poem_title
stringlengths
0
99
poem_meter
class label
17 classes
poem_verses
sequencelengths
2
11.6k
poem_theme
stringclasses
18 values
poem_url
stringlengths
35
346
poet_name
stringlengths
1
44
poet_description
stringclasses
762 values
poet_url
stringlengths
38
98
poet_era
stringclasses
14 values
poet_location
stringclasses
20 values
poem_description
listlengths
1
290
poem_language_type
stringclasses
5 values
text
stringlengths
44
553k
وعذب المقبل والمبتسم
8المتقارب
[ "وعذب المقبَّل والمبتسمْ", "لذيذ المراشف والملتَثَمْ", "فتىً هو في حُسنه أُمَّةٌ", "تحكِّمه في جميع الأمَم", "فأحسب عُبّاد أصنامهم", "رأوها بصورة هذا الصنم", "بطرفٍ يصحُّ له سحرُه", "ذا كان صحَّتُهُ من سقم", "وخصرٍ تظلُّمُه يُشتَهى", "وردفٍ يُحَبُّ لما قد ظلم", "مصون تجنَّبتُ في حُبِّه", "جميعَ الفواحش لا اللمم", "تقاضيتُه الوصلَ في خلسةٍ", "بلطف الشارات لا بالكلم", "فتقطيبُ حاجبه قال لا", "وفترة أجفانه ي نعم", "فلم أرَ أحسنَ من لحظةٍ", "تطعَّمتُ فيها سرورَ النِّعَم", "وأحلى المنى عممان الهوى", "ذا ما اختُلسنَ خلال البُهم", "ونحن معاشر أهل الهوى", "جوارحه كطراف الخدم", "فمن دام بالعهد دُمنا له", "ونستودع الله مَن لم يَدم", "رأيت غنى النفس خيرَ الغنى", "كذا عدم الصبر شر العَدَم", "وخير الأخلاء مَن ن رأى", "جميلاً أشاعَ وعيباً كتم", "أرى ابنَ عتيقٍ عتيقَ النِّجارِ", "كريمَ الطِّباع حميد الشِّيَم", "تقدَّم في أمر طُلابه", "تَقَدُّمَ بائه في القِدَم", "عليه يُعَوَّل عند الخطوب", "وفي النائبات به يُعتَصَم", "وفي المُشكِلات قريب الخُطا", "وفي المكرمات بعيد الهِمَم", "أبا عُمَرٍ عمرت ساحَتاكَ", "بغوث اللَّهيف ورعي الذِّمَم", "ولي حاجة لم أُطِق بَثَّها", "حياءً وقد أخذت بالكَظَم", "أهابك فيها لأن الكريم", "يُهاب ون كان لا يُحتَشَم", "لساني تلجلج عن حاجتي", "فترجمتُها بلسان القلم", "وبِشركَ بشرّني بالمنى", "وحُسنُ اللقاء افتتاحُ الكرَم", "وقد جَدَّ عزمي على رحلةٍ", "أُجدِّد فيها صلات الرَّحِم", "فأتمِم أياديك في رحلتي", "فحقُّ أياديك أن تستتمّ", "فرفدُك جارٍ على مَن أقامَ", "وبرُّك زادٌ لمَن لم يُقِم", "وفي ابنك جودٌ وتوفيقُه", "ليتلو أباه على ما رسم", "ذا كان بدرُ الدجى مشرقاً", "فلن يُستضاء بنجمٍ نجم", "وحُسناك تكسوك حُسنَ الثنا", "ونُعماك تُبقي عليك النِّعَم" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=515360
الخُبز أَرزي
نبذة : نصر بن أحمد بن نصر بن مأمون البصري أبو القاسم.\nشاعر غزل، علت له شهرة.\nيعرف بالخبز أرزي ( أو الخبزرزي )، وكان أمياً، يخبز خبز الأرز بمربد البصرة في دكان، وينشد أشعاره في الغزل ، والناس يزدحمون عليه ويتعجبون من حاله.\nوكان (ابن لنكك) الشاعر ينتاب دكانه ليسمع شعره، واعتنى به وجمع له (ديواناً).\nثم انتقل إلى بغداد، فسكنها مدة، وقرأ عليه ديوانه، وأخباره كثيرة طريفة.
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=9357
null
null
null
null
<|meter_5|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وعذب المقبَّل والمبتسمْ <|vsep|> لذيذ المراشف والملتَثَمْ </|bsep|> <|bsep|> فتىً هو في حُسنه أُمَّةٌ <|vsep|> تحكِّمه في جميع الأمَم </|bsep|> <|bsep|> فأحسب عُبّاد أصنامهم <|vsep|> رأوها بصورة هذا الصنم </|bsep|> <|bsep|> بطرفٍ يصحُّ له سحرُه <|vsep|> ذا كان صحَّتُهُ من سقم </|bsep|> <|bsep|> وخصرٍ تظلُّمُه يُشتَهى <|vsep|> وردفٍ يُحَبُّ لما قد ظلم </|bsep|> <|bsep|> مصون تجنَّبتُ في حُبِّه <|vsep|> جميعَ الفواحش لا اللمم </|bsep|> <|bsep|> تقاضيتُه الوصلَ في خلسةٍ <|vsep|> بلطف الشارات لا بالكلم </|bsep|> <|bsep|> فتقطيبُ حاجبه قال لا <|vsep|> وفترة أجفانه ي نعم </|bsep|> <|bsep|> فلم أرَ أحسنَ من لحظةٍ <|vsep|> تطعَّمتُ فيها سرورَ النِّعَم </|bsep|> <|bsep|> وأحلى المنى عممان الهوى <|vsep|> ذا ما اختُلسنَ خلال البُهم </|bsep|> <|bsep|> ونحن معاشر أهل الهوى <|vsep|> جوارحه كطراف الخدم </|bsep|> <|bsep|> فمن دام بالعهد دُمنا له <|vsep|> ونستودع الله مَن لم يَدم </|bsep|> <|bsep|> رأيت غنى النفس خيرَ الغنى <|vsep|> كذا عدم الصبر شر العَدَم </|bsep|> <|bsep|> وخير الأخلاء مَن ن رأى <|vsep|> جميلاً أشاعَ وعيباً كتم </|bsep|> <|bsep|> أرى ابنَ عتيقٍ عتيقَ النِّجارِ <|vsep|> كريمَ الطِّباع حميد الشِّيَم </|bsep|> <|bsep|> تقدَّم في أمر طُلابه <|vsep|> تَقَدُّمَ بائه في القِدَم </|bsep|> <|bsep|> عليه يُعَوَّل عند الخطوب <|vsep|> وفي النائبات به يُعتَصَم </|bsep|> <|bsep|> وفي المُشكِلات قريب الخُطا <|vsep|> وفي المكرمات بعيد الهِمَم </|bsep|> <|bsep|> أبا عُمَرٍ عمرت ساحَتاكَ <|vsep|> بغوث اللَّهيف ورعي الذِّمَم </|bsep|> <|bsep|> ولي حاجة لم أُطِق بَثَّها <|vsep|> حياءً وقد أخذت بالكَظَم </|bsep|> <|bsep|> أهابك فيها لأن الكريم <|vsep|> يُهاب ون كان لا يُحتَشَم </|bsep|> <|bsep|> لساني تلجلج عن حاجتي <|vsep|> فترجمتُها بلسان القلم </|bsep|> <|bsep|> وبِشركَ بشرّني بالمنى <|vsep|> وحُسنُ اللقاء افتتاحُ الكرَم </|bsep|> <|bsep|> وقد جَدَّ عزمي على رحلةٍ <|vsep|> أُجدِّد فيها صلات الرَّحِم </|bsep|> <|bsep|> فأتمِم أياديك في رحلتي <|vsep|> فحقُّ أياديك أن تستتمّ </|bsep|> <|bsep|> فرفدُك جارٍ على مَن أقامَ <|vsep|> وبرُّك زادٌ لمَن لم يُقِم </|bsep|> <|bsep|> وفي ابنك جودٌ وتوفيقُه <|vsep|> ليتلو أباه على ما رسم </|bsep|> <|bsep|> ذا كان بدرُ الدجى مشرقاً <|vsep|> فلن يُستضاء بنجمٍ نجم </|bsep|> </|psep|>
حمدا لرب قاهر السلطان
2الرجز
[ "حَمْداً لربٍ قاهر السلطان", "فَرْدٍ مَلِيكٍ باهرِ البُرْهانِ", "أَتْقَنَ كُلَّ صَنْعةٍ وأَحكَمَا", "مَنْ ذَا يَرُدُّ ما به قد حَكَمَا", "ِحكْمَتُه خافقة الأعلام", "تَرِيكَ وَجْهَ الحقِّ ذا ابتسام", "ذا نظَرْتَ ساعة في قدرِهْ", "كَشَفْتَ طَامى بَحْرِها عن دُرَرِهْ", "كم ناظرِ بعينه لا يُبْصرُ", "ومبصِر بالقلب لا يستبِصرُ", "ونظرُ المرءِ له شرائطُ", "تاركُها في الظلُّمَات خَابِطُ", "وتلك أن يُوَجدَ شمسٌ أو قَمَرْ", "أوْ شعَلٌ أوْلاَ فلا يُغنِى النَّظرْ", "كذلك العقلُ لَدَى التَبُّصر", "بذاته في حَيِّزِ التحيُّر", "لاَّ بنورِ عاضدٍ من خارج", "فعنده يعرُجُ في المَعَارج", "ونما أمتَّنُا تفرقوا", "ذ بين ذا وبين ذاكَ فَرَّقُوا", "فمرضت قلوُبهم أىَّ مَرَضْ", "وفَسَد الدينُ عليهم وانْتَقضْ", "وأصبحتْ عقولهم مختلَّهْ", "سقيمةً نفوسُهُم معتلهْ", "فسُلبوا سَدادَ قولٍ وعمل", "وعُرِضوا لكل خَطْب وخَطَل", "ونَقَضُوا قواعد الشريعهْ", "كُلٌّ له مقالةٌ شنيعهْ", "مِنْ مُثْبتٍ لرؤية الرحمن", "مستشهدٍ بية القرن", "ومنكرٍ قد جاءِ يَنْفِى تلكا", "ودونَها الكفرَ يَرى والشِّرْكا", "وَمدَّعٍ في الخير والشر معَا", "أنهما الُله تعالى صَنَعا", "وقائلٍ ذلك كلٌّ منا", "وذلكم دينٌ به منّا", "وقائلٍ في ظُلَل الغماِم", "يأتى مع الملائك الكراِم", "وقائلٍ لله وجهٌ ويدُ", "وقوله هذا لديه رشدُ", "وقائل ذلك حُكْمٌ باطلُ", "نْ صَحَّ ذا فالله شَخْصٌ ماِثل", "وقائل بيده يَسْقينا", "فن ذا من فضله يكفينا", "وقائل يقول عَرْشٌ يَحْمِلُهْ", "وهو يَئِط تحته ذ يُثْقِلَه", "فن في معنى على العرش استوى", "مُبْتَدعاً كلَ ورَكَّابَ الهوى", "فواحد بالاستواء قالا", "وواحد قال وقد أحالا", "معنى استوى استولى وهذا مُكنَتهُ", "وحوله من دينه وقوته", "فَكأن حيناً لم يكن مَسْتوْلِيا", "يا منْ غَداَ عن الهُدى مُوَليِّا", "وَهْوَ الذي قد حَرَّفَ الكتابا", "عن وجهه وجانب الصوابا", "يُثْبتُ شيئاً ليس فيه فيه", "وحُكْمَ أىٍ احْكمتْ ينْفيه", "كمثل من قال وجوهٌ ناضرهْ", "قال لى ثواب ربى ناظرهْ", "ومثل من قال وجاء ربكا", "قال هو الأمر خلاف ما حكا", "وأنْكَرُوا أن عَرَضَ الأمانَهْ", "على السموات كما أبانَه", "قالوا جماد هي لا تُكلَّف", "ومِثلَ هذا الفعْلِ يأْبَى الُمْنصف", "ونما أهلَ السماء قد عَنى", "وعنهمُ باْسمِ السماء قد َكسنى", "وبعد ذاك الأرضُ والجبالُ", "بمثل هذا القول فيها قالوا", "ما مَنَعَ الرحمنُ أنْ يُبيِّنَهُ", "أمْكنّهُمْ قولٌ ولما أمكنَهْ", "قد جَهِلوا من الكِتَاب الحكَمَا", "وفيه كلٌّ بالهوى تَحَكَّمَا", "فحين ظنوا أن خَرْفا رقَعُوا", "في مِحْنَةٍ أعظم منه وَقَعوا", "قلنا لهم أهلُ السماء من هُمُ", "فقولهم ملائكُ يُسَلَّمُ", "قلنا فأهل الأرضِ قالوا الناس", "صح لى حيث انتهى القياس", "قد مَرَّ ذَا وبقى الجبالُ", "أأهلُها الضباعُ والأوعالُ", "ن كان تبديلُ الكتاب عَقْلا", "فَدَفْعُه أكثرُ منه فضلا", "يا ضَعْفَهم وضَعْفَ ما تَقوَّلوا", "وسُخْف ما برأيهم تَأوَّلوا", "يا أمة عُقُولُها معزولهْ", "وَهْيَ لى رائها موكولهْ", "توحيدُها التشبيهُ والتمثيل", "ما ن لَهَا نَحْوَ الهُدَى سبيل", "والأنبياء عندهم فُساقُ", "قومٌ بهم تُفَتَّحُ الأغْلاقُ", "قالوا أبونا دم من بِطنَتِهْ", "أوَّلُ مَنْ أوْقَدَ نَارَ فِتْنتهْ", "فقد بدَا مِن حِرصِه على الشجر", "ما كان شر ذاك طائرَ الشرر", "لو أنه لم يَعْصِ ما شقينا", "وفي عذاب الدهر ما بَقِينا", "قالوا وتلك حِنْطةٌ قد كانت", "من قَبلُ عَزَّتْ ثم بعدُ هانت", "أو شجَرُ التين ففيه اخْتَلَفُوا", "وكلهم عن رُشدِهم قد صُرفوا", "يا عَظمَ ما كانت به من مَخْمَصَهْ", "مُورِثَةٍ ياه هذى المنْقِصَهْ", "يا ذُلَّه وعزَّ تلك الحْنطَهْ", "لِعزِّها ما أدركته السخطهْ", "حتى لها من الجنان أهْبطا", "ومن ذُرَى عَلْياِئها قد أُسْقِطا", "أَرْضَاكمُ ذلك من مُعْتَقدِ", "في دم الطُّهْرِ النبي الأمجد", "جَهِلتم من الكتاب الحِكَما", "ففيه كلٌّ صار أعمى أبْكَما", "وشأنُ براهيم فهْو أَفْظَع", "لديكمُ وِشرْكُهُ لأشْنَعُ", "وقَوْلهُ للنجم هذا ربى", "والبدرِ لما أَن بدا في القُطْب", "وَجْعله للشمس رَبًّا أكَبَرا", "لكونها من بينهن أنورا", "أهَوِنْ ذَنْ بعقله ومَذْهبهْ", "فالله لا يَغْفِرُ أنْ يُشرَكَ بهْ", "نْ كان منه الشرك لا يُسْتَنْكَرُ", "فَغَيْرُه في الشرك منه أعْذَرُ", "نِ القُران لهو نور وهُدَى", "وقول حق حظكم منه الصَّدَى", "وأمر لوط عبرةٌ للمعتبرْ", "وَشَأْنُهُ ذِكْرَى فَهل مِن مُدَّكِرْ", "وقوله نَّ بَنَاِتى أُطْهَرُ", "منْ حيثُ معلومكم مستنكرُ", "يأباه من كانت له حَمِيَّهْ", "ومَنْ تَكُونُ نفسه أبيَّهْ", "نظرتمُ جِداً وما أَبصرتُمُ", "وديِنَكمُ على العمى قَصَرْتُمُ", "ونما أضْلَلْتُمُ السبيلا", "لأنكم فارقتمُ الدليلا", "وشأنُ داودَ كَلَيْلٍ داجِ", "في نَعْجَةٍ َضمَّ لى النِّعاج", "ألم يكنْ خليفةً في أرضِهِ", "لله في برامهِ ونقِضهِ", "فَلِمَ غَدا لى اتِّباع الجَهْلِ", "وَلِمْ تَعَدَّى مُوجبات العقل", "قد جَلَّ داودُ عَنِ الطغيان", "وجل قولُ الله عن بُهْتان", "لكنما الفسادُ في المعَارفِ", "والجهْل أقْوى سَبَبِ المتَالِف", "وذِكْرُ منْ هَمَّتْ به وَهَمَّا", "فقصةٌ يرادُها أَهَمَّا", "فيوسفُ ن كان هَمَّ بالزنا", "فما الذي يَبْغى سواه مَنْ جَنَى", "كَذِبْتُم وَصدَقَ القُرنُ", "وعند أهليه يُرَى البيان", "وليس بالهَيِّنِ خَطْبُ المصطفى", "وما به من شأن زَيْدٍ قُذِفا", "وَهْوَ سَمَاءٌ دونَه السماء", "وما أقَلَّتْ مثلَهُ الغبراء", "جلَّتْ سماءُ العلم عن مَسعى الهممْ", "نحو ذُرَاها بذَمِيَمات التُّهَمْ", "ما عرفوا تَحقيقَ معنى ما ذُكرْ", "في أمر زيد ذ قَضى منها وَطَرْ", "ولو هُدُوا لذلك التحقيق", "لما بَقوا للكُفْرِ في مضيق", "يا قوم قولُ ذا الكتاب فصْلُ", "جَزْلُ المعانى ليس فيه هَزْلُ", "ففكروا في التين والزيتون", "واستكشفوا عن سره المكنون", "ولمْ أتى من ربنا به القسَمْ", "كما أَتىَ بالنون أيضاً والقلمْ", "والفَجْر أيضاً وليالٍ عَشرِ", "والشَّفْعِ يَحْذُو حَذْوَها والوَتْر", "ومثل هذا في الكتاب عِدَّه", "يَجِده ذا كَثْرة مَن عَدَّه", "أهُزُوٌ أقْسَامه بهذا", "أو لَعِبٌ ماذا الجواب ماذا", "ن كان برهانٌ لكم فهاتوا", "أو لا فكفوا نكم أموات", "ن كان عجازُ القُرنِ لفظاً", "ولم يَنَلْ مَعْنَاه منه حَظَّا", "صَادَفْتُمُ مَعْقُودَهُ محلولا", "من أجْلِ أنْ أنكَرْتُمُ تَأْويلا", "لو أنكم كَشَفتُمُ الغَطَاءَ", "عن القلوب نِسَت ِضياء", "يُنْقذُِكم من سُدَف الظلِام", "فاْعتَرفُوا مَزِيَّةَ السْلام", "وفي حروفٍ في أوائل السورْ", "مقطَّعاتٍ للأنام معتبرْ", "ككهيعص السُّورَهْ", "فكَمْ مَعَانٍ تَحْتَهَا مَسْتُورهْ", "جاءت لأنْ تُعلم لا أنْ تُجْهلا", "لَوْ استحالَ عِلْمُها لَبَطُلاَ", "ِثْبَاتُها في مُحْكَمِ الكِتَابِ", "ذلك ذِكْرَى لأولى الألْبَاب", "ورُبَّ مَعْنًى ضَمَّه كلامُ", "كَمِثْلِ نورٍ ضَمَّه ظَلاَمُ", "باقٍ بَقَاءَ اَلحبِّ في السَّنَابِل", "في مَعْقِلِ من أحْرَزِ المَعاقلِ", "ونَّما بَابُ المعَانِى مُقْفلُ", "وأكْنَرُ الأَنامِ عَنْهَا غُفَّلُ", "مفتاحُهُ أضْحَى بأَيدى خَزَنهْ", "بهِمْ لهى علْمَهُ قدْ خَزَنهُ", "كيْمَا يَلوذُ الخلقُ طُرًّا بِهِمُ", "خُصَّوا بهذا النورِ من رِّبهمُ", "فما أبو حنيفة والشافعى", "حَيْثُهُمْ قد نَفَعُوا بنافع", "أولئك الأبرارُ لُ المصطفى", "ومَنْ بهِمْ مَرْوَةُ عَزَّتْ والصَّفا", "هُمُ البدُورَ والنّجُومَ الُّلمّعُ", "وللهدى وللعلومِ المنْبَعُ", "هُمْ الثقاتُ والنُّفَاةُ للشبَهْ", "والمُنْقذُونَ الناس من كلِّ عمهْ", "لَهم سَمِعْنا ولَهم أطَعْنا", "فبَدَّلُونا بعد خَوفٍ أمْنَا", "فما علينا مُشكلٌ بِمُشْكِلِ", "بِهم كُفِينَا كلَّ خَطْبٍ مُعْضل", "وأَرْشدُونَا سُبُلَ الصوابِ", "وعَلَّمُونا عِلْمَ ذا الكتَابِ", "مبرأً من هُجْنَةِ التَنَاقُضِ", "مُسلَّماً مِنْ خَوْضِ كلِّ خَائضِ", "مُتّفقاً مُتَّسِقاً مَعْناهُ", "كَمثلِ ما في ذاك قال الله", "بَعْثاً لنا منهُ على التدَبُّر", "وَهزةً لِهزِّ هذى الفِكَرِ", "لوْ أنَّه من عند غيرِ الله", "لوجدوا خُلفاً بِلا تَنَاهىَ", "ونْ أجَزْنا ظَاِهَر الكلاِم", "في ذاك أسْلَمْناه للخصَام", "ففي اختلافاتِ القُرنِ كَثْره", "مِنْ كلِّ قولٍ مع كلِّ زُمْره", "هَذى مَقاماتُ الرجال النزَّل", "ليْسَتْ بحَشْو صاحبات المِغزَل", "يا قوم سرُّ الملَكوت هذا", "يَجْعَلُ أَصْنامكُم جُذاذا", "ِسرٌّ له صاحَبَ موسى الخِضرا", "قال مِعي لنْ تَستَطِيع صَبْرا", "وقال موسى سوف ألفَى صابرا", "فَلْم يَكُنْ ذْ ذاك َّلا قَاِصرَا", "تدبروا القصةَ ماذا يَّممَا", "مِنْ قَصِّها نْ َلمْ تكونوا نُوَّمَا", "لعلكم أن تَحْسبُوها سَمَرا", "ذاً أسَأتُمْ للنفوسِ النَّظَرا", "مَنُ كان ذا عَقْلٍ وذا عينَينِ", "يَبْلُغُ حَقًّا مَجْمَعَ البحْرَيْنِ", "نقول ما قيل لخاتم الرُّسُل", "في الراهبيِنَ قُلْ تعالَوا نْبهلْ", "لِيَلعَنِ الرحمنُ منَّا الكاذبا", "كيما يُرَى مَنْ ذَا يُرَدُّ خَائِبَا", "نُعَابُ والمعيبُ من يَعِيبُ", "وما لنا مِنْ أمرنا مَعِيبُ", "كمُسْتَمِرِّ الماءِ مِنْ فَرط السِّقم", "وهو الأِليمُ ليس بالماء أَلَم", "وأَيُّنَا في الشَّرْع ذ نُثَبِّتُ", "كلُّ جهولٍ جاِهدٍ يُبَكِّتُ", "نستنْطِقُ الأنْفُسَ والفَاقا", "أرْضاً وَسْعا فُوقَها طِبَاقَا", "ِبُحَجج مثل السَّرَاج تلْمعُ", "تَقْصِمُ كلَّ مُلْحدٍ وتَقْمعُ", "ما لسِوَانا هَا هنا مَقالُ", "لَنَا المجالُ فِيه والمصَالُ", "يَشْرَبُ مِنْ ماءِ الحياةِ عَجِلا", "لا يْبَتغى عَنْهُ بِوَجْهٍ حِوَلا", "يا أمَّةً أصْبَح غَوْراً مَاؤُها", "وأمْسَكَتْ عنْ صَوْبِها سَماؤُها", "قَدْ انطَوَتْ منَّا على الضَغَائِنِ", "وَجَعلَتْنَا عُرْضَةَ المطَاعِنِ", "ما نَقَمُوا مِنَّا سوَى الوَلاءِ", "لِسَادَةِ الَخْلقِ بَنِى الزَّهْرَاءِ", "يَرْمونَنَا بالكفرِ واللْحادِ", "والزَّلْغ عَنْ مَنَاِهج الرَّشاد", "قالوا هم قد عَطّلوا الأديَانَا", "وأبْطلَوا السْلامَ واليمانَا", "يا رَبِّ فاحكُمْ بيننا باَلحقِّ", "يا عالما مَكْنونَ سِرِّ الَخلْقِِ", "فكيف شَرْع الأنبياءِ ندْفَعُ", "وما لنا لا النبيِّ مَرْجعُ", "ِبنُورِه في الدرجاتِ نَرْتَقى", "وبالكِرَام الكاتبين نَلْتقى", "يا َربِّ فالْعَنْ جاِحدى الشرائعِ", "واْرِمهمُ بأفْجَع الفَجائِع", "واْلعنْ لهى من يَرَى الباحهْ", "بِلَعْنَةٍ فاضحَةٍ مُجْتاحَه", "والعن لهى غَالياً وقَالياً", "ولا تذَرْ في الأرْض مِنّهُم باقيا", "يا ربِّ نا منهمُ بَرَاء", "هُمْ والَيُهودُ عِنْدنا سَوَاء", "فَاخْزِهِم وَأخْزِ مَنْ رَمَانَا", "بِرِيبَة ولَقِّه الَهوَانا", "فننا َلأهْل عِلْمِ وعَمَلْ", "لله دِنَّا بِهِمَا عَزَّ وَجلْ", "نُوَحِّد اللهَ ولا نُشَبِّهُ", "قد انْتَقَتْ في الدين عَنَّا الشُّبَهُ", "بالمصطفى وله اقْتَدَيْنَا", "ثم بِهِم لا جَرَمَ اهْتَدَيْنَا", "فما لَنَا من دون تَقْوَى لُبْسُ", "وما علينا في اعتقادٍ َلبْسُ", "يا عَجَبا مِنْ مُوَلعٍ بطَعْنِهِ", "وسَبِّه لعُصْبَةٍ ولَعْنهِ", "ودينُه أضْحَى كنَسْج العَنْكَبِ", "يُزَاحمُ النَّاسَ بغير مَنْكَبِ", "كعصبةٍ ذكرُهمُ تَقَدَّمَا", "كلٌّ سبيلَ رَشدِه قد عَدِمَا", "وَهَاكَ من غُرِّ القوافى مَصْدرُهْ", "عَمَّنْ َزكا مِنْ كلِّ عَيْبٍ جَوْهَرُهْ", "َنظْمُ ابن موسى وَهوَ عبدُ الظاهرِ", "ذاك المامُ ابنُ المام الطَّاِهرِ", "َصَّلى عَلَيْه رَبُّنَا وَسلَّمَا", "كَمَا بِهِ أنْقَذَنا مِنَ العَمَى" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=532631
المؤيد في الدين
نبذة : هبة الله بن أبي عمران موسى بن داؤد الشيرازي.\nولد في شيراز سنة 390 وقد كان باكورة أعماله اتصاله الملك البويهي أبو كاليجار الذي أعجب به واستمع إليه، وحضر مجالس مناظرته مع العلماء من المعتزلة والزيدية والسنة.\nخرج المؤيد إلى مصر سنة 439 .\nوقد كان من ألمع الشخصيات العلمية والسياسية التي أنتجها ذلك العصر، فقد كان عالماً متفوقاً، قوي الحجة في مناظرته ومناقشاته مع مخالفيه.\nقال عنه أبو العلاء المعري:\nوالله لو ناظر أرستطاليس لتغلب عليه.\nوقد تمكن من إحداث إنقلاب عسكري على الخليفة العباسي القائم بأمر الله سنة 450 وأجبره على مغادرة البلاد ورفع راية الدولة الفاطمية فوق بغداد.\nومن ذلك كله استحق لقب داعي دعاة الدولة الفاطمية.
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=9538
null
null
null
null
<|meter_15|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حَمْداً لربٍ قاهر السلطان <|vsep|> فَرْدٍ مَلِيكٍ باهرِ البُرْهانِ </|bsep|> <|bsep|> أَتْقَنَ كُلَّ صَنْعةٍ وأَحكَمَا <|vsep|> مَنْ ذَا يَرُدُّ ما به قد حَكَمَا </|bsep|> <|bsep|> ِحكْمَتُه خافقة الأعلام <|vsep|> تَرِيكَ وَجْهَ الحقِّ ذا ابتسام </|bsep|> <|bsep|> ذا نظَرْتَ ساعة في قدرِهْ <|vsep|> كَشَفْتَ طَامى بَحْرِها عن دُرَرِهْ </|bsep|> <|bsep|> كم ناظرِ بعينه لا يُبْصرُ <|vsep|> ومبصِر بالقلب لا يستبِصرُ </|bsep|> <|bsep|> ونظرُ المرءِ له شرائطُ <|vsep|> تاركُها في الظلُّمَات خَابِطُ </|bsep|> <|bsep|> وتلك أن يُوَجدَ شمسٌ أو قَمَرْ <|vsep|> أوْ شعَلٌ أوْلاَ فلا يُغنِى النَّظرْ </|bsep|> <|bsep|> كذلك العقلُ لَدَى التَبُّصر <|vsep|> بذاته في حَيِّزِ التحيُّر </|bsep|> <|bsep|> لاَّ بنورِ عاضدٍ من خارج <|vsep|> فعنده يعرُجُ في المَعَارج </|bsep|> <|bsep|> ونما أمتَّنُا تفرقوا <|vsep|> ذ بين ذا وبين ذاكَ فَرَّقُوا </|bsep|> <|bsep|> فمرضت قلوُبهم أىَّ مَرَضْ <|vsep|> وفَسَد الدينُ عليهم وانْتَقضْ </|bsep|> <|bsep|> وأصبحتْ عقولهم مختلَّهْ <|vsep|> سقيمةً نفوسُهُم معتلهْ </|bsep|> <|bsep|> فسُلبوا سَدادَ قولٍ وعمل <|vsep|> وعُرِضوا لكل خَطْب وخَطَل </|bsep|> <|bsep|> ونَقَضُوا قواعد الشريعهْ <|vsep|> كُلٌّ له مقالةٌ شنيعهْ </|bsep|> <|bsep|> مِنْ مُثْبتٍ لرؤية الرحمن <|vsep|> مستشهدٍ بية القرن </|bsep|> <|bsep|> ومنكرٍ قد جاءِ يَنْفِى تلكا <|vsep|> ودونَها الكفرَ يَرى والشِّرْكا </|bsep|> <|bsep|> وَمدَّعٍ في الخير والشر معَا <|vsep|> أنهما الُله تعالى صَنَعا </|bsep|> <|bsep|> وقائلٍ ذلك كلٌّ منا <|vsep|> وذلكم دينٌ به منّا </|bsep|> <|bsep|> وقائلٍ في ظُلَل الغماِم <|vsep|> يأتى مع الملائك الكراِم </|bsep|> <|bsep|> وقائلٍ لله وجهٌ ويدُ <|vsep|> وقوله هذا لديه رشدُ </|bsep|> <|bsep|> وقائل ذلك حُكْمٌ باطلُ <|vsep|> نْ صَحَّ ذا فالله شَخْصٌ ماِثل </|bsep|> <|bsep|> وقائل بيده يَسْقينا <|vsep|> فن ذا من فضله يكفينا </|bsep|> <|bsep|> وقائل يقول عَرْشٌ يَحْمِلُهْ <|vsep|> وهو يَئِط تحته ذ يُثْقِلَه </|bsep|> <|bsep|> فن في معنى على العرش استوى <|vsep|> مُبْتَدعاً كلَ ورَكَّابَ الهوى </|bsep|> <|bsep|> فواحد بالاستواء قالا <|vsep|> وواحد قال وقد أحالا </|bsep|> <|bsep|> معنى استوى استولى وهذا مُكنَتهُ <|vsep|> وحوله من دينه وقوته </|bsep|> <|bsep|> فَكأن حيناً لم يكن مَسْتوْلِيا <|vsep|> يا منْ غَداَ عن الهُدى مُوَليِّا </|bsep|> <|bsep|> وَهْوَ الذي قد حَرَّفَ الكتابا <|vsep|> عن وجهه وجانب الصوابا </|bsep|> <|bsep|> يُثْبتُ شيئاً ليس فيه فيه <|vsep|> وحُكْمَ أىٍ احْكمتْ ينْفيه </|bsep|> <|bsep|> كمثل من قال وجوهٌ ناضرهْ <|vsep|> قال لى ثواب ربى ناظرهْ </|bsep|> <|bsep|> ومثل من قال وجاء ربكا <|vsep|> قال هو الأمر خلاف ما حكا </|bsep|> <|bsep|> وأنْكَرُوا أن عَرَضَ الأمانَهْ <|vsep|> على السموات كما أبانَه </|bsep|> <|bsep|> قالوا جماد هي لا تُكلَّف <|vsep|> ومِثلَ هذا الفعْلِ يأْبَى الُمْنصف </|bsep|> <|bsep|> ونما أهلَ السماء قد عَنى <|vsep|> وعنهمُ باْسمِ السماء قد َكسنى </|bsep|> <|bsep|> وبعد ذاك الأرضُ والجبالُ <|vsep|> بمثل هذا القول فيها قالوا </|bsep|> <|bsep|> ما مَنَعَ الرحمنُ أنْ يُبيِّنَهُ <|vsep|> أمْكنّهُمْ قولٌ ولما أمكنَهْ </|bsep|> <|bsep|> قد جَهِلوا من الكِتَاب الحكَمَا <|vsep|> وفيه كلٌّ بالهوى تَحَكَّمَا </|bsep|> <|bsep|> فحين ظنوا أن خَرْفا رقَعُوا <|vsep|> في مِحْنَةٍ أعظم منه وَقَعوا </|bsep|> <|bsep|> قلنا لهم أهلُ السماء من هُمُ <|vsep|> فقولهم ملائكُ يُسَلَّمُ </|bsep|> <|bsep|> قلنا فأهل الأرضِ قالوا الناس <|vsep|> صح لى حيث انتهى القياس </|bsep|> <|bsep|> قد مَرَّ ذَا وبقى الجبالُ <|vsep|> أأهلُها الضباعُ والأوعالُ </|bsep|> <|bsep|> ن كان تبديلُ الكتاب عَقْلا <|vsep|> فَدَفْعُه أكثرُ منه فضلا </|bsep|> <|bsep|> يا ضَعْفَهم وضَعْفَ ما تَقوَّلوا <|vsep|> وسُخْف ما برأيهم تَأوَّلوا </|bsep|> <|bsep|> يا أمة عُقُولُها معزولهْ <|vsep|> وَهْيَ لى رائها موكولهْ </|bsep|> <|bsep|> توحيدُها التشبيهُ والتمثيل <|vsep|> ما ن لَهَا نَحْوَ الهُدَى سبيل </|bsep|> <|bsep|> والأنبياء عندهم فُساقُ <|vsep|> قومٌ بهم تُفَتَّحُ الأغْلاقُ </|bsep|> <|bsep|> قالوا أبونا دم من بِطنَتِهْ <|vsep|> أوَّلُ مَنْ أوْقَدَ نَارَ فِتْنتهْ </|bsep|> <|bsep|> فقد بدَا مِن حِرصِه على الشجر <|vsep|> ما كان شر ذاك طائرَ الشرر </|bsep|> <|bsep|> لو أنه لم يَعْصِ ما شقينا <|vsep|> وفي عذاب الدهر ما بَقِينا </|bsep|> <|bsep|> قالوا وتلك حِنْطةٌ قد كانت <|vsep|> من قَبلُ عَزَّتْ ثم بعدُ هانت </|bsep|> <|bsep|> أو شجَرُ التين ففيه اخْتَلَفُوا <|vsep|> وكلهم عن رُشدِهم قد صُرفوا </|bsep|> <|bsep|> يا عَظمَ ما كانت به من مَخْمَصَهْ <|vsep|> مُورِثَةٍ ياه هذى المنْقِصَهْ </|bsep|> <|bsep|> يا ذُلَّه وعزَّ تلك الحْنطَهْ <|vsep|> لِعزِّها ما أدركته السخطهْ </|bsep|> <|bsep|> حتى لها من الجنان أهْبطا <|vsep|> ومن ذُرَى عَلْياِئها قد أُسْقِطا </|bsep|> <|bsep|> أَرْضَاكمُ ذلك من مُعْتَقدِ <|vsep|> في دم الطُّهْرِ النبي الأمجد </|bsep|> <|bsep|> جَهِلتم من الكتاب الحِكَما <|vsep|> ففيه كلٌّ صار أعمى أبْكَما </|bsep|> <|bsep|> وشأنُ براهيم فهْو أَفْظَع <|vsep|> لديكمُ وِشرْكُهُ لأشْنَعُ </|bsep|> <|bsep|> وقَوْلهُ للنجم هذا ربى <|vsep|> والبدرِ لما أَن بدا في القُطْب </|bsep|> <|bsep|> وَجْعله للشمس رَبًّا أكَبَرا <|vsep|> لكونها من بينهن أنورا </|bsep|> <|bsep|> أهَوِنْ ذَنْ بعقله ومَذْهبهْ <|vsep|> فالله لا يَغْفِرُ أنْ يُشرَكَ بهْ </|bsep|> <|bsep|> نْ كان منه الشرك لا يُسْتَنْكَرُ <|vsep|> فَغَيْرُه في الشرك منه أعْذَرُ </|bsep|> <|bsep|> نِ القُران لهو نور وهُدَى <|vsep|> وقول حق حظكم منه الصَّدَى </|bsep|> <|bsep|> وأمر لوط عبرةٌ للمعتبرْ <|vsep|> وَشَأْنُهُ ذِكْرَى فَهل مِن مُدَّكِرْ </|bsep|> <|bsep|> وقوله نَّ بَنَاِتى أُطْهَرُ <|vsep|> منْ حيثُ معلومكم مستنكرُ </|bsep|> <|bsep|> يأباه من كانت له حَمِيَّهْ <|vsep|> ومَنْ تَكُونُ نفسه أبيَّهْ </|bsep|> <|bsep|> نظرتمُ جِداً وما أَبصرتُمُ <|vsep|> وديِنَكمُ على العمى قَصَرْتُمُ </|bsep|> <|bsep|> ونما أضْلَلْتُمُ السبيلا <|vsep|> لأنكم فارقتمُ الدليلا </|bsep|> <|bsep|> وشأنُ داودَ كَلَيْلٍ داجِ <|vsep|> في نَعْجَةٍ َضمَّ لى النِّعاج </|bsep|> <|bsep|> ألم يكنْ خليفةً في أرضِهِ <|vsep|> لله في برامهِ ونقِضهِ </|bsep|> <|bsep|> فَلِمَ غَدا لى اتِّباع الجَهْلِ <|vsep|> وَلِمْ تَعَدَّى مُوجبات العقل </|bsep|> <|bsep|> قد جَلَّ داودُ عَنِ الطغيان <|vsep|> وجل قولُ الله عن بُهْتان </|bsep|> <|bsep|> لكنما الفسادُ في المعَارفِ <|vsep|> والجهْل أقْوى سَبَبِ المتَالِف </|bsep|> <|bsep|> وذِكْرُ منْ هَمَّتْ به وَهَمَّا <|vsep|> فقصةٌ يرادُها أَهَمَّا </|bsep|> <|bsep|> فيوسفُ ن كان هَمَّ بالزنا <|vsep|> فما الذي يَبْغى سواه مَنْ جَنَى </|bsep|> <|bsep|> كَذِبْتُم وَصدَقَ القُرنُ <|vsep|> وعند أهليه يُرَى البيان </|bsep|> <|bsep|> وليس بالهَيِّنِ خَطْبُ المصطفى <|vsep|> وما به من شأن زَيْدٍ قُذِفا </|bsep|> <|bsep|> وَهْوَ سَمَاءٌ دونَه السماء <|vsep|> وما أقَلَّتْ مثلَهُ الغبراء </|bsep|> <|bsep|> جلَّتْ سماءُ العلم عن مَسعى الهممْ <|vsep|> نحو ذُرَاها بذَمِيَمات التُّهَمْ </|bsep|> <|bsep|> ما عرفوا تَحقيقَ معنى ما ذُكرْ <|vsep|> في أمر زيد ذ قَضى منها وَطَرْ </|bsep|> <|bsep|> ولو هُدُوا لذلك التحقيق <|vsep|> لما بَقوا للكُفْرِ في مضيق </|bsep|> <|bsep|> يا قوم قولُ ذا الكتاب فصْلُ <|vsep|> جَزْلُ المعانى ليس فيه هَزْلُ </|bsep|> <|bsep|> ففكروا في التين والزيتون <|vsep|> واستكشفوا عن سره المكنون </|bsep|> <|bsep|> ولمْ أتى من ربنا به القسَمْ <|vsep|> كما أَتىَ بالنون أيضاً والقلمْ </|bsep|> <|bsep|> والفَجْر أيضاً وليالٍ عَشرِ <|vsep|> والشَّفْعِ يَحْذُو حَذْوَها والوَتْر </|bsep|> <|bsep|> ومثل هذا في الكتاب عِدَّه <|vsep|> يَجِده ذا كَثْرة مَن عَدَّه </|bsep|> <|bsep|> أهُزُوٌ أقْسَامه بهذا <|vsep|> أو لَعِبٌ ماذا الجواب ماذا </|bsep|> <|bsep|> ن كان برهانٌ لكم فهاتوا <|vsep|> أو لا فكفوا نكم أموات </|bsep|> <|bsep|> ن كان عجازُ القُرنِ لفظاً <|vsep|> ولم يَنَلْ مَعْنَاه منه حَظَّا </|bsep|> <|bsep|> صَادَفْتُمُ مَعْقُودَهُ محلولا <|vsep|> من أجْلِ أنْ أنكَرْتُمُ تَأْويلا </|bsep|> <|bsep|> لو أنكم كَشَفتُمُ الغَطَاءَ <|vsep|> عن القلوب نِسَت ِضياء </|bsep|> <|bsep|> يُنْقذُِكم من سُدَف الظلِام <|vsep|> فاْعتَرفُوا مَزِيَّةَ السْلام </|bsep|> <|bsep|> وفي حروفٍ في أوائل السورْ <|vsep|> مقطَّعاتٍ للأنام معتبرْ </|bsep|> <|bsep|> ككهيعص السُّورَهْ <|vsep|> فكَمْ مَعَانٍ تَحْتَهَا مَسْتُورهْ </|bsep|> <|bsep|> جاءت لأنْ تُعلم لا أنْ تُجْهلا <|vsep|> لَوْ استحالَ عِلْمُها لَبَطُلاَ </|bsep|> <|bsep|> ِثْبَاتُها في مُحْكَمِ الكِتَابِ <|vsep|> ذلك ذِكْرَى لأولى الألْبَاب </|bsep|> <|bsep|> ورُبَّ مَعْنًى ضَمَّه كلامُ <|vsep|> كَمِثْلِ نورٍ ضَمَّه ظَلاَمُ </|bsep|> <|bsep|> باقٍ بَقَاءَ اَلحبِّ في السَّنَابِل <|vsep|> في مَعْقِلِ من أحْرَزِ المَعاقلِ </|bsep|> <|bsep|> ونَّما بَابُ المعَانِى مُقْفلُ <|vsep|> وأكْنَرُ الأَنامِ عَنْهَا غُفَّلُ </|bsep|> <|bsep|> مفتاحُهُ أضْحَى بأَيدى خَزَنهْ <|vsep|> بهِمْ لهى علْمَهُ قدْ خَزَنهُ </|bsep|> <|bsep|> كيْمَا يَلوذُ الخلقُ طُرًّا بِهِمُ <|vsep|> خُصَّوا بهذا النورِ من رِّبهمُ </|bsep|> <|bsep|> فما أبو حنيفة والشافعى <|vsep|> حَيْثُهُمْ قد نَفَعُوا بنافع </|bsep|> <|bsep|> أولئك الأبرارُ لُ المصطفى <|vsep|> ومَنْ بهِمْ مَرْوَةُ عَزَّتْ والصَّفا </|bsep|> <|bsep|> هُمُ البدُورَ والنّجُومَ الُّلمّعُ <|vsep|> وللهدى وللعلومِ المنْبَعُ </|bsep|> <|bsep|> هُمْ الثقاتُ والنُّفَاةُ للشبَهْ <|vsep|> والمُنْقذُونَ الناس من كلِّ عمهْ </|bsep|> <|bsep|> لَهم سَمِعْنا ولَهم أطَعْنا <|vsep|> فبَدَّلُونا بعد خَوفٍ أمْنَا </|bsep|> <|bsep|> فما علينا مُشكلٌ بِمُشْكِلِ <|vsep|> بِهم كُفِينَا كلَّ خَطْبٍ مُعْضل </|bsep|> <|bsep|> وأَرْشدُونَا سُبُلَ الصوابِ <|vsep|> وعَلَّمُونا عِلْمَ ذا الكتَابِ </|bsep|> <|bsep|> مبرأً من هُجْنَةِ التَنَاقُضِ <|vsep|> مُسلَّماً مِنْ خَوْضِ كلِّ خَائضِ </|bsep|> <|bsep|> مُتّفقاً مُتَّسِقاً مَعْناهُ <|vsep|> كَمثلِ ما في ذاك قال الله </|bsep|> <|bsep|> بَعْثاً لنا منهُ على التدَبُّر <|vsep|> وَهزةً لِهزِّ هذى الفِكَرِ </|bsep|> <|bsep|> لوْ أنَّه من عند غيرِ الله <|vsep|> لوجدوا خُلفاً بِلا تَنَاهىَ </|bsep|> <|bsep|> ونْ أجَزْنا ظَاِهَر الكلاِم <|vsep|> في ذاك أسْلَمْناه للخصَام </|bsep|> <|bsep|> ففي اختلافاتِ القُرنِ كَثْره <|vsep|> مِنْ كلِّ قولٍ مع كلِّ زُمْره </|bsep|> <|bsep|> هَذى مَقاماتُ الرجال النزَّل <|vsep|> ليْسَتْ بحَشْو صاحبات المِغزَل </|bsep|> <|bsep|> يا قوم سرُّ الملَكوت هذا <|vsep|> يَجْعَلُ أَصْنامكُم جُذاذا </|bsep|> <|bsep|> ِسرٌّ له صاحَبَ موسى الخِضرا <|vsep|> قال مِعي لنْ تَستَطِيع صَبْرا </|bsep|> <|bsep|> وقال موسى سوف ألفَى صابرا <|vsep|> فَلْم يَكُنْ ذْ ذاك َّلا قَاِصرَا </|bsep|> <|bsep|> تدبروا القصةَ ماذا يَّممَا <|vsep|> مِنْ قَصِّها نْ َلمْ تكونوا نُوَّمَا </|bsep|> <|bsep|> لعلكم أن تَحْسبُوها سَمَرا <|vsep|> ذاً أسَأتُمْ للنفوسِ النَّظَرا </|bsep|> <|bsep|> مَنُ كان ذا عَقْلٍ وذا عينَينِ <|vsep|> يَبْلُغُ حَقًّا مَجْمَعَ البحْرَيْنِ </|bsep|> <|bsep|> نقول ما قيل لخاتم الرُّسُل <|vsep|> في الراهبيِنَ قُلْ تعالَوا نْبهلْ </|bsep|> <|bsep|> لِيَلعَنِ الرحمنُ منَّا الكاذبا <|vsep|> كيما يُرَى مَنْ ذَا يُرَدُّ خَائِبَا </|bsep|> <|bsep|> نُعَابُ والمعيبُ من يَعِيبُ <|vsep|> وما لنا مِنْ أمرنا مَعِيبُ </|bsep|> <|bsep|> كمُسْتَمِرِّ الماءِ مِنْ فَرط السِّقم <|vsep|> وهو الأِليمُ ليس بالماء أَلَم </|bsep|> <|bsep|> وأَيُّنَا في الشَّرْع ذ نُثَبِّتُ <|vsep|> كلُّ جهولٍ جاِهدٍ يُبَكِّتُ </|bsep|> <|bsep|> نستنْطِقُ الأنْفُسَ والفَاقا <|vsep|> أرْضاً وَسْعا فُوقَها طِبَاقَا </|bsep|> <|bsep|> ِبُحَجج مثل السَّرَاج تلْمعُ <|vsep|> تَقْصِمُ كلَّ مُلْحدٍ وتَقْمعُ </|bsep|> <|bsep|> ما لسِوَانا هَا هنا مَقالُ <|vsep|> لَنَا المجالُ فِيه والمصَالُ </|bsep|> <|bsep|> يَشْرَبُ مِنْ ماءِ الحياةِ عَجِلا <|vsep|> لا يْبَتغى عَنْهُ بِوَجْهٍ حِوَلا </|bsep|> <|bsep|> يا أمَّةً أصْبَح غَوْراً مَاؤُها <|vsep|> وأمْسَكَتْ عنْ صَوْبِها سَماؤُها </|bsep|> <|bsep|> قَدْ انطَوَتْ منَّا على الضَغَائِنِ <|vsep|> وَجَعلَتْنَا عُرْضَةَ المطَاعِنِ </|bsep|> <|bsep|> ما نَقَمُوا مِنَّا سوَى الوَلاءِ <|vsep|> لِسَادَةِ الَخْلقِ بَنِى الزَّهْرَاءِ </|bsep|> <|bsep|> يَرْمونَنَا بالكفرِ واللْحادِ <|vsep|> والزَّلْغ عَنْ مَنَاِهج الرَّشاد </|bsep|> <|bsep|> قالوا هم قد عَطّلوا الأديَانَا <|vsep|> وأبْطلَوا السْلامَ واليمانَا </|bsep|> <|bsep|> يا رَبِّ فاحكُمْ بيننا باَلحقِّ <|vsep|> يا عالما مَكْنونَ سِرِّ الَخلْقِِ </|bsep|> <|bsep|> فكيف شَرْع الأنبياءِ ندْفَعُ <|vsep|> وما لنا لا النبيِّ مَرْجعُ </|bsep|> <|bsep|> ِبنُورِه في الدرجاتِ نَرْتَقى <|vsep|> وبالكِرَام الكاتبين نَلْتقى </|bsep|> <|bsep|> يا َربِّ فالْعَنْ جاِحدى الشرائعِ <|vsep|> واْرِمهمُ بأفْجَع الفَجائِع </|bsep|> <|bsep|> واْلعنْ لهى من يَرَى الباحهْ <|vsep|> بِلَعْنَةٍ فاضحَةٍ مُجْتاحَه </|bsep|> <|bsep|> والعن لهى غَالياً وقَالياً <|vsep|> ولا تذَرْ في الأرْض مِنّهُم باقيا </|bsep|> <|bsep|> يا ربِّ نا منهمُ بَرَاء <|vsep|> هُمْ والَيُهودُ عِنْدنا سَوَاء </|bsep|> <|bsep|> فَاخْزِهِم وَأخْزِ مَنْ رَمَانَا <|vsep|> بِرِيبَة ولَقِّه الَهوَانا </|bsep|> <|bsep|> فننا َلأهْل عِلْمِ وعَمَلْ <|vsep|> لله دِنَّا بِهِمَا عَزَّ وَجلْ </|bsep|> <|bsep|> نُوَحِّد اللهَ ولا نُشَبِّهُ <|vsep|> قد انْتَقَتْ في الدين عَنَّا الشُّبَهُ </|bsep|> <|bsep|> بالمصطفى وله اقْتَدَيْنَا <|vsep|> ثم بِهِم لا جَرَمَ اهْتَدَيْنَا </|bsep|> <|bsep|> فما لَنَا من دون تَقْوَى لُبْسُ <|vsep|> وما علينا في اعتقادٍ َلبْسُ </|bsep|> <|bsep|> يا عَجَبا مِنْ مُوَلعٍ بطَعْنِهِ <|vsep|> وسَبِّه لعُصْبَةٍ ولَعْنهِ </|bsep|> <|bsep|> ودينُه أضْحَى كنَسْج العَنْكَبِ <|vsep|> يُزَاحمُ النَّاسَ بغير مَنْكَبِ </|bsep|> <|bsep|> كعصبةٍ ذكرُهمُ تَقَدَّمَا <|vsep|> كلٌّ سبيلَ رَشدِه قد عَدِمَا </|bsep|> <|bsep|> وَهَاكَ من غُرِّ القوافى مَصْدرُهْ <|vsep|> عَمَّنْ َزكا مِنْ كلِّ عَيْبٍ جَوْهَرُهْ </|bsep|> <|bsep|> َنظْمُ ابن موسى وَهوَ عبدُ الظاهرِ <|vsep|> ذاك المامُ ابنُ المام الطَّاِهرِ </|bsep|> </|psep|>
بديع شكر ووسيع حمد
2الرجز
[ "بَديعُ شُكْرٍ وَوسِيعُ حَمْدِ", "لِمُبْدعِ الكَاف الرفِيع المجْدِ", "أكْمَلهُ سُبْحَانَهُ ذْ أبْدعَهْ", "مُبتَدِياً واخْتَرَعَ النُّونَ مَعه", "ثم أَقَامَ مِنْهُما مَا قدْ عَلاَ", "لخِفةٍ وما ِلثقل سَفُلا", "ِمنْ فَلَكٍ طُولِ الزمان دَائرِ", "ومن شَهَابٍ طَالِع وغاِئر", "والأرض لما أصبحت مَهَادَا", "ومن جبالٍ رسَخَتْ أوْتَادَا", "وحيوانٍ باْختلافِ اِلجْنس", "كِاملَةٍ فيها أدَاةُ الحسِّ", "ومن أناس سَخَّروُها عنوَهْ", "ذْ أصْبحُوا منها لعمرى الصَّفْوهْ", "بألْسنٍ عن أنفس مُترْجِمة", "كاشفة عشواء كل مظلمه", "ونَّمَا النْسانُ باللسانِ", "وشَرَفُ اللسان بالبيان", "ما النون يا صاح تُرَى والكافُ", "فالخَلقُ دُرٌ وهما أصْدَافُ", "نَّ الذي ظَنَّهُما حَرْ فَىْ هِجَا", "مُسْتَوِجب منْ ذى الِحجا كُلَّ هِجا", "هل كافل بالأرض والسماءِ", "يا عُمْى حَرْفان من الهجاءِ", "تَفَهَّموا يا قوم ما الحرفان", "ن نجاةَ المرءِ بالعِرفان", "ما فَاِعلُ العَالِم كالمفعول", "كلاَّ ولا الحَامِلُ كالمَحْمُول", "والكاف والنون اللذان انْتَظَما", "صُنْعُ الله منهما والتَحما", "وعنهما يأتِلفُ الوُجُودُ", "لمنْ هُوَ اُلمشَاهد الموجود", "أنَّى يكونان من المَواتِ", "وعَنْهُما مَنَابعُ الَحياة", "هما عظيمان فَجِدوُّا في النظر", "واسْتَخْرجوا من لجَّة البحْر الدرر", "فالبحر لو مَيَّزْتُم بَحْرَانِ", "فَوَاحدٌ قَدْ قَامَ للْعيان", "وواحدٌ قد قام للبصائرِ", "وُجُودُهُ وَقْف عَلىَ الضَّماِئر", "فَمَدْرَكُ الأفكار رُوحَاني", "وَمُدْركُ الأبْصَارِ جُسمانىُّ", "ذلكَ عُلْوِي وذا سُفلىُّ", "ذاك سَماوِىُّ وذا أرضىُّ", "كلاهما مُغَرِّقٌ مَنْ خاضهُ", "مُوردُه منَ الردَى حِياضَه", "َّلا الذي يَرْكَبُ في السفينهْ", "مُدَّرِعا مدَارع السَكينهْ", "والغرَقُ اثنان فَما للجِسْم", "قِسْمٌ وما للرُّوح ثاني القسْم", "والجسمُ تَسْتْغرِقُه البحارُ", "والرُّوح تَسْتغرقه الأفْكارُ", "كلٌّ يُريدُ للنجاةِ مَرْكَبَا", "نْ نَاله فَاز ولا عَطِبا", "كَذلك المَرْكَبُ مَرْكَبان", "فَمَركَبٌ للجسم والُجثمان", "ومَرْكَبٌ للرُّوح يُنْجى الرُّوحا", "مُجاوزا بالروح هذا اللَّوْحا", "لى فَناءِ ظِلِّه الَمْمدُودِ", "في دار خُلْدٍ وحِمَى سُعُودِ", "أَعْظِمْ بهِ مِنْ عاصٍم للمُعْتِصم", "وعُرْوةٍ وثيقةٍ لا تَنْفصمِ", "ذ لا تَرَى من أمر ربي عاصما", "ولا تَرَى للظالمين راحِما", "مِنْ ِفئَةٍ تَخَلفُوا من حَمَقِ", "عن مركب يُنْجيِهمُ منْ غَرَق", "فأصْبَحوا في قعرِ بَحْرٍ طامى", "غَرْقى وأَمْوَاجٍ ذوي التطَام", "لا تَغتررْ بِصحَّةِ الأَبدانِ", "أَرْواُحهُم تَنحَطُّ في النيَران", "كمْ سالمٍ في جسمه ومُهْجَته", "والرُّوح من بَحْر الردى في لجَّتِه", "فمَن عَدَا اليوم سبيلَ الَّرشدِ", "من العمى يكون أعمى في غَدَ", "رَمَتْ بهم يَدُ الرَّدَى في هُوَّة", "في الدِّين بل جهنمٍ بالقوة", "فسقطوا عن مَنْهَج الحقائقِ", "وشَبَّهُوا الخاِلقَ بالَخلائِقِ", "فالخلْقُ جِسْميٌّ ورُوحَاِني", "ذَلِكم بادٍ وذا خَفٍي", "فقائل قال تراه العَيْنُ", "وهو لَعَمْري وصَمْةٌ وَشْين", "من أَجْلِ أن رُؤْية الأبْصَارِ", "مُخْتَصَّةٌ بالجسم ذا الأقْطار", "وقائل قد قال لما دَققَّا", "جداً وفي أفكاره تَعَمَّقَا", "ما ذاك لا قولُ ذى تَضْليِل", "نراه لكنْ رُؤْيَةَ العقولِ", "أمْعَنَ حَتَّى ما أَتى بشيءِّ", "ولم يُبَيِّنْ رَشداً مِنْ غَيَّ", "فالعقلُ للمرء أداةٌ كالبصر", "ذا باطن فيه وهذا قد ظهر", "فن جَعَلْتَ نحوه سبيلا", "للعقل لم تجاوز التمثيلا", "ِكلاُهما يُدركُ بالمجانسة", "مقالةٌ صَحَّتْ بلا مُمارَسَة", "وليس مِنْ جِنس العقول اللهُ", "يا قوم كي تُدْركَهُ حَاشاهُ", "كما تعالى أنْ يَكون كالصُّوَرْ", "مُجَسَّماً كَيْما يُلاقيهِ البصرْ", "فالفرقتان اجْتَمَعَا مَشَبِّهَةْ", "خَبَّاطَتا عَشْواء حَهْل وعَمَه", "ما جَاوزتْ حدَّ صفَاتِ البشرِ", "ونَعْتَ أرْواحهم والصُّوَرِ", "ذلك تشبيه فما التوحيد", "وذاك تجسيد فما التجريدُ", "ما القلم الجاري بما قد قُدِّرا", "واللَّوْحُ ماذا فَعَلى اللَّوْح جَرَى", "أقصَبٌ ذلكم أم خَشِبُ", "أدُرَّة أم فضة أم ذَهب", "أيعْقِلان ما سَيَكْتُبَانِ", "أم يَجْهلان ليس يعقلان", "سألتكم بالله قولوا ما هما", "فَمَا ثَوى ذُو رُتْبَة مثْواُهمَا", "ذ بَيْنَ هَذَيْنِ وَبَيْنَ الَحقِّ", "ليس تُرَى واسطةً مِنْ خَلقِ", "يا صَدفاً يَنْشَقُّ عن دُرِّ الِحكم", "رَمْزاً من الله بلوح وقلم", "ويا ضَلالَ الهَمَج الرعاع", "في الدين عن مَطَارِح الشُّعَاع", "َللأنْجُمِ الزُّهْرِ ولَلأهلةِ", "أدِلَّة الحق شُمُوس الملة", "قد ابتلوا بالخَسفِ والصواعِقِ", "ذ أصْبحوا أَتباع كل ناعق", "ما العرش والكرسى يا أهل النظر", "عقلا أرِيدُ ليس تقليد الخبر", "ما العرش ثم العرش مما ذا خلق", "قولوا فكم حَلْقٍ بذا الماءِ شَرِق", "لا سيما ذ يَحْمِلُ الرحمانا", "مَنْ رَدَّ هذا دَفَع القرنا", "ن كان ربُّ العَرْشِ مَحْمُولا له", "كان ضعيفاً عند مَنْ أقَلَّه", "ونْ يَكُ الربُّ لذاك حَاملا", "فالعرش ذ سَمَّيْتَ قلت باطلا", "فالعرش ما يَحْمِلُ لا ما يُحْمَلُ", "ذا النعت بالحامل جدا أجْمَل", "هذا شَنِيعٌ منه هذا أشْنَعُ", "وذا فظيعٌ منه هذا أفْظَعُ", "والذِّكرُ محفوظ بأهلِ الذِّكرِ", "والحق في أيدي ولاةُ الأْمرِ", "والبحث من بعْدُ عن الكرسى", "بابٌ مُهِمٌ ليس بالمَنْسى", "ذ وِسعَ السَّبْعَ الطِّبَاقَ جُمعا", "والأرضَ ذات الطول والعرض مَعَا", "ما هو من شيءِ وماذا صنعه", "جوهره ماذا وماذا نفعه", "ما النفع في عِرْفاِنهِ للعارفِ", "والضُرُّ للقَاِعد عَنْهُ الواقِفِ", "ولمْ يُقَالُ نَّه لأكَبرُ", "مِنْ كل خَلْقٍ والجميع أصْغَرُ", "سألتكمُ عَن غُرَرِ البَيَانِ", "لا خَيْرَ في دَعْوى بلا بُرْهانِ", "والقول قَدْ يُصْبِحُ ذا انْبِساطِ", "في الكَشْفِ عَنْ حقيقة الصِّرَاط", "وكونه مُمَدَّداً على سَقَرِ", "أحَدَّ من سَيْفٍ أدَقَّ منْ شَعَر", "أما يُقالُ كيفَ ذا الصراط", "قَوْل بقلب ذى النُّهى يَلتاط", "اقصِدْ حِمَى مَمْثوِله دون المثل", "ذا بَر النَّحْل وهَذَا كالعسل", "وانتهى القولُ لى الميزانِ", "مُمَيِّزُ النقصان والرجْحَان", "يقال فيه نه أدلاهُ", "نحو الثَّرَى مِنَ السماءِ اللهُ", "معتبرا بذاك أفعالَ البَشَر", "وما أتاه الناسُ مِنْ خَيْرٍ وشر", "فليت شِعْري لِمَ لا نَرَاهُ", "ذ كان فيما بينَنَا مأواه", "َمنْ لم يَجِدْ بُداً من الميزان", "مَصَحَّةً لِلْوزن كالوزَّانِ", "كفَاَك مِنْه يةً للنَّقصِ", "يَكْشِفُ عنه النُّقصَ أيُّ فحصِ", "تطلبوا ميزانَ قِسْطٍ قَدْ وُضع", "يخبركم مِنْ جِهَةٍ لا تَمْتَنِع", "لكي تَروْا مِصْدَاق قول الله", "وتَسْلَمُوا من ظَلَم اشْتِبَاه", "فن قصرى أمرِكُم في طِلَبِه", "مُجَاِوزاً ِلشَرْطِه وموجِبِه", "تكذيبكم لله فيما قاله", "جهلا ولمَّا تَعْلَموا أمثاله", "أو دفعكم عقولكم بالراح", "وزيغكم عن حَقِّها الصُّرَاح", "والعقل قد ميزكم عن بُهْم", "راعيةٍ في الأرْض صُمٍ بُكمْ", "ون ديك العَرْشِ ذو شَأنٍ عجَب", "قد لزِم السؤَالُ عنه ووَجَب", "قالوا عظيم هو ذْ نُعَاينُه", "ففي تُخومِ أرْضِنَا بَرَاثنُه", "والرأسُ تحْتَ العَرشِ يَرْويه الأثر", "له جناحان كما جاء الخبر", "قد وفَّيا بالشرق والغرب معا", "ذا مَغْرِباً نَالَ وهذا مَطْلَعاً", "ودَأبه ترَصُّدُ الأوقاتِ", "من قَبل الأذَان للصّلوات", "حتى ذا ما حان وقتٌ أذَّنا", "مُذَكرِّاً وواعظا ِلمَنْ وَنى", "وموقظا من رَقَداتِ غَفْلتهِ", "وداعيا نْحو الهُدىَ من ضلته", "فعنده تجيبُه الديوكُ", "طَريُقه لدْيهِمُ مَسْلوكُ", "يا أمة قد عَدِمتْ تبْيَانها", "ذ جَعَلْت دَلِيَلها عميانها", "ما الله بالمطفئ نورَ العقلِ", "كلا ولا الموقد نار الجهل", "فاسْعَوْا لى حريم بَيْتٍ مِنِ", "قد حُفَّ بالسعد وبالمَيَامنِ", "تنزيله أيِّد بالتأويل", "وشَرْعُه زُيِّنَ بالمَعقُول", "يستخلص الأرواح من ظَلامها", "ويُخْرجُ الثِّمَارَ من أكْمَامها", "َترَوْا شُمُوساً للبيان بَازِغَهْ", "ونعمةً حَصَّتْ وعَمَّتْ سَابغهْ", "وحكمةً تَشْفى الصُّدُورَ بارعه", "ورحْمةً تَحْيى القلوبَ واسعه", "حِمَى النبيَّ والوَصيِّ حَيْدَرَهْ", "والعترةِ الطاهرة المطهره", "منهل علم ماؤه يَشْفِى الصَدَّى", "وما عدَا قولهم فهو الصدى", "المنشرون مَيِّتَ العِظَام", "بالِمَننِ الفَائِضةِ العظام", "الأولون الخرون في الكرم", "والظاهرون الباطنون في الأمم", "قد ظَهَرُوا في العالم العُلوِّي", "بما لهم من خطر عَلىِّ", "وبَطُنوا في عالم الأجسَام", "حَقاً بأَقدارهم الجِسَاِم", "زَاَحمهم في حقهم أوضَاعُ", "فَضَيَّعوا حَقَّهُمْ وضاعوا", "وزُلزلوا في دينهم زلزالا", "وحُمِّلوا مع ثقْلهم أَثقَالا", "وغَشِيَتْ دَارَهم الظّلماء", "وعَمِيتْ عليم الأنباء", "فما ترى لمُشْكِل تَنَبُّها", "منهم ولا حكمةٍ توجُّها", "وقول لِمْ عندهم رزيهْ", "فمن أتى يسأل عن لِمِّيَّهْ", "أغْروا به السقاط والجهالا", "وحَلَّلُوا منه دماً ومالا", "لأنهم بعزْلها تَقلّدُوا", "ومقعدا ليس لهم قد قعدوا", "ثلاث طاعات غَدَتْ مَعْلومه", "في يةٍ واحدةٍ منظومه", "مَنْ قال في واحدة تقييدُ", "فنَّه لرَبِّه عَنيدُ", "كلٌّ على الطلاق والعُموِم", "حَتْمٌ على الجهول والعليمِ", "ما لولاة المدْن في ذاك أرَب", "كلاَّ ولا للفقهاء مِنْ نشَب", "مَعْ كوْنهم في فتْنَةٍ صَمَّاءِ", "للخلف في الراء والأهواء", "فَهُمْ جَميعاً للمعاصِي والزَّلل", "مُعَرَّضُونَ للخَطَايا والخَطلِ", "ونما الطاعةُ للأطهار", "لُ النبيِّ الصَفْوة الأبرارِ", "ل الرشاد والتُقى والعصمه", "أئمة ما قارنتهم وصمه", "وحكمها لو جَدّ يوما بهمِ", "رأيتَ كم جَفَّ لسانٌ في فمِ", "حتَّى تُرَدَّ ما لدْيها عاريه", "أمةُ سَوْءٍ مِنْ هُدَاها عاريه", "من حَقِّ ل المصطفى والمرْتَضَى", "ليهم بالرغم منهم لا الرِّضى", "طُوبى لمنْ أخْلصَ في التوحيد", "تَبَصُّراً مِنْ جِهَةِ الُحدُودِ", "وَهَم أولو الأمر أئمةِ الهُدى", "عِصْمة من لاذ بهم من الرَّدى", "مفروضَة طَاعَتُهم على الأمم", "قاطبة من عَرَبٍ ومِنْ عَجمِ", "اقرأ أطِيعوا الله والرسولا", "ثم أوِلى الأمرِ بهم مَوْصولا", "جرى بها لفظُ الكتاب واتَّسق", "يُخبر عن عُمُومها عَلىَ نسق", "كطاعةِ الله على خَلِيَقِته", "والمُصْطفى على جميع أمتَّه", "في كل عصْر منهمُ مام", "لا يهتدى لا به الأنامُ", "يموت من يعرفُه مَرْضيًّا", "والمُنكرُ الجاحد جاهليَّا", "يؤمُّ في الصوم وفي الصلاة", "ويكفَلُ التَّطْهيرَ بالزكاة", "يُخْرجُ من غُرِّ المعاني كنْزا", "يُزيل لَبْساً ويُحلَُ رمْزا", "كنْزُ العلوم عنده مفتاحه", "فالحقُّ منه زاهر مِصْباحه", "دَعْوتُه قائمةٌ في العالم", "عَاِليَةٌ ظَاِهرَةُ المَعَالمِ", "له المقامُ والصَّفا والمَشْعرُ", "وسَيْفهُ بين الأَعادِي يُشْهَر", "تَأَمَّلوا مَنْ هذه الأعلامُ", "تُوجَدُ فيه فهوَ الِمام", "أجل هو المستنصر المنصورُ", "مولىً به بَيْتُ الهُدَى مَعْمورُ", "أبو تميم خَيْرُ نسْلِ فاطم", "نَجْلُ المام الظاهر بن الحاكم", "ومَعْدِنُ العُدَّة في المعاد", "ورحمة الله على العباد", "صَلَّى عليه الله ما نامٍ نما", "رَوْضاً ومِنْ َصوْبِ الغَمامِ ابْتسما", "لابن أبي عِمْران في الموالى", "نَظْمٌ كنظم الدر والللي", "مسائل تَجْمَعُها قَصَائِدُ", "قصائدُ لكنها مَصَاِئدُ", "مصائدٌ لراغب مُسْتَرشِدٍ", "مَصَائِبٌ لكل عَاتٍ مُعْتَد", "أبْلُغُ من صَميم قلب القَاِلى", "بالقَوْلِ مَا لا تَبْلغُ العَوالى", "بُحَجج منيرة كالشُّهُبِ", "بَعيدة من اَلخنا والكذِبِ", "ما راعني من ذى وعيدٍ صَوْتُ", "من بعد ما هان علىّ الموت", "رَيْحانتِى الموتُ وباب أمْنِى", "ذ كنت أرْجُو مَخلصى من سجنى" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=532632
المؤيد في الدين
نبذة : هبة الله بن أبي عمران موسى بن داؤد الشيرازي.\nولد في شيراز سنة 390 وقد كان باكورة أعماله اتصاله الملك البويهي أبو كاليجار الذي أعجب به واستمع إليه، وحضر مجالس مناظرته مع العلماء من المعتزلة والزيدية والسنة.\nخرج المؤيد إلى مصر سنة 439 .\nوقد كان من ألمع الشخصيات العلمية والسياسية التي أنتجها ذلك العصر، فقد كان عالماً متفوقاً، قوي الحجة في مناظرته ومناقشاته مع مخالفيه.\nقال عنه أبو العلاء المعري:\nوالله لو ناظر أرستطاليس لتغلب عليه.\nوقد تمكن من إحداث إنقلاب عسكري على الخليفة العباسي القائم بأمر الله سنة 450 وأجبره على مغادرة البلاد ورفع راية الدولة الفاطمية فوق بغداد.\nومن ذلك كله استحق لقب داعي دعاة الدولة الفاطمية.
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=9538
null
null
null
null
<|meter_15|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بَديعُ شُكْرٍ وَوسِيعُ حَمْدِ <|vsep|> لِمُبْدعِ الكَاف الرفِيع المجْدِ </|bsep|> <|bsep|> أكْمَلهُ سُبْحَانَهُ ذْ أبْدعَهْ <|vsep|> مُبتَدِياً واخْتَرَعَ النُّونَ مَعه </|bsep|> <|bsep|> ثم أَقَامَ مِنْهُما مَا قدْ عَلاَ <|vsep|> لخِفةٍ وما ِلثقل سَفُلا </|bsep|> <|bsep|> ِمنْ فَلَكٍ طُولِ الزمان دَائرِ <|vsep|> ومن شَهَابٍ طَالِع وغاِئر </|bsep|> <|bsep|> والأرض لما أصبحت مَهَادَا <|vsep|> ومن جبالٍ رسَخَتْ أوْتَادَا </|bsep|> <|bsep|> وحيوانٍ باْختلافِ اِلجْنس <|vsep|> كِاملَةٍ فيها أدَاةُ الحسِّ </|bsep|> <|bsep|> ومن أناس سَخَّروُها عنوَهْ <|vsep|> ذْ أصْبحُوا منها لعمرى الصَّفْوهْ </|bsep|> <|bsep|> بألْسنٍ عن أنفس مُترْجِمة <|vsep|> كاشفة عشواء كل مظلمه </|bsep|> <|bsep|> ونَّمَا النْسانُ باللسانِ <|vsep|> وشَرَفُ اللسان بالبيان </|bsep|> <|bsep|> ما النون يا صاح تُرَى والكافُ <|vsep|> فالخَلقُ دُرٌ وهما أصْدَافُ </|bsep|> <|bsep|> نَّ الذي ظَنَّهُما حَرْ فَىْ هِجَا <|vsep|> مُسْتَوِجب منْ ذى الِحجا كُلَّ هِجا </|bsep|> <|bsep|> هل كافل بالأرض والسماءِ <|vsep|> يا عُمْى حَرْفان من الهجاءِ </|bsep|> <|bsep|> تَفَهَّموا يا قوم ما الحرفان <|vsep|> ن نجاةَ المرءِ بالعِرفان </|bsep|> <|bsep|> ما فَاِعلُ العَالِم كالمفعول <|vsep|> كلاَّ ولا الحَامِلُ كالمَحْمُول </|bsep|> <|bsep|> والكاف والنون اللذان انْتَظَما <|vsep|> صُنْعُ الله منهما والتَحما </|bsep|> <|bsep|> وعنهما يأتِلفُ الوُجُودُ <|vsep|> لمنْ هُوَ اُلمشَاهد الموجود </|bsep|> <|bsep|> أنَّى يكونان من المَواتِ <|vsep|> وعَنْهُما مَنَابعُ الَحياة </|bsep|> <|bsep|> هما عظيمان فَجِدوُّا في النظر <|vsep|> واسْتَخْرجوا من لجَّة البحْر الدرر </|bsep|> <|bsep|> فالبحر لو مَيَّزْتُم بَحْرَانِ <|vsep|> فَوَاحدٌ قَدْ قَامَ للْعيان </|bsep|> <|bsep|> وواحدٌ قد قام للبصائرِ <|vsep|> وُجُودُهُ وَقْف عَلىَ الضَّماِئر </|bsep|> <|bsep|> فَمَدْرَكُ الأفكار رُوحَاني <|vsep|> وَمُدْركُ الأبْصَارِ جُسمانىُّ </|bsep|> <|bsep|> ذلكَ عُلْوِي وذا سُفلىُّ <|vsep|> ذاك سَماوِىُّ وذا أرضىُّ </|bsep|> <|bsep|> كلاهما مُغَرِّقٌ مَنْ خاضهُ <|vsep|> مُوردُه منَ الردَى حِياضَه </|bsep|> <|bsep|> َّلا الذي يَرْكَبُ في السفينهْ <|vsep|> مُدَّرِعا مدَارع السَكينهْ </|bsep|> <|bsep|> والغرَقُ اثنان فَما للجِسْم <|vsep|> قِسْمٌ وما للرُّوح ثاني القسْم </|bsep|> <|bsep|> والجسمُ تَسْتْغرِقُه البحارُ <|vsep|> والرُّوح تَسْتغرقه الأفْكارُ </|bsep|> <|bsep|> كلٌّ يُريدُ للنجاةِ مَرْكَبَا <|vsep|> نْ نَاله فَاز ولا عَطِبا </|bsep|> <|bsep|> كَذلك المَرْكَبُ مَرْكَبان <|vsep|> فَمَركَبٌ للجسم والُجثمان </|bsep|> <|bsep|> ومَرْكَبٌ للرُّوح يُنْجى الرُّوحا <|vsep|> مُجاوزا بالروح هذا اللَّوْحا </|bsep|> <|bsep|> لى فَناءِ ظِلِّه الَمْمدُودِ <|vsep|> في دار خُلْدٍ وحِمَى سُعُودِ </|bsep|> <|bsep|> أَعْظِمْ بهِ مِنْ عاصٍم للمُعْتِصم <|vsep|> وعُرْوةٍ وثيقةٍ لا تَنْفصمِ </|bsep|> <|bsep|> ذ لا تَرَى من أمر ربي عاصما <|vsep|> ولا تَرَى للظالمين راحِما </|bsep|> <|bsep|> مِنْ ِفئَةٍ تَخَلفُوا من حَمَقِ <|vsep|> عن مركب يُنْجيِهمُ منْ غَرَق </|bsep|> <|bsep|> فأصْبَحوا في قعرِ بَحْرٍ طامى <|vsep|> غَرْقى وأَمْوَاجٍ ذوي التطَام </|bsep|> <|bsep|> لا تَغتررْ بِصحَّةِ الأَبدانِ <|vsep|> أَرْواُحهُم تَنحَطُّ في النيَران </|bsep|> <|bsep|> كمْ سالمٍ في جسمه ومُهْجَته <|vsep|> والرُّوح من بَحْر الردى في لجَّتِه </|bsep|> <|bsep|> فمَن عَدَا اليوم سبيلَ الَّرشدِ <|vsep|> من العمى يكون أعمى في غَدَ </|bsep|> <|bsep|> رَمَتْ بهم يَدُ الرَّدَى في هُوَّة <|vsep|> في الدِّين بل جهنمٍ بالقوة </|bsep|> <|bsep|> فسقطوا عن مَنْهَج الحقائقِ <|vsep|> وشَبَّهُوا الخاِلقَ بالَخلائِقِ </|bsep|> <|bsep|> فالخلْقُ جِسْميٌّ ورُوحَاِني <|vsep|> ذَلِكم بادٍ وذا خَفٍي </|bsep|> <|bsep|> فقائل قال تراه العَيْنُ <|vsep|> وهو لَعَمْري وصَمْةٌ وَشْين </|bsep|> <|bsep|> من أَجْلِ أن رُؤْية الأبْصَارِ <|vsep|> مُخْتَصَّةٌ بالجسم ذا الأقْطار </|bsep|> <|bsep|> وقائل قد قال لما دَققَّا <|vsep|> جداً وفي أفكاره تَعَمَّقَا </|bsep|> <|bsep|> ما ذاك لا قولُ ذى تَضْليِل <|vsep|> نراه لكنْ رُؤْيَةَ العقولِ </|bsep|> <|bsep|> أمْعَنَ حَتَّى ما أَتى بشيءِّ <|vsep|> ولم يُبَيِّنْ رَشداً مِنْ غَيَّ </|bsep|> <|bsep|> فالعقلُ للمرء أداةٌ كالبصر <|vsep|> ذا باطن فيه وهذا قد ظهر </|bsep|> <|bsep|> فن جَعَلْتَ نحوه سبيلا <|vsep|> للعقل لم تجاوز التمثيلا </|bsep|> <|bsep|> ِكلاُهما يُدركُ بالمجانسة <|vsep|> مقالةٌ صَحَّتْ بلا مُمارَسَة </|bsep|> <|bsep|> وليس مِنْ جِنس العقول اللهُ <|vsep|> يا قوم كي تُدْركَهُ حَاشاهُ </|bsep|> <|bsep|> كما تعالى أنْ يَكون كالصُّوَرْ <|vsep|> مُجَسَّماً كَيْما يُلاقيهِ البصرْ </|bsep|> <|bsep|> فالفرقتان اجْتَمَعَا مَشَبِّهَةْ <|vsep|> خَبَّاطَتا عَشْواء حَهْل وعَمَه </|bsep|> <|bsep|> ما جَاوزتْ حدَّ صفَاتِ البشرِ <|vsep|> ونَعْتَ أرْواحهم والصُّوَرِ </|bsep|> <|bsep|> ذلك تشبيه فما التوحيد <|vsep|> وذاك تجسيد فما التجريدُ </|bsep|> <|bsep|> ما القلم الجاري بما قد قُدِّرا <|vsep|> واللَّوْحُ ماذا فَعَلى اللَّوْح جَرَى </|bsep|> <|bsep|> أقصَبٌ ذلكم أم خَشِبُ <|vsep|> أدُرَّة أم فضة أم ذَهب </|bsep|> <|bsep|> أيعْقِلان ما سَيَكْتُبَانِ <|vsep|> أم يَجْهلان ليس يعقلان </|bsep|> <|bsep|> سألتكم بالله قولوا ما هما <|vsep|> فَمَا ثَوى ذُو رُتْبَة مثْواُهمَا </|bsep|> <|bsep|> ذ بَيْنَ هَذَيْنِ وَبَيْنَ الَحقِّ <|vsep|> ليس تُرَى واسطةً مِنْ خَلقِ </|bsep|> <|bsep|> يا صَدفاً يَنْشَقُّ عن دُرِّ الِحكم <|vsep|> رَمْزاً من الله بلوح وقلم </|bsep|> <|bsep|> ويا ضَلالَ الهَمَج الرعاع <|vsep|> في الدين عن مَطَارِح الشُّعَاع </|bsep|> <|bsep|> َللأنْجُمِ الزُّهْرِ ولَلأهلةِ <|vsep|> أدِلَّة الحق شُمُوس الملة </|bsep|> <|bsep|> قد ابتلوا بالخَسفِ والصواعِقِ <|vsep|> ذ أصْبحوا أَتباع كل ناعق </|bsep|> <|bsep|> ما العرش والكرسى يا أهل النظر <|vsep|> عقلا أرِيدُ ليس تقليد الخبر </|bsep|> <|bsep|> ما العرش ثم العرش مما ذا خلق <|vsep|> قولوا فكم حَلْقٍ بذا الماءِ شَرِق </|bsep|> <|bsep|> لا سيما ذ يَحْمِلُ الرحمانا <|vsep|> مَنْ رَدَّ هذا دَفَع القرنا </|bsep|> <|bsep|> ن كان ربُّ العَرْشِ مَحْمُولا له <|vsep|> كان ضعيفاً عند مَنْ أقَلَّه </|bsep|> <|bsep|> ونْ يَكُ الربُّ لذاك حَاملا <|vsep|> فالعرش ذ سَمَّيْتَ قلت باطلا </|bsep|> <|bsep|> فالعرش ما يَحْمِلُ لا ما يُحْمَلُ <|vsep|> ذا النعت بالحامل جدا أجْمَل </|bsep|> <|bsep|> هذا شَنِيعٌ منه هذا أشْنَعُ <|vsep|> وذا فظيعٌ منه هذا أفْظَعُ </|bsep|> <|bsep|> والذِّكرُ محفوظ بأهلِ الذِّكرِ <|vsep|> والحق في أيدي ولاةُ الأْمرِ </|bsep|> <|bsep|> والبحث من بعْدُ عن الكرسى <|vsep|> بابٌ مُهِمٌ ليس بالمَنْسى </|bsep|> <|bsep|> ذ وِسعَ السَّبْعَ الطِّبَاقَ جُمعا <|vsep|> والأرضَ ذات الطول والعرض مَعَا </|bsep|> <|bsep|> ما هو من شيءِ وماذا صنعه <|vsep|> جوهره ماذا وماذا نفعه </|bsep|> <|bsep|> ما النفع في عِرْفاِنهِ للعارفِ <|vsep|> والضُرُّ للقَاِعد عَنْهُ الواقِفِ </|bsep|> <|bsep|> ولمْ يُقَالُ نَّه لأكَبرُ <|vsep|> مِنْ كل خَلْقٍ والجميع أصْغَرُ </|bsep|> <|bsep|> سألتكمُ عَن غُرَرِ البَيَانِ <|vsep|> لا خَيْرَ في دَعْوى بلا بُرْهانِ </|bsep|> <|bsep|> والقول قَدْ يُصْبِحُ ذا انْبِساطِ <|vsep|> في الكَشْفِ عَنْ حقيقة الصِّرَاط </|bsep|> <|bsep|> وكونه مُمَدَّداً على سَقَرِ <|vsep|> أحَدَّ من سَيْفٍ أدَقَّ منْ شَعَر </|bsep|> <|bsep|> أما يُقالُ كيفَ ذا الصراط <|vsep|> قَوْل بقلب ذى النُّهى يَلتاط </|bsep|> <|bsep|> اقصِدْ حِمَى مَمْثوِله دون المثل <|vsep|> ذا بَر النَّحْل وهَذَا كالعسل </|bsep|> <|bsep|> وانتهى القولُ لى الميزانِ <|vsep|> مُمَيِّزُ النقصان والرجْحَان </|bsep|> <|bsep|> يقال فيه نه أدلاهُ <|vsep|> نحو الثَّرَى مِنَ السماءِ اللهُ </|bsep|> <|bsep|> معتبرا بذاك أفعالَ البَشَر <|vsep|> وما أتاه الناسُ مِنْ خَيْرٍ وشر </|bsep|> <|bsep|> فليت شِعْري لِمَ لا نَرَاهُ <|vsep|> ذ كان فيما بينَنَا مأواه </|bsep|> <|bsep|> َمنْ لم يَجِدْ بُداً من الميزان <|vsep|> مَصَحَّةً لِلْوزن كالوزَّانِ </|bsep|> <|bsep|> كفَاَك مِنْه يةً للنَّقصِ <|vsep|> يَكْشِفُ عنه النُّقصَ أيُّ فحصِ </|bsep|> <|bsep|> تطلبوا ميزانَ قِسْطٍ قَدْ وُضع <|vsep|> يخبركم مِنْ جِهَةٍ لا تَمْتَنِع </|bsep|> <|bsep|> لكي تَروْا مِصْدَاق قول الله <|vsep|> وتَسْلَمُوا من ظَلَم اشْتِبَاه </|bsep|> <|bsep|> فن قصرى أمرِكُم في طِلَبِه <|vsep|> مُجَاِوزاً ِلشَرْطِه وموجِبِه </|bsep|> <|bsep|> تكذيبكم لله فيما قاله <|vsep|> جهلا ولمَّا تَعْلَموا أمثاله </|bsep|> <|bsep|> أو دفعكم عقولكم بالراح <|vsep|> وزيغكم عن حَقِّها الصُّرَاح </|bsep|> <|bsep|> والعقل قد ميزكم عن بُهْم <|vsep|> راعيةٍ في الأرْض صُمٍ بُكمْ </|bsep|> <|bsep|> ون ديك العَرْشِ ذو شَأنٍ عجَب <|vsep|> قد لزِم السؤَالُ عنه ووَجَب </|bsep|> <|bsep|> قالوا عظيم هو ذْ نُعَاينُه <|vsep|> ففي تُخومِ أرْضِنَا بَرَاثنُه </|bsep|> <|bsep|> والرأسُ تحْتَ العَرشِ يَرْويه الأثر <|vsep|> له جناحان كما جاء الخبر </|bsep|> <|bsep|> قد وفَّيا بالشرق والغرب معا <|vsep|> ذا مَغْرِباً نَالَ وهذا مَطْلَعاً </|bsep|> <|bsep|> ودَأبه ترَصُّدُ الأوقاتِ <|vsep|> من قَبل الأذَان للصّلوات </|bsep|> <|bsep|> حتى ذا ما حان وقتٌ أذَّنا <|vsep|> مُذَكرِّاً وواعظا ِلمَنْ وَنى </|bsep|> <|bsep|> وموقظا من رَقَداتِ غَفْلتهِ <|vsep|> وداعيا نْحو الهُدىَ من ضلته </|bsep|> <|bsep|> فعنده تجيبُه الديوكُ <|vsep|> طَريُقه لدْيهِمُ مَسْلوكُ </|bsep|> <|bsep|> يا أمة قد عَدِمتْ تبْيَانها <|vsep|> ذ جَعَلْت دَلِيَلها عميانها </|bsep|> <|bsep|> ما الله بالمطفئ نورَ العقلِ <|vsep|> كلا ولا الموقد نار الجهل </|bsep|> <|bsep|> فاسْعَوْا لى حريم بَيْتٍ مِنِ <|vsep|> قد حُفَّ بالسعد وبالمَيَامنِ </|bsep|> <|bsep|> تنزيله أيِّد بالتأويل <|vsep|> وشَرْعُه زُيِّنَ بالمَعقُول </|bsep|> <|bsep|> يستخلص الأرواح من ظَلامها <|vsep|> ويُخْرجُ الثِّمَارَ من أكْمَامها </|bsep|> <|bsep|> َترَوْا شُمُوساً للبيان بَازِغَهْ <|vsep|> ونعمةً حَصَّتْ وعَمَّتْ سَابغهْ </|bsep|> <|bsep|> وحكمةً تَشْفى الصُّدُورَ بارعه <|vsep|> ورحْمةً تَحْيى القلوبَ واسعه </|bsep|> <|bsep|> حِمَى النبيَّ والوَصيِّ حَيْدَرَهْ <|vsep|> والعترةِ الطاهرة المطهره </|bsep|> <|bsep|> منهل علم ماؤه يَشْفِى الصَدَّى <|vsep|> وما عدَا قولهم فهو الصدى </|bsep|> <|bsep|> المنشرون مَيِّتَ العِظَام <|vsep|> بالِمَننِ الفَائِضةِ العظام </|bsep|> <|bsep|> الأولون الخرون في الكرم <|vsep|> والظاهرون الباطنون في الأمم </|bsep|> <|bsep|> قد ظَهَرُوا في العالم العُلوِّي <|vsep|> بما لهم من خطر عَلىِّ </|bsep|> <|bsep|> وبَطُنوا في عالم الأجسَام <|vsep|> حَقاً بأَقدارهم الجِسَاِم </|bsep|> <|bsep|> زَاَحمهم في حقهم أوضَاعُ <|vsep|> فَضَيَّعوا حَقَّهُمْ وضاعوا </|bsep|> <|bsep|> وزُلزلوا في دينهم زلزالا <|vsep|> وحُمِّلوا مع ثقْلهم أَثقَالا </|bsep|> <|bsep|> وغَشِيَتْ دَارَهم الظّلماء <|vsep|> وعَمِيتْ عليم الأنباء </|bsep|> <|bsep|> فما ترى لمُشْكِل تَنَبُّها <|vsep|> منهم ولا حكمةٍ توجُّها </|bsep|> <|bsep|> وقول لِمْ عندهم رزيهْ <|vsep|> فمن أتى يسأل عن لِمِّيَّهْ </|bsep|> <|bsep|> أغْروا به السقاط والجهالا <|vsep|> وحَلَّلُوا منه دماً ومالا </|bsep|> <|bsep|> لأنهم بعزْلها تَقلّدُوا <|vsep|> ومقعدا ليس لهم قد قعدوا </|bsep|> <|bsep|> ثلاث طاعات غَدَتْ مَعْلومه <|vsep|> في يةٍ واحدةٍ منظومه </|bsep|> <|bsep|> مَنْ قال في واحدة تقييدُ <|vsep|> فنَّه لرَبِّه عَنيدُ </|bsep|> <|bsep|> كلٌّ على الطلاق والعُموِم <|vsep|> حَتْمٌ على الجهول والعليمِ </|bsep|> <|bsep|> ما لولاة المدْن في ذاك أرَب <|vsep|> كلاَّ ولا للفقهاء مِنْ نشَب </|bsep|> <|bsep|> مَعْ كوْنهم في فتْنَةٍ صَمَّاءِ <|vsep|> للخلف في الراء والأهواء </|bsep|> <|bsep|> فَهُمْ جَميعاً للمعاصِي والزَّلل <|vsep|> مُعَرَّضُونَ للخَطَايا والخَطلِ </|bsep|> <|bsep|> ونما الطاعةُ للأطهار <|vsep|> لُ النبيِّ الصَفْوة الأبرارِ </|bsep|> <|bsep|> ل الرشاد والتُقى والعصمه <|vsep|> أئمة ما قارنتهم وصمه </|bsep|> <|bsep|> وحكمها لو جَدّ يوما بهمِ <|vsep|> رأيتَ كم جَفَّ لسانٌ في فمِ </|bsep|> <|bsep|> حتَّى تُرَدَّ ما لدْيها عاريه <|vsep|> أمةُ سَوْءٍ مِنْ هُدَاها عاريه </|bsep|> <|bsep|> من حَقِّ ل المصطفى والمرْتَضَى <|vsep|> ليهم بالرغم منهم لا الرِّضى </|bsep|> <|bsep|> طُوبى لمنْ أخْلصَ في التوحيد <|vsep|> تَبَصُّراً مِنْ جِهَةِ الُحدُودِ </|bsep|> <|bsep|> وَهَم أولو الأمر أئمةِ الهُدى <|vsep|> عِصْمة من لاذ بهم من الرَّدى </|bsep|> <|bsep|> مفروضَة طَاعَتُهم على الأمم <|vsep|> قاطبة من عَرَبٍ ومِنْ عَجمِ </|bsep|> <|bsep|> اقرأ أطِيعوا الله والرسولا <|vsep|> ثم أوِلى الأمرِ بهم مَوْصولا </|bsep|> <|bsep|> جرى بها لفظُ الكتاب واتَّسق <|vsep|> يُخبر عن عُمُومها عَلىَ نسق </|bsep|> <|bsep|> كطاعةِ الله على خَلِيَقِته <|vsep|> والمُصْطفى على جميع أمتَّه </|bsep|> <|bsep|> في كل عصْر منهمُ مام <|vsep|> لا يهتدى لا به الأنامُ </|bsep|> <|bsep|> يموت من يعرفُه مَرْضيًّا <|vsep|> والمُنكرُ الجاحد جاهليَّا </|bsep|> <|bsep|> يؤمُّ في الصوم وفي الصلاة <|vsep|> ويكفَلُ التَّطْهيرَ بالزكاة </|bsep|> <|bsep|> يُخْرجُ من غُرِّ المعاني كنْزا <|vsep|> يُزيل لَبْساً ويُحلَُ رمْزا </|bsep|> <|bsep|> كنْزُ العلوم عنده مفتاحه <|vsep|> فالحقُّ منه زاهر مِصْباحه </|bsep|> <|bsep|> دَعْوتُه قائمةٌ في العالم <|vsep|> عَاِليَةٌ ظَاِهرَةُ المَعَالمِ </|bsep|> <|bsep|> له المقامُ والصَّفا والمَشْعرُ <|vsep|> وسَيْفهُ بين الأَعادِي يُشْهَر </|bsep|> <|bsep|> تَأَمَّلوا مَنْ هذه الأعلامُ <|vsep|> تُوجَدُ فيه فهوَ الِمام </|bsep|> <|bsep|> أجل هو المستنصر المنصورُ <|vsep|> مولىً به بَيْتُ الهُدَى مَعْمورُ </|bsep|> <|bsep|> أبو تميم خَيْرُ نسْلِ فاطم <|vsep|> نَجْلُ المام الظاهر بن الحاكم </|bsep|> <|bsep|> ومَعْدِنُ العُدَّة في المعاد <|vsep|> ورحمة الله على العباد </|bsep|> <|bsep|> صَلَّى عليه الله ما نامٍ نما <|vsep|> رَوْضاً ومِنْ َصوْبِ الغَمامِ ابْتسما </|bsep|> <|bsep|> لابن أبي عِمْران في الموالى <|vsep|> نَظْمٌ كنظم الدر والللي </|bsep|> <|bsep|> مسائل تَجْمَعُها قَصَائِدُ <|vsep|> قصائدُ لكنها مَصَاِئدُ </|bsep|> <|bsep|> مصائدٌ لراغب مُسْتَرشِدٍ <|vsep|> مَصَائِبٌ لكل عَاتٍ مُعْتَد </|bsep|> <|bsep|> أبْلُغُ من صَميم قلب القَاِلى <|vsep|> بالقَوْلِ مَا لا تَبْلغُ العَوالى </|bsep|> <|bsep|> بُحَجج منيرة كالشُّهُبِ <|vsep|> بَعيدة من اَلخنا والكذِبِ </|bsep|> <|bsep|> ما راعني من ذى وعيدٍ صَوْتُ <|vsep|> من بعد ما هان علىّ الموت </|bsep|> </|psep|>
يا عاذلي كم اراك الدهر من تعبي
0البسيط
[ "يا عاذلي كم أراك الدهر من تعبي", "كيف السلو ونار القلب تلعب بي", "كم صحتُ عند فراق الحي واحربي", "بانوا فبان بفرع البانة الشذب", "جوى أذاب الحشى من قبلما يذبِ", "بانوا فبان الذي أخفيه من مرضي", "وما قضيتُ بوصلٍ منهم غرضي", "ترى شفوا غلتي أم هل رأوا عوضي", "أو جانبوا جانب العرجاء عن عرضِ", "ويسكبوا دمع عين غير منسكب", "كم قلت للنفس والأشواق تجذبها", "لى الوصال ونار الوجد تلهبها", "ما كان أحسن أيامي وأطيبها", "مع الظباء التي قد ظلَّ ملعبها", "ماء الأجيرع بين الغور والكثب", "هٍ لقلب لى وصل الحبيب صبا", "فلا يخاف وشاة الحي والرقبا", "لمَّا رأيت ضياء الفجر والسربا", "أنكرتهنَّ فقال القوم واعجبا", "فقلت بل ما أراهُ غاية العجب", "أقول والحي محمولٌ بأسرته", "وحاوي الظعن يحدوهم برجعته", "رفقاً بصبٍّ تأتأهم بهمته", "يا حادياً يطرب البيدا بنغمته", "ويستطيب حنين البذل والحدب", "رفقاً فقد أحرقت نار الجفا كبدي", "ومزقت بمخاليب الهوى جسدي", "يا حادي العيس ن خيَّمت في بلدي", "بلّغ رسائل من قد ذاب من كمد", "كما تذيب المطايا كثرة الدأب", "ترى أترجع أيامي وطيبتها", "بالجامعين وتلقى النفس خلتها", "أقول في بلدٍ غنّت حمامتها", "كذا حمامة وادي الكهف شيمتها", "رجع الهديل ورشح الأدمع الزرب", "لقد تجلَّدت حتى لا أطيق جلد", "وذبتُ شوقاً ولا أشكو الغرام أحد", "أقول ذ نحن نزال بخير بلد", "طربت لمَّا سرى ركب العراق وقد", "يحنَّ قلب الفتى من شدة الطرب", "منتُ أن أمير المؤمنين علي", "وحق من بعث الرحمان من رسل", "قد عيل صبري وضاقت علة الحيل", "وهاج شوقي لطيفٍ بات يملأ بي", "كأس المدامة من أنيابه الشنب", "أكتم الشوق في قلبي وأخزنه", "ويظهر الوجد في وجهي وأعلنه", "والصبُّ قد قرَّحت بالدمع أعينه", "شوقاً لى من بأعلى النهر مسكنه", "بين النخيل وظلِّ المنزل الرحب", "ه لقلبٍ زفير الوجد يتلفه", "لمَّا ابتلى بغريرٍ ليس ينصفه", "حلفتُ ألف يمين لا أخالفه", "ومنزلٌ للتصابي كنت أعرفه", "يزهو وروض شبابي ريقِ العشب", "طير الفراق رمى قلبي بمخلبه", "وطار نومي عن عيني بأطيبه", "ومنزل بعت جئزره بأرنبه", "أيام ألعبُ بالبيض الحسان به", "فأصبح البين بالتفريق يلعب بي", "منازلٌ ببروق العين قد لمعت", "فهيَّجت نفس مشتاق وقد هلعت", "ولا تزال بتفريقٍ وما جمعت", "حتى كأنَّ بدور التم ما طلعت", "فيها وأطيب ذاك العيش لم يطب", "أقول والدهر يملكني وأملكه", "كأنني برهجٌ والنار تسكبه", "ما كل ما يتمنَّى المرء يدركه", "أجاذب الدهر شطر المجد أملكه", "فيستطيل بخطب غير منجذب", "ويلاه كيف تحبُّ النفس مهلكها", "وتنثني بالهوى عن قصد مالكها", "وكم طلبت مام العصر أفركها", "وأطلب الرتبة العليا لأدركها", "فتستطيل صروف الدهر في طلبي", "كم دمعةٍ لي على الخدين واكفة", "لمَّا رأيت جمال القوم راحلة", "وكم رمتني الليالي سهم صادقة", "فما أبالي ونفسي بعد جامدة", "ما حدت عن واجبٍ واللّه يعلم بي", "وكم عصيتُ بهم عصر الشباب غدا", "وما تركت سروري عنهم أبدا", "سفن النجاة وبرق قد أنار هدى", "من حيث تنسب أشخاصاً تجد عددا", "وقدرهم واحد مع كثرة النسب", "كيف الرجوع وهم شمسي وهم قمري", "وهم فخاري وهم عزي ومنتصري", "يا طالب العلم افهم واتبع خبري", "تا اللّه ما دم المنهي عن الشجر", "كلاَّ ولا دوره من أقدم الرتب", "كم قلت للقلب كل الغي عنك أبا", "فقال ما قلت لا جداً ولا سببا", "لا كان ذلك لو أني بقيت هبا", "ولا أريد من الأيام مكتسبا", "فنَّ حب بني الزهراء مكتسبي", "أقسمت فيهم وهم من أعظم القسم", "واللّه لو جرعوني حبهم بدمي", "لم تنتقل قط لاَّ نحوهم قدمي", "قوم هم سببُ الموجود من عدم", "وليس لي غرضٌ من ذلك النسب", "اسمع علوماً خبت قد قال عالمها", "كأنها أربع غابت معالمها", "لكنها نشرت مذ قال قائلها", "فما سفينة نوحٍ في تقادمها", "زالت وما هي ألواح من الخشب", "أفديك يا سائلي بالسمع والبصر", "واسمع كلامي عسى نلقاك بالظفر", "ما كان طوفانه ماءً بلا مطر", "ولم يكن جبل الجودي من حجر", "كلاَّ ولا نار براهيم من لهب", "دعِ المقادير تجري بالذي يجبُ", "وكلَّما قد قضى فيها له سببُ", "باللّه ما كبش سماعيل ما نسبُ", "وما البنون بنو يعقوب ذ ذهبوا", "والذئب في أكله من شدة التعب", "ولا عمي ذ بكى حزناً لفقد ولد", "ولم يكن بقضاء اللّه بيت جلد", "ولا يهوذا وقد لاقى أخوه جحد", "وما أراد وأعني بالقميص وقد", "جاءوا عليه بشيء من دم كذب", "ولا النبوة ذ قالوا بغير خلف", "ولا هم طلبوا للمؤمنين سلف", "ولا مرد لتكذيب لهن ولف", "ولا عصاة لموسى في يديه يهف", "فيها على غنمٍ والعود من حطب", "أقسم بمن نصبت هذي السماء لهم", "وهم أئمتنا طول الزمان وهم", "ن أظلم الدهر كانوا في الظلام علم", "ولم يكن من أقام السامري لهم", "كالعجل من فضة كلاَّ ولا ذهب", "هذا كلام ولكن أين عالمه", "والعلم بحرٌ ولكن أين عائمه", "ن كنت تفهم من قولي تراجمه", "ما الملك ملك سليمان وخاتمه", "والنمل ذ دخلت خوفاً لى الخرب", "بان الشباب ولم أقضِ بهم وطري", "وحان بعد شبابي يا أخي شعري", "اسمع كلامي وسر ن شئت في أثري", "فلم يكن مهد عيسى بالغ الوطر", "وأمه لم تكن تدعوه وهو صبي", "كم صحتُ عند نزول الشيب واسفا", "ولَّى الشباب ولا أرجو له خلفا", "ن كنت تفهم ما لوّحته وكفى", "فقد أشار لى جزعٍ له سعفا", "وقال هزِّي تنالي من جنى الرطب", "جلَّ الله الذي ما ردَّ كلمته", "بين الأنام وعمَّ الخلق رحمته", "قد قدَّم اللّه للأخوان عظمته", "لمَّا دعا أحمد المختار أمته", "لاّ لعلم علي أعظم الرتب", "أقسمت بالل أهل البيت مفتهماً", "يا صاحبي وحسبي فيهم قسما", "في يوم خمٍّ دعاهم سيد الحكما", "لى الذي لو خلت منه لما سلما", "هذا الزمان وأهلوه من العطب", "قد سيرت حكم الرحمن في البشر", "لكي تظل عباد اللّه في الظفر", "ما دام في الفرس والأعراب والحض", "ر الأول الخر المعروف بالخبر", "الغائب الحاضر الموصوف بالحسبِ", "فكم أبيتُ عليلاً من عواذله", "في حب لم يجب قصداً لطالبه", "ذا المام تحلَّى في شمائله", "في كل عصرٍ توالى في فضائله", "قوم ذا ما أتى عصر بغير نبي", "كم بتُّ أشكل أبيات القصيد عدد", "وما رجعت بكفر القلب نحو أحد", "فهو الذي أرتجيه في المعاد سند", "غاب المام بحجب للأنام وقد", "يبدو لطائعه طوراً من الحجب", "مولى يطيّب أحشائي بكلمته", "ولم أزل شاكراً دوماً لنعمته", "بشرى بنيل المنى الداعي لشيعته", "ن كان في العجم مدعوماً بقوته", "وكان في الفرس واليونان والعرب", "مولى علت عن منال النفس همته", "كما أبان زمان الكشف عظمته", "قد أحيت الخلق والدنيا قيامته", "وأفهمت سائر الأقطار دعوته", "وحشرها ألسنٌ صيغت من الذهب", "قد خاب من لم يجبه عند دعوته", "وظلَّ يجحد والجحاد همته", "وفاز من قال عمَّ الخلق رحمتُه", "فن تكن عن رحاب القلب غيبته", "فنه عن سواد العين لم يغب", "يا قاصراً عن حدود في الورى وجبت", "ويحاً فماذا عليه نفسه جبلت", "لو كنت تعلم منفوعاتها طلبت", "يا نائماً وبيان الصبح قد كتبت", "من فوق جبهته يا ابن الشقاء غبي", "لم لا تعود بصلاحٍ ليك فسد", "قبل الممات وما يجري عليك نكد", "مثل الذي قال شفاقاً لكل أحد", "الام لومك في يوم الغرور وقد", "لاح الصباح لذي عينين غير خب", "كم ذا وقوفك في رسم تسائله", "مثل الذي ضعفت فيه وسائله", "ذا سمعت بشعر قال قائله", "ني لأذكر معنىً أنت جاهله", "وقد تغرَّم قلبي قول ذي أدب", "ناديت ليس عقول الناس كافية", "قوم يرون مبات الحق جارية", "ولا يريدون ورد المنهل العذب", "دعي الشقي ولا تبقى تجادله", "تريد تنصحه واللّه خاذله", "واسمع كلاماً قضى بالحق قائله", "يصدهم عنه داءٌ لا دواء له", "والماء يعرض عنه صاحب الكلب", "فادعوا ماماً لتلقوه بكل ظلم", "واقصد لمن صار ما بين العباد علم", "ولا تكن مثل من قال الحكيم لهم", "الناس في غفلةٍ عما يراد بهم", "كأنهم خلقوا للهوِ واللعبِ", "واجعل ولاءك في الدنيا لل علي", "تجده في يوم حشر الناس خير ولي", "وخذ كما قيل للأيام والدول", "لا يعملون سوى الفحشاء من عمل", "ولا يقولون غير الزور والكتب", "لمَّا رأيت علوم الشعر حامية", "ودولة الفارس الجحجاح دانية" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=562899
مزيد الحلي
نبذة : مزيد بن صفوان بن الحسن بن منصور بن دبيس الأسدي الحلي.\nشاعر من أهل الحلة المزيدية، ومن أمراء هذه الأسرة. انتقل إلى مصياف (بقرب اللاذقية) وتوفي بها له (ديوان شعر - خ).
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=9957
null
null
null
null
<|meter_4|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا عاذلي كم أراك الدهر من تعبي <|vsep|> كيف السلو ونار القلب تلعب بي </|bsep|> <|bsep|> كم صحتُ عند فراق الحي واحربي <|vsep|> بانوا فبان بفرع البانة الشذب </|bsep|> <|bsep|> جوى أذاب الحشى من قبلما يذبِ <|vsep|> بانوا فبان الذي أخفيه من مرضي </|bsep|> <|bsep|> وما قضيتُ بوصلٍ منهم غرضي <|vsep|> ترى شفوا غلتي أم هل رأوا عوضي </|bsep|> <|bsep|> أو جانبوا جانب العرجاء عن عرضِ <|vsep|> ويسكبوا دمع عين غير منسكب </|bsep|> <|bsep|> كم قلت للنفس والأشواق تجذبها <|vsep|> لى الوصال ونار الوجد تلهبها </|bsep|> <|bsep|> ما كان أحسن أيامي وأطيبها <|vsep|> مع الظباء التي قد ظلَّ ملعبها </|bsep|> <|bsep|> ماء الأجيرع بين الغور والكثب <|vsep|> هٍ لقلب لى وصل الحبيب صبا </|bsep|> <|bsep|> فلا يخاف وشاة الحي والرقبا <|vsep|> لمَّا رأيت ضياء الفجر والسربا </|bsep|> <|bsep|> أنكرتهنَّ فقال القوم واعجبا <|vsep|> فقلت بل ما أراهُ غاية العجب </|bsep|> <|bsep|> أقول والحي محمولٌ بأسرته <|vsep|> وحاوي الظعن يحدوهم برجعته </|bsep|> <|bsep|> رفقاً بصبٍّ تأتأهم بهمته <|vsep|> يا حادياً يطرب البيدا بنغمته </|bsep|> <|bsep|> ويستطيب حنين البذل والحدب <|vsep|> رفقاً فقد أحرقت نار الجفا كبدي </|bsep|> <|bsep|> ومزقت بمخاليب الهوى جسدي <|vsep|> يا حادي العيس ن خيَّمت في بلدي </|bsep|> <|bsep|> بلّغ رسائل من قد ذاب من كمد <|vsep|> كما تذيب المطايا كثرة الدأب </|bsep|> <|bsep|> ترى أترجع أيامي وطيبتها <|vsep|> بالجامعين وتلقى النفس خلتها </|bsep|> <|bsep|> أقول في بلدٍ غنّت حمامتها <|vsep|> كذا حمامة وادي الكهف شيمتها </|bsep|> <|bsep|> رجع الهديل ورشح الأدمع الزرب <|vsep|> لقد تجلَّدت حتى لا أطيق جلد </|bsep|> <|bsep|> وذبتُ شوقاً ولا أشكو الغرام أحد <|vsep|> أقول ذ نحن نزال بخير بلد </|bsep|> <|bsep|> طربت لمَّا سرى ركب العراق وقد <|vsep|> يحنَّ قلب الفتى من شدة الطرب </|bsep|> <|bsep|> منتُ أن أمير المؤمنين علي <|vsep|> وحق من بعث الرحمان من رسل </|bsep|> <|bsep|> قد عيل صبري وضاقت علة الحيل <|vsep|> وهاج شوقي لطيفٍ بات يملأ بي </|bsep|> <|bsep|> كأس المدامة من أنيابه الشنب <|vsep|> أكتم الشوق في قلبي وأخزنه </|bsep|> <|bsep|> ويظهر الوجد في وجهي وأعلنه <|vsep|> والصبُّ قد قرَّحت بالدمع أعينه </|bsep|> <|bsep|> شوقاً لى من بأعلى النهر مسكنه <|vsep|> بين النخيل وظلِّ المنزل الرحب </|bsep|> <|bsep|> ه لقلبٍ زفير الوجد يتلفه <|vsep|> لمَّا ابتلى بغريرٍ ليس ينصفه </|bsep|> <|bsep|> حلفتُ ألف يمين لا أخالفه <|vsep|> ومنزلٌ للتصابي كنت أعرفه </|bsep|> <|bsep|> يزهو وروض شبابي ريقِ العشب <|vsep|> طير الفراق رمى قلبي بمخلبه </|bsep|> <|bsep|> وطار نومي عن عيني بأطيبه <|vsep|> ومنزل بعت جئزره بأرنبه </|bsep|> <|bsep|> أيام ألعبُ بالبيض الحسان به <|vsep|> فأصبح البين بالتفريق يلعب بي </|bsep|> <|bsep|> منازلٌ ببروق العين قد لمعت <|vsep|> فهيَّجت نفس مشتاق وقد هلعت </|bsep|> <|bsep|> ولا تزال بتفريقٍ وما جمعت <|vsep|> حتى كأنَّ بدور التم ما طلعت </|bsep|> <|bsep|> فيها وأطيب ذاك العيش لم يطب <|vsep|> أقول والدهر يملكني وأملكه </|bsep|> <|bsep|> كأنني برهجٌ والنار تسكبه <|vsep|> ما كل ما يتمنَّى المرء يدركه </|bsep|> <|bsep|> أجاذب الدهر شطر المجد أملكه <|vsep|> فيستطيل بخطب غير منجذب </|bsep|> <|bsep|> ويلاه كيف تحبُّ النفس مهلكها <|vsep|> وتنثني بالهوى عن قصد مالكها </|bsep|> <|bsep|> وكم طلبت مام العصر أفركها <|vsep|> وأطلب الرتبة العليا لأدركها </|bsep|> <|bsep|> فتستطيل صروف الدهر في طلبي <|vsep|> كم دمعةٍ لي على الخدين واكفة </|bsep|> <|bsep|> لمَّا رأيت جمال القوم راحلة <|vsep|> وكم رمتني الليالي سهم صادقة </|bsep|> <|bsep|> فما أبالي ونفسي بعد جامدة <|vsep|> ما حدت عن واجبٍ واللّه يعلم بي </|bsep|> <|bsep|> وكم عصيتُ بهم عصر الشباب غدا <|vsep|> وما تركت سروري عنهم أبدا </|bsep|> <|bsep|> سفن النجاة وبرق قد أنار هدى <|vsep|> من حيث تنسب أشخاصاً تجد عددا </|bsep|> <|bsep|> وقدرهم واحد مع كثرة النسب <|vsep|> كيف الرجوع وهم شمسي وهم قمري </|bsep|> <|bsep|> وهم فخاري وهم عزي ومنتصري <|vsep|> يا طالب العلم افهم واتبع خبري </|bsep|> <|bsep|> تا اللّه ما دم المنهي عن الشجر <|vsep|> كلاَّ ولا دوره من أقدم الرتب </|bsep|> <|bsep|> كم قلت للقلب كل الغي عنك أبا <|vsep|> فقال ما قلت لا جداً ولا سببا </|bsep|> <|bsep|> لا كان ذلك لو أني بقيت هبا <|vsep|> ولا أريد من الأيام مكتسبا </|bsep|> <|bsep|> فنَّ حب بني الزهراء مكتسبي <|vsep|> أقسمت فيهم وهم من أعظم القسم </|bsep|> <|bsep|> واللّه لو جرعوني حبهم بدمي <|vsep|> لم تنتقل قط لاَّ نحوهم قدمي </|bsep|> <|bsep|> قوم هم سببُ الموجود من عدم <|vsep|> وليس لي غرضٌ من ذلك النسب </|bsep|> <|bsep|> اسمع علوماً خبت قد قال عالمها <|vsep|> كأنها أربع غابت معالمها </|bsep|> <|bsep|> لكنها نشرت مذ قال قائلها <|vsep|> فما سفينة نوحٍ في تقادمها </|bsep|> <|bsep|> زالت وما هي ألواح من الخشب <|vsep|> أفديك يا سائلي بالسمع والبصر </|bsep|> <|bsep|> واسمع كلامي عسى نلقاك بالظفر <|vsep|> ما كان طوفانه ماءً بلا مطر </|bsep|> <|bsep|> ولم يكن جبل الجودي من حجر <|vsep|> كلاَّ ولا نار براهيم من لهب </|bsep|> <|bsep|> دعِ المقادير تجري بالذي يجبُ <|vsep|> وكلَّما قد قضى فيها له سببُ </|bsep|> <|bsep|> باللّه ما كبش سماعيل ما نسبُ <|vsep|> وما البنون بنو يعقوب ذ ذهبوا </|bsep|> <|bsep|> والذئب في أكله من شدة التعب <|vsep|> ولا عمي ذ بكى حزناً لفقد ولد </|bsep|> <|bsep|> ولم يكن بقضاء اللّه بيت جلد <|vsep|> ولا يهوذا وقد لاقى أخوه جحد </|bsep|> <|bsep|> وما أراد وأعني بالقميص وقد <|vsep|> جاءوا عليه بشيء من دم كذب </|bsep|> <|bsep|> ولا النبوة ذ قالوا بغير خلف <|vsep|> ولا هم طلبوا للمؤمنين سلف </|bsep|> <|bsep|> ولا مرد لتكذيب لهن ولف <|vsep|> ولا عصاة لموسى في يديه يهف </|bsep|> <|bsep|> فيها على غنمٍ والعود من حطب <|vsep|> أقسم بمن نصبت هذي السماء لهم </|bsep|> <|bsep|> وهم أئمتنا طول الزمان وهم <|vsep|> ن أظلم الدهر كانوا في الظلام علم </|bsep|> <|bsep|> ولم يكن من أقام السامري لهم <|vsep|> كالعجل من فضة كلاَّ ولا ذهب </|bsep|> <|bsep|> هذا كلام ولكن أين عالمه <|vsep|> والعلم بحرٌ ولكن أين عائمه </|bsep|> <|bsep|> ن كنت تفهم من قولي تراجمه <|vsep|> ما الملك ملك سليمان وخاتمه </|bsep|> <|bsep|> والنمل ذ دخلت خوفاً لى الخرب <|vsep|> بان الشباب ولم أقضِ بهم وطري </|bsep|> <|bsep|> وحان بعد شبابي يا أخي شعري <|vsep|> اسمع كلامي وسر ن شئت في أثري </|bsep|> <|bsep|> فلم يكن مهد عيسى بالغ الوطر <|vsep|> وأمه لم تكن تدعوه وهو صبي </|bsep|> <|bsep|> كم صحتُ عند نزول الشيب واسفا <|vsep|> ولَّى الشباب ولا أرجو له خلفا </|bsep|> <|bsep|> ن كنت تفهم ما لوّحته وكفى <|vsep|> فقد أشار لى جزعٍ له سعفا </|bsep|> <|bsep|> وقال هزِّي تنالي من جنى الرطب <|vsep|> جلَّ الله الذي ما ردَّ كلمته </|bsep|> <|bsep|> بين الأنام وعمَّ الخلق رحمته <|vsep|> قد قدَّم اللّه للأخوان عظمته </|bsep|> <|bsep|> لمَّا دعا أحمد المختار أمته <|vsep|> لاّ لعلم علي أعظم الرتب </|bsep|> <|bsep|> أقسمت بالل أهل البيت مفتهماً <|vsep|> يا صاحبي وحسبي فيهم قسما </|bsep|> <|bsep|> في يوم خمٍّ دعاهم سيد الحكما <|vsep|> لى الذي لو خلت منه لما سلما </|bsep|> <|bsep|> هذا الزمان وأهلوه من العطب <|vsep|> قد سيرت حكم الرحمن في البشر </|bsep|> <|bsep|> لكي تظل عباد اللّه في الظفر <|vsep|> ما دام في الفرس والأعراب والحض </|bsep|> <|bsep|> ر الأول الخر المعروف بالخبر <|vsep|> الغائب الحاضر الموصوف بالحسبِ </|bsep|> <|bsep|> فكم أبيتُ عليلاً من عواذله <|vsep|> في حب لم يجب قصداً لطالبه </|bsep|> <|bsep|> ذا المام تحلَّى في شمائله <|vsep|> في كل عصرٍ توالى في فضائله </|bsep|> <|bsep|> قوم ذا ما أتى عصر بغير نبي <|vsep|> كم بتُّ أشكل أبيات القصيد عدد </|bsep|> <|bsep|> وما رجعت بكفر القلب نحو أحد <|vsep|> فهو الذي أرتجيه في المعاد سند </|bsep|> <|bsep|> غاب المام بحجب للأنام وقد <|vsep|> يبدو لطائعه طوراً من الحجب </|bsep|> <|bsep|> مولى يطيّب أحشائي بكلمته <|vsep|> ولم أزل شاكراً دوماً لنعمته </|bsep|> <|bsep|> بشرى بنيل المنى الداعي لشيعته <|vsep|> ن كان في العجم مدعوماً بقوته </|bsep|> <|bsep|> وكان في الفرس واليونان والعرب <|vsep|> مولى علت عن منال النفس همته </|bsep|> <|bsep|> كما أبان زمان الكشف عظمته <|vsep|> قد أحيت الخلق والدنيا قيامته </|bsep|> <|bsep|> وأفهمت سائر الأقطار دعوته <|vsep|> وحشرها ألسنٌ صيغت من الذهب </|bsep|> <|bsep|> قد خاب من لم يجبه عند دعوته <|vsep|> وظلَّ يجحد والجحاد همته </|bsep|> <|bsep|> وفاز من قال عمَّ الخلق رحمتُه <|vsep|> فن تكن عن رحاب القلب غيبته </|bsep|> <|bsep|> فنه عن سواد العين لم يغب <|vsep|> يا قاصراً عن حدود في الورى وجبت </|bsep|> <|bsep|> ويحاً فماذا عليه نفسه جبلت <|vsep|> لو كنت تعلم منفوعاتها طلبت </|bsep|> <|bsep|> يا نائماً وبيان الصبح قد كتبت <|vsep|> من فوق جبهته يا ابن الشقاء غبي </|bsep|> <|bsep|> لم لا تعود بصلاحٍ ليك فسد <|vsep|> قبل الممات وما يجري عليك نكد </|bsep|> <|bsep|> مثل الذي قال شفاقاً لكل أحد <|vsep|> الام لومك في يوم الغرور وقد </|bsep|> <|bsep|> لاح الصباح لذي عينين غير خب <|vsep|> كم ذا وقوفك في رسم تسائله </|bsep|> <|bsep|> مثل الذي ضعفت فيه وسائله <|vsep|> ذا سمعت بشعر قال قائله </|bsep|> <|bsep|> ني لأذكر معنىً أنت جاهله <|vsep|> وقد تغرَّم قلبي قول ذي أدب </|bsep|> <|bsep|> ناديت ليس عقول الناس كافية <|vsep|> قوم يرون مبات الحق جارية </|bsep|> <|bsep|> ولا يريدون ورد المنهل العذب <|vsep|> دعي الشقي ولا تبقى تجادله </|bsep|> <|bsep|> تريد تنصحه واللّه خاذله <|vsep|> واسمع كلاماً قضى بالحق قائله </|bsep|> <|bsep|> يصدهم عنه داءٌ لا دواء له <|vsep|> والماء يعرض عنه صاحب الكلب </|bsep|> <|bsep|> فادعوا ماماً لتلقوه بكل ظلم <|vsep|> واقصد لمن صار ما بين العباد علم </|bsep|> <|bsep|> ولا تكن مثل من قال الحكيم لهم <|vsep|> الناس في غفلةٍ عما يراد بهم </|bsep|> <|bsep|> كأنهم خلقوا للهوِ واللعبِ <|vsep|> واجعل ولاءك في الدنيا لل علي </|bsep|> <|bsep|> تجده في يوم حشر الناس خير ولي <|vsep|> وخذ كما قيل للأيام والدول </|bsep|> <|bsep|> لا يعملون سوى الفحشاء من عمل <|vsep|> ولا يقولون غير الزور والكتب </|bsep|> </|psep|>
ندمت ولكن ليس يغني تندمي
5الطويل
[ "ندمتُ ولكن ليس يغني تندمي", "على ما مضى من عمري المتقدِّم", "فقلت لدنياي لى كم تحمحمي", "ليك ذريني والجوى لا تقدمي", "فما أنت لي دار القامة فاعلمي", "لى كم على طول المدى أتوسلُ", "وكم في علالات المنى أتعللُّ", "واعلم أني لستُ فيك مؤمل", "ذريني فني مدرك لك مهمل", "لوصلك بالمال غير محرَّم", "فقلت لها مذ أدبرت فترة الصبا", "وبعد شبابي الغضُّ قد عدت أشيبا", "وأبصرتُ في عينيَّ منها تقلبا", "فنك دنيا برقها صار خلبا", "جهام متى يرفع بناؤك يهدم", "مضى زمني من بعد ما كنت موسقا", "بشرخ شبابي الغضُّ والغصن مورقا", "فبدَّلت من بعد السعادة بالشقا", "وأنك لا يرجى نعيمك بالبقا", "متى تملكي قلب امرئٍ منه تنقمي", "فلمَّا رأيت الدهر غير مؤنتي", "وفي الحشر والدنيا كظهر مؤنتي", "رجعت لى تعنيف نفسٍ خؤنتي", "كزارع زرع شام بارق جونةِ", "فلمَّا بدت ولَّت بغير تكرم", "فلا تسألنَّ العذر في الدهر أنه", "غدورٌ ودنيانا الدنية تهنهُ", "ذا المرء يرجو منها عوناً فنه", "سيصبح من ذيَّاك يقرع سنه", "ومن يرجُ ماءً من يد الل ينعم", "فويحك دنيا ما طلعت بمنحة", "من الدهر لاَّ أرفقت بقبيحة", "فيا لك منها لو علمت فضيحتي", "وعندي لمن يهواك خير نصيحةِ", "له في معاني شرحها خير مغنم", "سأرشده يا صاح ن كان يرشدا", "ويصلح أمراً كان بالأمس مفسدا", "ويعرض عن سبل الضلالة للهدى", "يوالي ولاة الأمر ثم محمدا", "فحبهم فرضٌ على كل مسلم", "يعمّر ربعاً كان بالأمس قد عفا", "بمدح أناسٍ ليس في مدحهم كفا", "هم جبل اليمان والصدق والوفا", "هم العروة الوثقى هم الركن والصفا", "هم الحج والمسعى هم بئرُ زمزم", "هم معشرٌ طافوا على الشهب والسهى", "وفاقوا على أهل المكارم والنُهى", "وجازوا العلا بالحلم والعلم والبها", "هم شجرة الطوبى هم سدرة النها", "هم جنة المأوى ونار لمجرم", "أرى القلب من سكر الشبيبة قد صحا", "وغصن شبابي عضَّه الدهر أو لحا", "وحتى ذنوبي أكرم الخلق قد محا", "هم التين والزيتون والشمس والضحى", "وطه وما قد جاء في فضل دم", "فن أعطياك الأصغرين فهن هما", "كذا النفس ن تغلب عليك تفهما", "وأرجع لى سبل النبي ففيهما", "هم مرج البحرين يخرج منهما", "قلائد در في الأنام منظَّم", "هم قتلوا بليس عمداً ذا عتا", "هم رحلة للناس في الصيف والشتا", "هم الكهف والصافات أيضاً وهل أتا", "هم ك ه ي ع ص وما أتى", "من الي في ميلاد عيسى بن مريم", "هم حسموا كل امرئٍ عن فساده", "وكل عنيدٍ ظالمٍ عن عناده", "هم الغيث غيث اللّه عمَّ بلاده", "هم حجج الرحمن بين عباده", "هم الحبل حبل اللّه لم يتصرم", "توسَّلت بالقوم الكرام ونسلهم", "وعنصرهم في الماضيين وأهلهم", "وكل نبي مرسل كان قبلهم", "فيا رب اجعلني بهم خادماً لهم", "فقال له أنت المقرَّب فاخدم", "فقلت وكم بالعدل قد راح معتدي", "عليَّ وما قد كنت أرجوه مسعدي", "لى من بهم سبل الهداية نهتدي", "أعاذل ذرني في هوى ل أحمد", "ون تك في حلم الهوى حائزاً لمِ", "يعدُّ لك الحسَّاد والبغض والعدا", "وتشغلني باللوم في طلب المدى", "فقد كنت أرجو منك نصراً وسؤددا", "أتعذلني في حب قوم هم الهدى", "لى سبلٍ يحيي رجا كل مظلم", "فقد خزل الشيطان من كان حزبه", "ووالى له العرش من كان صحبه", "وأفلح من رام السجود لربه", "دع الشك واعمل باليقين تفز به", "وسلّم لى داعي المحقين تسلم", "وكن واثقاً باللّه يا صاح وحده", "وبالقائم المهدي للناس بعده", "أجبه فنَّ اللّه أهلك ضده", "ألم ترَ أن الضدَّ بليس صدَّه", "مخالفة عند السجود لدم", "ذا هلَّ غيث العلم في يوم ماطر", "فروضاً طوال الدهر تسري بخاطري", "وني للأشياء أرنو بناظري", "أقول وني تحت قدرة قادر", "مطيعاً وقول الصدق ما زال في فمي", "وأبصرت في شأن العلى أي بصرةِ", "يكون لها في أسود اخلق حصرة", "فقلت ولكن يا أخي بعد عصرة", "ستعلو بذن اللّه أعظم نصرة", "نزارية ما بين فرسٍ وديلم", "طغوا يوم قتل ابن البتول تعسفا", "وراموا بأن يخفى على اللّه ما خفى", "فلا بد من نصرٍ عليهم فيشتفا", "ويملأ عدلاً بعد جورٍ وينطفى", "لأعداء ل المصطفى كل مضرم", "ولمَّا استباح الظاعنين ذوو الحمى", "ولا عزَّ من قتل الحسين ولا حما", "لقومٍ بكت منهم ملائكة السما", "خلعت عذاري في هواهم تقحما", "ومن يرجُ بحراً زاخراً يتقحَّم", "سأكتب عنهم بالصحائف ما جرى", "عليهم ويدري مؤمن ما يكن درى", "وأقتلُ من عاصى الرسول وافترى", "وكيف يراني عنهم متأخرا", "وحبهم بالقلب يجري وبالدمِ", "ذا ما تيممتَ الحجاز فحيّهم", "وقل لهم ني أعيش بحيهم", "ولم ألتفت في القول للكفر أيهم", "ولمَّا رأيت الناس في بحر غيهم", "يقولون لن ننجو بغير معلم", "فألبستُ جسمي حلة الفكر والضنا", "وحملت نفسي غلة الوجد والعنى", "تقلقلت ما بين التناسي والمنى", "وأيقنت أن لا بد ما دامت الدنا", "لكل زمان من مام مترجم", "ولمَّا رأيت الضد قد غاب عقله", "وغطَّى عليه في الحقائق جهله", "رجعتُ لى تعنيف من كان قبله", "وفتشت كي ألقى الصلاح وأهله", "ومن يك فتَّاشاً على الحق يغنم", "وعاصيتُ نفساً طاعت الغي والهوى", "وكل امرئٍ عن منهج الحق قد غوى", "وأحميت ذاتي بالتمائم والدوا", "مجيباً لداعي اللّه في القرب والنوى", "أجوب الفيافي معلماً بعد معلم", "ورحلتُ عيسي للنوى ونهلتها", "وحين دعا داعي الثرى لي دعيتها", "ولمَّا دنا التعريش منها فركتها", "من الحلة الفيحاء حتى تركتها", "وبغداد خلفي لا أطأها بمنسم", "ولكنني ممَّا عراها أنختها", "وجاءت لى اليوان شوقاً لأختها", "وثورتها عند المسير لتختها", "على جانب الزوراء حتى فسختها", "حريفين واجتزت القليب مخيم", "ولمَّا استهانت بالطريق وبعدها", "وأيقنت الدهناء أن حان سعدها", "ضربت بسوطي ساقها ثم فخذها", "ووافيت سامرَّا وتكريت بعدها", "وقلت لصحبي بالقليب ترنمي", "وأمسيت فيها للمبيت منوخاً", "بربع أناسٍ معدن الجود والسخا", "وباكرت مسراها عن الخير والرخا", "وجاوزت نخلاً بالبوازيج شمَّخا", "أجوب فجاج الأرج جوب المصمَّم", "فراحت تباري الناجيات برحلها", "وقد عدمت من شدة السير عقلها", "فكم منزلٍ أطويه بالسير قبلها", "وزحتُ عن الحدباء بغضاً بأهلها", "فقد جمعت أكنافها كل مأزم", "وسرت على اسم اللّه سيراً معجلا", "أحث ركابي كالنعامة في الفلا", "وأوردتها من كل مرٍّ وما حلا", "ولم يك لي في تل اعفر منزلا", "فدينهم دين اللعين ابن ملجم", "ولم أنس من حث المسير عقابها", "وقد ملأت من كل شيء حقابها", "ودام لى وقت الزوال ارتقابها", "ولم ألقَ في سنجار من يلتقى بها", "سوى دلو بئرٍ نازلٍ قعر مظلم", "فوليت عنها وهي تشكو تألما", "وتبدو لماماً بين عسرٍ لعل ما", "لى أن وصلنا أكرم الناس مكرما", "وسرت حثيثاً من دنيسر بعدما", "جعلت ليها من نصيبين مقدم", "فكم منهلٍ من مائه قد رويتها", "وكم وهدةٍ مجهولة قد طويتها", "ولمَّا تحاماها السرى وحويتها", "فخلَّيتُ رأس العين لمَّا رأيتها", "وحران لم يستبشران بمسلم", "وأثنيتها عن ربع حرَّان", "رحيل مشوق مفعم القلب ناحلِ", "وجئت فجاجاً صاديات المناهل", "ولمَّا انتهى في الرقة السير لاح لي", "من اللّه نور ساطع غير مظلم", "فقلت عسى حادي المطي يعينني", "وفوق المطايا الوجدات يدينني", "فسرتُ لى الداعي الجليل فدلني", "وعرفني كيف الطريق وأنني", "خبيرٌ به بل كنت غير متمّمِ", "فلمَّا وصلنا من برياه نهتدي", "وبالقول منه نستفيد ونقتدي", "سمي رسول اللّه في الخلق أحمد", "فكان كنجمٍ يستدل بمشهد", "بوجه كبدرٍ طالع بين أنجم", "وراحت كمذعور النعام تنافرت", "وطلَّت بنا تطوي الفجاج وجاوزت", "بشط الفرا من كل خرم مصمَّم", "فرحنا ولا ساقي المدام يعلنا", "بكأس ولا أرض هناك تقلنا", "ولا من دليل في الفلاة يدلنا", "فبتنا بوادي المنحوان بليلنا", "من المزن طلٌّ في أواخر مرزم", "وقلت لها يا عيس سيري وغادري", "وساءلت من يقضي ويجبر خاطري", "فلمَّا رأيت الوحش لاح لناظري", "نزلت وقد وافى الكرى دير حافر", "وسرنا وأرباب السرى غير نوَّم", "فقال ذا ما كنت بالقول تقتدي", "ولي نحو مهدي البرية نهتدي", "فسر ودع التعريس في كل مهتدِ", "فجاوزت لمَّا أن تحقق مقصدي", "خفاجية باتت بأكناف عكرم", "ولمَّا تيمَّنا الفرات تحرجت", "حثيثاً لى أوطانها فتدرجت", "نسيماً كنثر الدر فيه تأرجت", "ولمَّا قطعنا جسر بالس عرَّجت", "صدور ركابي نحوها غير محجم", "وسارت بنا سير الرياح وبادرت", "وحوش الفلا في وجدها وتحافرت", "تصيحُ ذا ورق الحمائم أنشدت", "بجنح الدجى والنوح في الدوح قد هدت", "وتذكر ولفاً في الورى أينما غدت", "ولمَّا تينا الشيح والليل قد بدت", "عساكره في كل أسود مقتم", "يسير على أكوارها كل قسور", "عنيد شديد البأس كالليث محدر", "تراه شديد البأس شدة عنتر", "يجوب الفلا ما بين أشعث أغبر", "يحنُّ لى الهادي وأجرد أدهم", "وأنفسنا في ذروة العزِّ لم تهن", "علينا ولا خلّ لصاحبه يخُن", "نسير ولا يغتالنا الخوف والمحن", "ولمَّا وصلنا ماء كاسر لم يكن", "لنا معدل عن روضها المتبسم", "ولمَّا رأينا شدة السير والعنا", "وكدنا بها أن لا نبيت من الضنى", "وكدنا المطايا بالفلاة تلمنا", "نزلنا بها ثم انثنينا بركبنا", "لى حلبٍ والليل ليس بمعتمِ", "طلبنا من اللّه العلي بجودة", "لى رجل ما زال قصدي وعدتي", "هو الراشد المهدي لكل هدية", "ولمَّا تجسَّمنا قويق بعدوةِ", "فزاد بنا شوق المحب المتيم", "ولم يدر خلق قط ما كنه علتي", "ولا خامر التمويه قلبي ومهجتي", "وزاد غرامي واستطالت بغلتي", "فأنت ولي اللّه يا ابن البتولةِ", "فيا نفس بوحي بالحقيقة واكتمي", "وقلت لها سيري بنا ليس تندمي", "لى أكرم المولى ون تعلمي اقدمي", "فسارت حثيثاً عقلها غير معدم", "وبتنا بأكناف القناطر نحتمي", "وكانت قريَّات بها القوم نوَّم", "وباكرتها بالسير غير مماطلِ", "ولا وانياً من شدة السير عاطل", "لى قاسمٍ ما بين حق وباطل", "وجئنا لى سرمين في غيث هاطل", "على كل سبط الراحتين غشمشم", "وجئنا لى الدار السعيدة وامَّحا", "سقانا وعشَّانا المضيف واستحا", "فقلت لها سيري مسيراً مُرنَّحا", "وجزنا بهرماس المعرة وانتحا", "بنا شجر الزيتون من كل جرثم", "فسرنا ولم نوضح كوى السير خشيةً", "حرام علينا النوم وقتاً ولمحةً", "ظلام ولم نلق من الليل لمعةً", "لى أن وصلنا كفرسقَّا عشية", "وقد حثَّ أرباب الثرى كل ملزم", "فبتنا بها عند الرئيس فمدنا", "بانعامه حتى الرحيل أعدنا", "ولمَّا بدا الصبح المنوَّر شدنا", "ولمَّا وصلنا أرض شيزر صدَّنا", "مسيل من العاصي شديد التهجم", "فلم ندرِ في ذاك المخاض ولوجه", "ولا مستغيث للعبور وعوجه", "وأرواحنا في عالم الكون", "وصرنا بعون اللّه نقطع موجه", "كما فعلت في الترب كف المنجم", "فرحت وقلبي للتذكر واعيا", "لى من دعا للحق يا خير داعيا", "فلا أرتجي لاَّه كوني صاحيا", "وسرنا لى مصياف سعياً وساعيا", "لى البيت قوم من قريشٍ وجرهم", "فعاينتُ وجهاً باسماً غير معبس", "كصبح تبدَّى تحت أذيال حندس", "وأرض كساها اللّه أنوار مؤنس", "وقد نشر الرحمان أطمار سندس", "على كل جرمٍ بالرياض معمَّم", "فقلت لها ما زلت مذ كنت مسلما", "أجوب على من يعرف الأرض والسما", "فيهدي ويجلي ناظريَّ من العمى", "ليك حططت الن رحلي مسلَّما", "ليك وها أنت المحكَّم فاحكم", "فلا ترني عن منهج الحق مائلا", "ولا عن سواك الن في الحق سائلا", "ولا أرتجي من غير كفك نائلا", "فني رأيت الخلق قسمين قائلا", "عرفت بعقلي كالحديث المترجم", "ولم أرَ شيئاً غير خلق وخالقِ", "وما بين مسبوقٍ هناك وسابقِ", "ومكتفياً بالعقل عند الحقائق", "وخر في قولٍ صحيحٍ وناطق", "عن اللّه بالعقل المرجح فافهم", "يقولون نَّ العقل يكفي بزعمهم", "ولا يعلموا أنَّ العقول تعمهم", "أتوك أناس خامر الشك وهمهم", "فن صححوا بالعقل أنت بزعمهم", "محق ومن ينكر لى الحق يظلم", "فجاءت بحمد اللّه قولة صادق", "خبير بطرق الحق غير منافق", "فن يعقلوا فالحق دوماً لفائقِ", "ون كان مع عقلي مقالة حاذق", "نجوتُ ومن يعدل عن الحق يندم" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=562900
مزيد الحلي
نبذة : مزيد بن صفوان بن الحسن بن منصور بن دبيس الأسدي الحلي.\nشاعر من أهل الحلة المزيدية، ومن أمراء هذه الأسرة. انتقل إلى مصياف (بقرب اللاذقية) وتوفي بها له (ديوان شعر - خ).
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=9957
null
null
null
null
<|meter_13|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ندمتُ ولكن ليس يغني تندمي <|vsep|> على ما مضى من عمري المتقدِّم </|bsep|> <|bsep|> فقلت لدنياي لى كم تحمحمي <|vsep|> ليك ذريني والجوى لا تقدمي </|bsep|> <|bsep|> فما أنت لي دار القامة فاعلمي <|vsep|> لى كم على طول المدى أتوسلُ </|bsep|> <|bsep|> وكم في علالات المنى أتعللُّ <|vsep|> واعلم أني لستُ فيك مؤمل </|bsep|> <|bsep|> ذريني فني مدرك لك مهمل <|vsep|> لوصلك بالمال غير محرَّم </|bsep|> <|bsep|> فقلت لها مذ أدبرت فترة الصبا <|vsep|> وبعد شبابي الغضُّ قد عدت أشيبا </|bsep|> <|bsep|> وأبصرتُ في عينيَّ منها تقلبا <|vsep|> فنك دنيا برقها صار خلبا </|bsep|> <|bsep|> جهام متى يرفع بناؤك يهدم <|vsep|> مضى زمني من بعد ما كنت موسقا </|bsep|> <|bsep|> بشرخ شبابي الغضُّ والغصن مورقا <|vsep|> فبدَّلت من بعد السعادة بالشقا </|bsep|> <|bsep|> وأنك لا يرجى نعيمك بالبقا <|vsep|> متى تملكي قلب امرئٍ منه تنقمي </|bsep|> <|bsep|> فلمَّا رأيت الدهر غير مؤنتي <|vsep|> وفي الحشر والدنيا كظهر مؤنتي </|bsep|> <|bsep|> رجعت لى تعنيف نفسٍ خؤنتي <|vsep|> كزارع زرع شام بارق جونةِ </|bsep|> <|bsep|> فلمَّا بدت ولَّت بغير تكرم <|vsep|> فلا تسألنَّ العذر في الدهر أنه </|bsep|> <|bsep|> غدورٌ ودنيانا الدنية تهنهُ <|vsep|> ذا المرء يرجو منها عوناً فنه </|bsep|> <|bsep|> سيصبح من ذيَّاك يقرع سنه <|vsep|> ومن يرجُ ماءً من يد الل ينعم </|bsep|> <|bsep|> فويحك دنيا ما طلعت بمنحة <|vsep|> من الدهر لاَّ أرفقت بقبيحة </|bsep|> <|bsep|> فيا لك منها لو علمت فضيحتي <|vsep|> وعندي لمن يهواك خير نصيحةِ </|bsep|> <|bsep|> له في معاني شرحها خير مغنم <|vsep|> سأرشده يا صاح ن كان يرشدا </|bsep|> <|bsep|> ويصلح أمراً كان بالأمس مفسدا <|vsep|> ويعرض عن سبل الضلالة للهدى </|bsep|> <|bsep|> يوالي ولاة الأمر ثم محمدا <|vsep|> فحبهم فرضٌ على كل مسلم </|bsep|> <|bsep|> يعمّر ربعاً كان بالأمس قد عفا <|vsep|> بمدح أناسٍ ليس في مدحهم كفا </|bsep|> <|bsep|> هم جبل اليمان والصدق والوفا <|vsep|> هم العروة الوثقى هم الركن والصفا </|bsep|> <|bsep|> هم الحج والمسعى هم بئرُ زمزم <|vsep|> هم معشرٌ طافوا على الشهب والسهى </|bsep|> <|bsep|> وفاقوا على أهل المكارم والنُهى <|vsep|> وجازوا العلا بالحلم والعلم والبها </|bsep|> <|bsep|> هم شجرة الطوبى هم سدرة النها <|vsep|> هم جنة المأوى ونار لمجرم </|bsep|> <|bsep|> أرى القلب من سكر الشبيبة قد صحا <|vsep|> وغصن شبابي عضَّه الدهر أو لحا </|bsep|> <|bsep|> وحتى ذنوبي أكرم الخلق قد محا <|vsep|> هم التين والزيتون والشمس والضحى </|bsep|> <|bsep|> وطه وما قد جاء في فضل دم <|vsep|> فن أعطياك الأصغرين فهن هما </|bsep|> <|bsep|> كذا النفس ن تغلب عليك تفهما <|vsep|> وأرجع لى سبل النبي ففيهما </|bsep|> <|bsep|> هم مرج البحرين يخرج منهما <|vsep|> قلائد در في الأنام منظَّم </|bsep|> <|bsep|> هم قتلوا بليس عمداً ذا عتا <|vsep|> هم رحلة للناس في الصيف والشتا </|bsep|> <|bsep|> هم الكهف والصافات أيضاً وهل أتا <|vsep|> هم ك ه ي ع ص وما أتى </|bsep|> <|bsep|> من الي في ميلاد عيسى بن مريم <|vsep|> هم حسموا كل امرئٍ عن فساده </|bsep|> <|bsep|> وكل عنيدٍ ظالمٍ عن عناده <|vsep|> هم الغيث غيث اللّه عمَّ بلاده </|bsep|> <|bsep|> هم حجج الرحمن بين عباده <|vsep|> هم الحبل حبل اللّه لم يتصرم </|bsep|> <|bsep|> توسَّلت بالقوم الكرام ونسلهم <|vsep|> وعنصرهم في الماضيين وأهلهم </|bsep|> <|bsep|> وكل نبي مرسل كان قبلهم <|vsep|> فيا رب اجعلني بهم خادماً لهم </|bsep|> <|bsep|> فقال له أنت المقرَّب فاخدم <|vsep|> فقلت وكم بالعدل قد راح معتدي </|bsep|> <|bsep|> عليَّ وما قد كنت أرجوه مسعدي <|vsep|> لى من بهم سبل الهداية نهتدي </|bsep|> <|bsep|> أعاذل ذرني في هوى ل أحمد <|vsep|> ون تك في حلم الهوى حائزاً لمِ </|bsep|> <|bsep|> يعدُّ لك الحسَّاد والبغض والعدا <|vsep|> وتشغلني باللوم في طلب المدى </|bsep|> <|bsep|> فقد كنت أرجو منك نصراً وسؤددا <|vsep|> أتعذلني في حب قوم هم الهدى </|bsep|> <|bsep|> لى سبلٍ يحيي رجا كل مظلم <|vsep|> فقد خزل الشيطان من كان حزبه </|bsep|> <|bsep|> ووالى له العرش من كان صحبه <|vsep|> وأفلح من رام السجود لربه </|bsep|> <|bsep|> دع الشك واعمل باليقين تفز به <|vsep|> وسلّم لى داعي المحقين تسلم </|bsep|> <|bsep|> وكن واثقاً باللّه يا صاح وحده <|vsep|> وبالقائم المهدي للناس بعده </|bsep|> <|bsep|> أجبه فنَّ اللّه أهلك ضده <|vsep|> ألم ترَ أن الضدَّ بليس صدَّه </|bsep|> <|bsep|> مخالفة عند السجود لدم <|vsep|> ذا هلَّ غيث العلم في يوم ماطر </|bsep|> <|bsep|> فروضاً طوال الدهر تسري بخاطري <|vsep|> وني للأشياء أرنو بناظري </|bsep|> <|bsep|> أقول وني تحت قدرة قادر <|vsep|> مطيعاً وقول الصدق ما زال في فمي </|bsep|> <|bsep|> وأبصرت في شأن العلى أي بصرةِ <|vsep|> يكون لها في أسود اخلق حصرة </|bsep|> <|bsep|> فقلت ولكن يا أخي بعد عصرة <|vsep|> ستعلو بذن اللّه أعظم نصرة </|bsep|> <|bsep|> نزارية ما بين فرسٍ وديلم <|vsep|> طغوا يوم قتل ابن البتول تعسفا </|bsep|> <|bsep|> وراموا بأن يخفى على اللّه ما خفى <|vsep|> فلا بد من نصرٍ عليهم فيشتفا </|bsep|> <|bsep|> ويملأ عدلاً بعد جورٍ وينطفى <|vsep|> لأعداء ل المصطفى كل مضرم </|bsep|> <|bsep|> ولمَّا استباح الظاعنين ذوو الحمى <|vsep|> ولا عزَّ من قتل الحسين ولا حما </|bsep|> <|bsep|> لقومٍ بكت منهم ملائكة السما <|vsep|> خلعت عذاري في هواهم تقحما </|bsep|> <|bsep|> ومن يرجُ بحراً زاخراً يتقحَّم <|vsep|> سأكتب عنهم بالصحائف ما جرى </|bsep|> <|bsep|> عليهم ويدري مؤمن ما يكن درى <|vsep|> وأقتلُ من عاصى الرسول وافترى </|bsep|> <|bsep|> وكيف يراني عنهم متأخرا <|vsep|> وحبهم بالقلب يجري وبالدمِ </|bsep|> <|bsep|> ذا ما تيممتَ الحجاز فحيّهم <|vsep|> وقل لهم ني أعيش بحيهم </|bsep|> <|bsep|> ولم ألتفت في القول للكفر أيهم <|vsep|> ولمَّا رأيت الناس في بحر غيهم </|bsep|> <|bsep|> يقولون لن ننجو بغير معلم <|vsep|> فألبستُ جسمي حلة الفكر والضنا </|bsep|> <|bsep|> وحملت نفسي غلة الوجد والعنى <|vsep|> تقلقلت ما بين التناسي والمنى </|bsep|> <|bsep|> وأيقنت أن لا بد ما دامت الدنا <|vsep|> لكل زمان من مام مترجم </|bsep|> <|bsep|> ولمَّا رأيت الضد قد غاب عقله <|vsep|> وغطَّى عليه في الحقائق جهله </|bsep|> <|bsep|> رجعتُ لى تعنيف من كان قبله <|vsep|> وفتشت كي ألقى الصلاح وأهله </|bsep|> <|bsep|> ومن يك فتَّاشاً على الحق يغنم <|vsep|> وعاصيتُ نفساً طاعت الغي والهوى </|bsep|> <|bsep|> وكل امرئٍ عن منهج الحق قد غوى <|vsep|> وأحميت ذاتي بالتمائم والدوا </|bsep|> <|bsep|> مجيباً لداعي اللّه في القرب والنوى <|vsep|> أجوب الفيافي معلماً بعد معلم </|bsep|> <|bsep|> ورحلتُ عيسي للنوى ونهلتها <|vsep|> وحين دعا داعي الثرى لي دعيتها </|bsep|> <|bsep|> ولمَّا دنا التعريش منها فركتها <|vsep|> من الحلة الفيحاء حتى تركتها </|bsep|> <|bsep|> وبغداد خلفي لا أطأها بمنسم <|vsep|> ولكنني ممَّا عراها أنختها </|bsep|> <|bsep|> وجاءت لى اليوان شوقاً لأختها <|vsep|> وثورتها عند المسير لتختها </|bsep|> <|bsep|> على جانب الزوراء حتى فسختها <|vsep|> حريفين واجتزت القليب مخيم </|bsep|> <|bsep|> ولمَّا استهانت بالطريق وبعدها <|vsep|> وأيقنت الدهناء أن حان سعدها </|bsep|> <|bsep|> ضربت بسوطي ساقها ثم فخذها <|vsep|> ووافيت سامرَّا وتكريت بعدها </|bsep|> <|bsep|> وقلت لصحبي بالقليب ترنمي <|vsep|> وأمسيت فيها للمبيت منوخاً </|bsep|> <|bsep|> بربع أناسٍ معدن الجود والسخا <|vsep|> وباكرت مسراها عن الخير والرخا </|bsep|> <|bsep|> وجاوزت نخلاً بالبوازيج شمَّخا <|vsep|> أجوب فجاج الأرج جوب المصمَّم </|bsep|> <|bsep|> فراحت تباري الناجيات برحلها <|vsep|> وقد عدمت من شدة السير عقلها </|bsep|> <|bsep|> فكم منزلٍ أطويه بالسير قبلها <|vsep|> وزحتُ عن الحدباء بغضاً بأهلها </|bsep|> <|bsep|> فقد جمعت أكنافها كل مأزم <|vsep|> وسرت على اسم اللّه سيراً معجلا </|bsep|> <|bsep|> أحث ركابي كالنعامة في الفلا <|vsep|> وأوردتها من كل مرٍّ وما حلا </|bsep|> <|bsep|> ولم يك لي في تل اعفر منزلا <|vsep|> فدينهم دين اللعين ابن ملجم </|bsep|> <|bsep|> ولم أنس من حث المسير عقابها <|vsep|> وقد ملأت من كل شيء حقابها </|bsep|> <|bsep|> ودام لى وقت الزوال ارتقابها <|vsep|> ولم ألقَ في سنجار من يلتقى بها </|bsep|> <|bsep|> سوى دلو بئرٍ نازلٍ قعر مظلم <|vsep|> فوليت عنها وهي تشكو تألما </|bsep|> <|bsep|> وتبدو لماماً بين عسرٍ لعل ما <|vsep|> لى أن وصلنا أكرم الناس مكرما </|bsep|> <|bsep|> وسرت حثيثاً من دنيسر بعدما <|vsep|> جعلت ليها من نصيبين مقدم </|bsep|> <|bsep|> فكم منهلٍ من مائه قد رويتها <|vsep|> وكم وهدةٍ مجهولة قد طويتها </|bsep|> <|bsep|> ولمَّا تحاماها السرى وحويتها <|vsep|> فخلَّيتُ رأس العين لمَّا رأيتها </|bsep|> <|bsep|> وحران لم يستبشران بمسلم <|vsep|> وأثنيتها عن ربع حرَّان </|bsep|> <|bsep|> رحيل مشوق مفعم القلب ناحلِ <|vsep|> وجئت فجاجاً صاديات المناهل </|bsep|> <|bsep|> ولمَّا انتهى في الرقة السير لاح لي <|vsep|> من اللّه نور ساطع غير مظلم </|bsep|> <|bsep|> فقلت عسى حادي المطي يعينني <|vsep|> وفوق المطايا الوجدات يدينني </|bsep|> <|bsep|> فسرتُ لى الداعي الجليل فدلني <|vsep|> وعرفني كيف الطريق وأنني </|bsep|> <|bsep|> خبيرٌ به بل كنت غير متمّمِ <|vsep|> فلمَّا وصلنا من برياه نهتدي </|bsep|> <|bsep|> وبالقول منه نستفيد ونقتدي <|vsep|> سمي رسول اللّه في الخلق أحمد </|bsep|> <|bsep|> فكان كنجمٍ يستدل بمشهد <|vsep|> بوجه كبدرٍ طالع بين أنجم </|bsep|> <|bsep|> وراحت كمذعور النعام تنافرت <|vsep|> وطلَّت بنا تطوي الفجاج وجاوزت </|bsep|> <|bsep|> بشط الفرا من كل خرم مصمَّم <|vsep|> فرحنا ولا ساقي المدام يعلنا </|bsep|> <|bsep|> بكأس ولا أرض هناك تقلنا <|vsep|> ولا من دليل في الفلاة يدلنا </|bsep|> <|bsep|> فبتنا بوادي المنحوان بليلنا <|vsep|> من المزن طلٌّ في أواخر مرزم </|bsep|> <|bsep|> وقلت لها يا عيس سيري وغادري <|vsep|> وساءلت من يقضي ويجبر خاطري </|bsep|> <|bsep|> فلمَّا رأيت الوحش لاح لناظري <|vsep|> نزلت وقد وافى الكرى دير حافر </|bsep|> <|bsep|> وسرنا وأرباب السرى غير نوَّم <|vsep|> فقال ذا ما كنت بالقول تقتدي </|bsep|> <|bsep|> ولي نحو مهدي البرية نهتدي <|vsep|> فسر ودع التعريس في كل مهتدِ </|bsep|> <|bsep|> فجاوزت لمَّا أن تحقق مقصدي <|vsep|> خفاجية باتت بأكناف عكرم </|bsep|> <|bsep|> ولمَّا تيمَّنا الفرات تحرجت <|vsep|> حثيثاً لى أوطانها فتدرجت </|bsep|> <|bsep|> نسيماً كنثر الدر فيه تأرجت <|vsep|> ولمَّا قطعنا جسر بالس عرَّجت </|bsep|> <|bsep|> صدور ركابي نحوها غير محجم <|vsep|> وسارت بنا سير الرياح وبادرت </|bsep|> <|bsep|> وحوش الفلا في وجدها وتحافرت <|vsep|> تصيحُ ذا ورق الحمائم أنشدت </|bsep|> <|bsep|> بجنح الدجى والنوح في الدوح قد هدت <|vsep|> وتذكر ولفاً في الورى أينما غدت </|bsep|> <|bsep|> ولمَّا تينا الشيح والليل قد بدت <|vsep|> عساكره في كل أسود مقتم </|bsep|> <|bsep|> يسير على أكوارها كل قسور <|vsep|> عنيد شديد البأس كالليث محدر </|bsep|> <|bsep|> تراه شديد البأس شدة عنتر <|vsep|> يجوب الفلا ما بين أشعث أغبر </|bsep|> <|bsep|> يحنُّ لى الهادي وأجرد أدهم <|vsep|> وأنفسنا في ذروة العزِّ لم تهن </|bsep|> <|bsep|> علينا ولا خلّ لصاحبه يخُن <|vsep|> نسير ولا يغتالنا الخوف والمحن </|bsep|> <|bsep|> ولمَّا وصلنا ماء كاسر لم يكن <|vsep|> لنا معدل عن روضها المتبسم </|bsep|> <|bsep|> ولمَّا رأينا شدة السير والعنا <|vsep|> وكدنا بها أن لا نبيت من الضنى </|bsep|> <|bsep|> وكدنا المطايا بالفلاة تلمنا <|vsep|> نزلنا بها ثم انثنينا بركبنا </|bsep|> <|bsep|> لى حلبٍ والليل ليس بمعتمِ <|vsep|> طلبنا من اللّه العلي بجودة </|bsep|> <|bsep|> لى رجل ما زال قصدي وعدتي <|vsep|> هو الراشد المهدي لكل هدية </|bsep|> <|bsep|> ولمَّا تجسَّمنا قويق بعدوةِ <|vsep|> فزاد بنا شوق المحب المتيم </|bsep|> <|bsep|> ولم يدر خلق قط ما كنه علتي <|vsep|> ولا خامر التمويه قلبي ومهجتي </|bsep|> <|bsep|> وزاد غرامي واستطالت بغلتي <|vsep|> فأنت ولي اللّه يا ابن البتولةِ </|bsep|> <|bsep|> فيا نفس بوحي بالحقيقة واكتمي <|vsep|> وقلت لها سيري بنا ليس تندمي </|bsep|> <|bsep|> لى أكرم المولى ون تعلمي اقدمي <|vsep|> فسارت حثيثاً عقلها غير معدم </|bsep|> <|bsep|> وبتنا بأكناف القناطر نحتمي <|vsep|> وكانت قريَّات بها القوم نوَّم </|bsep|> <|bsep|> وباكرتها بالسير غير مماطلِ <|vsep|> ولا وانياً من شدة السير عاطل </|bsep|> <|bsep|> لى قاسمٍ ما بين حق وباطل <|vsep|> وجئنا لى سرمين في غيث هاطل </|bsep|> <|bsep|> على كل سبط الراحتين غشمشم <|vsep|> وجئنا لى الدار السعيدة وامَّحا </|bsep|> <|bsep|> سقانا وعشَّانا المضيف واستحا <|vsep|> فقلت لها سيري مسيراً مُرنَّحا </|bsep|> <|bsep|> وجزنا بهرماس المعرة وانتحا <|vsep|> بنا شجر الزيتون من كل جرثم </|bsep|> <|bsep|> فسرنا ولم نوضح كوى السير خشيةً <|vsep|> حرام علينا النوم وقتاً ولمحةً </|bsep|> <|bsep|> ظلام ولم نلق من الليل لمعةً <|vsep|> لى أن وصلنا كفرسقَّا عشية </|bsep|> <|bsep|> وقد حثَّ أرباب الثرى كل ملزم <|vsep|> فبتنا بها عند الرئيس فمدنا </|bsep|> <|bsep|> بانعامه حتى الرحيل أعدنا <|vsep|> ولمَّا بدا الصبح المنوَّر شدنا </|bsep|> <|bsep|> ولمَّا وصلنا أرض شيزر صدَّنا <|vsep|> مسيل من العاصي شديد التهجم </|bsep|> <|bsep|> فلم ندرِ في ذاك المخاض ولوجه <|vsep|> ولا مستغيث للعبور وعوجه </|bsep|> <|bsep|> وأرواحنا في عالم الكون <|vsep|> وصرنا بعون اللّه نقطع موجه </|bsep|> <|bsep|> كما فعلت في الترب كف المنجم <|vsep|> فرحت وقلبي للتذكر واعيا </|bsep|> <|bsep|> لى من دعا للحق يا خير داعيا <|vsep|> فلا أرتجي لاَّه كوني صاحيا </|bsep|> <|bsep|> وسرنا لى مصياف سعياً وساعيا <|vsep|> لى البيت قوم من قريشٍ وجرهم </|bsep|> <|bsep|> فعاينتُ وجهاً باسماً غير معبس <|vsep|> كصبح تبدَّى تحت أذيال حندس </|bsep|> <|bsep|> وأرض كساها اللّه أنوار مؤنس <|vsep|> وقد نشر الرحمان أطمار سندس </|bsep|> <|bsep|> على كل جرمٍ بالرياض معمَّم <|vsep|> فقلت لها ما زلت مذ كنت مسلما </|bsep|> <|bsep|> أجوب على من يعرف الأرض والسما <|vsep|> فيهدي ويجلي ناظريَّ من العمى </|bsep|> <|bsep|> ليك حططت الن رحلي مسلَّما <|vsep|> ليك وها أنت المحكَّم فاحكم </|bsep|> <|bsep|> فلا ترني عن منهج الحق مائلا <|vsep|> ولا عن سواك الن في الحق سائلا </|bsep|> <|bsep|> ولا أرتجي من غير كفك نائلا <|vsep|> فني رأيت الخلق قسمين قائلا </|bsep|> <|bsep|> عرفت بعقلي كالحديث المترجم <|vsep|> ولم أرَ شيئاً غير خلق وخالقِ </|bsep|> <|bsep|> وما بين مسبوقٍ هناك وسابقِ <|vsep|> ومكتفياً بالعقل عند الحقائق </|bsep|> <|bsep|> وخر في قولٍ صحيحٍ وناطق <|vsep|> عن اللّه بالعقل المرجح فافهم </|bsep|> <|bsep|> يقولون نَّ العقل يكفي بزعمهم <|vsep|> ولا يعلموا أنَّ العقول تعمهم </|bsep|> <|bsep|> أتوك أناس خامر الشك وهمهم <|vsep|> فن صححوا بالعقل أنت بزعمهم </|bsep|> <|bsep|> محق ومن ينكر لى الحق يظلم <|vsep|> فجاءت بحمد اللّه قولة صادق </|bsep|> <|bsep|> خبير بطرق الحق غير منافق <|vsep|> فن يعقلوا فالحق دوماً لفائقِ </|bsep|> </|psep|>
يا من يجدي لمن يجدي
10المديد
[ "يا من يجدي لمن يجدي", "أسرفت واللَه في التعدي", "أنا أجدي الأنامَ طُرَّاً", "وأنت تبغي النوالَ عندي" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=554050
أبو العباسِ الجَراوي
نبذة : أحمد بن عبد السلام الجراوي أبو العباس.\nشاعر، أديب، أصله من تادلة (قرب تلمسان وفاس ) و نسبته إلى جراوة (بين قسنطينة و قلعة بني حماد) و نسبه في بني (غفجوم) سكن مراكش ، ودخل الأندلس مرات، وتوفي بإشبيلية عن سن عالية .كان شاعر المنصور يعقوب بن عبد المؤمن . وكان غيوراً على الشعر ، حسوداً للشعراء ، ناقداً عليهم ، غير مسلم لأحد منهم.\nله (صفوة الادب و نخبة كلام العرب-خ) ويعرف بالحماسة المغربية، وهو على نسق الحماسة لأبي تمام، وله (ديوان شعر ) وقف عليه ابن الأبار.
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=9641
null
null
null
null
<|meter_8|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا من يجدي لمن يجدي <|vsep|> أسرفت واللَه في التعدي </|bsep|> </|psep|>
أهي الشمس في سماء علاها
1الخفيف
[ "أهي الشمس في سماء علاها", "أخذت كلَّ وجهة بسناها", "أم تجلت بوجهة دون أُخرى", "ولما أنت بالغي في هواها", "أينا تنبري بطرفين في ف", "جٍ من الدهر لم تجد لاّها", "لا تخل حسبها مصاحب نفسي", "أخرته وصلاً به عن سواها", "كلّ قلب يضمه صدر سرٍّ", "وجهته يد الهوى تلقاها", "غير أن الشؤون شتى فكلّ بس", "بيل بدت له واهتواها", "واهيامي بها فليت مجل", "يها بانشاء مهجتي جلاها", "هي سر الهوى فن تلق نفساً", "لسواها يشفها باحتواها", "بلغ الشوق بي ليها مقاماً", "لو ترى النفس تركه أعياها", "كل ن قلب يمزقه ال", "بين وعين يبين عنها كراها", "وربوع تروي بفيض دموع", "كان من ماء مهجتي مجراها", "أنّما حبَّةُ الفؤاد تناهت", "ووجوه الأشواق لا تتناها", "كان مني لمنتهى أحد الشو", "ق بلوغ لو كان قصدي سواها", "ن رأتها العين الحسان عياناً", "من جلت عن حكاية لبهاها", "وجميع سامت فؤادي ولكن", "ما تولى عليه لاّ هواها", "عندها هان ما عراني ولكن", "أين منها مستوهن لو عراها", "أنا مهما أحرزت في الحب من شأ", "وٍ وأحكمت فيه وشك لقاها", "لم تسُمْني لاّ جفاها كأنّي", "لم أصانع لاّ أسام جفاها", "فقد برعناء نفس وابصر", "بك ن كدت أن ترى سيماها", "كنت صلباً على الليالي ولكن", "ذبت مما عاينته من نواها", "وعذولي أصمى الله عذولي", "لو به بعض ما بها ما لحاها", "حسبه ظلمة أهل ظن أنَّ ال", "عذل يحمي الفؤاد أن يهواها", "أيرى ذ أخال نفس ملاماً", "في الهوى غير أنه اغتراها", "خلني والهوى وأهون بنفس", "ن تناهى مؤنبٌ عن هواها", "كيف ألوي بمهجتي عن هواها", "وهو جار كالدوح في أعضاها", "كالهيولا فكل عنصر نفس", "ماغته لا يستقيم قواها", "فتبرك ودادها ترك نفسي", "ن نفسي مخلوقة من هواها", "فمتى أعوزت صنيع فت", "مد كأنْ امدادها ودود لماها", "ومتى أذوت التباعد عَنِّي", "كان ميقات بهجتي لقياها", "فهي وقف على مراسم ما تق", "ضيه حتى يقضى عليها نواها", "زعم المرجفون باللؤم لو أه", "وى سواها لما عدوت قلاها", "أين لي في هوى سواها ولوع", "هل حكاها بما حوتْهُ سواها", "لو عدا الشوق ذرة من فؤادي", "ودعته عواذلي لو رعاها", "أي صب تأبى الأحبة لقيا", "ه وعن عذل عاذل واباها", "ن وَرَتْ في قرارة القلب نار", "فاوار من الهوى أوراها", "لو يعاني شوقي غواشيه كالنف", "س لألوى وليته عاناها", "يا أخلاي هل مداس لها أ", "نّ الخليل الأسير من واساها", "بارحوها من الصبا بسبيلٍ", "أوهموها ن لم تبارح صباها", "وذا ما وليتموها براحاً", "علّلوها بذكر من يهواها", "ن فيها مما هوت نزعات", "فعساها بأن تبين عساها", "ليت قلبي لما دعته لكي يع", "لق فيها لم يستجب دعواها", "أي عيش أسيغه في زمان", "ينتهي بين وصلها وجفاها", "لا تحل أنها خلود مسر", "ات الثلاتي ن أنعمت بلقاها", "ثق بأضعافها ملالاً وهجراً", "ن أنالت بالوصل نفساً مناها", "لم ترد حرمة المدامة لاَّ", "نها ضاهت احتساء لماها", "لي فؤاد عاد ون حال دهري", "عن شواته وساغ احتساها", "جردت دونها سيوف لحاظ", "ليس يؤذي غير القلوب شباها", "قد أنالت مرمى الهوى من قلوب", "لم تنل من ودادها مرماها", "لا أراني لاَّ وقد مثلت بي", "ويسير لو مثلت لا سراها", "لو قضت حتف من تولع فيها", "وحمته عن قصده ما حماها", "لو بروحي محلة لم يلجها", "حبها قلت زال سر بقاها", "أظمأ الدهر مهجتي وسقاها", "من كؤوس اشتياقها فرواها", "والبرايا على اختلاف المساعي", "ما عليه تسالمت أراها", "أي نفس تولعت باشتياق", "ما أمال المقداد غير بقاها", "نما الحتف مقتف سنن الشو", "ق فأنَّى تَلَتْهُ شوقاً تلاها", "نّ بين النقا وبين المصلّى", "ظبية كل مهجة مرعاها", "نَّ مَنْ نَبَتْ أن تصاد طوم", "فهي في أن تصيد من أفتاها", "أرأيت الأشواق ليلة جمع", "قد تولت من كل نفس حشاها", "حيث بتنا والحبَ لم يبق فينا", "كبداً بين أضلع ما دماها", "فحجبت الفؤاد كي أتّقيها", "أَو هَلْ يدرأ المنون نقاها", "لم أُناي لاَّ وكف التصابي", "أحرزته وصار في استيلاها", "أنا لولا منى ولو كان فيها", "ما أصابت بي الغواني مناها", "يوم ترمي الجمار طوراً وتُ", "وري جمرات الهوى بمن يهواها", "أفهل كان ذلك الرمي نسكاً", "أي نسك دعا لى مرماها", "وأفاض الهدى لحيث أفاض الت", "يه واستأثرت بسيل هواها", "لا أرى لي غير المطايا سهاماً", "ما عدا نيل مقصدي من رماها", "يعملات ما عانقت من مقيل", "كل أرض تقلها أدحاها", "لو تراها تتلو الرياح انبعاثاً", "تحسب الريح خذاً ببراها", "لرسوم بين الغدير وسلع", "ليت مر الجديد لا أعفاها", "عَلَّنِّي أن أبثها بعض ما لي", "من تصابي من بان عن مغناها", "بان عنها معاشر بان قلبي", "واقتضاها يسري على مسراها", "كلما أرْتَل الحُداة المطايا", "ارتل الشوق مهجتي وحداها", "تجتلي النجم في الحدوج وهل أب", "صرت نجماً من الحدوج اجتلاها", "كم تلتها نفس وراحة المرى", "هواها وما عيني دواها", "وذا الحي لا طلول فابكي", "ها ولا أرسم أقص ثراها", "قد محاها الجديد حتى كان لم", "تك كانت وأنه قد محاها", "فالترامي ما أن ليمس ترامى", "ن سرى حينها وطال مداها", "أوقفت وقفة يذوب بها ال", "لاح لنفسي على الوقوف لحاها", "وقفة تملأ المرابع شجواً", "لقلوب بَتَتْتْ فيها شجاها", "أم تبين الأطلال أين استقل الحي", "عنها ن مكنت أبناها", "أو نفاها بموقف العيس أني", "دمنة هب عائد فذراها", "لو درت ما الهوى الأحبة حالت", "عن جناها وليته أوراها", "ما دعوا ذمة الهوى في محف", "ذاب في ذمة الهوى ذ رعاها", "كلما أحكموا عقود التلاقي", "منعت ملة الغرام وِفاها", "كل شجو في مهجتي سره", "الشوق ولو لم يكن لما أشجاها", "لو رماها الردى على أنه لا", "يتحدى نهج الهوى لعداها", "أين منها أمينة بلغتها", "غير الدهر بعد ما وافاها", "يومنا بين بارق بالمحبات", "كفاها أن ياك عوداً كفاها", "لا عدا الغيث بارقاً من ديار", "أنا لم أعد غاية في حماها", "من لأيامنا على السفح منها", "أم معيد لنا بها أشباها", "كم بها عاطت الخلاعات نفسي", "رشفات من درها واحتساما", "لِمَ ألوت كأنها لم تنلنا", "بلغة أم كأننا نلناها", "حيث حسبي نيلاً من الدهر أن", "أجري بسمعي معللاً ذكراها", "هَبْ بأنّي صفا لي الدهر حتى", "بلغ النفس كلّ ما منّاها", "وتمادت على خلودي الليالي", "من مبادي الدنيا لى منتهاها", "هل سوى الموت بعده من صنيع", "أرتجيه أم غاية أرعاها", "ما لنفسي لا حزم أحرز دنيا", "ها ولا شك محرز أُخراها", "ولجت بي في غامضات الخطايا", "ه من ذلك التولج ها", "عولت بي على الأماني وما غا", "ياتها أن نبت بها عقباها", "حط راقت المعالي لديها", "فلأي الأحوال لا ترقاها", "كيف أغضت على الحمولة عيناً", "ن دامي هوانها أغضاها", "هل لها غادر من المجد ن لم", "تنتهي من سبيله أنهاها", "تتقي غيها وهاتيك حال", "كان فرضاً على الملُبِّي اتقاها", "أم تولى ريب الزمان عليها", "وعلى مرتقى العدى أعياها", "من لدهري بان تراع وهلا", "يتقي ما يروع من تلقاها", "يخسأ الدهر من تطرق نفس", "ولى مدح أحمد منتهاها", "سيد ضاقت العوالم ذرعاً", "بشموس المجد التي جلاها", "أشرقت من جهاتها فاستقامت", "ولشراقها بها مغشاها", "وأياديه روح كل وجود", "حيث قامت أركانُه بنداها", "ية الله في العوالم وال", "ية أعلى صفات من أبداها", "وله ية على كل شيىء", "شاهد في كماله معناها", "لا يرى غير نعته من تردى", "في جهات الأشهاد واستقصاها", "وبعنوان كل جوهر ذات", "أنأثار لطفه كيمياها", "رأيه حكمة الله فما قدّ", "ر شيئاً لاَّ على مقتضاها", "ن أعلى كل الوجودات شأناً", "هو في جنب محده أدناها", "هو عين الله التي كان يرعى", "نشئات الورى بها ويراها", "هو كف الله التي نستن", "يل الخلق مهما تروم من جدواها", "ما أراد الله أن يلقي الرو", "ح عليه من أمرها القاها", "شمس فضل فن ترى شمس فضل", "أشرقت فيه لمحة من سناها", "وياديه كل فضل وكل الخ", "لق وفد والكون دار قراها", "كل شيء أن مرحياه لكي", "كل شيء لحكمه ما وعاها", "وذا أنبأت به أُمة الرسل", "فقد كان موجباً أبناها", "فاه في كفه الجماد ولكن", "ليس من معجزاته أن فاها", "هو قد شاءه حتماءً وقد أولا", "ه نطقاً لغاية أولاها", "والبليغ المفاه من كل شيء", "صاد عن أمره بليغاً مناها", "فهو أكرى هذا وأنطق هذا", "وجميع لحكمه امضاها", "أن يكن في انصداع يوان كسرى", "معجز كيف ناصرت ما سواها", "نما أربع الهدى قد سماها", "وربوع الضلال قد عَفاها", "وبها غلمة الملائك تولي", "كل نفس رفداً على مقتضاها", "ما أتى عالم الشهادة حتى", "ضاق من معجزاته فطواها", "لاق برهانه على كل وجه", "للمعالي تنال فيه اتّجاها", "كانشقاق البدر المنير لديه", "وتهاوى شهب السما عن علاها", "من رأى قبله رسولاً لمن في الأ", "رض تبدو ياته في سماها", "وذا كان غيره فهي منه", "نالها وهو فيه قد ألقاها", "وسلام من الظبا معجز في", "الخلق أن سلمت عليه ضباها", "كم عليها من ية ما وعاها", "ذو نباه وحاد عن مقتفاها", "لو ترى العالمين تعرب عنه", "كل نفس بحسبما أولاها", "من نداء الأملاك في العالم الأع", "لى لى حين صار تحت لواها", "وتنادت هواتف الجن تحت", "الأرض حتى جاز السماء نداها", "ن تقم حجة الهواتف ممن", "هتفت باسمه على من دعاها", "نها حجة على كل شيء", "وعليه ترى الورى سيماها", "وبلاغ الكهان حيث استمرت", "في نهى كل كائن أنباها", "بين هذين وهي حسب", "المحاباة لما يستطيعه أواها", "ي قيدت نهى كل شيء", "أسعد الخلق كان أم أشقاها", "من سرت نفسه لفؤاده الأ", "ملاك ليلاً سبحان من أسراها", "حين أولى أني أتي كره ما", "فيه منها لى أن استقصاها", "وتناها عنها سوياً كأنْ لم", "يولها بل كأنه ما أباها", "وتعالى عن خطة الكون حتى", "جاز من غاية الوجود مداها", "واجتلى من غوامض الغيب ماحا", "لاجتلاها لاّ على من جلاها", "وعلى متنه أمر بدا منه", "ولكن لنفسه قد نماها", "لا تخل كالذي يؤم فجاجاً", "وفجاجاً من نفسه أخلاها", "بل مشى يرتقي لدارة قدس", "فهو فيها من قبل أن يرقاها", "وهو في كل نشأة يتجلى", "لذويها بمقتضى منشاها", "والذي بان في الغمام من سرٍّ", "ره من الملا من رأها", "بان للخلق أنها ظللته", "وهو عكس الذي رأوا مجراها", "هي رامت دنوه ما انْتَثَتْ ع", "زته أن تذيبها بسناها", "وبألطافة أقام لها ظ", "لاً يقيها أشراقه فوقاها", "كل لطف حبى العوالم قدماً", "فهو من روح لطفه قد حباها", "لم يرد دم بها غير منب", "عن علاه وذاك سر علاها", "ليت أني لا ارتقى لوجوه", "ليس تنهي لقربه مرتقاها", "ن نفسي وقد سعت فذا أب", "لغني أرض يثرب مسعاها", "فلقد أبلغتني الغاية القص", "وى التي لست بالغاً ما وراها", "كل أرض ن ظللتها سماء", "فهي قد ظلل السماء ثراها", "ن تدبرت في النجوم الجواري", "تَرَهُنَّ انطباع نور حصاها", "تلك لولا من أحرزت ما استقامت", "كل أرض ولا أصيبت سماها", "أحرزت خيرة الورى فيسير", "أن يطول السبع الشداد رباها", "وأقلت من الرسالة شمساً", "ليس يهدي لا من استملاها", "ن من ينجلي سناها بعين", "قد أماط الله عنها قذاها", "هو ينبيه عن مثر شمس", "تتهاوى النجوم عن مرها", "نها لا تزال مشرقة في", "كل شيء لكنه لا يراها", "ن شراقها على كل شيء", "عين حبس العيون عن مرعاها", "فكأنّ الأخفاء قد كان في", "شراقها والشراق في خفاها", "ن أجلى ما قد توسمت فيها", "أنها مستحيلة رؤياها", "كلما جال منظر الفكر فيها", "فرأى غير أنه ما رها", "ضل في كبريائها كل وصف", "فاعتبر كبرياء من سوّاها", "عظمته بكل معنى وقد", "عظم في كل عالم معناها", "صار عند افتقارها لغناه", "كل ذات فقيرة لغناها", "أي ذات كانت وما جاء عنها", "كونها واستقام عنها بقاها", "كل شمس جرت على فلك لم", "تأتِ لاَّ حكاية لسناها", "هي في مركز الكمال ولكن", "كل أرض بشمسه ما سماها", "ليس تنجاب ظلمة الكون لو لم", "ينجلي في جهاته ذكراها", "يتدفى كل عالم بشؤون", "مقتضى سر كونه أبداها", "لم تقم نشأة من الخلق لاَّ", "ولظهار أمره منشاها", "كل ذات تنبيك عنها بشأن", "والمراعي بخلقها أنباها", "كلما ضمّت العوالم قدماً", "ما أهاجت أمينة لاجتلاها", "غير ما أبرزت لى الخلق من أ", "تاها حسبما أقام نهاها", "نّ أدنى السنا ون قابلته", "مقلة كي تجسه أفذاها", "ولقد عمت البرايا وعادت", "فاجتلاها وعودها كابتداها", "نقطة أثبتت على كل لوح", "واحتوى كل عالم محتواها", "لاح عنوانها على كل ذات", "وتجلت لها على مقتضاها", "حين شاءت يجاد بدء البقايا", "والذي كان موجباً أبداها", "ن تراها بطاهر الوصف منها", "ظهرت بالعليّ من أسماها", "فأقامته في الوجودات قطباً", "فاستدارت به رحى كبرياها", "فأقام الدنيا ببسطة كف", "كل كون لم يستقم لولاها", "مظهر في البلاد شمس نوال", "أشرقت كل عزة بضياها", "مرودٌ كل قطرة من نداه", "تتناهى الدنيا ولا تتناهى", "لَو تحول الأكوان أيسر نٍ", "عن أياديه لاستحال بقاها", "قدرة ما أتى عليها قدير", "أودعت كائناً وما لباها", "فلو أن السماء تعيا عليه", "في مرام لحطها عن علاها", "كل ذات لما أراد ابتداها", "ولنقاذ ما يريد انتهاها", "دانت الأنبيا له ويسير", "أن عبيد دانت لى مولاها", "نما دم أبو الخلق لكن", "مذ وعت نفسه رأته أباها", "وبعينيه يصنع الفلك نوح", "لمراع في الغيث قد راعاها", "وجرت وهي باسمه مجراها", "ورَست وهي باسمه مرساها", "وهو أنجى نفس الخليل من النا", "ر وغير العجيب أن أنجاها", "ن من كان سر يجاد نفس", "كيف لا يستطيع كشف أذاها", "ن موسى أبلى مناظرة الكه", "ان فيما أتت به وابتلاها", "فتولوا يلقى لديم عصاه", "ن رأها ألقت لديه عصاها", "أن أوفى عجاز عيسى الذي أب", "داه أحيا الأموات بعد فناها", "أفهل جاء حتفها عن سواه", "أوَليس العجاز في حياها", "بقضاه أماتها ملك الموت", "وعيسى بذنه أحياها", "وهو للمصطفى أخ وظهير", "وكفى نفسه عُلاً بأخاها", "واقف نفسه على ما يراعى", "ليس يجري لاَّ بما أجراها", "سيما لو دعا به للمنايا", "كانَ أهنا اللقاء ليه لقاها", "أنبتت ليلة المبيت وهل تع", "رب عن ذي مشاعر أبناها", "أي شيء ذاك الفراش فقد أح", "رز من كل غاية أوفاها", "هو عرض الله والأملاك ما", "فيه ونفس الباري عليه سراها", "من لحرب ذا نحته بحرب", "يملك الحتف دونها أن نحاها", "يوم أمته بالردى للديار", "يذهل الموت أن يداني حماها", "أوجست عرفه يروع المنايا", "أي روع يلقى على لقياها", "فرأت واحد السموات والأر", "ض ثباتاً فأنْكَرتْ مرها", "ما حماها لاَّ الفرار وما أع", "يا عله طلابها وحماها", "عرفه صارم الله فما سا", "م نفوس الضلال لاَّ براها", "شان محا الكلمات والوتر", "عند لقياه ليس يقفو ثراها", "فاعرتاها رعب يذيب الرواسي", "وضلال له ذا ما اعتراها", "كم ترى هارباً لو اعترضته", "نفسه في طريقه لوطاها", "كل نفس أمست سليلاً ولكن", "أين تنحو تخاله تلقاها", "ن هذا أدنى الذي توّجته", "من لهيٍّ عزمة فاجاها", "هكذا دابه ومرغوب نفس", "دون هذا في الغار قد أخفاها", "أن تلى المصطفى فأي مقام", "قامه أم صنيعة وفاها", "نما المصطفى تحجب فيه", "ما دعي فتكه العدى واتقاها", "تلك ظهار حكمة وشؤون", "وليه ذو العرض قد أوحاها", "كيف يتلوا نفساً جرت لمدام", "والعليُّ الأعلى له أجراها", "زاعماً روعت وقصد المواسا", "ة تلاها وأينه من تلاها", "والمواسي نفس بوقع مسلّم", "أن حي خلفها فما واساها", "فاعتبر حين قال أحمد لا تح", "زن تصب ما ذكرت من معناها", "يوم لم تلف ذره عنه لا", "تجد الرعب خذاً بقواها", "فذا كان ذلك الحزن رشداً", "فلماذا خير الورى ينهاها", "فذا كان ضلة فهو لولا", "أنه ذو مضلّة ما أتاها", "سنة أين مدعون ماماً", "من مواداتها ومن أخفاها", "زعموا أن من شؤون علاه", "ويح نفسي هذي شؤون علاها", "أين هذا ممن بأيسر شادٍ", "جاز من حلية المعالي مداها", "ما المعالي لاَّ شؤون له تن", "مى وكانت معالياً أسماها", "أي نفس شأت جميع الورى فخ", "راً بأدنى فخر حواه سناها", "أسد الله تذهل الدهر منه", "عزمة قصد غيره ما مضاها", "ليس تعي بأن تحل فناء ال", "دين قوم لاَّ وحل فناها", "شرعة المصطفى به يوم بدر", "أشرقت شمسها ولاح ضياها", "لم تجد في الورى سواهُ ظهيراً", "وهو ما جاء كي يشيد سواهُ", "يوم دارت رحى الوغى والمنايا", "أولجت كل موكب في لهاها", "عضت الأرض بالحسام وشد الر", "مح ما بينها وبين سماها", "فنماها والموت حتى كأنْ لم", "تك كانت أدانه قد نحاها", "ضاق رحب الفضاء قتلاً ولولا", "عزمه ما يضيق رحب فضاها", "ما قضى قبلها ذا سيم حربا", "مرديات عليهم قد قضاها", "مالك عزمها بغير وثاق", "ومبيد بلا خراب وقاها", "والجبال استراب قد ضاقت الأر", "ض به والتقت على أرجاها", "واختفى بالعريش عن هفوة السي", "ف وهل للنساء لاَّ خباها", "ليس تنضي عنها قميص المخازي", "كل نفس نضت قميص حياها", "لم ينل نفسه من العذل شيئاً", "كل لاحٍ فيما جنته لحاها", "من تمادى وما درى ما المنايا", "أي نكران داعه مرها", "ن من فرض شأن كل جبان", "ن درت نار معرك وَرّاها", "أن يرى أن ملتقى القوم فيها", "من أُمور ليهم ما يراها", "وأبو عذرها ذا ضاق بالبا", "صرح فضاها وزلزلت أرجاها", "كم رؤوس تخالها قد أبينت", "كاد أن ينتضي الحسام نقاها", "ونفوس حدى المنايا ليها", "محض أبناه أنسه ناواها", "لو أجادت نفس الردى منه نفساً", "لسناها بالسيف كاس رداها", "أي قوم تأتي الهدى بمبير", "ما حماها بالحتف عن مثناها", "يوم أحد وتلك واحدة الده", "ر خطوباً للحشر ما تتناهى", "ليس تصدوا صوارم الدين لاّ", "ودوى من دمي الضلال صداها", "يوم جاءت ترجو بأن تطمس ال", "دين وقد خيب الحسام رجاها", "ل حرب وهل ترى ل حربٍ", "قعدت عن محمد بأذاها", "يوم عاد انبعاث سير المنايا", "لاختلاس الأرواحِ قبل خطاها", "وطغى عثير الضوا مر", "حتى خيل أن الأرض التقت لسماها", "كلما بادحٍ الحسام عموداً", "أعمد الاضطراب في أحشاها", "لم تجد ملجأ سوى أن تلاوت", "وهو في كل معرس ملجاها", "ثم زاغت في المسلمين أُناس", "لا أرى في العدى لهم أشباها", "فأعادت ثباتها للأعادي", "واستعادت قرارها والتواها", "فيعار الفتى معارج أسبا", "ب السموات هل يطيق ارتقاها", "نالت المشركون بالرعب منهم", "ما كفاه من أن تسل ضباها", "ما أتاه الظهير لاَّ لواه ال", "رعب حتى كأنَّهُ ما أتاها", "فانتضى ذو الفقار فيها فخلت", "الشمس مذ أشرقت فزال دجاها", "تلك أُم الردى بيمنى يديه", "نما ذو الفقار من أسماها", "بدم لو وهى بها في كفاح", "لَعفى مهلك العدى يماها", "فاعتبر بسطا تجد قد أمدّ", "الله كل الورى ببعض نداها", "لو قضت حسبما استطاعت نوالاً", "لم ترد نفس كل شيءٍ رداها", "مظهر القدرة القديمة لكن", "ربها كف حيدر سماها", "يا حسام الله الذي بشباه", "فل من أمة الضلال شباها", "ليس تأبى أن تنبري في سبيل ال", "دين قوم لاَّ به قد براها", "ما دعت ملة الهدى بغياث", "كل دهر لاَّ استجاب دعاها", "نها شرعة ورب البرايا", "كل دهر بمرسل أبداها", "وهي لولاه ما استقامت ولا يه", "بط من كل عامل لولاها", "كم خطوب تفل حد المنايا", "قد لقته من دونها ولقاها", "ن فيها يوماً أعز المراعي", "للذي عن عناية يرعاها", "يوم عمرو ولم يكن يوم عمرو", "وبعظم من الزمان يطاها", "يوم يستأذن النبيَّ فريق", "لمساعٍ وما سعى لاقتناها", "ن أرادت بذاك لاَّ براراً", "جسمها لو تناله وكفاها", "تتحرى للحزم في خطو عمرو", "ولذا أقصرت ليه خطاها", "يوم وافا فظنت الشرق والغر", "ب بجيش للحزم قد وافاها", "ودعتها لكنما ما وعته", "مذ دعي بل كأنه ما عناها", "ثم باتت من بعدها باضطراب", "ليظنها لى خلاف نهاها", "فأرادت من ذلك الهول أن تس", "لم خير الورى لى أعداها", "تبتغي عزمة أمرء تلتجيها", "وهي فيها لكنها لا تراها", "فأتاها بها أبو ذلك الحر", "ب وكل الحروب كان أباها", "فرها كأن كل بني الغبرا", "ءِ جيشٌ وكان ما قد رها", "حربها قائم على ساق عمرو", "وهو في بدء خلقه قد براها", "أغريبٌ ذا برى ساق عمروٍ", "فبراها حسامه فضناها", "وانبرى نحو أمة شايعته", "ورماها فأيُّ مقت عداها", "فرأت همَّةً فودَّتْ بأن تل", "قى رداها من دون أن تلقاها", "همة قومت عمود الهدى بل", "لا أرى للهدى عموداً سواها", "فاستجارت بكل ما بدء ال", "له وأين المجير ممن دهاها", "فترى ثلة تلقفها السي", "ف وأُخرى سلامها أنجاها", "مذا أجابته داعي الهداية ذ لم", "يرتقب بالذي رماها سواها", "فاستقامت على الطريق وولت", "وجهها شطر وجهة ولاها", "وبني دارة الهدى بالمواضي", "ورساد الدارة قد بناها", "ما نحى أُمة ليمضي عليها", "الذين لاَّ أمضاه أو أفناها", "أترى صائلاً يعاضده الله", "على عصبةٍ وما استولاها", "كيف يحمي عن نيله الله شيئاً", "وجميع الورى له أنشأها", "وهو أدّى للخلق عنه أُموراً", "مستحيل على سواه أداها", "أترى صادفت غواة قريش", "غيره من بذيلها عن غواها", "يوم لا تنثني لرشد ولكن", "عام فيها حسامه ففناها", "يا ترى لو يزورها في حنين", "غيره هل يطيق محض لقاها", "من غدت مستغيثة الدين تدعو", "هل أصابت سواه من لباها", "فأقام المنافقون برعب", "أطمع المشركين في استيلاها", "أعجبت كثرة الغديد أناساً", "ثمَّ ألوت والعجب سرّ التواها", "مذ رواها لم تغن عنهم وضاقتْ", "بهم الأرض بعد رحب فضاها", "شب فيهم لظى الصوارم حتى", "خيل أن الجحيم أبدت لظاها", "جرّد السيف ذي الفقار فما أط", "فى سناها لاَّ بفيض دماها", "كم نفوس أماتها ونفوس", "هي موتى بجده أحياها", "من رأى صارماً يميت ويُحيي", "صفة لا تَخَلْ سواه حواها", "كم رؤوس بحده قد أُبينت", "فكأن الجسوم لا تهواها", "ذاك لو لم يبد قدوم قريش", "لم يجب داعي الهوى شيخاها", "أبصراها حصيده أين تنجو", "وانتضاه مبرهاً ونحاها", "ن توهمت قد أجابوه طوعاً", "فانظر الضلة التي أحكماها", "أي نفس ينمي ليها صواب", "وهي ما جانَبَت سبيل خطاها", "صحبا أحمداً وكل خطيب", "هل وجدتم من سبقه أو زاها", "أم وجدتم من موط وطّئهُ", "للمعالي أم غاية بلغاها", "نما كل مشهد شهداه", "لبرود المذلة ارتدياها", "كم فخار أن يعتبرها ملب", "يجد الخزي سيقة ما سواها", "نكبة يوم خيبر نكباها", "هي من مخزياتهم أحداها", "يوم قاما ليخمدا غولة السي", "ف التي كل كائن قد وعاها", "ومتى أشرفا على خطر الحر", "ب التي يذهل الحشا مرها", "وحدا عندها حدود سيوف", "يهدم الراسيات وقع شباها", "فاستجابا هذا يؤنب هذا", "قد عدتنا صنيعة مرعاها", "من لنا بالقتال والضرب بالسي", "ف وحرب العدى وسفك دماها", "كل خزي بدت به ذات بغي", "هو أدنى من سبة ركباها", "أوردا ية الهدى مورد الهون", "وبا فبئسما أورداها", "فدعا المصطفى بأنفذ أه", "ل الكون عزماً في أرضها وسماها", "أين من ليس لي سواه ظهير", "ن أدارت أم الخطوب رحاها", "فأتى يرمق الضلال بعينٍ", "وبها الغيظ معرب عن قذاها", "فمضى ينسف الفوارس نسفاً", "كرمال ذَرُّ الرياح ذراها", "فبرى مرحباً بحد حسام", "قد أشاد الدنيا به من براها", "ضربة في أسافل الأرض كادت", "أن تحط الأملاك من أعلاها", "فالتقاها جبريل عنها ولكن", "هو أعطاه قوة فالتقاها", "ودحى بابها لأعلى السموا", "ت بعزم كعزمه ذ دحاها", "فسقاها من كوثر القدس شرباً", "دائها شوقها له فشفاها", "لا تخل معجزاً ذ نال من قوة", "الظليل نيلاً قضى برداها", "كل نفس تلقي المقدر منه", "أن يكن في بقائها أم فناها", "ان نَحا وجهة اساخ فتاها ال", "رعب من قبل أن يحل فناها", "نما فتح مكة بيديه", "لم يكن من أموره أسناها", "يوم أعطاه عادت النفس حيرى", "هل سوى خرف يأسه أعطاها", "حين غصت شعاب مكة بالبي", "ض وضاقت من الفنا أرجاها", "فدعاه داعي المنايا ولولا", "أن يلبي الهدى للبّا دعاها", "ثم أعطى يد الذي صارم الدي", "ن ولولا أعطائها لبراها", "كان يبدي صغائن الشرك لكن", "مذ رأى حتفه بها أخفاها", "أبصر السيف فاتقى ملة", "الحق ولولا انتضاؤه ما اتقاها", "خطة قاده ليها قديد لو", "يقود الدنيا لها لثناها", "عرفه صاغها الله كما شاء", "وفيما يشاؤه أمضاها", "كم قلوب لم تبر من علل الشرك", "سقاها حسامه فبراها", "لا تخل عزرئيل يسقي الورى كأ", "س الردى حين يقتضي سقياها", "مستقلاً عن أمره فذا شا", "ء سقاه الكأس التي قد سقاها", "شمس قدس فما أضاء الوجو", "د العام لاَّ أشراق أدنى سناها", "نما النجم مذ رأى دار علياه", "هوى من سمائه لفناها", "كيف يهوى عن السموات لو لم", "يارداد أيوفي عليها علاها", "لو تدبرت أي فضل عميم", "كل نفس بحسبها أولاها", "نما الرسل في ارئيت الصحف", "ولولاه هل أتى ما أتاها", "شرف لو أنلت كل وضيع", "بعضه كي يشيدها لكفاها", "أن يرى مرحباً وفرّق عمروا", "فهي أدنى ضربة قد براها", "لو تلقى به السموات والأر", "ض ومن حل فيهما لبراها", "أخذت ظلمة الضلال البرايا", "فتجلى شراقه فمحاها", "ملكته يد ذا نال جدوا", "ها نفوساً أماتها أحياها", "نقمات تفني الزمان نعاء", "نعيه الأموات بعد فناها", "والتي أوقدت قلوب الأعادي", "نبأة عن جلاله أنباها", "وردت عنهم وأعظم به من", "فضل نفس ترو عنها عداها", "ويد أظهر الله نداه", "لجميع الورى ببعض نداها", "وفؤاد ثباته أبلت الده", "ر وأرسى جباله في ثراها", "وحسان منه تعلم عزرائي", "ل نزع الأرواح من أشلاها", "صارم لو قضاه في مبدأ الدن", "يا أتى حده على منتهاها", "فكأن الأرواح موصولة في", "حده كلما قضاه نفاها", "وبه تقتدي المنايا ولا", "تسألُ دوماُ لاَّ ذا أرداها", "فالبرايا بربّه مقتداها", "والمنايا بضربه مقتداها", "ن سيفاً تصوغه قدرة الل", "ه وينفيه من به أبداها", "نما المصطفى أشار معالي", "ه وعلا في الخافقين نباها", "يوم خُم مذ أشرقت غرة ال", "دين وعم المكونات ضياها", "يوم أضحى رجاء أحكام حال", "عالم ما يؤول في عقباها", "مرتق ذروة ثوى أن أعلى", "عليه تبليغهم ياها", "قائلاً أن بادىء الخلق لولا", "قصد تبليغ هذه ما براها", "انتهى بالورى لى غاية ما", "كنت أرسلت للورى لولاها", "رأفة الله ليس تبقى البرايا", "دون راع بأمره يرعاها", "وذا ما أقمت بعدي ولياً", "كل نفس ترى اتباع هواها", "وتقول الأعداء ني تركت الخ", "لق بعدي سدى فضلت عداها", "أيها الناس دعوة كلّ مَن في", "ساكن الأرض والسما قد دعاها", "ن ربي قد ارتقى بعد نفسي", "نفس من حاز في حياتي أخاها", "كل نفس تدين لي بولاها", "فعليٌّ بعدي وليٌّ ولاها", "أشبه الناس بي ولك نبيٍّ", "كانت الأوصيا لهم أشباها", "هو نفسي فكلّ من حادَ عنها", "حاد عَنِّي ومن تلاني تلاها", "وتولّى الله من والاها", "وعدوّ الله من عاداها", "ربِّ ني بلغت كل بلاغ", "وبعينيك سخطها ورضاها", "ربِّ أني نهجتها لاحب النه", "ج واتيتُ كل نفس هداها", "فأشادوا في ظاهر الأمر دعوا", "هُ وفي السِّر أحكموا خفاها", "وأسرّو النجوى بما أرفعوه", "وقصارى ما كان في نجواها", "وأريت النبيَّ أيَّ صعاب", "قادها لابن عمه ولواها", "تلك حال النساء منهاه لكن", "ن قضى بعده فلسنا نراها", "وهو لا أنفك عن أداء ديون", "كل فرض قد كان يعفى أراها", "مجهداً نفسه عليها لى أن", "شاقها عودها لى مبداها", "فدعى داعي القضا منه نفساً", "لو دعته لما دعى لبّاها", "فأجابت لما دعاها ولو شا", "ءت لأجرى على القضاء قضاها", "عندها أبصر الضلال سبيلاً", "فبدت كل ضلّةٍ أخفاها", "والمضلون أعربت ما أكنت", "من خفايا أحقادها أداها", "فارتضت تعقد الخلافة في عكس", "مقام له الله ارتضاها", "عدلت عن زعيمها وهداها", "لِغَويٍّ ما كان كي يهواها", "وتحدت تلك المقالة حتى", "أوّلتها بمقتضى أهواها", "هي أمضى بأن تُؤوّلها بل كا", "ن من دون أمره أمضاها", "ن نمتها له فلم تنف عنه", "فعل عاد عن الهدى بانتماها", "أبحجم الورى من الشرق والغر", "ب كمن حبها ليوم جزاها", "يتلقى من الله أموراً", "وليهم بأمره ألقاها", "ثم يوصيهم بأن أوّلوها", "وخذوا عكس ما حوى معناها", "أي هاد يشيد للهديِ سبلاً", "ثم يوصي من بعده بانتفاها", "وذا جاء عن سواه فهل كا", "ن سواها بل أفكها وافتراها", "ن تلك الحال الخطيرة ذ أَوًّ", "لتموها بضد ما أداها", "وهو أجري بها المؤذن في القر", "بى وكان الوفاق في مجراها", "فالذي لا وفاق فيه وأبعا", "د لأرحامه ونكر ولاها", "لو تأولتم بها كان أولى", "من أبى من أموره أولاها", "مذ زعمتم عن التراث زواها", "أولوه بأنه ما زواها", "يا أخلاي لو تحاول هدياً", "كان فرضاً على الله هداها", "أُمة لا تحول أيسران", "عن سبيل لسخطه أنهاها", "بارحت غاية وقامت مقاماً", "منذ كانت لقربه أبلغاها", "تقتفي ِثْرَ من يأبى مقام", "في سبيل الرشاد ما أجراها", "بعد علم بأنه كلما في", "الكون من سبه له منتهاها", "زروهُ مأزراً لو أعاروا", "أمرها لاختياره لنفاها", "عالم ما يؤل من سوء عقبى", "أمره فاستقالها وأباها", "فذا ما استقالها فارتكاب ال", "غيِّ عنه أبانها ونفاها", "وارتضته لها أميراً ون", "عصت الله بالذي أرضاها", "كذبت أحمداً ولو صدقته", "لأجابت دعاه لما دعاها", "مذ دعاها لى رعاية مولى", "ما براها لاّ لكي يرعاها", "ردعاها في عالم الذر باري", "ها لى ما ذكرت حين سُراها", "وجميع الورى دعوه ولم يع", "لو برشد لا الذي لباها", "لم قد أمنت سواه زعيماً", "ما عدى منهج الرشاد سواها", "بصريح الكتاب أجلى نصوص", "لعلي بعد النبي ولاها", "هو نفس النبي من باهل الل", "ه عداها فمن عداه عداها", "فذا رام أن يقيم أميراً", "كيف يعدو عن نفسه لسواها", "ومن الحتم أن يقيم ليا", "تٍ وشطر من الكتاب رواها", "واتَّبِعْ سنة النبيين من قب", "لك هل للوصية استثناها", "من قضى منهم بغير وصيٍّ", "فرمى أمره به واقتضاها", "ربّ لا تبقِ من مُناويه ديّ", "اراً وواصلْ بقاءها بفناها", "علمت كلما ذكرت وألوت", "رب خذها بعلمها والتواها", "زعمت أنه أعادَ ليها", "أمره بعده ورام رضاها", "تهتدي بعده بمن تهديه", "وتصافي من تصطفى بولاها", "لا وحق الله أي نبيّ", "جاء يبغي في أمة مرضاها", "شرع الدين للنبي لتهدى", "بهداه أم يهتدي بهداها", "أم بأمر يصبو لى دعواه", "وبأمر يصبوا لى دعواها", "وهو الأنام يختاره ال", "له ويختار للأنام هواها", "نْ يكن في اختياهره الرشد ما أر", "سَلَ رسلاً تقيمها نصباها", "لأتى الوحي يا بريةُ فاختا", "ري زعيماً وحسبها وكفاها", "أفهل عاقد الله البرايا", "للتساوي أو أنه صافاها", "نه يصطفي له أنبياء", "والورى تصطفي له أوصياها", "فذا أضلت السبيل فلا لو", "م عليها بل ربها أغراها", "ن تكن حجة الله عليها", "لأقام الله من ألقاها", "ن هذا بعض الذي يغريها", "أن يكن لاختيارها ألجاها", "وذا قال كل صحبي كفوا", "وانتفى الافترا بمن رواها", "لم أبت أشبه الأنام بهِ خَل", "قاً وخُلقاً فكل عين أباها", "قال وَلُّوا تيماً فَبُعداً لتيمٍ", "أي شر تخصيص استيلاها", "أقرت ذا سوابقٌ ضاقَ ذرعاً", "ما حوى الخافقان في أدناها", "ن نفساً لا يسأل الله أجراً", "غير حفظ الوداد في قرباها", "من يباهي يوم الكساء به ال", "له وياته بمن أوجاها", "يوم نادى يا ساكن الملأ الأع", "لى يميناً بعزتي وعلاها", "ن هذا الكساء ضم أُناساً", "أنا لم أبد ذرة لولاها", "أي نفس تُعزى لأجلاف تيم", "قد حواها الكساء فيمن حواها", "وبمن قال أحمد باب علمي", "ما أتاني كل امرىء ما أتاها", "أنت مني ون نفسك نفسي", "أفهل قصده أبوه نماها", "أيها الناس عزتي أهل بيتي", "لن تضلوا ذ دِنتُمُ بولاها", "هجر الله والنبيّ بهذا", "أم لحال في الدين قد أحماها", "دون هذا يرعى جبير بن كن", "عان فواسوأتاه لا سترعاها", "أحماها عن أن ترى الحق حامٍ", "أرأته فأنكرت مرها", "ليس تقضى براءة دفع من يع", "زل عنها بمن مضى وتلاها", "ما راه الله كفواً أداها", "ذ لديه الهداة من أكفاها", "فمولوه أمّ دين البرايا", "أي شرك عدته في دنياها", "لا تقل قال ما أراد مراءً", "أنا جنيت ما عليها مراها", "كل حال أوردتها في عليٍّ", "كان منا ومنهم من رواها", "من روى لي كرامةً لعتيق", "ليس فينا من ردها وأباها", "وعلينا الولا لأجلاف تيم", "وعلينا البراء من شناها", "وذا ما دمت فلم أملت ذا", "دون هذا وأي جادٍ حداها", "وأقامت غير الوصي وصيا", "هل قضى أن تقيمه باهتداها", "فنُؤوِّلْ غير النبي نبياً", "فلتؤمل غير اللِّه لها", "أو ليس الله أوضح في فر", "قانه للورى سبيل هداها", "ن جرت طوعه فأية ي", "مُنبىءٌ بالذي جنت معناها", "بلك غدت صحيفة أنشتها", "أي قوم كباها منشها", "وأقامت بنصها خلفاء", "وأعادت لى النبي انتماها", "هي قامت بنصبها كيف كانت", "خلفاء النبي بل خلفاها", "وكذا أباؤها عائد والأو", "ثان كانت أرْبابها أهداها", "يصنعون الأوثان فيهم ومن بع", "د يخرّون سُجَّداً لرضاها", "نها جاهلية فادعاها ال", "دين فك وضلة لدّعاها", "ن عقباهم لظىً وهي عقبى", "كل قوم ما راقبت عقباها", "كيف لم يقتد بهذا وصي", "كانت الأنبيا به مقتداها", "بلغت عذرها فأيّانَ تعشو", "لسناه والغيُّ قد أعماها", "وا عَنااي لزعمها نهجها الح", "ق فيا ليت لاعداها عناها", "أي حق تنص لها دفع ال", "له عن حقها ونكر ولاها", "تدّعي أنها دارة ذي العر", "شِ فأين الايمان من مدعاها", "أبغير القرن أحكم أح", "كاماً ليها دون الملا أوجاها", "ن أسالت نفس النبي المنايا", "فاقطعوا بعد فقدها أقرباها", "أم وعت في الكتاب ي كمجراها", "وحاشا الكتاب عن مجراها", "كل مصداقه المودة في القر", "بى ومن كل ما نفى استثناها", "فلعل النبيَّ خالف ما جا", "ء فأوحى بقطعها وقلاها", "وأقامت يوم السقيفة تبغي", "أن تراعي نفاذ ما أوصاها", "ذاك يوم لولاه ما خلق ال", "له جحيماً ولا تشب لظاها", "ما أضل الأنام من مبدء الده", "ر لى أن يكاد أن يثناها", "غير ما أحكمت به ومضلا", "ت جميع الورى به أحكماها", "لم يوار النبي حتى أتيحت", "حرمة الدين واستبيح حماها", "وتماري المهاجرين مع الأن", "صار حتى وهت لعظم مداها", "رام كل للدين راع كأن ال", "دين شيء يقوم باسترعاها", "ليت شعري ما قادها لعتيقٍ", "أهداهُ أمالها أم عماها", "من رأى ذا هدى رأى غصبَ ذي الق", "ربى حباءً به الله حباها", "يوم قامت نوادب الدين تدعو", "هل مغيث ولا يجاب دعاها", "فادح نال بالبتول منالاً", "كان منها مشّاء ورد رداها", "يوم جاءت تنث من كل عضو", "حسرة للمعاد لا تتناهى", "كل شكوىً تُبتّ في ظلم الحق", "في البرايا تنبتُّ من شكواها", "عولة ترحب البسيطة حتى", "أوشكت أن تلفها بسماها", "مذ تلقى أنفاسها صاحب الصو", "ر أقيمت من جانبيه قواها", "واستبّدوا من بعده نفحات", "في الورى حين يقتضي أبداها", "فيبيد الأنام في أولاها", "ويعيد الأنام في أخراها", "أتراها تسعى لى غير تدبي", "ر البرايا فأي حال تراها", "فبها للأحزان في دنياها", "دبرت فيه مقتضى عقباها", "فلأي الأحوال كانت تناوي", "ولأي الأشياء قد ناواها", "أَلظهارِ دينِ طه وهل أم", "ركِ قد جاء عن دين طاها", "ترتمي نحوها بجيش ضلال", "لو رمى أُمة لدوى صداها", "فمتى كان يسحب الفيلق المج", "د وينجو الكُماة يوم وغاها", "ومتى أبصرته أمة حرب", "في اقتحام الأهوال قد مناها", "أبأحْدٍ لما ارتقى ظلمة الأر", "ض ولو نال لارتقى لسماها", "وذا كان من مؤاس أيودي", "من دِما قلب أحمد من دماها", "أن من تاب عن نبي أيرعى", "لَهُ أم يستبيح حماها", "طارقاً بهابها بجذوة نار", "ما أعدت لاَّ لكي يصلاها", "وهو والل الأنام ضلالاً", "والمضلات من لدنه ابتداها", "زعما أن أحمداً وهو حي", "كان يوحيهما بأن يزوياها", "ما وجدت النبي لاّهُ فصلا", "بأمورٍ هما له لسناها", "بمراعي الدين الحنيفيّ لم يو", "صِ وفي قطع بنته أوصاها", "هل وجدت النبي يمضي عن الله", "أُموراً عليه ما أمضاها", "يأمر الناس باتباع نصوص الذ", "كر لكن لنفسِهِ ينهاها", "ونصوص من الحكيم اللواتي", "بالمواقيت قائم معناها", "كل مفهومها ذا قام قوم", "لم يحز ارثها سوى ابناها", "فلعلّ النبيّ خالف أم ما", "ذا دهاها أتته أم ما وعاها", "أم رعاها فظن من عند غير ال", "له جاءت أم جبرئيل افتراها", "وعلى ما افتروه من أن أبنا", "ء النبيين لم ترث أباها", "لِمْ سليمان قد تأرث داو", "د ولِمْ ذو الجلال قد أوحاها", "هل أضلا أم لم يكونا نبيي", "ن ودعوى النبوة افترياها", "أم هما خالفا الجميع وضلا", "عن سبيل اليمان واغتصباها", "ن ربي على ادعاها شهيد", "كل شرك فيمن يردّ ادعاها", "لو درى حين أذهب الرجس عنها", "نها تفتري لما زكّاها", "نْ يكونا دانا بدين أبيها", "ما أغضّا فؤادها بشجاها", "دهياها من غيهم بدواه", "فقضت وهي تشتكي ما دهاها", "ولى الن ما أحاد ألمت", "أي فج من الثرى واراها", "وأبو الغي لم يزل يتحدّى", "بالمساوي ثار من واراها", "مجهداً نفسه بتشييد أركا", "ن المساوي حتى دهاها", "فمضى والأنام لم تعد علماً", "أنه في ضلالة أمضاها", "والذي صار للعجيب مجيباً", "ظله بعد فقدها أبداها", "بينما يستقيلها وهو حي", "ذ ثناها لغيره ولواها", "حاد عن سنة النبي فأوصى", "أم بترك الوصاة قد جاراها", "وأقاموا من بعده داعي الل", "ه أُناس لا يعرفون اللها", "فلهٌ يدعو ليه البرايا", "من أقاموا لارتضيه الها", "ن يكن زاهدي يقيم البرايا", "لهدى نفسه سبيل هداها", "شر دهر أيام أحكم فيها", "أمره في البلاد واستولاها", "طال فيها المدى وما هي لاّ", "خلة حق أن يطول مداها", "أوقدت في حشا الهداية ناراً", "أوهنت في وقودها أحشاها", "جذوة لا تزال من مبدء الده", "ر لى الحشر لا يبوخ لظاها", "قل فقد عاد جيش مظهر الرش", "د على ناهج الرشاد عفاها", "هل مسيءٌ أمضى على الخلق مما", "كان منه أهالها وأساها", "لو جرت حين قال لولا علي", "نفسه وفق قوله أنجاها", "لو رسى في مظنة كل نفس", "سنرى عكس ما خبته نداها", "لم يقم فوق ما أقام عليه", "من مضلاته التي أبداها", "أوردته غامضات المنايا", "رب كف أصابها مرماها", "فأعاد الأُمور من بعد شورى", "لكي تعرف الورى مقتداها", "ما درى الله مقتداها فتبا", "ها به أم درى وما نباها", "باحتباء الله خير ذا را", "م مقيماً للخلق أم باحتباها", "فعلام انبرت بابن عفان", "فيا ليت ربها لا يراها", "أي داعي لى الخلافة فيه", "لعكوف الورى عليه دعاها", "أن تكن هذه الخلافة شرعاً", "لم عدى ما أتى به شيخاها", "حاد عما كانا عليه أقاما", "أبيا ملة الهدى أم أباها", "هَلْ وجدتم قدماً خليفة حقٍّ", "لأعادي نبيّه واها", "أم نبياً أقام قطباً لينفي", "جل أحكام دينه فنفاها", "والنبيين أخرت قرباها", "والوصيين قدمت قرباها", "فترى غامرات أموال ل", "الله معمورة بها أعداها", "ن بنت النبي ترحض عنها", "وابن ذات البغا قد استولاها", "أمرة لا يكون للحق مبداها", "لما أجهرت به غصباها", "فاستدارت به يد الدوائر حتى", "أوغلت نفسه سهاماً رماها", "كل نفس علت بغير رضاء الله", "حطت من حيث نالت علاها", "أي فضل ساد الأنام عن الله", "به أم بأي شيء وشاها", "أجمعت أمة النبي قولت", "ه وألقت له قياد هداها", "ن يكن في جماعة الأمة الحق", "ون الضلال فيمن عداها", "فلقد أجمعت على قتله طراً", "ذا مات مشركاً بصباها", "فلى كم تنفي وتثبت بالجما", "ع حالاً ثبوتها لانتفاها", "هل أتى النص أن تدين بهذه أم", "هو نص عن له أنساها", "قام في أمرة ذا لم تكن مشركاً", "جلياً فالشوك من نضراها", "أمرة للنساء تسري فهل ذو", "العرش هذي أرادها وارتضاها", "يوم جاءت تطوي الدياميم", "والجيش لاَّ نوتى محدق بازاها", "أين تنوي عن دارة حتم الله", "علمها ن لم تبارح فناها", "هل أبوها راضٍ بما ارتكبت أم", "خالفت بالذي جنته أباها", "لم تقاتل لاَّ أباها فهذا", "كأبيها قد كان من أبواها", "فذا أخطأت أباها لها العذ", "ر فأما خطاه ما خطاها", "كل بدع حرب النساء ولكن", "ليس في أمة بها من تلاها", "أمة أوجبت ولاء أبيها", "خير بدع فيها قتال نساها", "لم يكدني من البرية فيما", "كان لاّ علجان قد ظاهراها", "لو يكونان من قوم قريش", "ما استقاما لها ولا تبعاها", "أرجال لبأسها تعتفيها", "أم نساء كانوا لها أشباها", "كان أوفى لنيل ما ترتجيه", "لو أعادت ذاك الفؤاد أباها", "يوم ثارت للرحب فيه ندوب", "أو ردت نفسه كؤوس رواها", "يا نساء النبي مذ أنزلت هل", "خصصت من نسائه ما سواها", "فذا خصصت سواها فلم تب", "ق لها ذمة لكي ترعاها", "وذا ضمها ليهن بالحكم", "فلم خالفته في مسعاها", "لو تمثلتها على كل حال", "ليس تقضي لاّ لزوم خطاها", "يا ترى أن أمّةً شايعتها", "أي حاد لما ذكرت حداها", "أفهل راقبت أباها وهلا", "راقبت بابنة النبي أباها", "تدعي أنه المخلف فيها", "وعلى فرض من يصح أدّعاها", "أي قوم ن راقبت خلفاها", "في بَغيا وراقبت أنبياها", "وذا راقبت به خلفاها", "فالذي قاتلته من خلفاها", "فعلى أي ملةٍ قاتلته", "وعليها سلت عليه ضباها", "هل يرى الله ملَّة في البرايا", "عن سواهم من الملا أخفاها", "يقتضي شرعها قتال الوصي", "ين وقد قاتلوا على مقتضاها", "أم رأيت الله أرسل رسلاً", "ثم أوصى أن قاتلوا أوصياها", "أبصرتهم عدو اليهود فضاهت", "روح موسى ودقت الأشباها", "ليس تحت الخضراء من جازت الصف", "راء في غيها سوى حمراها", "مذ رأت أن غرة الدين أشر", "ق مصباح ولاح ضياها", "أوقدت للحروب ناراً ولما", "هاج مقدامها وشب لظاها", "والتوت بالحسام أعناق قوم", "كان مُعْي لولا الحسام التواها", "حيث مهما وطأت في كل فج", "موأماً ما وطأت لاَّ جباها", "هلكت ابن مالكين فمن ه", "ذا رواها وذاك ورد لظاها", "وتلاها زنيم هند ولو لم", "يَجِدِ الغيَّ منهجاً ما تلاها", "هو وابن التي ترى كل عضو", "فيه سل البغيّ من أعضاها", "يوم قاما ليطمسا بيضة الدي", "ن ويأبى الله لاَّ انجلاها", "فأقاما للحرب أهوال لم يب", "ق فؤاد في الدهر ما قاساها", "واستعفت الطعان أكباد قوم", "ليس يشفي لاَّ الطعان صداها", "وجدت دون قصدها عزمات", "لو دعت غائر القضا لباها", "عزمات لو هيج في أسفل الأكوا", "ن أرعبن ساكن أعلاها", "وسيوف لو ينتضيها مهم", "والجلّى الأقدار عن مجراها", "عفّرت في الثرى جباه رجال", "لم تعفر لله فيه جباها", "من رأى من أولي المضلة قدماً", "أم صيرت بعيراً لها", "كم ترى أمة من الناس طافت", "حوله والردى يطوفُ وراها", "ما أقلتهم البسيطة حتى", "أبصرتْهُم على أرجاها", "لو ترى الأرض حين غطّت رؤوساً", "خلت أن الرؤوس نبت رباها", "مشهد لابس القيامة هولاً", "وحكته عظائماً وحكاها", "كان يتلو زجل الصوارم فيه", "كفر قوم تبرى بهن طلاها", "لو رها تمج في الحرب موتاً", "تحسب الموت كامناً في سباها", "أكلت أنفساً بها ما براها ال", "له لاَّ قوتاً لها مذ براها", "أو هوت فوق يذبل لتداعى", "هل ترى أن جلقاً تقواها", "نما الكفر نهجها لا سواه", "وهل الكفر أمة لأسداها", "بدأت بعد أحمد بعتيق", "ليت شعري فما عدا مبداها", "ن تكن بيعة السقيفة حقاً", "قد تسرى لحيدر مجراها", "وابن حرب نادى علياً عليها", "لو رها هد لما ناواها", "وهي أعطت يداً رأت بها رشد", "ابن حرب والكفر في أعطاها", "حبها ظلة بعمروٍ زعيماً", "ويح قوم يكون من زعماها", "لم ين لابن أم عمروٍ مراساً", "أن نحته خريدة أو نحاها", "مذ أتى يرتل الخميس بعزم", "هو أوهى من أمة في لقاها", "أين هذا من مقدم ترجف الأر", "ض وتندك أن سطا أرجاها", "فالتوت نفسه وقد أشرق السيف", "عليها ولات حين التواها", "فجلا أسته ولَوْ يجتليها", "قوم لوط لأكرموا مثواها", "لست أدري وحق أن لست أدري", "أي قصد أجاب مذ أبداها", "يالأست قد كان فرضاً عليه", "شكرها حيث صار من طلقاها", "كف عن نفسه الردى وكساها", "سُبَّة دونها ورود رداها", "لم يَسُؤني في الدهر لاَّ أُناس", "جعلته دون الورى مقتداها", "قادها بالفُرى لدراك دني", "اه فأفنت من دونها أخراها", "وبما أحكمت عقود ابن هند", "أحكم الله في لظى مثواها", "عاقد كفه على مقت كف", "هو يوم الفتوح من أسراها", "جاء يبغي تِرات بدر وهل أس", "ياف بدر شبت وكَلَّ شباها", "بل أُقيمت من دون ما جاء يبغي", "ذروة ليس يرتقي أدناها", "مَلكٌ مالك عنان الأعادي", "ليس يجري لاَّ بما أجراها", "مقتفيها يسوقها للمنايا", "سوقها للورود يوم ظماها", "كلما يَمَّمَتْ سبيل نجاة", "وجدت دونه سبيل رداها", "مذ رها ضليلها قد أحست", "بأسه أنه استباح حماها", "ورأى عارض المنية يهمي", "وسقى كل مهجة ورواها", "ورأى عارض المنية يهمي", "وسقى كل مهجة ورواها", "رفع الصبح رفعة بسبيل", "كان فيه عين انحطاط علاها", "أي قوم من مدّع الحق كانت", "تجعل الصحف مركزاً لقناها", "نما أنزلت لتهدي البرايا", "سبلها أم تضلها عن سواها", "هل لما قد أقامها سببٌ ضلَّ", "ت بها أمةٌ سبيل هداها", "وارتقى مرتقىً من الغيّ حتى", "جاوزت كل مارق بارتقاها", "فدعاها لتستقيم على ما جا", "ء فيها فَلَمْ تُجِبْ من دعاها", "فلواها لى المنايا فما أبصر", "تُ حتى أنقت لى ما لواها", "نما أنفس البرية طوع", "تنبري في يديه أنى براها", "في مبادي الثبات أثبتها الل", "ه وعند اقتضاء نَفْي نفاها", "عزمة روت الثرى من دماها", "يا سقاها ربُّ الورى ورواها", "نه قد أجراه فوق الروابي", "مثلما قد أجراه في أعضاها", "لو رقت في السما فراراً لتنجو", "من سطا بأسه لما أنجاها", "أمر الله أن يوفي على التأ", "ويل حرب العدى ومذ وفاها", "خضبت بالدما كريمة اتقى", "من يرى الله مِنْ يَدَيْ أشقاها", "ضربةٌ هدَّمَتْ قواعد دين ال", "له لما قضى بها من نباها", "قد أغص السماء والأرض مجداً", "ورداه أغصها بشجاها", "حلفة بالذي أقام البرايا", "وبياته التي أوحاها", "ن قوماً سعت به لعتيق", "ما أراقت دماه لاّ ضباها", "أي داعٍ لكي تقيم عتيقاً", "قد دعاها وعن علي نفاها", "لعلي يات فضل أرى الأع", "مى رها بل الأصم وعاها", "ذاك حامي حقيقة الدين حقاً", "وهداها بأن يكون حماها", "هو هادي الأملاك في العالم الأع", "لى ولولاهُ ما استقام هداها", "نما الشمس بعدما أظلم اللي", "ل فعادت بأمره قد دعاها", "فلماذا عدا الفريضة حتى", "أظهر الشمس بعدما واراها", "ن من تمنع البسيطة عنه", "كيف يجري تصريفه في سماها", "وعلى كل نيّر يتجلى", "لم يوفي شراقها وضياها", "لوجوه من فضله أنشأتها", "وأولو الرشد كلهم قد وعاها", "لو سقيتم نفوسكم باختيار", "شربة من ولاه تجلي صداها", "لسمعتم كلامها وهي تُنْبِي", "عن علاه كما رأيتم سناها", "أيها المدلج الذي فلق البح", "ر انبعاثاً وزايل الأمواها", "يرتمي بابنة الهواء التي ن", "جاوزت في مدى المسير أباها", "حين جاءت كأنها تمزج البح", "رين أم تلتقي بها طرفاها", "مذ فات كالسهم من كبد القو", "س ولم يخط قصدها مرماها", "صار قام بها لموسى بما أب", "صر من أمرِ ربِّه أشباها", "نِساً نور قبة الفلك الأع", "لى وكان الغريّ وادي طُواها", "ذاك مغن هاجت له الملأ الأع", "لى وودت بأنه مغناها", "فاتَّئِدْ ن أتيتها فهي أرض", "بالغ كل غاية من أتاها", "أبداً من تفوته رحمة الله", "بنا لا ينالها بسواها", "هي أرض لكن لساكنها تب", "سط أهل السما أكفّ دعاها", "فاخلع النفس قبل نعلك فيها", "ن في خلعها بلوغ مناها", "ثم قل حيث لا ترى غير ثا", "ر علي وليس ثمَّ سواها", "أيها العالم الذي أظهر ال", "له لنا نفسه به وجلاها", "كل ي أتت بكل كتابٍ", "كان فيما ترومه مثناها", "ومضت خرمنا وفضلك لاحت", "مالئاً كل عالم سيماها", "يا عليماً بما تكنّ صدو", "ر الخلق في دينها وفي دنياها", "وله ترفع الملائك أعما", "ل البرايا ومنه تلقى جزاها", "جُدْ بعفو فن أخطاء ذنبي", "ضاق رحب الزمان من أدناها", "وربوعي عفت وسحب أياديك", "هُوام هلا تزيل عناها", "ن نفسي قد بان عنها حياها", "فأياديك لا يبين حياها", "أي عقد أُقيمه للبرايا", "كيف تظمي نفسي ومنك رواها", "نّ جدواك مرتجاها فهل للحب", "س دين بلوغها مرتجاها", "كيف أخشى رجوعها منك صفراً", "تلك حال ما عشت لا أخشاها", "كل نفس عدت نوال عليٍّ", "فنيت ن عدت ممدّ بقاها", "هل على غير جوده قامت", "الدنيا ون حال دونها أفناها", "لم نجد فعلة لسابقة في الك", "ون تنمى لاّ لَهُ منتماها", "كم ترى حين أمَّ تجهيز سلما", "ن مراق للسابقات رقاها", "حيث لم يسع نحو أرض أق", "لّتهُ على الحالةِ التي أبداها", "بل دعاها لأمره فأتَتْهُ", "بسبيل تخاله قد أتاها", "أحوته أرض وأرض تخلت", "منه حتى مشى بها وطواها", "وهو في الشرق مثلما هو في الغر", "ب وفي الأرض مثلما في سماها", "وابن عفان لم جفاه لى أن", "أوردوا نفسه كؤوس رداها", "زعموا أنه المخلف عنه", "ويح نفس تبيرها خلفاها", "نفيت بعد قتلها عن حماه", "لو ره على الهدى لحماها", "ليس يرعى لاّ رضا الله فيها", "بل وفي كل غاية يرعاها", "نفس قاص لرشدها أدناها", "ودنيٍّ لغيها أقصاها", "ن هذي الصفات داعية", "يشنأُ الشَّننِ العدى من حواها", "هي روح الهدى فمن لم تجده", "كان روح الضلال ما ناواها", "هل وجدتم حرباً تناويه لاّ", "مذ رأتهُ بكل فضل شئاها", "ناظرته عمد الحياة ومن يعدو", "تحدث أنبائه أبناها", "وأعدت لها حدود المباتي", "ر لى أن أتت على أقصاها", "أي قوم تلت نبياً وكا", "نت لأجل الورى له أعداها", "برئت من لهها والنبيُّ", "رافعا لَها دليل براها", "كان ما أوردته للحسن الزا", "كي المنايا لكي تنال مناها", "نال منه الموبقات ابن هند", "ما قضى باحتكام أمر بغاها", "أي شيء هند فما هَدَّ ركن", "الدين لاّ ما أحدثت أبناها", "غرست دوحة المضلة فيها", "وهي في حشرها تنال جزال", "أن يشاقق في زينها الحسن الزا", "كي فهذا مما جنته يداها", "مثل ما شاقق النبي أبوه", "فجميع قد ناظَرَتْ أباها", "أي يوم ما بين دجلة والدي", "ر زياد ناب الورى ودهاها", "نّ قوماً تقفوا سبيل زياد", "حسبها من مضلة وكفاها", "أن يجر الشّنا لى حرب نفس", "كان من نفس أحمد منشاها", "لا سقى غابر العراق فلولا", "لكنها هل زياد من أكفاها", "لو أقامت على الوفاق لأودت", "فكأنَّ النفاق سرّ بغاها", "وثبوا دون نفسه كليوث", "مشبلات حسن الطوى أغراها", "ثم من بعد أفردوها لأعدا", "ها فنالت ما أمَّلَتْ أعداها", "ما انفراد أعيى النصير فمهما", "هتفت ما وجدتُ مَنْ لباها", "فهي بالنفراد بين الأعادي", "مثلما بانفرادها بعلاها", "ما دعى منجداً لضعف ولو نا", "ضل سكان أرضها وسماها", "بل ليبلى بحجة الله أع", "ذار البرايا وأنه أبلاها", "كل هذا أوامر ونواهٍ", "وبأمر من ربّه وقاها", "أفهل ساءه ذا أسلموه", "لو دعت غب أمرها لأساها", "لم يرد غير أن يعلّى ذرى الد", "ين على ما يرى وقد علاها", "نما نفس أحمد بين جنبي", "ه تجلت فمن رأه رأها", "سالم الرجس لا لوهنٍ ولكن", "حكمة الله واهِنٌ من عداها", "لو قضى الله في منازله الحر", "ب لحال وليته قد قضاها", "لأهال الدنيا عليه ولو", "وازره كلّ من على أرجاها", "عزمة هل ترى العوالم فيها", "ذرة في الوجود بل لا تراها", "كلما تبتغي من الأمر شيئاً", "لا تحول الأقدار عن مبتغاها", "ذو فعال شئنا بها لك من", "ينمي المعالي لاَّ الذي قد نماها", "قد أتى بعد جده وأبيه", "كل باب من العلا أتياها", "وجرى حيث أجريا وترقى", "كل مرقاة مفخر رقياها", "نما أشرف البرية أبنا", "ءٌ تضاهي بفضلها باها", "مذ دعا النخلة الهشيم فأغنت", "ثمر الرشد يجتبي من نماها", "لم دعاها للعود وهي رميم", "لو سرى عابد بها لذراها", "ليرى الناس أنه ذو اقتدار", "أن يعيد الأشياء بعد فناها", "بيديه تصريفها ومزايا", "ه دليل وهذه حداها", "فتدبر تجد لكل حواكٍ", "ناشىء عنه ية أبداها", "حاضر عنه علمه كل شيء", "فانتهاءُ الأشياء مثل ابتداها", "ن نفساً تلي أُمور البرايا", "هي عنوان نفس من ولاّها", "متعال غدت صعاب المعالي", "ذللاً عند أمره وامتطاها", "ذات قدرٍ ملؤ العوالم طراً", "قدسها والدليل نفس مداها", "هل لشمس الضحى دليل على", "أشراقها بل ضياؤها أغناها", "طوعه كل ذرة من أعالي ال", "عرش حتى تجوز تحت ثراها", "ن نفساً تحكي صفات عليٍّ", "ملكوت الأشياء بعض صباها", "وحكاه بها أخوه ولولا", "أنه كان نفسه ما حكاها", "نيراً حضرة الجلال وأعظم", "بسنا حضرة هما نيراها", "ظهرت ومضة مضت تهدي الأ", "ملاك نهج الرشاد ذ أظهراها", "بل هوت سجداً لها فاستقامت", "شرط أن تستقيم في أهواها", "رتبة الفضل لو تجاوزت أعلى ال", "عرش جازٍ بالفضل عن أعلاها", "فهما نفس أحمد في المعالي", "كلما حاز سبقة حاذاها", "ما رعت فيهما النبي رجال", "أوغلت فيهما سهام أذاها", "هو أوصى كل الورى بهما لكنّ", "ها ما وفت بما أوصاها", "يا حماة الهدى ظهور العوادي", "لا تهنت نواظر بكداها", "كيف أغفيتم جفوناً وعين ال", "دين فيكم لم يغتمض جفناها", "وبنو أحمد قضت وطراً في", "ها عداها فوا ضلال عداها", "أورد الشرك نفسه من دماها", "فسقاها منه الى ان رواها", "كل فج من الأراضي لهم في", "ه ندوب لا سيما كربلاها", "تلك كانت أُم الخطوب فمهما", "جاء خطب فذاك من أنباها", "يوم صاحت به المقادير رعباً", "لبني أحمد ومن يرعاها", "فأقامت في كربلاء وقاعاً", "وجليل البلاء كان بلاها", "يوم طاف ابن أحمد والعوادي", "حجبت وجهة السما بثراها", "بين صَحبٍ رأتْ ورود الرّدى أعْ", "ذب وردٍ من دونه في لهاها", "قوضت خيمة الضلال بضرب", "هو أرسى للمكرمات خباها", "وأخ ن سطا مضت في الأعادي", "عزمة يذهل الردى من سطاها", "عام في فيلق العدى والمواضي", "كالدراري والنقع كان دجاها", "أورد الحتف نفسه دون نفس", "فخرُهُ أن من نماه نماها", "صارمٌ صاغه علي ليمنا", "ه فنالت بمن تناوي مناها", "برجال أهاجها يوم بدر", "ما تولى أبوه من باها", "يوم جاءت ولا ترى الشرك لاّ", "بشِبا سيفها ونشر لواها", "وأهبوا كل ليحمي أموراً", "هو أولى بأن يكون حماها", "فهو يحمي من دونها حوزة الد", "ين وتحمي من دونه الأمراها", "الضبا والعوالي", "من دماء فروّى صداها", "صاح فارتدت الضوامر شعثاً", "تتهادى حماتها عن حماها", "صائلاً يرعب المنايا ونفس", "الموت كادت بأن ينوب قواها", "منتضٍ صارماً نضاه أبوه", "يوم أحد من ملتقى باها", "لَمْ يُبَقٌ فيها سوى معشر قلَّ", "لأظهار حكمة أبقاها", "لو قضت حكمة فناها بأدنى", "قولةٍ دون فعلةٍ أفناها", "من أقام الأشباح في الكون هي يع", "ييه في اشتلابها حوباها", "وذا راعك استلاب المنايا", "نفسه وانتزاعها ياها", "فبه ترتقي المنايا ليه", "أو هل ترتقي له ن أباها", "كل نفس بنفسه قد أقيمت", "ورداها لما دهاها رداها", "معضل راع هاشماً بعدما أن", "أعيت الدهر أن يراع حماها", "فض فاها جاري القضا ولولا", "أن يصيب الحسين ما فض فاها", "كم شؤون بدت وقد ورد الحت", "ف ولو لم يرد لما أبداها", "هل وجدت القضاء يصرع نفساً", "ثم لما قضت غدا ينعاها", "قد بكته السلام حزناً وأعْظِمُ", "بخطوب تكون شر بكاها", "نما المهتدون كان حريّاً", "لافتقاد الهادي ذا أبكاها", "يا زعيم الأكوان ما هان أن تب", "قى ثلاثاً ملقى على رمضاها", "نما ضاق بالوجودات ذرعاً", "أن تواريك في ثرى فبراها", "أو هل تستطيع وجهة أرض", "أن يضمّ العرش العظيم ثراها", "يا مقيم الدنيا أتهوي صريعاً", "وتقر الدنيا على مرساها", "كيف تقضي نحباً وأنت قض", "اء الله في كل نشْأةٍ أنْشاها", "كيف قرت ولا تزلزل أرض", "أنت تلقى شلواً على أرجاها", "كيف رضت قواك خيل الأعادي", "وبفقديك ما استقام قواها", "كيف سالت على الصوارم نفس", "هي تجري النفوس في أشلاها", "كيف بان أن يبيد الورع ذ", "لم يكونا ما ألم نداها", "كيف تُسْبى على المطايا ذراري", "ك ولم يطمس الزمان ثراها", "كيف تطوي بها مشوهة اللّهبّ", "الفيافي ولم تجد أرجاها", "قسماً بالذي لنيل رضاه", "خر صبراً وحكمة وفاها", "لم تمزق أحشاك لا سيوف", "يوم فقدانٍ أحمد منتضاها", "ليت قلبي ذاك الذي وردته", "وسقاها دماءه فرواها", "وحريمي تلك التي نضر العي", "س تؤم الشئام في مسراها", "دون أن يصرع الحسين حمام", "وذراريه يستباح حماها", "رب فاجىء أرض الشئام بمقت", "ينسف الراسيات عن مرساها", "كيف لم يوهها قدوم أسير", "هو مقدام أرضها وسماها", "حوله من بني النبي قلوب", "يرعب الكائنات بث شجاها", "أو جرى في قضاء أن لا يرا", "ها الله مسبيّة يراع حماها", "رجم الأرض بالمساء ولف الشر", "ق بالغرب دون هتك خباها", "بل لظهار حكمة من حكيم", "ما أصابت سواه من وقاها", "تلك حال لا تنتمي لمجال", "بل بأدنى دارة أمضاها", "أمحال ذا أراد بأن يو", "هي بناء الأكوان وهو بناها", "صفوة الله لا رعى الله قوماً", "ليس فيهم من همَّ أن يرعاها", "نابذوه ونهم لم يحيدوا", "مخبراً عن سوابق قد حواها", "قيدوا كفه وقد علموا أنّ ال", "وجودات قومت بنداها", "ن موسى تيانه باليد البيضا", "ء من نيلها ومن أنداها", "وهي أنجت أيوب مما ره", "وأماطت عن نفسه بلواها", "لو أراد المقدار مما دهاها", "برّها وهي لم ترد ما براها", "هو داء في ظاهر الأمر لكن", "كان شراً من كل داء دواها", "وندياً من كل نفس نبيٍّ", "قد تولت تزييلها وابتلاها", "فله حكم نفس أيوب طوراً", "قد برت دائها وطوراً شفاها", "فهو يرعى حال النبيين حتى", "أحكمت عقدها وأرست بناها", "وأشادت عمادها في المعالي", "وأماطت في المرتبات أذاها", "ما سماه شأن حضرة القدس لاّ", "أنها تنتمي لى مغناها", "وطئت كل نشأة فاستقامَتْ", "ن مجرى أقوامها أن تطاها", "حجر البيت ملثما صار ما ب", "ين الورى لالتثامه ياها", "وبها فرّ يوم قتل الزبير", "يّ وقدماً لم تستقم لولاها", "لا تحل أن هذه ملكوتي", "ة أوصافهِ التي قد حواها", "ما قضى عالم الشهادة منه", "فوق هذي وهذه أدناها", "قم فلا تسترب فتهوى قريب الن", "فس لم يلنّها لغير هواها", "ما الذي يستراب من نفسي شيء", "ن جرت في مرام من أجراها", "أودعاها بأن تعود فعادت", "من تولّى في بدئها أبداها", "كل دهر تعي البرية منه", "تلك يات فضلة وتراها", "لو تدانيه نيرات السموا", "ت لذابت أبان ما داناها", "بل ولولا التّقاه بالشمس أن يحر", "قها نور كعبه لاحتذاها", "ذاك أمر شجا نفوس بني مر", "وان حتى أعفها بشجاها", "أي نفس لم يشجها من مساوٍ", "ن رأته بالسابقات سماها", "نما مرتقى المعالي بنو مر", "وان كل يسعى لكي يرقاها", "تدعي أنها سُراة البرايا", "ويح قوم ما أنكرت بدعاها", "أي قوم أبصرت لى طريد الله", "فيها تكون من أداها", "كل قوم حدت ليها عظيماً", "وعلى حبها سعت بفناها", "حيث أن يقعد العدى عن أذاها", "تنتضي صارم الأذى أقرباها", "بل يسير الذي لقت من ذويها", "هو أوفى ما نالها من عداها", "لو رقى الشرك ما رقاه بنو العب", "اس منها لما أتى منتهاها", "حيث أنست أحداثها معضلات", "من غواشي أمية تغشاها", "ن تقسا بعابدي العجل ديناً", "فهي أعدى بكفرها وغواها", "أبصرت أُمة مناخ المضلي", "ن وضاقت من بعدها أبناها", "لا سقى صيّب السحاب ثراها", "بل عدها ولا أقول سقاها", "أتلي أمر ذادة الدين قوم", "وهم تحت معقد استيلاها", "وهم قبل ذاك من طرداها", "محتبوها ولها طوداها", "كل يوم لل أحمد قلب", "ترتوي من دمائه أحشاها", "ليس توهي دعائم الدين لا", "وترى أن غيهم أوهاها", "أنزلوا يوم كربلاء بمغنى", "شرعة المصطفى فعفوا فناها", "لنفوس من له أرقوها", "وأسالوا على الفيافي دماها", "أرأيت النبي أي خطوب", "بمُقاساة له قاساها", "أوجب الله برها ولديهم", "نما البرّ قطعها وقلاها", "كل نهج ركوبه لو يبدها", "جانبته ولو يشيد علاها", "أوردوها موارد الحتف شراً", "نما البر قطعها وقلاها", "في خلال البناء تقبر أحيا", "ء فيا ليت لا اسْتقام بناها", "بعد علم بأن من أنشاها", "والبرايا لأجلهم انْشاها", "هُمْ سواهم على اللهِ أد", "لاّء ولا يهتدى له لولاها", "غرر بانجلائها نور الكو", "ن ولا يستنير لولا انجلاها", "ن منها النبي اسماً وأوصا", "نا وكل أوصا اسماها", "ما حوى غاية من الفخر لاّ", "وأبو جعفر به قد حواها", "أفهل بعد ذا لنيل المعالي", "غاية صانع امرىء لارتقاها", "بالهدى والندى يمير جمي", "ع الخلق في دينها وفي دنياها", "فأقام الدنيا ولو يبتغي أن", "ليس تبقى دنيا لما أبقاها", "أي أسرار حكمة يوم عمروٍ", "من خفايا الكتاب قد أبداها", "وأرى أن علمه بمزايا", "فيه عنوان علم من أوحاها", "يا محيطاً علماً بأعلى الثُّرَيّا", "مثلما قد أحاط تحت ثراها", "أي نفس نالت من الهَدْيِ شيئاً", "أنبئت أنه منيل هداها", "بضعة من محمد أتراها", "لا تضاهي محمداً بعلاها", "باقر العلم كل عيلم علم", "فلديه ذو علمها ذو عياها", "ظله أن يعدّ علم لدى من", "لعلوم الله كان وعاها", "كل حرف من نقطة فيه علم الخ", "لق من بدئها لى منتهاها", "لا تقل ذات ذي الجلال ولا تب", "لغ شيئاً مهما تقل ما علاها", "عتباها وحيث لو لم تجده", "خيرة الخلق لم يكن مجتباها", "أوجد الله خلقه بنداه", "يا لكف قد أوجدت بنداها", "لو خلت منه نشأة ما استقامت", "مستحيل قوامها وخلاها", "عندما أبصر المضلون أنوا", "ر علاه وهمهم أضناها", "حاولوا فرصة الهموم ولما", "أمكنتهم والدهر قد وفاها", "أوردوه كأس الردى بعد علم", "أن كل الورى رهان رداها", "ببقاه تبقى البرايا فهل غي", "ر فناه يكون شرّ فناها", "فعليها وزر الورى ما تقل الأ", "رض منها وما تظل سماها", "باعت الشرك نفسها بعذاب ال", "هون في يوم حشرها فاشتراها", "ما دعت غاية سوى أن تمادى", "قوله لا هدىً لمن ما داها", "أن تروم استلاب برد أُناس", "والعليّ الأعلى به دوّاها", "ن رباً أولاهم المجد قدماً", "أي وجه من العلى أولاها", "هل لها من قديمة في البرايا", "سبّبت نيلها العلا واقتناها", "أفهل زعم أنهم هاشميو", "ن دواع كون شر علاها", "من عذيري بأنفس هامشيا", "ت ترد في الخلق برد خناها", "أوجبت في الورى ولاها بوجه", "كان فيه من الله براها", "ولها من علية سابقات", "حسبها شر سُبَّة وكفاها", "ن قوماً قامت على سر هذا", "كان أنكا لهاشمٍ منتماها", "فهي كانت من هاشم كابن نوح", "من أبيه كما نفاه نفاها", "كيف لم تنف من نماها ليه", "وهي تكسوه سبة بانتماها", "تبتغي في العلا مضاهات قوم", "انجبتها باؤها من أماها", "يطعمون السياط كفاً أبوهم", "يوم بدر قد كان من أسراها", "عاد يدعى الغوي فيهم رشيداً", "أي قوم رشادها من غواها", "لا دعى الله من رعاها ولا وا", "لى من العالمين من والاها", "أوطأوها أعناق أهل المعالي", "ليتهم في الجحيم كانوا وطاها", "ونفت صفوة الله فليت الل", "ه عن ظله الظليل نفاها", "وهي شهب الهدى ذا غاب قرن", "لاح قرن لى الورى فهداها", "تلك لو لم تكن سوى الصادق القو", "ل لما حل مفخر براها", "هو ذات العلى فن تلقَ عال", "في الملا فهو مظهر لعلاها", "كل فضل حواه كل نبي", "قطرة من بحور فضل نداها", "وربوع الرشاد كانت عناءً", "وبألطافة أزال عناها", "لو ينادي العظام وهي رميم", "لاستجابت يان ما ناواها", "تلك نفس لهها قد براها", "ومراعي عباده استرعاها", "ما براها في غابر الكون لاّ", "وجميع الأشياء قد أولاها", "هي أصفته ودها باختيار", "منذ كانت فاختارها واصطفاها", "قدرة لو رجت بها مستحيلاً", "مستحيل أن لا تنال رجاها", "فذا نبأت بغامضة الغي", "ب فهذا الجليّ من أنباها", "أفهل كان في العوالم شيء", "متوار بالغيب عن مرها", "ثم من بعد أعلمت فيه حتى", "عدّ هذا علم الغيوب لداها", "ما برى الله ذرة لم يحطها", "علمها غير ذرة ما براها", "أرأيتم ذا اصطفى الله عَبْدٌ", "بجميع الذي حوى انْباها", "أن نفساً تلي عن الله أمراً", "هي عنوان نفس من أولاها", "تعتلي في معارج العز حتى", "جاوز العرش أيسر استعلاها", "لم تقم ذرة على غير علم", "نها تستمد من تعماها", "ربّ ثبت على ولاها فؤادي", "يوم يهوي من لم يجيىء بولاها", "يوم لا ريّ والأنام صواد", "غير نفس تنال منهم رواها", "والورى طوع أمرها وهي تولي", "كل نفس بمقتضاها جزاها", "لا تخل هذه صفات عظيمات", "ولا يأل ريبة من وعاها", "ن هذا أدنى المراتب مما", "خصّها ربها به وحباها", "وصفات حارت به الأنبيا لف", "ظاً فماذا أصيب من معناها", "واحتباها موسى كما هو من أب", "ائه الغرّ نالها واحتباها", "سيّد تنشأ السوابق عنه", "فترى عين بدئها منتهاها", "مشرق في سماء علياء نجم", "كان للأنبياء نسر هداها", "كبرياء عنت لعزته الدن", "يا ولو لم تعن لطال عناها", "ضمن الله منه بعداً ونفساً", "هي من أنفس الورى أزكاها", "نفس موسى التي تجلت لموسى", "عند وادي طوى غداة اجتلاها", "ما بدت حكمة لذي العرش", "في كل وجودٍ لاَّ به أبداها", "ما له لا يطا بأخمصه الشه", "ب وقد جاز كعبه جوزاها", "ذو نباة لم يبق للغيب من ما", "مضة ما أماط عنها غطاها", "أي شيء في الكون يغرب عنه", "وجميع الأشياء قد أحصاها", "ما تعنت معالم الملأ الغرا", "ء لاَّ وهدية أحياها", "وبه أبصرت ولولاه كانت", "مثل نفس مكفوفة عيناها", "كيف يؤتى مقالد الكون لو لم", "يك أولى الورى بأن يؤتاها", "أي ي بين العراق ونجد", "هو للعالمين قد أبداها", "فأراها البلخي وهو صقيل", "فاهتدت نفسه بما قد رها", "لو تجلت لعينه صفة ال", "له به وهو للأنام رواها", "وكذا ما أقامه الله لاّ", "لتراه الورى به ويراها", "علم مشرق ليهدي من لا", "يهتدي سبله وضل سواها", "فالذي كان فيه هدس شقيق", "تلكم الصورة التي أبداها", "أن ينبيه بالذي في حوايا", "نفسه من صنايع أخفاها", "لو رأى هديها بأن ليس يد", "ريها بما أظهرت لما أدراها", "وكذا أنفس البرية كل", "بسبيل أنالها تقواها", "كم لباريك من نفوس براها", "وليه في العالمين نماها", "حسب نفسي مما حوى الكون فخراً", "أنها تنتمي لأهدى ولاها", "رب دعها عليه حتى تلاقي", "ك به مذ تعود بعد فناها", "لي تلقى الورى نعيماً ولا بأ", "ساء لولا ولاؤها وقلاها", "طاولت كل ذي فخار فخاراً", "وعلا كل ذي علا بعلاها", "وحبي منهم العلي الرضا الجب", "ار من نفسه على مرضاها", "ملك لا ترى العوالم شيئاً", "غير أثاره التي أبداها", "شمس فضل يحول كل منير", "دون أن يستنير منه سماها", "جل أن ترتقي الظنون ليه", "بل تعالى علاه عن مرتقاها", "أدركت ما سمت به أرض طوس", "من علاه لما ثوى بفناها", "لم رعى أرضها بمن حل فيها", "وأتته تسعى وهلا تاها", "ويرى أن طوع عزّته الأشيا", "ء تجري يات ما أجراها", "كل نفس سعت لنيل مرام", "ضل أن لم تَؤُمَّهُ مسعاها", "أي دار تحلها من سوى البا", "ب وأهوزت طائلاً بفناها", "وهو باب الله التي ما أتاها", "لمرام كل لى ما أتاها", "حسب كفيه منتمى لنوال", "حين يروي عن الله نداها", "ظلة أن يُقال أسخى البرايا", "أترى من يمدّها أسخاها", "فهو سر الرسل الكرام ذا كا", "ن لسر ذو العرش قد نباها", "فاعتبر صحفها فلم تر لاّ", "نعته ما يصاب من فحواها", "ليس تحصي الأنام وصف علاه", "كيف تحصيه وهو قد أحصاها", "كيف يخفى عليه في الأرض شيء", "وهو أدرى بكلّ ما في سماها", "معجزات ملؤ العوالم لكن", "كن من نفسه نظير ابتلاها", "مذ رأى الشرك ناره ملأ الدن", "يا وأوراه رزؤه قد ملاها", "وأنال البأساء من نفس مرىء", "هو ينجي النفوس من بأساها", "لهف نفس وهل تلهف نفس", "ذاهب بالذي له قد عراها", "يا غريباً بكته عين المعالي", "وقليل له ذا أبكاها", "بل قليل لنفسه لو جميع الخل", "ق كانوا مما دهاها فداها", "مفرد في جوامع الفضل حتى", "في رزايا تنوبه برحاها", "مرتقٍ من ذرى العلا هضباتٍ", "مستحيل على سواه ارتقاها", "غير ابناه ما تلاه كما نا", "ظر باه في العلى وتلاها", "هي منه فن أتت مكرمات", "وهو منها فنّه قد أتاها", "من جواد عن كفه روت السح", "ب وأين السحاب من جدواها", "يصدر الفيض عن سخاها وما لل", "كون أن يستفيض لولا سخاها", "واحد في جميع يات فضل", "نالها من لهه واحتباها", "لم يؤد الله أحكامه في", "كل كون لاَّ به أدّاها", "لو تزول السماء والأرض ما زا", "لت دعام الدين التي أرساها", "فاعتبر يوم بن ذات المخازي", "ملة الشرك كيف قد أخزاها", "مذ رأى نفسه عظيم عناه", "علّها أن تراع مما أراها", "كيف تخشى علاه نفس تجلى", "كبرياء الله في كبرياها", "عاد هوناً جلاله وعناه", "مذ رأته جلالها وعلاها", "فكأن الذي أراها لتخشا", "ه أرته ياه كي يخشاها", "تلك نفس الله التي ما أطا", "ع الله في كل حالة من عصاها", "ولسان الله المعبّر عنه", "محكمات منه له أوحاها", "كم زوى من عظيمة عن حمى الد", "ين ولولاه لم تجد من زواها", "أَو هَل يكشف العظايم من ك", "ل البرايا عنها سوى عظماها", "كم نفوس بفضله يوم تحيى", "بعدما ذاقت الردى أحياها", "أجمعت كيدها الغواة لبلو", "اه فجنت مما جنت بلواها", "يوم جاءت صفاً ككهان موسى", "فدهاها أشدّ مما دهاها", "هل لموسى لاّ العصا ية كُب", "رى ومنه يمينه وعصاها", "هل سواه من كلم الناس في المه", "د صبياً بما تروم وفاها", "غير عيسى وتلك منه تلقا", "ها وبين الأنام قد أبداها", "هو رام انتشارها كل دهر", "وبنوه بمقتداها تراها", "فجلاها أيام عيسى بعيسى", "وبأيامه بذي قد جلاها", "وجميع الذي رأت أنبياء الل", "ه من ية لمن قد تلاها", "فهي منه عن الله تلقّا", "ها وفي أنبيائه ألقاها", "وكذاك ابنه أبو الحسن الها", "دي جميع الأنام سبل هداها", "هو ظل به استظلت بلا", "د الله من كل موبق يخشاها", "عزمات بها حمى حوزة الدي", "ن ولولاه لاستبيح حماها", "داعي الله وا ضَلال أناسٍ", "لم تكن أن تجيب لما دعاها", "نيّر كلّ نشأة تتجلى", "من سنا أخمصيه شمس ضحاها", "سمح لي في العوالم من نعما", "ءَ لاّ من نيله أسداها", "عالم علمه بما هو تٍ", "علمهُ بالذي مضى وتناهى", "كل حال تنفي وتثبت في اللو", "ح فمنه ثبوتها وانتفاها", "ن أدنى فعاله كن عذراً", "للذي قد غلا به مذ رها", "وهو أبدى حسب البرية منها", "والذي فوقها فما أبداها", "عاد شوق المياه غرباً ولولا", "حكمة منه ما أعاد المياها", "كيف تجري لحيث ما شاء لو لم", "يك من جود كفه مجراها", "أتراه مذ باهلَ الأُمة الوكعا", "وحين انتمت لغير انتماها", "بمحاذاته الأسود فأولت", "ه خضوعاً لديه مذ حاذاها", "لا تخل تلك ية نما ال", "ية ن بات حاله ما أتاها", "خاضع ما حواه كل وجود", "بعلاه والأسد مما حواها", "حين ألْوَت عنانه مذ رأته", "كعبيد تعنو لدي مولاها", "كيف تلوى لو لم تحس على مق", "دارها من جلاله ما لواها", "كل نفس أبدى لها من علاه", "ما قضى أن تدينه واراها", "ن نفساً من نفس أحمد منشاها", "لهذا اليسير من علياها", "كل شيء حصاؤه يتناهى", "ومزايا علاه لا يتناهى", "نزِّهِ الله وانتمي حيثما شئ", "ت فلا تنتهي لى أدناها", "لست أدري لأي شيء عداها", "هي ما أن تجد في أخفاها", "ليت لى يوم المعاد أداها", "أي فج من هبهب مثواها", "رب زدها حتى كأنك ما", "عذّبت فيها من الورى لاها", "البراء البراء منها فما منجا", "ة نفسي منها بغير براها", "فهو نهج الرشاد في دنياها", "وهو سر النجاة في أخراها", "ن قوماً لذلك الخزي تنمى", "وافتنى الدين كله من نماها", "هي أولى بأن تجرد في ل", "نبي الهدى ظن بغضاها", "وتناديهم وعلمت أن", "مناوي الله من ناواها", "سادة أحكم الله علاها", "من علاه فوا مشيد علاها", "وبها قام كل شيء ولولا", "ها لما كان ممكن لولاها", "رب زدني منها ولاء فماكر", "نتني والورى لغير ولاها", "كم وحيد علا وتوحيد علياه", "دليل على الذي أنشاها", "من معيد باسمه الحسن الزا", "كي وأوصافه التي قد حواها", "أظهر الله فيه في كل كون", "للورى من صفاته أسناها", "ذو مزايا شراقها نور الدن", "يا فمن يعفى نورها فراها", "وأناء أحالت الكون جوداً", "قد تحيل المدام لون أناها", "سابقات لو جادت الرسل أوفى ال", "شاؤ منها لقصرت عن مداها", "كيف للرسل أن تسابق بالعليا", "ء نفساً ما أرسلوا لولاها", "ما رأت أُمة سوابق لاء", "قديماً فنها الاها", "شمس هدي أدنى ضياء علاها", "كل ذات في بدئها غشاها", "ذو فعال خوالد ومن الأزمان", "أبلت صباحها ومساها", "مجتبيها من الله وأعظم", "بمعال من الله اجتباها", "عالم غابر الدهور كتي", "ها لديه وبدؤها كانتهاها", "كم مبير للخلق في الدين والد", "نيا دهاها وعزمه أوهاها", "أنقذ الخلق من غواشي ضلال", "عشيتها مذ أمّت استسقاها", "حيث مهما تستسقي في الجدب لا", "تدرك لاَّ بملحد سقياها", "كاد يهوى بالخلق في هوة الشر", "ك ولولا هداه لاستهواها", "فجلا كل ريبة وسواه", "كل شيء لو أمّها ما جلاها", "أية ذيل الضليل عن الراشد", "فيها أرشد بمن أبداها", "هي منه أتت وهل ية في الكو", "ن لا منه أتى منتماها", "كلّما كان أن تكون لسرّ", "فلشر أبانها ونفاها", "وجميع الذي تؤم به الد", "ين المضلون من غوغاها", "في جميع الأزمان بدء وعودا", "عن فناء الدين الحنيف نفاها", "هو نور محجب ما تجلى", "للبرايا لاَّ لأجل ابتلاها", "وكذاك ابنه تحجب عنها", "وذا كان شاهداً يرعاها", "ويراها ولا تراه لى أن", "يأذن الله أن تراه يراها", "يتجلى لها بنفس عليَّ", "بل عليٌّ هو الذي جلاها", "ن توارى عن الأنام لشر", "فمعاني علاه ما واراها", "أو تولى أسر الضلال نفوساً", "فسنا هَدْيِهِ يميط لماها", "عزمة تمسك السموات أن تص", "عق منها بل أصعقت لولاها", "يلجأ الكائنات أن قده لكن", "أن دهاها لم يلف من ألجاها", "لم تَجِد غير عزمة العروة الوث", "قى ذا ناب ما يحل عراها", "ن شيئاً يقض عن الخلق عن", "شر بقاها لم يقضِ عنه غناها", "ذا مروع مستنجد بطش", "كفيه وهذا عاق قد استجداها", "وهي تُولي قبل السؤال نداها", "ويغيث الصريخ قبل نداها", "فترى الأرض بعد ما استوعبت شر", "كاً تجد الحسام قد أخلاها", "ظل عدل ترى له الكون أرضاً", "وسماء كالأرض وهو سماها", "دعوة تنزل الملائك والرو", "ح خضوعاً لأمر من قد دعاها", "يقتفيها الروح المسيح وما قُدِّ", "سَ روحاً لاَّ لجل اقتفاها", "فيعيد الدين الحنيفيَّ غضاً", "بسيوف في بدئه أمضاها", "فترى الكائنات تفتر بشراً", "والمسرات طبَّقَتْ ارجاها", "يا أبا القاسم فالبرايا", "فنيت قبل أن يحين فناها", "أو نُنبِيكَ عن مجاري أذانا", "وبعينيك كائن مجراها", "كيف تخفي بين البرية ما تل", "قى الرعايا عن الذي يرعاها", "أنت أدر بكل من هو جارٍ", "في البرايا بأرضها وسماها", "غير نفس تشكو ليك لعلم", "ليس لاَّكَ منتهى شكواها", "تتولى أمورنا شانئيكم", "ويعم البرية استيلاها", "قد رست دولة الضلال فيا ل", "له هلا تزول عن مرساها", "يا أبا القاسم ارمها بمبير", "لا يبقِّي ذكراً لها ن رماها", "واملأ الكائنات قسطاً وعدلاً", "نما الشرك منهما أخلاها", "كلما تنتفي صوارم أهل ال", "غي يودي وليّكم بانتضاها", "فيئكم مغنم فواهاً لنفسي", "فيئها مغنم بأيدي عداها", "كم حدا معضلاً لأهل ولاكم", "فحداها لى البوار حداها", "حيف أن تصد للضلال سيوف", "ليس تروى لاَّ بفيض ولاها", "ما عراها عارٍ من البؤس لاَّ", "وبأجلابها لها قد عراها", "فلى كم يأمل سَلْ القدر الجا", "ري أتبقى رسلاً على مجراها", "ظلمة الشرك طبقت كل فج", "لو تجلى نور الهدى لمحاها", "الوحا الوحا فاكبا دنا لو", "تستمير السحاب ما روّاها", "سيدي زعزع المقادير فال", "لهُ لأظهار أمركم أجراها", "ودع السيف يملأ الدهر ندباً", "ويروي الدنيا بفيض دماها", "فالحسام الحسام يا غيرة الل", "ه لى أن تبيد من أقصاها", "كم سيوف للمصطفى مغمدات", "فمتى يأذن القضا بانتضاها", "يوم تنجاب ظلمة الشرك عنها", "وترى الكون نيّراً بضياها", "وشموس للمصطفى فلات", "فمتى يأذن القضا بانجلاها", "كم نعاني منها عظائم يسته", "ون رفع الحمام من عاناها", "كل عن أن تسومنا بمبيد", "عن فينا ذا ملكت أذاها", "أو غير انتمائنا بولاكم", "سبب لارتمائنا ببلاها", "فذا ما أتى ظُباك عليها", "وثناها أتى عليها ضباها", "حسبنا ما نبي وهي عداكم", "أن نراها وما سوى أن نراها", "بل كفانا مما على الأرض بؤساً", "محض وجدانها على أرجاها", "نبتغي منكم فناها وهل تدر", "ك منكم نفوساً مبتغاها", "فامقتوها حتى كان لم تكُ شيئاً", "ون الاله ما أنشاها", "فلى كم ترمي وتظمي نفوساً", "لم يكن غير حبكم مرفاها", "ويشق القنا قرادة قلب", "لم يكن غير حبكم مرفاها", "أفيرضيكم بأن ليس يبقى", "في الوجودات غير من والاها", "ليت أني أدركت أيام فيها", "تتجلى وكنت ممن يراها", "وأرى لاحبَ السبيل بشر", "اق سناها واهتدي بهداها", "واغرامي لها كأن بقلبي", "لسناها حباية كسناها", "فلقد كدت أن أذوب ليها", "صبوة أو يذيب نفس هواها", "من خطوب حَدَت ليَّ بدهر", "أجهر الصطبار لما حداها", "لا تسائي بأنفس من صرو", "ف الدهر لا تجزعي ذا أوراها", "معقلي صاحب الزمان فني", "أختشي من صروفه برحاها", "النجاة النجاة يا من به لا", "بسواه ينالها من رجاها", "فالقِ عني الخطوب أن تتعاصى", "بصفح سواه لا يلقاها", "وقليل ن أدركت بك نفس", "كل شيء ترومه من مناها", "وأرد بسط راحتيك فني", "يقتضي بي الصدور عن جدواها", "قلب ثن فالزعيم أكرم من أن", "ترتجيه نفس ويعدو رجاها", "بمعاني علاه خلفة صدق", "يملأ الأرض والسماء علاها", "أنا لولا انتظاره عمر أيا", "مي وني بمر من أناها", "للقيت الحمام قبل أواني", "وسقى نفسي الردى ورواها", "بل يُمنِّي المقدار نفسي أموراً", "ليته منجح الذي مناها", "مذ أراه وأمة الحق تتلو", "وليتني أن أكون ممّن أتاها", "وأضاهي بموكب الأسديي", "ن أسوداً تذبّ دون شراها", "قلدتها يد القضا بسيوف", "قلدتها في كربلا باها", "وتسوم العدى ضراب المواضي", "فعساها تروي غليلاً عساها", "فذا لم أنل من الأمر شيئاً", "رب نفس تبيد دون مناها", "فلقد نلت ما يهم بوجدي", "من عداكم بنشر ما أكداها", "بانتضائي من المقال سيوفاً", "ليس ينبي حد الزمان شباها", "كلما انتضى حسام مقالي", "متنه دون حده أوداها", "كم جلا فيكم لساني شموساً", "من فؤادي شراقها وضياها", "قبسات أودت قلوب عداكم", "واهتدى أهل ودكم بسناها", "كنجوم السما رجوم الشياطي", "ن وللمهتدين سِرُّ هداها", "فخذوها ما جاءكم بسواها", "أَلكَنٌ فاه فيثناكم مناها", "غير تلك التي بزعمي أباري", "ها ولولاي ضل من باراها", "ن هذي أُم المدائح كانت", "في البرايا وتلك كانت أباها", "وهيَ حسبي لا حسبكم والهدايا", "معربات عن قدر من أهداها", "أنا من لي بأن أقول اقبلوها", "أفهل كنت مالكاً منشاها", "نما تعرب البرية عما", "بان مما تحملت راها", "وسواها فأين يدرك ابدا", "ء مزاياكم ومن أبداها", "كيف يرجى دراك وصف علاكم", "وهي حال ما نالها من رجاها", "أفهل واصف من الشمس شيئاً", "قايل أنْ يقول ما أسناها", "أو يحصي صنايع الله عبد", "وهي من بعض وصفكم أبداها", "لم يصفكم حقيقة الوصف لاّ ال", "له في صحفه التي أبداها", "فالذي رام عين دراك معنى", "وصفكم رام أن يجاري الاها", "فثنائي عليكم كثناء النم", "ل لما كانت عليه ثناها", "أنه ذو زبانين وهذي", "من مزايا توحيدها أوفاها", "فبهذا يمنى المنى وكأنّي", "أنا ذو مدحة لكم فمُناها", "وبهذا النما تساء أُناس", "من عداكم وذاك مما أساها", "أفيرضيكم بأنِّي أُصلي", "يوم حشري لظى كما تصلاها", "وتراني من أكدح الناس دُنياً", "وأراها أوفى الورى أوفاها", "حرج أن يمن ذلك قلبي", "غير نفس تفيض عند اجتلاها", "بل نفوس تنمي لنشر ثناكم", "قد أُعيدت سنية نشأتاها", "بمنال الثراء في دنياها", "ومنال الرضوان في أُخراها", "وكأني بكم بلغتم بنفسي", "غاية فوق نيلها مرتجاها", "ومتى دانت الخطوب حماها", "فضلكم حال دونها فحماها", "ويقيني رأس وأن أشر الخط", "بُ بأن لا تراع أن يرقاها", "أنتم عدتي فأي خطوب", "وذا جل هولها أخشاها", "خطب نفس ذا اختشت من عظيم", "بعد علم بأنكم ملجاها", "فانقذوها من ذاك ذ تنقذوها", "من ملم يبيدها ن عراها", "وسواء فالكل أهون من تلقاه", "من دهرها وما بلغاها", "وذنوبي وأن تعاظمن حتى", "ملأ الكون كله أو ناها", "ن أقسها بعفوكم فكأني", "قست نفسي بكم علا ونزاها", "حيث كلٌّ وصفٌ لكلٍّ ومَن سا", "وى بوصف نفساً فقد ساواها", "ومزيد على الذي يؤمن النف", "س بأن لا تساء يوم جزاها", "وعدكم في اجتراح غير عداكم", "سيئات بالصفح عمن جناها", "صفحكم منقذ فيا ويح نفسي", "ن أُريعت مما جنته يداها", "نَّ أخف خفية من نداكم", "وخفي مقالتي أخفاها", "ن أسلتم على صحايف جرمي", "صوب هتان عفوكم فمحاها", "وهبوا أنني أخلى وذنبي", "وياديكم وفيض عطاها", "لا أرجى غير النجاة لديها", "وسوى ذاك ليس من مقتضاها", "فهي مذ أنشأت سحائب فضل", "مالئاً كل عالمٍ أهناها", "فعلى المجرمين تهتف عفواً", "وعلى المقتفين روح نداها", "قبل أن يظهر السؤال سؤال", "أدركت نفسه بكم من نجواها", "فالذي أعرب السؤال ولو را", "م جميع الدنيا بكم لاحتداها", "ن جدواكم المرجى لديه", "لقليل منكم بأن يؤتاها", "ن أدنى مولى لكم ما رجت نف", "سيَ ضراً منه فما أولاها", "نظرة نظرة بعين رؤوف", "فهي من كل غاية أرجاها", "مستجير وظلكم يسع الدن", "يا ونفسي وذرة مستواها", "هربت مستجيرة من جريما", "تي فأمت حماكم فحماها", "وهواها احتكامكم وهواكم", "ورضاكم مرامها لارضاها", "ن رأى مجتهد هواي نداكم", "انه عن وسيلة يؤتاها", "ما لنفسي غير السؤال شفيع", "حسبها ن أجبتم وكفاها", "أرتجي سرمداً وفضلكم يب", "قى وهذا كتلك في مجراها", "لا تناهي أرجاي لاَّ ذا خف", "ت على فضلكم بأن يتناها", "كيف تدنو نفس مناها وفي", "محض افتقاري لها بلوغ مناها", "نّ بسطي يد السؤال ولكن", "مدد العالمين بسط عطاها", "كل حين لي السؤال فنون", "وفنون لها بنيل نداها", "جاء بالشرك من يقل أن ذنبي", "صد نفس عن جوره وحماها", "ن ما أملته محو أوز", "اري ومما تسديه من جدواها", "على نفي قد أدركت بعض ", "مالي من جودهم وبعض عداها", "لا تراعوا حسبي منالاً ولكن", "حسب ما ساغ منتمى لعطاها", "لو أنلتم نفي كما هي أعلى", "لقضيتم بأن يطول عناها", "بل رجائي مقدار ما أنتم أه", "ل بان تبلغوا نفوساً مناها", "طاب بشي وقد أذنت نفسي", "أن أطالت ببثّها مشتكاها", "مستجيراً أخشى وعافٍ أرجّي", "وكما قد رجوتها أخشاها", "وهي تقضي بؤساً ونعماء لكن", "سبقت أن بؤسها نعماها", "ونفوس تمسكت بولاها", "فهو من كل موبق أنجاها", "أنا من لي بنشر أدنى مزايا", "خصها ربها بها وحباها", "أي قوم أتت بنشر صفات ال", "له لاَّ قوم بها أبداها", "فهي قوم أنالها الله من أوصا", "فها مستطيلها واحتباها", "وهي أنتم وكل شيء به شا", "هد صدق على مُدَّعاها", "فعلى قدرها تؤمل نيلاً", "وعلى قدرها تنيل نداها", "فأنيلوا نفسي رجاها ولا", "فارشدوها ممن تنال رجاها", "أو أقيموا لها معاذير تكفي", "ما أقامت أعداؤكم من مراها", "مذ يقولون أن نفس مُرَجٍّ", "لم تنل من زعيمها مرتجاها", "وليكم نفسي تضاعف بالد", "ق على ما يجوز من تاها", "ومناها بلوغ أوفر قسم", "وبكم أدركت بلوغ مناها", "فهي منكم وُجُودها وبناها", "وليكم تعود بعد فناها" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=547341
جواد بدقت الأسدي
نبذة : جواد بدقت الأسدي.\nشاعر له اطلاع على أشعار العرب، ولد ونشأ بكربلاء في أسرة متوسطة الحال.\nله شعر يمدح فيه الرسول وابنته فاطمة وآل البيت \nوقد أشار في شعره إلى ضرورة التشيع لهم لأنهم باب الحق ومفتح النجاة وأركان الكتاب!\n يقول في ذلك:\nفإنّ أداء حقوق الكتاب دليل التمسك بالعترةِ\nويقول في أشواقه :\nلم يعف مِنِّي للصبابة منزل إلا وجدد في فؤادي منزل\nتوفي ودفن بموطنه كربلاء.
