَيّنٌ شَفِقٌ", "بِضَيفِ بَيتِ غنيٍّ بتّ في شِيَمِ", "أَتَمُّ ظِلٍّ نَعيمٌ ضِمنَ حُجرَتِهِ", "فَلُذ وَزُر ثُمَّ زِد تَربَح تُعَن وَنَمِ", "نَجيبُ أَصلٍ شَفيقٌ حلَّ في حَرمٍ", "في دارِ ذي هِمَمٍ في حالِ ذي كَرَمِ", "كَنزٌ جَلا ضُرَّ غِشٍّ ذاكَ لي سَندٌ", "فَثِق تُصِب حَظَّ خَطٍّ عِزَّةً وَهمِ", "مُوَزَّعُ الفَضل وَالأَكوانُ شاهِدةٌ", "بِالاتِّفاقِ لِمَعنىً خُصَّ بِالحِكَمِ", "حَطَّ الِلهُ بِهِ عَن دَمٍ زَلَلاً", "وَعاشَ بِالبرد ِبراهيمُ في الضَّرَمِ", "مِن أَجلِه عامَ نوحٌ في سَفينَتِه", "وَعادَ يونسُ من أَحشاءِ مُلتَقِمِ", "دَنا بِه يوسفٌ من بَعد غُربَتِهِ", "وَفازَ موسى بهِ في اليَمِّ من عَدَمِ", "رَقى بِه الروحُ عيسى حَيثُ لاذَ بهِ", "وَطابَ أَيّوبُ من ضُرٍّ وَمِن سَقَمِ", "سَمَوتَ يا خَير خَلقِ اللَهِ قاطِبَة", "بدءاً وَختماً بِما أوتيت من كَرَمِ", "وَحَيثُ قيلَ لِموسى اخلع وَقف أَدَباً", "سُئِلتَ شَرِّف وَدُس بِالنَعلِ وَالقَدَمِ", "لَولاكَ ما كانَ مَخلوقٌ يَلوحُ وَلا", "بَعث وَلا جَنة يا شافِع الأُممِ", "أَنتَ المُرادُ فَما سعدى وَجيرَتُها", "وَما سُعادُ وَما عُربٌ بِذي سَلَمِ", "لَكَ الفخارُ الَّذي ما نالَهُ أَحدٌ", "يا مَن مَعاليهِ لَم تُدرَك وَلم تُرَمِ", "لاذَ البَعيرُ بِهِ وَالذِئبُ صَدَّقَهُ", "وَكَلَّمَتهُ ذِراعُ السُمِّ في الدَسَمِ", "هُوَ الَّذي شاعَ تَسبيحُ الطعامِ لَهُ", "مع الحَصى وَانشِقاقُ البَدر في الظُلَمِ", "صَلّى وَصامَ وَطافَ البَيتَ ثُمَّ طَوى", "وَقامَ لِلَّهِ بِالتَقوى وَلم يَنَمِ", "اللَّهُ شَرَّفَهُ اللَهُ عَظَّمَهُ", "اللَهُ كَرَّمَهُ في الحِلِّ وَالحَرَمِ", "عَلَيهِ سَلَّمتِ الأَحجارُ ناطِقَةً", "وَالطَرفُ رُدَّ بهِ وَالطرف عَنهُ عَمي", "وَسَلَّم الضَبُّ وَالثعبانُ كَلمَهُ", "وَالجِنُّ بِالشرح حَتّى الميتُ في الرَجَمِ", "وَالأَنبِياء جَميعاً مع جَلالَتِهِم", "وَفَضلهم فاقَهُم كَالبُرء في السَقَمِ", "كُلٌّ بِالاسمِ يُنادى وَالحَبيبُ لَهُ", "عِزٌّ بِيا أَيُّها بِالرَفعِ وَالعِظَمِ", "رَدَّ الشِفاءَ عَلى المَرضى بِدَعوَتِهِ", "ظَلّوا بِخَيرٍ وَلَم يَشكوا مِنَ الأَلَمِ", "مَشى أَديمَ الثَرى صارَ التُرابُ بِه", "مُطَهِّراً لِلوَرى مِن وَطأةِ القَدَمِ", "تَشريعُهُ تَمَّ في حِلٍّ وَفي حَرَمٍ", "كَجودِه عَمَّ في عُربٍ وَفي عَجَمِ", "بُرهانُ دينٍ قَويمٍ جامِعُ الحِكَمِ", "وَنورُ رَبٍّ قَديمٍ دافِعُ النِقَمِ", "مُحمَّدٌ في نَعيمٍ كامِل النِعَمِ", "مُؤَيَّدٌ من كَريمٍ شامِل الكَرَمِ", "تَصريعُ أَعدائِهِ في البُعدِ وَالأُممِ", "حَتمٌ عَلى من هداهُ اللَهُ في الأُمَمِ", "ِن كانَ مَدحٌ فَقُل في الظاهِر الشِيَمِ", "أَكُلُّ لفظٍ يَفوقُ الدُرَّ في القِيَمِ", "مَن رامَ أَن يغنَم العلياءَ من عَلَمٍ", "وَأَن يَفوزَ فَبِالمَسعى ِلى عَلَمِ", "يا أَيُّها العاشِقُ الساعي عَلى القَدَمِ", "مُقَصِّراً كَيفَ لا تَسعى عَلى القِمَمِ", "شَرط المَحَبَّةِ أَن تَسعى ِلى حَرَمٍ", "في ضِمن طَيبَتِهِ ما شِئتَ من كَرَمِ", "تَرصيعُ فَضل المَديحِ الظاهِرِ الحِكَمِ", "تَنويعُ فَضل المَليحِ الطاهِر الحَكَمِ", "بَدرٌ عَلى عَلَمِ بَحرٌ عَلى كَرَمٍ", "فَخرٌ عَلى هِمَمٍ شُكرٌ عَلى نِعَمِ", "في السجع ذو كَلمٍ كَالبُرءِ في سَقمٍ", "أَو بَحر ذي كرم أَو دُرِّ ذي حِكَمِ", "باهي السريرةِ وضّاح البَصيرَة بَس", "سامُ المُنيرة يَجلو الدرَّ في الكَلِمِ", "رَقى عَلى نَسَقٍ بِالحُسن في فَلقٍ", "وَسارَ في أُفقٍ وَعادَ في غَسَمِ", "نِعمَ المُلَمَّعُ في القياه من نعمٍ", "نَعَم بهِ وَبِما يُبديهِ مِن نَعَمِ", "تَوشيعُ أَفضالِهِ في الكَونِ مُشتَهِرٌ", "بِطاعَةِ الفِئَتَينِ العُربِ وَالعَجَمِ", "وَالرفعُ وَالنَصبُ وَالتَمييزُ خُصَّ بِمَن", "تَرشيحُ أَخبارِهِ من مُبتَدا القِدَمِ", "سَمِّط بِمُكتَملٍ بِالخَيرِ مُشتَمِلٍ", "في البَذلِ مُحتَمِلٍ لِلخَلقِ كُلِّهم", "وَأَكرَمُ الرُسل بَدرٌ قَد رَقى وَسَما", "وَأَشرَفُ الأَنبِيا من قَبلِ خَلقِهِم", "ِن ضاقَ صَدرُكَ من ذَنبٍ وَلُذتَ بِهِ", "نِلتَ الرِضى وَالمُنى من بارِىء النَسَمِ", "من زَمزَم اشرَب وَطُف وَاطرب بكعبتهِ", "قَد زَمزَمَ السَعدُ لِلمَوصولِ بِالحَرَمِ", "مِن أَينَ لِلنّاسِ بَيتٌ يُستَطافُ بِهِ", "أَو يُستَجادُ بِهِ مِن زلَّةِ القَدَمِ", "لم لا يُشَبَّبُ بِالمالِ ذو فَرَحٍ", "هُنِّيت يا قَلب هذا مَنزِلُ الكَرَمِ", "وَالقُربُ قَد لاحَ وَالابعادُ مُنقَطِعٌ", "وَالطَردُ وَالعَكسُ زالا عَنكَ فَاِغتَنِمِ", "لكسوةِ البَيتِ تَطريزٌ بِمُحتَرمٍ", "في سِلكِ مُحتَرَمٍ في ظِلِّ مَحتَرَمِ", "لزومُ غَير حِمى المُغني لِسائِلِهِ", "ما لَيسَ يَلزَمُ فَالزَم مورِدَ الحَكَمِ", "مِفتاحُ مَرحمةٍ كَشّافُ مؤلمةٍ", "تبيان تجزِئةٍ مِصباحُ ذي ظُلَمِ", "ذو نائِلٍ عَمِمٍ لِسائِلٍ عَدِم", "كَوابِلٍ رَذِمٍ في ماحلٍ غَمِمِ", "وَفِعلُهُ فاقَ أَفعالَ الوَرى كرماً", "وَقَولُهُ راجِحٌ عَن وَزن قَولِهِم", "شَطِّر بِمُقتَدرٍ كَالسَيفِ مُشتَهرٍ", "بِالصِدقِ في كَلمٍ وَالحَقِّ في حِكَمِ", "مُستَفضَلٍ فاضِلٍ مُستَحسنٍ حَسَنٍ", "مُستَكملٍ كاملٍ مُستَعظمٍ حَكَمِ", "قَد جُلَّ خالِقُه عَمَّن يُماثِلُهُ", "وَعَزَّ باعِثُه عَن مدرَكِ الفَهِمِ", "مَحمودُ قَولٍ نَبيٍّ قَد حَمى وَكَفى", "مَشكورُ فِعلٍ شَفيعٌ في ذَوي الجُرَمِ", "كَم أُبدِعَت لِحَبيب الحَقِّ من كَلِمٍ", "كَم نُوِّعَت لِطَبيب الخَلقِ من حِكَمِ", "كَم رَدَّ يَوماً عَلى صَدرِ الوَغى عَجُزاً", "كَم شَدَّ عَزماً بِسَيفٍ باترٍ وَكَم", "فَمي يُخَبِّرُ وَالأَكوانُ شاهِدَةٌ", "بِفَضلِهِ فَلِيَ البُشرى بِصِدقِ فَمي", "حُمي من النارِ عَبدٌ في شَفاعَتِهِ", "كَما عَلى ضِدِّه جَمرُ الجَحيمِ حُمي", "تهدّمَت في الوَرى أَعداءُ مِلَّتِهِ", "فَلَيسَ يُنظَرُ مِنهُم غَيرُ مُنهَدِمِ", "جَرى دَمي بِاِمتِزاجِ الحُبّ في شَغَفي", "بِمَدحِهِ فَالهَنا عِندي بِمَزج دَمي", "في حُبِّهِ رُمِيَ القَلبُ المَشوقُ بِهِ", "يا نَفسُ جُدّي وَمِن فيضِ الجَوادِ رُمي", "بَحرٌ وَمادامَ لِلغَيثِ البَقا أَبداً", "البَحرُ باقٍ وَقطرُ الغَيثِ لَم يَدُمِ", "وَكَم بِه حازَتِ الراجونَ من نِعَم", "وَكَم بهِ أَضحتِ الناجونَ في نِعَمِ", "عَزَّت مَعانيهِ ِدراكاً عَلى فَهِمٍ", "مِن الأَنامِ وَجَلَّت رِفعَةً فَهِمِ", "وَلُذ بِمَن نالَ مِن مَولاه تسميةً", "ما نالَها من نَبِيٍّ في الأَنامِ سُمي", "مُحمَّدُ المُصطَفى شانيهِ في لَهَبٍ", "عَمى مُعانِدُهُ وَالقَلبُ منهُ عَمِي", "هُوَ الشَفوق الَّذي قالَ النَزيلُ بِهِ", "نَعَم كَريمٌ وَلَم يَمنَعكَ مِن نَعَمِ", "لا خَوفَ يُدرِكُ عَبداً باتَ مُحتَمِياً", "بِحاكِمٍ عادِلٍ أَو شافِعٍ حَكَمِ", "يا أَوحَدَ الخَلقِ يا مَن في فَرائِدِهِ", "قَد حَصحَصَ الحَقُّ ِجمالاً عَلى الأمَمِ", "أَنتَ الَّذي طَلَّقَ الدُنيا بِعِفَّتِهِ", "وَما لَدَيهِ التِفاتٌ قَطُّ لِلعَدَمِ", "يا مَن هُوَ الفاعِلُ المَرفوعُ مَرتَبَةً", "أَنتَ المُرَجّى لِرَفعِ الكربِ وَالنِقَمِ", "وَِن أَتى الخَوفُ كنّا في شَفاعَتِهِ", "وَمن غَوى فَهوَ هاديهِ ِلى اللَقَمِ", "حَمى من النارِ يَومَ الحَشرِ أُمَّتَهُ", "بُشرى لَنا قَد أَمِنّا حادِثَ الضَرَمِ", "يا نَفسُ مَدحُك مَن عَمَّ الوَرى كَرَما", "بِالفَضلِ حَقَّقَ ما أَمَّلتِ مِن كَرَمِ", "أَنا المُقِرُّ بِتَقصيري وَبي أَلَمٌ", "يا نَفسُ مِنكِ وَأَرجو فَضلَ مُحتَرَمِ", "تَجريدُهُ كانَ عَن دنيا لخرةٍ", "وَفيهِ حُكمٌ أفادَ العَدلَ من حَكَمِ", "من كَفِّهِ وَمُحَيّاهُ وَمن فَمِهِ", "بَحرٌ وَبَدرٌ وَدُرٌّ زَكي القِيَمِ", "يا قَلب ماذا التَمادي في هَواك وَيا", "نَفس ارجعي فَالتَواني جالِبُ الأَضَمِ", "ما الذَنبُ عِندي لِنَفسي في تَشاغُلِها", "أَنتَ الَّذي ملتَ نَحو اللَهوِ فَاِستَقِمِ", "لا روحَ في الحُبِّ تُهديها وَلا مُقَلٌ", "فَليُسعِفِ الدَمعُ ِن لَم تَتَّعِظ بِفَمِ", "عَمِّم خَطايا وَخَصِّص بِالمَديحِ لَهُ", "تَفُز وَتَأمَن بهِ يا خائِفَ النَدَمِ", "مَن لَو حَكى القَمَرانِ وَالكَواكِبُ ما", "في وَجهِهِ غُلّبوا عَجزاً لِضَعفِهِم", "تَجاهَل العارِفُ الداري بِدارتهِ", "فَقالَ ذا الشَمسُ أَم ذا البَدرُ في العِظَمِ", "فَقُلتُ نورُ الهدى تَبَّت يَدا بَشَرٍ", "عَنهُ تَناأى وَعَن مَرأى الحَبيبِ عَمي", "وَجَّهتُ وَجهي لِفَردٍ ظاهِرٍ عَلَمٍ", "مُمَيَّزٍ سالِم الأَفعالِ وَالكَلمِ", "يا مَن تَعَجَّبَ من أَنوارِ طَلعَتِهِ", "ما أَحسَن البَدرَ في داجٍ من الظُلَمِ", "قالوا حَوى الحِجرَ في أُسلوب حكمَتِهِ", "فَقُلتُ مَرباهُ عِند البَيتِ وَالحَرَمِ", "وَسائِلٍ عَن بَهيم حيثُ لاذَ بِهِ", "فَقُلتُ أحياهُ في الدُنيا عَلى قَدَمِ", "كَم يَةٍ فيهِ تَصريحاً وَتَوريَةٍ", "من اللهِ مع التَجريدِ وَالهِمَمِ", "في السَيرِ وَالخَيرِ هادٍ من جَلالَتِهِ", "لِمَن يَضِلُّ عَنِ الِرشادِ في اللقَمِ", "يا باذِلَ العَينِ في وَصل الحَبيبِ لَقَد", "أَحسَنتَ في الحُبِّ لَم تَبخَل وَلَم تَنَمِ", "قُطوفُ رَوضَتِهِ الزَهراء دانِيَةٌ", "تُرَشِّحُ الفَضلَ لِلجاني مِن الحَرَمِ", "وَكَم بِهِ صارَ لِلجاني عَلى كِبَرٍ", "عَفوٌ وَصَفحٌ عَن الزَلاتِ وَالجُرُمِ", "نورٌ مبينٌ كَسا شَمسَ الضُحى شَرَفاً", "بِهِ الغَزالَةُ تَعلو البَدرَ في الغَسَمِ", "كَذا الغَزالَةُ مُذ لاذَت بهِ أَمِنَت", "من صائِدٍ دار حَول الوَحشِ في الرَنَمِ", "تَهَيّأت سُنَّةُ العُشّاقِ حَيثُ قَضَوا", "فَرضاً من الحُبِّ بَعدَ النَدبِ وَالنَدَمِ", "وَفي القِيامَةِ قُل تُحمى العُصاةُ بِهِ", "ِن هاجَت النارُ مِن وَبلٍ وَمن ضَرَمِ", "في القَلبِ وَالطَرفِ مِن أَحبابِه قَمرٌ", "قَد حَلَّ في بُرج حُبٍّ غَيرَ مُنقَسِمِ", "سَما عَلى الأَرضِ وَالأَفلاكِ في شَرَفٍ", "كَالبَدرِ يَجلو صَدى التَوهيم في الظُلمِ", "فَمَدحُه كَيفَ لا يَعلو وَفيهِ أَتى", "مَدحُ الِلهِ لَهُ في نون وَالقَلَمِ", "وَفاقَ في الخَلقِ حَتّى أَنَّ خالِقَهُ", "أَثنى عَلَيهِ مِن الِعزازِ بِالعِظَمِ", "ِنَّ الضَعيفَ المُعَمّى عَن زِيارَتِهِ", "لِمَورِدِ البَحرِ يُعطى النَهر وَهوَ ظَمي", "كَساجِدٍ يَخدم الباري بِدَمعَتِهِ", "مُلازِمُ الخَمسِ يُعطى وَهو في عَدَمِ", "تَوَسُّلي لِلهي سِتَّةٌ فبِهِ", "تَوَصُّلي لِلَّذي أَرجو من النِعَمِ", "عَدُّ اسمِهِ أَربَعٌ ِن فاتَ واحِدُها", "يَبقى بِهِ أَحَدُ الأَعدادِ في الكَلمِ", "مُحَمَّدٌ هو نورُ اللَهِ أَرسَلَهُ", "بِالحَقِّ في هَيكَل الِنسانِ لِلأُمَمِ", "يا داخِلاً بابَهُ نعم المجاز ِلى", "بَحرِ الغِنى وَالمُنى وَاسأَل عَن الهِمَمِ", "سَهلٌ شَديدٌ عَلى سِلمٍ وَفي حَرَبٍ", "مِن مثله وَحَوى التَكميل في الشِيَمِ", "وَالبَدرُ في حالَةِ التَتميم شُقَّ لَهُ", "فَخراً وَمُعجزَةً في حالِك الظلَمِ", "من كانَ مُختَرعاً جِنسَ البَديع له", "فَذا مُحِبّ رَعا مَحبوبَهُ بِفَمِ", "بَرٌّ بِنا بَحرُ فَضلٍ يا لَهُ عَجَبٌ", "فَردٌ هو البَرُّ وَهو البَحرُ كَالعَلَمِ", "بِمَذهَبٍ مِن كَلامِ اللَهِ خالِقِهِ", "أَقامَ لِلشَرعِ رُكناً غَيرَ مُنهَدِمِ", "لَو لَم يَكُن جودُهُ بَحراً لَما شَمَلَت", "يَداهُ لِلخَلقِ في الوجدانِ وَالعَدَمِ", "مِن حُسنِ تَعليلِهِم أَوصافَ سَيِّدِهِم", "قالوا حكاها الحَيا فَاِعتاد بِالكَرَمِ", "يَستَتبعُ الفَضلَ مِن لَفظٍ بِراحَتِهِ", "لِلطالِبينَ فَيُغني من يَدٍ وَفَمِ", "فَتى قُرَيشٍ ِمامُ العُربِ حَيثُ رَفوا", "أَزكى النَبِيّين خيرُ الرسل كُلِّهم", "لَهم أَيادٍ وَلكِن فضلُ خاتِمِهِم", "قَد فاقَهُم وَهو عُنوانٌ لِخَتمِهِم", "صَلّى وَسَلَّم رَبّي مَع مَلائِكة", "عَلَيهِ مَع أُمَّةِ التَنزيلِ في الأُمَمِ", "فازَ القَريبُ بِهِ فَوزاً وَنالَ هدى", "وَحازَ بِالقُربِ تَرتيباً مع الخَدَمِ", "في رُؤيَةٍ وَسَماعٍ وَالمَقال وَفي", "ذاتٍ وَفي السَعي من فَرقٍ ِلى قَدَمِ", "بَيني وَبَين الهَوى فيهِ مُراجعةٌ", "قُلتُ اصطَبِر قالَ سَمعي عَنكَ في صَممِ", "أَنتَ الَّذي قَصُرَت في الحُبِّ هِمَّتُهُ", "نَعَم وَأَنتَ الَّذي قَد مِلتَ فاِستَقِمِ", "يَستَطرِدُ الدَمعُ نومَ العَين في سَبَقٍ", "مِن الغَرامِ نَحيل الشَوقِ وَالنعَمِ", "في المَدح بالغ فَلَم تَبلُغ سِوى قِصَرٍ", "عَن مَدح من هُوَ خَيرُ الخَلقِ كلّهم", "وَلِلمَلائِك من تَبليغ حَضرَتِهِ", "أَزكى السَلام الرضى من بارئِ النسَمِ", "لَو رامَ أَن يغرقَ الدنيا وَساكِنَها", "نَدي يَدَيهِ لأنجى شاكيَ العَدَمِ", "غالي الصِفاتِ كَأَنَّ البَحرَ في يَدِهِ", "يَجري وَلَو لَم يَمسَّ الماءَ من كَرَمِ", "تَكادُ تَشهَدُ في الدُنيا لَهُ نُطَفٌ", "بِالبَعثِ لِلخَلقِ من صُلبٍ وَمن رَحِمِ", "كَم أَوغَلَت مَع بَناتِ النَعشِ هارِبَةً", "مِنهُ العدى في الهَوى خَوفاً من النِقَمِ", "وَكَم حَمى من حَبيبٍ في مُقابَلَةٍ", "وَكَم رَمى من عَدُوٍّ طارَ كَالرَخَمِ", "وَكانَ يُنكِرُ قَولَ الوَحشِ عَن بُعدٍ", "فَصارَ يُعرَفُ فِعلَ الطَيرِ من أمَمِ", "ما أَحسَنَ الصدق وَالِحسان في بشرٍ", "وَأَوحَشَ الكَذبَ وَالاضرارَ في الشِيَمِ", "زَين الصِبا وَجَميلُ القَولِ داوَلَهُ", "شَينُ المَشيبِ وَقُبح الفِعل وا نَدَمي", "بُعدُ الحَبيبِ وَفَوتُ الوَصلِ أَوجَدَني", "قُربَ العَدُوِّ وَنيلَ القَطعِ وَالعَدَمِ", "فَاِرحَل وَجُد وَافتَرِق وَاصرِف وَصَلِّ وَقُم", "وَانزِل وَخُذ وَاجتَمِع وَاجمَع وَصُم وَثمِ", "قَد أَرسَلَ اللَهُ ذاتَ المُصطَفى مَثَلاً", "فَصارَ أَشهرَ من نارٍ عَلى عَلَمِ", "ِن قامَ أَقعد من يَرجو مُطابقَةً", "أَو قال أسكتَ عَجزاً عَنهُ كُلَّ فَمِ", "لا يظهرونَ أَعاديهِ عَلى فَرَجٍ", "بَل يظهرونَ عَلى الخُسرانِ وَالنَدَمِ", "كَم مَيِّتٍ هالِكٍ أَحيَته دَعوَتُهُ", "وَكَم قَتيلٍ بِه قَد عاشَ في نِعَمِ", "لا تَمدَحِ السُحبَ وَامدَح مَن أَنامِلُهُ", "تغني عَن الغامِرَينِ البَحرِ وَالدِيَمِ", "قَلَّت مَدائِحُ خَلقِ اللَهِ قاطِبَةً", "ِلا مَدائِحُهُ جَلَّت مِن العِظَمِ", "كَلامُهُ جامِعُ الخَيراتِ كَيفَ وَقَد", "أُوتي جَوامِع فَضل اللَهِ في الكلِمِ", "يُرعى النَظيرُ بِشَمس كانَ أَو قَمَرٍ", "مِن نورِهِ مَع نَجمٍ في سُجودِهِم", "مَلابِسُ الجودِ بِالتَفصيلِ منهُ لِمَن", "عَرا من الضعفِ وَالأَيتامِ وَالحُرَمِ", "ِيجابُ دَعوَتِهِ لِلخَيرِ يُجبِرُ مِن", "كَسرٍ وَسَلبٍ وَلم يجبُر عَلى نَدَمِ", "ما رُمتُ نَفيَ مَنامي في مَحَبَّتِهِ", "ِلا وَفُزتُ بِيجابٍ مِن النِعَمِ", "ما كُنتُ أَقنَع بِالتَسليمِ مِن بُعُدٍ", "وَلَو قَنعتُ فَما شَوقي بِمُنصَرمِ", "لا خَيرَ يَشمَلُ من أنسا مَدائِحُهُ", "ِن لَم يَكُن جاءَ في اليضاحِ وَاللقَمِ", "خَيرُ البَرِيَّةِ مَعناهُ وَصورَتُهُ", "عَينُ المُساواةِ في عِزٍّ وَفي عِظَمِ", "تَعديدُ أَفعالِهِ بِالجودِ زَيَّنَها", "تَنزيهُ أَقوالِهِ عن لا وَلن وَلَمِ", "لَهُ يَدٌ حَرَسَ اللَهُ الوُجودَ بِها", "بَيضاءَ من غَيرِ سوءٍ غُرَّةَ الدُّهُمِ", "يُصَرِّفُ القَولَ بِالمَعروفِ مِنهُ كَما", "يُؤَلِّفُ اللَفظَ وَالمَعنى مِنَ الحِكَمِ", "لَفظُ الكِتابِ وَلَفظُ الشارِع اِئتَلَفا", "كَالشَمسِ وَالبَدرِ في صُبحٍ وَفي ظُلَمِ", "تَأليفُ مَعنى بِمَعنى مِنهُ مُتَّضحٌ", "كَالبَحرِ في العُربِ أَو كَالدُرِّ في العَجَمِ", "يَدعو ِلى الخَيرِ بِالتكرارِ أُمَّتَهُ", "وَيَأمُرُ الأَهلَ بِالمَعروفِ وَالهِمَمِ", "الفائِضُ الكرم ابن الفائِض الكَرَمِ", "ابن الفائِض الكرم ابن الفائِضِ الكرمِ", "مُحمَّدٌ نَجلُ عبد اللّه صَفوَةُ شَي", "بَةَ بن عمرو كرامٌ في اطِّرادِهِم", "فَلا اعتِراض عَلى المُدّاح ِن عَجَزوا", "ِنّي وَأَعجَزُ لَم أَبلُغ لِوَصفِهِم", "قَد ألحق الجُزء بالكليِّ منحَصِراً", "ِذ دينُهُ ناسِخُ الأديانِ في القِدَمِ", "تَسهيمه في الأَعادي صائِبٌ أَبَداً", "كَأَنَّ كُلاً عَلى الأَرصادِ حينَ رُمي", "فَلا ِذا نَثَروا أَمراً بِمُنتَثر", "وَلا ِذا نَظموا شَملا بِمُنتَظِمِ", "مُوَشّحونَ بِطَعنٍ أَينَما ظَعَنوا", "وَحَيثُ كانوا فَهُم في الناسِ كَالعَدَمِ", "الجودُ وَالحُسن وَالخَيراتُ قَد جُمِعَت", "فيهِ مَع اللُطفِ وَالِحسانِ وَالهِمَمِ", "وقَد تَقسم فيهِ الفَضلُ أَجمَعهُ", "ذاتا وَمَعنى وَأَفعالاً مَع الكَلمِ", "قالوا هُو البَدرُ وَالتَفريقُ بَينَهُما", "البَدرُ يَكسف وَالمَحبوب لَم يُضمِ", "أَفنى العدى فَلِقسمِ الفيءِ ما جَمَعوا", "وَالنَفسُ لِلقَتلِ وَالأَبدانُ لِلرَّخَمِ", "في ضِحكِهِ وَالبُكا يُبدي لِناظِرِهِ", "كَاللُؤلُؤ الرَطب في حُزنٍ وَمُبتَسَمِ", "وَالمالُ كَالماءِ في جَمعٍ يُفَرِّقُهُ", "ذا لِلفَقيرِ وَذا يَجري لِكُلِّ ظمِ", "جَمعٌ تَفَرَّقَ مع تَقسيمِ دَعوَتِهِ", "مِنهُم شَقِيٌّ وَمِنهُم حامِدُ النِعَمِ", "فَلِلشَقي جَحيمٌ غير راحمةٍ", "وَلِلسَّعيد نَعيمٌ غَيرُ مُنصَرِمِ", "جَمعٌ تَقسمَ مع جَمعٍ بِراحَتِهِ", "ماءٌ جَرى أَنهراً كَالبَحرِ في القِسَمِ", "تَسقي الغَمامَةُ قَطراً في مُشاكلَةٍ", "ِذا سَقى النَقد لِلمُحتاجِ في العَدَمِ", "يا وَيلَتا في عِتاب النَفسِ من كسلي", "يا حَسرَتا في سَبيلِ اللَهِ لَم أَقُمِ", "ِن عَزَّ بان الحمى فَالسَهلُ مُمتَنِعٌ", "وَِن دَنا الحَي فَالمُشتاقُ لَم يَنَمِ", "ما بَينَ مُنسَجمٍ مني وَمُضطَرِمٍ", "من الحشاشَةِ شَوقي غَيرُ مُنكَتِمِ", "استَدرك النَفسَ كَي تَدنو وَقد قَربَت", "عِندَ الملامِ وَلكِن من هوى نَدَمِ", "في كُلِّ عُضو من المُشتاقِ ترجمةٌ", "عن حالِهِ في اللَيالي وهو ذو أَلَمِ", "ضَمَّنتُ شَوقي لِقَلبٍ أَستَعينُ بِهِ", "عَلى الهَوى فَِذا لَحمٌ عَلى وَضَمِ", "لُمِ اللَيالي الَّتي أَخنَت عَلى جِدَتي", "بِرقةِ الحالِ وَاعذُرني وَلا تَلُمِ", "من اِستَعانَ بِغَيرِ اللَهِ في طَلَبٍ", "فَِنَّ ناصِرَهُ عَجزٌ وَلَم يَدُمِ", "نَسَجت ثَوبَ الهَوى سِرّاً فَأظَهرهُ", "ضَيفٌ أَلَمَّ بِرَأسي غَيرُ مُحتَشِمِ", "عَصى عَلَيَّ فَما وَقَّرتُ حُرمَتَهُ", "وَالسَيفُ أَحسَنُ فِعلاً مِنهُ بِاللِمَمِ", "ذُخري شَفيعُ الوَرى من حَجَّ مُعتَمِراً", "فَحقَّ قَولُ حَبيبٍ فيهِ في القِدَمِ", "لَو يَعلَمُ الرُكنُ مَن قَد جاءَ يَلثِمُهُ", "لَحَنَّ يَلثِمُ مِنهُ مَوطِئَ القَدَمِ", "قَد أَودَعَ اللَهُ فيضاً في أَنامِله", "لَو صابَ تُرباً لأَحيا سالِفَ الأُمَمِ", "وَالمُستَعيرونَ أَرباباً لَهُم تُركوا", "يَموجُ بَعضُهُم قبحاً بِبَعضِهِم", "ذَلُّوا وَأَصنامُهُم خَرَّت لِمَظهَرِهِ", "وَأهلِكوا بِلَظى ريح من العُقُمِ", "كَم باطِلٍ عِندَهُم وَالحَق يَدمَغُهُ", "في السِرِّ وَالجَهر بِالأَفعالِ وَالكَلِمِ", "وَنارُ فارِسَ لَمّا أَن بَغَت خَمِدَت", "بِسِرِّهِ وَتَرامي عابِد الصَنَمِ", "وَالخَيرُ أَضرَبَ عَن كِسرى فَحلَّ بِه", "كَسرٌ فَوا عَجَباً مِن ضعفِ عَقلِهِم", "بِالهَمزِ وَالحاءِ قَد شُقَّت مَرائِرُهُم", "وَالميمُ وَالدال مَعنى عِندَ قَصرِهِم", "أَصحابه لاقتِباس الفَضل مِنهُ غَدَوا", "مِثلَ النُجومِ وَأَهل الشرك لَم تَدُمِ", "فَأَصبَحوا لا تَرى ِلا مَساكِنَهُم", "وَهكَذا كُلُّ من يُعزى لِرَفضِهِم", "يا سادَةً علمُهُم صَيدٌ وَمن عَجَبٍ", "جَواز تَقييده لِلنّاسِ في الحَرَمِ", "وَالنَجم ما ضَلَّ بَدرُ الحَيِّ صاحِبُكُم", "وَما غَوى وَكَفاكُم أَوفَر القَسَمِ", "بِالفَتحِ قَد عُقِدَت ياتُه فَحَوى", "نَصراً عَزيزاً وَغُفراناً مع النِعَمِ", "في قَولِهِ ِنَّما الأَعمالُ فائِدَةٌ", "يَحوزُها العَبدُ بِالنِيّاتِ في الكَلمِ", "وَفي مَقالِ عَلِيٍّ بَعدَهُ أَثَرٌ", "ما لابنِ دمَ وَالفَخرَ اعتبرتَهِم", "الظُلمُ مِن شَهواتِ النَفسِ ِن بَعُدت", "عَنهُ فَذاكَ لأَمر فيه مِن حِكَمِ", "كُل الوَرى ساعَدوني في محبَّتِهِم", "ِلا العَذول الَّذي اِستَثنى لِبَعضِهِم", "قالوا كَلام العدى قَولٌ بِموجِبِهِ", "يَضُرُّ قُلتُ عَذولي في مَديحِهِم", "يحكي الهَواءَ مَديدُ العَذلِ في أذني", "فَاقصر حَماني الهَوى عَن ذلِكَ النَغَمِ", "زِدني هَوىً فَبِما عينيَّ جارِيَةٌ", "قَد رَخَّمَت دَمعَ عَبدِ الحُبِّ بِالعَنَمِ", "تَهكُّمي بِك يا مَن ذَلَّ قُلتُ لَهُ", "ذُق انَّكَ اليَوم ذو عِزٍّ وَذو كَرَمِ", "واربتَ بِالعَذلِ ضاءَ القَولُ مِنكَ فيا", "أَحمى الوَرى أَنت عِندي مِن أَخصِّهِم", "فَاِعطِف شُهِرتَ بِفِعلِ العَفوِ مُحتَكِماً", "بشراك هَذا مقام القَلبِ من سُدُمِ", "في مَعرِضِ المَدحِ يُهجى الموذيان هُما", "كَالبانِ في البَرِّ أَو في البَحرِ كَاللَخَمِ", "ِبليسُ وَالنَفسُ لِلِنسانِ ما برِحا", "في أَسوأ الحال بِالتَوليدِ فَاِستَقِمِ", "تُب لِلِله وَطب نَفساً بِأَنعُمِهِم", "وَالمَح فَفي التَوبَة اِستِظهارُ فَضلِهِم", "لَئِن تَخَيَّلتَ أَن تَغنَى بِغَيرِهِم", "عَن خَيرِهِم فَقَدِ اِستَسمَنتَ ذا وَرَمِ", "كَم شامتٍ بِك في يَوم المعادِ فَذُق", "ما قَد كَنَزتَ فَهذا موجِبُ النِقَمِ", "يُرادُ جد بِهَزلٍ من ملامِكَ لي", "دَع عَنكَ ذا كَيفَ أَكل اللَحمِ بِالضَرَمِ", "أُسلوبُ أَحمَق أَحياهُ فَقالَ أَنا", "أحيي الأَسى وَأميتُ القَلبَ بِالسَّدَمِ", "لَهُم مَنازِلُ قِف وَاِنشد بِها لَكَ يا", "مَنازِل الأَمن مِن تَعريض مُنثَلِمِ", "وَِن أَتاهُم قَوِيٌّ مَع ضَعيف يَدٍ", "عادا سواءً فَلا ِبهامَ في الدِّيمِ", "بادِر قُبَيلَ تَصاريف العُمَيرِ ِلى", "عُرَيب نَجدٍ وَصَغِّر من ضُدَيدهِم", "خُضرُ الحمى حمرُ بيضٍ سودُ معتَركٍ", "في الزُّرقِ بِالسُّمر دبّج أَو بِصُفرِهِم", "لا أَبتَغي بَدَلاً عَن حُبِّهِم أَبَداً", "وَلَيسَ قَصدي سوى المَسعى لِحَيِّهِم", "في جَمعِ مُختَلف منهُم وَمُؤتَلفٍ", "تَبدو سِيادَتُهُ مَع عُظمِ فَضلِهِم", "البِرُّ وَالعَدلُ وَالِحسانُ يَعرِفُهُم", "في الاحتِذاءِ وَفي الأَحكامِ وَالحِكَمِ", "في العَزمِ وَالعَهدِ وَالِيثار مَع نَسبٍ", "وَفي التَخَيُّرِ كُلٌّ ثابِتُ الرَحِمِ", "أَطاعَني دَمعُ عَيني وَالمَنامُ عصى", "وَقامَ عُذري وَعزمُ السَعي لَم يَقُمِ", "وَما اِكتَفى الشَوقُ ضَعف الجِسمِ مِنهُ ِذا", "حَتّى غَدا يَنحَلُ الأَعضاء وَهو كَمي", "أَخا جَميلَين جُد ِن الكِرام ِذا", "يا مَن بذاتٍ وَوَصف لاحَ فيه جَمي", "يا ناسِخَ البُعد بَشِّرني وَخُذ حَدَقي", "ِن كُنتَ جِئتَ بِبُشرى من دُنُوِّهِم", "قَد اِنتَحَلتُ وَلَولا أَنَّ لي أَمَلاً", "بِوَصلِ بَدرٍ ثَوى كَاللَيثِ في الأَجَمِ", "حامَ الحمامُ لَهُ وَالعَنكَبوتُ علا", "عَنهُ اختِياراً وَكانَت قَبلُ لَم تَحُمِ", "وَأُمُّ مَعبَدَ دَرَّت شاتُها لَبَناً", "ِذ مَسَّها وَهيَ ذاتُ السَلخِ في الغَنَمِ", "كَأَنَّ مالَ اِبن عَبدِ اللّهِ مُغتَرَفٌ", "لِلمُستَحِقّينَ من طفل ِلى هرمِ", "قَد أَورَدَ اللَهُ فيهِ الحُسن أَجمَعَهُ", "فَكانَ أَحسَن خَلقِ اللَهِ كُلِّهِم", "بَدرٌ ِذا اعتَمَّ تَمَّ البَدرُ في شَرَفٍ", "مُقارِنَ السَعدِ لَم يَبرَح عَلى عَلَمِ", "وَزادَهُ بَسطَةً مَولاهُ فاقَ بِها", "في العِلمِ وَالجِسمِ وَالأَحكامِ وَالحِكَمِ", "مَعنى الصَحابَةِ وَالأَعداءَ مُختلفٌ", "في الوَردِ لَيسَ البُزاةُ الشُهبُ كَالرَخَمِ", "تَمثيلُهُم جاءَ كَالأَنعامِ مُذ غَفلوا", "بَل هُم أَضَلُّ مِن الأَنعامِ وَالبُهُمِ", "قَومٌ يَروا ما بَدا مِنهُم لِضارِبِهِم", "أَشَقَّ من رُؤيَةِ الرائي لِمَسخِهِم", "ما لِلصَحابَةِ مِن نِدٍّ يُطاعُ وَقَد", "نَفاهُ يجابُهُ عَنهُم لِبُغضِهِم", "أَبدى مُناقَضَةً وَقَد يَشُبُّ ِذا", "شابَ الغُرابُ بِهِ مَيلٌ ِلى نَعَمِ", "فَالمَح بِعَينِكَ ثُمَّ اسمَح بِها كَرَماً", "وَاِستَخدمِ العَيشَ في الدُنيا بِخَيرِهِم", "كَالبَدرِ في جودةِ التَشبيهِ مُرتَفِعاً", "وَصَحبُهُ كَنُجومِ الأُفقِ في الظُلَمِ", "محمد وَأَبو بَكر وَقُل عمرٌ", "عُثمانُ ثُمَّ عَلِيٌّ فُسِّرَت بِهِم", "صِدقٌ وَصِدّيق الفاروق ثالِثُهُم", "ثُمَّ الشَهيدُ اِتِّساعاً ثُمَّ ذو الكَرَمِ", "نالَ الرَدى من غَدا بِالنَقصِ يذكرهم", "كَالكَلبِ يَعوي فَيحوي ذِلَّةَ النِقَمِ", "قَومٌ لَهُم أَدَواتٌ غَيرُ مُمكِنَةٍ", "لِغَيرِهِم وَهُم الوافونَ في القِسَمِ", "عُربٌ كِرامٌ لَهُم بِالمُصطَفى شَرَفٌ", "فَيفضلوا العُربَ فَضل العُربِ لِلعَجَمِ", "كَالبَحرِ أَحمَدُ وَالأَصحابُ في كَرَمٍ", "كَالغَيثِ وَالكُلُّ مِثلُ الدَهرِ في الهِمَمِ", "كَأَنَّما الحَربُ عيدُ النَحرِ عِندَهُمُ", "فَذَبحُهُم في العدى كَالذَبحِ في الغَنَمِ", "مامُهُم في مَعالي الفَضلِ أَحمَدُهُم", "كَم هَدَّ مِن جَبَلٍ في الحَربِ كَالأَكَمِ", "وَصَيَّرَ العَقلَ فيها كَالجُنونِ بِها", "مِن فِعل كَفِّ تُراب من أصيبَ عَمي", "رَمى بِعَزمٍ لَهُ كَالنارِ في حَطبٍ", "فَلَم يَذر مِنهُم من لا وَهى وَرُمي", "في كَفِّهِ سَيفُ نَصرٍ كَالمنية في", "قَطعِ الأَماني عَن الأَبدان وَالقِمَمِ", "لِلَّهِ من بَشَرٍ في حَربِهِ أَسَدٌ", "لكِنَّهُ فاقَهُ قَدراً وَعِطرَ فَمِ", "فَوَجهُهُ في السَما كَالبَدرِ في أُفقٍ", "وَذاتُهُ بَينَ أَهلِ الأَرضِ كَالعَلَمِ", "أَقوالُ أَعدائِه زورٌ يَلوحُ كَما", "أَعمالُهُم كَسَراب من أتاهُ ظَمي", "لَهُم من اللَيلِ مَعنى لاحَ في صُوَرٍ", "سَوداءَ قَد كُسِيَت من حالِكٍ دَهِمِ", "فَدع لِسانَيكَ مَع وَجهَيكَ في عذلي", "فَعاذِلي وَالهَوى كَالسَيفِ وَالجَلَمِ", "ِنَّ العَواذِلَ من أَهلِ النِفاقِ كَمن", "استَوقَدَ النارَ لكن باتَ في ظُلَمِ", "فَاِجهَر بِحُبِّ مَليحٍ مُفرَدٍ عَلَمِ", "بادٍ كِنسانِ عين الدهر في الأُمَمِ", "وَلُذ بِهِ وَاِستَزِد مِنهُ فَِنَّ لَهُ", "قَلباً كَبَحرٍ جَرى بِالعلمِ وَالحِكَمِ", "مُحَمَّدُ الأَصل بَدرٌ في كَواكِبِه", "مُفَرَّعٌ عَنهُ أَصحابٌ ذَوو رَحِمِ", "مُحَمَّدُ الأَصل بَدرٌ في كَواكِبِه", "قَدِّم بِذِكرِ أَبي بَكرٍ عَتيقِهِم", "مُحَمَّدُ الأَصل بَدرٌ في كَواكِبِه", "فَاثني عَلى عُمَرَ الثاني لِعَدِّهِم", "مُحَمَّدُ الأَصل بَدرٌ في كَواكِبِه", "أَكرِم بِثالِثِهِم عُثمانَ ذي النِعَمِ", "مُحَمَّدُ الأَصل بَدرٌ في كَواكِبِه", "فَاِشكُر لِرابِعِم عَدّاً عَليِّهِم", "مُحَمَّدُ الأَصل بَدرٌ في كَواكِبِه", "فَطَلحة خامِسٌ ِيفاءَ نِصفهِم", "مُحَمَّدُ الأَصل بَدرٌ في كَواكِبِه", "فَسادِس الصحب يَأتي في زُبَيرِهِم", "مُحَمَّدُ الأَصل بَدرٌ في كَواكِبِه", "فَسابِعُ الزُهرِ يَبدو عِندَ سَعدِهِم", "مُحَمَّدُ الأَصل بَدرٌ في كَواكِبِه", "فَثامِنُ الغُرِّ تٍ في سَعيدهم", "مُحَمَّدُ الأَصل بَدرٌ في كَواكِبِه", "فَتاسِع القَوم بادٍ في ابن عوفِهِم", "مُحَمَّدُ الأَصل بَدرٌ في كَواكِبِه", "فَعامِرٌ عاشِرٌ وافى لِخَتمِهِم", "ما أَفخَر الدرّ مع تَفريعِهِم أَبَداً", "يَوماً بِأَزهَرَ مِن تَرتيبِ ذِكرِهِم", "ما أَقبَحَ العَيش يَمضي في مُغايَرَةٍ", "ما أَحسَن العَيش عِندي تَحتَ ظِلِّهِم", "ِن رُمتَ في مَعرضِ الذمِّ المَديحَ فَقُل", "لا عَيبَ فيهِم سِوى الِيثار في العَدَمِ", "ِنَّ المُفَرَّغَ عَقدٌ لَيسَ يَحفَظُهُ", "لَيثٌ سِوى أنَّهُ غَيثٌ لِمُغتَنِمِ", "مُهَذَّبٌ يَألَفُ التَأديبَ حَيثُ بَدا", "حَتّى غَدا عَلَماً ناهيكَ من عَلَمِ", "قَد اِصطَفاهُ ِله العَرشِ من عَرَبٍ", "سادوا بِنَوعٍ عَلى أَبناءِ جِنسِهِم", "تُروى أَحاديثُهُ فينا مُعَنعَنَةً", "عَن الحَيا عَن أَياديهِ عَن الكَرَمِ", "سَل الكَتائِبَ عَن أَحوالِ سيرَتِهِ", "تَلقَ العَجائِبَ في ِيجازِ كُتبِهِم", "قَد أَعجَزَ الخَلقَ أُميٌّ بِهِ عُرِفَت", "كُلُّ العُلوم وَلم يَلزَم عَلى قَلَمِ", "وَأَمَّنَت حائِطُ العَباس حينَ دَعا", "وَاسكُفَّةٌ بِاِرتِجالِ النُطقِ دونَ فَمِ", "نَزِّه لِحاظَكَ في عَلياء حَضرَتِهِ", "وَعن سِواها فَفيها سَيِّدُ الأُمُمِ", "لَيسَ الغَزالَةُ لَمّا سَلَّمت أَدباً", "عَلَيهِ كَالجدي في التَشريكِ فَاِحتَكِمِ", "تَنازَعا مَعنيا بَدرٍ بَدا وَقَضى", "مُوَفَّقاً فَهو في الحالَين في حَرَمِ", "يَفوحُ يَطعنُ في الأَعداءِ مادِحُهُ", "وَمطربٌ فَهو عودٌ ظاهِرُ القِسَمِ", "كَم لَفَّ شَملاً وَكم صوماً طَوى وَبذا", "أَصحابُه كَم رَوَوا عَن طيبِ نَشرِهِم", "حَمدي ثَنائي سُروري مُنيَتي شُغلي", "لَهُم عَلَيهِم بِهِم في بابِهِم خِدَمي", "طيبي طَبيبي مَذهَبي حَسَبي", "هُمُ بِهِم فيهِم مِنهُم بِتُربِهِم", "فَحلَّ عِقدكَ لَيسَ القَولُ يَمدَحُهُم", "وَِنَّما القَولُ مَمدوحٌ بِذِكرِهِم", "أَرجو بِهِم مَخلَصاً مِن زِلَّتي فَبِهِم", "حُسنُ التَخَلُّصِ لِلشاكي مِن الأَلَمِ", "ها قَد شهرتُ لِساني بِالمَديحِ لَهُم", "كَالسَيفِ عِندَ اِنتِباهٍ غَيرِ مُنثَلمِ", "أَرومُ تَعليقَ شانيهم ِذا مُدِحوا", "فَقد عَصى قائِلاً في أَهلِ مَدحِهِم", "هَذي عَصايَ التي فيها مَرِبُ لي", "وَقد أَهشُّ بِها طَوراً عَلى غَنمي", "ِن ألقِها تَتَلَقَّف كُلَّما صَنَعوا", "ِذا أَتَيتُ بِسِحرٍ مِن كَلامِهِم", "ما بَينَ سَيفٍ وَطرفٍ من مناسبَةٍ", "ِنَّ العَصا في الثَرى وَالسَيف في القِمَمِ", "أَما رَأَيت النَدى مِنهُم لِسائِلِهِم", "أَما سَمِعت الهدى في الفِعلِ وَالكَلِمِ", "أَقَمتُها في مَقامِ الذَّيلِ مِن أَدَبٍ", "مَع بردةِ المُصطَفى وَالفَضلُ لِلقُدُمِ", "يا صاحِ ِنّي وَِن أَطنَبتُ مُعتَذِرٌ", "عَن فَضلِ ناظِمِها بِالعُشرِ لَم أَقُمِ", "قَوِّمهُ أَلفاً مَعَ التَوجيهِ في لُغَةٍ", "وَاحسِب سِواهُ بِرُبعِ الشَخصِ أَو فَنَمِ", "جَعَلتُها لي ذُخراً في المعادِ غَداً", "كنايَةً عَن ضَميري عِندَ مُستَلمي", "وَما اِستَعَرتُ لَها ثَوباً يَليقُ سوى", "مَنسوجِ مَدحِ المَليحِ المُفرَدِ العَلَمِ", "أَضمَرتُ حالي وَمالي مُحَقِّقَةٌ", "بِأَنَّ ما لي سوى المَبعوثِ لِلأُمَمِ", "لَعلَّ أَنجو بِما أَرجو وَيَشفَع لي", "في مَوقِفٍ بِجَميع الخَلقِ مُزدَحمِ", "أَتاكَ عِقدٌ بَديعٌ بِالمَحاسِن في", "مَدح الشَفيعِ الَّذي بِالمَكرُمات سُمي", "أَبياته الغُرُّ لِلراجينَ جامِعَةٌ", "مِن المئين أَربعاً في عَدِّ عِقدِهِم", "في لَيلَة النِصف مِن شَعبان قَد نَجِزَت", "فَوافَقَت عام حَضٍّ من سنيِّهِم", "فاقَت فُنوناً وَأَنواعاً أعِنتُ بِها", "مِن فَتح مكَّة عِندَ البَيتِ وَالحَرَمِ", "حَوَت غَريب المَعاني فَهيَ نادِرَةٌ", "رَضيعُها عَن سَناها غَيرُ مُنفَطِمِ", "تَشابَهَ الحُسنُ في أَطرافِها فَلَها", "فَخرٌ بِحُسنِ اِمتِداح عِندَ كل فَمِ", "فَمي حَواها وَرَبُّ العرس يَحفَظُها", "مِن جاهِلٍ حاسِدٍ أَو عالِمٍ خَصِمِ", "يا رَبِّ سَهَّلتَها فاقصِم مُعانِدَها", "بِغَيرِ حَقٍّ وَمن يَدعوكَ لَم يُضَمِ", "لَيتَ المُفَرِّط لَم يُخلَق فَما حَصَلَت", "مِنهُ الأَماني عَلى شَيءٍ سوى النَدَمِ", "حُسنُ البَيانِ لِمَن عَنهُ المُرادُ خَفى", "وَالرَبُّ أَدرى بِحالِ السائِلِ العَدِمِ", "هُوَ الغَنِيُّ وَلَو أَحسَنتُ في طَلَبي", "بِعِلمِه عَن بَياني عِندَهُ بِفَمي", "لَولا العَظيمُ عَلى اللَهِ العَظيمِ", "ذَنبي العَظيم جرا التَرديدُ في عَدَمي", "أَدمَجتُ شَكوايَ في مَدحي لَهُ لِيَرى", "في حالِ مُحتَسبٍ بِاللَهِ مُعتَصِمِ", "أَرجو بِحُسنِ اتباعي راحَتَيهِ وَقَد", "أَهديتُ من صَدَفي دُرّاً من الكَلِمِ", "فَِن قبِلتُ عَلى شَرطي فَيا شَرَفي", "وَِن حرمتُ الجَزا يا زلَّةَ القَدَمِ", "حاشاكَ حاشاكَ يا خَير البَرِيَّةِ مِن", "رَدِّي وَِن كُنتُ ذا ذَنبٍ وَذا جُرَمِ", "يا سَيِّداً نالَ تَمكيناً وَتَوسِعَةً", "مِن الغِنى وَالمُنى في الحلِّ وَالحَرَمِ", "حِكايَتي في الوَرى شاعَت بِذِكرِكَ لي", "وَجُدتَ لي بِيَدٍ بَيضاءَ في الحُلُمِ", "ليَ البشارَةُ يا مَن في ِشارَتِهِ", "خَيرٌ عَظيمٌ لِراجي فَضلِهِ العَمِمِ", "أَردَفتُ جَبري بِِخلاصي وَلي أَمَلٌ", "بِعِتقِ شَيبَتي الغَبراءَ في اللِّمَمِ", "لأَنَّني خادِمُ الثار لي نَسَبٌ", "أَرجو بِهِ رَحمَةَ المَخدومِ لِلخَدَمِ", "أَعَزُّ أَكملُ مَن يَبدو بِطَلعَتِهِ", "أَبَرُّ أَفضَلُ من يَسعى عَلى قَدَمِ", "مَن كانَ مَولاهُ في القُرنِ مادِحُهُ", "فَالعُذرُ مِنّي مَبسوطٌ وَلَم أُلَمِ", "كُلُّ المَدائِحِ وَالمُداحِ في قِصَرٍ", "وَلَو أَطالوا لمالوا نَحوَ عَجزِهِم", "لا أَختَشي مقطَعا فَالفَضل مُتَّصِلٌ", "بِمَدحِ أَحمدَ في نَثرٍ وَمُنتَظَمِ", "صَلّى وَسَلَّم رَبّي دائِماً أَبَداً", "عَلَيهِ في المُبتَدا مَع حُسنِ مُختَتمي" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=565560
الآثاري
نبذة : شعبان بن محمد بن داود الموصلي القرشي الآثاري.\nأديب، له شعر كثير، فيه هجو ومجون، ولد بالموصل وتنقل في البلدان، وتلقب بالآثاري لإقامته في أماكن الآثار النبوية مدة وقد أشار إلى ذلك بقوله:\nلأنني خادم الآثار لي نسب أرجو به رحمة المخدوم للخدم\nواستقر في القاهرة، وبها وفاته، له أكثر من ثلاثين كتاباً في الأدب والنحو والشعر.\nله: بديعيات الآثاري، لسان العرب في علوم الأدب، و(ألفية) في النحو، سماها (كفاية الغلام)، و(أرجوزة) في النحو أيضاً، سماها (الحلاوة السكرية - خ).
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=9999
null
null
null
null
<|meter_4|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حُسنُ البَراعَة حمدُ اللَهِ في الكَلم <|vsep|> وَمَدحُ أَحمدَ خَير العُرب وَالعَجَمِ </|bsep|> <|bsep|> سامٍ عَلى الجِنسِ حامٍ تَمَّ في شَرَفٍ <|vsep|> مِن عَهدِ سامٍ وَحامٍ ثُمَّ في القِدَمِ </|bsep|> <|bsep|> هوَ الكَريمُ الَّذي ِن عادَ ذا أَلمٍ <|vsep|> عادَ الشَفاء لهُ من ذلِك الأَلَمِ </|bsep|> <|bsep|> ما اِستَوفَت السحبُ ما في جودِ راحتِهِ <|vsep|> وَلا وَفت مِثلها بِالعَهدِ وَالذِّمَمِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَعجبَ الخَلقَ أن الجذعَ أَنَّ لَهُ <|vsep|> وَذاكَ من بَعض ما أُوتي مِن الحِكَمِ </|bsep|> <|bsep|> ِن جارَ وَقتُكَ كن جارَ النَبِيِّ فَكَم <|vsep|> عَن جارِه كَفَّ كَفَّ الخَوفُ وَالنَدَمُ </|bsep|> <|bsep|> مُدِّ الأَكفَّ عَلى بابِ الكَريمِ فَفي <|vsep|> مدِّ الغَنِيِّ الغِنى عَن صاعِ ذي العَدَمِ </|bsep|> <|bsep|> أخفى يَعوقُ اسمُه قِدماً وَحين بَدا <|vsep|> فَلَن يَعوق الرَدى عَن عابِد الصنَمِ </|bsep|> <|bsep|> عَلا بِفَضل عَلى ظَهر البُراقِ وَمن <|vsep|> عَلى البُراق ِلى الغاياتِ في العِظَمِ </|bsep|> <|bsep|> وَاِنشَقَّ بَدرُ السما لما سما كَرَماً <|vsep|> وَكَم رَفيع لهُ من أَصغر الخَدَمِ </|bsep|> <|bsep|> مُحمَّدٌ أحمَدُ المَحمودُ مَبعَثُهُ <|vsep|> بِخَير ذِكرٍ بَدا مِن حامِد بِفَمِ </|bsep|> <|bsep|> ِن قالَ فَهوَ يَقولُ الحَقَّ مُتَّصِلاً <|vsep|> بِالوَحي قُل عَنهُ مَهما قُلتَ مِن نِعَمِ </|bsep|> <|bsep|> اللَه كَمَّلَهُ حُسناً وَمَلَّكَهُ <|vsep|> ملكاً كَبيراً بِهِ يَسمو عَلى الأُمَمِ </|bsep|> <|bsep|> كَم سائِلٍ كانَ مَحروماً وَحينَ أَتى <|vsep|> لبابِهِ صارَ مَرحوماً وَلم يُضَمِ </|bsep|> <|bsep|> اللَهُ أَكبَرُ ما أَحلى شَمائِلَهُ <|vsep|> وَقَد تقدَّسَ عن قَلبٍ وَعن ثَلَمِ </|bsep|> <|bsep|> يَمِّمهُ ما دُمتَ في قَيدِ الحَياةِ وَقُم <|vsep|> يا مُطلَقَ الدَمعِ طَلِّق لَذَّةَ الحُلُمِ </|bsep|> <|bsep|> بادِر ِلى البَدرِ كَي تَحظى بِدارَته <|vsep|> وَانزِل بدارٍ بِها ما شِئتَ من كَرَمِ </|bsep|> <|bsep|> واصِل وَصَلِّ عَلى خير الأَنامِ وَقِف <|vsep|> سَلِّم عَلى المُصطَفى تَسلم مِن الأَلَمِ </|bsep|> <|bsep|> عَلِّم رِكابَكَ تَقريباً ِلى عَلَمٍ <|vsep|> هادي البَرِيَّةِ مِن تَحريفِ دينِهِم </|bsep|> <|bsep|> فَهوَ الَّذي فاقَ في خَلق وَفي خُلق <|vsep|> عَلى الأَنامِ وَفي حُكمٍ وَفي حَكَمِ </|bsep|> <|bsep|> يَهدي الأَنامَ كَما يُهدي الأَمانَ لِمَن <|vsep|> قَد حَلَّ في بابِه قُم حُلّ وَاغتَنِمِ </|bsep|> <|bsep|> فَصِّل مَدائِح فَضلٍ فيهِ جُملَتُها <|vsep|> تُكفى الدَسائِسَ مِن تَصحيفِ قَولِهِم </|bsep|> <|bsep|> جَبرٌ لِكَسر الوَرى كَم جاءَ مِن خبرٍ <|vsep|> في فَضلِهِ وَهو خيرُ الرُسل كُلِّهِم </|bsep|> <|bsep|> يُعطي الجَزيلَ يُغطي بِالجَميلِ وَما <|vsep|> شَحَّت أَياديهِ بَل سَحَّت عَلى الدِيَمِ </|bsep|> <|bsep|> يا لاحِقَ الخَيرِ جدِّ السيرَ وَادنُ ِلى <|vsep|> جُلِّ المُنى فَهوَ في تَصريفِ مُحترمِ </|bsep|> <|bsep|> بَدرٌ رَفيعٌ شَفيعٌ في العُصاةِ كَما <|vsep|> أَغنى العُفاةَ نَدى كَفَّيهِ عَن نَدَمِ </|bsep|> <|bsep|> فَكَم وَفى وَعَفا عَمَّن جَنى وَجَفا <|vsep|> وَمُذ أَجارَ أَجادَ الفِعلَ بِالهِمَمِ </|bsep|> <|bsep|> مَن ذا يُضارِعُ من سَنَّ الهُدى وَسَعى <|vsep|> في سَدِّ باب الرَدى عن كُلِّ مُهتَضَمِ </|bsep|> <|bsep|> عِلمٌ وَحِلمٌ فَبادِر بِالمسيرِ ِلى <|vsep|> نِعمَ المَصيرِ بِخَير الخَيلِ وَالنعَمِ </|bsep|> <|bsep|> مَن زارَ صارَ يُناجي من حِمى وَحَوى <|vsep|> عزّاً وَفاحَ بِما قَد فاهَ مِن كَلمِ </|bsep|> <|bsep|> يا ناظِراً ناضِراً يَزهو بِرَوضَتِهِ <|vsep|> تشابَهَ الحُسنُ وَالِحسانُ في حَرمِ </|bsep|> <|bsep|> فَلُذ بمحترمٍ كَم حازَ مِن كَرَمٍ <|vsep|> مُرَدِّدُ الطرفِ فيهِ باتَ في نِعَمِ </|bsep|> <|bsep|> لا تَنسَ سَل حضرَةً يَحلو مُكَرَّرُها <|vsep|> من بَعدِ قطعٍ وَيَكفي في رَجا الكَرَمِ </|bsep|> <|bsep|> وَقى وَقالَ ابشِروا فَالنارُ لَيسَ لَها <|vsep|> في أمتّي طَمعٌ تيهوا عَلى الأُمَمِ </|bsep|> <|bsep|> فَمن أَدارَ فَماً في مَدحِه فَلَقَد <|vsep|> أَفادَ جوهَره اللَفظيُّ في القِيَمِ </|bsep|> <|bsep|> من حَجَّ أَو زارَ لا أَوزارَ تركَبُهُ <|vsep|> وَباتَ في جَنَّةٍ في أَشرَفِ الخِيَمِ </|bsep|> <|bsep|> زَيَّنتُ بِالحَمدِ أَقوالي مُنظَمّةً <|vsep|> في المَدحِ ِذ كانَ أَقوى لي عَلى الخِدمِ </|bsep|> <|bsep|> تَلفيقُ عُذري عَنِ التَوفيقِ أَقعَدَني <|vsep|> سِر بي فَقَد ضاقَ بي سربي من الأَلَمِ </|bsep|> <|bsep|> ِن فاضَ ريحٌ لِرفو العَيب قُم لِتَرى <|vsep|> أَوفى ضَريحٍ لَدَيهِ مَنبَعُ الكَرَمِ </|bsep|> <|bsep|> فَراسِخٌ عَذُبَت أَمّا الغَرامُ بِها <|vsep|> فَراسِخٌ وَفَمي راوٍ لكُلِّ فَمِ </|bsep|> <|bsep|> كَم ناقِصٍ عَمَّهُ نَوالُهُ فَِذا <|vsep|> نَوى لَهُ العَبدُ سَعياً فاضَ عَن أمَمِ </|bsep|> <|bsep|> بَحرٌ ِذا زادَ عَمَّ البَحرُ أُمَّتَهُ <|vsep|> بِستره وَالوَفا جَبرٌ لِكَسرِهِم </|bsep|> <|bsep|> كافٍ مُكافٍ لِراجيه وَمادِحه <|vsep|> وَكَم بِهِ صَحَّ طَرفٌ قَد وَهى وَعَمِ </|bsep|> <|bsep|> كَم جادَ ثُمَّ أَجادَ الفَضلَ مِن يَدِه <|vsep|> وَمَنطِقٍ بِصحاح الدُرِّ مُنتَظِمِ </|bsep|> <|bsep|> فَلُذ بِواسِطَة العِقدِ النَفيسِ فَكَم <|vsep|> حَمداً لَهُ جَلّ عَن حَدٍّ لَهُ بِفَمِ </|bsep|> <|bsep|> وَظاهِرُ النيلِ وافٍ وافِرٌ كَرَماً <|vsep|> وَطاهِرُ الذَيلِ وَالأَفعالِ وَالشِيَمِ </|bsep|> <|bsep|> ما حَلَّ أَرض عُفاةٍ وَهيَ جادِبَةٌ <|vsep|> ِلا وَحَلَّت أَيادي الوابِلِ الرَذِمِ </|bsep|> <|bsep|> عَوّد ِلى بقعَةٍ عَزَّ البَقيعُ بِها <|vsep|> وَالقَلبَ عَوِّدهُ بِالتَردادِ وَاِستَلمِ </|bsep|> <|bsep|> يُقري وَيُقريك ما تَرجوهُ من كَرَمٍ <|vsep|> ديناً وَدُنيا بِلا مَنٍ وَلا سَأَمِ </|bsep|> <|bsep|> في مَنِّهِ طَيِّبَةٌ من طيبهِ ظَهَرت <|vsep|> في طَيبَةٍ قُم فَهَذي طيبَةُ الحرمِ </|bsep|> <|bsep|> حَشى الحشا رَبُّهُ غَيباً زَكى فَحَشا <|vsep|> يَكونُ يَوماً عَلى غيبٍ بِمُتَّهَمِ </|bsep|> <|bsep|> زوا زَوايا المُصَلّى فَضلُ حُجرَتِهِ <|vsep|> عَلى سِواها بِتَرفيلٍ مِن الكَرَمِ </|bsep|> <|bsep|> ن عادَ عاداكَ بعد الصَفا كَدرٌ <|vsep|> فَاِنهَض لَهُ كَم غَريبٍ في حماهُ حُمي </|bsep|> <|bsep|> وَكَم بِهِ صَحَّ مُعتَلٌّ وَلاحَ لَهُ <|vsep|> نورٌ وَنارٌ من التَوفيقِ وَالهِمَمِ </|bsep|> <|bsep|> بَدرُ التَمامِ الَّذي أَحيا بِطَلعَتِهِ <|vsep|> لَيلَ التَمامِ مُضافَ اليَوم بِالخدمِ </|bsep|> <|bsep|> تَكفي بَراعَتُهُ تَشفي بَلاغَتُهُ <|vsep|> مَسامِعاً حلَّها التَشويشُ بِالصَمَمِ </|bsep|> <|bsep|> قَد رادَفَ السَهمُ كَفَّ الشَهم في حِكَمٍ <|vsep|> وَزاوَجَ الفَضلُ مِنهُ الفَضلَ في كَلِمِ </|bsep|> <|bsep|> بادِر بِقَلبٍ ِلى بابٍ تُؤَمِّلُهُ <|vsep|> لَم يَستَحِل عَنكَ فيما رُمتَ مِن نِعَمَ </|bsep|> <|bsep|> مُعطٍ أَبا عَدَمٍ مُدنٍ أَبا ضَرَمٍ <|vsep|> مُرضٍ أَبا نَدَمٍ مُدعٍ أَبا طُعُمِ </|bsep|> <|bsep|> مُدنٍ ِلى فيض فَضل ضيفَ راحَتِهِ <|vsep|> فِن سَرى أَو رَسا لَم يَخش من نَدَمِ </|bsep|> <|bsep|> في الحَشرِ يَشفَعُ في العاصي وَيَعرِضُهُ <|vsep|> وَقَد حَماهُ عَلى حَوضٍ لَه شَبِمِ </|bsep|> <|bsep|> عَلَيكَ بِالسَمعِ من أَخبارِهِ تَرِبَت <|vsep|> يَداكَ هَذا حَديثُ المُفرد العَلَمِ </|bsep|> <|bsep|> مَن يَفتَحِ العَينَ في علم يَصيرُ بِهِ <|vsep|> بَينَ الوَرى عَلَماً يَجعَلهُ في الأمَمِ </|bsep|> <|bsep|> مَعنى فَضيلَتِهِ في الحِجر مُشتَهرٌ <|vsep|> وَالعَقلُ يَشهَد أَنَّ القَدرَ في عِظَمِ </|bsep|> <|bsep|> مِن وَصفِهِ لأَبي تَمّامَ مرتبةٌ <|vsep|> فيها أَبو الطَيِّبِ المَشهورُ لَم يَقُمِ </|bsep|> <|bsep|> خَيرُ الكَلامِ كَلامُ الخَير فَاِرمِ بِهِ <|vsep|> عَكسَ الجَميل مَع التَبديلِ تَستَقِمِ </|bsep|> <|bsep|> من يَفعَل الخَيرَ في قَولٍ يَفوهُ بِهِ <|vsep|> وَيُحسِنُ القَولَ في خَيرٍ فَلَم يُضَمِ </|bsep|> <|bsep|> قَد يَجمعُ المالَ شَخصٌ غير كلهِ <|vsep|> وَيَأكُلُ المالَ غَير الجامِعِ النَهِمِ </|bsep|> <|bsep|> فَوَفِّ افدِ امدَح احمَد جُدَّ مُدَّ أَعِد <|vsep|> شَنِّف أَجِد خُصَّ عمِّم طِب أَقِل أَقمِ </|bsep|> <|bsep|> بادِر وَزُر وَاِبتَهِج وَانزِل وَصَلِّ وَصُم <|vsep|> وَلُذ وَخُذ وَخُذ وَاغتَنِم وَاشكُر وَقُل وَقُم </|bsep|> <|bsep|> واصِلهُ يَعطِف وَسَل يَشفَع وزُرهُ يَجُد <|vsep|> وَاطلُب يَزدكَ وَمل يَصفَح وَدُم يَدُمِ </|bsep|> <|bsep|> عَفوٌ بِلا عَتَبٍ صَفوٌ بِلا كَدَرٍ <|vsep|> فَضلٌ بِلا مِنَنٍ عَدلٌ بِلا شَمَمِ </|bsep|> <|bsep|> تَقَسَّم المَدحُ لِلمُدّاحِ فيهِ عَلى <|vsep|> قطعٍ وَوَصلٍ وَتَجريدٍ وَمُنعَجِمِ </|bsep|> <|bsep|> دَواء دائِي ورودي دَار ذي أَدبٍ <|vsep|> وَدَع زروداً وذَر زَوراء ذي ِرَمِ </|bsep|> <|bsep|> مؤيدٌ ظاهِرٌ لاحَت سَريرَتُهُ <|vsep|> عَن كُلِّ فَنٍّ غَريبٍ من بَديع فَمِ </|bsep|> <|bsep|> بَحرٌ بِساحِلِهِ فيضٌ لِسائِله <|vsep|> فَسَل تَنَل خيرَ خَمسٍ تمسِ غير ظَمي </|bsep|> <|bsep|> مُحمَّدٌ مُكملٌ بِخَير مُتَّصَفٍ <|vsep|> مُجَمّلٌ مُخبرٌ بِغير مُتَّهَمِ </|bsep|> <|bsep|> بعِلمه نَقتَفي تَيسير منهجِهِ <|vsep|> بِحِلمِهِ نَكتَفي تَعسير مُغتَنمِ </|bsep|> <|bsep|> عَدُوُّهُ مُهملٌ عارٍ وَصارَ لهُ <|vsep|> عارٌ وَما لاحَ ِلا وَهو كَالعَدَمِ </|bsep|> <|bsep|> زَينٌ تَقِيٌّ بَيّنٌ شَفِقٌ <|vsep|> بِضَيفِ بَيتِ غنيٍّ بتّ في شِيَمِ </|bsep|> <|bsep|> أَتَمُّ ظِلٍّ نَعيمٌ ضِمنَ حُجرَتِهِ <|vsep|> فَلُذ وَزُر ثُمَّ زِد تَربَح تُعَن وَنَمِ </|bsep|> <|bsep|> نَجيبُ أَصلٍ شَفيقٌ حلَّ في حَرمٍ <|vsep|> في دارِ ذي هِمَمٍ في حالِ ذي كَرَمِ </|bsep|> <|bsep|> كَنزٌ جَلا ضُرَّ غِشٍّ ذاكَ لي سَندٌ <|vsep|> فَثِق تُصِب حَظَّ خَطٍّ عِزَّةً وَهمِ </|bsep|> <|bsep|> مُوَزَّعُ الفَضل وَالأَكوانُ شاهِدةٌ <|vsep|> بِالاتِّفاقِ لِمَعنىً خُصَّ بِالحِكَمِ </|bsep|> <|bsep|> حَطَّ الِلهُ بِهِ عَن دَمٍ زَلَلاً <|vsep|> وَعاشَ بِالبرد ِبراهيمُ في الضَّرَمِ </|bsep|> <|bsep|> مِن أَجلِه عامَ نوحٌ في سَفينَتِه <|vsep|> وَعادَ يونسُ من أَحشاءِ مُلتَقِمِ </|bsep|> <|bsep|> دَنا بِه يوسفٌ من بَعد غُربَتِهِ <|vsep|> وَفازَ موسى بهِ في اليَمِّ من عَدَمِ </|bsep|> <|bsep|> رَقى بِه الروحُ عيسى حَيثُ لاذَ بهِ <|vsep|> وَطابَ أَيّوبُ من ضُرٍّ وَمِن سَقَمِ </|bsep|> <|bsep|> سَمَوتَ يا خَير خَلقِ اللَهِ قاطِبَة <|vsep|> بدءاً وَختماً بِما أوتيت من كَرَمِ </|bsep|> <|bsep|> وَحَيثُ قيلَ لِموسى اخلع وَقف أَدَباً <|vsep|> سُئِلتَ شَرِّف وَدُس بِالنَعلِ وَالقَدَمِ </|bsep|> <|bsep|> لَولاكَ ما كانَ مَخلوقٌ يَلوحُ وَلا <|vsep|> بَعث وَلا جَنة يا شافِع الأُممِ </|bsep|> <|bsep|> أَنتَ المُرادُ فَما سعدى وَجيرَتُها <|vsep|> وَما سُعادُ وَما عُربٌ بِذي سَلَمِ </|bsep|> <|bsep|> لَكَ الفخارُ الَّذي ما نالَهُ أَحدٌ <|vsep|> يا مَن مَعاليهِ لَم تُدرَك وَلم تُرَمِ </|bsep|> <|bsep|> لاذَ البَعيرُ بِهِ وَالذِئبُ صَدَّقَهُ <|vsep|> وَكَلَّمَتهُ ذِراعُ السُمِّ في الدَسَمِ </|bsep|> <|bsep|> هُوَ الَّذي شاعَ تَسبيحُ الطعامِ لَهُ <|vsep|> مع الحَصى وَانشِقاقُ البَدر في الظُلَمِ </|bsep|> <|bsep|> صَلّى وَصامَ وَطافَ البَيتَ ثُمَّ طَوى <|vsep|> وَقامَ لِلَّهِ بِالتَقوى وَلم يَنَمِ </|bsep|> <|bsep|> اللَّهُ شَرَّفَهُ اللَهُ عَظَّمَهُ <|vsep|> اللَهُ كَرَّمَهُ في الحِلِّ وَالحَرَمِ </|bsep|> <|bsep|> عَلَيهِ سَلَّمتِ الأَحجارُ ناطِقَةً <|vsep|> وَالطَرفُ رُدَّ بهِ وَالطرف عَنهُ عَمي </|bsep|> <|bsep|> وَسَلَّم الضَبُّ وَالثعبانُ كَلمَهُ <|vsep|> وَالجِنُّ بِالشرح حَتّى الميتُ في الرَجَمِ </|bsep|> <|bsep|> وَالأَنبِياء جَميعاً مع جَلالَتِهِم <|vsep|> وَفَضلهم فاقَهُم كَالبُرء في السَقَمِ </|bsep|> <|bsep|> كُلٌّ بِالاسمِ يُنادى وَالحَبيبُ لَهُ <|vsep|> عِزٌّ بِيا أَيُّها بِالرَفعِ وَالعِظَمِ </|bsep|> <|bsep|> رَدَّ الشِفاءَ عَلى المَرضى بِدَعوَتِهِ <|vsep|> ظَلّوا بِخَيرٍ وَلَم يَشكوا مِنَ الأَلَمِ </|bsep|> <|bsep|> مَشى أَديمَ الثَرى صارَ التُرابُ بِه <|vsep|> مُطَهِّراً لِلوَرى مِن وَطأةِ القَدَمِ </|bsep|> <|bsep|> تَشريعُهُ تَمَّ في حِلٍّ وَفي حَرَمٍ <|vsep|> كَجودِه عَمَّ في عُربٍ وَفي عَجَمِ </|bsep|> <|bsep|> بُرهانُ دينٍ قَويمٍ جامِعُ الحِكَمِ <|vsep|> وَنورُ رَبٍّ قَديمٍ دافِعُ النِقَمِ </|bsep|> <|bsep|> مُحمَّدٌ في نَعيمٍ كامِل النِعَمِ <|vsep|> مُؤَيَّدٌ من كَريمٍ شامِل الكَرَمِ </|bsep|> <|bsep|> تَصريعُ أَعدائِهِ في البُعدِ وَالأُممِ <|vsep|> حَتمٌ عَلى من هداهُ اللَهُ في الأُمَمِ </|bsep|> <|bsep|> ِن كانَ مَدحٌ فَقُل في الظاهِر الشِيَمِ <|vsep|> أَكُلُّ لفظٍ يَفوقُ الدُرَّ في القِيَمِ </|bsep|> <|bsep|> مَن رامَ أَن يغنَم العلياءَ من عَلَمٍ <|vsep|> وَأَن يَفوزَ فَبِالمَسعى ِلى عَلَمِ </|bsep|> <|bsep|> يا أَيُّها العاشِقُ الساعي عَلى القَدَمِ <|vsep|> مُقَصِّراً كَيفَ لا تَسعى عَلى القِمَمِ </|bsep|> <|bsep|> شَرط المَحَبَّةِ أَن تَسعى ِلى حَرَمٍ <|vsep|> في ضِمن طَيبَتِهِ ما شِئتَ من كَرَمِ </|bsep|> <|bsep|> تَرصيعُ فَضل المَديحِ الظاهِرِ الحِكَمِ <|vsep|> تَنويعُ فَضل المَليحِ الطاهِر الحَكَمِ </|bsep|> <|bsep|> بَدرٌ عَلى عَلَمِ بَحرٌ عَلى كَرَمٍ <|vsep|> فَخرٌ عَلى هِمَمٍ شُكرٌ عَلى نِعَمِ </|bsep|> <|bsep|> في السجع ذو كَلمٍ كَالبُرءِ في سَقمٍ <|vsep|> أَو بَحر ذي كرم أَو دُرِّ ذي حِكَمِ </|bsep|> <|bsep|> باهي السريرةِ وضّاح البَصيرَة بَس <|vsep|> سامُ المُنيرة يَجلو الدرَّ في الكَلِمِ </|bsep|> <|bsep|> رَقى عَلى نَسَقٍ بِالحُسن في فَلقٍ <|vsep|> وَسارَ في أُفقٍ وَعادَ في غَسَمِ </|bsep|> <|bsep|> نِعمَ المُلَمَّعُ في القياه من نعمٍ <|vsep|> نَعَم بهِ وَبِما يُبديهِ مِن نَعَمِ </|bsep|> <|bsep|> تَوشيعُ أَفضالِهِ في الكَونِ مُشتَهِرٌ <|vsep|> بِطاعَةِ الفِئَتَينِ العُربِ وَالعَجَمِ </|bsep|> <|bsep|> وَالرفعُ وَالنَصبُ وَالتَمييزُ خُصَّ بِمَن <|vsep|> تَرشيحُ أَخبارِهِ من مُبتَدا القِدَمِ </|bsep|> <|bsep|> سَمِّط بِمُكتَملٍ بِالخَيرِ مُشتَمِلٍ <|vsep|> في البَذلِ مُحتَمِلٍ لِلخَلقِ كُلِّهم </|bsep|> <|bsep|> وَأَكرَمُ الرُسل بَدرٌ قَد رَقى وَسَما <|vsep|> وَأَشرَفُ الأَنبِيا من قَبلِ خَلقِهِم </|bsep|> <|bsep|> ِن ضاقَ صَدرُكَ من ذَنبٍ وَلُذتَ بِهِ <|vsep|> نِلتَ الرِضى وَالمُنى من بارِىء النَسَمِ </|bsep|> <|bsep|> من زَمزَم اشرَب وَطُف وَاطرب بكعبتهِ <|vsep|> قَد زَمزَمَ السَعدُ لِلمَوصولِ بِالحَرَمِ </|bsep|> <|bsep|> مِن أَينَ لِلنّاسِ بَيتٌ يُستَطافُ بِهِ <|vsep|> أَو يُستَجادُ بِهِ مِن زلَّةِ القَدَمِ </|bsep|> <|bsep|> لم لا يُشَبَّبُ بِالمالِ ذو فَرَحٍ <|vsep|> هُنِّيت يا قَلب هذا مَنزِلُ الكَرَمِ </|bsep|> <|bsep|> وَالقُربُ قَد لاحَ وَالابعادُ مُنقَطِعٌ <|vsep|> وَالطَردُ وَالعَكسُ زالا عَنكَ فَاِغتَنِمِ </|bsep|> <|bsep|> لكسوةِ البَيتِ تَطريزٌ بِمُحتَرمٍ <|vsep|> في سِلكِ مُحتَرَمٍ في ظِلِّ مَحتَرَمِ </|bsep|> <|bsep|> لزومُ غَير حِمى المُغني لِسائِلِهِ <|vsep|> ما لَيسَ يَلزَمُ فَالزَم مورِدَ الحَكَمِ </|bsep|> <|bsep|> مِفتاحُ مَرحمةٍ كَشّافُ مؤلمةٍ <|vsep|> تبيان تجزِئةٍ مِصباحُ ذي ظُلَمِ </|bsep|> <|bsep|> ذو نائِلٍ عَمِمٍ لِسائِلٍ عَدِم <|vsep|> كَوابِلٍ رَذِمٍ في ماحلٍ غَمِمِ </|bsep|> <|bsep|> وَفِعلُهُ فاقَ أَفعالَ الوَرى كرماً <|vsep|> وَقَولُهُ راجِحٌ عَن وَزن قَولِهِم </|bsep|> <|bsep|> شَطِّر بِمُقتَدرٍ كَالسَيفِ مُشتَهرٍ <|vsep|> بِالصِدقِ في كَلمٍ وَالحَقِّ في حِكَمِ </|bsep|> <|bsep|> مُستَفضَلٍ فاضِلٍ مُستَحسنٍ حَسَنٍ <|vsep|> مُستَكملٍ كاملٍ مُستَعظمٍ حَكَمِ </|bsep|> <|bsep|> قَد جُلَّ خالِقُه عَمَّن يُماثِلُهُ <|vsep|> وَعَزَّ باعِثُه عَن مدرَكِ الفَهِمِ </|bsep|> <|bsep|> مَحمودُ قَولٍ نَبيٍّ قَد حَمى وَكَفى <|vsep|> مَشكورُ فِعلٍ شَفيعٌ في ذَوي الجُرَمِ </|bsep|> <|bsep|> كَم أُبدِعَت لِحَبيب الحَقِّ من كَلِمٍ <|vsep|> كَم نُوِّعَت لِطَبيب الخَلقِ من حِكَمِ </|bsep|> <|bsep|> كَم رَدَّ يَوماً عَلى صَدرِ الوَغى عَجُزاً <|vsep|> كَم شَدَّ عَزماً بِسَيفٍ باترٍ وَكَم </|bsep|> <|bsep|> فَمي يُخَبِّرُ وَالأَكوانُ شاهِدَةٌ <|vsep|> بِفَضلِهِ فَلِيَ البُشرى بِصِدقِ فَمي </|bsep|> <|bsep|> حُمي من النارِ عَبدٌ في شَفاعَتِهِ <|vsep|> كَما عَلى ضِدِّه جَمرُ الجَحيمِ حُمي </|bsep|> <|bsep|> تهدّمَت في الوَرى أَعداءُ مِلَّتِهِ <|vsep|> فَلَيسَ يُنظَرُ مِنهُم غَيرُ مُنهَدِمِ </|bsep|> <|bsep|> جَرى دَمي بِاِمتِزاجِ الحُبّ في شَغَفي <|vsep|> بِمَدحِهِ فَالهَنا عِندي بِمَزج دَمي </|bsep|> <|bsep|> في حُبِّهِ رُمِيَ القَلبُ المَشوقُ بِهِ <|vsep|> يا نَفسُ جُدّي وَمِن فيضِ الجَوادِ رُمي </|bsep|> <|bsep|> بَحرٌ وَمادامَ لِلغَيثِ البَقا أَبداً <|vsep|> البَحرُ باقٍ وَقطرُ الغَيثِ لَم يَدُمِ </|bsep|> <|bsep|> وَكَم بِه حازَتِ الراجونَ من نِعَم <|vsep|> وَكَم بهِ أَضحتِ الناجونَ في نِعَمِ </|bsep|> <|bsep|> عَزَّت مَعانيهِ ِدراكاً عَلى فَهِمٍ <|vsep|> مِن الأَنامِ وَجَلَّت رِفعَةً فَهِمِ </|bsep|> <|bsep|> وَلُذ بِمَن نالَ مِن مَولاه تسميةً <|vsep|> ما نالَها من نَبِيٍّ في الأَنامِ سُمي </|bsep|> <|bsep|> مُحمَّدُ المُصطَفى شانيهِ في لَهَبٍ <|vsep|> عَمى مُعانِدُهُ وَالقَلبُ منهُ عَمِي </|bsep|> <|bsep|> هُوَ الشَفوق الَّذي قالَ النَزيلُ بِهِ <|vsep|> نَعَم كَريمٌ وَلَم يَمنَعكَ مِن نَعَمِ </|bsep|> <|bsep|> لا خَوفَ يُدرِكُ عَبداً باتَ مُحتَمِياً <|vsep|> بِحاكِمٍ عادِلٍ أَو شافِعٍ حَكَمِ </|bsep|> <|bsep|> يا أَوحَدَ الخَلقِ يا مَن في فَرائِدِهِ <|vsep|> قَد حَصحَصَ الحَقُّ ِجمالاً عَلى الأمَمِ </|bsep|> <|bsep|> أَنتَ الَّذي طَلَّقَ الدُنيا بِعِفَّتِهِ <|vsep|> وَما لَدَيهِ التِفاتٌ قَطُّ لِلعَدَمِ </|bsep|> <|bsep|> يا مَن هُوَ الفاعِلُ المَرفوعُ مَرتَبَةً <|vsep|> أَنتَ المُرَجّى لِرَفعِ الكربِ وَالنِقَمِ </|bsep|> <|bsep|> وَِن أَتى الخَوفُ كنّا في شَفاعَتِهِ <|vsep|> وَمن غَوى فَهوَ هاديهِ ِلى اللَقَمِ </|bsep|> <|bsep|> حَمى من النارِ يَومَ الحَشرِ أُمَّتَهُ <|vsep|> بُشرى لَنا قَد أَمِنّا حادِثَ الضَرَمِ </|bsep|> <|bsep|> يا نَفسُ مَدحُك مَن عَمَّ الوَرى كَرَما <|vsep|> بِالفَضلِ حَقَّقَ ما أَمَّلتِ مِن كَرَمِ </|bsep|> <|bsep|> أَنا المُقِرُّ بِتَقصيري وَبي أَلَمٌ <|vsep|> يا نَفسُ مِنكِ وَأَرجو فَضلَ مُحتَرَمِ </|bsep|> <|bsep|> تَجريدُهُ كانَ عَن دنيا لخرةٍ <|vsep|> وَفيهِ حُكمٌ أفادَ العَدلَ من حَكَمِ </|bsep|> <|bsep|> من كَفِّهِ وَمُحَيّاهُ وَمن فَمِهِ <|vsep|> بَحرٌ وَبَدرٌ وَدُرٌّ زَكي القِيَمِ </|bsep|> <|bsep|> يا قَلب ماذا التَمادي في هَواك وَيا <|vsep|> نَفس ارجعي فَالتَواني جالِبُ الأَضَمِ </|bsep|> <|bsep|> ما الذَنبُ عِندي لِنَفسي في تَشاغُلِها <|vsep|> أَنتَ الَّذي ملتَ نَحو اللَهوِ فَاِستَقِمِ </|bsep|> <|bsep|> لا روحَ في الحُبِّ تُهديها وَلا مُقَلٌ <|vsep|> فَليُسعِفِ الدَمعُ ِن لَم تَتَّعِظ بِفَمِ </|bsep|> <|bsep|> عَمِّم خَطايا وَخَصِّص بِالمَديحِ لَهُ <|vsep|> تَفُز وَتَأمَن بهِ يا خائِفَ النَدَمِ </|bsep|> <|bsep|> مَن لَو حَكى القَمَرانِ وَالكَواكِبُ ما <|vsep|> في وَجهِهِ غُلّبوا عَجزاً لِضَعفِهِم </|bsep|> <|bsep|> تَجاهَل العارِفُ الداري بِدارتهِ <|vsep|> فَقالَ ذا الشَمسُ أَم ذا البَدرُ في العِظَمِ </|bsep|> <|bsep|> فَقُلتُ نورُ الهدى تَبَّت يَدا بَشَرٍ <|vsep|> عَنهُ تَناأى وَعَن مَرأى الحَبيبِ عَمي </|bsep|> <|bsep|> وَجَّهتُ وَجهي لِفَردٍ ظاهِرٍ عَلَمٍ <|vsep|> مُمَيَّزٍ سالِم الأَفعالِ وَالكَلمِ </|bsep|> <|bsep|> يا مَن تَعَجَّبَ من أَنوارِ طَلعَتِهِ <|vsep|> ما أَحسَن البَدرَ في داجٍ من الظُلَمِ </|bsep|> <|bsep|> قالوا حَوى الحِجرَ في أُسلوب حكمَتِهِ <|vsep|> فَقُلتُ مَرباهُ عِند البَيتِ وَالحَرَمِ </|bsep|> <|bsep|> وَسائِلٍ عَن بَهيم حيثُ لاذَ بِهِ <|vsep|> فَقُلتُ أحياهُ في الدُنيا عَلى قَدَمِ </|bsep|> <|bsep|> كَم يَةٍ فيهِ تَصريحاً وَتَوريَةٍ <|vsep|> من اللهِ مع التَجريدِ وَالهِمَمِ </|bsep|> <|bsep|> في السَيرِ وَالخَيرِ هادٍ من جَلالَتِهِ <|vsep|> لِمَن يَضِلُّ عَنِ الِرشادِ في اللقَمِ </|bsep|> <|bsep|> يا باذِلَ العَينِ في وَصل الحَبيبِ لَقَد <|vsep|> أَحسَنتَ في الحُبِّ لَم تَبخَل وَلَم تَنَمِ </|bsep|> <|bsep|> قُطوفُ رَوضَتِهِ الزَهراء دانِيَةٌ <|vsep|> تُرَشِّحُ الفَضلَ لِلجاني مِن الحَرَمِ </|bsep|> <|bsep|> وَكَم بِهِ صارَ لِلجاني عَلى كِبَرٍ <|vsep|> عَفوٌ وَصَفحٌ عَن الزَلاتِ وَالجُرُمِ </|bsep|> <|bsep|> نورٌ مبينٌ كَسا شَمسَ الضُحى شَرَفاً <|vsep|> بِهِ الغَزالَةُ تَعلو البَدرَ في الغَسَمِ </|bsep|> <|bsep|> كَذا الغَزالَةُ مُذ لاذَت بهِ أَمِنَت <|vsep|> من صائِدٍ دار حَول الوَحشِ في الرَنَمِ </|bsep|> <|bsep|> تَهَيّأت سُنَّةُ العُشّاقِ حَيثُ قَضَوا <|vsep|> فَرضاً من الحُبِّ بَعدَ النَدبِ وَالنَدَمِ </|bsep|> <|bsep|> وَفي القِيامَةِ قُل تُحمى العُصاةُ بِهِ <|vsep|> ِن هاجَت النارُ مِن وَبلٍ وَمن ضَرَمِ </|bsep|> <|bsep|> في القَلبِ وَالطَرفِ مِن أَحبابِه قَمرٌ <|vsep|> قَد حَلَّ في بُرج حُبٍّ غَيرَ مُنقَسِمِ </|bsep|> <|bsep|> سَما عَلى الأَرضِ وَالأَفلاكِ في شَرَفٍ <|vsep|> كَالبَدرِ يَجلو صَدى التَوهيم في الظُلمِ </|bsep|> <|bsep|> فَمَدحُه كَيفَ لا يَعلو وَفيهِ أَتى <|vsep|> مَدحُ الِلهِ لَهُ في نون وَالقَلَمِ </|bsep|> <|bsep|> وَفاقَ في الخَلقِ حَتّى أَنَّ خالِقَهُ <|vsep|> أَثنى عَلَيهِ مِن الِعزازِ بِالعِظَمِ </|bsep|> <|bsep|> ِنَّ الضَعيفَ المُعَمّى عَن زِيارَتِهِ <|vsep|> لِمَورِدِ البَحرِ يُعطى النَهر وَهوَ ظَمي </|bsep|> <|bsep|> كَساجِدٍ يَخدم الباري بِدَمعَتِهِ <|vsep|> مُلازِمُ الخَمسِ يُعطى وَهو في عَدَمِ </|bsep|> <|bsep|> تَوَسُّلي لِلهي سِتَّةٌ فبِهِ <|vsep|> تَوَصُّلي لِلَّذي أَرجو من النِعَمِ </|bsep|> <|bsep|> عَدُّ اسمِهِ أَربَعٌ ِن فاتَ واحِدُها <|vsep|> يَبقى بِهِ أَحَدُ الأَعدادِ في الكَلمِ </|bsep|> <|bsep|> مُحَمَّدٌ هو نورُ اللَهِ أَرسَلَهُ <|vsep|> بِالحَقِّ في هَيكَل الِنسانِ لِلأُمَمِ </|bsep|> <|bsep|> يا داخِلاً بابَهُ نعم المجاز ِلى <|vsep|> بَحرِ الغِنى وَالمُنى وَاسأَل عَن الهِمَمِ </|bsep|> <|bsep|> سَهلٌ شَديدٌ عَلى سِلمٍ وَفي حَرَبٍ <|vsep|> مِن مثله وَحَوى التَكميل في الشِيَمِ </|bsep|> <|bsep|> وَالبَدرُ في حالَةِ التَتميم شُقَّ لَهُ <|vsep|> فَخراً وَمُعجزَةً في حالِك الظلَمِ </|bsep|> <|bsep|> من كانَ مُختَرعاً جِنسَ البَديع له <|vsep|> فَذا مُحِبّ رَعا مَحبوبَهُ بِفَمِ </|bsep|> <|bsep|> بَرٌّ بِنا بَحرُ فَضلٍ يا لَهُ عَجَبٌ <|vsep|> فَردٌ هو البَرُّ وَهو البَحرُ كَالعَلَمِ </|bsep|> <|bsep|> بِمَذهَبٍ مِن كَلامِ اللَهِ خالِقِهِ <|vsep|> أَقامَ لِلشَرعِ رُكناً غَيرَ مُنهَدِمِ </|bsep|> <|bsep|> لَو لَم يَكُن جودُهُ بَحراً لَما شَمَلَت <|vsep|> يَداهُ لِلخَلقِ في الوجدانِ وَالعَدَمِ </|bsep|> <|bsep|> مِن حُسنِ تَعليلِهِم أَوصافَ سَيِّدِهِم <|vsep|> قالوا حكاها الحَيا فَاِعتاد بِالكَرَمِ </|bsep|> <|bsep|> يَستَتبعُ الفَضلَ مِن لَفظٍ بِراحَتِهِ <|vsep|> لِلطالِبينَ فَيُغني من يَدٍ وَفَمِ </|bsep|> <|bsep|> فَتى قُرَيشٍ ِمامُ العُربِ حَيثُ رَفوا <|vsep|> أَزكى النَبِيّين خيرُ الرسل كُلِّهم </|bsep|> <|bsep|> لَهم أَيادٍ وَلكِن فضلُ خاتِمِهِم <|vsep|> قَد فاقَهُم وَهو عُنوانٌ لِخَتمِهِم </|bsep|> <|bsep|> صَلّى وَسَلَّم رَبّي مَع مَلائِكة <|vsep|> عَلَيهِ مَع أُمَّةِ التَنزيلِ في الأُمَمِ </|bsep|> <|bsep|> فازَ القَريبُ بِهِ فَوزاً وَنالَ هدى <|vsep|> وَحازَ بِالقُربِ تَرتيباً مع الخَدَمِ </|bsep|> <|bsep|> في رُؤيَةٍ وَسَماعٍ وَالمَقال وَفي <|vsep|> ذاتٍ وَفي السَعي من فَرقٍ ِلى قَدَمِ </|bsep|> <|bsep|> بَيني وَبَين الهَوى فيهِ مُراجعةٌ <|vsep|> قُلتُ اصطَبِر قالَ سَمعي عَنكَ في صَممِ </|bsep|> <|bsep|> أَنتَ الَّذي قَصُرَت في الحُبِّ هِمَّتُهُ <|vsep|> نَعَم وَأَنتَ الَّذي قَد مِلتَ فاِستَقِمِ </|bsep|> <|bsep|> يَستَطرِدُ الدَمعُ نومَ العَين في سَبَقٍ <|vsep|> مِن الغَرامِ نَحيل الشَوقِ وَالنعَمِ </|bsep|> <|bsep|> في المَدح بالغ فَلَم تَبلُغ سِوى قِصَرٍ <|vsep|> عَن مَدح من هُوَ خَيرُ الخَلقِ كلّهم </|bsep|> <|bsep|> وَلِلمَلائِك من تَبليغ حَضرَتِهِ <|vsep|> أَزكى السَلام الرضى من بارئِ النسَمِ </|bsep|> <|bsep|> لَو رامَ أَن يغرقَ الدنيا وَساكِنَها <|vsep|> نَدي يَدَيهِ لأنجى شاكيَ العَدَمِ </|bsep|> <|bsep|> غالي الصِفاتِ كَأَنَّ البَحرَ في يَدِهِ <|vsep|> يَجري وَلَو لَم يَمسَّ الماءَ من كَرَمِ </|bsep|> <|bsep|> تَكادُ تَشهَدُ في الدُنيا لَهُ نُطَفٌ <|vsep|> بِالبَعثِ لِلخَلقِ من صُلبٍ وَمن رَحِمِ </|bsep|> <|bsep|> كَم أَوغَلَت مَع بَناتِ النَعشِ هارِبَةً <|vsep|> مِنهُ العدى في الهَوى خَوفاً من النِقَمِ </|bsep|> <|bsep|> وَكَم حَمى من حَبيبٍ في مُقابَلَةٍ <|vsep|> وَكَم رَمى من عَدُوٍّ طارَ كَالرَخَمِ </|bsep|> <|bsep|> وَكانَ يُنكِرُ قَولَ الوَحشِ عَن بُعدٍ <|vsep|> فَصارَ يُعرَفُ فِعلَ الطَيرِ من أمَمِ </|bsep|> <|bsep|> ما أَحسَنَ الصدق وَالِحسان في بشرٍ <|vsep|> وَأَوحَشَ الكَذبَ وَالاضرارَ في الشِيَمِ </|bsep|> <|bsep|> زَين الصِبا وَجَميلُ القَولِ داوَلَهُ <|vsep|> شَينُ المَشيبِ وَقُبح الفِعل وا نَدَمي </|bsep|> <|bsep|> بُعدُ الحَبيبِ وَفَوتُ الوَصلِ أَوجَدَني <|vsep|> قُربَ العَدُوِّ وَنيلَ القَطعِ وَالعَدَمِ </|bsep|> <|bsep|> فَاِرحَل وَجُد وَافتَرِق وَاصرِف وَصَلِّ وَقُم <|vsep|> وَانزِل وَخُذ وَاجتَمِع وَاجمَع وَصُم وَثمِ </|bsep|> <|bsep|> قَد أَرسَلَ اللَهُ ذاتَ المُصطَفى مَثَلاً <|vsep|> فَصارَ أَشهرَ من نارٍ عَلى عَلَمِ </|bsep|> <|bsep|> ِن قامَ أَقعد من يَرجو مُطابقَةً <|vsep|> أَو قال أسكتَ عَجزاً عَنهُ كُلَّ فَمِ </|bsep|> <|bsep|> لا يظهرونَ أَعاديهِ عَلى فَرَجٍ <|vsep|> بَل يظهرونَ عَلى الخُسرانِ وَالنَدَمِ </|bsep|> <|bsep|> كَم مَيِّتٍ هالِكٍ أَحيَته دَعوَتُهُ <|vsep|> وَكَم قَتيلٍ بِه قَد عاشَ في نِعَمِ </|bsep|> <|bsep|> لا تَمدَحِ السُحبَ وَامدَح مَن أَنامِلُهُ <|vsep|> تغني عَن الغامِرَينِ البَحرِ وَالدِيَمِ </|bsep|> <|bsep|> قَلَّت مَدائِحُ خَلقِ اللَهِ قاطِبَةً <|vsep|> ِلا مَدائِحُهُ جَلَّت مِن العِظَمِ </|bsep|> <|bsep|> كَلامُهُ جامِعُ الخَيراتِ كَيفَ وَقَد <|vsep|> أُوتي جَوامِع فَضل اللَهِ في الكلِمِ </|bsep|> <|bsep|> يُرعى النَظيرُ بِشَمس كانَ أَو قَمَرٍ <|vsep|> مِن نورِهِ مَع نَجمٍ في سُجودِهِم </|bsep|> <|bsep|> مَلابِسُ الجودِ بِالتَفصيلِ منهُ لِمَن <|vsep|> عَرا من الضعفِ وَالأَيتامِ وَالحُرَمِ </|bsep|> <|bsep|> ِيجابُ دَعوَتِهِ لِلخَيرِ يُجبِرُ مِن <|vsep|> كَسرٍ وَسَلبٍ وَلم يجبُر عَلى نَدَمِ </|bsep|> <|bsep|> ما رُمتُ نَفيَ مَنامي في مَحَبَّتِهِ <|vsep|> ِلا وَفُزتُ بِيجابٍ مِن النِعَمِ </|bsep|> <|bsep|> ما كُنتُ أَقنَع بِالتَسليمِ مِن بُعُدٍ <|vsep|> وَلَو قَنعتُ فَما شَوقي بِمُنصَرمِ </|bsep|> <|bsep|> لا خَيرَ يَشمَلُ من أنسا مَدائِحُهُ <|vsep|> ِن لَم يَكُن جاءَ في اليضاحِ وَاللقَمِ </|bsep|> <|bsep|> خَيرُ البَرِيَّةِ مَعناهُ وَصورَتُهُ <|vsep|> عَينُ المُساواةِ في عِزٍّ وَفي عِظَمِ </|bsep|> <|bsep|> تَعديدُ أَفعالِهِ بِالجودِ زَيَّنَها <|vsep|> تَنزيهُ أَقوالِهِ عن لا وَلن وَلَمِ </|bsep|> <|bsep|> لَهُ يَدٌ حَرَسَ اللَهُ الوُجودَ بِها <|vsep|> بَيضاءَ من غَيرِ سوءٍ غُرَّةَ الدُّهُمِ </|bsep|> <|bsep|> يُصَرِّفُ القَولَ بِالمَعروفِ مِنهُ كَما <|vsep|> يُؤَلِّفُ اللَفظَ وَالمَعنى مِنَ الحِكَمِ </|bsep|> <|bsep|> لَفظُ الكِتابِ وَلَفظُ الشارِع اِئتَلَفا <|vsep|> كَالشَمسِ وَالبَدرِ في صُبحٍ وَفي ظُلَمِ </|bsep|> <|bsep|> تَأليفُ مَعنى بِمَعنى مِنهُ مُتَّضحٌ <|vsep|> كَالبَحرِ في العُربِ أَو كَالدُرِّ في العَجَمِ </|bsep|> <|bsep|> يَدعو ِلى الخَيرِ بِالتكرارِ أُمَّتَهُ <|vsep|> وَيَأمُرُ الأَهلَ بِالمَعروفِ وَالهِمَمِ </|bsep|> <|bsep|> الفائِضُ الكرم ابن الفائِض الكَرَمِ <|vsep|> ابن الفائِض الكرم ابن الفائِضِ الكرمِ </|bsep|> <|bsep|> مُحمَّدٌ نَجلُ عبد اللّه صَفوَةُ شَي <|vsep|> بَةَ بن عمرو كرامٌ في اطِّرادِهِم </|bsep|> <|bsep|> فَلا اعتِراض عَلى المُدّاح ِن عَجَزوا <|vsep|> ِنّي وَأَعجَزُ لَم أَبلُغ لِوَصفِهِم </|bsep|> <|bsep|> قَد ألحق الجُزء بالكليِّ منحَصِراً <|vsep|> ِذ دينُهُ ناسِخُ الأديانِ في القِدَمِ </|bsep|> <|bsep|> تَسهيمه في الأَعادي صائِبٌ أَبَداً <|vsep|> كَأَنَّ كُلاً عَلى الأَرصادِ حينَ رُمي </|bsep|> <|bsep|> فَلا ِذا نَثَروا أَمراً بِمُنتَثر <|vsep|> وَلا ِذا نَظموا شَملا بِمُنتَظِمِ </|bsep|> <|bsep|> مُوَشّحونَ بِطَعنٍ أَينَما ظَعَنوا <|vsep|> وَحَيثُ كانوا فَهُم في الناسِ كَالعَدَمِ </|bsep|> <|bsep|> الجودُ وَالحُسن وَالخَيراتُ قَد جُمِعَت <|vsep|> فيهِ مَع اللُطفِ وَالِحسانِ وَالهِمَمِ </|bsep|> <|bsep|> وقَد تَقسم فيهِ الفَضلُ أَجمَعهُ <|vsep|> ذاتا وَمَعنى وَأَفعالاً مَع الكَلمِ </|bsep|> <|bsep|> قالوا هُو البَدرُ وَالتَفريقُ بَينَهُما <|vsep|> البَدرُ يَكسف وَالمَحبوب لَم يُضمِ </|bsep|> <|bsep|> أَفنى العدى فَلِقسمِ الفيءِ ما جَمَعوا <|vsep|> وَالنَفسُ لِلقَتلِ وَالأَبدانُ لِلرَّخَمِ </|bsep|> <|bsep|> في ضِحكِهِ وَالبُكا يُبدي لِناظِرِهِ <|vsep|> كَاللُؤلُؤ الرَطب في حُزنٍ وَمُبتَسَمِ </|bsep|> <|bsep|> وَالمالُ كَالماءِ في جَمعٍ يُفَرِّقُهُ <|vsep|> ذا لِلفَقيرِ وَذا يَجري لِكُلِّ ظمِ </|bsep|> <|bsep|> جَمعٌ تَفَرَّقَ مع تَقسيمِ دَعوَتِهِ <|vsep|> مِنهُم شَقِيٌّ وَمِنهُم حامِدُ النِعَمِ </|bsep|> <|bsep|> فَلِلشَقي جَحيمٌ غير راحمةٍ <|vsep|> وَلِلسَّعيد نَعيمٌ غَيرُ مُنصَرِمِ </|bsep|> <|bsep|> جَمعٌ تَقسمَ مع جَمعٍ بِراحَتِهِ <|vsep|> ماءٌ جَرى أَنهراً كَالبَحرِ في القِسَمِ </|bsep|> <|bsep|> تَسقي الغَمامَةُ قَطراً في مُشاكلَةٍ <|vsep|> ِذا سَقى النَقد لِلمُحتاجِ في العَدَمِ </|bsep|> <|bsep|> يا وَيلَتا في عِتاب النَفسِ من كسلي <|vsep|> يا حَسرَتا في سَبيلِ اللَهِ لَم أَقُمِ </|bsep|> <|bsep|> ِن عَزَّ بان الحمى فَالسَهلُ مُمتَنِعٌ <|vsep|> وَِن دَنا الحَي فَالمُشتاقُ لَم يَنَمِ </|bsep|> <|bsep|> ما بَينَ مُنسَجمٍ مني وَمُضطَرِمٍ <|vsep|> من الحشاشَةِ شَوقي غَيرُ مُنكَتِمِ </|bsep|> <|bsep|> استَدرك النَفسَ كَي تَدنو وَقد قَربَت <|vsep|> عِندَ الملامِ وَلكِن من هوى نَدَمِ </|bsep|> <|bsep|> في كُلِّ عُضو من المُشتاقِ ترجمةٌ <|vsep|> عن حالِهِ في اللَيالي وهو ذو أَلَمِ </|bsep|> <|bsep|> ضَمَّنتُ شَوقي لِقَلبٍ أَستَعينُ بِهِ <|vsep|> عَلى الهَوى فَِذا لَحمٌ عَلى وَضَمِ </|bsep|> <|bsep|> لُمِ اللَيالي الَّتي أَخنَت عَلى جِدَتي <|vsep|> بِرقةِ الحالِ وَاعذُرني وَلا تَلُمِ </|bsep|> <|bsep|> من اِستَعانَ بِغَيرِ اللَهِ في طَلَبٍ <|vsep|> فَِنَّ ناصِرَهُ عَجزٌ وَلَم يَدُمِ </|bsep|> <|bsep|> نَسَجت ثَوبَ الهَوى سِرّاً فَأظَهرهُ <|vsep|> ضَيفٌ أَلَمَّ بِرَأسي غَيرُ مُحتَشِمِ </|bsep|> <|bsep|> عَصى عَلَيَّ فَما وَقَّرتُ حُرمَتَهُ <|vsep|> وَالسَيفُ أَحسَنُ فِعلاً مِنهُ بِاللِمَمِ </|bsep|> <|bsep|> ذُخري شَفيعُ الوَرى من حَجَّ مُعتَمِراً <|vsep|> فَحقَّ قَولُ حَبيبٍ فيهِ في القِدَمِ </|bsep|> <|bsep|> لَو يَعلَمُ الرُكنُ مَن قَد جاءَ يَلثِمُهُ <|vsep|> لَحَنَّ يَلثِمُ مِنهُ مَوطِئَ القَدَمِ </|bsep|> <|bsep|> قَد أَودَعَ اللَهُ فيضاً في أَنامِله <|vsep|> لَو صابَ تُرباً لأَحيا سالِفَ الأُمَمِ </|bsep|> <|bsep|> وَالمُستَعيرونَ أَرباباً لَهُم تُركوا <|vsep|> يَموجُ بَعضُهُم قبحاً بِبَعضِهِم </|bsep|> <|bsep|> ذَلُّوا وَأَصنامُهُم خَرَّت لِمَظهَرِهِ <|vsep|> وَأهلِكوا بِلَظى ريح من العُقُمِ </|bsep|> <|bsep|> كَم باطِلٍ عِندَهُم وَالحَق يَدمَغُهُ <|vsep|> في السِرِّ وَالجَهر بِالأَفعالِ وَالكَلِمِ </|bsep|> <|bsep|> وَنارُ فارِسَ لَمّا أَن بَغَت خَمِدَت <|vsep|> بِسِرِّهِ وَتَرامي عابِد الصَنَمِ </|bsep|> <|bsep|> وَالخَيرُ أَضرَبَ عَن كِسرى فَحلَّ بِه <|vsep|> كَسرٌ فَوا عَجَباً مِن ضعفِ عَقلِهِم </|bsep|> <|bsep|> بِالهَمزِ وَالحاءِ قَد شُقَّت مَرائِرُهُم <|vsep|> وَالميمُ وَالدال مَعنى عِندَ قَصرِهِم </|bsep|> <|bsep|> أَصحابه لاقتِباس الفَضل مِنهُ غَدَوا <|vsep|> مِثلَ النُجومِ وَأَهل الشرك لَم تَدُمِ </|bsep|> <|bsep|> فَأَصبَحوا لا تَرى ِلا مَساكِنَهُم <|vsep|> وَهكَذا كُلُّ من يُعزى لِرَفضِهِم </|bsep|> <|bsep|> يا سادَةً علمُهُم صَيدٌ وَمن عَجَبٍ <|vsep|> جَواز تَقييده لِلنّاسِ في الحَرَمِ </|bsep|> <|bsep|> وَالنَجم ما ضَلَّ بَدرُ الحَيِّ صاحِبُكُم <|vsep|> وَما غَوى وَكَفاكُم أَوفَر القَسَمِ </|bsep|> <|bsep|> بِالفَتحِ قَد عُقِدَت ياتُه فَحَوى <|vsep|> نَصراً عَزيزاً وَغُفراناً مع النِعَمِ </|bsep|> <|bsep|> في قَولِهِ ِنَّما الأَعمالُ فائِدَةٌ <|vsep|> يَحوزُها العَبدُ بِالنِيّاتِ في الكَلمِ </|bsep|> <|bsep|> وَفي مَقالِ عَلِيٍّ بَعدَهُ أَثَرٌ <|vsep|> ما لابنِ دمَ وَالفَخرَ اعتبرتَهِم </|bsep|> <|bsep|> الظُلمُ مِن شَهواتِ النَفسِ ِن بَعُدت <|vsep|> عَنهُ فَذاكَ لأَمر فيه مِن حِكَمِ </|bsep|> <|bsep|> كُل الوَرى ساعَدوني في محبَّتِهِم <|vsep|> ِلا العَذول الَّذي اِستَثنى لِبَعضِهِم </|bsep|> <|bsep|> قالوا كَلام العدى قَولٌ بِموجِبِهِ <|vsep|> يَضُرُّ قُلتُ عَذولي في مَديحِهِم </|bsep|> <|bsep|> يحكي الهَواءَ مَديدُ العَذلِ في أذني <|vsep|> فَاقصر حَماني الهَوى عَن ذلِكَ النَغَمِ </|bsep|> <|bsep|> زِدني هَوىً فَبِما عينيَّ جارِيَةٌ <|vsep|> قَد رَخَّمَت دَمعَ عَبدِ الحُبِّ بِالعَنَمِ </|bsep|> <|bsep|> تَهكُّمي بِك يا مَن ذَلَّ قُلتُ لَهُ <|vsep|> ذُق انَّكَ اليَوم ذو عِزٍّ وَذو كَرَمِ </|bsep|> <|bsep|> واربتَ بِالعَذلِ ضاءَ القَولُ مِنكَ فيا <|vsep|> أَحمى الوَرى أَنت عِندي مِن أَخصِّهِم </|bsep|> <|bsep|> فَاِعطِف شُهِرتَ بِفِعلِ العَفوِ مُحتَكِماً <|vsep|> بشراك هَذا مقام القَلبِ من سُدُمِ </|bsep|> <|bsep|> في مَعرِضِ المَدحِ يُهجى الموذيان هُما <|vsep|> كَالبانِ في البَرِّ أَو في البَحرِ كَاللَخَمِ </|bsep|> <|bsep|> ِبليسُ وَالنَفسُ لِلِنسانِ ما برِحا <|vsep|> في أَسوأ الحال بِالتَوليدِ فَاِستَقِمِ </|bsep|> <|bsep|> تُب لِلِله وَطب نَفساً بِأَنعُمِهِم <|vsep|> وَالمَح فَفي التَوبَة اِستِظهارُ فَضلِهِم </|bsep|> <|bsep|> لَئِن تَخَيَّلتَ أَن تَغنَى بِغَيرِهِم <|vsep|> عَن خَيرِهِم فَقَدِ اِستَسمَنتَ ذا وَرَمِ </|bsep|> <|bsep|> كَم شامتٍ بِك في يَوم المعادِ فَذُق <|vsep|> ما قَد كَنَزتَ فَهذا موجِبُ النِقَمِ </|bsep|> <|bsep|> يُرادُ جد بِهَزلٍ من ملامِكَ لي <|vsep|> دَع عَنكَ ذا كَيفَ أَكل اللَحمِ بِالضَرَمِ </|bsep|> <|bsep|> أُسلوبُ أَحمَق أَحياهُ فَقالَ أَنا <|vsep|> أحيي الأَسى وَأميتُ القَلبَ بِالسَّدَمِ </|bsep|> <|bsep|> لَهُم مَنازِلُ قِف وَاِنشد بِها لَكَ يا <|vsep|> مَنازِل الأَمن مِن تَعريض مُنثَلِمِ </|bsep|> <|bsep|> وَِن أَتاهُم قَوِيٌّ مَع ضَعيف يَدٍ <|vsep|> عادا سواءً فَلا ِبهامَ في الدِّيمِ </|bsep|> <|bsep|> بادِر قُبَيلَ تَصاريف العُمَيرِ ِلى <|vsep|> عُرَيب نَجدٍ وَصَغِّر من ضُدَيدهِم </|bsep|> <|bsep|> خُضرُ الحمى حمرُ بيضٍ سودُ معتَركٍ <|vsep|> في الزُّرقِ بِالسُّمر دبّج أَو بِصُفرِهِم </|bsep|> <|bsep|> لا أَبتَغي بَدَلاً عَن حُبِّهِم أَبَداً <|vsep|> وَلَيسَ قَصدي سوى المَسعى لِحَيِّهِم </|bsep|> <|bsep|> في جَمعِ مُختَلف منهُم وَمُؤتَلفٍ <|vsep|> تَبدو سِيادَتُهُ مَع عُظمِ فَضلِهِم </|bsep|> <|bsep|> البِرُّ وَالعَدلُ وَالِحسانُ يَعرِفُهُم <|vsep|> في الاحتِذاءِ وَفي الأَحكامِ وَالحِكَمِ </|bsep|> <|bsep|> في العَزمِ وَالعَهدِ وَالِيثار مَع نَسبٍ <|vsep|> وَفي التَخَيُّرِ كُلٌّ ثابِتُ الرَحِمِ </|bsep|> <|bsep|> أَطاعَني دَمعُ عَيني وَالمَنامُ عصى <|vsep|> وَقامَ عُذري وَعزمُ السَعي لَم يَقُمِ </|bsep|> <|bsep|> وَما اِكتَفى الشَوقُ ضَعف الجِسمِ مِنهُ ِذا <|vsep|> حَتّى غَدا يَنحَلُ الأَعضاء وَهو كَمي </|bsep|> <|bsep|> أَخا جَميلَين جُد ِن الكِرام ِذا <|vsep|> يا مَن بذاتٍ وَوَصف لاحَ فيه جَمي </|bsep|> <|bsep|> يا ناسِخَ البُعد بَشِّرني وَخُذ حَدَقي <|vsep|> ِن كُنتَ جِئتَ بِبُشرى من دُنُوِّهِم </|bsep|> <|bsep|> قَد اِنتَحَلتُ وَلَولا أَنَّ لي أَمَلاً <|vsep|> بِوَصلِ بَدرٍ ثَوى كَاللَيثِ في الأَجَمِ </|bsep|> <|bsep|> حامَ الحمامُ لَهُ وَالعَنكَبوتُ علا <|vsep|> عَنهُ اختِياراً وَكانَت قَبلُ لَم تَحُمِ </|bsep|> <|bsep|> وَأُمُّ مَعبَدَ دَرَّت شاتُها لَبَناً <|vsep|> ِذ مَسَّها وَهيَ ذاتُ السَلخِ في الغَنَمِ </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّ مالَ اِبن عَبدِ اللّهِ مُغتَرَفٌ <|vsep|> لِلمُستَحِقّينَ من طفل ِلى هرمِ </|bsep|> <|bsep|> قَد أَورَدَ اللَهُ فيهِ الحُسن أَجمَعَهُ <|vsep|> فَكانَ أَحسَن خَلقِ اللَهِ كُلِّهِم </|bsep|> <|bsep|> بَدرٌ ِذا اعتَمَّ تَمَّ البَدرُ في شَرَفٍ <|vsep|> مُقارِنَ السَعدِ لَم يَبرَح عَلى عَلَمِ </|bsep|> <|bsep|> وَزادَهُ بَسطَةً مَولاهُ فاقَ بِها <|vsep|> في العِلمِ وَالجِسمِ وَالأَحكامِ وَالحِكَمِ </|bsep|> <|bsep|> مَعنى الصَحابَةِ وَالأَعداءَ مُختلفٌ <|vsep|> في الوَردِ لَيسَ البُزاةُ الشُهبُ كَالرَخَمِ </|bsep|> <|bsep|> تَمثيلُهُم جاءَ كَالأَنعامِ مُذ غَفلوا <|vsep|> بَل هُم أَضَلُّ مِن الأَنعامِ وَالبُهُمِ </|bsep|> <|bsep|> قَومٌ يَروا ما بَدا مِنهُم لِضارِبِهِم <|vsep|> أَشَقَّ من رُؤيَةِ الرائي لِمَسخِهِم </|bsep|> <|bsep|> ما لِلصَحابَةِ مِن نِدٍّ يُطاعُ وَقَد <|vsep|> نَفاهُ يجابُهُ عَنهُم لِبُغضِهِم </|bsep|> <|bsep|> أَبدى مُناقَضَةً وَقَد يَشُبُّ ِذا <|vsep|> شابَ الغُرابُ بِهِ مَيلٌ ِلى نَعَمِ </|bsep|> <|bsep|> فَالمَح بِعَينِكَ ثُمَّ اسمَح بِها كَرَماً <|vsep|> وَاِستَخدمِ العَيشَ في الدُنيا بِخَيرِهِم </|bsep|> <|bsep|> كَالبَدرِ في جودةِ التَشبيهِ مُرتَفِعاً <|vsep|> وَصَحبُهُ كَنُجومِ الأُفقِ في الظُلَمِ </|bsep|> <|bsep|> محمد وَأَبو بَكر وَقُل عمرٌ <|vsep|> عُثمانُ ثُمَّ عَلِيٌّ فُسِّرَت بِهِم </|bsep|> <|bsep|> صِدقٌ وَصِدّيق الفاروق ثالِثُهُم <|vsep|> ثُمَّ الشَهيدُ اِتِّساعاً ثُمَّ ذو الكَرَمِ </|bsep|> <|bsep|> نالَ الرَدى من غَدا بِالنَقصِ يذكرهم <|vsep|> كَالكَلبِ يَعوي فَيحوي ذِلَّةَ النِقَمِ </|bsep|> <|bsep|> قَومٌ لَهُم أَدَواتٌ غَيرُ مُمكِنَةٍ <|vsep|> لِغَيرِهِم وَهُم الوافونَ في القِسَمِ </|bsep|> <|bsep|> عُربٌ كِرامٌ لَهُم بِالمُصطَفى شَرَفٌ <|vsep|> فَيفضلوا العُربَ فَضل العُربِ لِلعَجَمِ </|bsep|> <|bsep|> كَالبَحرِ أَحمَدُ وَالأَصحابُ في كَرَمٍ <|vsep|> كَالغَيثِ وَالكُلُّ مِثلُ الدَهرِ في الهِمَمِ </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّما الحَربُ عيدُ النَحرِ عِندَهُمُ <|vsep|> فَذَبحُهُم في العدى كَالذَبحِ في الغَنَمِ </|bsep|> <|bsep|> مامُهُم في مَعالي الفَضلِ أَحمَدُهُم <|vsep|> كَم هَدَّ مِن جَبَلٍ في الحَربِ كَالأَكَمِ </|bsep|> <|bsep|> وَصَيَّرَ العَقلَ فيها كَالجُنونِ بِها <|vsep|> مِن فِعل كَفِّ تُراب من أصيبَ عَمي </|bsep|> <|bsep|> رَمى بِعَزمٍ لَهُ كَالنارِ في حَطبٍ <|vsep|> فَلَم يَذر مِنهُم من لا وَهى وَرُمي </|bsep|> <|bsep|> في كَفِّهِ سَيفُ نَصرٍ كَالمنية في <|vsep|> قَطعِ الأَماني عَن الأَبدان وَالقِمَمِ </|bsep|> <|bsep|> لِلَّهِ من بَشَرٍ في حَربِهِ أَسَدٌ <|vsep|> لكِنَّهُ فاقَهُ قَدراً وَعِطرَ فَمِ </|bsep|> <|bsep|> فَوَجهُهُ في السَما كَالبَدرِ في أُفقٍ <|vsep|> وَذاتُهُ بَينَ أَهلِ الأَرضِ كَالعَلَمِ </|bsep|> <|bsep|> أَقوالُ أَعدائِه زورٌ يَلوحُ كَما <|vsep|> أَعمالُهُم كَسَراب من أتاهُ ظَمي </|bsep|> <|bsep|> لَهُم من اللَيلِ مَعنى لاحَ في صُوَرٍ <|vsep|> سَوداءَ قَد كُسِيَت من حالِكٍ دَهِمِ </|bsep|> <|bsep|> فَدع لِسانَيكَ مَع وَجهَيكَ في عذلي <|vsep|> فَعاذِلي وَالهَوى كَالسَيفِ وَالجَلَمِ </|bsep|> <|bsep|> ِنَّ العَواذِلَ من أَهلِ النِفاقِ كَمن <|vsep|> استَوقَدَ النارَ لكن باتَ في ظُلَمِ </|bsep|> <|bsep|> فَاِجهَر بِحُبِّ مَليحٍ مُفرَدٍ عَلَمِ <|vsep|> بادٍ كِنسانِ عين الدهر في الأُمَمِ </|bsep|> <|bsep|> وَلُذ بِهِ وَاِستَزِد مِنهُ فَِنَّ لَهُ <|vsep|> قَلباً كَبَحرٍ جَرى بِالعلمِ وَالحِكَمِ </|bsep|> <|bsep|> مُحَمَّدُ الأَصل بَدرٌ في كَواكِبِه <|vsep|> مُفَرَّعٌ عَنهُ أَصحابٌ ذَوو رَحِمِ </|bsep|> <|bsep|> مُحَمَّدُ الأَصل بَدرٌ في كَواكِبِه <|vsep|> قَدِّم بِذِكرِ أَبي بَكرٍ عَتيقِهِم </|bsep|> <|bsep|> مُحَمَّدُ الأَصل بَدرٌ في كَواكِبِه <|vsep|> فَاثني عَلى عُمَرَ الثاني لِعَدِّهِم </|bsep|> <|bsep|> مُحَمَّدُ الأَصل بَدرٌ في كَواكِبِه <|vsep|> أَكرِم بِثالِثِهِم عُثمانَ ذي النِعَمِ </|bsep|> <|bsep|> مُحَمَّدُ الأَصل بَدرٌ في كَواكِبِه <|vsep|> فَاِشكُر لِرابِعِم عَدّاً عَليِّهِم </|bsep|> <|bsep|> مُحَمَّدُ الأَصل بَدرٌ في كَواكِبِه <|vsep|> فَطَلحة خامِسٌ ِيفاءَ نِصفهِم </|bsep|> <|bsep|> مُحَمَّدُ الأَصل بَدرٌ في كَواكِبِه <|vsep|> فَسادِس الصحب يَأتي في زُبَيرِهِم </|bsep|> <|bsep|> مُحَمَّدُ الأَصل بَدرٌ في كَواكِبِه <|vsep|> فَسابِعُ الزُهرِ يَبدو عِندَ سَعدِهِم </|bsep|> <|bsep|> مُحَمَّدُ الأَصل بَدرٌ في كَواكِبِه <|vsep|> فَثامِنُ الغُرِّ تٍ في سَعيدهم </|bsep|> <|bsep|> مُحَمَّدُ الأَصل بَدرٌ في كَواكِبِه <|vsep|> فَتاسِع القَوم بادٍ في ابن عوفِهِم </|bsep|> <|bsep|> مُحَمَّدُ الأَصل بَدرٌ في كَواكِبِه <|vsep|> فَعامِرٌ عاشِرٌ وافى لِخَتمِهِم </|bsep|> <|bsep|> ما أَفخَر الدرّ مع تَفريعِهِم أَبَداً <|vsep|> يَوماً بِأَزهَرَ مِن تَرتيبِ ذِكرِهِم </|bsep|> <|bsep|> ما أَقبَحَ العَيش يَمضي في مُغايَرَةٍ <|vsep|> ما أَحسَن العَيش عِندي تَحتَ ظِلِّهِم </|bsep|> <|bsep|> ِن رُمتَ في مَعرضِ الذمِّ المَديحَ فَقُل <|vsep|> لا عَيبَ فيهِم سِوى الِيثار في العَدَمِ </|bsep|> <|bsep|> ِنَّ المُفَرَّغَ عَقدٌ لَيسَ يَحفَظُهُ <|vsep|> لَيثٌ سِوى أنَّهُ غَيثٌ لِمُغتَنِمِ </|bsep|> <|bsep|> مُهَذَّبٌ يَألَفُ التَأديبَ حَيثُ بَدا <|vsep|> حَتّى غَدا عَلَماً ناهيكَ من عَلَمِ </|bsep|> <|bsep|> قَد اِصطَفاهُ ِله العَرشِ من عَرَبٍ <|vsep|> سادوا بِنَوعٍ عَلى أَبناءِ جِنسِهِم </|bsep|> <|bsep|> تُروى أَحاديثُهُ فينا مُعَنعَنَةً <|vsep|> عَن الحَيا عَن أَياديهِ عَن الكَرَمِ </|bsep|> <|bsep|> سَل الكَتائِبَ عَن أَحوالِ سيرَتِهِ <|vsep|> تَلقَ العَجائِبَ في ِيجازِ كُتبِهِم </|bsep|> <|bsep|> قَد أَعجَزَ الخَلقَ أُميٌّ بِهِ عُرِفَت <|vsep|> كُلُّ العُلوم وَلم يَلزَم عَلى قَلَمِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَمَّنَت حائِطُ العَباس حينَ دَعا <|vsep|> وَاسكُفَّةٌ بِاِرتِجالِ النُطقِ دونَ فَمِ </|bsep|> <|bsep|> نَزِّه لِحاظَكَ في عَلياء حَضرَتِهِ <|vsep|> وَعن سِواها فَفيها سَيِّدُ الأُمُمِ </|bsep|> <|bsep|> لَيسَ الغَزالَةُ لَمّا سَلَّمت أَدباً <|vsep|> عَلَيهِ كَالجدي في التَشريكِ فَاِحتَكِمِ </|bsep|> <|bsep|> تَنازَعا مَعنيا بَدرٍ بَدا وَقَضى <|vsep|> مُوَفَّقاً فَهو في الحالَين في حَرَمِ </|bsep|> <|bsep|> يَفوحُ يَطعنُ في الأَعداءِ مادِحُهُ <|vsep|> وَمطربٌ فَهو عودٌ ظاهِرُ القِسَمِ </|bsep|> <|bsep|> كَم لَفَّ شَملاً وَكم صوماً طَوى وَبذا <|vsep|> أَصحابُه كَم رَوَوا عَن طيبِ نَشرِهِم </|bsep|> <|bsep|> حَمدي ثَنائي سُروري مُنيَتي شُغلي <|vsep|> لَهُم عَلَيهِم بِهِم في بابِهِم خِدَمي </|bsep|> <|bsep|> طيبي طَبيبي مَذهَبي حَسَبي <|vsep|> هُمُ بِهِم فيهِم مِنهُم بِتُربِهِم </|bsep|> <|bsep|> فَحلَّ عِقدكَ لَيسَ القَولُ يَمدَحُهُم <|vsep|> وَِنَّما القَولُ مَمدوحٌ بِذِكرِهِم </|bsep|> <|bsep|> أَرجو بِهِم مَخلَصاً مِن زِلَّتي فَبِهِم <|vsep|> حُسنُ التَخَلُّصِ لِلشاكي مِن الأَلَمِ </|bsep|> <|bsep|> ها قَد شهرتُ لِساني بِالمَديحِ لَهُم <|vsep|> كَالسَيفِ عِندَ اِنتِباهٍ غَيرِ مُنثَلمِ </|bsep|> <|bsep|> أَرومُ تَعليقَ شانيهم ِذا مُدِحوا <|vsep|> فَقد عَصى قائِلاً في أَهلِ مَدحِهِم </|bsep|> <|bsep|> هَذي عَصايَ التي فيها مَرِبُ لي <|vsep|> وَقد أَهشُّ بِها طَوراً عَلى غَنمي </|bsep|> <|bsep|> ِن ألقِها تَتَلَقَّف كُلَّما صَنَعوا <|vsep|> ِذا أَتَيتُ بِسِحرٍ مِن كَلامِهِم </|bsep|> <|bsep|> ما بَينَ سَيفٍ وَطرفٍ من مناسبَةٍ <|vsep|> ِنَّ العَصا في الثَرى وَالسَيف في القِمَمِ </|bsep|> <|bsep|> أَما رَأَيت النَدى مِنهُم لِسائِلِهِم <|vsep|> أَما سَمِعت الهدى في الفِعلِ وَالكَلِمِ </|bsep|> <|bsep|> أَقَمتُها في مَقامِ الذَّيلِ مِن أَدَبٍ <|vsep|> مَع بردةِ المُصطَفى وَالفَضلُ لِلقُدُمِ </|bsep|> <|bsep|> يا صاحِ ِنّي وَِن أَطنَبتُ مُعتَذِرٌ <|vsep|> عَن فَضلِ ناظِمِها بِالعُشرِ لَم أَقُمِ </|bsep|> <|bsep|> قَوِّمهُ أَلفاً مَعَ التَوجيهِ في لُغَةٍ <|vsep|> وَاحسِب سِواهُ بِرُبعِ الشَخصِ أَو فَنَمِ </|bsep|> <|bsep|> جَعَلتُها لي ذُخراً في المعادِ غَداً <|vsep|> كنايَةً عَن ضَميري عِندَ مُستَلمي </|bsep|> <|bsep|> وَما اِستَعَرتُ لَها ثَوباً يَليقُ سوى <|vsep|> مَنسوجِ مَدحِ المَليحِ المُفرَدِ العَلَمِ </|bsep|> <|bsep|> أَضمَرتُ حالي وَمالي مُحَقِّقَةٌ <|vsep|> بِأَنَّ ما لي سوى المَبعوثِ لِلأُمَمِ </|bsep|> <|bsep|> لَعلَّ أَنجو بِما أَرجو وَيَشفَع لي <|vsep|> في مَوقِفٍ بِجَميع الخَلقِ مُزدَحمِ </|bsep|> <|bsep|> أَتاكَ عِقدٌ بَديعٌ بِالمَحاسِن في <|vsep|> مَدح الشَفيعِ الَّذي بِالمَكرُمات سُمي </|bsep|> <|bsep|> أَبياته الغُرُّ لِلراجينَ جامِعَةٌ <|vsep|> مِن المئين أَربعاً في عَدِّ عِقدِهِم </|bsep|> <|bsep|> في لَيلَة النِصف مِن شَعبان قَد نَجِزَت <|vsep|> فَوافَقَت عام حَضٍّ من سنيِّهِم </|bsep|> <|bsep|> فاقَت فُنوناً وَأَنواعاً أعِنتُ بِها <|vsep|> مِن فَتح مكَّة عِندَ البَيتِ وَالحَرَمِ </|bsep|> <|bsep|> حَوَت غَريب المَعاني فَهيَ نادِرَةٌ <|vsep|> رَضيعُها عَن سَناها غَيرُ مُنفَطِمِ </|bsep|> <|bsep|> تَشابَهَ الحُسنُ في أَطرافِها فَلَها <|vsep|> فَخرٌ بِحُسنِ اِمتِداح عِندَ كل فَمِ </|bsep|> <|bsep|> فَمي حَواها وَرَبُّ العرس يَحفَظُها <|vsep|> مِن جاهِلٍ حاسِدٍ أَو عالِمٍ خَصِمِ </|bsep|> <|bsep|> يا رَبِّ سَهَّلتَها فاقصِم مُعانِدَها <|vsep|> بِغَيرِ حَقٍّ وَمن يَدعوكَ لَم يُضَمِ </|bsep|> <|bsep|> لَيتَ المُفَرِّط لَم يُخلَق فَما حَصَلَت <|vsep|> مِنهُ الأَماني عَلى شَيءٍ سوى النَدَمِ </|bsep|> <|bsep|> حُسنُ البَيانِ لِمَن عَنهُ المُرادُ خَفى <|vsep|> وَالرَبُّ أَدرى بِحالِ السائِلِ العَدِمِ </|bsep|> <|bsep|> هُوَ الغَنِيُّ وَلَو أَحسَنتُ في طَلَبي <|vsep|> بِعِلمِه عَن بَياني عِندَهُ بِفَمي </|bsep|> <|bsep|> لَولا العَظيمُ عَلى اللَهِ العَظيمِ <|vsep|> ذَنبي العَظيم جرا التَرديدُ في عَدَمي </|bsep|> <|bsep|> أَدمَجتُ شَكوايَ في مَدحي لَهُ لِيَرى <|vsep|> في حالِ مُحتَسبٍ بِاللَهِ مُعتَصِمِ </|bsep|> <|bsep|> أَرجو بِحُسنِ اتباعي راحَتَيهِ وَقَد <|vsep|> أَهديتُ من صَدَفي دُرّاً من الكَلِمِ </|bsep|> <|bsep|> فَِن قبِلتُ عَلى شَرطي فَيا شَرَفي <|vsep|> وَِن حرمتُ الجَزا يا زلَّةَ القَدَمِ </|bsep|> <|bsep|> حاشاكَ حاشاكَ يا خَير البَرِيَّةِ مِن <|vsep|> رَدِّي وَِن كُنتُ ذا ذَنبٍ وَذا جُرَمِ </|bsep|> <|bsep|> يا سَيِّداً نالَ تَمكيناً وَتَوسِعَةً <|vsep|> مِن الغِنى وَالمُنى في الحلِّ وَالحَرَمِ </|bsep|> <|bsep|> حِكايَتي في الوَرى شاعَت بِذِكرِكَ لي <|vsep|> وَجُدتَ لي بِيَدٍ بَيضاءَ في الحُلُمِ </|bsep|> <|bsep|> ليَ البشارَةُ يا مَن في ِشارَتِهِ <|vsep|> خَيرٌ عَظيمٌ لِراجي فَضلِهِ العَمِمِ </|bsep|> <|bsep|> أَردَفتُ جَبري بِِخلاصي وَلي أَمَلٌ <|vsep|> بِعِتقِ شَيبَتي الغَبراءَ في اللِّمَمِ </|bsep|> <|bsep|> لأَنَّني خادِمُ الثار لي نَسَبٌ <|vsep|> أَرجو بِهِ رَحمَةَ المَخدومِ لِلخَدَمِ </|bsep|> <|bsep|> أَعَزُّ أَكملُ مَن يَبدو بِطَلعَتِهِ <|vsep|> أَبَرُّ أَفضَلُ من يَسعى عَلى قَدَمِ </|bsep|> <|bsep|> مَن كانَ مَولاهُ في القُرنِ مادِحُهُ <|vsep|> فَالعُذرُ مِنّي مَبسوطٌ وَلَم أُلَمِ </|bsep|> <|bsep|> كُلُّ المَدائِحِ وَالمُداحِ في قِصَرٍ <|vsep|> وَلَو أَطالوا لمالوا نَحوَ عَجزِهِم </|bsep|> <|bsep|> لا أَختَشي مقطَعا فَالفَضل مُتَّصِلٌ <|vsep|> بِمَدحِ أَحمدَ في نَثرٍ وَمُنتَظَمِ </|bsep|> </|psep|>