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=9590
null
null
null
null
<|meter_0|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أهي الشمس في سماء علاها <|vsep|> أخذت كلَّ وجهة بسناها </|bsep|> <|bsep|> أم تجلت بوجهة دون أُخرى <|vsep|> ولما أنت بالغي في هواها </|bsep|> <|bsep|> أينا تنبري بطرفين في ف <|vsep|> جٍ من الدهر لم تجد لاّها </|bsep|> <|bsep|> لا تخل حسبها مصاحب نفسي <|vsep|> أخرته وصلاً به عن سواها </|bsep|> <|bsep|> كلّ قلب يضمه صدر سرٍّ <|vsep|> وجهته يد الهوى تلقاها </|bsep|> <|bsep|> غير أن الشؤون شتى فكلّ بس <|vsep|> بيل بدت له واهتواها </|bsep|> <|bsep|> واهيامي بها فليت مجل <|vsep|> يها بانشاء مهجتي جلاها </|bsep|> <|bsep|> هي سر الهوى فن تلق نفساً <|vsep|> لسواها يشفها باحتواها </|bsep|> <|bsep|> بلغ الشوق بي ليها مقاماً <|vsep|> لو ترى النفس تركه أعياها </|bsep|> <|bsep|> كل ن قلب يمزقه ال <|vsep|> بين وعين يبين عنها كراها </|bsep|> <|bsep|> وربوع تروي بفيض دموع <|vsep|> كان من ماء مهجتي مجراها </|bsep|> <|bsep|> أنّما حبَّةُ الفؤاد تناهت <|vsep|> ووجوه الأشواق لا تتناها </|bsep|> <|bsep|> كان مني لمنتهى أحد الشو <|vsep|> ق بلوغ لو كان قصدي سواها </|bsep|> <|bsep|> ن رأتها العين الحسان عياناً <|vsep|> من جلت عن حكاية لبهاها </|bsep|> <|bsep|> وجميع سامت فؤادي ولكن <|vsep|> ما تولى عليه لاّ هواها </|bsep|> <|bsep|> عندها هان ما عراني ولكن <|vsep|> أين منها مستوهن لو عراها </|bsep|> <|bsep|> أنا مهما أحرزت في الحب من شأ <|vsep|> وٍ وأحكمت فيه وشك لقاها </|bsep|> <|bsep|> لم تسُمْني لاّ جفاها كأنّي <|vsep|> لم أصانع لاّ أسام جفاها </|bsep|> <|bsep|> فقد برعناء نفس وابصر <|vsep|> بك ن كدت أن ترى سيماها </|bsep|> <|bsep|> كنت صلباً على الليالي ولكن <|vsep|> ذبت مما عاينته من نواها </|bsep|> <|bsep|> وعذولي أصمى الله عذولي <|vsep|> لو به بعض ما بها ما لحاها </|bsep|> <|bsep|> حسبه ظلمة أهل ظن أنَّ ال <|vsep|> عذل يحمي الفؤاد أن يهواها </|bsep|> <|bsep|> أيرى ذ أخال نفس ملاماً <|vsep|> في الهوى غير أنه اغتراها </|bsep|> <|bsep|> خلني والهوى وأهون بنفس <|vsep|> ن تناهى مؤنبٌ عن هواها </|bsep|> <|bsep|> كيف ألوي بمهجتي عن هواها <|vsep|> وهو جار كالدوح في أعضاها </|bsep|> <|bsep|> كالهيولا فكل عنصر نفس <|vsep|> ماغته لا يستقيم قواها </|bsep|> <|bsep|> فتبرك ودادها ترك نفسي <|vsep|> ن نفسي مخلوقة من هواها </|bsep|> <|bsep|> فمتى أعوزت صنيع فت <|vsep|> مد كأنْ امدادها ودود لماها </|bsep|> <|bsep|> ومتى أذوت التباعد عَنِّي <|vsep|> كان ميقات بهجتي لقياها </|bsep|> <|bsep|> فهي وقف على مراسم ما تق <|vsep|> ضيه حتى يقضى عليها نواها </|bsep|> <|bsep|> زعم المرجفون باللؤم لو أه <|vsep|> وى سواها لما عدوت قلاها </|bsep|> <|bsep|> أين لي في هوى سواها ولوع <|vsep|> هل حكاها بما حوتْهُ سواها </|bsep|> <|bsep|> لو عدا الشوق ذرة من فؤادي <|vsep|> ودعته عواذلي لو رعاها </|bsep|> <|bsep|> أي صب تأبى الأحبة لقيا <|vsep|> ه وعن عذل عاذل واباها </|bsep|> <|bsep|> ن وَرَتْ في قرارة القلب نار <|vsep|> فاوار من الهوى أوراها </|bsep|> <|bsep|> لو يعاني شوقي غواشيه كالنف <|vsep|> س لألوى وليته عاناها </|bsep|> <|bsep|> يا أخلاي هل مداس لها أ <|vsep|> نّ الخليل الأسير من واساها </|bsep|> <|bsep|> بارحوها من الصبا بسبيلٍ <|vsep|> أوهموها ن لم تبارح صباها </|bsep|> <|bsep|> وذا ما وليتموها براحاً <|vsep|> علّلوها بذكر من يهواها </|bsep|> <|bsep|> ن فيها مما هوت نزعات <|vsep|> فعساها بأن تبين عساها </|bsep|> <|bsep|> ليت قلبي لما دعته لكي يع <|vsep|> لق فيها لم يستجب دعواها </|bsep|> <|bsep|> أي عيش أسيغه في زمان <|vsep|> ينتهي بين وصلها وجفاها </|bsep|> <|bsep|> لا تحل أنها خلود مسر <|vsep|> ات الثلاتي ن أنعمت بلقاها </|bsep|> <|bsep|> ثق بأضعافها ملالاً وهجراً <|vsep|> ن أنالت بالوصل نفساً مناها </|bsep|> <|bsep|> لم ترد حرمة المدامة لاَّ <|vsep|> نها ضاهت احتساء لماها </|bsep|> <|bsep|> لي فؤاد عاد ون حال دهري <|vsep|> عن شواته وساغ احتساها </|bsep|> <|bsep|> جردت دونها سيوف لحاظ <|vsep|> ليس يؤذي غير القلوب شباها </|bsep|> <|bsep|> قد أنالت مرمى الهوى من قلوب <|vsep|> لم تنل من ودادها مرماها </|bsep|> <|bsep|> لا أراني لاَّ وقد مثلت بي <|vsep|> ويسير لو مثلت لا سراها </|bsep|> <|bsep|> لو قضت حتف من تولع فيها <|vsep|> وحمته عن قصده ما حماها </|bsep|> <|bsep|> لو بروحي محلة لم يلجها <|vsep|> حبها قلت زال سر بقاها </|bsep|> <|bsep|> أظمأ الدهر مهجتي وسقاها <|vsep|> من كؤوس اشتياقها فرواها </|bsep|> <|bsep|> والبرايا على اختلاف المساعي <|vsep|> ما عليه تسالمت أراها </|bsep|> <|bsep|> أي نفس تولعت باشتياق <|vsep|> ما أمال المقداد غير بقاها </|bsep|> <|bsep|> نما الحتف مقتف سنن الشو <|vsep|> ق فأنَّى تَلَتْهُ شوقاً تلاها </|bsep|> <|bsep|> نّ بين النقا وبين المصلّى <|vsep|> ظبية كل مهجة مرعاها </|bsep|> <|bsep|> نَّ مَنْ نَبَتْ أن تصاد طوم <|vsep|> فهي في أن تصيد من أفتاها </|bsep|> <|bsep|> أرأيت الأشواق ليلة جمع <|vsep|> قد تولت من كل نفس حشاها </|bsep|> <|bsep|> حيث بتنا والحبَ لم يبق فينا <|vsep|> كبداً بين أضلع ما دماها </|bsep|> <|bsep|> فحجبت الفؤاد كي أتّقيها <|vsep|> أَو هَلْ يدرأ المنون نقاها </|bsep|> <|bsep|> لم أُناي لاَّ وكف التصابي <|vsep|> أحرزته وصار في استيلاها </|bsep|> <|bsep|> أنا لولا منى ولو كان فيها <|vsep|> ما أصابت بي الغواني مناها </|bsep|> <|bsep|> يوم ترمي الجمار طوراً وتُ <|vsep|> وري جمرات الهوى بمن يهواها </|bsep|> <|bsep|> أفهل كان ذلك الرمي نسكاً <|vsep|> أي نسك دعا لى مرماها </|bsep|> <|bsep|> وأفاض الهدى لحيث أفاض الت <|vsep|> يه واستأثرت بسيل هواها </|bsep|> <|bsep|> لا أرى لي غير المطايا سهاماً <|vsep|> ما عدا نيل مقصدي من رماها </|bsep|> <|bsep|> يعملات ما عانقت من مقيل <|vsep|> كل أرض تقلها أدحاها </|bsep|> <|bsep|> لو تراها تتلو الرياح انبعاثاً <|vsep|> تحسب الريح خذاً ببراها </|bsep|> <|bsep|> لرسوم بين الغدير وسلع <|vsep|> ليت مر الجديد لا أعفاها </|bsep|> <|bsep|> عَلَّنِّي أن أبثها بعض ما لي <|vsep|> من تصابي من بان عن مغناها </|bsep|> <|bsep|> بان عنها معاشر بان قلبي <|vsep|> واقتضاها يسري على مسراها </|bsep|> <|bsep|> كلما أرْتَل الحُداة المطايا <|vsep|> ارتل الشوق مهجتي وحداها </|bsep|> <|bsep|> تجتلي النجم في الحدوج وهل أب <|vsep|> صرت نجماً من الحدوج اجتلاها </|bsep|> <|bsep|> كم تلتها نفس وراحة المرى <|vsep|> هواها وما عيني دواها </|bsep|> <|bsep|> وذا الحي لا طلول فابكي <|vsep|> ها ولا أرسم أقص ثراها </|bsep|> <|bsep|> قد محاها الجديد حتى كان لم <|vsep|> تك كانت وأنه قد محاها </|bsep|> <|bsep|> فالترامي ما أن ليمس ترامى <|vsep|> ن سرى حينها وطال مداها </|bsep|> <|bsep|> أوقفت وقفة يذوب بها ال <|vsep|> لاح لنفسي على الوقوف لحاها </|bsep|> <|bsep|> وقفة تملأ المرابع شجواً <|vsep|> لقلوب بَتَتْتْ فيها شجاها </|bsep|> <|bsep|> أم تبين الأطلال أين استقل الحي <|vsep|> عنها ن مكنت أبناها </|bsep|> <|bsep|> أو نفاها بموقف العيس أني <|vsep|> دمنة هب عائد فذراها </|bsep|> <|bsep|> لو درت ما الهوى الأحبة حالت <|vsep|> عن جناها وليته أوراها </|bsep|> <|bsep|> ما دعوا ذمة الهوى في محف <|vsep|> ذاب في ذمة الهوى ذ رعاها </|bsep|> <|bsep|> كلما أحكموا عقود التلاقي <|vsep|> منعت ملة الغرام وِفاها </|bsep|> <|bsep|> كل شجو في مهجتي سره <|vsep|> الشوق ولو لم يكن لما أشجاها </|bsep|> <|bsep|> لو رماها الردى على أنه لا <|vsep|> يتحدى نهج الهوى لعداها </|bsep|> <|bsep|> أين منها أمينة بلغتها <|vsep|> غير الدهر بعد ما وافاها </|bsep|> <|bsep|> يومنا بين بارق بالمحبات <|vsep|> كفاها أن ياك عوداً كفاها </|bsep|> <|bsep|> لا عدا الغيث بارقاً من ديار <|vsep|> أنا لم أعد غاية في حماها </|bsep|> <|bsep|> من لأيامنا على السفح منها <|vsep|> أم معيد لنا بها أشباها </|bsep|> <|bsep|> كم بها عاطت الخلاعات نفسي <|vsep|> رشفات من درها واحتساما </|bsep|> <|bsep|> لِمَ ألوت كأنها لم تنلنا <|vsep|> بلغة أم كأننا نلناها </|bsep|> <|bsep|> حيث حسبي نيلاً من الدهر أن <|vsep|> أجري بسمعي معللاً ذكراها </|bsep|> <|bsep|> هَبْ بأنّي صفا لي الدهر حتى <|vsep|> بلغ النفس كلّ ما منّاها </|bsep|> <|bsep|> وتمادت على خلودي الليالي <|vsep|> من مبادي الدنيا لى منتهاها </|bsep|> <|bsep|> هل سوى الموت بعده من صنيع <|vsep|> أرتجيه أم غاية أرعاها </|bsep|> <|bsep|> ما لنفسي لا حزم أحرز دنيا <|vsep|> ها ولا شك محرز أُخراها </|bsep|> <|bsep|> ولجت بي في غامضات الخطايا <|vsep|> ه من ذلك التولج ها </|bsep|> <|bsep|> عولت بي على الأماني وما غا <|vsep|> ياتها أن نبت بها عقباها </|bsep|> <|bsep|> حط راقت المعالي لديها <|vsep|> فلأي الأحوال لا ترقاها </|bsep|> <|bsep|> كيف أغضت على الحمولة عيناً <|vsep|> ن دامي هوانها أغضاها </|bsep|> <|bsep|> هل لها غادر من المجد ن لم <|vsep|> تنتهي من سبيله أنهاها </|bsep|> <|bsep|> تتقي غيها وهاتيك حال <|vsep|> كان فرضاً على الملُبِّي اتقاها </|bsep|> <|bsep|> أم تولى ريب الزمان عليها <|vsep|> وعلى مرتقى العدى أعياها </|bsep|> <|bsep|> من لدهري بان تراع وهلا <|vsep|> يتقي ما يروع من تلقاها </|bsep|> <|bsep|> يخسأ الدهر من تطرق نفس <|vsep|> ولى مدح أحمد منتهاها </|bsep|> <|bsep|> سيد ضاقت العوالم ذرعاً <|vsep|> بشموس المجد التي جلاها </|bsep|> <|bsep|> أشرقت من جهاتها فاستقامت <|vsep|> ولشراقها بها مغشاها </|bsep|> <|bsep|> وأياديه روح كل وجود <|vsep|> حيث قامت أركانُه بنداها </|bsep|> <|bsep|> ية الله في العوالم وال <|vsep|> ية أعلى صفات من أبداها </|bsep|> <|bsep|> وله ية على كل شيىء <|vsep|> شاهد في كماله معناها </|bsep|> <|bsep|> لا يرى غير نعته من تردى <|vsep|> في جهات الأشهاد واستقصاها </|bsep|> <|bsep|> وبعنوان كل جوهر ذات <|vsep|> أنأثار لطفه كيمياها </|bsep|> <|bsep|> رأيه حكمة الله فما قدّ <|vsep|> ر شيئاً لاَّ على مقتضاها </|bsep|> <|bsep|> ن أعلى كل الوجودات شأناً <|vsep|> هو في جنب محده أدناها </|bsep|> <|bsep|> هو عين الله التي كان يرعى <|vsep|> نشئات الورى بها ويراها </|bsep|> <|bsep|> هو كف الله التي نستن <|vsep|> يل الخلق مهما تروم من جدواها </|bsep|> <|bsep|> ما أراد الله أن يلقي الرو <|vsep|> ح عليه من أمرها القاها </|bsep|> <|bsep|> شمس فضل فن ترى شمس فضل <|vsep|> أشرقت فيه لمحة من سناها </|bsep|> <|bsep|> وياديه كل فضل وكل الخ <|vsep|> لق وفد والكون دار قراها </|bsep|> <|bsep|> كل شيء أن مرحياه لكي <|vsep|> كل شيء لحكمه ما وعاها </|bsep|> <|bsep|> وذا أنبأت به أُمة الرسل <|vsep|> فقد كان موجباً أبناها </|bsep|> <|bsep|> فاه في كفه الجماد ولكن <|vsep|> ليس من معجزاته أن فاها </|bsep|> <|bsep|> هو قد شاءه حتماءً وقد أولا <|vsep|> ه نطقاً لغاية أولاها </|bsep|> <|bsep|> والبليغ المفاه من كل شيء <|vsep|> صاد عن أمره بليغاً مناها </|bsep|> <|bsep|> فهو أكرى هذا وأنطق هذا <|vsep|> وجميع لحكمه امضاها </|bsep|> <|bsep|> أن يكن في انصداع يوان كسرى <|vsep|> معجز كيف ناصرت ما سواها </|bsep|> <|bsep|> نما أربع الهدى قد سماها <|vsep|> وربوع الضلال قد عَفاها </|bsep|> <|bsep|> وبها غلمة الملائك تولي <|vsep|> كل نفس رفداً على مقتضاها </|bsep|> <|bsep|> ما أتى عالم الشهادة حتى <|vsep|> ضاق من معجزاته فطواها </|bsep|> <|bsep|> لاق برهانه على كل وجه <|vsep|> للمعالي تنال فيه اتّجاها </|bsep|> <|bsep|> كانشقاق البدر المنير لديه <|vsep|> وتهاوى شهب السما عن علاها </|bsep|> <|bsep|> من رأى قبله رسولاً لمن في الأ <|vsep|> رض تبدو ياته في سماها </|bsep|> <|bsep|> وذا كان غيره فهي منه <|vsep|> نالها وهو فيه قد ألقاها </|bsep|> <|bsep|> وسلام من الظبا معجز في <|vsep|> الخلق أن سلمت عليه ضباها </|bsep|> <|bsep|> كم عليها من ية ما وعاها <|vsep|> ذو نباه وحاد عن مقتفاها </|bsep|> <|bsep|> لو ترى العالمين تعرب عنه <|vsep|> كل نفس بحسبما أولاها </|bsep|> <|bsep|> من نداء الأملاك في العالم الأع <|vsep|> لى لى حين صار تحت لواها </|bsep|> <|bsep|> وتنادت هواتف الجن تحت <|vsep|> الأرض حتى جاز السماء نداها </|bsep|> <|bsep|> ن تقم حجة الهواتف ممن <|vsep|> هتفت باسمه على من دعاها </|bsep|> <|bsep|> نها حجة على كل شيء <|vsep|> وعليه ترى الورى سيماها </|bsep|> <|bsep|> وبلاغ الكهان حيث استمرت <|vsep|> في نهى كل كائن أنباها </|bsep|> <|bsep|> بين هذين وهي حسب <|vsep|> المحاباة لما يستطيعه أواها </|bsep|> <|bsep|> ي قيدت نهى كل شيء <|vsep|> أسعد الخلق كان أم أشقاها </|bsep|> <|bsep|> من سرت نفسه لفؤاده الأ <|vsep|> ملاك ليلاً سبحان من أسراها </|bsep|> <|bsep|> حين أولى أني أتي كره ما <|vsep|> فيه منها لى أن استقصاها </|bsep|> <|bsep|> وتناها عنها سوياً كأنْ لم <|vsep|> يولها بل كأنه ما أباها </|bsep|> <|bsep|> وتعالى عن خطة الكون حتى <|vsep|> جاز من غاية الوجود مداها </|bsep|> <|bsep|> واجتلى من غوامض الغيب ماحا <|vsep|> لاجتلاها لاّ على من جلاها </|bsep|> <|bsep|> وعلى متنه أمر بدا منه <|vsep|> ولكن لنفسه قد نماها </|bsep|> <|bsep|> لا تخل كالذي يؤم فجاجاً <|vsep|> وفجاجاً من نفسه أخلاها </|bsep|> <|bsep|> بل مشى يرتقي لدارة قدس <|vsep|> فهو فيها من قبل أن يرقاها </|bsep|> <|bsep|> وهو في كل نشأة يتجلى <|vsep|> لذويها بمقتضى منشاها </|bsep|> <|bsep|> والذي بان في الغمام من سرٍّ <|vsep|> ره من الملا من رأها </|bsep|> <|bsep|> بان للخلق أنها ظللته <|vsep|> وهو عكس الذي رأوا مجراها </|bsep|> <|bsep|> هي رامت دنوه ما انْتَثَتْ ع <|vsep|> زته أن تذيبها بسناها </|bsep|> <|bsep|> وبألطافة أقام لها ظ <|vsep|> لاً يقيها أشراقه فوقاها </|bsep|> <|bsep|> كل لطف حبى العوالم قدماً <|vsep|> فهو من روح لطفه قد حباها </|bsep|> <|bsep|> لم يرد دم بها غير منب <|vsep|> عن علاه وذاك سر علاها </|bsep|> <|bsep|> ليت أني لا ارتقى لوجوه <|vsep|> ليس تنهي لقربه مرتقاها </|bsep|> <|bsep|> ن نفسي وقد سعت فذا أب <|vsep|> لغني أرض يثرب مسعاها </|bsep|> <|bsep|> فلقد أبلغتني الغاية القص <|vsep|> وى التي لست بالغاً ما وراها </|bsep|> <|bsep|> كل أرض ن ظللتها سماء <|vsep|> فهي قد ظلل السماء ثراها </|bsep|> <|bsep|> ن تدبرت في النجوم الجواري <|vsep|> تَرَهُنَّ انطباع نور حصاها </|bsep|> <|bsep|> تلك لولا من أحرزت ما استقامت <|vsep|> كل أرض ولا أصيبت سماها </|bsep|> <|bsep|> أحرزت خيرة الورى فيسير <|vsep|> أن يطول السبع الشداد رباها </|bsep|> <|bsep|> وأقلت من الرسالة شمساً <|vsep|> ليس يهدي لا من استملاها </|bsep|> <|bsep|> ن من ينجلي سناها بعين <|vsep|> قد أماط الله عنها قذاها </|bsep|> <|bsep|> هو ينبيه عن مثر شمس <|vsep|> تتهاوى النجوم عن مرها </|bsep|> <|bsep|> نها لا تزال مشرقة في <|vsep|> كل شيء لكنه لا يراها </|bsep|> <|bsep|> ن شراقها على كل شيء <|vsep|> عين حبس العيون عن مرعاها </|bsep|> <|bsep|> فكأنّ الأخفاء قد كان في <|vsep|> شراقها والشراق في خفاها </|bsep|> <|bsep|> ن أجلى ما قد توسمت فيها <|vsep|> أنها مستحيلة رؤياها </|bsep|> <|bsep|> كلما جال منظر الفكر فيها <|vsep|> فرأى غير أنه ما رها </|bsep|> <|bsep|> ضل في كبريائها كل وصف <|vsep|> فاعتبر كبرياء من سوّاها </|bsep|> <|bsep|> عظمته بكل معنى وقد <|vsep|> عظم في كل عالم معناها </|bsep|> <|bsep|> صار عند افتقارها لغناه <|vsep|> كل ذات فقيرة لغناها </|bsep|> <|bsep|> أي ذات كانت وما جاء عنها <|vsep|> كونها واستقام عنها بقاها </|bsep|> <|bsep|> كل شمس جرت على فلك لم <|vsep|> تأتِ لاَّ حكاية لسناها </|bsep|> <|bsep|> هي في مركز الكمال ولكن <|vsep|> كل أرض بشمسه ما سماها </|bsep|> <|bsep|> ليس تنجاب ظلمة الكون لو لم <|vsep|> ينجلي في جهاته ذكراها </|bsep|> <|bsep|> يتدفى كل عالم بشؤون <|vsep|> مقتضى سر كونه أبداها </|bsep|> <|bsep|> لم تقم نشأة من الخلق لاَّ <|vsep|> ولظهار أمره منشاها </|bsep|> <|bsep|> كل ذات تنبيك عنها بشأن <|vsep|> والمراعي بخلقها أنباها </|bsep|> <|bsep|> كلما ضمّت العوالم قدماً <|vsep|> ما أهاجت أمينة لاجتلاها </|bsep|> <|bsep|> غير ما أبرزت لى الخلق من أ <|vsep|> تاها حسبما أقام نهاها </|bsep|> <|bsep|> نّ أدنى السنا ون قابلته <|vsep|> مقلة كي تجسه أفذاها </|bsep|> <|bsep|> ولقد عمت البرايا وعادت <|vsep|> فاجتلاها وعودها كابتداها </|bsep|> <|bsep|> نقطة أثبتت على كل لوح <|vsep|> واحتوى كل عالم محتواها </|bsep|> <|bsep|> لاح عنوانها على كل ذات <|vsep|> وتجلت لها على مقتضاها </|bsep|> <|bsep|> حين شاءت يجاد بدء البقايا <|vsep|> والذي كان موجباً أبداها </|bsep|> <|bsep|> ن تراها بطاهر الوصف منها <|vsep|> ظهرت بالعليّ من أسماها </|bsep|> <|bsep|> فأقامته في الوجودات قطباً <|vsep|> فاستدارت به رحى كبرياها </|bsep|> <|bsep|> فأقام الدنيا ببسطة كف <|vsep|> كل كون لم يستقم لولاها </|bsep|> <|bsep|> مظهر في البلاد شمس نوال <|vsep|> أشرقت كل عزة بضياها </|bsep|> <|bsep|> مرودٌ كل قطرة من نداه <|vsep|> تتناهى الدنيا ولا تتناهى </|bsep|> <|bsep|> لَو تحول الأكوان أيسر نٍ <|vsep|> عن أياديه لاستحال بقاها </|bsep|> <|bsep|> قدرة ما أتى عليها قدير <|vsep|> أودعت كائناً وما لباها </|bsep|> <|bsep|> فلو أن السماء تعيا عليه <|vsep|> في مرام لحطها عن علاها </|bsep|> <|bsep|> كل ذات لما أراد ابتداها <|vsep|> ولنقاذ ما يريد انتهاها </|bsep|> <|bsep|> دانت الأنبيا له ويسير <|vsep|> أن عبيد دانت لى مولاها </|bsep|> <|bsep|> نما دم أبو الخلق لكن <|vsep|> مذ وعت نفسه رأته أباها </|bsep|> <|bsep|> وبعينيه يصنع الفلك نوح <|vsep|> لمراع في الغيث قد راعاها </|bsep|> <|bsep|> وجرت وهي باسمه مجراها <|vsep|> ورَست وهي باسمه مرساها </|bsep|> <|bsep|> وهو أنجى نفس الخليل من النا <|vsep|> ر وغير العجيب أن أنجاها </|bsep|> <|bsep|> ن من كان سر يجاد نفس <|vsep|> كيف لا يستطيع كشف أذاها </|bsep|> <|bsep|> ن موسى أبلى مناظرة الكه <|vsep|> ان فيما أتت به وابتلاها </|bsep|> <|bsep|> فتولوا يلقى لديم عصاه <|vsep|> ن رأها ألقت لديه عصاها </|bsep|> <|bsep|> أن أوفى عجاز عيسى الذي أب <|vsep|> داه أحيا الأموات بعد فناها </|bsep|> <|bsep|> أفهل جاء حتفها عن سواه <|vsep|> أوَليس العجاز في حياها </|bsep|> <|bsep|> بقضاه أماتها ملك الموت <|vsep|> وعيسى بذنه أحياها </|bsep|> <|bsep|> وهو للمصطفى أخ وظهير <|vsep|> وكفى نفسه عُلاً بأخاها </|bsep|> <|bsep|> واقف نفسه على ما يراعى <|vsep|> ليس يجري لاَّ بما أجراها </|bsep|> <|bsep|> سيما لو دعا به للمنايا <|vsep|> كانَ أهنا اللقاء ليه لقاها </|bsep|> <|bsep|> أنبتت ليلة المبيت وهل تع <|vsep|> رب عن ذي مشاعر أبناها </|bsep|> <|bsep|> أي شيء ذاك الفراش فقد أح <|vsep|> رز من كل غاية أوفاها </|bsep|> <|bsep|> هو عرض الله والأملاك ما <|vsep|> فيه ونفس الباري عليه سراها </|bsep|> <|bsep|> من لحرب ذا نحته بحرب <|vsep|> يملك الحتف دونها أن نحاها </|bsep|> <|bsep|> يوم أمته بالردى للديار <|vsep|> يذهل الموت أن يداني حماها </|bsep|> <|bsep|> أوجست عرفه يروع المنايا <|vsep|> أي روع يلقى على لقياها </|bsep|> <|bsep|> فرأت واحد السموات والأر <|vsep|> ض ثباتاً فأنْكَرتْ مرها </|bsep|> <|bsep|> ما حماها لاَّ الفرار وما أع <|vsep|> يا عله طلابها وحماها </|bsep|> <|bsep|> عرفه صارم الله فما سا <|vsep|> م نفوس الضلال لاَّ براها </|bsep|> <|bsep|> شان محا الكلمات والوتر <|vsep|> عند لقياه ليس يقفو ثراها </|bsep|> <|bsep|> فاعرتاها رعب يذيب الرواسي <|vsep|> وضلال له ذا ما اعتراها </|bsep|> <|bsep|> كم ترى هارباً لو اعترضته <|vsep|> نفسه في طريقه لوطاها </|bsep|> <|bsep|> كل نفس أمست سليلاً ولكن <|vsep|> أين تنحو تخاله تلقاها </|bsep|> <|bsep|> ن هذا أدنى الذي توّجته <|vsep|> من لهيٍّ عزمة فاجاها </|bsep|> <|bsep|> هكذا دابه ومرغوب نفس <|vsep|> دون هذا في الغار قد أخفاها </|bsep|> <|bsep|> أن تلى المصطفى فأي مقام <|vsep|> قامه أم صنيعة وفاها </|bsep|> <|bsep|> نما المصطفى تحجب فيه <|vsep|> ما دعي فتكه العدى واتقاها </|bsep|> <|bsep|> تلك ظهار حكمة وشؤون <|vsep|> وليه ذو العرض قد أوحاها </|bsep|> <|bsep|> كيف يتلوا نفساً جرت لمدام <|vsep|> والعليُّ الأعلى له أجراها </|bsep|> <|bsep|> زاعماً روعت وقصد المواسا <|vsep|> ة تلاها وأينه من تلاها </|bsep|> <|bsep|> والمواسي نفس بوقع مسلّم <|vsep|> أن حي خلفها فما واساها </|bsep|> <|bsep|> فاعتبر حين قال أحمد لا تح <|vsep|> زن تصب ما ذكرت من معناها </|bsep|> <|bsep|> يوم لم تلف ذره عنه لا <|vsep|> تجد الرعب خذاً بقواها </|bsep|> <|bsep|> فذا كان ذلك الحزن رشداً <|vsep|> فلماذا خير الورى ينهاها </|bsep|> <|bsep|> فذا كان ضلة فهو لولا <|vsep|> أنه ذو مضلّة ما أتاها </|bsep|> <|bsep|> سنة أين مدعون ماماً <|vsep|> من مواداتها ومن أخفاها </|bsep|> <|bsep|> زعموا أن من شؤون علاه <|vsep|> ويح نفسي هذي شؤون علاها </|bsep|> <|bsep|> أين هذا ممن بأيسر شادٍ <|vsep|> جاز من حلية المعالي مداها </|bsep|> <|bsep|> ما المعالي لاَّ شؤون له تن <|vsep|> مى وكانت معالياً أسماها </|bsep|> <|bsep|> أي نفس شأت جميع الورى فخ <|vsep|> راً بأدنى فخر حواه سناها </|bsep|> <|bsep|> أسد الله تذهل الدهر منه <|vsep|> عزمة قصد غيره ما مضاها </|bsep|> <|bsep|> ليس تعي بأن تحل فناء ال <|vsep|> دين قوم لاَّ وحل فناها </|bsep|> <|bsep|> شرعة المصطفى به يوم بدر <|vsep|> أشرقت شمسها ولاح ضياها </|bsep|> <|bsep|> لم تجد في الورى سواهُ ظهيراً <|vsep|> وهو ما جاء كي يشيد سواهُ </|bsep|> <|bsep|> يوم دارت رحى الوغى والمنايا <|vsep|> أولجت كل موكب في لهاها </|bsep|> <|bsep|> عضت الأرض بالحسام وشد الر <|vsep|> مح ما بينها وبين سماها </|bsep|> <|bsep|> فنماها والموت حتى كأنْ لم <|vsep|> تك كانت أدانه قد نحاها </|bsep|> <|bsep|> ضاق رحب الفضاء قتلاً ولولا <|vsep|> عزمه ما يضيق رحب فضاها </|bsep|> <|bsep|> ما قضى قبلها ذا سيم حربا <|vsep|> مرديات عليهم قد قضاها </|bsep|> <|bsep|> مالك عزمها بغير وثاق <|vsep|> ومبيد بلا خراب وقاها </|bsep|> <|bsep|> والجبال استراب قد ضاقت الأر <|vsep|> ض به والتقت على أرجاها </|bsep|> <|bsep|> واختفى بالعريش عن هفوة السي <|vsep|> ف وهل للنساء لاَّ خباها </|bsep|> <|bsep|> ليس تنضي عنها قميص المخازي <|vsep|> كل نفس نضت قميص حياها </|bsep|> <|bsep|> لم ينل نفسه من العذل شيئاً <|vsep|> كل لاحٍ فيما جنته لحاها </|bsep|> <|bsep|> من تمادى وما درى ما المنايا <|vsep|> أي نكران داعه مرها </|bsep|> <|bsep|> ن من فرض شأن كل جبان <|vsep|> ن درت نار معرك وَرّاها </|bsep|> <|bsep|> أن يرى أن ملتقى القوم فيها <|vsep|> من أُمور ليهم ما يراها </|bsep|> <|bsep|> وأبو عذرها ذا ضاق بالبا <|vsep|> صرح فضاها وزلزلت أرجاها </|bsep|> <|bsep|> كم رؤوس تخالها قد أبينت <|vsep|> كاد أن ينتضي الحسام نقاها </|bsep|> <|bsep|> ونفوس حدى المنايا ليها <|vsep|> محض أبناه أنسه ناواها </|bsep|> <|bsep|> لو أجادت نفس الردى منه نفساً <|vsep|> لسناها بالسيف كاس رداها </|bsep|> <|bsep|> أي قوم تأتي الهدى بمبير <|vsep|> ما حماها بالحتف عن مثناها </|bsep|> <|bsep|> يوم أحد وتلك واحدة الده <|vsep|> ر خطوباً للحشر ما تتناهى </|bsep|> <|bsep|> ليس تصدوا صوارم الدين لاّ <|vsep|> ودوى من دمي الضلال صداها </|bsep|> <|bsep|> يوم جاءت ترجو بأن تطمس ال <|vsep|> دين وقد خيب الحسام رجاها </|bsep|> <|bsep|> ل حرب وهل ترى ل حربٍ <|vsep|> قعدت عن محمد بأذاها </|bsep|> <|bsep|> يوم عاد انبعاث سير المنايا <|vsep|> لاختلاس الأرواحِ قبل خطاها </|bsep|> <|bsep|> وطغى عثير الضوا مر <|vsep|> حتى خيل أن الأرض التقت لسماها </|bsep|> <|bsep|> كلما بادحٍ الحسام عموداً <|vsep|> أعمد الاضطراب في أحشاها </|bsep|> <|bsep|> لم تجد ملجأ سوى أن تلاوت <|vsep|> وهو في كل معرس ملجاها </|bsep|> <|bsep|> ثم زاغت في المسلمين أُناس <|vsep|> لا أرى في العدى لهم أشباها </|bsep|> <|bsep|> فأعادت ثباتها للأعادي <|vsep|> واستعادت قرارها والتواها </|bsep|> <|bsep|> فيعار الفتى معارج أسبا <|vsep|> ب السموات هل يطيق ارتقاها </|bsep|> <|bsep|> نالت المشركون بالرعب منهم <|vsep|> ما كفاه من أن تسل ضباها </|bsep|> <|bsep|> ما أتاه الظهير لاَّ لواه ال <|vsep|> رعب حتى كأنَّهُ ما أتاها </|bsep|> <|bsep|> فانتضى ذو الفقار فيها فخلت <|vsep|> الشمس مذ أشرقت فزال دجاها </|bsep|> <|bsep|> تلك أُم الردى بيمنى يديه <|vsep|> نما ذو الفقار من أسماها </|bsep|> <|bsep|> بدم لو وهى بها في كفاح <|vsep|> لَعفى مهلك العدى يماها </|bsep|> <|bsep|> فاعتبر بسطا تجد قد أمدّ <|vsep|> الله كل الورى ببعض نداها </|bsep|> <|bsep|> لو قضت حسبما استطاعت نوالاً <|vsep|> لم ترد نفس كل شيءٍ رداها </|bsep|> <|bsep|> مظهر القدرة القديمة لكن <|vsep|> ربها كف حيدر سماها </|bsep|> <|bsep|> يا حسام الله الذي بشباه <|vsep|> فل من أمة الضلال شباها </|bsep|> <|bsep|> ليس تأبى أن تنبري في سبيل ال <|vsep|> دين قوم لاَّ به قد براها </|bsep|> <|bsep|> ما دعت ملة الهدى بغياث <|vsep|> كل دهر لاَّ استجاب دعاها </|bsep|> <|bsep|> نها شرعة ورب البرايا <|vsep|> كل دهر بمرسل أبداها </|bsep|> <|bsep|> وهي لولاه ما استقامت ولا يه <|vsep|> بط من كل عامل لولاها </|bsep|> <|bsep|> كم خطوب تفل حد المنايا <|vsep|> قد لقته من دونها ولقاها </|bsep|> <|bsep|> ن فيها يوماً أعز المراعي <|vsep|> للذي عن عناية يرعاها </|bsep|> <|bsep|> يوم عمرو ولم يكن يوم عمرو <|vsep|> وبعظم من الزمان يطاها </|bsep|> <|bsep|> يوم يستأذن النبيَّ فريق <|vsep|> لمساعٍ وما سعى لاقتناها </|bsep|> <|bsep|> ن أرادت بذاك لاَّ براراً <|vsep|> جسمها لو تناله وكفاها </|bsep|> <|bsep|> تتحرى للحزم في خطو عمرو <|vsep|> ولذا أقصرت ليه خطاها </|bsep|> <|bsep|> يوم وافا فظنت الشرق والغر <|vsep|> ب بجيش للحزم قد وافاها </|bsep|> <|bsep|> ودعتها لكنما ما وعته <|vsep|> مذ دعي بل كأنه ما عناها </|bsep|> <|bsep|> ثم باتت من بعدها باضطراب <|vsep|> ليظنها لى خلاف نهاها </|bsep|> <|bsep|> فأرادت من ذلك الهول أن تس <|vsep|> لم خير الورى لى أعداها </|bsep|> <|bsep|> تبتغي عزمة أمرء تلتجيها <|vsep|> وهي فيها لكنها لا تراها </|bsep|> <|bsep|> فأتاها بها أبو ذلك الحر <|vsep|> ب وكل الحروب كان أباها </|bsep|> <|bsep|> فرها كأن كل بني الغبرا <|vsep|> ءِ جيشٌ وكان ما قد رها </|bsep|> <|bsep|> حربها قائم على ساق عمرو <|vsep|> وهو في بدء خلقه قد براها </|bsep|> <|bsep|> أغريبٌ ذا برى ساق عمروٍ <|vsep|> فبراها حسامه فضناها </|bsep|> <|bsep|> وانبرى نحو أمة شايعته <|vsep|> ورماها فأيُّ مقت عداها </|bsep|> <|bsep|> فرأت همَّةً فودَّتْ بأن تل <|vsep|> قى رداها من دون أن تلقاها </|bsep|> <|bsep|> همة قومت عمود الهدى بل <|vsep|> لا أرى للهدى عموداً سواها </|bsep|> <|bsep|> فاستجارت بكل ما بدء ال <|vsep|> له وأين المجير ممن دهاها </|bsep|> <|bsep|> فترى ثلة تلقفها السي <|vsep|> ف وأُخرى سلامها أنجاها </|bsep|> <|bsep|> مذا أجابته داعي الهداية ذ لم <|vsep|> يرتقب بالذي رماها سواها </|bsep|> <|bsep|> فاستقامت على الطريق وولت <|vsep|> وجهها شطر وجهة ولاها </|bsep|> <|bsep|> وبني دارة الهدى بالمواضي <|vsep|> ورساد الدارة قد بناها </|bsep|> <|bsep|> ما نحى أُمة ليمضي عليها <|vsep|> الذين لاَّ أمضاه أو أفناها </|bsep|> <|bsep|> أترى صائلاً يعاضده الله <|vsep|> على عصبةٍ وما استولاها </|bsep|> <|bsep|> كيف يحمي عن نيله الله شيئاً <|vsep|> وجميع الورى له أنشأها </|bsep|> <|bsep|> وهو أدّى للخلق عنه أُموراً <|vsep|> مستحيل على سواه أداها </|bsep|> <|bsep|> أترى صادفت غواة قريش <|vsep|> غيره من بذيلها عن غواها </|bsep|> <|bsep|> يوم لا تنثني لرشد ولكن <|vsep|> عام فيها حسامه ففناها </|bsep|> <|bsep|> يا ترى لو يزورها في حنين <|vsep|> غيره هل يطيق محض لقاها </|bsep|> <|bsep|> من غدت مستغيثة الدين تدعو <|vsep|> هل أصابت سواه من لباها </|bsep|> <|bsep|> فأقام المنافقون برعب <|vsep|> أطمع المشركين في استيلاها </|bsep|> <|bsep|> أعجبت كثرة الغديد أناساً <|vsep|> ثمَّ ألوت والعجب سرّ التواها </|bsep|> <|bsep|> مذ رواها لم تغن عنهم وضاقتْ <|vsep|> بهم الأرض بعد رحب فضاها </|bsep|> <|bsep|> شب فيهم لظى الصوارم حتى <|vsep|> خيل أن الجحيم أبدت لظاها </|bsep|> <|bsep|> جرّد السيف ذي الفقار فما أط <|vsep|> فى سناها لاَّ بفيض دماها </|bsep|> <|bsep|> كم نفوس أماتها ونفوس <|vsep|> هي موتى بجده أحياها </|bsep|> <|bsep|> من رأى صارماً يميت ويُحيي <|vsep|> صفة لا تَخَلْ سواه حواها </|bsep|> <|bsep|> كم رؤوس بحده قد أُبينت <|vsep|> فكأن الجسوم لا تهواها </|bsep|> <|bsep|> ذاك لو لم يبد قدوم قريش <|vsep|> لم يجب داعي الهوى شيخاها </|bsep|> <|bsep|> أبصراها حصيده أين تنجو <|vsep|> وانتضاه مبرهاً ونحاها </|bsep|> <|bsep|> ن توهمت قد أجابوه طوعاً <|vsep|> فانظر الضلة التي أحكماها </|bsep|> <|bsep|> أي نفس ينمي ليها صواب <|vsep|> وهي ما جانَبَت سبيل خطاها </|bsep|> <|bsep|> صحبا أحمداً وكل خطيب <|vsep|> هل وجدتم من سبقه أو زاها </|bsep|> <|bsep|> أم وجدتم من موط وطّئهُ <|vsep|> للمعالي أم غاية بلغاها </|bsep|> <|bsep|> نما كل مشهد شهداه <|vsep|> لبرود المذلة ارتدياها </|bsep|> <|bsep|> كم فخار أن يعتبرها ملب <|vsep|> يجد الخزي سيقة ما سواها </|bsep|> <|bsep|> نكبة يوم خيبر نكباها <|vsep|> هي من مخزياتهم أحداها </|bsep|> <|bsep|> يوم قاما ليخمدا غولة السي <|vsep|> ف التي كل كائن قد وعاها </|bsep|> <|bsep|> ومتى أشرفا على خطر الحر <|vsep|> ب التي يذهل الحشا مرها </|bsep|> <|bsep|> وحدا عندها حدود سيوف <|vsep|> يهدم الراسيات وقع شباها </|bsep|> <|bsep|> فاستجابا هذا يؤنب هذا <|vsep|> قد عدتنا صنيعة مرعاها </|bsep|> <|bsep|> من لنا بالقتال والضرب بالسي <|vsep|> ف وحرب العدى وسفك دماها </|bsep|> <|bsep|> كل خزي بدت به ذات بغي <|vsep|> هو أدنى من سبة ركباها </|bsep|> <|bsep|> أوردا ية الهدى مورد الهون <|vsep|> وبا فبئسما أورداها </|bsep|> <|bsep|> فدعا المصطفى بأنفذ أه <|vsep|> ل الكون عزماً في أرضها وسماها </|bsep|> <|bsep|> أين من ليس لي سواه ظهير <|vsep|> ن أدارت أم الخطوب رحاها </|bsep|> <|bsep|> فأتى يرمق الضلال بعينٍ <|vsep|> وبها الغيظ معرب عن قذاها </|bsep|> <|bsep|> فمضى ينسف الفوارس نسفاً <|vsep|> كرمال ذَرُّ الرياح ذراها </|bsep|> <|bsep|> فبرى مرحباً بحد حسام <|vsep|> قد أشاد الدنيا به من براها </|bsep|> <|bsep|> ضربة في أسافل الأرض كادت <|vsep|> أن تحط الأملاك من أعلاها </|bsep|> <|bsep|> فالتقاها جبريل عنها ولكن <|vsep|> هو أعطاه قوة فالتقاها </|bsep|> <|bsep|> ودحى بابها لأعلى السموا <|vsep|> ت بعزم كعزمه ذ دحاها </|bsep|> <|bsep|> فسقاها من كوثر القدس شرباً <|vsep|> دائها شوقها له فشفاها </|bsep|> <|bsep|> لا تخل معجزاً ذ نال من قوة <|vsep|> الظليل نيلاً قضى برداها </|bsep|> <|bsep|> كل نفس تلقي المقدر منه <|vsep|> أن يكن في بقائها أم فناها </|bsep|> <|bsep|> ان نَحا وجهة اساخ فتاها ال <|vsep|> رعب من قبل أن يحل فناها </|bsep|> <|bsep|> نما فتح مكة بيديه <|vsep|> لم يكن من أموره أسناها </|bsep|> <|bsep|> يوم أعطاه عادت النفس حيرى <|vsep|> هل سوى خرف يأسه أعطاها </|bsep|> <|bsep|> حين غصت شعاب مكة بالبي <|vsep|> ض وضاقت من الفنا أرجاها </|bsep|> <|bsep|> فدعاه داعي المنايا ولولا <|vsep|> أن يلبي الهدى للبّا دعاها </|bsep|> <|bsep|> ثم أعطى يد الذي صارم الدي <|vsep|> ن ولولا أعطائها لبراها </|bsep|> <|bsep|> كان يبدي صغائن الشرك لكن <|vsep|> مذ رأى حتفه بها أخفاها </|bsep|> <|bsep|> أبصر السيف فاتقى ملة <|vsep|> الحق ولولا انتضاؤه ما اتقاها </|bsep|> <|bsep|> خطة قاده ليها قديد لو <|vsep|> يقود الدنيا لها لثناها </|bsep|> <|bsep|> عرفه صاغها الله كما شاء <|vsep|> وفيما يشاؤه أمضاها </|bsep|> <|bsep|> كم قلوب لم تبر من علل الشرك <|vsep|> سقاها حسامه فبراها </|bsep|> <|bsep|> لا تخل عزرئيل يسقي الورى كأ <|vsep|> س الردى حين يقتضي سقياها </|bsep|> <|bsep|> مستقلاً عن أمره فذا شا <|vsep|> ء سقاه الكأس التي قد سقاها </|bsep|> <|bsep|> شمس قدس فما أضاء الوجو <|vsep|> د العام لاَّ أشراق أدنى سناها </|bsep|> <|bsep|> نما النجم مذ رأى دار علياه <|vsep|> هوى من سمائه لفناها </|bsep|> <|bsep|> كيف يهوى عن السموات لو لم <|vsep|> يارداد أيوفي عليها علاها </|bsep|> <|bsep|> لو تدبرت أي فضل عميم <|vsep|> كل نفس بحسبها أولاها </|bsep|> <|bsep|> نما الرسل في ارئيت الصحف <|vsep|> ولولاه هل أتى ما أتاها </|bsep|> <|bsep|> شرف لو أنلت كل وضيع <|vsep|> بعضه كي يشيدها لكفاها </|bsep|> <|bsep|> أن يرى مرحباً وفرّق عمروا <|vsep|> فهي أدنى ضربة قد براها </|bsep|> <|bsep|> لو تلقى به السموات والأر <|vsep|> ض ومن حل فيهما لبراها </|bsep|> <|bsep|> أخذت ظلمة الضلال البرايا <|vsep|> فتجلى شراقه فمحاها </|bsep|> <|bsep|> ملكته يد ذا نال جدوا <|vsep|> ها نفوساً أماتها أحياها </|bsep|> <|bsep|> نقمات تفني الزمان نعاء <|vsep|> نعيه الأموات بعد فناها </|bsep|> <|bsep|> والتي أوقدت قلوب الأعادي <|vsep|> نبأة عن جلاله أنباها </|bsep|> <|bsep|> وردت عنهم وأعظم به من <|vsep|> فضل نفس ترو عنها عداها </|bsep|> <|bsep|> ويد أظهر الله نداه <|vsep|> لجميع الورى ببعض نداها </|bsep|> <|bsep|> وفؤاد ثباته أبلت الده <|vsep|> ر وأرسى جباله في ثراها </|bsep|> <|bsep|> وحسان منه تعلم عزرائي <|vsep|> ل نزع الأرواح من أشلاها </|bsep|> <|bsep|> صارم لو قضاه في مبدأ الدن <|vsep|> يا أتى حده على منتهاها </|bsep|> <|bsep|> فكأن الأرواح موصولة في <|vsep|> حده كلما قضاه نفاها </|bsep|> <|bsep|> وبه تقتدي المنايا ولا <|vsep|> تسألُ دوماُ لاَّ ذا أرداها </|bsep|> <|bsep|> فالبرايا بربّه مقتداها <|vsep|> والمنايا بضربه مقتداها </|bsep|> <|bsep|> ن سيفاً تصوغه قدرة الل <|vsep|> ه وينفيه من به أبداها </|bsep|> <|bsep|> نما المصطفى أشار معالي <|vsep|> ه وعلا في الخافقين نباها </|bsep|> <|bsep|> يوم خُم مذ أشرقت غرة ال <|vsep|> دين وعم المكونات ضياها </|bsep|> <|bsep|> يوم أضحى رجاء أحكام حال <|vsep|> عالم ما يؤول في عقباها </|bsep|> <|bsep|> مرتق ذروة ثوى أن أعلى <|vsep|> عليه تبليغهم ياها </|bsep|> <|bsep|> قائلاً أن بادىء الخلق لولا <|vsep|> قصد تبليغ هذه ما براها </|bsep|> <|bsep|> انتهى بالورى لى غاية ما <|vsep|> كنت أرسلت للورى لولاها </|bsep|> <|bsep|> رأفة الله ليس تبقى البرايا <|vsep|> دون راع بأمره يرعاها </|bsep|> <|bsep|> وذا ما أقمت بعدي ولياً <|vsep|> كل نفس ترى اتباع هواها </|bsep|> <|bsep|> وتقول الأعداء ني تركت الخ <|vsep|> لق بعدي سدى فضلت عداها </|bsep|> <|bsep|> أيها الناس دعوة كلّ مَن في <|vsep|> ساكن الأرض والسما قد دعاها </|bsep|> <|bsep|> ن ربي قد ارتقى بعد نفسي <|vsep|> نفس من حاز في حياتي أخاها </|bsep|> <|bsep|> كل نفس تدين لي بولاها <|vsep|> فعليٌّ بعدي وليٌّ ولاها </|bsep|> <|bsep|> أشبه الناس بي ولك نبيٍّ <|vsep|> كانت الأوصيا لهم أشباها </|bsep|> <|bsep|> هو نفسي فكلّ من حادَ عنها <|vsep|> حاد عَنِّي ومن تلاني تلاها </|bsep|> <|bsep|> وتولّى الله من والاها <|vsep|> وعدوّ الله من عاداها </|bsep|> <|bsep|> ربِّ ني بلغت كل بلاغ <|vsep|> وبعينيك سخطها ورضاها </|bsep|> <|bsep|> ربِّ أني نهجتها لاحب النه <|vsep|> ج واتيتُ كل نفس هداها </|bsep|> <|bsep|> فأشادوا في ظاهر الأمر دعوا <|vsep|> هُ وفي السِّر أحكموا خفاها </|bsep|> <|bsep|> وأسرّو النجوى بما أرفعوه <|vsep|> وقصارى ما كان في نجواها </|bsep|> <|bsep|> وأريت النبيَّ أيَّ صعاب <|vsep|> قادها لابن عمه ولواها </|bsep|> <|bsep|> تلك حال النساء منهاه لكن <|vsep|> ن قضى بعده فلسنا نراها </|bsep|> <|bsep|> وهو لا أنفك عن أداء ديون <|vsep|> كل فرض قد كان يعفى أراها </|bsep|> <|bsep|> مجهداً نفسه عليها لى أن <|vsep|> شاقها عودها لى مبداها </|bsep|> <|bsep|> فدعى داعي القضا منه نفساً <|vsep|> لو دعته لما دعى لبّاها </|bsep|> <|bsep|> فأجابت لما دعاها ولو شا <|vsep|> ءت لأجرى على القضاء قضاها </|bsep|> <|bsep|> عندها أبصر الضلال سبيلاً <|vsep|> فبدت كل ضلّةٍ أخفاها </|bsep|> <|bsep|> والمضلون أعربت ما أكنت <|vsep|> من خفايا أحقادها أداها </|bsep|> <|bsep|> فارتضت تعقد الخلافة في عكس <|vsep|> مقام له الله ارتضاها </|bsep|> <|bsep|> عدلت عن زعيمها وهداها <|vsep|> لِغَويٍّ ما كان كي يهواها </|bsep|> <|bsep|> وتحدت تلك المقالة حتى <|vsep|> أوّلتها بمقتضى أهواها </|bsep|> <|bsep|> هي أمضى بأن تُؤوّلها بل كا <|vsep|> ن من دون أمره أمضاها </|bsep|> <|bsep|> ن نمتها له فلم تنف عنه <|vsep|> فعل عاد عن الهدى بانتماها </|bsep|> <|bsep|> أبحجم الورى من الشرق والغر <|vsep|> ب كمن حبها ليوم جزاها </|bsep|> <|bsep|> يتلقى من الله أموراً <|vsep|> وليهم بأمره ألقاها </|bsep|> <|bsep|> ثم يوصيهم بأن أوّلوها <|vsep|> وخذوا عكس ما حوى معناها </|bsep|> <|bsep|> أي هاد يشيد للهديِ سبلاً <|vsep|> ثم يوصي من بعده بانتفاها </|bsep|> <|bsep|> وذا جاء عن سواه فهل كا <|vsep|> ن سواها بل أفكها وافتراها </|bsep|> <|bsep|> ن تلك الحال الخطيرة ذ أَوًّ <|vsep|> لتموها بضد ما أداها </|bsep|> <|bsep|> وهو أجري بها المؤذن في القر <|vsep|> بى وكان الوفاق في مجراها </|bsep|> <|bsep|> فالذي لا وفاق فيه وأبعا <|vsep|> د لأرحامه ونكر ولاها </|bsep|> <|bsep|> لو تأولتم بها كان أولى <|vsep|> من أبى من أموره أولاها </|bsep|> <|bsep|> مذ زعمتم عن التراث زواها <|vsep|> أولوه بأنه ما زواها </|bsep|> <|bsep|> يا أخلاي لو تحاول هدياً <|vsep|> كان فرضاً على الله هداها </|bsep|> <|bsep|> أُمة لا تحول أيسران <|vsep|> عن سبيل لسخطه أنهاها </|bsep|> <|bsep|> بارحت غاية وقامت مقاماً <|vsep|> منذ كانت لقربه أبلغاها </|bsep|> <|bsep|> تقتفي ِثْرَ من يأبى مقام <|vsep|> في سبيل الرشاد ما أجراها </|bsep|> <|bsep|> بعد علم بأنه كلما في <|vsep|> الكون من سبه له منتهاها </|bsep|> <|bsep|> زروهُ مأزراً لو أعاروا <|vsep|> أمرها لاختياره لنفاها </|bsep|> <|bsep|> عالم ما يؤل من سوء عقبى <|vsep|> أمره فاستقالها وأباها </|bsep|> <|bsep|> فذا ما استقالها فارتكاب ال <|vsep|> غيِّ عنه أبانها ونفاها </|bsep|> <|bsep|> وارتضته لها أميراً ون <|vsep|> عصت الله بالذي أرضاها </|bsep|> <|bsep|> كذبت أحمداً ولو صدقته <|vsep|> لأجابت دعاه لما دعاها </|bsep|> <|bsep|> مذ دعاها لى رعاية مولى <|vsep|> ما براها لاّ لكي يرعاها </|bsep|> <|bsep|> ردعاها في عالم الذر باري <|vsep|> ها لى ما ذكرت حين سُراها </|bsep|> <|bsep|> وجميع الورى دعوه ولم يع <|vsep|> لو برشد لا الذي لباها </|bsep|> <|bsep|> لم قد أمنت سواه زعيماً <|vsep|> ما عدى منهج الرشاد سواها </|bsep|> <|bsep|> بصريح الكتاب أجلى نصوص <|vsep|> لعلي بعد النبي ولاها </|bsep|> <|bsep|> هو نفس النبي من باهل الل <|vsep|> ه عداها فمن عداه عداها </|bsep|> <|bsep|> فذا رام أن يقيم أميراً <|vsep|> كيف يعدو عن نفسه لسواها </|bsep|> <|bsep|> ومن الحتم أن يقيم ليا <|vsep|> تٍ وشطر من الكتاب رواها </|bsep|> <|bsep|> واتَّبِعْ سنة النبيين من قب <|vsep|> لك هل للوصية استثناها </|bsep|> <|bsep|> من قضى منهم بغير وصيٍّ <|vsep|> فرمى أمره به واقتضاها </|bsep|> <|bsep|> ربّ لا تبقِ من مُناويه ديّ <|vsep|> اراً وواصلْ بقاءها بفناها </|bsep|> <|bsep|> علمت كلما ذكرت وألوت <|vsep|> رب خذها بعلمها والتواها </|bsep|> <|bsep|> زعمت أنه أعادَ ليها <|vsep|> أمره بعده ورام رضاها </|bsep|> <|bsep|> تهتدي بعده بمن تهديه <|vsep|> وتصافي من تصطفى بولاها </|bsep|> <|bsep|> لا وحق الله أي نبيّ <|vsep|> جاء يبغي في أمة مرضاها </|bsep|> <|bsep|> شرع الدين للنبي لتهدى <|vsep|> بهداه أم يهتدي بهداها </|bsep|> <|bsep|> أم بأمر يصبو لى دعواه <|vsep|> وبأمر يصبوا لى دعواها </|bsep|> <|bsep|> وهو الأنام يختاره ال <|vsep|> له ويختار للأنام هواها </|bsep|> <|bsep|> نْ يكن في اختياهره الرشد ما أر <|vsep|> سَلَ رسلاً تقيمها نصباها </|bsep|> <|bsep|> لأتى الوحي يا بريةُ فاختا <|vsep|> ري زعيماً وحسبها وكفاها </|bsep|> <|bsep|> أفهل عاقد الله البرايا <|vsep|> للتساوي أو أنه صافاها </|bsep|> <|bsep|> نه يصطفي له أنبياء <|vsep|> والورى تصطفي له أوصياها </|bsep|> <|bsep|> فذا أضلت السبيل فلا لو <|vsep|> م عليها بل ربها أغراها </|bsep|> <|bsep|> ن تكن حجة الله عليها <|vsep|> لأقام الله من ألقاها </|bsep|> <|bsep|> ن هذا بعض الذي يغريها <|vsep|> أن يكن لاختيارها ألجاها </|bsep|> <|bsep|> وذا قال كل صحبي كفوا <|vsep|> وانتفى الافترا بمن رواها </|bsep|> <|bsep|> لم أبت أشبه الأنام بهِ خَل <|vsep|> قاً وخُلقاً فكل عين أباها </|bsep|> <|bsep|> قال وَلُّوا تيماً فَبُعداً لتيمٍ <|vsep|> أي شر تخصيص استيلاها </|bsep|> <|bsep|> أقرت ذا سوابقٌ ضاقَ ذرعاً <|vsep|> ما حوى الخافقان في أدناها </|bsep|> <|bsep|> ن نفساً لا يسأل الله أجراً <|vsep|> غير حفظ الوداد في قرباها </|bsep|> <|bsep|> من يباهي يوم الكساء به ال <|vsep|> له وياته بمن أوجاها </|bsep|> <|bsep|> يوم نادى يا ساكن الملأ الأع <|vsep|> لى يميناً بعزتي وعلاها </|bsep|> <|bsep|> ن هذا الكساء ضم أُناساً <|vsep|> أنا لم أبد ذرة لولاها </|bsep|> <|bsep|> أي نفس تُعزى لأجلاف تيم <|vsep|> قد حواها الكساء فيمن حواها </|bsep|> <|bsep|> وبمن قال أحمد باب علمي <|vsep|> ما أتاني كل امرىء ما أتاها </|bsep|> <|bsep|> أنت مني ون نفسك نفسي <|vsep|> أفهل قصده أبوه نماها </|bsep|> <|bsep|> أيها الناس عزتي أهل بيتي <|vsep|> لن تضلوا ذ دِنتُمُ بولاها </|bsep|> <|bsep|> هجر الله والنبيّ بهذا <|vsep|> أم لحال في الدين قد أحماها </|bsep|> <|bsep|> دون هذا يرعى جبير بن كن <|vsep|> عان فواسوأتاه لا سترعاها </|bsep|> <|bsep|> أحماها عن أن ترى الحق حامٍ <|vsep|> أرأته فأنكرت مرها </|bsep|> <|bsep|> ليس تقضى براءة دفع من يع <|vsep|> زل عنها بمن مضى وتلاها </|bsep|> <|bsep|> ما راه الله كفواً أداها <|vsep|> ذ لديه الهداة من أكفاها </|bsep|> <|bsep|> فمولوه أمّ دين البرايا <|vsep|> أي شرك عدته في دنياها </|bsep|> <|bsep|> لا تقل قال ما أراد مراءً <|vsep|> أنا جنيت ما عليها مراها </|bsep|> <|bsep|> كل حال أوردتها في عليٍّ <|vsep|> كان منا ومنهم من رواها </|bsep|> <|bsep|> من روى لي كرامةً لعتيق <|vsep|> ليس فينا من ردها وأباها </|bsep|> <|bsep|> وعلينا الولا لأجلاف تيم <|vsep|> وعلينا البراء من شناها </|bsep|> <|bsep|> وذا ما دمت فلم أملت ذا <|vsep|> دون هذا وأي جادٍ حداها </|bsep|> <|bsep|> وأقامت غير الوصي وصيا <|vsep|> هل قضى أن تقيمه باهتداها </|bsep|> <|bsep|> فنُؤوِّلْ غير النبي نبياً <|vsep|> فلتؤمل غير اللِّه لها </|bsep|> <|bsep|> أو ليس الله أوضح في فر <|vsep|> قانه للورى سبيل هداها </|bsep|> <|bsep|> ن جرت طوعه فأية ي <|vsep|> مُنبىءٌ بالذي جنت معناها </|bsep|> <|bsep|> بلك غدت صحيفة أنشتها <|vsep|> أي قوم كباها منشها </|bsep|> <|bsep|> وأقامت بنصها خلفاء <|vsep|> وأعادت لى النبي انتماها </|bsep|> <|bsep|> هي قامت بنصبها كيف كانت <|vsep|> خلفاء النبي بل خلفاها </|bsep|> <|bsep|> وكذا أباؤها عائد والأو <|vsep|> ثان كانت أرْبابها أهداها </|bsep|> <|bsep|> يصنعون الأوثان فيهم ومن بع <|vsep|> د يخرّون سُجَّداً لرضاها </|bsep|> <|bsep|> نها جاهلية فادعاها ال <|vsep|> دين فك وضلة لدّعاها </|bsep|> <|bsep|> ن عقباهم لظىً وهي عقبى <|vsep|> كل قوم ما راقبت عقباها </|bsep|> <|bsep|> كيف لم يقتد بهذا وصي <|vsep|> كانت الأنبيا به مقتداها </|bsep|> <|bsep|> بلغت عذرها فأيّانَ تعشو <|vsep|> لسناه والغيُّ قد أعماها </|bsep|> <|bsep|> وا عَنااي لزعمها نهجها الح <|vsep|> ق فيا ليت لاعداها عناها </|bsep|> <|bsep|> أي حق تنص لها دفع ال <|vsep|> له عن حقها ونكر ولاها </|bsep|> <|bsep|> تدّعي أنها دارة ذي العر <|vsep|> شِ فأين الايمان من مدعاها </|bsep|> <|bsep|> أبغير القرن أحكم أح <|vsep|> كاماً ليها دون الملا أوجاها </|bsep|> <|bsep|> ن أسالت نفس النبي المنايا <|vsep|> فاقطعوا بعد فقدها أقرباها </|bsep|> <|bsep|> أم وعت في الكتاب ي كمجراها <|vsep|> وحاشا الكتاب عن مجراها </|bsep|> <|bsep|> كل مصداقه المودة في القر <|vsep|> بى ومن كل ما نفى استثناها </|bsep|> <|bsep|> فلعل النبيَّ خالف ما جا <|vsep|> ء فأوحى بقطعها وقلاها </|bsep|> <|bsep|> وأقامت يوم السقيفة تبغي <|vsep|> أن تراعي نفاذ ما أوصاها </|bsep|> <|bsep|> ذاك يوم لولاه ما خلق ال <|vsep|> له جحيماً ولا تشب لظاها </|bsep|> <|bsep|> ما أضل الأنام من مبدء الده <|vsep|> ر لى أن يكاد أن يثناها </|bsep|> <|bsep|> غير ما أحكمت به ومضلا <|vsep|> ت جميع الورى به أحكماها </|bsep|> <|bsep|> لم يوار النبي حتى أتيحت <|vsep|> حرمة الدين واستبيح حماها </|bsep|> <|bsep|> وتماري المهاجرين مع الأن <|vsep|> صار حتى وهت لعظم مداها </|bsep|> <|bsep|> رام كل للدين راع كأن ال <|vsep|> دين شيء يقوم باسترعاها </|bsep|> <|bsep|> ليت شعري ما قادها لعتيقٍ <|vsep|> أهداهُ أمالها أم عماها </|bsep|> <|bsep|> من رأى ذا هدى رأى غصبَ ذي الق <|vsep|> ربى حباءً به الله حباها </|bsep|> <|bsep|> يوم قامت نوادب الدين تدعو <|vsep|> هل مغيث ولا يجاب دعاها </|bsep|> <|bsep|> فادح نال بالبتول منالاً <|vsep|> كان منها مشّاء ورد رداها </|bsep|> <|bsep|> يوم جاءت تنث من كل عضو <|vsep|> حسرة للمعاد لا تتناهى </|bsep|> <|bsep|> كل شكوىً تُبتّ في ظلم الحق <|vsep|> في البرايا تنبتُّ من شكواها </|bsep|> <|bsep|> عولة ترحب البسيطة حتى <|vsep|> أوشكت أن تلفها بسماها </|bsep|> <|bsep|> مذ تلقى أنفاسها صاحب الصو <|vsep|> ر أقيمت من جانبيه قواها </|bsep|> <|bsep|> واستبّدوا من بعده نفحات <|vsep|> في الورى حين يقتضي أبداها </|bsep|> <|bsep|> فيبيد الأنام في أولاها <|vsep|> ويعيد الأنام في أخراها </|bsep|> <|bsep|> أتراها تسعى لى غير تدبي <|vsep|> ر البرايا فأي حال تراها </|bsep|> <|bsep|> فبها للأحزان في دنياها <|vsep|> دبرت فيه مقتضى عقباها </|bsep|> <|bsep|> فلأي الأحوال كانت تناوي <|vsep|> ولأي الأشياء قد ناواها </|bsep|> <|bsep|> أَلظهارِ دينِ طه وهل أم <|vsep|> ركِ قد جاء عن دين طاها </|bsep|> <|bsep|> ترتمي نحوها بجيش ضلال <|vsep|> لو رمى أُمة لدوى صداها </|bsep|> <|bsep|> فمتى كان يسحب الفيلق المج <|vsep|> د وينجو الكُماة يوم وغاها </|bsep|> <|bsep|> ومتى أبصرته أمة حرب <|vsep|> في اقتحام الأهوال قد مناها </|bsep|> <|bsep|> أبأحْدٍ لما ارتقى ظلمة الأر <|vsep|> ض ولو نال لارتقى لسماها </|bsep|> <|bsep|> وذا كان من مؤاس أيودي <|vsep|> من دِما قلب أحمد من دماها </|bsep|> <|bsep|> أن من تاب عن نبي أيرعى <|vsep|> لَهُ أم يستبيح حماها </|bsep|> <|bsep|> طارقاً بهابها بجذوة نار <|vsep|> ما أعدت لاَّ لكي يصلاها </|bsep|> <|bsep|> وهو والل الأنام ضلالاً <|vsep|> والمضلات من لدنه ابتداها </|bsep|> <|bsep|> زعما أن أحمداً وهو حي <|vsep|> كان يوحيهما بأن يزوياها </|bsep|> <|bsep|> ما وجدت النبي لاّهُ فصلا <|vsep|> بأمورٍ هما له لسناها </|bsep|> <|bsep|> بمراعي الدين الحنيفيّ لم يو <|vsep|> صِ وفي قطع بنته أوصاها </|bsep|> <|bsep|> هل وجدت النبي يمضي عن الله <|vsep|> أُموراً عليه ما أمضاها </|bsep|> <|bsep|> يأمر الناس باتباع نصوص الذ <|vsep|> كر لكن لنفسِهِ ينهاها </|bsep|> <|bsep|> ونصوص من الحكيم اللواتي <|vsep|> بالمواقيت قائم معناها </|bsep|> <|bsep|> كل مفهومها ذا قام قوم <|vsep|> لم يحز ارثها سوى ابناها </|bsep|> <|bsep|> فلعلّ النبيّ خالف أم ما <|vsep|> ذا دهاها أتته أم ما وعاها </|bsep|> <|bsep|> أم رعاها فظن من عند غير ال <|vsep|> له جاءت أم جبرئيل افتراها </|bsep|> <|bsep|> وعلى ما افتروه من أن أبنا <|vsep|> ء النبيين لم ترث أباها </|bsep|> <|bsep|> لِمْ سليمان قد تأرث داو <|vsep|> د ولِمْ ذو الجلال قد أوحاها </|bsep|> <|bsep|> هل أضلا أم لم يكونا نبيي <|vsep|> ن ودعوى النبوة افترياها </|bsep|> <|bsep|> أم هما خالفا الجميع وضلا <|vsep|> عن سبيل اليمان واغتصباها </|bsep|> <|bsep|> ن ربي على ادعاها شهيد <|vsep|> كل شرك فيمن يردّ ادعاها </|bsep|> <|bsep|> لو درى حين أذهب الرجس عنها <|vsep|> نها تفتري لما زكّاها </|bsep|> <|bsep|> نْ يكونا دانا بدين أبيها <|vsep|> ما أغضّا فؤادها بشجاها </|bsep|> <|bsep|> دهياها من غيهم بدواه <|vsep|> فقضت وهي تشتكي ما دهاها </|bsep|> <|bsep|> ولى الن ما أحاد ألمت <|vsep|> أي فج من الثرى واراها </|bsep|> <|bsep|> وأبو الغي لم يزل يتحدّى <|vsep|> بالمساوي ثار من واراها </|bsep|> <|bsep|> مجهداً نفسه بتشييد أركا <|vsep|> ن المساوي حتى دهاها </|bsep|> <|bsep|> فمضى والأنام لم تعد علماً <|vsep|> أنه في ضلالة أمضاها </|bsep|> <|bsep|> والذي صار للعجيب مجيباً <|vsep|> ظله بعد فقدها أبداها </|bsep|> <|bsep|> بينما يستقيلها وهو حي <|vsep|> ذ ثناها لغيره ولواها </|bsep|> <|bsep|> حاد عن سنة النبي فأوصى <|vsep|> أم بترك الوصاة قد جاراها </|bsep|> <|bsep|> وأقاموا من بعده داعي الل <|vsep|> ه أُناس لا يعرفون اللها </|bsep|> <|bsep|> فلهٌ يدعو ليه البرايا <|vsep|> من أقاموا لارتضيه الها </|bsep|> <|bsep|> ن يكن زاهدي يقيم البرايا <|vsep|> لهدى نفسه سبيل هداها </|bsep|> <|bsep|> شر دهر أيام أحكم فيها <|vsep|> أمره في البلاد واستولاها </|bsep|> <|bsep|> طال فيها المدى وما هي لاّ <|vsep|> خلة حق أن يطول مداها </|bsep|> <|bsep|> أوقدت في حشا الهداية ناراً <|vsep|> أوهنت في وقودها أحشاها </|bsep|> <|bsep|> جذوة لا تزال من مبدء الده <|vsep|> ر لى الحشر لا يبوخ لظاها </|bsep|> <|bsep|> قل فقد عاد جيش مظهر الرش <|vsep|> د على ناهج الرشاد عفاها </|bsep|> <|bsep|> هل مسيءٌ أمضى على الخلق مما <|vsep|> كان منه أهالها وأساها </|bsep|> <|bsep|> لو جرت حين قال لولا علي <|vsep|> نفسه وفق قوله أنجاها </|bsep|> <|bsep|> لو رسى في مظنة كل نفس <|vsep|> سنرى عكس ما خبته نداها </|bsep|> <|bsep|> لم يقم فوق ما أقام عليه <|vsep|> من مضلاته التي أبداها </|bsep|> <|bsep|> أوردته غامضات المنايا <|vsep|> رب كف أصابها مرماها </|bsep|> <|bsep|> فأعاد الأُمور من بعد شورى <|vsep|> لكي تعرف الورى مقتداها </|bsep|> <|bsep|> ما درى الله مقتداها فتبا <|vsep|> ها به أم درى وما نباها </|bsep|> <|bsep|> باحتباء الله خير ذا را <|vsep|> م مقيماً للخلق أم باحتباها </|bsep|> <|bsep|> فعلام انبرت بابن عفان <|vsep|> فيا ليت ربها لا يراها </|bsep|> <|bsep|> أي داعي لى الخلافة فيه <|vsep|> لعكوف الورى عليه دعاها </|bsep|> <|bsep|> أن تكن هذه الخلافة شرعاً <|vsep|> لم عدى ما أتى به شيخاها </|bsep|> <|bsep|> حاد عما كانا عليه أقاما <|vsep|> أبيا ملة الهدى أم أباها </|bsep|> <|bsep|> هَلْ وجدتم قدماً خليفة حقٍّ <|vsep|> لأعادي نبيّه واها </|bsep|> <|bsep|> أم نبياً أقام قطباً لينفي <|vsep|> جل أحكام دينه فنفاها </|bsep|> <|bsep|> والنبيين أخرت قرباها <|vsep|> والوصيين قدمت قرباها </|bsep|> <|bsep|> فترى غامرات أموال ل <|vsep|> الله معمورة بها أعداها </|bsep|> <|bsep|> ن بنت النبي ترحض عنها <|vsep|> وابن ذات البغا قد استولاها </|bsep|> <|bsep|> أمرة لا يكون للحق مبداها <|vsep|> لما أجهرت به غصباها </|bsep|> <|bsep|> فاستدارت به يد الدوائر حتى <|vsep|> أوغلت نفسه سهاماً رماها </|bsep|> <|bsep|> كل نفس علت بغير رضاء الله <|vsep|> حطت من حيث نالت علاها </|bsep|> <|bsep|> أي فضل ساد الأنام عن الله <|vsep|> به أم بأي شيء وشاها </|bsep|> <|bsep|> أجمعت أمة النبي قولت <|vsep|> ه وألقت له قياد هداها </|bsep|> <|bsep|> ن يكن في جماعة الأمة الحق <|vsep|> ون الضلال فيمن عداها </|bsep|> <|bsep|> فلقد أجمعت على قتله طراً <|vsep|> ذا مات مشركاً بصباها </|bsep|> <|bsep|> فلى كم تنفي وتثبت بالجما <|vsep|> ع حالاً ثبوتها لانتفاها </|bsep|> <|bsep|> هل أتى النص أن تدين بهذه أم <|vsep|> هو نص عن له أنساها </|bsep|> <|bsep|> قام في أمرة ذا لم تكن مشركاً <|vsep|> جلياً فالشوك من نضراها </|bsep|> <|bsep|> أمرة للنساء تسري فهل ذو <|vsep|> العرش هذي أرادها وارتضاها </|bsep|> <|bsep|> يوم جاءت تطوي الدياميم <|vsep|> والجيش لاَّ نوتى محدق بازاها </|bsep|> <|bsep|> أين تنوي عن دارة حتم الله <|vsep|> علمها ن لم تبارح فناها </|bsep|> <|bsep|> هل أبوها راضٍ بما ارتكبت أم <|vsep|> خالفت بالذي جنته أباها </|bsep|> <|bsep|> لم تقاتل لاَّ أباها فهذا <|vsep|> كأبيها قد كان من أبواها </|bsep|> <|bsep|> فذا أخطأت أباها لها العذ <|vsep|> ر فأما خطاه ما خطاها </|bsep|> <|bsep|> كل بدع حرب النساء ولكن <|vsep|> ليس في أمة بها من تلاها </|bsep|> <|bsep|> أمة أوجبت ولاء أبيها <|vsep|> خير بدع فيها قتال نساها </|bsep|> <|bsep|> لم يكدني من البرية فيما <|vsep|> كان لاّ علجان قد ظاهراها </|bsep|> <|bsep|> لو يكونان من قوم قريش <|vsep|> ما استقاما لها ولا تبعاها </|bsep|> <|bsep|> أرجال لبأسها تعتفيها <|vsep|> أم نساء كانوا لها أشباها </|bsep|> <|bsep|> كان أوفى لنيل ما ترتجيه <|vsep|> لو أعادت ذاك الفؤاد أباها </|bsep|> <|bsep|> يوم ثارت للرحب فيه ندوب <|vsep|> أو ردت نفسه كؤوس رواها </|bsep|> <|bsep|> يا نساء النبي مذ أنزلت هل <|vsep|> خصصت من نسائه ما سواها </|bsep|> <|bsep|> فذا خصصت سواها فلم تب <|vsep|> ق لها ذمة لكي ترعاها </|bsep|> <|bsep|> وذا ضمها ليهن بالحكم <|vsep|> فلم خالفته في مسعاها </|bsep|> <|bsep|> لو تمثلتها على كل حال <|vsep|> ليس تقضي لاّ لزوم خطاها </|bsep|> <|bsep|> يا ترى أن أمّةً شايعتها <|vsep|> أي حاد لما ذكرت حداها </|bsep|> <|bsep|> أفهل راقبت أباها وهلا <|vsep|> راقبت بابنة النبي أباها </|bsep|> <|bsep|> تدعي أنه المخلف فيها <|vsep|> وعلى فرض من يصح أدّعاها </|bsep|> <|bsep|> أي قوم ن راقبت خلفاها <|vsep|> في بَغيا وراقبت أنبياها </|bsep|> <|bsep|> وذا راقبت به خلفاها <|vsep|> فالذي قاتلته من خلفاها </|bsep|> <|bsep|> فعلى أي ملةٍ قاتلته <|vsep|> وعليها سلت عليه ضباها </|bsep|> <|bsep|> هل يرى الله ملَّة في البرايا <|vsep|> عن سواهم من الملا أخفاها </|bsep|> <|bsep|> يقتضي شرعها قتال الوصي <|vsep|> ين وقد قاتلوا على مقتضاها </|bsep|> <|bsep|> أم رأيت الله أرسل رسلاً <|vsep|> ثم أوصى أن قاتلوا أوصياها </|bsep|> <|bsep|> أبصرتهم عدو اليهود فضاهت <|vsep|> روح موسى ودقت الأشباها </|bsep|> <|bsep|> ليس تحت الخضراء من جازت الصف <|vsep|> راء في غيها سوى حمراها </|bsep|> <|bsep|> مذ رأت أن غرة الدين أشر <|vsep|> ق مصباح ولاح ضياها </|bsep|> <|bsep|> أوقدت للحروب ناراً ولما <|vsep|> هاج مقدامها وشب لظاها </|bsep|> <|bsep|> والتوت بالحسام أعناق قوم <|vsep|> كان مُعْي لولا الحسام التواها </|bsep|> <|bsep|> حيث مهما وطأت في كل فج <|vsep|> موأماً ما وطأت لاَّ جباها </|bsep|> <|bsep|> هلكت ابن مالكين فمن ه <|vsep|> ذا رواها وذاك ورد لظاها </|bsep|> <|bsep|> وتلاها زنيم هند ولو لم <|vsep|> يَجِدِ الغيَّ منهجاً ما تلاها </|bsep|> <|bsep|> هو وابن التي ترى كل عضو <|vsep|> فيه سل البغيّ من أعضاها </|bsep|> <|bsep|> يوم قاما ليطمسا بيضة الدي <|vsep|> ن ويأبى الله لاَّ انجلاها </|bsep|> <|bsep|> فأقاما للحرب أهوال لم يب <|vsep|> ق فؤاد في الدهر ما قاساها </|bsep|> <|bsep|> واستعفت الطعان أكباد قوم <|vsep|> ليس يشفي لاَّ الطعان صداها </|bsep|> <|bsep|> وجدت دون قصدها عزمات <|vsep|> لو دعت غائر القضا لباها </|bsep|> <|bsep|> عزمات لو هيج في أسفل الأكوا <|vsep|> ن أرعبن ساكن أعلاها </|bsep|> <|bsep|> وسيوف لو ينتضيها مهم <|vsep|> والجلّى الأقدار عن مجراها </|bsep|> <|bsep|> عفّرت في الثرى جباه رجال <|vsep|> لم تعفر لله فيه جباها </|bsep|> <|bsep|> من رأى من أولي المضلة قدماً <|vsep|> أم صيرت بعيراً لها </|bsep|> <|bsep|> كم ترى أمة من الناس طافت <|vsep|> حوله والردى يطوفُ وراها </|bsep|> <|bsep|> ما أقلتهم البسيطة حتى <|vsep|> أبصرتْهُم على أرجاها </|bsep|> <|bsep|> لو ترى الأرض حين غطّت رؤوساً <|vsep|> خلت أن الرؤوس نبت رباها </|bsep|> <|bsep|> مشهد لابس القيامة هولاً <|vsep|> وحكته عظائماً وحكاها </|bsep|> <|bsep|> كان يتلو زجل الصوارم فيه <|vsep|> كفر قوم تبرى بهن طلاها </|bsep|> <|bsep|> لو رها تمج في الحرب موتاً <|vsep|> تحسب الموت كامناً في سباها </|bsep|> <|bsep|> أكلت أنفساً بها ما براها ال <|vsep|> له لاَّ قوتاً لها مذ براها </|bsep|> <|bsep|> أو هوت فوق يذبل لتداعى <|vsep|> هل ترى أن جلقاً تقواها </|bsep|> <|bsep|> نما الكفر نهجها لا سواه <|vsep|> وهل الكفر أمة لأسداها </|bsep|> <|bsep|> بدأت بعد أحمد بعتيق <|vsep|> ليت شعري فما عدا مبداها </|bsep|> <|bsep|> ن تكن بيعة السقيفة حقاً <|vsep|> قد تسرى لحيدر مجراها </|bsep|> <|bsep|> وابن حرب نادى علياً عليها <|vsep|> لو رها هد لما ناواها </|bsep|> <|bsep|> وهي أعطت يداً رأت بها رشد <|vsep|> ابن حرب والكفر في أعطاها </|bsep|> <|bsep|> حبها ظلة بعمروٍ زعيماً <|vsep|> ويح قوم يكون من زعماها </|bsep|> <|bsep|> لم ين لابن أم عمروٍ مراساً <|vsep|> أن نحته خريدة أو نحاها </|bsep|> <|bsep|> مذ أتى يرتل الخميس بعزم <|vsep|> هو أوهى من أمة في لقاها </|bsep|> <|bsep|> أين هذا من مقدم ترجف الأر <|vsep|> ض وتندك أن سطا أرجاها </|bsep|> <|bsep|> فالتوت نفسه وقد أشرق السيف <|vsep|> عليها ولات حين التواها </|bsep|> <|bsep|> فجلا أسته ولَوْ يجتليها <|vsep|> قوم لوط لأكرموا مثواها </|bsep|> <|bsep|> لست أدري وحق أن لست أدري <|vsep|> أي قصد أجاب مذ أبداها </|bsep|> <|bsep|> يالأست قد كان فرضاً عليه <|vsep|> شكرها حيث صار من طلقاها </|bsep|> <|bsep|> كف عن نفسه الردى وكساها <|vsep|> سُبَّة دونها ورود رداها </|bsep|> <|bsep|> لم يَسُؤني في الدهر لاَّ أُناس <|vsep|> جعلته دون الورى مقتداها </|bsep|> <|bsep|> قادها بالفُرى لدراك دني <|vsep|> اه فأفنت من دونها أخراها </|bsep|> <|bsep|> وبما أحكمت عقود ابن هند <|vsep|> أحكم الله في لظى مثواها </|bsep|> <|bsep|> عاقد كفه على مقت كف <|vsep|> هو يوم الفتوح من أسراها </|bsep|> <|bsep|> جاء يبغي تِرات بدر وهل أس <|vsep|> ياف بدر شبت وكَلَّ شباها </|bsep|> <|bsep|> بل أُقيمت من دون ما جاء يبغي <|vsep|> ذروة ليس يرتقي أدناها </|bsep|> <|bsep|> مَلكٌ مالك عنان الأعادي <|vsep|> ليس يجري لاَّ بما أجراها </|bsep|> <|bsep|> مقتفيها يسوقها للمنايا <|vsep|> سوقها للورود يوم ظماها </|bsep|> <|bsep|> كلما يَمَّمَتْ سبيل نجاة <|vsep|> وجدت دونه سبيل رداها </|bsep|> <|bsep|> مذ رها ضليلها قد أحست <|vsep|> بأسه أنه استباح حماها </|bsep|> <|bsep|> ورأى عارض المنية يهمي <|vsep|> وسقى كل مهجة ورواها </|bsep|> <|bsep|> ورأى عارض المنية يهمي <|vsep|> وسقى كل مهجة ورواها </|bsep|> <|bsep|> رفع الصبح رفعة بسبيل <|vsep|> كان فيه عين انحطاط علاها </|bsep|> <|bsep|> أي قوم من مدّع الحق كانت <|vsep|> تجعل الصحف مركزاً لقناها </|bsep|> <|bsep|> نما أنزلت لتهدي البرايا <|vsep|> سبلها أم تضلها عن سواها </|bsep|> <|bsep|> هل لما قد أقامها سببٌ ضلَّ <|vsep|> ت بها أمةٌ سبيل هداها </|bsep|> <|bsep|> وارتقى مرتقىً من الغيّ حتى <|vsep|> جاوزت كل مارق بارتقاها </|bsep|> <|bsep|> فدعاها لتستقيم على ما جا <|vsep|> ء فيها فَلَمْ تُجِبْ من دعاها </|bsep|> <|bsep|> فلواها لى المنايا فما أبصر <|vsep|> تُ حتى أنقت لى ما لواها </|bsep|> <|bsep|> نما أنفس البرية طوع <|vsep|> تنبري في يديه أنى براها </|bsep|> <|bsep|> في مبادي الثبات أثبتها الل <|vsep|> ه وعند اقتضاء نَفْي نفاها </|bsep|> <|bsep|> عزمة روت الثرى من دماها <|vsep|> يا سقاها ربُّ الورى ورواها </|bsep|> <|bsep|> نه قد أجراه فوق الروابي <|vsep|> مثلما قد أجراه في أعضاها </|bsep|> <|bsep|> لو رقت في السما فراراً لتنجو <|vsep|> من سطا بأسه لما أنجاها </|bsep|> <|bsep|> أمر الله أن يوفي على التأ <|vsep|> ويل حرب العدى ومذ وفاها </|bsep|> <|bsep|> خضبت بالدما كريمة اتقى <|vsep|> من يرى الله مِنْ يَدَيْ أشقاها </|bsep|> <|bsep|> ضربةٌ هدَّمَتْ قواعد دين ال <|vsep|> له لما قضى بها من نباها </|bsep|> <|bsep|> قد أغص السماء والأرض مجداً <|vsep|> ورداه أغصها بشجاها </|bsep|> <|bsep|> حلفة بالذي أقام البرايا <|vsep|> وبياته التي أوحاها </|bsep|> <|bsep|> ن قوماً سعت به لعتيق <|vsep|> ما أراقت دماه لاّ ضباها </|bsep|> <|bsep|> أي داعٍ لكي تقيم عتيقاً <|vsep|> قد دعاها وعن علي نفاها </|bsep|> <|bsep|> لعلي يات فضل أرى الأع <|vsep|> مى رها بل الأصم وعاها </|bsep|> <|bsep|> ذاك حامي حقيقة الدين حقاً <|vsep|> وهداها بأن يكون حماها </|bsep|> <|bsep|> هو هادي الأملاك في العالم الأع <|vsep|> لى ولولاهُ ما استقام هداها </|bsep|> <|bsep|> نما الشمس بعدما أظلم اللي <|vsep|> ل فعادت بأمره قد دعاها </|bsep|> <|bsep|> فلماذا عدا الفريضة حتى <|vsep|> أظهر الشمس بعدما واراها </|bsep|> <|bsep|> ن من تمنع البسيطة عنه <|vsep|> كيف يجري تصريفه في سماها </|bsep|> <|bsep|> وعلى كل نيّر يتجلى <|vsep|> لم يوفي شراقها وضياها </|bsep|> <|bsep|> لوجوه من فضله أنشأتها <|vsep|> وأولو الرشد كلهم قد وعاها </|bsep|> <|bsep|> لو سقيتم نفوسكم باختيار <|vsep|> شربة من ولاه تجلي صداها </|bsep|> <|bsep|> لسمعتم كلامها وهي تُنْبِي <|vsep|> عن علاه كما رأيتم سناها </|bsep|> <|bsep|> أيها المدلج الذي فلق البح <|vsep|> ر انبعاثاً وزايل الأمواها </|bsep|> <|bsep|> يرتمي بابنة الهواء التي ن <|vsep|> جاوزت في مدى المسير أباها </|bsep|> <|bsep|> حين جاءت كأنها تمزج البح <|vsep|> رين أم تلتقي بها طرفاها </|bsep|> <|bsep|> مذ فات كالسهم من كبد القو <|vsep|> س ولم يخط قصدها مرماها </|bsep|> <|bsep|> صار قام بها لموسى بما أب <|vsep|> صر من أمرِ ربِّه أشباها </|bsep|> <|bsep|> نِساً نور قبة الفلك الأع <|vsep|> لى وكان الغريّ وادي طُواها </|bsep|> <|bsep|> ذاك مغن هاجت له الملأ الأع <|vsep|> لى وودت بأنه مغناها </|bsep|> <|bsep|> فاتَّئِدْ ن أتيتها فهي أرض <|vsep|> بالغ كل غاية من أتاها </|bsep|> <|bsep|> أبداً من تفوته رحمة الله <|vsep|> بنا لا ينالها بسواها </|bsep|> <|bsep|> هي أرض لكن لساكنها تب <|vsep|> سط أهل السما أكفّ دعاها </|bsep|> <|bsep|> فاخلع النفس قبل نعلك فيها <|vsep|> ن في خلعها بلوغ مناها </|bsep|> <|bsep|> ثم قل حيث لا ترى غير ثا <|vsep|> ر علي وليس ثمَّ سواها </|bsep|> <|bsep|> أيها العالم الذي أظهر ال <|vsep|> له لنا نفسه به وجلاها </|bsep|> <|bsep|> كل ي أتت بكل كتابٍ <|vsep|> كان فيما ترومه مثناها </|bsep|> <|bsep|> ومضت خرمنا وفضلك لاحت <|vsep|> مالئاً كل عالم سيماها </|bsep|> <|bsep|> يا عليماً بما تكنّ صدو <|vsep|> ر الخلق في دينها وفي دنياها </|bsep|> <|bsep|> وله ترفع الملائك أعما <|vsep|> ل البرايا ومنه تلقى جزاها </|bsep|> <|bsep|> جُدْ بعفو فن أخطاء ذنبي <|vsep|> ضاق رحب الزمان من أدناها </|bsep|> <|bsep|> وربوعي عفت وسحب أياديك <|vsep|> هُوام هلا تزيل عناها </|bsep|> <|bsep|> ن نفسي قد بان عنها حياها <|vsep|> فأياديك لا يبين حياها </|bsep|> <|bsep|> أي عقد أُقيمه للبرايا <|vsep|> كيف تظمي نفسي ومنك رواها </|bsep|> <|bsep|> نّ جدواك مرتجاها فهل للحب <|vsep|> س دين بلوغها مرتجاها </|bsep|> <|bsep|> كيف أخشى رجوعها منك صفراً <|vsep|> تلك حال ما عشت لا أخشاها </|bsep|> <|bsep|> كل نفس عدت نوال عليٍّ <|vsep|> فنيت ن عدت ممدّ بقاها </|bsep|> <|bsep|> هل على غير جوده قامت <|vsep|> الدنيا ون حال دونها أفناها </|bsep|> <|bsep|> لم نجد فعلة لسابقة في الك <|vsep|> ون تنمى لاّ لَهُ منتماها </|bsep|> <|bsep|> كم ترى حين أمَّ تجهيز سلما <|vsep|> ن مراق للسابقات رقاها </|bsep|> <|bsep|> حيث لم يسع نحو أرض أق <|vsep|> لّتهُ على الحالةِ التي أبداها </|bsep|> <|bsep|> بل دعاها لأمره فأتَتْهُ <|vsep|> بسبيل تخاله قد أتاها </|bsep|> <|bsep|> أحوته أرض وأرض تخلت <|vsep|> منه حتى مشى بها وطواها </|bsep|> <|bsep|> وهو في الشرق مثلما هو في الغر <|vsep|> ب وفي الأرض مثلما في سماها </|bsep|> <|bsep|> وابن عفان لم جفاه لى أن <|vsep|> أوردوا نفسه كؤوس رداها </|bsep|> <|bsep|> زعموا أنه المخلف عنه <|vsep|> ويح نفس تبيرها خلفاها </|bsep|> <|bsep|> نفيت بعد قتلها عن حماه <|vsep|> لو ره على الهدى لحماها </|bsep|> <|bsep|> ليس يرعى لاّ رضا الله فيها <|vsep|> بل وفي كل غاية يرعاها </|bsep|> <|bsep|> نفس قاص لرشدها أدناها <|vsep|> ودنيٍّ لغيها أقصاها </|bsep|> <|bsep|> ن هذي الصفات داعية <|vsep|> يشنأُ الشَّننِ العدى من حواها </|bsep|> <|bsep|> هي روح الهدى فمن لم تجده <|vsep|> كان روح الضلال ما ناواها </|bsep|> <|bsep|> هل وجدتم حرباً تناويه لاّ <|vsep|> مذ رأتهُ بكل فضل شئاها </|bsep|> <|bsep|> ناظرته عمد الحياة ومن يعدو <|vsep|> تحدث أنبائه أبناها </|bsep|> <|bsep|> وأعدت لها حدود المباتي <|vsep|> ر لى أن أتت على أقصاها </|bsep|> <|bsep|> أي قوم تلت نبياً وكا <|vsep|> نت لأجل الورى له أعداها </|bsep|> <|bsep|> برئت من لهها والنبيُّ <|vsep|> رافعا لَها دليل براها </|bsep|> <|bsep|> كان ما أوردته للحسن الزا <|vsep|> كي المنايا لكي تنال مناها </|bsep|> <|bsep|> نال منه الموبقات ابن هند <|vsep|> ما قضى باحتكام أمر بغاها </|bsep|> <|bsep|> أي شيء هند فما هَدَّ ركن <|vsep|> الدين لاّ ما أحدثت أبناها </|bsep|> <|bsep|> غرست دوحة المضلة فيها <|vsep|> وهي في حشرها تنال جزال </|bsep|> <|bsep|> أن يشاقق في زينها الحسن الزا <|vsep|> كي فهذا مما جنته يداها </|bsep|> <|bsep|> مثل ما شاقق النبي أبوه <|vsep|> فجميع قد ناظَرَتْ أباها </|bsep|> <|bsep|> أي يوم ما بين دجلة والدي <|vsep|> ر زياد ناب الورى ودهاها </|bsep|> <|bsep|> نّ قوماً تقفوا سبيل زياد <|vsep|> حسبها من مضلة وكفاها </|bsep|> <|bsep|> أن يجر الشّنا لى حرب نفس <|vsep|> كان من نفس أحمد منشاها </|bsep|> <|bsep|> لا سقى غابر العراق فلولا <|vsep|> لكنها هل زياد من أكفاها </|bsep|> <|bsep|> لو أقامت على الوفاق لأودت <|vsep|> فكأنَّ النفاق سرّ بغاها </|bsep|> <|bsep|> وثبوا دون نفسه كليوث <|vsep|> مشبلات حسن الطوى أغراها </|bsep|> <|bsep|> ثم من بعد أفردوها لأعدا <|vsep|> ها فنالت ما أمَّلَتْ أعداها </|bsep|> <|bsep|> ما انفراد أعيى النصير فمهما <|vsep|> هتفت ما وجدتُ مَنْ لباها </|bsep|> <|bsep|> فهي بالنفراد بين الأعادي <|vsep|> مثلما بانفرادها بعلاها </|bsep|> <|bsep|> ما دعى منجداً لضعف ولو نا <|vsep|> ضل سكان أرضها وسماها </|bsep|> <|bsep|> بل ليبلى بحجة الله أع <|vsep|> ذار البرايا وأنه أبلاها </|bsep|> <|bsep|> كل هذا أوامر ونواهٍ <|vsep|> وبأمر من ربّه وقاها </|bsep|> <|bsep|> أفهل ساءه ذا أسلموه <|vsep|> لو دعت غب أمرها لأساها </|bsep|> <|bsep|> لم يرد غير أن يعلّى ذرى الد <|vsep|> ين على ما يرى وقد علاها </|bsep|> <|bsep|> نما نفس أحمد بين جنبي <|vsep|> ه تجلت فمن رأه رأها </|bsep|> <|bsep|> سالم الرجس لا لوهنٍ ولكن <|vsep|> حكمة الله واهِنٌ من عداها </|bsep|> <|bsep|> لو قضى الله في منازله الحر <|vsep|> ب لحال وليته قد قضاها </|bsep|> <|bsep|> لأهال الدنيا عليه ولو <|vsep|> وازره كلّ من على أرجاها </|bsep|> <|bsep|> عزمة هل ترى العوالم فيها <|vsep|> ذرة في الوجود بل لا تراها </|bsep|> <|bsep|> كلما تبتغي من الأمر شيئاً <|vsep|> لا تحول الأقدار عن مبتغاها </|bsep|> <|bsep|> ذو فعال شئنا بها لك من <|vsep|> ينمي المعالي لاَّ الذي قد نماها </|bsep|> <|bsep|> قد أتى بعد جده وأبيه <|vsep|> كل باب من العلا أتياها </|bsep|> <|bsep|> وجرى حيث أجريا وترقى <|vsep|> كل مرقاة مفخر رقياها </|bsep|> <|bsep|> نما أشرف البرية أبنا <|vsep|> ءٌ تضاهي بفضلها باها </|bsep|> <|bsep|> مذ دعا النخلة الهشيم فأغنت <|vsep|> ثمر الرشد يجتبي من نماها </|bsep|> <|bsep|> لم دعاها للعود وهي رميم <|vsep|> لو سرى عابد بها لذراها </|bsep|> <|bsep|> ليرى الناس أنه ذو اقتدار <|vsep|> أن يعيد الأشياء بعد فناها </|bsep|> <|bsep|> بيديه تصريفها ومزايا <|vsep|> ه دليل وهذه حداها </|bsep|> <|bsep|> فتدبر تجد لكل حواكٍ <|vsep|> ناشىء عنه ية أبداها </|bsep|> <|bsep|> حاضر عنه علمه كل شيء <|vsep|> فانتهاءُ الأشياء مثل ابتداها </|bsep|> <|bsep|> ن نفساً تلي أُمور البرايا <|vsep|> هي عنوان نفس من ولاّها </|bsep|> <|bsep|> متعال غدت صعاب المعالي <|vsep|> ذللاً عند أمره وامتطاها </|bsep|> <|bsep|> ذات قدرٍ ملؤ العوالم طراً <|vsep|> قدسها والدليل نفس مداها </|bsep|> <|bsep|> هل لشمس الضحى دليل على <|vsep|> أشراقها بل ضياؤها أغناها </|bsep|> <|bsep|> طوعه كل ذرة من أعالي ال <|vsep|> عرش حتى تجوز تحت ثراها </|bsep|> <|bsep|> ن نفساً تحكي صفات عليٍّ <|vsep|> ملكوت الأشياء بعض صباها </|bsep|> <|bsep|> وحكاه بها أخوه ولولا <|vsep|> أنه كان نفسه ما حكاها </|bsep|> <|bsep|> نيراً حضرة الجلال وأعظم <|vsep|> بسنا حضرة هما نيراها </|bsep|> <|bsep|> ظهرت ومضة مضت تهدي الأ <|vsep|> ملاك نهج الرشاد ذ أظهراها </|bsep|> <|bsep|> بل هوت سجداً لها فاستقامت <|vsep|> شرط أن تستقيم في أهواها </|bsep|> <|bsep|> رتبة الفضل لو تجاوزت أعلى ال <|vsep|> عرش جازٍ بالفضل عن أعلاها </|bsep|> <|bsep|> فهما نفس أحمد في المعالي <|vsep|> كلما حاز سبقة حاذاها </|bsep|> <|bsep|> ما رعت فيهما النبي رجال <|vsep|> أوغلت فيهما سهام أذاها </|bsep|> <|bsep|> هو أوصى كل الورى بهما لكنّ <|vsep|> ها ما وفت بما أوصاها </|bsep|> <|bsep|> يا حماة الهدى ظهور العوادي <|vsep|> لا تهنت نواظر بكداها </|bsep|> <|bsep|> كيف أغفيتم جفوناً وعين ال <|vsep|> دين فيكم لم يغتمض جفناها </|bsep|> <|bsep|> وبنو أحمد قضت وطراً في <|vsep|> ها عداها فوا ضلال عداها </|bsep|> <|bsep|> أورد الشرك نفسه من دماها <|vsep|> فسقاها منه الى ان رواها </|bsep|> <|bsep|> كل فج من الأراضي لهم في <|vsep|> ه ندوب لا سيما كربلاها </|bsep|> <|bsep|> تلك كانت أُم الخطوب فمهما <|vsep|> جاء خطب فذاك من أنباها </|bsep|> <|bsep|> يوم صاحت به المقادير رعباً <|vsep|> لبني أحمد ومن يرعاها </|bsep|> <|bsep|> فأقامت في كربلاء وقاعاً <|vsep|> وجليل البلاء كان بلاها </|bsep|> <|bsep|> يوم طاف ابن أحمد والعوادي <|vsep|> حجبت وجهة السما بثراها </|bsep|> <|bsep|> بين صَحبٍ رأتْ ورود الرّدى أعْ <|vsep|> ذب وردٍ من دونه في لهاها </|bsep|> <|bsep|> قوضت خيمة الضلال بضرب <|vsep|> هو أرسى للمكرمات خباها </|bsep|> <|bsep|> وأخ ن سطا مضت في الأعادي <|vsep|> عزمة يذهل الردى من سطاها </|bsep|> <|bsep|> عام في فيلق العدى والمواضي <|vsep|> كالدراري والنقع كان دجاها </|bsep|> <|bsep|> أورد الحتف نفسه دون نفس <|vsep|> فخرُهُ أن من نماه نماها </|bsep|> <|bsep|> صارمٌ صاغه علي ليمنا <|vsep|> ه فنالت بمن تناوي مناها </|bsep|> <|bsep|> برجال أهاجها يوم بدر <|vsep|> ما تولى أبوه من باها </|bsep|> <|bsep|> يوم جاءت ولا ترى الشرك لاّ <|vsep|> بشِبا سيفها ونشر لواها </|bsep|> <|bsep|> وأهبوا كل ليحمي أموراً <|vsep|> هو أولى بأن يكون حماها </|bsep|> <|bsep|> فهو يحمي من دونها حوزة الد <|vsep|> ين وتحمي من دونه الأمراها </|bsep|> <|bsep|> الضبا والعوالي <|vsep|> من دماء فروّى صداها </|bsep|> <|bsep|> صاح فارتدت الضوامر شعثاً <|vsep|> تتهادى حماتها عن حماها </|bsep|> <|bsep|> صائلاً يرعب المنايا ونفس <|vsep|> الموت كادت بأن ينوب قواها </|bsep|> <|bsep|> منتضٍ صارماً نضاه أبوه <|vsep|> يوم أحد من ملتقى باها </|bsep|> <|bsep|> لَمْ يُبَقٌ فيها سوى معشر قلَّ <|vsep|> لأظهار حكمة أبقاها </|bsep|> <|bsep|> لو قضت حكمة فناها بأدنى <|vsep|> قولةٍ دون فعلةٍ أفناها </|bsep|> <|bsep|> من أقام الأشباح في الكون هي يع <|vsep|> ييه في اشتلابها حوباها </|bsep|> <|bsep|> وذا راعك استلاب المنايا <|vsep|> نفسه وانتزاعها ياها </|bsep|> <|bsep|> فبه ترتقي المنايا ليه <|vsep|> أو هل ترتقي له ن أباها </|bsep|> <|bsep|> كل نفس بنفسه قد أقيمت <|vsep|> ورداها لما دهاها رداها </|bsep|> <|bsep|> معضل راع هاشماً بعدما أن <|vsep|> أعيت الدهر أن يراع حماها </|bsep|> <|bsep|> فض فاها جاري القضا ولولا <|vsep|> أن يصيب الحسين ما فض فاها </|bsep|> <|bsep|> كم شؤون بدت وقد ورد الحت <|vsep|> ف ولو لم يرد لما أبداها </|bsep|> <|bsep|> هل وجدت القضاء يصرع نفساً <|vsep|> ثم لما قضت غدا ينعاها </|bsep|> <|bsep|> قد بكته السلام حزناً وأعْظِمُ <|vsep|> بخطوب تكون شر بكاها </|bsep|> <|bsep|> نما المهتدون كان حريّاً <|vsep|> لافتقاد الهادي ذا أبكاها </|bsep|> <|bsep|> يا زعيم الأكوان ما هان أن تب <|vsep|> قى ثلاثاً ملقى على رمضاها </|bsep|> <|bsep|> نما ضاق بالوجودات ذرعاً <|vsep|> أن تواريك في ثرى فبراها </|bsep|> <|bsep|> أو هل تستطيع وجهة أرض <|vsep|> أن يضمّ العرش العظيم ثراها </|bsep|> <|bsep|> يا مقيم الدنيا أتهوي صريعاً <|vsep|> وتقر الدنيا على مرساها </|bsep|> <|bsep|> كيف تقضي نحباً وأنت قض <|vsep|> اء الله في كل نشْأةٍ أنْشاها </|bsep|> <|bsep|> كيف قرت ولا تزلزل أرض <|vsep|> أنت تلقى شلواً على أرجاها </|bsep|> <|bsep|> كيف رضت قواك خيل الأعادي <|vsep|> وبفقديك ما استقام قواها </|bsep|> <|bsep|> كيف سالت على الصوارم نفس <|vsep|> هي تجري النفوس في أشلاها </|bsep|> <|bsep|> كيف بان أن يبيد الورع ذ <|vsep|> لم يكونا ما ألم نداها </|bsep|> <|bsep|> كيف تُسْبى على المطايا ذراري <|vsep|> ك ولم يطمس الزمان ثراها </|bsep|> <|bsep|> كيف تطوي بها مشوهة اللّهبّ <|vsep|> الفيافي ولم تجد أرجاها </|bsep|> <|bsep|> قسماً بالذي لنيل رضاه <|vsep|> خر صبراً وحكمة وفاها </|bsep|> <|bsep|> لم تمزق أحشاك لا سيوف <|vsep|> يوم فقدانٍ أحمد منتضاها </|bsep|> <|bsep|> ليت قلبي ذاك الذي وردته <|vsep|> وسقاها دماءه فرواها </|bsep|> <|bsep|> وحريمي تلك التي نضر العي <|vsep|> س تؤم الشئام في مسراها </|bsep|> <|bsep|> دون أن يصرع الحسين حمام <|vsep|> وذراريه يستباح حماها </|bsep|> <|bsep|> رب فاجىء أرض الشئام بمقت <|vsep|> ينسف الراسيات عن مرساها </|bsep|> <|bsep|> كيف لم يوهها قدوم أسير <|vsep|> هو مقدام أرضها وسماها </|bsep|> <|bsep|> حوله من بني النبي قلوب <|vsep|> يرعب الكائنات بث شجاها </|bsep|> <|bsep|> أو جرى في قضاء أن لا يرا <|vsep|> ها الله مسبيّة يراع حماها </|bsep|> <|bsep|> رجم الأرض بالمساء ولف الشر <|vsep|> ق بالغرب دون هتك خباها </|bsep|> <|bsep|> بل لظهار حكمة من حكيم <|vsep|> ما أصابت سواه من وقاها </|bsep|> <|bsep|> تلك حال لا تنتمي لمجال <|vsep|> بل بأدنى دارة أمضاها </|bsep|> <|bsep|> أمحال ذا أراد بأن يو <|vsep|> هي بناء الأكوان وهو بناها </|bsep|> <|bsep|> صفوة الله لا رعى الله قوماً <|vsep|> ليس فيهم من همَّ أن يرعاها </|bsep|> <|bsep|> نابذوه ونهم لم يحيدوا <|vsep|> مخبراً عن سوابق قد حواها </|bsep|> <|bsep|> قيدوا كفه وقد علموا أنّ ال <|vsep|> وجودات قومت بنداها </|bsep|> <|bsep|> ن موسى تيانه باليد البيضا <|vsep|> ء من نيلها ومن أنداها </|bsep|> <|bsep|> وهي أنجت أيوب مما ره <|vsep|> وأماطت عن نفسه بلواها </|bsep|> <|bsep|> لو أراد المقدار مما دهاها <|vsep|> برّها وهي لم ترد ما براها </|bsep|> <|bsep|> هو داء في ظاهر الأمر لكن <|vsep|> كان شراً من كل داء دواها </|bsep|> <|bsep|> وندياً من كل نفس نبيٍّ <|vsep|> قد تولت تزييلها وابتلاها </|bsep|> <|bsep|> فله حكم نفس أيوب طوراً <|vsep|> قد برت دائها وطوراً شفاها </|bsep|> <|bsep|> فهو يرعى حال النبيين حتى <|vsep|> أحكمت عقدها وأرست بناها </|bsep|> <|bsep|> وأشادت عمادها في المعالي <|vsep|> وأماطت في المرتبات أذاها </|bsep|> <|bsep|> ما سماه شأن حضرة القدس لاّ <|vsep|> أنها تنتمي لى مغناها </|bsep|> <|bsep|> وطئت كل نشأة فاستقامَتْ <|vsep|> ن مجرى أقوامها أن تطاها </|bsep|> <|bsep|> حجر البيت ملثما صار ما ب <|vsep|> ين الورى لالتثامه ياها </|bsep|> <|bsep|> وبها فرّ يوم قتل الزبير <|vsep|> يّ وقدماً لم تستقم لولاها </|bsep|> <|bsep|> لا تحل أن هذه ملكوتي <|vsep|> ة أوصافهِ التي قد حواها </|bsep|> <|bsep|> ما قضى عالم الشهادة منه <|vsep|> فوق هذي وهذه أدناها </|bsep|> <|bsep|> قم فلا تسترب فتهوى قريب الن <|vsep|> فس لم يلنّها لغير هواها </|bsep|> <|bsep|> ما الذي يستراب من نفسي شيء <|vsep|> ن جرت في مرام من أجراها </|bsep|> <|bsep|> أودعاها بأن تعود فعادت <|vsep|> من تولّى في بدئها أبداها </|bsep|> <|bsep|> كل دهر تعي البرية منه <|vsep|> تلك يات فضلة وتراها </|bsep|> <|bsep|> لو تدانيه نيرات السموا <|vsep|> ت لذابت أبان ما داناها </|bsep|> <|bsep|> بل ولولا التّقاه بالشمس أن يحر <|vsep|> قها نور كعبه لاحتذاها </|bsep|> <|bsep|> ذاك أمر شجا نفوس بني مر <|vsep|> وان حتى أعفها بشجاها </|bsep|> <|bsep|> أي نفس لم يشجها من مساوٍ <|vsep|> ن رأته بالسابقات سماها </|bsep|> <|bsep|> نما مرتقى المعالي بنو مر <|vsep|> وان كل يسعى لكي يرقاها </|bsep|> <|bsep|> تدعي أنها سُراة البرايا <|vsep|> ويح قوم ما أنكرت بدعاها </|bsep|> <|bsep|> أي قوم أبصرت لى طريد الله <|vsep|> فيها تكون من أداها </|bsep|> <|bsep|> كل قوم حدت ليها عظيماً <|vsep|> وعلى حبها سعت بفناها </|bsep|> <|bsep|> حيث أن يقعد العدى عن أذاها <|vsep|> تنتضي صارم الأذى أقرباها </|bsep|> <|bsep|> بل يسير الذي لقت من ذويها <|vsep|> هو أوفى ما نالها من عداها </|bsep|> <|bsep|> لو رقى الشرك ما رقاه بنو العب <|vsep|> اس منها لما أتى منتهاها </|bsep|> <|bsep|> حيث أنست أحداثها معضلات <|vsep|> من غواشي أمية تغشاها </|bsep|> <|bsep|> ن تقسا بعابدي العجل ديناً <|vsep|> فهي أعدى بكفرها وغواها </|bsep|> <|bsep|> أبصرت أُمة مناخ المضلي <|vsep|> ن وضاقت من بعدها أبناها </|bsep|> <|bsep|> لا سقى صيّب السحاب ثراها <|vsep|> بل عدها ولا أقول سقاها </|bsep|> <|bsep|> أتلي أمر ذادة الدين قوم <|vsep|> وهم تحت معقد استيلاها </|bsep|> <|bsep|> وهم قبل ذاك من طرداها <|vsep|> محتبوها ولها طوداها </|bsep|> <|bsep|> كل يوم لل أحمد قلب <|vsep|> ترتوي من دمائه أحشاها </|bsep|> <|bsep|> ليس توهي دعائم الدين لا <|vsep|> وترى أن غيهم أوهاها </|bsep|> <|bsep|> أنزلوا يوم كربلاء بمغنى <|vsep|> شرعة المصطفى فعفوا فناها </|bsep|> <|bsep|> لنفوس من له أرقوها <|vsep|> وأسالوا على الفيافي دماها </|bsep|> <|bsep|> أرأيت النبي أي خطوب <|vsep|> بمُقاساة له قاساها </|bsep|> <|bsep|> أوجب الله برها ولديهم <|vsep|> نما البرّ قطعها وقلاها </|bsep|> <|bsep|> كل نهج ركوبه لو يبدها <|vsep|> جانبته ولو يشيد علاها </|bsep|> <|bsep|> أوردوها موارد الحتف شراً <|vsep|> نما البر قطعها وقلاها </|bsep|> <|bsep|> في خلال البناء تقبر أحيا <|vsep|> ء فيا ليت لا اسْتقام بناها </|bsep|> <|bsep|> بعد علم بأن من أنشاها <|vsep|> والبرايا لأجلهم انْشاها </|bsep|> <|bsep|> هُمْ سواهم على اللهِ أد <|vsep|> لاّء ولا يهتدى له لولاها </|bsep|> <|bsep|> غرر بانجلائها نور الكو <|vsep|> ن ولا يستنير لولا انجلاها </|bsep|> <|bsep|> ن منها النبي اسماً وأوصا <|vsep|> نا وكل أوصا اسماها </|bsep|> <|bsep|> ما حوى غاية من الفخر لاّ <|vsep|> وأبو جعفر به قد حواها </|bsep|> <|bsep|> أفهل بعد ذا لنيل المعالي <|vsep|> غاية صانع امرىء لارتقاها </|bsep|> <|bsep|> بالهدى والندى يمير جمي <|vsep|> ع الخلق في دينها وفي دنياها </|bsep|> <|bsep|> فأقام الدنيا ولو يبتغي أن <|vsep|> ليس تبقى دنيا لما أبقاها </|bsep|> <|bsep|> أي أسرار حكمة يوم عمروٍ <|vsep|> من خفايا الكتاب قد أبداها </|bsep|> <|bsep|> وأرى أن علمه بمزايا <|vsep|> فيه عنوان علم من أوحاها </|bsep|> <|bsep|> يا محيطاً علماً بأعلى الثُّرَيّا <|vsep|> مثلما قد أحاط تحت ثراها </|bsep|> <|bsep|> أي نفس نالت من الهَدْيِ شيئاً <|vsep|> أنبئت أنه منيل هداها </|bsep|> <|bsep|> بضعة من محمد أتراها <|vsep|> لا تضاهي محمداً بعلاها </|bsep|> <|bsep|> باقر العلم كل عيلم علم <|vsep|> فلديه ذو علمها ذو عياها </|bsep|> <|bsep|> ظله أن يعدّ علم لدى من <|vsep|> لعلوم الله كان وعاها </|bsep|> <|bsep|> كل حرف من نقطة فيه علم الخ <|vsep|> لق من بدئها لى منتهاها </|bsep|> <|bsep|> لا تقل ذات ذي الجلال ولا تب <|vsep|> لغ شيئاً مهما تقل ما علاها </|bsep|> <|bsep|> عتباها وحيث لو لم تجده <|vsep|> خيرة الخلق لم يكن مجتباها </|bsep|> <|bsep|> أوجد الله خلقه بنداه <|vsep|> يا لكف قد أوجدت بنداها </|bsep|> <|bsep|> لو خلت منه نشأة ما استقامت <|vsep|> مستحيل قوامها وخلاها </|bsep|> <|bsep|> عندما أبصر المضلون أنوا <|vsep|> ر علاه وهمهم أضناها </|bsep|> <|bsep|> حاولوا فرصة الهموم ولما <|vsep|> أمكنتهم والدهر قد وفاها </|bsep|> <|bsep|> أوردوه كأس الردى بعد علم <|vsep|> أن كل الورى رهان رداها </|bsep|> <|bsep|> ببقاه تبقى البرايا فهل غي <|vsep|> ر فناه يكون شرّ فناها </|bsep|> <|bsep|> فعليها وزر الورى ما تقل الأ <|vsep|> رض منها وما تظل سماها </|bsep|> <|bsep|> باعت الشرك نفسها بعذاب ال <|vsep|> هون في يوم حشرها فاشتراها </|bsep|> <|bsep|> ما دعت غاية سوى أن تمادى <|vsep|> قوله لا هدىً لمن ما داها </|bsep|> <|bsep|> أن تروم استلاب برد أُناس <|vsep|> والعليّ الأعلى به دوّاها </|bsep|> <|bsep|> ن رباً أولاهم المجد قدماً <|vsep|> أي وجه من العلى أولاها </|bsep|> <|bsep|> هل لها من قديمة في البرايا <|vsep|> سبّبت نيلها العلا واقتناها </|bsep|> <|bsep|> أفهل زعم أنهم هاشميو <|vsep|> ن دواع كون شر علاها </|bsep|> <|bsep|> من عذيري بأنفس هامشيا <|vsep|> ت ترد في الخلق برد خناها </|bsep|> <|bsep|> أوجبت في الورى ولاها بوجه <|vsep|> كان فيه من الله براها </|bsep|> <|bsep|> ولها من علية سابقات <|vsep|> حسبها شر سُبَّة وكفاها </|bsep|> <|bsep|> ن قوماً قامت على سر هذا <|vsep|> كان أنكا لهاشمٍ منتماها </|bsep|> <|bsep|> فهي كانت من هاشم كابن نوح <|vsep|> من أبيه كما نفاه نفاها </|bsep|> <|bsep|> كيف لم تنف من نماها ليه <|vsep|> وهي تكسوه سبة بانتماها </|bsep|> <|bsep|> تبتغي في العلا مضاهات قوم <|vsep|> انجبتها باؤها من أماها </|bsep|> <|bsep|> يطعمون السياط كفاً أبوهم <|vsep|> يوم بدر قد كان من أسراها </|bsep|> <|bsep|> عاد يدعى الغوي فيهم رشيداً <|vsep|> أي قوم رشادها من غواها </|bsep|> <|bsep|> لا دعى الله من رعاها ولا وا <|vsep|> لى من العالمين من والاها </|bsep|> <|bsep|> أوطأوها أعناق أهل المعالي <|vsep|> ليتهم في الجحيم كانوا وطاها </|bsep|> <|bsep|> ونفت صفوة الله فليت الل <|vsep|> ه عن ظله الظليل نفاها </|bsep|> <|bsep|> وهي شهب الهدى ذا غاب قرن <|vsep|> لاح قرن لى الورى فهداها </|bsep|> <|bsep|> تلك لو لم تكن سوى الصادق القو <|vsep|> ل لما حل مفخر براها </|bsep|> <|bsep|> هو ذات العلى فن تلقَ عال <|vsep|> في الملا فهو مظهر لعلاها </|bsep|> <|bsep|> كل فضل حواه كل نبي <|vsep|> قطرة من بحور فضل نداها </|bsep|> <|bsep|> وربوع الرشاد كانت عناءً <|vsep|> وبألطافة أزال عناها </|bsep|> <|bsep|> لو ينادي العظام وهي رميم <|vsep|> لاستجابت يان ما ناواها </|bsep|> <|bsep|> تلك نفس لهها قد براها <|vsep|> ومراعي عباده استرعاها </|bsep|> <|bsep|> ما براها في غابر الكون لاّ <|vsep|> وجميع الأشياء قد أولاها </|bsep|> <|bsep|> هي أصفته ودها باختيار <|vsep|> منذ كانت فاختارها واصطفاها </|bsep|> <|bsep|> قدرة لو رجت بها مستحيلاً <|vsep|> مستحيل أن لا تنال رجاها </|bsep|> <|bsep|> فذا نبأت بغامضة الغي <|vsep|> ب فهذا الجليّ من أنباها </|bsep|> <|bsep|> أفهل كان في العوالم شيء <|vsep|> متوار بالغيب عن مرها </|bsep|> <|bsep|> ثم من بعد أعلمت فيه حتى <|vsep|> عدّ هذا علم الغيوب لداها </|bsep|> <|bsep|> ما برى الله ذرة لم يحطها <|vsep|> علمها غير ذرة ما براها </|bsep|> <|bsep|> أرأيتم ذا اصطفى الله عَبْدٌ <|vsep|> بجميع الذي حوى انْباها </|bsep|> <|bsep|> أن نفساً تلي عن الله أمراً <|vsep|> هي عنوان نفس من أولاها </|bsep|> <|bsep|> تعتلي في معارج العز حتى <|vsep|> جاوز العرش أيسر استعلاها </|bsep|> <|bsep|> لم تقم ذرة على غير علم <|vsep|> نها تستمد من تعماها </|bsep|> <|bsep|> ربّ ثبت على ولاها فؤادي <|vsep|> يوم يهوي من لم يجيىء بولاها </|bsep|> <|bsep|> يوم لا ريّ والأنام صواد <|vsep|> غير نفس تنال منهم رواها </|bsep|> <|bsep|> والورى طوع أمرها وهي تولي <|vsep|> كل نفس بمقتضاها جزاها </|bsep|> <|bsep|> لا تخل هذه صفات عظيمات <|vsep|> ولا يأل ريبة من وعاها </|bsep|> <|bsep|> ن هذا أدنى المراتب مما <|vsep|> خصّها ربها به وحباها </|bsep|> <|bsep|> وصفات حارت به الأنبيا لف <|vsep|> ظاً فماذا أصيب من معناها </|bsep|> <|bsep|> واحتباها موسى كما هو من أب <|vsep|> ائه الغرّ نالها واحتباها </|bsep|> <|bsep|> سيّد تنشأ السوابق عنه <|vsep|> فترى عين بدئها منتهاها </|bsep|> <|bsep|> مشرق في سماء علياء نجم <|vsep|> كان للأنبياء نسر هداها </|bsep|> <|bsep|> كبرياء عنت لعزته الدن <|vsep|> يا ولو لم تعن لطال عناها </|bsep|> <|bsep|> ضمن الله منه بعداً ونفساً <|vsep|> هي من أنفس الورى أزكاها </|bsep|> <|bsep|> نفس موسى التي تجلت لموسى <|vsep|> عند وادي طوى غداة اجتلاها </|bsep|> <|bsep|> ما بدت حكمة لذي العرش <|vsep|> في كل وجودٍ لاَّ به أبداها </|bsep|> <|bsep|> ما له لا يطا بأخمصه الشه <|vsep|> ب وقد جاز كعبه جوزاها </|bsep|> <|bsep|> ذو نباة لم يبق للغيب من ما <|vsep|> مضة ما أماط عنها غطاها </|bsep|> <|bsep|> أي شيء في الكون يغرب عنه <|vsep|> وجميع الأشياء قد أحصاها </|bsep|> <|bsep|> ما تعنت معالم الملأ الغرا <|vsep|> ء لاَّ وهدية أحياها </|bsep|> <|bsep|> وبه أبصرت ولولاه كانت <|vsep|> مثل نفس مكفوفة عيناها </|bsep|> <|bsep|> كيف يؤتى مقالد الكون لو لم <|vsep|> يك أولى الورى بأن يؤتاها </|bsep|> <|bsep|> أي ي بين العراق ونجد <|vsep|> هو للعالمين قد أبداها </|bsep|> <|bsep|> فأراها البلخي وهو صقيل <|vsep|> فاهتدت نفسه بما قد رها </|bsep|> <|bsep|> لو تجلت لعينه صفة ال <|vsep|> له به وهو للأنام رواها </|bsep|> <|bsep|> وكذا ما أقامه الله لاّ <|vsep|> لتراه الورى به ويراها </|bsep|> <|bsep|> علم مشرق ليهدي من لا <|vsep|> يهتدي سبله وضل سواها </|bsep|> <|bsep|> فالذي كان فيه هدس شقيق <|vsep|> تلكم الصورة التي أبداها </|bsep|> <|bsep|> أن ينبيه بالذي في حوايا <|vsep|> نفسه من صنايع أخفاها </|bsep|> <|bsep|> لو رأى هديها بأن ليس يد <|vsep|> ريها بما أظهرت لما أدراها </|bsep|> <|bsep|> وكذا أنفس البرية كل <|vsep|> بسبيل أنالها تقواها </|bsep|> <|bsep|> كم لباريك من نفوس براها <|vsep|> وليه في العالمين نماها </|bsep|> <|bsep|> حسب نفسي مما حوى الكون فخراً <|vsep|> أنها تنتمي لأهدى ولاها </|bsep|> <|bsep|> رب دعها عليه حتى تلاقي <|vsep|> ك به مذ تعود بعد فناها </|bsep|> <|bsep|> لي تلقى الورى نعيماً ولا بأ <|vsep|> ساء لولا ولاؤها وقلاها </|bsep|> <|bsep|> طاولت كل ذي فخار فخاراً <|vsep|> وعلا كل ذي علا بعلاها </|bsep|> <|bsep|> وحبي منهم العلي الرضا الجب <|vsep|> ار من نفسه على مرضاها </|bsep|> <|bsep|> ملك لا ترى العوالم شيئاً <|vsep|> غير أثاره التي أبداها </|bsep|> <|bsep|> شمس فضل يحول كل منير <|vsep|> دون أن يستنير منه سماها </|bsep|> <|bsep|> جل أن ترتقي الظنون ليه <|vsep|> بل تعالى علاه عن مرتقاها </|bsep|> <|bsep|> أدركت ما سمت به أرض طوس <|vsep|> من علاه لما ثوى بفناها </|bsep|> <|bsep|> لم رعى أرضها بمن حل فيها <|vsep|> وأتته تسعى وهلا تاها </|bsep|> <|bsep|> ويرى أن طوع عزّته الأشيا <|vsep|> ء تجري يات ما أجراها </|bsep|> <|bsep|> كل نفس سعت لنيل مرام <|vsep|> ضل أن لم تَؤُمَّهُ مسعاها </|bsep|> <|bsep|> أي دار تحلها من سوى البا <|vsep|> ب وأهوزت طائلاً بفناها </|bsep|> <|bsep|> وهو باب الله التي ما أتاها <|vsep|> لمرام كل لى ما أتاها </|bsep|> <|bsep|> حسب كفيه منتمى لنوال <|vsep|> حين يروي عن الله نداها </|bsep|> <|bsep|> ظلة أن يُقال أسخى البرايا <|vsep|> أترى من يمدّها أسخاها </|bsep|> <|bsep|> فهو سر الرسل الكرام ذا كا <|vsep|> ن لسر ذو العرش قد نباها </|bsep|> <|bsep|> فاعتبر صحفها فلم تر لاّ <|vsep|> نعته ما يصاب من فحواها </|bsep|> <|bsep|> ليس تحصي الأنام وصف علاه <|vsep|> كيف تحصيه وهو قد أحصاها </|bsep|> <|bsep|> كيف يخفى عليه في الأرض شيء <|vsep|> وهو أدرى بكلّ ما في سماها </|bsep|> <|bsep|> معجزات ملؤ العوالم لكن <|vsep|> كن من نفسه نظير ابتلاها </|bsep|> <|bsep|> مذ رأى الشرك ناره ملأ الدن <|vsep|> يا وأوراه رزؤه قد ملاها </|bsep|> <|bsep|> وأنال البأساء من نفس مرىء <|vsep|> هو ينجي النفوس من بأساها </|bsep|> <|bsep|> لهف نفس وهل تلهف نفس <|vsep|> ذاهب بالذي له قد عراها </|bsep|> <|bsep|> يا غريباً بكته عين المعالي <|vsep|> وقليل له ذا أبكاها </|bsep|> <|bsep|> بل قليل لنفسه لو جميع الخل <|vsep|> ق كانوا مما دهاها فداها </|bsep|> <|bsep|> مفرد في جوامع الفضل حتى <|vsep|> في رزايا تنوبه برحاها </|bsep|> <|bsep|> مرتقٍ من ذرى العلا هضباتٍ <|vsep|> مستحيل على سواه ارتقاها </|bsep|> <|bsep|> غير ابناه ما تلاه كما نا <|vsep|> ظر باه في العلى وتلاها </|bsep|> <|bsep|> هي منه فن أتت مكرمات <|vsep|> وهو منها فنّه قد أتاها </|bsep|> <|bsep|> من جواد عن كفه روت السح <|vsep|> ب وأين السحاب من جدواها </|bsep|> <|bsep|> يصدر الفيض عن سخاها وما لل <|vsep|> كون أن يستفيض لولا سخاها </|bsep|> <|bsep|> واحد في جميع يات فضل <|vsep|> نالها من لهه واحتباها </|bsep|> <|bsep|> لم يؤد الله أحكامه في <|vsep|> كل كون لاَّ به أدّاها </|bsep|> <|bsep|> لو تزول السماء والأرض ما زا <|vsep|> لت دعام الدين التي أرساها </|bsep|> <|bsep|> فاعتبر يوم بن ذات المخازي <|vsep|> ملة الشرك كيف قد أخزاها </|bsep|> <|bsep|> مذ رأى نفسه عظيم عناه <|vsep|> علّها أن تراع مما أراها </|bsep|> <|bsep|> كيف تخشى علاه نفس تجلى <|vsep|> كبرياء الله في كبرياها </|bsep|> <|bsep|> عاد هوناً جلاله وعناه <|vsep|> مذ رأته جلالها وعلاها </|bsep|> <|bsep|> فكأن الذي أراها لتخشا <|vsep|> ه أرته ياه كي يخشاها </|bsep|> <|bsep|> تلك نفس الله التي ما أطا <|vsep|> ع الله في كل حالة من عصاها </|bsep|> <|bsep|> ولسان الله المعبّر عنه <|vsep|> محكمات منه له أوحاها </|bsep|> <|bsep|> كم زوى من عظيمة عن حمى الد <|vsep|> ين ولولاه لم تجد من زواها </|bsep|> <|bsep|> أَو هَل يكشف العظايم من ك <|vsep|> ل البرايا عنها سوى عظماها </|bsep|> <|bsep|> كم نفوس بفضله يوم تحيى <|vsep|> بعدما ذاقت الردى أحياها </|bsep|> <|bsep|> أجمعت كيدها الغواة لبلو <|vsep|> اه فجنت مما جنت بلواها </|bsep|> <|bsep|> يوم جاءت صفاً ككهان موسى <|vsep|> فدهاها أشدّ مما دهاها </|bsep|> <|bsep|> هل لموسى لاّ العصا ية كُب <|vsep|> رى ومنه يمينه وعصاها </|bsep|> <|bsep|> هل سواه من كلم الناس في المه <|vsep|> د صبياً بما تروم وفاها </|bsep|> <|bsep|> غير عيسى وتلك منه تلقا <|vsep|> ها وبين الأنام قد أبداها </|bsep|> <|bsep|> هو رام انتشارها كل دهر <|vsep|> وبنوه بمقتداها تراها </|bsep|> <|bsep|> فجلاها أيام عيسى بعيسى <|vsep|> وبأيامه بذي قد جلاها </|bsep|> <|bsep|> وجميع الذي رأت أنبياء الل <|vsep|> ه من ية لمن قد تلاها </|bsep|> <|bsep|> فهي منه عن الله تلقّا <|vsep|> ها وفي أنبيائه ألقاها </|bsep|> <|bsep|> وكذاك ابنه أبو الحسن الها <|vsep|> دي جميع الأنام سبل هداها </|bsep|> <|bsep|> هو ظل به استظلت بلا <|vsep|> د الله من كل موبق يخشاها </|bsep|> <|bsep|> عزمات بها حمى حوزة الدي <|vsep|> ن ولولاه لاستبيح حماها </|bsep|> <|bsep|> داعي الله وا ضَلال أناسٍ <|vsep|> لم تكن أن تجيب لما دعاها </|bsep|> <|bsep|> نيّر كلّ نشأة تتجلى <|vsep|> من سنا أخمصيه شمس ضحاها </|bsep|> <|bsep|> سمح لي في العوالم من نعما <|vsep|> ءَ لاّ من نيله أسداها </|bsep|> <|bsep|> عالم علمه بما هو تٍ <|vsep|> علمهُ بالذي مضى وتناهى </|bsep|> <|bsep|> كل حال تنفي وتثبت في اللو <|vsep|> ح فمنه ثبوتها وانتفاها </|bsep|> <|bsep|> ن أدنى فعاله كن عذراً <|vsep|> للذي قد غلا به مذ رها </|bsep|> <|bsep|> وهو أبدى حسب البرية منها <|vsep|> والذي فوقها فما أبداها </|bsep|> <|bsep|> عاد شوق المياه غرباً ولولا <|vsep|> حكمة منه ما أعاد المياها </|bsep|> <|bsep|> كيف تجري لحيث ما شاء لو لم <|vsep|> يك من جود كفه مجراها </|bsep|> <|bsep|> أتراه مذ باهلَ الأُمة الوكعا <|vsep|> وحين انتمت لغير انتماها </|bsep|> <|bsep|> بمحاذاته الأسود فأولت <|vsep|> ه خضوعاً لديه مذ حاذاها </|bsep|> <|bsep|> لا تخل تلك ية نما ال <|vsep|> ية ن بات حاله ما أتاها </|bsep|> <|bsep|> خاضع ما حواه كل وجود <|vsep|> بعلاه والأسد مما حواها </|bsep|> <|bsep|> حين ألْوَت عنانه مذ رأته <|vsep|> كعبيد تعنو لدي مولاها </|bsep|> <|bsep|> كيف تلوى لو لم تحس على مق <|vsep|> دارها من جلاله ما لواها </|bsep|> <|bsep|> كل نفس أبدى لها من علاه <|vsep|> ما قضى أن تدينه واراها </|bsep|> <|bsep|> ن نفساً من نفس أحمد منشاها <|vsep|> لهذا اليسير من علياها </|bsep|> <|bsep|> كل شيء حصاؤه يتناهى <|vsep|> ومزايا علاه لا يتناهى </|bsep|> <|bsep|> نزِّهِ الله وانتمي حيثما شئ <|vsep|> ت فلا تنتهي لى أدناها </|bsep|> <|bsep|> لست أدري لأي شيء عداها <|vsep|> هي ما أن تجد في أخفاها </|bsep|> <|bsep|> ليت لى يوم المعاد أداها <|vsep|> أي فج من هبهب مثواها </|bsep|> <|bsep|> رب زدها حتى كأنك ما <|vsep|> عذّبت فيها من الورى لاها </|bsep|> <|bsep|> البراء البراء منها فما منجا <|vsep|> ة نفسي منها بغير براها </|bsep|> <|bsep|> فهو نهج الرشاد في دنياها <|vsep|> وهو سر النجاة في أخراها </|bsep|> <|bsep|> ن قوماً لذلك الخزي تنمى <|vsep|> وافتنى الدين كله من نماها </|bsep|> <|bsep|> هي أولى بأن تجرد في ل <|vsep|> نبي الهدى ظن بغضاها </|bsep|> <|bsep|> وتناديهم وعلمت أن <|vsep|> مناوي الله من ناواها </|bsep|> <|bsep|> سادة أحكم الله علاها <|vsep|> من علاه فوا مشيد علاها </|bsep|> <|bsep|> وبها قام كل شيء ولولا <|vsep|> ها لما كان ممكن لولاها </|bsep|> <|bsep|> رب زدني منها ولاء فماكر <|vsep|> نتني والورى لغير ولاها </|bsep|> <|bsep|> كم وحيد علا وتوحيد علياه <|vsep|> دليل على الذي أنشاها </|bsep|> <|bsep|> من معيد باسمه الحسن الزا <|vsep|> كي وأوصافه التي قد حواها </|bsep|> <|bsep|> أظهر الله فيه في كل كون <|vsep|> للورى من صفاته أسناها </|bsep|> <|bsep|> ذو مزايا شراقها نور الدن <|vsep|> يا فمن يعفى نورها فراها </|bsep|> <|bsep|> وأناء أحالت الكون جوداً <|vsep|> قد تحيل المدام لون أناها </|bsep|> <|bsep|> سابقات لو جادت الرسل أوفى ال <|vsep|> شاؤ منها لقصرت عن مداها </|bsep|> <|bsep|> كيف للرسل أن تسابق بالعليا <|vsep|> ء نفساً ما أرسلوا لولاها </|bsep|> <|bsep|> ما رأت أُمة سوابق لاء <|vsep|> قديماً فنها الاها </|bsep|> <|bsep|> شمس هدي أدنى ضياء علاها <|vsep|> كل ذات في بدئها غشاها </|bsep|> <|bsep|> ذو فعال خوالد ومن الأزمان <|vsep|> أبلت صباحها ومساها </|bsep|> <|bsep|> مجتبيها من الله وأعظم <|vsep|> بمعال من الله اجتباها </|bsep|> <|bsep|> عالم غابر الدهور كتي <|vsep|> ها لديه وبدؤها كانتهاها </|bsep|> <|bsep|> كم مبير للخلق في الدين والد <|vsep|> نيا دهاها وعزمه أوهاها </|bsep|> <|bsep|> أنقذ الخلق من غواشي ضلال <|vsep|> عشيتها مذ أمّت استسقاها </|bsep|> <|bsep|> حيث مهما تستسقي في الجدب لا <|vsep|> تدرك لاَّ بملحد سقياها </|bsep|> <|bsep|> كاد يهوى بالخلق في هوة الشر <|vsep|> ك ولولا هداه لاستهواها </|bsep|> <|bsep|> فجلا كل ريبة وسواه <|vsep|> كل شيء لو أمّها ما جلاها </|bsep|> <|bsep|> أية ذيل الضليل عن الراشد <|vsep|> فيها أرشد بمن أبداها </|bsep|> <|bsep|> هي منه أتت وهل ية في الكو <|vsep|> ن لا منه أتى منتماها </|bsep|> <|bsep|> كلّما كان أن تكون لسرّ <|vsep|> فلشر أبانها ونفاها </|bsep|> <|bsep|> وجميع الذي تؤم به الد <|vsep|> ين المضلون من غوغاها </|bsep|> <|bsep|> في جميع الأزمان بدء وعودا <|vsep|> عن فناء الدين الحنيف نفاها </|bsep|> <|bsep|> هو نور محجب ما تجلى <|vsep|> للبرايا لاَّ لأجل ابتلاها </|bsep|> <|bsep|> وكذاك ابنه تحجب عنها <|vsep|> وذا كان شاهداً يرعاها </|bsep|> <|bsep|> ويراها ولا تراه لى أن <|vsep|> يأذن الله أن تراه يراها </|bsep|> <|bsep|> يتجلى لها بنفس عليَّ <|vsep|> بل عليٌّ هو الذي جلاها </|bsep|> <|bsep|> ن توارى عن الأنام لشر <|vsep|> فمعاني علاه ما واراها </|bsep|> <|bsep|> أو تولى أسر الضلال نفوساً <|vsep|> فسنا هَدْيِهِ يميط لماها </|bsep|> <|bsep|> عزمة تمسك السموات أن تص <|vsep|> عق منها بل أصعقت لولاها </|bsep|> <|bsep|> يلجأ الكائنات أن قده لكن <|vsep|> أن دهاها لم يلف من ألجاها </|bsep|> <|bsep|> لم تَجِد غير عزمة العروة الوث <|vsep|> قى ذا ناب ما يحل عراها </|bsep|> <|bsep|> ن شيئاً يقض عن الخلق عن <|vsep|> شر بقاها لم يقضِ عنه غناها </|bsep|> <|bsep|> ذا مروع مستنجد بطش <|vsep|> كفيه وهذا عاق قد استجداها </|bsep|> <|bsep|> وهي تُولي قبل السؤال نداها <|vsep|> ويغيث الصريخ قبل نداها </|bsep|> <|bsep|> فترى الأرض بعد ما استوعبت شر <|vsep|> كاً تجد الحسام قد أخلاها </|bsep|> <|bsep|> ظل عدل ترى له الكون أرضاً <|vsep|> وسماء كالأرض وهو سماها </|bsep|> <|bsep|> دعوة تنزل الملائك والرو <|vsep|> ح خضوعاً لأمر من قد دعاها </|bsep|> <|bsep|> يقتفيها الروح المسيح وما قُدِّ <|vsep|> سَ روحاً لاَّ لجل اقتفاها </|bsep|> <|bsep|> فيعيد الدين الحنيفيَّ غضاً <|vsep|> بسيوف في بدئه أمضاها </|bsep|> <|bsep|> فترى الكائنات تفتر بشراً <|vsep|> والمسرات طبَّقَتْ ارجاها </|bsep|> <|bsep|> يا أبا القاسم فالبرايا <|vsep|> فنيت قبل أن يحين فناها </|bsep|> <|bsep|> أو نُنبِيكَ عن مجاري أذانا <|vsep|> وبعينيك كائن مجراها </|bsep|> <|bsep|> كيف تخفي بين البرية ما تل <|vsep|> قى الرعايا عن الذي يرعاها </|bsep|> <|bsep|> أنت أدر بكل من هو جارٍ <|vsep|> في البرايا بأرضها وسماها </|bsep|> <|bsep|> غير نفس تشكو ليك لعلم <|vsep|> ليس لاَّكَ منتهى شكواها </|bsep|> <|bsep|> تتولى أمورنا شانئيكم <|vsep|> ويعم البرية استيلاها </|bsep|> <|bsep|> قد رست دولة الضلال فيا ل <|vsep|> له هلا تزول عن مرساها </|bsep|> <|bsep|> يا أبا القاسم ارمها بمبير <|vsep|> لا يبقِّي ذكراً لها ن رماها </|bsep|> <|bsep|> واملأ الكائنات قسطاً وعدلاً <|vsep|> نما الشرك منهما أخلاها </|bsep|> <|bsep|> كلما تنتفي صوارم أهل ال <|vsep|> غي يودي وليّكم بانتضاها </|bsep|> <|bsep|> فيئكم مغنم فواهاً لنفسي <|vsep|> فيئها مغنم بأيدي عداها </|bsep|> <|bsep|> كم حدا معضلاً لأهل ولاكم <|vsep|> فحداها لى البوار حداها </|bsep|> <|bsep|> حيف أن تصد للضلال سيوف <|vsep|> ليس تروى لاَّ بفيض ولاها </|bsep|> <|bsep|> ما عراها عارٍ من البؤس لاَّ <|vsep|> وبأجلابها لها قد عراها </|bsep|> <|bsep|> فلى كم يأمل سَلْ القدر الجا <|vsep|> ري أتبقى رسلاً على مجراها </|bsep|> <|bsep|> ظلمة الشرك طبقت كل فج <|vsep|> لو تجلى نور الهدى لمحاها </|bsep|> <|bsep|> الوحا الوحا فاكبا دنا لو <|vsep|> تستمير السحاب ما روّاها </|bsep|> <|bsep|> سيدي زعزع المقادير فال <|vsep|> لهُ لأظهار أمركم أجراها </|bsep|> <|bsep|> ودع السيف يملأ الدهر ندباً <|vsep|> ويروي الدنيا بفيض دماها </|bsep|> <|bsep|> فالحسام الحسام يا غيرة الل <|vsep|> ه لى أن تبيد من أقصاها </|bsep|> <|bsep|> كم سيوف للمصطفى مغمدات <|vsep|> فمتى يأذن القضا بانتضاها </|bsep|> <|bsep|> يوم تنجاب ظلمة الشرك عنها <|vsep|> وترى الكون نيّراً بضياها </|bsep|> <|bsep|> وشموس للمصطفى فلات <|vsep|> فمتى يأذن القضا بانجلاها </|bsep|> <|bsep|> كم نعاني منها عظائم يسته <|vsep|> ون رفع الحمام من عاناها </|bsep|> <|bsep|> كل عن أن تسومنا بمبيد <|vsep|> عن فينا ذا ملكت أذاها </|bsep|> <|bsep|> أو غير انتمائنا بولاكم <|vsep|> سبب لارتمائنا ببلاها </|bsep|> <|bsep|> فذا ما أتى ظُباك عليها <|vsep|> وثناها أتى عليها ضباها </|bsep|> <|bsep|> حسبنا ما نبي وهي عداكم <|vsep|> أن نراها وما سوى أن نراها </|bsep|> <|bsep|> بل كفانا مما على الأرض بؤساً <|vsep|> محض وجدانها على أرجاها </|bsep|> <|bsep|> نبتغي منكم فناها وهل تدر <|vsep|> ك منكم نفوساً مبتغاها </|bsep|> <|bsep|> فامقتوها حتى كان لم تكُ شيئاً <|vsep|> ون الاله ما أنشاها </|bsep|> <|bsep|> فلى كم ترمي وتظمي نفوساً <|vsep|> لم يكن غير حبكم مرفاها </|bsep|> <|bsep|> ويشق القنا قرادة قلب <|vsep|> لم يكن غير حبكم مرفاها </|bsep|> <|bsep|> أفيرضيكم بأن ليس يبقى <|vsep|> في الوجودات غير من والاها </|bsep|> <|bsep|> ليت أني أدركت أيام فيها <|vsep|> تتجلى وكنت ممن يراها </|bsep|> <|bsep|> وأرى لاحبَ السبيل بشر <|vsep|> اق سناها واهتدي بهداها </|bsep|> <|bsep|> واغرامي لها كأن بقلبي <|vsep|> لسناها حباية كسناها </|bsep|> <|bsep|> فلقد كدت أن أذوب ليها <|vsep|> صبوة أو يذيب نفس هواها </|bsep|> <|bsep|> من خطوب حَدَت ليَّ بدهر <|vsep|> أجهر الصطبار لما حداها </|bsep|> <|bsep|> لا تسائي بأنفس من صرو <|vsep|> ف الدهر لا تجزعي ذا أوراها </|bsep|> <|bsep|> معقلي صاحب الزمان فني <|vsep|> أختشي من صروفه برحاها </|bsep|> <|bsep|> النجاة النجاة يا من به لا <|vsep|> بسواه ينالها من رجاها </|bsep|> <|bsep|> فالقِ عني الخطوب أن تتعاصى <|vsep|> بصفح سواه لا يلقاها </|bsep|> <|bsep|> وقليل ن أدركت بك نفس <|vsep|> كل شيء ترومه من مناها </|bsep|> <|bsep|> وأرد بسط راحتيك فني <|vsep|> يقتضي بي الصدور عن جدواها </|bsep|> <|bsep|> قلب ثن فالزعيم أكرم من أن <|vsep|> ترتجيه نفس ويعدو رجاها </|bsep|> <|bsep|> بمعاني علاه خلفة صدق <|vsep|> يملأ الأرض والسماء علاها </|bsep|> <|bsep|> أنا لولا انتظاره عمر أيا <|vsep|> مي وني بمر من أناها </|bsep|> <|bsep|> للقيت الحمام قبل أواني <|vsep|> وسقى نفسي الردى ورواها </|bsep|> <|bsep|> بل يُمنِّي المقدار نفسي أموراً <|vsep|> ليته منجح الذي مناها </|bsep|> <|bsep|> مذ أراه وأمة الحق تتلو <|vsep|> وليتني أن أكون ممّن أتاها </|bsep|> <|bsep|> وأضاهي بموكب الأسديي <|vsep|> ن أسوداً تذبّ دون شراها </|bsep|> <|bsep|> قلدتها يد القضا بسيوف <|vsep|> قلدتها في كربلا باها </|bsep|> <|bsep|> وتسوم العدى ضراب المواضي <|vsep|> فعساها تروي غليلاً عساها </|bsep|> <|bsep|> فذا لم أنل من الأمر شيئاً <|vsep|> رب نفس تبيد دون مناها </|bsep|> <|bsep|> فلقد نلت ما يهم بوجدي <|vsep|> من عداكم بنشر ما أكداها </|bsep|> <|bsep|> بانتضائي من المقال سيوفاً <|vsep|> ليس ينبي حد الزمان شباها </|bsep|> <|bsep|> كلما انتضى حسام مقالي <|vsep|> متنه دون حده أوداها </|bsep|> <|bsep|> كم جلا فيكم لساني شموساً <|vsep|> من فؤادي شراقها وضياها </|bsep|> <|bsep|> قبسات أودت قلوب عداكم <|vsep|> واهتدى أهل ودكم بسناها </|bsep|> <|bsep|> كنجوم السما رجوم الشياطي <|vsep|> ن وللمهتدين سِرُّ هداها </|bsep|> <|bsep|> فخذوها ما جاءكم بسواها <|vsep|> أَلكَنٌ فاه فيثناكم مناها </|bsep|> <|bsep|> غير تلك التي بزعمي أباري <|vsep|> ها ولولاي ضل من باراها </|bsep|> <|bsep|> ن هذي أُم المدائح كانت <|vsep|> في البرايا وتلك كانت أباها </|bsep|> <|bsep|> وهيَ حسبي لا حسبكم والهدايا <|vsep|> معربات عن قدر من أهداها </|bsep|> <|bsep|> أنا من لي بأن أقول اقبلوها <|vsep|> أفهل كنت مالكاً منشاها </|bsep|> <|bsep|> نما تعرب البرية عما <|vsep|> بان مما تحملت راها </|bsep|> <|bsep|> وسواها فأين يدرك ابدا <|vsep|> ء مزاياكم ومن أبداها </|bsep|> <|bsep|> كيف يرجى دراك وصف علاكم <|vsep|> وهي حال ما نالها من رجاها </|bsep|> <|bsep|> أفهل واصف من الشمس شيئاً <|vsep|> قايل أنْ يقول ما أسناها </|bsep|> <|bsep|> أو يحصي صنايع الله عبد <|vsep|> وهي من بعض وصفكم أبداها </|bsep|> <|bsep|> لم يصفكم حقيقة الوصف لاّ ال <|vsep|> له في صحفه التي أبداها </|bsep|> <|bsep|> فالذي رام عين دراك معنى <|vsep|> وصفكم رام أن يجاري الاها </|bsep|> <|bsep|> فثنائي عليكم كثناء النم <|vsep|> ل لما كانت عليه ثناها </|bsep|> <|bsep|> أنه ذو زبانين وهذي <|vsep|> من مزايا توحيدها أوفاها </|bsep|> <|bsep|> فبهذا يمنى المنى وكأنّي <|vsep|> أنا ذو مدحة لكم فمُناها </|bsep|> <|bsep|> وبهذا النما تساء أُناس <|vsep|> من عداكم وذاك مما أساها </|bsep|> <|bsep|> أفيرضيكم بأنِّي أُصلي <|vsep|> يوم حشري لظى كما تصلاها </|bsep|> <|bsep|> وتراني من أكدح الناس دُنياً <|vsep|> وأراها أوفى الورى أوفاها </|bsep|> <|bsep|> حرج أن يمن ذلك قلبي <|vsep|> غير نفس تفيض عند اجتلاها </|bsep|> <|bsep|> بل نفوس تنمي لنشر ثناكم <|vsep|> قد أُعيدت سنية نشأتاها </|bsep|> <|bsep|> بمنال الثراء في دنياها <|vsep|> ومنال الرضوان في أُخراها </|bsep|> <|bsep|> وكأني بكم بلغتم بنفسي <|vsep|> غاية فوق نيلها مرتجاها </|bsep|> <|bsep|> ومتى دانت الخطوب حماها <|vsep|> فضلكم حال دونها فحماها </|bsep|> <|bsep|> ويقيني رأس وأن أشر الخط <|vsep|> بُ بأن لا تراع أن يرقاها </|bsep|> <|bsep|> أنتم عدتي فأي خطوب <|vsep|> وذا جل هولها أخشاها </|bsep|> <|bsep|> خطب نفس ذا اختشت من عظيم <|vsep|> بعد علم بأنكم ملجاها </|bsep|> <|bsep|> فانقذوها من ذاك ذ تنقذوها <|vsep|> من ملم يبيدها ن عراها </|bsep|> <|bsep|> وسواء فالكل أهون من تلقاه <|vsep|> من دهرها وما بلغاها </|bsep|> <|bsep|> وذنوبي وأن تعاظمن حتى <|vsep|> ملأ الكون كله أو ناها </|bsep|> <|bsep|> ن أقسها بعفوكم فكأني <|vsep|> قست نفسي بكم علا ونزاها </|bsep|> <|bsep|> حيث كلٌّ وصفٌ لكلٍّ ومَن سا <|vsep|> وى بوصف نفساً فقد ساواها </|bsep|> <|bsep|> ومزيد على الذي يؤمن النف <|vsep|> س بأن لا تساء يوم جزاها </|bsep|> <|bsep|> وعدكم في اجتراح غير عداكم <|vsep|> سيئات بالصفح عمن جناها </|bsep|> <|bsep|> صفحكم منقذ فيا ويح نفسي <|vsep|> ن أُريعت مما جنته يداها </|bsep|> <|bsep|> نَّ أخف خفية من نداكم <|vsep|> وخفي مقالتي أخفاها </|bsep|> <|bsep|> ن أسلتم على صحايف جرمي <|vsep|> صوب هتان عفوكم فمحاها </|bsep|> <|bsep|> وهبوا أنني أخلى وذنبي <|vsep|> وياديكم وفيض عطاها </|bsep|> <|bsep|> لا أرجى غير النجاة لديها <|vsep|> وسوى ذاك ليس من مقتضاها </|bsep|> <|bsep|> فهي مذ أنشأت سحائب فضل <|vsep|> مالئاً كل عالمٍ أهناها </|bsep|> <|bsep|> فعلى المجرمين تهتف عفواً <|vsep|> وعلى المقتفين روح نداها </|bsep|> <|bsep|> قبل أن يظهر السؤال سؤال <|vsep|> أدركت نفسه بكم من نجواها </|bsep|> <|bsep|> فالذي أعرب السؤال ولو را <|vsep|> م جميع الدنيا بكم لاحتداها </|bsep|> <|bsep|> ن جدواكم المرجى لديه <|vsep|> لقليل منكم بأن يؤتاها </|bsep|> <|bsep|> ن أدنى مولى لكم ما رجت نف <|vsep|> سيَ ضراً منه فما أولاها </|bsep|> <|bsep|> نظرة نظرة بعين رؤوف <|vsep|> فهي من كل غاية أرجاها </|bsep|> <|bsep|> مستجير وظلكم يسع الدن <|vsep|> يا ونفسي وذرة مستواها </|bsep|> <|bsep|> هربت مستجيرة من جريما <|vsep|> تي فأمت حماكم فحماها </|bsep|> <|bsep|> وهواها احتكامكم وهواكم <|vsep|> ورضاكم مرامها لارضاها </|bsep|> <|bsep|> ن رأى مجتهد هواي نداكم <|vsep|> انه عن وسيلة يؤتاها </|bsep|> <|bsep|> ما لنفسي غير السؤال شفيع <|vsep|> حسبها ن أجبتم وكفاها </|bsep|> <|bsep|> أرتجي سرمداً وفضلكم يب <|vsep|> قى وهذا كتلك في مجراها </|bsep|> <|bsep|> لا تناهي أرجاي لاَّ ذا خف <|vsep|> ت على فضلكم بأن يتناها </|bsep|> <|bsep|> كيف تدنو نفس مناها وفي <|vsep|> محض افتقاري لها بلوغ مناها </|bsep|> <|bsep|> نّ بسطي يد السؤال ولكن <|vsep|> مدد العالمين بسط عطاها </|bsep|> <|bsep|> كل حين لي السؤال فنون <|vsep|> وفنون لها بنيل نداها </|bsep|> <|bsep|> جاء بالشرك من يقل أن ذنبي <|vsep|> صد نفس عن جوره وحماها </|bsep|> <|bsep|> ن ما أملته محو أوز <|vsep|> اري ومما تسديه من جدواها </|bsep|> <|bsep|> على نفي قد أدركت بعض <|vsep|> مالي من جودهم وبعض عداها </|bsep|> <|bsep|> لا تراعوا حسبي منالاً ولكن <|vsep|> حسب ما ساغ منتمى لعطاها </|bsep|> <|bsep|> لو أنلتم نفي كما هي أعلى <|vsep|> لقضيتم بأن يطول عناها </|bsep|> <|bsep|> بل رجائي مقدار ما أنتم أه <|vsep|> ل بان تبلغوا نفوساً مناها </|bsep|> <|bsep|> طاب بشي وقد أذنت نفسي <|vsep|> أن أطالت ببثّها مشتكاها </|bsep|> <|bsep|> مستجيراً أخشى وعافٍ أرجّي <|vsep|> وكما قد رجوتها أخشاها </|bsep|> <|bsep|> وهي تقضي بؤساً ونعماء لكن <|vsep|> سبقت أن بؤسها نعماها </|bsep|> <|bsep|> ونفوس تمسكت بولاها <|vsep|> فهو من كل موبق أنجاها </|bsep|> <|bsep|> أنا من لي بنشر أدنى مزايا <|vsep|> خصها ربها بها وحباها </|bsep|> <|bsep|> أي قوم أتت بنشر صفات ال <|vsep|> له لاَّ قوم بها أبداها </|bsep|> <|bsep|> فهي قوم أنالها الله من أوصا <|vsep|> فها مستطيلها واحتباها </|bsep|> <|bsep|> وهي أنتم وكل شيء به شا <|vsep|> هد صدق على مُدَّعاها </|bsep|> <|bsep|> فعلى قدرها تؤمل نيلاً <|vsep|> وعلى قدرها تنيل نداها </|bsep|> <|bsep|> فأنيلوا نفسي رجاها ولا <|vsep|> فارشدوها ممن تنال رجاها </|bsep|> <|bsep|> أو أقيموا لها معاذير تكفي <|vsep|> ما أقامت أعداؤكم من مراها </|bsep|> <|bsep|> مذ يقولون أن نفس مُرَجٍّ <|vsep|> لم تنل من زعيمها مرتجاها </|bsep|> <|bsep|> وليكم نفسي تضاعف بالد <|vsep|> ق على ما يجوز من تاها </|bsep|> <|bsep|> ومناها بلوغ أوفر قسم <|vsep|> وبكم أدركت بلوغ مناها </|bsep|> </|psep|>
هذي ديارهم وذي اطلالها
6الكامل
[ "هذي ديارهم وذي أطلالها", "درست فأين تأهلت أهالها", "فاسأل معالمها فما أعلامها", "وأنشد منازلها فمن نزالها", "ن كنت تعلم يستجيب رضامها", "ومضامها ومجالها ومسالها", "ومن المحال تجيبك الدور التي", "كرست ويظهر صدقها ومحالها", "عجباً لجدتها وجدتهم بها", "أنى تغير حالهم أو حالها", "وقفت بها خور السحاب عواطفاً", "لما يفوق درها تسوالها", "فبها الرعود ترزمت فكأنها", "نبض العروق مفصداً قيفالها", "فذا ونت فيها الرعود حدى بها", "حادي الجنوب مقضقضاً جلجالها", "وذا خبت منها البروق أثارها", "من نفخ باكرة الصبا ولواها", "فانهل من داني العزالي وابلا", "في ثر طل واكف هطالها", "فكأن هاتيك السحائب خلفةً", "عطفت وبسبس رفلها رفالها", "وكأن ولوال الصبا لما سرى", "وأثرا برقها بها بهالها", "وكأن ريح جنوبها يد حالبٍ", "قد قام يمسح شطرها وينالها", "وكأن كل الأرض أضحت عليةً", "فعمت وسال بقرطها أوشالها", "وكأن كل سحابةٍ وقفت بها", "ثكلاء أورثها الحنين فصالها", "وكأنها طلبت من الأرض الحيا", "فتحدرت فوق الرياض حبالها", "ظلت عليها عاكفات برهةً", "وصلت بواكر عصرها صالها", "فكست مجانيها وروض وهادها", "حللا تبهج فوقها مجلالها", "فتبدت بعد الأنيس بوحشةٍ", "وتأجلت بعراصها جالها", "وعقيب حين شاب غض نباتها", "والدوح رق وهاف منها ضالها", "أبلى الزمان جديدها فترقصت", "فيها الخطوب طليقةً أذيالها", "وتعثرت من جريها بذيولها", "قحل الرياح دبورها وشمالها", "وترحلت سكانها عنها لى", "دار بعز القاسطين وصالها", "كانوا بها في نعمةٍ وسعادةٍ", "حسبوا الدوام ولا يكون زوالها", "كانت نواديها ذا غصت بهم", "قالت لها الوفاد حل حلالها", "الخيل هم قوادها لوفودها", "والبل والذهب النضار نوالها", "والعفو من عاداتهم عن كفوةٍ", "والأسد في حلب الوغى جدالها", "كانت لهم خيل تصان صوافنا", "والحر والمشتا يصان جلالها", "وذا تنادبت الرعاة تنادرت", "فيها رغال ثرهن رغالها", "فكأنهن أجادل وكأنها", "أسد العرين يسومها يطالها", "وهجايم ملء المعاطن قد حمت", "عنها المضاوي بالهدير جمالها", "ولهم بيوت مكارمٍ ما عمدها", "لا السيوف وطنبها عسالها", "وملاعب رقصت بها قيناتها", "وعقايل رقابها عقالها", "من كل واضحة الجبين خريدةً", "سترت حجايل زندها أحجالها", "كانت تجاوب حيلها قيناتها", "من ذي الغناء وهذه نضالها", "ولى الضيوف تجر كل مليحةٍ", "أذيالها من خلفها ثقالها", "فاليوم هاتيك الديار تعطلت", "من كل سكانها وهم عطالها", "من بعد لمع السمهرية والظبا", "بيد الفوارس ظل يلمع لها", "نزلت بهم ريب المنون فاقفلوا", "عنها لدار لم تؤب قفالها", "وقفت بها كوقوفها بمثالها", "فتحقبت بهم وحان زيالها", "عاطتهم بيد الحوادث خمرةً", "ما فاق من قطبت له جربالها", "جمعوا المهاوش للنهابر صلةً", "ومضوا عن الدنيا وهم ضلالها", "بعد الفضا نزلوا دياراً في الثرى", "صم الجنادل فوقهم أقفالها", "فيها تغير حسن أوجههم وقد", "قطعت لرابع ليلةٍ أوصالها", "رقصت على أوحائهم ديدانها", "ورقصا وجال على الخدود مجالها", "جيران قومٍ لا تواصل بينهم", "حتى القيامة صارماً وصالها", "هم في التراب هوامد حتى بهم", "والأرض زعزع راجفاً زلزالها", "للنفخة الأخرى التي قامت بها", "من رمسها أمواتها غفالها", "وتبعثرت عنها القبور وأخرجت", "من كل أرض بدلت أثقالها", "وتحدثت أبخارها عن حالها", "وتكشفت عن سترها أعمالها", "يا ساعةً ذهلت مراضعها بها", "والحاملات تساقطت أحمالها", "وصواعق فيها حدت بنواعق", "متكاتفات عندها أهوالها", "ورواجف موصلة بروادفٍ", "شابت لشدة هولها أطفالها", "قد جمعت فيها الخلائق كلها", "وتجمعت فيها لها أوجالها", "وتطايرت فيها الصحائف بينها", "وتكاثرت حذر الجزا أعوالها", "من فاز منها بالأيمان فضها", "والخاسرون تناولته شمالها", "فقضى القضاء وجففت أقلامه", "والخلق فصل أمرها فصالها", "فأولو الشقاوة للجحيم مضت بها", "شدادها خزانها كبالها", "جرّاً على خيشومها في حرةٍ", "مثل المغاول معزها تغتالها", "بعض الغلاظ تقودها بسلاسل فتكبها", "من ثقلها أغلالها", "والبعض منها بالمقامع خلفها", "ضربت شواها فاتشوت أعضالها", "حتى ذا وقفت بباب جهنم", "صاحت وطال بويلها ولوالها", "فتدهدهت في قعرها حتى انتهت", "غيّاً وفيه جزاؤها ومخالها", "النار منه تستغيث لحره", "وبه يكون عذابها ونكالها", "وذا استغاثت من مخازن قعرها", "طلعت جبالاً بئسها وجبالها", "في ألف عامٍ ترتقي فذا انتهت", "هدت بهم فذا هم أسفالها", "قالوا أمالك هل لنا من رجعةٍ", "أو مذ عثرنا عثرةً فنقالها", "قال اخسأوا فيها وويلكم بها", "النار مثواكم وأنت صالها", "بين الأفاعي كالنخيل سواحقاً", "وعقارب من دونهن بغالها", "ينهشنها نهش السراحين الطلا", "وصديدها لشرافها وثقالها", "يا شرها من عصبةٍ بجهنم", "خلدت فطال على المطال مطالها", "لا يستجاب لها الدعاء وكلما", "سألت خروجاً لا يجاب سؤالها", "وأقلها نعلان من نار بها", "يغلي الدماغ قريبةً أميالها", "قد سرمدوا فيها ولا أمدٌ لها", "كمقالٍ مرجئةٍ به أثقالها", "وأولو اليمين لى الجنان تزفها", "أملاكها زف العرائس لها", "دخلت برحمة ربها وسعادةٍ", "سبقت لها من فضله أفضالها", "سبقت لى جنات عدن ذللت", "ثمراتها وتعززت ذلالها", "الحور مشرفةً على أبوابها", "شوقاً لها بهر الجمال جمالها", "قرعوا على رضوانها خزانها", "أبوابها فتساقطت أقفالها", "فلقتهم بتحيةٍ وبشارةٍ", "ولقيه منه عندها أمثالها", "قال ادخلوها منين فنها", "قشعت مخالفتكم وصاب مخالها", "فيقوا على درج البقا وتوطنوا", "داراً هم طول المدى دخالها", "فيها القصور العاليات ترابها", "مسك وأما الزعفران رمالها", "وبها الكراسي الحسان وفوقها", "قرش الحرير مهلهلاً تمثالها", "ونمارق مصفوفةٌ وزرابئ", "مبثوثةٌ ومصوراً هلهالها", "ظل الوالي يعانق الحورا بها", "في خلوةٍ ما أحضرت فيقال ها", "سبعون عاماً في لذاذةٍ شهوةٌ", "لا يستقر معالجاً أنزالها", "وتعود بكراً مثل ما يفتضها", "وكذلك الحور الحسان مثالها", "وله من الحور الحسان كواعباً", "سبعون ألفاً عدها وكمالها", "وبكل حين لم يزل يفتضها", "وتعود أبكاراً ويرجع حالها", "وذا الولي أراد من رمانةٍ", "حوراء يشجي مطرباً خلخالها", "فيقال ذي حوراء رمانية", "غناء أسبل ضافياً سربالها", "سبعون ألف ذؤابة من خلفها", "مثل الشموس وصائفاً حمالها", "وأقلهم يعطى بها ملكاً مسي", "ر الأرض لا يخشى ذاً قلالها", "فيها الجداول سابحات تحتها", "وعلى الفرادس دعدعت أوشالها", "وجرين من ماء ومن عسل ومن", "لبن ومن خمر بها بعالها", "وبها الفواكه أحضرت من كل ما", "تهوى النفس وما يراد منالها", "الطلح منضوداً ومحصوداً بها", "والنخل والرمان أينع ضالها", "والطير مشوياً ومطبوخاً أتت", "قد جزئت قطعاً وهم أكالها", "ويقال أسواق بها جعلت لها", "فيها المجالس ما يغب مقالها", "عن هذه الدنيا وما صنعت بها", "عما لها وزرت به جهالها", "فوق الأرائك يضحون مشيرةً", "عجباً لها لما تبدل حالها", "وذا مشت فوق الزرابي أطربت", "وشجت قلوب السامعين بغالها", "ولها بحور ما اشتهت من صيدها", "فيها السفائن وسطها أدقالها", "ولها رياض ممرعات صيدها", "حور الظبا الحمى مغزالها", "ركضت بها خيل ونوق أيغلت", "مثل الأجادل زانها يغالها", "ولكم بها من نعمةٍ لم أحصها", "عدّاً ووصفاً تلك رمالها", "فأقلها العمر الطويل مسرمداً", "لا غصةً يرث المشيب كلالها", "هذا الجزاء ونعم فألا فألها", "يا فوزها تحيت لها أنفالها", "هل عامل أعمالها فيرى جزا", "أعمالها يوم الجزا عمالها", "مولاي عفوك ن عفوك واسعٌ", "عظمتك غفران الذنوب أسالها", "أدعوك تحشرني بزمرتهم غدا", "ومل منقلبي ليك ملها", "أنا تائبٌ لك يبٌ لك من", "فاغفر ذنوباً أدني أثقالها", "ني كسبت مثماً ما بعضها", "كسب اللعين من الورى دجالها", "خفت لها رضوى ويذبل أو حرى", "لو صورت حرف البلاد ذبالها", "قد أغرقت كل البحار بحارها", "وتحملت كل الجبال جبالها", "غفرانك اللهم نفسي أملت", "وبرحب عفوك لم تخب مالها", "أنا مستجير منك راجٍ رحمةً", "بحماك لم تقلص علي ظلالها", "هبني رضاك وحج بيتك عاجلاً", "خير المصالح يحمد استعجالها", "قلبي يحن لمكةٍ وحجونها", "وصباه موقفٌ بكة وألالها", "ثم انثنينا نرتقي عرفاتها", "حيث النساء تجمعت ورجالها", "قمنا نقضقض بالنحيب أضالعاً", "ينقد من نفس الزفير مجالها", "ندعو ونسأل ربنا حسن الرضا", "والقوم فت قلوبها بهالها", "ونقول يا رباه هذي وقفةٌ", "ما خيبت منك الرضى سؤالها", "جئنا لبيتك طالبين جوائزاً", "من نيل رحمتك المنيل نوالها", "ثم اعتمدنا زائرين محمداً", "في طيبةٍ طابت واسعد فالها", "فعسى القلوب بلثم قبره", "يصلحن بعد فسادها أعمالها", "أمحمدٌ ن الذنوب عظيمةٌ", "وبكاؤنا من عظمها غربالها", "يا حبذا يوماً أرى أعلامها", "وأرى منائرها تشب ذبالها", "فهناك لا قب بغير كبةٍ", "أبداً ولا عين يني همالها", "والركب بين مجعجعٍ ومرجعٍ", "وقلوصها حنت وأن رحالها", "ويزيدها شوقاً لها حرامها", "ويزيدها فرحاً بها حلالها", "حتى ذا طفنا وتم طوافنا", "وفروضنا تمت وتم نفالها", "رحنا لزمزم نغلسن ثيابنا", "وذنوبنا فذنبوها غسالها", "ومحلقين مقصرين شعورنا", "وبها نطوف تامناً بدالها", "سمنت ونرجو عنك نرجع بالرضى", "لما شفعت لنا ونحن هزالها", "يا صفوة الباري ليك مردنا", "قل هذه لطفي لكم قبالها", "يا صاحب الخلق العظيم ومنةً", "عم العباد وعمنا أفضالها", "لو كان لي في كل عضوٍ منطقٌ", "يثني جلالك أعجزته خلالها", "فانهل ضيوفك بعد غل رحمةٍ", "ن الكرام لمنقع نهالها", "للَه من لو كان كحل جفونه", "نوماً لفارق مقلتيه كحالها", "رقلت به بزل الرجال وحدا به", "حادي المنى لها أرقالها", "قد بات فوق الكور كوراً واكراً", "باراه من لفح السموم عقالها", "فتحطه غيطانها وتقله", "تلعاتها وتضمه مجهالها", "أصباه حب محمد فصبا له", "وشجته مكة حيث طفا جبالها", "لم تصبه الدنيا ولا أموالها", "والغانيات فما اطباه دلالها" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=578753
اللواح
نبذة : سالم بن غسان بن راشد بن عبد الله بن علي اللواح الخروصي.\nولد في قرية ثقب، بالقرب من وادي بني خروص على سفح الجبل الأخضر.\nنشأ على يدي والده في قريته، وقرأ القرآن بقرية الهجار من وادي الخروص، ثم رحل في طلب العلم إلى نزوى وأخذ الفقه والأدب.
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10154
null
null
null
null
<|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هذي ديارهم وذي أطلالها <|vsep|> درست فأين تأهلت أهالها </|bsep|> <|bsep|> فاسأل معالمها فما أعلامها <|vsep|> وأنشد منازلها فمن نزالها </|bsep|> <|bsep|> ن كنت تعلم يستجيب رضامها <|vsep|> ومضامها ومجالها ومسالها </|bsep|> <|bsep|> ومن المحال تجيبك الدور التي <|vsep|> كرست ويظهر صدقها ومحالها </|bsep|> <|bsep|> عجباً لجدتها وجدتهم بها <|vsep|> أنى تغير حالهم أو حالها </|bsep|> <|bsep|> وقفت بها خور السحاب عواطفاً <|vsep|> لما يفوق درها تسوالها </|bsep|> <|bsep|> فبها الرعود ترزمت فكأنها <|vsep|> نبض العروق مفصداً قيفالها </|bsep|> <|bsep|> فذا ونت فيها الرعود حدى بها <|vsep|> حادي الجنوب مقضقضاً جلجالها </|bsep|> <|bsep|> وذا خبت منها البروق أثارها <|vsep|> من نفخ باكرة الصبا ولواها </|bsep|> <|bsep|> فانهل من داني العزالي وابلا <|vsep|> في ثر طل واكف هطالها </|bsep|> <|bsep|> فكأن هاتيك السحائب خلفةً <|vsep|> عطفت وبسبس رفلها رفالها </|bsep|> <|bsep|> وكأن ولوال الصبا لما سرى <|vsep|> وأثرا برقها بها بهالها </|bsep|> <|bsep|> وكأن ريح جنوبها يد حالبٍ <|vsep|> قد قام يمسح شطرها وينالها </|bsep|> <|bsep|> وكأن كل الأرض أضحت عليةً <|vsep|> فعمت وسال بقرطها أوشالها </|bsep|> <|bsep|> وكأن كل سحابةٍ وقفت بها <|vsep|> ثكلاء أورثها الحنين فصالها </|bsep|> <|bsep|> وكأنها طلبت من الأرض الحيا <|vsep|> فتحدرت فوق الرياض حبالها </|bsep|> <|bsep|> ظلت عليها عاكفات برهةً <|vsep|> وصلت بواكر عصرها صالها </|bsep|> <|bsep|> فكست مجانيها وروض وهادها <|vsep|> حللا تبهج فوقها مجلالها </|bsep|> <|bsep|> فتبدت بعد الأنيس بوحشةٍ <|vsep|> وتأجلت بعراصها جالها </|bsep|> <|bsep|> وعقيب حين شاب غض نباتها <|vsep|> والدوح رق وهاف منها ضالها </|bsep|> <|bsep|> أبلى الزمان جديدها فترقصت <|vsep|> فيها الخطوب طليقةً أذيالها </|bsep|> <|bsep|> وتعثرت من جريها بذيولها <|vsep|> قحل الرياح دبورها وشمالها </|bsep|> <|bsep|> وترحلت سكانها عنها لى <|vsep|> دار بعز القاسطين وصالها </|bsep|> <|bsep|> كانوا بها في نعمةٍ وسعادةٍ <|vsep|> حسبوا الدوام ولا يكون زوالها </|bsep|> <|bsep|> كانت نواديها ذا غصت بهم <|vsep|> قالت لها الوفاد حل حلالها </|bsep|> <|bsep|> الخيل هم قوادها لوفودها <|vsep|> والبل والذهب النضار نوالها </|bsep|> <|bsep|> والعفو من عاداتهم عن كفوةٍ <|vsep|> والأسد في حلب الوغى جدالها </|bsep|> <|bsep|> كانت لهم خيل تصان صوافنا <|vsep|> والحر والمشتا يصان جلالها </|bsep|> <|bsep|> وذا تنادبت الرعاة تنادرت <|vsep|> فيها رغال ثرهن رغالها </|bsep|> <|bsep|> فكأنهن أجادل وكأنها <|vsep|> أسد العرين يسومها يطالها </|bsep|> <|bsep|> وهجايم ملء المعاطن قد حمت <|vsep|> عنها المضاوي بالهدير جمالها </|bsep|> <|bsep|> ولهم بيوت مكارمٍ ما عمدها <|vsep|> لا السيوف وطنبها عسالها </|bsep|> <|bsep|> وملاعب رقصت بها قيناتها <|vsep|> وعقايل رقابها عقالها </|bsep|> <|bsep|> من كل واضحة الجبين خريدةً <|vsep|> سترت حجايل زندها أحجالها </|bsep|> <|bsep|> كانت تجاوب حيلها قيناتها <|vsep|> من ذي الغناء وهذه نضالها </|bsep|> <|bsep|> ولى الضيوف تجر كل مليحةٍ <|vsep|> أذيالها من خلفها ثقالها </|bsep|> <|bsep|> فاليوم هاتيك الديار تعطلت <|vsep|> من كل سكانها وهم عطالها </|bsep|> <|bsep|> من بعد لمع السمهرية والظبا <|vsep|> بيد الفوارس ظل يلمع لها </|bsep|> <|bsep|> نزلت بهم ريب المنون فاقفلوا <|vsep|> عنها لدار لم تؤب قفالها </|bsep|> <|bsep|> وقفت بها كوقوفها بمثالها <|vsep|> فتحقبت بهم وحان زيالها </|bsep|> <|bsep|> عاطتهم بيد الحوادث خمرةً <|vsep|> ما فاق من قطبت له جربالها </|bsep|> <|bsep|> جمعوا المهاوش للنهابر صلةً <|vsep|> ومضوا عن الدنيا وهم ضلالها </|bsep|> <|bsep|> بعد الفضا نزلوا دياراً في الثرى <|vsep|> صم الجنادل فوقهم أقفالها </|bsep|> <|bsep|> فيها تغير حسن أوجههم وقد <|vsep|> قطعت لرابع ليلةٍ أوصالها </|bsep|> <|bsep|> رقصت على أوحائهم ديدانها <|vsep|> ورقصا وجال على الخدود مجالها </|bsep|> <|bsep|> جيران قومٍ لا تواصل بينهم <|vsep|> حتى القيامة صارماً وصالها </|bsep|> <|bsep|> هم في التراب هوامد حتى بهم <|vsep|> والأرض زعزع راجفاً زلزالها </|bsep|> <|bsep|> للنفخة الأخرى التي قامت بها <|vsep|> من رمسها أمواتها غفالها </|bsep|> <|bsep|> وتبعثرت عنها القبور وأخرجت <|vsep|> من كل أرض بدلت أثقالها </|bsep|> <|bsep|> وتحدثت أبخارها عن حالها <|vsep|> وتكشفت عن سترها أعمالها </|bsep|> <|bsep|> يا ساعةً ذهلت مراضعها بها <|vsep|> والحاملات تساقطت أحمالها </|bsep|> <|bsep|> وصواعق فيها حدت بنواعق <|vsep|> متكاتفات عندها أهوالها </|bsep|> <|bsep|> ورواجف موصلة بروادفٍ <|vsep|> شابت لشدة هولها أطفالها </|bsep|> <|bsep|> قد جمعت فيها الخلائق كلها <|vsep|> وتجمعت فيها لها أوجالها </|bsep|> <|bsep|> وتطايرت فيها الصحائف بينها <|vsep|> وتكاثرت حذر الجزا أعوالها </|bsep|> <|bsep|> من فاز منها بالأيمان فضها <|vsep|> والخاسرون تناولته شمالها </|bsep|> <|bsep|> فقضى القضاء وجففت أقلامه <|vsep|> والخلق فصل أمرها فصالها </|bsep|> <|bsep|> فأولو الشقاوة للجحيم مضت بها <|vsep|> شدادها خزانها كبالها </|bsep|> <|bsep|> جرّاً على خيشومها في حرةٍ <|vsep|> مثل المغاول معزها تغتالها </|bsep|> <|bsep|> بعض الغلاظ تقودها بسلاسل فتكبها <|vsep|> من ثقلها أغلالها </|bsep|> <|bsep|> والبعض منها بالمقامع خلفها <|vsep|> ضربت شواها فاتشوت أعضالها </|bsep|> <|bsep|> حتى ذا وقفت بباب جهنم <|vsep|> صاحت وطال بويلها ولوالها </|bsep|> <|bsep|> فتدهدهت في قعرها حتى انتهت <|vsep|> غيّاً وفيه جزاؤها ومخالها </|bsep|> <|bsep|> النار منه تستغيث لحره <|vsep|> وبه يكون عذابها ونكالها </|bsep|> <|bsep|> وذا استغاثت من مخازن قعرها <|vsep|> طلعت جبالاً بئسها وجبالها </|bsep|> <|bsep|> في ألف عامٍ ترتقي فذا انتهت <|vsep|> هدت بهم فذا هم أسفالها </|bsep|> <|bsep|> قالوا أمالك هل لنا من رجعةٍ <|vsep|> أو مذ عثرنا عثرةً فنقالها </|bsep|> <|bsep|> قال اخسأوا فيها وويلكم بها <|vsep|> النار مثواكم وأنت صالها </|bsep|> <|bsep|> بين الأفاعي كالنخيل سواحقاً <|vsep|> وعقارب من دونهن بغالها </|bsep|> <|bsep|> ينهشنها نهش السراحين الطلا <|vsep|> وصديدها لشرافها وثقالها </|bsep|> <|bsep|> يا شرها من عصبةٍ بجهنم <|vsep|> خلدت فطال على المطال مطالها </|bsep|> <|bsep|> لا يستجاب لها الدعاء وكلما <|vsep|> سألت خروجاً لا يجاب سؤالها </|bsep|> <|bsep|> وأقلها نعلان من نار بها <|vsep|> يغلي الدماغ قريبةً أميالها </|bsep|> <|bsep|> قد سرمدوا فيها ولا أمدٌ لها <|vsep|> كمقالٍ مرجئةٍ به أثقالها </|bsep|> <|bsep|> وأولو اليمين لى الجنان تزفها <|vsep|> أملاكها زف العرائس لها </|bsep|> <|bsep|> دخلت برحمة ربها وسعادةٍ <|vsep|> سبقت لها من فضله أفضالها </|bsep|> <|bsep|> سبقت لى جنات عدن ذللت <|vsep|> ثمراتها وتعززت ذلالها </|bsep|> <|bsep|> الحور مشرفةً على أبوابها <|vsep|> شوقاً لها بهر الجمال جمالها </|bsep|> <|bsep|> قرعوا على رضوانها خزانها <|vsep|> أبوابها فتساقطت أقفالها </|bsep|> <|bsep|> فلقتهم بتحيةٍ وبشارةٍ <|vsep|> ولقيه منه عندها أمثالها </|bsep|> <|bsep|> قال ادخلوها منين فنها <|vsep|> قشعت مخالفتكم وصاب مخالها </|bsep|> <|bsep|> فيقوا على درج البقا وتوطنوا <|vsep|> داراً هم طول المدى دخالها </|bsep|> <|bsep|> فيها القصور العاليات ترابها <|vsep|> مسك وأما الزعفران رمالها </|bsep|> <|bsep|> وبها الكراسي الحسان وفوقها <|vsep|> قرش الحرير مهلهلاً تمثالها </|bsep|> <|bsep|> ونمارق مصفوفةٌ وزرابئ <|vsep|> مبثوثةٌ ومصوراً هلهالها </|bsep|> <|bsep|> ظل الوالي يعانق الحورا بها <|vsep|> في خلوةٍ ما أحضرت فيقال ها </|bsep|> <|bsep|> سبعون عاماً في لذاذةٍ شهوةٌ <|vsep|> لا يستقر معالجاً أنزالها </|bsep|> <|bsep|> وتعود بكراً مثل ما يفتضها <|vsep|> وكذلك الحور الحسان مثالها </|bsep|> <|bsep|> وله من الحور الحسان كواعباً <|vsep|> سبعون ألفاً عدها وكمالها </|bsep|> <|bsep|> وبكل حين لم يزل يفتضها <|vsep|> وتعود أبكاراً ويرجع حالها </|bsep|> <|bsep|> وذا الولي أراد من رمانةٍ <|vsep|> حوراء يشجي مطرباً خلخالها </|bsep|> <|bsep|> فيقال ذي حوراء رمانية <|vsep|> غناء أسبل ضافياً سربالها </|bsep|> <|bsep|> سبعون ألف ذؤابة من خلفها <|vsep|> مثل الشموس وصائفاً حمالها </|bsep|> <|bsep|> وأقلهم يعطى بها ملكاً مسي <|vsep|> ر الأرض لا يخشى ذاً قلالها </|bsep|> <|bsep|> فيها الجداول سابحات تحتها <|vsep|> وعلى الفرادس دعدعت أوشالها </|bsep|> <|bsep|> وجرين من ماء ومن عسل ومن <|vsep|> لبن ومن خمر بها بعالها </|bsep|> <|bsep|> وبها الفواكه أحضرت من كل ما <|vsep|> تهوى النفس وما يراد منالها </|bsep|> <|bsep|> الطلح منضوداً ومحصوداً بها <|vsep|> والنخل والرمان أينع ضالها </|bsep|> <|bsep|> والطير مشوياً ومطبوخاً أتت <|vsep|> قد جزئت قطعاً وهم أكالها </|bsep|> <|bsep|> ويقال أسواق بها جعلت لها <|vsep|> فيها المجالس ما يغب مقالها </|bsep|> <|bsep|> عن هذه الدنيا وما صنعت بها <|vsep|> عما لها وزرت به جهالها </|bsep|> <|bsep|> فوق الأرائك يضحون مشيرةً <|vsep|> عجباً لها لما تبدل حالها </|bsep|> <|bsep|> وذا مشت فوق الزرابي أطربت <|vsep|> وشجت قلوب السامعين بغالها </|bsep|> <|bsep|> ولها بحور ما اشتهت من صيدها <|vsep|> فيها السفائن وسطها أدقالها </|bsep|> <|bsep|> ولها رياض ممرعات صيدها <|vsep|> حور الظبا الحمى مغزالها </|bsep|> <|bsep|> ركضت بها خيل ونوق أيغلت <|vsep|> مثل الأجادل زانها يغالها </|bsep|> <|bsep|> ولكم بها من نعمةٍ لم أحصها <|vsep|> عدّاً ووصفاً تلك رمالها </|bsep|> <|bsep|> فأقلها العمر الطويل مسرمداً <|vsep|> لا غصةً يرث المشيب كلالها </|bsep|> <|bsep|> هذا الجزاء ونعم فألا فألها <|vsep|> يا فوزها تحيت لها أنفالها </|bsep|> <|bsep|> هل عامل أعمالها فيرى جزا <|vsep|> أعمالها يوم الجزا عمالها </|bsep|> <|bsep|> مولاي عفوك ن عفوك واسعٌ <|vsep|> عظمتك غفران الذنوب أسالها </|bsep|> <|bsep|> أدعوك تحشرني بزمرتهم غدا <|vsep|> ومل منقلبي ليك ملها </|bsep|> <|bsep|> أنا تائبٌ لك يبٌ لك من <|vsep|> فاغفر ذنوباً أدني أثقالها </|bsep|> <|bsep|> ني كسبت مثماً ما بعضها <|vsep|> كسب اللعين من الورى دجالها </|bsep|> <|bsep|> خفت لها رضوى ويذبل أو حرى <|vsep|> لو صورت حرف البلاد ذبالها </|bsep|> <|bsep|> قد أغرقت كل البحار بحارها <|vsep|> وتحملت كل الجبال جبالها </|bsep|> <|bsep|> غفرانك اللهم نفسي أملت <|vsep|> وبرحب عفوك لم تخب مالها </|bsep|> <|bsep|> أنا مستجير منك راجٍ رحمةً <|vsep|> بحماك لم تقلص علي ظلالها </|bsep|> <|bsep|> هبني رضاك وحج بيتك عاجلاً <|vsep|> خير المصالح يحمد استعجالها </|bsep|> <|bsep|> قلبي يحن لمكةٍ وحجونها <|vsep|> وصباه موقفٌ بكة وألالها </|bsep|> <|bsep|> ثم انثنينا نرتقي عرفاتها <|vsep|> حيث النساء تجمعت ورجالها </|bsep|> <|bsep|> قمنا نقضقض بالنحيب أضالعاً <|vsep|> ينقد من نفس الزفير مجالها </|bsep|> <|bsep|> ندعو ونسأل ربنا حسن الرضا <|vsep|> والقوم فت قلوبها بهالها </|bsep|> <|bsep|> ونقول يا رباه هذي وقفةٌ <|vsep|> ما خيبت منك الرضى سؤالها </|bsep|> <|bsep|> جئنا لبيتك طالبين جوائزاً <|vsep|> من نيل رحمتك المنيل نوالها </|bsep|> <|bsep|> ثم اعتمدنا زائرين محمداً <|vsep|> في طيبةٍ طابت واسعد فالها </|bsep|> <|bsep|> فعسى القلوب بلثم قبره <|vsep|> يصلحن بعد فسادها أعمالها </|bsep|> <|bsep|> أمحمدٌ ن الذنوب عظيمةٌ <|vsep|> وبكاؤنا من عظمها غربالها </|bsep|> <|bsep|> يا حبذا يوماً أرى أعلامها <|vsep|> وأرى منائرها تشب ذبالها </|bsep|> <|bsep|> فهناك لا قب بغير كبةٍ <|vsep|> أبداً ولا عين يني همالها </|bsep|> <|bsep|> والركب بين مجعجعٍ ومرجعٍ <|vsep|> وقلوصها حنت وأن رحالها </|bsep|> <|bsep|> ويزيدها شوقاً لها حرامها <|vsep|> ويزيدها فرحاً بها حلالها </|bsep|> <|bsep|> حتى ذا طفنا وتم طوافنا <|vsep|> وفروضنا تمت وتم نفالها </|bsep|> <|bsep|> رحنا لزمزم نغلسن ثيابنا <|vsep|> وذنوبنا فذنبوها غسالها </|bsep|> <|bsep|> ومحلقين مقصرين شعورنا <|vsep|> وبها نطوف تامناً بدالها </|bsep|> <|bsep|> سمنت ونرجو عنك نرجع بالرضى <|vsep|> لما شفعت لنا ونحن هزالها </|bsep|> <|bsep|> يا صفوة الباري ليك مردنا <|vsep|> قل هذه لطفي لكم قبالها </|bsep|> <|bsep|> يا صاحب الخلق العظيم ومنةً <|vsep|> عم العباد وعمنا أفضالها </|bsep|> <|bsep|> لو كان لي في كل عضوٍ منطقٌ <|vsep|> يثني جلالك أعجزته خلالها </|bsep|> <|bsep|> فانهل ضيوفك بعد غل رحمةٍ <|vsep|> ن الكرام لمنقع نهالها </|bsep|> <|bsep|> للَه من لو كان كحل جفونه <|vsep|> نوماً لفارق مقلتيه كحالها </|bsep|> <|bsep|> رقلت به بزل الرجال وحدا به <|vsep|> حادي المنى لها أرقالها </|bsep|> <|bsep|> قد بات فوق الكور كوراً واكراً <|vsep|> باراه من لفح السموم عقالها </|bsep|> <|bsep|> فتحطه غيطانها وتقله <|vsep|> تلعاتها وتضمه مجهالها </|bsep|> <|bsep|> أصباه حب محمد فصبا له <|vsep|> وشجته مكة حيث طفا جبالها </|bsep|> </|psep|>
قم فاشدد العيس للترحال معتزما
0البسيط
[ "قُمُ فَاِشدُدِ العِيسَ لِلتِرحالِ مُعتَزِماً", "وَاِرمِ الفِجاجَ بِها فَالخَطبُ قَد فَقِما", "وَلا تَلَفَّت ِلى أَهلٍ وَلا وَطَنٍ", "فَالحرُّ يَرحَلُ عَن دارِ الأَذى كَرَما", "كَم رِحلَةٍ وَهَبَت عِزّاً تَدينُ لَهُ", "شُوسُ الرِجالِ وَكَم قَد أَورَثَت نِعَما", "وَكَم ِقامَةِ مَغرُورٍ لَهُ جَلَبَت", "حَتفاً وَساقَت ِلى ساحاتِهِ النِقَما", "وَاِسمَع وَلا تُلغِ ما أَنشَأتُ مِن حِكَمٍ", "فَذُو الحِجا لَم يَزَل يَستَنبِطُ الحِكَما", "لَم يَبكِ مَن رَمِدَت عَيناهُ أَو سُبِلَت", "جفناهُ ِلّا لِخَوفٍ مِن حُدوثِ عَمى", "ِنَّ المَنِيَّةَ فَاِعلَم عِندَ ذِي حَسَبٍ", "وَلا الدَنِيَّةَ هانَ الأَمرُ أَو عَظُما", "مَن سالَمَ الناسَ لَم تَسلَم مَقاتِلُهُ", "مِنهُم وَمَن عاثَ فيهِم بِالأَذى سَلِما", "لا يَقبَلُ الضَيمَ لّا عاجِزٌ ضَرِعٌ", "ِذا رَأى الشَرَّ تَغلي قِدرُهُ وَجَما", "وَذُو النَباهَةِ لا يَرضى بِمَنقَصَةٍ", "لَو لَم يَجِد غَيرَ أَطرافِ القَنا عِصَما", "وَذُو الدَناءَةِ لَو مَزَّقتَ جِلدَتَهُ", "بِشَفرَةِ الضَيمِ لَم يَحسِس لَها أَلَما", "وَمَن رَأَى الضَيمَ عاراً لَم تَمُرَّ بِهِ", "شَرارَةٌ مِنهُ لّا خالَها أُطُما", "وَكُلُّ مَجدٍ ِذا لَم يُبن مَحتِدُهُ", "بِاليَأسِ نَقَّرَهُ الأَعداءُ فَاِنهَدَما", "لا يَضبطُ الأَمرَ مَن في عُودِهِ خَوَرٌ", "لَيسَ البُغاثُ يُساوي أَجدَلاً قَطِما", "وَلِلبُيوتِ سِطاعاتٌ تَقُومُ بِها", "لا خِروَعاً جُعِلَت يَوماً وَلا عَنَما", "ما كُلُّ ساعٍ ِلى العَلياءِ يُدرِكُها", "مَن حَكّمَ السَيفَ في أَعدائِهِ حَكَما", "مَن أَرعَفَ السَيفَ مِن هامِ العِدى غَضَباً", "لِلمَجدِ حُقَّ لَهُ أَن يُرعِفَ القَلَما", "لا تَطلُبِ الرَأيَ ِلّا مِن أَخي ثِقَةٍ", "لا يُصدِرُ القَومَ مَن لا يُورِدُ العَلَما", "وَلا يُعَدُّ كَريماً مَن مَواهِبُهُ", "تُمسي وَتُصبِحُ في أَعدائِهِ دِيما", "وَالبُخلُ خَيرٌ مِنَ الِحسانِ في نَفَرٍ", "أَبَرُّهُم بِكَ مَن أَغرى وَمَن شَتَما", "وَواضِعُ الجُودِ في أَعداءِ نِعمَتِهِ", "كَمُودِعِ الذِئبِ في بَرِّيَّةٍ غَنَما", "مَنِ اِستَخَفَّ بِأَربابِ العُلى سَفَهاً", "وَسامَها الخَسفَ أَدمى كَفَّهُ نَدَما", "أَلا فَسَل عَن كُلَيبٍ كَيفَ جَدَّلَهُ", "جَسّاسُ هَل كانَ ِلّا أَن حَمى فَرَمى", "وَلا يعزُّ الفَتى ِلّا بِأُسرَتِهِ", "لَو كانَ في البَأسِ عَمراً وَالنَدى هَرِما", "لا تَرضَ بِالهُونِ في خِلٍّ تُعاشِرُهُ", "فَلَن تَرى غَيرَ جارِ الذُلِّ مُهتَضَما", "وَأَخسَرُ الناسِ سَعياً رَبُّ مَملَكَةٍ", "أَطاعَ في أَمرِهِ النِسوانَ وَالخَدَما", "وَقائِلٍ قالَ لي ِذ راقَهُ أَدَبي", "وَالمَرءُ قَد رُبَّما أَخطَا وَما عَلِما", "وَذاكَ بَعدَ سُؤالٍ مِنهُ عَن خَبَري", "وَالصِدقُ مِن شيمتي لَو أَورَثَ البَكَما", "هَلّا اِمتَدَحتَ رِجالاً بِالعِراقِ لَهُم", "مالٌ رُكامٌ وَجُودٌ يَطرُدُ العَدَما", "فَجاشَتِ النَفسُ غَبناً بَعدَ أَن شَرِقَت", "عَينايَ بِالدَمعِ حَتّى فاضَ وَاِنسَجَما", "فَقُلتُ كَلّا وَهَل مِثلي يَليقُ بِهِ", "مَدحُ الرِجالِ فَكَم جُرحٍ قَدِ اِلتَأَما", "ِنّي عَلى حادِثاتِ الدَهرِ ذُو جَلَدٍ", "تَجلُو الحَوادِثُ مِنّي صارِماً خَذِما", "وَلَستُ أَوَّلَ ذِي مَجدٍ لَهُ ظَلَمَت", "صُرُوفُ أَيّامِهِ العَوصاءُ فَاِنظَلَما", "يَأبي لِيَ الشَرَفُ العاليُّ مَنصِبهُ", "أَن أَورِدَ النَفسَ حِرصاً مَورِداً وَخِما", "أَنا اِبنُ أَركانِ بَيتِ المَجدِ لا كَذِباً", "وَالنازِلينَ ذُرى العَلياءِ وَالقِمَما", "قَومي هُمُ القَومُ في بَأسٍ وَفي كَرَمٍ", "ِنِ اِدَّعى غَيرُهُم ما فيهِمُ وَهِما", "في الجاهِلِيَّةِ سُدنا كُلَّ ذي شَرَفٍ", "بِالمَأثُراتِ وَسُدنا العُربَ وَالعَجَما", "وَصارَ كُلُّ مَعَدّيٍّ لَنا تَبَعاً", "يَرعى بِأَسيافِنا الوَسمِيَّ حِيثُ هَمى", "حُطنا نِزاراً وَذُدنا عَن مَحارِمِها", "وَلَم نَدَع لِمُناوي عزِّها حَرَما", "حَتّى أَتى اللَهُ بِالِسلامِ وَاِفتَتَحَت", "كُلَّ البِلادِ وَأَضحَت لِلأَنامِ سَما", "وَفَضلُ خِرنا عَن فَضلِ أَوَّلِنا", "يُغني ولَكِنَّ بَحراً هاجَ فاِلتَطَما", "شِدنا مِن المَجدِ بَيتاً لا تُقاسُ بِهِ", "ذاتُ العِمادِ وَلَكِن لَم نَكُن ِرَما", "سَلِ القَرامِطَ مَن شَظّى جَماجِمَهُم", "فَلقاً وَغادَرَهُم بَعدَ العُلا خَدَما", "مِن بَعدِ أَن جَلَّ بِالبَحرَينِ شَأنُهُمُ", "وَأَرجَفُوا الشامَ بِالغاراتِ وَالحَرَما", "وَلَم تَزَل خَيلُهُم تَغشى سَنابِكُها", "أَرضَ العِراقِ وَتَغشى تارَةً أَدَما", "وَحَرَّقُوا عَبدَ قَيسٍ في مَنازِلها", "وَصَيَّروا الغُرَّ مِن ساداتِها حُمَما", "وَأَبطَلوا الصَلواتِ الخَمس وَاِنتَهَكُوا", "شَهرَ الصِيامِ وَنَصُّوا مِنهُمُ صَنَما", "وَما بَنَوا مَسجِداً لِلّهِ نَعرِفُهُ", "بَل كُلُّ ما أَدرَكُوهُ قائِماً هُدِما", "حَتّى حَمَينا عَلى الِسلامِ وَاِنتَدَبَت", "مِنّا فَوارِسُ تَجلُو الكربَ وَالظُلما", "وَطالَبَتنا بَنُو الأَعمامِ عادَتَنا", "فَلَم تَجِد بَكَماً فينا وَلا صَمَما", "وَقَلَّدُوا الأَمرَ مِنّا ماجِداً نَجداً", "يَشفي وَيَكفي ِذا ما حادِثٌ دَهَما", "ماضي العَزيمَةِ مَيمُونٌ نَقيبَتُهُ", "أَعلا نِزارٍ ِلى غاياتِها هِمَما", "فَصارَ يَتبَعُهُ غُرٌّ غَطارِفَةٌ", "لَو زاحَمَت سَدَّ ذي القَرنَينِ لاِنثَلَما", "ِذا اِدَّعَوا يالَ ِبراهيمَ ظَلَّ لَهُم", "يَومٌ يُشَيِّبُ مِن هامِ العِدى اللِّمَما", "حَتّى أَناخَ بِبابِ الحِصنِ يَصحَبُهُ", "عَزمٌ يَهُدُّ الجِبالَ الشُمَّ وَالأَكَما", "فَشَنَّها غارَةً شَعواءَ ناشِئَةً", "كَسى بِها العُمَّ مِن حيطانِها قَتَما", "فأَقبَلَت وَرِجالُ الأَزدِ تَقدُمُها", "كَالأُسدِ قَد جَعَلَت سُمرَ القَنا أَجَما", "فَصادَفَت كُلَّ لَيثٍ لَو يُحِسُّ بِهِ", "لَيثٌ بِعَثَّرَ أَو خَفّانَ ما زَحَما", "فَكَم صَرِيعٍ هَوى عَفصاً بِشِكَّتِهِ", "مِنهُم وَخَرَ وَلّى الدُبرَ مُنهَزِما", "وَنَثرَةٍ أَخفَرَ الهِندِيُّ ذِمَّتَها", "ِنَّ السُيُوفَ المَواضي تَخفِرُ الذِمما", "فَاِستَنجَدَت عامِراً مِن بَأسِها فَأَتَت", "مُغِذَّةً لا تَرى في سَيرِها يَتَما", "ذُكُورُ خَيلِهِمُ أَلفٌ مُصَتَّمَةٌ", "وَرَجلُهُم يُفعِمُ الوَادِيَّ ِذ زَحَما", "وَجَمعُنا في مِئينٍ أَربَعٍ حَضَرَت", "عَدّاً وَلَكِنَّها أَعلا الوَرى قَدَما", "وَلَم نَزَل نَرِدُ الهَيجاءَ يَقدُمُنا", "ماضٍ على الهَولِ وَرّادٌ ِذا عَزَما", "أَبُو عَلِيٍّ وَفَضلُ ذُو النَدى وَأَبُو", "مُسَيَّبٍ وَهُما تَحتَ العَجاجِ هُما", "وَمِسعَرُ الحَربِ مَسعُودٌ ِذا خَمَدَت", "وَماجِدٌ وَاِبنُ فَضلٍ خَيرُها شِيما", "هُمُ بَنُوهُ فَلا ميلٌ وَلا عُزُلٌ", "وَلا تَرى فيهمُ وَهناً وَلا سَأَما", "كُلٌّ يُعَدُّ بِأَلفٍ لا يَضيقُ بِها", "ذَرعاً وَيُوسِعُها طَعناً ِذا أَضِما", "وَمالِكٌ حينَ تَدعُوهُ وَأَيُّ فَتى", "حَربٍ ِذا ما اِلتَقى الزَحفانِ فَاِصطَدَما", "وَمِن بَني الشَيخِ عَبدِ اللَهِ كُلُّ فَتىً", "يُخالُ في الرَوعِ فَحلَ الشَولِ مُغتَلِما", "يُنمى لِفَضلٍ وَصبّارٍ وَِخوَتِهِ", "بَني عَلِيٍّ كِعامِ الخَطبِ ِذ هَجَما", "وَلَم تَكُن وُلدُ غَسّانٍ ِذا حَمِيَت", "لَوافِحُ الحَربِ أَنكاساً وَلا قُرُما", "تِلكُم بَناتُ العُلا لا قَولُ مُنتَحِلٍ", "كُنّا وَكانَ وَلا باعاً وَلا قَدَما", "سَقَوا صُدُورَ القَنا عَلّا وَقد نَهِلَت", "وَأَكرَهُوا المازِنَ الخَطِّيَّ فَاِنحَطَما", "وَفَلَّلَ البِيضَ في الهاماتِ ضَربُهُمُ", "مِن بَعدِ أَن أَنهَلُوها في المَكَرِّ دَما", "بَزُّوا ثَمانينَ دِرعاً مِن سُراتِهِمُ", "في حَملَةٍ تَرَكَت هاماتِهِم رِمَما", "وَكَم لَنا مِثلُها لَم تُبقِ باقِيَةً", "ِلّا الزَعانِفَ وَالأَطفالَ وَالحَرَما", "فَسَلَّمَ الأَمرَ أَهلُ الأَمرِ وَاِنتَزَحُوا", "عَن سَورَةِ المُلكِ لا زُهداً وَلا كَرَما", "وَأَصبَحَت لُ عَبدِ القَيسِ قَد ثَلَجَت", "صُدُورُها فَتَرى المَوتُورَ مُبتَسِما", "ثُمَّ اِنتَحَينا لِعَوفٍ بَعدَما وَرِمَت", "أُنُوفُها فَفَشَشنا ذَلِكَ الوَرَما", "دُسناهُمُ دَوسَةً مِرِّيَّةً جَمَعَت", "أَشلاهُمُ وَضِباعَ الجَوِّ وَالرَخَما", "لَم يَنجُ غَيرُ رَئيسِ القَومِ تَحمِلُهُ", "خَيفانَةٌ كَظَليمٍ رِيعَ تَحتَ سَما", "ثُمَّ اِنثَنَينا بِجُردِ الخَيلِ نَجنِبُها", "نَقائِذاً وَأَفَأنا السَبيَ وَالنَعَما", "وَسَل بِقارُونَ هَل فازَت كَتائِبُهُ", "لَمّا أَتَتنا وَهَل كُنّا لَهُم غُنَما", "وَالشَرسَكِيَّة ِذ جاءَت تُطالِبُنا", "دَمَ النُفوسِ وَفينا تقسِمُ القِسَما", "بَيتانِ عِندَهُما كانَت رَعِيَّتُنا", "عَوناً عَلَينا ضَلالاً مِنهُمُ وَعَمى", "فَفَرَّجَ اللَهُ وَالبِيضُ الحِدادُ لَنا", "وَعِزَّةٌ لَم تَكُن يَوماً لِمَن غَشَما", "وَأَصبَحَت حاسِدُونا في قَبائِلِنا", "لَحماً أَقامَ لَهُ جَزّارُهُ وَضَما", "لَكِن عَفَونا وَكانَ العَفوُ عادَتَنا", "وَلَم نُؤاخِذ أَخا جُرمٍ بِما اِجتَرَما", "وَلَم يُنَجِّ اِبنَ عَيّاشٍ بِمُهجَتِهِ", "يَمٌّ ِذا ما يَراهُ الناظِرُ اِرتَسَما", "أَتى مُغِيراً فَوافَى جَوَّ ناظِرَةٍ", "فَعايَنَ المَوتَ مِنّا دُونَ ما زَعَما", "فَراحَ يَطرُدُ طَردَ الوَحشِ لَيسَ يَرى", "حَبلَ السَلامَةِ ِلّا السَوطَ وَالقَدَما", "فَاِنصاعَ نَحوَ أَوالٍ يَبتَغي عِصَماً", "ِذ لَم يَجِد في نَواحي الخَطِّ مَعتَصما", "فَأَقحَمَ البَحرَ مِنّا خَلفَهُ مَلِكٌ", "مازالَ مُذ كانَ لِلأَهوالِ مُقتَحما", "فَحازَ مُلكَ أَوالٍ بَعدَ ما تَرَكَ ال", "عَكرُوتَ بِالسَيفِ لِلبَوغاءِ مُلتَزِما", "فَصارَ مُلكُ اِبنِ عَيّاشٍ وَمُلكُ أَبي ال", "بَهلُولِ مَع مُلكِنا عِقداً لَنا نُظِما", "مَن ذا يُقاسُ بِعَبدِ اللَهِ يَومَ وَغىً", "في بَأسِهِ أَو يُباري جُودهُ كَرَما", "مِنّا الَّذي جادَ بِالنَفسِ الخَطيرَةِ في", "عِزِّ العَشيرَةِ حَتّى اِستَرحَلَ العَجَما", "مِنّا الَّذي قامَ سُلطانُ العِراقِ لَهُ", "جَلالَةً وَالمَدى وَالبُعدُ بَينَهُما", "مِنّا الَّذي حازَ مِن ثاجٍ ِلى قَطَرٍ", "وَصَيَّرَ الرَملَ مِن مالِ العَدُوِّ حِمى", "مِنّا الَّذي حينَ عَدَّ الأَلفَ خازِنُهُ", "لِضَيفِهِ قالَ ضاعِفها أَرى أَمَما", "مِنّا الَّذي مِن نَداهُ ماتَ عامِلُهُ", "غَمّاً وَأَصبَحَ في الأَمواتِ مُختَرَما", "مِنّا الَّذي جادَ ِيثاراً بِما مَلَكَت", "كَفّاهُ لا يَدَ يَجزِيها وَلا رَحِما", "مِنّا الَّذي أَنهَبَ اِصطَبلاتِهِ كَرَماً", "وَهيَ الجِيادُ اللَواتي فاتَتِ القِيَما", "وَكانَ ِن سارَ فَالعِقيانُ تَتبَعُهُ", "لِسائِلٍ رُدَّ أَو مُستَرفِدٍ حُرِما", "مِنّا الَّذي فَضَّ أَموالَ الخَزائِنِ في", "غَوثِ الرَعِيَّةِ لا قَرضاً وَلا سَلَما", "وَأَهمَلَ الدَخلَ ذاكَ العامَ فَاِنتَعَشَت", "بِهِ الرَعِيَّة حَتّى جازَتِ القُحَما", "مِنّا الَّذي جَعَلَ الأَقطاعَ مِن كَرَمٍ", "ِرثاً تَوَزَّعُهُ الوُرّاثُ مُقتَسَما", "وَجادَ في بَعضِ يَومٍ وَهوَ مُرتَفِقٌ", "بِأَربَعينَ جَواداً تَعلُكَ اللُجُما", "وَمُطعِم الطَيرِ عامَ المَحلِ فَاِسمُ بِهِ", "مِنّا ِذا صَرَّ خِلفُ الغَيثِ فَاِنصَرَما", "مِنّا الَّذي أَنفَقَ الأَموالَ عَن عَرضٍ", "حَتّى رَأَى شِعبَ شَملِ العِزِّ مُلتَئِما", "مِلءَ المُسُوكِ قَناطيراً مُقَنطَرَةً", "ما خافَ في جَمعِها حُوباً وَلا أَثَما", "مِنّا المُسَوَّرُ تَعظيماً وَوالِدُهُ", "كَذاكَ كانَ فَنَحنُ السادَةُ العُظَما", "مِنّا الَّذي كُلَّ يَومٍ فَوقَ دارَتِهِ", "داعٍ يُنادي ِلَيهِ الجائِعَ الضَرِما", "مِنّا الَّذي لَم يَدَع ناراً بِساحَتِهِ", "تذكى سِوى نارِهِ لِلضّيفِ ِن قَدِما", "وَصاحِبُ البَيتِ مِنّا حِينَ تَنسِبُهُ", "لَو لَم نَجِد غَيرَهُ سُدنا بِهِ الأمَما", "مِنّا الَّذي عامَ حَربِ النائِليِّ حَلا", "يَومَ السُبَيعِ وَيَومَ الخائِسِ الغُمَما", "مِنّا الَّذي مَنَعَ الأَعداءَ هَيبَتهُ", "حَربَ البِلادِ فَما شَدّوا لَهُ حُزُما", "وَماتَ يَطلُبُ يَوماً يَستَلِذُّ بِهِ", "يُطَبِّقُ الأَرضَ نَقعاً وَالحَضيضَ دَما", "مِنّا الَّذي ضُرِبَت حُمرُ القِبابِ لَهُ", "بِالمَشهَدَينِ وَأَعطى الأَمنَ وَاِنتَقَما", "مِنّا أَبُو يُوسُفٍ وَالمُرتَجى حَسَنٌ", "وَاِبنُ الِمارَةِ وَالبَيتِ المُنيفِ هُما", "وَيُوسُفٌ وَأَبُو شُكرٍ وَِخوَتُهُ", "حَليُ العُلا وَكِعامُ الدَهرِ ِن عَزَما", "مِنّا الَّذي أَبطَلَ الماشُوشَ فَاِنقَطَعَت", "ثارُهُ وَاِنمَحى في الناسِ وَاِنطَسَما", "مِنّا الأَميرُ أَبو فَضلٍ مَتى اِختَصَمَت", "بَنُو الوَغى كانَ في أَرواحِها الحَكَما", "ما قابَلَ الأَلفَ ِلَّا وَاِنثَنَت هَرَباً", "كَأَنَّها الوَحشُ لاقَت ضَيغَماً قَرِما", "منّا الأَميرُ حَوارِيٌّ وَوالِدُهُ", "فَاِذكُرهُما فَلَقد طابا وَقَد كَرُما", "وَفي سُليمٍ لَنا عِزٌّ وَمُفتخَرٌ", "وَمُفلِحٌ وَهُما لِلّهِ دَرُّهُما", "وَفي أَمِيرٍ وَسُلطانٍ لَنا شَرَفٌ", "نَسمو بِهِ وَاِبنُ بَدرِ اللَيثُ بَعدَهُما", "لَولا عِياذُ بَني الجَرّاحِ مِنهُ بِهِ", "لَصاحَبَت دَهمَشاً أَو أُلحِقَت دَرِما", "مِنّا الَّذي أصحَبَ المُجتازَ مِن حَلَبٍ", "ِلى العِراقِ ِلى نَجدٍ ِلى أَدَما", "مِنّا الَّذي كُلَّ عامٍ بِالعِراقِ لَهُ", "رَسمٌ سَنِيٌّ ِلى أَن ضُمِّنَ الرُجَما", "مِنّا الَّذي رَكَزَ الرُمحَينِ ضاحِيَةً", "وَجَوّزَ العَرَبَ العَرباءَ بَينَهُما", "حَتّى اِحتَوى ما اِصطَفاهُ مِن عَقائِلَها", "غَصباً وَهانَ عَلَيهِ رَغمُ مَن رَغِما", "وَيَومَ سُترَةَ منّا كانَ صاحِبُهُ", "لاقَت بِهِ شامَةٌ وَالحاشِكُ الرَقِما", "أَلفَينِ غادَرَ مِنهُم مَع ثَمانِ مئىٍ", "صَرعى فَكَم مُرضَعٍ مِن بَعدها يَتُما", "مِنّا أَبو فاضِلٍ وَاللَوذَعيُّ أَبُو", "مَذكُورٍ القرمُ فَلنَفخَر بِمثلِهِما", "وَما حُسَينٌ وَبَدرٌ ِن ذَكَرتُهُما", "ِلّا هُمامانِ فاقَ الناسَ مَجدُهُما", "مِنّا الَّذي حَطَّ زُهداً عَن رَعِيَّتهِ", "كُلَّ المُكُوسِ فَأَضحى الجَورُ مُنحَسِما", "وَكَم لَنا مِن بَني البَيعِيِّ مِن بَطَلٍ", "ِذا رَأى مِن عَدُوٍّ هامَةً صَدَما", "مِنّا الثَلاثَةُ وَالفردُ الَّذينَ لَقُوا", "كَتائِباً كَأبي السَيّالِ حِينَ طَما", "تَدعُو عَجِيبَةَ أَحياناً وَوِنَةً", "أُمُّ العَجرَّشِ وَالحَجّافِ بَينَهُما", "يَومَ الجُرَيعاءِ ما خامُوا وَما جَبُنوا", "بَل كُلُّهُم يَصطَلي نِيرانَها قَدَما", "مِنّا الرِجالُ الثَمانُونَ الَّذينَ هُمُ", "يَومَ القَطيعَةِ أَوفى مَعشَرٍ ذِمَما", "لاقُوا ثَلاثَةَ لافٍ وَما جَبُنُوا", "عَنهُم وَلا اِستَشعَرُوا خَوفاً وَلا بَرَما", "فَطاعَنُوهُم ِلى أَن عافَ طَعنَهُمُ", "مَن كانَ يَحسِبُهُم غُنماً ِذا قَدما", "أَفعالُ بائِهِم يَومَ الرُكَينِ وَمَن", "يُشبِه أَبَاهُ فَلا وَاللَهِ ما ظَلَما", "ِذ طَيَّرَ التَلَّ يَومَ القَصرِ كَرُّهُمُ", "عَلى الأَعاجِمِ حَتّى بادَ بَينَهُما", "نَحنُ الثِمالُ فَمَن يَكفُر بِنِعمَتِنا", "كُنّا المُثَمَّلَ يُدني الحَتفَ وَالسَقَما", "أَبياتُنا لِذَوي المالِ مُنتَجَعٌ", "ِذا الزَمانُ يُرى كَالعِيرِ أَو عَرَما", "وَما عَدَدتُ عَشيراً مِن مَناقِبِنا", "وَمَن يَعُدُّ ثرَى يَبرِينَ مُرتَكِما" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=510923
ابن المقرب العيوني
نبذة : علي بن المقرب من منصور بن المقرب بن الحسن بن عزيز بن ضبّار الربعي العيوني جمال الدين أبو عبد الله.\nشاعر مجيد، من بيت إمارة، نسبته إلى العيون (موضع بالبحرين) وهو من أهل الأحساء في السعودية، أضطهده أميرها أبو المنصور علي بن عبد الله بن علي وكان من أقاربه، فأخذ أمواله وسجنه مدة.\nثم أفرج عنه فأقام على مضض، ورحل إلى العراق، فمكث في بغداد أشهراً، وعاد فنزل هجر ثم في القطيف، واستقر ثانية في الأحساء محاولاً استرداد أمواله وأملاكه ولم يفلح.\nوزار الموصل سنة 617هـ، للقاء الملك الأشرف ابن العادل، فلما وصلها كان الأشرف قد برحها لمحاربة الإفرنج في دمياط.\nواجتمع به في الموصل ياقوت الحموي، وروى عنه بيتين من شعره، وذكر أنه مدح بالموصل بدر الدين - لؤلؤاً - وغيره من الأعيان، ونفق فأرقدوه وأكرموه.\nوعاد بعد ذلك إلى البحرين فتوفي فيها أو ببلدة طيوي من عُمان.
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=9195
null
null
null
null
<|meter_4|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قُمُ فَاِشدُدِ العِيسَ لِلتِرحالِ مُعتَزِماً <|vsep|> وَاِرمِ الفِجاجَ بِها فَالخَطبُ قَد فَقِما </|bsep|> <|bsep|> وَلا تَلَفَّت ِلى أَهلٍ وَلا وَطَنٍ <|vsep|> فَالحرُّ يَرحَلُ عَن دارِ الأَذى كَرَما </|bsep|> <|bsep|> كَم رِحلَةٍ وَهَبَت عِزّاً تَدينُ لَهُ <|vsep|> شُوسُ الرِجالِ وَكَم قَد أَورَثَت نِعَما </|bsep|> <|bsep|> وَكَم ِقامَةِ مَغرُورٍ لَهُ جَلَبَت <|vsep|> حَتفاً وَساقَت ِلى ساحاتِهِ النِقَما </|bsep|> <|bsep|> وَاِسمَع وَلا تُلغِ ما أَنشَأتُ مِن حِكَمٍ <|vsep|> فَذُو الحِجا لَم يَزَل يَستَنبِطُ الحِكَما </|bsep|> <|bsep|> لَم يَبكِ مَن رَمِدَت عَيناهُ أَو سُبِلَت <|vsep|> جفناهُ ِلّا لِخَوفٍ مِن حُدوثِ عَمى </|bsep|> <|bsep|> ِنَّ المَنِيَّةَ فَاِعلَم عِندَ ذِي حَسَبٍ <|vsep|> وَلا الدَنِيَّةَ هانَ الأَمرُ أَو عَظُما </|bsep|> <|bsep|> مَن سالَمَ الناسَ لَم تَسلَم مَقاتِلُهُ <|vsep|> مِنهُم وَمَن عاثَ فيهِم بِالأَذى سَلِما </|bsep|> <|bsep|> لا يَقبَلُ الضَيمَ لّا عاجِزٌ ضَرِعٌ <|vsep|> ِذا رَأى الشَرَّ تَغلي قِدرُهُ وَجَما </|bsep|> <|bsep|> وَذُو النَباهَةِ لا يَرضى بِمَنقَصَةٍ <|vsep|> لَو لَم يَجِد غَيرَ أَطرافِ القَنا عِصَما </|bsep|> <|bsep|> وَذُو الدَناءَةِ لَو مَزَّقتَ جِلدَتَهُ <|vsep|> بِشَفرَةِ الضَيمِ لَم يَحسِس لَها أَلَما </|bsep|> <|bsep|> وَمَن رَأَى الضَيمَ عاراً لَم تَمُرَّ بِهِ <|vsep|> شَرارَةٌ مِنهُ لّا خالَها أُطُما </|bsep|> <|bsep|> وَكُلُّ مَجدٍ ِذا لَم يُبن مَحتِدُهُ <|vsep|> بِاليَأسِ نَقَّرَهُ الأَعداءُ فَاِنهَدَما </|bsep|> <|bsep|> لا يَضبطُ الأَمرَ مَن في عُودِهِ خَوَرٌ <|vsep|> لَيسَ البُغاثُ يُساوي أَجدَلاً قَطِما </|bsep|> <|bsep|> وَلِلبُيوتِ سِطاعاتٌ تَقُومُ بِها <|vsep|> لا خِروَعاً جُعِلَت يَوماً وَلا عَنَما </|bsep|> <|bsep|> ما كُلُّ ساعٍ ِلى العَلياءِ يُدرِكُها <|vsep|> مَن حَكّمَ السَيفَ في أَعدائِهِ حَكَما </|bsep|> <|bsep|> مَن أَرعَفَ السَيفَ مِن هامِ العِدى غَضَباً <|vsep|> لِلمَجدِ حُقَّ لَهُ أَن يُرعِفَ القَلَما </|bsep|> <|bsep|> لا تَطلُبِ الرَأيَ ِلّا مِن أَخي ثِقَةٍ <|vsep|> لا يُصدِرُ القَومَ مَن لا يُورِدُ العَلَما </|bsep|> <|bsep|> وَلا يُعَدُّ كَريماً مَن مَواهِبُهُ <|vsep|> تُمسي وَتُصبِحُ في أَعدائِهِ دِيما </|bsep|> <|bsep|> وَالبُخلُ خَيرٌ مِنَ الِحسانِ في نَفَرٍ <|vsep|> أَبَرُّهُم بِكَ مَن أَغرى وَمَن شَتَما </|bsep|> <|bsep|> وَواضِعُ الجُودِ في أَعداءِ نِعمَتِهِ <|vsep|> كَمُودِعِ الذِئبِ في بَرِّيَّةٍ غَنَما </|bsep|> <|bsep|> مَنِ اِستَخَفَّ بِأَربابِ العُلى سَفَهاً <|vsep|> وَسامَها الخَسفَ أَدمى كَفَّهُ نَدَما </|bsep|> <|bsep|> أَلا فَسَل عَن كُلَيبٍ كَيفَ جَدَّلَهُ <|vsep|> جَسّاسُ هَل كانَ ِلّا أَن حَمى فَرَمى </|bsep|> <|bsep|> وَلا يعزُّ الفَتى ِلّا بِأُسرَتِهِ <|vsep|> لَو كانَ في البَأسِ عَمراً وَالنَدى هَرِما </|bsep|> <|bsep|> لا تَرضَ بِالهُونِ في خِلٍّ تُعاشِرُهُ <|vsep|> فَلَن تَرى غَيرَ جارِ الذُلِّ مُهتَضَما </|bsep|> <|bsep|> وَأَخسَرُ الناسِ سَعياً رَبُّ مَملَكَةٍ <|vsep|> أَطاعَ في أَمرِهِ النِسوانَ وَالخَدَما </|bsep|> <|bsep|> وَقائِلٍ قالَ لي ِذ راقَهُ أَدَبي <|vsep|> وَالمَرءُ قَد رُبَّما أَخطَا وَما عَلِما </|bsep|> <|bsep|> وَذاكَ بَعدَ سُؤالٍ مِنهُ عَن خَبَري <|vsep|> وَالصِدقُ مِن شيمتي لَو أَورَثَ البَكَما </|bsep|> <|bsep|> هَلّا اِمتَدَحتَ رِجالاً بِالعِراقِ لَهُم <|vsep|> مالٌ رُكامٌ وَجُودٌ يَطرُدُ العَدَما </|bsep|> <|bsep|> فَجاشَتِ النَفسُ غَبناً بَعدَ أَن شَرِقَت <|vsep|> عَينايَ بِالدَمعِ حَتّى فاضَ وَاِنسَجَما </|bsep|> <|bsep|> فَقُلتُ كَلّا وَهَل مِثلي يَليقُ بِهِ <|vsep|> مَدحُ الرِجالِ فَكَم جُرحٍ قَدِ اِلتَأَما </|bsep|> <|bsep|> ِنّي عَلى حادِثاتِ الدَهرِ ذُو جَلَدٍ <|vsep|> تَجلُو الحَوادِثُ مِنّي صارِماً خَذِما </|bsep|> <|bsep|> وَلَستُ أَوَّلَ ذِي مَجدٍ لَهُ ظَلَمَت <|vsep|> صُرُوفُ أَيّامِهِ العَوصاءُ فَاِنظَلَما </|bsep|> <|bsep|> يَأبي لِيَ الشَرَفُ العاليُّ مَنصِبهُ <|vsep|> أَن أَورِدَ النَفسَ حِرصاً مَورِداً وَخِما </|bsep|> <|bsep|> أَنا اِبنُ أَركانِ بَيتِ المَجدِ لا كَذِباً <|vsep|> وَالنازِلينَ ذُرى العَلياءِ وَالقِمَما </|bsep|> <|bsep|> قَومي هُمُ القَومُ في بَأسٍ وَفي كَرَمٍ <|vsep|> ِنِ اِدَّعى غَيرُهُم ما فيهِمُ وَهِما </|bsep|> <|bsep|> في الجاهِلِيَّةِ سُدنا كُلَّ ذي شَرَفٍ <|vsep|> بِالمَأثُراتِ وَسُدنا العُربَ وَالعَجَما </|bsep|> <|bsep|> وَصارَ كُلُّ مَعَدّيٍّ لَنا تَبَعاً <|vsep|> يَرعى بِأَسيافِنا الوَسمِيَّ حِيثُ هَمى </|bsep|> <|bsep|> حُطنا نِزاراً وَذُدنا عَن مَحارِمِها <|vsep|> وَلَم نَدَع لِمُناوي عزِّها حَرَما </|bsep|> <|bsep|> حَتّى أَتى اللَهُ بِالِسلامِ وَاِفتَتَحَت <|vsep|> كُلَّ البِلادِ وَأَضحَت لِلأَنامِ سَما </|bsep|> <|bsep|> وَفَضلُ خِرنا عَن فَضلِ أَوَّلِنا <|vsep|> يُغني ولَكِنَّ بَحراً هاجَ فاِلتَطَما </|bsep|> <|bsep|> شِدنا مِن المَجدِ بَيتاً لا تُقاسُ بِهِ <|vsep|> ذاتُ العِمادِ وَلَكِن لَم نَكُن ِرَما </|bsep|> <|bsep|> سَلِ القَرامِطَ مَن شَظّى جَماجِمَهُم <|vsep|> فَلقاً وَغادَرَهُم بَعدَ العُلا خَدَما </|bsep|> <|bsep|> مِن بَعدِ أَن جَلَّ بِالبَحرَينِ شَأنُهُمُ <|vsep|> وَأَرجَفُوا الشامَ بِالغاراتِ وَالحَرَما </|bsep|> <|bsep|> وَلَم تَزَل خَيلُهُم تَغشى سَنابِكُها <|vsep|> أَرضَ العِراقِ وَتَغشى تارَةً أَدَما </|bsep|> <|bsep|> وَحَرَّقُوا عَبدَ قَيسٍ في مَنازِلها <|vsep|> وَصَيَّروا الغُرَّ مِن ساداتِها حُمَما </|bsep|> <|bsep|> وَأَبطَلوا الصَلواتِ الخَمس وَاِنتَهَكُوا <|vsep|> شَهرَ الصِيامِ وَنَصُّوا مِنهُمُ صَنَما </|bsep|> <|bsep|> وَما بَنَوا مَسجِداً لِلّهِ نَعرِفُهُ <|vsep|> بَل كُلُّ ما أَدرَكُوهُ قائِماً هُدِما </|bsep|> <|bsep|> حَتّى حَمَينا عَلى الِسلامِ وَاِنتَدَبَت <|vsep|> مِنّا فَوارِسُ تَجلُو الكربَ وَالظُلما </|bsep|> <|bsep|> وَطالَبَتنا بَنُو الأَعمامِ عادَتَنا <|vsep|> فَلَم تَجِد بَكَماً فينا وَلا صَمَما </|bsep|> <|bsep|> وَقَلَّدُوا الأَمرَ مِنّا ماجِداً نَجداً <|vsep|> يَشفي وَيَكفي ِذا ما حادِثٌ دَهَما </|bsep|> <|bsep|> ماضي العَزيمَةِ مَيمُونٌ نَقيبَتُهُ <|vsep|> أَعلا نِزارٍ ِلى غاياتِها هِمَما </|bsep|> <|bsep|> فَصارَ يَتبَعُهُ غُرٌّ غَطارِفَةٌ <|vsep|> لَو زاحَمَت سَدَّ ذي القَرنَينِ لاِنثَلَما </|bsep|> <|bsep|> ِذا اِدَّعَوا يالَ ِبراهيمَ ظَلَّ لَهُم <|vsep|> يَومٌ يُشَيِّبُ مِن هامِ العِدى اللِّمَما </|bsep|> <|bsep|> حَتّى أَناخَ بِبابِ الحِصنِ يَصحَبُهُ <|vsep|> عَزمٌ يَهُدُّ الجِبالَ الشُمَّ وَالأَكَما </|bsep|> <|bsep|> فَشَنَّها غارَةً شَعواءَ ناشِئَةً <|vsep|> كَسى بِها العُمَّ مِن حيطانِها قَتَما </|bsep|> <|bsep|> فأَقبَلَت وَرِجالُ الأَزدِ تَقدُمُها <|vsep|> كَالأُسدِ قَد جَعَلَت سُمرَ القَنا أَجَما </|bsep|> <|bsep|> فَصادَفَت كُلَّ لَيثٍ لَو يُحِسُّ بِهِ <|vsep|> لَيثٌ بِعَثَّرَ أَو خَفّانَ ما زَحَما </|bsep|> <|bsep|> فَكَم صَرِيعٍ هَوى عَفصاً بِشِكَّتِهِ <|vsep|> مِنهُم وَخَرَ وَلّى الدُبرَ مُنهَزِما </|bsep|> <|bsep|> وَنَثرَةٍ أَخفَرَ الهِندِيُّ ذِمَّتَها <|vsep|> ِنَّ السُيُوفَ المَواضي تَخفِرُ الذِمما </|bsep|> <|bsep|> فَاِستَنجَدَت عامِراً مِن بَأسِها فَأَتَت <|vsep|> مُغِذَّةً لا تَرى في سَيرِها يَتَما </|bsep|> <|bsep|> ذُكُورُ خَيلِهِمُ أَلفٌ مُصَتَّمَةٌ <|vsep|> وَرَجلُهُم يُفعِمُ الوَادِيَّ ِذ زَحَما </|bsep|> <|bsep|> وَجَمعُنا في مِئينٍ أَربَعٍ حَضَرَت <|vsep|> عَدّاً وَلَكِنَّها أَعلا الوَرى قَدَما </|bsep|> <|bsep|> وَلَم نَزَل نَرِدُ الهَيجاءَ يَقدُمُنا <|vsep|> ماضٍ على الهَولِ وَرّادٌ ِذا عَزَما </|bsep|> <|bsep|> أَبُو عَلِيٍّ وَفَضلُ ذُو النَدى وَأَبُو <|vsep|> مُسَيَّبٍ وَهُما تَحتَ العَجاجِ هُما </|bsep|> <|bsep|> وَمِسعَرُ الحَربِ مَسعُودٌ ِذا خَمَدَت <|vsep|> وَماجِدٌ وَاِبنُ فَضلٍ خَيرُها شِيما </|bsep|> <|bsep|> هُمُ بَنُوهُ فَلا ميلٌ وَلا عُزُلٌ <|vsep|> وَلا تَرى فيهمُ وَهناً وَلا سَأَما </|bsep|> <|bsep|> كُلٌّ يُعَدُّ بِأَلفٍ لا يَضيقُ بِها <|vsep|> ذَرعاً وَيُوسِعُها طَعناً ِذا أَضِما </|bsep|> <|bsep|> وَمالِكٌ حينَ تَدعُوهُ وَأَيُّ فَتى <|vsep|> حَربٍ ِذا ما اِلتَقى الزَحفانِ فَاِصطَدَما </|bsep|> <|bsep|> وَمِن بَني الشَيخِ عَبدِ اللَهِ كُلُّ فَتىً <|vsep|> يُخالُ في الرَوعِ فَحلَ الشَولِ مُغتَلِما </|bsep|> <|bsep|> يُنمى لِفَضلٍ وَصبّارٍ وَِخوَتِهِ <|vsep|> بَني عَلِيٍّ كِعامِ الخَطبِ ِذ هَجَما </|bsep|> <|bsep|> وَلَم تَكُن وُلدُ غَسّانٍ ِذا حَمِيَت <|vsep|> لَوافِحُ الحَربِ أَنكاساً وَلا قُرُما </|bsep|> <|bsep|> تِلكُم بَناتُ العُلا لا قَولُ مُنتَحِلٍ <|vsep|> كُنّا وَكانَ وَلا باعاً وَلا قَدَما </|bsep|> <|bsep|> سَقَوا صُدُورَ القَنا عَلّا وَقد نَهِلَت <|vsep|> وَأَكرَهُوا المازِنَ الخَطِّيَّ فَاِنحَطَما </|bsep|> <|bsep|> وَفَلَّلَ البِيضَ في الهاماتِ ضَربُهُمُ <|vsep|> مِن بَعدِ أَن أَنهَلُوها في المَكَرِّ دَما </|bsep|> <|bsep|> بَزُّوا ثَمانينَ دِرعاً مِن سُراتِهِمُ <|vsep|> في حَملَةٍ تَرَكَت هاماتِهِم رِمَما </|bsep|> <|bsep|> وَكَم لَنا مِثلُها لَم تُبقِ باقِيَةً <|vsep|> ِلّا الزَعانِفَ وَالأَطفالَ وَالحَرَما </|bsep|> <|bsep|> فَسَلَّمَ الأَمرَ أَهلُ الأَمرِ وَاِنتَزَحُوا <|vsep|> عَن سَورَةِ المُلكِ لا زُهداً وَلا كَرَما </|bsep|> <|bsep|> وَأَصبَحَت لُ عَبدِ القَيسِ قَد ثَلَجَت <|vsep|> صُدُورُها فَتَرى المَوتُورَ مُبتَسِما </|bsep|> <|bsep|> ثُمَّ اِنتَحَينا لِعَوفٍ بَعدَما وَرِمَت <|vsep|> أُنُوفُها فَفَشَشنا ذَلِكَ الوَرَما </|bsep|> <|bsep|> دُسناهُمُ دَوسَةً مِرِّيَّةً جَمَعَت <|vsep|> أَشلاهُمُ وَضِباعَ الجَوِّ وَالرَخَما </|bsep|> <|bsep|> لَم يَنجُ غَيرُ رَئيسِ القَومِ تَحمِلُهُ <|vsep|> خَيفانَةٌ كَظَليمٍ رِيعَ تَحتَ سَما </|bsep|> <|bsep|> ثُمَّ اِنثَنَينا بِجُردِ الخَيلِ نَجنِبُها <|vsep|> نَقائِذاً وَأَفَأنا السَبيَ وَالنَعَما </|bsep|> <|bsep|> وَسَل بِقارُونَ هَل فازَت كَتائِبُهُ <|vsep|> لَمّا أَتَتنا وَهَل كُنّا لَهُم غُنَما </|bsep|> <|bsep|> وَالشَرسَكِيَّة ِذ جاءَت تُطالِبُنا <|vsep|> دَمَ النُفوسِ وَفينا تقسِمُ القِسَما </|bsep|> <|bsep|> بَيتانِ عِندَهُما كانَت رَعِيَّتُنا <|vsep|> عَوناً عَلَينا ضَلالاً مِنهُمُ وَعَمى </|bsep|> <|bsep|> فَفَرَّجَ اللَهُ وَالبِيضُ الحِدادُ لَنا <|vsep|> وَعِزَّةٌ لَم تَكُن يَوماً لِمَن غَشَما </|bsep|> <|bsep|> وَأَصبَحَت حاسِدُونا في قَبائِلِنا <|vsep|> لَحماً أَقامَ لَهُ جَزّارُهُ وَضَما </|bsep|> <|bsep|> لَكِن عَفَونا وَكانَ العَفوُ عادَتَنا <|vsep|> وَلَم نُؤاخِذ أَخا جُرمٍ بِما اِجتَرَما </|bsep|> <|bsep|> وَلَم يُنَجِّ اِبنَ عَيّاشٍ بِمُهجَتِهِ <|vsep|> يَمٌّ ِذا ما يَراهُ الناظِرُ اِرتَسَما </|bsep|> <|bsep|> أَتى مُغِيراً فَوافَى جَوَّ ناظِرَةٍ <|vsep|> فَعايَنَ المَوتَ مِنّا دُونَ ما زَعَما </|bsep|> <|bsep|> فَراحَ يَطرُدُ طَردَ الوَحشِ لَيسَ يَرى <|vsep|> حَبلَ السَلامَةِ ِلّا السَوطَ وَالقَدَما </|bsep|> <|bsep|> فَاِنصاعَ نَحوَ أَوالٍ يَبتَغي عِصَماً <|vsep|> ِذ لَم يَجِد في نَواحي الخَطِّ مَعتَصما </|bsep|> <|bsep|> فَأَقحَمَ البَحرَ مِنّا خَلفَهُ مَلِكٌ <|vsep|> مازالَ مُذ كانَ لِلأَهوالِ مُقتَحما </|bsep|> <|bsep|> فَحازَ مُلكَ أَوالٍ بَعدَ ما تَرَكَ ال <|vsep|> عَكرُوتَ بِالسَيفِ لِلبَوغاءِ مُلتَزِما </|bsep|> <|bsep|> فَصارَ مُلكُ اِبنِ عَيّاشٍ وَمُلكُ أَبي ال <|vsep|> بَهلُولِ مَع مُلكِنا عِقداً لَنا نُظِما </|bsep|> <|bsep|> مَن ذا يُقاسُ بِعَبدِ اللَهِ يَومَ وَغىً <|vsep|> في بَأسِهِ أَو يُباري جُودهُ كَرَما </|bsep|> <|bsep|> مِنّا الَّذي جادَ بِالنَفسِ الخَطيرَةِ في <|vsep|> عِزِّ العَشيرَةِ حَتّى اِستَرحَلَ العَجَما </|bsep|> <|bsep|> مِنّا الَّذي قامَ سُلطانُ العِراقِ لَهُ <|vsep|> جَلالَةً وَالمَدى وَالبُعدُ بَينَهُما </|bsep|> <|bsep|> مِنّا الَّذي حازَ مِن ثاجٍ ِلى قَطَرٍ <|vsep|> وَصَيَّرَ الرَملَ مِن مالِ العَدُوِّ حِمى </|bsep|> <|bsep|> مِنّا الَّذي حينَ عَدَّ الأَلفَ خازِنُهُ <|vsep|> لِضَيفِهِ قالَ ضاعِفها أَرى أَمَما </|bsep|> <|bsep|> مِنّا الَّذي مِن نَداهُ ماتَ عامِلُهُ <|vsep|> غَمّاً وَأَصبَحَ في الأَمواتِ مُختَرَما </|bsep|> <|bsep|> مِنّا الَّذي جادَ ِيثاراً بِما مَلَكَت <|vsep|> كَفّاهُ لا يَدَ يَجزِيها وَلا رَحِما </|bsep|> <|bsep|> مِنّا الَّذي أَنهَبَ اِصطَبلاتِهِ كَرَماً <|vsep|> وَهيَ الجِيادُ اللَواتي فاتَتِ القِيَما </|bsep|> <|bsep|> وَكانَ ِن سارَ فَالعِقيانُ تَتبَعُهُ <|vsep|> لِسائِلٍ رُدَّ أَو مُستَرفِدٍ حُرِما </|bsep|> <|bsep|> مِنّا الَّذي فَضَّ أَموالَ الخَزائِنِ في <|vsep|> غَوثِ الرَعِيَّةِ لا قَرضاً وَلا سَلَما </|bsep|> <|bsep|> وَأَهمَلَ الدَخلَ ذاكَ العامَ فَاِنتَعَشَت <|vsep|> بِهِ الرَعِيَّة حَتّى جازَتِ القُحَما </|bsep|> <|bsep|> مِنّا الَّذي جَعَلَ الأَقطاعَ مِن كَرَمٍ <|vsep|> ِرثاً تَوَزَّعُهُ الوُرّاثُ مُقتَسَما </|bsep|> <|bsep|> وَجادَ في بَعضِ يَومٍ وَهوَ مُرتَفِقٌ <|vsep|> بِأَربَعينَ جَواداً تَعلُكَ اللُجُما </|bsep|> <|bsep|> وَمُطعِم الطَيرِ عامَ المَحلِ فَاِسمُ بِهِ <|vsep|> مِنّا ِذا صَرَّ خِلفُ الغَيثِ فَاِنصَرَما </|bsep|> <|bsep|> مِنّا الَّذي أَنفَقَ الأَموالَ عَن عَرضٍ <|vsep|> حَتّى رَأَى شِعبَ شَملِ العِزِّ مُلتَئِما </|bsep|> <|bsep|> مِلءَ المُسُوكِ قَناطيراً مُقَنطَرَةً <|vsep|> ما خافَ في جَمعِها حُوباً وَلا أَثَما </|bsep|> <|bsep|> مِنّا المُسَوَّرُ تَعظيماً وَوالِدُهُ <|vsep|> كَذاكَ كانَ فَنَحنُ السادَةُ العُظَما </|bsep|> <|bsep|> مِنّا الَّذي كُلَّ يَومٍ فَوقَ دارَتِهِ <|vsep|> داعٍ يُنادي ِلَيهِ الجائِعَ الضَرِما </|bsep|> <|bsep|> مِنّا الَّذي لَم يَدَع ناراً بِساحَتِهِ <|vsep|> تذكى سِوى نارِهِ لِلضّيفِ ِن قَدِما </|bsep|> <|bsep|> وَصاحِبُ البَيتِ مِنّا حِينَ تَنسِبُهُ <|vsep|> لَو لَم نَجِد غَيرَهُ سُدنا بِهِ الأمَما </|bsep|> <|bsep|> مِنّا الَّذي عامَ حَربِ النائِليِّ حَلا <|vsep|> يَومَ السُبَيعِ وَيَومَ الخائِسِ الغُمَما </|bsep|> <|bsep|> مِنّا الَّذي مَنَعَ الأَعداءَ هَيبَتهُ <|vsep|> حَربَ البِلادِ فَما شَدّوا لَهُ حُزُما </|bsep|> <|bsep|> وَماتَ يَطلُبُ يَوماً يَستَلِذُّ بِهِ <|vsep|> يُطَبِّقُ الأَرضَ نَقعاً وَالحَضيضَ دَما </|bsep|> <|bsep|> مِنّا الَّذي ضُرِبَت حُمرُ القِبابِ لَهُ <|vsep|> بِالمَشهَدَينِ وَأَعطى الأَمنَ وَاِنتَقَما </|bsep|> <|bsep|> مِنّا أَبُو يُوسُفٍ وَالمُرتَجى حَسَنٌ <|vsep|> وَاِبنُ الِمارَةِ وَالبَيتِ المُنيفِ هُما </|bsep|> <|bsep|> وَيُوسُفٌ وَأَبُو شُكرٍ وَِخوَتُهُ <|vsep|> حَليُ العُلا وَكِعامُ الدَهرِ ِن عَزَما </|bsep|> <|bsep|> مِنّا الَّذي أَبطَلَ الماشُوشَ فَاِنقَطَعَت <|vsep|> ثارُهُ وَاِنمَحى في الناسِ وَاِنطَسَما </|bsep|> <|bsep|> مِنّا الأَميرُ أَبو فَضلٍ مَتى اِختَصَمَت <|vsep|> بَنُو الوَغى كانَ في أَرواحِها الحَكَما </|bsep|> <|bsep|> ما قابَلَ الأَلفَ ِلَّا وَاِنثَنَت هَرَباً <|vsep|> كَأَنَّها الوَحشُ لاقَت ضَيغَماً قَرِما </|bsep|> <|bsep|> منّا الأَميرُ حَوارِيٌّ وَوالِدُهُ <|vsep|> فَاِذكُرهُما فَلَقد طابا وَقَد كَرُما </|bsep|> <|bsep|> وَفي سُليمٍ لَنا عِزٌّ وَمُفتخَرٌ <|vsep|> وَمُفلِحٌ وَهُما لِلّهِ دَرُّهُما </|bsep|> <|bsep|> وَفي أَمِيرٍ وَسُلطانٍ لَنا شَرَفٌ <|vsep|> نَسمو بِهِ وَاِبنُ بَدرِ اللَيثُ بَعدَهُما </|bsep|> <|bsep|> لَولا عِياذُ بَني الجَرّاحِ مِنهُ بِهِ <|vsep|> لَصاحَبَت دَهمَشاً أَو أُلحِقَت دَرِما </|bsep|> <|bsep|> مِنّا الَّذي أصحَبَ المُجتازَ مِن حَلَبٍ <|vsep|> ِلى العِراقِ ِلى نَجدٍ ِلى أَدَما </|bsep|> <|bsep|> مِنّا الَّذي كُلَّ عامٍ بِالعِراقِ لَهُ <|vsep|> رَسمٌ سَنِيٌّ ِلى أَن ضُمِّنَ الرُجَما </|bsep|> <|bsep|> مِنّا الَّذي رَكَزَ الرُمحَينِ ضاحِيَةً <|vsep|> وَجَوّزَ العَرَبَ العَرباءَ بَينَهُما </|bsep|> <|bsep|> حَتّى اِحتَوى ما اِصطَفاهُ مِن عَقائِلَها <|vsep|> غَصباً وَهانَ عَلَيهِ رَغمُ مَن رَغِما </|bsep|> <|bsep|> وَيَومَ سُترَةَ منّا كانَ صاحِبُهُ <|vsep|> لاقَت بِهِ شامَةٌ وَالحاشِكُ الرَقِما </|bsep|> <|bsep|> أَلفَينِ غادَرَ مِنهُم مَع ثَمانِ مئىٍ <|vsep|> صَرعى فَكَم مُرضَعٍ مِن بَعدها يَتُما </|bsep|> <|bsep|> مِنّا أَبو فاضِلٍ وَاللَوذَعيُّ أَبُو <|vsep|> مَذكُورٍ القرمُ فَلنَفخَر بِمثلِهِما </|bsep|> <|bsep|> وَما حُسَينٌ وَبَدرٌ ِن ذَكَرتُهُما <|vsep|> ِلّا هُمامانِ فاقَ الناسَ مَجدُهُما </|bsep|> <|bsep|> مِنّا الَّذي حَطَّ زُهداً عَن رَعِيَّتهِ <|vsep|> كُلَّ المُكُوسِ فَأَضحى الجَورُ مُنحَسِما </|bsep|> <|bsep|> وَكَم لَنا مِن بَني البَيعِيِّ مِن بَطَلٍ <|vsep|> ِذا رَأى مِن عَدُوٍّ هامَةً صَدَما </|bsep|> <|bsep|> مِنّا الثَلاثَةُ وَالفردُ الَّذينَ لَقُوا <|vsep|> كَتائِباً كَأبي السَيّالِ حِينَ طَما </|bsep|> <|bsep|> تَدعُو عَجِيبَةَ أَحياناً وَوِنَةً <|vsep|> أُمُّ العَجرَّشِ وَالحَجّافِ بَينَهُما </|bsep|> <|bsep|> يَومَ الجُرَيعاءِ ما خامُوا وَما جَبُنوا <|vsep|> بَل كُلُّهُم يَصطَلي نِيرانَها قَدَما </|bsep|> <|bsep|> مِنّا الرِجالُ الثَمانُونَ الَّذينَ هُمُ <|vsep|> يَومَ القَطيعَةِ أَوفى مَعشَرٍ ذِمَما </|bsep|> <|bsep|> لاقُوا ثَلاثَةَ لافٍ وَما جَبُنُوا <|vsep|> عَنهُم وَلا اِستَشعَرُوا خَوفاً وَلا بَرَما </|bsep|> <|bsep|> فَطاعَنُوهُم ِلى أَن عافَ طَعنَهُمُ <|vsep|> مَن كانَ يَحسِبُهُم غُنماً ِذا قَدما </|bsep|> <|bsep|> أَفعالُ بائِهِم يَومَ الرُكَينِ وَمَن <|vsep|> يُشبِه أَبَاهُ فَلا وَاللَهِ ما ظَلَما </|bsep|> <|bsep|> ِذ طَيَّرَ التَلَّ يَومَ القَصرِ كَرُّهُمُ <|vsep|> عَلى الأَعاجِمِ حَتّى بادَ بَينَهُما </|bsep|> <|bsep|> نَحنُ الثِمالُ فَمَن يَكفُر بِنِعمَتِنا <|vsep|> كُنّا المُثَمَّلَ يُدني الحَتفَ وَالسَقَما </|bsep|> <|bsep|> أَبياتُنا لِذَوي المالِ مُنتَجَعٌ <|vsep|> ِذا الزَمانُ يُرى كَالعِيرِ أَو عَرَما </|bsep|> </|psep|>
براعتي في امتداحي منهل النعم
0البسيط
[ "براعتي في امتداحي مَنَهلَ النعَمِ", "قد استهلَّت بديع النظم كالعلَمِ", "قد هام قلبي بتركيب الغرام فقل", "بي ما تشا مطلقاً لم تقتصر هممي", "كم ضل لاحٍ بلفظٍ ظلَّ ينشدهُ", "والقلب ما مالَ لمَّا لامَ للندمِ", "في المنهل العذب لا يختار مع ظمٍ", "مضنَى بتلفيق ما يرويه من عظمِ", "قد صاح داعي الهوى تمَّممتَ دعوتهُ", "وزدتَ يا صاحِ تطريفي ولم أَلُمِ", "ن ذيَّل الحبُّ حبلَ الوصل منهُ بلا", "فصلِ لحقتُ بنيل الجود والكرمِ", "وقد تصحَّف حبُّ الغِيد عندي كما", "تحرَّف القلب عن ذا السقم بالقَسَم", "وملتُ نحو ابن نواء المعنوي عسى", "يصير لي كابنِ رعدٍ أو أبي الاممِ", "مستطرداً خلفُه خيل الغرامِ ولم", "اخشَ النكال ولو فيه يُراقُ دمي", "وصرتُ في حبهِ والافتتان بهِ", "انعي زمانا مضى هدراً بغيرهمِ", "وقد تخيَّرت موتي في محبَّتهم", "ولو طلبتُ سواهُ متُّ من ندمِ", "صدر المعالي لهم ترتدُّ راجعةً", "كردّ عجزٍ أُعاديهم لصدرهمِ", "قد أوجبوا القول أَني عن محبَّتهم", "قد ملتُ قلتُ ِلى التلاف والعدمِ", "وطال تذييل سهرى في الغرام وقد", "نام الخليُّ ومُضنَى الحبّ لم يَنمِ", "ومذ نأوا عن عياني عدتُ ملتفتاً", "سيروا الهوينا بقلبي وارحموا سقَمي", "ساروا بخيل غرامي عندما استعرت", "نار الجوى في ضميري يوم بينهمِ", "واستخدموا في الدجى نجاً ليرشدهم", "وقد رعتهُ ضحىً أَنعامُ سربهمِ", "وما اكتفيتُ بتمهيد الطريق لهم", "بل رمتُ تشتيت منها شمل كلٍ كم", "طابقتُ أن بدَّلوا قربي ببعدهمِ", "ولا أطابقُ أن شحُّوا بوصلهمِ", "ناقضتُهم أن نَوَوا هجري ولو بُدلت", "حالي وعدتُ رضيعاً غير منفطمِ", "قابلتُ ذلّي وفقري شقوتي نقمي", "بعزهم والغنا والسعدِ والنَّعَمِ", "صبرتُ في الحبّ حتى قلت ممتثلاً", "مَن حاول الكيَّ فليصبر على الألمِ", "جعلتُ حبَّهمُ في الناس ملتزمي", "وعن هوى غيرهم اعدو كمنهزمِ", "قالوا تُراجعهم ّلاً فقلت نَعَم", "قالوا لمَا قلتُ هذي شيمة الخدَمِ", "بهم تشابهُ أَطرافٍ حلّت بهمِ", "بهم أَهيم ولو طال المدى بهمِ", "قالوا القريبُ تناسى حبَّهم وسلا", "فقلت مستدركاً لكن على ضرمِ", "واربتُ مذ لامني اللاحي وقلتُ لهُ", "حييتَ يا سمجَ الأخلاق والشيمِ", "بالجدَ هازلني صحبي بقولهمِ", "يهنيك أَخِصِب بجسم مذرأَ ورَمي", "وأبهمَ النُّصح عذَّالي بشقشقةٍ", "وليتَ شقَّ الحشا من قبل نصحهمِ", "لمَّا اختبرتُ أموراً منهمُ صدرت", "نزّهت قلبي بحقٍّ ودادهمِ", "هجا بمعرضِ مدحٍ عاذلي شرَفي", "يقول سِرتم بحمل الذلّ والتُّهَمِ", "فبالتهكُّم عِبتُ المبتغي شرفَا", "قد عشت معتبراً بشراك بالندمِ", "تغايروا في مديح الجاه وافتخروا", "وكم رمى أهلَهُ بالذلّ والنقَمِ", "فلا افتخار بغير الفضل نَّ بهِ", "سهولةً تجعل الشأن الوضيع سمي", "اعمل صلاحاً وأَهمل كل صالحةٍ", "ودَع كلام عدوِّ الله كالعدَمِ", "جمعُ الكلام اذا لم يحتفل أدباً", "لم يكتسب من جناهُ لذَّة الحكمِ", "كلَم أَخا دَعَةٍ تَعُد أخا ملكٍ", "فيستوي منك قلبٌ غير منقسمِ", "ان شكَّكت عينُك اليمنى فأَقلعها", "وأَلقِها تقتبس نوراً وأنت عمِ", "فمن توجَّه نحو الله منتصباً", "بكَسرة القلب يبنيهِ كم العلمِ", "اذا تزاوج ذنبي واعترفتُ لهُ", "نفى عذابي وكافاني على الندم", "وما رجعتُ الى نفسي أُوّنبها", "نعَم رجعتُ ولكن عند مُنهَزمي", "يا نفسٍ أَصغي لعتبي واقبليهِ كفى", "كم تلزميني بفعل غير مخنشمِ", "فهل يبرّرني تسليم خدعتكِ", "فلا لعمري ولو عدتُ الى العدَمِ", "لا كنت حياً ولا بُلّغت نيل منًى", "ن كنت اصغي لدعواكِ وذا قسمي", "حتى استعينَ على حسن انتخلَص من", "ما قد جنيتُ بمدحي معدن الكرمِ", "يسوعُ بكر الاله ابن البتول نجا", "ر الأنبياء وربٌّ في اطرادهمِ", "نورُ الوجودِ وُجودُ النورِ منهُ بدا", "في الكون يا عكس شعبٍ عن سناهُ عمِي", "فردٌ بهِ كلٌّ اجزاء الورى انحصرت", "وذاتهُ علَّة الأكوان من عدمِ", "طبعٌ تثلَّث والتفسير جاءَ أبٌ", "وابنٌ وروحٌ الهٌ غير منقسمِ", "فالب اولدهُ والروح أَيدهُ", "والخَلقُ تعبدهُ مماثلي الخدَمِ", "ومذهبي في كلامي عن تجسُّدهِ", "لو لم يكن ما تخلَّصنا من النقم", "لمَّا بدا لاح تشريع الخلاص", "لنا حزنا الفدا وهدانا أوضح اللَّقَمِ", "شيئان قد اشبها شيئين حين بدا", "وجودهُ في الدُّنى كالنور في الظلمِ", "ناسوتُه طاهرٌ والبرَ ناسبهُ", "لاهوتهُ ظاهرٌ والسرّ كالعلمِ", "وافى لينقذ حوَّا من خطيئتها", "وتمَّم الفضل ذ أوفى عنِ الأممِ", "قد ردَّ مجدِ أبيهِ في ولادتهِ", "وقد رضي الله بعد الغيظ والندمِ", "فهو الجليل وفي أرض الجليل بدا", "جليلُ ترديدهِ في غاية الحكمِ", "تعليمهُ عِبٌ ما شانُه كذبٌ", "يُنبيك عن حكمِ تشطيرُ محتكمِ", "ومن اشارتهِ في وعظهِ رجعت", "جمع الخلائق عمَّا في نفوسهمِ", "قد أَوغل السيرَ بالتبشير مجتهداً", "على هدى شعبهِ بل سائر الأممِ", "تؤلف الوزنَ والمعنى بشارتُه", "لأَنها قد أَتت في غاية الحكمِ", "توشيع ياتهِ مذ أُعلنت فضحت", "ضلالة الملحدينِ ابليس والصنمِ", "تقسيمهُ معجزات في ذرى عللِ", "كالبرص والصمِّ والعميان والبكمِ", "ايجازُ أوصافِ ما أَبدت يداهُ يُرى", "في الارض والبحر والأفلاك والنسمِ", "توارد الجود فاضت من يديهِ ولم", "تكفَّ حتى الدما اجرتهُ كالديمِ", "وقد تعوَّد بسط الكفّ مبتهجاً", "حتى على العود أعطاها بلا ندمِ", "جمعٌ تقسَّم في لامهِ قسماً", "فالنفس في نعم والجسمُ في أَلمِ", "وجسمهُ من نحول كالخلال غدا", "وقد تشبَّه نور الوجه بالظلم", "حتى تجاهل فيه الناسُ معرفةً", "قالوا بهِ سقمٌ أم بالنبال رُمي", "وقد تورَّى جمال الوجه مستترا", "لمَّا عراهُ الحيا في ضيقة الرَجمِ", "في موتهِ قد تساوى بالأنام وفي", "نهوضه اشتهر اللاهوت كالعلمِ", "جلَّت قيامتُه بالانتصار وقد", "غرَّت قلوباً من التوهيم في غممِ", "صعودهُ اخترع النهج القويم لنا", "كي نرقى منهُ بجنح البرّ والنعمِ", "رقى على السحب بل فوق الكوكب بل", "فوق السماء بضراب عن الاكمِ", "وارسل الروح من تلقاهُ منسجماً", "على تلاميذهِ كالألسن الضُرُمِ", "وقال سيروا أنا معكم بلا جزعِ", "تسهَّموا الأرض وادعوا سائر الأممِ", "فمن تركتم خطاياهً لهُ تركت", "ومن عقدتم عليهِ الحرم ينحرمِ", "فاردفوا كل مأوى الحب وانعطفوا", "نحو الذي مات حباً في خلاصهمِ", "تمكَّنوا من وصاياهُ وقد طفقوا", "يسعون بين الذئاب الطُّلس كالغنمِ", "توزَّعوا منزعين العجز وانتزعوا", "باعلزبوبَ وعدواهُ بعزمهمِ", "الباذلوا الحبَّ قد لذّت نفوسهم", "فيما النفوس تراهُ غاية الألمِ", "دماهمُ روت البيداء مذ نزعوا", "رواية الكفر في تصحيح قولهمِ", "عطر السماء بدمع والدما اشتركا", "سما الربا لا سما الأجرام والديم", "كم صرعوا حاسديهم في رداتهم", "كم ابردوا قاصديهم في صلاتهمِ", "فالفضل مؤتلفٌ فيهم ومختلفٌ", "لأنَّ بطرس يسمو فوق كلّهمِ", "قد قام فيهم ِمام فاق اخوتهُ", "فهو الصفا مُوضح الشكال للأممِ", "يمان بطرس نور الحقِّ معتقدي", "نكّت على من عصى بل عن سناهُ عمي", "من يخسر العمر والدنيا بهم ربح", "الدارين في حبهِ حسن اتباعهمِ", "أو يعطف القلب يوماً نحو حبِّهم", "أو يعطفون به في حُسنِ دينهمِ", "تؤلَف اللفظَ والمعنى رسالتهم", "تأَلُّفَ الوعظ باليات والحكمِ", "كم رصَّعوا حكماً من دُرّ وعظهم", "كم فرّعوا نعماً من برّ لفظهمِ", "فاللفظ كالدرّ والعقيان مؤتلف", "باللفظ فيهم كمنثورٍ ومنتظمِ", "سمّط عقودهمُ وارفع بنودهمُ", "واخمد حسودهم بالذل والغممِ", "فما الملائكن في برّ وفي ثقةٍ", "يوماً بأَطهر من تفريع برهمِ", "طُهر النفوس اتساع الرأيُ خُصَّ بهم", "بيض القلوب حسان الخلق والشيمِ", "نُحل الجسوم ومقروحو الجفون وهي", "تُكنِي عن النسك والسهار والندمِ", "تنسيق مجدهم تنميق مدحهمِ", "توفيق سعدهمِ ينبي عن العظمِ", "تلقى الهياكل في أعيادهم عقدت", "فرائد الدرّ من الحان والنغمِ", "سجعي بمدهم قد صار من قسمي", "اذ فيهِ مغتنمٌ في موقف الحكمِ", "جزَّيت من كلمي ردَّيت من قلمي", "أبديتُ من حكمي أهديت كل عمِ", "مدحي بمعرض ذمّ قد يخصُّ بهم", "لا عيب فيهم سوى ِكرام ربّهمِ", "من قد أعدَّ لهم ملكاً واكمله", "مذ خصّهم أن يدينوا سائر الأممِ", "مخلّص رام تخليص العباد وقد", "وافى وخلَّصهم بعد انشقاقهمِ", "قد ابدع العدل في شرعٍ سما فنما", "واينع الفضل فرعاً في حماهُ حمي", "وفُلكُ نوحٍ أتت عنوان بيعتهِ", "فمن يَلجها نجا من لجَّة العدمِ", "كم هدَّ ركن ضلالٍ حين أسَّها", "وكم ترشَّح منها الخير كالديمِ", "تلميح أنوارها أمست مشعشعةً", "ضاهت أورَشليمهُ العلياءَ في الظلمِ", "وحيدة جمعت قدَّ الرسالة في", "ترتيب أنوارها للعرب والعجمِ", "لي منها ماء ينابيع الحياة بهِ", "يُطفى أُوامي بتجريد من النقمِ", "أهل الهدى قد أطاعوا شرع بيعتهِ", "وقد عصاهُ العدى من فرط كفرهمِ", "ما رام بالسيف يحمي حقّ مذهبهِ", "ولا تعرَّض لللزام والرغمِ", "وداعةٌ واتضاع مع تقي ونقى", "قد جمَّعتهم سجاياهُ مع الكرمِ", "تعديد أوصافهم للربّ يعلنُه", "مولَى عظيماً الهاً بارىء النسمِ", "طيٌّ ونشر وتقريبٌ بهِ وجفاً", "للغدر والودّ والافضال والاضمِ", "لو لم يُقم أمَّهُ ملجاً لأُمتهِ", "لَمَا تعلَّل انقاذي من النقمِ", "بها مجازي الى باب النعيم وهي", "باب السماء وبيت الحقّ والحكمِ", "وهي النجاة لكل المؤمنين وقل", "كل الأنام ون بالغتَ لم تُلَمِ", "فلو ترى توبة الشيطان ممكنةً", "لأَغرقتهُ بتيَّار من النعمِ", "كادت تردُّ زماناً فيهِ قد سقطت", "كل الأنام لكي تغلو بحفظهمِ", "قالوا هي العرش والتفريق بينهما", "للعرش موطا وهي ترقاهُ بالقدمِ", "لا ينتفي منهُ ايجاد الجميل ولا", "يعطي بشحّ ومَن يقصده يغتنمِ", "كرّرِ وسل شيم المستحسن الشيمِ", "المستحسن الشيمِ المستحسن الشيمِ", "وابكِ ونُح وانتحب فارضخ وُجد فأَنِل", "فوّف وسر وابتهج واطلب وصل ورُمِ", "واصغَ لقولي اذا حاجيتُ ملتفتاً", "من جاز بحراً فهل يحصيه بالقدمِ", "واعط ليومك ما يحتاج من اسف", "واطرح لما فيهِ تُكفَ حلَّ لغزهمِ", "من شام تلويح ِيهام وجدَّ على", "تحصيلهِ وجد السلوان في الغممِ", "لقد تبيَّن لي حسن البيان وقد", "تظاهر الحقُّ والبرهان كالعلمِ", "من شام طرفي بروقاً من سناهُ اضت", "راعي النظير بدمع فاض كالديمِ", "تأديب سيرتها الحسناء يخبرنا", "عن حسن تهذيبها للطبع والشيمِ", "فن توَّشحت الاكرامَ لا عجبٌ", "لأنها عينُ تمِّ الجود والكرمِ", "من كان نسبتهُ نعتاً لامَّتهِ", "فتلك أنصارهُ حسب اتفاقهمِ", "شغلي بتطريز مدحي فيهِ مغتنمي", "يا خير مغتنمِ يا خير مغتنمِ", "يداهُ كالبحر في تفريق ما جمعت", "وفيضهُ البحر كم روى فؤَاداً ظمي", "يعطي بشحّ وسحّ ثم يوضحهُ", "شحٌّ لمستغمِ سحٌّ لذي كرمِ", "حلٌّ وغلٌّ لهُ للمعنيين غدا", "تألُّفٌ نحو مأسورِ ومحتكمِ", "وابيضَّ أَسودُ حظّي حين دبَّج في", "صفر الخدود ومجاري مدمعي العنمِ", "لذاك قد جئتُ يا مولاي معترفاً", "بما تفصَّل من ذلي ومحتكمي", "فلو سمحتَ بعنفي لستُ معترضاً", "حزتُ النجاة وكم سامحت للندمِ", "سلبتَ نعماك عدلا من ذوي كسل", "وزدت محترساً فضلاً على النعمِ", "تُشاكل الخير خيراً والمسيءَ أسى", "والشرّ شرّاً وذا الحسان بالكرمِ", "فاعضد بنيك ولو ابقيت مندمجاً", "بذلّتي غير جودك قط لم أرُمِ", "سلبتَ كل رجاءِ في الأنام وقد", "أوجبت فيك الرجا يا عين مغتنمِ", "غادرتَ رأدَا وما استثنيت من أحدِ", "الاَّك يا منقذي في يوم محتكمي", "فاحنن عسى القلبِ يحظى قبل غايتهِ", "بعاطف منك لولا نورهُ لعمي", "أنا الطبيبُ المرّجي عفو ذنبيَ", "ابراهيم مستشهداً دمعي على الندمِ", "أرجوك بعد مديحي والتخلص من", "تاريخهِ أن تنجّيني من الضرمِ", "براعتي أظهرت ما فيَّ من طلبٍ", "فلا احتياج ِلى التعريج بالكلمِ", "من قبل بر حسابي يوم محتكمي", "أرجو الخلاص وأُعطى حسن مختتمي" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=594242
إبراهيم خيكي
نبذة : إبراهيم خيكي الحلبي.\nأديب من أدباء النصارى في حلب.\nله بديعية في مدح النصرانية، جرى فيها على طريقة بعض أهل البديعيات، فالتزم في كل بيت نوعاً من البديع مع تسميته، فجمع 152 شكلاً بديعياً.