الحمد لله الذي من اقترب
2الرجز
[ "الحمدُ لله الذي من اقترب", "لنحو باب فضله نال الأرب", "أحمده في المبتدا ومن شكر", "لربّه نال المزيد في الخبر", "ثم صلاته على خير الأمم", "المصطفى المرفوع كالفرد العلم", "كلامه حوى جوامع الكلم", "وفعله من كل معتل سلم", "سل النوال فهو ما لا ينصرف", "عن ذاته وبالجواد قد عرف", "صلى عليه الله ربي كلما", "أعرب عن قول فم وسلما", "وله غرّه وجه العالم", "وصحبه الجمع الصحيح السالم", "وبعد فالعلم سنا النسان", "والمرء بالقلب وباللسان", "والنحو فيه مصلح الكلام", "لأنه كالملح في الطعام", "وكل من يجهله من البشر", "يضلّ عن رشاده ويحتقر", "لأنه رأس علوم الدين", "وفاصل الشك من اليقين", "والمصطفى المختار من حسانه", "دعا لمن أصلح من لسانه", "يكفيك هذا الفضل من خير البشر", "واجهد على خير أتاك في الخبر", "وعن أبي بكر أتى وعن عمر", "ثم الشهيد وعلي في الأثر", "محبة العراب في الكلام", "وحكموا به على الأنام", "فكم نهى عن سيء اللحن عمر", "وكم بصلاح اللسان قد أمر", "وكم أذلّ لاحنا بالمِرّه", "وغالباً يضربه بالدره", "فانهض ففي العراب خير فايده", "وهي على أهل العلوم عايده", "وقد أتى الحثّ على تعليمه", "فليأخذ العاقل في تقديمه", "ومن يكن لا وصلة لا به", "فواجب يسعى لى أبوابه", "وهذه ألفية للمبتدي", "معينة على بلوغ المقصد", "سميتها كفاية الغلام", "ليعرف العراب في الكلام", "فصولها عشر جلاها العرف", "الاسم ثم الفعل ثم الحرف", "والرفع ثم النصب ثم الجر", "والجزم في العراب تستقرّ", "وعامل وتابع والحذف", "عاشرها ومنتهاه الوقف", "وقبلها فاتحة الأصول", "وبعدها خاتمة الفصول", "قايمة بأوضح المسالك", "عن ابن معط وعن ابن مالك", "واضحة وللمراد جامعه", "أرجو الله أن تكون نافعه", "وجيزة مريحة التعبان", "طالبها راض على شعبان", "فأسألُ الله أمان المتقين", "لي وله ولجميع المسلمين", "النحو علمٌ في صطلاح والأرب", "فهم الكتاب منه أو قول العرب", "ومنهما استنبط في الأساس", "وضعا بالاستقراء والقياس", "وقسموا في لغة موجهه", "بالقصد والقدر ومثل والجهه", "والنحو في اللغة قصد أصلُ", "وجهة قدر وقسم مثل", "فايدةُ النحو صلاح الألسنة", "سببه خلف حكاه الدؤلي", "عن بنته التي نوت تعجبا", "فاستفهمت برفع فعله أبجا", "وقال قولي ما أشدّ الحرا", "بالنصب في الدال الثقيل والرا", "فاستنكرت مقالة أباها", "واستخبرت عن أصلها أباها", "فقام في الوقت لى المام", "وارث علم سيد الأنام", "وقال عندي يا مام من لحن", "واللحن في أبنائنا من المحن", "فما الذي يدني من الصواب", "وما طريق الأجر والثواب", "قال المام اكتب وخذه مني", "وانقله بين التابعين عني", "قال وما أكتب قال البسمله", "وضع ثلاثا في الكلام معمله", "اسما وفعلا ثم حرفا منها", "ركبه والمعنى يلوح عنها", "فالاسم ما أنبأ عن مسمّى", "والفعل عن حركة المسمّى", "فالحرف ما عداهما للمقتبس", "فانح على ذا النحو ثم زد وقس", "اللفظ صوت أحرف من الفم", "جنسٌ يعمّ مطلق التكلم", "معناه ملفوظ كنظم الشاعر", "ونحوه ومنه ضرب الظاهر", "وكلمة لفظ لمعنى مفرد", "من فضلة أو مسند أو سندِ", "وهي اسم أو فعل ولا حرف", "جاء لمعنى وعداه الصرف", "فيها ثلاث من لغات الأمه", "كلمة وكلمة وكلمه", "كلامهم مركّب ذو فايده", "بالقصد كاسمع ن سترت واحده", "وفي الظهور جاء زيد يا حسن", "هل قام عمرو والغلام مؤتمن", "وما عداها مهمل وفي اللغه", "فقل ليه أربع مبلّغه", "شارة مفهوم حال قد وسم", "حديث نفس وكذا خطّ رسم", "والكلمُ الحاوي ثلاثا قد علم", "ن لم يفد أو فكلام وكلم", "والقول شامل وقد يراد", "بكلمة ما فوقها يزاد", "الأصلُ في العراب للأسماء", "والأصل في الخبار بالأسماء", "والأصل في البناء للحروف", "والأصل بالتسكين في الوقوف", "والأصل في العراب أن يكونا", "حركة في الختم أو سكونا", "والأصل في الرفع بضم قد عرف", "والأصل في النصب بفتح قد ألف", "والأصل في الجر بكسر ظاهر", "والأصل في الجزم سكون الخر", "والاسم أصل عندهم للفعل", "ووزن الاسم أصل وزن الفعل", "ومعربا أصل لمبنيّ وضع", "ومصدرا أصل لمشتق تبع", "والأصل في المبتد التعريف", "والأصل في تقديمه معروف", "والأصل في خبره التنكير", "والأصل في رتبته التأخير", "والأصل في تقديم ما تقول", "الفعل والفاعل والمفعول", "وأصل الفاعل باتصال", "وأصل المفعول بانفصال", "وأصّل المفرد للمجموع", "وأصل المصروف للممنوع", "وفرع التعريف عن تنكير", "وفرع التأنيث عن تذكير", "وفرع التصغير عن تكبير", "وفرع الممدود عن مقصور", "وفرع التركيب عن موحّد", "وفرع المزيد عن مجرد", "والعدل عن معدوله والأعجمي", "عن عربي سابق مقدّم", "وتابعا عن سابق وعن ألف", "مؤنث بالقصر لحاقا ألف", "الاسم قول لفظه دل على", "معنى له دون زمان حصلا", "للاسم أل واجرر وناد", "انسب أضف", "نون وصغر", "واجمعن أسند وصف", "أحق ما به يداوى الأعمى", "تقديم تعليم صفات الأسما", "لأنها الأكثر بين العالم", "فجلّ من علمها لدم", "فالاسم شخص مطلقا والاسم", "وصف ومعنى عالم وعلم", "ولقب سما كونه سما على", "سواه أو به المسمّى قد علا", "وهو من السمو مشتقّ وفي", "تصغيره والجمع برهان يفي", "قابل أل رب شيء نكره", "أو واقع موقعه كمحبره", "وذو بمعنى صاحب وكالحمل", "يقبل لكن لم تؤثر فيه أل", "وسبعة معارف منها العلَم", "ومضمر ثم المحلّى كالحلم", "واسم شارة وما وصلتهُ", "وما لى واحدها أضفته", "والسابع اسم بالنداء عرفا", "كيا مدين لا تكن مسوّفا", "شخصيّة اسم عين المدعوّا", "مطلقه كدم وحوّا", "ومكة وزمزم سكاب", "ودلدل يعفور أو كساب", "ومنه للأنعام أو للنّعم", "كهيلة ونملة أو شدقم", "وهو على المفرد والمذكر", "وعالم والعكس والمصغر", "والجنس بالذات له دلاله", "كقولهم لثعلب ثعاله", "وشبوة لعقرب وللأسد", "أسامة كالشخص في لفظ ورد", "واسما وكنية يكون أو لقب", "فاحكم مع اسمه بتأخير اللقب", "وذا مع الكنية بالتخيير", "كالاسم في التقديم والتأخير", "فلقب بالمدح أو بالذم", "وكنية بذي أب أو أم", "يكنية عظم وخير في اللقب", "وقيل في تبت يدا أبي لهب", "تهكم أو لاحمرار يعزى", "لوجهه أو لاسم عبد العزى", "ولم تكن تختصّ بالأناسي", "فاحكم بها لها وللأجناس", "كلا تنم واطلب تنل من القرى", "أبو قبيس تحته أم القرى", "وهكذا أبو الحصين الثعلب", "وأمّ عريط كذاك العقرب", "ثم أضف ن أفرد اسم ولقب", "أو أتبع الثاني لأوّل وجب", "واقطع لرفع أو لنصب وانتقل", "كحارث أو كسعاد المرتجل", "وجملة يكون أو مركبا", "كشاب قرناها ومعدي كربا", "ومعنويا كيسار أو بأل", "أو بضافة لتغلب شمل", "عرّف بأل أو لامه ستا وزد", "عشرا وصل في أربع منها يرد", "التايبون العابدون الحامدون", "السابحون الراكعون الساجدون", "وقيل بل بأم كذاك عند من", "عرف بالأداة من أهل اليمن", "وهي التي قال بها خير البشر", "ليس من أمبر امصيام في اسفر", "عرابهم تغيير خر الكلم", "لخلف عامل عليها قد قدم", "وضدّه يكون في البناء", "فاعرب كزيد وابن هؤلاء", "وظاهرا يكون أو مقدّراً", "مثالهُ ركبٌ وسار والسرى", "أنواع عراب الكلام أربعه", "وهي بأنواع البناء متبعه", "رفعٌ ونصب ثم جرّ جزم", "سكون أو كسر وفتح ضمّ", "الرفع في اسم ثمّ في المضارع", "والنصبُ فيهما بغير مانع", "والجرّ باسم خصّ ثمّ الجزم في", "مضارع حقا بعراب يفي", "والفتح في الثلاث والسكون", "مع البناء مثله يكون", "والضمّ والكسر لغير الفعل", "وناب بعض نويا عن أصل", "وجملة الأسما ثلاثا تقسم", "قل ظاهر ومضمر ومبهم", "ظاهر اسم دلّ بالاعراب", "فيه على معناه كالأحزاب", "مصروفها اسم خصّ بالتنوين", "كدرهم وأمكن التمكين", "ممنوعها اسم مشبه للفعل في", "عدم تنوين وكسر قد يفي", "منكورها سم شايع في جنسه", "كرب عبد والغنى في نفسه", "معروفها كأحمد خير الأمم", "هذا الذي هو المنادى يا علم", "مذكّر بذا كزيد وفتى", "والماء والظبي وبالعكس أتى", "مؤنث بذي كعين عبلى", "نجلاء حرّة حماة حبلى", "مكبّر مجرد عن ياء", "من بعد ضمّ عارض أو هاء", "مصغّر مضموم حرف أول", "وزده ياء قبل تاء مكمل", "مضمرها ما دلّ لفظه على", "حضوره أو غيبة كأقبلا", "مبهمها اسم ناقص أشير به", "أو كان موصولا به كمن وته", "معربها مغيّر بطالب", "كجا أب يدعو أبا لى أب", "مبنيّها اسم لم يغيره عمل", "من عمل كهؤلاء في العمل", "منقوصها اسم ختمه بالياء", "من بعد كسرة كمثل الرائي", "مقصورها اسم ختمه بالألف", "نحو العصى بالحبس مطلقا يفي", "ممدودها ذو مدة مشاركه", "لهمزة ختما وكالملائكة", "مجرّد كفرس أو جعفر", "سفرجل من المزيد قد بري", "مزيدها نحو شفيع فيه من", "اسهل ما تنوي مزيد قد زكن", "مفردها اسم من علامة خلا", "لاثنين أو جمع عموما كالطلا", "ثم المثنى وهو ما دلّ على", "ثنين كابنين لفضل أهلا", "مجموعها ما كان فيه واحده", "صحيحا أو مكسرا وزايده", "ثم اسم جميع وهو ما دل على", "جمع لغير مفرد نحو الملا", "وجمع جمع لم يقس لكن سمع", "مثل الأصاحيب لأصحاب جمع", "ثم اسم جنس فصله بالتا علم", "جمعا وللمعنى وشخص ينقسم", "واسم شارة بلفظ يشترط", "في القرب والبعد وأيضا في الوسط", "موصولها الذي لوصل يفتقر", "بجملة وعائد طبقا ذكر", "والمبتدأ اسم وبمعنى يرفع", "والخبر الجزء المفيد يتبع", "والفاعل اسم مسند ليه", "فعل له مقدّم عليه", "مفعوله اسم واقع في طلبه", "فعل فبع ثوبا هو المفعول به", "مفعوله المطلق وهو المصدر", "أيّ حدث عنه الفروع تصدر", "والمصدر المعلل المفعول له", "كتبت خوف الله يوم المسأله", "وظرفها المفعول فيه اسم قفي", "مكانا أو نوقتا على ضمار في", "وانصب ببفعل بعد واو متبعه", "باسم كسر والركب مفعولا معه", "والحال ما أبان وصف الفاعل", "أو وصف مفعول بنصب الفاضل", "تمييزها منكّر معناه من", "كغرفة ماء بنصبه استبن", "خرّج بلا وانصب المستثنى", "بعضا بفعل مع أداة استثنا", "والنعت وصف تمم المتبوع به", "طبقا وفي عرابه بحسبه", "توكيدها مقرّر بنسبته", "أو الشمول أو بلفظ جيء به", "عطف البيان موضع غير صفه", "مخصص منكر أو معرفه", "وتابع بالحكم متبوعا سبق", "بعاطف بينهما عطف النسق", "والبدل المقصود بالحكم بلا", "واسطة مات الوجيع المبتلا", "ثم اسم فعل نايب عن فعله", "نحو دراك شاردا من أهله", "ثم اسم فاعل كمثل قاتل", "أو مكرم بكسر راء الفاعل", "واسم المثال فعل فعيل", "مفعال أو فعال أو فعول", "ثم اسم مفعول كمقتول جرى", "بوزنه أو مكرم بفتح را", "واسم مثاله فعيل وحمل", "عليه أيضا فاعل لكن يقل", "والصفة المشبهة اسم الفاعل", "كباسط الكف جزيل النائل", "ثم اسم مصدر كمثل مقتل", "أو كعطاء عامل مؤوّل", "وأفعل التفضيل منه يعتبر", "خير الورى أحمد أفضل البشر", "أولها فرد صحيح منصرف", "مجرد أو زائد كما عرف", "ترفعه بالضم ثم تنصبه", "بالفتح والجر بكسر تعربه", "وهو ذا وصلته منّون", "لأنّه اسم معرب وأمكن", "نفعني زيد نفعت عمرا", "ثم انتفعت بخليل عمرا", "ثم لها يربّع التنوين", "فنحو زيد قسمه التمكين", "ونحو يه خصّ بالتنكير", "كسيبويه منه للمنكور", "ومسلمات قسمه المقابله", "أي نون جمع المسلمين قابله", "وقد يكون عوضاً في الحذف", "عن جملة أو كلمة أو حرف", "فرع ومنه كالمام فيه أل", "ولم يضف ولم ينوّن حيث حل", "فرع ومنه معرب مضاف", "كابن الفتى لغير يا تضاف", "فرع ومنه اسم لى اسم ينسب", "بيا كمصري وفيها يعرب", "فبالقياس كامرئي حبشي", "بكري وخير في مديني قرشي", "جهينة ثقيف لا عقيلي", "سليقة ردينة عقيلي", "أولهما في اللبس أو كحضرمي", "أو فرضي قالي زبيري عبشمي", "وأبدلوا بالواو ونحو العلوي", "والقاضوي وأثلثوا كموسوي", "ويقلبُ الممدود ن لم ينصرف", "واستجودوا ثبات همز المنصرف", "وانسب بفتح العين في نحو دئل", "ونمر وبل وقد قبل", "كالياء فعال وفاعل فعل", "وبالسماع أمويّ شتوى نقل", "مصري يماني مروزي صنعاني", "قرئي ودهري بدوي لحياتي", "والثان جمع كسروه وهو ما", "واحده في جمعه لن يسلما", "وهو بعراب الفريد قد عرف", "في حالة يكون فيها منصرف", "فاقسمه في ثلاثة قد يستوي", "وقد يزيد أو بنقص يحتوي", "ومنه ذو واو ونون وألف", "وتا كضأن في أحاديث ألف", "الجمع ما قلة أو كثره", "قلّله من ثلاثة للعشره", "وأفعل وفعلة أفعال", "أفعلة لقلّة أمثال", "وفوق عشر ن أتاك عدّه", "كثّر ون لم يتناهى حدّه", "وجمع كثرة نقيض القلّة", "وبعضهُ لقلّة كالقلّه", "وبعضه للصرف أو للمنع", "وبعضه للفرد أو للجمع", "تسع الثلاثي ثم ستّ ثلثت", "والمنتهى اثنان وست أردفت", "وفعل فعال أو فعول", "والمد في ثلاث أو فعيل", "ثم الصفا وسادة أساوره", "حلى دلى ثلث فعالي خره", "ثالثها اسم معرب مصغّر", "يجري بما جرى به المكبّر", "في اللطف والتعظيم والتحقير", "والقرب والتقليل بالتصغير", "فضمّ فاء وافتح العين وزد", "بعدهما ياء لتصغير يرد", "فعيل أو فعيعل فعيعيل", "مليس أو دريهم مثيقيل", "أنث سنينه لمن بها أكل", "وتحذفَ التا في سنين للأجل", "فتينة بحالها المضعّف", "غزيّل شريد ظريّف", "وأبدلوا نحو عصيفير بيا", "والحذف في سفيرج أو زده يا", "ورخّموا نحو زهيرا أو يريه", "في مذهب حكاه عنهم سيبويه", "وردّ باق منه عنه جيّد", "وكأسيمع يرى المبرّد", "فويعلٌ واسم له سميّ", "ومع مفيعيل أخ أخيّ", "وغير مفرد بباديه ومع", "منسوب أو مركب صدرا يقع", "وفي المضاف والمزيد بالألف", "والنون والمقصور مع مد الألف", "وشذّ في الموصول والمشاربه", "أصلا وفرعا حيث جاز فانتبه", "ورابع الأنواع ما لا ينصرف", "سم بعلتين من عشر عرف", "فرعين في لفظ ومعنى فاصرف", "نحو أحيمال وحايض تفي", "وقد يزاد ثم بالضم رفع", "والجرّ كالنصب بفتح قد وضع", "وعلة قامت كعلتين", "في ألف التأنيث والجمعين", "عرف وصف واعدل وأنث واجمع", "أعجم وزن ركب وزد ألحق تعي", "جميع ما لم ينصرف في اثني عشر", "فالمنع مطلقا بخمسة يقر", "في ألف التأنيث مطلقا عرف", "وفي مفاعل مفاعيل ألف", "وشبه ذين ثم في الليالي", "ونحوها يجوز حكم الوالي", "وصف لسكران ونحو أحمرا", "وخر أعدلٌ كأحاد معشرا", "والعلم اخصص من أسامي المنع", "بأنّه ملازم لسبع", "ركب وزد أنث بهاء مطلقا", "أعجم وزن أعدل به وألحقا", "فهذه معرفة لا تنصرف", "ون تجد منكّرا منها صرف", "فعلميّة مع اسم ركّبا", "كبعلبكّ أو كمعدي كربا", "وعلميّة المزيد عثمان", "ونحو عفّان ونحو عمران", "وعلم يكون تأنيث معه", "كطلحة أو زينب المربّعه", "وعلم وعجمة كموسى", "فرعون جبرائيل أو كعيسى", "وعلم ووزن فعل أحمد", "وأجمع وبقّم وثمد", "وعلميّة وعدل كعمر", "أكّد وسبّب أو حذام أو سحر", "وعلميّة ولحاق عرف", "في نحو علقى بعد نقل قد ألف", "الشرط في الاسم الذي لا ينصرف", "فقد ضافة وأل أو ينصرف", "والشرط في المنع لغير أمكن", "والصرف تنوين للاسم الأمكن", "والشرط في مؤنث بالألف", "لا يقبل التاء التي في الطرف", "والشرط في فعلان فعلا أن لا", "تدخل تا التأنيث فيه أصلا", "والشرط في أفعل فعلاء يفي", "مؤصّلا والتا عن الأنثى نفي", "والشرط في نحو حاد معشر", "حالا ونعتا خبرا ينكر", "والشرط في ملحوقها وهو أخر", "تقابل لأخرين معتبر", "والشرط في الجمعين كسر ما عرض", "في رابع وثالث غير عوض", "والشرط في التركيب مزج بادي", "لا يا ضافة ولا سناد", "والشرط في المزيد نون وألف", "قد زيدنا وصرف أصليّ ألف", "والشرط في مؤنث كخرنقا", "فوق ثلاث ومع الها أطلقا", "والشرط في اسم أعجميّ وضعهُ", "فوق ثلاث ولشخص منعه", "والشرط في الوزن لفعل قد غلب", "بعض أتين أو يخص كحلب", "والشرط في عدل المسمّى كعُمر", "لمفرد أو جمع أو كغدر", "والشرط في عدل فعال أن يُرى", "مؤنثا مختتماً بغير را", "والشرط في سحر من يوم عرف", "وشرط أمس ليلة أو ينصرف", "والشرط في اللحاق قصر لا سوى", "وذات مدّ صرفها كل روى", "فرع كهند منعهُ أولى ومع", "كسقر أو صغرا بالتا امتنع", "ون تجد من الثلاثي كأدَد", "فاصرفه عنهم بالسماع أو لُبَد", "فرع وفي الأسماء ما لا ينصرف", "مكبّرا ون تصغره صرف", "نحو دنانير مسمّى فالسبب", "في منعه بباء تصغير ذهب", "وفي المسمى كتوسط عكس", "ومطلقا كبعلبكّ امنع وقس", "موسى يزيد طلحة وسكرا", "ن زينبا وأحمرا وحمرا", "والعكس في الأعلام من سواها", "كحازم أطلق من رواها", "فرع ون سميت باسم التثنيه", "فالصرف ممنوع لتلك التسميه", "فرع من القرن في اسما سور", "منع أتى ومنعها على صور", "فنحو يونس أمنع انصرافه", "في الاسم أو في نيّة الضافة", "ونحو هود أو محمد صرف", "بها وفي اسم سورة لا ينصرف", "ومنه ذو حرف لى خمس سكن", "ونحو يس وسبحان امنعن", "ومنه يا يحكونه من الجمل", "ومنه معرب بل أو بأل", "كواسط بدر وفلج ينصرف", "وأنثوا كمصر فامنع ن عرف", "وفي منى وادبق حجر هجر", "خير وصرف غيرها عنهم ندر", "في مكة حرا بستّة ألف", "ومثله قبا بطيبة عرف", "ومنكر يصرف في الملائك", "مع نكير مثل صرف مالك", "نوح ولوط صالح المؤيّد", "هود شعيب والرضى محمد", "خامسها هو المثنى بالألف", "يرفع واليا في سوى رفع ألف", "فرع وفي اثنين وفي اثنتين", "لحاقهُم بابنين وابنتين", "كذاك في كلا وكلتا ن تضف", "لمضمر أو في الثلاث بالألف", "سادسها جمع مذكّر سلم", "أصلاه زيد عالم من الكلم", "وهو الذي قد صح لفظ الواحد", "فيه وجيىء بعده بالزائد", "عرابهُ بالواو رفعاً ونصب", "بالياء والجر بها أيضا يجيب", "ونونه مفتوحة والكسر في", "نون المثنى وبفتح قد يفي", "سم لشخص عالم فرد علم", "مذكر بغير تا التأنيث تم", "وصف بها لا كصبور وامتنع", "كأفعل فعلان منها أن تقع", "فرع كعشرين أولي أهلينا", "ألحقه أو بنين عليينا", "سنون أو أرضون مع سنين", "ونحوها وأعربت كحين", "سابعها جمع مؤنث سلم", "كزينبات صالحات ينقسم", "ومنه صحراوات سعديات", "ووصف كل ثم أمهات", "عرابهُ رفع بضم وانكسر", "نصبا وجرّا وبتنوين ظهر", "وشرطهُ زيادة التا والألف", "ن لم تكن فانصب بفتح قد صرف", "فرع كخانات ونحو عرفات", "وضاربات راسيات ملحقا", "ثامنها المنقوص كالباغي عرف", "جرد أضف ونقصه لام حذف", "وقدر الرفع وجرّ فيه", "ويظهر النصب لمعربيه", "وياؤه تسكن في رفع وجر", "ووقفا أحذفها وثبات نذر", "تاسعها المقصور موسى يعلى", "سعدى رحى رضوى وقس وحبلى", "عرابهُ مقدّر ولو بأل", "أو بضافة وتنوين حصل", "عاشرها في ستة معتلّه", "مضافة تلزم حرف العلّه", "وأعربت على الشروط الستّه", "لم تخل من أن لا تضاف البتّة", "ولم تضف لياء من تكلّما", "ولا عليها ذكر أل تقدّما", "ولم تصغّر ثم لم تجمع ولم", "تكن بها تثنية فالحكم تم", "ذو صحبة أبوه أو أخوها", "وفوه أو هنوه أو حموها", "وأعربت بالواو رفعا والألف", "في نصبها والياء في جر ألف", "وفي أب وفي أخ وفي حم", "قولان غير الأشهر المقدم", "قل في الثلاث قصرها بالألف", "والنادر الثاني بنقص الأحرف", "والنقص أولى في هن وقيل ذا", "شيء وفوه من فم قد أخذا", "والحمُ من أقارب الزوج أشتهر", "وقيل بالعكس ولكن قد ندر", "بالرفع والنصب بروز المنفصل", "وبهما والجر يبدو المتصل", "كجئت أو جئني به في التاء", "للوصل أو في الياء أو في الهاء", "وكل نوع منهما في اثني عشر", "ن كان للأنثى ولا للذكر", "أنا ونحن أنت أنت أنتما", "أنتم وأنتُنّ وهو وهي هما", "وهم وهنّ ثم ياي على", "وفق الذي رفعته وانفصلا", "وبالوجوب والجواز يستتر", "ضمير رفع غير بارز ذكر", "ففي الوجوب اجعل ابشر نعتمد", "تقول والجواز زيد يجتهد", "وفاؤهُم وليا أتت في الذكر", "بالرفع ثم النصب ثم الجر", "واتخذ الوصل مع المعنى بنا", "ومنه تبنا فاكفنا واغفر لنا", "وأضمروا بالرفع للمخاطب", "في الوصل حرفا من ونا أو غائب", "فرع كبعنيه وخلتنيه", "وكنته وصل وفصل فيه", "ورتب الأحقّ في اتصاله", "وقدّمن ما شئت في انفصاله", "وفي استواء ليس لا الفصل", "وقلّ في الغيبة منها الوصل", "فرع تضمّ التاء للنفس وفي", "مخاطب مذكّر فتح يفي", "وكسرها يكون للمخاطبة", "والحرف في تسكينها للغائبة", "لمفرد نحو ارجعون ألقيا", "وللمثنى جمع قلب رويا", "فرع ضمير الشأن والحديث", "يصلُحُ للتذكير والتأنيث", "والنصب والرفع ومع نصب ظهر", "ون يكن فاعل فعل استتر", "وهو ضمير فسّرته جملة", "كأنه زيد يروم شمله", "في باب كان ظن ن أو ورد", "في الابتدا ك قل هو الله أحد", "وغالبا عن حذفه لا تنتهي", "فن من يصدق ينل ما يشتهي", "فرعٌ وللفصل ضمير منفصل", "مرتفع وبين عرفين قبل", "من جزءي ابتدا ومع ظننت", "وكان ما ن ومع أعلمت", "وتارة مع خبر بمثل أو", "غير مضافا واسم تفضيل رووا", "وسوّه للمبتدا تكلّما", "وافرد وذكر واعكس المقسّما", "كنه هو الغفور قد فصل", "وعن أولي البصرة ما له محل", "فرعٌ وقلّ في لدُنّي ألخفّ", "وقلّ من قدني وقطني الحذفُ", "ونحو زارني يزورني أشتهر", "بالبث أو زرني ولبيسي قد ندر", "وقلّ ليتي في لعلّ الأكثر", "تجريدها وفي البواقي خيّروا", "بذا أشر لمفرد مذكّر", "والرّتبة القربى بذا لم تنكر", "وكلّ من أدخل ها عليه", "يقول هذا الحرف للتنبيه", "كذي وتي ذهي تهي وذه وته", "واكسرهما وتا وذات فانتبه", "وللمثنى منه عراب ألف", "ذان وتان رفع كل بالألف", "والنصب والجر بذين تين", "ثقل وخفّف منهما النونين", "أولا لجمع مطلق عميم", "وفي الحجاز أمدده لا تميم", "وشاع للقربى هنا وها هنا", "مع ما مضى والكاف للوسطى دنا", "على خلاف وهو عين الواجب", "في مذهب رأى به ابن الحاجب", "ولم يكن في مذهب ابن مالك", "وسطى ولكن خذ برأي المالكي", "قل ذاك والبعدى بنحو ذلك", "وثمّ أوهنا وقل هنالكا", "والجمع بين الهاء واللام امنع", "وفي الخطاب افرد وثن واجمع", "كلّا مع التأنيث والتذكير", "والكاف حرف سار كالضمير", "ثمّ الذي التي ومن وما وأل", "موصولة وذا بمن أو ما كمل", "وذو على معنى الذي في قول طيّ", "بئري ذو حفرت في نظم وأي", "وثن واجمع ما لهن أصلا", "وهو الذي مع التي وفصّلا", "جمع الذي الذين والأولى وفي", "جمع التي اللاتي بياء واحذف", "وكالتي ذات ذوات ن جمع", "وفي الذين عنهم الذي سمع", "قل اللذان واللتان بالألف", "رفعاً وفي سواه بالياء قد ألف", "صلة الاسم جملة مخبّره", "أو شبها كمن خطبتها مرّه", "جاء الذي عندك وصل الظرف", "جاء الذي في الدار وصل الحرف", "ووصل أل بصفة صريحه", "لها تكون صلة صحيحه", "كالضارب المضروب أيضا والحسن", "وكلها بعائد قد اقترن", "وهو ضميرٌ طابق الموصول في", "أحواله وبالظهور قد يفي", "واحذفه حال الرفع وهو مبتدا", "ومخبر عنه بفرد أبدا", "ون يك الفاضل بعد الحذف", "يصلح وصلا ما الضمير منفي", "واحذفه حال انصب وهو متصل", "بالفعل أو وصف كمن أدعو يصل", "وما الفتى معطيك خير يتصف", "ولم يجز من وصل أل أن ينحذف", "واحذفه في الجر مع اسم الفاعل", "كأنت قاض أو بحرف عامل", "من بعد سابق أبان عنه", "باكل مما تأكلون منه", "فرع لأيّ أربع فأعربت", "على ثلاث وبحال بيّنت", "تضاف واذكر معها صدر الصلة", "أو لا تضاف اذكر ولا تذكر صلة", "ومع ضافة وحذف الصدر", "تبنى كما جاء بنصّ الذكر", "وأل تزاد كالتي وكالحسن", "ونحو طبت النفس والترضى اتّزن", "واحذفه في الندا ومع مضاف", "ومع منوّن بلا خلاف", "فرع وأخبر بالذي عن عمرو", "من قولهم عمرو مام العصر", "قل الذي هو مام العصر", "عمرو وكالذي على ذا الأمر", "وقل بأل في رحم الله الفتى", "الراحمُ الراحمه أيضا أتى", "فرع وللمخصوص بالبناء", "كناية أو علم الأسماء", "والظرف واسم الشرط والبهام", "اشر به أو صل والاستفهام", "وفي الضمير واسم لا والفعل أو", "صوت وفي نداء فرد قد رأوا", "حذام يا لكاع أو حماد", "حذار أو ظفار أو بدا", "فرع وكلّ ما انتهى بويه", "ليس بمعرب كسيبويه", "وأمس في الحجاز بالكسر ألف", "معيّنا ون تنكره صرف", "واعربه في التنكير والتصغير", "وأل ون تضف وفي التكسير", "فرع وركبوا كتسعة عشر", "أو تسع عشرة لأنثى أو ذكر", "ونحو بيت بيت في الأحوال", "ونحو بين بين ظرف تالي", "ونحو لا حول ونحو الثاني من", "لا حول مبنيّ على حين وزن", "ما دلّ معنى لفظه على حدث", "وزمن فعل كقل يسعى مكث", "ولقّبوه الفعل حيث يشمله", "ومنه لا يسأل عما يفعل", "وارفع من المعرب ما به كمل", "ما لم يكن لعامل فيه عمل", "ون أمرت واحداً فينحذف", "من فعلهِ واوٌ أو ليا أو ألف", "أو جمع تانيث وأمر الجاهل", "أو نهيه يجري كأمر العاقل", "والثبت في قولوا وقولا قولي", "خافن تخافنّ وفي المثيل", "يكسرُ باد اسم أو فعل قسم", "ماض تبا أمر مضارع جزم", "حرف وأتبع همزة بنون من", "ونحو لم يضُرّ بالفتح قمن", "وتقسم الأفعال في ثلاث", "مع الذكور ومع الناث", "أوّلها سين وسوف قد ولم", "والتاء والنون وبا الانثى ختم", "فالتاءُ للماضي بلا منازع", "ولم لفعل معرب مضارع", "يصلح للحال والاستقبال", "ما لم ينل تنفّس الافعال", "وخصّ بالتنفيس ما يستقبل", "بالسين أو سوف عليه تدخل", "وقد لماضيها وللمضارع", "والنون للأمر أو المضارع", "كذلك الياء الضمير في افعلي", "صالحة للأمر والمستقبل", "وأمس للماضي وللتي غدا", "والن معهما ومع أمر بدا", "وافتح من الماضي الأخير لا", "كزرت زرنا زرن زاروا خلا", "ماض وأمر بعده مستقبل", "فعل أو افعل ولا يفعل", "في يفعلان يفعلون قل بتا", "أو يا وبالتا تفعلين قد أتى", "فعل أعلّ ينتهي بالألف", "أو واوٍ أو يا كيري يدعو يفي", "فالرفع مطلقا بهن ينوى", "كنصب غير الواو واليا يروى", "والنصب باد في سوى فعل الألف", "والجزم بالحذف لكل قد ألف", "ولامه كعينه المعتلّه", "جزمهما بحذف حرف العلّه", "والرفع ثم النصب في المضارع", "والجزم ما لم يقترن بمانع", "وذاك ما نون توكيد ختم", "فيه وما نون تأنيث وتم", "ما لا يرى الاسناد فيه العرف", "أو جاب في سواه فهو الحرف", "وجعله واسطة بين الحدث", "والذات برهان لمن به اكترث", "ومن يقل ليست له علامه", "حقّت على صاحبه الملامه", "الحرف ركن بالبنا قد اتّصف", "ولقّبوه الحرف ذ كان الطرف", "خمسٌ وعشر صدّرت للبتدا", "كنّما خمس بما كل بدا", "لكن ون لولا ألا أما أما", "ولام الابتدا وحتى ربّما", "وعشرة للعطف واو فاو ثم", "أو لا وحتى لكن أمّا بل وأم", "ثم المراد بين أنواع الكلام", "من كاف باء ما ولا ن أن ولام", "وتسعة الجواب كلّا ي بجل", "جير بلى ن نعم أجل جلل", "وللندا أيّ وهمزٌ رويا", "مدّا وقصرا وا ويا أيا هيا", "وأربعٌ تختصّ بالمضارعه", "أتين في مستقبل متابعه", "وللتَلَقّي اللام نّ لا وما", "ثلاثةُ التنبيه ها ألا أما", "وأربع التوبيخ لوما ألا", "وهن للتحضيض لولا هلا", "فسر بأي وأن ونابت نويا", "أشر بها ولاعتلال قل ويا", "ثلاثة التعريف أل واللام أم", "واستفهموا بهمزة وهل وأم", "واثنان للتنفيس سوف السين", "مؤكد معا وواق نون", "أنث بتاء أو بهاء أو ألف", "معا وللتصغير ياء أو ألف", "وللخطاب تا وكاف والنسب", "باليا وهاء السكت في ختّم وجب", "أسهل ما تنوي بفك للأحد", "بل هل وأل وأيا وها وفي وقد", "مع كي ولو أو أي وي ومن وعن", "وما ومذ أم لم ولا ن أن ولن", "جير أجل نّ نعم ثم بلى", "ألم عدا منذ ذا ليت على", "خلا أيا هيا ذن ربّ لى", "سوف كأن أنّ أما لات ألا", "حاش حشا لكي جلل بجل متى", "هلا وكلا كي معا لكن أتى", "لا وما افتح وحتى لمّا", "لعلّ حاشا وكانّ ذ ما", "لو ثلّثت ربت وثمّت نما", "مع شبهها ومنه ذو سبع نما", "لكنّ شدّد ولكي مع لا وما", "وصل ألم عدا خلا حاشا بما", "وقيل لا تعجب ما قلت العجب", "وقد أتى عن الرسول والعرب", "يا بل ذن ولم ألم كأن أيا", "لكن معا فريد كي خمس هيا", "مكفوف ما سبع ولن أوربّت", "لو لم ألما ليت جير ثمّت", "والميم ذما وخلا حاشا بها", "ما وعدا والوجه من أبوابها", "أما للاستفتاح أو حقا واي", "حرف نداء حرف تفسير لشي", "حرف سم مذ منذ وا ذا جلل", "زد أصل السين ورب أكثر وقل", "هلا وألّا وبّخا حضّض بلى", "فعل وحرف وعدا حاشا خلا", "أما اشترط أكد وفصل ولعل", "ترجّ أو قلل كهل والجر قل", "وأل لتعريف ووصل زائده", "حشا اسم أو فعل وحرف وارده", "ولما جزمت استثن للوجود", "نعم أجب أعلم وللوعود", "وكنعم على الثلاث ي أجل", "تصديق أو كحسب أو تكفي بجد", "وكي كأن اللام واسم مقتطع", "والظرف والحرف ومعنى عند مع", "ها مضمر ثم أسم فعل حرف", "حاش اسم تنزيه وفعل حرف", "ن شرطاً أو نفيٌ وتخفيف ورد", "أن مصدر فسّر وخفف ثم زد", "لولا امتناع ولتحضيض وفي", "عرض وفي التوبيح أو لوما تفي", "كأن شبه شك حقق قرب", "ثم اشترك أمهل وزد ورتب", "لا كغبر زد كواو أخرجت", "وأم بها أقطع صل وزد وعرفت", "كلا للاستفتاح والتصديق أو", "للردع والزجر وحقا قل رأوا", "ن مضى أكد نعم أمر خصر", "أن مضى أكد وعلّ اسم حصر", "ولو كأن قلل وعرض مصدر", "تمنّ ما فصّلت أو خبّروا", "فاشكك أبح أبهم متى كهل ون", "ومع لى وبخ وعمم أو كمن", "والكاف حرف جاء للتشبيه", "واستعل علل سم أكد فيه", "وهل بها استفهم وينفى أو كقد", "ومر بها ونحو بل قد ورد", "حتى ابتداء ناصب جرّ كأو", "والواو لا أن لى أن قد رووا", "قد حقّقت قرّب توقّع قلّلت", "كثر كحسب أو كيكفي ن نمت", "ألا افتتح حقق ووبّخ نبّه", "تمَنّ واعرض حضّض استفهم به", "والهاء زد نبّه وأنّث أصّل", "أضمر أو انعت بالغ اسكت حوّل", "عن جاوزت كبعد علّل أبدلا", "كالبا كفي زد واستعن كمن على", "وفي كمع ظرف معا كمن لى", "واستعل كالبا زد وقايس عللا", "لى لغاية معا ظرف كمع", "في عند لام زد وتبيينا يقع", "والنون أصل منه نون العظمه", "والحرف أو زيادة في الكلمة", "ولوقاية فشت ونون ما", "ثنّي والجمع وشبه لهما", "وأنّثوا وذكّروا وأكّدوا", "فخفّفوا نونا له وشدّدوا", "وأو كبل والواو قرب قسّم", "خيّر أبح واشكك وفرّق أبهم", "وكلى أن وبها من اشترط", "ونحو لا أن في الاستثنا فقط", "على كعن ومع ومثل الباء", "علّل كلام أو للاستعلاء", "وزد معا واسم وفعل حرف", "كبل كمن كفى وهذا ظرف", "والياء أصّل زد وأنّث أضمر", "وانسب أضف ضارع وللمصغر", "وعلّة أطلق وللنكار", "والردف والشباع والتذكار", "ومن كعن وعند في ومذ على", "علل كبا وافصل وبعّض أبدلا", "وأبدأ معا بين وتوكيدا قبل", "وزده في سبع وربّما يقل", "والتاء حرف للخطاب والقسم", "فاعجب كقامت أو ضمير انقسم", "أنّث وشبّه زد وأبدل أصل", "ضارع تفاعل ثم صل وحوّل", "والفاء للاستئناف واعطف عقّب", "رتّب وزد أصّل ولا سبّب", "واقسم ومر ولاسم فعل قد تفي", "أو شرط أو ربط ثمان هنّ في", "عرض وتحضيض دعاء نفي", "تمن استفهام مر نهي", "والواو للرفع وحال واعطف", "أصّل وزد لعلّة واستأنف", "كأو على بل مع جماعة كأم", "ضارع وصغر رب ثمن والقسم", "بالباء ألصق عد بعض واستعن", "لقسم عوض معا وابدل كمن", "كمع لى وعن على ظرف معا", "علل كفي أو أكّدت زد أربعا", "ولا لنهي أو جواب للقسم", "أو جحد أو ردّ على عكس نعم", "كلم كليس أو مزيد واتفق", "توكيده للجحد مع واو النسق", "كلن كغير زد ومنه الوصل", "وانف بها أو اعترض والأصل", "وهدّدت أو لالتماس أو دعا", "وعاطف ووصل هل ولو معا", "والهمز للقطع ووصل قرّر", "وبّخ وغن تمدد فأنّث ذكر", "ألحق وعوّض عن ويا والتسويه", "عرّف وزد عن يا وعن هل مغنيه", "أتى وأتي فتعجب أصّل", "حقّق ونبّه ومن لها أبدل", "ما اسمٌ للاستفهام نّ جر انحذف", "ألفهُ وتلزم الهاء من وقف", "معرفة ناقصة أو تمّت", "في حالتين خصّصت أو عمت", "شرطية بزمن أو جردت", "نكّر بنقص صفة أو وصفت", "وتمّ في تعجب والمدح أو", "ذم وكثار وبالحرف نفوا", "ومصدر ظرف وغير ظرف", "وفي الحجاز أو تميم تنفي", "وزائد ومنه وصل يعتبر", "وكف عن رفع وعن نصب وجر", "سلط وعوض ثم للتغيير", "وجاء للتعظيم والتحقير", "ون بالكسر ابتداء القول له", "أو صفة أو حال أو لاسم صله", "أو خبر عن اسم عين أو قسم", "جوابه باللام أو لا لام ثم", "وبعد فعل القلب واسم علّقا", "باللام أو تحكى بقول حقّقا", "وبعد ذ حيث ألا لا تفتحن", "فكم فقيه بعد حيث قد لحن", "وفتح ن بعد فعل القلب أو", "ذا أتت معطوفة أو بعد لو", "وقبل جامد به قد أخبروا", "وحيثما يسدّ عنها المصدر", "فاعلة مفعولة مجرورة", "بالحرف أو ضافة في الصورة", "أو مبتدأ مؤخرا عن العمل", "أو خبرا عن اسم معنى أو بدل", "وخيّروا بعد ذا أو القسم", "ن لم تل اللام وبعد الفا انقسم", "ونحو قولي ن لي مقاله", "تشهد بالتوحيد والرساله", "وبعد مفرد عليه قد عطف", "وبعد حتى ولتعليل ألف", "وبعد أمّا وأما ولا جرم", "والظرف أو حرف بلى أما وتم", "فصل وللوصل وعن تنوين", "عوّض أو عن سين أو عن نون", "أصّل وثن واجمعن وصغّر", "واستعجبن وعرّفن ونكّر", "نبّه أثر للنفس والمخاطب", "واكفُف لعلّة وزد للغائب", "أردف وصل أشبع وللطلاق", "واخرج وللتاسيس واللحاق", "علّم به رفعا ونصبا واجمعا", "وابدله من واو ويا واقصر معا", "وافعل مع التأنيث والتذكير", "واجمع مع التصحيح والتكسير", "لام ابتدا وأل وأصّل أبهم", "جواب الاستفهام لو لولا اقسم", "زد وانف خبّر وانتهت للتقويه", "مهّد وصل وافصل ولامٌ التعديه", "والملك والتمليك أو خصّص بشي", "وانسب تعجّب تستحقّ لام كي", "والمدح والذم ومنقول وفي", "ضافة لجرّ يا النفس تفي", "علّل وصيّر مر وعلّق هدّد", "بيّن وبلّغ واستغث وأكّد", "كالفا وفي عند ومن بعد لى", "كاليا ومع لا ون وعن على", "للوصل ما لو أن أن وكي فذي", "فشت وجاء الخلف عنهم في الذي", "ن ثبت الهمز مع التصغير", "فاقطعه في التأنيث والتذكير", "ون أزيل فهو وصل يا أخي", "ومنه في نصّ القرن يا بُنَي", "والقطع في الأفعال حيث الضمّ في", "مضارع والوصل مع فتح يفي", "الرفع بالضمّ وواوٍ والألف", "والنون فالضم بأربع ألف", "وبالمفرد المعرب والمضارع", "وجمع تأنيث وبالمتابع", "والواو في جمع مذكّر سلم", "ونحوه والستة الأسما علم", "وفي المثنّى والرديف بالألف", "والنون في الأمثلة الخمس عرِف", "المبتدا وخبر والفعل أو", "فاعله ونائباً عنه رأوا", "ثم اسم كان كاد مع شبه وما", "لا لات ن واسم منادى علما", "وفاعل المدح وذمّ وخبر", "ن وشبهها ومع لا في الخبر", "النصب بالفتح وكسر أو بيا", "أو ألف أو حذف نون رويا", "فالفتح في الأسماء والأفعال", "في حالة الصحة والأعلال", "والكسر في جمع مؤنث سلم", "وشبهه والياء لاثنين علم", "جمع مذكر صحيح سلما", "وللمثنى وشبيه بهما", "والستة الأسماء خصّت بالألف", "والنون في الأمثلة الخمس حذف", "فعل مفاعيل وميّز أو بكم", "كذا كأيّن عدّ مع مدح وذمّ", "وشبه مفعول به ثمّ اسم لا", "ونّ مع شبه وفي حال تلا", "خبر كان كاد مع شبه وما", "لا لات ن نداء عشر قسما", "واستثن حول والعطا بالقلب مع", "تابع نصب أو منادى وارتفع", "الجرّ بالكسر وفتح أو بيا", "لفظاً وتقديرا كماض قفيا", "فالكسر في الاسم الفريد المنصرف", "وجمع تانيث وشبّه قد ردف", "والفتح مخصوص بما لا ينصرف", "والياء في جر المثنّى قد ألف", "وجمع عابد وشبه جاء", "بعدهما والستة الأسماء", "مجرورُهُم بالحرف أو أضيف له", "أو تبعيّة كما في البسمله", "الجزم ما عامل جزم جلبه", "وبالسكون أو بحذف طلبه", "له مضارع عليه واقعه", "في الصدر منه أحرف المضارعه", "مثاله على الولا أقوم", "تقوم أو يقوم أو نقوم", "فكلّ فعل سالم يكون", "علامة الجزم له السكون", "والحذف للمعتلّ في الأفعال", "وهكذا في الخمسة الأمثال", "واجزم مضارعا بخمس نهي", "أمرٍ وشرط وجواب نفي", "وفعلها كلا تقم أو ليقم", "ون تقم أقم وايضا لم يقم", "العامل الذي الى سواه جر", "رفعا ونصبا ثم جزما ثم جر", "وهو اسم أو فعل وحرف يقوى", "بالوضع ما ظاهرا أو ينوى", "فاقسم وفي الغراء والتحذير", "وانصب من المفعول بالتقدير", "فن بدا فعامل لفظيّ", "ون خفى فذاك معنويّ", "في المبتدا يأتي وفي المضارع", "واختلفوا في عامل في التابع", "واللفظ بالقياس والسماع", "من غير حرف وهو بالسماع", "وكلّها في مائة ونصفها", "محصورة على اختلاف وصفها", "للاسم أربعون والفعليّه", "ستّون والخمسون للحرفيّه", "عوامل الرفع من الأسماء", "المبتدا وقيل بالأنباء", "والظرف والمجرور أو بالمصدر", "وافعل التفضيل واسم المصدر", "وفاعل مفعول أو مثال", "والوصف واسم الفعل في العمال", "عوامل النصب من الأسماء", "المصدر الأصل بلا امتراء", "واسم لمصدر وفعل فاعل", "مفعول أو مثل ووصف عامل", "واسم لتفضيل وبالمفسّر", "وكم كذا ومع كأيّن قدّر", "عوامل الجرّ من الأسماء", "سمٌ مضاف للثلاث جاء", "واعرب كغير ن تضف أو فاقطع", "واعرب سوى واجرر بوصف تتبع", "أو بمس فعل أو باسماء الحلف", "كأيمن والنون أو أين حذف", "عوامل الجزم من الاسماء", "لنصفها جرّد مع البناء", "مهما وأيّان وأنّى من وما", "أيّ متى تلك الخيار فيهما", "وباللزوم أينما وحيثُما", "وقاس كوفيّ عليها كيفما", "المبتدا اسم وهو يرفع الخبر", "ورفعه بالابتداء يعتبر", "كالصلح خير والجميل أولى", "ومقصدي خير وأنت مولى", "ونحو هل قاض هما صف واخبر", "بفاعل سدّ مسدّ الخبَر", "وقل في تجريده خبير", "من نفي أو من شبهه فخير", "ومع سوى الفراد ن تطابقا", "خبره وصف يكون سابقا", "ون تطابقا مع الفراد", "فاخبر بثان أو بوصف باد", "ون تجد فائدة في النكره", "فابدأ به وادع ونوّع صوره", "فصّل أو استغرب وخصّص عمّم", "عيّن وجاوب واشترط واستفهم", "ومحضة أو غير محضة أضف", "باللفظ والتقدير والمعنى تصف", "واحصر تعجّب أو كذين والخلف", "واعطف على مسوغ أو انعطف", "عاملة لأربع وابهم ومن", "بعد ذا واللام والواو ون", "وجملة والظرف أو حرف وكم", "وانف واستفهم ولولا الفاء تم", "قدّم وأخّر خبرا بالظرف", "قد أوضح المراد أو بالحرف", "واللبس فيه موجب التأخير", "عند استواء العرف والتنكير", "وخبر بالفعل أو فعل حصر", "أو لام الابتدا وذي صدر ذكر", "وحيث لا مسوّغ للنّكره", "بالظرف أو بالحرف قدّم خبره", "أو كان ذا صدر وحيثما انحصر", "أو مضمرا عاد على جزء الخبر", "وتدخل الفاء جوازا في خبر", "لاسم بمعنى الشرط مثل ما ظهر", "وحذفها يجوز لا أن تلي", "لكن أو عن وأنّ فاجتلي", "وحذف معلوم يجوز منهما", "مبتد أو خبر أو فهما", "فحذف جزء المبتدا في أربعه", "حتم كحذف خبر يأتي معه", "في باب نعم واليمين ثم مع", "تقدير مصدر ونعت انقطع", "وبعد لولا ثم بعد واو مع", "أو قسم وقبل حال للتبع", "وافردوا للجمع في الأخبار", "وعدّدوا للفرد في الخبار", "بالظرف رفع عامل أو ما يجر", "يأتي على اعتماد خمس كاستقر", "نفي أو استفهام أو موصوف أو", "موصولها أو مخبرا عنه رأوا", "وعلّقا بالفعل أو كالفعل في", "معنى وجرّد خمسة في الأحرف", "باء ومن ن زيدتا لولا لعل", "والكاف علّق ما سواها بالجمل", "فان تكن في خبر أو في الصلة", "أو كان في الحال ولا في الصفة", "أو كان في استفهام أو نفي يرد", "علّقه في الكلّ بمنويٍّ عهد", "وباستقرّ خصّ منويّ الصّله", "لانّها من جملة محصّله", "ومصدر يعمل مثل فعله", "ومنه شكري عامرا لفضله", "أضف وجرِّد وبأل واعمله مع", "فعل بأن أو ما بتقدير وقع", "وبعد جرّه المضاف ينتصب", "معموله ومنه مرفوع يجب", "وجرّ تابعا لمجرور مضى", "في اللفظ أو فارع محلّا يرتضى", "واسم التمام بعده اسم ينصب", "للذات أو لما ليه ينسب", "وشرطه اسم ظاهر منكّر", "جنس بمن في جنسه مقدّر", "عامله اسم مسند أو فعل", "مع فاعل يسبقه من قبل", "فالذات بعد العدّ أو قدر فزن", "وامسح وكل شبّه وفرّع تستبن", "وجهة النسبة بالتحويل", "عن فاعل قدّر أو مفعول", "أو مبتدا أو لم يحوّل ثمّ ن", "أضيف بعد القدر فاجرره بمن", "وانصب كقدر راحة سحابا", "وعقّب التعجّب انتصابا", "ومنه قل كفى بزيد رجلا", "وقدّم العامل فيه مسجلا", "لمفرد مذكّر قل واحد", "أو أحد واثنان عدّ زائد", "ومفرد أنّث فيه واحده", "حدى وثنتان اثنتان وارده", "ولمضاف العدّة المذكّره", "بالتاء من ثلاثة للعشره", "واحذفه من مؤنّث ثمّ لى", "جمع أضف مكثرا مقلّلا", "وتلزم الثاني في تركيب ما", "أنّث والتذكير للعكس أنتمى", "ويعرب المعطوف في المعدود", "كأحد في واحد العقود", "وبعد عدّ قلّة جمع يجر", "أو مئة أو ألف افراد وجر", "وبعد عشرة لى تسعينا", "وتسعة كاسم تلا تنوينا", "وأل مع المفرد والمضاف", "والعطف والتركيب غير خاف", "وكاسم فاعل من الحاد", "أضف لى عشر من الأعداد", "وقفا وخلفا أنثوا أو ذكّروا", "والنصب مع تنوينه لا ينكر", "والبضع من ثلاثة لتسعة", "ومع سوى العشر امنعن كبضعه", "فرعٌ وفي التاريخ أولا خلت", "وخلتا خلون للجرّ ثلث", "لى انقضاء العشر ثم فضّلوا", "خلت لى خمس وعشر تكمل", "ثمّ لى تسع وعشر بقيت", "ثم بقين لانسلاخ رويت", "وكم بها النصب في الاستفهام", "والجرّ للمخبر في الكلام", "تقول كم علما رواه الرافعي", "وكم علوم قد حواها الشافعي", "وابدا بها والفصل للأولى ون", "جرّت فجاز جرّ منصوب زكن", "وقس مكثّرا كأين ناصبا", "مميّزا لكن بجرّ غالبا", "وبهما كذا كناية العدد", "ن كرّرَ أو عطفته أو انفراد", "ثمّ اسم مصدر كمقتل قبل", "عماله وكفجار قد حظل", "وكالعطاء فيه خلف وعلى", "طريقة المصدر جاز العملا", "ثم اسم فاعل به في الحال", "ارفع أو انصب ثمّ في استقبال", "واعمل بها ما جاز لاسم الفاعل", "ويمنع المعمول قبل العامل", "عرّف مع الوجه ابنه وجه الأب", "والوجه وجها وجهه وجه أب", "أو نكّرت وارفع بها وانصب وجر", "وأربع منها بها احذر أن تجر", "عرف وقل وجه وقل وجه أب", "وجه أبيه وجههُ كل أبي", "ثمّ اسم مفعول حكى اسم الفاعل", "في أربع من أشهر المسائل", "ون أضفته لما به رفع", "معنى أجزه واسم فاعل منع", "مجرّدا ذا على النفي اعتمد", "أو نحو هل أو يا على خلف ورد", "أو كان وصفا خبرا أو حالا", "أو نعت منويٍّ فطب عمالا", "ون تكن أل باسمه متّصلَه", "أعملهُ مطلقا فقد صار صله", "ون تكن نوّنته نصبت به", "والجرّ ن أضفته لا يشتبه", "واجرر أو انصب تابعا لما يجر", "وغير مفرد كمفرد يقر", "واسم مثال فاعل فعّال", "ومثله فعول أو مفعال", "وفي فعيل نادر وفي فعل", "وغير مفرد كمثله عمل", "والصفة المشبهة اسم الفاعل", "من لازم في الحال دون فاصل", "تقول هذا حسن الوجه وذا", "منطلق اللسان في نقل الأذى", "فاسم مثاله فعيل الوصف", "كتلك أو هذا كحيل الطرف", "وفاعل منه بنقل صادق", "كعيشة راضية أو دافق", "وأفعل التفضيل نحو أفضل", "وأعلم فانصب به في العمل", "تمييزا أو حالا وظرفا وامتنع", "من نصب مصدر ومفعول فدع", "أو عدّه بالام ثم ن تضف", "فاجرر به والنصب يأتي في الطرف", "وصغه من فعل تعجّب ون", "جرّدته لا بدّ من جرّ بمن", "باللفظ أو قدّر وللمجرّد", "ولمضاف النكر ذكر وحّد", "ومع أل طابق ون يضف لى", "معرفة وجهان فيه أعملا", "ن قدّرت من أو فطابق وارتفع", "به الضمير ثم في الكحل رفع", "وبعد نفي أو كنفي يرفع", "ذا بمعناه لفعل موقع", "كما رأيت دميا أحسنا", "في عينه الكحل من الحادي السنا", "وبعد مرفوع به قل منه في", "وللمضاف أو مضافين احذف", "لمفرد وغيره خير وشر", "وشذّ أخير بهمز وأشر", "بمن وتاليها ابتدئ مستفهما", "ونادرا مع خبر قدّمهما", "وقد أجيز حذف من ومن وما", "جرّت أجيز نادرا حذفهما", "ثمّ اسم فعل نائب عن فعل", "فأعطه في الحكم ما للأصل", "وقيس هذا الباب في فعال", "من فعل الماضي على نزال", "وغير ما قيس كهيهات ومع", "شتّان ما أو بين أولا أو جمع", "سرعان وشكان وبطن وأخ", "مضارع به تكرّهت وكخ", "وأفّ أوّه وبخ وواها", "ووا ووي والامر من سواها", "هلا هلُمّ هيتَ ويها ايه صه", "تيد رويد بله ها يها ومه", "هاك وهات قد وقط مثل بجل", "وصل أو افصل أو فنوّن حيهل", "وقيل مين استجب والظرف", "مكانك اثبت والشبيه الحرف", "كل يجرّ مضمرا مخاطبا", "نحو ليك الزم عليك الخاطبا", "ونوّن اسم الفعل في التنكير", "واحكم على المعمول بالتأخير", "وفي اسم صوت أو دُعاء للفرَس", "ومنه زجرٌ نحو ده على عدَس", "ومنه حاكي الصوت وزنا وليُقَس", "على اسم فعل في البنا كطق ويس", "ثم المضاف اسم يجر التالي", "تقديرا أو لفظا بكلّ حال", "من جمع أو من المثنّى نون", "تحذف ن أضيف أو تنوين", "وجرذ ثانيا على نيّة من", "أو في أو اللام بلائق قمن", "واعملوا أل في السخيّ الكفّ", "وخالد الهازم راس الصف", "وفي المثنى أعملت والجمع", "وقدّروا عند اتحاد الوضع", "وسائر للكلّ أو للباقي", "للجملتين حيث باتّفاق", "ذا مضاف الجملة الفعليّة", "والفعل منويّ مع الاسميّه", "والكسر قبل اليا من المضاف", "للياء ن صحّ بلا خلاف", "وبالمثنى افتح وياء الجمع", "والقصر والنقص بغير منع", "والكسر أولى قبل واو والألف", "سلّم وفي المقصور باليا يختلف", "والفعل جزءٌ رافع لفاعل", "ناصب مفعول بشرط الفاعل", "فمنه أفعال ثلاثة عشر", "ترفع الاسم ثم تنصب الخبر", "كان وصار بات أمسى أصبحا", "أضحى وظلّ ليس زال برحا", "فتيء دام انفكّ كان عامر", "حيّا وما زال صديقا جابر", "وقس على زال بما في أربعه", "تليه بالرفع ونصب متبعه", "كصاد في المعنى غدا راح قعد", "تحوّل استحال حار عاد رد", "رجع ض ارتدّ باسم يرفع", "وخبر بالنصب فيه يتبَع", "وفي سوى الماضي كماض يعملُ", "وكان ن زادت فلفظ مهمل", "وحذفها فاش وابقاء الخبر", "مع لو ون ومع سواهما ندر", "ون أتى معها ضمير الشان", "رفع في جملتها الجزءان", "ناقصها يكون باسم وخبر", "وللتمام غنيةُ عن الخبر", "ومنه ما يعملُ في اسم وخبر", "ككان من ثلاثة في اثني عشر", "نشاء أو رجاء أو مقاربه", "وكلها رفعا ونصبا طالبه", "منهنّ للانشاء أنشأ طفق", "جعل أو أخذ هلهل علق", "مثاله أنشأ زيد يحدو", "ومنعت أن معها أن تبدو", "واحكم على مواضع الأخبار", "نصبا ولو عزّ عن الظهار", "وللرجا عسى حرى واخلولقا", "عسى فشى بأن وذان استرفقا", "وهكذا ثلاثة المقاربه", "في جملة رافعة وناصبه", "كاد كربت أوشكت بأن فشا", "ومعهما تقليل أن عنهم نشا", "ونادرٌ خبر كاد أو عسى", "باسم كما عسى الغويرُ أبؤُسا", "ومنه في القلوب خمسة عشر", "ناصبة للمبتدا وللخبر", "كظنّ خال حسبت رأى علم", "كظَنّ زيد عامرا أخا رحم", "وجد ألفى ودرى تعلّما", "عدّ حجا جعلَ هب وزَعما", "والقول عن قوم وفي الحجاز", "نحو متى تقول بالجواز", "قلت بالاستفهام والمضارع", "بالتاء دون فاصل منازع", "والفصل بالمعمول أو بالظرف", "مجوّزٌ ولو أتى بالحرف", "وسبعة التحويل صيّر وتخذ", "جعل هب ترك ردّ واتخذ", "وما سوى هب وتعلم الغ أو", "علّق فبالتصريف فيه قد رأوا", "باللام أو بالشان قدّر ملغيا", "ون تعلّق فبست رويا", "ما ن ولا ولام الاستفهام", "ولام الابتداء والاقسام", "ومنه افعال العطاء الأربعه", "كلّ يكون نصب الاثنين معه", "أعطيت زيدا درهما أتيت", "كسوت عمروا جبّة أوليت", "ومنه سبع في ثلاث عامله", "من المفاعيل بنصب شامله", "أعلم أنبأ أرى وأخبرا", "نبّأ حدّث عرّفت وخبّرا", "والفعل منه لازم أي قاصر", "ثمّ معدّى مضمر أو ظاهر", "فنحو قام قاصر قد اقتصر", "منها على الفعل انثى أو ذكر", "والفاعل اسم ظاهر أو مضمر", "مثاله اسكن واستقام جعفر", "يعمل مع فعل اليه أسندا", "نصبا لمفعول لو تعدّدا", "علامة اثنين وجمع قلّ أن", "تبدو مع الفعل الذي به اقترن", "وتاء جمع فاعل مكسّر", "في حذفها خيّرت من مذكّر", "وكلّهم لحذفها أجازوا", "مع ظاهر تأنيثه مجاز", "والحذف حتم ن يكن لا فصل", "بين الحقيقي وما به اتصل", "ومع سوى لا البقاء أجود", "وقلّ حذف دون فصل ينشد", "وقدّم المقصور لا ن عرف", "وأخّر المفعول عنه أو فصف", "وفاعل في اللفظ مفعول به", "معنى كمات خائف من ذنبه", "نائبه كالأصل رفع شامله", "وفعله ما لم يسمّ فاعله", "طلب يكرم ارتضي واستعلي", "عمرو كزيد رفعه بالفعل", "بالكسر والشمام أو بالضمّ في", "فعل كباع أو كاختير يفي", "وقد ينوب صالح من ظرف", "أو مصدر عن فاعل أو حرف", "وباتفاق ناب لفظ الأوّل", "في باب ظنّ وأرى مع الجلي", "وذاك أو ثاني كسا يوافي", "أو ثالث لكن على خلاف", "والمتعدّي ينصب المفعول به", "بنفسه لم نائما لينتبه", "وأقبله في المراتب الثلاث", "مع فاعل الذكور والناث", "وانصب بفعل لائق قد اختبى", "أهلا وسهلا بالفتى ومرحبا", "ومنه فعل ينصب المفعول به", "بحرف جر لائق لا يشتبه", "وهو المعدّى واجب في نحو مر", "وجائز نحو نصحت أو شكر", "والنصب للمنجرّ بعد الحذف", "نقلا كما تنصبه بالحذف", "عن نصب الاسم السابق الفعل اشتغل", "بمضمر أو سبب أو المحل", "والخلف في ناصب الاسم السابق", "فانصب بفعل مضمر موافق", "والرفع حتم بعد مخصوص ابتدا", "نحو ذا وبعد ذي صدر بدا", "والنصب حتم ن على اسم قدما", "مخصوص فعل نحو ن وحيثما", "وأختير رفع نحو زيد لمته", "مجرّدا عن شرط ما قسمته", "واختير نصب قبل أفعال الطّلب", "وبعد عاطف بلا فصل غلب", "ونحو زيد يرتجي وعمرو", "أكرمته به تساوي الأمر", "وانصب بوصف عامل كالفعل", "والرفع لا غير مع اسم الفعل", "ما بين حرف وسواه في العمل", "تنازع ولا لحرفين عمل", "وعامل يطلب ما تأخّرا", "في اللفظ معمولا له فأكثرا", "فأعملوا في ظاهر والتالي", "أولى من الأول بالعمال", "فاضمر كباعا واشترى عبداك ن", "أهملت باع أو مع اشترى زكن", "ون يكن يحتاج منصويا ففي", "صحّة الاستغنا عن النصب احذف", "كحيث ثم جاءني زيد فذا", "حتم وشذّ دون حذف كذا", "وأوجبوا تاخيره ن لم يصح", "فصغ من الرغبة فعلا يتّضح", "أو اعمل البادي ففي الثاني ألف", "تثبيت مضمر وليس ينحذف", "ومنه فعل عامل في المصدر", "المطلق الظاهر والمقدّر", "فانصبه بالفعل الذي من قبله", "ومنه جاءوا باشتقاق فعله", "أكّد وبيّن عدّ أو بالوصف", "أو لة تنوب عند الحذف", "وقل ذا العامل فيه أضمرا", "سمعا وطوعا قد نصبت المصدرا", "ومنه مصدر بهاء طارفه", "مثاله عافية وكاشفه", "ومنه فعل ينصب المفعول له", "بالقلب مع شروطه المستكمله", "علّله في اتحاده مع عامله", "بمصدر في وقته وفاعله", "فن فقدت واحدا فاجرر بمن", "أو في أو اليا أو بلام يقترن", "فالنصب في مجرّد كثير", "وفي المحَلّى نصبهم يسير", "وفي المضاف استويا جد شكرا", "وتبت للفوز وخوف الأخرى", "ومنه للمفعول فيه الظرف", "فعل به ينصب ناوي الحرف", "وهو على قسمين ظرف الأزمنه", "في الدهر يسعى ثم ظرف الأمكنه", "وبعضهُ مقدر في الألسنه", "يوم وجمعة وشهر وسنه", "وقيل في الدهر الزمان والأبد", "وفي كلا النوعين من خمس ورد", "أبهم وصف قدره واعدد أو أضف", "فمبهم من الجهات قد عرف", "وصغ من المصدر لفظا مفعلا", "وافتح أو اسكر عينه من قبل لا", "موافقا لفعله واجرر بفي", "ن كان باختلاف لفظه يفي", "وقطّ للماضي كذ وأبدا", "مثل ذا ظرف بما يأتي غدا", "لدن كعند بل أخصّ معنى", "وأعربت جرّا بمن أو تبنى", "وفتح مع فاش وحيث يتّصل", "بساكن فالفتح أو كسر نقل", "وأوجبوا رفعا ذا لم تنو في", "وجوّزوا تقديم معمول قفي", "ومنه ما ينصب مفعولا معه", "من بعد واو الصحبة اجعل موضعه", "نحو استوى الماء وباب الدار", "وبعد ما وكيف بالضمار", "واعطف برفع دون ضعف وانتصب", "ن لم يجز عطف وضمار وجب", "ومنه فعل عامل في الحال", "مع فاعل شارك في العمال", "ولفظها بعد تمام الجمله", "منكر حل محل الفضله", "في هيئة تكون فيها ناصبا", "كما تقول جاء زيد راكبا", "ذو الحال ن نكرته قدّمتها", "ون تكن تعرّفت نكّرتها", "وحيث كان الفعل فيها عاملا", "قدّم بها ومع سوى هذا فلا", "ونصبوا كالحال فضلا عن كذا", "أو مصدر خيّرت في حال وذا", "ومنه ستّة وكلّ عامل", "رفع بسناد حواه الفاعل", "يعم وحبّذا هما للمدح", "وبئس أو ساء هما للقدح", "وجرّدت والتاء مثل ما تفي", "في نعمت المرأة ند تختفي", "وحذفها عند النحاة أولى", "وأعمل الفعل كنعم المولى", "وتارة كنعم عقبى الدار", "ونعم قوما معشر الأنصار", "كبئس حبّذا مع النفي بلا", "وكهما بالنّقل نحو فعلا", "ومنه في تعجّب فعلان", "عامل نصب بعد ما والثاني", "يليه مجرور بيا فالأول", "كمثل ما أكرم زيدا يعمل", "ماض يليه الأمر في الثاني على", "معناه قل أكرم بزيد رجلا", "واللون كالعاهة في التعجب", "والفعل أشدد أو أشد فاجتبى", "ولا تقدّم منه معمولا وصل", "لكن بحرف أو بظرف قد فصل", "ون يكن معنى تعجّب وضح", "فجاز عنهم حذف معمول وصح", "وكلمات قلّ من رواها", "للّه أنت ثمّ واها واها", "ومنه ما قيل جوابا لأبي", "هريرة وهو من التعجب", "يصاغ من فعل ثلاثي منصرف", "وغير منفّي تماما قد عرف", "ليس من الملعوف مبنيّا ولا", "مما اسم فاعل له كأفعلا", "ويقبل التفضيل في المقدار", "وليس من جلف ولا حمار", "ومنه ناصب على التحذير", "يّاك والنصب بلا تقدير", "ودون يا فيه كن مخيّرا", "واستر لعطف أو يرى مكرّرا", "وحقّه يكون للمخاطب", "الله الله استمع للخاطب", "ومنه في الاغراء كالتحذير", "بغير يّاك على التحرير", "كقولهم أياك والحسانا", "ليه أو أمّك يا نسانا", "للجرّ عشرون الفرادى كل وتب", "ومن وعن وفي وكي ومذ ورب", "لى متى على عدا منذ خلا", "حاشا وحتى ولعل بالولا", "وزيد لولا في ضمير ثم مع", "وقيل ظرف أن يتحريك وقع", "ورب للنكر بدا أو أضمرا", "واكفف وجىء بجملة وصدّرا", "متى رأت جرّا بها هذيل", "لعلّ قد جرّت بها عقيل", "وها أو الهمز وتب لله", "وارفع او انصب في كعهد الله", "ونّ واللام مع الايجاب", "ولا وما للنفي في الجواب", "واللام مع ماض بقد ويرتدف", "بالنون مع مضارع ولا حذف", "فن تقل والله ابغض الفتى", "كنت محبّا فيه والعكس أتى", "وستّة بدون ما لها أثر", "تنصب الاسم ثمّ ترفع الخبر", "نّ وأنّ وكأنّ ولعَل", "وليت ولكنّ ومع ما لا عمل", "تكفّها عن نصبها وبالجمل", "تأتي وليت مطلقا به العمل", "ورفع معطوف على منصوب ن", "يجوز من بعد كمال قد زكن", "وخفّفوا نّ ففي العمال", "خلف وتاتي اللام في الاهمال", "كأن كان خفّف واسمه استتر", "وجملة يكون بعده الخبر", "ن قصد النفي فللاسميّة", "فصل ولا لا وللفعليّه", "فعل لصرف غير ما به دعوا", "وافصل بتنفيس ونفي قد ولو", "حرف امتناع لامتناع واشتهر", "كلو أتى ونحو لو يأتي ندر", "واقبله واقلبه لماض واقترن", "بأنّ مع لام الجواب واحذفن", "لنصب فعل أن وكي لام ولن", "والفاء والواو وأو حتى ذن", "أن بعد علم خفّفت وبعد ظن", "رفع ونصب لكن النصب حسن", "وجوّزوا غضمار أن من بعد فا", "وأو ولام بعد كون ما انتفى", "وثمّ والواو وحتم بعد أو", "ذا بها حتى أو لا أن رأوا", "وبعد واو مع وفاء للسّبب", "ن سبقا بالنفي محضا أو طلب", "وبعد نفي كان مع لام الخبر", "وبعد حتى ولئلا قد ظهر", "وشذُّ غير ذاك للمريد", "كقولهم تسمع بالمعيدي", "كي ظاهراً أو مضمرا من بعد لام", "أو زائدا في صدره أو في الختام", "وانصب بلن مضارعا ينفى ومن", "رأى بلن تأبيد نفيٍ فارددن", "وانصب بفا والواو ن اضمرت أن", "لا تاكل الحوت وتشرب اللبن", "وفي جواب اسم لفعل أو خبر", "فليس لا الرفع بعد الفا يقَر", "والرفع والنصب أجز في التالي", "من بعد حتى رافعا في الحال", "وعازما على الشروع انصب ولا", "ترفع وبالوجهين يروي من تلا", "وزلزلوا حتى يقول الية", "بالرفع أو بالنصب في الرواية", "ذن بصدر ومع الفعل وصل", "للنصب أو بقسم أولا فصل", "والجزم في الفعل باربع وجب", "لما ولم واللام أو لا في الطلب", "واجزم بن فعلين أو بذ ما", "حرفا على خلف يخصّ الجزما", "وقس على الحرفين في الفعلين ما", "من الأسامي ذكره تقدّما", "واجزم جواب الشرط في فعلين", "موافقين أو مخالفين", "وثلّث الفعل الذي قد اقترن", "بعد الجزا بالواو أو بالفا تُعن", "واجزم أو انصب ثر ذين فعلا", "قد حلّ بين الجملتين فصلا", "ون أردت اجعل ذا المفاجأة", "في موضع الفاء على المكافأة", "وأجزم جوابا جاء لاسم الفعل", "ومنه صه يحسن اليك بعلي", "لنصب مستثنى الأسامي لا", "والفعل قام القوم لا عبلا", "متصل حاشا حمارا منقطع", "وغير موجب بوصل أو قطع", "فوصله بالنصب جاز والبذل", "أولى وقطعه على خلف حصل", "بنو تميم أتبعت وينتصب", "عن غيرهم وألغ توكيدا نصب", "ما قام لا زيد المفرّغ", "في غير موجب اليه تبلغ", "حاشا كلا ليس لا يكون", "مع ما خلا حاشا عدا تكون", "وغير أو سوى لمستثنى يجر", "خلا عدا ما لنصب أو لجر", "وأعملوا كليس ما ون ولا", "وقد يكون بعد لا تاء تلا", "ففي الحجاز خصّ ما نصب الخبر", "وبعد ما أو ليس قل بلبا يجر", "وجرّ معطوفا على المجرور أو", "فانصبه ن شئت فكلا قد رأوا", "ونحو ما زيد معينا عبده", "يأتيك عطف بالثلاث بعده", "وبعد لا ونفي كان الجر قل", "وبعد منصوب بما رفع ببل", "وبعد ما بال ومال اسم يجر", "وبعد ما جررته نصب الخبر", "بقاء نفي فقد ن وللخبر", "على اسمها أخّر سوى ظرف وجر", "وهكذا معموله ومنه لا", "يبدلُ موجب وتكرير خلا", "ون ولاكما مع التنكير", "والعرف واخصص لات بالتقدير", "فارفع أو انصب ناويا للثاني", "في الحين والساعة والاوان", "واعملوا كليس حرف النفي لا", "ن نكّرَ اسمه ومن جرّ خلا", "مع قصد نفي الجنس نصّا ثملا", "يفصل بينها وبين اسم تلا", "مفردة أو كرّرت وانصب ثلا", "ثة أو المضاف والمطوّلا", "ونحو لا حول ولا يركّب", "ثانيه وارفعه وايضا ينصب", "ويمنع النصب برفع الأوّل", "ونعت مفرد لمبنيّ يلي", "يعرب بالثلاث ثم ن فصل", "لم يبن بل بالنصب أو رفع وصل", "والعطف كالنعت الذي قد فصلا", "ن لم تكن كررت لا وقس ألا", "ثلث معا لا سيّما والتالي", "أولى وقد ثلّث في العمال", "على خلاف فيه ثم لا جرم", "مثلّث وأيهم به التزم", "شيّ كمثل ثمّ حقا لا جرم", "وذكرها يغنيك عن ذكر القسم", "يا للنداء أو كيا وتنحذف", "في حالة أو المنادى ينحذف", "مع يا يضم اسم فريد معرفه", "والنكر بالقصد نظير المعرفه", "وينصب المنكور كالمضاف", "وفي الطويل انصب على خلاف", "واضمم كيا زيد الظريف واضممن", "كيا سعيد بن العلا أو افتحن", "وأيّها مع الذي وذا وأل", "يلزم تاليها برفع في العمل", "وغير معتل أضفته ليا", "كيا ابن بني بن بنا بنيا", "وافتح أو اكسر ما بحذف اليا يرد", "يا ابت اذكر يا بن عم تستفد", "وفي استغاثة أتى يا وانخفض", "مع فتح لام مستغاث قد عرض", "وكسرت لام الذي استغيث له", "يا للفتى لخارج ما أثقله", "النعت بالمشتقّ والمؤوّل", "كضارب واسد لأوّل", "وحكمه في اربع من عشر", "نحو اتى عبد صبيح يجري", "فارفعه وانصب جر أنّث ذكّر", "افرد وثنّ اجمع وعرّف نكّر", "وجاز بالجملة نعت النكره", "ذا أتت بمضمر مخبّره", "ولا تجز نعتا بجملة الطلب", "لا ذا اضمرت قولا قد وجب", "وافتح ذا كررت يا أو ما عطف", "ودون تكرير يكسر قد ألف", "والفتح في تعجب يا للعجب", "وألف يعاقب اللام وجب", "ورخّم المعرفة المنفردا", "بحذف خر اسمه عند الندا", "ن زاد عن ثلاثة ولم يضف", "كيا بلا يا مرو خذ ولا تخف", "ووا لمندوب ففي التوجّع", "واكبداه ثم في المتفجّع", "وا ولداه هذه الها ن تقف", "سكّنتها ون وصلت تنحذف", "وكالنداء دون يا نحن العرب", "اسخى الورى بمضمر قد انتصب", "على اختصاص أو بايّ قد يرد", "ومنه ذو ضافة ايضا عهد", "التابع التالي لمتبوع ظهر", "بالرفع أو نصب وجزم أو بجر", "نت وتوكيد على نوعين", "وبدل والعطف في قسمين", "وحد وذكر ن تضف للمصدر", "وارفع أو انصب ناويا للمضمر", "وانقل كخضر ن تلا مؤوّلا", "والنعت في خمس بفعل أولا", "فافرد وذكر واعكس وقد أبي", "نعت كهذا جحر ضب خرب", "توكيد معنى نفس أو عين وفي", "غير الفريد أفعل لا يختفي", "وفي الشمول استعملوا كلا كلا", "كلتا جميعا بالضمير موصلا", "وبعد كل أجمعون يرتدف", "أو مثله أو بابه أو يختلف", "توكيد لفظ عود باد مسجلا", "ومنه مردف فجاجا سبلا", "ولا يعاد بضمير متّصل", "أو حرف شرط دون ما به وصل", "عطف البيان اسم بكنية ظهر", "أو عكسه وأبدلوا بلا ضرر", "باربع من عشرةٍ بيّن وفي", "غضافة وفي الندا منع يفي", "واعطف بواو مطلقا عطف النسق", "وألفا لترتيب وعقّب ما سبق", "مع اتصال ثمّ للمهال", "وحذف ترتيب مع انفصال", "واعطف بحتّى بعض مذكور على", "كل وأم في الوصل همزة تلا", "وفي انقطاعه يكون مثل بل", "واجهل بأو واعلم بأم معها وهل", "ما كأو ذا بمثل تسبق", "لكن بنفي أو بنهي تعلق", "وبل كلكن وبأمر أو خبر", "لا في الندا والأمر أيضا والخبر", "ومضمر الرفع بمضمر فصل", "واعطف بحذف خافض أو يتصل", "ويعطف الفعل على فعل سبق", "واسم على اسم ومع الخلف اتفق", "كل وبعض واشتمال للبدل", "وغلط نسيان اضراب ببل", "فالكل من كل ولا البعض من", "كل تلوه كاشتمال قد زكن", "غلطه أذبت لحما شحما", "نسيانه أوقدت جمرا فحما", "غضرابه بالقصد ينوى جرفه", "كضاع مال ثلثاه نصفه", "عرّفهما واعكس وخالف أربعه", "أظهرهما واعكس وخالف أجمعه", "والفعل من فعل يجوز في البدل", "ونحو ما هذا أخلّ أم عسل", "للاسم ثم الفعل ثم الحرف", "ستون وجها من وجوه الحذف", "في المبتدا أو خبر وفي خبر", "كان ون واسم كان قد ندر", "ويحذف المفعول ثم الاول", "والثان والثالث أو تستاصل", "وامل التمييز والمعمول في", "تعجّب وفي توابع يفي", "وياء نفس ثم في المضاف", "أليه والمضاف غير خاف", "والهاء من ثلاثة منفصله", "من صفة أو خبر أو من صله", "ومع ثلاث في الظروف تعتبر", "في الحال أو في صفة أو في الخبر", "وللمنادى ثم للموصوف", "وفي مفسّر سوى معروف", "ويحذف الفعل في الاستفهام", "والعطف أو من أوّل الكلام", "والأمر والنهي وفي الدعاء", "والحال والتحذير والغراء", "ومع مفعول ون ومّا", "وفي جواب قسم وأمّا", "ومن وحتى ثم لوما ثمّ لو", "لا وجواب الشرط أو جواب لو", "والحرف في التضعيف أو للنون", "والجرّ والعلّة والتنوين", "ولا وفي الترخيم والنداء", "وفي الجواب جاز حذف الفاء", "ولالتقاء الساكنين والنسب", "والهمز واسم ناقص في نحو أب", "وجاء في اليمين والتحذير", "وجاز في الجمع وفي التصغير", "وحلّ في التحريك والادغام أو", "لكثرة الدليل فانح ما نحوا", "فرع وللتقديم والتأخير", "والفصل أربعون بالتحرير", "فيمنع التقديم في التوابع", "وفاعل الفعل البدىء الرافع", "وصلة الموصول والمضاف", "ليه واللبس بلا خلاف", "في فاعل يكون أو في حال", "أو خبر أخر للشكال", "ومضمر ومثل ذي صدر بدا", "كان وما وهل ولام الابتدا", "ويمنع المعمول تقديما على", "ما عملت باللفظ فيه ما ولا", "ثم حروف الجر أو نصب ومع", "ليس وفعل المدح والذم امتنع", "ومع تعجّب ومعنى فعل", "أو كجميل ثم خذ في الفصل", "للمبتدا أو خبر بفاصل", "أو بين مفعول به وفاعل", "وبين فاعل وفعل قد عهد", "وبين ما أفعل في نظم برد", "وقبل ما أو بعدها وقبل لا", "أو بعدها ن جل فصل أبطلا", "وبين نّ واسمها فصل الخبر", "ذا أتى ظرفا ولا حرف جر", "وبين أن مخفّفا في الجمله", "استحسن النجاة منها فصله", "وللضمير قد يكون ثم بين", "فعليّة واسميّة في الجملتين", "وحلّ بالحرف مع المشغول", "وحل بين الوصل والموصوع", "وخذه مع لا لدى العمال", "ن شئت أو بها لدى الهمال", "وشاع في تعجب بالظرف", "والحرف أو غيرهما بالخلف", "كالحال والمصدر والمنادى", "وبسواها لم يكن مرادا", "في العرف ليس للنجاة في الجمل", "حرفيّة وغيرهها فيه العمل", "كالصلح خير جملة سميه", "وتاب زيد جملة فعليه", "والحرف مع كل يكون فضله", "قدّر بصدر الجملتين فصله", "سبع من العراب ما لها محل", "ومثلها لها محل في الجمل", "واقعة في خبر أو حال أو", "مفعول أو غضافة لها رأوا", "وفي جواب الشرط ثم التابعه", "لمفرد و جملة في السابعه", "بلا محل في ابتداء أو صله", "وذات تفسير بكشف مقبله", "وفي جواب قسم كالواقعه", "بالصدر في ياسين أو في الواقعه", "في وسط معترض والتابعه", "للحال أو جواب ن للسابعه", "وجمل الاخبار حال أو صفه", "وبعد نكر خيّروا أو معرفه", "الوقف في خمسة أنواع يرد", "ففي الصحيح قف بتسكين عهد", "في الرفع والجر ومنصوب دخل", "عليه أل ومنه قد نلت الأمل", "شمامها التسكين في المرفوع", "والروم للمجرور والمرفوع", "وخصّص الشمام بالبصير", "والروم للأعمى وللبصير", "فاشمم بلا صوت وضمّ الشفتين", "ورم بصوت يختفي عن مسمعين", "ونقل ظاهر ومضمر كثر", "ومنه في الفعل ولكن قد ندر", "وأبدلوا تنوين نصب بالألف", "وعند قوم بالسكون تنحذف", "مهموزها عند قريش قد حذف", "وانقل وسكن أو بابدال تقف", "معتلّها كالظبي أو جواريا", "والقاض سكن ثم أبدل قاضيا", "ونحو حبلى والعصى وقف بالألف", "وفي عى على ثلاث يختلف", "في تاء تأنيث يروا بالهاء", "وقفا وغيرهم يرى بالباء", "ونحو لكنا هو الله جرى", "وصلا كوقف عند من به قرا", "وضعّف المرفوع والمجرور", "فقلت ذا يحتاجه المضرور", "في اللفظ ن سئلت عن منكور", "بايّ اتبع حالة المذكور", "وصلا ووقفا ولدا وقف بمن", "والنون اشبع ومن الانثى سكن", "وبعد من اتبع حكاية العلم", "بدون عاطف ولا الرفع عم", "بعض بالهاء في وقف يرد", "من كلمة أو اردفهما أن ن تزد", "فحرفه لين بجنس يقتفي", "وحكمه في اسم وفي فعل بفي", "فقل أعمروه وقل أزيدنيه", "أعامراه أجليبيب نيه", "وقل أزيد ضرباه مثل ما", "قيل أعمرو يضربوه مذ نما", "ولا يكون في فصيح أبدا", "وعند الاستفهام والوقف بدا", "فالهاء فيه هاء سكت كلمت", "والنون من تنوينه قد أبدلت", "شباعك التحريك للتذكار", "في طرف والهاء للنكار", "فجىء بحرف من حروف اللين", "مع جنسه والكسر للتنوين", "ولا يكون في الفصيح منه شي", "لكن له من بعده وصل بشي", "مثاله قالا يقولوا وقدي", "ومنه في العامي بياء تقتدي", "غالب بكر عندهم يجوز بس", "وبعضهم يجوز عنده بكس", "وعند جمهور تميم جاز بش", "وجاز عند بعضهم أيضا بكش", "وهاء سكت جائز لمن وقف", "بها على ثلاثة من الطرف", "في نحو هاؤم اقرءوا كتابيه", "لم يتسنّه ثم فيمه وافيه", "خاتمة الفصول عراب الأدب", "مع الله وهو بعض ما وجب", "فالرب مسؤول بافعال الطلب", "كاغفر لنا والعبد بالأمر انتدب", "وفي سألت الله في التعليم", "تقول منصوب على التعظيم", "فقس على هذا ووقع بلعل", "منه وحقّق بعسى تعطى الأمل", "بالله طالب ومطلوب علم", "قد يعلم الله بمعنى قد عليم", "وامنع من التصغير ثم التثنية", "والجمع والترخيم خير التسميه", "ولا تقل عند النداء يا هو", "فليس في النحاة من رواه", "وشاع في لفظ من التعجّب", "ما أكرم الله وفي معنى أبي", "وحيثما قيل الكتاب انهض ليه", "كتاب ربي لا كتاب سيبويه", "لانه بكل شيء شاهد", "ولا تقل ذا الحرف منه زائد", "بل هو توكيد لمعنى أو صله", "للفظ في ياته المفصّله", "أو لمعان حقّقت عمّن روى", "كهل ونحو بل لمعنى لا سوي", "ومن يقل بأنّ ما زاد سقط", "أخطأ في القول وذا عين الغلط", "كمثل أن مفيدة الامهال", "وكافة نافية الأمثال", "ولا تكن مستشهدا بالاخطل", "فيه ولا سواه كالسموأل", "وغالب النحاة عن ذا الباب", "في غفلة فانح على الصواب", "تكن كمن بلغة العدناني", "أعرب وهي لغة القرن", "والأخذ فيه عن قريش قد وجب", "لأنّهم اشرف بيت في العرب", "فكن كمن بقولهم قد اكتفى", "وحسبنا الله تعالى وكفى", "وقد تقضّت هذه الكفايه", "فالحمد لله على الهدايه", "في مكّة في عام تسعة نجَز", "في رمضان نظمها على الرجز", "بعد ثمان مائة هجريّه", "في ألف بيت غاية الأمنيّه", "بعد ثلاثين لأجل الخطبه", "جئت بها للمعربين نخبه", "يا خير من تعلق الداعي به", "بالمصطفى بقربه من ربّه", "غفر لعبد قالها ومن نظر", "في نظمها ومن على عيب ستر", "واجمع بخير الطالبين شملها", "وانفع بها خلّا يكون أهلها", "فأنت خير من أجاب الداعي", "وأنت أولى من أثاب الساعي", "واجعل صلاتي لا تزال دائمه", "على الشفيع لي بحسن الخاتمه", "محمد وله وصحبه", "وتابعي سبيله وحزبه", "ما دار في الألسن عراب الكلام", "ودام فيها بالصلاة والسلام" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=565588
الآثاري
نبذة : شعبان بن محمد بن داود الموصلي القرشي الآثاري.\nأديب، له شعر كثير، فيه هجو ومجون، ولد بالموصل وتنقل في البلدان، وتلقب بالآثاري لإقامته في أماكن الآثار النبوية مدة وقد أشار إلى ذلك بقوله:\nلأنني خادم الآثار لي نسب أرجو به رحمة المخدوم للخدم\nواستقر في القاهرة، وبها وفاته، له أكثر من ثلاثين كتاباً في الأدب والنحو والشعر.\nله: بديعيات الآثاري، لسان العرب في علوم الأدب، و(ألفية) في النحو، سماها (كفاية الغلام)، و(أرجوزة) في النحو أيضاً، سماها (الحلاوة السكرية - خ).