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10818
null
null
null
null
<|meter_4|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> براعتي في امتداحي مَنَهلَ النعَمِ <|vsep|> قد استهلَّت بديع النظم كالعلَمِ </|bsep|> <|bsep|> قد هام قلبي بتركيب الغرام فقل <|vsep|> بي ما تشا مطلقاً لم تقتصر هممي </|bsep|> <|bsep|> كم ضل لاحٍ بلفظٍ ظلَّ ينشدهُ <|vsep|> والقلب ما مالَ لمَّا لامَ للندمِ </|bsep|> <|bsep|> في المنهل العذب لا يختار مع ظمٍ <|vsep|> مضنَى بتلفيق ما يرويه من عظمِ </|bsep|> <|bsep|> قد صاح داعي الهوى تمَّممتَ دعوتهُ <|vsep|> وزدتَ يا صاحِ تطريفي ولم أَلُمِ </|bsep|> <|bsep|> ن ذيَّل الحبُّ حبلَ الوصل منهُ بلا <|vsep|> فصلِ لحقتُ بنيل الجود والكرمِ </|bsep|> <|bsep|> وقد تصحَّف حبُّ الغِيد عندي كما <|vsep|> تحرَّف القلب عن ذا السقم بالقَسَم </|bsep|> <|bsep|> وملتُ نحو ابن نواء المعنوي عسى <|vsep|> يصير لي كابنِ رعدٍ أو أبي الاممِ </|bsep|> <|bsep|> مستطرداً خلفُه خيل الغرامِ ولم <|vsep|> اخشَ النكال ولو فيه يُراقُ دمي </|bsep|> <|bsep|> وصرتُ في حبهِ والافتتان بهِ <|vsep|> انعي زمانا مضى هدراً بغيرهمِ </|bsep|> <|bsep|> وقد تخيَّرت موتي في محبَّتهم <|vsep|> ولو طلبتُ سواهُ متُّ من ندمِ </|bsep|> <|bsep|> صدر المعالي لهم ترتدُّ راجعةً <|vsep|> كردّ عجزٍ أُعاديهم لصدرهمِ </|bsep|> <|bsep|> قد أوجبوا القول أَني عن محبَّتهم <|vsep|> قد ملتُ قلتُ ِلى التلاف والعدمِ </|bsep|> <|bsep|> وطال تذييل سهرى في الغرام وقد <|vsep|> نام الخليُّ ومُضنَى الحبّ لم يَنمِ </|bsep|> <|bsep|> ومذ نأوا عن عياني عدتُ ملتفتاً <|vsep|> سيروا الهوينا بقلبي وارحموا سقَمي </|bsep|> <|bsep|> ساروا بخيل غرامي عندما استعرت <|vsep|> نار الجوى في ضميري يوم بينهمِ </|bsep|> <|bsep|> واستخدموا في الدجى نجاً ليرشدهم <|vsep|> وقد رعتهُ ضحىً أَنعامُ سربهمِ </|bsep|> <|bsep|> وما اكتفيتُ بتمهيد الطريق لهم <|vsep|> بل رمتُ تشتيت منها شمل كلٍ كم </|bsep|> <|bsep|> طابقتُ أن بدَّلوا قربي ببعدهمِ <|vsep|> ولا أطابقُ أن شحُّوا بوصلهمِ </|bsep|> <|bsep|> ناقضتُهم أن نَوَوا هجري ولو بُدلت <|vsep|> حالي وعدتُ رضيعاً غير منفطمِ </|bsep|> <|bsep|> قابلتُ ذلّي وفقري شقوتي نقمي <|vsep|> بعزهم والغنا والسعدِ والنَّعَمِ </|bsep|> <|bsep|> صبرتُ في الحبّ حتى قلت ممتثلاً <|vsep|> مَن حاول الكيَّ فليصبر على الألمِ </|bsep|> <|bsep|> جعلتُ حبَّهمُ في الناس ملتزمي <|vsep|> وعن هوى غيرهم اعدو كمنهزمِ </|bsep|> <|bsep|> قالوا تُراجعهم ّلاً فقلت نَعَم <|vsep|> قالوا لمَا قلتُ هذي شيمة الخدَمِ </|bsep|> <|bsep|> بهم تشابهُ أَطرافٍ حلّت بهمِ <|vsep|> بهم أَهيم ولو طال المدى بهمِ </|bsep|> <|bsep|> قالوا القريبُ تناسى حبَّهم وسلا <|vsep|> فقلت مستدركاً لكن على ضرمِ </|bsep|> <|bsep|> واربتُ مذ لامني اللاحي وقلتُ لهُ <|vsep|> حييتَ يا سمجَ الأخلاق والشيمِ </|bsep|> <|bsep|> بالجدَ هازلني صحبي بقولهمِ <|vsep|> يهنيك أَخِصِب بجسم مذرأَ ورَمي </|bsep|> <|bsep|> وأبهمَ النُّصح عذَّالي بشقشقةٍ <|vsep|> وليتَ شقَّ الحشا من قبل نصحهمِ </|bsep|> <|bsep|> لمَّا اختبرتُ أموراً منهمُ صدرت <|vsep|> نزّهت قلبي بحقٍّ ودادهمِ </|bsep|> <|bsep|> هجا بمعرضِ مدحٍ عاذلي شرَفي <|vsep|> يقول سِرتم بحمل الذلّ والتُّهَمِ </|bsep|> <|bsep|> فبالتهكُّم عِبتُ المبتغي شرفَا <|vsep|> قد عشت معتبراً بشراك بالندمِ </|bsep|> <|bsep|> تغايروا في مديح الجاه وافتخروا <|vsep|> وكم رمى أهلَهُ بالذلّ والنقَمِ </|bsep|> <|bsep|> فلا افتخار بغير الفضل نَّ بهِ <|vsep|> سهولةً تجعل الشأن الوضيع سمي </|bsep|> <|bsep|> اعمل صلاحاً وأَهمل كل صالحةٍ <|vsep|> ودَع كلام عدوِّ الله كالعدَمِ </|bsep|> <|bsep|> جمعُ الكلام اذا لم يحتفل أدباً <|vsep|> لم يكتسب من جناهُ لذَّة الحكمِ </|bsep|> <|bsep|> كلَم أَخا دَعَةٍ تَعُد أخا ملكٍ <|vsep|> فيستوي منك قلبٌ غير منقسمِ </|bsep|> <|bsep|> ان شكَّكت عينُك اليمنى فأَقلعها <|vsep|> وأَلقِها تقتبس نوراً وأنت عمِ </|bsep|> <|bsep|> فمن توجَّه نحو الله منتصباً <|vsep|> بكَسرة القلب يبنيهِ كم العلمِ </|bsep|> <|bsep|> اذا تزاوج ذنبي واعترفتُ لهُ <|vsep|> نفى عذابي وكافاني على الندم </|bsep|> <|bsep|> وما رجعتُ الى نفسي أُوّنبها <|vsep|> نعَم رجعتُ ولكن عند مُنهَزمي </|bsep|> <|bsep|> يا نفسٍ أَصغي لعتبي واقبليهِ كفى <|vsep|> كم تلزميني بفعل غير مخنشمِ </|bsep|> <|bsep|> فهل يبرّرني تسليم خدعتكِ <|vsep|> فلا لعمري ولو عدتُ الى العدَمِ </|bsep|> <|bsep|> لا كنت حياً ولا بُلّغت نيل منًى <|vsep|> ن كنت اصغي لدعواكِ وذا قسمي </|bsep|> <|bsep|> حتى استعينَ على حسن انتخلَص من <|vsep|> ما قد جنيتُ بمدحي معدن الكرمِ </|bsep|> <|bsep|> يسوعُ بكر الاله ابن البتول نجا <|vsep|> ر الأنبياء وربٌّ في اطرادهمِ </|bsep|> <|bsep|> نورُ الوجودِ وُجودُ النورِ منهُ بدا <|vsep|> في الكون يا عكس شعبٍ عن سناهُ عمِي </|bsep|> <|bsep|> فردٌ بهِ كلٌّ اجزاء الورى انحصرت <|vsep|> وذاتهُ علَّة الأكوان من عدمِ </|bsep|> <|bsep|> طبعٌ تثلَّث والتفسير جاءَ أبٌ <|vsep|> وابنٌ وروحٌ الهٌ غير منقسمِ </|bsep|> <|bsep|> فالب اولدهُ والروح أَيدهُ <|vsep|> والخَلقُ تعبدهُ مماثلي الخدَمِ </|bsep|> <|bsep|> ومذهبي في كلامي عن تجسُّدهِ <|vsep|> لو لم يكن ما تخلَّصنا من النقم </|bsep|> <|bsep|> لمَّا بدا لاح تشريع الخلاص <|vsep|> لنا حزنا الفدا وهدانا أوضح اللَّقَمِ </|bsep|> <|bsep|> شيئان قد اشبها شيئين حين بدا <|vsep|> وجودهُ في الدُّنى كالنور في الظلمِ </|bsep|> <|bsep|> ناسوتُه طاهرٌ والبرَ ناسبهُ <|vsep|> لاهوتهُ ظاهرٌ والسرّ كالعلمِ </|bsep|> <|bsep|> وافى لينقذ حوَّا من خطيئتها <|vsep|> وتمَّم الفضل ذ أوفى عنِ الأممِ </|bsep|> <|bsep|> قد ردَّ مجدِ أبيهِ في ولادتهِ <|vsep|> وقد رضي الله بعد الغيظ والندمِ </|bsep|> <|bsep|> فهو الجليل وفي أرض الجليل بدا <|vsep|> جليلُ ترديدهِ في غاية الحكمِ </|bsep|> <|bsep|> تعليمهُ عِبٌ ما شانُه كذبٌ <|vsep|> يُنبيك عن حكمِ تشطيرُ محتكمِ </|bsep|> <|bsep|> ومن اشارتهِ في وعظهِ رجعت <|vsep|> جمع الخلائق عمَّا في نفوسهمِ </|bsep|> <|bsep|> قد أَوغل السيرَ بالتبشير مجتهداً <|vsep|> على هدى شعبهِ بل سائر الأممِ </|bsep|> <|bsep|> تؤلف الوزنَ والمعنى بشارتُه <|vsep|> لأَنها قد أَتت في غاية الحكمِ </|bsep|> <|bsep|> توشيع ياتهِ مذ أُعلنت فضحت <|vsep|> ضلالة الملحدينِ ابليس والصنمِ </|bsep|> <|bsep|> تقسيمهُ معجزات في ذرى عللِ <|vsep|> كالبرص والصمِّ والعميان والبكمِ </|bsep|> <|bsep|> ايجازُ أوصافِ ما أَبدت يداهُ يُرى <|vsep|> في الارض والبحر والأفلاك والنسمِ </|bsep|> <|bsep|> توارد الجود فاضت من يديهِ ولم <|vsep|> تكفَّ حتى الدما اجرتهُ كالديمِ </|bsep|> <|bsep|> وقد تعوَّد بسط الكفّ مبتهجاً <|vsep|> حتى على العود أعطاها بلا ندمِ </|bsep|> <|bsep|> جمعٌ تقسَّم في لامهِ قسماً <|vsep|> فالنفس في نعم والجسمُ في أَلمِ </|bsep|> <|bsep|> وجسمهُ من نحول كالخلال غدا <|vsep|> وقد تشبَّه نور الوجه بالظلم </|bsep|> <|bsep|> حتى تجاهل فيه الناسُ معرفةً <|vsep|> قالوا بهِ سقمٌ أم بالنبال رُمي </|bsep|> <|bsep|> وقد تورَّى جمال الوجه مستترا <|vsep|> لمَّا عراهُ الحيا في ضيقة الرَجمِ </|bsep|> <|bsep|> في موتهِ قد تساوى بالأنام وفي <|vsep|> نهوضه اشتهر اللاهوت كالعلمِ </|bsep|> <|bsep|> جلَّت قيامتُه بالانتصار وقد <|vsep|> غرَّت قلوباً من التوهيم في غممِ </|bsep|> <|bsep|> صعودهُ اخترع النهج القويم لنا <|vsep|> كي نرقى منهُ بجنح البرّ والنعمِ </|bsep|> <|bsep|> رقى على السحب بل فوق الكوكب بل <|vsep|> فوق السماء بضراب عن الاكمِ </|bsep|> <|bsep|> وارسل الروح من تلقاهُ منسجماً <|vsep|> على تلاميذهِ كالألسن الضُرُمِ </|bsep|> <|bsep|> وقال سيروا أنا معكم بلا جزعِ <|vsep|> تسهَّموا الأرض وادعوا سائر الأممِ </|bsep|> <|bsep|> فمن تركتم خطاياهً لهُ تركت <|vsep|> ومن عقدتم عليهِ الحرم ينحرمِ </|bsep|> <|bsep|> فاردفوا كل مأوى الحب وانعطفوا <|vsep|> نحو الذي مات حباً في خلاصهمِ </|bsep|> <|bsep|> تمكَّنوا من وصاياهُ وقد طفقوا <|vsep|> يسعون بين الذئاب الطُّلس كالغنمِ </|bsep|> <|bsep|> توزَّعوا منزعين العجز وانتزعوا <|vsep|> باعلزبوبَ وعدواهُ بعزمهمِ </|bsep|> <|bsep|> الباذلوا الحبَّ قد لذّت نفوسهم <|vsep|> فيما النفوس تراهُ غاية الألمِ </|bsep|> <|bsep|> دماهمُ روت البيداء مذ نزعوا <|vsep|> رواية الكفر في تصحيح قولهمِ </|bsep|> <|bsep|> عطر السماء بدمع والدما اشتركا <|vsep|> سما الربا لا سما الأجرام والديم </|bsep|> <|bsep|> كم صرعوا حاسديهم في رداتهم <|vsep|> كم ابردوا قاصديهم في صلاتهمِ </|bsep|> <|bsep|> فالفضل مؤتلفٌ فيهم ومختلفٌ <|vsep|> لأنَّ بطرس يسمو فوق كلّهمِ </|bsep|> <|bsep|> قد قام فيهم ِمام فاق اخوتهُ <|vsep|> فهو الصفا مُوضح الشكال للأممِ </|bsep|> <|bsep|> يمان بطرس نور الحقِّ معتقدي <|vsep|> نكّت على من عصى بل عن سناهُ عمي </|bsep|> <|bsep|> من يخسر العمر والدنيا بهم ربح <|vsep|> الدارين في حبهِ حسن اتباعهمِ </|bsep|> <|bsep|> أو يعطف القلب يوماً نحو حبِّهم <|vsep|> أو يعطفون به في حُسنِ دينهمِ </|bsep|> <|bsep|> تؤلَف اللفظَ والمعنى رسالتهم <|vsep|> تأَلُّفَ الوعظ باليات والحكمِ </|bsep|> <|bsep|> كم رصَّعوا حكماً من دُرّ وعظهم <|vsep|> كم فرّعوا نعماً من برّ لفظهمِ </|bsep|> <|bsep|> فاللفظ كالدرّ والعقيان مؤتلف <|vsep|> باللفظ فيهم كمنثورٍ ومنتظمِ </|bsep|> <|bsep|> سمّط عقودهمُ وارفع بنودهمُ <|vsep|> واخمد حسودهم بالذل والغممِ </|bsep|> <|bsep|> فما الملائكن في برّ وفي ثقةٍ <|vsep|> يوماً بأَطهر من تفريع برهمِ </|bsep|> <|bsep|> طُهر النفوس اتساع الرأيُ خُصَّ بهم <|vsep|> بيض القلوب حسان الخلق والشيمِ </|bsep|> <|bsep|> نُحل الجسوم ومقروحو الجفون وهي <|vsep|> تُكنِي عن النسك والسهار والندمِ </|bsep|> <|bsep|> تنسيق مجدهم تنميق مدحهمِ <|vsep|> توفيق سعدهمِ ينبي عن العظمِ </|bsep|> <|bsep|> تلقى الهياكل في أعيادهم عقدت <|vsep|> فرائد الدرّ من الحان والنغمِ </|bsep|> <|bsep|> سجعي بمدهم قد صار من قسمي <|vsep|> اذ فيهِ مغتنمٌ في موقف الحكمِ </|bsep|> <|bsep|> جزَّيت من كلمي ردَّيت من قلمي <|vsep|> أبديتُ من حكمي أهديت كل عمِ </|bsep|> <|bsep|> مدحي بمعرض ذمّ قد يخصُّ بهم <|vsep|> لا عيب فيهم سوى ِكرام ربّهمِ </|bsep|> <|bsep|> من قد أعدَّ لهم ملكاً واكمله <|vsep|> مذ خصّهم أن يدينوا سائر الأممِ </|bsep|> <|bsep|> مخلّص رام تخليص العباد وقد <|vsep|> وافى وخلَّصهم بعد انشقاقهمِ </|bsep|> <|bsep|> قد ابدع العدل في شرعٍ سما فنما <|vsep|> واينع الفضل فرعاً في حماهُ حمي </|bsep|> <|bsep|> وفُلكُ نوحٍ أتت عنوان بيعتهِ <|vsep|> فمن يَلجها نجا من لجَّة العدمِ </|bsep|> <|bsep|> كم هدَّ ركن ضلالٍ حين أسَّها <|vsep|> وكم ترشَّح منها الخير كالديمِ </|bsep|> <|bsep|> تلميح أنوارها أمست مشعشعةً <|vsep|> ضاهت أورَشليمهُ العلياءَ في الظلمِ </|bsep|> <|bsep|> وحيدة جمعت قدَّ الرسالة في <|vsep|> ترتيب أنوارها للعرب والعجمِ </|bsep|> <|bsep|> لي منها ماء ينابيع الحياة بهِ <|vsep|> يُطفى أُوامي بتجريد من النقمِ </|bsep|> <|bsep|> أهل الهدى قد أطاعوا شرع بيعتهِ <|vsep|> وقد عصاهُ العدى من فرط كفرهمِ </|bsep|> <|bsep|> ما رام بالسيف يحمي حقّ مذهبهِ <|vsep|> ولا تعرَّض لللزام والرغمِ </|bsep|> <|bsep|> وداعةٌ واتضاع مع تقي ونقى <|vsep|> قد جمَّعتهم سجاياهُ مع الكرمِ </|bsep|> <|bsep|> تعديد أوصافهم للربّ يعلنُه <|vsep|> مولَى عظيماً الهاً بارىء النسمِ </|bsep|> <|bsep|> طيٌّ ونشر وتقريبٌ بهِ وجفاً <|vsep|> للغدر والودّ والافضال والاضمِ </|bsep|> <|bsep|> لو لم يُقم أمَّهُ ملجاً لأُمتهِ <|vsep|> لَمَا تعلَّل انقاذي من النقمِ </|bsep|> <|bsep|> بها مجازي الى باب النعيم وهي <|vsep|> باب السماء وبيت الحقّ والحكمِ </|bsep|> <|bsep|> وهي النجاة لكل المؤمنين وقل <|vsep|> كل الأنام ون بالغتَ لم تُلَمِ </|bsep|> <|bsep|> فلو ترى توبة الشيطان ممكنةً <|vsep|> لأَغرقتهُ بتيَّار من النعمِ </|bsep|> <|bsep|> كادت تردُّ زماناً فيهِ قد سقطت <|vsep|> كل الأنام لكي تغلو بحفظهمِ </|bsep|> <|bsep|> قالوا هي العرش والتفريق بينهما <|vsep|> للعرش موطا وهي ترقاهُ بالقدمِ </|bsep|> <|bsep|> لا ينتفي منهُ ايجاد الجميل ولا <|vsep|> يعطي بشحّ ومَن يقصده يغتنمِ </|bsep|> <|bsep|> كرّرِ وسل شيم المستحسن الشيمِ <|vsep|> المستحسن الشيمِ المستحسن الشيمِ </|bsep|> <|bsep|> وابكِ ونُح وانتحب فارضخ وُجد فأَنِل <|vsep|> فوّف وسر وابتهج واطلب وصل ورُمِ </|bsep|> <|bsep|> واصغَ لقولي اذا حاجيتُ ملتفتاً <|vsep|> من جاز بحراً فهل يحصيه بالقدمِ </|bsep|> <|bsep|> واعط ليومك ما يحتاج من اسف <|vsep|> واطرح لما فيهِ تُكفَ حلَّ لغزهمِ </|bsep|> <|bsep|> من شام تلويح ِيهام وجدَّ على <|vsep|> تحصيلهِ وجد السلوان في الغممِ </|bsep|> <|bsep|> لقد تبيَّن لي حسن البيان وقد <|vsep|> تظاهر الحقُّ والبرهان كالعلمِ </|bsep|> <|bsep|> من شام طرفي بروقاً من سناهُ اضت <|vsep|> راعي النظير بدمع فاض كالديمِ </|bsep|> <|bsep|> تأديب سيرتها الحسناء يخبرنا <|vsep|> عن حسن تهذيبها للطبع والشيمِ </|bsep|> <|bsep|> فن توَّشحت الاكرامَ لا عجبٌ <|vsep|> لأنها عينُ تمِّ الجود والكرمِ </|bsep|> <|bsep|> من كان نسبتهُ نعتاً لامَّتهِ <|vsep|> فتلك أنصارهُ حسب اتفاقهمِ </|bsep|> <|bsep|> شغلي بتطريز مدحي فيهِ مغتنمي <|vsep|> يا خير مغتنمِ يا خير مغتنمِ </|bsep|> <|bsep|> يداهُ كالبحر في تفريق ما جمعت <|vsep|> وفيضهُ البحر كم روى فؤَاداً ظمي </|bsep|> <|bsep|> يعطي بشحّ وسحّ ثم يوضحهُ <|vsep|> شحٌّ لمستغمِ سحٌّ لذي كرمِ </|bsep|> <|bsep|> حلٌّ وغلٌّ لهُ للمعنيين غدا <|vsep|> تألُّفٌ نحو مأسورِ ومحتكمِ </|bsep|> <|bsep|> وابيضَّ أَسودُ حظّي حين دبَّج في <|vsep|> صفر الخدود ومجاري مدمعي العنمِ </|bsep|> <|bsep|> لذاك قد جئتُ يا مولاي معترفاً <|vsep|> بما تفصَّل من ذلي ومحتكمي </|bsep|> <|bsep|> فلو سمحتَ بعنفي لستُ معترضاً <|vsep|> حزتُ النجاة وكم سامحت للندمِ </|bsep|> <|bsep|> سلبتَ نعماك عدلا من ذوي كسل <|vsep|> وزدت محترساً فضلاً على النعمِ </|bsep|> <|bsep|> تُشاكل الخير خيراً والمسيءَ أسى <|vsep|> والشرّ شرّاً وذا الحسان بالكرمِ </|bsep|> <|bsep|> فاعضد بنيك ولو ابقيت مندمجاً <|vsep|> بذلّتي غير جودك قط لم أرُمِ </|bsep|> <|bsep|> سلبتَ كل رجاءِ في الأنام وقد <|vsep|> أوجبت فيك الرجا يا عين مغتنمِ </|bsep|> <|bsep|> غادرتَ رأدَا وما استثنيت من أحدِ <|vsep|> الاَّك يا منقذي في يوم محتكمي </|bsep|> <|bsep|> فاحنن عسى القلبِ يحظى قبل غايتهِ <|vsep|> بعاطف منك لولا نورهُ لعمي </|bsep|> <|bsep|> أنا الطبيبُ المرّجي عفو ذنبيَ <|vsep|> ابراهيم مستشهداً دمعي على الندمِ </|bsep|> <|bsep|> أرجوك بعد مديحي والتخلص من <|vsep|> تاريخهِ أن تنجّيني من الضرمِ </|bsep|> <|bsep|> براعتي أظهرت ما فيَّ من طلبٍ <|vsep|> فلا احتياج ِلى التعريج بالكلمِ </|bsep|> </|psep|>
نسيم الصبح قد هبا
15الهزج
[ "نسيم الصبح قد هبَّا", "ودمع العين قد لبَّى", "وللقلب التفات لل", "ذين تحملوا رَكبا", "تولوا فاغتدى انسا", "ن عيني بعدهم صبَّا", "ولم ألتذ نفس العي", "ش لا طعما ولا شرُبا", "أيلتذ امرؤ وفؤا", "دُه بيد البلى نهبا", "أحبَّتَنا نأيتم وال", "حشى يقفوكم وثبا", "وغادرتم مُحبَّكمُ", "يجود بنفسه كربا", "رعى الرحمن ليلاتٍ", "قضيناها بكم قُربا", "وردّ اللّه ذاك الأن", "س والأحباب والقلبا", "أحبكم كتيمور", "يُحبُّ الطعن والضربا", "همام سيد متحش", "م يستسهل الصّعبا", "له كفّانِ ذي تسطو", "وهذي تَفضَح السُّحبا", "على الاحَباب والأعدا", "ءِ يقضي الأمن والرعبا", "مساعيه علت مجداً", "تظن مدبرها القُطبا", "أبوه من هَمَى فضلا", "فعمَّ الشرق والغربا", "وتيمور تناهى في", "السَّخَا كالبحر اذ عَبّا", "يصوع بنا نداه كما", "يصوغ الوابل العُشْبا", "وأُهدى حُسْنَ فَصٍّ لي", "يبيِّن في الدجى الدربا", "كجوهرة قد انجذبت", "لها ألبابنا جذبا", "يلوح كأنه عين ال", "عُقاب تلفتت عجبا", "يكاد المشتري يهوي", "لى تقبيله حبَّا", "تمنى كل صاف أن", "يكون لقلبه لبَّا", "لقد طالت يدٌ سلبت", "ليَّ من السما الشُهبا" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=543501
ابن شيخان السالمي
نبذة : محمد بن شيخان بن خلفان بن مانع بن خلفان بن خميس السالمي، ويكنى بأبي نذير، شيخ البيان.\nشاعر عماني ولد بقرية الحوقين من أعمال الرستاق، وبسبب المعارك التي كانت قائمة في ذلك الأوان بين قبيلته وجيرانها رحل به والده إلى العاصمة الرستاقية حيث تلقى بها علمه.\nوتتلمذ على يدي الشيخ راشد بن سيف الملكي.\nكان ذكياً متوقد الذهن سريع الجواب حاضر الاستشهاد حافظاً لأشعار العرب وله تلاميذ كثر منهم عبد الله بن عامر العذري ومحمد حمد المعولي وتوفي بمدينة الرستاق بعمان.\nله (ديوان -ط).
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=9579
null
null
null
null
<|meter_10|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نسيم الصبح قد هبَّا <|vsep|> ودمع العين قد لبَّى </|bsep|> <|bsep|> وللقلب التفات لل <|vsep|> ذين تحملوا رَكبا </|bsep|> <|bsep|> تولوا فاغتدى انسا <|vsep|> ن عيني بعدهم صبَّا </|bsep|> <|bsep|> ولم ألتذ نفس العي <|vsep|> ش لا طعما ولا شرُبا </|bsep|> <|bsep|> أيلتذ امرؤ وفؤا <|vsep|> دُه بيد البلى نهبا </|bsep|> <|bsep|> أحبَّتَنا نأيتم وال <|vsep|> حشى يقفوكم وثبا </|bsep|> <|bsep|> وغادرتم مُحبَّكمُ <|vsep|> يجود بنفسه كربا </|bsep|> <|bsep|> رعى الرحمن ليلاتٍ <|vsep|> قضيناها بكم قُربا </|bsep|> <|bsep|> وردّ اللّه ذاك الأن <|vsep|> س والأحباب والقلبا </|bsep|> <|bsep|> أحبكم كتيمور <|vsep|> يُحبُّ الطعن والضربا </|bsep|> <|bsep|> همام سيد متحش <|vsep|> م يستسهل الصّعبا </|bsep|> <|bsep|> له كفّانِ ذي تسطو <|vsep|> وهذي تَفضَح السُّحبا </|bsep|> <|bsep|> على الاحَباب والأعدا <|vsep|> ءِ يقضي الأمن والرعبا </|bsep|> <|bsep|> مساعيه علت مجداً <|vsep|> تظن مدبرها القُطبا </|bsep|> <|bsep|> أبوه من هَمَى فضلا <|vsep|> فعمَّ الشرق والغربا </|bsep|> <|bsep|> وتيمور تناهى في <|vsep|> السَّخَا كالبحر اذ عَبّا </|bsep|> <|bsep|> يصوع بنا نداه كما <|vsep|> يصوغ الوابل العُشْبا </|bsep|> <|bsep|> وأُهدى حُسْنَ فَصٍّ لي <|vsep|> يبيِّن في الدجى الدربا </|bsep|> <|bsep|> كجوهرة قد انجذبت <|vsep|> لها ألبابنا جذبا </|bsep|> <|bsep|> يلوح كأنه عين ال <|vsep|> عُقاب تلفتت عجبا </|bsep|> <|bsep|> يكاد المشتري يهوي <|vsep|> لى تقبيله حبَّا </|bsep|> <|bsep|> تمنى كل صاف أن <|vsep|> يكون لقلبه لبَّا </|bsep|> </|psep|>
رفرفت بالنصر اعلام الرشد
3الرمل
[ "رفرفت بالنصر أعلام الرَشدْ", "فهنيئاً للعُلا في ذي الجُدَدْ", "قرَع الأقلامَ صدراً للعُلا", "فغدا باليُمن مفتوحَ السُّدَد", "دُرْ كذا يا دهر ن درت فقد", "هزَّتِ الأفراحُ أعطاف البَلَدْ", "ولهذا الدهر كَفّانِ فذي", "تُكْمِد الأحشا وذي تُطفي الكمدْ", "أيُّ قوم ثبتوا في جمعهم", "غِبطةً لاّ وقد راحُوا بَدَدْ", "كيف يلتذ بملك الدهر من", "هو والملكُ جميعاً يُفتقَدْ", "نَّ للدهر لألوانا فما أبي", "ضَ في يومك يسودُّ بغَدْ", "والفتى في تعب من دهره", "من يعش يلقَ من الدهر النكدْ", "غرّة الدنيا فلا يعرفها", "صادق لا الذي فيها زهدْ", "نَّ سجنَ المؤمن الدنيا وقد", "خُلقَ الانسان منها في كَبَد", "من يُرِدْ أوسعَ عيش صافياً", "فعلى نهر رضا المولى يَرِدْ", "ولَعمري نما الرّبحِ لمن", "ترك الفانيَ واستبقى الأبدْ", "كلهُّم للرزق ذو كدح فذا", "جاءه عفواً وهذاك بكَدّ", "والذي في اللوح باقٍ والذي", "قضتِ الأقدار حكمٌ لا يُردّ", "وحظوظ الناس شتّى منهم", "من ذا استيقظ للعَليا رَقَدْ", "ومن الناس الذي قوّمه", "حظه عوناً ذا الجسم قَعَدْ", "نما الحظ لمن لو شاء من", "بِدَرِ الأنجُم دُرّاً لانتقَدْ", "وكمال الحظ نادى نني", "لابن تركي خادمٌ أين اعتمدْ", "ملك أبلجُ ميمون اللقا", "عامر المنهج موصول المَدَدْ", "ذو عطاً أطيب من قطر السَّما", "وسُطاً أهيبُ من زأْر الأسَدْ", "يا معاشَ الناس في نعمته", "أنت مثلُ الروح والناسُ الجسَدْ", "لم يزل فضلك صنفين فذا", "غارَ في الأرض وهذا قد نَجَدْ", "واستبحت المجد بالسبق لهُ", "ويُباح الشيء لم تملكه يَدْ", "خَطب المجد على منبره", "لستُ أرضى غيرك اليوم أحَدْ", "من بَني سلطان سادات الورى", "فضلهُم عَمَّ الروابي والوِهَدْ", "فهوَ الغيث ذا ضَنَّ الحيَا", "وهو الملحُ ذا الدهر فسدْ", "وَسِع الناسَ عطاءً وسُطا", "فهو ن أوعد أوفى أو وعدْ", "وَضع كلٍّ حَسَنٌ في بابه", "وذا خالف فهو المنتقَدْ", "غير نَّ الحلم موسوم به", "وبه بين السلاطين انفردْ", "ساسَ أمر الملك بالحِذق", "وبالله قد دافع عنه كل ضِدّ", "جردتْ خبرته سيفاً له", "صارماً لم يتثلَّم منه حَدّ", "ذلك الوالي سليمان الذي", "دوّخ الأرض بَعدٍّ وعُددْ", "جدَّ في الدولة فاجتاح المنى", "وكذا من جدَّ في الشيء وَجَدْ", "رُعبت منه شياطينُ القُرى", "كابن داود الذي شَدَّ ومَدّ", "في عُمانٍ لم يَدَع طائفةً", "كابرتْ سلطانَها لا وشَدّ", "سحبت حْمِير أذيالَ العُلا", "فغدت تمتدُّ في كل بلدْ", "أسلفوا العِزّ وأعلوا هامَهُ", "فحَوَوْهُ بطَريفٍ وتَلَدْ", "ورِثوا أرديةَ العَلياء عن", "كُبَراءٍ عن شديد عن أشدَ", "ولقد كانوا ملوكاً بسَبا", "وبصنعاءَ وطالوا في سَمَدْ", "ثم حاز الملكَ نبهان الذي", "حلَّ في ملك عُمان وعَقَدْ", "نزلوا بالجبل الأخضر من", "عِزّهم أمنعَ من بُرج الأسَدْ", "جبلٌ ممتلئ الخير لهُ", "شرف طار وللنجم صعدْ", "كيف أهجو حِمْيراً وهي التي", "حازت المجد بِجِدٍّ وبجَدّ", "غيرَ أني ذاكِرٌ أسبابَ مَا", "بذروا من حَبِهّمُ حتى انحصدْ", "استطالوا يومهم أمناً ولم", "يشكروا المولى على العيش الرَغَدْ", "نشروا الظلم وبثوا جَورهم", "في البرايا وتعدَّوا كل حَدّ", "ن أتت قافلةٌ من بلد", "نهبُوها كسراحين الجَرَدْ", "تَجَرُوا بالحُرّ بيعاً والرِّبا", "ولَبيعُ الحُرِّ مِن ذاكَ أشَدّ", "كثر الجَورُ وقلَّ العدلُ من", "أمراءٍ خرّبوا سُبْل الرَشَدْ", "أفسدوا مذ فسدوا جهراً ولا", "يَصلح الفرع ذا الأصل فسدْ", "وذا أُتْخِم بَطنُ المرء من", "قلّةِ الأكل فمن ضَعف المِعَدْ", "ما كفاهُم ما جرى حتى عَدَوْا", "لحِمى من لا يكافوهُ بَردّ", "نني الكُفْءُ لأقراني ولا", "قِبَلٌ لي بمعاداة الأسَدْ", "وذا كلفني حرباً ولا", "ذنبَ لي لاقيته خِلْوَ الخَلَدْ", "فدعاهم مَلِكُ العصر لى", "أن يؤدّوا ما عليهم قد وَكَدْ", "لم يُرِد حربهم عمداً ذا", "أذعنوا للحق واختاروا السَّدَدْ", "فاستخفوا أمرهُ وامتلؤوا", "أنَفَةً منهُ وكلٌّ قد جحدْ", "هزَّهم بأسُ نزاري ذا", "بردت نار الخصومات اتّقَدْ", "غَرّهم عِزّهُم فاستكبرُوا", "فكساهم بغيُهم ذلَّ الأبَدْ", "لو أطاعوا عُلَماهُم ثبتوا", "لكن السَّابقُ فيهم لا يُردّ", "هل لى العالم من مستمع", "لا يُرى للعَالِم اليوم مَوَدّ", "جرَّد السلطانُ فيهم صارماً", "من سُليمان ذا هزَّ قصَدْ", "جاء في عَبْس صناديد الورى", "صُدُق النجدة أربابِ الجَلَدْ", "قُطُب الحرب مغاليق البَلا", "ومفاتيح الخبايا والسُّدَدْ", "وضعوا الحربَ وشَبُّوا نارها", "وبها بَرُّوا وودُّوا ما تَودّ", "فذا هاجت دعتهم وَلَداً", "يا لَها والدة تدعو الوَلَدْ", "هل لعبسٍ غير ذُبيان أخٌ", "وبذبيان عُلا عَبْس صعدْ", "والخليلي بعبس سابق", "كالكُمَيت المتحدِّي في أسَدْ", "كفُّهُ هامٍ وأمَّا سيفه", "فهو ظامٍ يبتغي نهر الكَبدْ", "فاستقلوا كبروق خَطِفت", "أو كشُهْبِ الرجم تهوِي للرصَدْ", "لبِسُوا لأمةَ صبرِ للبَلا", "وبهم من محكم البأس زَرَدْ", "علمُوا نَّ النزار احتجبت", "بأسُود لم يقاومها أحَدْ", "نَّ في حَدِّ ريام شوكةً", "منهم اليومَ فن تَنْبُ انخمدْ", "فمضَوا كالطيرِ والوالي على", "مُقْدِم الجيش كريبالٍ وردْ", "فأتوا زكي بَغياً شَمخت", "سكن الجورُ عليها ووَلَدْ", "وبها للملكِ الحصنُ به", "ذلكَ الشهم سعود بن حمدْ", "ورث السطوة والسؤدد من", "جده بعد أبيهِ واتحدْ", "فتعلَّوا في رواسيها ومَا", "راعهم دفعٌ من الخصم الألَدّ", "ضربَ اللهُ على ألبابهم", "طابعَ الخِذلان ذ كلٌّ عَنَدْ", "وسُليمان على جبهتها", "شيَّد الأركان قهراً وَوطَدْ", "مَلأ الملكيّ كبساً فغدَا", "صدره ينفث بالضيق الثَمَدْ", "شدهم حصراً فكم من بارز", "غاله قتلاً ولم يخشَ القَوَدْ", "ضيَّق الدُنيا عليهم ما أتوا", "بلداً لا قَرَاهم بالصَّفَدْ", "مثل ما جنّب طيب العيش عن", "داره ذاك الجنيبي فبعدْ", "والنزار اليوم مذ ضاعت فشا", "كلُّ ضعف في ريامٍ واطّردْ", "وتنوف ربحت عيشتها", "باهتدَا صاحبها الرأيَ الأسَدّ", "صالحَ السلطانَ فاعْتَزّ وما", "كاد يختلّ ومن كاد يُكَدْ", "أخذ المنصوصَ بالرُشْد ومن", "صادم المنصوص بالدعوى يُرَدّ", "هدأت زكي وشاعت خبَراً", "وغدت نزوى كحُبلى بَولَدْ", "أوقد الوالي بها نار الوغى", "وبزكي نار حرب تتّقدْ", "قام للحرب بنزوى ذِمْرُها", "ذلك الصنديد سيف بن حمدْ", "بطل من شدة البأس فاستوى", "ولها حكماً لى الردّة ردّ", "أيّدته عصبة الاسلام من", "حكَمٍ أهل المعالي والرفَدْ", "رُجَّح الألباب قُوَّاد الوغى", "وضّح الأحساب ورّاد الشدد", "عرفوا الحرب وأدّوا حقها", "وقضوها مِلْءَ مكيالٍ ومُدّ", "وبهم من أهل نزوى عصبة", "تَرِد الموت ذا الموت وَرَدْ", "قادهم سيف بماضٍ كاسمه", "لا لَهُ عن أرؤس الخصم مردّ", "حكَّم السيف عليهم عادلاً", "وبحكم السيف تقويم الأوَدْ", "واستماج الجيش بحراً زاخراً", "وغدا يقذف بالنبل الزَبدْ", "فتلقت سمد طُوفَانَه", "برجال قابلتهم مِثل سَدّ", "لهمُ كَرّاتُ صدقٍ في العِدَا", "منهم قد أخذ الكرَّ الأسَدْ", "وبهم حمدان محمود اللقا", "من سُليمان ونبهانَ استمدّ", "فالتقى الجمعَان ثم افترقا", "ذ علا بينهُم بالصُّمع حَدّ", "غيَّمت بالنَّفْع أرجاءُ الوغى", "وهَمَى صوبُ الدِّما حتى وكدْ", "فذا برق الظُّبا لاح بدا", "سائِق الصمع شديداً فَرعدْ", "وغدت رمداءَ عينُ الشمس من", "رَهَج الجيش وما فيها رمَدْ", "كم مُجَلٍّ ومُصَلٍّ خرَّ في", "معرك الصُّمْع صريعاً فسَجَدْ", "فرأت حِمْيرُ أَنْ حلَّ القَضَا", "فيهم مما جنوا والأمر جِدّ", "فتخلّوا عن صَياصيهم ومن", "غالبَ الغالبَ يُغلَبْ ويُرَدّ", "وعلى البيتِ رأوا تسليطهم", "راحةً بيتِ السّليط المستندْ", "حَمِدَ البركة حمدان متى", "سمدٌ زُفّت لسلطان البلدْ", "نادتِ العلياءُ في ذروتها", "بارك الله لِنزوى في سمدْ", "ولسان الحال نادى بشِّروا", "سمداً بالخير والعيشَ الرَغَدْ", "ويَراعي طاب جرياً في الهَنا", "قلْت أرِخّ فَتحها خير يُودّ", "لم يزل دارسُها ضدَّ اسمه", "من بِحار الله فيضاً مستمدَ", "أيُّها السلطان شكراً للذي", "خصَّك المولى وفي عمرك مَدّ", "وهنيئاً لك بالفتح الذي", "لم تزل تعتاده طولَ الأمَدْ", "هل مَحَضْتَ الوُدّ فضلاً للذي", "مَحَض الفِكر وحَلاّك الزُّبَدْ", "عَتَبَ السلطان في صَمْتي ولم", "أتفرّسْ لمدى هذا المَدَدْ", "قلتُ سوقُ الشعراء كاسِدٌ", "والأديب اليومَ ممضوض الكَبِدْ", "أوسع السُّبْلَ وأفضى فضلَه", "وهدى للشعر باباً لا يُسَدّ", "حشر الكُهّان ذا الفتحُ وما", "ساحر في الشِعر لاَّ ووَرَدْ", "وتلاقَوا زُمَراً في جمعهم", "بين خُلاّس ونُفَّاث العُقَدْ", "كلُّ ذي سحرٍ بيانُ لفظِه", "يأخذ الفهم ويجتاح الخَلَدْ", "ورمَوا من صنعهم أسبَابهَم", "فسعت تمتد تَمتاح المَدَدْ", "ثم ألقيتُ عصا شِعري فما", "شاعر لاَّ وطوعاً قد سجدْ", "سيِّدي دوَنكَها مزفوفةً", "ذات وجه من أديم الشمس قُدّ", "لَبستْ بُرْدَ كمالٍ وانتهتْ", "تبْتغي الأجرَ من المولى الصَّمَدْ", "يُخرج الجوهرَ من لُجَّتِه", "وذا ما سامهُ بيعاً كَسَدْ", "وذا لم يُبْدِه من لُجِّه", "أجَّجت فكرتَه نارُ الكَمَدْ", "وذا ما تُليت ياته", "محكماتٍ عَابَها من لا يُعَدّ", "كل غَمر ليس يدري الفرق من", "جلس العالم معنى وقعدْ", "هل زمان من بني برمك أو", "من بني حمدان فينا يُستردّ", "يشرق الشعر ذا ما ذُكرت", "حضرةُ الصاحب والملك العضُدْ", "غير أنَّا نحمد الله على", "زمن فيه ابن تركي قد وُجِدْ" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=543482
ابن شيخان السالمي
نبذة : محمد بن شيخان بن خلفان بن مانع بن خلفان بن خميس السالمي، ويكنى بأبي نذير، شيخ البيان.\nشاعر عماني ولد بقرية الحوقين من أعمال الرستاق، وبسبب المعارك التي كانت قائمة في ذلك الأوان بين قبيلته وجيرانها رحل به والده إلى العاصمة الرستاقية حيث تلقى بها علمه.\nوتتلمذ على يدي الشيخ راشد بن سيف الملكي.\nكان ذكياً متوقد الذهن سريع الجواب حاضر الاستشهاد حافظاً لأشعار العرب وله تلاميذ كثر منهم عبد الله بن عامر العذري ومحمد حمد المعولي وتوفي بمدينة الرستاق بعمان.\nله (ديوان -ط).
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=9579
null
null
null
null
<|meter_3|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> رفرفت بالنصر أعلام الرَشدْ <|vsep|> فهنيئاً للعُلا في ذي الجُدَدْ </|bsep|> <|bsep|> قرَع الأقلامَ صدراً للعُلا <|vsep|> فغدا باليُمن مفتوحَ السُّدَد </|bsep|> <|bsep|> دُرْ كذا يا دهر ن درت فقد <|vsep|> هزَّتِ الأفراحُ أعطاف البَلَدْ </|bsep|> <|bsep|> ولهذا الدهر كَفّانِ فذي <|vsep|> تُكْمِد الأحشا وذي تُطفي الكمدْ </|bsep|> <|bsep|> أيُّ قوم ثبتوا في جمعهم <|vsep|> غِبطةً لاّ وقد راحُوا بَدَدْ </|bsep|> <|bsep|> كيف يلتذ بملك الدهر من <|vsep|> هو والملكُ جميعاً يُفتقَدْ </|bsep|> <|bsep|> نَّ للدهر لألوانا فما أبي <|vsep|> ضَ في يومك يسودُّ بغَدْ </|bsep|> <|bsep|> والفتى في تعب من دهره <|vsep|> من يعش يلقَ من الدهر النكدْ </|bsep|> <|bsep|> غرّة الدنيا فلا يعرفها <|vsep|> صادق لا الذي فيها زهدْ </|bsep|> <|bsep|> نَّ سجنَ المؤمن الدنيا وقد <|vsep|> خُلقَ الانسان منها في كَبَد </|bsep|> <|bsep|> من يُرِدْ أوسعَ عيش صافياً <|vsep|> فعلى نهر رضا المولى يَرِدْ </|bsep|> <|bsep|> ولَعمري نما الرّبحِ لمن <|vsep|> ترك الفانيَ واستبقى الأبدْ </|bsep|> <|bsep|> كلهُّم للرزق ذو كدح فذا <|vsep|> جاءه عفواً وهذاك بكَدّ </|bsep|> <|bsep|> والذي في اللوح باقٍ والذي <|vsep|> قضتِ الأقدار حكمٌ لا يُردّ </|bsep|> <|bsep|> وحظوظ الناس شتّى منهم <|vsep|> من ذا استيقظ للعَليا رَقَدْ </|bsep|> <|bsep|> ومن الناس الذي قوّمه <|vsep|> حظه عوناً ذا الجسم قَعَدْ </|bsep|> <|bsep|> نما الحظ لمن لو شاء من <|vsep|> بِدَرِ الأنجُم دُرّاً لانتقَدْ </|bsep|> <|bsep|> وكمال الحظ نادى نني <|vsep|> لابن تركي خادمٌ أين اعتمدْ </|bsep|> <|bsep|> ملك أبلجُ ميمون اللقا <|vsep|> عامر المنهج موصول المَدَدْ </|bsep|> <|bsep|> ذو عطاً أطيب من قطر السَّما <|vsep|> وسُطاً أهيبُ من زأْر الأسَدْ </|bsep|> <|bsep|> يا معاشَ الناس في نعمته <|vsep|> أنت مثلُ الروح والناسُ الجسَدْ </|bsep|> <|bsep|> لم يزل فضلك صنفين فذا <|vsep|> غارَ في الأرض وهذا قد نَجَدْ </|bsep|> <|bsep|> واستبحت المجد بالسبق لهُ <|vsep|> ويُباح الشيء لم تملكه يَدْ </|bsep|> <|bsep|> خَطب المجد على منبره <|vsep|> لستُ أرضى غيرك اليوم أحَدْ </|bsep|> <|bsep|> من بَني سلطان سادات الورى <|vsep|> فضلهُم عَمَّ الروابي والوِهَدْ </|bsep|> <|bsep|> فهوَ الغيث ذا ضَنَّ الحيَا <|vsep|> وهو الملحُ ذا الدهر فسدْ </|bsep|> <|bsep|> وَسِع الناسَ عطاءً وسُطا <|vsep|> فهو ن أوعد أوفى أو وعدْ </|bsep|> <|bsep|> وَضع كلٍّ حَسَنٌ في بابه <|vsep|> وذا خالف فهو المنتقَدْ </|bsep|> <|bsep|> غير نَّ الحلم موسوم به <|vsep|> وبه بين السلاطين انفردْ </|bsep|> <|bsep|> ساسَ أمر الملك بالحِذق <|vsep|> وبالله قد دافع عنه كل ضِدّ </|bsep|> <|bsep|> جردتْ خبرته سيفاً له <|vsep|> صارماً لم يتثلَّم منه حَدّ </|bsep|> <|bsep|> ذلك الوالي سليمان الذي <|vsep|> دوّخ الأرض بَعدٍّ وعُددْ </|bsep|> <|bsep|> جدَّ في الدولة فاجتاح المنى <|vsep|> وكذا من جدَّ في الشيء وَجَدْ </|bsep|> <|bsep|> رُعبت منه شياطينُ القُرى <|vsep|> كابن داود الذي شَدَّ ومَدّ </|bsep|> <|bsep|> في عُمانٍ لم يَدَع طائفةً <|vsep|> كابرتْ سلطانَها لا وشَدّ </|bsep|> <|bsep|> سحبت حْمِير أذيالَ العُلا <|vsep|> فغدت تمتدُّ في كل بلدْ </|bsep|> <|bsep|> أسلفوا العِزّ وأعلوا هامَهُ <|vsep|> فحَوَوْهُ بطَريفٍ وتَلَدْ </|bsep|> <|bsep|> ورِثوا أرديةَ العَلياء عن <|vsep|> كُبَراءٍ عن شديد عن أشدَ </|bsep|> <|bsep|> ولقد كانوا ملوكاً بسَبا <|vsep|> وبصنعاءَ وطالوا في سَمَدْ </|bsep|> <|bsep|> ثم حاز الملكَ نبهان الذي <|vsep|> حلَّ في ملك عُمان وعَقَدْ </|bsep|> <|bsep|> نزلوا بالجبل الأخضر من <|vsep|> عِزّهم أمنعَ من بُرج الأسَدْ </|bsep|> <|bsep|> جبلٌ ممتلئ الخير لهُ <|vsep|> شرف طار وللنجم صعدْ </|bsep|> <|bsep|> كيف أهجو حِمْيراً وهي التي <|vsep|> حازت المجد بِجِدٍّ وبجَدّ </|bsep|> <|bsep|> غيرَ أني ذاكِرٌ أسبابَ مَا <|vsep|> بذروا من حَبِهّمُ حتى انحصدْ </|bsep|> <|bsep|> استطالوا يومهم أمناً ولم <|vsep|> يشكروا المولى على العيش الرَغَدْ </|bsep|> <|bsep|> نشروا الظلم وبثوا جَورهم <|vsep|> في البرايا وتعدَّوا كل حَدّ </|bsep|> <|bsep|> ن أتت قافلةٌ من بلد <|vsep|> نهبُوها كسراحين الجَرَدْ </|bsep|> <|bsep|> تَجَرُوا بالحُرّ بيعاً والرِّبا <|vsep|> ولَبيعُ الحُرِّ مِن ذاكَ أشَدّ </|bsep|> <|bsep|> كثر الجَورُ وقلَّ العدلُ من <|vsep|> أمراءٍ خرّبوا سُبْل الرَشَدْ </|bsep|> <|bsep|> أفسدوا مذ فسدوا جهراً ولا <|vsep|> يَصلح الفرع ذا الأصل فسدْ </|bsep|> <|bsep|> وذا أُتْخِم بَطنُ المرء من <|vsep|> قلّةِ الأكل فمن ضَعف المِعَدْ </|bsep|> <|bsep|> ما كفاهُم ما جرى حتى عَدَوْا <|vsep|> لحِمى من لا يكافوهُ بَردّ </|bsep|> <|bsep|> نني الكُفْءُ لأقراني ولا <|vsep|> قِبَلٌ لي بمعاداة الأسَدْ </|bsep|> <|bsep|> وذا كلفني حرباً ولا <|vsep|> ذنبَ لي لاقيته خِلْوَ الخَلَدْ </|bsep|> <|bsep|> فدعاهم مَلِكُ العصر لى <|vsep|> أن يؤدّوا ما عليهم قد وَكَدْ </|bsep|> <|bsep|> لم يُرِد حربهم عمداً ذا <|vsep|> أذعنوا للحق واختاروا السَّدَدْ </|bsep|> <|bsep|> فاستخفوا أمرهُ وامتلؤوا <|vsep|> أنَفَةً منهُ وكلٌّ قد جحدْ </|bsep|> <|bsep|> هزَّهم بأسُ نزاري ذا <|vsep|> بردت نار الخصومات اتّقَدْ </|bsep|> <|bsep|> غَرّهم عِزّهُم فاستكبرُوا <|vsep|> فكساهم بغيُهم ذلَّ الأبَدْ </|bsep|> <|bsep|> لو أطاعوا عُلَماهُم ثبتوا <|vsep|> لكن السَّابقُ فيهم لا يُردّ </|bsep|> <|bsep|> هل لى العالم من مستمع <|vsep|> لا يُرى للعَالِم اليوم مَوَدّ </|bsep|> <|bsep|> جرَّد السلطانُ فيهم صارماً <|vsep|> من سُليمان ذا هزَّ قصَدْ </|bsep|> <|bsep|> جاء في عَبْس صناديد الورى <|vsep|> صُدُق النجدة أربابِ الجَلَدْ </|bsep|> <|bsep|> قُطُب الحرب مغاليق البَلا <|vsep|> ومفاتيح الخبايا والسُّدَدْ </|bsep|> <|bsep|> وضعوا الحربَ وشَبُّوا نارها <|vsep|> وبها بَرُّوا وودُّوا ما تَودّ </|bsep|> <|bsep|> فذا هاجت دعتهم وَلَداً <|vsep|> يا لَها والدة تدعو الوَلَدْ </|bsep|> <|bsep|> هل لعبسٍ غير ذُبيان أخٌ <|vsep|> وبذبيان عُلا عَبْس صعدْ </|bsep|> <|bsep|> والخليلي بعبس سابق <|vsep|> كالكُمَيت المتحدِّي في أسَدْ </|bsep|> <|bsep|> كفُّهُ هامٍ وأمَّا سيفه <|vsep|> فهو ظامٍ يبتغي نهر الكَبدْ </|bsep|> <|bsep|> فاستقلوا كبروق خَطِفت <|vsep|> أو كشُهْبِ الرجم تهوِي للرصَدْ </|bsep|> <|bsep|> لبِسُوا لأمةَ صبرِ للبَلا <|vsep|> وبهم من محكم البأس زَرَدْ </|bsep|> <|bsep|> علمُوا نَّ النزار احتجبت <|vsep|> بأسُود لم يقاومها أحَدْ </|bsep|> <|bsep|> نَّ في حَدِّ ريام شوكةً <|vsep|> منهم اليومَ فن تَنْبُ انخمدْ </|bsep|> <|bsep|> فمضَوا كالطيرِ والوالي على <|vsep|> مُقْدِم الجيش كريبالٍ وردْ </|bsep|> <|bsep|> فأتوا زكي بَغياً شَمخت <|vsep|> سكن الجورُ عليها ووَلَدْ </|bsep|> <|bsep|> وبها للملكِ الحصنُ به <|vsep|> ذلكَ الشهم سعود بن حمدْ </|bsep|> <|bsep|> ورث السطوة والسؤدد من <|vsep|> جده بعد أبيهِ واتحدْ </|bsep|> <|bsep|> فتعلَّوا في رواسيها ومَا <|vsep|> راعهم دفعٌ من الخصم الألَدّ </|bsep|> <|bsep|> ضربَ اللهُ على ألبابهم <|vsep|> طابعَ الخِذلان ذ كلٌّ عَنَدْ </|bsep|> <|bsep|> وسُليمان على جبهتها <|vsep|> شيَّد الأركان قهراً وَوطَدْ </|bsep|> <|bsep|> مَلأ الملكيّ كبساً فغدَا <|vsep|> صدره ينفث بالضيق الثَمَدْ </|bsep|> <|bsep|> شدهم حصراً فكم من بارز <|vsep|> غاله قتلاً ولم يخشَ القَوَدْ </|bsep|> <|bsep|> ضيَّق الدُنيا عليهم ما أتوا <|vsep|> بلداً لا قَرَاهم بالصَّفَدْ </|bsep|> <|bsep|> مثل ما جنّب طيب العيش عن <|vsep|> داره ذاك الجنيبي فبعدْ </|bsep|> <|bsep|> والنزار اليوم مذ ضاعت فشا <|vsep|> كلُّ ضعف في ريامٍ واطّردْ </|bsep|> <|bsep|> وتنوف ربحت عيشتها <|vsep|> باهتدَا صاحبها الرأيَ الأسَدّ </|bsep|> <|bsep|> صالحَ السلطانَ فاعْتَزّ وما <|vsep|> كاد يختلّ ومن كاد يُكَدْ </|bsep|> <|bsep|> أخذ المنصوصَ بالرُشْد ومن <|vsep|> صادم المنصوص بالدعوى يُرَدّ </|bsep|> <|bsep|> هدأت زكي وشاعت خبَراً <|vsep|> وغدت نزوى كحُبلى بَولَدْ </|bsep|> <|bsep|> أوقد الوالي بها نار الوغى <|vsep|> وبزكي نار حرب تتّقدْ </|bsep|> <|bsep|> قام للحرب بنزوى ذِمْرُها <|vsep|> ذلك الصنديد سيف بن حمدْ </|bsep|> <|bsep|> بطل من شدة البأس فاستوى <|vsep|> ولها حكماً لى الردّة ردّ </|bsep|> <|bsep|> أيّدته عصبة الاسلام من <|vsep|> حكَمٍ أهل المعالي والرفَدْ </|bsep|> <|bsep|> رُجَّح الألباب قُوَّاد الوغى <|vsep|> وضّح الأحساب ورّاد الشدد </|bsep|> <|bsep|> عرفوا الحرب وأدّوا حقها <|vsep|> وقضوها مِلْءَ مكيالٍ ومُدّ </|bsep|> <|bsep|> وبهم من أهل نزوى عصبة <|vsep|> تَرِد الموت ذا الموت وَرَدْ </|bsep|> <|bsep|> قادهم سيف بماضٍ كاسمه <|vsep|> لا لَهُ عن أرؤس الخصم مردّ </|bsep|> <|bsep|> حكَّم السيف عليهم عادلاً <|vsep|> وبحكم السيف تقويم الأوَدْ </|bsep|> <|bsep|> واستماج الجيش بحراً زاخراً <|vsep|> وغدا يقذف بالنبل الزَبدْ </|bsep|> <|bsep|> فتلقت سمد طُوفَانَه <|vsep|> برجال قابلتهم مِثل سَدّ </|bsep|> <|bsep|> لهمُ كَرّاتُ صدقٍ في العِدَا <|vsep|> منهم قد أخذ الكرَّ الأسَدْ </|bsep|> <|bsep|> وبهم حمدان محمود اللقا <|vsep|> من سُليمان ونبهانَ استمدّ </|bsep|> <|bsep|> فالتقى الجمعَان ثم افترقا <|vsep|> ذ علا بينهُم بالصُّمع حَدّ </|bsep|> <|bsep|> غيَّمت بالنَّفْع أرجاءُ الوغى <|vsep|> وهَمَى صوبُ الدِّما حتى وكدْ </|bsep|> <|bsep|> فذا برق الظُّبا لاح بدا <|vsep|> سائِق الصمع شديداً فَرعدْ </|bsep|> <|bsep|> وغدت رمداءَ عينُ الشمس من <|vsep|> رَهَج الجيش وما فيها رمَدْ </|bsep|> <|bsep|> كم مُجَلٍّ ومُصَلٍّ خرَّ في <|vsep|> معرك الصُّمْع صريعاً فسَجَدْ </|bsep|> <|bsep|> فرأت حِمْيرُ أَنْ حلَّ القَضَا <|vsep|> فيهم مما جنوا والأمر جِدّ </|bsep|> <|bsep|> فتخلّوا عن صَياصيهم ومن <|vsep|> غالبَ الغالبَ يُغلَبْ ويُرَدّ </|bsep|> <|bsep|> وعلى البيتِ رأوا تسليطهم <|vsep|> راحةً بيتِ السّليط المستندْ </|bsep|> <|bsep|> حَمِدَ البركة حمدان متى <|vsep|> سمدٌ زُفّت لسلطان البلدْ </|bsep|> <|bsep|> نادتِ العلياءُ في ذروتها <|vsep|> بارك الله لِنزوى في سمدْ </|bsep|> <|bsep|> ولسان الحال نادى بشِّروا <|vsep|> سمداً بالخير والعيشَ الرَغَدْ </|bsep|> <|bsep|> ويَراعي طاب جرياً في الهَنا <|vsep|> قلْت أرِخّ فَتحها خير يُودّ </|bsep|> <|bsep|> لم يزل دارسُها ضدَّ اسمه <|vsep|> من بِحار الله فيضاً مستمدَ </|bsep|> <|bsep|> أيُّها السلطان شكراً للذي <|vsep|> خصَّك المولى وفي عمرك مَدّ </|bsep|> <|bsep|> وهنيئاً لك بالفتح الذي <|vsep|> لم تزل تعتاده طولَ الأمَدْ </|bsep|> <|bsep|> هل مَحَضْتَ الوُدّ فضلاً للذي <|vsep|> مَحَض الفِكر وحَلاّك الزُّبَدْ </|bsep|> <|bsep|> عَتَبَ السلطان في صَمْتي ولم <|vsep|> أتفرّسْ لمدى هذا المَدَدْ </|bsep|> <|bsep|> قلتُ سوقُ الشعراء كاسِدٌ <|vsep|> والأديب اليومَ ممضوض الكَبِدْ </|bsep|> <|bsep|> أوسع السُّبْلَ وأفضى فضلَه <|vsep|> وهدى للشعر باباً لا يُسَدّ </|bsep|> <|bsep|> حشر الكُهّان ذا الفتحُ وما <|vsep|> ساحر في الشِعر لاَّ ووَرَدْ </|bsep|> <|bsep|> وتلاقَوا زُمَراً في جمعهم <|vsep|> بين خُلاّس ونُفَّاث العُقَدْ </|bsep|> <|bsep|> كلُّ ذي سحرٍ بيانُ لفظِه <|vsep|> يأخذ الفهم ويجتاح الخَلَدْ </|bsep|> <|bsep|> ورمَوا من صنعهم أسبَابهَم <|vsep|> فسعت تمتد تَمتاح المَدَدْ </|bsep|> <|bsep|> ثم ألقيتُ عصا شِعري فما <|vsep|> شاعر لاَّ وطوعاً قد سجدْ </|bsep|> <|bsep|> سيِّدي دوَنكَها مزفوفةً <|vsep|> ذات وجه من أديم الشمس قُدّ </|bsep|> <|bsep|> لَبستْ بُرْدَ كمالٍ وانتهتْ <|vsep|> تبْتغي الأجرَ من المولى الصَّمَدْ </|bsep|> <|bsep|> يُخرج الجوهرَ من لُجَّتِه <|vsep|> وذا ما سامهُ بيعاً كَسَدْ </|bsep|> <|bsep|> وذا لم يُبْدِه من لُجِّه <|vsep|> أجَّجت فكرتَه نارُ الكَمَدْ </|bsep|> <|bsep|> وذا ما تُليت ياته <|vsep|> محكماتٍ عَابَها من لا يُعَدّ </|bsep|> <|bsep|> كل غَمر ليس يدري الفرق من <|vsep|> جلس العالم معنى وقعدْ </|bsep|> <|bsep|> هل زمان من بني برمك أو <|vsep|> من بني حمدان فينا يُستردّ </|bsep|> <|bsep|> يشرق الشعر ذا ما ذُكرت <|vsep|> حضرةُ الصاحب والملك العضُدْ </|bsep|> </|psep|>
دمغت شموس الحق ليل الباطل
6الكامل
[ "دمغت شموسُ الحق ليلَ الباطل", "ومحت أكفُّ العدل رسمَ الجاهلِ", "وتمايل الِسلام أعطافً متى", "قامت بنوه له بنصر عاجلِ", "والعدل يصعد راقياً درج لاعلا", "والجور يهبط هاوياً في السَّافلِ", "وذا تصادمت الكتائب والظُّبا", "حكمت بما يرجوه قلب الملِ", "وارى عداواتِ الرجال يُزيلهَا", "وقع الحديد يُقِلَ راس المائلِ", "من يجعل الأسلام أصلاً يحترس", "من أن يُدنسه بشيْءٍ هازلِ", "من يَحظ بالتوفيق يمضي مسرعاً", "كالبرق في جسر المقام الهائلِ", "من يعتصم بالله يَلْقَ وقاية", "من كل صدمة واقع أو قائلِ", "من يَرْجُ غير الله في الجلىّ ارتمى", "في هُوَّة الأمر الشديد النازل", "من يُكرِمِ الأحرار يحمد غِبَّة ال", "عقبى بطَول لا يزول وطائلِ", "في الناس أخلاق السباع فذَا على", "هذا بظلم يستطيل وباطلِ", "والرفق أنفع في عمومِ مصالحٍ", "والسيف أقمع في زوال الباطلِ", "ولقد علمتُ الداءَ قِدماً والدوا", "وبكل قرح في البرية سَائلِ", "فالاحتماء عن المضرَّة لازم", "والقطع للمستأصل المستاكل", "والناسُ أهل ضلالة لم يَهدِهم", "للحق غيرُ مكارهٍ وسلاسلِ", "وحوادث الأيام دولابية", "تجري معاكسة بحكم حائلِ", "والدهر ذو غِيرٍ فكم من سَاكتٍ", "بالفكر أفصحُ من لسَانِ القائلِ", "ن كنتَ لم يزجرك عقلك في الذي", "تخشى ولا دين فخف من غائلِ", "صانع لنفسك ما استطعتَ ولا تكن", "لأسود بيشة مضغة للكلِ", "ن كنتَ تطلب راحةً وسلامة الدُّ", "نيا فَرُحْ فيها بقدر خاملِ", "كم معشرٍّ رتعُوا بنعمة محسن", "وهمُ بحبّ عدوّه في شاغلٍ", "عزُّوا بِعزه وأبدَوا حربه", "بغضاً أتلك تكون حال العاقلِ", "حقٌّ الكَفور زوال نعمته ومن", "يشكر ففضل الله ليس بزائلِ", "ولرب قوم وافقوا أهل الهدى", "وسَموْا بسبق الفضل بين قبائلِ", "ولربما فضحتهم البلوى ففرّ", "وا عن أولي التقوى فرارَ الجافلِ", "يا ل حرَّاص مضى زمن لكم", "في نصرة الاسلام همة كافلِ", "ولقد حوى شرفاً سلالة طالب", "منكم فمات على الجميل الهلِ", "هذي صفاتُ الليث ما للشِبل لا", "يقفوه أم فيه فتورة ذاهلِ", "هلاَّ سلكتم في الرشاد طريقة", "بأواخر مقرونة بأوائل", "أم هذه أهواءُ نفسانيةٌ", "فيكم تسلسل أمرُها من وائلِ", "يا ليتكم لم تحربوا ووقفتم", "عنَّا وقوف محمد بن الفاضلِ", "لو كان عندكم لهل العدل من", "ود صبرتم للمُلِمّ النَّازلِ", "أحسبتم ن الرقيشي اجترى", "جهلاً بكم هيهات ليس بجاهلِ", "أو ليسه والي الامام وفعله", "عن أمره حق وليس بباطلِ", "لو كان كل القتل جوراً لم يكن", "بين الضلالة والهدى من فاصلِ", "والله قد شرع الشرائع لم يدع", "فيها اختياراً للمريد الملِ", "وأئمةُ العدل الخلائفُ في الهدى", "للأنبياء فلا جواز لعاذلِ", "والله أنزل في الكتاب عقوبة ال", "باغي وأوضح وهو أحكم فاصلِ", "ولمن يحارب ربَّه ورسوله", "فجزاؤه ما قال أصدقُ قائلِ", "ولقد فشا من شيخكم خلفان ما", "ضاقت به نخل بحمل الكاهلِ", "تغيير أحوال ونصب مكائد", "وتَلاف أموال وقتل أفاضلِ", "وأمور نخل لا تزال كثيرة", "ما بين والدة وأخرى حاملِ", "مذ كان أصل الجور منها غائباً", "ردوه فيها للصلاح الشاملِ", "قد اخطؤوا نظراً فنَّ حضوره", "قد زاد بغياً في القيام الطائلِ", "واختار موسى جاهداً من أمره", "سبعين فانقلبوا بحالة جاهلِ", "ما كل مجتهد يصير موفقاً", "في الخير أجر باجتهاد العاملِ", "حتى تَشَاهر أمر خلفان وزاد", "الهيل صبّاً فوق كيل الكائلِ", "فأقام رب الخلق عبداً باسلاً", "فأذاقه حر الحديد العاملِ", "لله أنت فتى حمود لم تزل", "سيفاً يقطّع كل باغ غائلِ", "لو لم يكن في عبس غيرك حسبُها", "شرفاً فكيف وهم كرمل حافلِ", "لله يومك يا سلالة سالم", "فلقد أذقت الجور ثُكْلَ الثاكلِ", "ابني رقيش أنتم أهل الهدى", "وفَنَا العِدا وبنو الوغى والنائلِ", "لما رأت حراص قتل أميرهم", "جمعوا جموعهم لقتل القاتل", "من ل حراص وذيبان وأب", "نَاء السياب وجمع عوف الصَّائلِ", "ذبيان أهل الطولا الأقصون وا", "لأدنون من حرب السَّيابي الواصلِ", "ساد كل عريكة وُرَّاد كل", "شديدة أبطال كل مَقاتلِ", "طلبوا زوال العار عنهم في الدُّنا", "والنارُ في الأخرى أشرّ منا زلِ", "أوما دروا أنَّ البُنوّة في الهدى", "ترمي الابوّة في الضلال العائلِ", "هذي الصَّحابة بعضهم عادى أبا", "هُ أو ابنَه في الكفر عند تقابلِ", "قد ثروا ديناً رَضي المولى ولم", "تأخذهم فيه حميّة جاهلِ", "وجنود حَّراص أبوا لا الردى", "بالمسلمين أو انقياد الفاعلِ", "كم باذلٍ من ودّه نصحاً لهم", "يا قومَنا للنصح هل من قابل", "وذا الهوى استولى على قلب الفتى", "لا ينثني عنه بعذل العاذلِ", "حَذَر الفتى لم يغنِ عن قدَر ون", "حان القضا ضاق الفضا بالنازلِ", "ايغالِبُون الغالبين ومن لهُ", "حول على حرب القوي الطائلِ", "فتهافتوا بجنودهم وثباً على", "نخل وسدوا كل ثغرٍ مائلِ", "سدُّوا منافذها ولو أنَّ الصبا", "مرّت بها رجعت بأقوى حائلِ", "واستنزلوا العاقوم من فيه ولم", "يدَعوا لأهل الحصن وقفة قائلِ", "شادوا مقاعد للقتال وقبَّلوا", "بالصُّمْع أوجُهَ كل قرم باسلِ", "وتمكنوا في نَخْل شاذانٍ ولم", "يدفعهم من أمل أو ماهلِ", "قد زيّن النجدي حربَ", "المسلمينَ لهم فأوقعهم بسر يلِ", "واستقبلوا الحصن المنيع ودونه", "شهُب تَخطّفُ كل باغٍ خاذلِ", "واستقرحوُا نفقاً له وتطاولت", "فيهم لحصرهم غواية جاهلِ", "وامتدت الأعناق من قوم لهم", "بمعاقل الِسلام قصدَ محاولِ", "وتكاثرت فيهم ظنون أنَّ في", "حزب الهُدى ضعفاً وطولَ تكاسلِ", "فنما الصريخ لى الامام وحزبه", "يا غادة الله اغضبي بالعاجلِ", "يا غيرة الاسلام هل من نجدة", "تدع الضلال مجندلاً بجنادل", "هذي جنود الاعتدا فمتى الهدى", "يرمي العِدا بصواعق وزلازلِ", "فأتى الِمام أبو الخليلِ محمدٌ", "أكرمْ بذيّاك الامام العادل", "تاج العلا بدر الدجى شمس الضحى", "دهر الهدى قهر العدى والناكلِ", "انسان عين الدهر عنوان الهنا", "نور الدُّنا أقصى المُنى للمل", "زهرت به الدنيا وطاب مقامها", "وحَلَتْ لنا بمشارب ومكلِ", "ذو رحمة للمهتدين ونقمة", "للمعتدين ونعمة للسَّائلِ", "متهلل للنائبات محلل", "للمشكلات مكشِّف لنوازلِ", "بحر طمى علماً وجوداً للورى", "والمستفيدِ وللفقيرِ العائلِ", "لا يغضبنَّ لنفسه لكنه", "لله لا تَثنيه صولةُ صائلِ", "غوث الأنام وبهجة الأيام مُنْ", "هلُّ الغمام بصاعق وبنائلِ", "محيي رفات الدين جامع شمله", "بالمرهَفات وبالرشاد الحاصلِ", "حاز العلا رثاً وكسباً فاستوى", "فيها على كرسي المقام الكاملِ", "أمسى لسالمٍ الِمام خليفةً", "وأقام مثل مقامه المتماثل", "فرعان نافا من أعالي هضبةٍ", "قد اثمرت عِزَّ الطريق الفاضلِ", "أما الامام أبو خليلٍ فهو في", "نشر العلوم غدا عديمَ مماثلِ", "وذا الشدائد ضيّقت حلَقاتها", "رُميتْ بكشفٍ منه كاف كافلِ", "ولذاك أقبل ماحياً جيشَ البغ", "اة ومثبتاً أمر الرقيشي الباسلِ", "أفضى الامام على البغاة عرمرماً", "تهتز منه الأرض هزّ الذابل", "بحر طما متلاطم أمواجه", "في قعره غرقت عصائب وائلِ", "متأجج ناراً كأنّ لهيبَه", "سقرٌ مُحرّقةٌ زروعَ أباطلِ", "حفت بنصر عاجل راياته", "وظُباته طبعت بسم قاتلِ", "لا يوم زحزحة ولا خضرية", "يحكيه وقع تدافع وتداخلِ", "كم نازل هو قاصف لمنازل", "ومقاتل هو عارف بمقاتلِ", "عبس هناة حمِيْرَ حكم خرو", "ص ذهل شيبان وشمس معاولِ", "وبنو شكيل فيهم وقبائل الر", "ستاق مقدمة الهلال الكاملِ", "من ل بدر سيد متواضع", "ساد الورى بفضائل وفواضلِ", "وبنو خروص فيهم الشيخ المجا", "هد ناصر صنو الِمام الفاضلِ", "لله جاد بنفسه وبماله", "وسما ولاتَ منازل ومناصلِ", "وجميع هاتيك القبائل سُبَّقٌ", "للمكرمات ورُشّق بالنابل", "كل غطارفة جحاجحة الوغى", "شادوا العُلا بمكارم وشمائلِ", "وأتى أمير الشرق والغرب الذي", "سكنت به الدنيا بحجم فضائلِ", "عيسى الأمير العادل الغوث الذي", "كشف الخطوب بعزمه المتواصلِ", "كهف البرية مظهر الاسلام نصّ", "اب الأئمة في الصلاح الشاملِ", "لولاه ما قامت بنزوى دولة", "بعد الخروصي الشهيد العادلِ", "وكذلك الرستاق تشهد نها", "لولاه قد صارت بحال عاطلِ", "وكذاك نخلُ على شفا فسرى لها", "بجحافل موصولة بجحافلِ", "في يحمد في ل عيسى في بني", "حبس ول وهيبة بذلائلِ", "في مالك وبني علي في الشبول", "بكل ليث في العرينة شابلِ", "في ل همدان واخوتهم ندا", "ب وشيخ نفعا في رؤوس قبائلِ", "الواردين الموت أطيب مورد", "والصَّادرين على الجميل الهلِ", "والعارفين الله في مسعاهم", "في عاجل طلبوا رضاه وجِلِ", "والناشرين شعائر الاسلام في", "اقطارهم ببنادق ومناصلِ", "والمعلنين لكِلَّمة التوحيد وال", "معلين واجبها بأسمرَ عاسِلِ", "حتى انتهوا وترادفت رسل لى", "نخل بنصح قبل صدمة نازلِ", "لم يقبلوا نصحاً وكلهم أبوا", "لا القتال ببادرات قواتلِ", "فتوشح الغضَب الِمامُ وأقبلوا", "لوجوه نخل كالجراف السَّائلِ", "أسرى ليها المسلمون وأطبقوا", "بجهاتها كخواتم بأنامل", "قدموُا قبيل الصبح ليلة عاشر", "بالعيد من ذي الحجة المتكاملِ", "لم يغفلوا عن يوم نصرتهم فأرّ", "خ كلها والله ليس بغافلِ", "صلوا الغداة امامها واستقبلوا", "صدر العدا بضياء وجه كاملِ", "لله در عصابة قدموا على", "نخل سحيراً كالقضاء النازلِ", "والباسطين أكفهم ووجوههم", "في النازلين وفي الزمان البازلِ", "والمخضبين سيوفهم بدم العدا", "بسيوف حقٍّ في الدماء نواهلِ", "سار الأمير بهم مسير البدر في", "ظلل الغمام لى المكان الماحلِ", "لم يبقَ عند مرورهم من موضع", "لا وكاد يسير ثْرَ الواحلِ", "ساروا وليلة ثامن وصلوا فكم", "من نُجْح أمر قابل في الواصلِ", "والمسلمون بمسلمات تماوجوا", "كالبحر يقذف موجه بالسَّاحلِ", "وأرى المعاول كالأسود تجمعوا", "في مسلمات مع اللهام الحافلِ", "وَهْبيّة التوحيد مرداسية التج", "ريد محبوبية المتباهلِ", "بذلوا نفوسهم النفيسة قربةً", "لله مغتنمين ربح الباذلِ", "والحور مشرفة لتكرم ضيفها", "تهتز بين أساور وخلاخل", "وقعوا على الأعدا وقوع النسر من", "جو السماء على المكان النازل", "وتوقدت نار الوغى وتصادم", "الجمعان في رهج عظيم هائل", "فالأفق بالبادود مظلمة ول", "كن أشرقت في ضوئه بمشاعل", "ضاءت وأصعقت البنادق وانكفت", "كرواعد وبوارق ومخائل", "والحصن فتَّح أهلُه أبوابَه", "فغدوا كأسد للكما أو أكل", "وعلا القَتام من الضرائب واختفت", "عين السماء وما لها من كحل", "حتى استبان الخطب عن قتلى وعن", "جرحى أفاضلَ جمّةٍ أسافِل", "لم ينحروا للعيد ما اعتادوه في", "هِ سوى ضحايا سادةٍ وعباهل", "يا صبح ذاك اليوم كم من حسرة", "في قلب أيتام عنت وأرامل", "كم باسل ورد الوغى صِرفاً وكم", "من فاضل شهد الحمام وفاضل", "شهداء قد حيا الفَنَا أرواحَهم", "في طير خضر أُودعت بحواصل", "والنصر صح لدى الامام وحزبه", "والقهر حلَّ على حماة الباطل", "حرَّاص من نخل تمزق جمعهَا", "كسَبا تمزق أهلها من بابل", "كم من جريح أو قتيل أو أسي", "رٍ أو هزيم هالكاً بمجاهل", "فقصورهم قد هدمت وجنانهم", "قد صرّمت وسلاحهم في الشاعل", "والبرج هدَّم برج عاقوم وما", "منه يخاف من البناء الخاتل", "وسُقِي حُمودٌ نجلُ سالمٍ الردى", "من حَرّ ماضٍ للغلاصم فاصل", "وتشوّهت نخل وجوهاً بعدما", "كانت عروساً في الشباب الخاذل", "يا ساكني نخل عجيب أمركم", "صرتم مع الأعدا أشرَّ مقاتل", "أوَ ما تقدم منهم محنٌ لكم", "وغصصتم منهم بحر مناهل", "أوَ ما رميتم بالصغار وبالوبا", "رِ وبالشنار وبالنكال الخابل", "أيليق فرعاً أن تعادوا خصمهم", "ويحلُّ شرعاً نصر باغ غائل", "لكنكم أنتم توابع غاشم", "لا تخضعون لى الرحيم العاقل", "هلا سلكتم في رعاية حالكم", "وصلاحه نهج الحكيم القائل", "لالا أذود الطير عن شجر جني", "ت المرّ من ثمر له متهادلٍ", "فتندمُوا وتنصَّلوا واسترجعوا", "صلاح داركم بِبرّ العاملِ", "وأمير حمير وارد بجنوده", "حرباً كأسعد ذي الجيوش الكاملِ", "متداركٌ عزّ الامام وحزبه", "مستعقب الماضي بنصر العَاجلِ", "لم لا يكون معزّزاً وأبوه من", "لقوام هذا الأمر أول فاعلِ", "حاشاه من أن تعتريه هوادة", "أو ميلةٌ من قول لاحٍ عاذلِ", "والفرع تابعُ أصلِه وكفى بذا", "شرفاً لأصلٍ في الهدى متناسلِ", "من ل نبهان الألى ملكوا القرى", "بذوابل ومناصل وصواهلِ", "هبطوا من الجبل الكبير وفيضوا", "أرجاءه مثل السحاب الهاطلِ", "وجدوا الدِما جفّت وجذوتها انطفت", "وثغورها مفتوحة للداخِلِ", "يا وقعة حلَّت بنخل شابهت", "نفعاً قديماً في حديث الناقلِ", "ولها مام الأرض عِزّان وشيخ", "العلم مرشده لخير شاملِ", "علاَّمة الفاق جَدُّ مامنا", "ذاك المجلي في الظلام السَّادلِ", "نثر العلوم أجلها وأدلها", "بمسائل للباقيات وسائلِ", "لله عزان بن قيس مَنْ سخا", "بالعدل في ذاك الزمان الباخلِ", "من أحمد بن سعيد الأصل الذي", "نارت عمان بعدله المتطاولِ", "والحمد لله الذي أجلى الصَّدى", "بترنم من شاديات بلابلِ", "قل للذي يبغي انتقاص بدائعي", "ني أُغرِّقُه ببحر الكاملِ" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=543556
ابن شيخان السالمي
نبذة : محمد بن شيخان بن خلفان بن مانع بن خلفان بن خميس السالمي، ويكنى بأبي نذير، شيخ البيان.\nشاعر عماني ولد بقرية الحوقين من أعمال الرستاق، وبسبب المعارك التي كانت قائمة في ذلك الأوان بين قبيلته وجيرانها رحل به والده إلى العاصمة الرستاقية حيث تلقى بها علمه.\nوتتلمذ على يدي الشيخ راشد بن سيف الملكي.\nكان ذكياً متوقد الذهن سريع الجواب حاضر الاستشهاد حافظاً لأشعار العرب وله تلاميذ كثر منهم عبد الله بن عامر العذري ومحمد حمد المعولي وتوفي بمدينة الرستاق بعمان.\nله (ديوان -ط).
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=9579
null
null
null
null
<|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> دمغت شموسُ الحق ليلَ الباطل <|vsep|> ومحت أكفُّ العدل رسمَ الجاهلِ </|bsep|> <|bsep|> وتمايل الِسلام أعطافً متى <|vsep|> قامت بنوه له بنصر عاجلِ </|bsep|> <|bsep|> والعدل يصعد راقياً درج لاعلا <|vsep|> والجور يهبط هاوياً في السَّافلِ </|bsep|> <|bsep|> وذا تصادمت الكتائب والظُّبا <|vsep|> حكمت بما يرجوه قلب الملِ </|bsep|> <|bsep|> وارى عداواتِ الرجال يُزيلهَا <|vsep|> وقع الحديد يُقِلَ راس المائلِ </|bsep|> <|bsep|> من يجعل الأسلام أصلاً يحترس <|vsep|> من أن يُدنسه بشيْءٍ هازلِ </|bsep|> <|bsep|> من يَحظ بالتوفيق يمضي مسرعاً <|vsep|> كالبرق في جسر المقام الهائلِ </|bsep|> <|bsep|> من يعتصم بالله يَلْقَ وقاية <|vsep|> من كل صدمة واقع أو قائلِ </|bsep|> <|bsep|> من يَرْجُ غير الله في الجلىّ ارتمى <|vsep|> في هُوَّة الأمر الشديد النازل </|bsep|> <|bsep|> من يُكرِمِ الأحرار يحمد غِبَّة ال <|vsep|> عقبى بطَول لا يزول وطائلِ </|bsep|> <|bsep|> في الناس أخلاق السباع فذَا على <|vsep|> هذا بظلم يستطيل وباطلِ </|bsep|> <|bsep|> والرفق أنفع في عمومِ مصالحٍ <|vsep|> والسيف أقمع في زوال الباطلِ </|bsep|> <|bsep|> ولقد علمتُ الداءَ قِدماً والدوا <|vsep|> وبكل قرح في البرية سَائلِ </|bsep|> <|bsep|> فالاحتماء عن المضرَّة لازم <|vsep|> والقطع للمستأصل المستاكل </|bsep|> <|bsep|> والناسُ أهل ضلالة لم يَهدِهم <|vsep|> للحق غيرُ مكارهٍ وسلاسلِ </|bsep|> <|bsep|> وحوادث الأيام دولابية <|vsep|> تجري معاكسة بحكم حائلِ </|bsep|> <|bsep|> والدهر ذو غِيرٍ فكم من سَاكتٍ <|vsep|> بالفكر أفصحُ من لسَانِ القائلِ </|bsep|> <|bsep|> ن كنتَ لم يزجرك عقلك في الذي <|vsep|> تخشى ولا دين فخف من غائلِ </|bsep|> <|bsep|> صانع لنفسك ما استطعتَ ولا تكن <|vsep|> لأسود بيشة مضغة للكلِ </|bsep|> <|bsep|> ن كنتَ تطلب راحةً وسلامة الدُّ <|vsep|> نيا فَرُحْ فيها بقدر خاملِ </|bsep|> <|bsep|> كم معشرٍّ رتعُوا بنعمة محسن <|vsep|> وهمُ بحبّ عدوّه في شاغلٍ </|bsep|> <|bsep|> عزُّوا بِعزه وأبدَوا حربه <|vsep|> بغضاً أتلك تكون حال العاقلِ </|bsep|> <|bsep|> حقٌّ الكَفور زوال نعمته ومن <|vsep|> يشكر ففضل الله ليس بزائلِ </|bsep|> <|bsep|> ولرب قوم وافقوا أهل الهدى <|vsep|> وسَموْا بسبق الفضل بين قبائلِ </|bsep|> <|bsep|> ولربما فضحتهم البلوى ففرّ <|vsep|> وا عن أولي التقوى فرارَ الجافلِ </|bsep|> <|bsep|> يا ل حرَّاص مضى زمن لكم <|vsep|> في نصرة الاسلام همة كافلِ </|bsep|> <|bsep|> ولقد حوى شرفاً سلالة طالب <|vsep|> منكم فمات على الجميل الهلِ </|bsep|> <|bsep|> هذي صفاتُ الليث ما للشِبل لا <|vsep|> يقفوه أم فيه فتورة ذاهلِ </|bsep|> <|bsep|> هلاَّ سلكتم في الرشاد طريقة <|vsep|> بأواخر مقرونة بأوائل </|bsep|> <|bsep|> أم هذه أهواءُ نفسانيةٌ <|vsep|> فيكم تسلسل أمرُها من وائلِ </|bsep|> <|bsep|> يا ليتكم لم تحربوا ووقفتم <|vsep|> عنَّا وقوف محمد بن الفاضلِ </|bsep|> <|bsep|> لو كان عندكم لهل العدل من <|vsep|> ود صبرتم للمُلِمّ النَّازلِ </|bsep|> <|bsep|> أحسبتم ن الرقيشي اجترى <|vsep|> جهلاً بكم هيهات ليس بجاهلِ </|bsep|> <|bsep|> أو ليسه والي الامام وفعله <|vsep|> عن أمره حق وليس بباطلِ </|bsep|> <|bsep|> لو كان كل القتل جوراً لم يكن <|vsep|> بين الضلالة والهدى من فاصلِ </|bsep|> <|bsep|> والله قد شرع الشرائع لم يدع <|vsep|> فيها اختياراً للمريد الملِ </|bsep|> <|bsep|> وأئمةُ العدل الخلائفُ في الهدى <|vsep|> للأنبياء فلا جواز لعاذلِ </|bsep|> <|bsep|> والله أنزل في الكتاب عقوبة ال <|vsep|> باغي وأوضح وهو أحكم فاصلِ </|bsep|> <|bsep|> ولمن يحارب ربَّه ورسوله <|vsep|> فجزاؤه ما قال أصدقُ قائلِ </|bsep|> <|bsep|> ولقد فشا من شيخكم خلفان ما <|vsep|> ضاقت به نخل بحمل الكاهلِ </|bsep|> <|bsep|> تغيير أحوال ونصب مكائد <|vsep|> وتَلاف أموال وقتل أفاضلِ </|bsep|> <|bsep|> وأمور نخل لا تزال كثيرة <|vsep|> ما بين والدة وأخرى حاملِ </|bsep|> <|bsep|> مذ كان أصل الجور منها غائباً <|vsep|> ردوه فيها للصلاح الشاملِ </|bsep|> <|bsep|> قد اخطؤوا نظراً فنَّ حضوره <|vsep|> قد زاد بغياً في القيام الطائلِ </|bsep|> <|bsep|> واختار موسى جاهداً من أمره <|vsep|> سبعين فانقلبوا بحالة جاهلِ </|bsep|> <|bsep|> ما كل مجتهد يصير موفقاً <|vsep|> في الخير أجر باجتهاد العاملِ </|bsep|> <|bsep|> حتى تَشَاهر أمر خلفان وزاد <|vsep|> الهيل صبّاً فوق كيل الكائلِ </|bsep|> <|bsep|> فأقام رب الخلق عبداً باسلاً <|vsep|> فأذاقه حر الحديد العاملِ </|bsep|> <|bsep|> لله أنت فتى حمود لم تزل <|vsep|> سيفاً يقطّع كل باغ غائلِ </|bsep|> <|bsep|> لو لم يكن في عبس غيرك حسبُها <|vsep|> شرفاً فكيف وهم كرمل حافلِ </|bsep|> <|bsep|> لله يومك يا سلالة سالم <|vsep|> فلقد أذقت الجور ثُكْلَ الثاكلِ </|bsep|> <|bsep|> ابني رقيش أنتم أهل الهدى <|vsep|> وفَنَا العِدا وبنو الوغى والنائلِ </|bsep|> <|bsep|> لما رأت حراص قتل أميرهم <|vsep|> جمعوا جموعهم لقتل القاتل </|bsep|> <|bsep|> من ل حراص وذيبان وأب <|vsep|> نَاء السياب وجمع عوف الصَّائلِ </|bsep|> <|bsep|> ذبيان أهل الطولا الأقصون وا <|vsep|> لأدنون من حرب السَّيابي الواصلِ </|bsep|> <|bsep|> ساد كل عريكة وُرَّاد كل <|vsep|> شديدة أبطال كل مَقاتلِ </|bsep|> <|bsep|> طلبوا زوال العار عنهم في الدُّنا <|vsep|> والنارُ في الأخرى أشرّ منا زلِ </|bsep|> <|bsep|> أوما دروا أنَّ البُنوّة في الهدى <|vsep|> ترمي الابوّة في الضلال العائلِ </|bsep|> <|bsep|> هذي الصَّحابة بعضهم عادى أبا <|vsep|> هُ أو ابنَه في الكفر عند تقابلِ </|bsep|> <|bsep|> قد ثروا ديناً رَضي المولى ولم <|vsep|> تأخذهم فيه حميّة جاهلِ </|bsep|> <|bsep|> وجنود حَّراص أبوا لا الردى <|vsep|> بالمسلمين أو انقياد الفاعلِ </|bsep|> <|bsep|> كم باذلٍ من ودّه نصحاً لهم <|vsep|> يا قومَنا للنصح هل من قابل </|bsep|> <|bsep|> وذا الهوى استولى على قلب الفتى <|vsep|> لا ينثني عنه بعذل العاذلِ </|bsep|> <|bsep|> حَذَر الفتى لم يغنِ عن قدَر ون <|vsep|> حان القضا ضاق الفضا بالنازلِ </|bsep|> <|bsep|> ايغالِبُون الغالبين ومن لهُ <|vsep|> حول على حرب القوي الطائلِ </|bsep|> <|bsep|> فتهافتوا بجنودهم وثباً على <|vsep|> نخل وسدوا كل ثغرٍ مائلِ </|bsep|> <|bsep|> سدُّوا منافذها ولو أنَّ الصبا <|vsep|> مرّت بها رجعت بأقوى حائلِ </|bsep|> <|bsep|> واستنزلوا العاقوم من فيه ولم <|vsep|> يدَعوا لأهل الحصن وقفة قائلِ </|bsep|> <|bsep|> شادوا مقاعد للقتال وقبَّلوا <|vsep|> بالصُّمْع أوجُهَ كل قرم باسلِ </|bsep|> <|bsep|> وتمكنوا في نَخْل شاذانٍ ولم <|vsep|> يدفعهم من أمل أو ماهلِ </|bsep|> <|bsep|> قد زيّن النجدي حربَ <|vsep|> المسلمينَ لهم فأوقعهم بسر يلِ </|bsep|> <|bsep|> واستقبلوا الحصن المنيع ودونه <|vsep|> شهُب تَخطّفُ كل باغٍ خاذلِ </|bsep|> <|bsep|> واستقرحوُا نفقاً له وتطاولت <|vsep|> فيهم لحصرهم غواية جاهلِ </|bsep|> <|bsep|> وامتدت الأعناق من قوم لهم <|vsep|> بمعاقل الِسلام قصدَ محاولِ </|bsep|> <|bsep|> وتكاثرت فيهم ظنون أنَّ في <|vsep|> حزب الهُدى ضعفاً وطولَ تكاسلِ </|bsep|> <|bsep|> فنما الصريخ لى الامام وحزبه <|vsep|> يا غادة الله اغضبي بالعاجلِ </|bsep|> <|bsep|> يا غيرة الاسلام هل من نجدة <|vsep|> تدع الضلال مجندلاً بجنادل </|bsep|> <|bsep|> هذي جنود الاعتدا فمتى الهدى <|vsep|> يرمي العِدا بصواعق وزلازلِ </|bsep|> <|bsep|> فأتى الِمام أبو الخليلِ محمدٌ <|vsep|> أكرمْ بذيّاك الامام العادل </|bsep|> <|bsep|> تاج العلا بدر الدجى شمس الضحى <|vsep|> دهر الهدى قهر العدى والناكلِ </|bsep|> <|bsep|> انسان عين الدهر عنوان الهنا <|vsep|> نور الدُّنا أقصى المُنى للمل </|bsep|> <|bsep|> زهرت به الدنيا وطاب مقامها <|vsep|> وحَلَتْ لنا بمشارب ومكلِ </|bsep|> <|bsep|> ذو رحمة للمهتدين ونقمة <|vsep|> للمعتدين ونعمة للسَّائلِ </|bsep|> <|bsep|> متهلل للنائبات محلل <|vsep|> للمشكلات مكشِّف لنوازلِ </|bsep|> <|bsep|> بحر طمى علماً وجوداً للورى <|vsep|> والمستفيدِ وللفقيرِ العائلِ </|bsep|> <|bsep|> لا يغضبنَّ لنفسه لكنه <|vsep|> لله لا تَثنيه صولةُ صائلِ </|bsep|> <|bsep|> غوث الأنام وبهجة الأيام مُنْ <|vsep|> هلُّ الغمام بصاعق وبنائلِ </|bsep|> <|bsep|> محيي رفات الدين جامع شمله <|vsep|> بالمرهَفات وبالرشاد الحاصلِ </|bsep|> <|bsep|> حاز العلا رثاً وكسباً فاستوى <|vsep|> فيها على كرسي المقام الكاملِ </|bsep|> <|bsep|> أمسى لسالمٍ الِمام خليفةً <|vsep|> وأقام مثل مقامه المتماثل </|bsep|> <|bsep|> فرعان نافا من أعالي هضبةٍ <|vsep|> قد اثمرت عِزَّ الطريق الفاضلِ </|bsep|> <|bsep|> أما الامام أبو خليلٍ فهو في <|vsep|> نشر العلوم غدا عديمَ مماثلِ </|bsep|> <|bsep|> وذا الشدائد ضيّقت حلَقاتها <|vsep|> رُميتْ بكشفٍ منه كاف كافلِ </|bsep|> <|bsep|> ولذاك أقبل ماحياً جيشَ البغ <|vsep|> اة ومثبتاً أمر الرقيشي الباسلِ </|bsep|> <|bsep|> أفضى الامام على البغاة عرمرماً <|vsep|> تهتز منه الأرض هزّ الذابل </|bsep|> <|bsep|> بحر طما متلاطم أمواجه <|vsep|> في قعره غرقت عصائب وائلِ </|bsep|> <|bsep|> متأجج ناراً كأنّ لهيبَه <|vsep|> سقرٌ مُحرّقةٌ زروعَ أباطلِ </|bsep|> <|bsep|> حفت بنصر عاجل راياته <|vsep|> وظُباته طبعت بسم قاتلِ </|bsep|> <|bsep|> لا يوم زحزحة ولا خضرية <|vsep|> يحكيه وقع تدافع وتداخلِ </|bsep|> <|bsep|> كم نازل هو قاصف لمنازل <|vsep|> ومقاتل هو عارف بمقاتلِ </|bsep|> <|bsep|> عبس هناة حمِيْرَ حكم خرو <|vsep|> ص ذهل شيبان وشمس معاولِ </|bsep|> <|bsep|> وبنو شكيل فيهم وقبائل الر <|vsep|> ستاق مقدمة الهلال الكاملِ </|bsep|> <|bsep|> من ل بدر سيد متواضع <|vsep|> ساد الورى بفضائل وفواضلِ </|bsep|> <|bsep|> وبنو خروص فيهم الشيخ المجا <|vsep|> هد ناصر صنو الِمام الفاضلِ </|bsep|> <|bsep|> لله جاد بنفسه وبماله <|vsep|> وسما ولاتَ منازل ومناصلِ </|bsep|> <|bsep|> وجميع هاتيك القبائل سُبَّقٌ <|vsep|> للمكرمات ورُشّق بالنابل </|bsep|> <|bsep|> كل غطارفة جحاجحة الوغى <|vsep|> شادوا العُلا بمكارم وشمائلِ </|bsep|> <|bsep|> وأتى أمير الشرق والغرب الذي <|vsep|> سكنت به الدنيا بحجم فضائلِ </|bsep|> <|bsep|> عيسى الأمير العادل الغوث الذي <|vsep|> كشف الخطوب بعزمه المتواصلِ </|bsep|> <|bsep|> كهف البرية مظهر الاسلام نصّ <|vsep|> اب الأئمة في الصلاح الشاملِ </|bsep|> <|bsep|> لولاه ما قامت بنزوى دولة <|vsep|> بعد الخروصي الشهيد العادلِ </|bsep|> <|bsep|> وكذلك الرستاق تشهد نها <|vsep|> لولاه قد صارت بحال عاطلِ </|bsep|> <|bsep|> وكذاك نخلُ على شفا فسرى لها <|vsep|> بجحافل موصولة بجحافلِ </|bsep|> <|bsep|> في يحمد في ل عيسى في بني <|vsep|> حبس ول وهيبة بذلائلِ </|bsep|> <|bsep|> في مالك وبني علي في الشبول <|vsep|> بكل ليث في العرينة شابلِ </|bsep|> <|bsep|> في ل همدان واخوتهم ندا <|vsep|> ب وشيخ نفعا في رؤوس قبائلِ </|bsep|> <|bsep|> الواردين الموت أطيب مورد <|vsep|> والصَّادرين على الجميل الهلِ </|bsep|> <|bsep|> والعارفين الله في مسعاهم <|vsep|> في عاجل طلبوا رضاه وجِلِ </|bsep|> <|bsep|> والناشرين شعائر الاسلام في <|vsep|> اقطارهم ببنادق ومناصلِ </|bsep|> <|bsep|> والمعلنين لكِلَّمة التوحيد وال <|vsep|> معلين واجبها بأسمرَ عاسِلِ </|bsep|> <|bsep|> حتى انتهوا وترادفت رسل لى <|vsep|> نخل بنصح قبل صدمة نازلِ </|bsep|> <|bsep|> لم يقبلوا نصحاً وكلهم أبوا <|vsep|> لا القتال ببادرات قواتلِ </|bsep|> <|bsep|> فتوشح الغضَب الِمامُ وأقبلوا <|vsep|> لوجوه نخل كالجراف السَّائلِ </|bsep|> <|bsep|> أسرى ليها المسلمون وأطبقوا <|vsep|> بجهاتها كخواتم بأنامل </|bsep|> <|bsep|> قدموُا قبيل الصبح ليلة عاشر <|vsep|> بالعيد من ذي الحجة المتكاملِ </|bsep|> <|bsep|> لم يغفلوا عن يوم نصرتهم فأرّ <|vsep|> خ كلها والله ليس بغافلِ </|bsep|> <|bsep|> صلوا الغداة امامها واستقبلوا <|vsep|> صدر العدا بضياء وجه كاملِ </|bsep|> <|bsep|> لله در عصابة قدموا على <|vsep|> نخل سحيراً كالقضاء النازلِ </|bsep|> <|bsep|> والباسطين أكفهم ووجوههم <|vsep|> في النازلين وفي الزمان البازلِ </|bsep|> <|bsep|> والمخضبين سيوفهم بدم العدا <|vsep|> بسيوف حقٍّ في الدماء نواهلِ </|bsep|> <|bsep|> سار الأمير بهم مسير البدر في <|vsep|> ظلل الغمام لى المكان الماحلِ </|bsep|> <|bsep|> لم يبقَ عند مرورهم من موضع <|vsep|> لا وكاد يسير ثْرَ الواحلِ </|bsep|> <|bsep|> ساروا وليلة ثامن وصلوا فكم <|vsep|> من نُجْح أمر قابل في الواصلِ </|bsep|> <|bsep|> والمسلمون بمسلمات تماوجوا <|vsep|> كالبحر يقذف موجه بالسَّاحلِ </|bsep|> <|bsep|> وأرى المعاول كالأسود تجمعوا <|vsep|> في مسلمات مع اللهام الحافلِ </|bsep|> <|bsep|> وَهْبيّة التوحيد مرداسية التج <|vsep|> ريد محبوبية المتباهلِ </|bsep|> <|bsep|> بذلوا نفوسهم النفيسة قربةً <|vsep|> لله مغتنمين ربح الباذلِ </|bsep|> <|bsep|> والحور مشرفة لتكرم ضيفها <|vsep|> تهتز بين أساور وخلاخل </|bsep|> <|bsep|> وقعوا على الأعدا وقوع النسر من <|vsep|> جو السماء على المكان النازل </|bsep|> <|bsep|> وتوقدت نار الوغى وتصادم <|vsep|> الجمعان في رهج عظيم هائل </|bsep|> <|bsep|> فالأفق بالبادود مظلمة ول <|vsep|> كن أشرقت في ضوئه بمشاعل </|bsep|> <|bsep|> ضاءت وأصعقت البنادق وانكفت <|vsep|> كرواعد وبوارق ومخائل </|bsep|> <|bsep|> والحصن فتَّح أهلُه أبوابَه <|vsep|> فغدوا كأسد للكما أو أكل </|bsep|> <|bsep|> وعلا القَتام من الضرائب واختفت <|vsep|> عين السماء وما لها من كحل </|bsep|> <|bsep|> حتى استبان الخطب عن قتلى وعن <|vsep|> جرحى أفاضلَ جمّةٍ أسافِل </|bsep|> <|bsep|> لم ينحروا للعيد ما اعتادوه في <|vsep|> هِ سوى ضحايا سادةٍ وعباهل </|bsep|> <|bsep|> يا صبح ذاك اليوم كم من حسرة <|vsep|> في قلب أيتام عنت وأرامل </|bsep|> <|bsep|> كم باسل ورد الوغى صِرفاً وكم <|vsep|> من فاضل شهد الحمام وفاضل </|bsep|> <|bsep|> شهداء قد حيا الفَنَا أرواحَهم <|vsep|> في طير خضر أُودعت بحواصل </|bsep|> <|bsep|> والنصر صح لدى الامام وحزبه <|vsep|> والقهر حلَّ على حماة الباطل </|bsep|> <|bsep|> حرَّاص من نخل تمزق جمعهَا <|vsep|> كسَبا تمزق أهلها من بابل </|bsep|> <|bsep|> كم من جريح أو قتيل أو أسي <|vsep|> رٍ أو هزيم هالكاً بمجاهل </|bsep|> <|bsep|> فقصورهم قد هدمت وجنانهم <|vsep|> قد صرّمت وسلاحهم في الشاعل </|bsep|> <|bsep|> والبرج هدَّم برج عاقوم وما <|vsep|> منه يخاف من البناء الخاتل </|bsep|> <|bsep|> وسُقِي حُمودٌ نجلُ سالمٍ الردى <|vsep|> من حَرّ ماضٍ للغلاصم فاصل </|bsep|> <|bsep|> وتشوّهت نخل وجوهاً بعدما <|vsep|> كانت عروساً في الشباب الخاذل </|bsep|> <|bsep|> يا ساكني نخل عجيب أمركم <|vsep|> صرتم مع الأعدا أشرَّ مقاتل </|bsep|> <|bsep|> أوَ ما تقدم منهم محنٌ لكم <|vsep|> وغصصتم منهم بحر مناهل </|bsep|> <|bsep|> أوَ ما رميتم بالصغار وبالوبا <|vsep|> رِ وبالشنار وبالنكال الخابل </|bsep|> <|bsep|> أيليق فرعاً أن تعادوا خصمهم <|vsep|> ويحلُّ شرعاً نصر باغ غائل </|bsep|> <|bsep|> لكنكم أنتم توابع غاشم <|vsep|> لا تخضعون لى الرحيم العاقل </|bsep|> <|bsep|> هلا سلكتم في رعاية حالكم <|vsep|> وصلاحه نهج الحكيم القائل </|bsep|> <|bsep|> لالا أذود الطير عن شجر جني <|vsep|> ت المرّ من ثمر له متهادلٍ </|bsep|> <|bsep|> فتندمُوا وتنصَّلوا واسترجعوا <|vsep|> صلاح داركم بِبرّ العاملِ </|bsep|> <|bsep|> وأمير حمير وارد بجنوده <|vsep|> حرباً كأسعد ذي الجيوش الكاملِ </|bsep|> <|bsep|> متداركٌ عزّ الامام وحزبه <|vsep|> مستعقب الماضي بنصر العَاجلِ </|bsep|> <|bsep|> لم لا يكون معزّزاً وأبوه من <|vsep|> لقوام هذا الأمر أول فاعلِ </|bsep|> <|bsep|> حاشاه من أن تعتريه هوادة <|vsep|> أو ميلةٌ من قول لاحٍ عاذلِ </|bsep|> <|bsep|> والفرع تابعُ أصلِه وكفى بذا <|vsep|> شرفاً لأصلٍ في الهدى متناسلِ </|bsep|> <|bsep|> من ل نبهان الألى ملكوا القرى <|vsep|> بذوابل ومناصل وصواهلِ </|bsep|> <|bsep|> هبطوا من الجبل الكبير وفيضوا <|vsep|> أرجاءه مثل السحاب الهاطلِ </|bsep|> <|bsep|> وجدوا الدِما جفّت وجذوتها انطفت <|vsep|> وثغورها مفتوحة للداخِلِ </|bsep|> <|bsep|> يا وقعة حلَّت بنخل شابهت <|vsep|> نفعاً قديماً في حديث الناقلِ </|bsep|> <|bsep|> ولها مام الأرض عِزّان وشيخ <|vsep|> العلم مرشده لخير شاملِ </|bsep|> <|bsep|> علاَّمة الفاق جَدُّ مامنا <|vsep|> ذاك المجلي في الظلام السَّادلِ </|bsep|> <|bsep|> نثر العلوم أجلها وأدلها <|vsep|> بمسائل للباقيات وسائلِ </|bsep|> <|bsep|> لله عزان بن قيس مَنْ سخا <|vsep|> بالعدل في ذاك الزمان الباخلِ </|bsep|> <|bsep|> من أحمد بن سعيد الأصل الذي <|vsep|> نارت عمان بعدله المتطاولِ </|bsep|> <|bsep|> والحمد لله الذي أجلى الصَّدى <|vsep|> بترنم من شاديات بلابلِ </|bsep|> </|psep|>
دعوا حادثات تفعل ملتهوى
5الطويل
[ "دعوا حادثات تفعل ملتهوى", "لتظهر مني كيف تحتمل البلوى", "وقولوا لذي الأيام تجهد جهدها", "لتعلم أن الحر فوق القوى يقوى", "أكان دمي للدهر وردا وقد حلا", "فلازمه عبا ولم أره يروى", "سيعلم ن طال التعارك أينا", "يمل ويثنى الجهد ساعده رخوا", "فلا وتليدا المجد مني لو انني", "أسام الردى منه لما بحت بالشكوى" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=613459
أسعد العظم
نبذة : أسعد بن أحمد بن مصطفى العظم، الحموي.\nعالم أديب شاعر. ولد في معرة النعمان، وتوفي في حماة، توفي والده وكان عمره ست سنوات، فنقله عمه حسين العظم إلى حماة مع أخيه مصطفى، وقام بتربيتهما، ثم عاد إلى المعرة بعد بلوغه سن السادسة عشرة، فبنى داراً وتوطن بها. درس في حلقات الدراسة اتي تعقد في جامع البحصة في حي الحاضر فأخذ العلوم العربية والشرعية عن العلامة الدباغ أمين الفتوى في حماة وبرع في العلم وفاق.\nتولى إدارة الرسائل في حماة، ثم عين قائمقاما للعمرانية.\nله ديوتان شعر غاية في الرصانة وحسن الديباجة أسماه (الفرائد النظمية والقلائد العظمية)، وله مراسلبات ومساجلات شعرية ونثرية مع بعض شعراء عصره وخاصة مع أستاذه أمين الجندي مفتي دمشق.
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=11432
null
null
null
null
<|meter_13|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> دعوا حادثات تفعل ملتهوى <|vsep|> لتظهر مني كيف تحتمل البلوى </|bsep|> <|bsep|> وقولوا لذي الأيام تجهد جهدها <|vsep|> لتعلم أن الحر فوق القوى يقوى </|bsep|> <|bsep|> أكان دمي للدهر وردا وقد حلا <|vsep|> فلازمه عبا ولم أره يروى </|bsep|> <|bsep|> سيعلم ن طال التعارك أينا <|vsep|> يمل ويثنى الجهد ساعده رخوا </|bsep|> </|psep|>
تبارك الله كيف اوحشت ال
13المنسرح
[ "تباركَ اللَه كيف أوحشتِ ال", "كوفةُ ن لم يَكُن بها الحَكَمُ", "الحكَمُ العدلُ في رعيّته ال", "كاملُ فيه العفاف والفَهَمُ", "فأصبح القصرُ والسريران وال", "مِنبرُ كالكل من أبٍ يَتَمُ", "يُذري عليه السريرُ عَبرتَه", "والمِبتر المشرَفيُّ يَلتدِمُ", "والناس من حُسنِ سيرةِ الحكَم", "بن الصَّلت يبكون كلّما ظُلِموا", "مثلُ السكارى في فَرط وجدِهِمُ", "لا عدُوّاً عليه يُتّهَمُ", "يومَ جرى طائرُ النَّحوس لهم", "يُنزَعُ منه القِرطاسُ والقَلَمُ", "فأرغمَ اللَّه حاسديه كما", "أرغم هُودَ القرود ذ رغِموا", "في سَبتهم يوم نابَ خَطبهمُ", "واللَّه ممن عصاه ينتقمُ", "نّا لى اللَّه راجعون أما", "للنَّاس عهدٌ يُوفى ولا ذِمَمُ", "حَولٌ علينا وليلتانِ لنا", "من لَذّة العيش بئسما حَكَمُوا", "لا حُكمَ لا لِلَّه يُظهرُه", "يقضي لضيزائها التي قسموا", "ماذا تُرجّى من عَيشها مُضَرٌ", "ن كان من شأنها الذي زَعَمُوا" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=515893
اسماعيل بن عمار
نبذة : إسماعيل بن عمار بن عيينة بن الطفيل الأسدي.\nشاعر من مخضرمي الدولتين الأموية والعباسية.\nكان ينزل الكوفة، فيسمع غناء قيان لرجل يدعى \n(ابن رامين)، ويقول فيهن الشعر.\nاتهمه أمير الكوفة بأنه من الشراة، وأنهم يجتمعون عنده، وأنه من دعاة المختار فسجنه.\nثم أطلقه الحكم بن الصلت لما ولي الكوفة وأحسن إليه، فأكثر من مدحه، وكان هجاءً مراً.
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=9369
null
null
null
null
<|meter_12|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تباركَ اللَه كيف أوحشتِ ال <|vsep|> كوفةُ ن لم يَكُن بها الحَكَمُ </|bsep|> <|bsep|> الحكَمُ العدلُ في رعيّته ال <|vsep|> كاملُ فيه العفاف والفَهَمُ </|bsep|> <|bsep|> فأصبح القصرُ والسريران وال <|vsep|> مِنبرُ كالكل من أبٍ يَتَمُ </|bsep|> <|bsep|> يُذري عليه السريرُ عَبرتَه <|vsep|> والمِبتر المشرَفيُّ يَلتدِمُ </|bsep|> <|bsep|> والناس من حُسنِ سيرةِ الحكَم <|vsep|> بن الصَّلت يبكون كلّما ظُلِموا </|bsep|> <|bsep|> مثلُ السكارى في فَرط وجدِهِمُ <|vsep|> لا عدُوّاً عليه يُتّهَمُ </|bsep|> <|bsep|> يومَ جرى طائرُ النَّحوس لهم <|vsep|> يُنزَعُ منه القِرطاسُ والقَلَمُ </|bsep|> <|bsep|> فأرغمَ اللَّه حاسديه كما <|vsep|> أرغم هُودَ القرود ذ رغِموا </|bsep|> <|bsep|> في سَبتهم يوم نابَ خَطبهمُ <|vsep|> واللَّه ممن عصاه ينتقمُ </|bsep|> <|bsep|> نّا لى اللَّه راجعون أما <|vsep|> للنَّاس عهدٌ يُوفى ولا ذِمَمُ </|bsep|> <|bsep|> حَولٌ علينا وليلتانِ لنا <|vsep|> من لَذّة العيش بئسما حَكَمُوا </|bsep|> <|bsep|> لا حُكمَ لا لِلَّه يُظهرُه <|vsep|> يقضي لضيزائها التي قسموا </|bsep|> </|psep|>
ألحمد لله الذي قد اخرجا
2الرجز
[ "ألحمدُ للّه الذي قد أخرَجا", "نتائج الفكر لأرباب الحجا", "وحطّ عنهُم من سماء العقلِ", "كل حجاب من سحاب الجهل", "حتى بدت لهم شموس المعرفه", "رأوا مخدّراتها منكشفه", "نحمده جل على النعام", "بنعمة اليمان والسلام", "من خصّنا بخير من قد أرسلا", "وخير من حاز المقامات العلا", "محمد سيد كلّ مقتفى", "العربي ألهاشمي المصطفى", "صلى عليه اللّه ما دام الحجا", "يخوض من بحر المعاني لججا", "وله وصحبه ذوى الهدى", "من شبّهوا بأنجم في الاهتدا", "وبعد فالمنطق للجنان", "نسبته كالنحو للسان", "فيعصم الأفكار عن غيّ الخطا", "وعن دقيق الفهم يكشف الغطا", "فهاك من أصوله قواعدا", "تجمع من فنونه فوائدا", "سميته بالسلم المنورق", "يرقى به سماء علم المنطق", "واللّه أرجو أن يكون خالصا", "لوجهه الكريم ليس قالصا", "وأن يكون نافعا للمبتدى", "به لى المطوّلات يهتدى", "والخلف في جواز الاشتغال", "به على ثلاثةٍ أقوال", "فابن الصلاح والنواوى حرّما", "وقال قوم ينبغي أن يعلما", "والقوله الشمهورة الصحيحه", "جوازهُ لكامل القريحه", "ممارس السنّة والكتاب", "ليهتدى به لى الصواب", "دراكُ مفرد تصورا علم", "ودرك نسبة بتصديق وسم", "وقدّم الأوّل عند الوضعِ", "لأنّهُ مقدّمٌ بالطَبعِ", "والنظرى ما احتاج للتأمّل", "وعكسه هو الضروريّ الجلى", "وما به لى تصور وصل", "يدعى يقول شارح فلتبتهل", "وما لتصديق به توصّلا", "بحجّةٍ يعرف عند العقلا", "دلالةُ اللفظِ ما وافقَه", "يدعونَها دلالةَ المطابقَه", "وجزئهِ تضمّناً وما لزِم", "فهوَ التزامٌ ن بعقلٍ النزم", "مستعمل الألفاظ حيث يوجد", "ما مركّب ومّا مفرد", "فأوّلٌ ما دل جزؤُه على", "جزء معناه بعكس ما تلا", "وهو لى قسمين أعنى المفردا", "كلى أو جزئى حيث وجدا", "فمفهم اشتراك الكلى", "كاسد وعكسه الجزئى", "وأوّلا للذات ن فيها اندرج", "فانسبه أو لعارض ذا خرج", "والكليات خمسةٌ دون انتقاص", "جنسٌ وفصلٌ عرضٌ نوعٌ وخاص", "وأوّل ثلاثةٌ بلا شطط", "جنس قريبٌ أو بعيدٌ أو وسط", "ونسبةُ الألفاظ للمعاني", "خمسة أقسام بلا نقصان", "تواطُؤٌ تشاكُكٌ تخالفُ", "والاشتراك عكسه الترادف", "واللفظ ما طلب أو خبر", "وأولٌ ثلاثة فالتماس وقعا", "أمرٌ مع استعلا وعكسه دعا", "وفي التساوى فالتماسٌ وقَعا", "الكل حكمنا على المجموع", "ككُلّ ذاك ليس ذا وقوع", "وحيثما لكل فرد حكِما", "فنّه كليّة قد علما", "والحكمُ للبعض هو الجزئيّه", "والجزء معرفته جليّه", "معرّفٌ على ثلاثةٍ قسم", "حد ورشميٌّ ولفظيّ علم", "فالحد بالجنس وفصلٍ وقعا", "والرسم بالجنس وخاصةٍ معا", "ونقص الحد بفصل أو معا", "جنس بعيد لا قريب وقعا", "وناقص الرسم بخاصّة فقط", "أو مع جنس أبعد قد ارتبط", "وما بلفظيّ لديهم شهرا", "تبديلُ برديفٍ أشهرا", "وشرط كل أن يرى مطرداً", "منعكسا وظاهرا لا أبعدا", "ولا مساوياً ولا تجوّزا", "بلا قرينة بها تحرّزا", "ولا بما يدرى بمحدود ولا", "مشترك من القرينة خلا", "وعندهم من جملة المردود", "أن تدخل الأحكام في الحدود", "ولا يجوزُ في الحدود ذكرُ أو", "وجائزٌ في الرسم فادر مارووا", "ما احتمل الصدق لذاته جرى", "بينهمُ قضيّةً وخبرا", "ثم القضايا عندهم قسمان", "شرطيّةٌ حمليّةٌ والثاني", "كليّةٌ شخصيّةٌ والأوّل", "ما مسوّرٌ ومّا مهمَل", "والسور كليّا وجزئياً يرى", "وأربعٌ أقسامه حيث جرى", "ما بكل أو ببعض أو بلا", "شيء وليس بعض أو شبهٍ جلا", "وكلها موجبةٌ وسالبَه", "فهي ذن لى الثمان يبَه", "والأوّل الموضوع في الحمليّه", "والخر المحمول بالسويّه", "ون على التعليق فيها قد حكم", "فنّها شرطيّةٌ وتنقسم", "أيضا لى شرطيّةٍ متصله", "ومثلها شرطيّة منفصله", "جزهُما مقدّمٌ وتالى", "أما بيان ذات الاتصال", "ما أوجبت تلازم الجزءين", "وذات الانفصال دون مين", "ما أوجبت تنافُزاً بينهما", "أقسامُها ثلاثةٌ فلتعلما", "مانع جمع أو خلو أوهما", "وهو الحقيقيّ الأخصّ فالعما", "تناقُضٌ خلف القضيتين في", "كيف وصدق واحد أمر قفى", "فن تكن شخصية أو مهمله", "فنقضها بالكيف أن تبدّله", "ون تكن محصورة بالسور", "فانقض بضد سورها المذكور", "ون تكن موجبة كليّه", "نقيضها سالبةٌ جزئيّه", "ون تكن سالبة كليّه", "نقيضُها موجبةٌ جزئيّه", "العكس قلب جزأى القضيه", "مع بقاء الصدق والكيفيّه", "والكم لا الموجب الكليّه", "فعوضها الموجبةُ الجزئيّه", "والعكس لازمٌ لغير ما وجد", "به اجتماع الخسّتين فاقتصد", "ومثلها المهملة السلبيّه", "لأنّها في قوّة الجزئيّه", "والعكس في مرتب بالطبع", "وليس في مرتّب بالوضع", "ن القياس من قضايا صورا", "مستلزما بالذات قولا خرا", "ثم القياس عندهم قسمان", "فمنهُ ما يدعى بالاقترانى", "وهو الذي دل على النتيجة", "بقوّة واختصّ بالحمليّة", "فن ترد تركيبهُ فركبّا", "مقدّماته على ما وجبا", "ورتّبِ المقدّمات وانظرا", "صحيحها من فاسد مختبرا", "فن لازم المقدمات", "بحسب المقدّمات ت", "وما من المقدمات صغرى", "فيجب اندراجها في الكبرى", "وذات حدّ أصغرٍ صغراهُما", "وذات حدّ أكبر كبراهُما", "وأصغرٌ فذاك ذو اندراج", "ووسطٌ يلغى لدى النتاج", "الشكل عند هؤلاء الناس", "يطلق عن قضيّتي قياس", "من غير أن تعتبر الأسوارُ", "ذ ذاك بالضرب له يشار", "وللمُقَدّماتِ أشكالٌ فقط", "أربعةٌ بحسب الحدّ الوسط", "حملٌ بصغرى وضعه بكبرى", "يدعى بشكل أول ويدرى", "وحمله في الكل ثانيا عرف", "ووضعه في الكل ثالثا ألف", "ورابع الشكال عكس الأوّل", "وهي على الترتيب في التكَمّل", "فحيث عن هذا النظام يعدل", "ففاسد النظام أما الأوّل", "فشرطه اليجاب في صغراه", "وأن ترى كليّة كبراه", "والثان أن يختلفا في الكيف مع", "كليّة الكبرى له شرط وقع", "والثالث اليجاب في صغراهما", "وأن ترى كليّة حداهما", "ورابع عدم جمع الخسّتين", "لا بصورة ففيه تستبين", "صغراهُما موجبَةٌ جزئيّة", "كبراهما سالبةٌ كليّه", "فمنتجٌ لأوّل اربعة", "كالثان ثم ثالث فستّة", "ورابع بخمسة قد أنتجا", "وغير ما ذكرته لن ينتجا", "وتتبع النتيجة الأخسّ من", "تلك المقدّمات هكذا زكن", "وهذه الأشكال بالحمليّ", "مختصّةٌ وليس بالشرطيّ", "والحذفُ في بعض المقدّمات", "أو النتيجة لعلمٍ ت", "وتنتهي لى ضرورةٍ لما", "من دورٍ أو تسَلسُلٍ قد لزِما", "ومنه ما يدعى بالاستثنائي", "يعرف بالشرطي بلا امتراء", "وهو الذي دلّ على النتيجة", "أو ضدّها بالفعل لا بالقُوّة", "فن يك الشرطيّ ذا اتصال", "أنتج وضع ذاك وضع التالي", "ورفع تال رفع أوّل ولا", "يلزم في عكسهما لما انجلى", "ون يكن منفصلا فوضع ذا", "ينتج رفع ذاك والعكس كذا", "وذاك في الأخص ثم ن يكن", "مانع جمع فبوضع ذازكن", "رفعٌ لذاك دون عكس وذا", "مانعَ رفع كان فهو عكس ذا", "ومنه ما يدعونه مركّبا", "لكونه من حججٍ قد رُكّبا", "فركّبنهُ ن ترد أن تعلمه", "واقلب نتيجةً به مقامه", "يلزم من تركيبها بأخرى", "نتيجةٌ لى هلمّ جرا", "متّصلُ النتائج الذي حوى", "يكون أو مفصولها كل سوا", "ون يجزئيّ على كلى استدل", "فذا بالاستقراء عندهم عقل", "وعكسه يدعى القياس المنطقي", "وهو الذي قدّمتهُ فحقّق", "وحيثُ جزئيّ على جزء حمل", "لجامع فذاك تمثيل جعل", "ولا يفيد القطع بالذليل", "قياسُ الاستقراء والتمثيل", "وحُجّةٌ نقليّةٌ عقليّه", "أقسام هذى خمسةٌ جليّه", "خطابةٌ شعرٌ وبرهان جدل", "وخامس سفسطةٌ نلت الأمل", "أجلّها البرهان ما ألف من", "مقدّمات باليقين تقترن", "من أوليّات مشاهدات", "مجرّبات متواترات", "وحدسيّاتٍ ومحسوسات", "فتلك جملة اليقينيّات", "وفي دلالة المقدمات", "على النتيجة خلافٌ ت", "هذا تمام الغرض المقصود", "من أمّهات المنطق المحمود", "قد انتهى بحمد رب الفلق", "ما رمته من فنّ علم المنطق", "نظمه العبد الذليل المفتقر", "لرحمة المولى العظيم المقتدر", "الأخضريّ عابد الرحمن", "المرتجى من ربّه المنّان", "مغفرة تحيط بالذنوب", "وتكشف الغطا عن القلوب", "وأن يثيبنا بجنّة العلا", "فنّه أكرم من تفضّلا", "وكن أخي للمبتدى مسامحا", "وكن لصلاح الفساد ناصحا", "وأصلح الفساد بالتأمل", "ون بديهة فلا تبدل", "عقليٌّ أو عاديٌّ أو تولد", "أو واجب والأوّلُ المؤبّد", "وخطأ البرهان حيثُ وجدا", "في مادّة أو صورة فالمبتدا", "في اللفظ كاشتراك أو كجعل ذا", "تباينٍ مثل الرديف مأخذا", "وفي المعاني لالتباس الكاذبه", "بذات صدق فافهم المخاطبه", "كمثل جعل العرضى كالذاتي", "أو ناتج حدى المقدّمات", "والحكم للجنس بحكم النوع", "وجعل كالقطعيّ غير القظعي", "والثان كالخروج عن أشكاله", "وترك شرط النتج من كماله", "ذ قيل كم مزيّف صحيحا", "لأجل كون فهمه قبيحا", "وقل لمن لم ينتصف لمقصدى", "العذر حقّ واجب للمبتدى", "ولبنيّ احدى وعشرين سنه", "معذرة مقبولةٌ مستحسنه", "لا سيّما في عاشرِ القرونِ", "ذي الجهلِ والفساد والفتون", "وكان في أوائلِ المحرّم", "تأليفُ هذا الرجز المنظّم", "من سنة احدى واربعين", "من بعد تسعة من المئين", "ثم الصلاةُ والسلام سرمدا", "على رسول اللّه خير من هدى", "وله وصحبه الثقات", "السالكين سبلَ النجاه", "ما قطعت شمس النهار أبرجا", "وطلع البدر المنير في الدجى" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=611108
عبد الرحمن الأخضري
نبذة : عبد الرحمن بن محمد الأخضري.\nمن علماء القرن العاشر، صاحب متن (السلّم - ط) أرجوزة في المنطق، و(شرح السلم - ط) متداول، وهو من أهل بسكرة، في الجزائر، وقبره في زاوية بنطيوس (من قرى بسكرة).\nله كتب أخرى، منها (الجوهر المكنون - ط) نظم، في البيان، أوجز فيه (التلخيص) وشرحه، و(شرح السراج - ط) في علم الفلك، و(الدرة البيضاء - ط) في علمي الفرائض والحساب، نظماً، و(شرحها - ط) في جزأين، و(مختصر) في العبادات، يسمى (مختصر الأخضري - ط) على مذهب مالك.
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=11321
null
null
null
null
<|meter_15|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ألحمدُ للّه الذي قد أخرَجا <|vsep|> نتائج الفكر لأرباب الحجا </|bsep|> <|bsep|> وحطّ عنهُم من سماء العقلِ <|vsep|> كل حجاب من سحاب الجهل </|bsep|> <|bsep|> حتى بدت لهم شموس المعرفه <|vsep|> رأوا مخدّراتها منكشفه </|bsep|> <|bsep|> نحمده جل على النعام <|vsep|> بنعمة اليمان والسلام </|bsep|> <|bsep|> من خصّنا بخير من قد أرسلا <|vsep|> وخير من حاز المقامات العلا </|bsep|> <|bsep|> محمد سيد كلّ مقتفى <|vsep|> العربي ألهاشمي المصطفى </|bsep|> <|bsep|> صلى عليه اللّه ما دام الحجا <|vsep|> يخوض من بحر المعاني لججا </|bsep|> <|bsep|> وله وصحبه ذوى الهدى <|vsep|> من شبّهوا بأنجم في الاهتدا </|bsep|> <|bsep|> وبعد فالمنطق للجنان <|vsep|> نسبته كالنحو للسان </|bsep|> <|bsep|> فيعصم الأفكار عن غيّ الخطا <|vsep|> وعن دقيق الفهم يكشف الغطا </|bsep|> <|bsep|> فهاك من أصوله قواعدا <|vsep|> تجمع من فنونه فوائدا </|bsep|> <|bsep|> سميته بالسلم المنورق <|vsep|> يرقى به سماء علم المنطق </|bsep|> <|bsep|> واللّه أرجو أن يكون خالصا <|vsep|> لوجهه الكريم ليس قالصا </|bsep|> <|bsep|> وأن يكون نافعا للمبتدى <|vsep|> به لى المطوّلات يهتدى </|bsep|> <|bsep|> والخلف في جواز الاشتغال <|vsep|> به على ثلاثةٍ أقوال </|bsep|> <|bsep|> فابن الصلاح والنواوى حرّما <|vsep|> وقال قوم ينبغي أن يعلما </|bsep|> <|bsep|> والقوله الشمهورة الصحيحه <|vsep|> جوازهُ لكامل القريحه </|bsep|> <|bsep|> ممارس السنّة والكتاب <|vsep|> ليهتدى به لى الصواب </|bsep|> <|bsep|> دراكُ مفرد تصورا علم <|vsep|> ودرك نسبة بتصديق وسم </|bsep|> <|bsep|> وقدّم الأوّل عند الوضعِ <|vsep|> لأنّهُ مقدّمٌ بالطَبعِ </|bsep|> <|bsep|> والنظرى ما احتاج للتأمّل <|vsep|> وعكسه هو الضروريّ الجلى </|bsep|> <|bsep|> وما به لى تصور وصل <|vsep|> يدعى يقول شارح فلتبتهل </|bsep|> <|bsep|> وما لتصديق به توصّلا <|vsep|> بحجّةٍ يعرف عند العقلا </|bsep|> <|bsep|> دلالةُ اللفظِ ما وافقَه <|vsep|> يدعونَها دلالةَ المطابقَه </|bsep|> <|bsep|> وجزئهِ تضمّناً وما لزِم <|vsep|> فهوَ التزامٌ ن بعقلٍ النزم </|bsep|> <|bsep|> مستعمل الألفاظ حيث يوجد <|vsep|> ما مركّب ومّا مفرد </|bsep|> <|bsep|> فأوّلٌ ما دل جزؤُه على <|vsep|> جزء معناه بعكس ما تلا </|bsep|> <|bsep|> وهو لى قسمين أعنى المفردا <|vsep|> كلى أو جزئى حيث وجدا </|bsep|> <|bsep|> فمفهم اشتراك الكلى <|vsep|> كاسد وعكسه الجزئى </|bsep|> <|bsep|> وأوّلا للذات ن فيها اندرج <|vsep|> فانسبه أو لعارض ذا خرج </|bsep|> <|bsep|> والكليات خمسةٌ دون انتقاص <|vsep|> جنسٌ وفصلٌ عرضٌ نوعٌ وخاص </|bsep|> <|bsep|> وأوّل ثلاثةٌ بلا شطط <|vsep|> جنس قريبٌ أو بعيدٌ أو وسط </|bsep|> <|bsep|> ونسبةُ الألفاظ للمعاني <|vsep|> خمسة أقسام بلا نقصان </|bsep|> <|bsep|> تواطُؤٌ تشاكُكٌ تخالفُ <|vsep|> والاشتراك عكسه الترادف </|bsep|> <|bsep|> واللفظ ما طلب أو خبر <|vsep|> وأولٌ ثلاثة فالتماس وقعا </|bsep|> <|bsep|> أمرٌ مع استعلا وعكسه دعا <|vsep|> وفي التساوى فالتماسٌ وقَعا </|bsep|> <|bsep|> الكل حكمنا على المجموع <|vsep|> ككُلّ ذاك ليس ذا وقوع </|bsep|> <|bsep|> وحيثما لكل فرد حكِما <|vsep|> فنّه كليّة قد علما </|bsep|> <|bsep|> والحكمُ للبعض هو الجزئيّه <|vsep|> والجزء معرفته جليّه </|bsep|> <|bsep|> معرّفٌ على ثلاثةٍ قسم <|vsep|> حد ورشميٌّ ولفظيّ علم </|bsep|> <|bsep|> فالحد بالجنس وفصلٍ وقعا <|vsep|> والرسم بالجنس وخاصةٍ معا </|bsep|> <|bsep|> ونقص الحد بفصل أو معا <|vsep|> جنس بعيد لا قريب وقعا </|bsep|> <|bsep|> وناقص الرسم بخاصّة فقط <|vsep|> أو مع جنس أبعد قد ارتبط </|bsep|> <|bsep|> وما بلفظيّ لديهم شهرا <|vsep|> تبديلُ برديفٍ أشهرا </|bsep|> <|bsep|> وشرط كل أن يرى مطرداً <|vsep|> منعكسا وظاهرا لا أبعدا </|bsep|> <|bsep|> ولا مساوياً ولا تجوّزا <|vsep|> بلا قرينة بها تحرّزا </|bsep|> <|bsep|> ولا بما يدرى بمحدود ولا <|vsep|> مشترك من القرينة خلا </|bsep|> <|bsep|> وعندهم من جملة المردود <|vsep|> أن تدخل الأحكام في الحدود </|bsep|> <|bsep|> ولا يجوزُ في الحدود ذكرُ أو <|vsep|> وجائزٌ في الرسم فادر مارووا </|bsep|> <|bsep|> ما احتمل الصدق لذاته جرى <|vsep|> بينهمُ قضيّةً وخبرا </|bsep|> <|bsep|> ثم القضايا عندهم قسمان <|vsep|> شرطيّةٌ حمليّةٌ والثاني </|bsep|> <|bsep|> كليّةٌ شخصيّةٌ والأوّل <|vsep|> ما مسوّرٌ ومّا مهمَل </|bsep|> <|bsep|> والسور كليّا وجزئياً يرى <|vsep|> وأربعٌ أقسامه حيث جرى </|bsep|> <|bsep|> ما بكل أو ببعض أو بلا <|vsep|> شيء وليس بعض أو شبهٍ جلا </|bsep|> <|bsep|> وكلها موجبةٌ وسالبَه <|vsep|> فهي ذن لى الثمان يبَه </|bsep|> <|bsep|> والأوّل الموضوع في الحمليّه <|vsep|> والخر المحمول بالسويّه </|bsep|> <|bsep|> ون على التعليق فيها قد حكم <|vsep|> فنّها شرطيّةٌ وتنقسم </|bsep|> <|bsep|> أيضا لى شرطيّةٍ متصله <|vsep|> ومثلها شرطيّة منفصله </|bsep|> <|bsep|> جزهُما مقدّمٌ وتالى <|vsep|> أما بيان ذات الاتصال </|bsep|> <|bsep|> ما أوجبت تلازم الجزءين <|vsep|> وذات الانفصال دون مين </|bsep|> <|bsep|> ما أوجبت تنافُزاً بينهما <|vsep|> أقسامُها ثلاثةٌ فلتعلما </|bsep|> <|bsep|> مانع جمع أو خلو أوهما <|vsep|> وهو الحقيقيّ الأخصّ فالعما </|bsep|> <|bsep|> تناقُضٌ خلف القضيتين في <|vsep|> كيف وصدق واحد أمر قفى </|bsep|> <|bsep|> فن تكن شخصية أو مهمله <|vsep|> فنقضها بالكيف أن تبدّله </|bsep|> <|bsep|> ون تكن محصورة بالسور <|vsep|> فانقض بضد سورها المذكور </|bsep|> <|bsep|> ون تكن موجبة كليّه <|vsep|> نقيضها سالبةٌ جزئيّه </|bsep|> <|bsep|> ون تكن سالبة كليّه <|vsep|> نقيضُها موجبةٌ جزئيّه </|bsep|> <|bsep|> العكس قلب جزأى القضيه <|vsep|> مع بقاء الصدق والكيفيّه </|bsep|> <|bsep|> والكم لا الموجب الكليّه <|vsep|> فعوضها الموجبةُ الجزئيّه </|bsep|> <|bsep|> والعكس لازمٌ لغير ما وجد <|vsep|> به اجتماع الخسّتين فاقتصد </|bsep|> <|bsep|> ومثلها المهملة السلبيّه <|vsep|> لأنّها في قوّة الجزئيّه </|bsep|> <|bsep|> والعكس في مرتب بالطبع <|vsep|> وليس في مرتّب بالوضع </|bsep|> <|bsep|> ن القياس من قضايا صورا <|vsep|> مستلزما بالذات قولا خرا </|bsep|> <|bsep|> ثم القياس عندهم قسمان <|vsep|> فمنهُ ما يدعى بالاقترانى </|bsep|> <|bsep|> وهو الذي دل على النتيجة <|vsep|> بقوّة واختصّ بالحمليّة </|bsep|> <|bsep|> فن ترد تركيبهُ فركبّا <|vsep|> مقدّماته على ما وجبا </|bsep|> <|bsep|> ورتّبِ المقدّمات وانظرا <|vsep|> صحيحها من فاسد مختبرا </|bsep|> <|bsep|> فن لازم المقدمات <|vsep|> بحسب المقدّمات ت </|bsep|> <|bsep|> وما من المقدمات صغرى <|vsep|> فيجب اندراجها في الكبرى </|bsep|> <|bsep|> وذات حدّ أصغرٍ صغراهُما <|vsep|> وذات حدّ أكبر كبراهُما </|bsep|> <|bsep|> وأصغرٌ فذاك ذو اندراج <|vsep|> ووسطٌ يلغى لدى النتاج </|bsep|> <|bsep|> الشكل عند هؤلاء الناس <|vsep|> يطلق عن قضيّتي قياس </|bsep|> <|bsep|> من غير أن تعتبر الأسوارُ <|vsep|> ذ ذاك بالضرب له يشار </|bsep|> <|bsep|> وللمُقَدّماتِ أشكالٌ فقط <|vsep|> أربعةٌ بحسب الحدّ الوسط </|bsep|> <|bsep|> حملٌ بصغرى وضعه بكبرى <|vsep|> يدعى بشكل أول ويدرى </|bsep|> <|bsep|> وحمله في الكل ثانيا عرف <|vsep|> ووضعه في الكل ثالثا ألف </|bsep|> <|bsep|> ورابع الشكال عكس الأوّل <|vsep|> وهي على الترتيب في التكَمّل </|bsep|> <|bsep|> فحيث عن هذا النظام يعدل <|vsep|> ففاسد النظام أما الأوّل </|bsep|> <|bsep|> فشرطه اليجاب في صغراه <|vsep|> وأن ترى كليّة كبراه </|bsep|> <|bsep|> والثان أن يختلفا في الكيف مع <|vsep|> كليّة الكبرى له شرط وقع </|bsep|> <|bsep|> والثالث اليجاب في صغراهما <|vsep|> وأن ترى كليّة حداهما </|bsep|> <|bsep|> ورابع عدم جمع الخسّتين <|vsep|> لا بصورة ففيه تستبين </|bsep|> <|bsep|> صغراهُما موجبَةٌ جزئيّة <|vsep|> كبراهما سالبةٌ كليّه </|bsep|> <|bsep|> فمنتجٌ لأوّل اربعة <|vsep|> كالثان ثم ثالث فستّة </|bsep|> <|bsep|> ورابع بخمسة قد أنتجا <|vsep|> وغير ما ذكرته لن ينتجا </|bsep|> <|bsep|> وتتبع النتيجة الأخسّ من <|vsep|> تلك المقدّمات هكذا زكن </|bsep|> <|bsep|> وهذه الأشكال بالحمليّ <|vsep|> مختصّةٌ وليس بالشرطيّ </|bsep|> <|bsep|> والحذفُ في بعض المقدّمات <|vsep|> أو النتيجة لعلمٍ ت </|bsep|> <|bsep|> وتنتهي لى ضرورةٍ لما <|vsep|> من دورٍ أو تسَلسُلٍ قد لزِما </|bsep|> <|bsep|> ومنه ما يدعى بالاستثنائي <|vsep|> يعرف بالشرطي بلا امتراء </|bsep|> <|bsep|> وهو الذي دلّ على النتيجة <|vsep|> أو ضدّها بالفعل لا بالقُوّة </|bsep|> <|bsep|> فن يك الشرطيّ ذا اتصال <|vsep|> أنتج وضع ذاك وضع التالي </|bsep|> <|bsep|> ورفع تال رفع أوّل ولا <|vsep|> يلزم في عكسهما لما انجلى </|bsep|> <|bsep|> ون يكن منفصلا فوضع ذا <|vsep|> ينتج رفع ذاك والعكس كذا </|bsep|> <|bsep|> وذاك في الأخص ثم ن يكن <|vsep|> مانع جمع فبوضع ذازكن </|bsep|> <|bsep|> رفعٌ لذاك دون عكس وذا <|vsep|> مانعَ رفع كان فهو عكس ذا </|bsep|> <|bsep|> ومنه ما يدعونه مركّبا <|vsep|> لكونه من حججٍ قد رُكّبا </|bsep|> <|bsep|> فركّبنهُ ن ترد أن تعلمه <|vsep|> واقلب نتيجةً به مقامه </|bsep|> <|bsep|> يلزم من تركيبها بأخرى <|vsep|> نتيجةٌ لى هلمّ جرا </|bsep|> <|bsep|> متّصلُ النتائج الذي حوى <|vsep|> يكون أو مفصولها كل سوا </|bsep|> <|bsep|> ون يجزئيّ على كلى استدل <|vsep|> فذا بالاستقراء عندهم عقل </|bsep|> <|bsep|> وعكسه يدعى القياس المنطقي <|vsep|> وهو الذي قدّمتهُ فحقّق </|bsep|> <|bsep|> وحيثُ جزئيّ على جزء حمل <|vsep|> لجامع فذاك تمثيل جعل </|bsep|> <|bsep|> ولا يفيد القطع بالذليل <|vsep|> قياسُ الاستقراء والتمثيل </|bsep|> <|bsep|> وحُجّةٌ نقليّةٌ عقليّه <|vsep|> أقسام هذى خمسةٌ جليّه </|bsep|> <|bsep|> خطابةٌ شعرٌ وبرهان جدل <|vsep|> وخامس سفسطةٌ نلت الأمل </|bsep|> <|bsep|> أجلّها البرهان ما ألف من <|vsep|> مقدّمات باليقين تقترن </|bsep|> <|bsep|> من أوليّات مشاهدات <|vsep|> مجرّبات متواترات </|bsep|> <|bsep|> وحدسيّاتٍ ومحسوسات <|vsep|> فتلك جملة اليقينيّات </|bsep|> <|bsep|> وفي دلالة المقدمات <|vsep|> على النتيجة خلافٌ ت </|bsep|> <|bsep|> هذا تمام الغرض المقصود <|vsep|> من أمّهات المنطق المحمود </|bsep|> <|bsep|> قد انتهى بحمد رب الفلق <|vsep|> ما رمته من فنّ علم المنطق </|bsep|> <|bsep|> نظمه العبد الذليل المفتقر <|vsep|> لرحمة المولى العظيم المقتدر </|bsep|> <|bsep|> الأخضريّ عابد الرحمن <|vsep|> المرتجى من ربّه المنّان </|bsep|> <|bsep|> مغفرة تحيط بالذنوب <|vsep|> وتكشف الغطا عن القلوب </|bsep|> <|bsep|> وأن يثيبنا بجنّة العلا <|vsep|> فنّه أكرم من تفضّلا </|bsep|> <|bsep|> وكن أخي للمبتدى مسامحا <|vsep|> وكن لصلاح الفساد ناصحا </|bsep|> <|bsep|> وأصلح الفساد بالتأمل <|vsep|> ون بديهة فلا تبدل </|bsep|> <|bsep|> عقليٌّ أو عاديٌّ أو تولد <|vsep|> أو واجب والأوّلُ المؤبّد </|bsep|> <|bsep|> وخطأ البرهان حيثُ وجدا <|vsep|> في مادّة أو صورة فالمبتدا </|bsep|> <|bsep|> في اللفظ كاشتراك أو كجعل ذا <|vsep|> تباينٍ مثل الرديف مأخذا </|bsep|> <|bsep|> وفي المعاني لالتباس الكاذبه <|vsep|> بذات صدق فافهم المخاطبه </|bsep|> <|bsep|> كمثل جعل العرضى كالذاتي <|vsep|> أو ناتج حدى المقدّمات </|bsep|> <|bsep|> والحكم للجنس بحكم النوع <|vsep|> وجعل كالقطعيّ غير القظعي </|bsep|> <|bsep|> والثان كالخروج عن أشكاله <|vsep|> وترك شرط النتج من كماله </|bsep|> <|bsep|> ذ قيل كم مزيّف صحيحا <|vsep|> لأجل كون فهمه قبيحا </|bsep|> <|bsep|> وقل لمن لم ينتصف لمقصدى <|vsep|> العذر حقّ واجب للمبتدى </|bsep|> <|bsep|> ولبنيّ احدى وعشرين سنه <|vsep|> معذرة مقبولةٌ مستحسنه </|bsep|> <|bsep|> لا سيّما في عاشرِ القرونِ <|vsep|> ذي الجهلِ والفساد والفتون </|bsep|> <|bsep|> وكان في أوائلِ المحرّم <|vsep|> تأليفُ هذا الرجز المنظّم </|bsep|> <|bsep|> من سنة احدى واربعين <|vsep|> من بعد تسعة من المئين </|bsep|> <|bsep|> ثم الصلاةُ والسلام سرمدا <|vsep|> على رسول اللّه خير من هدى </|bsep|> <|bsep|> وله وصحبه الثقات <|vsep|> السالكين سبلَ النجاه </|bsep|> </|psep|>
ظعن القطين من الغميم وودعوا
6الكامل
[ "ظَعن القطين مِن الغَميم وَوَدعوا", "فَسَرى الفؤاد مَع الحَمول يشيع", "ديت رسم ديارهم لَو يَسمَع", "يا رَسم لا رسمتك ريح زَعزع", "وَسرت بِليل في عراصك خروع", "تَرك الحَشا قَلبي وملَّ الأَضلُعا", "وَسَرى يَخف وَراء أَهلك مُسرِعا", "يا ربع مذ تركوك قَلبي وَدَّعا", "وَلم أَلف صَدري مِن فُؤادي بلقعا", "ِلا وَأَنتَ مِن الأَحبة بلقع", "طفحت دموعي وَالبُحور لَها عَنت", "وَلسبق مجراها السَوابق ِذ عَنت", "وَمذ المَدامع بِالسِباق تَبينت", "جارى السَحاب مَدامِعي بِكَ فَاِنثَنَت", "جون السَحائب وَهِيَ حَسرى ضلَّع", "ِن لَم تَقف فيكَ الرَواعد رجحا", "فَلَقد تَرَكت مدامعي بِكَ دلحا", "يا رَسم لا اِنفك فيك مبرحا", "لا يَمحك الهتن الملث فَقَد مَحا", "صَبري دثورك مُذ محتك الأَربع", "اليمن فيك وَأَنتَ واد أَيمَن", "يَهوى ِزديارك مَشأم أَو ميمن", "بِكَ قَد قَصرن مَع الأَحبة أَزمن", "ما مرّ يَومك وَهوَ سَعد أَيمن", "حَتّى تَبدل وَهوَ نكد أَشنَع", "كانوا وَكُنت وَجنح لَيلك نير", "بِمنارهم وَبهم جَنابك مزهر", "وَلانت ِذ تُمسي وَربعك مقفر", "شروى الزَمان يَضيء صبح مُسفر", "فيهِ فَيشفعه ظَلام اَسفَع", "شرك الصبا قَد كانَ فيكَ يَفيدني", "بلقا المَها فَأصيدها وَتصيدني", "أَحظى بِهن وَلا رَقيب يودني", "لِلّه دَهرك وَالضلال يَقودني", "بيد الهَوى وَأَنا الحرون فاتبع", "أَيام أَسهر بِالمدام وَزينبا", "وَأَبيت في بَرد الهَنا متجلبا", "وَكَأَنني لَست الشُموس المصعبا", "يَقتادني سكر الصَبابة وَالصبا", "وَيصيح بي داعي الغَرام فاسمع", "بان الشَباب وَكانَ ظَني لَم يَبن", "حَتّى كَأَن قَناة قَدي لَم تَلن", "أَشكو وَأَعلم بِالشكاية لَم تَعن", "دَهري تَقوض راحِلاً ما عَيب مِن", "عُقباه ِلا أَنَّهُ لا يَرجع", "حارَبت فيكَ أَحبة وَأَعاديا", "وَتَركتَني طاوي الحَشاشة صاديا", "فَلَكم وَقَفت عَلى ثراك مُنادياً", "يا أَيُّها الوادي أَجلك واديا", "وَأَعز ِلا في حِماك وَاخضَع", "ما خلت أن دُروس رَسمك متلفي", "وَمحمِّلي ما لم أَطق وَمكلفي", "أَمشي بِأَرضك ِذ أزورك محتفي", "وَأسوف تربك صاغِراً وأذل في", "تلكَ الربى وَأَنا العَزيز فأخضع", "قَد كُنت وَالبيدا ِلَيك مجابة", "خَبَباً وَدَعوى الوَفد فيكَ مجابة", "وَعَلَيك كانَت في العُيون مَهابة", "أَسفاً عَلى مَغناك ِذ هُوَ غابة", "وَعَلى طَريقك وَهوَ الحب مهيع", "أَهلوك أَبهة لَهم وَحمية", "وَأنوفهم عَن أَن تضام أَبية", "كانوا وَارضك فيهم محمية", "أَيام أَنجم قعضب درية", "في غَير مطلع أَوجها لا تَطلع", "كُنت الثَرى وَعَلى ضراغم تحتوي", "وَلخوف أَهليك القبائل تَنزوي", "فَالزرق تَنب في الصُدور فَتلتوي", "وَالسمر تُورد في الوَريد فَترتوي", "وَالبيض تشرع في الوَتين فَتشرع", "لَم تَطمع العَرب الغزاة بِهم وَهَل", "لِعَدوهم دُون المَنية مِن مَهل", "فَالسابغات لَهم ِذا اِشتَدَ الوَهل", "وَالسابِقات اللاحِقات كَأَنَّها ال", "عقبان تَردي بِالشكيم وَتمرع", "فَلَكم وَكَم نَزهت طَرفي في الحِمى", "وَزَهَوت في عَطفيَّ ما بَينَ الدُمى", "فَعَسى يَعود زَماننا وَلعلما", "ذاكَ الزَمان هُوَ الزَمان كَأَنَّما", "قيظ الخطوب بِهِ رَبيع مَمرع", "زَمَن مَباسم لَهوه مَشهوره", "وَبِهِ أَحاديث الهَوى مَأثوره", "فَحسانه مثل المَها مَذعورة", "وَكأنَّما هُوَ رَوضة مَمطورة", "أَو مُزنة في عارض لا تقلع", "لِلّه بَرق لاحَ لي متأججا", "تَرك الدُجى كَالصُبح حينَ تَبلجا", "وَلِأَنَّني لَم أَستَطع لي مَنهَجا", "قَد قُلت لِلبَرق الَّذي شَقَ الدُجى", "فَكَأنَّ زنجياً هناك يَجدَّع", "يا برق خُذ نَبأ نَكابد ثقله", "سَيَنوء فيكَ فلم تَطق لِتقلَّه", "يا بَرق ِني بِالغري مَوله", "يا بَرق أَن جئت الغري فَقُل لَهُ", "أَتراك تَدري مَن بِأَرضك مودع", "فيكَ الَّذي علم المغيَّب عِندَه", "وَبِفَيضه رَبّ السَماء أَمَده", "تَاللَه لَم يَك فيكَ حَيدَر وَحدَه", "فيكَ اِبن عمران الكليم وَبَعده", "عيسى يَقفيهِ وَأَحمَد يَتبع", "بَل فيك لَو تَدري الشعاع المنعكس", "مِن نُور طَلعته الأَشعة تقتبس", "بك ياغريّ تبوأت روح القدس", "بَل فيكَ جبريل وَميكال واس", "رافيل والملأ المقدس أجمَع", "فيكَ الوُجود ثبوته وَزَواله", "فيكَ الزَمان كماله وَجماله", "فيك امرء ما في الوجود مثاله", "بَل فيكَ نُور اللَه جلَّ جَلاله", "لِذَوي البَصائر يَستشف فَيَلمَع", "فِيكَ المَهذب ساكن فيكَ الزَكي", "فيكَ الَّذي هوَ نَفسه نَفس النَبي", "فيكَ العلى بَل فيكَ لَو تَدري عَلي", "فيكَ الِمام المُرتَضى فيكَ الوَصي", "المُجتَبى فيكَ الِمام الأَنزَع", "القائد الصَعب الحرون ِذا طَغى", "وَمبدّد الجَيش اللهام ِذا بَغى", "مَن لَم يَزل درع المَلاحم مُفرِغاً", "وَالضارب الهام المقنع في الوَغى", "بِالخَوف للبهم الكماة يَقنَع", "للشرك كدَّر كُل ذي عَيش هَني", "وَأَهار مِنهُم بِالمذرب ما بَني", "حَيث الظبا لطلا الضَياغم تَنثَني", "وَالسَمهرية تَستَقيم وَتَنحني", "فَكأنَّها بَينَ الأَضالع أَضلع", "المخصب الربع الَّذي يَسع المَلا", "أَيام لا ماء يَروق وَلا كَلا", "مَأوى الأَنام بِعامهم ِن أَمحَلا", "وَالمترع الحَوض المدعدع حَيث لا", "حَوض يَفيض وَلا قَليب يَترع", "مَردي الكَتائب ِذ قُريش تَحزبوا", "وَأَخوا الحَرايب يَوم جدّل مَرحب", "وَمبيد عَمرو وَهوَ لَيث أَغضَب", "وَمبدد الأَبطال حينَ تَأَلبوا", "وَمفرق الأَحزاب حينَ تَجمعوا", "تَلقاه ِن صَعد المَنابر صادِعا", "بِالحَق يَنطق بِالهداية بارِعا", "هوَ بَحر علم لَيسَ يَصدر شارِعاً", "وَالحبر يَصدع بِالمَواعظ خاشِعا", "حَتّى تَكاد لَها القُلوب تَصدع", "ما زالَ عَن طيب التَلذذ مغضيا", "طاوي الحَشاشة بِالتُقى متغذيا", "وَعَن الزلال بِدَمعه مترويا", "حَتّى ِذا استعر الوَغى متلظيا", "كَرع النَجيع بِغلة لا تَنقع", "يَروي مهنده وَيَمكث صادياً", "حَتّى يَبيد نَواصِباً وَأَعاديا", "تَلقاه في الهَيجاء لَيثاً عاديا", "متجلبباً ثَوباً مِن الدَم قانيا", "يَعلوه مِن نَقع المَلاحم بُرقع", "تَهدي نَوافح رُشده العرف الشَذي", "يَهدي بِهِ حافي الوَرى وَالمحتذي", "وَلَهُ وَن لَم يَرن ذو طَرف قَذي", "زهد المَسيح وَهَيبة الدَهر الَّذي", "أَودى بِهِ كسرى وَقَوم تبع", "هذا المكسر جَمع عباد الوَثن", "هَذا الَّذي هوَ مبتدا خبر السنن", "هذا هوَ السر المميز بِالعلن", "هذا ضَمير العالم المَوجود عَن", "عَدم وَسرّ وجوده المستودع", "هذا الَّذي أَردى الطغات لجهلها", "هذا مفرقها مبدد شملها", "هذا الَّذي بَسط البِلاد بِأَهلِها", "هذا الأمانة لا يَقوم بحملها", "خَلقاء هابِطة وَأَطلَس أَرفَع", "عرضت عَلى الأَشياء حينَ وُجودها", "فَأَبَت لتحمل ما يَنوء بِجيدها", "وَلعظمها خَطراً وَثقل عُهودها", "تَأَبى الجِبال الشم عَن تَقليدها", "وَتضج تَيهاء وَتشفق برقع", "أَما النُجوم الغُرّ فَهِيَ صِفاته", "وَالغادِيات المعصرات هِباته", "وَالنيرات كَسَتهما سَطعاته", "هوَ ذَلِكَ النُور الَّذي لَمعاته", "كانَت بِبَهجة دم تَتَطلع", "فَأَبو البَرية فيهِ ثقف ميله", "وَدَعى بِهِ نوح فَانضب سَيله", "وَنَجى بهِ مُوسى الكَليم وَخَيله", "وَشهاب مُوسى حينَ أَظلم لَيله", "رَفعت له لِأَلاؤه تَتشعشع", "لِلّه درك أَي فَخر لَم تحز", "أَم أَي مكرمة ِلَيها لَم تَجز", "يا مَن لَهُ تَتَفجَر الأَرض الجرز", "يا مَن لَهُ رُدَت ذكاء وَلَم يَفز", "بِنَظيرها مِن قَبل ألا يُوشع", "يا مَن بِكُل عويصة هُوَ ممتحن", "عَن وَجه أَحمَد طالَما كَشف المحن", "يا صارِماً لَم يَنب شفرته المجن", "يا هازم الأَحزاب لا يَثنيهِ عَن", "خَوض الحَمام مدجج ومدرع", "عَجبت مَلائكة الجَليل لعجزِها", "عَمّا فَعَلت بِخَيبر وَبحرزها", "يا حامي الأَحساب حافظ عزّها", "يا قالع الباب الَّتي عَن هَزها", "عَجزت أَكف أَربعون وَأَربَع", "أَنتَ السَبيل ِذا تَفَرَقَت السُبل", "وَلَكَ اِتَبَعت وَعَن وَلائك لَم أَحل", "أَخشى ِذا قُلت الغلو فَلم أَقُل", "لَولا حُدوثك قُلت ِنكَ جاعل ال", "أَرواح في الأَشباح وَالمستنزع", "لَكنني مَع طُول صَعدة مذودي", "أَنا في مَديحك الكن لا أَهتدي", "وَأَنا الخَطيب الهزبري المصقع", "غادَرت سحبان الفَصاحة باقلا", "وَتَركت أَرطاليس غرا جاهِلا", "حَيرَتني ماذا تراني قائِلا", "أَأَقول فيكَ سميدع كلّا وَلا", "حاشا لمثلك أَن يقال سَميدع", "أَنتَ الصِراط المُستَقيم وَسالم", "من رام نَهجك وَالمنكب نادم", "فَلأَنت في الدُنيا ِمام قائم", "بَل أَنتَ في يَوم القِيامة حاكم", "بَينَ البَرية شافع وَمُشفع", "لَكَ في الغري عَلى ضَريحك قُبة", "هِيَ للملا بَل لِلمَلائك كَعبة", "أَينَ الضراح فَما لِعال رُتبة", "ما العالم العَلوي ِلّا تُربة", "فيها لجثتك الشَريفة مَوضع", "عَن سُور حوزتك الوَرى لَم تنفذ", "وَبِغَير طاعتك القَضا لَم يَأخذ", "وَالدَهر مره بِما تَشاء يَنفذ", "ما الدَهر ِلا عَبدك القن الَّذي", "بِنُفوذ أَمرك في البَرية مُولع", "أَنا فيّ سحبان الفَصاحة يَقتَدي", "وَعلت عَلى قس ابن ساعدة يَدي", "لَكَ عَزمة لَم تَبق عَزمة عازم", "تَغنيك عَن يَزنية أَو صارم", "وَلِذا لكنت وَكُنت أَبدع ناظم", "وَجَهلت فيكَ وَكُنت أَحذق عالم", "اغرار عَزمك أَم حسامك أَقطع", "جلت صِفاتك أَن تَنال لِواصف", "يا حكم سلمان وَدَعوة صف", "مَعناك لَم يَكشف لَدي بِكاشف", "وَفَقدت مَعرِفَتي فَلَست بِعارف", "هَل فَضل علمك أَم جَنابك أَوسَع", "اَشني المغالي في هَواك وَاكره", "وَأَخو التقشف لَست أَقبل عذره", "يا مَن عَلَينا اللَه أَشكل أَمره", "لي فيكَ معتقد سَأكشف سره", "فَليصغ أَرباب النُهى وَليَسمعوا", "يَهدي بِهِ حرّ الأَنام وَعبدها", "وَبِهِ يَرد مِن الخُصوم ألدها", "كَم ذا أَرددها وَيَصعب رَدها", "هِيَ نَفثة المَصدور يُطفي بَردَها", "حَر الصَبابة فَاعذلوني أَو دَعوا", "لَولاه ما عُرِف الِلَه وَلا عُبِد", "وَلِواء أَحمَد في النُبوة ما عُقد", "وَلأجل حَيدر عالم الدُنيا وُجد", "وَاللَه لَولا حَيدر ما كانَت الد", "دنيا وَلا جَمع البَرية مجمع", "رَفعت بِهِ الأَفلاك لَما أنشأت", "وَالأَرض فيهِ تَمهدت وَتَوطأت", "هذا الَّذي عَنهُ المَثاني أَنبأت", "مِن أَجلِهِ خلق الزَمان وَضوأَت", "شُهب كنسن وَجنَّ لَيل أَدرَع", "أَنا في اِعتِقادي ذُو دَليل قاطع", "لَم يَدفعوه بِمقتض أَو مانع", "ِن الوَصي بِرغم كُل منازع", "علم الغُيوب لَديهِ غَير مدافع", "وَالصُبح أَبيض مسفر لا يَدفع", "فَيَوم محشرنا ِلَيهِ مبنا", "وَنَعيمنا في أَمره وَعقابنا", "وَعَلَيهِ يَعرض في السؤال جَوابنا", "وَِلَيهِ في يَوم المعاد حِسابنا", "وَهوَ الملاذ لَنا غَدا وَالمفزع", "أَهوى عَليا وَاعتقدت وَلاءه", "وَأحبُّ أَرباب الحجى أَبناءه", "يِا من يكاشرني وَيَكتم داءه", "هذا اِعتِقادي قَد كَشفت غِطاءه", "سَيضر معتقداً لَهُ أَو يَنفَع", "بَينت مُعتقدي وَلَم أَكُ أَنثَني", "عَنهُ وَعَن عَبد الحَميد أَنا غَني", "وَرَّى فَقال مَقال غَير مُبين", "وَرَأَيت دين العتزال وَِنَّني", "أَهوى لِحُبك كُلُ مَن يَتَشيع", "يا نَفس أَحمَد أَنتَ ذالي معقل", "وَِلَيكَ اَفزَع ِن دَهاني معضل", "بِهَواك رَبع حَشاشتي مُتَأهل", "يا مَن لَهُ في رُبع قَلبي مَنزل", "نعم المُراد الرَحب وَالمستربع", "أَنسى هَواك أبا الحُسين وَبَهجَتي", "وَولاك في يَوم الحِساب محجَتي", "أَصبَحت مِنهمكاً وَذكرك لَهجَتي", "أَهواك حَتّى في حَشاشة مُهجَتي", "نار تَشب عَلى هَواك وَتلدَغ", "رَقد الخَلي وَمُقلَتي لَم ترقد", "وَيَمر لَيلي وَهوَ لَيل مسهَّد", "أَبكي وَفَقد أَحبتي لَم أَقصد", "وَلَقَد بَكَيت لِفَقد ل محمد", "بِالطف حَتّى كُل عُضو مدمع", "شُهب السَماء تَكدرت وَتَغورت", "وَالشَمس مِنها أَظلَمت وَتَكوَرَت", "حَيث الخُيول عَلى اِبن فاطِمة جَرَت", "عَقرت بَنات الأَعوجية هَل دَرَت", "ما يُستَباح بِها وَماذا يصنَع", "أَبكَت أُمية في الطُفوف محمداً", "ِذ أَسلَمَت فيها بِنيه ِلى الرَدى", "وَسرت بزين العابدين مصفدا", "وَحَريم ل محمد بين العِدى", "نَهبا تُقاسمه اللئام الوُضَّع", "خَدر النِساء لَهُ العَدو قَد اِختَرَق", "وَلَها الطَليق اِبن الطَليق قَد استَرَق", "قَد سَيرت نَحو الزَنيم عَلى حَنق", "تِلكَ الظَعائن كَالِماء مَتى يَسق", "يعنف بِهن وَبِالسِياط تَقنع", "تِلكَ الرُؤوس عَلى الرِماح تَقنها", "بِدمائِها نَهلت وَمِنها علها", "حفت بِها تِلكَ الظَعائن وَلها", "مِن فَوق أَقتاب الجَمال يَشلها", "لَكع عَلى حنق وَعَبد اَكوَع", "لَم أَنسَ زين العابدين ِذا اِمتَحَن", "بِسقامه وَبثقل جامعة قرن", "كَلا وَلا أَنسى نساه عَلى البَدَن", "مثل السَبايا بَل أَذل يَشق مِن", "هن الخِمار وَيستباح البرقع", "قَد أَصبَحت خيم الِمامة موقدا", "وَبَنو النَبي عَلى ظمى وَردوا الرَدى", "مِنهُم قَتيل لا يُسام لَهُ الفِدا", "فَمصفد في قَيده لا يُفتدى", "وَكَريمة تُسبى وَقَرط يَنزع", "لَم أَنسَ منعفر الجَبين عَلى يَد", "متوسداً في جندل مُتَوقد", "في شَكل مَسلوب الحَياة مجرد", "متلفعاً حمر الثِياب وَفي غَد", "بِالخضر مِن فَردوسه يَتلفع", "أَبدى لَهُ الدين الحَنيف شُجونه", "مُذ حَز شَمر نَحره وَوتينه", "لَم أَنس مِن تَحت الخُيول أَنينه", "تَطأ السَنابك صَدره وَجَبينه", "وَالأَرض تَرجف خيفة وَتضعضع", "لِمصَابه فلك السَماء متشاغل", "عَن جَريه وَالدَمع مِنهُ هاطل", "وَالبَدر مِن نُور المَهابة عاطل", "وَالشَمس ناشرة الذَوائب ثاكل", "وَالدَهر مَشقوق الرِداء مقنع", "هَذي أُمية حقدها مِنها شفي", "في قَتل مَن هُوَ لِلوَرى اللطف الخَفي", "أَسَفي وَهَل يُجدي لَدي تَأسفي", "لَهفي عَلى تِلكَ الدِماء تُراق في", "أَيدي أُمية عُنوة وَتضيع" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=575260
جعفر الحلي النجفي
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10085
null
null
null
null
<|meter_14|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ظَعن القطين مِن الغَميم وَوَدعوا <|vsep|> فَسَرى الفؤاد مَع الحَمول يشيع </|bsep|> <|bsep|> ديت رسم ديارهم لَو يَسمَع <|vsep|> يا رَسم لا رسمتك ريح زَعزع </|bsep|> <|bsep|> وَسرت بِليل في عراصك خروع <|vsep|> تَرك الحَشا قَلبي وملَّ الأَضلُعا </|bsep|> <|bsep|> وَسَرى يَخف وَراء أَهلك مُسرِعا <|vsep|> يا ربع مذ تركوك قَلبي وَدَّعا </|bsep|> <|bsep|> وَلم أَلف صَدري مِن فُؤادي بلقعا <|vsep|> ِلا وَأَنتَ مِن الأَحبة بلقع </|bsep|> <|bsep|> طفحت دموعي وَالبُحور لَها عَنت <|vsep|> وَلسبق مجراها السَوابق ِذ عَنت </|bsep|> <|bsep|> وَمذ المَدامع بِالسِباق تَبينت <|vsep|> جارى السَحاب مَدامِعي بِكَ فَاِنثَنَت </|bsep|> <|bsep|> جون السَحائب وَهِيَ حَسرى ضلَّع <|vsep|> ِن لَم تَقف فيكَ الرَواعد رجحا </|bsep|> <|bsep|> فَلَقد تَرَكت مدامعي بِكَ دلحا <|vsep|> يا رَسم لا اِنفك فيك مبرحا </|bsep|> <|bsep|> لا يَمحك الهتن الملث فَقَد مَحا <|vsep|> صَبري دثورك مُذ محتك الأَربع </|bsep|> <|bsep|> اليمن فيك وَأَنتَ واد أَيمَن <|vsep|> يَهوى ِزديارك مَشأم أَو ميمن </|bsep|> <|bsep|> بِكَ قَد قَصرن مَع الأَحبة أَزمن <|vsep|> ما مرّ يَومك وَهوَ سَعد أَيمن </|bsep|> <|bsep|> حَتّى تَبدل وَهوَ نكد أَشنَع <|vsep|> كانوا وَكُنت وَجنح لَيلك نير </|bsep|> <|bsep|> بِمنارهم وَبهم جَنابك مزهر <|vsep|> وَلانت ِذ تُمسي وَربعك مقفر </|bsep|> <|bsep|> شروى الزَمان يَضيء صبح مُسفر <|vsep|> فيهِ فَيشفعه ظَلام اَسفَع </|bsep|> <|bsep|> شرك الصبا قَد كانَ فيكَ يَفيدني <|vsep|> بلقا المَها فَأصيدها وَتصيدني </|bsep|> <|bsep|> أَحظى بِهن وَلا رَقيب يودني <|vsep|> لِلّه دَهرك وَالضلال يَقودني </|bsep|> <|bsep|> بيد الهَوى وَأَنا الحرون فاتبع <|vsep|> أَيام أَسهر بِالمدام وَزينبا </|bsep|> <|bsep|> وَأَبيت في بَرد الهَنا متجلبا <|vsep|> وَكَأَنني لَست الشُموس المصعبا </|bsep|> <|bsep|> يَقتادني سكر الصَبابة وَالصبا <|vsep|> وَيصيح بي داعي الغَرام فاسمع </|bsep|> <|bsep|> بان الشَباب وَكانَ ظَني لَم يَبن <|vsep|> حَتّى كَأَن قَناة قَدي لَم تَلن </|bsep|> <|bsep|> أَشكو وَأَعلم بِالشكاية لَم تَعن <|vsep|> دَهري تَقوض راحِلاً ما عَيب مِن </|bsep|> <|bsep|> عُقباه ِلا أَنَّهُ لا يَرجع <|vsep|> حارَبت فيكَ أَحبة وَأَعاديا </|bsep|> <|bsep|> وَتَركتَني طاوي الحَشاشة صاديا <|vsep|> فَلَكم وَقَفت عَلى ثراك مُنادياً </|bsep|> <|bsep|> يا أَيُّها الوادي أَجلك واديا <|vsep|> وَأَعز ِلا في حِماك وَاخضَع </|bsep|> <|bsep|> ما خلت أن دُروس رَسمك متلفي <|vsep|> وَمحمِّلي ما لم أَطق وَمكلفي </|bsep|> <|bsep|> أَمشي بِأَرضك ِذ أزورك محتفي <|vsep|> وَأسوف تربك صاغِراً وأذل في </|bsep|> <|bsep|> تلكَ الربى وَأَنا العَزيز فأخضع <|vsep|> قَد كُنت وَالبيدا ِلَيك مجابة </|bsep|> <|bsep|> خَبَباً وَدَعوى الوَفد فيكَ مجابة <|vsep|> وَعَلَيك كانَت في العُيون مَهابة </|bsep|> <|bsep|> أَسفاً عَلى مَغناك ِذ هُوَ غابة <|vsep|> وَعَلى طَريقك وَهوَ الحب مهيع </|bsep|> <|bsep|> أَهلوك أَبهة لَهم وَحمية <|vsep|> وَأنوفهم عَن أَن تضام أَبية </|bsep|> <|bsep|> كانوا وَارضك فيهم محمية <|vsep|> أَيام أَنجم قعضب درية </|bsep|> <|bsep|> في غَير مطلع أَوجها لا تَطلع <|vsep|> كُنت الثَرى وَعَلى ضراغم تحتوي </|bsep|> <|bsep|> وَلخوف أَهليك القبائل تَنزوي <|vsep|> فَالزرق تَنب في الصُدور فَتلتوي </|bsep|> <|bsep|> وَالسمر تُورد في الوَريد فَترتوي <|vsep|> وَالبيض تشرع في الوَتين فَتشرع </|bsep|> <|bsep|> لَم تَطمع العَرب الغزاة بِهم وَهَل <|vsep|> لِعَدوهم دُون المَنية مِن مَهل </|bsep|> <|bsep|> فَالسابغات لَهم ِذا اِشتَدَ الوَهل <|vsep|> وَالسابِقات اللاحِقات كَأَنَّها ال </|bsep|> <|bsep|> عقبان تَردي بِالشكيم وَتمرع <|vsep|> فَلَكم وَكَم نَزهت طَرفي في الحِمى </|bsep|> <|bsep|> وَزَهَوت في عَطفيَّ ما بَينَ الدُمى <|vsep|> فَعَسى يَعود زَماننا وَلعلما </|bsep|> <|bsep|> ذاكَ الزَمان هُوَ الزَمان كَأَنَّما <|vsep|> قيظ الخطوب بِهِ رَبيع مَمرع </|bsep|> <|bsep|> زَمَن مَباسم لَهوه مَشهوره <|vsep|> وَبِهِ أَحاديث الهَوى مَأثوره </|bsep|> <|bsep|> فَحسانه مثل المَها مَذعورة <|vsep|> وَكأنَّما هُوَ رَوضة مَمطورة </|bsep|> <|bsep|> أَو مُزنة في عارض لا تقلع <|vsep|> لِلّه بَرق لاحَ لي متأججا </|bsep|> <|bsep|> تَرك الدُجى كَالصُبح حينَ تَبلجا <|vsep|> وَلِأَنَّني لَم أَستَطع لي مَنهَجا </|bsep|> <|bsep|> قَد قُلت لِلبَرق الَّذي شَقَ الدُجى <|vsep|> فَكَأنَّ زنجياً هناك يَجدَّع </|bsep|> <|bsep|> يا برق خُذ نَبأ نَكابد ثقله <|vsep|> سَيَنوء فيكَ فلم تَطق لِتقلَّه </|bsep|> <|bsep|> يا بَرق ِني بِالغري مَوله <|vsep|> يا بَرق أَن جئت الغري فَقُل لَهُ </|bsep|> <|bsep|> أَتراك تَدري مَن بِأَرضك مودع <|vsep|> فيكَ الَّذي علم المغيَّب عِندَه </|bsep|> <|bsep|> وَبِفَيضه رَبّ السَماء أَمَده <|vsep|> تَاللَه لَم يَك فيكَ حَيدَر وَحدَه </|bsep|> <|bsep|> فيكَ اِبن عمران الكليم وَبَعده <|vsep|> عيسى يَقفيهِ وَأَحمَد يَتبع </|bsep|> <|bsep|> بَل فيك لَو تَدري الشعاع المنعكس <|vsep|> مِن نُور طَلعته الأَشعة تقتبس </|bsep|> <|bsep|> بك ياغريّ تبوأت روح القدس <|vsep|> بَل فيكَ جبريل وَميكال واس </|bsep|> <|bsep|> رافيل والملأ المقدس أجمَع <|vsep|> فيكَ الوُجود ثبوته وَزَواله </|bsep|> <|bsep|> فيكَ الزَمان كماله وَجماله <|vsep|> فيك امرء ما في الوجود مثاله </|bsep|> <|bsep|> بَل فيكَ نُور اللَه جلَّ جَلاله <|vsep|> لِذَوي البَصائر يَستشف فَيَلمَع </|bsep|> <|bsep|> فِيكَ المَهذب ساكن فيكَ الزَكي <|vsep|> فيكَ الَّذي هوَ نَفسه نَفس النَبي </|bsep|> <|bsep|> فيكَ العلى بَل فيكَ لَو تَدري عَلي <|vsep|> فيكَ الِمام المُرتَضى فيكَ الوَصي </|bsep|> <|bsep|> المُجتَبى فيكَ الِمام الأَنزَع <|vsep|> القائد الصَعب الحرون ِذا طَغى </|bsep|> <|bsep|> وَمبدّد الجَيش اللهام ِذا بَغى <|vsep|> مَن لَم يَزل درع المَلاحم مُفرِغاً </|bsep|> <|bsep|> وَالضارب الهام المقنع في الوَغى <|vsep|> بِالخَوف للبهم الكماة يَقنَع </|bsep|> <|bsep|> للشرك كدَّر كُل ذي عَيش هَني <|vsep|> وَأَهار مِنهُم بِالمذرب ما بَني </|bsep|> <|bsep|> حَيث الظبا لطلا الضَياغم تَنثَني <|vsep|> وَالسَمهرية تَستَقيم وَتَنحني </|bsep|> <|bsep|> فَكأنَّها بَينَ الأَضالع أَضلع <|vsep|> المخصب الربع الَّذي يَسع المَلا </|bsep|> <|bsep|> أَيام لا ماء يَروق وَلا كَلا <|vsep|> مَأوى الأَنام بِعامهم ِن أَمحَلا </|bsep|> <|bsep|> وَالمترع الحَوض المدعدع حَيث لا <|vsep|> حَوض يَفيض وَلا قَليب يَترع </|bsep|> <|bsep|> مَردي الكَتائب ِذ قُريش تَحزبوا <|vsep|> وَأَخوا الحَرايب يَوم جدّل مَرحب </|bsep|> <|bsep|> وَمبيد عَمرو وَهوَ لَيث أَغضَب <|vsep|> وَمبدد الأَبطال حينَ تَأَلبوا </|bsep|> <|bsep|> وَمفرق الأَحزاب حينَ تَجمعوا <|vsep|> تَلقاه ِن صَعد المَنابر صادِعا </|bsep|> <|bsep|> بِالحَق يَنطق بِالهداية بارِعا <|vsep|> هوَ بَحر علم لَيسَ يَصدر شارِعاً </|bsep|> <|bsep|> وَالحبر يَصدع بِالمَواعظ خاشِعا <|vsep|> حَتّى تَكاد لَها القُلوب تَصدع </|bsep|> <|bsep|> ما زالَ عَن طيب التَلذذ مغضيا <|vsep|> طاوي الحَشاشة بِالتُقى متغذيا </|bsep|> <|bsep|> وَعَن الزلال بِدَمعه مترويا <|vsep|> حَتّى ِذا استعر الوَغى متلظيا </|bsep|> <|bsep|> كَرع النَجيع بِغلة لا تَنقع <|vsep|> يَروي مهنده وَيَمكث صادياً </|bsep|> <|bsep|> حَتّى يَبيد نَواصِباً وَأَعاديا <|vsep|> تَلقاه في الهَيجاء لَيثاً عاديا </|bsep|> <|bsep|> متجلبباً ثَوباً مِن الدَم قانيا <|vsep|> يَعلوه مِن نَقع المَلاحم بُرقع </|bsep|> <|bsep|> تَهدي نَوافح رُشده العرف الشَذي <|vsep|> يَهدي بِهِ حافي الوَرى وَالمحتذي </|bsep|> <|bsep|> وَلَهُ وَن لَم يَرن ذو طَرف قَذي <|vsep|> زهد المَسيح وَهَيبة الدَهر الَّذي </|bsep|> <|bsep|> أَودى بِهِ كسرى وَقَوم تبع <|vsep|> هذا المكسر جَمع عباد الوَثن </|bsep|> <|bsep|> هَذا الَّذي هوَ مبتدا خبر السنن <|vsep|> هذا هوَ السر المميز بِالعلن </|bsep|> <|bsep|> هذا ضَمير العالم المَوجود عَن <|vsep|> عَدم وَسرّ وجوده المستودع </|bsep|> <|bsep|> هذا الَّذي أَردى الطغات لجهلها <|vsep|> هذا مفرقها مبدد شملها </|bsep|> <|bsep|> هذا الَّذي بَسط البِلاد بِأَهلِها <|vsep|> هذا الأمانة لا يَقوم بحملها </|bsep|> <|bsep|> خَلقاء هابِطة وَأَطلَس أَرفَع <|vsep|> عرضت عَلى الأَشياء حينَ وُجودها </|bsep|> <|bsep|> فَأَبَت لتحمل ما يَنوء بِجيدها <|vsep|> وَلعظمها خَطراً وَثقل عُهودها </|bsep|> <|bsep|> تَأَبى الجِبال الشم عَن تَقليدها <|vsep|> وَتضج تَيهاء وَتشفق برقع </|bsep|> <|bsep|> أَما النُجوم الغُرّ فَهِيَ صِفاته <|vsep|> وَالغادِيات المعصرات هِباته </|bsep|> <|bsep|> وَالنيرات كَسَتهما سَطعاته <|vsep|> هوَ ذَلِكَ النُور الَّذي لَمعاته </|bsep|> <|bsep|> كانَت بِبَهجة دم تَتَطلع <|vsep|> فَأَبو البَرية فيهِ ثقف ميله </|bsep|> <|bsep|> وَدَعى بِهِ نوح فَانضب سَيله <|vsep|> وَنَجى بهِ مُوسى الكَليم وَخَيله </|bsep|> <|bsep|> وَشهاب مُوسى حينَ أَظلم لَيله <|vsep|> رَفعت له لِأَلاؤه تَتشعشع </|bsep|> <|bsep|> لِلّه درك أَي فَخر لَم تحز <|vsep|> أَم أَي مكرمة ِلَيها لَم تَجز </|bsep|> <|bsep|> يا مَن لَهُ تَتَفجَر الأَرض الجرز <|vsep|> يا مَن لَهُ رُدَت ذكاء وَلَم يَفز </|bsep|> <|bsep|> بِنَظيرها مِن قَبل ألا يُوشع <|vsep|> يا مَن بِكُل عويصة هُوَ ممتحن </|bsep|> <|bsep|> عَن وَجه أَحمَد طالَما كَشف المحن <|vsep|> يا صارِماً لَم يَنب شفرته المجن </|bsep|> <|bsep|> يا هازم الأَحزاب لا يَثنيهِ عَن <|vsep|> خَوض الحَمام مدجج ومدرع </|bsep|> <|bsep|> عَجبت مَلائكة الجَليل لعجزِها <|vsep|> عَمّا فَعَلت بِخَيبر وَبحرزها </|bsep|> <|bsep|> يا حامي الأَحساب حافظ عزّها <|vsep|> يا قالع الباب الَّتي عَن هَزها </|bsep|> <|bsep|> عَجزت أَكف أَربعون وَأَربَع <|vsep|> أَنتَ السَبيل ِذا تَفَرَقَت السُبل </|bsep|> <|bsep|> وَلَكَ اِتَبَعت وَعَن وَلائك لَم أَحل <|vsep|> أَخشى ِذا قُلت الغلو فَلم أَقُل </|bsep|> <|bsep|> لَولا حُدوثك قُلت ِنكَ جاعل ال <|vsep|> أَرواح في الأَشباح وَالمستنزع </|bsep|> <|bsep|> لَكنني مَع طُول صَعدة مذودي <|vsep|> أَنا في مَديحك الكن لا أَهتدي </|bsep|> <|bsep|> وَأَنا الخَطيب الهزبري المصقع <|vsep|> غادَرت سحبان الفَصاحة باقلا </|bsep|> <|bsep|> وَتَركت أَرطاليس غرا جاهِلا <|vsep|> حَيرَتني ماذا تراني قائِلا </|bsep|> <|bsep|> أَأَقول فيكَ سميدع كلّا وَلا <|vsep|> حاشا لمثلك أَن يقال سَميدع </|bsep|> <|bsep|> أَنتَ الصِراط المُستَقيم وَسالم <|vsep|> من رام نَهجك وَالمنكب نادم </|bsep|> <|bsep|> فَلأَنت في الدُنيا ِمام قائم <|vsep|> بَل أَنتَ في يَوم القِيامة حاكم </|bsep|> <|bsep|> بَينَ البَرية شافع وَمُشفع <|vsep|> لَكَ في الغري عَلى ضَريحك قُبة </|bsep|> <|bsep|> هِيَ للملا بَل لِلمَلائك كَعبة <|vsep|> أَينَ الضراح فَما لِعال رُتبة </|bsep|> <|bsep|> ما العالم العَلوي ِلّا تُربة <|vsep|> فيها لجثتك الشَريفة مَوضع </|bsep|> <|bsep|> عَن سُور حوزتك الوَرى لَم تنفذ <|vsep|> وَبِغَير طاعتك القَضا لَم يَأخذ </|bsep|> <|bsep|> وَالدَهر مره بِما تَشاء يَنفذ <|vsep|> ما الدَهر ِلا عَبدك القن الَّذي </|bsep|> <|bsep|> بِنُفوذ أَمرك في البَرية مُولع <|vsep|> أَنا فيّ سحبان الفَصاحة يَقتَدي </|bsep|> <|bsep|> وَعلت عَلى قس ابن ساعدة يَدي <|vsep|> لَكَ عَزمة لَم تَبق عَزمة عازم </|bsep|> <|bsep|> تَغنيك عَن يَزنية أَو صارم <|vsep|> وَلِذا لكنت وَكُنت أَبدع ناظم </|bsep|> <|bsep|> وَجَهلت فيكَ وَكُنت أَحذق عالم <|vsep|> اغرار عَزمك أَم حسامك أَقطع </|bsep|> <|bsep|> جلت صِفاتك أَن تَنال لِواصف <|vsep|> يا حكم سلمان وَدَعوة صف </|bsep|> <|bsep|> مَعناك لَم يَكشف لَدي بِكاشف <|vsep|> وَفَقدت مَعرِفَتي فَلَست بِعارف </|bsep|> <|bsep|> هَل فَضل علمك أَم جَنابك أَوسَع <|vsep|> اَشني المغالي في هَواك وَاكره </|bsep|> <|bsep|> وَأَخو التقشف لَست أَقبل عذره <|vsep|> يا مَن عَلَينا اللَه أَشكل أَمره </|bsep|> <|bsep|> لي فيكَ معتقد سَأكشف سره <|vsep|> فَليصغ أَرباب النُهى وَليَسمعوا </|bsep|> <|bsep|> يَهدي بِهِ حرّ الأَنام وَعبدها <|vsep|> وَبِهِ يَرد مِن الخُصوم ألدها </|bsep|> <|bsep|> كَم ذا أَرددها وَيَصعب رَدها <|vsep|> هِيَ نَفثة المَصدور يُطفي بَردَها </|bsep|> <|bsep|> حَر الصَبابة فَاعذلوني أَو دَعوا <|vsep|> لَولاه ما عُرِف الِلَه وَلا عُبِد </|bsep|> <|bsep|> وَلِواء أَحمَد في النُبوة ما عُقد <|vsep|> وَلأجل حَيدر عالم الدُنيا وُجد </|bsep|> <|bsep|> وَاللَه لَولا حَيدر ما كانَت الد <|vsep|> دنيا وَلا جَمع البَرية مجمع </|bsep|> <|bsep|> رَفعت بِهِ الأَفلاك لَما أنشأت <|vsep|> وَالأَرض فيهِ تَمهدت وَتَوطأت </|bsep|> <|bsep|> هذا الَّذي عَنهُ المَثاني أَنبأت <|vsep|> مِن أَجلِهِ خلق الزَمان وَضوأَت </|bsep|> <|bsep|> شُهب كنسن وَجنَّ لَيل أَدرَع <|vsep|> أَنا في اِعتِقادي ذُو دَليل قاطع </|bsep|> <|bsep|> لَم يَدفعوه بِمقتض أَو مانع <|vsep|> ِن الوَصي بِرغم كُل منازع </|bsep|> <|bsep|> علم الغُيوب لَديهِ غَير مدافع <|vsep|> وَالصُبح أَبيض مسفر لا يَدفع </|bsep|> <|bsep|> فَيَوم محشرنا ِلَيهِ مبنا <|vsep|> وَنَعيمنا في أَمره وَعقابنا </|bsep|> <|bsep|> وَعَلَيهِ يَعرض في السؤال جَوابنا <|vsep|> وَِلَيهِ في يَوم المعاد حِسابنا </|bsep|> <|bsep|> وَهوَ الملاذ لَنا غَدا وَالمفزع <|vsep|> أَهوى عَليا وَاعتقدت وَلاءه </|bsep|> <|bsep|> وَأحبُّ أَرباب الحجى أَبناءه <|vsep|> يِا من يكاشرني وَيَكتم داءه </|bsep|> <|bsep|> هذا اِعتِقادي قَد كَشفت غِطاءه <|vsep|> سَيضر معتقداً لَهُ أَو يَنفَع </|bsep|> <|bsep|> بَينت مُعتقدي وَلَم أَكُ أَنثَني <|vsep|> عَنهُ وَعَن عَبد الحَميد أَنا غَني </|bsep|> <|bsep|> وَرَّى فَقال مَقال غَير مُبين <|vsep|> وَرَأَيت دين العتزال وَِنَّني </|bsep|> <|bsep|> أَهوى لِحُبك كُلُ مَن يَتَشيع <|vsep|> يا نَفس أَحمَد أَنتَ ذالي معقل </|bsep|> <|bsep|> وَِلَيكَ اَفزَع ِن دَهاني معضل <|vsep|> بِهَواك رَبع حَشاشتي مُتَأهل </|bsep|> <|bsep|> يا مَن لَهُ في رُبع قَلبي مَنزل <|vsep|> نعم المُراد الرَحب وَالمستربع </|bsep|> <|bsep|> أَنسى هَواك أبا الحُسين وَبَهجَتي <|vsep|> وَولاك في يَوم الحِساب محجَتي </|bsep|> <|bsep|> أَصبَحت مِنهمكاً وَذكرك لَهجَتي <|vsep|> أَهواك حَتّى في حَشاشة مُهجَتي </|bsep|> <|bsep|> نار تَشب عَلى هَواك وَتلدَغ <|vsep|> رَقد الخَلي وَمُقلَتي لَم ترقد </|bsep|> <|bsep|> وَيَمر لَيلي وَهوَ لَيل مسهَّد <|vsep|> أَبكي وَفَقد أَحبتي لَم أَقصد </|bsep|> <|bsep|> وَلَقَد بَكَيت لِفَقد ل محمد <|vsep|> بِالطف حَتّى كُل عُضو مدمع </|bsep|> <|bsep|> شُهب السَماء تَكدرت وَتَغورت <|vsep|> وَالشَمس مِنها أَظلَمت وَتَكوَرَت </|bsep|> <|bsep|> حَيث الخُيول عَلى اِبن فاطِمة جَرَت <|vsep|> عَقرت بَنات الأَعوجية هَل دَرَت </|bsep|> <|bsep|> ما يُستَباح بِها وَماذا يصنَع <|vsep|> أَبكَت أُمية في الطُفوف محمداً </|bsep|> <|bsep|> ِذ أَسلَمَت فيها بِنيه ِلى الرَدى <|vsep|> وَسرت بزين العابدين مصفدا </|bsep|> <|bsep|> وَحَريم ل محمد بين العِدى <|vsep|> نَهبا تُقاسمه اللئام الوُضَّع </|bsep|> <|bsep|> خَدر النِساء لَهُ العَدو قَد اِختَرَق <|vsep|> وَلَها الطَليق اِبن الطَليق قَد استَرَق </|bsep|> <|bsep|> قَد سَيرت نَحو الزَنيم عَلى حَنق <|vsep|> تِلكَ الظَعائن كَالِماء مَتى يَسق </|bsep|> <|bsep|> يعنف بِهن وَبِالسِياط تَقنع <|vsep|> تِلكَ الرُؤوس عَلى الرِماح تَقنها </|bsep|> <|bsep|> بِدمائِها نَهلت وَمِنها علها <|vsep|> حفت بِها تِلكَ الظَعائن وَلها </|bsep|> <|bsep|> مِن فَوق أَقتاب الجَمال يَشلها <|vsep|> لَكع عَلى حنق وَعَبد اَكوَع </|bsep|> <|bsep|> لَم أَنسَ زين العابدين ِذا اِمتَحَن <|vsep|> بِسقامه وَبثقل جامعة قرن </|bsep|> <|bsep|> كَلا وَلا أَنسى نساه عَلى البَدَن <|vsep|> مثل السَبايا بَل أَذل يَشق مِن </|bsep|> <|bsep|> هن الخِمار وَيستباح البرقع <|vsep|> قَد أَصبَحت خيم الِمامة موقدا </|bsep|> <|bsep|> وَبَنو النَبي عَلى ظمى وَردوا الرَدى <|vsep|> مِنهُم قَتيل لا يُسام لَهُ الفِدا </|bsep|> <|bsep|> فَمصفد في قَيده لا يُفتدى <|vsep|> وَكَريمة تُسبى وَقَرط يَنزع </|bsep|> <|bsep|> لَم أَنسَ منعفر الجَبين عَلى يَد <|vsep|> متوسداً في جندل مُتَوقد </|bsep|> <|bsep|> في شَكل مَسلوب الحَياة مجرد <|vsep|> متلفعاً حمر الثِياب وَفي غَد </|bsep|> <|bsep|> بِالخضر مِن فَردوسه يَتلفع <|vsep|> أَبدى لَهُ الدين الحَنيف شُجونه </|bsep|> <|bsep|> مُذ حَز شَمر نَحره وَوتينه <|vsep|> لَم أَنس مِن تَحت الخُيول أَنينه </|bsep|> <|bsep|> تَطأ السَنابك صَدره وَجَبينه <|vsep|> وَالأَرض تَرجف خيفة وَتضعضع </|bsep|> <|bsep|> لِمصَابه فلك السَماء متشاغل <|vsep|> عَن جَريه وَالدَمع مِنهُ هاطل </|bsep|> <|bsep|> وَالبَدر مِن نُور المَهابة عاطل <|vsep|> وَالشَمس ناشرة الذَوائب ثاكل </|bsep|> <|bsep|> وَالدَهر مَشقوق الرِداء مقنع <|vsep|> هَذي أُمية حقدها مِنها شفي </|bsep|> <|bsep|> في قَتل مَن هُوَ لِلوَرى اللطف الخَفي <|vsep|> أَسَفي وَهَل يُجدي لَدي تَأسفي </|bsep|> </|psep|>
نبئت كلب كليب قد عوى جزعا
0البسيط
[ "نُبِّئتُ كلبَ كُلَيبٍ قَد عَوى جَزَعا", "وَكُلُّ عاوٍ بِفيهِ التربُ وَالحَجَرُ", "أَعيا فَعَقَّبَ يَهجوني بِهِ ضَجَرا", "وَلَن يُغَيِّرَ عَنهُ السَؤَةَ الضَجرُ", "يَلومُني ظالِماً في سُنَّةٍ سَبَقَت", "ِنَّ الكُلَيبيَّ لَم يُكتَب لَهُ ظَفَرُ", "وَما خَلَقتُكَ عَبداً لا نِصابَ لَهُ", "بَل هُو خَليقُ الَّذي يَقضي وَيأتَمِرُ", "كلفتني مالِكاً ِن مالِكٌ زَخَرَت", "يا بنَ المُراغَةِ قَد جاءَت بِكَ النُصَرُ", "وَِن تَجَرَّدَ أَمثالٌ خَدعتَ بِها", "مِنَ الفَرَزدَقِ يَمضي ما مَضى السَفَرُ", "لَمّا رَأَيت ابنَ لَيلى عِندَ غانيَةٍ", "في كَفِّهِ قَصَباتُ السابِقِ الخِيَرُ", "هِبتَ الفَرَزدَقَ فاِستَعفَيتَني جَزَعا", "لِلمَوتِ يَعمُدُ وَالمَوتُ الَّذي تَذَرُ", "فاِخسأ لَعَلَّكَ تَرجو أَن يَحُلَّ بِنا", "رَحلُ الفَرَزدَقِ لَمّا عَضَّكَ الدَبَرُ", "تَهجو بَني لَجأٍ لَمّا اِنهَزَمَت لَهُ", "رُعبا وَأَنفُكَ مِمّا قالَ مُختَصَرُ", "ِنّي أَنا البَحرُ غَمراً لَستَ جاسِرَهُ", "وَسَبّيَ النارَ دونَ البَحرِ تَستَعِرُ", "ما زِلتَ تَنتَجِعُ الأَصواتَ مُعتَرِضا", "تَروحُ في اللؤُمِ مشتَقّاً وَتَبتَكِرُ", "حَتّى اِستَثَرتَ أَبا شِبلين ذا لِبَدٍ", "وَزَبرَةٍ لَم تواطي خَلقَها الزُبَرُ", "وردَ القَرى كَصَفاةِ الهَضبِ جَبهَتُهُ", "يَموتُ مِن زَأرِهِ في الغابَةِ النَمِرُ", "يَعدو فَتَنفَرِجُ الغُمّى ِذا اِنفَرَجَت", "وَالقِرنُ تَحتَ يَدَيهِ حينَ يَهتَصِرُ", "شَكَّت أَنابيبُهُ صُدغَيكَ مُقتَدِرا", "شَكَّ المَساميرِ عُودا جَوفُهُ نَخِرُ", "ما بالُ قَولِ جَريرٍ يَومَ أَحبِسُهُ", "عَنِ المَشارب ِنَّ الماءَ يُحتَضَرُ", "خَلِّ الطَريقَ لَنا نَشرَب فَقُلتُ لَهُ", "سَيفٌ وَراءَكَ حَتّى تَفضُلَ السُؤَرُ", "ِنَّ الطَريقَ طَريقُ الوارِدينَ لَنا", "يا بنَ الأَتانِ وَأَحواضِ الجِبى الكُبَرُ", "ِنَّ الحِياضَ الَّتي تَبني بَنو الخَطَفى", "تُبنى بِلؤمٍ فَما تَنفَكُّ تَنفَجِرُ", "كانَت غَوائِلُها السُفلى أَعاليَها", "فَكَيفَ تُبنى عَلَيها وَهيَ تَنكَسِرُ", "ابنوا المَنارَ فِنَّ العَبدَ يَنضُدُهُ", "فَوقَ الصوى وَعَلى خَرطومِهِ المَدَرُ", "ِن كُنتَ تَبكي عَلى المَوتى لِتَنكِحَهُم", "فابرك جَريرُ فَهَذا ناكِحٌ ذَكَرُ", "لَقَد كَذَبتَ وَشَرُ القَولِ أَكذَبهُ", "ما خاطَرَت بِكَ عَن أَحسابِها مُضِرُ", "بَل أَنتَ نَزوَةُ خَوّارٍ عَلى أمَةٍ", "لَن يَسبِقَ الحَلباتِ اللؤمُ وَالخَورُ", "يا بنَ المُراغَةِ شَرَّ العالَمينَ أَبا", "زُع بِالمراغَةِ حيثُ اضطركَ القَدرُ", "ما بالُ أُمكَ بِالمنحاةِ ِذ كَشَفَت", "عَن عَضرَطٍ واِرمٍ قَد غَمَّهُ الشَعَرُ", "لِبَربريٍّ خَبيثِ الريحِ أَبرَكَها", "هَلا هُنالِكَ يا بنَ اللؤمِ تَنتَصِرُ", "كأَن عُنبُلَها وَالعَبدُ يُنسِفُها", "حِبنٌ عَلى رَكَبِ البَظراءِ يَنبَتِرُ", "كَأَنَّ جَفرَ صَراةٍ مطرمٍ هَدِمٍ", "مَشغَرُ أُمِّ جَريرٍ حينَ تَشتَغِرُ", "رَحبُ المَشَقِّ عَلَيهِ اللَيفُ ذو زَبَدٍ", "مُعَتّصِلٌ قَبقَبيُّ الصَوتِ مُنهَمِرُ", "اللُؤمُ أَنكَحَها وَاللُؤمُ أَلقَحَها", "وَكُلُ فَحلٍ لَهُ مِن ضَربِهِ قَدَرُ", "ما قُلتَ في مِرَّةٍ ِلّا سَأنقُضُها", "يا بنَ الأَتانِ بِمِثلي تُنقَضُ المِرَرُ", "جاءَت بِأَنفِ جَريرٍ شَعرُها مَعهُ", "ِنَّ الثَنيَّةَ ذاتَ الفَرعِ تُبتَدَرُ", "جاءَت بِأَرضَعَ عَبدٍ مِن بَني الخَطَفى", "في أَخدَعيهِ ِذا اِستَقبَلتَهُ صَعَرُ", "لَو كُنتَ بَرّاً بِأُمٍ غَيرِ مُنجِبَةٍ", "سَرَمتَ جولَ اِستِها لَم يَهجُها عُمَرُ", "أَأَن تَمَثَلتَ بَيتاً يا أَبا خُرُطٍ", "ناسٍ لُعابَكَ بَعدَ الشَيبِ يَنتَثِرُ", "فارهِز أَباكَ بُنيَّ الخَيطَفى طَلَقا", "هَذا ِلَيكَ بُنيَّ الخَيطفى العِذَرُ", "وَملأ صِماخَكَ مِن عَوراءَ مُخزيَةٍ", "ِن كان هاجَكَ قَولٌ ما بِهِ عَوَرُ", "فَِن أُهِنكَ فَهَذا العَبدُ أَخسأَهُ", "وَِن حُقِرتَ فأَنتَ العَبدُ تُحتَقَرُ", "وَما ختَلتُ جَريرا حينَ أَقصدَهُ", "سَهمي وَما كُنتُ مِنَّن يُخَبأُ القَمَرُ", "جازَ العِقابُ بِهِ حَتّى قَصَدتُ لَهُ", "واِعتَرَّ حَتّى أَفادَت وَحشَهُ الغَرَرُ", "وَمُنجَنيقُكَ خَرَّت ِذ رَمَيتَ بِها", "عِن استِ أُمكَ لَم يَبلِغ لَها حَجَرُ", "تَرمي عَلى كَزَّةٍ بادٍ قَوادِحُها", "فاِحذَر فَوادِحَها لا يُنجِكَ الحَذَرُ", "ِنَّ اللَئيمَ جَريرا يَومَ فَرَّغَهُ", "في قُرنَةِ السَوءِ عَبدٌ ماؤُهُ كَدِرُ", "وَفي المَشيمَةِ لؤمٌ في مقَرَّتِها", "حَتّى شَوى صُدُغَيه اللؤمُ وَالكِبَرُ", "عَبدٌ ِذا ناءَ لِلعَليا تَكاءَدَهُ", "سدٌّ مِنَ اللؤمِ لا يَجتازُهُ البَصَرُ", "أَلقِ العَصا صاغِرا لَيسَ القيامُ لَكُم", "واقعُد جَريرُ فَأَنتَ الأَعقَدُ الزَمِرُ", "لَقَد وَجَدتُم جَريرا يا بَنيِ الخَطفى", "بِئسَ المُراهِنُ حَتىّ ابتُلَّتِ العُذَرُ", "سُدَّت عَلَيكَ الثَنايا واِستَدرَتَ لَها", "كَما تَحيَّرَ تَحتَ الظُلمَةِ الحيَرُ", "دَقَّت ثَنيَّتَهُ الثرَماءَ حينَ جَرى", "طولُ العِشار وَأَدمى باستهِ الثَفَرُ", "ِن كانَ قالَ جَريرٌ ِنَّ لي نَفَرا", "مِن صالِحِ الناسِ فاِسأَلهُ مَن النَفَرُ", "أَمُعرِضٌ أَم مُعيدٌ أَم بَنو الخَطَفى", "تِلكَ الأَخابِثُ ما طابوا وَما كَثروا", "خِزيٌ حياتُهُم رِجسٌ وَفاتُهُم", "لا تَقبَلُ الأَرضُ مَوتاهُم ِذا قُبِروا", "أُندُب بَني الخَطَفى ِن كُنتَ تُعلِمهُم", "شَيئاً وَِلّا فَلَم يَشعُر بِهِم بَشَرُ", "تَنتَحِلُ المَجدَ لَم يَعلَم أَبوكَ بِهِ", "هَيهاتَ جارَ بِكَ الِيرادُ وَالصَدَرُ", "أُندُب خَنازيرَ لُؤمٍ أُلحِقوا بِهِم", "وَاِترُك جَريرُ ذَهابا حَيثُ تَقتَفِرُ", "هَل أَنتَ ِلّا حِمارٌ مِن بَني الخَطَفى", "فَصَوِّب الطَرفَ لَم يُفسَح لَكَ النَظَرُ", "بَيتُ المَدَقَّةِ لَم يَشعُر بِهِم أَحَدٌ", "ِذا هُمُ في مَراغِ الأَرنَبِ اِنجَحَروا", "لَقَد عَلِمتُ عَلى أَنّي أَسبُّهُمُ", "ما في بَني الخَطَفى مِن والِدي ثُؤَرُ", "وَِنَّ كُلَّ كَريمٍ قامَ ذا حَسَبٍ", "يَهجو جَريرا يَسُبُّ العَبدَ أَو يَذَرُ", "يَدعو عُتَيبَةَ ِذ دَقَّت بَنو الخَطَفى", "حَتّى رَمى وَجهَهُ مِن دونِهِ وَزَرُ", "وَقَعنَبٌ يا بنَ لا شَيءٍ هَتَفتَ بِهِ", "ِذ مالَ رجلُكَ واِنهاضَت بِكَ الأُسَرُ", "أَن تَلبَسِ الخَزَّ تَظلِمهُ أَبا خُرُطٍ", "وَأَنتَ بِاللؤمِ معتَمٌّ وَمُؤتَزِرُ", "وَيَنزِلُ الخَزُّ مِنكَ اليَومَ مَنزِلَةً", "ما كانَ لِلخَزِّ فيما قَبلَها الأَثَرُ", "فَأَصبَحَ الخَزُّ يَبكي مِن بَني الخَطَفى", "يا خَزَّ كِرمانَ صَبرا ِنَّها الهِتَرُ", "وَكانَ خَزُّ جَريرٍ كُلَّ مُمتَزِقٍ", "مِن صوفِ ماهرَّأت مِن ضَأنِها القِرَرُ", "فَأُمُّهُ في قَبيلَي بُردَةٍ خَلَقٍ", "وَالخَيطَفى في شِمالِ اللؤمِ مُعتَجِرُ", "أَما قَبائِلُ يَربوعٍ فَلَيسَ لَها", "فيما يَعُدُّ ذَوو الأَحسابِ مُفتَخَرُ", "لا يُفقَدونَ ِذا غابوا وَِن شَهِدوا", "لَم تَستَشِرُهُم تَميمٌ حينَ تَأتَمِرُ", "تُقضى الأَمورُ وَيَربوعٌ مُخَلَّفَةٌ", "حَتّى يَقولوا غداةَ الغِبِّ ما الخَبَرُ", "تُشارِبُ الذُلَ يَربوعٌ ِذا وَرَدوا", "وَالذُلُّ يَصدُرُ فيهِم أَينَما صَدَروا", "ِن جارُهُم طرَقتُهُ غولُ غَيرِهِم", "طارَ الحَديثُ وَما أَوفوا وَما صَبَروا", "وَجامعَ اللؤمُ يَربوعا وَحالَفها", "ما دامَ أَسفَلَ مِن ماويَةَ الحَفَرُ", "الأَبعَدونَ مِن الأَحسابِ مَنزِلَةً", "وَالأَخبَثونَ عُصاراتٍ ِذا اِعتُصِروا", "الأَالأَمونَ فلوَّا شَبَّ في غَنَمٍ", "وَفي الحَميرِ أَبوهُ الأَشمَطُ القَمِرُ", "قِردانُ ملأمَةٍ في الشاءِ جَدُهُم", "ميلٌ عَواتِقُهُم مِن طولِ ما زَفَروا", "فَهُم لباءِ سَوءٍ أُلحِقوا بِهِم", "زُلا حِناكا وَلا يدرونَ ما السُوَرُ", "خِزيُ البُعولَةِ وَالأَفواهُ مُرِوحَةٌ", "ِذا تَفَتَّلَ في أَستاهِها الشَعَرُ", "سُودٌ مَدارينُ تَلقى في بُيوتِهِم", "قُدَّامَ أَخبيَةِ اللؤم الَّذي اِحتَجَروا", "وَِن حَبالاهُمُ نَتَجنَ بشَّرهُمُ", "صَوتُ الصَبيِّ بِلؤمٍ حينَ يَعتَقِرُ", "ِنّي سَبَبتُهمُ سَبّا سيورِثُهُم", "خِزيا وَمنقَصةً في الناسِ ما عَمِروا", "لَقَد ذَعَرنا قَديما في نِسائِكُمُ", "فَلَم تَغاروا وَلَم تُستَنكَرِ الذُعَرُ", "أَزمانَ وَصّى بيَربوعٍ فَحَضَّهُمُ", "عِندَ الوَفاةِ تَميمٌ وَهوَ مُحتَضَرُ", "أَنَّ الفُحولَ لَكُم تَيمٌ وَأَنَكُمُ", "حَلائِلُ التيم فاِستَوصوا بِما أَمَروا", "أَما كُلَيبٌ فَِنَّ اللَهَ زادَ لها", "لُؤما عَلى كُلِّ شَيءٍ زادَهُ الكِبَرُ", "لا السِنُّ يَنهاهُ عَن لُؤمٍ وَلا طَبَعٍ", "وَلَيسَ مانِعُهُ مِن لُؤمِهِ الصِغَرُ", "أُنظُر تَرَ اللُؤمَ فيما بَينَ لحيَتِهِ", "وَحاجِبَيهِ ِذا ما أَمكَنَ النَظَرُ", "يا لُؤمَ رَهطِ كُلَيبٍ في نِسائِهِم", "ما قاتَلوا القَومَ ِذ تُسبى وَلا شَكَروا", "فاِستَردَفوا النِسوَةَ اللاتي وَلَدنَهُمُ", "خَلفَ العَضاريطِ في أَعناقِها الخمُرُ", "لَم يُدرِكوها وَأَلهَتهُمُ أَناتُهمُ", "حَتّى أَتى دونَها سَلمانُ أَو أُقَرُ", "فَأَصبَحت في بَني شيبانَ مُسلَحَةً", "يُعيرهم بَعضُهُم بَعضا وَتؤتَجَرُ", "حَتّى أَتينَكُم مِن بَعدِ مُخلَفِها", "بَعدَ السِفادِ وَحُبلاهن تَنتَظِرُ", "جَزَّت نواصيها بيضٌ غَطارِفَةٌ", "مِن وائِلٍ أَنَّ نُعمى سيبَهُم دِرَرُ", "بَكرٌ وَتغلِبُ ساموكَ الَّتي جَعَلَت", "لَونَ التُرابِ عَلى خَدَّيكَ يا كُفَرُ", "الواهِبونَ لَكُم أَطهارَ نِسوَتِكُم", "لَم يَجزِها مِنكُم نُعمى وَلا أَثَرُ", "يا بنَ المَراغَةِ لَم تَفخَر بِمَفخرَةٍ", "بَعدَ الرِدافِ مِنَ المَسبيَّةِ العُقُرُ", "أَنا ابنُ جُلهمَ يا بنَ الأَخبَثينَ أَبا", "وابنُ جِساسٍ وَتَيمٍ حينَ أَفتَخِرُ", "المُصدري الأَمرَ قَد أَعيَت مَصادِرُهُ", "وَالمَطعَمي الشَحمَ حَتّى يُرسَلَ المَطَرُ", "وَقادَةُ اليُمنِ وَالمَجسورِ أَثرُهمُ", "يَومَ المُهمَّةِ وَالجُلىَّ ِذا جَسَروا", "وَالوالِدينَ مُلوكا كُنتَ تَعبُدُهُم", "مِن قَبلِ سَجحَةَ في عَليائِكَ السُخَرُ", "وَالمانِعينَ بِذنِ اللَهِ مَحميَّةً", "بَني تَميمٍ ونارُ الحَربِ تَستَعِرُ", "قُدنا تَميماً لأَيام الكُلابِ مَعاً", "فاِستَعثَروا جَدَّ أَقوامٍ وَما عَثَروا", "وَيَومَ تَيمَنَ نَحنُ الناحِرونَ بِها", "جَبّارَ مَذحِجَ وَالجَبّارُ يَنتَحِرُ", "هَلّا سَأَلتَ بِنا حَسّانَ يَومَ كَبا", "وَالرمحُ يُخلِجُهُ وَالخَدُّ مُنعَفِرُ", "وَِذ أَغارَ شُمَيطٌ نَحوَ نِسوَتِنا", "غِرنا عَلَيهنَّ ِنّا مَعشَرٌ غُيُرُ", "ذُدنا الخَميسَ وَلَم نَفعَل كَفِعلِكُمُ", "بِالضَربِ شُذِّبتِ الهاماتُ وَالقَصَرُ", "فَأَصبَحوا بَينَ مَقتولٍ وَمؤتَسَرٍ", "شُدَّت يَداهُ ِلى اللِيتينِ تؤتَسَرُ", "وَيَومَ سَخبانَ أَبرَمنا بِواحِدَةٍ", "لِلناس أَمرَهُمُ وَالأَمرُ مُنتَشِرُ", "وَيَومَ دَجلَةَ أَكداسٌ يُجَرِّعُها", "كأسَ الفَطيمَةِ فيها الصابُ وَالمَقِرُ", "وَيَومَ سَعدٍ وَصَحنى فَر قَرى لَحِقَت", "مِنّا فَوارِسُ لا مَيلٌ وَلا ضُجُرُ", "يَومَ اِعتَنَقنا سُوَيدا والقَنا قِصَدٌ", "وَالخَيلُ تَعدو عَلَيها عِثيَرٌ كَدِرُ", "وَلَم تَزَل كَمَكانِ النجمِ نِسوَتُنا", "ِذ مؤدفاتُك تُسبى ما لَها مَهَرُ", "نَغزو فَنَسبي وَلا تُسبى حَلائِلُنا", "ِنَّ القِتالَ لتَيمٍ طائِرٌ أَمِرُ", "ِنّا لِبَطنِ حَصانٍ غَيرِ ضائِعَةٍ", "يا بنَ الَّتي حَمَلَتهُ وَهيَ تَمتَذِرُ", "لَم يُخزِنا مَوقِفٌ كُنّا نَقومُ بِهِ", "ولا يُجيرُ عَلَينا ثأرَنا الغِيَرُ", "ما نالَنا الضيمُ ِنّا مَعشَرٌ شُمُسٌ", "مِن دونِ أَحسابِنا وَالمَوتُ مُحتَضَرُ", "وَِنَّ نَبعَتَنا صُلبٌ مَكاسِرُها", "فَلا نَخورُ ِذا ما خارَتِ العُشَرُ", "أَخطارُ صِدقٍ ِذا قُمنا نَقومُ بِها", "وابنُ الأَتانِ جَريرٌ ما لَهُ خَطَرُ", "دَعِ الرِبابَ وَسَعدا لَستَ نائِلَها", "هَيهاتَ هَيهاتَ مِنكَ الشَمسُ وَالقَمَرُ", "وَصَرَّحَ الأَمرُ عَن بيضٍ مُشَهَّرَةٍ", "مِني سَوابِقَ في أَعناقِها البُشرُ", "بِالنَصرِ واللَهُ لَم يَنصر بَني الخَطَفى", "وَالمؤمِنونَ ِذا ما اِستَنصَروا نُصِروا", "ما زالَ حينُ جَريرٍ عَن بَني الخَطفى", "يَغشى بَني الخَطَفى مَوجٌ وَما مَهَروا", "حَتّى التَقى ساحِلُ التيارِ فَوقَهُمُ", "لا بَحرَ ِلّا لِغاشي موجهِ جَزَرُ", "أَمسى كَفِرعَونَ ِذ يَقتادُ شيعَتَهُ", "يَرجو الجُسورَ فَما كَرّوا وما جَسَروا", "فَما حَمى ناكِحُ المَوتى بَني الخَطَفى", "حَتّى يفرِّعَهُم مِني الَّذي حَذَروا", "لَقَد نَهَتكَ سُحَيمٌ عَن مُرافَعَتي", "أَهل الفَعالِ وَفِتيانُ النَدى غُيُرُ", "لَو كانَ مِن رَهطِ بِسطامٍ بَنو الخَطَفى", "أَو مِن حَنيفَةَ ما دَقّوا وَما غَمَروا", "هُم أَسرَعُ الناس ِدراكا ِذا طَلَبوا", "وَأَعظَمُ الناسِ أَحلاما ِذا قَدَروا", "مُدوّا بِسَيلٍ أَتيٍّ لَستَ حابِسَهُ", "وَلَيسَ سيلُهمُ يُلقى ِذا زَخَروا", "كانوا قَديماً أَشَدَّ الناسِ مُعتَمَدا", "في الأَوَلينَ وَفي الحِلفِ الَّذي غَبَروا", "وَلَو يَشاؤونَ ماتَت مِن مَخافَتِهِم", "أَدنى الأَسوَدِ وَأَقصاهُم ِذا زَأَروا", "كانوا ِذا الأَمرُ أَعيَتكُم مَصادرُهُ", "يَكفونَهُ وَِذا ما هِبتُم جَسَروا", "قَد عَلِمَت يَومَها هَذا بَنو الخَطَفى", "ِني مرافَعَتي فَوقَ الَّذي قَدَروا", "سَيَعلَمونَ ِذا ما قيلَ أَيُهُما", "يا بنَ المَراغَةِ ِني سَوفَ أَنتَصِرُ", "يا بنَ المَراغَةِ ِن تُصبِح لَها نَكَدا", "فَما المُراغَةُ ِلّا خُبثَةٌ قَذَرُ", "تَهجو الرواةَ وَقَد ذَكّاكَ غَيرُهُم", "وَجزَّأوكَ سِهاما حينَ تُجتَزَرُ", "وَما الرواةُ بَنو اللؤم الفَعال لَكُم", "يا بنَ الأَتانِ فَلا يَعجَل بِكَ الضَجَرُ", "ِنَّ الرواةَ فَلا تَعجَل بِسَبِّهِم", "بَثوا القَصائِدَ في الفاقِ واِنتَشَروا" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=507393
عمر بن لجأ التيمي
نبذة : عمر بن لجأ (وقيل لحأ) بن حدير بن مصاد التيمي، من بني تيم بن عبد مناة.\nمن شعراء العصر الأموي اشتهر بما كان بينه وبين (جرير) من مفاخرات ومعارضات.\nوهو الذي يقول فيه جرير:\nأنت بن برزة منسوب إلى لحأ عند العصارة والعيدان تعتصر\nوبرزة أمه، مات بالأهواز.
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=8978
null
null
null
null
<|meter_4|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نُبِّئتُ كلبَ كُلَيبٍ قَد عَوى جَزَعا <|vsep|> وَكُلُّ عاوٍ بِفيهِ التربُ وَالحَجَرُ </|bsep|> <|bsep|> أَعيا فَعَقَّبَ يَهجوني بِهِ ضَجَرا <|vsep|> وَلَن يُغَيِّرَ عَنهُ السَؤَةَ الضَجرُ </|bsep|> <|bsep|> يَلومُني ظالِماً في سُنَّةٍ سَبَقَت <|vsep|> ِنَّ الكُلَيبيَّ لَم يُكتَب لَهُ ظَفَرُ </|bsep|> <|bsep|> وَما خَلَقتُكَ عَبداً لا نِصابَ لَهُ <|vsep|> بَل هُو خَليقُ الَّذي يَقضي وَيأتَمِرُ </|bsep|> <|bsep|> كلفتني مالِكاً ِن مالِكٌ زَخَرَت <|vsep|> يا بنَ المُراغَةِ قَد جاءَت بِكَ النُصَرُ </|bsep|> <|bsep|> وَِن تَجَرَّدَ أَمثالٌ خَدعتَ بِها <|vsep|> مِنَ الفَرَزدَقِ يَمضي ما مَضى السَفَرُ </|bsep|> <|bsep|> لَمّا رَأَيت ابنَ لَيلى عِندَ غانيَةٍ <|vsep|> في كَفِّهِ قَصَباتُ السابِقِ الخِيَرُ </|bsep|> <|bsep|> هِبتَ الفَرَزدَقَ فاِستَعفَيتَني جَزَعا <|vsep|> لِلمَوتِ يَعمُدُ وَالمَوتُ الَّذي تَذَرُ </|bsep|> <|bsep|> فاِخسأ لَعَلَّكَ تَرجو أَن يَحُلَّ بِنا <|vsep|> رَحلُ الفَرَزدَقِ لَمّا عَضَّكَ الدَبَرُ </|bsep|> <|bsep|> تَهجو بَني لَجأٍ لَمّا اِنهَزَمَت لَهُ <|vsep|> رُعبا وَأَنفُكَ مِمّا قالَ مُختَصَرُ </|bsep|> <|bsep|> ِنّي أَنا البَحرُ غَمراً لَستَ جاسِرَهُ <|vsep|> وَسَبّيَ النارَ دونَ البَحرِ تَستَعِرُ </|bsep|> <|bsep|> ما زِلتَ تَنتَجِعُ الأَصواتَ مُعتَرِضا <|vsep|> تَروحُ في اللؤُمِ مشتَقّاً وَتَبتَكِرُ </|bsep|> <|bsep|> حَتّى اِستَثَرتَ أَبا شِبلين ذا لِبَدٍ <|vsep|> وَزَبرَةٍ لَم تواطي خَلقَها الزُبَرُ </|bsep|> <|bsep|> وردَ القَرى كَصَفاةِ الهَضبِ جَبهَتُهُ <|vsep|> يَموتُ مِن زَأرِهِ في الغابَةِ النَمِرُ </|bsep|> <|bsep|> يَعدو فَتَنفَرِجُ الغُمّى ِذا اِنفَرَجَت <|vsep|> وَالقِرنُ تَحتَ يَدَيهِ حينَ يَهتَصِرُ </|bsep|> <|bsep|> شَكَّت أَنابيبُهُ صُدغَيكَ مُقتَدِرا <|vsep|> شَكَّ المَساميرِ عُودا جَوفُهُ نَخِرُ </|bsep|> <|bsep|> ما بالُ قَولِ جَريرٍ يَومَ أَحبِسُهُ <|vsep|> عَنِ المَشارب ِنَّ الماءَ يُحتَضَرُ </|bsep|> <|bsep|> خَلِّ الطَريقَ لَنا نَشرَب فَقُلتُ لَهُ <|vsep|> سَيفٌ وَراءَكَ حَتّى تَفضُلَ السُؤَرُ </|bsep|> <|bsep|> ِنَّ الطَريقَ طَريقُ الوارِدينَ لَنا <|vsep|> يا بنَ الأَتانِ وَأَحواضِ الجِبى الكُبَرُ </|bsep|> <|bsep|> ِنَّ الحِياضَ الَّتي تَبني بَنو الخَطَفى <|vsep|> تُبنى بِلؤمٍ فَما تَنفَكُّ تَنفَجِرُ </|bsep|> <|bsep|> كانَت غَوائِلُها السُفلى أَعاليَها <|vsep|> فَكَيفَ تُبنى عَلَيها وَهيَ تَنكَسِرُ </|bsep|> <|bsep|> ابنوا المَنارَ فِنَّ العَبدَ يَنضُدُهُ <|vsep|> فَوقَ الصوى وَعَلى خَرطومِهِ المَدَرُ </|bsep|> <|bsep|> ِن كُنتَ تَبكي عَلى المَوتى لِتَنكِحَهُم <|vsep|> فابرك جَريرُ فَهَذا ناكِحٌ ذَكَرُ </|bsep|> <|bsep|> لَقَد كَذَبتَ وَشَرُ القَولِ أَكذَبهُ <|vsep|> ما خاطَرَت بِكَ عَن أَحسابِها مُضِرُ </|bsep|> <|bsep|> بَل أَنتَ نَزوَةُ خَوّارٍ عَلى أمَةٍ <|vsep|> لَن يَسبِقَ الحَلباتِ اللؤمُ وَالخَورُ </|bsep|> <|bsep|> يا بنَ المُراغَةِ شَرَّ العالَمينَ أَبا <|vsep|> زُع بِالمراغَةِ حيثُ اضطركَ القَدرُ </|bsep|> <|bsep|> ما بالُ أُمكَ بِالمنحاةِ ِذ كَشَفَت <|vsep|> عَن عَضرَطٍ واِرمٍ قَد غَمَّهُ الشَعَرُ </|bsep|> <|bsep|> لِبَربريٍّ خَبيثِ الريحِ أَبرَكَها <|vsep|> هَلا هُنالِكَ يا بنَ اللؤمِ تَنتَصِرُ </|bsep|> <|bsep|> كأَن عُنبُلَها وَالعَبدُ يُنسِفُها <|vsep|> حِبنٌ عَلى رَكَبِ البَظراءِ يَنبَتِرُ </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّ جَفرَ صَراةٍ مطرمٍ هَدِمٍ <|vsep|> مَشغَرُ أُمِّ جَريرٍ حينَ تَشتَغِرُ </|bsep|> <|bsep|> رَحبُ المَشَقِّ عَلَيهِ اللَيفُ ذو زَبَدٍ <|vsep|> مُعَتّصِلٌ قَبقَبيُّ الصَوتِ مُنهَمِرُ </|bsep|> <|bsep|> اللُؤمُ أَنكَحَها وَاللُؤمُ أَلقَحَها <|vsep|> وَكُلُ فَحلٍ لَهُ مِن ضَربِهِ قَدَرُ </|bsep|> <|bsep|> ما قُلتَ في مِرَّةٍ ِلّا سَأنقُضُها <|vsep|> يا بنَ الأَتانِ بِمِثلي تُنقَضُ المِرَرُ </|bsep|> <|bsep|> جاءَت بِأَنفِ جَريرٍ شَعرُها مَعهُ <|vsep|> ِنَّ الثَنيَّةَ ذاتَ الفَرعِ تُبتَدَرُ </|bsep|> <|bsep|> جاءَت بِأَرضَعَ عَبدٍ مِن بَني الخَطَفى <|vsep|> في أَخدَعيهِ ِذا اِستَقبَلتَهُ صَعَرُ </|bsep|> <|bsep|> لَو كُنتَ بَرّاً بِأُمٍ غَيرِ مُنجِبَةٍ <|vsep|> سَرَمتَ جولَ اِستِها لَم يَهجُها عُمَرُ </|bsep|> <|bsep|> أَأَن تَمَثَلتَ بَيتاً يا أَبا خُرُطٍ <|vsep|> ناسٍ لُعابَكَ بَعدَ الشَيبِ يَنتَثِرُ </|bsep|> <|bsep|> فارهِز أَباكَ بُنيَّ الخَيطَفى طَلَقا <|vsep|> هَذا ِلَيكَ بُنيَّ الخَيطفى العِذَرُ </|bsep|> <|bsep|> وَملأ صِماخَكَ مِن عَوراءَ مُخزيَةٍ <|vsep|> ِن كان هاجَكَ قَولٌ ما بِهِ عَوَرُ </|bsep|> <|bsep|> فَِن أُهِنكَ فَهَذا العَبدُ أَخسأَهُ <|vsep|> وَِن حُقِرتَ فأَنتَ العَبدُ تُحتَقَرُ </|bsep|> <|bsep|> وَما ختَلتُ جَريرا حينَ أَقصدَهُ <|vsep|> سَهمي وَما كُنتُ مِنَّن يُخَبأُ القَمَرُ </|bsep|> <|bsep|> جازَ العِقابُ بِهِ حَتّى قَصَدتُ لَهُ <|vsep|> واِعتَرَّ حَتّى أَفادَت وَحشَهُ الغَرَرُ </|bsep|> <|bsep|> وَمُنجَنيقُكَ خَرَّت ِذ رَمَيتَ بِها <|vsep|> عِن استِ أُمكَ لَم يَبلِغ لَها حَجَرُ </|bsep|> <|bsep|> تَرمي عَلى كَزَّةٍ بادٍ قَوادِحُها <|vsep|> فاِحذَر فَوادِحَها لا يُنجِكَ الحَذَرُ </|bsep|> <|bsep|> ِنَّ اللَئيمَ جَريرا يَومَ فَرَّغَهُ <|vsep|> في قُرنَةِ السَوءِ عَبدٌ ماؤُهُ كَدِرُ </|bsep|> <|bsep|> وَفي المَشيمَةِ لؤمٌ في مقَرَّتِها <|vsep|> حَتّى شَوى صُدُغَيه اللؤمُ وَالكِبَرُ </|bsep|> <|bsep|> عَبدٌ ِذا ناءَ لِلعَليا تَكاءَدَهُ <|vsep|> سدٌّ مِنَ اللؤمِ لا يَجتازُهُ البَصَرُ </|bsep|> <|bsep|> أَلقِ العَصا صاغِرا لَيسَ القيامُ لَكُم <|vsep|> واقعُد جَريرُ فَأَنتَ الأَعقَدُ الزَمِرُ </|bsep|> <|bsep|> لَقَد وَجَدتُم جَريرا يا بَنيِ الخَطفى <|vsep|> بِئسَ المُراهِنُ حَتىّ ابتُلَّتِ العُذَرُ </|bsep|> <|bsep|> سُدَّت عَلَيكَ الثَنايا واِستَدرَتَ لَها <|vsep|> كَما تَحيَّرَ تَحتَ الظُلمَةِ الحيَرُ </|bsep|> <|bsep|> دَقَّت ثَنيَّتَهُ الثرَماءَ حينَ جَرى <|vsep|> طولُ العِشار وَأَدمى باستهِ الثَفَرُ </|bsep|> <|bsep|> ِن كانَ قالَ جَريرٌ ِنَّ لي نَفَرا <|vsep|> مِن صالِحِ الناسِ فاِسأَلهُ مَن النَفَرُ </|bsep|> <|bsep|> أَمُعرِضٌ أَم مُعيدٌ أَم بَنو الخَطَفى <|vsep|> تِلكَ الأَخابِثُ ما طابوا وَما كَثروا </|bsep|> <|bsep|> خِزيٌ حياتُهُم رِجسٌ وَفاتُهُم <|vsep|> لا تَقبَلُ الأَرضُ مَوتاهُم ِذا قُبِروا </|bsep|> <|bsep|> أُندُب بَني الخَطَفى ِن كُنتَ تُعلِمهُم <|vsep|> شَيئاً وَِلّا فَلَم يَشعُر بِهِم بَشَرُ </|bsep|> <|bsep|> تَنتَحِلُ المَجدَ لَم يَعلَم أَبوكَ بِهِ <|vsep|> هَيهاتَ جارَ بِكَ الِيرادُ وَالصَدَرُ </|bsep|> <|bsep|> أُندُب خَنازيرَ لُؤمٍ أُلحِقوا بِهِم <|vsep|> وَاِترُك جَريرُ ذَهابا حَيثُ تَقتَفِرُ </|bsep|> <|bsep|> هَل أَنتَ ِلّا حِمارٌ مِن بَني الخَطَفى <|vsep|> فَصَوِّب الطَرفَ لَم يُفسَح لَكَ النَظَرُ </|bsep|> <|bsep|> بَيتُ المَدَقَّةِ لَم يَشعُر بِهِم أَحَدٌ <|vsep|> ِذا هُمُ في مَراغِ الأَرنَبِ اِنجَحَروا </|bsep|> <|bsep|> لَقَد عَلِمتُ عَلى أَنّي أَسبُّهُمُ <|vsep|> ما في بَني الخَطَفى مِن والِدي ثُؤَرُ </|bsep|> <|bsep|> وَِنَّ كُلَّ كَريمٍ قامَ ذا حَسَبٍ <|vsep|> يَهجو جَريرا يَسُبُّ العَبدَ أَو يَذَرُ </|bsep|> <|bsep|> يَدعو عُتَيبَةَ ِذ دَقَّت بَنو الخَطَفى <|vsep|> حَتّى رَمى وَجهَهُ مِن دونِهِ وَزَرُ </|bsep|> <|bsep|> وَقَعنَبٌ يا بنَ لا شَيءٍ هَتَفتَ بِهِ <|vsep|> ِذ مالَ رجلُكَ واِنهاضَت بِكَ الأُسَرُ </|bsep|> <|bsep|> أَن تَلبَسِ الخَزَّ تَظلِمهُ أَبا خُرُطٍ <|vsep|> وَأَنتَ بِاللؤمِ معتَمٌّ وَمُؤتَزِرُ </|bsep|> <|bsep|> وَيَنزِلُ الخَزُّ مِنكَ اليَومَ مَنزِلَةً <|vsep|> ما كانَ لِلخَزِّ فيما قَبلَها الأَثَرُ </|bsep|> <|bsep|> فَأَصبَحَ الخَزُّ يَبكي مِن بَني الخَطَفى <|vsep|> يا خَزَّ كِرمانَ صَبرا ِنَّها الهِتَرُ </|bsep|> <|bsep|> وَكانَ خَزُّ جَريرٍ كُلَّ مُمتَزِقٍ <|vsep|> مِن صوفِ ماهرَّأت مِن ضَأنِها القِرَرُ </|bsep|> <|bsep|> فَأُمُّهُ في قَبيلَي بُردَةٍ خَلَقٍ <|vsep|> وَالخَيطَفى في شِمالِ اللؤمِ مُعتَجِرُ </|bsep|> <|bsep|> أَما قَبائِلُ يَربوعٍ فَلَيسَ لَها <|vsep|> فيما يَعُدُّ ذَوو الأَحسابِ مُفتَخَرُ </|bsep|> <|bsep|> لا يُفقَدونَ ِذا غابوا وَِن شَهِدوا <|vsep|> لَم تَستَشِرُهُم تَميمٌ حينَ تَأتَمِرُ </|bsep|> <|bsep|> تُقضى الأَمورُ وَيَربوعٌ مُخَلَّفَةٌ <|vsep|> حَتّى يَقولوا غداةَ الغِبِّ ما الخَبَرُ </|bsep|> <|bsep|> تُشارِبُ الذُلَ يَربوعٌ ِذا وَرَدوا <|vsep|> وَالذُلُّ يَصدُرُ فيهِم أَينَما صَدَروا </|bsep|> <|bsep|> ِن جارُهُم طرَقتُهُ غولُ غَيرِهِم <|vsep|> طارَ الحَديثُ وَما أَوفوا وَما صَبَروا </|bsep|> <|bsep|> وَجامعَ اللؤمُ يَربوعا وَحالَفها <|vsep|> ما دامَ أَسفَلَ مِن ماويَةَ الحَفَرُ </|bsep|> <|bsep|> الأَبعَدونَ مِن الأَحسابِ مَنزِلَةً <|vsep|> وَالأَخبَثونَ عُصاراتٍ ِذا اِعتُصِروا </|bsep|> <|bsep|> الأَالأَمونَ فلوَّا شَبَّ في غَنَمٍ <|vsep|> وَفي الحَميرِ أَبوهُ الأَشمَطُ القَمِرُ </|bsep|> <|bsep|> قِردانُ ملأمَةٍ في الشاءِ جَدُهُم <|vsep|> ميلٌ عَواتِقُهُم مِن طولِ ما زَفَروا </|bsep|> <|bsep|> فَهُم لباءِ سَوءٍ أُلحِقوا بِهِم <|vsep|> زُلا حِناكا وَلا يدرونَ ما السُوَرُ </|bsep|> <|bsep|> خِزيُ البُعولَةِ وَالأَفواهُ مُرِوحَةٌ <|vsep|> ِذا تَفَتَّلَ في أَستاهِها الشَعَرُ </|bsep|> <|bsep|> سُودٌ مَدارينُ تَلقى في بُيوتِهِم <|vsep|> قُدَّامَ أَخبيَةِ اللؤم الَّذي اِحتَجَروا </|bsep|> <|bsep|> وَِن حَبالاهُمُ نَتَجنَ بشَّرهُمُ <|vsep|> صَوتُ الصَبيِّ بِلؤمٍ حينَ يَعتَقِرُ </|bsep|> <|bsep|> ِنّي سَبَبتُهمُ سَبّا سيورِثُهُم <|vsep|> خِزيا وَمنقَصةً في الناسِ ما عَمِروا </|bsep|> <|bsep|> لَقَد ذَعَرنا قَديما في نِسائِكُمُ <|vsep|> فَلَم تَغاروا وَلَم تُستَنكَرِ الذُعَرُ </|bsep|> <|bsep|> أَزمانَ وَصّى بيَربوعٍ فَحَضَّهُمُ <|vsep|> عِندَ الوَفاةِ تَميمٌ وَهوَ مُحتَضَرُ </|bsep|> <|bsep|> أَنَّ الفُحولَ لَكُم تَيمٌ وَأَنَكُمُ <|vsep|> حَلائِلُ التيم فاِستَوصوا بِما أَمَروا </|bsep|> <|bsep|> أَما كُلَيبٌ فَِنَّ اللَهَ زادَ لها <|vsep|> لُؤما عَلى كُلِّ شَيءٍ زادَهُ الكِبَرُ </|bsep|> <|bsep|> لا السِنُّ يَنهاهُ عَن لُؤمٍ وَلا طَبَعٍ <|vsep|> وَلَيسَ مانِعُهُ مِن لُؤمِهِ الصِغَرُ </|bsep|> <|bsep|> أُنظُر تَرَ اللُؤمَ فيما بَينَ لحيَتِهِ <|vsep|> وَحاجِبَيهِ ِذا ما أَمكَنَ النَظَرُ </|bsep|> <|bsep|> يا لُؤمَ رَهطِ كُلَيبٍ في نِسائِهِم <|vsep|> ما قاتَلوا القَومَ ِذ تُسبى وَلا شَكَروا </|bsep|> <|bsep|> فاِستَردَفوا النِسوَةَ اللاتي وَلَدنَهُمُ <|vsep|> خَلفَ العَضاريطِ في أَعناقِها الخمُرُ </|bsep|> <|bsep|> لَم يُدرِكوها وَأَلهَتهُمُ أَناتُهمُ <|vsep|> حَتّى أَتى دونَها سَلمانُ أَو أُقَرُ </|bsep|> <|bsep|> فَأَصبَحت في بَني شيبانَ مُسلَحَةً <|vsep|> يُعيرهم بَعضُهُم بَعضا وَتؤتَجَرُ </|bsep|> <|bsep|> حَتّى أَتينَكُم مِن بَعدِ مُخلَفِها <|vsep|> بَعدَ السِفادِ وَحُبلاهن تَنتَظِرُ </|bsep|> <|bsep|> جَزَّت نواصيها بيضٌ غَطارِفَةٌ <|vsep|> مِن وائِلٍ أَنَّ نُعمى سيبَهُم دِرَرُ </|bsep|> <|bsep|> بَكرٌ وَتغلِبُ ساموكَ الَّتي جَعَلَت <|vsep|> لَونَ التُرابِ عَلى خَدَّيكَ يا كُفَرُ </|bsep|> <|bsep|> الواهِبونَ لَكُم أَطهارَ نِسوَتِكُم <|vsep|> لَم يَجزِها مِنكُم نُعمى وَلا أَثَرُ </|bsep|> <|bsep|> يا بنَ المَراغَةِ لَم تَفخَر بِمَفخرَةٍ <|vsep|> بَعدَ الرِدافِ مِنَ المَسبيَّةِ العُقُرُ </|bsep|> <|bsep|> أَنا ابنُ جُلهمَ يا بنَ الأَخبَثينَ أَبا <|vsep|> وابنُ جِساسٍ وَتَيمٍ حينَ أَفتَخِرُ </|bsep|> <|bsep|> المُصدري الأَمرَ قَد أَعيَت مَصادِرُهُ <|vsep|> وَالمَطعَمي الشَحمَ حَتّى يُرسَلَ المَطَرُ </|bsep|> <|bsep|> وَقادَةُ اليُمنِ وَالمَجسورِ أَثرُهمُ <|vsep|> يَومَ المُهمَّةِ وَالجُلىَّ ِذا جَسَروا </|bsep|> <|bsep|> وَالوالِدينَ مُلوكا كُنتَ تَعبُدُهُم <|vsep|> مِن قَبلِ سَجحَةَ في عَليائِكَ السُخَرُ </|bsep|> <|bsep|> وَالمانِعينَ بِذنِ اللَهِ مَحميَّةً <|vsep|> بَني تَميمٍ ونارُ الحَربِ تَستَعِرُ </|bsep|> <|bsep|> قُدنا تَميماً لأَيام الكُلابِ مَعاً <|vsep|> فاِستَعثَروا جَدَّ أَقوامٍ وَما عَثَروا </|bsep|> <|bsep|> وَيَومَ تَيمَنَ نَحنُ الناحِرونَ بِها <|vsep|> جَبّارَ مَذحِجَ وَالجَبّارُ يَنتَحِرُ </|bsep|> <|bsep|> هَلّا سَأَلتَ بِنا حَسّانَ يَومَ كَبا <|vsep|> وَالرمحُ يُخلِجُهُ وَالخَدُّ مُنعَفِرُ </|bsep|> <|bsep|> وَِذ أَغارَ شُمَيطٌ نَحوَ نِسوَتِنا <|vsep|> غِرنا عَلَيهنَّ ِنّا مَعشَرٌ غُيُرُ </|bsep|> <|bsep|> ذُدنا الخَميسَ وَلَم نَفعَل كَفِعلِكُمُ <|vsep|> بِالضَربِ شُذِّبتِ الهاماتُ وَالقَصَرُ </|bsep|> <|bsep|> فَأَصبَحوا بَينَ مَقتولٍ وَمؤتَسَرٍ <|vsep|> شُدَّت يَداهُ ِلى اللِيتينِ تؤتَسَرُ </|bsep|> <|bsep|> وَيَومَ سَخبانَ أَبرَمنا بِواحِدَةٍ <|vsep|> لِلناس أَمرَهُمُ وَالأَمرُ مُنتَشِرُ </|bsep|> <|bsep|> وَيَومَ دَجلَةَ أَكداسٌ يُجَرِّعُها <|vsep|> كأسَ الفَطيمَةِ فيها الصابُ وَالمَقِرُ </|bsep|> <|bsep|> وَيَومَ سَعدٍ وَصَحنى فَر قَرى لَحِقَت <|vsep|> مِنّا فَوارِسُ لا مَيلٌ وَلا ضُجُرُ </|bsep|> <|bsep|> يَومَ اِعتَنَقنا سُوَيدا والقَنا قِصَدٌ <|vsep|> وَالخَيلُ تَعدو عَلَيها عِثيَرٌ كَدِرُ </|bsep|> <|bsep|> وَلَم تَزَل كَمَكانِ النجمِ نِسوَتُنا <|vsep|> ِذ مؤدفاتُك تُسبى ما لَها مَهَرُ </|bsep|> <|bsep|> نَغزو فَنَسبي وَلا تُسبى حَلائِلُنا <|vsep|> ِنَّ القِتالَ لتَيمٍ طائِرٌ أَمِرُ </|bsep|> <|bsep|> ِنّا لِبَطنِ حَصانٍ غَيرِ ضائِعَةٍ <|vsep|> يا بنَ الَّتي حَمَلَتهُ وَهيَ تَمتَذِرُ </|bsep|> <|bsep|> لَم يُخزِنا مَوقِفٌ كُنّا نَقومُ بِهِ <|vsep|> ولا يُجيرُ عَلَينا ثأرَنا الغِيَرُ </|bsep|> <|bsep|> ما نالَنا الضيمُ ِنّا مَعشَرٌ شُمُسٌ <|vsep|> مِن دونِ أَحسابِنا وَالمَوتُ مُحتَضَرُ </|bsep|> <|bsep|> وَِنَّ نَبعَتَنا صُلبٌ مَكاسِرُها <|vsep|> فَلا نَخورُ ِذا ما خارَتِ العُشَرُ </|bsep|> <|bsep|> أَخطارُ صِدقٍ ِذا قُمنا نَقومُ بِها <|vsep|> وابنُ الأَتانِ جَريرٌ ما لَهُ خَطَرُ </|bsep|> <|bsep|> دَعِ الرِبابَ وَسَعدا لَستَ نائِلَها <|vsep|> هَيهاتَ هَيهاتَ مِنكَ الشَمسُ وَالقَمَرُ </|bsep|> <|bsep|> وَصَرَّحَ الأَمرُ عَن بيضٍ مُشَهَّرَةٍ <|vsep|> مِني سَوابِقَ في أَعناقِها البُشرُ </|bsep|> <|bsep|> بِالنَصرِ واللَهُ لَم يَنصر بَني الخَطَفى <|vsep|> وَالمؤمِنونَ ِذا ما اِستَنصَروا نُصِروا </|bsep|> <|bsep|> ما زالَ حينُ جَريرٍ عَن بَني الخَطفى <|vsep|> يَغشى بَني الخَطَفى مَوجٌ وَما مَهَروا </|bsep|> <|bsep|> حَتّى التَقى ساحِلُ التيارِ فَوقَهُمُ <|vsep|> لا بَحرَ ِلّا لِغاشي موجهِ جَزَرُ </|bsep|> <|bsep|> أَمسى كَفِرعَونَ ِذ يَقتادُ شيعَتَهُ <|vsep|> يَرجو الجُسورَ فَما كَرّوا وما جَسَروا </|bsep|> <|bsep|> فَما حَمى ناكِحُ المَوتى بَني الخَطَفى <|vsep|> حَتّى يفرِّعَهُم مِني الَّذي حَذَروا </|bsep|> <|bsep|> لَقَد نَهَتكَ سُحَيمٌ عَن مُرافَعَتي <|vsep|> أَهل الفَعالِ وَفِتيانُ النَدى غُيُرُ </|bsep|> <|bsep|> لَو كانَ مِن رَهطِ بِسطامٍ بَنو الخَطَفى <|vsep|> أَو مِن حَنيفَةَ ما دَقّوا وَما غَمَروا </|bsep|> <|bsep|> هُم أَسرَعُ الناس ِدراكا ِذا طَلَبوا <|vsep|> وَأَعظَمُ الناسِ أَحلاما ِذا قَدَروا </|bsep|> <|bsep|> مُدوّا بِسَيلٍ أَتيٍّ لَستَ حابِسَهُ <|vsep|> وَلَيسَ سيلُهمُ يُلقى ِذا زَخَروا </|bsep|> <|bsep|> كانوا قَديماً أَشَدَّ الناسِ مُعتَمَدا <|vsep|> في الأَوَلينَ وَفي الحِلفِ الَّذي غَبَروا </|bsep|> <|bsep|> وَلَو يَشاؤونَ ماتَت مِن مَخافَتِهِم <|vsep|> أَدنى الأَسوَدِ وَأَقصاهُم ِذا زَأَروا </|bsep|> <|bsep|> كانوا ِذا الأَمرُ أَعيَتكُم مَصادرُهُ <|vsep|> يَكفونَهُ وَِذا ما هِبتُم جَسَروا </|bsep|> <|bsep|> قَد عَلِمَت يَومَها هَذا بَنو الخَطَفى <|vsep|> ِني مرافَعَتي فَوقَ الَّذي قَدَروا </|bsep|> <|bsep|> سَيَعلَمونَ ِذا ما قيلَ أَيُهُما <|vsep|> يا بنَ المَراغَةِ ِني سَوفَ أَنتَصِرُ </|bsep|> <|bsep|> يا بنَ المَراغَةِ ِن تُصبِح لَها نَكَدا <|vsep|> فَما المُراغَةُ ِلّا خُبثَةٌ قَذَرُ </|bsep|> <|bsep|> تَهجو الرواةَ وَقَد ذَكّاكَ غَيرُهُم <|vsep|> وَجزَّأوكَ سِهاما حينَ تُجتَزَرُ </|bsep|> <|bsep|> وَما الرواةُ بَنو اللؤم الفَعال لَكُم <|vsep|> يا بنَ الأَتانِ فَلا يَعجَل بِكَ الضَجَرُ </|bsep|> </|psep|>
حيا الجزيرة هطال من السحب
0البسيط
[ "حيا الجزيرة هطالٌ من السحب", "جزيرة العرب العرباء في النسب", "ولا يزال الندى يجري بها غدقاً", "ولا يزال الهدى في أهلها النجب", "وأخصب اللَه بالخيرات ترتبها", "ملء المرابع والساحات والرحب", "وعم بالأمن فيها كل ناحيةٍ", "حماية منه للأنسال والنشب", "وبصر اللَه أبناء الجزيرة في", "حفظ الجزيرة من عاد ومغتصب", "من كل ذي طمع بالشر يقصدها", "أو كل ذي جشع أو كل ذي كلب", "وأرشد الأمراءَ القائمين بها", "أهل المكارم أهل المجد والحسب", "للاعتصام بحبل اللَه قاطبة", "ونبذ ما بينهم من تلكم الريب", "وألف الله بين العرب أجمعهم", "تأليفه بينهم في سالف الحقب", "وكفهم عن دواعي ما يفرقهم", "من التنازع بين الويل والحرب", "ورد ما كان من عز ومن شرف", "ومن معال ومن أفق ومن شهب", "وصان اقوامهم منه كل نازلة", "وصان أوطانهم صوناً من النوب", "ورد أخلاط سوء ما تكفكف عن", "صبابة الأم المحفوظة النسب", "ما أمة المجد في التاريخ أجمعه", "ن يذكر المجد لا أمه العرب", "يا أمة بزت الأقوام من قدم", "في الأصل والنبل والأخلاق والأدب", "وبالحفاظ على الأعراض قد عرفت", "وبالمكارم والأمجاد والرتب", "وبالمروة والنجاد قد رفعت", "وبالوفاء وبالأفعال والدأب", "وبالباء وبالعزم القوي على", "حفظ الجوار ورعي الجار في اللزب", "وبالبسالة والرأي السديد علت", "ذرى المعالي بلا عجب ولا عجب", "حازت خصائص جلى أشرقت فبدت", "منها نجوم السنا العالي من الحسب", "يا أمة شرفت من يوم ما عرفت", "بين الأنام بلا مينٍ ولا كذب", "في كل أطوارها بين الورى عظمت", "للجد ما شئت أو ما شئت للعب", "في جاهليتها الأولى وقد عكفت", "على التماثيل والأصنام والنضب", "كانت لديها خصال جمة كرمت", "في نفسها دفنت كالتبر في الترب", "وفي الهداية والتوحيد مذ دخلت", "في الدين واعتصمت في أوثق السبب", "قامت بنصرة دين اللَه طائعةً", "فأدركت أرباً ناهيك من أرب", "وفي البداوة ذ كانت محافظة", "على مراس الرماح السمر والقضب", "كانت كسد حديدٍ ليس يحطمه", "حطم وكانت شعوبُ الأرض كالخشب", "وفي الحضارة مذ تمت محاسنها", "واستأثرت في الورى بالاسم واللقب", "طارت مكارمها طير الرياح على", "أفق الممالك تزجي الخير كالسحب", "وفي التمدن مذ أرست تمدنها", "على قواعده من عصرها الذهبيس", "بنت على الأرض أطواداً رواسخ من", "ممالك العلم والعرفان والأدب", "فن ترد علم ما فقات وما سبقت", "به الأناسي من جد ومن دأب", "فاستنطق الكتب عنها نها حفظت", "في الخالدين من الثار والكتب", "يا أمة ربها للناس أرسلها", "من بعض رحمته تنجي من الكرب", "وبثها في جميع الأرض طاهرةً", "تطهر الخلق بالطاعات والقرب", "أعدها لصلاح الكون فاندفعت", "كالسيل منحدراً يجري لى صبب", "فاستخلصت أمما طاح الفساد بها", "واستخرجت من ترابٍ عنصر الذهب", "أعنت سواها وعن ذاك السوى غنيت", "فالناس منها كأطفالٍ بدار أب", "لى السيادة قد همت وقد نهضت", "وللزعامة ثارت ثورة الهدب", "سادت فساد بها عدلٌ ومعرفةٌ", "على الأنام بلا ظلمٍ ولا رهب", "ساستهم وتولت رعيهم وقضت", "فيهم فساوت غني القوم بالترب", "سادوا فما ساد أنكاسٌ ولا نخب", "بل كل شهم لبيب مدره أرب", "لا قبلهم رأت الدنيا ولا عرفت", "من بعدهم مثل عدل الفاتحج العربي", "يا خيرة الناس طراً في صنائعها", "ومن غدت لرحى الصلاح كالقطب", "ألست أنت التي استعلى بنوك على", "مناكب الأرض بعد السبق والغلب", "بلى وقد دوخوا الدنيا بأجمعها", "وطبقوها بظل الأمن والرغب", "تغلغلوا في بلاد الشرق قاطبةً", "وجاست الغرب منهم خيرةُ العصب", "وأينما اندفعت منهم لى غرض", "من الهدى عصبة أفضت بلا نكب", "كانت فرائض أهل الجور ترجف من", "ذكر اسمهم هلعاً من شدة الرجب", "صالت على الظلم والظلام عصبتهم", "بقاصف من مقال الحق ذي كبب", "وأنزلت من عروش الحيف لهةً", "من الملوك غدوا للناس كالنصب", "جازت ليهم وقد حفت مظالمهم", "بهم وحولهم الأعوان كالأشب", "وعلمتهم بحسن القول مالهم", "وما عليهم فدالت دولة الشغب", "وأرشدت كل ذي أمر لمعدلةٍ", "من غير ما جنف فيها ولا جنب", "وأوقفتهم لى الحد الذي لهم", "على الشعوب بحد الصارم الخدب", "وأرجعت للرعايا كل حقهم", "على الرعاة وكان الحق في سلب", "واستنقذت كل مظلوم ومهتضم", "واستخلصت كل محروب ومستلب", "وأصلحت تلكم الفوضى التي انتشرت", "بين المسوس وبين السائس الأرب", "سارت لنفع الورى لا أجر تطلبه", "ولا جزاء فلم تفشل ولم تخب", "يا أمة العز والماضي الحميد ويا", "ذات المفاخر يا ولادة النجب", "أليس أبناؤك الأمجاد قد رفعوا", "في كل مصر منار العلم والأدب", "بلى وفي كل فاق الورى بزغت", "منهم شموس فلم تكسف ولم تغب", "وبددوا ظلمات الجهل حيث سروا", "وأيقظوا كل ذي لُبٍّ من الغهب", "وقد أناروا عقول الخلق كلهم", "وطهروها من الأوضار والرسب", "داووا نفوس الورى بالعلم فانبعثت", "للمكرمات وكانت قبل في وصب", "وأطلقوا الفكر حراً لا يقيده", "قيدٌ من الوهم أو ستر من الحجب", "وفجروا منبع الأرواح فانبثقت", "فضائل الروح كالتيار ذي العبب", "وهذبوا الخلق بالداب فارتفعت", "أخلاقهم لسماء الجد والدأب", "وألقحوا من بني الدنيا قرائحهم", "فأنتجوها وكانت قبل كالسلب", "وروضوهم على الأعمال فانبجست", "طباعهم بالبديع الرائع العجب", "وتلك ثارهم تنبيك عن كرم", "محض وعن همم في السبق والغلب", "يا أمةً كان منك الدبون لى ال", "قرن مأدبة القيوم في العرب", "دعوا لى دعوة الحق التي بسطوا", "سماطها لذوي الحاجات والترب", "صفوا عليه صحافاً من صحائفهم", "مملوءة حكماً أحلى من الضرب", "فيها الغذاء الذي تهنا الحياة به", "ويبرأ العقل من سقمٍ ومن وصب", "والروح تسمو فتسمو ذي الطباع به", "والعزم يقوى فتقوى همة النخب", "وأوردوهم حياضاً ساغ مشربها", "من المعارف أروت كل ذي شرب", "سقوهم عللاً من بعد ما نهلوا", "منها فصار العطاش الهيم في سأب", "دعوا لى الدين فالمستمسكون به", "مستمسكون بحبلٍ غير منقضب", "دعوا لى وحي ربِّ الناس يرشدهم", "لى النجاةِ ويحميهم من التبب", "دعوا لى سنن الخلاق يعصهم", "في كل أمر مع الذعان والرغب", "للربح والنجح في هذي الحياة دعوا", "كل الورى وليلِ الخير في العقب", "لى السعادة في الدارين دعوتهم", "كانت لهم وبني الأنسال والعقب", "لى الهداية في توحيد بارئهم", "دعوهم ولى اليمان بالكتب", "لى تعاليم رب العالمين دعوا", "في هدي خاتم كل الأنبيا العربي", "يا أمةً ذاك ماضيها الذي عرفت", "منه بمجد صريح غير مؤتشب", "ماذا دهاك فقد أصبحت هاوية", "مهاوي الذل من حينٍ لى عطب", "بم ابتليت وماذا قد منيت به", "فصرت من بعد خفض العيش في نصب", "ما السحر أسوأ مساً لو سحرت به", "مما دهاك فساوى الرأس بالذنب", "والسحر ليس له فعلٌ ولا عملٌ", "يحكي انقلابك من رأسٍ لى عقب", "قذفت بالمجد في مهوى لو انحدرت", "فيه النجوم غدت فحماً بلا لهب", "مهوى من الذل نائي الغور ممتلئ", "من المصائب بالأرزاء والنوب", "قد انسحبت عليه شر منسحب", "بما اكتسبت ليه شر مكتسب", "واللَه ليس بظلامٍ لأعبده", "فلا يغير في حال بلا سبب", "ماذا اعتراك أعين قد أصبت بها", "أحالت الحال من خصب لى عشب", "والعين حق وحق أن تصيب فكم", "في الناس من دنف بالعين مستلب", "ماذا أصابك هل داء الفناء جرى", "في جسم شعبك مجرى السم في العصب", "فالجسم في شلل والعقل في خلل", "والقلب في نصب والروح في وصب", "أم ما أصابك من سوء التصرف في", "تراث أسلافك الصوابة النخب", "الحارسي الدين لا يلهو نهارهم", "عنه ولا ليلهم بالنائم الرقب", "الحافظي الملك والحامين حوزته", "من الأعادي ذوي الأضغان والكلب", "ورثت من غرر الاحساب شادخة", "تضيء ضوء فرند السيف ذي الشطب", "وخلفوا لك أمجاداً مؤثلة", "وخلفوا سيرة كالأفق ذي الشهب", "وخلفوا لك ملكاً غير منصدع", "وخلفوا لك أمراً غير منشعب", "وخلفوا الدين والنور المبين وفي", "كليهما كل عز حاضر الأهب", "فحدت عن منهج ما كان أوضحه", "وسرت من بعده في كل مضطرب", "فرطت في رثهم تفريط ذي سفه", "لا يستقر له جد على اللعب", "وكل شعبة أصل مثمر عقمت", "فليس تمتد لا أرذل الشعب", "كذاك قد حدت عن منهاج سيرتهم", "لى المهالك من أرجائها الرغب", "وقد تنكبت عن دارهم سفها", "وكان كل الهدى في ذلك الأدب", "تركت تلك السجايا الغر راغبةً", "عن الجواهر والأعلاق بالسخب", "وعفت تلك الخصال الطهر راضية", "بالشيص والحشف البالي من الرطب", "وقد هجرت الفعال الكبر لاهيةً", "بالجزع والودع الأدنى عن القصب", "لت أمورك مذ جردت نفسك من", "محامد القوم للتشهير والسبب", "وأبت بعد العلا والعز صاغرة", "صغار كل ذليل الأنف غير أبي", "لا تغضبين ولا تحمي الدماء فهل", "عادت مياها وقد كانت من اللهب", "وهل تحسين بالحال التي انعكست", "أم أنت قد صرت حقاً أعجب العجب", "يا أمة العزة القعساء مالك قد", "اصبحت نهباً بأدي كل منتهب", "أصبحت هاويةً من كل مرتبةٍ", "فرعت ذروتها العليا من الرتب", "أضحت ديارك غنماً للشعوب وقد", "حرمت مما بها من خيرها السرب", "هدمت أركان مجدٍ قد بناه لنا", "أجدادنا الصيد من أسلافنا العرب", "قوضت أطناب عز شامخ فمضى", "وصرت لا في علا منه ولا عتب", "ومن يضيع تليد المجد ضاع به", "وهانَ في قومهِ الأدنين والجنب", "أفرطت في جمع ما يخزي بنيك وقد", "صيرتهم هدفاً للأسهم الصيب", "نصبتهم غرضاً للدهر يرشقهم", "بأنصلٍ أكلتهم أكل ذي كلب", "مفوقاتٍ ليهم من هنا وهنا", "بالثم والعار من بعدٍ ومقترب", "فأصبح العز في ذل وفي ضرع", "وأصبحت الأمن في ويلٍ وفي حرب", "أصبحت فائضة بالذل خائضةً", "في منقع السوء للأذقان والركب", "أصبحت في ضعةٍ ما مثلها ضعةٌ", "وما كمثل الذي قاسيت من تعب", "وبت في نوب للظهر قاصمة", "لم يذكروا مثلها في سائر النوب", "وبت لا أنت في عير ذا ذكروا", "عيراً ولا في نفير السادة النجب", "بل في تفرق شملٍ واختلاف هوى", "وفي تخاذل سادات وفي عطب", "ومن يحد من سبيل الجد جد به", "صرف الزمان ولاقى حسرة اللعب", "أنهبت ملكك لا تدرين من سفهٍ", "أن البلاد غدت للأجنب الثلب", "ولت النعمة العظمى لى نقمٍ", "وحالت الحال في فقرٍ وفي سغب", "وأصبح العرب الأمجاد قاطبةً", "عن مجدهم وعن الأوطان كالغرب", "بالأمس هم دولةٌ يُروى لها خبرٌ", "واليوم هم خبرٌ يروى لذي العجب", "بالأمس هم سادة التاريخ ن ذكروا", "واليوم هم جزء تاريخٍ من النسب", "بالأمس هم سادةٌ صيد غطارفة", "واليوم هم أعبد الحضار والغيب", "بالأمس هم ساسة الدنيا بأجمعها", "واليوم هم سوقةً بالرحل والقتب", "بالأمس أوطانهم بالعز عامرةٌ", "واليوم أوطانهم كالمقفر الخرب", "بالأمس تمتلك الأقطار أمتهم", "واليوم أمتهم مملوكة الرقب", "كم بين أمسٍ وبين اليوم من عبرٍ", "ومن تجاريب للساهي ومن درب", "أفعالك العور قد أردت بنيك فمن", "مستعبدين ومن حيرى ومن حوب", "أأنت في سوء ما تأتين عارفةٌ", "أم أنت من ظلمات الجهل في حجب", "يا خير من أخرجت للناس من أممٍ", "نعت نعت به في أصدق الكتب", "قد كنت رأساً لأجيال الورى عصراً", "فصرت من جيل هذا العصر في الذنب", "وكنت تاجاً على رأس الأعاظم من", "ملوكها فغدوت اليوم في العقب", "وكنت بيت قصيد الشعر ن مدحوا", "وكنت ن خطبوا ممدوحة الخطب", "وكنت محبوبةً للناس كلهم", "والناس نحوك من هاوٍ ومنجذب", "فصرت مذمومةً في كل مجمعةٍ", "معصوبة الذم في الأقوام والعصب", "وكنت هذبت أخلاق الورى زمناً", "واليوم منك سوى الأخلاق لم يعب", "وكنت حررت من رق الطغاة ومن", "أغلالهم أمما عدت من السلب", "وكنت أنقذت من ظلمٍ ومن عنت", "قوماً من الظلم والظلام في نصب", "فاليوم تظلمك الدنيا بأجمعها", "ولا يهيجك هياجٌ لى الغضب", "وكنت أنقذت من جهلٍ ومن عمه", "بني جهالتها الهاوين في الريب", "واليوم أنت أبو جهلٍ وزدت به", "زيادة الحمق في حمالة الحطب", "وكنت مرةَ المعروفِ قائمةً", "بالنهي عن منكرات السوء في دأب", "فصرت أنت عن المعروف معرضةً", "وصرت للمنكر المذموم في طلب", "وكنت موفورة الخيرات صاعدةً", "بالدين ذروة عزمضطرب", "فصرت أسفل سفلاها كما انقلبت", "بالخسف ذروة طود شر منقلب", "يا عرب كل الذي قد كان من مدحٍ", "في مجدكم عاد للراثين من ندب", "يا أمة الرشد والرشاد نك عن", "تلك المراشد قد أصبحت في نكب", "نسيت ربك نسياناً دعاه لأن", "أنساك نفسك في الطاعات والقرب", "اعرضت عن أمره من غير ما وجل", "وسرت في نهيه من غير ما رهب", "تركت طاعته والعز طاعته", "ثم ارتكبت النواهي كل مرتكب", "فقد رماك بريبٍ لا شفاء له", "لا النصوح التي ترضى من التوب", "ومن يطع ربه استكفى بطاعته", "ريب الزمان فلم يرتب ولم يرب", "عطلت أحكام دينٍ كنت فائزةً", "به من اللَه بالمال والرب", "نلت المعالي دهراً من هدايته", "ومذ تركت هداه رحت في صبب", "وعدت يضرب بعض منك وا أسفي", "رقاب بعضٍ بلا داعٍ ولا سبب", "سوى التفاني وشمات العدى سفهاً", "بأمة المصطفى طراً وبالعرب", "حاربت ربك بالعصيان معرضةً", "عن الوعيد لسخط الرب والغضب", "فسلط الله فينا من عقوبته", "ما لم تزالي به في الهم والتعب", "من كل ملتهبٍ حقداً ومنتهب", "ملكاً ومعتصب ديناً ومغتصب", "فاستغفري من فعال السوء تائبةً", "واستمسكي بحبال اللَه وارتقبي", "لئن رجعت لى الطاعات من كثبٍ", "لتظفرن بحول اللَه من كثب", "ون بقيت على ما أنت فيه فلا", "مفر من نقمة الجبار والتبب", "شر بشر ومن يعمله يلق ومن", "يزرع من الشوك لا يحصد من العنب", "يا ولد قحطان يا أبناء يعرب يا", "نسل الندى والهدى يا زينة النسب", "ويا سلالة أبطال الحروب ويا", "أشبال أسد الوغى الخطارة الصعب", "ويا بقية من أبقوا لنسلهم", "مالا تزال له الألباب في عجب", "لقد غفلتم وطالت بعد غفلتكم", "عن هدي طه ختام الرسل خير نبي", "عن دينكم عن معاليكم وعزتكم", "عن اتباع الهدى عن أطهر الكتب", "عن هدي أسلافكم قولاً لى عمل", "عن المعارف والأخلاق والأدب", "عن المثر عن تلك المفاخر عن", "تلك الذخائر عن هاتيكم الأهب", "عن قومكم وعن الأوطان أجمعها", "عن مجدكم وعن الاحساب والنشب", "عن الديار التي كانت مواكبكم", "بها وأجنادكم كالبحر ذي العبب", "حتام تستمرئون النوم دهركم", "ممزق لم تطيبوه ولم يطب", "حتام عن دينكم تلهون وهو لكم", "عن الحياتين في الدنيا وفي العقب", "حتام قرنكم يشكو انصرافكم", "عنه لى باطل الأوهام واللعب", "حتام حتام والدنيا مزاحمة", "لا تشبهون الورى في السعي والدأب", "هبوا بني الماجدين اليوم وانتبهوا", "من نومكم نكم للجد والتعب", "هبوا لى صالح الأعمال واعتصموا", "بصدقها نكم للصدق لا الكذب", "هبوا لنصرة دين اللَه تنتصروا", "بالدين في كل مأمولٍ ومرتقب", "هبوا لى السعي في الساعين وانتشلوا", "أوطانكم من حضيض الذل والريب", "هبوا لى الذود عن أعراض أمتكم", "وعن حقيقتكم والنسل والعصب", "هبوا جميعاً لى صلاح امركم", "وأقدموا أقدموا فالموت في الهرب", "هبوا لى الجد جد الأسد واثبةً", "فالوقت للجد لا للهو والطرب", "هبوا لى العمل المرضي لربكم", "ن الرضى لدواء المقت والغضب", "كفى مناماً وتفريطاً كفى وكفى", "عيباً سواكم به في الناس لم يعب", "كفى افتراقاً كفى جهلاً كفى عنتاً", "كفى شتاتاً كفى يا أمة العرب", "يا مالك الملك يا من لا شريك له", "يا منعماً بالرضى يا كاشف الكرب", "الطف بنا واهدنا وافتح بصائرها", "وعافنا واعف عن أوزارنا وتب", "وامنن علينا وألف بين أمتنا", "فن أمتنا جسم بلا عصب", "واعطف فريقاً من السادات مجتنباً", "على فريقٍ من السادات مجتنب", "واجعلهم خوةً في الدين تجمعهم", "أواصر الدين في الحضار والغيب", "رحماك رحماك أنقذ قومنا وقنا", "ذل الحياة وأرجع عزنا وهب", "ووفق العرب الباقين واهدهم", "لى سبيل سوى غير ذي نكب", "وارزق قبائلهم قبال أنفسهم", "واجعل عصائبهم من خيرة العصب", "أنزل عليهم غيوث العفو هامية", "من كل منسكب في ثر منسكب", "ونجهم واهدهم والطف بهم وقهم", "من الضلال وأنقذهم من العطب", "لو لم يك العرب أقوام النبي لما", "بقوا على ما لقوا في الدهر من نوب", "عاشوا كما عاش براهيم معجزةً", "في حين ترميهم الأقدار في اللهب" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=604177
عبد الحق الأعظمي
نبذة : عبد الحق حقي الأعظمي البغدادي الأزهري.\nشاعر عراقي، من أهل الأعظمية.\nله (أعجب العجب من أحوال العرب- ط) من نظمه، مصدر بمقدمة لخير الدين الزركلي كان قد طلبها منه.
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=11039
null
null
null
null
<|meter_4|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حيا الجزيرة هطالٌ من السحب <|vsep|> جزيرة العرب العرباء في النسب </|bsep|> <|bsep|> ولا يزال الندى يجري بها غدقاً <|vsep|> ولا يزال الهدى في أهلها النجب </|bsep|> <|bsep|> وأخصب اللَه بالخيرات ترتبها <|vsep|> ملء المرابع والساحات والرحب </|bsep|> <|bsep|> وعم بالأمن فيها كل ناحيةٍ <|vsep|> حماية منه للأنسال والنشب </|bsep|> <|bsep|> وبصر اللَه أبناء الجزيرة في <|vsep|> حفظ الجزيرة من عاد ومغتصب </|bsep|> <|bsep|> من كل ذي طمع بالشر يقصدها <|vsep|> أو كل ذي جشع أو كل ذي كلب </|bsep|> <|bsep|> وأرشد الأمراءَ القائمين بها <|vsep|> أهل المكارم أهل المجد والحسب </|bsep|> <|bsep|> للاعتصام بحبل اللَه قاطبة <|vsep|> ونبذ ما بينهم من تلكم الريب </|bsep|> <|bsep|> وألف الله بين العرب أجمعهم <|vsep|> تأليفه بينهم في سالف الحقب </|bsep|> <|bsep|> وكفهم عن دواعي ما يفرقهم <|vsep|> من التنازع بين الويل والحرب </|bsep|> <|bsep|> ورد ما كان من عز ومن شرف <|vsep|> ومن معال ومن أفق ومن شهب </|bsep|> <|bsep|> وصان اقوامهم منه كل نازلة <|vsep|> وصان أوطانهم صوناً من النوب </|bsep|> <|bsep|> ورد أخلاط سوء ما تكفكف عن <|vsep|> صبابة الأم المحفوظة النسب </|bsep|> <|bsep|> ما أمة المجد في التاريخ أجمعه <|vsep|> ن يذكر المجد لا أمه العرب </|bsep|> <|bsep|> يا أمة بزت الأقوام من قدم <|vsep|> في الأصل والنبل والأخلاق والأدب </|bsep|> <|bsep|> وبالحفاظ على الأعراض قد عرفت <|vsep|> وبالمكارم والأمجاد والرتب </|bsep|> <|bsep|> وبالمروة والنجاد قد رفعت <|vsep|> وبالوفاء وبالأفعال والدأب </|bsep|> <|bsep|> وبالباء وبالعزم القوي على <|vsep|> حفظ الجوار ورعي الجار في اللزب </|bsep|> <|bsep|> وبالبسالة والرأي السديد علت <|vsep|> ذرى المعالي بلا عجب ولا عجب </|bsep|> <|bsep|> حازت خصائص جلى أشرقت فبدت <|vsep|> منها نجوم السنا العالي من الحسب </|bsep|> <|bsep|> يا أمة شرفت من يوم ما عرفت <|vsep|> بين الأنام بلا مينٍ ولا كذب </|bsep|> <|bsep|> في كل أطوارها بين الورى عظمت <|vsep|> للجد ما شئت أو ما شئت للعب </|bsep|> <|bsep|> في جاهليتها الأولى وقد عكفت <|vsep|> على التماثيل والأصنام والنضب </|bsep|> <|bsep|> كانت لديها خصال جمة كرمت <|vsep|> في نفسها دفنت كالتبر في الترب </|bsep|> <|bsep|> وفي الهداية والتوحيد مذ دخلت <|vsep|> في الدين واعتصمت في أوثق السبب </|bsep|> <|bsep|> قامت بنصرة دين اللَه طائعةً <|vsep|> فأدركت أرباً ناهيك من أرب </|bsep|> <|bsep|> وفي البداوة ذ كانت محافظة <|vsep|> على مراس الرماح السمر والقضب </|bsep|> <|bsep|> كانت كسد حديدٍ ليس يحطمه <|vsep|> حطم وكانت شعوبُ الأرض كالخشب </|bsep|> <|bsep|> وفي الحضارة مذ تمت محاسنها <|vsep|> واستأثرت في الورى بالاسم واللقب </|bsep|> <|bsep|> طارت مكارمها طير الرياح على <|vsep|> أفق الممالك تزجي الخير كالسحب </|bsep|> <|bsep|> وفي التمدن مذ أرست تمدنها <|vsep|> على قواعده من عصرها الذهبيس </|bsep|> <|bsep|> بنت على الأرض أطواداً رواسخ من <|vsep|> ممالك العلم والعرفان والأدب </|bsep|> <|bsep|> فن ترد علم ما فقات وما سبقت <|vsep|> به الأناسي من جد ومن دأب </|bsep|> <|bsep|> فاستنطق الكتب عنها نها حفظت <|vsep|> في الخالدين من الثار والكتب </|bsep|> <|bsep|> يا أمة ربها للناس أرسلها <|vsep|> من بعض رحمته تنجي من الكرب </|bsep|> <|bsep|> وبثها في جميع الأرض طاهرةً <|vsep|> تطهر الخلق بالطاعات والقرب </|bsep|> <|bsep|> أعدها لصلاح الكون فاندفعت <|vsep|> كالسيل منحدراً يجري لى صبب </|bsep|> <|bsep|> فاستخلصت أمما طاح الفساد بها <|vsep|> واستخرجت من ترابٍ عنصر الذهب </|bsep|> <|bsep|> أعنت سواها وعن ذاك السوى غنيت <|vsep|> فالناس منها كأطفالٍ بدار أب </|bsep|> <|bsep|> لى السيادة قد همت وقد نهضت <|vsep|> وللزعامة ثارت ثورة الهدب </|bsep|> <|bsep|> سادت فساد بها عدلٌ ومعرفةٌ <|vsep|> على الأنام بلا ظلمٍ ولا رهب </|bsep|> <|bsep|> ساستهم وتولت رعيهم وقضت <|vsep|> فيهم فساوت غني القوم بالترب </|bsep|> <|bsep|> سادوا فما ساد أنكاسٌ ولا نخب <|vsep|> بل كل شهم لبيب مدره أرب </|bsep|> <|bsep|> لا قبلهم رأت الدنيا ولا عرفت <|vsep|> من بعدهم مثل عدل الفاتحج العربي </|bsep|> <|bsep|> يا خيرة الناس طراً في صنائعها <|vsep|> ومن غدت لرحى الصلاح كالقطب </|bsep|> <|bsep|> ألست أنت التي استعلى بنوك على <|vsep|> مناكب الأرض بعد السبق والغلب </|bsep|> <|bsep|> بلى وقد دوخوا الدنيا بأجمعها <|vsep|> وطبقوها بظل الأمن والرغب </|bsep|> <|bsep|> تغلغلوا في بلاد الشرق قاطبةً <|vsep|> وجاست الغرب منهم خيرةُ العصب </|bsep|> <|bsep|> وأينما اندفعت منهم لى غرض <|vsep|> من الهدى عصبة أفضت بلا نكب </|bsep|> <|bsep|> كانت فرائض أهل الجور ترجف من <|vsep|> ذكر اسمهم هلعاً من شدة الرجب </|bsep|> <|bsep|> صالت على الظلم والظلام عصبتهم <|vsep|> بقاصف من مقال الحق ذي كبب </|bsep|> <|bsep|> وأنزلت من عروش الحيف لهةً <|vsep|> من الملوك غدوا للناس كالنصب </|bsep|> <|bsep|> جازت ليهم وقد حفت مظالمهم <|vsep|> بهم وحولهم الأعوان كالأشب </|bsep|> <|bsep|> وعلمتهم بحسن القول مالهم <|vsep|> وما عليهم فدالت دولة الشغب </|bsep|> <|bsep|> وأرشدت كل ذي أمر لمعدلةٍ <|vsep|> من غير ما جنف فيها ولا جنب </|bsep|> <|bsep|> وأوقفتهم لى الحد الذي لهم <|vsep|> على الشعوب بحد الصارم الخدب </|bsep|> <|bsep|> وأرجعت للرعايا كل حقهم <|vsep|> على الرعاة وكان الحق في سلب </|bsep|> <|bsep|> واستنقذت كل مظلوم ومهتضم <|vsep|> واستخلصت كل محروب ومستلب </|bsep|> <|bsep|> وأصلحت تلكم الفوضى التي انتشرت <|vsep|> بين المسوس وبين السائس الأرب </|bsep|> <|bsep|> سارت لنفع الورى لا أجر تطلبه <|vsep|> ولا جزاء فلم تفشل ولم تخب </|bsep|> <|bsep|> يا أمة العز والماضي الحميد ويا <|vsep|> ذات المفاخر يا ولادة النجب </|bsep|> <|bsep|> أليس أبناؤك الأمجاد قد رفعوا <|vsep|> في كل مصر منار العلم والأدب </|bsep|> <|bsep|> بلى وفي كل فاق الورى بزغت <|vsep|> منهم شموس فلم تكسف ولم تغب </|bsep|> <|bsep|> وبددوا ظلمات الجهل حيث سروا <|vsep|> وأيقظوا كل ذي لُبٍّ من الغهب </|bsep|> <|bsep|> وقد أناروا عقول الخلق كلهم <|vsep|> وطهروها من الأوضار والرسب </|bsep|> <|bsep|> داووا نفوس الورى بالعلم فانبعثت <|vsep|> للمكرمات وكانت قبل في وصب </|bsep|> <|bsep|> وأطلقوا الفكر حراً لا يقيده <|vsep|> قيدٌ من الوهم أو ستر من الحجب </|bsep|> <|bsep|> وفجروا منبع الأرواح فانبثقت <|vsep|> فضائل الروح كالتيار ذي العبب </|bsep|> <|bsep|> وهذبوا الخلق بالداب فارتفعت <|vsep|> أخلاقهم لسماء الجد والدأب </|bsep|> <|bsep|> وألقحوا من بني الدنيا قرائحهم <|vsep|> فأنتجوها وكانت قبل كالسلب </|bsep|> <|bsep|> وروضوهم على الأعمال فانبجست <|vsep|> طباعهم بالبديع الرائع العجب </|bsep|> <|bsep|> وتلك ثارهم تنبيك عن كرم <|vsep|> محض وعن همم في السبق والغلب </|bsep|> <|bsep|> يا أمةً كان منك الدبون لى ال <|vsep|> قرن مأدبة القيوم في العرب </|bsep|> <|bsep|> دعوا لى دعوة الحق التي بسطوا <|vsep|> سماطها لذوي الحاجات والترب </|bsep|> <|bsep|> صفوا عليه صحافاً من صحائفهم <|vsep|> مملوءة حكماً أحلى من الضرب </|bsep|> <|bsep|> فيها الغذاء الذي تهنا الحياة به <|vsep|> ويبرأ العقل من سقمٍ ومن وصب </|bsep|> <|bsep|> والروح تسمو فتسمو ذي الطباع به <|vsep|> والعزم يقوى فتقوى همة النخب </|bsep|> <|bsep|> وأوردوهم حياضاً ساغ مشربها <|vsep|> من المعارف أروت كل ذي شرب </|bsep|> <|bsep|> سقوهم عللاً من بعد ما نهلوا <|vsep|> منها فصار العطاش الهيم في سأب </|bsep|> <|bsep|> دعوا لى الدين فالمستمسكون به <|vsep|> مستمسكون بحبلٍ غير منقضب </|bsep|> <|bsep|> دعوا لى وحي ربِّ الناس يرشدهم <|vsep|> لى النجاةِ ويحميهم من التبب </|bsep|> <|bsep|> دعوا لى سنن الخلاق يعصهم <|vsep|> في كل أمر مع الذعان والرغب </|bsep|> <|bsep|> للربح والنجح في هذي الحياة دعوا <|vsep|> كل الورى وليلِ الخير في العقب </|bsep|> <|bsep|> لى السعادة في الدارين دعوتهم <|vsep|> كانت لهم وبني الأنسال والعقب </|bsep|> <|bsep|> لى الهداية في توحيد بارئهم <|vsep|> دعوهم ولى اليمان بالكتب </|bsep|> <|bsep|> لى تعاليم رب العالمين دعوا <|vsep|> في هدي خاتم كل الأنبيا العربي </|bsep|> <|bsep|> يا أمةً ذاك ماضيها الذي عرفت <|vsep|> منه بمجد صريح غير مؤتشب </|bsep|> <|bsep|> ماذا دهاك فقد أصبحت هاوية <|vsep|> مهاوي الذل من حينٍ لى عطب </|bsep|> <|bsep|> بم ابتليت وماذا قد منيت به <|vsep|> فصرت من بعد خفض العيش في نصب </|bsep|> <|bsep|> ما السحر أسوأ مساً لو سحرت به <|vsep|> مما دهاك فساوى الرأس بالذنب </|bsep|> <|bsep|> والسحر ليس له فعلٌ ولا عملٌ <|vsep|> يحكي انقلابك من رأسٍ لى عقب </|bsep|> <|bsep|> قذفت بالمجد في مهوى لو انحدرت <|vsep|> فيه النجوم غدت فحماً بلا لهب </|bsep|> <|bsep|> مهوى من الذل نائي الغور ممتلئ <|vsep|> من المصائب بالأرزاء والنوب </|bsep|> <|bsep|> قد انسحبت عليه شر منسحب <|vsep|> بما اكتسبت ليه شر مكتسب </|bsep|> <|bsep|> واللَه ليس بظلامٍ لأعبده <|vsep|> فلا يغير في حال بلا سبب </|bsep|> <|bsep|> ماذا اعتراك أعين قد أصبت بها <|vsep|> أحالت الحال من خصب لى عشب </|bsep|> <|bsep|> والعين حق وحق أن تصيب فكم <|vsep|> في الناس من دنف بالعين مستلب </|bsep|> <|bsep|> ماذا أصابك هل داء الفناء جرى <|vsep|> في جسم شعبك مجرى السم في العصب </|bsep|> <|bsep|> فالجسم في شلل والعقل في خلل <|vsep|> والقلب في نصب والروح في وصب </|bsep|> <|bsep|> أم ما أصابك من سوء التصرف في <|vsep|> تراث أسلافك الصوابة النخب </|bsep|> <|bsep|> الحارسي الدين لا يلهو نهارهم <|vsep|> عنه ولا ليلهم بالنائم الرقب </|bsep|> <|bsep|> الحافظي الملك والحامين حوزته <|vsep|> من الأعادي ذوي الأضغان والكلب </|bsep|> <|bsep|> ورثت من غرر الاحساب شادخة <|vsep|> تضيء ضوء فرند السيف ذي الشطب </|bsep|> <|bsep|> وخلفوا لك أمجاداً مؤثلة <|vsep|> وخلفوا سيرة كالأفق ذي الشهب </|bsep|> <|bsep|> وخلفوا لك ملكاً غير منصدع <|vsep|> وخلفوا لك أمراً غير منشعب </|bsep|> <|bsep|> وخلفوا الدين والنور المبين وفي <|vsep|> كليهما كل عز حاضر الأهب </|bsep|> <|bsep|> فحدت عن منهج ما كان أوضحه <|vsep|> وسرت من بعده في كل مضطرب </|bsep|> <|bsep|> فرطت في رثهم تفريط ذي سفه <|vsep|> لا يستقر له جد على اللعب </|bsep|> <|bsep|> وكل شعبة أصل مثمر عقمت <|vsep|> فليس تمتد لا أرذل الشعب </|bsep|> <|bsep|> كذاك قد حدت عن منهاج سيرتهم <|vsep|> لى المهالك من أرجائها الرغب </|bsep|> <|bsep|> وقد تنكبت عن دارهم سفها <|vsep|> وكان كل الهدى في ذلك الأدب </|bsep|> <|bsep|> تركت تلك السجايا الغر راغبةً <|vsep|> عن الجواهر والأعلاق بالسخب </|bsep|> <|bsep|> وعفت تلك الخصال الطهر راضية <|vsep|> بالشيص والحشف البالي من الرطب </|bsep|> <|bsep|> وقد هجرت الفعال الكبر لاهيةً <|vsep|> بالجزع والودع الأدنى عن القصب </|bsep|> <|bsep|> لت أمورك مذ جردت نفسك من <|vsep|> محامد القوم للتشهير والسبب </|bsep|> <|bsep|> وأبت بعد العلا والعز صاغرة <|vsep|> صغار كل ذليل الأنف غير أبي </|bsep|> <|bsep|> لا تغضبين ولا تحمي الدماء فهل <|vsep|> عادت مياها وقد كانت من اللهب </|bsep|> <|bsep|> وهل تحسين بالحال التي انعكست <|vsep|> أم أنت قد صرت حقاً أعجب العجب </|bsep|> <|bsep|> يا أمة العزة القعساء مالك قد <|vsep|> اصبحت نهباً بأدي كل منتهب </|bsep|> <|bsep|> أصبحت هاويةً من كل مرتبةٍ <|vsep|> فرعت ذروتها العليا من الرتب </|bsep|> <|bsep|> أضحت ديارك غنماً للشعوب وقد <|vsep|> حرمت مما بها من خيرها السرب </|bsep|> <|bsep|> هدمت أركان مجدٍ قد بناه لنا <|vsep|> أجدادنا الصيد من أسلافنا العرب </|bsep|> <|bsep|> قوضت أطناب عز شامخ فمضى <|vsep|> وصرت لا في علا منه ولا عتب </|bsep|> <|bsep|> ومن يضيع تليد المجد ضاع به <|vsep|> وهانَ في قومهِ الأدنين والجنب </|bsep|> <|bsep|> أفرطت في جمع ما يخزي بنيك وقد <|vsep|> صيرتهم هدفاً للأسهم الصيب </|bsep|> <|bsep|> نصبتهم غرضاً للدهر يرشقهم <|vsep|> بأنصلٍ أكلتهم أكل ذي كلب </|bsep|> <|bsep|> مفوقاتٍ ليهم من هنا وهنا <|vsep|> بالثم والعار من بعدٍ ومقترب </|bsep|> <|bsep|> فأصبح العز في ذل وفي ضرع <|vsep|> وأصبحت الأمن في ويلٍ وفي حرب </|bsep|> <|bsep|> أصبحت فائضة بالذل خائضةً <|vsep|> في منقع السوء للأذقان والركب </|bsep|> <|bsep|> أصبحت في ضعةٍ ما مثلها ضعةٌ <|vsep|> وما كمثل الذي قاسيت من تعب </|bsep|> <|bsep|> وبت في نوب للظهر قاصمة <|vsep|> لم يذكروا مثلها في سائر النوب </|bsep|> <|bsep|> وبت لا أنت في عير ذا ذكروا <|vsep|> عيراً ولا في نفير السادة النجب </|bsep|> <|bsep|> بل في تفرق شملٍ واختلاف هوى <|vsep|> وفي تخاذل سادات وفي عطب </|bsep|> <|bsep|> ومن يحد من سبيل الجد جد به <|vsep|> صرف الزمان ولاقى حسرة اللعب </|bsep|> <|bsep|> أنهبت ملكك لا تدرين من سفهٍ <|vsep|> أن البلاد غدت للأجنب الثلب </|bsep|> <|bsep|> ولت النعمة العظمى لى نقمٍ <|vsep|> وحالت الحال في فقرٍ وفي سغب </|bsep|> <|bsep|> وأصبح العرب الأمجاد قاطبةً <|vsep|> عن مجدهم وعن الأوطان كالغرب </|bsep|> <|bsep|> بالأمس هم دولةٌ يُروى لها خبرٌ <|vsep|> واليوم هم خبرٌ يروى لذي العجب </|bsep|> <|bsep|> بالأمس هم سادة التاريخ ن ذكروا <|vsep|> واليوم هم جزء تاريخٍ من النسب </|bsep|> <|bsep|> بالأمس هم سادةٌ صيد غطارفة <|vsep|> واليوم هم أعبد الحضار والغيب </|bsep|> <|bsep|> بالأمس هم ساسة الدنيا بأجمعها <|vsep|> واليوم هم سوقةً بالرحل والقتب </|bsep|> <|bsep|> بالأمس أوطانهم بالعز عامرةٌ <|vsep|> واليوم أوطانهم كالمقفر الخرب </|bsep|> <|bsep|> بالأمس تمتلك الأقطار أمتهم <|vsep|> واليوم أمتهم مملوكة الرقب </|bsep|> <|bsep|> كم بين أمسٍ وبين اليوم من عبرٍ <|vsep|> ومن تجاريب للساهي ومن درب </|bsep|> <|bsep|> أفعالك العور قد أردت بنيك فمن <|vsep|> مستعبدين ومن حيرى ومن حوب </|bsep|> <|bsep|> أأنت في سوء ما تأتين عارفةٌ <|vsep|> أم أنت من ظلمات الجهل في حجب </|bsep|> <|bsep|> يا خير من أخرجت للناس من أممٍ <|vsep|> نعت نعت به في أصدق الكتب </|bsep|> <|bsep|> قد كنت رأساً لأجيال الورى عصراً <|vsep|> فصرت من جيل هذا العصر في الذنب </|bsep|> <|bsep|> وكنت تاجاً على رأس الأعاظم من <|vsep|> ملوكها فغدوت اليوم في العقب </|bsep|> <|bsep|> وكنت بيت قصيد الشعر ن مدحوا <|vsep|> وكنت ن خطبوا ممدوحة الخطب </|bsep|> <|bsep|> وكنت محبوبةً للناس كلهم <|vsep|> والناس نحوك من هاوٍ ومنجذب </|bsep|> <|bsep|> فصرت مذمومةً في كل مجمعةٍ <|vsep|> معصوبة الذم في الأقوام والعصب </|bsep|> <|bsep|> وكنت هذبت أخلاق الورى زمناً <|vsep|> واليوم منك سوى الأخلاق لم يعب </|bsep|> <|bsep|> وكنت حررت من رق الطغاة ومن <|vsep|> أغلالهم أمما عدت من السلب </|bsep|> <|bsep|> وكنت أنقذت من ظلمٍ ومن عنت <|vsep|> قوماً من الظلم والظلام في نصب </|bsep|> <|bsep|> فاليوم تظلمك الدنيا بأجمعها <|vsep|> ولا يهيجك هياجٌ لى الغضب </|bsep|> <|bsep|> وكنت أنقذت من جهلٍ ومن عمه <|vsep|> بني جهالتها الهاوين في الريب </|bsep|> <|bsep|> واليوم أنت أبو جهلٍ وزدت به <|vsep|> زيادة الحمق في حمالة الحطب </|bsep|> <|bsep|> وكنت مرةَ المعروفِ قائمةً <|vsep|> بالنهي عن منكرات السوء في دأب </|bsep|> <|bsep|> فصرت أنت عن المعروف معرضةً <|vsep|> وصرت للمنكر المذموم في طلب </|bsep|> <|bsep|> وكنت موفورة الخيرات صاعدةً <|vsep|> بالدين ذروة عزمضطرب </|bsep|> <|bsep|> فصرت أسفل سفلاها كما انقلبت <|vsep|> بالخسف ذروة طود شر منقلب </|bsep|> <|bsep|> يا عرب كل الذي قد كان من مدحٍ <|vsep|> في مجدكم عاد للراثين من ندب </|bsep|> <|bsep|> يا أمة الرشد والرشاد نك عن <|vsep|> تلك المراشد قد أصبحت في نكب </|bsep|> <|bsep|> نسيت ربك نسياناً دعاه لأن <|vsep|> أنساك نفسك في الطاعات والقرب </|bsep|> <|bsep|> اعرضت عن أمره من غير ما وجل <|vsep|> وسرت في نهيه من غير ما رهب </|bsep|> <|bsep|> تركت طاعته والعز طاعته <|vsep|> ثم ارتكبت النواهي كل مرتكب </|bsep|> <|bsep|> فقد رماك بريبٍ لا شفاء له <|vsep|> لا النصوح التي ترضى من التوب </|bsep|> <|bsep|> ومن يطع ربه استكفى بطاعته <|vsep|> ريب الزمان فلم يرتب ولم يرب </|bsep|> <|bsep|> عطلت أحكام دينٍ كنت فائزةً <|vsep|> به من اللَه بالمال والرب </|bsep|> <|bsep|> نلت المعالي دهراً من هدايته <|vsep|> ومذ تركت هداه رحت في صبب </|bsep|> <|bsep|> وعدت يضرب بعض منك وا أسفي <|vsep|> رقاب بعضٍ بلا داعٍ ولا سبب </|bsep|> <|bsep|> سوى التفاني وشمات العدى سفهاً <|vsep|> بأمة المصطفى طراً وبالعرب </|bsep|> <|bsep|> حاربت ربك بالعصيان معرضةً <|vsep|> عن الوعيد لسخط الرب والغضب </|bsep|> <|bsep|> فسلط الله فينا من عقوبته <|vsep|> ما لم تزالي به في الهم والتعب </|bsep|> <|bsep|> من كل ملتهبٍ حقداً ومنتهب <|vsep|> ملكاً ومعتصب ديناً ومغتصب </|bsep|> <|bsep|> فاستغفري من فعال السوء تائبةً <|vsep|> واستمسكي بحبال اللَه وارتقبي </|bsep|> <|bsep|> لئن رجعت لى الطاعات من كثبٍ <|vsep|> لتظفرن بحول اللَه من كثب </|bsep|> <|bsep|> ون بقيت على ما أنت فيه فلا <|vsep|> مفر من نقمة الجبار والتبب </|bsep|> <|bsep|> شر بشر ومن يعمله يلق ومن <|vsep|> يزرع من الشوك لا يحصد من العنب </|bsep|> <|bsep|> يا ولد قحطان يا أبناء يعرب يا <|vsep|> نسل الندى والهدى يا زينة النسب </|bsep|> <|bsep|> ويا سلالة أبطال الحروب ويا <|vsep|> أشبال أسد الوغى الخطارة الصعب </|bsep|> <|bsep|> ويا بقية من أبقوا لنسلهم <|vsep|> مالا تزال له الألباب في عجب </|bsep|> <|bsep|> لقد غفلتم وطالت بعد غفلتكم <|vsep|> عن هدي طه ختام الرسل خير نبي </|bsep|> <|bsep|> عن دينكم عن معاليكم وعزتكم <|vsep|> عن اتباع الهدى عن أطهر الكتب </|bsep|> <|bsep|> عن هدي أسلافكم قولاً لى عمل <|vsep|> عن المعارف والأخلاق والأدب </|bsep|> <|bsep|> عن المثر عن تلك المفاخر عن <|vsep|> تلك الذخائر عن هاتيكم الأهب </|bsep|> <|bsep|> عن قومكم وعن الأوطان أجمعها <|vsep|> عن مجدكم وعن الاحساب والنشب </|bsep|> <|bsep|> عن الديار التي كانت مواكبكم <|vsep|> بها وأجنادكم كالبحر ذي العبب </|bsep|> <|bsep|> حتام تستمرئون النوم دهركم <|vsep|> ممزق لم تطيبوه ولم يطب </|bsep|> <|bsep|> حتام عن دينكم تلهون وهو لكم <|vsep|> عن الحياتين في الدنيا وفي العقب </|bsep|> <|bsep|> حتام قرنكم يشكو انصرافكم <|vsep|> عنه لى باطل الأوهام واللعب </|bsep|> <|bsep|> حتام حتام والدنيا مزاحمة <|vsep|> لا تشبهون الورى في السعي والدأب </|bsep|> <|bsep|> هبوا بني الماجدين اليوم وانتبهوا <|vsep|> من نومكم نكم للجد والتعب </|bsep|> <|bsep|> هبوا لى صالح الأعمال واعتصموا <|vsep|> بصدقها نكم للصدق لا الكذب </|bsep|> <|bsep|> هبوا لنصرة دين اللَه تنتصروا <|vsep|> بالدين في كل مأمولٍ ومرتقب </|bsep|> <|bsep|> هبوا لى السعي في الساعين وانتشلوا <|vsep|> أوطانكم من حضيض الذل والريب </|bsep|> <|bsep|> هبوا لى الذود عن أعراض أمتكم <|vsep|> وعن حقيقتكم والنسل والعصب </|bsep|> <|bsep|> هبوا جميعاً لى صلاح امركم <|vsep|> وأقدموا أقدموا فالموت في الهرب </|bsep|> <|bsep|> هبوا لى الجد جد الأسد واثبةً <|vsep|> فالوقت للجد لا للهو والطرب </|bsep|> <|bsep|> هبوا لى العمل المرضي لربكم <|vsep|> ن الرضى لدواء المقت والغضب </|bsep|> <|bsep|> كفى مناماً وتفريطاً كفى وكفى <|vsep|> عيباً سواكم به في الناس لم يعب </|bsep|> <|bsep|> كفى افتراقاً كفى جهلاً كفى عنتاً <|vsep|> كفى شتاتاً كفى يا أمة العرب </|bsep|> <|bsep|> يا مالك الملك يا من لا شريك له <|vsep|> يا منعماً بالرضى يا كاشف الكرب </|bsep|> <|bsep|> الطف بنا واهدنا وافتح بصائرها <|vsep|> وعافنا واعف عن أوزارنا وتب </|bsep|> <|bsep|> وامنن علينا وألف بين أمتنا <|vsep|> فن أمتنا جسم بلا عصب </|bsep|> <|bsep|> واعطف فريقاً من السادات مجتنباً <|vsep|> على فريقٍ من السادات مجتنب </|bsep|> <|bsep|> واجعلهم خوةً في الدين تجمعهم <|vsep|> أواصر الدين في الحضار والغيب </|bsep|> <|bsep|> رحماك رحماك أنقذ قومنا وقنا <|vsep|> ذل الحياة وأرجع عزنا وهب </|bsep|> <|bsep|> ووفق العرب الباقين واهدهم <|vsep|> لى سبيل سوى غير ذي نكب </|bsep|> <|bsep|> وارزق قبائلهم قبال أنفسهم <|vsep|> واجعل عصائبهم من خيرة العصب </|bsep|> <|bsep|> أنزل عليهم غيوث العفو هامية <|vsep|> من كل منسكب في ثر منسكب </|bsep|> <|bsep|> ونجهم واهدهم والطف بهم وقهم <|vsep|> من الضلال وأنقذهم من العطب </|bsep|> <|bsep|> لو لم يك العرب أقوام النبي لما <|vsep|> بقوا على ما لقوا في الدهر من نوب </|bsep|> </|psep|>
سفح الدموع لذكر السفح والعلم
0البسيط
[ "سفح الدموع لذكر السَفح وَالعلم", "أَبدى البَراعة في استهلاله بِدَم", "وَكَم بَكيت عَقيقاً وَالبُكاء عَلى", "بَدر وَتوريتي كانَت لبدرهم", "وَذَيل الدَم دَمع العين حينَ جَرى", "كَما سَرى لاحق الأَنواء في الظلم", "تَسيل عَيني لتلميح البُروق لَها", "بِما جَرى مِن حَديث السَيل وَالعَرم", "وَرَبَّ ريم كَريم القَوم طَرّفني", "بِسَهم لَحظ وَغَير القَلب لَم يَرُم", "فَعطفه فاتن للسمر نسبته", "وَطَرفه فاتك لِلباترات نَمي", "مِن مَعشَر ِن نَضوا أَسيافَهُم وَرَنوا", "راعوا نَظير المَواضي مِن جفونَهُم", "أَقمار تَمّ تَعالوا في مَنازلهم", "فَالصَبُّ مَدمعه صَبٌّ لَبعدهم", "لا غاضَ ِذ غاظ يَوم البين شانئهم", "دَمعي وَلا زَان لَفظي غَير ذكرهم", "أَنا ابن أَوس بِمَدحي المَعنوي لَهُم", "فَلَيت لي ابن عَطاءٍ مِن خَيالَهُم", "أَريد بِالمَدح فيهُم نيل مَكرُمة", "لِكَي تَجانس مَعنى حسن وَصفهم", "وَيل اللوائم كَم لَجّوا فلمتهم", "فَاِستَدرَكوا لومَهُم لَكن بِلُؤمَهُم", "أَدمَجَت في مَعرَض المَدح الهجاء لَهُم", "وَقُلت أَنتُم وَلا فَخر ذوو شَمم", "ِني أَنزه قَولي عَن مَذَمَتِهم", "وَالجَهر بِالسوءِ فاعلم لَيسَ مِن شِيَمي", "قالوا تفننت في قَول بموجبه", "فلوك قلت عَلى نيران حُبِّهم", "دَعوا اِنتِقاد كَلامي ِنّ حبهم", "لَو لَم يَكُن مَذهَبي بِالمَدح لَم أهم", "قالوا اسلهم قُلت أَشواقي تَراجعني", "قالوا اِرتَقب قُلت ِسعافاً بِقُربهم", "ِن رمت تَلفيق أَعذاري وَهانَ دَمي", "فَلَن يَلاموا عَلى قَتلي وَها نَدَمي", "أَغاير الناس في بغض الحَياة ِذا", "بانوا وَأَهوى حَمامي بَعدَ بعدهم", "تَركي بِهِ قَول قاليهم يَهو عَلى", "سَمعي لتركيبه مِن مُطلَق الكلم", "لَم يَسلب الحُب ِيجاب الصُدود بَلى", "قَد يَسلب النَوم مِن عَيني فَلَم أَنَم", "تَخَيَروا لي الضَنى وَالسُقم ِذ هَجَروا", "فَصُرت مِن حَرّ ما بي زائد الضَرم", "أَن أَحرَقت نار وَجدي في الهَوى جلدي", "عَلى استعارة ثَوب الصَبر لَم أَلَم", "ما حيلة العَبد وَالأَقدار جارية", "ِذا تَوارد دَمعي بَعدَهُم وَدَمي", "يَستَطرد الدَمع شَوقي حينَ أَذكرهم", "طَرد السَوابح في مَضمار سَبقهم", "قَد طابَقوا صَحتي بِالسَقم حينَ نَأوا", "وَلَو دَنوا لَشفوا ما بي مِن الأَلم", "كَم اِكتَفَيت بِتَصدير الدُموع وَلَم", "أبح بسر غَرام في الفُؤاد كَم", "لَو لَم يَكُن ذكرَهُم يَشفي العَليل بِما", "يَسليه ما طابَ تَعليلي بذكرهم", "وَعارف كَنه حالي قَد تجاهله", "وَقالَ لي بِكَ عشق أَم ضَنى سَقم", "وَرَبّ لاحٍ عَلَيهُم لا التفات لَهُ", "لا درّ درّك دَعني مِن أَذى الكلم", "أَبهَمت قَولك للمضنى لترشده", "قَد كدت لَكنه في حَيّز العَدَم", "دَع التَهَكُم وَاِنصَح ما اِستَطَعت وَقُل", "ِني سَأَصغي لِنُصح مِنكَ مُتّهم", "وَاربت في اللَوم عَن عُذر وَِنَك ذو", "حَزم هَديت لحبّ فيكَ مُلتَزم", "هازلتي بِكَلام قَد أَرَدت بِهِ", "جداً وَقُلت قَتيل العشق لَم يلم", "سَدَدت قَولك أَم سَمعي َلَيك فَدَع", "تَسهيم لَومك ِني عَنكَ في صَمم", "أَوجز أَطل أَرض أَغضَب عادِ والِ أَعَن", "أُكتم أَذع وَشِّ فوف ِسع نم لَم", "فَسَوفَ تَفحم مثلي في مَناقضة", "ِن شَبَت أَو شَبَ ماءَ البَحر بِالضَرم", "عدل المؤنب عَذل حينَ صَحفه", "نَسَخَت تَحريفه في الحُكم بالحكم", "يا حادي العيس ذرها في ترادفها", "وَاِقصُد بِها مَهبَط التَنزيل مِن ِضَم", "هلم ِن ِماماً ما نَأمله", "وَعَكَسنا مُستَحيل بَعد أمهم", "وَكَيفَ يَعكس مَن أَهدى لسادته", "نَظم البَديع بَديع النَظم في الكَلم", "عَج بي عَلى دارهم عليّ أَنال يَدا", "فَلِلعَطاء اِتِساع في ديارهم", "فَِنَّهُم وَشَعوا فينا مَكارمهم", "بِذاخر الوافرين الفَضل وَالكَرَم", "ِذا تَمَكن منكَ الخَوف فادع بِهُم", "لِكَي تَحل مِن التَأمين في حرم", "وَلا يَكون رُجوع حينَ تَقدصدهم", "بَلى يَكون عَن الأَوزار وَالجرم", "يا نَفس حَتّى مَتى طالَ العِتاب أَما", "قَد ن وَيحَك ِقلاع عَن اللَمم", "لَقَد تَفَننت في اللَذات منطلقاً", "لَكِنَّني الن في قَيد النَدَم", "ِن أَوثَقتَني ذُنوبي لَيسَ يَضمَن لي", "حُسن التَخَلص ِلّا سَيد الأُمم", "محمد ابن عَبد اللَه ابن أَبي الب", "طحاء غَوث البَرايا في اطرادهم", "ِذا جنيت فَزاوجت الرَجاء عَفى", "عَني فَزاوَجت فيهِ المَدح للعظم", "أَرجو تَعطفه يَوم المعاد كَما", "تَرجوه كُل البَرايا يَوم حَشرِهم", "مُؤمّل منعم يُرجى فَمله", "مَتى يصله يصله مِنهُ بِالنعم", "عم العِباد بِمَعروف يوزعه", "عَلَيهُم بِالعَطاء الواسع العمم", "برّ رَؤف رَحيم للِله دَعى", "تَشريعه مُستَقيم واضح اللقم", "لَم يَنف عَفواً بِايجاب العِقاب وَلَم", "يُعاقب الفَضل وَالِحسان بِالنَدم", "أَلمُصطَفى صَفوة الرَحمن مِن لسنا", "أَنواره اِنشَقَ بَدر التم في الظُلم", "مُهَذَب رَبه في المَهد أَدّبه", "مُذ كانَ طفلاً وَقَد واه في اليتم", "فَالشَمس طَلعته وَالنُور غرته", "تَرشيحه في الضُحى وَاللَيل كالعلم", "في كَفِهِ لَجج في وَجهِهِ بلج", "في ثَغرِهِ فَلج تَسميط مُنتَظَم", "شبهت شَيئين في الهادي بمثلهما", "يَمينه وَالنَدى كَالبَحر وَالديم", "مُؤلف معنييه في سَطا وَعَطا", "فَهُوَ المَنى وَالمُنى في الحَرب وَالسلم", "ذلّت لعزته الأَعداء حينَ رَأوا", "مَحوَ الصَحيفة عُنواناً لِمحوهم", "لَو أَنَّهُم فَعَلوا ما يوعظون بِهِ", "في النور لاقتَبَسوا نور اِهتِدائهم", "أَلظالمو النَفس عُدواناً وَما ظَلَموا", "وَالظُلم لِلنَفس تَعريض ِلى النَقم", "أَوهامَهم خيّمت فيهُم وَقَد زَعَموا", "ان لا يَحل الرَدى يَوماً بِحَيهم", "فَجاءَهُم بِأَسوَد في سُيوفِهم", "تَصريع ما نَظموه مِن صُفوفِهم", "وَكُل طَرف ِلى الغايات حافرَهُ", "يُسابق الطَرف مِنهُ في اِتبِاعَهُم", "وَأَوجَز القَتل فيهُم بَعدَ ما ظَلَموا", "بِحَد مُنتَهب الجال مُخترم", "كَالقَوس مِنهُ سِهام المَوت مُرسَلة", "لَهُ اِختِراع بَدا في هام كُل كَمي", "يَشكو الصَدى فيهِ ماء لا يَسيل وَقَد", "عَماه طول البُكا مِن جفنه بَدَم", "أَدارَ فيهم كُؤوس المَوت مُترعة", "فَما اِهتدوا لِنَجاةٍ في مَجازهم", "وَكَم لَهُم صَفقة في الشُرك خاسِرَة", "في الشُرك بِاللَه لا في البَيع وَالسلم", "كَم أَوغَلوا في السَرى مِن بَأسِهِ فرقاً", "وَحدّهم كانَ حَدّ الصارم الخذم", "لَو أَنَّهُم بَلَغوا نسر السَماء سَما", "َلَيهُم بِعِقاب صاحب العلم", "وَكُلَما حَمَلت بِالخَيل طائِفَة", "مِنهُم تَولد مِنها حَمل سَببهم", "وَالضَرب يَمشق نوناً فَوقَ أَعيُنَهُم", "وَنكتة الطَعن تَتَلون وَالقَلَم", "وَالسَيف كَالسَيل في تَفريق ما جَمعوا", "وَالخَيل كَالسَيل أَودى جريها بِهُم", "فَكادَ يَغرَق مِن أَبقَت صَوارمه", "لَولا السَوابح بَحرٌ مِن دمائَهُم", "يقسم الجَمع مِن أَعداه يَوم وَغا", "فَالهام لِلسَيف وَالأَجسام للرجم", "كَم أَمهّم بِصَناديد صَوارمهم", "كَالبَرق في عارض في الأُفق مُنسَجم", "كَأَنَّهُم وَهُم لا شَيء يَشبَههم", "كَواكب حَولَ بَدر في مَسيرَهُم", "وَالكُل مُنتَسق الأَقوال مُتَسق ال", "أَفعال مُستَبق الأَفضال ذو همم", "يَطوي وَيَنشُر بِالتَجريد مُقتَضِباً", "لِلبيد وَالخَيل وَالأَسياف وَالقمم", "يَعلو بذي شَطب للهام مُقتَضب", "تَشطير مُقتَسم بِالعَدل مُتّسم", "بيض صَوارمهم حُمر مَدبجة", "زُرق الأَسنة سود النَقع وَاللمم", "ما قابلوا مُقبلاً في عز مُقتَحم", "ِلّا اِنثَنى مُدبرا في ذُلّ مُنهَزم", "كَم مثلوا بِالعدى في كُل مُعتَرك", "وَالأَسد تَفتَرس الأَوعال في الأَجَم", "وَقَسموا القَتل في الأَعداء حينَ بَغوا", "رَمياً وَطَعناً وَضَرباً في رِقابهم", "وَفَرَقوهم بِأَطراف الأَسنة ِذ", "ضَلوا السَبيل وَداموا في اِشتِباههم", "وَاِستَعرَضوا بِالقَنا وَالنَصر قائدهم", "جَيش الَّذين تَصَدوا لِاعتراضهم", "وَاِستَتَبعوا بِالمواضي مَن طَغى فَمَحوا", "لَيل العَجاجة مَحو الظلم وَالظلم", "يَجزون بِالبَغي مَن يَبغي مشاكلة", "مِن غَير جور عَلَيهِ لاحتراسهم", "عَرض بَذَم الأَعادي في المَديح لِمَن", "لا عَيبَ فيهُم سِوى الِيثار في العَدَم", "وَاِجمَع لِمُؤتَلف فيهُم وَمُختَلف", "مِن البَديع وَزد في مَدح شَيخَهُم", "لَم يَحصر المَدح ما تَحوي شَمائلهم", "بَل في المَديح ِشارات لِفَضلِهُم", "كُل صَفي لعز الدين مُستَبق", "أَحسَن بِتَوجيه مَدحي في تَقيهم", "ما السُحب جادَت بِتَفريع النَدى سحراً", "عَلى الرِياض بِأَندى مِن أَكفهم", "عَلوا مَحلا كَما سادوا عَلا وَسموا", "هام السماك وَحَلّوا عاطل الهمم", "وَاللَه أَكمَل ِذ أَوفوا العُقود لَهُم", "ديناً وَأَحسَن بِالتَتَميم للنعم", "وَالنَظم وَالنَثر وَاليات بينة", "ملءُ المَسامع في تَرتيب مَدحهم", "لِلّه مِنهُم سُيوف حينَ جَرّدها", "لِنَصرة الدين أَفنَت كُل مُجتَرم", "يَرون صَعب العلا سَهلاً لِأَنَّهُم", "أَنصار خَير نَبيّ ثابت القَدَم", "باكي السِنان ضَحوك السن مله", "تَغنيه كَنيته عَن سمه العلم", "أَردى البُغاة وَأَرضى المُبتَغين بِما", "أَبدى وَأَبدَع مِن حُكم وَمَن حِكم", "وَاِستَخدَم الشُهب في الأَعداء مُسَرَجة", "تَرمي الشَياطين رَدّاً لاستراقهم", "فَالسابِقات وَبيض الباترات وَسم", "ر الخَط جَمعاً لَهُ مِن جُملة الخَدَم", "قالوا هُوَ الدَهر قُلت الفَرق مُتَضح", "في الدَهر غَدر وَهَذا حافظ الذمم", "ساوى النَبيين تَشريعاً وَسادَهُم", "بِمحكم ناسخ أَحكام شَرعهم", "ذو البَينات الَّتي تَفسير معجزها", "نور البَصائر وَالكشاف للغَمم", "لا تَطلُبوا مَثَلاً في المُرسلين لَهُ", "هَيهات ما الشَمس في الِشراق كَالنَجم", "فَهوَ العَزيز عَلى اللَه العَزيز وَفي ال", "ذكر العَزيز لَهُ التَرديد بِالعَظم", "كَم أَودَع اللَه مِن أَسرار ملته", "في غَير أُمته مِن سالف الأُمم", "وَهُوَ الَّذي لَم يَفه في حَل مُشكلة", "ِلّا وَأَوضح مِنها كُل منبهم", "قَد وافق الِسم مِنهُ وَصف أُمته", "فَكُلَهُم شاهد لِلّه ذي القدم", "لا مَكَنتَني المَعاني مِن شَواردها", "ِن لَم أَبَرّ بِمَدح المُصطَفى قَسمي", "مَن لَم يَكُن مَدح خَير الخَلق همته", "فَجمعه القَول لَم يَنسب ِلى الهمم", "جَمَعت في مَدح طَه كُل نادرة", "يَبدي لَها كُل سَمع ثَغر مُبتَسم", "أَضرَبت عَن كُل مَمدوح بِمَدحي خَي", "ر الرُسل بَل خَير خَلق اللَه كُلَهم", "أَرجو بِحُسن بَياني في مَدائحه", "تَخَلُصاً مِن عَذاب دائم الأَلَم", "عَدَدت وَصف نَبيّ لا شَبيه لَهُ", "في العَزم وَالحَزم وَالِقدام وَالقَدَم", "وَالوَزن يَألف أَلفاظاً قَد اِنسَجَمَت", "في مَدح سَيّد أَهل الحلّ وَالحَرَم", "قولي وَتَطريزه وَالمَدح مُنتَظم", "في حسن مُنتَظَم في حسن مُنتَظم", "أَنشَأت مِن كلمي ما شئت مِن حكمي", "جَزّأت منتظمي أنبأت عَن لَزمي", "جَزءيّ مَدحي بالكلي ملتحقض", "في واحد هُوَ كُل الخَلق في العَظم", "لَفظي وَمَعناه في مَدحي لَهُ اِئتَلَفا", "مِن لُؤلؤ لِوَصف في سَمط من الشِيَم", "وَما تَغاليت في مَدح يَكاد ِذا", "تَلوته أَن يَقيني صَولة العَدَم", "أَحكَمت نظم القَوافي وَاِنتَخَبت لَها", "فَرائِداً تَزدَري في النَظم باليتم", "عَمَت فَواضله جَلت فَضائله", "مَن ذا يُماثله في العُرب وَالعَجَم", "كَرَرت مَدحاً لَهُ تَحلو مَذاقته", "تَحلو مَذاقته في مَسمَعي وَفَمي", "جاريت بِالمَدح فيهِ كُلُ مُلتَزم", "مُستَعصم بِبَديع النَظم مُعتَزم", "وَشَحتُ نَظمي بدُرّ المَدح في قَمَر", "بِالحُسن مُشتَمل بِالنور مُلتَثم", "مُرَصع لِبَديع النَطق مُحتَشم", "مشفع في جَميع الخَلق محتكم", "أَهديت من كلم كَالدُرّ مُنتَظم", "تَسجيع مُلتَزم لِلمَدح مُغتنم", "أَوزان قَولي وَمَعناه قَد اِئتَلفا", "كَما تَأَلَفت الأَرواح في القدم", "وَاللَفظ مُؤتلف بِاللَفظ مُنتَظم", "مِن جَوهر النطق في سلك مِن الحكم", "يا شامل الجَمع مِن جود وَمِن كَرَم", "تَفصيل مجمله بالوصف لَم يرم", "ذيّلت ما طالَ في مَدحي َلَيكَ بِما", "أَرجوه مِنكَ وَمَن يَرجوك لَم يَضم", "لَم أَئنِ عَنك عنان القَصد مُلتَجِئاً", "لا َلَيكَ لِكَي أَنجو مِن الضَرم", "وَِن مِثلك تِغنية بَراعته", "يا مُنتَهى طَلَبي عَن ذكره بِفَم", "وَفي مَديحك أَدمَجت المَرام عَسى", "أَرى بِجاهك دَهري مُلقى السلم", "فَاِبسط ِلى أَمل الفَضل العَميم يَدا", "تَفيض بِالجود فيض الوابل الرَزم", "فَما اِستَهَل بِِخلاص بِراعته", "ِلا وَأَمّل فيها حسن مُختتم" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=526983
محمود صفوت الساعاتي
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=9503
null
null
null
null
<|meter_4|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سفح الدموع لذكر السَفح وَالعلم <|vsep|> أَبدى البَراعة في استهلاله بِدَم </|bsep|> <|bsep|> وَكَم بَكيت عَقيقاً وَالبُكاء عَلى <|vsep|> بَدر وَتوريتي كانَت لبدرهم </|bsep|> <|bsep|> وَذَيل الدَم دَمع العين حينَ جَرى <|vsep|> كَما سَرى لاحق الأَنواء في الظلم </|bsep|> <|bsep|> تَسيل عَيني لتلميح البُروق لَها <|vsep|> بِما جَرى مِن حَديث السَيل وَالعَرم </|bsep|> <|bsep|> وَرَبَّ ريم كَريم القَوم طَرّفني <|vsep|> بِسَهم لَحظ وَغَير القَلب لَم يَرُم </|bsep|> <|bsep|> فَعطفه فاتن للسمر نسبته <|vsep|> وَطَرفه فاتك لِلباترات نَمي </|bsep|> <|bsep|> مِن مَعشَر ِن نَضوا أَسيافَهُم وَرَنوا <|vsep|> راعوا نَظير المَواضي مِن جفونَهُم </|bsep|> <|bsep|> أَقمار تَمّ تَعالوا في مَنازلهم <|vsep|> فَالصَبُّ مَدمعه صَبٌّ لَبعدهم </|bsep|> <|bsep|> لا غاضَ ِذ غاظ يَوم البين شانئهم <|vsep|> دَمعي وَلا زَان لَفظي غَير ذكرهم </|bsep|> <|bsep|> أَنا ابن أَوس بِمَدحي المَعنوي لَهُم <|vsep|> فَلَيت لي ابن عَطاءٍ مِن خَيالَهُم </|bsep|> <|bsep|> أَريد بِالمَدح فيهُم نيل مَكرُمة <|vsep|> لِكَي تَجانس مَعنى حسن وَصفهم </|bsep|> <|bsep|> وَيل اللوائم كَم لَجّوا فلمتهم <|vsep|> فَاِستَدرَكوا لومَهُم لَكن بِلُؤمَهُم </|bsep|> <|bsep|> أَدمَجَت في مَعرَض المَدح الهجاء لَهُم <|vsep|> وَقُلت أَنتُم وَلا فَخر ذوو شَمم </|bsep|> <|bsep|> ِني أَنزه قَولي عَن مَذَمَتِهم <|vsep|> وَالجَهر بِالسوءِ فاعلم لَيسَ مِن شِيَمي </|bsep|> <|bsep|> قالوا تفننت في قَول بموجبه <|vsep|> فلوك قلت عَلى نيران حُبِّهم </|bsep|> <|bsep|> دَعوا اِنتِقاد كَلامي ِنّ حبهم <|vsep|> لَو لَم يَكُن مَذهَبي بِالمَدح لَم أهم </|bsep|> <|bsep|> قالوا اسلهم قُلت أَشواقي تَراجعني <|vsep|> قالوا اِرتَقب قُلت ِسعافاً بِقُربهم </|bsep|> <|bsep|> ِن رمت تَلفيق أَعذاري وَهانَ دَمي <|vsep|> فَلَن يَلاموا عَلى قَتلي وَها نَدَمي </|bsep|> <|bsep|> أَغاير الناس في بغض الحَياة ِذا <|vsep|> بانوا وَأَهوى حَمامي بَعدَ بعدهم </|bsep|> <|bsep|> تَركي بِهِ قَول قاليهم يَهو عَلى <|vsep|> سَمعي لتركيبه مِن مُطلَق الكلم </|bsep|> <|bsep|> لَم يَسلب الحُب ِيجاب الصُدود بَلى <|vsep|> قَد يَسلب النَوم مِن عَيني فَلَم أَنَم </|bsep|> <|bsep|> تَخَيَروا لي الضَنى وَالسُقم ِذ هَجَروا <|vsep|> فَصُرت مِن حَرّ ما بي زائد الضَرم </|bsep|> <|bsep|> أَن أَحرَقت نار وَجدي في الهَوى جلدي <|vsep|> عَلى استعارة ثَوب الصَبر لَم أَلَم </|bsep|> <|bsep|> ما حيلة العَبد وَالأَقدار جارية <|vsep|> ِذا تَوارد دَمعي بَعدَهُم وَدَمي </|bsep|> <|bsep|> يَستَطرد الدَمع شَوقي حينَ أَذكرهم <|vsep|> طَرد السَوابح في مَضمار سَبقهم </|bsep|> <|bsep|> قَد طابَقوا صَحتي بِالسَقم حينَ نَأوا <|vsep|> وَلَو دَنوا لَشفوا ما بي مِن الأَلم </|bsep|> <|bsep|> كَم اِكتَفَيت بِتَصدير الدُموع وَلَم <|vsep|> أبح بسر غَرام في الفُؤاد كَم </|bsep|> <|bsep|> لَو لَم يَكُن ذكرَهُم يَشفي العَليل بِما <|vsep|> يَسليه ما طابَ تَعليلي بذكرهم </|bsep|> <|bsep|> وَعارف كَنه حالي قَد تجاهله <|vsep|> وَقالَ لي بِكَ عشق أَم ضَنى سَقم </|bsep|> <|bsep|> وَرَبّ لاحٍ عَلَيهُم لا التفات لَهُ <|vsep|> لا درّ درّك دَعني مِن أَذى الكلم </|bsep|> <|bsep|> أَبهَمت قَولك للمضنى لترشده <|vsep|> قَد كدت لَكنه في حَيّز العَدَم </|bsep|> <|bsep|> دَع التَهَكُم وَاِنصَح ما اِستَطَعت وَقُل <|vsep|> ِني سَأَصغي لِنُصح مِنكَ مُتّهم </|bsep|> <|bsep|> وَاربت في اللَوم عَن عُذر وَِنَك ذو <|vsep|> حَزم هَديت لحبّ فيكَ مُلتَزم </|bsep|> <|bsep|> هازلتي بِكَلام قَد أَرَدت بِهِ <|vsep|> جداً وَقُلت قَتيل العشق لَم يلم </|bsep|> <|bsep|> سَدَدت قَولك أَم سَمعي َلَيك فَدَع <|vsep|> تَسهيم لَومك ِني عَنكَ في صَمم </|bsep|> <|bsep|> أَوجز أَطل أَرض أَغضَب عادِ والِ أَعَن <|vsep|> أُكتم أَذع وَشِّ فوف ِسع نم لَم </|bsep|> <|bsep|> فَسَوفَ تَفحم مثلي في مَناقضة <|vsep|> ِن شَبَت أَو شَبَ ماءَ البَحر بِالضَرم </|bsep|> <|bsep|> عدل المؤنب عَذل حينَ صَحفه <|vsep|> نَسَخَت تَحريفه في الحُكم بالحكم </|bsep|> <|bsep|> يا حادي العيس ذرها في ترادفها <|vsep|> وَاِقصُد بِها مَهبَط التَنزيل مِن ِضَم </|bsep|> <|bsep|> هلم ِن ِماماً ما نَأمله <|vsep|> وَعَكَسنا مُستَحيل بَعد أمهم </|bsep|> <|bsep|> وَكَيفَ يَعكس مَن أَهدى لسادته <|vsep|> نَظم البَديع بَديع النَظم في الكَلم </|bsep|> <|bsep|> عَج بي عَلى دارهم عليّ أَنال يَدا <|vsep|> فَلِلعَطاء اِتِساع في ديارهم </|bsep|> <|bsep|> فَِنَّهُم وَشَعوا فينا مَكارمهم <|vsep|> بِذاخر الوافرين الفَضل وَالكَرَم </|bsep|> <|bsep|> ِذا تَمَكن منكَ الخَوف فادع بِهُم <|vsep|> لِكَي تَحل مِن التَأمين في حرم </|bsep|> <|bsep|> وَلا يَكون رُجوع حينَ تَقدصدهم <|vsep|> بَلى يَكون عَن الأَوزار وَالجرم </|bsep|> <|bsep|> يا نَفس حَتّى مَتى طالَ العِتاب أَما <|vsep|> قَد ن وَيحَك ِقلاع عَن اللَمم </|bsep|> <|bsep|> لَقَد تَفَننت في اللَذات منطلقاً <|vsep|> لَكِنَّني الن في قَيد النَدَم </|bsep|> <|bsep|> ِن أَوثَقتَني ذُنوبي لَيسَ يَضمَن لي <|vsep|> حُسن التَخَلص ِلّا سَيد الأُمم </|bsep|> <|bsep|> محمد ابن عَبد اللَه ابن أَبي الب <|vsep|> طحاء غَوث البَرايا في اطرادهم </|bsep|> <|bsep|> ِذا جنيت فَزاوجت الرَجاء عَفى <|vsep|> عَني فَزاوَجت فيهِ المَدح للعظم </|bsep|> <|bsep|> أَرجو تَعطفه يَوم المعاد كَما <|vsep|> تَرجوه كُل البَرايا يَوم حَشرِهم </|bsep|> <|bsep|> مُؤمّل منعم يُرجى فَمله <|vsep|> مَتى يصله يصله مِنهُ بِالنعم </|bsep|> <|bsep|> عم العِباد بِمَعروف يوزعه <|vsep|> عَلَيهُم بِالعَطاء الواسع العمم </|bsep|> <|bsep|> برّ رَؤف رَحيم للِله دَعى <|vsep|> تَشريعه مُستَقيم واضح اللقم </|bsep|> <|bsep|> لَم يَنف عَفواً بِايجاب العِقاب وَلَم <|vsep|> يُعاقب الفَضل وَالِحسان بِالنَدم </|bsep|> <|bsep|> أَلمُصطَفى صَفوة الرَحمن مِن لسنا <|vsep|> أَنواره اِنشَقَ بَدر التم في الظُلم </|bsep|> <|bsep|> مُهَذَب رَبه في المَهد أَدّبه <|vsep|> مُذ كانَ طفلاً وَقَد واه في اليتم </|bsep|> <|bsep|> فَالشَمس طَلعته وَالنُور غرته <|vsep|> تَرشيحه في الضُحى وَاللَيل كالعلم </|bsep|> <|bsep|> في كَفِهِ لَجج في وَجهِهِ بلج <|vsep|> في ثَغرِهِ فَلج تَسميط مُنتَظَم </|bsep|> <|bsep|> شبهت شَيئين في الهادي بمثلهما <|vsep|> يَمينه وَالنَدى كَالبَحر وَالديم </|bsep|> <|bsep|> مُؤلف معنييه في سَطا وَعَطا <|vsep|> فَهُوَ المَنى وَالمُنى في الحَرب وَالسلم </|bsep|> <|bsep|> ذلّت لعزته الأَعداء حينَ رَأوا <|vsep|> مَحوَ الصَحيفة عُنواناً لِمحوهم </|bsep|> <|bsep|> لَو أَنَّهُم فَعَلوا ما يوعظون بِهِ <|vsep|> في النور لاقتَبَسوا نور اِهتِدائهم </|bsep|> <|bsep|> أَلظالمو النَفس عُدواناً وَما ظَلَموا <|vsep|> وَالظُلم لِلنَفس تَعريض ِلى النَقم </|bsep|> <|bsep|> أَوهامَهم خيّمت فيهُم وَقَد زَعَموا <|vsep|> ان لا يَحل الرَدى يَوماً بِحَيهم </|bsep|> <|bsep|> فَجاءَهُم بِأَسوَد في سُيوفِهم <|vsep|> تَصريع ما نَظموه مِن صُفوفِهم </|bsep|> <|bsep|> وَكُل طَرف ِلى الغايات حافرَهُ <|vsep|> يُسابق الطَرف مِنهُ في اِتبِاعَهُم </|bsep|> <|bsep|> وَأَوجَز القَتل فيهُم بَعدَ ما ظَلَموا <|vsep|> بِحَد مُنتَهب الجال مُخترم </|bsep|> <|bsep|> كَالقَوس مِنهُ سِهام المَوت مُرسَلة <|vsep|> لَهُ اِختِراع بَدا في هام كُل كَمي </|bsep|> <|bsep|> يَشكو الصَدى فيهِ ماء لا يَسيل وَقَد <|vsep|> عَماه طول البُكا مِن جفنه بَدَم </|bsep|> <|bsep|> أَدارَ فيهم كُؤوس المَوت مُترعة <|vsep|> فَما اِهتدوا لِنَجاةٍ في مَجازهم </|bsep|> <|bsep|> وَكَم لَهُم صَفقة في الشُرك خاسِرَة <|vsep|> في الشُرك بِاللَه لا في البَيع وَالسلم </|bsep|> <|bsep|> كَم أَوغَلوا في السَرى مِن بَأسِهِ فرقاً <|vsep|> وَحدّهم كانَ حَدّ الصارم الخذم </|bsep|> <|bsep|> لَو أَنَّهُم بَلَغوا نسر السَماء سَما <|vsep|> َلَيهُم بِعِقاب صاحب العلم </|bsep|> <|bsep|> وَكُلَما حَمَلت بِالخَيل طائِفَة <|vsep|> مِنهُم تَولد مِنها حَمل سَببهم </|bsep|> <|bsep|> وَالضَرب يَمشق نوناً فَوقَ أَعيُنَهُم <|vsep|> وَنكتة الطَعن تَتَلون وَالقَلَم </|bsep|> <|bsep|> وَالسَيف كَالسَيل في تَفريق ما جَمعوا <|vsep|> وَالخَيل كَالسَيل أَودى جريها بِهُم </|bsep|> <|bsep|> فَكادَ يَغرَق مِن أَبقَت صَوارمه <|vsep|> لَولا السَوابح بَحرٌ مِن دمائَهُم </|bsep|> <|bsep|> يقسم الجَمع مِن أَعداه يَوم وَغا <|vsep|> فَالهام لِلسَيف وَالأَجسام للرجم </|bsep|> <|bsep|> كَم أَمهّم بِصَناديد صَوارمهم <|vsep|> كَالبَرق في عارض في الأُفق مُنسَجم </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّهُم وَهُم لا شَيء يَشبَههم <|vsep|> كَواكب حَولَ بَدر في مَسيرَهُم </|bsep|> <|bsep|> وَالكُل مُنتَسق الأَقوال مُتَسق ال <|vsep|> أَفعال مُستَبق الأَفضال ذو همم </|bsep|> <|bsep|> يَطوي وَيَنشُر بِالتَجريد مُقتَضِباً <|vsep|> لِلبيد وَالخَيل وَالأَسياف وَالقمم </|bsep|> <|bsep|> يَعلو بذي شَطب للهام مُقتَضب <|vsep|> تَشطير مُقتَسم بِالعَدل مُتّسم </|bsep|> <|bsep|> بيض صَوارمهم حُمر مَدبجة <|vsep|> زُرق الأَسنة سود النَقع وَاللمم </|bsep|> <|bsep|> ما قابلوا مُقبلاً في عز مُقتَحم <|vsep|> ِلّا اِنثَنى مُدبرا في ذُلّ مُنهَزم </|bsep|> <|bsep|> كَم مثلوا بِالعدى في كُل مُعتَرك <|vsep|> وَالأَسد تَفتَرس الأَوعال في الأَجَم </|bsep|> <|bsep|> وَقَسموا القَتل في الأَعداء حينَ بَغوا <|vsep|> رَمياً وَطَعناً وَضَرباً في رِقابهم </|bsep|> <|bsep|> وَفَرَقوهم بِأَطراف الأَسنة ِذ <|vsep|> ضَلوا السَبيل وَداموا في اِشتِباههم </|bsep|> <|bsep|> وَاِستَعرَضوا بِالقَنا وَالنَصر قائدهم <|vsep|> جَيش الَّذين تَصَدوا لِاعتراضهم </|bsep|> <|bsep|> وَاِستَتَبعوا بِالمواضي مَن طَغى فَمَحوا <|vsep|> لَيل العَجاجة مَحو الظلم وَالظلم </|bsep|> <|bsep|> يَجزون بِالبَغي مَن يَبغي مشاكلة <|vsep|> مِن غَير جور عَلَيهِ لاحتراسهم </|bsep|> <|bsep|> عَرض بَذَم الأَعادي في المَديح لِمَن <|vsep|> لا عَيبَ فيهُم سِوى الِيثار في العَدَم </|bsep|> <|bsep|> وَاِجمَع لِمُؤتَلف فيهُم وَمُختَلف <|vsep|> مِن البَديع وَزد في مَدح شَيخَهُم </|bsep|> <|bsep|> لَم يَحصر المَدح ما تَحوي شَمائلهم <|vsep|> بَل في المَديح ِشارات لِفَضلِهُم </|bsep|> <|bsep|> كُل صَفي لعز الدين مُستَبق <|vsep|> أَحسَن بِتَوجيه مَدحي في تَقيهم </|bsep|> <|bsep|> ما السُحب جادَت بِتَفريع النَدى سحراً <|vsep|> عَلى الرِياض بِأَندى مِن أَكفهم </|bsep|> <|bsep|> عَلوا مَحلا كَما سادوا عَلا وَسموا <|vsep|> هام السماك وَحَلّوا عاطل الهمم </|bsep|> <|bsep|> وَاللَه أَكمَل ِذ أَوفوا العُقود لَهُم <|vsep|> ديناً وَأَحسَن بِالتَتَميم للنعم </|bsep|> <|bsep|> وَالنَظم وَالنَثر وَاليات بينة <|vsep|> ملءُ المَسامع في تَرتيب مَدحهم </|bsep|> <|bsep|> لِلّه مِنهُم سُيوف حينَ جَرّدها <|vsep|> لِنَصرة الدين أَفنَت كُل مُجتَرم </|bsep|> <|bsep|> يَرون صَعب العلا سَهلاً لِأَنَّهُم <|vsep|> أَنصار خَير نَبيّ ثابت القَدَم </|bsep|> <|bsep|> باكي السِنان ضَحوك السن مله <|vsep|> تَغنيه كَنيته عَن سمه العلم </|bsep|> <|bsep|> أَردى البُغاة وَأَرضى المُبتَغين بِما <|vsep|> أَبدى وَأَبدَع مِن حُكم وَمَن حِكم </|bsep|> <|bsep|> وَاِستَخدَم الشُهب في الأَعداء مُسَرَجة <|vsep|> تَرمي الشَياطين رَدّاً لاستراقهم </|bsep|> <|bsep|> فَالسابِقات وَبيض الباترات وَسم <|vsep|> ر الخَط جَمعاً لَهُ مِن جُملة الخَدَم </|bsep|> <|bsep|> قالوا هُوَ الدَهر قُلت الفَرق مُتَضح <|vsep|> في الدَهر غَدر وَهَذا حافظ الذمم </|bsep|> <|bsep|> ساوى النَبيين تَشريعاً وَسادَهُم <|vsep|> بِمحكم ناسخ أَحكام شَرعهم </|bsep|> <|bsep|> ذو البَينات الَّتي تَفسير معجزها <|vsep|> نور البَصائر وَالكشاف للغَمم </|bsep|> <|bsep|> لا تَطلُبوا مَثَلاً في المُرسلين لَهُ <|vsep|> هَيهات ما الشَمس في الِشراق كَالنَجم </|bsep|> <|bsep|> فَهوَ العَزيز عَلى اللَه العَزيز وَفي ال <|vsep|> ذكر العَزيز لَهُ التَرديد بِالعَظم </|bsep|> <|bsep|> كَم أَودَع اللَه مِن أَسرار ملته <|vsep|> في غَير أُمته مِن سالف الأُمم </|bsep|> <|bsep|> وَهُوَ الَّذي لَم يَفه في حَل مُشكلة <|vsep|> ِلّا وَأَوضح مِنها كُل منبهم </|bsep|> <|bsep|> قَد وافق الِسم مِنهُ وَصف أُمته <|vsep|> فَكُلَهُم شاهد لِلّه ذي القدم </|bsep|> <|bsep|> لا مَكَنتَني المَعاني مِن شَواردها <|vsep|> ِن لَم أَبَرّ بِمَدح المُصطَفى قَسمي </|bsep|> <|bsep|> مَن لَم يَكُن مَدح خَير الخَلق همته <|vsep|> فَجمعه القَول لَم يَنسب ِلى الهمم </|bsep|> <|bsep|> جَمَعت في مَدح طَه كُل نادرة <|vsep|> يَبدي لَها كُل سَمع ثَغر مُبتَسم </|bsep|> <|bsep|> أَضرَبت عَن كُل مَمدوح بِمَدحي خَي <|vsep|> ر الرُسل بَل خَير خَلق اللَه كُلَهم </|bsep|> <|bsep|> أَرجو بِحُسن بَياني في مَدائحه <|vsep|> تَخَلُصاً مِن عَذاب دائم الأَلَم </|bsep|> <|bsep|> عَدَدت وَصف نَبيّ لا شَبيه لَهُ <|vsep|> في العَزم وَالحَزم وَالِقدام وَالقَدَم </|bsep|> <|bsep|> وَالوَزن يَألف أَلفاظاً قَد اِنسَجَمَت <|vsep|> في مَدح سَيّد أَهل الحلّ وَالحَرَم </|bsep|> <|bsep|> قولي وَتَطريزه وَالمَدح مُنتَظم <|vsep|> في حسن مُنتَظَم في حسن مُنتَظم </|bsep|> <|bsep|> أَنشَأت مِن كلمي ما شئت مِن حكمي <|vsep|> جَزّأت منتظمي أنبأت عَن لَزمي </|bsep|> <|bsep|> جَزءيّ مَدحي بالكلي ملتحقض <|vsep|> في واحد هُوَ كُل الخَلق في العَظم </|bsep|> <|bsep|> لَفظي وَمَعناه في مَدحي لَهُ اِئتَلَفا <|vsep|> مِن لُؤلؤ لِوَصف في سَمط من الشِيَم </|bsep|> <|bsep|> وَما تَغاليت في مَدح يَكاد ِذا <|vsep|> تَلوته أَن يَقيني صَولة العَدَم </|bsep|> <|bsep|> أَحكَمت نظم القَوافي وَاِنتَخَبت لَها <|vsep|> فَرائِداً تَزدَري في النَظم باليتم </|bsep|> <|bsep|> عَمَت فَواضله جَلت فَضائله <|vsep|> مَن ذا يُماثله في العُرب وَالعَجَم </|bsep|> <|bsep|> كَرَرت مَدحاً لَهُ تَحلو مَذاقته <|vsep|> تَحلو مَذاقته في مَسمَعي وَفَمي </|bsep|> <|bsep|> جاريت بِالمَدح فيهِ كُلُ مُلتَزم <|vsep|> مُستَعصم بِبَديع النَظم مُعتَزم </|bsep|> <|bsep|> وَشَحتُ نَظمي بدُرّ المَدح في قَمَر <|vsep|> بِالحُسن مُشتَمل بِالنور مُلتَثم </|bsep|> <|bsep|> مُرَصع لِبَديع النَطق مُحتَشم <|vsep|> مشفع في جَميع الخَلق محتكم </|bsep|> <|bsep|> أَهديت من كلم كَالدُرّ مُنتَظم <|vsep|> تَسجيع مُلتَزم لِلمَدح مُغتنم </|bsep|> <|bsep|> أَوزان قَولي وَمَعناه قَد اِئتَلفا <|vsep|> كَما تَأَلَفت الأَرواح في القدم </|bsep|> <|bsep|> وَاللَفظ مُؤتلف بِاللَفظ مُنتَظم <|vsep|> مِن جَوهر النطق في سلك مِن الحكم </|bsep|> <|bsep|> يا شامل الجَمع مِن جود وَمِن كَرَم <|vsep|> تَفصيل مجمله بالوصف لَم يرم </|bsep|> <|bsep|> ذيّلت ما طالَ في مَدحي َلَيكَ بِما <|vsep|> أَرجوه مِنكَ وَمَن يَرجوك لَم يَضم </|bsep|> <|bsep|> لَم أَئنِ عَنك عنان القَصد مُلتَجِئاً <|vsep|> لا َلَيكَ لِكَي أَنجو مِن الضَرم </|bsep|> <|bsep|> وَِن مِثلك تِغنية بَراعته <|vsep|> يا مُنتَهى طَلَبي عَن ذكره بِفَم </|bsep|> <|bsep|> وَفي مَديحك أَدمَجت المَرام عَسى <|vsep|> أَرى بِجاهك دَهري مُلقى السلم </|bsep|> <|bsep|> فَاِبسط ِلى أَمل الفَضل العَميم يَدا <|vsep|> تَفيض بِالجود فيض الوابل الرَزم </|bsep|> </|psep|>
أقيمت على ساقين حق وباطل
5الطويل
[ "أقيمَت عَلى ساقَين حق وَباطِل", "حروب بَني الدُنيا على قَتل عاهِلِ", "تنازَع في حبّ البَقاءِ جَميعُهُم", "فَدارَت رحى تلكَ الحُروبِ الهَوائِلِ", "وَلَو أَنَّها دارَت عَلى الجَهلِ لم تدع", "أَخا سفهٍ باغٍ عَلى الخلق جاهِلِ", "وَلكن عَلى حبّ التغلّب في الوَرى", "أقيمَت فَكانَت باطِلاً أَيّ باطِلِ", "وَقامَت قِياماتُ الرِجالِ فَلَن تَرى", "سِوى قائِلٍ بِالحَربِ لِلحَرب عامِلِ", "وَجنّوا جنوناً لَم يَرَ الدَهرُ مثله", "فصحَّ لِهذا فيهِمُ قَولُ قائِلِ", "مرضتُ من الحَمقى فَلَم أُدرك المُنى", "تَمَنَّيتُ لَو أُشفى برؤية عاقِلِ", "يجدّون في نَيل الأَماني وَِنَّما", "مُنوا بِالمَنايا عاجِلاً غَيرَ جِلِ", "فَشيباً وَشبّانا ِلى الحَرب نُزَّلاً", "تَراهُم وَما غَيرُ الرَدى من مَنازِلِ", "وَمن عجبٍ أَنّي أَرى الطِفل قائِداً", "بكلّ قَبيلٍ من صنوف القَبائِلِ", "يُثير غبارَ المَوتِ في وَجهِ أَهلِهِ", "بنفخَة بوقِ الحرب بَينَ الجحافِلِ", "فَيَمضي لأَمر بِالمقود لأَمرهِ", "لِحقاق حقٍّ أَو لِزهاق باطِلِ", "يجدّان في صَون البلاد من العِدى", "وَمن غائِلٍ يَنتابها بِالغَوائِلِ", "وَيَقتَحِمانِ الهَولَ من كلّ هائل", "لِتَثبيتِ مجدٍ من تُراثِ الأَوائِلِ", "وَهذا هو الحَقّ الصراح بِلا مرا", "وَحسبُك منه صونُ ذاتِ الغَلائِلِ", "لَئِن قيلَ ِن الأَرض بِالحَربِ أَمحَلَت", "وَلَم يَبقَ فيها مَوضِعٌ غير ماحلِ", "وَمعتزلاً لِلحَربِ لم يَبقَ في السَما", "سِوى أعزلٍ بَينَ السماكين عازِلِ", "فَقُل لِبَني الدُنيا مقالَة حكمَةٍ", "تناقَلها أَهلُ النُهى في المَحافِلِ", "مجازرُ هذي الحَرب لا مُنتَهى لها", "وَجَزّارُها لا يَنتَهي بِالتَطاوُلِ", "فَغَلّوا يَدَيهِ وَاِفعَلوا فيه فعله", "وَكيلوا له صاعاً بِصاع المَكايِلِ", "وَلّا فَأَنتُم عرضَةٌ منهُ لِلرَدى", "قَريباً بِأَيّام تمرُّ قَلائِلِ", "فَلا تهمِلوا حقّاً يَضِع لِضَياعكم", "بِداع اِنخِذالٍ فيكُمُ وَتَخاذُلِ", "ِلى كَم تَدور الحَربُ في الناسِ دورها", "تُجنّد لهم فَوقَ الثرى وَالجَنادِلِ", "وَتُشبع أطيارَ الفَلا من لحومِهِم", "كَذا الوَحشَ وَالحيتانَ من كلّ كلِ", "لَقَد أقفرت من أهلها الأَرضُ بعدما", "شكت ثِقَلاً منهم شكايَةَ حامِلِ", "غَدا كُلّ ربع مقفراً من رجالِهِ", "وَلم يَكُ فيها مربعٌ غَيرُ هِلِ", "لقَد عَمَّت الدُنيا بطوفانِها الوَغى", "فَأَجرَت بُحوراً من دِماءٍ سَوائِلِ", "فَيا سابِحاً قَد راعَ في الماءِ سابِحا", "تعقَّبه من ساحِلٍ بعد ساحِلِ", "تجنَّبه وَاِحذَر لجّةً بَعدَ لُجَّةٍ", "تُقلّك أَن تَأتي بشرّ القَلاقِلِ", "وَلا تطغَ فيه ِنّه البحرُ ِن طَغى", "تساوى لدَيه كلّ عالٍ وَسافِلِ", "وَيا فارِساً يُزري بمن كانَ راجِلاً", "يَصول عَلى متنِ الخُيولِ الأصايلِ", "تسرّعتَ في شَأن القِتال كَحاصِدٍ", "بمدفعهِ الرشّاش كلَّ مُقاتِلِ", "وَيا أَيُّها الدَبّاب كَالشَيخ مثقَلا", "بِرَبِّكَ ما أغناك عن ذا التَثاقلِ", "تُحطِّم من تلقى وَتطرح جانِباً", "نُفوسَ الوَرى يا ويحَ تلك المَقاصِلِ", "وَيا رامِحاً ما ضرَّ لو كنت أعزلا", "وَلَم تكُ تَسطو بِالرِماح الذَوابِلِ", "وَيا نابِلاً لا كنت عيناً وَنابِلاً", "فَما ضرّنا غير العيونِ النَوابِلِ", "تقارَبت الجالُ منّا بها وَِن", "تباعدتِ الأَجيال بُعدَ المَنازِلِ", "عجلنَ أفولاً كَالنُجوم بصبحِها", "وَما كان نجمٌ مصبحاً غيرَ فِلِ", "ترفَّق بخلقِ اللَهِ ِن كنتَ عاقِلاً", "سَيُسأل عَن أفعاله كلّ عاقِلِ", "وَيا طائِراً طال الثريّا جناحُه", "تعاليت فاِجنَح لِلثَرى بِالتَنازُلِ", "سموت ِلى الشِعري فهل كُنت شاعِراً", "أطلّ عَلى الدُنيا عَلى غيرِ طائِلِ", "رويدك ما عيشُ الخيالِ بِنافِعٍ", "فَلا تتخيَّل منهُ نَفعاً لِخائلِ", "بلَغتُ مداه دون أَن أبلغ المُنى", "فَأَقصرتُ عنه بعد كلّ تطاولِ", "وَلا تَكُ مِثلي واجداً ضاع عمرُه", "وَكانَ لَهُ في الشِعر أكبرُ شاغِلِ", "وَكُن أبداً نحو الحَقيقَة مائِلاً", "وَِن ثقلت طبعاً على كُلّ مائِلِ", "وَلا فَعادل بَينَ هذا وَهذِه", "جناحان محتاجان كلَّ تعادلِ", "وَيا طائِراً ِن طارَ لاح كَبارِقٍ", "وَِن قَرَّ يُلفَ معقلاً في المَعاقِلِ", "دَع الحَربَ لا تحفل بها وَبِأَهلِها", "وَلا تشعِلنها بالقَنا وَالقَنابِلِ", "وَأَبصر ِذا أَبصَرت ِملاقَ أَيّمٍ", "تُفيض من الماقِ دمعَ الثَواكِلِ", "قَضى زوجُها في هذه الحرب تارِكاً", "صِغاراً وَلم يَترُك لهم بعض نائِلِ", "طوت وَطَوى أولادُها عن مجاعَةٍ", "وَلم يجدوا ما فيهِ بُلغة كلِ", "حكوا بِلَهيب الجوع شمعاً فَقد غدوا", "يَذوبون جوعاً في الضُحى وَالأَصائِلِ", "فَماتوا تباعاً لَم يدع منهُم الجَوى", "سِوى واحِدٍ يَرتاد في زِيِّ سائِلِ", "ِلى أَن تولّاه الهزالُ بطبعه", "وَما سعيُ مجدودٍ قويٍّ كَناحِلِ", "فَخافَت عَلَيهِ المَوتَ وَالمَوتُ حاضِرٌ", "رَقيبُهما عن أَيمُنٍ وَشمائِلِ", "فخفَّت ِلى الجيران تَلتَمِس النَدى", "وَلم يَك فيهِم ذا نَدىً غير باخِلِ", "ترجّي لقَيماتٍ لتُشبع طِفلَها", "فَأَشبَعَها يَأساً رجالُ المَنازِلِ", "وَراودَها عَن نَفسِها بعضُ من رَأى", "تَلاميحَ وجهٍ لِلمَحاسِن شامِلِ", "فَهان عَلَيها المَوتُ موتاً تذوقُهُ", "شَريفاً وَلا عَيشاً كَعَيشِ الأسافِلِ", "وَكيف تبيح العِرضَ وَهو أعزُّ ما", "يُصان وَقد عاشَت قرينَةَ فاضِلِ", "وَأيّ كَريم ِن كبا عاد ناهِضاً", "بغير اِنعِطافٍ من كَريم حلاحلِ", "أتسفلُ أم تعلو لتبلغُ بُلغَة", "من العَيشِ لا تَأتي بغير التَسافلِ", "وَتَقضي عَلى ما عندَها من شَمائِل", "لتحيا وَشرُّ المَوتِ مَوتُ الشَمائِلِ", "وَكَيفَ تَرى جوعاً يَموتُ وَحيدُها", "فَيَلحَقُ من أولادها بِالأوائِلِ", "لقَد أشكلت هذي المَسائِل عندَها", "وَلِلَّهِ من أَمثالِ تلكَ المَسائِلِ", "أَلحَّ بها حبُّ البَقاءِ لطِفلِها", "وَفي جَوفِها حرُّ الأسى كَالمَشاعِلِ", "فَأَدلى بِها عطفُ الأمومَة لِلخَنا", "ِذ اقتادها عنفاً لبعض الأَراذِلِ", "فجاءَتهُ لا جاءت ليَقضي لُبانَةً", "وَما اللَّه عمّا يَبتَغيهِ بِغافِلِ", "فَمَدّ كما شاءَ الشَقا لا كَما تَشا", "يَداً نحوها تَغتالُ ذاتَ الغَلائِلِ", "قَضى وطراً منها وَأَنقَدها كَما", "أَرادَ نقوداً زُيِّفَت بِالتَعاملِ", "فَجابَت بِها الأسواق حَلّاً لمشكل", "وَبِالنَقد كَم حُلَّت كِبارُ المَشاكِلِ", "أتَت تَشتَري لِلطِّفلِ خبزاً تُقيتهُ", "وَأضلاعهُ شبه الغصون الذَوابِلِ", "فَأَنكرها البَيّاع معرِفةً لها", "كَأن لم يكن بِالنَقد يَوماً بِحافِلِ", "وَقال لها هذه زُيوف وَما لَنا", "بِها شغلٌ هَيّا اذهَبي لا تثاقلي", "فَفاضَت دُموعُ العَين مِنها هواملاً", "وَلم يُجدِها فيضُ العُيون الهَوامِلِ", "وَهَيهات يُجدي الدَمعُ رفعَ بَليّةٍ", "ِذا نزلت في المرء بعضُ النَوازِلِ", "تنوح وَلا تبدي مُصاباً بِها وَقَد", "أناخ عَلَيها دهرُها بِالكَلاكِلِ", "وَعادَت عَلى يَأسٍ فقَرّت بدارها", "وَأَدركها نزعُ المَمات المعاجِلِ", "هنا اِستَسلَمَت لِلمَوتِ وهو حيالها", "وَقد أَمَّ منها هيكَلاً في الهَياكِلِ", "فَأَدركها في حالَة النزع طفلها", "بكسرة خبز دون دمٍ لكلِ", "وَقال لَها أُمّاه أدركتُ لقمَةً", "خذيها وَلا يَقتلك فقدُ المَكِلِ", "قَضيت نهاري بِالسُؤال وَلم أجد", "من الناسِ طُرّاً من يرقُّ لِسائِلِ", "وَلمّا رَأَيت الخبز قد حال دونه", "زجاجٌ حواه وهو بعضُ الحَوائِلِ", "هَجَمتُ عَلَيهِ هجمَةً فخطفتهُ", "وَكِدت بِأَن أردى وَما اللَهُ قاتِلي", "خففتُ وخفّ الناس خلفي وَكُلُّهُم", "يَقول اِمسِكوا بِالسارِق المُتَحايِلِ", "تَغَلغَلَ ما بَينَ المَنازِل خاطِفاً", "رَغيفاً فَمن يُدركهُ بَينَ المَنازِلِ", "بلغتُك يا أُمّاه دونَ بُلوغِهِم", "مُناهم وَقد ناضَلتُ كلّ مناضِلِ", "فَضَمَّتهُ حالَ النَزعِ ضمَّ مودّع", "وَلم تُبدِ من وَهن جَواباً لِسائِلِ", "لَقَد عقدَ المَوتُ الزُؤام لِسانَها", "فَأَعجزها وَيلاه عن نطق قائِلِ", "وَفاضَت لِهذا روحُها عاجِلاً كما", "أفاض لها في دمعِه حالُ ثاكِلِ", "قَضَت نحبها أُمُّ البَنينِ تضوُّراً", "مِنَ الجوعِ بَل نَحراً بِختلِ مُخاتِلِ", "فَأَدرك معنى الموتِ طفلٌ حيالَها", "فَأغمي عَلَيهِ بِالبُكا وَالولاولِ", "وَلم يصحُ لّا والمفوّض حوله", "ومن حوله بعضُ الجنود البَواسِلِ", "فَمن قائِل هذا هو السارِق الَّذي", "شهدنا عَلَيهِ الن دون تحامُلِ", "وَمن قائِل هَيّا خُذوهُ أَمامَكُم", "لِيَلقى جَزاءَ السارِق المُتَحايِلِ", "هنالك سيق الطفل والناسُ حوله", "ومن خلفِهِ ما بَينَ حافٍ وَناعِلِ", "تساءل عنهُ الناس هل كان جانِياً", "هل الطفل يجني في حجور المَطافِلِ", "وَلما رَأى في المخفَر الجلدَ قائِماً", "وَغِلّاً وَقيداً أُحكِما بِالسَلاسِلِ", "وَنادى منادٍ أَن أَذيقوهُ طعمَ ما", "أذقتم سواه من طعام الأراذِلِ", "تيقّن أنّ الموتَ أسرع نحوه", "فمات اِرتِياعاً دون أكلة كِلِ", "ألا أَيُّها الحكام ما العدل حكمكُم", "ِذا جاءَ حكمٌ منكمُ غير عادِلِ", "أطفلٌ كهذا الطفل يؤذى للقمةٍ", "تخطَّفها مستقتلاً لمقاتِلِ", "أيُعقل في القانون تحريم قنصهِ اض", "طراراً وَتَحليلُ اقتِناص العَقائِلِ", "وَيا أَيُّها النوّاب هل من محقّقٍ", "فَيَدمغ في تحقيقِهِ كُلَّ باطِلِ", "فَكَم من قَضاء في الجَزاء جَزاؤُه", "من اللَهِ لِلقاضي أشدُّ المعاولِ", "فَلَم تُشرع الأَحكام لّا لِحكمةٍ", "يَراها عَياناً عالمٌ غير جاهِلِ", "وَيا أيّها الناس اِرحَموا كلّ بائِسٍ", "بِفَضلِكُم أَهلَ الغِنى وَالفَواضِلِ", "وَلا سيما ِن يشقَ فيكم منعّمٌ", "وَأَيّ نَعيمٍ في الدُنا غَيرُ زائِلِ", "فَوَاللَّهِ ما تَدرونَ أَين مَصيرُكُم", "ِذا ما أُصِبتُم بِالسِنين المَواحلِ", "ألا فاِتَّقوا يَوماً من الدهرِ عابِساً", "يَعود ِلَيكُم بِالعَوادي القَواتِلِ", "وَلا تَقبِضوا في الخَيرِ كَفّاً وَبسطُها", "بِهِ كَفُّ شَرٍّ وَاِرتِياحِ أنامِلِ", "وَمَن لِليَتامى وَالأَرامِل فيكُمُ", "ثمالُ اليَتامى عصمة لِلأَرامِلِ", "كَرائِم تِذكار لكُم عن أَماثِلٍ", "وَلِلَّهِ تذكار الكرام الأَماثلِ", "قَضى أَهلُها في الحرب أكبرَ واجِبٍ", "ِلى أَن قَضوا بينَ الظُبى وَالذَوابِلِ", "فَمن شاءَ أحياها وأحيا بها الوَرى", "فكم نابهات ثمَّ غيرُ خوامِلِ", "فَلا تخشوا الفَقرَ الَّذي قد خشيتُمُ", "زمان حروبٍ بِالرَزايا حَوامِلِ", "وَأدُّوا زكاة المال فَرضاً وَسارِعوا", "بِها وَأضيفوها زَكاة النَوافِلِ", "وَأدُّوا بفَرض العَينِ فرض كِفايَةٍ", "عَلَيكُم وَفِعلُ الخَير خيرُ الفَعائِلِ", "ألا فَاِجمَعوا أيتامُكُم من مياتمٍ", "لِغَيركُم ذاتِ الذُرى وَالكَواهِلِ", "وَشيدوا لَها عَمّا قَريبٍ ملاجِئاً", "وَلا تُلجئوهم لِلسوى عن تجاهلِ", "وَغيضٌ من الفَيض اللهي كافِل", "لَنا وَلَهُم من كُلّ حالٍ وَعاطِلِ", "فَنيطوا بِأَشياخٍ لكم أمر ميتمٍ", "تُريدونَهُ يغدُ قَريبَ التناولِ", "وَلا خير في أمرٍ تولَّتهُ فتية", "أغيلمة دون الشيوخ الكَوامِلِ", "فَلِلشَّيخ في كُلّ الأُمور تجارُبٌ", "تَكامل فيها العَقل كُلَّ تَكامُلِ", "لكم أسوةٌ بِالغَيرِ لا تَتَواكَلوا", "بِأَمرٍ عميم الخير شَرَّ تَواكُلِ", "ألا فاِجمَعوهُم جمعَ اللَهِ شملَكُم", "وَلا تَقطَعوهُم لاِقتِطاع المَراحِلِ", "فَقد يَذهَب الصيّادُ من أجل صيدِهِ", "مَذاهِبَ لا يَجتازُها ألفُ راجِلِ", "وَيَأتي بِما أوتي من الطَير شاكِراً", "وَلَو كانَ عُصفوراً وَبَعض بَلابِلِ", "كَذلِكَ يُشجيني وَيُنسيني الوَنى", "سَماعي مَقالاً فاصِلاً لِلمَفاصِلِ", "هو العار حَقّاً أَن تَضيع جَهالَةً", "وَدائِع خوان لَنا في المَجاهِلِ", "فَأَبناؤُنا أبناؤُهُم وَبنوهمُ", "بنون لَنا أيضاً بحكم التَكافُلِ" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=564480
عمر الرافعي
نبذة : عمر تقي الدين بن عبد الغني بن أحمد بن عبد القادر الرافعي.\nوهو أول من لقب بهذا اللقب وإليه تنسب الرافعية في مصر والشام.\nقاضي اديب وشاعر ومفتي متصوف نشأ وترعرع في طرابلس الشام ودرس تفسير القرآن بين يدي الشيخ محمد عبده في مصر \nحاول إنشاء جريدة باسم باب النصر بحلب سنة 1906 فلم ينجح ، عمل محامياً بدمشق سنة 1913م ثم سجنه العثمانيون سنة 1916 بتهمة العمل ضد السلطنة والتعاون مع الجمعية الثورية العربية\nوصفه الشيخ عبد الكريم عويضة الطرابلسي بقوله : مجد الأدب الروحي في دنيا العرب تقريظاً لكتابه مناجاة الحبيب.\nانتخب في عام 1948 مفتياً لطرابلس وتوجه عمامة الفتوى السيد الحاج عبد الله الغندور.\nله: مناجاة الحبيب، أساليب العرب في الشعر والرسائل والخطب، الغضبة المضرية في القضية العربية.
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=9995
null
null
null
null
<|meter_13|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أقيمَت عَلى ساقَين حق وَباطِل <|vsep|> حروب بَني الدُنيا على قَتل عاهِلِ </|bsep|> <|bsep|> تنازَع في حبّ البَقاءِ جَميعُهُم <|vsep|> فَدارَت رحى تلكَ الحُروبِ الهَوائِلِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَو أَنَّها دارَت عَلى الجَهلِ لم تدع <|vsep|> أَخا سفهٍ باغٍ عَلى الخلق جاهِلِ </|bsep|> <|bsep|> وَلكن عَلى حبّ التغلّب في الوَرى <|vsep|> أقيمَت فَكانَت باطِلاً أَيّ باطِلِ </|bsep|> <|bsep|> وَقامَت قِياماتُ الرِجالِ فَلَن تَرى <|vsep|> سِوى قائِلٍ بِالحَربِ لِلحَرب عامِلِ </|bsep|> <|bsep|> وَجنّوا جنوناً لَم يَرَ الدَهرُ مثله <|vsep|> فصحَّ لِهذا فيهِمُ قَولُ قائِلِ </|bsep|> <|bsep|> مرضتُ من الحَمقى فَلَم أُدرك المُنى <|vsep|> تَمَنَّيتُ لَو أُشفى برؤية عاقِلِ </|bsep|> <|bsep|> يجدّون في نَيل الأَماني وَِنَّما <|vsep|> مُنوا بِالمَنايا عاجِلاً غَيرَ جِلِ </|bsep|> <|bsep|> فَشيباً وَشبّانا ِلى الحَرب نُزَّلاً <|vsep|> تَراهُم وَما غَيرُ الرَدى من مَنازِلِ </|bsep|> <|bsep|> وَمن عجبٍ أَنّي أَرى الطِفل قائِداً <|vsep|> بكلّ قَبيلٍ من صنوف القَبائِلِ </|bsep|> <|bsep|> يُثير غبارَ المَوتِ في وَجهِ أَهلِهِ <|vsep|> بنفخَة بوقِ الحرب بَينَ الجحافِلِ </|bsep|> <|bsep|> فَيَمضي لأَمر بِالمقود لأَمرهِ <|vsep|> لِحقاق حقٍّ أَو لِزهاق باطِلِ </|bsep|> <|bsep|> يجدّان في صَون البلاد من العِدى <|vsep|> وَمن غائِلٍ يَنتابها بِالغَوائِلِ </|bsep|> <|bsep|> وَيَقتَحِمانِ الهَولَ من كلّ هائل <|vsep|> لِتَثبيتِ مجدٍ من تُراثِ الأَوائِلِ </|bsep|> <|bsep|> وَهذا هو الحَقّ الصراح بِلا مرا <|vsep|> وَحسبُك منه صونُ ذاتِ الغَلائِلِ </|bsep|> <|bsep|> لَئِن قيلَ ِن الأَرض بِالحَربِ أَمحَلَت <|vsep|> وَلَم يَبقَ فيها مَوضِعٌ غير ماحلِ </|bsep|> <|bsep|> وَمعتزلاً لِلحَربِ لم يَبقَ في السَما <|vsep|> سِوى أعزلٍ بَينَ السماكين عازِلِ </|bsep|> <|bsep|> فَقُل لِبَني الدُنيا مقالَة حكمَةٍ <|vsep|> تناقَلها أَهلُ النُهى في المَحافِلِ </|bsep|> <|bsep|> مجازرُ هذي الحَرب لا مُنتَهى لها <|vsep|> وَجَزّارُها لا يَنتَهي بِالتَطاوُلِ </|bsep|> <|bsep|> فَغَلّوا يَدَيهِ وَاِفعَلوا فيه فعله <|vsep|> وَكيلوا له صاعاً بِصاع المَكايِلِ </|bsep|> <|bsep|> وَلّا فَأَنتُم عرضَةٌ منهُ لِلرَدى <|vsep|> قَريباً بِأَيّام تمرُّ قَلائِلِ </|bsep|> <|bsep|> فَلا تهمِلوا حقّاً يَضِع لِضَياعكم <|vsep|> بِداع اِنخِذالٍ فيكُمُ وَتَخاذُلِ </|bsep|> <|bsep|> ِلى كَم تَدور الحَربُ في الناسِ دورها <|vsep|> تُجنّد لهم فَوقَ الثرى وَالجَنادِلِ </|bsep|> <|bsep|> وَتُشبع أطيارَ الفَلا من لحومِهِم <|vsep|> كَذا الوَحشَ وَالحيتانَ من كلّ كلِ </|bsep|> <|bsep|> لَقَد أقفرت من أهلها الأَرضُ بعدما <|vsep|> شكت ثِقَلاً منهم شكايَةَ حامِلِ </|bsep|> <|bsep|> غَدا كُلّ ربع مقفراً من رجالِهِ <|vsep|> وَلم يَكُ فيها مربعٌ غَيرُ هِلِ </|bsep|> <|bsep|> لقَد عَمَّت الدُنيا بطوفانِها الوَغى <|vsep|> فَأَجرَت بُحوراً من دِماءٍ سَوائِلِ </|bsep|> <|bsep|> فَيا سابِحاً قَد راعَ في الماءِ سابِحا <|vsep|> تعقَّبه من ساحِلٍ بعد ساحِلِ </|bsep|> <|bsep|> تجنَّبه وَاِحذَر لجّةً بَعدَ لُجَّةٍ <|vsep|> تُقلّك أَن تَأتي بشرّ القَلاقِلِ </|bsep|> <|bsep|> وَلا تطغَ فيه ِنّه البحرُ ِن طَغى <|vsep|> تساوى لدَيه كلّ عالٍ وَسافِلِ </|bsep|> <|bsep|> وَيا فارِساً يُزري بمن كانَ راجِلاً <|vsep|> يَصول عَلى متنِ الخُيولِ الأصايلِ </|bsep|> <|bsep|> تسرّعتَ في شَأن القِتال كَحاصِدٍ <|vsep|> بمدفعهِ الرشّاش كلَّ مُقاتِلِ </|bsep|> <|bsep|> وَيا أَيُّها الدَبّاب كَالشَيخ مثقَلا <|vsep|> بِرَبِّكَ ما أغناك عن ذا التَثاقلِ </|bsep|> <|bsep|> تُحطِّم من تلقى وَتطرح جانِباً <|vsep|> نُفوسَ الوَرى يا ويحَ تلك المَقاصِلِ </|bsep|> <|bsep|> وَيا رامِحاً ما ضرَّ لو كنت أعزلا <|vsep|> وَلَم تكُ تَسطو بِالرِماح الذَوابِلِ </|bsep|> <|bsep|> وَيا نابِلاً لا كنت عيناً وَنابِلاً <|vsep|> فَما ضرّنا غير العيونِ النَوابِلِ </|bsep|> <|bsep|> تقارَبت الجالُ منّا بها وَِن <|vsep|> تباعدتِ الأَجيال بُعدَ المَنازِلِ </|bsep|> <|bsep|> عجلنَ أفولاً كَالنُجوم بصبحِها <|vsep|> وَما كان نجمٌ مصبحاً غيرَ فِلِ </|bsep|> <|bsep|> ترفَّق بخلقِ اللَهِ ِن كنتَ عاقِلاً <|vsep|> سَيُسأل عَن أفعاله كلّ عاقِلِ </|bsep|> <|bsep|> وَيا طائِراً طال الثريّا جناحُه <|vsep|> تعاليت فاِجنَح لِلثَرى بِالتَنازُلِ </|bsep|> <|bsep|> سموت ِلى الشِعري فهل كُنت شاعِراً <|vsep|> أطلّ عَلى الدُنيا عَلى غيرِ طائِلِ </|bsep|> <|bsep|> رويدك ما عيشُ الخيالِ بِنافِعٍ <|vsep|> فَلا تتخيَّل منهُ نَفعاً لِخائلِ </|bsep|> <|bsep|> بلَغتُ مداه دون أَن أبلغ المُنى <|vsep|> فَأَقصرتُ عنه بعد كلّ تطاولِ </|bsep|> <|bsep|> وَلا تَكُ مِثلي واجداً ضاع عمرُه <|vsep|> وَكانَ لَهُ في الشِعر أكبرُ شاغِلِ </|bsep|> <|bsep|> وَكُن أبداً نحو الحَقيقَة مائِلاً <|vsep|> وَِن ثقلت طبعاً على كُلّ مائِلِ </|bsep|> <|bsep|> وَلا فَعادل بَينَ هذا وَهذِه <|vsep|> جناحان محتاجان كلَّ تعادلِ </|bsep|> <|bsep|> وَيا طائِراً ِن طارَ لاح كَبارِقٍ <|vsep|> وَِن قَرَّ يُلفَ معقلاً في المَعاقِلِ </|bsep|> <|bsep|> دَع الحَربَ لا تحفل بها وَبِأَهلِها <|vsep|> وَلا تشعِلنها بالقَنا وَالقَنابِلِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَبصر ِذا أَبصَرت ِملاقَ أَيّمٍ <|vsep|> تُفيض من الماقِ دمعَ الثَواكِلِ </|bsep|> <|bsep|> قَضى زوجُها في هذه الحرب تارِكاً <|vsep|> صِغاراً وَلم يَترُك لهم بعض نائِلِ </|bsep|> <|bsep|> طوت وَطَوى أولادُها عن مجاعَةٍ <|vsep|> وَلم يجدوا ما فيهِ بُلغة كلِ </|bsep|> <|bsep|> حكوا بِلَهيب الجوع شمعاً فَقد غدوا <|vsep|> يَذوبون جوعاً في الضُحى وَالأَصائِلِ </|bsep|> <|bsep|> فَماتوا تباعاً لَم يدع منهُم الجَوى <|vsep|> سِوى واحِدٍ يَرتاد في زِيِّ سائِلِ </|bsep|> <|bsep|> ِلى أَن تولّاه الهزالُ بطبعه <|vsep|> وَما سعيُ مجدودٍ قويٍّ كَناحِلِ </|bsep|> <|bsep|> فَخافَت عَلَيهِ المَوتَ وَالمَوتُ حاضِرٌ <|vsep|> رَقيبُهما عن أَيمُنٍ وَشمائِلِ </|bsep|> <|bsep|> فخفَّت ِلى الجيران تَلتَمِس النَدى <|vsep|> وَلم يَك فيهِم ذا نَدىً غير باخِلِ </|bsep|> <|bsep|> ترجّي لقَيماتٍ لتُشبع طِفلَها <|vsep|> فَأَشبَعَها يَأساً رجالُ المَنازِلِ </|bsep|> <|bsep|> وَراودَها عَن نَفسِها بعضُ من رَأى <|vsep|> تَلاميحَ وجهٍ لِلمَحاسِن شامِلِ </|bsep|> <|bsep|> فَهان عَلَيها المَوتُ موتاً تذوقُهُ <|vsep|> شَريفاً وَلا عَيشاً كَعَيشِ الأسافِلِ </|bsep|> <|bsep|> وَكيف تبيح العِرضَ وَهو أعزُّ ما <|vsep|> يُصان وَقد عاشَت قرينَةَ فاضِلِ </|bsep|> <|bsep|> وَأيّ كَريم ِن كبا عاد ناهِضاً <|vsep|> بغير اِنعِطافٍ من كَريم حلاحلِ </|bsep|> <|bsep|> أتسفلُ أم تعلو لتبلغُ بُلغَة <|vsep|> من العَيشِ لا تَأتي بغير التَسافلِ </|bsep|> <|bsep|> وَتَقضي عَلى ما عندَها من شَمائِل <|vsep|> لتحيا وَشرُّ المَوتِ مَوتُ الشَمائِلِ </|bsep|> <|bsep|> وَكَيفَ تَرى جوعاً يَموتُ وَحيدُها <|vsep|> فَيَلحَقُ من أولادها بِالأوائِلِ </|bsep|> <|bsep|> لقَد أشكلت هذي المَسائِل عندَها <|vsep|> وَلِلَّهِ من أَمثالِ تلكَ المَسائِلِ </|bsep|> <|bsep|> أَلحَّ بها حبُّ البَقاءِ لطِفلِها <|vsep|> وَفي جَوفِها حرُّ الأسى كَالمَشاعِلِ </|bsep|> <|bsep|> فَأَدلى بِها عطفُ الأمومَة لِلخَنا <|vsep|> ِذ اقتادها عنفاً لبعض الأَراذِلِ </|bsep|> <|bsep|> فجاءَتهُ لا جاءت ليَقضي لُبانَةً <|vsep|> وَما اللَّه عمّا يَبتَغيهِ بِغافِلِ </|bsep|> <|bsep|> فَمَدّ كما شاءَ الشَقا لا كَما تَشا <|vsep|> يَداً نحوها تَغتالُ ذاتَ الغَلائِلِ </|bsep|> <|bsep|> قَضى وطراً منها وَأَنقَدها كَما <|vsep|> أَرادَ نقوداً زُيِّفَت بِالتَعاملِ </|bsep|> <|bsep|> فَجابَت بِها الأسواق حَلّاً لمشكل <|vsep|> وَبِالنَقد كَم حُلَّت كِبارُ المَشاكِلِ </|bsep|> <|bsep|> أتَت تَشتَري لِلطِّفلِ خبزاً تُقيتهُ <|vsep|> وَأضلاعهُ شبه الغصون الذَوابِلِ </|bsep|> <|bsep|> فَأَنكرها البَيّاع معرِفةً لها <|vsep|> كَأن لم يكن بِالنَقد يَوماً بِحافِلِ </|bsep|> <|bsep|> وَقال لها هذه زُيوف وَما لَنا <|vsep|> بِها شغلٌ هَيّا اذهَبي لا تثاقلي </|bsep|> <|bsep|> فَفاضَت دُموعُ العَين مِنها هواملاً <|vsep|> وَلم يُجدِها فيضُ العُيون الهَوامِلِ </|bsep|> <|bsep|> وَهَيهات يُجدي الدَمعُ رفعَ بَليّةٍ <|vsep|> ِذا نزلت في المرء بعضُ النَوازِلِ </|bsep|> <|bsep|> تنوح وَلا تبدي مُصاباً بِها وَقَد <|vsep|> أناخ عَلَيها دهرُها بِالكَلاكِلِ </|bsep|> <|bsep|> وَعادَت عَلى يَأسٍ فقَرّت بدارها <|vsep|> وَأَدركها نزعُ المَمات المعاجِلِ </|bsep|> <|bsep|> هنا اِستَسلَمَت لِلمَوتِ وهو حيالها <|vsep|> وَقد أَمَّ منها هيكَلاً في الهَياكِلِ </|bsep|> <|bsep|> فَأَدركها في حالَة النزع طفلها <|vsep|> بكسرة خبز دون دمٍ لكلِ </|bsep|> <|bsep|> وَقال لَها أُمّاه أدركتُ لقمَةً <|vsep|> خذيها وَلا يَقتلك فقدُ المَكِلِ </|bsep|> <|bsep|> قَضيت نهاري بِالسُؤال وَلم أجد <|vsep|> من الناسِ طُرّاً من يرقُّ لِسائِلِ </|bsep|> <|bsep|> وَلمّا رَأَيت الخبز قد حال دونه <|vsep|> زجاجٌ حواه وهو بعضُ الحَوائِلِ </|bsep|> <|bsep|> هَجَمتُ عَلَيهِ هجمَةً فخطفتهُ <|vsep|> وَكِدت بِأَن أردى وَما اللَهُ قاتِلي </|bsep|> <|bsep|> خففتُ وخفّ الناس خلفي وَكُلُّهُم <|vsep|> يَقول اِمسِكوا بِالسارِق المُتَحايِلِ </|bsep|> <|bsep|> تَغَلغَلَ ما بَينَ المَنازِل خاطِفاً <|vsep|> رَغيفاً فَمن يُدركهُ بَينَ المَنازِلِ </|bsep|> <|bsep|> بلغتُك يا أُمّاه دونَ بُلوغِهِم <|vsep|> مُناهم وَقد ناضَلتُ كلّ مناضِلِ </|bsep|> <|bsep|> فَضَمَّتهُ حالَ النَزعِ ضمَّ مودّع <|vsep|> وَلم تُبدِ من وَهن جَواباً لِسائِلِ </|bsep|> <|bsep|> لَقَد عقدَ المَوتُ الزُؤام لِسانَها <|vsep|> فَأَعجزها وَيلاه عن نطق قائِلِ </|bsep|> <|bsep|> وَفاضَت لِهذا روحُها عاجِلاً كما <|vsep|> أفاض لها في دمعِه حالُ ثاكِلِ </|bsep|> <|bsep|> قَضَت نحبها أُمُّ البَنينِ تضوُّراً <|vsep|> مِنَ الجوعِ بَل نَحراً بِختلِ مُخاتِلِ </|bsep|> <|bsep|> فَأَدرك معنى الموتِ طفلٌ حيالَها <|vsep|> فَأغمي عَلَيهِ بِالبُكا وَالولاولِ </|bsep|> <|bsep|> وَلم يصحُ لّا والمفوّض حوله <|vsep|> ومن حوله بعضُ الجنود البَواسِلِ </|bsep|> <|bsep|> فَمن قائِل هذا هو السارِق الَّذي <|vsep|> شهدنا عَلَيهِ الن دون تحامُلِ </|bsep|> <|bsep|> وَمن قائِل هَيّا خُذوهُ أَمامَكُم <|vsep|> لِيَلقى جَزاءَ السارِق المُتَحايِلِ </|bsep|> <|bsep|> هنالك سيق الطفل والناسُ حوله <|vsep|> ومن خلفِهِ ما بَينَ حافٍ وَناعِلِ </|bsep|> <|bsep|> تساءل عنهُ الناس هل كان جانِياً <|vsep|> هل الطفل يجني في حجور المَطافِلِ </|bsep|> <|bsep|> وَلما رَأى في المخفَر الجلدَ قائِماً <|vsep|> وَغِلّاً وَقيداً أُحكِما بِالسَلاسِلِ </|bsep|> <|bsep|> وَنادى منادٍ أَن أَذيقوهُ طعمَ ما <|vsep|> أذقتم سواه من طعام الأراذِلِ </|bsep|> <|bsep|> تيقّن أنّ الموتَ أسرع نحوه <|vsep|> فمات اِرتِياعاً دون أكلة كِلِ </|bsep|> <|bsep|> ألا أَيُّها الحكام ما العدل حكمكُم <|vsep|> ِذا جاءَ حكمٌ منكمُ غير عادِلِ </|bsep|> <|bsep|> أطفلٌ كهذا الطفل يؤذى للقمةٍ <|vsep|> تخطَّفها مستقتلاً لمقاتِلِ </|bsep|> <|bsep|> أيُعقل في القانون تحريم قنصهِ اض <|vsep|> طراراً وَتَحليلُ اقتِناص العَقائِلِ </|bsep|> <|bsep|> وَيا أَيُّها النوّاب هل من محقّقٍ <|vsep|> فَيَدمغ في تحقيقِهِ كُلَّ باطِلِ </|bsep|> <|bsep|> فَكَم من قَضاء في الجَزاء جَزاؤُه <|vsep|> من اللَهِ لِلقاضي أشدُّ المعاولِ </|bsep|> <|bsep|> فَلَم تُشرع الأَحكام لّا لِحكمةٍ <|vsep|> يَراها عَياناً عالمٌ غير جاهِلِ </|bsep|> <|bsep|> وَيا أيّها الناس اِرحَموا كلّ بائِسٍ <|vsep|> بِفَضلِكُم أَهلَ الغِنى وَالفَواضِلِ </|bsep|> <|bsep|> وَلا سيما ِن يشقَ فيكم منعّمٌ <|vsep|> وَأَيّ نَعيمٍ في الدُنا غَيرُ زائِلِ </|bsep|> <|bsep|> فَوَاللَّهِ ما تَدرونَ أَين مَصيرُكُم <|vsep|> ِذا ما أُصِبتُم بِالسِنين المَواحلِ </|bsep|> <|bsep|> ألا فاِتَّقوا يَوماً من الدهرِ عابِساً <|vsep|> يَعود ِلَيكُم بِالعَوادي القَواتِلِ </|bsep|> <|bsep|> وَلا تَقبِضوا في الخَيرِ كَفّاً وَبسطُها <|vsep|> بِهِ كَفُّ شَرٍّ وَاِرتِياحِ أنامِلِ </|bsep|> <|bsep|> وَمَن لِليَتامى وَالأَرامِل فيكُمُ <|vsep|> ثمالُ اليَتامى عصمة لِلأَرامِلِ </|bsep|> <|bsep|> كَرائِم تِذكار لكُم عن أَماثِلٍ <|vsep|> وَلِلَّهِ تذكار الكرام الأَماثلِ </|bsep|> <|bsep|> قَضى أَهلُها في الحرب أكبرَ واجِبٍ <|vsep|> ِلى أَن قَضوا بينَ الظُبى وَالذَوابِلِ </|bsep|> <|bsep|> فَمن شاءَ أحياها وأحيا بها الوَرى <|vsep|> فكم نابهات ثمَّ غيرُ خوامِلِ </|bsep|> <|bsep|> فَلا تخشوا الفَقرَ الَّذي قد خشيتُمُ <|vsep|> زمان حروبٍ بِالرَزايا حَوامِلِ </|bsep|> <|bsep|> وَأدُّوا زكاة المال فَرضاً وَسارِعوا <|vsep|> بِها وَأضيفوها زَكاة النَوافِلِ </|bsep|> <|bsep|> وَأدُّوا بفَرض العَينِ فرض كِفايَةٍ <|vsep|> عَلَيكُم وَفِعلُ الخَير خيرُ الفَعائِلِ </|bsep|> <|bsep|> ألا فَاِجمَعوا أيتامُكُم من مياتمٍ <|vsep|> لِغَيركُم ذاتِ الذُرى وَالكَواهِلِ </|bsep|> <|bsep|> وَشيدوا لَها عَمّا قَريبٍ ملاجِئاً <|vsep|> وَلا تُلجئوهم لِلسوى عن تجاهلِ </|bsep|> <|bsep|> وَغيضٌ من الفَيض اللهي كافِل <|vsep|> لَنا وَلَهُم من كُلّ حالٍ وَعاطِلِ </|bsep|> <|bsep|> فَنيطوا بِأَشياخٍ لكم أمر ميتمٍ <|vsep|> تُريدونَهُ يغدُ قَريبَ التناولِ </|bsep|> <|bsep|> وَلا خير في أمرٍ تولَّتهُ فتية <|vsep|> أغيلمة دون الشيوخ الكَوامِلِ </|bsep|> <|bsep|> فَلِلشَّيخ في كُلّ الأُمور تجارُبٌ <|vsep|> تَكامل فيها العَقل كُلَّ تَكامُلِ </|bsep|> <|bsep|> لكم أسوةٌ بِالغَيرِ لا تَتَواكَلوا <|vsep|> بِأَمرٍ عميم الخير شَرَّ تَواكُلِ </|bsep|> <|bsep|> ألا فاِجمَعوهُم جمعَ اللَهِ شملَكُم <|vsep|> وَلا تَقطَعوهُم لاِقتِطاع المَراحِلِ </|bsep|> <|bsep|> فَقد يَذهَب الصيّادُ من أجل صيدِهِ <|vsep|> مَذاهِبَ لا يَجتازُها ألفُ راجِلِ </|bsep|> <|bsep|> وَيَأتي بِما أوتي من الطَير شاكِراً <|vsep|> وَلَو كانَ عُصفوراً وَبَعض بَلابِلِ </|bsep|> <|bsep|> كَذلِكَ يُشجيني وَيُنسيني الوَنى <|vsep|> سَماعي مَقالاً فاصِلاً لِلمَفاصِلِ </|bsep|> <|bsep|> هو العار حَقّاً أَن تَضيع جَهالَةً <|vsep|> وَدائِع خوان لَنا في المَجاهِلِ </|bsep|> </|psep|>
وبعد هذا هاك شرح الديره
2الرجز
[ "وبعدَ هذا هاكَ شَرحَ الدِّيرَه", "مُختَصَراً بِنَظمِ ذي البَصِيرَه", "فأَولاً من بَندرِ السُّلطانِ", "أعني جَرُونَ بَلدَةَ الأمانِ", "ِجرِ على القُطبِ لفكِّ الأسَد", "ومنهُ مِل على اليسار وأجتَهِد", "واعمَد لى مَطلَع سُهيلٍ تُرشَدِ", "لى سُحارَ البَلَدِ المُؤيَّدِ", "ومن سُحَارٍ ن تُرِد مَسكَتَا", "ِجرِ على الجَوزَا ولا تَمكُثا", "ومِن هناكَ ن تُرد قَلهَاتَا", "مَجراكَ في السُّهَيلِ كُن ثبَّاتَا", "ومِن هُناك ن شئت رَأسَ الحَدِّ", "مجراك في الجوزَا فلا تُعَدِّ", "ن لَم تُرِد تلزمَ برَّ العَربِ", "للحدِّ من فَكِّ الأَسَد في العَقرَبِ", "ون تَكُن تُطلِقُ رَأسَ الحدِّ", "لى مَصِيره فالسهَيلُ يهدي", "وِمِن مَصِيرَه يا فتى مُجَرِّب", "لخوريا مَجراك خنُّ العَقرَب", "من خُورِيَا أَيا أَخي لِفَرتَكِ", "في مَغربِ الكليل جر وأفتك", "من فَرتَكٍ جرٍ لى مصر اليَمَن", "وَهي عَدَن في التِّير دَوِّم وعْدُنْ", "أعني مغيبَه أَيُّها العلماءُ", "ومِن عَدَن للعَارَةِ الجَوزَاءُ", "أَيضاً ومجرى الباب نَسرُ الطَّائِرِ", "ومِن شاطىء العارةِ لا تُكَابِرِ", "لا تَجرِ بالليل أُخَيَّ وأرفُقا", "ن لَم تَكُن معاوداً محققاً", "وقيلَ تَأتيكَ مِيُونُ تَشتَهر", "كبيرةُ الأقفافِ سودا في النَظَر", "وبينها يا صاح والأثافِ", "طريقُ تَستبِعدُ خُذ أَوصافي", "ن جُزتَ ذاك النهجَ باغَي الشام", "فَحَذرَكَ منَ الذُّبَابِ والسلام", "والبابُ مرسى أَزيبٍ شمالِ", "ن شِئتَ أَن تُرسي هناك فأفعَلِ", "واعلَم ِذا أَطلَقتَ بابَ المَندَمِ", "وقَصدُكَ الزُّقرُ ففي النَّعشِ قدِمِ", "لكن حذار الثور مع ذُبابِ", "ِن كُنتَ باغي الزُّقرَمِ ذا البابِ", "كمثل ما تحذر رأسَ جزَّا", "مِن جاش لى جرونَ يا ذا العَزَا", "والزُّقرُ مرسى للشَمَالِ وزيَبِ", "مِن رأسِهِ الجاهي فلا تكذِّبِ", "في رأسها الجاهي مِن المغيبِ", "عروكُ ساكنونَ يا حبيبي", "بينَهُ في أَمكِنَةٍ طريقُ", "عروكُ ساكنونَ يا حبيبي", "من نصبٍ للعري للحديدِ", "للباضِع للزُّقر يا رشيدي", "وفي سُهَيليهِ بَنَادِر فدرِ", "للغربِ والشَّرقِ فَدَعهُم وجرِ", "لى الأباعِل ولى سيبانِ", "في مَغربِ العَيُّوق بالعِيانِ", "أَمَّا الأباعِل فهيَ يا رُبَّانُ", "فيها المراسي للخبير لوانُ", "لكنَّ يا رُبَّانُ في المطالعِ", "يَظهَر لَكَ شِعبٌ فَجُز وطَالِعِ", "وَهوَ بُعَيدَ طَالعِ الجزيرَه", "وبينهم طريقُ فيها الخيرَه", "والجُزرُ في غربيِّها طريقُ", "والعرقُ أيضا بيِّن تحقيقُ", "وأُمُّ شَيطان طَحلَةٌ برقِّ", "مِنَ الأَباعِل ترها في الشَّرقِ", "ون تُخَلِّفهُم ترى سيبانَا", "به مراسي كلِّ ريحٍ كانَا", "من أيِّ صوبٍ جئتَهُ فسيَرا", "كفاك ربِّي الضُرَّ والتعسيرَا", "ومن هناكَ جر لِجَاهِ حدَ عَشَر", "يَنقُصُ رُبعاً بأجتهادِ واشتَهَر", "والصَّدرُ في النَّاقة والعَيّوّقِ", "في ذلك المكانِ بالتَّحقُّقِِ", "ومِل على المطلع للحجازِ", "ودخُل لجَُّه بَندرِ الأعزازِ", "أو شِئتَ أن تُقَصِّرَ الطريقَا", "مِن جاهِ سَبعٍ مِل أيا رفيقَا", "في النَّعشِ والفَرقَدِ ثُمَّ القُطبِ", "جرِ سَوَاء حافظٌ لَك ربي", "أَمَّا ذا عاينتَ جُزرَ الدَّنِق", "ترميك دونَ القصدِ ذي المَطالِق", "ون تَرَ المرماء والجديرَا", "جرِ على الناقَةِ كُن جديرَا", "لى خُمَيس ثمَّ مِل للأسوَدِ", "واحذَر مِنَ الأَوساخِ ثَمَّ وابعُدِ", "فهذه الطريقُ تجريها الخَشَب", "ذَكرتُهَا مُختَصِراً فلا عَجَب", "ن تَجرِ يا رُبَّانُ في سواها", "وتَتبَعِ الصَّرفَةَ ذ تراها", "والطُّرقُ غيرُ هذهِ كَثِيرَه", "لكنَّها مُتعِبةٌ خَطِيرَه", "وقد ذَكَرَها والدي مِن قبلي", "وما تَرك شيئاً يصفهُ مثلي", "مَيمَنَةً ومَيسرَه للشامِ", "كلَّ نواحي البرِّ بالتَّمامِ", "بَينَهُمَا يُوصِفُ خَمسَ طُرُق", "الغَربَ والأوساطَ ثمَّ الشَّرَق", "لكنَّني اختَصَرتُ هذا النَهج", "دونَ سواه نَّه بالُّلجَج", "وهذه الطريقُ فيها المدُّ", "مساعدُ شامي قوِي مشتدُّ", "وِنَّما تَصعُبُ طُرقُ الشامِ", "ففهَمِ الطُرقَاتِ بالتمامِ", "وديرةُ البرِّ لى القصيرِ", "ثمَّ السُّوَيسِ ما ذَكَرها غيري", "مِنً الربابين ولا المَعَالِمَه", "لأَنَّها ما هِي طريقٌ سَالِمَه", "تَمنَعُكَ الشَِّعبان أَن تجري", "في فردِ خنِّ هاك صِدقَ خبري", "أَمَّا طريقُ يا أخي الباحَه", "مِن حدِّ سيبانٍ بها السَّمَاحَه", "لراس أبي مُحَمَّدٍ مجراها", "في البارِ والنًّاقةِ لا سواها", "رأسُ أَبي مُحَمَّدٍ للعينِ", "رأسٌ كبيرٌ بَينَ غُبَّتَينِ", "غُبَّةِ ِيلا ثمَّ غُبَّة الطُور", "ذ اسمُها بين المَلا مشهُور", "ومنهُ للسُّوَيسِ خُذ أَوصَافي", "بأَزيَبٍ مُولِمِ يَبقَى صافي", "أَمَّا القصيرُ فَهوَ برُّ الرِّيفِ", "على اليسار فافهمن تكليف", "بينَ السُّوَيسِ والقصيرِ يا أَخي", "طُرقٌ كثيراتُ الأَذى والوَسَخِ", "واسمُ ذي الطريق هُوَ غَرَندَل", "مَغطَسُ فِرعونَ اللعينِ يُنقَل", "مُقابِلَه في البرِّ بَلدُ القُلزُمِ", "هِي قَريةٌ كانَت بها البحرُ سُمِي", "ومِن هناكَ يَستَضيقُ البحرُ", "ويلتقي بحرُ الحجاز ومصرُ", "فهذه الطريقُ من سيبانِ", "لراس أبي محمَّدٍ يا خواني", "بها الظِّهارُ هِيَ والنُّعمانُ", "أَبحِر على العيُّوقِ يا رُبَّان", "ون تَرَ القصيرَ والنُّعمانُ", "كلُّهمُ بمصرَ لَم يبينوا", "لكِن تَحَذَّر أَيُّها الرًّبَّان", "مِنَ القصاصيرِ مَعَ الشِّعبَان", "والبعضُ قالوا البارُ من نُعمَانِ", "يرميكَ في البَحرِ على شَدوَانِ", "شَدوَانُ هِي جزيرةُ يا سَيِّدي", "في البحر عَن راسِ أَبي محمَّدِ", "وبعدَ ذا دِيرةُ برِّ بربرَه", "فسوف أَذكُر شرحها وأشهَرَه", "مِنَ السَّعِيد لِقَريةِ الشيخ معا", "فديرةُ البرِّ المغيبُ فاسمَعَا", "مِن قَريَةِ الشيخ يدورُ البَر", "في مَغربِ النَّعشِ لرأس بَر", "أيضاً لى الجينِ أَيُّها السُّفَّار", "لكن حذَارِ الكبسَ والعوار", "فينبغي النسان ذو التمييزِ", "يحاذرُ الأوساخَ يا عزيزي", "ومن هناك يا أخي للشامِ", "فالأغلَبُ العُّيوق يا همامي", "لولا يطولُ الشرحُ كُنَّا نَشرَحُ", "جميعَ ما عنه الثٍّقاتُ صَحَّحُوا", "ونشرحُ الأماكنَ المُضِيقَه", "ونَذكُرُ الجُزرَ على الحقيقَه", "لكنَّ هذا دَرَكُ الرُّبَّانِ", "فافهَم تَكُن علاَّمَةَ الزَّمانِ", "وبعدَ ذا أذكُرُ وَصفاً ثاني", "ينقُلُهُ رُبَّانُ عَن رُبَّانِ", "مِنَ السَّعيدِ في طلوعِ الرامح", "لرأسِ خَنزِيرَه طريقٌ واضِح", "مِنَ الجزيره لنواحي الهجرَه", "في مَطلَعِ النَّجم فَسِر بخيرَه", "مِن فِيلُكٍ ِجرِ لِبَندَر موسى", "في مَطلعِ الجوزاءِ يا رئَيسا", "مِن هَجرَةٍ لفيلُكٍ في الرامِح", "مجرى لها للقاصدينَ واضِح", "ون تُرِد منه لى حافوني", "في مطلعِ السُّهَيل باليقينِ", "وديرةُ الزَّنجِ لها السُّهَيلُ", "مَغرِبُهُ فاقصًدهُ لا تميلُ", "مِن جاهِ خَمسٍ ماشيا لِمَنفِيه", "أيضا وللأخوار فَهيَ صافِيَه", "أمَّا ِذا صرنَ النعوشُ عَشرا", "تَجذِبُكُ الشِّعبَانُ عَن ذي المجرى", "ن لَم تَكُن خَابرَ ذي المكانِ", "فليس يَهديك سوى الرُّبَّانِ", "لى سُفَالَه ونُعُوشُ خَمسِ", "هُو خرُ البرِّ فَدَتكَ نَفسي", "لَم تَلقَ بَرّاً في السُّهيلُ عنه", "بَل جانبُ القُمر بعيدُ عَنهُ", "وَقَد رُوي خرُ برِّ الحَبَش", "بَندرُ شَجرَه عِندَ فَقدِ النَّعَش", "فثَم هُو مَنبَعُ نيلِ مِصرِ", "عَنِ ابنِ حَوقَلِ الهمامِ الحَبرِ", "لا حاجنا الله وكلَّ مُسلمِ", "لذا المكانِ الخَطِرِ المُظلِمِ", "وفي حديثٍ يا فتى غريبِ", "مِن ثّمَّ للشَّمالِ والمغيبِ", "خِرُ يا رُبَّانً جُزرِ المغربِ", "بحرُ أوقيانُوسٍ سًهَيلِيهِ الوَبِي", "وبينهُم مسافةُ بعيدَه", "مسيرُ شهرٍ بهوى شديدَه", "وقيلَ كان في قديمِ الدَّهَر", "مراكبُ الفرَنجِ تاتي القُمُر", "أيضاً وياتون لبرِّ الزَّنجِ", "والهندِ نَقلاً عَن ذوي الفرَنجِ", "والقُمرُ أَوَّلهُ مِنَ الشَّمالِ", "نعوش أحَد عَشَر بلا مُحَالِ", "أعني براس الملح يا همامُ", "تَعرِفُهُ الأعرابُ والأعجامُ", "وقالَ بَعضٌ ِنَّه اثنا عَشَر", "أَمَّا المغيبي هُوَ نَعشُ أحَد عَشَر", "وبينَهُ وقايبل زوامٌ عَدَد", "ستَّه وخمسون وما فيها نَكَد", "وأَنجَزِيجَه بينها والبرِّ", "هِي أشهرُ الجُزرِ فَخُذ مِن خَبري", "أيضاُ دُمُوني وكذا مُلاَلي", "نعشُ أحد عَشَر بلا محالِ", "كذا مُوُتُو عَشرةٌ مَع نصفِ", "هِي أشهَرُ الجُزرِ فَخُذ من وصفي", "وغيرُها في البرِّ جُزرٌ جمَّا", "بعضٌ سُمي والبعضُ لا لم يُسمَا", "ورأسُهُ من شاطىء السهيلي", "يعلَمُهُ مُنَزِّلُ النجيلِ", "ولا سَمعنا فيه عِلماً صادِقاً", "ولا قياسات ولا مطالقَا", "بَل رأسُهُ الجاهي مَعَ البَنَادر", "ومُنزلِ السُّلطان والجزائرِ", "وشرحُها ياتي مَعَ المطالقِ", "في غير هذا الفصلِ بالحقائقِ", "وفي حديثٍ خر غريبِ", "قليلُ مَن يرويه بالتجريبِ", "بأنَّ أقصى القُمرِ نَعشُ صبَعِ", "دِيرَه جَنوبيَّه سُهَيل فاتبَعِ", "والبعضُ قالوا كلُّهُ في التِّيرِ", "هذا هو الظاهرُ يا بصيري", "والقُمرُ منسوبٌ لقامرانِ", "بن سامِ بن نوحٍ أبينا الثاني", "وهو لهُ بحرَّيهُ جزائرُ", "مما يلي الفالَ لها أمايرُ", "أيضاً وأفشاتٌ مع شعوبِ", "وكونها عنه لى الجنوبِ", "اثني عَشَر زاماً أيا معلِّما", "جُزرٌ كبارٌ لى الجنوب", "اثني عَشَر زاماً أيا معلِّما", "جُزرٌ كبارٌ نايفاتٌ للسما", "ِن قَدَّر الله لفُلكٍ وَدخَل", "في بحر أُوقانوس على قُرب الأجَل", "ما عنده سوى برورِ الكانمِ", "جنوبيَ السُّودان تَركٌ فاعلمِ", "وقيلَ أقصى القُمرِ يا معلما", "نعشٌ السُودان تَركٌ فاعلمِ", "أقصى الشمالِ وهو لولوجان", "نعشُ عَشرٍ جاء في التبيان", "في غُبَّةٍ تُكليك بالسهيلِ", "ما بين رأسين فَخُذ من قولي", "أعني براس الملح حدى عَشَر", "ومنزلا جي نَعشُ عَشرَه تُذَّكَر", "وقيلَ غِلظُ القُمرِ يا معلما", "عُشرونَ زاماً ذكروهُ العُلَمَا", "واعلم بأنَّ حَولَ كلِّ القُمرِ", "أوساخَ مَع شِعبانِ ثمَّ جُزرِ", "لم يُعترف كم هي عليها النعشُ", "مجهولةٌ لها مكانٌ وَحشُ", "لكنَّما تُخبرُك المطالقُ", "ثمَّ المسافه عَنهُمُ يا حاذقُ", "أمَّا ربابينُ نواحي القُمرِ", "مَعهُم لها مطالقٌ بالخُبرِ", "يأتونَ منها يا أخي بالعنبرِ", "من سالفِ الدَّهرِ القديمِ المُدبِرِ", "والبعضُ قالوا القُمرُ والزَّنجُ معا", "ذ لم يغيبِ النَّعشُ لم يَنقَطعا", "يرونَ مَن زلَّ ذا توسَّطا", "بين جنوبهم كُفِيتَ الغلطا", "لكنَّه مكانُ ضِيقٍ وكَرَب", "شعبانُه والموجُ والمدَّ عَجَب", "نعوشُ سَبعٍ ورقيقَ البحرِ", "خُذ في اليسار والسماكَ جرِ", "حتَّى يجي عِندَك نُعوش ثمانيه", "بذا الذي يرى النعوشَ عاليه", "ذا وصفُهُ أَمَّا القياسُ الأصلي", "فسوفَ أَذكُرُ بتاسع فَصلِ" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=568381
أحمد بن ماجد
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10026
null
null
null
null
<|meter_15|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وبعدَ هذا هاكَ شَرحَ الدِّيرَه <|vsep|> مُختَصَراً بِنَظمِ ذي البَصِيرَه </|bsep|> <|bsep|> فأَولاً من بَندرِ السُّلطانِ <|vsep|> أعني جَرُونَ بَلدَةَ الأمانِ </|bsep|> <|bsep|> ِجرِ على القُطبِ لفكِّ الأسَد <|vsep|> ومنهُ مِل على اليسار وأجتَهِد </|bsep|> <|bsep|> واعمَد لى مَطلَع سُهيلٍ تُرشَدِ <|vsep|> لى سُحارَ البَلَدِ المُؤيَّدِ </|bsep|> <|bsep|> ومن سُحَارٍ ن تُرِد مَسكَتَا <|vsep|> ِجرِ على الجَوزَا ولا تَمكُثا </|bsep|> <|bsep|> ومِن هناكَ ن تُرد قَلهَاتَا <|vsep|> مَجراكَ في السُّهَيلِ كُن ثبَّاتَا </|bsep|> <|bsep|> ومِن هُناك ن شئت رَأسَ الحَدِّ <|vsep|> مجراك في الجوزَا فلا تُعَدِّ </|bsep|> <|bsep|> ن لَم تُرِد تلزمَ برَّ العَربِ <|vsep|> للحدِّ من فَكِّ الأَسَد في العَقرَبِ </|bsep|> <|bsep|> ون تَكُن تُطلِقُ رَأسَ الحدِّ <|vsep|> لى مَصِيره فالسهَيلُ يهدي </|bsep|> <|bsep|> وِمِن مَصِيرَه يا فتى مُجَرِّب <|vsep|> لخوريا مَجراك خنُّ العَقرَب </|bsep|> <|bsep|> من خُورِيَا أَيا أَخي لِفَرتَكِ <|vsep|> في مَغربِ الكليل جر وأفتك </|bsep|> <|bsep|> من فَرتَكٍ جرٍ لى مصر اليَمَن <|vsep|> وَهي عَدَن في التِّير دَوِّم وعْدُنْ </|bsep|> <|bsep|> أعني مغيبَه أَيُّها العلماءُ <|vsep|> ومِن عَدَن للعَارَةِ الجَوزَاءُ </|bsep|> <|bsep|> أَيضاً ومجرى الباب نَسرُ الطَّائِرِ <|vsep|> ومِن شاطىء العارةِ لا تُكَابِرِ </|bsep|> <|bsep|> لا تَجرِ بالليل أُخَيَّ وأرفُقا <|vsep|> ن لَم تَكُن معاوداً محققاً </|bsep|> <|bsep|> وقيلَ تَأتيكَ مِيُونُ تَشتَهر <|vsep|> كبيرةُ الأقفافِ سودا في النَظَر </|bsep|> <|bsep|> وبينها يا صاح والأثافِ <|vsep|> طريقُ تَستبِعدُ خُذ أَوصافي </|bsep|> <|bsep|> ن جُزتَ ذاك النهجَ باغَي الشام <|vsep|> فَحَذرَكَ منَ الذُّبَابِ والسلام </|bsep|> <|bsep|> والبابُ مرسى أَزيبٍ شمالِ <|vsep|> ن شِئتَ أَن تُرسي هناك فأفعَلِ </|bsep|> <|bsep|> واعلَم ِذا أَطلَقتَ بابَ المَندَمِ <|vsep|> وقَصدُكَ الزُّقرُ ففي النَّعشِ قدِمِ </|bsep|> <|bsep|> لكن حذار الثور مع ذُبابِ <|vsep|> ِن كُنتَ باغي الزُّقرَمِ ذا البابِ </|bsep|> <|bsep|> كمثل ما تحذر رأسَ جزَّا <|vsep|> مِن جاش لى جرونَ يا ذا العَزَا </|bsep|> <|bsep|> والزُّقرُ مرسى للشَمَالِ وزيَبِ <|vsep|> مِن رأسِهِ الجاهي فلا تكذِّبِ </|bsep|> <|bsep|> في رأسها الجاهي مِن المغيبِ <|vsep|> عروكُ ساكنونَ يا حبيبي </|bsep|> <|bsep|> بينَهُ في أَمكِنَةٍ طريقُ <|vsep|> عروكُ ساكنونَ يا حبيبي </|bsep|> <|bsep|> من نصبٍ للعري للحديدِ <|vsep|> للباضِع للزُّقر يا رشيدي </|bsep|> <|bsep|> وفي سُهَيليهِ بَنَادِر فدرِ <|vsep|> للغربِ والشَّرقِ فَدَعهُم وجرِ </|bsep|> <|bsep|> لى الأباعِل ولى سيبانِ <|vsep|> في مَغربِ العَيُّوق بالعِيانِ </|bsep|> <|bsep|> أَمَّا الأباعِل فهيَ يا رُبَّانُ <|vsep|> فيها المراسي للخبير لوانُ </|bsep|> <|bsep|> لكنَّ يا رُبَّانُ في المطالعِ <|vsep|> يَظهَر لَكَ شِعبٌ فَجُز وطَالِعِ </|bsep|> <|bsep|> وَهوَ بُعَيدَ طَالعِ الجزيرَه <|vsep|> وبينهم طريقُ فيها الخيرَه </|bsep|> <|bsep|> والجُزرُ في غربيِّها طريقُ <|vsep|> والعرقُ أيضا بيِّن تحقيقُ </|bsep|> <|bsep|> وأُمُّ شَيطان طَحلَةٌ برقِّ <|vsep|> مِنَ الأَباعِل ترها في الشَّرقِ </|bsep|> <|bsep|> ون تُخَلِّفهُم ترى سيبانَا <|vsep|> به مراسي كلِّ ريحٍ كانَا </|bsep|> <|bsep|> من أيِّ صوبٍ جئتَهُ فسيَرا <|vsep|> كفاك ربِّي الضُرَّ والتعسيرَا </|bsep|> <|bsep|> ومن هناكَ جر لِجَاهِ حدَ عَشَر <|vsep|> يَنقُصُ رُبعاً بأجتهادِ واشتَهَر </|bsep|> <|bsep|> والصَّدرُ في النَّاقة والعَيّوّقِ <|vsep|> في ذلك المكانِ بالتَّحقُّقِِ </|bsep|> <|bsep|> ومِل على المطلع للحجازِ <|vsep|> ودخُل لجَُّه بَندرِ الأعزازِ </|bsep|> <|bsep|> أو شِئتَ أن تُقَصِّرَ الطريقَا <|vsep|> مِن جاهِ سَبعٍ مِل أيا رفيقَا </|bsep|> <|bsep|> في النَّعشِ والفَرقَدِ ثُمَّ القُطبِ <|vsep|> جرِ سَوَاء حافظٌ لَك ربي </|bsep|> <|bsep|> أَمَّا ذا عاينتَ جُزرَ الدَّنِق <|vsep|> ترميك دونَ القصدِ ذي المَطالِق </|bsep|> <|bsep|> ون تَرَ المرماء والجديرَا <|vsep|> جرِ على الناقَةِ كُن جديرَا </|bsep|> <|bsep|> لى خُمَيس ثمَّ مِل للأسوَدِ <|vsep|> واحذَر مِنَ الأَوساخِ ثَمَّ وابعُدِ </|bsep|> <|bsep|> فهذه الطريقُ تجريها الخَشَب <|vsep|> ذَكرتُهَا مُختَصِراً فلا عَجَب </|bsep|> <|bsep|> ن تَجرِ يا رُبَّانُ في سواها <|vsep|> وتَتبَعِ الصَّرفَةَ ذ تراها </|bsep|> <|bsep|> والطُّرقُ غيرُ هذهِ كَثِيرَه <|vsep|> لكنَّها مُتعِبةٌ خَطِيرَه </|bsep|> <|bsep|> وقد ذَكَرَها والدي مِن قبلي <|vsep|> وما تَرك شيئاً يصفهُ مثلي </|bsep|> <|bsep|> مَيمَنَةً ومَيسرَه للشامِ <|vsep|> كلَّ نواحي البرِّ بالتَّمامِ </|bsep|> <|bsep|> بَينَهُمَا يُوصِفُ خَمسَ طُرُق <|vsep|> الغَربَ والأوساطَ ثمَّ الشَّرَق </|bsep|> <|bsep|> لكنَّني اختَصَرتُ هذا النَهج <|vsep|> دونَ سواه نَّه بالُّلجَج </|bsep|> <|bsep|> وهذه الطريقُ فيها المدُّ <|vsep|> مساعدُ شامي قوِي مشتدُّ </|bsep|> <|bsep|> وِنَّما تَصعُبُ طُرقُ الشامِ <|vsep|> ففهَمِ الطُرقَاتِ بالتمامِ </|bsep|> <|bsep|> وديرةُ البرِّ لى القصيرِ <|vsep|> ثمَّ السُّوَيسِ ما ذَكَرها غيري </|bsep|> <|bsep|> مِنً الربابين ولا المَعَالِمَه <|vsep|> لأَنَّها ما هِي طريقٌ سَالِمَه </|bsep|> <|bsep|> تَمنَعُكَ الشَِّعبان أَن تجري <|vsep|> في فردِ خنِّ هاك صِدقَ خبري </|bsep|> <|bsep|> أَمَّا طريقُ يا أخي الباحَه <|vsep|> مِن حدِّ سيبانٍ بها السَّمَاحَه </|bsep|> <|bsep|> لراس أبي مُحَمَّدٍ مجراها <|vsep|> في البارِ والنًّاقةِ لا سواها </|bsep|> <|bsep|> رأسُ أَبي مُحَمَّدٍ للعينِ <|vsep|> رأسٌ كبيرٌ بَينَ غُبَّتَينِ </|bsep|> <|bsep|> غُبَّةِ ِيلا ثمَّ غُبَّة الطُور <|vsep|> ذ اسمُها بين المَلا مشهُور </|bsep|> <|bsep|> ومنهُ للسُّوَيسِ خُذ أَوصَافي <|vsep|> بأَزيَبٍ مُولِمِ يَبقَى صافي </|bsep|> <|bsep|> أَمَّا القصيرُ فَهوَ برُّ الرِّيفِ <|vsep|> على اليسار فافهمن تكليف </|bsep|> <|bsep|> بينَ السُّوَيسِ والقصيرِ يا أَخي <|vsep|> طُرقٌ كثيراتُ الأَذى والوَسَخِ </|bsep|> <|bsep|> واسمُ ذي الطريق هُوَ غَرَندَل <|vsep|> مَغطَسُ فِرعونَ اللعينِ يُنقَل </|bsep|> <|bsep|> مُقابِلَه في البرِّ بَلدُ القُلزُمِ <|vsep|> هِي قَريةٌ كانَت بها البحرُ سُمِي </|bsep|> <|bsep|> ومِن هناكَ يَستَضيقُ البحرُ <|vsep|> ويلتقي بحرُ الحجاز ومصرُ </|bsep|> <|bsep|> فهذه الطريقُ من سيبانِ <|vsep|> لراس أبي محمَّدٍ يا خواني </|bsep|> <|bsep|> بها الظِّهارُ هِيَ والنُّعمانُ <|vsep|> أَبحِر على العيُّوقِ يا رُبَّان </|bsep|> <|bsep|> ون تَرَ القصيرَ والنُّعمانُ <|vsep|> كلُّهمُ بمصرَ لَم يبينوا </|bsep|> <|bsep|> لكِن تَحَذَّر أَيُّها الرًّبَّان <|vsep|> مِنَ القصاصيرِ مَعَ الشِّعبَان </|bsep|> <|bsep|> والبعضُ قالوا البارُ من نُعمَانِ <|vsep|> يرميكَ في البَحرِ على شَدوَانِ </|bsep|> <|bsep|> شَدوَانُ هِي جزيرةُ يا سَيِّدي <|vsep|> في البحر عَن راسِ أَبي محمَّدِ </|bsep|> <|bsep|> وبعدَ ذا دِيرةُ برِّ بربرَه <|vsep|> فسوف أَذكُر شرحها وأشهَرَه </|bsep|> <|bsep|> مِنَ السَّعِيد لِقَريةِ الشيخ معا <|vsep|> فديرةُ البرِّ المغيبُ فاسمَعَا </|bsep|> <|bsep|> مِن قَريَةِ الشيخ يدورُ البَر <|vsep|> في مَغربِ النَّعشِ لرأس بَر </|bsep|> <|bsep|> أيضاً لى الجينِ أَيُّها السُّفَّار <|vsep|> لكن حذَارِ الكبسَ والعوار </|bsep|> <|bsep|> فينبغي النسان ذو التمييزِ <|vsep|> يحاذرُ الأوساخَ يا عزيزي </|bsep|> <|bsep|> ومن هناك يا أخي للشامِ <|vsep|> فالأغلَبُ العُّيوق يا همامي </|bsep|> <|bsep|> لولا يطولُ الشرحُ كُنَّا نَشرَحُ <|vsep|> جميعَ ما عنه الثٍّقاتُ صَحَّحُوا </|bsep|> <|bsep|> ونشرحُ الأماكنَ المُضِيقَه <|vsep|> ونَذكُرُ الجُزرَ على الحقيقَه </|bsep|> <|bsep|> لكنَّ هذا دَرَكُ الرُّبَّانِ <|vsep|> فافهَم تَكُن علاَّمَةَ الزَّمانِ </|bsep|> <|bsep|> وبعدَ ذا أذكُرُ وَصفاً ثاني <|vsep|> ينقُلُهُ رُبَّانُ عَن رُبَّانِ </|bsep|> <|bsep|> مِنَ السَّعيدِ في طلوعِ الرامح <|vsep|> لرأسِ خَنزِيرَه طريقٌ واضِح </|bsep|> <|bsep|> مِنَ الجزيره لنواحي الهجرَه <|vsep|> في مَطلَعِ النَّجم فَسِر بخيرَه </|bsep|> <|bsep|> مِن فِيلُكٍ ِجرِ لِبَندَر موسى <|vsep|> في مَطلعِ الجوزاءِ يا رئَيسا </|bsep|> <|bsep|> مِن هَجرَةٍ لفيلُكٍ في الرامِح <|vsep|> مجرى لها للقاصدينَ واضِح </|bsep|> <|bsep|> ون تُرِد منه لى حافوني <|vsep|> في مطلعِ السُّهَيل باليقينِ </|bsep|> <|bsep|> وديرةُ الزَّنجِ لها السُّهَيلُ <|vsep|> مَغرِبُهُ فاقصًدهُ لا تميلُ </|bsep|> <|bsep|> مِن جاهِ خَمسٍ ماشيا لِمَنفِيه <|vsep|> أيضا وللأخوار فَهيَ صافِيَه </|bsep|> <|bsep|> أمَّا ِذا صرنَ النعوشُ عَشرا <|vsep|> تَجذِبُكُ الشِّعبَانُ عَن ذي المجرى </|bsep|> <|bsep|> ن لَم تَكُن خَابرَ ذي المكانِ <|vsep|> فليس يَهديك سوى الرُّبَّانِ </|bsep|> <|bsep|> لى سُفَالَه ونُعُوشُ خَمسِ <|vsep|> هُو خرُ البرِّ فَدَتكَ نَفسي </|bsep|> <|bsep|> لَم تَلقَ بَرّاً في السُّهيلُ عنه <|vsep|> بَل جانبُ القُمر بعيدُ عَنهُ </|bsep|> <|bsep|> وَقَد رُوي خرُ برِّ الحَبَش <|vsep|> بَندرُ شَجرَه عِندَ فَقدِ النَّعَش </|bsep|> <|bsep|> فثَم هُو مَنبَعُ نيلِ مِصرِ <|vsep|> عَنِ ابنِ حَوقَلِ الهمامِ الحَبرِ </|bsep|> <|bsep|> لا حاجنا الله وكلَّ مُسلمِ <|vsep|> لذا المكانِ الخَطِرِ المُظلِمِ </|bsep|> <|bsep|> وفي حديثٍ يا فتى غريبِ <|vsep|> مِن ثّمَّ للشَّمالِ والمغيبِ </|bsep|> <|bsep|> خِرُ يا رُبَّانً جُزرِ المغربِ <|vsep|> بحرُ أوقيانُوسٍ سًهَيلِيهِ الوَبِي </|bsep|> <|bsep|> وبينهُم مسافةُ بعيدَه <|vsep|> مسيرُ شهرٍ بهوى شديدَه </|bsep|> <|bsep|> وقيلَ كان في قديمِ الدَّهَر <|vsep|> مراكبُ الفرَنجِ تاتي القُمُر </|bsep|> <|bsep|> أيضاً وياتون لبرِّ الزَّنجِ <|vsep|> والهندِ نَقلاً عَن ذوي الفرَنجِ </|bsep|> <|bsep|> والقُمرُ أَوَّلهُ مِنَ الشَّمالِ <|vsep|> نعوش أحَد عَشَر بلا مُحَالِ </|bsep|> <|bsep|> أعني براس الملح يا همامُ <|vsep|> تَعرِفُهُ الأعرابُ والأعجامُ </|bsep|> <|bsep|> وقالَ بَعضٌ ِنَّه اثنا عَشَر <|vsep|> أَمَّا المغيبي هُوَ نَعشُ أحَد عَشَر </|bsep|> <|bsep|> وبينَهُ وقايبل زوامٌ عَدَد <|vsep|> ستَّه وخمسون وما فيها نَكَد </|bsep|> <|bsep|> وأَنجَزِيجَه بينها والبرِّ <|vsep|> هِي أشهرُ الجُزرِ فَخُذ مِن خَبري </|bsep|> <|bsep|> أيضاُ دُمُوني وكذا مُلاَلي <|vsep|> نعشُ أحد عَشَر بلا محالِ </|bsep|> <|bsep|> كذا مُوُتُو عَشرةٌ مَع نصفِ <|vsep|> هِي أشهَرُ الجُزرِ فَخُذ من وصفي </|bsep|> <|bsep|> وغيرُها في البرِّ جُزرٌ جمَّا <|vsep|> بعضٌ سُمي والبعضُ لا لم يُسمَا </|bsep|> <|bsep|> ورأسُهُ من شاطىء السهيلي <|vsep|> يعلَمُهُ مُنَزِّلُ النجيلِ </|bsep|> <|bsep|> ولا سَمعنا فيه عِلماً صادِقاً <|vsep|> ولا قياسات ولا مطالقَا </|bsep|> <|bsep|> بَل رأسُهُ الجاهي مَعَ البَنَادر <|vsep|> ومُنزلِ السُّلطان والجزائرِ </|bsep|> <|bsep|> وشرحُها ياتي مَعَ المطالقِ <|vsep|> في غير هذا الفصلِ بالحقائقِ </|bsep|> <|bsep|> وفي حديثٍ خر غريبِ <|vsep|> قليلُ مَن يرويه بالتجريبِ </|bsep|> <|bsep|> بأنَّ أقصى القُمرِ نَعشُ صبَعِ <|vsep|> دِيرَه جَنوبيَّه سُهَيل فاتبَعِ </|bsep|> <|bsep|> والبعضُ قالوا كلُّهُ في التِّيرِ <|vsep|> هذا هو الظاهرُ يا بصيري </|bsep|> <|bsep|> والقُمرُ منسوبٌ لقامرانِ <|vsep|> بن سامِ بن نوحٍ أبينا الثاني </|bsep|> <|bsep|> وهو لهُ بحرَّيهُ جزائرُ <|vsep|> مما يلي الفالَ لها أمايرُ </|bsep|> <|bsep|> أيضاً وأفشاتٌ مع شعوبِ <|vsep|> وكونها عنه لى الجنوبِ </|bsep|> <|bsep|> اثني عَشَر زاماً أيا معلِّما <|vsep|> جُزرٌ كبارٌ لى الجنوب </|bsep|> <|bsep|> اثني عَشَر زاماً أيا معلِّما <|vsep|> جُزرٌ كبارٌ نايفاتٌ للسما </|bsep|> <|bsep|> ِن قَدَّر الله لفُلكٍ وَدخَل <|vsep|> في بحر أُوقانوس على قُرب الأجَل </|bsep|> <|bsep|> ما عنده سوى برورِ الكانمِ <|vsep|> جنوبيَ السُّودان تَركٌ فاعلمِ </|bsep|> <|bsep|> وقيلَ أقصى القُمرِ يا معلما <|vsep|> نعشٌ السُودان تَركٌ فاعلمِ </|bsep|> <|bsep|> أقصى الشمالِ وهو لولوجان <|vsep|> نعشُ عَشرٍ جاء في التبيان </|bsep|> <|bsep|> في غُبَّةٍ تُكليك بالسهيلِ <|vsep|> ما بين رأسين فَخُذ من قولي </|bsep|> <|bsep|> أعني براس الملح حدى عَشَر <|vsep|> ومنزلا جي نَعشُ عَشرَه تُذَّكَر </|bsep|> <|bsep|> وقيلَ غِلظُ القُمرِ يا معلما <|vsep|> عُشرونَ زاماً ذكروهُ العُلَمَا </|bsep|> <|bsep|> واعلم بأنَّ حَولَ كلِّ القُمرِ <|vsep|> أوساخَ مَع شِعبانِ ثمَّ جُزرِ </|bsep|> <|bsep|> لم يُعترف كم هي عليها النعشُ <|vsep|> مجهولةٌ لها مكانٌ وَحشُ </|bsep|> <|bsep|> لكنَّما تُخبرُك المطالقُ <|vsep|> ثمَّ المسافه عَنهُمُ يا حاذقُ </|bsep|> <|bsep|> أمَّا ربابينُ نواحي القُمرِ <|vsep|> مَعهُم لها مطالقٌ بالخُبرِ </|bsep|> <|bsep|> يأتونَ منها يا أخي بالعنبرِ <|vsep|> من سالفِ الدَّهرِ القديمِ المُدبِرِ </|bsep|> <|bsep|> والبعضُ قالوا القُمرُ والزَّنجُ معا <|vsep|> ذ لم يغيبِ النَّعشُ لم يَنقَطعا </|bsep|> <|bsep|> يرونَ مَن زلَّ ذا توسَّطا <|vsep|> بين جنوبهم كُفِيتَ الغلطا </|bsep|> <|bsep|> لكنَّه مكانُ ضِيقٍ وكَرَب <|vsep|> شعبانُه والموجُ والمدَّ عَجَب </|bsep|> <|bsep|> نعوشُ سَبعٍ ورقيقَ البحرِ <|vsep|> خُذ في اليسار والسماكَ جرِ </|bsep|> <|bsep|> حتَّى يجي عِندَك نُعوش ثمانيه <|vsep|> بذا الذي يرى النعوشَ عاليه </|bsep|> </|psep|>
الحمد لله الحسيب الهادي
2الرجز
[ "الحمدُ للهِ الحسيبِ الهادي", "في برِّه والبحرِ للرشادِ", "سبحانَهُ من خالق لطيفِ", "جلَّ عَنِ الأوصافِ والتكييفِ", "علَّمَني باللُّطفِ ما لَم أعلَمَه", "بالنَّجمِ في طُرقِ البحارِ المُظلِمَه", "فَسمَع خليلي بَعضَ ما علَّمني", "مِن جُوزَرَاتٍ لِنَوَاحي كُنكنِ", "ن شِيتَ أن تَعبُرَ مِن برِّ العَرَب", "من أيِّ أرضٍ وُقِّيت الكَرَب", "خُذ منِّيَ المَجرى مَعَ القياسِ", "وسنِدهُ عنِّي لِجَمِيعِ النَّاسِ", "وَوَصفَ أرضِهَا على التَّرتِيب", "وصفاً غريباً زانَهُ التهذيب", "ذا طَلَقتَ مِن مُكَلاّ جِينِ", "فَجرِ على الطايرِ بالتمكينِ", "أزوَامَ أربَعينَ بالشَّمالِ", "تحظى بأرضِ السِّندِ لا مُحَالِ", "تَلقَى بهَا التيرَ مَعاً والمُحنِث", "كُلاَّ ثلاثا ما بِهِ من عَلَث", "وَتَلتقِي الفرقدَ عِندَ المِرزَمِ", "ثمانياً ضَيقاً فَقِسهُ وَغنَمِ", "وَسِتَّةً عِندَ البُطَينِ ضَيقَا", "فَذَا قياسٌ واكدٌ تَحَقَّقَا", "وَجَوِّدِ القياسَ بالتصحيحِ", "وَعرِف مَوَاسِمكَ وراسَ الريحِ", "ون تُرِد لِسَجدَ أرفُوري", "تُسمَى بأرضِ سمَع شَوري", "وفَارِقش السِّندَ على المَوَارِز", "ذَا بَرَى البلدُ وأنتَ بَارِز", "وربَّما يَصفَرُّ مَعكَ الماء", "وَقتَ الضُّحَى كُن عارفَ الأشيَاء", "وَمِل على الِكليلِ ثُمَّ العَقرَبِ", "حتَّى تُقَابِل عَرضَكَ وَأُقرُبِ", "وَجرِ في الطَّايرِ قَيدَ التِّيرِ", "على سَجَد ثلاثةً تحريري", "والسلِّبَار يكونُ ذَاكَ الحين", "أربَعَةً في باشي الشَّرطَين", "بِجَاهِ أحدَ عَشَر في رَاسِ سَجَد", "هُوَ الذي يَعرِفُهُ كُلُّ أَحَد", "والجاهُ أحدَ عَشرَ لاّ رُبعَا", "سهَيلُ والمُحنِثُ هَاكَ نَفعَا", "قِياسُهُمُ في فَورمَيَاني", "ثَلاثَةٌ في الضِّيقِ يا خوَاني", "وَرُبَّ بالصَحوِ تَرَى جُلنَارَا", "في مَطلَعِ النَّحمِ أتَى ختِبَارَا", "وَن تُرِد تَدخُلَ مَنجَلُورَا", "شَيِّع قليلاً لِتَرى السُّرُورَا", "لا تَعتَمِد في هَذهِ الطريق", "علَى المَجَاري أَيُّهَا الرفيق", "لأنَّ فيها الماءَ مِثلُ السَلسَلِ", "فَكُن على قياسِهَا وَعَوِّلِ", "وَقِّيدِ التيرَ ثلاثاً وَقِسِ", "في السلِّبارِ تَلقَهُ في نَفَسِ", "عَلَى الثلاثِ زايداً نِصفَ صبَعِ", "والفرقدُ ربَعٌ وَنِصفٌ فَسمَعِ", "لِمُستَقَلِّ يا أخي البُطين", "عمَل عَليهِ وَأنَا الضمين", "وَهوَ بِهَا في مُستَقَلِّ المِرزَمِ", "سَبعٌ وَنِصفٌ عِندَ كُلِّ الأُمَمِ", "وَتَلتَقِي جُلنَارَ في السِّمَاكِ", "يميلُ للوَاقِعِ يافَتَّاكي", "فَن جَرَى هَنَّأكَ الحسابُ", "عَلَى التِّرِفَّا فَاتَكَ الصوابُ", "عمَل على القياسِ والسياسَه", "لأنَّهَا فايدةُ الرياسَه", "وَاعرِف مَوَاسِمكَ بريحِ المَطلَعِ", "وَمَكِّنِ المركبَ فيهِ وَطلَعِ", "وَن ترى جُلنَارَ في العَيُّوقِ", "أنتَ بِشُورَوَارَ يَا رفيقي", "وَرَاسُهُ الأعلى يَصِيرُ قِطعَه", "وَاحدَةً كَقُبَّةٍ مُرتَفِعَه", "ن مِلتَ عَنهَا مَغرباً ومَشرِقَا", "فَرَاسَ جُلنَارَ تَرَى مُفتَرِقَا", "يَصِيرُ قُبَّتَينِ والكُبرَاء", "فَهِي تُمَاشيكَ بلا مِرَاء", "كَفَى بهَذا الوَصفِ يا فَطِين", "عَنِ القياسِ وَعَنِ اليَقِين", "أمَّا على فَتَّنَ يارِفَاقَه", "تَرَى جَبَل جُلنَارَ تَحتَ الناقَه", "والسلِّبارُ هُو مَعَ السُّهَيلِ", "ثلاثةٌ وثُلثُ يَا خليلي", "ن لَم يَجي عِندَكَ في القياسِ", "فنَّني المَلُومُ دُونَ النَّاسِ", "وَهوَ بِكُوري نالَ يا حبيبي", "ثلاثةٌ ونصفُ بالتجريبِ", "وَن يَكُن في خِرِ الزَّمَانِ", "عليكَ بالفرقدِ يا رُبَّاني", "في مُستَقَلٍّ المِرزَمِ المشهورِ", "وَهوَ بِسُومَنَاتَ بالتَّحريرِ", "ستٌّ وَثُمنٌ تَّخِذ كلامي", "لأنَّهُ هُذِّبَ بالتَّمَامِ", "وَتَلتَقِي جُلنَارَ في البناتِ", "مِن حَدِّ كوري نال لسُومَنَاتِ", "ذا أتَيتَ مَدوَراً بالسَّحَرِ", "تَرَاهُ مَستُوراً عَقِيبَ الفَجرِ", "خُصُوصَ فَوقَ الدَّقَلِ الطويلِ", "في الجاهِ والفَرقَدِ يا خليلي", "قُبَّتُهُ الشرقِيَّةُ الكبيرَة", "والمغربيَّة تُلتَقَى صغيرَه", "لا تَشتَبِه عليكَ في الجبالِ", "جبالِ دَلوارَه والتَّوَالي", "وَمِن حُدُودِ مَسقَطٍ للسِّندِ", "لى زَجَد ترى المكانَ عندي", "خَمسَه وَأربعينَ زاماً وَافِيَه", "وَبَعدُ تَرمي البَلدَ تَلقَ العَافِيَة", "وَرُبَّمَا نكْ تَرَى الحَيَّاتِ", "مِن قَبلِ أربَعِينَ خُذ صِفَاتي", "وَهَذِهِ الأزوامُ بالتَّجَارب", "مَا للمَسَافاتِ بِهَا مَرب", "وَشَرطَ أن يكونَ في جَرِّ الصُّوَر", "تليقُ في هذا الطريقِ المُختَصَر", "وَن تَكُن مِمَّن يُريدُ مَدوَرَا", "أو كُنكنا مِن مَسقَطَ والسعتري", "جرِ على الطايرِ أزواماً قَدَر", "ثنَي عَشَر والبرُّ غابَ في التَّفَر", "وَرُدَّهُ في مَطلَعِ الجوزاءِ", "تَاتي على المَدوَرِ بالسَّوَاءِ", "وَحسب حِسَابَ الماءِ والمَوَاسِمِ", "وَمَيِّزِ المَركَب وَكُن بالعالِمٍِ", "جميعَ فَنِّ البَحرِ والمجاري", "مَا لِسِوَاكَ عِندَكَ ختبارِ", "فَدبِّر الفُلكَ على المُرادِ", "لِوَفرَةِ الماءِ مَعاً والزَّادِ", "وَقِس على المُحنِثِ والسُّهَيلِ", "أربَعَ لاَّ ثُلثَ يا خليلي", "وَتَلتَقِي الفرقدَ فَوقَ مَدوَرَا", "أربَعَةً ضَيِّقَةً تَحَرَّرَا", "عِندَ البُطينِ وَهوَ عِندَ المِرزَمِ", "ستٌّ فامَّا الفَرغُ ياخِي فَعلَمِ", "وَالنَّعشُ كُلٌّ ستَّةٌ بستَه", "والجاهُ فيها عَشرَةٌ خُذ نَعتَه", "وَقَيِّدِ السُّهَيلَ خُذ من وصفي", "صِبعَينِ والحُوتُ ربَعٌ مَع نِصفِ", "هَذا القياسُ يا أخي دُرجَا", "صبَع بصبَعَينِ نِعمَ المُرتَجَى", "ن شِيتَهُ في جُملَةِ المناتخِ", "خُذ مِن أراجيزي وَمَيِّز يا أخي", "فن رماكَ الله بِخورِ القاري", "فراسُهُ من شاطيْ الجاري", "ما بَيبنَ مَدوَر ودُون كُن عَارِفَا", "وَالمَا ثلاثونَ فَلا تُخَالِفَا", "ن زادَ أنتَ بارزٌ خُذ شَورَى", "وَن نَقَص فَقَد دَخَلتَ الخَورَا", "وَتَلتَقِي الما أبيَضاً وأسوَدَا", "يَمُورُ في الحَملِ فَلاَ تَرتَعِدَا", "تَدخُلُ بالسَّقيَةِ أمّ العَريَه", "تُخرِجُ مَركَبكَ بِغَيرِ مِريه", "فَن يَكُن بَلدُكُ بالتقريب", "عِشرينَ باعاً أيُّها اللَّبيب", "ن شيتَ أن تَعرٍفَ أيِّ أرضِ", "أنتَ بِهَا بالطُّولِ ثمَّ العَرضِ", "فَحُطَّ أنجركَ وَمَيِّز فيهَا", "ذا ستَقًرَّ مَركَبُك عليهَا", "ن كانَ قُبلَك يا أخِي فَعلَمَن", "جاهُ سُهَيلٍ أنتَ في بَرِّ دُوَن", "وَن تُقَابِل بالسَقِي والسَّيرِ", "شَرقاً وَغَرباً أنتَ في ذا البرِّ", "أعني ببرِّ الدَّيو فهَم خَبَري", "وَكَلُّ ذا تقريبُ لَكَ فَعبُرِ", "وَاحذَرَ نُوساري وَفَشتَ قُندُسِ", "هُم أطرَفُ الأوساخِ خُذ وقتَبِسِ", "مِن فَشتِ نوساريَ يَا خليلي", "تنظُر جبال دُونَ في الكليلِ", "وَرُبَّمَا بالصَّحوِ تَنظُر جَبَلا", "كَقُبَّةٍ مُرتَفِعَه مُكَلاّلاَ", "على مغيبِ الواقعِ المُجَرَّب", "فذاكَ مِن برِّ المغيبِ يُحسَب", "لا بدَّ مَن سافَرَ أرضَ شَبرَه", "يَرَى بوَصفي نَفعَه وضرَّه", "وَقُندُسٌ عَالِقُ برِّ المَغربِ", "مِنهُ الجبالُ كلُّها بالقُربِ", "وَيَشتَبِه في عَدَمِ القياسِ", "ذا الخورُ في غُبِّ زَجَد للناسِ", "لكنَّ هذا الخورَ ماؤه غزير", "يضرِب لى الحُمرِةِ والتكدير", "وماءُ ذاكَ أبيضٌ تُعاينُه", "رقيقَ ما مِنهُ الجبالُ بايِنَه", "ذا طَلَقتَ مَسقَطَا في الشِّلِي", "لى حُدُودِ التِّيرَمَا فَفعَلِ", "ن كانَ قَصدُك كُنكنَ العُليَاء", "فَالكُلُّ مَجراها على الجَوزَاء", "لكنَّما الحِكمَةُ في القياسِ", "وفي صِفَاتِ البرِّ والأجناسِ", "وفي مَوَارزهَا وَأخذِ البَلدِ", "فَخُذهُ منِّي قَطُّ لا تُعَدِّ", "مَوَارزُ الدِّيوِ زَمَانَ المَطلَعِي", "يُذكَرُ خَمسينَ ليكَ فَسمَعِ", "أما جبالُ كُنكنٍ رِفاعَا", "تَنظُرُهَا مِن أربعينَ بَاعَا", "والماءُ يَبيَضُّ مِنَ العِشرينَا", "فكُن على نَتخاتها فطينا", "فَسَوفَ أذكُرهَا مَعَ القياسِ", "لِتَقتَدي بِهَا جَميعُ النَّاسِ", "علَم ذا أجنَبتَ مِن سَندانِ", "وصَارَ في الشِّمالِ يا رُبَّاني", "تَرى مَنَارَه عَالِيَه دَقِيقَه", "فَهيَ على دَهنُوهَ بالحقيقَه", "حَذرَكَ أن تَأخُذَ في الجبالِ", "جبالِ غَيضٍ مثلُها عوالي", "مَيّزَهَا بالنَّظَرِ الدقيقِ", "فَنَّهَا تَهديكَ بالتحقيقِ", "ذا خَفَيتَهَا ترى دَهراوي", "في المركب العالي كِلفٍّ ثَاوي", "وليسَ في تِلكَ الطريقِ مثلُهُ", "يَضرِبُهُ الموجُ غريبٌ شَكلُهُ", "وَمِن حدُودِ دُونَ ليهِ", "لا تَطرَحِ الأنجَرَ قَطُّ فيهِ", "مِن حدِّ أربَعةَ عَشَرَ بَاعَا", "لِحَدِّ سَبَعَه أبحِرَن وَصَارِعَا", "وَفَشتُ دَهنُوهَ طويلٌ ظاهِر", "أحجارُ سُودٌ كُن لَهُ مًحَاذر", "وبينَهُ والبرِّ هي طريقُ", "للخَشَبِ الخفافِ يا رفيقُ", "ومنهُ تنظُر للشَجَر والتَلِّ", "فلا تميلَن نحوَهَا بالكُلِّ", "والجاهُ فيها تِسعَةٌ مَع نصفِ", "سُهيلٍ وَالمُحنِثُ خُذ من وَصفي", "أربعةٌ تقيسُ في الذُّبَّانِ", "سُهَيلُ عِندَ باشِي الدَّبرَانِ", "سَبعٌ وَرُبعٌ قَطُّ ما فيهِ مِرَا", "والحوتُ هُو أربَعَةٌ مُشتَهِرَا", "وقيِّدِ السهيلَ في الطلوعِ", "ثلاثةً كالمشعَلِ اللَّمُوعِ", "وفي هَجَاسي لجاهُ يا مسايلُ", "تِسعٌ وَرُبعٌ وَلَهُ دلايلُ", "أنَّ سُهَيلاً أربَعٌ مَع رُبعِ", "والسلِّبارُ مثلُهُ في الرَّفعِ", "وميِّزِ الجبالَ في الرِّمالِ", "جبالَ بِيوًندِي هيَ عَوَالي", "وَقُبَّةً قَد سُمِّيَت سوفارَه", "عالِيَةً تُقَاربُ المَنَارَه", "والجاهُ تِسعٌ نَحوَ برِّ تانَه", "أعني بِدَهرَاويَ خُذ بيانَه", "لكنَّهُ نفيسُ في القياسِ", "أمَّا مَهَايَم عادةٌ للناسِ", "تَرى سُهيلاً أربَعاً مَع نصفِ", "والسلِّبارُ مِثلُهُ خُذ وَصفي", "والفرقدُ الكبيرُ عِندَ المِرزَمِ", "خمسٌ تضيقُ ليسَ فيهِ وَهمِ", "لَهَا وَأُدخُلها بلا دليلِ", "في الغَلقِ والمَوسمِ يا خليلي", "والجاهُ فيها ناقصٌ عَن تِسعِ", "بِثُلثِ صبَع ليسَ فيهِ رَفعِ", "وَهوَ بأنزَلنَا مَعَ مَهَارِ", "ثَمَانِيَه وَنِصفُ لا تُمَارِ", "والمُحنتُ المذكورُ والسهيلُ", "خَمسٌ مَحَكَّم ليس فِيهِ مَيلُ", "ن شِيتَ دابولَ الشارَه بوريَا", "على سُهَيليهَا بزامٍ تَاتِيَا", "صِفَاتُهُ راسٌ ذا تَبَدَّى", "كأنَّهُ جَمعُ ذِرَاعٍ مُدَّا", "وفوق كلِّ ذا جبالُ الملِّ", "عالِيَةٌ لَم توتَصَف يا خلِّي", "وَحازَرُون وَرَاسُ هَنزُوَالي", "بَينَهَمُ دابولُ خُذ مَقَالي", "فَن تُخَلِّفه تَرَى مَهَايمَا", "مُعتَزِلَه بالنارَجِيلِ دايمَا", "وَهيَ جَزِيرَه قِطعُ عَن سَهبَارِ", "وَتَلتَقِي بينَهُمُ المجاري", "وَثَمَّ حَيزَرَانُ فَتَلقَى مَنبِيَه", "مَشهُورةٌ أيضاً وفيها التَّعدِيَه", "شارةُ الجميعِ عنفلوصُ", "هُو جَبَلٌ كانَّهُ مقصوصُ", "في صِفَةِ الحوتِ عليهِ الجاه", "يضيقُ عَن تِسعٍ بلا شتباه", "وَن تُخَلِّفهُ ترى قنديل", "عالي شِيُولٍ هِيَ بالدليل", "والجاهُ فيهم تِسعُ لاَّ رُبعَا", "وَبَعدَهُم تاتيكَ دَندَا فَسعَا", "ن شِيتَ أن تَدخُلِ في ذا الخورِ", "في الغَلقِ والموسِمِ خُذ من شَوري", "حُطَّ الجَبَل على اليمينِ وَدخُلِ", "وَقاَرِبَه لا تَبتَعِد يا أَمَلِي", "والجاهُ في قياسِهَا ثمانِيَه", "قياسُ عَادَه يا خليلي صافِيَه", "والسلِّبارُ وَسُهَيل تراهُم", "خَمسٌ ونصفٌ في القياسِ أنَّهُم", "وَجرِ لَهُ في التيرِ مِن مُكَلاَّ", "ذا زمانُ المَطلَعِي تَوَلَّى", "وَن تَكُن في خرِ الزَّمَانِ", "خُذ مِن أَراجيزي لَكَ الأماني", "فيها قياساتٌ مُجرَّبَات", "لا تَغفَلَن عنها على النَّتخَات", "ذ فيهمُ صبَع بصبَعَينِ", "في غيرِهِم لَم أرَهُ بعيني", "حَصَّلتُ هذا بنفيسِ العُمرِ", "وَكَثرَةِ التجريبِ في ذا المجرى", "سَهَّلتُ مَعناهُ لَكُم واللَّفظَا", "لأَجلِ مَن يُعَايِنُه لِيحفَظَا", "ذ عَمِلَ الناسُ جميعاً فيهَا", "من برِّ هُرموزٍ وَمَا يليهَا", "وَلَيسَ يَحتاجُ الذي يَقرَاهَا", "في حِسبَةِ البَحرِ لى سِوَاهَا", "ن كانَ يَعرِفُ بَعضَ علمِ البحرِ", "مَعَ السياسَه فعليهِ يَجري", "فَمَن يماريكُم على عتِدَالِهَا", "قُولُوا لَهُ هَاتِ لَنَا أمثَالَهَا", "ن غَلِثَ المدادُ والقرطاسُ", "أُهدي أراجيزي بها ينقاسُ", "سَمَّيتُهَا هاديةَ المَعَالِمَة", "لأَنَّهَا مِنَ العُيُوبِ سَالِمَه", "يا ربُّ أنتَ الناظرُ الرقيب", "علي في تحصيلِهَا العجيب", "فغفِر لزلاّتِ الشهابِ المُذنِبِ", "أضعَفِ خَلقِ اللهِ دُونَ العَرَبِ", "وَغفِر لى بن أبي الركايبِ", "والأبِ والأهلِ مَعَ الأقاربِ", "وَصَلِّ يا ربُّ على النبيِّ", "ماجَرَتِ الفُلكُ بدميِّ" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=568396
أحمد بن ماجد
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10026
null
null
null
null
<|meter_15|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الحمدُ للهِ الحسيبِ الهادي <|vsep|> في برِّه والبحرِ للرشادِ </|bsep|> <|bsep|> سبحانَهُ من خالق لطيفِ <|vsep|> جلَّ عَنِ الأوصافِ والتكييفِ </|bsep|> <|bsep|> علَّمَني باللُّطفِ ما لَم أعلَمَه <|vsep|> بالنَّجمِ في طُرقِ البحارِ المُظلِمَه </|bsep|> <|bsep|> فَسمَع خليلي بَعضَ ما علَّمني <|vsep|> مِن جُوزَرَاتٍ لِنَوَاحي كُنكنِ </|bsep|> <|bsep|> ن شِيتَ أن تَعبُرَ مِن برِّ العَرَب <|vsep|> من أيِّ أرضٍ وُقِّيت الكَرَب </|bsep|> <|bsep|> خُذ منِّيَ المَجرى مَعَ القياسِ <|vsep|> وسنِدهُ عنِّي لِجَمِيعِ النَّاسِ </|bsep|> <|bsep|> وَوَصفَ أرضِهَا على التَّرتِيب <|vsep|> وصفاً غريباً زانَهُ التهذيب </|bsep|> <|bsep|> ذا طَلَقتَ مِن مُكَلاّ جِينِ <|vsep|> فَجرِ على الطايرِ بالتمكينِ </|bsep|> <|bsep|> أزوَامَ أربَعينَ بالشَّمالِ <|vsep|> تحظى بأرضِ السِّندِ لا مُحَالِ </|bsep|> <|bsep|> تَلقَى بهَا التيرَ مَعاً والمُحنِث <|vsep|> كُلاَّ ثلاثا ما بِهِ من عَلَث </|bsep|> <|bsep|> وَتَلتقِي الفرقدَ عِندَ المِرزَمِ <|vsep|> ثمانياً ضَيقاً فَقِسهُ وَغنَمِ </|bsep|> <|bsep|> وَسِتَّةً عِندَ البُطَينِ ضَيقَا <|vsep|> فَذَا قياسٌ واكدٌ تَحَقَّقَا </|bsep|> <|bsep|> وَجَوِّدِ القياسَ بالتصحيحِ <|vsep|> وَعرِف مَوَاسِمكَ وراسَ الريحِ </|bsep|> <|bsep|> ون تُرِد لِسَجدَ أرفُوري <|vsep|> تُسمَى بأرضِ سمَع شَوري </|bsep|> <|bsep|> وفَارِقش السِّندَ على المَوَارِز <|vsep|> ذَا بَرَى البلدُ وأنتَ بَارِز </|bsep|> <|bsep|> وربَّما يَصفَرُّ مَعكَ الماء <|vsep|> وَقتَ الضُّحَى كُن عارفَ الأشيَاء </|bsep|> <|bsep|> وَمِل على الِكليلِ ثُمَّ العَقرَبِ <|vsep|> حتَّى تُقَابِل عَرضَكَ وَأُقرُبِ </|bsep|> <|bsep|> وَجرِ في الطَّايرِ قَيدَ التِّيرِ <|vsep|> على سَجَد ثلاثةً تحريري </|bsep|> <|bsep|> والسلِّبَار يكونُ ذَاكَ الحين <|vsep|> أربَعَةً في باشي الشَّرطَين </|bsep|> <|bsep|> بِجَاهِ أحدَ عَشَر في رَاسِ سَجَد <|vsep|> هُوَ الذي يَعرِفُهُ كُلُّ أَحَد </|bsep|> <|bsep|> والجاهُ أحدَ عَشرَ لاّ رُبعَا <|vsep|> سهَيلُ والمُحنِثُ هَاكَ نَفعَا </|bsep|> <|bsep|> قِياسُهُمُ في فَورمَيَاني <|vsep|> ثَلاثَةٌ في الضِّيقِ يا خوَاني </|bsep|> <|bsep|> وَرُبَّ بالصَحوِ تَرَى جُلنَارَا <|vsep|> في مَطلَعِ النَّحمِ أتَى ختِبَارَا </|bsep|> <|bsep|> وَن تُرِد تَدخُلَ مَنجَلُورَا <|vsep|> شَيِّع قليلاً لِتَرى السُّرُورَا </|bsep|> <|bsep|> لا تَعتَمِد في هَذهِ الطريق <|vsep|> علَى المَجَاري أَيُّهَا الرفيق </|bsep|> <|bsep|> لأنَّ فيها الماءَ مِثلُ السَلسَلِ <|vsep|> فَكُن على قياسِهَا وَعَوِّلِ </|bsep|> <|bsep|> وَقِّيدِ التيرَ ثلاثاً وَقِسِ <|vsep|> في السلِّبارِ تَلقَهُ في نَفَسِ </|bsep|> <|bsep|> عَلَى الثلاثِ زايداً نِصفَ صبَعِ <|vsep|> والفرقدُ ربَعٌ وَنِصفٌ فَسمَعِ </|bsep|> <|bsep|> لِمُستَقَلِّ يا أخي البُطين <|vsep|> عمَل عَليهِ وَأنَا الضمين </|bsep|> <|bsep|> وَهوَ بِهَا في مُستَقَلِّ المِرزَمِ <|vsep|> سَبعٌ وَنِصفٌ عِندَ كُلِّ الأُمَمِ </|bsep|> <|bsep|> وَتَلتَقِي جُلنَارَ في السِّمَاكِ <|vsep|> يميلُ للوَاقِعِ يافَتَّاكي </|bsep|> <|bsep|> فَن جَرَى هَنَّأكَ الحسابُ <|vsep|> عَلَى التِّرِفَّا فَاتَكَ الصوابُ </|bsep|> <|bsep|> عمَل على القياسِ والسياسَه <|vsep|> لأنَّهَا فايدةُ الرياسَه </|bsep|> <|bsep|> وَاعرِف مَوَاسِمكَ بريحِ المَطلَعِ <|vsep|> وَمَكِّنِ المركبَ فيهِ وَطلَعِ </|bsep|> <|bsep|> وَن ترى جُلنَارَ في العَيُّوقِ <|vsep|> أنتَ بِشُورَوَارَ يَا رفيقي </|bsep|> <|bsep|> وَرَاسُهُ الأعلى يَصِيرُ قِطعَه <|vsep|> وَاحدَةً كَقُبَّةٍ مُرتَفِعَه </|bsep|> <|bsep|> ن مِلتَ عَنهَا مَغرباً ومَشرِقَا <|vsep|> فَرَاسَ جُلنَارَ تَرَى مُفتَرِقَا </|bsep|> <|bsep|> يَصِيرُ قُبَّتَينِ والكُبرَاء <|vsep|> فَهِي تُمَاشيكَ بلا مِرَاء </|bsep|> <|bsep|> كَفَى بهَذا الوَصفِ يا فَطِين <|vsep|> عَنِ القياسِ وَعَنِ اليَقِين </|bsep|> <|bsep|> أمَّا على فَتَّنَ يارِفَاقَه <|vsep|> تَرَى جَبَل جُلنَارَ تَحتَ الناقَه </|bsep|> <|bsep|> والسلِّبارُ هُو مَعَ السُّهَيلِ <|vsep|> ثلاثةٌ وثُلثُ يَا خليلي </|bsep|> <|bsep|> ن لَم يَجي عِندَكَ في القياسِ <|vsep|> فنَّني المَلُومُ دُونَ النَّاسِ </|bsep|> <|bsep|> وَهوَ بِكُوري نالَ يا حبيبي <|vsep|> ثلاثةٌ ونصفُ بالتجريبِ </|bsep|> <|bsep|> وَن يَكُن في خِرِ الزَّمَانِ <|vsep|> عليكَ بالفرقدِ يا رُبَّاني </|bsep|> <|bsep|> في مُستَقَلٍّ المِرزَمِ المشهورِ <|vsep|> وَهوَ بِسُومَنَاتَ بالتَّحريرِ </|bsep|> <|bsep|> ستٌّ وَثُمنٌ تَّخِذ كلامي <|vsep|> لأنَّهُ هُذِّبَ بالتَّمَامِ </|bsep|> <|bsep|> وَتَلتَقِي جُلنَارَ في البناتِ <|vsep|> مِن حَدِّ كوري نال لسُومَنَاتِ </|bsep|> <|bsep|> ذا أتَيتَ مَدوَراً بالسَّحَرِ <|vsep|> تَرَاهُ مَستُوراً عَقِيبَ الفَجرِ </|bsep|> <|bsep|> خُصُوصَ فَوقَ الدَّقَلِ الطويلِ <|vsep|> في الجاهِ والفَرقَدِ يا خليلي </|bsep|> <|bsep|> قُبَّتُهُ الشرقِيَّةُ الكبيرَة <|vsep|> والمغربيَّة تُلتَقَى صغيرَه </|bsep|> <|bsep|> لا تَشتَبِه عليكَ في الجبالِ <|vsep|> جبالِ دَلوارَه والتَّوَالي </|bsep|> <|bsep|> وَمِن حُدُودِ مَسقَطٍ للسِّندِ <|vsep|> لى زَجَد ترى المكانَ عندي </|bsep|> <|bsep|> خَمسَه وَأربعينَ زاماً وَافِيَه <|vsep|> وَبَعدُ تَرمي البَلدَ تَلقَ العَافِيَة </|bsep|> <|bsep|> وَرُبَّمَا نكْ تَرَى الحَيَّاتِ <|vsep|> مِن قَبلِ أربَعِينَ خُذ صِفَاتي </|bsep|> <|bsep|> وَهَذِهِ الأزوامُ بالتَّجَارب <|vsep|> مَا للمَسَافاتِ بِهَا مَرب </|bsep|> <|bsep|> وَشَرطَ أن يكونَ في جَرِّ الصُّوَر <|vsep|> تليقُ في هذا الطريقِ المُختَصَر </|bsep|> <|bsep|> وَن تَكُن مِمَّن يُريدُ مَدوَرَا <|vsep|> أو كُنكنا مِن مَسقَطَ والسعتري </|bsep|> <|bsep|> جرِ على الطايرِ أزواماً قَدَر <|vsep|> ثنَي عَشَر والبرُّ غابَ في التَّفَر </|bsep|> <|bsep|> وَرُدَّهُ في مَطلَعِ الجوزاءِ <|vsep|> تَاتي على المَدوَرِ بالسَّوَاءِ </|bsep|> <|bsep|> وَحسب حِسَابَ الماءِ والمَوَاسِمِ <|vsep|> وَمَيِّزِ المَركَب وَكُن بالعالِمٍِ </|bsep|> <|bsep|> جميعَ فَنِّ البَحرِ والمجاري <|vsep|> مَا لِسِوَاكَ عِندَكَ ختبارِ </|bsep|> <|bsep|> فَدبِّر الفُلكَ على المُرادِ <|vsep|> لِوَفرَةِ الماءِ مَعاً والزَّادِ </|bsep|> <|bsep|> وَقِس على المُحنِثِ والسُّهَيلِ <|vsep|> أربَعَ لاَّ ثُلثَ يا خليلي </|bsep|> <|bsep|> وَتَلتَقِي الفرقدَ فَوقَ مَدوَرَا <|vsep|> أربَعَةً ضَيِّقَةً تَحَرَّرَا </|bsep|> <|bsep|> عِندَ البُطينِ وَهوَ عِندَ المِرزَمِ <|vsep|> ستٌّ فامَّا الفَرغُ ياخِي فَعلَمِ </|bsep|> <|bsep|> وَالنَّعشُ كُلٌّ ستَّةٌ بستَه <|vsep|> والجاهُ فيها عَشرَةٌ خُذ نَعتَه </|bsep|> <|bsep|> وَقَيِّدِ السُّهَيلَ خُذ من وصفي <|vsep|> صِبعَينِ والحُوتُ ربَعٌ مَع نِصفِ </|bsep|> <|bsep|> هَذا القياسُ يا أخي دُرجَا <|vsep|> صبَع بصبَعَينِ نِعمَ المُرتَجَى </|bsep|> <|bsep|> ن شِيتَهُ في جُملَةِ المناتخِ <|vsep|> خُذ مِن أراجيزي وَمَيِّز يا أخي </|bsep|> <|bsep|> فن رماكَ الله بِخورِ القاري <|vsep|> فراسُهُ من شاطيْ الجاري </|bsep|> <|bsep|> ما بَيبنَ مَدوَر ودُون كُن عَارِفَا <|vsep|> وَالمَا ثلاثونَ فَلا تُخَالِفَا </|bsep|> <|bsep|> ن زادَ أنتَ بارزٌ خُذ شَورَى <|vsep|> وَن نَقَص فَقَد دَخَلتَ الخَورَا </|bsep|> <|bsep|> وَتَلتَقِي الما أبيَضاً وأسوَدَا <|vsep|> يَمُورُ في الحَملِ فَلاَ تَرتَعِدَا </|bsep|> <|bsep|> تَدخُلُ بالسَّقيَةِ أمّ العَريَه <|vsep|> تُخرِجُ مَركَبكَ بِغَيرِ مِريه </|bsep|> <|bsep|> فَن يَكُن بَلدُكُ بالتقريب <|vsep|> عِشرينَ باعاً أيُّها اللَّبيب </|bsep|> <|bsep|> ن شيتَ أن تَعرٍفَ أيِّ أرضِ <|vsep|> أنتَ بِهَا بالطُّولِ ثمَّ العَرضِ </|bsep|> <|bsep|> فَحُطَّ أنجركَ وَمَيِّز فيهَا <|vsep|> ذا ستَقًرَّ مَركَبُك عليهَا </|bsep|> <|bsep|> ن كانَ قُبلَك يا أخِي فَعلَمَن <|vsep|> جاهُ سُهَيلٍ أنتَ في بَرِّ دُوَن </|bsep|> <|bsep|> وَن تُقَابِل بالسَقِي والسَّيرِ <|vsep|> شَرقاً وَغَرباً أنتَ في ذا البرِّ </|bsep|> <|bsep|> أعني ببرِّ الدَّيو فهَم خَبَري <|vsep|> وَكَلُّ ذا تقريبُ لَكَ فَعبُرِ </|bsep|> <|bsep|> وَاحذَرَ نُوساري وَفَشتَ قُندُسِ <|vsep|> هُم أطرَفُ الأوساخِ خُذ وقتَبِسِ </|bsep|> <|bsep|> مِن فَشتِ نوساريَ يَا خليلي <|vsep|> تنظُر جبال دُونَ في الكليلِ </|bsep|> <|bsep|> وَرُبَّمَا بالصَّحوِ تَنظُر جَبَلا <|vsep|> كَقُبَّةٍ مُرتَفِعَه مُكَلاّلاَ </|bsep|> <|bsep|> على مغيبِ الواقعِ المُجَرَّب <|vsep|> فذاكَ مِن برِّ المغيبِ يُحسَب </|bsep|> <|bsep|> لا بدَّ مَن سافَرَ أرضَ شَبرَه <|vsep|> يَرَى بوَصفي نَفعَه وضرَّه </|bsep|> <|bsep|> وَقُندُسٌ عَالِقُ برِّ المَغربِ <|vsep|> مِنهُ الجبالُ كلُّها بالقُربِ </|bsep|> <|bsep|> وَيَشتَبِه في عَدَمِ القياسِ <|vsep|> ذا الخورُ في غُبِّ زَجَد للناسِ </|bsep|> <|bsep|> لكنَّ هذا الخورَ ماؤه غزير <|vsep|> يضرِب لى الحُمرِةِ والتكدير </|bsep|> <|bsep|> وماءُ ذاكَ أبيضٌ تُعاينُه <|vsep|> رقيقَ ما مِنهُ الجبالُ بايِنَه </|bsep|> <|bsep|> ذا طَلَقتَ مَسقَطَا في الشِّلِي <|vsep|> لى حُدُودِ التِّيرَمَا فَفعَلِ </|bsep|> <|bsep|> ن كانَ قَصدُك كُنكنَ العُليَاء <|vsep|> فَالكُلُّ مَجراها على الجَوزَاء </|bsep|> <|bsep|> لكنَّما الحِكمَةُ في القياسِ <|vsep|> وفي صِفَاتِ البرِّ والأجناسِ </|bsep|> <|bsep|> وفي مَوَارزهَا وَأخذِ البَلدِ <|vsep|> فَخُذهُ منِّي قَطُّ لا تُعَدِّ </|bsep|> <|bsep|> مَوَارزُ الدِّيوِ زَمَانَ المَطلَعِي <|vsep|> يُذكَرُ خَمسينَ ليكَ فَسمَعِ </|bsep|> <|bsep|> أما جبالُ كُنكنٍ رِفاعَا <|vsep|> تَنظُرُهَا مِن أربعينَ بَاعَا </|bsep|> <|bsep|> والماءُ يَبيَضُّ مِنَ العِشرينَا <|vsep|> فكُن على نَتخاتها فطينا </|bsep|> <|bsep|> فَسَوفَ أذكُرهَا مَعَ القياسِ <|vsep|> لِتَقتَدي بِهَا جَميعُ النَّاسِ </|bsep|> <|bsep|> علَم ذا أجنَبتَ مِن سَندانِ <|vsep|> وصَارَ في الشِّمالِ يا رُبَّاني </|bsep|> <|bsep|> تَرى مَنَارَه عَالِيَه دَقِيقَه <|vsep|> فَهيَ على دَهنُوهَ بالحقيقَه </|bsep|> <|bsep|> حَذرَكَ أن تَأخُذَ في الجبالِ <|vsep|> جبالِ غَيضٍ مثلُها عوالي </|bsep|> <|bsep|> مَيّزَهَا بالنَّظَرِ الدقيقِ <|vsep|> فَنَّهَا تَهديكَ بالتحقيقِ </|bsep|> <|bsep|> ذا خَفَيتَهَا ترى دَهراوي <|vsep|> في المركب العالي كِلفٍّ ثَاوي </|bsep|> <|bsep|> وليسَ في تِلكَ الطريقِ مثلُهُ <|vsep|> يَضرِبُهُ الموجُ غريبٌ شَكلُهُ </|bsep|> <|bsep|> وَمِن حدُودِ دُونَ ليهِ <|vsep|> لا تَطرَحِ الأنجَرَ قَطُّ فيهِ </|bsep|> <|bsep|> مِن حدِّ أربَعةَ عَشَرَ بَاعَا <|vsep|> لِحَدِّ سَبَعَه أبحِرَن وَصَارِعَا </|bsep|> <|bsep|> وَفَشتُ دَهنُوهَ طويلٌ ظاهِر <|vsep|> أحجارُ سُودٌ كُن لَهُ مًحَاذر </|bsep|> <|bsep|> وبينَهُ والبرِّ هي طريقُ <|vsep|> للخَشَبِ الخفافِ يا رفيقُ </|bsep|> <|bsep|> ومنهُ تنظُر للشَجَر والتَلِّ <|vsep|> فلا تميلَن نحوَهَا بالكُلِّ </|bsep|> <|bsep|> والجاهُ فيها تِسعَةٌ مَع نصفِ <|vsep|> سُهيلٍ وَالمُحنِثُ خُذ من وَصفي </|bsep|> <|bsep|> أربعةٌ تقيسُ في الذُّبَّانِ <|vsep|> سُهَيلُ عِندَ باشِي الدَّبرَانِ </|bsep|> <|bsep|> سَبعٌ وَرُبعٌ قَطُّ ما فيهِ مِرَا <|vsep|> والحوتُ هُو أربَعَةٌ مُشتَهِرَا </|bsep|> <|bsep|> وقيِّدِ السهيلَ في الطلوعِ <|vsep|> ثلاثةً كالمشعَلِ اللَّمُوعِ </|bsep|> <|bsep|> وفي هَجَاسي لجاهُ يا مسايلُ <|vsep|> تِسعٌ وَرُبعٌ وَلَهُ دلايلُ </|bsep|> <|bsep|> أنَّ سُهَيلاً أربَعٌ مَع رُبعِ <|vsep|> والسلِّبارُ مثلُهُ في الرَّفعِ </|bsep|> <|bsep|> وميِّزِ الجبالَ في الرِّمالِ <|vsep|> جبالَ بِيوًندِي هيَ عَوَالي </|bsep|> <|bsep|> وَقُبَّةً قَد سُمِّيَت سوفارَه <|vsep|> عالِيَةً تُقَاربُ المَنَارَه </|bsep|> <|bsep|> والجاهُ تِسعٌ نَحوَ برِّ تانَه <|vsep|> أعني بِدَهرَاويَ خُذ بيانَه </|bsep|> <|bsep|> لكنَّهُ نفيسُ في القياسِ <|vsep|> أمَّا مَهَايَم عادةٌ للناسِ </|bsep|> <|bsep|> تَرى سُهيلاً أربَعاً مَع نصفِ <|vsep|> والسلِّبارُ مِثلُهُ خُذ وَصفي </|bsep|> <|bsep|> والفرقدُ الكبيرُ عِندَ المِرزَمِ <|vsep|> خمسٌ تضيقُ ليسَ فيهِ وَهمِ </|bsep|> <|bsep|> لَهَا وَأُدخُلها بلا دليلِ <|vsep|> في الغَلقِ والمَوسمِ يا خليلي </|bsep|> <|bsep|> والجاهُ فيها ناقصٌ عَن تِسعِ <|vsep|> بِثُلثِ صبَع ليسَ فيهِ رَفعِ </|bsep|> <|bsep|> وَهوَ بأنزَلنَا مَعَ مَهَارِ <|vsep|> ثَمَانِيَه وَنِصفُ لا تُمَارِ </|bsep|> <|bsep|> والمُحنتُ المذكورُ والسهيلُ <|vsep|> خَمسٌ مَحَكَّم ليس فِيهِ مَيلُ </|bsep|> <|bsep|> ن شِيتَ دابولَ الشارَه بوريَا <|vsep|> على سُهَيليهَا بزامٍ تَاتِيَا </|bsep|> <|bsep|> صِفَاتُهُ راسٌ ذا تَبَدَّى <|vsep|> كأنَّهُ جَمعُ ذِرَاعٍ مُدَّا </|bsep|> <|bsep|> وفوق كلِّ ذا جبالُ الملِّ <|vsep|> عالِيَةٌ لَم توتَصَف يا خلِّي </|bsep|> <|bsep|> وَحازَرُون وَرَاسُ هَنزُوَالي <|vsep|> بَينَهَمُ دابولُ خُذ مَقَالي </|bsep|> <|bsep|> فَن تُخَلِّفه تَرَى مَهَايمَا <|vsep|> مُعتَزِلَه بالنارَجِيلِ دايمَا </|bsep|> <|bsep|> وَهيَ جَزِيرَه قِطعُ عَن سَهبَارِ <|vsep|> وَتَلتَقِي بينَهُمُ المجاري </|bsep|> <|bsep|> وَثَمَّ حَيزَرَانُ فَتَلقَى مَنبِيَه <|vsep|> مَشهُورةٌ أيضاً وفيها التَّعدِيَه </|bsep|> <|bsep|> شارةُ الجميعِ عنفلوصُ <|vsep|> هُو جَبَلٌ كانَّهُ مقصوصُ </|bsep|> <|bsep|> في صِفَةِ الحوتِ عليهِ الجاه <|vsep|> يضيقُ عَن تِسعٍ بلا شتباه </|bsep|> <|bsep|> وَن تُخَلِّفهُ ترى قنديل <|vsep|> عالي شِيُولٍ هِيَ بالدليل </|bsep|> <|bsep|> والجاهُ فيهم تِسعُ لاَّ رُبعَا <|vsep|> وَبَعدَهُم تاتيكَ دَندَا فَسعَا </|bsep|> <|bsep|> ن شِيتَ أن تَدخُلِ في ذا الخورِ <|vsep|> في الغَلقِ والموسِمِ خُذ من شَوري </|bsep|> <|bsep|> حُطَّ الجَبَل على اليمينِ وَدخُلِ <|vsep|> وَقاَرِبَه لا تَبتَعِد يا أَمَلِي </|bsep|> <|bsep|> والجاهُ في قياسِهَا ثمانِيَه <|vsep|> قياسُ عَادَه يا خليلي صافِيَه </|bsep|> <|bsep|> والسلِّبارُ وَسُهَيل تراهُم <|vsep|> خَمسٌ ونصفٌ في القياسِ أنَّهُم </|bsep|> <|bsep|> وَجرِ لَهُ في التيرِ مِن مُكَلاَّ <|vsep|> ذا زمانُ المَطلَعِي تَوَلَّى </|bsep|> <|bsep|> وَن تَكُن في خرِ الزَّمَانِ <|vsep|> خُذ مِن أَراجيزي لَكَ الأماني </|bsep|> <|bsep|> فيها قياساتٌ مُجرَّبَات <|vsep|> لا تَغفَلَن عنها على النَّتخَات </|bsep|> <|bsep|> ذ فيهمُ صبَع بصبَعَينِ <|vsep|> في غيرِهِم لَم أرَهُ بعيني </|bsep|> <|bsep|> حَصَّلتُ هذا بنفيسِ العُمرِ <|vsep|> وَكَثرَةِ التجريبِ في ذا المجرى </|bsep|> <|bsep|> سَهَّلتُ مَعناهُ لَكُم واللَّفظَا <|vsep|> لأَجلِ مَن يُعَايِنُه لِيحفَظَا </|bsep|> <|bsep|> ذ عَمِلَ الناسُ جميعاً فيهَا <|vsep|> من برِّ هُرموزٍ وَمَا يليهَا </|bsep|> <|bsep|> وَلَيسَ يَحتاجُ الذي يَقرَاهَا <|vsep|> في حِسبَةِ البَحرِ لى سِوَاهَا </|bsep|> <|bsep|> ن كانَ يَعرِفُ بَعضَ علمِ البحرِ <|vsep|> مَعَ السياسَه فعليهِ يَجري </|bsep|> <|bsep|> فَمَن يماريكُم على عتِدَالِهَا <|vsep|> قُولُوا لَهُ هَاتِ لَنَا أمثَالَهَا </|bsep|> <|bsep|> ن غَلِثَ المدادُ والقرطاسُ <|vsep|> أُهدي أراجيزي بها ينقاسُ </|bsep|> <|bsep|> سَمَّيتُهَا هاديةَ المَعَالِمَة <|vsep|> لأَنَّهَا مِنَ العُيُوبِ سَالِمَه </|bsep|> <|bsep|> يا ربُّ أنتَ الناظرُ الرقيب <|vsep|> علي في تحصيلِهَا العجيب </|bsep|> <|bsep|> فغفِر لزلاّتِ الشهابِ المُذنِبِ <|vsep|> أضعَفِ خَلقِ اللهِ دُونَ العَرَبِ </|bsep|> <|bsep|> وَغفِر لى بن أبي الركايبِ <|vsep|> والأبِ والأهلِ مَعَ الأقاربِ </|bsep|> </|psep|>