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=9999
null
null
null
null
<|meter_15|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الحمدُ لله الذي من اقترب <|vsep|> لنحو باب فضله نال الأرب </|bsep|> <|bsep|> أحمده في المبتدا ومن شكر <|vsep|> لربّه نال المزيد في الخبر </|bsep|> <|bsep|> ثم صلاته على خير الأمم <|vsep|> المصطفى المرفوع كالفرد العلم </|bsep|> <|bsep|> كلامه حوى جوامع الكلم <|vsep|> وفعله من كل معتل سلم </|bsep|> <|bsep|> سل النوال فهو ما لا ينصرف <|vsep|> عن ذاته وبالجواد قد عرف </|bsep|> <|bsep|> صلى عليه الله ربي كلما <|vsep|> أعرب عن قول فم وسلما </|bsep|> <|bsep|> وله غرّه وجه العالم <|vsep|> وصحبه الجمع الصحيح السالم </|bsep|> <|bsep|> وبعد فالعلم سنا النسان <|vsep|> والمرء بالقلب وباللسان </|bsep|> <|bsep|> والنحو فيه مصلح الكلام <|vsep|> لأنه كالملح في الطعام </|bsep|> <|bsep|> وكل من يجهله من البشر <|vsep|> يضلّ عن رشاده ويحتقر </|bsep|> <|bsep|> لأنه رأس علوم الدين <|vsep|> وفاصل الشك من اليقين </|bsep|> <|bsep|> والمصطفى المختار من حسانه <|vsep|> دعا لمن أصلح من لسانه </|bsep|> <|bsep|> يكفيك هذا الفضل من خير البشر <|vsep|> واجهد على خير أتاك في الخبر </|bsep|> <|bsep|> وعن أبي بكر أتى وعن عمر <|vsep|> ثم الشهيد وعلي في الأثر </|bsep|> <|bsep|> محبة العراب في الكلام <|vsep|> وحكموا به على الأنام </|bsep|> <|bsep|> فكم نهى عن سيء اللحن عمر <|vsep|> وكم بصلاح اللسان قد أمر </|bsep|> <|bsep|> وكم أذلّ لاحنا بالمِرّه <|vsep|> وغالباً يضربه بالدره </|bsep|> <|bsep|> فانهض ففي العراب خير فايده <|vsep|> وهي على أهل العلوم عايده </|bsep|> <|bsep|> وقد أتى الحثّ على تعليمه <|vsep|> فليأخذ العاقل في تقديمه </|bsep|> <|bsep|> ومن يكن لا وصلة لا به <|vsep|> فواجب يسعى لى أبوابه </|bsep|> <|bsep|> وهذه ألفية للمبتدي <|vsep|> معينة على بلوغ المقصد </|bsep|> <|bsep|> سميتها كفاية الغلام <|vsep|> ليعرف العراب في الكلام </|bsep|> <|bsep|> فصولها عشر جلاها العرف <|vsep|> الاسم ثم الفعل ثم الحرف </|bsep|> <|bsep|> والرفع ثم النصب ثم الجر <|vsep|> والجزم في العراب تستقرّ </|bsep|> <|bsep|> وعامل وتابع والحذف <|vsep|> عاشرها ومنتهاه الوقف </|bsep|> <|bsep|> وقبلها فاتحة الأصول <|vsep|> وبعدها خاتمة الفصول </|bsep|> <|bsep|> قايمة بأوضح المسالك <|vsep|> عن ابن معط وعن ابن مالك </|bsep|> <|bsep|> واضحة وللمراد جامعه <|vsep|> أرجو الله أن تكون نافعه </|bsep|> <|bsep|> وجيزة مريحة التعبان <|vsep|> طالبها راض على شعبان </|bsep|> <|bsep|> فأسألُ الله أمان المتقين <|vsep|> لي وله ولجميع المسلمين </|bsep|> <|bsep|> النحو علمٌ في صطلاح والأرب <|vsep|> فهم الكتاب منه أو قول العرب </|bsep|> <|bsep|> ومنهما استنبط في الأساس <|vsep|> وضعا بالاستقراء والقياس </|bsep|> <|bsep|> وقسموا في لغة موجهه <|vsep|> بالقصد والقدر ومثل والجهه </|bsep|> <|bsep|> والنحو في اللغة قصد أصلُ <|vsep|> وجهة قدر وقسم مثل </|bsep|> <|bsep|> فايدةُ النحو صلاح الألسنة <|vsep|> سببه خلف حكاه الدؤلي </|bsep|> <|bsep|> عن بنته التي نوت تعجبا <|vsep|> فاستفهمت برفع فعله أبجا </|bsep|> <|bsep|> وقال قولي ما أشدّ الحرا <|vsep|> بالنصب في الدال الثقيل والرا </|bsep|> <|bsep|> فاستنكرت مقالة أباها <|vsep|> واستخبرت عن أصلها أباها </|bsep|> <|bsep|> فقام في الوقت لى المام <|vsep|> وارث علم سيد الأنام </|bsep|> <|bsep|> وقال عندي يا مام من لحن <|vsep|> واللحن في أبنائنا من المحن </|bsep|> <|bsep|> فما الذي يدني من الصواب <|vsep|> وما طريق الأجر والثواب </|bsep|> <|bsep|> قال المام اكتب وخذه مني <|vsep|> وانقله بين التابعين عني </|bsep|> <|bsep|> قال وما أكتب قال البسمله <|vsep|> وضع ثلاثا في الكلام معمله </|bsep|> <|bsep|> اسما وفعلا ثم حرفا منها <|vsep|> ركبه والمعنى يلوح عنها </|bsep|> <|bsep|> فالاسم ما أنبأ عن مسمّى <|vsep|> والفعل عن حركة المسمّى </|bsep|> <|bsep|> فالحرف ما عداهما للمقتبس <|vsep|> فانح على ذا النحو ثم زد وقس </|bsep|> <|bsep|> اللفظ صوت أحرف من الفم <|vsep|> جنسٌ يعمّ مطلق التكلم </|bsep|> <|bsep|> معناه ملفوظ كنظم الشاعر <|vsep|> ونحوه ومنه ضرب الظاهر </|bsep|> <|bsep|> وكلمة لفظ لمعنى مفرد <|vsep|> من فضلة أو مسند أو سندِ </|bsep|> <|bsep|> وهي اسم أو فعل ولا حرف <|vsep|> جاء لمعنى وعداه الصرف </|bsep|> <|bsep|> فيها ثلاث من لغات الأمه <|vsep|> كلمة وكلمة وكلمه </|bsep|> <|bsep|> كلامهم مركّب ذو فايده <|vsep|> بالقصد كاسمع ن سترت واحده </|bsep|> <|bsep|> وفي الظهور جاء زيد يا حسن <|vsep|> هل قام عمرو والغلام مؤتمن </|bsep|> <|bsep|> وما عداها مهمل وفي اللغه <|vsep|> فقل ليه أربع مبلّغه </|bsep|> <|bsep|> شارة مفهوم حال قد وسم <|vsep|> حديث نفس وكذا خطّ رسم </|bsep|> <|bsep|> والكلمُ الحاوي ثلاثا قد علم <|vsep|> ن لم يفد أو فكلام وكلم </|bsep|> <|bsep|> والقول شامل وقد يراد <|vsep|> بكلمة ما فوقها يزاد </|bsep|> <|bsep|> الأصلُ في العراب للأسماء <|vsep|> والأصل في الخبار بالأسماء </|bsep|> <|bsep|> والأصل في البناء للحروف <|vsep|> والأصل بالتسكين في الوقوف </|bsep|> <|bsep|> والأصل في العراب أن يكونا <|vsep|> حركة في الختم أو سكونا </|bsep|> <|bsep|> والأصل في الرفع بضم قد عرف <|vsep|> والأصل في النصب بفتح قد ألف </|bsep|> <|bsep|> والأصل في الجر بكسر ظاهر <|vsep|> والأصل في الجزم سكون الخر </|bsep|> <|bsep|> والاسم أصل عندهم للفعل <|vsep|> ووزن الاسم أصل وزن الفعل </|bsep|> <|bsep|> ومعربا أصل لمبنيّ وضع <|vsep|> ومصدرا أصل لمشتق تبع </|bsep|> <|bsep|> والأصل في المبتد التعريف <|vsep|> والأصل في تقديمه معروف </|bsep|> <|bsep|> والأصل في خبره التنكير <|vsep|> والأصل في رتبته التأخير </|bsep|> <|bsep|> والأصل في تقديم ما تقول <|vsep|> الفعل والفاعل والمفعول </|bsep|> <|bsep|> وأصل الفاعل باتصال <|vsep|> وأصل المفعول بانفصال </|bsep|> <|bsep|> وأصّل المفرد للمجموع <|vsep|> وأصل المصروف للممنوع </|bsep|> <|bsep|> وفرع التعريف عن تنكير <|vsep|> وفرع التأنيث عن تذكير </|bsep|> <|bsep|> وفرع التصغير عن تكبير <|vsep|> وفرع الممدود عن مقصور </|bsep|> <|bsep|> وفرع التركيب عن موحّد <|vsep|> وفرع المزيد عن مجرد </|bsep|> <|bsep|> والعدل عن معدوله والأعجمي <|vsep|> عن عربي سابق مقدّم </|bsep|> <|bsep|> وتابعا عن سابق وعن ألف <|vsep|> مؤنث بالقصر لحاقا ألف </|bsep|> <|bsep|> الاسم قول لفظه دل على <|vsep|> معنى له دون زمان حصلا </|bsep|> <|bsep|> للاسم أل واجرر وناد <|vsep|> انسب أضف </|bsep|> <|bsep|> نون وصغر <|vsep|> واجمعن أسند وصف </|bsep|> <|bsep|> أحق ما به يداوى الأعمى <|vsep|> تقديم تعليم صفات الأسما </|bsep|> <|bsep|> لأنها الأكثر بين العالم <|vsep|> فجلّ من علمها لدم </|bsep|> <|bsep|> فالاسم شخص مطلقا والاسم <|vsep|> وصف ومعنى عالم وعلم </|bsep|> <|bsep|> ولقب سما كونه سما على <|vsep|> سواه أو به المسمّى قد علا </|bsep|> <|bsep|> وهو من السمو مشتقّ وفي <|vsep|> تصغيره والجمع برهان يفي </|bsep|> <|bsep|> قابل أل رب شيء نكره <|vsep|> أو واقع موقعه كمحبره </|bsep|> <|bsep|> وذو بمعنى صاحب وكالحمل <|vsep|> يقبل لكن لم تؤثر فيه أل </|bsep|> <|bsep|> وسبعة معارف منها العلَم <|vsep|> ومضمر ثم المحلّى كالحلم </|bsep|> <|bsep|> واسم شارة وما وصلتهُ <|vsep|> وما لى واحدها أضفته </|bsep|> <|bsep|> والسابع اسم بالنداء عرفا <|vsep|> كيا مدين لا تكن مسوّفا </|bsep|> <|bsep|> شخصيّة اسم عين المدعوّا <|vsep|> مطلقه كدم وحوّا </|bsep|> <|bsep|> ومكة وزمزم سكاب <|vsep|> ودلدل يعفور أو كساب </|bsep|> <|bsep|> ومنه للأنعام أو للنّعم <|vsep|> كهيلة ونملة أو شدقم </|bsep|> <|bsep|> وهو على المفرد والمذكر <|vsep|> وعالم والعكس والمصغر </|bsep|> <|bsep|> والجنس بالذات له دلاله <|vsep|> كقولهم لثعلب ثعاله </|bsep|> <|bsep|> وشبوة لعقرب وللأسد <|vsep|> أسامة كالشخص في لفظ ورد </|bsep|> <|bsep|> واسما وكنية يكون أو لقب <|vsep|> فاحكم مع اسمه بتأخير اللقب </|bsep|> <|bsep|> وذا مع الكنية بالتخيير <|vsep|> كالاسم في التقديم والتأخير </|bsep|> <|bsep|> فلقب بالمدح أو بالذم <|vsep|> وكنية بذي أب أو أم </|bsep|> <|bsep|> يكنية عظم وخير في اللقب <|vsep|> وقيل في تبت يدا أبي لهب </|bsep|> <|bsep|> تهكم أو لاحمرار يعزى <|vsep|> لوجهه أو لاسم عبد العزى </|bsep|> <|bsep|> ولم تكن تختصّ بالأناسي <|vsep|> فاحكم بها لها وللأجناس </|bsep|> <|bsep|> كلا تنم واطلب تنل من القرى <|vsep|> أبو قبيس تحته أم القرى </|bsep|> <|bsep|> وهكذا أبو الحصين الثعلب <|vsep|> وأمّ عريط كذاك العقرب </|bsep|> <|bsep|> ثم أضف ن أفرد اسم ولقب <|vsep|> أو أتبع الثاني لأوّل وجب </|bsep|> <|bsep|> واقطع لرفع أو لنصب وانتقل <|vsep|> كحارث أو كسعاد المرتجل </|bsep|> <|bsep|> وجملة يكون أو مركبا <|vsep|> كشاب قرناها ومعدي كربا </|bsep|> <|bsep|> ومعنويا كيسار أو بأل <|vsep|> أو بضافة لتغلب شمل </|bsep|> <|bsep|> عرّف بأل أو لامه ستا وزد <|vsep|> عشرا وصل في أربع منها يرد </|bsep|> <|bsep|> التايبون العابدون الحامدون <|vsep|> السابحون الراكعون الساجدون </|bsep|> <|bsep|> وقيل بل بأم كذاك عند من <|vsep|> عرف بالأداة من أهل اليمن </|bsep|> <|bsep|> وهي التي قال بها خير البشر <|vsep|> ليس من أمبر امصيام في اسفر </|bsep|> <|bsep|> عرابهم تغيير خر الكلم <|vsep|> لخلف عامل عليها قد قدم </|bsep|> <|bsep|> وضدّه يكون في البناء <|vsep|> فاعرب كزيد وابن هؤلاء </|bsep|> <|bsep|> وظاهرا يكون أو مقدّراً <|vsep|> مثالهُ ركبٌ وسار والسرى </|bsep|> <|bsep|> أنواع عراب الكلام أربعه <|vsep|> وهي بأنواع البناء متبعه </|bsep|> <|bsep|> رفعٌ ونصب ثم جرّ جزم <|vsep|> سكون أو كسر وفتح ضمّ </|bsep|> <|bsep|> الرفع في اسم ثمّ في المضارع <|vsep|> والنصبُ فيهما بغير مانع </|bsep|> <|bsep|> والجرّ باسم خصّ ثمّ الجزم في <|vsep|> مضارع حقا بعراب يفي </|bsep|> <|bsep|> والفتح في الثلاث والسكون <|vsep|> مع البناء مثله يكون </|bsep|> <|bsep|> والضمّ والكسر لغير الفعل <|vsep|> وناب بعض نويا عن أصل </|bsep|> <|bsep|> وجملة الأسما ثلاثا تقسم <|vsep|> قل ظاهر ومضمر ومبهم </|bsep|> <|bsep|> ظاهر اسم دلّ بالاعراب <|vsep|> فيه على معناه كالأحزاب </|bsep|> <|bsep|> مصروفها اسم خصّ بالتنوين <|vsep|> كدرهم وأمكن التمكين </|bsep|> <|bsep|> ممنوعها اسم مشبه للفعل في <|vsep|> عدم تنوين وكسر قد يفي </|bsep|> <|bsep|> منكورها سم شايع في جنسه <|vsep|> كرب عبد والغنى في نفسه </|bsep|> <|bsep|> معروفها كأحمد خير الأمم <|vsep|> هذا الذي هو المنادى يا علم </|bsep|> <|bsep|> مذكّر بذا كزيد وفتى <|vsep|> والماء والظبي وبالعكس أتى </|bsep|> <|bsep|> مؤنث بذي كعين عبلى <|vsep|> نجلاء حرّة حماة حبلى </|bsep|> <|bsep|> مكبّر مجرد عن ياء <|vsep|> من بعد ضمّ عارض أو هاء </|bsep|> <|bsep|> مصغّر مضموم حرف أول <|vsep|> وزده ياء قبل تاء مكمل </|bsep|> <|bsep|> مضمرها ما دلّ لفظه على <|vsep|> حضوره أو غيبة كأقبلا </|bsep|> <|bsep|> مبهمها اسم ناقص أشير به <|vsep|> أو كان موصولا به كمن وته </|bsep|> <|bsep|> معربها مغيّر بطالب <|vsep|> كجا أب يدعو أبا لى أب </|bsep|> <|bsep|> مبنيّها اسم لم يغيره عمل <|vsep|> من عمل كهؤلاء في العمل </|bsep|> <|bsep|> منقوصها اسم ختمه بالياء <|vsep|> من بعد كسرة كمثل الرائي </|bsep|> <|bsep|> مقصورها اسم ختمه بالألف <|vsep|> نحو العصى بالحبس مطلقا يفي </|bsep|> <|bsep|> ممدودها ذو مدة مشاركه <|vsep|> لهمزة ختما وكالملائكة </|bsep|> <|bsep|> مجرّد كفرس أو جعفر <|vsep|> سفرجل من المزيد قد بري </|bsep|> <|bsep|> مزيدها نحو شفيع فيه من <|vsep|> اسهل ما تنوي مزيد قد زكن </|bsep|> <|bsep|> مفردها اسم من علامة خلا <|vsep|> لاثنين أو جمع عموما كالطلا </|bsep|> <|bsep|> ثم المثنى وهو ما دلّ على <|vsep|> ثنين كابنين لفضل أهلا </|bsep|> <|bsep|> مجموعها ما كان فيه واحده <|vsep|> صحيحا أو مكسرا وزايده </|bsep|> <|bsep|> ثم اسم جميع وهو ما دل على <|vsep|> جمع لغير مفرد نحو الملا </|bsep|> <|bsep|> وجمع جمع لم يقس لكن سمع <|vsep|> مثل الأصاحيب لأصحاب جمع </|bsep|> <|bsep|> ثم اسم جنس فصله بالتا علم <|vsep|> جمعا وللمعنى وشخص ينقسم </|bsep|> <|bsep|> واسم شارة بلفظ يشترط <|vsep|> في القرب والبعد وأيضا في الوسط </|bsep|> <|bsep|> موصولها الذي لوصل يفتقر <|vsep|> بجملة وعائد طبقا ذكر </|bsep|> <|bsep|> والمبتدأ اسم وبمعنى يرفع <|vsep|> والخبر الجزء المفيد يتبع </|bsep|> <|bsep|> والفاعل اسم مسند ليه <|vsep|> فعل له مقدّم عليه </|bsep|> <|bsep|> مفعوله اسم واقع في طلبه <|vsep|> فعل فبع ثوبا هو المفعول به </|bsep|> <|bsep|> مفعوله المطلق وهو المصدر <|vsep|> أيّ حدث عنه الفروع تصدر </|bsep|> <|bsep|> والمصدر المعلل المفعول له <|vsep|> كتبت خوف الله يوم المسأله </|bsep|> <|bsep|> وظرفها المفعول فيه اسم قفي <|vsep|> مكانا أو نوقتا على ضمار في </|bsep|> <|bsep|> وانصب ببفعل بعد واو متبعه <|vsep|> باسم كسر والركب مفعولا معه </|bsep|> <|bsep|> والحال ما أبان وصف الفاعل <|vsep|> أو وصف مفعول بنصب الفاضل </|bsep|> <|bsep|> تمييزها منكّر معناه من <|vsep|> كغرفة ماء بنصبه استبن </|bsep|> <|bsep|> خرّج بلا وانصب المستثنى <|vsep|> بعضا بفعل مع أداة استثنا </|bsep|> <|bsep|> والنعت وصف تمم المتبوع به <|vsep|> طبقا وفي عرابه بحسبه </|bsep|> <|bsep|> توكيدها مقرّر بنسبته <|vsep|> أو الشمول أو بلفظ جيء به </|bsep|> <|bsep|> عطف البيان موضع غير صفه <|vsep|> مخصص منكر أو معرفه </|bsep|> <|bsep|> وتابع بالحكم متبوعا سبق <|vsep|> بعاطف بينهما عطف النسق </|bsep|> <|bsep|> والبدل المقصود بالحكم بلا <|vsep|> واسطة مات الوجيع المبتلا </|bsep|> <|bsep|> ثم اسم فعل نايب عن فعله <|vsep|> نحو دراك شاردا من أهله </|bsep|> <|bsep|> ثم اسم فاعل كمثل قاتل <|vsep|> أو مكرم بكسر راء الفاعل </|bsep|> <|bsep|> واسم المثال فعل فعيل <|vsep|> مفعال أو فعال أو فعول </|bsep|> <|bsep|> ثم اسم مفعول كمقتول جرى <|vsep|> بوزنه أو مكرم بفتح را </|bsep|> <|bsep|> واسم مثاله فعيل وحمل <|vsep|> عليه أيضا فاعل لكن يقل </|bsep|> <|bsep|> والصفة المشبهة اسم الفاعل <|vsep|> كباسط الكف جزيل النائل </|bsep|> <|bsep|> ثم اسم مصدر كمثل مقتل <|vsep|> أو كعطاء عامل مؤوّل </|bsep|> <|bsep|> وأفعل التفضيل منه يعتبر <|vsep|> خير الورى أحمد أفضل البشر </|bsep|> <|bsep|> أولها فرد صحيح منصرف <|vsep|> مجرد أو زائد كما عرف </|bsep|> <|bsep|> ترفعه بالضم ثم تنصبه <|vsep|> بالفتح والجر بكسر تعربه </|bsep|> <|bsep|> وهو ذا وصلته منّون <|vsep|> لأنّه اسم معرب وأمكن </|bsep|> <|bsep|> نفعني زيد نفعت عمرا <|vsep|> ثم انتفعت بخليل عمرا </|bsep|> <|bsep|> ثم لها يربّع التنوين <|vsep|> فنحو زيد قسمه التمكين </|bsep|> <|bsep|> ونحو يه خصّ بالتنكير <|vsep|> كسيبويه منه للمنكور </|bsep|> <|bsep|> ومسلمات قسمه المقابله <|vsep|> أي نون جمع المسلمين قابله </|bsep|> <|bsep|> وقد يكون عوضاً في الحذف <|vsep|> عن جملة أو كلمة أو حرف </|bsep|> <|bsep|> فرع ومنه كالمام فيه أل <|vsep|> ولم يضف ولم ينوّن حيث حل </|bsep|> <|bsep|> فرع ومنه معرب مضاف <|vsep|> كابن الفتى لغير يا تضاف </|bsep|> <|bsep|> فرع ومنه اسم لى اسم ينسب <|vsep|> بيا كمصري وفيها يعرب </|bsep|> <|bsep|> فبالقياس كامرئي حبشي <|vsep|> بكري وخير في مديني قرشي </|bsep|> <|bsep|> جهينة ثقيف لا عقيلي <|vsep|> سليقة ردينة عقيلي </|bsep|> <|bsep|> أولهما في اللبس أو كحضرمي <|vsep|> أو فرضي قالي زبيري عبشمي </|bsep|> <|bsep|> وأبدلوا بالواو ونحو العلوي <|vsep|> والقاضوي وأثلثوا كموسوي </|bsep|> <|bsep|> ويقلبُ الممدود ن لم ينصرف <|vsep|> واستجودوا ثبات همز المنصرف </|bsep|> <|bsep|> وانسب بفتح العين في نحو دئل <|vsep|> ونمر وبل وقد قبل </|bsep|> <|bsep|> كالياء فعال وفاعل فعل <|vsep|> وبالسماع أمويّ شتوى نقل </|bsep|> <|bsep|> مصري يماني مروزي صنعاني <|vsep|> قرئي ودهري بدوي لحياتي </|bsep|> <|bsep|> والثان جمع كسروه وهو ما <|vsep|> واحده في جمعه لن يسلما </|bsep|> <|bsep|> وهو بعراب الفريد قد عرف <|vsep|> في حالة يكون فيها منصرف </|bsep|> <|bsep|> فاقسمه في ثلاثة قد يستوي <|vsep|> وقد يزيد أو بنقص يحتوي </|bsep|> <|bsep|> ومنه ذو واو ونون وألف <|vsep|> وتا كضأن في أحاديث ألف </|bsep|> <|bsep|> الجمع ما قلة أو كثره <|vsep|> قلّله من ثلاثة للعشره </|bsep|> <|bsep|> وأفعل وفعلة أفعال <|vsep|> أفعلة لقلّة أمثال </|bsep|> <|bsep|> وفوق عشر ن أتاك عدّه <|vsep|> كثّر ون لم يتناهى حدّه </|bsep|> <|bsep|> وجمع كثرة نقيض القلّة <|vsep|> وبعضهُ لقلّة كالقلّه </|bsep|> <|bsep|> وبعضه للصرف أو للمنع <|vsep|> وبعضه للفرد أو للجمع </|bsep|> <|bsep|> تسع الثلاثي ثم ستّ ثلثت <|vsep|> والمنتهى اثنان وست أردفت </|bsep|> <|bsep|> وفعل فعال أو فعول <|vsep|> والمد في ثلاث أو فعيل </|bsep|> <|bsep|> ثم الصفا وسادة أساوره <|vsep|> حلى دلى ثلث فعالي خره </|bsep|> <|bsep|> ثالثها اسم معرب مصغّر <|vsep|> يجري بما جرى به المكبّر </|bsep|> <|bsep|> في اللطف والتعظيم والتحقير <|vsep|> والقرب والتقليل بالتصغير </|bsep|> <|bsep|> فضمّ فاء وافتح العين وزد <|vsep|> بعدهما ياء لتصغير يرد </|bsep|> <|bsep|> فعيل أو فعيعل فعيعيل <|vsep|> مليس أو دريهم مثيقيل </|bsep|> <|bsep|> أنث سنينه لمن بها أكل <|vsep|> وتحذفَ التا في سنين للأجل </|bsep|> <|bsep|> فتينة بحالها المضعّف <|vsep|> غزيّل شريد ظريّف </|bsep|> <|bsep|> وأبدلوا نحو عصيفير بيا <|vsep|> والحذف في سفيرج أو زده يا </|bsep|> <|bsep|> ورخّموا نحو زهيرا أو يريه <|vsep|> في مذهب حكاه عنهم سيبويه </|bsep|> <|bsep|> وردّ باق منه عنه جيّد <|vsep|> وكأسيمع يرى المبرّد </|bsep|> <|bsep|> فويعلٌ واسم له سميّ <|vsep|> ومع مفيعيل أخ أخيّ </|bsep|> <|bsep|> وغير مفرد بباديه ومع <|vsep|> منسوب أو مركب صدرا يقع </|bsep|> <|bsep|> وفي المضاف والمزيد بالألف <|vsep|> والنون والمقصور مع مد الألف </|bsep|> <|bsep|> وشذّ في الموصول والمشاربه <|vsep|> أصلا وفرعا حيث جاز فانتبه </|bsep|> <|bsep|> ورابع الأنواع ما لا ينصرف <|vsep|> سم بعلتين من عشر عرف </|bsep|> <|bsep|> فرعين في لفظ ومعنى فاصرف <|vsep|> نحو أحيمال وحايض تفي </|bsep|> <|bsep|> وقد يزاد ثم بالضم رفع <|vsep|> والجرّ كالنصب بفتح قد وضع </|bsep|> <|bsep|> وعلة قامت كعلتين <|vsep|> في ألف التأنيث والجمعين </|bsep|> <|bsep|> عرف وصف واعدل وأنث واجمع <|vsep|> أعجم وزن ركب وزد ألحق تعي </|bsep|> <|bsep|> جميع ما لم ينصرف في اثني عشر <|vsep|> فالمنع مطلقا بخمسة يقر </|bsep|> <|bsep|> في ألف التأنيث مطلقا عرف <|vsep|> وفي مفاعل مفاعيل ألف </|bsep|> <|bsep|> وشبه ذين ثم في الليالي <|vsep|> ونحوها يجوز حكم الوالي </|bsep|> <|bsep|> وصف لسكران ونحو أحمرا <|vsep|> وخر أعدلٌ كأحاد معشرا </|bsep|> <|bsep|> والعلم اخصص من أسامي المنع <|vsep|> بأنّه ملازم لسبع </|bsep|> <|bsep|> ركب وزد أنث بهاء مطلقا <|vsep|> أعجم وزن أعدل به وألحقا </|bsep|> <|bsep|> فهذه معرفة لا تنصرف <|vsep|> ون تجد منكّرا منها صرف </|bsep|> <|bsep|> فعلميّة مع اسم ركّبا <|vsep|> كبعلبكّ أو كمعدي كربا </|bsep|> <|bsep|> وعلميّة المزيد عثمان <|vsep|> ونحو عفّان ونحو عمران </|bsep|> <|bsep|> وعلم يكون تأنيث معه <|vsep|> كطلحة أو زينب المربّعه </|bsep|> <|bsep|> وعلم وعجمة كموسى <|vsep|> فرعون جبرائيل أو كعيسى </|bsep|> <|bsep|> وعلم ووزن فعل أحمد <|vsep|> وأجمع وبقّم وثمد </|bsep|> <|bsep|> وعلميّة وعدل كعمر <|vsep|> أكّد وسبّب أو حذام أو سحر </|bsep|> <|bsep|> وعلميّة ولحاق عرف <|vsep|> في نحو علقى بعد نقل قد ألف </|bsep|> <|bsep|> الشرط في الاسم الذي لا ينصرف <|vsep|> فقد ضافة وأل أو ينصرف </|bsep|> <|bsep|> والشرط في المنع لغير أمكن <|vsep|> والصرف تنوين للاسم الأمكن </|bsep|> <|bsep|> والشرط في مؤنث بالألف <|vsep|> لا يقبل التاء التي في الطرف </|bsep|> <|bsep|> والشرط في فعلان فعلا أن لا <|vsep|> تدخل تا التأنيث فيه أصلا </|bsep|> <|bsep|> والشرط في أفعل فعلاء يفي <|vsep|> مؤصّلا والتا عن الأنثى نفي </|bsep|> <|bsep|> والشرط في نحو حاد معشر <|vsep|> حالا ونعتا خبرا ينكر </|bsep|> <|bsep|> والشرط في ملحوقها وهو أخر <|vsep|> تقابل لأخرين معتبر </|bsep|> <|bsep|> والشرط في الجمعين كسر ما عرض <|vsep|> في رابع وثالث غير عوض </|bsep|> <|bsep|> والشرط في التركيب مزج بادي <|vsep|> لا يا ضافة ولا سناد </|bsep|> <|bsep|> والشرط في المزيد نون وألف <|vsep|> قد زيدنا وصرف أصليّ ألف </|bsep|> <|bsep|> والشرط في مؤنث كخرنقا <|vsep|> فوق ثلاث ومع الها أطلقا </|bsep|> <|bsep|> والشرط في اسم أعجميّ وضعهُ <|vsep|> فوق ثلاث ولشخص منعه </|bsep|> <|bsep|> والشرط في الوزن لفعل قد غلب <|vsep|> بعض أتين أو يخص كحلب </|bsep|> <|bsep|> والشرط في عدل المسمّى كعُمر <|vsep|> لمفرد أو جمع أو كغدر </|bsep|> <|bsep|> والشرط في عدل فعال أن يُرى <|vsep|> مؤنثا مختتماً بغير را </|bsep|> <|bsep|> والشرط في سحر من يوم عرف <|vsep|> وشرط أمس ليلة أو ينصرف </|bsep|> <|bsep|> والشرط في اللحاق قصر لا سوى <|vsep|> وذات مدّ صرفها كل روى </|bsep|> <|bsep|> فرع كهند منعهُ أولى ومع <|vsep|> كسقر أو صغرا بالتا امتنع </|bsep|> <|bsep|> ون تجد من الثلاثي كأدَد <|vsep|> فاصرفه عنهم بالسماع أو لُبَد </|bsep|> <|bsep|> فرع وفي الأسماء ما لا ينصرف <|vsep|> مكبّرا ون تصغره صرف </|bsep|> <|bsep|> نحو دنانير مسمّى فالسبب <|vsep|> في منعه بباء تصغير ذهب </|bsep|> <|bsep|> وفي المسمى كتوسط عكس <|vsep|> ومطلقا كبعلبكّ امنع وقس </|bsep|> <|bsep|> موسى يزيد طلحة وسكرا <|vsep|> ن زينبا وأحمرا وحمرا </|bsep|> <|bsep|> والعكس في الأعلام من سواها <|vsep|> كحازم أطلق من رواها </|bsep|> <|bsep|> فرع ون سميت باسم التثنيه <|vsep|> فالصرف ممنوع لتلك التسميه </|bsep|> <|bsep|> فرع من القرن في اسما سور <|vsep|> منع أتى ومنعها على صور </|bsep|> <|bsep|> فنحو يونس أمنع انصرافه <|vsep|> في الاسم أو في نيّة الضافة </|bsep|> <|bsep|> ونحو هود أو محمد صرف <|vsep|> بها وفي اسم سورة لا ينصرف </|bsep|> <|bsep|> ومنه ذو حرف لى خمس سكن <|vsep|> ونحو يس وسبحان امنعن </|bsep|> <|bsep|> ومنه يا يحكونه من الجمل <|vsep|> ومنه معرب بل أو بأل </|bsep|> <|bsep|> كواسط بدر وفلج ينصرف <|vsep|> وأنثوا كمصر فامنع ن عرف </|bsep|> <|bsep|> وفي منى وادبق حجر هجر <|vsep|> خير وصرف غيرها عنهم ندر </|bsep|> <|bsep|> في مكة حرا بستّة ألف <|vsep|> ومثله قبا بطيبة عرف </|bsep|> <|bsep|> ومنكر يصرف في الملائك <|vsep|> مع نكير مثل صرف مالك </|bsep|> <|bsep|> نوح ولوط صالح المؤيّد <|vsep|> هود شعيب والرضى محمد </|bsep|> <|bsep|> خامسها هو المثنى بالألف <|vsep|> يرفع واليا في سوى رفع ألف </|bsep|> <|bsep|> فرع وفي اثنين وفي اثنتين <|vsep|> لحاقهُم بابنين وابنتين </|bsep|> <|bsep|> كذاك في كلا وكلتا ن تضف <|vsep|> لمضمر أو في الثلاث بالألف </|bsep|> <|bsep|> سادسها جمع مذكّر سلم <|vsep|> أصلاه زيد عالم من الكلم </|bsep|> <|bsep|> وهو الذي قد صح لفظ الواحد <|vsep|> فيه وجيىء بعده بالزائد </|bsep|> <|bsep|> عرابهُ بالواو رفعاً ونصب <|vsep|> بالياء والجر بها أيضا يجيب </|bsep|> <|bsep|> ونونه مفتوحة والكسر في <|vsep|> نون المثنى وبفتح قد يفي </|bsep|> <|bsep|> سم لشخص عالم فرد علم <|vsep|> مذكر بغير تا التأنيث تم </|bsep|> <|bsep|> وصف بها لا كصبور وامتنع <|vsep|> كأفعل فعلان منها أن تقع </|bsep|> <|bsep|> فرع كعشرين أولي أهلينا <|vsep|> ألحقه أو بنين عليينا </|bsep|> <|bsep|> سنون أو أرضون مع سنين <|vsep|> ونحوها وأعربت كحين </|bsep|> <|bsep|> سابعها جمع مؤنث سلم <|vsep|> كزينبات صالحات ينقسم </|bsep|> <|bsep|> ومنه صحراوات سعديات <|vsep|> ووصف كل ثم أمهات </|bsep|> <|bsep|> عرابهُ رفع بضم وانكسر <|vsep|> نصبا وجرّا وبتنوين ظهر </|bsep|> <|bsep|> وشرطهُ زيادة التا والألف <|vsep|> ن لم تكن فانصب بفتح قد صرف </|bsep|> <|bsep|> فرع كخانات ونحو عرفات <|vsep|> وضاربات راسيات ملحقا </|bsep|> <|bsep|> ثامنها المنقوص كالباغي عرف <|vsep|> جرد أضف ونقصه لام حذف </|bsep|> <|bsep|> وقدر الرفع وجرّ فيه <|vsep|> ويظهر النصب لمعربيه </|bsep|> <|bsep|> وياؤه تسكن في رفع وجر <|vsep|> ووقفا أحذفها وثبات نذر </|bsep|> <|bsep|> تاسعها المقصور موسى يعلى <|vsep|> سعدى رحى رضوى وقس وحبلى </|bsep|> <|bsep|> عرابهُ مقدّر ولو بأل <|vsep|> أو بضافة وتنوين حصل </|bsep|> <|bsep|> عاشرها في ستة معتلّه <|vsep|> مضافة تلزم حرف العلّه </|bsep|> <|bsep|> وأعربت على الشروط الستّه <|vsep|> لم تخل من أن لا تضاف البتّة </|bsep|> <|bsep|> ولم تضف لياء من تكلّما <|vsep|> ولا عليها ذكر أل تقدّما </|bsep|> <|bsep|> ولم تصغّر ثم لم تجمع ولم <|vsep|> تكن بها تثنية فالحكم تم </|bsep|> <|bsep|> ذو صحبة أبوه أو أخوها <|vsep|> وفوه أو هنوه أو حموها </|bsep|> <|bsep|> وأعربت بالواو رفعا والألف <|vsep|> في نصبها والياء في جر ألف </|bsep|> <|bsep|> وفي أب وفي أخ وفي حم <|vsep|> قولان غير الأشهر المقدم </|bsep|> <|bsep|> قل في الثلاث قصرها بالألف <|vsep|> والنادر الثاني بنقص الأحرف </|bsep|> <|bsep|> والنقص أولى في هن وقيل ذا <|vsep|> شيء وفوه من فم قد أخذا </|bsep|> <|bsep|> والحمُ من أقارب الزوج أشتهر <|vsep|> وقيل بالعكس ولكن قد ندر </|bsep|> <|bsep|> بالرفع والنصب بروز المنفصل <|vsep|> وبهما والجر يبدو المتصل </|bsep|> <|bsep|> كجئت أو جئني به في التاء <|vsep|> للوصل أو في الياء أو في الهاء </|bsep|> <|bsep|> وكل نوع منهما في اثني عشر <|vsep|> ن كان للأنثى ولا للذكر </|bsep|> <|bsep|> أنا ونحن أنت أنت أنتما <|vsep|> أنتم وأنتُنّ وهو وهي هما </|bsep|> <|bsep|> وهم وهنّ ثم ياي على <|vsep|> وفق الذي رفعته وانفصلا </|bsep|> <|bsep|> وبالوجوب والجواز يستتر <|vsep|> ضمير رفع غير بارز ذكر </|bsep|> <|bsep|> ففي الوجوب اجعل ابشر نعتمد <|vsep|> تقول والجواز زيد يجتهد </|bsep|> <|bsep|> وفاؤهُم وليا أتت في الذكر <|vsep|> بالرفع ثم النصب ثم الجر </|bsep|> <|bsep|> واتخذ الوصل مع المعنى بنا <|vsep|> ومنه تبنا فاكفنا واغفر لنا </|bsep|> <|bsep|> وأضمروا بالرفع للمخاطب <|vsep|> في الوصل حرفا من ونا أو غائب </|bsep|> <|bsep|> فرع كبعنيه وخلتنيه <|vsep|> وكنته وصل وفصل فيه </|bsep|> <|bsep|> ورتب الأحقّ في اتصاله <|vsep|> وقدّمن ما شئت في انفصاله </|bsep|> <|bsep|> وفي استواء ليس لا الفصل <|vsep|> وقلّ في الغيبة منها الوصل </|bsep|> <|bsep|> فرع تضمّ التاء للنفس وفي <|vsep|> مخاطب مذكّر فتح يفي </|bsep|> <|bsep|> وكسرها يكون للمخاطبة <|vsep|> والحرف في تسكينها للغائبة </|bsep|> <|bsep|> لمفرد نحو ارجعون ألقيا <|vsep|> وللمثنى جمع قلب رويا </|bsep|> <|bsep|> فرع ضمير الشأن والحديث <|vsep|> يصلُحُ للتذكير والتأنيث </|bsep|> <|bsep|> والنصب والرفع ومع نصب ظهر <|vsep|> ون يكن فاعل فعل استتر </|bsep|> <|bsep|> وهو ضمير فسّرته جملة <|vsep|> كأنه زيد يروم شمله </|bsep|> <|bsep|> في باب كان ظن ن أو ورد <|vsep|> في الابتدا ك قل هو الله أحد </|bsep|> <|bsep|> وغالبا عن حذفه لا تنتهي <|vsep|> فن من يصدق ينل ما يشتهي </|bsep|> <|bsep|> فرعٌ وللفصل ضمير منفصل <|vsep|> مرتفع وبين عرفين قبل </|bsep|> <|bsep|> من جزءي ابتدا ومع ظننت <|vsep|> وكان ما ن ومع أعلمت </|bsep|> <|bsep|> وتارة مع خبر بمثل أو <|vsep|> غير مضافا واسم تفضيل رووا </|bsep|> <|bsep|> وسوّه للمبتدا تكلّما <|vsep|> وافرد وذكر واعكس المقسّما </|bsep|> <|bsep|> كنه هو الغفور قد فصل <|vsep|> وعن أولي البصرة ما له محل </|bsep|> <|bsep|> فرعٌ وقلّ في لدُنّي ألخفّ <|vsep|> وقلّ من قدني وقطني الحذفُ </|bsep|> <|bsep|> ونحو زارني يزورني أشتهر <|vsep|> بالبث أو زرني ولبيسي قد ندر </|bsep|> <|bsep|> وقلّ ليتي في لعلّ الأكثر <|vsep|> تجريدها وفي البواقي خيّروا </|bsep|> <|bsep|> بذا أشر لمفرد مذكّر <|vsep|> والرّتبة القربى بذا لم تنكر </|bsep|> <|bsep|> وكلّ من أدخل ها عليه <|vsep|> يقول هذا الحرف للتنبيه </|bsep|> <|bsep|> كذي وتي ذهي تهي وذه وته <|vsep|> واكسرهما وتا وذات فانتبه </|bsep|> <|bsep|> وللمثنى منه عراب ألف <|vsep|> ذان وتان رفع كل بالألف </|bsep|> <|bsep|> والنصب والجر بذين تين <|vsep|> ثقل وخفّف منهما النونين </|bsep|> <|bsep|> أولا لجمع مطلق عميم <|vsep|> وفي الحجاز أمدده لا تميم </|bsep|> <|bsep|> وشاع للقربى هنا وها هنا <|vsep|> مع ما مضى والكاف للوسطى دنا </|bsep|> <|bsep|> على خلاف وهو عين الواجب <|vsep|> في مذهب رأى به ابن الحاجب </|bsep|> <|bsep|> ولم يكن في مذهب ابن مالك <|vsep|> وسطى ولكن خذ برأي المالكي </|bsep|> <|bsep|> قل ذاك والبعدى بنحو ذلك <|vsep|> وثمّ أوهنا وقل هنالكا </|bsep|> <|bsep|> والجمع بين الهاء واللام امنع <|vsep|> وفي الخطاب افرد وثن واجمع </|bsep|> <|bsep|> كلّا مع التأنيث والتذكير <|vsep|> والكاف حرف سار كالضمير </|bsep|> <|bsep|> ثمّ الذي التي ومن وما وأل <|vsep|> موصولة وذا بمن أو ما كمل </|bsep|> <|bsep|> وذو على معنى الذي في قول طيّ <|vsep|> بئري ذو حفرت في نظم وأي </|bsep|> <|bsep|> وثن واجمع ما لهن أصلا <|vsep|> وهو الذي مع التي وفصّلا </|bsep|> <|bsep|> جمع الذي الذين والأولى وفي <|vsep|> جمع التي اللاتي بياء واحذف </|bsep|> <|bsep|> وكالتي ذات ذوات ن جمع <|vsep|> وفي الذين عنهم الذي سمع </|bsep|> <|bsep|> قل اللذان واللتان بالألف <|vsep|> رفعاً وفي سواه بالياء قد ألف </|bsep|> <|bsep|> صلة الاسم جملة مخبّره <|vsep|> أو شبها كمن خطبتها مرّه </|bsep|> <|bsep|> جاء الذي عندك وصل الظرف <|vsep|> جاء الذي في الدار وصل الحرف </|bsep|> <|bsep|> ووصل أل بصفة صريحه <|vsep|> لها تكون صلة صحيحه </|bsep|> <|bsep|> كالضارب المضروب أيضا والحسن <|vsep|> وكلها بعائد قد اقترن </|bsep|> <|bsep|> وهو ضميرٌ طابق الموصول في <|vsep|> أحواله وبالظهور قد يفي </|bsep|> <|bsep|> واحذفه حال الرفع وهو مبتدا <|vsep|> ومخبر عنه بفرد أبدا </|bsep|> <|bsep|> ون يك الفاضل بعد الحذف <|vsep|> يصلح وصلا ما الضمير منفي </|bsep|> <|bsep|> واحذفه حال انصب وهو متصل <|vsep|> بالفعل أو وصف كمن أدعو يصل </|bsep|> <|bsep|> وما الفتى معطيك خير يتصف <|vsep|> ولم يجز من وصل أل أن ينحذف </|bsep|> <|bsep|> واحذفه في الجر مع اسم الفاعل <|vsep|> كأنت قاض أو بحرف عامل </|bsep|> <|bsep|> من بعد سابق أبان عنه <|vsep|> باكل مما تأكلون منه </|bsep|> <|bsep|> فرع لأيّ أربع فأعربت <|vsep|> على ثلاث وبحال بيّنت </|bsep|> <|bsep|> تضاف واذكر معها صدر الصلة <|vsep|> أو لا تضاف اذكر ولا تذكر صلة </|bsep|> <|bsep|> ومع ضافة وحذف الصدر <|vsep|> تبنى كما جاء بنصّ الذكر </|bsep|> <|bsep|> وأل تزاد كالتي وكالحسن <|vsep|> ونحو طبت النفس والترضى اتّزن </|bsep|> <|bsep|> واحذفه في الندا ومع مضاف <|vsep|> ومع منوّن بلا خلاف </|bsep|> <|bsep|> فرع وأخبر بالذي عن عمرو <|vsep|> من قولهم عمرو مام العصر </|bsep|> <|bsep|> قل الذي هو مام العصر <|vsep|> عمرو وكالذي على ذا الأمر </|bsep|> <|bsep|> وقل بأل في رحم الله الفتى <|vsep|> الراحمُ الراحمه أيضا أتى </|bsep|> <|bsep|> فرع وللمخصوص بالبناء <|vsep|> كناية أو علم الأسماء </|bsep|> <|bsep|> والظرف واسم الشرط والبهام <|vsep|> اشر به أو صل والاستفهام </|bsep|> <|bsep|> وفي الضمير واسم لا والفعل أو <|vsep|> صوت وفي نداء فرد قد رأوا </|bsep|> <|bsep|> حذام يا لكاع أو حماد <|vsep|> حذار أو ظفار أو بدا </|bsep|> <|bsep|> فرع وكلّ ما انتهى بويه <|vsep|> ليس بمعرب كسيبويه </|bsep|> <|bsep|> وأمس في الحجاز بالكسر ألف <|vsep|> معيّنا ون تنكره صرف </|bsep|> <|bsep|> واعربه في التنكير والتصغير <|vsep|> وأل ون تضف وفي التكسير </|bsep|> <|bsep|> فرع وركبوا كتسعة عشر <|vsep|> أو تسع عشرة لأنثى أو ذكر </|bsep|> <|bsep|> ونحو بيت بيت في الأحوال <|vsep|> ونحو بين بين ظرف تالي </|bsep|> <|bsep|> ونحو لا حول ونحو الثاني من <|vsep|> لا حول مبنيّ على حين وزن </|bsep|> <|bsep|> ما دلّ معنى لفظه على حدث <|vsep|> وزمن فعل كقل يسعى مكث </|bsep|> <|bsep|> ولقّبوه الفعل حيث يشمله <|vsep|> ومنه لا يسأل عما يفعل </|bsep|> <|bsep|> وارفع من المعرب ما به كمل <|vsep|> ما لم يكن لعامل فيه عمل </|bsep|> <|bsep|> ون أمرت واحداً فينحذف <|vsep|> من فعلهِ واوٌ أو ليا أو ألف </|bsep|> <|bsep|> أو جمع تانيث وأمر الجاهل <|vsep|> أو نهيه يجري كأمر العاقل </|bsep|> <|bsep|> والثبت في قولوا وقولا قولي <|vsep|> خافن تخافنّ وفي المثيل </|bsep|> <|bsep|> يكسرُ باد اسم أو فعل قسم <|vsep|> ماض تبا أمر مضارع جزم </|bsep|> <|bsep|> حرف وأتبع همزة بنون من <|vsep|> ونحو لم يضُرّ بالفتح قمن </|bsep|> <|bsep|> وتقسم الأفعال في ثلاث <|vsep|> مع الذكور ومع الناث </|bsep|> <|bsep|> أوّلها سين وسوف قد ولم <|vsep|> والتاء والنون وبا الانثى ختم </|bsep|> <|bsep|> فالتاءُ للماضي بلا منازع <|vsep|> ولم لفعل معرب مضارع </|bsep|> <|bsep|> يصلح للحال والاستقبال <|vsep|> ما لم ينل تنفّس الافعال </|bsep|> <|bsep|> وخصّ بالتنفيس ما يستقبل <|vsep|> بالسين أو سوف عليه تدخل </|bsep|> <|bsep|> وقد لماضيها وللمضارع <|vsep|> والنون للأمر أو المضارع </|bsep|> <|bsep|> كذلك الياء الضمير في افعلي <|vsep|> صالحة للأمر والمستقبل </|bsep|> <|bsep|> وأمس للماضي وللتي غدا <|vsep|> والن معهما ومع أمر بدا </|bsep|> <|bsep|> وافتح من الماضي الأخير لا <|vsep|> كزرت زرنا زرن زاروا خلا </|bsep|> <|bsep|> ماض وأمر بعده مستقبل <|vsep|> فعل أو افعل ولا يفعل </|bsep|> <|bsep|> في يفعلان يفعلون قل بتا <|vsep|> أو يا وبالتا تفعلين قد أتى </|bsep|> <|bsep|> فعل أعلّ ينتهي بالألف <|vsep|> أو واوٍ أو يا كيري يدعو يفي </|bsep|> <|bsep|> فالرفع مطلقا بهن ينوى <|vsep|> كنصب غير الواو واليا يروى </|bsep|> <|bsep|> والنصب باد في سوى فعل الألف <|vsep|> والجزم بالحذف لكل قد ألف </|bsep|> <|bsep|> ولامه كعينه المعتلّه <|vsep|> جزمهما بحذف حرف العلّه </|bsep|> <|bsep|> والرفع ثم النصب في المضارع <|vsep|> والجزم ما لم يقترن بمانع </|bsep|> <|bsep|> وذاك ما نون توكيد ختم <|vsep|> فيه وما نون تأنيث وتم </|bsep|> <|bsep|> ما لا يرى الاسناد فيه العرف <|vsep|> أو جاب في سواه فهو الحرف </|bsep|> <|bsep|> وجعله واسطة بين الحدث <|vsep|> والذات برهان لمن به اكترث </|bsep|> <|bsep|> ومن يقل ليست له علامه <|vsep|> حقّت على صاحبه الملامه </|bsep|> <|bsep|> الحرف ركن بالبنا قد اتّصف <|vsep|> ولقّبوه الحرف ذ كان الطرف </|bsep|> <|bsep|> خمسٌ وعشر صدّرت للبتدا <|vsep|> كنّما خمس بما كل بدا </|bsep|> <|bsep|> لكن ون لولا ألا أما أما <|vsep|> ولام الابتدا وحتى ربّما </|bsep|> <|bsep|> وعشرة للعطف واو فاو ثم <|vsep|> أو لا وحتى لكن أمّا بل وأم </|bsep|> <|bsep|> ثم المراد بين أنواع الكلام <|vsep|> من كاف باء ما ولا ن أن ولام </|bsep|> <|bsep|> وتسعة الجواب كلّا ي بجل <|vsep|> جير بلى ن نعم أجل جلل </|bsep|> <|bsep|> وللندا أيّ وهمزٌ رويا <|vsep|> مدّا وقصرا وا ويا أيا هيا </|bsep|> <|bsep|> وأربعٌ تختصّ بالمضارعه <|vsep|> أتين في مستقبل متابعه </|bsep|> <|bsep|> وللتَلَقّي اللام نّ لا وما <|vsep|> ثلاثةُ التنبيه ها ألا أما </|bsep|> <|bsep|> وأربع التوبيخ لوما ألا <|vsep|> وهن للتحضيض لولا هلا </|bsep|> <|bsep|> فسر بأي وأن ونابت نويا <|vsep|> أشر بها ولاعتلال قل ويا </|bsep|> <|bsep|> ثلاثة التعريف أل واللام أم <|vsep|> واستفهموا بهمزة وهل وأم </|bsep|> <|bsep|> واثنان للتنفيس سوف السين <|vsep|> مؤكد معا وواق نون </|bsep|> <|bsep|> أنث بتاء أو بهاء أو ألف <|vsep|> معا وللتصغير ياء أو ألف </|bsep|> <|bsep|> وللخطاب تا وكاف والنسب <|vsep|> باليا وهاء السكت في ختّم وجب </|bsep|> <|bsep|> أسهل ما تنوي بفك للأحد <|vsep|> بل هل وأل وأيا وها وفي وقد </|bsep|> <|bsep|> مع كي ولو أو أي وي ومن وعن <|vsep|> وما ومذ أم لم ولا ن أن ولن </|bsep|> <|bsep|> جير أجل نّ نعم ثم بلى <|vsep|> ألم عدا منذ ذا ليت على </|bsep|> <|bsep|> خلا أيا هيا ذن ربّ لى <|vsep|> سوف كأن أنّ أما لات ألا </|bsep|> <|bsep|> حاش حشا لكي جلل بجل متى <|vsep|> هلا وكلا كي معا لكن أتى </|bsep|> <|bsep|> لا وما افتح وحتى لمّا <|vsep|> لعلّ حاشا وكانّ ذ ما </|bsep|> <|bsep|> لو ثلّثت ربت وثمّت نما <|vsep|> مع شبهها ومنه ذو سبع نما </|bsep|> <|bsep|> لكنّ شدّد ولكي مع لا وما <|vsep|> وصل ألم عدا خلا حاشا بما </|bsep|> <|bsep|> وقيل لا تعجب ما قلت العجب <|vsep|> وقد أتى عن الرسول والعرب </|bsep|> <|bsep|> يا بل ذن ولم ألم كأن أيا <|vsep|> لكن معا فريد كي خمس هيا </|bsep|> <|bsep|> مكفوف ما سبع ولن أوربّت <|vsep|> لو لم ألما ليت جير ثمّت </|bsep|> <|bsep|> والميم ذما وخلا حاشا بها <|vsep|> ما وعدا والوجه من أبوابها </|bsep|> <|bsep|> أما للاستفتاح أو حقا واي <|vsep|> حرف نداء حرف تفسير لشي </|bsep|> <|bsep|> حرف سم مذ منذ وا ذا جلل <|vsep|> زد أصل السين ورب أكثر وقل </|bsep|> <|bsep|> هلا وألّا وبّخا حضّض بلى <|vsep|> فعل وحرف وعدا حاشا خلا </|bsep|> <|bsep|> أما اشترط أكد وفصل ولعل <|vsep|> ترجّ أو قلل كهل والجر قل </|bsep|> <|bsep|> وأل لتعريف ووصل زائده <|vsep|> حشا اسم أو فعل وحرف وارده </|bsep|> <|bsep|> ولما جزمت استثن للوجود <|vsep|> نعم أجب أعلم وللوعود </|bsep|> <|bsep|> وكنعم على الثلاث ي أجل <|vsep|> تصديق أو كحسب أو تكفي بجد </|bsep|> <|bsep|> وكي كأن اللام واسم مقتطع <|vsep|> والظرف والحرف ومعنى عند مع </|bsep|> <|bsep|> ها مضمر ثم أسم فعل حرف <|vsep|> حاش اسم تنزيه وفعل حرف </|bsep|> <|bsep|> ن شرطاً أو نفيٌ وتخفيف ورد <|vsep|> أن مصدر فسّر وخفف ثم زد </|bsep|> <|bsep|> لولا امتناع ولتحضيض وفي <|vsep|> عرض وفي التوبيح أو لوما تفي </|bsep|> <|bsep|> كأن شبه شك حقق قرب <|vsep|> ثم اشترك أمهل وزد ورتب </|bsep|> <|bsep|> لا كغبر زد كواو أخرجت <|vsep|> وأم بها أقطع صل وزد وعرفت </|bsep|> <|bsep|> كلا للاستفتاح والتصديق أو <|vsep|> للردع والزجر وحقا قل رأوا </|bsep|> <|bsep|> ن مضى أكد نعم أمر خصر <|vsep|> أن مضى أكد وعلّ اسم حصر </|bsep|> <|bsep|> ولو كأن قلل وعرض مصدر <|vsep|> تمنّ ما فصّلت أو خبّروا </|bsep|> <|bsep|> فاشكك أبح أبهم متى كهل ون <|vsep|> ومع لى وبخ وعمم أو كمن </|bsep|> <|bsep|> والكاف حرف جاء للتشبيه <|vsep|> واستعل علل سم أكد فيه </|bsep|> <|bsep|> وهل بها استفهم وينفى أو كقد <|vsep|> ومر بها ونحو بل قد ورد </|bsep|> <|bsep|> حتى ابتداء ناصب جرّ كأو <|vsep|> والواو لا أن لى أن قد رووا </|bsep|> <|bsep|> قد حقّقت قرّب توقّع قلّلت <|vsep|> كثر كحسب أو كيكفي ن نمت </|bsep|> <|bsep|> ألا افتتح حقق ووبّخ نبّه <|vsep|> تمَنّ واعرض حضّض استفهم به </|bsep|> <|bsep|> والهاء زد نبّه وأنّث أصّل <|vsep|> أضمر أو انعت بالغ اسكت حوّل </|bsep|> <|bsep|> عن جاوزت كبعد علّل أبدلا <|vsep|> كالبا كفي زد واستعن كمن على </|bsep|> <|bsep|> وفي كمع ظرف معا كمن لى <|vsep|> واستعل كالبا زد وقايس عللا </|bsep|> <|bsep|> لى لغاية معا ظرف كمع <|vsep|> في عند لام زد وتبيينا يقع </|bsep|> <|bsep|> والنون أصل منه نون العظمه <|vsep|> والحرف أو زيادة في الكلمة </|bsep|> <|bsep|> ولوقاية فشت ونون ما <|vsep|> ثنّي والجمع وشبه لهما </|bsep|> <|bsep|> وأنّثوا وذكّروا وأكّدوا <|vsep|> فخفّفوا نونا له وشدّدوا </|bsep|> <|bsep|> وأو كبل والواو قرب قسّم <|vsep|> خيّر أبح واشكك وفرّق أبهم </|bsep|> <|bsep|> وكلى أن وبها من اشترط <|vsep|> ونحو لا أن في الاستثنا فقط </|bsep|> <|bsep|> على كعن ومع ومثل الباء <|vsep|> علّل كلام أو للاستعلاء </|bsep|> <|bsep|> وزد معا واسم وفعل حرف <|vsep|> كبل كمن كفى وهذا ظرف </|bsep|> <|bsep|> والياء أصّل زد وأنّث أضمر <|vsep|> وانسب أضف ضارع وللمصغر </|bsep|> <|bsep|> وعلّة أطلق وللنكار <|vsep|> والردف والشباع والتذكار </|bsep|> <|bsep|> ومن كعن وعند في ومذ على <|vsep|> علل كبا وافصل وبعّض أبدلا </|bsep|> <|bsep|> وأبدأ معا بين وتوكيدا قبل <|vsep|> وزده في سبع وربّما يقل </|bsep|> <|bsep|> والتاء حرف للخطاب والقسم <|vsep|> فاعجب كقامت أو ضمير انقسم </|bsep|> <|bsep|> أنّث وشبّه زد وأبدل أصل <|vsep|> ضارع تفاعل ثم صل وحوّل </|bsep|> <|bsep|> والفاء للاستئناف واعطف عقّب <|vsep|> رتّب وزد أصّل ولا سبّب </|bsep|> <|bsep|> واقسم ومر ولاسم فعل قد تفي <|vsep|> أو شرط أو ربط ثمان هنّ في </|bsep|> <|bsep|> عرض وتحضيض دعاء نفي <|vsep|> تمن استفهام مر نهي </|bsep|> <|bsep|> والواو للرفع وحال واعطف <|vsep|> أصّل وزد لعلّة واستأنف </|bsep|> <|bsep|> كأو على بل مع جماعة كأم <|vsep|> ضارع وصغر رب ثمن والقسم </|bsep|> <|bsep|> بالباء ألصق عد بعض واستعن <|vsep|> لقسم عوض معا وابدل كمن </|bsep|> <|bsep|> كمع لى وعن على ظرف معا <|vsep|> علل كفي أو أكّدت زد أربعا </|bsep|> <|bsep|> ولا لنهي أو جواب للقسم <|vsep|> أو جحد أو ردّ على عكس نعم </|bsep|> <|bsep|> كلم كليس أو مزيد واتفق <|vsep|> توكيده للجحد مع واو النسق </|bsep|> <|bsep|> كلن كغير زد ومنه الوصل <|vsep|> وانف بها أو اعترض والأصل </|bsep|> <|bsep|> وهدّدت أو لالتماس أو دعا <|vsep|> وعاطف ووصل هل ولو معا </|bsep|> <|bsep|> والهمز للقطع ووصل قرّر <|vsep|> وبّخ وغن تمدد فأنّث ذكر </|bsep|> <|bsep|> ألحق وعوّض عن ويا والتسويه <|vsep|> عرّف وزد عن يا وعن هل مغنيه </|bsep|> <|bsep|> أتى وأتي فتعجب أصّل <|vsep|> حقّق ونبّه ومن لها أبدل </|bsep|> <|bsep|> ما اسمٌ للاستفهام نّ جر انحذف <|vsep|> ألفهُ وتلزم الهاء من وقف </|bsep|> <|bsep|> معرفة ناقصة أو تمّت <|vsep|> في حالتين خصّصت أو عمت </|bsep|> <|bsep|> شرطية بزمن أو جردت <|vsep|> نكّر بنقص صفة أو وصفت </|bsep|> <|bsep|> وتمّ في تعجب والمدح أو <|vsep|> ذم وكثار وبالحرف نفوا </|bsep|> <|bsep|> ومصدر ظرف وغير ظرف <|vsep|> وفي الحجاز أو تميم تنفي </|bsep|> <|bsep|> وزائد ومنه وصل يعتبر <|vsep|> وكف عن رفع وعن نصب وجر </|bsep|> <|bsep|> سلط وعوض ثم للتغيير <|vsep|> وجاء للتعظيم والتحقير </|bsep|> <|bsep|> ون بالكسر ابتداء القول له <|vsep|> أو صفة أو حال أو لاسم صله </|bsep|> <|bsep|> أو خبر عن اسم عين أو قسم <|vsep|> جوابه باللام أو لا لام ثم </|bsep|> <|bsep|> وبعد فعل القلب واسم علّقا <|vsep|> باللام أو تحكى بقول حقّقا </|bsep|> <|bsep|> وبعد ذ حيث ألا لا تفتحن <|vsep|> فكم فقيه بعد حيث قد لحن </|bsep|> <|bsep|> وفتح ن بعد فعل القلب أو <|vsep|> ذا أتت معطوفة أو بعد لو </|bsep|> <|bsep|> وقبل جامد به قد أخبروا <|vsep|> وحيثما يسدّ عنها المصدر </|bsep|> <|bsep|> فاعلة مفعولة مجرورة <|vsep|> بالحرف أو ضافة في الصورة </|bsep|> <|bsep|> أو مبتدأ مؤخرا عن العمل <|vsep|> أو خبرا عن اسم معنى أو بدل </|bsep|> <|bsep|> وخيّروا بعد ذا أو القسم <|vsep|> ن لم تل اللام وبعد الفا انقسم </|bsep|> <|bsep|> ونحو قولي ن لي مقاله <|vsep|> تشهد بالتوحيد والرساله </|bsep|> <|bsep|> وبعد مفرد عليه قد عطف <|vsep|> وبعد حتى ولتعليل ألف </|bsep|> <|bsep|> وبعد أمّا وأما ولا جرم <|vsep|> والظرف أو حرف بلى أما وتم </|bsep|> <|bsep|> فصل وللوصل وعن تنوين <|vsep|> عوّض أو عن سين أو عن نون </|bsep|> <|bsep|> أصّل وثن واجمعن وصغّر <|vsep|> واستعجبن وعرّفن ونكّر </|bsep|> <|bsep|> نبّه أثر للنفس والمخاطب <|vsep|> واكفُف لعلّة وزد للغائب </|bsep|> <|bsep|> أردف وصل أشبع وللطلاق <|vsep|> واخرج وللتاسيس واللحاق </|bsep|> <|bsep|> علّم به رفعا ونصبا واجمعا <|vsep|> وابدله من واو ويا واقصر معا </|bsep|> <|bsep|> وافعل مع التأنيث والتذكير <|vsep|> واجمع مع التصحيح والتكسير </|bsep|> <|bsep|> لام ابتدا وأل وأصّل أبهم <|vsep|> جواب الاستفهام لو لولا اقسم </|bsep|> <|bsep|> زد وانف خبّر وانتهت للتقويه <|vsep|> مهّد وصل وافصل ولامٌ التعديه </|bsep|> <|bsep|> والملك والتمليك أو خصّص بشي <|vsep|> وانسب تعجّب تستحقّ لام كي </|bsep|> <|bsep|> والمدح والذم ومنقول وفي <|vsep|> ضافة لجرّ يا النفس تفي </|bsep|> <|bsep|> علّل وصيّر مر وعلّق هدّد <|vsep|> بيّن وبلّغ واستغث وأكّد </|bsep|> <|bsep|> كالفا وفي عند ومن بعد لى <|vsep|> كاليا ومع لا ون وعن على </|bsep|> <|bsep|> للوصل ما لو أن أن وكي فذي <|vsep|> فشت وجاء الخلف عنهم في الذي </|bsep|> <|bsep|> ن ثبت الهمز مع التصغير <|vsep|> فاقطعه في التأنيث والتذكير </|bsep|> <|bsep|> ون أزيل فهو وصل يا أخي <|vsep|> ومنه في نصّ القرن يا بُنَي </|bsep|> <|bsep|> والقطع في الأفعال حيث الضمّ في <|vsep|> مضارع والوصل مع فتح يفي </|bsep|> <|bsep|> الرفع بالضمّ وواوٍ والألف <|vsep|> والنون فالضم بأربع ألف </|bsep|> <|bsep|> وبالمفرد المعرب والمضارع <|vsep|> وجمع تأنيث وبالمتابع </|bsep|> <|bsep|> والواو في جمع مذكّر سلم <|vsep|> ونحوه والستة الأسما علم </|bsep|> <|bsep|> وفي المثنّى والرديف بالألف <|vsep|> والنون في الأمثلة الخمس عرِف </|bsep|> <|bsep|> المبتدا وخبر والفعل أو <|vsep|> فاعله ونائباً عنه رأوا </|bsep|> <|bsep|> ثم اسم كان كاد مع شبه وما <|vsep|> لا لات ن واسم منادى علما </|bsep|> <|bsep|> وفاعل المدح وذمّ وخبر <|vsep|> ن وشبهها ومع لا في الخبر </|bsep|> <|bsep|> النصب بالفتح وكسر أو بيا <|vsep|> أو ألف أو حذف نون رويا </|bsep|> <|bsep|> فالفتح في الأسماء والأفعال <|vsep|> في حالة الصحة والأعلال </|bsep|> <|bsep|> والكسر في جمع مؤنث سلم <|vsep|> وشبهه والياء لاثنين علم </|bsep|> <|bsep|> جمع مذكر صحيح سلما <|vsep|> وللمثنى وشبيه بهما </|bsep|> <|bsep|> والستة الأسماء خصّت بالألف <|vsep|> والنون في الأمثلة الخمس حذف </|bsep|> <|bsep|> فعل مفاعيل وميّز أو بكم <|vsep|> كذا كأيّن عدّ مع مدح وذمّ </|bsep|> <|bsep|> وشبه مفعول به ثمّ اسم لا <|vsep|> ونّ مع شبه وفي حال تلا </|bsep|> <|bsep|> خبر كان كاد مع شبه وما <|vsep|> لا لات ن نداء عشر قسما </|bsep|> <|bsep|> واستثن حول والعطا بالقلب مع <|vsep|> تابع نصب أو منادى وارتفع </|bsep|> <|bsep|> الجرّ بالكسر وفتح أو بيا <|vsep|> لفظاً وتقديرا كماض قفيا </|bsep|> <|bsep|> فالكسر في الاسم الفريد المنصرف <|vsep|> وجمع تانيث وشبّه قد ردف </|bsep|> <|bsep|> والفتح مخصوص بما لا ينصرف <|vsep|> والياء في جر المثنّى قد ألف </|bsep|> <|bsep|> وجمع عابد وشبه جاء <|vsep|> بعدهما والستة الأسماء </|bsep|> <|bsep|> مجرورُهُم بالحرف أو أضيف له <|vsep|> أو تبعيّة كما في البسمله </|bsep|> <|bsep|> الجزم ما عامل جزم جلبه <|vsep|> وبالسكون أو بحذف طلبه </|bsep|> <|bsep|> له مضارع عليه واقعه <|vsep|> في الصدر منه أحرف المضارعه </|bsep|> <|bsep|> مثاله على الولا أقوم <|vsep|> تقوم أو يقوم أو نقوم </|bsep|> <|bsep|> فكلّ فعل سالم يكون <|vsep|> علامة الجزم له السكون </|bsep|> <|bsep|> والحذف للمعتلّ في الأفعال <|vsep|> وهكذا في الخمسة الأمثال </|bsep|> <|bsep|> واجزم مضارعا بخمس نهي <|vsep|> أمرٍ وشرط وجواب نفي </|bsep|> <|bsep|> وفعلها كلا تقم أو ليقم <|vsep|> ون تقم أقم وايضا لم يقم </|bsep|> <|bsep|> العامل الذي الى سواه جر <|vsep|> رفعا ونصبا ثم جزما ثم جر </|bsep|> <|bsep|> وهو اسم أو فعل وحرف يقوى <|vsep|> بالوضع ما ظاهرا أو ينوى </|bsep|> <|bsep|> فاقسم وفي الغراء والتحذير <|vsep|> وانصب من المفعول بالتقدير </|bsep|> <|bsep|> فن بدا فعامل لفظيّ <|vsep|> ون خفى فذاك معنويّ </|bsep|> <|bsep|> في المبتدا يأتي وفي المضارع <|vsep|> واختلفوا في عامل في التابع </|bsep|> <|bsep|> واللفظ بالقياس والسماع <|vsep|> من غير حرف وهو بالسماع </|bsep|> <|bsep|> وكلّها في مائة ونصفها <|vsep|> محصورة على اختلاف وصفها </|bsep|> <|bsep|> للاسم أربعون والفعليّه <|vsep|> ستّون والخمسون للحرفيّه </|bsep|> <|bsep|> عوامل الرفع من الأسماء <|vsep|> المبتدا وقيل بالأنباء </|bsep|> <|bsep|> والظرف والمجرور أو بالمصدر <|vsep|> وافعل التفضيل واسم المصدر </|bsep|> <|bsep|> وفاعل مفعول أو مثال <|vsep|> والوصف واسم الفعل في العمال </|bsep|> <|bsep|> عوامل النصب من الأسماء <|vsep|> المصدر الأصل بلا امتراء </|bsep|> <|bsep|> واسم لمصدر وفعل فاعل <|vsep|> مفعول أو مثل ووصف عامل </|bsep|> <|bsep|> واسم لتفضيل وبالمفسّر <|vsep|> وكم كذا ومع كأيّن قدّر </|bsep|> <|bsep|> عوامل الجرّ من الأسماء <|vsep|> سمٌ مضاف للثلاث جاء </|bsep|> <|bsep|> واعرب كغير ن تضف أو فاقطع <|vsep|> واعرب سوى واجرر بوصف تتبع </|bsep|> <|bsep|> أو بمس فعل أو باسماء الحلف <|vsep|> كأيمن والنون أو أين حذف </|bsep|> <|bsep|> عوامل الجزم من الاسماء <|vsep|> لنصفها جرّد مع البناء </|bsep|> <|bsep|> مهما وأيّان وأنّى من وما <|vsep|> أيّ متى تلك الخيار فيهما </|bsep|> <|bsep|> وباللزوم أينما وحيثُما <|vsep|> وقاس كوفيّ عليها كيفما </|bsep|> <|bsep|> المبتدا اسم وهو يرفع الخبر <|vsep|> ورفعه بالابتداء يعتبر </|bsep|> <|bsep|> كالصلح خير والجميل أولى <|vsep|> ومقصدي خير وأنت مولى </|bsep|> <|bsep|> ونحو هل قاض هما صف واخبر <|vsep|> بفاعل سدّ مسدّ الخبَر </|bsep|> <|bsep|> وقل في تجريده خبير <|vsep|> من نفي أو من شبهه فخير </|bsep|> <|bsep|> ومع سوى الفراد ن تطابقا <|vsep|> خبره وصف يكون سابقا </|bsep|> <|bsep|> ون تطابقا مع الفراد <|vsep|> فاخبر بثان أو بوصف باد </|bsep|> <|bsep|> ون تجد فائدة في النكره <|vsep|> فابدأ به وادع ونوّع صوره </|bsep|> <|bsep|> فصّل أو استغرب وخصّص عمّم <|vsep|> عيّن وجاوب واشترط واستفهم </|bsep|> <|bsep|> ومحضة أو غير محضة أضف <|vsep|> باللفظ والتقدير والمعنى تصف </|bsep|> <|bsep|> واحصر تعجّب أو كذين والخلف <|vsep|> واعطف على مسوغ أو انعطف </|bsep|> <|bsep|> عاملة لأربع وابهم ومن <|vsep|> بعد ذا واللام والواو ون </|bsep|> <|bsep|> وجملة والظرف أو حرف وكم <|vsep|> وانف واستفهم ولولا الفاء تم </|bsep|> <|bsep|> قدّم وأخّر خبرا بالظرف <|vsep|> قد أوضح المراد أو بالحرف </|bsep|> <|bsep|> واللبس فيه موجب التأخير <|vsep|> عند استواء العرف والتنكير </|bsep|> <|bsep|> وخبر بالفعل أو فعل حصر <|vsep|> أو لام الابتدا وذي صدر ذكر </|bsep|> <|bsep|> وحيث لا مسوّغ للنّكره <|vsep|> بالظرف أو بالحرف قدّم خبره </|bsep|> <|bsep|> أو كان ذا صدر وحيثما انحصر <|vsep|> أو مضمرا عاد على جزء الخبر </|bsep|> <|bsep|> وتدخل الفاء جوازا في خبر <|vsep|> لاسم بمعنى الشرط مثل ما ظهر </|bsep|> <|bsep|> وحذفها يجوز لا أن تلي <|vsep|> لكن أو عن وأنّ فاجتلي </|bsep|> <|bsep|> وحذف معلوم يجوز منهما <|vsep|> مبتد أو خبر أو فهما </|bsep|> <|bsep|> فحذف جزء المبتدا في أربعه <|vsep|> حتم كحذف خبر يأتي معه </|bsep|> <|bsep|> في باب نعم واليمين ثم مع <|vsep|> تقدير مصدر ونعت انقطع </|bsep|> <|bsep|> وبعد لولا ثم بعد واو مع <|vsep|> أو قسم وقبل حال للتبع </|bsep|> <|bsep|> وافردوا للجمع في الأخبار <|vsep|> وعدّدوا للفرد في الخبار </|bsep|> <|bsep|> بالظرف رفع عامل أو ما يجر <|vsep|> يأتي على اعتماد خمس كاستقر </|bsep|> <|bsep|> نفي أو استفهام أو موصوف أو <|vsep|> موصولها أو مخبرا عنه رأوا </|bsep|> <|bsep|> وعلّقا بالفعل أو كالفعل في <|vsep|> معنى وجرّد خمسة في الأحرف </|bsep|> <|bsep|> باء ومن ن زيدتا لولا لعل <|vsep|> والكاف علّق ما سواها بالجمل </|bsep|> <|bsep|> فان تكن في خبر أو في الصلة <|vsep|> أو كان في الحال ولا في الصفة </|bsep|> <|bsep|> أو كان في استفهام أو نفي يرد <|vsep|> علّقه في الكلّ بمنويٍّ عهد </|bsep|> <|bsep|> وباستقرّ خصّ منويّ الصّله <|vsep|> لانّها من جملة محصّله </|bsep|> <|bsep|> ومصدر يعمل مثل فعله <|vsep|> ومنه شكري عامرا لفضله </|bsep|> <|bsep|> أضف وجرِّد وبأل واعمله مع <|vsep|> فعل بأن أو ما بتقدير وقع </|bsep|> <|bsep|> وبعد جرّه المضاف ينتصب <|vsep|> معموله ومنه مرفوع يجب </|bsep|> <|bsep|> وجرّ تابعا لمجرور مضى <|vsep|> في اللفظ أو فارع محلّا يرتضى </|bsep|> <|bsep|> واسم التمام بعده اسم ينصب <|vsep|> للذات أو لما ليه ينسب </|bsep|> <|bsep|> وشرطه اسم ظاهر منكّر <|vsep|> جنس بمن في جنسه مقدّر </|bsep|> <|bsep|> عامله اسم مسند أو فعل <|vsep|> مع فاعل يسبقه من قبل </|bsep|> <|bsep|> فالذات بعد العدّ أو قدر فزن <|vsep|> وامسح وكل شبّه وفرّع تستبن </|bsep|> <|bsep|> وجهة النسبة بالتحويل <|vsep|> عن فاعل قدّر أو مفعول </|bsep|> <|bsep|> أو مبتدا أو لم يحوّل ثمّ ن <|vsep|> أضيف بعد القدر فاجرره بمن </|bsep|> <|bsep|> وانصب كقدر راحة سحابا <|vsep|> وعقّب التعجّب انتصابا </|bsep|> <|bsep|> ومنه قل كفى بزيد رجلا <|vsep|> وقدّم العامل فيه مسجلا </|bsep|> <|bsep|> لمفرد مذكّر قل واحد <|vsep|> أو أحد واثنان عدّ زائد </|bsep|> <|bsep|> ومفرد أنّث فيه واحده <|vsep|> حدى وثنتان اثنتان وارده </|bsep|> <|bsep|> ولمضاف العدّة المذكّره <|vsep|> بالتاء من ثلاثة للعشره </|bsep|> <|bsep|> واحذفه من مؤنّث ثمّ لى <|vsep|> جمع أضف مكثرا مقلّلا </|bsep|> <|bsep|> وتلزم الثاني في تركيب ما <|vsep|> أنّث والتذكير للعكس أنتمى </|bsep|> <|bsep|> ويعرب المعطوف في المعدود <|vsep|> كأحد في واحد العقود </|bsep|> <|bsep|> وبعد عدّ قلّة جمع يجر <|vsep|> أو مئة أو ألف افراد وجر </|bsep|> <|bsep|> وبعد عشرة لى تسعينا <|vsep|> وتسعة كاسم تلا تنوينا </|bsep|> <|bsep|> وأل مع المفرد والمضاف <|vsep|> والعطف والتركيب غير خاف </|bsep|> <|bsep|> وكاسم فاعل من الحاد <|vsep|> أضف لى عشر من الأعداد </|bsep|> <|bsep|> وقفا وخلفا أنثوا أو ذكّروا <|vsep|> والنصب مع تنوينه لا ينكر </|bsep|> <|bsep|> والبضع من ثلاثة لتسعة <|vsep|> ومع سوى العشر امنعن كبضعه </|bsep|> <|bsep|> فرعٌ وفي التاريخ أولا خلت <|vsep|> وخلتا خلون للجرّ ثلث </|bsep|> <|bsep|> لى انقضاء العشر ثم فضّلوا <|vsep|> خلت لى خمس وعشر تكمل </|bsep|> <|bsep|> ثمّ لى تسع وعشر بقيت <|vsep|> ثم بقين لانسلاخ رويت </|bsep|> <|bsep|> وكم بها النصب في الاستفهام <|vsep|> والجرّ للمخبر في الكلام </|bsep|> <|bsep|> تقول كم علما رواه الرافعي <|vsep|> وكم علوم قد حواها الشافعي </|bsep|> <|bsep|> وابدا بها والفصل للأولى ون <|vsep|> جرّت فجاز جرّ منصوب زكن </|bsep|> <|bsep|> وقس مكثّرا كأين ناصبا <|vsep|> مميّزا لكن بجرّ غالبا </|bsep|> <|bsep|> وبهما كذا كناية العدد <|vsep|> ن كرّرَ أو عطفته أو انفراد </|bsep|> <|bsep|> ثمّ اسم مصدر كمقتل قبل <|vsep|> عماله وكفجار قد حظل </|bsep|> <|bsep|> وكالعطاء فيه خلف وعلى <|vsep|> طريقة المصدر جاز العملا </|bsep|> <|bsep|> ثم اسم فاعل به في الحال <|vsep|> ارفع أو انصب ثمّ في استقبال </|bsep|> <|bsep|> واعمل بها ما جاز لاسم الفاعل <|vsep|> ويمنع المعمول قبل العامل </|bsep|> <|bsep|> عرّف مع الوجه ابنه وجه الأب <|vsep|> والوجه وجها وجهه وجه أب </|bsep|> <|bsep|> أو نكّرت وارفع بها وانصب وجر <|vsep|> وأربع منها بها احذر أن تجر </|bsep|> <|bsep|> عرف وقل وجه وقل وجه أب <|vsep|> وجه أبيه وجههُ كل أبي </|bsep|> <|bsep|> ثمّ اسم مفعول حكى اسم الفاعل <|vsep|> في أربع من أشهر المسائل </|bsep|> <|bsep|> ون أضفته لما به رفع <|vsep|> معنى أجزه واسم فاعل منع </|bsep|> <|bsep|> مجرّدا ذا على النفي اعتمد <|vsep|> أو نحو هل أو يا على خلف ورد </|bsep|> <|bsep|> أو كان وصفا خبرا أو حالا <|vsep|> أو نعت منويٍّ فطب عمالا </|bsep|> <|bsep|> ون تكن أل باسمه متّصلَه <|vsep|> أعملهُ مطلقا فقد صار صله </|bsep|> <|bsep|> ون تكن نوّنته نصبت به <|vsep|> والجرّ ن أضفته لا يشتبه </|bsep|> <|bsep|> واجرر أو انصب تابعا لما يجر <|vsep|> وغير مفرد كمفرد يقر </|bsep|> <|bsep|> واسم مثال فاعل فعّال <|vsep|> ومثله فعول أو مفعال </|bsep|> <|bsep|> وفي فعيل نادر وفي فعل <|vsep|> وغير مفرد كمثله عمل </|bsep|> <|bsep|> والصفة المشبهة اسم الفاعل <|vsep|> من لازم في الحال دون فاصل </|bsep|> <|bsep|> تقول هذا حسن الوجه وذا <|vsep|> منطلق اللسان في نقل الأذى </|bsep|> <|bsep|> فاسم مثاله فعيل الوصف <|vsep|> كتلك أو هذا كحيل الطرف </|bsep|> <|bsep|> وفاعل منه بنقل صادق <|vsep|> كعيشة راضية أو دافق </|bsep|> <|bsep|> وأفعل التفضيل نحو أفضل <|vsep|> وأعلم فانصب به في العمل </|bsep|> <|bsep|> تمييزا أو حالا وظرفا وامتنع <|vsep|> من نصب مصدر ومفعول فدع </|bsep|> <|bsep|> أو عدّه بالام ثم ن تضف <|vsep|> فاجرر به والنصب يأتي في الطرف </|bsep|> <|bsep|> وصغه من فعل تعجّب ون <|vsep|> جرّدته لا بدّ من جرّ بمن </|bsep|> <|bsep|> باللفظ أو قدّر وللمجرّد <|vsep|> ولمضاف النكر ذكر وحّد </|bsep|> <|bsep|> ومع أل طابق ون يضف لى <|vsep|> معرفة وجهان فيه أعملا </|bsep|> <|bsep|> ن قدّرت من أو فطابق وارتفع <|vsep|> به الضمير ثم في الكحل رفع </|bsep|> <|bsep|> وبعد نفي أو كنفي يرفع <|vsep|> ذا بمعناه لفعل موقع </|bsep|> <|bsep|> كما رأيت دميا أحسنا <|vsep|> في عينه الكحل من الحادي السنا </|bsep|> <|bsep|> وبعد مرفوع به قل منه في <|vsep|> وللمضاف أو مضافين احذف </|bsep|> <|bsep|> لمفرد وغيره خير وشر <|vsep|> وشذّ أخير بهمز وأشر </|bsep|> <|bsep|> بمن وتاليها ابتدئ مستفهما <|vsep|> ونادرا مع خبر قدّمهما </|bsep|> <|bsep|> وقد أجيز حذف من ومن وما <|vsep|> جرّت أجيز نادرا حذفهما </|bsep|> <|bsep|> ثمّ اسم فعل نائب عن فعل <|vsep|> فأعطه في الحكم ما للأصل </|bsep|> <|bsep|> وقيس هذا الباب في فعال <|vsep|> من فعل الماضي على نزال </|bsep|> <|bsep|> وغير ما قيس كهيهات ومع <|vsep|> شتّان ما أو بين أولا أو جمع </|bsep|> <|bsep|> سرعان وشكان وبطن وأخ <|vsep|> مضارع به تكرّهت وكخ </|bsep|> <|bsep|> وأفّ أوّه وبخ وواها <|vsep|> ووا ووي والامر من سواها </|bsep|> <|bsep|> هلا هلُمّ هيتَ ويها ايه صه <|vsep|> تيد رويد بله ها يها ومه </|bsep|> <|bsep|> هاك وهات قد وقط مثل بجل <|vsep|> وصل أو افصل أو فنوّن حيهل </|bsep|> <|bsep|> وقيل مين استجب والظرف <|vsep|> مكانك اثبت والشبيه الحرف </|bsep|> <|bsep|> كل يجرّ مضمرا مخاطبا <|vsep|> نحو ليك الزم عليك الخاطبا </|bsep|> <|bsep|> ونوّن اسم الفعل في التنكير <|vsep|> واحكم على المعمول بالتأخير </|bsep|> <|bsep|> وفي اسم صوت أو دُعاء للفرَس <|vsep|> ومنه زجرٌ نحو ده على عدَس </|bsep|> <|bsep|> ومنه حاكي الصوت وزنا وليُقَس <|vsep|> على اسم فعل في البنا كطق ويس </|bsep|> <|bsep|> ثم المضاف اسم يجر التالي <|vsep|> تقديرا أو لفظا بكلّ حال </|bsep|> <|bsep|> من جمع أو من المثنّى نون <|vsep|> تحذف ن أضيف أو تنوين </|bsep|> <|bsep|> وجرذ ثانيا على نيّة من <|vsep|> أو في أو اللام بلائق قمن </|bsep|> <|bsep|> واعملوا أل في السخيّ الكفّ <|vsep|> وخالد الهازم راس الصف </|bsep|> <|bsep|> وفي المثنى أعملت والجمع <|vsep|> وقدّروا عند اتحاد الوضع </|bsep|> <|bsep|> وسائر للكلّ أو للباقي <|vsep|> للجملتين حيث باتّفاق </|bsep|> <|bsep|> ذا مضاف الجملة الفعليّة <|vsep|> والفعل منويّ مع الاسميّه </|bsep|> <|bsep|> والكسر قبل اليا من المضاف <|vsep|> للياء ن صحّ بلا خلاف </|bsep|> <|bsep|> وبالمثنى افتح وياء الجمع <|vsep|> والقصر والنقص بغير منع </|bsep|> <|bsep|> والكسر أولى قبل واو والألف <|vsep|> سلّم وفي المقصور باليا يختلف </|bsep|> <|bsep|> والفعل جزءٌ رافع لفاعل <|vsep|> ناصب مفعول بشرط الفاعل </|bsep|> <|bsep|> فمنه أفعال ثلاثة عشر <|vsep|> ترفع الاسم ثم تنصب الخبر </|bsep|> <|bsep|> كان وصار بات أمسى أصبحا <|vsep|> أضحى وظلّ ليس زال برحا </|bsep|> <|bsep|> فتيء دام انفكّ كان عامر <|vsep|> حيّا وما زال صديقا جابر </|bsep|> <|bsep|> وقس على زال بما في أربعه <|vsep|> تليه بالرفع ونصب متبعه </|bsep|> <|bsep|> كصاد في المعنى غدا راح قعد <|vsep|> تحوّل استحال حار عاد رد </|bsep|> <|bsep|> رجع ض ارتدّ باسم يرفع <|vsep|> وخبر بالنصب فيه يتبَع </|bsep|> <|bsep|> وفي سوى الماضي كماض يعملُ <|vsep|> وكان ن زادت فلفظ مهمل </|bsep|> <|bsep|> وحذفها فاش وابقاء الخبر <|vsep|> مع لو ون ومع سواهما ندر </|bsep|> <|bsep|> ون أتى معها ضمير الشان <|vsep|> رفع في جملتها الجزءان </|bsep|> <|bsep|> ناقصها يكون باسم وخبر <|vsep|> وللتمام غنيةُ عن الخبر </|bsep|> <|bsep|> ومنه ما يعملُ في اسم وخبر <|vsep|> ككان من ثلاثة في اثني عشر </|bsep|> <|bsep|> نشاء أو رجاء أو مقاربه <|vsep|> وكلها رفعا ونصبا طالبه </|bsep|> <|bsep|> منهنّ للانشاء أنشأ طفق <|vsep|> جعل أو أخذ هلهل علق </|bsep|> <|bsep|> مثاله أنشأ زيد يحدو <|vsep|> ومنعت أن معها أن تبدو </|bsep|> <|bsep|> واحكم على مواضع الأخبار <|vsep|> نصبا ولو عزّ عن الظهار </|bsep|> <|bsep|> وللرجا عسى حرى واخلولقا <|vsep|> عسى فشى بأن وذان استرفقا </|bsep|> <|bsep|> وهكذا ثلاثة المقاربه <|vsep|> في جملة رافعة وناصبه </|bsep|> <|bsep|> كاد كربت أوشكت بأن فشا <|vsep|> ومعهما تقليل أن عنهم نشا </|bsep|> <|bsep|> ونادرٌ خبر كاد أو عسى <|vsep|> باسم كما عسى الغويرُ أبؤُسا </|bsep|> <|bsep|> ومنه في القلوب خمسة عشر <|vsep|> ناصبة للمبتدا وللخبر </|bsep|> <|bsep|> كظنّ خال حسبت رأى علم <|vsep|> كظَنّ زيد عامرا أخا رحم </|bsep|> <|bsep|> وجد ألفى ودرى تعلّما <|vsep|> عدّ حجا جعلَ هب وزَعما </|bsep|> <|bsep|> والقول عن قوم وفي الحجاز <|vsep|> نحو متى تقول بالجواز </|bsep|> <|bsep|> قلت بالاستفهام والمضارع <|vsep|> بالتاء دون فاصل منازع </|bsep|> <|bsep|> والفصل بالمعمول أو بالظرف <|vsep|> مجوّزٌ ولو أتى بالحرف </|bsep|> <|bsep|> وسبعة التحويل صيّر وتخذ <|vsep|> جعل هب ترك ردّ واتخذ </|bsep|> <|bsep|> وما سوى هب وتعلم الغ أو <|vsep|> علّق فبالتصريف فيه قد رأوا </|bsep|> <|bsep|> باللام أو بالشان قدّر ملغيا <|vsep|> ون تعلّق فبست رويا </|bsep|> <|bsep|> ما ن ولا ولام الاستفهام <|vsep|> ولام الابتداء والاقسام </|bsep|> <|bsep|> ومنه افعال العطاء الأربعه <|vsep|> كلّ يكون نصب الاثنين معه </|bsep|> <|bsep|> أعطيت زيدا درهما أتيت <|vsep|> كسوت عمروا جبّة أوليت </|bsep|> <|bsep|> ومنه سبع في ثلاث عامله <|vsep|> من المفاعيل بنصب شامله </|bsep|> <|bsep|> أعلم أنبأ أرى وأخبرا <|vsep|> نبّأ حدّث عرّفت وخبّرا </|bsep|> <|bsep|> والفعل منه لازم أي قاصر <|vsep|> ثمّ معدّى مضمر أو ظاهر </|bsep|> <|bsep|> فنحو قام قاصر قد اقتصر <|vsep|> منها على الفعل انثى أو ذكر </|bsep|> <|bsep|> والفاعل اسم ظاهر أو مضمر <|vsep|> مثاله اسكن واستقام جعفر </|bsep|> <|bsep|> يعمل مع فعل اليه أسندا <|vsep|> نصبا لمفعول لو تعدّدا </|bsep|> <|bsep|> علامة اثنين وجمع قلّ أن <|vsep|> تبدو مع الفعل الذي به اقترن </|bsep|> <|bsep|> وتاء جمع فاعل مكسّر <|vsep|> في حذفها خيّرت من مذكّر </|bsep|> <|bsep|> وكلّهم لحذفها أجازوا <|vsep|> مع ظاهر تأنيثه مجاز </|bsep|> <|bsep|> والحذف حتم ن يكن لا فصل <|vsep|> بين الحقيقي وما به اتصل </|bsep|> <|bsep|> ومع سوى لا البقاء أجود <|vsep|> وقلّ حذف دون فصل ينشد </|bsep|> <|bsep|> وقدّم المقصور لا ن عرف <|vsep|> وأخّر المفعول عنه أو فصف </|bsep|> <|bsep|> وفاعل في اللفظ مفعول به <|vsep|> معنى كمات خائف من ذنبه </|bsep|> <|bsep|> نائبه كالأصل رفع شامله <|vsep|> وفعله ما لم يسمّ فاعله </|bsep|> <|bsep|> طلب يكرم ارتضي واستعلي <|vsep|> عمرو كزيد رفعه بالفعل </|bsep|> <|bsep|> بالكسر والشمام أو بالضمّ في <|vsep|> فعل كباع أو كاختير يفي </|bsep|> <|bsep|> وقد ينوب صالح من ظرف <|vsep|> أو مصدر عن فاعل أو حرف </|bsep|> <|bsep|> وباتفاق ناب لفظ الأوّل <|vsep|> في باب ظنّ وأرى مع الجلي </|bsep|> <|bsep|> وذاك أو ثاني كسا يوافي <|vsep|> أو ثالث لكن على خلاف </|bsep|> <|bsep|> والمتعدّي ينصب المفعول به <|vsep|> بنفسه لم نائما لينتبه </|bsep|> <|bsep|> وأقبله في المراتب الثلاث <|vsep|> مع فاعل الذكور والناث </|bsep|> <|bsep|> وانصب بفعل لائق قد اختبى <|vsep|> أهلا وسهلا بالفتى ومرحبا </|bsep|> <|bsep|> ومنه فعل ينصب المفعول به <|vsep|> بحرف جر لائق لا يشتبه </|bsep|> <|bsep|> وهو المعدّى واجب في نحو مر <|vsep|> وجائز نحو نصحت أو شكر </|bsep|> <|bsep|> والنصب للمنجرّ بعد الحذف <|vsep|> نقلا كما تنصبه بالحذف </|bsep|> <|bsep|> عن نصب الاسم السابق الفعل اشتغل <|vsep|> بمضمر أو سبب أو المحل </|bsep|> <|bsep|> والخلف في ناصب الاسم السابق <|vsep|> فانصب بفعل مضمر موافق </|bsep|> <|bsep|> والرفع حتم بعد مخصوص ابتدا <|vsep|> نحو ذا وبعد ذي صدر بدا </|bsep|> <|bsep|> والنصب حتم ن على اسم قدما <|vsep|> مخصوص فعل نحو ن وحيثما </|bsep|> <|bsep|> وأختير رفع نحو زيد لمته <|vsep|> مجرّدا عن شرط ما قسمته </|bsep|> <|bsep|> واختير نصب قبل أفعال الطّلب <|vsep|> وبعد عاطف بلا فصل غلب </|bsep|> <|bsep|> ونحو زيد يرتجي وعمرو <|vsep|> أكرمته به تساوي الأمر </|bsep|> <|bsep|> وانصب بوصف عامل كالفعل <|vsep|> والرفع لا غير مع اسم الفعل </|bsep|> <|bsep|> ما بين حرف وسواه في العمل <|vsep|> تنازع ولا لحرفين عمل </|bsep|> <|bsep|> وعامل يطلب ما تأخّرا <|vsep|> في اللفظ معمولا له فأكثرا </|bsep|> <|bsep|> فأعملوا في ظاهر والتالي <|vsep|> أولى من الأول بالعمال </|bsep|> <|bsep|> فاضمر كباعا واشترى عبداك ن <|vsep|> أهملت باع أو مع اشترى زكن </|bsep|> <|bsep|> ون يكن يحتاج منصويا ففي <|vsep|> صحّة الاستغنا عن النصب احذف </|bsep|> <|bsep|> كحيث ثم جاءني زيد فذا <|vsep|> حتم وشذّ دون حذف كذا </|bsep|> <|bsep|> وأوجبوا تاخيره ن لم يصح <|vsep|> فصغ من الرغبة فعلا يتّضح </|bsep|> <|bsep|> أو اعمل البادي ففي الثاني ألف <|vsep|> تثبيت مضمر وليس ينحذف </|bsep|> <|bsep|> ومنه فعل عامل في المصدر <|vsep|> المطلق الظاهر والمقدّر </|bsep|> <|bsep|> فانصبه بالفعل الذي من قبله <|vsep|> ومنه جاءوا باشتقاق فعله </|bsep|> <|bsep|> أكّد وبيّن عدّ أو بالوصف <|vsep|> أو لة تنوب عند الحذف </|bsep|> <|bsep|> وقل ذا العامل فيه أضمرا <|vsep|> سمعا وطوعا قد نصبت المصدرا </|bsep|> <|bsep|> ومنه مصدر بهاء طارفه <|vsep|> مثاله عافية وكاشفه </|bsep|> <|bsep|> ومنه فعل ينصب المفعول له <|vsep|> بالقلب مع شروطه المستكمله </|bsep|> <|bsep|> علّله في اتحاده مع عامله <|vsep|> بمصدر في وقته وفاعله </|bsep|> <|bsep|> فن فقدت واحدا فاجرر بمن <|vsep|> أو في أو اليا أو بلام يقترن </|bsep|> <|bsep|> فالنصب في مجرّد كثير <|vsep|> وفي المحَلّى نصبهم يسير </|bsep|> <|bsep|> وفي المضاف استويا جد شكرا <|vsep|> وتبت للفوز وخوف الأخرى </|bsep|> <|bsep|> ومنه للمفعول فيه الظرف <|vsep|> فعل به ينصب ناوي الحرف </|bsep|> <|bsep|> وهو على قسمين ظرف الأزمنه <|vsep|> في الدهر يسعى ثم ظرف الأمكنه </|bsep|> <|bsep|> وبعضهُ مقدر في الألسنه <|vsep|> يوم وجمعة وشهر وسنه </|bsep|> <|bsep|> وقيل في الدهر الزمان والأبد <|vsep|> وفي كلا النوعين من خمس ورد </|bsep|> <|bsep|> أبهم وصف قدره واعدد أو أضف <|vsep|> فمبهم من الجهات قد عرف </|bsep|> <|bsep|> وصغ من المصدر لفظا مفعلا <|vsep|> وافتح أو اسكر عينه من قبل لا </|bsep|> <|bsep|> موافقا لفعله واجرر بفي <|vsep|> ن كان باختلاف لفظه يفي </|bsep|> <|bsep|> وقطّ للماضي كذ وأبدا <|vsep|> مثل ذا ظرف بما يأتي غدا </|bsep|> <|bsep|> لدن كعند بل أخصّ معنى <|vsep|> وأعربت جرّا بمن أو تبنى </|bsep|> <|bsep|> وفتح مع فاش وحيث يتّصل <|vsep|> بساكن فالفتح أو كسر نقل </|bsep|> <|bsep|> وأوجبوا رفعا ذا لم تنو في <|vsep|> وجوّزوا تقديم معمول قفي </|bsep|> <|bsep|> ومنه ما ينصب مفعولا معه <|vsep|> من بعد واو الصحبة اجعل موضعه </|bsep|> <|bsep|> نحو استوى الماء وباب الدار <|vsep|> وبعد ما وكيف بالضمار </|bsep|> <|bsep|> واعطف برفع دون ضعف وانتصب <|vsep|> ن لم يجز عطف وضمار وجب </|bsep|> <|bsep|> ومنه فعل عامل في الحال <|vsep|> مع فاعل شارك في العمال </|bsep|> <|bsep|> ولفظها بعد تمام الجمله <|vsep|> منكر حل محل الفضله </|bsep|> <|bsep|> في هيئة تكون فيها ناصبا <|vsep|> كما تقول جاء زيد راكبا </|bsep|> <|bsep|> ذو الحال ن نكرته قدّمتها <|vsep|> ون تكن تعرّفت نكّرتها </|bsep|> <|bsep|> وحيث كان الفعل فيها عاملا <|vsep|> قدّم بها ومع سوى هذا فلا </|bsep|> <|bsep|> ونصبوا كالحال فضلا عن كذا <|vsep|> أو مصدر خيّرت في حال وذا </|bsep|> <|bsep|> ومنه ستّة وكلّ عامل <|vsep|> رفع بسناد حواه الفاعل </|bsep|> <|bsep|> يعم وحبّذا هما للمدح <|vsep|> وبئس أو ساء هما للقدح </|bsep|> <|bsep|> وجرّدت والتاء مثل ما تفي <|vsep|> في نعمت المرأة ند تختفي </|bsep|> <|bsep|> وحذفها عند النحاة أولى <|vsep|> وأعمل الفعل كنعم المولى </|bsep|> <|bsep|> وتارة كنعم عقبى الدار <|vsep|> ونعم قوما معشر الأنصار </|bsep|> <|bsep|> كبئس حبّذا مع النفي بلا <|vsep|> وكهما بالنّقل نحو فعلا </|bsep|> <|bsep|> ومنه في تعجّب فعلان <|vsep|> عامل نصب بعد ما والثاني </|bsep|> <|bsep|> يليه مجرور بيا فالأول <|vsep|> كمثل ما أكرم زيدا يعمل </|bsep|> <|bsep|> ماض يليه الأمر في الثاني على <|vsep|> معناه قل أكرم بزيد رجلا </|bsep|> <|bsep|> واللون كالعاهة في التعجب <|vsep|> والفعل أشدد أو أشد فاجتبى </|bsep|> <|bsep|> ولا تقدّم منه معمولا وصل <|vsep|> لكن بحرف أو بظرف قد فصل </|bsep|> <|bsep|> ون يكن معنى تعجّب وضح <|vsep|> فجاز عنهم حذف معمول وصح </|bsep|> <|bsep|> وكلمات قلّ من رواها <|vsep|> للّه أنت ثمّ واها واها </|bsep|> <|bsep|> ومنه ما قيل جوابا لأبي <|vsep|> هريرة وهو من التعجب </|bsep|> <|bsep|> يصاغ من فعل ثلاثي منصرف <|vsep|> وغير منفّي تماما قد عرف </|bsep|> <|bsep|> ليس من الملعوف مبنيّا ولا <|vsep|> مما اسم فاعل له كأفعلا </|bsep|> <|bsep|> ويقبل التفضيل في المقدار <|vsep|> وليس من جلف ولا حمار </|bsep|> <|bsep|> ومنه ناصب على التحذير <|vsep|> يّاك والنصب بلا تقدير </|bsep|> <|bsep|> ودون يا فيه كن مخيّرا <|vsep|> واستر لعطف أو يرى مكرّرا </|bsep|> <|bsep|> وحقّه يكون للمخاطب <|vsep|> الله الله استمع للخاطب </|bsep|> <|bsep|> ومنه في الاغراء كالتحذير <|vsep|> بغير يّاك على التحرير </|bsep|> <|bsep|> كقولهم أياك والحسانا <|vsep|> ليه أو أمّك يا نسانا </|bsep|> <|bsep|> للجرّ عشرون الفرادى كل وتب <|vsep|> ومن وعن وفي وكي ومذ ورب </|bsep|> <|bsep|> لى متى على عدا منذ خلا <|vsep|> حاشا وحتى ولعل بالولا </|bsep|> <|bsep|> وزيد لولا في ضمير ثم مع <|vsep|> وقيل ظرف أن يتحريك وقع </|bsep|> <|bsep|> ورب للنكر بدا أو أضمرا <|vsep|> واكفف وجىء بجملة وصدّرا </|bsep|> <|bsep|> متى رأت جرّا بها هذيل <|vsep|> لعلّ قد جرّت بها عقيل </|bsep|> <|bsep|> وها أو الهمز وتب لله <|vsep|> وارفع او انصب في كعهد الله </|bsep|> <|bsep|> ونّ واللام مع الايجاب <|vsep|> ولا وما للنفي في الجواب </|bsep|> <|bsep|> واللام مع ماض بقد ويرتدف <|vsep|> بالنون مع مضارع ولا حذف </|bsep|> <|bsep|> فن تقل والله ابغض الفتى <|vsep|> كنت محبّا فيه والعكس أتى </|bsep|> <|bsep|> وستّة بدون ما لها أثر <|vsep|> تنصب الاسم ثمّ ترفع الخبر </|bsep|> <|bsep|> نّ وأنّ وكأنّ ولعَل <|vsep|> وليت ولكنّ ومع ما لا عمل </|bsep|> <|bsep|> تكفّها عن نصبها وبالجمل <|vsep|> تأتي وليت مطلقا به العمل </|bsep|> <|bsep|> ورفع معطوف على منصوب ن <|vsep|> يجوز من بعد كمال قد زكن </|bsep|> <|bsep|> وخفّفوا نّ ففي العمال <|vsep|> خلف وتاتي اللام في الاهمال </|bsep|> <|bsep|> كأن كان خفّف واسمه استتر <|vsep|> وجملة يكون بعده الخبر </|bsep|> <|bsep|> ن قصد النفي فللاسميّة <|vsep|> فصل ولا لا وللفعليّه </|bsep|> <|bsep|> فعل لصرف غير ما به دعوا <|vsep|> وافصل بتنفيس ونفي قد ولو </|bsep|> <|bsep|> حرف امتناع لامتناع واشتهر <|vsep|> كلو أتى ونحو لو يأتي ندر </|bsep|> <|bsep|> واقبله واقلبه لماض واقترن <|vsep|> بأنّ مع لام الجواب واحذفن </|bsep|> <|bsep|> لنصب فعل أن وكي لام ولن <|vsep|> والفاء والواو وأو حتى ذن </|bsep|> <|bsep|> أن بعد علم خفّفت وبعد ظن <|vsep|> رفع ونصب لكن النصب حسن </|bsep|> <|bsep|> وجوّزوا غضمار أن من بعد فا <|vsep|> وأو ولام بعد كون ما انتفى </|bsep|> <|bsep|> وثمّ والواو وحتم بعد أو <|vsep|> ذا بها حتى أو لا أن رأوا </|bsep|> <|bsep|> وبعد واو مع وفاء للسّبب <|vsep|> ن سبقا بالنفي محضا أو طلب </|bsep|> <|bsep|> وبعد نفي كان مع لام الخبر <|vsep|> وبعد حتى ولئلا قد ظهر </|bsep|> <|bsep|> وشذُّ غير ذاك للمريد <|vsep|> كقولهم تسمع بالمعيدي </|bsep|> <|bsep|> كي ظاهراً أو مضمرا من بعد لام <|vsep|> أو زائدا في صدره أو في الختام </|bsep|> <|bsep|> وانصب بلن مضارعا ينفى ومن <|vsep|> رأى بلن تأبيد نفيٍ فارددن </|bsep|> <|bsep|> وانصب بفا والواو ن اضمرت أن <|vsep|> لا تاكل الحوت وتشرب اللبن </|bsep|> <|bsep|> وفي جواب اسم لفعل أو خبر <|vsep|> فليس لا الرفع بعد الفا يقَر </|bsep|> <|bsep|> والرفع والنصب أجز في التالي <|vsep|> من بعد حتى رافعا في الحال </|bsep|> <|bsep|> وعازما على الشروع انصب ولا <|vsep|> ترفع وبالوجهين يروي من تلا </|bsep|> <|bsep|> وزلزلوا حتى يقول الية <|vsep|> بالرفع أو بالنصب في الرواية </|bsep|> <|bsep|> ذن بصدر ومع الفعل وصل <|vsep|> للنصب أو بقسم أولا فصل </|bsep|> <|bsep|> والجزم في الفعل باربع وجب <|vsep|> لما ولم واللام أو لا في الطلب </|bsep|> <|bsep|> واجزم بن فعلين أو بذ ما <|vsep|> حرفا على خلف يخصّ الجزما </|bsep|> <|bsep|> وقس على الحرفين في الفعلين ما <|vsep|> من الأسامي ذكره تقدّما </|bsep|> <|bsep|> واجزم جواب الشرط في فعلين <|vsep|> موافقين أو مخالفين </|bsep|> <|bsep|> وثلّث الفعل الذي قد اقترن <|vsep|> بعد الجزا بالواو أو بالفا تُعن </|bsep|> <|bsep|> واجزم أو انصب ثر ذين فعلا <|vsep|> قد حلّ بين الجملتين فصلا </|bsep|> <|bsep|> ون أردت اجعل ذا المفاجأة <|vsep|> في موضع الفاء على المكافأة </|bsep|> <|bsep|> وأجزم جوابا جاء لاسم الفعل <|vsep|> ومنه صه يحسن اليك بعلي </|bsep|> <|bsep|> لنصب مستثنى الأسامي لا <|vsep|> والفعل قام القوم لا عبلا </|bsep|> <|bsep|> متصل حاشا حمارا منقطع <|vsep|> وغير موجب بوصل أو قطع </|bsep|> <|bsep|> فوصله بالنصب جاز والبذل <|vsep|> أولى وقطعه على خلف حصل </|bsep|> <|bsep|> بنو تميم أتبعت وينتصب <|vsep|> عن غيرهم وألغ توكيدا نصب </|bsep|> <|bsep|> ما قام لا زيد المفرّغ <|vsep|> في غير موجب اليه تبلغ </|bsep|> <|bsep|> حاشا كلا ليس لا يكون <|vsep|> مع ما خلا حاشا عدا تكون </|bsep|> <|bsep|> وغير أو سوى لمستثنى يجر <|vsep|> خلا عدا ما لنصب أو لجر </|bsep|> <|bsep|> وأعملوا كليس ما ون ولا <|vsep|> وقد يكون بعد لا تاء تلا </|bsep|> <|bsep|> ففي الحجاز خصّ ما نصب الخبر <|vsep|> وبعد ما أو ليس قل بلبا يجر </|bsep|> <|bsep|> وجرّ معطوفا على المجرور أو <|vsep|> فانصبه ن شئت فكلا قد رأوا </|bsep|> <|bsep|> ونحو ما زيد معينا عبده <|vsep|> يأتيك عطف بالثلاث بعده </|bsep|> <|bsep|> وبعد لا ونفي كان الجر قل <|vsep|> وبعد منصوب بما رفع ببل </|bsep|> <|bsep|> وبعد ما بال ومال اسم يجر <|vsep|> وبعد ما جررته نصب الخبر </|bsep|> <|bsep|> بقاء نفي فقد ن وللخبر <|vsep|> على اسمها أخّر سوى ظرف وجر </|bsep|> <|bsep|> وهكذا معموله ومنه لا <|vsep|> يبدلُ موجب وتكرير خلا </|bsep|> <|bsep|> ون ولاكما مع التنكير <|vsep|> والعرف واخصص لات بالتقدير </|bsep|> <|bsep|> فارفع أو انصب ناويا للثاني <|vsep|> في الحين والساعة والاوان </|bsep|> <|bsep|> واعملوا كليس حرف النفي لا <|vsep|> ن نكّرَ اسمه ومن جرّ خلا </|bsep|> <|bsep|> مع قصد نفي الجنس نصّا ثملا <|vsep|> يفصل بينها وبين اسم تلا </|bsep|> <|bsep|> مفردة أو كرّرت وانصب ثلا <|vsep|> ثة أو المضاف والمطوّلا </|bsep|> <|bsep|> ونحو لا حول ولا يركّب <|vsep|> ثانيه وارفعه وايضا ينصب </|bsep|> <|bsep|> ويمنع النصب برفع الأوّل <|vsep|> ونعت مفرد لمبنيّ يلي </|bsep|> <|bsep|> يعرب بالثلاث ثم ن فصل <|vsep|> لم يبن بل بالنصب أو رفع وصل </|bsep|> <|bsep|> والعطف كالنعت الذي قد فصلا <|vsep|> ن لم تكن كررت لا وقس ألا </|bsep|> <|bsep|> ثلث معا لا سيّما والتالي <|vsep|> أولى وقد ثلّث في العمال </|bsep|> <|bsep|> على خلاف فيه ثم لا جرم <|vsep|> مثلّث وأيهم به التزم </|bsep|> <|bsep|> شيّ كمثل ثمّ حقا لا جرم <|vsep|> وذكرها يغنيك عن ذكر القسم </|bsep|> <|bsep|> يا للنداء أو كيا وتنحذف <|vsep|> في حالة أو المنادى ينحذف </|bsep|> <|bsep|> مع يا يضم اسم فريد معرفه <|vsep|> والنكر بالقصد نظير المعرفه </|bsep|> <|bsep|> وينصب المنكور كالمضاف <|vsep|> وفي الطويل انصب على خلاف </|bsep|> <|bsep|> واضمم كيا زيد الظريف واضممن <|vsep|> كيا سعيد بن العلا أو افتحن </|bsep|> <|bsep|> وأيّها مع الذي وذا وأل <|vsep|> يلزم تاليها برفع في العمل </|bsep|> <|bsep|> وغير معتل أضفته ليا <|vsep|> كيا ابن بني بن بنا بنيا </|bsep|> <|bsep|> وافتح أو اكسر ما بحذف اليا يرد <|vsep|> يا ابت اذكر يا بن عم تستفد </|bsep|> <|bsep|> وفي استغاثة أتى يا وانخفض <|vsep|> مع فتح لام مستغاث قد عرض </|bsep|> <|bsep|> وكسرت لام الذي استغيث له <|vsep|> يا للفتى لخارج ما أثقله </|bsep|> <|bsep|> النعت بالمشتقّ والمؤوّل <|vsep|> كضارب واسد لأوّل </|bsep|> <|bsep|> وحكمه في اربع من عشر <|vsep|> نحو اتى عبد صبيح يجري </|bsep|> <|bsep|> فارفعه وانصب جر أنّث ذكّر <|vsep|> افرد وثنّ اجمع وعرّف نكّر </|bsep|> <|bsep|> وجاز بالجملة نعت النكره <|vsep|> ذا أتت بمضمر مخبّره </|bsep|> <|bsep|> ولا تجز نعتا بجملة الطلب <|vsep|> لا ذا اضمرت قولا قد وجب </|bsep|> <|bsep|> وافتح ذا كررت يا أو ما عطف <|vsep|> ودون تكرير يكسر قد ألف </|bsep|> <|bsep|> والفتح في تعجب يا للعجب <|vsep|> وألف يعاقب اللام وجب </|bsep|> <|bsep|> ورخّم المعرفة المنفردا <|vsep|> بحذف خر اسمه عند الندا </|bsep|> <|bsep|> ن زاد عن ثلاثة ولم يضف <|vsep|> كيا بلا يا مرو خذ ولا تخف </|bsep|> <|bsep|> ووا لمندوب ففي التوجّع <|vsep|> واكبداه ثم في المتفجّع </|bsep|> <|bsep|> وا ولداه هذه الها ن تقف <|vsep|> سكّنتها ون وصلت تنحذف </|bsep|> <|bsep|> وكالنداء دون يا نحن العرب <|vsep|> اسخى الورى بمضمر قد انتصب </|bsep|> <|bsep|> على اختصاص أو بايّ قد يرد <|vsep|> ومنه ذو ضافة ايضا عهد </|bsep|> <|bsep|> التابع التالي لمتبوع ظهر <|vsep|> بالرفع أو نصب وجزم أو بجر </|bsep|> <|bsep|> نت وتوكيد على نوعين <|vsep|> وبدل والعطف في قسمين </|bsep|> <|bsep|> وحد وذكر ن تضف للمصدر <|vsep|> وارفع أو انصب ناويا للمضمر </|bsep|> <|bsep|> وانقل كخضر ن تلا مؤوّلا <|vsep|> والنعت في خمس بفعل أولا </|bsep|> <|bsep|> فافرد وذكر واعكس وقد أبي <|vsep|> نعت كهذا جحر ضب خرب </|bsep|> <|bsep|> توكيد معنى نفس أو عين وفي <|vsep|> غير الفريد أفعل لا يختفي </|bsep|> <|bsep|> وفي الشمول استعملوا كلا كلا <|vsep|> كلتا جميعا بالضمير موصلا </|bsep|> <|bsep|> وبعد كل أجمعون يرتدف <|vsep|> أو مثله أو بابه أو يختلف </|bsep|> <|bsep|> توكيد لفظ عود باد مسجلا <|vsep|> ومنه مردف فجاجا سبلا </|bsep|> <|bsep|> ولا يعاد بضمير متّصل <|vsep|> أو حرف شرط دون ما به وصل </|bsep|> <|bsep|> عطف البيان اسم بكنية ظهر <|vsep|> أو عكسه وأبدلوا بلا ضرر </|bsep|> <|bsep|> باربع من عشرةٍ بيّن وفي <|vsep|> غضافة وفي الندا منع يفي </|bsep|> <|bsep|> واعطف بواو مطلقا عطف النسق <|vsep|> وألفا لترتيب وعقّب ما سبق </|bsep|> <|bsep|> مع اتصال ثمّ للمهال <|vsep|> وحذف ترتيب مع انفصال </|bsep|> <|bsep|> واعطف بحتّى بعض مذكور على <|vsep|> كل وأم في الوصل همزة تلا </|bsep|> <|bsep|> وفي انقطاعه يكون مثل بل <|vsep|> واجهل بأو واعلم بأم معها وهل </|bsep|> <|bsep|> ما كأو ذا بمثل تسبق <|vsep|> لكن بنفي أو بنهي تعلق </|bsep|> <|bsep|> وبل كلكن وبأمر أو خبر <|vsep|> لا في الندا والأمر أيضا والخبر </|bsep|> <|bsep|> ومضمر الرفع بمضمر فصل <|vsep|> واعطف بحذف خافض أو يتصل </|bsep|> <|bsep|> ويعطف الفعل على فعل سبق <|vsep|> واسم على اسم ومع الخلف اتفق </|bsep|> <|bsep|> كل وبعض واشتمال للبدل <|vsep|> وغلط نسيان اضراب ببل </|bsep|> <|bsep|> فالكل من كل ولا البعض من <|vsep|> كل تلوه كاشتمال قد زكن </|bsep|> <|bsep|> غلطه أذبت لحما شحما <|vsep|> نسيانه أوقدت جمرا فحما </|bsep|> <|bsep|> غضرابه بالقصد ينوى جرفه <|vsep|> كضاع مال ثلثاه نصفه </|bsep|> <|bsep|> عرّفهما واعكس وخالف أربعه <|vsep|> أظهرهما واعكس وخالف أجمعه </|bsep|> <|bsep|> والفعل من فعل يجوز في البدل <|vsep|> ونحو ما هذا أخلّ أم عسل </|bsep|> <|bsep|> للاسم ثم الفعل ثم الحرف <|vsep|> ستون وجها من وجوه الحذف </|bsep|> <|bsep|> في المبتدا أو خبر وفي خبر <|vsep|> كان ون واسم كان قد ندر </|bsep|> <|bsep|> ويحذف المفعول ثم الاول <|vsep|> والثان والثالث أو تستاصل </|bsep|> <|bsep|> وامل التمييز والمعمول في <|vsep|> تعجّب وفي توابع يفي </|bsep|> <|bsep|> وياء نفس ثم في المضاف <|vsep|> أليه والمضاف غير خاف </|bsep|> <|bsep|> والهاء من ثلاثة منفصله <|vsep|> من صفة أو خبر أو من صله </|bsep|> <|bsep|> ومع ثلاث في الظروف تعتبر <|vsep|> في الحال أو في صفة أو في الخبر </|bsep|> <|bsep|> وللمنادى ثم للموصوف <|vsep|> وفي مفسّر سوى معروف </|bsep|> <|bsep|> ويحذف الفعل في الاستفهام <|vsep|> والعطف أو من أوّل الكلام </|bsep|> <|bsep|> والأمر والنهي وفي الدعاء <|vsep|> والحال والتحذير والغراء </|bsep|> <|bsep|> ومع مفعول ون ومّا <|vsep|> وفي جواب قسم وأمّا </|bsep|> <|bsep|> ومن وحتى ثم لوما ثمّ لو <|vsep|> لا وجواب الشرط أو جواب لو </|bsep|> <|bsep|> والحرف في التضعيف أو للنون <|vsep|> والجرّ والعلّة والتنوين </|bsep|> <|bsep|> ولا وفي الترخيم والنداء <|vsep|> وفي الجواب جاز حذف الفاء </|bsep|> <|bsep|> ولالتقاء الساكنين والنسب <|vsep|> والهمز واسم ناقص في نحو أب </|bsep|> <|bsep|> وجاء في اليمين والتحذير <|vsep|> وجاز في الجمع وفي التصغير </|bsep|> <|bsep|> وحلّ في التحريك والادغام أو <|vsep|> لكثرة الدليل فانح ما نحوا </|bsep|> <|bsep|> فرع وللتقديم والتأخير <|vsep|> والفصل أربعون بالتحرير </|bsep|> <|bsep|> فيمنع التقديم في التوابع <|vsep|> وفاعل الفعل البدىء الرافع </|bsep|> <|bsep|> وصلة الموصول والمضاف <|vsep|> ليه واللبس بلا خلاف </|bsep|> <|bsep|> في فاعل يكون أو في حال <|vsep|> أو خبر أخر للشكال </|bsep|> <|bsep|> ومضمر ومثل ذي صدر بدا <|vsep|> كان وما وهل ولام الابتدا </|bsep|> <|bsep|> ويمنع المعمول تقديما على <|vsep|> ما عملت باللفظ فيه ما ولا </|bsep|> <|bsep|> ثم حروف الجر أو نصب ومع <|vsep|> ليس وفعل المدح والذم امتنع </|bsep|> <|bsep|> ومع تعجّب ومعنى فعل <|vsep|> أو كجميل ثم خذ في الفصل </|bsep|> <|bsep|> للمبتدا أو خبر بفاصل <|vsep|> أو بين مفعول به وفاعل </|bsep|> <|bsep|> وبين فاعل وفعل قد عهد <|vsep|> وبين ما أفعل في نظم برد </|bsep|> <|bsep|> وقبل ما أو بعدها وقبل لا <|vsep|> أو بعدها ن جل فصل أبطلا </|bsep|> <|bsep|> وبين نّ واسمها فصل الخبر <|vsep|> ذا أتى ظرفا ولا حرف جر </|bsep|> <|bsep|> وبين أن مخفّفا في الجمله <|vsep|> استحسن النجاة منها فصله </|bsep|> <|bsep|> وللضمير قد يكون ثم بين <|vsep|> فعليّة واسميّة في الجملتين </|bsep|> <|bsep|> وحلّ بالحرف مع المشغول <|vsep|> وحل بين الوصل والموصوع </|bsep|> <|bsep|> وخذه مع لا لدى العمال <|vsep|> ن شئت أو بها لدى الهمال </|bsep|> <|bsep|> وشاع في تعجب بالظرف <|vsep|> والحرف أو غيرهما بالخلف </|bsep|> <|bsep|> كالحال والمصدر والمنادى <|vsep|> وبسواها لم يكن مرادا </|bsep|> <|bsep|> في العرف ليس للنجاة في الجمل <|vsep|> حرفيّة وغيرهها فيه العمل </|bsep|> <|bsep|> كالصلح خير جملة سميه <|vsep|> وتاب زيد جملة فعليه </|bsep|> <|bsep|> والحرف مع كل يكون فضله <|vsep|> قدّر بصدر الجملتين فصله </|bsep|> <|bsep|> سبع من العراب ما لها محل <|vsep|> ومثلها لها محل في الجمل </|bsep|> <|bsep|> واقعة في خبر أو حال أو <|vsep|> مفعول أو غضافة لها رأوا </|bsep|> <|bsep|> وفي جواب الشرط ثم التابعه <|vsep|> لمفرد و جملة في السابعه </|bsep|> <|bsep|> بلا محل في ابتداء أو صله <|vsep|> وذات تفسير بكشف مقبله </|bsep|> <|bsep|> وفي جواب قسم كالواقعه <|vsep|> بالصدر في ياسين أو في الواقعه </|bsep|> <|bsep|> في وسط معترض والتابعه <|vsep|> للحال أو جواب ن للسابعه </|bsep|> <|bsep|> وجمل الاخبار حال أو صفه <|vsep|> وبعد نكر خيّروا أو معرفه </|bsep|> <|bsep|> الوقف في خمسة أنواع يرد <|vsep|> ففي الصحيح قف بتسكين عهد </|bsep|> <|bsep|> في الرفع والجر ومنصوب دخل <|vsep|> عليه أل ومنه قد نلت الأمل </|bsep|> <|bsep|> شمامها التسكين في المرفوع <|vsep|> والروم للمجرور والمرفوع </|bsep|> <|bsep|> وخصّص الشمام بالبصير <|vsep|> والروم للأعمى وللبصير </|bsep|> <|bsep|> فاشمم بلا صوت وضمّ الشفتين <|vsep|> ورم بصوت يختفي عن مسمعين </|bsep|> <|bsep|> ونقل ظاهر ومضمر كثر <|vsep|> ومنه في الفعل ولكن قد ندر </|bsep|> <|bsep|> وأبدلوا تنوين نصب بالألف <|vsep|> وعند قوم بالسكون تنحذف </|bsep|> <|bsep|> مهموزها عند قريش قد حذف <|vsep|> وانقل وسكن أو بابدال تقف </|bsep|> <|bsep|> معتلّها كالظبي أو جواريا <|vsep|> والقاض سكن ثم أبدل قاضيا </|bsep|> <|bsep|> ونحو حبلى والعصى وقف بالألف <|vsep|> وفي عى على ثلاث يختلف </|bsep|> <|bsep|> في تاء تأنيث يروا بالهاء <|vsep|> وقفا وغيرهم يرى بالباء </|bsep|> <|bsep|> ونحو لكنا هو الله جرى <|vsep|> وصلا كوقف عند من به قرا </|bsep|> <|bsep|> وضعّف المرفوع والمجرور <|vsep|> فقلت ذا يحتاجه المضرور </|bsep|> <|bsep|> في اللفظ ن سئلت عن منكور <|vsep|> بايّ اتبع حالة المذكور </|bsep|> <|bsep|> وصلا ووقفا ولدا وقف بمن <|vsep|> والنون اشبع ومن الانثى سكن </|bsep|> <|bsep|> وبعد من اتبع حكاية العلم <|vsep|> بدون عاطف ولا الرفع عم </|bsep|> <|bsep|> بعض بالهاء في وقف يرد <|vsep|> من كلمة أو اردفهما أن ن تزد </|bsep|> <|bsep|> فحرفه لين بجنس يقتفي <|vsep|> وحكمه في اسم وفي فعل بفي </|bsep|> <|bsep|> فقل أعمروه وقل أزيدنيه <|vsep|> أعامراه أجليبيب نيه </|bsep|> <|bsep|> وقل أزيد ضرباه مثل ما <|vsep|> قيل أعمرو يضربوه مذ نما </|bsep|> <|bsep|> ولا يكون في فصيح أبدا <|vsep|> وعند الاستفهام والوقف بدا </|bsep|> <|bsep|> فالهاء فيه هاء سكت كلمت <|vsep|> والنون من تنوينه قد أبدلت </|bsep|> <|bsep|> شباعك التحريك للتذكار <|vsep|> في طرف والهاء للنكار </|bsep|> <|bsep|> فجىء بحرف من حروف اللين <|vsep|> مع جنسه والكسر للتنوين </|bsep|> <|bsep|> ولا يكون في الفصيح منه شي <|vsep|> لكن له من بعده وصل بشي </|bsep|> <|bsep|> مثاله قالا يقولوا وقدي <|vsep|> ومنه في العامي بياء تقتدي </|bsep|> <|bsep|> غالب بكر عندهم يجوز بس <|vsep|> وبعضهم يجوز عنده بكس </|bsep|> <|bsep|> وعند جمهور تميم جاز بش <|vsep|> وجاز عند بعضهم أيضا بكش </|bsep|> <|bsep|> وهاء سكت جائز لمن وقف <|vsep|> بها على ثلاثة من الطرف </|bsep|> <|bsep|> في نحو هاؤم اقرءوا كتابيه <|vsep|> لم يتسنّه ثم فيمه وافيه </|bsep|> <|bsep|> خاتمة الفصول عراب الأدب <|vsep|> مع الله وهو بعض ما وجب </|bsep|> <|bsep|> فالرب مسؤول بافعال الطلب <|vsep|> كاغفر لنا والعبد بالأمر انتدب </|bsep|> <|bsep|> وفي سألت الله في التعليم <|vsep|> تقول منصوب على التعظيم </|bsep|> <|bsep|> فقس على هذا ووقع بلعل <|vsep|> منه وحقّق بعسى تعطى الأمل </|bsep|> <|bsep|> بالله طالب ومطلوب علم <|vsep|> قد يعلم الله بمعنى قد عليم </|bsep|> <|bsep|> وامنع من التصغير ثم التثنية <|vsep|> والجمع والترخيم خير التسميه </|bsep|> <|bsep|> ولا تقل عند النداء يا هو <|vsep|> فليس في النحاة من رواه </|bsep|> <|bsep|> وشاع في لفظ من التعجّب <|vsep|> ما أكرم الله وفي معنى أبي </|bsep|> <|bsep|> وحيثما قيل الكتاب انهض ليه <|vsep|> كتاب ربي لا كتاب سيبويه </|bsep|> <|bsep|> لانه بكل شيء شاهد <|vsep|> ولا تقل ذا الحرف منه زائد </|bsep|> <|bsep|> بل هو توكيد لمعنى أو صله <|vsep|> للفظ في ياته المفصّله </|bsep|> <|bsep|> أو لمعان حقّقت عمّن روى <|vsep|> كهل ونحو بل لمعنى لا سوي </|bsep|> <|bsep|> ومن يقل بأنّ ما زاد سقط <|vsep|> أخطأ في القول وذا عين الغلط </|bsep|> <|bsep|> كمثل أن مفيدة الامهال <|vsep|> وكافة نافية الأمثال </|bsep|> <|bsep|> ولا تكن مستشهدا بالاخطل <|vsep|> فيه ولا سواه كالسموأل </|bsep|> <|bsep|> وغالب النحاة عن ذا الباب <|vsep|> في غفلة فانح على الصواب </|bsep|> <|bsep|> تكن كمن بلغة العدناني <|vsep|> أعرب وهي لغة القرن </|bsep|> <|bsep|> والأخذ فيه عن قريش قد وجب <|vsep|> لأنّهم اشرف بيت في العرب </|bsep|> <|bsep|> فكن كمن بقولهم قد اكتفى <|vsep|> وحسبنا الله تعالى وكفى </|bsep|> <|bsep|> وقد تقضّت هذه الكفايه <|vsep|> فالحمد لله على الهدايه </|bsep|> <|bsep|> في مكّة في عام تسعة نجَز <|vsep|> في رمضان نظمها على الرجز </|bsep|> <|bsep|> بعد ثمان مائة هجريّه <|vsep|> في ألف بيت غاية الأمنيّه </|bsep|> <|bsep|> بعد ثلاثين لأجل الخطبه <|vsep|> جئت بها للمعربين نخبه </|bsep|> <|bsep|> يا خير من تعلق الداعي به <|vsep|> بالمصطفى بقربه من ربّه </|bsep|> <|bsep|> غفر لعبد قالها ومن نظر <|vsep|> في نظمها ومن على عيب ستر </|bsep|> <|bsep|> واجمع بخير الطالبين شملها <|vsep|> وانفع بها خلّا يكون أهلها </|bsep|> <|bsep|> فأنت خير من أجاب الداعي <|vsep|> وأنت أولى من أثاب الساعي </|bsep|> <|bsep|> واجعل صلاتي لا تزال دائمه <|vsep|> على الشفيع لي بحسن الخاتمه </|bsep|> <|bsep|> محمد وله وصحبه <|vsep|> وتابعي سبيله وحزبه </|bsep|> </|psep|>
الحمد والشكر لباري الأمم
2الرجز
[ "الحمد والشكر لباري الأممِ", "وخالقِ الخلقِ ومجري القلمِ", "ثم الصلاةُ والسلامُ والثنا", "على الذي حازَ الفخارَ والسنا", "محمدٍ وله وصحبه", "ما دامتِ الحُسنى له من ربهِ", "وبعد فالخط عظيمٌ فضلهُ", "عند الالهِ والكرامُ اهلُهُ", "وقد أتى الحث على تحصيلهِ", "وكم دليلٍ جاءَ في تفضيلهِ", "فعلمُهُ فخرُ الفتى في الخلقِ", "وحسنهُ مفتاحُ بابِ الرزقِ", "قد اقسم الله تعالى بالقلم", "واصلُ هذا الفخر من ذاك القسم", "حاملُهُ له خليلٌ نافعُ", "وجابرٌ وناصرٌ ورافعُ", "وبينهُ وبين كسلانِ الورى", "في الفضلِ ما بين الثريا والثرى", "واحسنُ الخطِّ هوَ المنسوب", "الى أصولٍ وضعُها مطلوبُ", "ولم اجد فيه كتاباً نافعا", "لطالبٍ ولا لأصلٍ جامعا", "وانما عربهُ ابو علي", "وبعدَهُ فصلَهُ المولى علي", "واختلفت في وضعهِ الطرائقُ", "على ثلاثٍ أمَّها الخلائق", "لأبن هلالٍ عرباً وللعجم", "ياقوت والعمادُ بالوضعِ ختم", "فجائني من لا أطيقُ ردَّهُ", "يسألني وضع الاصولِ بعدَهُ", "على طريقٍ للخطوطِ جامعة", "وللكرامِ الكاتبينَ نافعه", "فجئتهُ بهذه الالقيه", "على اصولٍ اتقنت مبنيَّه", "تعين في الاوضاع كلَّ طالبِ", "مُوقعٍ أو ناسخٍ أو كاتبِ", "وكاتب الدرجِ او الدستِ الرفيع", "اشد حاجةً لها من الجميع", "فان تكن من اهلِ ذا القبيلِ", "كفوءاً لها قل هذه سبيلي", "قصدتُ فيها راحة الكتابِ", "فان ترمها قف على الأبوابِ", "وضعتُ في الخطّ لهم دواترا", "على الاصولِ تحتةي كما ترى", "فللخليل السبقُ في اللفظيه", "وبعده دوائري خطيه", "فاغزُ بها يا طالبَ العنايه", "ما زينةُ الراوي سوى الدرايه", "قد ضمنت احكام علم الخط", "والشكلِ ثم البري ثم القط", "تبصرةً للمبتدي والمنتهي", "بها ذكورٌ فالاصول قلت هي", "الثلث والرقاعُ والمحقق", "والنسخ والتوقيع حيثُ يُطلَقُ", "وبعده الوضاح والطومارُ", "ثم الفروعُ سبعةً اشعار", "غبارُها ريحانُها المنثور", "خفيفُ ثلثٍ خطُّها المنشور", "ثم الحواشي ثُمَّتَ المُسلسل", "وكلها في هذه محصَّل", "فلم يغادر جمعُها صغيره", "من فنها كلا ولا كبيره", "ليست لها نظيرةٌ عن السلف", "تُروى ولا في عصرها عن الخلف", "فمن أراد ان يكونَ في الورى", "صاحبُ وضع يقتفي بها يَرى", "ومن يقل بان ضعفَ الخط", "من الصلاح فالفتى في حط", "من لم يصل للخوخ من قِلِّ القُوى", "يقول هذا حامضٌ وما استوى", "فانهض لخيرٍ واعص قول اللائم", "ليس المُجد في العُلى كالنائمِ", "ن كنت ذا مالٍ فخيرُ مَذهَبِ", "أو كنتَ محتاجا فخيرُ مَكسَبِ", "واعطف وقل بالفضل والاحسان", "يا ربّ جُد بالعفوِ عن شعبانِ", "واغفر لسابقٍ بفضلٍ أمنا", "وللذي على الدعاءِ أمنا", "والحمد لله الرءوف القادرِ", "في اوَّلٍ واوسطٍ وخرِ", "أوّل ما يشرعُ في الطالب", "أخذُ دواةٍ هو منها كاتبُ", "وخيرها ما كان في اعتبارِ", "معتدلاً في الشكل والمقدارِ", "وقدرُها عظم الذراعِ المعتدل", "وعِدَّةُ اللات فيما قد نُقِل", "مِحبَرَةٌ مدادثها ومقلَمَه", "سقاتُها ملواقُها وملزمَه", "ومُديَةٌ ثم مسنٌّ اخضر", "ممسحةٌ ومفرَشٌ ومِزبرُ", "وقيل فيه مرقشٌ ومرقَمُ", "ومخيطٌ ثم مقصُّ جلم", "مرملةٌ وقيل فيها متربَه", "منشأةٌ بوصلها مجنبه", "ملفُّها مقطها ومسطره", "مصقلةٌ ومنفذٌ محررَه", "جُملتُها عشرون ميماً والأهم", "محبرة ومُدية مع القَلَم", "وكلما كان من اللاتِ", "أوَّلُهُ ميمٌ بكسرٍ ياتي", "وضمَّ سبعٌ مُدهُنٌ ومُكحُلُ", "مُديتها ومُسعُطٌ ومنخُلُ", "محرضَةٌ مُشطٌ روينا كلا", "من هذه بالضمِّ ليسَ لا", "محبرَةٌ من الزجاجِ تُعمَلُ", "وغيرهِ لكن ذاكَ أمثَلُ", "واستحسنوا عندَ الفراغِ طَبقَها", "ذ كان ذاكَ الانطباقُ حَقَّها", "خوفَ القِذا والرين والتُرابِ", "فينتشي أذاهُ في الكتابِ", "وشيخُنا قد نَصَّ في المنهاجِ", "على جوازِ لِيقَةِ المُحتاجِ", "من صُوفٍ أو قطنٍ عن الحريرِ", "وهو الذي يليق بالتحبيرِ", "وان تُجدد غيرَها في الشهر لم", "تنظر بها تغيُّرا في الوضعِ ثَم", "وهو اختيار السُرمري الكاتبِض", "وفيه نفع ظاهرٌ للطالبِ", "ولا تسمى ليقةً بدون أن", "تُرى بحبرٍ او كهو فيها سكن", "ولق او اجعل لايقاً او اجمع", "واختر بالاستقراءِ قولَ الاصمعي", "ومن يقل منهم في الاقتداءِ", "بالحبس قد انشد للكسائي", "كفاك كفٌ ما تليقُ درهما", "جوداً وكف تعطَ بالسيف الدما", "ومديةٌ طابت لبري القلمِ", "لكي بها يمشي بلا تلعثمِ", "استحسنوا عمالها وقالوا", "في غير بري يُمنع الاعمالُ", "واحسنُ المدى التي في صدرها", "عرضٌ وتلك لم يروا بغيرها", "مساكُهُ باصبَعِ الابهامِ", "وثنِّ بالوسطى مع الالمامِ", "ومن برى بغير ذا فقد مُنِع", "لانه لاجل تمكينٍ وُضِع", "وانما السبابةُ التي علت", "تمنعُهُ من ميله اذا ثَبَت", "والبسطُ في جميعها قد اوجبا", "لاجلِ تصريفٍ ومدٍّ رُتِّبا", "مسكه فوقَ جَلفَةٍ من القلم", "بعرض حبَّتي شعيرٍ أو فلم", "وقدرُهُ كالشبرِ في اعتدالِ", "وقد يزيدُ باعتبار الحالِ", "وقد يكون ناقصاً عن الذي", "ذكرتُهُ وذاك صَعبُ المأخَذِ", "وقيل حدد الطولِ ستةَ عشر", "ودونُها باربعٍ حَدد القِصَر", "وفي القياس خُذ برأس الاصبَعِ", "بالعَرضِ من سبّابَةٍ بالارفعِ", "وقيل بل لخمسةٍ ن نزلا", "وضعفِها بالاعتدالِ ن علا", "وقيل في امتلائه بأنهُ", "في دور راس الخِنصَرِ اعلَمَنَّه", "من خمسةٍ فان تراه قد نقص", "وزاد في قَدر فبالمنعِ يُخَص", "قلتُ الصحيحُ باختلافِ الخطِّ", "يجري ومن اطلقَ فهو مُخطي", "وحكمهُ مُتابعُ الصحيفه", "ليّنةٌ أو صلبةٌ كثيفه", "فان تكن لينةً فافتقرت", "للينهِ وتلكَ بالعكسِ جَرَت", "وخيرُهُ ما استُحكِمَت نُضجَتُهُ", "وجفّ في قشرٍ له بزرَتُهُ", "وقد تعرى عنه ثوب الصيفِ ذا", "مضى بحقٍّ من خريفه أخذ", "فخذه في وقتِ انتهاءٍ مُستحق", "ولم تؤخر خيفةً أن يحترق", "ورجّحوا استعمالَهُ اذا مضى", "عليه حولٌ بعد ذاك يُرتضى", "ذا أردتَ بريَهُ فانظر لى", "قوامه معوجا أو معتدلا", "فن يكن معتدلا فافتحه من", "حيث استدق فهو رأس قد زُكِن", "ون أتاكَ باعوجاجٍ ودَعَت", "ضرورةٌ اليه بالذي اقتضت", "فافتحه من اسفله لانّه", "اعدل من اعلاه فاعلمنَه", "ولا يسمّى دون بَريٍ قلما", "فَسِمهُ بالوصف الذي قد عُلما", "أنواعُهُ اربعةٌ والنوع قد", "يصيرُ جِنساً لاختلافٍ قد ورد", "فتحٌ وشقٌ ثم نحتٌ ثم قط", "وسوف يأتي ما لكلٍّ يُشترط", "الفتحُ في ثلاثةٍ بها عُمِل", "صَلبٌ ورخوٌ واعتدالٌ قد قُبِل", "فصلبه التقعيرُ فيه اكثرُ", "ورخوهُ لثُلثهِ لا يُنكَرُ", "وذو اعتدالٍ بينَ بينَ ما ذُكِر", "لكل وضع حكمها قد اعتُبِر", "والشق يجري باعتبار القلم", "على اختلاف وضعه المقسم", "فذو اعتدالٍ شقّه للنصفِ", "ورخوه لثُلثِها في الوصفِ", "وصلبه من انتهاء جَلفَتِه", "الى ابتدائها بظَهرِ قشرتِه", "والنحتُ نوعان فتحتٌ جيءَ به", "لجانبيه فاستواء فانتبه", "فاجعلهما مسيفين وهو أن", "يجدد الجري بحبر قد كمن", "وربما ترجّح اليمينُ", "ومنعُ عكسه لهم معينُ", "ونوعه الثاني لبطنهِ عُرِف", "وحكمُ هذا النحت فيه مُختلف", "فان يكن في شحمه لينٌ ظَهَر", "فانزل لى الصلب الذي فيه استقر", "وان تجد صلابةً فيُشتَرط", "ان تنحت الوجه الذي له فقط", "وبعد ذا تأتي به مُسطحا", "وفي اعتدال بينَ بينٍ يُنتحا", "والقط ن سمعت صوتا منه قد", "علا من التحرير صحّ أو فسد", "اقسامهُ على ثلاثٍ تنتقل", "مُحَرّفٌ ومستوٍ ومعتدل", "محرفٌ منه أتى المصوبُ", "وقائمٌ من بعده مبوب", "فان علا في شحكمة كقشرة", "فقائم في وصفه وسيره", "وان علا السنّ اليمينُ منه", "فهو محرف يقال عنه", "وان تجد كلاهما سيانِ", "فمستوٍ في الوصف والبيانِ", "بقوة وبالصفاء يوصف", "وعكسه لكن حلا المحرف", "والجمع بين ما ذكرته يرد", "بكل وصف فيهما قد اعتمد", "وذلك الجمع يسمى المعتدل", "به على رأي العفيف تستدل", "وهو اختيار الفاتحُ البوّابِ", "في نظمه رواية الكتاب", "وقد روا في طول جلفة القلم", "بعقدة الابهام في الوضع الأعم", "او بمناقير الحمام مثلوا", "أيضاً وما عداهما قد اهملوا", "قلت الصحيح ليس بالعموم", "وانما بحَسَبِ الرسوم", "كالنسخ والطومار في الاوضاع", "في دقة تبدو وفي الاشباع", "فمن يقول مطلقا فيه نظر", "لجعله ذا صِغَرٍ كذي كِبَر", "في كل وضع مطلقاً والزائد", "على الذي قالوه رأيٌ فاسدُ", "وشقّ باعتبار ما يكفي معه", "شقين أو ثلاثةً أو اربعه", "من قصب أو من عسيب النخلِ", "وبالرصاص ثقلوا في السفلِ", "والامتداد عندهم كالشق في", "اقسامه في الحكم والتصرف", "لكنهم في صلبها قد رفعوا", "أنامِلاً خوف المداد يطبعُ", "ووجهه وعرضه وصدرُه", "ثلاثةٌ بها يدور حبره", "فوجههُ حيث ترومُ القط مع", "مَيل الى لحم ببطنهِ وقَع", "وعرضه من سنّ تحريفٍ الى", "خر سنٍّ في اليسار اعملا", "وقدّروا في العرض للطومار", "من فوق رأسهِ بالاعتبار", "من بعد فتحه وشق مرضي", "عشرين مع اربعةٍ بالعرضِ", "من شعر البرذون قيست في العدَل", "لانه أصل لما يأتي بَدَل", "فقدّروا للثلث ثلث ذا العدد", "والنصف بالنصف الذي له يُعَد", "والثلثين هكذا والمختصر", "ما بين كامل وتليه انحصر", "ولم يضيفوا قلماً لكسرِ", "غير الذي ذكرت فيما استقري", "وضربوا نسبة عرض القط", "في طوله لطول نصب الخط", "وصدره من جهة البطن تحط", "مُديته عليه لما أن يقط", "وكل سنٍّ منهما لأحرفِ", "كالوجه والعرض وصدر قد قفي", "للايمن اللامُ ونونٌ ثم با", "وألف والكافُ أيضا رُتِّبا", "اذا أتاك قائما بالابتدا", "كذاك صادٌ ثم عينٌ افردا", "وطبقَةُ الصادات مع ذيول ما", "عرفتهُ وبدء سينٍ قد ما", "والايسر الجيم وواوٍ ثم فا", "والكاف مبسوطاً كما قد عرفا", "ووجهه لوضع دال ثم را", "وعرضه للميم والها قررا", "وصدره للياء راجعا فقط", "وقس بها امثالها في كل خط", "ن رُمتَ حبر الكاغد المحبر", "فاعمد الى عفص الشم الاخضرِ", "فجرّشن مقدار رطل واحد", "وانقعهُ في ماءٍ نظيفٍ باردِ", "ووزنه ستة أرطالٍ وَزِد", "مقدار نصف الرطل ساً قد عُهِد", "وضعهُ في الاناء اسبوعا ولا", "تكن عن التحريك فيه مُغفِلا", "ثم اغلهِ بالرفقِ ثم صَفِّهِ", "من مئزر أو ما ترى من صنفه", "وذاك بعد ان ترى من نقصه", "ثلاثةً من وزن ماءِ عفصه", "وصفِّه من بعد تلك المره", "تصفيةً يخبرها ذو مِره", "واجعل لوزن كل رطل فيه", "من صمغه والزاج ما يكفيه", "اوقية من ذا ومن ذا اوقية", "وبعد ذاك صفّه في الاوعيه", "واجعل عليه الزعفران والعسل", "والملح والكافور ايضا في العمل", "والصبر والزنجار من اجزائه", "والنيل ثم الشب في انتهائه", "ثم اعطه من الدخان المعلمِ", "كفاية من بعد سحق محكمِ", "فالزعفران درهم وقدره", "ملح وقدر درهمين صبره", "كذلك الزنجار فيه والعسل", "كربع ما له من الصمغ حصل", "ونيلة الهندي وزن قفله", "واجعل من الكافور ايضا مثله", "ومثله شب وربع اوقية", "من الدخان ان تكن مستوفيه", "كعفص كاغدٍ بوزنٍ قد مضى", "عفصٌ مُحَبَّبٌ لرقٍّ يُرتضى", "فجُشّه وألقِهِ في الماءِ", "وغطِّه صوناً من الهواء", "واجعل له كنصفِ ماءِ الكاغدِ", "ثم اغلِهِ مُحَرِّكاً بالساعد", "حتى اذا احمرّ جميعُ الماءِ", "فرِّغ من القِدرِ الى الاناءِ", "حتى ذا رأيتَ الاحمرارَ في", "جميعِهِ انزلهُ منها واكتفي", "وما ذكرتُهُ لذاك من عَمَل", "من نقصٍ أو تصفيةٍ هُنا حَصَل", "وزاجُهُ اوقيةٌ ومثلُه", "صمغٌ فهذا في الرقوقِ شغلُه", "ن رُمتَ اخراج الدُخان فاعتمد", "على مكانٍ بالسكون قد عُهد", "وضع له مسارجاً مربّعه", "بألسنٍ دائرةٍ مُفرَّعه", "واقلب على كلِّ سراجٍ قد مُلي", "بزيتهِ اناءَهُ ثم اجعَلِ", "بظهر ذلك الاناءِ ماءَ ولا", "تغفل فيسرى للفساد اولا", "تراه مبيضّاً بظاهر الأنا", "ورمي ذا من أصله تعيّنا", "وسحقُهُ بسُكّر النباتِ", "والزعفرانِ الشعرِ للثباتِ", "كذاك زنجارٌ عراقيٌ وفي", "سَحقٍ له بكُلوة اليد اقتفي", "وما سواها لم يكن بنافعِ", "في سحقهِ فكن له بالمانعِ", "وخُصّ ذا بكاغدٍ في الوضعِ", "وفي ارتكاب الرق قل بالمنع", "وان ترم في الحال حبراً طيبا", "وهو الذي يدعونه المركبا", "فالزاجُ تسع العفص بالميزان", "والماءُ في تقديره مثلانِ", "وصمغه كزاجه في وزنه", "وصف واكتب عاجلا من حينه", "أو صفة اخرى من الدخان", "والزاج في تقديره جزن", "مثلهما عفص وكالكل انتقي", "صمغا وبالسخن من الماء اسحقِ", "أو صفة مطبوخةٌ في الوصفِ", "عفصٌ له صمغ بقدر النصف", "وثلثه زاجٌ فيغلي العفص من", "بعد انتقاعه وتجريش زكن", "مسافة القصر بماء عفصه", "مثمنٌ وحيث ثلثٌ نقصه", "أضف عليه الصمغ بعد بله", "حتى يذوبَ بعد ذاك انزل به", "واجعل عيه الزاج ثم صفه", "واكتب فهذا المنتقى من وصفه", "بالصدر لا بالسن كشط في الورق", "لجسم ذاك الخط مع وجه الورق", "والحك بالراسخت والنشادر", "والقلي والكبريت عند الماهرِ", "اجزاسوا مسحوقة وتجعلُ", "بالخلِّ كالاشيافِ حكاً تُعمَلُ", "وجودة الحروف في تشكيلها", "يكون بالفراد في تمثيلها", "اقسامه لخمسة تدور", "في كل ما عرّبه الوزير", "توفيةٌ تمامُ أو اكمال", "اشباعُهُ والخامس الارسالُ", "أما الذي وفيته فتعطي", "لكل حرف حظه في الخطِّ", "ذا أتى مركبا من منحني", "أو نصبٍ أو تقوّسٍ به بُني", "كذاك في حال به يسطح", "فجيء به على الذي يصحّح", "تمامه تناسبٌ في الطولِ", "وغلظ والعكس في المقولِ", "كمالهُ تسويةٌ في وصفه", "لكل خط قد مضى من صنفه", "منكبا او منسطحا أو منتصب", "أو ملقى أو مقوسا كما يجب", "شباعه يكون من صدرِ القلم", "ومن مدادٍ لائق مع من رسم", "فناسب الدقيق بالدقيق", "وبالجليل المثل في الطريق", "ارسالُه اسراعُ كفِّ الكاتب", "على اختلافِ الوضعِ في المراتب", "ليأمنَ الترعيشَ في اسراعهِ", "لمنهج التحرير في اوضاعه", "والوضعُ في أربعةٍ ترصيف", "تسطيرٌ او تنصيل او تأليفُ", "ترصيفُه ايصاله مُتصلا", "بما يليه ان اتى منفصلا", "تأليفه اجتماعُه بغيره", "متصلين في جميع سيره", "تسطيره كلمة جمعتها", "مع كلمة سطراً ذا وضعتَها", "تنصيله مدٌ بما الفته", "من غير تفريق اذا وضعته", "الكاف مبسوطا ونحو الطاء", "والياء والصاد ونحو الحاء", "وحلقة للواو في التقسيم", "والفاء والقاف وحرف الميم", "وجمع هل بدرٌ أغن ينتخب", "للابتدا بنقطة عن من كتب", "وصاحب الميزان عد الفا", "زيادة فيها أثار الخلفا", "قلت الصحيح الفاء من باب الحلق", "والسين اولى منه عندى واحق", "من كُلِّ دُبٍّ طف نقطٌ في الطرف", "ن كان كافُه بنصبٍ اتصَف", "وما لى شظية لم يختلف", "فواحدٌ في وضعه وهو الأَلف", "وجمعُ سرٍّ ضيقٍ وحنّ عم", "ارساله على اطرادِ الوضعِ تم", "المد كالنصب وكالنصبين مط", "في الكل والمشق ثلاثه تخط", "فابسط بمدٍّ واخسفن بالمطِّ", "وذانِ والتصدير مشق الخط", "سبعٌ من النقطِ لذي نصبٍ جُعل", "من خطه ورأسُه منها عُمِل", "والباءُ قس في بسطها عليها", "وكل ذي مثلٍ أضف اليه", "والجيمُ نصف دائرٍ في الوضع صَح", "والدالُ زن منكبَّها وما انسطح", "والراء ان بسطتها والواو لا", "تُزاد عن بسطٍ لراءٍ أعملا", "والسينُ ان زادت عن النقطتين في", "عُلوٍ وسُفلٍ رددها لا يختفي", "والصادُ ن ربعتها فلم تزد", "ولم تكن ناقصةً بها اعتُمد", "والطاء بالنصب وبالتربيع", "والعينُ كالجيم مع التنويع", "وجمع قم وفِّ له من النقط", "ثلاثةٌ بكلّ وجهٍ يُشترط", "والكافُ واللام لذي بسطٍ كبا", "وفي انتصاب كالذي قد نُصبا", "كذاك ارسالٌ لما تقدمغ", "من جمع قُم وفِّ ببسطٍ عُلِما", "واليا كنونٍ ثم لامُ الألفِ", "كطول نصب خطّها قد اقتفي", "واشترطوا جعل البياض فوق ما", "نصبته كواحدٍ تقسِّما", "وسفله كربع طول المنتصب", "محققا نسخا ووضاحاً كتب", "والتزموا في القلبِ والادغام", "بياضه كالنصب او الكلام", "فان رأيتَ الخطّ في المنسوب", "قد شابهَ السابقَ في المكتوب", "فهو صحيح الوضع في الحقيقه", "بكل خط جاز في الطريقه", "وقد يجيء لاضطرار غير ما", "يكون من تناسب ملتزما", "لألفٍ رأسٌ كسُبعه وفي", "طريق ياقوت المزيد قد قُفي", "واجعل لباءٍ نقطتين مالتا", "والجيم نصف نصبها قد اثبتها", "والدال سُبعُ نَصبها ان امكنا", "والراء ربع نصبها قد عُيّنا", "وقد تُزاد سبعة والسينُ في", "عماله بثُلث نصبِه اكتفي", "والصادُ والطاء معا كالسبن", "وقس عليه في انفتاح العين", "وان قفلتَ فالسوادُ اجمع", "كبسط ما في الانفتاح يوضع", "والفاء والقاف كنونٍ ثم با", "والراس كالواو افرن وركبا", "والكاف نصبٌ ان اميلَ أو بُسط", "ورأسُه كرأس يائه اشتُرط", "واللام نب والذي ينقص من", "ذيل له كرأسه الذي زُكِن", "والميمُ والواو كرأس الفاءِ", "والنونُ مبسوطا كرأس الراءِ", "والها كراءٍ ثم لام الألف", "كالهاء في تربيعها لا تختفي", "والياء مبسوطاً كنصبٍ قد بدا", "وانسب لهذا كل حَرفٍ أفردا", "ون نسيت وضع ما ركبته", "في أسطرٍ فانظر لما قدمته", "وقس عليه باتفاقٍ كلما", "ضارعَه أو لقياسه انتمي", "منتصبا مبسوطا أو محدودبا", "أو مرسلا أو مسبلا ن كتبا", "واستثن في الاوضاع باء البسمله", "فانها بالاتصال معمله", "ون كتبتَ الدارَ باسم الوالده", "او نحوها فبانفصالٍ وارده", "والبا أقم متمما في البسمله", "من كل خطٍّ خصها بالتكمله", "نقص وكمل ثم زد ما رُكبا", "والنقصُ فيه لاختلاف أوجبا", "وما يزيد نادر وما كمل", "فثي الابتدا يأتي وفي ختم العمل", "من كامل وناقص يأتي حسن", "أو ناقصين الوضع فيه ما وهن", "فان تجد مركبا ولم يكن", "مرجعه لاصله فما حسن", "مثاله بسم الذي عن خلقه", "عفا واغنى المغتني عن حذقهِ", "ترويس حَرفٍ أوَّلٍ من شرطهِ", "في رأسهِ امتزاجُ نصفِ نقطهِ", "فالنصب روس في محقق وفي", "ثلث وطومار وتوقيع قُفي", "وكُلُّه بالابتداءِ يُعمَلُ", "كذاك في شعرٍ لديهم يُجعَلُ", "وقد يجى الترويس في الرقاع", "بقلَّة مع خِفّةِ الاوضاع", "وما ترى منها هنا لا يذكر", "فمنعُهُ عند الثقاة أشهر", "والباء في الطومار روّس لا سوى", "ومنع غير البا له كل روى", "ومذهب الخيار في الطومار", "لانه بالاختلاف جاري", "وجيمه كالشعر والتوقيع", "خُيِّرت في الترويس للجميع", "والدال في الطومار روّس وبما", "مضى الخيار مُطلقا قد عُلما", "والرا كذا والطاء ثم الكاف ن", "جمعتَهُ كذا لتوقيع زُكِن", "وان يكن تشعيرُك الرقاعا", "بعلّةٍ تُوافق الاجماعا", "كذلك اللامُ الذي قد أفردا", "أورمتَه مركّباً في الابتجا", "والنون في الطومار روّس وضعَه", "وفي الذي عداه حقِّق منعَه", "وقد أتى تشعيرُها في البعض", "مع خِفّةٍ من الرسوم تُرضي", "الصادُ والطاءُ وعينٌ ثمّ فا", "والقاف والميم وها قد صرفا", "والواو مع تحقيق لاهنّ العُقَد", "فالاولين افتح باطلاقٍ تُفَد", "وعين الابتدا قس عليهما", "مركبا او مفردا قد فُهما", "ون تكن وسطى ففي المحقق", "والثلث والطومار فتحها انتقي", "كذاك في الاشعار والخيار في", "توقيعهم وطمسه الذي اقتفي", "والطمس في النسخ وفي الرقاع", "مستعملٌ لسائرِ الاوضاع", "والقاف والميم وواو ثمّ فا", "بذين طمسُها لديهم عُرفا", "وفي الذي قيل بفتح يورَدُ", "وفي التواقيع الخيارُ يُقصدُ", "والهاء طمسُهُ لديهم قد مُنع", "على خلاف طرقهم اذ ما وُضِع", "وقس عليه عقدة اللام ألف", "فالقول في انفتاحها لا يختلف", "ثم اجعل المضارعَ الذي وُضع", "كشبهه الذي له فيها تبع", "أقسامهُ فتحٌ وكسرٌ ثم ضم", "كذا سكونٌ رابع قد انوسم", "فمفرد كثلث نصب من ألف", "فتحاً وكسراً في الرسوم قد ألف", "وقف بقطٍّ في انتهاءٍ مائلا", "ليسرةٍ بنقطةٍ مُماثلا", "وجاز في فراده ان يُسبلا", "بقلة فردا كما قد اقبلا", "فابدأ بصدرٍ واختمن بالحرف", "وليس في نسبته من خُلفِ", "والكسر مثل الفتح في وضعٍ وفي", "اسبالهِ وضع باعلاها قُفي", "والفتح ن نونته فصلتَه", "بواحدٍ بينهما جعلتَه", "ووضعه اعلا الحروف المعلمه", "مهملةً جاءت به أو معجمه", "وقس عليه الكسر وأنزل أسفلا", "به وقالوا مُسبلٌ فقلت لا", "ومفرد الضمِّ كرأس الواوِ", "وتحتها شظيةٌ للراوي", "والضم في تنوينه كالواو في", "طرف شظيةٌ لا تختفي", "ومنهم من يجعل الواوين في", "خطّ استواء كامل التصرف", "ومنهم من يقلب التي أتت", "ثانيةً على التي قد سبقت", "والجزم رأس لامه اتوا بها", "علامة اذا عرت من ذيلها", "وعنهم كجيم جُد ذا قُطِع", "مع فتحهِ وعنه ترويسٌ مُنِع", "ووضع اعلاه كوضع النصبِ", "وعنه دال جُد بجزمٍ ينبي", "ون يكن مشددا بالفتح أو", "بضده فرأس سين قدر", "وبعضهم يزيده شظيّه", "كثقل فتح جاء في البريّه", "وفي انتهاء ثالث قد وُضِعَت", "وطولها كطوله بل نقصت", "في الثلث والتوقيع والاشعارِ", "وفي محقق بالاختيار", "وبعضهم في كسره هنا جعل", "كسراً لثقل منه في الوضع حَمَل", "اعلا الحروف فوق سين يسّروا", "والمنعُ في الوضع الجليل أشهر", "كذاك في حال به يُنَون", "كثقل عز فوقه يُعَيَّن", "واستثن احوالاً تُرى لغيرهِ", "في سيرها ذ لم تكن كسيره", "من ذاك ذو المنصوب والمرفوع", "والجزم ايضا منعه قد روعى", "وبعضهم في مرَّ زيدٌ قد وصل", "بفتحة للثقل الذي فيه حَصَل", "كذاك مع جزمٍ ورفعٍ يوضعُ", "لأجل تخفيفٍ عليه اجمعوا", "كلم يقُم زيد وذا لا يشتبه", "وفي التواقيع كثيراً جيء به", "والهمزُ من رأسٍ لفاءٍ صُغرى", "وقيل من رأسٍ لعين أخرى", "وجوزوا في كسره مع الأَلِف", "حَملاً له والكسرُ فيما قد أُلِف", "مثالهُ أن فاهمزن برأسها", "واكسر بذيلٍ أو باعلا نصبها", "بالفتح والكسر وضمٍّ والسكون", "وهو على خمسة اقسام يكون", "وهاكها محمولةً وحامِلَه", "سابقةً مسبوقةً والفاصِلَه", "للحاء والعين وصادٍ والطا", "مماثلٍ له بسُفلٍ خطا", "والكاف بالكاف وايضا همزا", "واللام لام وببطنٍ مُيّزا", "والسين من اسفله يُثَلَّثُ", "وان علاه مثلُه فمُحدَثُ", "والوصلُ شَكلٌ واحدٌ والاصلُ صِل", "وانّما اختلاسُ لامِهِ قُبِل", "اعجامُهُم كنصفِ صِفرٍ في الدقيق", "وغيره بسبعة الهند تليق", "معناه لا تنقط فمن نقط خلا", "واخصص به راء وسينا اهملا", "والمد نصفُ طرفه احتوى على", "شظيّةٍ من بعد خسفٍ أقبلا", "مثاله على السواء أي أطل", "اذا اتى متصلاً او منفصِل", "والنقط قسمان فقسم ربعا", "وخر مدوّر قد وقعا", "فما بتربيع لديهم يشترط", "ايراده مُربعا على نم", "وما لتدوير كمثل الاول", "في نسب وفيه دور ينجلي", "فتارة يضطر فيه الكاتبُ", "لكثرةٍ كبيتنا يقارب", "باءٌ وياءٌ ثم تاءٌ بعدها", "نونٌ فخُذ ترتيبها في وردها", "ان شئت فابسطها في الاتساع", "ودونك التركيب في الاوضاع", "ووضعوا فاصلةً لكل ما", "قد انتهى ووضعه قد فهما", "في صورةٍ منها ابتديْ بالصدرِ", "مُبطناً الى يمين السطرِ", "وافتل وقعّر قدرَ ما نصبته", "وارجع بوجهه لما بدأته", "واختم بسنٍّ أيمن من بعدما", "بطنت والنقط بقلب خُتما", "واشترطوا ارتفاع ما يبدأ به", "مروساً من سفلهِ لا يشتبه", "وصفةٌ اخرى بظهرٍ قررا", "وهذه صورتها كما تَرى", "ضع دائراً به ثماني عشره", "من نقطهِ واسقطن عُشرَه", "وهي الروادف التي قد شُبّهت", "بغيرها في عدّةٍ قد انتهت", "وادخل بكلّ من حروف المعجمِ", "فيها على اختلافِ وضع الأرسمِ", "وأعطِ كلاً حقه مُوصِّلا", "بمفرد تأتي به مُفصلا", "وحكمها في قلم الدوائرِ", "يتبعُ نصبَ كلِّ وضعٍ سائرِ", "ون اردتَ فكَّ هذي الدائره", "لكونها على الاصول دائره", "فاعمد الى قطةِ وضعٍ جئتَ به", "على اطرادِ حُكمها لا يشتبه", "وانقط بها سبعاً على حكم مضى", "ورجّح التربيع فهو المُرتضى", "لانه منتصبٌ اوردته", "لذلك الخط الذي اردته", "ودور بدورٍ شاملٍ للالفِ", "من رأسه لذيلهِ المُطرّفِ", "ومن اتى بدون سَبعٍ لم يُصِب", "اذ كان في المنسوب وضعُها يجب", "ثم اقسم الدائرة المذكوره", "مربَّعا كما ترى في الصوره", "والعارض اجعل نصفه في النصف من", "منتصبٍ جئت به كما زُكِن", "وزد لَهُ رأسا كسُبعَي ما نُصِب", "يصيرُ باءً مع مُضاهيه انتُخِب", "وهكذا تفعل في المضارعِ", "لكلِّ حرف باطراد تابع", "والجيم من نصف المدار اوردت", "ورأسُها من رأسهِ قد رُكِّبَت", "فاجعل قفاها في ابتداء المنتصب", "على اختلافِ الوضعِ في ذيلٍ نُصِب", "وقد يكون مُسبلا في خطِّه", "والوضع لا يؤتى بدون شرطِه", "فاخسِف وزد كثُمنِ ما نصبته", "بذيلهِ وجئ بما قدمتهُ", "والدال من ربعِ المدار قد أتَت", "لنصفه وبعد ذاك لتفتت", "من اخر البا سمِّها مجموعه", "لجمعةٍ بذيلها موضوعه", "والراء من مدارها ما روست", "ورأسُها كالباء ن تعدَّدَت", "وزيدَ للمفرد في ابتدائه", "بنقطةٍ وامدد الى انتهائِه", "وابسط كباءٍ ثم بالسن اقتفي", "ختما وفي تعدّدٍ خسفٌ يقي", "وان يكن مدغما من ربعها", "وذاك معلومٌ بظهر وضعِها", "والذيلَ زد مصدرا واختم بسن", "وبالندور وضعها هنا زُكِن", "والسين من صدر المدار توضعُ", "على اختلاف ما بذيل يوضعُ", "فاجعل لها رأسا كثلث المنتصب", "واخسف لذيل نصف دورها تصب", "حتى تساوى قطبَها بالخسفِ", "والذيل بالرأس كما في العُرفِ", "وسمِّها مخسوفةً والاكثرُ", "يضمُّها رُبعاً وهذا الاشهرُ", "وان تكن جمعتها فالعنقَ زِد", "نصباً لسُبع نصبه الذي عُهِد", "وثلُثا نصبٍ لبسطِها حُتِم", "واجمع وسامت رأسَها بما خُتم", "وان ترطب جَمعَها ذَيِّل كما", "خسفتَه لذاتِ بَسطٍ عُلما", "والصادُ كالسين بدون الرأس في", "اوضاعه والرأسُ من ثُلثٍ يفي", "فاجعل له كما مضى في الوضعِ", "من خَسفه وبَسطه بالجمع", "والطاء من ذيل انتصابٍ قد أتى", "بالسنّ والختمُ بقطٍّ اثبتا", "وبسطَها عن المدار اخرِجا", "بنقطةٍ واعقِد كصادٍ قبلُ جا", "وركّب العينَ برأس المُنتصب", "كالجيم والاسبالُ فيه قد كُتِب", "والفا كباءٍ زيدت الرأسَ التي", "قد نُوعَت بكل خطٍّ مُثبتِ", "والقافُ في بَسطٍ وخَسفٍ قدِّما", "ايضا وفي جمعٍ كنونٍ قُسِما", "والكافُ مبسوطاً كياءٍ راجعه", "عَلَت على باءٍ ببسطٍ تابعه", "فابدا بسنه بخسف جُعِلا", "كسبع نصبٍ فيه عنقٌ اعمِلا", "وبسطُه في الانفراد قد عُلِم", "والميلُ في تعدّدٍ لها حُتِم", "والنون قافٌ دونَ رأسٍ وضعها", "في خسفها وبسطها وجمعها", "والهاء طرفاها بقلب جمعا", "مثلثا وان يكن مربعا", "فزد لكلِّ نقطةٍ من خطِّه", "كما ترى بعدَ كمالِ شرطِه", "بمقطعِ الخطينِ وضعُها جُعِل", "وختمُها بما في الابتدا قُبِل", "وذات تربيعٍ كثيرا وضعت", "فيه وتلك بالندور قد أتَت", "ورأسَ كُلٍّ ضَع بذيل ما قُرِن", "به على اختلافِ وضعٍ قد زُكن", "ون جمعتَه فمن ذيلٍ لما", "نصبتَه له ابتداءً عُلِما", "وبسطُهُ كبسطِ لامٍ جُعِلا", "كالنصبِ دونَ رُبعِه وقيل لا", "بل بسطُه كنصبِه في وضعِه", "قلتُ الصحيحُ النصبُ دونَ رُبعِه", "كخسفِ سينٍ والذي ضاهاهُ", "وشيخُنا في وضعِه يرضاه", "واللام كالكاف الذي جمعتَه", "على استواءِ ما به وضعتَه", "وقد يروا ترطيبه قليلا", "اذا أتى دقيقا أو جليلا", "والميمُ من رأس لواوٍ رُكِّبَت", "لخر الباءِ التي تقدَّمَت", "والواو راء رُوِّسَت وابسُط كما", "بسطتَ للراءِ الذي تقدما", "هذا اذا رأيتَها تقدمت", "وحكمُها كحكمِ راءٍ كُرِّرَت", "وهذه دائرة اللام ألف", "ووضعها بالاختلاف قد عُرف", "فالنصب ابقِ في محققٍ علم", "واضجعِ الكاغدَ اضجاعا حُتِم", "وابدأ به عن اليسار عكسُ ما", "يكون منقولا وذا عنهم نما", "وابسط لعقدةٍ كبسط ما نُقِل", "وصدرن كسبع نصبٍ قد قُبِل", "والفتن ليمنة حتى تَصِل", "لدون نصفِ دوره الذي عمل", "بسُبع نصبٍ وابرزن كمالَه", "عنها وضع كاولٍ اكماله", "على الصحيح والذي يقولُ", "بالاستواءِ قوله ذهولُ", "وذاتُ نَقلٍ عن يَسارِ الألفِ", "ضعفا بياض الايمن المنحرف", "وعقدة محدودة والعقد في", "منقولهم كهاءِ تربيعٍ يفي", "والياء من قبل لباءٍ روست", "والراء ربعُ نصبها قد جُعلت", "وخسفُها والبسُط والجمعُ على", "حكم الذي ضارعها فيما خلا", "وجئ من الرأس بدالين معا", "في الخسف والبسط وشكلٍ جُمعا", "فخذ من التوقيع دالاً قد علا", "وخُذ من الوضّاح دالاً اسفلا", "فان تكن راجعةً فالبسطُ ضع", "كبائه والرأسُ منها قد وقع", "في خر البا نصفها الاعلى ومن", "يقول كالبا قُلبت فقد وَهَن", "النَصبُ في كُلّ الاصولِ ن يصح", "فمن مجاوريه في وضع يصح", "من شكله وزد في الاختيار", "وانسب بياضا في الجميع جاري", "فان رأيت نصبه قد اعتدل", "وحكمُهُ كغيره فلا خلل", "والباء ن وضعت في الرأس ألف", "تصير لاما وضعها ا لذي ألف", "والجيم في جميعها له وضع", "نصبان في قطريه والزيدُ منع", "كذاك نقصٌ والذي قد أرسِلا", "مجوز كذا الذي قد أُسبِلا", "والدال زِد عليه ثالثاً عُلِمٌ", "كواحدٍ ففردُهُ بذا فُهِم", "والراءُ في بسطٍ كبسطِ الباءِ", "والرأسُ كالنونِ بلا امتراءِ", "والسينُ من عُلوِّها وسُفلِها", "صحت بخطين كما في نقلها", "كذاك صادٌ ثم كُن مُربِّعا", "لرأسها كالطاء كن متبعا", "والعينُ كالجيم هنا وضعا سوى", "رأسٍ فقِس وانقل بوضعِ من روى", "والفاءُ باءٌ رُوِّست والقافُ", "نونُ لها ترويسةٌ تضاف", "والكاف مبسوطاً لدى الوزير", "يائن في كلٍّ على التحرير", "وابن الحسين قال الاولى اقلبت", "عالية على التي قد سَفُلت", "وذا يؤدي لليباس المحض في", "وضعٍ له ترطبٌ قد اقتفي", "قلتُ الصحيحُ يا رجوعٍ اولى", "وباء بَسطٍ وهو منه اولى", "والكاف مجموعاً كجمع الباءِ", "وزيدَ منصوباً في الابتداء", "واللام كالكاف الذي جمعته", "في كل ما في وضعه حققته", "وتارة يخسفها كالباء في", "جمعٍ بما ترطيبُهُ لا يختفي", "وراس ميمٍ ضع كرأسِ الواو", "وبسطَها في وضع كل راوي", "والنون ن روستها برأس فا", "تصيرُ كالقاف الذي قد الفا", "والهاء من تربيعها ن رُبعت", "صحَّت وان ثلتثتها به أتَت", "والواو راءٌ بسطُها قد عُلما", "فروسنها مثل فاءٍ قدما", "وذو تحققٍ للامِ الألفِ", "بألفٍ بينهما قد اكتُفي", "وصاحبُ الميزانِ من رأسٍ لهغا", "يخط خطين الى اسفلها", "من اليمين واليسارِ فالتي", "زادت عليه وضعها لم يثبتِ", "ولم تجئ من خطهم اصلاً ولا", "نصوا عليها كونها لن تقبلا", "والياء ن جمعتها فالصادُ من", "ذيلٍ لها ترويسة عنهم زُكِن", "وياءُ خسفٍ ن أتى الهابط به", "كصاعدٍ تصحيحُهُ لم يشتبِه", "ويا رجوعٍ ن تزد بالذيل با", "تجده كافاً بسطُهُ قد رُكبا", "وقس نظيراً ضارعَ الذي جُمع", "على اختلافِ حُكمِه الذي وُضع", "ولاضطرارٍ وتناسُبٍ وُضع", "ذو المنعِ والممنوع قد لا يمتنع", "فذو انتصابٍ مفردٌ مركبُ", "فمفردٌ له ثلاث تكتب", "قل مطلقٌ مشعرٌ محرف", "فابدأ بما الاطلاقُ فيه يوصفُ", "فيُبتدأ فيه بصدرٍ من قفا", "ثم الصعودُ بعد هذا عُرِفا", "بهامَةٍ وانزل بعرضِه الى", "وجه الذي في نصبِه قد اعمِلا", "ثم انزلن بوجهه مُعتمدا", "سنا يميناً قبل ختمٍ عُهِدا", "حتى ترى شاكلةً أدر ولا", "تجعل لختمه سوى سنٍّ حَلا", "ولا تكن في وضعه مُميلا", "ذ لم يروا قَط له سبيلا", "والوضع في مُشعرٍ كالمطلقِ", "الا اذا انتهيتَ فيه حَقِّقِ", "عطفاً بذيل الالِفِ المعمولَه", "والاختيارُ انها موصوله", "بغيرها اذا أتى مُشَعّرا", "أو فالصوابُ اللذ باطلاقٍ جرى", "والوضعُ في مُحَرّفٍ قد جئَ به", "من هامةٍ كما مضى لا يشتبه", "والابتجا فيه بوجهِ القلم", "فَضَع على تحريفه وعَلِّم", "وانزِل به مستوياً للشاكِلَه", "أدِر بحرفِه وتلك الفاصِلَه", "ون يكن مُرَكّباً فاصعَد الى", "هامتِه بعد الذي تكمّلا", "وقف بصدره وهذا عكس ما", "نزلتَ في مُحَرّفٍ تقدّما", "والباءُ في فرادها كمثل ما", "مضى على ترتيبه مُقسما", "فابدأ بوجههِ لذاتِ الجمعِ", "كما مضى وافل لبسطِ الوَضعِ", "واجمع بتَرطيبٍ والا فاختمِ", "بوقفها او بسطها في الارسُمِ", "وما ترى من طولها فيما مضى", "مُحققاً هنا كثلثٍ يُرتضى", "ووضعوا بسطا لذات الوقف", "واثلثوا مبسوطها في العرف", "وابنُ العفيفِ زاد باءً ادغِمَت", "وهي على جَمعٍ وبَسطٍ قُسِمَت", "ون تركب قس على قد قدِّما", "من وضعها على اختلاف قسما", "ومذهبي في نحو قبل بسطُها", "ونحو قتل منعُ بسَطٍ حقها", "ونحو قبل وضعُ بسطِ الباء", "ونحو قتل وضعُ بسطِ التاءِ", "والجيم في الارسال والاسبال", "كما مضى في الحكم والاعمال", "وزده شكلا ثالثا مجموعا", "لما ترى في ذيله موضوعا", "وقيل ارسالٌ بتبطينٍ يجي", "وحكمه عن القفا لم يخرجِ", "وارجع بسنٍّ أيمن مدورا", "وختمه لعجزه تقررا", "وكل جرَّةٍ رددتها الى", "خطِّ اليمينِ مثل جيمٍ جملا", "فانها تأتي بوجهِ القلمِ", "وعكسُها بصدرِه المقدم", "رتقاؤهم من رأسِ بطنها الى", "رأسٍ لها برأسِ واو شكلا", "ورأسها مثل الثلاث توضعُ", "فارسله أو فاسبله أو فيجمع", "وان تكن أولى بتركيب فضع", "كما مضى وفيه تلويزٌ وقع", "ووضعه قبل الطلوعِ أردفا", "بألفٍ وما به قد وصفا", "فابدأ بعرضه بسُفلِ الألفِ", "أو الذي قدرته في الأحرفِ", "فان بلغتَ وجههُ فبطنِ", "وانزل باضجاعٍ بخطٍ ايمنِ", "واخسف الى ان تجعل البياض في", "ختمكها كلوزةٍ لا تختفي", "وان تشا فاستعمل الرتقاءَ مع", "غير الذي نصبته حيثُ وقع", "وان تكن ركبتها عند الوسط", "فذاك بحر ما له رأسٌ يحط", "ون تكن أخيرةً فتجعلُ", "مرسلةً في وضعها وتُسبل", "كذاك مجموعاً بذيلٍ قُلبا", "يكونُ مع نون وياءٍ ثمّ با", "والدال في جمعٍ كربع الدائرِ", "وفي اختلاسٍ دونَ رأسٍ خرِ", "وركبوا مخطوفةً مشعره", "فذاتُ خطف رأسها مصوره", "كجمعها وعند فتلها اختمِ", "بسنة مع اختطاف القلمِ", "وذاتُ تشعيرٍ اذا فرغتَ من", "ردينها الذي لتركيبٍ زُكِن", "فاصعد صعودَ ألفٍ ثم انزل", "بأيمنٍ مرطباً في العملِ", "ثم اردفنه للذي كتبته", "حتى تُوافي نصفَ ما نصبتَهُ", "فانزل به مشعرا في الوصفِ", "وختمُهُ بالسِنِّ بعد الخَسفِ", "والراءُ في الفراد والتركيب", "على ثلاثٍ جئنَ بالترتيبِ", "مبسوطةٌ مدغمةٌ مجموعه", "وخُصّ هذا البابُ بالمجموعه", "فالبسطُ والادغام كلٌّ يُكتبُ", "من دورة وقيل ذا محدودَبُ", "فابدأ بوجهه لذات الجمع", "وانزل بتبطينٍ كقَدرِ الربعِ", "وبعد ذاك افتِل لبسطٍ واجمَعِ", "مُعَرفا واختم بسنٍّ تتبعِ", "والسينُ في فرادِهِ كما مضى", "وزد مُعَلِّقا عليها يُرتضى", "وركبوا على ثلاثٍ تقتدى", "وفي سوى البادي بسنٍّ يُبتدا", "ون تكن علقتها فالنصبَ ضَع", "ثلاثةً والمشقُ بينها جَمَع", "بسطٌ وخسفٌ ثم تصديرٌ تلا", "وفي المراتب الثلاث اعمِلا", "فابدأ بوجهٍ واختمَن بالصدر في", "فرادِها وعند تركيبٍ يفي", "ومذهبي في مفرد الوضعِ وفي", "اخيرة مجموعة لا تختفي", "لان بالخسفِ وبسطٍ يَقدَحُ", "مدان في حَرفٍ وهذا يَقبُحُ", "والصادُ في الفرادِ والتركيبِ", "كسالفٍ قد جاءَ بالترتيبِ", "وجيء بذاتِ الخَسفِ ثم البَسطِ", "وجمعِها على اختلافِ الخَطِّ", "وان نزلتَ بعد خَتمِ العقدِ", "بسنّه فالصدر فيه تبتدي", "وظهرها مدورٌ هنا وفي", "مُحققٍ عليه تحديدٌ قفي", "والطاءُ في ثلاثةٍ معروفه", "مُرسلةٌ موقوفةٌ ملفوفه", "وذلك الارسال منهم يُعلمُ", "ان كنت بالسنِّ اليمينِ تختمُ", "مُبطنا وان ختمتها بقَط", "موقوفةٌ بغير تحريفٍ تخط", "وان طلعتَ أو أضفته لِما", "يليه فاللف بصدرٍ عُلِما", "وان كتبتَ طي وطَو فقدروا", "كانها في الاعتبار لي ولو", "العينُ في عمالهِ كالاوَّلِ", "وزد له مؤلفاً في العَمَلِ", "فما مضى الوضع بالارسال", "وجمعه يأتي وبالاسبالِ", "وما يليه طالعٌ نعليَّه", "فان تلاها غيرهُ صاديه", "وان تكن جئت به ملفا", "فذاك حيث ما بنصبٍ اردِفا", "ن كان في فرادٍ أو تركيبِ", "كباعَ صاعً وهوَ بالترطيبِ", "ومذهبي في فردِهِ للجَمعِ", "وفي سوى مفرده للمنعِ", "فانزل مبطنا به يلي الى", "ميسرةٍ كثلث نب نُزِّلا", "والفاء ايضا كالذي قد جعلا", "من جنسه مرتبا على الولا", "لكن يُزادُ فتح رأسٍ فيه", "بشعرةٍ خفيفة تلفيه", "والقاف كالذي مضى ولم تزد", "سوى انفتاح رأسه وقد عُهِد", "وجمعُ شكلٍ كالذي في النون قد", "أتى وفي بسطٍ وفي خسفٍ ورد", "والكافُ فرداً كالذي في دوره", "جمعاً وقف وابسط له في سيره", "ولا يجوز المدّ فوقَ نصبهِ", "عندهُم لا أنا اتى به", "وركبوا ثلاثةً مشكوله", "قد لوزت مبسوطةً مشغوله", "مشكولةٌ رديفةٌ للمنتصب", "أو للذي له بوضع ينتسب", "فابدأ بجنبيه مع التبطين", "كنصف نصبه الى اليمين", "وابسط بترطيب كقدرِ الاولِ", "من بعد فتل سابق في العمل", "حتى تراها لوزة قد اضجعت", "الى اليسار وكثيراً وضعت", "وشكلها عبارةٌ عن مُنتَصِب", "في الرأس يعلوها وبطنِه تُصِب", "وان تكن وضعتها عند الوسط", "من بعد ردفٍ سابقٍ لها يُخط", "فاصعد اليها منه بالمدادِ", "ولا تحد عن شكلها المرادِ", "وان تكن مبسوطة فقس على", "مدارها ون اردت الختم لا", "ثم الذي سميتها المشغوله", "بحرفها عن ألف المشكوله", "فقل لها ضربان ضربٌ أولُ", "والثان في توسطٍ يمتثلُ", "ففي ابتداء قد اميلَ وضعُه", "ليمنةٍ وبعد ذاك جمعُهُ", "وكملن عليه ما به يُخط", "واصعد من الردف لى ذات الوسَط", "وجئ بها كالفٍ قد أضجعا", "ليسرَةٍ وشكلُها قد وضِعا", "ون أتت اخيرة فتمنعُ", "مشكولةً مبسوطةً وتوضعُ", "نحو دراكِ كالذي قد افرِدا", "ونحو شكٍّ مددها كالبابدا", "وغير ذات الجمع فيه لم يكن", "الا لذي انتها وضعها المعروفِ", "وبعد ذاك اختم بقطٍّ وانزلِ", "فيها كما بدأته في الاول", "وان تشأ فانزل على نصبٍ صُرف", "حتى تزيدَ الثلثَ من عَرض الألف", "واللامُ في الفراد كالتي مضت", "في دورها وها هنا قد اقتضت", "خسفاً كقافٍ او كنونِ الخطِّ أو", "ياءٍ على نحو الثلاثِ قد رأوا", "والميمُ في فرادها مُعَلّقه", "رأسٌ على راءٍ مَضَت مُعَلّقه", "وتارةً يؤتى بها مخطوفه", "وميمُها بطمسِها معروفه", "وهي ذا أردت تشعيراً فقِف", "خطفاً بِسِنٍّ أيمنٍ لها عُرِف", "وان تكن مسبلةً فانزل بما", "رَوَّستَه مقدار نَصبٍ قدما", "وان تكن في وضعها مركبه", "على اختلاف وضعها في المرتبة", "مشعرا بالابتداءِ يوصف", "كمثل ما وهو كنونٍ يعرفُ", "وخُطَّ من ترويسها لسِفلِ ما", "نصبتَهُ خطّاً بتشعير نما", "وسطى بقلب وبتحقيق وفي", "ختم بلف او بتلويز يفي", "ون أتى من عُنقِ ذات القلبِ", "قافٌ فتلك عن سناها تُنبي", "والنون في الفراد كالمدار", "وخص باثنين في الاعتبار", "بمدغم وذات الاختلاس", "وركبوا الخمسة بالقياس", "ففي ادغامٍ جئ برا محدودبه", "ولا تروسه وبَطِّن ذَنَبَه", "وفي اختلاس موضع التبطين", "يُبسَطُ والختامُ باليمين", "وما مضى من خسفه وجمعه", "وبسطه نأتي هنا بمنعه", "والهاء في افراده مُرَبَّعُ", "مثلثٌ كما بدور يوضعُ", "وركبوا ثمانيا للابتدا", "ملوزا ووجه هرِّقَد بَدا", "ملوز بالميم من اذنِ الفرَس", "ذوالوجه دال شقّ مع بَسطٍ وبَس", "ووسّطوا مدغمةَ والطالعه", "فمدغمٌ من رأس باءٍ واقعه", "واقلب عليها طالعا من سُفلها", "ليمنةٍ وردَّها لنقلها", "وطالع تشقه بالقائم", "على خلاف الوجه نحو الهائم", "وختموا بأربعٍ مخطوفه", "محدودبٍ مُحَقّقٍ مردوفه", "مخطوفةٌ كنصف رأس الياء", "وابسط كثلثه في الانتهاءِ", "محدودب كرائه وصغِّرا", "محقق بالربط فيه قدرا", "ومردف يؤتى له بفيصل", "كشعرة وشاع في المسلسل", "وابن العفيف زاده المختلسه", "شظية من خطفهم مقتبسه", "والواو في فرادها مجموعه", "مبسوطة بقلَّةٍ موضوعه", "واخترهما ايضا مع التركيب", "والرأسُ قد يُفتح بالتقريب", "حقق اذا أفردتَ لامَ الالف", "كما مضى وبالعموم خَفِّف", "فان تحققها امل شمالا", "بلامه وشعر الكمالا", "وانزل بعكسه الى اليمين", "مشعرا في خر التبطين", "واول التحقيق لامُها ألف", "واول التخفيف جاءوا بالالف", "وجاز في تركيبها المُرفلُ", "مخففا وهو هنا مقلل", "والياء في الافراد والتركيب", "كالدال والباء على الترتيب", "وزد له شكلا هنا قد أدغما", "كمُدغَم النون الذي تقدما", "وألِفُ الرقاع في الفراد أو", "تركيبه كالثلث في وضع رأوا", "شعرهُ واطلقه ثم حرِّفَ", "واطلع اذا ركبتَه ولطفِ", "والباء ن افردته أو ركبت", "فاجمع وقف وابسط وايضا ادغمت", "والجيم في الافراد والتركيب قد", "قيس على تقسيم ثلثٍ قد وَرَد", "فمرسلٌ ومسبلٌ مجموعُ", "فتحاً ورتقاً رأسُه موضوع", "وخُصّ بالملوّز المركبُ", "في الابتداء رِدفَ حَرفٍ ينصبُ", "والفتحُ في الوسطى بلا رأس يُخَط", "ويلزم المقلوب نحو البا فقط", "وتمنع المرتقا من الختام", "بها اذا ركبت في الكلام", "والدال في فرد وتركيب جمع", "بقلة وباختلاس قد وضع", "ومنه مخطوف وان ركبته", "فزد مشعرا به اكثرته", "والراء في فردٍ وتركيبٍ على", "سبعة اقلام لديهم أعملا", "جمعٌ وتقويرٌ وبترٌ خطفُ", "محقق ومدغم وقطفُ", "والسين في الافراد والتركيب", "كما مضى في الثلث بالتريب", "فاجمعه واخسف وابسطن وعلّقِ", "وابدأ بسنٍّ غير ذا وفَرِّق", "والاد ن افردتها او ركبت", "كالثلث في مراتب قد ثلثت", "والطاء في الافراد يأتي مرسلا", "كالثلث والوقوف فيه قُلّلا", "وثلثوا مراتب التركيب في", "بدءٍ وتوسيط وختم قد قُفي", "ون تكن رديفةً للمنتصب", "فاخسف ومع سواه بسطُها يجب", "والعين في حالاتها كالغين من", "ثلث على تقسيمه الذي قمن", "والفاء في الاحوال كالثلث وَرَد", "وفي الرقاع اكثروا طمس العُقَد", "والقاف في الأعمال كالثلث جُعل", "وفي الرقاع الطمسُ فيه قد قُبِل", "والكاف في الاوضاع كالثلث قفي", "ومنع ذاك الشكل اعلاه اصطفي", "وان تكن نحو كتاب فاتصل", "بياضُها على سواءٍ وانفصل", "واللام في التمثيل كالثلث على", "حدٍّ سوا وفي انقسام مسجلا", "والميم في التفريع كالثلث وفي", "مسبلة لفٌّ بتدوير يفي", "والنون في التفصيل كالثلث تَرِد", "وفي الحروف جاء تلطيفا عُهِد", "والهاء في التصوير كالثلث تجي", "وعن تقايم له لم تخرجِ", "والواو في التقسيم كالثلث وُضِع", "وفي الرقاع اطمس ودَوِّر تتبع", "وسر على الوجهين في لام الالف", "كثُلُثٍ وزِده ملفوفاً الف", "والياء في التشكيل كالثلث وسم", "وضعا وترتيبا بتلطيف رسم", "وألفُ المحقق الوضع انقسم", "ثلاثةً فالفرد باثنين انوسم", "محرفٌ ومطلقٌ والطالعُ", "مركبٌ من بعد رِدفٍ واقِعُ", "فمبدأ التحريف من وجه القلم", "وانزل بسنٍّ في الوضع ثم", "وختمه بسنه اليمينِ", "ومطلقٌ بالايسر المُبينِ", "واصعد الى الطالع بالصدر وفي", "غايته ختم بقطة يفي", "والباء في افرادها موضوعه", "موقوفة مبسوطة مجموعَه", "فجي بفتل بعد ترويس عُرِف", "وابسط كقدر ما مضى من الالف", "واجمع بتحديد لدى شكل جُمِع", "وقف لدى الموقوف في قطع وُضِع", "وقف بسنٍّ عند ذات البسط", "ومن يرى تقديم ذين يُخطي", "وانت بالخيار في المجموع", "وقد جعلتُ ضابط الموضوع", "في الحالتين كالذي جمعته", "وان تزده مفرطا ثلثته", "وان اردت الوضع في التركيب", "فاقسم ثلاثة على الترتيب", "اولى ووسطى ثم اخرى كملت", "اولى التي بوجهه قد بديت", "فروِّسن كما مضى ثم افتل", "وبسطها كنصبها المتصل", "وقد يرى مشعرا وما مضى", "من طولها في المفردات يرتضى", "فتارة كالنون من نجيب", "قائمة في الشكل والترتيب", "وتارة كياء يحيى يضجع", "وبالتساوي في البياض يوضع", "فابدأ بوجه وانزلن مرطبا", "الى اليسار قدر حاءٍ كتبا", "ولم تكن مصحوبة لغيرها", "كذا الذي ضارعها في سيرها", "واختار ياقوت بها خسفا وفي", "وضع العماد قلبها قد اقتفى", "وثن بالوسطى اذا فرغت من", "ردف وما تال لها ايضا زكن", "فانزل عليها بعد تمييز عُلِم", "لرفع لبس في الخطوط قد فُهِم", "او فانزلَن فيها فان تكررت", "كاستثبتت فبالقياس قررت", "وطولها كما مضى ان لم تكُن", "تخللت بشبهها وقد حَسُن", "وان اتت وسطى كحاء الحرم", "فنصبها في نصفها المقدّم", "وان اتت بغير وضع المنتصب", "فردها في الثلث عند المحتسب", "وان اتت اخيرة فتجعلُ", "كمفرد بغير رأسٍ يعمل", "والدال ضربٌ مفردٌ والثاني", "مركبٌ في الوضع والمباني", "فابدأ بمنكبٍّ لما قد افردا", "وبعده منسطح قد اوردا", "وطول منكبٍّ له كالنصف من", "منتصب وللسطح ذا زكن", "تمييزها بنقطة ولم تزد", "بزائدٍ عن الذي لها عُهِد", "اخراهما كمفردٍ في الخطِّ", "في جمعه ووقفه والبسطِ", "والجيم في افراده كما مضى", "في دوره كما لذاك يرتضى", "فابدأ من الرأس بجنبيه ورد", "ليمنةٍ مُرطبا لها وعُد", "بوجهه وسنه اليمين", "ليسرة وخذ مع التبطين", "وانزل بسنّ مع صدوره الى", "سمتِ القفا وزده ايضا مسبلا", "وركبوا ثلاثة فالاول", "كخاء خذ في الابتداء يعملُ", "فابدأ بما عرفته في المفردِ", "واضجع القفا لبسط الموردِ", "واخسفه ن أتى كجيمِ جعفرِ", "ونحوه وراعِ ميلَ الاسطرِ", "وطول جمعها كسُبع المنتصب", "مصدرا فضع بتحقيق تصب", "ولاضطرار ذيلها قد اختلس", "كغيرها من الحروف فاقتبس", "وان يكن مركبا فاصعد الى", "تشكيله بعد رديف قد خلا", "معتمدا جنبيه في الصعود", "ثم اختمن بالقط للردودِ", "ورد باعتداله واجمع كما", "لمفرد او فاختلس قد ختما", "والراء ضربان فضربٌ مفردُ", "وعنقه كثلثِ نصبٍ يوجدُ", "وبسطه كنصبه الذي بدا", "واوجبوا ميلا اذا تعددا", "وركبوا كمفرد لا رأس لَه", "واختم بسنٍّ مُرسلاً ومُسبله", "وبعضهم يُدخل فيه المدغمه", "وان اردت الحق في الموضوع مَه", "والسين في افرادها مجموعه", "مبسوطة غيرهما ممنوعه", "فاجمع وقس على مدار قد مضى", "واجعل كمن بقفل رأس يرتضى", "وابسط وقف على مدار قد سلف", "وكثرنها وامنع الذي انخسف", "مركب له ثلاث نوّعت", "اولى ووسطى ثم اخرى فرعت", "اولها كرأسِ فردٍ يُشترط", "وتبتدي الوسطى بثانٍ في الوسط", "كالابتداء للتي تأخرت", "في جمعها والبسط قد تقررت", "والصادر في الافراد والتركيب", "كما مضى في السين بالترتيب", "فاصعد بسنه كثلث المنتصب", "ليمنة وانزل بتبطين تُصِبُ", "بصدره كقدر ما صعدت به", "وافتل لبسط جامع لا يشتبه", "وانزل الفتل البسط كالذي مضى", "في السين من جمع وبسط يرتضى", "وبعضهم يختار فيه فصلا", "ولم اكن اختار هذا اصلا", "الا اذا فصلتَ طاءً فنعم", "اختارهُ وفصله في الكون عم", "والطاء قسمان فقسم يفرد", "في البسط والوقف انتهاء يوجد", "فمفردٌ كرأسِ صاد باللف", "عند ابتدائه بسنّ قد ألف", "وان تكن قد ركبت فالاولى", "كمفرد جئ به والأولى", "اضجاعُها رديفةً للمنتصب", "بقلةٍ كما هنا قد انتخب", "او بالذي ضارعه وان تكن", "قد اردفت لغيره فما حسن", "الا الذي وضعته في الاول", "من نصبها على اختلاف العمل", "وان تكن وسطى رديفَ الطالع", "فالخسف راجحٌ بغير مانعِ", "والعينُ في الافراد اما مرسلُ", "كما مضى في دوره او مسبَلُ", "ضع نصف راءٍ مدغم ثم انزلِ", "من نصفها بشطر دال من عل", "واصعد مقوساً وقف بالقط", "واخرج قليلا عن علوّ الخطِّ", "وان تركب اولا فانظر الى", "ما كان بعد فال له تلا", "فان يكن في وضعه قد انتصب", "او الذي ضارعه بلا نصب", "فانها نعليةٌ ويجعل", "بينهما شكل بياض يفصِلُ", "فاصعد مبطناً بجنبيه الى", "يمينها وقف وقابل اسفلا", "ومذهبي في هذه العين ترد", "من رأس رنين لكل فاستفد", "ومذهبي زيادة الادنى على", "عال شظية بسنٍّ قد حلا", "ون أتى تال لها بالبسط", "صادية كمفرد في الخط", "وسطى بجنبيه صعوداً بعدما", "فرغت من وضع عليها قدما", "ثم ارجعن لمينة وربعِ", "في قول او ثلث بياض الاربعِ", "وانزل كما صعدت وارجع واقتل", "بما به بدأتها في الاول", "قلت الصحيح بين ذين يوضع", "وما عدا هذا فعندي يمنعُ", "وان تكن اخيرةً فالمرسلُ", "يأتي مع العقدِ والا المسبل", "والقاء ضربان فجئ بالاولِ", "منفرداً وركب الذي يلي", "فابدأ بما افردته مصدرا", "بوجهه الى اليسار قررا", "واصعد بسنه لرأسٍ وانزلِ", "بما به بدأتهُ وكملِ", "وحكمها كالباء في جمعٍ وفي", "وقفٍ وفي بسط مضى لا يختفي", "وابدأ براس مفردٍ وفي الوسط", "ينصب تلويز مع القلب يخط", "وان تكن اخيرة خيرت في", "جمع ووقف ثم بسط قد قفي", "والقاف كالنون برأس الفاء", "اذا اتى منفرد الهجاءِ", "فاجمعه وابسطه وهذا الاكثرُ", "هنا واما خسفه فيحذرُ", "وان يكن مركبا فقد قسيم", "اولى كذا وسطى كذا اخرى فهم", "كالفاء في ابتدائه وفي الوسط", "سيان والاخرى بقسمين تخط", "مجموعة مبسوطة كالمفرد", "فيما مضى على اختلاف المورد", "والكاف في الافراد والتركيب", "كما مضى في الثلث بالترتيب", "وانما ترطيب ذاك يجعل", "يباسة بها الحروف تنقل", "واللام في انفراده مثل الالف", "وافتل لبسط حكمه كالبا عُرِف", "في وقفه وبسطه وجمعه", "كما مضى على اختلاف وضعه", "وذات تركيب بدت كالمنتصب", "من هذه وجئ باكمال تُصِب", "وان تكن وسطى فمل اليها", "وانزل بها ان شئت او عليها", "وان تكن اخرى فوضع القائم", "كهذه وثلثت في النائم", "والميم ضربان افردن وركبِ", "فابدأ بما افردته ورتب", "بوجهه واصعد قليلا وانزل", "مبطناً وافتل لجمعٍ واكمل", "بسنه على الذي بدأت به", "كرأس واوٍ حكمُها لا يشتبه", "وابدأ بسنٍّ أيمنٍ للبسطِ", "واختم به كمثل رءِ الخط", "وان تكن قد ركبت في الابتدا", "فرأسها كرأس ما قد أفردا", "وجئ بما افردته وفي الوسط", "كذاك والاخرى كمفردٍ فقط", "وبعضهم يقلب ردفَ الميم", "والحق فيما كان كالرحيم", "لانه يأتي برأس الياء", "في قلبها والمنع في كالباء", "ومذهبي منعٌ لوضع المُسبله", "لا لحاجةٍ دعت في الوضع له", "والنون في فراده له جعل", "عنقٌ بجنبيه وبالوجه قُبل", "وابسط لجمع او لبسط مثل ما", "رأيته في القاف قد تقدما", "وان يكن مركبا فالاولُ", "كمثل ما مضى لباء يُعملِ", "كذلك الوسطى وفي الاخرى يجي", "جمع وبسط عنهما لم يخرجِ", "والهاء في افراده قد ربعا", "فابدأ بوجهه وصدره معا", "الى اليمين قدر ثلث المنتصب", "وابسط كربع بين فتلين تُصِب", "وارجع به الى اليمين واختم", "بوجهه وسنه المقدم", "وشكله كعقد لام الالف", "وذاك في محقق لا يختفي", "وخمسة لذات تركيب أتت", "اولها في وضعها تلوزت", "كما مضى في الميم لكن دورا", "واصعد بجنبيه وسنٍّ قُرِّرا", "وانزل لجنبيه وصدر واجعلِ", "ختمكها بقطة في العمل", "وهذه في الابتداء والوسط", "يؤتي بها كما ذكرته فقط", "وان تكن مشقوقة بالطول", "فسوِّ في بياضها المنقول", "ولم يكن رديفها الا الالف", "او ما يضاهيه بوضع قد الف", "في حالتيها يبتدا بوجهه", "الى اليمين قدر سبعي نصبه", "وافتل كثلث نصبها ثم أمِل", "واصعد لفتل بعده ختم قُبِل", "والفتل في نصف الذي اردته", "منتصبا في نصب ما بسطته", "وارجع بسبعي نصبه كالاول", "وافتل وخذ في نصبه وكمّل", "وان تكن مشقوقة بالعرض لم", "يكن لها ردف سوى المبسوط ثم", "وتارة تكون وجه الهر", "اولة لكلمة او سطر", "فابدأ بوجهه كبدأ الدال", "اذا اتى منفرد الاعمال", "وافتل ورم توسطا وبسطا", "وجعلوها تارة كوسطى", "فركبوها بعد تشعير فقي", "عند انتهائهم لوضع المردف", "ووضعةا مدغمة عن الوسط", "قلت الصحيح وضعها هنا غلط", "وذات تحقيق اخيرا توضع", "من كل حرف وسواها يمنع", "فاصعد لها من ثلث ما نصبته", "وانزل عليه او بما وضعته", "فثلثه بسنه في الابتدا", "وابسط كسدس الف قد عُهدا", "الى اليسار ثم لليمين", "واقفل وزد واخرج من التبطين", "وبعضهم جوز في ذي الهاءِ", "تخليلها بشعرة بيضاءِ", "وقيل لا لكنني اردت ان", "تأتي كلا طار بها وهو الحسن", "والواو في فرادها كالراءِ", "وزد عليها مثل رأس الفاءِ", "وان يكن مركبا فمثل ما", "أفردته وسد او فافتحهما", "وهذه في الوضع لام الالف", "مفردةً قسمان في التصرفِ", "محقق وبعده منقولُ", "لانه من بعضها معمول", "ومن يرى تقديم وضع الألِفِ", "في أولٍ فسهوهُ لا يختفي", "فابدأ بما في الوضع قد تحققا", "لانه اكثر وضعٍ يُنتقا", "فانزل لتحقيق بجنبي القلم", "ليمنةٍ من بعد ترويس العلم", "وافتل لبسطٍ نحو ربعِ المنتصب", "واصعد الى اليمين كالاولى تُصِب", "مرطباً واختم بقطٍّ واعتمد", "في عقدها ما كان في الها قد عُهِد", "وبين نصبيه كنصبٍ منهما", "وقد يزيد عند بعض القُدَما", "وذاتُ نقلٍ في ابتداءٍ بالالف", "وختمُها باللام فافهم ما أصف", "فنصبها الايمن قد ترطبا", "ولامها بالاحدِ دابِ رُكبِّا", "والرأس في كليهما مفتول", "والبسط في معقودها منقول", "وبين نصبيها كثلثي ما نُصِب", "والختم بالقطّ لمعقودٍ يجب", "وذات تركيب اتت مرفله", "دون الرديف لن تراها مُعملَه", "اذا فرغت وضعه فاصعد الى", "حدّ انتهاء وضعها الذي علا", "وانزل عليه بعد ذا أوفيه", "وذيلُها كثلثٍ تُفيه", "ورطب النصبَ الذي فيها خَتَم", "بستة كذلك الذيل المُتَم", "واستحسنوا استعمالها وقللوا", "ما كان في الاوضاع منها ينقلُ", "وسفلوا ترويسَ وضعِ الألفِ", "من مُردَفٍ كاللام في نقل يفي", "والياءُ في فراده كالبسطِ مِن", "نونٍ مضى كقلب دالٍ قد زُكِن", "وحكمهُم كثلثهم في الجمعِ", "وبسطِهِ ورجعِهِ في الوضعِ", "وركبوا في الابتداء والوَسَط", "كالنون او كبائها في كلِّ خَط", "وان تكن اخيرةً فحيثما", "فرغت من حرفٍ عليها قُدِّما", "انزل بوجههِ الى اليسارِ", "وارجع بقدرِ ذلك المقدارِ", "واخرج الىجمعٍ وبسطٍ لا سوى", "وقسمها كمفردٍ عمن روى", "وارجع بها كنصف كاف البسطِ", "من فوقها وختمها بالقطِّ", "وان اردت باليمين فافعلِ", "هذا وذا يجوز عند الاولِ", "وألِفُ النسخِ التي قد افردَت", "كسبعةِ من دورها قد نُصِبَت", "ويُسبل المركّبُ الاخيرُ", "كنقطةٍ وتركُها كثيرُ", "والجيمُ في الفراد بالاسالِ", "ان شئت او مثلهُ بالسبالِ", "وان يكن مُرَكبا فينقسم", "على مراتب الرقاع المُرتَسِم", "اولى ووسطى ثم اخرى مُرسَلَه", "بذيلها وقد تكون مُسبلَه", "والدالُ في فراده كنصفِ ما", "نُصَبتَ والاضجاعُ فيه فُهِما", "الى اليمين وابسطن كالاول", "محدداً لفتله المكمّل", "وان يكن مركبا فانزل بما", "صعدت فيه او به أو بهما", "وابسط كما بسطته للمفرد", "محدداً كالدال من محمّد", "وبعضهم اجاز نصبا فيها", "وبعضهم بالكف يقتفيها", "ومذهبي توسطُ الحالين من", "نصبٍ وكبٍّ من مركبٍ زُكِن", "والراء في الفراد والتركيبِ", "في اربعٍ تأتي على الترتيبِ", "مفردها ثلاثةٌ مشعرُ", "مدغمٌ وبعده مقورُ", "وركبوها ثم زادوا رابعه", "مقلوبةً من بعد باءٍ واقعه", "والسين ن افردَ في الاوضاع", "او ركبوه اقسمه كالرِّقاع", "وكلما قعرته في سينه", "يقوم في النسخ على تلوينه", "وبطنُه كبطنِ نونه الذي", "فيه بخسفٍ من جضمعٍ احتذي", "ون يكن مركبا فينقسِم", "على ثلاثةٍ بها الوضعُ وُسِم", "اولى ووسطى ثم اخرى تختِمُ", "وبطنُها كمفردٍ مُقَسَّم", "والصادُ في الفراد والتركيبِ", "كالسين في الحالين بالترتيبِ", "ورأسُها كالصادِ في الرقاعِ", "لكنه بخفة الاوضاع", "والطاءُ كالرقاع في ترتيبها", "ن افردت أو كُنتَ في تركيبها", "ويُمنَع الترويسُ في الحالين", "وقِف بقطة أو اليمينِ", "ون تكن قد رُكبت فالطالعُ", "اولى ووسطى قبلها مُتابِعُ", "وفي الختام جئ بها كالمفردِ", "واختم بقطِّ او بسنٍّ تقتدي", "والعينَ في الحالين كالرقاع", "ويُمنعُ المجموع في الاوضاعِ", "فمرسل ومسبل وركبوا", "اولى ووسطى ثم اخرى تكتبُ", "في العقد كالوسطى وفي الارسال", "كمفرد الوضع وفي الاسبال", "واستعملوا الصاديّ والنعليّ في", "حرفٍ لبسطٍ أو لنصبٍ مُردَفِ", "واكثروا في نسخهم طَمسَ العُقَد", "لاجل تلطيفٍ كما عنهم وَرَد", "والفاء كالباء برأس الواو", "فرداً وتركيباً لكل راوي", "والقاف كالنون برأس الفاء", "في كل حالةٍ من الهجاءِ", "والكاف يأتي منه فاء وارتفع", "مركباً عن ردفه لمن وضع", "ون تكن مبسوطةً فيمتنع", "ختمٌ بها وفي سواهُ قد وُضِع", "وتارةً يؤتى بها مشكوله", "وتارةً يُؤتى بها مشغوله", "فجئ بها في الابتداء والوسط", "كلوزةٍ وانقلهما في كلّ خط", "واللامُ نصبٌ ثم باءُ الخطّ في", "فراده وركبوا للمقتفي", "اولى ووسطى ثم اخرى تُسبَلُ", "كثلثهِ وبالثلاثِ تَكمُلُ", "والميم لا تفتح الا ما ندر", "ورأسُهُ كالواو منه تعتبر", "ومذهبي في الميم حيث افردَت", "تشعيرٌ او اسبالُها او خَتمت", "والنون قافٌ ما لرأسها أثر", "ونحو كنز عندها خسفٌ ظَهَر", "والهاء مثلثٌ ووجهُ الهِرِّ أو", "مدغمةٌ وباختلاس قد يروا", "والواوُ راءٌ رُوِّسَت بالميمِ", "في الابتدا وخرِ التقسيمِ", "ولامَ نصبه ابتدئ بالالفِ", "مُرطباً بسفلهِ المخففِ", "الى اليسار وابتدي باللام من", "يساره الى يمين قد قمن", "عكسَ الذي بدأته ثم اختمِ", "ببسطِ عقدها بقط القلم", "وتارة تأتي بها مفتولا", "ليمنة يرى بها مقبولا", "والياءُ في التقسيم كالرقاعِ", "وانما خفف في الاوضاع", "واجعل لتوقيعٍ كما للثلث في", "فردٍ وتركيبٍ بتلطيفٍ قُفي", "وهو على قسمين مسلوبٌ عُلِم", "وبعده مُسلسلٌ ايضاً فُهم", "وزد لهذا الباب في وضع الرا", "مقورا مخطوفةً وبترا", "فان تكن قورتها فقد سقط", "من بسطها كربعِ مدَّةٍ فقَط", "وان تكن خطفتها فثلثُ ما", "بسطت من تقويرها قد عُلِما", "وان تكن بترتها فالنصفُ من", "تقويرها يحذقهُ الحبرُ الفَطِن", "واجعل لوضع الواو مثل الراءِ", "وشاع في ذا الباب رِدفُ الهاءِ", "واخصص به البتراء في العيون", "من رأسها ووجهة اليمين", "وضاحُها نسخٌ حوى فتحَ العقد", "ورأسُهُ بستِّ شعراتٍ تُعَد", "طومارُها محققٌ في التدوين", "ورأسه باربعٍ وعشرين", "أشعارها فرعٌ عن المحققِ", "والثلث والعرضُ بستٍّ انتقي", "غبارُها خفيفُ نسخٍ لا سوى", "والفتحُ في عقدهِ عمن روى", "ريحانُها فرعٌ عن المحقق", "وأصلُه بالنصف عنه يرتقي", "منثورُها فرعٌ عن الرقاعِ", "والنسخُ في التقطيع والاوضاعِ", "خفيفُ ثلثٍ في المناشير اشتهر", "اعماله وفي سواها قد ندر", "ثم حواشي نسخهم منوعه", "مائلة ليسرةٍ مقطّعه", "ثم مسلسلُ التواقيع على", "مطلقها فرعٌ بسنٍّ سُلسِلا", "بسملةُ الثلثِ ثلاثاً معمله", "وكلها بوجهه مستقبلَه", "فانزل بباءٍ قدرُ ثلثي الألف", "وافتل لبسطٍ قدرَ رُبعٍ قد الف", "او دونه بنقطةٍ على الولا", "في كلّ سنٍّ مع خسفٍ اعمِلا", "فن ترم صحةَ ذاك الخسفِ", "فامدد له خطاً مديدَ الوصفِ", "من تحت بائه الى انتهاء ما", "وضعت من سين عليها قدِّما", "ان استقامَ صحَّ او فمهمَلُ", "والبسطُ من ثالثِ سنٍّ يُجعَلُ", "وحدّد الاطراف في يرادها", "كحكم ما قدمت في فرادها", "وأخر الكلوة ثم قدِّم", "اصابعَ الكفّ لمدٍّ مُعلَم", "وابدأ بوجهه ثم مدًٍّ واخت", "على استواءٍ ثالث مقدّم", "وميمُهُ يُقتلُ او يلوَّزُ", "والطمس في كليهما مجوّز", "فجئ به كرائه المحدودَبِ", "مع اكتمال وضعِهِ المرتّبِ", "وسوّ خمسَ اخواتٍ تنصَبُ", "وزد لكل نقطةٍ ذ تكتبُ", "على الولا في الرأس بالترتيب", "في حالة الافراد والتركيب", "ولام الاسم قدرَ ثلثي منتصِب", "ودونها الثاني بنقطةٍ كُتِب", "كذاك ما لهائه قد نُصبا", "مع ابتداءِ رأس هاءٍ وجبا", "والبسطُ بعد اللام الاولى يُخسَفُ", "كذاك بَسطُ ما يليها يُوصفُ", "واللام في الرحمن والرحيم", "يقاس في الفراد بالتقسيم", "فن رأيتَ بسطَهُ كالياء أو", "كنونه فصحّ فيه ما رأَوا", "والحاء رتقا وابتداؤها لدى", "ختمك لاما اصلها فيه بدا", "والميم في الرحمن والرحيم", "يلفّ أو لوّز بطمس الميم", "ونونه مُدغَمَةٌ في الخطِّ", "أو جُمِعَت وقُل بمنع البَسطِ", "والحاء فيهما على حدٍّ سوا", "وبعضُهم في الثان تلويزاً روى", "ومنعُ خَسفِ يائه قد اصطفي", "والميمُ بالاسبال فيه قد قُفي", "وقد يُرى مُحدَودَباً والاكثرُ", "سبالُها وما عداه يَندُرُ", "وصفةٌ اخرى براءٍ جُمِعا", "في الصفتين والذي قد وُضِعا", "هناك بالاسبال يأتي مُدغما", "هنا كميمِ اسمٍ عليها قُدِّما", "وصفةٌ اخرى بنونٍ تُجمَعُ", "وادغموا راءً لكلٍّ توضع", "بسملة الرقاع باليمين", "وخذ ليسرة مع التبطين", "والسين بالتدريج في التنزّلِ", "ون تَرُم صِل بينها أو افصل", "وأَلِفُ الاسم مع الميمِ تُخَط", "كمثل خطٍّ في الصعود يُشترط", "وجئ بذيلَ ألفٍ بينهما", "واجعل للاسمِ ما لثلثٍ رُسِما", "ومثل ما صعدت بالميم اصعَدِ", "بالها كمثل لامه الذي ابتُدي", "وثن بالاخرى وفيها انزل الى", "خطّ يسارٍ خسفُه قد قُبِلا", "واصعد كقدر ما خسفتَ فيه", "ليسرةٍ ودُر الى التشبيه", "ليمنةِ وجئ براءٍ ادغما", "واصعد به كمثل هاءٍ قدّما", "والوضع في الرحيم كالرحمن", "ونوره كنوره سيّان", "وميمه بدون رأسٍ مسبله", "وصلهُ أو روِّسه أو منفصله", "وصفةٌ اخرى بوصلِ الألِفِ", "من الثلاث دائماً بالمردَفِ", "والراءُ الاولى قوِّرت والثانيه", "كنونِ جَمعٍ في الرحيم تاليه", "ون تشعر ذيل كلِّ مُنتصب", "أو لم تشعِّر ذا وهذا قد كُتِب", "وصفةٌ أخرى بوصل الألفِ", "من رأسها مع الذي بَعدُ يفي", "وَقِس على الاول في الرحمن", "وفي الرحيم قِس بوضعِ الثاني", "بسملة المحقق الوضع أقِم", "باءً وفَرِّق سينه كما رُقِم", "ولا تقوِّر ميمَهُ لكن تُخَص", "بالباءِ في طول لدى وضعٍ ونَص", "واخواتُ البسط خمسٌ فيها", "كأخواتِ نَصبها تُلفيها", "ويلزمُ استواءُ وضعِ الاسمِ", "في الانتصاب مع بياض الرسمِ", "واخواتٌ في البياض اربعُ", "والنون قد تُبسط وفتجمع", "وصفةٌ اخرى بخسف النون مع", "خطفٍ بميمهِ ورائهِ وقع", "واجعل لتوقيعٍ ذا أسبلته", "مختصرا من ثلثٍ قدمتهُ", "وصفةٌ اخرى من الرقاع", "مقلوبةُ الحاءِ بالارتفاعِ", "وان يكن مسلسلا فالسن في", "روسه وعقده لا يختفي", "وبعضهم سلسله من وجهه", "في ألفٍ نصبته أو شبهه", "فان جمعتها فاعلاها الف", "وان بسطتها ففي اليسرى تقف", "وميمُها تبسط في اختياري", "كمثل ما تدغم في اضطراري", "وصفةٌ اخرى ترى بها العجم", "بمدِّ حاءٍ مع قصرٍ قد خَتَم", "والنسخُ ما لبائه رأسٌ ون", "أردتَ تشعيراً فمن وجهٍ زُكِن", "وصدرن اسنان سينه ولا", "تكن عن استوائهِ مغفلا", "وميمه مبسوطةٌ ومسبله", "في حالتي مدٍّ وقصرٍ معملَه", "وان جمعتَ النونَ فاقصر قبل يا", "ومُدَّها مع خسفه قد رويا", "وصفةٌ بمدِّ حاءِ الاول", "مع اجتناب الخسف في نون يلي", "وامدد او اقصر بعده في الثانية", "وافتح ولوز منه حاءً تاليه", "وان تكن اسبلت ميماً اوله", "فواجبٌ سبالُ ميمٍ مكمله", "بسملة الوضاح كالنسخ الجليل", "والعقد افتح بعد تحريف قليل", "وربما شعرَ رأسُ المنتصب", "من وجهه وفيه اسبالٌ كُتِب", "ذا أتى مطرفا مركبا", "فجئ به كنسخهم مُرتبا", "بسملةُ الطومار كالمحقق", "لكنه الى الكمال يرتقى", "وبسملوا ايضا لكلّ فرعِ", "كأصلهِ لكن بخفّ الوضعِ", "للذهب اجعل من غرا أو من عسل", "كوزن درهم وفي الصيني يحل", "وَضِف عليه عشر أواق ذهب", "فصاعدا بدونها لا يُكتب", "واللازورد المعدني مصوّل", "والزنجفور السحق فيه يدخل", "ومغرةُ العراقِ والمعتقُ", "لهم واما غيرها مزوَّق", "يروى عن الفراء في راء الورَق", "توجيه ألفاظٍ حكاها من سبق", "الفتحُ والكسرُ بفتحِ الواو", "وبالسكون مع كسر الواو", "وخيره الشامي للاتقانِ", "وخيرهُ الابيض في الالوانِ", "للكشط سكينٌ عريضُ الصدرِ", "قوِّر به مقدارَ دون الحِبرِ", "وقابل التقويرَ واصقُل واكتُبِ", "وان خشيتَ الخرقَ منه ضَبِّبِ", "احكامُ ترتيب الحروف تختلف", "في الفرد والتركيب مثل ما عُرِف", "فمفرد مضى وفي التركيب", "حرفان أو اكثرُ بالترتيب", "كمثل كل لا مثل دع فقد أتى", "تركيبهُ كمفردين اثبتا", "وكل حرف في مثالٍ قُدّما", "يتبعه التالي بوضع القُدّما", "فالباء مع نصب كقدر المنتصب", "مُدَّت ومنعٌ مع جيمٍ انتخب", "وجازَ مع دالٍ وراءٍ ومُنِع", "مع سينه والصاد والطا ذ وُضِع", "والعين والفاء وقاف قفيا", "والكاف والنون وواوٌ ثُمَّ يا", "لكن مع ميمٍ وهاءٍ يثعمَلُ", "وقيل مع لامٍ ولا قد يدخُلُ", "والجيم ممنوعٌ مع الياء ومع", "سين وصاد ثم طاء لم تقَع", "والعين والفاء وقاف رُسمت", "والنون والكاف وياء وُسمت", "والسين قد مُدّت مع الراء ومع", "ميم وها والصاد للمدّ مَنَع", "والطا كذا والعينُ مع دال ورا", "والميمُ والها مدها قد قررا", "كذلك الفاء وقافٌ في العمل", "واللام والميم وها واليا كمل", "وفي الثلاثي انظر الى الخط الذي", "وضعته منفردا في المأخذِ", "ان كان مبسوطاً فحتمٌ مدده", "او كان مقصوراً فقصرٌ حدهُ", "مثالهُ قيل فهذا بسطُهُ", "حتمٌ وقيل القصرُ حتماً خطّه", "ونحو سيرٍ مد سينهِ كتبٌ", "ونحو سترٍ مد تائه يجب", "ونحو بيت فيه مدّ الباء", "والقصر اولى لامتداد التاءِ", "وان يكن مُرَبّعاً كموسى", "فاقصر ولو رأيته كعيسى", "وبعضهم أجاز مد عينيهِ", "ولا يجوز المدد عند سينه", "وشاكر وجعفر كالأوَّلِ", "ومدّ فاءِ بعد عينه تلي", "وان يكن تركيبه كرفرف", "فاجعل له كما مضى في الاحرافِ", "وفي الخماسي والسداسي فد وجب", "مد الذي لاصله قد انتسَب", "ان كان كلِّ منهما اصليا", "وكان في انتهائه غير اليا", "مثاله مستحوذ معتبرُ", "والمدد بعد العين والتا أشهرُ", "وكل مدٍّ جرَّ لبساً يُمنَعُ", "لانه شابَهَ شكلاً يوضعُ", "وفي السباعي والثماني اكدوا", "ان لم يكن فيه امتداد وارد", "كذاك ما من تسعة تألفا", "أو كان فوق تسعة مؤلفا", "والمدّ قبل الياء ن تطرفا", "بمنعه في كل خطٍّ وصفا", "وفي الثاثي ن يمد الفاصل", "أو قبله فالجمع في اليا حاصل", "ولا يجوز ان تكون راجعه", "مع مدةٍ وخسفها كُن مانِعَه", "وبعد ان تاقبل الموضوعا", "بمثله فاختر سواه نوعا", "ولا يرد من كاف بسطٍ الا", "في وضع ذي التحقيق فهو الاولى", "ولا تجئ بمدةٍ من بعد ما", "مددت فوقها بسطرٍ قدما", "ومنع مدتين في سطرٍ قبل", "الا اذا كان لمعنى قد عُمِل", "وثاني اليائين من أبي علي", "ونحو ردّ به للاوّل", "وقس عليه ما أتى من خطّه", "كجنسه بعد كمال شرطهِ", "وان توالت احرفٌ مضارعَه", "لبعضها في الوضع والمتابعه", "كاستثبتنَّ فالصغيرُ فالحُ", "وبعده وضع الكبير صالحُ", "وقس فليس تحصرُ الاوضاعُ", "فالنقلُ حتمٌ قاله الاجماعُ", "والاضطرار في الذي ذكرتُهُ", "بجمعه يأتي بما منعتُهُ", "واعلم بان المبتدي ذا كتب", "لابدّ من شيخٍ لهُ ومن أدب", "فالشيخ استاذٌ يكون كاملا", "في كل خطٍّ عالما وعاملا", "يسمح بالعلم ولا يبخلُ به", "ينصح من يسعى له في طلبه", "ينقله للناس بالروايه", "عن شيخه في الخط والدرايه", "لا يختلي بامردٍ يُعلِّمُه", "ولا على اجرته يكلمُه", "وانما مهما أتى بلا طلب", "يقبلُهُ من قادرٍ بلا تعَب", "هذا الذي كانَ عليه السلف", "فينبغي ان يقتفيه الخلف", "والادبُ الذي على البادي وجب", "تصديقَ شيخه عموماً في الطلب", "ولا يقول في ابتدائه لمه", "لكن نعم أو نحو هذي الكلمه", "ثم اذا توسط المريدُ", "فالبحث بابٌ منه يستفيدُ", "ثم يكون مُستديمَ العملِ", "ذ لم يفز مقصرٌ بالأملِ", "محله الأدنى وحيث يرفعُه", "شيخٌ له يبقى هناك موضِعُه", "فالزم على الاخلاص ثم التقوى", "ن رمت أن تلقى المُنى وتقوى", "ذاك الذي به المريدُ ينتفع", "في مدةٍ يسيرةٍ ويرتفع", "وخير من يسعى له الجماعه", "من حاز مع يراعةٍ براعه", "مهذبا بالعلم والكتابة", "مؤدبا بالحلم والصابه", "هذا الذي سعيتُ في تحصيله", "والحمدُ لله على تكميله", "شرطي على كاتبه والقاري", "يطلبُ لي عفواً من الأوزارِ", "وللامام الكاتب الزفتاوي", "شيخي وكلِّ طالبٍ وراوي", "ومسلمٍ مسلمٍ ومؤمنِ", "وكل خلٍّ للدعا مؤمنِ", "وكل عبدٍ مرشدٍ وناصحِ", "فاسلم وعش على طريقٍ صالحِ", "هذي طريق السبعة الاقلام", "عني وعن أئمةٍ اعلامِ", "وسندي فيها الى ابن مقله", "اذكره لمن يروم نقله", "اخذتها عن شيخنا محمدِ", "ابن عليٍّ وهو فيها يقتدي", "عن شيخه المحتسب الشعباني", "ابن ابي رقيبة المهراني", "عن العماد بن العفيف عن أبيهِ", "عن الولي العجمي عن النبيه", "ياقوتٍ المستعصمي العمده", "عن زينبٍ ولقبت بشهده", "عن الامام البري عن علي", "عن المحمدين عن أبي علي", "محمد وهو الوزير البادي", "في الخط بالتقريب للعباد", "على الجميع سابغات الرحمه", "من ربهم وسابلات النعمه", "واعلم بان أهلَ ذا المقامِ", "من نصحوه نالَهُ في عامِ", "وانما تعليمهم بالمهلِ", "فينقضي عمرُ الفتى في جهل", "من اجل ذاك غالبُ الكتاب", "جهلةٌ بالعلم والدابِ", "فابدأ بعلم الخط للاتقان", "وبعده بالحفظ في القرن", "ثم الى علم الحلال والحرام", "حينئذ تكن من الكرام", "واحرص على العلم فذاك ينفعُ", "وبابهُ أوسعُ ثم أرفعُ", "وكلُ علمٍ عشتَ عُمراً فيه", "تموت قاصراً ولا تنهيه", "فاجهد وخذ من كلِّ علم أحسنه", "لكي تفوز بالصفات الحسنه", "وقد تقضى النظمُ في المفيده", "في ألفِ بيتٍ يا لها قصيده", "نظمتها بمصر في الثارِ", "بشاطئ النيل السعيد الجاري", "في عام تسعين تلي سبع مئين", "يا ربّ جُد بنفعها للطالبين", "وبالقبول للذي جمعتُه", "في نظمها وللذي وضعتُهُ", "واجعله خالصاً لوجهك الكريم", "وانفع به عبادك النفع العميم", "فانك المسؤول والمقصود", "والمنعم المشكورُ والمحمود", "هذا الذي جئت به محمدلا", "مصلياً مسلما محسبلا" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=565566
الآثاري
نبذة : شعبان بن محمد بن داود الموصلي القرشي الآثاري.\nأديب، له شعر كثير، فيه هجو ومجون، ولد بالموصل وتنقل في البلدان، وتلقب بالآثاري لإقامته في أماكن الآثار النبوية مدة وقد أشار إلى ذلك بقوله:\nلأنني خادم الآثار لي نسب أرجو به رحمة المخدوم للخدم\nواستقر في القاهرة، وبها وفاته، له أكثر من ثلاثين كتاباً في الأدب والنحو والشعر.\nله: بديعيات الآثاري، لسان العرب في علوم الأدب، و(ألفية) في النحو، سماها (كفاية الغلام)، و(أرجوزة) في النحو أيضاً، سماها (الحلاوة السكرية - خ).