وإن تر النيروز منه قد مضى
2الرجز
[ "ون تَرَ النَّيروزَ مِنه قَد مَضَى", "عشرونَ يوماً بَل أَقَلُّ وانقَضَا", "يصحُّ في البحر القياسُ الأصلي", "الصادقُ المشهورُ في ذَا الشغلِ", "ويَنقضي النِّصفُ مِنَ الكانونِ", "أعني بهِ الأَوَّلَ بالتَّعيينِ", "يَومَئذٍ وتستقلٌّ الصَّرفَه", "سَيِّدَةُ المَنازلِ المُعتَرَفَه", "وتَعتَدِل في المَشرِقِ الفراقِدُ", "حينئذٍ يغيبُ عَنكَ النَاجِدُ", "وَلَم يَكُن للجاهِ مِن باشِيِّ", "في ذلك الموسِمِ يا أُخَيِّ", "وقس على الواقعِ ثمَّ التِّيرِ", "في ذلك الموسِمِ بالتحريرِ", "لأَوَّلِ المائةِ والتسعينا", "عيَّنتُهُ لَكْ قَبلَ ذا تعيينا", "قِسِ المُرَبَّع ما خلا ذا النَّوّا", "ذا تَوَسَّطنَ نُجُومُ العَوَّا", "وأَنجُمُ العوَّا بغير باشِي", "أيضاً ولا لِلأعزلِ الطَيَّاشِ", "دليلُهُ يَظهَرُ للرُّبَّانِ", "من باشيِ النَّثرةِ للزُّبَانِ", "وللمربَّع أَيُّها المهذَّب", "جُملَة قياساتٍ لها مجرّ", "لكنَّني أَذكُرُ ما استُعمِلاَ", "ثمَّ يفيدُ الطالبينَ الفُضَلاَ", "فأَوَّلُ القياسِ في التَّحتانِي", "وبينَهُ واليمِّ والفوقانِي", "أَربَع أَصَابعٍ بأَرضِ الحدِّ", "زاوِيَةُ العَوَّا عليه تَهدِي", "وبعدَ ذا ِذا استَقَلَّ الأَعزَلُ", "والأَوسطانِ اعتَدَلاَ يا أَملُ", "فهُم بِأَرضِ الحدِّ خَمسَه زاهي", "والكلُّ يَنقُصُ لِزِيادِ الجاهِ", "لا زالَ يَنقاسُ اعمَلُوا عليهِ", "وفي الحجازِ ما لهُ شبيهِ", "بيانُ هذا كلّهُ اختراعي", "هديّةٌ من مَلِكٍ مُطَاعِ", "وليسَ يرقى لجميع هذا", "ِلا الفطينُ الحاذقُ الأُستاذ", "أَمَّا صعودُ الجاهِ والنُّزُولُ", "أَربَع أَصابع صح ما أَقولُ", "وهكذا يميلُ للهيرانِ", "بلا زياداتٍ ولا نُقصَانِ", "ولا أَشَارَ الأَوَّلون لِسِتِّ", "في الفَرغِ ليسَ ذاك من نعتي", "وغايةُ الميلِ لى المَشارِق", "ذا استَفَلَّ الشَّولُ يا مُوَافِق", "وغايةُ العلوِّ والصُعُودِ", "ِذا استَقَلَّ الفَرغُ بالتوكيدِ", "لأَنَّ دائماً له انقضَا", "ومثلُهُم ميخ الجُدَيِّ أَيضَا", "وغايةُ الميلِ لى المغيبِ", "ِذا استَقَلَّ الهقع ياحبيبي", "وغايةُ الهُبُوطِ في ذا الحين", "أَعني انتِصَابَ الصَّرفَةِ يا حُسَين", "يصيرُ في الجاهِ مِنَ الأَصَابع", "ثنانِ نَاقِص لا تَكُن مُنَازِع", "واعلَم خليلي أّنَّ لِلفراقِدِ", "الِعتِدَالينِ بِلاَ زَوَائِدِ", "أَخبِر بهذا في جميعِ الدنيَا", "وفيه يَطلُعنَ هما ويأتِيَا", "وَيَغرُبانِ الفرقدان النَزعِ", "مُعتدِلَينِ في انتِصابِ الفَرغِ", "وبينَ نَجمِ الجاهِ والقطبِ قَدَر", "أصابع اثنتان خذ مني الخبر", "يحسبه الغرّيرُ نَجم القطبِ", "لأنَّه أشهرُ ما في القربِ", "دليلُه أظهَرُ من شَمسِ الغَدِ", "بعدَ انتِصَابِ البَطنِ نَقصُ الفَرقَدِ", "وبينَ ذي القطبِ وبينَ الفَرقَدِ", "ثَمَانْ أَصابعْ قد وَرَد يا سيدي", "وبينَ ميخِ الجاهِ والقُطبِ عَدَد", "ثَمانْ أَصَابِعْ في القياسِ قَد وَرَد", "والميخُ والجاهُ وقُطبُ الجاهِ", "والفرقدانِ فَردُ حَرفٍ زاهي", "مِن أَحرُفِ الهِجَاءِ وهيَ الَّلام", "معطفها القُطبُ فَكُن عَلاَّم", "ورأسُها الميخُ وأَمَّا ذيلُهَا", "الفرقدانِ هكذا دليلُهَا", "ن شئتَ أًن تَخُطَّ باليمين", "أَو باليسارِ ِنَّ ذا تمكين", "لكنَّها معَ انتِصَابِ الفَرغِ", "تصيرُ خطّاً بيِّناً في الشُرعِ", "والميخُ والجاهُ وذا القطبُ أَلِف", "مُعتَدِلٌ مقوَّمٌ لَم يَنحَرِف", "سَمَّوهُ مِيخَ الجاهِ أُولُو اللبِّ", "لأَنَّه مسامرٌ للقُطبِ", "وحينَ يأتي لغروبِ الفرقدِ", "يغيبُ ذا معَ الحمارينِ اهتَدِ", "وفي الطلوعِ يطلُعَانِ جَمعَا", "ويركبا الأقطاب في وقتٍ معا", "ثمَّ الزبانان لَهُم يماشِي", "دليلُهُ نصفُ اصبَعٍ في الباشِي", "أَمَّا سُهيل فَهُو رقيبُ الذابحِ", "ن غابَ ذا يَطلُعُ ذا يا ناصحِي", "ن يَرَذا الجاه ولَم يَصدُق مَعَه", "أَعلَى وأَسفَلْ من فَرَاقِدْ أَربَعَه", "فيا لَها من حَرَكاتٍ عارِضَه", "بَسَطتُ بَعضَها وبَعضٌ غامِضه", "لأَنَّني لَم أَر في زماني", "مُساعِداً في ذا على المَعَاني", "وِن مَضَت سبعونَ حَلَّ الفَجر", "سَعدُ بُلَع خُذ مِن صحيحِ الخَبَر", "واعتَدَلَ المَعقِلُ والظَّليمُ", "والفرقَدُ الكبيرُ يَستَقِيمُ", "على سَنَامِ الجَدي والباشِيُّ", "نصفُ اصبَعٍ فافهَمَه يا ذكيُّ", "أَمَّا الحمارانِ فَهُم بالحدِّ", "خَمسُ أَصابِع قطُّ لا تعدِّي", "فَمِن شُباطٍ خامسٌ مُديمُ", "يمضي بذاك النَوِّ يا نديمُ", "أَمَّا الزُّبَانُ فَهوَ مُستَقِلُّ", "والطَّرفُ في الغربِ لهُ مَحَلُّ", "من ذلك الحين تُرى الفراقدُ", "تشفُّ والجَديُ عَنِ الما صاعِدُ", "دوامُهُ للمائتينِ يَحسِبُوا", "فوقَهُمَا شهرُ زمانٍ جَرَّبُوا", "واعلَم بأَنَّ الجاه مِن ذا المُستَقَل", "يَستقبلُ الباشِيِّ للفَرغِ وَسَل", "ومنزلاتُ الشامِ في استِقلالِهَا", "لا يحدُرُ الجاهُ ولا يَرقَى لَهَا", "وباشِيُ الشَّولَة ليكَ الوَصفُ", "في غير ذا النوَّ اصبَعٌ ونصف", "وِن مَضَت منه شهورٌ أَربَعَه", "ثمَّ ثلاثَه قُرِّرَت زِدهَا مَعَه", "يَطلعُ بالفجرِ المُؤخَّر دائمَا", "ويستقلُّ الجَديُ حتماً لازمَا", "وفي حساباتِ المؤرِّخينا", "خرُ ذارٍ فَنِعمَ حينا", "ترى الرَّياحينَ مَعَ الأَزهارِ", "في ذلك الفَصلِ فَخُذ أخباري", "ثمَّ يصيرُ الفرقدُ الصغيرُ", "منَ المغارب تَحتَهُ الكبيرُ", "يكونُ باشي الجاهِ ِصبَع ونصفَا", "لِمَايَتَين وتِسعِينَ ذا الوَصفَا", "وفي حِسَابٍ خرٍ خُذ قولي", "باشي اصبَعَين مُستَقَلُّ الشَّولِ", "ويستقِلُّ بَعدَ ذا النسرانِ", "ينيف ربعاً رَهُمَا بالعَينِ", "باشِيهما اصبَعَانِ بَل يزيدُ", "ضدُّ الباجسُ يا حميدُ", "لأَنَّ يا رُبَّانُ كلَّ باشِي", "ليه ضدُّ والرَّقيبُ ماشِي", "ذكرتهُ في عرض هذا الفَصلِ", "لأَنَّه عِلمٌ حقيقٌ أصلي", "وقالَ بعضٌ ِنَّ نَسرَ الطائر", "يزيدُ نصفاً كُن بهذا خَابِر", "أَو كانَ خَمسَه أشهُرٍ ونِصفَا", "فالفَجرُ بالبطينِ هاكَ الوَصفا", "والدَّبَرَان ثمَّ والعَيُّوق", "يُطالعَانِ الشَّمسَ بالتَّحقيق", "وفي حساب ن رمتَ من أَيَّارِ", "سبعٌ حِسَابُ الحاذِقِ المهَّارِ", "وذلك الحينَ يكونُ الفرقدُ", "مواسي الجاه عليه اعتَمِدُوا", "لكنَّما الجاهُ بشطِّ الشرقِ", "لأَنَّ هذا مُبتَدا خُذ صدقِي", "والمستقلُّ يا أخي سَعدُ بُلَع", "وفيه قولان وكلٌّ يُستَمَع", "كَمِثلِ ما في ضدِّه قولانِ", "أعني لك النَّثرةَ بالعِيَانِ", "والبعضُ قالَ هُوَ سَعدُ الذَّابحِ", "بيَّنتُهُ لكلِّ عقلٍ راجحِ", "حينئذٍ منازلُ الجنوبِ", "تظهرُ في السَّما بلا مغيبِ", "ومنزلاتُ يا أخي الشامِ", "جميعُها في الأرضِ بالتَّمامِ", "لاَّ نجوماً قد بَدَت من الحَمَل", "كالشَّرطينِ مَن تُرد عَن ذا فَسَل", "يكونُ باشي الجاهِ يا سَعيدُ", "ثلاثَ لا تَنقُص ولا تزيدُ", "يدومُ لَك قياسُهُ يا صاحِ", "لى ثلاث مائةِ بالِيضاحِ", "أيضاً وعشرونَ مِنَ الليالي", "وفوقَهُم ثلاثُ للكمالِ", "ون يَكُن مايتَانِ يا هُمَامَا", "أيضاً ويومٌ فافهَمِ الكلامَا", "والفجرُ بالهَقعَةِ بالصوابِ", "والمستَقِلُّ الفَرغُ بالحِسَابِ", "والفرقدانِ في قياسٍ فردِ", "ثمانِيَه صاروا برأسِ الحدِّ", "والسِّلَّبارُ فوقَ وَجهِ الماءِ", "قياسُهُ صبَع بلا مراءِ", "والميخُ فوقَ الجاهِ لا يزول", "كلاهُمَا يستقبلُ النزول", "فباشِيُ الجاهِ أَصَابع تُحصَى", "أَربَعَةٌ والج صارَ الأقصَى", "وباشِيُ الصَّرفَةِ ضدُّ هذا", "ذا هادمُ البَاسِي وهذا شاذَا", "قياسُ ذا تَلقاهُ بالفجرِ", "نصفَ حُزَيرَانٍ رُوي في الذِّكرِ", "أَيضاً وسَهمُ القوسِ والفراقِد", "في ذلك الموسِم تَرَاهُ واكِد", "حَد عَشرَةَ الفَرقَد براسِ الحدِّ", "عندَ اعتِدَالِ السَّهمِ لا تعدّي", "وبَينَهُنَّ اِختلافٌ سهلُ", "لم يَحمِلِ الفَصلِ فَيَأتي الفَصلُ", "والسِّلِّبارُ ثُمَّ نَجمُ النَّسرِ", "يُمكِنُ أَن يقيسَهُم ذو الخُبرِ", "خصوصَ في سافلِ يا خواني", "فافهَم لِنَظمي وَافقَهِ المعاني", "قياسُهُم يا صاحِ عندي أَربَعَه", "برأسِ حَدِّ هَاكَ نُصحي اسمَعَه", "والنَّسرُ في الغروبِ ثمَّ المُحنِث", "مستقبلٌ طلوعَهُ لَم يَلبَث", "وكلَّما غاصَ مِنَ الجاهِ اصبَعُ", "ترى هناكَ السِّلِّبارَ يَرفَعُ", "والواقعُ الدرِّيُّ لن يُغَيَّرَا", "أربَع أَصابع قطُّ مافيه مِرَا", "أَمَّا براسِ الحدِّ قِيسَ المُحنِثُ", "أَربَعَةً زلَّ بِهِ من يحنث", "لأَنَّه في غايةِ العلوِّ", "في الأُفقِ لَم يَحتَجِ للدنوِّ", "حتى يغيبَ النسرُ يا خليلي", "يستقبلُ المسيرَ للأُفُولِ", "ون ترى الواقعَ اصبعينِ", "فالسلَّبارُ القطبُ رأيَ العينِ", "كذالك المَعقِلُ والظَّلِيمُ", "ثمَّ المُرَبَّعُ أَيُّها العليمُ", "ذا استوى قياسُهُم واعتدلوا", "فهم على القطبِ الجنوبي نَزَلُوا", "والسِّلبارُ قِسهُ ثمَّ النَّسرَا", "عندَ طلوعِ التِّير تَلقَ البرَّا", "لأَنَّهُم أَقرَبُ من سُهيلِ", "للقُطُبِ الجنوبِ يا خليلي", "والسلِّبار أَبعَد مِنَ المُربَّعِ", "لِلقُطبِ أعني لِلجنوبي فاسمَعِ", "دوامُهُم كلُّهُمُ يا صاحِ", "لأَوَّلِ النيروزِ والأَسياحِ", "وكلُّ هذا ينقضي جميعَا", "كُفِيتَ شَرَّ الجَهلِ والتصريعَا", "ثمَّ ترى سَعدَ السُّعودِ مستقل", "من قَبلِ ذا الباشي بنِّو قد كمل", "باشيُّهُ ثلاثةٌ ونصفُ في", "حسابِ جُزر حَسَنِ الوصفِ", "والحوتُ والناقة يا أخِي اسمَعِ", "باشيُّهُم أَربَعْ مِنَ الأصَابعِ", "خِرُ بَاشي في اليَمانِيَّاتِ", "اِعمَل عليه واستَمِع صفاتي", "واعلَم بأّنَّ يا أخي ذا المستقل", "رقيبُهُ الزُبانُ ما فيه خَلَل", "حَذرك في النتخةِ في الفراقِد", "فيما خلاهنَّ القياسُ وارد", "ِنَّ الفراقد كلَّها تقريبُ", "ِلاَّ مَعَ البطينِ فَهيَ تُصِيبُ", "وفي الثلاث مائة ياخِي ِلاَّ", "عشرينَ فالدَّبرَانُ قَد تعلاَّ", "بالفَجرِ والفَجرُ ليه الزُّبرَه", "باشيُّه ثَلثٌ مَعَ ذي الفكرَه", "يومين في أَيلول حسِب هذا", "ففيه أرياحُ الصَّبا تحاذا", "بينَ هراميزَ وبَينَ الباطِنَه", "ومِن عَدَن لفرتكٍ كُن فاطِنَه", "ثُمَّ ترى المُحنِثَ في الأُولِ", "فَقِس عليه هُوَ وَالسَّهيلِ", "وِن مَضَت مَايتَانِ مَع خمسينَا", "وفوقَها ثلاثةٌ تمكينَا", "فالطَّرفُ في الفَجرِ بِلا مُحالِ", "أَمَّا البُطَينُ صارَ في استقلالِ", "فيستقيمُ الجاهُ فوقَ الفرقدِ", "باشيُّهُ ثَلثَه ونصفُ اقتَدِ", "وأوَّلُ النَّعشِ وَثُمَّ الفرقدِ", "هُم خَمسةٌ بالحدِّ فافهَم واهتَدِ", "ويَطلُعُ السُّهَيلُ بالأطواحِ", "من شاطئِ الجنوبِ كالمصباحِ", "وذلك النَّوُّ يكون في بِ", "سَبع لُيَيلاتٍ على الحسابِ", "وذا الذي شَرَحتُ يا عزيزي", "يبقى لِشَهرين مِنَ النَّيروزِ", "من قبل ذا النَّوا لا تَكُن ناسِي", "ذا استقلَّ النجمُ فوقَ الراسِ", "كلٌّ يصيرُ يا فتى اصبَعينِ", "أَيضاً ونصفاً تَرَهُ بالدَّلالِ", "في جاه أحَد عَشرَة بلا محالِ", "ن زِدتَ غاصَ الجاهُ بالدَّلالِ", "ِصبَع بِصبَع في العَرَب والهندِ", "نعمَ قياسٌ قِيسَ هذا عندي", "وَيَعتدِل يا صاحبي الزُباني", "مَعَ السُّهيلِ فافهَمِ المَعَاني", "في ذلكَ الموسمِ غيرَ خافي", "وهُم براسِ الحدِّ سِتَّه وافي", "لى ثمانين ويأتي المَغرِبُ", "دونَ قياساتهمُ مُجَرَّبُ", "وفي الثلاثمائةِ ثمَّ خَمسُ", "فالفجرُ بالعوَّاءِ أَمَّا الشَّمسُ", "في الغَفر وهوَ أَوَّلُ الميزانِ", "في مُدَّةِ الدهورِ والأزمانِ", "والمسَتقِلُّ الهَنعُ ثُمَّ المرزَم", "باشِي اصبَعَين ورُبع فيهِ فاغنَم", "والفرقدُ الكبيرُ كُن عليمَا", "يبقى على الخر مُستَقِيما", "فَقِسهمَا بالحدِّ سَبعَة مُحكَمَه", "وهوَ قياسٌ جَيدٌ فالزَمَه", "وَقِس عليهِ أَشهُراً ثَلاثَه", "أَيضاً ونصفَ مايةٍ علامَه", "أعني مِنَ النَّيروزِ ثمَّ ينقضي", "ويستوي سواه فاحسِب وأحفَضِ", "بَل يَستوي هذا وفي أَيلولِ", "ثمانِ مَع عشرينَ فاسمَع قولي", "وبينَ ذا الباشِّي والدَّبرانِ", "يَعتَدِلُ البارُ مَعَ الذُّبَّانِ", "على سَنَامِ القُطبِ بالشمالِ", "والبارُ للجاهِ سَيَبقى عالي", "مُعتَدِلاً يا صاح مَع ذُبَّانِهِ", "يا خيرَ باشي قِسهُ في أَوانِهِ", "باشي اصبعين يا أخِي ونصفِ", "فالميخُ والجاهُ سوا خُذ وصفي", "ويطلُعُ الأعزلُ وَقتَ الفَجرِ", "على ثَلَث مايَه وثُلثي شَهرِ", "وذلكَ الحينَ الذِّراع مُستَقِل", "باشي اصبَعٍ ونصفِ في ذاك المحَل", "بَعدَ مُضيِّ أَحدَ عَشرَ يَومِ", "مِن أَوِّلِ التِّشرين في التقويمِ", "لى أربَعَه أَشهرِ يا خليلي", "تمضي منَ النيروزِ بالدَّليلِ", "ويعتدلْ أللَّيلُ والنَّهارُ", "حينئذٍ ويُؤكَلُ الكُبَّارُ", "وفيهِ غَّلاتُ الشعيرِ ترمي", "وَهو اعتِدَالٌ للخريفِ يسمى", "في شَهرِ تِشرينَ الهلالُ العَرَبي", "فيهِ قراناتٌ لِبُرجِ العَقرَبِ", "وفي الثَّلَث مايةِ والخَمسينِ", "يأتي الزُّبَاني الفجرَ بالتعيينِ", "ويستقلُّ الطرفُ فوقَ الراسِ", "والجاهُ والفرقدُ في التواسي", "لكنَّما الفرقَدُ صوبَ الشرقِ", "شرحتُ هذا كلّهُ بالصدقِ", "يكونُ باشي الجاه صبَع واحِد", "لِخَمسَةِ أَشهُر حديثٌ واكِد", "ولا يَكُن ذا النَّوُّ حتَّى يأتي", "تشرينُكَ الثاني وذا في ثَبتِ", "قَد كَمُلَت في عَشرِ بَاشِيَّاتِ", "في عَرضِها لِلمُفتكِر متي", "قصدي اختصارُ نَظمِ ذي الأبيات", "كي تنتهي عندَ المبالغات", "تَمَّت بِفَضلِ المَلِكِ العَّلامِ", "باشي نُجَيماتِ اليَمَن والشامِ", "وحِسبَةُ النيروز والنَّوَاءِ", "وأَشهر الروم بلا غواءِ", "بَل بيننا وبينَهُم خلافُ", "في عِدَّة السنين يا عَرَّافُ" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=568380
أحمد بن ماجد
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10026
null
null
null
null
<|meter_15|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ون تَرَ النَّيروزَ مِنه قَد مَضَى <|vsep|> عشرونَ يوماً بَل أَقَلُّ وانقَضَا </|bsep|> <|bsep|> يصحُّ في البحر القياسُ الأصلي <|vsep|> الصادقُ المشهورُ في ذَا الشغلِ </|bsep|> <|bsep|> ويَنقضي النِّصفُ مِنَ الكانونِ <|vsep|> أعني بهِ الأَوَّلَ بالتَّعيينِ </|bsep|> <|bsep|> يَومَئذٍ وتستقلٌّ الصَّرفَه <|vsep|> سَيِّدَةُ المَنازلِ المُعتَرَفَه </|bsep|> <|bsep|> وتَعتَدِل في المَشرِقِ الفراقِدُ <|vsep|> حينئذٍ يغيبُ عَنكَ النَاجِدُ </|bsep|> <|bsep|> وَلَم يَكُن للجاهِ مِن باشِيِّ <|vsep|> في ذلك الموسِمِ يا أُخَيِّ </|bsep|> <|bsep|> وقس على الواقعِ ثمَّ التِّيرِ <|vsep|> في ذلك الموسِمِ بالتحريرِ </|bsep|> <|bsep|> لأَوَّلِ المائةِ والتسعينا <|vsep|> عيَّنتُهُ لَكْ قَبلَ ذا تعيينا </|bsep|> <|bsep|> قِسِ المُرَبَّع ما خلا ذا النَّوّا <|vsep|> ذا تَوَسَّطنَ نُجُومُ العَوَّا </|bsep|> <|bsep|> وأَنجُمُ العوَّا بغير باشِي <|vsep|> أيضاً ولا لِلأعزلِ الطَيَّاشِ </|bsep|> <|bsep|> دليلُهُ يَظهَرُ للرُّبَّانِ <|vsep|> من باشيِ النَّثرةِ للزُّبَانِ </|bsep|> <|bsep|> وللمربَّع أَيُّها المهذَّب <|vsep|> جُملَة قياساتٍ لها مجرّ </|bsep|> <|bsep|> لكنَّني أَذكُرُ ما استُعمِلاَ <|vsep|> ثمَّ يفيدُ الطالبينَ الفُضَلاَ </|bsep|> <|bsep|> فأَوَّلُ القياسِ في التَّحتانِي <|vsep|> وبينَهُ واليمِّ والفوقانِي </|bsep|> <|bsep|> أَربَع أَصَابعٍ بأَرضِ الحدِّ <|vsep|> زاوِيَةُ العَوَّا عليه تَهدِي </|bsep|> <|bsep|> وبعدَ ذا ِذا استَقَلَّ الأَعزَلُ <|vsep|> والأَوسطانِ اعتَدَلاَ يا أَملُ </|bsep|> <|bsep|> فهُم بِأَرضِ الحدِّ خَمسَه زاهي <|vsep|> والكلُّ يَنقُصُ لِزِيادِ الجاهِ </|bsep|> <|bsep|> لا زالَ يَنقاسُ اعمَلُوا عليهِ <|vsep|> وفي الحجازِ ما لهُ شبيهِ </|bsep|> <|bsep|> بيانُ هذا كلّهُ اختراعي <|vsep|> هديّةٌ من مَلِكٍ مُطَاعِ </|bsep|> <|bsep|> وليسَ يرقى لجميع هذا <|vsep|> ِلا الفطينُ الحاذقُ الأُستاذ </|bsep|> <|bsep|> أَمَّا صعودُ الجاهِ والنُّزُولُ <|vsep|> أَربَع أَصابع صح ما أَقولُ </|bsep|> <|bsep|> وهكذا يميلُ للهيرانِ <|vsep|> بلا زياداتٍ ولا نُقصَانِ </|bsep|> <|bsep|> ولا أَشَارَ الأَوَّلون لِسِتِّ <|vsep|> في الفَرغِ ليسَ ذاك من نعتي </|bsep|> <|bsep|> وغايةُ الميلِ لى المَشارِق <|vsep|> ذا استَفَلَّ الشَّولُ يا مُوَافِق </|bsep|> <|bsep|> وغايةُ العلوِّ والصُعُودِ <|vsep|> ِذا استَقَلَّ الفَرغُ بالتوكيدِ </|bsep|> <|bsep|> لأَنَّ دائماً له انقضَا <|vsep|> ومثلُهُم ميخ الجُدَيِّ أَيضَا </|bsep|> <|bsep|> وغايةُ الميلِ لى المغيبِ <|vsep|> ِذا استَقَلَّ الهقع ياحبيبي </|bsep|> <|bsep|> وغايةُ الهُبُوطِ في ذا الحين <|vsep|> أَعني انتِصَابَ الصَّرفَةِ يا حُسَين </|bsep|> <|bsep|> يصيرُ في الجاهِ مِنَ الأَصَابع <|vsep|> ثنانِ نَاقِص لا تَكُن مُنَازِع </|bsep|> <|bsep|> واعلَم خليلي أّنَّ لِلفراقِدِ <|vsep|> الِعتِدَالينِ بِلاَ زَوَائِدِ </|bsep|> <|bsep|> أَخبِر بهذا في جميعِ الدنيَا <|vsep|> وفيه يَطلُعنَ هما ويأتِيَا </|bsep|> <|bsep|> وَيَغرُبانِ الفرقدان النَزعِ <|vsep|> مُعتدِلَينِ في انتِصابِ الفَرغِ </|bsep|> <|bsep|> وبينَ نَجمِ الجاهِ والقطبِ قَدَر <|vsep|> أصابع اثنتان خذ مني الخبر </|bsep|> <|bsep|> يحسبه الغرّيرُ نَجم القطبِ <|vsep|> لأنَّه أشهرُ ما في القربِ </|bsep|> <|bsep|> دليلُه أظهَرُ من شَمسِ الغَدِ <|vsep|> بعدَ انتِصَابِ البَطنِ نَقصُ الفَرقَدِ </|bsep|> <|bsep|> وبينَ ذي القطبِ وبينَ الفَرقَدِ <|vsep|> ثَمَانْ أَصابعْ قد وَرَد يا سيدي </|bsep|> <|bsep|> وبينَ ميخِ الجاهِ والقُطبِ عَدَد <|vsep|> ثَمانْ أَصَابِعْ في القياسِ قَد وَرَد </|bsep|> <|bsep|> والميخُ والجاهُ وقُطبُ الجاهِ <|vsep|> والفرقدانِ فَردُ حَرفٍ زاهي </|bsep|> <|bsep|> مِن أَحرُفِ الهِجَاءِ وهيَ الَّلام <|vsep|> معطفها القُطبُ فَكُن عَلاَّم </|bsep|> <|bsep|> ورأسُها الميخُ وأَمَّا ذيلُهَا <|vsep|> الفرقدانِ هكذا دليلُهَا </|bsep|> <|bsep|> ن شئتَ أًن تَخُطَّ باليمين <|vsep|> أَو باليسارِ ِنَّ ذا تمكين </|bsep|> <|bsep|> لكنَّها معَ انتِصَابِ الفَرغِ <|vsep|> تصيرُ خطّاً بيِّناً في الشُرعِ </|bsep|> <|bsep|> والميخُ والجاهُ وذا القطبُ أَلِف <|vsep|> مُعتَدِلٌ مقوَّمٌ لَم يَنحَرِف </|bsep|> <|bsep|> سَمَّوهُ مِيخَ الجاهِ أُولُو اللبِّ <|vsep|> لأَنَّه مسامرٌ للقُطبِ </|bsep|> <|bsep|> وحينَ يأتي لغروبِ الفرقدِ <|vsep|> يغيبُ ذا معَ الحمارينِ اهتَدِ </|bsep|> <|bsep|> وفي الطلوعِ يطلُعَانِ جَمعَا <|vsep|> ويركبا الأقطاب في وقتٍ معا </|bsep|> <|bsep|> ثمَّ الزبانان لَهُم يماشِي <|vsep|> دليلُهُ نصفُ اصبَعٍ في الباشِي </|bsep|> <|bsep|> أَمَّا سُهيل فَهُو رقيبُ الذابحِ <|vsep|> ن غابَ ذا يَطلُعُ ذا يا ناصحِي </|bsep|> <|bsep|> ن يَرَذا الجاه ولَم يَصدُق مَعَه <|vsep|> أَعلَى وأَسفَلْ من فَرَاقِدْ أَربَعَه </|bsep|> <|bsep|> فيا لَها من حَرَكاتٍ عارِضَه <|vsep|> بَسَطتُ بَعضَها وبَعضٌ غامِضه </|bsep|> <|bsep|> لأَنَّني لَم أَر في زماني <|vsep|> مُساعِداً في ذا على المَعَاني </|bsep|> <|bsep|> وِن مَضَت سبعونَ حَلَّ الفَجر <|vsep|> سَعدُ بُلَع خُذ مِن صحيحِ الخَبَر </|bsep|> <|bsep|> واعتَدَلَ المَعقِلُ والظَّليمُ <|vsep|> والفرقَدُ الكبيرُ يَستَقِيمُ </|bsep|> <|bsep|> على سَنَامِ الجَدي والباشِيُّ <|vsep|> نصفُ اصبَعٍ فافهَمَه يا ذكيُّ </|bsep|> <|bsep|> أَمَّا الحمارانِ فَهُم بالحدِّ <|vsep|> خَمسُ أَصابِع قطُّ لا تعدِّي </|bsep|> <|bsep|> فَمِن شُباطٍ خامسٌ مُديمُ <|vsep|> يمضي بذاك النَوِّ يا نديمُ </|bsep|> <|bsep|> أَمَّا الزُّبَانُ فَهوَ مُستَقِلُّ <|vsep|> والطَّرفُ في الغربِ لهُ مَحَلُّ </|bsep|> <|bsep|> من ذلك الحين تُرى الفراقدُ <|vsep|> تشفُّ والجَديُ عَنِ الما صاعِدُ </|bsep|> <|bsep|> دوامُهُ للمائتينِ يَحسِبُوا <|vsep|> فوقَهُمَا شهرُ زمانٍ جَرَّبُوا </|bsep|> <|bsep|> واعلَم بأَنَّ الجاه مِن ذا المُستَقَل <|vsep|> يَستقبلُ الباشِيِّ للفَرغِ وَسَل </|bsep|> <|bsep|> ومنزلاتُ الشامِ في استِقلالِهَا <|vsep|> لا يحدُرُ الجاهُ ولا يَرقَى لَهَا </|bsep|> <|bsep|> وباشِيُ الشَّولَة ليكَ الوَصفُ <|vsep|> في غير ذا النوَّ اصبَعٌ ونصف </|bsep|> <|bsep|> وِن مَضَت منه شهورٌ أَربَعَه <|vsep|> ثمَّ ثلاثَه قُرِّرَت زِدهَا مَعَه </|bsep|> <|bsep|> يَطلعُ بالفجرِ المُؤخَّر دائمَا <|vsep|> ويستقلُّ الجَديُ حتماً لازمَا </|bsep|> <|bsep|> وفي حساباتِ المؤرِّخينا <|vsep|> خرُ ذارٍ فَنِعمَ حينا </|bsep|> <|bsep|> ترى الرَّياحينَ مَعَ الأَزهارِ <|vsep|> في ذلك الفَصلِ فَخُذ أخباري </|bsep|> <|bsep|> ثمَّ يصيرُ الفرقدُ الصغيرُ <|vsep|> منَ المغارب تَحتَهُ الكبيرُ </|bsep|> <|bsep|> يكونُ باشي الجاهِ ِصبَع ونصفَا <|vsep|> لِمَايَتَين وتِسعِينَ ذا الوَصفَا </|bsep|> <|bsep|> وفي حِسَابٍ خرٍ خُذ قولي <|vsep|> باشي اصبَعَين مُستَقَلُّ الشَّولِ </|bsep|> <|bsep|> ويستقِلُّ بَعدَ ذا النسرانِ <|vsep|> ينيف ربعاً رَهُمَا بالعَينِ </|bsep|> <|bsep|> باشِيهما اصبَعَانِ بَل يزيدُ <|vsep|> ضدُّ الباجسُ يا حميدُ </|bsep|> <|bsep|> لأَنَّ يا رُبَّانُ كلَّ باشِي <|vsep|> ليه ضدُّ والرَّقيبُ ماشِي </|bsep|> <|bsep|> ذكرتهُ في عرض هذا الفَصلِ <|vsep|> لأَنَّه عِلمٌ حقيقٌ أصلي </|bsep|> <|bsep|> وقالَ بعضٌ ِنَّ نَسرَ الطائر <|vsep|> يزيدُ نصفاً كُن بهذا خَابِر </|bsep|> <|bsep|> أَو كانَ خَمسَه أشهُرٍ ونِصفَا <|vsep|> فالفَجرُ بالبطينِ هاكَ الوَصفا </|bsep|> <|bsep|> والدَّبَرَان ثمَّ والعَيُّوق <|vsep|> يُطالعَانِ الشَّمسَ بالتَّحقيق </|bsep|> <|bsep|> وفي حساب ن رمتَ من أَيَّارِ <|vsep|> سبعٌ حِسَابُ الحاذِقِ المهَّارِ </|bsep|> <|bsep|> وذلك الحينَ يكونُ الفرقدُ <|vsep|> مواسي الجاه عليه اعتَمِدُوا </|bsep|> <|bsep|> لكنَّما الجاهُ بشطِّ الشرقِ <|vsep|> لأَنَّ هذا مُبتَدا خُذ صدقِي </|bsep|> <|bsep|> والمستقلُّ يا أخي سَعدُ بُلَع <|vsep|> وفيه قولان وكلٌّ يُستَمَع </|bsep|> <|bsep|> كَمِثلِ ما في ضدِّه قولانِ <|vsep|> أعني لك النَّثرةَ بالعِيَانِ </|bsep|> <|bsep|> والبعضُ قالَ هُوَ سَعدُ الذَّابحِ <|vsep|> بيَّنتُهُ لكلِّ عقلٍ راجحِ </|bsep|> <|bsep|> حينئذٍ منازلُ الجنوبِ <|vsep|> تظهرُ في السَّما بلا مغيبِ </|bsep|> <|bsep|> ومنزلاتُ يا أخي الشامِ <|vsep|> جميعُها في الأرضِ بالتَّمامِ </|bsep|> <|bsep|> لاَّ نجوماً قد بَدَت من الحَمَل <|vsep|> كالشَّرطينِ مَن تُرد عَن ذا فَسَل </|bsep|> <|bsep|> يكونُ باشي الجاهِ يا سَعيدُ <|vsep|> ثلاثَ لا تَنقُص ولا تزيدُ </|bsep|> <|bsep|> يدومُ لَك قياسُهُ يا صاحِ <|vsep|> لى ثلاث مائةِ بالِيضاحِ </|bsep|> <|bsep|> أيضاً وعشرونَ مِنَ الليالي <|vsep|> وفوقَهُم ثلاثُ للكمالِ </|bsep|> <|bsep|> ون يَكُن مايتَانِ يا هُمَامَا <|vsep|> أيضاً ويومٌ فافهَمِ الكلامَا </|bsep|> <|bsep|> والفجرُ بالهَقعَةِ بالصوابِ <|vsep|> والمستَقِلُّ الفَرغُ بالحِسَابِ </|bsep|> <|bsep|> والفرقدانِ في قياسٍ فردِ <|vsep|> ثمانِيَه صاروا برأسِ الحدِّ </|bsep|> <|bsep|> والسِّلَّبارُ فوقَ وَجهِ الماءِ <|vsep|> قياسُهُ صبَع بلا مراءِ </|bsep|> <|bsep|> والميخُ فوقَ الجاهِ لا يزول <|vsep|> كلاهُمَا يستقبلُ النزول </|bsep|> <|bsep|> فباشِيُ الجاهِ أَصَابع تُحصَى <|vsep|> أَربَعَةٌ والج صارَ الأقصَى </|bsep|> <|bsep|> وباشِيُ الصَّرفَةِ ضدُّ هذا <|vsep|> ذا هادمُ البَاسِي وهذا شاذَا </|bsep|> <|bsep|> قياسُ ذا تَلقاهُ بالفجرِ <|vsep|> نصفَ حُزَيرَانٍ رُوي في الذِّكرِ </|bsep|> <|bsep|> أَيضاً وسَهمُ القوسِ والفراقِد <|vsep|> في ذلك الموسِم تَرَاهُ واكِد </|bsep|> <|bsep|> حَد عَشرَةَ الفَرقَد براسِ الحدِّ <|vsep|> عندَ اعتِدَالِ السَّهمِ لا تعدّي </|bsep|> <|bsep|> وبَينَهُنَّ اِختلافٌ سهلُ <|vsep|> لم يَحمِلِ الفَصلِ فَيَأتي الفَصلُ </|bsep|> <|bsep|> والسِّلِّبارُ ثُمَّ نَجمُ النَّسرِ <|vsep|> يُمكِنُ أَن يقيسَهُم ذو الخُبرِ </|bsep|> <|bsep|> خصوصَ في سافلِ يا خواني <|vsep|> فافهَم لِنَظمي وَافقَهِ المعاني </|bsep|> <|bsep|> قياسُهُم يا صاحِ عندي أَربَعَه <|vsep|> برأسِ حَدِّ هَاكَ نُصحي اسمَعَه </|bsep|> <|bsep|> والنَّسرُ في الغروبِ ثمَّ المُحنِث <|vsep|> مستقبلٌ طلوعَهُ لَم يَلبَث </|bsep|> <|bsep|> وكلَّما غاصَ مِنَ الجاهِ اصبَعُ <|vsep|> ترى هناكَ السِّلِّبارَ يَرفَعُ </|bsep|> <|bsep|> والواقعُ الدرِّيُّ لن يُغَيَّرَا <|vsep|> أربَع أَصابع قطُّ مافيه مِرَا </|bsep|> <|bsep|> أَمَّا براسِ الحدِّ قِيسَ المُحنِثُ <|vsep|> أَربَعَةً زلَّ بِهِ من يحنث </|bsep|> <|bsep|> لأَنَّه في غايةِ العلوِّ <|vsep|> في الأُفقِ لَم يَحتَجِ للدنوِّ </|bsep|> <|bsep|> حتى يغيبَ النسرُ يا خليلي <|vsep|> يستقبلُ المسيرَ للأُفُولِ </|bsep|> <|bsep|> ون ترى الواقعَ اصبعينِ <|vsep|> فالسلَّبارُ القطبُ رأيَ العينِ </|bsep|> <|bsep|> كذالك المَعقِلُ والظَّلِيمُ <|vsep|> ثمَّ المُرَبَّعُ أَيُّها العليمُ </|bsep|> <|bsep|> ذا استوى قياسُهُم واعتدلوا <|vsep|> فهم على القطبِ الجنوبي نَزَلُوا </|bsep|> <|bsep|> والسِّلبارُ قِسهُ ثمَّ النَّسرَا <|vsep|> عندَ طلوعِ التِّير تَلقَ البرَّا </|bsep|> <|bsep|> لأَنَّهُم أَقرَبُ من سُهيلِ <|vsep|> للقُطُبِ الجنوبِ يا خليلي </|bsep|> <|bsep|> والسلِّبار أَبعَد مِنَ المُربَّعِ <|vsep|> لِلقُطبِ أعني لِلجنوبي فاسمَعِ </|bsep|> <|bsep|> دوامُهُم كلُّهُمُ يا صاحِ <|vsep|> لأَوَّلِ النيروزِ والأَسياحِ </|bsep|> <|bsep|> وكلُّ هذا ينقضي جميعَا <|vsep|> كُفِيتَ شَرَّ الجَهلِ والتصريعَا </|bsep|> <|bsep|> ثمَّ ترى سَعدَ السُّعودِ مستقل <|vsep|> من قَبلِ ذا الباشي بنِّو قد كمل </|bsep|> <|bsep|> باشيُّهُ ثلاثةٌ ونصفُ في <|vsep|> حسابِ جُزر حَسَنِ الوصفِ </|bsep|> <|bsep|> والحوتُ والناقة يا أخِي اسمَعِ <|vsep|> باشيُّهُم أَربَعْ مِنَ الأصَابعِ </|bsep|> <|bsep|> خِرُ بَاشي في اليَمانِيَّاتِ <|vsep|> اِعمَل عليه واستَمِع صفاتي </|bsep|> <|bsep|> واعلَم بأّنَّ يا أخي ذا المستقل <|vsep|> رقيبُهُ الزُبانُ ما فيه خَلَل </|bsep|> <|bsep|> حَذرك في النتخةِ في الفراقِد <|vsep|> فيما خلاهنَّ القياسُ وارد </|bsep|> <|bsep|> ِنَّ الفراقد كلَّها تقريبُ <|vsep|> ِلاَّ مَعَ البطينِ فَهيَ تُصِيبُ </|bsep|> <|bsep|> وفي الثلاث مائة ياخِي ِلاَّ <|vsep|> عشرينَ فالدَّبرَانُ قَد تعلاَّ </|bsep|> <|bsep|> بالفَجرِ والفَجرُ ليه الزُّبرَه <|vsep|> باشيُّه ثَلثٌ مَعَ ذي الفكرَه </|bsep|> <|bsep|> يومين في أَيلول حسِب هذا <|vsep|> ففيه أرياحُ الصَّبا تحاذا </|bsep|> <|bsep|> بينَ هراميزَ وبَينَ الباطِنَه <|vsep|> ومِن عَدَن لفرتكٍ كُن فاطِنَه </|bsep|> <|bsep|> ثُمَّ ترى المُحنِثَ في الأُولِ <|vsep|> فَقِس عليه هُوَ وَالسَّهيلِ </|bsep|> <|bsep|> وِن مَضَت مَايتَانِ مَع خمسينَا <|vsep|> وفوقَها ثلاثةٌ تمكينَا </|bsep|> <|bsep|> فالطَّرفُ في الفَجرِ بِلا مُحالِ <|vsep|> أَمَّا البُطَينُ صارَ في استقلالِ </|bsep|> <|bsep|> فيستقيمُ الجاهُ فوقَ الفرقدِ <|vsep|> باشيُّهُ ثَلثَه ونصفُ اقتَدِ </|bsep|> <|bsep|> وأوَّلُ النَّعشِ وَثُمَّ الفرقدِ <|vsep|> هُم خَمسةٌ بالحدِّ فافهَم واهتَدِ </|bsep|> <|bsep|> ويَطلُعُ السُّهَيلُ بالأطواحِ <|vsep|> من شاطئِ الجنوبِ كالمصباحِ </|bsep|> <|bsep|> وذلك النَّوُّ يكون في بِ <|vsep|> سَبع لُيَيلاتٍ على الحسابِ </|bsep|> <|bsep|> وذا الذي شَرَحتُ يا عزيزي <|vsep|> يبقى لِشَهرين مِنَ النَّيروزِ </|bsep|> <|bsep|> من قبل ذا النَّوا لا تَكُن ناسِي <|vsep|> ذا استقلَّ النجمُ فوقَ الراسِ </|bsep|> <|bsep|> كلٌّ يصيرُ يا فتى اصبَعينِ <|vsep|> أَيضاً ونصفاً تَرَهُ بالدَّلالِ </|bsep|> <|bsep|> في جاه أحَد عَشرَة بلا محالِ <|vsep|> ن زِدتَ غاصَ الجاهُ بالدَّلالِ </|bsep|> <|bsep|> ِصبَع بِصبَع في العَرَب والهندِ <|vsep|> نعمَ قياسٌ قِيسَ هذا عندي </|bsep|> <|bsep|> وَيَعتدِل يا صاحبي الزُباني <|vsep|> مَعَ السُّهيلِ فافهَمِ المَعَاني </|bsep|> <|bsep|> في ذلكَ الموسمِ غيرَ خافي <|vsep|> وهُم براسِ الحدِّ سِتَّه وافي </|bsep|> <|bsep|> لى ثمانين ويأتي المَغرِبُ <|vsep|> دونَ قياساتهمُ مُجَرَّبُ </|bsep|> <|bsep|> وفي الثلاثمائةِ ثمَّ خَمسُ <|vsep|> فالفجرُ بالعوَّاءِ أَمَّا الشَّمسُ </|bsep|> <|bsep|> في الغَفر وهوَ أَوَّلُ الميزانِ <|vsep|> في مُدَّةِ الدهورِ والأزمانِ </|bsep|> <|bsep|> والمسَتقِلُّ الهَنعُ ثُمَّ المرزَم <|vsep|> باشِي اصبَعَين ورُبع فيهِ فاغنَم </|bsep|> <|bsep|> والفرقدُ الكبيرُ كُن عليمَا <|vsep|> يبقى على الخر مُستَقِيما </|bsep|> <|bsep|> فَقِسهمَا بالحدِّ سَبعَة مُحكَمَه <|vsep|> وهوَ قياسٌ جَيدٌ فالزَمَه </|bsep|> <|bsep|> وَقِس عليهِ أَشهُراً ثَلاثَه <|vsep|> أَيضاً ونصفَ مايةٍ علامَه </|bsep|> <|bsep|> أعني مِنَ النَّيروزِ ثمَّ ينقضي <|vsep|> ويستوي سواه فاحسِب وأحفَضِ </|bsep|> <|bsep|> بَل يَستوي هذا وفي أَيلولِ <|vsep|> ثمانِ مَع عشرينَ فاسمَع قولي </|bsep|> <|bsep|> وبينَ ذا الباشِّي والدَّبرانِ <|vsep|> يَعتَدِلُ البارُ مَعَ الذُّبَّانِ </|bsep|> <|bsep|> على سَنَامِ القُطبِ بالشمالِ <|vsep|> والبارُ للجاهِ سَيَبقى عالي </|bsep|> <|bsep|> مُعتَدِلاً يا صاح مَع ذُبَّانِهِ <|vsep|> يا خيرَ باشي قِسهُ في أَوانِهِ </|bsep|> <|bsep|> باشي اصبعين يا أخِي ونصفِ <|vsep|> فالميخُ والجاهُ سوا خُذ وصفي </|bsep|> <|bsep|> ويطلُعُ الأعزلُ وَقتَ الفَجرِ <|vsep|> على ثَلَث مايَه وثُلثي شَهرِ </|bsep|> <|bsep|> وذلكَ الحينَ الذِّراع مُستَقِل <|vsep|> باشي اصبَعٍ ونصفِ في ذاك المحَل </|bsep|> <|bsep|> بَعدَ مُضيِّ أَحدَ عَشرَ يَومِ <|vsep|> مِن أَوِّلِ التِّشرين في التقويمِ </|bsep|> <|bsep|> لى أربَعَه أَشهرِ يا خليلي <|vsep|> تمضي منَ النيروزِ بالدَّليلِ </|bsep|> <|bsep|> ويعتدلْ أللَّيلُ والنَّهارُ <|vsep|> حينئذٍ ويُؤكَلُ الكُبَّارُ </|bsep|> <|bsep|> وفيهِ غَّلاتُ الشعيرِ ترمي <|vsep|> وَهو اعتِدَالٌ للخريفِ يسمى </|bsep|> <|bsep|> في شَهرِ تِشرينَ الهلالُ العَرَبي <|vsep|> فيهِ قراناتٌ لِبُرجِ العَقرَبِ </|bsep|> <|bsep|> وفي الثَّلَث مايةِ والخَمسينِ <|vsep|> يأتي الزُّبَاني الفجرَ بالتعيينِ </|bsep|> <|bsep|> ويستقلُّ الطرفُ فوقَ الراسِ <|vsep|> والجاهُ والفرقدُ في التواسي </|bsep|> <|bsep|> لكنَّما الفرقَدُ صوبَ الشرقِ <|vsep|> شرحتُ هذا كلّهُ بالصدقِ </|bsep|> <|bsep|> يكونُ باشي الجاه صبَع واحِد <|vsep|> لِخَمسَةِ أَشهُر حديثٌ واكِد </|bsep|> <|bsep|> ولا يَكُن ذا النَّوُّ حتَّى يأتي <|vsep|> تشرينُكَ الثاني وذا في ثَبتِ </|bsep|> <|bsep|> قَد كَمُلَت في عَشرِ بَاشِيَّاتِ <|vsep|> في عَرضِها لِلمُفتكِر متي </|bsep|> <|bsep|> قصدي اختصارُ نَظمِ ذي الأبيات <|vsep|> كي تنتهي عندَ المبالغات </|bsep|> <|bsep|> تَمَّت بِفَضلِ المَلِكِ العَّلامِ <|vsep|> باشي نُجَيماتِ اليَمَن والشامِ </|bsep|> <|bsep|> وحِسبَةُ النيروز والنَّوَاءِ <|vsep|> وأَشهر الروم بلا غواءِ </|bsep|> </|psep|>
فؤادي اسير الحي من شعب عامر
5الطويل
[ "فؤادي أسيرُ الحيِّ مِن شِعبِ عَامِر", "أحُومُ عليها بالدُّجَى والهَوَاجِر", "بها ظَبَيَاتٌ في المحاجر كُلَّما", "نَظَرتُهُم بالحِجرِ فاضَت مَحَاجِر", "أقُولُ ذا عايَنتُهُنَّ سوافراً", "تحوَّل في الغزلانِ سرُّ العناصِر", "ون بَرقعوا عنّي الوجوهَ أرى لها", "أشِعَّةَ صُبحٍ تَحتَ لَيلِ الغدايِر", "ولي فيهمُ بَيضَا رداحٌ توشَّمَت", "بأخضَرَ يحلو بَعدَ شقِّ الحرايِر", "ألامُ بِمَن يَحلو الحرايُر عندَهُ", "أعاذِلُ فيها كُن عذيري ونَاصِر", "بعيدةُ ما بينَ التراقي وقُرطُهَا", "تدورُ بِها الكفَّانِ حيثُ الخواصر", "على كَفَلٍ نَض ذا ما تناهَضَت", "وسارَت بِهِ سارَت لديهِ النَوَاظِر", "تُسَامِرُ خَلفِي من جيادٍ لى الصَّفَا", "لى البيتِ لمّا نام كلُّ مُسَامِر", "تَزَوَّجتُهَا وَنَا قليلُ قامتي", "وذا يَقتَضِي حالُ المحبِّ المسافِر", "فلا حضرةٌ لاّ وفيها تودّعٌ", "ولا نظرةٌ لا وفيها مواطر", "مخافةَ وشكِ البينِ يومَ رحيلنا", "بغيرِ وداعٍ وَانكسارِ الخواطِر", "وَمَن لَم يَكُن في الرَّكبِ ناهٍ ومراً", "يُفارِقُ مَن يهوى بحرِّ الحَنَاجِر", "فَقَضَّيتُ ما قَضَّيتُ مِنها معجِّلاً", "سقى الله أهليهَا ثقيفَا وعامَر", "فَفارَقتُهَا دمعي يفيضُ كأنَّهُ", "كفوفي على جيرانِهَا والعشاير", "ذا لَم أكُن فيما شتهيتُ كحاتِمٍ", "فلا بَقِيَت نفسي لِنِسبَةِ مادِر", "وسرتُ بقلبٍ كادَ يقضي تأسُّفاً", "وَزَوَّدتُ مِن سكَّانِ مَكَّةَ نَاظِر", "ولا بَرحَ التذكارُ عنِّي وشوقُهُم", "يجاذِبُني مهما خَطَينَ الأَباعِر", "لبيرِ عليّ للركاني لجُدّةٍ", "لى الغار وَهوَ الن بعضُ المشاعِر", "لى أنّ نظرنَا جُدَّةً عِندَ بحرِهَا", "بها راسياتُ الفُلكِ فَوقَ الأناجِر", "أقَمتُ قليلاً أستعدُّ مسافراً", "وعفتُ هوى فَتيَاتها والحراَيرِ", "وَجَرَّدتُ عَزماتِ بِنِ مجدٍ بَايَةً", "معدٌّ بنُ عَدنانٍ يعودُ لعامِر", "ركبتُ على سمِ الله مُجري سفينتي", "وعَجَّلتُ فيها بالصلاةِ مبَادِر", "وَشِلتُ عليها قِلعَهَا وَرَميتُها", "على الجوش لا الدامانِ خَوفَ الجزاير", "لى جانبِ المِسمَارِيَاتِ جَرَيتُهَا", "لغربِ سهيلٍ خَمسةً بالأشايِر", "كَوَامِلَ أزوامٍ بريحِ شمالِهِ", "مِنَ البابَ بالشرعينِ بالمتقاصِر", "هنالِكَ خَايَرنَا وكانَ سُهَيلُنَا", "مَعَ المُحنِثِ ذُبَّان ورُبعاً قواصر", "وسرتُ لسيبانَ ثلاثَ لياليٍ", "تسيرُ على خنِّ الحمارين حَاسِر", "وحاذَرتُ م برِّ الأعاجم ذ يكُن", "بِهِ الجاهُ سَبعاً فَوقَهُ النصفُ وَافِر", "وملتُ على قلبي مِنَ الحجوِ ليلةً", "أتاني بِهَا سَيبَانُ في الصَدرِ ظَاهِر", "قياسي على باشي النسورِ فخيرُهُم", "هُوَ الواقِعُ المَشهُورُ عندي بكاسر", "وتدريجيَ الرِّدفُ المؤخَّرُ غارباً", "وذلِكَ نَجمٌ في الدَّجَاجَةِ صاير", "وفي المَطلَعِ الشامي وهُم أحدَ عَشرَةَ", "على الحدّ والقحازُ خيرُ الأشَايِر", "يسرُّك في البحرِ الكبيرِ قياسُهُم", "بكلِّ أقاليم البحورِ العوامِر", "ذا ما ستقلَّ الفرغ والحوتُ قِستُهُم", "على قُربِ نِصفِ الليلِ عِندَ المجاور", "بقيدٍ وتدريجٍ كما في قصيدتي", "تركتُ اشتغالي بالمها والجذر", "وقد يَستوي نجمُ الدَّجاجة غارباً", "معاً هُوَّ والشامي ذا كُنتَ مَاهِر", "وفي شَرقِهِ الذُّبَّانُ والنَّسرُ غارباً", "يُقَاسُونَ بالباشي كسيرا وَجَابِر", "تراهُنَّ عِندَ العَكسِ فيهنَّ ضيقةٌ", "وهنَّ على هذا نِفَاسٌ ظَوَاهِر", "ذا ما تقضَّى موسمٌ جاءَ موسمٌ", "يقاسونَ طولَ الدَّهرِ مَع كلِّ خاَير", "فكانوا على فَرسانَ تِسعاً زوايدَا", "وكانوا على سَيبَانَ تِسعاً قَوَاصِر", "فَسِر مِنهُ نِصفَ الليلِ للجُزر طالباً", "على عَقرَبٍ وَترُكهُمُ في المياسِر", "وَمجراكَ هذا بالنهارِ فَن تَكُن", "بليلٍ تَمَكَّن للمغيبِ وحَاذِر", "وَسِر ستَّة أزوامِ للزُّقرِ ونحَرِف", "لِنَحوِ سهيلٍ مِثلَها بالأشاير", "لى البابِ وَحذر طَحلَةَ الثَّورِ وَجتَهِد", "كذلكَ في الجوشِ أيا بنَ الحراير", "وَأزوَامُنَا في السيرِ أزوامُ جَمَّةٌ", "سَأذكُرُهَا والناسُ غِرٌ وَخابِر", "وَسِر مِنه في الكليلِ زاماً فن يَكُن", "نهارٌ على الشِّعري لِزَامَينِ وَافِر", "وردَّ على الجوزا لزامين مِثلَهَا", "وأربَعَةَ أزوَامِ في خنِّ طَايِر", "هناكَ ترى في صَحوِهَا دارَ زَينَةٍ", "بِشَرق وشمانُ تَعَدَّى لِتَافِر", "فحرِ على نجمِ الثريَّا ون ترى", "غُبَاراً ولَم تَشتَفَ طَوداً وحَاجِر", "فَجَوِّد لَهَا التَّقمينَ لا تَكُ غافلا", "عَن البرِّ والمجرى وللمَد حَاذِر", "فأَحيَانَ في السومالِ ترميكَ فَجتَهِد", "فنَّ لها عندي ثلاثَ أشايِر", "وهُم ضُعفُ أمواجٍ وقلَّةُ بَردِهَا", "وعَن أربَعٍ تَلقَى الظليمَينِ وافِر", "فما الظليمُ الفَردُ في الشَّرقِ طالعٌ", "ومَّا ظليمٌ للحمارينِ غاير", "على أوَّلِ الليلِ ستَعِدَّ وقِسهُمُ", "قياساً بهِ الضيقُ يَهدي المُسَافِر", "ذا كُنتَ نَحوَ البَحرِ مُرتفعاً بهِ", "شماليَّ فِيلُك أو عِرَاضَ البَنَادِر", "وغيرهُمُ ما لا يُخَافُ فسادُهُم", "مِنَ البرِّ أي بِفيلكٍ والجَزَايِر", "هُمُ فَرغُكَ الشامي المُؤخَّرُ طالعاً", "وسادسُ نَعشٍ في المغيبات زاهِر", "ذا صِرنَ ذُبَّانينِ مَع نِصفِ صبعٍ", "فَلَم يَنظُرِ السُّومَالَ قَطُّ المُسَافِر", "ذا صِرنَ ذُبَّانين للضيقِ فَجتَهِد", "وعجِّل سريعاً للشمالِ مُبَادِر", "على أنَّ مَدَّ البرِّ يرميكَ راجعاً", "لغربٍ ولا عَقلَ لِمَن لَم يُحاَذر", "ولا غيرَهمُ تلقى يصحُّ كمثلهم", "فجرِّب على هذا المضيقِ وخايِر", "جميعُ قياساتي التي ختَرَعتُهَا", "تسرُّ ذا طالَ التَّرِفِّا لناظر", "ون طابَ ريحٌ فالسُّهيلُ قيودُكُم", "وساكبُ هَذا الماء على الغَرب داير", "تحرَّر في نونيَّتي فَفعَلُوا بهَا", "مناتِخَ أطواحٍ وبرِّ الكَنَاهِر", "وسِيرُوا لى أن تَظفرون بفرتك", "هناكَ فِراقُ النَّاسِ والكُلُّ ظَافِر", "فن شيتَ كاليكوتَ أقبِل ولا تَخَف", "لِمَجرَاكَ في الجَوزَا ذا كُنتَ قَادِر", "ولاّ الثريَّا والسِّماكُ لعاجزٍ", "عَنِ الجوشِ حتّى يرجِعَ المَوجُ نافِر", "فسيروا على ما تستطيعُ جيادُكُم", "هناكَ على الجوزا ومِن بَعدُ طاير", "ولا تَبعدوا عن جاهِ سَبعٍ فَتَندَمُوا", "لِبُعدِ طريقٍ أو رياحٍ مُبَادِر", "قياسُكُم في جاهِ سَبعٍ ترونَهُ", "على النَّعشِ أَولَ الليلِ ثمَّ الأواخَر", "فقيسوا لِبَطنِ الحُوتِ ثمَّ عَناقَكُم", "على جاهِ سَبعِ سَبعَةٍ غيرَ قاصِر", "وفي أخرِ الليل أوَّلَ النعشِ طالعاً", "وأوَّلَ فرغ الشامِ للغربِ ساير", "هُمُ سَبعَةٌ أيضاً على جاهِ سَبعَةٍ", "ذَخِيرَتُهُم يا نِعمَها من ذخايِِر", "وأيُّ قياسٍ في نجومٍ تقدَّمَت", "وَوَسمُهُمُ التقديمُ خَيرُ الأشايِر", "ون شيتُمُ ثَمَّ السُّهيلُ ومُحنِثٌ", "هُمُ سِتَّةٌ في دَندباشي وساجِر", "وهنَّ بسَندابورَ حقًّا وفرتكٍ", "صحاحٌ ونجماهُم كبارٌ زواهِر", "تراهُنَّ مثلَ الجاهِ والشِّعرِ سَبعَةً", "فعدِّل بشهم تأتي الموارز ظَافِر", "هناكَ يكونُ السلِّبارُ بتسعةٍ", "يشفُّ لِيَنَّ الماءَ والرِّيحَ غامِر", "ولا تَخشَ مَن قالَ فنَّ قياسَهُم", "صحيحٌ مُبِينٌ فَاحفَظَنَّ السرايِر", "ون تَنظروا اللزَّاقَ ثمَّ الموارزَ", "وبلدُكُ تِسعُونَ بهنّورَ صايِر", "فَسِيرُوا على الكليلِ يوماً ونتَخُوا", "لهيلي وجاروا برَّكُم لِلبِشَايِر", "ولزُّوهُ خَوفَ المدِّ ثمَّ تأمَّلوا", "لى المدّ مشهورا وساقٍ وَثَابِر", "وسيروا على المقدار بالليلِ وطرَحُوا", "لِسَبعَةِ أبواعٍ بقربِ البنَادِر", "بنادرِ كاليكوتَ فيها شارةٌ", "تروها بخنِّ البارِ أو خنِّ كاسِر", "وهي أكمَةٌ ما في الظلامِ كمِثلَها", "شماليَّ كاليكوتَ تَهدي المسافر", "دقيقةُ أطرافٍ تُسّمَّى بمرقدٍ", "تأمَّلَ فيها فَهيَ خَيرُ الأشايَر", "تعايِنُهَا ن كُنتَ للبرِّ مايلاً", "ولَم تَرَهَا ن كُنتَ للبَحرِ عَابِر", "ون شيتُمُ دابولَ مِن أرضَ فرتكٍ", "مِنَ البرِّ أوفِى حِسبَةٍ ن كُنتَ خَابِر", "مجاريكُمُ في النَّجمِ حتّى تقابلوا", "ومِن بَعدِهِ مِيلُوا لى خَنِّ طايِر", "وقيسوا لعُكَّاز الربابينِ نَّهُ", "علىمَغربِ النَّسرينِ مَع كلِّ سَايِر", "أَصَابعُ سَبعٌ قِستُهَا بأناملي", "وَيَنقُصُ رُبعاً ليسَ فيهِ مَكَادر", "ون شِيتَ في نَجمَ القصيدةِ قِستَهُم", "ثمانِيَةً قَد قِستَ لا شكَّ وافِر", "ون شيتُمُ الذُّبَانَ قَيدَ سهيلِكُم", "ونَجمَ الظليمِ الفَردِ خمساً ظواهر", "وذُبَّانُ في هذينِ في فَردِ مَرَّةٍ", "على تَانةٍ ن كُنتَ بالعلمِ خابِر", "وقصدي بتكرارِ القياسِ لأنَّه", "مَعَ السُّحبِ في الدامانِ عِندَ المخاطِر", "ون كُنتَ باغي الدِّيوَ مِن أرضِ فَرتَكٍ", "على رامحٍ والنَّجمِ بينَ الدواير", "مُرادي بأخنَانِ الدوايِرِ لاَ تَكُن", "على نظري ريَّ العيونِ النواظر", "فأُحسُب حسابَ الدِّيرتينِ لأنَّها", "تصحُّ بذا المجرى مَعَ كلِّ ماهِر", "وحقِّق ودقِّق لِلمدَوَّرِ نَّهُ", "عليهِ قياساتٌ تسرّ المسافر", "فأوَّلُهُم في السلِّبارِ أصابِعٌ", "بِخَمسٍ رأينا ما لهنَّ مُنَاظِر", "وتلقى الظليمَ الفردَ ثمَّ سُهِيلَهُ", "فَقِسهُم ثلاثاً ما لهنَّ أشَايِر", "كذا الفَرقَدُ المَشهورُ سِتاً", "ذا ما ستَقَلَّ المِرزَمَانِ الزواهر", "وَخُذ مِن أراجيزي وَنَظمي فنَّهُ", "يفيضُ القياساتِ الصاحَ النوادر", "وَن شِيتَ نَتخَاتِ الفحولِ فَخُذ لَهَا", "موارزَ عَشرٍ لَكِنِ الثُّلثُ قَاصِر", "ونتَخ على مجراكَ للبرِّ نَّهُ", "طريقٌ قريبٌ سابقٌ ومُبَادِر", "لِيهنيك فَدخُل بَندَرَ الدِّيوِ ن تُرِد", "بها لدخولِ الخَورِ بَعضُ الأناجر", "ون شِيتَ قَلهَتاً فَمِن فَرتكٍ لَهَا", "قياساتُ تَبقَى يومَ تَبلَى السراير", "هناكَ يَرونَ السلِّبَارَ قِياسُهُ", "نفيسٌ بذُبانينِ أمّا بساجِر", "ثمانٍ يشفُّ الثُّلثَ أو قِس لِضِفدَعٍ", "كَمِصلِ قياسِ الأصلٍ في الأرضِ عابِر", "وشَاهِدُهُ نَجمُ السهيل مُقيَّدٌ", "لِذُبَّانش فَحفَظهُ لِرويَا الجزايِر", "وليس عليها في السَمَواتِ غَيرُهُ", "قياسٌ صحيحٌ في نُجُومٍ زَوَاهِر", "سوى المُحنِثِ المَشهُورِ قِسهُ لِسبعَةٍ", "وَيَينقُصُ رُبعاً صًنتُهُ في دفاتِر", "وَرَتِّب لَهَا النَّتخَاتِ مِن أرضِ فَرتَكٍ", "ذا جِيتَهُ عِندَ الغروبِ فَحاذِر", "وَسِر نِصفَ لَيلٍ في السِّماكِ وَرُدَّهُ", "على مَطلَعِ النَّسرِ الكَفَيتِ وكاسِر", "تَرَى الجُزر ثلثَ يَومِ نِصفَ نَهَارِهِ", "ذا كانض ريحٌ قاطعٌ غَيرُ فَاتِر", "ون جِيتَهُ في الظُّهرَ مَجراكَ واقعٌ", "لشتَاتي على مرباطَ لَيلاً فَسَاهِر", "بليلهِ تاتي أوَّلَ الليلِ نَّها", "على عَشرَةِ أوامِ ن كُنتَ سَايِر", "ون طَلَعَت شَمسٌ وأنتَ بفرتكٍ", "فَسِر خَمسَةً في النَّسرِ وَتكِ لِسَاجِر", "وغبُّ ظَفَارِ مَطلَعُ البارِ ثُمَّ سِر", "لى أن تراهُم في الثريَّا وطاير", "فَلَم يُبقِ هذا الوَصفُ غَاوٍ مِنَ الملا", "بأنَّ لَهَا يومينِ زامَين قاصِر", "مِنَ الراس أعني فَرتَكا لجزايرٍ", "ذا كُنتَ في مَجرى وَمِن قَبلُ حَاذر", "فن كان مَجريانِ أو في ثَلاثَةٍ", "فَتِسعَةَ عَشرَ زامَ غَيرُ قَوَاصِر", "كذلكَ فَرَّقنَا المَجَاري لِتَبتَعِد", "وَتَقرُب حَذَارِ الكاوياتِ الضرايِر", "وأمَّا أخيرُ الكوسِ عِندَ سُكُونِهِ", "تزلُّ سنابيقٌ بنوسٍ عوابِر", "وَسِر مِنهُمُ في النَّجمِ زاماً وَرُدَّهُ", "على الراس وجر يومَ في خَنِّ كاسِر", "وَرُدّ على العيُّوقِ يَوماً لِتلتَقِي", "لِمَدركَةٍ بالكوسِ فيها بَنَادِر", "وَتَلقي هناكَ السلِّبارَ مًحَكَّماً", "بِستٍ وفيهِ الضِّيقُ ن كُنتَ شَاطِر", "لى راسِ مِرباطٍ وَرُدَّ لكاسر", "ترى الجُزرَ مِن قَبلِ الضُّحَى والهَواجِر", "مُرادي بهَذا الوَصفِ في السَّيرِ كلِّهِ", "لِتَنظُرَهَا عِندَ النَّهَارِ ظَواهِر", "صفاتي صفاتٌ يَعلَمُ الله خَيرَها", "وَيَشكُرني فيها الدليلُ المسافِر", "وهذي طريقٌ للربابينِ صَعبَةٌ", "وكُم مُدَّعٍ فيها رَمَتهُ الدواير", "وَتَاهَ بها لَم يَدرِ كَيفَ جَرَى لَهُ", "لِحِرصِ وَدِيراتٍ وريح الجزايِر", "فجوِّد لَهَا التَّقمينَ ثُمَّ قياسَهَا", "ولا تَرقُدِ الليلَ الطويلَ وسَاهِر", "وعندي شارات الجزايرِ قَبلَهَا", "على المَوجِ في الأرياحِ والماءُ زاخِر", "مَصِيرَةُ مِنهَا نَحوَ مَطلَعِ ناقَةٍ", "ثلاثةُ ازوامٍ بغير تَقاصُر", "مِنَ العَصرِ حتَّى يَنقَضِي نِصفُ ليلَةٍ", "فَرُدَّ على العَيُّوقِ والريحُ غَامِر", "تَراها بِصَحوٍ والقياسُ بِمُحنِثٍ", "بِخَمسٍ ولا فيهِ مزيدٌ وقاصِر", "فَن طالَ سَيرٌ غيرَ يَومٍ وَليلَةٍ", "فَرُدَّ على القُطبِ الشمالي وخاير", "ون تَرَ فيهِ البرَّ فَهوَ مَصِيرَةٌ", "فَكُم مَركَبٍ عدَّى وراح فحاذر", "وَتَنظُرُ لِلأطواحِ ن طالَ سَيرُهُ", "لأحدَ عَشَر زاماً فهاكَ أشاير", "وَمَا الشَّكُّ لاَّ في مَسِيرِكَ تِسعَةً", "لأحدَ عَشَر بالمُولِمِ المتواتِر", "ون جُزتَ مِن حَصويلَ أو راسِ فَرتَكٍ", "بِمَجرَى السماكِ الرامحِ المتباشِر", "ذا كنتَ في الدامانِ يَومَينِ كُمَّلاً", "مَعاً ولياليهُنَّ فرجِع لِكَاسِر", "ثَمانِيَةَ أزوامِ يَوماً وليلةً", "وَرُدَّ كذا في مَطلَعِ البارِ جاسِر", "هناكَ تقيسُ السلِّبارَ بِخَمسَةٍ", "يَكُن في مضيقٍ أو يَكُن لكَ وافر", "وعرضه مِن بَعدِ عَرضَةً", "بجوشِ يسارٍ للمغيباتِ ساير", "على مَغربِ النَّعشِ الشهيرِ وناقَةٍ", "وَزِد قَبلًهُ في الجوشِ ن كُنت قَادِر", "يكونُ على خَلفٍ وبيشٍ وسارقٍ", "على قَدرِ ما تَلقى فَفهَم أشَايِِر", "فهذا هُوَ الوَصفُ السليمُ مِنَ الأذَى", "وأخطَارِ مِربَاطٍ وثمَّ الجزايِر", "وَصَفتُ لَكُم تَجريبَ خمسينَ حِجَّةً", "فَشَيَّبنَ قلبي لا تَقُل شابَ ظَاهِر", "مِنَ الجُزرِ في الدامانِ في راسِ مَوجِهَا", "فَشيبي بألوَانٍ غَدَا مُتَواتِر", "وحفَظ لها الأزوامَ لا تَدَعَنَّهَا", "فضيعَتُهَا بعضُ الأمور الضراير", "وتلك اصطلاحاتٌ لأزوام جُمَّةٍ", "حسابُ التِّرِفَّا عَنهُ في الأصلِ صَادِر", "فن لم تَرى برّاً مِنَ البابِ فَعتَمِد", "بمجرى وحرِّر للقياسِ وحاذِر", "لَيَغويكَ أو يحويكَ بَحرٌ وبرُّهُ", "وَأُرصُدَ صوتَ الهام ن كُنتَ مَاهِر", "لى أن يصيرَ السلِّبارُ بخَمسَةٍ", "وعمَد مغيبَ البار وقصٍِدهُ جاسِر", "فَلَم تُخطِئ الأطواحَ أو ن خَطِيتَهَا", "صَفَا الجوشُ وشتاقَت جبال البنادر", "فَدخُلَ قَلهَاتَ ون شيتَ مَسقطاً", "ون شيتَ طيوى أو بلاد الدغامِر", "ون شيتَ تَعجيلاً لى الخَورِ سِر لَهُ", "ون شيتَ هُرموزَاً لَهَا ظلَّ غَازِر", "وأدخُلَهَا مسن مَشرقٍ ومغاربٍ", "على قَدر حاياتِ الرياحِ الهوامِر", "وَأُذكُرنِيَ بَعد المماتِ تَرَحُّماً", "لِتَزدَادَ مِن رَبٍّ رحيم وغَافِر", "لأني وَصَفتُ الطُّرقَ مِن غيرِ رِيبَةٍ", "وشكِّ لَمَ أُلزَم ما تَكُونُ المَقادِر", "ذا مُتُّ عاَفَ النَّجمُ بضعدِي قِيَاسَهُ", "وَلي تَشهَدُ الرائيتانِ النوادِر", "وميميَّةُ الأبدالِ وهيَ صدوقةٌ", "تُزَكَّي شُهُودي في جميعِ المَحَاضِر", "فَقِس تَينكِ الرائيتينِ بِعَكسِهم", "ون نتهاءَ الجاهِ عَالٍ وغَايِر", "فما قلَّ مِن خَمسٍ مَعَ العَكسِ زايدٌ", "وما زادَ عَن خَمسٍ مَعَ العكسِ قاصِر", "فهذي أُصولُ العلمِ في جاهِ خَمسَةٍ", "وَربَّبتُهُ في ذي القصيدَةِ ظاهِر", "ذا جاءَ بعدي عالمٌ ثُمَّ ذمَّني", "فَلَستُ شهاباً عن بني سعد صادِر", "فَخُذ يا شهابُ من شهابٍ هديَّةً", "تَعَجَّبَ مِن عُنوَانِهَا كُلٌّ خابِر", "وصلّي على خيرِ البرايَا باسرهَا", "نبيِّ الهُدَى ما بينَ بادٍ وحاضِر", "عليه صلاةُ اللهِ ما لاَحَ شاميٌ", "وما مالَ رِدفُ الرِّدفِ في الغَربِ سَايِر" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=568402
أحمد بن ماجد
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10026
null
null
null
null
<|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> فؤادي أسيرُ الحيِّ مِن شِعبِ عَامِر <|vsep|> أحُومُ عليها بالدُّجَى والهَوَاجِر </|bsep|> <|bsep|> بها ظَبَيَاتٌ في المحاجر كُلَّما <|vsep|> نَظَرتُهُم بالحِجرِ فاضَت مَحَاجِر </|bsep|> <|bsep|> أقُولُ ذا عايَنتُهُنَّ سوافراً <|vsep|> تحوَّل في الغزلانِ سرُّ العناصِر </|bsep|> <|bsep|> ون بَرقعوا عنّي الوجوهَ أرى لها <|vsep|> أشِعَّةَ صُبحٍ تَحتَ لَيلِ الغدايِر </|bsep|> <|bsep|> ولي فيهمُ بَيضَا رداحٌ توشَّمَت <|vsep|> بأخضَرَ يحلو بَعدَ شقِّ الحرايِر </|bsep|> <|bsep|> ألامُ بِمَن يَحلو الحرايُر عندَهُ <|vsep|> أعاذِلُ فيها كُن عذيري ونَاصِر </|bsep|> <|bsep|> بعيدةُ ما بينَ التراقي وقُرطُهَا <|vsep|> تدورُ بِها الكفَّانِ حيثُ الخواصر </|bsep|> <|bsep|> على كَفَلٍ نَض ذا ما تناهَضَت <|vsep|> وسارَت بِهِ سارَت لديهِ النَوَاظِر </|bsep|> <|bsep|> تُسَامِرُ خَلفِي من جيادٍ لى الصَّفَا <|vsep|> لى البيتِ لمّا نام كلُّ مُسَامِر </|bsep|> <|bsep|> تَزَوَّجتُهَا وَنَا قليلُ قامتي <|vsep|> وذا يَقتَضِي حالُ المحبِّ المسافِر </|bsep|> <|bsep|> فلا حضرةٌ لاّ وفيها تودّعٌ <|vsep|> ولا نظرةٌ لا وفيها مواطر </|bsep|> <|bsep|> مخافةَ وشكِ البينِ يومَ رحيلنا <|vsep|> بغيرِ وداعٍ وَانكسارِ الخواطِر </|bsep|> <|bsep|> وَمَن لَم يَكُن في الرَّكبِ ناهٍ ومراً <|vsep|> يُفارِقُ مَن يهوى بحرِّ الحَنَاجِر </|bsep|> <|bsep|> فَقَضَّيتُ ما قَضَّيتُ مِنها معجِّلاً <|vsep|> سقى الله أهليهَا ثقيفَا وعامَر </|bsep|> <|bsep|> فَفارَقتُهَا دمعي يفيضُ كأنَّهُ <|vsep|> كفوفي على جيرانِهَا والعشاير </|bsep|> <|bsep|> ذا لَم أكُن فيما شتهيتُ كحاتِمٍ <|vsep|> فلا بَقِيَت نفسي لِنِسبَةِ مادِر </|bsep|> <|bsep|> وسرتُ بقلبٍ كادَ يقضي تأسُّفاً <|vsep|> وَزَوَّدتُ مِن سكَّانِ مَكَّةَ نَاظِر </|bsep|> <|bsep|> ولا بَرحَ التذكارُ عنِّي وشوقُهُم <|vsep|> يجاذِبُني مهما خَطَينَ الأَباعِر </|bsep|> <|bsep|> لبيرِ عليّ للركاني لجُدّةٍ <|vsep|> لى الغار وَهوَ الن بعضُ المشاعِر </|bsep|> <|bsep|> لى أنّ نظرنَا جُدَّةً عِندَ بحرِهَا <|vsep|> بها راسياتُ الفُلكِ فَوقَ الأناجِر </|bsep|> <|bsep|> أقَمتُ قليلاً أستعدُّ مسافراً <|vsep|> وعفتُ هوى فَتيَاتها والحراَيرِ </|bsep|> <|bsep|> وَجَرَّدتُ عَزماتِ بِنِ مجدٍ بَايَةً <|vsep|> معدٌّ بنُ عَدنانٍ يعودُ لعامِر </|bsep|> <|bsep|> ركبتُ على سمِ الله مُجري سفينتي <|vsep|> وعَجَّلتُ فيها بالصلاةِ مبَادِر </|bsep|> <|bsep|> وَشِلتُ عليها قِلعَهَا وَرَميتُها <|vsep|> على الجوش لا الدامانِ خَوفَ الجزاير </|bsep|> <|bsep|> لى جانبِ المِسمَارِيَاتِ جَرَيتُهَا <|vsep|> لغربِ سهيلٍ خَمسةً بالأشايِر </|bsep|> <|bsep|> كَوَامِلَ أزوامٍ بريحِ شمالِهِ <|vsep|> مِنَ البابَ بالشرعينِ بالمتقاصِر </|bsep|> <|bsep|> هنالِكَ خَايَرنَا وكانَ سُهَيلُنَا <|vsep|> مَعَ المُحنِثِ ذُبَّان ورُبعاً قواصر </|bsep|> <|bsep|> وسرتُ لسيبانَ ثلاثَ لياليٍ <|vsep|> تسيرُ على خنِّ الحمارين حَاسِر </|bsep|> <|bsep|> وحاذَرتُ م برِّ الأعاجم ذ يكُن <|vsep|> بِهِ الجاهُ سَبعاً فَوقَهُ النصفُ وَافِر </|bsep|> <|bsep|> وملتُ على قلبي مِنَ الحجوِ ليلةً <|vsep|> أتاني بِهَا سَيبَانُ في الصَدرِ ظَاهِر </|bsep|> <|bsep|> قياسي على باشي النسورِ فخيرُهُم <|vsep|> هُوَ الواقِعُ المَشهُورُ عندي بكاسر </|bsep|> <|bsep|> وتدريجيَ الرِّدفُ المؤخَّرُ غارباً <|vsep|> وذلِكَ نَجمٌ في الدَّجَاجَةِ صاير </|bsep|> <|bsep|> وفي المَطلَعِ الشامي وهُم أحدَ عَشرَةَ <|vsep|> على الحدّ والقحازُ خيرُ الأشَايِر </|bsep|> <|bsep|> يسرُّك في البحرِ الكبيرِ قياسُهُم <|vsep|> بكلِّ أقاليم البحورِ العوامِر </|bsep|> <|bsep|> ذا ما ستقلَّ الفرغ والحوتُ قِستُهُم <|vsep|> على قُربِ نِصفِ الليلِ عِندَ المجاور </|bsep|> <|bsep|> بقيدٍ وتدريجٍ كما في قصيدتي <|vsep|> تركتُ اشتغالي بالمها والجذر </|bsep|> <|bsep|> وقد يَستوي نجمُ الدَّجاجة غارباً <|vsep|> معاً هُوَّ والشامي ذا كُنتَ مَاهِر </|bsep|> <|bsep|> وفي شَرقِهِ الذُّبَّانُ والنَّسرُ غارباً <|vsep|> يُقَاسُونَ بالباشي كسيرا وَجَابِر </|bsep|> <|bsep|> تراهُنَّ عِندَ العَكسِ فيهنَّ ضيقةٌ <|vsep|> وهنَّ على هذا نِفَاسٌ ظَوَاهِر </|bsep|> <|bsep|> ذا ما تقضَّى موسمٌ جاءَ موسمٌ <|vsep|> يقاسونَ طولَ الدَّهرِ مَع كلِّ خاَير </|bsep|> <|bsep|> فكانوا على فَرسانَ تِسعاً زوايدَا <|vsep|> وكانوا على سَيبَانَ تِسعاً قَوَاصِر </|bsep|> <|bsep|> فَسِر مِنهُ نِصفَ الليلِ للجُزر طالباً <|vsep|> على عَقرَبٍ وَترُكهُمُ في المياسِر </|bsep|> <|bsep|> وَمجراكَ هذا بالنهارِ فَن تَكُن <|vsep|> بليلٍ تَمَكَّن للمغيبِ وحَاذِر </|bsep|> <|bsep|> وَسِر ستَّة أزوامِ للزُّقرِ ونحَرِف <|vsep|> لِنَحوِ سهيلٍ مِثلَها بالأشاير </|bsep|> <|bsep|> لى البابِ وَحذر طَحلَةَ الثَّورِ وَجتَهِد <|vsep|> كذلكَ في الجوشِ أيا بنَ الحراير </|bsep|> <|bsep|> وَأزوَامُنَا في السيرِ أزوامُ جَمَّةٌ <|vsep|> سَأذكُرُهَا والناسُ غِرٌ وَخابِر </|bsep|> <|bsep|> وَسِر مِنه في الكليلِ زاماً فن يَكُن <|vsep|> نهارٌ على الشِّعري لِزَامَينِ وَافِر </|bsep|> <|bsep|> وردَّ على الجوزا لزامين مِثلَهَا <|vsep|> وأربَعَةَ أزوَامِ في خنِّ طَايِر </|bsep|> <|bsep|> هناكَ ترى في صَحوِهَا دارَ زَينَةٍ <|vsep|> بِشَرق وشمانُ تَعَدَّى لِتَافِر </|bsep|> <|bsep|> فحرِ على نجمِ الثريَّا ون ترى <|vsep|> غُبَاراً ولَم تَشتَفَ طَوداً وحَاجِر </|bsep|> <|bsep|> فَجَوِّد لَهَا التَّقمينَ لا تَكُ غافلا <|vsep|> عَن البرِّ والمجرى وللمَد حَاذِر </|bsep|> <|bsep|> فأَحيَانَ في السومالِ ترميكَ فَجتَهِد <|vsep|> فنَّ لها عندي ثلاثَ أشايِر </|bsep|> <|bsep|> وهُم ضُعفُ أمواجٍ وقلَّةُ بَردِهَا <|vsep|> وعَن أربَعٍ تَلقَى الظليمَينِ وافِر </|bsep|> <|bsep|> فما الظليمُ الفَردُ في الشَّرقِ طالعٌ <|vsep|> ومَّا ظليمٌ للحمارينِ غاير </|bsep|> <|bsep|> على أوَّلِ الليلِ ستَعِدَّ وقِسهُمُ <|vsep|> قياساً بهِ الضيقُ يَهدي المُسَافِر </|bsep|> <|bsep|> ذا كُنتَ نَحوَ البَحرِ مُرتفعاً بهِ <|vsep|> شماليَّ فِيلُك أو عِرَاضَ البَنَادِر </|bsep|> <|bsep|> وغيرهُمُ ما لا يُخَافُ فسادُهُم <|vsep|> مِنَ البرِّ أي بِفيلكٍ والجَزَايِر </|bsep|> <|bsep|> هُمُ فَرغُكَ الشامي المُؤخَّرُ طالعاً <|vsep|> وسادسُ نَعشٍ في المغيبات زاهِر </|bsep|> <|bsep|> ذا صِرنَ ذُبَّانينِ مَع نِصفِ صبعٍ <|vsep|> فَلَم يَنظُرِ السُّومَالَ قَطُّ المُسَافِر </|bsep|> <|bsep|> ذا صِرنَ ذُبَّانين للضيقِ فَجتَهِد <|vsep|> وعجِّل سريعاً للشمالِ مُبَادِر </|bsep|> <|bsep|> على أنَّ مَدَّ البرِّ يرميكَ راجعاً <|vsep|> لغربٍ ولا عَقلَ لِمَن لَم يُحاَذر </|bsep|> <|bsep|> ولا غيرَهمُ تلقى يصحُّ كمثلهم <|vsep|> فجرِّب على هذا المضيقِ وخايِر </|bsep|> <|bsep|> جميعُ قياساتي التي ختَرَعتُهَا <|vsep|> تسرُّ ذا طالَ التَّرِفِّا لناظر </|bsep|> <|bsep|> ون طابَ ريحٌ فالسُّهيلُ قيودُكُم <|vsep|> وساكبُ هَذا الماء على الغَرب داير </|bsep|> <|bsep|> تحرَّر في نونيَّتي فَفعَلُوا بهَا <|vsep|> مناتِخَ أطواحٍ وبرِّ الكَنَاهِر </|bsep|> <|bsep|> وسِيرُوا لى أن تَظفرون بفرتك <|vsep|> هناكَ فِراقُ النَّاسِ والكُلُّ ظَافِر </|bsep|> <|bsep|> فن شيتَ كاليكوتَ أقبِل ولا تَخَف <|vsep|> لِمَجرَاكَ في الجَوزَا ذا كُنتَ قَادِر </|bsep|> <|bsep|> ولاّ الثريَّا والسِّماكُ لعاجزٍ <|vsep|> عَنِ الجوشِ حتّى يرجِعَ المَوجُ نافِر </|bsep|> <|bsep|> فسيروا على ما تستطيعُ جيادُكُم <|vsep|> هناكَ على الجوزا ومِن بَعدُ طاير </|bsep|> <|bsep|> ولا تَبعدوا عن جاهِ سَبعٍ فَتَندَمُوا <|vsep|> لِبُعدِ طريقٍ أو رياحٍ مُبَادِر </|bsep|> <|bsep|> قياسُكُم في جاهِ سَبعٍ ترونَهُ <|vsep|> على النَّعشِ أَولَ الليلِ ثمَّ الأواخَر </|bsep|> <|bsep|> فقيسوا لِبَطنِ الحُوتِ ثمَّ عَناقَكُم <|vsep|> على جاهِ سَبعِ سَبعَةٍ غيرَ قاصِر </|bsep|> <|bsep|> وفي أخرِ الليل أوَّلَ النعشِ طالعاً <|vsep|> وأوَّلَ فرغ الشامِ للغربِ ساير </|bsep|> <|bsep|> هُمُ سَبعَةٌ أيضاً على جاهِ سَبعَةٍ <|vsep|> ذَخِيرَتُهُم يا نِعمَها من ذخايِِر </|bsep|> <|bsep|> وأيُّ قياسٍ في نجومٍ تقدَّمَت <|vsep|> وَوَسمُهُمُ التقديمُ خَيرُ الأشايِر </|bsep|> <|bsep|> ون شيتُمُ ثَمَّ السُّهيلُ ومُحنِثٌ <|vsep|> هُمُ سِتَّةٌ في دَندباشي وساجِر </|bsep|> <|bsep|> وهنَّ بسَندابورَ حقًّا وفرتكٍ <|vsep|> صحاحٌ ونجماهُم كبارٌ زواهِر </|bsep|> <|bsep|> تراهُنَّ مثلَ الجاهِ والشِّعرِ سَبعَةً <|vsep|> فعدِّل بشهم تأتي الموارز ظَافِر </|bsep|> <|bsep|> هناكَ يكونُ السلِّبارُ بتسعةٍ <|vsep|> يشفُّ لِيَنَّ الماءَ والرِّيحَ غامِر </|bsep|> <|bsep|> ولا تَخشَ مَن قالَ فنَّ قياسَهُم <|vsep|> صحيحٌ مُبِينٌ فَاحفَظَنَّ السرايِر </|bsep|> <|bsep|> ون تَنظروا اللزَّاقَ ثمَّ الموارزَ <|vsep|> وبلدُكُ تِسعُونَ بهنّورَ صايِر </|bsep|> <|bsep|> فَسِيرُوا على الكليلِ يوماً ونتَخُوا <|vsep|> لهيلي وجاروا برَّكُم لِلبِشَايِر </|bsep|> <|bsep|> ولزُّوهُ خَوفَ المدِّ ثمَّ تأمَّلوا <|vsep|> لى المدّ مشهورا وساقٍ وَثَابِر </|bsep|> <|bsep|> وسيروا على المقدار بالليلِ وطرَحُوا <|vsep|> لِسَبعَةِ أبواعٍ بقربِ البنَادِر </|bsep|> <|bsep|> بنادرِ كاليكوتَ فيها شارةٌ <|vsep|> تروها بخنِّ البارِ أو خنِّ كاسِر </|bsep|> <|bsep|> وهي أكمَةٌ ما في الظلامِ كمِثلَها <|vsep|> شماليَّ كاليكوتَ تَهدي المسافر </|bsep|> <|bsep|> دقيقةُ أطرافٍ تُسّمَّى بمرقدٍ <|vsep|> تأمَّلَ فيها فَهيَ خَيرُ الأشايَر </|bsep|> <|bsep|> تعايِنُهَا ن كُنتَ للبرِّ مايلاً <|vsep|> ولَم تَرَهَا ن كُنتَ للبَحرِ عَابِر </|bsep|> <|bsep|> ون شيتُمُ دابولَ مِن أرضَ فرتكٍ <|vsep|> مِنَ البرِّ أوفِى حِسبَةٍ ن كُنتَ خَابِر </|bsep|> <|bsep|> مجاريكُمُ في النَّجمِ حتّى تقابلوا <|vsep|> ومِن بَعدِهِ مِيلُوا لى خَنِّ طايِر </|bsep|> <|bsep|> وقيسوا لعُكَّاز الربابينِ نَّهُ <|vsep|> علىمَغربِ النَّسرينِ مَع كلِّ سَايِر </|bsep|> <|bsep|> أَصَابعُ سَبعٌ قِستُهَا بأناملي <|vsep|> وَيَنقُصُ رُبعاً ليسَ فيهِ مَكَادر </|bsep|> <|bsep|> ون شِيتَ في نَجمَ القصيدةِ قِستَهُم <|vsep|> ثمانِيَةً قَد قِستَ لا شكَّ وافِر </|bsep|> <|bsep|> ون شيتُمُ الذُّبَانَ قَيدَ سهيلِكُم <|vsep|> ونَجمَ الظليمِ الفَردِ خمساً ظواهر </|bsep|> <|bsep|> وذُبَّانُ في هذينِ في فَردِ مَرَّةٍ <|vsep|> على تَانةٍ ن كُنتَ بالعلمِ خابِر </|bsep|> <|bsep|> وقصدي بتكرارِ القياسِ لأنَّه <|vsep|> مَعَ السُّحبِ في الدامانِ عِندَ المخاطِر </|bsep|> <|bsep|> ون كُنتَ باغي الدِّيوَ مِن أرضِ فَرتَكٍ <|vsep|> على رامحٍ والنَّجمِ بينَ الدواير </|bsep|> <|bsep|> مُرادي بأخنَانِ الدوايِرِ لاَ تَكُن <|vsep|> على نظري ريَّ العيونِ النواظر </|bsep|> <|bsep|> فأُحسُب حسابَ الدِّيرتينِ لأنَّها <|vsep|> تصحُّ بذا المجرى مَعَ كلِّ ماهِر </|bsep|> <|bsep|> وحقِّق ودقِّق لِلمدَوَّرِ نَّهُ <|vsep|> عليهِ قياساتٌ تسرّ المسافر </|bsep|> <|bsep|> فأوَّلُهُم في السلِّبارِ أصابِعٌ <|vsep|> بِخَمسٍ رأينا ما لهنَّ مُنَاظِر </|bsep|> <|bsep|> وتلقى الظليمَ الفردَ ثمَّ سُهِيلَهُ <|vsep|> فَقِسهُم ثلاثاً ما لهنَّ أشَايِر </|bsep|> <|bsep|> كذا الفَرقَدُ المَشهورُ سِتاً <|vsep|> ذا ما ستَقَلَّ المِرزَمَانِ الزواهر </|bsep|> <|bsep|> وَخُذ مِن أراجيزي وَنَظمي فنَّهُ <|vsep|> يفيضُ القياساتِ الصاحَ النوادر </|bsep|> <|bsep|> وَن شِيتَ نَتخَاتِ الفحولِ فَخُذ لَهَا <|vsep|> موارزَ عَشرٍ لَكِنِ الثُّلثُ قَاصِر </|bsep|> <|bsep|> ونتَخ على مجراكَ للبرِّ نَّهُ <|vsep|> طريقٌ قريبٌ سابقٌ ومُبَادِر </|bsep|> <|bsep|> لِيهنيك فَدخُل بَندَرَ الدِّيوِ ن تُرِد <|vsep|> بها لدخولِ الخَورِ بَعضُ الأناجر </|bsep|> <|bsep|> ون شِيتَ قَلهَتاً فَمِن فَرتكٍ لَهَا <|vsep|> قياساتُ تَبقَى يومَ تَبلَى السراير </|bsep|> <|bsep|> هناكَ يَرونَ السلِّبَارَ قِياسُهُ <|vsep|> نفيسٌ بذُبانينِ أمّا بساجِر </|bsep|> <|bsep|> ثمانٍ يشفُّ الثُّلثَ أو قِس لِضِفدَعٍ <|vsep|> كَمِصلِ قياسِ الأصلٍ في الأرضِ عابِر </|bsep|> <|bsep|> وشَاهِدُهُ نَجمُ السهيل مُقيَّدٌ <|vsep|> لِذُبَّانش فَحفَظهُ لِرويَا الجزايِر </|bsep|> <|bsep|> وليس عليها في السَمَواتِ غَيرُهُ <|vsep|> قياسٌ صحيحٌ في نُجُومٍ زَوَاهِر </|bsep|> <|bsep|> سوى المُحنِثِ المَشهُورِ قِسهُ لِسبعَةٍ <|vsep|> وَيَينقُصُ رُبعاً صًنتُهُ في دفاتِر </|bsep|> <|bsep|> وَرَتِّب لَهَا النَّتخَاتِ مِن أرضِ فَرتَكٍ <|vsep|> ذا جِيتَهُ عِندَ الغروبِ فَحاذِر </|bsep|> <|bsep|> وَسِر نِصفَ لَيلٍ في السِّماكِ وَرُدَّهُ <|vsep|> على مَطلَعِ النَّسرِ الكَفَيتِ وكاسِر </|bsep|> <|bsep|> تَرَى الجُزر ثلثَ يَومِ نِصفَ نَهَارِهِ <|vsep|> ذا كانض ريحٌ قاطعٌ غَيرُ فَاتِر </|bsep|> <|bsep|> ون جِيتَهُ في الظُّهرَ مَجراكَ واقعٌ <|vsep|> لشتَاتي على مرباطَ لَيلاً فَسَاهِر </|bsep|> <|bsep|> بليلهِ تاتي أوَّلَ الليلِ نَّها <|vsep|> على عَشرَةِ أوامِ ن كُنتَ سَايِر </|bsep|> <|bsep|> ون طَلَعَت شَمسٌ وأنتَ بفرتكٍ <|vsep|> فَسِر خَمسَةً في النَّسرِ وَتكِ لِسَاجِر </|bsep|> <|bsep|> وغبُّ ظَفَارِ مَطلَعُ البارِ ثُمَّ سِر <|vsep|> لى أن تراهُم في الثريَّا وطاير </|bsep|> <|bsep|> فَلَم يُبقِ هذا الوَصفُ غَاوٍ مِنَ الملا <|vsep|> بأنَّ لَهَا يومينِ زامَين قاصِر </|bsep|> <|bsep|> مِنَ الراس أعني فَرتَكا لجزايرٍ <|vsep|> ذا كُنتَ في مَجرى وَمِن قَبلُ حَاذر </|bsep|> <|bsep|> فن كان مَجريانِ أو في ثَلاثَةٍ <|vsep|> فَتِسعَةَ عَشرَ زامَ غَيرُ قَوَاصِر </|bsep|> <|bsep|> كذلكَ فَرَّقنَا المَجَاري لِتَبتَعِد <|vsep|> وَتَقرُب حَذَارِ الكاوياتِ الضرايِر </|bsep|> <|bsep|> وأمَّا أخيرُ الكوسِ عِندَ سُكُونِهِ <|vsep|> تزلُّ سنابيقٌ بنوسٍ عوابِر </|bsep|> <|bsep|> وَسِر مِنهُمُ في النَّجمِ زاماً وَرُدَّهُ <|vsep|> على الراس وجر يومَ في خَنِّ كاسِر </|bsep|> <|bsep|> وَرُدّ على العيُّوقِ يَوماً لِتلتَقِي <|vsep|> لِمَدركَةٍ بالكوسِ فيها بَنَادِر </|bsep|> <|bsep|> وَتَلقي هناكَ السلِّبارَ مًحَكَّماً <|vsep|> بِستٍ وفيهِ الضِّيقُ ن كُنتَ شَاطِر </|bsep|> <|bsep|> لى راسِ مِرباطٍ وَرُدَّ لكاسر <|vsep|> ترى الجُزرَ مِن قَبلِ الضُّحَى والهَواجِر </|bsep|> <|bsep|> مُرادي بهَذا الوَصفِ في السَّيرِ كلِّهِ <|vsep|> لِتَنظُرَهَا عِندَ النَّهَارِ ظَواهِر </|bsep|> <|bsep|> صفاتي صفاتٌ يَعلَمُ الله خَيرَها <|vsep|> وَيَشكُرني فيها الدليلُ المسافِر </|bsep|> <|bsep|> وهذي طريقٌ للربابينِ صَعبَةٌ <|vsep|> وكُم مُدَّعٍ فيها رَمَتهُ الدواير </|bsep|> <|bsep|> وَتَاهَ بها لَم يَدرِ كَيفَ جَرَى لَهُ <|vsep|> لِحِرصِ وَدِيراتٍ وريح الجزايِر </|bsep|> <|bsep|> فجوِّد لَهَا التَّقمينَ ثُمَّ قياسَهَا <|vsep|> ولا تَرقُدِ الليلَ الطويلَ وسَاهِر </|bsep|> <|bsep|> وعندي شارات الجزايرِ قَبلَهَا <|vsep|> على المَوجِ في الأرياحِ والماءُ زاخِر </|bsep|> <|bsep|> مَصِيرَةُ مِنهَا نَحوَ مَطلَعِ ناقَةٍ <|vsep|> ثلاثةُ ازوامٍ بغير تَقاصُر </|bsep|> <|bsep|> مِنَ العَصرِ حتَّى يَنقَضِي نِصفُ ليلَةٍ <|vsep|> فَرُدَّ على العَيُّوقِ والريحُ غَامِر </|bsep|> <|bsep|> تَراها بِصَحوٍ والقياسُ بِمُحنِثٍ <|vsep|> بِخَمسٍ ولا فيهِ مزيدٌ وقاصِر </|bsep|> <|bsep|> فَن طالَ سَيرٌ غيرَ يَومٍ وَليلَةٍ <|vsep|> فَرُدَّ على القُطبِ الشمالي وخاير </|bsep|> <|bsep|> ون تَرَ فيهِ البرَّ فَهوَ مَصِيرَةٌ <|vsep|> فَكُم مَركَبٍ عدَّى وراح فحاذر </|bsep|> <|bsep|> وَتَنظُرُ لِلأطواحِ ن طالَ سَيرُهُ <|vsep|> لأحدَ عَشَر زاماً فهاكَ أشاير </|bsep|> <|bsep|> وَمَا الشَّكُّ لاَّ في مَسِيرِكَ تِسعَةً <|vsep|> لأحدَ عَشَر بالمُولِمِ المتواتِر </|bsep|> <|bsep|> ون جُزتَ مِن حَصويلَ أو راسِ فَرتَكٍ <|vsep|> بِمَجرَى السماكِ الرامحِ المتباشِر </|bsep|> <|bsep|> ذا كنتَ في الدامانِ يَومَينِ كُمَّلاً <|vsep|> مَعاً ولياليهُنَّ فرجِع لِكَاسِر </|bsep|> <|bsep|> ثَمانِيَةَ أزوامِ يَوماً وليلةً <|vsep|> وَرُدَّ كذا في مَطلَعِ البارِ جاسِر </|bsep|> <|bsep|> هناكَ تقيسُ السلِّبارَ بِخَمسَةٍ <|vsep|> يَكُن في مضيقٍ أو يَكُن لكَ وافر </|bsep|> <|bsep|> وعرضه مِن بَعدِ عَرضَةً <|vsep|> بجوشِ يسارٍ للمغيباتِ ساير </|bsep|> <|bsep|> على مَغربِ النَّعشِ الشهيرِ وناقَةٍ <|vsep|> وَزِد قَبلًهُ في الجوشِ ن كُنت قَادِر </|bsep|> <|bsep|> يكونُ على خَلفٍ وبيشٍ وسارقٍ <|vsep|> على قَدرِ ما تَلقى فَفهَم أشَايِِر </|bsep|> <|bsep|> فهذا هُوَ الوَصفُ السليمُ مِنَ الأذَى <|vsep|> وأخطَارِ مِربَاطٍ وثمَّ الجزايِر </|bsep|> <|bsep|> وَصَفتُ لَكُم تَجريبَ خمسينَ حِجَّةً <|vsep|> فَشَيَّبنَ قلبي لا تَقُل شابَ ظَاهِر </|bsep|> <|bsep|> مِنَ الجُزرِ في الدامانِ في راسِ مَوجِهَا <|vsep|> فَشيبي بألوَانٍ غَدَا مُتَواتِر </|bsep|> <|bsep|> وحفَظ لها الأزوامَ لا تَدَعَنَّهَا <|vsep|> فضيعَتُهَا بعضُ الأمور الضراير </|bsep|> <|bsep|> وتلك اصطلاحاتٌ لأزوام جُمَّةٍ <|vsep|> حسابُ التِّرِفَّا عَنهُ في الأصلِ صَادِر </|bsep|> <|bsep|> فن لم تَرى برّاً مِنَ البابِ فَعتَمِد <|vsep|> بمجرى وحرِّر للقياسِ وحاذِر </|bsep|> <|bsep|> لَيَغويكَ أو يحويكَ بَحرٌ وبرُّهُ <|vsep|> وَأُرصُدَ صوتَ الهام ن كُنتَ مَاهِر </|bsep|> <|bsep|> لى أن يصيرَ السلِّبارُ بخَمسَةٍ <|vsep|> وعمَد مغيبَ البار وقصٍِدهُ جاسِر </|bsep|> <|bsep|> فَلَم تُخطِئ الأطواحَ أو ن خَطِيتَهَا <|vsep|> صَفَا الجوشُ وشتاقَت جبال البنادر </|bsep|> <|bsep|> فَدخُلَ قَلهَاتَ ون شيتَ مَسقطاً <|vsep|> ون شيتَ طيوى أو بلاد الدغامِر </|bsep|> <|bsep|> ون شيتَ تَعجيلاً لى الخَورِ سِر لَهُ <|vsep|> ون شيتَ هُرموزَاً لَهَا ظلَّ غَازِر </|bsep|> <|bsep|> وأدخُلَهَا مسن مَشرقٍ ومغاربٍ <|vsep|> على قَدر حاياتِ الرياحِ الهوامِر </|bsep|> <|bsep|> وَأُذكُرنِيَ بَعد المماتِ تَرَحُّماً <|vsep|> لِتَزدَادَ مِن رَبٍّ رحيم وغَافِر </|bsep|> <|bsep|> لأني وَصَفتُ الطُّرقَ مِن غيرِ رِيبَةٍ <|vsep|> وشكِّ لَمَ أُلزَم ما تَكُونُ المَقادِر </|bsep|> <|bsep|> ذا مُتُّ عاَفَ النَّجمُ بضعدِي قِيَاسَهُ <|vsep|> وَلي تَشهَدُ الرائيتانِ النوادِر </|bsep|> <|bsep|> وميميَّةُ الأبدالِ وهيَ صدوقةٌ <|vsep|> تُزَكَّي شُهُودي في جميعِ المَحَاضِر </|bsep|> <|bsep|> فَقِس تَينكِ الرائيتينِ بِعَكسِهم <|vsep|> ون نتهاءَ الجاهِ عَالٍ وغَايِر </|bsep|> <|bsep|> فما قلَّ مِن خَمسٍ مَعَ العَكسِ زايدٌ <|vsep|> وما زادَ عَن خَمسٍ مَعَ العكسِ قاصِر </|bsep|> <|bsep|> فهذي أُصولُ العلمِ في جاهِ خَمسَةٍ <|vsep|> وَربَّبتُهُ في ذي القصيدَةِ ظاهِر </|bsep|> <|bsep|> ذا جاءَ بعدي عالمٌ ثُمَّ ذمَّني <|vsep|> فَلَستُ شهاباً عن بني سعد صادِر </|bsep|> <|bsep|> فَخُذ يا شهابُ من شهابٍ هديَّةً <|vsep|> تَعَجَّبَ مِن عُنوَانِهَا كُلٌّ خابِر </|bsep|> <|bsep|> وصلّي على خيرِ البرايَا باسرهَا <|vsep|> نبيِّ الهُدَى ما بينَ بادٍ وحاضِر </|bsep|> </|psep|>
يا سايلي عن صفة المجاري
2الرجز
[ "يا سَايلي عَن صِفَةِ المَجَاري", "ثُمَّ قِيَاسِ الأنجُمِ الدَّرَاري", "وِعَن صِفاتِ البَرِّ والديراتِ", "وَدِيرَةِ المَطلَقِ والصِّفاتِ", "من بَرِّ سومالِكَ والبَرَابِر", "ثُمَّ الزَّيَالِع كُن بذاكَ خَابِر", "خُذهَا على الكَمَالِ وَالأوصَافِ", "من راسِ حَافُونِيَ لِلأثَافي", "نِّيَ قَد سَافَرتُهَا بالعَمدِ", "مالِيَ قَصدٌ غَيرُ هذا القَصدِ", "ن لَم أكُن أَكشِفُهَا بالجُهدِ", "مَن ذا الذي يَسطُو عليها بَعدي", "لأنَّها تحتاجُ للتهذيبِ", "وَمَنتَخِ البَعيدِ والقريبِ", "والنَّاسُ مِن قبلي وفي أيَّامي", "ما كَمُلُوا فيها على التَّمَامِ", "فَبَعدَ قَولي هَذه الأرجُوزَه", "لم تُجهَلِ المسايلُ العزيزَه", "لأنَّ قَيدَ الجاهِ في أطرافِهَا", "قَد شُهِرَت لِصَونِهَا أسيافُهَا", "وَصِحَّةِ المَطالِقِ المُجرَّبَه", "فيها فَمِن هذا سمُهَا المُعَرِّبَه", "علَم ذا ما كُنتَ في حَافُوني", "جاهُ ثَلاَث وَنِصفِ باليَقينِ", "والمَعقِلُ المشهورُ والسهيلُ", "خَمسٌ ونصفٌ ليسَ فيهِ مَيلُ", "أمّا الظليمُ أربَعٌ مضع نصف", "مَعَ السُّهَيلِ سمَعَ مِنِّيَ وَصفي", "منهُ على الواقع تَرى سُقُطرًه", "على اليَسَارِ نتَكُن ذا خِبرَه", "وَالبَارُ ياتيكَ بَصدرِ المَركَبِ", "أيضاً وفي الناقَةِ لا تَكذِبِ", "أمَّا على سَمحَا وَدَرزَه فَجرِ", "في النَّعشِ وَحذَر مِن أُمُورِ البَحرِ", "وَخَلِّهِم يمينَ يا مُسَايلي", "مَجرى مِنَ الزَّنَجِ والسَّوَاحِلِ", "وَالفَرقَدَانِ فَلِعَبدِ الكُوري", "فَحذرَ ثَمَّ شِعبَةُ المَذكورِ", "وَن لَزِمتَ الجاهَ بِختِبَارِ", "بَرُّ البنادرِ كُلُّهُ يَسَارِي", "مَجرَى ظَفَارِ في أخيرِ المَوسِمِ", "وَالنَّعشُ مَجرى جَردَفُونَ فَعلَمِ", "أزوَامُ هَؤلاءِ في جَري الصَّوَر", "سِتَّه بِتَقريريَ وُقيّتَ الضَّرَر", "وَحسب حِسَابَ الماءِ والزُّحُونَأ", "لَنَّ بَعضَ الناسِ ما يدرُونَا", "وَحَبسَةَ الماءِ بهَذي الأمكِنَه", "وَفيهِ قَد جَرَّبتُهُ كذا سَنه", "ون أرَدتَ البَرَّ من حَافُوني", "تَرَى قِطَع بَنَّةَ باليَقينِ", "وَبعدَ هَذَا البَطنِ لَهُ جِبَالُ", "تَبعُدُ عَن ساحِلَهَا طِوَالُ", "فيهَا مَطَارح كُلُّها لِلخَابِرِ", "أمّا بِأريَاحِ البَنَاتِ حَاذِرِ", "سَاحِلُهَا رَملٌ وفيهِ النَّاس", "وَالأَرضُ طِينٌ ما بِهَا مِن بَاس", "وَالبعضُ مِنهَا أرضُهَا خَرَاب", "شِعبٌ وَقِيعٌ فَحفَظِ الخَرَاب", "حَتَّى تَجِي يا أخِي جِبَالاَ", "حُمرا على السَّاحِلِ لا مَحَالاَ", "ثَلاَثَةٌ هُم غَيرُ جَردَفُونِ", "وَذَاكَ أعلاهُنَّ في التَّكوينِ", "وَبَينَهُ وَبَينَ بَندَر مُوسَى", "مِقدَارُ سَاعَةٍ أَيَا رئيسَا", "تَراهُ مِنهُ مِثلَ راسِ النَّجمِ", "يَضرِبُهُ المَوجُ فَخُذ مِن علمِي", "وَبَينَهُنَّ حَصبَةٌ بَيضَا", "تَلُوحُ كالرَّملَةِ في الرَّمضَا", "وَالجَاهُ فيهَا ربَعٌ مَع نِصفِ", "مِنهَا لِعَبدِ الكوري سمَع وَصفِي", "في مَطلَعِ الوَاقِعِ وَالسِّمَاكِ", "تَرَاهُ بالصَّحوِ أيَا فَتَّاكي", "وَشُقَّ مِنهَا دِيرَةً لِسَاجِرِ", "في مَطلَعِ الفَرقَدِ لا تُكَابِرِ", "فَن تُخَلِّف راسَ بَندَر مُوسَى", "عَلَى نَهَارٍ كَانَ أَو تَغليسَا", "أُقرُب لى البرِّ وَلا تَبتَعِدَا", "حَذَارِ جَرَّ الما وَلِلنَّجم قصِدَا", "لِفِيلُكٍ وفجرِ زَامَينِ", "وَرُبع تَرُح في جَبَلٍ يمينِ", "حَتَّى تَرَى الشَّورَى بِقُربِ فَيلَكَه", "أُبعُد عَنِ البرِّ وَعَنكَ ترُكَه", "وَفِيلُكُ الجَاهُ عليهِ أربَعَه", "وَنصفُ قَد جًَربتُهُ فِيهِ سِعَه", "هِي جَبلَةٌ موصولَةٌ بالبَرِّ", "يَضرِبُهَا المَوجُ بِشَطِّ البَحرِ", "وَشُقَّ مِنهَا دِيرَةً كُن دَاري", "في مَطلَعِ النَّعشِ لى ظَفَارِ", "حتَّى التي أَوضَحَتِ المَجَاري", "لِكُلِّ عَارِف سَالِكِ البِحَارِ", "أو شِيتَ تَعبُرَ في الثُّرَيَّا مِنهَا", "لِدَارِ زَينَه لا تَزُولَ عَنهَا", "تَاتِكَ في الصَّدرِ وَلاَ مَحَالاَ", "وَرُبَّ تَنظُر قَبلضهَا جِبَالاَ", "على مَقَاطِينَ جِبَالاً حُمرَا", "وَالجَاهُ فَوقَ أحورٍ مَع حَورَا", "وَفي المَغيب تَرَى جَبَل شَمسَانِ", "حِسابُ جَري الماءِ خُذ بَيَاني", "أمَّا مغيب الأصلِ في طريقِه", "فِيلُك مُقَابِل جِينَ بالحقيقَه", "وَجرِ مِن فَيلَكَةٍ في التِّير", "لى هَجَر يا أَيُّهَا النِّحرِير", "ثنَي عَشَر زاماً بريح أزيَبِ", "شَديدِ صَافِي لا تَكُن مُكذِّبي", "أوَّلُ مَا يَلقَاكَ في اليَسَارِ", "جِبَالُ دَبَّاغَاتِ لا تُمَارِ", "مِنهُنَّ في المغيبِ تاتيكَ عَدَن", "في الفَرقَدَينِ يا أخِي فَعلَمَن", "وَبَعدَهُنَّ الخَورُ ثُمَّ الكُحلُ", "ثُمَّ نقِطَاعَه لِبُعَاضَ يُسأَلُ", "وَالشِّحرُ مِن بُعَاضَ تَحتَ الجَاهِ", "هِي دِيرَةٌ صَحَّت بلا شتِبَاهِ", "وَسِر على النَّجمِ لى شَمسَانِ", "تَرَاهُ في صَدرِكَ بالعِيَانِ", "مِن بَعدِ أن تَجري مِنَ الأزوَامِ", "عِشرينَ بالتقريبِ خُذ كلامي", "بُعَاضُ أيضاً وَكَذَا في الهَجرَه", "جَاهُ أربَعٍ وَرُبعِ ياخِي مُحصَرَه", "وَبَينَهُنَّ بَندَرُ سمَاعيلاَ", "وَبندَرُ عايِشَةٍ قَد قِيلاَ", "مِن هَجرَةٍ لى عَدَن في النَّجمِ", "تاتيكَ في المَشرِقِ فهَم نَظمِي", "لَكِنَّمَا الحِكمَةُ في الغُبَارِ", "وَالصَّحوِ والحايَاتِ والشَّوَارِ", "هَذا الذي يَجرَي عليه في السَّفَر", "في كلِّ عَامٍ حَادِثٍ فَستَخبِر", "أمَّا الذي هُو مَطلَقٌ وَدِيرَه", "نَذكُرُهُ فَفهَمَ يَاخِي السِّيرَه", "لا تَسمَعُوا مُعتَرِضاً فُضُوِليَا", "بَعدَ مَمَاتي في جميعِ قَولِيَا", "من هَجرَةٍ حَقًّا لى بَرُومِ", "في القُطبِ دِيرَةُ فهَمَن عُلُومِي", "وَالهَجَرَاتُ هُنَّ ظَاهِرَاتُ", "أطرَافُهُم دِقَاقُ مَسلوباتُ", "امَّا الجبالُ فَوقَهُم سَوَاءُ", "وَمِنهُمُ يَتَّصِلُ اليكَاءُ", "مِن هَجرَةٍ حَقَّا لى الجَزيرَه", "الكُلُّ في الجَوزاء بالبصيرَه", "لَكِن تَحَذَّر يا فتى بالليلِ", "من كُلِّ راسٍ خَارِجٍ طَويلِ", "فالروسُ لا تُحصَى هُنَاكَ بِالعَدَد", "يَطُولُ فيها الشَّرحُ في وَقتِ النَّكَد", "فَأوَّلاً يَلقَاكَ فَجُّ الوَاد", "فيهِ تَرى الأشجَارَ والأعوَاد", "وَرَاسُ حَنبيصٍ مَعَ الجزيرَه", "بَيضَا تَرَاهَا مِنهُ نَحوَ الديرَه", "مِنهَا لى الرَّاسِ مَعاً ومَيط", "غَربُ الحِمَارينِ فَكُن مُحيط", "وَبَينَها والراسِ مَعاً وَميط", "غَربُ الحِمَارينِ فَكُن مُحِيط", "وَبَينَهَا والراسِ لِلمُقرِبِ", "راسُ الكثَيبِ بَندَرُ أَزيَبِ", "طريقُ وَاضِح وَبِقُربِ البَرِّ", "طِحَالُ في ما ستَّةٍ بالخَبَرِ", "ن شيتَ أن تُرسِي بِهَا أو تَدخُلاَ", "لِنَحوِ مَيطٍ فَستَقِي وَعَجِّلاَ", "فَهِيَ بِالأزيَبِ والبَنَاتِ", "مَكشُوفَةٌ ولا لَهَا ثَبَاتِ", "بَندَرُهَا الأعلَى في المَشَارِق", "راسَ الكثيبِ قَد يَرَاهُ الخَارِق", "يَرَى الدَّقَل مِن مَيطَ فيه راسِي", "وَبَينَهُ وبَينَهَا مَرَاسِي", "لَكِنَّ مَن مُرَادُهُ التَعجِيلُ", "يُرسي على البَندَر يَا خَلِيلُ", "مِنَ الكثيبِ تَنظُرُ الجزيرَه", "كَمِثلِ فَحِلِ مَسقَطَ الشهيرَه", "يأخذُ فيها الراسُ شَطَّ البَحرِ", "ن كُنتَ في المَرسَى فَعلَم وَدرِ", "وَن تُرِد مِنهَا لى الجزايِرِ", "في القُطب أمَّا عَدَنٌ في الكاسِرِ", "عَلى مَسيرِ عَشرَةِ أَزوَامِ", "والجَاهُ في مَيطَ ربَعٌ بِحكَامِ", "وفي السِّمَاكِ العارة ونجمي", "يَرمِيكَ في البَرِّ بِغَيرِ وَهمِ", "وَمَغرِبُ الطايرِ مَجرَى زَيلَعِ", "وَحذَر تَجُرَّة وَلاَ تَرتَفِعِ", "ن فُلتَ عَن زَيلَع وَعَن أوساخِي", "تَحوي تَجُرَّةً بليلٍ يا أخي", "وَن طَلَقتَ بَاغِياً بَربَرَه", "أو نَحو زَيلَع هَاكَ هذي المَخبَرَه", "تَرَى جَزيرَه حَسَنٍ في اليَسَار", "بَندَرُ أزيَب أَيُّها البيطَار", "عَالِقَةً بالبرِّ مَا بَينَهُما", "سوى المَخَاضِ فهَمَن شَرحَهُمَا", "بَعدَ شعوبٍ مَعَ واديهَا", "والرَّامحُ قَامَ على غَربِيهَا", "مُنحَدباً كأنَّهُ رُدَينِي", "مِنهُ على القُطبِ بِرأيِ العَينِ", "هي دِيرَةٌ فلا يُشَكُّ فيهَا", "يَقطَع بِهَا الأزوَامَ مَن يَجِيهَا", "ثُمَّ رَحُودَه بَعدَهُم والوادي", "مِنهُم لِخَنزِيرَه بالاسنادِ", "مِن مَيطَ للخَنزِيرَه جَوزائي", "يَومٌ وَلَيلَةُ ستَمِع أنبائي", "والجَاهُ أربَعٌ بِلاَ رُبعٍ وَفَى", "قَد قِستُهُ فَظهَر بِهِ لا تَخفَا", "ن شِيتَ مِنهُ أن ترى شَمسانَا", "خُذ مَغرِبَ الناقَةِ تقَانَا", "وفي مَغِيبِ البَارِ تَاتي خَرزَا", "والواقعُ المشهورُ ن تُمَيِّزَا", "تَاتِ على مُيُونَ والأثَافي", "وَحَاذِرِ الليلَ وَخُذ أَوصَافي", "أمَّا السِّمَاكُ فَلِرَاسِ برِّ", "سأَل بِهَذَا لِمَن عليهِ يَجري", "وَالنَّجمُ لا شَكَّ على العواري", "وَالكَبشِ فَفهَم هَذهِ المجاري", "هُنَّ علىعَيبَاتَ بالتحقيقِ", "وَحذَر تَجُرَّه ثَمَّ يا رفيقي", "بَعدَ مسيرِ عَشرَةِ أزوَامِ", "خُذ حَذرَكَ وَترُكَ لِلمَنَامِ", "مِنَ العواري ثمَّ شِعبِ الكبشِ", "هُم بُعَدَاءُ في مَكَانٍ وَحشِ", "لَم يَرَ مِنهَا البَرَّ لاَّ ذُو نَظَر", "بيوتُ زَيلَع مَا لَهَا مِن أَثَر", "لاّ بِرَاسِ الدَّقَلِ الطَويلِ", "شَرَحتُ هَذَا لَكَ بالتَّكمِيلِ", "والدَّبَرَانُ هُوَ مَجرى مَسكَنِ", "مَجرى صَحِيحٌ فَجرِ بالتَّمكُّنِ", "وَفي المَغِيبِ فَلخَورِ مَدوَجِي", "جَاهَ ربَعٍ لاَّ رُبُع تَجي", "هذي المَطالِق كُلُّهُنَّ ديرَه", "كَمَا ذَكَرنَاهُ مِنَ الجزيرَه", "وَن تَكُن تُخَلِّفُ الخَنزِيرَه", "لِبَربَره في التِّيرِ وهيَ الديرَه", "فَأَولُ مَا تلقى هُناكَ الوادي", "وَكَرمُ مَرسَى أزيَبٍ مُعتَادِ", "في القَريَةِ الماءُ وَتضلقَى بَعدَهُ", "راسَ المُكَورِ عَيدَرَاتُ عِندَهُ", "وَالقَرنَتَين أيضاً مَعً سَيَارَه", "الكُلُّ في زامَينِ بالشَارَه", "وَبَربَرَه على قَدَر زَامَينِ", "كَمِثلِ ذَا صِدقٌ بِلا مَينِ", "وَتَرجِعُ الدِّيرَةُ مِن مَركُولِ", "لِلمَسِّ للمَغِيبِ يَا خَليلي", "وَالجَاهُ ثَلثٌ وَنِصِف في بَربَرَه", "وَالمَس كَذَاكَ يَا أخِي فَعتَبِرَه", "وَالمَسُّ فَهُوَ أيَا رُبَّانا", "بِقَريَةِ الشَّيخِ تَّخِذ نَبَانَا", "وَكُلَّ هَذَا البرِّ فيهِ النَّاسُ", "بُدوَانُ أجنَاسٌ وَأجنَاسُ", "وَزَيلَعٌ أربَعَةٌ بالوَضعِ", "خُذ مِن تَجَاريبي ليكَ نَفعي", "مِنهَا على القُطب لِنَحوِ الخَرزِ", "أمَّا عَدَن في النَّعشِ قِس وَمَيِّزِ", "وَمَطلَعُ النَّاقَةِ دَارُ زَينَه", "فَهَذِهِ دِيرَتُكُ المُبِينَه", "وَقِس ثَلَث وَرُبع وَنِصفاً تالي", "بِمُلتَقَى الشَّورَى مَعَ الرِّمَالِ", "أعنِي لَكَ المَسكَرَةَ وَالأكدَاف", "مِن ثَمَّ زَيلَع لَم تَكُن تُشتَاف", "مِنهَا على النَّعشِ لِغُبِّ أبيَنِ", "أعنِي مِنَ الأكدَافِ بالتَّمَكُّنِ", "وَقَريَةُ الشيخِ مَعاً وَبَربَرَه", "ثَلاثَةٌ وَنِصفُ قَد تُكَرِّرَه", "مِن قَريَةِ الشَّيخِ لى شَمسَانِ", "دِيرَةُ قُطبِ الجَاهِ بالعِيَانِ", "ثُمَّ يَدُورُ البرُّ يا هُمَامي", "في مَغرِبِ النَّعشِ فهَمَن كَلاَمِي", "نِّي قَد جَرَّبتُهَا بِنَفسِي", "بِغَيرِ شَكٍّ وَبِغَيرِ لَبس", "لِرَاسِ بَر وَجِينَ يَاسُفَّاري", "لَكِن حَذَارِ الكَبشَ والعواري", "وَرَاسُ بَرٍّ فيهِ جَاهُ أربَعَه", "وَنِصفُ لا شَكَّ فَخُذ ذا وتبَعَه", "مِنهُ على القُطبِ لِنَحوِ العَارَه", "هِي دِيرَةٌ تكفيكَ بالشَارَه", "وَمَطلَعُ العَيُّوقِ وَشَمسَانُ", "مِن راسِ بَرِّ مالَهُ نُقصَانُ", "أمَّا تَجُرَّه قِستُهَا ذُبَّانَا", "وَرُبعَ فَعلَمَن أيَا رُبَّانَا", "وَن تَكُن طَالِقَ مِن سَيَارَه", "وَالقَرنَتِينِ أصلِحِ الأشَوَارَا", "لا تُطلِقَن أصلاً بِمَبدَاحَايَه", "في شِدَّةِ الأزيَب مَعاً وَالمَايَه", "حتَّى يَرُوحَ البَعضُ مِنهَا وَطلِقِ", "وَجرِ على سمِ الواحدِ المُوَفِّقِ", "لأنَّ بالأزيَب هُنَاكَ عتِرَاض", "مَا قُلت ذَا لاّ لِذي الأغرَاض", "أمّا أَخيرَ الوَقتِ وَالشَّوَارِ", "يُعطِيكَ مَجرَاكَ بِلاَ ختِبارِ", "جرِ على السِّمَاكِ ياخِي أربَعَه", "أزوامِ والقٍلعُ مُديماً يَدفَعُه", "وَرُدَّهُ في مَغرِبِ الثُّرَيَّا", "أربَعَةَ أزوَامٍ أَيَا كَمِيَّا", "تاتي لى زَيلَعَ أو للمَسكَنِ", "ن لَم تَرَ البرَّ فَسِر يا سَكَني", "في مَغربِ التير والكليلِ", "فَأنتَ تَلقى البرَّ عَن قليلِ", "ن كَانَ فيهِ شَجَرٌ وَشَورَى", "أَنتَ مِنَ المَسكَنِ ياخِي لِورأ", "وَن تَرَ الأكدَافَ قَد رتَفَعَا", "أنتَ مِنَ المَسكَنِ زَيلَعَا", "وَاحذَر مِنَ القَطعَاتِ باليَسَارِ", "ذ هُنَّ سُودٌ ستَمِع أشوَاري", "وَعلَم بأنَّ القَطعَ للبَرِّيَّه", "في ماءِ تِسعٍ كُنَّ بالسَوِيَّه", "على خَاتِ ثُمَّ فوقَ المَسكَنِ", "فَحذَرَ مِنهُنَّ هُنَا يا سَكَني", "وَكُلُّ ذا شَوَارُ مَع خِيرانِ", "لى حُدُودِ مَسكَنٍ يَاعاني", "أمَّا الحَجَاجَه مُغزِرَه في البَحرِ", "مِنهَا تَرَى جَمِيعَ ريحٍ شَهرِ", "جِبالُ هَذَا البرِّ عَن ساحِلهَا", "تُنظَرُ بالصَّحو فَكُن عارفَهَا", "وَشِعبُ زَيلَع خَلِّهِ يَسَارَك", "حذَرهُ يَحويك بلا ختِيَارِك", "لأنَّهُ يَخرُجُ عَنهَا بَحرَا", "مِقدارَ نَصفِ فَرسخِ يُجرَى", "ن أدركَكَ الليلُ يَا رُبَّانُ", "في ذَا الطريقِ فَلَكَ الأمَانُ", "وَطرَح على مَا خَمسَةٍ وَعَشرَه", "كَمَا تُريدُ أرض طِينٍ مَدَرَه", "فَن خَلَفتَ الشِّعبَ أُدخُل بَندَرَك", "بَندَرَ زَيلَع قَد هَنِيتَ سَفَرك", "وَخَلِّ عَنكَ خُليدَعَه على اليمين", "وَقَد تُسَمَّى ببنِ سَعدِ الدين", "وَفي شَمَالِيهَا تَكُن عَيبَاتِ", "وَبَينَهُم طريقُ خُذ صِفَاتي", "أَبعِدهُ عَنكَ ثُمَّ جَارِ لِلشعبِ", "على يَسارِكَ سوَدٌ بالقُربِ", "وَتَلتَقِي أوسَاخٍ بهَذَا الطَّرَفِ", "سُودٌ كَظِلِّ السُّحبِ لَم تُعتَرَفِ", "بِعَكسِ أوسَاخِ بُرُورش العَرَبِ", "ذَاكَ يَبِينُ ظاهِراً وَذَا غَبي", "نَاسَبَ هَذَا قَولَهَمُ بلا غَلَط", "كُلُّ نَا يَنضَح بما فيه فَقًط", "وَمِن هُنَا ن شِيتَ بَابَ المَندَمِ", "فَأرفَعَ عَن شِعبِ تَجُرَّه وَحزُمِ", "وَأنتَ في الفَرقَدِ والنُّعُوش", "حتَّى تُخَلِّف بَرَّهُ والقُشُوش", "في زَمَنِ الأزيَبِ والدَّبُورِ", "مَيِّز مَوَاسِمكَ مَعَ البُرُورِ", "فَقصِد لِمَا شِيتَ مِنَ البَنَادِر", "تَرَ الأثَافي شُرَّعاً ظَوَاهِر", "وَفي اليَسَار تَرَى جِبَالَ جِينَا", "وَالخَرَز بَانَ على المِينَا", "وَالمَنهَلِي تَرَاهُ والكُلُّ بِلاَ", "بَرِّ العَرَب وَالعَجمِ وُقِّيتَ البَلا", "ن شِيتَ تَدخُل بابَ بَرِّ العَجَم", "أَو العَرَب أَنتَ بِذَاكَ أَعلَم", "خُذ ما تُريدُ مِن طريقِ والدي", "لأنَّهُ حَقَّقَهَا قالوا كدي", "قَد حُرِّرت ليكُمُ أرجُوزَه", "صَحيحةٌ رَايقَةٌ وَجِيزَه", "قَد كَمُلَت في سَادِسِ المُحَرَّمِ", "حَجٌ وَحَجُّهْ يَومَ ذَاكَ فَعلَمِ", "حَقَّا فَهذَا البيتُ مِن أقوالي", "وُعُورة تُدرِكُهُ أفعالي", "مِن بَعدِ تاريخِ ثَمَانِ مَايه", "وَفَوقَهَا تِسعُونَ لِلهِدَايَه", "تَجريبُ مَن حَكَّمَهَا حُكمَ النَّظَر", "وَشقَّ مِنهَا لَكُمُ جَمَّ دِيَر", "كَي لا يَقُولَ الناسُ ما لَحمَدَا", "خَلَّفَ هذا القطرِ عَجزَا وَسُدَى", "وَصَلِّ ما جَازَ الخليجَ البربري", "فُلكٌ ولبَّ يومض حَجٍّ أكبَرِ" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=568395
أحمد بن ماجد
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10026
null
null
null
null
<|meter_15|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا سَايلي عَن صِفَةِ المَجَاري <|vsep|> ثُمَّ قِيَاسِ الأنجُمِ الدَّرَاري </|bsep|> <|bsep|> وِعَن صِفاتِ البَرِّ والديراتِ <|vsep|> وَدِيرَةِ المَطلَقِ والصِّفاتِ </|bsep|> <|bsep|> من بَرِّ سومالِكَ والبَرَابِر <|vsep|> ثُمَّ الزَّيَالِع كُن بذاكَ خَابِر </|bsep|> <|bsep|> خُذهَا على الكَمَالِ وَالأوصَافِ <|vsep|> من راسِ حَافُونِيَ لِلأثَافي </|bsep|> <|bsep|> نِّيَ قَد سَافَرتُهَا بالعَمدِ <|vsep|> مالِيَ قَصدٌ غَيرُ هذا القَصدِ </|bsep|> <|bsep|> ن لَم أكُن أَكشِفُهَا بالجُهدِ <|vsep|> مَن ذا الذي يَسطُو عليها بَعدي </|bsep|> <|bsep|> لأنَّها تحتاجُ للتهذيبِ <|vsep|> وَمَنتَخِ البَعيدِ والقريبِ </|bsep|> <|bsep|> والنَّاسُ مِن قبلي وفي أيَّامي <|vsep|> ما كَمُلُوا فيها على التَّمَامِ </|bsep|> <|bsep|> فَبَعدَ قَولي هَذه الأرجُوزَه <|vsep|> لم تُجهَلِ المسايلُ العزيزَه </|bsep|> <|bsep|> لأنَّ قَيدَ الجاهِ في أطرافِهَا <|vsep|> قَد شُهِرَت لِصَونِهَا أسيافُهَا </|bsep|> <|bsep|> وَصِحَّةِ المَطالِقِ المُجرَّبَه <|vsep|> فيها فَمِن هذا سمُهَا المُعَرِّبَه </|bsep|> <|bsep|> علَم ذا ما كُنتَ في حَافُوني <|vsep|> جاهُ ثَلاَث وَنِصفِ باليَقينِ </|bsep|> <|bsep|> والمَعقِلُ المشهورُ والسهيلُ <|vsep|> خَمسٌ ونصفٌ ليسَ فيهِ مَيلُ </|bsep|> <|bsep|> أمّا الظليمُ أربَعٌ مضع نصف <|vsep|> مَعَ السُّهَيلِ سمَعَ مِنِّيَ وَصفي </|bsep|> <|bsep|> منهُ على الواقع تَرى سُقُطرًه <|vsep|> على اليَسَارِ نتَكُن ذا خِبرَه </|bsep|> <|bsep|> وَالبَارُ ياتيكَ بَصدرِ المَركَبِ <|vsep|> أيضاً وفي الناقَةِ لا تَكذِبِ </|bsep|> <|bsep|> أمَّا على سَمحَا وَدَرزَه فَجرِ <|vsep|> في النَّعشِ وَحذَر مِن أُمُورِ البَحرِ </|bsep|> <|bsep|> وَخَلِّهِم يمينَ يا مُسَايلي <|vsep|> مَجرى مِنَ الزَّنَجِ والسَّوَاحِلِ </|bsep|> <|bsep|> وَالفَرقَدَانِ فَلِعَبدِ الكُوري <|vsep|> فَحذرَ ثَمَّ شِعبَةُ المَذكورِ </|bsep|> <|bsep|> وَن لَزِمتَ الجاهَ بِختِبَارِ <|vsep|> بَرُّ البنادرِ كُلُّهُ يَسَارِي </|bsep|> <|bsep|> مَجرَى ظَفَارِ في أخيرِ المَوسِمِ <|vsep|> وَالنَّعشُ مَجرى جَردَفُونَ فَعلَمِ </|bsep|> <|bsep|> أزوَامُ هَؤلاءِ في جَري الصَّوَر <|vsep|> سِتَّه بِتَقريريَ وُقيّتَ الضَّرَر </|bsep|> <|bsep|> وَحسب حِسَابَ الماءِ والزُّحُونَأ <|vsep|> لَنَّ بَعضَ الناسِ ما يدرُونَا </|bsep|> <|bsep|> وَحَبسَةَ الماءِ بهَذي الأمكِنَه <|vsep|> وَفيهِ قَد جَرَّبتُهُ كذا سَنه </|bsep|> <|bsep|> ون أرَدتَ البَرَّ من حَافُوني <|vsep|> تَرَى قِطَع بَنَّةَ باليَقينِ </|bsep|> <|bsep|> وَبعدَ هَذَا البَطنِ لَهُ جِبَالُ <|vsep|> تَبعُدُ عَن ساحِلَهَا طِوَالُ </|bsep|> <|bsep|> فيهَا مَطَارح كُلُّها لِلخَابِرِ <|vsep|> أمّا بِأريَاحِ البَنَاتِ حَاذِرِ </|bsep|> <|bsep|> سَاحِلُهَا رَملٌ وفيهِ النَّاس <|vsep|> وَالأَرضُ طِينٌ ما بِهَا مِن بَاس </|bsep|> <|bsep|> وَالبعضُ مِنهَا أرضُهَا خَرَاب <|vsep|> شِعبٌ وَقِيعٌ فَحفَظِ الخَرَاب </|bsep|> <|bsep|> حَتَّى تَجِي يا أخِي جِبَالاَ <|vsep|> حُمرا على السَّاحِلِ لا مَحَالاَ </|bsep|> <|bsep|> ثَلاَثَةٌ هُم غَيرُ جَردَفُونِ <|vsep|> وَذَاكَ أعلاهُنَّ في التَّكوينِ </|bsep|> <|bsep|> وَبَينَهُ وَبَينَ بَندَر مُوسَى <|vsep|> مِقدَارُ سَاعَةٍ أَيَا رئيسَا </|bsep|> <|bsep|> تَراهُ مِنهُ مِثلَ راسِ النَّجمِ <|vsep|> يَضرِبُهُ المَوجُ فَخُذ مِن علمِي </|bsep|> <|bsep|> وَبَينَهُنَّ حَصبَةٌ بَيضَا <|vsep|> تَلُوحُ كالرَّملَةِ في الرَّمضَا </|bsep|> <|bsep|> وَالجَاهُ فيهَا ربَعٌ مَع نِصفِ <|vsep|> مِنهَا لِعَبدِ الكوري سمَع وَصفِي </|bsep|> <|bsep|> في مَطلَعِ الوَاقِعِ وَالسِّمَاكِ <|vsep|> تَرَاهُ بالصَّحوِ أيَا فَتَّاكي </|bsep|> <|bsep|> وَشُقَّ مِنهَا دِيرَةً لِسَاجِرِ <|vsep|> في مَطلَعِ الفَرقَدِ لا تُكَابِرِ </|bsep|> <|bsep|> فَن تُخَلِّف راسَ بَندَر مُوسَى <|vsep|> عَلَى نَهَارٍ كَانَ أَو تَغليسَا </|bsep|> <|bsep|> أُقرُب لى البرِّ وَلا تَبتَعِدَا <|vsep|> حَذَارِ جَرَّ الما وَلِلنَّجم قصِدَا </|bsep|> <|bsep|> لِفِيلُكٍ وفجرِ زَامَينِ <|vsep|> وَرُبع تَرُح في جَبَلٍ يمينِ </|bsep|> <|bsep|> حَتَّى تَرَى الشَّورَى بِقُربِ فَيلَكَه <|vsep|> أُبعُد عَنِ البرِّ وَعَنكَ ترُكَه </|bsep|> <|bsep|> وَفِيلُكُ الجَاهُ عليهِ أربَعَه <|vsep|> وَنصفُ قَد جًَربتُهُ فِيهِ سِعَه </|bsep|> <|bsep|> هِي جَبلَةٌ موصولَةٌ بالبَرِّ <|vsep|> يَضرِبُهَا المَوجُ بِشَطِّ البَحرِ </|bsep|> <|bsep|> وَشُقَّ مِنهَا دِيرَةً كُن دَاري <|vsep|> في مَطلَعِ النَّعشِ لى ظَفَارِ </|bsep|> <|bsep|> حتَّى التي أَوضَحَتِ المَجَاري <|vsep|> لِكُلِّ عَارِف سَالِكِ البِحَارِ </|bsep|> <|bsep|> أو شِيتَ تَعبُرَ في الثُّرَيَّا مِنهَا <|vsep|> لِدَارِ زَينَه لا تَزُولَ عَنهَا </|bsep|> <|bsep|> تَاتِكَ في الصَّدرِ وَلاَ مَحَالاَ <|vsep|> وَرُبَّ تَنظُر قَبلضهَا جِبَالاَ </|bsep|> <|bsep|> على مَقَاطِينَ جِبَالاً حُمرَا <|vsep|> وَالجَاهُ فَوقَ أحورٍ مَع حَورَا </|bsep|> <|bsep|> وَفي المَغيب تَرَى جَبَل شَمسَانِ <|vsep|> حِسابُ جَري الماءِ خُذ بَيَاني </|bsep|> <|bsep|> أمَّا مغيب الأصلِ في طريقِه <|vsep|> فِيلُك مُقَابِل جِينَ بالحقيقَه </|bsep|> <|bsep|> وَجرِ مِن فَيلَكَةٍ في التِّير <|vsep|> لى هَجَر يا أَيُّهَا النِّحرِير </|bsep|> <|bsep|> ثنَي عَشَر زاماً بريح أزيَبِ <|vsep|> شَديدِ صَافِي لا تَكُن مُكذِّبي </|bsep|> <|bsep|> أوَّلُ مَا يَلقَاكَ في اليَسَارِ <|vsep|> جِبَالُ دَبَّاغَاتِ لا تُمَارِ </|bsep|> <|bsep|> مِنهُنَّ في المغيبِ تاتيكَ عَدَن <|vsep|> في الفَرقَدَينِ يا أخِي فَعلَمَن </|bsep|> <|bsep|> وَبَعدَهُنَّ الخَورُ ثُمَّ الكُحلُ <|vsep|> ثُمَّ نقِطَاعَه لِبُعَاضَ يُسأَلُ </|bsep|> <|bsep|> وَالشِّحرُ مِن بُعَاضَ تَحتَ الجَاهِ <|vsep|> هِي دِيرَةٌ صَحَّت بلا شتِبَاهِ </|bsep|> <|bsep|> وَسِر على النَّجمِ لى شَمسَانِ <|vsep|> تَرَاهُ في صَدرِكَ بالعِيَانِ </|bsep|> <|bsep|> مِن بَعدِ أن تَجري مِنَ الأزوَامِ <|vsep|> عِشرينَ بالتقريبِ خُذ كلامي </|bsep|> <|bsep|> بُعَاضُ أيضاً وَكَذَا في الهَجرَه <|vsep|> جَاهُ أربَعٍ وَرُبعِ ياخِي مُحصَرَه </|bsep|> <|bsep|> وَبَينَهُنَّ بَندَرُ سمَاعيلاَ <|vsep|> وَبندَرُ عايِشَةٍ قَد قِيلاَ </|bsep|> <|bsep|> مِن هَجرَةٍ لى عَدَن في النَّجمِ <|vsep|> تاتيكَ في المَشرِقِ فهَم نَظمِي </|bsep|> <|bsep|> لَكِنَّمَا الحِكمَةُ في الغُبَارِ <|vsep|> وَالصَّحوِ والحايَاتِ والشَّوَارِ </|bsep|> <|bsep|> هَذا الذي يَجرَي عليه في السَّفَر <|vsep|> في كلِّ عَامٍ حَادِثٍ فَستَخبِر </|bsep|> <|bsep|> أمَّا الذي هُو مَطلَقٌ وَدِيرَه <|vsep|> نَذكُرُهُ فَفهَمَ يَاخِي السِّيرَه </|bsep|> <|bsep|> لا تَسمَعُوا مُعتَرِضاً فُضُوِليَا <|vsep|> بَعدَ مَمَاتي في جميعِ قَولِيَا </|bsep|> <|bsep|> من هَجرَةٍ حَقًّا لى بَرُومِ <|vsep|> في القُطبِ دِيرَةُ فهَمَن عُلُومِي </|bsep|> <|bsep|> وَالهَجَرَاتُ هُنَّ ظَاهِرَاتُ <|vsep|> أطرَافُهُم دِقَاقُ مَسلوباتُ </|bsep|> <|bsep|> امَّا الجبالُ فَوقَهُم سَوَاءُ <|vsep|> وَمِنهُمُ يَتَّصِلُ اليكَاءُ </|bsep|> <|bsep|> مِن هَجرَةٍ حَقَّا لى الجَزيرَه <|vsep|> الكُلُّ في الجَوزاء بالبصيرَه </|bsep|> <|bsep|> لَكِن تَحَذَّر يا فتى بالليلِ <|vsep|> من كُلِّ راسٍ خَارِجٍ طَويلِ </|bsep|> <|bsep|> فالروسُ لا تُحصَى هُنَاكَ بِالعَدَد <|vsep|> يَطُولُ فيها الشَّرحُ في وَقتِ النَّكَد </|bsep|> <|bsep|> فَأوَّلاً يَلقَاكَ فَجُّ الوَاد <|vsep|> فيهِ تَرى الأشجَارَ والأعوَاد </|bsep|> <|bsep|> وَرَاسُ حَنبيصٍ مَعَ الجزيرَه <|vsep|> بَيضَا تَرَاهَا مِنهُ نَحوَ الديرَه </|bsep|> <|bsep|> مِنهَا لى الرَّاسِ مَعاً ومَيط <|vsep|> غَربُ الحِمَارينِ فَكُن مُحيط </|bsep|> <|bsep|> وَبَينَها والراسِ مَعاً وَميط <|vsep|> غَربُ الحِمَارينِ فَكُن مُحِيط </|bsep|> <|bsep|> وَبَينَهَا والراسِ لِلمُقرِبِ <|vsep|> راسُ الكثَيبِ بَندَرُ أَزيَبِ </|bsep|> <|bsep|> طريقُ وَاضِح وَبِقُربِ البَرِّ <|vsep|> طِحَالُ في ما ستَّةٍ بالخَبَرِ </|bsep|> <|bsep|> ن شيتَ أن تُرسِي بِهَا أو تَدخُلاَ <|vsep|> لِنَحوِ مَيطٍ فَستَقِي وَعَجِّلاَ </|bsep|> <|bsep|> فَهِيَ بِالأزيَبِ والبَنَاتِ <|vsep|> مَكشُوفَةٌ ولا لَهَا ثَبَاتِ </|bsep|> <|bsep|> بَندَرُهَا الأعلَى في المَشَارِق <|vsep|> راسَ الكثيبِ قَد يَرَاهُ الخَارِق </|bsep|> <|bsep|> يَرَى الدَّقَل مِن مَيطَ فيه راسِي <|vsep|> وَبَينَهُ وبَينَهَا مَرَاسِي </|bsep|> <|bsep|> لَكِنَّ مَن مُرَادُهُ التَعجِيلُ <|vsep|> يُرسي على البَندَر يَا خَلِيلُ </|bsep|> <|bsep|> مِنَ الكثيبِ تَنظُرُ الجزيرَه <|vsep|> كَمِثلِ فَحِلِ مَسقَطَ الشهيرَه </|bsep|> <|bsep|> يأخذُ فيها الراسُ شَطَّ البَحرِ <|vsep|> ن كُنتَ في المَرسَى فَعلَم وَدرِ </|bsep|> <|bsep|> وَن تُرِد مِنهَا لى الجزايِرِ <|vsep|> في القُطب أمَّا عَدَنٌ في الكاسِرِ </|bsep|> <|bsep|> عَلى مَسيرِ عَشرَةِ أَزوَامِ <|vsep|> والجَاهُ في مَيطَ ربَعٌ بِحكَامِ </|bsep|> <|bsep|> وفي السِّمَاكِ العارة ونجمي <|vsep|> يَرمِيكَ في البَرِّ بِغَيرِ وَهمِ </|bsep|> <|bsep|> وَمَغرِبُ الطايرِ مَجرَى زَيلَعِ <|vsep|> وَحذَر تَجُرَّة وَلاَ تَرتَفِعِ </|bsep|> <|bsep|> ن فُلتَ عَن زَيلَع وَعَن أوساخِي <|vsep|> تَحوي تَجُرَّةً بليلٍ يا أخي </|bsep|> <|bsep|> وَن طَلَقتَ بَاغِياً بَربَرَه <|vsep|> أو نَحو زَيلَع هَاكَ هذي المَخبَرَه </|bsep|> <|bsep|> تَرَى جَزيرَه حَسَنٍ في اليَسَار <|vsep|> بَندَرُ أزيَب أَيُّها البيطَار </|bsep|> <|bsep|> عَالِقَةً بالبرِّ مَا بَينَهُما <|vsep|> سوى المَخَاضِ فهَمَن شَرحَهُمَا </|bsep|> <|bsep|> بَعدَ شعوبٍ مَعَ واديهَا <|vsep|> والرَّامحُ قَامَ على غَربِيهَا </|bsep|> <|bsep|> مُنحَدباً كأنَّهُ رُدَينِي <|vsep|> مِنهُ على القُطبِ بِرأيِ العَينِ </|bsep|> <|bsep|> هي دِيرَةٌ فلا يُشَكُّ فيهَا <|vsep|> يَقطَع بِهَا الأزوَامَ مَن يَجِيهَا </|bsep|> <|bsep|> ثُمَّ رَحُودَه بَعدَهُم والوادي <|vsep|> مِنهُم لِخَنزِيرَه بالاسنادِ </|bsep|> <|bsep|> مِن مَيطَ للخَنزِيرَه جَوزائي <|vsep|> يَومٌ وَلَيلَةُ ستَمِع أنبائي </|bsep|> <|bsep|> والجَاهُ أربَعٌ بِلاَ رُبعٍ وَفَى <|vsep|> قَد قِستُهُ فَظهَر بِهِ لا تَخفَا </|bsep|> <|bsep|> ن شِيتَ مِنهُ أن ترى شَمسانَا <|vsep|> خُذ مَغرِبَ الناقَةِ تقَانَا </|bsep|> <|bsep|> وفي مَغِيبِ البَارِ تَاتي خَرزَا <|vsep|> والواقعُ المشهورُ ن تُمَيِّزَا </|bsep|> <|bsep|> تَاتِ على مُيُونَ والأثَافي <|vsep|> وَحَاذِرِ الليلَ وَخُذ أَوصَافي </|bsep|> <|bsep|> أمَّا السِّمَاكُ فَلِرَاسِ برِّ <|vsep|> سأَل بِهَذَا لِمَن عليهِ يَجري </|bsep|> <|bsep|> وَالنَّجمُ لا شَكَّ على العواري <|vsep|> وَالكَبشِ فَفهَم هَذهِ المجاري </|bsep|> <|bsep|> هُنَّ علىعَيبَاتَ بالتحقيقِ <|vsep|> وَحذَر تَجُرَّه ثَمَّ يا رفيقي </|bsep|> <|bsep|> بَعدَ مسيرِ عَشرَةِ أزوَامِ <|vsep|> خُذ حَذرَكَ وَترُكَ لِلمَنَامِ </|bsep|> <|bsep|> مِنَ العواري ثمَّ شِعبِ الكبشِ <|vsep|> هُم بُعَدَاءُ في مَكَانٍ وَحشِ </|bsep|> <|bsep|> لَم يَرَ مِنهَا البَرَّ لاَّ ذُو نَظَر <|vsep|> بيوتُ زَيلَع مَا لَهَا مِن أَثَر </|bsep|> <|bsep|> لاّ بِرَاسِ الدَّقَلِ الطَويلِ <|vsep|> شَرَحتُ هَذَا لَكَ بالتَّكمِيلِ </|bsep|> <|bsep|> والدَّبَرَانُ هُوَ مَجرى مَسكَنِ <|vsep|> مَجرى صَحِيحٌ فَجرِ بالتَّمكُّنِ </|bsep|> <|bsep|> وَفي المَغِيبِ فَلخَورِ مَدوَجِي <|vsep|> جَاهَ ربَعٍ لاَّ رُبُع تَجي </|bsep|> <|bsep|> هذي المَطالِق كُلُّهُنَّ ديرَه <|vsep|> كَمَا ذَكَرنَاهُ مِنَ الجزيرَه </|bsep|> <|bsep|> وَن تَكُن تُخَلِّفُ الخَنزِيرَه <|vsep|> لِبَربَره في التِّيرِ وهيَ الديرَه </|bsep|> <|bsep|> فَأَولُ مَا تلقى هُناكَ الوادي <|vsep|> وَكَرمُ مَرسَى أزيَبٍ مُعتَادِ </|bsep|> <|bsep|> في القَريَةِ الماءُ وَتضلقَى بَعدَهُ <|vsep|> راسَ المُكَورِ عَيدَرَاتُ عِندَهُ </|bsep|> <|bsep|> وَالقَرنَتَين أيضاً مَعً سَيَارَه <|vsep|> الكُلُّ في زامَينِ بالشَارَه </|bsep|> <|bsep|> وَبَربَرَه على قَدَر زَامَينِ <|vsep|> كَمِثلِ ذَا صِدقٌ بِلا مَينِ </|bsep|> <|bsep|> وَتَرجِعُ الدِّيرَةُ مِن مَركُولِ <|vsep|> لِلمَسِّ للمَغِيبِ يَا خَليلي </|bsep|> <|bsep|> وَالجَاهُ ثَلثٌ وَنِصِف في بَربَرَه <|vsep|> وَالمَس كَذَاكَ يَا أخِي فَعتَبِرَه </|bsep|> <|bsep|> وَالمَسُّ فَهُوَ أيَا رُبَّانا <|vsep|> بِقَريَةِ الشَّيخِ تَّخِذ نَبَانَا </|bsep|> <|bsep|> وَكُلَّ هَذَا البرِّ فيهِ النَّاسُ <|vsep|> بُدوَانُ أجنَاسٌ وَأجنَاسُ </|bsep|> <|bsep|> وَزَيلَعٌ أربَعَةٌ بالوَضعِ <|vsep|> خُذ مِن تَجَاريبي ليكَ نَفعي </|bsep|> <|bsep|> مِنهَا على القُطب لِنَحوِ الخَرزِ <|vsep|> أمَّا عَدَن في النَّعشِ قِس وَمَيِّزِ </|bsep|> <|bsep|> وَمَطلَعُ النَّاقَةِ دَارُ زَينَه <|vsep|> فَهَذِهِ دِيرَتُكُ المُبِينَه </|bsep|> <|bsep|> وَقِس ثَلَث وَرُبع وَنِصفاً تالي <|vsep|> بِمُلتَقَى الشَّورَى مَعَ الرِّمَالِ </|bsep|> <|bsep|> أعنِي لَكَ المَسكَرَةَ وَالأكدَاف <|vsep|> مِن ثَمَّ زَيلَع لَم تَكُن تُشتَاف </|bsep|> <|bsep|> مِنهَا على النَّعشِ لِغُبِّ أبيَنِ <|vsep|> أعنِي مِنَ الأكدَافِ بالتَّمَكُّنِ </|bsep|> <|bsep|> وَقَريَةُ الشيخِ مَعاً وَبَربَرَه <|vsep|> ثَلاثَةٌ وَنِصفُ قَد تُكَرِّرَه </|bsep|> <|bsep|> مِن قَريَةِ الشَّيخِ لى شَمسَانِ <|vsep|> دِيرَةُ قُطبِ الجَاهِ بالعِيَانِ </|bsep|> <|bsep|> ثُمَّ يَدُورُ البرُّ يا هُمَامي <|vsep|> في مَغرِبِ النَّعشِ فهَمَن كَلاَمِي </|bsep|> <|bsep|> نِّي قَد جَرَّبتُهَا بِنَفسِي <|vsep|> بِغَيرِ شَكٍّ وَبِغَيرِ لَبس </|bsep|> <|bsep|> لِرَاسِ بَر وَجِينَ يَاسُفَّاري <|vsep|> لَكِن حَذَارِ الكَبشَ والعواري </|bsep|> <|bsep|> وَرَاسُ بَرٍّ فيهِ جَاهُ أربَعَه <|vsep|> وَنِصفُ لا شَكَّ فَخُذ ذا وتبَعَه </|bsep|> <|bsep|> مِنهُ على القُطبِ لِنَحوِ العَارَه <|vsep|> هِي دِيرَةٌ تكفيكَ بالشَارَه </|bsep|> <|bsep|> وَمَطلَعُ العَيُّوقِ وَشَمسَانُ <|vsep|> مِن راسِ بَرِّ مالَهُ نُقصَانُ </|bsep|> <|bsep|> أمَّا تَجُرَّه قِستُهَا ذُبَّانَا <|vsep|> وَرُبعَ فَعلَمَن أيَا رُبَّانَا </|bsep|> <|bsep|> وَن تَكُن طَالِقَ مِن سَيَارَه <|vsep|> وَالقَرنَتِينِ أصلِحِ الأشَوَارَا </|bsep|> <|bsep|> لا تُطلِقَن أصلاً بِمَبدَاحَايَه <|vsep|> في شِدَّةِ الأزيَب مَعاً وَالمَايَه </|bsep|> <|bsep|> حتَّى يَرُوحَ البَعضُ مِنهَا وَطلِقِ <|vsep|> وَجرِ على سمِ الواحدِ المُوَفِّقِ </|bsep|> <|bsep|> لأنَّ بالأزيَب هُنَاكَ عتِرَاض <|vsep|> مَا قُلت ذَا لاّ لِذي الأغرَاض </|bsep|> <|bsep|> أمّا أَخيرَ الوَقتِ وَالشَّوَارِ <|vsep|> يُعطِيكَ مَجرَاكَ بِلاَ ختِبارِ </|bsep|> <|bsep|> جرِ على السِّمَاكِ ياخِي أربَعَه <|vsep|> أزوامِ والقٍلعُ مُديماً يَدفَعُه </|bsep|> <|bsep|> وَرُدَّهُ في مَغرِبِ الثُّرَيَّا <|vsep|> أربَعَةَ أزوَامٍ أَيَا كَمِيَّا </|bsep|> <|bsep|> تاتي لى زَيلَعَ أو للمَسكَنِ <|vsep|> ن لَم تَرَ البرَّ فَسِر يا سَكَني </|bsep|> <|bsep|> في مَغربِ التير والكليلِ <|vsep|> فَأنتَ تَلقى البرَّ عَن قليلِ </|bsep|> <|bsep|> ن كَانَ فيهِ شَجَرٌ وَشَورَى <|vsep|> أَنتَ مِنَ المَسكَنِ ياخِي لِورأ </|bsep|> <|bsep|> وَن تَرَ الأكدَافَ قَد رتَفَعَا <|vsep|> أنتَ مِنَ المَسكَنِ زَيلَعَا </|bsep|> <|bsep|> وَاحذَر مِنَ القَطعَاتِ باليَسَارِ <|vsep|> ذ هُنَّ سُودٌ ستَمِع أشوَاري </|bsep|> <|bsep|> وَعلَم بأنَّ القَطعَ للبَرِّيَّه <|vsep|> في ماءِ تِسعٍ كُنَّ بالسَوِيَّه </|bsep|> <|bsep|> على خَاتِ ثُمَّ فوقَ المَسكَنِ <|vsep|> فَحذَرَ مِنهُنَّ هُنَا يا سَكَني </|bsep|> <|bsep|> وَكُلُّ ذا شَوَارُ مَع خِيرانِ <|vsep|> لى حُدُودِ مَسكَنٍ يَاعاني </|bsep|> <|bsep|> أمَّا الحَجَاجَه مُغزِرَه في البَحرِ <|vsep|> مِنهَا تَرَى جَمِيعَ ريحٍ شَهرِ </|bsep|> <|bsep|> جِبالُ هَذَا البرِّ عَن ساحِلهَا <|vsep|> تُنظَرُ بالصَّحو فَكُن عارفَهَا </|bsep|> <|bsep|> وَشِعبُ زَيلَع خَلِّهِ يَسَارَك <|vsep|> حذَرهُ يَحويك بلا ختِيَارِك </|bsep|> <|bsep|> لأنَّهُ يَخرُجُ عَنهَا بَحرَا <|vsep|> مِقدارَ نَصفِ فَرسخِ يُجرَى </|bsep|> <|bsep|> ن أدركَكَ الليلُ يَا رُبَّانُ <|vsep|> في ذَا الطريقِ فَلَكَ الأمَانُ </|bsep|> <|bsep|> وَطرَح على مَا خَمسَةٍ وَعَشرَه <|vsep|> كَمَا تُريدُ أرض طِينٍ مَدَرَه </|bsep|> <|bsep|> فَن خَلَفتَ الشِّعبَ أُدخُل بَندَرَك <|vsep|> بَندَرَ زَيلَع قَد هَنِيتَ سَفَرك </|bsep|> <|bsep|> وَخَلِّ عَنكَ خُليدَعَه على اليمين <|vsep|> وَقَد تُسَمَّى ببنِ سَعدِ الدين </|bsep|> <|bsep|> وَفي شَمَالِيهَا تَكُن عَيبَاتِ <|vsep|> وَبَينَهُم طريقُ خُذ صِفَاتي </|bsep|> <|bsep|> أَبعِدهُ عَنكَ ثُمَّ جَارِ لِلشعبِ <|vsep|> على يَسارِكَ سوَدٌ بالقُربِ </|bsep|> <|bsep|> وَتَلتَقِي أوسَاخٍ بهَذَا الطَّرَفِ <|vsep|> سُودٌ كَظِلِّ السُّحبِ لَم تُعتَرَفِ </|bsep|> <|bsep|> بِعَكسِ أوسَاخِ بُرُورش العَرَبِ <|vsep|> ذَاكَ يَبِينُ ظاهِراً وَذَا غَبي </|bsep|> <|bsep|> نَاسَبَ هَذَا قَولَهَمُ بلا غَلَط <|vsep|> كُلُّ نَا يَنضَح بما فيه فَقًط </|bsep|> <|bsep|> وَمِن هُنَا ن شِيتَ بَابَ المَندَمِ <|vsep|> فَأرفَعَ عَن شِعبِ تَجُرَّه وَحزُمِ </|bsep|> <|bsep|> وَأنتَ في الفَرقَدِ والنُّعُوش <|vsep|> حتَّى تُخَلِّف بَرَّهُ والقُشُوش </|bsep|> <|bsep|> في زَمَنِ الأزيَبِ والدَّبُورِ <|vsep|> مَيِّز مَوَاسِمكَ مَعَ البُرُورِ </|bsep|> <|bsep|> فَقصِد لِمَا شِيتَ مِنَ البَنَادِر <|vsep|> تَرَ الأثَافي شُرَّعاً ظَوَاهِر </|bsep|> <|bsep|> وَفي اليَسَار تَرَى جِبَالَ جِينَا <|vsep|> وَالخَرَز بَانَ على المِينَا </|bsep|> <|bsep|> وَالمَنهَلِي تَرَاهُ والكُلُّ بِلاَ <|vsep|> بَرِّ العَرَب وَالعَجمِ وُقِّيتَ البَلا </|bsep|> <|bsep|> ن شِيتَ تَدخُل بابَ بَرِّ العَجَم <|vsep|> أَو العَرَب أَنتَ بِذَاكَ أَعلَم </|bsep|> <|bsep|> خُذ ما تُريدُ مِن طريقِ والدي <|vsep|> لأنَّهُ حَقَّقَهَا قالوا كدي </|bsep|> <|bsep|> قَد حُرِّرت ليكُمُ أرجُوزَه <|vsep|> صَحيحةٌ رَايقَةٌ وَجِيزَه </|bsep|> <|bsep|> قَد كَمُلَت في سَادِسِ المُحَرَّمِ <|vsep|> حَجٌ وَحَجُّهْ يَومَ ذَاكَ فَعلَمِ </|bsep|> <|bsep|> حَقَّا فَهذَا البيتُ مِن أقوالي <|vsep|> وُعُورة تُدرِكُهُ أفعالي </|bsep|> <|bsep|> مِن بَعدِ تاريخِ ثَمَانِ مَايه <|vsep|> وَفَوقَهَا تِسعُونَ لِلهِدَايَه </|bsep|> <|bsep|> تَجريبُ مَن حَكَّمَهَا حُكمَ النَّظَر <|vsep|> وَشقَّ مِنهَا لَكُمُ جَمَّ دِيَر </|bsep|> <|bsep|> كَي لا يَقُولَ الناسُ ما لَحمَدَا <|vsep|> خَلَّفَ هذا القطرِ عَجزَا وَسُدَى </|bsep|> </|psep|>
شباب براسي اعجب الناس من امري
5الطويل
[ "شبابٌ براسي أعجَبَ الناسَ من أمري", "أتاني عُقُوبُ الشيبِ في خرِ العُمرِ", "وأيُّ شَبَابِ بعدَ ستينَ حِجَّةً", "سما في السما فوقَ السماكينِ والنَّسرِ", "وما ذاكَ لاَ فيضُ عِلمٍ كَسِبتثهُ", "على البَحرِ حتّى صارَ بَحراً على بَحرِ", "وَعَزمٌ وحَزمٌ صيَّرَا الماءَ مُصطلى", "وحليةُ علمٍ تتركُ النارَ كالنَّهرِ", "وَعِفَّةُ نَفسٍ فارَقَت ما يشينُها", "ورأيٌ يَكِفُّ النايباتِ مَدَى الدَّهرِ", "يقومُ ذا جَرَّدتَهُ في مُلِمَّةِ", "مقاماتِ لَم يَرقَ لَهَا خالصُ التِّبرِ", "وما فَتي لا ظلومٌ لنفسِهِ", "يرى الحقَّ فَخرأ وَهوَ أقبحُ من سُخرِ", "رضيتُ بربِّي حاكماً وَهوَ شاهدٌ", "بفعلي وعَلاَّمُ الغيوبِ بما يجري", "ويعلمُ ما أنوي وما في ضمايري", "تكفَّلَ رزقَ الخَلقِ في البَحر والبَرِّ", "ويرزُق طَيرَ الجوِّ يوما بيومِهِ", "كَذا يرزقُ الديدانَ في باطِنِ الصَخرِ", "فمن عَدلِهِ قَد قلتُ مبدا قصيدتي", "شبابٌ براسي أعجبَ الناسَ من أمري", "فنّي عليمٌ بالذي كَسَبَت يدي", "وأَثمانِ نَفسي والذي قد حَوَى صَدري", "وأعلَمً ما أولَيتُهُ مِن نَصَايحٍ", "بِهَا يَهتَدِي الغَاوُونَ في ظُلمَةِ البَحرِ", "وَمَن هَمُّهُ كَسبُ الهِدايَةِ في الوَرَى", "لِحُجَّاجِ بضيتِ اللهِ بالكَوكَبِ الدُّرِّي", "وَغَيرِهِم مِن قَاصِدٍ ذي لَبَابَةٍ", "وَخَوفٍ ومِن بضادي التَّحَيُّنِ والوِقرِ", "ولو لَم يَكن لاَّ قياسٌ لِوَاقِعٍ", "وَشِعريَ غُمَيصَا في مَجَرَّتِهِ تَجري", "ذِراعٌ يََمانٍ سمُهُ وَهوَ غارِبٌ", "هُمَا سِتًّةٌ والجاهُ يا صَاحِ في الشِّحرِ", "غَدَت يَدُهُ مقبوضَةً وَهوَ غَارِبٌ", "فَذِي أسَامِيهِ ذا جَاءَ في الذِّكرِ", "ذا زادَ نسري نصفَ صبعِ وَافِياً", "يَزيدُ لَكَ الجَاهُ صبَعاً ما بهِ نُكرِ", "وَقَيدُ الغُميِصَا ستَّةٌ لا أزِيلُهُ", "كَفَاني بِهَذا في الغُمَيصَا وفي النَّسرِ", "يُقاسُونَ والجاهُ نتهَى في حَضِيضِهِ", "ولكنًّهُ يَخفُو وَهُم أنجُمٌ زُهرِ", "وَن قِستَ للشامي مَعَ النَّسرِ سَبعةً", "بِمَامِيَ فَنتَخ أوَّلَ الوَقتِ بالنَّسرِ", "زِيَادَتُهُم في الرُّوسِ في كُلِّ صبعٍ", "مِنَ الجَاه زَيِّدهُنَّ نِصفاً مَدَى الدَّهرِ", "وَن قِستَ هَذا النسرَ عِندَ طُلوعِهِ", "مضعَ شَامِي الشِّامي تَقَيَّدَ الشِّحرِ", "هُمَا سِتَّةٌ فيهَا بِغَيرِ تَزَلزُلٍ", "على جَردَفُونٍ صحَّ بالشَّفعِ والوَترِ", "ولكنَّهُم أبدَالُ سَيرُهُمُ سَوَا", "ذا قِستَهُم جَمعاً يَزيدُونَ في البَحرِ", "على كُلِّ رِاسٍ نِصفَ صبعِ كُن بِهِم", "عَلِيماً وَعِندَ القَيدِ صبَعَ في القَدرِ", "كَمِثلِ زياداتِ الجُدَيِّ وَنَقصِهِ", "ذا كَانَ أحدَهُنَّ قَيداً على خُبرِ", "فَأَنذِرُكُم هَذا التّفَاوُتُ بَينَهُم", "وَبَينَ اليَمَاني يَا خَليلي مِنَ النَّسرِ", "فَخُض لُجَجَ البَحرِ الخِضَمِّ جَميِعِهِ", "بِهذينِ مِن هُرمَوزَ للصِينِ والقُمرِ", "بَلِ الضِّيقُ فِيهُم كُن خبيراً ولا تَلُم", "ذا طُوِّلَت مَعكَ التِّرِفَّةُ في البَحرِ", "يُقَاسُونَ في النَّيروزِ شَهراً مُكَمَّلاً", "وَيَبطُلنَ عِندَ الغَلقِ قِسي تَحظَ بالأجرِ", "وَيَقرُبُهُنَّ القلبُ عِندِي ومَعقِلٌ", "ثَمَانٍ وَنِصفٌ والمرادُ بهم قَدرِي", "لأنَّهُمُ ما هُم قياسُ مَنَاتِخٍ", "جُمِعنَ بمَشرقٍ يقاسونَ بالخُبرِ", "وَن قِستَ نَجمَ القلبِ ثُمَّ ظليمَهُ", "بِجَاهِ ربَعٍ ستّاً ونصفاً لَكَ بَشري", "فَمَهمَا يَزيدِ الجاهُ صبعَ نَقصُهُم", "يكُن صُبعَ لاَّ سُدسَ بالقيدِ يا ذُخري", "مُرَادي يَكُن للزاهِرَاتِ جَمِيعِها", "ضَرايبُ تَهدي بَعدَ عَصرِي وفي عَصري", "بِجَاهِ ربَعٍ وَهوَ المِحَكُّ لأنَّهُ", "يدومُ لَنا مَجرَاهُ في مَغرِبِ النَسرِ", "هُوَ المَغرِبُ الأصلي ليالي كثيرةً", "مَنَاتِخُ للمكيِّ في مَوسِمِ السَّفرِ", "قِس النَّاجِدَ البَرَّاقَ ثُمَّ ظَلِيمَةُ", "على بَنَّةٍ كَالجَاهِ كَي تَغنَمَ أجري", "كَذَلِكَ في التدريجِ والقيدُ نَاجِدٌ", "كَمِثلِ السُّمَيَّا قِس ظليمَكَ بالوَفرِ", "زِيَادَتُهُ نَقصُ الجُدَيِّ لأنَّهُم", "شَمَالي جَنُوبي لَيسَ يَخفَاكَ مِن أمرِ", "وَزِدهنَّ بالتجريبِ مَهما ستَطعتَهُ", "مَخَافَتُنَا أن لا يُساعِدَنا عُمري", "ضريبتُهُم كالتِّيرِ والبَارِ عِندَنَا", "وَهُم صبَعَان ونِصفُ في تَانَةٍ فَدرِ", "هُناكَ تَرى القطبَ الشمالِي أحَد عَشَر", "يُمَاثِلُهُ القُطبُ الجَنُوبِيُّ عَن خُبرِ", "فَقضِ سريعاً ما أرَدتَ مُبَادراً", "لى ثَغرِكَ المحروسِ نِعمَ محلَّتي", "وَن تَنشُروا الأعلامَ جَاهَ ثلاثةٍ", "فَقَيدُكُمُ حَقّاً على الطايرِ الدُرّي", "يَكُن لَكُمُ سَبعاً وللردفِ دَرِّجُوا", "تَرَوهُ ثَلاثاً عنِدما قِستُمُ نَسرِي", "بكَشِّي وراسِ المرِّ أيضاً وَفَالِكُم", "وذَلِكَ نَجمٌ في الدجاجَةِ بالشَّهرِ", "وَمَهمَا يَزيدِ الجاهُ صُبعاً فزيِّدُوا", "لِرِدفِكُمُ نِصفاً ذَكَرنَاهُ في الشِّعرِ", "وَهُنَّ براسِ الحدِّ سَبعُ أصابعٍ", "لَقَد قِستُهُم حَقَّا وَحَقِّ النَّبِي الطُّهرِ", "وَقِس مَعقِلاً في شَرقِهِ عِندَ مِرزَمٍ", "بِجَاهِ ربَعٍ سَبعاً وَنِصفاً بلا نُكرِ", "فَن زَادَ في الجَاهِ صبعٌ غَاصَ مِنهُمُ", "بِصبعِ لاَّ سُدسَ فَعلَم بِهِ ودرِ", "وَأحسَنُ من ذا أن تُقَيّدَ مِرزَماً", "وَخَمساً وَنِصفاً في الظِّليمِ بلا نُكرِ", "فَنُقصَانُهُ في الجاهِ صبَعُ بصبَعٍ", "تَجِدهُ على النَّتخاتِ كالنَّقشِ في الصَّخرِ", "فَيَا لَهُمُ من زاهِرَاتٍ مَسَالِعٍ", "قِياسَاتُ نَتخَاتٍ جَعَلتُهُم ذُخري", "ولا تَرفَعُوا لاَّ قياساً مُجَرَّباً", "يَسُرُّكُمُ والسِّرُّ في بَاطِنِ السِّرِّ", "ولا تَعجَلُوا بالقولِ أولَ نَتخَةٍ", "وَأَنُّوا فَنَّ البَرَّ يُعرَفُ بالبِرِّ", "لأنَّكُم عَينُ السفينةِ كلِّها", "وعيبُكُمُ مَشهُورُ مَع رَاكِبِ البحرِ", "فَكُونوا أُسُوداً في المَناتِخِ والدُّجَى", "ولا تَسمَعُوا مِن قَولِ زَيدٍ ولا عَمروِ", "جميعُهُمُ في البَحرِ خِلٌّ وِصَاحِبٌ", "وَأصدَقُهُم يُبدي الملامةَ في الشرِّ", "وَيَّاكُمُ والفَنجَري ليغرُّكُم", "على نَتخَةٍ والناظِرينَ مِنَ الصَّدرِ", "يُغَيَّرُ مَجرَاكمُ بغيرِ حَقيقةٍ", "ولا خَيرَ فِيمَن لا يُحقِّقُ في الأمرِ", "وَحسِب حِسَابَ الريحِ في كلِّ نَتخَةٍ", "وَشَاوِر مُحِبّاً صَادِقاً عَارِفَ خُبرِ", "عَجِبتُ لِمَن قاسَ النجومَ ولَم يَقِس", "بِنَجمِ سهيلٍ والحِمَارَينِ والتِّيرِ", "ولا تَنسَ في عَالِ المربَّعَ نَّهُ", "سُمِي بِصَليبِ القطبِ في النظمِ والنثرِ", "ففي جَردَفونٍ قِس سُهَيلاً ومَعقِلاً", "بخَمسٍ وَنصفٍ قِستُهُم في مَدَى الدَّهرِ", "وَكُلُّ اصبَعٍ زَادَ الجُديُّ فَنَقصُهُم", "بصبَعِ لاَّ ثُمنَ والمُصطفَى الطُّهرِ", "وَقِس لِسُهًيلٍ والظَّليمِ بأربَعٍ", "بِجَاهِ ربَعٍ لا فيهِ شَكٌّ وَلا نُكرِ", "فَن زادَ في نَجمِ الجُدَيِّ بصبعٍ", "فَهُم صُبعُ لا ثُمنَ كالمَعقِلِ الدُرِّي", "وأمَّا قياسُ التِّيرِ ثُمَّ ظَليمِهِ", "بِجَاهِ ربَعٍ سَبعٌ على ذلكَ القُطرِ", "وَن زادَ الروسِ الجُدَيُّ فَنَقصُهُم", "ثَلاثَةُ أربَاعٍ عَرَفنَاهُ بالحَصرِ", "كَذلِكَ نَقصُ التِّيرِ أيضاً ومَعقِلٍ", "ضَرايِبُهُم قِسهُم وَجَوِّدَ لِلأمرِ", "وَمِثلُهُمُ في مُحنِثٍ وَسُهَيلِهِ", "ضَرايبُهُم في الرُّوسِ تُحسَبُ بالحَصرِ", "ون نَقَصَ الجاهُ صبَعاً زادَ فيهُمُ", "بصبَعِ لاَّ ثُمنَ يا كاتِمَ السِّرِّ", "مِثَالُهُمُ في الدِّيوِ ثُمَّ مَصيِرَةٍ", "ثلاثٌ ونَصفٌ دونَ رَجحٍ ولا خُسرِ", "وَسَبعٌ أَزَادِيوَ ففهَم ِشارَتي", "وَفهَمَ مِنِّي لا تَكُونَن بِمُغتَرِّ", "مَوَاسِمُهُم مَعلُومَةٌ ليسَ تَختَفِي", "ذا سَافَرَ المَكِّيُّ في مَطلَعِ الفَجرِ", "وَتَبطُلُ في النِّيرُوزِ خَمسينَ عِندَنَا", "ذا زَادَ أريَاحُ الصِّبَا وَمِنَ الوِقرِ", "وَقِس يا فتى الشَّعرى العبورَ وعندَها", "ظليمَ الحمارينِ المعظِّمَ في الكبرِ", "بجَاهِ ربَعٍ يُرى هُوَّ سبعةٌ", "وينقصُ ن زادَ السميَّا مدَى الدهرِ", "على كلِّ راسٍ بصبعٍ وقياسُهُم", "بصبَعِ لاَّ سُدسَ قَد قِستُ في عمري", "ومَن قاسَ في العيُّوقِ عِندَ غروبِهِ", "مَعَ القَلبِ في جاهِ صبعٍ صحّحَ أمري", "فذانِ ثلاثٌ ليسَ فيهم هِدَايةٌ", "يزيدونَ ضِيقاً من هناك لى مصري", "على كلِّ راسٍ رُبعُ صبعِ نَقصُهُم", "لأنَّهُم قِبالَ عَجزِكَ والصدرِ", "وما زادَ هذا القَدرُ لاَّ لأنَّهم", "لَهُم مِثلُهُ ذكرناه في السَّفرِ", "وَليس لنجمِ البارِ والشولِ مثلُهُ", "على جُملَةِ الفاق في البَحر والبرِّ", "كذلِكَ نَجمٌ في مقابلِهِ يُرَى", "كمِثلِ سُهَيلٍ والنعوشِ لكم أجري", "وقِس ضفدعاً عندَ السهيلِ بمدورٍ", "ثلاثاً مديماً ثمَّ وَرِّخَ في الذكرِ", "وقَيِّد سهيلاً ثمَّ دَرَّجَ ضِفدعاً", "على الروسِ كي تَعرِفَ للخيرِ والشرِّ", "على كلّ صبعانِ رتِقَاؤهُ", "ذا ما تَقضّى السِلِّبَارُ مع النسرِ", "وأمّا سهيلٌ لا يزالُ ثلاثةً", "على قيدِهِ من غيرِ نَقصٍ ولا وِفرِ", "وَقِس بعدَهُم في أوَّلِ النعشِ طالعاً", "وأوَّلِ فَرغِ الشامِ في غربِهِ يَجري", "وهُنَّ بِرَأسِ الحَدِّ ستُّ أصابعٍ", "يُقاسُ أخيرَ الليلِ يا كاتَمِ السرِّ", "ذا ما ستَقَلَّينَ المرازمُ فعمَلُوا", "بهِ لا تشكُّوا في قصيدي ولا نَثري", "فَمَن قَيَّدَ الفرغَ الشماليَّ ستَّةً", "ودَرِّجَ أُولَى النَّعشِ في ذلك القُطرِ", "يزيدُ كمِثلِ الجاهِ صبَعَ بصبَعٍ", "فَكُن عارفاً لذي الضرايبِ والخَبر", "فأوَّلُ نتخاتِ المُجَاوِرِ", "ويَبطُلُ بعدَ التِّيرَمَا خرَ السَّفرِ", "وأمَّا قِيَاسُ السلِّبارِ ونَسرِهِ", "فن شِيتَ عندَ التيرِ وَهوَ مِنَ الزُّهرِ", "ضرايبُهُم مِشهُورةٌ ليسَ تَختَفي", "عليَّ وَهُم نِعمَ القياساتُ في البَحرِ", "ذا نَقَصَ الجاهُ أصبعاً زادَ فيهُمُ", "بصبعِ لاَّ نِصفَ ثُمنِ بِلاَ نُكرِ", "مِثالُهُمُ بالحَدِّ ذُبَّانُ وافيٌ", "فَكَم قِستُهُم يا صَاحِ مَرّاً على مَرِّ", "وفي سَاجرٍ قِسنَا ثَمَانِي أصَابعٍ", "بِنَقصٍ لِنِصفِ الثُّمنِ في اللفِّ والنَّشرِ", "فَنِعمَ القياساتُ يقلُّ خَطَاؤهَا", "ويُهدَى بها مَن قاسَهَا مُدَّةَ الدَّهرِ", "ومِثلُهُمُ عِندَ الضرايبِ أنجُمٌ", "سأذكُرُهُم والذِّكرُ يُعرَفُ بالذِّكرِ", "مُرَبَّعُنَا ثُمَّ الحِمَارانِ بَعدَهُ", "ضَرايبُهُم كالسلِّبارِ مَعَ النَّسرِ", "وفَرقَدُنَا فوقَ الجُدَيِّ وتَحتَهُ", "كَذاكَ سُهَيلٌ عِندَ ذُبَّانِهِ يَجري", "وَلكِن سُهَيلٌ عِندَ ذُبَّانِهِ أرى", "بِهم ثِقلَ عَن ذَينِ فَكُن عَأرفَ الأمرِ", "لأنَّهُم لَم يَعتَدِلنَ بقُطبِهِم", "يزيدُونَ بَعدَ العتدالِ فَخُذ خَبري", "ولا حاجةٌ في ذِكرِهِم مُثلَيَاتُهُم", "شَهيراتُ مَعروفَاتُ في الحدِّ للخَبرِ", "تفاوتهم عندي قليل خطاؤه", "عَرَفَناهُ في طولِ الترفَّفا على البَحرِ", "فأمّا قياسُ الفَرقَدينِ بشولةٍ", "مِنَ الغربِ أو في الشَّرقِ بالمِرزَمِ الدُرّي", "ضرايُبُهُم مثلُ السُّهيلِ وفرقَدٍ", "وَيُغلَقنَ عَنهُم في الترفَّا مدى عَشرِ", "ذا نَقَصَ الجاهُ صبَعاً نَقِّصُوهُمُ", "بصبَعِ لاَّ ثُمنَ حَقَّقتُ يا ذُخري", "ولا حاجةٌ لي في بروجِ عتِدالهم", "فلا كَقِياسِ الأصلِ ضَيِّقِ بالوِقرِ", "ثقيلاً خفيفاً تَلقَهُ متوسِّطاً", "تَعَالى ولا يَخفَاك في النَّفعِ والضَرِّ", "ثقيلاً على برِّ السيامِ وذِيبَةٍ", "خفيفاً ببرِّ الزنجِ ففطَن بهِ ودرِ", "على حِسبَةِ الديراتِ قد كانَ فرقدٌ", "وأمّا ببرِّ الغَربِ في حَالِهِ يَجري", "تِرِفَّتُهُ في نَعشِكُم وسُهَيلِكُم", "بثنَي عَشَر بِدُونِ نَقصٍ ولا وَفرِ", "وَعَشرٌ مِنَ الأزوامِ للزنجِ أُحسِبَت", "تُقَرِّبُها مِن عَجزِ مَركَبكَ والصَّدرِ", "وأزوامُهُم عَشرٌ وأزوامُ قُطبِكُم", "ثَمَانِيةٌ أينَ السُّهاءُ مِنَ البَدرِ", "ولا عَألِمٌ مَشهُورُ يَجهَلُ قَدرَكُم", "فَخُذهُ ولا تَجهَل تَكُن مِن ذوي الكُفرِ", "ذا عتَدَلُوا في شَرقِهِم وغروبِهِم", "ضَرَبتَهُمُ بالسَّبعِ ففهَم لِذَا السرِّ", "مَعَ الصَّرفَةِ والفَرغِ ن زادَ جاهُكُم", "بصبعِ زادَ في نقيضِ ذوي القَدرِ", "كَذَاكَ تِرِفَّا النَّعشِ في اعتِدالِهِ", "لَهُم شَرحُ مَا يحتاجُ للشرحِ والذِكرِ", "ذا نَقَصَ الجاهُ صبَعاً نَقِّصُوا لَهُ", "ثلاثةَ أرباعِ فَقِس وَدَعَ الفِكرِ", "وَيختَصُّ هذا في نُجومٍ لِناقةٍ", "ذا قِستَهُ يا صاحِ والنَّعشُ في مَرِّ", "وَأبعَدُ ما في النَّعشِ عن قُطبِهِ تَرى", "هو السابعُ المعروفُ والثالثُ الدّري", "وأمَّا على برِّ السيامِ وذيبَةٍ", "فأربَعَةُ أزوامِ زِدهَا على عَشرِ", "وأُسنُدهُ عنِّي في ثلاثةِ أوجُهٍ", "مُبّيِّنَةٍ للناسِ في النَّظمِ والنَّثرِ", "لأنَّ تِرفاَّ الفَرقَدينِ ثقيلةٌ", "فلا تَحسُبُوا فيها مِنَ البابِ للزُّقرِ", "ولا تَحسُبُوا خمِن هَدمَتِي لِمُلُوكِكُم", "كَما تَحسُبُوا فيها مِنَ البابِ للزُّقرِ", "لا تَحسُبُوا مِن مُروَتي لِبَرَاوةٍ", "كهذينِ يا رُبَّانُ فحسُبهُمُ وجرِ", "فذا صبعٌ يُسمَى وهذاكَ صبَعٌ", "ترفَّتُهُنَّ الكلُّ ثنانِ مَع عَشرِ", "ولكنَّ حداهُنَّ قد صارَ قُطبها", "هُمُ الفرقدانِ النيّرانِ وبالوَفرِ", "وأقرَبُ ما في النَّعشِ للقُطبِ أُولاهُ", "ورابعُهُ عندَ الضرائبِ في البَّحرِ", "فَخُذ مِن علومٍ لا سَمِعتَ ولا تَرى", "لذا العِلمِ من غَيري وذِي لذَّةُ العُمرِ", "ومَن قاسَ في جاهِ ربَعٍ بسماكِهِ", "فَخَمساً يراهُ في أنامِلِهِ العَشرِ", "وأعزلكم تسع على جاهِ أربعٍ", "فعجّل بهذي المشرقات التي تسري", "ولكن يكونُ رامحُ القيدِ خمسةً", "وتدريجُكُم في الأعزلِ الزاهرِ الدرّي", "على كل راس نصف أصبع نقصُه", "ذا كنت في النصف الشمالي بهم تجري", "لَهُنَّ قياساتٌ بِفَردِ قصيدةٍ", "بِقَيدٍ وتَدريجِ السُّهيلِ فَخُذ ودرٍ", "يَصحُّونَ قَبلَ المَهرجَانِ مُحَقَّقاً", "بِشَهرٍ وقد يَبطُلنَ يا كَاتِمَ السرِّ", "بمايةِ والخمسينَ لا شكَّ فيهمُ", "فَخُذ مِن شاراتِ الكِرَامِ ذوي الخَبرِ", "ذَكرتُ سِمَاكَيِ السَّمَا وسُهَيلَكُم", "بِعَينَيهِمَا مِثلَ القلايدِ في النَّحرِ", "وبَيَّنتُهُم حقَّاً بتِسعَةِ أوجُهٍ", "فما حاجةُ التكرارِ للمَاهِرِ الخَبرِ", "ولكنَّ قَصدي قد سُمِي بضرايبٍ", "تعودُ ليها الناسُ في السرِّ والجَهرِ", "وأمَّا العناقُ سادسُ النعشِ غارباً", "مَعَ النَّطحِ ذُبَّانانِ في الرُّوسِ والجُزرِ", "تراهُم براسِ البوريَا ثمَّ خوريَا", "ضرايبُهُم نِصفاً يُقاسونَ في القُمرِ", "على كلِّ ينقُصُ الجاهُ صبعاً", "تُنَقِّصُهُم نصفاً لتَظفَرَ بالبرِّ", "قياسُهُمُ في مرِّهِ قَد جعلتُهُ", "هديتُ لَهُم والناسُ تنظرُ في شَزرِ", "وهُنَّ على التدريجِ والقيدُ أعزلٌ", "بِميميَّةِ الأبدَالِ رايقَةِ الشِّعرِ", "يَصحُّونَ للهنديّ أوَّلَ سَفرهِ", "لِبَرِّ العَرَب فَحكُم بذا مدّةَ الدَهرِ", "ويَبطُلنََ في عُقبَى خروجِهِمِ معاً", "مِنَ الهِندِ فَفهَم يا خليلي مِنَ السرِّ", "وسَمنَاهُ للهندي وقُلنَا بأنَّهُ", "سُمِي القَفلَ والمفتاحَ في موسمِ البَحرِ", "وَمَن قاسَ بَطنَ الحوتِ في الغربِ ضِدُّهُ", "يُسّمَّى فؤادَ الليثِ في شَرقِهِ يَجري", "وهنَّ بهيلي ثُمَّ سَمحَا وَدرزَةٍ", "كَمِثلِ قياس الجاهِ في الأصل خُذ خَبري", "وَنفِّسهُمُ في القيدِ كالجاهِ دايماً", "وأمَّا كلاهُم نِصفَ يَنقُصُ للخَبرِ", "لأنَّهُمُ أبدالُ من غَيرِ شُبهَةٍ", "فَهَذِّبهُمُ ن كنتَ رُبَّانَ ذا فِكرِ", "على خرِ البشكَالِ تَلقَى قياسَهُم", "ذا سَافَرَ الهندي لهُرموزَ والشّحرِ", "ويَبطُلنَ أيضاً ن تَقَضَّى رحيلُهُم", "وَلَم يَبقَ في برِّ الهنودِ سوى الكُفرِ", "وذُبَّانُ عَيُّوقٍ ذا كانَ طالعاً", "على الحدِّ مِثلُ الجاهِ قِسهُ مَعَ النَّسرِ", "ولا حاجةٌ في ذِكرِ", "برائيَّةِ الأبدالِ ذِكراً على ذِكرِ", "وينقُصُ نِصفاً ليسَ فيهِ مُجَادِلٌ", "وفي القيدِ صبَع كالجُدِيِّ بلا كَسرِ", "على مستَقَلِّ الفَرغِ قِسهُ لأنَّهُ", "لِمَعرِفَةِ الأقطابِ مَع صِحَّةِ السِّحرِ", "ضرايبُ هذي الأنجُمِ الزُّهرِ حُرِّرَت", "ومَن ذا سوائي حَازَ في الأنجمِ الزُّهرِ", "مَنافِعَ للسارينَ من كُلِّ بَلدَةٍ", "مِنَ الصينِ للسومالِ في البرِّ والبَحرِ", "لى الزَّنجِ ثمَّ القُلزمَينِ جميعِها", "تَعُمُّ وبحرُ الرومِ فيها لى مِصرِ", "ولو قَدَّمَت أو أَخَّرَت في قياسِهَا", "كذا عادةُ الهيفاءِ والغادةِ البكرِ", "أَنا فَرحتي في ليلةٍ قَد ترتَّبَت", "كأنّيَ أُعطِيتُ المُنَى ليلةَ القَدرِ", "مُهذَّبةً في تِعسعِ مايَة قَد أتَت", "ذا هيَ قد تَمَّت وفيتُ لها نذري", "فلله درُّ القَايمِينَ بِشُكرِهَا", "عليهُم سلامي لو تُغُيِّبتُ في قبري", "ولا لسواي ذَرّة في قياسها", "غدت باختراعي كالعروسة في الخدرِ", "مُثَقَّلَةً مصونةً تَمَّ صونُها", "أَتَت مِن قِيَاسَاتِي وَفَاءَ بِهَا فكري", "ذا أُسمِعُوهَا العارفونَ تَزَلزَلُوا", "لَهَا طَرَباً ما شَانَهَا الطولُ والقصرِ", "ولا عابَها نَجمٌ خَفِّيٌّ بهاؤُهُ", "ذا غَدَتِ الأقدارُ مِن سادسِ القَدرِ", "غَدَت تَتَحَاكاهَا الربابينُ بينَهُم", "ذا جَلَسُوا بينَ المحافلِ للذِّكرِ", "ون عرفُوا تدريجَها وقيودَها", "أَقَرُّوا لهَا من حيثُ أدري ولا ادري", "قياساتُها كالدرِّ هيَّ قلايدٌ", "سَمَحنَ بِهَا كَفَّايَ في عُنُقِ البَحرِ", "يحقُّ لمثلي أن يُخَلِّفَ حجَةً", "تُجَدِّدُ سمي للقيامةِ والحَشرِ", "فقيسُوا عليها وصلحوهَا بجُهدِكُم", "فكَم جرَّعتني ما أمرُّ مِنَ الصبرِ", "ولا تُهملوها وجعَلُوها رسالةً", "أتَت من خبيرٍ قَد ملاها من البِشرِ", "فن تَجهَلُوا قدري حياتي فنَّما", "سياتي رجالٌ بعدَكُم يعرفوا قدري", "فن تَجهَلُوا سميَ أُدعِيتُ في الوَغى", "فنّي شهابٌ لَستُ أُجهَلُ والدهرِ", "ذا حاكتِ الحيَّاكُ في البحرِ حلّةً", "فمن دونِهم نَسجي حكى حللَ المصري", "فلم يُبقِ بَحرُ الزنجِ عندي ريبةً", "ولا شُبهَةً والحمدُ لله بالشُّكرِ", "يطولُ الذي قاسيتُ شرقاً ومغرباً", "وقستُ شمالاً والجنوبَ لى القُمرِ", "فأوسَمتُها باسمِ الضرايبِ نَّهَا", "حَوَتها ولو قَصَّرتُ بالحقِّ في الشِّعرِ", "فما غرضي في الخبر أو في فصاحة", "ولكن مرادي في الهداية والأجرِ", "فصلُّوا ذا ما قِستُموها بشدّةٍ", "وعندَ الرَّخَا للهاشميِّ النبي الطُّهرِ", "مدى الدَّهرِ والأيامِ ما دارَ سايرٌ", "وما قاسَ رُبَّانٌ على أنجُمٍ زُهرِ", "وما قُلَّ قِلعٌ في البحورِ جميعِهَا", "وما لاَحتِ البرقاءُ أو غرَّدَ القُمري" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=568401
أحمد بن ماجد
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10026
null
null
null
null
<|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> شبابٌ براسي أعجَبَ الناسَ من أمري <|vsep|> أتاني عُقُوبُ الشيبِ في خرِ العُمرِ </|bsep|> <|bsep|> وأيُّ شَبَابِ بعدَ ستينَ حِجَّةً <|vsep|> سما في السما فوقَ السماكينِ والنَّسرِ </|bsep|> <|bsep|> وما ذاكَ لاَ فيضُ عِلمٍ كَسِبتثهُ <|vsep|> على البَحرِ حتّى صارَ بَحراً على بَحرِ </|bsep|> <|bsep|> وَعَزمٌ وحَزمٌ صيَّرَا الماءَ مُصطلى <|vsep|> وحليةُ علمٍ تتركُ النارَ كالنَّهرِ </|bsep|> <|bsep|> وَعِفَّةُ نَفسٍ فارَقَت ما يشينُها <|vsep|> ورأيٌ يَكِفُّ النايباتِ مَدَى الدَّهرِ </|bsep|> <|bsep|> يقومُ ذا جَرَّدتَهُ في مُلِمَّةِ <|vsep|> مقاماتِ لَم يَرقَ لَهَا خالصُ التِّبرِ </|bsep|> <|bsep|> وما فَتي لا ظلومٌ لنفسِهِ <|vsep|> يرى الحقَّ فَخرأ وَهوَ أقبحُ من سُخرِ </|bsep|> <|bsep|> رضيتُ بربِّي حاكماً وَهوَ شاهدٌ <|vsep|> بفعلي وعَلاَّمُ الغيوبِ بما يجري </|bsep|> <|bsep|> ويعلمُ ما أنوي وما في ضمايري <|vsep|> تكفَّلَ رزقَ الخَلقِ في البَحر والبَرِّ </|bsep|> <|bsep|> ويرزُق طَيرَ الجوِّ يوما بيومِهِ <|vsep|> كَذا يرزقُ الديدانَ في باطِنِ الصَخرِ </|bsep|> <|bsep|> فمن عَدلِهِ قَد قلتُ مبدا قصيدتي <|vsep|> شبابٌ براسي أعجبَ الناسَ من أمري </|bsep|> <|bsep|> فنّي عليمٌ بالذي كَسَبَت يدي <|vsep|> وأَثمانِ نَفسي والذي قد حَوَى صَدري </|bsep|> <|bsep|> وأعلَمً ما أولَيتُهُ مِن نَصَايحٍ <|vsep|> بِهَا يَهتَدِي الغَاوُونَ في ظُلمَةِ البَحرِ </|bsep|> <|bsep|> وَمَن هَمُّهُ كَسبُ الهِدايَةِ في الوَرَى <|vsep|> لِحُجَّاجِ بضيتِ اللهِ بالكَوكَبِ الدُّرِّي </|bsep|> <|bsep|> وَغَيرِهِم مِن قَاصِدٍ ذي لَبَابَةٍ <|vsep|> وَخَوفٍ ومِن بضادي التَّحَيُّنِ والوِقرِ </|bsep|> <|bsep|> ولو لَم يَكن لاَّ قياسٌ لِوَاقِعٍ <|vsep|> وَشِعريَ غُمَيصَا في مَجَرَّتِهِ تَجري </|bsep|> <|bsep|> ذِراعٌ يََمانٍ سمُهُ وَهوَ غارِبٌ <|vsep|> هُمَا سِتًّةٌ والجاهُ يا صَاحِ في الشِّحرِ </|bsep|> <|bsep|> غَدَت يَدُهُ مقبوضَةً وَهوَ غَارِبٌ <|vsep|> فَذِي أسَامِيهِ ذا جَاءَ في الذِّكرِ </|bsep|> <|bsep|> ذا زادَ نسري نصفَ صبعِ وَافِياً <|vsep|> يَزيدُ لَكَ الجَاهُ صبَعاً ما بهِ نُكرِ </|bsep|> <|bsep|> وَقَيدُ الغُميِصَا ستَّةٌ لا أزِيلُهُ <|vsep|> كَفَاني بِهَذا في الغُمَيصَا وفي النَّسرِ </|bsep|> <|bsep|> يُقاسُونَ والجاهُ نتهَى في حَضِيضِهِ <|vsep|> ولكنًّهُ يَخفُو وَهُم أنجُمٌ زُهرِ </|bsep|> <|bsep|> وَن قِستَ للشامي مَعَ النَّسرِ سَبعةً <|vsep|> بِمَامِيَ فَنتَخ أوَّلَ الوَقتِ بالنَّسرِ </|bsep|> <|bsep|> زِيَادَتُهُم في الرُّوسِ في كُلِّ صبعٍ <|vsep|> مِنَ الجَاه زَيِّدهُنَّ نِصفاً مَدَى الدَّهرِ </|bsep|> <|bsep|> وَن قِستَ هَذا النسرَ عِندَ طُلوعِهِ <|vsep|> مضعَ شَامِي الشِّامي تَقَيَّدَ الشِّحرِ </|bsep|> <|bsep|> هُمَا سِتَّةٌ فيهَا بِغَيرِ تَزَلزُلٍ <|vsep|> على جَردَفُونٍ صحَّ بالشَّفعِ والوَترِ </|bsep|> <|bsep|> ولكنَّهُم أبدَالُ سَيرُهُمُ سَوَا <|vsep|> ذا قِستَهُم جَمعاً يَزيدُونَ في البَحرِ </|bsep|> <|bsep|> على كُلِّ رِاسٍ نِصفَ صبعِ كُن بِهِم <|vsep|> عَلِيماً وَعِندَ القَيدِ صبَعَ في القَدرِ </|bsep|> <|bsep|> كَمِثلِ زياداتِ الجُدَيِّ وَنَقصِهِ <|vsep|> ذا كَانَ أحدَهُنَّ قَيداً على خُبرِ </|bsep|> <|bsep|> فَأَنذِرُكُم هَذا التّفَاوُتُ بَينَهُم <|vsep|> وَبَينَ اليَمَاني يَا خَليلي مِنَ النَّسرِ </|bsep|> <|bsep|> فَخُض لُجَجَ البَحرِ الخِضَمِّ جَميِعِهِ <|vsep|> بِهذينِ مِن هُرمَوزَ للصِينِ والقُمرِ </|bsep|> <|bsep|> بَلِ الضِّيقُ فِيهُم كُن خبيراً ولا تَلُم <|vsep|> ذا طُوِّلَت مَعكَ التِّرِفَّةُ في البَحرِ </|bsep|> <|bsep|> يُقَاسُونَ في النَّيروزِ شَهراً مُكَمَّلاً <|vsep|> وَيَبطُلنَ عِندَ الغَلقِ قِسي تَحظَ بالأجرِ </|bsep|> <|bsep|> وَيَقرُبُهُنَّ القلبُ عِندِي ومَعقِلٌ <|vsep|> ثَمَانٍ وَنِصفٌ والمرادُ بهم قَدرِي </|bsep|> <|bsep|> لأنَّهُمُ ما هُم قياسُ مَنَاتِخٍ <|vsep|> جُمِعنَ بمَشرقٍ يقاسونَ بالخُبرِ </|bsep|> <|bsep|> وَن قِستَ نَجمَ القلبِ ثُمَّ ظليمَهُ <|vsep|> بِجَاهِ ربَعٍ ستّاً ونصفاً لَكَ بَشري </|bsep|> <|bsep|> فَمَهمَا يَزيدِ الجاهُ صبعَ نَقصُهُم <|vsep|> يكُن صُبعَ لاَّ سُدسَ بالقيدِ يا ذُخري </|bsep|> <|bsep|> مُرَادي يَكُن للزاهِرَاتِ جَمِيعِها <|vsep|> ضَرايبُ تَهدي بَعدَ عَصرِي وفي عَصري </|bsep|> <|bsep|> بِجَاهِ ربَعٍ وَهوَ المِحَكُّ لأنَّهُ <|vsep|> يدومُ لَنا مَجرَاهُ في مَغرِبِ النَسرِ </|bsep|> <|bsep|> هُوَ المَغرِبُ الأصلي ليالي كثيرةً <|vsep|> مَنَاتِخُ للمكيِّ في مَوسِمِ السَّفرِ </|bsep|> <|bsep|> قِس النَّاجِدَ البَرَّاقَ ثُمَّ ظَلِيمَةُ <|vsep|> على بَنَّةٍ كَالجَاهِ كَي تَغنَمَ أجري </|bsep|> <|bsep|> كَذَلِكَ في التدريجِ والقيدُ نَاجِدٌ <|vsep|> كَمِثلِ السُّمَيَّا قِس ظليمَكَ بالوَفرِ </|bsep|> <|bsep|> زِيَادَتُهُ نَقصُ الجُدَيِّ لأنَّهُم <|vsep|> شَمَالي جَنُوبي لَيسَ يَخفَاكَ مِن أمرِ </|bsep|> <|bsep|> وَزِدهنَّ بالتجريبِ مَهما ستَطعتَهُ <|vsep|> مَخَافَتُنَا أن لا يُساعِدَنا عُمري </|bsep|> <|bsep|> ضريبتُهُم كالتِّيرِ والبَارِ عِندَنَا <|vsep|> وَهُم صبَعَان ونِصفُ في تَانَةٍ فَدرِ </|bsep|> <|bsep|> هُناكَ تَرى القطبَ الشمالِي أحَد عَشَر <|vsep|> يُمَاثِلُهُ القُطبُ الجَنُوبِيُّ عَن خُبرِ </|bsep|> <|bsep|> فَقضِ سريعاً ما أرَدتَ مُبَادراً <|vsep|> لى ثَغرِكَ المحروسِ نِعمَ محلَّتي </|bsep|> <|bsep|> وَن تَنشُروا الأعلامَ جَاهَ ثلاثةٍ <|vsep|> فَقَيدُكُمُ حَقّاً على الطايرِ الدُرّي </|bsep|> <|bsep|> يَكُن لَكُمُ سَبعاً وللردفِ دَرِّجُوا <|vsep|> تَرَوهُ ثَلاثاً عنِدما قِستُمُ نَسرِي </|bsep|> <|bsep|> بكَشِّي وراسِ المرِّ أيضاً وَفَالِكُم <|vsep|> وذَلِكَ نَجمٌ في الدجاجَةِ بالشَّهرِ </|bsep|> <|bsep|> وَمَهمَا يَزيدِ الجاهُ صُبعاً فزيِّدُوا <|vsep|> لِرِدفِكُمُ نِصفاً ذَكَرنَاهُ في الشِّعرِ </|bsep|> <|bsep|> وَهُنَّ براسِ الحدِّ سَبعُ أصابعٍ <|vsep|> لَقَد قِستُهُم حَقَّا وَحَقِّ النَّبِي الطُّهرِ </|bsep|> <|bsep|> وَقِس مَعقِلاً في شَرقِهِ عِندَ مِرزَمٍ <|vsep|> بِجَاهِ ربَعٍ سَبعاً وَنِصفاً بلا نُكرِ </|bsep|> <|bsep|> فَن زَادَ في الجَاهِ صبعٌ غَاصَ مِنهُمُ <|vsep|> بِصبعِ لاَّ سُدسَ فَعلَم بِهِ ودرِ </|bsep|> <|bsep|> وَأحسَنُ من ذا أن تُقَيّدَ مِرزَماً <|vsep|> وَخَمساً وَنِصفاً في الظِّليمِ بلا نُكرِ </|bsep|> <|bsep|> فَنُقصَانُهُ في الجاهِ صبَعُ بصبَعٍ <|vsep|> تَجِدهُ على النَّتخاتِ كالنَّقشِ في الصَّخرِ </|bsep|> <|bsep|> فَيَا لَهُمُ من زاهِرَاتٍ مَسَالِعٍ <|vsep|> قِياسَاتُ نَتخَاتٍ جَعَلتُهُم ذُخري </|bsep|> <|bsep|> ولا تَرفَعُوا لاَّ قياساً مُجَرَّباً <|vsep|> يَسُرُّكُمُ والسِّرُّ في بَاطِنِ السِّرِّ </|bsep|> <|bsep|> ولا تَعجَلُوا بالقولِ أولَ نَتخَةٍ <|vsep|> وَأَنُّوا فَنَّ البَرَّ يُعرَفُ بالبِرِّ </|bsep|> <|bsep|> لأنَّكُم عَينُ السفينةِ كلِّها <|vsep|> وعيبُكُمُ مَشهُورُ مَع رَاكِبِ البحرِ </|bsep|> <|bsep|> فَكُونوا أُسُوداً في المَناتِخِ والدُّجَى <|vsep|> ولا تَسمَعُوا مِن قَولِ زَيدٍ ولا عَمروِ </|bsep|> <|bsep|> جميعُهُمُ في البَحرِ خِلٌّ وِصَاحِبٌ <|vsep|> وَأصدَقُهُم يُبدي الملامةَ في الشرِّ </|bsep|> <|bsep|> وَيَّاكُمُ والفَنجَري ليغرُّكُم <|vsep|> على نَتخَةٍ والناظِرينَ مِنَ الصَّدرِ </|bsep|> <|bsep|> يُغَيَّرُ مَجرَاكمُ بغيرِ حَقيقةٍ <|vsep|> ولا خَيرَ فِيمَن لا يُحقِّقُ في الأمرِ </|bsep|> <|bsep|> وَحسِب حِسَابَ الريحِ في كلِّ نَتخَةٍ <|vsep|> وَشَاوِر مُحِبّاً صَادِقاً عَارِفَ خُبرِ </|bsep|> <|bsep|> عَجِبتُ لِمَن قاسَ النجومَ ولَم يَقِس <|vsep|> بِنَجمِ سهيلٍ والحِمَارَينِ والتِّيرِ </|bsep|> <|bsep|> ولا تَنسَ في عَالِ المربَّعَ نَّهُ <|vsep|> سُمِي بِصَليبِ القطبِ في النظمِ والنثرِ </|bsep|> <|bsep|> ففي جَردَفونٍ قِس سُهَيلاً ومَعقِلاً <|vsep|> بخَمسٍ وَنصفٍ قِستُهُم في مَدَى الدَّهرِ </|bsep|> <|bsep|> وَكُلُّ اصبَعٍ زَادَ الجُديُّ فَنَقصُهُم <|vsep|> بصبَعِ لاَّ ثُمنَ والمُصطفَى الطُّهرِ </|bsep|> <|bsep|> وَقِس لِسُهًيلٍ والظَّليمِ بأربَعٍ <|vsep|> بِجَاهِ ربَعٍ لا فيهِ شَكٌّ وَلا نُكرِ </|bsep|> <|bsep|> فَن زادَ في نَجمِ الجُدَيِّ بصبعٍ <|vsep|> فَهُم صُبعُ لا ثُمنَ كالمَعقِلِ الدُرِّي </|bsep|> <|bsep|> وأمَّا قياسُ التِّيرِ ثُمَّ ظَليمِهِ <|vsep|> بِجَاهِ ربَعٍ سَبعٌ على ذلكَ القُطرِ </|bsep|> <|bsep|> وَن زادَ الروسِ الجُدَيُّ فَنَقصُهُم <|vsep|> ثَلاثَةُ أربَاعٍ عَرَفنَاهُ بالحَصرِ </|bsep|> <|bsep|> كَذلِكَ نَقصُ التِّيرِ أيضاً ومَعقِلٍ <|vsep|> ضَرايِبُهُم قِسهُم وَجَوِّدَ لِلأمرِ </|bsep|> <|bsep|> وَمِثلُهُمُ في مُحنِثٍ وَسُهَيلِهِ <|vsep|> ضَرايبُهُم في الرُّوسِ تُحسَبُ بالحَصرِ </|bsep|> <|bsep|> ون نَقَصَ الجاهُ صبَعاً زادَ فيهُمُ <|vsep|> بصبَعِ لاَّ ثُمنَ يا كاتِمَ السِّرِّ </|bsep|> <|bsep|> مِثَالُهُمُ في الدِّيوِ ثُمَّ مَصيِرَةٍ <|vsep|> ثلاثٌ ونَصفٌ دونَ رَجحٍ ولا خُسرِ </|bsep|> <|bsep|> وَسَبعٌ أَزَادِيوَ ففهَم ِشارَتي <|vsep|> وَفهَمَ مِنِّي لا تَكُونَن بِمُغتَرِّ </|bsep|> <|bsep|> مَوَاسِمُهُم مَعلُومَةٌ ليسَ تَختَفِي <|vsep|> ذا سَافَرَ المَكِّيُّ في مَطلَعِ الفَجرِ </|bsep|> <|bsep|> وَتَبطُلُ في النِّيرُوزِ خَمسينَ عِندَنَا <|vsep|> ذا زَادَ أريَاحُ الصِّبَا وَمِنَ الوِقرِ </|bsep|> <|bsep|> وَقِس يا فتى الشَّعرى العبورَ وعندَها <|vsep|> ظليمَ الحمارينِ المعظِّمَ في الكبرِ </|bsep|> <|bsep|> بجَاهِ ربَعٍ يُرى هُوَّ سبعةٌ <|vsep|> وينقصُ ن زادَ السميَّا مدَى الدهرِ </|bsep|> <|bsep|> على كلِّ راسٍ بصبعٍ وقياسُهُم <|vsep|> بصبَعِ لاَّ سُدسَ قَد قِستُ في عمري </|bsep|> <|bsep|> ومَن قاسَ في العيُّوقِ عِندَ غروبِهِ <|vsep|> مَعَ القَلبِ في جاهِ صبعٍ صحّحَ أمري </|bsep|> <|bsep|> فذانِ ثلاثٌ ليسَ فيهم هِدَايةٌ <|vsep|> يزيدونَ ضِيقاً من هناك لى مصري </|bsep|> <|bsep|> على كلِّ راسٍ رُبعُ صبعِ نَقصُهُم <|vsep|> لأنَّهُم قِبالَ عَجزِكَ والصدرِ </|bsep|> <|bsep|> وما زادَ هذا القَدرُ لاَّ لأنَّهم <|vsep|> لَهُم مِثلُهُ ذكرناه في السَّفرِ </|bsep|> <|bsep|> وَليس لنجمِ البارِ والشولِ مثلُهُ <|vsep|> على جُملَةِ الفاق في البَحر والبرِّ </|bsep|> <|bsep|> كذلِكَ نَجمٌ في مقابلِهِ يُرَى <|vsep|> كمِثلِ سُهَيلٍ والنعوشِ لكم أجري </|bsep|> <|bsep|> وقِس ضفدعاً عندَ السهيلِ بمدورٍ <|vsep|> ثلاثاً مديماً ثمَّ وَرِّخَ في الذكرِ </|bsep|> <|bsep|> وقَيِّد سهيلاً ثمَّ دَرَّجَ ضِفدعاً <|vsep|> على الروسِ كي تَعرِفَ للخيرِ والشرِّ </|bsep|> <|bsep|> على كلّ صبعانِ رتِقَاؤهُ <|vsep|> ذا ما تَقضّى السِلِّبَارُ مع النسرِ </|bsep|> <|bsep|> وأمّا سهيلٌ لا يزالُ ثلاثةً <|vsep|> على قيدِهِ من غيرِ نَقصٍ ولا وِفرِ </|bsep|> <|bsep|> وَقِس بعدَهُم في أوَّلِ النعشِ طالعاً <|vsep|> وأوَّلِ فَرغِ الشامِ في غربِهِ يَجري </|bsep|> <|bsep|> وهُنَّ بِرَأسِ الحَدِّ ستُّ أصابعٍ <|vsep|> يُقاسُ أخيرَ الليلِ يا كاتَمِ السرِّ </|bsep|> <|bsep|> ذا ما ستَقَلَّينَ المرازمُ فعمَلُوا <|vsep|> بهِ لا تشكُّوا في قصيدي ولا نَثري </|bsep|> <|bsep|> فَمَن قَيَّدَ الفرغَ الشماليَّ ستَّةً <|vsep|> ودَرِّجَ أُولَى النَّعشِ في ذلك القُطرِ </|bsep|> <|bsep|> يزيدُ كمِثلِ الجاهِ صبَعَ بصبَعٍ <|vsep|> فَكُن عارفاً لذي الضرايبِ والخَبر </|bsep|> <|bsep|> فأوَّلُ نتخاتِ المُجَاوِرِ <|vsep|> ويَبطُلُ بعدَ التِّيرَمَا خرَ السَّفرِ </|bsep|> <|bsep|> وأمَّا قِيَاسُ السلِّبارِ ونَسرِهِ <|vsep|> فن شِيتَ عندَ التيرِ وَهوَ مِنَ الزُّهرِ </|bsep|> <|bsep|> ضرايبُهُم مِشهُورةٌ ليسَ تَختَفي <|vsep|> عليَّ وَهُم نِعمَ القياساتُ في البَحرِ </|bsep|> <|bsep|> ذا نَقَصَ الجاهُ أصبعاً زادَ فيهُمُ <|vsep|> بصبعِ لاَّ نِصفَ ثُمنِ بِلاَ نُكرِ </|bsep|> <|bsep|> مِثالُهُمُ بالحَدِّ ذُبَّانُ وافيٌ <|vsep|> فَكَم قِستُهُم يا صَاحِ مَرّاً على مَرِّ </|bsep|> <|bsep|> وفي سَاجرٍ قِسنَا ثَمَانِي أصَابعٍ <|vsep|> بِنَقصٍ لِنِصفِ الثُّمنِ في اللفِّ والنَّشرِ </|bsep|> <|bsep|> فَنِعمَ القياساتُ يقلُّ خَطَاؤهَا <|vsep|> ويُهدَى بها مَن قاسَهَا مُدَّةَ الدَّهرِ </|bsep|> <|bsep|> ومِثلُهُمُ عِندَ الضرايبِ أنجُمٌ <|vsep|> سأذكُرُهُم والذِّكرُ يُعرَفُ بالذِّكرِ </|bsep|> <|bsep|> مُرَبَّعُنَا ثُمَّ الحِمَارانِ بَعدَهُ <|vsep|> ضَرايبُهُم كالسلِّبارِ مَعَ النَّسرِ </|bsep|> <|bsep|> وفَرقَدُنَا فوقَ الجُدَيِّ وتَحتَهُ <|vsep|> كَذاكَ سُهَيلٌ عِندَ ذُبَّانِهِ يَجري </|bsep|> <|bsep|> وَلكِن سُهَيلٌ عِندَ ذُبَّانِهِ أرى <|vsep|> بِهم ثِقلَ عَن ذَينِ فَكُن عَأرفَ الأمرِ </|bsep|> <|bsep|> لأنَّهُم لَم يَعتَدِلنَ بقُطبِهِم <|vsep|> يزيدُونَ بَعدَ العتدالِ فَخُذ خَبري </|bsep|> <|bsep|> ولا حاجةٌ في ذِكرِهِم مُثلَيَاتُهُم <|vsep|> شَهيراتُ مَعروفَاتُ في الحدِّ للخَبرِ </|bsep|> <|bsep|> تفاوتهم عندي قليل خطاؤه <|vsep|> عَرَفَناهُ في طولِ الترفَّفا على البَحرِ </|bsep|> <|bsep|> فأمّا قياسُ الفَرقَدينِ بشولةٍ <|vsep|> مِنَ الغربِ أو في الشَّرقِ بالمِرزَمِ الدُرّي </|bsep|> <|bsep|> ضرايُبُهُم مثلُ السُّهيلِ وفرقَدٍ <|vsep|> وَيُغلَقنَ عَنهُم في الترفَّا مدى عَشرِ </|bsep|> <|bsep|> ذا نَقَصَ الجاهُ صبَعاً نَقِّصُوهُمُ <|vsep|> بصبَعِ لاَّ ثُمنَ حَقَّقتُ يا ذُخري </|bsep|> <|bsep|> ولا حاجةٌ لي في بروجِ عتِدالهم <|vsep|> فلا كَقِياسِ الأصلِ ضَيِّقِ بالوِقرِ </|bsep|> <|bsep|> ثقيلاً خفيفاً تَلقَهُ متوسِّطاً <|vsep|> تَعَالى ولا يَخفَاك في النَّفعِ والضَرِّ </|bsep|> <|bsep|> ثقيلاً على برِّ السيامِ وذِيبَةٍ <|vsep|> خفيفاً ببرِّ الزنجِ ففطَن بهِ ودرِ </|bsep|> <|bsep|> على حِسبَةِ الديراتِ قد كانَ فرقدٌ <|vsep|> وأمّا ببرِّ الغَربِ في حَالِهِ يَجري </|bsep|> <|bsep|> تِرِفَّتُهُ في نَعشِكُم وسُهَيلِكُم <|vsep|> بثنَي عَشَر بِدُونِ نَقصٍ ولا وَفرِ </|bsep|> <|bsep|> وَعَشرٌ مِنَ الأزوامِ للزنجِ أُحسِبَت <|vsep|> تُقَرِّبُها مِن عَجزِ مَركَبكَ والصَّدرِ </|bsep|> <|bsep|> وأزوامُهُم عَشرٌ وأزوامُ قُطبِكُم <|vsep|> ثَمَانِيةٌ أينَ السُّهاءُ مِنَ البَدرِ </|bsep|> <|bsep|> ولا عَألِمٌ مَشهُورُ يَجهَلُ قَدرَكُم <|vsep|> فَخُذهُ ولا تَجهَل تَكُن مِن ذوي الكُفرِ </|bsep|> <|bsep|> ذا عتَدَلُوا في شَرقِهِم وغروبِهِم <|vsep|> ضَرَبتَهُمُ بالسَّبعِ ففهَم لِذَا السرِّ </|bsep|> <|bsep|> مَعَ الصَّرفَةِ والفَرغِ ن زادَ جاهُكُم <|vsep|> بصبعِ زادَ في نقيضِ ذوي القَدرِ </|bsep|> <|bsep|> كَذَاكَ تِرِفَّا النَّعشِ في اعتِدالِهِ <|vsep|> لَهُم شَرحُ مَا يحتاجُ للشرحِ والذِكرِ </|bsep|> <|bsep|> ذا نَقَصَ الجاهُ صبَعاً نَقِّصُوا لَهُ <|vsep|> ثلاثةَ أرباعِ فَقِس وَدَعَ الفِكرِ </|bsep|> <|bsep|> وَيختَصُّ هذا في نُجومٍ لِناقةٍ <|vsep|> ذا قِستَهُ يا صاحِ والنَّعشُ في مَرِّ </|bsep|> <|bsep|> وَأبعَدُ ما في النَّعشِ عن قُطبِهِ تَرى <|vsep|> هو السابعُ المعروفُ والثالثُ الدّري </|bsep|> <|bsep|> وأمَّا على برِّ السيامِ وذيبَةٍ <|vsep|> فأربَعَةُ أزوامِ زِدهَا على عَشرِ </|bsep|> <|bsep|> وأُسنُدهُ عنِّي في ثلاثةِ أوجُهٍ <|vsep|> مُبّيِّنَةٍ للناسِ في النَّظمِ والنَّثرِ </|bsep|> <|bsep|> لأنَّ تِرفاَّ الفَرقَدينِ ثقيلةٌ <|vsep|> فلا تَحسُبُوا فيها مِنَ البابِ للزُّقرِ </|bsep|> <|bsep|> ولا تَحسُبُوا خمِن هَدمَتِي لِمُلُوكِكُم <|vsep|> كَما تَحسُبُوا فيها مِنَ البابِ للزُّقرِ </|bsep|> <|bsep|> لا تَحسُبُوا مِن مُروَتي لِبَرَاوةٍ <|vsep|> كهذينِ يا رُبَّانُ فحسُبهُمُ وجرِ </|bsep|> <|bsep|> فذا صبعٌ يُسمَى وهذاكَ صبَعٌ <|vsep|> ترفَّتُهُنَّ الكلُّ ثنانِ مَع عَشرِ </|bsep|> <|bsep|> ولكنَّ حداهُنَّ قد صارَ قُطبها <|vsep|> هُمُ الفرقدانِ النيّرانِ وبالوَفرِ </|bsep|> <|bsep|> وأقرَبُ ما في النَّعشِ للقُطبِ أُولاهُ <|vsep|> ورابعُهُ عندَ الضرائبِ في البَّحرِ </|bsep|> <|bsep|> فَخُذ مِن علومٍ لا سَمِعتَ ولا تَرى <|vsep|> لذا العِلمِ من غَيري وذِي لذَّةُ العُمرِ </|bsep|> <|bsep|> ومَن قاسَ في جاهِ ربَعٍ بسماكِهِ <|vsep|> فَخَمساً يراهُ في أنامِلِهِ العَشرِ </|bsep|> <|bsep|> وأعزلكم تسع على جاهِ أربعٍ <|vsep|> فعجّل بهذي المشرقات التي تسري </|bsep|> <|bsep|> ولكن يكونُ رامحُ القيدِ خمسةً <|vsep|> وتدريجُكُم في الأعزلِ الزاهرِ الدرّي </|bsep|> <|bsep|> على كل راس نصف أصبع نقصُه <|vsep|> ذا كنت في النصف الشمالي بهم تجري </|bsep|> <|bsep|> لَهُنَّ قياساتٌ بِفَردِ قصيدةٍ <|vsep|> بِقَيدٍ وتَدريجِ السُّهيلِ فَخُذ ودرٍ </|bsep|> <|bsep|> يَصحُّونَ قَبلَ المَهرجَانِ مُحَقَّقاً <|vsep|> بِشَهرٍ وقد يَبطُلنَ يا كَاتِمَ السرِّ </|bsep|> <|bsep|> بمايةِ والخمسينَ لا شكَّ فيهمُ <|vsep|> فَخُذ مِن شاراتِ الكِرَامِ ذوي الخَبرِ </|bsep|> <|bsep|> ذَكرتُ سِمَاكَيِ السَّمَا وسُهَيلَكُم <|vsep|> بِعَينَيهِمَا مِثلَ القلايدِ في النَّحرِ </|bsep|> <|bsep|> وبَيَّنتُهُم حقَّاً بتِسعَةِ أوجُهٍ <|vsep|> فما حاجةُ التكرارِ للمَاهِرِ الخَبرِ </|bsep|> <|bsep|> ولكنَّ قَصدي قد سُمِي بضرايبٍ <|vsep|> تعودُ ليها الناسُ في السرِّ والجَهرِ </|bsep|> <|bsep|> وأمَّا العناقُ سادسُ النعشِ غارباً <|vsep|> مَعَ النَّطحِ ذُبَّانانِ في الرُّوسِ والجُزرِ </|bsep|> <|bsep|> تراهُم براسِ البوريَا ثمَّ خوريَا <|vsep|> ضرايبُهُم نِصفاً يُقاسونَ في القُمرِ </|bsep|> <|bsep|> على كلِّ ينقُصُ الجاهُ صبعاً <|vsep|> تُنَقِّصُهُم نصفاً لتَظفَرَ بالبرِّ </|bsep|> <|bsep|> قياسُهُمُ في مرِّهِ قَد جعلتُهُ <|vsep|> هديتُ لَهُم والناسُ تنظرُ في شَزرِ </|bsep|> <|bsep|> وهُنَّ على التدريجِ والقيدُ أعزلٌ <|vsep|> بِميميَّةِ الأبدَالِ رايقَةِ الشِّعرِ </|bsep|> <|bsep|> يَصحُّونَ للهنديّ أوَّلَ سَفرهِ <|vsep|> لِبَرِّ العَرَب فَحكُم بذا مدّةَ الدَهرِ </|bsep|> <|bsep|> ويَبطُلنََ في عُقبَى خروجِهِمِ معاً <|vsep|> مِنَ الهِندِ فَفهَم يا خليلي مِنَ السرِّ </|bsep|> <|bsep|> وسَمنَاهُ للهندي وقُلنَا بأنَّهُ <|vsep|> سُمِي القَفلَ والمفتاحَ في موسمِ البَحرِ </|bsep|> <|bsep|> وَمَن قاسَ بَطنَ الحوتِ في الغربِ ضِدُّهُ <|vsep|> يُسّمَّى فؤادَ الليثِ في شَرقِهِ يَجري </|bsep|> <|bsep|> وهنَّ بهيلي ثُمَّ سَمحَا وَدرزَةٍ <|vsep|> كَمِثلِ قياس الجاهِ في الأصل خُذ خَبري </|bsep|> <|bsep|> وَنفِّسهُمُ في القيدِ كالجاهِ دايماً <|vsep|> وأمَّا كلاهُم نِصفَ يَنقُصُ للخَبرِ </|bsep|> <|bsep|> لأنَّهُمُ أبدالُ من غَيرِ شُبهَةٍ <|vsep|> فَهَذِّبهُمُ ن كنتَ رُبَّانَ ذا فِكرِ </|bsep|> <|bsep|> على خرِ البشكَالِ تَلقَى قياسَهُم <|vsep|> ذا سَافَرَ الهندي لهُرموزَ والشّحرِ </|bsep|> <|bsep|> ويَبطُلنَ أيضاً ن تَقَضَّى رحيلُهُم <|vsep|> وَلَم يَبقَ في برِّ الهنودِ سوى الكُفرِ </|bsep|> <|bsep|> وذُبَّانُ عَيُّوقٍ ذا كانَ طالعاً <|vsep|> على الحدِّ مِثلُ الجاهِ قِسهُ مَعَ النَّسرِ </|bsep|> <|bsep|> ولا حاجةٌ في ذِكرِ <|vsep|> برائيَّةِ الأبدالِ ذِكراً على ذِكرِ </|bsep|> <|bsep|> وينقُصُ نِصفاً ليسَ فيهِ مُجَادِلٌ <|vsep|> وفي القيدِ صبَع كالجُدِيِّ بلا كَسرِ </|bsep|> <|bsep|> على مستَقَلِّ الفَرغِ قِسهُ لأنَّهُ <|vsep|> لِمَعرِفَةِ الأقطابِ مَع صِحَّةِ السِّحرِ </|bsep|> <|bsep|> ضرايبُ هذي الأنجُمِ الزُّهرِ حُرِّرَت <|vsep|> ومَن ذا سوائي حَازَ في الأنجمِ الزُّهرِ </|bsep|> <|bsep|> مَنافِعَ للسارينَ من كُلِّ بَلدَةٍ <|vsep|> مِنَ الصينِ للسومالِ في البرِّ والبَحرِ </|bsep|> <|bsep|> لى الزَّنجِ ثمَّ القُلزمَينِ جميعِها <|vsep|> تَعُمُّ وبحرُ الرومِ فيها لى مِصرِ </|bsep|> <|bsep|> ولو قَدَّمَت أو أَخَّرَت في قياسِهَا <|vsep|> كذا عادةُ الهيفاءِ والغادةِ البكرِ </|bsep|> <|bsep|> أَنا فَرحتي في ليلةٍ قَد ترتَّبَت <|vsep|> كأنّيَ أُعطِيتُ المُنَى ليلةَ القَدرِ </|bsep|> <|bsep|> مُهذَّبةً في تِعسعِ مايَة قَد أتَت <|vsep|> ذا هيَ قد تَمَّت وفيتُ لها نذري </|bsep|> <|bsep|> فلله درُّ القَايمِينَ بِشُكرِهَا <|vsep|> عليهُم سلامي لو تُغُيِّبتُ في قبري </|bsep|> <|bsep|> ولا لسواي ذَرّة في قياسها <|vsep|> غدت باختراعي كالعروسة في الخدرِ </|bsep|> <|bsep|> مُثَقَّلَةً مصونةً تَمَّ صونُها <|vsep|> أَتَت مِن قِيَاسَاتِي وَفَاءَ بِهَا فكري </|bsep|> <|bsep|> ذا أُسمِعُوهَا العارفونَ تَزَلزَلُوا <|vsep|> لَهَا طَرَباً ما شَانَهَا الطولُ والقصرِ </|bsep|> <|bsep|> ولا عابَها نَجمٌ خَفِّيٌّ بهاؤُهُ <|vsep|> ذا غَدَتِ الأقدارُ مِن سادسِ القَدرِ </|bsep|> <|bsep|> غَدَت تَتَحَاكاهَا الربابينُ بينَهُم <|vsep|> ذا جَلَسُوا بينَ المحافلِ للذِّكرِ </|bsep|> <|bsep|> ون عرفُوا تدريجَها وقيودَها <|vsep|> أَقَرُّوا لهَا من حيثُ أدري ولا ادري </|bsep|> <|bsep|> قياساتُها كالدرِّ هيَّ قلايدٌ <|vsep|> سَمَحنَ بِهَا كَفَّايَ في عُنُقِ البَحرِ </|bsep|> <|bsep|> يحقُّ لمثلي أن يُخَلِّفَ حجَةً <|vsep|> تُجَدِّدُ سمي للقيامةِ والحَشرِ </|bsep|> <|bsep|> فقيسُوا عليها وصلحوهَا بجُهدِكُم <|vsep|> فكَم جرَّعتني ما أمرُّ مِنَ الصبرِ </|bsep|> <|bsep|> ولا تُهملوها وجعَلُوها رسالةً <|vsep|> أتَت من خبيرٍ قَد ملاها من البِشرِ </|bsep|> <|bsep|> فن تَجهَلُوا قدري حياتي فنَّما <|vsep|> سياتي رجالٌ بعدَكُم يعرفوا قدري </|bsep|> <|bsep|> فن تَجهَلُوا سميَ أُدعِيتُ في الوَغى <|vsep|> فنّي شهابٌ لَستُ أُجهَلُ والدهرِ </|bsep|> <|bsep|> ذا حاكتِ الحيَّاكُ في البحرِ حلّةً <|vsep|> فمن دونِهم نَسجي حكى حللَ المصري </|bsep|> <|bsep|> فلم يُبقِ بَحرُ الزنجِ عندي ريبةً <|vsep|> ولا شُبهَةً والحمدُ لله بالشُّكرِ </|bsep|> <|bsep|> يطولُ الذي قاسيتُ شرقاً ومغرباً <|vsep|> وقستُ شمالاً والجنوبَ لى القُمرِ </|bsep|> <|bsep|> فأوسَمتُها باسمِ الضرايبِ نَّهَا <|vsep|> حَوَتها ولو قَصَّرتُ بالحقِّ في الشِّعرِ </|bsep|> <|bsep|> فما غرضي في الخبر أو في فصاحة <|vsep|> ولكن مرادي في الهداية والأجرِ </|bsep|> <|bsep|> فصلُّوا ذا ما قِستُموها بشدّةٍ <|vsep|> وعندَ الرَّخَا للهاشميِّ النبي الطُّهرِ </|bsep|> <|bsep|> مدى الدَّهرِ والأيامِ ما دارَ سايرٌ <|vsep|> وما قاسَ رُبَّانٌ على أنجُمٍ زُهرِ </|bsep|> </|psep|>
بدأت باسم الله ربي وصاحبي
5الطويل
[ "بدأتُ باسمِ اللهِ ربيِّ وَصاحِبِي", "وَمُستَخلِفي في جِيرَتي وأقَارِبي", "قديرٌ على الكَونينِ ذ رَفَعَ السَّما", "وَزَيَّنَهَا بالزَّهِرَاتِ الثَّواقِبِ", "تَعَالَى فَلا عَقلٌ يُحيطُ بِوَصفِهِ", "مُحِيطٌ بِمَخلُوقَاتِ كُلِّ المَضَارِبِ", "وَثّنَّيتُ في نَظمِ القَصيدِ مُصَلِّياً", "على خَيرِ هَادٍ مِن لُؤيِّ بنِ غَالِبِ", "فَيَا رَاكِبي البَحر سأَلُوني واكتُبُوا", "فَمَرقَاكُمُ بالكُتبِ لا بالكَتَايِبِ", "فَن مُتّ قيسوا ما ختَرَعتُ وَعَوِّلُوا", "عَليهِ فَقَد هَذَّبتُهُ بالتَّجَارِبِ", "فَن صَحَّ في نَتخَاتِكُم ما خترَعتهُ", "فَحَيُّ أنا والتُّربُ فَوقَ ترايبِي", "ولاّ فَمِن حُزنٍ لفَقدي تَزَلزَلَت", "وَلا شَكَّ أفلاَكُ السَّمَا بالكَواكبِ", "ومَن بَاتَ يَرعاهُنَّ خمسينَ حِجَّةً", "على طَلَبٍ عَافَ الكَرَى في الغَياهِبِ", "وَأودَعَهَا شِعراً لَهُ احتَاجَهُ الوَرَى", "وذَلِكَ مغناطيسُ عَين وحاجِبِ", "وخُصَّت بِهِ عينُ اليمينِ كَرامةً", "أَلَيسَ لَهُ حَقٌ يَقُومُ بواجِبِ", "بَلى ونَعَم والنَّجمُ سوفَ ترونَهُ", "لَهُ شُهرَةٌ في شرقِهَا والمغَارِبِ", "فَمَن قَالَ مَيناً فالنُّجُومُ تُجيبُهُ", "فَمَن غَيرُهُ يا غايباً غيرُ غايبِ", "وَنَحنُ نجومُ الأفقِ نَشهَدُ أنَّهُ", "أجَادَ وَن كَذَبتَ فَيناً فَنَاصِبِ", "نَرَى خَيرَ ما قَد قِيلَ في البَحرِ قَولَهُ", "بما قِيسَ تَدريجاً بِعَجزِ المَرَاكِبِ", "ولَم يُبقِ في أُفقِ السماءِ كواكِباً", "بهَا يُهتَدَى لاّ كَتَاجِ الذَّوايِبِ", "وكَم كابرُوا فيهِ جُحُوداً لِفَضلِهِ", "فَلم يُرِهِم لاّ سَرَارَ المَسَارِبِ", "فَن كانَ يأتي في الأواخرِ غيرُهُ", "فَمِنهُ أستفادُوا بعضَ هذي العَجَايِبِ", "لَهَا عندَهُ في الخَافِقَينِ مَواقِعٌ", "بهَا قَسَمٌ لَم يَعلَمُوا بالمراتِبِ", "أيَعتَرِضُ الناسُ الذي قاسَ دَورةً", "ومضروبُهُ في غَيرِهَا غيرُ كاذِبِ", "فَألفُ قياسٍ ثُمَّ عشرونَ بعدَه", "وأربَعَةٌ في صَحنِهَا وَسَباسِبِ", "عَلى فَردِ عَامٍ فاصطفَاها نَوَادِراً", "ونَظَّمَهَا كالدرِّ فوقَ العَصايِبِ", "لقد صدقَت تلكَ النجومُ لأنَّها", "لِشَرحِ لِسَانِ الحَالِ بَعدَ المَتاعِبِ", "تُجد في لُغَاتٍ تُمَّلَى تَكتُبُنَّها", "بِغَيرِ نِضَار فحوَ أجلى الكواكِبِ", "وَلَى بِسَوَادِ الليلِ في وَرَفِ الدُّجى", "نَمَاها على كُتَّابِهَا بالرَّوَاجِبِ", "فَأَوَّلُ أطوَالٍ مَرَقٌ وَمَغزَرٌ", "تحقِّق عِندي أنَّهُ غَيرُ صَايِِبِ", "وَلَو كانَ حقَّا ما رأيتُم مَنَازِلاً", "مُكَمَّلَةً أضدادُها في المَغَارِبِ", "تأمَّلتُ بَطنَ الحُوتِ والفَرغَ لَم أجد", "سِمَاكاً ولا عَوّا دَنَتِ للمُرَاقِبِ", "سِوَى أنَّهُم في الشامِ جَمعاً تَرونَهُم", "على غَيرِ أوصَافٍ وغيرِ مَرَاتِبِ", "ولا وَرِثَ المكسورَ أهلُ مَصِيرةٍ", "وقَد صَحّتِ الأطوَالُ أهلَ المَعَاتِبِ", "بَلِ تخذَ الرُّصَّادُ في أدَواتِهِم", "خُسُوفاً وذا شَيءٌ بَعِيدُ المَطَالِبِ", "وَقَد جَعَلُوا أصلاً لطولِ نُجُومِهِم", "مِنَ الكَبشِ فَحسِب كُلَّ بادٍ وغَارِبِ", "وَعِندَهُم ترتيبُ قَدرٍ وحِسبَةٌ", "يَقُولونَ ما لا يَفعَلُونَ بِنَايِبِ", "وَنَحنُ على أفعالِهِ بِسَلاَمةٍ", "نَرَى غَمَرَاتِ المَوتِ من كُلِّ جَانَبِ", "ونأتي بأموالٍ وأرواَحِ سَادَةٍ", "مُلُوكٍ نُدَارِيهَا لِدَفعِ النَوَايِبِ", "بأحيَانِ أفراحٍ وأحيَانِ غَصَّةٍ", "وَكَم شِدَّةٍ مَقرُونَةٍ بالمَكَاسِبِ", "فَن شِيتَ تحقيقاً لِجريكَ مَشرقاً", "وَغَرباً فَلا شيءَ كَرَميِ المَنَاكِبِ", "بِتَحويلِ لاتٍ وتَجريبِ دَورَةٍ", "يَسيرُ بِهَا العقلُ السليمُ لِطَالِبِ", "تِرِفَّاهُ مُثلُ الجَدي أزوَامُ كُلُّهَا", "ثَمَانٍ وَمَهمَا زِدِتَهَا بالتَّنَاسُبِ", "ذا قِستَ نَجماً في الفراقدِ خُذ لَهُ", "بِأزوامِ عَشرٍ فَهيَ خَيرُ المَذَاهِبِ", "وَثنَا عَشَر مِثلُ السُّهَيلِ وَنَعشِهِم", "وَسِتَّة عَشَر عَيُّوقُنَا وعَقَارِبي", "على ذَلِكَ الترتيبِ خُذهُنَّ جُملَةً", "ذا فَاتَ عَجزٌ أو صُدُورُ المَراكِبِ", "وَجَريُكَ في هَذا مغيباً وَمطلعاً", "ليكَ ختراعاتي وبعضَ مواهِبِي", "وَن شِيتَ بالمِنكَابِ مِن غَيرِ كوكبٍ", "يَصِحُّ ذا حقَّقتَهُ بالتَّجَارِبِ", "تُحَكِّمُ نَتخَاتِ البرورِ بعينِها", "بطولٍ وعَرضٍ يمِّها والسباسبِ", "أُلامُ وهذَا الكيمياءُ لَقِيتُهُ", "بنَظمٍ بهِ تَحدُو حِدَاءَ الركايِبِ", "مضَى البحثُ عن فَلَكِ البروجِ وقد سَما", "بمنطقِهِ عن عُجمِهَا والأعاربِ", "فكن عارفا لا نجم لا بروجه", "مُجَارٍ لَهُ في مَشرِقٍ ومَغَارِبِ", "لَهُ دَرَجٌ فيهِ وفيهِ دَقَائِق", "مِنَ القُطبِ للقُطبِ ستَفِد من غرايِبِي", "ذكرتُ مِنَ الأطوالِ ما أستطِيعُهُ", "ومَن لَم يُطعنِي يَستَحِقُّ هلايبي", "وفي النجمِ والجوزا تمدُّ لطاير", "ترفَّاكَ والأزوامُ أعظمُ كاذبِ", "وَن كانَ في أقطابِهَا المدُّ جارياً", "يَصِحُّ بأقوالٍ الليوثِ المُقَارِبِ", "ون كانَ مَدٌّ لا يَمِيدُ بمركَبٍ", "وَلا مَوجَةٌ تَعلو بريحٍ مُجَانِبِ", "فَعِندي الثريّا أربَعُونَ فَصَاعِداً", "وَذلِكَ من أقطَابِهَا بالتناسُبِ", "دليلُكَ ما بينَ الثرياَّ وطَايرِ", "فَأَزوامُ عَشرٌ صَادِقٌ غَيرُ كاذِبِ", "ولكنَّه للعَرضِ يَتَّخِذُونَهُ", "ذَوُو الرُّتبَةِ العًليَا لِضِيقِ المَكَارِبِ", "وَعِشرُونَ خَنَّا ثُمَّ تُلحِقُ أربَعاً", "فَفِيهَا مُرَادي وَنقِضَاءُ مربي", "يَصِحُّ الترفَّا والمَرَقُّ وَمَغزَرٌ", "صَحيحٌ بِهَذا لا بنَقصِ الكَواكِبِ", "كَفى بِكَ يَا مَن لَم يُطعنِي جَهَالَةً", "لَقَد رُمتَ أمراً ليسَ بالمُتَقَارِبِ", "فَكَم لَيلَةٍ ساهَرتُهَا لِقِياسِهِم", "تَمَنَّيتُ لو كَانَت كَلَيلِ الذَّوايِبِ", "على وَجَلٍ لا أحتَسِيهِ مُحَاذِراً", "وَلي شَاهِدٌ تَعجيلُ سَيرِ الذَوايِبِ", "فَلَم أرَ في مَجرَى المَغيبِ ومَطلَعٍ", "مَزيداً ولا نَقصاً لِسدِّ طلايبي", "فيا أيُّهَا الغادونَ طولَ زَمانِهم", "أَمَا فيكُمُ ذو فِطنَةٍ وتَجَارِبِ", "دَعُوا عَنكُمُ أطوالَكُم وَقِيَاسَكُم", "وَصونُوا الترفَّا في جَميعِ المَطالِبِ", "ذكرتُ لَكَ الشِّقَاق والطولَ بَعدَهُ", "وَلَم يَبقَ لاَّ قَطعُ عَرضِ السَباَسِبِ", "فأعراضُنا عِندَ الرَّبابِينِ جاهُنَا", "سُهَيلٌ وفيهَا الجَديُ خَيرُ الكَواكِبِ", "فَن فَاتَكُم في مَوسِمٍ أو ضَرُورَةٍ", "وَبَعضِ أَقاليمٍ قَضَت أَو سَحَايِبِ", "فَقِس فَرقَداً عِندَ البُطَينِ وأصلُهُ", "على الحَدِّ خَمسٌ باحتِكامٍ مُنَاسِبِ", "كَذلِكَ بالحدِّ الحِمَارانِ نَّهَا", "تُنَاظِرُهُ في الأصلِ بَادٍ كَرَاسِبِ", "ذا رَكِبَا قُطبَ الجَنُوبِ تَرَونَهُ", "رَقي صَاعِداً فَوقَ الجُديِّ كَراَكِبِ", "أصَابِعُهُ بالحدِّ عِشرُونَ صبعاً", "وَنِصفٌ بلا شَكِّ فَخُذ بالضَّرايِبِ", "وَقِس في أقاليمِ الجَنُوبِ وَبُح بِهِ", "لكُلِّ غَريبٍ نَازِحٍ مُتَجانِبِ", "قياساتُ غَلقِ البَحرِ فَستَحفِظُوا بِهَا", "لِبَاشِي نِصفٍ وَحسِبُوا للعَوَاقِبِ", "وَشَرطُ القٍياسَاتِ الصَحيحةِ كُلِّهَا", "ذا رتفَعَت ضَاقَت وَذَا مِن تَجَارِبي", "وَن رَقَتِ العَوَّا على الراسِ تَلتَقِي", "مُرَبَّعَهَا بالحَدِّ يا ذا المَنَاقِبِ", "لَذُبَّانَ فيهِ الضيقُ رُبعٌ فَهَذِهِ", "سلاطينُ تَدريجِ الِقياسِ فَواظِبِ", "مِنَ الصِّينِ لللفرَنجِ يَعمَلنَ مَشرِقاً", "وَغَرباً ذا قِيسَت وَكُلِّ المَضَارِبِ", "فَقِسها ولا تَخشَى ذا كُنتَ حَازِماً", "وَهدِ عليها جَاسِراً غَيرَ هَايِبِ", "فَمَا قِستُهَا لاّ أصَبتُ مُرَاغِماً", "لِمَن قالَ كانَ المدُّ والريحُ غالِبِي", "وَفي غَيرِهَا ن طالَ جَريُكَ عَطَّلَت", "عليكَ تِرِفَّا الأصلِ عِندَ النَوَايِبِ", "عَليكَ بِعِلمِي لا تَكُن بمركَّب", "عَلى الجَهلِ مُغزَى بالظُّنُونِ الكَوَاذِبِ", "أَهَل تُهمِلُ الخَيلَ الجِيَادَ عَنِ اللقَا", "وَتَركُبُ أهلُ الثَّأرِ فَوقَ الثَّعَالِبِ", "وَأوصِيكُمُ منِّي وَصَاةَ مُهَذَّبٍ", "حُسَامٍ فِرَاغٍ ما نَبَا عَن ضَرَايِبِ", "لَخَيرُ قِياسَاتٍ لَنَعشٌ وَنَاقَةٌ", "فَهُم نَاصَبُوا عَن قُطبِهِم بالجَوانِبِ", "على غَربِهِ خُذهُم وعندَ شُروقِهِ", "مَدَى دَهرِهِم في طَالِعٍ ثُمَّ غَارِبِ", "ذا نَقَصَ الجاهُ صبَعاً تَرَ نَقصَهُم", "ثَلاثَةَ أرباعٍ ليكَ مَحَاسِبي", "يدَرَّجنَ في قَيدٍ كلاهُم فَن تَصِل", "سَرَندِيبَ وَدِّعهُم وَدَاعَ الحَبَايِبِ", "وخُذ نَعشَكَ الكُبرى وفرغَكَ دَايِماً", "وَجَرِّب وَطَالِب واعتَمِد للطَّلاَيِبِ", "فَن شِيتَ في قَيدٍ كِلاهُم تَقِيسُهُم", "بِنِصفٍ وَفَى تَدريجُهُم في المَنَاصِبِ", "لِكُلِّ تِرِفَّا يَنقُصُ الجاهُ فَتَّخِذ", "صِفَاتي ولا تَغتَرَّ في نَقشِ كَاتِبِ", "فَمَن قَيَّدَ الفرغَ المُقَدَّمَ سَبعَةً", "وقاسَ لأُولَى النَّعشِ ضَربَةَ لاَزِبِ", "على شَرقِهِ تَلقَاهُ كالجاهِ دَايماً", "كفَانِيَ هَذَا شُهرَةً في الكَوَاكِبِ", "وَلَكنَّهُ عَالٍ نفيسٌ وَسَافِلٌ", "يَضيقُ ذا ما قِستَُ بالرَّوَاجِبِ", "وَن كَانَ في غَربٍ وفرغُكَ طَالِعٌ", "مُلاقاتُهُم في جَردَفَونٍ بِوَاجِبِ", "على شَرقِهِ خذهُم وِعِندَ غُروبِهِ", "ذُكِرنَ على الحَالين فَقِسهُم وَحَاسِبِ", "فَأمَّا سُهَيلٌ في الطَّلوعِ وَضِفدعٌ", "لِقَاهِم عَلى هَنُّورَ بالمُتَقَارِبِ", "وَيَعمَلنَ كالنَّعشِ الشَّهيرِ وَفَرغِهِ", "وَمَا الفَرقُ غيرُ المُشمِلِ المُتَجَانِبِ", "وَن قِستَ نجمَ النطحِ عِندَ عَنَاقِهِ", "لِقَاهُم على دَابُولَ دُونَ المَضَارِبِ", "ولكن ذا دَرَّجتَ نَطحَكَ فَتَّخِذ", "ليِه تِرِفَّا الجاهِ دُونَ الكَواكِبِ", "تِرفَّا وَنِصفاً والعَنَاقُ مَقَيَّدٌ", "وَن قِستَهُ والنَّطحُ قَيدُ مُوَاظِبِ", "يكونُ كَمثلِ الجَاهِ يا خَيرَ حِكمَةٍ", "مُحَكَّمَ في دابولَ وَهوَ مُناصِبِي", "وَلي عِندَ فَردِ النَّطحِ ثمَّ عَنَاقِهِ", "على أرضٍ كفِّيني وَتُوزِ الخَرَايِبِ", "أصابعُ خَمسٌ ثُمَّ نِصفٌ مُجَرَّبٌ", "فَقَالِب لِكَفِّيني بِرِيحِ المَغَارِبِ", "وَقيدُكَ في نَجمِ العَنَاقِ بِحَالِهِ", "يَزِد نَقصُ نِجمِ النَّطحِ مِن كُلِّ جَانِبِ", "وَكُلُّ صبَعٍ في الجاهِ للنطح صبعٌ", "وَنِصفٌ تَراهُم ثُمَّ ضَربَةَ لاَزِبِ", "فَنَطحُكَ نِصفٌ ثُمَّ أربَعَ عَشرَةَ", "على جَاهِ تِسعٍ في جميعِ المَضَارِبِ", "وأمَّا عَنَاقُ النَعشِ خُمسٌ مُؤكَّدٌ", "وَنِصفٌ على تَقيِيدِهِ كالمُوَاظَبِ", "ون قِستَهُم حَقّاً على جضاهِ تِسعَةٍ", "ثَمانٍ وِنصفا في القياسِ عَجايبي", "تَرَقَّب لِنَجمِ الجَاه ن زَادَ صبعاً", "يَزدنَ هُمَا نِصفاً يَضِق بالتَّقَارُبِ", "ون كانَ نَجمُ النَّطحِ قَيدَكَ يا أخِي", "فصُبعٌ بِصُبعٍ فيب القِيَاسِ المُنَاسِبِ", "فَهَذا قِيَاسٌ ليسَ فيهِ تَقَارُبٌ", "ولاَ خلَّ في النتخاتِ يوماً بِواجِبِ", "قياساتٌ تَدريجٍ على الراسِ", "بِسِتَّةِ أنوَاعٍ لَيكَ مَحَاسِبي", "وَلي في نُجومِ الدبَّ ثُمَّ فُروغِهِ", "مربُ جُمٌّ يا لَهَا من مرٍِب", "وَلي فيكَ يا نَعش السَّمَا وجوادَهَا", "تصاويرُ صِينَت عَن خَلَيلٍ وَصاحِبِ", "ألاَ نَّ في الفَرعينِ والنَّعشِ حِكمَةً", "تُرِيكَ ظَلاَمَ المُشمِلِ المُتَجَانِبِ", "كَذلكَ لُقمَانٌ ذا غَابَ نَاكِساً", "عَلى رأسِهِ أو قَايماً في المَغَارِبِ", "على أوَّلِ الظُّلمَةِ أمَّا غُروبُهُ", "وَمَطلَعُهُ في الستِوَا بالتَّجانُبِ", "وَلي فِيكَ يا كَفَّ الخَضِيبِ وَنَعشَهَا", "قِيَاسَاتُ أبدَالٍ زَهَت بالرَّوَاجِبِ", "وَلي بِسُهَيلٍ والحِمَارَينِ مُهتَدَى", "وَلي بسُهَيلِ والصَليبِ المُقَارِبِ", "صَليبِ جَنُوبٍ لا صَلِيبِ شَمَالِكُم", "ذا مَا نَأى عَنكَ الجُدَيُّ بِجَانِبِ", "ذا الشمسُ في الميزانِ والكبشِ قِسهُمَا", "مَعَ الصُّبح تٍ نَفعُهُم غَيرُ ذاهِبِ", "لَيكُم شَارَاتٍ كَشَفتُ أصُولَهَا", "لِيَعرفَنِي طُولَ المَدَى كلُّ طَالِبِ", "بَزَلتُ الترفَّا وَاضِحَاتِ أُصُولُهَا", "وَمِثلِي يُرَى فِيهِ بتِزالُ الرَّغَايِبِ", "وَصَفتُ عُلُوماً ما سُبِقتُ لِمِثلَها", "أصُولاً ألاَ فَستَفتِحُوا مِن مَوَاهِبي", "وَلاتَترُكُوا ما ليسَ يُدرَكُ كُلُّهُ", "لَعَلَّ فَتى ياتي يَنَالُ مَرَاتِبِي", "ذا كانَ فيهِم رايساً ذا سِيَاسَةٍ", "على عَمَلٍ لا حِجَّةً للنَّواصِبِ", "أفَادَ عُلوماً وستَضَاءَ بنورِهَا", "وَفَرَّعَ مِنهَا ما شتَهَى للنَّوايِِبِ", "عُدِمتُ الذي لا يَهتَدِي بقياسِهَا", "ولا هُوَّ مِن قَومِي ولا ذَاكَ صَاحِبِي", "وَلي بِسُهَيلٍ والضَّفَادِعِ مَكسَبٌ", "بِنُونيَّتي الصُّغرَى لَخَيرُ المَكَاسِبِ", "وَخُذ منِّي العِلمَ الذي قد سَمِعتَهُ", "وَجَرِّب فَأيَّامي مَضَت في التَّجَارِبِ", "ذَا رَابِعُ النّعشِ ستَقَلَّ مُرَاكِباً", "على مَقدِمَيهِ وَعتَدلَن لِرَاكِبِ", "وَمِن فَوقِهِ النجمُ المنيرُ لِحجرَةٍ", "فأسقِط ثَلاثاً يَبقَ جَاهُكَ حَاسِبِ", "ذا كُنتَ في قليمِكَ الأوَّلِ الذي", "يكونُ لِخَطِّ الستِوَا بمُقَارِبِ", "وَن طَلَعَا كَانَا كَذَاكَ فَلاَ تَكُن", "تُنَقِّسهُمُ يا بنَ الكِرَامِ الأطَايِبِ", "ذا عتَدَلا في العتِدَالَينِ تَبتَدِي", "قِيَاسَهُمَا من مَشرِقٍ وَمَغَارِبِ", "كَشَفتُ جَميعَ البَحرِ مَع جُملَةِ السَّما", "فَن مُتُّ لا حيٌّ يُعَدُّ كَغَايِبِ", "فَيا عَجَباً يا قومُ والحقُّ أبيَضٌ", "وَقَد بَلَغَ السيلُ الزُّبَى بالأهَاضِبِ", "أَيُنكِرُ أفعالي وقَولي جماعةٌ", "مُسَوَّدَةٌ والعارُ شَرُّ العَوَاقِبِ", "هَبُوا أنَّكُم حُسَّادُنَا فَتَأمَّلُوا", "لِمَا هُوَّ مَاضٍ مِن سُيُوفِ قَواضِبِ", "لَقَد نَطَقَت عَن مَنطِقي ذَهبيَّتي", "لى أُمَمٍ ضَاقَت عَليهِم مَذَاهِبي", "مَن ختَرعَ الفَرغَينِ ثُمَّ نُعُوشَهُم", "على كُلِّ فَنٍّ شيتَهُ غَيرَ صَاخِبِ", "وَمَن صَنَّفَ الضِّلعَ الشمالي وَقايِداً", "ثَمَانٍ تَشِفُّ الرُّبعَ غَيرَ كَوَاذِبِ", "وَثّمَّ تَرى الضِّلعَ الشمالي وَرامِحاً", "لَسِتٌّ بكَفِّيني طَريقُ المَرَاكِبِ", "وَمَن رَتَّبَ الشِّليَاقَ ثُمَّ ذِرَاعَهُ", "وَذُبَّانَ عَيُّوقٍ وَنَسرَ الكَواكِبِ", "على الحدِّ مِثلَ الجاهِ أبدَالَ قِستُهُم", "نَفيساً فَهُم في الشَّرحِ بَعضُ العَجَايِبِ", "لِحَدِّ سَرنديبٍ بِقَيدٍ كَأصلِهِ", "وَخُذهُمُ كالجَاهِ فَيَالَكَ صَاحِبِ", "ون قِستَ كُلاًّ في قِيَاسٍ لِجَاوَةٍ", "تُدَمِّن وفي النَّتخَاتِ خُذ بالتَّجارِبِ", "ألاَ فروُوُوا يا أيُّهَا الناسُ حِكمَةً", "تُعَادِلُ هذا بينَ تٍ وَذَاهِبِ", "وَمَن قَيَّدَ الشِّعرَى العَبُورَ لَمُحنِثٍ", "وَدَرَّجَ تَدقِيقاً لِتِلكَ الغَرَايِبِ", "وَكَرَّرَ في قَيدِ السُّهَيلِ لِضِفدَعٍ", "بِفَايِقَةٍ تَحكي لَديه مَسَاربي", "وَصَنَّفَ في البَاشِي لَطَايِفَ حِكمَةٍ", "لَمَمتُ بِهَا في مُستَقلٍ مُنَاسِبِ", "وَكَمَّلَ في رائيَّةِ الكُلِّ فَفعَلُوا", "بِهَا نَّ مُنشِيهَا لَكَ غَيرُ كَاذِبِ", "وَحَاوِيَةُ العِلمِ النفيسِ أفَادَهَا", "لِيَجري عَليهَا كُلُّ تٍ وَذَاهِبِ", "وَصَحَّ الخليجَ البربري وأفَادَهُ", "بِمَعرِفَةٍ فيها المُنَى وَرَغايبي", "وَمَن رتَّبَ الرائيَّةَ المُهتَدَى بِهَا", "ذا مَسَّكُم في الغَلقِ ضَرُّ المَصَايِبِ", "وَمَن صحَّ مَجهولاً يَكُن في يَتِيمَةٍ", "بِقَافِيَّةٍ كالجَوهَرِ المُتَنَاسِبِ", "ومِيمِيَّةُ الأبدالِ فيها جَواهِرٌ", "وَنَادِرَةُ الأبدَالِ فيهِم غَرايبي", "وَرَائيَّةٌ فيهَا الضَرايبُ أُجمِلَت", "ذا سُمِّيَت رَائيَّةً للضَّرايِبِ", "وَأُرجُوزَةُ الأربَاعِ مَن قَالَ عِلمَهَا", "لِضَبطِ قِيَاسِ الأصلِ فيهِ عَجَايبي", "وَميميَّةُ العَبرَاتِ أُرجُوزَةٌ بِهَا", "يُؤَدُّونَ أزوَاماً بِنَعشِ الكَوَاكِبِ", "وَمَن قَالَ سُوفَالِيَّةً قَد هَدَى بِهَا", "هُنُوداً وأهلَ الزَّنجِ ثُمَّ المَغَارِبِ", "وَمَن ضَمَّ أهلَ الشَّرقِ تَجرِيبُهُ وَفَى", "فَبَا حُسنَهَا هَاتِيكَ بَينَ التَّجَارِبِ", "وَمَن قَالَ لِلرُكَّابِ قَد قِستُ فَنظُرُوا", "لى شِعبِ عِيسَى وَهُوَ في الماء رَاسِبِ", "وَسَدَّ بِكَشرَانَ على شِعبِ مَحرَمٍ", "وَهَذَّبَ بَحرَ القُلزُمِ المُتَشَاعِبِ", "وَمَن عَرَّفَ المَوجَ الصَليبِي وَرِيحَهُ", "وَرَكَّبَ مَغناطِيسُكُم بِالمَراكِبِ", "وَرَتَّبَ أبدَالاً على نَتَخَاتكُم", "عَلَى العَكسِ لَم يَحظَى بِهَا كُلُّ طَالِبِ", "وَرَتَّبَ نَتخَاتِ البُرُورِ وَبَلدَهَا", "بِهَادِيَةٍ تَهدي المَلاَ في الغَيَاهِبِ", "وَمَن سَارَ في الدِّيمَانِ مِن غَيرِ حُقَّةٍ", "وَألبَثَ في المَرسَى المُرَادِ مَخَالبي", "سِوَاهُ بعِلمٍ عَن مُسَاعَدَةِ القَضَا", "وَلَم يَتَّفِق في ذَا الزَّمَانِ لِرَاكِبِ", "وَكَم مَسألاتٍ كَالجِبَالِ أفَادَهَا", "لى الخَلقِ لَم تُحصَى بِعَدِّ لِكَاتِبِ", "وَكَم فَادَ عِلماً في كِتَابِ فَوَايدٍ", "بِنَظمٍ وَنَثرٍ يا لها من مَنَاقِبِ", "وَمًن قَالَ تَصريحاً لأهلِ زَمَانِهِ", "عُدِمتُ مُفيديي في عُلُومِ الكَواكِبِ", "بدرَاكِ ألفٍ ثُمَّ عِشرينَ كَوكَباً", "عَلى رَأي بَطلِيمُوسَ غَيرِ الهَلايِبِ", "بُرُوجاً وَمِقدَاراً عَلى كُلٍّ صُورَةٍ", "وَلَو عُرِضَت في كُلِّ قَرنِ لِجَانِبِ", "وَأمّا على رأي المُصَنِّفِ أحمَدٍ", "تَزَلزُلُهَا بالطُّولِ لاَ بالجَوَانِبِ", "فَمَن ذاكَ ياتي كُلَّ أرضٍ يُريدُهَا", "عَلى العَرضِ نَّ الطُّولَ غَيرُ مُنَاسِبِ", "وَأوضَحَهَا كُلاًّ لَكُم في غَرِيبَةٍ", "سِوَاهُ بأخنضان ثَمَانٍ صوَايبِ", "لَقَد صَدَقَت في وَصفِهَا ذَهَبِيَّةٌ", "كَنَسجِ دَلاَصٍ لا كَنَسجِ العَنَاكِبِ", "فَلَو نَطَقَت قَالَت أَلاَ يا مُصَنِّفِي", "بَلَغتَ المُنَى يا ابنَ الجُدُودِ الأطايِبِ", "تأمَّل بِهَا صُنعَ الفُرُوغِ وَنَعشِهم", "تَأمَّل سُهَيلاً والمَسِيرَ بِسَاكِبِ", "سَتَعرِفُني الفُرسَانُ في كُلِّ مَوكِبٍ", "وَلَم أحمِلِ الخَطِّيَّ فَوقَ الكَتَايِبِ", "وَلَو سَحَر الأفلاكَ غيري بِحِكمَتِي", "لَكَانَت مَشَاهِيرُ النُّجومِ حَبَايِبِي", "فَمَا كُلُّ فُرسَانِ الكَرِيهَةِ مُعلِمٌ", "وَمَا كُلُّ مَاءٍ كَصَدَاءٍ لِشَارِبِ", "وَنِّي شِهابٌ كَالشِّهَابِ ذَا غَدَت", "مَعَالِمُهُ الحَلقَاتِ تَقفُو مطَالِبِي", "كَذا العَدلُ أمَّا في السَّفَاهَةِ كُلٌّ ما", "تَرتَّبَ مِن عَدلٍ فَلَيسَ بِصَايِبِ", "كَشَفتُ شُكُوكَ المُسلِمِينَ بِقِبلَةٍ", "يُصَلى بِهَا في مَشرِقٍ وَمَغَارِبِ", "ألاَ فَقبَلُوني وعذُرُوا وَتَرَحَّمُوا", "وَمَن كَانً مِثلِي لا يُوَصَّى بشوَاجِبِ", "هَدَيتُكُمُ والرأيُ ألاَّ تُسَافِرُوا", "على البَحرِ نَّ البَحرَ شَرُّ المَرَاكِبِ", "وَلا تَأمَنُوا المَكرُوهَ فيهِ لأنَّهُ", "يُوَاصِلُ مَكروهَاتِ كُلِّ المَصَايِبِ", "كَفَت أحمَدَ السَعدِي شَفَاعَةُ أحمَدٍ", "ذَا مَا رَمَى يَومُ الوَعيدِ بِصَايِبِ", "عًليهِ صَلاةُ اللهِ مِنِّيَ مَا جَرَى", "على الفُلكِ جَارٍ في ضِيَا وغَيَاهِبِ", "وَمَا سَارَ ما بَينَ الفَرَنجِ وَصِينِها", "عَلى البَحرِ سُفَّارٌ بِفُلكٍ وَقَاربِ" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=568399
أحمد بن ماجد
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10026
null
null
null
null