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=9999
null
null
null
null
<|meter_15|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الحمد والشكر لباري الأممِ <|vsep|> وخالقِ الخلقِ ومجري القلمِ </|bsep|> <|bsep|> ثم الصلاةُ والسلامُ والثنا <|vsep|> على الذي حازَ الفخارَ والسنا </|bsep|> <|bsep|> محمدٍ وله وصحبه <|vsep|> ما دامتِ الحُسنى له من ربهِ </|bsep|> <|bsep|> وبعد فالخط عظيمٌ فضلهُ <|vsep|> عند الالهِ والكرامُ اهلُهُ </|bsep|> <|bsep|> وقد أتى الحث على تحصيلهِ <|vsep|> وكم دليلٍ جاءَ في تفضيلهِ </|bsep|> <|bsep|> فعلمُهُ فخرُ الفتى في الخلقِ <|vsep|> وحسنهُ مفتاحُ بابِ الرزقِ </|bsep|> <|bsep|> قد اقسم الله تعالى بالقلم <|vsep|> واصلُ هذا الفخر من ذاك القسم </|bsep|> <|bsep|> حاملُهُ له خليلٌ نافعُ <|vsep|> وجابرٌ وناصرٌ ورافعُ </|bsep|> <|bsep|> وبينهُ وبين كسلانِ الورى <|vsep|> في الفضلِ ما بين الثريا والثرى </|bsep|> <|bsep|> واحسنُ الخطِّ هوَ المنسوب <|vsep|> الى أصولٍ وضعُها مطلوبُ </|bsep|> <|bsep|> ولم اجد فيه كتاباً نافعا <|vsep|> لطالبٍ ولا لأصلٍ جامعا </|bsep|> <|bsep|> وانما عربهُ ابو علي <|vsep|> وبعدَهُ فصلَهُ المولى علي </|bsep|> <|bsep|> واختلفت في وضعهِ الطرائقُ <|vsep|> على ثلاثٍ أمَّها الخلائق </|bsep|> <|bsep|> لأبن هلالٍ عرباً وللعجم <|vsep|> ياقوت والعمادُ بالوضعِ ختم </|bsep|> <|bsep|> فجائني من لا أطيقُ ردَّهُ <|vsep|> يسألني وضع الاصولِ بعدَهُ </|bsep|> <|bsep|> على طريقٍ للخطوطِ جامعة <|vsep|> وللكرامِ الكاتبينَ نافعه </|bsep|> <|bsep|> فجئتهُ بهذه الالقيه <|vsep|> على اصولٍ اتقنت مبنيَّه </|bsep|> <|bsep|> تعين في الاوضاع كلَّ طالبِ <|vsep|> مُوقعٍ أو ناسخٍ أو كاتبِ </|bsep|> <|bsep|> وكاتب الدرجِ او الدستِ الرفيع <|vsep|> اشد حاجةً لها من الجميع </|bsep|> <|bsep|> فان تكن من اهلِ ذا القبيلِ <|vsep|> كفوءاً لها قل هذه سبيلي </|bsep|> <|bsep|> قصدتُ فيها راحة الكتابِ <|vsep|> فان ترمها قف على الأبوابِ </|bsep|> <|bsep|> وضعتُ في الخطّ لهم دواترا <|vsep|> على الاصولِ تحتةي كما ترى </|bsep|> <|bsep|> فللخليل السبقُ في اللفظيه <|vsep|> وبعده دوائري خطيه </|bsep|> <|bsep|> فاغزُ بها يا طالبَ العنايه <|vsep|> ما زينةُ الراوي سوى الدرايه </|bsep|> <|bsep|> قد ضمنت احكام علم الخط <|vsep|> والشكلِ ثم البري ثم القط </|bsep|> <|bsep|> تبصرةً للمبتدي والمنتهي <|vsep|> بها ذكورٌ فالاصول قلت هي </|bsep|> <|bsep|> الثلث والرقاعُ والمحقق <|vsep|> والنسخ والتوقيع حيثُ يُطلَقُ </|bsep|> <|bsep|> وبعده الوضاح والطومارُ <|vsep|> ثم الفروعُ سبعةً اشعار </|bsep|> <|bsep|> غبارُها ريحانُها المنثور <|vsep|> خفيفُ ثلثٍ خطُّها المنشور </|bsep|> <|bsep|> ثم الحواشي ثُمَّتَ المُسلسل <|vsep|> وكلها في هذه محصَّل </|bsep|> <|bsep|> فلم يغادر جمعُها صغيره <|vsep|> من فنها كلا ولا كبيره </|bsep|> <|bsep|> ليست لها نظيرةٌ عن السلف <|vsep|> تُروى ولا في عصرها عن الخلف </|bsep|> <|bsep|> فمن أراد ان يكونَ في الورى <|vsep|> صاحبُ وضع يقتفي بها يَرى </|bsep|> <|bsep|> ومن يقل بان ضعفَ الخط <|vsep|> من الصلاح فالفتى في حط </|bsep|> <|bsep|> من لم يصل للخوخ من قِلِّ القُوى <|vsep|> يقول هذا حامضٌ وما استوى </|bsep|> <|bsep|> فانهض لخيرٍ واعص قول اللائم <|vsep|> ليس المُجد في العُلى كالنائمِ </|bsep|> <|bsep|> ن كنت ذا مالٍ فخيرُ مَذهَبِ <|vsep|> أو كنتَ محتاجا فخيرُ مَكسَبِ </|bsep|> <|bsep|> واعطف وقل بالفضل والاحسان <|vsep|> يا ربّ جُد بالعفوِ عن شعبانِ </|bsep|> <|bsep|> واغفر لسابقٍ بفضلٍ أمنا <|vsep|> وللذي على الدعاءِ أمنا </|bsep|> <|bsep|> والحمد لله الرءوف القادرِ <|vsep|> في اوَّلٍ واوسطٍ وخرِ </|bsep|> <|bsep|> أوّل ما يشرعُ في الطالب <|vsep|> أخذُ دواةٍ هو منها كاتبُ </|bsep|> <|bsep|> وخيرها ما كان في اعتبارِ <|vsep|> معتدلاً في الشكل والمقدارِ </|bsep|> <|bsep|> وقدرُها عظم الذراعِ المعتدل <|vsep|> وعِدَّةُ اللات فيما قد نُقِل </|bsep|> <|bsep|> مِحبَرَةٌ مدادثها ومقلَمَه <|vsep|> سقاتُها ملواقُها وملزمَه </|bsep|> <|bsep|> ومُديَةٌ ثم مسنٌّ اخضر <|vsep|> ممسحةٌ ومفرَشٌ ومِزبرُ </|bsep|> <|bsep|> وقيل فيه مرقشٌ ومرقَمُ <|vsep|> ومخيطٌ ثم مقصُّ جلم </|bsep|> <|bsep|> مرملةٌ وقيل فيها متربَه <|vsep|> منشأةٌ بوصلها مجنبه </|bsep|> <|bsep|> ملفُّها مقطها ومسطره <|vsep|> مصقلةٌ ومنفذٌ محررَه </|bsep|> <|bsep|> جُملتُها عشرون ميماً والأهم <|vsep|> محبرة ومُدية مع القَلَم </|bsep|> <|bsep|> وكلما كان من اللاتِ <|vsep|> أوَّلُهُ ميمٌ بكسرٍ ياتي </|bsep|> <|bsep|> وضمَّ سبعٌ مُدهُنٌ ومُكحُلُ <|vsep|> مُديتها ومُسعُطٌ ومنخُلُ </|bsep|> <|bsep|> محرضَةٌ مُشطٌ روينا كلا <|vsep|> من هذه بالضمِّ ليسَ لا </|bsep|> <|bsep|> محبرَةٌ من الزجاجِ تُعمَلُ <|vsep|> وغيرهِ لكن ذاكَ أمثَلُ </|bsep|> <|bsep|> واستحسنوا عندَ الفراغِ طَبقَها <|vsep|> ذ كان ذاكَ الانطباقُ حَقَّها </|bsep|> <|bsep|> خوفَ القِذا والرين والتُرابِ <|vsep|> فينتشي أذاهُ في الكتابِ </|bsep|> <|bsep|> وشيخُنا قد نَصَّ في المنهاجِ <|vsep|> على جوازِ لِيقَةِ المُحتاجِ </|bsep|> <|bsep|> من صُوفٍ أو قطنٍ عن الحريرِ <|vsep|> وهو الذي يليق بالتحبيرِ </|bsep|> <|bsep|> وان تُجدد غيرَها في الشهر لم <|vsep|> تنظر بها تغيُّرا في الوضعِ ثَم </|bsep|> <|bsep|> وهو اختيار السُرمري الكاتبِض <|vsep|> وفيه نفع ظاهرٌ للطالبِ </|bsep|> <|bsep|> ولا تسمى ليقةً بدون أن <|vsep|> تُرى بحبرٍ او كهو فيها سكن </|bsep|> <|bsep|> ولق او اجعل لايقاً او اجمع <|vsep|> واختر بالاستقراءِ قولَ الاصمعي </|bsep|> <|bsep|> ومن يقل منهم في الاقتداءِ <|vsep|> بالحبس قد انشد للكسائي </|bsep|> <|bsep|> كفاك كفٌ ما تليقُ درهما <|vsep|> جوداً وكف تعطَ بالسيف الدما </|bsep|> <|bsep|> ومديةٌ طابت لبري القلمِ <|vsep|> لكي بها يمشي بلا تلعثمِ </|bsep|> <|bsep|> استحسنوا عمالها وقالوا <|vsep|> في غير بري يُمنع الاعمالُ </|bsep|> <|bsep|> واحسنُ المدى التي في صدرها <|vsep|> عرضٌ وتلك لم يروا بغيرها </|bsep|> <|bsep|> مساكُهُ باصبَعِ الابهامِ <|vsep|> وثنِّ بالوسطى مع الالمامِ </|bsep|> <|bsep|> ومن برى بغير ذا فقد مُنِع <|vsep|> لانه لاجل تمكينٍ وُضِع </|bsep|> <|bsep|> وانما السبابةُ التي علت <|vsep|> تمنعُهُ من ميله اذا ثَبَت </|bsep|> <|bsep|> والبسطُ في جميعها قد اوجبا <|vsep|> لاجلِ تصريفٍ ومدٍّ رُتِّبا </|bsep|> <|bsep|> مسكه فوقَ جَلفَةٍ من القلم <|vsep|> بعرض حبَّتي شعيرٍ أو فلم </|bsep|> <|bsep|> وقدرُهُ كالشبرِ في اعتدالِ <|vsep|> وقد يزيدُ باعتبار الحالِ </|bsep|> <|bsep|> وقد يكون ناقصاً عن الذي <|vsep|> ذكرتُهُ وذاك صَعبُ المأخَذِ </|bsep|> <|bsep|> وقيل حدد الطولِ ستةَ عشر <|vsep|> ودونُها باربعٍ حَدد القِصَر </|bsep|> <|bsep|> وفي القياس خُذ برأس الاصبَعِ <|vsep|> بالعَرضِ من سبّابَةٍ بالارفعِ </|bsep|> <|bsep|> وقيل بل لخمسةٍ ن نزلا <|vsep|> وضعفِها بالاعتدالِ ن علا </|bsep|> <|bsep|> وقيل في امتلائه بأنهُ <|vsep|> في دور راس الخِنصَرِ اعلَمَنَّه </|bsep|> <|bsep|> من خمسةٍ فان تراه قد نقص <|vsep|> وزاد في قَدر فبالمنعِ يُخَص </|bsep|> <|bsep|> قلتُ الصحيحُ باختلافِ الخطِّ <|vsep|> يجري ومن اطلقَ فهو مُخطي </|bsep|> <|bsep|> وحكمهُ مُتابعُ الصحيفه <|vsep|> ليّنةٌ أو صلبةٌ كثيفه </|bsep|> <|bsep|> فان تكن لينةً فافتقرت <|vsep|> للينهِ وتلكَ بالعكسِ جَرَت </|bsep|> <|bsep|> وخيرُهُ ما استُحكِمَت نُضجَتُهُ <|vsep|> وجفّ في قشرٍ له بزرَتُهُ </|bsep|> <|bsep|> وقد تعرى عنه ثوب الصيفِ ذا <|vsep|> مضى بحقٍّ من خريفه أخذ </|bsep|> <|bsep|> فخذه في وقتِ انتهاءٍ مُستحق <|vsep|> ولم تؤخر خيفةً أن يحترق </|bsep|> <|bsep|> ورجّحوا استعمالَهُ اذا مضى <|vsep|> عليه حولٌ بعد ذاك يُرتضى </|bsep|> <|bsep|> ذا أردتَ بريَهُ فانظر لى <|vsep|> قوامه معوجا أو معتدلا </|bsep|> <|bsep|> فن يكن معتدلا فافتحه من <|vsep|> حيث استدق فهو رأس قد زُكِن </|bsep|> <|bsep|> ون أتاكَ باعوجاجٍ ودَعَت <|vsep|> ضرورةٌ اليه بالذي اقتضت </|bsep|> <|bsep|> فافتحه من اسفله لانّه <|vsep|> اعدل من اعلاه فاعلمنَه </|bsep|> <|bsep|> ولا يسمّى دون بَريٍ قلما <|vsep|> فَسِمهُ بالوصف الذي قد عُلما </|bsep|> <|bsep|> أنواعُهُ اربعةٌ والنوع قد <|vsep|> يصيرُ جِنساً لاختلافٍ قد ورد </|bsep|> <|bsep|> فتحٌ وشقٌ ثم نحتٌ ثم قط <|vsep|> وسوف يأتي ما لكلٍّ يُشترط </|bsep|> <|bsep|> الفتحُ في ثلاثةٍ بها عُمِل <|vsep|> صَلبٌ ورخوٌ واعتدالٌ قد قُبِل </|bsep|> <|bsep|> فصلبه التقعيرُ فيه اكثرُ <|vsep|> ورخوهُ لثُلثهِ لا يُنكَرُ </|bsep|> <|bsep|> وذو اعتدالٍ بينَ بينَ ما ذُكِر <|vsep|> لكل وضع حكمها قد اعتُبِر </|bsep|> <|bsep|> والشق يجري باعتبار القلم <|vsep|> على اختلاف وضعه المقسم </|bsep|> <|bsep|> فذو اعتدالٍ شقّه للنصفِ <|vsep|> ورخوه لثُلثِها في الوصفِ </|bsep|> <|bsep|> وصلبه من انتهاء جَلفَتِه <|vsep|> الى ابتدائها بظَهرِ قشرتِه </|bsep|> <|bsep|> والنحتُ نوعان فتحتٌ جيءَ به <|vsep|> لجانبيه فاستواء فانتبه </|bsep|> <|bsep|> فاجعلهما مسيفين وهو أن <|vsep|> يجدد الجري بحبر قد كمن </|bsep|> <|bsep|> وربما ترجّح اليمينُ <|vsep|> ومنعُ عكسه لهم معينُ </|bsep|> <|bsep|> ونوعه الثاني لبطنهِ عُرِف <|vsep|> وحكمُ هذا النحت فيه مُختلف </|bsep|> <|bsep|> فان يكن في شحمه لينٌ ظَهَر <|vsep|> فانزل لى الصلب الذي فيه استقر </|bsep|> <|bsep|> وان تجد صلابةً فيُشتَرط <|vsep|> ان تنحت الوجه الذي له فقط </|bsep|> <|bsep|> وبعد ذا تأتي به مُسطحا <|vsep|> وفي اعتدال بينَ بينٍ يُنتحا </|bsep|> <|bsep|> والقط ن سمعت صوتا منه قد <|vsep|> علا من التحرير صحّ أو فسد </|bsep|> <|bsep|> اقسامهُ على ثلاثٍ تنتقل <|vsep|> مُحَرّفٌ ومستوٍ ومعتدل </|bsep|> <|bsep|> محرفٌ منه أتى المصوبُ <|vsep|> وقائمٌ من بعده مبوب </|bsep|> <|bsep|> فان علا في شحكمة كقشرة <|vsep|> فقائم في وصفه وسيره </|bsep|> <|bsep|> وان علا السنّ اليمينُ منه <|vsep|> فهو محرف يقال عنه </|bsep|> <|bsep|> وان تجد كلاهما سيانِ <|vsep|> فمستوٍ في الوصف والبيانِ </|bsep|> <|bsep|> بقوة وبالصفاء يوصف <|vsep|> وعكسه لكن حلا المحرف </|bsep|> <|bsep|> والجمع بين ما ذكرته يرد <|vsep|> بكل وصف فيهما قد اعتمد </|bsep|> <|bsep|> وذلك الجمع يسمى المعتدل <|vsep|> به على رأي العفيف تستدل </|bsep|> <|bsep|> وهو اختيار الفاتحُ البوّابِ <|vsep|> في نظمه رواية الكتاب </|bsep|> <|bsep|> وقد روا في طول جلفة القلم <|vsep|> بعقدة الابهام في الوضع الأعم </|bsep|> <|bsep|> او بمناقير الحمام مثلوا <|vsep|> أيضاً وما عداهما قد اهملوا </|bsep|> <|bsep|> قلت الصحيح ليس بالعموم <|vsep|> وانما بحَسَبِ الرسوم </|bsep|> <|bsep|> كالنسخ والطومار في الاوضاع <|vsep|> في دقة تبدو وفي الاشباع </|bsep|> <|bsep|> فمن يقول مطلقا فيه نظر <|vsep|> لجعله ذا صِغَرٍ كذي كِبَر </|bsep|> <|bsep|> في كل وضع مطلقاً والزائد <|vsep|> على الذي قالوه رأيٌ فاسدُ </|bsep|> <|bsep|> وشقّ باعتبار ما يكفي معه <|vsep|> شقين أو ثلاثةً أو اربعه </|bsep|> <|bsep|> من قصب أو من عسيب النخلِ <|vsep|> وبالرصاص ثقلوا في السفلِ </|bsep|> <|bsep|> والامتداد عندهم كالشق في <|vsep|> اقسامه في الحكم والتصرف </|bsep|> <|bsep|> لكنهم في صلبها قد رفعوا <|vsep|> أنامِلاً خوف المداد يطبعُ </|bsep|> <|bsep|> ووجهه وعرضه وصدرُه <|vsep|> ثلاثةٌ بها يدور حبره </|bsep|> <|bsep|> فوجههُ حيث ترومُ القط مع <|vsep|> مَيل الى لحم ببطنهِ وقَع </|bsep|> <|bsep|> وعرضه من سنّ تحريفٍ الى <|vsep|> خر سنٍّ في اليسار اعملا </|bsep|> <|bsep|> وقدّروا في العرض للطومار <|vsep|> من فوق رأسهِ بالاعتبار </|bsep|> <|bsep|> من بعد فتحه وشق مرضي <|vsep|> عشرين مع اربعةٍ بالعرضِ </|bsep|> <|bsep|> من شعر البرذون قيست في العدَل <|vsep|> لانه أصل لما يأتي بَدَل </|bsep|> <|bsep|> فقدّروا للثلث ثلث ذا العدد <|vsep|> والنصف بالنصف الذي له يُعَد </|bsep|> <|bsep|> والثلثين هكذا والمختصر <|vsep|> ما بين كامل وتليه انحصر </|bsep|> <|bsep|> ولم يضيفوا قلماً لكسرِ <|vsep|> غير الذي ذكرت فيما استقري </|bsep|> <|bsep|> وضربوا نسبة عرض القط <|vsep|> في طوله لطول نصب الخط </|bsep|> <|bsep|> وصدره من جهة البطن تحط <|vsep|> مُديته عليه لما أن يقط </|bsep|> <|bsep|> وكل سنٍّ منهما لأحرفِ <|vsep|> كالوجه والعرض وصدر قد قفي </|bsep|> <|bsep|> للايمن اللامُ ونونٌ ثم با <|vsep|> وألف والكافُ أيضا رُتِّبا </|bsep|> <|bsep|> اذا أتاك قائما بالابتدا <|vsep|> كذاك صادٌ ثم عينٌ افردا </|bsep|> <|bsep|> وطبقَةُ الصادات مع ذيول ما <|vsep|> عرفتهُ وبدء سينٍ قد ما </|bsep|> <|bsep|> والايسر الجيم وواوٍ ثم فا <|vsep|> والكاف مبسوطاً كما قد عرفا </|bsep|> <|bsep|> ووجهه لوضع دال ثم را <|vsep|> وعرضه للميم والها قررا </|bsep|> <|bsep|> وصدره للياء راجعا فقط <|vsep|> وقس بها امثالها في كل خط </|bsep|> <|bsep|> ن رُمتَ حبر الكاغد المحبر <|vsep|> فاعمد الى عفص الشم الاخضرِ </|bsep|> <|bsep|> فجرّشن مقدار رطل واحد <|vsep|> وانقعهُ في ماءٍ نظيفٍ باردِ </|bsep|> <|bsep|> ووزنه ستة أرطالٍ وَزِد <|vsep|> مقدار نصف الرطل ساً قد عُهِد </|bsep|> <|bsep|> وضعهُ في الاناء اسبوعا ولا <|vsep|> تكن عن التحريك فيه مُغفِلا </|bsep|> <|bsep|> ثم اغلهِ بالرفقِ ثم صَفِّهِ <|vsep|> من مئزر أو ما ترى من صنفه </|bsep|> <|bsep|> وذاك بعد ان ترى من نقصه <|vsep|> ثلاثةً من وزن ماءِ عفصه </|bsep|> <|bsep|> وصفِّه من بعد تلك المره <|vsep|> تصفيةً يخبرها ذو مِره </|bsep|> <|bsep|> واجعل لوزن كل رطل فيه <|vsep|> من صمغه والزاج ما يكفيه </|bsep|> <|bsep|> اوقية من ذا ومن ذا اوقية <|vsep|> وبعد ذاك صفّه في الاوعيه </|bsep|> <|bsep|> واجعل عليه الزعفران والعسل <|vsep|> والملح والكافور ايضا في العمل </|bsep|> <|bsep|> والصبر والزنجار من اجزائه <|vsep|> والنيل ثم الشب في انتهائه </|bsep|> <|bsep|> ثم اعطه من الدخان المعلمِ <|vsep|> كفاية من بعد سحق محكمِ </|bsep|> <|bsep|> فالزعفران درهم وقدره <|vsep|> ملح وقدر درهمين صبره </|bsep|> <|bsep|> كذلك الزنجار فيه والعسل <|vsep|> كربع ما له من الصمغ حصل </|bsep|> <|bsep|> ونيلة الهندي وزن قفله <|vsep|> واجعل من الكافور ايضا مثله </|bsep|> <|bsep|> ومثله شب وربع اوقية <|vsep|> من الدخان ان تكن مستوفيه </|bsep|> <|bsep|> كعفص كاغدٍ بوزنٍ قد مضى <|vsep|> عفصٌ مُحَبَّبٌ لرقٍّ يُرتضى </|bsep|> <|bsep|> فجُشّه وألقِهِ في الماءِ <|vsep|> وغطِّه صوناً من الهواء </|bsep|> <|bsep|> واجعل له كنصفِ ماءِ الكاغدِ <|vsep|> ثم اغلِهِ مُحَرِّكاً بالساعد </|bsep|> <|bsep|> حتى اذا احمرّ جميعُ الماءِ <|vsep|> فرِّغ من القِدرِ الى الاناءِ </|bsep|> <|bsep|> حتى ذا رأيتَ الاحمرارَ في <|vsep|> جميعِهِ انزلهُ منها واكتفي </|bsep|> <|bsep|> وما ذكرتُهُ لذاك من عَمَل <|vsep|> من نقصٍ أو تصفيةٍ هُنا حَصَل </|bsep|> <|bsep|> وزاجُهُ اوقيةٌ ومثلُه <|vsep|> صمغٌ فهذا في الرقوقِ شغلُه </|bsep|> <|bsep|> ن رُمتَ اخراج الدُخان فاعتمد <|vsep|> على مكانٍ بالسكون قد عُهد </|bsep|> <|bsep|> وضع له مسارجاً مربّعه <|vsep|> بألسنٍ دائرةٍ مُفرَّعه </|bsep|> <|bsep|> واقلب على كلِّ سراجٍ قد مُلي <|vsep|> بزيتهِ اناءَهُ ثم اجعَلِ </|bsep|> <|bsep|> بظهر ذلك الاناءِ ماءَ ولا <|vsep|> تغفل فيسرى للفساد اولا </|bsep|> <|bsep|> تراه مبيضّاً بظاهر الأنا <|vsep|> ورمي ذا من أصله تعيّنا </|bsep|> <|bsep|> وسحقُهُ بسُكّر النباتِ <|vsep|> والزعفرانِ الشعرِ للثباتِ </|bsep|> <|bsep|> كذاك زنجارٌ عراقيٌ وفي <|vsep|> سَحقٍ له بكُلوة اليد اقتفي </|bsep|> <|bsep|> وما سواها لم يكن بنافعِ <|vsep|> في سحقهِ فكن له بالمانعِ </|bsep|> <|bsep|> وخُصّ ذا بكاغدٍ في الوضعِ <|vsep|> وفي ارتكاب الرق قل بالمنع </|bsep|> <|bsep|> وان ترم في الحال حبراً طيبا <|vsep|> وهو الذي يدعونه المركبا </|bsep|> <|bsep|> فالزاجُ تسع العفص بالميزان <|vsep|> والماءُ في تقديره مثلانِ </|bsep|> <|bsep|> وصمغه كزاجه في وزنه <|vsep|> وصف واكتب عاجلا من حينه </|bsep|> <|bsep|> أو صفة اخرى من الدخان <|vsep|> والزاج في تقديره جزن </|bsep|> <|bsep|> مثلهما عفص وكالكل انتقي <|vsep|> صمغا وبالسخن من الماء اسحقِ </|bsep|> <|bsep|> أو صفة مطبوخةٌ في الوصفِ <|vsep|> عفصٌ له صمغ بقدر النصف </|bsep|> <|bsep|> وثلثه زاجٌ فيغلي العفص من <|vsep|> بعد انتقاعه وتجريش زكن </|bsep|> <|bsep|> مسافة القصر بماء عفصه <|vsep|> مثمنٌ وحيث ثلثٌ نقصه </|bsep|> <|bsep|> أضف عليه الصمغ بعد بله <|vsep|> حتى يذوبَ بعد ذاك انزل به </|bsep|> <|bsep|> واجعل عيه الزاج ثم صفه <|vsep|> واكتب فهذا المنتقى من وصفه </|bsep|> <|bsep|> بالصدر لا بالسن كشط في الورق <|vsep|> لجسم ذاك الخط مع وجه الورق </|bsep|> <|bsep|> والحك بالراسخت والنشادر <|vsep|> والقلي والكبريت عند الماهرِ </|bsep|> <|bsep|> اجزاسوا مسحوقة وتجعلُ <|vsep|> بالخلِّ كالاشيافِ حكاً تُعمَلُ </|bsep|> <|bsep|> وجودة الحروف في تشكيلها <|vsep|> يكون بالفراد في تمثيلها </|bsep|> <|bsep|> اقسامه لخمسة تدور <|vsep|> في كل ما عرّبه الوزير </|bsep|> <|bsep|> توفيةٌ تمامُ أو اكمال <|vsep|> اشباعُهُ والخامس الارسالُ </|bsep|> <|bsep|> أما الذي وفيته فتعطي <|vsep|> لكل حرف حظه في الخطِّ </|bsep|> <|bsep|> ذا أتى مركبا من منحني <|vsep|> أو نصبٍ أو تقوّسٍ به بُني </|bsep|> <|bsep|> كذاك في حال به يسطح <|vsep|> فجيء به على الذي يصحّح </|bsep|> <|bsep|> تمامه تناسبٌ في الطولِ <|vsep|> وغلظ والعكس في المقولِ </|bsep|> <|bsep|> كمالهُ تسويةٌ في وصفه <|vsep|> لكل خط قد مضى من صنفه </|bsep|> <|bsep|> منكبا او منسطحا أو منتصب <|vsep|> أو ملقى أو مقوسا كما يجب </|bsep|> <|bsep|> شباعه يكون من صدرِ القلم <|vsep|> ومن مدادٍ لائق مع من رسم </|bsep|> <|bsep|> فناسب الدقيق بالدقيق <|vsep|> وبالجليل المثل في الطريق </|bsep|> <|bsep|> ارسالُه اسراعُ كفِّ الكاتب <|vsep|> على اختلافِ الوضعِ في المراتب </|bsep|> <|bsep|> ليأمنَ الترعيشَ في اسراعهِ <|vsep|> لمنهج التحرير في اوضاعه </|bsep|> <|bsep|> والوضعُ في أربعةٍ ترصيف <|vsep|> تسطيرٌ او تنصيل او تأليفُ </|bsep|> <|bsep|> ترصيفُه ايصاله مُتصلا <|vsep|> بما يليه ان اتى منفصلا </|bsep|> <|bsep|> تأليفه اجتماعُه بغيره <|vsep|> متصلين في جميع سيره </|bsep|> <|bsep|> تسطيره كلمة جمعتها <|vsep|> مع كلمة سطراً ذا وضعتَها </|bsep|> <|bsep|> تنصيله مدٌ بما الفته <|vsep|> من غير تفريق اذا وضعته </|bsep|> <|bsep|> الكاف مبسوطا ونحو الطاء <|vsep|> والياء والصاد ونحو الحاء </|bsep|> <|bsep|> وحلقة للواو في التقسيم <|vsep|> والفاء والقاف وحرف الميم </|bsep|> <|bsep|> وجمع هل بدرٌ أغن ينتخب <|vsep|> للابتدا بنقطة عن من كتب </|bsep|> <|bsep|> وصاحب الميزان عد الفا <|vsep|> زيادة فيها أثار الخلفا </|bsep|> <|bsep|> قلت الصحيح الفاء من باب الحلق <|vsep|> والسين اولى منه عندى واحق </|bsep|> <|bsep|> من كُلِّ دُبٍّ طف نقطٌ في الطرف <|vsep|> ن كان كافُه بنصبٍ اتصَف </|bsep|> <|bsep|> وما لى شظية لم يختلف <|vsep|> فواحدٌ في وضعه وهو الأَلف </|bsep|> <|bsep|> وجمعُ سرٍّ ضيقٍ وحنّ عم <|vsep|> ارساله على اطرادِ الوضعِ تم </|bsep|> <|bsep|> المد كالنصب وكالنصبين مط <|vsep|> في الكل والمشق ثلاثه تخط </|bsep|> <|bsep|> فابسط بمدٍّ واخسفن بالمطِّ <|vsep|> وذانِ والتصدير مشق الخط </|bsep|> <|bsep|> سبعٌ من النقطِ لذي نصبٍ جُعل <|vsep|> من خطه ورأسُه منها عُمِل </|bsep|> <|bsep|> والباءُ قس في بسطها عليها <|vsep|> وكل ذي مثلٍ أضف اليه </|bsep|> <|bsep|> والجيمُ نصف دائرٍ في الوضع صَح <|vsep|> والدالُ زن منكبَّها وما انسطح </|bsep|> <|bsep|> والراء ان بسطتها والواو لا <|vsep|> تُزاد عن بسطٍ لراءٍ أعملا </|bsep|> <|bsep|> والسينُ ان زادت عن النقطتين في <|vsep|> عُلوٍ وسُفلٍ رددها لا يختفي </|bsep|> <|bsep|> والصادُ ن ربعتها فلم تزد <|vsep|> ولم تكن ناقصةً بها اعتُمد </|bsep|> <|bsep|> والطاء بالنصب وبالتربيع <|vsep|> والعينُ كالجيم مع التنويع </|bsep|> <|bsep|> وجمع قم وفِّ له من النقط <|vsep|> ثلاثةٌ بكلّ وجهٍ يُشترط </|bsep|> <|bsep|> والكافُ واللام لذي بسطٍ كبا <|vsep|> وفي انتصاب كالذي قد نُصبا </|bsep|> <|bsep|> كذاك ارسالٌ لما تقدمغ <|vsep|> من جمع قُم وفِّ ببسطٍ عُلِما </|bsep|> <|bsep|> واليا كنونٍ ثم لامُ الألفِ <|vsep|> كطول نصب خطّها قد اقتفي </|bsep|> <|bsep|> واشترطوا جعل البياض فوق ما <|vsep|> نصبته كواحدٍ تقسِّما </|bsep|> <|bsep|> وسفله كربع طول المنتصب <|vsep|> محققا نسخا ووضاحاً كتب </|bsep|> <|bsep|> والتزموا في القلبِ والادغام <|vsep|> بياضه كالنصب او الكلام </|bsep|> <|bsep|> فان رأيتَ الخطّ في المنسوب <|vsep|> قد شابهَ السابقَ في المكتوب </|bsep|> <|bsep|> فهو صحيح الوضع في الحقيقه <|vsep|> بكل خط جاز في الطريقه </|bsep|> <|bsep|> وقد يجيء لاضطرار غير ما <|vsep|> يكون من تناسب ملتزما </|bsep|> <|bsep|> لألفٍ رأسٌ كسُبعه وفي <|vsep|> طريق ياقوت المزيد قد قُفي </|bsep|> <|bsep|> واجعل لباءٍ نقطتين مالتا <|vsep|> والجيم نصف نصبها قد اثبتها </|bsep|> <|bsep|> والدال سُبعُ نَصبها ان امكنا <|vsep|> والراء ربع نصبها قد عُيّنا </|bsep|> <|bsep|> وقد تُزاد سبعة والسينُ في <|vsep|> عماله بثُلث نصبِه اكتفي </|bsep|> <|bsep|> والصادُ والطاء معا كالسبن <|vsep|> وقس عليه في انفتاح العين </|bsep|> <|bsep|> وان قفلتَ فالسوادُ اجمع <|vsep|> كبسط ما في الانفتاح يوضع </|bsep|> <|bsep|> والفاء والقاف كنونٍ ثم با <|vsep|> والراس كالواو افرن وركبا </|bsep|> <|bsep|> والكاف نصبٌ ان اميلَ أو بُسط <|vsep|> ورأسُه كرأس يائه اشتُرط </|bsep|> <|bsep|> واللام نب والذي ينقص من <|vsep|> ذيل له كرأسه الذي زُكِن </|bsep|> <|bsep|> والميمُ والواو كرأس الفاءِ <|vsep|> والنونُ مبسوطا كرأس الراءِ </|bsep|> <|bsep|> والها كراءٍ ثم لام الألف <|vsep|> كالهاء في تربيعها لا تختفي </|bsep|> <|bsep|> والياء مبسوطاً كنصبٍ قد بدا <|vsep|> وانسب لهذا كل حَرفٍ أفردا </|bsep|> <|bsep|> ون نسيت وضع ما ركبته <|vsep|> في أسطرٍ فانظر لما قدمته </|bsep|> <|bsep|> وقس عليه باتفاقٍ كلما <|vsep|> ضارعَه أو لقياسه انتمي </|bsep|> <|bsep|> منتصبا مبسوطا أو محدودبا <|vsep|> أو مرسلا أو مسبلا ن كتبا </|bsep|> <|bsep|> واستثن في الاوضاع باء البسمله <|vsep|> فانها بالاتصال معمله </|bsep|> <|bsep|> ون كتبتَ الدارَ باسم الوالده <|vsep|> او نحوها فبانفصالٍ وارده </|bsep|> <|bsep|> والبا أقم متمما في البسمله <|vsep|> من كل خطٍّ خصها بالتكمله </|bsep|> <|bsep|> نقص وكمل ثم زد ما رُكبا <|vsep|> والنقصُ فيه لاختلاف أوجبا </|bsep|> <|bsep|> وما يزيد نادر وما كمل <|vsep|> فثي الابتدا يأتي وفي ختم العمل </|bsep|> <|bsep|> من كامل وناقص يأتي حسن <|vsep|> أو ناقصين الوضع فيه ما وهن </|bsep|> <|bsep|> فان تجد مركبا ولم يكن <|vsep|> مرجعه لاصله فما حسن </|bsep|> <|bsep|> مثاله بسم الذي عن خلقه <|vsep|> عفا واغنى المغتني عن حذقهِ </|bsep|> <|bsep|> ترويس حَرفٍ أوَّلٍ من شرطهِ <|vsep|> في رأسهِ امتزاجُ نصفِ نقطهِ </|bsep|> <|bsep|> فالنصب روس في محقق وفي <|vsep|> ثلث وطومار وتوقيع قُفي </|bsep|> <|bsep|> وكُلُّه بالابتداءِ يُعمَلُ <|vsep|> كذاك في شعرٍ لديهم يُجعَلُ </|bsep|> <|bsep|> وقد يجى الترويس في الرقاع <|vsep|> بقلَّة مع خِفّةِ الاوضاع </|bsep|> <|bsep|> وما ترى منها هنا لا يذكر <|vsep|> فمنعُهُ عند الثقاة أشهر </|bsep|> <|bsep|> والباء في الطومار روّس لا سوى <|vsep|> ومنع غير البا له كل روى </|bsep|> <|bsep|> ومذهب الخيار في الطومار <|vsep|> لانه بالاختلاف جاري </|bsep|> <|bsep|> وجيمه كالشعر والتوقيع <|vsep|> خُيِّرت في الترويس للجميع </|bsep|> <|bsep|> والدال في الطومار روّس وبما <|vsep|> مضى الخيار مُطلقا قد عُلما </|bsep|> <|bsep|> والرا كذا والطاء ثم الكاف ن <|vsep|> جمعتَهُ كذا لتوقيع زُكِن </|bsep|> <|bsep|> وان يكن تشعيرُك الرقاعا <|vsep|> بعلّةٍ تُوافق الاجماعا </|bsep|> <|bsep|> كذلك اللامُ الذي قد أفردا <|vsep|> أورمتَه مركّباً في الابتجا </|bsep|> <|bsep|> والنون في الطومار روّس وضعَه <|vsep|> وفي الذي عداه حقِّق منعَه </|bsep|> <|bsep|> وقد أتى تشعيرُها في البعض <|vsep|> مع خِفّةٍ من الرسوم تُرضي </|bsep|> <|bsep|> الصادُ والطاءُ وعينٌ ثمّ فا <|vsep|> والقاف والميم وها قد صرفا </|bsep|> <|bsep|> والواو مع تحقيق لاهنّ العُقَد <|vsep|> فالاولين افتح باطلاقٍ تُفَد </|bsep|> <|bsep|> وعين الابتدا قس عليهما <|vsep|> مركبا او مفردا قد فُهما </|bsep|> <|bsep|> ون تكن وسطى ففي المحقق <|vsep|> والثلث والطومار فتحها انتقي </|bsep|> <|bsep|> كذاك في الاشعار والخيار في <|vsep|> توقيعهم وطمسه الذي اقتفي </|bsep|> <|bsep|> والطمس في النسخ وفي الرقاع <|vsep|> مستعملٌ لسائرِ الاوضاع </|bsep|> <|bsep|> والقاف والميم وواو ثمّ فا <|vsep|> بذين طمسُها لديهم عُرفا </|bsep|> <|bsep|> وفي الذي قيل بفتح يورَدُ <|vsep|> وفي التواقيع الخيارُ يُقصدُ </|bsep|> <|bsep|> والهاء طمسُهُ لديهم قد مُنع <|vsep|> على خلاف طرقهم اذ ما وُضِع </|bsep|> <|bsep|> وقس عليه عقدة اللام ألف <|vsep|> فالقول في انفتاحها لا يختلف </|bsep|> <|bsep|> ثم اجعل المضارعَ الذي وُضع <|vsep|> كشبهه الذي له فيها تبع </|bsep|> <|bsep|> أقسامهُ فتحٌ وكسرٌ ثم ضم <|vsep|> كذا سكونٌ رابع قد انوسم </|bsep|> <|bsep|> فمفرد كثلث نصب من ألف <|vsep|> فتحاً وكسراً في الرسوم قد ألف </|bsep|> <|bsep|> وقف بقطٍّ في انتهاءٍ مائلا <|vsep|> ليسرةٍ بنقطةٍ مُماثلا </|bsep|> <|bsep|> وجاز في فراده ان يُسبلا <|vsep|> بقلة فردا كما قد اقبلا </|bsep|> <|bsep|> فابدأ بصدرٍ واختمن بالحرف <|vsep|> وليس في نسبته من خُلفِ </|bsep|> <|bsep|> والكسر مثل الفتح في وضعٍ وفي <|vsep|> اسبالهِ وضع باعلاها قُفي </|bsep|> <|bsep|> والفتح ن نونته فصلتَه <|vsep|> بواحدٍ بينهما جعلتَه </|bsep|> <|bsep|> ووضعه اعلا الحروف المعلمه <|vsep|> مهملةً جاءت به أو معجمه </|bsep|> <|bsep|> وقس عليه الكسر وأنزل أسفلا <|vsep|> به وقالوا مُسبلٌ فقلت لا </|bsep|> <|bsep|> ومفرد الضمِّ كرأس الواوِ <|vsep|> وتحتها شظيةٌ للراوي </|bsep|> <|bsep|> والضم في تنوينه كالواو في <|vsep|> طرف شظيةٌ لا تختفي </|bsep|> <|bsep|> ومنهم من يجعل الواوين في <|vsep|> خطّ استواء كامل التصرف </|bsep|> <|bsep|> ومنهم من يقلب التي أتت <|vsep|> ثانيةً على التي قد سبقت </|bsep|> <|bsep|> والجزم رأس لامه اتوا بها <|vsep|> علامة اذا عرت من ذيلها </|bsep|> <|bsep|> وعنهم كجيم جُد ذا قُطِع <|vsep|> مع فتحهِ وعنه ترويسٌ مُنِع </|bsep|> <|bsep|> ووضع اعلاه كوضع النصبِ <|vsep|> وعنه دال جُد بجزمٍ ينبي </|bsep|> <|bsep|> ون يكن مشددا بالفتح أو <|vsep|> بضده فرأس سين قدر </|bsep|> <|bsep|> وبعضهم يزيده شظيّه <|vsep|> كثقل فتح جاء في البريّه </|bsep|> <|bsep|> وفي انتهاء ثالث قد وُضِعَت <|vsep|> وطولها كطوله بل نقصت </|bsep|> <|bsep|> في الثلث والتوقيع والاشعارِ <|vsep|> وفي محقق بالاختيار </|bsep|> <|bsep|> وبعضهم في كسره هنا جعل <|vsep|> كسراً لثقل منه في الوضع حَمَل </|bsep|> <|bsep|> اعلا الحروف فوق سين يسّروا <|vsep|> والمنعُ في الوضع الجليل أشهر </|bsep|> <|bsep|> كذاك في حال به يُنَون <|vsep|> كثقل عز فوقه يُعَيَّن </|bsep|> <|bsep|> واستثن احوالاً تُرى لغيرهِ <|vsep|> في سيرها ذ لم تكن كسيره </|bsep|> <|bsep|> من ذاك ذو المنصوب والمرفوع <|vsep|> والجزم ايضا منعه قد روعى </|bsep|> <|bsep|> وبعضهم في مرَّ زيدٌ قد وصل <|vsep|> بفتحة للثقل الذي فيه حَصَل </|bsep|> <|bsep|> كذاك مع جزمٍ ورفعٍ يوضعُ <|vsep|> لأجل تخفيفٍ عليه اجمعوا </|bsep|> <|bsep|> كلم يقُم زيد وذا لا يشتبه <|vsep|> وفي التواقيع كثيراً جيء به </|bsep|> <|bsep|> والهمزُ من رأسٍ لفاءٍ صُغرى <|vsep|> وقيل من رأسٍ لعين أخرى </|bsep|> <|bsep|> وجوزوا في كسره مع الأَلِف <|vsep|> حَملاً له والكسرُ فيما قد أُلِف </|bsep|> <|bsep|> مثالهُ أن فاهمزن برأسها <|vsep|> واكسر بذيلٍ أو باعلا نصبها </|bsep|> <|bsep|> بالفتح والكسر وضمٍّ والسكون <|vsep|> وهو على خمسة اقسام يكون </|bsep|> <|bsep|> وهاكها محمولةً وحامِلَه <|vsep|> سابقةً مسبوقةً والفاصِلَه </|bsep|> <|bsep|> للحاء والعين وصادٍ والطا <|vsep|> مماثلٍ له بسُفلٍ خطا </|bsep|> <|bsep|> والكاف بالكاف وايضا همزا <|vsep|> واللام لام وببطنٍ مُيّزا </|bsep|> <|bsep|> والسين من اسفله يُثَلَّثُ <|vsep|> وان علاه مثلُه فمُحدَثُ </|bsep|> <|bsep|> والوصلُ شَكلٌ واحدٌ والاصلُ صِل <|vsep|> وانّما اختلاسُ لامِهِ قُبِل </|bsep|> <|bsep|> اعجامُهُم كنصفِ صِفرٍ في الدقيق <|vsep|> وغيره بسبعة الهند تليق </|bsep|> <|bsep|> معناه لا تنقط فمن نقط خلا <|vsep|> واخصص به راء وسينا اهملا </|bsep|> <|bsep|> والمد نصفُ طرفه احتوى على <|vsep|> شظيّةٍ من بعد خسفٍ أقبلا </|bsep|> <|bsep|> مثاله على السواء أي أطل <|vsep|> اذا اتى متصلاً او منفصِل </|bsep|> <|bsep|> والنقط قسمان فقسم ربعا <|vsep|> وخر مدوّر قد وقعا </|bsep|> <|bsep|> فما بتربيع لديهم يشترط <|vsep|> ايراده مُربعا على نم </|bsep|> <|bsep|> وما لتدوير كمثل الاول <|vsep|> في نسب وفيه دور ينجلي </|bsep|> <|bsep|> فتارة يضطر فيه الكاتبُ <|vsep|> لكثرةٍ كبيتنا يقارب </|bsep|> <|bsep|> باءٌ وياءٌ ثم تاءٌ بعدها <|vsep|> نونٌ فخُذ ترتيبها في وردها </|bsep|> <|bsep|> ان شئت فابسطها في الاتساع <|vsep|> ودونك التركيب في الاوضاع </|bsep|> <|bsep|> ووضعوا فاصلةً لكل ما <|vsep|> قد انتهى ووضعه قد فهما </|bsep|> <|bsep|> في صورةٍ منها ابتديْ بالصدرِ <|vsep|> مُبطناً الى يمين السطرِ </|bsep|> <|bsep|> وافتل وقعّر قدرَ ما نصبته <|vsep|> وارجع بوجهه لما بدأته </|bsep|> <|bsep|> واختم بسنٍّ أيمن من بعدما <|vsep|> بطنت والنقط بقلب خُتما </|bsep|> <|bsep|> واشترطوا ارتفاع ما يبدأ به <|vsep|> مروساً من سفلهِ لا يشتبه </|bsep|> <|bsep|> وصفةٌ اخرى بظهرٍ قررا <|vsep|> وهذه صورتها كما تَرى </|bsep|> <|bsep|> ضع دائراً به ثماني عشره <|vsep|> من نقطهِ واسقطن عُشرَه </|bsep|> <|bsep|> وهي الروادف التي قد شُبّهت <|vsep|> بغيرها في عدّةٍ قد انتهت </|bsep|> <|bsep|> وادخل بكلّ من حروف المعجمِ <|vsep|> فيها على اختلافِ وضع الأرسمِ </|bsep|> <|bsep|> وأعطِ كلاً حقه مُوصِّلا <|vsep|> بمفرد تأتي به مُفصلا </|bsep|> <|bsep|> وحكمها في قلم الدوائرِ <|vsep|> يتبعُ نصبَ كلِّ وضعٍ سائرِ </|bsep|> <|bsep|> ون اردتَ فكَّ هذي الدائره <|vsep|> لكونها على الاصول دائره </|bsep|> <|bsep|> فاعمد الى قطةِ وضعٍ جئتَ به <|vsep|> على اطرادِ حُكمها لا يشتبه </|bsep|> <|bsep|> وانقط بها سبعاً على حكم مضى <|vsep|> ورجّح التربيع فهو المُرتضى </|bsep|> <|bsep|> لانه منتصبٌ اوردته <|vsep|> لذلك الخط الذي اردته </|bsep|> <|bsep|> ودور بدورٍ شاملٍ للالفِ <|vsep|> من رأسه لذيلهِ المُطرّفِ </|bsep|> <|bsep|> ومن اتى بدون سَبعٍ لم يُصِب <|vsep|> اذ كان في المنسوب وضعُها يجب </|bsep|> <|bsep|> ثم اقسم الدائرة المذكوره <|vsep|> مربَّعا كما ترى في الصوره </|bsep|> <|bsep|> والعارض اجعل نصفه في النصف من <|vsep|> منتصبٍ جئت به كما زُكِن </|bsep|> <|bsep|> وزد لَهُ رأسا كسُبعَي ما نُصِب <|vsep|> يصيرُ باءً مع مُضاهيه انتُخِب </|bsep|> <|bsep|> وهكذا تفعل في المضارعِ <|vsep|> لكلِّ حرف باطراد تابع </|bsep|> <|bsep|> والجيم من نصف المدار اوردت <|vsep|> ورأسُها من رأسهِ قد رُكِّبَت </|bsep|> <|bsep|> فاجعل قفاها في ابتداء المنتصب <|vsep|> على اختلافِ الوضعِ في ذيلٍ نُصِب </|bsep|> <|bsep|> وقد يكون مُسبلا في خطِّه <|vsep|> والوضع لا يؤتى بدون شرطِه </|bsep|> <|bsep|> فاخسِف وزد كثُمنِ ما نصبته <|vsep|> بذيلهِ وجئ بما قدمتهُ </|bsep|> <|bsep|> والدال من ربعِ المدار قد أتَت <|vsep|> لنصفه وبعد ذاك لتفتت </|bsep|> <|bsep|> من اخر البا سمِّها مجموعه <|vsep|> لجمعةٍ بذيلها موضوعه </|bsep|> <|bsep|> والراء من مدارها ما روست <|vsep|> ورأسُها كالباء ن تعدَّدَت </|bsep|> <|bsep|> وزيدَ للمفرد في ابتدائه <|vsep|> بنقطةٍ وامدد الى انتهائِه </|bsep|> <|bsep|> وابسط كباءٍ ثم بالسن اقتفي <|vsep|> ختما وفي تعدّدٍ خسفٌ يقي </|bsep|> <|bsep|> وان يكن مدغما من ربعها <|vsep|> وذاك معلومٌ بظهر وضعِها </|bsep|> <|bsep|> والذيلَ زد مصدرا واختم بسن <|vsep|> وبالندور وضعها هنا زُكِن </|bsep|> <|bsep|> والسين من صدر المدار توضعُ <|vsep|> على اختلاف ما بذيل يوضعُ </|bsep|> <|bsep|> فاجعل لها رأسا كثلث المنتصب <|vsep|> واخسف لذيل نصف دورها تصب </|bsep|> <|bsep|> حتى تساوى قطبَها بالخسفِ <|vsep|> والذيل بالرأس كما في العُرفِ </|bsep|> <|bsep|> وسمِّها مخسوفةً والاكثرُ <|vsep|> يضمُّها رُبعاً وهذا الاشهرُ </|bsep|> <|bsep|> وان تكن جمعتها فالعنقَ زِد <|vsep|> نصباً لسُبع نصبه الذي عُهِد </|bsep|> <|bsep|> وثلُثا نصبٍ لبسطِها حُتِم <|vsep|> واجمع وسامت رأسَها بما خُتم </|bsep|> <|bsep|> وان ترطب جَمعَها ذَيِّل كما <|vsep|> خسفتَه لذاتِ بَسطٍ عُلما </|bsep|> <|bsep|> والصادُ كالسين بدون الرأس في <|vsep|> اوضاعه والرأسُ من ثُلثٍ يفي </|bsep|> <|bsep|> فاجعل له كما مضى في الوضعِ <|vsep|> من خَسفه وبَسطه بالجمع </|bsep|> <|bsep|> والطاء من ذيل انتصابٍ قد أتى <|vsep|> بالسنّ والختمُ بقطٍّ اثبتا </|bsep|> <|bsep|> وبسطَها عن المدار اخرِجا <|vsep|> بنقطةٍ واعقِد كصادٍ قبلُ جا </|bsep|> <|bsep|> وركّب العينَ برأس المُنتصب <|vsep|> كالجيم والاسبالُ فيه قد كُتِب </|bsep|> <|bsep|> والفا كباءٍ زيدت الرأسَ التي <|vsep|> قد نُوعَت بكل خطٍّ مُثبتِ </|bsep|> <|bsep|> والقافُ في بَسطٍ وخَسفٍ قدِّما <|vsep|> ايضا وفي جمعٍ كنونٍ قُسِما </|bsep|> <|bsep|> والكافُ مبسوطاً كياءٍ راجعه <|vsep|> عَلَت على باءٍ ببسطٍ تابعه </|bsep|> <|bsep|> فابدا بسنه بخسف جُعِلا <|vsep|> كسبع نصبٍ فيه عنقٌ اعمِلا </|bsep|> <|bsep|> وبسطُه في الانفراد قد عُلِم <|vsep|> والميلُ في تعدّدٍ لها حُتِم </|bsep|> <|bsep|> والنون قافٌ دونَ رأسٍ وضعها <|vsep|> في خسفها وبسطها وجمعها </|bsep|> <|bsep|> والهاء طرفاها بقلب جمعا <|vsep|> مثلثا وان يكن مربعا </|bsep|> <|bsep|> فزد لكلِّ نقطةٍ من خطِّه <|vsep|> كما ترى بعدَ كمالِ شرطِه </|bsep|> <|bsep|> بمقطعِ الخطينِ وضعُها جُعِل <|vsep|> وختمُها بما في الابتدا قُبِل </|bsep|> <|bsep|> وذات تربيعٍ كثيرا وضعت <|vsep|> فيه وتلك بالندور قد أتَت </|bsep|> <|bsep|> ورأسَ كُلٍّ ضَع بذيل ما قُرِن <|vsep|> به على اختلافِ وضعٍ قد زُكن </|bsep|> <|bsep|> ون جمعتَه فمن ذيلٍ لما <|vsep|> نصبتَه له ابتداءً عُلِما </|bsep|> <|bsep|> وبسطُهُ كبسطِ لامٍ جُعِلا <|vsep|> كالنصبِ دونَ رُبعِه وقيل لا </|bsep|> <|bsep|> بل بسطُه كنصبِه في وضعِه <|vsep|> قلتُ الصحيحُ النصبُ دونَ رُبعِه </|bsep|> <|bsep|> كخسفِ سينٍ والذي ضاهاهُ <|vsep|> وشيخُنا في وضعِه يرضاه </|bsep|> <|bsep|> واللام كالكاف الذي جمعتَه <|vsep|> على استواءِ ما به وضعتَه </|bsep|> <|bsep|> وقد يروا ترطيبه قليلا <|vsep|> اذا أتى دقيقا أو جليلا </|bsep|> <|bsep|> والميمُ من رأس لواوٍ رُكِّبَت <|vsep|> لخر الباءِ التي تقدَّمَت </|bsep|> <|bsep|> والواو راء رُوِّسَت وابسُط كما <|vsep|> بسطتَ للراءِ الذي تقدما </|bsep|> <|bsep|> هذا اذا رأيتَها تقدمت <|vsep|> وحكمُها كحكمِ راءٍ كُرِّرَت </|bsep|> <|bsep|> وهذه دائرة اللام ألف <|vsep|> ووضعها بالاختلاف قد عُرف </|bsep|> <|bsep|> فالنصب ابقِ في محققٍ علم <|vsep|> واضجعِ الكاغدَ اضجاعا حُتِم </|bsep|> <|bsep|> وابدأ به عن اليسار عكسُ ما <|vsep|> يكون منقولا وذا عنهم نما </|bsep|> <|bsep|> وابسط لعقدةٍ كبسط ما نُقِل <|vsep|> وصدرن كسبع نصبٍ قد قُبِل </|bsep|> <|bsep|> والفتن ليمنة حتى تَصِل <|vsep|> لدون نصفِ دوره الذي عمل </|bsep|> <|bsep|> بسُبع نصبٍ وابرزن كمالَه <|vsep|> عنها وضع كاولٍ اكماله </|bsep|> <|bsep|> على الصحيح والذي يقولُ <|vsep|> بالاستواءِ قوله ذهولُ </|bsep|> <|bsep|> وذاتُ نَقلٍ عن يَسارِ الألفِ <|vsep|> ضعفا بياض الايمن المنحرف </|bsep|> <|bsep|> وعقدة محدودة والعقد في <|vsep|> منقولهم كهاءِ تربيعٍ يفي </|bsep|> <|bsep|> والياء من قبل لباءٍ روست <|vsep|> والراء ربعُ نصبها قد جُعلت </|bsep|> <|bsep|> وخسفُها والبسُط والجمعُ على <|vsep|> حكم الذي ضارعها فيما خلا </|bsep|> <|bsep|> وجئ من الرأس بدالين معا <|vsep|> في الخسف والبسط وشكلٍ جُمعا </|bsep|> <|bsep|> فخذ من التوقيع دالاً قد علا <|vsep|> وخُذ من الوضّاح دالاً اسفلا </|bsep|> <|bsep|> فان تكن راجعةً فالبسطُ ضع <|vsep|> كبائه والرأسُ منها قد وقع </|bsep|> <|bsep|> في خر البا نصفها الاعلى ومن <|vsep|> يقول كالبا قُلبت فقد وَهَن </|bsep|> <|bsep|> النَصبُ في كُلّ الاصولِ ن يصح <|vsep|> فمن مجاوريه في وضع يصح </|bsep|> <|bsep|> من شكله وزد في الاختيار <|vsep|> وانسب بياضا في الجميع جاري </|bsep|> <|bsep|> فان رأيت نصبه قد اعتدل <|vsep|> وحكمُهُ كغيره فلا خلل </|bsep|> <|bsep|> والباء ن وضعت في الرأس ألف <|vsep|> تصير لاما وضعها ا لذي ألف </|bsep|> <|bsep|> والجيم في جميعها له وضع <|vsep|> نصبان في قطريه والزيدُ منع </|bsep|> <|bsep|> كذاك نقصٌ والذي قد أرسِلا <|vsep|> مجوز كذا الذي قد أُسبِلا </|bsep|> <|bsep|> والدال زِد عليه ثالثاً عُلِمٌ <|vsep|> كواحدٍ ففردُهُ بذا فُهِم </|bsep|> <|bsep|> والراءُ في بسطٍ كبسطِ الباءِ <|vsep|> والرأسُ كالنونِ بلا امتراءِ </|bsep|> <|bsep|> والسينُ من عُلوِّها وسُفلِها <|vsep|> صحت بخطين كما في نقلها </|bsep|> <|bsep|> كذاك صادٌ ثم كُن مُربِّعا <|vsep|> لرأسها كالطاء كن متبعا </|bsep|> <|bsep|> والعينُ كالجيم هنا وضعا سوى <|vsep|> رأسٍ فقِس وانقل بوضعِ من روى </|bsep|> <|bsep|> والفاءُ باءٌ رُوِّست والقافُ <|vsep|> نونُ لها ترويسةٌ تضاف </|bsep|> <|bsep|> والكاف مبسوطاً لدى الوزير <|vsep|> يائن في كلٍّ على التحرير </|bsep|> <|bsep|> وابن الحسين قال الاولى اقلبت <|vsep|> عالية على التي قد سَفُلت </|bsep|> <|bsep|> وذا يؤدي لليباس المحض في <|vsep|> وضعٍ له ترطبٌ قد اقتفي </|bsep|> <|bsep|> قلتُ الصحيحُ يا رجوعٍ اولى <|vsep|> وباء بَسطٍ وهو منه اولى </|bsep|> <|bsep|> والكاف مجموعاً كجمع الباءِ <|vsep|> وزيدَ منصوباً في الابتداء </|bsep|> <|bsep|> واللام كالكاف الذي جمعته <|vsep|> في كل ما في وضعه حققته </|bsep|> <|bsep|> وتارة يخسفها كالباء في <|vsep|> جمعٍ بما ترطيبُهُ لا يختفي </|bsep|> <|bsep|> وراس ميمٍ ضع كرأسِ الواو <|vsep|> وبسطَها في وضع كل راوي </|bsep|> <|bsep|> والنون ن روستها برأس فا <|vsep|> تصيرُ كالقاف الذي قد الفا </|bsep|> <|bsep|> والهاء من تربيعها ن رُبعت <|vsep|> صحَّت وان ثلتثتها به أتَت </|bsep|> <|bsep|> والواو راءٌ بسطُها قد عُلما <|vsep|> فروسنها مثل فاءٍ قدما </|bsep|> <|bsep|> وذو تحققٍ للامِ الألفِ <|vsep|> بألفٍ بينهما قد اكتُفي </|bsep|> <|bsep|> وصاحبُ الميزانِ من رأسٍ لهغا <|vsep|> يخط خطين الى اسفلها </|bsep|> <|bsep|> من اليمين واليسارِ فالتي <|vsep|> زادت عليه وضعها لم يثبتِ </|bsep|> <|bsep|> ولم تجئ من خطهم اصلاً ولا <|vsep|> نصوا عليها كونها لن تقبلا </|bsep|> <|bsep|> والياء ن جمعتها فالصادُ من <|vsep|> ذيلٍ لها ترويسة عنهم زُكِن </|bsep|> <|bsep|> وياءُ خسفٍ ن أتى الهابط به <|vsep|> كصاعدٍ تصحيحُهُ لم يشتبِه </|bsep|> <|bsep|> ويا رجوعٍ ن تزد بالذيل با <|vsep|> تجده كافاً بسطُهُ قد رُكبا </|bsep|> <|bsep|> وقس نظيراً ضارعَ الذي جُمع <|vsep|> على اختلافِ حُكمِه الذي وُضع </|bsep|> <|bsep|> ولاضطرارٍ وتناسُبٍ وُضع <|vsep|> ذو المنعِ والممنوع قد لا يمتنع </|bsep|> <|bsep|> فذو انتصابٍ مفردٌ مركبُ <|vsep|> فمفردٌ له ثلاث تكتب </|bsep|> <|bsep|> قل مطلقٌ مشعرٌ محرف <|vsep|> فابدأ بما الاطلاقُ فيه يوصفُ </|bsep|> <|bsep|> فيُبتدأ فيه بصدرٍ من قفا <|vsep|> ثم الصعودُ بعد هذا عُرِفا </|bsep|> <|bsep|> بهامَةٍ وانزل بعرضِه الى <|vsep|> وجه الذي في نصبِه قد اعمِلا </|bsep|> <|bsep|> ثم انزلن بوجهه مُعتمدا <|vsep|> سنا يميناً قبل ختمٍ عُهِدا </|bsep|> <|bsep|> حتى ترى شاكلةً أدر ولا <|vsep|> تجعل لختمه سوى سنٍّ حَلا </|bsep|> <|bsep|> ولا تكن في وضعه مُميلا <|vsep|> ذ لم يروا قَط له سبيلا </|bsep|> <|bsep|> والوضع في مُشعرٍ كالمطلقِ <|vsep|> الا اذا انتهيتَ فيه حَقِّقِ </|bsep|> <|bsep|> عطفاً بذيل الالِفِ المعمولَه <|vsep|> والاختيارُ انها موصوله </|bsep|> <|bsep|> بغيرها اذا أتى مُشَعّرا <|vsep|> أو فالصوابُ اللذ باطلاقٍ جرى </|bsep|> <|bsep|> والوضعُ في مُحَرّفٍ قد جئَ به <|vsep|> من هامةٍ كما مضى لا يشتبه </|bsep|> <|bsep|> والابتجا فيه بوجهِ القلم <|vsep|> فَضَع على تحريفه وعَلِّم </|bsep|> <|bsep|> وانزِل به مستوياً للشاكِلَه <|vsep|> أدِر بحرفِه وتلك الفاصِلَه </|bsep|> <|bsep|> ون يكن مُرَكّباً فاصعَد الى <|vsep|> هامتِه بعد الذي تكمّلا </|bsep|> <|bsep|> وقف بصدره وهذا عكس ما <|vsep|> نزلتَ في مُحَرّفٍ تقدّما </|bsep|> <|bsep|> والباءُ في فرادها كمثل ما <|vsep|> مضى على ترتيبه مُقسما </|bsep|> <|bsep|> فابدأ بوجههِ لذاتِ الجمعِ <|vsep|> كما مضى وافل لبسطِ الوَضعِ </|bsep|> <|bsep|> واجمع بتَرطيبٍ والا فاختمِ <|vsep|> بوقفها او بسطها في الارسُمِ </|bsep|> <|bsep|> وما ترى من طولها فيما مضى <|vsep|> مُحققاً هنا كثلثٍ يُرتضى </|bsep|> <|bsep|> ووضعوا بسطا لذات الوقف <|vsep|> واثلثوا مبسوطها في العرف </|bsep|> <|bsep|> وابنُ العفيفِ زاد باءً ادغِمَت <|vsep|> وهي على جَمعٍ وبَسطٍ قُسِمَت </|bsep|> <|bsep|> ون تركب قس على قد قدِّما <|vsep|> من وضعها على اختلاف قسما </|bsep|> <|bsep|> ومذهبي في نحو قبل بسطُها <|vsep|> ونحو قتل منعُ بسَطٍ حقها </|bsep|> <|bsep|> ونحو قبل وضعُ بسطِ الباء <|vsep|> ونحو قتل وضعُ بسطِ التاءِ </|bsep|> <|bsep|> والجيم في الارسال والاسبال <|vsep|> كما مضى في الحكم والاعمال </|bsep|> <|bsep|> وزده شكلا ثالثا مجموعا <|vsep|> لما ترى في ذيله موضوعا </|bsep|> <|bsep|> وقيل ارسالٌ بتبطينٍ يجي <|vsep|> وحكمه عن القفا لم يخرجِ </|bsep|> <|bsep|> وارجع بسنٍّ أيمن مدورا <|vsep|> وختمه لعجزه تقررا </|bsep|> <|bsep|> وكل جرَّةٍ رددتها الى <|vsep|> خطِّ اليمينِ مثل جيمٍ جملا </|bsep|> <|bsep|> فانها تأتي بوجهِ القلمِ <|vsep|> وعكسُها بصدرِه المقدم </|bsep|> <|bsep|> رتقاؤهم من رأسِ بطنها الى <|vsep|> رأسٍ لها برأسِ واو شكلا </|bsep|> <|bsep|> ورأسها مثل الثلاث توضعُ <|vsep|> فارسله أو فاسبله أو فيجمع </|bsep|> <|bsep|> وان تكن أولى بتركيب فضع <|vsep|> كما مضى وفيه تلويزٌ وقع </|bsep|> <|bsep|> ووضعه قبل الطلوعِ أردفا <|vsep|> بألفٍ وما به قد وصفا </|bsep|> <|bsep|> فابدأ بعرضه بسُفلِ الألفِ <|vsep|> أو الذي قدرته في الأحرفِ </|bsep|> <|bsep|> فان بلغتَ وجههُ فبطنِ <|vsep|> وانزل باضجاعٍ بخطٍ ايمنِ </|bsep|> <|bsep|> واخسف الى ان تجعل البياض في <|vsep|> ختمكها كلوزةٍ لا تختفي </|bsep|> <|bsep|> وان تشا فاستعمل الرتقاءَ مع <|vsep|> غير الذي نصبته حيثُ وقع </|bsep|> <|bsep|> وان تكن ركبتها عند الوسط <|vsep|> فذاك بحر ما له رأسٌ يحط </|bsep|> <|bsep|> ون تكن أخيرةً فتجعلُ <|vsep|> مرسلةً في وضعها وتُسبل </|bsep|> <|bsep|> كذاك مجموعاً بذيلٍ قُلبا <|vsep|> يكونُ مع نون وياءٍ ثمّ با </|bsep|> <|bsep|> والدال في جمعٍ كربع الدائرِ <|vsep|> وفي اختلاسٍ دونَ رأسٍ خرِ </|bsep|> <|bsep|> وركبوا مخطوفةً مشعره <|vsep|> فذاتُ خطف رأسها مصوره </|bsep|> <|bsep|> كجمعها وعند فتلها اختمِ <|vsep|> بسنة مع اختطاف القلمِ </|bsep|> <|bsep|> وذاتُ تشعيرٍ اذا فرغتَ من <|vsep|> ردينها الذي لتركيبٍ زُكِن </|bsep|> <|bsep|> فاصعد صعودَ ألفٍ ثم انزل <|vsep|> بأيمنٍ مرطباً في العملِ </|bsep|> <|bsep|> ثم اردفنه للذي كتبته <|vsep|> حتى تُوافي نصفَ ما نصبتَهُ </|bsep|> <|bsep|> فانزل به مشعرا في الوصفِ <|vsep|> وختمُهُ بالسِنِّ بعد الخَسفِ </|bsep|> <|bsep|> والراءُ في الفراد والتركيب <|vsep|> على ثلاثٍ جئنَ بالترتيبِ </|bsep|> <|bsep|> مبسوطةٌ مدغمةٌ مجموعه <|vsep|> وخُصّ هذا البابُ بالمجموعه </|bsep|> <|bsep|> فالبسطُ والادغام كلٌّ يُكتبُ <|vsep|> من دورة وقيل ذا محدودَبُ </|bsep|> <|bsep|> فابدأ بوجهه لذات الجمع <|vsep|> وانزل بتبطينٍ كقَدرِ الربعِ </|bsep|> <|bsep|> وبعد ذاك افتِل لبسطٍ واجمَعِ <|vsep|> مُعَرفا واختم بسنٍّ تتبعِ </|bsep|> <|bsep|> والسينُ في فرادِهِ كما مضى <|vsep|> وزد مُعَلِّقا عليها يُرتضى </|bsep|> <|bsep|> وركبوا على ثلاثٍ تقتدى <|vsep|> وفي سوى البادي بسنٍّ يُبتدا </|bsep|> <|bsep|> ون تكن علقتها فالنصبَ ضَع <|vsep|> ثلاثةً والمشقُ بينها جَمَع </|bsep|> <|bsep|> بسطٌ وخسفٌ ثم تصديرٌ تلا <|vsep|> وفي المراتب الثلاث اعمِلا </|bsep|> <|bsep|> فابدأ بوجهٍ واختمَن بالصدر في <|vsep|> فرادِها وعند تركيبٍ يفي </|bsep|> <|bsep|> ومذهبي في مفرد الوضعِ وفي <|vsep|> اخيرة مجموعة لا تختفي </|bsep|> <|bsep|> لان بالخسفِ وبسطٍ يَقدَحُ <|vsep|> مدان في حَرفٍ وهذا يَقبُحُ </|bsep|> <|bsep|> والصادُ في الفرادِ والتركيبِ <|vsep|> كسالفٍ قد جاءَ بالترتيبِ </|bsep|> <|bsep|> وجيء بذاتِ الخَسفِ ثم البَسطِ <|vsep|> وجمعِها على اختلافِ الخَطِّ </|bsep|> <|bsep|> وان نزلتَ بعد خَتمِ العقدِ <|vsep|> بسنّه فالصدر فيه تبتدي </|bsep|> <|bsep|> وظهرها مدورٌ هنا وفي <|vsep|> مُحققٍ عليه تحديدٌ قفي </|bsep|> <|bsep|> والطاءُ في ثلاثةٍ معروفه <|vsep|> مُرسلةٌ موقوفةٌ ملفوفه </|bsep|> <|bsep|> وذلك الارسال منهم يُعلمُ <|vsep|> ان كنت بالسنِّ اليمينِ تختمُ </|bsep|> <|bsep|> مُبطنا وان ختمتها بقَط <|vsep|> موقوفةٌ بغير تحريفٍ تخط </|bsep|> <|bsep|> وان طلعتَ أو أضفته لِما <|vsep|> يليه فاللف بصدرٍ عُلِما </|bsep|> <|bsep|> وان كتبتَ طي وطَو فقدروا <|vsep|> كانها في الاعتبار لي ولو </|bsep|> <|bsep|> العينُ في عمالهِ كالاوَّلِ <|vsep|> وزد له مؤلفاً في العَمَلِ </|bsep|> <|bsep|> فما مضى الوضع بالارسال <|vsep|> وجمعه يأتي وبالاسبالِ </|bsep|> <|bsep|> وما يليه طالعٌ نعليَّه <|vsep|> فان تلاها غيرهُ صاديه </|bsep|> <|bsep|> وان تكن جئت به ملفا <|vsep|> فذاك حيث ما بنصبٍ اردِفا </|bsep|> <|bsep|> ن كان في فرادٍ أو تركيبِ <|vsep|> كباعَ صاعً وهوَ بالترطيبِ </|bsep|> <|bsep|> ومذهبي في فردِهِ للجَمعِ <|vsep|> وفي سوى مفرده للمنعِ </|bsep|> <|bsep|> فانزل مبطنا به يلي الى <|vsep|> ميسرةٍ كثلث نب نُزِّلا </|bsep|> <|bsep|> والفاء ايضا كالذي قد جعلا <|vsep|> من جنسه مرتبا على الولا </|bsep|> <|bsep|> لكن يُزادُ فتح رأسٍ فيه <|vsep|> بشعرةٍ خفيفة تلفيه </|bsep|> <|bsep|> والقاف كالذي مضى ولم تزد <|vsep|> سوى انفتاح رأسه وقد عُهِد </|bsep|> <|bsep|> وجمعُ شكلٍ كالذي في النون قد <|vsep|> أتى وفي بسطٍ وفي خسفٍ ورد </|bsep|> <|bsep|> والكافُ فرداً كالذي في دوره <|vsep|> جمعاً وقف وابسط له في سيره </|bsep|> <|bsep|> ولا يجوز المدّ فوقَ نصبهِ <|vsep|> عندهُم لا أنا اتى به </|bsep|> <|bsep|> وركبوا ثلاثةً مشكوله <|vsep|> قد لوزت مبسوطةً مشغوله </|bsep|> <|bsep|> مشكولةٌ رديفةٌ للمنتصب <|vsep|> أو للذي له بوضع ينتسب </|bsep|> <|bsep|> فابدأ بجنبيه مع التبطين <|vsep|> كنصف نصبه الى اليمين </|bsep|> <|bsep|> وابسط بترطيب كقدرِ الاولِ <|vsep|> من بعد فتل سابق في العمل </|bsep|> <|bsep|> حتى تراها لوزة قد اضجعت <|vsep|> الى اليسار وكثيراً وضعت </|bsep|> <|bsep|> وشكلها عبارةٌ عن مُنتَصِب <|vsep|> في الرأس يعلوها وبطنِه تُصِب </|bsep|> <|bsep|> وان تكن وضعتها عند الوسط <|vsep|> من بعد ردفٍ سابقٍ لها يُخط </|bsep|> <|bsep|> فاصعد اليها منه بالمدادِ <|vsep|> ولا تحد عن شكلها المرادِ </|bsep|> <|bsep|> وان تكن مبسوطة فقس على <|vsep|> مدارها ون اردت الختم لا </|bsep|> <|bsep|> ثم الذي سميتها المشغوله <|vsep|> بحرفها عن ألف المشكوله </|bsep|> <|bsep|> فقل لها ضربان ضربٌ أولُ <|vsep|> والثان في توسطٍ يمتثلُ </|bsep|> <|bsep|> ففي ابتداء قد اميلَ وضعُه <|vsep|> ليمنةٍ وبعد ذاك جمعُهُ </|bsep|> <|bsep|> وكملن عليه ما به يُخط <|vsep|> واصعد من الردف لى ذات الوسَط </|bsep|> <|bsep|> وجئ بها كالفٍ قد أضجعا <|vsep|> ليسرَةٍ وشكلُها قد وضِعا </|bsep|> <|bsep|> ون أتت اخيرة فتمنعُ <|vsep|> مشكولةً مبسوطةً وتوضعُ </|bsep|> <|bsep|> نحو دراكِ كالذي قد افرِدا <|vsep|> ونحو شكٍّ مددها كالبابدا </|bsep|> <|bsep|> وغير ذات الجمع فيه لم يكن <|vsep|> الا لذي انتها وضعها المعروفِ </|bsep|> <|bsep|> وبعد ذاك اختم بقطٍّ وانزلِ <|vsep|> فيها كما بدأته في الاول </|bsep|> <|bsep|> وان تشأ فانزل على نصبٍ صُرف <|vsep|> حتى تزيدَ الثلثَ من عَرض الألف </|bsep|> <|bsep|> واللامُ في الفراد كالتي مضت <|vsep|> في دورها وها هنا قد اقتضت </|bsep|> <|bsep|> خسفاً كقافٍ او كنونِ الخطِّ أو <|vsep|> ياءٍ على نحو الثلاثِ قد رأوا </|bsep|> <|bsep|> والميمُ في فرادها مُعَلّقه <|vsep|> رأسٌ على راءٍ مَضَت مُعَلّقه </|bsep|> <|bsep|> وتارةً يؤتى بها مخطوفه <|vsep|> وميمُها بطمسِها معروفه </|bsep|> <|bsep|> وهي ذا أردت تشعيراً فقِف <|vsep|> خطفاً بِسِنٍّ أيمنٍ لها عُرِف </|bsep|> <|bsep|> وان تكن مسبلةً فانزل بما <|vsep|> رَوَّستَه مقدار نَصبٍ قدما </|bsep|> <|bsep|> وان تكن في وضعها مركبه <|vsep|> على اختلاف وضعها في المرتبة </|bsep|> <|bsep|> مشعرا بالابتداءِ يوصف <|vsep|> كمثل ما وهو كنونٍ يعرفُ </|bsep|> <|bsep|> وخُطَّ من ترويسها لسِفلِ ما <|vsep|> نصبتَهُ خطّاً بتشعير نما </|bsep|> <|bsep|> وسطى بقلب وبتحقيق وفي <|vsep|> ختم بلف او بتلويز يفي </|bsep|> <|bsep|> ون أتى من عُنقِ ذات القلبِ <|vsep|> قافٌ فتلك عن سناها تُنبي </|bsep|> <|bsep|> والنون في الفراد كالمدار <|vsep|> وخص باثنين في الاعتبار </|bsep|> <|bsep|> بمدغم وذات الاختلاس <|vsep|> وركبوا الخمسة بالقياس </|bsep|> <|bsep|> ففي ادغامٍ جئ برا محدودبه <|vsep|> ولا تروسه وبَطِّن ذَنَبَه </|bsep|> <|bsep|> وفي اختلاس موضع التبطين <|vsep|> يُبسَطُ والختامُ باليمين </|bsep|> <|bsep|> وما مضى من خسفه وجمعه <|vsep|> وبسطه نأتي هنا بمنعه </|bsep|> <|bsep|> والهاء في افراده مُرَبَّعُ <|vsep|> مثلثٌ كما بدور يوضعُ </|bsep|> <|bsep|> وركبوا ثمانيا للابتدا <|vsep|> ملوزا ووجه هرِّقَد بَدا </|bsep|> <|bsep|> ملوز بالميم من اذنِ الفرَس <|vsep|> ذوالوجه دال شقّ مع بَسطٍ وبَس </|bsep|> <|bsep|> ووسّطوا مدغمةَ والطالعه <|vsep|> فمدغمٌ من رأس باءٍ واقعه </|bsep|> <|bsep|> واقلب عليها طالعا من سُفلها <|vsep|> ليمنةٍ وردَّها لنقلها </|bsep|> <|bsep|> وطالع تشقه بالقائم <|vsep|> على خلاف الوجه نحو الهائم </|bsep|> <|bsep|> وختموا بأربعٍ مخطوفه <|vsep|> محدودبٍ مُحَقّقٍ مردوفه </|bsep|> <|bsep|> مخطوفةٌ كنصف رأس الياء <|vsep|> وابسط كثلثه في الانتهاءِ </|bsep|> <|bsep|> محدودب كرائه وصغِّرا <|vsep|> محقق بالربط فيه قدرا </|bsep|> <|bsep|> ومردف يؤتى له بفيصل <|vsep|> كشعرة وشاع في المسلسل </|bsep|> <|bsep|> وابن العفيف زاده المختلسه <|vsep|> شظية من خطفهم مقتبسه </|bsep|> <|bsep|> والواو في فرادها مجموعه <|vsep|> مبسوطة بقلَّةٍ موضوعه </|bsep|> <|bsep|> واخترهما ايضا مع التركيب <|vsep|> والرأسُ قد يُفتح بالتقريب </|bsep|> <|bsep|> حقق اذا أفردتَ لامَ الالف <|vsep|> كما مضى وبالعموم خَفِّف </|bsep|> <|bsep|> فان تحققها امل شمالا <|vsep|> بلامه وشعر الكمالا </|bsep|> <|bsep|> وانزل بعكسه الى اليمين <|vsep|> مشعرا في خر التبطين </|bsep|> <|bsep|> واول التحقيق لامُها ألف <|vsep|> واول التخفيف جاءوا بالالف </|bsep|> <|bsep|> وجاز في تركيبها المُرفلُ <|vsep|> مخففا وهو هنا مقلل </|bsep|> <|bsep|> والياء في الافراد والتركيب <|vsep|> كالدال والباء على الترتيب </|bsep|> <|bsep|> وزد له شكلا هنا قد أدغما <|vsep|> كمُدغَم النون الذي تقدما </|bsep|> <|bsep|> وألِفُ الرقاع في الفراد أو <|vsep|> تركيبه كالثلث في وضع رأوا </|bsep|> <|bsep|> شعرهُ واطلقه ثم حرِّفَ <|vsep|> واطلع اذا ركبتَه ولطفِ </|bsep|> <|bsep|> والباء ن افردته أو ركبت <|vsep|> فاجمع وقف وابسط وايضا ادغمت </|bsep|> <|bsep|> والجيم في الافراد والتركيب قد <|vsep|> قيس على تقسيم ثلثٍ قد وَرَد </|bsep|> <|bsep|> فمرسلٌ ومسبلٌ مجموعُ <|vsep|> فتحاً ورتقاً رأسُه موضوع </|bsep|> <|bsep|> وخُصّ بالملوّز المركبُ <|vsep|> في الابتداء رِدفَ حَرفٍ ينصبُ </|bsep|> <|bsep|> والفتحُ في الوسطى بلا رأس يُخَط <|vsep|> ويلزم المقلوب نحو البا فقط </|bsep|> <|bsep|> وتمنع المرتقا من الختام <|vsep|> بها اذا ركبت في الكلام </|bsep|> <|bsep|> والدال في فرد وتركيب جمع <|vsep|> بقلة وباختلاس قد وضع </|bsep|> <|bsep|> ومنه مخطوف وان ركبته <|vsep|> فزد مشعرا به اكثرته </|bsep|> <|bsep|> والراء في فردٍ وتركيبٍ على <|vsep|> سبعة اقلام لديهم أعملا </|bsep|> <|bsep|> جمعٌ وتقويرٌ وبترٌ خطفُ <|vsep|> محقق ومدغم وقطفُ </|bsep|> <|bsep|> والسين في الافراد والتركيب <|vsep|> كما مضى في الثلث بالتريب </|bsep|> <|bsep|> فاجمعه واخسف وابسطن وعلّقِ <|vsep|> وابدأ بسنٍّ غير ذا وفَرِّق </|bsep|> <|bsep|> والاد ن افردتها او ركبت <|vsep|> كالثلث في مراتب قد ثلثت </|bsep|> <|bsep|> والطاء في الافراد يأتي مرسلا <|vsep|> كالثلث والوقوف فيه قُلّلا </|bsep|> <|bsep|> وثلثوا مراتب التركيب في <|vsep|> بدءٍ وتوسيط وختم قد قُفي </|bsep|> <|bsep|> ون تكن رديفةً للمنتصب <|vsep|> فاخسف ومع سواه بسطُها يجب </|bsep|> <|bsep|> والعين في حالاتها كالغين من <|vsep|> ثلث على تقسيمه الذي قمن </|bsep|> <|bsep|> والفاء في الاحوال كالثلث وَرَد <|vsep|> وفي الرقاع اكثروا طمس العُقَد </|bsep|> <|bsep|> والقاف في الأعمال كالثلث جُعل <|vsep|> وفي الرقاع الطمسُ فيه قد قُبِل </|bsep|> <|bsep|> والكاف في الاوضاع كالثلث قفي <|vsep|> ومنع ذاك الشكل اعلاه اصطفي </|bsep|> <|bsep|> وان تكن نحو كتاب فاتصل <|vsep|> بياضُها على سواءٍ وانفصل </|bsep|> <|bsep|> واللام في التمثيل كالثلث على <|vsep|> حدٍّ سوا وفي انقسام مسجلا </|bsep|> <|bsep|> والميم في التفريع كالثلث وفي <|vsep|> مسبلة لفٌّ بتدوير يفي </|bsep|> <|bsep|> والنون في التفصيل كالثلث تَرِد <|vsep|> وفي الحروف جاء تلطيفا عُهِد </|bsep|> <|bsep|> والهاء في التصوير كالثلث تجي <|vsep|> وعن تقايم له لم تخرجِ </|bsep|> <|bsep|> والواو في التقسيم كالثلث وُضِع <|vsep|> وفي الرقاع اطمس ودَوِّر تتبع </|bsep|> <|bsep|> وسر على الوجهين في لام الالف <|vsep|> كثُلُثٍ وزِده ملفوفاً الف </|bsep|> <|bsep|> والياء في التشكيل كالثلث وسم <|vsep|> وضعا وترتيبا بتلطيف رسم </|bsep|> <|bsep|> وألفُ المحقق الوضع انقسم <|vsep|> ثلاثةً فالفرد باثنين انوسم </|bsep|> <|bsep|> محرفٌ ومطلقٌ والطالعُ <|vsep|> مركبٌ من بعد رِدفٍ واقِعُ </|bsep|> <|bsep|> فمبدأ التحريف من وجه القلم <|vsep|> وانزل بسنٍّ في الوضع ثم </|bsep|> <|bsep|> وختمه بسنه اليمينِ <|vsep|> ومطلقٌ بالايسر المُبينِ </|bsep|> <|bsep|> واصعد الى الطالع بالصدر وفي <|vsep|> غايته ختم بقطة يفي </|bsep|> <|bsep|> والباء في افرادها موضوعه <|vsep|> موقوفة مبسوطة مجموعَه </|bsep|> <|bsep|> فجي بفتل بعد ترويس عُرِف <|vsep|> وابسط كقدر ما مضى من الالف </|bsep|> <|bsep|> واجمع بتحديد لدى شكل جُمِع <|vsep|> وقف لدى الموقوف في قطع وُضِع </|bsep|> <|bsep|> وقف بسنٍّ عند ذات البسط <|vsep|> ومن يرى تقديم ذين يُخطي </|bsep|> <|bsep|> وانت بالخيار في المجموع <|vsep|> وقد جعلتُ ضابط الموضوع </|bsep|> <|bsep|> في الحالتين كالذي جمعته <|vsep|> وان تزده مفرطا ثلثته </|bsep|> <|bsep|> وان اردت الوضع في التركيب <|vsep|> فاقسم ثلاثة على الترتيب </|bsep|> <|bsep|> اولى ووسطى ثم اخرى كملت <|vsep|> اولى التي بوجهه قد بديت </|bsep|> <|bsep|> فروِّسن كما مضى ثم افتل <|vsep|> وبسطها كنصبها المتصل </|bsep|> <|bsep|> وقد يرى مشعرا وما مضى <|vsep|> من طولها في المفردات يرتضى </|bsep|> <|bsep|> فتارة كالنون من نجيب <|vsep|> قائمة في الشكل والترتيب </|bsep|> <|bsep|> وتارة كياء يحيى يضجع <|vsep|> وبالتساوي في البياض يوضع </|bsep|> <|bsep|> فابدأ بوجه وانزلن مرطبا <|vsep|> الى اليسار قدر حاءٍ كتبا </|bsep|> <|bsep|> ولم تكن مصحوبة لغيرها <|vsep|> كذا الذي ضارعها في سيرها </|bsep|> <|bsep|> واختار ياقوت بها خسفا وفي <|vsep|> وضع العماد قلبها قد اقتفى </|bsep|> <|bsep|> وثن بالوسطى اذا فرغت من <|vsep|> ردف وما تال لها ايضا زكن </|bsep|> <|bsep|> فانزل عليها بعد تمييز عُلِم <|vsep|> لرفع لبس في الخطوط قد فُهِم </|bsep|> <|bsep|> او فانزلَن فيها فان تكررت <|vsep|> كاستثبتت فبالقياس قررت </|bsep|> <|bsep|> وطولها كما مضى ان لم تكُن <|vsep|> تخللت بشبهها وقد حَسُن </|bsep|> <|bsep|> وان اتت وسطى كحاء الحرم <|vsep|> فنصبها في نصفها المقدّم </|bsep|> <|bsep|> وان اتت بغير وضع المنتصب <|vsep|> فردها في الثلث عند المحتسب </|bsep|> <|bsep|> وان اتت اخيرة فتجعلُ <|vsep|> كمفرد بغير رأسٍ يعمل </|bsep|> <|bsep|> والدال ضربٌ مفردٌ والثاني <|vsep|> مركبٌ في الوضع والمباني </|bsep|> <|bsep|> فابدأ بمنكبٍّ لما قد افردا <|vsep|> وبعده منسطح قد اوردا </|bsep|> <|bsep|> وطول منكبٍّ له كالنصف من <|vsep|> منتصب وللسطح ذا زكن </|bsep|> <|bsep|> تمييزها بنقطة ولم تزد <|vsep|> بزائدٍ عن الذي لها عُهِد </|bsep|> <|bsep|> اخراهما كمفردٍ في الخطِّ <|vsep|> في جمعه ووقفه والبسطِ </|bsep|> <|bsep|> والجيم في افراده كما مضى <|vsep|> في دوره كما لذاك يرتضى </|bsep|> <|bsep|> فابدأ من الرأس بجنبيه ورد <|vsep|> ليمنةٍ مُرطبا لها وعُد </|bsep|> <|bsep|> بوجهه وسنه اليمين <|vsep|> ليسرة وخذ مع التبطين </|bsep|> <|bsep|> وانزل بسنّ مع صدوره الى <|vsep|> سمتِ القفا وزده ايضا مسبلا </|bsep|> <|bsep|> وركبوا ثلاثة فالاول <|vsep|> كخاء خذ في الابتداء يعملُ </|bsep|> <|bsep|> فابدأ بما عرفته في المفردِ <|vsep|> واضجع القفا لبسط الموردِ </|bsep|> <|bsep|> واخسفه ن أتى كجيمِ جعفرِ <|vsep|> ونحوه وراعِ ميلَ الاسطرِ </|bsep|> <|bsep|> وطول جمعها كسُبع المنتصب <|vsep|> مصدرا فضع بتحقيق تصب </|bsep|> <|bsep|> ولاضطرار ذيلها قد اختلس <|vsep|> كغيرها من الحروف فاقتبس </|bsep|> <|bsep|> وان يكن مركبا فاصعد الى <|vsep|> تشكيله بعد رديف قد خلا </|bsep|> <|bsep|> معتمدا جنبيه في الصعود <|vsep|> ثم اختمن بالقط للردودِ </|bsep|> <|bsep|> ورد باعتداله واجمع كما <|vsep|> لمفرد او فاختلس قد ختما </|bsep|> <|bsep|> والراء ضربان فضربٌ مفردُ <|vsep|> وعنقه كثلثِ نصبٍ يوجدُ </|bsep|> <|bsep|> وبسطه كنصبه الذي بدا <|vsep|> واوجبوا ميلا اذا تعددا </|bsep|> <|bsep|> وركبوا كمفرد لا رأس لَه <|vsep|> واختم بسنٍّ مُرسلاً ومُسبله </|bsep|> <|bsep|> وبعضهم يُدخل فيه المدغمه <|vsep|> وان اردت الحق في الموضوع مَه </|bsep|> <|bsep|> والسين في افرادها مجموعه <|vsep|> مبسوطة غيرهما ممنوعه </|bsep|> <|bsep|> فاجمع وقس على مدار قد مضى <|vsep|> واجعل كمن بقفل رأس يرتضى </|bsep|> <|bsep|> وابسط وقف على مدار قد سلف <|vsep|> وكثرنها وامنع الذي انخسف </|bsep|> <|bsep|> مركب له ثلاث نوّعت <|vsep|> اولى ووسطى ثم اخرى فرعت </|bsep|> <|bsep|> اولها كرأسِ فردٍ يُشترط <|vsep|> وتبتدي الوسطى بثانٍ في الوسط </|bsep|> <|bsep|> كالابتداء للتي تأخرت <|vsep|> في جمعها والبسط قد تقررت </|bsep|> <|bsep|> والصادر في الافراد والتركيب <|vsep|> كما مضى في السين بالترتيب </|bsep|> <|bsep|> فاصعد بسنه كثلث المنتصب <|vsep|> ليمنة وانزل بتبطين تُصِبُ </|bsep|> <|bsep|> بصدره كقدر ما صعدت به <|vsep|> وافتل لبسط جامع لا يشتبه </|bsep|> <|bsep|> وانزل الفتل البسط كالذي مضى <|vsep|> في السين من جمع وبسط يرتضى </|bsep|> <|bsep|> وبعضهم يختار فيه فصلا <|vsep|> ولم اكن اختار هذا اصلا </|bsep|> <|bsep|> الا اذا فصلتَ طاءً فنعم <|vsep|> اختارهُ وفصله في الكون عم </|bsep|> <|bsep|> والطاء قسمان فقسم يفرد <|vsep|> في البسط والوقف انتهاء يوجد </|bsep|> <|bsep|> فمفردٌ كرأسِ صاد باللف <|vsep|> عند ابتدائه بسنّ قد ألف </|bsep|> <|bsep|> وان تكن قد ركبت فالاولى <|vsep|> كمفرد جئ به والأولى </|bsep|> <|bsep|> اضجاعُها رديفةً للمنتصب <|vsep|> بقلةٍ كما هنا قد انتخب </|bsep|> <|bsep|> او بالذي ضارعه وان تكن <|vsep|> قد اردفت لغيره فما حسن </|bsep|> <|bsep|> الا الذي وضعته في الاول <|vsep|> من نصبها على اختلاف العمل </|bsep|> <|bsep|> وان تكن وسطى رديفَ الطالع <|vsep|> فالخسف راجحٌ بغير مانعِ </|bsep|> <|bsep|> والعينُ في الافراد اما مرسلُ <|vsep|> كما مضى في دوره او مسبَلُ </|bsep|> <|bsep|> ضع نصف راءٍ مدغم ثم انزلِ <|vsep|> من نصفها بشطر دال من عل </|bsep|> <|bsep|> واصعد مقوساً وقف بالقط <|vsep|> واخرج قليلا عن علوّ الخطِّ </|bsep|> <|bsep|> وان تركب اولا فانظر الى <|vsep|> ما كان بعد فال له تلا </|bsep|> <|bsep|> فان يكن في وضعه قد انتصب <|vsep|> او الذي ضارعه بلا نصب </|bsep|> <|bsep|> فانها نعليةٌ ويجعل <|vsep|> بينهما شكل بياض يفصِلُ </|bsep|> <|bsep|> فاصعد مبطناً بجنبيه الى <|vsep|> يمينها وقف وقابل اسفلا </|bsep|> <|bsep|> ومذهبي في هذه العين ترد <|vsep|> من رأس رنين لكل فاستفد </|bsep|> <|bsep|> ومذهبي زيادة الادنى على <|vsep|> عال شظية بسنٍّ قد حلا </|bsep|> <|bsep|> ون أتى تال لها بالبسط <|vsep|> صادية كمفرد في الخط </|bsep|> <|bsep|> وسطى بجنبيه صعوداً بعدما <|vsep|> فرغت من وضع عليها قدما </|bsep|> <|bsep|> ثم ارجعن لمينة وربعِ <|vsep|> في قول او ثلث بياض الاربعِ </|bsep|> <|bsep|> وانزل كما صعدت وارجع واقتل <|vsep|> بما به بدأتها في الاول </|bsep|> <|bsep|> قلت الصحيح بين ذين يوضع <|vsep|> وما عدا هذا فعندي يمنعُ </|bsep|> <|bsep|> وان تكن اخيرةً فالمرسلُ <|vsep|> يأتي مع العقدِ والا المسبل </|bsep|> <|bsep|> والقاء ضربان فجئ بالاولِ <|vsep|> منفرداً وركب الذي يلي </|bsep|> <|bsep|> فابدأ بما افردته مصدرا <|vsep|> بوجهه الى اليسار قررا </|bsep|> <|bsep|> واصعد بسنه لرأسٍ وانزلِ <|vsep|> بما به بدأتهُ وكملِ </|bsep|> <|bsep|> وحكمها كالباء في جمعٍ وفي <|vsep|> وقفٍ وفي بسط مضى لا يختفي </|bsep|> <|bsep|> وابدأ براس مفردٍ وفي الوسط <|vsep|> ينصب تلويز مع القلب يخط </|bsep|> <|bsep|> وان تكن اخيرة خيرت في <|vsep|> جمع ووقف ثم بسط قد قفي </|bsep|> <|bsep|> والقاف كالنون برأس الفاء <|vsep|> اذا اتى منفرد الهجاءِ </|bsep|> <|bsep|> فاجمعه وابسطه وهذا الاكثرُ <|vsep|> هنا واما خسفه فيحذرُ </|bsep|> <|bsep|> وان يكن مركبا فقد قسيم <|vsep|> اولى كذا وسطى كذا اخرى فهم </|bsep|> <|bsep|> كالفاء في ابتدائه وفي الوسط <|vsep|> سيان والاخرى بقسمين تخط </|bsep|> <|bsep|> مجموعة مبسوطة كالمفرد <|vsep|> فيما مضى على اختلاف المورد </|bsep|> <|bsep|> والكاف في الافراد والتركيب <|vsep|> كما مضى في الثلث بالترتيب </|bsep|> <|bsep|> وانما ترطيب ذاك يجعل <|vsep|> يباسة بها الحروف تنقل </|bsep|> <|bsep|> واللام في انفراده مثل الالف <|vsep|> وافتل لبسط حكمه كالبا عُرِف </|bsep|> <|bsep|> في وقفه وبسطه وجمعه <|vsep|> كما مضى على اختلاف وضعه </|bsep|> <|bsep|> وذات تركيب بدت كالمنتصب <|vsep|> من هذه وجئ باكمال تُصِب </|bsep|> <|bsep|> وان تكن وسطى فمل اليها <|vsep|> وانزل بها ان شئت او عليها </|bsep|> <|bsep|> وان تكن اخرى فوضع القائم <|vsep|> كهذه وثلثت في النائم </|bsep|> <|bsep|> والميم ضربان افردن وركبِ <|vsep|> فابدأ بما افردته ورتب </|bsep|> <|bsep|> بوجهه واصعد قليلا وانزل <|vsep|> مبطناً وافتل لجمعٍ واكمل </|bsep|> <|bsep|> بسنه على الذي بدأت به <|vsep|> كرأس واوٍ حكمُها لا يشتبه </|bsep|> <|bsep|> وابدأ بسنٍّ أيمنٍ للبسطِ <|vsep|> واختم به كمثل رءِ الخط </|bsep|> <|bsep|> وان تكن قد ركبت في الابتدا <|vsep|> فرأسها كرأس ما قد أفردا </|bsep|> <|bsep|> وجئ بما افردته وفي الوسط <|vsep|> كذاك والاخرى كمفردٍ فقط </|bsep|> <|bsep|> وبعضهم يقلب ردفَ الميم <|vsep|> والحق فيما كان كالرحيم </|bsep|> <|bsep|> لانه يأتي برأس الياء <|vsep|> في قلبها والمنع في كالباء </|bsep|> <|bsep|> ومذهبي منعٌ لوضع المُسبله <|vsep|> لا لحاجةٍ دعت في الوضع له </|bsep|> <|bsep|> والنون في فراده له جعل <|vsep|> عنقٌ بجنبيه وبالوجه قُبل </|bsep|> <|bsep|> وابسط لجمع او لبسط مثل ما <|vsep|> رأيته في القاف قد تقدما </|bsep|> <|bsep|> وان يكن مركبا فالاولُ <|vsep|> كمثل ما مضى لباء يُعملِ </|bsep|> <|bsep|> كذلك الوسطى وفي الاخرى يجي <|vsep|> جمع وبسط عنهما لم يخرجِ </|bsep|> <|bsep|> والهاء في افراده قد ربعا <|vsep|> فابدأ بوجهه وصدره معا </|bsep|> <|bsep|> الى اليمين قدر ثلث المنتصب <|vsep|> وابسط كربع بين فتلين تُصِب </|bsep|> <|bsep|> وارجع به الى اليمين واختم <|vsep|> بوجهه وسنه المقدم </|bsep|> <|bsep|> وشكله كعقد لام الالف <|vsep|> وذاك في محقق لا يختفي </|bsep|> <|bsep|> وخمسة لذات تركيب أتت <|vsep|> اولها في وضعها تلوزت </|bsep|> <|bsep|> كما مضى في الميم لكن دورا <|vsep|> واصعد بجنبيه وسنٍّ قُرِّرا </|bsep|> <|bsep|> وانزل لجنبيه وصدر واجعلِ <|vsep|> ختمكها بقطة في العمل </|bsep|> <|bsep|> وهذه في الابتداء والوسط <|vsep|> يؤتي بها كما ذكرته فقط </|bsep|> <|bsep|> وان تكن مشقوقة بالطول <|vsep|> فسوِّ في بياضها المنقول </|bsep|> <|bsep|> ولم يكن رديفها الا الالف <|vsep|> او ما يضاهيه بوضع قد الف </|bsep|> <|bsep|> في حالتيها يبتدا بوجهه <|vsep|> الى اليمين قدر سبعي نصبه </|bsep|> <|bsep|> وافتل كثلث نصبها ثم أمِل <|vsep|> واصعد لفتل بعده ختم قُبِل </|bsep|> <|bsep|> والفتل في نصف الذي اردته <|vsep|> منتصبا في نصب ما بسطته </|bsep|> <|bsep|> وارجع بسبعي نصبه كالاول <|vsep|> وافتل وخذ في نصبه وكمّل </|bsep|> <|bsep|> وان تكن مشقوقة بالعرض لم <|vsep|> يكن لها ردف سوى المبسوط ثم </|bsep|> <|bsep|> وتارة تكون وجه الهر <|vsep|> اولة لكلمة او سطر </|bsep|> <|bsep|> فابدأ بوجهه كبدأ الدال <|vsep|> اذا اتى منفرد الاعمال </|bsep|> <|bsep|> وافتل ورم توسطا وبسطا <|vsep|> وجعلوها تارة كوسطى </|bsep|> <|bsep|> فركبوها بعد تشعير فقي <|vsep|> عند انتهائهم لوضع المردف </|bsep|> <|bsep|> ووضعةا مدغمة عن الوسط <|vsep|> قلت الصحيح وضعها هنا غلط </|bsep|> <|bsep|> وذات تحقيق اخيرا توضع <|vsep|> من كل حرف وسواها يمنع </|bsep|> <|bsep|> فاصعد لها من ثلث ما نصبته <|vsep|> وانزل عليه او بما وضعته </|bsep|> <|bsep|> فثلثه بسنه في الابتدا <|vsep|> وابسط كسدس الف قد عُهدا </|bsep|> <|bsep|> الى اليسار ثم لليمين <|vsep|> واقفل وزد واخرج من التبطين </|bsep|> <|bsep|> وبعضهم جوز في ذي الهاءِ <|vsep|> تخليلها بشعرة بيضاءِ </|bsep|> <|bsep|> وقيل لا لكنني اردت ان <|vsep|> تأتي كلا طار بها وهو الحسن </|bsep|> <|bsep|> والواو في فرادها كالراءِ <|vsep|> وزد عليها مثل رأس الفاءِ </|bsep|> <|bsep|> وان يكن مركبا فمثل ما <|vsep|> أفردته وسد او فافتحهما </|bsep|> <|bsep|> وهذه في الوضع لام الالف <|vsep|> مفردةً قسمان في التصرفِ </|bsep|> <|bsep|> محقق وبعده منقولُ <|vsep|> لانه من بعضها معمول </|bsep|> <|bsep|> ومن يرى تقديم وضع الألِفِ <|vsep|> في أولٍ فسهوهُ لا يختفي </|bsep|> <|bsep|> فابدأ بما في الوضع قد تحققا <|vsep|> لانه اكثر وضعٍ يُنتقا </|bsep|> <|bsep|> فانزل لتحقيق بجنبي القلم <|vsep|> ليمنةٍ من بعد ترويس العلم </|bsep|> <|bsep|> وافتل لبسطٍ نحو ربعِ المنتصب <|vsep|> واصعد الى اليمين كالاولى تُصِب </|bsep|> <|bsep|> مرطباً واختم بقطٍّ واعتمد <|vsep|> في عقدها ما كان في الها قد عُهِد </|bsep|> <|bsep|> وبين نصبيه كنصبٍ منهما <|vsep|> وقد يزيد عند بعض القُدَما </|bsep|> <|bsep|> وذاتُ نقلٍ في ابتداءٍ بالالف <|vsep|> وختمُها باللام فافهم ما أصف </|bsep|> <|bsep|> فنصبها الايمن قد ترطبا <|vsep|> ولامها بالاحدِ دابِ رُكبِّا </|bsep|> <|bsep|> والرأس في كليهما مفتول <|vsep|> والبسط في معقودها منقول </|bsep|> <|bsep|> وبين نصبيها كثلثي ما نُصِب <|vsep|> والختم بالقطّ لمعقودٍ يجب </|bsep|> <|bsep|> وذات تركيب اتت مرفله <|vsep|> دون الرديف لن تراها مُعملَه </|bsep|> <|bsep|> اذا فرغت وضعه فاصعد الى <|vsep|> حدّ انتهاء وضعها الذي علا </|bsep|> <|bsep|> وانزل عليه بعد ذا أوفيه <|vsep|> وذيلُها كثلثٍ تُفيه </|bsep|> <|bsep|> ورطب النصبَ الذي فيها خَتَم <|vsep|> بستة كذلك الذيل المُتَم </|bsep|> <|bsep|> واستحسنوا استعمالها وقللوا <|vsep|> ما كان في الاوضاع منها ينقلُ </|bsep|> <|bsep|> وسفلوا ترويسَ وضعِ الألفِ <|vsep|> من مُردَفٍ كاللام في نقل يفي </|bsep|> <|bsep|> والياءُ في فراده كالبسطِ مِن <|vsep|> نونٍ مضى كقلب دالٍ قد زُكِن </|bsep|> <|bsep|> وحكمهُم كثلثهم في الجمعِ <|vsep|> وبسطِهِ ورجعِهِ في الوضعِ </|bsep|> <|bsep|> وركبوا في الابتداء والوَسَط <|vsep|> كالنون او كبائها في كلِّ خَط </|bsep|> <|bsep|> وان تكن اخيرةً فحيثما <|vsep|> فرغت من حرفٍ عليها قُدِّما </|bsep|> <|bsep|> انزل بوجههِ الى اليسارِ <|vsep|> وارجع بقدرِ ذلك المقدارِ </|bsep|> <|bsep|> واخرج الىجمعٍ وبسطٍ لا سوى <|vsep|> وقسمها كمفردٍ عمن روى </|bsep|> <|bsep|> وارجع بها كنصف كاف البسطِ <|vsep|> من فوقها وختمها بالقطِّ </|bsep|> <|bsep|> وان اردت باليمين فافعلِ <|vsep|> هذا وذا يجوز عند الاولِ </|bsep|> <|bsep|> وألِفُ النسخِ التي قد افردَت <|vsep|> كسبعةِ من دورها قد نُصِبَت </|bsep|> <|bsep|> ويُسبل المركّبُ الاخيرُ <|vsep|> كنقطةٍ وتركُها كثيرُ </|bsep|> <|bsep|> والجيمُ في الفراد بالاسالِ <|vsep|> ان شئت او مثلهُ بالسبالِ </|bsep|> <|bsep|> وان يكن مُرَكبا فينقسم <|vsep|> على مراتب الرقاع المُرتَسِم </|bsep|> <|bsep|> اولى ووسطى ثم اخرى مُرسَلَه <|vsep|> بذيلها وقد تكون مُسبلَه </|bsep|> <|bsep|> والدالُ في فراده كنصفِ ما <|vsep|> نُصَبتَ والاضجاعُ فيه فُهِما </|bsep|> <|bsep|> الى اليمين وابسطن كالاول <|vsep|> محدداً لفتله المكمّل </|bsep|> <|bsep|> وان يكن مركبا فانزل بما <|vsep|> صعدت فيه او به أو بهما </|bsep|> <|bsep|> وابسط كما بسطته للمفرد <|vsep|> محدداً كالدال من محمّد </|bsep|> <|bsep|> وبعضهم اجاز نصبا فيها <|vsep|> وبعضهم بالكف يقتفيها </|bsep|> <|bsep|> ومذهبي توسطُ الحالين من <|vsep|> نصبٍ وكبٍّ من مركبٍ زُكِن </|bsep|> <|bsep|> والراء في الفراد والتركيبِ <|vsep|> في اربعٍ تأتي على الترتيبِ </|bsep|> <|bsep|> مفردها ثلاثةٌ مشعرُ <|vsep|> مدغمٌ وبعده مقورُ </|bsep|> <|bsep|> وركبوها ثم زادوا رابعه <|vsep|> مقلوبةً من بعد باءٍ واقعه </|bsep|> <|bsep|> والسين ن افردَ في الاوضاع <|vsep|> او ركبوه اقسمه كالرِّقاع </|bsep|> <|bsep|> وكلما قعرته في سينه <|vsep|> يقوم في النسخ على تلوينه </|bsep|> <|bsep|> وبطنُه كبطنِ نونه الذي <|vsep|> فيه بخسفٍ من جضمعٍ احتذي </|bsep|> <|bsep|> ون يكن مركبا فينقسِم <|vsep|> على ثلاثةٍ بها الوضعُ وُسِم </|bsep|> <|bsep|> اولى ووسطى ثم اخرى تختِمُ <|vsep|> وبطنُها كمفردٍ مُقَسَّم </|bsep|> <|bsep|> والصادُ في الفراد والتركيبِ <|vsep|> كالسين في الحالين بالترتيبِ </|bsep|> <|bsep|> ورأسُها كالصادِ في الرقاعِ <|vsep|> لكنه بخفة الاوضاع </|bsep|> <|bsep|> والطاءُ كالرقاع في ترتيبها <|vsep|> ن افردت أو كُنتَ في تركيبها </|bsep|> <|bsep|> ويُمنَع الترويسُ في الحالين <|vsep|> وقِف بقطة أو اليمينِ </|bsep|> <|bsep|> ون تكن قد رُكبت فالطالعُ <|vsep|> اولى ووسطى قبلها مُتابِعُ </|bsep|> <|bsep|> وفي الختام جئ بها كالمفردِ <|vsep|> واختم بقطِّ او بسنٍّ تقتدي </|bsep|> <|bsep|> والعينَ في الحالين كالرقاع <|vsep|> ويُمنعُ المجموع في الاوضاعِ </|bsep|> <|bsep|> فمرسل ومسبل وركبوا <|vsep|> اولى ووسطى ثم اخرى تكتبُ </|bsep|> <|bsep|> في العقد كالوسطى وفي الارسال <|vsep|> كمفرد الوضع وفي الاسبال </|bsep|> <|bsep|> واستعملوا الصاديّ والنعليّ في <|vsep|> حرفٍ لبسطٍ أو لنصبٍ مُردَفِ </|bsep|> <|bsep|> واكثروا في نسخهم طَمسَ العُقَد <|vsep|> لاجل تلطيفٍ كما عنهم وَرَد </|bsep|> <|bsep|> والفاء كالباء برأس الواو <|vsep|> فرداً وتركيباً لكل راوي </|bsep|> <|bsep|> والقاف كالنون برأس الفاء <|vsep|> في كل حالةٍ من الهجاءِ </|bsep|> <|bsep|> والكاف يأتي منه فاء وارتفع <|vsep|> مركباً عن ردفه لمن وضع </|bsep|> <|bsep|> ون تكن مبسوطةً فيمتنع <|vsep|> ختمٌ بها وفي سواهُ قد وُضِع </|bsep|> <|bsep|> وتارةً يؤتى بها مشكوله <|vsep|> وتارةً يُؤتى بها مشغوله </|bsep|> <|bsep|> فجئ بها في الابتداء والوسط <|vsep|> كلوزةٍ وانقلهما في كلّ خط </|bsep|> <|bsep|> واللامُ نصبٌ ثم باءُ الخطّ في <|vsep|> فراده وركبوا للمقتفي </|bsep|> <|bsep|> اولى ووسطى ثم اخرى تُسبَلُ <|vsep|> كثلثهِ وبالثلاثِ تَكمُلُ </|bsep|> <|bsep|> والميم لا تفتح الا ما ندر <|vsep|> ورأسُهُ كالواو منه تعتبر </|bsep|> <|bsep|> ومذهبي في الميم حيث افردَت <|vsep|> تشعيرٌ او اسبالُها او خَتمت </|bsep|> <|bsep|> والنون قافٌ ما لرأسها أثر <|vsep|> ونحو كنز عندها خسفٌ ظَهَر </|bsep|> <|bsep|> والهاء مثلثٌ ووجهُ الهِرِّ أو <|vsep|> مدغمةٌ وباختلاس قد يروا </|bsep|> <|bsep|> والواوُ راءٌ رُوِّسَت بالميمِ <|vsep|> في الابتدا وخرِ التقسيمِ </|bsep|> <|bsep|> ولامَ نصبه ابتدئ بالالفِ <|vsep|> مُرطباً بسفلهِ المخففِ </|bsep|> <|bsep|> الى اليسار وابتدي باللام من <|vsep|> يساره الى يمين قد قمن </|bsep|> <|bsep|> عكسَ الذي بدأته ثم اختمِ <|vsep|> ببسطِ عقدها بقط القلم </|bsep|> <|bsep|> وتارة تأتي بها مفتولا <|vsep|> ليمنة يرى بها مقبولا </|bsep|> <|bsep|> والياءُ في التقسيم كالرقاعِ <|vsep|> وانما خفف في الاوضاع </|bsep|> <|bsep|> واجعل لتوقيعٍ كما للثلث في <|vsep|> فردٍ وتركيبٍ بتلطيفٍ قُفي </|bsep|> <|bsep|> وهو على قسمين مسلوبٌ عُلِم <|vsep|> وبعده مُسلسلٌ ايضاً فُهم </|bsep|> <|bsep|> وزد لهذا الباب في وضع الرا <|vsep|> مقورا مخطوفةً وبترا </|bsep|> <|bsep|> فان تكن قورتها فقد سقط <|vsep|> من بسطها كربعِ مدَّةٍ فقَط </|bsep|> <|bsep|> وان تكن خطفتها فثلثُ ما <|vsep|> بسطت من تقويرها قد عُلِما </|bsep|> <|bsep|> وان تكن بترتها فالنصفُ من <|vsep|> تقويرها يحذقهُ الحبرُ الفَطِن </|bsep|> <|bsep|> واجعل لوضع الواو مثل الراءِ <|vsep|> وشاع في ذا الباب رِدفُ الهاءِ </|bsep|> <|bsep|> واخصص به البتراء في العيون <|vsep|> من رأسها ووجهة اليمين </|bsep|> <|bsep|> وضاحُها نسخٌ حوى فتحَ العقد <|vsep|> ورأسُهُ بستِّ شعراتٍ تُعَد </|bsep|> <|bsep|> طومارُها محققٌ في التدوين <|vsep|> ورأسه باربعٍ وعشرين </|bsep|> <|bsep|> أشعارها فرعٌ عن المحققِ <|vsep|> والثلث والعرضُ بستٍّ انتقي </|bsep|> <|bsep|> غبارُها خفيفُ نسخٍ لا سوى <|vsep|> والفتحُ في عقدهِ عمن روى </|bsep|> <|bsep|> ريحانُها فرعٌ عن المحقق <|vsep|> وأصلُه بالنصف عنه يرتقي </|bsep|> <|bsep|> منثورُها فرعٌ عن الرقاعِ <|vsep|> والنسخُ في التقطيع والاوضاعِ </|bsep|> <|bsep|> خفيفُ ثلثٍ في المناشير اشتهر <|vsep|> اعماله وفي سواها قد ندر </|bsep|> <|bsep|> ثم حواشي نسخهم منوعه <|vsep|> مائلة ليسرةٍ مقطّعه </|bsep|> <|bsep|> ثم مسلسلُ التواقيع على <|vsep|> مطلقها فرعٌ بسنٍّ سُلسِلا </|bsep|> <|bsep|> بسملةُ الثلثِ ثلاثاً معمله <|vsep|> وكلها بوجهه مستقبلَه </|bsep|> <|bsep|> فانزل بباءٍ قدرُ ثلثي الألف <|vsep|> وافتل لبسطٍ قدرَ رُبعٍ قد الف </|bsep|> <|bsep|> او دونه بنقطةٍ على الولا <|vsep|> في كلّ سنٍّ مع خسفٍ اعمِلا </|bsep|> <|bsep|> فن ترم صحةَ ذاك الخسفِ <|vsep|> فامدد له خطاً مديدَ الوصفِ </|bsep|> <|bsep|> من تحت بائه الى انتهاء ما <|vsep|> وضعت من سين عليها قدِّما </|bsep|> <|bsep|> ان استقامَ صحَّ او فمهمَلُ <|vsep|> والبسطُ من ثالثِ سنٍّ يُجعَلُ </|bsep|> <|bsep|> وحدّد الاطراف في يرادها <|vsep|> كحكم ما قدمت في فرادها </|bsep|> <|bsep|> وأخر الكلوة ثم قدِّم <|vsep|> اصابعَ الكفّ لمدٍّ مُعلَم </|bsep|> <|bsep|> وابدأ بوجهه ثم مدًٍّ واخت <|vsep|> على استواءٍ ثالث مقدّم </|bsep|> <|bsep|> وميمُهُ يُقتلُ او يلوَّزُ <|vsep|> والطمس في كليهما مجوّز </|bsep|> <|bsep|> فجئ به كرائه المحدودَبِ <|vsep|> مع اكتمال وضعِهِ المرتّبِ </|bsep|> <|bsep|> وسوّ خمسَ اخواتٍ تنصَبُ <|vsep|> وزد لكل نقطةٍ ذ تكتبُ </|bsep|> <|bsep|> على الولا في الرأس بالترتيب <|vsep|> في حالة الافراد والتركيب </|bsep|> <|bsep|> ولام الاسم قدرَ ثلثي منتصِب <|vsep|> ودونها الثاني بنقطةٍ كُتِب </|bsep|> <|bsep|> كذاك ما لهائه قد نُصبا <|vsep|> مع ابتداءِ رأس هاءٍ وجبا </|bsep|> <|bsep|> والبسطُ بعد اللام الاولى يُخسَفُ <|vsep|> كذاك بَسطُ ما يليها يُوصفُ </|bsep|> <|bsep|> واللام في الرحمن والرحيم <|vsep|> يقاس في الفراد بالتقسيم </|bsep|> <|bsep|> فن رأيتَ بسطَهُ كالياء أو <|vsep|> كنونه فصحّ فيه ما رأَوا </|bsep|> <|bsep|> والحاء رتقا وابتداؤها لدى <|vsep|> ختمك لاما اصلها فيه بدا </|bsep|> <|bsep|> والميم في الرحمن والرحيم <|vsep|> يلفّ أو لوّز