<|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بدأتُ باسمِ اللهِ ربيِّ وَصاحِبِي <|vsep|> وَمُستَخلِفي في جِيرَتي وأقَارِبي </|bsep|> <|bsep|> قديرٌ على الكَونينِ ذ رَفَعَ السَّما <|vsep|> وَزَيَّنَهَا بالزَّهِرَاتِ الثَّواقِبِ </|bsep|> <|bsep|> تَعَالَى فَلا عَقلٌ يُحيطُ بِوَصفِهِ <|vsep|> مُحِيطٌ بِمَخلُوقَاتِ كُلِّ المَضَارِبِ </|bsep|> <|bsep|> وَثّنَّيتُ في نَظمِ القَصيدِ مُصَلِّياً <|vsep|> على خَيرِ هَادٍ مِن لُؤيِّ بنِ غَالِبِ </|bsep|> <|bsep|> فَيَا رَاكِبي البَحر سأَلُوني واكتُبُوا <|vsep|> فَمَرقَاكُمُ بالكُتبِ لا بالكَتَايِبِ </|bsep|> <|bsep|> فَن مُتّ قيسوا ما ختَرَعتُ وَعَوِّلُوا <|vsep|> عَليهِ فَقَد هَذَّبتُهُ بالتَّجَارِبِ </|bsep|> <|bsep|> فَن صَحَّ في نَتخَاتِكُم ما خترَعتهُ <|vsep|> فَحَيُّ أنا والتُّربُ فَوقَ ترايبِي </|bsep|> <|bsep|> ولاّ فَمِن حُزنٍ لفَقدي تَزَلزَلَت <|vsep|> وَلا شَكَّ أفلاَكُ السَّمَا بالكَواكبِ </|bsep|> <|bsep|> ومَن بَاتَ يَرعاهُنَّ خمسينَ حِجَّةً <|vsep|> على طَلَبٍ عَافَ الكَرَى في الغَياهِبِ </|bsep|> <|bsep|> وَأودَعَهَا شِعراً لَهُ احتَاجَهُ الوَرَى <|vsep|> وذَلِكَ مغناطيسُ عَين وحاجِبِ </|bsep|> <|bsep|> وخُصَّت بِهِ عينُ اليمينِ كَرامةً <|vsep|> أَلَيسَ لَهُ حَقٌ يَقُومُ بواجِبِ </|bsep|> <|bsep|> بَلى ونَعَم والنَّجمُ سوفَ ترونَهُ <|vsep|> لَهُ شُهرَةٌ في شرقِهَا والمغَارِبِ </|bsep|> <|bsep|> فَمَن قَالَ مَيناً فالنُّجُومُ تُجيبُهُ <|vsep|> فَمَن غَيرُهُ يا غايباً غيرُ غايبِ </|bsep|> <|bsep|> وَنَحنُ نجومُ الأفقِ نَشهَدُ أنَّهُ <|vsep|> أجَادَ وَن كَذَبتَ فَيناً فَنَاصِبِ </|bsep|> <|bsep|> نَرَى خَيرَ ما قَد قِيلَ في البَحرِ قَولَهُ <|vsep|> بما قِيسَ تَدريجاً بِعَجزِ المَرَاكِبِ </|bsep|> <|bsep|> ولَم يُبقِ في أُفقِ السماءِ كواكِباً <|vsep|> بهَا يُهتَدَى لاّ كَتَاجِ الذَّوايِبِ </|bsep|> <|bsep|> وكَم كابرُوا فيهِ جُحُوداً لِفَضلِهِ <|vsep|> فَلم يُرِهِم لاّ سَرَارَ المَسَارِبِ </|bsep|> <|bsep|> فَن كانَ يأتي في الأواخرِ غيرُهُ <|vsep|> فَمِنهُ أستفادُوا بعضَ هذي العَجَايِبِ </|bsep|> <|bsep|> لَهَا عندَهُ في الخَافِقَينِ مَواقِعٌ <|vsep|> بهَا قَسَمٌ لَم يَعلَمُوا بالمراتِبِ </|bsep|> <|bsep|> أيَعتَرِضُ الناسُ الذي قاسَ دَورةً <|vsep|> ومضروبُهُ في غَيرِهَا غيرُ كاذِبِ </|bsep|> <|bsep|> فَألفُ قياسٍ ثُمَّ عشرونَ بعدَه <|vsep|> وأربَعَةٌ في صَحنِهَا وَسَباسِبِ </|bsep|> <|bsep|> عَلى فَردِ عَامٍ فاصطفَاها نَوَادِراً <|vsep|> ونَظَّمَهَا كالدرِّ فوقَ العَصايِبِ </|bsep|> <|bsep|> لقد صدقَت تلكَ النجومُ لأنَّها <|vsep|> لِشَرحِ لِسَانِ الحَالِ بَعدَ المَتاعِبِ </|bsep|> <|bsep|> تُجد في لُغَاتٍ تُمَّلَى تَكتُبُنَّها <|vsep|> بِغَيرِ نِضَار فحوَ أجلى الكواكِبِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَى بِسَوَادِ الليلِ في وَرَفِ الدُّجى <|vsep|> نَمَاها على كُتَّابِهَا بالرَّوَاجِبِ </|bsep|> <|bsep|> فَأَوَّلُ أطوَالٍ مَرَقٌ وَمَغزَرٌ <|vsep|> تحقِّق عِندي أنَّهُ غَيرُ صَايِِبِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَو كانَ حقَّا ما رأيتُم مَنَازِلاً <|vsep|> مُكَمَّلَةً أضدادُها في المَغَارِبِ </|bsep|> <|bsep|> تأمَّلتُ بَطنَ الحُوتِ والفَرغَ لَم أجد <|vsep|> سِمَاكاً ولا عَوّا دَنَتِ للمُرَاقِبِ </|bsep|> <|bsep|> سِوَى أنَّهُم في الشامِ جَمعاً تَرونَهُم <|vsep|> على غَيرِ أوصَافٍ وغيرِ مَرَاتِبِ </|bsep|> <|bsep|> ولا وَرِثَ المكسورَ أهلُ مَصِيرةٍ <|vsep|> وقَد صَحّتِ الأطوَالُ أهلَ المَعَاتِبِ </|bsep|> <|bsep|> بَلِ تخذَ الرُّصَّادُ في أدَواتِهِم <|vsep|> خُسُوفاً وذا شَيءٌ بَعِيدُ المَطَالِبِ </|bsep|> <|bsep|> وَقَد جَعَلُوا أصلاً لطولِ نُجُومِهِم <|vsep|> مِنَ الكَبشِ فَحسِب كُلَّ بادٍ وغَارِبِ </|bsep|> <|bsep|> وَعِندَهُم ترتيبُ قَدرٍ وحِسبَةٌ <|vsep|> يَقُولونَ ما لا يَفعَلُونَ بِنَايِبِ </|bsep|> <|bsep|> وَنَحنُ على أفعالِهِ بِسَلاَمةٍ <|vsep|> نَرَى غَمَرَاتِ المَوتِ من كُلِّ جَانَبِ </|bsep|> <|bsep|> ونأتي بأموالٍ وأرواَحِ سَادَةٍ <|vsep|> مُلُوكٍ نُدَارِيهَا لِدَفعِ النَوَايِبِ </|bsep|> <|bsep|> بأحيَانِ أفراحٍ وأحيَانِ غَصَّةٍ <|vsep|> وَكَم شِدَّةٍ مَقرُونَةٍ بالمَكَاسِبِ </|bsep|> <|bsep|> فَن شِيتَ تحقيقاً لِجريكَ مَشرقاً <|vsep|> وَغَرباً فَلا شيءَ كَرَميِ المَنَاكِبِ </|bsep|> <|bsep|> بِتَحويلِ لاتٍ وتَجريبِ دَورَةٍ <|vsep|> يَسيرُ بِهَا العقلُ السليمُ لِطَالِبِ </|bsep|> <|bsep|> تِرِفَّاهُ مُثلُ الجَدي أزوَامُ كُلُّهَا <|vsep|> ثَمَانٍ وَمَهمَا زِدِتَهَا بالتَّنَاسُبِ </|bsep|> <|bsep|> ذا قِستَ نَجماً في الفراقدِ خُذ لَهُ <|vsep|> بِأزوامِ عَشرٍ فَهيَ خَيرُ المَذَاهِبِ </|bsep|> <|bsep|> وَثنَا عَشَر مِثلُ السُّهَيلِ وَنَعشِهِم <|vsep|> وَسِتَّة عَشَر عَيُّوقُنَا وعَقَارِبي </|bsep|> <|bsep|> على ذَلِكَ الترتيبِ خُذهُنَّ جُملَةً <|vsep|> ذا فَاتَ عَجزٌ أو صُدُورُ المَراكِبِ </|bsep|> <|bsep|> وَجَريُكَ في هَذا مغيباً وَمطلعاً <|vsep|> ليكَ ختراعاتي وبعضَ مواهِبِي </|bsep|> <|bsep|> وَن شِيتَ بالمِنكَابِ مِن غَيرِ كوكبٍ <|vsep|> يَصِحُّ ذا حقَّقتَهُ بالتَّجَارِبِ </|bsep|> <|bsep|> تُحَكِّمُ نَتخَاتِ البرورِ بعينِها <|vsep|> بطولٍ وعَرضٍ يمِّها والسباسبِ </|bsep|> <|bsep|> أُلامُ وهذَا الكيمياءُ لَقِيتُهُ <|vsep|> بنَظمٍ بهِ تَحدُو حِدَاءَ الركايِبِ </|bsep|> <|bsep|> مضَى البحثُ عن فَلَكِ البروجِ وقد سَما <|vsep|> بمنطقِهِ عن عُجمِهَا والأعاربِ </|bsep|> <|bsep|> فكن عارفا لا نجم لا بروجه <|vsep|> مُجَارٍ لَهُ في مَشرِقٍ ومَغَارِبِ </|bsep|> <|bsep|> لَهُ دَرَجٌ فيهِ وفيهِ دَقَائِق <|vsep|> مِنَ القُطبِ للقُطبِ ستَفِد من غرايِبِي </|bsep|> <|bsep|> ذكرتُ مِنَ الأطوالِ ما أستطِيعُهُ <|vsep|> ومَن لَم يُطعنِي يَستَحِقُّ هلايبي </|bsep|> <|bsep|> وفي النجمِ والجوزا تمدُّ لطاير <|vsep|> ترفَّاكَ والأزوامُ أعظمُ كاذبِ </|bsep|> <|bsep|> وَن كانَ في أقطابِهَا المدُّ جارياً <|vsep|> يَصِحُّ بأقوالٍ الليوثِ المُقَارِبِ </|bsep|> <|bsep|> ون كانَ مَدٌّ لا يَمِيدُ بمركَبٍ <|vsep|> وَلا مَوجَةٌ تَعلو بريحٍ مُجَانِبِ </|bsep|> <|bsep|> فَعِندي الثريّا أربَعُونَ فَصَاعِداً <|vsep|> وَذلِكَ من أقطَابِهَا بالتناسُبِ </|bsep|> <|bsep|> دليلُكَ ما بينَ الثرياَّ وطَايرِ <|vsep|> فَأَزوامُ عَشرٌ صَادِقٌ غَيرُ كاذِبِ </|bsep|> <|bsep|> ولكنَّه للعَرضِ يَتَّخِذُونَهُ <|vsep|> ذَوُو الرُّتبَةِ العًليَا لِضِيقِ المَكَارِبِ </|bsep|> <|bsep|> وَعِشرُونَ خَنَّا ثُمَّ تُلحِقُ أربَعاً <|vsep|> فَفِيهَا مُرَادي وَنقِضَاءُ مربي </|bsep|> <|bsep|> يَصِحُّ الترفَّا والمَرَقُّ وَمَغزَرٌ <|vsep|> صَحيحٌ بِهَذا لا بنَقصِ الكَواكِبِ </|bsep|> <|bsep|> كَفى بِكَ يَا مَن لَم يُطعنِي جَهَالَةً <|vsep|> لَقَد رُمتَ أمراً ليسَ بالمُتَقَارِبِ </|bsep|> <|bsep|> فَكَم لَيلَةٍ ساهَرتُهَا لِقِياسِهِم <|vsep|> تَمَنَّيتُ لو كَانَت كَلَيلِ الذَّوايِبِ </|bsep|> <|bsep|> على وَجَلٍ لا أحتَسِيهِ مُحَاذِراً <|vsep|> وَلي شَاهِدٌ تَعجيلُ سَيرِ الذَوايِبِ </|bsep|> <|bsep|> فَلَم أرَ في مَجرَى المَغيبِ ومَطلَعٍ <|vsep|> مَزيداً ولا نَقصاً لِسدِّ طلايبي </|bsep|> <|bsep|> فيا أيُّهَا الغادونَ طولَ زَمانِهم <|vsep|> أَمَا فيكُمُ ذو فِطنَةٍ وتَجَارِبِ </|bsep|> <|bsep|> دَعُوا عَنكُمُ أطوالَكُم وَقِيَاسَكُم <|vsep|> وَصونُوا الترفَّا في جَميعِ المَطالِبِ </|bsep|> <|bsep|> ذكرتُ لَكَ الشِّقَاق والطولَ بَعدَهُ <|vsep|> وَلَم يَبقَ لاَّ قَطعُ عَرضِ السَباَسِبِ </|bsep|> <|bsep|> فأعراضُنا عِندَ الرَّبابِينِ جاهُنَا <|vsep|> سُهَيلٌ وفيهَا الجَديُ خَيرُ الكَواكِبِ </|bsep|> <|bsep|> فَن فَاتَكُم في مَوسِمٍ أو ضَرُورَةٍ <|vsep|> وَبَعضِ أَقاليمٍ قَضَت أَو سَحَايِبِ </|bsep|> <|bsep|> فَقِس فَرقَداً عِندَ البُطَينِ وأصلُهُ <|vsep|> على الحَدِّ خَمسٌ باحتِكامٍ مُنَاسِبِ </|bsep|> <|bsep|> كَذلِكَ بالحدِّ الحِمَارانِ نَّهَا <|vsep|> تُنَاظِرُهُ في الأصلِ بَادٍ كَرَاسِبِ </|bsep|> <|bsep|> ذا رَكِبَا قُطبَ الجَنُوبِ تَرَونَهُ <|vsep|> رَقي صَاعِداً فَوقَ الجُديِّ كَراَكِبِ </|bsep|> <|bsep|> أصَابِعُهُ بالحدِّ عِشرُونَ صبعاً <|vsep|> وَنِصفٌ بلا شَكِّ فَخُذ بالضَّرايِبِ </|bsep|> <|bsep|> وَقِس في أقاليمِ الجَنُوبِ وَبُح بِهِ <|vsep|> لكُلِّ غَريبٍ نَازِحٍ مُتَجانِبِ </|bsep|> <|bsep|> قياساتُ غَلقِ البَحرِ فَستَحفِظُوا بِهَا <|vsep|> لِبَاشِي نِصفٍ وَحسِبُوا للعَوَاقِبِ </|bsep|> <|bsep|> وَشَرطُ القٍياسَاتِ الصَحيحةِ كُلِّهَا <|vsep|> ذا رتفَعَت ضَاقَت وَذَا مِن تَجَارِبي </|bsep|> <|bsep|> وَن رَقَتِ العَوَّا على الراسِ تَلتَقِي <|vsep|> مُرَبَّعَهَا بالحَدِّ يا ذا المَنَاقِبِ </|bsep|> <|bsep|> لَذُبَّانَ فيهِ الضيقُ رُبعٌ فَهَذِهِ <|vsep|> سلاطينُ تَدريجِ الِقياسِ فَواظِبِ </|bsep|> <|bsep|> مِنَ الصِّينِ لللفرَنجِ يَعمَلنَ مَشرِقاً <|vsep|> وَغَرباً ذا قِيسَت وَكُلِّ المَضَارِبِ </|bsep|> <|bsep|> فَقِسها ولا تَخشَى ذا كُنتَ حَازِماً <|vsep|> وَهدِ عليها جَاسِراً غَيرَ هَايِبِ </|bsep|> <|bsep|> فَمَا قِستُهَا لاّ أصَبتُ مُرَاغِماً <|vsep|> لِمَن قالَ كانَ المدُّ والريحُ غالِبِي </|bsep|> <|bsep|> وَفي غَيرِهَا ن طالَ جَريُكَ عَطَّلَت <|vsep|> عليكَ تِرِفَّا الأصلِ عِندَ النَوَايِبِ </|bsep|> <|bsep|> عَليكَ بِعِلمِي لا تَكُن بمركَّب <|vsep|> عَلى الجَهلِ مُغزَى بالظُّنُونِ الكَوَاذِبِ </|bsep|> <|bsep|> أَهَل تُهمِلُ الخَيلَ الجِيَادَ عَنِ اللقَا <|vsep|> وَتَركُبُ أهلُ الثَّأرِ فَوقَ الثَّعَالِبِ </|bsep|> <|bsep|> وَأوصِيكُمُ منِّي وَصَاةَ مُهَذَّبٍ <|vsep|> حُسَامٍ فِرَاغٍ ما نَبَا عَن ضَرَايِبِ </|bsep|> <|bsep|> لَخَيرُ قِياسَاتٍ لَنَعشٌ وَنَاقَةٌ <|vsep|> فَهُم نَاصَبُوا عَن قُطبِهِم بالجَوانِبِ </|bsep|> <|bsep|> على غَربِهِ خُذهُم وعندَ شُروقِهِ <|vsep|> مَدَى دَهرِهِم في طَالِعٍ ثُمَّ غَارِبِ </|bsep|> <|bsep|> ذا نَقَصَ الجاهُ صبَعاً تَرَ نَقصَهُم <|vsep|> ثَلاثَةَ أرباعٍ ليكَ مَحَاسِبي </|bsep|> <|bsep|> يدَرَّجنَ في قَيدٍ كلاهُم فَن تَصِل <|vsep|> سَرَندِيبَ وَدِّعهُم وَدَاعَ الحَبَايِبِ </|bsep|> <|bsep|> وخُذ نَعشَكَ الكُبرى وفرغَكَ دَايِماً <|vsep|> وَجَرِّب وَطَالِب واعتَمِد للطَّلاَيِبِ </|bsep|> <|bsep|> فَن شِيتَ في قَيدٍ كِلاهُم تَقِيسُهُم <|vsep|> بِنِصفٍ وَفَى تَدريجُهُم في المَنَاصِبِ </|bsep|> <|bsep|> لِكُلِّ تِرِفَّا يَنقُصُ الجاهُ فَتَّخِذ <|vsep|> صِفَاتي ولا تَغتَرَّ في نَقشِ كَاتِبِ </|bsep|> <|bsep|> فَمَن قَيَّدَ الفرغَ المُقَدَّمَ سَبعَةً <|vsep|> وقاسَ لأُولَى النَّعشِ ضَربَةَ لاَزِبِ </|bsep|> <|bsep|> على شَرقِهِ تَلقَاهُ كالجاهِ دَايماً <|vsep|> كفَانِيَ هَذَا شُهرَةً في الكَوَاكِبِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَكنَّهُ عَالٍ نفيسٌ وَسَافِلٌ <|vsep|> يَضيقُ ذا ما قِستَُ بالرَّوَاجِبِ </|bsep|> <|bsep|> وَن كَانَ في غَربٍ وفرغُكَ طَالِعٌ <|vsep|> مُلاقاتُهُم في جَردَفَونٍ بِوَاجِبِ </|bsep|> <|bsep|> على شَرقِهِ خذهُم وِعِندَ غُروبِهِ <|vsep|> ذُكِرنَ على الحَالين فَقِسهُم وَحَاسِبِ </|bsep|> <|bsep|> فَأمَّا سُهَيلٌ في الطَّلوعِ وَضِفدعٌ <|vsep|> لِقَاهِم عَلى هَنُّورَ بالمُتَقَارِبِ </|bsep|> <|bsep|> وَيَعمَلنَ كالنَّعشِ الشَّهيرِ وَفَرغِهِ <|vsep|> وَمَا الفَرقُ غيرُ المُشمِلِ المُتَجَانِبِ </|bsep|> <|bsep|> وَن قِستَ نجمَ النطحِ عِندَ عَنَاقِهِ <|vsep|> لِقَاهُم على دَابُولَ دُونَ المَضَارِبِ </|bsep|> <|bsep|> ولكن ذا دَرَّجتَ نَطحَكَ فَتَّخِذ <|vsep|> ليِه تِرِفَّا الجاهِ دُونَ الكَواكِبِ </|bsep|> <|bsep|> تِرفَّا وَنِصفاً والعَنَاقُ مَقَيَّدٌ <|vsep|> وَن قِستَهُ والنَّطحُ قَيدُ مُوَاظِبِ </|bsep|> <|bsep|> يكونُ كَمثلِ الجَاهِ يا خَيرَ حِكمَةٍ <|vsep|> مُحَكَّمَ في دابولَ وَهوَ مُناصِبِي </|bsep|> <|bsep|> وَلي عِندَ فَردِ النَّطحِ ثمَّ عَنَاقِهِ <|vsep|> على أرضٍ كفِّيني وَتُوزِ الخَرَايِبِ </|bsep|> <|bsep|> أصابعُ خَمسٌ ثُمَّ نِصفٌ مُجَرَّبٌ <|vsep|> فَقَالِب لِكَفِّيني بِرِيحِ المَغَارِبِ </|bsep|> <|bsep|> وَقيدُكَ في نَجمِ العَنَاقِ بِحَالِهِ <|vsep|> يَزِد نَقصُ نِجمِ النَّطحِ مِن كُلِّ جَانِبِ </|bsep|> <|bsep|> وَكُلُّ صبَعٍ في الجاهِ للنطح صبعٌ <|vsep|> وَنِصفٌ تَراهُم ثُمَّ ضَربَةَ لاَزِبِ </|bsep|> <|bsep|> فَنَطحُكَ نِصفٌ ثُمَّ أربَعَ عَشرَةَ <|vsep|> على جَاهِ تِسعٍ في جميعِ المَضَارِبِ </|bsep|> <|bsep|> وأمَّا عَنَاقُ النَعشِ خُمسٌ مُؤكَّدٌ <|vsep|> وَنِصفٌ على تَقيِيدِهِ كالمُوَاظَبِ </|bsep|> <|bsep|> ون قِستَهُم حَقّاً على جضاهِ تِسعَةٍ <|vsep|> ثَمانٍ وِنصفا في القياسِ عَجايبي </|bsep|> <|bsep|> تَرَقَّب لِنَجمِ الجَاه ن زَادَ صبعاً <|vsep|> يَزدنَ هُمَا نِصفاً يَضِق بالتَّقَارُبِ </|bsep|> <|bsep|> ون كانَ نَجمُ النَّطحِ قَيدَكَ يا أخِي <|vsep|> فصُبعٌ بِصُبعٍ فيب القِيَاسِ المُنَاسِبِ </|bsep|> <|bsep|> فَهَذا قِيَاسٌ ليسَ فيهِ تَقَارُبٌ <|vsep|> ولاَ خلَّ في النتخاتِ يوماً بِواجِبِ </|bsep|> <|bsep|> قياساتٌ تَدريجٍ على الراسِ <|vsep|> بِسِتَّةِ أنوَاعٍ لَيكَ مَحَاسِبي </|bsep|> <|bsep|> وَلي في نُجومِ الدبَّ ثُمَّ فُروغِهِ <|vsep|> مربُ جُمٌّ يا لَهَا من مرٍِب </|bsep|> <|bsep|> وَلي فيكَ يا نَعش السَّمَا وجوادَهَا <|vsep|> تصاويرُ صِينَت عَن خَلَيلٍ وَصاحِبِ </|bsep|> <|bsep|> ألاَ نَّ في الفَرعينِ والنَّعشِ حِكمَةً <|vsep|> تُرِيكَ ظَلاَمَ المُشمِلِ المُتَجَانِبِ </|bsep|> <|bsep|> كَذلكَ لُقمَانٌ ذا غَابَ نَاكِساً <|vsep|> عَلى رأسِهِ أو قَايماً في المَغَارِبِ </|bsep|> <|bsep|> على أوَّلِ الظُّلمَةِ أمَّا غُروبُهُ <|vsep|> وَمَطلَعُهُ في الستِوَا بالتَّجانُبِ </|bsep|> <|bsep|> وَلي فِيكَ يا كَفَّ الخَضِيبِ وَنَعشَهَا <|vsep|> قِيَاسَاتُ أبدَالٍ زَهَت بالرَّوَاجِبِ </|bsep|> <|bsep|> وَلي بِسُهَيلٍ والحِمَارَينِ مُهتَدَى <|vsep|> وَلي بسُهَيلِ والصَليبِ المُقَارِبِ </|bsep|> <|bsep|> صَليبِ جَنُوبٍ لا صَلِيبِ شَمَالِكُم <|vsep|> ذا مَا نَأى عَنكَ الجُدَيُّ بِجَانِبِ </|bsep|> <|bsep|> ذا الشمسُ في الميزانِ والكبشِ قِسهُمَا <|vsep|> مَعَ الصُّبح تٍ نَفعُهُم غَيرُ ذاهِبِ </|bsep|> <|bsep|> لَيكُم شَارَاتٍ كَشَفتُ أصُولَهَا <|vsep|> لِيَعرفَنِي طُولَ المَدَى كلُّ طَالِبِ </|bsep|> <|bsep|> بَزَلتُ الترفَّا وَاضِحَاتِ أُصُولُهَا <|vsep|> وَمِثلِي يُرَى فِيهِ بتِزالُ الرَّغَايِبِ </|bsep|> <|bsep|> وَصَفتُ عُلُوماً ما سُبِقتُ لِمِثلَها <|vsep|> أصُولاً ألاَ فَستَفتِحُوا مِن مَوَاهِبي </|bsep|> <|bsep|> وَلاتَترُكُوا ما ليسَ يُدرَكُ كُلُّهُ <|vsep|> لَعَلَّ فَتى ياتي يَنَالُ مَرَاتِبِي </|bsep|> <|bsep|> ذا كانَ فيهِم رايساً ذا سِيَاسَةٍ <|vsep|> على عَمَلٍ لا حِجَّةً للنَّواصِبِ </|bsep|> <|bsep|> أفَادَ عُلوماً وستَضَاءَ بنورِهَا <|vsep|> وَفَرَّعَ مِنهَا ما شتَهَى للنَّوايِِبِ </|bsep|> <|bsep|> عُدِمتُ الذي لا يَهتَدِي بقياسِهَا <|vsep|> ولا هُوَّ مِن قَومِي ولا ذَاكَ صَاحِبِي </|bsep|> <|bsep|> وَلي بِسُهَيلٍ والضَّفَادِعِ مَكسَبٌ <|vsep|> بِنُونيَّتي الصُّغرَى لَخَيرُ المَكَاسِبِ </|bsep|> <|bsep|> وَخُذ منِّي العِلمَ الذي قد سَمِعتَهُ <|vsep|> وَجَرِّب فَأيَّامي مَضَت في التَّجَارِبِ </|bsep|> <|bsep|> ذَا رَابِعُ النّعشِ ستَقَلَّ مُرَاكِباً <|vsep|> على مَقدِمَيهِ وَعتَدلَن لِرَاكِبِ </|bsep|> <|bsep|> وَمِن فَوقِهِ النجمُ المنيرُ لِحجرَةٍ <|vsep|> فأسقِط ثَلاثاً يَبقَ جَاهُكَ حَاسِبِ </|bsep|> <|bsep|> ذا كُنتَ في قليمِكَ الأوَّلِ الذي <|vsep|> يكونُ لِخَطِّ الستِوَا بمُقَارِبِ </|bsep|> <|bsep|> وَن طَلَعَا كَانَا كَذَاكَ فَلاَ تَكُن <|vsep|> تُنَقِّسهُمُ يا بنَ الكِرَامِ الأطَايِبِ </|bsep|> <|bsep|> ذا عتَدَلا في العتِدَالَينِ تَبتَدِي <|vsep|> قِيَاسَهُمَا من مَشرِقٍ وَمَغَارِبِ </|bsep|> <|bsep|> كَشَفتُ جَميعَ البَحرِ مَع جُملَةِ السَّما <|vsep|> فَن مُتُّ لا حيٌّ يُعَدُّ كَغَايِبِ </|bsep|> <|bsep|> فَيا عَجَباً يا قومُ والحقُّ أبيَضٌ <|vsep|> وَقَد بَلَغَ السيلُ الزُّبَى بالأهَاضِبِ </|bsep|> <|bsep|> أَيُنكِرُ أفعالي وقَولي جماعةٌ <|vsep|> مُسَوَّدَةٌ والعارُ شَرُّ العَوَاقِبِ </|bsep|> <|bsep|> هَبُوا أنَّكُم حُسَّادُنَا فَتَأمَّلُوا <|vsep|> لِمَا هُوَّ مَاضٍ مِن سُيُوفِ قَواضِبِ </|bsep|> <|bsep|> لَقَد نَطَقَت عَن مَنطِقي ذَهبيَّتي <|vsep|> لى أُمَمٍ ضَاقَت عَليهِم مَذَاهِبي </|bsep|> <|bsep|> مَن ختَرعَ الفَرغَينِ ثُمَّ نُعُوشَهُم <|vsep|> على كُلِّ فَنٍّ شيتَهُ غَيرَ صَاخِبِ </|bsep|> <|bsep|> وَمَن صَنَّفَ الضِّلعَ الشمالي وَقايِداً <|vsep|> ثَمَانٍ تَشِفُّ الرُّبعَ غَيرَ كَوَاذِبِ </|bsep|> <|bsep|> وَثّمَّ تَرى الضِّلعَ الشمالي وَرامِحاً <|vsep|> لَسِتٌّ بكَفِّيني طَريقُ المَرَاكِبِ </|bsep|> <|bsep|> وَمَن رَتَّبَ الشِّليَاقَ ثُمَّ ذِرَاعَهُ <|vsep|> وَذُبَّانَ عَيُّوقٍ وَنَسرَ الكَواكِبِ </|bsep|> <|bsep|> على الحدِّ مِثلَ الجاهِ أبدَالَ قِستُهُم <|vsep|> نَفيساً فَهُم في الشَّرحِ بَعضُ العَجَايِبِ </|bsep|> <|bsep|> لِحَدِّ سَرنديبٍ بِقَيدٍ كَأصلِهِ <|vsep|> وَخُذهُمُ كالجَاهِ فَيَالَكَ صَاحِبِ </|bsep|> <|bsep|> ون قِستَ كُلاًّ في قِيَاسٍ لِجَاوَةٍ <|vsep|> تُدَمِّن وفي النَّتخَاتِ خُذ بالتَّجارِبِ </|bsep|> <|bsep|> ألاَ فروُوُوا يا أيُّهَا الناسُ حِكمَةً <|vsep|> تُعَادِلُ هذا بينَ تٍ وَذَاهِبِ </|bsep|> <|bsep|> وَمَن قَيَّدَ الشِّعرَى العَبُورَ لَمُحنِثٍ <|vsep|> وَدَرَّجَ تَدقِيقاً لِتِلكَ الغَرَايِبِ </|bsep|> <|bsep|> وَكَرَّرَ في قَيدِ السُّهَيلِ لِضِفدَعٍ <|vsep|> بِفَايِقَةٍ تَحكي لَديه مَسَاربي </|bsep|> <|bsep|> وَصَنَّفَ في البَاشِي لَطَايِفَ حِكمَةٍ <|vsep|> لَمَمتُ بِهَا في مُستَقلٍ مُنَاسِبِ </|bsep|> <|bsep|> وَكَمَّلَ في رائيَّةِ الكُلِّ فَفعَلُوا <|vsep|> بِهَا نَّ مُنشِيهَا لَكَ غَيرُ كَاذِبِ </|bsep|> <|bsep|> وَحَاوِيَةُ العِلمِ النفيسِ أفَادَهَا <|vsep|> لِيَجري عَليهَا كُلُّ تٍ وَذَاهِبِ </|bsep|> <|bsep|> وَصَحَّ الخليجَ البربري وأفَادَهُ <|vsep|> بِمَعرِفَةٍ فيها المُنَى وَرَغايبي </|bsep|> <|bsep|> وَمَن رتَّبَ الرائيَّةَ المُهتَدَى بِهَا <|vsep|> ذا مَسَّكُم في الغَلقِ ضَرُّ المَصَايِبِ </|bsep|> <|bsep|> وَمَن صحَّ مَجهولاً يَكُن في يَتِيمَةٍ <|vsep|> بِقَافِيَّةٍ كالجَوهَرِ المُتَنَاسِبِ </|bsep|> <|bsep|> ومِيمِيَّةُ الأبدالِ فيها جَواهِرٌ <|vsep|> وَنَادِرَةُ الأبدَالِ فيهِم غَرايبي </|bsep|> <|bsep|> وَرَائيَّةٌ فيهَا الضَرايبُ أُجمِلَت <|vsep|> ذا سُمِّيَت رَائيَّةً للضَّرايِبِ </|bsep|> <|bsep|> وَأُرجُوزَةُ الأربَاعِ مَن قَالَ عِلمَهَا <|vsep|> لِضَبطِ قِيَاسِ الأصلِ فيهِ عَجَايبي </|bsep|> <|bsep|> وَميميَّةُ العَبرَاتِ أُرجُوزَةٌ بِهَا <|vsep|> يُؤَدُّونَ أزوَاماً بِنَعشِ الكَوَاكِبِ </|bsep|> <|bsep|> وَمَن قَالَ سُوفَالِيَّةً قَد هَدَى بِهَا <|vsep|> هُنُوداً وأهلَ الزَّنجِ ثُمَّ المَغَارِبِ </|bsep|> <|bsep|> وَمَن ضَمَّ أهلَ الشَّرقِ تَجرِيبُهُ وَفَى <|vsep|> فَبَا حُسنَهَا هَاتِيكَ بَينَ التَّجَارِبِ </|bsep|> <|bsep|> وَمَن قَالَ لِلرُكَّابِ قَد قِستُ فَنظُرُوا <|vsep|> لى شِعبِ عِيسَى وَهُوَ في الماء رَاسِبِ </|bsep|> <|bsep|> وَسَدَّ بِكَشرَانَ على شِعبِ مَحرَمٍ <|vsep|> وَهَذَّبَ بَحرَ القُلزُمِ المُتَشَاعِبِ </|bsep|> <|bsep|> وَمَن عَرَّفَ المَوجَ الصَليبِي وَرِيحَهُ <|vsep|> وَرَكَّبَ مَغناطِيسُكُم بِالمَراكِبِ </|bsep|> <|bsep|> وَرَتَّبَ أبدَالاً على نَتَخَاتكُم <|vsep|> عَلَى العَكسِ لَم يَحظَى بِهَا كُلُّ طَالِبِ </|bsep|> <|bsep|> وَرَتَّبَ نَتخَاتِ البُرُورِ وَبَلدَهَا <|vsep|> بِهَادِيَةٍ تَهدي المَلاَ في الغَيَاهِبِ </|bsep|> <|bsep|> وَمَن سَارَ في الدِّيمَانِ مِن غَيرِ حُقَّةٍ <|vsep|> وَألبَثَ في المَرسَى المُرَادِ مَخَالبي </|bsep|> <|bsep|> سِوَاهُ بعِلمٍ عَن مُسَاعَدَةِ القَضَا <|vsep|> وَلَم يَتَّفِق في ذَا الزَّمَانِ لِرَاكِبِ </|bsep|> <|bsep|> وَكَم مَسألاتٍ كَالجِبَالِ أفَادَهَا <|vsep|> لى الخَلقِ لَم تُحصَى بِعَدِّ لِكَاتِبِ </|bsep|> <|bsep|> وَكَم فَادَ عِلماً في كِتَابِ فَوَايدٍ <|vsep|> بِنَظمٍ وَنَثرٍ يا لها من مَنَاقِبِ </|bsep|> <|bsep|> وَمًن قَالَ تَصريحاً لأهلِ زَمَانِهِ <|vsep|> عُدِمتُ مُفيديي في عُلُومِ الكَواكِبِ </|bsep|> <|bsep|> بدرَاكِ ألفٍ ثُمَّ عِشرينَ كَوكَباً <|vsep|> عَلى رَأي بَطلِيمُوسَ غَيرِ الهَلايِبِ </|bsep|> <|bsep|> بُرُوجاً وَمِقدَاراً عَلى كُلٍّ صُورَةٍ <|vsep|> وَلَو عُرِضَت في كُلِّ قَرنِ لِجَانِبِ </|bsep|> <|bsep|> وَأمّا على رأي المُصَنِّفِ أحمَدٍ <|vsep|> تَزَلزُلُهَا بالطُّولِ لاَ بالجَوَانِبِ </|bsep|> <|bsep|> فَمَن ذاكَ ياتي كُلَّ أرضٍ يُريدُهَا <|vsep|> عَلى العَرضِ نَّ الطُّولَ غَيرُ مُنَاسِبِ </|bsep|> <|bsep|> وَأوضَحَهَا كُلاًّ لَكُم في غَرِيبَةٍ <|vsep|> سِوَاهُ بأخنضان ثَمَانٍ صوَايبِ </|bsep|> <|bsep|> لَقَد صَدَقَت في وَصفِهَا ذَهَبِيَّةٌ <|vsep|> كَنَسجِ دَلاَصٍ لا كَنَسجِ العَنَاكِبِ </|bsep|> <|bsep|> فَلَو نَطَقَت قَالَت أَلاَ يا مُصَنِّفِي <|vsep|> بَلَغتَ المُنَى يا ابنَ الجُدُودِ الأطايِبِ </|bsep|> <|bsep|> تأمَّل بِهَا صُنعَ الفُرُوغِ وَنَعشِهم <|vsep|> تَأمَّل سُهَيلاً والمَسِيرَ بِسَاكِبِ </|bsep|> <|bsep|> سَتَعرِفُني الفُرسَانُ في كُلِّ مَوكِبٍ <|vsep|> وَلَم أحمِلِ الخَطِّيَّ فَوقَ الكَتَايِبِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَو سَحَر الأفلاكَ غيري بِحِكمَتِي <|vsep|> لَكَانَت مَشَاهِيرُ النُّجومِ حَبَايِبِي </|bsep|> <|bsep|> فَمَا كُلُّ فُرسَانِ الكَرِيهَةِ مُعلِمٌ <|vsep|> وَمَا كُلُّ مَاءٍ كَصَدَاءٍ لِشَارِبِ </|bsep|> <|bsep|> وَنِّي شِهابٌ كَالشِّهَابِ ذَا غَدَت <|vsep|> مَعَالِمُهُ الحَلقَاتِ تَقفُو مطَالِبِي </|bsep|> <|bsep|> كَذا العَدلُ أمَّا في السَّفَاهَةِ كُلٌّ ما <|vsep|> تَرتَّبَ مِن عَدلٍ فَلَيسَ بِصَايِبِ </|bsep|> <|bsep|> كَشَفتُ شُكُوكَ المُسلِمِينَ بِقِبلَةٍ <|vsep|> يُصَلى بِهَا في مَشرِقٍ وَمَغَارِبِ </|bsep|> <|bsep|> ألاَ فَقبَلُوني وعذُرُوا وَتَرَحَّمُوا <|vsep|> وَمَن كَانً مِثلِي لا يُوَصَّى بشوَاجِبِ </|bsep|> <|bsep|> هَدَيتُكُمُ والرأيُ ألاَّ تُسَافِرُوا <|vsep|> على البَحرِ نَّ البَحرَ شَرُّ المَرَاكِبِ </|bsep|> <|bsep|> وَلا تَأمَنُوا المَكرُوهَ فيهِ لأنَّهُ <|vsep|> يُوَاصِلُ مَكروهَاتِ كُلِّ المَصَايِبِ </|bsep|> <|bsep|> كَفَت أحمَدَ السَعدِي شَفَاعَةُ أحمَدٍ <|vsep|> ذَا مَا رَمَى يَومُ الوَعيدِ بِصَايِبِ </|bsep|> <|bsep|> عًليهِ صَلاةُ اللهِ مِنِّيَ مَا جَرَى <|vsep|> على الفُلكِ جَارٍ في ضِيَا وغَيَاهِبِ </|bsep|> </|psep|>
ومن ملاقه ان تكن مسافرا
2الرجز
[ "ومن مَلاقَه ن تَكُن مُسَافِرَا", "لِنَحوِ جَاوَه فافهَمِ الأشايرَا", "جرِ على العَقرَبِ تَحظَ بالظَّفَر", "حتَّى تُخَلِّف عَنكَ سِينَا في التَّفَر", "وبعدَ هذا مَطلَعُ الكليلِ", "لى بَهَايَه أَظهَرُ السَّبيلِ", "لكنَّ تلقى قبلها في المجرى", "فيسنكَ مع سَلتَ كريمَن جزرا", "أَيضاً وهَانُوَه فَلاَ تَعَدَّى", "من ذيب الجزيره من يديكَ البَلدا", "ستَّةَ أَبواعٍ لِسَلتَ زَنجي", "لى بهايه كي بفوز تُنجي", "الخوف كلّ الخوف في هذا المَحَل", "في قرب سَلتَ زَنجِي فَلَم تَزَل", "فبادرِ البلدَ ثمَّ مايلا", "لى الجزيره فاسمعِ الدلايلا", "لأَنّ هذا بابُ موسى بَاري", "يَعرفُهُ كلُّ ذَوِي الأسفَارِ", "وسَلتَ زنجي خَلفَها للشَّرقِ", "جُزرٌ بَلِيطون بها العودُ النَقِي", "وكلُّ هذي الجُزرِ يا ذا السَّارِي", "أُترُكَهَا عَنك على اليَسارِ", "لى بَهَايَه يا أَخي أَيمِنها", "وجرِ في مَطلَع سهيلٍ منها", "لِنَحو تِيكا ثُمَّ سِر في العَقرَبِ", "لى تُوَبنَ ما بها من وَصَبِ", "ودُم على العَقرَبِ لِتِيكَاكُوتَه", "ثمَّ لِجَاوَه يا أَخي المَنعُوتَه", "وتيكَكُوتَه هِيَ جزيره عَامِرَه", "فيها البَشَر طولَ الزمانِ حَاضِرَه", "في القُطبِ مِنها لِفَرَاقِد أَربَعَه", "أَعني فَلِيتِيج صَحِيحاً فاتبَعَه", "وِن طَلَقتَ تَِيكَكُوتَه ياغِي", "جَاوَه وبَندَرها فَكُن لي صاغِي", "تَجري على العَقرَبِ أَزواماً قَدَر", "أَربَعَةٍ حَتَّى تُغيَّب في التَّفَر", "تَنظُرُ ذاكَ الحينَ سُندَ بَاري", "فَهيَ طريقُ المُلِّ للسُّفَّارِ", "وربَّما تَنظُرُ تِلكَ الجُزرَا", "ثلاث هُم في سندباري هجرا", "هِندامُهَا للتِّير والِكليل", "والنَّهجُ ما بينهما لَدَى الدليل", "ما بينَ أَطرافِ الجزيرتينِ", "وَصَفتُها وصفاً على اليَقينِ", "جاهي بجاوَه وسُهَيلِي يا فَتَى", "شُمُطرَةٌ فَكُن لذا مُلتَفِتَا", "واجرِ في العَقرَبِ نُصبَ العينِ", "لِجَاوةٍ فَرَاقِدَ اصبَعَينِ", "تلقى على بَندَرِهَا جزيرَه", "وسمُهَا تُوبَن وَهِي كَبِيرَه", "فاترُكَهَا عَنكَ يَسَارا وادخُلاَ", "بَندَرَ جَاوَه غانِماً مُحَصِّلاَ", "ن شِئتَ جَرشيكاً وَسَربَايَه", "هذي بَنَادِر يا أخي عِطَايَه", "مخفاية الرسم لتختِ المَلكِ", "في البرِّ يومٌ بمسيرٍ دَمِكِ", "ولا جَنُوبِيها سوى تَيمُورَه", "شَاشِي وفَاسَا جُزرٌ كَثِيرَه", "لى مَسِيرَه يا أَخي شَهرَينِ", "للشَّرقِ والجَنُوبِ باليَقينِ", "وجُزرُ تَيمُورَ كثيراً تُذَّكَر", "من نَعشِ ستِّ لِنُعُوشِ أحدَ عَشَر", "ولا سُمِي بَنَدر مِنَ الجَزَائِرِ", "أَفشاتُ مَع جزائِرٍ لَم يُعرَفُوا", "بَل في تَوَاريخِ الذينَ سَلفُوا", "أفشاتُ مَع جزائِرٍ لَم يُعرَفُوا", "وقيلَ فَاندَا قَابَلَت تَيمُورَا", "في نفس مَطلَعها فَكُن خَبِيرا", "وَجاوَةٌ ديرتُها في العَقرَبِ", "مِن ظَهرِها صحَّ فلا تَكذِبِ", "ثمَّ شُمُطرَه عِندَ ذِي الأَلبابِ", "هذي صفاتي لَكَ بالصَّوابِ", "أّمَّا صفاتُ جُزرِ أَندَمَندِ", "الجاهُ فيها خَمسَةٌ لَم يَزدَدِ", "وبينَها وبينَ برِّ النَّاتِ", "خمسونَ مَع زامين عَن ثِقاتِ", "وبينَها وبَاندَن والسِّيَام", "ثَلاَث وَثلثونَ وهنَّ بالتَّمام", "وهيَ جزائِر فَردَةٌ في اليَم", "وبينَها طُرقُ تُزيلُ الغَم", "أَوسَعُهَا يا صاحِ جَاهُ أَربَعَه", "وجَاهُ ِصبَع ثمَّ نِصفٍ فاتبَعَه", "ديرتُها مَطلَع سُهيلِ اليَمَن", "لِحَدِّ جَامِس فُلَهٍ يا سَكَن", "فن تَظَلَّ لازماً للمجرَى", "لَم تَلقَ شَيئاً قَطُّ ِلاّ الجُزرَا", "وسمُهَا يا صَاحِ مِيقَامَارُوس", "مَاُروسُ طَودٌ في شُمُطرَه مَانُوس", "وحولَها جزائرٌ كثيرَه", "فَهؤلاءِ اسمُهُمُ الكبيرَه", "لا كَبَّرَ اللهُ لَهُنَّ سمَا", "ولا رمى فيهم صديقاً مُسلِمَا", "أَو كُنتَ من جَامِس فُلَه مُجنِبَا", "لِمَهكُفَنج فليكَ العَقرَبَا", "ومَطلَعُ الجوزاءِ مجرى لمرِي", "أيضاً وبرُّها شُمُطرَه فدرِ", "أَمَّا بطينُ يا أَخي شُمُطرَه", "كثيرةٌ أَرقاقُهُ مُضِرَّه", "مُشَرِّقَه لِنَحوِ بَرِّ المُلِّ", "أَعني السِّيامَ فاختَبِر يا خِلِّي", "وكَم ترى في الغرب والجنوبِ", "عنها منَ الأَوساخِ يا حبيبي", "وكَم ترى في الغرب ثُمَّ الشَّرقِ", "عن جَاوَةٍ مِن وَسَخ ورقِ", "لكنَّني ذَكَرتُ ما قد شُهِرَا", "عَرَّفتُ أَسماءَهُ والجُزرَا", "أَمَّا مَطَالِق يا أَخي الجزاير", "خُذ وَصفَهَا منِّي والأماير", "ومن كَرِيمُوا ن تَكُن مُشَرِّقَا", "لى بَيَانٍ في الثُّريَّا أَطلِقَا", "وفي كَرِيمُوا الفَرقَدانِ اصبَعَانَ", "أَيضاً ونصفٌ كُنَّ في الحسبان", "ومثلُها سُندَه وفي بَيَانِ", "أَربَعَةٌ ونصفُ للرُبَّانِ", "ومن كَريمُوَا للاودي تَسري", "وجرِ على السِّماكِ ِذ ما تَجري", "ثُمَّ اقصُدِ الواقِع لى مُلُوكِ", "وبَرنِيِ البارَ بِلاَ شُكُوكِ", "واجرِ في النَّاقَه لِصَولَك ودَعَه", "ِنَّ عَليها الجاهَ نِصفُ أَربَعَه", "ومَطلَعُ النَّعش لِجزيرَة لِيبَوَا", "جاهُ ثَلاثَه ثُمَّ نِصفِ استَوَى", "ومَطلَعُ الفَرقَد لى مَقاسِرِ", "جاهُ اصبَعَين ونِصفِ لا تُكابِرِ", "أَمَّا سُهَيلِيها فَرَاقِد ستَّه", "خُذ وَصفَ مَن ميِّزها ونَعتَه", "الجاهُ زَيتُونٌ وغَربُ الفَرقَدِ", "على كَريمَا بالجَزَايِر فاهتَدِ", "ومن كَريمُوا في مغيبِ النَّعشِ", "لى فلِيتِيكَ مَجرى مَفشِي", "ومن فَلِيتيك تُرى الفَراقِدُ", "خَمساً وبَعضٌ قال نِصفٌ زائِدُ", "واجرِ في النَّاقَه لِسَنجافُور", "والبارُ قيلَ مَطلَقٌ مِشهُور", "لِنَحوِ جينا يا أخي وفرسو", "فَرقَد ثلاثٍ ثمَّ نِصفٍ قاسوا", "واجرِ في الوَاقِع لِمُوسَى باري", "وفي مغيبِ الأصل سُندَه باري", "ومن كريمُوَا جرِ في الجَوزاءِ", "والقلبِ والأكليل والشعراء", "في غربهم لجاوةَ الشهيرَه", "أَمَّا سُهَيلٌ فعلى تَيمُورَا", "وقيلَ للمَطلَعِ والسهيل", "على جزاير بانَدَن قليل", "ذَكرتُ ذي المطالقَ المجهولَه", "قصدي التِّرِفَّا ِنَّها مَغفُولَه", "وكَم ترى شرقيَّ ذي الجزيرَه", "جزايراً لَم تُعتَرَف كثيرَه", "ودورةُ السيلانِ عِندَ النّاسِ", "في القلبِ للشُّلَّمِ مِن مُراشي", "ومِن مُراشي ن تُرِد قَدَر مَلِي", "في قُطُبِ السُّهَيلِ قَد حُقِّقَ لي", "ومِن هناك جرِ لى شَلاوَمِ", "على سُهَيلٍ ولى مكّاتَمِ", "وبَدَّلِ المجرى لى دَنُّورا", "لِتيكَلَ الطائرُ في المَسيرِ", "في مَطلَعِ الجوزا ومن دَنُّورِ", "لِتَيكَلَ الطائرُ في المَسيرِ", "ون تَسِر من تَيكَلٍ لأَيطما", "فَسِر على النَّجمِ السَّعيدِ تَغنَما", "مَطلَعَهُ ِلزَم وكُن ثَبوتا", "من أَيطَم الرامِح لِرَامن كُوتَه", "وديرةُ الفالِ وجُزرِ الفالِ", "في القُطبِ اجر بها ولا تُبالِ", "لى مَحَلَّ ذا المحلُّ العالي", "لخر سُلطانِهُمُ والوالي", "ومن محَلَّ ذا المحلُّ العالي", "لخر الفالِ ونعمَ المجرى", "والبعضُ قالوا الفالُ للسهيلِ", "مِن رأسه لى أقاصي الذيلِ", "ولَم يُحقِّقوا قياساً أُصِّلا", "على جَنُوبِيهِ محلُّ الجُهَلاَ", "أَمَّا شَمَالِيهِ عليه الجاهُ", "خَمسٌ صحيحَه ما به شباهُ", "والسَطَرُ الأَوَّلُ جاهُ أربَعَه", "ورُبعِ صبَع خُذ حديثي واسمَعَه", "والسَّاحِلي أربَعةٌ حكامَا", "ومنه للمُلِّ اثنا عَشَر زاما", "وبينَ كلِّ سَطرِ والخَرِ", "أَربَعَةُ أزوامِ عِندَ الخابر", "ديرَتُهُم قُطبُ السُّهَيلِ حُقِّقا", "وأندَرُوه واكتي تَبِعنا المَشرِقا", "بَل ِنَّ مَلكي يا أخي عَنِ السَّطرِ", "لساحِلِ المَغرِب سُهَيلٌ في الغُزرِ", "أَعدادُها اثنَتا عَشَر جزيرَة", "بينهُمُ طُرقٌ لذي البصيرَه", "ولَم تَزَل جميعُهُم عمارَا", "أُترُكهُمُ ِن جزتَهُم يَسارا", "ن كانَ مجراك ففي المطالعِ", "قاصدَ برِّ الهِندِ لا تُنازعِ", "والساحليُّ كلَّتي وأندَروا", "وبَعدَ كَفِّيني ومَلكي خَبَّرُوا", "وبَعدَ شَتلاكُم وكَنجَمَنجَلا", "وكَورَديب بَعدَ أمِّيني تَلا", "وشِعبُها البَحري وجُزرُ أكَّتي", "توري خَرابُ بعدَهُم خُذ نَعتي", "لها وكَنجَمنجَلا شِعبانِ", "في مَغربِ السُّهَيلِ واقِعانِ", "لكنَّ ذا شعبٌ كبيرٌ قاصي", "خَمسَ فراسِخ صِرنَ للخَواصِ", "وفاتِيَه مُنحَرِفٌ قليلا", "عَن كُورَدِيب للغربِ يا خليلا", "والجاه بين البَترِ والفرمَلي", "أربَع أصابع جُرِّبَت يا أملي", "وبينَ شَتلاكُم وكَنجَمَنجَلا", "الجاهُ ذُبَّانٌ فلا تُبَدِّلا", "وثمَّ كلَّتي ربَعَه وأندرُوا", "ثلاثةٌ ونصفُ لي قد خَبَّروا", "وأكَّتي بنجَارَمٌ كُورديبُ", "كأندرُوا يا أيُّها الأديبُ", "وقس ثلاثاً ن ترد توري", "أيضاً وكفِّيني على التَّحريرِ", "أَمَّا جزيره مُلَكِي قاسوها", "بصبَعين ونصفِ جَرَّبوها", "لها مسافةٌ من بَرِّ كُولَمِ التميلِ", "أزوامُ عَشرٍ وثمانٍ فاسألِ", "ون تَكُن تَلزَم سُهَيلاً منها", "جزيرةُ لارديب تَقرُب منها", "والجاهُ فيها نِصفُ ذُبَّانٍ وهي", "ثلاثُ عَشرَه قِطعَةً فانتهى", "فمَن يُرد منها لى كيلاءِ", "فالقلبُ مجرى كلِّ ذي نِهاءِ", "وهِي جزيرَه يا أخي كبيرَه", "جاهُ مجرى خُذ تحريرَه", "منها لى محلَّ في السُّهَيلِ", "مَطلَعه للغَربِ بالدليلِ", "لكنَّ تَلقَى أولاً كَندِيكَل", "أيضاً وُجبتي مَن تُرِد عن ذا فَسَل", "أيضاً وشيح ديبُ وكارَديبُ", "الجاهُ نصفُ اصبَعِ لا يغيبُ", "كَنديكَلُ الجاهُ عليها صبَعُ", "أمَّا بجُبتِي نصفُهُ فاسمَعوا", "في البحر عنها اقليمُ كَندَلوسِ", "نُظِّمَ في الكترةِ عن مالوسي", "وفي محلِّ الجاهُ واسي الماء", "والفرقدانِ سَبعةُ بالسواء", "ون طَلَقتَ من مَحَلَّ ساري", "وأنت في مَطلَع سُهَيلٍ جاري", "تلقى ملوكَ يا فتى وهَدمَتِي", "قَبلَ سُوَيدُو فاستَمِع مقالتي", "ما بَعدَها جزائرٌ مَعموره", "أمَّا الخراباتُ فَهي كَثيرَه", "والفرقدانِ أربعه عليها", "فلا تُجاوز ذ تَصِل اليها", "وقد رأيتُ نَتَخاتٍ جُمَّا", "للظلماتِ كلُّها تسمَّى", "مُنقَطِعات على نُعُوش حدى عَشَر", "ومائلات للشرق هاكَ الخَبَر", "ولا رأيتُ من يقول برَّا لك", "سوى خروص أكثر في صفحتك", "ولا سَمِعنا خَبراً صحيحاً", "عن خرِ الفال لنستريحا", "سوى الذي ذَكَرتُهُ في النَّظمِ", "مُختَصَراً كي لا يقال أُمِّي", "ون تَكُن تُطلِقُ بَرَّ القُمرِ", "وقَصدُكَ المَعبَرُ نَحوَ الجُزرِ", "وبينها وبينَ تَيرَم توري", "عشرونَ زاماً جاء في التَّقديرِ", "ون تَكُن طالقَ مِن هَدمَتي", "لى سُوَيدو فاستَفِد مِن كلمتي", "والفرقدانِ في ملوكٍ ستَّه", "وهَدمَتي بلا شكوكٍ خَمسَه", "جرِ لها في مطلعِ السُّهَيلِ", "فراقدُ أربَعَه ونصفٍ قولي", "ومن سُويدو لِفُلو مُلُوكِ", "بمطلع العَقرَب بلا شُكوكِ", "ومن سُويدو لأِدُو يا صاحِ", "في مَطلَعِ السُّهيل باليضاح", "جزائرٌ عِدَّتُها ثمانِ", "خر كلِّ الجُزرِ يا رُبَّاني", "جرِ لى تيري رَجَا في المُحنِثِ", "مِن صَوبِ سَعدَه قال لي مُحدِّثي", "واجرِ مِن بَندَر بني اسماعيل", "في مطلع السُّهيل يا خليلي", "ومطلعُ المُحنِثِ مِن مَنكارِ", "تيري رَجا تاتيك لا تُمارِ", "ومن هَدُودَه في طُلُوعِ العَقربِ", "أيضا تراها يا كثير الأدبِ", "أو كانَ مجراكَ بِنَسرِ الطائر", "من نَحوِ بَندَر كوسَ لا تُكَابِرِ", "تأتي جزيرَه يا أخي تيري رَجا", "وتلكَ مِن بَندَرِ أبيه تُرتَجى", "في مَطلَعِ السِّماكِ يا صديقُ", "أيضاً لها من كوريَ العيُّوقُ", "هذي البنادر كلُّها في القُمرِ", "منَ المطالع فافهَمَنَّ شعري", "لولا اختلافُ يا أخي الرواةِ", "كنَّا ذَكَرنا ضِعفَ ذي الصِفاتِ", "أمَّا مَطَالِقُ بَربَرَه للعَرَبِ", "ذَكَرتُ ماجَرَّبتُ للمُجَرِّبِ", "من مَيطَ للبابِ على الثُّريَّا", "والعارةُ السِّماكُ يا أُخَيَّا", "أمَّا عَدَن في النَّسرِ والعصيدَة", "عصيدة الحضارمِ الرشيدَه", "في القُطبِ والشَّحرُ عليها الفرقَد", "سهَر ولا تَرقُد كَمَن قَد رَقَد", "ومطلعُ النَّعش عليه فَرتَك", "وخُوريا العَيُّوقُ لا تُشكَّك", "ومَن سرى من رأس جَردَفونِ", "في النَّعش صابَ الجُزرَ باليقينِ", "والقطبُ فَرتَك والبُرُومُ النَّعَش", "والجُزرُ مجرى البار ليس غِشّ", "أمَّا عَدَن في التِّير والسِّماكِ", "مجرى لى العارَه يا ذا الزاكي", "والبابُ مجراهُ مغيبُ النَّجمِ", "أعني الثُّريَّا فهَمَن نَظمي", "ومن سُهَيليِّ سُقطرَه تمشي", "لحاسكَ القُطبَ وظَفارِ النعش", "وفرتكِ النًّاقة أمَّا الشِّحرُ", "في النَّسرِ والرَّامحُ تأتي الجُزرُ", "ودارٌ زَينَه فالثُّريَّا تُرشِدُ", "والفيلُكُ الهيرانُ قد تأكَّدوا", "واجرِ في الجوزا لِعَبدِ الكوري", "وجَردَفونُ التِّيرُ بالتَّقريرِ", "وفي مغيب يا أخي الكليلِ", "تَحويكَ بنَّة خُذِ بالدَّليلِ", "والقطبُ حافوني تراك تاتيه", "واسمُ هذا الراسِ هُو قَلَنسِيَه", "وكلُّ رُبَّانٍ جرى من مامي", "في القُطبِ يلقى الجُزرَ بالقدامِ", "وفي مغيبِ النَّعشِ تاتي حَيرِجَا", "وفي مغيب البار فَرتَك تُرتَجى", "والشِّحرُ في النَّجمِ ودَارُ زَينَه", "خُذِ المغيبَ تراها بيِّنه", "من فَرتَكَ القطبُ عليه جروا", "لِجَردَفونَ والسُّهيلَ أهجروا", "ومَيطُ في العقربِ أمَّا الرَّامِحُ", "لِمَغربِ الكليل لي قد شرحوا", "ون تَكُن طالِقَ مِن جُزرِ قَنا", "في القُطبِ تأخُذ مَيطَ مِن غَير عنا", "وَللمُكوَّر ثُمَّ عَيدَراتِ", "في مَغرِب المُحنِثِ أَنتَ تاتي", "وَفي سهيلٍ تَلتَقيكَ بَربَرَه", "وَفي مغيبِ القَلبِ زَيلَع تَنظُرَه", "وَمَطلع الجَوزاء من مِصرِ اليَمَن", "تَرى سُقُطرَه وَسُهَيليها عَلَن", "وَالتيرُ عبد الكوري الدَليلُ", "وَجَردَفونُ يا أَخي الِكليلُ", "وَمطلعُ القَلبِ جبالُ الكُحلِ", "وَطودُ مَيطَ في الظليمِ يُعلي", "وَبَربَرَه في القطب ثمَّ الزَيلَع", "في مغربِ السُهَيلِ لَكَ يَرتَفِع", "وَبعدُ في أَثناءِ ذي المطالقِ", "أَذكُرُ مَجرى مركبٍ للحاذقِ", "خمسة منَ الأزوامِ عَن مَيطَ اغزُرا", "في مَطلَعِ السِماكِ تأَخُذ مِدوَرا", "وكُلُّ مَن يَعرِفُ حسابَ هَذا", "يَكونُ وهوَ الكاملُ الأُستاذا", "ون تَكُن طالقَ برِّ الجُمجُمَه", "لبرِّ مكرانٍ ليك المَصلَحَه", "ن تَجرِ في النَّاقَةِ للكرازي", "القطبَ تَنتَخ نَتخَ مجرى جائزِ", "ومطلعُ العَيَّوق لطاح طاح", "وفي السِّماكِ بَسنَي يا صاح", "أَمَّا الثُّريَّا فَهيَ للدَّيولِ", "ِعمَل بذا وجرِ بلا فُضولِ", "ون تَكُن طَالِقَ جاشَ رائحا", "لِليَمَّةِ خُذِ السَّماكَ الرامِحا", "ون تُرِد أيا أخي ملاحَا", "خُذِ المغيبَ تَلتقي الصلاحَا", "وفي مغيبِ يا أخي العقرب", "لى عرابه مطلق مجرّب", "والقُطبُ يا رُبَّانُ للسُّوَيقِ", "والسِّلِّبَارُ الجُزرُ بالتحقيقِ", "مَطلَعُهُ ومسقطُ السُّهَيل", "أيضاً وقَلهاتٌ بذا الدَّليل", "وفي الحمارينِ يقولُ الحَدّ", "سمَع كلامي وافهَمَن تُرشَد", "هذي مجاري الأصل بالسواءِ", "واحسُب سواها عَِندَ جَريِ الماءِ" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=568383
أحمد بن ماجد
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10026
null
null
null
null
<|meter_15|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ومن مَلاقَه ن تَكُن مُسَافِرَا <|vsep|> لِنَحوِ جَاوَه فافهَمِ الأشايرَا </|bsep|> <|bsep|> جرِ على العَقرَبِ تَحظَ بالظَّفَر <|vsep|> حتَّى تُخَلِّف عَنكَ سِينَا في التَّفَر </|bsep|> <|bsep|> وبعدَ هذا مَطلَعُ الكليلِ <|vsep|> لى بَهَايَه أَظهَرُ السَّبيلِ </|bsep|> <|bsep|> لكنَّ تلقى قبلها في المجرى <|vsep|> فيسنكَ مع سَلتَ كريمَن جزرا </|bsep|> <|bsep|> أَيضاً وهَانُوَه فَلاَ تَعَدَّى <|vsep|> من ذيب الجزيره من يديكَ البَلدا </|bsep|> <|bsep|> ستَّةَ أَبواعٍ لِسَلتَ زَنجي <|vsep|> لى بهايه كي بفوز تُنجي </|bsep|> <|bsep|> الخوف كلّ الخوف في هذا المَحَل <|vsep|> في قرب سَلتَ زَنجِي فَلَم تَزَل </|bsep|> <|bsep|> فبادرِ البلدَ ثمَّ مايلا <|vsep|> لى الجزيره فاسمعِ الدلايلا </|bsep|> <|bsep|> لأَنّ هذا بابُ موسى بَاري <|vsep|> يَعرفُهُ كلُّ ذَوِي الأسفَارِ </|bsep|> <|bsep|> وسَلتَ زنجي خَلفَها للشَّرقِ <|vsep|> جُزرٌ بَلِيطون بها العودُ النَقِي </|bsep|> <|bsep|> وكلُّ هذي الجُزرِ يا ذا السَّارِي <|vsep|> أُترُكَهَا عَنك على اليَسارِ </|bsep|> <|bsep|> لى بَهَايَه يا أَخي أَيمِنها <|vsep|> وجرِ في مَطلَع سهيلٍ منها </|bsep|> <|bsep|> لِنَحو تِيكا ثُمَّ سِر في العَقرَبِ <|vsep|> لى تُوَبنَ ما بها من وَصَبِ </|bsep|> <|bsep|> ودُم على العَقرَبِ لِتِيكَاكُوتَه <|vsep|> ثمَّ لِجَاوَه يا أَخي المَنعُوتَه </|bsep|> <|bsep|> وتيكَكُوتَه هِيَ جزيره عَامِرَه <|vsep|> فيها البَشَر طولَ الزمانِ حَاضِرَه </|bsep|> <|bsep|> في القُطبِ مِنها لِفَرَاقِد أَربَعَه <|vsep|> أَعني فَلِيتِيج صَحِيحاً فاتبَعَه </|bsep|> <|bsep|> وِن طَلَقتَ تَِيكَكُوتَه ياغِي <|vsep|> جَاوَه وبَندَرها فَكُن لي صاغِي </|bsep|> <|bsep|> تَجري على العَقرَبِ أَزواماً قَدَر <|vsep|> أَربَعَةٍ حَتَّى تُغيَّب في التَّفَر </|bsep|> <|bsep|> تَنظُرُ ذاكَ الحينَ سُندَ بَاري <|vsep|> فَهيَ طريقُ المُلِّ للسُّفَّارِ </|bsep|> <|bsep|> وربَّما تَنظُرُ تِلكَ الجُزرَا <|vsep|> ثلاث هُم في سندباري هجرا </|bsep|> <|bsep|> هِندامُهَا للتِّير والِكليل <|vsep|> والنَّهجُ ما بينهما لَدَى الدليل </|bsep|> <|bsep|> ما بينَ أَطرافِ الجزيرتينِ <|vsep|> وَصَفتُها وصفاً على اليَقينِ </|bsep|> <|bsep|> جاهي بجاوَه وسُهَيلِي يا فَتَى <|vsep|> شُمُطرَةٌ فَكُن لذا مُلتَفِتَا </|bsep|> <|bsep|> واجرِ في العَقرَبِ نُصبَ العينِ <|vsep|> لِجَاوةٍ فَرَاقِدَ اصبَعَينِ </|bsep|> <|bsep|> تلقى على بَندَرِهَا جزيرَه <|vsep|> وسمُهَا تُوبَن وَهِي كَبِيرَه </|bsep|> <|bsep|> فاترُكَهَا عَنكَ يَسَارا وادخُلاَ <|vsep|> بَندَرَ جَاوَه غانِماً مُحَصِّلاَ </|bsep|> <|bsep|> ن شِئتَ جَرشيكاً وَسَربَايَه <|vsep|> هذي بَنَادِر يا أخي عِطَايَه </|bsep|> <|bsep|> مخفاية الرسم لتختِ المَلكِ <|vsep|> في البرِّ يومٌ بمسيرٍ دَمِكِ </|bsep|> <|bsep|> ولا جَنُوبِيها سوى تَيمُورَه <|vsep|> شَاشِي وفَاسَا جُزرٌ كَثِيرَه </|bsep|> <|bsep|> لى مَسِيرَه يا أَخي شَهرَينِ <|vsep|> للشَّرقِ والجَنُوبِ باليَقينِ </|bsep|> <|bsep|> وجُزرُ تَيمُورَ كثيراً تُذَّكَر <|vsep|> من نَعشِ ستِّ لِنُعُوشِ أحدَ عَشَر </|bsep|> <|bsep|> ولا سُمِي بَنَدر مِنَ الجَزَائِرِ <|vsep|> أَفشاتُ مَع جزائِرٍ لَم يُعرَفُوا </|bsep|> <|bsep|> بَل في تَوَاريخِ الذينَ سَلفُوا <|vsep|> أفشاتُ مَع جزائِرٍ لَم يُعرَفُوا </|bsep|> <|bsep|> وقيلَ فَاندَا قَابَلَت تَيمُورَا <|vsep|> في نفس مَطلَعها فَكُن خَبِيرا </|bsep|> <|bsep|> وَجاوَةٌ ديرتُها في العَقرَبِ <|vsep|> مِن ظَهرِها صحَّ فلا تَكذِبِ </|bsep|> <|bsep|> ثمَّ شُمُطرَه عِندَ ذِي الأَلبابِ <|vsep|> هذي صفاتي لَكَ بالصَّوابِ </|bsep|> <|bsep|> أّمَّا صفاتُ جُزرِ أَندَمَندِ <|vsep|> الجاهُ فيها خَمسَةٌ لَم يَزدَدِ </|bsep|> <|bsep|> وبينَها وبينَ برِّ النَّاتِ <|vsep|> خمسونَ مَع زامين عَن ثِقاتِ </|bsep|> <|bsep|> وبينَها وبَاندَن والسِّيَام <|vsep|> ثَلاَث وَثلثونَ وهنَّ بالتَّمام </|bsep|> <|bsep|> وهيَ جزائِر فَردَةٌ في اليَم <|vsep|> وبينَها طُرقُ تُزيلُ الغَم </|bsep|> <|bsep|> أَوسَعُهَا يا صاحِ جَاهُ أَربَعَه <|vsep|> وجَاهُ ِصبَع ثمَّ نِصفٍ فاتبَعَه </|bsep|> <|bsep|> ديرتُها مَطلَع سُهيلِ اليَمَن <|vsep|> لِحَدِّ جَامِس فُلَهٍ يا سَكَن </|bsep|> <|bsep|> فن تَظَلَّ لازماً للمجرَى <|vsep|> لَم تَلقَ شَيئاً قَطُّ ِلاّ الجُزرَا </|bsep|> <|bsep|> وسمُهَا يا صَاحِ مِيقَامَارُوس <|vsep|> مَاُروسُ طَودٌ في شُمُطرَه مَانُوس </|bsep|> <|bsep|> وحولَها جزائرٌ كثيرَه <|vsep|> فَهؤلاءِ اسمُهُمُ الكبيرَه </|bsep|> <|bsep|> لا كَبَّرَ اللهُ لَهُنَّ سمَا <|vsep|> ولا رمى فيهم صديقاً مُسلِمَا </|bsep|> <|bsep|> أَو كُنتَ من جَامِس فُلَه مُجنِبَا <|vsep|> لِمَهكُفَنج فليكَ العَقرَبَا </|bsep|> <|bsep|> ومَطلَعُ الجوزاءِ مجرى لمرِي <|vsep|> أيضاً وبرُّها شُمُطرَه فدرِ </|bsep|> <|bsep|> أَمَّا بطينُ يا أَخي شُمُطرَه <|vsep|> كثيرةٌ أَرقاقُهُ مُضِرَّه </|bsep|> <|bsep|> مُشَرِّقَه لِنَحوِ بَرِّ المُلِّ <|vsep|> أَعني السِّيامَ فاختَبِر يا خِلِّي </|bsep|> <|bsep|> وكَم ترى في الغرب والجنوبِ <|vsep|> عنها منَ الأَوساخِ يا حبيبي </|bsep|> <|bsep|> وكَم ترى في الغرب ثُمَّ الشَّرقِ <|vsep|> عن جَاوَةٍ مِن وَسَخ ورقِ </|bsep|> <|bsep|> لكنَّني ذَكَرتُ ما قد شُهِرَا <|vsep|> عَرَّفتُ أَسماءَهُ والجُزرَا </|bsep|> <|bsep|> أَمَّا مَطَالِق يا أَخي الجزاير <|vsep|> خُذ وَصفَهَا منِّي والأماير </|bsep|> <|bsep|> ومن كَرِيمُوا ن تَكُن مُشَرِّقَا <|vsep|> لى بَيَانٍ في الثُّريَّا أَطلِقَا </|bsep|> <|bsep|> وفي كَرِيمُوا الفَرقَدانِ اصبَعَانَ <|vsep|> أَيضاً ونصفٌ كُنَّ في الحسبان </|bsep|> <|bsep|> ومثلُها سُندَه وفي بَيَانِ <|vsep|> أَربَعَةٌ ونصفُ للرُبَّانِ </|bsep|> <|bsep|> ومن كَريمُوَا للاودي تَسري <|vsep|> وجرِ على السِّماكِ ِذ ما تَجري </|bsep|> <|bsep|> ثُمَّ اقصُدِ الواقِع لى مُلُوكِ <|vsep|> وبَرنِيِ البارَ بِلاَ شُكُوكِ </|bsep|> <|bsep|> واجرِ في النَّاقَه لِصَولَك ودَعَه <|vsep|> ِنَّ عَليها الجاهَ نِصفُ أَربَعَه </|bsep|> <|bsep|> ومَطلَعُ النَّعش لِجزيرَة لِيبَوَا <|vsep|> جاهُ ثَلاثَه ثُمَّ نِصفِ استَوَى </|bsep|> <|bsep|> ومَطلَعُ الفَرقَد لى مَقاسِرِ <|vsep|> جاهُ اصبَعَين ونِصفِ لا تُكابِرِ </|bsep|> <|bsep|> أَمَّا سُهَيلِيها فَرَاقِد ستَّه <|vsep|> خُذ وَصفَ مَن ميِّزها ونَعتَه </|bsep|> <|bsep|> الجاهُ زَيتُونٌ وغَربُ الفَرقَدِ <|vsep|> على كَريمَا بالجَزَايِر فاهتَدِ </|bsep|> <|bsep|> ومن كَريمُوا في مغيبِ النَّعشِ <|vsep|> لى فلِيتِيكَ مَجرى مَفشِي </|bsep|> <|bsep|> ومن فَلِيتيك تُرى الفَراقِدُ <|vsep|> خَمساً وبَعضٌ قال نِصفٌ زائِدُ </|bsep|> <|bsep|> واجرِ في النَّاقَه لِسَنجافُور <|vsep|> والبارُ قيلَ مَطلَقٌ مِشهُور </|bsep|> <|bsep|> لِنَحوِ جينا يا أخي وفرسو <|vsep|> فَرقَد ثلاثٍ ثمَّ نِصفٍ قاسوا </|bsep|> <|bsep|> واجرِ في الوَاقِع لِمُوسَى باري <|vsep|> وفي مغيبِ الأصل سُندَه باري </|bsep|> <|bsep|> ومن كريمُوَا جرِ في الجَوزاءِ <|vsep|> والقلبِ والأكليل والشعراء </|bsep|> <|bsep|> في غربهم لجاوةَ الشهيرَه <|vsep|> أَمَّا سُهَيلٌ فعلى تَيمُورَا </|bsep|> <|bsep|> وقيلَ للمَطلَعِ والسهيل <|vsep|> على جزاير بانَدَن قليل </|bsep|> <|bsep|> ذَكرتُ ذي المطالقَ المجهولَه <|vsep|> قصدي التِّرِفَّا ِنَّها مَغفُولَه </|bsep|> <|bsep|> وكَم ترى شرقيَّ ذي الجزيرَه <|vsep|> جزايراً لَم تُعتَرَف كثيرَه </|bsep|> <|bsep|> ودورةُ السيلانِ عِندَ النّاسِ <|vsep|> في القلبِ للشُّلَّمِ مِن مُراشي </|bsep|> <|bsep|> ومِن مُراشي ن تُرِد قَدَر مَلِي <|vsep|> في قُطُبِ السُّهَيلِ قَد حُقِّقَ لي </|bsep|> <|bsep|> ومِن هناك جرِ لى شَلاوَمِ <|vsep|> على سُهَيلٍ ولى مكّاتَمِ </|bsep|> <|bsep|> وبَدَّلِ المجرى لى دَنُّورا <|vsep|> لِتيكَلَ الطائرُ في المَسيرِ </|bsep|> <|bsep|> في مَطلَعِ الجوزا ومن دَنُّورِ <|vsep|> لِتَيكَلَ الطائرُ في المَسيرِ </|bsep|> <|bsep|> ون تَسِر من تَيكَلٍ لأَيطما <|vsep|> فَسِر على النَّجمِ السَّعيدِ تَغنَما </|bsep|> <|bsep|> مَطلَعَهُ ِلزَم وكُن ثَبوتا <|vsep|> من أَيطَم الرامِح لِرَامن كُوتَه </|bsep|> <|bsep|> وديرةُ الفالِ وجُزرِ الفالِ <|vsep|> في القُطبِ اجر بها ولا تُبالِ </|bsep|> <|bsep|> لى مَحَلَّ ذا المحلُّ العالي <|vsep|> لخر سُلطانِهُمُ والوالي </|bsep|> <|bsep|> ومن محَلَّ ذا المحلُّ العالي <|vsep|> لخر الفالِ ونعمَ المجرى </|bsep|> <|bsep|> والبعضُ قالوا الفالُ للسهيلِ <|vsep|> مِن رأسه لى أقاصي الذيلِ </|bsep|> <|bsep|> ولَم يُحقِّقوا قياساً أُصِّلا <|vsep|> على جَنُوبِيهِ محلُّ الجُهَلاَ </|bsep|> <|bsep|> أَمَّا شَمَالِيهِ عليه الجاهُ <|vsep|> خَمسٌ صحيحَه ما به شباهُ </|bsep|> <|bsep|> والسَطَرُ الأَوَّلُ جاهُ أربَعَه <|vsep|> ورُبعِ صبَع خُذ حديثي واسمَعَه </|bsep|> <|bsep|> والسَّاحِلي أربَعةٌ حكامَا <|vsep|> ومنه للمُلِّ اثنا عَشَر زاما </|bsep|> <|bsep|> وبينَ كلِّ سَطرِ والخَرِ <|vsep|> أَربَعَةُ أزوامِ عِندَ الخابر </|bsep|> <|bsep|> ديرَتُهُم قُطبُ السُّهَيلِ حُقِّقا <|vsep|> وأندَرُوه واكتي تَبِعنا المَشرِقا </|bsep|> <|bsep|> بَل ِنَّ مَلكي يا أخي عَنِ السَّطرِ <|vsep|> لساحِلِ المَغرِب سُهَيلٌ في الغُزرِ </|bsep|> <|bsep|> أَعدادُها اثنَتا عَشَر جزيرَة <|vsep|> بينهُمُ طُرقٌ لذي البصيرَه </|bsep|> <|bsep|> ولَم تَزَل جميعُهُم عمارَا <|vsep|> أُترُكهُمُ ِن جزتَهُم يَسارا </|bsep|> <|bsep|> ن كانَ مجراك ففي المطالعِ <|vsep|> قاصدَ برِّ الهِندِ لا تُنازعِ </|bsep|> <|bsep|> والساحليُّ كلَّتي وأندَروا <|vsep|> وبَعدَ كَفِّيني ومَلكي خَبَّرُوا </|bsep|> <|bsep|> وبَعدَ شَتلاكُم وكَنجَمَنجَلا <|vsep|> وكَورَديب بَعدَ أمِّيني تَلا </|bsep|> <|bsep|> وشِعبُها البَحري وجُزرُ أكَّتي <|vsep|> توري خَرابُ بعدَهُم خُذ نَعتي </|bsep|> <|bsep|> لها وكَنجَمنجَلا شِعبانِ <|vsep|> في مَغربِ السُّهَيلِ واقِعانِ </|bsep|> <|bsep|> لكنَّ ذا شعبٌ كبيرٌ قاصي <|vsep|> خَمسَ فراسِخ صِرنَ للخَواصِ </|bsep|> <|bsep|> وفاتِيَه مُنحَرِفٌ قليلا <|vsep|> عَن كُورَدِيب للغربِ يا خليلا </|bsep|> <|bsep|> والجاه بين البَترِ والفرمَلي <|vsep|> أربَع أصابع جُرِّبَت يا أملي </|bsep|> <|bsep|> وبينَ شَتلاكُم وكَنجَمَنجَلا <|vsep|> الجاهُ ذُبَّانٌ فلا تُبَدِّلا </|bsep|> <|bsep|> وثمَّ كلَّتي ربَعَه وأندرُوا <|vsep|> ثلاثةٌ ونصفُ لي قد خَبَّروا </|bsep|> <|bsep|> وأكَّتي بنجَارَمٌ كُورديبُ <|vsep|> كأندرُوا يا أيُّها الأديبُ </|bsep|> <|bsep|> وقس ثلاثاً ن ترد توري <|vsep|> أيضاً وكفِّيني على التَّحريرِ </|bsep|> <|bsep|> أَمَّا جزيره مُلَكِي قاسوها <|vsep|> بصبَعين ونصفِ جَرَّبوها </|bsep|> <|bsep|> لها مسافةٌ من بَرِّ كُولَمِ التميلِ <|vsep|> أزوامُ عَشرٍ وثمانٍ فاسألِ </|bsep|> <|bsep|> ون تَكُن تَلزَم سُهَيلاً منها <|vsep|> جزيرةُ لارديب تَقرُب منها </|bsep|> <|bsep|> والجاهُ فيها نِصفُ ذُبَّانٍ وهي <|vsep|> ثلاثُ عَشرَه قِطعَةً فانتهى </|bsep|> <|bsep|> فمَن يُرد منها لى كيلاءِ <|vsep|> فالقلبُ مجرى كلِّ ذي نِهاءِ </|bsep|> <|bsep|> وهِي جزيرَه يا أخي كبيرَه <|vsep|> جاهُ مجرى خُذ تحريرَه </|bsep|> <|bsep|> منها لى محلَّ في السُّهَيلِ <|vsep|> مَطلَعه للغَربِ بالدليلِ </|bsep|> <|bsep|> لكنَّ تَلقَى أولاً كَندِيكَل <|vsep|> أيضاً وُجبتي مَن تُرِد عن ذا فَسَل </|bsep|> <|bsep|> أيضاً وشيح ديبُ وكارَديبُ <|vsep|> الجاهُ نصفُ اصبَعِ لا يغيبُ </|bsep|> <|bsep|> كَنديكَلُ الجاهُ عليها صبَعُ <|vsep|> أمَّا بجُبتِي نصفُهُ فاسمَعوا </|bsep|> <|bsep|> في البحر عنها اقليمُ كَندَلوسِ <|vsep|> نُظِّمَ في الكترةِ عن مالوسي </|bsep|> <|bsep|> وفي محلِّ الجاهُ واسي الماء <|vsep|> والفرقدانِ سَبعةُ بالسواء </|bsep|> <|bsep|> ون طَلَقتَ من مَحَلَّ ساري <|vsep|> وأنت في مَطلَع سُهَيلٍ جاري </|bsep|> <|bsep|> تلقى ملوكَ يا فتى وهَدمَتِي <|vsep|> قَبلَ سُوَيدُو فاستَمِع مقالتي </|bsep|> <|bsep|> ما بَعدَها جزائرٌ مَعموره <|vsep|> أمَّا الخراباتُ فَهي كَثيرَه </|bsep|> <|bsep|> والفرقدانِ أربعه عليها <|vsep|> فلا تُجاوز ذ تَصِل اليها </|bsep|> <|bsep|> وقد رأيتُ نَتَخاتٍ جُمَّا <|vsep|> للظلماتِ كلُّها تسمَّى </|bsep|> <|bsep|> مُنقَطِعات على نُعُوش حدى عَشَر <|vsep|> ومائلات للشرق هاكَ الخَبَر </|bsep|> <|bsep|> ولا رأيتُ من يقول برَّا لك <|vsep|> سوى خروص أكثر في صفحتك </|bsep|> <|bsep|> ولا سَمِعنا خَبراً صحيحاً <|vsep|> عن خرِ الفال لنستريحا </|bsep|> <|bsep|> سوى الذي ذَكَرتُهُ في النَّظمِ <|vsep|> مُختَصَراً كي لا يقال أُمِّي </|bsep|> <|bsep|> ون تَكُن تُطلِقُ بَرَّ القُمرِ <|vsep|> وقَصدُكَ المَعبَرُ نَحوَ الجُزرِ </|bsep|> <|bsep|> وبينها وبينَ تَيرَم توري <|vsep|> عشرونَ زاماً جاء في التَّقديرِ </|bsep|> <|bsep|> ون تَكُن طالقَ مِن هَدمَتي <|vsep|> لى سُوَيدو فاستَفِد مِن كلمتي </|bsep|> <|bsep|> والفرقدانِ في ملوكٍ ستَّه <|vsep|> وهَدمَتي بلا شكوكٍ خَمسَه </|bsep|> <|bsep|> جرِ لها في مطلعِ السُّهَيلِ <|vsep|> فراقدُ أربَعَه ونصفٍ قولي </|bsep|> <|bsep|> ومن سُويدو لِفُلو مُلُوكِ <|vsep|> بمطلع العَقرَب بلا شُكوكِ </|bsep|> <|bsep|> ومن سُويدو لأِدُو يا صاحِ <|vsep|> في مَطلَعِ السُّهيل باليضاح </|bsep|> <|bsep|> جزائرٌ عِدَّتُها ثمانِ <|vsep|> خر كلِّ الجُزرِ يا رُبَّاني </|bsep|> <|bsep|> جرِ لى تيري رَجَا في المُحنِثِ <|vsep|> مِن صَوبِ سَعدَه قال لي مُحدِّثي </|bsep|> <|bsep|> واجرِ مِن بَندَر بني اسماعيل <|vsep|> في مطلع السُّهيل يا خليلي </|bsep|> <|bsep|> ومطلعُ المُحنِثِ مِن مَنكارِ <|vsep|> تيري رَجا تاتيك لا تُمارِ </|bsep|> <|bsep|> ومن هَدُودَه في طُلُوعِ العَقربِ <|vsep|> أيضا تراها يا كثير الأدبِ </|bsep|> <|bsep|> أو كانَ مجراكَ بِنَسرِ الطائر <|vsep|> من نَحوِ بَندَر كوسَ لا تُكَابِرِ </|bsep|> <|bsep|> تأتي جزيرَه يا أخي تيري رَجا <|vsep|> وتلكَ مِن بَندَرِ أبيه تُرتَجى </|bsep|> <|bsep|> في مَطلَعِ السِّماكِ يا صديقُ <|vsep|> أيضاً لها من كوريَ العيُّوقُ </|bsep|> <|bsep|> هذي البنادر كلُّها في القُمرِ <|vsep|> منَ المطالع فافهَمَنَّ شعري </|bsep|> <|bsep|> لولا اختلافُ يا أخي الرواةِ <|vsep|> كنَّا ذَكَرنا ضِعفَ ذي الصِفاتِ </|bsep|> <|bsep|> أمَّا مَطَالِقُ بَربَرَه للعَرَبِ <|vsep|> ذَكَرتُ ماجَرَّبتُ للمُجَرِّبِ </|bsep|> <|bsep|> من مَيطَ للبابِ على الثُّريَّا <|vsep|> والعارةُ السِّماكُ يا أُخَيَّا </|bsep|> <|bsep|> أمَّا عَدَن في النَّسرِ والعصيدَة <|vsep|> عصيدة الحضارمِ الرشيدَه </|bsep|> <|bsep|> في القُطبِ والشَّحرُ عليها الفرقَد <|vsep|> سهَر ولا تَرقُد كَمَن قَد رَقَد </|bsep|> <|bsep|> ومطلعُ النَّعش عليه فَرتَك <|vsep|> وخُوريا العَيُّوقُ لا تُشكَّك </|bsep|> <|bsep|> ومَن سرى من رأس جَردَفونِ <|vsep|> في النَّعش صابَ الجُزرَ باليقينِ </|bsep|> <|bsep|> والقطبُ فَرتَك والبُرُومُ النَّعَش <|vsep|> والجُزرُ مجرى البار ليس غِشّ </|bsep|> <|bsep|> أمَّا عَدَن في التِّير والسِّماكِ <|vsep|> مجرى لى العارَه يا ذا الزاكي </|bsep|> <|bsep|> والبابُ مجراهُ مغيبُ النَّجمِ <|vsep|> أعني الثُّريَّا فهَمَن نَظمي </|bsep|> <|bsep|> ومن سُهَيليِّ سُقطرَه تمشي <|vsep|> لحاسكَ القُطبَ وظَفارِ النعش </|bsep|> <|bsep|> وفرتكِ النًّاقة أمَّا الشِّحرُ <|vsep|> في النَّسرِ والرَّامحُ تأتي الجُزرُ </|bsep|> <|bsep|> ودارٌ زَينَه فالثُّريَّا تُرشِدُ <|vsep|> والفيلُكُ الهيرانُ قد تأكَّدوا </|bsep|> <|bsep|> واجرِ في الجوزا لِعَبدِ الكوري <|vsep|> وجَردَفونُ التِّيرُ بالتَّقريرِ </|bsep|> <|bsep|> وفي مغيب يا أخي الكليلِ <|vsep|> تَحويكَ بنَّة خُذِ بالدَّليلِ </|bsep|> <|bsep|> والقطبُ حافوني تراك تاتيه <|vsep|> واسمُ هذا الراسِ هُو قَلَنسِيَه </|bsep|> <|bsep|> وكلُّ رُبَّانٍ جرى من مامي <|vsep|> في القُطبِ يلقى الجُزرَ بالقدامِ </|bsep|> <|bsep|> وفي مغيبِ النَّعشِ تاتي حَيرِجَا <|vsep|> وفي مغيب البار فَرتَك تُرتَجى </|bsep|> <|bsep|> والشِّحرُ في النَّجمِ ودَارُ زَينَه <|vsep|> خُذِ المغيبَ تراها بيِّنه </|bsep|> <|bsep|> من فَرتَكَ القطبُ عليه جروا <|vsep|> لِجَردَفونَ والسُّهيلَ أهجروا </|bsep|> <|bsep|> ومَيطُ في العقربِ أمَّا الرَّامِحُ <|vsep|> لِمَغربِ الكليل لي قد شرحوا </|bsep|> <|bsep|> ون تَكُن طالِقَ مِن جُزرِ قَنا <|vsep|> في القُطبِ تأخُذ مَيطَ مِن غَير عنا </|bsep|> <|bsep|> وَللمُكوَّر ثُمَّ عَيدَراتِ <|vsep|> في مَغرِب المُحنِثِ أَنتَ تاتي </|bsep|> <|bsep|> وَفي سهيلٍ تَلتَقيكَ بَربَرَه <|vsep|> وَفي مغيبِ القَلبِ زَيلَع تَنظُرَه </|bsep|> <|bsep|> وَمَطلع الجَوزاء من مِصرِ اليَمَن <|vsep|> تَرى سُقُطرَه وَسُهَيليها عَلَن </|bsep|> <|bsep|> وَالتيرُ عبد الكوري الدَليلُ <|vsep|> وَجَردَفونُ يا أَخي الِكليلُ </|bsep|> <|bsep|> وَمطلعُ القَلبِ جبالُ الكُحلِ <|vsep|> وَطودُ مَيطَ في الظليمِ يُعلي </|bsep|> <|bsep|> وَبَربَرَه في القطب ثمَّ الزَيلَع <|vsep|> في مغربِ السُهَيلِ لَكَ يَرتَفِع </|bsep|> <|bsep|> وَبعدُ في أَثناءِ ذي المطالقِ <|vsep|> أَذكُرُ مَجرى مركبٍ للحاذقِ </|bsep|> <|bsep|> خمسة منَ الأزوامِ عَن مَيطَ اغزُرا <|vsep|> في مَطلَعِ السِماكِ تأَخُذ مِدوَرا </|bsep|> <|bsep|> وكُلُّ مَن يَعرِفُ حسابَ هَذا <|vsep|> يَكونُ وهوَ الكاملُ الأُستاذا </|bsep|> <|bsep|> ون تَكُن طالقَ برِّ الجُمجُمَه <|vsep|> لبرِّ مكرانٍ ليك المَصلَحَه </|bsep|> <|bsep|> ن تَجرِ في النَّاقَةِ للكرازي <|vsep|> القطبَ تَنتَخ نَتخَ مجرى جائزِ </|bsep|> <|bsep|> ومطلعُ العَيَّوق لطاح طاح <|vsep|> وفي السِّماكِ بَسنَي يا صاح </|bsep|> <|bsep|> أَمَّا الثُّريَّا فَهيَ للدَّيولِ <|vsep|> ِعمَل بذا وجرِ بلا فُضولِ </|bsep|> <|bsep|> ون تَكُن طَالِقَ جاشَ رائحا <|vsep|> لِليَمَّةِ خُذِ السَّماكَ الرامِحا </|bsep|> <|bsep|> ون تُرِد أيا أخي ملاحَا <|vsep|> خُذِ المغيبَ تَلتقي الصلاحَا </|bsep|> <|bsep|> وفي مغيبِ يا أخي العقرب <|vsep|> لى عرابه مطلق مجرّب </|bsep|> <|bsep|> والقُطبُ يا رُبَّانُ للسُّوَيقِ <|vsep|> والسِّلِّبَارُ الجُزرُ بالتحقيقِ </|bsep|> <|bsep|> مَطلَعُهُ ومسقطُ السُّهَيل <|vsep|> أيضاً وقَلهاتٌ بذا الدَّليل </|bsep|> <|bsep|> وفي الحمارينِ يقولُ الحَدّ <|vsep|> سمَع كلامي وافهَمَن تُرشَد </|bsep|> </|psep|>
يا قاسم الأرزاق لم ينس احد
2الرجز
[ "يا قاسمَ الأرزاق لَم يَنسَ أحَد", "فَردٌ غياثِ المستغيثينَ صَمَد", "أنصَفتَ في القِسمَةِ كيلاً وَعَدَد", "والوزنُ يُوفَى ذَرَّةً طولَ الأبَد", "فوَفّقنَا لِقِسمَةِ الأزوَامِ", "في أنجُمِ النعوشِ بالتَّمَامِ", "ذا قَسَمتَ الجمَّةَ في المنازل", "يزلُّ فيها عاقلٌ وجاهل", "لاّ رئيسٌ راصدٌ همامُ", "يراقبُ الأفلاكَ لا ينامُ", "وَهوَ في الألفِ يَكُونُ واحِد", "يؤَدِّي الزامَ على القواعد", "لأنَّها في ثُلثِ شَهرٍ منزلَه", "تَبعُد وَتَقرُب وَهيَ لَم تَحتَمِلَه", "ورُبَّ بَعضِ الناسِ ما يعرفُهَا", "كالغَفرِ والسعودِ ثمَّ طَرفِها", "أمَّا النعوشُ سَبعَةٌ معيَّنَه", "زاهرةٌ مضيئةٌ مبيِّنَه", "أوَّلُ درِّ جاءَ في النوروز", "وخرُ الدُرِّ لَهُ تمييز", "لَهُ ستِوَاءٌ وَلَهُ استقامَه", "فعَل عليهنَّ بلا ندامَه", "أقرَب مِنَ المنازلِ المذكورَه", "في كلِّ أسبوعٍ لهنَّ صورَه", "بلا حسابٍ وَبِلاَ مَشَقَّه", "فأعطِ كلَّ زامِ منها حقَّه", "لَم تَظلمِ العَسكَرَ بالغَصيبَه", "والجُمَّةُ تُمنِيكَ في مُصِيبَه", "مِن أجلِ غَفلَتكَ وَجَهلِ المنزلَه", "لا يُكثِرُ الطِّيرَه عليكَ الجَهَلَه", "فنَّمَا أزوامُ دبٍّ أكبَرِ", "صحيحةٌ وليسَ فيها مفتري", "تصحُّ في النوروزِ يا مُوصَّى", "على أقاليمِ الشمالِ خصَّا", "لا سِيَّما في أوَّلِ قليمِ", "مَعَ خبيرٍ عالمٍ حكيمِ", "فنَّني رتَّبتُ هذي التوريَه", "في أوَّلِ النوروز فهَم قصديَه", "حتَّى تصحَّ هذه الأوزام", "دوامُهَا يا صاحِ نِصفُ العَام", "تزيدُ لَم تَنقُصَ يا ذكيِّ", "لصاحبِ الخلجان والمكّيِّ", "تُهدَى بهِ مراكبُ المجاور", "وَغَيرُهُم فَكُن بذا خابر", "في الموسمِ الكبيرِ يا رفيقَي", "من أوَّلِ النوروز للتغليقِ", "أوَّلُ يومٍ ساحَ فيه يُسمَى", "بأوَّلِ العَشرِ فَخُذ بعلمِه", "وشمسُهُ في ثُلثِ بُرجِ القوسِ", "في غالبِ الحسابِ والتأسيسِ", "فرامهُ الأوَّلُ رُبعُ الليلِ", "ذا ستوى المُحنِثُ يا خليلي", "في أوجه والتيرُ والواقع سَوَا", "فذاكَ أولُ زام ما فيه غوى", "وخرُ الدُبِّ كمالُ العشرِ", "ذا رقى الشِّعرَى وغابَ نسري", "ويأتي الزامُ لَهُ يتابع", "قيام أولِ النَّعشِ فَوقَ الرابع", "فذاكَ نِصفُ الليلِ يا ربَّاني", "وخِرُ الدُّريَّةِ الثواني", "وخرُ الزامِ ترونَ الثالِث", "يرقى على السادس وَهوَ لابِث", "وعشرُ في النوروز يافطينَا", "ياتيكَ دُر يُدَاوِمُ العشرينَا", "وزامُهُ الأوَّلُ فيهِ يَبطُلُ", "قياسُكَ المُحنِثَ ثمِّ يَنزلُ", "عن أوجِهِ لا قامَ منه قايمَه", "لأنَّهُ قَد أرخصَ المَعالَمه", "وَنِصفُ ذاكَ الليلِ يا ربَّاني", "يجيكُمُ الثالثُ تَحتَ الثاني", "فما تَعَدَّى عَرضُهُ ثنَي عَشَرَا", "أمَّا بخطّ الستوا كما ترى", "وثالثُ الأزوامِ قَبلَ الفجرِ", "في ذلك المَوسمِ خُذ من خبري", "يَعتَدِلُ الثالثُ ثمَّ الأوَّل", "مِنَ النعوشِ في قياسٍ مُعتَل", "وأوَّلُ النعوش فَوقَ الفرقدِ", "بخرِ الدُبِّ يكونُ فاهتَدِ", "ورابعُ الزامِ بِلاَ مَحالَه", "وما تُؤَدِّيهِ لَكَ الغزالَه", "ون مضى القَوسُ وصارَت شمسي", "بأوّل الجدي فَدَتكَ نفسي", "في غَايَةِ الميلِ لى الجنوبِ", "غايةُ طولِ الليلِ يا حبيبي", "أقصَرُ ما يكونُ في السَّنَه", "ذاكَ النهارُ خُذه عنِّي وتقِنَه", "على أقاليمِ الشمالِ خصَّا", "أهلُ الفَلَك نصُّوا عليه نصَّا", "فَزامُكُ الأوَّلُ في ذا الموسم", "ذا ستقلَّ يا همامُ المرزم", "وعندَه الذُبَّانُ والباشي", "ثلاثةٌ صحيحةٌ كُن ذاكي", "وفي أخير الدبِّ يامهذَّباً", "سرتقي أوَّلُ قَفزَاتِ الظّبَا", "بِثَاني النعوشِ ثمَّ الرابع", "وَتَحتَهُنَّ الخامسُ المتابع", "في سَطرِ أَربَعَه على فرد نَسق", "مُعتَدِلاتٍ في قياسٍ قَد صَدَق", "لكنَّها يا زيدُ هَابِطَات", "للماءِ في أرضِ مليبَارات", "ويستقيمُ في انتصافِ الليلِ", "في ثانيِ الأزوامِ يا خليلي", "الثانيُ المشهورُ فوقَ الرابع", "يُسمَى لَكَ الأعرَجَ سماً شايع", "وخرُ الدبِّ لَكُم يَعتدلُ", "الرابعُ الأعرَجُ ثمَّ الأوَّلُ", "عندَ المُجاورِ بِذَا القليم", "لا في الجنوبيَّاتِ كُن عليم", "ولا شماليَّاتِ بَرِّ التُّرك", "لأنَّهم هناكَ فيهم شك", "وثالثُ الأزوام تَلقى الخامس", "معتدلاً مواسياً للسادس", "هُم أَنجُمُ الهيرابِ للسفينَه", "وللقياسِ أنجُمٌ مبينَه", "ويستقلُّ أوَّلُ العوَّاءِ", "في خِرِ الدبِّ بلا مراءِ", "ويستوي الثالثُ عِندَ الخامس", "هم ظاهراتٌ في الوسط يارايس", "ما بَينَهُم سوى نجيمِ الخافي", "يُعرَفُ بالأعرجِ في الأوصافِ", "ون مضى شهرٌ يُؤدَّ الزامُ", "غَلق الثلاثينِ ولا تَنَامُ", "يُسمَى بأولِ درِّ أربعينا", "هِي الأربَعَانِيَّةُ يافطينَا", "ذا استقامَت أنجُمُ القياسِ", "مِنَ النعوش عِندَ جميعِ الناسِ", "مُرفعاتٍ لنواحي عالي", "وتَهبُطُ للماءِ في السواحلِ", "وَيَعتَدِل في ثاني الأزوام", "رابُعهُ والقايِدُ المقدام", "تراهمُ بالعين مِن برِّ العرب", "والبعضُ مِن بِرِّ الهنودِ يُحسَب", "وَيَعتدل خرُ هذا الدرِّ", "وخرُ النَّعشِ فَخُذ من خبري", "وفي أخيرِ الليلِ زامٌ ثالثُ", "يَسلُكهُمُ الرابِعُ ثمّ الثالثُ", "ويستوي ثمَّ لَكَ المربَّع", "عندَ القيامِ خُذ صفاتي وسمَع", "أمّا المربَّع في أخير الدُرِّ", "فَيَستوي المعتدلانِ فدرِ", "وهُم نجومُ وَسَطِ المرَّبعِ", "خمسٌ على الحدِّ يصحُّ فسمَعِ", "أو صارَ في النوروز أربعينَا", "هي الأربعينيَّاتُ يافطينَا", "فأوَّلُ زامٍ فكن لي سامع", "ذا رَقَى الأوَّلُ فَوقَ الرابع", "في ثاني القليمِ تَخرُج صافِيَه", "أمَّا بخطِّ الستواءِ خافِيَه", "وثانيِ الزامِ يصيرُ الثالث", "عالٍ على السادسِ لاتُبَاحِث", "وَثَالِثُ الزامِ ذا استقاموا", "الأَوَّلانِ أَيُّها الهمامُ", "أمَّا ذا صِرتَ في الخمسينا", "فذاك درُّ أهل التين يا فطينا", "صَارَ لَكَ الثالثُ تَحتَ الثاني", "في أوَّلِ الزامِ فَخُذ بياني", "في برِّ عالٍ لا لِشَولَتَانِ", "عَمل عليهم لا تكُونَ واني", "يَشهَد لَكَ العيُّوقُ وَهوَ مُستَقِل", "يَنظُرُهُ الناظرُ في ذاك المحل", "وثانيِ الزامِ يكون يارَايِس", "ذا رقى الثالثُ فَوقَ الخامس", "وتستقلُّ صورةُ السَّرطَانِ", "أكرِم بها شاهِدَ يا رباني", "وثالثُ الزامِ المُقَدَّم مُستَقِل", "مِنَ النعوشِ فَوقَ جاهٍ حَصَل", "وفي كَمالِ يا فتَى شهرينِ", "فَذَاكَ أولُ دُرِّ للسَبعِينِ", "يُؤَدِّي الأوَّلَ حِينَ اعتَدَلاَ", "أوايلُ النعوشِ تُكفِي الزللا", "ن كنتَ في مُجَاورِ الدابول", "ِعمَل عليهم وَدَع الفضول", "وَيَستَوي الخامسُ عندَ القايدِ", "سمَع كلامي وتَّخِذ فوايدي", "وَيَعتَدِل في ثَالثِ الأزوامِ", "سادسُهَا بالأوَّلِ المقدامِ", "فهذه النجومُ في التواسي", "قَد تَختَلِف في بحرِ بَعضِ الناسِ", "أمّا الثمانونَ ليكَ درَّهَا", "تغليقُ سبعينَ كفيتَ شرَّهَا", "أَبعِد عَن السُّكَانِ الفَسَافِس", "ذا استَقَامَ رابعٌ وخَامِس", "بَعدَ زوالِ كواكبِ الذُبَّان", "ذُبَّانِ عيُّوقِكَ يارُبَّان", "وَهُنَّ في أَرضِ مَلِيباراتِ", "هو هابطٌ ففهَمِ الصفاتِ", "كذاكَ في أرضِ السواحل واليَمَن", "عمَل بهَذا الوَصفِ وُقِّيتَ المِحَن", "وثاني الزامِ قياسُ الأوَّلِ", "حقًّا على الفَرقَدِ مَا من خَلَلِ", "وثالثُ الأزوامِ والباشي", "على الحَضيضِ مَال مِنَ الراسِ", "وأوَّلُ التسعينَ فيها تنتمي", "القفزةُ الأولى على المقدَّمِ", "وخرُ الدرِّ ترى يارايس", "ثالثَهَا يصيرُ فوقَ الخامس", "وثانيِ الزامِ عليه فاهتَدِ", "يصيرُ ثاني النعشِ فَوقنَ الفرقدِ", "وَتَستقلُّ القفزةُ الوسطاء", "عَليهِمُ يا صاحِ بالسَّواء", "عِندَ زوالِ الطَّرفِ يا مسايلي", "عمَل بهذا وستَمِع دلائلي", "وفي توالي الدرِّ قٌربَ التيرما", "قد يستقمنَ الأعرجانِ ففهَمَا", "وثالثُ الأزوامِ لا مراء", "ذا استَوى الهيرابُ في السماء", "وَتَحتَهَنَّ الفرقدانِ حقَّا", "فهَم حديثاً بالصوابِ حُقَّا", "وخِرُ الدرِّ القياسُ الأصلي", "تَراهُ يَبدُو لَكَ في ذا الأَصلِ", "ون تَقَضَّت عندكَ التسعونا", "زِدِ المايه وَعمَلَ يا فطينا", "بِزامِكَ الأَّولِ يَستَقِيمُ", "ثَالِثُهَا وخَامسٌ مُدِيمُ", "وأدِّ ثاني زامِهَا يا رايسُ", "ذا اعتدَلنَ سابعٌ وسادسُ", "وفي أخير الدرِّ يا رفيقي", "سَيَرتَقي الذُبَّانُ بالعيُّوقِ", "ويعتدِلنَ ثالثٌ وثاني", "هم أرفَعُ النعوشِ يا ربّاني", "وثالثُ الأزوامِ كُن فيهِ وَعِي", "ذا استَوَى المَعقِلُ بالمربَّعِ", "وفي أخيرِ الدرِّ يا رشيدَا", "قِسِ المربَّع تَلقَهُ أَكيدَا", "ون تَغَلَّق مايةُ النوروزِ", "وصارَ درُّ العشرِ يا عزيزي", "يَعتَدِلُ الثالثُ عِندَ الأوَّل", "وهذهِ القَفزَاتُ هي تَعتَدِل", "وَتَستَقِلُّ أُولى بالواكدِ", "والثانِيَه منهم على الفَراقِدِ", "ويستقلُّ السَّرَطَانُ أيضاً", "في خرِ الدرِّ كفيت الغيظَا", "وثانيُ الزامِ لَهُ مُتَابع", "يَعتَدِلُ الخَامِسُ ثُمَّ السابع", "وتَستَقِلُّ أنجُمُ الغرابِ", "ويَستَوي الصَّليبُ بالأقطابِ", "وتَستَقِلُّ السُّنبُلَه يا صاحِ", "فَذَاكَ نِصفُ الليلِ باليضاحِ", "ويَستقيمُ المُقدمانِ فاسمَعِ", "والمَغرِبِيَّاتُ مِنَ المربَّعِ", "فأوَّلُ الأزوامِ خُذه اسمَع وَعِ", "شاهدُهُ في أنجمِ المربَّعِ", "ويقصدونَ الهابطاتِ للما", "جرَّبتُهُم وَقُلتُ ذا تعلُّمَا", "ويستوي بالجاهِ في المشارقِ", "الفرقدُ الصغيرُ بالحقايقِ", "وثانيِ الزامِ القياسُ الأصلي", "ما حاجةٌ أشرَحُهُ وأُملي", "حتَّى يَميلَ يا همامُ العوَّا", "عن راسِ مَن يؤدِّي الزامَ سَوَا", "خصوصَ مِن خرِ هذا الدُر", "فعَل بِمَا قلناهُ تُكفَ الضَر", "وثالثُ الأزوام بالتقريرِ", "يَعُدُّوه أنجمَ السريرِ", "صُيِّرَ أولى النعشِ تَحتَ الأربع", "فعَل بما قُلتُ وَكُن لي سامع", "وثالثُ الأزوامِ فيهِ يَعتَدِل", "الأعرَجَانِ والحمارانِ فَصل", "في أوَّلِ الدرِّ فن عدَّى وزل", "فالفرقدُ الصغيرُ يَبقَى مُستقل", "ويرتقي الرابعُ فوقَ الأوَّلِ", "جَرِّبَهُ فَمَا بِهِ مِن خللِ", "ون أردتَِ يستقيمَ الزام", "في المايةِ والعشرِ لا تنام", "والشمسُ في خر بُرجِ الحوت", "دُرُّ أوَّلِ العشرين لي مَنعُوت", "ما مِثلُهُ موسمُ أصلاً للسَّفَر", "للهند أو منها ولا فيه خَطَر", "عندَ عدولِ مَوسمِ القِرانِ", "وهوَ قرانُ يا فتى النسرينِ", "في المايةِ يا صاحِ والعشرينا", "درُّ الثلاثينَ فَكُن فطينَا", "عندَ قيامِ الأعرجين ينقضي", "زامُ العشا ويستقيمُ فاقبضِ", "شهودي المربَّعُ الفوقي", "هُوَ مَعَ بَدرٍ أَضَافَكُن ذكي", "يصيرُ ثاني النعشِ تَحتَ الثالث", "أفعَل عليهِ وَدَعِ المباحث", "في ماية معَ الثلاثينَ ترى", "أوَّلَ درِّ الأربعينَ ذُكِرَا", "أوَّلُ زامِ الليل والنعشُ اعتَدَل", "أوَّلُهُ بالرابعِ الخافي حَصَل", "والمَشرِقيَّاتُ منَ المربَّع", "أوَّلُ زامٍ قَايِماتٌ شُرَّع", "وثانيِ الزامِ بنصفِ بالليلِ", "في درِّ أربعين يا خليلي", "قد تعتدل أواسطُ النعوش", "وبينهنَّ الرابعُ الممشوش", "وخرُ الدرّ استَوى المربّعِ", "مربَّعُ الأوسَطِ فاعلَمه وعِ", "وَيَستقيمُ ثالثُ النعشِ على", "أوَّلِهِ كُفيتَ أسباب البلا", "وثالثُ الزامِ السريرُ ينتكس", "خرُهُ فوقَ المقادم يحتبس", "وخرُ الدرِّ المُقَدَّمات", "معتدلاتٌ فوقَهَا الحُجرات", "والأربعونَ زامُها الأولُ حَصَل", "والشمسُ قَد صارَت بخرِ الحَمَل", "دُرّ مئةٍ يا صَاحِ والخمسينَا", "عَيَّنتُهُ في نظمِهَا تَعيينَا", "يَعتَدِلُ الرابع معاً والثاني", "يسيلُ تَحتَ بارهِ ذُبَّاني", "تراهُمَا في الجوشِ يا مجاريا", "على الغروبِ نُكَّساً زواهيا", "وَيَعتَدِل في ثانيِ الأزوامِ", "الأعرجانِ فعتَمِد كلامي", "وخرُ الأزوامِ يَعتَدِلنَا", "فوقانِيَاتٌ للمربَّع صرنَا", "وَيَستَقيمُ يا أخي الهيراب", "مِنَ المَغاربِ اتبَعِ الحِسَاب", "أعني لَكَ الخامسَ فوق الرابعِ", "فاعرِف مَقالي واتَّبع مَنافعي", "ون تَرَ الشَمسَ ببرجِ الثورِ", "مايَه وَخَمسينَ فَسمَع شوري", "درٌّ لى الستين يُسمى في العَرَب", "بأوَّلِ زامٍ يُفَدِّيكَ الكَرَب", "مَبدَا قياسِ الأصلِ في الجاهِ حَصَل", "وخرُ الدرِّ بهُلبٍ مُستَقِل", "وَيَعتَدِلنَ أَنجمُ السفينَه", "هِيرابُهُا وهكذا ألفَينَا", "ثُمَّ النُّسُورُ تَستَقيمُ يَا فَتَى", "بنصفِ ذاكَ اللَّيلِ كُن مُلتَفِتَا", "وثالثٌ وهو لهنُ اساس", "ذا استقمنَ أنجُمُ القياس", "هُم خامسٌ وسادسٌ في المغرب", "يَعرِفُهُنَّ كاملٌ مجرَّب", "وخرُ الدرِّ يقومُ الفَرقَد", "صَغيرُهُ فَوقَ كبيرِهْ فاهتَد", "ون يَكُن مايةُ في النوروزِ", "وبعدَها شهرانِ ياعزيزي", "در مايةٍ يا زيدُ والسبعينَا", "معيَّنٌ عِندَ الملا تعيينَا", "والشَّمسُ في وَسَطِ بُرجِ الثَّورِ", "فأدِّ هذا الزامَ وسمَع شوري", "ذا استقَمنَ القفزاتُ جَمعَا", "في غربهنَّ مستقيماتٍ مَعَا", "ويَستوي المَعقِلُ بالمربَّعِ", "مبدا قياسٍ للمربَّبع فَاسمَعِ", "وَخِرُ الدرِّ يَصِحُّ بل يَصِل", "والكلُّ مِن أنجُمِ عوَّا يَستَقِل", "ويَستَوي أواسطُ النعوش", "وبينهنَّ الرابعُ المَمَشُوش", "ونِصفُ ذَاكَ الليلِ قَد حقَّقَ لي", "ذا رَقَى الخامسُ فوقَ الأوَّلِ", "ثُمَّ تَمَكَّن أنجُمُ القياسِ", "في ثالثِ الأزوامِ عِندَ الناسِ", "ويَستَوي الثالثُ تحتَ السادسِ", "كَأَنَّهن ألِفٌ يارايسي", "ودرُّ مايَه وثمانينَ لَهُ", "أشايرُ وعندها أوَّلُهُ", "ذا استوى الظليمُ بالمربَّعِ", "فأدِّ فيه الزام كُن مستمعي", "وخرُ الدرَّ ترى يا أملي", "يرقى به الثالثُ فَوقَ الأوَّلِ", "فأد فيه الزامَ بالمكانِ", "ذا اعتدل مربَّعُ الوسطاني", "ونصفُ ذاكَ الليلِ هو ياأملي", "صارَ لَكَ السادسُ فَوقَ الأوَّلِ", "وثالثُ الأزوامِ يستقيم", "خامسُهُ بثالثٍ مُديم", "ودُرُّ مايه ثمَّ تسعينَ ترى", "أواخرَ اللاحقِ حَقَّا لا مرَا", "ويكثُرُ الشمالُ بالحجازِ", "في الباجسِ الأول في النجازِ", "فزامُهُ الأوَّلُ كُن خبير", "ذا استقلَّ القايدُ المنير", "وَيَعتَدِلنَ الأعرجَان فيهِ", "فاعمَل بِهِ ن كُنتَ تَشتهيهِ", "في خر الدرّيَّةِ يَشهَدُ لي", "الرَّامحُ وَهوَ مُستَقلٌّ مُعتَلِي", "ونصفُ ذاكَ الليلِ ياخلاّني", "ذا رقَى السابعُ فَوقَ الثاني", "وخرُ الأزوام خُذ منافعي", "ذا استَقلَّ ياهمامُ واقعي", "في مستقلِّ الصادره والبَلدَه", "فَهوَ سَوَا أُحسُبَ ذا وعُدَّه", "وَيَسستوي الفرقدُ أخيرَ الدرِّ", "بالجَاهِ فاسمَع لا لقيتَ شرّي", "وأوَّلُ المَاتَينِ يا خليلي", "فأدِّ فيهِ الزامَ رُبعَ الليلِ", "ذا ستقلَّ الرامحُ المعروف", "أواخرَ الليلِ فَكُن نصيف", "يَعتدلونَ المِسحلانِ يا فتى", "همُ الحمارانِ فَكُن مُلتفتَا", "وتستَقيمُ أنجمُ السريرِ", "ذاكَ أوانُ الغَلق يانصيري", "ويستقيمُ خرُ النعوشِ", "ما ثمَّ في البحرِ سِوى المدهوشِ", "وثانيِ الأزوامِ يَستَقِيم", "هيرابُكَ المعلومُ كُن عليم", "وثالثُ الأزوامِ عِندَنا سَوَا", "الفرقَدُ الصغيرُ بالجاه ستَوَى", "وخرُ درِّ النعوشِ يَعَتدِل", "خرهَا في الغَربِ عندي يَحتَمِل", "ويستقلُّ الطايرُ المشهورُ", "في غَلقِهَا وتُغلَقُ البحورُ", "قد كملَت أرجوزةُ الأزوامِ", "سامرتُهَا أربَعَةَ أعوامِ", "سَألتُكُم بالواحدِ العلاَّمِ", "أن تُصلحوا سَهوِيَ في الأسَامي", "ن كانَ في تَوديةِ الزامِ خَلَل", "من أجلِ تفريقِ الأقاليم حَصَل", "فَأصلِحُوهُ أوَّلاً وخرَا", "وَسَهوهَا فَكَم مِنَ السَّهوِ جَرَى", "لأنّني قد كنتُ أيَّامَ الصبا", "هَمًمتُ فيها فأتتني أشيَبَا", "لَو رَامَهَا مَن رامَهَا لم يَقدِرِ", "لأنَّها تصنيفُهَا بالسَّهَرِ", "دُرتُ الأقاليمَ على تَهذِيبهَا", "أربعةَ أعوامِ في تجريبهَا", "مُسَامِراً أمورهَا فَلَم أرى", "أجمَلَ مِن هُدَّبها بينَ الورى", "على قَدَر مواسمِ المجاور", "لِمَن أتى البيتَ العتيقَ زاير", "مِن طُرُقِ الهندِ وَشِيوُبَادِ", "في الموسمِ الأصلي الحقيقي العادي", "أمَّا مِنَ النيروزِ للسَبعين", "في مَوسِمِ الخَيلِ على اليقين", "يصحُّ ما فيها سوى سَهو القَلَم", "فرحمةُ الله لِمَن أصلَح وثَم", "ولم أَزَل أُصلِحُ للمماتِ", "كُسُورَها في ساير الأبياتِ", "تَحمِلُ عُمراً كاملاً فجرِّبُوا", "قولي فَمَن هَمَّ بِهَا يَعذِبُ", "لا تُتِلِفُوها بَل وزِيدُوا فيها", "مِن زَلَّةٍ أو رَاوَيِه يَروِيهَا", "أو نَقصِ زامٍ فَأَزِيدُ أَجرَا", "خَوفي أمُوتُ قَبلَ أن تُحَرَّرا", "نَظَمتُهَا للزامِ والهدايَه", "في عامِ يا رُبَّانُ تِسعِ مايَه", "فَعليهِ قَيدتُهَا بالدبِّ", "ألدُّبِّ الأكبَر قَد سَمَا ورَبى", "ما غيرُهُ لاّ شهودٌ حَسَنَه", "لو رامَهَا غيريَ خَمسِينَ سَنَه", "ما هُوَ مِن فُرسَانِهَا ولا قَطَع", "مَن قالَ لَقوالِهِ قَلَّ يُستَمَع", "نَّ الشُّجَاعَ يعرفُ الفولاذ", "وَمِثلُها يَنسَخُهُ الفؤاد", "فكلمَّا وَدَّيتُمُ أزوامي", "صلُّوا على نبيّنَا التهامي", "ثمَّ ادعُوا مِن بَعدُ للشهابِ", "ما دارتِ النعوشُ بالأقطاب" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=568394
أحمد بن ماجد
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10026
null
null
null
null
<|meter_15|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا قاسمَ الأرزاق لَم يَنسَ أحَد <|vsep|> فَردٌ غياثِ المستغيثينَ صَمَد </|bsep|> <|bsep|> أنصَفتَ في القِسمَةِ كيلاً وَعَدَد <|vsep|> والوزنُ يُوفَى ذَرَّةً طولَ الأبَد </|bsep|> <|bsep|> فوَفّقنَا لِقِسمَةِ الأزوَامِ <|vsep|> في أنجُمِ النعوشِ بالتَّمَامِ </|bsep|> <|bsep|> ذا قَسَمتَ الجمَّةَ في المنازل <|vsep|> يزلُّ فيها عاقلٌ وجاهل </|bsep|> <|bsep|> لاّ رئيسٌ راصدٌ همامُ <|vsep|> يراقبُ الأفلاكَ لا ينامُ </|bsep|> <|bsep|> وَهوَ في الألفِ يَكُونُ واحِد <|vsep|> يؤَدِّي الزامَ على القواعد </|bsep|> <|bsep|> لأنَّها في ثُلثِ شَهرٍ منزلَه <|vsep|> تَبعُد وَتَقرُب وَهيَ لَم تَحتَمِلَه </|bsep|> <|bsep|> ورُبَّ بَعضِ الناسِ ما يعرفُهَا <|vsep|> كالغَفرِ والسعودِ ثمَّ طَرفِها </|bsep|> <|bsep|> أمَّا النعوشُ سَبعَةٌ معيَّنَه <|vsep|> زاهرةٌ مضيئةٌ مبيِّنَه </|bsep|> <|bsep|> أوَّلُ درِّ جاءَ في النوروز <|vsep|> وخرُ الدُرِّ لَهُ تمييز </|bsep|> <|bsep|> لَهُ ستِوَاءٌ وَلَهُ استقامَه <|vsep|> فعَل عليهنَّ بلا ندامَه </|bsep|> <|bsep|> أقرَب مِنَ المنازلِ المذكورَه <|vsep|> في كلِّ أسبوعٍ لهنَّ صورَه </|bsep|> <|bsep|> بلا حسابٍ وَبِلاَ مَشَقَّه <|vsep|> فأعطِ كلَّ زامِ منها حقَّه </|bsep|> <|bsep|> لَم تَظلمِ العَسكَرَ بالغَصيبَه <|vsep|> والجُمَّةُ تُمنِيكَ في مُصِيبَه </|bsep|> <|bsep|> مِن أجلِ غَفلَتكَ وَجَهلِ المنزلَه <|vsep|> لا يُكثِرُ الطِّيرَه عليكَ الجَهَلَه </|bsep|> <|bsep|> فنَّمَا أزوامُ دبٍّ أكبَرِ <|vsep|> صحيحةٌ وليسَ فيها مفتري </|bsep|> <|bsep|> تصحُّ في النوروزِ يا مُوصَّى <|vsep|> على أقاليمِ الشمالِ خصَّا </|bsep|> <|bsep|> لا سِيَّما في أوَّلِ قليمِ <|vsep|> مَعَ خبيرٍ عالمٍ حكيمِ </|bsep|> <|bsep|> فنَّني رتَّبتُ هذي التوريَه <|vsep|> في أوَّلِ النوروز فهَم قصديَه </|bsep|> <|bsep|> حتَّى تصحَّ هذه الأوزام <|vsep|> دوامُهَا يا صاحِ نِصفُ العَام </|bsep|> <|bsep|> تزيدُ لَم تَنقُصَ يا ذكيِّ <|vsep|> لصاحبِ الخلجان والمكّيِّ </|bsep|> <|bsep|> تُهدَى بهِ مراكبُ المجاور <|vsep|> وَغَيرُهُم فَكُن بذا خابر </|bsep|> <|bsep|> في الموسمِ الكبيرِ يا رفيقَي <|vsep|> من أوَّلِ النوروز للتغليقِ </|bsep|> <|bsep|> أوَّلُ يومٍ ساحَ فيه يُسمَى <|vsep|> بأوَّلِ العَشرِ فَخُذ بعلمِه </|bsep|> <|bsep|> وشمسُهُ في ثُلثِ بُرجِ القوسِ <|vsep|> في غالبِ الحسابِ والتأسيسِ </|bsep|> <|bsep|> فرامهُ الأوَّلُ رُبعُ الليلِ <|vsep|> ذا ستوى المُحنِثُ يا خليلي </|bsep|> <|bsep|> في أوجه والتيرُ والواقع سَوَا <|vsep|> فذاكَ أولُ زام ما فيه غوى </|bsep|> <|bsep|> وخرُ الدُبِّ كمالُ العشرِ <|vsep|> ذا رقى الشِّعرَى وغابَ نسري </|bsep|> <|bsep|> ويأتي الزامُ لَهُ يتابع <|vsep|> قيام أولِ النَّعشِ فَوقَ الرابع </|bsep|> <|bsep|> فذاكَ نِصفُ الليلِ يا ربَّاني <|vsep|> وخِرُ الدُّريَّةِ الثواني </|bsep|> <|bsep|> وخرُ الزامِ ترونَ الثالِث <|vsep|> يرقى على السادس وَهوَ لابِث </|bsep|> <|bsep|> وعشرُ في النوروز يافطينَا <|vsep|> ياتيكَ دُر يُدَاوِمُ العشرينَا </|bsep|> <|bsep|> وزامُهُ الأوَّلُ فيهِ يَبطُلُ <|vsep|> قياسُكَ المُحنِثَ ثمِّ يَنزلُ </|bsep|> <|bsep|> عن أوجِهِ لا قامَ منه قايمَه <|vsep|> لأنَّهُ قَد أرخصَ المَعالَمه </|bsep|> <|bsep|> وَنِصفُ ذاكَ الليلِ يا ربَّاني <|vsep|> يجيكُمُ الثالثُ تَحتَ الثاني </|bsep|> <|bsep|> فما تَعَدَّى عَرضُهُ ثنَي عَشَرَا <|vsep|> أمَّا بخطّ الستوا كما ترى </|bsep|> <|bsep|> وثالثُ الأزوامِ قَبلَ الفجرِ <|vsep|> في ذلك المَوسمِ خُذ من خبري </|bsep|> <|bsep|> يَعتَدِلُ الثالثُ ثمَّ الأوَّل <|vsep|> مِنَ النعوشِ في قياسٍ مُعتَل </|bsep|> <|bsep|> وأوَّلُ النعوش فَوقَ الفرقدِ <|vsep|> بخرِ الدُبِّ يكونُ فاهتَدِ </|bsep|> <|bsep|> ورابعُ الزامِ بِلاَ مَحالَه <|vsep|> وما تُؤَدِّيهِ لَكَ الغزالَه </|bsep|> <|bsep|> ون مضى القَوسُ وصارَت شمسي <|vsep|> بأوّل الجدي فَدَتكَ نفسي </|bsep|> <|bsep|> في غَايَةِ الميلِ لى الجنوبِ <|vsep|> غايةُ طولِ الليلِ يا حبيبي </|bsep|> <|bsep|> أقصَرُ ما يكونُ في السَّنَه <|vsep|> ذاكَ النهارُ خُذه عنِّي وتقِنَه </|bsep|> <|bsep|> على أقاليمِ الشمالِ خصَّا <|vsep|> أهلُ الفَلَك نصُّوا عليه نصَّا </|bsep|> <|bsep|> فَزامُكُ الأوَّلُ في ذا الموسم <|vsep|> ذا ستقلَّ يا همامُ المرزم </|bsep|> <|bsep|> وعندَه الذُبَّانُ والباشي <|vsep|> ثلاثةٌ صحيحةٌ كُن ذاكي </|bsep|> <|bsep|> وفي أخير الدبِّ يامهذَّباً <|vsep|> سرتقي أوَّلُ قَفزَاتِ الظّبَا </|bsep|> <|bsep|> بِثَاني النعوشِ ثمَّ الرابع <|vsep|> وَتَحتَهُنَّ الخامسُ المتابع </|bsep|> <|bsep|> في سَطرِ أَربَعَه على فرد نَسق <|vsep|> مُعتَدِلاتٍ في قياسٍ قَد صَدَق </|bsep|> <|bsep|> لكنَّها يا زيدُ هَابِطَات <|vsep|> للماءِ في أرضِ مليبَارات </|bsep|> <|bsep|> ويستقيمُ في انتصافِ الليلِ <|vsep|> في ثانيِ الأزوامِ يا خليلي </|bsep|> <|bsep|> الثانيُ المشهورُ فوقَ الرابع <|vsep|> يُسمَى لَكَ الأعرَجَ سماً شايع </|bsep|> <|bsep|> وخرُ الدبِّ لَكُم يَعتدلُ <|vsep|> الرابعُ الأعرَجُ ثمَّ الأوَّلُ </|bsep|> <|bsep|> عندَ المُجاورِ بِذَا القليم <|vsep|> لا في الجنوبيَّاتِ كُن عليم </|bsep|> <|bsep|> ولا شماليَّاتِ بَرِّ التُّرك <|vsep|> لأنَّهم هناكَ فيهم شك </|bsep|> <|bsep|> وثالثُ الأزوام تَلقى الخامس <|vsep|> معتدلاً مواسياً للسادس </|bsep|> <|bsep|> هُم أَنجُمُ الهيرابِ للسفينَه <|vsep|> وللقياسِ أنجُمٌ مبينَه </|bsep|> <|bsep|> ويستقلُّ أوَّلُ العوَّاءِ <|vsep|> في خِرِ الدبِّ بلا مراءِ </|bsep|> <|bsep|> ويستوي الثالثُ عِندَ الخامس <|vsep|> هم ظاهراتٌ في الوسط يارايس </|bsep|> <|bsep|> ما بَينَهُم سوى نجيمِ الخافي <|vsep|> يُعرَفُ بالأعرجِ في الأوصافِ </|bsep|> <|bsep|> ون مضى شهرٌ يُؤدَّ الزامُ <|vsep|> غَلق الثلاثينِ ولا تَنَامُ </|bsep|> <|bsep|> يُسمَى بأولِ درِّ أربعينا <|vsep|> هِي الأربَعَانِيَّةُ يافطينَا </|bsep|> <|bsep|> ذا استقامَت أنجُمُ القياسِ <|vsep|> مِنَ النعوش عِندَ جميعِ الناسِ </|bsep|> <|bsep|> مُرفعاتٍ لنواحي عالي <|vsep|> وتَهبُطُ للماءِ في السواحلِ </|bsep|> <|bsep|> وَيَعتَدِل في ثاني الأزوام <|vsep|> رابُعهُ والقايِدُ المقدام </|bsep|> <|bsep|> تراهمُ بالعين مِن برِّ العرب <|vsep|> والبعضُ مِن بِرِّ الهنودِ يُحسَب </|bsep|> <|bsep|> وَيَعتدل خرُ هذا الدرِّ <|vsep|> وخرُ النَّعشِ فَخُذ من خبري </|bsep|> <|bsep|> وفي أخيرِ الليلِ زامٌ ثالثُ <|vsep|> يَسلُكهُمُ الرابِعُ ثمّ الثالثُ </|bsep|> <|bsep|> ويستوي ثمَّ لَكَ المربَّع <|vsep|> عندَ القيامِ خُذ صفاتي وسمَع </|bsep|> <|bsep|> أمّا المربَّع في أخير الدُرِّ <|vsep|> فَيَستوي المعتدلانِ فدرِ </|bsep|> <|bsep|> وهُم نجومُ وَسَطِ المرَّبعِ <|vsep|> خمسٌ على الحدِّ يصحُّ فسمَعِ </|bsep|> <|bsep|> أو صارَ في النوروز أربعينَا <|vsep|> هي الأربعينيَّاتُ يافطينَا </|bsep|> <|bsep|> فأوَّلُ زامٍ فكن لي سامع <|vsep|> ذا رَقَى الأوَّلُ فَوقَ الرابع </|bsep|> <|bsep|> في ثاني القليمِ تَخرُج صافِيَه <|vsep|> أمَّا بخطِّ الستواءِ خافِيَه </|bsep|> <|bsep|> وثانيِ الزامِ يصيرُ الثالث <|vsep|> عالٍ على السادسِ لاتُبَاحِث </|bsep|> <|bsep|> وَثَالِثُ الزامِ ذا استقاموا <|vsep|> الأَوَّلانِ أَيُّها الهمامُ </|bsep|> <|bsep|> أمَّا ذا صِرتَ في الخمسينا <|vsep|> فذاك درُّ أهل التين يا فطينا </|bsep|> <|bsep|> صَارَ لَكَ الثالثُ تَحتَ الثاني <|vsep|> في أوَّلِ الزامِ فَخُذ بياني </|bsep|> <|bsep|> في برِّ عالٍ لا لِشَولَتَانِ <|vsep|> عَمل عليهم لا تكُونَ واني </|bsep|> <|bsep|> يَشهَد لَكَ العيُّوقُ وَهوَ مُستَقِل <|vsep|> يَنظُرُهُ الناظرُ في ذاك المحل </|bsep|> <|bsep|> وثانيِ الزامِ يكون يارَايِس <|vsep|> ذا رقى الثالثُ فَوقَ الخامس </|bsep|> <|bsep|> وتستقلُّ صورةُ السَّرطَانِ <|vsep|> أكرِم بها شاهِدَ يا رباني </|bsep|> <|bsep|> وثالثُ الزامِ المُقَدَّم مُستَقِل <|vsep|> مِنَ النعوشِ فَوقَ جاهٍ حَصَل </|bsep|> <|bsep|> وفي كَمالِ يا فتَى شهرينِ <|vsep|> فَذَاكَ أولُ دُرِّ للسَبعِينِ </|bsep|> <|bsep|> يُؤَدِّي الأوَّلَ حِينَ اعتَدَلاَ <|vsep|> أوايلُ النعوشِ تُكفِي الزللا </|bsep|> <|bsep|> ن كنتَ في مُجَاورِ الدابول <|vsep|> ِعمَل عليهم وَدَع الفضول </|bsep|> <|bsep|> وَيَستَوي الخامسُ عندَ القايدِ <|vsep|> سمَع كلامي وتَّخِذ فوايدي </|bsep|> <|bsep|> وَيَعتَدِل في ثَالثِ الأزوامِ <|vsep|> سادسُهَا بالأوَّلِ المقدامِ </|bsep|> <|bsep|> فهذه النجومُ في التواسي <|vsep|> قَد تَختَلِف في بحرِ بَعضِ الناسِ </|bsep|> <|bsep|> أمّا الثمانونَ ليكَ درَّهَا <|vsep|> تغليقُ سبعينَ كفيتَ شرَّهَا </|bsep|> <|bsep|> أَبعِد عَن السُّكَانِ الفَسَافِس <|vsep|> ذا استَقَامَ رابعٌ وخَامِس </|bsep|> <|bsep|> بَعدَ زوالِ كواكبِ الذُبَّان <|vsep|> ذُبَّانِ عيُّوقِكَ يارُبَّان </|bsep|> <|bsep|> وَهُنَّ في أَرضِ مَلِيباراتِ <|vsep|> هو هابطٌ ففهَمِ الصفاتِ </|bsep|> <|bsep|> كذاكَ في أرضِ السواحل واليَمَن <|vsep|> عمَل بهَذا الوَصفِ وُقِّيتَ المِحَن </|bsep|> <|bsep|> وثاني الزامِ قياسُ الأوَّلِ <|vsep|> حقًّا على الفَرقَدِ مَا من خَلَلِ </|bsep|> <|bsep|> وثالثُ الأزوامِ والباشي <|vsep|> على الحَضيضِ مَال مِنَ الراسِ </|bsep|> <|bsep|> وأوَّلُ التسعينَ فيها تنتمي <|vsep|> القفزةُ الأولى على المقدَّمِ </|bsep|> <|bsep|> وخرُ الدرِّ ترى يارايس <|vsep|> ثالثَهَا يصيرُ فوقَ الخامس </|bsep|> <|bsep|> وثانيِ الزامِ عليه فاهتَدِ <|vsep|> يصيرُ ثاني النعشِ فَوقنَ الفرقدِ </|bsep|> <|bsep|> وَتَستقلُّ القفزةُ الوسطاء <|vsep|> عَليهِمُ يا صاحِ بالسَّواء </|bsep|> <|bsep|> عِندَ زوالِ الطَّرفِ يا مسايلي <|vsep|> عمَل بهذا وستَمِع دلائلي </|bsep|> <|bsep|> وفي توالي الدرِّ قٌربَ التيرما <|vsep|> قد يستقمنَ الأعرجانِ ففهَمَا </|bsep|> <|bsep|> وثالثُ الأزوامِ لا مراء <|vsep|> ذا استَوى الهيرابُ في السماء </|bsep|> <|bsep|> وَتَحتَهَنَّ الفرقدانِ حقَّا <|vsep|> فهَم حديثاً بالصوابِ حُقَّا </|bsep|> <|bsep|> وخِرُ الدرِّ القياسُ الأصلي <|vsep|> تَراهُ يَبدُو لَكَ في ذا الأَصلِ </|bsep|> <|bsep|> ون تَقَضَّت عندكَ التسعونا <|vsep|> زِدِ المايه وَعمَلَ يا فطينا </|bsep|> <|bsep|> بِزامِكَ الأَّولِ يَستَقِيمُ <|vsep|> ثَالِثُهَا وخَامسٌ مُدِيمُ </|bsep|> <|bsep|> وأدِّ ثاني زامِهَا يا رايسُ <|vsep|> ذا اعتدَلنَ سابعٌ وسادسُ </|bsep|> <|bsep|> وفي أخير الدرِّ يا رفيقي <|vsep|> سَيَرتَقي الذُبَّانُ بالعيُّوقِ </|bsep|> <|bsep|> ويعتدِلنَ ثالثٌ وثاني <|vsep|> هم أرفَعُ النعوشِ يا ربّاني </|bsep|> <|bsep|> وثالثُ الأزوامِ كُن فيهِ وَعِي <|vsep|> ذا استَوَى المَعقِلُ بالمربَّعِ </|bsep|> <|bsep|> وفي أخيرِ الدرِّ يا رشيدَا <|vsep|> قِسِ المربَّع تَلقَهُ أَكيدَا </|bsep|> <|bsep|> ون تَغَلَّق مايةُ النوروزِ <|vsep|> وصارَ درُّ العشرِ يا عزيزي </|bsep|> <|bsep|> يَعتَدِلُ الثالثُ عِندَ الأوَّل <|vsep|> وهذهِ القَفزَاتُ هي تَعتَدِل </|bsep|> <|bsep|> وَتَستَقِلُّ أُولى بالواكدِ <|vsep|> والثانِيَه منهم على الفَراقِدِ </|bsep|> <|bsep|> ويستقلُّ السَّرَطَانُ أيضاً <|vsep|> في خرِ الدرِّ كفيت الغيظَا </|bsep|> <|bsep|> وثانيُ الزامِ لَهُ مُتَابع <|vsep|> يَعتَدِلُ الخَامِسُ ثُمَّ السابع </|bsep|> <|bsep|> وتَستَقِلُّ أنجُمُ الغرابِ <|vsep|> ويَستَوي الصَّليبُ بالأقطابِ </|bsep|> <|bsep|> وتَستَقِلُّ السُّنبُلَه يا صاحِ <|vsep|> فَذَاكَ نِصفُ الليلِ باليضاحِ </|bsep|> <|bsep|> ويَستقيمُ المُقدمانِ فاسمَعِ <|vsep|> والمَغرِبِيَّاتُ مِنَ المربَّعِ </|bsep|> <|bsep|> فأوَّلُ الأزوامِ خُذه اسمَع وَعِ <|vsep|> شاهدُهُ في أنجمِ المربَّعِ </|bsep|> <|bsep|> ويقصدونَ الهابطاتِ للما <|vsep|> جرَّبتُهُم وَقُلتُ ذا تعلُّمَا </|bsep|> <|bsep|> ويستوي بالجاهِ في المشارقِ <|vsep|> الفرقدُ الصغيرُ بالحقايقِ </|bsep|> <|bsep|> وثانيِ الزامِ القياسُ الأصلي <|vsep|> ما حاجةٌ أشرَحُهُ وأُملي </|bsep|> <|bsep|> حتَّى يَميلَ يا همامُ العوَّا <|vsep|> عن راسِ مَن يؤدِّي الزامَ سَوَا </|bsep|> <|bsep|> خصوصَ مِن خرِ هذا الدُر <|vsep|> فعَل بِمَا قلناهُ تُكفَ الضَر </|bsep|> <|bsep|> وثالثُ الأزوام بالتقريرِ <|vsep|> يَعُدُّوه أنجمَ السريرِ </|bsep|> <|bsep|> صُيِّرَ أولى النعشِ تَحتَ الأربع <|vsep|> فعَل بما قُلتُ وَكُن لي سامع </|bsep|> <|bsep|> وثالثُ الأزوامِ فيهِ يَعتَدِل <|vsep|> الأعرَجَانِ والحمارانِ فَصل </|bsep|> <|bsep|> في أوَّلِ الدرِّ فن عدَّى وزل <|vsep|> فالفرقدُ الصغيرُ يَبقَى مُستقل </|bsep|> <|bsep|> ويرتقي الرابعُ فوقَ الأوَّلِ <|vsep|> جَرِّبَهُ فَمَا بِهِ مِن خللِ </|bsep|> <|bsep|> ون أردتَِ يستقيمَ الزام <|vsep|> في المايةِ والعشرِ لا تنام </|bsep|> <|bsep|> والشمسُ في خر بُرجِ الحوت <|vsep|> دُرُّ أوَّلِ العشرين لي مَنعُوت </|bsep|> <|bsep|> ما مِثلُهُ موسمُ أصلاً للسَّفَر <|vsep|> للهند أو منها ولا فيه خَطَر </|bsep|> <|bsep|> عندَ عدولِ مَوسمِ القِرانِ <|vsep|> وهوَ قرانُ يا فتى النسرينِ </|bsep|> <|bsep|> في المايةِ يا صاحِ والعشرينا <|vsep|> درُّ الثلاثينَ فَكُن فطينَا </|bsep|> <|bsep|> عندَ قيامِ الأعرجين ينقضي <|vsep|> زامُ العشا ويستقيمُ فاقبضِ </|bsep|> <|bsep|> شهودي المربَّعُ الفوقي <|vsep|> هُوَ مَعَ بَدرٍ أَضَافَكُن ذكي </|bsep|> <|bsep|> يصيرُ ثاني النعشِ تَحتَ الثالث <|vsep|> أفعَل عليهِ وَدَعِ المباحث </|bsep|> <|bsep|> في ماية معَ الثلاثينَ ترى <|vsep|> أوَّلَ درِّ الأربعينَ ذُكِرَا </|bsep|> <|bsep|> أوَّلُ زامِ الليل والنعشُ اعتَدَل <|vsep|> أوَّلُهُ بالرابعِ الخافي حَصَل </|bsep|> <|bsep|> والمَشرِقيَّاتُ منَ المربَّع <|vsep|> أوَّلُ زامٍ قَايِماتٌ شُرَّع </|bsep|> <|bsep|> وثانيِ الزامِ بنصفِ بالليلِ <|vsep|> في درِّ أربعين يا خليلي </|bsep|> <|bsep|> قد تعتدل أواسطُ النعوش <|vsep|> وبينهنَّ الرابعُ الممشوش </|bsep|> <|bsep|> وخرُ الدرّ استَوى المربّعِ <|vsep|> مربَّعُ الأوسَطِ فاعلَمه وعِ </|bsep|> <|bsep|> وَيَستقيمُ ثالثُ النعشِ على <|vsep|> أوَّلِهِ كُفيتَ أسباب البلا </|bsep|> <|bsep|> وثالثُ الزامِ السريرُ ينتكس <|vsep|> خرُهُ فوقَ المقادم يحتبس </|bsep|> <|bsep|> وخرُ الدرِّ المُقَدَّمات <|vsep|> معتدلاتٌ فوقَهَا الحُجرات </|bsep|> <|bsep|> والأربعونَ زامُها الأولُ حَصَل <|vsep|> والشمسُ قَد صارَت بخرِ الحَمَل </|bsep|> <|bsep|> دُرّ مئةٍ يا صَاحِ والخمسينَا <|vsep|> عَيَّنتُهُ في نظمِهَا تَعيينَا </|bsep|> <|bsep|> يَعتَدِلُ الرابع معاً والثاني <|vsep|> يسيلُ تَحتَ بارهِ ذُبَّاني </|bsep|> <|bsep|> تراهُمَا في الجوشِ يا مجاريا <|vsep|> على الغروبِ نُكَّساً زواهيا </|bsep|> <|bsep|> وَيَعتَدِل في ثانيِ الأزوامِ <|vsep|> الأعرجانِ فعتَمِد كلامي </|bsep|> <|bsep|> وخرُ الأزوامِ يَعتَدِلنَا <|vsep|> فوقانِيَاتٌ للمربَّع صرنَا </|bsep|> <|bsep|> وَيَستَقيمُ يا أخي الهيراب <|vsep|> مِنَ المَغاربِ اتبَعِ الحِسَاب </|bsep|> <|bsep|> أعني لَكَ الخامسَ فوق الرابعِ <|vsep|> فاعرِف مَقالي واتَّبع مَنافعي </|bsep|> <|bsep|> ون تَرَ الشَمسَ ببرجِ الثورِ <|vsep|> مايَه وَخَمسينَ فَسمَع شوري </|bsep|> <|bsep|> درٌّ لى الستين يُسمى في العَرَب <|vsep|> بأوَّلِ زامٍ يُفَدِّيكَ الكَرَب </|bsep|> <|bsep|> مَبدَا قياسِ الأصلِ في الجاهِ حَصَل <|vsep|> وخرُ الدرِّ بهُلبٍ مُستَقِل </|bsep|> <|bsep|> وَيَعتَدِلنَ أَنجمُ السفينَه <|vsep|> هِيرابُهُا وهكذا ألفَينَا </|bsep|> <|bsep|> ثُمَّ النُّسُورُ تَستَقيمُ يَا فَتَى <|vsep|> بنصفِ ذاكَ اللَّيلِ كُن مُلتَفِتَا </|bsep|> <|bsep|> وثالثٌ وهو لهنُ اساس <|vsep|> ذا استقمنَ أنجُمُ القياس </|bsep|> <|bsep|> هُم خامسٌ وسادسٌ في المغرب <|vsep|> يَعرِفُهُنَّ كاملٌ مجرَّب </|bsep|> <|bsep|> وخرُ الدرِّ يقومُ الفَرقَد <|vsep|> صَغيرُهُ فَوقَ كبيرِهْ فاهتَد </|bsep|> <|bsep|> ون يَكُن مايةُ في النوروزِ <|vsep|> وبعدَها شهرانِ ياعزيزي </|bsep|> <|bsep|> در مايةٍ يا زيدُ والسبعينَا <|vsep|> معيَّنٌ عِندَ الملا تعيينَا </|bsep|> <|bsep|> والشَّمسُ في وَسَطِ بُرجِ الثَّورِ <|vsep|> فأدِّ هذا الزامَ وسمَع شوري </|bsep|> <|bsep|> ذا استقَمنَ القفزاتُ جَمعَا <|vsep|> في غربهنَّ مستقيماتٍ مَعَا </|bsep|> <|bsep|> ويَستوي المَعقِلُ بالمربَّعِ <|vsep|> مبدا قياسٍ للمربَّبع فَاسمَعِ </|bsep|> <|bsep|> وَخِرُ الدرِّ يَصِحُّ بل يَصِل <|vsep|> والكلُّ مِن أنجُمِ عوَّا يَستَقِل </|bsep|> <|bsep|> ويَستَوي أواسطُ النعوش <|vsep|> وبينهنَّ الرابعُ المَمَشُوش </|bsep|> <|bsep|> ونِصفُ ذَاكَ الليلِ قَد حقَّقَ لي <|vsep|> ذا رَقَى الخامسُ فوقَ الأوَّلِ </|bsep|> <|bsep|> ثُمَّ تَمَكَّن أنجُمُ القياسِ <|vsep|> في ثالثِ الأزوامِ عِندَ الناسِ </|bsep|> <|bsep|> ويَستَوي الثالثُ تحتَ السادسِ <|vsep|> كَأَنَّهن ألِفٌ يارايسي </|bsep|> <|bsep|> ودرُّ مايَه وثمانينَ لَهُ <|vsep|> أشايرُ وعندها أوَّلُهُ </|bsep|> <|bsep|> ذا استوى الظليمُ بالمربَّعِ <|vsep|> فأدِّ فيه الزام كُن مستمعي </|bsep|> <|bsep|> وخرُ الدرَّ ترى يا أملي <|vsep|> يرقى به الثالثُ فَوقَ الأوَّلِ </|bsep|> <|bsep|> فأد فيه الزامَ بالمكانِ <|vsep|> ذا اعتدل مربَّعُ الوسطاني </|bsep|> <|bsep|> ونصفُ ذاكَ الليلِ هو ياأملي <|vsep|> صارَ لَكَ السادسُ فَوقَ الأوَّلِ </|bsep|> <|bsep|> وثالثُ الأزوامِ يستقيم <|vsep|> خامسُهُ بثالثٍ مُديم </|bsep|> <|bsep|> ودُرُّ مايه ثمَّ تسعينَ ترى <|vsep|> أواخرَ اللاحقِ حَقَّا لا مرَا </|bsep|> <|bsep|> ويكثُرُ الشمالُ بالحجازِ <|vsep|> في الباجسِ الأول في النجازِ </|bsep|> <|bsep|> فزامُهُ الأوَّلُ كُن خبير <|vsep|> ذا استقلَّ القايدُ المنير </|bsep|> <|bsep|> وَيَعتَدِلنَ الأعرجَان فيهِ <|vsep|> فاعمَل بِهِ ن كُنتَ تَشتهيهِ </|bsep|> <|bsep|> في خر الدرّيَّةِ يَشهَدُ لي <|vsep|> الرَّامحُ وَهوَ مُستَقلٌّ مُعتَلِي </|bsep|> <|bsep|> ونصفُ ذاكَ الليلِ ياخلاّني <|vsep|> ذا رقَى السابعُ فَوقَ الثاني </|bsep|> <|bsep|> وخرُ الأزوام خُذ منافعي <|vsep|> ذا استَقلَّ ياهمامُ واقعي </|bsep|> <|bsep|> في مستقلِّ الصادره والبَلدَه <|vsep|> فَهوَ سَوَا أُحسُبَ ذا وعُدَّه </|bsep|> <|bsep|> وَيَسستوي الفرقدُ أخيرَ الدرِّ <|vsep|> بالجَاهِ فاسمَع لا لقيتَ شرّي </|bsep|> <|bsep|> وأوَّلُ المَاتَينِ يا خليلي <|vsep|> فأدِّ فيهِ الزامَ رُبعَ الليلِ </|bsep|> <|bsep|> ذا ستقلَّ الرامحُ المعروف <|vsep|> أواخرَ الليلِ فَكُن نصيف </|bsep|> <|bsep|> يَعتدلونَ المِسحلانِ يا فتى <|vsep|> همُ الحمارانِ فَكُن مُلتفتَا </|bsep|> <|bsep|> وتستَقيمُ أنجمُ السريرِ <|vsep|> ذاكَ أوانُ الغَلق يانصيري </|bsep|> <|bsep|> ويستقيمُ خرُ النعوشِ <|vsep|> ما ثمَّ في البحرِ سِوى المدهوشِ </|bsep|> <|bsep|> وثانيِ الأزوامِ يَستَقِيم <|vsep|> هيرابُكَ المعلومُ كُن عليم </|bsep|> <|bsep|> وثالثُ الأزوامِ عِندَنا سَوَا <|vsep|> الفرقَدُ الصغيرُ بالجاه ستَوَى </|bsep|> <|bsep|> وخرُ درِّ النعوشِ يَعَتدِل <|vsep|> خرهَا في الغَربِ عندي يَحتَمِل </|bsep|> <|bsep|> ويستقلُّ الطايرُ المشهورُ <|vsep|> في غَلقِهَا وتُغلَقُ البحورُ </|bsep|> <|bsep|> قد كملَت أرجوزةُ الأزوامِ <|vsep|> سامرتُهَا أربَعَةَ أعوامِ </|bsep|> <|bsep|> سَألتُكُم بالواحدِ العلاَّمِ <|vsep|> أن تُصلحوا سَهوِيَ في الأسَامي </|bsep|> <|bsep|> ن كانَ في تَوديةِ الزامِ خَلَل <|vsep|> من أجلِ تفريقِ الأقاليم حَصَل </|bsep|> <|bsep|> فَأصلِحُوهُ أوَّلاً وخرَا <|vsep|> وَسَهوهَا فَكَم مِنَ السَّهوِ جَرَى </|bsep|> <|bsep|> لأنّني قد كنتُ أيَّامَ الصبا <|vsep|> هَمًمتُ فيها فأتتني أشيَبَا </|bsep|> <|bsep|> لَو رَامَهَا مَن رامَهَا لم يَقدِرِ <|vsep|> لأنَّها تصنيفُهَا بالسَّهَرِ </|bsep|> <|bsep|> دُرتُ الأقاليمَ على تَهذِيبهَا <|vsep|> أربعةَ أعوامِ في تجريبهَا </|bsep|> <|bsep|> مُسَامِراً أمورهَا فَلَم أرى <|vsep|> أجمَلَ مِن هُدَّبها بينَ الورى </|bsep|> <|bsep|> على قَدَر مواسمِ المجاور <|vsep|> لِمَن أتى البيتَ العتيقَ زاير </|bsep|> <|bsep|> مِن طُرُقِ الهندِ وَشِيوُبَادِ <|vsep|> في الموسمِ الأصلي الحقيقي العادي </|bsep|> <|bsep|> أمَّا مِنَ النيروزِ للسَبعين <|vsep|> في مَوسِمِ الخَيلِ على اليقين </|bsep|> <|bsep|> يصحُّ ما فيها سوى سَهو القَلَم <|vsep|> فرحمةُ الله لِمَن أصلَح وثَم </|bsep|> <|bsep|> ولم أَزَل أُصلِحُ للمماتِ <|vsep|> كُسُورَها في ساير الأبياتِ </|bsep|> <|bsep|> تَحمِلُ عُمراً كاملاً فجرِّبُوا <|vsep|> قولي فَمَن هَمَّ بِهَا يَعذِبُ </|bsep|> <|bsep|> لا تُتِلِفُوها بَل وزِيدُوا فيها <|vsep|> مِن زَلَّةٍ أو رَاوَيِه يَروِيهَا </|bsep|> <|bsep|> أو نَقصِ زامٍ فَأَزِيدُ أَجرَا <|vsep|> خَوفي أمُوتُ قَبلَ أن تُحَرَّرا </|bsep|> <|bsep|> نَظَمتُهَا للزامِ والهدايَه <|vsep|> في عامِ يا رُبَّانُ تِسعِ مايَه </|bsep|> <|bsep|> فَعليهِ قَيدتُهَا بالدبِّ <|vsep|> ألدُّبِّ الأكبَر قَد سَمَا ورَبى </|bsep|> <|bsep|> ما غيرُهُ لاّ شهودٌ حَسَنَه <|vsep|> لو رامَهَا غيريَ خَمسِينَ سَنَه </|bsep|> <|bsep|> ما هُوَ مِن فُرسَانِهَا ولا قَطَع <|vsep|> مَن قالَ لَقوالِهِ قَلَّ يُستَمَع </|bsep|> <|bsep|> نَّ الشُّجَاعَ يعرفُ الفولاذ <|vsep|> وَمِثلُها يَنسَخُهُ الفؤاد </|bsep|> <|bsep|> فكلمَّا وَدَّيتُمُ أزوامي <|vsep|> صلُّوا على نبيّنَا التهامي </|bsep|> </|psep|>
يا طالب النتخة بالحقايق
2الرجز
[ "يا طالبَ النتخَةِ بالحقايقِ", "من كلِّ برٍّ بقياسٍ فايقِ", "عليكَ بالنظمِ الصحيحِ الرايقِ", "وعمَل بِهِ عَن صادقِ بنِ صَادِقِ", "أودَعتُهُ أَرجوزةً لي واضحَه", "فَنتَخ بها وَدعُ لي بالفاتِحَه", "لأنَّها تُحضِرُ بالتزويجِ", "قياسَهَا بالقَيدِ والتدريجِ", "ن شيتَ أن تقيسَهُم في خَشَبَه", "تُخبِركَ عَن عالٍ وسافلٍ فَحسُبَه", "ما هي أستِوَاياتٌ ولا تقريب", "مُحكَمَه الأصُولِ بالتجريب", "فَأَولاَ في نَتخَةِ الكرازي", "وما يقابِلهُ على اليجَازِ", "في أوَّلِ الموسِمِ مَع أوسَاطِه", "التِّيرُ والمُحنِثُ كُن مُحتَاطَه", "ثلاثُ لاَّ رُبعَ بالتوكيدِ", "تَرَى بِهَا الجبالَ من بعيدِ", "فَن سَقَطتَ خِرَ الزَّمَانِ", "بالكُوسِ في ذا البرِّ أو مكرانِ", "قِس صبَعَينِ يا فتى المُرَبَّعَا", "أَو الحِمارينِ ثلاثاً فسمَعَا", "وَقِس على الواقعِ في المَشارِق", "والبَارُ في الغَربِ وكُن موافق", "نَّهُمَا كلاهُمَا ذُبَّان", "فقيسَ مِن جاشَ لى مكران", "ن لَم تَرَ البرَّ وكانَت غَبرَه", "فَأنتَ في المَواطِنِ المُشتَهِرَه", "وَن تَقِس بِمَسقَطٍ وَالسِّندِ", "فالتِّيرَ والمُحنِثَ لا تُعَدِّ", "عَنٍِ الثَّلاثِ أو يَكُن فيه النَّفَس", "أمَّا المُرَبَّع ضَيِّقٌ بِلاَ هَوَس", "وَالمِسحَلانِ أربعٌ يا صَاحِ", "والبَارُ والواقِعُ باليضاحِ", "يَنقًصُ رُبعاً في قِياسِ العَرَبِ", "بالكُوسِ والشِّلي لَهُنَّ رَتِّبِ", "ومَنتَخُ الحدِّ وما قابَلَهُ", "في شَرقِهِ والغَربِ حَقًّا فَلَهُ", "التيرُ والمُحنِثُ عندي أربعَه", "أمَّا المربَّعُ ضَيِّقٌ بلا سِعَه", "والمِسحَلانِ خَمسَةٌ مُحَكَّمَه", "مَقيسسَةٌ فَانتَخ عليهِ وعلَمَه", "والواقعُ الدرِّيُّ في المَطَالِع", "شَاهِدُهُ عَيُّوقُهُ كُن سَامِع", "كلاهُمَا ثلاثُ في قِيَاسِي", "وَفَوقَهُنَّ نَصفُ في القياسِ", "وًقِس على الوَاقِعِ والذُّبَّانِ", "نفيسَ عَن خَمسٍ بِذَا المَكَانِ", "وَيستَوي بقُوَّةِ الشتاءِ", "في الأربَعَانِيَّةِ بِلاَ مِرَاءِ", "بالفَجرِ قِسهُ دايماً مديمَا", "لِخِرِ الغَلقِ فَكُن عَلِيمَا", "وَشَاميُ الشاميِّ في المَطَالِعِ", "قِسهُ مَعَ النَّسرِ الكفيتِ اللامِعِ", "خَمساً بِرأسِ الحدِّ يا رفيقي", "يا خيرَ مَقيُوسٍ على التحقيقِ", "وَن تقيسِ النَّسرَ في الغروبِ", "فَهوَ مَعَ الذُّبَّانِ يا حبيبي", "في شَرقِهِ بِجَاهِ حدى عَشَرَا", "أبدالُ كالجَاهِ ولا فيهُم مِرا", "كذلِكَ الردفُ المُنِيرُ المُسمَى", "دجاجةً وَهوَ لَخَيرُ نَجمَا", "لأنَّهُ يدخُلُ يا خليلي", "في صورةِ السِّليَاقِ قَد حُكي لي", "في غَربِهِ ذراعُكَ الشامي طَلَع", "وكُلُّهُم حدَى عَشَر فيهم وَسَع", "فَهؤُلاَ أبدَالُ يا رُبَّاني", "قياسُهُم نفيسُ في الحِسبَانِ", "فَمِثلُهُم يليقُ في الأرجُوزَه", "نذكرُهُ لأنَّها عزيزَه", "وَهَؤلاَ أربَعَةُ أبدَالِ", "يَقُومُ أحدُهُم مَقَامَ التالي", "ن قِستَهُم في خَشبَةٍ خُذ وَصفَا", "يَنقُص لَكَ في كلِّ راسٍ نِصفَا", "وَن تُقَيِّد واحِداً فالثاني", "الجاهِ يا رُبَّاني", "جُملَةُ أبدَالِ نُجُومِ الشَامِ", "في جَاهِ خَمسٍ تُلتَقى تَمَامِ", "ن قِستَهُم في مَغربٍ ومَشرِقِ", "في العَكسِ لَم تَلقَ لَهُم مِن فَرقِ", "ما فَرقُهُم لاّ بضيقٍ وَنفَس", "فَقِس وجَرِّبهُم وَدَع عنكَ الهَوَس", "أو قِسهُمُ يا صاحِ أسفَل وَعلاَ", "من جَاهِ خَمسٍ فَليكَ المَثَلاَ", "تُسقِطُ مَا زادَ بكلِّ راسِ", "نِصفاً وَمَا يَنقُصُ فبالقياسِ", "رفَعهُ نِصفاً عِندَ عَكسِ الكوكبِ", "في غَربِ ذا أو شَرقِ ذَا فَاحسُبِ", "مثالُهُ الشَّرطَانِ والعَنَاقُ", "ثَمَانِ في دابولَ يارِفاقُ", "هُم ستَّةٌ ونصفُ فَوقَ مامي", "والنَّطحُ في الغروب ياهُمامي", "ون رَأَيتَ النَّطحَ في المشارق", "والغاربَ العَنَاقَ يا مُوَافق", "تراهُمُ حقّاً براسِ مامي", "ثلاثةً ونصفَ بالتمامِ", "يأتونَ في دابولَ لَكَ خَمسَه", "خُذ وَصفَ مَن جَرَّبَ ذا بِنَفسِه", "ن كُنتَ فَحلاً في العلومِ صادق", "سَرَّكَ هذا الختراعُ الفايِق", "ن كُنتَ في طُولِ الزَّمَانِ جَامِع", "عِلمٍ فَذَا مِثلاَهُ في المَنَافِع", "تَرَى قياساتٍ بلا قِيَاسِ", "تَصِحُّ بالحسابِ بَينَ النَّاسِ", "فَن عَرَفتَ الفرعَ ثمَّ السَاسَا", "صحَّ الحسابُ فَعكُسِ القياسَا", "ن قِستَهَا بالعَكسِ والترتيبِ", "تَزُورَ قَبري ثمَّ تَعتَنِي بي", "وَتسأَلِ السُّلاَّك عَن تصنيفي", "ن كُنتَ ذا فَهمٍ وذا تَكييفِ", "وذكريَ الأبدالَ في القصيدَه", "ميميةٍ مختصرَه أكيدَه", "وَن تُرِد نَتخَاتِ رأسِ مَدوَرَا", "أو رأسِ خَلفَ مَنتَخاً مُقَرَّرَا", "أو لِرَكَنجَ أو لِشِعبِ المَحرَمِ", "فَردُ قِيَاسٍ كلُّهُم فَعلَمِ", "في جُملَةِ الموسِمِ والديِّماني", "جَوِّد مَنَاتِخهُنَّ يا رُبَّاني", "وَمَا علينَا بحسابِ الماءِ", "بَل كَونِهَا في الأرضِ والسَّمَاءِ", "والتّيرُ والمُحنِثُ خَمساً فَاقَا", "أمَّا المَربَّع عِدُّهُم قَد ضَاقَا", "والمِسحَلانِ ستَّةٌ مَدِيدَه", "وَالجُونُ والفَرغُ ذَوَا القصيدَه", "كذلِكَ الفَرقَدُ عِدُّ المِرزَم", "هُو عِدُّهُم لكنَّهُ مُحَكَّم", "والسِّلبَارُ مَع سُهَيلٍ قِيسَا", "ثلاثةً وَنِصفَ بَل نفيسَا", "وَقِس على سُهَيلِ والذُّبَّانِ", "سَبعاً بِضِيقِ باشِي الدَّبرَانِ", "والبَارُ في غروبِهِ والنَّسرُ", "ثلاثُ يا رُبَّانُ ضيقُ فَدرُوا", "والنَّسرُ في الطلوعِ يا رُبَّانُ", "خَمسٌ بِضيقٍ هُوَّ وَالذُّبَّانُ", "وجاهُ تِسعٍ وَبِهِ الأقطَابُ", "حدى عَشَر هَذا وذا يا أصحَابُ", "نَتخَتُهُ في الهندِ ثمَّ مَدرَكَه", "وكلِّ برٍّ كاينٍ لا تَترُكَه", "تَلقَى بِهِ الضلعَ السحابي غَارِب", "يُقدِمُ للعَيُّوقِ في المَغَارِب", "والرامحَ المنيرَ في المَشَارِقِ", "كلاهُمَا تِسعَةَ في الحَقَايقِ", "وهكَذا المُرَبَّعُ الفوقَاني", "والجاهُ في سَيرِهِ يَا خوانِي", "وَقِس على المُحنِثِ ثُمَّ التِّير", "سِتَّا على نَصفٍ يَبن في التَّحرير", "كَذَا المربِّع عِدُّهُم فَحِّققِ", "والمِسحَلانِ سَبعَةٌ بالضِّيقِ", "والكاسِرُ المشهورُ ثمَّ البار", "هُم صبعانِ نَفسُ بالقرار", "خَيبرُ قِيَاساتِ السماءِ كلِّهَا", "في النَّسرِ والبَار فَيَا نِعمَ لَها", "تصحُّ في القَيدِ وفي التدريجِ", "تُهديكَ في المَدخلِ والخُروجِ", "على طُلُوعِ النَّسرِ أمَّا عن غَرَب", "لأَهلِ تَحتٍ الريحِ هُو خيرُ سَبَب", "وَشامِيُ الشاميِّ في المَطَالِع", "أَربَعَةٌ عِدُّهُ نَسرٌ واقِع", "والنَّسرُ في الطلوعِ والذُّبَّانُ", "في خرِ الليلِ هُمَا ذًبَّانُ", "في الأربَعَانِيَّةِ يا خليلي", "مَبدَؤُهُ وَهوَ قياسُ الخيلِ", "وَن نَتَختَ بُورِيَا يا جَاري", "وما يُقابِلُهَا فلا تُمَارِ", "في الشَرطَينِ وكذا العَنَاقِ", "ثُمَّ الحمارينِ على الطلاقِ", "وكلُّهُم ثمانِيَه وَتِسعَه", "سُهَيلُ والذُّبَّانُ ثّمَّ السَّبعَه", "مَا فَرقُهُم لاَّ بضيقٍ وَتِسعَه", "فسهَر وَقِس وحرسهُمُ كَمَن حَرَس", "وَفَرغُكُ المؤخَّرُ الشمالي", "مَعَ فُؤادِ اللِّيث أبي الشِبَالِ", "هُنَاكَ ذُبَّانانِ كالأصلِ", "والفرغُ في الطلوعِ كُن فالي", "والفرغُ أيضاً عندَ قَيدِ نَعشِنَا", "ثلاثَةٌ في الشَّرقِ ذ يُرَونَا", "وَن تُقَيِّدِ السُّهَيلَ أربَعَا", "فالضفدعُ المشهورُ خمسٌ وَضعَا", "وشاميُ الشامي على دابُولِ", "في الشَّرقِ والواقعُ في الأفولِ", "كلاهُمَا ثلاثةٌ مَع نِصفِ", "فَحَكَّمِ النتخاتِ وسمَع وَصفَي", "وهَمُ ذا تَبَادلا ثمانِيَه", "على طُلُوعِ النَّسر خُذ كلامِيَه", "وَن تُرِيد في مُنِير الحُجرَه", "وَسمُهَا الكليلُ ثُمَّ القِدرَه", "وَهيَ لَهَا الفكَّةَ سمٌ رَابِع", "خَمسُ أصَابع هِيَ للمَطَالِع", "ومثلُهَا الضِّلعُ المنيرُ ن غَرَب", "خَمسٌ فَقِسهُم نَّ لي فيهمُ أرَب", "وَقِس على الثاني أيا حبيبُ", "منَ العَوَائِذ وَسمُهَا الصليبُ", "صليبُ شامٍ لا صليبُ اليَمَن", "وسمُهُ عِندَ الملا مُعَيَّن", "في شَرقِهَا ستَّةُ يَا رُبَّانُ", "وهكذا في غَربِهِ الذُّبَّانُ", "لكنَّهُم نِفًاسُ في القياسِ", "قياسُهُم والصَّرفُ فَوقَ الراسِ", "فمثلُهُم لا يُترَكونَ أبَدَا", "في القيدِ والتدريجِ صَحوُّ سَرمَدَا", "هذي القياساتُ مُصَدَّقَات", "فَقِسهُمُ في سايرِ الجهات", "في الصينِ ن شيتَ وَبَحرِ الرومِ", "والهندِ والقُلزُمِ خُذ علومي", "وَن تُرِد نَتخَةَ دَندَباشي", "وَسَاجرٍ فَمَا عليكَ باسِ", "الجَاهُ والذُّبَّانُ والعَوَايد", "أوَّلهُنَّ بحَديثٍ واكد", "سَبعٌ كَمِثلِ الجاهِ عِندَ الصرفَه", "بَل هُم يَضِقنَ فَفهَمِ الوصفَه", "والسِّلِّبَارُ وسُهَيلُ قِسهُم", "ستًّا على ساجرَ بَل نِفاسُ هُم", "والبَارُ والثاني منَ العوائذِ", "أربَعَةٌ ضاقَت عَن الفوائدِ", "كلُّهُمُ في الشَرقِ يا حبيبي", "والبارُ والذُّبَّانُ في المغيبِ", "أو قِستَ حقَّا في المُقَدَّمينِ", "النَّعشِ والفَرغِ بغير مَينِ", "في أوسَطِ المَوسِمِ والديمَاني", "أو خرِ الليلِ على التقَانِ", "لكنَّما النعشُ على المشارق", "والفرغُ ياخِي غاربٌ مفارق", "هي سَبعةٌ مثلُ القياسِ الأصلي", "وَضِفدَع في غير هذا الفَصلِ", "هُو سَبعةٌ شاهدُهُ سهيل", "أربَعَةٌ عادَه بغيرِ ميل", "والنَّسرُ في طلوعِهِ يزيدُ", "ثَلثاً وشامي الشامي المجيدُ", "ثُمَّ تقيسُ النَّسرَ في المَشَارِق", "ثلاثَ والذُّبَّانَ فيهِم ضَيِّق", "وَقِس لِبَطنِ الحوتِ في المشارقِ", "وسادسِ النعشِ لِسَبعٍ يا حبيبي", "وسابع النعوشِ في المغيبِ", "ثمانِيَه والحوتُ يا حبيبي", "وَن تقيسِ الحوتَ والفؤادَا", "خمسةَ لاّ ثلثَ يا أستاذا", "هذي قياساتُكَ في الداماني", "قياسُ نَتخَاتِكَ يارُبَّاني", "في أوَّلِ الليلِ لِمَن تَقَدَّمَا", "دَعِ التَّوَاني في البرورِ وعلَمَا", "الجاهَ ثمَّ التيرَ والذبَّانَا", "ذا ستَقَلَّ الصَّرفُ يا رُبَّانَا", "وثالثُ النعوشِ أيضاً استقل", "فهم قياسُ الأصلِ ما فيهم خَلَل", "بل قَدِّمِ الجاهَ ثَمَّةَ والتيرَا", "وبعدَ ذا الذُّبَّانَ كُن خبيرَا", "وساكبُ الماءِ وَهُوَّ ثمان", "شاهدُهُ سهيلُ والذُبَّان", "والمُحنِثُ المشهورُ والمربَّع", "نفيسُ عَن ثمانِيَه عِ وَاسمَع", "والسلِّبَارُ والسهيلُ قِستُهُ", "كالجاهِ ستَّةٌ وَنِصفٌ نَعتُهُ", "والشرطانِ في الغروبِ سَبعَه", "ورُبعُ مَع عَنَاقِكُم خُذ نَفعَه", "وَقِس على الرامحِ يا حبيبي", "ثمانِ والضِّلعُ على المغيبِ", "وكُلُّ وَصفِي ذا على نجمين", "طالع وغارب ففهَمِ التقمين", "أمَّا المربَّع سَبعةٌ تزيدُ", "نِصفاً نفيساً ايُّها الرشيدُ", "في مستقلِّ أنجمِ الغُرَابِ", "جميعُهُم حُكماً على حسابي", "ومثلُهُ المُحنِثُ يا خليلي", "قِسهُم على التحقيقِ ودعُ لي", "والضَفدِعُ الساكبُ والسهيلُ", "خمساً تقيسهُم نفيساً مُحَرِّرَا", "احسب وقَدِّم بهِمُ واخِّرَا", "وكُن على تدريجهم مُحَرِّرَا", "وَقِس على فَرتَك وَسُندابَورا", "مَعَ الأباعِل لا تَكُن مغرورَا", "أعني لكُم أنوَرَ أضلاَعِ الحَمَل", "عَنِ الجميعِ للشمالِ قَد شَمَل", "وَن تَكُن طالِب مليباراتِ", "فَقِس على هَنوَرَ بالثباتِ", "الجاهَ في استقلالِ بُرجِ السنبلَه", "جميعُهُ ستٌّ فَدَع عَنكَ البَلَه", "وَن تُقِس بالخَمسِ يا حبيبي", "ذُبَّانَ عَيُّوقِكَ في المغيبِ", "ومثلَهُ في ثاني العوايد", "خمساً ذا ما اعتدَلَ الفراقد", "قياسُهُم ضَيِّقُ في القياسِ", "ذا استقلَّ الصَّرفُ فوقَ الراسِ", "وَمُقدَمُ النعوشِ والفروغِ", "الشامِيَاتِ وَبِهِم ولوعي", "هُم ستَّةٌ ونصفُ والمربَّعُ", "تِسعٌ تضيق والمسحَلانِ فَسمَع", "عَشرٌ تضيق والنسرُّ والذبَّانُ", "يَضِقنَ عَن تِسعَةِ يا رُبَّانُ", "لكنَّهُم على غروبِ النَّسرِ", "أعني لَكَ الواقعَ فَفهَم ودرِ", "ومثلُهُم ياخي الذراعُ الشامي", "والرِّدفُ هُو السِّليَاقُ يا هُمامي", "لكنَّما الشامي على الطلوعِ", "فَكُن ذا ما قِستَهُ سميعي", "وَن تقيسِ النَّطحَ والعَنَاقَا", "هُم سَبعةٌ في هَنوَرَ اتِّفَاقَا", "والسِّلبارُ والسهيلُ سَبعَه", "خُذ من حسابي وتَّخِذ لنفعِه", "سهيلُ والضفدعُ في الحسابِ", "ستٌ كمثلِ الجاهِ بالصوابِ", "أمّا اليماني مَع طلوعِ الواقعِ", "ستٌّ على ستٍّ فَقِسهُنَّ معي", "وخيرُ ما في نَتخَةِ اليماني", "بقرطلٍ قَيسُ المقدَّمين", "النعشِ والفرغِ قبيلَ الفجرِ", "هُم ستَّةٌ فنتَخ لهم بخيرِ", "ن كُنَّ ستًّا تَرَ فاكنوري", "لقوَّةِ المَدِّ فَسمَع شوري", "وَقِس لِبَطنِ الحُوتِ والفؤادِ", "من بَعدِ ذا الموسِمِ يا حادي", "مِن دَرَجَاتِ كلِّ نَجمٍ زوجَهُ", "نُقصَانُهُ يُعلِمُ عَن عُروجِهِ", "لاّ المربَّع والحمارينِ فَلاَ", "يَحتَجنَ للتزويجِ ما بينَ المَلاَ", "وَهُم ورا القُطبِ على الأصَحِّ", "ما لَهُم عَن قُطبِهِم تَنَحّى", "وَمَن يُرِد نَتخَةَ رَأسِ مَامي", "وما يقابِلُهُ بِلاَ أوهامِ", "الجاهُ خَمسٌ في القياسِ الأصلي", "بغيرِنَقصٍ ولا وَصلِ", "والمعقلُ المعروفُ والسهيلُ", "هُم أَربَعٌ ونصفُ يا خليلُ", "مُحتَكِماً فيهِ بضيقٍ حُسِبَا", "فَقِس وَجَرِّبهُ كَمَن قَد جَرَّبَا", "أمَّا السهيلُ والظليمُ قيسَا", "ثلاثةً وفي القياسِ نُفِّسَا", "وَالأولَينِ قِس ما اعتدَلُوا", "أعني أوالي النعشِ يا ذا الرجلُ", "على المغيبِ وستقلَّ بينهُم", "منيرُ كليلِ الشمالِ نَّهُم", "هُم تَحتَهُ وَتَحتَ نَجمِ القايدِ", "ورابعِ النَّعشِ بعِلمٍ واكِدِ", "ن كُنتَ ناتِخ مَوسِمٍ كبير", "مِن نَحو برِّ الهندِ بالتقريرِ", "أسقِط مِمَّا قِستَهُ ثلاثَه", "نفيسَ والباقي بلا عُلاثَه", "هُو جاهُكَ الأصلي وَأولَ المَوسِمِ", "يَعتَدِلاَ في الشرقِ بالتَّحَكمِ", "لكنَّهُم في الشرقِ ضيِّقاتِ", "سمَع كلامي وفتَهِم صفاتي", "فَهُم ثمانٍ صحَّ في الغروبِ", "وَنِصفُ في مامي على التجريبِ", "وفي الطلوعِ هُم بمَنجَلُورِ", "ثمانِ لاَّ رُبعَ بالتَّحريرِ", "سمَع علوماً ما سَمِعتَ مِثلَهَا", "في الخَافِقين وعتَرِف بِفضلِهَا", "وستَرحِمِ الله لِمَن جرَّبها", "بالعمرِ والتكرارِ قَد هذَّبها", "لكنَّما اعتِدَالُهُم فَشَرقَا", "بِلاَ شُهُودٍ فهَمَنَّ الفَرقَا", "وقِس على المَعقِلِ والمُربَّعِ", "تِسعَ أصابع ثمَّ نِصفَ فَسمَعِ", "وَن طَلَع مُقَدَّمُ العوايد", "فَقِسهُ وَالذُّبَّانَ خَمساً واكِد", "وَمَن يُرِد مِنكُمُ يَا خواني", "يَنتَخ سُقُطرَه أوَّلَ الزمانِ", "وَيَجعَلَ الجُزرَ على اليمينِ", "وكلُّها يَنظُرَهَا بالعينِ", "يَنتَخَ جاهَ أربَعٍ وَثُلثِ", "كَمِثلِ هيلي ستَمِع لِنعتي", "وتارةً يسقطُ عَن حافونِ", "بالكوسِ لَم يَقدِرلِجَردَفُونِ", "وَيَنتَخ المَنتَخَ باِالعصيبَه", "حَذَارِ غَلقَ البَحرِ أن يُصيبَه", "فَهَذِهِ أربَعَةُ نجُمٍ مَعَه", "في فَردِ مَرَّه قاسَ تلكَ الأربَعَه", "سنامُ ذي الناقةِ في الشروقِ", "وثالثُ النَّعشِ على التحقيقِ", "امَّا الظليمانِ الجنوبيَانِ", "طالعَهَا الضِّفدِع تَرَى بالعينِ", "وَهوَ يُسمَّى بالظليمِ الفردِ", "غيرِ ظليمِ المعقلِ المعدِّي", "خَيرُ شهودِ خرِ الزمانِ", "مَن قاسَهُنَّ فَازَ بالأمَانِ", "مِن شِدَّةٍ وَخَلَلٍ وَمِن خَطَا", "نَّهُمُ في حِسبتِه لَم يَغلَطَا", "ن رَفَقَ اللهُ لَهُ بالصَّحوِ", "وَقَاسَهُم في مِكنَةٍ وَرَهوِ", "أمَّا الذي في أوَّلِ الزمانِ", "يَنتَخُ في نوروزِهِ السُّلطَانِي", "سهيلَ والمعقلَ لا سِوَاهُمَا", "خَمساً على الجُزرِ ذا يراهُمَا", "وَن تُرِد نَتخَةَ جَردَفُونِ", "أوساطِهُ فالجاهُ يا مُعيني", "أربَعَةٌ نفيسُ والسهيلُ", "ثُمَّ الظليمُ مَعهُ يَا خليلُ", "كلاهُمَا أربَعَةٌ تَنقَاس", "أنَا الملومُ ن خَطِيتَ الراس", "وَأنجَمَ الجنوبِ قِس في القُمرِ", "بِأزيََبِ يُشرَطُ في ذا السَّفَرِ", "أو قِس ظليماً عندَ حَايَه غامِرَه", "أو رِيحِ كُوسٍ خُذ علوماً نَادِرَه", "وَيُلتَقَى نَجماً يلي السِّماك", "ما بَينَهُ وَفَلَكِ الأفلاك", "تَجعَلُهُ ستّاً ونصفاً مثلي", "وضلعَكَ المنيرَ جاهاً أصلي", "في أينَمَا كانَ بِلاَ شتِبَاهِ", "لأنَّهُ قامَ مقامَ الجاهِ", "نَتخُهُ يَا رُبَّانُ خَمسَةُ أشهُرِ", "أعني مِنَ النيروزِ حذَر وَسهَرِ", "وَن تَكُ نَتخَتُهُ السِّتينَا", "على المَئَه يا صاحبي يَقينَا", "مُقَدَّمَيِ النَّعشِ وثُمَّ الفَرغِ", "على مَغيبِ النّعشِ فَحسُب وَعِ", "لَنَا بِجَاهِ أَربَعٍ مُحتَكِمَا", "فَهنَّ مِثلُ الجَاهِ سمَع وَعلَمَا", "ن قِستَهُم مَعاً ترى لحافونِ", "بالصَّحوِ في الجنوبِ بالتَّمكِينِ", "ن زادَ عَنهَا زَمَنُ النيروزِ", "مسك لحافونِكَ يا عزيزي", "ترى هُنَاكَ أيُّهَا المسافِر", "سُهَيلَ والمعقلَ بالأشايِر", "خمساً ونصفاً بل بِهم نَفَس", "سهيلُ والمعقلُ قِسهُم في الغَلَس", "وَن تُرِد جاهَ ثلاثٍ مَنتَخَا", "مِن كُلِّ برٍّ يا خليلي فنتَخَا", "والرامحُ المعروفُ في المطالعِ", "قِسهُ مَعَ الضلعِ المنيرِ اللامِعِ", "ستَّ أصابِع في قياسٍ واحِد", "وذلك الضلعَ فَقِس والقايِد", "ثمانِ لاّ ثُلثَ في قياسي", "وكلُّهُم وَصَفتُهُم للنَّاسِ", "وَقِس على السُّهَيلِ والظليم", "خَمساً مُحَكَّماً وَكُن عليم", "كَذَا الظليمُ خَمسَةٌ يا جاري", "تقيسُهَا ن كُنتَ زنجباري", "أعني الظليمَ ويُسِمَّى الضِفدعَا", "وَسمُهُ الساكِبُ في الشرقِ سمَعَا", "مَعَ ظَليمِ المَعقلِ المعروفِ", "وَهُم براسِ الحدِّ خَمسٌ تُوفي", "هُم أوَّلَ الكوسِ أخيرَ الليلِ", "وخِرَ الكوسِ فَأولَ الليلِ", "سهيلُ والمعقلُ هناكَ ستَّه", "لكنَّهُ فيهِ النَّفَس خُذ نَعتَه", "أو كانَتِ النَّتخَةُ صبَعَينِ نهُمَا", "قَد بَانَ لي في سَفَري نَفعُهُمَا", "جَرَّبتُ تَخريجَهُمَا في عالي", "لِذَا المكانِ لَم أرى محالِ", "فَهُنَّ سِتٌّ ثُمَّ سِتٌّ مُحكَمَا", "سُهيلُ والظليمُ ياخِي فَعلَمَا", "نَّهُمَا خَمسٌ ونصفُ زايد", "هذي قياسات الفتى المُعاوِد", "أمّا قياس مُرَبَّعِ التحتاني", "مَعَ الظليمِ عِندَ ذا المكانِ", "ثنَا عَشَر حَقًّا بلا مِرَاءِ", "فَقِسهُمَا في كَبِدِ السماءِ", "وَقِس على الناطحِ في غروبِه", "وسادسِ النعوشِ مَصحَوبِه", "كلاهُمَا خَمسُ أصابع وَصفَا", "دَرِّجهُمُ لكُلِّ راسٍ نَصفَا", "نَّ بِهِم يسافرُ السواحلي", "وَتَكوَةٌ لجزرِهَا يا سائلي", "كذلِكَ السيلانُ ثمَّ الذِّيب", "فَنَّهُ يقاسُ بالترتيب", "وَجَاهَ صبَعٍ تَرى الفراقِد", "ثمانِيَه قَالُوا سِوى الزوايد", "وَهَكَذَا المَعقِلُ مَع سُهَيلِ", "ينقُصُ رُبعاً فستَمِع مِن قيلي", "وَالضِّلعُ نَجمٌ يسبُقُ العيوق", "في غَربِهِ يُقاسُ بالتحقيق", "خَمساً نفيساً والسماكُ الرامح", "خيرُ قياسٍ ظَاهِرِ المَصالِح", "وَالنَّطحُ والعَنَاقُ هُم ذُبَّانُ", "يزيدُ نِصفَ غصبَعٍ يا خوَانُ", "مُحَرَّراً مُجَرَّباً مُمَهَّدَا", "فَنتَخ لِكَنديكَل وُقِيتَ الردى", "وَنتَخ بِهِ السيفَ الطويلَ الغربي", "ن كُنتَ مِن برِّ العَجَم والعَرَبِ", "وَنتَخ بِهِ ن شيتَ جاموسَ فُلَه", "أولَ زَمَانٍ ليسَ بالمجهولَه", "ن كُنتَ تَحتَاجُ لبرِّ سافلِ", "تَرَ السواحل وَالذِّيَب يا سائلي", "أو جُزرَ السيامِ خُذ من نظمي", "وَنتَخ عليهِ ن تَكُن ذا عِلمِ", "لا تَحسِبُوا هذا الذي نظمتُهُ", "غيرَ اختِراعَاتي وما عَلِمتُهُ", "لا هي ستِوَاياتٌ ولا يُحتَجَبُ", "لاّ القياسُ الصادقُ المُجَرَّبُ", "ن قاسَهُ المعلِّمُ القانوني", "يَعرِف لِنَتخَتهِ على اليقينِ", "ن كانَ في عالٍ جَرى أو سافلِ", "درَّجَهُ وسادَ في المحافلِ", "ولا القياساتِ المهوَّساتِ", "أذكُرُ في أرجوزةِ النَتخَاتِ", "فَقَيّدُوا منها سريعَ السيرِ", "وَدَرِّجُوا الخرَ بالتحريرِ", "لو شيتُ أجعَلُ لكلِّ راسِ", "لمايةٍ أو مايتي قياسِ", "جعلتُهُ لكنَّ ما تَدَرَّجَا", "في جُمَّةِ البحرِ يُرَى ويُرتَجَى", "نظمتُ في أرجوزةِ المناتخِ", "لكلِّ ذي لُبًّ وعلمٍ راسِخِ", "عبدُكُمُ ابنُ مَاجِدِ الشهابِ", "يَرجُو مِنَ الخالقِ والأصحابِ", "مِن خالقي رَحمَتَهُ وَمِنكُمُ", "تَرَحُّماً عليَّ ن بخلتُمُ", "نَظَمتُهَا مُبَسمِلاً مُحَسبِلاً", "أرجو بأن يُهدَى بها كلُّ المَلاَ", "قيسوا عليها في ضياءٍ وظلَم", "وفتِّروا في اللومِ عن سَهوِ القَلَم", "بَلِ سمَحُوا بالعُذرِ للفقيرِ", "في تَركِهِ التقديمَ والتأخيرِ", "لأنَّهُ في نُسخَةِ الفوائدِ", "على المنازلِ كلِّهَا بالواكدِ", "خَتَمتُهَا مُصَلِّياً على المصطفى", "داعٍ لِمَن قاسَ بها بلا خِفَا", "من عَصرِنَا هذا ليومِ الحَشرِ", "مادامَ فوقَ البحرِ فلكٌ يجري", "وما يلوحُ النظمُ للنواظرِ", "وحكَّمَ القِيَاسَ كلُّ شاطِرِ" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=568393
أحمد بن ماجد
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10026
null
null
null
null
<|meter_15|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا طالبَ النتخَةِ بالحقايقِ <|vsep|> من كلِّ برٍّ بقياسٍ فايقِ </|bsep|> <|bsep|> عليكَ بالنظمِ الصحيحِ الرايقِ <|vsep|> وعمَل بِهِ عَن صادقِ بنِ صَادِقِ </|bsep|> <|bsep|> أودَعتُهُ أَرجوزةً لي واضحَه <|vsep|> فَنتَخ بها وَدعُ لي بالفاتِحَه </|bsep|> <|bsep|> لأنَّها تُحضِرُ بالتزويجِ <|vsep|> قياسَهَا بالقَيدِ والتدريجِ </|bsep|> <|bsep|> ن شيتَ أن تقيسَهُم في خَشَبَه <|vsep|> تُخبِركَ عَن عالٍ وسافلٍ فَحسُبَه </|bsep|> <|bsep|> ما هي أستِوَاياتٌ ولا تقريب <|vsep|> مُحكَمَه الأصُولِ بالتجريب </|bsep|> <|bsep|> فَأَولاَ في نَتخَةِ الكرازي <|vsep|> وما يقابِلهُ على اليجَازِ </|bsep|> <|bsep|> في أوَّلِ الموسِمِ مَع أوسَاطِه <|vsep|> التِّيرُ والمُحنِثُ كُن مُحتَاطَه </|bsep|> <|bsep|> ثلاثُ لاَّ رُبعَ بالتوكيدِ <|vsep|> تَرَى بِهَا الجبالَ من بعيدِ </|bsep|> <|bsep|> فَن سَقَطتَ خِرَ الزَّمَانِ <|vsep|> بالكُوسِ في ذا البرِّ أو مكرانِ </|bsep|> <|bsep|> قِس صبَعَينِ يا فتى المُرَبَّعَا <|vsep|> أَو الحِمارينِ ثلاثاً فسمَعَا </|bsep|> <|bsep|> وَقِس على الواقعِ في المَشارِق <|vsep|> والبَارُ في الغَربِ وكُن موافق </|bsep|> <|bsep|> نَّهُمَا كلاهُمَا ذُبَّان <|vsep|> فقيسَ مِن جاشَ لى مكران </|bsep|> <|bsep|> ن لَم تَرَ البرَّ وكانَت غَبرَه <|vsep|> فَأنتَ في المَواطِنِ المُشتَهِرَه </|bsep|> <|bsep|> وَن تَقِس بِمَسقَطٍ وَالسِّندِ <|vsep|> فالتِّيرَ والمُحنِثَ لا تُعَدِّ </|bsep|> <|bsep|> عَنٍِ الثَّلاثِ أو يَكُن فيه النَّفَس <|vsep|> أمَّا المُرَبَّع ضَيِّقٌ بِلاَ هَوَس </|bsep|> <|bsep|> وَالمِسحَلانِ أربعٌ يا صَاحِ <|vsep|> والبَارُ والواقِعُ باليضاحِ </|bsep|> <|bsep|> يَنقًصُ رُبعاً في قِياسِ العَرَبِ <|vsep|> بالكُوسِ والشِّلي لَهُنَّ رَتِّبِ </|bsep|> <|bsep|> ومَنتَخُ الحدِّ وما قابَلَهُ <|vsep|> في شَرقِهِ والغَربِ حَقًّا فَلَهُ </|bsep|> <|bsep|> التيرُ والمُحنِثُ عندي أربعَه <|vsep|> أمَّا المربَّعُ ضَيِّقٌ بلا سِعَه </|bsep|> <|bsep|> والمِسحَلانِ خَمسَةٌ مُحَكَّمَه <|vsep|> مَقيسسَةٌ فَانتَخ عليهِ وعلَمَه </|bsep|> <|bsep|> والواقعُ الدرِّيُّ في المَطَالِع <|vsep|> شَاهِدُهُ عَيُّوقُهُ كُن سَامِع </|bsep|> <|bsep|> كلاهُمَا ثلاثُ في قِيَاسِي <|vsep|> وَفَوقَهُنَّ نَصفُ في القياسِ </|bsep|> <|bsep|> وًقِس على الوَاقِعِ والذُّبَّانِ <|vsep|> نفيسَ عَن خَمسٍ بِذَا المَكَانِ </|bsep|> <|bsep|> وَيستَوي بقُوَّةِ الشتاءِ <|vsep|> في الأربَعَانِيَّةِ بِلاَ مِرَاءِ </|bsep|> <|bsep|> بالفَجرِ قِسهُ دايماً مديمَا <|vsep|> لِخِرِ الغَلقِ فَكُن عَلِيمَا </|bsep|> <|bsep|> وَشَاميُ الشاميِّ في المَطَالِعِ <|vsep|> قِسهُ مَعَ النَّسرِ الكفيتِ اللامِعِ </|bsep|> <|bsep|> خَمساً بِرأسِ الحدِّ يا رفيقي <|vsep|> يا خيرَ مَقيُوسٍ على التحقيقِ </|bsep|> <|bsep|> وَن تقيسِ النَّسرَ في الغروبِ <|vsep|> فَهوَ مَعَ الذُّبَّانِ يا حبيبي </|bsep|> <|bsep|> في شَرقِهِ بِجَاهِ حدى عَشَرَا <|vsep|> أبدالُ كالجَاهِ ولا فيهُم مِرا </|bsep|> <|bsep|> كذلِكَ الردفُ المُنِيرُ المُسمَى <|vsep|> دجاجةً وَهوَ لَخَيرُ نَجمَا </|bsep|> <|bsep|> لأنَّهُ يدخُلُ يا خليلي <|vsep|> في صورةِ السِّليَاقِ قَد حُكي لي </|bsep|> <|bsep|> في غَربِهِ ذراعُكَ الشامي طَلَع <|vsep|> وكُلُّهُم حدَى عَشَر فيهم وَسَع </|bsep|> <|bsep|> فَهؤُلاَ أبدَالُ يا رُبَّاني <|vsep|> قياسُهُم نفيسُ في الحِسبَانِ </|bsep|> <|bsep|> فَمِثلُهُم يليقُ في الأرجُوزَه <|vsep|> نذكرُهُ لأنَّها عزيزَه </|bsep|> <|bsep|> وَهَؤلاَ أربَعَةُ أبدَالِ <|vsep|> يَقُومُ أحدُهُم مَقَامَ التالي </|bsep|> <|bsep|> ن قِستَهُم في خَشبَةٍ خُذ وَصفَا <|vsep|> يَنقُص لَكَ في كلِّ راسٍ نِصفَا </|bsep|> <|bsep|> وَن تُقَيِّد واحِداً فالثاني <|vsep|> الجاهِ يا رُبَّاني </|bsep|> <|bsep|> جُملَةُ أبدَالِ نُجُومِ الشَامِ <|vsep|> في جَاهِ خَمسٍ تُلتَقى تَمَامِ </|bsep|> <|bsep|> ن قِستَهُم في مَغربٍ ومَشرِقِ <|vsep|> في العَكسِ لَم تَلقَ لَهُم مِن فَرقِ </|bsep|> <|bsep|> ما فَرقُهُم لاّ بضيقٍ وَنفَس <|vsep|> فَقِس وجَرِّبهُم وَدَع عنكَ الهَوَس </|bsep|> <|bsep|> أو قِسهُمُ يا صاحِ أسفَل وَعلاَ <|vsep|> من جَاهِ خَمسٍ فَليكَ المَثَلاَ </|bsep|> <|bsep|> تُسقِطُ مَا زادَ بكلِّ راسِ <|vsep|> نِصفاً وَمَا يَنقُصُ فبالقياسِ </|bsep|> <|bsep|> رفَعهُ نِصفاً عِندَ عَكسِ الكوكبِ <|vsep|> في غَربِ ذا أو شَرقِ ذَا فَاحسُبِ </|bsep|> <|bsep|> مثالُهُ الشَّرطَانِ والعَنَاقُ <|vsep|> ثَمَانِ في دابولَ يارِفاقُ </|bsep|> <|bsep|> هُم ستَّةٌ ونصفُ فَوقَ مامي <|vsep|> والنَّطحُ في الغروب ياهُمامي </|bsep|> <|bsep|> ون رَأَيتَ النَّطحَ في المشارق <|vsep|> والغاربَ العَنَاقَ يا مُوَافق </|bsep|> <|bsep|> تراهُمُ حقّاً براسِ مامي <|vsep|> ثلاثةً ونصفَ بالتمامِ </|bsep|> <|bsep|> يأتونَ في دابولَ لَكَ خَمسَه <|vsep|> خُذ وَصفَ مَن جَرَّبَ ذا بِنَفسِه </|bsep|> <|bsep|> ن كُنتَ فَحلاً في العلومِ صادق <|vsep|> سَرَّكَ هذا الختراعُ الفايِق </|bsep|> <|bsep|> ن كُنتَ في طُولِ الزَّمَانِ جَامِع <|vsep|> عِلمٍ فَذَا مِثلاَهُ في المَنَافِع </|bsep|> <|bsep|> تَرَى قياساتٍ بلا قِيَاسِ <|vsep|> تَصِحُّ بالحسابِ بَينَ النَّاسِ </|bsep|> <|bsep|> فَن عَرَفتَ الفرعَ ثمَّ السَاسَا <|vsep|> صحَّ الحسابُ فَعكُسِ القياسَا </|bsep|> <|bsep|> ن قِستَهَا بالعَكسِ والترتيبِ <|vsep|> تَزُورَ قَبري ثمَّ تَعتَنِي بي </|bsep|> <|bsep|> وَتسأَلِ السُّلاَّك عَن تصنيفي <|vsep|> ن كُنتَ ذا فَهمٍ وذا تَكييفِ </|bsep|> <|bsep|> وذكريَ الأبدالَ في القصيدَه <|vsep|> ميميةٍ مختصرَه أكيدَه </|bsep|> <|bsep|> وَن تُرِد نَتخَاتِ رأسِ مَدوَرَا <|vsep|> أو رأسِ خَلفَ مَنتَخاً مُقَرَّرَا </|bsep|> <|bsep|> أو لِرَكَنجَ أو لِشِعبِ المَحرَمِ <|vsep|> فَردُ قِيَاسٍ كلُّهُم فَعلَمِ </|bsep|> <|bsep|> في جُملَةِ الموسِمِ والديِّماني <|vsep|> جَوِّد مَنَاتِخهُنَّ يا رُبَّاني </|bsep|> <|bsep|> وَمَا علينَا بحسابِ الماءِ <|vsep|> بَل كَونِهَا في الأرضِ والسَّمَاءِ </|bsep|> <|bsep|> والتّيرُ والمُحنِثُ خَمساً فَاقَا <|vsep|> أمَّا المَربَّع عِدُّهُم قَد ضَاقَا </|bsep|> <|bsep|> والمِسحَلانِ ستَّةٌ مَدِيدَه <|vsep|> وَالجُونُ والفَرغُ ذَوَا القصيدَه </|bsep|> <|bsep|> كذلِكَ الفَرقَدُ عِدُّ المِرزَم <|vsep|> هُو عِدُّهُم لكنَّهُ مُحَكَّم </|bsep|> <|bsep|> والسِّلبَارُ مَع سُهَيلٍ قِيسَا <|vsep|> ثلاثةً وَنِصفَ بَل نفيسَا </|bsep|> <|bsep|> وَقِس على سُهَيلِ والذُّبَّانِ <|vsep|> سَبعاً بِضِيقِ باشِي الدَّبرَانِ </|bsep|> <|bsep|> والبَارُ في غروبِهِ والنَّسرُ <|vsep|> ثلاثُ يا رُبَّانُ ضيقُ فَدرُوا </|bsep|> <|bsep|> والنَّسرُ في الطلوعِ يا رُبَّانُ <|vsep|> خَمسٌ بِضيقٍ هُوَّ وَالذُّبَّانُ </|bsep|> <|bsep|> وجاهُ تِسعٍ وَبِهِ الأقطَابُ <|vsep|> حدى عَشَر هَذا وذا يا أصحَابُ </|bsep|> <|bsep|> نَتخَتُهُ في الهندِ ثمَّ مَدرَكَه <|vsep|> وكلِّ برٍّ كاينٍ لا تَترُكَه </|bsep|> <|bsep|> تَلقَى بِهِ الضلعَ السحابي غَارِب <|vsep|> يُقدِمُ للعَيُّوقِ في المَغَارِب </|bsep|> <|bsep|> والرامحَ المنيرَ في المَشَارِقِ <|vsep|> كلاهُمَا تِسعَةَ في الحَقَايقِ </|bsep|> <|bsep|> وهكَذا المُرَبَّعُ الفوقَاني <|vsep|> والجاهُ في سَيرِهِ يَا خوانِي </|bsep|> <|bsep|> وَقِس على المُحنِثِ ثُمَّ التِّير <|vsep|> سِتَّا على نَصفٍ يَبن في التَّحرير </|bsep|> <|bsep|> كَذَا المربِّع عِدُّهُم فَحِّققِ <|vsep|> والمِسحَلانِ سَبعَةٌ بالضِّيقِ </|bsep|> <|bsep|> والكاسِرُ المشهورُ ثمَّ البار <|vsep|> هُم صبعانِ نَفسُ بالقرار </|bsep|> <|bsep|> خَيبرُ قِيَاساتِ السماءِ كلِّهَا <|vsep|> في النَّسرِ والبَار فَيَا نِعمَ لَها </|bsep|> <|bsep|> تصحُّ في القَيدِ وفي التدريجِ <|vsep|> تُهديكَ في المَدخلِ والخُروجِ </|bsep|> <|bsep|> على طُلُوعِ النَّسرِ أمَّا عن غَرَب <|vsep|> لأَهلِ تَحتٍ الريحِ هُو خيرُ سَبَب </|bsep|> <|bsep|> وَشامِيُ الشاميِّ في المَطَالِع <|vsep|> أَربَعَةٌ عِدُّهُ نَسرٌ واقِع </|bsep|> <|bsep|> والنَّسرُ في الطلوعِ والذُّبَّانُ <|vsep|> في خرِ الليلِ هُمَا ذًبَّانُ </|bsep|> <|bsep|> في الأربَعَانِيَّةِ يا خليلي <|vsep|> مَبدَؤُهُ وَهوَ قياسُ الخيلِ </|bsep|> <|bsep|> وَن نَتَختَ بُورِيَا يا جَاري <|vsep|> وما يُقابِلُهَا فلا تُمَارِ </|bsep|> <|bsep|> في الشَرطَينِ وكذا العَنَاقِ <|vsep|> ثُمَّ الحمارينِ على الطلاقِ </|bsep|> <|bsep|> وكلُّهُم ثمانِيَه وَتِسعَه <|vsep|> سُهَيلُ والذُّبَّانُ ثّمَّ السَّبعَه </|bsep|> <|bsep|> مَا فَرقُهُم لاَّ بضيقٍ وَتِسعَه <|vsep|> فسهَر وَقِس وحرسهُمُ كَمَن حَرَس </|bsep|> <|bsep|> وَفَرغُكُ المؤخَّرُ الشمالي <|vsep|> مَعَ فُؤادِ اللِّيث أبي الشِبَالِ </|bsep|> <|bsep|> هُنَاكَ ذُبَّانانِ كالأصلِ <|vsep|> والفرغُ في الطلوعِ كُن فالي </|bsep|> <|bsep|> والفرغُ أيضاً عندَ قَيدِ نَعشِنَا <|vsep|> ثلاثَةٌ في الشَّرقِ ذ يُرَونَا </|bsep|> <|bsep|> وَن تُقَيِّدِ السُّهَيلَ أربَعَا <|vsep|> فالضفدعُ المشهورُ خمسٌ وَضعَا </|bsep|> <|bsep|> وشاميُ الشامي على دابُولِ <|vsep|> في الشَّرقِ والواقعُ في الأفولِ </|bsep|> <|bsep|> كلاهُمَا ثلاثةٌ مَع نِصفِ <|vsep|> فَحَكَّمِ النتخاتِ وسمَع وَصفَي </|bsep|> <|bsep|> وهَمُ ذا تَبَادلا ثمانِيَه <|vsep|> على طُلُوعِ النَّسر خُذ كلامِيَه </|bsep|> <|bsep|> وَن تُرِيد في مُنِير الحُجرَه <|vsep|> وَسمُهَا الكليلُ ثُمَّ القِدرَه </|bsep|> <|bsep|> وَهيَ لَهَا الفكَّةَ سمٌ رَابِع <|vsep|> خَمسُ أصَابع هِيَ للمَطَالِع </|bsep|> <|bsep|> ومثلُهَا الضِّلعُ المنيرُ ن غَرَب <|vsep|> خَمسٌ فَقِسهُم نَّ لي فيهمُ أرَب </|bsep|> <|bsep|> وَقِس على الثاني أيا حبيبُ <|vsep|> منَ العَوَائِذ وَسمُهَا الصليبُ </|bsep|> <|bsep|> صليبُ شامٍ لا صليبُ اليَمَن <|vsep|> وسمُهُ عِندَ الملا مُعَيَّن </|bsep|> <|bsep|> في شَرقِهَا ستَّةُ يَا رُبَّانُ <|vsep|> وهكذا في غَربِهِ الذُّبَّانُ </|bsep|> <|bsep|> لكنَّهُم نِفًاسُ في القياسِ <|vsep|> قياسُهُم والصَّرفُ فَوقَ الراسِ </|bsep|> <|bsep|> فمثلُهُم لا يُترَكونَ أبَدَا <|vsep|> في القيدِ والتدريجِ صَحوُّ سَرمَدَا </|bsep|> <|bsep|> هذي القياساتُ مُصَدَّقَات <|vsep|> فَقِسهُمُ في سايرِ الجهات </|bsep|> <|bsep|> في الصينِ ن شيتَ وَبَحرِ الرومِ <|vsep|> والهندِ والقُلزُمِ خُذ علومي </|bsep|> <|bsep|> وَن تُرِد نَتخَةَ دَندَباشي <|vsep|> وَسَاجرٍ فَمَا عليكَ باسِ </|bsep|> <|bsep|> الجَاهُ والذُّبَّانُ والعَوَايد <|vsep|> أوَّلهُنَّ بحَديثٍ واكد </|bsep|> <|bsep|> سَبعٌ كَمِثلِ الجاهِ عِندَ الصرفَه <|vsep|> بَل هُم يَضِقنَ فَفهَمِ الوصفَه </|bsep|> <|bsep|> والسِّلِّبَارُ وسُهَيلُ قِسهُم <|vsep|> ستًّا على ساجرَ بَل نِفاسُ هُم </|bsep|> <|bsep|> والبَارُ والثاني منَ العوائذِ <|vsep|> أربَعَةٌ ضاقَت عَن الفوائدِ </|bsep|> <|bsep|> كلُّهُمُ في الشَرقِ يا حبيبي <|vsep|> والبارُ والذُّبَّانُ في المغيبِ </|bsep|> <|bsep|> أو قِستَ حقَّا في المُقَدَّمينِ <|vsep|> النَّعشِ والفَرغِ بغير مَينِ </|bsep|> <|bsep|> في أوسَطِ المَوسِمِ والديمَاني <|vsep|> أو خرِ الليلِ على التقَانِ </|bsep|> <|bsep|> لكنَّما النعشُ على المشارق <|vsep|> والفرغُ ياخِي غاربٌ مفارق </|bsep|> <|bsep|> هي سَبعةٌ مثلُ القياسِ الأصلي <|vsep|> وَضِفدَع في غير هذا الفَصلِ </|bsep|> <|bsep|> هُو سَبعةٌ شاهدُهُ سهيل <|vsep|> أربَعَةٌ عادَه بغيرِ ميل </|bsep|> <|bsep|> والنَّسرُ في طلوعِهِ يزيدُ <|vsep|> ثَلثاً وشامي الشامي المجيدُ </|bsep|> <|bsep|> ثُمَّ تقيسُ النَّسرَ في المَشَارِق <|vsep|> ثلاثَ والذُّبَّانَ فيهِم ضَيِّق </|bsep|> <|bsep|> وَقِس لِبَطنِ الحوتِ في المشارقِ <|vsep|> وسادسِ النعشِ لِسَبعٍ يا حبيبي </|bsep|> <|bsep|> وسابع النعوشِ في المغيبِ <|vsep|> ثمانِيَه والحوتُ يا حبيبي </|bsep|> <|bsep|> وَن تقيسِ الحوتَ والفؤادَا <|vsep|> خمسةَ لاّ ثلثَ يا أستاذا </|bsep|> <|bsep|> هذي قياساتُكَ في الداماني <|vsep|> قياسُ نَتخَاتِكَ يارُبَّاني </|bsep|> <|bsep|> في أوَّلِ الليلِ لِمَن تَقَدَّمَا <|vsep|> دَعِ التَّوَاني في البرورِ وعلَمَا </|bsep|> <|bsep|> الجاهَ ثمَّ التيرَ والذبَّانَا <|vsep|> ذا ستَقَلَّ الصَّرفُ يا رُبَّانَا </|bsep|> <|bsep|> وثالثُ النعوشِ أيضاً استقل <|vsep|> فهم قياسُ الأصلِ ما فيهم خَلَل </|bsep|> <|bsep|> بل قَدِّمِ الجاهَ ثَمَّةَ والتيرَا <|vsep|> وبعدَ ذا الذُّبَّانَ كُن خبيرَا </|bsep|> <|bsep|> وساكبُ الماءِ وَهُوَّ ثمان <|vsep|> شاهدُهُ سهيلُ والذُبَّان </|bsep|> <|bsep|> والمُحنِثُ المشهورُ والمربَّع <|vsep|> نفيسُ عَن ثمانِيَه عِ وَاسمَع </|bsep|> <|bsep|> والسلِّبَارُ والسهيلُ قِستُهُ <|vsep|> كالجاهِ ستَّةٌ وَنِصفٌ نَعتُهُ </|bsep|> <|bsep|> والشرطانِ في الغروبِ سَبعَه <|vsep|> ورُبعُ مَع عَنَاقِكُم خُذ نَفعَه </|bsep|> <|bsep|> وَقِس على الرامحِ يا حبيبي <|vsep|> ثمانِ والضِّلعُ على المغيبِ </|bsep|> <|bsep|> وكُلُّ وَصفِي ذا على نجمين <|vsep|> طالع وغارب ففهَمِ التقمين </|bsep|> <|bsep|> أمَّا المربَّع سَبعةٌ تزيدُ <|vsep|> نِصفاً نفيساً ايُّها الرشيدُ </|bsep|> <|bsep|> في مستقلِّ أنجمِ الغُرَابِ <|vsep|> جميعُهُم حُكماً على حسابي </|bsep|> <|bsep|> ومثلُهُ المُحنِثُ يا خليلي <|vsep|> قِسهُم على التحقيقِ ودعُ لي </|bsep|> <|bsep|> والضَفدِعُ الساكبُ والسهيلُ <|vsep|> خمساً تقيسهُم نفيساً مُحَرِّرَا </|bsep|> <|bsep|> احسب وقَدِّم بهِمُ واخِّرَا <|vsep|> وكُن على تدريجهم مُحَرِّرَا </|bsep|> <|bsep|> وَقِس على فَرتَك وَسُندابَورا <|vsep|> مَعَ الأباعِل لا تَكُن مغرورَا </|bsep|> <|bsep|> أعني لكُم أنوَرَ أضلاَعِ الحَمَل <|vsep|> عَنِ الجميعِ للشمالِ قَد شَمَل </|bsep|> <|bsep|> وَن تَكُن طالِب مليباراتِ <|vsep|> فَقِس على هَنوَرَ بالثباتِ </|bsep|> <|bsep|> الجاهَ في استقلالِ بُرجِ السنبلَه <|vsep|> جميعُهُ ستٌّ فَدَع عَنكَ البَلَه </|bsep|> <|bsep|> وَن تُقِس بالخَمسِ يا حبيبي <|vsep|> ذُبَّانَ عَيُّوقِكَ في المغيبِ </|bsep|> <|bsep|> ومثلَهُ في ثاني العوايد <|vsep|> خمساً ذا ما اعتدَلَ الفراقد </|bsep|> <|bsep|> قياسُهُم ضَيِّقُ في القياسِ <|vsep|> ذا استقلَّ الصَّرفُ فوقَ الراسِ </|bsep|> <|bsep|> وَمُقدَمُ النعوشِ والفروغِ <|vsep|> الشامِيَاتِ وَبِهِم ولوعي </|bsep|> <|bsep|> هُم ستَّةٌ ونصفُ والمربَّعُ <|vsep|> تِسعٌ تضيق والمسحَلانِ فَسمَع </|bsep|> <|bsep|> عَشرٌ تضيق والنسرُّ والذبَّانُ <|vsep|> يَضِقنَ عَن تِسعَةِ يا رُبَّانُ </|bsep|> <|bsep|> لكنَّهُم على غروبِ النَّسرِ <|vsep|> أعني لَكَ الواقعَ فَفهَم ودرِ </|bsep|> <|bsep|> ومثلُهُم ياخي الذراعُ الشامي <|vsep|> والرِّدفُ هُو السِّليَاقُ يا هُمامي </|bsep|> <|bsep|> لكنَّما الشامي على الطلوعِ <|vsep|> فَكُن ذا ما قِستَهُ سميعي </|bsep|> <|bsep|> وَن تقيسِ النَّطحَ والعَنَاقَا <|vsep|> هُم سَبعةٌ في هَنوَرَ اتِّفَاقَا </|bsep|> <|bsep|> والسِّلبارُ والسهيلُ سَبعَه <|vsep|> خُذ من حسابي وتَّخِذ لنفعِه </|bsep|> <|bsep|> سهيلُ والضفدعُ في الحسابِ <|vsep|> ستٌ كمثلِ الجاهِ بالصوابِ </|bsep|> <|bsep|> أمّا اليماني مَع طلوعِ الواقعِ <|vsep|> ستٌّ على ستٍّ فَقِسهُنَّ معي </|bsep|> <|bsep|> وخيرُ ما في نَتخَةِ اليماني <|vsep|> بقرطلٍ قَيسُ المقدَّمين </|bsep|> <|bsep|> النعشِ والفرغِ قبيلَ الفجرِ <|vsep|> هُم ستَّةٌ فنتَخ لهم بخيرِ </|bsep|> <|bsep|> ن كُنَّ ستًّا تَرَ فاكنوري <|vsep|> لقوَّةِ المَدِّ فَسمَع شوري </|bsep|> <|bsep|> وَقِس لِبَطنِ الحُوتِ والفؤادِ <|vsep|> من بَعدِ ذا الموسِمِ يا حادي </|bsep|> <|bsep|> مِن دَرَجَاتِ كلِّ نَجمٍ زوجَهُ <|vsep|> نُقصَانُهُ يُعلِمُ عَن عُروجِهِ </|bsep|> <|bsep|> لاّ المربَّع والحمارينِ فَلاَ <|vsep|> يَحتَجنَ للتزويجِ ما بينَ المَلاَ </|bsep|> <|bsep|> وَهُم ورا القُطبِ على الأصَحِّ <|vsep|> ما لَهُم عَن قُطبِهِم تَنَحّى </|bsep|> <|bsep|> وَمَن يُرِد نَتخَةَ رَأسِ مَامي <|vsep|> وما يقابِلُهُ بِلاَ أوهامِ </|bsep|> <|bsep|> الجاهُ خَمسٌ في القياسِ الأصلي <|vsep|> بغيرِنَقصٍ ولا وَصلِ </|bsep|> <|bsep|> والمعقلُ المعروفُ والسهيلُ <|vsep|> هُم أَربَعٌ ونصفُ يا خليلُ </|bsep|> <|bsep|> مُحتَكِماً فيهِ بضيقٍ حُسِبَا <|vsep|> فَقِس وَجَرِّبهُ كَمَن قَد جَرَّبَا </|bsep|> <|bsep|> أمَّا السهيلُ والظليمُ قيسَا <|vsep|> ثلاثةً وفي القياسِ نُفِّسَا </|bsep|> <|bsep|> وَالأولَينِ قِس ما اعتدَلُوا <|vsep|> أعني أوالي النعشِ يا ذا الرجلُ </|bsep|> <|bsep|> على المغيبِ وستقلَّ بينهُم <|vsep|> منيرُ كليلِ الشمالِ نَّهُم </|bsep|> <|bsep|> هُم تَحتَهُ وَتَحتَ نَجمِ القايدِ <|vsep|> ورابعِ النَّعشِ بعِلمٍ واكِدِ </|bsep|> <|bsep|> ن كُنتَ ناتِخ مَوسِمٍ كبير <|vsep|> مِن نَحو برِّ الهندِ بالتقريرِ </|bsep|> <|bsep|> أسقِط مِمَّا قِستَهُ ثلاثَه <|vsep|> نفيسَ والباقي بلا عُلاثَه </|bsep|> <|bsep|> هُو جاهُكَ الأصلي وَأولَ المَوسِمِ <|vsep|> يَعتَدِلاَ في الشرقِ بالتَّحَكمِ </|bsep|> <|bsep|> لكنَّهُم في الشرقِ ضيِّقاتِ <|vsep|> سمَع كلامي وفتَهِم صفاتي </|bsep|> <|bsep|> فَهُم ثمانٍ صحَّ في الغروبِ <|vsep|> وَنِصفُ في مامي على التجريبِ </|bsep|> <|bsep|> وفي الطلوعِ هُم بمَنجَلُورِ <|vsep|> ثمانِ لاَّ رُبعَ بالتَّحريرِ </|bsep|> <|bsep|> سمَع علوماً ما سَمِعتَ مِثلَهَا <|vsep|> في الخَافِقين وعتَرِف بِفضلِهَا </|bsep|> <|bsep|> وستَرحِمِ الله لِمَن جرَّبها <|vsep|> بالعمرِ والتكرارِ قَد هذَّبها </|bsep|> <|bsep|> لكنَّما اعتِدَالُهُم فَشَرقَا <|vsep|> بِلاَ شُهُودٍ فهَمَنَّ الفَرقَا </|bsep|> <|bsep|> وقِس على المَعقِلِ والمُربَّعِ <|vsep|> تِسعَ أصابع ثمَّ نِصفَ فَسمَعِ </|bsep|> <|bsep|> وَن طَلَع مُقَدَّمُ العوايد <|vsep|> فَقِسهُ وَالذُّبَّانَ خَمساً واكِد </|bsep|> <|bsep|> وَمَن يُرِد مِنكُمُ يَا خواني <|vsep|> يَنتَخ سُقُطرَه أوَّلَ الزمانِ </|bsep|> <|bsep|> وَيَجعَلَ الجُزرَ على اليمينِ <|vsep|> وكلُّها يَنظُرَهَا بالعينِ </|bsep|> <|bsep|> يَنتَخَ جاهَ أربَعٍ وَثُلثِ <|vsep|> كَمِثلِ هيلي ستَمِع لِنعتي </|bsep|> <|bsep|> وتارةً يسقطُ عَن حافونِ <|vsep|> بالكوسِ لَم يَقدِرلِجَردَفُونِ </|bsep|> <|bsep|> وَيَنتَخ المَنتَخَ باِالعصيبَه <|vsep|> حَذَارِ غَلقَ البَحرِ أن يُصيبَه </|bsep|> <|bsep|> فَهَذِهِ أربَعَةُ نجُمٍ مَعَه <|vsep|> في فَردِ مَرَّه قاسَ تلكَ الأربَعَه </|bsep|> <|bsep|> سنامُ ذي الناقةِ في الشروقِ <|vsep|> وثالثُ النَّعشِ على التحقيقِ </|bsep|> <|bsep|> امَّا الظليمانِ الجنوبيَانِ <|vsep|> طالعَهَا الضِّفدِع تَرَى بالعينِ </|bsep|> <|bsep|> وَهوَ يُسمَّى بالظليمِ الفردِ <|vsep|> غيرِ ظليمِ المعقلِ المعدِّي </|bsep|> <|bsep|> خَيرُ شهودِ خرِ الزمانِ <|vsep|> مَن قاسَهُنَّ فَازَ بالأمَانِ </|bsep|> <|bsep|> مِن شِدَّةٍ وَخَلَلٍ وَمِن خَطَا <|vsep|> نَّهُمُ في حِسبتِه لَم يَغلَطَا </|bsep|> <|bsep|> ن رَفَقَ اللهُ لَهُ بالصَّحوِ <|vsep|> وَقَاسَهُم في مِكنَةٍ وَرَهوِ </|bsep|> <|bsep|> أمَّا الذي في أوَّلِ الزمانِ <|vsep|> يَنتَخُ في نوروزِهِ السُّلطَانِي </|bsep|> <|bsep|> سهيلَ والمعقلَ لا سِوَاهُمَا <|vsep|> خَمساً على الجُزرِ ذا يراهُمَا </|bsep|> <|bsep|> وَن تُرِد نَتخَةَ جَردَفُونِ <|vsep|> أوساطِهُ فالجاهُ يا مُعيني </|bsep|> <|bsep|> أربَعَةٌ نفيسُ والسهيلُ <|vsep|> ثُمَّ الظليمُ مَعهُ يَا خليلُ </|bsep|> <|bsep|> كلاهُمَا أربَعَةٌ تَنقَاس <|vsep|> أنَا الملومُ ن خَطِيتَ الراس </|bsep|> <|bsep|> وَأنجَمَ الجنوبِ قِس في القُمرِ <|vsep|> بِأزيََبِ يُشرَطُ في ذا السَّفَرِ </|bsep|> <|bsep|> أو قِس ظليماً عندَ حَايَه غامِرَه <|vsep|> أو رِيحِ كُوسٍ خُذ علوماً نَادِرَه </|bsep|> <|bsep|> وَيُلتَقَى نَجماً يلي السِّماك <|vsep|> ما بَينَهُ وَفَلَكِ الأفلاك </|bsep|> <|bsep|> تَجعَلُهُ ستّاً ونصفاً مثلي <|vsep|> وضلعَكَ المنيرَ جاهاً أصلي </|bsep|> <|bsep|> في أينَمَا كانَ بِلاَ شتِبَاهِ <|vsep|> لأنَّهُ قامَ مقامَ الجاهِ </|bsep|> <|bsep|> نَتخُهُ يَا رُبَّانُ خَمسَةُ أشهُرِ <|vsep|> أعني مِنَ النيروزِ حذَر وَسهَرِ </|bsep|> <|bsep|> وَن تَكُ نَتخَتُهُ السِّتينَا <|vsep|> على المَئَه يا صاحبي يَقينَا </|bsep|> <|bsep|> مُقَدَّمَيِ النَّعشِ وثُمَّ الفَرغِ <|vsep|> على مَغيبِ النّعشِ فَحسُب وَعِ </|bsep|> <|bsep|> لَنَا بِجَاهِ أَربَعٍ مُحتَكِمَا <|vsep|> فَهنَّ مِثلُ الجَاهِ سمَع وَعلَمَا </|bsep|> <|bsep|> ن قِستَهُم مَعاً ترى لحافونِ <|vsep|> بالصَّحوِ في الجنوبِ بالتَّمكِينِ </|bsep|> <|bsep|> ن زادَ عَنهَا زَمَنُ النيروزِ <|vsep|> مسك لحافونِكَ يا عزيزي </|bsep|> <|bsep|> ترى هُنَاكَ أيُّهَا المسافِر <|vsep|> سُهَيلَ والمعقلَ بالأشايِر </|bsep|> <|bsep|> خمساً ونصفاً بل بِهم نَفَس <|vsep|> سهيلُ والمعقلُ قِسهُم في الغَلَس </|bsep|> <|bsep|> وَن تُرِد جاهَ ثلاثٍ مَنتَخَا <|vsep|> مِن كُلِّ برٍّ يا خليلي فنتَخَا </|bsep|> <|bsep|> والرامحُ المعروفُ في المطالعِ <|vsep|> قِسهُ مَعَ الضلعِ المنيرِ اللامِعِ </|bsep|> <|bsep|> ستَّ أصابِع في قياسٍ واحِد <|vsep|> وذلك الضلعَ فَقِس والقايِد </|bsep|> <|bsep|> ثمانِ لاّ ثُلثَ في قياسي <|vsep|> وكلُّهُم وَصَفتُهُم للنَّاسِ </|bsep|> <|bsep|> وَقِس على السُّهَيلِ والظليم <|vsep|> خَمساً مُحَكَّماً وَكُن عليم </|bsep|> <|bsep|> كَذَا الظليمُ خَمسَةٌ يا جاري <|vsep|> تقيسُهَا ن كُنتَ زنجباري </|bsep|> <|bsep|> أعني الظليمَ ويُسِمَّى الضِفدعَا <|vsep|> وَسمُهُ الساكِبُ في الشرقِ سمَعَا </|bsep|> <|bsep|> مَعَ ظَليمِ المَعقلِ المعروفِ <|vsep|> وَهُم براسِ الحدِّ خَمسٌ تُوفي </|bsep|> <|bsep|> هُم أوَّلَ الكوسِ أخيرَ الليلِ <|vsep|> وخِرَ الكوسِ فَأولَ الليلِ </|bsep|> <|bsep|> سهيلُ والمعقلُ هناكَ ستَّه <|vsep|> لكنَّهُ فيهِ النَّفَس خُذ نَعتَه </|bsep|> <|bsep|> أو كانَتِ النَّتخَةُ صبَعَينِ نهُمَا <|vsep|> قَد بَانَ لي في سَفَري نَفعُهُمَا </|bsep|> <|bsep|> جَرَّبتُ تَخريجَهُمَا في عالي <|vsep|> لِذَا المكانِ لَم أرى محالِ </|bsep|> <|bsep|> فَهُنَّ سِتٌّ ثُمَّ سِتٌّ مُحكَمَا <|vsep|> سُهيلُ والظليمُ ياخِي فَعلَمَا </|bsep|> <|bsep|> نَّهُمَا خَمسٌ ونصفُ زايد <|vsep|> هذي قياسات الفتى المُعاوِد </|bsep|> <|bsep|> أمّا قياس مُرَبَّعِ التحتاني <|vsep|> مَعَ الظليمِ عِندَ ذا المكانِ </|bsep|> <|bsep|> ثنَا عَشَر حَقًّا بلا مِرَاءِ <|vsep|> فَقِسهُمَا في كَبِدِ السماءِ </|bsep|> <|bsep|> وَقِس على الناطحِ في غروبِه <|vsep|> وسادسِ النعوشِ مَصحَوبِه </|bsep|> <|bsep|> كلاهُمَا خَمسُ أصابع وَصفَا <|vsep|> دَرِّجهُمُ لكُلِّ راسٍ نَصفَا </|bsep|> <|bsep|> نَّ بِهِم يسافرُ السواحلي <|vsep|> وَتَكوَةٌ لجزرِهَا يا سائلي </|bsep|> <|bsep|> كذلِكَ السيلانُ ثمَّ الذِّيب <|vsep|> فَنَّهُ يقاسُ بالترتيب </|bsep|> <|bsep|> وَجَاهَ صبَعٍ تَرى الفراقِد <|vsep|> ثمانِيَه قَالُوا سِوى الزوايد </|bsep|> <|bsep|> وَهَكَذَا المَعقِلُ مَع سُهَيلِ <|vsep|> ينقُصُ رُبعاً فستَمِع مِن قيلي </|bsep|> <|bsep|> وَالضِّلعُ نَجمٌ يسبُقُ العيوق <|vsep|> في غَربِهِ يُقاسُ بالتحقيق </|bsep|> <|bsep|> خَمساً نفيساً والسماكُ الرامح <|vsep|> خيرُ قياسٍ ظَاهِرِ المَصالِح </|bsep|> <|bsep|> وَالنَّطحُ والعَنَاقُ هُم ذُبَّانُ <|vsep|> يزيدُ نِصفَ غصبَعٍ يا خوَانُ </|bsep|> <|bsep|> مُحَرَّراً مُجَرَّباً مُمَهَّدَا <|vsep|> فَنتَخ لِكَنديكَل وُقِيتَ الردى </|bsep|> <|bsep|> وَنتَخ بِهِ السيفَ الطويلَ الغربي <|vsep|> ن كُنتَ مِن برِّ العَجَم والعَرَبِ </|bsep|> <|bsep|> وَنتَخ بِهِ ن شيتَ جاموسَ فُلَه <|vsep|> أولَ زَمَانٍ ليسَ بالمجهولَه </|bsep|> <|bsep|> ن كُنتَ تَحتَاجُ لبرِّ سافلِ <|vsep|> تَرَ السواحل وَالذِّيَب يا سائلي </|bsep|> <|bsep|> أو جُزرَ السيامِ خُذ من نظمي <|vsep|> وَنتَخ عليهِ ن تَكُن ذا عِلمِ </|bsep|> <|bsep|> لا تَحسِبُوا هذا الذي نظمتُهُ <|vsep|> غيرَ اختِراعَاتي وما عَلِمتُهُ </|bsep|> <|bsep|> لا هي ستِوَاياتٌ ولا يُحتَجَبُ <|vsep|> لاّ القياسُ الصادقُ المُجَرَّبُ </|bsep|> <|bsep|> ن قاسَهُ المعلِّمُ القانوني <|vsep|> يَعرِف لِنَتخَتهِ على اليقينِ </|bsep|> <|bsep|> ن كانَ في عالٍ جَرى أو سافلِ <|vsep|> درَّجَهُ وسادَ في المحافلِ </|bsep|> <|bsep|> ولا القياساتِ المهوَّساتِ <|vsep|> أذكُرُ في أرجوزةِ النَتخَاتِ </|bsep|> <|bsep|> فَقَيّدُوا منها سريعَ السيرِ <|vsep|> وَدَرِّجُوا الخرَ بالتحريرِ </|bsep|> <|bsep|> لو شيتُ أجعَلُ لكلِّ راسِ <|vsep|> لمايةٍ أو مايتي قياسِ </|bsep|> <|bsep|> جعلتُهُ لكنَّ ما تَدَرَّجَا <|vsep|> في جُمَّةِ البحرِ يُرَى ويُرتَجَى </|bsep|> <|bsep|> نظمتُ في أرجوزةِ المناتخِ <|vsep|> لكلِّ ذي لُبًّ وعلمٍ راسِخِ </|bsep|> <|bsep|> عبدُكُمُ ابنُ مَاجِدِ الشهابِ <|vsep|> يَرجُو مِنَ الخالقِ والأصحابِ </|bsep|> <|bsep|> مِن خالقي رَحمَتَهُ وَمِنكُمُ <|vsep|> تَرَحُّماً عليَّ ن بخلتُمُ </|bsep|> <|bsep|> نَظَمتُهَا مُبَسمِلاً مُحَسبِلاً <|vsep|> أرجو بأن يُهدَى بها كلُّ المَلاَ </|bsep|> <|bsep|> قيسوا عليها في ضياءٍ وظلَم <|vsep|> وفتِّروا في اللومِ عن سَهوِ القَلَم </|bsep|> <|bsep|> بَلِ سمَحُوا بالعُذرِ للفقيرِ <|vsep|> في تَركِهِ التقديمَ والتأخيرِ </|bsep|> <|bsep|> لأنَّهُ في نُسخَةِ الفوائدِ <|vsep|> على المنازلِ كلِّهَا بالواكدِ </|bsep|> <|bsep|> خَتَمتُهَا مُصَلِّياً على المصطفى <|vsep|> داعٍ لِمَن قاسَ بها بلا خِفَا </|bsep|> <|bsep|> من عَصرِنَا هذا ليومِ الحَشرِ <|vsep|> مادامَ فوقَ البحرِ فلكٌ يجري </|bsep|> </|psep|>
عزمت والعزم حميد في السفر
2الرجز
[ "عَزَمتُ والعَزمُ حميدٌ في السَّفَر", "لا سيَّما من بَلدَةٍ فيهَا ضَرَر", "أطلُبُ تَحتَ الريحِ بالذعانِ", "في مَركَبٍ يَطيرُ كالعِقبَانِ", "مِن أرضِ كاليكوتَ بالعنايَه", "بأوَّلِ الستِّينَ قَبلَ المايَه", "أَوَّلُ ما جريتُ يا خواني", "من بَعدِ أن قَد فَرغَ الديماني", "في مَغرِبِ المُحنِثِ سَلَكتُ عَشرَه", "أزوامِ جَمَّه صافِيَه مُحَررَّه", "وَبَعدُ ما يلِيهِ في القُطبِ", "ومَطلَعِ المُحنِثِ كَذا يا صَحبي", "وهَكَذا سهيلُ والحمَارِ", "بالكلِّ جرِ بالسَّواكُن داري", "وَمِل على مَطلَعِ قَلبِ العَقرَب", "كَمِثلِهِم ثلاثةً لِتَقرُب", "وَمطلَعُ الكليلِ جرِ فيهِ", "ثلاثةً والتِّيرِ كُن نبيه", "سَبعَةُ أخنانٍ لَهُنَّ جُملَه", "أحدَ وَعِشرونَ كُفِيتَ الغَفلَه", "عَنِ القياسِ فَهُنَاكَ المَعقِل", "مَعَ سُهَيل ثَمَانِيَه فَعقِل", "وَرُبعُ هذا قيدُ ذي الطريقِ", "ما فيهِ من شَكٍّ ولا تَعوِيقِ", "وَقِس هُنَا السُّهَيلَ والظليم", "سَبعاً ولكِن فِهيِمِ التحكيم", "ن كانَ في هذي النجومِ نَفس", "شَرِّق وَأشمِل لا تَكُونَ أخرَس", "وَن رَأيتَ فيهمِ تَنقيصَا", "جرِ على الجَنُوبِ يا حريصَا", "لِتَسلَمَنَّ مِن أَذَى السَّيلانِ", "وَأُرصُدِ البَرقَ بذي المَكَانِ", "تَنظُرُهُ يَقُومُ كالسُّيوُف", "فَِنَّهُ بِقُربِهَا مَعرُوف", "وَن تَكُن ياخِي بعيداً عَنهَا", "يُومِضُ فَوقَ المَاءِ فدنُ مِنهَا", "وَن وَصَلتَ وَالقِيَاسُ قَد كَمُل", "ثَمَانِيَه وَرُبعَ مَافِيهِ خَلَل", "وَالفَرقَدَانِ سَبعَةٌ مَع نِصفِ", "سمَع كَلاَمِيَ وَستَفِد مِن وَصفي", "وَرُدَّهُ على اليَسَارِ وَجرِ", "في مَطلَعِ الطايِرِ يَاخِي عَشرِ", "أزوَامِ حَتَّى تَخلِفَ السَّيلان", "وَتَرتَفِع مِن وادي الطُّوفَان", "وَرُدَّهُ يَومَينِ في السِّمَاكِ", "تَدُورُ بالسَّيلانِ يا زواكي", "يَقِلُّ عَنكَ المَوجُ والسَحَايِِب", "وَيَرجِعُ البَرقُ على المَغَارِب", "وَن تُرِد شُهُودَ ذي المَكَانِ", "سُهَيلُ وَالظَّليمُ يا خوانِي", "هُم سِتَّةٌ وَرُبعُ فيهنَّ النَّفَس", "قِسهُنَّ ن كَانَ مبيناً أو غَلَس", "ن زِدنَ في القياسِ زِد في المَجرَى", "أعنِي السِّماكَ الرَّامِحَ المُشتَهِرَا", "وَن نَقَص رُدَّهُ في الجَوزَا", "وَالتِّيرِ ن شِيتَ هُنَا تَفُوزَا", "حتَّى تراهُم ستَّةً ورُبعَا", "سُهَيلَ والمَعَقِلَ خُذ ما وُضِعَا", "هُم سَبعةٌ ونفُ في ذا الوصفِ", "والفرقَدَانِ ثمانِيَه مَع نَصِفِ", "وفيهمِ الضيقُ فَكُن بالعالم", "حتَّى تكونَ للطريقِ لازِم", "وجرِ في الطايرِ أربعينَا", "ثُمَّ احتَرِز فَكُن لِذَا فطينَا", "تَندَخ بِذَا القياسِ ناكَ باري", "وَنظُر تَرَى جبالَهَا يَسَاري", "مِن بعد أربَعينَ صطلاحَا", "أزوامَ جَمَّه كُمَّلاً صحاحَا", "مِن فَولَةٍ لَكَ عَنِ السَّيلانِ", "مِنَ المَشارِق دَايِمَ الأزمَانِ", "في مَركَبٍ يُشابِهُ المسعودَا", "أمَّا الثِّقالُ فَولِهِم مَزِيدَا", "مِن هَا هُنَا مُنَتَصُف الطريقِ", "مِن ظَهرِ سَيلانَ على التحقيقِ", "وَعُدَّ أزوامَك مِن يَومِ السَّفَر", "بِناكَ باري كي تَفُوزَ بالظَّفَر", "عِشرينَ في المُحنِثِ والهِيرَانِ", "وَمِثلَهُم في السبعَةِ الأخنَانِ", "يَزيدُ زاماً وَحسبِ السِّماكَا", "سِتَّه عَشَر جَملُهُ يا فَتَّاكَا", "سَبعَه وخَمسُونَ وَأربَعُونَا", "لِنَاكِ باري سَبعُ مَع تسعينَا", "فَنِصفُهَا السَّيلانُ من شَرقِهَا", "بَل نَّ دَورَتكَ تزيدُ فَضلَهَا", "أزوامُكَ المذكورَةُ المُجَرَّبَه", "لِجلِ دَورَتك تَكُن مُنتَخَبَه", "أمّا اللَّيَالي مَعكَ والأيَّام", "عِدَّتُهُم سَوَا بِذَا الفهَام", "وَن تَكُن ريحُك مِنَ المُصَالِبِ", "قَصِّر بِهَا قِلعكَ ثُمَّ قالِبِ", "ن قَالبتَ يَسرَ أَو يَمِين", "فَلاَ تَزيدِ الجوشَ عَن زامَين", "خَوفاً مِنَ التَّهَوُّسِ والضِّيقِ", "والماءُ مَيَّادٌ بذي الطريقِ", "مِن قُربِ سَيلانَ وَمَايليهَا", "كَم مَركَبٍ تَاهَ وَتَوَّه فيهَا", "وَنَاكَ بارى يا أخي جزيرَه", "مُخضَرَّةٌ عَالِيَةٌ كبيرَه", "ديرتُهَا سهيلُ يَا خوانُ", "وَتَنقَسِم وَبَينَهَا خِيرَانُ", "في رأسِهَا الجَاهِي تَرَى قِطعَاتِ", "ن جِيتَهَا يُرَونً مَغزولاتِ", "جَاهِيَّهُم جزيرةٌ فيها شَجَر", "وَالنارَجِيل كثيرُ خُذ مِنِّي الخَبَر", "تَرَى عليهَا يا أخِي الفَرَاقِد", "تِسعَةَ بالتحقيقِ غَيرَ زايد", "في رأسِها الجاهي فَكُن بالحاذِقِ", "مُرَّ سُهَيلِيهَا على الحقايقِ", "سُهيلُ والظلَّيمُ في جَاهِيِّها", "سِتَّه لاَّ ثُلثَ يَا فَقِيهَا", "أمَّا سُهَيلَي الجزيرَه قِسهُمَا", "وَهيَ على اليَسَارِ ثُمَّ عرِفهُمَا", "بأنَّهُم سِتٌ ورُبعٌ مُحتَكِم", "أُقرُبَ تَهنا النَّقطَ وَنشُرِ العَلَم", "أمَّا سُهَيلُ سَبعةٌ والمَعقِل", "وَنصفُ ياتي في القِيَاسِ فَعقِل", "قِيَاسُ عَادَه لا يَكُن فيه نَفَس", "يُعلَمنَ مِن فوقِ القِيَاسِ كالقَبَس", "ن لَم تَكُن تَنتَخُهُ رجالي", "لا رَحِمَ الرحمانُ عَظمي البالي", "وَن نَتَختَ النتخَةَ المؤيَّدَه", "قرَأ لَنَا الفاتحةَ مُشَدَّدَه", "أمّا سهيليهَا عليه المعقِل", "مَعَ سهيلٍ خُذهُ منِّي وَعقِل", "سبعاً ونصف تراهما شَمَالاَ", "بِمَيلِ للمَشرقِ لا مَحَالاَ", "وَعلَم بأنَّ الجُزرَ مُغزِرَاتُ", "جبالُهُنَّ خُضرُ عالِيَاتُ", "وَالكُلُّ يا خِي سمُهُم بالباري", "عَشرُ جَزَايِر كُن بِهِنَّ داري", "وفيهمِ الجزيرةُ المشهورَه", "وَسمُهَا سَرجَلُ كُن خبيرَه", "وَهيَ سُهَيلي الكُلِّ شِقِّ الغَربِ", "طويلةٌ مُخضَرَّةٌ ياصَحبي", "والمُغزِرَاتُ في الشَمالِ والوَسَط", "وفي المَشَارِق لا تَكُونَ ذَا غَلَط", "أغلظُ من سُقُطرَةٍ وَأكبَرُ", "ودناهُمُ زايدةٌ كَمَا تَرَوا", "قِياسُ مَنتَخهَا مِنَ السيلانِ", "سُهَيلُ وَالظليمُ يا خواني", "ستٌ وَرُبعٌ مَنتخُ الثِّقاتِ", "وَلاَ علينَا مِن ذوي الفَاتِ", "من بَعدِ خَمسِينَ صطلاحِيَّاتِ", "أزوامُ مِن سَيلاَنَ خُذ وَصَاتِي", "أمَّا الحِسَابيَّاتُ هُم سِتُّونَا", "وَأربَعٌ مِن بَعدِهِم ياتُونَا", "وَلاَ عَجَب فهذه الأزوامُ", "مِن أرضِ كاليكوتَ ياهُمَامُ", "ن تَبلُغِ المايَةَ أو تزيدَا", "جَوِّد لَهَا التقمينَ يا رشيدَا", "شُهودُهَا عندَك في القياسِ", "جعَلتُ لَك أزوامَها أساسي", "خوفاً مِنَ السحايبِ الداماني", "مَع عَدَمِ القياسِ يا رُبَّاني", "يُهدَى بذي الأوزامِ فالداماني", "لَهُ القياساتُ على السَّيلانِ", "بِجَاهِ صبَع تَلتقِي العَنَاقَا", "ومُقدِمَ النعوشِ تِّفَاقَا", "أربَعَةً ونصفَ حذَر منهَا", "نَقِّصهُمُ حتَّى تَفُولَ عَنهَا", "وَجعَلِ الشَّرطَينِ في المَغَاربِ", "مَعَ العَنَاقِ أربَعاً يا صَاحبي", "تَدُورُ عَن سيلانَ لَم تَحويكا", "هَذا قياسٌ صَادقٌ يُنجيكا", "وهُنَّ ياخي فوقَ ناكَ باري", "خَمسةُ لاّ رُبعَ باختباري", "لكنَّ أزواماً لَكُم أساسي", "جَعَلتُهَا خَيراً مِنَ القِيَاسِ", "فَنَّ أزواماً لَكَ المذكورَه", "قريبُ مايَه زامِ هِي مشهورَه", "مِن صَوبِ كاليكوت لِنَاكَ بَاري", "ثَلثَةَ عَشرَ يَومَ في المَجَاري", "وَكُن جَرِيًّا قَبلَهَا وَحزِمِ", "وَلَطِّفِ القِلعَ بِليلٍ مُظلِمِ", "فَن نَتَختَ جَارِ للجزيرَه", "مِن غَربِهَا ياخِي على بصيرَه", "في مَطلَعِ العَقرَبِ والحِمَارِ", "زامينِ بالمولِمِ في المجاري", "نضيفةٌ ديرتُهَا سُهَيلي", "وَعمَل بِعَقلِك والغُزُر وَالمَيلِ", "وَرُدَّهُ في مَطلَعِ الكليل", "خمسَةَ أزوامٍ تَزِد قليل", "وَمِل على مَجرَاكَ نَحوَ العَقربِ", "تَنتَخ لِجَامُس فُلَهٍ فَأُقرُبِ", "لَهَا ولا تَقرُب لَهَا بالمَرَّه", "وَسِر على الجوزا لى شُمُطرَه", "وَن تَكُن ريحُكَ زَحناً فَاسِدَه", "طرَح بِبِريَامَن مَعَك ألفَايدَه", "نَّ هُنَاكَ البلدَ فيهِ يَبرَا", "لَكِن غزيراً ن أردتَ فَسرَا", "مُقَالِباً وطالِباً للمُلِّ", "وليسَ يَخفَى ذا على ذي عَقلِ", "ياتي بذا المجرى فُلُو تَنبُورَك", "وفي شَمَالِهَا فُلُوَ فَيرَك", "وَالمُلُّ ياتي لفُلُو فِينَنجِ", "ن كانَ قَالِع أو لَدَنجِ", "أرسِ بِهَا ن شِتَ أخذَ الماءِ", "والماءُ تَحتَ القِطعَةِ الكُبرَاءِ", "تُخبِركَ يا رُبَّانُ فيها عَنهُ", "أهلُ السَّنَابيقِ فَأدنُ مِنهُ", "جعَلَهَا وَخرَابَهَا يمينَا", "والبعضَ في اليَسَارِ يَا فطينَا", "والماءُ عِشرونَ ولا فيهِ كَدَر", "وَالأرضُ فيها مِن تُرَابٍ وَمَدَر", "أمَّا جبالُ المُلِّ عالِيَاتُ", "مسيرَ يَومَين في البُرورِ ياتُوا", "هنَّ جبالُ القلعيِ مُتَّسِقَه", "مُقَطَّعاتٌ لِقَريبِ مَلعَقَه", "فيهُم جَبَل عاليِ دَنجَ دَنجِ", "لى جُزَيرَاتِ فُلُوفِينَنجِ", "لأنَّه يبينُ من بَعيدِ", "بل هُوَ أعلى مِنهُ بالتأكيدِ", "يَشُوفُ مِن قُربِ فُلُوفَيرَك", "لا بُدَّ أن تلقاهَ في مسيرِك", "أمَّا فُلُوفَيركَ هِيَ جزيرَه", "مَا بَينَ بَرِّينِ وَهِي صَغَيرَه", "تَميلُ يَا أخي بحريز المُلِّ", "بِأربَعَه أزوامِ خُذ يَا خِلّي", "تُشبِهُهَا جزيرَه الفيران", "عَالِيَ عَنهُ لَمُّ يَا رُبَّان", "لَكِنَّ ذي يا صاحبي فيهَا شَجَر", "والبَلدُ خَمسُونَ فَقِف أو أغزُر", "تَنظُرُهَا تَشُوفُ مِن رَاسِ الدَّقَل", "جبالَ مِن برِّ السيامِ عَن كَمَل", "فَن رَأيتَ هَذهِ الجبالا", "على فُلُوفِينَنجَ خُذ مَقالاَ", "يُشبِهنَ سَيبَانَ عَلى التأكيدِ", "ذا نَتَختَهُنَّ مِن بَعِيدِ", "تَحسِبُهُنَّ جُزُراً مُفَرَّدَات", "أطرَافُهُنَّ الكُلُّ مَسلُوبَات", "أمّا فُلُوفِينَنج فَهِي جزيرَه", "وَحَولَهَا جَزَايرٌ كثيرَه", "بقربِهَا مِن جَانِبِ السّهَيلِ", "ثلاثُ بَل أَربَعُ يَا خليلي", "في ظَهرِهَا مِن جانبِ الدَّبُور", "قِطعَه وَفيهَا شَجَرٌ كَثيِر", "صغيرةٌ هُنَاكَ عِندَما تَرَاهَا", "في مَاءِ عِشرِينَ فَخُذ نَبَاهَا", "طَرِّح هُنَاكَ عِندَما تَراَهَا", "في مَاءِ عِشرِينَ فَخُذ نَبَاهَا", "فَحَولَهَا مَنَاقِعٌ وَالمَا تَرى", "خَمسينَ حَولَهَا بِلا مِرَا", "وَالتِّيرُ مِنهَا نَحوَ دَنجَ دَنجِ", "وَمَطلَعَ المِرزَم فُلُو فِينَنجِ", "وَمَطلَعَ العَقرَب فُلُوَ تَنبًورَك", "قُربَ قَفَاصي قتَرِب مسيرَك", "أمّا فُلُوفِينَنجُ قُربَ السَّاحِلِ", "جزيرةٌ كَبيرةٌ يا سَايلي", "أكبَر مِنَ الأُولى وأعلَى منهَا", "وَجُزرُهَا لَيسَت بعيدَه عَنهَا", "مَسلُوبَةُ الأطرافِ ذ تَرَاهَا", "في البُعدِ قصِدهَا ولا تَعدَاهَا", "لاَّ بريحٍ وَاكِدَه مُحَقَّقه", "وَطرَحِ الأنجَر عليهَا يا ثِقَه", "في مَاءِ عِشرينَ وَمَا قَارَبَهَا", "لا تَدخُلَن فيهَا ولا تَقرُبهَا", "وَبَينَهَا وَالبَرِّ لِلنَّوَّات", "ريقُ وَاضِح ما بِهِ شُبهَات", "هِي مَنتَخُ القالِعِ والمًقَالَبَه", "أمَّا فُلُو فَيرَك فَهي مُغَرِّبَه", "عَنهَا بِقَدرِ أربَعَه أزوامِ", "بريحِ طَيِّبِ أيَا هُمَامي", "لَم تَشتَبِه قَطُّ بِهَا جزيرَه", "في برِّهِم لأنَّها صغيرَه", "وَجَنبُهَا راخي وَجَنبُ عالي", "لا بالكثيرِ فهَمَن مَقَالي", "مُعترِضَه هُناكَ للمُسافِر", "عِندَ المَرَاحِ وَالمَجي كَن خَابِر", "عَالِيَةٌ قَريبَةُ التَدوير", "وَحِيدَةٌ وَمَاؤُهَا غَزير", "أعني الجزيرهَ بَطنَها الجَنوبي", "هًنَا فَضَاءٌ هَايلٌ عجيبِ", "مِنهَا لى شُمطًرَةٍ في التِّيرِ", "مَغرِبِهِ حَقِّقهُ في المَسيرِ", "وَمغرِبُ النَّجمِ طريقُ الراجعِ", "وَمِل على غَربِ السِّمَاكِ كُن وَعِي", "حذَرَ جَرَّ الماءِ تَحتَ الجَاهِ", "لا تَتَرُكِ الأشياءَ في اشتباهِ", "أمّا ذا مَاجِيتَ ذي الجزيرَه", "أعني فُلُوفِينَنجَ كُن خبيرَه", "فَاجرِ زاماً في السُّهَيلِ مِنهَا", "وَمِل يَمنياً يا هُمَامُ عَنهَا", "تَرى هُناكَ الرُّقَّ في اليَسَارِ", "أيضاً بِهِ المّا أبيَضٌ كُن داري", "فَنظُر وَحذَر ثّمَّ للجزايِر", "هُم دَنجَ دَنجَ وَلَهُم أَشايِر", "نَّهُمُ جزايرٌ كبَارُ", "بَينَهُمُ طريقُ والصِّغَارُ", "كأنَّهُم نَويَاتُ مَكبُوباتُ", "طِوَالُ نَحوَ التِّيرِ بَيِّنَاتُ", "مِنهُمُ في النَّجمِ وفي المغيبِ", "لى شُمُطَرَه جرِ يَا حبيبي", "وَعلَمَ أنَّ مِن فُلُو فِينَنجَ", "أربَعَه أزوَامٍ لِدَنجَ دَنجَ", "خَمسَةَ عَشرَ باعَ أو عِشرينَا", "أو لِثَلاثينَ فَكُن فَطيِنَا", "ما تَلتَقِي هُنَاكَ لاّ العَافِيَه", "طريقُ وَاضٍحٌ عَمَارُ صَافِيَه", "وَفَوقَهُنَّ جَبَل مَعرُوفُ", "لَهُ سَنامٌ وَبِهِ مَوصُوفُ", "ثُمَّ تَرى قَدَّامَكَ الجزاير", "فُلُوسَنًبِيلَن تِسعُ بِالأشاير", "قَدَّمتُ ذِكرَاهُم فَعمَل شَورَك", "وَمِنهُمُ تَرَى فُلُو تَنبُورَك", "مَغزُولَةً في البَحرِ يا خليلُ", "قَدَّرَهَا المُهَيِمنُ الجليلُ", "وَعلَم ذا غابَت فُلُوفِينَنجُ", "فُلُوسَنَبِيلَن مَلاَقَه تَخرُجُ", "فُلُوسَنَبيلَن مَلاَقَه تِسعَه", "هُم فَاقصِدِ الجٌزرَ سَريعاً وَسعَ", "لَهُم وَحُطَّ الأنجَرَ الصينيَّه", "لأنَّها أشبَر خُذ الوَصِيَّه", "وَستَقٍ مِنهَا المَا ون شِيتَ طرحِ", "في مَاءِ عِشرينَ وَبِت وَفلِحٍ", "خَلِّ الطويله عَنكَ في اليمينِ", "وَحَولَهَا جُزرٌ على اليَقينِ", "وَجعَل جَزيرَتَينِ يَا رُبَّاني", "يُسرَاكَ والناسُ بِذَا المَكَانِ", "حَذرَكَ قَبلَ تُوصَلَ الثَّنتَينِ", "صَيِّل جزيرَه تَرَهَا بالعَينِ", "قليلةٌ أشجارُهَا كالصِّيلِ", "ن كانَ بالليلِ بِهَا لا تَجهَلِ", "مايلةٌ للبرِّ والشمالِ", "دونَ الجميعِ فهَمَن مَقَالي", "لا تَرقُدَنَّ الليلَ فَالأريَاح", "تَضرِب هُنَا مِن سَايرِ النواح", "كثيرُ مَن يَغفَلُ عَن مَركَبِهِ", "وَالمَاءُ عِشرُونَ هُنَا خَبِّر بِهِ", "بَينَ الجَزَاير وَيَجُرُّ أَنجَرَه", "ولا لَهُ ياخِي بِهَذَا مَخبَرَه", "يَشغُلُهُ الأنجَرُ عَنِ السِّرَايَه", "وَالقِلعُ مَبلُولٌ وَجَرُّ المَايَه", "وَهُنَّ بالقُربِ فَحسُب هَذا", "وَلاَ تَكُونَ غَافِلاً رَقَّادَا", "في ظَهرِ يَاخِي هذِهِ الجزايِر", "لأنَّهَا مُغزِرَةُ الأشَايِر", "بَحرِيَّها ترى فُلُوتَنبُورَكَ", "مِنهَا تَرى البرِّينِ هَذا شَورُكَ", "وَقَيلَ لي برُّ شُمُطَرَه لا يُرَى", "مِنَ الجزيرَه يا هُمامُ خَبِّرَا", "لاّ ذا مَا كُنتَ ما بَينَهُمَا", "خُذ مِنِّي العِلمَ وَلاَ تَوَهَّمَا", "ن شِيتَ تَدخُلِ القَفَاصي مِن هُنَا", "تَنَظَّرِ الأشجَارَ وَألبرَّ ادَّنَى", "جرِ مِنَ الجزاير التِّسعِ على", "قُطبِكَ وَالمُحنِثِ وُقِّيتَ البَلاَ", "مَطالَعِهِ أَعنِي وَلا المَغَاربِ", "زامَينِ أو ثلاثةً يَا صاحبي", "حتَّى تغيبَ هذه الجزاير", "فرَتِّبِ الحِبَالَ والأنَاجِر", "وَالبَلدَ والسُّنبُوقَ والأسبَاب", "فَخُذ مَقَالاً مِن ذوي الألبَاب", "فَِن رَأَيتَ الجُزرَ غَابوا عَنكَ مِل", "لَم يَبقَ مِنهُنَّ سوى قَرنِ جَبَل", "على دَنجَ دَنجَ حَديثٌ واكد", "في الجاهِ بل في مَطلَعِ الفراقِد", "تَنظُرُ ذا الحينَ جَبَلٌ قَفَاصي", "سمُهُ فُلفَاسلاَرُ عِندَ النَّاسِ", "عَنكَ يَكُن في مَطلَعِ الحِمَارِ", "كُن عَارِفاً وَصفيَ مَع أشواري", "وَرُبَّمَا تَنظُرُ ماءً أبيَضَا", "لِحَدِّ تِسعَه في الطريقِ فَحفَظَا", "فَن أَتَيتَ تِسعَةَ أَبوَاع", "لِحَدِّ مَا أَبيضَ لاَ تَرتَاع", "فُلوفاسَلاَرُ وَهُوَ في الحُقَّه", "على الحِمَارَينِ بِلاَ مَشَقَّه", "يَميلُ أيضاً لِطُلُوعِ العَقرَب", "فَعلَم بِأنَّك يا فَتَى مُقتَرِب", "فَخُذ لِمَاءِ تِسعَةٍ وَعَشرَه", "وَالمَاءُ أبيَضٌ يَسَارَك تَنظُرُه", "وَالمَاءُ أخضَر تَنظُرُه يمينَا", "عَيَّنتُ لَك جميعَ ذا تَعيينَا", "مَجرَاكَ في المُحنِثِ أو في القُطبِ", "أُخرُج مِنَ السَطرِ هُنَا يا صَحبي", "فَجرِ على ما تِسعَةٍ حتَّى تجي", "لِمَاءِ سَبعَه جِيتَ نَحوَ الفَرجِ", "وَبيَضَّ كُلُّ الما تَرَى قَفَاصي", "فَخَفِّفِ القِلعَ وَكُن ذا بَاسِ", "وَالمَاءُ يَسقي داخلاً كُن عارف", "مَدَّكَ أو طرَح ولا تُخَالف", "يَصيرُ عَنكَ الرُّقُّ في اليمينِ", "فَغَيِّرِ المَجرَى بِذَاكَ الحِينِ", "وَجرِ هُنَا في مَطلَعِ الحِمَارِ", "وَالبَلدُ سَبعَه مَا بِهَا أسرَارِ", "ن مِلتَ لليَمينِ رَقَّ المَاء", "والغُزرُ صَوبَ البرِّ لا مِرَاء", "هَذا وَسُنبُوقُكَ في الدَامَانِ", "لا تَجعَلَه في الجَوشِ يا رُبَّاني", "لأنَّ في الدامانِ مَعكَ الشَّبُّ", "وَالجَوشُ بالياهُومِ فِيهِ الطبُّ", "بالبَلدِ وَالترتيبِ والتَّسدِيدِ", "فَنّ ذَا مِن رَأيكَ السَّديدِ", "تَرَاكَ تَنظُر عَالِقَه بالبِرِّ", "جُزراً مِنَ الأشجَارِ حَقَّا فَدرِ", "جَزايِراً بِخَلفِ كُلِّ وَاحِدَه", "مِنهُنّ قِطعَةُ فهَمَنَّ الفَايِدَه", "فَكَم كَمَنَّا خَلفَهُم طَاوينَا", "عَنهُنَّ للشِّمَالِ خُذ تقمينَا", "ن صَارَت الجاهيَّةُ القريبَه", "في مَطلَعِ الجَوزَا فَخُذ تَجريبَه", "فَأنتَ في أولِ قَفَاصي سَاير", "على الحِمَارينِ فَخُذ أشَايِر", "تَسيرُ فيه أزوَامَ بالتَّحريرِ", "حتَّى يَجِي عَنكَ الجَبَل في التِّيرِ", "يَخضَرُّ مَعكً الماء ذاً أو يَغَزُر", "خَلَصتَ مِن كُلِّ البلاءِ والخَطَر", "فَذَاكَ هُو فُلفَاسَلارُ يُذكَر", "تَرَاهُ وَتَرَى فُلُوسَبتَا خبَر", "مِنَ الدَّقَل يُرَونَ أو بالصَّحوِ", "لأنَّهَا في ذي الطريقِ تَحوي", "وَحَذرَكَ مِن قَبلِهَا الما سَبعَه", "قَبلَ قَفَاصي فَىعرِفَنَّ وَقعَه", "لأنَّ في سَبعَةِ رُقّ البَحرِ", "وَلا بِهِ الجَاهِل هُنَاكَ يَدري", "حتَّى يَكُن مَجرَاكَ في الحِمَارِ", "وَالمَاءُ سَبعَه دَاخِلٌ وَجَاري", "ن مِلتَ للعَقربِ زادَ المَاءُ", "أو مِلتَ للسُّهَيلِ يا خَاءُ", "رَقَّ لَك البلَلدُ فعلَمَ", "هَذا هُوَ المَفرَضُ فَقعَعَنَّهُ", "وربَّما يَنقُصُ أو يَزيدُ", "يُمنَاكَ أو يسرَاكَ يَا رَشيدُ", "فَلا تَخَافَ نَّ فيه الطُّرُق", "كَثيرةٌ وَلَيسَ فيهِ رُقّ", "سَليمةٌ ما هي غَصَص ن زَاداَ", "زَادَ ذِراعَاً وَنَقَص كَهَذَا", "يُمهِلكُ القبَالُ والنسَاع", "وَفي الطريقِ لا تَكُن مُرتَاع", "بَل فيهِ أَمكِنَه وفيهِ الرُّكُب", "يَرميكَ عَنهَا المَدُّ وُقِّيتَ التَّعَب", "وليسَ فيهِ حَجَرٌ مَع جَسرِ", "الكُلُّ يَاخِي في مَكَانِ مَدَرِ", "فيهِ المَطَارح لَيسَ فيهِ مَوجِ", "مَطرَح سليمُ هَيِّنُ الوُلُوجِ", "وَن أتَاكَ الليلُ فيهِ فدرَحَا", "ن كاَنَ رِيحُك قالِعاً فَالِحَا", "لكنَّهُ ما هُوَ لاّ زامَا", "تَقطَعُهُ بالزَّحَنِ بالمَا", "نَّ السَّقِي مَديمُ هُو زامينِ", "يَرميكَ في الجَنُوبِ باليَقينِ", "خُصُوصَ ن وَافَقَ بَعضُ الريحِ", "أقَلَّ مِن زَامٍ وَاستَريحِ", "هذي طريقُ البرِّ بالتحقيقِ", "واضحةٌ ما مِثَلُهَا طريقِ", "حلَفتُ باللهِ يَميناً بَرَّه", "ن جُزتُ فيهِ غَيرَ هذي المرَّه", "لَن أرميَ البَلدَ على قَفَاصي", "لأنَّهُ مضبوطُ في قياسي", "بالبرِّ وَالجِبَالِ والشُّجرَانِ", "والبَلدِ والمَجرَى أو النِّيشَانِ", "وَالعَرضِ والطولِ وليسَ تَختَلِف", "في مِثلِ ذا مَعرفتي وَتحتَرِف", "تُجَاري البَرَّ وَرُوسَ الشَّجَرِ", "وَالمُلَّ يا بُنَيَّ خُذ مِن خَبَري", "أُخبِركَ يا رُبَّانُ خَبراً ثاني", "لا تُتعِبِ النفسَ بذي المَكانِ", "تجاري مِنَ الجَزَاير", "فُلُوسَنَبلَنَ وَأَنتَ سَايِر", "في مَاءِ تِسعَه وَيَكُونُ عَشرَه", "وَأنتَ في مَجراكَ كُن ذا خِبرَه", "حتَّى تَرَاهُ قَد نَقص عَن عادَتِه", "والبَلدُ لَم يَبلُغَ في زِيادَتِه", "أكثَرَ مِن سَبعَةِ أبواعٍ على", "مَجرى الحِمَارينِ بَلَغتَ الأمَلاَ", "وَكَانَتِ الجزايِرُ الصِّغَارُ", "في التِّيرِ والجَوزاءِ يا سُفَّارُ", "فَذَاكَ هُو قَفَاصي المَشهُور", "تَقطَعهُ في زامٍ بذي المَسير", "فَن خَلَصتَ خضَرَّ المَاء", "فَالرَّأيُ في البرِّ بِلاَ مِرَاء", "والبرُّ مُخضَرُّ على اليَسَارِ", "تُنَظِّرُ الساحل وَأنتَ جاري", "على سُهيل والذي يليهُ", "وَأنتَ في مرساته تتيهُ", "حتَّى ترى عنكَ جََبَل قفاصي", "في مَطلعِ العيُّوقِ لا تقاصِ", "حذر هُنَاكَ العِرقَ في الطريقِ", "خُذ عَنهُ مَا عِشرينَ بالتَّحقيقِ", "وَرُبَّمَا تَنظُر مِرَاءً مُغزِرَا", "وَلا عليكَ ضَرَرٌ مِن ذا المِرَا", "فَنَّني جَاوَزتُهُ والمَاء", "عليهِ ثنَا عَشرَ بالسَّوَاء", "حذَر على قُربِكَ يَاخي مِنهُ", "فَخُذ حَذَركَ يَا خليلي مِنهُ", "وَن تَزِد أربَع على عشرينَا", "في البَلدِ لَم يَحوِكَ يَا فطينَا", "هَذا ذا مَا جُزتَهُ بالليلِ", "أمَّا النَّهارِ أبيَضٌ فَخَيِّلِ", "فيهِ سَوادٌ كَعُرُوقِ الثَّورِ", "على المُخَا فَكُن هُنَا حَذُورِ", "حتَّى ذا صَارَ جَبَل قَفَاصي", "في مَطلَعِ النَّعشِ وُقِيتَ الباسِ", "خَلَّفتَ ذاكً الرُّقَّ والمِرَاء", "في العَجزِ ثُمَّ اخضَرَّ مَعكَ المَاء", "وَمِنهُ زامانِ لِرَاسِ مَدوَرِ", "سُمِي بِلَفظِ الِهندِ خُذ مِن خَبَري", "مَطلَعُهُ جزيرةٌ فيهَا شَجَر", "مِنهُ تَرَى شُمُطرَة رُؤيَا النَّظَر", "أشجَارَهَا في قُربٍ برِّعَارُوَه", "وَخَلفَ ذَا بَطنٌ فَلاَ تُمَارِيَه", "وَخَلفَ ذا البَطنِ هُوَ فُلُوافي", "مِقدَارُ زامٍ في المَسِيرِ وَافي", "فَتِلكَ هِي بَندر على مَلاَّقَه", "مِنَ المَغَارِب صَحَّ يَا رِفَاقَه", "بَرِّيّهَا جزيرةٌ صغيرَه", "أشجَارُهَا طِوالُ مُستديرَه", "تَعلَى المَرَاكِب ثُمَّ في بَريَّها", "لا بدَّ في الخَالِفِ أن تجيهَا", "فُلفَاسَلاَرُ أنتَ ن تَرَاهُم", "يَغيبُ في الغُبَارِ خُذ نَبَاهُم", "فَن يَغِب عَنكَ وَلَم تراهُ", "تَنظُر فُلُوسينا فَخُذ نَبَاه", "لأنَّها جنوبَ والمَشَارق", "عَن هَذهِ قَد صحَّ بالحقايق", "لأنَّها جنوبَ والمَشارق", "عِن هَذهِ قَد صحَّ بالحقايق", "وَحَولَهَا عَشرٌ مِنَ الجَزَايرِ", "مَراسي الصيني فَلا تُكَابِرِ", "تَرَاهُمُ مِن قُربِ راس مَدوَر", "وَمِن قَفَاصي لِمَلاَقَه تُحصَر", "لأنَّها خَمسةُ أزوامٍ على", "مَسيرِ قاطِعٍ بريحٍ عَجلاَ", "والمركَبُ الكبيرُ فيها ن خَطَر", "يَسيرُ لَيلَه ثَمَّ يَوماً بالصَّوَر", "أمَّا مَلاَقَه بَطنُهَا شَرَحنَا", "بَينَ فُلُوافي وَبَينَ سِينَا", "فَدخُل ليهَا ظَافِراً بالبَندَرِ", "هَنِيتَ بالمَحصُولِ ثُمَّ السَّفَرِ", "في مَاءِ خَمسَه وَيَكُونُ أَربَعَه", "وَثَبِّتِ الأنجَرَ فيها وفَعَه", "تاتي لَكَ الناسُ فَبِيس الناسُ", "لَم يُعتَرَف قَطُّ لَهُم أسَاسُ", "يُزَوَّجُ الكَافِرُ مُسلِمَاتِ", "وَيَاخُذُ المُسلِمُ كَافِرَاتِ", "عِندَهُمُ السِّرقَةُ قَد سَنُّوهَا", "مَا بَينَهُم فليسَ يُنكِرُونَهَا", "وَيَأكُلُ لَحمَ الكلابِ المُسلِمُ", "ما بَينَهُم فليسَ فيهُم مَحرَمُ", "وَيَشرَبُونَ الخَمرَ في الأسواقِ", "وَلا يُصَلُّونَ على الطلاقِ", "وَيَنقُضُونَ العَهدَ والهديَّه", "يَسعُوا لَهَا بالرَجلِ وَالأذيَّه", "صَنعَتهُمُ الكذبُ مَعَ المِطَالِ", "في المُشتَرَى والبيعِ والأشغَالِ", "فَحتَذِر مِنهُمُ كلَّ الحَذَر", "لا تَضرِبَنَّ جَوهَراً على حَجَر" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=568392
أحمد بن ماجد
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10026
null
null
null
null
<|meter_15|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عَزَمتُ والعَزمُ حميدٌ في السَّفَر <|vsep|> لا سيَّما من بَلدَةٍ فيهَا ضَرَر </|bsep|> <|bsep|> أطلُبُ تَحتَ الريحِ بالذعانِ <|vsep|> في مَركَبٍ يَطيرُ كالعِقبَانِ </|bsep|> <|bsep|> مِن أرضِ كاليكوتَ بالعنايَه <|vsep|> بأوَّلِ الستِّينَ قَبلَ المايَه </|bsep|> <|bsep|> أَوَّلُ ما جريتُ يا خواني <|vsep|> من بَعدِ أن قَد فَرغَ الديماني </|bsep|> <|bsep|> في مَغرِبِ المُحنِثِ سَلَكتُ عَشرَه <|vsep|> أزوامِ جَمَّه صافِيَه مُحَررَّه </|bsep|> <|bsep|> وَبَعدُ ما يلِيهِ في القُطبِ <|vsep|> ومَطلَعِ المُحنِثِ كَذا يا صَحبي </|bsep|> <|bsep|> وهَكَذا سهيلُ والحمَارِ <|vsep|> بالكلِّ جرِ بالسَّواكُن داري </|bsep|> <|bsep|> وَمِل على مَطلَعِ قَلبِ العَقرَب <|vsep|> كَمِثلِهِم ثلاثةً لِتَقرُب </|bsep|> <|bsep|> وَمطلَعُ الكليلِ جرِ فيهِ <|vsep|> ثلاثةً والتِّيرِ كُن نبيه </|bsep|> <|bsep|> سَبعَةُ أخنانٍ لَهُنَّ جُملَه <|vsep|> أحدَ وَعِشرونَ كُفِيتَ الغَفلَه </|bsep|> <|bsep|> عَنِ القياسِ فَهُنَاكَ المَعقِل <|vsep|> مَعَ سُهَيل ثَمَانِيَه فَعقِل </|bsep|> <|bsep|> وَرُبعُ هذا قيدُ ذي الطريقِ <|vsep|> ما فيهِ من شَكٍّ ولا تَعوِيقِ </|bsep|> <|bsep|> وَقِس هُنَا السُّهَيلَ والظليم <|vsep|> سَبعاً ولكِن فِهيِمِ التحكيم </|bsep|> <|bsep|> ن كانَ في هذي النجومِ نَفس <|vsep|> شَرِّق وَأشمِل لا تَكُونَ أخرَس </|bsep|> <|bsep|> وَن رَأيتَ فيهمِ تَنقيصَا <|vsep|> جرِ على الجَنُوبِ يا حريصَا </|bsep|> <|bsep|> لِتَسلَمَنَّ مِن أَذَى السَّيلانِ <|vsep|> وَأُرصُدِ البَرقَ بذي المَكَانِ </|bsep|> <|bsep|> تَنظُرُهُ يَقُومُ كالسُّيوُف <|vsep|> فَِنَّهُ بِقُربِهَا مَعرُوف </|bsep|> <|bsep|> وَن تَكُن ياخِي بعيداً عَنهَا <|vsep|> يُومِضُ فَوقَ المَاءِ فدنُ مِنهَا </|bsep|> <|bsep|> وَن وَصَلتَ وَالقِيَاسُ قَد كَمُل <|vsep|> ثَمَانِيَه وَرُبعَ مَافِيهِ خَلَل </|bsep|> <|bsep|> وَالفَرقَدَانِ سَبعَةٌ مَع نِصفِ <|vsep|> سمَع كَلاَمِيَ وَستَفِد مِن وَصفي </|bsep|> <|bsep|> وَرُدَّهُ على اليَسَارِ وَجرِ <|vsep|> في مَطلَعِ الطايِرِ يَاخِي عَشرِ </|bsep|> <|bsep|> أزوَامِ حَتَّى تَخلِفَ السَّيلان <|vsep|> وَتَرتَفِع مِن وادي الطُّوفَان </|bsep|> <|bsep|> وَرُدَّهُ يَومَينِ في السِّمَاكِ <|vsep|> تَدُورُ بالسَّيلانِ يا زواكي </|bsep|> <|bsep|> يَقِلُّ عَنكَ المَوجُ والسَحَايِِب <|vsep|> وَيَرجِعُ البَرقُ على المَغَارِب </|bsep|> <|bsep|> وَن تُرِد شُهُودَ ذي المَكَانِ <|vsep|> سُهَيلُ وَالظَّليمُ يا خوانِي </|bsep|> <|bsep|> هُم سِتَّةٌ وَرُبعُ فيهنَّ النَّفَس <|vsep|> قِسهُنَّ ن كَانَ مبيناً أو غَلَس </|bsep|> <|bsep|> ن زِدنَ في القياسِ زِد في المَجرَى <|vsep|> أعنِي السِّماكَ الرَّامِحَ المُشتَهِرَا </|bsep|> <|bsep|> وَن نَقَص رُدَّهُ في الجَوزَا <|vsep|> وَالتِّيرِ ن شِيتَ هُنَا تَفُوزَا </|bsep|> <|bsep|> حتَّى تراهُم ستَّةً ورُبعَا <|vsep|> سُهَيلَ والمَعَقِلَ خُذ ما وُضِعَا </|bsep|> <|bsep|> هُم سَبعةٌ ونفُ في ذا الوصفِ <|vsep|> والفرقَدَانِ ثمانِيَه مَع نَصِفِ </|bsep|> <|bsep|> وفيهمِ الضيقُ فَكُن بالعالم <|vsep|> حتَّى تكونَ للطريقِ لازِم </|bsep|> <|bsep|> وجرِ في الطايرِ أربعينَا <|vsep|> ثُمَّ احتَرِز فَكُن لِذَا فطينَا </|bsep|> <|bsep|> تَندَخ بِذَا القياسِ ناكَ باري <|vsep|> وَنظُر تَرَى جبالَهَا يَسَاري </|bsep|> <|bsep|> مِن بعد أربَعينَ صطلاحَا <|vsep|> أزوامَ جَمَّه كُمَّلاً صحاحَا </|bsep|> <|bsep|> مِن فَولَةٍ لَكَ عَنِ السَّيلانِ <|vsep|> مِنَ المَشارِق دَايِمَ الأزمَانِ </|bsep|> <|bsep|> في مَركَبٍ يُشابِهُ المسعودَا <|vsep|> أمَّا الثِّقالُ فَولِهِم مَزِيدَا </|bsep|> <|bsep|> مِن هَا هُنَا مُنَتَصُف الطريقِ <|vsep|> مِن ظَهرِ سَيلانَ على التحقيقِ </|bsep|> <|bsep|> وَعُدَّ أزوامَك مِن يَومِ السَّفَر <|vsep|> بِناكَ باري كي تَفُوزَ بالظَّفَر </|bsep|> <|bsep|> عِشرينَ في المُحنِثِ والهِيرَانِ <|vsep|> وَمِثلَهُم في السبعَةِ الأخنَانِ </|bsep|> <|bsep|> يَزيدُ زاماً وَحسبِ السِّماكَا <|vsep|> سِتَّه عَشَر جَملُهُ يا فَتَّاكَا </|bsep|> <|bsep|> سَبعَه وخَمسُونَ وَأربَعُونَا <|vsep|> لِنَاكِ باري سَبعُ مَع تسعينَا </|bsep|> <|bsep|> فَنِصفُهَا السَّيلانُ من شَرقِهَا <|vsep|> بَل نَّ دَورَتكَ تزيدُ فَضلَهَا </|bsep|> <|bsep|> أزوامُكَ المذكورَةُ المُجَرَّبَه <|vsep|> لِجلِ دَورَتك تَكُن مُنتَخَبَه </|bsep|> <|bsep|> أمّا اللَّيَالي مَعكَ والأيَّام <|vsep|> عِدَّتُهُم سَوَا بِذَا الفهَام </|bsep|> <|bsep|> وَن تَكُن ريحُك مِنَ المُصَالِبِ <|vsep|> قَصِّر بِهَا قِلعكَ ثُمَّ قالِبِ </|bsep|> <|bsep|> ن قَالبتَ يَسرَ أَو يَمِين <|vsep|> فَلاَ تَزيدِ الجوشَ عَن زامَين </|bsep|> <|bsep|> خَوفاً مِنَ التَّهَوُّسِ والضِّيقِ <|vsep|> والماءُ مَيَّادٌ بذي الطريقِ </|bsep|> <|bsep|> مِن قُربِ سَيلانَ وَمَايليهَا <|vsep|> كَم مَركَبٍ تَاهَ وَتَوَّه فيهَا </|bsep|> <|bsep|> وَنَاكَ بارى يا أخي جزيرَه <|vsep|> مُخضَرَّةٌ عَالِيَةٌ كبيرَه </|bsep|> <|bsep|> ديرتُهَا سهيلُ يَا خوانُ <|vsep|> وَتَنقَسِم وَبَينَهَا خِيرَانُ </|bsep|> <|bsep|> في رأسِهَا الجَاهِي تَرَى قِطعَاتِ <|vsep|> ن جِيتَهَا يُرَونً مَغزولاتِ </|bsep|> <|bsep|> جَاهِيَّهُم جزيرةٌ فيها شَجَر <|vsep|> وَالنارَجِيل كثيرُ خُذ مِنِّي الخَبَر </|bsep|> <|bsep|> تَرَى عليهَا يا أخِي الفَرَاقِد <|vsep|> تِسعَةَ بالتحقيقِ غَيرَ زايد </|bsep|> <|bsep|> في رأسِها الجاهي فَكُن بالحاذِقِ <|vsep|> مُرَّ سُهَيلِيهَا على الحقايقِ </|bsep|> <|bsep|> سُهيلُ والظلَّيمُ في جَاهِيِّها <|vsep|> سِتَّه لاَّ ثُلثَ يَا فَقِيهَا </|bsep|> <|bsep|> أمَّا سُهَيلَي الجزيرَه قِسهُمَا <|vsep|> وَهيَ على اليَسَارِ ثُمَّ عرِفهُمَا </|bsep|> <|bsep|> بأنَّهُم سِتٌ ورُبعٌ مُحتَكِم <|vsep|> أُقرُبَ تَهنا النَّقطَ وَنشُرِ العَلَم </|bsep|> <|bsep|> أمَّا سُهَيلُ سَبعةٌ والمَعقِل <|vsep|> وَنصفُ ياتي في القِيَاسِ فَعقِل </|bsep|> <|bsep|> قِيَاسُ عَادَه لا يَكُن فيه نَفَس <|vsep|> يُعلَمنَ مِن فوقِ القِيَاسِ كالقَبَس </|bsep|> <|bsep|> ن لَم تَكُن تَنتَخُهُ رجالي <|vsep|> لا رَحِمَ الرحمانُ عَظمي البالي </|bsep|> <|bsep|> وَن نَتَختَ النتخَةَ المؤيَّدَه <|vsep|> قرَأ لَنَا الفاتحةَ مُشَدَّدَه </|bsep|> <|bsep|> أمّا سهيليهَا عليه المعقِل <|vsep|> مَعَ سهيلٍ خُذهُ منِّي وَعقِل </|bsep|> <|bsep|> سبعاً ونصف تراهما شَمَالاَ <|vsep|> بِمَيلِ للمَشرقِ لا مَحَالاَ </|bsep|> <|bsep|> وَعلَم بأنَّ الجُزرَ مُغزِرَاتُ <|vsep|> جبالُهُنَّ خُضرُ عالِيَاتُ </|bsep|> <|bsep|> وَالكُلُّ يا خِي سمُهُم بالباري <|vsep|> عَشرُ جَزَايِر كُن بِهِنَّ داري </|bsep|> <|bsep|> وفيهمِ الجزيرةُ المشهورَه <|vsep|> وَسمُهَا سَرجَلُ كُن خبيرَه </|bsep|> <|bsep|> وَهيَ سُهَيلي الكُلِّ شِقِّ الغَربِ <|vsep|> طويلةٌ مُخضَرَّةٌ ياصَحبي </|bsep|> <|bsep|> والمُغزِرَاتُ في الشَمالِ والوَسَط <|vsep|> وفي المَشَارِق لا تَكُونَ ذَا غَلَط </|bsep|> <|bsep|> أغلظُ من سُقُطرَةٍ وَأكبَرُ <|vsep|> ودناهُمُ زايدةٌ كَمَا تَرَوا </|bsep|> <|bsep|> قِياسُ مَنتَخهَا مِنَ السيلانِ <|vsep|> سُهَيلُ وَالظليمُ يا خواني </|bsep|> <|bsep|> ستٌ وَرُبعٌ مَنتخُ الثِّقاتِ <|vsep|> وَلاَ علينَا مِن ذوي الفَاتِ </|bsep|> <|bsep|> من بَعدِ خَمسِينَ صطلاحِيَّاتِ <|vsep|> أزوامُ مِن سَيلاَنَ خُذ وَصَاتِي </|bsep|> <|bsep|> أمَّا الحِسَابيَّاتُ هُم سِتُّونَا <|vsep|> وَأربَعٌ مِن بَعدِهِم ياتُونَا </|bsep|> <|bsep|> وَلاَ عَجَب فهذه الأزوامُ <|vsep|> مِن أرضِ كاليكوتَ ياهُمَامُ </|bsep|> <|bsep|> ن تَبلُغِ المايَةَ أو تزيدَا <|vsep|> جَوِّد لَهَا التقمينَ يا رشيدَا </|bsep|> <|bsep|> شُهودُهَا عندَك في القياسِ <|vsep|> جعَلتُ لَك أزوامَها أساسي </|bsep|> <|bsep|> خوفاً مِنَ السحايبِ الداماني <|vsep|> مَع عَدَمِ القياسِ يا رُبَّاني </|bsep|> <|bsep|> يُهدَى بذي الأوزامِ فالداماني <|vsep|> لَهُ القياساتُ على السَّيلانِ </|bsep|> <|bsep|> بِجَاهِ صبَع تَلتقِي العَنَاقَا <|vsep|> ومُقدِمَ النعوشِ تِّفَاقَا </|bsep|> <|bsep|> أربَعَةً ونصفَ حذَر منهَا <|vsep|> نَقِّصهُمُ حتَّى تَفُولَ عَنهَا </|bsep|> <|bsep|> وَجعَلِ الشَّرطَينِ في المَغَاربِ <|vsep|> مَعَ العَنَاقِ أربَعاً يا صَاحبي </|bsep|> <|bsep|> تَدُورُ عَن سيلانَ لَم تَحويكا <|vsep|> هَذا قياسٌ صَادقٌ يُنجيكا </|bsep|> <|bsep|> وهُنَّ ياخي فوقَ ناكَ باري <|vsep|> خَمسةُ لاّ رُبعَ باختباري </|bsep|> <|bsep|> لكنَّ أزواماً لَكُم أساسي <|vsep|> جَعَلتُهَا خَيراً مِنَ القِيَاسِ </|bsep|> <|bsep|> فَنَّ أزواماً لَكَ المذكورَه <|vsep|> قريبُ مايَه زامِ هِي مشهورَه </|bsep|> <|bsep|> مِن صَوبِ كاليكوت لِنَاكَ بَاري <|vsep|> ثَلثَةَ عَشرَ يَومَ في المَجَاري </|bsep|> <|bsep|> وَكُن جَرِيًّا قَبلَهَا وَحزِمِ <|vsep|> وَلَطِّفِ القِلعَ بِليلٍ مُظلِمِ </|bsep|> <|bsep|> فَن نَتَختَ جَارِ للجزيرَه <|vsep|> مِن غَربِهَا ياخِي على بصيرَه </|bsep|> <|bsep|> في مَطلَعِ العَقرَبِ والحِمَارِ <|vsep|> زامينِ بالمولِمِ في المجاري </|bsep|> <|bsep|> نضيفةٌ ديرتُهَا سُهَيلي <|vsep|> وَعمَل بِعَقلِك والغُزُر وَالمَيلِ </|bsep|> <|bsep|> وَرُدَّهُ في مَطلَعِ الكليل <|vsep|> خمسَةَ أزوامٍ تَزِد قليل </|bsep|> <|bsep|> وَمِل على مَجرَاكَ نَحوَ العَقربِ <|vsep|> تَنتَخ لِجَامُس فُلَهٍ فَأُقرُبِ </|bsep|> <|bsep|> لَهَا ولا تَقرُب لَهَا بالمَرَّه <|vsep|> وَسِر على الجوزا لى شُمُطرَه </|bsep|> <|bsep|> وَن تَكُن ريحُكَ زَحناً فَاسِدَه <|vsep|> طرَح بِبِريَامَن مَعَك ألفَايدَه </|bsep|> <|bsep|> نَّ هُنَاكَ البلدَ فيهِ يَبرَا <|vsep|> لَكِن غزيراً ن أردتَ فَسرَا </|bsep|> <|bsep|> مُقَالِباً وطالِباً للمُلِّ <|vsep|> وليسَ يَخفَى ذا على ذي عَقلِ </|bsep|> <|bsep|> ياتي بذا المجرى فُلُو تَنبُورَك <|vsep|> وفي شَمَالِهَا فُلُوَ فَيرَك </|bsep|> <|bsep|> وَالمُلُّ ياتي لفُلُو فِينَنجِ <|vsep|> ن كانَ قَالِع أو لَدَنجِ </|bsep|> <|bsep|> أرسِ بِهَا ن شِتَ أخذَ الماءِ <|vsep|> والماءُ تَحتَ القِطعَةِ الكُبرَاءِ </|bsep|> <|bsep|> تُخبِركَ يا رُبَّانُ فيها عَنهُ <|vsep|> أهلُ السَّنَابيقِ فَأدنُ مِنهُ </|bsep|> <|bsep|> جعَلَهَا وَخرَابَهَا يمينَا <|vsep|> والبعضَ في اليَسَارِ يَا فطينَا </|bsep|> <|bsep|> والماءُ عِشرونَ ولا فيهِ كَدَر <|vsep|> وَالأرضُ فيها مِن تُرَابٍ وَمَدَر </|bsep|> <|bsep|> أمَّا جبالُ المُلِّ عالِيَاتُ <|vsep|> مسيرَ يَومَين في البُرورِ ياتُوا </|bsep|> <|bsep|> هنَّ جبالُ القلعيِ مُتَّسِقَه <|vsep|> مُقَطَّعاتٌ لِقَريبِ مَلعَقَه </|bsep|> <|bsep|> فيهُم جَبَل عاليِ دَنجَ دَنجِ <|vsep|> لى جُزَيرَاتِ فُلُوفِينَنجِ </|bsep|> <|bsep|> لأنَّه يبينُ من بَعيدِ <|vsep|> بل هُوَ أعلى مِنهُ بالتأكيدِ </|bsep|> <|bsep|> يَشُوفُ مِن قُربِ فُلُوفَيرَك <|vsep|> لا بُدَّ أن تلقاهَ في مسيرِك </|bsep|> <|bsep|> أمَّا فُلُوفَيركَ هِيَ جزيرَه <|vsep|> مَا بَينَ بَرِّينِ وَهِي صَغَيرَه </|bsep|> <|bsep|> تَميلُ يَا أخي بحريز المُلِّ <|vsep|> بِأربَعَه أزوامِ خُذ يَا خِلّي </|bsep|> <|bsep|> تُشبِهُهَا جزيرَه الفيران <|vsep|> عَالِيَ عَنهُ لَمُّ يَا رُبَّان </|bsep|> <|bsep|> لَكِنَّ ذي يا صاحبي فيهَا شَجَر <|vsep|> والبَلدُ خَمسُونَ فَقِف أو أغزُر </|bsep|> <|bsep|> تَنظُرُهَا تَشُوفُ مِن رَاسِ الدَّقَل <|vsep|> جبالَ مِن برِّ السيامِ عَن كَمَل </|bsep|> <|bsep|> فَن رَأيتَ هَذهِ الجبالا <|vsep|> على فُلُوفِينَنجَ خُذ مَقالاَ </|bsep|> <|bsep|> يُشبِهنَ سَيبَانَ عَلى التأكيدِ <|vsep|> ذا نَتَختَهُنَّ مِن بَعِيدِ </|bsep|> <|bsep|> تَحسِبُهُنَّ جُزُراً مُفَرَّدَات <|vsep|> أطرَافُهُنَّ الكُلُّ مَسلُوبَات </|bsep|> <|bsep|> أمّا فُلُوفِينَنج فَهِي جزيرَه <|vsep|> وَحَولَهَا جَزَايرٌ كثيرَه </|bsep|> <|bsep|> بقربِهَا مِن جَانِبِ السّهَيلِ <|vsep|> ثلاثُ بَل أَربَعُ يَا خليلي </|bsep|> <|bsep|> في ظَهرِهَا مِن جانبِ الدَّبُور <|vsep|> قِطعَه وَفيهَا شَجَرٌ كَثيِر </|bsep|> <|bsep|> صغيرةٌ هُنَاكَ عِندَما تَرَاهَا <|vsep|> في مَاءِ عِشرِينَ فَخُذ نَبَاهَا </|bsep|> <|bsep|> طَرِّح هُنَاكَ عِندَما تَراَهَا <|vsep|> في مَاءِ عِشرِينَ فَخُذ نَبَاهَا </|bsep|> <|bsep|> فَحَولَهَا مَنَاقِعٌ وَالمَا تَرى <|vsep|> خَمسينَ حَولَهَا بِلا مِرَا </|bsep|> <|bsep|> وَالتِّيرُ مِنهَا نَحوَ دَنجَ دَنجِ <|vsep|> وَمَطلَعَ المِرزَم فُلُو فِينَنجِ </|bsep|> <|bsep|> وَمَطلَعَ العَقرَب فُلُوَ تَنبًورَك <|vsep|> قُربَ قَفَاصي قتَرِب مسيرَك </|bsep|> <|bsep|> أمّا فُلُوفِينَنجُ قُربَ السَّاحِلِ <|vsep|> جزيرةٌ كَبيرةٌ يا سَايلي </|bsep|> <|bsep|> أكبَر مِنَ الأُولى وأعلَى منهَا <|vsep|> وَجُزرُهَا لَيسَت بعيدَه عَنهَا </|bsep|> <|bsep|> مَسلُوبَةُ الأطرافِ ذ تَرَاهَا <|vsep|> في البُعدِ قصِدهَا ولا تَعدَاهَا </|bsep|> <|bsep|> لاَّ بريحٍ وَاكِدَه مُحَقَّقه <|vsep|> وَطرَحِ الأنجَر عليهَا يا ثِقَه </|bsep|> <|bsep|> في مَاءِ عِشرينَ وَمَا قَارَبَهَا <|vsep|> لا تَدخُلَن فيهَا ولا تَقرُبهَا </|bsep|> <|bsep|> وَبَينَهَا وَالبَرِّ لِلنَّوَّات <|vsep|> ريقُ وَاضِح ما بِهِ شُبهَات </|bsep|> <|bsep|> هِي مَنتَخُ القالِعِ والمًقَالَبَه <|vsep|> أمَّا فُلُو فَيرَك فَهي مُغَرِّبَه </|bsep|> <|bsep|> عَنهَا بِقَدرِ أربَعَه أزوامِ <|vsep|> بريحِ طَيِّبِ أيَا هُمَامي </|bsep|> <|bsep|> لَم تَشتَبِه قَطُّ بِهَا جزيرَه <|vsep|> في برِّهِم لأنَّها صغيرَه </|bsep|> <|bsep|> وَجَنبُهَا راخي وَجَنبُ عالي <|vsep|> لا بالكثيرِ فهَمَن مَقَالي </|bsep|> <|bsep|> مُعترِضَه هُناكَ للمُسافِر <|vsep|> عِندَ المَرَاحِ وَالمَجي كَن خَابِر </|bsep|> <|bsep|> عَالِيَةٌ قَريبَةُ التَدوير <|vsep|> وَحِيدَةٌ وَمَاؤُهَا غَزير </|bsep|> <|bsep|> أعني الجزيرهَ بَطنَها الجَنوبي <|vsep|> هًنَا فَضَاءٌ هَايلٌ عجيبِ </|bsep|> <|bsep|> مِنهَا لى شُمطًرَةٍ في التِّيرِ <|vsep|> مَغرِبِهِ حَقِّقهُ في المَسيرِ </|bsep|> <|bsep|> وَمغرِبُ النَّجمِ طريقُ الراجعِ <|vsep|> وَمِل على غَربِ السِّمَاكِ كُن وَعِي </|bsep|> <|bsep|> حذَرَ جَرَّ الماءِ تَحتَ الجَاهِ <|vsep|> لا تَتَرُكِ الأشياءَ في اشتباهِ </|bsep|> <|bsep|> أمّا ذا مَاجِيتَ ذي الجزيرَه <|vsep|> أعني فُلُوفِينَنجَ كُن خبيرَه </|bsep|> <|bsep|> فَاجرِ زاماً في السُّهَيلِ مِنهَا <|vsep|> وَمِل يَمنياً يا هُمَامُ عَنهَا </|bsep|> <|bsep|> تَرى هُناكَ الرُّقَّ في اليَسَارِ <|vsep|> أيضاً بِهِ المّا أبيَضٌ كُن داري </|bsep|> <|bsep|> فَنظُر وَحذَر ثّمَّ للجزايِر <|vsep|> هُم دَنجَ دَنجَ وَلَهُم أَشايِر </|bsep|> <|bsep|> نَّهُمُ جزايرٌ كبَارُ <|vsep|> بَينَهُمُ طريقُ والصِّغَارُ </|bsep|> <|bsep|> كأنَّهُم نَويَاتُ مَكبُوباتُ <|vsep|> طِوَالُ نَحوَ التِّيرِ بَيِّنَاتُ </|bsep|> <|bsep|> مِنهُمُ في النَّجمِ وفي المغيبِ <|vsep|> لى شُمُطَرَه جرِ يَا حبيبي </|bsep|> <|bsep|> وَعلَمَ أنَّ مِن فُلُو فِينَنجَ <|vsep|> أربَعَه أزوَامٍ لِدَنجَ دَنجَ </|bsep|> <|bsep|> خَمسَةَ عَشرَ باعَ أو عِشرينَا <|vsep|> أو لِثَلاثينَ فَكُن فَطيِنَا </|bsep|> <|bsep|> ما تَلتَقِي هُنَاكَ لاّ العَافِيَه <|vsep|> طريقُ وَاضٍحٌ عَمَارُ صَافِيَه </|bsep|> <|bsep|> وَفَوقَهُنَّ جَبَل مَعرُوفُ <|vsep|> لَهُ سَنامٌ وَبِهِ مَوصُوفُ </|bsep|> <|bsep|> ثُمَّ تَرى قَدَّامَكَ الجزاير <|vsep|> فُلُوسَنًبِيلَن تِسعُ بِالأشاير </|bsep|> <|bsep|> قَدَّمتُ ذِكرَاهُم فَعمَل شَورَك <|vsep|> وَمِنهُمُ تَرَى فُلُو تَنبُورَك </|bsep|> <|bsep|> مَغزُولَةً في البَحرِ يا خليلُ <|vsep|> قَدَّرَهَا المُهَيِمنُ الجليلُ </|bsep|> <|bsep|> وَعلَم ذا غابَت فُلُوفِينَنجُ <|vsep|> فُلُوسَنَبِيلَن مَلاَقَه تَخرُجُ </|bsep|> <|bsep|> فُلُوسَنَبيلَن مَلاَقَه تِسعَه <|vsep|> هُم فَاقصِدِ الجٌزرَ سَريعاً وَسعَ </|bsep|> <|bsep|> لَهُم وَحُطَّ الأنجَرَ الصينيَّه <|vsep|> لأنَّها أشبَر خُذ الوَصِيَّه </|bsep|> <|bsep|> وَستَقٍ مِنهَا المَا ون شِيتَ طرحِ <|vsep|> في مَاءِ عِشرينَ وَبِت وَفلِحٍ </|bsep|> <|bsep|> خَلِّ الطويله عَنكَ في اليمينِ <|vsep|> وَحَولَهَا جُزرٌ على اليَقينِ </|bsep|> <|bsep|> وَجعَل جَزيرَتَينِ يَا رُبَّاني <|vsep|> يُسرَاكَ والناسُ بِذَا المَكَانِ </|bsep|> <|bsep|> حَذرَكَ قَبلَ تُوصَلَ الثَّنتَينِ <|vsep|> صَيِّل جزيرَه تَرَهَا بالعَينِ </|bsep|> <|bsep|> قليلةٌ أشجارُهَا كالصِّيلِ <|vsep|> ن كانَ بالليلِ بِهَا لا تَجهَلِ </|bsep|> <|bsep|> مايلةٌ للبرِّ والشمالِ <|vsep|> دونَ الجميعِ فهَمَن مَقَالي </|bsep|> <|bsep|> لا تَرقُدَنَّ الليلَ فَالأريَاح <|vsep|> تَضرِب هُنَا مِن سَايرِ النواح </|bsep|> <|bsep|> كثيرُ مَن يَغفَلُ عَن مَركَبِهِ <|vsep|> وَالمَاءُ عِشرُونَ هُنَا خَبِّر بِهِ </|bsep|> <|bsep|> بَينَ الجَزَاير وَيَجُرُّ أَنجَرَه <|vsep|> ولا لَهُ ياخِي بِهَذَا مَخبَرَه </|bsep|> <|bsep|> يَشغُلُهُ الأنجَرُ عَنِ السِّرَايَه <|vsep|> وَالقِلعُ مَبلُولٌ وَجَرُّ المَايَه </|bsep|> <|bsep|> وَهُنَّ بالقُربِ فَحسُب هَذا <|vsep|> وَلاَ تَكُونَ غَافِلاً رَقَّادَا </|bsep|> <|bsep|> في ظَهرِ يَاخِي هذِهِ الجزايِر <|vsep|> لأنَّهَا مُغزِرَةُ الأشَايِر </|bsep|> <|bsep|> بَحرِيَّها ترى فُلُوتَنبُورَكَ <|vsep|> مِنهَا تَرى البرِّينِ هَذا شَورُكَ </|bsep|> <|bsep|> وَقَيلَ لي برُّ شُمُطَرَه لا يُرَى <|vsep|> مِنَ الجزيرَه يا هُمامُ خَبِّرَا </|bsep|> <|bsep|> لاّ ذا مَا كُنتَ ما بَينَهُمَا <|vsep|> خُذ مِنِّي العِلمَ وَلاَ تَوَهَّمَا </|bsep|> <|bsep|> ن شِيتَ تَدخُلِ القَفَاصي مِن هُنَا <|vsep|> تَنَظَّرِ الأشجَارَ وَألبرَّ ادَّنَى </|bsep|> <|bsep|> جرِ مِنَ الجزاير التِّسعِ على <|vsep|> قُطبِكَ وَالمُحنِثِ وُقِّيتَ البَلاَ </|bsep|> <|bsep|> مَطالَعِهِ أَعنِي وَلا المَغَاربِ <|vsep|> زامَينِ أو ثلاثةً يَا صاحبي </|bsep|> <|bsep|> حتَّى تغيبَ هذه الجزاير <|vsep|> فرَتِّبِ الحِبَالَ والأنَاجِر </|bsep|> <|bsep|> وَالبَلدَ والسُّنبُوقَ والأسبَاب <|vsep|> فَخُذ مَقَالاً مِن ذوي الألبَاب </|bsep|> <|bsep|> فَِن رَأَيتَ الجُزرَ غَابوا عَنكَ مِل <|vsep|> لَم يَبقَ مِنهُنَّ سوى قَرنِ جَبَل </|bsep|> <|bsep|> على دَنجَ دَنجَ حَديثٌ واكد <|vsep|> في الجاهِ بل في مَطلَعِ الفراقِد </|bsep|> <|bsep|> تَنظُرُ ذا الحينَ جَبَلٌ قَفَاصي <|vsep|> سمُهُ فُلفَاسلاَرُ عِندَ النَّاسِ </|bsep|> <|bsep|> عَنكَ يَكُن في مَطلَعِ الحِمَارِ <|vsep|> كُن عَارِفاً وَصفيَ مَع أشواري </|bsep|> <|bsep|> وَرُبَّمَا تَنظُرُ ماءً أبيَضَا <|vsep|> لِحَدِّ تِسعَه في الطريقِ فَحفَظَا </|bsep|> <|bsep|> فَن أَتَيتَ تِسعَةَ أَبوَاع <|vsep|> لِحَدِّ مَا أَبيضَ لاَ تَرتَاع </|bsep|> <|bsep|> فُلوفاسَلاَرُ وَهُوَ في الحُقَّه <|vsep|> على الحِمَارَينِ بِلاَ مَشَقَّه </|bsep|> <|bsep|> يَميلُ أيضاً لِطُلُوعِ العَقرَب <|vsep|> فَعلَم بِأنَّك يا فَتَى مُقتَرِب </|bsep|> <|bsep|> فَخُذ لِمَاءِ تِسعَةٍ وَعَشرَه <|vsep|> وَالمَاءُ أبيَضٌ يَسَارَك تَنظُرُه </|bsep|> <|bsep|> وَالمَاءُ أخضَر تَنظُرُه يمينَا <|vsep|> عَيَّنتُ لَك جميعَ ذا تَعيينَا </|bsep|> <|bsep|> مَجرَاكَ في المُحنِثِ أو في القُطبِ <|vsep|> أُخرُج مِنَ السَطرِ هُنَا يا صَحبي </|bsep|> <|bsep|> فَجرِ على ما تِسعَةٍ حتَّى تجي <|vsep|> لِمَاءِ سَبعَه جِيتَ نَحوَ الفَرجِ </|bsep|> <|bsep|> وَبيَضَّ كُلُّ الما تَرَى قَفَاصي <|vsep|> فَخَفِّفِ القِلعَ وَكُن ذا بَاسِ </|bsep|> <|bsep|> وَالمَاءُ يَسقي داخلاً كُن عارف <|vsep|> مَدَّكَ أو طرَح ولا تُخَالف </|bsep|> <|bsep|> يَصيرُ عَنكَ الرُّقُّ في اليمينِ <|vsep|> فَغَيِّرِ المَجرَى بِذَاكَ الحِينِ </|bsep|> <|bsep|> وَجرِ هُنَا في مَطلَعِ الحِمَارِ <|vsep|> وَالبَلدُ سَبعَه مَا بِهَا أسرَارِ </|bsep|> <|bsep|> ن مِلتَ لليَمينِ رَقَّ المَاء <|vsep|> والغُزرُ صَوبَ البرِّ لا مِرَاء </|bsep|> <|bsep|> هَذا وَسُنبُوقُكَ في الدَامَانِ <|vsep|> لا تَجعَلَه في الجَوشِ يا رُبَّاني </|bsep|> <|bsep|> لأنَّ في الدامانِ مَعكَ الشَّبُّ <|vsep|> وَالجَوشُ بالياهُومِ فِيهِ الطبُّ </|bsep|> <|bsep|> بالبَلدِ وَالترتيبِ والتَّسدِيدِ <|vsep|> فَنّ ذَا مِن رَأيكَ السَّديدِ </|bsep|> <|bsep|> تَرَاكَ تَنظُر عَالِقَه بالبِرِّ <|vsep|> جُزراً مِنَ الأشجَارِ حَقَّا فَدرِ </|bsep|> <|bsep|> جَزايِراً بِخَلفِ كُلِّ وَاحِدَه <|vsep|> مِنهُنّ قِطعَةُ فهَمَنَّ الفَايِدَه </|bsep|> <|bsep|> فَكَم كَمَنَّا خَلفَهُم طَاوينَا <|vsep|> عَنهُنَّ للشِّمَالِ خُذ تقمينَا </|bsep|> <|bsep|> ن صَارَت الجاهيَّةُ القريبَه <|vsep|> في مَطلَعِ الجَوزَا فَخُذ تَجريبَه </|bsep|> <|bsep|> فَأنتَ في أولِ قَفَاصي سَاير <|vsep|> على الحِمَارينِ فَخُذ أشَايِر </|bsep|> <|bsep|> تَسيرُ فيه أزوَامَ بالتَّحريرِ <|vsep|> حتَّى يَجِي عَنكَ الجَبَل في التِّيرِ </|bsep|> <|bsep|> يَخضَرُّ مَعكً الماء ذاً أو يَغَزُر <|vsep|> خَلَصتَ مِن كُلِّ البلاءِ والخَطَر </|bsep|> <|bsep|> فَذَاكَ هُو فُلفَاسَلارُ يُذكَر <|vsep|> تَرَاهُ وَتَرَى فُلُوسَبتَا خبَر </|bsep|> <|bsep|> مِنَ الدَّقَل يُرَونَ أو بالصَّحوِ <|vsep|> لأنَّهَا في ذي الطريقِ تَحوي </|bsep|> <|bsep|> وَحَذرَكَ مِن قَبلِهَا الما سَبعَه <|vsep|> قَبلَ قَفَاصي فَىعرِفَنَّ وَقعَه </|bsep|> <|bsep|> لأنَّ في سَبعَةِ رُقّ البَحرِ <|vsep|> وَلا بِهِ الجَاهِل هُنَاكَ يَدري </|bsep|> <|bsep|> حتَّى يَكُن مَجرَاكَ في الحِمَارِ <|vsep|> وَالمَاءُ سَبعَه دَاخِلٌ وَجَاري </|bsep|> <|bsep|> ن مِلتَ للعَقربِ زادَ المَاءُ <|vsep|> أو مِلتَ للسُّهَيلِ يا خَاءُ </|bsep|> <|bsep|> رَقَّ لَك البلَلدُ فعلَمَ <|vsep|> هَذا هُوَ المَفرَضُ فَقعَعَنَّهُ </|bsep|> <|bsep|> وربَّما يَنقُصُ أو يَزيدُ <|vsep|> يُمنَاكَ أو يسرَاكَ يَا رَشيدُ </|bsep|> <|bsep|> فَلا تَخَافَ نَّ فيه الطُّرُق <|vsep|> كَثيرةٌ وَلَيسَ فيهِ رُقّ </|bsep|> <|bsep|> سَليمةٌ ما هي غَصَص ن زَاداَ <|vsep|> زَادَ ذِراعَاً وَنَقَص كَهَذَا </|bsep|> <|bsep|> يُمهِلكُ القبَالُ والنسَاع <|vsep|> وَفي الطريقِ لا تَكُن مُرتَاع </|bsep|> <|bsep|> بَل فيهِ أَمكِنَه وفيهِ الرُّكُب <|vsep|> يَرميكَ عَنهَا المَدُّ وُقِّيتَ التَّعَب </|bsep|> <|bsep|> وليسَ فيهِ حَجَرٌ مَع جَسرِ <|vsep|> الكُلُّ يَاخِي في مَكَانِ مَدَرِ </|bsep|> <|bsep|> فيهِ المَطَارح لَيسَ فيهِ مَوجِ <|vsep|> مَطرَح سليمُ هَيِّنُ الوُلُوجِ </|bsep|> <|bsep|> وَن أتَاكَ الليلُ فيهِ فدرَحَا <|vsep|> ن كاَنَ رِيحُك قالِعاً فَالِحَا </|bsep|> <|bsep|> لكنَّهُ ما هُوَ لاّ زامَا <|vsep|> تَقطَعُهُ بالزَّحَنِ بالمَا </|bsep|> <|bsep|> نَّ السَّقِي مَديمُ هُو زامينِ <|vsep|> يَرميكَ في الجَنُوبِ باليَقينِ </|bsep|> <|bsep|> خُصُوصَ ن وَافَقَ بَعضُ الريحِ <|vsep|> أقَلَّ مِن زَامٍ وَاستَريحِ </|bsep|> <|bsep|> هذي طريقُ البرِّ بالتحقيقِ <|vsep|> واضحةٌ ما مِثَلُهَا طريقِ </|bsep|> <|bsep|> حلَفتُ باللهِ يَميناً بَرَّه <|vsep|> ن جُزتُ فيهِ غَيرَ هذي المرَّه </|bsep|> <|bsep|> لَن أرميَ البَلدَ على قَفَاصي <|vsep|> لأنَّهُ مضبوطُ في قياسي </|bsep|> <|bsep|> بالبرِّ وَالجِبَالِ والشُّجرَانِ <|vsep|> والبَلدِ والمَجرَى أو النِّيشَانِ </|bsep|> <|bsep|> وَالعَرضِ والطولِ وليسَ تَختَلِف <|vsep|> في مِثلِ ذا مَعرفتي وَتحتَرِف </|bsep|> <|bsep|> تُجَاري البَرَّ وَرُوسَ الشَّجَرِ <|vsep|> وَالمُلَّ يا بُنَيَّ خُذ مِن خَبَري </|bsep|> <|bsep|> أُخبِركَ يا رُبَّانُ خَبراً ثاني <|vsep|> لا تُتعِبِ النفسَ بذي المَكانِ </|bsep|> <|bsep|> تجاري مِنَ الجَزَاير <|vsep|> فُلُوسَنَبلَنَ وَأَنتَ سَايِر </|bsep|> <|bsep|> في مَاءِ تِسعَه وَيَكُونُ عَشرَه <|vsep|> وَأنتَ في مَجراكَ كُن ذا خِبرَه </|bsep|> <|bsep|> حتَّى تَرَاهُ قَد نَقص عَن عادَتِه <|vsep|> والبَلدُ لَم يَبلُغَ في زِيادَتِه </|bsep|> <|bsep|> أكثَرَ مِن سَبعَةِ أبواعٍ على <|vsep|> مَجرى الحِمَارينِ بَلَغتَ الأمَلاَ </|bsep|> <|bsep|> وَكَانَتِ الجزايِرُ الصِّغَارُ <|vsep|> في التِّيرِ والجَوزاءِ يا سُفَّارُ </|bsep|> <|bsep|> فَذَاكَ هُو قَفَاصي المَشهُور <|vsep|> تَقطَعهُ في زامٍ بذي المَسير </|bsep|> <|bsep|> فَن خَلَصتَ خضَرَّ المَاء <|vsep|> فَالرَّأيُ في البرِّ بِلاَ مِرَاء </|bsep|> <|bsep|> والبرُّ مُخضَرُّ على اليَسَارِ <|vsep|> تُنَظِّرُ الساحل وَأنتَ جاري </|bsep|> <|bsep|> على سُهيل والذي يليهُ <|vsep|> وَأنتَ في مرساته تتيهُ </|bsep|> <|bsep|> حتَّى ترى عنكَ جََبَل قفاصي <|vsep|> في مَطلعِ العيُّوقِ لا تقاصِ </|bsep|> <|bsep|> حذر هُنَاكَ العِرقَ في الطريقِ <|vsep|> خُذ عَنهُ مَا عِشرينَ بالتَّحقيقِ </|bsep|> <|bsep|> وَرُبَّمَا تَنظُر مِرَاءً مُغزِرَا <|vsep|> وَلا عليكَ ضَرَرٌ مِن ذا المِرَا </|bsep|> <|bsep|> فَنَّني جَاوَزتُهُ والمَاء <|vsep|> عليهِ ثنَا عَشرَ بالسَّوَاء </|bsep|> <|bsep|> حذَر على قُربِكَ يَاخي مِنهُ <|vsep|> فَخُذ حَذَركَ يَا خليلي مِنهُ </|bsep|> <|bsep|> وَن تَزِد أربَع على عشرينَا <|vsep|> في البَلدِ لَم يَحوِكَ يَا فطينَا </|bsep|> <|bsep|> هَذا ذا مَا جُزتَهُ بالليلِ <|vsep|> أمَّا النَّهارِ أبيَضٌ فَخَيِّلِ </|bsep|> <|bsep|> فيهِ سَوادٌ كَعُرُوقِ الثَّورِ <|vsep|> على المُخَا فَكُن هُنَا حَذُورِ </|bsep|> <|bsep|> حتَّى ذا صَارَ جَبَل قَفَاصي <|vsep|> في مَطلَعِ النَّعشِ وُقِيتَ الباسِ </|bsep|> <|bsep|> خَلَّفتَ ذاكً الرُّقَّ والمِرَاء <|vsep|> في العَجزِ ثُمَّ اخضَرَّ مَعكَ المَاء </|bsep|> <|bsep|> وَمِنهُ زامانِ لِرَاسِ مَدوَرِ <|vsep|> سُمِي بِلَفظِ الِهندِ خُذ مِن خَبَري </|bsep|> <|bsep|> مَطلَعُهُ جزيرةٌ فيهَا شَجَر <|vsep|> مِنهُ تَرَى شُمُطرَة رُؤيَا النَّظَر </|bsep|> <|bsep|> أشجَارَهَا في قُربٍ برِّعَارُوَه <|vsep|> وَخَلفَ ذَا بَطنٌ فَلاَ تُمَارِيَه </|bsep|> <|bsep|> وَخَلفَ ذا البَطنِ هُوَ فُلُوافي <|vsep|> مِقدَارُ زامٍ في المَسِيرِ وَافي </|bsep|> <|bsep|> فَتِلكَ هِي بَندر على مَلاَّقَه <|vsep|> مِنَ المَغَارِب صَحَّ يَا رِفَاقَه </|bsep|> <|bsep|> بَرِّيّهَا جزيرةٌ صغيرَه <|vsep|> أشجَارُهَا طِوالُ مُستديرَه </|bsep|> <|bsep|> تَعلَى المَرَاكِب ثُمَّ في بَريَّها <|vsep|> لا بدَّ في الخَالِفِ أن تجيهَا </|bsep|> <|bsep|> فُلفَاسَلاَرُ أنتَ ن تَرَاهُم <|vsep|> يَغيبُ في الغُبَارِ خُذ نَبَاهُم </|bsep|> <|bsep|> فَن يَغِب عَنكَ وَلَم تراهُ <|vsep|> تَنظُر فُلُوسينا فَخُذ نَبَاه </|bsep|> <|bsep|> لأنَّها جنوبَ والمَشَارق <|vsep|> عَن هَذهِ قَد صحَّ بالحقايق </|bsep|> <|bsep|> لأنَّها جنوبَ والمَشارق <|vsep|> عِن هَذهِ قَد صحَّ بالحقايق </|bsep|> <|bsep|> وَحَولَهَا عَشرٌ مِنَ الجَزَايرِ <|vsep|> مَراسي الصيني فَلا تُكَابِرِ </|bsep|> <|bsep|> تَرَاهُمُ مِن قُربِ راس مَدوَر <|vsep|> وَمِن قَفَاصي لِمَلاَقَه تُحصَر </|bsep|> <|bsep|> لأنَّها خَمسةُ أزوامٍ على <|vsep|> مَسيرِ قاطِعٍ بريحٍ عَجلاَ </|bsep|> <|bsep|> والمركَبُ الكبيرُ فيها ن خَطَر <|vsep|> يَسيرُ لَيلَه ثَمَّ يَوماً بالصَّوَر </|bsep|> <|bsep|> أمَّا مَلاَقَه بَطنُهَا شَرَحنَا <|vsep|> بَينَ فُلُوافي وَبَينَ سِينَا </|bsep|> <|bsep|> فَدخُل ليهَا ظَافِراً بالبَندَرِ <|vsep|> هَنِيتَ بالمَحصُولِ ثُمَّ السَّفَرِ </|bsep|> <|bsep|> في مَاءِ خَمسَه وَيَكُونُ أَربَعَه <|vsep|> وَثَبِّتِ الأنجَرَ فيها وفَعَه </|bsep|> <|bsep|> تاتي لَكَ الناسُ فَبِيس الناسُ <|vsep|> لَم يُعتَرَف قَطُّ لَهُم أسَاسُ </|bsep|> <|bsep|> يُزَوَّجُ الكَافِرُ مُسلِمَاتِ <|vsep|> وَيَاخُذُ المُسلِمُ كَافِرَاتِ </|bsep|> <|bsep|> عِندَهُمُ السِّرقَةُ قَد سَنُّوهَا <|vsep|> مَا بَينَهُم فليسَ يُنكِرُونَهَا </|bsep|> <|bsep|> وَيَأكُلُ لَحمَ الكلابِ المُسلِمُ <|vsep|> ما بَينَهُم فليسَ فيهُم مَحرَمُ </|bsep|> <|bsep|> وَيَشرَبُونَ الخَمرَ في الأسواقِ <|vsep|> وَلا يُصَلُّونَ على الطلاقِ </|bsep|> <|bsep|> وَيَنقُضُونَ العَهدَ والهديَّه <|vsep|> يَسعُوا لَهَا بالرَجلِ وَالأذيَّه </|bsep|> <|bsep|> صَنعَتهُمُ الكذبُ مَعَ المِطَالِ <|vsep|> في المُشتَرَى والبيعِ والأشغَالِ </|bsep|> </|psep|>
باسم الإله المستعين ابتدي
2الرجز
[ "باسمِ اللهِ المستعينِ أبتدي", "مصلِّياً على النبيِّ أحمدِ", "ليسهلَ التسديدَ من مرامي", "في نظم دُرِّ قبلةِ السلامِ", "سبحانَ مَن وفَّقَني لنظمِهَا", "ودلَّ عقلي لشريفِ علمِهَا", "ربٌ كريمٌ رازقٌ هَداني", "لهذِه التحفةِ واحتباني", "عَنِ الخَطَا تصونُ أهلَ الدينِ", "فيها رضى مالكِ يَومِ الدينِ", "وللقضاةِ حُجَّةٌ مُفيدَه", "عندَ الملوكِ السادةِ المؤيَّدَه", "هديةٌ تُهدَى مِنَ العبد الأقل", "لقُدوةِ السلامِ مولانَا الأَجَل", "قاضي قضاةِ الأرض شاماً ويَمَن", "والشرقِ والغربِ ومَن فيها سَكَن", "أبي السعاداتِ جمالِ الدينِ", "محمَّدٍ محيي علوم الدينِ", "بمِثلِهَا تُمتَحنُ الرجال", "لو لم يكن لاّ لذا السؤال", "ن شيتَها يا صَاحِ بالكمالِ", "كُن مُستعدّاً واستَمِع مقالي", "ونصُب لها دايرةً أُفقيَّه", "في صَحَنٍ أو رَقِّ بالسويَّه", "شارةً للأُفقِ في ذيلِ السَّمَا", "وخُطَّ بالخُطُوطِ فيها قِسَمَا", "ثلاثُ مايَه ثمَّ ستونَ دَرَج", "في وَسطِهَا عودٌ لتَحظَى بالفَرَج", "وطولُ ذاكَ العودِ نِصفُ القُطرِ", "يَعدِلُ بالتثليثِ خُذ مِن خَبَري", "وعلِم بظلِّ العودِ في أيِّ الدَّرَج", "ن دَخَلَ الظلُّ بها ون خَرج", "ون عَرَفتَ مُدَّ خَيطاً مِنهُما", "وقسِمهُ نِصفينِ فَمَا بَبينَهُما", "هَو المُرَادُ وَهوَ قُطبُ الدايرَه", "ن زلَّ بالمركزِ حتَّى خرِه", "فذاكَ هُو منصِّفُ النهارِ", "منَ الشمالِ للجَنوبِ جاري", "يَقسِمُهَا من قُطبٍ لقطبِ", "قِسمَين ذا شَرقي وهَذا غربي", "حينئذٍ مُعَدِّلُ النهارِ", "يُخَطُّ فِيهَا بَينَهُم كُن داري", "شرقاً وغرباً لترى أرباعَه", "لكلِّ رُبعٍ دَرَجٌ فاسمعَه", "وخُذهُ منِّي نّهُ تسعون", "رُبعُ الثلاثِ مايةٍ والسِّين", "للخنِّ في الحُقَّةِ من هذا الدَّرَج", "حدى عَشَر وربعُ ما فيه حَرَج", "وانظُر لى مَكَّه وكُلِّ أرضِ", "أنتَ بِهَا والطُّولِ ثمَّ العَرضِ", "فَمَكَّةٌ عشرونَ ثمَّ واحدُ", "والطولُ ستُّونَ وَسَبعٌ زايدُ", "ن كُنتَ في أرضٍ سواها فانظرِ", "وبالدَّرَج قَدِّم بِها وأخِّرِ", "عن ذينكَ الخَطَّينِ وَسطَ الدايرَه", "وحرِص عليها لِثَوابِ الخرَه", "ومدَّ من مَركَرِ ذاكَ العودِ", "لى تقاطُعِ خَيطِكَ المَعهودِ", "فَنَّ ذاكَ قِبلَةُ المُحَكَّمِ", "ولا تُخِلُّ بصَلاةِ المُسلِمِ", "مِثَالُهُ قِبلَةُ أرضِ طولُهَا", "كَمَكَّةٍ والعرضُ أنقَص فَلَهَا", "قطبُ الشَّمالِ أو يكونُ أزيَد", "في العَرضِ والقُطبُ الجَنوبي يُعمَد", "ون يكونانِ سوا في العرضِ", "وزادَ عن مكَّةَ طولُ الأرضِ", "فالقِبلَةُ الغربُ فأمّا ن نَقَص", "قِبلَتُكَ الشرقُ تَكُن ممَّن حَرَص", "وخُذ على ذلك بالقَرِينَه", "لأنَّهَا مَعرُوفَةٌ مُبِينَه", "وهكذا قِبلَةُ بيتِ المَقدِسِ", "بالطولِ والعرضِ أيَا مُهَندسِي", "وكلُّ ذا مرتَّبٌ في الدايرَه", "عِلمُ الدنى فيها وعلمُ الخرَه", "فحرِص على تَقَاطُعِ الخُطوطِ", "وأصلِهم في الدَّرَجِ المَخطُوطِ", "ومركزُ العودِ دليلُ الأفُقِ", "وقرَا على الأستاذِ كي تَرتَقي", "وتَعرِفَ الشارةَ الخَفيَّه", "والطولَ والعرضَ على الأفقِيَّه", "وافعَل في النقصان والزيادَه", "كما ضَرَبنَا مَثَلَ الفادَه", "ما حاجةٌ لكثرةِ الكلامِ", "يكفيكَ ذا فَسمعَ في التمامِ", "وجُملَةُ الأرض مَعَ البلدانِ", "أطوالُهَا والعرضُ شيءٌ ثاني", "تجدُهُ مُرَتّباً في الكُتُبِ", "بِشَرحِهِ والناسُ عنِّي تُنبي", "ن لَم تَكُن خَابِرَ في علمِ الفَلَك", "ولا بالسطرلابِ عِلمٍ قَد سَلَك", "فلازمِ العالمَ ن وَجَدتَهُ", "واقرأ فأَثمَانُكَ ما قرأتَهُ", "ون تَكُن أرضٌ بلا أستاذِ", "ولا كتابٍ فاتَّخِذ رشادي", "أحسنُ ما في الخافقين قُربه", "هم قَرّبُوهُ وأَنَا مُجَرِّبُه", "بِعِلمنَا فعمَلَ في مَجهُولهم", "قد صحَّ عنهم نهم في قولهم", "قَالُوا لنا في أرضِنَا المعمورَه", "ربعُ الدنى وكُلُّهَا مَغمُورَه", "ونحنُ بالمَغمُورِ فَوقَ الماءِ", "نَجري بعلمِ الأرضِ والسَّمَاءِ", "بالدِّيَرِ المَعلُومةِ المحكومَه", "على مَسَافَاتٍ لها مَقسُومَه", "ثمَّ القياسَاتُ لَهَا شُهُود", "بِهِنَّ جينا البَلَدَ المَقصُود", "يا طَالَ ما جِينَا منَ العِرَاقِ", "والهِندِ والسِّندِ على اتّفاقِ", "وتارةً مِنَ الشَمِ لليمن", "وللحِجَازِ وصَنعَا وَعدَن", "من غير مَيلٍ بل بحُكمِ المَجرى", "فَعتَبرُوا ذَا يَا أُهَيلَ المَبصَرَه", "قد شاعَ في الفاق قولٌ قلتُهُ", "وكلُّ عامٍ مرَّ بي فَعَلتُهُ", "نَّيَ لَم تَخفَ عليَّ مسألَه", "في البحر لاّ عند قومٍ جُهَلا", "في الطُّولِ والعَرضِ على الجِهاتِ", "كرامةً لِصحَّةِ الصَّلاةِ", "لم يَعتَرِض لي أحَدٌ في الناسِ", "في حِسبَةِ الدِّيرَاتِ والقِيَاسِ", "أُصُولُهُنَّ دَرَجُ البلدانِ", "والطولُ والعرضُ على التقانِ", "والكلُّ بالأزوام في الحسابِ", "مجرَّبٌ بالصدقِ والصوابِ", "فكيفَ أُخطي قِبلَةَ المُصَلِّي", "ذا اردتَ بالحسابِ قُل لي", "فخُذهُ موضوعاً على بيانِ", "أسماءِ جُزرِ البحرِ والبلدانِ", "منتخباً من علمِ بَحرٍ وفَلَك", "فاستحسنوه العلَمَا من غيرِ شَك", "حتّى غدا مسهَّلا للطالبِ", "يُغنيكَ عن جِهَاتِهَا في الغالبِ", "أو عن مهبِّ الأربعِ الأرياحِ", "شتَّان بينَ الليلِ والصَّبَاحِ", "نجومُها للكلِّ على تَرتيبِ", "يُغنِيكَ عن قُطبٍ وعَن تَهذيبِ", "لأنَّها واضحةٌ في الدايرَه", "وصورةُ النسانِ فيهَا ظَاهِرَه", "وراكَ والمُقدِمُ والجنبانِ", "وبعدُ غُضروفَاك والثديانِ", "ثمانِ قِسمَاتٍ وما بينَهُما", "يقسِمُهُ العارفُ حقًّا منهُمَا", "لكلِّ جزءٍ قَبضَةٌ بالكفِّ", "حتى يَصيرَ الجديُ غيرَ مَخفي", "فيها الشِّمَالُ والجَنُوبُ والصَّبَا", "ثمَّ الدَّبُورُ كلُّهُ قد هُذِّبا", "فهذه الثمانيَه وفيها", "ستَّه عَشَر في مِثلِهَا عَليهَا", "وكلُّها أقطابُ كالجُدَيِّ", "هذَّبَهَا مجرِّبٌ للشيِّ", "منتخِبُ الكواكبِ المنيرَه", "الصادقةِ في حقِّها شهيرَه", "فاسمَع مَقالاتي وكيفَ أبتدي", "في قِبلَةِ الجُدَيِّ طول الأبَدِ", "هي قِبلَةُ القُمريِّ والسفالي", "والحَبشَةِ وما لها يوالي", "من برِّ سَعدالدينِ والدَّنكَل معا", "جُزرِ اليَمَن ثمَّ التِّهَايِم جَمعَا", "لى الرياضَه ثمَّ شِعبِ المَحرَمِ", "مُستَقبِلينَ البيتَ ثمَّ الحَرَم", "لِبَابِ رَحمَةٍ ورُكنِ اليَمَن", "دَليلُهُم مُشتَهِرٌ مُبَيَّن", "يُشرِقُ عن يُمنَاكَ نَسرٌ طَايِر", "ويغرُبُ عنكَ على المَيَاسِر", "لكنَّه يَقدُمُ بالقليلِ", "للشامِ فستَكفِ بذا الدليلِ", "كذا الغُمَيصَا والسماكُ الأعزَل", "فصلِّ ما بينهما وهلِّل", "مُقَابِلاً لِليَمَنِ والشامِ", "ألوَجهُ بالوجهِ على التمامِ", "ومَن بقُمرٍ ثمَّ زَنجٍ واليَمَن", "وبرِّ سَعدِ الدين وَزيلَعٍ ومَن", "يَكُن على وادي العقيق وصَلّى", "لمغربِ الفرقدِ لم يزلاَّ", "يميلُ عَنه الجديُ يا خليلي", "مقدارَ قبضَه فاستَمِع من قيلي", "لأنَّ كلَّ قَبضَةٍ لجُزيِ", "من بيتِ ذي البرةِ هَذَا رُوي", "وتغرُبُ الجوزا على الشمالِ", "والنجمُ في اليَمن بلا محالِ", "بميلةٍ لركنهِ اليماني", "لى مُصَلَّى الهاشمي العدناني", "مستقبلاً كَذَا لِبَابِ التَّوبَه", "يا ربُّ فَرزُقنَا ليهِ الأوبَه", "ومَن على النعوشِ صلَّى اعتَرف", "لأنَّه حَجمٌ كبيرٌ يختلف", "هو قِبلةُ القُمرِ وبَربَر واليَمن", "أليَمَنِ العًليَا لِشَرقٍ فعلَمَن", "والوادي مِن طَرَفِ الحِجَازِ", "لى الجَنُوبِ النعشُ فيها جازي", "والجَديُ بينَ الصَّدرِ والثَّديِ ارتَفَع", "ومَطلَعُ الرامحِ في اليَمنِ يَقَع", "وتغرُبُ الشِّعرَى على اليَسار", "وخَلفَكَ السهيلُ والحِمَار", "ثمَّ المُرَّبعاتُ في الشروقِ", "على فِقَرِ الظَّهرِ بالتحقيقِ", "مستقبلاً بينَ الحَجَر والرُكنِ", "يميلُ للركنِ الشهيرِ اليَمني", "وَمَن بِبَحرِ شَرقي السُّومالِ", "للعينِ في العِيسِ بِلاَ مُحَالِ", "أعني بها الناقةَ تُسمى العيسِ", "تُشهَرُ في الرومِ بذات الكرسي", "لى حدودِ حِصنِ الغرابِ", "للجُوفِ والسَّرَاةِ يا أصحابي", "والجديُ عن وجه المصلِّي مُحتَرِف", "ثلاثَ قَبضاتٍ بِجَمعٍ مُعتَرَف", "من خرِ الخُنصُرِ لللبهامِ", "مُدَّ بهِ الذراعَ بالتَمامِ", "يطلعُ في يُمنَاهُ نَجمُ الكَاسِرِ", "ويغرُبُ الكليلُ في المَيَاسِرِ", "مقابلاً بابَ جيادٍ معتدل", "ما بينَ ركنيكَ فَصلِّ وابتَهل", "ومَن على الجونه وسدِّ مأربِ", "كَذَلِكَ الأحقَافُ بالتَّجَاربِ", "وكلُّهم في مغربِ العيُّوق", "لوادي الطايفِ بالتحقيقِ", "والجديُ في ثَدي اليمينِ مُعتلي", "وثديُكَ اليُسرى لِغَربِ الأعزلِ", "ومَن على النسرِ الكفيتِ صَلَّى", "في الشِّحرِ ثمَّ المَهرةِ ماضَلاَّ", "مستقبلاً لى مصلّى المُصطَفى", "والمغربُ من خَمسِ أبواب الصَفَا", "للقُمرِ ثمَّ العارضِ المنقادِ", "ومَن يكن بينهما محاذي", "لهم على السمتِ كمثلِ الطايفِ", "أوعَرَفَاتٍ استَمِع لطايفي", "كذلك المزدلفَه لى مُنَى", "ومَسجدُ الخيفِ وشَرقي المُنحَنَى", "الكلُّ في مَغربِ نَسرٍ كاسرِ", "ويغرُبُ الحمارُ في المَيَاسِرِ", "والوجُه للشرقي مِنَ أَبوابِ الصَّفَا", "حسبُكَ هذا في الصَّلاةِ وكفى", "ومَن بجاوَه والدِيَب يا فَالِحِي", "صلاتُهُ على السِّماكِ الرامحِ", "بميلةٍ حقيقةً للواقعِ", "محقَّقاً فاتَّخذوا منافعي", "ومَن بقُربِ جَاوةٍ من بندرِ", "لِحَاسِكٍ وادي اللُّبَانِ الكُندُرِ", "ومَن يسامِتهُنَّ للمُطَوَّقِ", "ثُمَّ جنوبيَّ النَجُودِ حقَّقِ", "وبابَيِ البَغلَةِ ثمَّ الحَجَر", "فعَل بأوصَافٍ تُحاكي الدُّرَر", "بل فيهمُ الميلُ لى السماكِ", "لا تُهمِلُوهُ أيُّها الزواكي", "ومَن يُصَلِّ في جَنوبِ الصينِ", "يَستَقبِلِ الدَّبرانَ بالتَّمكِينِ", "بينَ ثريَّاه ونسرٍ طايرِ", "يَستَدبِرُ المِرزَمَ خُذ أشايري", "والبعضُ قَد صحَّ مِنَ أرضِ البُنجِ", "ثمَّ الدكن يا صاحِ والتَّلَنجِ", "ثمَّ مصيره وجنوبِ الحدِّ", "فمِرزمَ الجوزاءِ لا تُعَدِّ", "علَى فِقَرِ الظَّهرِ حَقًّا فاعلمِ", "مُستقبلينَ الكلُّ بيرَ زمزمِ", "وبابَ بَازانٍ وأُولَي المُتَزِم", "فَعزِم هُنَا على الدُّعَا كمن عَزَم", "مستقبلينَ كلَّ أبوابِ الصفَا", "لِنَحوِ بابِ البَغلَةِ المعرَّفَه", "ثمَّ مِنَ الكعبةِ رُكنَ الحجر", "ثُمَّ مَقَامَ الحنبلي المُشتَهر", "مُستَدبرِينَ الشّعريَ العَبُور", "عِندَ الطُّلوعِ مُدَّةَ الدُّهُور", "ومَن يَكُن في الصَّنفِ والسِّيامِ", "والصُّولِيَانِ يَستَمِع كَلامي", "والبَعضِ من أرض مَليباراتِ", "وغُبَّةِ الحشيشِ بالصِّفَاتِ", "يَستدبرُ الميزانَ والجَوزاء", "ن طلعَت والنجمُ كاللِّوَاء", "تِلقَاءَ وَجهٍ قايمٍ مهلَّلِ", "وَهوَ مقابلُ مقامَ الحنبلي", "ومَن يكن في الصين والبنجِ سوا", "وجوزراتٍ قطُّ ما فيها غوى", "وبرِّ قلهاتٍ معا ونجدِ", "ثمَّ عمانٍ والجنوبِ يبدي", "مصلِّياً على غروبِ الطايرِ", "مُكتَنِفَ القطبين خُذ أشايري", "ويطلُعُ العيَّوقُ في الغضروفِ", "ويغرُبُ في ثديه المعروفِ", "أعني يميناً ويسارَ العقربِ", "كَذاكَ في الغُضروفٍِ والثَّديِ حسُبِ", "مُرَّبَعَاتِ دَورةِ السَّمَاءِ", "وَصُورة المرأه بِلاَ مِرَاءِ", "مُوَجِّها منارةً لى علي", "للمُلتَزِم لبير زَمزمَ مُقبِلِ", "ومَن يَكُن في صينه لى الخطا", "يَستقبلِ المِرزَمَ وُقِّيتَ الخَطَا", "وَهَكذا صَلُّوا بأرضٍ السِّندِ", "والبَعضِ قيلَن مِنَ أرضِ الهندِ", "ثمَّ عمانٍ والنُّجودِ وقَطَر", "ثُمَّ جِبَالِ سَمرَقَندٍ مَع هَجَر", "كلُّهُمُ يَستَدبِرُونَ الدَّبران", "مُستَقبِلينَ قُبَّةَ الأمَان", "فيِه فراشين بِذاكَ الحَرَم", "وقُبَّةِ الزَّمَازمِيَه وَالمُلتَزِم", "ومَن على دلِّيَ أو مُلطَانِ", "أو بَرِّ هُرمُوزٍ مَعَ مُكرَانِ", "يَستَقبِلِ الجوزاءَ والعماير", "ثمَّ بَنِي لاَمٍ كَذَا في الظَّاهِر", "ثُمَّ جِبَالَ سَمرَ والجوفِ", "خوفَ شمالٍ ومحلِّ الخوفِ", "وما يُسَامِتهُم مِنَ المنازلِ", "قَد جَعَلُوهُ قُرَنَ المَنَازلِ", "بابَ عَلِي مُستَقبِلِينَ القِبَب", "الكلُّ في بَعضِهِمُ البعض ضَرَب", "وبَابُ بَيتِ الخَالق المُعَظَّمِ", "سُبحَانَهُ مِن رازِقٍ مقسِّمِ", "بل نَّ هُرمُوزَكَ والمُكرَان", "يَميلُ للمَغيبِ في الحِسبَان", "ومَن يَكُن في بَرِّدَاو في فًارسِ", "صَلاتُهُ على مَغيبِ البَاجسِ", "وهَكَذا كَرمَانُ والقطيفُ", "قد قدَّرَ المُهَيمِنُ اللطيفُ", "مُقَابلِينَ الكلُّ أبوابَ الصَّفَا", "أبوابَ للعبّاسِ عمِّ المُصطَفى", "والبَعضُ من دِيَارِ أقوامِ الشجر", "وجَوفِهَا الشامِي الذي بلا بَشَر", "قِبلَتُهُم على مَغيبِ التِّير", "مُستَدِبرِينَ الرَّامِحَ المنير", "ويَطلُعُ السهيلُ في اليَسارِ", "ثُمَّ المُربَّع وَكَذَا حماري", "وَيَغرُبُ النعشُ معاً والناقَه", "الكلُّ عَن يُمنَاكَ يَا رفيقَه", "على النَّظَر هَذا بلاَ مُحَالِ", "لأنَّها منازلُ الشَّمَالِ", "مُستَقبِلِينَ في الحرم بِلاَخَفَا", "أبوَابَ للعبَّاسِ عَمِّ المُصطَفَى", "ومَن أقامَ الفرضَ في أرض الهرا", "لمَغرِبِ الكليلِ من غير مِرَا", "والبعضُ مِمَّا في وراءِ النهرِ", "خِرُهَا منَ الجَنُوبِ فادرِ", "ثمَّ خُرِاسَانٍ معَ الجَنوبِ", "منَ العِرَاقَينِ على التهذيبِ", "والبصرةِ الفَيحَا ومَن فيها سَكَن", "الكلُّ بالكليل صلًّوا بالعَلَن", "لى حِذَا الأهوازِ والجزاير", "فُرَاتُ مَع دِجلَه هُنا كن خابر", "مَصَبُّهُم لِنَحو بَحرٍ مالحِ", "لى حُدودِ مَنزلِ البَطَايحِ", "مُستَدبرِينَ يا همامُ واقعي", "وجُوهُهُم لى مَقامِ الشافعي", "وصَحفَةِ الكَعبَةِ والمَقَام", "كَذَا الجَنايِز أيُّها المام", "ومَن يَكُن لى حِذَا شيراز", "فَمَغرِبُ العَقربِ ذَاكَ جَاز", "ثُمَّ العِراقَانِ كَذَا تحقيقُه", "يَسبَدبِرُ العيُّوَ في شُروقِه", "والجَديُ في غُضرُوفِ جَنبٍ أيمَنِ", "وقُطبُكَ الجَنوبُ غَيرُ بيِّنِ", "لكن لَهُ أدلَّةٌ كِبَار", "تَاتي هُنَا في ثَديكَ اليَسَار", "وأنتَ مُستَقبِلُ وَجهَ الكَعبَه", "بِمَيلَةٍ للرُكنِ غَيرِ صَعبَه", "ومَن يَكُن فيما وراءَ النهرِ", "صلاتُهُ حقًا بغيرِ نُكرِ", "على الحمارينِ ذا ما غَرَبَا", "يميلُ للعقربِ عندَ الأدبَا", "ثُمَّ سَمَرقند مع بُخَارى", "لِحَدِّ فرغانَةَ كلٌ سَارَا", "والبعضُ أيضاً من عِرَاقِ العجَمِ", "لِجَوفِكَ الشامي وحَجرٍ فعلَمِ", "بابُ السلامِ وحدُّ ركنِ الشامِ", "ستَقبَلُوهَ الكلُّ بالتَّمَامِ", "ويغرُبُ الواقعُ في اليَمينِ", "قِبلَتُهُم كَذا على اليقَينِ", "ومَن يُصَلِّي بأذَربيجانِ", "ومُلكِ تبريزِ وأصفَهَانِ", "والرَّحبَةِ وهِيتَ ثُمَّ العَانَه", "ثُمَّ الحُديبِيَه استَمِع بيانَه", "صلاتهُمُ في مَغيبِ السُّهيلِ", "والجَديُ خَلفَ الكَتفِ بالدليلِ", "وتطلُعُ الشِّعرى على اليَقينِ", "يُسرَى غُروبِ الرامحِ اليمينِ", "بينَ المَنَاره سُدَّةِ الِسلامِ", "ثمَّ الدريبه تحتَ رُكنِ الشامِ", "ومَن لغربِ السلِّبَارِ ففهَمِ", "صَلَّى فَشَانُ الجِيلِ ثُمَّ الدَّيلَمِ", "ومثلُهُم مَرجَانُ ثمَّ نِينوَى", "طَبَرسَتَانُ لَهَنُّ استَوَى", "الكلُّ في سَمتٍ بِغَيرِ خَلَل", "لِقُربِ أعمالِ حَلَب والمُوصل", "مُستقبلينَ بابَ مارستانِ", "وركنَها الشاميَ باليقانِ", "وتطلعُ الجوزا على اليسارِ", "والجَديُ في ميمنَةِ الفقارِ", "ومَن يَكُن في أَرض نَصِيبينَا", "دِيَارِ بَكرِ يضاً وماردينَا", "مَعَ بَوَادِيهَا لِحَدِّ الجودي", "على مشارِق حُمصٍ المَعهُودِ", "سمتُ العَلاَ مدينةُ الحبيبِ", "مُستفبلينَ قُطبَها الجنوبي", "وركنَكَ الشامي وبابَ المدرسَه", "يَكفيكَ وَصفُ القُطبِ فيها فحرُسَه", "ومَن يُصَلِّ في طُلوعِ المُحنِثِ", "مُلكُ حَلَب قد قالَ لي مُحَدِّثي", "ثُمَّ حَمَاه وكذاكَ الشَّام", "وخيبرٌ في السَّمتِ خُذِ الكلام", "ثُمَّ جَبَل صُبحٍ وَأولُ الصَّفرا", "لى الزيارَه قَابَلُوا في المجرى", "مُقَابلينَ ركنهَا الشاميِ", "لِنَحوِ طَرفِ الحجرِ بالسَّوَايِ", "ومَن على غَزَّه وأرضِ الكَرَكِ", "والقدسِ ثُمَّ بَدرِ لَم يَشُكِّ", "في مَطلَعِ السُّهيل والغَمَامَه", "مسجدُهَا هُنَاكَ لِلقِيَامَه", "والجحفَةُ ميقاتُ كلِّ مصري", "ورَابِعٍ على طُولِ الدَّهرِ", "والجَديُ بينَ الظَّهرِ والغُضروف", "مِنَ اليَسَارِ معْلَمٌ مَعروف", "وتغرُبُ الشِّعرَى على اليمين", "وفي اليَسَارِ الرامحُ المبين", "وأَنتَ مُستَقبِل غُرابَ الرُكنِ", "للحَجرِ والمِيزَابِ أُقرُب وادني", "في الحَرَمِ في خِرِ الزيادَه", "بِغَيرِ نُقصَانٍ ولا زيادَه", "ومَن يُصَلِّي بِدِيَارِ مِصرِ", "ممّا يَلِي التِّيهَ بذاكَ فادرِ", "والعقبةُ يا صَاحِ ثَمَّ الطور", "ومَا يُوالِيهُم مِنَ البُرور", "وجُوهُهُم بمَطلَعِ الحِمارِ", "ويَطلُعُ الواقعُ في اليَسَارِ", "مُستقبلينَ لمَقَامِ الحَنفي", "والحَجرِ والمِيزابِ حقًّا فاعرفِ", "ومَن بأرضِ لاَرُوَس والأروَام", "صَلَّى على العَقربِ بالتمام", "كذلك الأرمنِ والصعيدِ", "مَع مصرَ قِبلَتها على التأكيدِ", "مستدبرينَ غروبَ البارِ", "والجديُ في غضروفكَ اليسارِ", "وجوهُهُم كلٌ لبابِ العجلَه", "يميل للجنوبِ حقّا فادر لَه", "ومَن يكن في بَلَدِ النصارى", "مِنَ التُجَارِ أو منَ الأسَارى", "قبلتُهُ الكليلُ والسكندري", "صَلَّى لِهَؤُلاَءِ غَيرَ مفتري", "ومِثلُهُم قِبلَةُ فريقيَه", "فَصَلِّ فيها وكمِلِ التحيَّه", "لى حِذاَ ساحلِ بَحرِ القلزُم", "ثمَّ حَرَامِل مثلُهُم والحَرَم", "بَابُ الزماميَّةِ بالحقيقَه", "مدرسةٌ قديمةٌ عتيقَه", "وبينَ رُكنِ الغَربِ والمِيزابِ", "خُذ ما أتاكَ مِن ذوي الألبابِ", "وخَلفَكَ الواقِعُ في المغرب لَمَع", "والنجمُ في ثَديِ اليَسَارِ قَد طَلَع", "ومَن يقابل لِطُلُوعِ التيرِ", "في خرِ الفرنجِ بالتحريرِ", "وأكثرِ المغاربَه يا صاحِ", "وساحلِ الأهماجِ باليضاحِ", "وأبحَرَ مُستقبلينَ بالحَرَم", "غَربي الزمامِيَه عَلَم كالعَلَم", "ومَن على الجوزاءِ والميزانِ", "ن طلعوا أصلاً بلا توانِ", "فذاكَ لا شكَّ لغربِ أقصى", "بسِميَةِ التَّكارِزَه لا تُحصى", "وبعضُ أهل واحَةِ المُهَذَّبِ", "ممّا يَلي البحرَ المحيطَ المغربيِ", "وساحلُ الأهماجِ ثمّ جُدَّه", "وتَحتَرِف عَنهُم قليلاً جدًّا", "في ثَديِكَ اليُسرى طلوعُ الواقعِ", "وخلفَكَ النجمُ يَغِب كُن سامعي", "مُستقبلينَ الركن وبابَ السُّدَّه", "منَ الحَرَم حقًّا كُفِيتَ الشدَّه", "وَهوَ يصلِّي وَهو في التَّكرورِ", "ومَا يُسامِتهُ مِنَ البُرُور", "في الشَّرقِ مَع ساحِلِ برِّ الهَمَجِ", "والبَحرِ فيما بينهُم للمنتجِ", "يستقبلُ البيتَ بيتَ ربِّي", "منارَةَ العَمرَه وركنَ الغربِ", "وَيَطلُعُ العَقرُبُ ثُمَّ البَار", "بَثَديِكِ الأيمنِ واليَسَار", "وَهَكَذا يَغرُبنَ خَلفَ القايم", "على الغَضَاريفِ مُديماً دايم", "وَمَن يَكُن في النُّوبِ للثريَّا", "صلتُهُ ما زالَ فيها حيَّا", "وما يُسامِتهَا منَ الأعجامِ", "أعجامِ سُودانِكَ بالتمامِ", "وَعَيرَبَا وهكَذا شُعَاري", "كِم مَعشَرٍ ضلُّوا هُنا حَيارى", "يستقبل يا صاحِ بابَ العمرَه", "ويجعلُ الركنَ المغيبي يسرَه", "وتغرُبُ الجَوزا علىالفِقَارِ", "ن كُنتَ في ذا البَحرِ والبراري", "ومَن يُقابِل للسماكِ الرامحِ", "يَستقبلِ الشِّعري لغربٍ جانحِ", "قبلتُهُ صلَّت لها السودان", "سودانُ جُوجُو قاصياً ودان", "ومَا يُسَامِتهَا منَ البراري", "والبعضُ مِن برِّ الحَبَش كُن داري", "قابلَ مَنصوريّةٍ في الحرمِ", "وبينَ المَغربِ والمساقُمِ", "بابَ القديمَ ما يلي الدَّبور", "أعني لكُم لا بابَها المشهور", "دليلُكَ الشعري بثديِ الأيمن", "يا نِعمَهُ نَجمٌ منيرٌ بَيِّن", "والجديُ عَن ثَدي اليسارِ واليدِ", "مبتدَياً يُهدَى عليهِ المُهتدي", "ومَن يكن في الحبشةِ صَلَّى على", "نَسرٍ كبيرِ ن تبدَّى وَعَلا", "وَهَكَذا في جَنُوبي عَيرَبَا", "وبرِّها عن أهلِهَا مُغتربَا", "او عندَ مَرسى الشَّيخِ مِن برِّ العَرَب", "فعقربٌ في ظَهرِهِ ذا غَرَب", "وتطلُعُ الجَوزا بثَديِ الأيمنِ", "قَد قَابلُوا على طِوَالِ الأزمنِ", "مَقامَ مَالِك بينَ رُكبتَي عَدَل", "عَن بَابِ براهيمَ للشمالِ شَمَل", "ومَن يقم لِفرضِ في أرضِ الخَطّى", "في مَطلعِ العيُّوقِ يوماً ما خَطِي", "وبعدَهُ سواكنُ المعمورَه", "ومثلُهُنَّ الثغورُ المشهورَه", "ويطلُعُ الأعزلُ ثمَّ الطَّاير", "بِثَديك الأيمنِ بالأشاير", "والجَديُ في ثَدي اليسارِ قَد لَمَع", "مُستقبلاً لباب براهيم مَع", "صَفحَةِ هذا البابِ والمَقَامِ", "مَقامِ مالك مُدَّةَ الأيَّامِ", "ومَن يُصلِّ في طلوعِ الناقَه", "يكونُ في الحبشةِ يا رفاقَه", "ومَن يَسامِتهَا لقربٍ الشبَك", "والشِّعبتينِ جَاءَ في عِلمِ الفَلَك", "ويطلُعُ النجمُ الشهيرلُ المُعترَف", "بثَديِكَ الأيمنِ غيرَ مُختلف", "ويغُرُبُ الشامي ونَسرٌ كاسر", "عَن جانبِ القايدِ في المياسرِ", "فَذاك هو مستقبلُ الزيادَه", "ممّا يلي الجنوبَ للعبادَه", "والبيتُ للبابِ القديمِ الأوَّلِ", "قبلَ النبيِّ الهاشميِّ المُرسَلِ", "ومَن يُصلِّ بينَ باب عَزوره", "أو بابِ غبراهيمَ سوفَ تذكُرَه", "وبينَ ذا البابِ وركنِ المستلم", "هي قبلةُ الحُبُوشِ مع برِّ الظُّلَم", "في خرِ السُّفَالِ ثمَّ القُمرِ", "وحَبَابَ والشَّجعَا وجزرِ البحرِ", "مستقبلٌ على طلوعِ الشمسِ", "خذ من عُلومي فالفوادُ محشي", "ويغرُبُ السهيلُ والحمارُ", "ن كُنتَ في عَالٍ على الفِقَار", "أعني فِقَارَ الظَّهر يا مُسَايلُ", "والجديُ للعين اليَسَارِ مَايلُ", "عن وَجه من صلّى بقَبضَتين", "صَلى على هَذا لِيَقضيَ الَّين", "ومَن يقابل في الطلوعِ الفرقد", "بغيرِ نُقصانٍ ولا تزيُّد", "فَذاكَ في القمرِ وفي سُفَالَه", "والحَبشةِ أيضا بلا مَحَالَه", "والبَعضِ مِن بُرورِ سَعد الدينِ", "مَع الدَّهَالِك يا لَهَا تقمينِ", "والجزرِ في البحرِ لى عُميرِ", "ن كنتَ في مرساكَ أو في السيرِ", "مستقبلٌ لباب أُمِّ هاني", "وركنِكَ المشهورِ باليماني", "وقبلةُ النُّجودِ والحجازِ", "ما بينَ قُطبيكَ على النجازِ", "تميلُ نَحوَ جُملَةِ المَغَاربِ", "هَذي تصانيفي وذي تجاربي", "ثمَّ التهايم تَتبَعُ المشارق", "ما بينَ قُطبيها على الحقايق", "ون تَكُن في مكَّةٍ فبالنَّظَر", "ن حُجِبَت عنك بحيطٍ أو سترٍ", "جعَل على منزِلِكَ الشارَه", "من بَيتِ أرضٍ صحَّ أو حجارَه", "وافعَل كَذا في دُورِ حَرمِ النورِ", "وما يُقاربهُ على التحريرِ", "ون غَوَت قِبلَةُ بَعضِ أمكِنه", "نَظمِي فبالطُّولِ وَالعَرضٍ تقِنَه", "وقَابِلِ النتخاتِ من كلِّ الأمم", "فربّما قد كانَ مِن سهو القلَم", "قد كَمُلَت بدورةِ السماءِ", "بلا خلافٍ وبلا خَطَاءِ", "لا غَروَ أن يَكتُبَهَا بالنورِ", "مِن حُسنِها على خُدودِ الحُورِ", "سَّميتُهَا بتُحفَةِ القضاةِ", "وستغفرُ الله منَ الزلاتِ", "تلوحُ للعالمِ كالشهاب", "ناظمُهَا عبيدُكُم شهاب", "ن سَهُلَت ألفاظُها والقافِيَه", "قبلتُهَا لِمَن يصلّي وافيَه", "عروسةٌ قَد جُلِّيَت في الحرمِ", "تاريخُهَا أوايلُ المحرَّمِ", "حجٌ وحجٌ يومِ ذاكَ فاعلمِ", "ن كنتَ من أهلِ الحسابِ فافهمِ", "عامُ ثمان مايَه معَ تسعينَا", "وبعدَها ثلاثةٌ وفينَا", "وكانَ بالتقرير في تلكَ السنَه", "الحجُّ والنيروزُ يا ما أحسنَه", "في ليلةِ الجُمعةِ بالصوابِ", "وقلَّ ما ياتي بالحسابِ", "فعَل بها مصلِّيَا على النبي", "ما سَبَحت شمسٌ لنحوِ المغربِ" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=568391
أحمد بن ماجد
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10026
null
null
null
null
<|meter_15|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> باسمِ اللهِ المستعينِ أبتدي <|vsep|> مصلِّياً على النبيِّ أحمدِ </|bsep|> <|bsep|> ليسهلَ التسديدَ من مرامي <|vsep|> في نظم دُرِّ قبلةِ السلامِ </|bsep|> <|bsep|> سبحانَ مَن وفَّقَني لنظمِهَا <|vsep|> ودلَّ عقلي لشريفِ علمِهَا </|bsep|> <|bsep|> ربٌ كريمٌ رازقٌ هَداني <|vsep|> لهذِه التحفةِ واحتباني </|bsep|> <|bsep|> عَنِ الخَطَا تصونُ أهلَ الدينِ <|vsep|> فيها رضى مالكِ يَومِ الدينِ </|bsep|> <|bsep|> وللقضاةِ حُجَّةٌ مُفيدَه <|vsep|> عندَ الملوكِ السادةِ المؤيَّدَه </|bsep|> <|bsep|> هديةٌ تُهدَى مِنَ العبد الأقل <|vsep|> لقُدوةِ السلامِ مولانَا الأَجَل </|bsep|> <|bsep|> قاضي قضاةِ الأرض شاماً ويَمَن <|vsep|> والشرقِ والغربِ ومَن فيها سَكَن </|bsep|> <|bsep|> أبي السعاداتِ جمالِ الدينِ <|vsep|> محمَّدٍ محيي علوم الدينِ </|bsep|> <|bsep|> بمِثلِهَا تُمتَحنُ الرجال <|vsep|> لو لم يكن لاّ لذا السؤال </|bsep|> <|bsep|> ن شيتَها يا صَاحِ بالكمالِ <|vsep|> كُن مُستعدّاً واستَمِع مقالي </|bsep|> <|bsep|> ونصُب لها دايرةً أُفقيَّه <|vsep|> في صَحَنٍ أو رَقِّ بالسويَّه </|bsep|> <|bsep|> شارةً للأُفقِ في ذيلِ السَّمَا <|vsep|> وخُطَّ بالخُطُوطِ فيها قِسَمَا </|bsep|> <|bsep|> ثلاثُ مايَه ثمَّ ستونَ دَرَج <|vsep|> في وَسطِهَا عودٌ لتَحظَى بالفَرَج </|bsep|> <|bsep|> وطولُ ذاكَ العودِ نِصفُ القُطرِ <|vsep|> يَعدِلُ بالتثليثِ خُذ مِن خَبَري </|bsep|> <|bsep|> وعلِم بظلِّ العودِ في أيِّ الدَّرَج <|vsep|> ن دَخَلَ الظلُّ بها ون خَرج </|bsep|> <|bsep|> ون عَرَفتَ مُدَّ خَيطاً مِنهُما <|vsep|> وقسِمهُ نِصفينِ فَمَا بَبينَهُما </|bsep|> <|bsep|> هَو المُرَادُ وَهوَ قُطبُ الدايرَه <|vsep|> ن زلَّ بالمركزِ حتَّى خرِه </|bsep|> <|bsep|> فذاكَ هُو منصِّفُ النهارِ <|vsep|> منَ الشمالِ للجَنوبِ جاري </|bsep|> <|bsep|> يَقسِمُهَا من قُطبٍ لقطبِ <|vsep|> قِسمَين ذا شَرقي وهَذا غربي </|bsep|> <|bsep|> حينئذٍ مُعَدِّلُ النهارِ <|vsep|> يُخَطُّ فِيهَا بَينَهُم كُن داري </|bsep|> <|bsep|> شرقاً وغرباً لترى أرباعَه <|vsep|> لكلِّ رُبعٍ دَرَجٌ فاسمعَه </|bsep|> <|bsep|> وخُذهُ منِّي نّهُ تسعون <|vsep|> رُبعُ الثلاثِ مايةٍ والسِّين </|bsep|> <|bsep|> للخنِّ في الحُقَّةِ من هذا الدَّرَج <|vsep|> حدى عَشَر وربعُ ما فيه حَرَج </|bsep|> <|bsep|> وانظُر لى مَكَّه وكُلِّ أرضِ <|vsep|> أنتَ بِهَا والطُّولِ ثمَّ العَرضِ </|bsep|> <|bsep|> فَمَكَّةٌ عشرونَ ثمَّ واحدُ <|vsep|> والطولُ ستُّونَ وَسَبعٌ زايدُ </|bsep|> <|bsep|> ن كُنتَ في أرضٍ سواها فانظرِ <|vsep|> وبالدَّرَج قَدِّم بِها وأخِّرِ </|bsep|> <|bsep|> عن ذينكَ الخَطَّينِ وَسطَ الدايرَه <|vsep|> وحرِص عليها لِثَوابِ الخرَه </|bsep|> <|bsep|> ومدَّ من مَركَرِ ذاكَ العودِ <|vsep|> لى تقاطُعِ خَيطِكَ المَعهودِ </|bsep|> <|bsep|> فَنَّ ذاكَ قِبلَةُ المُحَكَّمِ <|vsep|> ولا تُخِلُّ بصَلاةِ المُسلِمِ </|bsep|> <|bsep|> مِثَالُهُ قِبلَةُ أرضِ طولُهَا <|vsep|> كَمَكَّةٍ والعرضُ أنقَص فَلَهَا </|bsep|> <|bsep|> قطبُ الشَّمالِ أو يكونُ أزيَد <|vsep|> في العَرضِ والقُطبُ الجَنوبي يُعمَد </|bsep|> <|bsep|> ون يكونانِ سوا في العرضِ <|vsep|> وزادَ عن مكَّةَ طولُ الأرضِ </|bsep|> <|bsep|> فالقِبلَةُ الغربُ فأمّا ن نَقَص <|vsep|> قِبلَتُكَ الشرقُ تَكُن ممَّن حَرَص </|bsep|> <|bsep|> وخُذ على ذلك بالقَرِينَه <|vsep|> لأنَّهَا مَعرُوفَةٌ مُبِينَه </|bsep|> <|bsep|> وهكذا قِبلَةُ بيتِ المَقدِسِ <|vsep|> بالطولِ والعرضِ أيَا مُهَندسِي </|bsep|> <|bsep|> وكلُّ ذا مرتَّبٌ في الدايرَه <|vsep|> عِلمُ الدنى فيها وعلمُ الخرَه </|bsep|> <|bsep|> فحرِص على تَقَاطُعِ الخُطوطِ <|vsep|> وأصلِهم في الدَّرَجِ المَخطُوطِ </|bsep|> <|bsep|> ومركزُ العودِ دليلُ الأفُقِ <|vsep|> وقرَا على الأستاذِ كي تَرتَقي </|bsep|> <|bsep|> وتَعرِفَ الشارةَ الخَفيَّه <|vsep|> والطولَ والعرضَ على الأفقِيَّه </|bsep|> <|bsep|> وافعَل في النقصان والزيادَه <|vsep|> كما ضَرَبنَا مَثَلَ الفادَه </|bsep|> <|bsep|> ما حاجةٌ لكثرةِ الكلامِ <|vsep|> يكفيكَ ذا فَسمعَ في التمامِ </|bsep|> <|bsep|> وجُملَةُ الأرض مَعَ البلدانِ <|vsep|> أطوالُهَا والعرضُ شيءٌ ثاني </|bsep|> <|bsep|> تجدُهُ مُرَتّباً في الكُتُبِ <|vsep|> بِشَرحِهِ والناسُ عنِّي تُنبي </|bsep|> <|bsep|> ن لَم تَكُن خَابِرَ في علمِ الفَلَك <|vsep|> ولا بالسطرلابِ عِلمٍ قَد سَلَك </|bsep|> <|bsep|> فلازمِ العالمَ ن وَجَدتَهُ <|vsep|> واقرأ فأَثمَانُكَ ما قرأتَهُ </|bsep|> <|bsep|> ون تَكُن أرضٌ بلا أستاذِ <|vsep|> ولا كتابٍ فاتَّخِذ رشادي </|bsep|> <|bsep|> أحسنُ ما في الخافقين قُربه <|vsep|> هم قَرّبُوهُ وأَنَا مُجَرِّبُه </|bsep|> <|bsep|> بِعِلمنَا فعمَلَ في مَجهُولهم <|vsep|> قد صحَّ عنهم نهم في قولهم </|bsep|> <|bsep|> قَالُوا لنا في أرضِنَا المعمورَه <|vsep|> ربعُ الدنى وكُلُّهَا مَغمُورَه </|bsep|> <|bsep|> ونحنُ بالمَغمُورِ فَوقَ الماءِ <|vsep|> نَجري بعلمِ الأرضِ والسَّمَاءِ </|bsep|> <|bsep|> بالدِّيَرِ المَعلُومةِ المحكومَه <|vsep|> على مَسَافَاتٍ لها مَقسُومَه </|bsep|> <|bsep|> ثمَّ القياسَاتُ لَهَا شُهُود <|vsep|> بِهِنَّ جينا البَلَدَ المَقصُود </|bsep|> <|bsep|> يا طَالَ ما جِينَا منَ العِرَاقِ <|vsep|> والهِندِ والسِّندِ على اتّفاقِ </|bsep|> <|bsep|> وتارةً مِنَ الشَمِ لليمن <|vsep|> وللحِجَازِ وصَنعَا وَعدَن </|bsep|> <|bsep|> من غير مَيلٍ بل بحُكمِ المَجرى <|vsep|> فَعتَبرُوا ذَا يَا أُهَيلَ المَبصَرَه </|bsep|> <|bsep|> قد شاعَ في الفاق قولٌ قلتُهُ <|vsep|> وكلُّ عامٍ مرَّ بي فَعَلتُهُ </|bsep|> <|bsep|> نَّيَ لَم تَخفَ عليَّ مسألَه <|vsep|> في البحر لاّ عند قومٍ جُهَلا </|bsep|> <|bsep|> في الطُّولِ والعَرضِ على الجِهاتِ <|vsep|> كرامةً لِصحَّةِ الصَّلاةِ </|bsep|> <|bsep|> لم يَعتَرِض لي أحَدٌ في الناسِ <|vsep|> في حِسبَةِ الدِّيرَاتِ والقِيَاسِ </|bsep|> <|bsep|> أُصُولُهُنَّ دَرَجُ البلدانِ <|vsep|> والطولُ والعرضُ على التقانِ </|bsep|> <|bsep|> والكلُّ بالأزوام في الحسابِ <|vsep|> مجرَّبٌ بالصدقِ والصوابِ </|bsep|> <|bsep|> فكيفَ أُخطي قِبلَةَ المُصَلِّي <|vsep|> ذا اردتَ بالحسابِ قُل لي </|bsep|> <|bsep|> فخُذهُ موضوعاً على بيانِ <|vsep|> أسماءِ جُزرِ البحرِ والبلدانِ </|bsep|> <|bsep|> منتخباً من علمِ بَحرٍ وفَلَك <|vsep|> فاستحسنوه العلَمَا من غيرِ شَك </|bsep|> <|bsep|> حتّى غدا مسهَّلا للطالبِ <|vsep|> يُغنيكَ عن جِهَاتِهَا في الغالبِ </|bsep|> <|bsep|> أو عن مهبِّ الأربعِ الأرياحِ <|vsep|> شتَّان بينَ الليلِ والصَّبَاحِ </|bsep|> <|bsep|> نجومُها للكلِّ على تَرتيبِ <|vsep|> يُغنِيكَ عن قُطبٍ وعَن تَهذيبِ </|bsep|> <|bsep|> لأنَّها واضحةٌ في الدايرَه <|vsep|> وصورةُ النسانِ فيهَا ظَاهِرَه </|bsep|> <|bsep|> وراكَ والمُقدِمُ والجنبانِ <|vsep|> وبعدُ غُضروفَاك والثديانِ </|bsep|> <|bsep|> ثمانِ قِسمَاتٍ وما بينَهُما <|vsep|> يقسِمُهُ العارفُ حقًّا منهُمَا </|bsep|> <|bsep|> لكلِّ جزءٍ قَبضَةٌ بالكفِّ <|vsep|> حتى يَصيرَ الجديُ غيرَ مَخفي </|bsep|> <|bsep|> فيها الشِّمَالُ والجَنُوبُ والصَّبَا <|vsep|> ثمَّ الدَّبُورُ كلُّهُ قد هُذِّبا </|bsep|> <|bsep|> فهذه الثمانيَه وفيها <|vsep|> ستَّه عَشَر في مِثلِهَا عَليهَا </|bsep|> <|bsep|> وكلُّها أقطابُ كالجُدَيِّ <|vsep|> هذَّبَهَا مجرِّبٌ للشيِّ </|bsep|> <|bsep|> منتخِبُ الكواكبِ المنيرَه <|vsep|> الصادقةِ في حقِّها شهيرَه </|bsep|> <|bsep|> فاسمَع مَقالاتي وكيفَ أبتدي <|vsep|> في قِبلَةِ الجُدَيِّ طول الأبَدِ </|bsep|> <|bsep|> هي قِبلَةُ القُمريِّ والسفالي <|vsep|> والحَبشَةِ وما لها يوالي </|bsep|> <|bsep|> من برِّ سَعدالدينِ والدَّنكَل معا <|vsep|> جُزرِ اليَمَن ثمَّ التِّهَايِم جَمعَا </|bsep|> <|bsep|> لى الرياضَه ثمَّ شِعبِ المَحرَمِ <|vsep|> مُستَقبِلينَ البيتَ ثمَّ الحَرَم </|bsep|> <|bsep|> لِبَابِ رَحمَةٍ ورُكنِ اليَمَن <|vsep|> دَليلُهُم مُشتَهِرٌ مُبَيَّن </|bsep|> <|bsep|> يُشرِقُ عن يُمنَاكَ نَسرٌ طَايِر <|vsep|> ويغرُبُ عنكَ على المَيَاسِر </|bsep|> <|bsep|> لكنَّه يَقدُمُ بالقليلِ <|vsep|> للشامِ فستَكفِ بذا الدليلِ </|bsep|> <|bsep|> كذا الغُمَيصَا والسماكُ الأعزَل <|vsep|> فصلِّ ما بينهما وهلِّل </|bsep|> <|bsep|> مُقَابِلاً لِليَمَنِ والشامِ <|vsep|> ألوَجهُ بالوجهِ على التمامِ </|bsep|> <|bsep|> ومَن بقُمرٍ ثمَّ زَنجٍ واليَمَن <|vsep|> وبرِّ سَعدِ الدين وَزيلَعٍ ومَن </|bsep|> <|bsep|> يَكُن على وادي العقيق وصَلّى <|vsep|> لمغربِ الفرقدِ لم يزلاَّ </|bsep|> <|bsep|> يميلُ عَنه الجديُ يا خليلي <|vsep|> مقدارَ قبضَه فاستَمِع من قيلي </|bsep|> <|bsep|> لأنَّ كلَّ قَبضَةٍ لجُزيِ <|vsep|> من بيتِ ذي البرةِ هَذَا رُوي </|bsep|> <|bsep|> وتغرُبُ الجوزا على الشمالِ <|vsep|> والنجمُ في اليَمن بلا محالِ </|bsep|> <|bsep|> بميلةٍ لركنهِ اليماني <|vsep|> لى مُصَلَّى الهاشمي العدناني </|bsep|> <|bsep|> مستقبلاً كَذَا لِبَابِ التَّوبَه <|vsep|> يا ربُّ فَرزُقنَا ليهِ الأوبَه </|bsep|> <|bsep|> ومَن على النعوشِ صلَّى اعتَرف <|vsep|> لأنَّه حَجمٌ كبيرٌ يختلف </|bsep|> <|bsep|> هو قِبلةُ القُمرِ وبَربَر واليَمن <|vsep|> أليَمَنِ العًليَا لِشَرقٍ فعلَمَن </|bsep|> <|bsep|> والوادي مِن طَرَفِ الحِجَازِ <|vsep|> لى الجَنُوبِ النعشُ فيها جازي </|bsep|> <|bsep|> والجَديُ بينَ الصَّدرِ والثَّديِ ارتَفَع <|vsep|> ومَطلَعُ الرامحِ في اليَمنِ يَقَع </|bsep|> <|bsep|> وتغرُبُ الشِّعرَى على اليَسار <|vsep|> وخَلفَكَ السهيلُ والحِمَار </|bsep|> <|bsep|> ثمَّ المُرَّبعاتُ في الشروقِ <|vsep|> على فِقَرِ الظَّهرِ بالتحقيقِ </|bsep|> <|bsep|> مستقبلاً بينَ الحَجَر والرُكنِ <|vsep|> يميلُ للركنِ الشهيرِ اليَمني </|bsep|> <|bsep|> وَمَن بِبَحرِ شَرقي السُّومالِ <|vsep|> للعينِ في العِيسِ بِلاَ مُحَالِ </|bsep|> <|bsep|> أعني بها الناقةَ تُسمى العيسِ <|vsep|> تُشهَرُ في الرومِ بذات الكرسي </|bsep|> <|bsep|> لى حدودِ حِصنِ الغرابِ <|vsep|> للجُوفِ والسَّرَاةِ يا أصحابي </|bsep|> <|bsep|> والجديُ عن وجه المصلِّي مُحتَرِف <|vsep|> ثلاثَ قَبضاتٍ بِجَمعٍ مُعتَرَف </|bsep|> <|bsep|> من خرِ الخُنصُرِ لللبهامِ <|vsep|> مُدَّ بهِ الذراعَ بالتَمامِ </|bsep|> <|bsep|> يطلعُ في يُمنَاهُ نَجمُ الكَاسِرِ <|vsep|> ويغرُبُ الكليلُ في المَيَاسِرِ </|bsep|> <|bsep|> مقابلاً بابَ جيادٍ معتدل <|vsep|> ما بينَ ركنيكَ فَصلِّ وابتَهل </|bsep|> <|bsep|> ومَن على الجونه وسدِّ مأربِ <|vsep|> كَذَلِكَ الأحقَافُ بالتَّجَاربِ </|bsep|> <|bsep|> وكلُّهم في مغربِ العيُّوق <|vsep|> لوادي الطايفِ بالتحقيقِ </|bsep|> <|bsep|> والجديُ في ثَدي اليمينِ مُعتلي <|vsep|> وثديُكَ اليُسرى لِغَربِ الأعزلِ </|bsep|> <|bsep|> ومَن على النسرِ الكفيتِ صَلَّى <|vsep|> في الشِّحرِ ثمَّ المَهرةِ ماضَلاَّ </|bsep|> <|bsep|> مستقبلاً لى مصلّى المُصطَفى <|vsep|> والمغربُ من خَمسِ أبواب الصَفَا </|bsep|> <|bsep|> للقُمرِ ثمَّ العارضِ المنقادِ <|vsep|> ومَن يكن بينهما محاذي </|bsep|> <|bsep|> لهم على السمتِ كمثلِ الطايفِ <|vsep|> أوعَرَفَاتٍ استَمِع لطايفي </|bsep|> <|bsep|> كذلك المزدلفَه لى مُنَى <|vsep|> ومَسجدُ الخيفِ وشَرقي المُنحَنَى </|bsep|> <|bsep|> الكلُّ في مَغربِ نَسرٍ كاسرِ <|vsep|> ويغرُبُ الحمارُ في المَيَاسِرِ </|bsep|> <|bsep|> والوجُه للشرقي مِنَ أَبوابِ الصَّفَا <|vsep|> حسبُكَ هذا في الصَّلاةِ وكفى </|bsep|> <|bsep|> ومَن بجاوَه والدِيَب يا فَالِحِي <|vsep|> صلاتُهُ على السِّماكِ الرامحِ </|bsep|> <|bsep|> بميلةٍ حقيقةً للواقعِ <|vsep|> محقَّقاً فاتَّخذوا منافعي </|bsep|> <|bsep|> ومَن بقُربِ جَاوةٍ من بندرِ <|vsep|> لِحَاسِكٍ وادي اللُّبَانِ الكُندُرِ </|bsep|> <|bsep|> ومَن يسامِتهُنَّ للمُطَوَّقِ <|vsep|> ثُمَّ جنوبيَّ النَجُودِ حقَّقِ </|bsep|> <|bsep|> وبابَيِ البَغلَةِ ثمَّ الحَجَر <|vsep|> فعَل بأوصَافٍ تُحاكي الدُّرَر </|bsep|> <|bsep|> بل فيهمُ الميلُ لى السماكِ <|vsep|> لا تُهمِلُوهُ أيُّها الزواكي </|bsep|> <|bsep|> ومَن يُصَلِّ في جَنوبِ الصينِ <|vsep|> يَستَقبِلِ الدَّبرانَ بالتَّمكِينِ </|bsep|> <|bsep|> بينَ ثريَّاه ونسرٍ طايرِ <|vsep|> يَستَدبِرُ المِرزَمَ خُذ أشايري </|bsep|> <|bsep|> والبعضُ قَد صحَّ مِنَ أرضِ البُنجِ <|vsep|> ثمَّ الدكن يا صاحِ والتَّلَنجِ </|bsep|> <|bsep|> ثمَّ مصيره وجنوبِ الحدِّ <|vsep|> فمِرزمَ الجوزاءِ لا تُعَدِّ </|bsep|> <|bsep|> علَى فِقَرِ الظَّهرِ حَقًّا فاعلمِ <|vsep|> مُستقبلينَ الكلُّ بيرَ زمزمِ </|bsep|> <|bsep|> وبابَ بَازانٍ وأُولَي المُتَزِم <|vsep|> فَعزِم هُنَا على الدُّعَا كمن عَزَم </|bsep|> <|bsep|> مستقبلينَ كلَّ أبوابِ الصفَا <|vsep|> لِنَحوِ بابِ البَغلَةِ المعرَّفَه </|bsep|> <|bsep|> ثمَّ مِنَ الكعبةِ رُكنَ الحجر <|vsep|> ثُمَّ مَقَامَ الحنبلي المُشتَهر </|bsep|> <|bsep|> مُستَدبرِينَ الشّعريَ العَبُور <|vsep|> عِندَ الطُّلوعِ مُدَّةَ الدُّهُور </|bsep|> <|bsep|> ومَن يَكُن في الصَّنفِ والسِّيامِ <|vsep|> والصُّولِيَانِ يَستَمِع كَلامي </|bsep|> <|bsep|> والبَعضِ من أرض مَليباراتِ <|vsep|> وغُبَّةِ الحشيشِ بالصِّفَاتِ </|bsep|> <|bsep|> يَستدبرُ الميزانَ والجَوزاء <|vsep|> ن طلعَت والنجمُ كاللِّوَاء </|bsep|> <|bsep|> تِلقَاءَ وَجهٍ قايمٍ مهلَّلِ <|vsep|> وَهوَ مقابلُ مقامَ الحنبلي </|bsep|> <|bsep|> ومَن يكن في الصين والبنجِ سوا <|vsep|> وجوزراتٍ قطُّ ما فيها غوى </|bsep|> <|bsep|> وبرِّ قلهاتٍ معا ونجدِ <|vsep|> ثمَّ عمانٍ والجنوبِ يبدي </|bsep|> <|bsep|> مصلِّياً على غروبِ الطايرِ <|vsep|> مُكتَنِفَ القطبين خُذ أشايري </|bsep|> <|bsep|> ويطلُعُ العيَّوقُ في الغضروفِ <|vsep|> ويغرُبُ في ثديه المعروفِ </|bsep|> <|bsep|> أعني يميناً ويسارَ العقربِ <|vsep|> كَذاكَ في الغُضروفٍِ والثَّديِ حسُبِ </|bsep|> <|bsep|> مُرَّبَعَاتِ دَورةِ السَّمَاءِ <|vsep|> وَصُورة المرأه بِلاَ مِرَاءِ </|bsep|> <|bsep|> مُوَجِّها منارةً لى علي <|vsep|> للمُلتَزِم لبير زَمزمَ مُقبِلِ </|bsep|> <|bsep|> ومَن يَكُن في صينه لى الخطا <|vsep|> يَستقبلِ المِرزَمَ وُقِّيتَ الخَطَا </|bsep|> <|bsep|> وَهَكذا صَلُّوا بأرضٍ السِّندِ <|vsep|> والبَعضِ قيلَن مِنَ أرضِ الهندِ </|bsep|> <|bsep|> ثمَّ عمانٍ والنُّجودِ وقَطَر <|vsep|> ثُمَّ جِبَالِ سَمرَقَندٍ مَع هَجَر </|bsep|> <|bsep|> كلُّهُمُ يَستَدبِرُونَ الدَّبران <|vsep|> مُستَقبِلينَ قُبَّةَ الأمَان </|bsep|> <|bsep|> فيِه فراشين بِذاكَ الحَرَم <|vsep|> وقُبَّةِ الزَّمَازمِيَه وَالمُلتَزِم </|bsep|> <|bsep|> ومَن على دلِّيَ أو مُلطَانِ <|vsep|> أو بَرِّ هُرمُوزٍ مَعَ مُكرَانِ </|bsep|> <|bsep|> يَستَقبِلِ الجوزاءَ والعماير <|vsep|> ثمَّ بَنِي لاَمٍ كَذَا في الظَّاهِر </|bsep|> <|bsep|> ثُمَّ جِبَالَ سَمرَ والجوفِ <|vsep|> خوفَ شمالٍ ومحلِّ الخوفِ </|bsep|> <|bsep|> وما يُسَامِتهُم مِنَ المنازلِ <|vsep|> قَد جَعَلُوهُ قُرَنَ المَنَازلِ </|bsep|> <|bsep|> بابَ عَلِي مُستَقبِلِينَ القِبَب <|vsep|> الكلُّ في بَعضِهِمُ البعض ضَرَب </|bsep|> <|bsep|> وبَابُ بَيتِ الخَالق المُعَظَّمِ <|vsep|> سُبحَانَهُ مِن رازِقٍ مقسِّمِ </|bsep|> <|bsep|> بل نَّ هُرمُوزَكَ والمُكرَان <|vsep|> يَميلُ للمَغيبِ في الحِسبَان </|bsep|> <|bsep|> ومَن يَكُن في بَرِّدَاو في فًارسِ <|vsep|> صَلاتُهُ على مَغيبِ البَاجسِ </|bsep|> <|bsep|> وهَكَذا كَرمَانُ والقطيفُ <|vsep|> قد قدَّرَ المُهَيمِنُ اللطيفُ </|bsep|> <|bsep|> مُقَابلِينَ الكلُّ أبوابَ الصَّفَا <|vsep|> أبوابَ للعبّاسِ عمِّ المُصطَفى </|bsep|> <|bsep|> والبَعضُ من دِيَارِ أقوامِ الشجر <|vsep|> وجَوفِهَا الشامِي الذي بلا بَشَر </|bsep|> <|bsep|> قِبلَتُهُم على مَغيبِ التِّير <|vsep|> مُستَدِبرِينَ الرَّامِحَ المنير </|bsep|> <|bsep|> ويَطلُعُ السهيلُ في اليَسارِ <|vsep|> ثُمَّ المُربَّع وَكَذَا حماري </|bsep|> <|bsep|> وَيَغرُبُ النعشُ معاً والناقَه <|vsep|> الكلُّ عَن يُمنَاكَ يَا رفيقَه </|bsep|> <|bsep|> على النَّظَر هَذا بلاَ مُحَالِ <|vsep|> لأنَّها منازلُ الشَّمَالِ </|bsep|> <|bsep|> مُستَقبِلِينَ في الحرم بِلاَخَفَا <|vsep|> أبوَابَ للعبَّاسِ عَمِّ المُصطَفَى </|bsep|> <|bsep|> ومَن أقامَ الفرضَ في أرض الهرا <|vsep|> لمَغرِبِ الكليلِ من غير مِرَا </|bsep|> <|bsep|> والبعضُ مِمَّا في وراءِ النهرِ <|vsep|> خِرُهَا منَ الجَنُوبِ فادرِ </|bsep|> <|bsep|> ثمَّ خُرِاسَانٍ معَ الجَنوبِ <|vsep|> منَ العِرَاقَينِ على التهذيبِ </|bsep|> <|bsep|> والبصرةِ الفَيحَا ومَن فيها سَكَن <|vsep|> الكلُّ بالكليل صلًّوا بالعَلَن </|bsep|> <|bsep|> لى حِذَا الأهوازِ والجزاير <|vsep|> فُرَاتُ مَع دِجلَه هُنا كن خابر </|bsep|> <|bsep|> مَصَبُّهُم لِنَحو بَحرٍ مالحِ <|vsep|> لى حُدودِ مَنزلِ البَطَايحِ </|bsep|> <|bsep|> مُستَدبرِينَ يا همامُ واقعي <|vsep|> وجُوهُهُم لى مَقامِ الشافعي </|bsep|> <|bsep|> وصَحفَةِ الكَعبَةِ والمَقَام <|vsep|> كَذَا الجَنايِز أيُّها المام </|bsep|> <|bsep|> ومَن يَكُن لى حِذَا شيراز <|vsep|> فَمَغرِبُ العَقربِ ذَاكَ جَاز </|bsep|> <|bsep|> ثُمَّ العِراقَانِ كَذَا تحقيقُه <|vsep|> يَسبَدبِرُ العيُّوَ في شُروقِه </|bsep|> <|bsep|> والجَديُ في غُضرُوفِ جَنبٍ أيمَنِ <|vsep|> وقُطبُكَ الجَنوبُ غَيرُ بيِّنِ </|bsep|> <|bsep|> لكن لَهُ أدلَّةٌ كِبَار <|vsep|> تَاتي هُنَا في ثَديكَ اليَسَار </|bsep|> <|bsep|> وأنتَ مُستَقبِلُ وَجهَ الكَعبَه <|vsep|> بِمَيلَةٍ للرُكنِ غَيرِ صَعبَه </|bsep|> <|bsep|> ومَن يَكُن فيما وراءَ النهرِ <|vsep|> صلاتُهُ حقًا بغيرِ نُكرِ </|bsep|> <|bsep|> على الحمارينِ ذا ما غَرَبَا <|vsep|> يميلُ للعقربِ عندَ الأدبَا </|bsep|> <|bsep|> ثُمَّ سَمَرقند مع بُخَارى <|vsep|> لِحَدِّ فرغانَةَ كلٌ سَارَا </|bsep|> <|bsep|> والبعضُ أيضاً من عِرَاقِ العجَمِ <|vsep|> لِجَوفِكَ الشامي وحَجرٍ فعلَمِ </|bsep|> <|bsep|> بابُ السلامِ وحدُّ ركنِ الشامِ <|vsep|> ستَقبَلُوهَ الكلُّ بالتَّمَامِ </|bsep|> <|bsep|> ويغرُبُ الواقعُ في اليَمينِ <|vsep|> قِبلَتُهُم كَذا على اليقَينِ </|bsep|> <|bsep|> ومَن يُصَلِّي بأذَربيجانِ <|vsep|> ومُلكِ تبريزِ وأصفَهَانِ </|bsep|> <|bsep|> والرَّحبَةِ وهِيتَ ثُمَّ العَانَه <|vsep|> ثُمَّ الحُديبِيَه استَمِع بيانَه </|bsep|> <|bsep|> صلاتهُمُ في مَغيبِ السُّهيلِ <|vsep|> والجَديُ خَلفَ الكَتفِ بالدليلِ </|bsep|> <|bsep|> وتطلُعُ الشِّعرى على اليَقينِ <|vsep|> يُسرَى غُروبِ الرامحِ اليمينِ </|bsep|> <|bsep|> بينَ المَنَاره سُدَّةِ الِسلامِ <|vsep|> ثمَّ الدريبه تحتَ رُكنِ الشامِ </|bsep|> <|bsep|> ومَن لغربِ السلِّبَارِ ففهَمِ <|vsep|> صَلَّى فَشَانُ الجِيلِ ثُمَّ الدَّيلَمِ </|bsep|> <|bsep|> ومثلُهُم مَرجَانُ ثمَّ نِينوَى <|vsep|> طَبَرسَتَانُ لَهَنُّ استَوَى </|bsep|> <|bsep|> الكلُّ في سَمتٍ بِغَيرِ خَلَل <|vsep|> لِقُربِ أعمالِ حَلَب والمُوصل </|bsep|> <|bsep|> مُستقبلينَ بابَ مارستانِ <|vsep|> وركنَها الشاميَ باليقانِ </|bsep|> <|bsep|> وتطلعُ الجوزا على اليسارِ <|vsep|> والجَديُ في ميمنَةِ الفقارِ </|bsep|> <|bsep|> ومَن يَكُن في أَرض نَصِيبينَا <|vsep|> دِيَارِ بَكرِ يضاً وماردينَا </|bsep|> <|bsep|> مَعَ بَوَادِيهَا لِحَدِّ الجودي <|vsep|> على مشارِق حُمصٍ المَعهُودِ </|bsep|> <|bsep|> سمتُ العَلاَ مدينةُ الحبيبِ <|vsep|> مُستفبلينَ قُطبَها الجنوبي </|bsep|> <|bsep|> وركنَكَ الشامي وبابَ المدرسَه <|vsep|> يَكفيكَ وَصفُ القُطبِ فيها فحرُسَه </|bsep|> <|bsep|> ومَن يُصَلِّ في طُلوعِ المُحنِثِ <|vsep|> مُلكُ حَلَب قد قالَ لي مُحَدِّثي </|bsep|> <|bsep|> ثُمَّ حَمَاه وكذاكَ الشَّام <|vsep|> وخيبرٌ في السَّمتِ خُذِ الكلام </|bsep|> <|bsep|> ثُمَّ جَبَل صُبحٍ وَأولُ الصَّفرا <|vsep|> لى الزيارَه قَابَلُوا في المجرى </|bsep|> <|bsep|> مُقَابلينَ ركنهَا الشاميِ <|vsep|> لِنَحوِ طَرفِ الحجرِ بالسَّوَايِ </|bsep|> <|bsep|> ومَن على غَزَّه وأرضِ الكَرَكِ <|vsep|> والقدسِ ثُمَّ بَدرِ لَم يَشُكِّ </|bsep|> <|bsep|> في مَطلَعِ السُّهيل والغَمَامَه <|vsep|> مسجدُهَا هُنَاكَ لِلقِيَامَه </|bsep|> <|bsep|> والجحفَةُ ميقاتُ كلِّ مصري <|vsep|> ورَابِعٍ على طُولِ الدَّهرِ </|bsep|> <|bsep|> والجَديُ بينَ الظَّهرِ والغُضروف <|vsep|> مِنَ اليَسَارِ معْلَمٌ مَعروف </|bsep|> <|bsep|> وتغرُبُ الشِّعرَى على اليمين <|vsep|> وفي اليَسَارِ الرامحُ المبين </|bsep|> <|bsep|> وأَنتَ مُستَقبِل غُرابَ الرُكنِ <|vsep|> للحَجرِ والمِيزَابِ أُقرُب وادني </|bsep|> <|bsep|> في الحَرَمِ في خِرِ الزيادَه <|vsep|> بِغَيرِ نُقصَانٍ ولا زيادَه </|bsep|> <|bsep|> ومَن يُصَلِّي بِدِيَارِ مِصرِ <|vsep|> ممّا يَلِي التِّيهَ بذاكَ فادرِ </|bsep|> <|bsep|> والعقبةُ يا صَاحِ ثَمَّ الطور <|vsep|> ومَا يُوالِيهُم مِنَ البُرور </|bsep|> <|bsep|> وجُوهُهُم بمَطلَعِ الحِمارِ <|vsep|> ويَطلُعُ الواقعُ في اليَسَارِ </|bsep|> <|bsep|> مُستقبلينَ لمَقَامِ الحَنفي <|vsep|> والحَجرِ والمِيزابِ حقًّا فاعرفِ </|bsep|> <|bsep|> ومَن بأرضِ لاَرُوَس والأروَام <|vsep|> صَلَّى على العَقربِ بالتمام </|bsep|> <|bsep|> كذلك الأرمنِ والصعيدِ <|vsep|> مَع مصرَ قِبلَتها على التأكيدِ </|bsep|> <|bsep|> مستدبرينَ غروبَ البارِ <|vsep|> والجديُ في غضروفكَ اليسارِ </|bsep|> <|bsep|> وجوهُهُم كلٌ لبابِ العجلَه <|vsep|> يميل للجنوبِ حقّا فادر لَه </|bsep|> <|bsep|> ومَن يكن في بَلَدِ النصارى <|vsep|> مِنَ التُجَارِ أو منَ الأسَارى </|bsep|> <|bsep|> قبلتُهُ الكليلُ والسكندري <|vsep|> صَلَّى لِهَؤُلاَءِ غَيرَ مفتري </|bsep|> <|bsep|> ومِثلُهُم قِبلَةُ فريقيَه <|vsep|> فَصَلِّ فيها وكمِلِ التحيَّه </|bsep|> <|bsep|> لى حِذاَ ساحلِ بَحرِ القلزُم <|vsep|> ثمَّ حَرَامِل مثلُهُم والحَرَم </|bsep|> <|bsep|> بَابُ الزماميَّةِ بالحقيقَه <|vsep|> مدرسةٌ قديمةٌ عتيقَه </|bsep|> <|bsep|> وبينَ رُكنِ الغَربِ والمِيزابِ <|vsep|> خُذ ما أتاكَ مِن ذوي الألبابِ </|bsep|> <|bsep|> وخَلفَكَ الواقِعُ في المغرب لَمَع <|vsep|> والنجمُ في ثَديِ اليَسَارِ قَد طَلَع </|bsep|> <|bsep|> ومَن يقابل لِطُلُوعِ التيرِ <|vsep|> في خرِ الفرنجِ بالتحريرِ </|bsep|> <|bsep|> وأكثرِ المغاربَه يا صاحِ <|vsep|> وساحلِ الأهماجِ باليضاحِ </|bsep|> <|bsep|> وأبحَرَ مُستقبلينَ بالحَرَم <|vsep|> غَربي الزمامِيَه عَلَم كالعَلَم </|bsep|> <|bsep|> ومَن على الجوزاءِ والميزانِ <|vsep|> ن طلعوا أصلاً بلا توانِ </|bsep|> <|bsep|> فذاكَ لا شكَّ لغربِ أقصى <|vsep|> بسِميَةِ التَّكارِزَه لا تُحصى </|bsep|> <|bsep|> وبعضُ أهل واحَةِ المُهَذَّبِ <|vsep|> ممّا يَلي البحرَ المحيطَ المغربيِ </|bsep|> <|bsep|> وساحلُ الأهماجِ ثمّ جُدَّه <|vsep|> وتَحتَرِف عَنهُم قليلاً جدًّا </|bsep|> <|bsep|> في ثَديِكَ اليُسرى طلوعُ الواقعِ <|vsep|> وخلفَكَ النجمُ يَغِب كُن سامعي </|bsep|> <|bsep|> مُستقبلينَ الركن وبابَ السُّدَّه <|vsep|> منَ الحَرَم حقًّا كُفِيتَ الشدَّه </|bsep|> <|bsep|> وَهوَ يصلِّي وَهو في التَّكرورِ <|vsep|> ومَا يُسامِتهُ مِنَ البُرُور </|bsep|> <|bsep|> في الشَّرقِ مَع ساحِلِ برِّ الهَمَجِ <|vsep|> والبَحرِ فيما بينهُم للمنتجِ </|bsep|> <|bsep|> يستقبلُ البيتَ بيتَ ربِّي <|vsep|> منارَةَ العَمرَه وركنَ الغربِ </|bsep|> <|bsep|> وَيَطلُعُ العَقرُبُ ثُمَّ البَار <|vsep|> بَثَديِكِ الأيمنِ واليَسَار </|bsep|> <|bsep|> وَهَكَذا يَغرُبنَ خَلفَ القايم <|vsep|> على الغَضَاريفِ مُديماً دايم </|bsep|> <|bsep|> وَمَن يَكُن في النُّوبِ للثريَّا <|vsep|> صلتُهُ ما زالَ فيها حيَّا </|bsep|> <|bsep|> وما يُسامِتهَا منَ الأعجامِ <|vsep|> أعجامِ سُودانِكَ بالتمامِ </|bsep|> <|bsep|> وَعَيرَبَا وهكَذا شُعَاري <|vsep|> كِم مَعشَرٍ ضلُّوا هُنا حَيارى </|bsep|> <|bsep|> يستقبل يا صاحِ بابَ العمرَه <|vsep|> ويجعلُ الركنَ المغيبي يسرَه </|bsep|> <|bsep|> وتغرُبُ الجَوزا علىالفِقَارِ <|vsep|> ن كُنتَ في ذا البَحرِ والبراري </|bsep|> <|bsep|> ومَن يُقابِل للسماكِ الرامحِ <|vsep|> يَستقبلِ الشِّعري لغربٍ جانحِ </|bsep|> <|bsep|> قبلتُهُ صلَّت لها السودان <|vsep|> سودانُ جُوجُو قاصياً ودان </|bsep|> <|bsep|> ومَا يُسَامِتهَا منَ البراري <|vsep|> والبعضُ مِن برِّ الحَبَش كُن داري </|bsep|> <|bsep|> قابلَ مَنصوريّةٍ في الحرمِ <|vsep|> وبينَ المَغربِ والمساقُمِ </|bsep|> <|bsep|> بابَ القديمَ ما يلي الدَّبور <|vsep|> أعني لكُم لا بابَها المشهور </|bsep|> <|bsep|> دليلُكَ الشعري بثديِ الأيمن <|vsep|> يا نِعمَهُ نَجمٌ منيرٌ بَيِّن </|bsep|> <|bsep|> والجديُ عَن ثَدي اليسارِ واليدِ <|vsep|> مبتدَياً يُهدَى عليهِ المُهتدي </|bsep|> <|bsep|> ومَن يكن في الحبشةِ صَلَّى على <|vsep|> نَسرٍ كبيرِ ن تبدَّى وَعَلا </|bsep|> <|bsep|> وَهَكَذا في جَنُوبي عَيرَبَا <|vsep|> وبرِّها عن أهلِهَا مُغتربَا </|bsep|> <|bsep|> او عندَ مَرسى الشَّيخِ مِن برِّ العَرَب <|vsep|> فعقربٌ في ظَهرِهِ ذا غَرَب </|bsep|> <|bsep|> وتطلُعُ الجَوزا بثَديِ الأيمنِ <|vsep|> قَد قَابلُوا على طِوَالِ الأزمنِ </|bsep|> <|bsep|> مَقامَ مَالِك بينَ رُكبتَي عَدَل <|vsep|> عَن بَابِ براهيمَ للشمالِ شَمَل </|bsep|> <|bsep|> ومَن يقم لِفرضِ في أرضِ الخَطّى <|vsep|> في مَطلعِ العيُّوقِ يوماً ما خَطِي </|bsep|> <|bsep|> وبعدَهُ سواكنُ المعمورَه <|vsep|> ومثلُهُنَّ الثغورُ المشهورَه </|bsep|> <|bsep|> ويطلُعُ الأعزلُ ثمَّ الطَّاير <|vsep|> بِثَديك الأيمنِ بالأشاير </|bsep|> <|bsep|> والجَديُ في ثَدي اليسارِ قَد لَمَع <|vsep|> مُستقبلاً لباب براهيم مَع </|bsep|> <|bsep|> صَفحَةِ هذا البابِ والمَقَامِ <|vsep|> مَقامِ مالك مُدَّةَ الأيَّامِ </|bsep|> <|bsep|> ومَن يُصلِّ في طلوعِ الناقَه <|vsep|> يكونُ في الحبشةِ يا رفاقَه </|bsep|> <|bsep|> ومَن يَسامِتهَا لقربٍ الشبَك <|vsep|> والشِّعبتينِ جَاءَ في عِلمِ الفَلَك </|bsep|> <|bsep|> ويطلُعُ النجمُ الشهيرلُ المُعترَف <|vsep|> بثَديِكَ الأيمنِ غيرَ مُختلف </|bsep|> <|bsep|> ويغُرُبُ الشامي ونَسرٌ كاسر <|vsep|> عَن جانبِ القايدِ في المياسرِ </|bsep|> <|bsep|> فَذاك هو مستقبلُ الزيادَه <|vsep|> ممّا يلي الجنوبَ للعبادَه </|bsep|> <|bsep|> والبيتُ للبابِ القديمِ الأوَّلِ <|vsep|> قبلَ النبيِّ الهاشميِّ المُرسَلِ </|bsep|> <|bsep|> ومَن يُصلِّ بينَ باب عَزوره <|vsep|> أو بابِ غبراهيمَ سوفَ تذكُرَه </|bsep|> <|bsep|> وبينَ ذا البابِ وركنِ المستلم <|vsep|> هي قبلةُ الحُبُوشِ مع برِّ الظُّلَم </|bsep|> <|bsep|> في خرِ السُّفَالِ ثمَّ القُمرِ <|vsep|> وحَبَابَ والشَّجعَا وجزرِ البحرِ </|bsep|> <|bsep|> مستقبلٌ على طلوعِ الشمسِ <|vsep|> خذ من عُلومي فالفوادُ محشي </|bsep|> <|bsep|> ويغرُبُ السهيلُ والحمارُ <|vsep|> ن كُنتَ في عَالٍ على الفِقَار </|bsep|> <|bsep|> أعني فِقَارَ الظَّهر يا مُسَايلُ <|vsep|> والجديُ للعين اليَسَارِ مَايلُ </|bsep|> <|bsep|> عن وَجه من صلّى بقَبضَتين <|vsep|> صَلى على هَذا لِيَقضيَ الَّين </|bsep|> <|bsep|> ومَن يقابل في الطلوعِ الفرقد <|vsep|> بغيرِ نُقصانٍ ولا تزيُّد </|bsep|> <|bsep|> فَذاكَ في القمرِ وفي سُفَالَه <|vsep|> والحَبشةِ أيضا بلا مَحَالَه </|bsep|> <|bsep|> والبَعضِ مِن بُرورِ سَعد الدينِ <|vsep|> مَع الدَّهَالِك يا لَهَا تقمينِ </|bsep|> <|bsep|> والجزرِ في البحرِ لى عُميرِ <|vsep|> ن كنتَ في مرساكَ أو في السيرِ </|bsep|> <|bsep|> مستقبلٌ لباب أُمِّ هاني <|vsep|> وركنِكَ المشهورِ باليماني </|bsep|> <|bsep|> وقبلةُ النُّجودِ والحجازِ <|vsep|> ما بينَ قُطبيكَ على النجازِ </|bsep|> <|bsep|> تميلُ نَحوَ جُملَةِ المَغَاربِ <|vsep|> هَذي تصانيفي وذي تجاربي </|bsep|> <|bsep|> ثمَّ التهايم تَتبَعُ المشارق <|vsep|> ما بينَ قُطبيها على الحقايق </|bsep|> <|bsep|> ون تَكُن في مكَّةٍ فبالنَّظَر <|vsep|> ن حُجِبَت عنك بحيطٍ أو سترٍ </|bsep|> <|bsep|> جعَل على منزِلِكَ الشارَه <|vsep|> من بَيتِ أرضٍ صحَّ أو حجارَه </|bsep|> <|bsep|> وافعَل كَذا في دُورِ حَرمِ النورِ <|vsep|> وما يُقاربهُ على التحريرِ </|bsep|> <|bsep|> ون غَوَت قِبلَةُ بَعضِ أمكِنه <|vsep|> نَظمِي فبالطُّولِ وَالعَرضٍ تقِنَه </|bsep|> <|bsep|> وقَابِلِ النتخاتِ من كلِّ الأمم <|vsep|> فربّما قد كانَ مِن سهو القلَم </|bsep|> <|bsep|> قد كَمُلَت بدورةِ السماءِ <|vsep|> بلا خلافٍ وبلا خَطَاءِ </|bsep|> <|bsep|> لا غَروَ أن يَكتُبَهَا بالنورِ <|vsep|> مِن حُسنِها على خُدودِ الحُورِ </|bsep|> <|bsep|> سَّميتُهَا بتُحفَةِ القضاةِ <|vsep|> وستغفرُ الله منَ الزلاتِ </|bsep|> <|bsep|> تلوحُ للعالمِ كالشهاب <|vsep|> ناظمُهَا عبيدُكُم شهاب </|bsep|> <|bsep|> ن سَهُلَت ألفاظُها والقافِيَه <|vsep|> قبلتُهَا لِمَن يصلّي وافيَه </|bsep|> <|bsep|> عروسةٌ قَد جُلِّيَت في الحرمِ <|vsep|> تاريخُهَا أوايلُ المحرَّمِ </|bsep|> <|bsep|> حجٌ وحجٌ يومِ ذاكَ فاعلمِ <|vsep|> ن كنتَ من أهلِ الحسابِ فافهمِ </|bsep|> <|bsep|> عامُ ثمان مايَه معَ تسعينَا <|vsep|> وبعدَها ثلاثةٌ وفينَا </|bsep|> <|bsep|> وكانَ بالتقرير في تلكَ السنَه <|vsep|> الحجُّ والنيروزُ يا ما أحسنَه </|bsep|> <|bsep|> في ليلةِ الجُمعةِ بالصوابِ <|vsep|> وقلَّ ما ياتي بالحسابِ </|bsep|> </|psep|>
تبارك الرب الذي هدانا
2الرجز
[ "تَبَارَكَ الربُّ الذي هَدَانا", "في بَحرِهِ المَسجورِ وأنجانا", "سُبحَانَهُ مُقَسِّمُ الأرزاقِ", "بينَ الوَرَى في سَايرِ الفاقِ", "فالبَعضُ منهُم رزقُهُ في البرِّ", "والبَعضُ في البَحرِ لرزقِهِ يَجري", "فَن تَكُن يا أيُّهَا المسافر", "تَركَبُهُ فَكُن بِهِ مُحاذر", "منهُ ومن أُمُورِهِ كلَّ الحَذَر", "ولا تُلاَمُ ن يَصَادِفكَ القَدَر", "فأوَّلاً أُوصِيكَ خُذ وَصَاتِي", "تَسلَم مِنَ الضَّيعَةِ والفاتِ", "لا تَشحَنِ المركَبَ لاّ العادَه", "وَجَوِّدِ المَوسِم خُذِ الفَادَه", "وخيرُ ما تُطلِقُ برَّ الهندِ", "في مايَةِ النَّيروزِ لا تُعَدِّ", "خصوصَ من أرضِ مَلِيبَارَاتِ", "لأنَّهَا كثيرةُ الزلاّتِ", "فكلُّ مَن يركبُ في السفينَه", "يَعرِفُ ما ذَكَرتُهُ في حِينِه", "لكنَّهُ يَعجزُ عن تأويلِهِ", "والعَبدُ قد حُكِّمَ في دليلِهِ", "ون طَلَقتَ أرضَ كالِكُوتِ", "وقَصدُكَ الحجازُ بثبوتِ", "جرِ على اسمِ اللهِ في الجوزاءِ", "ثنَي عَشَر زاماً بلا مِراءِ", "حتى ترى في صَدرها كَفِّيني", "فَخَلِّهَا عَنكَ على اليمينِ", "وحرِص على مَجراك بالصوابِ", "وَلِيهِ ونشُر عَلمَكَ في البابِ", "قد فُلتَ في الجوَّاش فَشتَ كوري", "ون يكُن شَوارُ مِل للتيرِ", "من نَحوِ كَفِّيني لأنَّ الماء", "يجرُّ تَحتَ النعشِ بالسَّوَاء", "فَمِن صفاتِهَا أَنهَا جزيرَه", "مُنقَسِمَه في البَحرِ وكبيرَه", "يَكسِر عليها الموجُ من بعيدِ", "تَنظُرُهَا بالعَينِ يا سعيدي", "وقيلَ نَّ نِصفَهَا الجاهي", "يُسمَى بأمِّيني فكُن زاهي", "وتَّصَلَت يا صاحِ في ذا العصرِ", "وبَينَهُم خورٌ يجي بالصَّدرِ", "ونَخلُهَا والناسُ وَالبنادِر", "على جنوبيهَا فَكُن بالخابِر", "وعنهُمُ في الجاهِ يا خليلي", "نحوَ سًهَيل عَوَانُ نارجِيلِ", "كانَ كثيراً أوَّلَ الزمانِ", "وقلَّ في ذا العصرَ يا رُبَّاني", "وقيلَ يا رُبَّانُ أمِّيني على", "جانبِ كُورَدِيبَ وُقِّيتَ البلا", "أمّا سُهَيلِي فَهيَ عَن كَفِّيني", "في الغربِ سِت أزوامِ باليقينِ", "هذا الأصَحُّ عَن نَوَاخِيذِ البَلَد", "ووصَفُهَا فَخُذهُ عنِّي بالسَّنَد", "والجاهُ فيهم يا أخي ثلاثَه", "نسيمُ لَم تَلقَ بهِ عُلاثَه", "والفرقَدانِ عَشرةٌ ونِصفِ", "مُحتَكَماً لا بُدَّ تلقى وَصفِي", "والجاهُ هكذا في تُوري", "وَفَشتِهَا البَحرِي فَكُن خبيري", "تلقى بها الفردَ مِنَ الشَّرطَينِ", "خَمساً ونصفاً صحَّ باليقينِ", "ومِثلُهُ سادس نُجومِ النَّعشِ", "يُسمَى العَنَاقَ نِعمَ قيدٌ مُفشِي", "يَعمَلنَ في تُوري وفي كَفِّيني", "فنتَخ لها فأنتَ ذو تمكينِ", "ن يَنقُصِ الجاهُ صبَعاً فالناطح", "يَنقُصِ صبَع ثُمَّ نِصفاً واضح", "أمَّا العَنَاقُ لَم يَزَل مُقّيَّدَا", "خَمساً ونصفاً لَم يُخالِف أبَدَا", "أمَّا ذا كُنتُ في ذا الباري", "مَا بينَهَا وَمُلَكِي كُن داري", "خمساً ونصفاً قِس لشامِي الشامي", "مَع كاسِرٍ في الشَّرقِ يا همامي", "أو كانَ في الشَّرطَينِ قَيدُك فَأسمَعِ", "فالنَّعشُ عندي صبعٌ بصبعِ", "أوُقِستَهُم في حِسبَةٍ كُن مُعتَلِم", "في كلِّ راسِ نِصفُ بَل فيه النَّسَم", "ون يَكُن فَالُك ترى الأماكِنَا", "فَكُن لى مَجرى الثُّرَيَّا راكِنَا", "حتَّى ترى السهيلَ ثُمَّ المَعقِلاَ", "خمساً وربعاً يا خليلي فعقِلاَ", "ثُمَّ ترى الظليمَ والسُّهَيلاَ", "أَربَع وفيهُم نَفَسٌ قليلاَ", "والجاه لا شكَّ يصيرُ أربَعَه", "نفيسُ خُذ مجرى المَغيبِ واتبَعَه", "لِجَردَفُون وخِرِ البنادِرِ", "في الجاهِ والنَّعشِ فلا تَحَاذِرِ", "وجِر مِن هُنَاكَ في الثُّرَيَّا", "لِفِيلُكٍ يا أيُّها الكُمَيَّا", "مِقدَارَ زامينِ وَحذََر قَبلَهَا", "مِن رِقَّةِ المَاءِ فلا تَركُن لَهَا", "فَرُبَّمَا يَرمي عليها المَد", "خصوصَ بالليلِ ففهَمَن القَصد", "ثُمَّ جرِ في التِّيرِ وَنَسرِ الطايرِ", "والكحل في اليَسَارِ بالأمَايرِ", "مِقدَارَ ثنَي عَشرَ بالأزوامِ", "بِطيبِ ريحٍ كاملٍ تَمَامِ", "حتّى تُقَابِلَ مِن بَعِيدٍ هَجرَه", "وَمَيطُ هِي نقِطَاعَه مُشتَهِرَه", "وَرُدَّ صَدرَ الفُلكِ نَحوَ النَّجمِ", "عشرينَ زاماً لِعَدَن خُذ نَظمِي", "وَرُبَّمَا لَم تَحمِل العشرينَا", "في الصَّحوِ والأزيَبِ يافطينَا", "ون تَكُن في أَوَّل الزمَانِ", "أعنِي بِفيلُكٍ لَكَ الأمَانِ", "على مَغِيبِ الأصلِ أحدِر ونثَنى", "تَرَى عَدَن في الصَّدرِ يا مُسَكِنَّي", "تَجري ثلاثينَ مِنَ الأزوَامِ", "تَنظُرُهَا بالصَّحو مِن قُدَّامِ", "وَهَذهِ الأزوامُ بالوِرَابِ", "مَا لِمُسَافِرٍ لَهَا أسبَابِ", "فَن رَمَاكَ المَدُّ كُن عليمَا", "قياسُكَ السُّهَيلُ والظليمَا", "وكُلُّ هذا الشَّرحِ حتِرازي", "يَفعَلُهُ مَن في الأمُورِ حازي", "ون ترى شَمسَانَ نَحوَ الحجبَه", "أُقرُب وخُذ جَوَاشكَ المُجَرَّبَه", "حتَّى توافي قُربَ راس العَارَه", "وَتَنظُرَ المسجدَ والمَنارَه", "وقبلَهَا حذَر مِنَ المَعَالِمِ", "طَحلَه بقُربِ البرِّ كُن بالعالِمِ", "وبعُد عنِ الراسِ وعن طَحلتِه", "حتَّى تَكونَ تَسلَمُ مِن زَلَّتِه", "وجرِ عَلى المغيبِ والثُّرَيَّا", "فَهَكَذا جَرَيتُ يا ُخَيَّا", "فن تُوَافِ البابَ بالنَّهَارِ", "وَازِ الزُّبَانَينِ وَظَلَّ جَاري", "ون تَكُن بالليلِ يا مُعَلِّمَا", "حزِم وَفعَل ما يليقُ وعزِمَا", "وجرِ على العَيُّوقِ زاماً وسرِ", "في مَغرِبِ النَّعشِ لنَحو الزُّقرِ", "أيضاً لى كَمرَان شَطَّ البَحرِ", "خُصُوصَ في الألحَاقِ فسهَر وجرِ", "وحسُب حِسَابَ الليلِ والبرورِ", "والمركَبِ الصغيرِ والكبيرِ", "ومنهُ للجُزرِ لى سَيبَانِ", "ثَمانِيَه في البَارِ بالعِيَانِ", "والجَاهُ رُبعٌ ناقصٌ عن سِتَّه", "في الزُّقرِ أمَّا الجُزرُ خُذ نَعتَه", "يزيدُ عَن سِتّ بنصفِ صبعِ", "فهكذا عادَه ما بِهِ نُقصَانُ", "سَبعَةُ لا رُبعٌ يا خوانُ", "قِياسُ عادَه ما بِهِ نُقصانُ", "أمَّا على فَرسَانَ سَبعٌ زَادا", "نصفاً وقد ضاقَ عَنِ العادَه", "فن أَتَيتَ يا فتى ذا المجرَى", "رَتِّب قِيَاسَك في المُرَبًّع وحُدُرا", "من فَوقِ سِيبانَ وخُذ مجراهَا", "ثُمَّ القياسات معاً وسرِ لَهَا", "في مَغربِ الناقةِ أزوماً عَدَد", "عِشرونَ مَع أربَعَه لَهَا مَدَد", "وتَّكِ بالشَّمَالِ في المَطلَعِ", "أَربَعَه أزوامٍ ثَمَّ طالِعِ", "فأنتَ لا شكَّ ترى الجبال", "جبال جُدَّه شُرَّعاً عوال", "شَاهِدُكُ المُرَبَّعُ المَشهُور", "أَربَع ورُبعٌ خُذهُ مِن خبير", "ون تَكُونَ في رياحٍ فاسدَه", "قَالِب ولا تَخرُجَ عَن ذي القاعِدَه", "لأنَّ هذا البحَر لم يُحمَلاَ", "فَعرِف أينَ الميلُ وُقِّيتَ البَلا", "أمّا مَنَاتِخكَ بريحِ الأزيَبِ", "من جاهِ تِسعٍ مِل وفي النَّعشِ قرُبِ", "وجرِ في الفرقَدِ ثُمَّ القُطبِ", "حَذَار جَرُّ الماءِ ليلاً يُصبِي", "وَمِل على اليمينِ مِثلَ الناس", "ورَتِّبِ الأوقاتَ والقياس", "أمَّا المُرَبَّع فَهوَ في سَيبَانِ", "ثَمَانِ لاَّ رُبعَ بالعِيَانِ", "أعني لكَ النجمَ القريبَ الماءِ", "في مُستَقَل زاوِيَةِ العوَّاءِ", "والأوسطان قياسُهُنَّ تِسعَه", "عندَ السِّماكِ بعدَ ذا خُذ نَفعَه", "أمَّا الحمارانِ فَثَلثاً يَنقُصان", "عن تِسعَةٍ في الطَّيرِ يَختَصَّان", "ويَنقُصُ صبَع يا فتى بصبَعِ", "في كلِّ برٍّ يا فتى فستَمِعِ", "واعلَم يَفِي المربَّعُ التحتاني", "والجاهُ يَكفي يَتَسَاوَيَانِ", "بجاهِ سَبعٍ ثمَّ رُبعٍ زايد", "كلاهُما في خَشبَةٍ تَوَاعَد", "هُديفَه يا أخي وباقِلِ", "بِيسَ المكانُ ذاكَ عِندَ العاقِلِ", "هناكَ عِدَّةٌ مِنَ الجزايرِ", "بما يَلي الباحةَ بالأشايرِ", "ما للمُجاوِزِ بَينَهُم طريق", "كَم مركَبٍ غَارَ بذا المضيق", "وَرَحمَةُ اللهِ على فَرسَان", "ما قَطُّ فيها مُخطِرٌ مَكَان", "عندَ الذي يَعرِفُها أو زارَهَا", "وخاضَ فيها وستَقَى مِن مائَها", "الجاهُ فيها سبعةٌ ونصفِ", "نجمُ المربَّع سَبعَةٌ خُذ وَصفي", "أمّا المُرَبَّعَان فَالأوسَطَانِ", "ثمانِيَه ونصفُ بالتمكينِ", "قسِ الحمارينِ بها ثمانيَه", "نفيسَه تلقاهما بالعافَيه", "فخذ بهذا الكلَّ بالتدريجِ", "ما حاجةٌ لكثرةِ التأريجِ", "والخَبتَ ن قابَلتَ فالمربَّع", "أنقِصهُ عَن سبعةِ رُبعَ صبَع", "على كُدُمُّل والفُصَيلِيَاتِ", "ستٌ ونصفٌ فتَّخِذ وَصَاتي", "فَهوَ على ذوريشَ والصَّبَايَا", "ستٌ وربعٌ فهَمِ الوَصَايَا", "وفوقَ شيكا ثمَّ ذو شجيح", "ترى المربَّع ستَّه صحيح", "وفوقَ جُزرِ الدانقِ المشهُورِ", "ستَّةَ لاَّ ثُلثَ بالتحريرِ", "وَتَلقَهُ في الأربعِ الظِهَارِ", "خمساً ونصفاً وخريق سُمَّارِ", "خَمسٌ ورُبعٌ فتكِ بالشمالِ", "للبرِّ لَم تَلقَ سوى الجبالِ", "وذو الحريف مقابلٌ لعيرَيَا", "شَرقاً وغَرباً يا فتى مُجَرَّيَا", "أمَّا خميسٌ فترى مربَّعي", "خَمساً بحُكمٍ فهَمِ النَّظمَ وَعِ", "والجاهُ في خميسَ دونَ العشرَه", "بثُمنِ صبَع يا بُنَي مُحَرَّرَه", "نَّ قياساتِ الحجازِ جُمعُهَا", "ضَيِّقَةٌ ولا يليقُ شَرحُهَا", "فن رأيت عِندَكَ المربَّعَا", "يَنقُصُ عَن خَمسةِ رُبعاً فسرِعَا", "وجعَلِ الجوشَ على اليمين", "ن كانَ بالأزيَبِ يا فطيني", "ون تَكُن ريحُكَ ريحَا مُشمِلَه", "تكِ على البرِّ بِهَا لا تُهمِلَه", "قَد صِرتَ بالرَّحَلِ والعَوَالي", "في غايَةِ الأَمَانِ والمالِ", "قِس المربَّع أربَعَا ونصفَا", "مُقَابِلَ البَكَّارِ غَيرَ مُخفَى", "حذارِ لا تُنقِصهُ بالأزيَبِ", "عن ذا فَتُخطِي بَندَرَكَ وَتَتَعَبِ", "ون يَكُن أربَعَةً وَرُبعَا", "أَنتَ على جُدَّه فَهَاكَ نَفعَا", "هذا مُخُورُ نَدخَةِ الشمالِ", "فندَخ على جُدَّه ولا تُبَالِ", "ن كانَ في صَحوٍ وفي غُبَارِ", "لم تُخطِهَا قَطُّ ولا تُبَالِ", "وعيبُهَا همالُ ضَبطِ الأصلِ", "وعِدُّ مَن يَجهَلُ قَدرَ الكُلِّ", "ولا تَجِد في هذهِ الطريقِ", "من حدِّ سِيبَانَ على التحقيقِ", "أجوَدَ مِن هذي القياسَاتِ يُرَى", "ن عابَهَا في الناسِ شَخصٌ فَشَرا", "وليسَ في ذا فطنةٌ ومَعرِفَه", "تَنقُلُهَا أجدادُهُ عَن سَلَفِهِ", "ما هُوَ لاَّ صَنَمٌ مُلَقَّنُ", "لَم يُفتِكَ لاَّ قليلاً أوجنُ", "هذي القياساتُ على المُقَابَلَه", "تزيدُ في التَّكيَه فَدَع عنكَ البَلَه", "رُبعَ اصبَعٍ أو نِصفَ بالشَّوارِ", "في كَشفِكَ البرَّ فَخُذ أشواري", "وغَيرُ ذا في هذه الطريق", "خُذ حِكَماً جات على التحقيقِ", "تَحُطُّ يا رُبَّانُ بالسلامَه", "وَتُدخِلُ المركَبً في أعلامِه", "فن أتى مَعكَ المربَّع أربَعَه", "دَمِّنَ شِعبَ البومِ فاحذَر مَقطَعَه", "جَوِّد قياسَك فَتَرَى شاهِدَا", "زاويةَ العوَّا ولا تَحدَا", "عَن مُستفيدٍ يَهتَدي بنظمي", "نّيَ قَد نَظَمتُهُ بعلمي", "من بَعدِ تجريبي على البرِّينِ", "الهندِ مَع ذا البرِّ يافطيني", "خيرُ القياساتِ المدرَّجَاتِ", "على الحمارين والمربَّعاتِ", "لأنَّها تقومُ فوقَ القطبِ", "وليسَ فيها خَلَلٌ وكِذبِ", "ذا قَلَعكَ الريحُ بينَ الفالِ", "وبينَ برِّ الهندِ خُذ مقالي", "ولا تُخاَلِف رأيَ مَن جَرَّبَهَا", "مَعاودٌ بالحَزمِ قَد هَذَّبَهَا", "أقبلَ تَحتَ الجاه والفراقِد", "والباَرِ أيضاً لا تكونَ راقِد", "لا تُكثِرِ الميلَ على سهيل", "خاير وعَجِّل بِيسَ ذاكَ الميل", "وَدُم على صبركَ والمُطالَبَه", "لأنَّ برَّ الجُزرِ قَد علاهَا", "لا تُسقِطِ الجَاهَ ببَطنِ الفال", "عن ثَلثَةٍ لِتَبلُغَ المال", "لأنَّها ضَيِّقَةُ المَسَالِكِ", "وَرُبَّمَأ تَدعُو لى المَهَالِكِ", "لو لَم يَكن لاّ ذا الفُلكُ سَقَط", "وَرُدَّ لِلكَاتَكُوَرِيِّ فَقَط", "والثَّانِيَه تَكثُر عليكَ الجزرِ", "في سَافِلٍ عِندَ الفَوالِ فدرِ", "رُبَّما صادَفتَهَا بالليلِ", "وراكبُ البحرِ ضعيفُ الحِيَلِ", "والثالِثَه ن صَلُبَت أرياحُ", "بعدَ الفَوال فَاتَكَ الصَّلاَحُ", "وَغُيِّبَ الجاهُ وَوَافاكَ المَطَر", "والزَّحنُ والأتلافُ من طولِ السَّفر", "وغَلَّقَ الموسِمُ وأنتَ مُغزِر", "وقامَ ريحُ الغربِ ثُمَّ أدبَر", "ودارتِ الأمواجُ بالدَّبُور", "وصَارَ كلُّ بَندَرٍ عَسِير", "وأنتَ في وَهمٍ مِنَ القياسِ", "أو مُغزِرٌ بريحِ أكواسِ", "فَخُذ قياساتي التي هَذَّبتُهَا", "بالسَّعيِ والتكرارِ قَد جَرَّبتُهَا", "ن كانَ ذا في الغَلق أو في الموسِمِ", "فَسمَع شاراتي وقِسهَا وغنَمِ", "ون تَكُن مِن زنجِ أو سُومالِ", "أو هِندِ أو هُرمُوزَ خُذ مقالي", "من جاهِ صبَعٍ لجاهِ خَمسِ", "فَكُلُّهَا جَرَّبتُهَا بنفسي", "وفارسُ البحارِ في ذي الصَّنعَه", "يقيس لجاهِ ثنَتَي عَشَر مَعَه", "فَاسمَع شروطَ المُغزِرِ المُرِقِّ", "هي كِيمِيَا المَعَالِمَه بالصِّدقِ", "نسيمُ عَادَه مُحتَكِم وضيِّقِ", "خُذ هذه الشروطَ حتّى تَرتَقِي", "أنَّها صبَعُ رأي العينِ", "لَم تَحمِلِ الأوهَامَ يا فطيني", "ولا نَفَس مُعَلَّقٌ في خَشبَه", "فلا يَصِحُّ عند مَن جرَّبَه", "لأنَّ سَيرَ الشِّعرَيَين سريع", "أسرضعُ مِن ذا الوَاقِعِ اللَّمُوع", "قد كنتُ أفعَلهُ قديماً في الصِّبَا", "وكَثرَةُ التجريبِ يَشِي عَجَبَا", "بَل قَيِّدِ الذراعَ دوماً أربَعَه", "في غَربِه والنَّسرُ وافَى مَطلَعَه", "ون تَرَ الشِّعرَى بجاهِ صبَعِ", "أَربَعَةً والنَّسرَ خَمساً كُن وَعَي", "والفَرقَدَينِ في نتِصَابِ السُّنبُلَه", "تزيدُ عَن ثَمَانِيَةٍ فَاعقِلَه", "يكونُ ما بَينَك وبينَ السِّيف", "لى ثلاثين عرِفِ التَّصنِيف", "ون تَكُن في المايَةِ والتسعينِ", "فالكوسُ والأمطارُ في تمكينِ", "أمّا على الخَمسِينَ في الصحيحِ", "تَكثُر تَصَانِيفُك بكلِّ ريحِ", "وقد تكوِّنُ الصَّبَا حاياتِ", "والعَقرَبي يَاتي ولا يَاتِي", "ون يَكُن في الجَاهِ صبَعَين", "فالشِّعرَي أربَعَةٌ مُبِين", "تُقَيَّدُ في غربِهَا الجِّمَالُ", "قياسُ عَادَه ما بِهِ زَوَالُ", "ترى هُناكَ نَسرَكَ الكفيتَا", "خَمساً تزيدُ النصفَ تَثبِيتَا", "فعلَم بأنَّك مُغزِرٌ عشرينَا", "بينَك وبينَ الهرِّ قِس يَقينَا", "ورُبَّمَا تَرى هُناكَ القرعَا", "في طَيرِهَا كالمُنجِي تَسعَى", "تاتيكَ قَبلَ المنجي كُن خَابِر", "وَتَكثُرُ القروشُ والأشَايِر", "أمَّا العِيَانُ والموارز لَم تَزَل", "ما بين ذي البرَّينِ مِن طُولِ الأزَل", "ويَنقَطِع في خرِ الزَّمَانِ", "هُنَا المَطَر في غالِبِ الأحيَانِ", "عندَ المُرقِّينَ فَأمَّا المُغزِر", "لِجَاهِ سَبعٍ دايمُ في المَطَر", "ونُ يَكُن قَد زادَ عَن سَبعٍ فَمَا", "عِندَكَ لاَّ الهِندُ حَتماً لازِمَا", "ون تَقِيسِ الجاهَ صبَعَينِ", "وَنِصفَ صبَعٍ يُرَى بالعَينِ", "تَرَى الغُمَيصضا أربعاً مُقّيَّدَه", "وَنِصفَ صبَعٍ يُرَى بالعَينِ", "فَخمسَةَ عَشَرَ أنتَ مُغزِرُ", "والمُنجِيَ لا شكَّ فيه تُبصِرُ", "خُصَوصَ بالشَّوَارِ يَا سايلي", "ن لَم يَكُن كُثراً فبالقَلاَيلِ", "ون رَأَيتَ البعضَ باليَقينِ", "فَأنتَ بالكُوسِ تَرَى حَافُوني", "ون تَكُن في الجاهِ يا سايِلاَ", "ثلاثةً في المركَبِ مُقَابِلاَ", "والنَّسرُ ستٌ والذراعُ أربَعَه", "مُقَيَّدَه في الغَربِ عَنكَ فَدَعَه", "عَشرَه مِنَ الأوزامِ أنتَ مُغزِر", "وَالمُنجِيُ مِثلُ الترابِ مُشتَهِر", "وَيُولِمُ الريحُ ذا جَا لَيلُهَا", "فَحذَر لِهَالُولَه وذا دليلُهَا", "ن لَم تَرَ المُنجِي بِذَا المكانِ", "يُعادِلُ الكَسلانَ يا رُبَّاني", "فَبَرُّ جَردَفُونَ لَم يَبقَ مَعَك", "وليس ريحُ الكُوسِ يَبقى يَنفَعُك", "فن تَرَ القليلَ بالشَّوَارِ", "والجاهُ ثَلثُ ستَمِع تكراري", "أقبِل بِجُهدِك لِتَرى الصَّلاَحَا", "وتُسلِمَ الأموالَ والأرواحَا", "عَسَى تُعَلِّقُ بذي الجزاير", "سَمحَه ودَرزَه وسُقُطرَه ظاهِر", "خُصَوصَ في المايةِ والسبعينا", "جوشَ اليَسَارِ فهَمِ التعيينَا", "أمّا بجوش يمينِ مَا تُبَالي", "أَمَّا لأرياحِ الصَّبَا الأَوَالي", "والمُنجِيُ قيدي لذي الطريقِ", "جَرَّبتُهُ مُحَقَّقاً بِحَقِّ", "أصَحُّ عندي مِن قياسِ العَرضِ", "يُهديكَ في النَّتخِ بهذي الأرضِ", "أجدَادُنَا قَد عايَنَت أجدادَهُ", "في ذا المكانِ وبِهِ ملاذُهُ", "يصحُّ يُقصَد لِطُلُوعِ الشَّمسِ", "وَغَربِهَا ذا النهارُ يُمسِي", "شارةٌ صحيحةٌ لا تَختَلِف", "تَخُصُّ هذا البرَّ ياخِي فعتِرَف", "أمَّا الكريكُ قَد يُرَ أحياناً", "لاّ على السَّاحِلِ يا رُبَّانَا", "ون يكونِ الجاهُ في القياسِ", "نِصفاً مَعَ ثلاثَةٍ نِفَاسٍ", "أنت بحَافُوني وتَلقَى الكاسِرَا", "ستًّا وِرُبع نفيسَ يا مُسَافِرَا", "وَالمِرزَمَ المَشهُورَ والظليمَا", "في حِسبَةٍ ستاًّ فَكُن عليمَا", "بأنَّ مَركَبَك بَقِي في البَحرِ", "خَمسَةَ أزوامٍ فَخُذ من خبري", "وَتَكثُرُ الطيورُ والأسمَاكُ", "والقُدُّ والقُرُوشُ يا فَتَّاكُ", "وَيَصلُبُ الكوسُ ويُولم في السَّفَر", "وليسَ يَخفَى ذا على صَاحِب سَفَر", "ن كُنتَ أيَّامَ وَسَطِ المَوسِمِ", "فَحذَر لِهَالُولَةَ يَا مُعَلِّمِي", "تَدخُل وما يَبقَى تَفُل حَافُوني", "عِندَ الصَّبَا والجَوشُ باليَمينِ", "وَن رَأَيتَ الجاهَ في القياسِ", "أَربَعَةً فَقَد خَلَفتَ الراسِ", "ومثلُهُ الذراعُ أمّا الكاسِر", "نصفٌ على الستِّ خُذِ المثر", "فَأنتَ من بَنَّه على البَصِيرَه", "لِجَردَفُونَ في أعالي الديرَه", "ما بَين حافُوني وراسِ الشِّعبِ", "راسِ سُقُطرَةَ الجنُوبي الغَربي", "ون تَرَ الواقَع سَبعاً مُحتَكِم", "فأنتَ على البرِّ على شَرعِ العَلَم", "وَدَارَتِ الموجةُ والبحرُ سَكَن", "في بَطنِ بَنَّه للشمالِ فعلَمَن", "وَخُذ حَذَركَ أوَّلَ الزَّمَانِ", "لا تَحتَشِر أصلاً بذا المكانِ", "وتَلتَقِي العَيُّوقَ في غُرُوبِه", "ثلاثة ونصفَ خُذ تجريَبه", "وستَّةٌ ونصفُ نَجمُ المِرزَمِ", "خَمسٌ ونصفٌ للظليم فعلَمِ", "وكلُّ هذه بجاهِ أربَعَه", "شهودُ نَتخٍ خُذ كلامي وسمَعَه", "وَن تُرِد نَتخَةَ جَردَفُونِ", "جَاهَ أربَعٍ ورُبعِ بالتمكينِ", "فَقِس على السُّهَيلِ أيضاً والظليم", "أربَعَةً ضَيِّقَه وَكُن عليم", "ن قِستَهُم أربَعَةً ورُبعَا", "قِسهُنَّ ضَيقاً والجُدَيَّ رَفَعَا", "أو كانَ جَاهُك والذِّراعُ أربَعَه", "والنَّسرُ ستاًّ ثُمَّ نِصفاً يَتبَعُه", "وًلَم تَرَى أُمَّ الصَّنَاني وَلا", "تَرَى هُنَا المُنجِيَ وُقِّيتَ البَلاَ", "فَأنتَ هُرمُوزيُّ أو مُكرَاني", "بالكُوسِ فَفهَم وَعرِفِ المكانِ", "ون يَكُن أربَعةً ونصفَا", "الجاهُ والواقعُ سَبعاً فرفَا", "باللَّيلِ لا شَكَّ لى الجزايرِ", "ما حاجةٌ أذكُرُهَا للخابِرِ", "ذا رأيتَ المُنجِيَ يا خِلِّي", "وَلُو يَكُونُ واحداً بالكلِّ", "وَمَن يَكُن أُسمِيَ للرياسَه", "لا بُدَّ في البحرِ لَهُ سِيَاسَه", "وَن تقيسِ الجاهَ خَمساً عادَه", "والنسرَ سَبعاً فَوقَهَا زِيَادَه", "ثُمنٍ فَأَمَّا الشَعرَى الغُمَيصَا", "لا فيه تزييدَ ولا تنقيصَا", "وعندَكَ الحكريكُ والطيور", "والريحُ والحايةُ سمَعِ الشَّور", "كَبِّر وَهَلِّل ونشُرِ الأعلامِ", "تهنيكَ رؤياكَ لِراسِ مَامي", "ن شِيتَ هُرمُوزاً وَمَا يليهَا", "أو كُنتَ عَطشَانَ فأرسِ فيهَا", "ون تَكُن مكِّيَّ او يَمَاني", "حَدُّك لى نيروزكَ السُّلطَاني", "ون ترى للواقعِ سَبعَه", "فالجاهُ والذراعُ أربَعَه", "ن كانَ ريحُ الكوسِ عَطفاً طِفلاً", "فَأنتَ عَن برِّ العَرَب لا تَخَلا", "وَرُبَّمَا كُنتَ بجاهِ ستِّ", "ما بَينَ ذي الريحينِ خُذ مِن نَعتي", "خصوصَ ن عاينتَ بعضَ المُنجي", "أبشِر فأنتَ ظافِرٌ بالف", "ون رأيتَ الكوسَ صارَ مُسعَرَا", "نَتخَتك رَاسُ الحَّدِّ أو شَعرَه", "أو راس جاشٍ ستَمِع رشَادي", "على قدرِ مَا تُقبِلُ بالجوادِ", "وَن يكونِ الكاسِرُ المنيرِ", "سَبعَةَ لاّ رُبعَ بالتحريرِ", "وَلَم تَرَ المُنجِي ولا الأشَايِر", "فَلاَ يَغُرَّنكَ قياسُ الكاسِر", "في جاهِ خِمس في أخيرِ الوقتِ", "قُم في الركايبِ وَستَمِع نعتي", "ن كانَ مَركَبُك خفيفاً بَادرِ", "وقصِد لى الدِّيو أكبَرِ البنادِرِ", "وأُدخُلِ الخَور ن تَكُن خابرَا", "وَعَتِّدِ الحبالَ والأنَاجِرَا", "لأنَّ في التَغليقِ جوزرات", "أمطَارُهَا ثقيلةُ الماءات", "ون تكن أغزَرتَ بالكثيرِ", "قَيَّدتُ لَك قَيداً على التحريرِ", "في جاهِ خَمسِ يهتدى المسافرُ", "أو عاجزُ ضَرَّت بهِ الضرايرُ", "ن كانَ بَينَ ذَينِكَ البرَّينِ", "برِّ العَرب والهندِ بالتعيينِ", "ترى هناكَ الشِّعريَ العبورَا", "ومثلُهَا الواقعُ كُن خبيرَا", "ذاكَ صبَعَانِ وَرُبُع ذي مِثلُه", "يكفيكَ هذا في الخِضَمِّ كلِّه", "أو كُنتَ دابوليَّ أو كَنبَايتي", "أو مِن مَنِيبَارَ ستَمِع هِدايتي", "ذا رأيتَ في القياسِ جُزرَا", "فَأنتَ في أمطَارِ دَندَرسفُورَا", "نَّ لَهُ دلايلَ كثيرَه", "قنديلُ مِن على شَيُول شَهيرَه", "لَو كُنتَ ما رأيتَهُ في العُمرِ", "فأنتَ في الترتيبِ فيهِ تَجري", "لأنَّهُ خورٌ كبيرٌ مهناع", "وسمُهُ بَينَ البرايا قَد شَاع", "وغيرُهُ دابولُ أو سنجيشرِ", "أدخُلهُمُ في الغَلقِ ثَمَّ وجرِ", "وغيرُ هذا خورُ سَاجُوَانِ", "وليسَ يحتاجُ لى رُبَّانِ", "ما بينَ سَنجِيشر وسُندَابُور", "طوطَتُهُ بِيَمنَةٍ نِعمَ الخَور", "ما بَعدَهُم سافلُ يا فطينا", "لاَّ أزاديوا وَقندَرِينَا", "لكنَّ أمطارَ منيباراتِ", "تأتيكَ سَكباً دايمَ الأوقاتِ", "أو كانَ أمطارٌ بجاهِ ستِّ", "تَحوِيكَ مُكرانُ فَخُذ كلمتي", "ون تَكُن تلي لجاهِ خَمسٍ", "فَرُبَّ تَاتي جاشَ برَّ الأنسِ", "والمُرفىءُ عسكرُهُ والمركَبُ", "وخيرُهُ وشرُّهُ مُرَتَّبُ", "وفي المواسمِ من جميعِ البَحرِ", "ن كانَ فحلاً بكلامي يجري", "أرجُوزَتِي مَوزُونَةٌ بالذَّهَب", "مَا قَد حَوَت في الغَلقِ أَيَّامَ التَّعَب", "أُذكُرنِيَ وذكُرَ أيَّاماً مَضَت", "ضَيَّعتَ مَوسِمَهَا بهندٍ ونقَضَت", "ذا رَمَى سالكُ هذا البَحرِ", "سلاحُهُ لَم يَدرِ أينَ يَجري", "وصارَ في الخَلقِ بلا جَنَاحِ", "يُرشِدُهُ في جُملَةِ النواحي", "ن كانَ رُبَّاناً سَدِيداً رَأيَا", "مُستَرشِداً في سايرِ البَرَايَا", "قياسُه مُرَتَّبٌ والمجرَى", "ذا فِطنَةٍ بَارَك يَومَ السُّرَى", "أمّا الذي يَستَرخِصُ النَّواخِذَه", "فليسَ لَه مُعَلِّمٌ بالقاعِدَه", "لا بُدَّ ما في سالفاتِ الدَّهرِ", "يَرَونَ عَاماً في جميعِ العُمرِ", "تَمنَاهُمُ الصَّرفَةُ في التَّرحَالِ", "تُتلِفُ أرواحاً على أموالِ", "نَّ رُقَادَ العالمِ المُدَقَّقِ", "أَجمَلُ مِن سَاعٍ وَلَم يَحقَّقِ", "أمّا الخبيرُ فَيَعرِفُ زَلاَّتِهِ", "وَيَمكُثُ الجاهلُ في سَقطاتِهِ", "مَن لَم يُحَكِّم في أُمورِ البَحرِ", "فَغَلطُه والله ليسَ يَدري", "مَن ذا الذي لِقَيَ فِي مَيدَانِه", "أيِّ قرينٍ يَصرَعُ أقرَانَه", "واعلَم بأنِّي شَرَحتُ واقعي", "مَعَ الذِّراعِ فستَمِع مَنَافِعي", "لاّ بِجَري الكُوسِ بالوِرَابِ", "وَقَيدِ نَجمِ الميخِ في الحسابِ", "لأنَّني قَد قستُهُ يا هذا", "غرباً وشرقاً ما نَقُص وزاداَ", "وَنَفعُهُ لي جاهِي سُهَيلِي", "صبَع بِنصفِ صبَعِ يَا خليلي", "ون نَشَرتَ عَلَمَ الفالاتِ", "وعتَدَلَت ريحُك والحاياتِ", "قسِمَ بَرَّ الفَالِ والسّومالِ", "في جاهِ ثَلث ونصفِ خُذ مقالي", "وأنتَ في مَجرَى رياحِ الكُوسِ", "مِن نَحو حافُوني وتلكَ الروسِ", "خُذ ذا مِنَ الشِّهَابِ لَك نصايحَا", "تَذكُرهُ في سرِّه وصايحَا", "يَصنَعُ مِثلي هذه الأرجوزَه", "لأنَّها غريبةٌ عزيزَه", "سهرتُ في بِحَارِهَا ليالي", "وَقَدرُهَا يَعرِفُهُ أمثالي", "لَو خَبَرَ الناسُ جَميعَ الكتبِ", "وَنَظمَهُم ونَثرَهُم يا صَاحِبي", "لَم ينظُروا أعَمَّ نَفعاً مِنها", "فَذَر لقولِ الحاسدينَ عَنهَا", "ولَم يُرِد تَصنيفَهَا سِوَائي", "لَو كانَ مَن يكونُ في الدُّنيَاءِ", "لَم يستَطِع نِّي عليهَا بالرَّصَد", "مُنذُ سنينَ فَوقَ عِشرينَ عَدَد", "والنَ قَد كَمَّلتُهَا بجُهدي", "على قَدَر مَعرفتي وكَدِّي", "سَهَّلتُهَا لِعِرفَةِ الناسِ", "في ضَيقَةٍ وشِدَّةٍ وباسِ", "ن كانَ في ألفاظِهَا والقافِيَه", "ضُعفاً تَرَى فيها المعاني وافِيَه", "رَقَّت ولكِن رِقَّةُ معناهَا", "تُعطِي نُفُوسَ العُلَمَا مُنَاهَا", "يُهدَى بِهَا الغادونَ عِندَ الغَلقِ", "ثَبَتُّها لِرُشدِ كلِّ الخَلقِ", "ونَّ في الواقِعِ ثمَّ النَّسرِ", "نَاسِخَ وَمَنسوخاً فَقبَل عُذري", "سَمَّيتُهَا سَبعِيَّةً ياقَومي", "لأنَّ فيها سَبعَةَ عُلَومِ", "عامَ ثمانِينَ وثماني مايَه", "وفوقَها ثمانِيَه وَفَايَه", "بالوَاحِدِ المَعبُودِ يا خليلي", "ذا رَكبتَ الغَلقَ فَدعو لي", "مُصَلِّياً على النبي التِّهامي", "ولِهِ وصَحبِهِ الكِرامِ", "ما قاسَ نَجمَ النَّسرِ والذِّراعِ", "حولَ المَجَرَّه نَدِيُ ذراعي", "وما دَعَا بالشِّعريينِ داعي", "وأقبَلَ الحُجَّاجُ للَودَاعِ" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=568390
أحمد بن ماجد
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10026
null
null
null
null
<|meter_15|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تَبَارَكَ الربُّ الذي هَدَانا <|vsep|> في بَحرِهِ المَسجورِ وأنجانا </|bsep|> <|bsep|> سُبحَانَهُ مُقَسِّمُ الأرزاقِ <|vsep|> بينَ الوَرَى في سَايرِ الفاقِ </|bsep|> <|bsep|> فالبَعضُ منهُم رزقُهُ في البرِّ <|vsep|> والبَعضُ في البَحرِ لرزقِهِ يَجري </|bsep|> <|bsep|> فَن تَكُن يا أيُّهَا المسافر <|vsep|> تَركَبُهُ فَكُن بِهِ مُحاذر </|bsep|> <|bsep|> منهُ ومن أُمُورِهِ كلَّ الحَذَر <|vsep|> ولا تُلاَمُ ن يَصَادِفكَ القَدَر </|bsep|> <|bsep|> فأوَّلاً أُوصِيكَ خُذ وَصَاتِي <|vsep|> تَسلَم مِنَ الضَّيعَةِ والفاتِ </|bsep|> <|bsep|> لا تَشحَنِ المركَبَ لاّ العادَه <|vsep|> وَجَوِّدِ المَوسِم خُذِ الفَادَه </|bsep|> <|bsep|> وخيرُ ما تُطلِقُ برَّ الهندِ <|vsep|> في مايَةِ النَّيروزِ لا تُعَدِّ </|bsep|> <|bsep|> خصوصَ من أرضِ مَلِيبَارَاتِ <|vsep|> لأنَّهَا كثيرةُ الزلاّتِ </|bsep|> <|bsep|> فكلُّ مَن يركبُ في السفينَه <|vsep|> يَعرِفُ ما ذَكَرتُهُ في حِينِه </|bsep|> <|bsep|> لكنَّهُ يَعجزُ عن تأويلِهِ <|vsep|> والعَبدُ قد حُكِّمَ في دليلِهِ </|bsep|> <|bsep|> ون طَلَقتَ أرضَ كالِكُوتِ <|vsep|> وقَصدُكَ الحجازُ بثبوتِ </|bsep|> <|bsep|> جرِ على اسمِ اللهِ في الجوزاءِ <|vsep|> ثنَي عَشَر زاماً بلا مِراءِ </|bsep|> <|bsep|> حتى ترى في صَدرها كَفِّيني <|vsep|> فَخَلِّهَا عَنكَ على اليمينِ </|bsep|> <|bsep|> وحرِص على مَجراك بالصوابِ <|vsep|> وَلِيهِ ونشُر عَلمَكَ في البابِ </|bsep|> <|bsep|> قد فُلتَ في الجوَّاش فَشتَ كوري <|vsep|> ون يكُن شَوارُ مِل للتيرِ </|bsep|> <|bsep|> من نَحوِ كَفِّيني لأنَّ الماء <|vsep|> يجرُّ تَحتَ النعشِ بالسَّوَاء </|bsep|> <|bsep|> فَمِن صفاتِهَا أَنهَا جزيرَه <|vsep|> مُنقَسِمَه في البَحرِ وكبيرَه </|bsep|> <|bsep|> يَكسِر عليها الموجُ من بعيدِ <|vsep|> تَنظُرُهَا بالعَينِ يا سعيدي </|bsep|> <|bsep|> وقيلَ نَّ نِصفَهَا الجاهي <|vsep|> يُسمَى بأمِّيني فكُن زاهي </|bsep|> <|bsep|> وتَّصَلَت يا صاحِ في ذا العصرِ <|vsep|> وبَينَهُم خورٌ يجي بالصَّدرِ </|bsep|> <|bsep|> ونَخلُهَا والناسُ وَالبنادِر <|vsep|> على جنوبيهَا فَكُن بالخابِر </|bsep|> <|bsep|> وعنهُمُ في الجاهِ يا خليلي <|vsep|> نحوَ سًهَيل عَوَانُ نارجِيلِ </|bsep|> <|bsep|> كانَ كثيراً أوَّلَ الزمانِ <|vsep|> وقلَّ في ذا العصرَ يا رُبَّاني </|bsep|> <|bsep|> وقيلَ يا رُبَّانُ أمِّيني على <|vsep|> جانبِ كُورَدِيبَ وُقِّيتَ البلا </|bsep|> <|bsep|> أمّا سُهَيلِي فَهيَ عَن كَفِّيني <|vsep|> في الغربِ سِت أزوامِ باليقينِ </|bsep|> <|bsep|> هذا الأصَحُّ عَن نَوَاخِيذِ البَلَد <|vsep|> ووصَفُهَا فَخُذهُ عنِّي بالسَّنَد </|bsep|> <|bsep|> والجاهُ فيهم يا أخي ثلاثَه <|vsep|> نسيمُ لَم تَلقَ بهِ عُلاثَه </|bsep|> <|bsep|> والفرقَدانِ عَشرةٌ ونِصفِ <|vsep|> مُحتَكَماً لا بُدَّ تلقى وَصفِي </|bsep|> <|bsep|> والجاهُ هكذا في تُوري <|vsep|> وَفَشتِهَا البَحرِي فَكُن خبيري </|bsep|> <|bsep|> تلقى بها الفردَ مِنَ الشَّرطَينِ <|vsep|> خَمساً ونصفاً صحَّ باليقينِ </|bsep|> <|bsep|> ومِثلُهُ سادس نُجومِ النَّعشِ <|vsep|> يُسمَى العَنَاقَ نِعمَ قيدٌ مُفشِي </|bsep|> <|bsep|> يَعمَلنَ في تُوري وفي كَفِّيني <|vsep|> فنتَخ لها فأنتَ ذو تمكينِ </|bsep|> <|bsep|> ن يَنقُصِ الجاهُ صبَعاً فالناطح <|vsep|> يَنقُصِ صبَع ثُمَّ نِصفاً واضح </|bsep|> <|bsep|> أمَّا العَنَاقُ لَم يَزَل مُقّيَّدَا <|vsep|> خَمساً ونصفاً لَم يُخالِف أبَدَا </|bsep|> <|bsep|> أمَّا ذا كُنتُ في ذا الباري <|vsep|> مَا بينَهَا وَمُلَكِي كُن داري </|bsep|> <|bsep|> خمساً ونصفاً قِس لشامِي الشامي <|vsep|> مَع كاسِرٍ في الشَّرقِ يا همامي </|bsep|> <|bsep|> أو كانَ في الشَّرطَينِ قَيدُك فَأسمَعِ <|vsep|> فالنَّعشُ عندي صبعٌ بصبعِ </|bsep|> <|bsep|> أوُقِستَهُم في حِسبَةٍ كُن مُعتَلِم <|vsep|> في كلِّ راسِ نِصفُ بَل فيه النَّسَم </|bsep|> <|bsep|> ون يَكُن فَالُك ترى الأماكِنَا <|vsep|> فَكُن لى مَجرى الثُّرَيَّا راكِنَا </|bsep|> <|bsep|> حتَّى ترى السهيلَ ثُمَّ المَعقِلاَ <|vsep|> خمساً وربعاً يا خليلي فعقِلاَ </|bsep|> <|bsep|> ثُمَّ ترى الظليمَ والسُّهَيلاَ <|vsep|> أَربَع وفيهُم نَفَسٌ قليلاَ </|bsep|> <|bsep|> والجاه لا شكَّ يصيرُ أربَعَه <|vsep|> نفيسُ خُذ مجرى المَغيبِ واتبَعَه </|bsep|> <|bsep|> لِجَردَفُون وخِرِ البنادِرِ <|vsep|> في الجاهِ والنَّعشِ فلا تَحَاذِرِ </|bsep|> <|bsep|> وجِر مِن هُنَاكَ في الثُّرَيَّا <|vsep|> لِفِيلُكٍ يا أيُّها الكُمَيَّا </|bsep|> <|bsep|> مِقدَارَ زامينِ وَحذََر قَبلَهَا <|vsep|> مِن رِقَّةِ المَاءِ فلا تَركُن لَهَا </|bsep|> <|bsep|> فَرُبَّمَا يَرمي عليها المَد <|vsep|> خصوصَ بالليلِ ففهَمَن القَصد </|bsep|> <|bsep|> ثُمَّ جرِ في التِّيرِ وَنَسرِ الطايرِ <|vsep|> والكحل في اليَسَارِ بالأمَايرِ </|bsep|> <|bsep|> مِقدَارَ ثنَي عَشرَ بالأزوامِ <|vsep|> بِطيبِ ريحٍ كاملٍ تَمَامِ </|bsep|> <|bsep|> حتّى تُقَابِلَ مِن بَعِيدٍ هَجرَه <|vsep|> وَمَيطُ هِي نقِطَاعَه مُشتَهِرَه </|bsep|> <|bsep|> وَرُدَّ صَدرَ الفُلكِ نَحوَ النَّجمِ <|vsep|> عشرينَ زاماً لِعَدَن خُذ نَظمِي </|bsep|> <|bsep|> وَرُبَّمَا لَم تَحمِل العشرينَا <|vsep|> في الصَّحوِ والأزيَبِ يافطينَا </|bsep|> <|bsep|> ون تَكُن في أَوَّل الزمَانِ <|vsep|> أعنِي بِفيلُكٍ لَكَ الأمَانِ </|bsep|> <|bsep|> على مَغِيبِ الأصلِ أحدِر ونثَنى <|vsep|> تَرَى عَدَن في الصَّدرِ يا مُسَكِنَّي </|bsep|> <|bsep|> تَجري ثلاثينَ مِنَ الأزوَامِ <|vsep|> تَنظُرُهَا بالصَّحو مِن قُدَّامِ </|bsep|> <|bsep|> وَهَذهِ الأزوامُ بالوِرَابِ <|vsep|> مَا لِمُسَافِرٍ لَهَا أسبَابِ </|bsep|> <|bsep|> فَن رَمَاكَ المَدُّ كُن عليمَا <|vsep|> قياسُكَ السُّهَيلُ والظليمَا </|bsep|> <|bsep|> وكُلُّ هذا الشَّرحِ حتِرازي <|vsep|> يَفعَلُهُ مَن في الأمُورِ حازي </|bsep|> <|bsep|> ون ترى شَمسَانَ نَحوَ الحجبَه <|vsep|> أُقرُب وخُذ جَوَاشكَ المُجَرَّبَه </|bsep|> <|bsep|> حتَّى توافي قُربَ راس العَارَه <|vsep|> وَتَنظُرَ المسجدَ والمَنارَه </|bsep|> <|bsep|> وقبلَهَا حذَر مِنَ المَعَالِمِ <|vsep|> طَحلَه بقُربِ البرِّ كُن بالعالِمِ </|bsep|> <|bsep|> وبعُد عنِ الراسِ وعن طَحلتِه <|vsep|> حتَّى تَكونَ تَسلَمُ مِن زَلَّتِه </|bsep|> <|bsep|> وجرِ عَلى المغيبِ والثُّرَيَّا <|vsep|> فَهَكَذا جَرَيتُ يا ُخَيَّا </|bsep|> <|bsep|> فن تُوَافِ البابَ بالنَّهَارِ <|vsep|> وَازِ الزُّبَانَينِ وَظَلَّ جَاري </|bsep|> <|bsep|> ون تَكُن بالليلِ يا مُعَلِّمَا <|vsep|> حزِم وَفعَل ما يليقُ وعزِمَا </|bsep|> <|bsep|> وجرِ على العَيُّوقِ زاماً وسرِ <|vsep|> في مَغرِبِ النَّعشِ لنَحو الزُّقرِ </|bsep|> <|bsep|> أيضاً لى كَمرَان شَطَّ البَحرِ <|vsep|> خُصُوصَ في الألحَاقِ فسهَر وجرِ </|bsep|> <|bsep|> وحسُب حِسَابَ الليلِ والبرورِ <|vsep|> والمركَبِ الصغيرِ والكبيرِ </|bsep|> <|bsep|> ومنهُ للجُزرِ لى سَيبَانِ <|vsep|> ثَمانِيَه في البَارِ بالعِيَانِ </|bsep|> <|bsep|> والجَاهُ رُبعٌ ناقصٌ عن سِتَّه <|vsep|> في الزُّقرِ أمَّا الجُزرُ خُذ نَعتَه </|bsep|> <|bsep|> يزيدُ عَن سِتّ بنصفِ صبعِ <|vsep|> فهكذا عادَه ما بِهِ نُقصَانُ </|bsep|> <|bsep|> سَبعَةُ لا رُبعٌ يا خوانُ <|vsep|> قِياسُ عادَه ما بِهِ نُقصانُ </|bsep|> <|bsep|> أمَّا على فَرسَانَ سَبعٌ زَادا <|vsep|> نصفاً وقد ضاقَ عَنِ العادَه </|bsep|> <|bsep|> فن أَتَيتَ يا فتى ذا المجرَى <|vsep|> رَتِّب قِيَاسَك في المُرَبًّع وحُدُرا </|bsep|> <|bsep|> من فَوقِ سِيبانَ وخُذ مجراهَا <|vsep|> ثُمَّ القياسات معاً وسرِ لَهَا </|bsep|> <|bsep|> في مَغربِ الناقةِ أزوماً عَدَد <|vsep|> عِشرونَ مَع أربَعَه لَهَا مَدَد </|bsep|> <|bsep|> وتَّكِ بالشَّمَالِ في المَطلَعِ <|vsep|> أَربَعَه أزوامٍ ثَمَّ طالِعِ </|bsep|> <|bsep|> فأنتَ لا شكَّ ترى الجبال <|vsep|> جبال جُدَّه شُرَّعاً عوال </|bsep|> <|bsep|> شَاهِدُكُ المُرَبَّعُ المَشهُور <|vsep|> أَربَع ورُبعٌ خُذهُ مِن خبير </|bsep|> <|bsep|> ون تَكُونَ في رياحٍ فاسدَه <|vsep|> قَالِب ولا تَخرُجَ عَن ذي القاعِدَه </|bsep|> <|bsep|> لأنَّ هذا البحَر لم يُحمَلاَ <|vsep|> فَعرِف أينَ الميلُ وُقِّيتَ البَلا </|bsep|> <|bsep|> أمّا مَنَاتِخكَ بريحِ الأزيَبِ <|vsep|> من جاهِ تِسعٍ مِل وفي النَّعشِ قرُبِ </|bsep|> <|bsep|> وجرِ في الفرقَدِ ثُمَّ القُطبِ <|vsep|> حَذَار جَرُّ الماءِ ليلاً يُصبِي </|bsep|> <|bsep|> وَمِل على اليمينِ مِثلَ الناس <|vsep|> ورَتِّبِ الأوقاتَ والقياس </|bsep|> <|bsep|> أمَّا المُرَبَّع فَهوَ في سَيبَانِ <|vsep|> ثَمَانِ لاَّ رُبعَ بالعِيَانِ </|bsep|> <|bsep|> أعني لكَ النجمَ القريبَ الماءِ <|vsep|> في مُستَقَل زاوِيَةِ العوَّاءِ </|bsep|> <|bsep|> والأوسطان قياسُهُنَّ تِسعَه <|vsep|> عندَ السِّماكِ بعدَ ذا خُذ نَفعَه </|bsep|> <|bsep|> أمَّا الحمارانِ فَثَلثاً يَنقُصان <|vsep|> عن تِسعَةٍ في الطَّيرِ يَختَصَّان </|bsep|> <|bsep|> ويَنقُصُ صبَع يا فتى بصبَعِ <|vsep|> في كلِّ برٍّ يا فتى فستَمِعِ </|bsep|> <|bsep|> واعلَم يَفِي المربَّعُ التحتاني <|vsep|> والجاهُ يَكفي يَتَسَاوَيَانِ </|bsep|> <|bsep|> بجاهِ سَبعٍ ثمَّ رُبعٍ زايد <|vsep|> كلاهُما في خَشبَةٍ تَوَاعَد </|bsep|> <|bsep|> هُديفَه يا أخي وباقِلِ <|vsep|> بِيسَ المكانُ ذاكَ عِندَ العاقِلِ </|bsep|> <|bsep|> هناكَ عِدَّةٌ مِنَ الجزايرِ <|vsep|> بما يَلي الباحةَ بالأشايرِ </|bsep|> <|bsep|> ما للمُجاوِزِ بَينَهُم طريق <|vsep|> كَم مركَبٍ غَارَ بذا المضيق </|bsep|> <|bsep|> وَرَحمَةُ اللهِ على فَرسَان <|vsep|> ما قَطُّ فيها مُخطِرٌ مَكَان </|bsep|> <|bsep|> عندَ الذي يَعرِفُها أو زارَهَا <|vsep|> وخاضَ فيها وستَقَى مِن مائَها </|bsep|> <|bsep|> الجاهُ فيها سبعةٌ ونصفِ <|vsep|> نجمُ المربَّع سَبعَةٌ خُذ وَصفي </|bsep|> <|bsep|> أمّا المُرَبَّعَان فَالأوسَطَانِ <|vsep|> ثمانِيَه ونصفُ بالتمكينِ </|bsep|> <|bsep|> قسِ الحمارينِ بها ثمانيَه <|vsep|> نفيسَه تلقاهما بالعافَيه </|bsep|> <|bsep|> فخذ بهذا الكلَّ بالتدريجِ <|vsep|> ما حاجةٌ لكثرةِ التأريجِ </|bsep|> <|bsep|> والخَبتَ ن قابَلتَ فالمربَّع <|vsep|> أنقِصهُ عَن سبعةِ رُبعَ صبَع </|bsep|> <|bsep|> على كُدُمُّل والفُصَيلِيَاتِ <|vsep|> ستٌ ونصفٌ فتَّخِذ وَصَاتي </|bsep|> <|bsep|> فَهوَ على ذوريشَ والصَّبَايَا <|vsep|> ستٌ وربعٌ فهَمِ الوَصَايَا </|bsep|> <|bsep|> وفوقَ شيكا ثمَّ ذو شجيح <|vsep|> ترى المربَّع ستَّه صحيح </|bsep|> <|bsep|> وفوقَ جُزرِ الدانقِ المشهُورِ <|vsep|> ستَّةَ لاَّ ثُلثَ بالتحريرِ </|bsep|> <|bsep|> وَتَلقَهُ في الأربعِ الظِهَارِ <|vsep|> خمساً ونصفاً وخريق سُمَّارِ </|bsep|> <|bsep|> خَمسٌ ورُبعٌ فتكِ بالشمالِ <|vsep|> للبرِّ لَم تَلقَ سوى الجبالِ </|bsep|> <|bsep|> وذو الحريف مقابلٌ لعيرَيَا <|vsep|> شَرقاً وغَرباً يا فتى مُجَرَّيَا </|bsep|> <|bsep|> أمَّا خميسٌ فترى مربَّعي <|vsep|> خَمساً بحُكمٍ فهَمِ النَّظمَ وَعِ </|bsep|> <|bsep|> والجاهُ في خميسَ دونَ العشرَه <|vsep|> بثُمنِ صبَع يا بُنَي مُحَرَّرَه </|bsep|> <|bsep|> نَّ قياساتِ الحجازِ جُمعُهَا <|vsep|> ضَيِّقَةٌ ولا يليقُ شَرحُهَا </|bsep|> <|bsep|> فن رأيت عِندَكَ المربَّعَا <|vsep|> يَنقُصُ عَن خَمسةِ رُبعاً فسرِعَا </|bsep|> <|bsep|> وجعَلِ الجوشَ على اليمين <|vsep|> ن كانَ بالأزيَبِ يا فطيني </|bsep|> <|bsep|> ون تَكُن ريحُكَ ريحَا مُشمِلَه <|vsep|> تكِ على البرِّ بِهَا لا تُهمِلَه </|bsep|> <|bsep|> قَد صِرتَ بالرَّحَلِ والعَوَالي <|vsep|> في غايَةِ الأَمَانِ والمالِ </|bsep|> <|bsep|> قِس المربَّع أربَعَا ونصفَا <|vsep|> مُقَابِلَ البَكَّارِ غَيرَ مُخفَى </|bsep|> <|bsep|> حذارِ لا تُنقِصهُ بالأزيَبِ <|vsep|> عن ذا فَتُخطِي بَندَرَكَ وَتَتَعَبِ </|bsep|> <|bsep|> ون يَكُن أربَعَةً وَرُبعَا <|vsep|> أَنتَ على جُدَّه فَهَاكَ نَفعَا </|bsep|> <|bsep|> هذا مُخُورُ نَدخَةِ الشمالِ <|vsep|> فندَخ على جُدَّه ولا تُبَالِ </|bsep|> <|bsep|> ن كانَ في صَحوٍ وفي غُبَارِ <|vsep|> لم تُخطِهَا قَطُّ ولا تُبَالِ </|bsep|> <|bsep|> وعيبُهَا همالُ ضَبطِ الأصلِ <|vsep|> وعِدُّ مَن يَجهَلُ قَدرَ الكُلِّ </|bsep|> <|bsep|> ولا تَجِد في هذهِ الطريقِ <|vsep|> من حدِّ سِيبَانَ على التحقيقِ </|bsep|> <|bsep|> أجوَدَ مِن هذي القياسَاتِ يُرَى <|vsep|> ن عابَهَا في الناسِ شَخصٌ فَشَرا </|bsep|> <|bsep|> وليسَ في ذا فطنةٌ ومَعرِفَه <|vsep|> تَنقُلُهَا أجدادُهُ عَن سَلَفِهِ </|bsep|> <|bsep|> ما هُوَ لاَّ صَنَمٌ مُلَقَّنُ <|vsep|> لَم يُفتِكَ لاَّ قليلاً أوجنُ </|bsep|> <|bsep|> هذي القياساتُ على المُقَابَلَه <|vsep|> تزيدُ في التَّكيَه فَدَع عنكَ البَلَه </|bsep|> <|bsep|> رُبعَ اصبَعٍ أو نِصفَ بالشَّوارِ <|vsep|> في كَشفِكَ البرَّ فَخُذ أشواري </|bsep|> <|bsep|> وغَيرُ ذا في هذه الطريق <|vsep|> خُذ حِكَماً جات على التحقيقِ </|bsep|> <|bsep|> تَحُطُّ يا رُبَّانُ بالسلامَه <|vsep|> وَتُدخِلُ المركَبً في أعلامِه </|bsep|> <|bsep|> فن أتى مَعكَ المربَّع أربَعَه <|vsep|> دَمِّنَ شِعبَ البومِ فاحذَر مَقطَعَه </|bsep|> <|bsep|> جَوِّد قياسَك فَتَرَى شاهِدَا <|vsep|> زاويةَ العوَّا ولا تَحدَا </|bsep|> <|bsep|> عَن مُستفيدٍ يَهتَدي بنظمي <|vsep|> نّيَ قَد نَظَمتُهُ بعلمي </|bsep|> <|bsep|> من بَعدِ تجريبي على البرِّينِ <|vsep|> الهندِ مَع ذا البرِّ يافطيني </|bsep|> <|bsep|> خيرُ القياساتِ المدرَّجَاتِ <|vsep|> على الحمارين والمربَّعاتِ </|bsep|> <|bsep|> لأنَّها تقومُ فوقَ القطبِ <|vsep|> وليسَ فيها خَلَلٌ وكِذبِ </|bsep|> <|bsep|> ذا قَلَعكَ الريحُ بينَ الفالِ <|vsep|> وبينَ برِّ الهندِ خُذ مقالي </|bsep|> <|bsep|> ولا تُخاَلِف رأيَ مَن جَرَّبَهَا <|vsep|> مَعاودٌ بالحَزمِ قَد هَذَّبَهَا </|bsep|> <|bsep|> أقبلَ تَحتَ الجاه والفراقِد <|vsep|> والباَرِ أيضاً لا تكونَ راقِد </|bsep|> <|bsep|> لا تُكثِرِ الميلَ على سهيل <|vsep|> خاير وعَجِّل بِيسَ ذاكَ الميل </|bsep|> <|bsep|> وَدُم على صبركَ والمُطالَبَه <|vsep|> لأنَّ برَّ الجُزرِ قَد علاهَا </|bsep|> <|bsep|> لا تُسقِطِ الجَاهَ ببَطنِ الفال <|vsep|> عن ثَلثَةٍ لِتَبلُغَ المال </|bsep|> <|bsep|> لأنَّها ضَيِّقَةُ المَسَالِكِ <|vsep|> وَرُبَّمَأ تَدعُو لى المَهَالِكِ </|bsep|> <|bsep|> لو لَم يَكن لاّ ذا الفُلكُ سَقَط <|vsep|> وَرُدَّ لِلكَاتَكُوَرِيِّ فَقَط </|bsep|> <|bsep|> والثَّانِيَه تَكثُر عليكَ الجزرِ <|vsep|> في سَافِلٍ عِندَ الفَوالِ فدرِ </|bsep|> <|bsep|> رُبَّما صادَفتَهَا بالليلِ <|vsep|> وراكبُ البحرِ ضعيفُ الحِيَلِ </|bsep|> <|bsep|> والثالِثَه ن صَلُبَت أرياحُ <|vsep|> بعدَ الفَوال فَاتَكَ الصَّلاَحُ </|bsep|> <|bsep|> وَغُيِّبَ الجاهُ وَوَافاكَ المَطَر <|vsep|> والزَّحنُ والأتلافُ من طولِ السَّفر </|bsep|> <|bsep|> وغَلَّقَ الموسِمُ وأنتَ مُغزِر <|vsep|> وقامَ ريحُ الغربِ ثُمَّ أدبَر </|bsep|> <|bsep|> ودارتِ الأمواجُ بالدَّبُور <|vsep|> وصَارَ كلُّ بَندَرٍ عَسِير </|bsep|> <|bsep|> وأنتَ في وَهمٍ مِنَ القياسِ <|vsep|> أو مُغزِرٌ بريحِ أكواسِ </|bsep|> <|bsep|> فَخُذ قياساتي التي هَذَّبتُهَا <|vsep|> بالسَّعيِ والتكرارِ قَد جَرَّبتُهَا </|bsep|> <|bsep|> ن كانَ ذا في الغَلق أو في الموسِمِ <|vsep|> فَسمَع شاراتي وقِسهَا وغنَمِ </|bsep|> <|bsep|> ون تَكُن مِن زنجِ أو سُومالِ <|vsep|> أو هِندِ أو هُرمُوزَ خُذ مقالي </|bsep|> <|bsep|> من جاهِ صبَعٍ لجاهِ خَمسِ <|vsep|> فَكُلُّهَا جَرَّبتُهَا بنفسي </|bsep|> <|bsep|> وفارسُ البحارِ في ذي الصَّنعَه <|vsep|> يقيس لجاهِ ثنَتَي عَشَر مَعَه </|bsep|> <|bsep|> فَاسمَع شروطَ المُغزِرِ المُرِقِّ <|vsep|> هي كِيمِيَا المَعَالِمَه بالصِّدقِ </|bsep|> <|bsep|> نسيمُ عَادَه مُحتَكِم وضيِّقِ <|vsep|> خُذ هذه الشروطَ حتّى تَرتَقِي </|bsep|> <|bsep|> أنَّها صبَعُ رأي العينِ <|vsep|> لَم تَحمِلِ الأوهَامَ يا فطيني </|bsep|> <|bsep|> ولا نَفَس مُعَلَّقٌ في خَشبَه <|vsep|> فلا يَصِحُّ عند مَن جرَّبَه </|bsep|> <|bsep|> لأنَّ سَيرَ الشِّعرَيَين سريع <|vsep|> أسرضعُ مِن ذا الوَاقِعِ اللَّمُوع </|bsep|> <|bsep|> قد كنتُ أفعَلهُ قديماً في الصِّبَا <|vsep|> وكَثرَةُ التجريبِ يَشِي عَجَبَا </|bsep|> <|bsep|> بَل قَيِّدِ الذراعَ دوماً أربَعَه <|vsep|> في غَربِه والنَّسرُ وافَى مَطلَعَه </|bsep|> <|bsep|> ون تَرَ الشِّعرَى بجاهِ صبَعِ <|vsep|> أَربَعَةً والنَّسرَ خَمساً كُن وَعَي </|bsep|> <|bsep|> والفَرقَدَينِ في نتِصَابِ السُّنبُلَه <|vsep|> تزيدُ عَن ثَمَانِيَةٍ فَاعقِلَه </|bsep|> <|bsep|> يكونُ ما بَينَك وبينَ السِّيف <|vsep|> لى ثلاثين عرِفِ التَّصنِيف </|bsep|> <|bsep|> ون تَكُن في المايَةِ والتسعينِ <|vsep|> فالكوسُ والأمطارُ في تمكينِ </|bsep|> <|bsep|> أمّا على الخَمسِينَ في الصحيحِ <|vsep|> تَكثُر تَصَانِيفُك بكلِّ ريحِ </|bsep|> <|bsep|> وقد تكوِّنُ الصَّبَا حاياتِ <|vsep|> والعَقرَبي يَاتي ولا يَاتِي </|bsep|> <|bsep|> ون يَكُن في الجَاهِ صبَعَين <|vsep|> فالشِّعرَي أربَعَةٌ مُبِين </|bsep|> <|bsep|> تُقَيَّدُ في غربِهَا الجِّمَالُ <|vsep|> قياسُ عَادَه ما بِهِ زَوَالُ </|bsep|> <|bsep|> ترى هُناكَ نَسرَكَ الكفيتَا <|vsep|> خَمساً تزيدُ النصفَ تَثبِيتَا </|bsep|> <|bsep|> فعلَم بأنَّك مُغزِرٌ عشرينَا <|vsep|> بينَك وبينَ الهرِّ قِس يَقينَا </|bsep|> <|bsep|> ورُبَّمَا تَرى هُناكَ القرعَا <|vsep|> في طَيرِهَا كالمُنجِي تَسعَى </|bsep|> <|bsep|> تاتيكَ قَبلَ المنجي كُن خَابِر <|vsep|> وَتَكثُرُ القروشُ والأشَايِر </|bsep|> <|bsep|> أمَّا العِيَانُ والموارز لَم تَزَل <|vsep|> ما بين ذي البرَّينِ مِن طُولِ الأزَل </|bsep|> <|bsep|> ويَنقَطِع في خرِ الزَّمَانِ <|vsep|> هُنَا المَطَر في غالِبِ الأحيَانِ </|bsep|> <|bsep|> عندَ المُرقِّينَ فَأمَّا المُغزِر <|vsep|> لِجَاهِ سَبعٍ دايمُ في المَطَر </|bsep|> <|bsep|> ونُ يَكُن قَد زادَ عَن سَبعٍ فَمَا <|vsep|> عِندَكَ لاَّ الهِندُ حَتماً لازِمَا </|bsep|> <|bsep|> ون تَقِيسِ الجاهَ صبَعَينِ <|vsep|> وَنِصفَ صبَعٍ يُرَى بالعَينِ </|bsep|> <|bsep|> تَرَى الغُمَيصضا أربعاً مُقّيَّدَه <|vsep|> وَنِصفَ صبَعٍ يُرَى بالعَينِ </|bsep|> <|bsep|> فَخمسَةَ عَشَرَ أنتَ مُغزِرُ <|vsep|> والمُنجِيَ لا شكَّ فيه تُبصِرُ </|bsep|> <|bsep|> خُصَوصَ بالشَّوَارِ يَا سايلي <|vsep|> ن لَم يَكُن كُثراً فبالقَلاَيلِ </|bsep|> <|bsep|> ون رَأَيتَ البعضَ باليَقينِ <|vsep|> فَأنتَ بالكُوسِ تَرَى حَافُوني </|bsep|> <|bsep|> ون تَكُن في الجاهِ يا سايِلاَ <|vsep|> ثلاثةً في المركَبِ مُقَابِلاَ </|bsep|> <|bsep|> والنَّسرُ ستٌ والذراعُ أربَعَه <|vsep|> مُقَيَّدَه في الغَربِ عَنكَ فَدَعَه </|bsep|> <|bsep|> عَشرَه مِنَ الأوزامِ أنتَ مُغزِر <|vsep|> وَالمُنجِيُ مِثلُ الترابِ مُشتَهِر </|bsep|> <|bsep|> وَيُولِمُ الريحُ ذا جَا لَيلُهَا <|vsep|> فَحذَر لِهَالُولَه وذا دليلُهَا </|bsep|> <|bsep|> ن لَم تَرَ المُنجِي بِذَا المكانِ <|vsep|> يُعادِلُ الكَسلانَ يا رُبَّاني </|bsep|> <|bsep|> فَبَرُّ جَردَفُونَ لَم يَبقَ مَعَك <|vsep|> وليس ريحُ الكُوسِ يَبقى يَنفَعُك </|bsep|> <|bsep|> فن تَرَ القليلَ بالشَّوَارِ <|vsep|> والجاهُ ثَلثُ ستَمِع تكراري </|bsep|> <|bsep|> أقبِل بِجُهدِك لِتَرى الصَّلاَحَا <|vsep|> وتُسلِمَ الأموالَ والأرواحَا </|bsep|> <|bsep|> عَسَى تُعَلِّقُ بذي الجزاير <|vsep|> سَمحَه ودَرزَه وسُقُطرَه ظاهِر </|bsep|> <|bsep|> خُصَوصَ في المايةِ والسبعينا <|vsep|> جوشَ اليَسَارِ فهَمِ التعيينَا </|bsep|> <|bsep|> أمّا بجوش يمينِ مَا تُبَالي <|vsep|> أَمَّا لأرياحِ الصَّبَا الأَوَالي </|bsep|> <|bsep|> والمُنجِيُ قيدي لذي الطريقِ <|vsep|> جَرَّبتُهُ مُحَقَّقاً بِحَقِّ </|bsep|> <|bsep|> أصَحُّ عندي مِن قياسِ العَرضِ <|vsep|> يُهديكَ في النَّتخِ بهذي الأرضِ </|bsep|> <|bsep|> أجدَادُنَا قَد عايَنَت أجدادَهُ <|vsep|> في ذا المكانِ وبِهِ ملاذُهُ </|bsep|> <|bsep|> يصحُّ يُقصَد لِطُلُوعِ الشَّمسِ <|vsep|> وَغَربِهَا ذا النهارُ يُمسِي </|bsep|> <|bsep|> شارةٌ صحيحةٌ لا تَختَلِف <|vsep|> تَخُصُّ هذا البرَّ ياخِي فعتِرَف </|bsep|> <|bsep|> أمَّا الكريكُ قَد يُرَ أحياناً <|vsep|> لاّ على السَّاحِلِ يا رُبَّانَا </|bsep|> <|bsep|> ون يكونِ الجاهُ في القياسِ <|vsep|> نِصفاً مَعَ ثلاثَةٍ نِفَاسٍ </|bsep|> <|bsep|> أنت بحَافُوني وتَلقَى الكاسِرَا <|vsep|> ستًّا وِرُبع نفيسَ يا مُسَافِرَا </|bsep|> <|bsep|> وَالمِرزَمَ المَشهُورَ والظليمَا <|vsep|> في حِسبَةٍ ستاًّ فَكُن عليمَا </|bsep|> <|bsep|> بأنَّ مَركَبَك بَقِي في البَحرِ <|vsep|> خَمسَةَ أزوامٍ فَخُذ من خبري </|bsep|> <|bsep|> وَتَكثُرُ الطيورُ والأسمَاكُ <|vsep|> والقُدُّ والقُرُوشُ يا فَتَّاكُ </|bsep|> <|bsep|> وَيَصلُبُ الكوسُ ويُولم في السَّفَر <|vsep|> وليسَ يَخفَى ذا على صَاحِب سَفَر </|bsep|> <|bsep|> ن كُنتَ أيَّامَ وَسَطِ المَوسِمِ <|vsep|> فَحذَر لِهَالُولَةَ يَا مُعَلِّمِي </|bsep|> <|bsep|> تَدخُل وما يَبقَى تَفُل حَافُوني <|vsep|> عِندَ الصَّبَا والجَوشُ باليَمينِ </|bsep|> <|bsep|> وَن رَأَيتَ الجاهَ في القياسِ <|vsep|> أَربَعَةً فَقَد خَلَفتَ الراسِ </|bsep|> <|bsep|> ومثلُهُ الذراعُ أمّا الكاسِر <|vsep|> نصفٌ على الستِّ خُذِ المثر </|bsep|> <|bsep|> فَأنتَ من بَنَّه على البَصِيرَه <|vsep|> لِجَردَفُونَ في أعالي الديرَه </|bsep|> <|bsep|> ما بَين حافُوني وراسِ الشِّعبِ <|vsep|> راسِ سُقُطرَةَ الجنُوبي الغَربي </|bsep|> <|bsep|> ون تَرَ الواقَع سَبعاً مُحتَكِم <|vsep|> فأنتَ على البرِّ على شَرعِ العَلَم </|bsep|> <|bsep|> وَدَارَتِ الموجةُ والبحرُ سَكَن <|vsep|> في بَطنِ بَنَّه للشمالِ فعلَمَن </|bsep|> <|bsep|> وَخُذ حَذَركَ أوَّلَ الزَّمَانِ <|vsep|> لا تَحتَشِر أصلاً بذا المكانِ </|bsep|> <|bsep|> وتَلتَقِي العَيُّوقَ في غُرُوبِه <|vsep|> ثلاثة ونصفَ خُذ تجريَبه </|bsep|> <|bsep|> وستَّةٌ ونصفُ نَجمُ المِرزَمِ <|vsep|> خَمسٌ ونصفٌ للظليم فعلَمِ </|bsep|> <|bsep|> وكلُّ هذه بجاهِ أربَعَه <|vsep|> شهودُ نَتخٍ خُذ كلامي وسمَعَه </|bsep|> <|bsep|> وَن تُرِد نَتخَةَ جَردَفُونِ <|vsep|> جَاهَ أربَعٍ ورُبعِ بالتمكينِ </|bsep|> <|bsep|> فَقِس على السُّهَيلِ أيضاً والظليم <|vsep|> أربَعَةً ضَيِّقَه وَكُن عليم </|bsep|> <|bsep|> ن قِستَهُم أربَعَةً ورُبعَا <|vsep|> قِسهُنَّ ضَيقاً والجُدَيَّ رَفَعَا </|bsep|> <|bsep|> أو كانَ جَاهُك والذِّراعُ أربَعَه <|vsep|> والنَّسرُ ستاًّ ثُمَّ نِصفاً يَتبَعُه </|bsep|> <|bsep|> وًلَم تَرَى أُمَّ الصَّنَاني وَلا <|vsep|> تَرَى هُنَا المُنجِيَ وُقِّيتَ البَلاَ </|bsep|> <|bsep|> فَأنتَ هُرمُوزيُّ أو مُكرَاني <|vsep|> بالكُوسِ فَفهَم وَعرِفِ المكانِ </|bsep|> <|bsep|> ون يَكُن أربَعةً ونصفَا <|vsep|> الجاهُ والواقعُ سَبعاً فرفَا </|bsep|> <|bsep|> باللَّيلِ لا شَكَّ لى الجزايرِ <|vsep|> ما حاجةٌ أذكُرُهَا للخابِرِ </|bsep|> <|bsep|> ذا رأيتَ المُنجِيَ يا خِلِّي <|vsep|> وَلُو يَكُونُ واحداً بالكلِّ </|bsep|> <|bsep|> وَمَن يَكُن أُسمِيَ للرياسَه <|vsep|> لا بُدَّ في البحرِ لَهُ سِيَاسَه </|bsep|> <|bsep|> وَن تقيسِ الجاهَ خَمساً عادَه <|vsep|> والنسرَ سَبعاً فَوقَهَا زِيَادَه </|bsep|> <|bsep|> ثُمنٍ فَأَمَّا الشَعرَى الغُمَيصَا <|vsep|> لا فيه تزييدَ ولا تنقيصَا </|bsep|> <|bsep|> وعندَكَ الحكريكُ والطيور <|vsep|> والريحُ والحايةُ سمَعِ الشَّور </|bsep|> <|bsep|> كَبِّر وَهَلِّل ونشُرِ الأعلامِ <|vsep|> تهنيكَ رؤياكَ لِراسِ مَامي </|bsep|> <|bsep|> ن شِيتَ هُرمُوزاً وَمَا يليهَا <|vsep|> أو كُنتَ عَطشَانَ فأرسِ فيهَا </|bsep|> <|bsep|> ون تَكُن مكِّيَّ او يَمَاني <|vsep|> حَدُّك لى نيروزكَ السُّلطَاني </|bsep|> <|bsep|> ون ترى للواقعِ سَبعَه <|vsep|> فالجاهُ والذراعُ أربَعَه </|bsep|> <|bsep|> ن كانَ ريحُ الكوسِ عَطفاً طِفلاً <|vsep|> فَأنتَ عَن برِّ العَرَب لا تَخَلا </|bsep|> <|bsep|> وَرُبَّمَا كُنتَ بجاهِ ستِّ <|vsep|> ما بَينَ ذي الريحينِ خُذ مِن نَعتي </|bsep|> <|bsep|> خصوصَ ن عاينتَ بعضَ المُنجي <|vsep|> أبشِر فأنتَ ظافِرٌ بالف </|bsep|> <|bsep|> ون رأيتَ الكوسَ صارَ مُسعَرَا <|vsep|> نَتخَتك رَاسُ الحَّدِّ أو شَعرَه </|bsep|> <|bsep|> أو راس جاشٍ ستَمِع رشَادي <|vsep|> على قدرِ مَا تُقبِلُ بالجوادِ </|bsep|> <|bsep|> وَن يكونِ الكاسِرُ المنيرِ <|vsep|> سَبعَةَ لاّ رُبعَ بالتحريرِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَم تَرَ المُنجِي ولا الأشَايِر <|vsep|> فَلاَ يَغُرَّنكَ قياسُ الكاسِر </|bsep|> <|bsep|> في جاهِ خِمس في أخيرِ الوقتِ <|vsep|> قُم في الركايبِ وَستَمِع نعتي </|bsep|> <|bsep|> ن كانَ مَركَبُك خفيفاً بَادرِ <|vsep|> وقصِد لى الدِّيو أكبَرِ البنادِرِ </|bsep|> <|bsep|> وأُدخُلِ الخَور ن تَكُن خابرَا <|vsep|> وَعَتِّدِ الحبالَ والأنَاجِرَا </|bsep|> <|bsep|> لأنَّ في التَغليقِ جوزرات <|vsep|> أمطَارُهَا ثقيلةُ الماءات </|bsep|> <|bsep|> ون تكن أغزَرتَ بالكثيرِ <|vsep|> قَيَّدتُ لَك قَيداً على التحريرِ </|bsep|> <|bsep|> في جاهِ خَمسِ يهتدى المسافرُ <|vsep|> أو عاجزُ ضَرَّت بهِ الضرايرُ </|bsep|> <|bsep|> ن كانَ بَينَ ذَينِكَ البرَّينِ <|vsep|> برِّ العَرب والهندِ بالتعيينِ </|bsep|> <|bsep|> ترى هناكَ الشِّعريَ العبورَا <|vsep|> ومثلُهَا الواقعُ كُن خبيرَا </|bsep|> <|bsep|> ذاكَ صبَعَانِ وَرُبُع ذي مِثلُه <|vsep|> يكفيكَ هذا في الخِضَمِّ كلِّه </|bsep|> <|bsep|> أو كُنتَ دابوليَّ أو كَنبَايتي <|vsep|> أو مِن مَنِيبَارَ ستَمِع هِدايتي </|bsep|> <|bsep|> ذا رأيتَ في القياسِ جُزرَا <|vsep|> فَأنتَ في أمطَارِ دَندَرسفُورَا </|bsep|> <|bsep|> نَّ لَهُ دلايلَ كثيرَه <|vsep|> قنديلُ مِن على شَيُول شَهيرَه </|bsep|> <|bsep|> لَو كُنتَ ما رأيتَهُ في العُمرِ <|vsep|> فأنتَ في الترتيبِ فيهِ تَجري </|bsep|> <|bsep|> لأنَّهُ خورٌ كبيرٌ مهناع <|vsep|> وسمُهُ بَينَ البرايا قَد شَاع </|bsep|> <|bsep|> وغيرُهُ دابولُ أو سنجيشرِ <|vsep|> أدخُلهُمُ في الغَلقِ ثَمَّ وجرِ </|bsep|> <|bsep|> وغيرُ هذا خورُ سَاجُوَانِ <|vsep|> وليسَ يحتاجُ لى رُبَّانِ </|bsep|> <|bsep|> ما بينَ سَنجِيشر وسُندَابُور <|vsep|> طوطَتُهُ بِيَمنَةٍ نِعمَ الخَور </|bsep|> <|bsep|> ما بَعدَهُم سافلُ يا فطينا <|vsep|> لاَّ أزاديوا وَقندَرِينَا </|bsep|> <|bsep|> لكنَّ أمطارَ منيباراتِ <|vsep|> تأتيكَ سَكباً دايمَ الأوقاتِ </|bsep|> <|bsep|> أو كانَ أمطارٌ بجاهِ ستِّ <|vsep|> تَحوِيكَ مُكرانُ فَخُذ كلمتي </|bsep|> <|bsep|> ون تَكُن تلي لجاهِ خَمسٍ <|vsep|> فَرُبَّ تَاتي جاشَ برَّ الأنسِ </|bsep|> <|bsep|> والمُرفىءُ عسكرُهُ والمركَبُ <|vsep|> وخيرُهُ وشرُّهُ مُرَتَّبُ </|bsep|> <|bsep|> وفي المواسمِ من جميعِ البَحرِ <|vsep|> ن كانَ فحلاً بكلامي يجري </|bsep|> <|bsep|> أرجُوزَتِي مَوزُونَةٌ بالذَّهَب <|vsep|> مَا قَد حَوَت في الغَلقِ أَيَّامَ التَّعَب </|bsep|> <|bsep|> أُذكُرنِيَ وذكُرَ أيَّاماً مَضَت <|vsep|> ضَيَّعتَ مَوسِمَهَا بهندٍ ونقَضَت </|bsep|> <|bsep|> ذا رَمَى سالكُ هذا البَحرِ <|vsep|> سلاحُهُ لَم يَدرِ أينَ يَجري </|bsep|> <|bsep|> وصارَ في الخَلقِ بلا جَنَاحِ <|vsep|> يُرشِدُهُ في جُملَةِ النواحي </|bsep|> <|bsep|> ن كانَ رُبَّاناً سَدِيداً رَأيَا <|vsep|> مُستَرشِداً في سايرِ البَرَايَا </|bsep|> <|bsep|> قياسُه مُرَتَّبٌ والمجرَى <|vsep|> ذا فِطنَةٍ بَارَك يَومَ السُّرَى </|bsep|> <|bsep|> أمّا الذي يَستَرخِصُ النَّواخِذَه <|vsep|> فليسَ لَه مُعَلِّمٌ بالقاعِدَه </|bsep|> <|bsep|> لا بُدَّ ما في سالفاتِ الدَّهرِ <|vsep|> يَرَونَ عَاماً في جميعِ العُمرِ </|bsep|> <|bsep|> تَمنَاهُمُ الصَّرفَةُ في التَّرحَالِ <|vsep|> تُتلِفُ أرواحاً على أموالِ </|bsep|> <|bsep|> نَّ رُقَادَ العالمِ المُدَقَّقِ <|vsep|> أَجمَلُ مِن سَاعٍ وَلَم يَحقَّقِ </|bsep|> <|bsep|> أمّا الخبيرُ فَيَعرِفُ زَلاَّتِهِ <|vsep|> وَيَمكُثُ الجاهلُ في سَقطاتِهِ </|bsep|> <|bsep|> مَن لَم يُحَكِّم في أُمورِ البَحرِ <|vsep|> فَغَلطُه والله ليسَ يَدري </|bsep|> <|bsep|> مَن ذا الذي لِقَيَ فِي مَيدَانِه <|vsep|> أيِّ قرينٍ يَصرَعُ أقرَانَه </|bsep|> <|bsep|> واعلَم بأنِّي شَرَحتُ واقعي <|vsep|> مَعَ الذِّراعِ فستَمِع مَنَافِعي </|bsep|> <|bsep|> لاّ بِجَري الكُوسِ بالوِرَابِ <|vsep|> وَقَيدِ نَجمِ الميخِ في الحسابِ </|bsep|> <|bsep|> لأنَّني قَد قستُهُ يا هذا <|vsep|> غرباً وشرقاً ما نَقُص وزاداَ </|bsep|> <|bsep|> وَنَفعُهُ لي جاهِي سُهَيلِي <|vsep|> صبَع بِنصفِ صبَعِ يَا خليلي </|bsep|> <|bsep|> ون نَشَرتَ عَلَمَ الفالاتِ <|vsep|> وعتَدَلَت ريحُك والحاياتِ </|bsep|> <|bsep|> قسِمَ بَرَّ الفَالِ والسّومالِ <|vsep|> في جاهِ ثَلث ونصفِ خُذ مقالي </|bsep|> <|bsep|> وأنتَ في مَجرَى رياحِ الكُوسِ <|vsep|> مِن نَحو حافُوني وتلكَ الروسِ </|bsep|> <|bsep|> خُذ ذا مِنَ الشِّهَابِ لَك نصايحَا <|vsep|> تَذكُرهُ في سرِّه وصايحَا </|bsep|> <|bsep|> يَصنَعُ مِثلي هذه الأرجوزَه <|vsep|> لأنَّها غريبةٌ عزيزَه </|bsep|> <|bsep|> سهرتُ في بِحَارِهَا ليالي <|vsep|> وَقَدرُهَا يَعرِفُهُ أمثالي </|bsep|> <|bsep|> لَو خَبَرَ الناسُ جَميعَ الكتبِ <|vsep|> وَنَظمَهُم ونَثرَهُم يا صَاحِبي </|bsep|> <|bsep|> لَم ينظُروا أعَمَّ نَفعاً مِنها <|vsep|> فَذَر لقولِ الحاسدينَ عَنهَا </|bsep|> <|bsep|> ولَم يُرِد تَصنيفَهَا سِوَائي <|vsep|> لَو كانَ مَن يكونُ في الدُّنيَاءِ </|bsep|> <|bsep|> لَم يستَطِع نِّي عليهَا بالرَّصَد <|vsep|> مُنذُ سنينَ فَوقَ عِشرينَ عَدَد </|bsep|> <|bsep|> والنَ قَد كَمَّلتُهَا بجُهدي <|vsep|> على قَدَر مَعرفتي وكَدِّي </|bsep|> <|bsep|> سَهَّلتُهَا لِعِرفَةِ الناسِ <|vsep|> في ضَيقَةٍ وشِدَّةٍ وباسِ </|bsep|> <|bsep|> ن كانَ في ألفاظِهَا والقافِيَه <|vsep|> ضُعفاً تَرَى فيها المعاني وافِيَه </|bsep|> <|bsep|> رَقَّت ولكِن رِقَّةُ معناهَا <|vsep|> تُعطِي نُفُوسَ العُلَمَا مُنَاهَا </|bsep|> <|bsep|> يُهدَى بِهَا الغادونَ عِندَ الغَلقِ <|vsep|> ثَبَتُّها لِرُشدِ كلِّ الخَلقِ </|bsep|> <|bsep|> ونَّ في الواقِعِ ثمَّ النَّسرِ <|vsep|> نَاسِخَ وَمَنسوخاً فَقبَل عُذري </|bsep|> <|bsep|> سَمَّيتُهَا سَبعِيَّةً ياقَومي <|vsep|> لأنَّ فيها سَبعَةَ عُلَومِ </|bsep|> <|bsep|> عامَ ثمانِينَ وثماني مايَه <|vsep|> وفوقَها ثمانِيَه وَفَايَه </|bsep|> <|bsep|> بالوَاحِدِ المَعبُودِ يا خليلي <|vsep|> ذا رَكبتَ الغَلقَ فَدعو لي </|bsep|> <|bsep|> مُصَلِّياً على النبي التِّهامي <|vsep|> ولِهِ وصَحبِهِ الكِرامِ </|bsep|> <|bsep|> ما قاسَ نَجمَ النَّسرِ والذِّراعِ <|vsep|> حولَ المَجَرَّه نَدِيُ ذراعي </|bsep|> </|psep|>
الحمد لله الذي انشأ الملا
2الرجز