بطمس الميم </|bsep|> <|bsep|> ونونه مُدغَمَةٌ في الخطِّ <|vsep|> أو جُمِعَت وقُل بمنع البَسطِ </|bsep|> <|bsep|> والحاء فيهما على حدٍّ سوا <|vsep|> وبعضُهم في الثان تلويزاً روى </|bsep|> <|bsep|> ومنعُ خَسفِ يائه قد اصطفي <|vsep|> والميمُ بالاسبال فيه قد قُفي </|bsep|> <|bsep|> وقد يُرى مُحدَودَباً والاكثرُ <|vsep|> سبالُها وما عداه يَندُرُ </|bsep|> <|bsep|> وصفةٌ اخرى براءٍ جُمِعا <|vsep|> في الصفتين والذي قد وُضِعا </|bsep|> <|bsep|> هناك بالاسبال يأتي مُدغما <|vsep|> هنا كميمِ اسمٍ عليها قُدِّما </|bsep|> <|bsep|> وصفةٌ اخرى بنونٍ تُجمَعُ <|vsep|> وادغموا راءً لكلٍّ توضع </|bsep|> <|bsep|> بسملة الرقاع باليمين <|vsep|> وخذ ليسرة مع التبطين </|bsep|> <|bsep|> والسين بالتدريج في التنزّلِ <|vsep|> ون تَرُم صِل بينها أو افصل </|bsep|> <|bsep|> وأَلِفُ الاسم مع الميمِ تُخَط <|vsep|> كمثل خطٍّ في الصعود يُشترط </|bsep|> <|bsep|> وجئ بذيلَ ألفٍ بينهما <|vsep|> واجعل للاسمِ ما لثلثٍ رُسِما </|bsep|> <|bsep|> ومثل ما صعدت بالميم اصعَدِ <|vsep|> بالها كمثل لامه الذي ابتُدي </|bsep|> <|bsep|> وثن بالاخرى وفيها انزل الى <|vsep|> خطّ يسارٍ خسفُه قد قُبِلا </|bsep|> <|bsep|> واصعد كقدر ما خسفتَ فيه <|vsep|> ليسرةٍ ودُر الى التشبيه </|bsep|> <|bsep|> ليمنةِ وجئ براءٍ ادغما <|vsep|> واصعد به كمثل هاءٍ قدّما </|bsep|> <|bsep|> والوضع في الرحيم كالرحمن <|vsep|> ونوره كنوره سيّان </|bsep|> <|bsep|> وميمه بدون رأسٍ مسبله <|vsep|> وصلهُ أو روِّسه أو منفصله </|bsep|> <|bsep|> وصفةٌ اخرى بوصلِ الألِفِ <|vsep|> من الثلاث دائماً بالمردَفِ </|bsep|> <|bsep|> والراءُ الاولى قوِّرت والثانيه <|vsep|> كنونِ جَمعٍ في الرحيم تاليه </|bsep|> <|bsep|> ون تشعر ذيل كلِّ مُنتصب <|vsep|> أو لم تشعِّر ذا وهذا قد كُتِب </|bsep|> <|bsep|> وصفةٌ أخرى بوصل الألفِ <|vsep|> من رأسها مع الذي بَعدُ يفي </|bsep|> <|bsep|> وَقِس على الاول في الرحمن <|vsep|> وفي الرحيم قِس بوضعِ الثاني </|bsep|> <|bsep|> بسملة المحقق الوضع أقِم <|vsep|> باءً وفَرِّق سينه كما رُقِم </|bsep|> <|bsep|> ولا تقوِّر ميمَهُ لكن تُخَص <|vsep|> بالباءِ في طول لدى وضعٍ ونَص </|bsep|> <|bsep|> واخواتُ البسط خمسٌ فيها <|vsep|> كأخواتِ نَصبها تُلفيها </|bsep|> <|bsep|> ويلزمُ استواءُ وضعِ الاسمِ <|vsep|> في الانتصاب مع بياض الرسمِ </|bsep|> <|bsep|> واخواتٌ في البياض اربعُ <|vsep|> والنون قد تُبسط وفتجمع </|bsep|> <|bsep|> وصفةٌ اخرى بخسف النون مع <|vsep|> خطفٍ بميمهِ ورائهِ وقع </|bsep|> <|bsep|> واجعل لتوقيعٍ ذا أسبلته <|vsep|> مختصرا من ثلثٍ قدمتهُ </|bsep|> <|bsep|> وصفةٌ اخرى من الرقاع <|vsep|> مقلوبةُ الحاءِ بالارتفاعِ </|bsep|> <|bsep|> وان يكن مسلسلا فالسن في <|vsep|> روسه وعقده لا يختفي </|bsep|> <|bsep|> وبعضهم سلسله من وجهه <|vsep|> في ألفٍ نصبته أو شبهه </|bsep|> <|bsep|> فان جمعتها فاعلاها الف <|vsep|> وان بسطتها ففي اليسرى تقف </|bsep|> <|bsep|> وميمُها تبسط في اختياري <|vsep|> كمثل ما تدغم في اضطراري </|bsep|> <|bsep|> وصفةٌ اخرى ترى بها العجم <|vsep|> بمدِّ حاءٍ مع قصرٍ قد خَتَم </|bsep|> <|bsep|> والنسخُ ما لبائه رأسٌ ون <|vsep|> أردتَ تشعيراً فمن وجهٍ زُكِن </|bsep|> <|bsep|> وصدرن اسنان سينه ولا <|vsep|> تكن عن استوائهِ مغفلا </|bsep|> <|bsep|> وميمه مبسوطةٌ ومسبله <|vsep|> في حالتي مدٍّ وقصرٍ معملَه </|bsep|> <|bsep|> وان جمعتَ النونَ فاقصر قبل يا <|vsep|> ومُدَّها مع خسفه قد رويا </|bsep|> <|bsep|> وصفةٌ بمدِّ حاءِ الاول <|vsep|> مع اجتناب الخسف في نون يلي </|bsep|> <|bsep|> وامدد او اقصر بعده في الثانية <|vsep|> وافتح ولوز منه حاءً تاليه </|bsep|> <|bsep|> وان تكن اسبلت ميماً اوله <|vsep|> فواجبٌ سبالُ ميمٍ مكمله </|bsep|> <|bsep|> بسملة الوضاح كالنسخ الجليل <|vsep|> والعقد افتح بعد تحريف قليل </|bsep|> <|bsep|> وربما شعرَ رأسُ المنتصب <|vsep|> من وجهه وفيه اسبالٌ كُتِب </|bsep|> <|bsep|> ذا أتى مطرفا مركبا <|vsep|> فجئ به كنسخهم مُرتبا </|bsep|> <|bsep|> بسملةُ الطومار كالمحقق <|vsep|> لكنه الى الكمال يرتقى </|bsep|> <|bsep|> وبسملوا ايضا لكلّ فرعِ <|vsep|> كأصلهِ لكن بخفّ الوضعِ </|bsep|> <|bsep|> للذهب اجعل من غرا أو من عسل <|vsep|> كوزن درهم وفي الصيني يحل </|bsep|> <|bsep|> وَضِف عليه عشر أواق ذهب <|vsep|> فصاعدا بدونها لا يُكتب </|bsep|> <|bsep|> واللازورد المعدني مصوّل <|vsep|> والزنجفور السحق فيه يدخل </|bsep|> <|bsep|> ومغرةُ العراقِ والمعتقُ <|vsep|> لهم واما غيرها مزوَّق </|bsep|> <|bsep|> يروى عن الفراء في راء الورَق <|vsep|> توجيه ألفاظٍ حكاها من سبق </|bsep|> <|bsep|> الفتحُ والكسرُ بفتحِ الواو <|vsep|> وبالسكون مع كسر الواو </|bsep|> <|bsep|> وخيره الشامي للاتقانِ <|vsep|> وخيرهُ الابيض في الالوانِ </|bsep|> <|bsep|> للكشط سكينٌ عريضُ الصدرِ <|vsep|> قوِّر به مقدارَ دون الحِبرِ </|bsep|> <|bsep|> وقابل التقويرَ واصقُل واكتُبِ <|vsep|> وان خشيتَ الخرقَ منه ضَبِّبِ </|bsep|> <|bsep|> احكامُ ترتيب الحروف تختلف <|vsep|> في الفرد والتركيب مثل ما عُرِف </|bsep|> <|bsep|> فمفرد مضى وفي التركيب <|vsep|> حرفان أو اكثرُ بالترتيب </|bsep|> <|bsep|> كمثل كل لا مثل دع فقد أتى <|vsep|> تركيبهُ كمفردين اثبتا </|bsep|> <|bsep|> وكل حرف في مثالٍ قُدّما <|vsep|> يتبعه التالي بوضع القُدّما </|bsep|> <|bsep|> فالباء مع نصب كقدر المنتصب <|vsep|> مُدَّت ومنعٌ مع جيمٍ انتخب </|bsep|> <|bsep|> وجازَ مع دالٍ وراءٍ ومُنِع <|vsep|> مع سينه والصاد والطا ذ وُضِع </|bsep|> <|bsep|> والعين والفاء وقاف قفيا <|vsep|> والكاف والنون وواوٌ ثُمَّ يا </|bsep|> <|bsep|> لكن مع ميمٍ وهاءٍ يثعمَلُ <|vsep|> وقيل مع لامٍ ولا قد يدخُلُ </|bsep|> <|bsep|> والجيم ممنوعٌ مع الياء ومع <|vsep|> سين وصاد ثم طاء لم تقَع </|bsep|> <|bsep|> والعين والفاء وقاف رُسمت <|vsep|> والنون والكاف وياء وُسمت </|bsep|> <|bsep|> والسين قد مُدّت مع الراء ومع <|vsep|> ميم وها والصاد للمدّ مَنَع </|bsep|> <|bsep|> والطا كذا والعينُ مع دال ورا <|vsep|> والميمُ والها مدها قد قررا </|bsep|> <|bsep|> كذلك الفاء وقافٌ في العمل <|vsep|> واللام والميم وها واليا كمل </|bsep|> <|bsep|> وفي الثلاثي انظر الى الخط الذي <|vsep|> وضعته منفردا في المأخذِ </|bsep|> <|bsep|> ان كان مبسوطاً فحتمٌ مدده <|vsep|> او كان مقصوراً فقصرٌ حدهُ </|bsep|> <|bsep|> مثالهُ قيل فهذا بسطُهُ <|vsep|> حتمٌ وقيل القصرُ حتماً خطّه </|bsep|> <|bsep|> ونحو سيرٍ مد سينهِ كتبٌ <|vsep|> ونحو سترٍ مد تائه يجب </|bsep|> <|bsep|> ونحو بيت فيه مدّ الباء <|vsep|> والقصر اولى لامتداد التاءِ </|bsep|> <|bsep|> وان يكن مُرَبّعاً كموسى <|vsep|> فاقصر ولو رأيته كعيسى </|bsep|> <|bsep|> وبعضهم أجاز مد عينيهِ <|vsep|> ولا يجوز المدد عند سينه </|bsep|> <|bsep|> وشاكر وجعفر كالأوَّلِ <|vsep|> ومدّ فاءِ بعد عينه تلي </|bsep|> <|bsep|> وان يكن تركيبه كرفرف <|vsep|> فاجعل له كما مضى في الاحرافِ </|bsep|> <|bsep|> وفي الخماسي والسداسي فد وجب <|vsep|> مد الذي لاصله قد انتسَب </|bsep|> <|bsep|> ان كان كلِّ منهما اصليا <|vsep|> وكان في انتهائه غير اليا </|bsep|> <|bsep|> مثاله مستحوذ معتبرُ <|vsep|> والمدد بعد العين والتا أشهرُ </|bsep|> <|bsep|> وكل مدٍّ جرَّ لبساً يُمنَعُ <|vsep|> لانه شابَهَ شكلاً يوضعُ </|bsep|> <|bsep|> وفي السباعي والثماني اكدوا <|vsep|> ان لم يكن فيه امتداد وارد </|bsep|> <|bsep|> كذاك ما من تسعة تألفا <|vsep|> أو كان فوق تسعة مؤلفا </|bsep|> <|bsep|> والمدّ قبل الياء ن تطرفا <|vsep|> بمنعه في كل خطٍّ وصفا </|bsep|> <|bsep|> وفي الثاثي ن يمد الفاصل <|vsep|> أو قبله فالجمع في اليا حاصل </|bsep|> <|bsep|> ولا يجوز ان تكون راجعه <|vsep|> مع مدةٍ وخسفها كُن مانِعَه </|bsep|> <|bsep|> وبعد ان تاقبل الموضوعا <|vsep|> بمثله فاختر سواه نوعا </|bsep|> <|bsep|> ولا يرد من كاف بسطٍ الا <|vsep|> في وضع ذي التحقيق فهو الاولى </|bsep|> <|bsep|> ولا تجئ بمدةٍ من بعد ما <|vsep|> مددت فوقها بسطرٍ قدما </|bsep|> <|bsep|> ومنع مدتين في سطرٍ قبل <|vsep|> الا اذا كان لمعنى قد عُمِل </|bsep|> <|bsep|> وثاني اليائين من أبي علي <|vsep|> ونحو ردّ به للاوّل </|bsep|> <|bsep|> وقس عليه ما أتى من خطّه <|vsep|> كجنسه بعد كمال شرطهِ </|bsep|> <|bsep|> وان توالت احرفٌ مضارعَه <|vsep|> لبعضها في الوضع والمتابعه </|bsep|> <|bsep|> كاستثبتنَّ فالصغيرُ فالحُ <|vsep|> وبعده وضع الكبير صالحُ </|bsep|> <|bsep|> وقس فليس تحصرُ الاوضاعُ <|vsep|> فالنقلُ حتمٌ قاله الاجماعُ </|bsep|> <|bsep|> والاضطرار في الذي ذكرتُهُ <|vsep|> بجمعه يأتي بما منعتُهُ </|bsep|> <|bsep|> واعلم بان المبتدي ذا كتب <|vsep|> لابدّ من شيخٍ لهُ ومن أدب </|bsep|> <|bsep|> فالشيخ استاذٌ يكون كاملا <|vsep|> في كل خطٍّ عالما وعاملا </|bsep|> <|bsep|> يسمح بالعلم ولا يبخلُ به <|vsep|> ينصح من يسعى له في طلبه </|bsep|> <|bsep|> ينقله للناس بالروايه <|vsep|> عن شيخه في الخط والدرايه </|bsep|> <|bsep|> لا يختلي بامردٍ يُعلِّمُه <|vsep|> ولا على اجرته يكلمُه </|bsep|> <|bsep|> وانما مهما أتى بلا طلب <|vsep|> يقبلُهُ من قادرٍ بلا تعَب </|bsep|> <|bsep|> هذا الذي كانَ عليه السلف <|vsep|> فينبغي ان يقتفيه الخلف </|bsep|> <|bsep|> والادبُ الذي على البادي وجب <|vsep|> تصديقَ شيخه عموماً في الطلب </|bsep|> <|bsep|> ولا يقول في ابتدائه لمه <|vsep|> لكن نعم أو نحو هذي الكلمه </|bsep|> <|bsep|> ثم اذا توسط المريدُ <|vsep|> فالبحث بابٌ منه يستفيدُ </|bsep|> <|bsep|> ثم يكون مُستديمَ العملِ <|vsep|> ذ لم يفز مقصرٌ بالأملِ </|bsep|> <|bsep|> محله الأدنى وحيث يرفعُه <|vsep|> شيخٌ له يبقى هناك موضِعُه </|bsep|> <|bsep|> فالزم على الاخلاص ثم التقوى <|vsep|> ن رمت أن تلقى المُنى وتقوى </|bsep|> <|bsep|> ذاك الذي به المريدُ ينتفع <|vsep|> في مدةٍ يسيرةٍ ويرتفع </|bsep|> <|bsep|> وخير من يسعى له الجماعه <|vsep|> من حاز مع يراعةٍ براعه </|bsep|> <|bsep|> مهذبا بالعلم والكتابة <|vsep|> مؤدبا بالحلم والصابه </|bsep|> <|bsep|> هذا الذي سعيتُ في تحصيله <|vsep|> والحمدُ لله على تكميله </|bsep|> <|bsep|> شرطي على كاتبه والقاري <|vsep|> يطلبُ لي عفواً من الأوزارِ </|bsep|> <|bsep|> وللامام الكاتب الزفتاوي <|vsep|> شيخي وكلِّ طالبٍ وراوي </|bsep|> <|bsep|> ومسلمٍ مسلمٍ ومؤمنِ <|vsep|> وكل خلٍّ للدعا مؤمنِ </|bsep|> <|bsep|> وكل عبدٍ مرشدٍ وناصحِ <|vsep|> فاسلم وعش على طريقٍ صالحِ </|bsep|> <|bsep|> هذي طريق السبعة الاقلام <|vsep|> عني وعن أئمةٍ اعلامِ </|bsep|> <|bsep|> وسندي فيها الى ابن مقله <|vsep|> اذكره لمن يروم نقله </|bsep|> <|bsep|> اخذتها عن شيخنا محمدِ <|vsep|> ابن عليٍّ وهو فيها يقتدي </|bsep|> <|bsep|> عن شيخه المحتسب الشعباني <|vsep|> ابن ابي رقيبة المهراني </|bsep|> <|bsep|> عن العماد بن العفيف عن أبيهِ <|vsep|> عن الولي العجمي عن النبيه </|bsep|> <|bsep|> ياقوتٍ المستعصمي العمده <|vsep|> عن زينبٍ ولقبت بشهده </|bsep|> <|bsep|> عن الامام البري عن علي <|vsep|> عن المحمدين عن أبي علي </|bsep|> <|bsep|> محمد وهو الوزير البادي <|vsep|> في الخط بالتقريب للعباد </|bsep|> <|bsep|> على الجميع سابغات الرحمه <|vsep|> من ربهم وسابلات النعمه </|bsep|> <|bsep|> واعلم بان أهلَ ذا المقامِ <|vsep|> من نصحوه نالَهُ في عامِ </|bsep|> <|bsep|> وانما تعليمهم بالمهلِ <|vsep|> فينقضي عمرُ الفتى في جهل </|bsep|> <|bsep|> من اجل ذاك غالبُ الكتاب <|vsep|> جهلةٌ بالعلم والدابِ </|bsep|> <|bsep|> فابدأ بعلم الخط للاتقان <|vsep|> وبعده بالحفظ في القرن </|bsep|> <|bsep|> ثم الى علم الحلال والحرام <|vsep|> حينئذ تكن من الكرام </|bsep|> <|bsep|> واحرص على العلم فذاك ينفعُ <|vsep|> وبابهُ أوسعُ ثم أرفعُ </|bsep|> <|bsep|> وكلُ علمٍ عشتَ عُمراً فيه <|vsep|> تموت قاصراً ولا تنهيه </|bsep|> <|bsep|> فاجهد وخذ من كلِّ علم أحسنه <|vsep|> لكي تفوز بالصفات الحسنه </|bsep|> <|bsep|> وقد تقضى النظمُ في المفيده <|vsep|> في ألفِ بيتٍ يا لها قصيده </|bsep|> <|bsep|> نظمتها بمصر في الثارِ <|vsep|> بشاطئ النيل السعيد الجاري </|bsep|> <|bsep|> في عام تسعين تلي سبع مئين <|vsep|> يا ربّ جُد بنفعها للطالبين </|bsep|> <|bsep|> وبالقبول للذي جمعتُه <|vsep|> في نظمها وللذي وضعتُهُ </|bsep|> <|bsep|> واجعله خالصاً لوجهك الكريم <|vsep|> وانفع به عبادك النفع العميم </|bsep|> <|bsep|> فانك المسؤول والمقصود <|vsep|> والمنعم المشكورُ والمحمود </|bsep|> </|psep|>
الحمد لله على افضاله
2الرجز
[ "الحمد لله على أفضاله", "أحمده شكرا على نواله", "نواله الطويل كالبحر المحيط", "وفضله المديد في الخلق بسيط", "وجوده الوافر وهو الكامل", "وعدله على الأنام شامل", "حسابه السريع بالحسان", "ويقبل الخفيف في الميزان", "ليس له مضارع في ملكه", "ولا له منازع في ملكه", "ثم الصلاة للسلام قافية", "دائرة على الحبيب وافيه", "محمد المجتث من خير العرب", "لنصر دين الله سيف مقتضب", "يمم حماه وتقارب كي ترد", "لبابه فمن تدارك يستفد", "صلى عليه الله ربي كلما", "سار له منسرح وسلما", "ما هزج الراجز في بيت كمل", "ودام بالبيت الطواف والرمل", "وبعد فاعلم أن نظم الشعر", "محرر في وزنه كالتبر", "والوزن للأشياء بالقطاس", "يحتاج للتقدير والقرطاس", "والشعر بالفطنة ديوان العرب", "والشاعر الفطن من أهل الأدب", "وقارئ القرن أو من يروي", "حديثه مفتقر للنحو", "والنحو دون شاهد لا يكمل", "والشاهد المجهول ليس يقبل", "وبالعروض تعرف الشواهد", "وينجلي صحيحها والفاسد", "وتستقيم حجة الوزّان", "والنشر ذو نقص وذو رجحان", "لولا قيام الوزن بالعروض", "لما عرفنا صنعة القريض", "وللقوافي في القريض علم", "به يتم للأديب النظم", "وقد نظمت هذه على الرجز", "لطالب عن العروض قد عجز", "أبياتها للمبتدي مبصّره", "وللذي قد انتهى مذكرّه", "ما حازها مناظر لا علا", "فنّها كبيرةٌ لا على", "فاغن بها مستوثقا بالله", "ولا تكن عن حفظها بالّاهي", "كم قائل بالطبع واهي الطبقه", "ون رأى بيت أديب سرقه", "وكم رجال للقريض يكسرون", "ويدعونه وهم لا يشعرون", "فن به علم الفتى أو جهلل", "محقق كما تقول أهله", "الشعر صعب وطويل سلمه", "ذا ارتقى فيه الذي لا يعلمه", "زلّت به لى الحضيض قدمه", "يريد أن يعريه فيعجمه", "والشعراء في الزمان أربعه", "فشاعر يجري ولا يجرى معه", "وشاعر يخوض وسط المعمعه", "وشاعر ما تشتهي أن تسمعه", "وشاعر ما تستحي أن تصفعه", "يبغي حزاما دائرا ويردعه", "والأدبا تقول علم شهر", "وحسرة النسان طول الدهر", "ما حيلة الفقيه عند الفتوى", "منظومة وفضلها لا يختفي", "وقد أتيت للفتى بالقصد في", "ألفية وفضلها لا يختفي", "بديعة سميتها الوجه الجميل", "لمن يروم النفع في علم الخليل", "قائمة من فنها بالواجب", "عن الزمخشري وابن الحاجب", "والصدر والقطاع وابن جني", "والبدر أعيان شيوخ الفن", "ن أجملوا شيئا تراها فصّلت", "أو اهملوا ما فيه معنى فسّرت", "فكلّ ما تحتاجه طلابها", "يجل أو يدق في أبوابها", "وجه يقال عندما قد أسفرا", "الصيد كل الصيد في جوف الفرا", "جامعة لجملة الأوزان", "وتقتضي الرضى على شعبان", "حيث أتى بالحسن والحسان", "يبغي ثقيل الأجر في الميزان", "وأستعين بالله الواحد", "من شر كل حاسد وجاحد", "وللذين فضلوا بسبقهم", "منّي ثناء وهو بعض حقهم", "فاسأل الله قبول المحسنين", "لي ولهم ولجميع المسلمين", "علم الخليل رحمة الله عليه", "سببه ميل الورى لسيبويه", "فخرج المام يسعى للحرم", "يسئل رب البيت من فيض الكرم", "فزاده علم العروض فانتشر", "بين الورى فاقبلت له البشر", "ناحية غيم وعنس تجعل", "على العروض لغة غذ تنقل", "وفي اصطلاح العلماء بالأدب", "علم به تعرف أشار العرَب", "وهيَ اسم جزء النصف والأخير", "ضرب شبية خصّة التذكير", "وأنثت وشطرها صدر كما", "لعجز شطر بضرب ختما", "تصريف ع رض أصل معناه البيان", "وبالعروض الكشف عن وزن اللسان", "وللعروض عندهم فوائد", "بها الصحيح معلم والفاسد", "وعلم ما أتى عن الخليل", "مجوّزا كثالث الطويل", "ن لم يكن ما قبل ضربه قبض", "فن ذاك عنده لم ينتقض", "وصاحب الطبع السليم ينفر", "من وزنه والعكس منه أشهر", "والأمن من تداخل البحور", "على اختلاف وضعها المشهور", "قول مفيد وزنه مقصود", "دون الثلاث وضعه مردود", "وباتفاق لم يكن بشعر", "منسجم كما أتى في الذكر", "موافقا لكل بحر قد نجز", "عماله فقل على وفق الرجز", "التائبون العابدون الحامدون", "السائحون الراكعون الساجدون", "كذاك وفق غيره ذ لم يرد", "شعر به حاشا ولا الباري قصد", "وهكذا قول النبي أحمدا", "في اصبع منها دم له بدا", "هل أنت لا صبع دميت", "وفي سبيل الله ما لقيت", "وحيث قيل أعل هبل أعل هبل", "قال لهم الله أعلى وأجل", "وقوله أنا النبي لا كذب", "وقوله أنا ابن عبد المطلب", "جميعه من باب الانسجام", "ليس بقصد منه في الكلام", "بل كان ن أنشد شعرا غيّره", "عن وضعه ووزنه وكسّره", "والشعر في استعمالهم قد اضطرب", "يراد وضع خصّه من العرب", "أقلّه بيت بجزئين يرد", "ون علا فعن ثمان لم يزد", "ولا تجز مخمّسا منه ولا", "مسبّعا وفي اليتيم قلت لا", "دليله قالت هبل ما ذي الحيل", "هذا الرجل حين احتفل أهدى بصل", "وبالفريد قال فيه من نظم", "طيف ألم بذي سلم بين الخيم", "يطوي الأكم تحت الغسم أولى نعم", "تشفي السقم والجزء بيت ينتظم", "واختاره الفرّاء والمبرد", "موحدا والمنع عندي أجود", "وهو صريح مذهب القطاع", "لخلو بيته من المصراع", "هذا ذا أو ترت أما الشفع", "فلين فيه للعروضي منع", "جزء عروض ويليه الثاني", "ضرب كمنهوك من الأوزان", "مقطع كقولهم موسى القمر", "غيث زخر يحيى البشر مثل المطر", "ونما جيء به مصرعا", "واجعله ن أوترته مسجعا", "ومن ثلاثة من الشعر لى", "تسعة أبيات لنظم تجتلى", "وقطعة ذا بلغت العشرة", "وضعفها قصيدة معتبرة", "ون تناهت فوقها للألف", "وزد عليها عاريا من خلف", "وقيل سبعة بها للطالب", "قصيدة في مذهب ابن الحاجب", "ولم يجز في شعرهم أن تجمعا", "بحرين في قصيدة أصلا معا", "دلّ عروض جس ضرب دائره", "هي البحور للخليل ظاهر", "وجمع كل منهما له سبب", "عن أخفش والبحر واف ينتخب", "وللأعاريض استقرّت مدّة", "بعدهما وللضروب عدّه", "أجزاء شعر الأقدمين حاصله", "من سبب ووتد وفاصله", "كل له نوعان فالخفيف لا", "وبعده لك الثقيل فصلا", "ففي الثقيل حركا معا وفي", "ثاني الخفيف ساكن قد اقتفي", "فلا وقال الجمع والفرق معا", "على القيل ساكن قد جمعا", "وزد محركا على الخفيف في", "تركيب مفروق لدا البنا يفي", "ونقلت خبرها فالصغرى", "ثقل وخف بعده والكبرى", "مثقل الأسباب والمجموع", "على الولا من بعده موضوع", "وبالثنائي خصصوا لفظ السبب", "لأجل زحف عارض به اضطرب", "وخصصوا لفظ الثلاثي بالوتد", "لعلذة دامت بما فيه عهد", "كلاهما قد معا في الفاصلة", "لأنها على الشمول جاصله", "وبعضهم يمنعها ويكتفي", "عنها بما فيها من اثنين يفي", "ولا تجز زيادة عن أربعه", "قد حركت على الولا مجتمعه", "ومنا نحا ابن مالك في باب كان", "من خمسة فذاك سهو منه كان", "ذا قال في خلاصة للمقتفي", "ومنع سبق خبر ليس اصطفى", "ولم يجيء بذاك شعر عربي", "ولم يجزه عالم بالأدب", "ولا تجز في الشعر ساكنين", "قد جمعا لا بموطنين", "عند القوافي وعروض واحده", "لمتقارب بقصر وارده", "تمام أجزا شعرهم ثمانيه", "فن تجد بغيرها مبانية", "فذاك نائب لما عنه عدل", "لعلّة أو لزحاف قد قبل", "وقيل عشر باللذين ركبا", "منها بوجهين لحكم رتبا", "فكلما قدمته أصل لما", "أخرته منها بوضع قسما", "فأول الأجزا فعولن فاعلن", "ومع مفاعيلن أتى مستفعلن", "كذا مفاعلتن الذي جعل", "لمتفاعلن رفيقا فقيل", "وفاعلاتن أصل مفعولات ن", "قدمت فاع والخلاف قد زكن", "في فاع لاتن جاء في المضارع", "مبتدأ بفاع مفروقا فع", "وجاء أيضا في سواه فابتدي", "بسبب بليه جمع فاقتدي", "كذاك في مستفع لن فيجعل", "غير الخفيف ما مضى ويعمل", "من الخفيف ما ابتداؤه سبب", "يليه مفروق وذا وضع وجب", "وما اعتراها من زحاف أو علل", "على جواز أو لزوم في العمل", "اذكره بعد انقضاء البحر مع", "تباعه بشاهد فيه وقع", "ذ لم يفد جمع الزحاف مجملا", "فكان تفصيلي لذاك أجملا", "ثم المعرّى في انتهاء لم يزد", "والفصل ن خصّت عروض قد عهد", "والغاية اختصاص ضرب بالثر", "جميعها منحصر في اثني عشر", "وخزمهم بمعجم الزاي وضع", "في أول البيت ومن وزن منع", "من واحد لأربع فيه العدد", "بحرف معنى فالذي منه ورد", "في وكأن بعده قل يا مطر", "ونحن واشدد عن عليّ في الأثر", "وقد يجي بأحرف المباني", "كما أتى بأحرف المعاني", "وهو جمال خزمه بالجيم", "وأول الموزون حرف الميم", "وفي ابتداء شطر ضرب البيت قد", "أبدى سعيد كلما فيه ورد", "والزحف قسمان فمنه لازم", "بخر النصفين نقص خاتم", "وجائز في الحشو تارة يرد", "في جزئه وتارة منه فقد", "وما بعلال يخص صدرا", "فهو ابتداء في القريض يجرى", "موفورها جزء من الخرم سلم", "ثم بريئها عقابا قد عدم", "والاعتماد صاحب الزحاف", "وغير مجزوء يقال الوافي", "والسالم الذي من الزحف خلا", "ثم الصحيح لم يكن معلّلا", "والسالم الصحيح يدعى بالتمام", "وقيل جامد ينقط الانعجام", "وقلّلا ولم يزد في الأول", "عن أربع في كل بحر معمل", "تسبيغ أو تذييل أو ترفيل", "زائد ضرب وزنه مقبول", "فزد لتسبيغ به حرفا سكن", "في فاعلاتن بعدتن فما وهن", "وزده للتذييل بعد الوتد", "جمعا وفي مستفلعن به اقتدي", "وزد لترفيل على جمع الوتد", "من متفاعلن خفيفا قد عهد", "في واحد من سببين الزحف ن", "كانا بجزء أو بجزءين زكن", "فتارة يدعونه المعاقبه", "وتارة يدعونه المراقبه", "وتارة يدعونه المكانفه", "غذ خصّ كل واحد منها صفه", "جوّز سلامة لثان منهما", "أو حذف واحد عقابا فيهما", "طول ومد فر وكمل خفف", "واجتثّ وارمل سرحن هزج تفي", "راقب وأوجب حذف ثان منهما", "لا تثبتهما ولا تحذفهما", "في اثنين في مضارع والمقتضب", "وفي سواهما لها منع موجب", "كانف بتغيير ففيها ينحذف", "كلاهما أو ثبتا أو يختلف", "بحورها أربعة فابسط وفي", "رجزها سارع وسرح تقتفي", "وليس في خامسة الدوائر", "من الثلاث عمل للشاعر", "فواحد القبض وكف في الهزج", "وفي الطويل بالعقاب قد خرج", "وعاقبوا في وافر بالكف مع", "عقل ككف مع خبن قد وقع", "في رمل وفي المديد ثم في", "مجتثها وفي الخفيف فاقتفي", "والطي والخبن ببحر المنسرح", "كطي كامل وضمار شرح", "راقب مفاعيلن من المضارع", "ما بين قبضه وكف سابع", "كذاك مفعولات جزء المقتضب", "ما بين خبنه وطي قد وجب", "وكانفوا مستفعلن في أربعه", "فابسط ورجز سارعن سرح معه", "وأوّل الدوائر المختلفه", "وبعدها الدائرة المؤتلفه", "فاختلفوا على فعيل في المحيط", "فقل طويل ومديد وبسيط", "وائتلفوا على مثل فاعل", "في أخوين وافر وكامل", "وثالث الدوائر المجتلبه", "ورابع الدوائر المشتبه", "فاجتلبوا ثلاثة على فعل", "قل هزج ورجز وقل رمل", "والاشتباه ستّة لفيف", "سريعها منسرح خفيف", "مضارع مقتضب مجتث", "وسوف يأتي في الجميع البحث", "وخامس الدوائر المتفقه", "بمتفاعلن معا مرتفقه", "قل متقارب عن ابن أحمدا", "ومتدارك على خلف بدا", "قيل سعيد أصله وقيل لا", "بل الخليل ثم عنه عدلا", "قلت الصحيح ليس للخليل", "بل عدّة الأخفش بالدليل", "الوزن للفظ أتى وما يخط", "فمنع وزنه لديهم يشترط", "وأول الأسباب والأوتاد", "به ابتداء الفك في المعتاد", "محركا فاجعل لما حرّكته", "كحلقة بوضعها رسمته", "وزن من الملفوظ كالطلاق", "وامنع من الموضوع باتفاق", "كألف أوّلة للوصل", "وألف أخيرة للفصل", "وقابل الحرف الذي حرّكتهُ", "بالجنس لا العين الذي أدركته", "وقد يجي الجزء بعين قد عرف", "موافقا لجزئه الذي ألف", "ومطلقا للساكن التسكين", "وبالخفيف يحسب التنوين", "واحسب بحرفين الذي شدّدته", "مبتدئا فيه بما سكّنته", "وضع لما حركته كراس فما", "في دائر وللسكون ألفا", "وقطّع الكلام كالأجزاء", "بالأصل والتفريع في البناء", "ويجمع الشكلين ظهر دائرة", "أجزاؤها على التوالي ظاهره", "تصريعهم أن تجعل العروض في", "ثلاثة كضربها الذي ففي", "في الوزن والروي والعراب", "وهو الذي موضعه في الباب", "وعنهم التغيير حل فيه", "فناقصا أو زائدا تلغيه", "طحا ذا ما نقصوها ثم ن", "كنت ذا زادت لتصريع زكن", "ثم المقفي مثله ونما", "صين عن التغيير في كليهما", "فهو على ما استعملوه في البنا", "كالقبض في قفا مع اللام هنا", "ومصمت عروضه لا تستوي", "مع ضربها في وزنه أو في الروي", "فللطويل قل فعولن مع مفا", "عيلن وكرر أربعا وقل قفا", "عروضه مقبوضة والقبض أن", "يحذف خامس من الجزء سكن", "أضربها اثلثها صحيح مثلها", "محذوف ارم السبب الذي انتهى", "وقل أبا وبعده ستبدي", "ثم أقيموا بعد ذاك أبدي", "وفيه قبض قبل جزء الضرب", "يروى وعنه الاعتماد ينبي", "وما أتى لقبضه عوضه عن", "حذف له ردفا به الاصلاح عن", "والردف حرف من حروف العله", "قبل الروي والجناس قبله", "ما لأجل ساكنين اجتمعا", "في اللفظ أو لاجل نقص وقعا", "فصل ورابع لها أيضا قصر", "والقصر حذف ساكن قد اعتبر", "من سبب خف وسكن قبله", "وقيل حذف ذا فحقّق نقله", "عن أخفش مقيّدا أحنظلا", "ثياب والخليل فيه أسجلا", "وشذ في عروضه القعاد", "أي حذفها وفي جزى النشاد", "وهو تغير لمشبه علم", "وهكذا القعاد فيها أن تتم", "وشذ أن تأتي تماما في سوى", "مصرّع ونحن فيه قد هوى", "واستعملوه دون جزء يدخل", "عليه والجزء شذوذا ينقل", "فقل لعمري حذف جزئين هما", "عروضه وضربه اللذ ختما", "زحافه قبض وكف فاحذف", "سابع جزء ساكنا به اقتفي", "واقبض وكفّ ثم عاقب واعتمد", "في جمع ذين المنع في جزء عهد", "قويّ سعيد الكف بالجمع وقد", "ألغى الخليل القبض للسبق أسد", "وامنع بضرب صح زحفا ثم", "تكن بقبض ما حذفت معملا", "والخرم في علاله ثلم ومع", "قبض به ثرم وفي بدء يقع", "سماحة اقبضه وشاقتك اثلم", "وكفّه أيضا وهاجك اثرم", "مديدها بحر يكون أربعا", "من فاعلاتن ثم فاعلن معا", "له أعاريض ثلاث واسدسن", "ضروبه والجزء في كل حسن", "صحّت كضرب يا لبكر انشروا", "ثانية له بحذف تذكر", "وحذفها سقاط تن من فاعلا", "تن ولفاعلن به كن ناقلا", "ضروبها أثلث أول بسط قصر", "مع ردفه بلا يغرنّ اعتبر", "ثان شبيه اعملوا والثالث", "في نّما لا ردف فيه حادث", "فقيل فيه أبتر أعني حذف", "وبعد حذف قطعه أيضا وصف", "والقطع كالقصر ولكن في الوتد", "ن كان مجموعا كما عنهم عهد", "ثالثة مبخوسة والبخس من", "حذف أتى لجزئها الذي خبن", "والخبن حذف ساكن ثان لها", "ضربان أول بحذف مثلها", "قل للفتى عقل يليه الأبتر", "كرب نار ثم فصل يندر", "في ليت شعري ضلّة وتخبن", "عروض مقصور كلا والأحسن", "أن لو خبت الأول الذي مضى", "قل يا لقومي فيه وزن يرتضى", "وخبن ثان عن سعيد وارد", "قل كيف كنتم بالورد شاهد", "وشذّ أن تأتي له في النقل", "كاملة قل يا ضعيف العقل", "وزاد ضربا رابعا للثانيه", "عن أخفش كلم يكن لي ثانيه", "قد تم واللذ في المديد يشطر", "عن بعضهم في يا لبكر شمروا", "أي ارم شطر البيت فالسداسي", "صار ثلاثيا بالاختلاس", "ولم يكن الحاقه هذا العمل", "من المديد جيدا بل بالرمل", "ذ ليس للمديد مشطور ولا", "في أخويه والزحاف أسجلا", "فاخبنهما وفاعلن يستثنى", "في موضعين لا تنله خبنا", "ومنعه عند العروض الثانيه", "للالتباس بالعروض التالية", "وعند ضرب ثالث لأنه", "بخامس يلبس فاعلمنّه", "واستثن مقصورا مضى في البحر", "لقلة ولاعتلال يزري", "واكفف سوى الضرب لأجل الوقف", "واشكل بخبن جزئه والكف", "وكفه عاقب خبن ما يلي", "فن كففت مع وفور ما ولي", "قل عجز والعكس صدرا جعلا", "وفيه ما في الطرفين أعملا", "وهو الذي خبنته لأجل ما", "عاقبت قبل بالذي قد علما", "وكف أيضا لمعاقبة ما", "بعد وذا في فاعلاتن فهما", "بعد عروض صححت قل ومتى", "لخبن جزئه معا قد ثبتا", "والكف لن يزال للطرفين", "في ليت شعري هل من الزحفين", "بسيطها ربع له على الولا", "مستفلعن وفاعلن أيضا تلا", "له أعاريض ثلاث ضمنت", "لستّة فابدأ كضرب خبنت", "يا حار والثاني بخزم فيه قد", "أردفت قطعا ثم بالجزء ورد", "ثانية لها ثلاثة جبر", "أولها نا ذممنا فاعتبر", "والأصل بالمد أبدلن والثاني", "شبيهها ماذا معرّى الشان", "وثالث بقطعه سيوا معا", "والخلف في الردف هنا قد وقعا", "ثالثةٌ والجزل فيها يقع", "كالضرب ما هيج شبه يتبع", "فصل وبلدة تمامه الذي", "شذّ ولو تما معا يا رب ذي", "وقل في ثالثة حذف لمن", "أتى بقطع بعد أن لها خبن", "ن شواء والزحاف يروى", "لخبن جزئه وذاك يطوى", "والطيّ حذف رابع قد سكنا", "ويجمع الزحفين خبل بينا", "هذا ذا أخرت مجموع الوتد", "عن سببي جزء عليه تعتمد", "ون تكن قدّمت ذاك فامنعا", "وامنعهما أيضا بجزءين معا", "فعلن ومفعولن لفقد الجمع", "خبنا وطيا باعتبار الوضع", "وفاعلن لخبنه والقطع", "لضعف الاعتماد قل بالمنع", "مستفعلن ذو الوتد المجموع", "لا تطوه ن كان بالمقطوع", "وجاز خبنه لبعد قد ظهر", "ولو بدا للقطع فيه من أثر", "ولم يروا بزحف ضرب خامس", "ولا عروض مع ضرب سادس", "مخلّع مع خبنه قد قطعا", "فصلا وغاية وفيه سمعا", "أصبحت والخبن لقد والطي في", "ارتحلوا وزعموا أخبل واقتفي", "مديدهم من الطويل تعرفه", "من لن مفاعي فاعلاتن يخلفه", "ثم أدر بقية الأجزاء", "كما عهدته في الابتداء", "ثم البسيط فك من علين فعو", "مستفعلن له بنقل يرجع", "واستخرج الطوي لمن علن فا", "من المديد والبسيط يلفا", "يخلفه فعولن الذي وضع", "فيه ومن تن فاعلن قد اتبع", "فك البسيط من مديد يخلف", "عن وضعه مستفلعن ويوصف", "فك المديد من بسيط قد عرف", "من فاعلن مس فاعلاتن عنه صفا", "ثم أدر دوائر الزحاف", "لكل زحف لاق بالقوافي", "وقابل المزحوف بالمزحوف", "من غيره بزحفه المألوف", "وما بجزء أو بغيره سقط", "أعد وزد ما زاد أولا فقط", "قبض الخماسي في الطوي لوحه", "خبن السباعي في المديد بعده", "خبن الخماسي في البسيط في الأثر", "فدر وقطع بالزحاف المعتبر", "قبض السباعي في الطويل يطرد", "للكف في بحر المديد ويرد", "خبن سباعي البسيط لا سوى", "قدر وقسم زحفه عمن روى", "كف الطويل الخبن في الخماسي", "من المديد ثم في السداسي", "طي البسيط وهو فرع قد ألف", "عن السباعي في المدار المختلف", "وكفه من ضربه المشترك", "يمنع للوقف على المحرك", "فصل وما ل لى زحاف", "في غيره فهو به مواف", "ككف ثان أو كخبن ثالث", "يصير قبضا في البديء الحادث", "وهكذا تفعل في البواقي", "على اختلاف الوضع باتفاق", "واسدس مفاعلتن السباعي", "لوافر تفز بالأتباع", "أولى عروضيه أتت بالقطف", "سكان لامه وحذف الخف", "وضربها مشابه لنا غنم", "ونقله لى فعولن قد ختم", "أخراهما أجزاها لها ضربان قد", "أتى بجزء أول لها لقد", "والثان معصوب عجبت قد سكن", "خامسه المفتوح في حل حسن", "فصل ولابن مالك ضرب قطف", "لذات جزء حكه كما عرف", "وزاد أخرى مع ذاك تقطف", "كضربها وجزء كل يوصف", "يتم بالشذوذ والزجاجي", "قد قصر المقطوف باحتجاج", "أي جزه وقيل فيه القوا", "نصبا بطلاق وفيه يروى", "فليت مع ثانيه والصحيح", "أن الخلاف خطأ صريح", "وعنهم قبض أتى في الأولى", "من أول علوت وهو الأولى", "وزحفه أعصب مكثرا فقد حلا", "واعقل أي اسقط خامسا لام علا", "ثم انقص اجمع بين عصب علما", "وبين كف حكمه تقدّما", "والتزم العقاب فيه مثل ما", "مضى وفي العقل خلاف وسما", "فمنعه لدى سعيد قد ظهر", "لكنه عند الخليل معتبر", "ذ في صحيح مسلم نقاع لا", "ومن يقل بعقله فقد علا", "والعقل أقوى رتبة واعدل", "من رتبه المنقوص حيث ينقل", "وبعضهم لأجل ضعف يمنع", "عقل العروض وهي قد لا تمنع", "والكل قد أبوا زحاف الأضرب", "لوقف تحريك ولبس قد أبي", "ن صح جزء خرمه عضب هنا", "وخرمه والعضب قصم بينا", "والخرم فيه بعد عقله جمم", "والخرم بعد النقص عقص فيه تسم", "ذا لعصبه وما قالوا لنا", "لقصمه منازل لفرتنا", "لعقله وأنت شاهد الجمم", "وفي السلامة نقص قد ألم", "ن نزل الشتاء للمعضوب", "لولا لمعقوص على الترتيب", "معصوب وافر بصاد مهمله", "كهزج قد صح في التشبيه له", "كاملها بمتفاعلن برد", "على الولا سنا كما عنهم عهد", "له أعاريض ثلاث وردت", "وتسعة من الضروب قد بدت", "أولى لها ثلاثة فالأول", "شبيهها على التمام ينقل", "في وذا صحوت يأتي الشاهد", "والثان مسفوك وفيه وارد", "قطع بردف قبله قد التزم", "في وذا دعوا وثالث علم", "بالحذ أعني حذ أي منه حذف", "ونده الذي بمجموع عرف", "والحد بالحاء الذي قد أهملا", "لا غير والضمار معه اعملا", "أي كن مسكنا لثان في لمن", "ثانية حذاء الاثنين دمن", "شبيهها والثان قد تمثلا", "بثالث السليمة الذي خلا", "في ولأنت البيت والأخرى أتت", "مجزوءة أضربها قد ربعت", "مرفّل زد الخفيف خرا", "قل ولقد سلبته مثابرا", "ذيّل بردف ثانيا شذّ وذا", "في أبنيّ ثالث في وذا", "مثل ورابع بسبك يتلو", "قل وذا هم لقطع فصل", "والزحف اضمره وقص فألق ما", "أضمرته بعد سكون قدما", "أو اخزلن بخائه المنقوط أي", "في جزئه اجمع بين ضمار وطي", "ورابع المجزوءة الذي قطع", "من حمله كلا الزحافين منع", "وعاقبوا في وقصه والخزل", "على اختلاف حكمه في النقل", "ما الطي لو لم يضمر الجزء هنا", "بمدخل كوافر قد بينا", "ما حذّ لا تزحفه أنى جيء به", "وفي المعرى الزحف ليس يشتبه", "فخذ من التسبيغ والتذييل", "حظا ون شئت من الترفيل", "ني لضمار وقص يذب عن", "وخزله منزلة فيه أجمعن", "ضمار كامل كسالم الرجز", "والوقص خبن جزله طي برز", "والخبل في العروض والضرب يفي", "مثل السريع فيهما اخبل واكشف", "ون تجد كل القصيد للرجز", "وواحد من كامل فقد غمز", "صحيحهم من علتن مفا قبل", "ثم به لمتفاعلن نقل", "والعكس من علن يليه متفا", "عنه مفاعلتن اجعل خلفا", "والعصب في الوافر ضمارٌ علم", "في كامل كما تراه قد رسم", "والنقص في الوافر خزل الكامل", "كما ترى في سطح دور شامل", "والعقل في الوافر وقص الكامل", "كما تراه في مدار حامل", "لهزج ستا مفاعيلن يرد", "بالجزء للعروض ضربين اعتمد", "شبيهها عفا وثانيها وما", "يكوى أحذفن وكن لردف لازما", "فصل وجا في أوّل ضرب قصر", "مع ردفه كسر بقلبي قد ذكر", "وشذّ فيه عنهم محذوفه", "حنّت له بقلّة معروفه", "وقل كمال له بالأجزا", "فقل بنفسي للشذود يعزى", "وكالسباعي في الطويل القول في", "زحافه مع العقاب فاتفي", "فقلت للقبض فهذان اكفف", "أدّوا لخرمه وبيت الشتر في", "فاخرمه واقبضه وشاهد الخرب", "لو كان بالخرم وبالكف وجب", "رجزها مستفعلن على الولا", "ستّا ومن كل كثيرا أعملا", "له أعاريض بخلف أربع", "وخمسة من الضروب تتبع", "أولى سليمة لضربين فصح", "دار وصدم الثان قطع قد وضح", "والردف للتعويض فيه لازم", "القلب منها مستريح سالم", "ثانية مجزوّة وتعمل", "كضربها قد هاج قلبي منزل", "ثالثة مشطورة والنقل جا", "ما هاج أحزانا وشجوا قد شجا", "قيل عروض دون ضرب أثبتا", "وعكسه عن ابن قطاع أتى", "وقيل بل ثانيه أولى حيث لا", "يصح تبعيض به فاستكملا", "وقيل بل كلاهما قد جمعا", "في واحد وقيل ذا قد منعا", "وقيل جزء في العروض يقبل", "ونهك ضرب بعد ذاك يعمل", "يعكسه قوم وقيل انهكهما", "مذيّلا بعد بجزء فهما", "وقال قوم تسقط المصرعّه", "وهو حر من دونها أن تتبعه", "ومنهم الساويّ وابن الحاجب", "وهو أصح مذهب للطالب", "ثم انهك الأخرى لشبه قد وقع", "وبيته يا ليتني فيها جذع", "قيل العروض الضرب أو فالأول", "عروضه والثان ضرب مكمل", "وقل بذا أيضا لنهك المنسرح", "كنهك جزئيه وذا شبه يصح", "وذيل الجزء التمام منه", "وما ينوب بالزحاف عنه", "دليل ما خلعه أهل الأدب", "مذيّلا كقول راجز العرب", "لم تر عيني مثل يوم الاثنين", "غذ خرج المخبات يسعين", "وللذي قد جاء فيه القطع", "مذيّلا وفيه أيضا خلع", "تلقى الندى ومخلدا حليفين", "كانا معا في مهده رضيعين", "تنازعا فيه لبان الثديين", "وللسريع شبه بالزحفين", "وقد أجاز ذلك ابن معطي", "وغيره والبعض فيه مخطي", "ألا ترى قد أنكر الخباز", "والحق في كليهما الجواز", "واختصّ بالمخبون والمطوي", "في رجز مع ذيله مزويّ", "وأوجبوا ردفا لمقطوع وفي", "كأنني شذ بغير المزدف", "وبعضهم يقول في هذا الخلي", "من السريع كالمقول عن علي", "ذا تغديت وطابت رحلي", "فليس في الحي غلام مثلي", "ثم الزحاف كالسباعي أولا", "من البسيط ولخبن أقبلا", "فطالما وطالما وطالما", "سقي بكف خالد وأطعما", "ما ولدت لطيه والخبل في", "وثقل والخلع في لا خير في", "وجاز أيضا في العروض مثل ما", "قد قال بعض الراجزين القدما", "ذا أكلت سمكا وفرضا", "ذهبت طولا وذهبت عرضا", "قل مقفرات دارسات عالما", "وثالث لها بحذف ما لما", "فصل وللزجاج زد محذوفه", "مع ضربها بفاعلن معروفه", "والجزء حاصل كبؤس أشبهت", "شطر المديد بالذي به أتت", "وقس على المديد في السباعي", "زحافه معاقبا وراعي", "نعم هنا مقصورة قد خبنت", "بكثرة كذا التي قد حذفت", "وشذّ ما يأتي به الكمال", "وليس للكف به عمال", "قل وذا لخبنه وشكلوا", "عن الخليل ن سعدا بطل", "نهك السريع اخبن وقف كالخلع", "في رجز والوقف مثل القطع", "مذيّلين فيهما قد خيّروا", "كرجز مع كامل ذ يضمر", "وفاعلاتن ستّة بالرمل", "كذا اسدسن ضروبه في العمل", "له عروضان فالأولى حذفت", "ضروبها ثلاثة قد وصفت", "أوّلها التمام مثل الثاني", "أبلغ بقصر مردف السكان", "قل قالت الخنساء فسخا ثالث", "مماثل والقول فيه حادث", "أخرى أجزأن والأضرب أثلث أوّل", "مسبّغ أي زد سكونا ينقل", "واردفه مفروكا كلان الثاني", "شبيهها بالجزء في الأوزان", "فرجزٌ من هزج عيلن مفا", "مستفعلن يكون عنه خلفا", "ورمل من لن مفاعي قد خرج", "قل فاعلاتن ثم أعدها كالهزج", "وهزج من رجز يفك من", "علن فزد وبمفاعيلن وزن", "وهزج من رجز يأتي علا", "تن فا مفاعيلن يكون البدلا", "ورمل من رجز يفك تف", "علن ومس بفاعلاتن اتصف", "ورجز من رمل تن فاعلا", "صار له مستفعلن معادلا", "والقبض في الهزج خبن في الرجز", "بالكف من رملها حتما برز", "والكف في الهزج طيّ في الرجز", "بالخبن في رملها وقد نجز", "مستفعلن مستفعلن مفعولا", "ت للسريع مرتين الأولى", "من أربع مدكوكة طيّ أتى", "من بعده كشف وذاك حذف تا", "يصير مفعولات فيه مفعلا", "بسبعة من الضروب أعملا", "أضرُبها اثلث أول بالطي مع", "وقف بردف فيه ذبح قد وقع", "أزمان سلمى لا يرى والثاني", "طي وكشف مثلها سيان", "دليله هاج الهوى رسم نقل", "وثالث والصلم فيه قد قبل", "أي احذف المفروق قل قالت وفي", "ثانية خبل وكشف قد قفي", "مرنوقة لمشبه تمثلا", "النشر مسك والوجوه في أنجلا", "قيل لها ثان بصلم قد حلا", "دليله يا أيها الزاري على", "وقيل ذا حد كزحف الكامل", "وليس في قصيدة لقائل", "ويدخلان في قصيد واحده", "هل بالديار أن تجيب شاهدة", "وضربها كفعلن مقيّدا", "وجوّز الصلم به مؤيّدا", "ثم العروض شابهت في الصلم", "معه بما أتى له من حكم", "ثالثة مشطورة موقوفة", "مرتوقة كضربها معروفه", "الحمد لله الوهوب رابعه", "مشطورة بالكشف فيها واقعه", "مسلولة يا صاحبي رحلي يرد", "كضربها والخلف في شطر عهد", "ورجز عليه نهك قد دخل", "فصل وقالت قف لتم قلت قل", "وقيل في الثالث أيضا ينحذف", "مع صلمه قوم بعسفان عرف", "وغير خبن لم يروا في الخامس", "ولا عروض مع ضرب سادس", "وبعضهم أجاز خبن الأوله", "أعلام ليلى قد دنت والردف له", "وتمموا مطوية ن تسألي", "ون تشأ فاخبن ولا فاخبل", "زحافه مستفعلن قسه على", "بحر البسيط في الذي له خلا", "واستحسن الخليل خبنا في سوى", "مستفعلن لكن سعيد قد طوى", "أرد لخبن قال طي وبلد", "لخبله والوقف فيه قد ورد", "لشطرها وخبنها والكشف", "يا رب ن أخطأت فارحم ضعفي", "وشطرها وخبنها والوقف", "لا بد منه وهو ظلم عسف", "ثاني بحور الاشتباه المنسرح", "مستفعلن أربة فيه أبح", "وفيه مفعولات بعد الأول", "كذاك بعد ثالث منها يلي", "له أعاريض ثلاث أقبلت", "ومثلها من الضروب أعملت", "صحيحة وضربها بالطي قد", "أتى فقل ن ابن زيد قد وقد", "والقطع بالخلف لثان اقبلا", "عن بعضهم لها وقطعه حلا", "والردف فيه لازم ما هيجا", "ولم يكن ذا من زحاف فيه جا", "ومن يظن أنه زحف سها", "لأن كلا عن زحافه نهى", "ولم يجز يراده مع مطوي", "لأن ذاك الردف فيه مروي", "وحل ترك الردف فيه قلت لا", "ولو يكون للحريري مثلا", "ثانية نهك بوقف وهما", "غبن فقل صبرا بين قد فهما", "ثالثة نهك بكشف جعلا", "غصبا فقل ويلمّ سعد نقلا", "ومذهب الأخفش أن ما نهك", "نثر وهذا القول قول قد ترك", "ذ لم ير المنهوك شعرا بل جعل", "يراده سجعا لحذف فيه حل", "وذاك لا يخرجه عن كونه", "شعرا لما يلزمنا في وزنه", "ما اعتلّ مفعولات حيث أقبلا", "موسطا وفي السريع حولا", "مطرفا من أجل ذاك يترك", "من جزئهم ذ وقفه محرك", "وذ أتت أسبابه على الولا", "فصل وشذّ نقله مكمّلا", "ما بال دمعي مطلق منه علم", "ومنع تصريع لمنهوك حتم", "لأن فيه تعرض الأسباب", "من أجل ذاك رده الأصحاب", "وجزءه والشطر فيه شذذ", "ن الغزال معه ن الذي", "خبن وطي ثم خبل زحفه", "على كلا الجزءين جاء وصفه", "وأول الأضرب من خبن منع", "ومنع خبل جاء في الأولى تبع", "خوف توالي الخمس بالتحريك من", "جزءين والعقاب فيه قد زكن", "منازل لخبنه من طويا", "وبلد لخبله والفك يا", "فاخبنه وانهكه وقف وفيه له", "فاخبنه وانهكه بكشف يا أخي", "بحر الخفيف فاعلاتن أربعا", "وحشوها مستفعلن قد وقعا", "فللأعاريض اثلثن والأضربُ", "خمسة الأولى كضرب تطلب", "سليمة حل وثان قد حذف", "في ليت شعري هل وردفه عرف", "ثانية كضربها قد حذفت", "ن والتي بجزئها قد وصفت", "ثالثة سليمة لها قبل", "ضربان شبه ليت ثان قد نقل", "من حيث بالكشف وخبن ميلا", "ومن يظن قطعه تخيلا", "وتباع ابن الحاجب الزمخشري", "في خبنه وقصره وهو الحري", "والزحف قس على المديد فاخبن", "وكف واشكل واكترث بالأحسن", "واستثن كف أول ورابع", "لأجل تحريك لوقف مانع", "مستفع لن لا جمع فيه ههنا", "فاختم بخف بعد مفروق البنا", "من أجل ذا طي وخبن منعا", "وعجز والصدر في زحف معا", "والطرفين مثل ما قد مر في", "بحر المديد في الخفيف قد قفي", "وشعث الضرب البديء أي أمط", "عينا له به سعيد يشترط", "ولم يقل بعلة للوتد", "لا ذا صدرا أتى أو ابتدي", "وقيل بل لام علا قد حذفا", "وهو الذي عن الخليل يقتفي", "وقيل بالقطع وقيل الخبن مع", "سكان عينه كفعلاتن يقع", "ولم يكونا صالحين في العمل", "ذ كل قول احتوى على خلل", "وشعث العروض في المقفى", "لا غير واحد في الجواز خلفا", "وشذ في غير المقفي كاسد", "ون تشعّث فامنع الخبن تفد", "قل وفؤادي اخبنهما وكف يا", "عمير واشكل ن قومي اغنيا", "ودمية يروى بها التشعيث في", "عروضه أيضا وفي ضرب يفي", "مضارع ربع مفاعيلن تفد", "وفاعلاتن حشو نصفيه يرد", "فبينه من ستة منظوم", "وفاع بالفرق هنا معلوم", "له عروض ثم ضرب سلما", "قلت دعاني شاهد قد علما", "فصل وشذّ نقله تماما", "وجاء في نشادهم ذا ما", "زحافه راقب أي اقبض مثل ما", "قدّمت أو فكفّه قد حتما", "غذ جاءنا بقلّة كذاك من", "تسلسل الأسباب والمنع فمن", "ولا تجز قبض عروضه ولا", "ضرب له لأجل ضعف قبل لا", "ولا يجوز خبن ثاني الأجزا", "لأن صدره لفرق يعزى", "وجاء في عروضه كف عهد", "وخصّ بالحزم لمجموع الوتد", "للقبض مع كف عروضه وقد", "قلنا لخرب سوف للشتر ورد", "مقتضب أجزاؤه مفعولا", "ت بعده مستفعلن منقولا", "وثالث مستفعلن قد فصلا", "ومثل هذا فبست أصلا", "له عروض ثم ضرب طويا", "قل أعرضت فلاح فيه رويا", "فصل وأوجب جزءه وشذّ ن", "أتممته كمثل ما بالدار من", "والخلف في الزحاف مفعولان قد", "راقب خبنه وطي يعتمد", "له أتانا في التمام يقثل", "وخف من نقص عليه يدخل", "والخبل فيه قد أجاز الفرا", "قل صرمتك والشذوذ أحرى", "وقال أهل الكوفة المراقبه", "ممنوة وقيل بالمعاقبه", "والأول المرضيّ وهو المذهب", "وقل من لفعلات يذهب", "والضرب والعروض كل قد سلم", "هنا من الخبل بجماع علم", "مستفعلن وفاعلاتن فاعلا", "تن مرتين كن لجزء فاعلا", "عروضه وضربه قد سلما", "البطن فصل شذّ حيث تمما", "يا لائمي الزحاف في أجزائه", "خبن ولكن في سوى ابتدائه", "لم يأت لا بعقاب السابع", "ومن قبله من الرديف التابع", "ولا تجز مستفعلن مطويا", "ذ لم يكن مجموعه مرويا", "وبعضهم في فاعلاتن يمنع", "دخول شكل فيه لكن يتبع", "من جاء بالتشعيث فيه ذ فشا", "بثكرة لم لا وللخبن نشا", "ولو علقت بعد ذلك اكفف", "ما كان للشكل أولئك اقتفي", "مستفعلن ثاني السريع يتضح", "به ابتداء فك بحر المنسرح", "ثم الخفيف تفعلن مف منه", "قل فاعلاتن البديل عنه", "مضارع منه علن مفعو مفا", "عيلن به ابتداؤه قد عرفا", "وأبدأ بمفعولات بحر المقتضب", "ومنه مجتثّ أتى من السبب", "عولات مس مستفعلن قد انتقل", "بمقتضى الحكم الذي عليه دل", "ثم السريع فكه من مسرح", "من ابتدا مستفعلن منه يصح", "أعني الذي من بعد لات يذكر", "وفكه من الخفيف يظهر", "من خف ثان خرا لن فاعلا", "به لى مستفعلن كن ناقلا", "ومن مضارع من الثاني ظهر", "لاتن مفا مستفعلن عن استقر", "وجاء من أولثاني المقتضب", "ومن نظيره لمجتث وجب", "لن فاعلا مستفعلن عنه خلف", "لجمعه الحكم الذي به اتصف", "وفك مجتثّ أتى من منسرح", "عولات مس مستفعلن نقلا شرح", "ومن خفيف ابتدي بالثاني", "من ستّة فدار بالتبيان", "ومن مضارع ذا فككته", "لن فاعلا مستفعلن نقلته", "ثم ذا جثت به من مقتضب", "عولات مس مستفعلن عن انتصب", "منسرح من دور مجتثّ يفك", "عولات مس مستفعلن قد بان لك", "كذاك من مقتضب من ابتدا", "مستفعلن جزء العروض يقتدى", "وجاء من مضارع عيلن مفا", "مستفعلن بنقله قد وصفا", "ومن خفيف فكه قد بان من", "تن فاعلا مستفعلن فانقل وزن", "خفيفهم من بحر مجتث عهد", "من أول العروض أو ضرب برد", "من تفعلن مف فاعلاتن فاجتبي", "لفكه من دائر المقتضب", "وجاء من مضارع من لن مفا", "عي فاعلاتن في انتقال يقتفي", "مجتثّها من الخفيف يبتدا", "بضربه أو بالعروض المبتدا", "ومن مضارع أتى لن فاعلا", "فكن به مستفعلن مماثلا", "وجاء من مقتضب عولات مس", "مستفعلن لجزئه في النقل أس", "مضارع من دور مجتث علا", "تن من مفاعيلن له قد نقلا", "ومن علن مفعو يدور المقتضب", "يأتي مفاعيلن بنقل منتخب", "مجتثها يأتي من المضارع", "لن فاعلا مستفعلن للواضع", "وجاء من عولات مس في المقتضب", "مستفعلن لنقله قد انتسب", "مقتضب أتى من المجتث تن", "مستفع مفعولات ن تثقل يهن", "وفك مجتث من المقتضب", "عولات مس مستفعلن فرتّب", "خبن السريع مطلقا كالمنسرح", "مع كف جزئي الخفيف ما برح", "ثم لقبض جزءي المضارع", "وخبن جزءي خامس متابع", "وكف جزءي سادس البحور", "كما ترى في الشكل والتدوير", "وطيّ جزءي السريع الأول", "في جزءي المنسرح الذي يلي", "مع خبن جزءي الخفيف ثم كف", "جزءي مضارع كطي ائتلف", "بجزءي المقتضب الخامس مع", "خبن لمتجث يجزئه يقع", "وبفعولن متقارب يرد", "مثمنا على عروضه اعتمد", "وستّة من الضروب سائره", "بالاختلاف وهو أصل الدائره", "أولى لها أربعة فأما", "شبه وثم قل لثان هدما", "بالقصر والردف فقل ويأوي", "ثالثها المحذوفغ قل وأروي", "والرابع البتر خليليّ عرف", "ثانية لاقت بجزء ينحذف", "ثم لها ضربان قل أمن", "والثان أبتر تعفف تستبن", "فصل يجوز القبض في الأجزا وقل", "بمنع قبض لرديف قبل فل", "في الضرب والعروض حيث أقبلا", "وفيه خلف عن سعيد نقلا", "وحمله عند ابن قطاع منع", "وهو اختيار راجح لمن تبع", "وفي البواقي جوّزوه لا", "في ضربه فامنعه منه حملا", "عن الخليل قصر الأولى سمعا", "فيه فرمنا ساكنان اجتمعا", "وجوّز الخليل حذفها فلا", "وسيبويه في الجواز قال لا", "والقبض والقصر وهذا الحذف في", "قصيدة أنواعها قد تقتضي", "وجاز في ثانية قطع كفل", "تأتي وزوجك الذي به يحل", "وادخلوه في قصيد واحد", "مع غيره بالاختلاف الوارد", "وأهمل القطاع مجزوا سلم", "من زحفه فيه غزال قد علم", "ولم يكن بجيد فقد أتوا", "به كثيرا وله عنهم", "ففيه قبض ثم ثرم أثلم", "الولا لثلم قلت فيه أثرم", "أفاد قبضها سوى فأفضلا", "خر ما بالاتفاق أعملا", "ومتدارك وركض الخيل مع", "شقيق الغريب ثم المخترع", "ومحدث ومتقاطر خبب", "وقطر ميزاب لدى اهل الأدب", "وبعضهم يقول فيه المتسق", "وكلها جاءت لفرع المتفق", "قل فاعلن ثمانيا تكرّرت", "ثنتان مع أربعة تقرّرت", "أولى سليمة كمثل الضرب قد", "وافت جاءنا دليل يعتمد", "وبعدها ثانية قد جزءت", "ثلث لها فباليتيم ابتدأت", "قل دار سعدى الخبن والترفيل", "والثان قل في هذه التذليل", "والثالث الشبه المعرّى فيه قف", "فصل وزحف جزئه كما عرف", "فتارة بالخبن أو بالقطع", "وتارة بالحبك أي بالجمع", "قل رحلت لخبنه وليس في", "قطع وفي ازمّت بالاثنين يفي", "وشذّ قطع في القريض حل في", "حشو وهذا عن سعيد قد ففي", "أما الأصيل من شقيق فهو في", "فك علن فا قل فعولن تقتفي", "ثم الشقيق لن فعو فيه قبل", "من متقارب لفاعلن نقل", "قبض فعولن خبن فاعلن على", "وفق كما ترى وقد تكملا", "تغيير ثاني سبب زحاف", "في أربع ليس بها خلاف", "في الجزء في ثانيه أو في الرابع", "أو خامس يليه أو في السابع", "ويمنع الزحاف منه أولا", "وثالثا وسادسا على الولا", "أنواع زحف مفرد ثمانية", "ثلاثة منها تخص ثانيه", "الخبن والضمار ثم الوقص", "وطيه برابع يختص", "والقبض ثم العصب ثم العقل", "في خامس بها أتانا النقل", "واختص بالسابع منها الكف", "هذا الذي مشى عليه العزف", "أنواع زحف ركبوه الخبل", "والشكل ثم النقص ثم الخزل", "فالخبل في ثانيه ثم الرابع", "والشكل في ثانيه ثم السابع", "والنقص في خامسه والسابع", "والخزل في ثانيه ثم الرابع", "والقطف ثم القصر كل يأتي", "مع زحف جزء حل في الأبيات", "والقطف في الخف المتم والرديف", "والقصر في ردف وثان للخفيف", "ثلم وتشعيث له وكسف", "والخرم ثم الوقف ثم الكشف", "فالثلم والتشعيث مثل الخرم", "في صدره وغيرها في الختم", "قطع وبتر خرب عقص ثرم", "قصم وعضب ثم شتر وجمم", "فالقطع في المجموع ثم البتر من", "مجموعها ومن خفيف قد قمن", "والخرب الثالث نوع جامع", "منزلتاه أول وسابع", "والعقص في ثلاثة في الأول", "وخامس وسابع له يلي", "وخمسة منها استوت فالثرم", "أولها وبعد ذاك القصم", "وعضبهم وشترهم ثم الجمم", "في أول وخامس له وتم", "وكل أوتاد لهم ثمانيه", "تصح مرة تعل ثانيه", "ن أصلت في لفظها أو فرعت", "أو فرقت في وضعها في أو جمعت", "بالحذف أو بالحذ أو بالصلم", "للخف والجمع وفرق ترمي", "والجزء ثم الشطر ثم النهك", "ثلاثة بها يكون الترك", "لاثنين أو ثلاثة أو أربعة", "تأتيك في تفسيرها منوّعه", "الخزم والتسبيغ والترفيل", "ثلاثة والرابع التذييل", "مخزمهم في أول الأبيت", "وغيره عند الختام يأتي", "وكل جزء حله تغيير", "يأتيك في باب له تفسير", "جميع أجزاء بحور الشعر", "في أربعين الخلف فيها يجري", "فواحد مفرّع عن ستّه", "وذاك مفعولن ذا قسّمته", "فمن مفاعيلن بخزم ثم من", "مستفعلن بالقطع أيضا فاستبن", "وفاعلاتن بعد تشعيث علم", "ومن مفاعلتن الذي قصم", "وجاء بعد القطع والضمار", "من متفاعلن بلا نكار", "كذاك مفعولات بعد الكسف", "ولم يزد عن عد هذا الوصف", "وواحد مفرّع عن خمسه", "وأصله فرع لحاوي الخمسه", "قل فاعلن فرع لمفعولات", "من بعد خبله وكشف باتي", "وجاء من شتر مفاعيلن كذا", "من فاعلاتن بعد حذف أخذا", "ومفاعلتن اجعل الجمم", "والطيّ والكشف لمفعولات تم", "وواحد فرع ثلاثة ولم", "نظفر له برابع في العد ثم", "قل فعلن من متفاعلن ذا", "حذ وقل من فاعلن أيضا كذا", "من بعد خبنه وخذ من فاعلا", "تن بعد خبنه وحذف ناقلا", "وواحد مفرع لاثنين", "قل فاعلات ساقط التنوين", "من فاعلاتن بعد كف ثم من", "ثانيه مفعولات مطويا فمن", "وواحد فرع عن الثلاث أي", "مقتعلن مستفعلن من بعد طي", "ومن مفاعلتن المعصوب سم", "ومتفاعلن بخزل قد رسم", "وواحد فرع ثلاث واختلف", "فقل مفاعيل مفاعيلن بكف", "ومن مفاعلتن المنقوص قد", "أتى ومفعولات بالخبن ورد", "وواحد فرع لخمس يعلم", "فعلن لمعفولات وهو أصلم", "ومن فعولن أثلما ويعتبر", "من فاعلن ذا بقطعه ظهر", "وفاعلاتن ابترا ومتفا", "علن بضمار وحذّ عرفا", "وواحد فرع لأربع فقل", "مفاعلن عليه أعمال تدل", "يكون من قبض مفاعيلن ومن", "مستفعلن يكون أيضا ن خبن", "ومتفاعلن بوقص ومفا", "علتن اجعل بعد عقل ألفا", "وواحد فرع لأربع فعو", "لن كان أصلا قبل ما يفرع", "وجاء من مستفعلن بالخلع", "واحذف مفاعيلن تفز بالفرع", "ومن مفاعلتن الذي قطف", "وحيث مفعولات مع خبن كسف", "وسبعة فروعه فالثلم", "عولن وعول حل فيه الثرم", "وقبضه فعول والقصر فعول", "وفعل بالقصر مع الثرم يؤول", "فعل بحذف ثم قل للحذف مع", "قطع على المجموع فيه قد وقع", "أربعة قد حاز كل واحد", "وجهين من أصل بغير زائد", "مفعول مخروب مفاعيلن ومن", "عقص مفاعلتن الثاني فمن", "وفعلاتن فاعلاتن خبنا", "ومتفاعلن بقطع عيّنا", "ومتفاعلان ثم فاعلان", "في كامل ومحدث مذيّلان", "وفاعلاتان مسبغ يرد", "في رمل وفي سواه ما عهد", "فعلتن بالخبل فرع أصله", "مستفعلن وهو قبيح خبله", "مستفعل المكفوف مفروق الوتد", "فرع وفي غير الخفيف لم يرد", "ثم أصول هذه ثمانيه", "في اللفظ وزنا فاعبر مبانيه", "وهاك تفسير الزحاف والعلل", "على طريق فيه تقريب العمل", "وفعلات فاعلاتن قد شكل", "كذاك مفعولات بعدما خبل", "ورابع الأجزاء يأتي فاعلان", "من فاعلاتن بع قصر منه كان", "ثانيه مفعولات بعد الوقف", "والطيّ فاعتبر بهذا الوصف", "وفعلاتن رفّلوا المخبونا", "في متدارك به أتونا", "ومتفاعلاتن المر فل", "في كامل والغير لا يرفل", "مستفعلان في البسيط والرجز", "مذيّل وفي الفروع قد برز", "يأتيك مع مخبونه والقطع", "كذاك مع مطويّه والخلع", "مفاعلان ساكنا مفعولان", "مفتعلان ساكنا فعولان", "ولم يكن جاء مع المخبول", "في شعرهم ذ ليس بالمقبول", "جئت بها على حروف المعجم", "هادية زاهرة كالأنجم", "ضمنتها ما كان للخليل", "وبعدها أردفت بالذي لي", "فالله يرضى عن خليل سابق", "والله يعفو عن نصوح لاحق", "قعادهم تغير العروض في", "طويلهم حذفا وتماما بقي", "وجاء في كاملهم بالجزء أو", "تم وفي التغيير بالمثل أتوا", "ضمارهم في كامل التحرك", "سكان ثاني جزئه المحرك", "بسط المديد قصره والردف", "يخس المديد خبنه والحذف", "بترهم حذف وقطع جمعا", "له مديد متقارب معا", "تذييلهم علن به يأتي علان", "فابسط وكمل رجّز أدرك كي تعان", "ترفيلهم علن علاتن بالسبب", "مخففا كمل ودارك في الطلب", "تسبيغهم زد ألفا ما بين تن", "فيث رمل وفي سواه لم يكن", "تشعيثهم بفقد عين فاعلا", "تن خفها مجتثها كن فاعلا", "ثلم الطويل حذف فاء أولا", "ومتقارب عليه عوّلا", "ثرمهم خرم وقبض وهو في", "طويلها ومتقارب يفي", "جزؤهم سقوط جزء قد ختم", "عروضهم مع ضربها الذي أتم", "للمنع طل سرح سريع الشاعر", "جممهم خرم وعقل الوافر", "جزل البسيط جزؤه والقطعغ", "ومذهبي فيما عداه المنع", "وجزمه ردف وقطع جمعا", "وجبره جزء وتذييل معا", "حذهم في كامل ينفي علن", "حذفهم في طرف يرمي كلن", "طوّل له امدد هزج أرمل خفف", "قارب تدارك غيرها لم يحذف", "والحز بالقطف وبالقصر عرف", "والحك بالجزء وبالقطف ألف", "والحل بالجزء وبالعصب يرد", "في وافر من البحور قد عهد", "خبنهم يزيل ثانيا سكن", "فمده وابسط ورجز وارملن", "خبلهم خبن وطي قد بسط", "رجز وسارع سرح اقبضه فقط", "خلعهم خبن وقطع وهو في", "بسيطهم ورجز أيضا يفي", "سارع وسرح خففن واجتث أو", "دارك وفي مقتضب أيضا رأوا", "خربهم خرم وكف أقبلا", "في هزج وفي مضارع تلا", "خرم به أول مجموع خرج", "بالصدر في مضارع وفي الهزج", "خزلهم طي وضمار معه", "في كامل بنقطة مرتفعه", "خزمهمُ زد واحدا لأربعه", "أوّل كلّ ومن الوزن امنعه", "دكّ السريع طيه والكف", "وذبحه طي وردف وقف", "رتق السريع خبله والكشف", "زنق الشريع شطره والوقف", "سل السريع كشفه والشطر", "وأربع لكامل تنجر", "فسبكه بالجزء والقطع فهم", "وسفكه بالردف والقطع علم", "وسده بالردف والتذييل", "وسلبه بالجزء والترفيل", "شترهم خزم وقبض في الهزج", "وفي مضارع به قامت حجج", "شطرهم السقاط في بحر الجرز", "وفي السريع نصف بيت قد برز", "شكلهم خبن وكف في المديد", "وارمل وخفف وبمجتث أريد", "صلمهم زوال مفروق الوتد", "وفي السريع ليس لا قد عهد", "صرف بتذييل على خمس برز", "وكلها تكون في بحر الرجز", "مخبون أو مطوي أو مقطوع أو", "مخلع وفي الصحيح قد رووا", "ضعف السريع خبنه وشطره", "وكشفه به يخصّ بحره", "طيهم زوال رابع سكن", "فابسط له رجز وسارع سرحن", "ظلم السريع خبنه وشطره", "ووقفه به تناهى أمره", "عصبهم في لام وافر سكون", "وعضبهم خرم لباديه يكون", "وعقصهم خزم ونقص شركا", "وعقله اقلع خامسا محركا", "والغين نهك ثم وقف المنسرح", "والغصب نهكه بكشف يتضح", "والفك خبن ثم نهك المنسرح", "ووقفه على ثلاثة شرح", "والفك جزء ثم تسبيغ الرمل", "وردفه على ثلاثة حصل", "والفسخ قصر ثم حذف في الرمل", "وردفه على ثلاثة كمل", "قبضهم زوال خامس سكن", "طوّل له هزج وضارع قارين", "قصرهم احذف ثاني الخفيف مع", "سكان حرف قبلة أو انتزع", "فمد وارمل قاربن ودارك", "وفي الطويل قل قصر السالك", "قصمهم عصب وعضب أعملا", "في وافر متقطا ومهملا", "قطعهم انزع اخر المجموع مع", "سكان حرف قبله أو اندفع", "قطفهم في وافر نزع الخفيف", "من خر وسكن الحرف الرديف", "فامدده وابسط كاملا وفي الرجز", "سرح وقارب وتدارك قد نجز", "كسف الخفيف السين منه مهمله", "في العين من مستفعلن بالحذف له", "كشفهم احذف سابعا محركا", "سارع وسرح ثم كف قد زكا", "لحذفه مسكنا طل فر ومد", "اجتث وارمل هز جن ضارع تجد", "والكيّ حذف ثم ردف في الهزج", "وعن سواه في البحور قد خرج", "والكسر جزء ثم قصر الهزج", "وردفه على ثلاثة يجي", "والليّ خبن ثم نهك المنسرح", "وكشفه فمن ثلاثة يصح", "ميل الخفيف خبنه والكسف", "وليس للغير بميل وصف", "نقصهم اكفف وافرا مع عصبه", "نهك غدا البيت على ثلث به", "والثلثان خرا منه طرح", "في رجز جاءوا به والمنسرح", "والهدم بالقصر وبالردف معا", "في متقارب بجزء جمعا", "وقصهم زوال حرف ثاني", "من كامل أضمر بالسكان", "والوكس جزء ثم حذف في الرمل", "والوقر خبن ثم قصر يحتمل", "وقفهم سكون تالات شرح", "مع سريع تارة أو منسرح", "ولائق بالجزء والحذف يرد", "في متقارب بجزء منفرد", "يتم أتى بالخبن والترفيل", "من متدارك بلا تحويل", "كل البحور النقص فيها يستدام", "وقد تجيء خمسة على التمام", "قل كامل ورجز ثم الخفيف", "قارب تدارك في الختام بالرديف", "وشذّ دون هذه التمام", "في الشعر حيث يثقل الكلام", "زحافهم في سبب والعلّه", "في وتد والحبك فيه الجمله", "الخرم بالرا مهملا سقاط فا", "فعولن أو أسقاط ميم من مفا", "بشرط تأصيل وجاء الضم في", "ميم مفا وفتحه أيضا قفثي", "واحكم به لأول الأجزا وفي", "أول شطر ضرب بيت قد يفي", "موتوا كراما والخليل قد منع", "لا بما ابتدي بمجموع يقع", "ولم يقل بما أتى في الكامل", "من بعد وقص هامة للناقل", "ولا بما عنهم أتى في المنسرح", "من بعد جزء فيه قاتل يتضح", "جوازه عن ابن قطاع سمع", "ومن روى عن الخليل لم يضع", "الخرم ثلم في طويل قد سبق", "ومتقارب بثلمه اتفق", "والخرم في الوافر عضب والهزج", "والخرم مع مضارع به خرج", "قل خرمهم بالقبض ثرم وهو في", "طويلها ومتقارب يفي", "وخرمهم بالقبض شتر وهو في", "مضارع وهزج أيضا قفي", "وخرمهم ذا تلاه النقص", "من وافر فيه يقال العقص", "وخرمهم والكف يأتي بالخرب", "في هزج وفي مضارع وجب", "وهذه تكملة في القافية", "بعد العروض بالمراد وافيه", "معينة لطالب له أرب", "في النظم أو يدري بها شعر العرب", "لأنهم في كل علم يستدل", "بقولهم وقل غيرهم مثل", "قافية النظم البديع المؤتلف", "في حدها أهل العروض تختلف", "قيل هي النصف الأخير لا تزيد", "وقيل بالبيت وقيل بالقصيد", "والساكنان خرا مع ما يرد", "بينهما ن كان ثم أو فقد", "مع سابق لساكن به ابتدي", "قافية بها الخليل يقتدي", "وفاز من بهذه يتابعه", "كالجيم والهاء من أفاد جامعه", "هذا لتقييد وفي الطلاق", "كالتاء والياء من المشتاق", "وطرف كلمة لبيت قد قصد", "قافية بها سعيد يعتمد", "وباطل عماله لما أتى", "من كلمتين في القوافي مثبتا", "كمن علي وكلمة كمنزل", "وبعض كلمة كما مزمل", "وكلمة وبعض أخرى تعتبر", "قد جبر الدين الله فجبر", "وقيل جزء خر البيت يرد", "وقيل عن حرفي ختام لم تزد", "وقطرب قال الروي وهو لا", "يصح ذ مع قال يأتي قوّلا", "وكل شيء عوده قد وجبا", "في خر البيت ابن كيسان اجتنبي", "وما أتى عن ابن أحمد أحق", "في الساكنين مع محرّك سبق", "قل متكاوس ذا ما الساكنان", "حقا بأربع لها التحريك كان", "متراكب ذا ما أحدقا", "ثلاثة تحريكها تحققا", "ومتدارك ثقيل جعلا", "بينهما كأغيد وأحولا", "ومتواتر بتحريك الوسط", "والساكنان مترادف فقط", "وسمطها الحاوي لها سبكرف", "والحركات ناب عنها الأحرف", "تنبيه القافية التي ترد", "كأختها تقفو بوزن قد عهد", "وكل نوع التزمته لزم", "في كل بيت كالضروب قد حتم", "والخمس قد تدخل في الترجيز", "والبعض للخليل والتبريزي", "فالركب والدرك لثاني ما كمل", "وبهما جوّز لثالث الرمل", "وزدهما وتر بسيط رابع", "واركب بوتر في السريع الرابع", "رويها تأسيسها دخيلها", "وردفها خروجها ووصلها", "رويها حرف ليه تنسب", "لامية ميميّة ذ تغرب", "وهو الذي تبنى عليه يلزم", "في كل ضرب وهو حرف يختم", "وكل حرف صالح له سوى", "ست وعشر صد عنها من روى", "تأسيسها حرف هوائيّ ألف", "مسكن به ابتداؤها ألف", "كألف في عالم تمثلا", "وألف في طالما تخللا", "وفي فواعل وفي أفعال", "أيضا وقس ما شئت من أمثال", "والشرط في تأسيسهم أن يقترن", "بكلمة الروي في بيت وزن", "كما ترى في عاشق ونحوه", "لكن ذا سلا مثال محوه", "ومن يجد في مضمر أو مضمرا", "رويها ففي الأساس خيرا", "كما هما أو ما بيا فن ترد", "أسس فكالجزء الضمير قد عهد", "ون تشأ فامنعه حيث انفصلا", "واقرن به ن شئت نحو أفعلا", "دخيلها حرف دخيل فصلا", "بين رويّها وتأسيس خلا", "وهو محرك برأي القائل", "في نظمه كالزاي في المنازل", "ون لزمت صفة المقدم", "فنه لزوم ما لم يلزم", "وردفها حرف أتى قبل الروي", "أي مدة تسكينها عنهم روي", "وقيل بالسكان في غير الألف", "مع فتح حرف قبل ذاك قد ردف", "ولم يقع واو وقبلها فتح", "في الضرب مع يا بعد حرف منفتح", "ون أتى بالكسر ما قبل اليا", "مع متبع بالفتح فارو النهيا", "والواو مع ياء أو العكس جمع", "وألف مع واو أو ياء منع", "للخلف في تناسب والفرق في", "ألفها مع غيره لا يختفي", "قد فارقاه ذ هما قد حرّكا", "وحوّل الحرف الذي تحركا", "قبلهما فضمّه سرحوب", "وكسره لديهم تكريب", "والفتح قبل الواو والياء عرف", "وليس هذا كائنا مع الألف", "خروجها بحرف مد يقتفي", "من بعد هاء في رويّ طرّفا", "كها وهو وهي فتنشأ الألف", "عن فتحها والواو عن ضم ألف", "والياء عن مكسور هائه تجي", "عن الثلاث حرفه لم يخرج", "سادسها الوصل يرى بعد الروي", "بحرف مد أو بهاء قد روي", "كمثل أصحابي أزالوا خلفا", "والهاء حينها بسكون يلفى", "ومنه قول راجز ذي معرفه", "قد يعرفون عزّه وشرفه", "وجاء للتحريك من أشعارها", "يطوف كلب الحي من جدارها", "تنبيه الحروف في بحر الرجز", "كغيره على رويّ قد نجز", "واختلفت فيه الحروف الستّه", "وليس هذا في سواه البتّه", "ونما استقراء أشعار العرب", "هو الذي في فسحه كان السبب", "وزد على الستة عن سعيد", "حرفين في قافية القصيد", "فالمعتدي أول والغالي", "نون وواو ثم ياء تالي", "والغال في ترنم قد التحق", "وقاتم الأعماق خاوي المخترق", "وهو على مقيد القوافي", "نون بتسكين بلا خلاف", "والمتعدي بعد هاء ساكنه", "يزيد في البيت عن الموازنه", "وهو بواو تارة أو ياء", "بعد روي البيت في انتهاء", "فالواو بعد ضم هاء قبله", "لما رأيت الدهر جما خبله", "والياء بعد كسرها من جزعه", "ترعد من جلاله أو فزعه", "ولا يكون المتعدّي بالألف", "حيث الهوائي بالسكون قد ألف", "مجرى نفاذ حذو الشباع", "رسّ وتوجيه لها أوضاع", "حركة الروي تسمى المجرى", "وهي لمطلق القوافي تجرى", "كفتح لام الشاطبي أولا", "وقس عليها في الضروب موئلا", "وضم لام كعبها متبول", "متيم وقلبه مكبول", "وكسر لام لامرئ فني منزل", "بين الدخول فاللوى فحومل", "تفاذها حركة الهاء التي", "تكون وصلا في روي مثبت", "مثالها بالفتح أو مثاله", "بالضم في مثاله كسر له", "وحذوها حركة الحرف الذي", "مقامه من قبل ردفه احتذي", "فضمّها وافتح وقل بالكسر", "فبالثلاث الحذو فيه يسري", "شباعها حركة الذي دخل", "بين رويها وتأسيس العمل", "فضمّ وافتح كل حرف داخل", "أو فاكسرن كالزاي في المنازل", "ورسّها فتحة ردف سالك", "من قبل تأسيس كميم مالك", "توجيهها تحريك حرف يقتدى", "قبل رويّ قد أتى مقيدا", "كفتحة الراء التي في المخترق", "فهذه ست بها كل نطق", "ثم الغلو والتعدي وهما", "حركتان لفظ كل قد نما", "فبالغُلو عن سعيد قد زكن", "ككسر قاف حل في المخترقن", "وبالتعدي كسر هاء طرفه", "ونحوها كما رووا في شرفه", "ويقبحان حيث كل يدخل", "يخرجها عن وزنها فيثقل", "وحذوها والرس لن يجتمعا", "كألف التأسيس والردف معا", "وما عداها من حروف القافيه", "فنها مع الروي وافيه", "كل القوافي في القريض تسع", "ومثلهاه لكن عراه المنع", "فيعضها ممتنع والخلف", "في بعضها وباتفاق نصف", "أي تسعها فثلثها مقيد", "مؤسّس ومردف مجرد", "وستة مطلقة موصوله", "بلا خروج أو به معموله", "وكل نوع منهما أسسه أو", "أردفه أو جرده مثل ما قفوا", "وهاك ما تمنعه أهل الأدب", "من الروي وهو منع قد وجب", "في أحرف الطلاق بالثلاث", "مع الذكور أو مع الناث", "وأخرف المد لمضمر وفي", "كأرضي عفو من بعد فتح مردف", "ومنعوا ياء المضاف ن سكن", "فن يكن محركا جوز تعن", "ولا يجوز همزة بها تقف", "في نحو حبلى أبدلت من الألف", "قال ابن مالك ولا التنوين", "ولا المؤكد الخفيف النون", "وألف من ذا ومن هذا بدل", "وألف على المثنى قد دخل", "ويا المخاطبة أيضا تمنع", "ن كان ردفها بكسر يتبع", "وهاء تأنيث ومن غاب امتنع", "وهاء سكت بعد تحريك التبع", "ويمنع الحرف المزيد والبدل", "في لغة ضعيفة عن الأول", "ولا ضطرار أو لتمثيل وفي", "تناسب ما كان ممنوعا يفي", "ثم العيوب عندهم ثمانيه", "في الشعر تأتي فاعتبر مبانيه", "بطا وفوا ثم صراف تلا", "كفا وتضمين ساد فصلا", "ورمل وبعده تحريد", "وبعضها بخمسة يزيد", "يطاؤهم في البيت عود الكلمه", "باللفظ والمعنى معا مختتمه", "وفيه خلف فالخليل يمنع", "مشتركا ومن أجاز يتبع", "وخالف القطاع مع جماعه", "لهم يد في هذه الصناعه", "فلم نجد غير الخليل وحده", "يقول لا وجاء قوم بعده", "فاجمعوا في أول وخر", "على نعم ونمهم ابن جابر", "وبالذي قال الورى أقول", "مذ أبدعوا وقبح الخليل", "وليس قبح مع بديع يستوي", "فن اليطا عندهم كما روي", "يا رب ني قاعد كما ترى", "وزوجتي قاعدة كما ترى", "والبطن مني جائع كما ترى", "فما ترى يا ربنا فيما ترى", "فصل والاشتراك فيها يختلف", "يراده فافهم هديت ما أصف", "ن يشترك لفظ في الاسم فاعتمد", "جوازه وذاك نوع قد حمد", "مثاله دمع جرى من عين", "حتى حكى ماء جرى من عين", "عميقها بالغين أوبالعين", "وجدت في مصروفها بالعين", "وعندما تطمس أصلا عينه", "وجاء زيد نفسه أو عينه", "واها لميزان تضيق عينها", "وزمرة في الحرب تعمى عينها", "وأصبحت ذنوبنا عظاما", "وقدرنا مملوءة عظاما", "وذا كثير في الجناس جدا", "وحسنه الوافي طويل جدا", "وتارة يكون في الفعل اشترك", "لفظا كما في غيره قدمت لك", "قل حارث من الثمار قد جنا", "ويده قد قطعت لما جنى", "وزينب بطيبها تمسّكت", "من بعد ما ببعلها تمسّكت", "وتارة في الاسم والفعل يرد", "والخلف بالمعنى لكل قد عهد", "مثاله زيد بمال قد ذهب", "وعنده لنا ناء من ذهب", "والحر يبدي نفعه ذا عنا", "ونحن من ميل النفوس في عنا", "والجرف مع فعل كما قيل على", "ظهر الجواد الطرف عمرو قد علا", "وقد يجي مركبا مع عاطف", "أو حرف جر لفظه كالسالف", "مثاله كتبت وصلا من ورق", "أشكو القلى فجن من أهوى ورق", "ولم يكن يصغي لى كلام", "حتى غدا عذاره كلام", "وتارة يأتي بمعنى اقتفى", "من البديع كالذي به اكتفي", "مثاله قيل العذول لاما", "فاصغ لما يبديه قلت لاما", "وقد يجي أيضا بتركيب الكلم", "مطابقا لمفرد معه قدم", "مثاله يا قلب كم ذا تحترق", "وكنت حرا صرت عبدا تحت رق", "وكيف أسلو عن هوى وانتهى", "عن محتة بين الحشا وأنت هي", "وجاء بالعراب ما كان امتنع", "مع سابق مماثلا لما يقع", "وغالبا يفيده معنى قفي", "مقيّدا أو مطلقا لا يختفي", "مثاله حادي الكرام عيسى", "حدا وحث في المسير عيسا", "ولغة تأتي كزيد قد شكر", "عمرا على رساله له شكر", "وليس باليطاء والخليل", "في منعه عن له ذهول", "ونقل ابن جابر الهواري", "عن بعضهم قولين في التكرار", "بفصل أربع وفصل عشر", "قلت الصحيح المرتضى في الشعر", "بسبعة واختاره ابن الحاجب", "لأنها قصيدة في الغالب", "والعرف مع نكر ثلاه في الأثر", "يجوز في الشعر كقول من غبر", "يا رب سلم سدوهن الليله", "وليلة أخرى وكل ليله", "وجوزوا أن يجمع المصغّر", "مع ما أتى فيها به المكبر", "وهكذا زيد أخذت عنه", "ورحت عنه جائز ومنه", "يا ليت لي بنتا تذود عني", "حتى ذا استرحت ماتت عنّي", "قواؤهم به الروي يختلف", "تحريكه لوقف سابق ألف", "كجرّه المرفوع في مزمّل", "وحقه مزمل في العمل", "ون تكن مخاطب المذكّر", "بالفعل مع مؤنث لم ينكر", "كقولهم هند لنا لم تكرم", "وأنت يا زيد لها لم تكرم", "ون تكن أخبرت عن حال ظهر", "من مفرد أو المثنى يعتبر", "كجعفر بعلمه قد بخلا", "والحر والعبد بمال بخلا", "وبين أفعال أتت مضارعه", "وأحرف الصدر لها متابعه", "قد جوّزوا الجمع لها كأحتمي", "وتحتمي ويحتمي ونحتمي", "وجوّزوا في الجمع مع أزرى به", "أوذى به والنقل جا من بابه", "ولم ير استعماله المبرد", "والقول عندي بالجواز أجود", "وبالعلى وللعلى ذا اختلف", "عامل جر فالجواز متصف", "فصل مع اسم كنية لا تمتنع", "ومفرد يأتي مع الذي جمع", "وجر مفتوح كقول الأول", "كأن نسج العنكبوت المرمل", "وبعضهم سماه بالصراف", "مذ أوقع الخلاف في القوافي", "كفاؤهم خلف الروي ويجي", "مع اختلافه بقرب المخرج", "نحو عنا ذا جمعت مع علا", "وبعده نحو الربا مع الحلى", "وبعضهم سماه بالجازه", "وبعضهم بالراء قد أجازه", "سنادهم قبل الروي ينزل", "تغير في خمسة يفصل", "فالأول المردف حيث يجتمع", "مع غيره وذاك فيها ممتنع", "مثل حبيب مع محب قد جمع", "ثان مؤسس لغيره تبع", "كسائل يجمع مع مبخل", "والثالث اختلاف شباع جلي", "كالجمع في تخاصم مع خاتم", "ن أطلقا أو قيدا للناظم", "وحالة التقييد فيها أقبح", "وفوقها في القبح مع ما يفتح", "فكان كالقواء فيه المانع", "مع أخويه مطلقا والرابع", "خلف لحذو في الحروف السابقه", "للردف حيث لم يكن موافقه", "كالدين والدين بفتح الأول", "وكسر ثان قبل ردف ينجلي", "والضم مع فتح كيعلمون مع", "هم مصطفون الفتح في الفاقد وقع", "والفتح مع كسر كما سخينا", "فالخلف قد رادف فيها النونا", "توجيههم هو اختلاف حركه", "قبل رويّ قيّدوه مدركه", "كمثل ما جاء الورق والمخترق", "مع العتق ففي الثلاث ما اتفق", "وبعضهم يجعله كالقوا", "للفظه الذي عليه يقوى", "والضم مع كسر لدى جماعه", "ليس بعيب حل في الصناعه", "في الحذو والتوجيه والشباع", "لأنه قد قيل بالسماع", "قال الخليل الضم مع كسر وقع", "والفتح مع ضم أو الكسر امتنع", "وبعضهم أجاز جمع الضم مع", "فتح ولكن مع كسر قد منع", "ضما وفتحا ثالث الأقوال", "ليس بعيب مطلقا بحال", "عن اخفش واختاره القطاع", "والمالكي ومعهم أتباع", "لأنه موجه لمن عجز", "عن غيره وقيل فيه من رجز", "ما زلت أسعى نحوهم والتبط", "حتى ذا جن الظلام المختلط", "جاءوا بمذق هل رأيت الذئب قط", "قيل به للفتح والكسر فقط", "ومثل ذاك لابن مالك التزم", "كسر مع الضم تراه في هلم", "والسادس التضمين بيت افتقر", "خره لصدر ثان في الأثر", "وهو لدى الجمهور عيب ظاهر", "وفي احتياج قد أقل الشاعر", "ورمل عيب لتأليف يرى", "مخلطا في جمعه مغيرا", "كأقفر النظم الذي فيه خلط", "وزن بوزن للذي فيه غلط", "كذاك تحريد بحاء مهمله", "تعويج ضرب أجمعوا بالعيب له", "وعدّ بأو ثم نصب والصحيح", "ليسا بعيب بل هما حسن صريح", "فالبأو أن تخلو من السناد", "قافيه العروض في النشاد", "والنصب أن تخلو من الجزء ومن", "شطر ومن نهك وزائد زكن", "هذا تمام القول في الأوزان", "والحمد لله على الحسان", "وهذه ضرائر الأشعار", "لشاعر يخشى ركوب العار", "معينة للطالب الوزان", "على قبول العذر في الأوزان", "وهي هنا جديرة بالذكر", "لأنها لازمة للشعر", "ضرورة الشاعر تمحو ما وجب", "على الذي يتبع أوزان العرب", "وربما تصادف الضروره", "بعض لغات العرب المشهوره", "وشرطها ما لم يكن للشاعر", "مندوحة فهي من الضرائر", "وهي ثلاث فاغنم الفاده", "الحذف والتغيير والزياده", "الحذف عند علماء الشعر", "يكون في ممدوده بالقصر", "ومنه قول شاعر ممن قصر", "لا بد من صنعا وغن طال السفر", "وفي الندا يا صاح حذف وردا", "والحذف بالترخيم في غير الندا", "كما أتى في رجز مؤول", "في لجة أمسك فلانا عن فل", "والحذف والبدال في المرخم", "أوالِفا مكة من ورق الحمي", "وهو قبيح فتنح عنه", "وقد يزيد قبحة ومنه", "نبت ليك فتقبل توبتي", "وصمت ربي فتقبل صامتي", "وجاز تخفيف لنون مني", "وأختها قل للرواة عني", "وجاز في منصوبهم حذف الألف", "في الوقف نحو قلت قولا مؤتلف", "وحذف تنوين ويا مضاف", "والثان والنسبة غير خاف", "والحذف في فاء جواب ربطت", "وبعد ما ولنون قد وقت", "وحذف نون لم يكن ولكن", "من الذين جاز في أماكن", "وحذف ياء كالذي والنون في", "رفع مضارع بمضمر يفي", "وثبتت مع جازم أو ناصب", "بلم ولن وقل بحذف الناصب", "أو اسم ليث أو لياء الجمع", "أو يا نداء ولواو الجمع", "ن الفقير بيننا قاض حكم", "أن ترد الماء ذا غاب النجم", "وبعد هاء في الضمير تتحذف", "عنه الثلاث الواو والياء والألف", "بيناه يشري رحله هناكا", "دار لسعدى ذه من هواكا", "وصاني العجاج فيما وصني", "وفي أنا لامرأة قالوا أني", "وجوزوا في الشعر فراد الخبر", "في نحو كالعينان تنهل المطر", "والحذف في غير الضمير كالزمن", "فاش وفي معين قالوا معن", "والحذف والتسكين نحو له فتى", "والحذف في المجزوم أيضا قد أتى", "وحذف واو الحال يستطاب", "ويقعد الأير له لعاب", "وكالمنا يبقى من المنازل", "بحذفهم كاليا من المفاعل", "ها أنتم ها أنتم وسوأ به", "ويلمّه ونحو علما حل به", "ثاني الضرورات هو التغيير", "مؤنث يلحقه التذكير", "أو عكسه ما لم يكن حقيقي", "وبعضهم أجاز في الحقيقي", "وصرف ممنوع ومنع المنصرف", "وجاز في الوصل له قطع الألف", "ووصل همز القطع فيه وقعا", "ن لم أقاتل فالبسوني برقعا", "وفك ما أدغم بالنقل الجلي", "كالحمد لله العظيم الأجلل", "وضعف التخفيف من أحبا", "مثل الحريق وافق القصبا", "وقدموا في البيت معطوف الكلام", "عليكم ورحمة الله السلام", "وفصلهم بالأجنبي قد اغتفر", "رفعا ونصبا ولجر قد ذكر", "كأن برذون أبا عصام", "زيد حمار دق باللجام", "وأبدلوا حركة من حركه", "كقولهم أما لأم بركه", "والوصل مثل الوقف عن أبي الحسن", "كاشرب عيونه فيهما ضم سكن", "والحرف من حرف كثيرا قد أتى", "كاليا على سر علي والكاف تا", "فالسين ساديها وأما الرا ففي", "بدال عاشيها بدت للمقتفي", "والكاف عن تا مضمر تأتي بدل", "في لغة فلت كما قال الأول", "يا ابن الزبير طالما عصيكا", "وطالما عنيتنا ليكا", "والعين تاء أبدلت والباء يا", "وفيهما من رجز قد رويا", "ومنهل ليس له من وارد", "سوى ضفادي جمة الموارد", "وأبدلوا كلمة من كلمه", "كمبدل القوس بلفظ أمسلمه", "ذا لجزم عند كوف قد عرف", "وأثبتوا في الوصل من أنا الألف", "حيث لمفرد أضفه طائعا", "ما ترى حيث سهيل طالعا", "ونون جمع ن أتت مكسورة", "أو ملحق فكسرها ضروره", "وللمثنى ن أتت مفتوحه", "أو غير فتح لغة مفسوحه", "وكسر نون الجمع بعد اليا ألف", "وفي المثنى الضم من بعد الألف", "وألف في الوقف تاء أبدلت", "من بعد ما وبعد ما وبعد مت", "وألف فيه بهاء مبدله", "من كثرة التخليط في من أته", "وسكنوا عينا بتحريك بني", "أوطنت وطنا لم يكن من وطني", "وحركوا مجزوم لم بالكسر", "ون بضم مثل ما في الشعر", "يا أقرع بن حابس يا أقرع", "نك ن يصرع أخوك تصرع", "وكالصحيح جاز معتل جزم", "وحذفه رفعا قليل ونظم", "كفاك كف ما تليق درهما", "جودا وكف تعط بالسيف الدما", "وياء كالقاضي برفع أو بجر", "يجري كمنصوب وفي نظم ظهر", "ليس لكم ما شيتموا أو شيت", "بل ما يشاء المحيي المميت", "يا ليلة تمر بالقوارس", "ليست من الليالي الحنادس", "وجوزوا تسكين فتح الياء في", "نصب كباد وموالينا يفي", "كذا سكون واو هو ويائه", "كذاك ثقل واوه ويائه", "وقد يجاء بضمير منفصل", "كضمنت ياهم عن متصل", "والجمع بين يا وأل كيا الفتى", "ويا التي ومنه عنهم قد أتى", "فيا الغلامان اللذان فرا", "يا كما أن تعقباني شرا", "ني ذا ما حدث ألما", "أقول يا اللهم يا اللهما", "وبين يا وأل ينثر قد أبي", "وبالجوار حجر ضب خرب", "ومنه كالقواء في مزّمل", "كأن نسج العنكبوت المرمل", "وقصر ممدود بلا خلاف", "والعكس للكوفي كما أتى في", "يا لك من تمر ومن شيشاء", "ينشب في المسعل واللهاء", "وفي جزى تقديم مضمر حكم", "ومثله في بيته يؤتى الحكم", "وكالأوالي جاز في الأوائل", "وجمع فاعل على فواعل", "مغتفر في شعرهم للعاقل", "ومطلقا لجاهل أو عاطل", "وحذف مقصور لدى وقف بأل", "ضرورة مشهورة كأبن المعل", "وشذ رفع ما بجر تجعله", "أرمض من تحت وأضحي من عله", "وجر مضمر بكاف قد ندر", "عماله كقول راجز غبر", "ولا ترى بعلا ولا حلائلا", "كهو ولا كهنّ لا حاظلا", "ورب من نزر وربّه فتى", "تفسيره بذا وبالعكس أتى", "وجوّز الصراف والكفاء", "وجوّز السناد والقواء", "وثالث الضرورة الزياده", "كما أتى في قول من أراده", "وما عليك أن تقولي كلما", "سبحت أو هللت يا اللهم ما", "وخزم بيت جائز في الأول", "من واحد لأربع كاشدد علي", "شباعهم في الحركات يستوي", "بالفتح والكسر وضم وروي", "أعوذ بالله من العقراب", "الشائلات عقد الأذناب", "وكالصياريف أو كالدراهيم", "ضرورة والخلف في السلاليم", "وفي فانظور بواو اشبعوا", "ونحو بيرود للبس يمنع", "وجوّزوا التنوين في النداء", "للجنس أو لعلم الأسماء", "كما رووا نصبا ورفعا يا مطر", "وأحرف الطلاق فيها يغتفر", "وأحرف الوصل التي بين الكلم", "يؤتى بها للوزن أو سجع علم", "وهي ثمان كافها وما ومن", "والباء واللام ولا وأن ون", "وزيد كالترضى على خلاف", "وزيد أل كما في الرتشاف", "باعد أم العمرو عن أسيرها", "حراس أبواب على قصورها", "وكاف تشبيه كقول من سبق", "لواحق القراب فيها كالمقق", "وكاليروح جاء واليجدّع", "وكالرسول ثم مما يسمع", "من لا يزال شاكرا على المعه", "فهو حر بعيشة ذات سعه", "وقيل في أبي أبيّ ثم زد", "كان وفي اسم فاعل نون يرد", "وزيدت التاء التي في ثمت", "كلات مع ربت وأيضا تمت", "هذا تمام القول في الضرائر", "جئت بها معونة للشاعر", "في رجز عقد بديع كافي", "في علمي العروض والقوافي", "رواية عن شيخنا الغماري", "مام أهل النحو والأخبار", "عن شيخه الحبر أبي حيان", "مام أهل النحو والقرن", "بسند منه لى الخليل", "كالنحو في السناد والتأصيل", "دامت عليهم رحمة من ربهم", "فما اهتدت أتباعهم لا بهم", "فيا مريدا للهدى سبيلا", "دونك وجها قد بدا جميلا", "أبان عن جمع نفيس منتخب", "تاريخه عاشر يوم من رجب", "عام ثلاثة وتسعين تلت", "سبع مين في الزمان قد خلت", "في ألف بيت بالضروري قائمة", "تزيد عن خطبته والخاتمه", "أرجو به دعوة عبد مسلم", "تنفعني عند الكريم المنعم", "فأسأل الله تعالى النفع به", "والفوز والغفران لي بسببه", "وأحمد الله على أفضاله", "مصليا على النبي وله", "ثم الرضا من ربه عن صحبه", "وتابع ومخلص في حبّه", "ما دامت الأبحر تجري بالملا", "دائرة مسلما محسبلا" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=565589
الآثاري
نبذة : شعبان بن محمد بن داود الموصلي القرشي الآثاري.\nأديب، له شعر كثير، فيه هجو ومجون، ولد بالموصل وتنقل في البلدان، وتلقب بالآثاري لإقامته في أماكن الآثار النبوية مدة وقد أشار إلى ذلك بقوله:\nلأنني خادم الآثار لي نسب أرجو به رحمة المخدوم للخدم\nواستقر في القاهرة، وبها وفاته، له أكثر من ثلاثين كتاباً في الأدب والنحو والشعر.\nله: بديعيات الآثاري، لسان العرب في علوم الأدب، و(ألفية) في النحو، سماها (كفاية الغلام)، و(أرجوزة) في النحو أيضاً، سماها (الحلاوة السكرية - خ).
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=9999
null
null
null
null
<|meter_15|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الحمد لله على أفضاله <|vsep|> أحمده شكرا على نواله </|bsep|> <|bsep|> نواله الطويل كالبحر المحيط <|vsep|> وفضله المديد في الخلق بسيط </|bsep|> <|bsep|> وجوده الوافر وهو الكامل <|vsep|> وعدله على الأنام شامل </|bsep|> <|bsep|> حسابه السريع بالحسان <|vsep|> ويقبل الخفيف في الميزان </|bsep|> <|bsep|> ليس له مضارع في ملكه <|vsep|> ولا له منازع في ملكه </|bsep|> <|bsep|> ثم الصلاة للسلام قافية <|vsep|> دائرة على الحبيب وافيه </|bsep|> <|bsep|> محمد المجتث من خير العرب <|vsep|> لنصر دين الله سيف مقتضب </|bsep|> <|bsep|> يمم حماه وتقارب كي ترد <|vsep|> لبابه فمن تدارك يستفد </|bsep|> <|bsep|> صلى عليه الله ربي كلما <|vsep|> سار له منسرح وسلما </|bsep|> <|bsep|> ما هزج الراجز في بيت كمل <|vsep|> ودام بالبيت الطواف والرمل </|bsep|> <|bsep|> وبعد فاعلم أن نظم الشعر <|vsep|> محرر في وزنه كالتبر </|bsep|> <|bsep|> والوزن للأشياء بالقطاس <|vsep|> يحتاج للتقدير والقرطاس </|bsep|> <|bsep|> والشعر بالفطنة ديوان العرب <|vsep|> والشاعر الفطن من أهل الأدب </|bsep|> <|bsep|> وقارئ القرن أو من يروي <|vsep|> حديثه مفتقر للنحو </|bsep|> <|bsep|> والنحو دون شاهد لا يكمل <|vsep|> والشاهد المجهول ليس يقبل </|bsep|> <|bsep|> وبالعروض تعرف الشواهد <|vsep|> وينجلي صحيحها والفاسد </|bsep|> <|bsep|> وتستقيم حجة الوزّان <|vsep|> والنشر ذو نقص وذو رجحان </|bsep|> <|bsep|> لولا قيام الوزن بالعروض <|vsep|> لما عرفنا صنعة القريض </|bsep|> <|bsep|> وللقوافي في القريض علم <|vsep|> به يتم للأديب النظم </|bsep|> <|bsep|> وقد نظمت هذه على الرجز <|vsep|> لطالب عن العروض قد عجز </|bsep|> <|bsep|> أبياتها للمبتدي مبصّره <|vsep|> وللذي قد انتهى مذكرّه </|bsep|> <|bsep|> ما حازها مناظر لا علا <|vsep|> فنّها كبيرةٌ لا على </|bsep|> <|bsep|> فاغن بها مستوثقا بالله <|vsep|> ولا تكن عن حفظها بالّاهي </|bsep|> <|bsep|> كم قائل بالطبع واهي الطبقه <|vsep|> ون رأى بيت أديب سرقه </|bsep|> <|bsep|> وكم رجال للقريض يكسرون <|vsep|> ويدعونه وهم لا يشعرون </|bsep|> <|bsep|> فن به علم الفتى أو جهلل <|vsep|> محقق كما تقول أهله </|bsep|> <|bsep|> الشعر صعب وطويل سلمه <|vsep|> ذا ارتقى فيه الذي لا يعلمه </|bsep|> <|bsep|> زلّت به لى الحضيض قدمه <|vsep|> يريد أن يعريه فيعجمه </|bsep|> <|bsep|> والشعراء في الزمان أربعه <|vsep|> فشاعر يجري ولا يجرى معه </|bsep|> <|bsep|> وشاعر يخوض وسط المعمعه <|vsep|> وشاعر ما تشتهي أن تسمعه </|bsep|> <|bsep|> وشاعر ما تستحي أن تصفعه <|vsep|> يبغي حزاما دائرا ويردعه </|bsep|> <|bsep|> والأدبا تقول علم شهر <|vsep|> وحسرة النسان طول الدهر </|bsep|> <|bsep|> ما حيلة الفقيه عند الفتوى <|vsep|> منظومة وفضلها لا يختفي </|bsep|> <|bsep|> وقد أتيت للفتى بالقصد في <|vsep|> ألفية وفضلها لا يختفي </|bsep|> <|bsep|> بديعة سميتها الوجه الجميل <|vsep|> لمن يروم النفع في علم الخليل </|bsep|> <|bsep|> قائمة من فنها بالواجب <|vsep|> عن الزمخشري وابن الحاجب </|bsep|> <|bsep|> والصدر والقطاع وابن جني <|vsep|> والبدر أعيان شيوخ الفن </|bsep|> <|bsep|> ن أجملوا شيئا تراها فصّلت <|vsep|> أو اهملوا ما فيه معنى فسّرت </|bsep|> <|bsep|> فكلّ ما تحتاجه طلابها <|vsep|> يجل أو يدق في أبوابها </|bsep|> <|bsep|> وجه يقال عندما قد أسفرا <|vsep|> الصيد كل الصيد في جوف الفرا </|bsep|> <|bsep|> جامعة لجملة الأوزان <|vsep|> وتقتضي الرضى على شعبان </|bsep|> <|bsep|> حيث أتى بالحسن والحسان <|vsep|> يبغي ثقيل الأجر في الميزان </|bsep|> <|bsep|> وأستعين بالله الواحد <|vsep|> من شر كل حاسد وجاحد </|bsep|> <|bsep|> وللذين فضلوا بسبقهم <|vsep|> منّي ثناء وهو بعض حقهم </|bsep|> <|bsep|> فاسأل الله قبول المحسنين <|vsep|> لي ولهم ولجميع المسلمين </|bsep|> <|bsep|> علم الخليل رحمة الله عليه <|vsep|> سببه ميل الورى لسيبويه </|bsep|> <|bsep|> فخرج المام يسعى للحرم <|vsep|> يسئل رب البيت من فيض الكرم </|bsep|> <|bsep|> فزاده علم العروض فانتشر <|vsep|> بين الورى فاقبلت له البشر </|bsep|> <|bsep|> ناحية غيم وعنس تجعل <|vsep|> على العروض لغة غذ تنقل </|bsep|> <|bsep|> وفي اصطلاح العلماء بالأدب <|vsep|> علم به تعرف أشار العرَب </|bsep|> <|bsep|> وهيَ اسم جزء النصف والأخير <|vsep|> ضرب شبية خصّة التذكير </|bsep|> <|bsep|> وأنثت وشطرها صدر كما <|vsep|> لعجز شطر بضرب ختما </|bsep|> <|bsep|> تصريف ع رض أصل معناه البيان <|vsep|> وبالعروض الكشف عن وزن اللسان </|bsep|> <|bsep|> وللعروض عندهم فوائد <|vsep|> بها الصحيح معلم والفاسد </|bsep|> <|bsep|> وعلم ما أتى عن الخليل <|vsep|> مجوّزا كثالث الطويل </|bsep|> <|bsep|> ن لم يكن ما قبل ضربه قبض <|vsep|> فن ذاك عنده لم ينتقض </|bsep|> <|bsep|> وصاحب الطبع السليم ينفر <|vsep|> من وزنه والعكس منه أشهر </|bsep|> <|bsep|> والأمن من تداخل البحور <|vsep|> على اختلاف وضعها المشهور </|bsep|> <|bsep|> قول مفيد وزنه مقصود <|vsep|> دون الثلاث وضعه مردود </|bsep|> <|bsep|> وباتفاق لم يكن بشعر <|vsep|> منسجم كما أتى في الذكر </|bsep|> <|bsep|> موافقا لكل بحر قد نجز <|vsep|> عماله فقل على وفق الرجز </|bsep|> <|bsep|> التائبون العابدون الحامدون <|vsep|> السائحون الراكعون الساجدون </|bsep|> <|bsep|> كذاك وفق غيره ذ لم يرد <|vsep|> شعر به حاشا ولا الباري قصد </|bsep|> <|bsep|> وهكذا قول النبي أحمدا <|vsep|> في اصبع منها دم له بدا </|bsep|> <|bsep|> هل أنت لا صبع دميت <|vsep|> وفي سبيل الله ما لقيت </|bsep|> <|bsep|> وحيث قيل أعل هبل أعل هبل <|vsep|> قال لهم الله أعلى وأجل </|bsep|> <|bsep|> وقوله أنا النبي لا كذب <|vsep|> وقوله أنا ابن عبد المطلب </|bsep|> <|bsep|> جميعه من باب الانسجام <|vsep|> ليس بقصد منه في الكلام </|bsep|> <|bsep|> بل كان ن أنشد شعرا غيّره <|vsep|> عن وضعه ووزنه وكسّره </|bsep|> <|bsep|> والشعر في استعمالهم قد اضطرب <|vsep|> يراد وضع خصّه من العرب </|bsep|> <|bsep|> أقلّه بيت بجزئين يرد <|vsep|> ون علا فعن ثمان لم يزد </|bsep|> <|bsep|> ولا تجز مخمّسا منه ولا <|vsep|> مسبّعا وفي اليتيم قلت لا </|bsep|> <|bsep|> دليله قالت هبل ما ذي الحيل <|vsep|> هذا الرجل حين احتفل أهدى بصل </|bsep|> <|bsep|> وبالفريد قال فيه من نظم <|vsep|> طيف ألم بذي سلم بين الخيم </|bsep|> <|bsep|> يطوي الأكم تحت الغسم أولى نعم <|vsep|> تشفي السقم والجزء بيت ينتظم </|bsep|> <|bsep|> واختاره الفرّاء والمبرد <|vsep|> موحدا والمنع عندي أجود </|bsep|> <|bsep|> وهو صريح مذهب القطاع <|vsep|> لخلو بيته من المصراع </|bsep|> <|bsep|> هذا ذا أو ترت أما الشفع <|vsep|> فلين فيه للعروضي منع </|bsep|> <|bsep|> جزء عروض ويليه الثاني <|vsep|> ضرب كمنهوك من الأوزان </|bsep|> <|bsep|> مقطع كقولهم موسى القمر <|vsep|> غيث زخر يحيى البشر مثل المطر </|bsep|> <|bsep|> ونما جيء به مصرعا <|vsep|> واجعله ن أوترته مسجعا </|bsep|> <|bsep|> ومن ثلاثة من الشعر لى <|vsep|> تسعة أبيات لنظم تجتلى </|bsep|> <|bsep|> وقطعة ذا بلغت العشرة <|vsep|> وضعفها قصيدة معتبرة </|bsep|> <|bsep|> ون تناهت فوقها للألف <|vsep|> وزد عليها عاريا من خلف </|bsep|> <|bsep|> وقيل سبعة بها للطالب <|vsep|> قصيدة في مذهب ابن الحاجب </|bsep|> <|bsep|> ولم يجز في شعرهم أن تجمعا <|vsep|> بحرين في قصيدة أصلا معا </|bsep|> <|bsep|> دلّ عروض جس ضرب دائره <|vsep|> هي البحور للخليل ظاهر </|bsep|> <|bsep|> وجمع كل منهما له سبب <|vsep|> عن أخفش والبحر واف ينتخب </|bsep|> <|bsep|> وللأعاريض استقرّت مدّة <|vsep|> بعدهما وللضروب عدّه </|bsep|> <|bsep|> أجزاء شعر الأقدمين حاصله <|vsep|> من سبب ووتد وفاصله </|bsep|> <|bsep|> كل له نوعان فالخفيف لا <|vsep|> وبعده لك الثقيل فصلا </|bsep|> <|bsep|> ففي الثقيل حركا معا وفي <|vsep|> ثاني الخفيف ساكن قد اقتفي </|bsep|> <|bsep|> فلا وقال الجمع والفرق معا <|vsep|> على القيل ساكن قد جمعا </|bsep|> <|bsep|> وزد محركا على الخفيف في <|vsep|> تركيب مفروق لدا البنا يفي </|bsep|> <|bsep|> ونقلت خبرها فالصغرى <|vsep|> ثقل وخف بعده والكبرى </|bsep|> <|bsep|> مثقل الأسباب والمجموع <|vsep|> على الولا من بعده موضوع </|bsep|> <|bsep|> وبالثنائي خصصوا لفظ السبب <|vsep|> لأجل زحف عارض به اضطرب </|bsep|> <|bsep|> وخصصوا لفظ الثلاثي بالوتد <|vsep|> لعلذة دامت بما فيه عهد </|bsep|> <|bsep|> كلاهما قد معا في الفاصلة <|vsep|> لأنها على الشمول جاصله </|bsep|> <|bsep|> وبعضهم يمنعها ويكتفي <|vsep|> عنها بما فيها من اثنين يفي </|bsep|> <|bsep|> ولا تجز زيادة عن أربعه <|vsep|> قد حركت على الولا مجتمعه </|bsep|> <|bsep|> ومنا نحا ابن مالك في باب كان <|vsep|> من خمسة فذاك سهو منه كان </|bsep|> <|bsep|> ذا قال في خلاصة للمقتفي <|vsep|> ومنع سبق خبر ليس اصطفى </|bsep|> <|bsep|> ولم يجيء بذاك شعر عربي <|vsep|> ولم يجزه عالم بالأدب </|bsep|> <|bsep|> ولا تجز في الشعر ساكنين <|vsep|> قد جمعا لا بموطنين </|bsep|> <|bsep|> عند القوافي وعروض واحده <|vsep|> لمتقارب بقصر وارده </|bsep|> <|bsep|> تمام أجزا شعرهم ثمانيه <|vsep|> فن تجد بغيرها مبانية </|bsep|> <|bsep|> فذاك نائب لما عنه عدل <|vsep|> لعلّة أو لزحاف قد قبل </|bsep|> <|bsep|> وقيل عشر باللذين ركبا <|vsep|> منها بوجهين لحكم رتبا </|bsep|> <|bsep|> فكلما قدمته أصل لما <|vsep|> أخرته منها بوضع قسما </|bsep|> <|bsep|> فأول الأجزا فعولن فاعلن <|vsep|> ومع مفاعيلن أتى مستفعلن </|bsep|> <|bsep|> كذا مفاعلتن الذي جعل <|vsep|> لمتفاعلن رفيقا فقيل </|bsep|> <|bsep|> وفاعلاتن أصل مفعولات ن <|vsep|> قدمت فاع والخلاف قد زكن </|bsep|> <|bsep|> في فاع لاتن جاء في المضارع <|vsep|> مبتدأ بفاع مفروقا فع </|bsep|> <|bsep|> وجاء أيضا في سواه فابتدي <|vsep|> بسبب بليه جمع فاقتدي </|bsep|> <|bsep|> كذاك في مستفع لن فيجعل <|vsep|> غير الخفيف ما مضى ويعمل </|bsep|> <|bsep|> من الخفيف ما ابتداؤه سبب <|vsep|> يليه مفروق وذا وضع وجب </|bsep|> <|bsep|> وما اعتراها من زحاف أو علل <|vsep|> على جواز أو لزوم في العمل </|bsep|> <|bsep|> اذكره بعد انقضاء البحر مع <|vsep|> تباعه بشاهد فيه وقع </|bsep|> <|bsep|> ذ لم يفد جمع الزحاف مجملا <|vsep|> فكان تفصيلي لذاك أجملا </|bsep|> <|bsep|> ثم المعرّى في انتهاء لم يزد <|vsep|> والفصل ن خصّت عروض قد عهد </|bsep|> <|bsep|> والغاية اختصاص ضرب بالثر <|vsep|> جميعها منحصر في اثني عشر </|bsep|> <|bsep|> وخزمهم بمعجم الزاي وضع <|vsep|> في أول البيت ومن وزن منع </|bsep|> <|bsep|> من واحد لأربع فيه العدد <|vsep|> بحرف معنى فالذي منه ورد </|bsep|> <|bsep|> في وكأن بعده قل يا مطر <|vsep|> ونحن واشدد عن عليّ في الأثر </|bsep|> <|bsep|> وقد يجي بأحرف المباني <|vsep|> كما أتى بأحرف المعاني </|bsep|> <|bsep|> وهو جمال خزمه بالجيم <|vsep|> وأول الموزون حرف الميم </|bsep|> <|bsep|> وفي ابتداء شطر ضرب البيت قد <|vsep|> أبدى سعيد كلما فيه ورد </|bsep|> <|bsep|> والزحف قسمان فمنه لازم <|vsep|> بخر النصفين نقص خاتم </|bsep|> <|bsep|> وجائز في الحشو تارة يرد <|vsep|> في جزئه وتارة منه فقد </|bsep|> <|bsep|> وما بعلال يخص صدرا <|vsep|> فهو ابتداء في القريض يجرى </|bsep|> <|bsep|> موفورها جزء من الخرم سلم <|vsep|> ثم بريئها عقابا قد عدم </|bsep|> <|bsep|> والاعتماد صاحب الزحاف <|vsep|> وغير مجزوء يقال الوافي </|bsep|> <|bsep|> والسالم الذي من الزحف خلا <|vsep|> ثم الصحيح لم يكن معلّلا </|bsep|> <|bsep|> والسالم الصحيح يدعى بالتمام <|vsep|> وقيل جامد ينقط الانعجام </|bsep|> <|bsep|> وقلّلا ولم يزد في الأول <|vsep|> عن أربع في كل بحر معمل </|bsep|> <|bsep|> تسبيغ أو تذييل أو ترفيل <|vsep|> زائد ضرب وزنه مقبول </|bsep|> <|bsep|> فزد لتسبيغ به حرفا سكن <|vsep|> في فاعلاتن بعدتن فما وهن </|bsep|> <|bsep|> وزده للتذييل بعد الوتد <|vsep|> جمعا وفي مستفلعن به اقتدي </|bsep|> <|bsep|> وزد لترفيل على جمع الوتد <|vsep|> من متفاعلن خفيفا قد عهد </|bsep|> <|bsep|> في واحد من سببين الزحف ن <|vsep|> كانا بجزء أو بجزءين زكن </|bsep|> <|bsep|> فتارة يدعونه المعاقبه <|vsep|> وتارة يدعونه المراقبه </|bsep|> <|bsep|> وتارة يدعونه المكانفه <|vsep|> غذ خصّ كل واحد منها صفه </|bsep|> <|bsep|> جوّز سلامة لثان منهما <|vsep|> أو حذف واحد عقابا فيهما </|bsep|> <|bsep|> طول ومد فر وكمل خفف <|vsep|> واجتثّ وارمل سرحن هزج تفي </|bsep|> <|bsep|> راقب وأوجب حذف ثان منهما <|vsep|> لا تثبتهما ولا تحذفهما </|bsep|> <|bsep|> في اثنين في مضارع والمقتضب <|vsep|> وفي سواهما لها منع موجب </|bsep|> <|bsep|> كانف بتغيير ففيها ينحذف <|vsep|> كلاهما أو ثبتا أو يختلف </|bsep|> <|bsep|> بحورها أربعة فابسط وفي <|vsep|> رجزها سارع وسرح تقتفي </|bsep|> <|bsep|> وليس في خامسة الدوائر <|vsep|> من الثلاث عمل للشاعر </|bsep|> <|bsep|> فواحد القبض وكف في الهزج <|vsep|> وفي الطويل بالعقاب قد خرج </|bsep|> <|bsep|> وعاقبوا في وافر بالكف مع <|vsep|> عقل ككف مع خبن قد وقع </|bsep|> <|bsep|> في رمل وفي المديد ثم في <|vsep|> مجتثها وفي الخفيف فاقتفي </|bsep|> <|bsep|> والطي والخبن ببحر المنسرح <|vsep|> كطي كامل وضمار شرح </|bsep|> <|bsep|> راقب مفاعيلن من المضارع <|vsep|> ما بين قبضه وكف سابع </|bsep|> <|bsep|> كذاك مفعولات جزء المقتضب <|vsep|> ما بين خبنه وطي قد وجب </|bsep|> <|bsep|> وكانفوا مستفعلن في أربعه <|vsep|> فابسط ورجز سارعن سرح معه </|bsep|> <|bsep|> وأوّل الدوائر المختلفه <|vsep|> وبعدها الدائرة المؤتلفه </|bsep|> <|bsep|> فاختلفوا على فعيل في المحيط <|vsep|> فقل طويل ومديد وبسيط </|bsep|> <|bsep|> وائتلفوا على مثل فاعل <|vsep|> في أخوين وافر وكامل </|bsep|> <|bsep|> وثالث الدوائر المجتلبه <|vsep|> ورابع الدوائر المشتبه </|bsep|> <|bsep|> فاجتلبوا ثلاثة على فعل <|vsep|> قل هزج ورجز وقل رمل </|bsep|> <|bsep|> والاشتباه ستّة لفيف <|vsep|> سريعها منسرح خفيف </|bsep|> <|bsep|> مضارع مقتضب مجتث <|vsep|> وسوف يأتي في الجميع البحث </|bsep|> <|bsep|> وخامس الدوائر المتفقه <|vsep|> بمتفاعلن معا مرتفقه </|bsep|> <|bsep|> قل متقارب عن ابن أحمدا <|vsep|> ومتدارك على خلف بدا </|bsep|> <|bsep|> قيل سعيد أصله وقيل لا <|vsep|> بل الخليل ثم عنه عدلا </|bsep|> <|bsep|> قلت الصحيح ليس للخليل <|vsep|> بل عدّة الأخفش بالدليل </|bsep|> <|bsep|> الوزن للفظ أتى وما يخط <|vsep|> فمنع وزنه لديهم يشترط </|bsep|> <|bsep|> وأول الأسباب والأوتاد <|vsep|> به ابتداء الفك في المعتاد </|bsep|> <|bsep|> محركا فاجعل لما حرّكته <|vsep|> كحلقة بوضعها رسمته </|bsep|> <|bsep|> وزن من الملفوظ كالطلاق <|vsep|> وامنع من الموضوع باتفاق </|bsep|> <|bsep|> كألف أوّلة للوصل <|vsep|> وألف أخيرة للفصل </|bsep|> <|bsep|> وقابل الحرف الذي حرّكتهُ <|vsep|> بالجنس لا العين الذي أدركته </|bsep|> <|bsep|> وقد يجي الجزء بعين قد عرف <|vsep|> موافقا لجزئه الذي ألف </|bsep|> <|bsep|> ومطلقا للساكن التسكين <|vsep|> وبالخفيف يحسب التنوين </|bsep|> <|bsep|> واحسب بحرفين الذي شدّدته <|vsep|> مبتدئا فيه بما سكّنته </|bsep|> <|bsep|> وضع لما حركته كراس فما <|vsep|> في دائر وللسكون ألفا </|bsep|> <|bsep|> وقطّع الكلام كالأجزاء <|vsep|> بالأصل والتفريع في البناء </|bsep|> <|bsep|> ويجمع الشكلين ظهر دائرة <|vsep|> أجزاؤها على التوالي ظاهره </|bsep|> <|bsep|> تصريعهم أن تجعل العروض في <|vsep|> ثلاثة كضربها الذي ففي </|bsep|> <|bsep|> في الوزن والروي والعراب <|vsep|> وهو الذي موضعه في الباب </|bsep|> <|bsep|> وعنهم التغيير حل فيه <|vsep|> فناقصا أو زائدا تلغيه </|bsep|> <|bsep|> طحا ذا ما نقصوها ثم ن <|vsep|> كنت ذا زادت لتصريع زكن </|bsep|> <|bsep|> ثم المقفي مثله ونما <|vsep|> صين عن التغيير في كليهما </|bsep|> <|bsep|> فهو على ما استعملوه في البنا <|vsep|> كالقبض في قفا مع اللام هنا </|bsep|> <|bsep|> ومصمت عروضه لا تستوي <|vsep|> مع ضربها في وزنه أو في الروي </|bsep|> <|bsep|> فللطويل قل فعولن مع مفا <|vsep|> عيلن وكرر أربعا وقل قفا </|bsep|> <|bsep|> عروضه مقبوضة والقبض أن <|vsep|> يحذف خامس من الجزء سكن </|bsep|> <|bsep|> أضربها اثلثها صحيح مثلها <|vsep|> محذوف ارم السبب الذي انتهى </|bsep|> <|bsep|> وقل أبا وبعده ستبدي <|vsep|> ثم أقيموا بعد ذاك أبدي </|bsep|> <|bsep|> وفيه قبض قبل جزء الضرب <|vsep|> يروى وعنه الاعتماد ينبي </|bsep|> <|bsep|> وما أتى لقبضه عوضه عن <|vsep|> حذف له ردفا به الاصلاح عن </|bsep|> <|bsep|> والردف حرف من حروف العله <|vsep|> قبل الروي والجناس قبله </|bsep|> <|bsep|> ما لأجل ساكنين اجتمعا <|vsep|> في اللفظ أو لاجل نقص وقعا </|bsep|> <|bsep|> فصل ورابع لها أيضا قصر <|vsep|> والقصر حذف ساكن قد اعتبر </|bsep|> <|bsep|> من سبب خف وسكن قبله <|vsep|> وقيل حذف ذا فحقّق نقله </|bsep|> <|bsep|> عن أخفش مقيّدا أحنظلا <|vsep|> ثياب والخليل فيه أسجلا </|bsep|> <|bsep|> وشذ في عروضه القعاد <|vsep|> أي حذفها وفي جزى النشاد </|bsep|> <|bsep|> وهو تغير لمشبه علم <|vsep|> وهكذا القعاد فيها أن تتم </|bsep|> <|bsep|> وشذ أن تأتي تماما في سوى <|vsep|> مصرّع ونحن فيه قد هوى </|bsep|> <|bsep|> واستعملوه دون جزء يدخل <|vsep|> عليه والجزء شذوذا ينقل </|bsep|> <|bsep|> فقل لعمري حذف جزئين هما <|vsep|> عروضه وضربه اللذ ختما </|bsep|> <|bsep|> زحافه قبض وكف فاحذف <|vsep|> سابع جزء ساكنا به اقتفي </|bsep|> <|bsep|> واقبض وكفّ ثم عاقب واعتمد <|vsep|> في جمع ذين المنع في جزء عهد </|bsep|> <|bsep|> قويّ سعيد الكف بالجمع وقد <|vsep|> ألغى الخليل القبض للسبق أسد </|bsep|> <|bsep|> وامنع بضرب صح زحفا ثم <|vsep|> تكن بقبض ما حذفت معملا </|bsep|> <|bsep|> والخرم في علاله ثلم ومع <|vsep|> قبض به ثرم وفي بدء يقع </|bsep|> <|bsep|> سماحة اقبضه وشاقتك اثلم <|vsep|> وكفّه أيضا وهاجك اثرم </|bsep|> <|bsep|> مديدها بحر يكون أربعا <|vsep|> من فاعلاتن ثم فاعلن معا </|bsep|> <|bsep|> له أعاريض ثلاث واسدسن <|vsep|> ضروبه والجزء في كل حسن </|bsep|> <|bsep|> صحّت كضرب يا لبكر انشروا <|vsep|> ثانية له بحذف تذكر </|bsep|> <|bsep|> وحذفها سقاط تن من فاعلا <|vsep|> تن ولفاعلن به كن ناقلا </|bsep|> <|bsep|> ضروبها أثلث أول بسط قصر <|vsep|> مع ردفه بلا يغرنّ اعتبر </|bsep|> <|bsep|> ثان شبيه اعملوا والثالث <|vsep|> في نّما لا ردف فيه حادث </|bsep|> <|bsep|> فقيل فيه أبتر أعني حذف <|vsep|> وبعد حذف قطعه أيضا وصف </|bsep|> <|bsep|> والقطع كالقصر ولكن في الوتد <|vsep|> ن كان مجموعا كما عنهم عهد </|bsep|> <|bsep|> ثالثة مبخوسة والبخس من <|vsep|> حذف أتى لجزئها الذي خبن </|bsep|> <|bsep|> والخبن حذف ساكن ثان لها <|vsep|> ضربان أول بحذف مثلها </|bsep|> <|bsep|> قل للفتى عقل يليه الأبتر <|vsep|> كرب نار ثم فصل يندر </|bsep|> <|bsep|> في ليت شعري ضلّة وتخبن <|vsep|> عروض مقصور كلا والأحسن </|bsep|> <|bsep|> أن لو خبت الأول الذي مضى <|vsep|> قل يا لقومي فيه وزن يرتضى </|bsep|> <|bsep|> وخبن ثان عن سعيد وارد <|vsep|> قل كيف كنتم بالورد شاهد </|bsep|> <|bsep|> وشذّ أن تأتي له في النقل <|vsep|> كاملة قل يا ضعيف العقل </|bsep|> <|bsep|> وزاد ضربا رابعا للثانيه <|vsep|> عن أخفش كلم يكن لي ثانيه </|bsep|> <|bsep|> قد تم واللذ في المديد يشطر <|vsep|> عن بعضهم في يا لبكر شمروا </|bsep|> <|bsep|> أي ارم شطر البيت فالسداسي <|vsep|> صار ثلاثيا بالاختلاس </|bsep|> <|bsep|> ولم يكن الحاقه هذا العمل <|vsep|> من المديد جيدا بل بالرمل </|bsep|> <|bsep|> ذ ليس للمديد مشطور ولا <|vsep|> في أخويه والزحاف أسجلا </|bsep|> <|bsep|> فاخبنهما وفاعلن يستثنى <|vsep|> في موضعين لا تنله خبنا </|bsep|> <|bsep|> ومنعه عند العروض الثانيه <|vsep|> للالتباس بالعروض التالية </|bsep|> <|bsep|> وعند ضرب ثالث لأنه <|vsep|> بخامس يلبس فاعلمنّه </|bsep|> <|bsep|> واستثن مقصورا مضى في البحر <|vsep|> لقلة ولاعتلال يزري </|bsep|> <|bsep|> واكفف سوى الضرب لأجل الوقف <|vsep|> واشكل بخبن جزئه والكف </|bsep|> <|bsep|> وكفه عاقب خبن ما يلي <|vsep|> فن كففت مع وفور ما ولي </|bsep|> <|bsep|> قل عجز والعكس صدرا جعلا <|vsep|> وفيه ما في الطرفين أعملا </|bsep|> <|bsep|> وهو الذي خبنته لأجل ما <|vsep|> عاقبت قبل بالذي قد علما </|bsep|> <|bsep|> وكف أيضا لمعاقبة ما <|vsep|> بعد وذا في فاعلاتن فهما </|bsep|> <|bsep|> بعد عروض صححت قل ومتى <|vsep|> لخبن جزئه معا قد ثبتا </|bsep|> <|bsep|> والكف لن يزال للطرفين <|vsep|> في ليت شعري هل من الزحفين </|bsep|> <|bsep|> بسيطها ربع له على الولا <|vsep|> مستفلعن وفاعلن أيضا تلا </|bsep|> <|bsep|> له أعاريض ثلاث ضمنت <|vsep|> لستّة فابدأ كضرب خبنت </|bsep|> <|bsep|> يا حار والثاني بخزم فيه قد <|vsep|> أردفت قطعا ثم بالجزء ورد </|bsep|> <|bsep|> ثانية لها ثلاثة جبر <|vsep|> أولها نا ذممنا فاعتبر </|bsep|> <|bsep|> والأصل بالمد أبدلن والثاني <|vsep|> شبيهها ماذا معرّى الشان </|bsep|> <|bsep|> وثالث بقطعه سيوا معا <|vsep|> والخلف في الردف هنا قد وقعا </|bsep|> <|bsep|> ثالثةٌ والجزل فيها يقع <|vsep|> كالضرب ما هيج شبه يتبع </|bsep|> <|bsep|> فصل وبلدة تمامه الذي <|vsep|> شذّ ولو تما معا يا رب ذي </|bsep|> <|bsep|> وقل في ثالثة حذف لمن <|vsep|> أتى بقطع بعد أن لها خبن </|bsep|> <|bsep|> ن شواء والزحاف يروى <|vsep|> لخبن جزئه وذاك يطوى </|bsep|> <|bsep|> والطيّ حذف رابع قد سكنا <|vsep|> ويجمع الزحفين خبل بينا </|bsep|> <|bsep|> هذا ذا أخرت مجموع الوتد <|vsep|> عن سببي جزء عليه تعتمد </|bsep|> <|bsep|> ون تكن قدّمت ذاك فامنعا <|vsep|> وامنعهما أيضا بجزءين معا </|bsep|> <|bsep|> فعلن ومفعولن لفقد الجمع <|vsep|> خبنا وطيا باعتبار الوضع </|bsep|> <|bsep|> وفاعلن لخبنه والقطع <|vsep|> لضعف الاعتماد قل بالمنع </|bsep|> <|bsep|> مستفعلن ذو الوتد المجموع <|vsep|> لا تطوه ن كان بالمقطوع </|bsep|> <|bsep|> وجاز خبنه لبعد قد ظهر <|vsep|> ولو بدا للقطع فيه من أثر </|bsep|> <|bsep|> ولم يروا بزحف ضرب خامس <|vsep|> ولا عروض مع ضرب سادس </|bsep|> <|bsep|> مخلّع مع خبنه قد قطعا <|vsep|> فصلا وغاية وفيه سمعا </|bsep|> <|bsep|> أصبحت والخبن لقد والطي في <|vsep|> ارتحلوا وزعموا أخبل واقتفي </|bsep|> <|bsep|> مديدهم من الطويل تعرفه <|vsep|> من لن مفاعي فاعلاتن يخلفه </|bsep|> <|bsep|> ثم أدر بقية الأجزاء <|vsep|> كما عهدته في الابتداء </|bsep|> <|bsep|> ثم البسيط فك من علين فعو <|vsep|> مستفعلن له بنقل يرجع </|bsep|> <|bsep|> واستخرج الطوي لمن علن فا <|vsep|> من المديد والبسيط يلفا </|bsep|> <|bsep|> يخلفه فعولن الذي وضع <|vsep|> فيه ومن تن فاعلن قد اتبع </|bsep|> <|bsep|> فك البسيط من مديد يخلف <|vsep|> عن وضعه مستفلعن ويوصف </|bsep|> <|bsep|> فك المديد من بسيط قد عرف <|vsep|> من فاعلن مس فاعلاتن عنه صفا </|bsep|> <|bsep|> ثم أدر دوائر الزحاف <|vsep|> لكل زحف لاق بالقوافي </|bsep|> <|bsep|> وقابل المزحوف بالمزحوف <|vsep|> من غيره بزحفه المألوف </|bsep|> <|bsep|> وما بجزء أو بغيره سقط <|vsep|> أعد وزد ما زاد أولا فقط </|bsep|> <|bsep|> قبض الخماسي في الطوي لوحه <|vsep|> خبن السباعي في المديد بعده </|bsep|> <|bsep|> خبن الخماسي في البسيط في الأثر <|vsep|> فدر وقطع بالزحاف المعتبر </|bsep|> <|bsep|> قبض السباعي في الطويل يطرد <|vsep|> للكف في بحر المديد ويرد </|bsep|> <|bsep|> خبن سباعي البسيط لا سوى <|vsep|> قدر وقسم زحفه عمن روى </|bsep|> <|bsep|> كف الطويل الخبن في الخماسي <|vsep|> من المديد ثم في السداسي </|bsep|> <|bsep|> طي البسيط وهو فرع قد ألف <|vsep|> عن السباعي في المدار المختلف </|bsep|> <|bsep|> وكفه من ضربه المشترك <|vsep|> يمنع للوقف على المحرك </|bsep|> <|bsep|> فصل وما ل لى زحاف <|vsep|> في غيره فهو به مواف </|bsep|> <|bsep|> ككف ثان أو كخبن ثالث <|vsep|> يصير قبضا في البديء الحادث </|bsep|> <|bsep|> وهكذا تفعل في البواقي <|vsep|> على اختلاف الوضع باتفاق </|bsep|> <|bsep|> واسدس مفاعلتن السباعي <|vsep|> لوافر تفز بالأتباع </|bsep|> <|bsep|> أولى عروضيه أتت بالقطف <|vsep|> سكان لامه وحذف الخف </|bsep|> <|bsep|> وضربها مشابه لنا غنم <|vsep|> ونقله لى فعولن قد ختم </|bsep|> <|bsep|> أخراهما أجزاها لها ضربان قد <|vsep|> أتى بجزء أول لها لقد </|bsep|> <|bsep|> والثان معصوب عجبت قد سكن <|vsep|> خامسه المفتوح في حل حسن </|bsep|> <|bsep|> فصل ولابن مالك ضرب قطف <|vsep|> لذات جزء حكه كما عرف </|bsep|> <|bsep|> وزاد أخرى مع ذاك تقطف <|vsep|> كضربها وجزء كل يوصف </|bsep|> <|bsep|> يتم بالشذوذ والزجاجي <|vsep|> قد قصر المقطوف باحتجاج </|bsep|> <|bsep|> أي جزه وقيل فيه القوا <|vsep|> نصبا بطلاق وفيه يروى </|bsep|> <|bsep|> فليت مع ثانيه والصحيح <|vsep|> أن الخلاف خطأ صريح </|bsep|> <|bsep|> وعنهم قبض أتى في الأولى <|vsep|> من أول علوت وهو الأولى </|bsep|> <|bsep|> وزحفه أعصب مكثرا فقد حلا <|vsep|> واعقل أي اسقط خامسا لام علا </|bsep|> <|bsep|> ثم انقص اجمع بين عصب علما <|vsep|> وبين كف حكمه تقدّما </|bsep|> <|bsep|> والتزم العقاب فيه مثل ما <|vsep|> مضى وفي العقل خلاف وسما </|bsep|> <|bsep|> فمنعه لدى سعيد قد ظهر <|vsep|> لكنه عند الخليل معتبر </|bsep|> <|bsep|> ذ في صحيح مسلم نقاع لا <|vsep|> ومن يقل بعقله فقد علا </|bsep|> <|bsep|> والعقل أقوى رتبة واعدل <|vsep|> من رتبه المنقوص حيث ينقل </|bsep|> <|bsep|> وبعضهم لأجل ضعف يمنع <|vsep|> عقل العروض وهي قد لا تمنع </|bsep|> <|bsep|> والكل قد أبوا زحاف الأضرب <|vsep|> لوقف تحريك ولبس قد أبي </|bsep|> <|bsep|> ن صح جزء خرمه عضب هنا <|vsep|> وخرمه والعضب قصم بينا </|bsep|> <|bsep|> والخرم فيه بعد عقله جمم <|vsep|> والخرم بعد النقص عقص فيه تسم </|bsep|> <|bsep|> ذا لعصبه وما قالوا لنا <|vsep|> لقصمه منازل لفرتنا </|bsep|> <|bsep|> لعقله وأنت شاهد الجمم <|vsep|> وفي السلامة نقص قد ألم </|bsep|> <|bsep|> ن نزل الشتاء للمعضوب <|vsep|> لولا لمعقوص على الترتيب </|bsep|> <|bsep|> معصوب وافر بصاد مهمله <|vsep|> كهزج قد صح في التشبيه له </|bsep|> <|bsep|> كاملها بمتفاعلن برد <|vsep|> على الولا سنا كما عنهم عهد </|bsep|> <|bsep|> له أعاريض ثلاث وردت <|vsep|> وتسعة من الضروب قد بدت </|bsep|> <|bsep|> أولى لها ثلاثة فالأول <|vsep|> شبيهها على التمام ينقل </|bsep|> <|bsep|> في وذا صحوت يأتي الشاهد <|vsep|> والثان مسفوك وفيه وارد </|bsep|> <|bsep|> قطع بردف قبله قد التزم <|vsep|> في وذا دعوا وثالث علم </|bsep|> <|bsep|> بالحذ أعني حذ أي منه حذف <|vsep|> ونده الذي بمجموع عرف </|bsep|> <|bsep|> والحد بالحاء الذي قد أهملا <|vsep|> لا غير والضمار معه اعملا </|bsep|> <|bsep|> أي كن مسكنا لثان في لمن <|vsep|> ثانية حذاء الاثنين دمن </|bsep|> <|bsep|> شبيهها والثان قد تمثلا <|vsep|> بثالث السليمة الذي خلا </|bsep|> <|bsep|> في ولأنت البيت والأخرى أتت <|vsep|> مجزوءة أضربها قد ربعت </|bsep|> <|bsep|> مرفّل زد الخفيف خرا <|vsep|> قل ولقد سلبته مثابرا </|bsep|> <|bsep|> ذيّل بردف ثانيا شذّ وذا <|vsep|> في أبنيّ ثالث في وذا </|bsep|> <|bsep|> مثل ورابع بسبك يتلو <|vsep|> قل وذا هم لقطع فصل </|bsep|> <|bsep|> والزحف اضمره وقص فألق ما <|vsep|> أضمرته بعد سكون قدما </|bsep|> <|bsep|> أو اخزلن بخائه المنقوط أي <|vsep|> في جزئه اجمع بين ضمار وطي </|bsep|> <|bsep|> ورابع المجزوءة الذي قطع <|vsep|> من حمله كلا الزحافين منع </|bsep|> <|bsep|> وعاقبوا في وقصه والخزل <|vsep|> على اختلاف حكمه في النقل </|bsep|> <|bsep|> ما الطي لو لم يضمر الجزء هنا <|vsep|> بمدخل كوافر قد بينا </|bsep|> <|bsep|> ما حذّ لا تزحفه أنى جيء به <|vsep|> وفي المعرى الزحف ليس يشتبه </|bsep|> <|bsep|> فخذ من التسبيغ والتذييل <|vsep|> حظا ون شئت من الترفيل </|bsep|> <|bsep|> ني لضمار وقص يذب عن <|vsep|> وخزله منزلة فيه أجمعن </|bsep|> <|bsep|> ضمار كامل كسالم الرجز <|vsep|> والوقص خبن جزله طي برز </|bsep|> <|bsep|> والخبل في العروض والضرب يفي <|vsep|> مثل السريع فيهما اخبل واكشف </|bsep|> <|bsep|> ون تجد كل القصيد للرجز <|vsep|> وواحد من كامل فقد غمز </|bsep|> <|bsep|> صحيحهم من علتن مفا قبل <|vsep|> ثم به لمتفاعلن نقل </|bsep|> <|bsep|> والعكس من علن يليه متفا <|vsep|> عنه مفاعلتن اجعل خلفا </|bsep|> <|bsep|> والعصب في الوافر ضمارٌ علم <|vsep|> في كامل كما تراه قد رسم </|bsep|> <|bsep|> والنقص في الوافر خزل الكامل <|vsep|> كما ترى في سطح دور شامل </|bsep|> <|bsep|> والعقل في الوافر وقص الكامل <|vsep|> كما تراه في مدار حامل </|bsep|> <|bsep|> لهزج ستا مفاعيلن يرد <|vsep|> بالجزء للعروض ضربين اعتمد </|bsep|> <|bsep|> شبيهها عفا وثانيها وما <|vsep|> يكوى أحذفن وكن لردف لازما </|bsep|> <|bsep|> فصل وجا في أوّل ضرب قصر <|vsep|> مع ردفه كسر بقلبي قد ذكر </|bsep|> <|bsep|> وشذّ فيه عنهم محذوفه <|vsep|> حنّت له بقلّة معروفه </|bsep|> <|bsep|> وقل كمال له بالأجزا <|vsep|> فقل بنفسي للشذود يعزى </|bsep|> <|bsep|> وكالسباعي في الطويل القول في <|vsep|> زحافه مع العقاب فاتفي </|bsep|> <|bsep|> فقلت للقبض فهذان اكفف <|vsep|> أدّوا لخرمه وبيت الشتر في </|bsep|> <|bsep|> فاخرمه واقبضه وشاهد الخرب <|vsep|> لو كان بالخرم وبالكف وجب </|bsep|> <|bsep|> رجزها مستفعلن على الولا <|vsep|> ستّا ومن كل كثيرا أعملا </|bsep|> <|bsep|> له أعاريض بخلف أربع <|vsep|> وخمسة من الضروب تتبع </|bsep|> <|bsep|> أولى سليمة لضربين فصح <|vsep|> دار وصدم الثان قطع قد وضح </|bsep|> <|bsep|> والردف للتعويض فيه لازم <|vsep|> القلب منها مستريح سالم </|bsep|> <|bsep|> ثانية مجزوّة وتعمل <|vsep|> كضربها قد هاج قلبي منزل </|bsep|> <|bsep|> ثالثة مشطورة والنقل جا <|vsep|> ما هاج أحزانا وشجوا قد شجا </|bsep|> <|bsep|> قيل عروض دون ضرب أثبتا <|vsep|> وعكسه عن ابن قطاع أتى </|bsep|> <|bsep|> وقيل بل ثانيه أولى حيث لا <|vsep|> يصح تبعيض به فاستكملا </|bsep|> <|bsep|> وقيل بل كلاهما قد جمعا <|vsep|> في واحد وقيل ذا قد منعا </|bsep|> <|bsep|> وقيل جزء في العروض يقبل <|vsep|> ونهك ضرب بعد ذاك يعمل </|bsep|> <|bsep|> يعكسه قوم وقيل انهكهما <|vsep|> مذيّلا بعد بجزء فهما </|bsep|> <|bsep|> وقال قوم تسقط المصرعّه <|vsep|> وهو حر من دونها أن تتبعه </|bsep|> <|bsep|> ومنهم الساويّ وابن الحاجب <|vsep|> وهو أصح مذهب للطالب </|bsep|> <|bsep|> ثم انهك الأخرى لشبه قد وقع <|vsep|> وبيته يا ليتني فيها جذع </|bsep|> <|bsep|> قيل العروض الضرب أو فالأول <|vsep|> عروضه والثان ضرب مكمل </|bsep|> <|bsep|> وقل بذا أيضا لنهك المنسرح <|vsep|> كنهك جزئيه وذا شبه يصح </|bsep|> <|bsep|> وذيل الجزء التمام منه <|vsep|> وما ينوب بالزحاف عنه </|bsep|> <|bsep|> دليل ما خلعه أهل الأدب <|vsep|> مذيّلا كقول راجز العرب </|bsep|> <|bsep|> لم تر عيني مثل يوم الاثنين <|vsep|> غذ خرج المخبات يسعين </|bsep|> <|bsep|> وللذي قد جاء فيه القطع <|vsep|> مذيّلا وفيه أيضا خلع </|bsep|> <|bsep|> تلقى الندى ومخلدا حليفين <|vsep|> كانا معا في مهده رضيعين </|bsep|> <|bsep|> تنازعا فيه لبان الثديين <|vsep|> وللسريع شبه بالزحفين </|bsep|> <|bsep|> وقد أجاز ذلك ابن معطي <|vsep|> وغيره والبعض فيه مخطي </|bsep|> <|bsep|> ألا ترى قد أنكر الخباز <|vsep|> والحق في كليهما الجواز </|bsep|> <|bsep|> واختصّ بالمخبون والمطوي <|vsep|> في رجز مع ذيله مزويّ </|bsep|> <|bsep|> وأوجبوا ردفا لمقطوع وفي <|vsep|> كأنني شذ بغير المزدف </|bsep|> <|bsep|> وبعضهم يقول في هذا الخلي <|vsep|> من السريع كالمقول عن علي </|bsep|> <|bsep|> ذا تغديت وطابت رحلي <|vsep|> فليس في الحي غلام مثلي </|bsep|> <|bsep|> ثم الزحاف كالسباعي أولا <|vsep|> من البسيط ولخبن أقبلا </|bsep|> <|bsep|> فطالما وطالما وطالما <|vsep|> سقي بكف خالد وأطعما </|bsep|> <|bsep|> ما ولدت لطيه والخبل في <|vsep|> وثقل والخلع في لا خير في </|bsep|> <|bsep|> وجاز أيضا في العروض مثل ما <|vsep|> قد قال بعض الراجزين القدما </|bsep|> <|bsep|> ذا أكلت سمكا وفرضا <|vsep|> ذهبت طولا وذهبت عرضا </|bsep|> <|bsep|> قل مقفرات دارسات عالما <|vsep|> وثالث لها بحذف ما لما </|bsep|> <|bsep|> فصل وللزجاج زد محذوفه <|vsep|> مع ضربها بفاعلن معروفه </|bsep|> <|bsep|> والجزء حاصل كبؤس أشبهت <|vsep|> شطر المديد بالذي به أتت </|bsep|> <|bsep|> وقس على المديد في السباعي <|vsep|> زحافه معاقبا وراعي </|bsep|> <|bsep|> نعم هنا مقصورة قد خبنت <|vsep|> بكثرة كذا التي قد حذفت </|bsep|> <|bsep|> وشذّ ما يأتي به الكمال <|vsep|> وليس للكف به عمال </|bsep|> <|bsep|> قل وذا لخبنه وشكلوا <|vsep|> عن الخليل ن سعدا بطل </|bsep|> <|bsep|> نهك السريع اخبن وقف كالخلع <|vsep|> في رجز والوقف مثل القطع </|bsep|> <|bsep|> مذيّلين فيهما قد خيّروا <|vsep|> كرجز مع كامل ذ يضمر </|bsep|> <|bsep|> وفاعلاتن ستّة بالرمل <|vsep|> كذا اسدسن ضروبه في العمل </|bsep|> <|bsep|> له عروضان فالأولى حذفت <|vsep|> ضروبها ثلاثة قد وصفت </|bsep|> <|bsep|> أوّلها التمام مثل الثاني <|vsep|> أبلغ بقصر مردف السكان </|bsep|> <|bsep|> قل قالت الخنساء فسخا ثالث <|vsep|> مماثل والقول فيه حادث </|bsep|> <|bsep|> أخرى أجزأن والأضرب أثلث أوّل <|vsep|> مسبّغ أي زد سكونا ينقل </|bsep|> <|bsep|> واردفه مفروكا كلان الثاني <|vsep|> شبيهها بالجزء في الأوزان </|bsep|> <|bsep|> فرجزٌ من هزج عيلن مفا <|vsep|> مستفعلن يكون عنه خلفا </|bsep|> <|bsep|> ورمل من لن مفاعي قد خرج <|vsep|> قل فاعلاتن ثم أعدها كالهزج </|bsep|> <|bsep|> وهزج من رجز يفك من <|vsep|> علن فزد وبمفاعيلن وزن </|bsep|> <|bsep|> وهزج من رجز يأتي علا <|vsep|> تن فا مفاعيلن يكون البدلا </|bsep|> <|bsep|> ورمل من رجز يفك تف <|vsep|> علن ومس بفاعلاتن اتصف </|bsep|> <|bsep|> ورجز من رمل تن فاعلا <|vsep|> صار له مستفعلن معادلا </|bsep|> <|bsep|> والقبض في الهزج خبن في الرجز <|vsep|> بالكف من رملها حتما برز </|bsep|> <|bsep|> والكف في الهزج طيّ في الرجز <|vsep|> بالخبن في رملها وقد نجز </|bsep|> <|bsep|> مستفعلن مستفعلن مفعولا <|vsep|> ت للسريع مرتين الأولى </|bsep|> <|bsep|> من أربع مدكوكة طيّ أتى <|vsep|> من بعده كشف وذاك حذف تا </|bsep|> <|bsep|> يصير مفعولات فيه مفعلا <|vsep|> بسبعة من الضروب أعملا </|bsep|> <|bsep|> أضرُبها اثلث أول بالطي مع <|vsep|> وقف بردف فيه ذبح قد وقع </|bsep|> <|bsep|> أزمان سلمى لا يرى والثاني <|vsep|> طي وكشف مثلها سيان </|bsep|> <|bsep|> دليله هاج الهوى رسم نقل <|vsep|> وثالث والصلم فيه قد قبل </|bsep|> <|bsep|> أي احذف المفروق قل قالت وفي <|vsep|> ثانية خبل وكشف قد قفي </|bsep|> <|bsep|> مرنوقة لمشبه تمثلا <|vsep|> النشر مسك والوجوه في أنجلا </|bsep|> <|bsep|> قيل لها ثان بصلم قد حلا <|vsep|> دليله يا أيها الزاري على </|bsep|> <|bsep|> وقيل ذا حد كزحف الكامل <|vsep|> وليس في قصيدة لقائل </|bsep|> <|bsep|> ويدخلان في قصيد واحده <|vsep|> هل بالديار أن تجيب شاهدة </|bsep|> <|bsep|> وضربها كفعلن مقيّدا <|vsep|> وجوّز الصلم به مؤيّدا </|bsep|> <|bsep|> ثم العروض شابهت في الصلم <|vsep|> معه بما أتى له من حكم </|bsep|> <|bsep|> ثالثة مشطورة موقوفة <|vsep|> مرتوقة كضربها معروفه </|bsep|> <|bsep|> الحمد لله الوهوب رابعه <|vsep|> مشطورة بالكشف فيها واقعه </|bsep|> <|bsep|> مسلولة يا صاحبي رحلي يرد <|vsep|> كضربها والخلف في شطر عهد </|bsep|> <|bsep|> ورجز عليه نهك قد دخل <|vsep|> فصل وقالت قف لتم قلت قل </|bsep|> <|bsep|> وقيل في الثالث أيضا ينحذف <|vsep|> مع صلمه قوم بعسفان عرف </|bsep|> <|bsep|> وغير خبن لم يروا في الخامس <|vsep|> ولا عروض مع ضرب سادس </|bsep|> <|bsep|> وبعضهم أجاز خبن الأوله <|vsep|> أعلام ليلى قد دنت والردف له </|bsep|> <|bsep|> وتمموا مطوية ن تسألي <|vsep|> ون تشأ فاخبن ولا فاخبل </|bsep|> <|bsep|> زحافه مستفعلن قسه على <|vsep|> بحر البسيط في الذي له خلا </|bsep|> <|bsep|> واستحسن الخليل خبنا في سوى <|vsep|> مستفعلن لكن سعيد قد طوى </|bsep|> <|bsep|> أرد لخبن قال طي وبلد <|vsep|> لخبله والوقف فيه قد ورد </|bsep|> <|bsep|> لشطرها وخبنها والكشف <|vsep|> يا رب ن أخطأت فارحم ضعفي </|bsep|> <|bsep|> وشطرها وخبنها والوقف <|vsep|> لا بد منه وهو ظلم عسف </|bsep|> <|bsep|> ثاني بحور الاشتباه المنسرح <|vsep|> مستفعلن أربة فيه أبح </|bsep|> <|bsep|> وفيه مفعولات بعد الأول <|vsep|> كذاك بعد ثالث منها يلي </|bsep|> <|bsep|> له أعاريض ثلاث أقبلت <|vsep|> ومثلها من الضروب أعملت </|bsep|> <|bsep|> صحيحة وضربها بالطي قد <|vsep|> أتى فقل ن ابن زيد قد وقد </|bsep|> <|bsep|> والقطع بالخلف لثان اقبلا <|vsep|> عن بعضهم لها وقطعه حلا </|bsep|> <|bsep|> والردف فيه لازم ما هيجا <|vsep|> ولم يكن ذا من زحاف فيه جا </|bsep|> <|bsep|> ومن يظن أنه زحف سها <|vsep|> لأن كلا عن زحافه نهى </|bsep|> <|bsep|> ولم يجز يراده مع مطوي <|vsep|> لأن ذاك الردف فيه مروي </|bsep|> <|bsep|> وحل ترك الردف فيه قلت لا <|vsep|> ولو يكون للحريري مثلا </|bsep|> <|bsep|> ثانية نهك بوقف وهما <|vsep|> غبن فقل صبرا بين قد فهما </|bsep|> <|bsep|> ثالثة نهك بكشف جعلا <|vsep|> غصبا فقل ويلمّ سعد نقلا </|bsep|> <|bsep|> ومذهب الأخفش أن ما نهك <|vsep|> نثر وهذا القول قول قد ترك </|bsep|> <|bsep|> ذ لم ير المنهوك شعرا بل جعل <|vsep|> يراده سجعا لحذف فيه حل </|bsep|> <|bsep|> وذاك لا يخرجه عن كونه <|vsep|> شعرا لما يلزمنا في وزنه </|bsep|> <|bsep|> ما اعتلّ مفعولات حيث أقبلا <|vsep|> موسطا وفي السريع حولا </|bsep|> <|bsep|> مطرفا من أجل ذاك يترك <|vsep|> من جزئهم ذ وقفه محرك </|bsep|> <|bsep|> وذ أتت أسبابه على الولا <|vsep|> فصل وشذّ نقله مكمّلا </|bsep|> <|bsep|> ما بال دمعي مطلق منه علم <|vsep|> ومنع تصريع لمنهوك حتم </|bsep|> <|bsep|> لأن فيه تعرض الأسباب <|vsep|> من أجل ذاك رده الأصحاب </|bsep|> <|bsep|> وجزءه والشطر فيه شذذ <|vsep|> ن الغزال معه ن الذي </|bsep|> <|bsep|> خبن وطي ثم خبل زحفه <|vsep|> على كلا الجزءين جاء وصفه </|bsep|> <|bsep|> وأول الأضرب من خبن منع <|vsep|> ومنع خبل جاء في الأولى تبع </|bsep|> <|bsep|> خوف توالي الخمس بالتحريك من <|vsep|> جزءين والعقاب فيه قد زكن </|bsep|> <|bsep|> منازل لخبنه من طويا <|vsep|> وبلد لخبله والفك يا </|bsep|> <|bsep|> فاخبنه وانهكه وقف وفيه له <|vsep|> فاخبنه وانهكه بكشف يا أخي </|bsep|> <|bsep|> بحر الخفيف فاعلاتن أربعا <|vsep|> وحشوها مستفعلن قد وقعا </|bsep|> <|bsep|> فللأعاريض اثلثن والأضربُ <|vsep|> خمسة الأولى كضرب تطلب </|bsep|> <|bsep|> سليمة حل وثان قد حذف <|vsep|> في ليت شعري هل وردفه عرف </|bsep|> <|bsep|> ثانية كضربها قد حذفت <|vsep|> ن والتي بجزئها قد وصفت </|bsep|> <|bsep|> ثالثة سليمة لها قبل <|vsep|> ضربان شبه ليت ثان قد نقل </|bsep|> <|bsep|> من حيث بالكشف وخبن ميلا <|vsep|> ومن يظن قطعه تخيلا </|bsep|> <|bsep|> وتباع ابن الحاجب الزمخشري <|vsep|> في خبنه وقصره وهو الحري </|bsep|> <|bsep|> والزحف قس على المديد فاخبن <|vsep|> وكف واشكل واكترث بالأحسن </|bsep|> <|bsep|> واستثن كف أول ورابع <|vsep|> لأجل تحريك لوقف مانع </|bsep|> <|bsep|> مستفع لن لا جمع فيه ههنا <|vsep|> فاختم بخف بعد مفروق البنا </|bsep|> <|bsep|> من أجل ذا طي وخبن منعا <|vsep|> وعجز والصدر في زحف معا </|bsep|> <|bsep|> والطرفين مثل ما قد مر في <|vsep|> بحر المديد في الخفيف قد قفي </|bsep|> <|bsep|> وشعث الضرب البديء أي أمط <|vsep|> عينا له به سعيد يشترط </|bsep|> <|bsep|> ولم يقل بعلة للوتد <|vsep|> لا ذا صدرا أتى أو ابتدي </|bsep|> <|bsep|> وقيل بل لام علا قد حذفا <|vsep|> وهو الذي عن الخليل يقتفي </|bsep|> <|bsep|> وقيل بالقطع وقيل الخبن مع <|vsep|> سكان عينه كفعلاتن يقع </|bsep|> <|bsep|> ولم يكونا صالحين في العمل <|vsep|> ذ كل قول احتوى على خلل </|bsep|> <|bsep|> وشعث العروض في المقفى <|vsep|> لا غير واحد في الجواز خلفا </|bsep|> <|bsep|> وشذ في غير المقفي كاسد <|vsep|> ون تشعّث فامنع الخبن تفد </|bsep|> <|bsep|> قل وفؤادي اخبنهما وكف يا <|vsep|> عمير واشكل ن قومي اغنيا </|bsep|> <|bsep|> ودمية يروى بها التشعيث في <|vsep|> عروضه أيضا وفي ضرب يفي </|bsep|> <|bsep|> مضارع ربع مفاعيلن تفد <|vsep|> وفاعلاتن حشو نصفيه يرد </|bsep|> <|bsep|> فبينه من ستة منظوم <|vsep|> وفاع بالفرق هنا معلوم </|bsep|> <|bsep|> له عروض ثم ضرب سلما <|vsep|> قلت دعاني شاهد قد علما </|bsep|> <|bsep|> فصل وشذّ نقله تماما <|vsep|> وجاء في نشادهم ذا ما </|bsep|> <|bsep|> زحافه راقب أي اقبض مثل ما <|vsep|> قدّمت أو فكفّه قد حتما </|bsep|> <|bsep|> غذ جاءنا بقلّة كذاك من <|vsep|> تسلسل الأسباب والمنع فمن </|bsep|> <|bsep|> ولا تجز قبض عروضه ولا <|vsep|> ضرب له لأجل ضعف قبل لا </|bsep|> <|bsep|> ولا يجوز خبن ثاني الأجزا <|vsep|> لأن صدره لفرق يعزى </|bsep|> <|bsep|> وجاء في عروضه كف عهد <|vsep|> وخصّ بالحزم لمجموع الوتد </|bsep|> <|bsep|> للقبض مع كف عروضه وقد <|vsep|> قلنا لخرب سوف للشتر ورد </|bsep|> <|bsep|> مقتضب أجزاؤه مفعولا <|vsep|> ت بعده مستفعلن منقولا </|bsep|> <|bsep|> وثالث مستفعلن قد فصلا <|vsep|> ومثل هذا فبست أصلا </|bsep|> <|bsep|> له عروض ثم ضرب طويا <|vsep|> قل أعرضت فلاح فيه رويا </|bsep|> <|bsep|> فصل وأوجب جزءه وشذّ ن <|vsep|> أتممته كمثل ما بالدار من </|bsep|> <|bsep|> والخلف في الزحاف مفعولان قد <|vsep|> راقب خبنه وطي يعتمد </|bsep|> <|bsep|> له أتانا في التمام يقثل <|vsep|> وخف من نقص عليه يدخل </|bsep|> <|bsep|> والخبل فيه قد أجاز الفرا <|vsep|> قل صرمتك والشذوذ أحرى </|bsep|> <|bsep|> وقال أهل الكوفة المراقبه <|vsep|> ممنوة وقيل بالمعاقبه </|bsep|> <|bsep|> والأول المرضيّ وهو المذهب <|vsep|> وقل من لفعلات يذهب </|bsep|> <|bsep|> والضرب والعروض كل قد سلم <|vsep|> هنا من الخبل بجماع علم </|bsep|> <|bsep|> مستفعلن وفاعلاتن فاعلا <|vsep|> تن مرتين كن لجزء فاعلا </|bsep|> <|bsep|> عروضه وضربه قد سلما <|vsep|> البطن فصل شذّ حيث تمما </|bsep|> <|bsep|> يا لائمي الزحاف في أجزائه <|vsep|> خبن ولكن في سوى ابتدائه </|bsep|> <|bsep|> لم يأت لا بعقاب السابع <|vsep|> ومن قبله من الرديف التابع </|bsep|> <|bsep|> ولا تجز مستفعلن مطويا <|vsep|> ذ لم يكن مجموعه مرويا </|bsep|> <|bsep|> وبعضهم في فاعلاتن يمنع <|vsep|> دخول شكل فيه لكن يتبع </|bsep|> <|bsep|> من جاء بالتشعيث فيه ذ فشا <|vsep|> بثكرة لم لا وللخبن نشا </|bsep|> <|bsep|> ولو علقت بعد ذلك اكفف <|vsep|> ما كان للشكل أولئك اقتفي </|bsep|> <|bsep|> مستفعلن ثاني السريع يتضح <|vsep|> به ابتداء فك بحر المنسرح </|bsep|> <|bsep|> ثم الخفيف تفعلن مف منه <|vsep|> قل فاعلاتن البديل عنه </|bsep|> <|bsep|> مضارع منه علن مفعو مفا <|vsep|> عيلن به ابتداؤه قد عرفا </|bsep|> <|bsep|> وأبدأ بمفعولات بحر المقتضب <|vsep|> ومنه مجتثّ أتى من السبب </|bsep|> <|bsep|> عولات مس مستفعلن قد انتقل <|vsep|> بمقتضى الحكم الذي عليه دل </|bsep|> <|bsep|> ثم السريع فكه من مسرح <|vsep|> من ابتدا مستفعلن منه يصح </|bsep|> <|bsep|> أعني الذي من بعد لات يذكر <|vsep|> وفكه من الخفيف يظهر </|bsep|> <|bsep|> من خف ثان خرا لن فاعلا <|vsep|> به لى مستفعلن كن ناقلا </|bsep|> <|bsep|> ومن مضارع من الثاني ظهر <|vsep|> لاتن مفا مستفعلن عن استقر </|bsep|> <|bsep|> وجاء من أولثاني المقتضب <|vsep|> ومن نظيره لمجتث وجب </|bsep|> <|bsep|> لن فاعلا مستفعلن عنه خلف <|vsep|> لجمعه الحكم الذي به اتصف </|bsep|> <|bsep|> وفك مجتثّ أتى من منسرح <|vsep|> عولات مس مستفعلن نقلا شرح </|bsep|> <|bsep|> ومن خفيف ابتدي بالثاني <|vsep|> من ستّة فدار بالتبيان </|bsep|> <|bsep|> ومن مضارع ذا فككته <|vsep|> لن فاعلا مستفعلن نقلته </|bsep|> <|bsep|> ثم ذا جثت به من مقتضب <|vsep|> عولات مس مستفعلن عن انتصب </|bsep|> <|bsep|> منسرح من دور مجتثّ يفك <|vsep|> عولات مس مستفعلن قد بان لك </|bsep|> <|bsep|> كذاك من مقتضب من ابتدا <|vsep|> مستفعلن جزء العروض يقتدى </|bsep|> <|bsep|> وجاء من مضارع عيلن مفا <|vsep|> مستفعلن بنقله قد وصفا </|bsep|> <|bsep|> ومن خفيف فكه قد بان من <|vsep|> تن فاعلا مستفعلن فانقل وزن </|bsep|> <|bsep|> خفيفهم من بحر مجتث عهد <|vsep|> من أول العروض أو ضرب برد </|bsep|> <|bsep|> من تفعلن مف فاعلاتن فاجتبي <|vsep|> لفكه من دائر المقتضب </|bsep|> <|bsep|> وجاء من مضارع من لن مفا <|vsep|> عي فاعلاتن في انتقال يقتفي </|bsep|> <|bsep|> مجتثّها من الخفيف يبتدا <|vsep|> بضربه أو بالعروض المبتدا </|bsep|> <|bsep|> ومن مضارع أتى لن فاعلا <|vsep|> فكن به مستفعلن مماثلا </|bsep|> <|bsep|> وجاء من مقتضب عولات مس <|vsep|> مستفعلن لجزئه في النقل أس </|bsep|> <|bsep|> مضارع من دور مجتث علا <|vsep|> تن من مفاعيلن له قد نقلا </|bsep|> <|bsep|> ومن علن مفعو يدور المقتضب <|vsep|> يأتي مفاعيلن بنقل منتخب </|bsep|> <|bsep|> مجتثها يأتي من المضارع <|vsep|> لن فاعلا مستفعلن للواضع </|bsep|> <|bsep|> وجاء من عولات مس في المقتضب <|vsep|> مستفعلن لنقله قد انتسب </|bsep|> <|bsep|> مقتضب أتى من المجتث تن <|vsep|> مستفع مفعولات ن تثقل يهن </|bsep|> <|bsep|> وفك مجتث من المقتضب <|vsep|> عولات مس مستفعلن فرتّب </|bsep|> <|bsep|> خبن السريع مطلقا كالمنسرح <|vsep|> مع كف جزئي الخفيف ما برح </|bsep|> <|bsep|> ثم لقبض جزءي المضارع <|vsep|> وخبن جزءي خامس متابع </|bsep|> <|bsep|> وكف جزءي سادس البحور <|vsep|> كما ترى في الشكل والتدوير </|bsep|> <|bsep|> وطيّ جزءي السريع الأول <|vsep|> في جزءي المنسرح الذي يلي </|bsep|> <|bsep|> مع خبن جزءي الخفيف ثم كف <|vsep|> جزءي مضارع كطي ائتلف </|bsep|> <|bsep|> بجزءي المقتضب الخامس مع <|vsep|> خبن لمتجث يجزئه يقع </|bsep|> <|bsep|> وبفعولن متقارب يرد <|vsep|> مثمنا على عروضه اعتمد </|bsep|> <|bsep|> وستّة من الضروب سائره <|vsep|> بالاختلاف وهو أصل الدائره </|bsep|> <|bsep|> أولى لها أربعة فأما <|vsep|> شبه وثم قل لثان هدما </|bsep|> <|bsep|> بالقصر والردف فقل ويأوي <|vsep|> ثالثها المحذوفغ قل وأروي </|bsep|> <|bsep|> والرابع البتر خليليّ عرف <|vsep|> ثانية لاقت بجزء ينحذف </|bsep|> <|bsep|> ثم لها ضربان قل أمن <|vsep|> والثان أبتر تعفف تستبن </|bsep|> <|bsep|> فصل يجوز القبض في الأجزا وقل <|vsep|> بمنع قبض لرديف قبل فل </|bsep|> <|bsep|> في الضرب والعروض حيث أقبلا <|vsep|> وفيه خلف عن سعيد نقلا </|bsep|> <|bsep|> وحمله عند ابن قطاع منع <|vsep|> وهو اختيار راجح لمن تبع </|bsep|> <|bsep|> وفي البواقي جوّزوه لا <|vsep|> في ضربه فامنعه منه حملا </|bsep|> <|bsep|> عن الخليل قصر الأولى سمعا <|vsep|> فيه فرمنا ساكنان اجتمعا </|bsep|> <|bsep|> وجوّز الخليل حذفها فلا <|vsep|> وسيبويه في الجواز قال لا </|bsep|> <|bsep|> والقبض والقصر وهذا الحذف في <|vsep|> قصيدة أنواعها قد تقتضي </|bsep|> <|bsep|> وجاز في ثانية قطع كفل <|vsep|> تأتي وزوجك الذي به يحل </|bsep|> <|bsep|> وادخلوه في قصيد واحد <|vsep|> مع غيره بالاختلاف الوارد </|bsep|> <|bsep|> وأهمل القطاع مجزوا سلم <|vsep|> من زحفه فيه غزال قد علم </|bsep|> <|bsep|> ولم يكن بجيد فقد أتوا <|vsep|> به كثيرا وله عنهم </|bsep|> <|bsep|> ففيه قبض ثم ثرم أثلم <|vsep|> الولا لثلم قلت فيه أثرم </|bsep|> <|bsep|> أفاد قبضها سوى فأفضلا <|vsep|> خر ما بالاتفاق أعملا </|bsep|> <|bsep|> ومتدارك وركض الخيل مع <|vsep|> شقيق الغريب ثم المخترع </|bsep|> <|bsep|> ومحدث ومتقاطر خبب <|vsep|> وقطر ميزاب لدى اهل الأدب </|bsep|> <|bsep|> وبعضهم يقول فيه المتسق <|vsep|> وكلها جاءت لفرع المتفق </|bsep|> <|bsep|> قل فاعلن ثمانيا تكرّرت <|vsep|> ثنتان مع أربعة تقرّرت </|bsep|> <|bsep|> أولى سليمة كمثل الضرب قد <|vsep|> وافت جاءنا دليل يعتمد </|bsep|> <|bsep|> وبعدها ثانية قد جزءت <|vsep|> ثلث لها فباليتيم ابتدأت </|bsep|> <|bsep|> قل دار سعدى الخبن والترفيل <|vsep|> والثان قل في هذه التذليل </|bsep|> <|bsep|> والثالث الشبه المعرّى فيه قف <|vsep|> فصل وزحف جزئه كما عرف </|bsep|> <|bsep|> فتارة بالخبن أو بالقطع <|vsep|> وتارة بالحبك أي بالجمع </|bsep|> <|bsep|> قل رحلت لخبنه وليس في <|vsep|> قطع وفي ازمّت بالاثنين يفي </|bsep|> <|bsep|> وشذّ قطع في القريض حل في <|vsep|> حشو وهذا عن سعيد قد ففي </|bsep|> <|bsep|> أما الأصيل من شقيق فهو في <|vsep|> فك علن فا قل فعولن تقتفي </|bsep|> <|bsep|> ثم الشقيق لن فعو فيه قبل <|vsep|> من متقارب لفاعلن نقل </|bsep|> <|bsep|> قبض فعولن خبن فاعلن على <|vsep|> وفق كما ترى وقد تكملا </|bsep|> <|bsep|> تغيير ثاني سبب زحاف <|vsep|> في أربع ليس بها خلاف </|bsep|> <|bsep|> في الجزء في ثانيه أو في الرابع <|vsep|> أو خامس يليه أو في السابع </|bsep|> <|bsep|> ويمنع الزحاف منه أولا <|vsep|> وثالثا وسادسا على الولا </|bsep|> <|bsep|> أنواع زحف مفرد ثمانية <|vsep|> ثلاثة منها تخص ثانيه </|bsep|> <|bsep|> الخبن والضمار ثم الوقص <|vsep|> وطيه برابع يختص </|bsep|> <|bsep|> والقبض ثم العصب ثم العقل <|vsep|> في خامس بها أتانا النقل </|bsep|> <|bsep|> واختص بالسابع منها الكف <|vsep|> هذا الذي مشى عليه العزف </|bsep|> <|bsep|> أنواع زحف ركبوه الخبل <|vsep|> والشكل ثم النقص ثم الخزل </|bsep|> <|bsep|> فالخبل في ثانيه ثم الرابع <|vsep|> والشكل في ثانيه ثم السابع </|bsep|> <|bsep|> والنقص في خامسه والسابع <|vsep|> والخزل في ثانيه ثم الرابع </|bsep|> <|bsep|> والقطف ثم القصر كل يأتي <|vsep|> مع زحف جزء حل في الأبيات </|bsep|> <|bsep|> والقطف في الخف المتم والرديف <|vsep|> والقصر في ردف وثان للخفيف </|bsep|> <|bsep|> ثلم وتشعيث له وكسف <|vsep|> والخرم ثم الوقف ثم الكشف </|bsep|> <|bsep|> فالثلم والتشعيث مثل الخرم <|vsep|> في صدره وغيرها في الختم </|bsep|> <|bsep|> قطع وبتر خرب عقص ثرم <|vsep|> قصم وعضب ثم شتر وجمم </|bsep|> <|bsep|> فالقطع في المجموع ثم البتر من <|vsep|> مجموعها ومن خفيف قد قمن </|bsep|> <|bsep|> والخرب الثالث نوع جامع <|vsep|> منزلتاه أول وسابع </|bsep|> <|bsep|> والعقص في ثلاثة في الأول <|vsep|> وخامس وسابع له يلي </|bsep|> <|bsep|> وخمسة منها استوت فالثرم <|vsep|> أولها وبعد ذاك القصم </|bsep|> <|bsep|> وعضبهم وشترهم ثم الجمم <|vsep|> في أول وخامس له وتم </|bsep|> <|bsep|> وكل أوتاد لهم ثمانيه <|vsep|> تصح مرة تعل ثانيه </|bsep|> <|bsep|> ن أصلت في لفظها أو فرعت <|vsep|> أو فرقت في وضعها في أو جمعت </|bsep|> <|bsep|> بالحذف أو بالحذ أو بالصلم <|vsep|> للخف والجمع وفرق ترمي </|bsep|> <|bsep|> والجزء ثم الشطر ثم النهك <|vsep|> ثلاثة بها يكون الترك </|bsep|> <|bsep|> لاثنين أو ثلاثة أو أربعة <|vsep|> تأتيك في تفسيرها منوّعه </|bsep|> <|bsep|> الخزم والتسبيغ والترفيل <|vsep|> ثلاثة والرابع التذييل </|bsep|> <|bsep|> مخزمهم في أول الأبيت <|vsep|> وغيره عند الختام يأتي </|bsep|> <|bsep|> وكل جزء حله تغيير <|vsep|> يأتيك في باب له تفسير </|bsep|> <|bsep|> جميع أجزاء بحور الشعر <|vsep|> في أربعين الخلف فيها يجري </|bsep|> <|bsep|> فواحد مفرّع عن ستّه <|vsep|> وذاك مفعولن ذا قسّمته </|bsep|> <|bsep|> فمن مفاعيلن بخزم ثم من <|vsep|> مستفعلن بالقطع أيضا فاستبن </|bsep|> <|bsep|> وفاعلاتن بعد تشعيث علم <|vsep|> ومن مفاعلتن الذي قصم </|bsep|> <|bsep|> وجاء بعد القطع والضمار <|vsep|> من متفاعلن بلا نكار </|bsep|> <|bsep|> كذاك مفعولات بعد الكسف <|vsep|> ولم يزد عن عد هذا الوصف </|bsep|> <|bsep|> وواحد مفرّع عن خمسه <|vsep|> وأصله فرع لحاوي الخمسه </|bsep|> <|bsep|> قل فاعلن فرع لمفعولات <|vsep|> من بعد خبله وكشف باتي </|bsep|> <|bsep|> وجاء من شتر مفاعيلن كذا <|vsep|> من فاعلاتن بعد حذف أخذا </|bsep|> <|bsep|> ومفاعلتن اجعل الجمم <|vsep|> والطيّ والكشف لمفعولات تم </|bsep|> <|bsep|> وواحد فرع ثلاثة ولم <|vsep|> نظفر له برابع في العد ثم </|bsep|> <|bsep|> قل فعلن من متفاعلن ذا <|vsep|> حذ وقل من فاعلن أيضا كذا </|bsep|> <|bsep|> من بعد خبنه وخذ من فاعلا <|vsep|> تن بعد خبنه وحذف ناقلا </|bsep|> <|bsep|> وواحد مفرع لاثنين <|vsep|> قل فاعلات ساقط التنوين </|bsep|> <|bsep|> من فاعلاتن بعد كف ثم من <|vsep|> ثانيه مفعولات مطويا فمن </|bsep|> <|bsep|> وواحد فرع عن الثلاث أي <|vsep|> مقتعلن مستفعلن من بعد طي </|bsep|> <|bsep|> ومن مفاعلتن المعصوب سم <|vsep|> ومتفاعلن بخزل قد رسم </|bsep|> <|bsep|> وواحد فرع ثلاث واختلف <|vsep|> فقل مفاعيل مفاعيلن بكف </|bsep|> <|bsep|> ومن مفاعلتن المنقوص قد <|vsep|> أتى ومفعولات بالخبن ورد </|bsep|> <|bsep|> وواحد فرع لخمس يعلم <|vsep|> فعلن لمعفولات وهو أصلم </|bsep|> <|bsep|> ومن فعولن أثلما ويعتبر <|vsep|> من فاعلن ذا بقطعه ظهر </|bsep|> <|bsep|> وفاعلاتن ابترا ومتفا <|vsep|> علن بضمار وحذّ عرفا </|bsep|> <|bsep|> وواحد فرع لأربع فقل <|vsep|> مفاعلن عليه أعمال تدل </|bsep|> <|bsep|> يكون من قبض مفاعيلن ومن <|vsep|> مستفعلن يكون أيضا ن خبن </|bsep|> <|bsep|> ومتفاعلن بوقص ومفا <|vsep|> علتن اجعل بعد عقل ألفا </|bsep|> <|bsep|> وواحد فرع لأربع فعو <|vsep|> لن كان أصلا قبل ما يفرع </|bsep|> <|bsep|> وجاء من مستفعلن بالخلع <|vsep|> واحذف مفاعيلن تفز بالفرع </|bsep|> <|bsep|> ومن مفاعلتن الذي قطف <|vsep|> وحيث مفعولات مع خبن كسف </|bsep|> <|bsep|> وسبعة فروعه فالثلم <|vsep|> عولن وعول حل فيه الثرم </|bsep|> <|bsep|> وقبضه فعول والقصر فعول <|vsep|> وفعل بالقصر مع الثرم يؤول </|bsep|> <|bsep|> فعل بحذف ثم قل للحذف مع <|vsep|> قطع على المجموع فيه قد وقع </|bsep|> <|bsep|> أربعة قد حاز كل واحد <|vsep|> وجهين من أصل بغير زائد </|bsep|> <|bsep|> مفعول مخروب مفاعيلن ومن <|vsep|> عقص مفاعلتن الثاني فمن </|bsep|> <|bsep|> وفعلاتن فاعلاتن خبنا <|vsep|> ومتفاعلن بقطع عيّنا </|bsep|> <|bsep|> ومتفاعلان ثم فاعلان <|vsep|> في كامل ومحدث مذيّلان </|bsep|> <|bsep|> وفاعلاتان مسبغ يرد <|vsep|> في رمل وفي سواه ما عهد </|bsep|> <|bsep|> فعلتن بالخبل فرع أصله <|vsep|> مستفعلن وهو قبيح خبله </|bsep|> <|bsep|> مستفعل المكفوف مفروق الوتد <|vsep|> فرع وفي غير الخفيف لم يرد </|bsep|> <|bsep|> ثم أصول هذه ثمانيه <|vsep|> في اللفظ وزنا فاعبر مبانيه </|bsep|> <|bsep|> وهاك تفسير الزحاف والعلل <|vsep|> على طريق فيه تقريب العمل </|bsep|> <|bsep|> وفعلات فاعلاتن قد شكل <|vsep|> كذاك مفعولات بعدما خبل </|bsep|> <|bsep|> ورابع الأجزاء يأتي فاعلان <|vsep|> من فاعلاتن بع قصر منه كان </|bsep|> <|bsep|> ثانيه مفعولات بعد الوقف <|vsep|> والطيّ فاعتبر بهذا الوصف </|bsep|> <|bsep|> وفعلاتن رفّلوا المخبونا <|vsep|> في متدارك به أتونا </|bsep|> <|bsep|> ومتفاعلاتن المر فل <|vsep|> في كامل والغير لا يرفل </|bsep|> <|bsep|> مستفعلان في البسيط والرجز <|vsep|> مذيّل وفي الفروع قد برز </|bsep|> <|bsep|> يأتيك مع مخبونه والقطع <|vsep|> كذاك مع مطويّه والخلع </|bsep|> <|bsep|> مفاعلان ساكنا مفعولان <|vsep|> مفتعلان ساكنا فعولان </|bsep|> <|bsep|> ولم يكن جاء مع المخبول <|vsep|> في شعرهم ذ ليس بالمقبول </|bsep|> <|bsep|> جئت بها على حروف المعجم <|vsep|> هادية زاهرة كالأنجم </|bsep|> <|bsep|> ضمنتها ما كان للخليل <|vsep|> وبعدها أردفت بالذي لي </|bsep|> <|bsep|> فالله يرضى عن خليل سابق <|vsep|> والله يعفو عن نصوح لاحق </|bsep|> <|bsep|> قعادهم تغير العروض في <|vsep|> طويلهم حذفا وتماما بقي </|bsep|> <|bsep|> وجاء في كاملهم بالجزء أو <|vsep|> تم وفي التغيير بالمثل أتوا </|bsep|> <|bsep|> ضمارهم في كامل التحرك <|vsep|> سكان ثاني جزئه المحرك </|bsep|> <|bsep|> بسط المديد قصره والردف <|vsep|> يخس المديد خبنه والحذف </|bsep|> <|bsep|> بترهم حذف وقطع جمعا <|vsep|> له مديد متقارب معا </|bsep|> <|bsep|> تذييلهم علن به يأتي علان <|vsep|> فابسط وكمل رجّز أدرك كي تعان </|bsep|> <|bsep|> ترفيلهم علن علاتن بالسبب <|vsep|> مخففا كمل ودارك في الطلب </|bsep|> <|bsep|> تسبيغهم زد ألفا ما بين تن <|vsep|> فيث رمل وفي سواه لم يكن </|bsep|> <|bsep|> تشعيثهم بفقد عين فاعلا <|vsep|> تن خفها مجتثها كن فاعلا </|bsep|> <|bsep|> ثلم الطويل حذف فاء أولا <|vsep|> ومتقارب عليه عوّلا </|bsep|> <|bsep|> ثرمهم خرم وقبض وهو في <|vsep|> طويلها ومتقارب يفي </|bsep|> <|bsep|> جزؤهم سقوط جزء قد ختم <|vsep|> عروضهم مع ضربها الذي أتم </|bsep|> <|bsep|> للمنع طل سرح سريع الشاعر <|vsep|> جممهم خرم وعقل الوافر </|bsep|> <|bsep|> جزل البسيط جزؤه والقطعغ <|vsep|> ومذهبي فيما عداه المنع </|bsep|> <|bsep|> وجزمه ردف وقطع جمعا <|vsep|> وجبره جزء وتذييل معا </|bsep|> <|bsep|> حذهم في كامل ينفي علن <|vsep|> حذفهم في طرف يرمي كلن </|bsep|> <|bsep|> طوّل له امدد هزج أرمل خفف <|vsep|> قارب تدارك غيرها لم يحذف </|bsep|> <|bsep|> والحز بالقطف وبالقصر عرف <|vsep|> والحك بالجزء وبالقطف ألف </|bsep|> <|bsep|> والحل بالجزء وبالعصب يرد <|vsep|> في وافر من البحور قد عهد </|bsep|> <|bsep|> خبنهم يزيل ثانيا سكن <|vsep|> فمده وابسط ورجز وارملن </|bsep|> <|bsep|> خبلهم خبن وطي قد بسط <|vsep|> رجز وسارع سرح اقبضه فقط </|bsep|> <|bsep|> خلعهم خبن وقطع وهو في <|vsep|> بسيطهم ورجز أيضا يفي </|bsep|> <|bsep|> سارع وسرح خففن واجتث أو <|vsep|> دارك وفي مقتضب أيضا رأوا </|bsep|> <|bsep|> خربهم خرم وكف أقبلا <|vsep|> في هزج وفي مضارع تلا </|bsep|> <|bsep|> خرم به أول مجموع خرج <|vsep|> بالصدر في مضارع وفي الهزج </|bsep|> <|bsep|> خزلهم طي وضمار معه <|vsep|> في كامل بنقطة مرتفعه </|bsep|> <|bsep|> خزمهمُ زد واحدا لأربعه <|vsep|> أوّل كلّ ومن الوزن امنعه </|bsep|> <|bsep|> دكّ السريع طيه والكف <|vsep|> وذبحه طي وردف وقف </|bsep|> <|bsep|> رتق السريع خبله والكشف <|vsep|> زنق الشريع شطره والوقف </|bsep|> <|bsep|> سل السريع كشفه والشطر <|vsep|> وأربع لكامل تنجر </|bsep|> <|bsep|> فسبكه بالجزء والقطع فهم <|vsep|> وسفكه بالردف والقطع علم </|bsep|> <|bsep|> وسده بالردف والتذييل <|vsep|> وسلبه بالجزء والترفيل </|bsep|> <|bsep|> شترهم خزم وقبض في الهزج <|vsep|> وفي مضارع به قامت حجج </|bsep|> <|bsep|> شطرهم السقاط في بحر الجرز <|vsep|> وفي السريع نصف بيت قد برز </|bsep|> <|bsep|> شكلهم خبن وكف في المديد <|vsep|> وارمل وخفف وبمجتث أريد </|bsep|> <|bsep|> صلمهم زوال مفروق الوتد <|vsep|> وفي السريع ليس لا قد عهد </|bsep|> <|bsep|> صرف بتذييل على خمس برز <|vsep|> وكلها تكون في بحر الرجز </|bsep|> <|bsep|> مخبون أو مطوي أو مقطوع أو <|vsep|> مخلع وفي الصحيح قد رووا </|bsep|> <|bsep|> ضعف السريع خبنه وشطره <|vsep|> وكشفه به يخصّ بحره </|bsep|> <|bsep|> طيهم زوال رابع سكن <|vsep|> فابسط له رجز وسارع سرحن </|bsep|> <|bsep|> ظلم السريع خبنه وشطره <|vsep|> ووقفه به تناهى أمره </|bsep|> <|bsep|> عصبهم في لام وافر سكون <|vsep|> وعضبهم خرم لباديه يكون </|bsep|> <|bsep|> وعقصهم خزم ونقص شركا <|vsep|> وعقله اقلع خامسا محركا </|bsep|> <|bsep|> والغين نهك ثم وقف المنسرح <|vsep|> والغصب نهكه بكشف يتضح </|bsep|> <|bsep|> والفك خبن ثم نهك المنسرح <|vsep|> ووقفه على ثلاثة شرح </|bsep|> <|bsep|> والفك جزء ثم تسبيغ الرمل <|vsep|> وردفه على ثلاثة حصل </|bsep|> <|bsep|> والفسخ قصر ثم حذف في الرمل <|vsep|> وردفه على ثلاثة كمل </|bsep|> <|bsep|> قبضهم زوال خامس سكن <|vsep|> طوّل له هزج وضارع قارين </|bsep|> <|bsep|> قصرهم احذف ثاني الخفيف مع <|vsep|> سكان حرف قبلة أو انتزع </|bsep|> <|bsep|> فمد وارمل قاربن ودارك <|vsep|> وفي الطويل قل قصر السالك </|bsep|> <|bsep|> قصمهم عصب وعضب أعملا <|vsep|> في وافر متقطا ومهملا </|bsep|> <|bsep|> قطعهم انزع اخر المجموع مع <|vsep|> سكان حرف قبله أو اندفع </|bsep|> <|bsep|> قطفهم في وافر نزع الخفيف <|vsep|> من خر وسكن الحرف الرديف </|bsep|> <|bsep|> فامدده وابسط كاملا وفي الرجز <|vsep|> سرح وقارب وتدارك قد نجز </|bsep|> <|bsep|> كسف الخفيف السين منه مهمله <|vsep|> في العين من مستفعلن بالحذف له </|bsep|> <|bsep|> كشفهم احذف سابعا محركا <|vsep|> سارع وسرح ثم كف قد زكا </|bsep|> <|bsep|> لحذفه مسكنا طل فر ومد <|vsep|> اجتث وارمل هز جن ضارع تجد </|bsep|> <|bsep|> والكيّ حذف ثم ردف في الهزج <|vsep|> وعن سواه في البحور قد خرج </|bsep|> <|bsep|> والكسر جزء ثم قصر الهزج <|vsep|> وردفه على ثلاثة يجي </|bsep|> <|bsep|> والليّ خبن ثم نهك المنسرح <|vsep|> وكشفه فمن ثلاثة يصح </|bsep|> <|bsep|> ميل الخفيف خبنه والكسف <|vsep|> وليس للغير بميل وصف </|bsep|> <|bsep|> نقصهم اكفف وافرا مع عصبه <|vsep|> نهك غدا البيت على ثلث به </|bsep|> <|bsep|> والثلثان خرا منه طرح <|vsep|> في رجز جاءوا به والمنسرح </|bsep|> <|bsep|> والهدم بالقصر وبالردف معا <|vsep|> في متقارب بجزء جمعا </|bsep|> <|bsep|> وقصهم زوال حرف ثاني <|vsep|> من كامل أضمر بالسكان </|bsep|> <|bsep|> والوكس جزء ثم حذف في الرمل <|vsep|> والوقر خبن ثم قصر يحتمل </|bsep|> <|bsep|> وقفهم سكون تالات شرح <|vsep|> مع سريع تارة أو منسرح </|bsep|> <|bsep|> ولائق بالجزء والحذف يرد <|vsep|> في متقارب بجزء منفرد </|bsep|> <|bsep|> يتم أتى بالخبن والترفيل <|vsep|> من متدارك بلا تحويل </|bsep|> <|bsep|> كل البحور النقص فيها يستدام <|vsep|> وقد تجيء خمسة على التمام </|bsep|> <|bsep|> قل كامل ورجز ثم الخفيف <|vsep|> قارب تدارك في الختام بالرديف </|bsep|> <|bsep|> وشذّ دون هذه التمام <|vsep|> في الشعر حيث يثقل الكلام </|bsep|> <|bsep|> زحافهم في سبب والعلّه <|vsep|> في وتد والحبك فيه الجمله </|bsep|> <|bsep|> الخرم بالرا مهملا سقاط فا <|vsep|> فعولن أو أسقاط ميم من مفا </|bsep|> <|bsep|> بشرط تأصيل وجاء الضم في <|vsep|> ميم مفا وفتحه أيضا قفثي </|bsep|> <|bsep|> واحكم به لأول الأجزا وفي <|vsep|> أول شطر ضرب بيت قد يفي </|bsep|> <|bsep|> موتوا كراما والخليل قد منع <|vsep|> لا بما ابتدي بمجموع يقع </|bsep|> <|bsep|> ولم يقل بما أتى في الكامل <|vsep|> من بعد وقص هامة للناقل </|bsep|> <|bsep|> ولا بما عنهم أتى في المنسرح <|vsep|> من بعد جزء فيه قاتل يتضح </|bsep|> <|bsep|> جوازه عن ابن قطاع سمع <|vsep|> ومن روى عن الخليل لم يضع </|bsep|> <|bsep|> الخرم ثلم في طويل قد سبق <|vsep|> ومتقارب بثلمه اتفق </|bsep|> <|bsep|> والخرم في الوافر عضب والهزج <|vsep|> والخرم مع مضارع به خرج </|bsep|> <|bsep|> قل خرمهم بالقبض ثرم وهو في <|vsep|> طويلها ومتقارب يفي </|bsep|> <|bsep|> وخرمهم بالقبض شتر وهو في <|vsep|> مضارع وهزج أيضا قفي </|bsep|> <|bsep|> وخرمهم ذا تلاه النقص <|vsep|> من وافر فيه يقال العقص </|bsep|> <|bsep|> وخرمهم والكف يأتي بالخرب <|vsep|> في هزج وفي مضارع وجب </|bsep|> <|bsep|> وهذه تكملة في القافية <|vsep|> بعد العروض بالمراد وافيه </|bsep|> <|bsep|> معينة لطالب له أرب <|vsep|> في النظم أو يدري بها شعر العرب </|bsep|> <|bsep|> لأنهم في كل علم يستدل <|vsep|> بقولهم وقل غيرهم مثل </|bsep|> <|bsep|> قافية النظم البديع المؤتلف <|vsep|> في حدها أهل العروض تختلف </|bsep|> <|bsep|> قيل هي النصف الأخير لا تزيد <|vsep|> وقيل بالبيت وقيل بالقصيد </|bsep|> <|bsep|> والساكنان خرا مع ما يرد <|vsep|> بينهما ن كان ثم أو فقد </|bsep|> <|bsep|> مع سابق لساكن به ابتدي <|vsep|> قافية بها الخليل يقتدي </|bsep|> <|bsep|> وفاز من بهذه يتابعه <|vsep|> كالجيم والهاء من أفاد جامعه </|bsep|> <|bsep|> هذا لتقييد وفي الطلاق <|vsep|> كالتاء والياء من المشتاق </|bsep|> <|bsep|> وطرف كلمة لبيت قد قصد <|vsep|> قافية بها سعيد يعتمد </|bsep|> <|bsep|> وباطل عماله لما أتى <|vsep|> من كلمتين في القوافي مثبتا </|bsep|> <|bsep|> كمن علي وكلمة كمنزل <|vsep|> وبعض كلمة كما مزمل </|bsep|> <|bsep|> وكلمة وبعض أخرى تعتبر <|vsep|> قد جبر الدين الله فجبر </|bsep|> <|bsep|> وقيل جزء خر البيت يرد <|vsep|> وقيل عن حرفي ختام لم تزد </|bsep|> <|bsep|> وقطرب قال الروي وهو لا <|vsep|> يصح ذ مع قال يأتي قوّلا </|bsep|> <|bsep|> وكل شيء عوده قد وجبا <|vsep|> في خر البيت ابن كيسان اجتنبي </|bsep|> <|bsep|> وما أتى عن ابن أحمد أحق <|vsep|> في الساكنين مع محرّك سبق </|bsep|> <|bsep|> قل متكاوس ذا ما الساكنان <|vsep|> حقا بأربع لها التحريك كان </|bsep|> <|bsep|> متراكب ذا ما أحدقا <|vsep|> ثلاثة تحريكها تحققا </|bsep|> <|bsep|> ومتدارك ثقيل جعلا <|vsep|> بينهما كأغيد وأحولا </|bsep|> <|bsep|> ومتواتر بتحريك الوسط <|vsep|> والساكنان مترادف فقط </|bsep|> <|bsep|> وسمطها الحاوي لها سبكرف <|vsep|> والحركات ناب عنها الأحرف </|bsep|> <|bsep|> تنبيه القافية التي ترد <|vsep|> كأختها تقفو بوزن قد عهد </|bsep|> <|bsep|> وكل نوع التزمته لزم <|vsep|> في كل بيت كالضروب قد حتم </|bsep|> <|bsep|> والخمس قد تدخل في الترجيز <|vsep|> والبعض للخليل والتبريزي </|bsep|> <|bsep|> فالركب والدرك لثاني ما كمل <|vsep|> وبهما جوّز لثالث الرمل </|bsep|> <|bsep|> وزدهما وتر بسيط رابع <|vsep|> واركب بوتر في السريع الرابع </|bsep|> <|bsep|> رويها تأسيسها دخيلها <|vsep|> وردفها خروجها ووصلها </|bsep|> <|bsep|> رويها حرف ليه تنسب <|vsep|> لامية ميميّة ذ تغرب </|bsep|> <|bsep|> وهو الذي تبنى عليه يلزم <|vsep|> في كل ضرب وهو حرف يختم </|bsep|> <|bsep|> وكل حرف صالح له سوى <|vsep|> ست وعشر صد عنها من روى </|bsep|> <|bsep|> تأسيسها حرف هوائيّ ألف <|vsep|> مسكن به ابتداؤها ألف </|bsep|> <|bsep|> كألف في عالم تمثلا <|vsep|> وألف في طالما تخللا </|bsep|> <|bsep|> وفي فواعل وفي أفعال <|vsep|> أيضا وقس ما شئت من أمثال </|bsep|> <|bsep|> والشرط في تأسيسهم أن يقترن <|vsep|> بكلمة الروي في بيت وزن </|bsep|> <|bsep|> كما ترى في عاشق ونحوه <|vsep|> لكن ذا سلا مثال محوه </|bsep|> <|bsep|> ومن يجد في مضمر أو مضمرا <|vsep|> رويها ففي الأساس خيرا </|bsep|> <|bsep|> كما هما أو ما بيا فن ترد <|vsep|> أسس فكالجزء الضمير قد عهد </|bsep|> <|bsep|> ون تشأ فامنعه حيث انفصلا <|vsep|> واقرن به ن شئت نحو أفعلا </|bsep|> <|bsep|> دخيلها حرف دخيل فصلا <|vsep|> بين رويّها وتأسيس خلا </|bsep|> <|bsep|> وهو محرك برأي القائل <|vsep|> في نظمه كالزاي في المنازل </|bsep|> <|bsep|> ون لزمت صفة المقدم <|vsep|> فنه لزوم ما لم يلزم </|bsep|> <|bsep|> وردفها حرف أتى قبل الروي <|vsep|> أي مدة تسكينها عنهم روي </|bsep|> <|bsep|> وقيل بالسكان في غير الألف <|vsep|> مع فتح حرف قبل ذاك قد ردف </|bsep|> <|bsep|> ولم يقع واو وقبلها فتح <|vsep|> في الضرب مع يا بعد حرف منفتح </|bsep|> <|bsep|> ون أتى بالكسر ما قبل اليا <|vsep|> مع متبع بالفتح فارو النهيا </|bsep|> <|bsep|> والواو مع ياء أو العكس جمع <|vsep|> وألف مع واو أو ياء منع </|bsep|> <|bsep|> للخلف في تناسب والفرق في <|vsep|> ألفها مع غيره لا يختفي </|bsep|> <|bsep|> قد فارقاه ذ هما قد حرّكا <|vsep|> وحوّل الحرف الذي تحركا </|bsep|> <|bsep|> قبلهما فضمّه سرحوب <|vsep|> وكسره لديهم تكريب </|bsep|> <|bsep|> والفتح قبل الواو والياء عرف <|vsep|> وليس هذا كائنا مع الألف </|bsep|> <|bsep|> خروجها بحرف مد يقتفي <|vsep|> من بعد هاء في رويّ طرّفا </|bsep|> <|bsep|> كها وهو وهي فتنشأ الألف <|vsep|> عن فتحها والواو عن ضم ألف </|bsep|> <|bsep|> والياء عن مكسور هائه تجي <|vsep|> عن الثلاث حرفه لم يخرج </|bsep|> <|bsep|> سادسها الوصل يرى بعد الروي <|vsep|> بحرف مد أو بهاء قد روي </|bsep|> <|bsep|> كمثل أصحابي أزالوا خلفا <|vsep|> والهاء حينها بسكون يلفى </|bsep|> <|bsep|> ومنه قول راجز ذي معرفه <|vsep|> قد يعرفون عزّه وشرفه </|bsep|> <|bsep|> وجاء للتحريك من أشعارها <|vsep|> يطوف كلب الحي من جدارها </|bsep|> <|bsep|> تنبيه الحروف في بحر الرجز <|vsep|> كغيره على رويّ قد نجز </|bsep|> <|bsep|> واختلفت فيه الحروف الستّه <|vsep|> وليس هذا في سواه البتّه </|bsep|> <|bsep|> ونما استقراء أشعار العرب <|vsep|> هو الذي في فسحه كان السبب </|bsep|> <|bsep|> وزد على الستة عن سعيد <|vsep|> حرفين في قافية القصيد </|bsep|> <|bsep|> فالمعتدي أول والغالي <|vsep|> نون وواو ثم ياء تالي </|bsep|> <|bsep|> والغال في ترنم قد التحق <|vsep|> وقاتم الأعماق خاوي المخترق </|bsep|> <|bsep|> وهو على مقيد القوافي <|vsep|> نون بتسكين بلا خلاف </|bsep|> <|bsep|> والمتعدي بعد هاء ساكنه <|vsep|> يزيد في البيت عن الموازنه </|bsep|> <|bsep|> وهو بواو تارة أو ياء <|vsep|> بعد روي البيت في انتهاء </|bsep|> <|bsep|> فالواو بعد ضم هاء قبله <|vsep|> لما رأيت الدهر جما خبله </|bsep|> <|bsep|> والياء بعد كسرها من جزعه <|vsep|> ترعد من جلاله أو فزعه </|bsep|> <|bsep|> ولا يكون المتعدّي بالألف <|vsep|> حيث الهوائي بالسكون قد ألف </|bsep|> <|bsep|> مجرى نفاذ حذو الشباع <|vsep|> رسّ وتوجيه لها أوضاع </|bsep|> <|bsep|> حركة الروي تسمى المجرى <|vsep|> وهي لمطلق القوافي تجرى </|bsep|> <|bsep|> كفتح لام الشاطبي أولا <|vsep|> وقس عليها في الضروب موئلا </|bsep|> <|bsep|> وضم لام كعبها متبول <|vsep|> متيم وقلبه مكبول </|bsep|> <|bsep|> وكسر لام لامرئ فني منزل <|vsep|> بين الدخول فاللوى فحومل </|bsep|> <|bsep|> تفاذها حركة الهاء التي <|vsep|> تكون وصلا في روي مثبت </|bsep|> <|bsep|> مثالها بالفتح أو مثاله <|vsep|> بالضم في مثاله كسر له </|bsep|> <|bsep|> وحذوها حركة الحرف الذي <|vsep|> مقامه من قبل ردفه احتذي </|bsep|> <|bsep|> فضمّها وافتح وقل بالكسر <|vsep|> فبالثلاث الحذو فيه يسري </|bsep|> <|bsep|> شباعها حركة الذي دخل <|vsep|> بين رويها وتأسيس العمل </|bsep|> <|bsep|> فضمّ وافتح كل حرف داخل <|vsep|> أو فاكسرن كالزاي في المنازل </|bsep|> <|bsep|> ورسّها فتحة ردف سالك <|vsep|> من قبل تأسيس كميم مالك </|bsep|> <|bsep|> توجيهها تحريك حرف يقتدى <|vsep|> قبل رويّ قد أتى مقيدا </|bsep|> <|bsep|> كفتحة الراء التي في المخترق <|vsep|> فهذه ست بها كل نطق </|bsep|> <|bsep|> ثم الغلو والتعدي وهما <|vsep|> حركتان لفظ كل قد نما </|bsep|> <|bsep|> فبالغُلو عن سعيد قد زكن <|vsep|> ككسر قاف حل في المخترقن </|bsep|> <|bsep|> وبالتعدي كسر هاء طرفه <|vsep|> ونحوها كما رووا في شرفه </|bsep|> <|bsep|> ويقبحان حيث كل يدخل <|vsep|> يخرجها عن وزنها فيثقل </|bsep|> <|bsep|> وحذوها والرس لن يجتمعا <|vsep|> كألف التأسيس والردف معا </|bsep|> <|bsep|> وما عداها من حروف القافيه <|vsep|> فنها مع الروي وافيه </|bsep|> <|bsep|> كل القوافي في القريض تسع <|vsep|> ومثلهاه لكن عراه المنع </|bsep|> <|bsep|> فيعضها ممتنع والخلف <|vsep|> في بعضها وباتفاق نصف </|bsep|> <|bsep|> أي تسعها فثلثها مقيد <|vsep|> مؤسّس ومردف مجرد </|bsep|> <|bsep|> وستة مطلقة موصوله <|vsep|> بلا خروج أو به معموله </|bsep|> <|bsep|> وكل نوع منهما أسسه أو <|vsep|> أردفه أو جرده مثل ما قفوا </|bsep|> <|bsep|> وهاك ما تمنعه أهل الأدب <|vsep|> من الروي وهو منع قد وجب </|bsep|> <|bsep|> في أحرف الطلاق بالثلاث <|vsep|> مع الذكور أو مع الناث </|bsep|> <|bsep|> وأخرف المد لمضمر وفي <|vsep|> كأرضي عفو من بعد فتح مردف </|bsep|> <|bsep|> ومنعوا ياء المضاف ن سكن <|vsep|> فن يكن محركا جوز تعن </|bsep|> <|bsep|> ولا يجوز همزة بها تقف <|vsep|> في نحو حبلى أبدلت من الألف </|bsep|> <|bsep|> قال ابن مالك ولا التنوين <|vsep|> ولا المؤكد الخفيف النون </|bsep|> <|bsep|> وألف من ذا ومن هذا بدل <|vsep|> وألف على المثنى قد دخل </|bsep|> <|bsep|> ويا المخاطبة أيضا تمنع <|vsep|> ن كان ردفها بكسر يتبع </|bsep|> <|bsep|> وهاء تأنيث ومن غاب امتنع <|vsep|> وهاء سكت بعد تحريك التبع </|bsep|> <|bsep|> ويمنع الحرف المزيد والبدل <|vsep|> في لغة ضعيفة عن الأول </|bsep|> <|bsep|> ولا ضطرار أو لتمثيل وفي <|vsep|> تناسب ما كان ممنوعا يفي </|bsep|> <|bsep|> ثم العيوب عندهم ثمانيه <|vsep|> في الشعر تأتي فاعتبر مبانيه </|bsep|> <|bsep|> بطا وفوا ثم صراف تلا <|vsep|> كفا وتضمين ساد فصلا </|bsep|> <|bsep|> ورمل وبعده تحريد <|vsep|> وبعضها بخمسة يزيد </|bsep|> <|bsep|> يطاؤهم في البيت عود الكلمه <|vsep|> باللفظ والمعنى معا مختتمه </|bsep|> <|bsep|> وفيه خلف فالخليل يمنع <|vsep|> مشتركا ومن أجاز يتبع </|bsep|> <|bsep|> وخالف القطاع مع جماعه <|vsep|> لهم يد في هذه الصناعه </|bsep|> <|bsep|> فلم نجد غير الخليل وحده <|vsep|> يقول لا وجاء قوم بعده </|bsep|> <|bsep|> فاجمعوا في أول وخر <|vsep|> على نعم ونمهم ابن جابر </|bsep|> <|bsep|> وبالذي قال الورى أقول <|vsep|> مذ أبدعوا وقبح الخليل </|bsep|> <|bsep|> وليس قبح مع بديع يستوي <|vsep|> فن اليطا عندهم كما روي </|bsep|> <|bsep|> يا رب ني قاعد كما ترى <|vsep|> وزوجتي قاعدة كما ترى </|bsep|> <|bsep|> والبطن مني جائع كما ترى <|vsep|> فما ترى يا ربنا فيما ترى </|bsep|> <|bsep|> فصل والاشتراك فيها يختلف <|vsep|> يراده فافهم هديت ما أصف </|bsep|> <|bsep|> ن يشترك لفظ في الاسم فاعتمد <|vsep|> جوازه وذاك نوع قد حمد </|bsep|> <|bsep|> مثاله دمع جرى من عين <|vsep|> حتى حكى ماء جرى من عين </|bsep|> <|bsep|> عميقها بالغين أوبالعين <|vsep|> وجدت في مصروفها بالعين </|bsep|> <|bsep|> وعندما تطمس أصلا عينه <|vsep|> وجاء زيد نفسه أو عينه </|bsep|> <|bsep|> واها لميزان تضيق عينها <|vsep|> وزمرة في الحرب تعمى عينها </|bsep|> <|bsep|> وأصبحت ذنوبنا عظاما <|vsep|> وقدرنا مملوءة عظاما </|bsep|> <|bsep|> وذا كثير في الجناس جدا <|vsep|> وحسنه الوافي طويل جدا </|bsep|> <|bsep|> وتارة يكون في الفعل اشترك <|vsep|> لفظا كما في غيره قدمت لك </|bsep|> <|bsep|> قل حارث من الثمار قد جنا <|vsep|> ويده قد قطعت لما جنى </|bsep|> <|bsep|> وزينب بطيبها تمسّكت <|vsep|> من بعد ما ببعلها تمسّكت </|bsep|> <|bsep|> وتارة في الاسم والفعل يرد <|vsep|> والخلف بالمعنى لكل قد عهد </|bsep|> <|bsep|> مثاله زيد بمال قد ذهب <|vsep|> وعنده لنا ناء من ذهب </|bsep|> <|bsep|> والحر يبدي نفعه ذا عنا <|vsep|> ونحن من ميل النفوس في عنا </|bsep|> <|bsep|> والجرف مع فعل كما قيل على <|vsep|> ظهر الجواد الطرف عمرو قد علا </|bsep|> <|bsep|> وقد يجي مركبا مع عاطف <|vsep|> أو حرف جر لفظه كالسالف </|bsep|> <|bsep|> مثاله كتبت وصلا من ورق <|vsep|> أشكو القلى فجن من أهوى ورق </|bsep|> <|bsep|> ولم يكن يصغي لى كلام <|vsep|> حتى غدا عذاره كلام </|bsep|> <|bsep|> وتارة يأتي بمعنى اقتفى <|vsep|> من البديع كالذي به اكتفي </|bsep|> <|bsep|> مثاله قيل العذول لاما <|vsep|> فاصغ لما يبديه قلت لاما </|bsep|> <|bsep|> وقد يجي أيضا بتركيب الكلم <|vsep|> مطابقا لمفرد معه قدم </|bsep|> <|bsep|> مثاله يا قلب كم ذا تحترق <|vsep|> وكنت حرا صرت عبدا تحت رق </|bsep|> <|bsep|> وكيف أسلو عن هوى وانتهى <|vsep|> عن محتة بين الحشا وأنت هي </|bsep|> <|bsep|> وجاء بالعراب ما كان امتنع <|vsep|> مع سابق مماثلا لما يقع </|bsep|> <|bsep|> وغالبا يفيده معنى قفي <|vsep|> مقيّدا أو مطلقا لا يختفي </|bsep|> <|bsep|> مثاله حادي الكرام عيسى <|vsep|> حدا وحث في المسير عيسا </|bsep|> <|bsep|> ولغة تأتي كزيد قد شكر <|vsep|> عمرا على رساله له شكر </|bsep|> <|bsep|> وليس باليطاء والخليل <|vsep|> في منعه عن له ذهول </|bsep|> <|bsep|> ونقل ابن جابر الهواري <|vsep|> عن بعضهم قولين في التكرار </|bsep|> <|bsep|> بفصل أربع وفصل عشر <|vsep|> قلت الصحيح المرتضى في الشعر </|bsep|> <|bsep|> بسبعة واختاره ابن الحاجب <|vsep|> لأنها قصيدة في الغالب </|bsep|> <|bsep|> والعرف مع نكر ثلاه في الأثر <|vsep|> يجوز في الشعر كقول من غبر </|bsep|> <|bsep|> يا رب سلم سدوهن الليله <|vsep|> وليلة أخرى وكل ليله </|bsep|> <|bsep|> وجوزوا أن يجمع المصغّر <|vsep|> مع ما أتى فيها به المكبر </|bsep|> <|bsep|> وهكذا زيد أخذت عنه <|vsep|> ورحت عنه جائز ومنه </|bsep|> <|bsep|> يا ليت لي بنتا تذود عني <|vsep|> حتى ذا استرحت ماتت عنّي </|bsep|> <|bsep|> قواؤهم به الروي يختلف <|vsep|> تحريكه لوقف سابق ألف </|bsep|> <|bsep|> كجرّه المرفوع في مزمّل <|vsep|> وحقه مزمل في العمل </|bsep|> <|bsep|> ون تكن مخاطب المذكّر <|vsep|> بالفعل مع مؤنث لم ينكر </|bsep|> <|bsep|> كقولهم هند لنا لم تكرم <|vsep|> وأنت يا زيد لها لم تكرم </|bsep|> <|bsep|> ون تكن أخبرت عن حال ظهر <|vsep|> من مفرد أو المثنى يعتبر </|bsep|> <|bsep|> كجعفر بعلمه قد بخلا <|vsep|> والحر والعبد بمال بخلا </|bsep|> <|bsep|> وبين أفعال أتت مضارعه <|vsep|> وأحرف الصدر لها متابعه </|bsep|> <|bsep|> قد جوّزوا الجمع لها كأحتمي <|vsep|> وتحتمي ويحتمي ونحتمي </|bsep|> <|bsep|> وجوّزوا في الجمع مع أزرى به <|vsep|> أوذى به والنقل جا من بابه </|bsep|> <|bsep|> ولم ير استعماله المبرد <|vsep|> والقول عندي بالجواز أجود </|bsep|> <|bsep|> وبالعلى وللعلى ذا اختلف <|vsep|> عامل جر فالجواز متصف </|bsep|> <|bsep|> فصل مع اسم كنية لا تمتنع <|vsep|> ومفرد يأتي مع الذي جمع </|bsep|> <|bsep|> وجر مفتوح كقول الأول <|vsep|> كأن نسج العنكبوت المرمل </|bsep|> <|bsep|> وبعضهم سماه بالصراف <|vsep|> مذ أوقع الخلاف في القوافي </|bsep|> <|bsep|> كفاؤهم خلف الروي ويجي <|vsep|> مع اختلافه بقرب المخرج </|bsep|> <|bsep|> نحو عنا ذا جمعت مع علا <|vsep|> وبعده نحو الربا مع الحلى </|bsep|> <|bsep|> وبعضهم سماه بالجازه <|vsep|> وبعضهم بالراء قد أجازه </|bsep|> <|bsep|> سنادهم قبل الروي ينزل <|vsep|> تغير في خمسة يفصل </|bsep|> <|bsep|> فالأول المردف حيث يجتمع <|vsep|> مع غيره وذاك فيها ممتنع </|bsep|> <|bsep|> مثل حبيب مع محب قد جمع <|vsep|> ثان مؤسس لغيره تبع </|bsep|> <|bsep|> كسائل يجمع مع مبخل <|vsep|> والثالث اختلاف شباع جلي </|bsep|> <|bsep|> كالجمع في تخاصم مع خاتم <|vsep|> ن أطلقا أو قيدا للناظم </|bsep|> <|bsep|> وحالة التقييد فيها أقبح <|vsep|> وفوقها في القبح مع ما يفتح </|bsep|> <|bsep|> فكان كالقواء فيه المانع <|vsep|> مع أخويه مطلقا والرابع </|bsep|> <|bsep|> خلف لحذو في الحروف السابقه <|vsep|> للردف حيث لم يكن موافقه </|bsep|> <|bsep|> كالدين والدين بفتح الأول <|vsep|> وكسر ثان قبل ردف ينجلي </|bsep|> <|bsep|> والضم مع فتح كيعلمون مع <|vsep|> هم مصطفون الفتح في الفاقد وقع </|bsep|> <|bsep|> والفتح مع كسر كما سخينا <|vsep|> فالخلف قد رادف فيها النونا </|bsep|> <|bsep|> توجيههم هو اختلاف حركه <|vsep|> قبل رويّ قيّدوه مدركه </|bsep|> <|bsep|> كمثل ما جاء الورق والمخترق <|vsep|> مع العتق ففي الثلاث ما اتفق </|bsep|> <|bsep|> وبعضهم يجعله كالقوا <|vsep|> للفظه الذي عليه يقوى </|bsep|> <|bsep|> والضم مع كسر لدى جماعه <|vsep|> ليس بعيب حل في الصناعه </|bsep|> <|bsep|> في الحذو والتوجيه والشباع <|vsep|> لأنه قد قيل بالسماع </|bsep|> <|bsep|> قال الخليل الضم مع كسر وقع <|vsep|> والفتح مع ضم أو الكسر امتنع </|bsep|> <|bsep|> وبعضهم أجاز جمع الضم مع <|vsep|> فتح ولكن مع كسر قد منع </|bsep|> <|bsep|> ضما وفتحا ثالث الأقوال <|vsep|> ليس بعيب مطلقا بحال </|bsep|> <|bsep|> عن اخفش واختاره القطاع <|vsep|> والمالكي ومعهم أتباع </|bsep|> <|bsep|> لأنه موجه لمن عجز <|vsep|> عن غيره وقيل فيه من رجز </|bsep|> <|bsep|> ما زلت أسعى نحوهم والتبط <|vsep|> حتى ذا جن الظلام المختلط </|bsep|> <|bsep|> جاءوا بمذق هل رأيت الذئب قط <|vsep|> قيل به للفتح والكسر فقط </|bsep|> <|bsep|> ومثل ذاك لابن مالك التزم <|vsep|> كسر مع الضم تراه في هلم </|bsep|> <|bsep|> والسادس التضمين بيت افتقر <|vsep|> خره لصدر ثان في الأثر </|bsep|> <|bsep|> وهو لدى الجمهور عيب ظاهر <|vsep|> وفي احتياج قد أقل الشاعر </|bsep|> <|bsep|> ورمل عيب لتأليف يرى <|vsep|> مخلطا في جمعه مغيرا </|bsep|> <|bsep|> كأقفر النظم الذي فيه خلط <|vsep|> وزن بوزن للذي فيه غلط </|bsep|> <|bsep|> كذاك تحريد بحاء مهمله <|vsep|> تعويج ضرب أجمعوا بالعيب له </|bsep|> <|bsep|> وعدّ بأو ثم نصب والصحيح <|vsep|> ليسا بعيب بل هما حسن صريح </|bsep|> <|bsep|> فالبأو أن تخلو من السناد <|vsep|> قافيه العروض في النشاد </|bsep|> <|bsep|> والنصب أن تخلو من الجزء ومن <|vsep|> شطر ومن نهك وزائد زكن </|bsep|> <|bsep|> هذا تمام القول في الأوزان <|vsep|> والحمد لله على الحسان </|bsep|> <|bsep|> وهذه ضرائر الأشعار <|vsep|> لشاعر يخشى ركوب العار </|bsep|> <|bsep|> معينة للطالب الوزان <|vsep|> على قبول العذر في الأوزان </|bsep|> <|bsep|> وهي هنا جديرة بالذكر <|vsep|> لأنها لازمة للشعر </|bsep|> <|bsep|> ضرورة الشاعر تمحو ما وجب <|vsep|> على الذي يتبع أوزان العرب </|bsep|> <|bsep|> وربما تصادف الضروره <|vsep|> بعض لغات العرب المشهوره </|bsep|> <|bsep|> وشرطها ما لم يكن للشاعر <|vsep|> مندوحة فهي من الضرائر </|bsep|> <|bsep|> وهي ثلاث فاغنم الفاده <|vsep|> الحذف والتغيير والزياده </|bsep|> <|bsep|> الحذف عند علماء الشعر <|vsep|> يكون في ممدوده بالقصر </|bsep|> <|bsep|> ومنه قول شاعر ممن قصر <|vsep|> لا بد من صنعا وغن طال السفر </|bsep|> <|bsep|> وفي الندا يا صاح حذف وردا <|vsep|> والحذف بالترخيم في غير الندا </|bsep|> <|bsep|> كما أتى في رجز مؤول <|vsep|> في لجة أمسك فلانا عن فل </|bsep|> <|bsep|> والحذف والبدال في المرخم <|vsep|> أوالِفا مكة من ورق الحمي </|bsep|> <|bsep|> وهو قبيح فتنح عنه <|vsep|> وقد يزيد قبحة ومنه </|bsep|> <|bsep|> نبت ليك فتقبل توبتي <|vsep|> وصمت ربي فتقبل صامتي </|bsep|> <|bsep|> وجاز تخفيف لنون مني <|vsep|> وأختها قل للرواة عني </|bsep|> <|bsep|> وجاز في منصوبهم حذف الألف <|vsep|> في الوقف نحو قلت قولا مؤتلف </|bsep|> <|bsep|> وحذف تنوين ويا مضاف <|vsep|> والثان والنسبة غير خاف </|bsep|> <|bsep|> والحذف في فاء جواب ربطت <|vsep|> وبعد ما ولنون قد وقت </|bsep|> <|bsep|> وحذف نون لم يكن ولكن <|vsep|> من الذين جاز في أماكن </|bsep|> <|bsep|> وحذف ياء كالذي والنون في <|vsep|> رفع مضارع بمضمر يفي </|bsep|> <|bsep|> وثبتت مع جازم أو ناصب <|vsep|> بلم ولن وقل بحذف الناصب </|bsep|> <|bsep|> أو اسم ليث أو لياء الجمع <|vsep|> أو يا نداء ولواو الجمع </|bsep|> <|bsep|> ن الفقير بيننا قاض حكم <|vsep|> أن ترد الماء ذا غاب النجم </|bsep|> <|bsep|> وبعد هاء في الضمير تتحذف <|vsep|> عنه الثلاث الواو والياء والألف </|bsep|> <|bsep|> بيناه يشري رحله هناكا <|vsep|> دار لسعدى ذه من هواكا </|bsep|> <|bsep|> وصاني العجاج فيما وصني <|vsep|> وفي أنا لامرأة قالوا أني </|bsep|> <|bsep|> وجوزوا في الشعر فراد الخبر <|vsep|> في نحو كالعينان تنهل المطر </|bsep|> <|bsep|> والحذف في غير الضمير كالزمن <|vsep|> فاش وفي معين قالوا معن </|bsep|> <|bsep|> والحذف والتسكين نحو له فتى <|vsep|> والحذف في المجزوم أيضا قد أتى </|bsep|> <|bsep|> وحذف واو الحال يستطاب <|vsep|> ويقعد الأير له لعاب </|bsep|> <|bsep|> وكالمنا يبقى من المنازل <|vsep|> بحذفهم كاليا من المفاعل </|bsep|> <|bsep|> ها أنتم ها أنتم وسوأ به <|vsep|> ويلمّه ونحو علما حل به </|bsep|> <|bsep|> ثاني الضرورات هو التغيير <|vsep|> مؤنث يلحقه التذكير </|bsep|> <|bsep|> أو عكسه ما لم يكن حقيقي <|vsep|> وبعضهم أجاز في الحقيقي </|bsep|> <|bsep|> وصرف ممنوع ومنع المنصرف <|vsep|> وجاز في الوصل له قطع الألف </|bsep|> <|bsep|> ووصل همز القطع فيه وقعا <|vsep|> ن لم أقاتل فالبسوني برقعا </|bsep|> <|bsep|> وفك ما أدغم بالنقل الجلي <|vsep|> كالحمد لله العظيم الأجلل </|bsep|> <|bsep|> وضعف التخفيف من أحبا <|vsep|> مثل الحريق وافق القصبا </|bsep|> <|bsep|> وقدموا في البيت معطوف الكلام <|vsep|> عليكم ورحمة الله السلام </|bsep|> <|bsep|> وفصلهم بالأجنبي قد اغتفر <|vsep|> رفعا ونصبا ولجر قد ذكر </|bsep|> <|bsep|> كأن برذون أبا عصام <|vsep|> زيد حمار دق باللجام </|bsep|> <|bsep|> وأبدلوا حركة من حركه <|vsep|> كقولهم أما لأم بركه </|bsep|> <|bsep|> والوصل مثل الوقف عن أبي الحسن <|vsep|> كاشرب عيونه فيهما ضم سكن </|bsep|> <|bsep|> والحرف من حرف كثيرا قد أتى <|vsep|> كاليا على سر علي والكاف تا </|bsep|> <|bsep|> فالسين ساديها وأما الرا ففي <|vsep|> بدال عاشيها بدت للمقتفي </|bsep|> <|bsep|> والكاف عن تا مضمر تأتي بدل <|vsep|> في لغة فلت كما قال الأول </|bsep|> <|bsep|> يا ابن الزبير طالما عصيكا <|vsep|> وطالما عنيتنا ليكا </|bsep|> <|bsep|> والعين تاء أبدلت والباء يا <|vsep|> وفيهما من رجز قد رويا </|bsep|> <|bsep|> ومنهل ليس له من وارد <|vsep|> سوى ضفادي جمة الموارد </|bsep|> <|bsep|> وأبدلوا كلمة من كلمه <|vsep|> كمبدل القوس بلفظ أمسلمه </|bsep|> <|bsep|> ذا لجزم عند كوف قد عرف <|vsep|> وأثبتوا في الوصل من أنا الألف </|bsep|> <|bsep|> حيث لمفرد أضفه طائعا <|vsep|> ما ترى حيث سهيل طالعا </|bsep|> <|bsep|> ونون جمع ن أتت مكسورة <|vsep|> أو ملحق فكسرها ضروره </|bsep|> <|bsep|> وللمثنى ن أتت مفتوحه <|vsep|> أو غير فتح لغة مفسوحه </|bsep|> <|bsep|> وكسر نون الجمع بعد اليا ألف <|vsep|> وفي المثنى الضم من بعد الألف </|bsep|> <|bsep|> وألف في الوقف تاء أبدلت <|vsep|> من بعد ما وبعد ما وبعد مت </|bsep|> <|bsep|> وألف فيه بهاء مبدله <|vsep|> من كثرة التخليط في من أته </|bsep|> <|bsep|> وسكنوا عينا بتحريك بني <|vsep|> أوطنت وطنا لم يكن من وطني </|bsep|> <|bsep|> وحركوا مجزوم لم بالكسر <|vsep|> ون بضم مثل ما في الشعر </|bsep|> <|bsep|> يا أقرع بن حابس يا أقرع <|vsep|> نك ن يصرع أخوك تصرع </|bsep|> <|bsep|> وكالصحيح جاز معتل جزم <|vsep|> وحذفه رفعا قليل ونظم </|bsep|> <|bsep|> كفاك كف ما تليق درهما <|vsep|> جودا وكف تعط بالسيف الدما </|bsep|> <|bsep|> وياء كالقاضي برفع أو بجر <|vsep|> يجري كمنصوب وفي نظم ظهر </|bsep|> <|bsep|> ليس لكم ما شيتموا أو شيت <|vsep|> بل ما يشاء المحيي المميت </|bsep|> <|bsep|> يا ليلة تمر بالقوارس <|vsep|> ليست من الليالي الحنادس </|bsep|> <|bsep|> وجوزوا تسكين فتح الياء في <|vsep|> نصب كباد وموالينا يفي </|bsep|> <|bsep|> كذا سكون واو هو ويائه <|vsep|> كذاك ثقل واوه ويائه </|bsep|> <|bsep|> وقد يجاء بضمير منفصل <|vsep|> كضمنت ياهم عن متصل </|bsep|> <|bsep|> والجمع بين يا وأل كيا الفتى <|vsep|> ويا التي ومنه عنهم قد أتى </|bsep|> <|bsep|> فيا الغلامان اللذان فرا <|vsep|> يا كما أن تعقباني شرا </|bsep|> <|bsep|> ني ذا ما حدث ألما <|vsep|> أقول يا اللهم يا اللهما </|bsep|> <|bsep|> وبين يا وأل ينثر قد أبي <|vsep|> وبالجوار حجر ضب خرب </|bsep|> <|bsep|> ومنه كالقواء في مزّمل <|vsep|> كأن نسج العنكبوت المرمل </|bsep|> <|bsep|> وقصر ممدود بلا خلاف <|vsep|> والعكس للكوفي كما أتى في </|bsep|> <|bsep|> يا لك من تمر ومن شيشاء <|vsep|> ينشب في المسعل واللهاء </|bsep|> <|bsep|> وفي جزى تقديم مضمر حكم <|vsep|> ومثله في بيته يؤتى الحكم </|bsep|> <|bsep|> وكالأوالي جاز في الأوائل <|vsep|> وجمع فاعل على فواعل </|bsep|> <|bsep|> مغتفر في شعرهم للعاقل <|vsep|> ومطلقا لجاهل أو عاطل </|bsep|> <|bsep|> وحذف مقصور لدى وقف بأل <|vsep|> ضرورة مشهورة كأبن المعل </|bsep|> <|bsep|> وشذ رفع ما بجر تجعله <|vsep|> أرمض من تحت وأضحي من عله </|bsep|> <|bsep|> وجر مضمر بكاف قد ندر <|vsep|> عماله كقول راجز غبر </|bsep|> <|bsep|> ولا ترى بعلا ولا حلائلا <|vsep|> كهو ولا كهنّ لا حاظلا </|bsep|> <|bsep|> ورب من نزر وربّه فتى <|vsep|> تفسيره بذا وبالعكس أتى </|bsep|> <|bsep|> وجوّز الصراف والكفاء <|vsep|> وجوّز السناد والقواء </|bsep|> <|bsep|> وثالث الضرورة الزياده <|vsep|> كما أتى في قول من أراده </|bsep|> <|bsep|> وما عليك أن تقولي كلما <|vsep|> سبحت أو هللت يا اللهم ما </|bsep|> <|bsep|> وخزم بيت جائز في الأول <|vsep|> من واحد لأربع كاشدد علي </|bsep|> <|bsep|> شباعهم في الحركات يستوي <|vsep|> بالفتح والكسر وضم وروي </|bsep|> <|bsep|> أعوذ بالله من العقراب <|vsep|> الشائلات عقد الأذناب </|bsep|> <|bsep|> وكالصياريف أو كالدراهيم <|vsep|> ضرورة والخلف في السلاليم </|bsep|> <|bsep|> وفي فانظور بواو اشبعوا <|vsep|> ونحو بيرود للبس يمنع </|bsep|> <|bsep|> وجوّزوا التنوين في النداء <|vsep|> للجنس أو لعلم الأسماء </|bsep|> <|bsep|> كما رووا نصبا ورفعا يا مطر <|vsep|> وأحرف الطلاق فيها يغتفر </|bsep|> <|bsep|> وأحرف الوصل التي بين الكلم <|vsep|> يؤتى بها للوزن أو سجع علم </|bsep|> <|bsep|> وهي ثمان كافها وما ومن <|vsep|> والباء واللام ولا وأن ون </|bsep|> <|bsep|> وزيد كالترضى على خلاف <|vsep|> وزيد أل كما في الرتشاف </|bsep|> <|bsep|> باعد أم العمرو عن أسيرها <|vsep|> حراس أبواب على قصورها </|bsep|> <|bsep|> وكاف تشبيه كقول من سبق <|vsep|> لواحق القراب فيها كالمقق </|bsep|> <|bsep|> وكاليروح جاء واليجدّع <|vsep|> وكالرسول ثم مما يسمع </|bsep|> <|bsep|> من لا يزال شاكرا على المعه <|vsep|> فهو حر بعيشة ذات سعه </|bsep|> <|bsep|> وقيل في أبي أبيّ ثم زد <|vsep|> كان وفي اسم فاعل نون يرد </|bsep|> <|bsep|> وزيدت التاء التي في ثمت <|vsep|> كلات مع ربت وأيضا تمت </|bsep|> <|bsep|> هذا تمام القول في الضرائر <|vsep|> جئت بها معونة للشاعر </|bsep|> <|bsep|> في رجز عقد بديع كافي <|vsep|> في علمي العروض والقوافي </|bsep|> <|bsep|> رواية عن شيخنا الغماري <|vsep|> مام أهل النحو والأخبار </|bsep|> <|bsep|> عن شيخه الحبر أبي حيان <|vsep|> مام أهل النحو والقرن </|bsep|> <|bsep|> بسند منه لى الخليل <|vsep|> كالنحو في السناد والتأصيل </|bsep|> <|bsep|> دامت عليهم رحمة من ربهم <|vsep|> فما اهتدت أتباعهم لا بهم </|bsep|> <|bsep|> فيا مريدا للهدى سبيلا <|vsep|> دونك وجها قد بدا جميلا </|bsep|> <|bsep|> أبان عن جمع نفيس منتخب <|vsep|> تاريخه عاشر يوم من رجب </|bsep|> <|bsep|> عام ثلاثة وتسعين تلت <|vsep|> سبع مين في الزمان قد خلت </|bsep|> <|bsep|> في ألف بيت بالضروري قائمة <|vsep|> تزيد عن خطبته والخاتمه </|bsep|> <|bsep|> أرجو به دعوة عبد مسلم <|vsep|> تنفعني عند الكريم المنعم </|bsep|> <|bsep|> فأسأل الله تعالى النفع به <|vsep|> والفوز والغفران لي بسببه </|bsep|> <|bsep|> وأحمد الله على أفضاله <|vsep|> مصليا على النبي وله </|bsep|> <|bsep|> ثم الرضا من ربه عن صحبه <|vsep|> وتابع ومخلص في حبّه </|bsep|> </|psep|>
حمدا لمن بسيوف الحق قد قصلا
0البسيط
[ "حمداً لمن بسيوف الحق قد قصلا", "رقاب من حاد عن نهج الهدى وغلا", "ثم الصلاة لمن بالسيف مبعثه", "والل والصحب من فاقوا سطاً وعلا", "البائيعين لمولاهم نفوسهم", "بجنة الخلد لا زالت لهم نزلا", "منى عليهم سلام الله ما تليت", "ى الجهاد وما بدر العلى كملا", "وبعد فالبغى صراع لصاحبه", "وهل ترى باغياً لا وقد خذلا", "وهو استطالة بعض المسلمين على", "بعض على غير منهاج الهدى فعلا", "ومنه تصدر أفعال القبائح مثل", "القتل والأخذ للمال الذي حظلا", "والانتصار بغير الحق والغصب المردى", "حمية أهل الكفر فاحتفلا", "ومنه يصدر من فعل القلوب عناد", "الحق مع رده والكفر والخيلا", "ومن لوازمه نصر العدو معادا", "ة الولى الأذى التخويف قد حصلا", "وهذه ن حواها فاعل كملت", "دعائم الكفر فيه بئسما عملا", "أما البغاة صنوف منهم فئة", "جاءت تقاتل أخرى في البيوت بلا", "حق وتخرجهم جهراً وتسلبهم", "قهراً وتستأصل الأموال والنسلا", "كذا ذا قصدوهم في طريقهم", "ومنهم معتد قد قطع السبلا", "ومنهم سالب للمال منتهب", "جهراً يدين بتحريم الذي أكلا", "ومنهم خذ للمال مختلس", "ومنهم سارق بالسر قد خزلا", "والحكم مختلف فيهم فأولهم", "قتاله واجب لا شك حين غلا", "والشك في كفره حجر وتركهم", "ياه يقتلهم حجر كمن فعلا", "والحد في القطع منصوص به وعلى", "المام أن ينفذ الحكم الذي نزلا", "وليته عند النهى ثم يحبس ن", "أبى وينفى ولاجرع الأسلا", "فمن أخاف ولى الله كان كمن", "قد حارب الله أو عن دينه نضلا", "وطهر الأرض ممن غار ملتبساً", "بالظلم حالا ولا تصغى لمن عذلا", "وهكذا الحكم فيمن صار مشتهراً", "بالبغي لا يبتغي عن بغيه حولا", "وجائز هجمه وقت الصلاة أو", "الرقاد والأكل أو ن كان مشتغلا", "وواسع قتله والناصرين له", "والمانعين له ن كان لم يزلا", "فأرعف السيف منهم كلهم معه", "ولو بغى بكضرب السوط وارتحلا", "ون يكن بغيه سراً فليس لهم", "قتاله قبل أن يدعى لما نزلا", "لكن لذي المال ن يقصده ن علم", "المكان وليأخذ المال الذي خزلا", "وجائز قتله بالغصب قيل له", "لو صر في الثوب أو في الجيب ما قصلا", "لا ذا غاب عنه علم موضعه", "لكن لى الحق يدعوه ذا امتثلا", "وواجب رده للحق ن قبلا", "والدفع عن بغيه والقتل ن عدلا", "وليدع للحكم مستخف ومختلس", "أيضاً فن يمتنع فالجبر قد وصلا", "وقتله جائز والمانعين له", "من خصمه ن أبى فالكل قد قتلا", "واهجم على المانع المبغي عليه ذا", "أريد تخليصه والقاطع السبلا", "وليته حارس باغ ولينكَّل ثم", "ليسق ن لم يَحُر كأس الحترف ملا", "وهدم معقل أهل الظلم متسع", "كهدم هاماتهم حتى له تصلا", "وهكذا حصن من يأوى البغاة ولا", "ضمان فيه ذا عن أمره دخلا", "ون تحصن باغ وسط منزل من", "لم يرضى فأهدمه واقتل ذلك الوغلا", "ن لم تصله بلا هدم وتضمنه", "في بيت مال له العرش جل علا", "ورأينا أخذه من مال معتصم", "به لأن به هدامه فعلا", "ولا يحل لباغ قتل خر قد", "بغى ذا لم يتب من فعله عجلا", "وهالكون جميعاً ن أتوه وكل", "منهما ضامن لماله فعلا", "ون مررت بباغ أو رأيت به", "أمارة البغي فانزع عنه ما قصلا", "وخذ على ربه أجراً لترجع ما", "من ماله أخذ الباغي ذ ارتحلا", "واقتله لو لمي كن باغ وجاء لدى", "جيش البغاة وأما الحكم فيه فلا", "حتى ترى أنه بالجبر مضطلع", "أو أن تراه بثوب العذر مشتملا", "وقتل قائد أهل البغي متسع", "والناكثين على حال فلا تحلا", "وسق لى كل جبار منيَّته", "كسقي من دلهم للموت كأس بلا", "ون يكن يكن عند مظلوم من", "بغى فليس له أن يأخذ البدلا", "منها ليس له منع الأمانة كي", "يرد ما أخذ الباغي ون جزلا", "وقيل بل جائز ن كان في يده", "لا غيره فافهم المعنى وكن بطلا", "وجائز حبس باغ أو مساعده", "ومنعهم ليردوا المال والخولا", "كذا الولي له هذا ذا امتنع", "الباغي فن كان مقدوراً عليه فلا", "واحكم بنفقته من ماله وعلى", "الباغي ذا حيواناً ما أكلا", "ولا يقاتل باغ مشرك وكذا", "مخالف دان بالتحليل ن عدلا", "ولا يقاتل ذو دَين كمقترض", "ولا الوكيل على الأموال ن رحلا", "ولا الذي رد منه الغصب محتسب", "ولا الذي أخذ الأموال محتفلا", "أما عدواة أهل البغي واجبة", "على الملكف لو بالقلب لا حولا", "وعلم كفرهم مهما بليت به", "كعلم حجر الدما من حين ما عقلا", "وغنم أموالهم والسبى ممتنع", "وقتل من غادرته السمر منجدلا", "أما ذا عنموا أسلابهم فلهم", "أن يقتلوهم بهما وليعقروا البلا", "وليس يتبع باغ فرّ منهزماً", "لكن ذ خيف منه الشر ن وألا", "حتى يعبئ لأمر الله مرتجعاً", "عن بغيه خائفا من ذنبه وجلا", "هناك ن قاتلته عصبة فأصر", "هاماتهم جزراً للوحش أو نفلا", "وليس يقتل شيخ والصبى ولا الم", "ريض والخود ن لم ينصروا الجهلا", "ولا جهاد عليهم كالرقيق ومن", "عليه دين ولم يترك له بدلا", "لكن عليه عن النفس الدفاع وعن", "أمواله ن يكن داع وقد كفلا", "كذاك من منعاه والده وقد", "صارا حليفي مضرات ولا خولا", "واحكم عليه ببغي ن أقر ون", "شاهدته غاصباً أو جارحاً رجلا", "أو مفسداً نشباً أو قاصداً سلبا", "أو منفرا غنما أو طارداً بلا", "أو أخبر الأمنا بالبغي أو وجد", "المبغي أمواله قد حازها وغلا", "ومن أتى ليس يدري ما أراد فن", "أبدا كضرب بسيف أو رمي نبلا", "لو لم يصب من رماه أو أصاب به", "لباسه فهو باغ فارمه عجلا", "وقيل ن شهروا سيفاً وقيل ذا", "صفوا له أو أغاروا نحوه البلا", "أو أظهروا السيف ظهاراً وقيل ذا", "ما جاوزوا حجره فالبغي قد حصلا", "كذا ذا قصدوا مالاً ون قتلوا", "نفساً ون أفسدوا شيئاً ولو سهلا", "أما ذا عرفوا بالبغي كان لمن", "رهم سقيهم كأس البلا نهلا", "وكل من جاز منه القول مثل مام", "جاز تصديقه في البغي ن سُئلا", "لو مستعينا ويبرى منهم بمقال", "الواحد العدل ذا افتاؤه قبلا", "وقيل لو لم يكن في صحبه أمناء", "جاز تصديقهم والدفع قد جملا", "وقيل بل لو رأى فيهم أمارته", "فليس يحتاج أن يسقهم الرسلا", "وليأمر الكل منهم بالكفاف ذا", "رأى أمارته في الفرقتين جلا", "فمن أبت عن كفاف فهي باغية", "على التي وقفت فلتطعم النصلا", "ومن أتى مظهرا بغياً وليس به", "في باطن الأمر كن في قتله بطلا", "لا ذا عرفت منه الحقيقة ن", "لم يقصد البغي كن عن قتله وجلا", "وادفعه ن ظن قتل البغي منه بلا", "قتل فن لم يندفع فالأمر قد سهلا", "واقتله مهما بدا بالبغي أو كسر الأ", "مان أو ن تعدى الحجدر أو قتلا", "وخذ المال لو مزحاً يحل لمن", "ره تجريعه العسالة الذبلا", "وليستعن كل مبغي عليه بمن", "أراد للدفع ولينصره من سألا", "وانصره لو كان مشركا أو عبداً أو أمة", "أو ضعفه كالنسا حالا ولو ثقلا", "ن صدق المستعان المستعين به", "ذ لا يجوز له أن ينصر الختلا", "ولا يحل له أن يستعين بهن", "يجاوز الحق في باغ لو اختبلا", "وليردد الغصب منه المستعين على", "أربابه عند غير العجز ن فعلا", "وليعتزل عنه لا أن يخاف من", "العدو في عزله فليجدر العزلا", "ولا عليه ذا ما كان صاحبه", "من أغير ما دعوة منه ذا أكلا", "وكل ذي بلدة فالدفع يلزمه", "عنها وعمن بغى فيها عليه علا", "حال ويلزم أهل المصر نصرهم", "ن كان يخشى عليهم مفضعا عضلا", "واحكم على قادر بالدفع عنه وعن", "مسافر معه والضيف ن نزلا", "ولا يحل له عن صاحب معه", "سير ذا عقداها ثمت ارتحلا", "لا ذا كان في أمره لأن عليه", "الدفع عنه سوى الباغي ذا جهلا", "ولا يصاحبه ن كان يعرفه", "باغ ذا لم يتب عن بغيه عجلا", "ون تعدد أصحاب وقد أسروا", "فليبد منهم بأي شاء مشتغلا", "ولا دفاع على الأسرى ولو وجدوا", "من أهل حربهم الأرماح والنصلا", "وليس يعذر ذات الخال ن تركت", "عنها الدفاع لى أن لاقت الأجلا", "وليس تعذر في نزع اللباس ذا", "لم تدفع البغي عنها فافهم العللا", "ودفعها جائز لو كان نافلة", "وليس تحتاج أن تستأذن الرجلا", "ولازم من به التكليف ينط عن", "النفس الدفاع جميعا حينما دخلا", "لو خاف من سبع أو من بهيمة أو", "نسان أو حية أو جاحم شعلا", "ون يكن لم يقع فيه فيلزمه", "لكي يخلصها أن يعمل الحيلا", "نعم يجوز له قتل العدو ولو", "خاف الهلاك ولو عن غيره فعلا", "لا واجنباً وله الأجر الكثير ذا", "ما لم يكن بكحرق النار قد قتلا", "ولا يحل له في نفسه حدث", "ولو به لزوال الظلم قد وصلا", "وأفضل الشهدا من قال عند أخي", "جور بحق فسقاه البلا عللا", "ون يكن طالبا بالبغي فاحشة", "لو بأمر فذا لم يندفع قتلا", "لو لم يكن طالباً قتلا ولا نشبا", "لو ذات خدر بأخرى تلمس القبلا", "أو طالبا لمسه كي يستلذ به", "أو كشفه ليراه أو يريه ملا", "لو بالبهائم أو بالنفس يفعل ذا", "ولا يحل له التمكين لا جهلا", "ولا يجوز له ترك الدفاع عن", "اللباس كالنفس فاحفظ واحذر الفشلا", "وهو المخيَّر في فعل الدفاع عن", "الأموال والترك لا في السلاح فلا", "والدفع عن ماله ن لمي خف ضرراً", "فيه على النفس مأمور به امتثلا", "ولا عليك ولو بالدفع مات ذا", "ما لم تجد ملجأ عنه ولا قبلا", "وجاز أن يتقي بالمال لو حيواناً", "كان لو مات لا من جنس ما عقلا", "وحرم التقا والدفع عنه بما", "ل الغير ن لمي كن باغ ذا اقتتلا", "واعمل بمنع مزيد الضر لو خشيت", "منه المضرة مثل الخندق العملا", "ما لم يكن فيه تلاف النفوس فن", "تلفن فالقول بالتضمين قد قبلا", "وليس يلزمه قالوا ذا هلك", "تلفن فالقول بالتضمين قد قبلا", "ون يكن عاقلا يوماً فيصرفه", "بما أراد ولو جمراً قد اشتعلا", "بجعله حائلا بين البغاة ومن", "بغوا عليه ويلجيهم بما جعلا", "وضامن من أضاع الحفظ في كأمان", "ة أو مال أولي السلام ن خزلا", "كذاك مال قريب ن قدرت على", "نقاذه فعليك الدفع لا حولا", "وليدفع العبد عن أموال سيده", "لو قل لا غيره لا ذا جعلا", "أو كان يضمنه أو ربه فله", "الدفاع عنه ذا ما حادث نزلا", "ولا قتال له عن مال سيده", "قد قيل لا ذا عن ثمنه فضلا", "لا ذا ما رقيقا كان يلزمه", "الدفاع عنه على حال لو اختيلا", "ون ترى حيوانا وسط زرعك فا", "قصد صرفه عنه واتركه ذ قفلا", "والدفع عن مال أهل اليتم متسع", "ببعضه بكجبار ذا انتقلا", "ولا يصح قتال الفرقتين على", "حق معاً ويصح العكس فاحتفلا", "وقد تحق التي تبغي برجعتها", "عن بغيها لمام أو لمن عدلا", "وصح بطال من حقت ذا رجعت", "من قاتلتها فلم تذعن لما نزلا", "وكافر من أعان المفتنين ومن", "رضى بفتنتهم والكل قد خزلا", "والقوم ما تداعوا بالقبائل للقتال", "فالسيف فيهم يسبق العذلا", "كذا التفاخر لو صدقاً يكون فهم", "في فتنة صخبوا العجاب والخيلا", "وكل شتم ونقص لا يحل به", "القتال والقذف لو بالظلم كان فلا", "أما الذي دب عن أعراض من عرفوا", "من أهل نحلتنا قد أحسن العملا", "والطعن في ديننا والمنع حدهما", "ن يطعم الفاعل الجزارة النصلا", "والارتداد عن السلام مثلهما", "ولا أمان لهم كالقاطع السبلا", "ون أغار على باغ ليأخذ مع", "أمواله ماله فالبغي قد حصلا", "وقاصد البغي ن لاقاه قاصده", "أيضا وقد أخذ الأموال واختزلا", "فجائز نزعها منه له لذوى", "الأموال لا قصد بغي خر شملا", "ن ترى مقتناً قد جاء يهتك من", "حريم خر فادفع ذاك منتفلا", "واحكم على خذ الأموال لو أخذت", "من غير أربابها بالبغي مرتحلا", "فلا يجوز له دفع البغاة ذا", "لأنه مثلهم أيضاً وقد خذلا", "لكن يجوز له ن تاب دفعهم", "عن نفسه وعن الأموال فاحتفلا", "ولا يحل لمبغي عليه ذا", "أموال باغ عليه سل واختزلا", "قتالهم دونها لا ذا برءوا", "منها ليهم وردوها لهم جملا", "هذا ذا أخذوا الأموال كلهم", "أو صاحب الأمر لا ن كانت السفلا", "وجائز قتلهم من بعد ردهم", "لها ذا قاتلوهم فافهم المثلا", "وقيل ن كان أصل القتل منه على", "حق ولم يقصدن منعاً لها جملا", "وحافظ مال مبغي عليه على", "علم لت بغي فانزعه محتفلا", "وادفعه عنه وقاتله عليه ون", "لم يعلم البغي حاكمه ولا تبلا", "وهكذا وارث في الصورتين ومن", "غدا يعاملهم كالمشتري مثلا", "ولا يضر التواني والدفاع لمن", "بغى عليه ذا ما أدرك الأملا", "وليهجمن على الباغي فيقتله", "وليأخذ المال أصلا كان أو غللا", "ولو تداول من باغ لاخر ن", "لم تذهب العين منه فاحذر الهزلا", "وما لمغتصب ربح ولا عزق", "ولا عناء ولا أجر لما عملا", "أما الأمان وصلح الدار ما اصطلحوا", "عليه جاز ونقض الصلح قد حضلا", "وناقض العهد بعد الصلح مجترح", "باغ ذا كان شرط الصلح قد كملا", "كذا الخفارة والشرط الذي وجبت", "به الخفارة ن يرضوا به كملا", "لكن ذا ما عناهم مثل ذا قصدوا", "علاَمة لو دعياً بالعلى اشتملا", "وقدموه ماماً كي يقوم بهم", "لنصرة الدين عن رأى من الفضلا", "وليقصدوا سائسا للحرب همته", "وبأسه ينزلان النجم والجبلا", "وواجب نصبه لو للدفاع ذا", "كانت على قدرة من نصبه النبلا", "كذاك طاعته مهما أطاع فن", "أتي الكبير استحق الخلع وانعزلا", "بشرط أن لا يكونوا جاهلين بما", "أتوا فلست أرى عذراً لمن جهلا", "أو كان قد ذهبت عيناه أو خرست", "لسانه أو ذا عن دينه انتقلا", "أو يذهب السمع أو يخلع مامته", "أو أن يرى موجباً للحد قد فعلا", "كذا ذا فر يوم الزحف منحرفا", "لا لى فئة من جنده ولا", "أو ابتلي بجنون لا ذا ضعفت", "بعض الجوارح أو ن حار أو ذهلا", "ولازم لهم منه النصيحة والرأى ال", "سديد ون يلقوه محتفلا", "ون تعذر وجدان المام لهم", "قاموا معاً ليردوا الحادث الجلا", "وجائز لهم ما للمام من", "الدفاع والقتل والتحجير لا جدلا", "بشرط ألاَّ يكونوا جاهلين بما", "أتوا فلست أرى عذراً لمن جهلا", "ثم القتال لهم دفعاً يقال وقد", "يدعي جهاداً له التفصيل قد عقلا", "واسم الجهاد يعم الدفع منه وقد", "يكون نفلا وفرضا تركه حضلا", "وفرضه من كتاب الله مع سنن", "الرسول جماع أهل العلم قد نقلا", "ولازم مسلماً حراً وقد عقلا", "وبالغاً قادراً لا عاجزاً وكلا", "والعجز ما ككون الخصم أكثر من", "مثليه أو ن تراه حالف العللا", "وكل قتل قصاصا جائز حسن", "لو للنساء لو الجاني الولا جهلا", "وجوزوا دفعه للقتل ن جهل", "المقتص ن كان معلوما لديه فلا", "وأمر بقتل مباح القتل واعط على", "قتاله المال واستحضر له الأجلا", "وأجرة القتل فرض لا تحل له", "وجائز أخذها ن كان منتفلا", "ولا يحل له منع المباح لمن", "أراد لا ذا ما قبله دخلا", "والناس لو علموا فضل الجهاد لما", "أهمهم غيره أكرم به عملا", "وأفضل الناس بعد الأنبياء أولو", "الجهاد هذا عن المختار قد نقلا", "لكنهم قعدوا عن ذاك وانتدبوا", "لنصرة الكفر همالاً له وقلا", "يا رب طهر بقاع الأرض من سفل", "قد البسوا دينهم من كفرهم حللا", "وصب رب عليهم سوط منتقم", "ولا تذر منهم أنثى ولا رجلا", "وأبدل الأرض خيراً منهم وأقم", "ليثاً لدينك يقربهم صحاف جلا", "يقدس الأرض من أوساخ كفرهم", "ويضحك النصر في بكائه الأسلا", "لديه كل جرى القلب كاملة", "خصاله يحمل الجال ن حملا", "لا يخض في الله لَّواماً ولا عذلا", "ثبت يرى الموت في هيجائه عسلا", "وهاكها كرماح الخط أو كسيوف الهند", "ذ تهدم الهامات والقللا", "فاستجلها في سماء المجد قد فضحت", "بها مشارق شمس حلت الحملا", "ضمنتها نهج أسد سادة غرر", "قد محقوا الجور لما فحصوا السبلا", "وأوردوا الناس من حوض البيان", "معان تورد الفكر سحراً ببهر العقلا", "وهيئوا لشياطين الورى شهباً", "من قاذف درراً أو واقد شعلا", "فاستمسلت لهم الأملاك وارتعدت", "فرائص الدهر ذ فاقوا سطاً وعلا", "جزاهم الله من رضوانه كرما", "جزاء من حسنت أوصافه كملا", "مولاى أنهيت مالي ليك فهب", "من فيض جودك ما يبلغني الأملا" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=512723
سعيد بن حمد الراشدي
نبذة : سعيد بن حمد بن عامر بن خلفان الراشدي.\nشيخ علامة، فاضل من إباضية عُمان. توفي في ميناء مطرح (قرب مسقط) له منظومتان: إحداهما نونية في (الرد على من يدعي قدم القرآن)، والثانية لامية في (الدفاع والجهاد).
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=9270
null
null
null
null
<|meter_4|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حمداً لمن بسيوف الحق قد قصلا <|vsep|> رقاب من حاد عن نهج الهدى وغلا </|bsep|> <|bsep|> ثم الصلاة لمن بالسيف مبعثه <|vsep|> والل والصحب من فاقوا سطاً وعلا </|bsep|> <|bsep|> البائيعين لمولاهم نفوسهم <|vsep|> بجنة الخلد لا زالت لهم نزلا </|bsep|> <|bsep|> منى عليهم سلام الله ما تليت <|vsep|> ى الجهاد وما بدر العلى كملا </|bsep|> <|bsep|> وبعد فالبغى صراع لصاحبه <|vsep|> وهل ترى باغياً لا وقد خذلا </|bsep|> <|bsep|> وهو استطالة بعض المسلمين على <|vsep|> بعض على غير منهاج الهدى فعلا </|bsep|> <|bsep|> ومنه تصدر أفعال القبائح مثل <|vsep|> القتل والأخذ للمال الذي حظلا </|bsep|> <|bsep|> والانتصار بغير الحق والغصب المردى <|vsep|> حمية أهل الكفر فاحتفلا </|bsep|> <|bsep|> ومنه يصدر من فعل القلوب عناد <|vsep|> الحق مع رده والكفر والخيلا </|bsep|> <|bsep|> ومن لوازمه نصر العدو معادا <|vsep|> ة الولى الأذى التخويف قد حصلا </|bsep|> <|bsep|> وهذه ن حواها فاعل كملت <|vsep|> دعائم الكفر فيه بئسما عملا </|bsep|> <|bsep|> أما البغاة صنوف منهم فئة <|vsep|> جاءت تقاتل أخرى في البيوت بلا </|bsep|> <|bsep|> حق وتخرجهم جهراً وتسلبهم <|vsep|> قهراً وتستأصل الأموال والنسلا </|bsep|> <|bsep|> كذا ذا قصدوهم في طريقهم <|vsep|> ومنهم معتد قد قطع السبلا </|bsep|> <|bsep|> ومنهم سالب للمال منتهب <|vsep|> جهراً يدين بتحريم الذي أكلا </|bsep|> <|bsep|> ومنهم خذ للمال مختلس <|vsep|> ومنهم سارق بالسر قد خزلا </|bsep|> <|bsep|> والحكم مختلف فيهم فأولهم <|vsep|> قتاله واجب لا شك حين غلا </|bsep|> <|bsep|> والشك في كفره حجر وتركهم <|vsep|> ياه يقتلهم حجر كمن فعلا </|bsep|> <|bsep|> والحد في القطع منصوص به وعلى <|vsep|> المام أن ينفذ الحكم الذي نزلا </|bsep|> <|bsep|> وليته عند النهى ثم يحبس ن <|vsep|> أبى وينفى ولاجرع الأسلا </|bsep|> <|bsep|> فمن أخاف ولى الله كان كمن <|vsep|> قد حارب الله أو عن دينه نضلا </|bsep|> <|bsep|> وطهر الأرض ممن غار ملتبساً <|vsep|> بالظلم حالا ولا تصغى لمن عذلا </|bsep|> <|bsep|> وهكذا الحكم فيمن صار مشتهراً <|vsep|> بالبغي لا يبتغي عن بغيه حولا </|bsep|> <|bsep|> وجائز هجمه وقت الصلاة أو <|vsep|> الرقاد والأكل أو ن كان مشتغلا </|bsep|> <|bsep|> وواسع قتله والناصرين له <|vsep|> والمانعين له ن كان لم يزلا </|bsep|> <|bsep|> فأرعف السيف منهم كلهم معه <|vsep|> ولو بغى بكضرب السوط وارتحلا </|bsep|> <|bsep|> ون يكن بغيه سراً فليس لهم <|vsep|> قتاله قبل أن يدعى لما نزلا </|bsep|> <|bsep|> لكن لذي المال ن يقصده ن علم <|vsep|> المكان وليأخذ المال الذي خزلا </|bsep|> <|bsep|> وجائز قتله بالغصب قيل له <|vsep|> لو صر في الثوب أو في الجيب ما قصلا </|bsep|> <|bsep|> لا ذا غاب عنه علم موضعه <|vsep|> لكن لى الحق يدعوه ذا امتثلا </|bsep|> <|bsep|> وواجب رده للحق ن قبلا <|vsep|> والدفع عن بغيه والقتل ن عدلا </|bsep|> <|bsep|> وليدع للحكم مستخف ومختلس <|vsep|> أيضاً فن يمتنع فالجبر قد وصلا </|bsep|> <|bsep|> وقتله جائز والمانعين له <|vsep|> من خصمه ن أبى فالكل قد قتلا </|bsep|> <|bsep|> واهجم على المانع المبغي عليه ذا <|vsep|> أريد تخليصه والقاطع السبلا </|bsep|> <|bsep|> وليته حارس باغ ولينكَّل ثم <|vsep|> ليسق ن لم يَحُر كأس الحترف ملا </|bsep|> <|bsep|> وهدم معقل أهل الظلم متسع <|vsep|> كهدم هاماتهم حتى له تصلا </|bsep|> <|bsep|> وهكذا حصن من يأوى البغاة ولا <|vsep|> ضمان فيه ذا عن أمره دخلا </|bsep|> <|bsep|> ون تحصن باغ وسط منزل من <|vsep|> لم يرضى فأهدمه واقتل ذلك الوغلا </|bsep|> <|bsep|> ن لم تصله بلا هدم وتضمنه <|vsep|> في بيت مال له العرش جل علا </|bsep|> <|bsep|> ورأينا أخذه من مال معتصم <|vsep|> به لأن به هدامه فعلا </|bsep|> <|bsep|> ولا يحل لباغ قتل خر قد <|vsep|> بغى ذا لم يتب من فعله عجلا </|bsep|> <|bsep|> وهالكون جميعاً ن أتوه وكل <|vsep|> منهما ضامن لماله فعلا </|bsep|> <|bsep|> ون مررت بباغ أو رأيت به <|vsep|> أمارة البغي فانزع عنه ما قصلا </|bsep|> <|bsep|> وخذ على ربه أجراً لترجع ما <|vsep|> من ماله أخذ الباغي ذ ارتحلا </|bsep|> <|bsep|> واقتله لو لمي كن باغ وجاء لدى <|vsep|> جيش البغاة وأما الحكم فيه فلا </|bsep|> <|bsep|> حتى ترى أنه بالجبر مضطلع <|vsep|> أو أن تراه بثوب العذر مشتملا </|bsep|> <|bsep|> وقتل قائد أهل البغي متسع <|vsep|> والناكثين على حال فلا تحلا </|bsep|> <|bsep|> وسق لى كل جبار منيَّته <|vsep|> كسقي من دلهم للموت كأس بلا </|bsep|> <|bsep|> ون يكن يكن عند مظلوم من <|vsep|> بغى فليس له أن يأخذ البدلا </|bsep|> <|bsep|> منها ليس له منع الأمانة كي <|vsep|> يرد ما أخذ الباغي ون جزلا </|bsep|> <|bsep|> وقيل بل جائز ن كان في يده <|vsep|> لا غيره فافهم المعنى وكن بطلا </|bsep|> <|bsep|> وجائز حبس باغ أو مساعده <|vsep|> ومنعهم ليردوا المال والخولا </|bsep|> <|bsep|> كذا الولي له هذا ذا امتنع <|vsep|> الباغي فن كان مقدوراً عليه فلا </|bsep|> <|bsep|> واحكم بنفقته من ماله وعلى <|vsep|> الباغي ذا حيواناً ما أكلا </|bsep|> <|bsep|> ولا يقاتل باغ مشرك وكذا <|vsep|> مخالف دان بالتحليل ن عدلا </|bsep|> <|bsep|> ولا يقاتل ذو دَين كمقترض <|vsep|> ولا الوكيل على الأموال ن رحلا </|bsep|> <|bsep|> ولا الذي رد منه الغصب محتسب <|vsep|> ولا الذي أخذ الأموال محتفلا </|bsep|> <|bsep|> أما عدواة أهل البغي واجبة <|vsep|> على الملكف لو بالقلب لا حولا </|bsep|> <|bsep|> وعلم كفرهم مهما بليت به <|vsep|> كعلم حجر الدما من حين ما عقلا </|bsep|> <|bsep|> وغنم أموالهم والسبى ممتنع <|vsep|> وقتل من غادرته السمر منجدلا </|bsep|> <|bsep|> أما ذا عنموا أسلابهم فلهم <|vsep|> أن يقتلوهم بهما وليعقروا البلا </|bsep|> <|bsep|> وليس يتبع باغ فرّ منهزماً <|vsep|> لكن ذ خيف منه الشر ن وألا </|bsep|> <|bsep|> حتى يعبئ لأمر الله مرتجعاً <|vsep|> عن بغيه خائفا من ذنبه وجلا </|bsep|> <|bsep|> هناك ن قاتلته عصبة فأصر <|vsep|> هاماتهم جزراً للوحش أو نفلا </|bsep|> <|bsep|> وليس يقتل شيخ والصبى ولا الم <|vsep|> ريض والخود ن لم ينصروا الجهلا </|bsep|> <|bsep|> ولا جهاد عليهم كالرقيق ومن <|vsep|> عليه دين ولم يترك له بدلا </|bsep|> <|bsep|> لكن عليه عن النفس الدفاع وعن <|vsep|> أمواله ن يكن داع وقد كفلا </|bsep|> <|bsep|> كذاك من منعاه والده وقد <|vsep|> صارا حليفي مضرات ولا خولا </|bsep|> <|bsep|> واحكم عليه ببغي ن أقر ون <|vsep|> شاهدته غاصباً أو جارحاً رجلا </|bsep|> <|bsep|> أو مفسداً نشباً أو قاصداً سلبا <|vsep|> أو منفرا غنما أو طارداً بلا </|bsep|> <|bsep|> أو أخبر الأمنا بالبغي أو وجد <|vsep|> المبغي أمواله قد حازها وغلا </|bsep|> <|bsep|> ومن أتى ليس يدري ما أراد فن <|vsep|> أبدا كضرب بسيف أو رمي نبلا </|bsep|> <|bsep|> لو لم يصب من رماه أو أصاب به <|vsep|> لباسه فهو باغ فارمه عجلا </|bsep|> <|bsep|> وقيل ن شهروا سيفاً وقيل ذا <|vsep|> صفوا له أو أغاروا نحوه البلا </|bsep|> <|bsep|> أو أظهروا السيف ظهاراً وقيل ذا <|vsep|> ما جاوزوا حجره فالبغي قد حصلا </|bsep|> <|bsep|> كذا ذا قصدوا مالاً ون قتلوا <|vsep|> نفساً ون أفسدوا شيئاً ولو سهلا </|bsep|> <|bsep|> أما ذا عرفوا بالبغي كان لمن <|vsep|> رهم سقيهم كأس البلا نهلا </|bsep|> <|bsep|> وكل من جاز منه القول مثل مام <|vsep|> جاز تصديقه في البغي ن سُئلا </|bsep|> <|bsep|> لو مستعينا ويبرى منهم بمقال <|vsep|> الواحد العدل ذا افتاؤه قبلا </|bsep|> <|bsep|> وقيل لو لم يكن في صحبه أمناء <|vsep|> جاز تصديقهم والدفع قد جملا </|bsep|> <|bsep|> وقيل بل لو رأى فيهم أمارته <|vsep|> فليس يحتاج أن يسقهم الرسلا </|bsep|> <|bsep|> وليأمر الكل منهم بالكفاف ذا <|vsep|> رأى أمارته في الفرقتين جلا </|bsep|> <|bsep|> فمن أبت عن كفاف فهي باغية <|vsep|> على التي وقفت فلتطعم النصلا </|bsep|> <|bsep|> ومن أتى مظهرا بغياً وليس به <|vsep|> في باطن الأمر كن في قتله بطلا </|bsep|> <|bsep|> لا ذا عرفت منه الحقيقة ن <|vsep|> لم يقصد البغي كن عن قتله وجلا </|bsep|> <|bsep|> وادفعه ن ظن قتل البغي منه بلا <|vsep|> قتل فن لم يندفع فالأمر قد سهلا </|bsep|> <|bsep|> واقتله مهما بدا بالبغي أو كسر الأ <|vsep|> مان أو ن تعدى الحجدر أو قتلا </|bsep|> <|bsep|> وخذ المال لو مزحاً يحل لمن <|vsep|> ره تجريعه العسالة الذبلا </|bsep|> <|bsep|> وليستعن كل مبغي عليه بمن <|vsep|> أراد للدفع ولينصره من سألا </|bsep|> <|bsep|> وانصره لو كان مشركا أو عبداً أو أمة <|vsep|> أو ضعفه كالنسا حالا ولو ثقلا </|bsep|> <|bsep|> ن صدق المستعان المستعين به <|vsep|> ذ لا يجوز له أن ينصر الختلا </|bsep|> <|bsep|> ولا يحل له أن يستعين بهن <|vsep|> يجاوز الحق في باغ لو اختبلا </|bsep|> <|bsep|> وليردد الغصب منه المستعين على <|vsep|> أربابه عند غير العجز ن فعلا </|bsep|> <|bsep|> وليعتزل عنه لا أن يخاف من <|vsep|> العدو في عزله فليجدر العزلا </|bsep|> <|bsep|> ولا عليه ذا ما كان صاحبه <|vsep|> من أغير ما دعوة منه ذا أكلا </|bsep|> <|bsep|> وكل ذي بلدة فالدفع يلزمه <|vsep|> عنها وعمن بغى فيها عليه علا </|bsep|> <|bsep|> حال ويلزم أهل المصر نصرهم <|vsep|> ن كان يخشى عليهم مفضعا عضلا </|bsep|> <|bsep|> واحكم على قادر بالدفع عنه وعن <|vsep|> مسافر معه والضيف ن نزلا </|bsep|> <|bsep|> ولا يحل له عن صاحب معه <|vsep|> سير ذا عقداها ثمت ارتحلا </|bsep|> <|bsep|> لا ذا كان في أمره لأن عليه <|vsep|> الدفع عنه سوى الباغي ذا جهلا </|bsep|> <|bsep|> ولا يصاحبه ن كان يعرفه <|vsep|> باغ ذا لم يتب عن بغيه عجلا </|bsep|> <|bsep|> ون تعدد أصحاب وقد أسروا <|vsep|> فليبد منهم بأي شاء مشتغلا </|bsep|> <|bsep|> ولا دفاع على الأسرى ولو وجدوا <|vsep|> من أهل حربهم الأرماح والنصلا </|bsep|> <|bsep|> وليس يعذر ذات الخال ن تركت <|vsep|> عنها الدفاع لى أن لاقت الأجلا </|bsep|> <|bsep|> وليس تعذر في نزع اللباس ذا <|vsep|> لم تدفع البغي عنها فافهم العللا </|bsep|> <|bsep|> ودفعها جائز لو كان نافلة <|vsep|> وليس تحتاج أن تستأذن الرجلا </|bsep|> <|bsep|> ولازم من به التكليف ينط عن <|vsep|> النفس الدفاع جميعا حينما دخلا </|bsep|> <|bsep|> لو خاف من سبع أو من بهيمة أو <|vsep|> نسان أو حية أو جاحم شعلا </|bsep|> <|bsep|> ون يكن لم يقع فيه فيلزمه <|vsep|> لكي يخلصها أن يعمل الحيلا </|bsep|> <|bsep|> نعم يجوز له قتل العدو ولو <|vsep|> خاف الهلاك ولو عن غيره فعلا </|bsep|> <|bsep|> لا واجنباً وله الأجر الكثير ذا <|vsep|> ما لم يكن بكحرق النار قد قتلا </|bsep|> <|bsep|> ولا يحل له في نفسه حدث <|vsep|> ولو به لزوال الظلم قد وصلا </|bsep|> <|bsep|> وأفضل الشهدا من قال عند أخي <|vsep|> جور بحق فسقاه البلا عللا </|bsep|> <|bsep|> ون يكن طالبا بالبغي فاحشة <|vsep|> لو بأمر فذا لم يندفع قتلا </|bsep|> <|bsep|> لو لم يكن طالباً قتلا ولا نشبا <|vsep|> لو ذات خدر بأخرى تلمس القبلا </|bsep|> <|bsep|> أو طالبا لمسه كي يستلذ به <|vsep|> أو كشفه ليراه أو يريه ملا </|bsep|> <|bsep|> لو بالبهائم أو بالنفس يفعل ذا <|vsep|> ولا يحل له التمكين لا جهلا </|bsep|> <|bsep|> ولا يجوز له ترك الدفاع عن <|vsep|> اللباس كالنفس فاحفظ واحذر الفشلا </|bsep|> <|bsep|> وهو المخيَّر في فعل الدفاع عن <|vsep|> الأموال والترك لا في السلاح فلا </|bsep|> <|bsep|> والدفع عن ماله ن لمي خف ضرراً <|vsep|> فيه على النفس مأمور به امتثلا </|bsep|> <|bsep|> ولا عليك ولو بالدفع مات ذا <|vsep|> ما لم تجد ملجأ عنه ولا قبلا </|bsep|> <|bsep|> وجاز أن يتقي بالمال لو حيواناً <|vsep|> كان لو مات لا من جنس ما عقلا </|bsep|> <|bsep|> وحرم التقا والدفع عنه بما <|vsep|> ل الغير ن لمي كن باغ ذا اقتتلا </|bsep|> <|bsep|> واعمل بمنع مزيد الضر لو خشيت <|vsep|> منه المضرة مثل الخندق العملا </|bsep|> <|bsep|> ما لم يكن فيه تلاف النفوس فن <|vsep|> تلفن فالقول بالتضمين قد قبلا </|bsep|> <|bsep|> وليس يلزمه قالوا ذا هلك <|vsep|> تلفن فالقول بالتضمين قد قبلا </|bsep|> <|bsep|> ون يكن عاقلا يوماً فيصرفه <|vsep|> بما أراد ولو جمراً قد اشتعلا </|bsep|> <|bsep|> بجعله حائلا بين البغاة ومن <|vsep|> بغوا عليه ويلجيهم بما جعلا </|bsep|> <|bsep|> وضامن من أضاع الحفظ في كأمان <|vsep|> ة أو مال أولي السلام ن خزلا </|bsep|> <|bsep|> كذاك مال قريب ن قدرت على <|vsep|> نقاذه فعليك الدفع لا حولا </|bsep|> <|bsep|> وليدفع العبد عن أموال سيده <|vsep|> لو قل لا غيره لا ذا جعلا </|bsep|> <|bsep|> أو كان يضمنه أو ربه فله <|vsep|> الدفاع عنه ذا ما حادث نزلا </|bsep|> <|bsep|> ولا قتال له عن مال سيده <|vsep|> قد قيل لا ذا عن ثمنه فضلا </|bsep|> <|bsep|> لا ذا ما رقيقا كان يلزمه <|vsep|> الدفاع عنه على حال لو اختيلا </|bsep|> <|bsep|> ون ترى حيوانا وسط زرعك فا <|vsep|> قصد صرفه عنه واتركه ذ قفلا </|bsep|> <|bsep|> والدفع عن مال أهل اليتم متسع <|vsep|> ببعضه بكجبار ذا انتقلا </|bsep|> <|bsep|> ولا يصح قتال الفرقتين على <|vsep|> حق معاً ويصح العكس فاحتفلا </|bsep|> <|bsep|> وقد تحق التي تبغي برجعتها <|vsep|> عن بغيها لمام أو لمن عدلا </|bsep|> <|bsep|> وصح بطال من حقت ذا رجعت <|vsep|> من قاتلتها فلم تذعن لما نزلا </|bsep|> <|bsep|> وكافر من أعان المفتنين ومن <|vsep|> رضى بفتنتهم والكل قد خزلا </|bsep|> <|bsep|> والقوم ما تداعوا بالقبائل للقتال <|vsep|> فالسيف فيهم يسبق العذلا </|bsep|> <|bsep|> كذا التفاخر لو صدقاً يكون فهم <|vsep|> في فتنة صخبوا العجاب والخيلا </|bsep|> <|bsep|> وكل شتم ونقص لا يحل به <|vsep|> القتال والقذف لو بالظلم كان فلا </|bsep|> <|bsep|> أما الذي دب عن أعراض من عرفوا <|vsep|> من أهل نحلتنا قد أحسن العملا </|bsep|> <|bsep|> والطعن في ديننا والمنع حدهما <|vsep|> ن يطعم الفاعل الجزارة النصلا </|bsep|> <|bsep|> والارتداد عن السلام مثلهما <|vsep|> ولا أمان لهم كالقاطع السبلا </|bsep|> <|bsep|> ون أغار على باغ ليأخذ مع <|vsep|> أمواله ماله فالبغي قد حصلا </|bsep|> <|bsep|> وقاصد البغي ن لاقاه قاصده <|vsep|> أيضا وقد أخذ الأموال واختزلا </|bsep|> <|bsep|> فجائز نزعها منه له لذوى <|vsep|> الأموال لا قصد بغي خر شملا </|bsep|> <|bsep|> ن ترى مقتناً قد جاء يهتك من <|vsep|> حريم خر فادفع ذاك منتفلا </|bsep|> <|bsep|> واحكم على خذ الأموال لو أخذت <|vsep|> من غير أربابها بالبغي مرتحلا </|bsep|> <|bsep|> فلا يجوز له دفع البغاة ذا <|vsep|> لأنه مثلهم أيضاً وقد خذلا </|bsep|> <|bsep|> لكن يجوز له ن تاب دفعهم <|vsep|> عن نفسه وعن الأموال فاحتفلا </|bsep|> <|bsep|> ولا يحل لمبغي عليه ذا <|vsep|> أموال باغ عليه سل واختزلا </|bsep|> <|bsep|> قتالهم دونها لا ذا برءوا <|vsep|> منها ليهم وردوها لهم جملا </|bsep|> <|bsep|> هذا ذا أخذوا الأموال كلهم <|vsep|> أو صاحب الأمر لا ن كانت السفلا </|bsep|> <|bsep|> وجائز قتلهم من بعد ردهم <|vsep|> لها ذا قاتلوهم فافهم المثلا </|bsep|> <|bsep|> وقيل ن كان أصل القتل منه على <|vsep|> حق ولم يقصدن منعاً لها جملا </|bsep|> <|bsep|> وحافظ مال مبغي عليه على <|vsep|> علم لت بغي فانزعه محتفلا </|bsep|> <|bsep|> وادفعه عنه وقاتله عليه ون <|vsep|> لم يعلم البغي حاكمه ولا تبلا </|bsep|> <|bsep|> وهكذا وارث في الصورتين ومن <|vsep|> غدا يعاملهم كالمشتري مثلا </|bsep|> <|bsep|> ولا يضر التواني والدفاع لمن <|vsep|> بغى عليه ذا ما أدرك الأملا </|bsep|> <|bsep|> وليهجمن على الباغي فيقتله <|vsep|> وليأخذ المال أصلا كان أو غللا </|bsep|> <|bsep|> ولو تداول من باغ لاخر ن <|vsep|> لم تذهب العين منه فاحذر الهزلا </|bsep|> <|bsep|> وما لمغتصب ربح ولا عزق <|vsep|> ولا عناء ولا أجر لما عملا </|bsep|> <|bsep|> أما الأمان وصلح الدار ما اصطلحوا <|vsep|> عليه جاز ونقض الصلح قد حضلا </|bsep|> <|bsep|> وناقض العهد بعد الصلح مجترح <|vsep|> باغ ذا كان شرط الصلح قد كملا </|bsep|> <|bsep|> كذا الخفارة والشرط الذي وجبت <|vsep|> به الخفارة ن يرضوا به كملا </|bsep|> <|bsep|> لكن ذا ما عناهم مثل ذا قصدوا <|vsep|> علاَمة لو دعياً بالعلى اشتملا </|bsep|> <|bsep|> وقدموه ماماً كي يقوم بهم <|vsep|> لنصرة الدين عن رأى من الفضلا </|bsep|> <|bsep|> وليقصدوا سائسا للحرب همته <|vsep|> وبأسه ينزلان النجم والجبلا </|bsep|> <|bsep|> وواجب نصبه لو للدفاع ذا <|vsep|> كانت على قدرة من نصبه النبلا </|bsep|> <|bsep|> كذاك طاعته مهما أطاع فن <|vsep|> أتي الكبير استحق الخلع وانعزلا </|bsep|> <|bsep|> بشرط أن لا يكونوا جاهلين بما <|vsep|> أتوا فلست أرى عذراً لمن جهلا </|bsep|> <|bsep|> أو كان قد ذهبت عيناه أو خرست <|vsep|> لسانه أو ذا عن دينه انتقلا </|bsep|> <|bsep|> أو يذهب السمع أو يخلع مامته <|vsep|> أو أن يرى موجباً للحد قد فعلا </|bsep|> <|bsep|> كذا ذا فر يوم الزحف منحرفا <|vsep|> لا لى فئة من جنده ولا </|bsep|> <|bsep|> أو ابتلي بجنون لا ذا ضعفت <|vsep|> بعض الجوارح أو ن حار أو ذهلا </|bsep|> <|bsep|> ولازم لهم منه النصيحة والرأى ال <|vsep|> سديد ون يلقوه محتفلا </|bsep|> <|bsep|> ون تعذر وجدان المام لهم <|vsep|> قاموا معاً ليردوا الحادث الجلا </|bsep|> <|bsep|> وجائز لهم ما للمام من <|vsep|> الدفاع والقتل والتحجير لا جدلا </|bsep|> <|bsep|> بشرط ألاَّ يكونوا جاهلين بما <|vsep|> أتوا فلست أرى عذراً لمن جهلا </|bsep|> <|bsep|> ثم القتال لهم دفعاً يقال وقد <|vsep|> يدعي جهاداً له التفصيل قد عقلا </|bsep|> <|bsep|> واسم الجهاد يعم الدفع منه وقد <|vsep|> يكون نفلا وفرضا تركه حضلا </|bsep|> <|bsep|> وفرضه من كتاب الله مع سنن <|vsep|> الرسول جماع أهل العلم قد نقلا </|bsep|> <|bsep|> ولازم مسلماً حراً وقد عقلا <|vsep|> وبالغاً قادراً لا عاجزاً وكلا </|bsep|> <|bsep|> والعجز ما ككون الخصم أكثر من <|vsep|> مثليه أو ن تراه حالف العللا </|bsep|> <|bsep|> وكل قتل قصاصا جائز حسن <|vsep|> لو للنساء لو الجاني الولا جهلا </|bsep|> <|bsep|> وجوزوا دفعه للقتل ن جهل <|vsep|> المقتص ن كان معلوما لديه فلا </|bsep|> <|bsep|> وأمر بقتل مباح القتل واعط على <|vsep|> قتاله المال واستحضر له الأجلا </|bsep|> <|bsep|> وأجرة القتل فرض لا تحل له <|vsep|> وجائز أخذها ن كان منتفلا </|bsep|> <|bsep|> ولا يحل له منع المباح لمن <|vsep|> أراد لا ذا ما قبله دخلا </|bsep|> <|bsep|> والناس لو علموا فضل الجهاد لما <|vsep|> أهمهم غيره أكرم به عملا </|bsep|> <|bsep|> وأفضل الناس بعد الأنبياء أولو <|vsep|> الجهاد هذا عن المختار قد نقلا </|bsep|> <|bsep|> لكنهم قعدوا عن ذاك وانتدبوا <|vsep|> لنصرة الكفر همالاً له وقلا </|bsep|> <|bsep|> يا رب طهر بقاع الأرض من سفل <|vsep|> قد البسوا دينهم من كفرهم حللا </|bsep|> <|bsep|> وصب رب عليهم سوط منتقم <|vsep|> ولا تذر منهم أنثى ولا رجلا </|bsep|> <|bsep|> وأبدل الأرض خيراً منهم وأقم <|vsep|> ليثاً لدينك يقربهم صحاف جلا </|bsep|> <|bsep|> يقدس الأرض من أوساخ كفرهم <|vsep|> ويضحك النصر في بكائه الأسلا </|bsep|> <|bsep|> لديه كل جرى القلب كاملة <|vsep|> خصاله يحمل الجال ن حملا </|bsep|> <|bsep|> لا يخض في الله لَّواماً ولا عذلا <|vsep|> ثبت يرى الموت في هيجائه عسلا </|bsep|> <|bsep|> وهاكها كرماح الخط أو كسيوف الهند <|vsep|> ذ تهدم الهامات والقللا </|bsep|> <|bsep|> فاستجلها في سماء المجد قد فضحت <|vsep|> بها مشارق شمس حلت الحملا </|bsep|> <|bsep|> ضمنتها نهج أسد سادة غرر <|vsep|> قد محقوا الجور لما فحصوا السبلا </|bsep|> <|bsep|> وأوردوا الناس من حوض البيان <|vsep|> معان تورد الفكر سحراً ببهر العقلا </|bsep|> <|bsep|> وهيئوا لشياطين الورى شهباً <|vsep|> من قاذف درراً أو واقد شعلا </|bsep|> <|bsep|> فاستمسلت لهم الأملاك وارتعدت <|vsep|> فرائص الدهر ذ فاقوا سطاً وعلا </|bsep|> <|bsep|> جزاهم الله من رضوانه كرما <|vsep|> جزاء من حسنت أوصافه كملا </|bsep|> </|psep|>
خليلي هل احرى بفيض المدامع
5الطويل
[ "خليلي هل أحرى بفيض المدامع", "من الأربع اللائي بكن المزارع", "اريقا بها ماء الشؤون وخليا", "عزاليه ما بين هام وهامع", "اليس بغدر موننا عبراتنا", "عن السح والتذراف بين المرابع", "فرعي الفتى عهد المرابع ية", "على انه يرعى عهود الروابع", "سلاها هل الماضي من العيش راجع", "وزيدا بكاء ان يكن غير راجع", "ولا طمع في عود ما هو فائت", "فما ذو حجا في عود ماض بطامع", "وان يطلع ذو اللوم قولا لعله", "يكون لغيب الامر غير مطالع", "فما ضيعة الاطلال نبكي وانما", "نؤبن من اعمارنا كل ضائع", "واحر بان يبكي الفتى فوت نفسه", "لطلعة ناع بالمفارق طالع", "ينادي ويدعو صادعا كل غافل", "فيالك من داع الى الحق صادع" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=599580
محمد بن الشيخ سيدي
نبذة : سيدي محمد بن الشيخ سيديا الأبييري.\nعلامة أريب، ولغوي أديب، وشيخ تصوف، كان شاعراً مجيداً، من خيرة شعراء البلاد. نشأ في نعمة عظيمة، وكلاءة جسيمة، ولما ميز بين الحي واللي، وفرق بين النشر والطي، استجلب له أبوه المؤدبين والمتأدبين، وكان يعلمه الكرم كما يعلمه العلوم، ويدقق في محاسبته على ما يبدو منه في عنفوانه حتى سما ونبل، ولما مات والده الشيخ سيدي، جلس مكانه، فما تغير شيء مما كان يجريه أبوه على الناس، إلا أن مدته لم تطل، فإنه عاش بعده سنة واحدة.
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10933
null
null
null
null
<|meter_13|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> خليلي هل أحرى بفيض المدامع <|vsep|> من الأربع اللائي بكن المزارع </|bsep|> <|bsep|> اريقا بها ماء الشؤون وخليا <|vsep|> عزاليه ما بين هام وهامع </|bsep|> <|bsep|> اليس بغدر موننا عبراتنا <|vsep|> عن السح والتذراف بين المرابع </|bsep|> <|bsep|> فرعي الفتى عهد المرابع ية <|vsep|> على انه يرعى عهود الروابع </|bsep|> <|bsep|> سلاها هل الماضي من العيش راجع <|vsep|> وزيدا بكاء ان يكن غير راجع </|bsep|> <|bsep|> ولا طمع في عود ما هو فائت <|vsep|> فما ذو حجا في عود ماض بطامع </|bsep|> <|bsep|> وان يطلع ذو اللوم قولا لعله <|vsep|> يكون لغيب الامر غير مطالع </|bsep|> <|bsep|> فما ضيعة الاطلال نبكي وانما <|vsep|> نؤبن من اعمارنا كل ضائع </|bsep|> <|bsep|> واحر بان يبكي الفتى فوت نفسه <|vsep|> لطلعة ناع بالمفارق طالع </|bsep|> </|psep|>
كم من اذيب ظريف عند زاوية
0البسيط
[ "كم من اذيب ظريف عند زاوية", "صنفورة في خباء حسنها بهرا", "يمسي ويصبح بالرمان مشتغلا", "لم يدر ما ذا الذي فيه الخليل يرى", "وان دعته الى تصريف زاوية", "من الكرام دعاة حار وانتكرا" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=599660
محمد بن الشيخ سيدي
نبذة : سيدي محمد بن الشيخ سيديا الأبييري.\nعلامة أريب، ولغوي أديب، وشيخ تصوف، كان شاعراً مجيداً، من خيرة شعراء البلاد. نشأ في نعمة عظيمة، وكلاءة جسيمة، ولما ميز بين الحي واللي، وفرق بين النشر والطي، استجلب له أبوه المؤدبين والمتأدبين، وكان يعلمه الكرم كما يعلمه العلوم، ويدقق في محاسبته على ما يبدو منه في عنفوانه حتى سما ونبل، ولما مات والده الشيخ سيدي، جلس مكانه، فما تغير شيء مما كان يجريه أبوه على الناس، إلا أن مدته لم تطل، فإنه عاش بعده سنة واحدة.
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10933
null
null
null
null
<|meter_4|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كم من اذيب ظريف عند زاوية <|vsep|> صنفورة في خباء حسنها بهرا </|bsep|> <|bsep|> يمسي ويصبح بالرمان مشتغلا <|vsep|> لم يدر ما ذا الذي فيه الخليل يرى </|bsep|> </|psep|>
خليلي قد اغرى جفوني بالسهد
5الطويل
[ "خليلي قد أغرى جفوني بالسهد", "خيال أتاني من لبيني على بعد", "الم بنا وهنا وقد حال دونهاذ", "فياف بها الهادي يضل عن القصد" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=599542
محمد بن الشيخ سيدي
نبذة : سيدي محمد بن الشيخ سيديا الأبييري.\nعلامة أريب، ولغوي أديب، وشيخ تصوف، كان شاعراً مجيداً، من خيرة شعراء البلاد. نشأ في نعمة عظيمة، وكلاءة جسيمة، ولما ميز بين الحي واللي، وفرق بين النشر والطي، استجلب له أبوه المؤدبين والمتأدبين، وكان يعلمه الكرم كما يعلمه العلوم، ويدقق في محاسبته على ما يبدو منه في عنفوانه حتى سما ونبل، ولما مات والده الشيخ سيدي، جلس مكانه، فما تغير شيء مما كان يجريه أبوه على الناس، إلا أن مدته لم تطل، فإنه عاش بعده سنة واحدة.
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10933
null
null
null
null
<|meter_13|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> خليلي قد أغرى جفوني بالسهد <|vsep|> خيال أتاني من لبيني على بعد </|bsep|> </|psep|>
من بعد ان كنت نهبا بين اهواء
0البسيط
[ "من بعد ان كنت نهبا بين اهواء", "مالي اراك خليا يا ابن عشاء", "عهدت قلبك في مضمار كل هوى", "اذا تجارى القلوب المسرع الشائي", "اعلم بان الذي لم يهو حق له", "اسغفر الله ان يرعى مع الشاء" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=599515
محمد بن الشيخ سيدي
نبذة : سيدي محمد بن الشيخ سيديا الأبييري.\nعلامة أريب، ولغوي أديب، وشيخ تصوف، كان شاعراً مجيداً، من خيرة شعراء البلاد. نشأ في نعمة عظيمة، وكلاءة جسيمة، ولما ميز بين الحي واللي، وفرق بين النشر والطي، استجلب له أبوه المؤدبين والمتأدبين، وكان يعلمه الكرم كما يعلمه العلوم، ويدقق في محاسبته على ما يبدو منه في عنفوانه حتى سما ونبل، ولما مات والده الشيخ سيدي، جلس مكانه، فما تغير شيء مما كان يجريه أبوه على الناس، إلا أن مدته لم تطل، فإنه عاش بعده سنة واحدة.
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10933
null
null
null
null
<|meter_4|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> من بعد ان كنت نهبا بين اهواء <|vsep|> مالي اراك خليا يا ابن عشاء </|bsep|> <|bsep|> عهدت قلبك في مضمار كل هوى <|vsep|> اذا تجارى القلوب المسرع الشائي </|bsep|> </|psep|>
بصرم اللهوى والبيض العذالي
16الوافر
[ "بصرم اللهوى والبيض العذالي", "وان لا يقبل الناس اعتذاري", "وان أبكي ايضاعة ظيف عمري", "بمقلة ذارف للدمع ذار", "قضى قاضي الزمان وخطه في", "صحيفة قيهلي قلم العذار" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=599557
محمد بن الشيخ سيدي
نبذة : سيدي محمد بن الشيخ سيديا الأبييري.\nعلامة أريب، ولغوي أديب، وشيخ تصوف، كان شاعراً مجيداً، من خيرة شعراء البلاد. نشأ في نعمة عظيمة، وكلاءة جسيمة، ولما ميز بين الحي واللي، وفرق بين النشر والطي، استجلب له أبوه المؤدبين والمتأدبين، وكان يعلمه الكرم كما يعلمه العلوم، ويدقق في محاسبته على ما يبدو منه في عنفوانه حتى سما ونبل، ولما مات والده الشيخ سيدي، جلس مكانه، فما تغير شيء مما كان يجريه أبوه على الناس، إلا أن مدته لم تطل، فإنه عاش بعده سنة واحدة.
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10933
null
null
null
null
<|meter_6|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بصرم اللهوى والبيض العذالي <|vsep|> وان لا يقبل الناس اعتذاري </|bsep|> <|bsep|> وان أبكي ايضاعة ظيف عمري <|vsep|> بمقلة ذارف للدمع ذار </|bsep|> </|psep|>