[ "الحمدُ للهِ الذي أَنشأ المَلاَ", "مِن عَدَمٍ جَلَّ تَعَالى وعَلاَ", "قد كَلَّتِ الأَلسُنُ عَن أَوصَافِهِ", "وكَم نرى في البَحرِ مِن ألطافِهِ", "لَو لَم يَكُن لاّ القِيَاسُ والدِّيَر", "نَجري عَليها في صَباحِ وَسَحَر", "مِن أَرضِ كَالِيكُوتَ مَع دَابُولِ", "وَجُوزَرَاتٍ ومِنَ الدَّيُولِ", "ثُمَّ هَرَامِيزٍ مَعَ الأطوَاحِ", "فَافعَل بِصُنعِ خَالِقي يَا صَاحِ", "لى السَّواحِل وَنَوَاحِي القُمرِ", "لى سُفَالَةَ استَمِع لي وجرِ", "مِن أرضِ كَالِيكُوت لى الفَالاَتِ", "مِنَ جَاهِ صبَعَينِ للثلاثِ", "مَجراكَ في الجَوزَا مَعاً والتِّيرِ", "عَلَى قَدَرِ رِيحِكَ في المَسيرِ", "ن كانَ ريحاً مُولِماً مُوافِق", "فَالنَّهجُ كَفِّيني بِمَجرى صَادِق", "عِشرينَ زَاماَ جَمَّةً فاحسُبِ", "يَفولُ في الجَوَّاشِ ريحُ المَغرِبِ", "مِن جُزُرِ الفَالاتِ شَاماً وَيَمَن", "فذاكَ يُسمى الفَالَ وُقَّيتَ الزَّحَن", "فَن يَكُن ريحُكَ مِن مَغَارِبِ", "مُخالِفاً على ذَوِي المطالبِ", "أو زَحنُ أو طُوفانُ أو أمطَار", "فَذاكَ بالتَّدبِيرِ في الأسفَار", "مَا حَاجَةٌ يُوصَفُ للمُعَلِّمِ", "كَوِّي لَهُ فيهِ تَجِدهُ وأعزِمِ", "لا تُسقِطِ الجاه وقَالِب مُشمِلا", "ن لَم تُفَوِّل عَن ثَلاثٍ كَمُلا", "قِياسُ كفِّيني عَلى العَينِ", "وَشَاهِدُهُ تَرَاهُ باليَقينِ", "في سَابعِ النَّعشِ وَضِلعِ الشَّامِ", "ثَمَانِ لاَّ رُبعَ بالتَمَامِ", "ورامحٌ في الشرق مَع ذي الضِّلع", "هُم ستَّةٌ تُقاسُ فيهم رَفَع", "ن ضِقنَ عَن سِتَّه أصَابِع في النَّظَر", "أنتَ على مَلكِي فَتَاكَ المَطَر", "ذَا سَقَطتَ الزَمِ الجَوشَ وَلاَ", "تَتَّرِكِ الجَاهَ ورقَ للعَلاَ", "لِتَستَريحَ مِن أَذَى الأمطَارِ", "والزَّحنِ وَالمَوسِمِ فِي الأسفارِ", "وَاجرِ عَلى السِّمَاكِ ثُمَّ الكَاسِر", "حتَّى يزيدَ الجاهُ صبَع وَافِر", "ن كُنتَ مُنكِباً لِجُوزرَات", "أو طَالِباً ظَفَارِ أو قَلهَات", "أمَّا الذي يَطلُبُ زَنجِبَاري", "يَحكُمُ في الرِّيحِ وفي المَجَاري", "مَوسِمُهُ السَّبعُونَ في خُروجِه", "وَفي الثَّمَانِينَ يَكُون وُلُوجُه", "ولَم يَلِج مَن سارَ في التِّسعِينَا", "ن لَم يَكُن في نَادِرِ السِّنِينَا", "فَِن نَشَرتَ عَلَم الفَالاَت", "وَقَصدُكَ الزَّنجُ فَخُذ وصَاتي", "فَأجرِ عَلى المَغِيبِ وَالجَوزَاءِ", "للسٍّيفِ وَأنتَخهُ عَلَى المَجراءِ", "تَلقَى بِهِ السُّهَيلَ والظَّلِيمَا", "سِتَّه وَنِصفاً كُن بِهِ عَلِيماً", "ذا رَأَيتَ ذَا القياس قَد وَفَى", "فَاقبِل عَلَى الغَربِ وَمِل بٍلا خَفَا", "ثُمَّ ترى الشَّرطَينِ في الغُروبِ", "مَع سَادِسِ النَّعشِ فَخُذ تجريبي", "أربع أصَابع في قِيَاسِ وَاحِد", "وَثَلثُ أيضاً فَوقَهُم زَوَايد", "وَرَتَّبِ المَجرَى مَعَ القِيَاس", "في نَتخَةٍ البرِّ فَكُن ذا بَاسِ", "لا تَرقُدِ الليلَ على النَتخَاتِ", "لأنَّها عظيمةُ الزَّلاتِ", "وَذَاكَ بَرُّ مَا لَهُ عَلايمُ", "بَل عِندَكَ المُنجِي مُدِيمٌ دَايمُ", "فَيُغزِرُ الوَاحِدُ بالطُّوفَانِ", "عِشرين مِنَ الأزوَامِ يا رُبَّاني", "وَِن تَرَى كُثرَ طُيُورِ المٌنجي", "حذَر مِنَ البَرِّ تَفُز بالفًَرَج", "فَكُلُّ رُبَّانٍ لَهُ سِيَاسَه", "يَعرِفُ بالمَجرى وبالفرَاسَه", "وَكثرَةٍ الجَربُوبِ وَالطُّيُورِ", "والحُوتِ والحَايَة يا نَصيريِ", "ون تَكُن تُطلِقُ مِن دَابول", "فعل بِأَوصَافي وَخُذ بِقَولي", "وَاجرِ مِنهَا في غُروبِ التِّيرِ", "حتَّى يَصيرَ الجُاهُ بالتَّحريرِ", "ذُبَّانَ لَيسَ يَنقُصُ ولا يَزيد", "وَرُدَّ في الكليلِ بالتَّوكيد", "تَنتَخ بِهَا للسِّيفِيَه الطَّويلَه", "نَتخَتُها مَأمُونَةٌ جَمِيلَه", "مِن حَدِّ طَبقَاتٍ لِفَشتِ مُقبِلِ", "ن لَم تَرَ البرِّ فَقَدِّم وَقبِلِ", "لِقُوَّةِ المَاءِ وَسَهوِ المَجرِى", "ن كُنتَ مِن فُرسَانِ هَذا البَحرِ", "مِنهُ العَلاَيِم قَد تَقَدَّم ذِكرُهَا", "أمَّا القِياساتُ فَهَاكَ شَرحَهَا", "يَنفَعُ في كلِّ مَكَانٍ كَانَا", "تُجَوِّدُ المَنتخَ يَا رُبَّانَا", "أَولُهُ في الشَّرطَينِ وَالعَنَاقِ", "قِيَاسُهُم صَحِيحُ في الفاقِ", "بَل هُم بِبَرِّ الزًَّنجِ ضَيِّقَاتُ", "ذَكَرتُهم مِن قَبلُ ذي الصِّفَاتُ", "لَكِن نَفِيسَاتٌ بِبَرٍّ عَالِي", "ِسمَع مَقَالاً يُشبِهُ الللِي", "وَهُم بِدَابُولَ كَمِثلِ الجَاه", "ثَمَانِيَة مَا فِيهِمُ شتِبَاه", "وَكَلَّمَا يَنقُص مِنَ الجَاهِ صبَع", "يَنقُصُ فِيهِم نِصفُ قِسهُم واسمَع", "وَِن يَكُن قَيدُكَ في الأشرَاطِ", "ثَمَانِيَه فاتقِنهُ كَالمُحتَاطِ", "واعلَم بِأنَّ ذلك العَناق", "يصِيرُُكَالجَاهِ بالاتِّفَاق", "وَن تَقِيس الجَاهَ عَشراً دَايِمَا", "وَقَيدُكَ البَرَّاقٌ في مَهايِمَا", "ثَلثُ أصَابِع وَافِرَه في الخَشَب", "وَكُلُّ مَا يَنقُص مِنَ الجَاهِ حسُبِ", "زِيَادَةَ البَرَّاقِ صبَعَ صبَعاً", "بِسُدسِ صبَع قِستُهُ مَوقَّعاَ", "وَالبَارُ لا نَقصَ وَلاَ زِيَادَه", "عَشرٌ فَخُذ مِن هَذِه الفَادَه", "وَقِسهُ في جَميع بِرِّ الهِندِ", "قَصدِي بِذا حِفظُ الأُصُولِ عِندي", "أَمَّا ذا قَيَّدتَ لِلبَرَّاقِ", "يَنقُصُ مَعكَ البَارُ في الفاقِ", "في كلِّ راسٍ صبَعاً لاَّ رُبُع", "حفَظ أُصُولَ العِلمِ فِي نقصِ الصُبُع", "وَاعلَم بأَنَّ البَار ثُمَّ المِرزَمَا", "في جَاهِ سَبعَةٍ فَقِسهُم مُحكَمَا", "قِياسُهُم ثَمَانِيَه في خَشَبِه", "على الغُروبِ قِس لهذا واحسُبَه", "وَكُلَّما غَاصَ مِنَ الجَاهِ تَرَى", "يَنقُصُ نَجمُ البَار مَع كُلِّ الوَرى", "ثُلثينِ فَاحفَظهُنَّ في الغُروبِ", "ذَكَرتُهُم في النَّظمِ عَن تَجريبِ", "وَِن يَكُن قَيدُكَ في العَيُّوقِ", "ثَمَانِيَه قَيداً على التَّحقِيقِ", "يَزيدُ في المِرزَمِ في التِّرِفَّا", "صبَعَ لاَّ رُبعَ يَا حَرِيفَا", "وَقِس على المَعقِلِ وَالمُرَبَّعِ", "فَهُنَّ مَعلَومَاتُ مَعكُم وَمَعِي", "ِذا استَقَلَّ أنجُمُ الغُرَابِ", "وَخِرُ العَوَّاءِ بالصَّوَابِ", "بَل يَستَوِي ذا استَوى بِالمَعقِل", "وفي استِوَاهُ بِظَليمٍ يَبطُل", "وَهوَ عَلَى الحَدِّ ربَعَه لاَّ رُبُع", "وَنَجمُهُ الفَوقِي يَكُن في الرَّفَع", "هُنَاكً سَبعَه ثُمَّ نِصفاً نَيطَا", "وَالأصلُ في ذاكَ الذي تَوَسَّطَا", "لَكنَّهُ نَفِيسُ في القِياسِ", "نتخ به قل لِجَميعِ النَّاسِ", "وَهوَ على مَامِيَ تِسعَه فاعلَمِ", "وَنِصفَ دَرِّج ذَا الخِلافَ وَافهَمِ", "ون تَقِيسِ القَلبَ ثُمَّ المَعقِلا", "عَلى مِهايَم أربعاً مُشتَمِلاَ", "حتَّى تُقَابِل يَاهُمَامُ الدِّيَره", "في جَاهِ ستَّةٍ وَرُبعٍ قُدِّرَا", "فَالقَلبُ يَبقَى أَربَعَه بِحَالِه", "وَالمَعقِلُ المَشهورُ خُذ زَوَالَه", "يَكُونُ سِتاً ثُمَّ رُبعَ صبَعِ", "مِثلَ قِيَاسِ الأصلِ قِسهُ وسمَعِ", "ِنَّ قِيَاسَاتِ النُّجُوم الطَّالِعَه", "وَالغَارِبَاتِ فِيهُمُ المُنَازَعَه", "قِيَاسُهُم يَختَلُّ لا يَعرِفُهُ", "لاّ خَبِير عَالِمٌ صَنَّفَهُ", "لاّ بِهَذا السِّيفِ الطويلِ", "أعنِي بِبَرِّ الزَّنجِ يَا خَليلي", "ذَكَرتُهُم لِتَعرِفَ الأفلاَكِ", "وَسَيرَ ذي الكَواكِبِ الزَّوَاكِي", "وَقِس عَلَى المَعقِلِ ثُمَّ القَلبِ", "في خَشبَةٍ وَانظُر لِصُنعِ رَبِّي", "في جَاهِ سِتَّةٍ وَرُبعٍ سَبعَه", "وَنِصفَ فضافهَم بَعض تِلكَ الصَّنعَه", "لأَنّهُم كَانُوا عَلى مَهَايِمَا", "أربَعةً في جَاهِ تِسعَه دَايِمَا", "زَادُوا ثَلاَث أَصَابِعٍ مَع نِصفِ", "فَقِسهُمُ ذَا بِدَليلِ وَصفي", "وَن تِقيس القَلب وَالظَّلِيمَا", "عَلى زَجَد أربَعَةً مُدِيمَا", "وسَيرُهُ والقَلب عرَفُوهُ", "عَلَى مَسِيرِ المَعقلِ فهَمُوهُ", "وَالمَعقِلُ المَذكُورُ وَالمرَبَّع", "مَسيرُهُم كَالجَاهِ صبَع بصبَع", "بَل يَختَلِف في جُملَةِ القليمِ", "بِرُبعِ صبَع يَالَهُ تَقوِيمِ", "أَمَّا ذا قَيَّدتَ نَجمَ التّيرِ", "يَنقُص مِنَ العَيُّوقِ في المَسِيرِ", "في كُلَّ رَأسٍ صبَعٌ نَفِيسُ", "كِلاهُمَا في الغَربِ يارَئيسُِ", "كذاك ن قَيَّدتَ لِلعَيُّوقِ", "يَزيدُ في التِّيرِ على التَّحقِيقِ", "وَزِدهُمُ تَجرِبَةً لا تَنتَخَا", "بِهِم وَحقِّقهُنَّ يَا مُؤرِّخَا", "وَهُم عَلى مَهَايِمَ بالوَصفِ", "صُبعانِ بَل زَيِّدهُمُ بِنِصفِ", "حتّى ذا جِيتَ لِجَاهِ سَبعَه", "فَالتِّيرُ يَبقَى خَمسَه وَرَفعَه", "والبَارُ لَم يَنقُص وَلَم يَزيدَا", "عَن صبعَين وَنصفِ يَا حَمِيدَا", "عَلم أُصُولَ العِلمِ فِي القِيَاسِ", "وَلاَ تُعَلِّمهُ لِكُلِّ النَّاسِ", "وَن تَكُن تُطلِقُ رَاسَ مَدوَرَا", "مِن سُومَنَاتٍ فجرِ وحزِم وَسهَرَا", "نِعمَ البَنَادِر هُن للُدخُولِ", "ثُمَّ الخُروج عِندَ ذَوِي العُقُولِ", "وَمِنهُمُ الكليلُ ثُمَّ العَقرَبِ", "لخرِ السّيفِ الطّويلِ تقرُبُ", "جيريشَ وهو أَوَّل الهيرابِ", "مِنَ الشَّمَالِ عرِفَن حِسابي", "وَخِرُ الهِيرَابِ يَا رُبَّاني", "فَفِي جَرَديَلٍ بذي المَكَانِ", "لَكِنَّ في جَاهِ صبَعٍ وَنِصفِ", "ذِرَاعَ كَالهِيرابِ خُذ مِن وَصفيَ", "وَن تَرَاخَيتَ بِرِاسِ المَارِزَه", "يَوماً بِيَومَينِ لى المُجَاوَزَه", "رُدَّ عَلى الكليلِ يا ربَّاني", "وَاستَوفِ مَاضَيَّعتَ في الحِسبَانِ", "تَنتَخ بِهِ السيفَ هُناكَ حُكمَا", "وَتلزم تلبَرَّ هُنَاكَ لَزما", "ما حاجةٌ أُكرر القياسا", "هذي استُهيّت عندكَ الأساسا", "وَن تُرِد زِيَادَةً فَخُذهَا", "على طَريقِِ البرّ وَاستَفِدهَا", "وَقِس عَلى سُقُطرَةٍ بِظَهرِها", "فَرغَ المُقدَّمَ الجَنُوبي تَلقهَا", "ون تَرَ النَّعشَ أَصَابع خَمسَا", "غَرَستَ ذَا يَانِعمَ هذا غَرسَا", "وَسمُهُ الفَرغُ بِعَينٍ مُعجَمِ", "قالَ الدُّمَيري ذا بلاتَوهُّمِ", "في شَرحِه المِنهَاجَ يا رُبَّاني", "ثمَّ سَمعنَا في كِتَابٍ ثاني", "وَثَمَّ قِسنا الحُوتَ بالتَّحقيقِ", "مَع بَطنِ ذا الحُوتِ أَيَا رَفِيقي", "في خَشبَةٍ هُم خَمسَةٌ مع نِصفِ", "قِيَاسُ ظِهرِ سُقطرَه وَصفِي", "فَكانَ بَطنُ الحُوتِ مَعَ الفُؤَاد", "هُنَاكَ أربَع ثُمَّ نِصفاً بعتِيَاد", "وَهُنَّ أبدَالٌ بِجَردَفُونِ", "في الغَربِ وَالشِّرقِ لَهُم فُنُونِ", "قِسهُم بِجَردَفُونِ مِثلَ الجَاه", "في الغَربِ وَالشَّرقِ بِلاَ اشتِبَاهِ", "لَكِن يَطُولُ الحُوتُ في الغُرُوبِ", "في ذَلِكَ المَوسِمِ يَا حَبيبي", "هذي العُلوم يَسيرُ بِهَا الطَّالِبُ", "بِمَا يَكُن وَهوَ عليهِ وَاجِبُ", "اَقبِل على العَقرَبِ يَا خليلي", "نتَخ بِهِ وَمِل على الكليلِ", "عِندَكَ مَيدَانٌ طويلٌ يَحمُلا", "تَفَاوُتَ النَتخَةِ وُقِّيتَ البَلاَ", "فَانتَخ بِهِ البرَّ بِلاَ نَدَامَه", "هَنِيتَ فيهِ الأمنَ وَالسَّلاَمَه", "تَرَى هُنَا سُهَيلَ ثُمَّ المُعتلي", "ثَمَانِيَه فَقِس لَهُم يَا أَمَلِي", "وَالقَلبُ وَالعيُّوقُ يَا مُعَلِّمَا", "ثَلثُ أَصَابِعٍ تَرَاهُن فِيب الَّسمَا", "وَشَاميَ الشَامِي تَرَى وَالوَاقِعَا", "أَربَعةً وَنِصفَ كُن لِي سَامِعَا", "فُن تَرى قِيَاسَ يَا رَفيقي", "لِطُولِ ذي الطريقِ بالتَّحقِيقِ", "ذَا خَفَيتَ بَحرَ مَاءٍ أَبيَض", "قِسِ السِّماكَينِ هُنَاكَ وَاخفَض", "وَقِس مُقَابِل جَردَفُونَ الرَّامِحَا", "مَعَ سُهَيلٍ عَشرَةً يَافَالِحَا", "وَعِندَكَ الجَاهُ مَعاً وَالفَرقَدُ", "نِعمَ القِيَاسُ أصلُهُنَّ وَاكِدُ", "وَن تُرِد سُهَيلَ وَالظَّلِيمَا", "هُنَّ كَمِثلِ الجَاهِ يا عَلِيمَا", "أربَعَةٌ أرُبَعَةٌ فِيهَا النَّفَس", "قِسهُنَّ وجرِيَن كَمِثلِ مَن جَرَس", "في راسِ جَردَفُونَ ثُمَّ هيلي", "فعَل بَوَصفِي تَعرٍف سبيلي", "وَِن تَكُن تُطلِقُ أرضَ السِّندِ", "لِلزَّنجِ جُزبِهَا وَلاَ تُعَدِّ", "عَن مَغرِبِ الحِمَارِ ثُمَّ العَقرَبِ", "لى سُقطرَه ثُمَّ أُدنُ وَقرُبِ", "تَراهُمُ حَقاَّ على البيانِ", "في شَرقِهِم ستَّا على الِيقَانِ", "دَرِّجهُمُ لِمَا يَزيدُ في السَّفَر", "وَحرَص عَليِهِنَّ لِتَحظى بالظَّفَر", "وَتَلتقي في طولِ ذَا الميدانِ", "صَحَّت قِيَاسَاتي فَلاَ تَنسَاني", "ذكرتهم في غير تِلكَ الأرجُوزَة", "أيضاً وَفيهَا أنها عَزيزة", "وَقِس على القَلبِ بِجَاهِ سَبعَه", "مَعَ الظَّلِيمِ أَربَعَه أربَعَه", "هُنَالِكَ العَيُّوقُ ثُمَّ المِرزَم", "ثلاثةٌ وَنَصفُ قِسهُم وَاعلَم", "وَتَنظُرُ القَلبَ مَعاً وَالمَعقِلا", "سِته مُحَكَّم في القِيَاس كُمَّلاَ", "أمَّا المُرَّبع وَالظَّلِيمُ سَبعَه", "وَنِصفُ صبَع هُم بِجَاهِ سَبعَه", "وَفي مُقَابِل غُبَّةِ الحشيشِ", "كُفِينَ فيهَا الرِّجسَ والنّحوسِ", "وَالتِّيرُ ذُبَّانٌ على الغُروبِ", "وَثَلثُ في العَيُّوقِ بالتَّجريبِ", "وَقِس عَلى الشَّاميِّ وَاليَمَاني", "وَالقَيدُ في الشَّاميِّ يَا رُبَّاني", "تَرَى يَزيدُ في الِّراعِ اليَمَنِي", "بِثُلثِ صبَع فِي التِّرِفَّا فَاتقِنِ", "كَذاكَ نُقصَانُ الذِّراعِ الشامي", "والقَيدُ في اليَمنِي بِلاَ احجَامِ", "وَاعلَم بأنَّ الوَصفَ يَا مُعَلمَا", "بِجَاه ثَمَان وَنِصفِ تَلقَى في السَّمَا", "في شَامِي الشَّامِي وَنَجمِ الوَاقِعِ", "مِثلَ قِيَاسِ الأصلِ خُذ مَنَافِعِي", "هُنَاكَ تَلقَى الشِّعرَيَ الغُمَيصَا", "خَمساً وَنِصفاً مَابِه تَنقِيصَا", "وَاعلَم بِهَذا النَّقصِ وَالزِّيَادَه", "في الشِّعرِ والذِّراعِ مِثلًَ العَادَه", "عَادَتُهُم في كلِّ راسٍ نَصفِ", "مَاحَاجَةٌ أُطيلُ فيهِم وَصفِي", "أمّا السِّمَاكانِ بِجَاهِ تِسعِ", "عَلى طُلُوِعِهِم فَهُم كُلٌّ مَعِي", "سِتَّه على الأعزَلِ أَمَّا الرَّامِحُ", "خَمسَه وَهَذا بَيِّنٌ وَوَاضِحُ", "ن نَقصَ الجاه صبَعَا فالأعزلُ", "يَزيدُ نَصفاً ثُمَّ ثُمناً فَاعقِلَوا", "وَالقَيدُ في الرَّامِحِ لَمَّا يَزَل", "وَيَنقُصُ الرَّامِح كَذَا بِلاَ خَلَل", "وَلَيسَ هَولاَءِ قِيَاسَ مَنتَخِ", "بَل ذِكرُهُم أليَقُ عِندِي يا أَخي", "لَنِّيَ لَم أَترُكَ نَجماً في السَّمَا", "لاّ جَعَلتُ لِلهُدَى فِيهِ سهُمَا", "بَل نَّ في الرامحِ ثُمَّ الأعزلِ", "قُيُودَ لِلسُّهَيلِ حِينَ يَعتَلي", "وَهُم بِجَاهِ تِسعَه بِالقاعِدَه", "تُقَيِّدُ الرامِحَ خَمسَه وَاكِدَه", "يَكُونُ سُهَيلُ ذُبَّانَينِ", "يَشِفُّ رُبعاً أفهَمِ التَّقمِينِ", "وكُلّما غَاصَ مِنَ الجَدى صبَع", "زَادَ سُهَيلٌ يا أَخي فَسمَع", "ثَلثَةَ أرباعِ قِياسٌ صَافِي", "مَع قَيدِهِ الرامِحَ خُذ أَوصَافِي", "وَفي قِيَاسٍ وَاحِدٍ سَبعَه", "في جَاهِ سَبعَه يا لَهَا مِن صَنعَه", "ثُمَّ يَزيدَانِ بِكُلِّ رَاسِ", "نِصفاً وَعُشراً حفَظَن قِيَاسِي", "لأَنَّ هذي أنجُمٌ دُرِّيَه", "سَهيلُ والرامِحُ خُذ وَصِيَّه", "أَمَّا بِجَاهِ خَمسَةِ وَنِصفِ", "كانَ المُرَبَّع فَتّخَذ مِن وَصفي", "أمَا الظليمُ سَبعَةٌ بالقاعِدَه", "قَد عُدِمَ النُّقصَانَ مَع زَوَايِدَه", "وَقِس بِنِصفٍ ثُمّ صبَعَينِ", "أعني بِهِ في الجَاهِ باليَقِينِ", "هُنَاكَ ذُبَّانُ نجُمُ المُرَبُّعِ", "أَعني القريبات لى الما فَسمَعِ", "كَذَلِكَ الرامحَ قِس ذُبَّانَا", "كَشَفتُ لَكَ العِلمَ يَا رُبَّانَا", "وَليسَ يَحتَاجُ لى وَصفٍ ثَان", "سِوَى بَليدٍ ما لَهُ عَينَان", "ن فَاتَكَ الفَرَاقِدُ الأصلِيَّه", "ذا ستَقَلَّت صَرفَةٌ سَمِيَّه", "عَليكَ بالفَرقَدِ وَهوَ مَستَقِل", "يَصِحُّ لِلأخوارِ مَا فيهِ خَلَل", "وَأصلُهُ بالحدِّ هُو عِشرين", "يَزيدُ صبَعاً وَنِصفاً باليَقين", "يَصِحُّ بالتَّدريجِ يااخواني", "جَرَّبتُهُ صَحِيحَ باليقَانِ", "صبَع بصبَعٍ بلا مِرَاءِ", "قَد قِستُ ذُبَّانَهُ بالخضراء", "وارجِع لِمَجرى يا أخي الأطوَاحِ", "وَبَرِّ قَلهَاتَ عَلَى الفَلاَحِ", "فَجَارِ لِلبرَّ هنا عَلَى البَنات", "لِرَاسِ جُمجُمَه وَحذَرِ البَنات", "وَجرِيَن مِن مَشرِقِيّ الرَّاسِ", "في مَغرِبِ السُّهَيلٍِ وَهوَ راسِي", "لى مَصِيره ثُمَّ رُد في العَقرَبِ", "في أيِّ صَوبٍ شِيتَ جرِ وَحسُبِ", "ن كَانَ في النَّيرُوزِ لِلتِّسعِين", "فَحذَر مِنَ الأريَاحِ في التَّدجِينَ", "لا تَعبُرَنَّ في مَبتَدَا الحَايَاتِ", "فَأَرسِ وَعزِمِنَ على الثَّبَاتِ", "وَن أَرَدتَ غِيرَةً لِلبَحرِ", "صَوِّب وكُن صاحِبَ فِكرٍ وَجرِ", "وَاعبُرَ مِن ظَفَارِ في سُهَيلِ", "تَرى سُقُطرَه وَهِيَ دَليلي", "وَن تَكُن تُطلٍقُ مِن ذي الجُزرِ", "بِمَغرِبِ المُحنِثِ نِعمَ المَجرى", "هَذي مَجَاري يا أخي السُّفَّارِ", "تَرَى سُقُطرَه جَانِبَ اليَسَارِ", "وَمِل عَلى السُّهيلِ خَوفَ المَاءِ", "على مجاري الأصلِ بالسَّواءِ", "حتّى يكون مَجرى لى حافوني", "مُرتَفعاً عَنهُ على اليَقينِ", "أمَّا الذي يَجري مِنَ الجَزَايرِ", "في مَغرِبِ السُّهَيلِ سُكنَى عَابِرِ", "يَأتي لى سَمحَه وَدَرزَه ظَاهِر", "كُن حَذُوراً مِن أَذَى الجَزَايِر", "أَمَّا مَجَاري البَحرِ عَن سُقُطرَه", "تَجعَلُهَا يَمينَ عِندَ العَبرَه", "في القُطبِ تَخفَي في حَبَابِ المَاءِ", "لَم تَرَهَا لاّ عَلى الصحَاءِ", "لَكِنَّها تُطَوِّلُ الطَّريقَا", "فَعمَل بِتَجرِيبِكَ يَا رفيقَا", "ن رُحتَ بَحرِيهَا خُذِ الحِمَارِ", "وَرُدَّ فِي العَقرَبِ يَاذا الجَاري", "حتَّى يَجِيكَ البرُّ مِن طَبقاتِ", "لِحَد خِيرِيسٍ فَخُذ صِفَاتي", "هُنَاكَ هِيرَابٌ مِنَ الرِّمالِ", "لَبِئسَ بالهِيرَابِ خُذ مَقَالِي", "لكنَّه أقرَب مِنَ الهِيرَابِ", "لِلبَحرِ يُعرَف بِذَوِي الأكتَابِ", "وَتَلقَى في طَبقات نَجمَ الرامحِ", "وَالضِّلعَ خَمساً في القِيَاسِ الوَاضِحِ", "فَن نَتَختَ سِيفَكَ الطَّويلاَ", "فَالبَرُّ صَافٍ وَاضحٌ سَبِيلاَ", "عمَل بِتَدبِيرِكَ وَالمُشَاوَرَه", "لِعَاقِلٍ مُعَاوِدٍ ذي مَخبَرَه", "في كُلِّ مَا تَفعَلُهُ يَا عَاقِلِي", "لا خَيرَ في شَخصٍ بِأرضٍ جَاهِلِ", "قَدِ تَّفَقنَا كُلنَّا فالسِّيفُ", "لِفَشتِ مقُبِل كُلُّهُ نَظِيفُ", "أَكدَافُهُ عَالِيَةُ الذُّرعَانِ", "كُن عَارِفَ الأَوصَافِ يَا ربَّاني", "فَن تُخَلِّفهُ يَدُورُ البَرُّ", "عَن مَغرِبِ السُّهَيلِ هَذا خَبَرُ", "في مَغرِبِ العَقرَبِ وَالحِمَارِ", "لِكُلِّ ذَاكَ البَطنِ أشوَارِ", "لَكِنَّ بَينَ الفَشتِ وَالمُروُتِ", "طَحلَه عليها الماءُ يا محدّثي", "وَالمُروُتُ شِعبٌ عَنِ البرِّ انعَزَل", "يَحوي الذي يَهجُمُ خُذ هَذَا المَثَل", "في غَالِبِ الأحيَانِ لَم تَرَوهُ", "لاَهُو وَلاَ الفَشتَ فَهرُبُوهُ", "لأِنَّهُمُ عَالِقَاتُ البرِّ", "والسِّفرِيُ مُرتَفِعٌ لِلبَحرِ", "وَالأرضُ بَينَ المُروُتِ وَالفَشتِ", "ذُرعَانُ هَابِطَاتُ خُذ لِنَعتي", "وَبَعدَهُ أَكدَافُ للصَّنَانِي", "والمُروُتُ حدَ عَشرَ لا تُدَانِي", "وَرُبَّما تَرى هُنَاكَ الجبلِ", "مُنجَذِباً في البرِّ لَيسَ بالعَلِي", "تَرَاهُ في البرِّ قَريباً دَاني", "ن لَم يَكُن يَأخُذُ بِالذُّرعَانِ", "لِقُربِ مَقدَشُوهَ أَمَّا بالمَطَر", "أو في غُبَارٍ لَم تَرَاهُ بالنَّظَر", "وَسمُه الهيَرابُ عِندَ العَرَبِ", "أَمّا لُغاتُ الزَّنجِ سمٌ غَبي", "أحتَاجُهُ بالعَينِ لا بالسم", "ذ شِيتَ فَدخُل أو فَظَل غادي", "لِمَركَةٍ ثُمَّ لى بَرَاوَه", "تَقطَعُهُا في يَومِ بِالتِّلاوَه", "وَمِن عَلامَاتِ بَرَاوَه فِيهَا", "سَبعَةُ ذُرعَانٍ تُرَى عَلَيها", "بَندَرُهَا عَلِيّ منها الرَّابِعِ", "مِن أيٍِّ صَوبٍ جِيتَهُ فَوَاضِعِ", "وَادخل لى البَندّرِ بِالسَّلامَه", "عَن شِدَّةٍ في البَحرِ وَالمَلاَمَه", "تَرَى على بَندَرَهَا جَزِيرَه", "مُنعَزِلَه عَالِيَةً كَبِيرَه", "بَندَر بِكُلِّ رِيحِ عِندَ العَارِفِ", "فهَم صِفَاتِهَا وَلا تُخَالِفِ", "فَدُر مِنَ الجَزِيرَةِ وَاطرَح بِهَا", "والناسُ تَأتِي قَبلَ أن تأتِيهَا", "تَدخُل بِجَوش يَمينِ عِندَ الأزيَبِ", "ن شِيتَ أن تَدخُلَهَا فَرَتِّبِ", "ن لَم تُرِدهَا وَالِيَن وَسرِ", "عَلَى طَرِيقِ البرِّ ن شِيتَ جرِ", "يَجزُرُ مَعكَ البَحرُ مِن ذَا البرِّ", "لِخِرِ السُّفَالِ يا ذَا الخُبرِ", "وَجرِ في كليلِنَا لا تَختَلِف", "لِبَطنِ شِيكَا وَهوَ بَطنٌ مُعتَرِف", "لِخِرِ السُّفَالِ يا مُعَلِّمِي", "فَاعلَم بِهِ كُفيتَ شَرَّ الظُّلَمِ", "أوَّلُ مَا يَأتِيكَ في ذا الغُبِّ", "جَزِيرَةُ على بِلاَدِ الجُبِّ", "مَسِيرَةَ أربَعَةِ أزوَامِ", "بِريحِ أزيَب كَمُلا تَمَامِ", "مِنها عَلى مَلوَانَ أيضاً أربَعَه", "أو خَمسَةٌ حفَظ لِنَظمِي وَسمَعَه", "وَمِن هُنا بَتَّه مَسِيرُ سِتَّه", "وَالكُلُّ بَرُّ المُولِ هَاكَ نَعتَه", "لأنَّ بَتَّه فَوقَها جَزيره", "فَازَعَلِي تُسمَى بِذَا شَهِيرَه", "وَبَينَهَا طَرِيقُ هِي وَالبَرُّ", "بَحرِيًَّهَا شِعبٌ وَهُو مُنجَرُّ", "لِقُربِ وَازينَا وَهُم أقوامُ", "في البرِّ كالسَّارِقِ يَا هُمَامُ", "عَلَيهُمُ جُزرٌ بِلاَ حِسَابِ", "صِغَارُ ثُمَّ كُبرُ يَا حِبَابي", "وَهُنَّ مِن مَلوَان لى بَتَّاءِ", "ما بَينَهُم في الوَسطِ بِالسَّوَاءِ", "وَأرضُ بَتّه بَلَدُ الأَجوَادِ", "وَتِلكَ مَعدَن بَسَسِ الزَّبَادِ", "ون تُرِد شُهودَ في هذا الطَّرَف", "هُنَا قِياسٌ لا يَخُونُ مُعتَرَف", "على بَرَاوَه تَنظُرُ الفَرَاقِد", "خَمسَه مَعَ الصَّرفَةِ عِلمٌ وَاكِد", "وَالفَرقَدُ الأكبَرُ وَهُو مُستَقِل", "ثَمَانِيَه وَنِصفُ مَا فِيهِ خَلَل", "وَهوَ عَلَى الجُب سَبعَةُ ورُبعُ", "فِي بَلَدِ مَلوَانَ هُوَّ الوَضعُ", "سَبعَةٌ لاّ ثُلثَ تَحقِيقَا", "فَقِس عَلَيهِ تَعرِفِ الطَّرِيقَا", "وَن تَقِيس الفَرقَدَ الكَبِيرَا", "فَالمُستَقِلُّ عِندَنَا شتَهَرَا", "سِتَّه وَنِصفَ علَمَنَّ وَصفَهُ", "في بَلَدِ السَّارِقِ ثُمَّ جُزرِهُ", "وَسِتُّ لاّ رُبعَ في بَتَّاءِ", "وَخَمسَةٌ وَنِصفُ بِالسَّوَاءِ", "تَأتِي لى لاَمُوهَ مَع كِتَاوَه", "وَقِس لَهَا وَحفَظِ التِّلاوَه", "مَا حَاجَةٌ أشرَحُهُ لِلقَاري", "مِن خَوفِ سَهوِ العِلمِ كُن داري", "لأَنَّهُ في أصلِ رَاسِ الحَدِّ", "حدَى وَعِشرِينَ وَنِصفاً يُبدِي", "فَأخُذَ بِالتَّدرِيجِ لِلَأخوَارِ", "صبَع بصبَع في الترفَّا جاري", "لأَنَّهُ يَقُومُ فَوقَ القُطُب", "مَا قطُّ فِيهِ خَلَلٌ أو كَذِب", "لاَّ قِيَاساً نَفساً أو ضَيِّقَا", "جَرَّبتُهُ مُحَقَّقاً تَحقِيقَا", "خَمساً وَثُلثاً بَل هُوَ دَانِي", "أما على الخَضرَا فَهُو دَاني", "وَن هُنَا لَم تَنظُر الفَرَاقِد", "عِندَ قِيَاسِ الأصلِ في الشَّدَايِد", "فَقِس على الفَرقَد بِهَذَا الوَصفِ", "عِندَ الحِمَارَينِ فَهَاكً وَصفِي", "لأِنَّهُ يَصِحُّ صبَع صبَع", "وَالأصلُ عِندَك وَاضِحٌ فَوَقَع", "مِن حَدِّ رَاسِ الحَدِّ حتَّى مُنفِيه", "لَم يِختَلِف صبَع فَخُذ مِن وَصفِيَا", "ن صَحَّ ذَا القياسُ لَك فَفعَلِ", "وَرجِع بِنَا لِوَصفِيَ الأوَّلِ", "مِن حَدَّ بَتَّه طَالِبُ الجُنُوبِ", "عَلى طَريقِ البرِّ وَالشعُوبِ", "منهَا يَدُورُ البرُّ لِلجَزَايِر", "كِتَاوُةٌ وَلاَمُوَه أَشَايِر", "ذُرعَانُ عَالِيَاتُ وَصفٌ وَاكِد", "مَدخَلُهُم مدخل خَورِ وَاحِد", "لَكِنَّ ذَاكَ الخَورَ هُوَّ طَويل", "يَدخُل لِوَازِينَا لَنَا قَد قِيل", "في مَدخَلِ الخَورِ تَكُون كِتَاوَه", "على اليَمينِ فهَمِ التِّلاَوَه", "وَبَرُّ لاَمُوَه يَجي يَسَارَا", "جَزِيرَةٌ كَانَت هُنَا عَمَارَا", "بِهم تَرَى الأعزَلَ بالمَشَارقِ", "خَمساً كَمِثلِ الضِّلعِ في الحَقَايقِ", "وَالأعزَلُ المَشهُورُ وَالمُرَبَّع", "عشرُ أَصابِع في القِياسِ فَسمَع", "وَسَابعُ النَّعشِ مَعَ الدَّبرَانِ", "فَالبَارُ كُلٌّ سَبعَةٌ عِيَانِي", "وَسَابعُ النَّعشِ هُنَا وَالرَّامِح", "مِثلُ قِيَاسِ الأصلِ خُذ مَنَافِح", "وَسَابعُ النَّعشِ مَعَ الظَّلِيم", "ستٌ وَنِصفٌ كُن بِهِم عَلِيم", "وَن تُخَلِّفهُم لِشَكلاَ يا وَلي", "هِي غُبَّةٌ تَصغُرُ يَا مُسَايلي", "تَجزُرُ بِالشِّلِسِّ يَا رُبَّانِي", "مِنهَا يَدُورُ البَرُّ بالِيقَانِ", "وَيَستَقِيم عَلَيك زَلوَيلُولُ", "وَهيَ جَزيرَه يَا أخِي تَنعَزِلُ", "عَن بَرِّهَا وَبَحرُهَا شِعبَان", "فِيهِم مَرَاسي كُلّ رِيح كَان", "وَبَعدَهَا غُبَّه عَلَى قَلمَان", "مِن شَكَّةٍ فَحذَر وَكُن يَقظَان", "وَبَعدَهَا رَاسُ كَلُومَه مَرسَى", "كُوسٍ وَمَربَأ جَنَوبِي أُنحِسَا", "وَلاَهُنا في البَرّ فَردُ مَجرَى", "غُبًّا وَرُوساً بالنَّظَر أَنتَ تَرَى", "ن كُنتَ عَنهُم مُرتَفِع في العَقرَبِ", "ثُمَّ الحِمَارَينِ فَسِر وَجَرّبِ", "وَبَعدَهَا أولاً تَرَى مِلِندي", "وَقِيلَ رَاسُهُ طَوِيلاً يُبدِي", "أمّا البِلاَدُ فَوقَهَا الهَوَادَنِي", "فَحذَرَ مِنهُ لاَ تَكُن مُدَانِي", "وَالفَرقَدان هُنَاكَ خُذ مِن وَصفِي", "هُم صبَعَانِ كَمُلاَ بِنِصفِ", "تَرًى هُنَاكَ أولَ جِبَالِ كَلفِي", "مُنجى حَزَن تَتلُوهُمُ فَعرِفِ", "وَكُلُّ هذَا مِن بَلَد بتاءِ", "مَسِيرُ يَومَينِ بِلاَ مِرَاءِ", "في مَغرِبِ العَقرَبِ وَالسُّهَيلِ", "فَعرِفَ وَجرِ مُغزِراً باللَّيلِ", "وَالجَوشُ في السَّحَابَةِ البَيضَاءِ", "وَجرِ في اللَّيلِ عَلَى السَّودَاءِ", "وَالبِيضُ يَاخِي هُم سَحَابَتَينِ", "وَوَاحِدَه بَيِّنَةٌ بالعَينِ", "وَوَاحِدَه طَمسَا فَأَمَّا البَيِّنَه", "بَينَ سُهَيلِ وَالتِّيرِ هِي مُعَيَّنَه", "لَكِنَّهَا تَبعُدُ عَن سُهَيلِ", "عَشرَ أَصَابع فَاستَمِع مِن قيلي", "سَهماً وَعَن ذَا التِّير هِي سَهمَينِ", "في نَسَقٍ تَرَاهُمُ بالعَينِ", "سَحَايِبُ السَّودَاءُ في المُرَبَّعِ", "في خِرِ اللَّيلِ تَرَاهَا فَاسمَعِ", "في مَوسِمٍ يُسَافِرُ السَّوَاحِلِي", "بالتيرما يَدخُلُ فيها الدَاخِلِ", "وَخَورُ مِنوَافَه مِن بَعدِهِم", "وَمُنبَسَه تَأتِي جَنُوبَّيهَم", "فَرَاقِدُ صبَعَينِ مَا فيهَا مِرَا", "لَهَا قِيَاسَاتُ شُهُودٍ حَصرَا", "وَهيَ جَزِيرَه يَا أخِي وَخَورُهَا", "شَاميَّ مِطوَافَةَ فهَم شَرحَهَا", "ذا بَقِيتَ فَوق ذَا المَكانِ", "تَرَى ثَلاثَ قِطعِ يا رُبَّانِي", "صِغَارُ كَامٌ عَلَى مُنبَسَه", "أنظُر لِذَا فِي البَحرِ ثُمَّ احرُسَه", "لِتَدخُلَ البَندَرَ بِالتَّوكِيدِ", "بِغَيرِ شَكٍّ دَاخِلَ التَّأييدِ", "فَدخُل هَنِيتَ بِمَسرَّاتِ السَّفَر", "لِمُنبَسَه فِيهَا المَبِيعُ وَالظَّفَر", "وَن تَكُن تَعبُرُ مِنَ الذُّرعَان", "ذُرعَان بَرَاوَه فهَمِ العُنوَان", "غَربَ الحِمَارَينِ مِنَ الأَزوَام", "عِشرُونَ زَاماً جَمَّةٌ تمَام", "وَرُدَّ فِي التِّيرِ مَعَ الجَوزَاءِ", "تَرَى جَبَل كَلفِيَ بِالسَّوَاءِ", "تَرَى مَعَ مُنجِي جُزُر في البُعدِ", "وَمِن هُنَاكَ جرِ وَلاَ تُعَدِّ", "عَن مَغرِبِ السُّهَيلِ نِعمَ المَجري", "لِحَدَّ وَاسِيني وَذَاكَ المَعبَرِ", "مِن مُنبَسَه تَجري لى وَاسِيني", "وَنِصفاً فَجرِ بِاليَقِينِ", "وَرُدَّهُ في المُحنِثِ المَشهُورِ", "لى الصَّبَاحِ لا تُخَالِف شَورِي", "جَرَّبتُهُ مُسَاهِراً مُحَرِّراً", "فَجرِ عَلى هذي المجَاري تَظفَرَا", "وَجَارِ لِلخَضرَا مِنَ المَغارِبِ", "لأنَّ شَرقَهَا وَسَخ يَا صَاحِبِي", "في رَاسِهَا الجَاهِي فَكُن مُحاذِرَا", "لاَ تَرقُدِ اللَّيلَ هُنا وَسَاهَرَا", "كَذَاكَ وَاسِينِي عَلَيهَا وَسَخ", "مُتَّصِلٌ لى الجَنُوبِ يَا أَخ", "وَقَالَتِ الزُّنُوجُ نَّهُ مِنهَا", "لَكِنَّهُ في القُطبِ فَحفَظَنهَا", "وذَاكَ عِندِي خَطَاءٌ يَا صَاح", "سمع لِوَصفِي تَلتَقِ الصَّلاَح", "فَن طَلَقتَ يا أخي وَاسِيني", "فَلزَم المَجرَى عَلى اليَقينِ", "في القُطبِ وَالمُحنِثِ يَا هُمَامي", "حتّى تَرَى رَاسَ الحَمَامِ السَّامي", "مِن زَنجِبَارٍ وَلَهَا كُن دَاري", "رَاسٌ بِشَرقِهَا سمُهُ مِنشَارِ", "مُقَابِلين جَنُوبيَ الخَضرَاءِ", "في الشَّرقِ وَالغَربِ عَلى السَّواءِ", "وَبَينَهُم طَريقُ لِلمُسَافِرِ", "لِلقُمرِ أو سَعدَه وَالجَزَايرِ", "في مَطلَعِ الكليلِ بالتَّحقيقِ", "هي حَايةُ القِِلعَينِ يَا صَديقي", "يَّاك أن تُقبل عَلَى الخَضراءِ", "يَحوِيكَ مِنشارٌ بِلاَ مِرَاءِ", "وَبَينَ مِنشَار وَذَاكَ الرَّاس", "رَاس الحَمَامِ يَحذَرُوهُ النَّاس", "مِنَ الوَسَخ هُنَاك وُصُولٌ خَافِيَه", "فَمِل على اليَمينِ تَلقَ العَافِيَه", "فَن تَفُل رَاسَ الحَمَامِ جَارِ", "لِزَنجِبَارٍ وَهيَ في اليَسَارِ", "فَأَينَمَا أَمسَيتَ أرسَيتَ بِهَا", "في مَاءِ سَبعَه أو يًكُن تَقربُهُا", "وَجَارِهَا حتَّى تَرَى البُيُوتَا", "عَلَى النَّظَر وَبَابَهَا المَنعُوتَا", "تَرَى الجَزَايِِر كُلَّهَا يَا جَاري", "فَخَلِّ ثِنتَينِ عَلَى اليَسَارِ", "وَالكُلُّ في اليَمينِ وَالمغَارِبِ", "وَاطرَح على مَاشِيتِها يَا صَاحِبي", "مَاشِيَةٌ بَيضَاءُ بَندَر أَزيَب", "وَالكُوسِ جَلَّ الخَالِقُ المُرَتِّب", "تَرَى بِهَا سُهَيلَ وَالعَيُّوقَا", "مُرتَفِعَاتٍ بِالسَّوا تَحقِيقَا", "مَعَ الرَّبَابينِ لَهَا أيضاً حِسَاب", "قَد قِستُهم هنَاكَ بِالِسطِرلاَب", "كَانُوا بِهَا هُنَاك تِسعاً زَايَدِه", "عَلَى الثَّلاَثِين دَرَجَه بالقَاعِدَه", "وَكُلُّ هَذي جُزُرٌ كِبَار", "أَعنِي لَكَ الخَضرَا وَزَنجِبَار", "مِن ظَهرِهِم نِظَافُ ما فِيهم نَكَد", "وَالفَرقَدَان بَينَهُمَا صبَع بِالعَدَد", "وَجَاهِيَ الخَضرَا صبَعٌ مَع نِصفِ", "قَابلَ وَاسِينِي فَهَاكَ وَصفِي", "أمّا بُرُورُ المُلِّ مِن وَاسِيني", "لى هُنَا يَقُومُ بِاليَقِينِ", "في القُطبِ وَالمُحنِثِ وَهُو شِعبَانِ", "مُوسِخَةٌ فَلاَ تَكُن مُدَانِي", "وَبَعضُهُم يَجعَلُهَا يَسَارِي", "أعنِي بِوَاسِينِي وَلا تُمَارِ", "مَا عِندَهُ مَخرَج لى البَابِ", "في قُربِ زَنجِبَارَ خُذ حِسَابي", "وَحَولَ زَنجِبَارَ جُملَه جُزرِ", "قَريبُ سِتَّ عَشرَةَ علَمَ وَدرِ", "وَهُنَّ في الجَنَوبِ والمَغَارِبِ", "عَن زَنجِبَارٍ بِوَسَخ يَا صَاحِبي", "وَزَنجِبَار جَزيرةٌ عَظِيمَه", "بِأَربَعِينَ خُطبَةً قَدِيمَه", "تَجري عَليهَا فَردَ يَومٍ بالصُّوَر", "فَذَاكَ في العَرضِ فَخُذ مِنِّي الخَبَر", "لَكِنَّهَا تُعرًَفُ بِالتَّدوِيرِ", "بِغِلظِهَا في حِسبَةِ المَسِيرِ", "لَيسَ لَهَا دِيرَه تَكُونُ دِيرَه", "كَرِيهَةُ المَسكِ فَكُن خَبِيرَه", "شَامِيُّهَا رَاسَ الحَمَامِ يُسمَى", "مَعاً وَمِنشَارَ فَخُذه عِلماَ", "وَرَاسُهَا يَا خِي مِنَ الجَنَوبِ", "سَمَا كَمَند يُسمَى أيَا حَبِيبِي", "أمّا لى الجَنُوبِ والمَغَارِبِ", "رَاسُ وَسِينَا عَن ذَوِي التَّجَارِبِ", "وَستَخفِ مِنَهَا ثُمَّ جَارِ بَرَّهَا", "فَانظُر بِعَينَيكَ فَيَا نِعمَ لَهَا", "وَانظُر لى مَاجَةَ في اليَسَارِ", "هُو رَاسُ فِي سَاحِلِ زَنجِبَارِ", "تَسِيرُ مِنَهَا زَام لى الجَزِيرَه", "جَزيَرةِ المَشوِي وَهِي صَغِيرَه", "تَنظُرُهَا مِن زَنجِبارِ ظَاهِرَه", "وَبَينَهُم جُزرٌ عَلى المُيَاسَرَه", "الكُلُّ مِنهُم دَعهُمُ يسارِ", "وَطرَح ذَا أمسَيتَ يَا ذَا الجَاري", "وَهيَ بِهَا فَرشٌ مِنَ المغاربِ", "ن جُزتَ بِاللَّيلِ هُنَاكَ هَارِبِ", "تَّكِ ذ قَابَلتَهَا قَلِيلاً", "حَتَّى تَجيءَ التِّيرَ والِكلِيلا", "ثُمَّ لَهَا مِن جَانِبِ الشَّمَالِ", "ظَهرَه بِشِعبٍ ظَاهِرٍ مُوَالِي", "مَرسَى لى الكُوسِ مَعاً والعَقرَبي", "ن شِيتَ أن تَطرَح هُنَاكَ فَقرُبِ", "تَجرِي بِهَا في مَطلَعِ السُّهَيلِ", "مِن زَنجبَارَ فهَم لِتَأوِيلِي", "ن شِيتَ طرَح أو فَسِر بِالأزيَبِ", "ن كَانَ مَا لَك عِندَهَا مِن أَرَبِ", "وَطلِق كَذَا في مَطلَعِ السُّهَيلِ", "جَزيرَةَ الكَافِر وَلُو بِاللَّيلِ", "زَامَينِ بِالمُولِم طَرِيقٌ ظَاهِر", "مِنَ الوَسَخ يَمينَ وَالمَيَاسِر", "بِالصَّحوِ تَنظُرهَا وَزَنجِبَارَ", "مِنَ الدَّقَلن فَلزَمِ المَجَارِي", "ن شِيتَ نَهجَ البَحرِ بِالسَّوَاءِ", "خُذِ الحِمَارَينِ لِذَا المَجرَاءِ", "زَامَينِ بالمُولِم لِرَاسِ الفِيلِ", "مِن عِندِ هَذي الجُزرِ بالدَّليلِ", "وَسمُهُمُ سُندَا وَهُم خَمسُ", "وَفي الجَنُوبِ مِنهُمُ تَرسُو", "وَسمُهُمُ سُندَا وفَبِالزَّنجيَّة", "ن شِيتَهُم خُذَنَّ لِلوَصِيَّه", "مِن شِعبِ تَتِيهُم جَنُوبِيَّهُمُ", "جَزيرَةُ الكَافِرِ تُسمَى مِنهُمُ", "ن لَم تُرِدهَا في المَرَاحِ خَلِّهَا", "أمّا المَجِي لا بُدَّ أَن تَدخُلَهَا", "وَسمُهَا عِندَ العَرَب مَوصُوفَه", "جَزيرَةُ الكَافِر وَهِي مَعرُوفَه", "فِيهَا السَّنَابِيقُ مُِيُم دَايم", "يَأتُوا مِنَ المُلَّ لَهَا كَنُ عَالِم", "لِأَنَّهَا على قَرِيبِ المُلِّ", "وَالأصلُ هِي مِن دُونِهم يَا خِلِّي", "مِنهَا لِرَاسِ الفِيلِ في الحِمَارِ", "وَرَاسُ ذاكَ الفِيلِ يَا سُفَّارِي", "صَخرٌ عَلى السِّيف يَا وَليَّ المَطرَدِ", "مِنَ الشَّمَالِ حُطَّ فِيهِ وَرقُدِ", "وَن تَكُن تَطلِقُ مِن سُندَاءِ", "في مَطلَعِ السُّهَيلِ بِالسَّوَاءِ", "حتَّى تَغِيبَ عَنكَ ذِي الجَزيرَه", "فَرُدَّ في القُطبِ عَلَى بَصِيرَه", "تَأتِي لِرَاسِ الفِيلِ ثُمَّ الشِّعبِ", "هُو شِعِبُ البَابِ فَقِس وَجَرِّبِ", "البَعضُ تَترُكهُ عَلَى اليَمِين", "مَا تَنتَخُ لِمُنفِيَه يَقِين", "مِنهُنَّ تَنظُر شِعبَ ذَاكَ البَابِ", "فَدخُل لَهُ بِالأمنِ وَالطِّيَابِ", "وَالمَاءُ فِيهِ خَمسَةٌ أَو سِتَّه", "أعنِي المُوَسَّط ستَمِع لِنَعتِه", "أمّا عَلى أَطرَافِهِ رَقِيقُ", "بِالشِّعبِ ثُّمَ المُلِّ يَا رَفيقُ", "مِن قَبلِهِ بهِ هُنَا جَزيرَه", "قَبلَ كُوَالَه تُنتَجَ صَغِيرَه", "وَِن تُقَابِلهَا هُنَاكَ فَحذَرَا", "لأنَّ تَحتَ الما هُنَأكَ حَجَرَا", "حذَرَ مِنهُ قَبلَهُ المَاءُ", "يُقلِعُ مُبيَضَّا ولا خَفَاءُ", "وَبَعدَهُ يَاخِي كُوَالَه تَاتِي", "وَألكُلُّ فِي اليَسَارِ خُذ وِصَاتِي", "فَن تُرِد تَجعَلُهُ يَسَارَكَ", "تَسِيرُ في المَطرَدِ بِاختِيَارِكَ", "أينَ أَرَدتَ طرَحِ الأنَاجِر", "وَقَبلَهُ يَأتِيكَ بِالأشَايِر", "أشرَاكُ سَبعَةٌ عَليهَا النَّاس", "في قَريَتَين هُنَاكَ عِندَ الرَاس", "رَاسٌ لَهُ غبُّ كبيرٌ يُدخَلا", "لِلخَشَبِ الصِّغَارِ نِعمَ المَكلاَ", "بِالأزيَبِ الغَامِزِ تَدخُل دَاخِل", "لِلقَريَتَينِ وَهُمُ بالسَّاحِل", "أمّا الكِبَارُ تَلقَى فِيهَا", "مِثلَ الصِّغَارِ بَندَراً يُوفِيهَا", "وَهمُ قَرِيبُ البَابِ بالشَارَه", "ذَكَرتُهُم لأَنَّهُم أمَارَه", "سمُ الشَّمَالِيَّةِ شَالي ذُكِرَت", "أَمَّا الجَنُوبِيَه مُلاَلِي شُهِرَت", "وَبَعدَهَا جَزيرَة الشَّرقَاءِ", "هِي عَنهُمُ في القُطبِ بِالسَّوَاءِ", "وَسمُهَا الزَّنجِي أَيَكوَه جُونُدَه", "هَذَا كَلامٌ لِخَيرِ أسنُدُه", "مِن راسِ ذَا المَطرَد لِذِي الجَزيرَه", "مَسِيرُ زَامٍ كُن بِهِ خَبِيراً", "وَجرِ مِنهَا يَا أخِي لِمُنفِيَه", "مَطلَع حِمَارَينِ وَطَرِيقُ ثَانِيَه", "تَأتِي عَلى العَقرَبِ في الأصلِ", "فَعمَل بِهَذَا أَو بِذَا يَا خِلِّي", "لأنَّ في أَوسَاطِ ذي الطريقِ", "أرقَاقَ تَعرِفهَا على التَّحقِيقِ", "وَمَن جَرَى في التِّيرِ وَالجَوزاءِ", "أطلَقَ مِن جَزيرَةِ الَّشرقَاءِ", "يَضرُبُ جُزرَ البَحرِ خُذ مِن قِيلي", "سمُهُم قِيلَ مَشَنجُوَابِلِي", "مَع وَامَلُول وَهِيَ الشَّمَالِيَه", "أمَّا الجَنُوبِيَه بُعَيدَ فَامِيَه", "تُسمَى فُلُولُوَا شَجَر وعول", "وَبَينَهُم طَريقُ فِيهَا سَولِي", "بَنَادِرٌ بِكَلِّ رِيحٍ طُوبَى", "يَرَاهُمُ مِن مُنفِيَه مَن جَرَّبَا", "جَزِيرَةُ الشَّرقَاءِ بَرِّيهَا تَرَى", "مُنفِيَةً فَعلَم بِذَا وَحَرِّرَا", "كَمِثلِ مَا قَيسُ وَهَندَرَابِي", "وَهُم على برِّ كَذَا يَا صَاحِبِي", "ن كُنتَ في البَحر الكَبير بَارزاً", "وَاسجَى عليك اللَّيلُ كُل مُجَاوِزَا", "عِندَ فَوَاتِ مُنفِيَه طرَح فِيهمِ", "وَتَّكِ يَاصَاحِ هُنَأ عَلَيهمِ", "وَجرِ في السُّهَيلِ مِنهُنَّ لى", "مُنفِيَه وَقِّيتَ أشرارَ البَلاَ", "أمّا هُنَا دِيرَةُ بَرِّ المُلِّ", "في القُطبِ وَالمُحنِثِ يا خَلِّي", "لَكِنَّهَا أوسَاخُهَا كَثَيرَه", "فَمِل عَلى السُّهَيلِ يَا خبيرا", "قَبلَ وُصُولِك مُنفِيَه تَلقَى بِهَا", "ظَهرَه بِشعبٍ وَهيَ لاَ تَسِبهَا", "فَمِيلَ عَنهَا يُمنَةً أو يُسرَه", "مِنهَا لى المَاشِيَةِ القُطبُ المَجرَى", "لِمُنفِيَه نِعمَ بِهَا جَزَيرَه", "مُختَصَرَه مُثَلَّثَه مَعمُورَه", "يَغِيبُ فِيهَا الفَرقَدَانِ حَقًّا", "فَالنًّعشُ ثنا عَشرَ فِيهَا صِدقَا", "قَد كَذَبَ الزُّنُوجُ فِيمَا قَالَوا", "بِأَنَّهُ أزيَد وَذَا مُحَالُ", "وَالفَرقَدُ الكَبيرُ أصبَعَينِ", "وَنِصفُ قَد جَرَّبتُهُ بِالعَينِ", "أَمَّا الصَّغيرُ يَا أخِي ثَلاثَه", "وَنِصفُ مَن لاقَاسَهُ قَد فَاتَهُ", "مَا حَاجَةٌ أوصِفَ هَذَا المُستَقِل", "مَاغَيرُ هَذا في الفَرَاقِد مُحتَمَل", "ذا ستَقَلَّينَ الحِمَارَانِ عَلى", "قُطبِ الجَنُوبِ قِسهُمَا يَا رَجُلا", "فَن رَمَاكَ اللهُ يَا رُبَّانِي", "في الشَّرقِ لِلبَحرِ خِرَ الزَّمَانِ", "وَأنتَ مِن بَرِّ الهُنُودِ طَالِق", "وَجَرَّكَ المَاءُ وَلم يُوافِق", "خُذِ القِيَاسَاتِ المُصَحَّحَاتِ", "وَقِس على مَا قُلتُ في وِصَاتِي", "وَن أرَدتَ كِلوَة المُلُوك", "مِن مُنفِيَه فَعِندَكَ السُّلُوك", "في القُطبِ وَالمُحنِث فَتَلقَى الشِّعِب", "وَظهرَةً صَغِيرَةً بِالقُرُب", "وَسمُهَا عِندَ الزُّنُوجِ مَانجِي", "وشِعبُهَا لى السُّهيلِ مُلتَجِي", "حتّى تَصيرَ مُقَارِبَ الجَزيرَه", "أعنِي بِكِلوَه يَا فَتى مَشهُورَه", "أمَّا جَنُوبي كِلوَةِ هَسوَاندُو", "ألكُلُّ عَنكَ في اليَسَارِ يَبدُو", "بَينَهُمُ طَريقُ لِلمُسَافِر", "وَن تُخَلِّفهُم تَرَ الجَزَايِر", "أُولَى وَقُولَه وَلَها شَامِيِّها", "شِعبٌ طَويلٌ مُنجَذِب لَيهَا", "فِيهِ الظِّهَارُ أيُّهَا الرُّبَّانُ", "يُشابِهُ المَطرَدَ يَا نسَانُ", "وَهِي جَزيرَه يَا أخِي مُدَوَّرَه", "فِيهَا الشَّجَر أدغالُ باِلعَينِ انظُرَه", "سَاحِلُهَا أبيَض يَرَونَ مِنهَا", "مُنفِيَةً فَخُذ وِصَاتِي عَنهَا", "وَقَبلَ تَاتِيهَا تَرى جَزيرَه", "فِيهَا الشَّجَر عَالِيَةٌ كَبيرَه", "غَالِقَةٌ لِشِعبَ ذي الأولى", "فَالكُلُّ دَعهُ فِي اليَسَارِ وَعزُلَه", "وَاسمُ الجَنُوبِيَّة كِلوَه تُونِي", "وَالمُل هًنَاكَ لَيسَ بِالمَامُونِ", "في الغَلقِ يَجرُونَ لِذِي الجَزَايِر", "مِن مُنفِيَه نَّ بِهَا المَعَابِر", "لِشَنجَ شَنجُوَه وَهِي يَمِينَا", "سمَع لِشَرحِي وَافهَمِ التَقمِينَا", "وَبَعدُ يَجرُونَ بِظَهرِ الشِّعبِ", "جَريَ السَّنَابِيقِ بِرِيحِ الجَنبِ", "وَكُلُّ هَذا مَدرَدُك يَسَارَك", "فَطرَح ذَا شِيتَ بِختِيَارِك", "فِيهِ مَفَارِض تَلتَقِي الأموَاج", "بِهَا وَبَعضٌ وَأنتَ فِيها لاَج", "كَمِثلِ هَذَا المَطرَدِ الذي نقَضَى", "بِحَيِّزِ الشَّرقَا شَكَتلِيطَ مَضَى", "وَعلَم ذا خَلَّفتَ شَنجَ شَنجُوَه", "عَلَى يَمِينِك فَعتَرِض لِتَنجُوَ", "وَقرُب لِتَطرَح في جَزيرَةِ الحَنَش", "ن شِيتَ بِالسَّحرِ سرِ مِنهَا أو غَلَس", "لأَنَّهَا خِرُ ذي الجَزَايِر", "مِنَ الجَنُوبِ كُن بِهَا خَابِر", "وَقَبلَ شَنجَ شَنجُوَه تُلفِي", "لى هُنَا أمرِيَةً لَم نَعرِفِ", "أَقَلّهَا يَاتِي عَلَيهِ المَاء", "ثَلاثَةَ أبوَاعٍ بِلاَ مِرَاء", "وَلَم يَكُن تُعدَم هُنَاكَ المريَه", "حتّى تَرَى جِبَالَ كِلوَه صَافِيَه", "وَشَنجَ شَنجُو فَوقَهَا عُرُوق", "حذَرَ مِنهَا وَهيَ في الطَّرِيق", "جَزيرَةُ الحَنشَانِ فِي جَنُوبِهَا", "شِعبُ بِظَهرَه مَألَ في غَربِهَا", "وَاحذَر حَوَالَيهُنَّ في الظَّلام", "وَجَوِّدِ المَجرَى وَكُن هُمَام", "فَأطلِقَ لِلكِلوَه مِنَ الجَزيرَه", "جَزيرَةٌ هِي بِالحَنَش شَهيرَه", "في القطبِ والمُحنِث بِلاً مُحَالِ", "حتَّى تُقَابِل جَبَلَ الشِّمَالِ", "تَرَى بِعَينَكَ شَمَالَ الشِّعبِ", "هُو شِعبُ كِلوَةٍ لَكَ بِالقُربِ", "فَجَارِهِ حتَّى تَفُولَ عَنهُ", "وَادخُل بِنَهجِ البَحرِ تَسلَم مِنهُ", "وَمِن هُنَاك جَزيرَةُ الحَنشَانِ", "زَامَانِ في المحنَثِ يَا رُبَّانِي", "فَن تُجَارِ الشِّعبَ في اليَمِين", "حتَّى يَدُورَ كُن بِه فَطِين", "فَقبِل هُنَاكَ في مَغِيبِ التِّيرِ لاَ", "تَدخُلَ غَربِي كِلوَةَ مَجهَلاَ", "حتىَّ تَفُول بِنَاحِيَه وَهيَ تَجِي", "على يَسَارِك وَتَفُز بِالفَرَجِ", "وَتَنشُر الأعلاَمَ بِالسَّلامِ", "وَكِلوَةُ المُلُوكِ مِن أَمامِ", "فَمِن هُنَاك مِنَ البُيُوتِ كُلِّهَا", "بُيُوتِ كِلوَةِ المُلُوكِ خَلِّهَا", "بَصَدرِ مَركَبِك وَأنتَ تَنظُر", "وَالنَّاسُ يَنظُرُونَ حَولَ البَندَر", "هَنِيتَ مِنها ذاكَ خَيرُ السَّفَر", "وَبِالمُنَى قَبلَ النُّضَارِ الأحمَر", "أما القِيَاسُ فَعَلَيهَا الفَرقَد", "هُوَ صبَعَانِ قَيسُ عِلمٍ وَاكِد", "وَالأعرَجُ هُنَاكَ ذَاكَ الحِينَا", "ثَمَانِيَه فَكُن بِهَا فَطِينَا", "وَالنَّعش أَحَد عَشِر وَنِصفُ وَافِي", "ن جِيتَ لِلبَاحَه فَذَاكَ كَافِي", "أمّا عَلى مُنفِيَه بِالفَرقَدِ", "عَلَى الصَّغِيرِ فَبِقَولِيَ هتَدِ", "عِندَ اعتِدَالِ الحِمَارينِ يُرَى", "أربَعَةً وَنِصفَ قَد تَحَرَّرَا", "أمّا قِيَاسُ النَّعشِ ثنَا عَشَرَا", "يَزيدُ فِهَا نَفَسٌ فَخَبِّرَا", "وَِن تُرِد مِن كِلوَةٍ سُفَالَه", "فَدِيرَةُ البَرَّ بِلاَ مَحَالَه", "نَعشُ أَحَد عَشَر وَهِي وَمِيزي", "في قُطبِ سُهَيلِ يَا عَزِيزِي", "وَهِي جَزِيرَه أَهلُهَا سلاَم", "بِمَطلَعِ السُهَيلِ تَجرِي الأنَام", "كَذَا لى سَبعَةِ في سُهَيلِ", "أَعنِي لِشِنجَاجِيَ بِالدَّلِيلِ", "وَأَهلُهَا سلاَمُ تَحتَ الكِفري", "وَفَوقَهَا شِعبٌ طَوِيلٌ يَنذَرِي", "مِنهَا عَلى القُطبِ مُلَبيُونِي يُري", "لِمَعدَنِ اللُّجَينِ ثُمَّ العَنبَرِ", "فيهَا النُّعوش ثَمَانِيَه صَحِيحَا", "أَوضحتُهُ لَك يَافَتَى تَوضِيحَا", "لَكِن قِيَاسُهَا نَفِيسُ زَايِد", "فهَمَ عَنِّي هَذِهِ القَوَاعِد", "مِنهَا سُفَالَةٌ مَغِيبَ العَقرَب", "يَمِيل لى الكلِيلِ كُن مَهَذَّب", "لَكِن ذَا أطلَقتَ ذِي الجَزيرَه", "أَغزِر عَنِ البرِّ وَعَن ذِي الدِّيرَه", "مِقدَارَ يَوم أربَعَه أزوَامِ", "في القُطبِ والسُّهَيلِ خُذ كَلامِي", "ثُمَّ قصُدِ العَقرَبَ وَالِكلِيل", "تَرَقَّ بِاللَّيلِ بِذَا الدَّلِيل", "يَومَينِ أو ثَلثَةً بِالمُعتَدِّ", "في المَركَبِ الماشِي الذي يُعَدِّي", "وَتَلتَقِي في ذِي الطَّريقِ المَاء", "يَنقُصُ قُربَ البَرِّ بِلاَ مِرَاء", "وَعِندَمَا تَنتَخُ ذَاكَ البَر", "عَلى كُوَامَه شِعبُ هَاكَ الخَبَر", "دَعهُ يَمِيناً يَنقَضِي بِحَالِه", "وَجَارِ لِلبَرِّ وَخُذ سُوَالَه", "حتَّى تَجي يَا صَاحِ سُولَنَات", "وَذَاكَ شِعبٌ فَوقَ سُوفَلاَت", "وَكُلُّهُم رِمَالُ يَا رُبَّان", "ما فِيهِم طينٌ وَلاَ شِعبَان", "دَعه يَمِينَاً يَنقَضِي ياَصَاحِ", "وَعمَد لِذَاكَ البابِ بِالأفرَاحِ", "وَدخُل لى البِلاَدِ قُربَ البَابِ", "تَنظُرُهَا بِالعَينِ بِالصَّوَابِ", "وَالمَاءُ يَبيَضُّ هُنَا بِالبلدِ", "لِحَدِّ شَرقِ البَرِّ خُذ مِن رُشدِي", "ن شِيتَ في البَرّ تُطَرِّح فَطرَحِ", "وَالأرضُ عَينَا حُطّ فِيهَا وَفرَحِ", "لَكِن تَخَافُ المَوجَ في الظُّهُورِ", "فَِنَّهَا مَكشُوفَةٌ خُذ شَوري", "تَرمِيكَ في كُوَامَةِ الكُفَّار", "لأَِجلِ هَذَا فَعرِفِ الأَسفَار", "وَن تَكُن ضَرُورةٌ حُطَّ بِهَا", "لى الصَّباحِ ثُمَّ كُن مُنتَبِهَا", "لأََنَّ أَكثَر رِيحهَا جَنُوبي", "وَالمَا يُشَاهِر فِيهِ يَا حَبِيبي", "أَمَّا بِقُربِ البرِّ يا ربانا", "يَسقِي وَيَكبُرُ فَهَمِ البَيَانَا", "وَسَقيُهَا يَرمِيكَ في الجَنُوبِ", "لى المَغِيبِ عِندَ ذِي التَّجريبِ", "وَمَاؤُهَا يُشبِهُ مَا كَمبَايَه", "فَفهَمِ الدُّخول بِذي الحِكَايَه", "فَدخُلَهَا عِندَ متِلا المَاءِ", "مَايَةَ كَمبَايَةَ بِالسَّوَاءِ", "وَأحسَنُ المَنتَخِ نَعشُ خَمسَه", "وَنِصفِ خَوفَ العَقرَبِيِّ الوَحشَه", "وَن تَكُن تَنتَخُ نعوشَ سَبعَه", "لِحَدِّ تِسعَةِ فهَمَ لِوَصفِه", "عَلاَمَةُ الشِّعبِ على كُوامَه", "فَالبَرُّ يَاخِي يَرتَفِع قُدَّامَه", "أَمَّا بِقرب سُفَالَه هُو هَابِط", "فَجر لَهَا وَلاَ تَكونَ غَالِط", "لى سُفَالَه والشَارَاتُ بِهَا", "وَلَم تكُن بِغَيرِهَا في قُربِهَا", "يَجيكَ نَارَجِيبلُ بالأَمَارَه", "وَفَوقَهَا أَكدَافُ بِالِشَارَه", "تَرَى هُنَاكَ البَابَ عِندَ العَريَه", "عَلَيهِ بَاعَانِ بِغَيرِ مِريَه", "تَدخُلُهَا عِندَ متِلاَ الماءِ", "مَايَةِ كَمبَايَةَ بالسَّوَاءِ", "هُنَا شَارَاتٌ مِن الأخشَاب", "لِلخَورِ مِمَّن يَطلُبُ الثَّوَاب", "وَأَنتَ مِن كِلوَه لِذَا المَكَانِ", "ن شِيتَ جَارِ البَرَّ يَارُبَّاني", "ن كُنتَ في مُرَيكِبَّ صَغِيرِ", "تُذَلِّلُ الأخُوارَ بِالتَّدبِيرِ", "لِجلِ خَوفِ هَذهِ الطريقِ", "مِن ختِلاَفِ الرِّيحِ يَا رَفيقِي", "تَرتَفِعُ لِلبَحرِ يَا رباني", "وَبَعدَهُم تَنتَخ عَلَى كِلوَاني", "مِن حَدِّ كلوَانِي لى كُوَامَه", "نُعُوشُ سَبعَه مَنتَخُ الكَرامَه", "وَمِن مُلَبيُونِي لى مَنَاتِخ", "بالصَّحوِ تَلقَى فِيهِ طَوداً شَامِخ", "وَلا تَرى في هَذِهِ الطريقِ", "جَبَل لَهَا يُعرَفُ بالتَّحقيقِ", "لاّ بِمَجراكَ مَغَيبَ العَقرَبِ", "فَن دَرَكتَ الخَورَ باللّيلِ قرُبِ", "وَحُطَّ لِلصَّبَاحِ تَلقَ البَاب", "وَحَولَهَا أَشَايِرُ أخشَاب", "يَاتِيكَ سَمَّاكونَ ذي الطَّرَفِ", "تَدخُل سُفَالَةً بِذَا فَعتَرِفِ", "تَلقَى هُنَاكَ الأعرَجِينِ فِيهَا", "ثَلاَثَةً مُنعَدِلَه عَلَيهَا", "وَأنجُمُ الهِيرَابِ حَقًّا سِتَّه", "عِندَ قِيَاسِ الأصلِ خُذ نَعتَه", "وَخَيرُ مَا تُطلِقُ يَا خِي السَّفَر", "مِن كِلوَةٍ لَهَا سمَعِ الخَبَر", "مِن أوَّلِ النَّيرُوزِ لِلخَمسِينَا", "وَغَيرُهَا في مَوسِمِ العِشرِينَا", "أمّا ذا خَرَجتَ مِن سُفَالَه", "مَايَه وَسَبعِينَ بِلاَ مَحَالَه", "وَقَبلَهَا وَبعدَهَا كُن عَالِم", "يَكُونُ هَذا أحسَنُ المَوَاسِم", "مِن قَبلِهَا يُمنِيكَ فُتُورُالكُوسِ", "وَبَعدَهَا يَصلُبُ بِتلكَ الرُّوسِ", "وَتَرتَفٍع لَهُم مِنَ المَطَالِع", "يَرمِيهُمُ بَرِّ ظَلُومٌ طَامِع", "في قُربِ مَايَتَينِ يَاربّاني", "وَيَكثُرُ المَوجُ بِذِي الأزمَانِ", "بَل نَّ فِي السَّبعِينَ بَعدَ المَايَه", "هُو مَوسِمٌ وَاحِد خُذِ الهِدَايَه", "تَجرِي عَلى السِّمَاكِ والثُّرَيَّا", "مُرتَفِعاً في البَحرِ يَا خَيَّا", "مِثلَ عَدَن لٍخُوريَا دِيمَانِي", "عرِف لِشَردِ البَحرِ يَا رُبَّانِي", "حتَّى ذا مَ اجَاوَزُوا ثَمَانِيَه", "وَنِصفَ شَيَّعُوا لِبَرِّ العَافِيَه", "نتَخ مُلَبيُونِي وَمَا يَلِيهَا", "وَلاَ هُنَاكَ مَركَبٌ يُعدِيهَا", "وَقَبلَ تَكشِفهَا تَرَى جَبلَينِ", "أحمَر وَأبيَض تَرَهُ بالعَينِ", "يُهدَى بِهذَينِ عَلَى المَنَادِخِ", "مَنتَخ مُلَبيُوني بِعِلمٍ بَاذِخِ", "وَيُهتَدَى لى مُسَنبِيجِي هُنَا", "بِهَا لَيهِم رَاحَةٌ مِنَ العَنَا", "مِقدَارَ شَهرِ زَادَ أو قَصَّرَا", "صَارَ سَفَرهُمُ شعُوُباً وَوَرَى", "كَمِثلِ قَلهَاتٍ لى البَواطِن", "لِلخَور لى جَرُونَ كُن فَاطِن", "وَلَيسَ يَغلَق مِن هُنَاكَ البَحَر", "لِنَحوِ كِلوَةٍ فهَمَنَّ الشِّعِر", "وهيَ عَلَيهَا نَعشُنَا يَنقَاس", "سَبعَه وَنَصفاً عِندَ كُلِّ النَّاس", "وَن تُرِد مِن كِلوَةِ الطَّرِيق", "في البَاحَةِ الكُبرى على التَّحقيق", "جرِ عَلى المَغِيبِ وَالسُّهَيل", "أعنِي المَطَالِعَ فهَمِ الدَّلَيل", "لى مُلبيُونِي بَعِيداً مُغزِرَا", "وَرُدَّ العَقرَبِ فَهوَ المَجرَى", "لى سُفَالَه وَهُنَاكَ ستَّه", "بِهَا النُّعُوشُ فهَمَنَّ نَعتَه", "حَذرَكَ أن تُضَيِّقَ القِيَاس", "تُخطِي وَتَنسَاكَ جَمِيعُ النَّاس", "عَن خَمسَةٍ وَنِصفِ أقصَى المَنتخِ", "خَوفاً مِنَ الرِّيحِ الجَنُوبِي يَاأخِي", "أمَّا مُلبيًونِي فَقَد قَابَلَهَا", "في الدِّيرِ خَورُ مُومَةَ وَأهلُهَا", "سلاَمُ أمّا سَبعَةٌ فَكَفرَه", "خَورِ كُوَامَة قُلتُ ذَا بِمُخبِرَه", "وَذاكَ خَور قَاصِيٌ وَأَهلهُ", "مِن أرضِ نِيلِ مِصرَ هَاكَ فَصلَهُ", "فَأهلُ مَا بَينَ السُفَالَه وَمَا", "بَينَ كَجَلوَه كَافِرُونَ ظُلَّمَا", "تُسمَى مُنَى بِسمٍ وَهَو مُنَى بَتُور", "مَلكٌ عَظِيمٌ يَا لَهُ مِن كافر", "وَعِندَهُ مَعدنُ كَالسُّفَالي", "لَِنَّهُ مِن شَرقِهِ يَوَالي", "تَالِيهُمُ كَبيرُهُم مِنهُ تَرَى", "مَملَكَةَ الكُفَّارِ لَهُ تُعزَى", "يَملُك مِنَ الأخوَار لزَنجِبَارِ", "فِي البرِّ والبَحرِ بختِيَارِ", "وَعِندَهُ مَعَادِنُ النُّضَارِ", "لأََِنَّها في بَلَدِ الكفَّارِ", "مَع هَؤلاَء المُكلِيينَ السُّفَالى", "وَمَعدَنُ النُّوبَةِ لَهُم يُوالى", "يَتَّصِلُ بَعضُهُمُ بِبَعضِ", "وَبَينَهُم بَحرٌ وَحَدُّ أرضِ", "رَاخِي عَلَى البَحرِ مِنَ المَغارِبِ", "خَبَّرَني عَنُهُم ذّوُو التَجَارِبِ", "مَسَيرَ يَا خِي سَبعَةِ أَيَّامِ", "يَجُونَ بالشَّاشَاتِ يَا هُمَامِي", "وَيَنطُرُونَ لِبُلُوغِ الكَفرَه", "في بَحَرِ الغَربِ فَذَا بِمُخبِرَه", "يَاتُونَ قَالَ يَحفِرُونَ النُّحَاس", "تَقَاوُماً لِفِضَّةِ ذي الأنجَاس", "مِن طَرَفِ الفرَنجِ وَالمَغارِبِ", "فهَم كَلاَمِي وَعتَبِر يَا صَاحِبي", "أمَّا شَمَالِيهُم الفرنجِ وَالمَغَارِبِ", "قهَم كَلاَمِي وَعتَيِر يَا صَاحِبي", "أمَّا سُفَالَه لِمُنَى مَنَاوي", "وَرَسم تَختِ مَلكِ زُنبَاوي", "مَسِيرُ شَهرٍ عَن سُفَالَه مَغرِب", "يَمِيلُ لِلشَّمَالِ عًن مُجَرِّب", "يَحكُمُهَا لِخِرِ الدُنيَاء", "مَا في الجَنَوبِ غَيرُهُم أكفَاء", "لاّ الهَمَج أو جُزُرٌ خَرَاب", "جَنُوبِيَ الوَاحَاتِ في الحِساب", "مَا في سُودَانِكَ وَالمَغَارِبَه", "أُنقُلَ ذَا عَن خَابِرٍ قَد جَرَّبَه", "وَأرجِعُ لِوَصفِ ذَاكَ الأوَّلِ", "لِنَعشِ سَبعَه في كُوَامَه أعقِلِ", "عَالِيَهَا شِعبٌ لِنَحوِ المَشرِقِ", "فَحذَرَ مِن نَتخَتِهِ وَحَقِّقِ", "لَكنَّهُ رَملٌ بِمجرَى التِّيرِ", "حتَّى تَرَاهُ ظَاهِراً خُذ خَبَرِي", "وَهوَ مُقَابِل يَا فَتَى سِتَاوَه", "أهمَاجُ كَفرَه فهِمِ التِّلاَوَه", "سِتَّه سُفَالَةٌ وَخَمسٌ تُسمَى", "جَزَايرَ سَتوَه فَخُذ عِلمَا", "أَمَّا نُعُوشُ أربَعه مَنَارَه", "وَمِنهُمُ لِلقُمرِ هِي مَقَارَه", "وَنِصفُ مَا فيهِ وَسخ وَجُزُر", "عَيَّنتُ لَك جَمِيعَ ذَا بِخَبَر", "أمّا سُفَالَه بَندُرُ النُّضَارِ", "يَحكُمُهَا الكِلوي فَلاَ تُمَارِ", "أَعنِي لَكَ السَّاحِلَ يَا سَايلي", "لِمَعدَنِ النُّضَارِ خُذ دَلايلي", "وَفَوقَهُم يَا خِي لِذَاكَ المَعدَنِ", "طَريقُ شَهرٍ زَايدٍ فَأتقِنِ", "عَلَى جَنُوبي يا أخي سُفَالَه", "مَسِيرُ يَومَينِ بِلاَ مَحَالَه", "بَندَر بِكلِّ رِيحِ فِيهَا يَلتَقِي", "وَالنَّعشُ عَن خَمسَه وَنِصفٍ ضَيِّقِ", "وَبَعدَهَا تَلقَى عَلى الجَنُوبِ", "نَعُوشَ خَمسَه عَن ذَوِي التَّجرِيبِ", "بِلاَد مُلَبيُونِي تُسمى بَعدَهَا", "بَعدَ مُلَبيُونِي فَهَاكَ عَدَّها", "وَبَعدَهَا تَاتِيكَ مُلاَ بَتِي وَهِي", "قَد قِيلَ بَرمُولٍ فَلَم يَشتَبِهِ", "فِيهَا النُّعُوشُ أربَعَه نِفَاسُ", "هَذَا الذَّي قَد ذكرُوهُ النَّاسُ", "وَبَعدَهَا على الجَنُوبِ تِاتي", "جُزرُ سُدَبوَه وَهُمُ ثَلاثِ", "حدَاهُمُ يَا صَاحِبي وَشِيكَا", "وَالعَاجُ وَالعَنبَرُ فِيهَا يُدرَكَا", "بِهَا قِيَاسُ الجُونِ وَالعَنَاقِ", "أعنِي قِيَاسَ النَّعشِ يَارِفَاقِي", "ثَلاثَةٌ مُجَرَّبَه مُحَرَّره", "عَمَّن رَهَا مِنَ أُهَيلِ الخِبرَه", "مَا بَعدَهُم سِوى جَزيرَة وَازَه", "وَلاَ جَنُوبِيهَا أحَد قَد جَازَا", "أرقَاقُ أوسَاخُ مَعَ جِبَالِ", "يَعلَمُهَا رَبِّيَ ذُو الجَلاَلِ", "بِهَا النُّعُوشُ يَا أخِي بِلاَغَلَط", "هن اصبعان من بَعدِهَا ذَا سَقَط", "هَذَا الذي نَعرِفُهُ يَا صَاحِبِي", "وَالبَر هُنَا يَدُورُ في المَغَاربِ", "حتّى تَصِل لِسَاحِلِ الوَاحَاتِ", "غَربِي التَّكَازَةِ هُنَاكَ يَاتِي", "أَعنِي لِوَاحَاتِ ذَوِي السُّودَانِ", "وَغَيرِهَا فِي ذَلِكَ المَكَان", "وَبَينَهُ وَمَعدَنِ السُّفَال", "مَفَازَةٌ قِيلَ بِهَا أَوحَال", "مَدخَلُهَا لِلبَحرِ مِنَ المَغَاربِ", "قَد صَحَّ هَذَا عَن ذَوِي التَّجَاربِ", "أقوَامُهَا مُحمَرَّةُ الألوَانِ", "مِن شِدَّةِ البَردِ هُنَا يَا خوَانِي", "لى جِبَالِ نِيلِ مِصرَ فِيهِم", "يَمِيلُ لِلشَّرقِ فَخُذ وَصفَهُم", "لأَنَّ مَا هُم يَنقَسِم أقسَام", "فَالنِيّلُ مِنهَا جَاذِبٌ لِلشَّام", "فِيهِ نقِطَاعَاتٌ وَلَم يُحصِهَا", "لاَّ لَهٌ خَالِقٌ بَارِيهَا", "وَالثاني الغَربي عَلى الكُفَّارِ", "أَهمَاجُ في سُفَالَةِ البَرَارِي", "مَا بَينُهُمُ يَا أخي سُودَانُ", "ألخَالِيُ المُوحِلُ يَا رُبَّانُ", "وَالثَّالِثُ الشَّرقِي عَلى كُوَامَه", "يَميلُ لِلسُّهَيلِ بالعلاَمَه", "فَهَذِهِ مَعَادِنُ النُّضَارِ", "ما بَينَ ذِي سُفَالَةُ الأنهَارِ", "لِنَّ سُكَّان بَرِّهَا أَوَاحِد", "وَبَينَهُم خَبتٌ شَدِيدٌ كَايِد", "كَثِيرَةُ الأهمَاجِ وَالسِّبَاعِ", "وَالفِيلُ لفٌ وَبٍِغَيرِ رَاعِي", "هِي ثُلُثَا الدُّنيَا وَكُلِّ الخَلقِ", "شَمَالِهَا وَالغَربِ ثُمَّ الشَّرقِ", "بِأَن يُقَالَ الخَلقُ ثُلثٌ وَاِحد", "وَقِس بِهَذا البَعضِ وَالزَّوَايِد", "وَلَيسَ فِيهَا جَادَةٌ لِمَن سَلَك", "لاَّ شَجَر مُختَلِطٌ وَمُشتَبِك", "أمَّا على السَّاحِلِ يَجرِي الجَاري", "وَالغَربِ وَالشَّمَالِ وَالبَرَارِي", "لَم يَنقَطِع سَايِرُهَا المُقَارِبُ", "وَصَحَّ عَنهُم أنَّهُم يَا صَاحِبُ", "يَاتُونَ بِالزِنجَفرِ وَالنُّحَاسِ", "لِكَفرَةِ سُفَالَةِ النَّحَّاسِ", "لِمَن يُوَالِيهُم من النُّضَارِ", "أَيضاً مِنَ الفِضَّه خُذٍِ ختِبَارِي", "وَلاَ كَذَا مَعدَنُ في الدِّيَرِ", "لاَّ مِنَ المَغرِب وَكُلٌّ يَدرِي", "وَلاَ جَنُوبِيهُم سِوَى جَزَايِرِ", "فِي البَحرِ مَجهُولَه بِلاَ أشَايرِ", "يَسكُنُهَا الرُّخُّ لأَنَّ فِيهَا", "أَشتَاتَ أَفيَالٍ وَهُو يَرقُبُهَا", "يَطِيرُ بالفِيلِ لى الجَزَايِرِ", "مِن بَرِّ ذَاكَ المُلِّ خُذ أَشَايري", "وَهُنَّ يُسمَينَ بِعِلمٍ وَاكِد", "جُزرَ السَّعَادَاتِ خُذِ القَوَاعِد", "مِن شَاطىءِ الجَنُوبِ هُم قٌرَابَى", "وَالخَالِدَاتِ أفهَمِ الصَّوَابَا", "يَعرِفُهُم كُلُّ خَبيرٍ مَاهِر", "هُم أَوَّلُ الأَطوَاح خُذِ الأشَاير", "عَن أهلِ تِلكَ الجُزرِ يا رُبَّانِي", "كَفَى بِهَذا العِلم في زَمَانِي", "بِقُربِهِم لِلشامِ خُذ مِن خَبَري", "قَومٌ قِصَارٌ كَذِرَاعِ المِصري", "وَالبَعضُ مِنهُم يَا هُمَامُ ياوي", "حَقَّا لى مَلكِ مُنَى مناوي", "وَمَعدَنُ التِّبرِ خُذِ النًّمِيرَا", "فَوقَ سُفَالَة سمُهُ وَدِيجُرَا", "وَعِندَهَا يَا صَاحِبي تَنتَخَا", "وَخِرُ المُدنِ تُسَمَّى سِيخَا", "وَهِي مِنَ المَعدنِ سَيراً شَهرَا", "لِلغَربِ وَالشَّمَالِ فِيهَا الفرا", "أَهمَاجُ عَريَانُنَ في البُرُورِ", "لاَ يَعرِفُونَ لُغَةَ التَّكرُورِ", "وَبَينَهُم ماءٌ غَلِيظٌ مُوحِلِ", "يَرَونَهُم بالعَينِ رُؤيَا تَنجَلِي", "وَيَنظُرُوا المَرَاكِبَ بالسَّاحِل", "قُلُوعُهُم في بَحرِهِم دَوَاخِل", "وَيَنظُرُونَ النَّارَ والدُّخَانَا", "حَاشَى الذي قَد عَايَنَ المَكَانَا", "وَبَينَ ذَاكَ الوَحلِ ماءٌ حَال", "مِن نِيلِ مِصرَ فهَمِ المَقَال", "يُخالِطُ البَحرَ مِنَ المَغَارِبِ", "هَذَا الذي حَكَى ذَوُو التَّجَاربِ", "لَم اعتَبِر لاّ بِعِلمٍ وَاكِدِ", "يَسنُدُهُ الطَّالِبُ لِلمُعَاوِدِ", "أمَّا مِنَ السُّفَالِ لِلسَّوَاحِلِ", "فَلَيسَ شَرقِيهُم بِخَافٍ وَاغلِ", "ثُمَّ مَطَالِقهَا عَلى السَّوَاحِلِ", "مَا أَنَا مَن يُخفِي العُلُوم يا خِلِّي", "فَخُذ قِيَاس دَمُونِيَ حدَ عَشرَا", "عِشرِينَ زَاماً عَن وَمِيزي غَزرَا", "وَمِن كِتَاوَه في سُهَيلِ المَجرَى", "لى دُمُونِي وَتَنَالُ الجُزرَا", "وَفِيهِمُ المُنَى وَبَيعٌ وَشَرَا", "أمَّا دُمُونِي عَن دِيبُوَي بَحرَا", "وَفي دُمُوني عَشرَةً وَنِصفِ", "سمَع كَلامِي لا تَمَلَّ وَصفِي", "وَقِس بِسَعدَه عَشرَة بالعَادَه", "هِي شَرقِيَ الكُلِّ خُذِ الفَادَه", "في البَحرِ لاّ القُمر وَالجَزَاير", "مَا بَينَهُ وَالمُولِ بالأشَاير", "أَشهَرُهُم أنجَزِيجَا يَا صَاحِ", "في غَربِ كُلِّ الجُزرِ باليضَاحِ", "بِهَا النعوشُ أَحدَ عَشرَ ورُبُع", "جَزيرَةٌ عَظِيمَةٌ فَاستَمِع", "مِنهَا لى القُمرِ عَلى المَشَارِقِ", "لأَيِّ صَوبِ شِيتَ خُذ مِن صَادِقِ", "قِبلتهُم وَالقُمرُ في الفَرَاقِدِ", "وَمَغرِبِ النُّعُوشِ خُذ بِالوَاكِدِ", "وَخِرُ القُمرِ مِنَ الجَنُوبِ", "قِبلَتُهُ القُطبُ بِلاَ تَكذِيبِ", "مَعَ السُّفَالَه وَمِنَ الأخوارِ", "وَمَغرِبُ الفَرقَدِ بِاختِبَارِ", "لى حُدودِ الجُبّ وَأرضِ المَقدِشِ", "وَمِن هُنا يَميل لِغَرب النَّعشِ", "وَخُذ قِيَاسَاتٍ على الجَزَايِر", "مَا كَانَ عِندَ النَّاسِ مِنهَا ظَاهِر", "لأنَّهَا مِن جُزرِ بَرِّ القُمرِ", "يَرَونَهَا مِنهَا فَخُذ مِن خَبري", "وقس على النعش في لنجاني", "تِسعه وَهِي مُغزِرَه يَا خوَانِي", "عَن سَاحِلِ الأخوَار مِنَ الأزوَامِ", "نَيِّف وَثَلثِينَ فَخُذ كَلامِي", "هَذِهِ خَمسُ جَزَايِرٍ قَد شُهِرَت", "فِيهَا المَبيعُ وَالشَّرَا قَد عَمُرَت", "أمّا الخَرَابُ فيهِم خَرَاب", "مَا حَاجَةٌ أُطَوِّلُ الكِتَاب", "حتَّى يَغيبَ النَّعشُ يَا سَايلِي", "يَنقَطِعُ القُمرُ فَخُذ دَلاَيلي", "وَخِرُ القُمرِ مِنَ السُّهَيلِ", "صَحَّ سمُهُ فَقِسهُ يَا خَليلي", "وَقِس شَمَالِيهِ نُعُوشَ ثنَيَ عَشَرَا", "عِشرِينَ زَاماً مِن جَزِيرَه مَنوَرَه", "لَكِنَّها في الشَّرقِ يا رُبَّانِي", "أبحَرَ مِن تِيري رَجَا يا خوَانِي", "وَمَطلَقُ الجُزرِ لِبَرِّ المُلِّ", "ثَلاثَةُ أَيَّامِ فِي الأقَلِّ", "فَشَيُّ مِنهَا يَقرُبُ لِلسَّاحِل", "بِحَايَةِ القِلعَينِ يَجري الدَّاخِل", "وَشَي بِرِيحِ الكُوسِ لَم تَمسُكُهَا", "لاّ مِنَ الأخوَارِ قَد تَملُكُهَا", "لَكِنَّمَا المَعبَرُ بِالشَّوَارِ", "مِثلُ سُقطرَه كُن بِهذَا دَارِي", "فَمِن كِتَاوَه هِي لِرَاسِ المِلحِ", "في التِّيرِ يَا رُبَّانُ هَاكَ نُصحِي", "وَن تَكُن تُطلِق لى دُمُوني", "مِن مُنبَسَه فَعرِف بِذِ النُّعُوتِ", "مَطلَع حِمَارَينِ فَزَنجِبَارِ", "مِنهَا لى دُمُونِي المَجَاري", "في مَطلَعِ القَلبِ فَأَمَّا الكِلوى", "يَجرِي لَهَا في التِّيرِ خُذ واروِ", "أمَّا السُفَالي هُوَ والأخوَاري", "قَلِيلَ يَا تُونَ فَلاَ تُمَار", "ن سَافَرُوا فَلِلجَنَوُبِيَاتِ", "وَالبَعضُ مِنهُم في السِّنِينَ يَاتِي", "وَشرقِي القُمرِ هُنَا جَزَايرُ", "قَد قالَ لَي عَنهَا حَكِيمٌ خَابِرُ", "لِنَّ هَذِي الجُزرَ تَنجَرُّ لى", "نَحوِ السِّمَاكِ وَهوَ فِي الشَّرقِ لى", "بَرَاوَةٍ وَالجُبِّ مَع كِتَاوَه", "وَمُنبَسَه فَفهَمِ التَّلاوَه", "وَيَحسِبُونَ يَا فَتَى زَرِينَا", "مِن هَذِهِ الجُزرِ فَكُن فَطِينَا", "فَنَّنِي مِمَّن يُصَدِّق ذَا الخَبَر", "لَنَّنِي في الزَّنجِ لَم أَلقَ أثَر", "لِمَوجَةِ الصَّلِيبِ يَا حَمِيدَا", "وَالوَاجِبُ أن هَاهُنَا تَزِيدَا", "وَكَونُهُم عَن بَعضِهِم بِبَعضِ", "مُفَرَّقَاتٍ فهَمَنَّ وَعظِي", "يَرَاهُمُ السِّفرِي ذَا مَا أغزَرَا", "خَوفاً مِنَ الكُوسِ يُريدُ الخَضرَا", "وَنَادِرَ السنينَ في الأسفَار", "وَبَعضُهُم يَنتَخُ زَنجِبَار", "مِن ظَهرِهَا لا جَانَبَ المَغَارِبِ", "فَكُن بِشَرحِي عَامِلاً أو جَارِبِ", "شَرحتُهُ يَا صَاحِبي وَالعُهدَه", "على الذي رَوَاهُ لِي وَعَدَّه", "وَمَوسِمُ السَّوَاحِلِ لِلقُمرِ", "وَجُزرِهِ ثُمَّ السُّفَالِ فَدرِ", "مِن أَوَّلِ النَّيرُوزِ لِلسَّبعِينَا", "وَأهلُ كِلوَه مَوسِمُ التِّسعِينَا", "أمَّا لَهَا عِشرُونَ في النَّيرُوزِ", "ذَكَرتُهُ مِن قَبلُ يَا عَزِيزِي", "وَلاَ لِسُوفَالَةَ لاّ مَوسِم", "وَاحِدُ لاَ غَيرُ فَحَكِّم وَاحكُم", "أمَّا لى الأخوَارِ ثُمَّ القُمرِ", "مَوسِم نَفِيسُ عَن أُهَيلِ الخُبرِ", "في العَامِ مَرَّتِين أو ثَلاثِ", "ن كَانَ قَصدُكَ نجَزِيجَا يَاتي", "أَحسَنُهُم مَايَةُ في النَّيرُوزِ", "لِلجَاي وَالغَادي يَا عَزِيزِي", "لَكِنَّ بِالشَّوَارِ لاَ بِالغَامِز", "فعبُر ليهَا كَي تَكُونَ فَايِز", "وَالمَوسِمُ الزَايدُ في الدِّيمَانِي", "تَاتِي وَلاَ تَرُوحُ يَا سَايِلي", "فَخرُوجُ أهلِ القُمرِ لِلسَّوَاحِلِ", "بِمَوسِمَينِ عتَرِف يَا سَايِِلي", "ذَكَرتُ مَا خَلَّيتُ مِنهَا مَجرَى", "ن جُزتَ في عُمرِكَ هَذَا البَحرَا", "تَلقَى بِهَا قَولي وَصِحَّه فِعلِي", "لأَنَّهُ عِلمٌ كَبِيرٌ عَقلِي", "ثُمَّ تَأَمَّلهُ بِذِي السُّفَالِيَه", "تَهدِيكَ في الجَنُوبِ خُذ مَقَالِيَا", "لاً غَيرَهَا في هَذِه الطَّرِيقِ", "أعَمَّ مِنهَا عِلمَ بِالتَّحقِيقِ", "هِي سَبعُ مَايَه بَيت يَزيدُ عَنهَا", "عَن أَحمَدِ السَّعدِيِ حفَظَنهَا", "وَأدعُ لِي في المَوتِ وَالحَياَةِ", "مِنَ اللَهٍِ غَافِرِ الزَّلاَّتِ", "عَرَفتُهَا حتَّى بَقِي رُبّانُهَا", "يَسأَلُنِي عَنهَا وَعَن شِعبَانِهَا", "لاَ شكَّ أَنَّ مَن يَرَى بالعَينِ", "تَركُن ليهِ النَّاسُ باليَقينِ", "قَد رَكَنُوا لِي وَالنَبِيِّ الهَادي", "وَتَّرَكُوا مَن عَايَنَ البَلاَد", "كَفَى بِذَا في جُودَةِ السُّوَال", "تُصُوِّرَت في الجَلسَةِ بالكَمَال", "شِعبَانَها والبَرَّ وَالقِيَاسَا", "وَالرَّيحَ وَالمَوسِمَ ثُمَّ النَّاسَأ", "ثُمَّ المَطَارِح وَدُخُولَ الجُزرِ", "حَقَّقتُ بالتَّدقيقِ سمَع شَورِي", "وَعبُر لَهَا بالحَزمِ وَالصَلاةِ", "على النبيِّ وَتَّخِذ وِصَاتي", "صَلَّى اللَهُ في صَبَاحٍ وَسَحَر", "على النبيِّ المُصطَفى خَيرِ البَشَر", "مَا دَارَتِ النُّعوشُ بالأقطَابِ", "وَاهتَدَتِ الزُّنُوجُ بالسَّحَابِ" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=568388
أحمد بن ماجد
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10026
null
null
null
null
<|meter_15|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الحمدُ للهِ الذي أَنشأ المَلاَ <|vsep|> مِن عَدَمٍ جَلَّ تَعَالى وعَلاَ </|bsep|> <|bsep|> قد كَلَّتِ الأَلسُنُ عَن أَوصَافِهِ <|vsep|> وكَم نرى في البَحرِ مِن ألطافِهِ </|bsep|> <|bsep|> لَو لَم يَكُن لاّ القِيَاسُ والدِّيَر <|vsep|> نَجري عَليها في صَباحِ وَسَحَر </|bsep|> <|bsep|> مِن أَرضِ كَالِيكُوتَ مَع دَابُولِ <|vsep|> وَجُوزَرَاتٍ ومِنَ الدَّيُولِ </|bsep|> <|bsep|> ثُمَّ هَرَامِيزٍ مَعَ الأطوَاحِ <|vsep|> فَافعَل بِصُنعِ خَالِقي يَا صَاحِ </|bsep|> <|bsep|> لى السَّواحِل وَنَوَاحِي القُمرِ <|vsep|> لى سُفَالَةَ استَمِع لي وجرِ </|bsep|> <|bsep|> مِن أرضِ كَالِيكُوت لى الفَالاَتِ <|vsep|> مِنَ جَاهِ صبَعَينِ للثلاثِ </|bsep|> <|bsep|> مَجراكَ في الجَوزَا مَعاً والتِّيرِ <|vsep|> عَلَى قَدَرِ رِيحِكَ في المَسيرِ </|bsep|> <|bsep|> ن كانَ ريحاً مُولِماً مُوافِق <|vsep|> فَالنَّهجُ كَفِّيني بِمَجرى صَادِق </|bsep|> <|bsep|> عِشرينَ زَاماَ جَمَّةً فاحسُبِ <|vsep|> يَفولُ في الجَوَّاشِ ريحُ المَغرِبِ </|bsep|> <|bsep|> مِن جُزُرِ الفَالاتِ شَاماً وَيَمَن <|vsep|> فذاكَ يُسمى الفَالَ وُقَّيتَ الزَّحَن </|bsep|> <|bsep|> فَن يَكُن ريحُكَ مِن مَغَارِبِ <|vsep|> مُخالِفاً على ذَوِي المطالبِ </|bsep|> <|bsep|> أو زَحنُ أو طُوفانُ أو أمطَار <|vsep|> فَذاكَ بالتَّدبِيرِ في الأسفَار </|bsep|> <|bsep|> مَا حَاجَةٌ يُوصَفُ للمُعَلِّمِ <|vsep|> كَوِّي لَهُ فيهِ تَجِدهُ وأعزِمِ </|bsep|> <|bsep|> لا تُسقِطِ الجاه وقَالِب مُشمِلا <|vsep|> ن لَم تُفَوِّل عَن ثَلاثٍ كَمُلا </|bsep|> <|bsep|> قِياسُ كفِّيني عَلى العَينِ <|vsep|> وَشَاهِدُهُ تَرَاهُ باليَقينِ </|bsep|> <|bsep|> في سَابعِ النَّعشِ وَضِلعِ الشَّامِ <|vsep|> ثَمَانِ لاَّ رُبعَ بالتَمَامِ </|bsep|> <|bsep|> ورامحٌ في الشرق مَع ذي الضِّلع <|vsep|> هُم ستَّةٌ تُقاسُ فيهم رَفَع </|bsep|> <|bsep|> ن ضِقنَ عَن سِتَّه أصَابِع في النَّظَر <|vsep|> أنتَ على مَلكِي فَتَاكَ المَطَر </|bsep|> <|bsep|> ذَا سَقَطتَ الزَمِ الجَوشَ وَلاَ <|vsep|> تَتَّرِكِ الجَاهَ ورقَ للعَلاَ </|bsep|> <|bsep|> لِتَستَريحَ مِن أَذَى الأمطَارِ <|vsep|> والزَّحنِ وَالمَوسِمِ فِي الأسفارِ </|bsep|> <|bsep|> وَاجرِ عَلى السِّمَاكِ ثُمَّ الكَاسِر <|vsep|> حتَّى يزيدَ الجاهُ صبَع وَافِر </|bsep|> <|bsep|> ن كُنتَ مُنكِباً لِجُوزرَات <|vsep|> أو طَالِباً ظَفَارِ أو قَلهَات </|bsep|> <|bsep|> أمَّا الذي يَطلُبُ زَنجِبَاري <|vsep|> يَحكُمُ في الرِّيحِ وفي المَجَاري </|bsep|> <|bsep|> مَوسِمُهُ السَّبعُونَ في خُروجِه <|vsep|> وَفي الثَّمَانِينَ يَكُون وُلُوجُه </|bsep|> <|bsep|> ولَم يَلِج مَن سارَ في التِّسعِينَا <|vsep|> ن لَم يَكُن في نَادِرِ السِّنِينَا </|bsep|> <|bsep|> فَِن نَشَرتَ عَلَم الفَالاَت <|vsep|> وَقَصدُكَ الزَّنجُ فَخُذ وصَاتي </|bsep|> <|bsep|> فَأجرِ عَلى المَغِيبِ وَالجَوزَاءِ <|vsep|> للسٍّيفِ وَأنتَخهُ عَلَى المَجراءِ </|bsep|> <|bsep|> تَلقَى بِهِ السُّهَيلَ والظَّلِيمَا <|vsep|> سِتَّه وَنِصفاً كُن بِهِ عَلِيماً </|bsep|> <|bsep|> ذا رَأَيتَ ذَا القياس قَد وَفَى <|vsep|> فَاقبِل عَلَى الغَربِ وَمِل بٍلا خَفَا </|bsep|> <|bsep|> ثُمَّ ترى الشَّرطَينِ في الغُروبِ <|vsep|> مَع سَادِسِ النَّعشِ فَخُذ تجريبي </|bsep|> <|bsep|> أربع أصَابع في قِيَاسِ وَاحِد <|vsep|> وَثَلثُ أيضاً فَوقَهُم زَوَايد </|bsep|> <|bsep|> وَرَتَّبِ المَجرَى مَعَ القِيَاس <|vsep|> في نَتخَةٍ البرِّ فَكُن ذا بَاسِ </|bsep|> <|bsep|> لا تَرقُدِ الليلَ على النَتخَاتِ <|vsep|> لأنَّها عظيمةُ الزَّلاتِ </|bsep|> <|bsep|> وَذَاكَ بَرُّ مَا لَهُ عَلايمُ <|vsep|> بَل عِندَكَ المُنجِي مُدِيمٌ دَايمُ </|bsep|> <|bsep|> فَيُغزِرُ الوَاحِدُ بالطُّوفَانِ <|vsep|> عِشرين مِنَ الأزوَامِ يا رُبَّاني </|bsep|> <|bsep|> وَِن تَرَى كُثرَ طُيُورِ المٌنجي <|vsep|> حذَر مِنَ البَرِّ تَفُز بالفًَرَج </|bsep|> <|bsep|> فَكُلُّ رُبَّانٍ لَهُ سِيَاسَه <|vsep|> يَعرِفُ بالمَجرى وبالفرَاسَه </|bsep|> <|bsep|> وَكثرَةٍ الجَربُوبِ وَالطُّيُورِ <|vsep|> والحُوتِ والحَايَة يا نَصيريِ </|bsep|> <|bsep|> ون تَكُن تُطلِقُ مِن دَابول <|vsep|> فعل بِأَوصَافي وَخُذ بِقَولي </|bsep|> <|bsep|> وَاجرِ مِنهَا في غُروبِ التِّيرِ <|vsep|> حتَّى يَصيرَ الجُاهُ بالتَّحريرِ </|bsep|> <|bsep|> ذُبَّانَ لَيسَ يَنقُصُ ولا يَزيد <|vsep|> وَرُدَّ في الكليلِ بالتَّوكيد </|bsep|> <|bsep|> تَنتَخ بِهَا للسِّيفِيَه الطَّويلَه <|vsep|> نَتخَتُها مَأمُونَةٌ جَمِيلَه </|bsep|> <|bsep|> مِن حَدِّ طَبقَاتٍ لِفَشتِ مُقبِلِ <|vsep|> ن لَم تَرَ البرِّ فَقَدِّم وَقبِلِ </|bsep|> <|bsep|> لِقُوَّةِ المَاءِ وَسَهوِ المَجرِى <|vsep|> ن كُنتَ مِن فُرسَانِ هَذا البَحرِ </|bsep|> <|bsep|> مِنهُ العَلاَيِم قَد تَقَدَّم ذِكرُهَا <|vsep|> أمَّا القِياساتُ فَهَاكَ شَرحَهَا </|bsep|> <|bsep|> يَنفَعُ في كلِّ مَكَانٍ كَانَا <|vsep|> تُجَوِّدُ المَنتخَ يَا رُبَّانَا </|bsep|> <|bsep|> أَولُهُ في الشَّرطَينِ وَالعَنَاقِ <|vsep|> قِيَاسُهُم صَحِيحُ في الفاقِ </|bsep|> <|bsep|> بَل هُم بِبَرِّ الزًَّنجِ ضَيِّقَاتُ <|vsep|> ذَكَرتُهم مِن قَبلُ ذي الصِّفَاتُ </|bsep|> <|bsep|> لَكِن نَفِيسَاتٌ بِبَرٍّ عَالِي <|vsep|> ِسمَع مَقَالاً يُشبِهُ الللِي </|bsep|> <|bsep|> وَهُم بِدَابُولَ كَمِثلِ الجَاه <|vsep|> ثَمَانِيَة مَا فِيهِمُ شتِبَاه </|bsep|> <|bsep|> وَكَلَّمَا يَنقُص مِنَ الجَاهِ صبَع <|vsep|> يَنقُصُ فِيهِم نِصفُ قِسهُم واسمَع </|bsep|> <|bsep|> وَِن يَكُن قَيدُكَ في الأشرَاطِ <|vsep|> ثَمَانِيَه فاتقِنهُ كَالمُحتَاطِ </|bsep|> <|bsep|> واعلَم بِأنَّ ذلك العَناق <|vsep|> يصِيرُُكَالجَاهِ بالاتِّفَاق </|bsep|> <|bsep|> وَن تَقِيس الجَاهَ عَشراً دَايِمَا <|vsep|> وَقَيدُكَ البَرَّاقٌ في مَهايِمَا </|bsep|> <|bsep|> ثَلثُ أصَابِع وَافِرَه في الخَشَب <|vsep|> وَكُلُّ مَا يَنقُص مِنَ الجَاهِ حسُبِ </|bsep|> <|bsep|> زِيَادَةَ البَرَّاقِ صبَعَ صبَعاً <|vsep|> بِسُدسِ صبَع قِستُهُ مَوقَّعاَ </|bsep|> <|bsep|> وَالبَارُ لا نَقصَ وَلاَ زِيَادَه <|vsep|> عَشرٌ فَخُذ مِن هَذِه الفَادَه </|bsep|> <|bsep|> وَقِسهُ في جَميع بِرِّ الهِندِ <|vsep|> قَصدِي بِذا حِفظُ الأُصُولِ عِندي </|bsep|> <|bsep|> أَمَّا ذا قَيَّدتَ لِلبَرَّاقِ <|vsep|> يَنقُصُ مَعكَ البَارُ في الفاقِ </|bsep|> <|bsep|> في كلِّ راسٍ صبَعاً لاَّ رُبُع <|vsep|> حفَظ أُصُولَ العِلمِ فِي نقصِ الصُبُع </|bsep|> <|bsep|> وَاعلَم بأَنَّ البَار ثُمَّ المِرزَمَا <|vsep|> في جَاهِ سَبعَةٍ فَقِسهُم مُحكَمَا </|bsep|> <|bsep|> قِياسُهُم ثَمَانِيَه في خَشَبِه <|vsep|> على الغُروبِ قِس لهذا واحسُبَه </|bsep|> <|bsep|> وَكُلَّما غَاصَ مِنَ الجَاهِ تَرَى <|vsep|> يَنقُصُ نَجمُ البَار مَع كُلِّ الوَرى </|bsep|> <|bsep|> ثُلثينِ فَاحفَظهُنَّ في الغُروبِ <|vsep|> ذَكَرتُهُم في النَّظمِ عَن تَجريبِ </|bsep|> <|bsep|> وَِن يَكُن قَيدُكَ في العَيُّوقِ <|vsep|> ثَمَانِيَه قَيداً على التَّحقِيقِ </|bsep|> <|bsep|> يَزيدُ في المِرزَمِ في التِّرِفَّا <|vsep|> صبَعَ لاَّ رُبعَ يَا حَرِيفَا </|bsep|> <|bsep|> وَقِس على المَعقِلِ وَالمُرَبَّعِ <|vsep|> فَهُنَّ مَعلَومَاتُ مَعكُم وَمَعِي </|bsep|> <|bsep|> ِذا استَقَلَّ أنجُمُ الغُرَابِ <|vsep|> وَخِرُ العَوَّاءِ بالصَّوَابِ </|bsep|> <|bsep|> بَل يَستَوِي ذا استَوى بِالمَعقِل <|vsep|> وفي استِوَاهُ بِظَليمٍ يَبطُل </|bsep|> <|bsep|> وَهوَ عَلَى الحَدِّ ربَعَه لاَّ رُبُع <|vsep|> وَنَجمُهُ الفَوقِي يَكُن في الرَّفَع </|bsep|> <|bsep|> هُنَاكً سَبعَه ثُمَّ نِصفاً نَيطَا <|vsep|> وَالأصلُ في ذاكَ الذي تَوَسَّطَا </|bsep|> <|bsep|> لَكنَّهُ نَفِيسُ في القِياسِ <|vsep|> نتخ به قل لِجَميعِ النَّاسِ </|bsep|> <|bsep|> وَهوَ على مَامِيَ تِسعَه فاعلَمِ <|vsep|> وَنِصفَ دَرِّج ذَا الخِلافَ وَافهَمِ </|bsep|> <|bsep|> ون تَقِيسِ القَلبَ ثُمَّ المَعقِلا <|vsep|> عَلى مِهايَم أربعاً مُشتَمِلاَ </|bsep|> <|bsep|> حتَّى تُقَابِل يَاهُمَامُ الدِّيَره <|vsep|> في جَاهِ ستَّةٍ وَرُبعٍ قُدِّرَا </|bsep|> <|bsep|> فَالقَلبُ يَبقَى أَربَعَه بِحَالِه <|vsep|> وَالمَعقِلُ المَشهورُ خُذ زَوَالَه </|bsep|> <|bsep|> يَكُونُ سِتاً ثُمَّ رُبعَ صبَعِ <|vsep|> مِثلَ قِيَاسِ الأصلِ قِسهُ وسمَعِ </|bsep|> <|bsep|> ِنَّ قِيَاسَاتِ النُّجُوم الطَّالِعَه <|vsep|> وَالغَارِبَاتِ فِيهُمُ المُنَازَعَه </|bsep|> <|bsep|> قِيَاسُهُم يَختَلُّ لا يَعرِفُهُ <|vsep|> لاّ خَبِير عَالِمٌ صَنَّفَهُ </|bsep|> <|bsep|> لاّ بِهَذا السِّيفِ الطويلِ <|vsep|> أعنِي بِبَرِّ الزَّنجِ يَا خَليلي </|bsep|> <|bsep|> ذَكَرتُهُم لِتَعرِفَ الأفلاَكِ <|vsep|> وَسَيرَ ذي الكَواكِبِ الزَّوَاكِي </|bsep|> <|bsep|> وَقِس عَلَى المَعقِلِ ثُمَّ القَلبِ <|vsep|> في خَشبَةٍ وَانظُر لِصُنعِ رَبِّي </|bsep|> <|bsep|> في جَاهِ سِتَّةٍ وَرُبعٍ سَبعَه <|vsep|> وَنِصفَ فضافهَم بَعض تِلكَ الصَّنعَه </|bsep|> <|bsep|> لأَنّهُم كَانُوا عَلى مَهَايِمَا <|vsep|> أربَعةً في جَاهِ تِسعَه دَايِمَا </|bsep|> <|bsep|> زَادُوا ثَلاَث أَصَابِعٍ مَع نِصفِ <|vsep|> فَقِسهُمُ ذَا بِدَليلِ وَصفي </|bsep|> <|bsep|> وَن تِقيس القَلب وَالظَّلِيمَا <|vsep|> عَلى زَجَد أربَعَةً مُدِيمَا </|bsep|> <|bsep|> وسَيرُهُ والقَلب عرَفُوهُ <|vsep|> عَلَى مَسِيرِ المَعقلِ فهَمُوهُ </|bsep|> <|bsep|> وَالمَعقِلُ المَذكُورُ وَالمرَبَّع <|vsep|> مَسيرُهُم كَالجَاهِ صبَع بصبَع </|bsep|> <|bsep|> بَل يَختَلِف في جُملَةِ القليمِ <|vsep|> بِرُبعِ صبَع يَالَهُ تَقوِيمِ </|bsep|> <|bsep|> أَمَّا ذا قَيَّدتَ نَجمَ التّيرِ <|vsep|> يَنقُص مِنَ العَيُّوقِ في المَسِيرِ </|bsep|> <|bsep|> في كُلَّ رَأسٍ صبَعٌ نَفِيسُ <|vsep|> كِلاهُمَا في الغَربِ يارَئيسُِ </|bsep|> <|bsep|> كذاك ن قَيَّدتَ لِلعَيُّوقِ <|vsep|> يَزيدُ في التِّيرِ على التَّحقِيقِ </|bsep|> <|bsep|> وَزِدهُمُ تَجرِبَةً لا تَنتَخَا <|vsep|> بِهِم وَحقِّقهُنَّ يَا مُؤرِّخَا </|bsep|> <|bsep|> وَهُم عَلى مَهَايِمَ بالوَصفِ <|vsep|> صُبعانِ بَل زَيِّدهُمُ بِنِصفِ </|bsep|> <|bsep|> حتّى ذا جِيتَ لِجَاهِ سَبعَه <|vsep|> فَالتِّيرُ يَبقَى خَمسَه وَرَفعَه </|bsep|> <|bsep|> والبَارُ لَم يَنقُص وَلَم يَزيدَا <|vsep|> عَن صبعَين وَنصفِ يَا حَمِيدَا </|bsep|> <|bsep|> عَلم أُصُولَ العِلمِ فِي القِيَاسِ <|vsep|> وَلاَ تُعَلِّمهُ لِكُلِّ النَّاسِ </|bsep|> <|bsep|> وَن تَكُن تُطلِقُ رَاسَ مَدوَرَا <|vsep|> مِن سُومَنَاتٍ فجرِ وحزِم وَسهَرَا </|bsep|> <|bsep|> نِعمَ البَنَادِر هُن للُدخُولِ <|vsep|> ثُمَّ الخُروج عِندَ ذَوِي العُقُولِ </|bsep|> <|bsep|> وَمِنهُمُ الكليلُ ثُمَّ العَقرَبِ <|vsep|> لخرِ السّيفِ الطّويلِ تقرُبُ </|bsep|> <|bsep|> جيريشَ وهو أَوَّل الهيرابِ <|vsep|> مِنَ الشَّمَالِ عرِفَن حِسابي </|bsep|> <|bsep|> وَخِرُ الهِيرَابِ يَا رُبَّاني <|vsep|> فَفِي جَرَديَلٍ بذي المَكَانِ </|bsep|> <|bsep|> لَكِنَّ في جَاهِ صبَعٍ وَنِصفِ <|vsep|> ذِرَاعَ كَالهِيرابِ خُذ مِن وَصفيَ </|bsep|> <|bsep|> وَن تَرَاخَيتَ بِرِاسِ المَارِزَه <|vsep|> يَوماً بِيَومَينِ لى المُجَاوَزَه </|bsep|> <|bsep|> رُدَّ عَلى الكليلِ يا ربَّاني <|vsep|> وَاستَوفِ مَاضَيَّعتَ في الحِسبَانِ </|bsep|> <|bsep|> تَنتَخ بِهِ السيفَ هُناكَ حُكمَا <|vsep|> وَتلزم تلبَرَّ هُنَاكَ لَزما </|bsep|> <|bsep|> ما حاجةٌ أُكرر القياسا <|vsep|> هذي استُهيّت عندكَ الأساسا </|bsep|> <|bsep|> وَن تُرِد زِيَادَةً فَخُذهَا <|vsep|> على طَريقِِ البرّ وَاستَفِدهَا </|bsep|> <|bsep|> وَقِس عَلى سُقُطرَةٍ بِظَهرِها <|vsep|> فَرغَ المُقدَّمَ الجَنُوبي تَلقهَا </|bsep|> <|bsep|> ون تَرَ النَّعشَ أَصَابع خَمسَا <|vsep|> غَرَستَ ذَا يَانِعمَ هذا غَرسَا </|bsep|> <|bsep|> وَسمُهُ الفَرغُ بِعَينٍ مُعجَمِ <|vsep|> قالَ الدُّمَيري ذا بلاتَوهُّمِ </|bsep|> <|bsep|> في شَرحِه المِنهَاجَ يا رُبَّاني <|vsep|> ثمَّ سَمعنَا في كِتَابٍ ثاني </|bsep|> <|bsep|> وَثَمَّ قِسنا الحُوتَ بالتَّحقيقِ <|vsep|> مَع بَطنِ ذا الحُوتِ أَيَا رَفِيقي </|bsep|> <|bsep|> في خَشبَةٍ هُم خَمسَةٌ مع نِصفِ <|vsep|> قِيَاسُ ظِهرِ سُقطرَه وَصفِي </|bsep|> <|bsep|> فَكانَ بَطنُ الحُوتِ مَعَ الفُؤَاد <|vsep|> هُنَاكَ أربَع ثُمَّ نِصفاً بعتِيَاد </|bsep|> <|bsep|> وَهُنَّ أبدَالٌ بِجَردَفُونِ <|vsep|> في الغَربِ وَالشِّرقِ لَهُم فُنُونِ </|bsep|> <|bsep|> قِسهُم بِجَردَفُونِ مِثلَ الجَاه <|vsep|> في الغَربِ وَالشَّرقِ بِلاَ اشتِبَاهِ </|bsep|> <|bsep|> لَكِن يَطُولُ الحُوتُ في الغُرُوبِ <|vsep|> في ذَلِكَ المَوسِمِ يَا حَبيبي </|bsep|> <|bsep|> هذي العُلوم يَسيرُ بِهَا الطَّالِبُ <|vsep|> بِمَا يَكُن وَهوَ عليهِ وَاجِبُ </|bsep|> <|bsep|> اَقبِل على العَقرَبِ يَا خليلي <|vsep|> نتَخ بِهِ وَمِل على الكليلِ </|bsep|> <|bsep|> عِندَكَ مَيدَانٌ طويلٌ يَحمُلا <|vsep|> تَفَاوُتَ النَتخَةِ وُقِّيتَ البَلاَ </|bsep|> <|bsep|> فَانتَخ بِهِ البرَّ بِلاَ نَدَامَه <|vsep|> هَنِيتَ فيهِ الأمنَ وَالسَّلاَمَه </|bsep|> <|bsep|> تَرَى هُنَا سُهَيلَ ثُمَّ المُعتلي <|vsep|> ثَمَانِيَه فَقِس لَهُم يَا أَمَلِي </|bsep|> <|bsep|> وَالقَلبُ وَالعيُّوقُ يَا مُعَلِّمَا <|vsep|> ثَلثُ أَصَابِعٍ تَرَاهُن فِيب الَّسمَا </|bsep|> <|bsep|> وَشَاميَ الشَامِي تَرَى وَالوَاقِعَا <|vsep|> أَربَعةً وَنِصفَ كُن لِي سَامِعَا </|bsep|> <|bsep|> فُن تَرى قِيَاسَ يَا رَفيقي <|vsep|> لِطُولِ ذي الطريقِ بالتَّحقِيقِ </|bsep|> <|bsep|> ذَا خَفَيتَ بَحرَ مَاءٍ أَبيَض <|vsep|> قِسِ السِّماكَينِ هُنَاكَ وَاخفَض </|bsep|> <|bsep|> وَقِس مُقَابِل جَردَفُونَ الرَّامِحَا <|vsep|> مَعَ سُهَيلٍ عَشرَةً يَافَالِحَا </|bsep|> <|bsep|> وَعِندَكَ الجَاهُ مَعاً وَالفَرقَدُ <|vsep|> نِعمَ القِيَاسُ أصلُهُنَّ وَاكِدُ </|bsep|> <|bsep|> وَن تُرِد سُهَيلَ وَالظَّلِيمَا <|vsep|> هُنَّ كَمِثلِ الجَاهِ يا عَلِيمَا </|bsep|> <|bsep|> أربَعَةٌ أرُبَعَةٌ فِيهَا النَّفَس <|vsep|> قِسهُنَّ وجرِيَن كَمِثلِ مَن جَرَس </|bsep|> <|bsep|> في راسِ جَردَفُونَ ثُمَّ هيلي <|vsep|> فعَل بَوَصفِي تَعرٍف سبيلي </|bsep|> <|bsep|> وَِن تَكُن تُطلِقُ أرضَ السِّندِ <|vsep|> لِلزَّنجِ جُزبِهَا وَلاَ تُعَدِّ </|bsep|> <|bsep|> عَن مَغرِبِ الحِمَارِ ثُمَّ العَقرَبِ <|vsep|> لى سُقطرَه ثُمَّ أُدنُ وَقرُبِ </|bsep|> <|bsep|> تَراهُمُ حَقاَّ على البيانِ <|vsep|> في شَرقِهِم ستَّا على الِيقَانِ </|bsep|> <|bsep|> دَرِّجهُمُ لِمَا يَزيدُ في السَّفَر <|vsep|> وَحرَص عَليِهِنَّ لِتَحظى بالظَّفَر </|bsep|> <|bsep|> وَتَلتقي في طولِ ذَا الميدانِ <|vsep|> صَحَّت قِيَاسَاتي فَلاَ تَنسَاني </|bsep|> <|bsep|> ذكرتهم في غير تِلكَ الأرجُوزَة <|vsep|> أيضاً وَفيهَا أنها عَزيزة </|bsep|> <|bsep|> وَقِس على القَلبِ بِجَاهِ سَبعَه <|vsep|> مَعَ الظَّلِيمِ أَربَعَه أربَعَه </|bsep|> <|bsep|> هُنَالِكَ العَيُّوقُ ثُمَّ المِرزَم <|vsep|> ثلاثةٌ وَنَصفُ قِسهُم وَاعلَم </|bsep|> <|bsep|> وَتَنظُرُ القَلبَ مَعاً وَالمَعقِلا <|vsep|> سِته مُحَكَّم في القِيَاس كُمَّلاَ </|bsep|> <|bsep|> أمَّا المُرَّبع وَالظَّلِيمُ سَبعَه <|vsep|> وَنِصفُ صبَع هُم بِجَاهِ سَبعَه </|bsep|> <|bsep|> وَفي مُقَابِل غُبَّةِ الحشيشِ <|vsep|> كُفِينَ فيهَا الرِّجسَ والنّحوسِ </|bsep|> <|bsep|> وَالتِّيرُ ذُبَّانٌ على الغُروبِ <|vsep|> وَثَلثُ في العَيُّوقِ بالتَّجريبِ </|bsep|> <|bsep|> وَقِس عَلى الشَّاميِّ وَاليَمَاني <|vsep|> وَالقَيدُ في الشَّاميِّ يَا رُبَّاني </|bsep|> <|bsep|> تَرَى يَزيدُ في الِّراعِ اليَمَنِي <|vsep|> بِثُلثِ صبَع فِي التِّرِفَّا فَاتقِنِ </|bsep|> <|bsep|> كَذاكَ نُقصَانُ الذِّراعِ الشامي <|vsep|> والقَيدُ في اليَمنِي بِلاَ احجَامِ </|bsep|> <|bsep|> وَاعلَم بأنَّ الوَصفَ يَا مُعَلمَا <|vsep|> بِجَاه ثَمَان وَنِصفِ تَلقَى في السَّمَا </|bsep|> <|bsep|> في شَامِي الشَّامِي وَنَجمِ الوَاقِعِ <|vsep|> مِثلَ قِيَاسِ الأصلِ خُذ مَنَافِعِي </|bsep|> <|bsep|> هُنَاكَ تَلقَى الشِّعرَيَ الغُمَيصَا <|vsep|> خَمساً وَنِصفاً مَابِه تَنقِيصَا </|bsep|> <|bsep|> وَاعلَم بِهَذا النَّقصِ وَالزِّيَادَه <|vsep|> في الشِّعرِ والذِّراعِ مِثلًَ العَادَه </|bsep|> <|bsep|> عَادَتُهُم في كلِّ راسٍ نَصفِ <|vsep|> مَاحَاجَةٌ أُطيلُ فيهِم وَصفِي </|bsep|> <|bsep|> أمّا السِّمَاكانِ بِجَاهِ تِسعِ <|vsep|> عَلى طُلُوِعِهِم فَهُم كُلٌّ مَعِي </|bsep|> <|bsep|> سِتَّه على الأعزَلِ أَمَّا الرَّامِحُ <|vsep|> خَمسَه وَهَذا بَيِّنٌ وَوَاضِحُ </|bsep|> <|bsep|> ن نَقصَ الجاه صبَعَا فالأعزلُ <|vsep|> يَزيدُ نَصفاً ثُمَّ ثُمناً فَاعقِلَوا </|bsep|> <|bsep|> وَالقَيدُ في الرَّامِحِ لَمَّا يَزَل <|vsep|> وَيَنقُصُ الرَّامِح كَذَا بِلاَ خَلَل </|bsep|> <|bsep|> وَلَيسَ هَولاَءِ قِيَاسَ مَنتَخِ <|vsep|> بَل ذِكرُهُم أليَقُ عِندِي يا أَخي </|bsep|> <|bsep|> لَنِّيَ لَم أَترُكَ نَجماً في السَّمَا <|vsep|> لاّ جَعَلتُ لِلهُدَى فِيهِ سهُمَا </|bsep|> <|bsep|> بَل نَّ في الرامحِ ثُمَّ الأعزلِ <|vsep|> قُيُودَ لِلسُّهَيلِ حِينَ يَعتَلي </|bsep|> <|bsep|> وَهُم بِجَاهِ تِسعَه بِالقاعِدَه <|vsep|> تُقَيِّدُ الرامِحَ خَمسَه وَاكِدَه </|bsep|> <|bsep|> يَكُونُ سُهَيلُ ذُبَّانَينِ <|vsep|> يَشِفُّ رُبعاً أفهَمِ التَّقمِينِ </|bsep|> <|bsep|> وكُلّما غَاصَ مِنَ الجَدى صبَع <|vsep|> زَادَ سُهَيلٌ يا أَخي فَسمَع </|bsep|> <|bsep|> ثَلثَةَ أرباعِ قِياسٌ صَافِي <|vsep|> مَع قَيدِهِ الرامِحَ خُذ أَوصَافِي </|bsep|> <|bsep|> وَفي قِيَاسٍ وَاحِدٍ سَبعَه <|vsep|> في جَاهِ سَبعَه يا لَهَا مِن صَنعَه </|bsep|> <|bsep|> ثُمَّ يَزيدَانِ بِكُلِّ رَاسِ <|vsep|> نِصفاً وَعُشراً حفَظَن قِيَاسِي </|bsep|> <|bsep|> لأَنَّ هذي أنجُمٌ دُرِّيَه <|vsep|> سَهيلُ والرامِحُ خُذ وَصِيَّه </|bsep|> <|bsep|> أَمَّا بِجَاهِ خَمسَةِ وَنِصفِ <|vsep|> كانَ المُرَبَّع فَتّخَذ مِن وَصفي </|bsep|> <|bsep|> أمَا الظليمُ سَبعَةٌ بالقاعِدَه <|vsep|> قَد عُدِمَ النُّقصَانَ مَع زَوَايِدَه </|bsep|> <|bsep|> وَقِس بِنِصفٍ ثُمّ صبَعَينِ <|vsep|> أعني بِهِ في الجَاهِ باليَقِينِ </|bsep|> <|bsep|> هُنَاكَ ذُبَّانُ نجُمُ المُرَبُّعِ <|vsep|> أَعني القريبات لى الما فَسمَعِ </|bsep|> <|bsep|> كَذَلِكَ الرامحَ قِس ذُبَّانَا <|vsep|> كَشَفتُ لَكَ العِلمَ يَا رُبَّانَا </|bsep|> <|bsep|> وَليسَ يَحتَاجُ لى وَصفٍ ثَان <|vsep|> سِوَى بَليدٍ ما لَهُ عَينَان </|bsep|> <|bsep|> ن فَاتَكَ الفَرَاقِدُ الأصلِيَّه <|vsep|> ذا ستَقَلَّت صَرفَةٌ سَمِيَّه </|bsep|> <|bsep|> عَليكَ بالفَرقَدِ وَهوَ مَستَقِل <|vsep|> يَصِحُّ لِلأخوارِ مَا فيهِ خَلَل </|bsep|> <|bsep|> وَأصلُهُ بالحدِّ هُو عِشرين <|vsep|> يَزيدُ صبَعاً وَنِصفاً باليَقين </|bsep|> <|bsep|> يَصِحُّ بالتَّدريجِ يااخواني <|vsep|> جَرَّبتُهُ صَحِيحَ باليقَانِ </|bsep|> <|bsep|> صبَع بصبَعٍ بلا مِرَاءِ <|vsep|> قَد قِستُ ذُبَّانَهُ بالخضراء </|bsep|> <|bsep|> وارجِع لِمَجرى يا أخي الأطوَاحِ <|vsep|> وَبَرِّ قَلهَاتَ عَلَى الفَلاَحِ </|bsep|> <|bsep|> فَجَارِ لِلبرَّ هنا عَلَى البَنات <|vsep|> لِرَاسِ جُمجُمَه وَحذَرِ البَنات </|bsep|> <|bsep|> وَجرِيَن مِن مَشرِقِيّ الرَّاسِ <|vsep|> في مَغرِبِ السُّهَيلٍِ وَهوَ راسِي </|bsep|> <|bsep|> لى مَصِيره ثُمَّ رُد في العَقرَبِ <|vsep|> في أيِّ صَوبٍ شِيتَ جرِ وَحسُبِ </|bsep|> <|bsep|> ن كَانَ في النَّيرُوزِ لِلتِّسعِين <|vsep|> فَحذَر مِنَ الأريَاحِ في التَّدجِينَ </|bsep|> <|bsep|> لا تَعبُرَنَّ في مَبتَدَا الحَايَاتِ <|vsep|> فَأَرسِ وَعزِمِنَ على الثَّبَاتِ </|bsep|> <|bsep|> وَن أَرَدتَ غِيرَةً لِلبَحرِ <|vsep|> صَوِّب وكُن صاحِبَ فِكرٍ وَجرِ </|bsep|> <|bsep|> وَاعبُرَ مِن ظَفَارِ في سُهَيلِ <|vsep|> تَرى سُقُطرَه وَهِيَ دَليلي </|bsep|> <|bsep|> وَن تَكُن تُطلٍقُ مِن ذي الجُزرِ <|vsep|> بِمَغرِبِ المُحنِثِ نِعمَ المَجرى </|bsep|> <|bsep|> هَذي مَجَاري يا أخي السُّفَّارِ <|vsep|> تَرَى سُقُطرَه جَانِبَ اليَسَارِ </|bsep|> <|bsep|> وَمِل عَلى السُّهيلِ خَوفَ المَاءِ <|vsep|> على مجاري الأصلِ بالسَّواءِ </|bsep|> <|bsep|> حتّى يكون مَجرى لى حافوني <|vsep|> مُرتَفعاً عَنهُ على اليَقينِ </|bsep|> <|bsep|> أمَّا الذي يَجري مِنَ الجَزَايرِ <|vsep|> في مَغرِبِ السُّهَيلِ سُكنَى عَابِرِ </|bsep|> <|bsep|> يَأتي لى سَمحَه وَدَرزَه ظَاهِر <|vsep|> كُن حَذُوراً مِن أَذَى الجَزَايِر </|bsep|> <|bsep|> أَمَّا مَجَاري البَحرِ عَن سُقُطرَه <|vsep|> تَجعَلُهَا يَمينَ عِندَ العَبرَه </|bsep|> <|bsep|> في القُطبِ تَخفَي في حَبَابِ المَاءِ <|vsep|> لَم تَرَهَا لاّ عَلى الصحَاءِ </|bsep|> <|bsep|> لَكِنَّها تُطَوِّلُ الطَّريقَا <|vsep|> فَعمَل بِتَجرِيبِكَ يَا رفيقَا </|bsep|> <|bsep|> ن رُحتَ بَحرِيهَا خُذِ الحِمَارِ <|vsep|> وَرُدَّ فِي العَقرَبِ يَاذا الجَاري </|bsep|> <|bsep|> حتَّى يَجِيكَ البرُّ مِن طَبقاتِ <|vsep|> لِحَد خِيرِيسٍ فَخُذ صِفَاتي </|bsep|> <|bsep|> هُنَاكَ هِيرَابٌ مِنَ الرِّمالِ <|vsep|> لَبِئسَ بالهِيرَابِ خُذ مَقَالِي </|bsep|> <|bsep|> لكنَّه أقرَب مِنَ الهِيرَابِ <|vsep|> لِلبَحرِ يُعرَف بِذَوِي الأكتَابِ </|bsep|> <|bsep|> وَتَلقَى في طَبقات نَجمَ الرامحِ <|vsep|> وَالضِّلعَ خَمساً في القِيَاسِ الوَاضِحِ </|bsep|> <|bsep|> فَن نَتَختَ سِيفَكَ الطَّويلاَ <|vsep|> فَالبَرُّ صَافٍ وَاضحٌ سَبِيلاَ </|bsep|> <|bsep|> عمَل بِتَدبِيرِكَ وَالمُشَاوَرَه <|vsep|> لِعَاقِلٍ مُعَاوِدٍ ذي مَخبَرَه </|bsep|> <|bsep|> في كُلِّ مَا تَفعَلُهُ يَا عَاقِلِي <|vsep|> لا خَيرَ في شَخصٍ بِأرضٍ جَاهِلِ </|bsep|> <|bsep|> قَدِ تَّفَقنَا كُلنَّا فالسِّيفُ <|vsep|> لِفَشتِ مقُبِل كُلُّهُ نَظِيفُ </|bsep|> <|bsep|> أَكدَافُهُ عَالِيَةُ الذُّرعَانِ <|vsep|> كُن عَارِفَ الأَوصَافِ يَا ربَّاني </|bsep|> <|bsep|> فَن تُخَلِّفهُ يَدُورُ البَرُّ <|vsep|> عَن مَغرِبِ السُّهَيلِ هَذا خَبَرُ </|bsep|> <|bsep|> في مَغرِبِ العَقرَبِ وَالحِمَارِ <|vsep|> لِكُلِّ ذَاكَ البَطنِ أشوَارِ </|bsep|> <|bsep|> لَكِنَّ بَينَ الفَشتِ وَالمُروُتِ <|vsep|> طَحلَه عليها الماءُ يا محدّثي </|bsep|> <|bsep|> وَالمُروُتُ شِعبٌ عَنِ البرِّ انعَزَل <|vsep|> يَحوي الذي يَهجُمُ خُذ هَذَا المَثَل </|bsep|> <|bsep|> في غَالِبِ الأحيَانِ لَم تَرَوهُ <|vsep|> لاَهُو وَلاَ الفَشتَ فَهرُبُوهُ </|bsep|> <|bsep|> لأِنَّهُمُ عَالِقَاتُ البرِّ <|vsep|> والسِّفرِيُ مُرتَفِعٌ لِلبَحرِ </|bsep|> <|bsep|> وَالأرضُ بَينَ المُروُتِ وَالفَشتِ <|vsep|> ذُرعَانُ هَابِطَاتُ خُذ لِنَعتي </|bsep|> <|bsep|> وَبَعدَهُ أَكدَافُ للصَّنَانِي <|vsep|> والمُروُتُ حدَ عَشرَ لا تُدَانِي </|bsep|> <|bsep|> وَرُبَّما تَرى هُنَاكَ الجبلِ <|vsep|> مُنجَذِباً في البرِّ لَيسَ بالعَلِي </|bsep|> <|bsep|> تَرَاهُ في البرِّ قَريباً دَاني <|vsep|> ن لَم يَكُن يَأخُذُ بِالذُّرعَانِ </|bsep|> <|bsep|> لِقُربِ مَقدَشُوهَ أَمَّا بالمَطَر <|vsep|> أو في غُبَارٍ لَم تَرَاهُ بالنَّظَر </|bsep|> <|bsep|> وَسمُه الهيَرابُ عِندَ العَرَبِ <|vsep|> أَمّا لُغاتُ الزَّنجِ سمٌ غَبي </|bsep|> <|bsep|> أحتَاجُهُ بالعَينِ لا بالسم <|vsep|> ذ شِيتَ فَدخُل أو فَظَل غادي </|bsep|> <|bsep|> لِمَركَةٍ ثُمَّ لى بَرَاوَه <|vsep|> تَقطَعُهُا في يَومِ بِالتِّلاوَه </|bsep|> <|bsep|> وَمِن عَلامَاتِ بَرَاوَه فِيهَا <|vsep|> سَبعَةُ ذُرعَانٍ تُرَى عَلَيها </|bsep|> <|bsep|> بَندَرُهَا عَلِيّ منها الرَّابِعِ <|vsep|> مِن أيٍِّ صَوبٍ جِيتَهُ فَوَاضِعِ </|bsep|> <|bsep|> وَادخل لى البَندّرِ بِالسَّلامَه <|vsep|> عَن شِدَّةٍ في البَحرِ وَالمَلاَمَه </|bsep|> <|bsep|> تَرَى على بَندَرَهَا جَزِيرَه <|vsep|> مُنعَزِلَه عَالِيَةً كَبِيرَه </|bsep|> <|bsep|> بَندَر بِكُلِّ رِيحِ عِندَ العَارِفِ <|vsep|> فهَم صِفَاتِهَا وَلا تُخَالِفِ </|bsep|> <|bsep|> فَدُر مِنَ الجَزِيرَةِ وَاطرَح بِهَا <|vsep|> والناسُ تَأتِي قَبلَ أن تأتِيهَا </|bsep|> <|bsep|> تَدخُل بِجَوش يَمينِ عِندَ الأزيَبِ <|vsep|> ن شِيتَ أن تَدخُلَهَا فَرَتِّبِ </|bsep|> <|bsep|> ن لَم تُرِدهَا وَالِيَن وَسرِ <|vsep|> عَلَى طَرِيقِ البرِّ ن شِيتَ جرِ </|bsep|> <|bsep|> يَجزُرُ مَعكَ البَحرُ مِن ذَا البرِّ <|vsep|> لِخِرِ السُّفَالِ يا ذَا الخُبرِ </|bsep|> <|bsep|> وَجرِ في كليلِنَا لا تَختَلِف <|vsep|> لِبَطنِ شِيكَا وَهوَ بَطنٌ مُعتَرِف </|bsep|> <|bsep|> لِخِرِ السُّفَالِ يا مُعَلِّمِي <|vsep|> فَاعلَم بِهِ كُفيتَ شَرَّ الظُّلَمِ </|bsep|> <|bsep|> أوَّلُ مَا يَأتِيكَ في ذا الغُبِّ <|vsep|> جَزِيرَةُ على بِلاَدِ الجُبِّ </|bsep|> <|bsep|> مَسِيرَةَ أربَعَةِ أزوَامِ <|vsep|> بِريحِ أزيَب كَمُلا تَمَامِ </|bsep|> <|bsep|> مِنها عَلى مَلوَانَ أيضاً أربَعَه <|vsep|> أو خَمسَةٌ حفَظ لِنَظمِي وَسمَعَه </|bsep|> <|bsep|> وَمِن هُنا بَتَّه مَسِيرُ سِتَّه <|vsep|> وَالكُلُّ بَرُّ المُولِ هَاكَ نَعتَه </|bsep|> <|bsep|> لأنَّ بَتَّه فَوقَها جَزيره <|vsep|> فَازَعَلِي تُسمَى بِذَا شَهِيرَه </|bsep|> <|bsep|> وَبَينَهَا طَرِيقُ هِي وَالبَرُّ <|vsep|> بَحرِيًَّهَا شِعبٌ وَهُو مُنجَرُّ </|bsep|> <|bsep|> لِقُربِ وَازينَا وَهُم أقوامُ <|vsep|> في البرِّ كالسَّارِقِ يَا هُمَامُ </|bsep|> <|bsep|> عَلَيهُمُ جُزرٌ بِلاَ حِسَابِ <|vsep|> صِغَارُ ثُمَّ كُبرُ يَا حِبَابي </|bsep|> <|bsep|> وَهُنَّ مِن مَلوَان لى بَتَّاءِ <|vsep|> ما بَينَهُم في الوَسطِ بِالسَّوَاءِ </|bsep|> <|bsep|> وَأرضُ بَتّه بَلَدُ الأَجوَادِ <|vsep|> وَتِلكَ مَعدَن بَسَسِ الزَّبَادِ </|bsep|> <|bsep|> ون تُرِد شُهودَ في هذا الطَّرَف <|vsep|> هُنَا قِياسٌ لا يَخُونُ مُعتَرَف </|bsep|> <|bsep|> على بَرَاوَه تَنظُرُ الفَرَاقِد <|vsep|> خَمسَه مَعَ الصَّرفَةِ عِلمٌ وَاكِد </|bsep|> <|bsep|> وَالفَرقَدُ الأكبَرُ وَهُو مُستَقِل <|vsep|> ثَمَانِيَه وَنِصفُ مَا فِيهِ خَلَل </|bsep|> <|bsep|> وَهوَ عَلَى الجُب سَبعَةُ ورُبعُ <|vsep|> فِي بَلَدِ مَلوَانَ هُوَّ الوَضعُ </|bsep|> <|bsep|> سَبعَةٌ لاّ ثُلثَ تَحقِيقَا <|vsep|> فَقِس عَلَيهِ تَعرِفِ الطَّرِيقَا </|bsep|> <|bsep|> وَن تَقِيس الفَرقَدَ الكَبِيرَا <|vsep|> فَالمُستَقِلُّ عِندَنَا شتَهَرَا </|bsep|> <|bsep|> سِتَّه وَنِصفَ علَمَنَّ وَصفَهُ <|vsep|> في بَلَدِ السَّارِقِ ثُمَّ جُزرِهُ </|bsep|> <|bsep|> وَسِتُّ لاّ رُبعَ في بَتَّاءِ <|vsep|> وَخَمسَةٌ وَنِصفُ بِالسَّوَاءِ </|bsep|> <|bsep|> تَأتِي لى لاَمُوهَ مَع كِتَاوَه <|vsep|> وَقِس لَهَا وَحفَظِ التِّلاوَه </|bsep|> <|bsep|> مَا حَاجَةٌ أشرَحُهُ لِلقَاري <|vsep|> مِن خَوفِ سَهوِ العِلمِ كُن داري </|bsep|> <|bsep|> لأَنَّهُ في أصلِ رَاسِ الحَدِّ <|vsep|> حدَى وَعِشرِينَ وَنِصفاً يُبدِي </|bsep|> <|bsep|> فَأخُذَ بِالتَّدرِيجِ لِلَأخوَارِ <|vsep|> صبَع بصبَع في الترفَّا جاري </|bsep|> <|bsep|> لأَنَّهُ يَقُومُ فَوقَ القُطُب <|vsep|> مَا قطُّ فِيهِ خَلَلٌ أو كَذِب </|bsep|> <|bsep|> لاَّ قِيَاساً نَفساً أو ضَيِّقَا <|vsep|> جَرَّبتُهُ مُحَقَّقاً تَحقِيقَا </|bsep|> <|bsep|> خَمساً وَثُلثاً بَل هُوَ دَانِي <|vsep|> أما على الخَضرَا فَهُو دَاني </|bsep|> <|bsep|> وَن هُنَا لَم تَنظُر الفَرَاقِد <|vsep|> عِندَ قِيَاسِ الأصلِ في الشَّدَايِد </|bsep|> <|bsep|> فَقِس على الفَرقَد بِهَذَا الوَصفِ <|vsep|> عِندَ الحِمَارَينِ فَهَاكً وَصفِي </|bsep|> <|bsep|> لأِنَّهُ يَصِحُّ صبَع صبَع <|vsep|> وَالأصلُ عِندَك وَاضِحٌ فَوَقَع </|bsep|> <|bsep|> مِن حَدِّ رَاسِ الحَدِّ حتَّى مُنفِيه <|vsep|> لَم يِختَلِف صبَع فَخُذ مِن وَصفِيَا </|bsep|> <|bsep|> ن صَحَّ ذَا القياسُ لَك فَفعَلِ <|vsep|> وَرجِع بِنَا لِوَصفِيَ الأوَّلِ </|bsep|> <|bsep|> مِن حَدَّ بَتَّه طَالِبُ الجُنُوبِ <|vsep|> عَلى طَريقِ البرِّ وَالشعُوبِ </|bsep|> <|bsep|> منهَا يَدُورُ البرُّ لِلجَزَايِر <|vsep|> كِتَاوُةٌ وَلاَمُوَه أَشَايِر </|bsep|> <|bsep|> ذُرعَانُ عَالِيَاتُ وَصفٌ وَاكِد <|vsep|> مَدخَلُهُم مدخل خَورِ وَاحِد </|bsep|> <|bsep|> لَكِنَّ ذَاكَ الخَورَ هُوَّ طَويل <|vsep|> يَدخُل لِوَازِينَا لَنَا قَد قِيل </|bsep|> <|bsep|> في مَدخَلِ الخَورِ تَكُون كِتَاوَه <|vsep|> على اليَمينِ فهَمِ التِّلاَوَه </|bsep|> <|bsep|> وَبَرُّ لاَمُوَه يَجي يَسَارَا <|vsep|> جَزِيرَةٌ كَانَت هُنَا عَمَارَا </|bsep|> <|bsep|> بِهم تَرَى الأعزَلَ بالمَشَارقِ <|vsep|> خَمساً كَمِثلِ الضِّلعِ في الحَقَايقِ </|bsep|> <|bsep|> وَالأعزَلُ المَشهُورُ وَالمُرَبَّع <|vsep|> عشرُ أَصابِع في القِياسِ فَسمَع </|bsep|> <|bsep|> وَسَابعُ النَّعشِ مَعَ الدَّبرَانِ <|vsep|> فَالبَارُ كُلٌّ سَبعَةٌ عِيَانِي </|bsep|> <|bsep|> وَسَابعُ النَّعشِ هُنَا وَالرَّامِح <|vsep|> مِثلُ قِيَاسِ الأصلِ خُذ مَنَافِح </|bsep|> <|bsep|> وَسَابعُ النَّعشِ مَعَ الظَّلِيم <|vsep|> ستٌ وَنِصفٌ كُن بِهِم عَلِيم </|bsep|> <|bsep|> وَن تُخَلِّفهُم لِشَكلاَ يا وَلي <|vsep|> هِي غُبَّةٌ تَصغُرُ يَا مُسَايلي </|bsep|> <|bsep|> تَجزُرُ بِالشِّلِسِّ يَا رُبَّانِي <|vsep|> مِنهَا يَدُورُ البَرُّ بالِيقَانِ </|bsep|> <|bsep|> وَيَستَقِيم عَلَيك زَلوَيلُولُ <|vsep|> وَهيَ جَزيرَه يَا أخِي تَنعَزِلُ </|bsep|> <|bsep|> عَن بَرِّهَا وَبَحرُهَا شِعبَان <|vsep|> فِيهِم مَرَاسي كُلّ رِيح كَان </|bsep|> <|bsep|> وَبَعدَهَا غُبَّه عَلَى قَلمَان <|vsep|> مِن شَكَّةٍ فَحذَر وَكُن يَقظَان </|bsep|> <|bsep|> وَبَعدَهَا رَاسُ كَلُومَه مَرسَى <|vsep|> كُوسٍ وَمَربَأ جَنَوبِي أُنحِسَا </|bsep|> <|bsep|> وَلاَهُنا في البَرّ فَردُ مَجرَى <|vsep|> غُبًّا وَرُوساً بالنَّظَر أَنتَ تَرَى </|bsep|> <|bsep|> ن كُنتَ عَنهُم مُرتَفِع في العَقرَبِ <|vsep|> ثُمَّ الحِمَارَينِ فَسِر وَجَرّبِ </|bsep|> <|bsep|> وَبَعدَهَا أولاً تَرَى مِلِندي <|vsep|> وَقِيلَ رَاسُهُ طَوِيلاً يُبدِي </|bsep|> <|bsep|> أمّا البِلاَدُ فَوقَهَا الهَوَادَنِي <|vsep|> فَحذَرَ مِنهُ لاَ تَكُن مُدَانِي </|bsep|> <|bsep|> وَالفَرقَدان هُنَاكَ خُذ مِن وَصفِي <|vsep|> هُم صبَعَانِ كَمُلاَ بِنِصفِ </|bsep|> <|bsep|> تَرًى هُنَاكَ أولَ جِبَالِ كَلفِي <|vsep|> مُنجى حَزَن تَتلُوهُمُ فَعرِفِ </|bsep|> <|bsep|> وَكُلُّ هذَا مِن بَلَد بتاءِ <|vsep|> مَسِيرُ يَومَينِ بِلاَ مِرَاءِ </|bsep|> <|bsep|> في مَغرِبِ العَقرَبِ وَالسُّهَيلِ <|vsep|> فَعرِفَ وَجرِ مُغزِراً باللَّيلِ </|bsep|> <|bsep|> وَالجَوشُ في السَّحَابَةِ البَيضَاءِ <|vsep|> وَجرِ في اللَّيلِ عَلَى السَّودَاءِ </|bsep|> <|bsep|> وَالبِيضُ يَاخِي هُم سَحَابَتَينِ <|vsep|> وَوَاحِدَه بَيِّنَةٌ بالعَينِ </|bsep|> <|bsep|> وَوَاحِدَه طَمسَا فَأَمَّا البَيِّنَه <|vsep|> بَينَ سُهَيلِ وَالتِّيرِ هِي مُعَيَّنَه </|bsep|> <|bsep|> لَكِنَّهَا تَبعُدُ عَن سُهَيلِ <|vsep|> عَشرَ أَصَابع فَاستَمِع مِن قيلي </|bsep|> <|bsep|> سَهماً وَعَن ذَا التِّير هِي سَهمَينِ <|vsep|> في نَسَقٍ تَرَاهُمُ بالعَينِ </|bsep|> <|bsep|> سَحَايِبُ السَّودَاءُ في المُرَبَّعِ <|vsep|> في خِرِ اللَّيلِ تَرَاهَا فَاسمَعِ </|bsep|> <|bsep|> في مَوسِمٍ يُسَافِرُ السَّوَاحِلِي <|vsep|> بالتيرما يَدخُلُ فيها الدَاخِلِ </|bsep|> <|bsep|> وَخَورُ مِنوَافَه مِن بَعدِهِم <|vsep|> وَمُنبَسَه تَأتِي جَنُوبَّيهَم </|bsep|> <|bsep|> فَرَاقِدُ صبَعَينِ مَا فيهَا مِرَا <|vsep|> لَهَا قِيَاسَاتُ شُهُودٍ حَصرَا </|bsep|> <|bsep|> وَهيَ جَزِيرَه يَا أخِي وَخَورُهَا <|vsep|> شَاميَّ مِطوَافَةَ فهَم شَرحَهَا </|bsep|> <|bsep|> ذا بَقِيتَ فَوق ذَا المَكانِ <|vsep|> تَرَى ثَلاثَ قِطعِ يا رُبَّانِي </|bsep|> <|bsep|> صِغَارُ كَامٌ عَلَى مُنبَسَه <|vsep|> أنظُر لِذَا فِي البَحرِ ثُمَّ احرُسَه </|bsep|> <|bsep|> لِتَدخُلَ البَندَرَ بِالتَّوكِيدِ <|vsep|> بِغَيرِ شَكٍّ دَاخِلَ التَّأييدِ </|bsep|> <|bsep|> فَدخُل هَنِيتَ بِمَسرَّاتِ السَّفَر <|vsep|> لِمُنبَسَه فِيهَا المَبِيعُ وَالظَّفَر </|bsep|> <|bsep|> وَن تَكُن تَعبُرُ مِنَ الذُّرعَان <|vsep|> ذُرعَان بَرَاوَه فهَمِ العُنوَان </|bsep|> <|bsep|> غَربَ الحِمَارَينِ مِنَ الأَزوَام <|vsep|> عِشرُونَ زَاماً جَمَّةٌ تمَام </|bsep|> <|bsep|> وَرُدَّ فِي التِّيرِ مَعَ الجَوزَاءِ <|vsep|> تَرَى جَبَل كَلفِيَ بِالسَّوَاءِ </|bsep|> <|bsep|> تَرَى مَعَ مُنجِي جُزُر في البُعدِ <|vsep|> وَمِن هُنَاكَ جرِ وَلاَ تُعَدِّ </|bsep|> <|bsep|> عَن مَغرِبِ السُّهَيلِ نِعمَ المَجري <|vsep|> لِحَدَّ وَاسِيني وَذَاكَ المَعبَرِ </|bsep|> <|bsep|> مِن مُنبَسَه تَجري لى وَاسِيني <|vsep|> وَنِصفاً فَجرِ بِاليَقِينِ </|bsep|> <|bsep|> وَرُدَّهُ في المُحنِثِ المَشهُورِ <|vsep|> لى الصَّبَاحِ لا تُخَالِف شَورِي </|bsep|> <|bsep|> جَرَّبتُهُ مُسَاهِراً مُحَرِّراً <|vsep|> فَجرِ عَلى هذي المجَاري تَظفَرَا </|bsep|> <|bsep|> وَجَارِ لِلخَضرَا مِنَ المَغارِبِ <|vsep|> لأنَّ شَرقَهَا وَسَخ يَا صَاحِبِي </|bsep|> <|bsep|> في رَاسِهَا الجَاهِي فَكُن مُحاذِرَا <|vsep|> لاَ تَرقُدِ اللَّيلَ هُنا وَسَاهَرَا </|bsep|> <|bsep|> كَذَاكَ وَاسِينِي عَلَيهَا وَسَخ <|vsep|> مُتَّصِلٌ لى الجَنُوبِ يَا أَخ </|bsep|> <|bsep|> وَقَالَتِ الزُّنُوجُ نَّهُ مِنهَا <|vsep|> لَكِنَّهُ في القُطبِ فَحفَظَنهَا </|bsep|> <|bsep|> وذَاكَ عِندِي خَطَاءٌ يَا صَاح <|vsep|> سمع لِوَصفِي تَلتَقِ الصَّلاَح </|bsep|> <|bsep|> فَن طَلَقتَ يا أخي وَاسِيني <|vsep|> فَلزَم المَجرَى عَلى اليَقينِ </|bsep|> <|bsep|> في القُطبِ وَالمُحنِثِ يَا هُمَامي <|vsep|> حتّى تَرَى رَاسَ الحَمَامِ السَّامي </|bsep|> <|bsep|> مِن زَنجِبَارٍ وَلَهَا كُن دَاري <|vsep|> رَاسٌ بِشَرقِهَا سمُهُ مِنشَارِ </|bsep|> <|bsep|> مُقَابِلين جَنُوبيَ الخَضرَاءِ <|vsep|> في الشَّرقِ وَالغَربِ عَلى السَّواءِ </|bsep|> <|bsep|> وَبَينَهُم طَريقُ لِلمُسَافِرِ <|vsep|> لِلقُمرِ أو سَعدَه وَالجَزَايرِ </|bsep|> <|bsep|> في مَطلَعِ الكليلِ بالتَّحقيقِ <|vsep|> هي حَايةُ القِِلعَينِ يَا صَديقي </|bsep|> <|bsep|> يَّاك أن تُقبل عَلَى الخَضراءِ <|vsep|> يَحوِيكَ مِنشارٌ بِلاَ مِرَاءِ </|bsep|> <|bsep|> وَبَينَ مِنشَار وَذَاكَ الرَّاس <|vsep|> رَاس الحَمَامِ يَحذَرُوهُ النَّاس </|bsep|> <|bsep|> مِنَ الوَسَخ هُنَاك وُصُولٌ خَافِيَه <|vsep|> فَمِل على اليَمينِ تَلقَ العَافِيَه </|bsep|> <|bsep|> فَن تَفُل رَاسَ الحَمَامِ جَارِ <|vsep|> لِزَنجِبَارٍ وَهيَ في اليَسَارِ </|bsep|> <|bsep|> فَأَينَمَا أَمسَيتَ أرسَيتَ بِهَا <|vsep|> في مَاءِ سَبعَه أو يًكُن تَقربُهُا </|bsep|> <|bsep|> وَجَارِهَا حتَّى تَرَى البُيُوتَا <|vsep|> عَلَى النَّظَر وَبَابَهَا المَنعُوتَا </|bsep|> <|bsep|> تَرَى الجَزَايِِر كُلَّهَا يَا جَاري <|vsep|> فَخَلِّ ثِنتَينِ عَلَى اليَسَارِ </|bsep|> <|bsep|> وَالكُلُّ في اليَمينِ وَالمغَارِبِ <|vsep|> وَاطرَح على مَاشِيتِها يَا صَاحِبي </|bsep|> <|bsep|> مَاشِيَةٌ بَيضَاءُ بَندَر أَزيَب <|vsep|> وَالكُوسِ جَلَّ الخَالِقُ المُرَتِّب </|bsep|> <|bsep|> تَرَى بِهَا سُهَيلَ وَالعَيُّوقَا <|vsep|> مُرتَفِعَاتٍ بِالسَّوا تَحقِيقَا </|bsep|> <|bsep|> مَعَ الرَّبَابينِ لَهَا أيضاً حِسَاب <|vsep|> قَد قِستُهم هنَاكَ بِالِسطِرلاَب </|bsep|> <|bsep|> كَانُوا بِهَا هُنَاك تِسعاً زَايَدِه <|vsep|> عَلَى الثَّلاَثِين دَرَجَه بالقَاعِدَه </|bsep|> <|bsep|> وَكُلُّ هَذي جُزُرٌ كِبَار <|vsep|> أَعنِي لَكَ الخَضرَا وَزَنجِبَار </|bsep|> <|bsep|> مِن ظَهرِهِم نِظَافُ ما فِيهم نَكَد <|vsep|> وَالفَرقَدَان بَينَهُمَا صبَع بِالعَدَد </|bsep|> <|bsep|> وَجَاهِيَ الخَضرَا صبَعٌ مَع نِصفِ <|vsep|> قَابلَ وَاسِينِي فَهَاكَ وَصفِي </|bsep|> <|bsep|> أمّا بُرُورُ المُلِّ مِن وَاسِيني <|vsep|> لى هُنَا يَقُومُ بِاليَقِينِ </|bsep|> <|bsep|> في القُطبِ وَالمُحنِثِ وَهُو شِعبَانِ <|vsep|> مُوسِخَةٌ فَلاَ تَكُن مُدَانِي </|bsep|> <|bsep|> وَبَعضُهُم يَجعَلُهَا يَسَارِي <|vsep|> أعنِي بِوَاسِينِي وَلا تُمَارِ </|bsep|> <|bsep|> مَا عِندَهُ مَخرَج لى البَابِ <|vsep|> في قُربِ زَنجِبَارَ خُذ حِسَابي </|bsep|> <|bsep|> وَحَولَ زَنجِبَارَ جُملَه جُزرِ <|vsep|> قَريبُ سِتَّ عَشرَةَ علَمَ وَدرِ </|bsep|> <|bsep|> وَهُنَّ في الجَنَوبِ والمَغَارِبِ <|vsep|> عَن زَنجِبَارٍ بِوَسَخ يَا صَاحِبي </|bsep|> <|bsep|> وَزَنجِبَار جَزيرةٌ عَظِيمَه <|vsep|> بِأَربَعِينَ خُطبَةً قَدِيمَه </|bsep|> <|bsep|> تَجري عَليهَا فَردَ يَومٍ بالصُّوَر <|vsep|> فَذَاكَ في العَرضِ فَخُذ مِنِّي الخَبَر </|bsep|> <|bsep|> لَكِنَّهَا تُعرًَفُ بِالتَّدوِيرِ <|vsep|> بِغِلظِهَا في حِسبَةِ المَسِيرِ </|bsep|> <|bsep|> لَيسَ لَهَا دِيرَه تَكُونُ دِيرَه <|vsep|> كَرِيهَةُ المَسكِ فَكُن خَبِيرَه </|bsep|> <|bsep|> شَامِيُّهَا رَاسَ الحَمَامِ يُسمَى <|vsep|> مَعاً وَمِنشَارَ فَخُذه عِلماَ </|bsep|> <|bsep|> وَرَاسُهَا يَا خِي مِنَ الجَنَوبِ <|vsep|> سَمَا كَمَند يُسمَى أيَا حَبِيبِي </|bsep|> <|bsep|> أمّا لى الجَنُوبِ والمَغَارِبِ <|vsep|> رَاسُ وَسِينَا عَن ذَوِي التَّجَارِبِ </|bsep|> <|bsep|> وَستَخفِ مِنَهَا ثُمَّ جَارِ بَرَّهَا <|vsep|> فَانظُر بِعَينَيكَ فَيَا نِعمَ لَهَا </|bsep|> <|bsep|> وَانظُر لى مَاجَةَ في اليَسَارِ <|vsep|> هُو رَاسُ فِي سَاحِلِ زَنجِبَارِ </|bsep|> <|bsep|> تَسِيرُ مِنَهَا زَام لى الجَزِيرَه <|vsep|> جَزيَرةِ المَشوِي وَهِي صَغِيرَه </|bsep|> <|bsep|> تَنظُرُهَا مِن زَنجِبارِ ظَاهِرَه <|vsep|> وَبَينَهُم جُزرٌ عَلى المُيَاسَرَه </|bsep|> <|bsep|> الكُلُّ مِنهُم دَعهُمُ يسارِ <|vsep|> وَطرَح ذَا أمسَيتَ يَا ذَا الجَاري </|bsep|> <|bsep|> وَهيَ بِهَا فَرشٌ مِنَ المغاربِ <|vsep|> ن جُزتَ بِاللَّيلِ هُنَاكَ هَارِبِ </|bsep|> <|bsep|> تَّكِ ذ قَابَلتَهَا قَلِيلاً <|vsep|> حَتَّى تَجيءَ التِّيرَ والِكلِيلا </|bsep|> <|bsep|> ثُمَّ لَهَا مِن جَانِبِ الشَّمَالِ <|vsep|> ظَهرَه بِشِعبٍ ظَاهِرٍ مُوَالِي </|bsep|> <|bsep|> مَرسَى لى الكُوسِ مَعاً والعَقرَبي <|vsep|> ن شِيتَ أن تَطرَح هُنَاكَ فَقرُبِ </|bsep|> <|bsep|> تَجرِي بِهَا في مَطلَعِ السُّهَيلِ <|vsep|> مِن زَنجبَارَ فهَم لِتَأوِيلِي </|bsep|> <|bsep|> ن شِيتَ طرَح أو فَسِر بِالأزيَبِ <|vsep|> ن كَانَ مَا لَك عِندَهَا مِن أَرَبِ </|bsep|> <|bsep|> وَطلِق كَذَا في مَطلَعِ السُّهَيلِ <|vsep|> جَزيرَةَ الكَافِر وَلُو بِاللَّيلِ </|bsep|> <|bsep|> زَامَينِ بِالمُولِم طَرِيقٌ ظَاهِر <|vsep|> مِنَ الوَسَخ يَمينَ وَالمَيَاسِر </|bsep|> <|bsep|> بِالصَّحوِ تَنظُرهَا وَزَنجِبَارَ <|vsep|> مِنَ الدَّقَلن فَلزَمِ المَجَارِي </|bsep|> <|bsep|> ن شِيتَ نَهجَ البَحرِ بِالسَّوَاءِ <|vsep|> خُذِ الحِمَارَينِ لِذَا المَجرَاءِ </|bsep|> <|bsep|> زَامَينِ بالمُولِم لِرَاسِ الفِيلِ <|vsep|> مِن عِندِ هَذي الجُزرِ بالدَّليلِ </|bsep|> <|bsep|> وَسمُهُمُ سُندَا وَهُم خَمسُ <|vsep|> وَفي الجَنُوبِ مِنهُمُ تَرسُو </|bsep|> <|bsep|> وَسمُهُمُ سُندَا وفَبِالزَّنجيَّة <|vsep|> ن شِيتَهُم خُذَنَّ لِلوَصِيَّه </|bsep|> <|bsep|> مِن شِعبِ تَتِيهُم جَنُوبِيَّهُمُ <|vsep|> جَزيرَةُ الكَافِرِ تُسمَى مِنهُمُ </|bsep|> <|bsep|> ن لَم تُرِدهَا في المَرَاحِ خَلِّهَا <|vsep|> أمّا المَجِي لا بُدَّ أَن تَدخُلَهَا </|bsep|> <|bsep|> وَسمُهَا عِندَ العَرَب مَوصُوفَه <|vsep|> جَزيرَةُ الكَافِر وَهِي مَعرُوفَه </|bsep|> <|bsep|> فِيهَا السَّنَابِيقُ مُِيُم دَايم <|vsep|> يَأتُوا مِنَ المُلَّ لَهَا كَنُ عَالِم </|bsep|> <|bsep|> لِأَنَّهَا على قَرِيبِ المُلِّ <|vsep|> وَالأصلُ هِي مِن دُونِهم يَا خِلِّي </|bsep|> <|bsep|> مِنهَا لِرَاسِ الفِيلِ في الحِمَارِ <|vsep|> وَرَاسُ ذاكَ الفِيلِ يَا سُفَّارِي </|bsep|> <|bsep|> صَخرٌ عَلى السِّيف يَا وَليَّ المَطرَدِ <|vsep|> مِنَ الشَّمَالِ حُطَّ فِيهِ وَرقُدِ </|bsep|> <|bsep|> وَن تَكُن تَطلِقُ مِن سُندَاءِ <|vsep|> في مَطلَعِ السُّهَيلِ بِالسَّوَاءِ </|bsep|> <|bsep|> حتَّى تَغِيبَ عَنكَ ذِي الجَزيرَه <|vsep|> فَرُدَّ في القُطبِ عَلَى بَصِيرَه </|bsep|> <|bsep|> تَأتِي لِرَاسِ الفِيلِ ثُمَّ الشِّعبِ <|vsep|> هُو شِعِبُ البَابِ فَقِس وَجَرِّبِ </|bsep|> <|bsep|> البَعضُ تَترُكهُ عَلَى اليَمِين <|vsep|> مَا تَنتَخُ لِمُنفِيَه يَقِين </|bsep|> <|bsep|> مِنهُنَّ تَنظُر شِعبَ ذَاكَ البَابِ <|vsep|> فَدخُل لَهُ بِالأمنِ وَالطِّيَابِ </|bsep|> <|bsep|> وَالمَاءُ فِيهِ خَمسَةٌ أَو سِتَّه <|vsep|> أعنِي المُوَسَّط ستَمِع لِنَعتِه </|bsep|> <|bsep|> أمّا عَلى أَطرَافِهِ رَقِيقُ <|vsep|> بِالشِّعبِ ثُّمَ المُلِّ يَا رَفيقُ </|bsep|> <|bsep|> مِن قَبلِهِ بهِ هُنَا جَزيرَه <|vsep|> قَبلَ كُوَالَه تُنتَجَ صَغِيرَه </|bsep|> <|bsep|> وَِن تُقَابِلهَا هُنَاكَ فَحذَرَا <|vsep|> لأنَّ تَحتَ الما هُنَأكَ حَجَرَا </|bsep|> <|bsep|> حذَرَ مِنهُ قَبلَهُ المَاءُ <|vsep|> يُقلِعُ مُبيَضَّا ولا خَفَاءُ </|bsep|> <|bsep|> وَبَعدَهُ يَاخِي كُوَالَه تَاتِي <|vsep|> وَألكُلُّ فِي اليَسَارِ خُذ وِصَاتِي </|bsep|> <|bsep|> فَن تُرِد تَجعَلُهُ يَسَارَكَ <|vsep|> تَسِيرُ في المَطرَدِ بِاختِيَارِكَ </|bsep|> <|bsep|> أينَ أَرَدتَ طرَحِ الأنَاجِر <|vsep|> وَقَبلَهُ يَأتِيكَ بِالأشَايِر </|bsep|> <|bsep|> أشرَاكُ سَبعَةٌ عَليهَا النَّاس <|vsep|> في قَريَتَين هُنَاكَ عِندَ الرَاس </|bsep|> <|bsep|> رَاسٌ لَهُ غبُّ كبيرٌ يُدخَلا <|vsep|> لِلخَشَبِ الصِّغَارِ نِعمَ المَكلاَ </|bsep|> <|bsep|> بِالأزيَبِ الغَامِزِ تَدخُل دَاخِل <|vsep|> لِلقَريَتَينِ وَهُمُ بالسَّاحِل </|bsep|> <|bsep|> أمّا الكِبَارُ تَلقَى فِيهَا <|vsep|> مِثلَ الصِّغَارِ بَندَراً يُوفِيهَا </|bsep|> <|bsep|> وَهمُ قَرِيبُ البَابِ بالشَارَه <|vsep|> ذَكَرتُهُم لأَنَّهُم أمَارَه </|bsep|> <|bsep|> سمُ الشَّمَالِيَّةِ شَالي ذُكِرَت <|vsep|> أَمَّا الجَنُوبِيَه مُلاَلِي شُهِرَت </|bsep|> <|bsep|> وَبَعدَهَا جَزيرَة الشَّرقَاءِ <|vsep|> هِي عَنهُمُ في القُطبِ بِالسَّوَاءِ </|bsep|> <|bsep|> وَسمُهَا الزَّنجِي أَيَكوَه جُونُدَه <|vsep|> هَذَا كَلامٌ لِخَيرِ أسنُدُه </|bsep|> <|bsep|> مِن راسِ ذَا المَطرَد لِذِي الجَزيرَه <|vsep|> مَسِيرُ زَامٍ كُن بِهِ خَبِيراً </|bsep|> <|bsep|> وَجرِ مِنهَا يَا أخِي لِمُنفِيَه <|vsep|> مَطلَع حِمَارَينِ وَطَرِيقُ ثَانِيَه </|bsep|> <|bsep|> تَأتِي عَلى العَقرَبِ في الأصلِ <|vsep|> فَعمَل بِهَذَا أَو بِذَا يَا خِلِّي </|bsep|> <|bsep|> لأنَّ في أَوسَاطِ ذي الطريقِ <|vsep|> أرقَاقَ تَعرِفهَا على التَّحقِيقِ </|bsep|> <|bsep|> وَمَن جَرَى في التِّيرِ وَالجَوزاءِ <|vsep|> أطلَقَ مِن جَزيرَةِ الَّشرقَاءِ </|bsep|> <|bsep|> يَضرُبُ جُزرَ البَحرِ خُذ مِن قِيلي <|vsep|> سمُهُم قِيلَ مَشَنجُوَابِلِي </|bsep|> <|bsep|> مَع وَامَلُول وَهِيَ الشَّمَالِيَه <|vsep|> أمَّا الجَنُوبِيَه بُعَيدَ فَامِيَه </|bsep|> <|bsep|> تُسمَى فُلُولُوَا شَجَر وعول <|vsep|> وَبَينَهُم طَريقُ فِيهَا سَولِي </|bsep|> <|bsep|> بَنَادِرٌ بِكَلِّ رِيحٍ طُوبَى <|vsep|> يَرَاهُمُ مِن مُنفِيَه مَن جَرَّبَا </|bsep|> <|bsep|> جَزِيرَةُ الشَّرقَاءِ بَرِّيهَا تَرَى <|vsep|> مُنفِيَةً فَعلَم بِذَا وَحَرِّرَا </|bsep|> <|bsep|> كَمِثلِ مَا قَيسُ وَهَندَرَابِي <|vsep|> وَهُم على برِّ كَذَا يَا صَاحِبِي </|bsep|> <|bsep|> ن كُنتَ في البَحر الكَبير بَارزاً <|vsep|> وَاسجَى عليك اللَّيلُ كُل مُجَاوِزَا </|bsep|> <|bsep|> عِندَ فَوَاتِ مُنفِيَه طرَح فِيهمِ <|vsep|> وَتَّكِ يَاصَاحِ هُنَأ عَلَيهمِ </|bsep|> <|bsep|> وَجرِ في السُّهَيلِ مِنهُنَّ لى <|vsep|> مُنفِيَه وَقِّيتَ أشرارَ البَلاَ </|bsep|> <|bsep|> أمّا هُنَا دِيرَةُ بَرِّ المُلِّ <|vsep|> في القُطبِ وَالمُحنِثِ يا خَلِّي </|bsep|> <|bsep|> لَكِنَّهَا أوسَاخُهَا كَثَيرَه <|vsep|> فَمِل عَلى السُّهَيلِ يَا خبيرا </|bsep|> <|bsep|> قَبلَ وُصُولِك مُنفِيَه تَلقَى بِهَا <|vsep|> ظَهرَه بِشعبٍ وَهيَ لاَ تَسِبهَا </|bsep|> <|bsep|> فَمِيلَ عَنهَا يُمنَةً أو يُسرَه <|vsep|> مِنهَا لى المَاشِيَةِ القُطبُ المَجرَى </|bsep|> <|bsep|> لِمُنفِيَه نِعمَ بِهَا جَزَيرَه <|vsep|> مُختَصَرَه مُثَلَّثَه مَعمُورَه </|bsep|> <|bsep|> يَغِيبُ فِيهَا الفَرقَدَانِ حَقًّا <|vsep|> فَالنًّعشُ ثنا عَشرَ فِيهَا صِدقَا </|bsep|> <|bsep|> قَد كَذَبَ الزُّنُوجُ فِيمَا قَالَوا <|vsep|> بِأَنَّهُ أزيَد وَذَا مُحَالُ </|bsep|> <|bsep|> وَالفَرقَدُ الكَبيرُ أصبَعَينِ <|vsep|> وَنِصفُ قَد جَرَّبتُهُ بِالعَينِ </|bsep|> <|bsep|> أَمَّا الصَّغيرُ يَا أخِي ثَلاثَه <|vsep|> وَنِصفُ مَن لاقَاسَهُ قَد فَاتَهُ </|bsep|> <|bsep|> مَا حَاجَةٌ أوصِفَ هَذَا المُستَقِل <|vsep|> مَاغَيرُ هَذا في الفَرَاقِد مُحتَمَل </|bsep|> <|bsep|> ذا ستَقَلَّينَ الحِمَارَانِ عَلى <|vsep|> قُطبِ الجَنُوبِ قِسهُمَا يَا رَجُلا </|bsep|> <|bsep|> فَن رَمَاكَ اللهُ يَا رُبَّانِي <|vsep|> في الشَّرقِ لِلبَحرِ خِرَ الزَّمَانِ </|bsep|> <|bsep|> وَأنتَ مِن بَرِّ الهُنُودِ طَالِق <|vsep|> وَجَرَّكَ المَاءُ وَلم يُوافِق </|bsep|> <|bsep|> خُذِ القِيَاسَاتِ المُصَحَّحَاتِ <|vsep|> وَقِس على مَا قُلتُ في وِصَاتِي </|bsep|> <|bsep|> وَن أرَدتَ كِلوَة المُلُوك <|vsep|> مِن مُنفِيَه فَعِندَكَ السُّلُوك </|bsep|> <|bsep|> في القُطبِ وَالمُحنِث فَتَلقَى الشِّعِب <|vsep|> وَظهرَةً صَغِيرَةً بِالقُرُب </|bsep|> <|bsep|> وَسمُهَا عِندَ الزُّنُوجِ مَانجِي <|vsep|> وشِعبُهَا لى السُّهيلِ مُلتَجِي </|bsep|> <|bsep|> حتّى تَصيرَ مُقَارِبَ الجَزيرَه <|vsep|> أعنِي بِكِلوَه يَا فَتى مَشهُورَه </|bsep|> <|bsep|> أمَّا جَنُوبي كِلوَةِ هَسوَاندُو <|vsep|> ألكُلُّ عَنكَ في اليَسَارِ يَبدُو </|bsep|> <|bsep|> بَينَهُمُ طَريقُ لِلمُسَافِر <|vsep|> وَن تُخَلِّفهُم تَرَ الجَزَايِر </|bsep|> <|bsep|> أُولَى وَقُولَه وَلَها شَامِيِّها <|vsep|> شِعبٌ طَويلٌ مُنجَذِب لَيهَا </|bsep|> <|bsep|> فِيهِ الظِّهَارُ أيُّهَا الرُّبَّانُ <|vsep|> يُشابِهُ المَطرَدَ يَا نسَانُ </|bsep|> <|bsep|> وَهِي جَزيرَه يَا أخِي مُدَوَّرَه <|vsep|> فِيهَا الشَّجَر أدغالُ باِلعَينِ انظُرَه </|bsep|> <|bsep|> سَاحِلُهَا أبيَض يَرَونَ مِنهَا <|vsep|> مُنفِيَةً فَخُذ وِصَاتِي عَنهَا </|bsep|> <|bsep|> وَقَبلَ تَاتِيهَا تَرى جَزيرَه <|vsep|> فِيهَا الشَّجَر عَالِيَةٌ كَبيرَه </|bsep|> <|bsep|> غَالِقَةٌ لِشِعبَ ذي الأولى <|vsep|> فَالكُلُّ دَعهُ فِي اليَسَارِ وَعزُلَه </|bsep|> <|bsep|> وَاسمُ الجَنُوبِيَّة كِلوَه تُونِي <|vsep|> وَالمُل هًنَاكَ لَيسَ بِالمَامُونِ </|bsep|> <|bsep|> في الغَلقِ يَجرُونَ لِذِي الجَزَايِر <|vsep|> مِن مُنفِيَه نَّ بِهَا المَعَابِر </|bsep|> <|bsep|> لِشَنجَ شَنجُوَه وَهِي يَمِينَا <|vsep|> سمَع لِشَرحِي وَافهَمِ التَقمِينَا </|bsep|> <|bsep|> وَبَعدُ يَجرُونَ بِظَهرِ الشِّعبِ <|vsep|> جَريَ السَّنَابِيقِ بِرِيحِ الجَنبِ </|bsep|> <|bsep|> وَكُلُّ هَذا مَدرَدُك يَسَارَك <|vsep|> فَطرَح ذَا شِيتَ بِختِيَارِك </|bsep|> <|bsep|> فِيهِ مَفَارِض تَلتَقِي الأموَاج <|vsep|> بِهَا وَبَعضٌ وَأنتَ فِيها لاَج </|bsep|> <|bsep|> كَمِثلِ هَذَا المَطرَدِ الذي نقَضَى <|vsep|> بِحَيِّزِ الشَّرقَا شَكَتلِيطَ مَضَى </|bsep|> <|bsep|> وَعلَم ذا خَلَّفتَ شَنجَ شَنجُوَه <|vsep|> عَلَى يَمِينِك فَعتَرِض لِتَنجُوَ </|bsep|> <|bsep|> وَقرُب لِتَطرَح في جَزيرَةِ الحَنَش <|vsep|> ن شِيتَ بِالسَّحرِ سرِ مِنهَا أو غَلَس </|bsep|> <|bsep|> لأَنَّهَا خِرُ ذي الجَزَايِر <|vsep|> مِنَ الجَنُوبِ كُن بِهَا خَابِر </|bsep|> <|bsep|> وَقَبلَ شَنجَ شَنجُوَه تُلفِي <|vsep|> لى هُنَا أمرِيَةً لَم نَعرِفِ </|bsep|> <|bsep|> أَقَلّهَا يَاتِي عَلَيهِ المَاء <|vsep|> ثَلاثَةَ أبوَاعٍ بِلاَ مِرَاء </|bsep|> <|bsep|> وَلَم يَكُن تُعدَم هُنَاكَ المريَه <|vsep|> حتّى تَرَى جِبَالَ كِلوَه صَافِيَه </|bsep|> <|bsep|> وَشَنجَ شَنجُو فَوقَهَا عُرُوق <|vsep|> حذَرَ مِنهَا وَهيَ في الطَّرِيق </|bsep|> <|bsep|> جَزيرَةُ الحَنشَانِ فِي جَنُوبِهَا <|vsep|> شِعبُ بِظَهرَه مَألَ في غَربِهَا </|bsep|> <|bsep|> وَاحذَر حَوَالَيهُنَّ في الظَّلام <|vsep|> وَجَوِّدِ المَجرَى وَكُن هُمَام </|bsep|> <|bsep|> فَأطلِقَ لِلكِلوَه مِنَ الجَزيرَه <|vsep|> جَزيرَةٌ هِي بِالحَنَش شَهيرَه </|bsep|> <|bsep|> في القطبِ والمُحنِث بِلاً مُحَالِ <|vsep|> حتَّى تُقَابِل جَبَلَ الشِّمَالِ </|bsep|> <|bsep|> تَرَى بِعَينَكَ شَمَالَ الشِّعبِ <|vsep|> هُو شِعبُ كِلوَةٍ لَكَ بِالقُربِ </|bsep|> <|bsep|> فَجَارِهِ حتَّى تَفُولَ عَنهُ <|vsep|> وَادخُل بِنَهجِ البَحرِ تَسلَم مِنهُ </|bsep|> <|bsep|> وَمِن هُنَاك جَزيرَةُ الحَنشَانِ <|vsep|> زَامَانِ في المحنَثِ يَا رُبَّانِي </|bsep|> <|bsep|> فَن تُجَارِ الشِّعبَ في اليَمِين <|vsep|> حتَّى يَدُورَ كُن بِه فَطِين </|bsep|> <|bsep|> فَقبِل هُنَاكَ في مَغِيبِ التِّيرِ لاَ <|vsep|> تَدخُلَ غَربِي كِلوَةَ مَجهَلاَ </|bsep|> <|bsep|> حتىَّ تَفُول بِنَاحِيَه وَهيَ تَجِي <|vsep|> على يَسَارِك وَتَفُز بِالفَرَجِ </|bsep|> <|bsep|> وَتَنشُر الأعلاَمَ بِالسَّلامِ <|vsep|> وَكِلوَةُ المُلُوكِ مِن أَمامِ </|bsep|> <|bsep|> فَمِن هُنَاك مِنَ البُيُوتِ كُلِّهَا <|vsep|> بُيُوتِ كِلوَةِ المُلُوكِ خَلِّهَا </|bsep|> <|bsep|> بَصَدرِ مَركَبِك وَأنتَ تَنظُر <|vsep|> وَالنَّاسُ يَنظُرُونَ حَولَ البَندَر </|bsep|> <|bsep|> هَنِيتَ مِنها ذاكَ خَيرُ السَّفَر <|vsep|> وَبِالمُنَى قَبلَ النُّضَارِ الأحمَر </|bsep|> <|bsep|> أما القِيَاسُ فَعَلَيهَا الفَرقَد <|vsep|> هُوَ صبَعَانِ قَيسُ عِلمٍ وَاكِد </|bsep|> <|bsep|> وَالأعرَجُ هُنَاكَ ذَاكَ الحِينَا <|vsep|> ثَمَانِيَه فَكُن بِهَا فَطِينَا </|bsep|> <|bsep|> وَالنَّعش أَحَد عَشِر وَنِصفُ وَافِي <|vsep|> ن جِيتَ لِلبَاحَه فَذَاكَ كَافِي </|bsep|> <|bsep|> أمّا عَلى مُنفِيَه بِالفَرقَدِ <|vsep|> عَلَى الصَّغِيرِ فَبِقَولِيَ هتَدِ </|bsep|> <|bsep|> عِندَ اعتِدَالِ الحِمَارينِ يُرَى <|vsep|> أربَعَةً وَنِصفَ قَد تَحَرَّرَا </|bsep|> <|bsep|> أمّا قِيَاسُ النَّعشِ ثنَا عَشَرَا <|vsep|> يَزيدُ فِهَا نَفَسٌ فَخَبِّرَا </|bsep|> <|bsep|> وَِن تُرِد مِن كِلوَةٍ سُفَالَه <|vsep|> فَدِيرَةُ البَرَّ بِلاَ مَحَالَه </|bsep|> <|bsep|> نَعشُ أَحَد عَشَر وَهِي وَمِيزي <|vsep|> في قُطبِ سُهَيلِ يَا عَزِيزِي </|bsep|> <|bsep|> وَهِي جَزِيرَه أَهلُهَا سلاَم <|vsep|> بِمَطلَعِ السُهَيلِ تَجرِي الأنَام </|bsep|> <|bsep|> كَذَا لى سَبعَةِ في سُهَيلِ <|vsep|> أَعنِي لِشِنجَاجِيَ بِالدَّلِيلِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَهلُهَا سلاَمُ تَحتَ الكِفري <|vsep|> وَفَوقَهَا شِعبٌ طَوِيلٌ يَنذَرِي </|bsep|> <|bsep|> مِنهَا عَلى القُطبِ مُلَبيُونِي يُري <|vsep|> لِمَعدَنِ اللُّجَينِ ثُمَّ العَنبَرِ </|bsep|> <|bsep|> فيهَا النُّعوش ثَمَانِيَه صَحِيحَا <|vsep|> أَوضحتُهُ لَك يَافَتَى تَوضِيحَا </|bsep|> <|bsep|> لَكِن قِيَاسُهَا نَفِيسُ زَايِد <|vsep|> فهَمَ عَنِّي هَذِهِ القَوَاعِد </|bsep|> <|bsep|> مِنهَا سُفَالَةٌ مَغِيبَ العَقرَب <|vsep|> يَمِيل لى الكلِيلِ كُن مَهَذَّب </|bsep|> <|bsep|> لَكِن ذَا أطلَقتَ ذِي الجَزيرَه <|vsep|> أَغزِر عَنِ البرِّ وَعَن ذِي الدِّيرَه </|bsep|> <|bsep|> مِقدَارَ يَوم أربَعَه أزوَامِ <|vsep|> في القُطبِ والسُّهَيلِ خُذ كَلامِي </|bsep|> <|bsep|> ثُمَّ قصُدِ العَقرَبَ وَالِكلِيل <|vsep|> تَرَقَّ بِاللَّيلِ بِذَا الدَّلِيل </|bsep|> <|bsep|> يَومَينِ أو ثَلثَةً بِالمُعتَدِّ <|vsep|> في المَركَبِ الماشِي الذي يُعَدِّي </|bsep|> <|bsep|> وَتَلتَقِي في ذِي الطَّريقِ المَاء <|vsep|> يَنقُصُ قُربَ البَرِّ بِلاَ مِرَاء </|bsep|> <|bsep|> وَعِندَمَا تَنتَخُ ذَاكَ البَر <|vsep|> عَلى كُوَامَه شِعبُ هَاكَ الخَبَر </|bsep|> <|bsep|> دَعهُ يَمِيناً يَنقَضِي بِحَالِه <|vsep|> وَجَارِ لِلبَرِّ وَخُذ سُوَالَه </|bsep|> <|bsep|> حتَّى تَجي يَا صَاحِ سُولَنَات <|vsep|> وَذَاكَ شِعبٌ فَوقَ سُوفَلاَت </|bsep|> <|bsep|> وَكُلُّهُم رِمَالُ يَا رُبَّان <|vsep|> ما فِيهِم طينٌ وَلاَ شِعبَان </|bsep|> <|bsep|> دَعه يَمِينَاً يَنقَضِي ياَصَاحِ <|vsep|> وَعمَد لِذَاكَ البابِ بِالأفرَاحِ </|bsep|> <|bsep|> وَدخُل لى البِلاَدِ قُربَ البَابِ <|vsep|> تَنظُرُهَا بِالعَينِ بِالصَّوَابِ </|bsep|> <|bsep|> وَالمَاءُ يَبيَضُّ هُنَا بِالبلدِ <|vsep|> لِحَدِّ شَرقِ البَرِّ خُذ مِن رُشدِي </|bsep|> <|bsep|> ن شِيتَ في البَرّ تُطَرِّح فَطرَحِ <|vsep|> وَالأرضُ عَينَا حُطّ فِيهَا وَفرَحِ </|bsep|> <|bsep|> لَكِن تَخَافُ المَوجَ في الظُّهُورِ <|vsep|> فَِنَّهَا مَكشُوفَةٌ خُذ شَوري </|bsep|> <|bsep|> تَرمِيكَ في كُوَامَةِ الكُفَّار <|vsep|> لأَِجلِ هَذَا فَعرِفِ الأَسفَار </|bsep|> <|bsep|> وَن تَكُن ضَرُورةٌ حُطَّ بِهَا <|vsep|> لى الصَّباحِ ثُمَّ كُن مُنتَبِهَا </|bsep|> <|bsep|> لأََنَّ أَكثَر رِيحهَا جَنُوبي <|vsep|> وَالمَا يُشَاهِر فِيهِ يَا حَبِيبي </|bsep|> <|bsep|> أَمَّا بِقُربِ البرِّ يا ربانا <|vsep|> يَسقِي وَيَكبُرُ فَهَمِ البَيَانَا </|bsep|> <|bsep|> وَسَقيُهَا يَرمِيكَ في الجَنُوبِ <|vsep|> لى المَغِيبِ عِندَ ذِي التَّجريبِ </|bsep|> <|bsep|> وَمَاؤُهَا يُشبِهُ مَا كَمبَايَه <|vsep|> فَفهَمِ الدُّخول بِذي الحِكَايَه </|bsep|> <|bsep|> فَدخُلَهَا عِندَ متِلا المَاءِ <|vsep|> مَايَةَ كَمبَايَةَ بِالسَّوَاءِ </|bsep|> <|bsep|> وَأحسَنُ المَنتَخِ نَعشُ خَمسَه <|vsep|> وَنِصفِ خَوفَ العَقرَبِيِّ الوَحشَه </|bsep|> <|bsep|> وَن تَكُن تَنتَخُ نعوشَ سَبعَه <|vsep|> لِحَدِّ تِسعَةِ فهَمَ لِوَصفِه </|bsep|> <|bsep|> عَلاَمَةُ الشِّعبِ على كُوامَه <|vsep|> فَالبَرُّ يَاخِي يَرتَفِع قُدَّامَه </|bsep|> <|bsep|> أَمَّا بِقرب سُفَالَه هُو هَابِط <|vsep|> فَجر لَهَا وَلاَ تَكونَ غَالِط </|bsep|> <|bsep|> لى سُفَالَه والشَارَاتُ بِهَا <|vsep|> وَلَم تكُن بِغَيرِهَا في قُربِهَا </|bsep|> <|bsep|> يَجيكَ نَارَجِيبلُ بالأَمَارَه <|vsep|> وَفَوقَهَا أَكدَافُ بِالِشَارَه </|bsep|> <|bsep|> تَرَى هُنَاكَ البَابَ عِندَ العَريَه <|vsep|> عَلَيهِ بَاعَانِ بِغَيرِ مِريَه </|bsep|> <|bsep|> تَدخُلُهَا عِندَ متِلاَ الماءِ <|vsep|> مَايَةِ كَمبَايَةَ بالسَّوَاءِ </|bsep|> <|bsep|> هُنَا شَارَاتٌ مِن الأخشَاب <|vsep|> لِلخَورِ مِمَّن يَطلُبُ الثَّوَاب </|bsep|> <|bsep|> وَأَنتَ مِن كِلوَه لِذَا المَكَانِ <|vsep|> ن شِيتَ جَارِ البَرَّ يَارُبَّاني </|bsep|> <|bsep|> ن كُنتَ في مُرَيكِبَّ صَغِيرِ <|vsep|> تُذَلِّلُ الأخُوارَ بِالتَّدبِيرِ </|bsep|> <|bsep|> لِجلِ خَوفِ هَذهِ الطريقِ <|vsep|> مِن ختِلاَفِ الرِّيحِ يَا رَفيقِي </|bsep|> <|bsep|> تَرتَفِعُ لِلبَحرِ يَا رباني <|vsep|> وَبَعدَهُم تَنتَخ عَلَى كِلوَاني </|bsep|> <|bsep|> مِن حَدِّ كلوَانِي لى كُوَامَه <|vsep|> نُعُوشُ سَبعَه مَنتَخُ الكَرامَه </|bsep|> <|bsep|> وَمِن مُلَبيُونِي لى مَنَاتِخ <|vsep|> بالصَّحوِ تَلقَى فِيهِ طَوداً شَامِخ </|bsep|> <|bsep|> وَلا تَرى في هَذِهِ الطريقِ <|vsep|> جَبَل لَهَا يُعرَفُ بالتَّحقيقِ </|bsep|> <|bsep|> لاّ بِمَجراكَ مَغَيبَ العَقرَبِ <|vsep|> فَن دَرَكتَ الخَورَ باللّيلِ قرُبِ </|bsep|> <|bsep|> وَحُطَّ لِلصَّبَاحِ تَلقَ البَاب <|vsep|> وَحَولَهَا أَشَايِرُ أخشَاب </|bsep|> <|bsep|> يَاتِيكَ سَمَّاكونَ ذي الطَّرَفِ <|vsep|> تَدخُل سُفَالَةً بِذَا فَعتَرِفِ </|bsep|> <|bsep|> تَلقَى هُنَاكَ الأعرَجِينِ فِيهَا <|vsep|> ثَلاَثَةً مُنعَدِلَه عَلَيهَا </|bsep|> <|bsep|> وَأنجُمُ الهِيرَابِ حَقًّا سِتَّه <|vsep|> عِندَ قِيَاسِ الأصلِ خُذ نَعتَه </|bsep|> <|bsep|> وَخَيرُ مَا تُطلِقُ يَا خِي السَّفَر <|vsep|> مِن كِلوَةٍ لَهَا سمَعِ الخَبَر </|bsep|> <|bsep|> مِن أوَّلِ النَّيرُوزِ لِلخَمسِينَا <|vsep|> وَغَيرُهَا في مَوسِمِ العِشرِينَا </|bsep|> <|bsep|> أمّا ذا خَرَجتَ مِن سُفَالَه <|vsep|> مَايَه وَسَبعِينَ بِلاَ مَحَالَه </|bsep|> <|bsep|> وَقَبلَهَا وَبعدَهَا كُن عَالِم <|vsep|> يَكُونُ هَذا أحسَنُ المَوَاسِم </|bsep|> <|bsep|> مِن قَبلِهَا يُمنِيكَ فُتُورُالكُوسِ <|vsep|> وَبَعدَهَا يَصلُبُ بِتلكَ الرُّوسِ </|bsep|> <|bsep|> وَتَرتَفٍع لَهُم مِنَ المَطَالِع <|vsep|> يَرمِيهُمُ بَرِّ ظَلُومٌ طَامِع </|bsep|> <|bsep|> في قُربِ مَايَتَينِ يَاربّاني <|vsep|> وَيَكثُرُ المَوجُ بِذِي الأزمَانِ </|bsep|> <|bsep|> بَل نَّ فِي السَّبعِينَ بَعدَ المَايَه <|vsep|> هُو مَوسِمٌ وَاحِد خُذِ الهِدَايَه </|bsep|> <|bsep|> تَجرِي عَلى السِّمَاكِ والثُّرَيَّا <|vsep|> مُرتَفِعاً في البَحرِ يَا خَيَّا </|bsep|> <|bsep|> مِثلَ عَدَن لٍخُوريَا دِيمَانِي <|vsep|> عرِف لِشَردِ البَحرِ يَا رُبَّانِي </|bsep|> <|bsep|> حتَّى ذا مَ اجَاوَزُوا ثَمَانِيَه <|vsep|> وَنِصفَ شَيَّعُوا لِبَرِّ العَافِيَه </|bsep|> <|bsep|> نتَخ مُلَبيُونِي وَمَا يَلِيهَا <|vsep|> وَلاَ هُنَاكَ مَركَبٌ يُعدِيهَا </|bsep|> <|bsep|> وَقَبلَ تَكشِفهَا تَرَى جَبلَينِ <|vsep|> أحمَر وَأبيَض تَرَهُ بالعَينِ </|bsep|> <|bsep|> يُهدَى بِهذَينِ عَلَى المَنَادِخِ <|vsep|> مَنتَخ مُلَبيُوني بِعِلمٍ بَاذِخِ </|bsep|> <|bsep|> وَيُهتَدَى لى مُسَنبِيجِي هُنَا <|vsep|> بِهَا لَيهِم رَاحَةٌ مِنَ العَنَا </|bsep|> <|bsep|> مِقدَارَ شَهرِ زَادَ أو قَصَّرَا <|vsep|> صَارَ سَفَرهُمُ شعُوُباً وَوَرَى </|bsep|> <|bsep|> كَمِثلِ قَلهَاتٍ لى البَواطِن <|vsep|> لِلخَور لى جَرُونَ كُن فَاطِن </|bsep|> <|bsep|> وَلَيسَ يَغلَق مِن هُنَاكَ البَحَر <|vsep|> لِنَحوِ كِلوَةٍ فهَمَنَّ الشِّعِر </|bsep|> <|bsep|> وهيَ عَلَيهَا نَعشُنَا يَنقَاس <|vsep|> سَبعَه وَنَصفاً عِندَ كُلِّ النَّاس </|bsep|> <|bsep|> وَن تُرِد مِن كِلوَةِ الطَّرِيق <|vsep|> في البَاحَةِ الكُبرى على التَّحقيق </|bsep|> <|bsep|> جرِ عَلى المَغِيبِ وَالسُّهَيل <|vsep|> أعنِي المَطَالِعَ فهَمِ الدَّلَيل </|bsep|> <|bsep|> لى مُلبيُونِي بَعِيداً مُغزِرَا <|vsep|> وَرُدَّ العَقرَبِ فَهوَ المَجرَى </|bsep|> <|bsep|> لى سُفَالَه وَهُنَاكَ ستَّه <|vsep|> بِهَا النُّعُوشُ فهَمَنَّ نَعتَه </|bsep|> <|bsep|> حَذرَكَ أن تُضَيِّقَ القِيَاس <|vsep|> تُخطِي وَتَنسَاكَ جَمِيعُ النَّاس </|bsep|> <|bsep|> عَن خَمسَةٍ وَنِصفِ أقصَى المَنتخِ <|vsep|> خَوفاً مِنَ الرِّيحِ الجَنُوبِي يَاأخِي </|bsep|> <|bsep|> أمَّا مُلبيًونِي فَقَد قَابَلَهَا <|vsep|> في الدِّيرِ خَورُ مُومَةَ وَأهلُهَا </|bsep|> <|bsep|> سلاَمُ أمّا سَبعَةٌ فَكَفرَه <|vsep|> خَورِ كُوَامَة قُلتُ ذَا بِمُخبِرَه </|bsep|> <|bsep|> وَذاكَ خَور قَاصِيٌ وَأَهلهُ <|vsep|> مِن أرضِ نِيلِ مِصرَ هَاكَ فَصلَهُ </|bsep|> <|bsep|> فَأهلُ مَا بَينَ السُفَالَه وَمَا <|vsep|> بَينَ كَجَلوَه كَافِرُونَ ظُلَّمَا </|bsep|> <|bsep|> تُسمَى مُنَى بِسمٍ وَهَو مُنَى بَتُور <|vsep|> مَلكٌ عَظِيمٌ يَا لَهُ مِن كافر </|bsep|> <|bsep|> وَعِندَهُ مَعدنُ كَالسُّفَالي <|vsep|> لَِنَّهُ مِن شَرقِهِ يَوَالي </|bsep|> <|bsep|> تَالِيهُمُ كَبيرُهُم مِنهُ تَرَى <|vsep|> مَملَكَةَ الكُفَّارِ لَهُ تُعزَى </|bsep|> <|bsep|> يَملُك مِنَ الأخوَار لزَنجِبَارِ <|vsep|> فِي البرِّ والبَحرِ بختِيَارِ </|bsep|> <|bsep|> وَعِندَهُ مَعَادِنُ النُّضَارِ <|vsep|> لأََِنَّها في بَلَدِ الكفَّارِ </|bsep|> <|bsep|> مَع هَؤلاَء المُكلِيينَ السُّفَالى <|vsep|> وَمَعدَنُ النُّوبَةِ لَهُم يُوالى </|bsep|> <|bsep|> يَتَّصِلُ بَعضُهُمُ بِبَعضِ <|vsep|> وَبَينَهُم بَحرٌ وَحَدُّ أرضِ </|bsep|> <|bsep|> رَاخِي عَلَى البَحرِ مِنَ المَغارِبِ <|vsep|> خَبَّرَني عَنُهُم ذّوُو التَجَارِبِ </|bsep|> <|bsep|> مَسَيرَ يَا خِي سَبعَةِ أَيَّامِ <|vsep|> يَجُونَ بالشَّاشَاتِ يَا هُمَامِي </|bsep|> <|bsep|> وَيَنطُرُونَ لِبُلُوغِ الكَفرَه <|vsep|> في بَحَرِ الغَربِ فَذَا بِمُخبِرَه </|bsep|> <|bsep|> يَاتُونَ قَالَ يَحفِرُونَ النُّحَاس <|vsep|> تَقَاوُماً لِفِضَّةِ ذي الأنجَاس </|bsep|> <|bsep|> مِن طَرَفِ الفرَنجِ وَالمَغارِبِ <|vsep|> فهَم كَلاَمِي وَعتَبِر يَا صَاحِبي </|bsep|> <|bsep|> أمَّا شَمَالِيهُم الفرنجِ وَالمَغَارِبِ <|vsep|> قهَم كَلاَمِي وَعتَيِر يَا صَاحِبي </|bsep|> <|bsep|> أمَّا سُفَالَه لِمُنَى مَنَاوي <|vsep|> وَرَسم تَختِ مَلكِ زُنبَاوي </|bsep|> <|bsep|> مَسِيرُ شَهرٍ عَن سُفَالَه مَغرِب <|vsep|> يَمِيلُ لِلشَّمَالِ عًن مُجَرِّب </|bsep|> <|bsep|> يَحكُمُهَا لِخِرِ الدُنيَاء <|vsep|> مَا في الجَنَوبِ غَيرُهُم أكفَاء </|bsep|> <|bsep|> لاّ الهَمَج أو جُزُرٌ خَرَاب <|vsep|> جَنُوبِيَ الوَاحَاتِ في الحِساب </|bsep|> <|bsep|> مَا في سُودَانِكَ وَالمَغَارِبَه <|vsep|> أُنقُلَ ذَا عَن خَابِرٍ قَد جَرَّبَه </|bsep|> <|bsep|> وَأرجِعُ لِوَصفِ ذَاكَ الأوَّلِ <|vsep|> لِنَعشِ سَبعَه في كُوَامَه أعقِلِ </|bsep|> <|bsep|> عَالِيَهَا شِعبٌ لِنَحوِ المَشرِقِ <|vsep|> فَحذَرَ مِن نَتخَتِهِ وَحَقِّقِ </|bsep|> <|bsep|> لَكنَّهُ رَملٌ بِمجرَى التِّيرِ <|vsep|> حتَّى تَرَاهُ ظَاهِراً خُذ خَبَرِي </|bsep|> <|bsep|> وَهوَ مُقَابِل يَا فَتَى سِتَاوَه <|vsep|> أهمَاجُ كَفرَه فهِمِ التِّلاَوَه </|bsep|> <|bsep|> سِتَّه سُفَالَةٌ وَخَمسٌ تُسمَى <|vsep|> جَزَايرَ سَتوَه فَخُذ عِلمَا </|bsep|> <|bsep|> أَمَّا نُعُوشُ أربَعه مَنَارَه <|vsep|> وَمِنهُمُ لِلقُمرِ هِي مَقَارَه </|bsep|> <|bsep|> وَنِصفُ مَا فيهِ وَسخ وَجُزُر <|vsep|> عَيَّنتُ لَك جَمِيعَ ذَا بِخَبَر </|bsep|> <|bsep|> أمّا سُفَالَه بَندُرُ النُّضَارِ <|vsep|> يَحكُمُهَا الكِلوي فَلاَ تُمَارِ </|bsep|> <|bsep|> أَعنِي لَكَ السَّاحِلَ يَا سَايلي <|vsep|> لِمَعدَنِ النُّضَارِ خُذ دَلايلي </|bsep|> <|bsep|> وَفَوقَهُم يَا خِي لِذَاكَ المَعدَنِ <|vsep|> طَريقُ شَهرٍ زَايدٍ فَأتقِنِ </|bsep|> <|bsep|> عَلَى جَنُوبي يا أخي سُفَالَه <|vsep|> مَسِيرُ يَومَينِ بِلاَ مَحَالَه </|bsep|> <|bsep|> بَندَر بِكلِّ رِيحِ فِيهَا يَلتَقِي <|vsep|> وَالنَّعشُ عَن خَمسَه وَنِصفٍ ضَيِّقِ </|bsep|> <|bsep|> وَبَعدَهَا تَلقَى عَلى الجَنُوبِ <|vsep|> نَعُوشَ خَمسَه عَن ذَوِي التَّجرِيبِ </|bsep|> <|bsep|> بِلاَد مُلَبيُونِي تُسمى بَعدَهَا <|vsep|> بَعدَ مُلَبيُونِي فَهَاكَ عَدَّها </|bsep|> <|bsep|> وَبَعدَهَا تَاتِيكَ مُلاَ بَتِي وَهِي <|vsep|> قَد قِيلَ بَرمُولٍ فَلَم يَشتَبِهِ </|bsep|> <|bsep|> فِيهَا النُّعُوشُ أربَعَه نِفَاسُ <|vsep|> هَذَا الذَّي قَد ذكرُوهُ النَّاسُ </|bsep|> <|bsep|> وَبَعدَهَا على الجَنُوبِ تِاتي <|vsep|> جُزرُ سُدَبوَه وَهُمُ ثَلاثِ </|bsep|> <|bsep|> حدَاهُمُ يَا صَاحِبي وَشِيكَا <|vsep|> وَالعَاجُ وَالعَنبَرُ فِيهَا يُدرَكَا </|bsep|> <|bsep|> بِهَا قِيَاسُ الجُونِ وَالعَنَاقِ <|vsep|> أعنِي قِيَاسَ النَّعشِ يَارِفَاقِي </|bsep|> <|bsep|> ثَلاثَةٌ مُجَرَّبَه مُحَرَّره <|vsep|> عَمَّن رَهَا مِنَ أُهَيلِ الخِبرَه </|bsep|> <|bsep|> مَا بَعدَهُم سِوى جَزيرَة وَازَه <|vsep|> وَلاَ جَنُوبِيهَا أحَد قَد جَازَا </|bsep|> <|bsep|> أرقَاقُ أوسَاخُ مَعَ جِبَالِ <|vsep|> يَعلَمُهَا رَبِّيَ ذُو الجَلاَلِ </|bsep|> <|bsep|> بِهَا النُّعُوشُ يَا أخِي بِلاَغَلَط <|vsep|> هن اصبعان من بَعدِهَا ذَا سَقَط </|bsep|> <|bsep|> هَذَا الذي نَعرِفُهُ يَا صَاحِبِي <|vsep|> وَالبَر هُنَا يَدُورُ في المَغَاربِ </|bsep|> <|bsep|> حتّى تَصِل لِسَاحِلِ الوَاحَاتِ <|vsep|> غَربِي التَّكَازَةِ هُنَاكَ يَاتِي </|bsep|> <|bsep|> أَعنِي لِوَاحَاتِ ذَوِي السُّودَانِ <|vsep|> وَغَيرِهَا فِي ذَلِكَ المَكَان </|bsep|> <|bsep|> وَبَينَهُ وَمَعدَنِ السُّفَال <|vsep|> مَفَازَةٌ قِيلَ بِهَا أَوحَال </|bsep|> <|bsep|> مَدخَلُهَا لِلبَحرِ مِنَ المَغَاربِ <|vsep|> قَد صَحَّ هَذَا عَن ذَوِي التَّجَاربِ </|bsep|> <|bsep|> أقوَامُهَا مُحمَرَّةُ الألوَانِ <|vsep|> مِن شِدَّةِ البَردِ هُنَا يَا خوَانِي </|bsep|> <|bsep|> لى جِبَالِ نِيلِ مِصرَ فِيهِم <|vsep|> يَمِيلُ لِلشَّرقِ فَخُذ وَصفَهُم </|bsep|> <|bsep|> لأَنَّ مَا هُم يَنقَسِم أقسَام <|vsep|> فَالنِيّلُ مِنهَا جَاذِبٌ لِلشَّام </|bsep|> <|bsep|> فِيهِ نقِطَاعَاتٌ وَلَم يُحصِهَا <|vsep|> لاَّ لَهٌ خَالِقٌ بَارِيهَا </|bsep|> <|bsep|> وَالثاني الغَربي عَلى الكُفَّارِ <|vsep|> أَهمَاجُ في سُفَالَةِ البَرَارِي </|bsep|> <|bsep|> مَا بَينُهُمُ يَا أخي سُودَانُ <|vsep|> ألخَالِيُ المُوحِلُ يَا رُبَّانُ </|bsep|> <|bsep|> وَالثَّالِثُ الشَّرقِي عَلى كُوَامَه <|vsep|> يَميلُ لِلسُّهَيلِ بالعلاَمَه </|bsep|> <|bsep|> فَهَذِهِ مَعَادِنُ النُّضَارِ <|vsep|> ما بَينَ ذِي سُفَالَةُ الأنهَارِ </|bsep|> <|bsep|> لِنَّ سُكَّان بَرِّهَا أَوَاحِد <|vsep|> وَبَينَهُم خَبتٌ شَدِيدٌ كَايِد </|bsep|> <|bsep|> كَثِيرَةُ الأهمَاجِ وَالسِّبَاعِ <|vsep|> وَالفِيلُ لفٌ وَبٍِغَيرِ رَاعِي </|bsep|> <|bsep|> هِي ثُلُثَا الدُّنيَا وَكُلِّ الخَلقِ <|vsep|> شَمَالِهَا وَالغَربِ ثُمَّ الشَّرقِ </|bsep|> <|bsep|> بِأَن يُقَالَ الخَلقُ ثُلثٌ وَاِحد <|vsep|> وَقِس بِهَذا البَعضِ وَالزَّوَايِد </|bsep|> <|bsep|> وَلَيسَ فِيهَا جَادَةٌ لِمَن سَلَك <|vsep|> لاَّ شَجَر مُختَلِطٌ وَمُشتَبِك </|bsep|> <|bsep|> أمَّا على السَّاحِلِ يَجرِي الجَاري <|vsep|> وَالغَربِ وَالشَّمَالِ وَالبَرَارِي </|bsep|> <|bsep|> لَم يَنقَطِع سَايِرُهَا المُقَارِبُ <|vsep|> وَصَحَّ عَنهُم أنَّهُم يَا صَاحِبُ </|bsep|> <|bsep|> يَاتُونَ بِالزِنجَفرِ وَالنُّحَاسِ <|vsep|> لِكَفرَةِ سُفَالَةِ النَّحَّاسِ </|bsep|> <|bsep|> لِمَن يُوَالِيهُم من النُّضَارِ <|vsep|> أَيضاً مِنَ الفِضَّه خُذٍِ ختِبَارِي </|bsep|> <|bsep|> وَلاَ كَذَا مَعدَنُ في الدِّيَرِ <|vsep|> لاَّ مِنَ المَغرِب وَكُلٌّ يَدرِي </|bsep|> <|bsep|> وَلاَ جَنُوبِيهُم سِوَى جَزَايِرِ <|vsep|> فِي البَحرِ مَجهُولَه بِلاَ أشَايرِ </|bsep|> <|bsep|> يَسكُنُهَا الرُّخُّ لأَنَّ فِيهَا <|vsep|> أَشتَاتَ أَفيَالٍ وَهُو يَرقُبُهَا </|bsep|> <|bsep|> يَطِيرُ بالفِيلِ لى الجَزَايِرِ <|vsep|> مِن بَرِّ ذَاكَ المُلِّ خُذ أَشَايري </|bsep|> <|bsep|> وَهُنَّ يُسمَينَ بِعِلمٍ وَاكِد <|vsep|> جُزرَ السَّعَادَاتِ خُذِ القَوَاعِد </|bsep|> <|bsep|> مِن شَاطىءِ الجَنُوبِ هُم قٌرَابَى <|vsep|> وَالخَالِدَاتِ أفهَمِ الصَّوَابَا </|bsep|> <|bsep|> يَعرِفُهُم كُلُّ خَبيرٍ مَاهِر <|vsep|> هُم أَوَّلُ الأَطوَاح خُذِ الأشَاير </|bsep|> <|bsep|> عَن أهلِ تِلكَ الجُزرِ يا رُبَّانِي <|vsep|> كَفَى بِهَذا العِلم في زَمَانِي </|bsep|> <|bsep|> بِقُربِهِم لِلشامِ خُذ مِن خَبَري <|vsep|> قَومٌ قِصَارٌ كَذِرَاعِ المِصري </|bsep|> <|bsep|> وَالبَعضُ مِنهُم يَا هُمَامُ ياوي <|vsep|> حَقَّا لى مَلكِ مُنَى مناوي </|bsep|> <|bsep|> وَمَعدَنُ التِّبرِ خُذِ النًّمِيرَا <|vsep|> فَوقَ سُفَالَة سمُهُ وَدِيجُرَا </|bsep|> <|bsep|> وَعِندَهَا يَا صَاحِبي تَنتَخَا <|vsep|> وَخِرُ المُدنِ تُسَمَّى سِيخَا </|bsep|> <|bsep|> وَهِي مِنَ المَعدنِ سَيراً شَهرَا <|vsep|> لِلغَربِ وَالشَّمَالِ فِيهَا الفرا </|bsep|> <|bsep|> أَهمَاجُ عَريَانُنَ في البُرُورِ <|vsep|> لاَ يَعرِفُونَ لُغَةَ التَّكرُورِ </|bsep|> <|bsep|> وَبَينَهُم ماءٌ غَلِيظٌ مُوحِلِ <|vsep|> يَرَونَهُم بالعَينِ رُؤيَا تَنجَلِي </|bsep|> <|bsep|> وَيَنظُرُوا المَرَاكِبَ بالسَّاحِل <|vsep|> قُلُوعُهُم في بَحرِهِم دَوَاخِل </|bsep|> <|bsep|> وَيَنظُرُونَ النَّارَ والدُّخَانَا <|vsep|> حَاشَى الذي قَد عَايَنَ المَكَانَا </|bsep|> <|bsep|> وَبَينَ ذَاكَ الوَحلِ ماءٌ حَال <|vsep|> مِن نِيلِ مِصرَ فهَمِ المَقَال </|bsep|> <|bsep|> يُخالِطُ البَحرَ مِنَ المَغَارِبِ <|vsep|> هَذَا الذي حَكَى ذَوُو التَّجَاربِ </|bsep|> <|bsep|> لَم اعتَبِر لاّ بِعِلمٍ وَاكِدِ <|vsep|> يَسنُدُهُ الطَّالِبُ لِلمُعَاوِدِ </|bsep|> <|bsep|> أمَّا مِنَ السُّفَالِ لِلسَّوَاحِلِ <|vsep|> فَلَيسَ شَرقِيهُم بِخَافٍ وَاغلِ </|bsep|> <|bsep|> ثُمَّ مَطَالِقهَا عَلى السَّوَاحِلِ <|vsep|> مَا أَنَا مَن يُخفِي العُلُوم يا خِلِّي </|bsep|> <|bsep|> فَخُذ قِيَاس دَمُونِيَ حدَ عَشرَا <|vsep|> عِشرِينَ زَاماً عَن وَمِيزي غَزرَا </|bsep|> <|bsep|> وَمِن كِتَاوَه في سُهَيلِ المَجرَى <|vsep|> لى دُمُونِي وَتَنَالُ الجُزرَا </|bsep|> <|bsep|> وَفِيهِمُ المُنَى وَبَيعٌ وَشَرَا <|vsep|> أمَّا دُمُونِي عَن دِيبُوَي بَحرَا </|bsep|> <|bsep|> وَفي دُمُوني عَشرَةً وَنِصفِ <|vsep|> سمَع كَلامِي لا تَمَلَّ وَصفِي </|bsep|> <|bsep|> وَقِس بِسَعدَه عَشرَة بالعَادَه <|vsep|> هِي شَرقِيَ الكُلِّ خُذِ الفَادَه </|bsep|> <|bsep|> في البَحرِ لاّ القُمر وَالجَزَاير <|vsep|> مَا بَينَهُ وَالمُولِ بالأشَاير </|bsep|> <|bsep|> أَشهَرُهُم أنجَزِيجَا يَا صَاحِ <|vsep|> في غَربِ كُلِّ الجُزرِ باليضَاحِ </|bsep|> <|bsep|> بِهَا النعوشُ أَحدَ عَشرَ ورُبُع <|vsep|> جَزيرَةٌ عَظِيمَةٌ فَاستَمِع </|bsep|> <|bsep|> مِنهَا لى القُمرِ عَلى المَشَارِقِ <|vsep|> لأَيِّ صَوبِ شِيتَ خُذ مِن صَادِقِ </|bsep|> <|bsep|> قِبلتهُم وَالقُمرُ في الفَرَاقِدِ <|vsep|> وَمَغرِبِ النُّعُوشِ خُذ بِالوَاكِدِ </|bsep|> <|bsep|> وَخِرُ القُمرِ مِنَ الجَنُوبِ <|vsep|> قِبلَتُهُ القُطبُ بِلاَ تَكذِيبِ </|bsep|> <|bsep|> مَعَ السُّفَالَه وَمِنَ الأخوارِ <|vsep|> وَمَغرِبُ الفَرقَدِ بِاختِبَارِ </|bsep|> <|bsep|> لى حُدودِ الجُبّ وَأرضِ المَقدِشِ <|vsep|> وَمِن هُنا يَميل لِغَرب النَّعشِ </|bsep|> <|bsep|> وَخُذ قِيَاسَاتٍ على الجَزَايِر <|vsep|> مَا كَانَ عِندَ النَّاسِ مِنهَا ظَاهِر </|bsep|> <|bsep|> لأنَّهَا مِن جُزرِ بَرِّ القُمرِ <|vsep|> يَرَونَهَا مِنهَا فَخُذ مِن خَبري </|bsep|> <|bsep|> وقس على النعش في لنجاني <|vsep|> تِسعه وَهِي مُغزِرَه يَا خوَانِي </|bsep|> <|bsep|> عَن سَاحِلِ الأخوَار مِنَ الأزوَامِ <|vsep|> نَيِّف وَثَلثِينَ فَخُذ كَلامِي </|bsep|> <|bsep|> هَذِهِ خَمسُ جَزَايِرٍ قَد شُهِرَت <|vsep|> فِيهَا المَبيعُ وَالشَّرَا قَد عَمُرَت </|bsep|> <|bsep|> أمّا الخَرَابُ فيهِم خَرَاب <|vsep|> مَا حَاجَةٌ أُطَوِّلُ الكِتَاب </|bsep|> <|bsep|> حتَّى يَغيبَ النَّعشُ يَا سَايلِي <|vsep|> يَنقَطِعُ القُمرُ فَخُذ دَلاَيلي </|bsep|> <|bsep|> وَخِرُ القُمرِ مِنَ السُّهَيلِ <|vsep|> صَحَّ سمُهُ فَقِسهُ يَا خَليلي </|bsep|> <|bsep|> وَقِس شَمَالِيهِ نُعُوشَ ثنَيَ عَشَرَا <|vsep|> عِشرِينَ زَاماً مِن جَزِيرَه مَنوَرَه </|bsep|> <|bsep|> لَكِنَّها في الشَّرقِ يا رُبَّانِي <|vsep|> أبحَرَ مِن تِيري رَجَا يا خوَانِي </|bsep|> <|bsep|> وَمَطلَقُ الجُزرِ لِبَرِّ المُلِّ <|vsep|> ثَلاثَةُ أَيَّامِ فِي الأقَلِّ </|bsep|> <|bsep|> فَشَيُّ مِنهَا يَقرُبُ لِلسَّاحِل <|vsep|> بِحَايَةِ القِلعَينِ يَجري الدَّاخِل </|bsep|> <|bsep|> وَشَي بِرِيحِ الكُوسِ لَم تَمسُكُهَا <|vsep|> لاّ مِنَ الأخوَارِ قَد تَملُكُهَا </|bsep|> <|bsep|> لَكِنَّمَا المَعبَرُ بِالشَّوَارِ <|vsep|> مِثلُ سُقطرَه كُن بِهذَا دَارِي </|bsep|> <|bsep|> فَمِن كِتَاوَه هِي لِرَاسِ المِلحِ <|vsep|> في التِّيرِ يَا رُبَّانُ هَاكَ نُصحِي </|bsep|> <|bsep|> وَن تَكُن تُطلِق لى دُمُوني <|vsep|> مِن مُنبَسَه فَعرِف بِذِ النُّعُوتِ </|bsep|> <|bsep|> مَطلَع حِمَارَينِ فَزَنجِبَارِ <|vsep|> مِنهَا لى دُمُونِي المَجَاري </|bsep|> <|bsep|> في مَطلَعِ القَلبِ فَأَمَّا الكِلوى <|vsep|> يَجرِي لَهَا في التِّيرِ خُذ واروِ </|bsep|> <|bsep|> أمَّا السُفَالي هُوَ والأخوَاري <|vsep|> قَلِيلَ يَا تُونَ فَلاَ تُمَار </|bsep|> <|bsep|> ن سَافَرُوا فَلِلجَنَوُبِيَاتِ <|vsep|> وَالبَعضُ مِنهُم في السِّنِينَ يَاتِي </|bsep|> <|bsep|> وَشرقِي القُمرِ هُنَا جَزَايرُ <|vsep|> قَد قالَ لَي عَنهَا حَكِيمٌ خَابِرُ </|bsep|> <|bsep|> لِنَّ هَذِي الجُزرَ تَنجَرُّ لى <|vsep|> نَحوِ السِّمَاكِ وَهوَ فِي الشَّرقِ لى </|bsep|> <|bsep|> بَرَاوَةٍ وَالجُبِّ مَع كِتَاوَه <|vsep|> وَمُنبَسَه فَفهَمِ التَّلاوَه </|bsep|> <|bsep|> وَيَحسِبُونَ يَا فَتَى زَرِينَا <|vsep|> مِن هَذِهِ الجُزرِ فَكُن فَطِينَا </|bsep|> <|bsep|> فَنَّنِي مِمَّن يُصَدِّق ذَا الخَبَر <|vsep|> لَنَّنِي في الزَّنجِ لَم أَلقَ أثَر </|bsep|> <|bsep|> لِمَوجَةِ الصَّلِيبِ يَا حَمِيدَا <|vsep|> وَالوَاجِبُ أن هَاهُنَا تَزِيدَا </|bsep|> <|bsep|> وَكَونُهُم عَن بَعضِهِم بِبَعضِ <|vsep|> مُفَرَّقَاتٍ فهَمَنَّ وَعظِي </|bsep|> <|bsep|> يَرَاهُمُ السِّفرِي ذَا مَا أغزَرَا <|vsep|> خَوفاً مِنَ الكُوسِ يُريدُ الخَضرَا </|bsep|> <|bsep|> وَنَادِرَ السنينَ في الأسفَار <|vsep|> وَبَعضُهُم يَنتَخُ زَنجِبَار </|bsep|> <|bsep|> مِن ظَهرِهَا لا جَانَبَ المَغَارِبِ <|vsep|> فَكُن بِشَرحِي عَامِلاً أو جَارِبِ </|bsep|> <|bsep|> شَرحتُهُ يَا صَاحِبي وَالعُهدَه <|vsep|> على الذي رَوَاهُ لِي وَعَدَّه </|bsep|> <|bsep|> وَمَوسِمُ السَّوَاحِلِ لِلقُمرِ <|vsep|> وَجُزرِهِ ثُمَّ السُّفَالِ فَدرِ </|bsep|> <|bsep|> مِن أَوَّلِ النَّيرُوزِ لِلسَّبعِينَا <|vsep|> وَأهلُ كِلوَه مَوسِمُ التِّسعِينَا </|bsep|> <|bsep|> أمَّا لَهَا عِشرُونَ في النَّيرُوزِ <|vsep|> ذَكَرتُهُ مِن قَبلُ يَا عَزِيزِي </|bsep|> <|bsep|> وَلاَ لِسُوفَالَةَ لاّ مَوسِم <|vsep|> وَاحِدُ لاَ غَيرُ فَحَكِّم وَاحكُم </|bsep|> <|bsep|> أمَّا لى الأخوَارِ ثُمَّ القُمرِ <|vsep|> مَوسِم نَفِيسُ عَن أُهَيلِ الخُبرِ </|bsep|> <|bsep|> في العَامِ مَرَّتِين أو ثَلاثِ <|vsep|> ن كَانَ قَصدُكَ نجَزِيجَا يَاتي </|bsep|> <|bsep|> أَحسَنُهُم مَايَةُ في النَّيرُوزِ <|vsep|> لِلجَاي وَالغَادي يَا عَزِيزِي </|bsep|> <|bsep|> لَكِنَّ بِالشَّوَارِ لاَ بِالغَامِز <|vsep|> فعبُر ليهَا كَي تَكُونَ فَايِز </|bsep|> <|bsep|> وَالمَوسِمُ الزَايدُ في الدِّيمَانِي <|vsep|> تَاتِي وَلاَ تَرُوحُ يَا سَايِلي </|bsep|> <|bsep|> فَخرُوجُ أهلِ القُمرِ لِلسَّوَاحِلِ <|vsep|> بِمَوسِمَينِ عتَرِف يَا سَايِِلي </|bsep|> <|bsep|> ذَكَرتُ مَا خَلَّيتُ مِنهَا مَجرَى <|vsep|> ن جُزتَ في عُمرِكَ هَذَا البَحرَا </|bsep|> <|bsep|> تَلقَى بِهَا قَولي وَصِحَّه فِعلِي <|vsep|> لأَنَّهُ عِلمٌ كَبِيرٌ عَقلِي </|bsep|> <|bsep|> ثُمَّ تَأَمَّلهُ بِذِي السُّفَالِيَه <|vsep|> تَهدِيكَ في الجَنُوبِ خُذ مَقَالِيَا </|bsep|> <|bsep|> لاً غَيرَهَا في هَذِه الطَّرِيقِ <|vsep|> أعَمَّ مِنهَا عِلمَ بِالتَّحقِيقِ </|bsep|> <|bsep|> هِي سَبعُ مَايَه بَيت يَزيدُ عَنهَا <|vsep|> عَن أَحمَدِ السَّعدِيِ حفَظَنهَا </|bsep|> <|bsep|> وَأدعُ لِي في المَوتِ وَالحَياَةِ <|vsep|> مِنَ اللَهٍِ غَافِرِ الزَّلاَّتِ </|bsep|> <|bsep|> عَرَفتُهَا حتَّى بَقِي رُبّانُهَا <|vsep|> يَسأَلُنِي عَنهَا وَعَن شِعبَانِهَا </|bsep|> <|bsep|> لاَ شكَّ أَنَّ مَن يَرَى بالعَينِ <|vsep|> تَركُن ليهِ النَّاسُ باليَقينِ </|bsep|> <|bsep|> قَد رَكَنُوا لِي وَالنَبِيِّ الهَادي <|vsep|> وَتَّرَكُوا مَن عَايَنَ البَلاَد </|bsep|> <|bsep|> كَفَى بِذَا في جُودَةِ السُّوَال <|vsep|> تُصُوِّرَت في الجَلسَةِ بالكَمَال </|bsep|> <|bsep|> شِعبَانَها والبَرَّ وَالقِيَاسَا <|vsep|> وَالرَّيحَ وَالمَوسِمَ ثُمَّ النَّاسَأ </|bsep|> <|bsep|> ثُمَّ المَطَارِح وَدُخُولَ الجُزرِ <|vsep|> حَقَّقتُ بالتَّدقيقِ سمَع شَورِي </|bsep|> <|bsep|> وَعبُر لَهَا بالحَزمِ وَالصَلاةِ <|vsep|> على النبيِّ وَتَّخِذ وِصَاتي </|bsep|> <|bsep|> صَلَّى اللَهُ في صَبَاحٍ وَسَحَر <|vsep|> على النبيِّ المُصطَفى خَيرِ البَشَر </|bsep|> </|psep|>
بعد خلق الأكوان خلقا بديعا
1الخفيف
[ "بعد خلق الأكوان خلقا بديعا", "وانكشاف الرقيع يزهو رفيعا", "ويروز الجبال ما بينها الأن", "هار تنساب جعفرا وربيعا", "وظهور الأزهار قد أحكمت تطر", "يزها صبعٌ تجيد الصنيعا", "رفس اللّه أرضنا فغدت دا", "ئرة في الفضاء دورا سريعا", "ثم صاغ الانسان خلقا سويّا", "عاقلا ناطقا بصيراً سميعا", "وأراد الله أن يري الن", "سان ما صاغه تعالى جميعا", "فتدلّى وقاده شبه جبّا", "رٍ عظيم يقود طفلا رضيعا", "وأراه البحار تحكي مروجا", "والندى في الرياض يحكي دموعا", "وألوفا من الأزاهر ن حا", "ولت وصفا لها فلن أستطيعا", "عندها طار لبّه وغدا من", "حسنها والها سليبا صريعا", "وتمنّى لو ظلّ بالقرب منها", "راتعا كلما أحبّ الرتوعا", "وانحنى والفواد يخفق منه", "وجنى وردة وسار هلوعا", "ورأى اللّه بعد ذا أن يري", "مخلوقهُ منظرا ينسي الربيعا", "فمضى سائرا به في جبال", "ترهب الطير من علاها الوقاعا", "ثم قال اجتل الخلائق هل", "تبصر شيئا منها فهبّ مطيعا", "وجرى منه رائد الطرف لكن", "حاسرا ردّ واستحبّ الرجوعا", "ورأى حوله جبالا من الثلج", "اكتست بالبياض لونا نصيعا", "فمشى نحوها وقد نال منها", "كتلةً ظنّ أخذها ممنوعا", "وغدا معجبا بملمسها الغض", "وزادته بالبياض ولوعا", "ثم قال الرحمن قد حان أن", "ننزل فالليل جاء يجري سريعا", "ونجوم السماء قد ظهرت أن", "وارها في الظلام تحكي شموعا", "ورها المخلوق فاهتزّ لا بل", "ودّ لو يرتقي ليها طلوعا", "فعدا قافزاً ومدّ بديه", "نحوها ملا شجيعا جزوعا", "وانثنى ممسكا بنجمين مسرو", "راً بما ناله شكورا قنوعا", "ومضى نازلا وقد مضّه السير", "طويلا وفتّ منه الضلوعا", "ثم حطّ النجمين والثلج والور", "دة وامتدّ واستطلب الهجوعا", "وابتغتى اللّه وهو ذو الفضل أن ين", "ظر مخلوقه المطيع الوديعا", "بالغا منتهى السعادة كي ينس", "يه فردوسه وتلك الربوعا", "فرأى أن يصوغ هيئة لطف", "تجمع الظرف والجمال الرفيعا", "فذا ما استفاق مخلوقه أب", "صر فيها الذي جناه جميعا", "فقضى باجتماع ذلك طرا", "فمن الثلج صاغ جسما بديعا", "ومن الكوكبين عينين قد أو", "دعنا السحر والهوى والولوعا", "ومن الوردة الأنيقة خدّ", "قد أتمّ الخلاق فيه الصنيعا", "فبدت ية بجوهر حسن", "رصعتها يمينه ترصيعا", "تلك حواء فتنة الكون أضحى", "قلب هذا الفتى اليها نزوعا" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=611173
قسطاكي الحمصي
نبذة : قسطاكي بن يوسف بن بطرس بن يوسف بن ميخائيل الحمصي.\nشاعر، من الكتّاب النقّاد. من أهل حلب، مولداً ووفاة. أصله من حمص، هاجر أحد جدوده (الخوري إبراهيم مسعد) إلى حلب في النصف الأول من القرن السادس عشر للميلاد، ولزمته النسبة إلى حمص كما لزمت سلالته، ومنها الآن في دمشق والقاهرة ومرسيليا وباريس ولندن، وتعلم قسطاكي في أحد كتاتيب الروم الكاثوليك ثم بمدرسة الرهبان الفرنسيسكان (نسبة إلى مار فرنسيس) ولم يمكث في هذه أكثر من 15 شهراً، وانصرف إلى التجارة. وجمع ثروة كبيرة. وقرأ علوم العربية على بعض المعلمين في أوقات فراغه. وزار مرسيليا وباريس مرات عكف في خلالها على درس اللغة الفرنسية فأحسنها، وقرأ كثيراً من أدب العربية، قال عن نفسه في رسالة بعث بها إلى الزركلي: (كان لا يطالع غير كتب الفصحاء، حتى صار يأبى قراءة كتب غيرهم أشد الإباء) وترك التجارة سنة 1905م، فأكثر من الرحلات إلى فرنسة وإنجلترة وإيطالية والقسطنطينية ومصر.\nوصنّف أفضل كتبه (منهل الورّاد في علم الانتقاد - ط) ثلاثة أجزاء. ونشر كثيراً من الفصول في كبريات الصحف والمجلات. وله كتاب (السحر الحلال في شعر الدلال - ط) في سيرة خاله جبرائيل الدلال، و(أدباء حلب ذوو الأثر في القرن التاسع عشر - ط)، و(مجموع رسائل وخطب ومقالات في أغراض شتى) لم يطبع، و(ديوان شعر - خ) كبير، و(مجموع أغان) من تأليفه. وكان من أعضاء المجمع العلمي العربي بدمشق. وشعره تغلب عليه جودة الصنعة، وفي بعضه رقة وحلاوة.
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=11326
null
null
null
null
<|meter_0|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بعد خلق الأكوان خلقا بديعا <|vsep|> وانكشاف الرقيع يزهو رفيعا </|bsep|> <|bsep|> ويروز الجبال ما بينها الأن <|vsep|> هار تنساب جعفرا وربيعا </|bsep|> <|bsep|> وظهور الأزهار قد أحكمت تطر <|vsep|> يزها صبعٌ تجيد الصنيعا </|bsep|> <|bsep|> رفس اللّه أرضنا فغدت دا <|vsep|> ئرة في الفضاء دورا سريعا </|bsep|> <|bsep|> ثم صاغ الانسان خلقا سويّا <|vsep|> عاقلا ناطقا بصيراً سميعا </|bsep|> <|bsep|> وأراد الله أن يري الن <|vsep|> سان ما صاغه تعالى جميعا </|bsep|> <|bsep|> فتدلّى وقاده شبه جبّا <|vsep|> رٍ عظيم يقود طفلا رضيعا </|bsep|> <|bsep|> وأراه البحار تحكي مروجا <|vsep|> والندى في الرياض يحكي دموعا </|bsep|> <|bsep|> وألوفا من الأزاهر ن حا <|vsep|> ولت وصفا لها فلن أستطيعا </|bsep|> <|bsep|> عندها طار لبّه وغدا من <|vsep|> حسنها والها سليبا صريعا </|bsep|> <|bsep|> وتمنّى لو ظلّ بالقرب منها <|vsep|> راتعا كلما أحبّ الرتوعا </|bsep|> <|bsep|> وانحنى والفواد يخفق منه <|vsep|> وجنى وردة وسار هلوعا </|bsep|> <|bsep|> ورأى اللّه بعد ذا أن يري <|vsep|> مخلوقهُ منظرا ينسي الربيعا </|bsep|> <|bsep|> فمضى سائرا به في جبال <|vsep|> ترهب الطير من علاها الوقاعا </|bsep|> <|bsep|> ثم قال اجتل الخلائق هل <|vsep|> تبصر شيئا منها فهبّ مطيعا </|bsep|> <|bsep|> وجرى منه رائد الطرف لكن <|vsep|> حاسرا ردّ واستحبّ الرجوعا </|bsep|> <|bsep|> ورأى حوله جبالا من الثلج <|vsep|> اكتست بالبياض لونا نصيعا </|bsep|> <|bsep|> فمشى نحوها وقد نال منها <|vsep|> كتلةً ظنّ أخذها ممنوعا </|bsep|> <|bsep|> وغدا معجبا بملمسها الغض <|vsep|> وزادته بالبياض ولوعا </|bsep|> <|bsep|> ثم قال الرحمن قد حان أن <|vsep|> ننزل فالليل جاء يجري سريعا </|bsep|> <|bsep|> ونجوم السماء قد ظهرت أن <|vsep|> وارها في الظلام تحكي شموعا </|bsep|> <|bsep|> ورها المخلوق فاهتزّ لا بل <|vsep|> ودّ لو يرتقي ليها طلوعا </|bsep|> <|bsep|> فعدا قافزاً ومدّ بديه <|vsep|> نحوها ملا شجيعا جزوعا </|bsep|> <|bsep|> وانثنى ممسكا بنجمين مسرو <|vsep|> راً بما ناله شكورا قنوعا </|bsep|> <|bsep|> ومضى نازلا وقد مضّه السير <|vsep|> طويلا وفتّ منه الضلوعا </|bsep|> <|bsep|> ثم حطّ النجمين والثلج والور <|vsep|> دة وامتدّ واستطلب الهجوعا </|bsep|> <|bsep|> وابتغتى اللّه وهو ذو الفضل أن ين <|vsep|> ظر مخلوقه المطيع الوديعا </|bsep|> <|bsep|> بالغا منتهى السعادة كي ينس <|vsep|> يه فردوسه وتلك الربوعا </|bsep|> <|bsep|> فرأى أن يصوغ هيئة لطف <|vsep|> تجمع الظرف والجمال الرفيعا </|bsep|> <|bsep|> فذا ما استفاق مخلوقه أب <|vsep|> صر فيها الذي جناه جميعا </|bsep|> <|bsep|> فقضى باجتماع ذلك طرا <|vsep|> فمن الثلج صاغ جسما بديعا </|bsep|> <|bsep|> ومن الكوكبين عينين قد أو <|vsep|> دعنا السحر والهوى والولوعا </|bsep|> <|bsep|> ومن الوردة الأنيقة خدّ <|vsep|> قد أتمّ الخلاق فيه الصنيعا </|bsep|> <|bsep|> فبدت ية بجوهر حسن <|vsep|> رصعتها يمينه ترصيعا </|bsep|> </|psep|>
لست انسى عهد ليل قريب
10المديد
[ "لست أنسى عهد ليل قريب", "زارني فيه خليلٌ أريب", "بحسن الوصف بحذق عجيب", "وله في الشعر ذوقٌ سليم", "بات يروي لي غريب السمر", "فكأني سامعٌ للنديم", "قال لي جارٌ حسودٌ غيور", "أبدا من حول ختلى يدور", "حرت في استعطاف هذا النفور", "لم أكن أعلم أن اللئيم", "حاسدٌ لي فهو حيث استقر", "لذوي الفضل عدوّ خصيم", "فسعى بي عند قاضي البلد", "زاعما أني شديد اللدد", "ليس ينجو من لساني أحد", "فن استحسن رأيا قويم", "فليكن بالسجن أو بالسفر", "قاضيا فللذنب ذنبي عظيم", "فرأى القاضي الحكيم الرزين", "أن بثّ الحكم قبل اليقين", "ليس حزما من بصير رصين", "فدعاني شأن قاض حليم", "كي يرى صحة ما قد هذر", "ذلك الوغد الحسود الدميم", "وحكى ما عدّد المفتري", "من ذنوب أنا منها برى", "ودعا من كان في المحضر", "لاستماعي بعد قول الغريم", "فاشرأبّ الجمع ممن حضر", "ليراني ايّ قرد زنيم", "قلت ياذا الحاكم العادل", "قد وشى بي عندك العاذل", "ظنّ هذا الحاسد الجاهل", "حطّ قدري بعلاه زعيم", "فابتغى ثلبي وكيدي نذر", "وهو ينوي الشر لي من قديم", "والذي أوجب منه الضغن", "ليلةٌ مرت لنا في الزمن", "مع صحب من كرام الوطن", "أطرأوا نثري وشعري النظيم", "ثم قالوا أنت ربّ الغرر", "فصف الجاهل ثم العليم", "قلت رب الجهل من يذهب", "وهو في تخليطه معجب", "أن جدّ الناس ذ ينسبُ", "نسل قردٍ هو نعم الحميم", "فانظروا يا خير أهل النظر", "كيف عار الجهل عارٌ عميم", "ثم ذ كنت أسوق الحديث", "قد تصدّى لي هذا الخبيث", "قائلا هذا كلامٌ غثيث", "باردٌ في جنب قول الحكيم", "قلت من ذاك وماذا ذكر", "قال نّ الفكر مني عقيم", "فانبرى من كان في المجلس", "من كرام الأصل والأنفس", "لحسود فاسد المغرس", "ورموه بالملام الأليم", "ثم قالوا لا يعيب القمر", "نبح كلب وهو بدر تميم", "عند هذا شقّ ذاك الزحام", "يافعٌ كالغصن غضّ القوام", "ثم نادى بفصيح الكلام", "ي ورب العرش هذا الرجيم", "حاسدٌ يفسد بين البشر", "بل عدوّ للنبيل الكريم", "كنت أهوى ذات طرف كحيل", "ما لها بين الغواني مثيل", "وهي لا تختار مني بديل", "فوشى بي ذا الحسود الكظيم", "فأرتني من جفاها سقر", "بعد ما قد كنت أرجو النعيم", "بعد هذا قام شيخٌ جليل", "من ذوي القدر النبيه النبيل", "قال لا بدع لوغب ثقيل", "غار من هذ الغلام الوسيم", "بل عجيبٌ كيف بي قد غدر", "حاسدا حرمة شيخ هشيم", "ذاك أني زرت يوما صديق", "هو عندي بمقام الشقيق", "فاحتفى بي كالمحب الشفيق", "واقتفاه كلّ حرّ صميم", "كان في مجلسه المعتبر", "حرمة للسن أو للزعيم", "وعقيد اللؤّم هذا الحسود", "كان يرميني بعين الكنود", "فغدا يهزأ بين الشهود", "بي كأني في ضلال أهيم", "يوهم الأصحاب أن الكبر", "لم يدع لي غير لب سقيم", "وأنا أعجب من فعله", "وازدرا قدري من مثله", "دون ذنب لي سوى جهله", "فرأيت البعد عن ذا اللئيم", "خير ما يفعله ذو الحذر", "فهو للفضل غريم خصيم", "وهو ن قيل فلانٌ ريح", "قال هذا خبر لم يصح", "وتراه لو نفي أو ذيح", "لا يرى ذلك رزا جسيم", "مثلما لو جئته بالخبر", "عن غنى أحرزته أو نعيم", "وذا استرضيته يغضب", "وذا صدّقته يكذب", "وهو ن أطربته يندبُ", "حذرا من أن يسرّ الكليم", "فسرورُ الخلق لا يغتفر", "عند هذا المتعدّي الأثيم", "عند ذا نادى به الحاكم", "أيهذا الحاسد الظالم", "ما لما قدّمته راحم", "قد قضى الشرع المنيف الكريم", "قتل من يؤذي لكي يعتبر", "نّ في قتلك أجراً عظيم" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=611174
قسطاكي الحمصي
نبذة : قسطاكي بن يوسف بن بطرس بن يوسف بن ميخائيل الحمصي.\nشاعر، من الكتّاب النقّاد. من أهل حلب، مولداً ووفاة. أصله من حمص، هاجر أحد جدوده (الخوري إبراهيم مسعد) إلى حلب في النصف الأول من القرن السادس عشر للميلاد، ولزمته النسبة إلى حمص كما لزمت سلالته، ومنها الآن في دمشق والقاهرة ومرسيليا وباريس ولندن، وتعلم قسطاكي في أحد كتاتيب الروم الكاثوليك ثم بمدرسة الرهبان الفرنسيسكان (نسبة إلى مار فرنسيس) ولم يمكث في هذه أكثر من 15 شهراً، وانصرف إلى التجارة. وجمع ثروة كبيرة. وقرأ علوم العربية على بعض المعلمين في أوقات فراغه. وزار مرسيليا وباريس مرات عكف في خلالها على درس اللغة الفرنسية فأحسنها، وقرأ كثيراً من أدب العربية، قال عن نفسه في رسالة بعث بها إلى الزركلي: (كان لا يطالع غير كتب الفصحاء، حتى صار يأبى قراءة كتب غيرهم أشد الإباء) وترك التجارة سنة 1905م، فأكثر من الرحلات إلى فرنسة وإنجلترة وإيطالية والقسطنطينية ومصر.\nوصنّف أفضل كتبه (منهل الورّاد في علم الانتقاد - ط) ثلاثة أجزاء. ونشر كثيراً من الفصول في كبريات الصحف والمجلات. وله كتاب (السحر الحلال في شعر الدلال - ط) في سيرة خاله جبرائيل الدلال، و(أدباء حلب ذوو الأثر في القرن التاسع عشر - ط)، و(مجموع رسائل وخطب ومقالات في أغراض شتى) لم يطبع، و(ديوان شعر - خ) كبير، و(مجموع أغان) من تأليفه. وكان من أعضاء المجمع العلمي العربي بدمشق. وشعره تغلب عليه جودة الصنعة، وفي بعضه رقة وحلاوة.
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=11326
null
null
null
null
<|meter_8|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لست أنسى عهد ليل قريب <|vsep|> زارني فيه خليلٌ أريب </|bsep|> <|bsep|> بحسن الوصف بحذق عجيب <|vsep|> وله في الشعر ذوقٌ سليم </|bsep|> <|bsep|> بات يروي لي غريب السمر <|vsep|> فكأني سامعٌ للنديم </|bsep|> <|bsep|> قال لي جارٌ حسودٌ غيور <|vsep|> أبدا من حول ختلى يدور </|bsep|> <|bsep|> حرت في استعطاف هذا النفور <|vsep|> لم أكن أعلم أن اللئيم </|bsep|> <|bsep|> حاسدٌ لي فهو حيث استقر <|vsep|> لذوي الفضل عدوّ خصيم </|bsep|> <|bsep|> فسعى بي عند قاضي البلد <|vsep|> زاعما أني شديد اللدد </|bsep|> <|bsep|> ليس ينجو من لساني أحد <|vsep|> فن استحسن رأيا قويم </|bsep|> <|bsep|> فليكن بالسجن أو بالسفر <|vsep|> قاضيا فللذنب ذنبي عظيم </|bsep|> <|bsep|> فرأى القاضي الحكيم الرزين <|vsep|> أن بثّ الحكم قبل اليقين </|bsep|> <|bsep|> ليس حزما من بصير رصين <|vsep|> فدعاني شأن قاض حليم </|bsep|> <|bsep|> كي يرى صحة ما قد هذر <|vsep|> ذلك الوغد الحسود الدميم </|bsep|> <|bsep|> وحكى ما عدّد المفتري <|vsep|> من ذنوب أنا منها برى </|bsep|> <|bsep|> ودعا من كان في المحضر <|vsep|> لاستماعي بعد قول الغريم </|bsep|> <|bsep|> فاشرأبّ الجمع ممن حضر <|vsep|> ليراني ايّ قرد زنيم </|bsep|> <|bsep|> قلت ياذا الحاكم العادل <|vsep|> قد وشى بي عندك العاذل </|bsep|> <|bsep|> ظنّ هذا الحاسد الجاهل <|vsep|> حطّ قدري بعلاه زعيم </|bsep|> <|bsep|> فابتغى ثلبي وكيدي نذر <|vsep|> وهو ينوي الشر لي من قديم </|bsep|> <|bsep|> والذي أوجب منه الضغن <|vsep|> ليلةٌ مرت لنا في الزمن </|bsep|> <|bsep|> مع صحب من كرام الوطن <|vsep|> أطرأوا نثري وشعري النظيم </|bsep|> <|bsep|> ثم قالوا أنت ربّ الغرر <|vsep|> فصف الجاهل ثم العليم </|bsep|> <|bsep|> قلت رب الجهل من يذهب <|vsep|> وهو في تخليطه معجب </|bsep|> <|bsep|> أن جدّ الناس ذ ينسبُ <|vsep|> نسل قردٍ هو نعم الحميم </|bsep|> <|bsep|> فانظروا يا خير أهل النظر <|vsep|> كيف عار الجهل عارٌ عميم </|bsep|> <|bsep|> ثم ذ كنت أسوق الحديث <|vsep|> قد تصدّى لي هذا الخبيث </|bsep|> <|bsep|> قائلا هذا كلامٌ غثيث <|vsep|> باردٌ في جنب قول الحكيم </|bsep|> <|bsep|> قلت من ذاك وماذا ذكر <|vsep|> قال نّ الفكر مني عقيم </|bsep|> <|bsep|> فانبرى من كان في المجلس <|vsep|> من كرام الأصل والأنفس </|bsep|> <|bsep|> لحسود فاسد المغرس <|vsep|> ورموه بالملام الأليم </|bsep|> <|bsep|> ثم قالوا لا يعيب القمر <|vsep|> نبح كلب وهو بدر تميم </|bsep|> <|bsep|> عند هذا شقّ ذاك الزحام <|vsep|> يافعٌ كالغصن غضّ القوام </|bsep|> <|bsep|> ثم نادى بفصيح الكلام <|vsep|> ي ورب العرش هذا الرجيم </|bsep|> <|bsep|> حاسدٌ يفسد بين البشر <|vsep|> بل عدوّ للنبيل الكريم </|bsep|> <|bsep|> كنت أهوى ذات طرف كحيل <|vsep|> ما لها بين الغواني مثيل </|bsep|> <|bsep|> وهي لا تختار مني بديل <|vsep|> فوشى بي ذا الحسود الكظيم </|bsep|> <|bsep|> فأرتني من جفاها سقر <|vsep|> بعد ما قد كنت أرجو النعيم </|bsep|> <|bsep|> بعد هذا قام شيخٌ جليل <|vsep|> من ذوي القدر النبيه النبيل </|bsep|> <|bsep|> قال لا بدع لوغب ثقيل <|vsep|> غار من هذ الغلام الوسيم </|bsep|> <|bsep|> بل عجيبٌ كيف بي قد غدر <|vsep|> حاسدا حرمة شيخ هشيم </|bsep|> <|bsep|> ذاك أني زرت يوما صديق <|vsep|> هو عندي بمقام الشقيق </|bsep|> <|bsep|> فاحتفى بي كالمحب الشفيق <|vsep|> واقتفاه كلّ حرّ صميم </|bsep|> <|bsep|> كان في مجلسه المعتبر <|vsep|> حرمة للسن أو للزعيم </|bsep|> <|bsep|> وعقيد اللؤّم هذا الحسود <|vsep|> كان يرميني بعين الكنود </|bsep|> <|bsep|> فغدا يهزأ بين الشهود <|vsep|> بي كأني في ضلال أهيم </|bsep|> <|bsep|> يوهم الأصحاب أن الكبر <|vsep|> لم يدع لي غير لب سقيم </|bsep|> <|bsep|> وأنا أعجب من فعله <|vsep|> وازدرا قدري من مثله </|bsep|> <|bsep|> دون ذنب لي سوى جهله <|vsep|> فرأيت البعد عن ذا اللئيم </|bsep|> <|bsep|> خير ما يفعله ذو الحذر <|vsep|> فهو للفضل غريم خصيم </|bsep|> <|bsep|> وهو ن قيل فلانٌ ريح <|vsep|> قال هذا خبر لم يصح </|bsep|> <|bsep|> وتراه لو نفي أو ذيح <|vsep|> لا يرى ذلك رزا جسيم </|bsep|> <|bsep|> مثلما لو جئته بالخبر <|vsep|> عن غنى أحرزته أو نعيم </|bsep|> <|bsep|> وذا استرضيته يغضب <|vsep|> وذا صدّقته يكذب </|bsep|> <|bsep|> وهو ن أطربته يندبُ <|vsep|> حذرا من أن يسرّ الكليم </|bsep|> <|bsep|> فسرورُ الخلق لا يغتفر <|vsep|> عند هذا المتعدّي الأثيم </|bsep|> <|bsep|> عند ذا نادى به الحاكم <|vsep|> أيهذا الحاسد الظالم </|bsep|> <|bsep|> ما لما قدّمته راحم <|vsep|> قد قضى الشرع المنيف الكريم </|bsep|> </|psep|>
يا رسولي اذهبا فأبلغاها
1الخفيف
[ "يا رسولَيّ اذهبا فأبلغاها", "أنني اليوم قد سلوت هواها", "جهلت قدرَ صبّها ثم جارت", "واستطالت بحكمها وقضاها", "طال منها البعاد فاعتلّ جسمي", "ثم علّلت ناظري بلقاها", "زاد منهها النفار لما التقينا", "فتمنيّت لو أطالت نواها", "كلّ مرّ من المليحة يحلو", "ما خلا صدّها وطول جفاها", "يا أخا الودّ كم تصبّر نفسا", "لم تقابل سلوّها برضاها", "لم أطع للسُلُوّ حكما ولكن", "ساقني ظلمُها ونقصُ وفاها", "كنت عبدا لها أرى الذل عزّا", "في خضوعي وطاعتي لعلاها", "فجفتني ونني خير حرّ", "من كرام بالمجد تحمي حماها", "كم ليال قضيتها وأليم ال", "سهد قد ناب عن لذيذ كراها", "يلعب الشوق بي وحشو ضلوعي", "نارُه جاوزت حدود لظاها", "لا خيالٌ يزور منها محبّا", "حاربته على المدى مقلتاها", "او فؤادٌ يَرِقّ منها لشاك", "يشتكي هجرها وفقد ولاها", "ما اجتمعنا للعتب لا وكان ال", "دلّ منها يزيد نفسي بلاها", "ما عليها لو علّلتني بوصل", "وشفت مهجتي برشف لماها", "واضياعَ الزمان ف حبّ خودٍ", "أحرقت قلب صبّها بقلاها", "كلما رمت عرض حالي لديها", "زاد منها العراض عن مضناها", "ما احتيالي في عشق ربّة حسن", "يخجل البدر ن تبّدى سناها", "عاهدتني على الوفا بعض عام", "بعدما عمت في بحار هواها", "فترقّبت نجم سعدي ولكن", "قد نهاها عن الوصال نهاها", "ن عهد الحسناء يا صاح برقٌ", "خلّبٌ مثل سخطها ورضاها", "لن ترى عمرها محبّا نظيري", "وأنا ليس لي حبيبٌ سواها", "ولئن قلت قد سلوت هواها", "فأنا والهوى عشيق هواها", "قد سلوت النفار منها ولكن", "لست أسلو جمالها وبهاها", "فتنة العالمين جلّ الذي من", "جوهر الظرف والجمال براها", "حرت في عشقها كما حرت في وص", "ف ابن ناصيف من به أتباهى", "المام الخطير ذو الفضل برا", "هيم من قد سما مقاما وجاها", "واحد العصر ناصر العلم قامو", "س القوافي ومن يشُدّ لواها", "شاعرٌ ناثرٌ فصيحٌ بليغٌ", "بصُنوف العلوم ليس يضاهى", "حاز بالعقل فضل شيخ جليل", "وارتدى اللطف حلّة واقتناها", "فغدا مدحه على العلم فرضا", "وبه اليوم قائل الشعر تاها", "شهد الحقّ أنه خير خلّ", "قد رأى الودّ سنّةً فرعاها", "لم أرد مدح ما به من صفات", "فوق قدر الزمان شرح علاها", "نما عتبهُ لقد كان قصدي", "وعن العتب ضلّ عقلي وتاها", "يا خليلي ماذا ترى في محبّ", "نحوكم جنّ شوقه وتناها", "كيف تجفو وليس لي بعض صبر", "وعهود الولاء ماذا عراها", "يا رعى اللّه طيب أيام أنس", "في مغانيكم تقضّى صفاها", "نّ بيروت روضة العلم لكن", "أنت بدرٌ حللت منها سماها", "خير ما مرّ لي من العمر قد كا", "ن بها هل ترى أعود أراها", "فلئن ضمّ شملنا الدهر يوما", "سيطول العتاب معكم شفاها", "هاكها كاعبا بمدحك تاهت", "ومن العتب فاح عرف شذاها", "والرضى مهرها فن جدت يا بش", "را ولا فيا لطول بلاها" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=611165
قسطاكي الحمصي
نبذة : قسطاكي بن يوسف بن بطرس بن يوسف بن ميخائيل الحمصي.\nشاعر، من الكتّاب النقّاد. من أهل حلب، مولداً ووفاة. أصله من حمص، هاجر أحد جدوده (الخوري إبراهيم مسعد) إلى حلب في النصف الأول من القرن السادس عشر للميلاد، ولزمته النسبة إلى حمص كما لزمت سلالته، ومنها الآن في دمشق والقاهرة ومرسيليا وباريس ولندن، وتعلم قسطاكي في أحد كتاتيب الروم الكاثوليك ثم بمدرسة الرهبان الفرنسيسكان (نسبة إلى مار فرنسيس) ولم يمكث في هذه أكثر من 15 شهراً، وانصرف إلى التجارة. وجمع ثروة كبيرة. وقرأ علوم العربية على بعض المعلمين في أوقات فراغه. وزار مرسيليا وباريس مرات عكف في خلالها على درس اللغة الفرنسية فأحسنها، وقرأ كثيراً من أدب العربية، قال عن نفسه في رسالة بعث بها إلى الزركلي: (كان لا يطالع غير كتب الفصحاء، حتى صار يأبى قراءة كتب غيرهم أشد الإباء) وترك التجارة سنة 1905م، فأكثر من الرحلات إلى فرنسة وإنجلترة وإيطالية والقسطنطينية ومصر.\nوصنّف أفضل كتبه (منهل الورّاد في علم الانتقاد - ط) ثلاثة أجزاء. ونشر كثيراً من الفصول في كبريات الصحف والمجلات. وله كتاب (السحر الحلال في شعر الدلال - ط) في سيرة خاله جبرائيل الدلال، و(أدباء حلب ذوو الأثر في القرن التاسع عشر - ط)، و(مجموع رسائل وخطب ومقالات في أغراض شتى) لم يطبع، و(ديوان شعر - خ) كبير، و(مجموع أغان) من تأليفه. وكان من أعضاء المجمع العلمي العربي بدمشق. وشعره تغلب عليه جودة الصنعة، وفي بعضه رقة وحلاوة.
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=11326
null
null
null
null
<|meter_0|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا رسولَيّ اذهبا فأبلغاها <|vsep|> أنني اليوم قد سلوت هواها </|bsep|> <|bsep|> جهلت قدرَ صبّها ثم جارت <|vsep|> واستطالت بحكمها وقضاها </|bsep|> <|bsep|> طال منها البعاد فاعتلّ جسمي <|vsep|> ثم علّلت ناظري بلقاها </|bsep|> <|bsep|> زاد منهها النفار لما التقينا <|vsep|> فتمنيّت لو أطالت نواها </|bsep|> <|bsep|> كلّ مرّ من المليحة يحلو <|vsep|> ما خلا صدّها وطول جفاها </|bsep|> <|bsep|> يا أخا الودّ كم تصبّر نفسا <|vsep|> لم تقابل سلوّها برضاها </|bsep|> <|bsep|> لم أطع للسُلُوّ حكما ولكن <|vsep|> ساقني ظلمُها ونقصُ وفاها </|bsep|> <|bsep|> كنت عبدا لها أرى الذل عزّا <|vsep|> في خضوعي وطاعتي لعلاها </|bsep|> <|bsep|> فجفتني ونني خير حرّ <|vsep|> من كرام بالمجد تحمي حماها </|bsep|> <|bsep|> كم ليال قضيتها وأليم ال <|vsep|> سهد قد ناب عن لذيذ كراها </|bsep|> <|bsep|> يلعب الشوق بي وحشو ضلوعي <|vsep|> نارُه جاوزت حدود لظاها </|bsep|> <|bsep|> لا خيالٌ يزور منها محبّا <|vsep|> حاربته على المدى مقلتاها </|bsep|> <|bsep|> او فؤادٌ يَرِقّ منها لشاك <|vsep|> يشتكي هجرها وفقد ولاها </|bsep|> <|bsep|> ما اجتمعنا للعتب لا وكان ال <|vsep|> دلّ منها يزيد نفسي بلاها </|bsep|> <|bsep|> ما عليها لو علّلتني بوصل <|vsep|> وشفت مهجتي برشف لماها </|bsep|> <|bsep|> واضياعَ الزمان ف حبّ خودٍ <|vsep|> أحرقت قلب صبّها بقلاها </|bsep|> <|bsep|> كلما رمت عرض حالي لديها <|vsep|> زاد منها العراض عن مضناها </|bsep|> <|bsep|> ما احتيالي في عشق ربّة حسن <|vsep|> يخجل البدر ن تبّدى سناها </|bsep|> <|bsep|> عاهدتني على الوفا بعض عام <|vsep|> بعدما عمت في بحار هواها </|bsep|> <|bsep|> فترقّبت نجم سعدي ولكن <|vsep|> قد نهاها عن الوصال نهاها </|bsep|> <|bsep|> ن عهد الحسناء يا صاح برقٌ <|vsep|> خلّبٌ مثل سخطها ورضاها </|bsep|> <|bsep|> لن ترى عمرها محبّا نظيري <|vsep|> وأنا ليس لي حبيبٌ سواها </|bsep|> <|bsep|> ولئن قلت قد سلوت هواها <|vsep|> فأنا والهوى عشيق هواها </|bsep|> <|bsep|> قد سلوت النفار منها ولكن <|vsep|> لست أسلو جمالها وبهاها </|bsep|> <|bsep|> فتنة العالمين جلّ الذي من <|vsep|> جوهر الظرف والجمال براها </|bsep|> <|bsep|> حرت في عشقها كما حرت في وص <|vsep|> ف ابن ناصيف من به أتباهى </|bsep|> <|bsep|> المام الخطير ذو الفضل برا <|vsep|> هيم من قد سما مقاما وجاها </|bsep|> <|bsep|> واحد العصر ناصر العلم قامو <|vsep|> س القوافي ومن يشُدّ لواها </|bsep|> <|bsep|> شاعرٌ ناثرٌ فصيحٌ بليغٌ <|vsep|> بصُنوف العلوم ليس يضاهى </|bsep|> <|bsep|> حاز بالعقل فضل شيخ جليل <|vsep|> وارتدى اللطف حلّة واقتناها </|bsep|> <|bsep|> فغدا مدحه على العلم فرضا <|vsep|> وبه اليوم قائل الشعر تاها </|bsep|> <|bsep|> شهد الحقّ أنه خير خلّ <|vsep|> قد رأى الودّ سنّةً فرعاها </|bsep|> <|bsep|> لم أرد مدح ما به من صفات <|vsep|> فوق قدر الزمان شرح علاها </|bsep|> <|bsep|> نما عتبهُ لقد كان قصدي <|vsep|> وعن العتب ضلّ عقلي وتاها </|bsep|> <|bsep|> يا خليلي ماذا ترى في محبّ <|vsep|> نحوكم جنّ شوقه وتناها </|bsep|> <|bsep|> كيف تجفو وليس لي بعض صبر <|vsep|> وعهود الولاء ماذا عراها </|bsep|> <|bsep|> يا رعى اللّه طيب أيام أنس <|vsep|> في مغانيكم تقضّى صفاها </|bsep|> <|bsep|> نّ بيروت روضة العلم لكن <|vsep|> أنت بدرٌ حللت منها سماها </|bsep|> <|bsep|> خير ما مرّ لي من العمر قد كا <|vsep|> ن بها هل ترى أعود أراها </|bsep|> <|bsep|> فلئن ضمّ شملنا الدهر يوما <|vsep|> سيطول العتاب معكم شفاها </|bsep|> <|bsep|> هاكها كاعبا بمدحك تاهت <|vsep|> ومن العتب فاح عرف شذاها </|bsep|> </|psep|>
لقبول الصوم عهد الله اجر
3الرمل
[ "لقبول الصوم عهد الله أجر", "دام بالخيرات يوليك الأماني", "ولك البشرى بفوز ارخته", "بدر عيد الفطر قد وفىّ التهاني" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=613362
محمد فهمي الرشيد
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=11426
null
null
null
null
<|meter_3|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لقبول الصوم عهد الله أجر <|vsep|> دام بالخيرات يوليك الأماني </|bsep|> </|psep|>
قصيدتك الغرا تجلت بحسنها
6الكامل
[ "قصيدتك الغرا تجلت بحسنها", "تهني محباً شكره لك أمجد", "يهنيك بالعيد السعيد ويرتجي", "دوامك مسرورا بغز يخلد" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=613288
محمد فهمي الرشيد
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=11426
null
null
null
null
<|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قصيدتك الغرا تجلت بحسنها <|vsep|> تهني محباً شكره لك أمجد </|bsep|> </|psep|>
كل شيء للزوال صائر بعد الكمال
3الرمل
[ "كل شيء للزوال صائر بعد الكمال", "وكذا شأن الكمال شامل كل زوال", "واعتياد الدهر يولى كل مأمور منن", "هكذا حظ الموالي من تصاريف الزمن", "في هوى المنصب نصب النفس لا يهتم به", "فانفصال المرء تالي وصله في منصبة", "والبطالات لأهل السعي داء مبرمُ", "والملال من توالي العطلات مؤلم", "كل ذا لا ريب فيه فاستقم في كل حال", "ن أدراك المعالي رفعة فوق الهلالُ" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=613150
محمد فهمي الرشيد
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=11426
null
null
null
null
<|meter_3|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كل شيء للزوال صائر بعد الكمال <|vsep|> وكذا شأن الكمال شامل كل زوال </|bsep|> <|bsep|> واعتياد الدهر يولى كل مأمور منن <|vsep|> هكذا حظ الموالي من تصاريف الزمن </|bsep|> <|bsep|> في هوى المنصب نصب النفس لا يهتم به <|vsep|> فانفصال المرء تالي وصله في منصبة </|bsep|> <|bsep|> والبطالات لأهل السعي داء مبرمُ <|vsep|> والملال من توالي العطلات مؤلم </|bsep|> </|psep|>
لك السعد اضحى اليمن يهديه
5الطويل
[ "لك السعد أضحى اليمن يهديه", "كما لك ما بين الملا أشرف العيد", "قفز بالمعالي كيفما شئت في الهنا", "فبشراك قد وافت بصدق المواعيد", "ومروانهَ بالعدل الذي فيه قد غدت", "ظباء مع الساد بالأمن في البيد", "وصل كل اصلاح بأعظم منه في", "عميم نجاح من تقدم تمهيد", "وشيد لانواع العلوم مدارساً", "لها في ارتقاء القطر ارفع تشييد", "وقل حبذا صبري على الجد كلما", "بهَ حفظَ التاريخ شكراً لمحمود", "فنعم مدير الخير أنت بحكمة", "وفضل جزيل النفع ليس بمحدود", "ونعم سجاياك الشر يفة انها", "بكل كما زانها حسن تمويد", "بك العصر مغبوط من الأعصر التي", "مضت والتي تأتي بشكر وتمجيد", "فلا زلت في اسنى المعاني مكانة", "يواصلها المولى بعز وتأييد", "ولا برح الفوز العظيم مؤرخاً", "لك السعد اضحى اليمن يهديه بالعيد" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=613200
محمد فهمي الرشيد
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=11426
null
null
null
null
<|meter_13|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لك السعد أضحى اليمن يهديه <|vsep|> كما لك ما بين الملا أشرف العيد </|bsep|> <|bsep|> قفز بالمعالي كيفما شئت في الهنا <|vsep|> فبشراك قد وافت بصدق المواعيد </|bsep|> <|bsep|> ومروانهَ بالعدل الذي فيه قد غدت <|vsep|> ظباء مع الساد بالأمن في البيد </|bsep|> <|bsep|> وصل كل اصلاح بأعظم منه في <|vsep|> عميم نجاح من تقدم تمهيد </|bsep|> <|bsep|> وشيد لانواع العلوم مدارساً <|vsep|> لها في ارتقاء القطر ارفع تشييد </|bsep|> <|bsep|> وقل حبذا صبري على الجد كلما <|vsep|> بهَ حفظَ التاريخ شكراً لمحمود </|bsep|> <|bsep|> فنعم مدير الخير أنت بحكمة <|vsep|> وفضل جزيل النفع ليس بمحدود </|bsep|> <|bsep|> ونعم سجاياك الشر يفة انها <|vsep|> بكل كما زانها حسن تمويد </|bsep|> <|bsep|> بك العصر مغبوط من الأعصر التي <|vsep|> مضت والتي تأتي بشكر وتمجيد </|bsep|> <|bsep|> فلا زلت في اسنى المعاني مكانة <|vsep|> يواصلها المولى بعز وتأييد </|bsep|> </|psep|>
سلامي لا سيوط يصافي به ودي
5الطويل
[ "سلامي لا سيوط يصافي به ودي", "وشوقي لسكناها يوافي به وجدي", "وما صبوتي نحو الربوع وانما", "مرادي بنجد من تجلوا على نجد", "ولست بغير الفضل ذا شعف وان", "يكن شغف العشاق بالخد والقد", "فلا بدع ان هام الفؤاد محبة", "لاسيوط ذات الحظ بالفوز والسعد", "قد استحوذت قوماً كراماً افاضلاً", "اجادوا بها الأعمال في الحل والعقد", "وناهيك بالمحمود فهو مديرها", "رياض الهنا والخصب في كل ما يجدي", "تفنن في اصلاح كل شؤنها", "وجد بمسعاه لى افضل الجد", "ومهد سبل الأمن في كل بقعة", "فامست مها البيدا تسير مع الأسد", "واصبح فيها العدل يسطع نوره", "فيهدي لنيل الحق من رام يستهدي", "وحسبك في هذا الحسين فانه", "هو الثابت النصاف في كل ما يبدي", "لقد احكم الأحكام هو رئيسها", "على مقتضى القانون فامتاز بالحمد", "واضحى كذا الشرع الشريف مشيداً", "بقاضيه ذي الفضل الجلي العلم الفرد", "فمن ذا ترى في الخلق مثل محمد", "بخيت امام العلم في النبل والرشد" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=613205
محمد فهمي الرشيد
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=11426
null
null
null
null
<|meter_13|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سلامي لا سيوط يصافي به ودي <|vsep|> وشوقي لسكناها يوافي به وجدي </|bsep|> <|bsep|> وما صبوتي نحو الربوع وانما <|vsep|> مرادي بنجد من تجلوا على نجد </|bsep|> <|bsep|> ولست بغير الفضل ذا شعف وان <|vsep|> يكن شغف العشاق بالخد والقد </|bsep|> <|bsep|> فلا بدع ان هام الفؤاد محبة <|vsep|> لاسيوط ذات الحظ بالفوز والسعد </|bsep|> <|bsep|> قد استحوذت قوماً كراماً افاضلاً <|vsep|> اجادوا بها الأعمال في الحل والعقد </|bsep|> <|bsep|> وناهيك بالمحمود فهو مديرها <|vsep|> رياض الهنا والخصب في كل ما يجدي </|bsep|> <|bsep|> تفنن في اصلاح كل شؤنها <|vsep|> وجد بمسعاه لى افضل الجد </|bsep|> <|bsep|> ومهد سبل الأمن في كل بقعة <|vsep|> فامست مها البيدا تسير مع الأسد </|bsep|> <|bsep|> واصبح فيها العدل يسطع نوره <|vsep|> فيهدي لنيل الحق من رام يستهدي </|bsep|> <|bsep|> وحسبك في هذا الحسين فانه <|vsep|> هو الثابت النصاف في كل ما يبدي </|bsep|> <|bsep|> لقد احكم الأحكام هو رئيسها <|vsep|> على مقتضى القانون فامتاز بالحمد </|bsep|> <|bsep|> واضحى كذا الشرع الشريف مشيداً <|vsep|> بقاضيه ذي الفضل الجلي العلم الفرد </|bsep|> </|psep|>
منك العناية قد جادت مباديها
0البسيط
[ "منك العناية قد جادت مباديها", "والشكر دام باخلاص لباديها", "فهكذا العدل بالفضل الذي ظهرت", "في الكون ياته ذ أنت مبديها", "فكل مأثرة أو منة عظمت", "وكل مكرمة لازلت مسديها", "ايامنا بك قد دامت سعادتها", "ودام صفو التهاني في لياليها", "أنت المعد لما نرجوه من همم", "تفي بخير الأماني من اقاصيها", "من رام نيل الثريا باستقامته", "قد أوصلته لها ادنى معاليها", "انا لنعجب من اسعافها كرما", "بلا احتياج لى وعد لراجيها", "ان كان يعطي الو المعروف قاصدهم", "ادنى الأماني فتعطيه اعاليها", "انعم بأثمار لاء المكارم من", "رياض خير له خصب يواليها", "رئيس نظار مصر من به سعدت", "ومن مزاياه قد نالت امانيها", "هو الوزير الذي أوصافه شهدت", "لها البرية ان لا وصمة فيها", "افكاره اقتدرت في كل معجزة", "حتى سمت في العلا عمن بساميها", "راؤه نيرات من اشعتها", "في المشكلات انجلت عنا دياجيها", "لاؤه شملت كل البقاع فلا", "يخلو من الحمد قاصيها ودانيها", "هو المرجى لتفريج الخطوب فكم", "ببأسه انهزمت عنا عواديها", "ذو العزم والحزم اقداماً وتروية", "والعلم والحلم ادراكاً وتوجيها", "لم يأل جهداً من الصلاح مقصده", "فانظر لى مصر حاليها وماضيها", "احكامها احكمت بالعدل رفعتها", "على اساس التقى شيدت مبانيها", "للمستقيمين جاه منه يحفظهم", "من شدة غيرهم امسى يعانيها", "رى المثال بمرة الزمان له", "وما نرى من مثيل حاز تشبيها", "مولاي عذرا لفهي حيث قصر في", "فرائض الشكر ذ اضحى يوديه", "ففي الزقازيق ما زالت شواغله", "عن اقتباس المعاني في تواليها", "لكنّ نقلي بها امسى يبشرني", "بأنعمٍ عظمت لا زلت توليها", "حتى ترقى م حقت لياقته", "لى مراق تراه خير راقيها", "فطالع السعد قد لاحت كواكبه", "تشير بالمقصد السامي معانيها", "وموسم العز والقبال فيه بدت", "اهله تتجلى في مراقيها", "لا زلت في عرش مجد دائماً ابدا", "له المعالي سجود في تناجيها", "من فضل توفيق مولانا العزيز لها", "دام السمو كمالا في تهانيها" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=613177
محمد فهمي الرشيد
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=11426
null
null
null
null
<|meter_4|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> منك العناية قد جادت مباديها <|vsep|> والشكر دام باخلاص لباديها </|bsep|> <|bsep|> فهكذا العدل بالفضل الذي ظهرت <|vsep|> في الكون ياته ذ أنت مبديها </|bsep|> <|bsep|> فكل مأثرة أو منة عظمت <|vsep|> وكل مكرمة لازلت مسديها </|bsep|> <|bsep|> ايامنا بك قد دامت سعادتها <|vsep|> ودام صفو التهاني في لياليها </|bsep|> <|bsep|> أنت المعد لما نرجوه من همم <|vsep|> تفي بخير الأماني من اقاصيها </|bsep|> <|bsep|> من رام نيل الثريا باستقامته <|vsep|> قد أوصلته لها ادنى معاليها </|bsep|> <|bsep|> انا لنعجب من اسعافها كرما <|vsep|> بلا احتياج لى وعد لراجيها </|bsep|> <|bsep|> ان كان يعطي الو المعروف قاصدهم <|vsep|> ادنى الأماني فتعطيه اعاليها </|bsep|> <|bsep|> انعم بأثمار لاء المكارم من <|vsep|> رياض خير له خصب يواليها </|bsep|> <|bsep|> رئيس نظار مصر من به سعدت <|vsep|> ومن مزاياه قد نالت امانيها </|bsep|> <|bsep|> هو الوزير الذي أوصافه شهدت <|vsep|> لها البرية ان لا وصمة فيها </|bsep|> <|bsep|> افكاره اقتدرت في كل معجزة <|vsep|> حتى سمت في العلا عمن بساميها </|bsep|> <|bsep|> راؤه نيرات من اشعتها <|vsep|> في المشكلات انجلت عنا دياجيها </|bsep|> <|bsep|> لاؤه شملت كل البقاع فلا <|vsep|> يخلو من الحمد قاصيها ودانيها </|bsep|> <|bsep|> هو المرجى لتفريج الخطوب فكم <|vsep|> ببأسه انهزمت عنا عواديها </|bsep|> <|bsep|> ذو العزم والحزم اقداماً وتروية <|vsep|> والعلم والحلم ادراكاً وتوجيها </|bsep|> <|bsep|> لم يأل جهداً من الصلاح مقصده <|vsep|> فانظر لى مصر حاليها وماضيها </|bsep|> <|bsep|> احكامها احكمت بالعدل رفعتها <|vsep|> على اساس التقى شيدت مبانيها </|bsep|> <|bsep|> للمستقيمين جاه منه يحفظهم <|vsep|> من شدة غيرهم امسى يعانيها </|bsep|> <|bsep|> رى المثال بمرة الزمان له <|vsep|> وما نرى من مثيل حاز تشبيها </|bsep|> <|bsep|> مولاي عذرا لفهي حيث قصر في <|vsep|> فرائض الشكر ذ اضحى يوديه </|bsep|> <|bsep|> ففي الزقازيق ما زالت شواغله <|vsep|> عن اقتباس المعاني في تواليها </|bsep|> <|bsep|> لكنّ نقلي بها امسى يبشرني <|vsep|> بأنعمٍ عظمت لا زلت توليها </|bsep|> <|bsep|> حتى ترقى م حقت لياقته <|vsep|> لى مراق تراه خير راقيها </|bsep|> <|bsep|> فطالع السعد قد لاحت كواكبه <|vsep|> تشير بالمقصد السامي معانيها </|bsep|> <|bsep|> وموسم العز والقبال فيه بدت <|vsep|> اهله تتجلى في مراقيها </|bsep|> <|bsep|> لا زلت في عرش مجد دائماً ابدا <|vsep|> له المعالي سجود في تناجيها </|bsep|> </|psep|>
يا بحر قلدت اخاك البحرا
2الرجز
[ "يا بحر قلدت أخاك البحرا", "صنيعة ليست تحد شكرا", "هيات للنَّبتِ السباخ حوله", "حتى رأينا رياضا خضرا", "تجاوب الطيار في أرجائها", "مثل الرواة المنشدين شعرا", "وكلما ميل عطف دوحه", "نسيمه خلت الغصون سكرى", "رق بها برد النسيم بعدما", "كان يمج الفيض فيها خمرا", "سعد بيعد المستحيل ممكنا", "والعسر في الأمر العظيم يسرا", "فغير بدع سفل البحر به", "لو شئت بحرا لشققت بحرا", "أما ترى هذى الرياحين التي", "أنبت منها في السباخ بذرا", "أبدت يا ملك الملوك صنعها", "بقدرة حيرت فيها الفكرا", "من ظن في أرض الجبال أنه", "يطلع في شاطىء البحار تمرا", "ومن درى بان ورد ظله", "يقوى على حر الهجير صبرا", "سعدك قد أحدث في طباعها", "قوى فما تعد حرا حرا", "لا بد أن يمدها فراسخا", "يسير من يسير فيها شهرا", "فليفخر الشوجين ما شاء فقد", "طال على الدنيا جميعا فخرا", "ما أطيب الظل الظليل والهوى", "فيه وما اهنا هما وامرا", "جمعت ضدين به ما اجتمعا", "في غيره من البلاد طرا", "حرارة الجو وما يعدلها", "ظلا ظليلا وجنانا خضرا", "وأعينا تجرى ذا خالطها ِلا", "نسان أنشت فيه روحا أخرى", "لا كمياه ذا ترقرقت", "رأيت منها الجسم مقشعرا", "ولا كظل في بلاد كلما", "دنا لى الِنسان شبراً فرا", "سكانها لا يعرفون بينهم", "لطيب أنفاس النسيم قدرا", "وهل لهبات النسيم قيممة", "عند مقيم بنواحي الخضرا", "هيهات ما هذى وهاتيك سوى", "وأنت مني بالحديث أدرى", "هذى جنان الخلد لا شك أتت", "مسافة وهي ليك تترى", "وهذه نخيلها قد طلعت", "مثل العذارى محليات تبرا", "قد جردت قدودها وقلدت", "عقودها جيدا لها ونحرا", "وزادها زهوا نضيد طلعها", "ما بين حمراء وبين صفرا", "وهذه أعنابها قد نشرت", "أثوابها الخضر عليها نشرا", "وقد تدلت بقطوف قد دنت", "يهصرها الطفل ليه هصرا", "ودبج الروض الؤياح وشيها", "منمم الرقم يكاد يقرا", "والزهر من فرط السرور ضاحك", "يفتر عن مثل الجمان ثغرا", "وللرياحين على اختلافها", "ملابس تختال فيها فخرا", "والنرجس الغض يغض طرفه", "فينظر الورد ليه شزرا", "وللشقيق حلة يلبسها", "مصبوغة مثل العقيق حمرا", "ولبسه المنثور قد لونها", "وجدد الصبغ به وطرا", "هذا الذي يحيى السرور عنده", "ويبعث الأشجان منه الذكرا", "وزانها القصر الذي شيدته", "فيها على رأس السها والشعرى", "شرف من حافاته تفيُّؤ", "يجر أذيال الغصون جرا", "فاسكن على اسم الله في الدار التي", "أصبحت تستخدم فيها الدهرا", "الدار دار السعد فيها نجمه", "وجدد البشر بها والبشرا", "واسعة لا يبرح الطرف بها", "مسافرا يسرح فيها سرا", "بهو بهى ورواق رائق", "ومجلس كبالبحر يحوى البحرا", "قد عقد الله على عقوده", "تلك المعالي وحباك النصرا", "وأسفر الأنسن به عن طلعة", "تملا حواليك القلوب بشرا", "تزدحم الأفراح في حافاته", "عليك لا تسطيع عنك صبرا", "وكلمات استقبلت فيها نعمة", "سجدت لله عليها شكرا", "فاقطع بها شهر الصيام وادعا", "وَأَنأَ عن اللّذّات فيها الفطرا", "ودافع العزم بعشر بعده", "وقطع الأيام عشرا عشرا", "وانه المشير أن يشر بهجرها", "فمثلها لا يستحق هجرا", "وقل له يستغفر الله فما", "عندي امرؤ أعظم منه وزرا", "ومن على الدهر بما تامره", "يطعك ما راضيا أو قسرا", "واستخدم الاقدار فيما تشتهي", "ذا فما تعصى عليك أمرا" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=607885
ابن المقري
نبذة : إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني.\nشاعر باحث، من أهل اليمن، والحسيني نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها، والشرجي نسبة إلى شرجة من سواحلها، والشاوري نسبة إلى بني شاور قبيلة أصله منها.\nتولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشرف، ومات بزبيد.\nله تصانيف كثيرة منها: (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي- ط)، و(ديوان شعر- ط)، و(الإرشاد- ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي، و(بديعية) وغير ذلك.
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=11223
null
null
null
null
<|meter_15|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا بحر قلدت أخاك البحرا <|vsep|> صنيعة ليست تحد شكرا </|bsep|> <|bsep|> هيات للنَّبتِ السباخ حوله <|vsep|> حتى رأينا رياضا خضرا </|bsep|> <|bsep|> تجاوب الطيار في أرجائها <|vsep|> مثل الرواة المنشدين شعرا </|bsep|> <|bsep|> وكلما ميل عطف دوحه <|vsep|> نسيمه خلت الغصون سكرى </|bsep|> <|bsep|> رق بها برد النسيم بعدما <|vsep|> كان يمج الفيض فيها خمرا </|bsep|> <|bsep|> سعد بيعد المستحيل ممكنا <|vsep|> والعسر في الأمر العظيم يسرا </|bsep|> <|bsep|> فغير بدع سفل البحر به <|vsep|> لو شئت بحرا لشققت بحرا </|bsep|> <|bsep|> أما ترى هذى الرياحين التي <|vsep|> أنبت منها في السباخ بذرا </|bsep|> <|bsep|> أبدت يا ملك الملوك صنعها <|vsep|> بقدرة حيرت فيها الفكرا </|bsep|> <|bsep|> من ظن في أرض الجبال أنه <|vsep|> يطلع في شاطىء البحار تمرا </|bsep|> <|bsep|> ومن درى بان ورد ظله <|vsep|> يقوى على حر الهجير صبرا </|bsep|> <|bsep|> سعدك قد أحدث في طباعها <|vsep|> قوى فما تعد حرا حرا </|bsep|> <|bsep|> لا بد أن يمدها فراسخا <|vsep|> يسير من يسير فيها شهرا </|bsep|> <|bsep|> فليفخر الشوجين ما شاء فقد <|vsep|> طال على الدنيا جميعا فخرا </|bsep|> <|bsep|> ما أطيب الظل الظليل والهوى <|vsep|> فيه وما اهنا هما وامرا </|bsep|> <|bsep|> جمعت ضدين به ما اجتمعا <|vsep|> في غيره من البلاد طرا </|bsep|> <|bsep|> حرارة الجو وما يعدلها <|vsep|> ظلا ظليلا وجنانا خضرا </|bsep|> <|bsep|> وأعينا تجرى ذا خالطها ِلا <|vsep|> نسان أنشت فيه روحا أخرى </|bsep|> <|bsep|> لا كمياه ذا ترقرقت <|vsep|> رأيت منها الجسم مقشعرا </|bsep|> <|bsep|> ولا كظل في بلاد كلما <|vsep|> دنا لى الِنسان شبراً فرا </|bsep|> <|bsep|> سكانها لا يعرفون بينهم <|vsep|> لطيب أنفاس النسيم قدرا </|bsep|> <|bsep|> وهل لهبات النسيم قيممة <|vsep|> عند مقيم بنواحي الخضرا </|bsep|> <|bsep|> هيهات ما هذى وهاتيك سوى <|vsep|> وأنت مني بالحديث أدرى </|bsep|> <|bsep|> هذى جنان الخلد لا شك أتت <|vsep|> مسافة وهي ليك تترى </|bsep|> <|bsep|> وهذه نخيلها قد طلعت <|vsep|> مثل العذارى محليات تبرا </|bsep|> <|bsep|> قد جردت قدودها وقلدت <|vsep|> عقودها جيدا لها ونحرا </|bsep|> <|bsep|> وزادها زهوا نضيد طلعها <|vsep|> ما بين حمراء وبين صفرا </|bsep|> <|bsep|> وهذه أعنابها قد نشرت <|vsep|> أثوابها الخضر عليها نشرا </|bsep|> <|bsep|> وقد تدلت بقطوف قد دنت <|vsep|> يهصرها الطفل ليه هصرا </|bsep|> <|bsep|> ودبج الروض الؤياح وشيها <|vsep|> منمم الرقم يكاد يقرا </|bsep|> <|bsep|> والزهر من فرط السرور ضاحك <|vsep|> يفتر عن مثل الجمان ثغرا </|bsep|> <|bsep|> وللرياحين على اختلافها <|vsep|> ملابس تختال فيها فخرا </|bsep|> <|bsep|> والنرجس الغض يغض طرفه <|vsep|> فينظر الورد ليه شزرا </|bsep|> <|bsep|> وللشقيق حلة يلبسها <|vsep|> مصبوغة مثل العقيق حمرا </|bsep|> <|bsep|> ولبسه المنثور قد لونها <|vsep|> وجدد الصبغ به وطرا </|bsep|> <|bsep|> هذا الذي يحيى السرور عنده <|vsep|> ويبعث الأشجان منه الذكرا </|bsep|> <|bsep|> وزانها القصر الذي شيدته <|vsep|> فيها على رأس السها والشعرى </|bsep|> <|bsep|> شرف من حافاته تفيُّؤ <|vsep|> يجر أذيال الغصون جرا </|bsep|> <|bsep|> فاسكن على اسم الله في الدار التي <|vsep|> أصبحت تستخدم فيها الدهرا </|bsep|> <|bsep|> الدار دار السعد فيها نجمه <|vsep|> وجدد البشر بها والبشرا </|bsep|> <|bsep|> واسعة لا يبرح الطرف بها <|vsep|> مسافرا يسرح فيها سرا </|bsep|> <|bsep|> بهو بهى ورواق رائق <|vsep|> ومجلس كبالبحر يحوى البحرا </|bsep|> <|bsep|> قد عقد الله على عقوده <|vsep|> تلك المعالي وحباك النصرا </|bsep|> <|bsep|> وأسفر الأنسن به عن طلعة <|vsep|> تملا حواليك القلوب بشرا </|bsep|> <|bsep|> تزدحم الأفراح في حافاته <|vsep|> عليك لا تسطيع عنك صبرا </|bsep|> <|bsep|> وكلمات استقبلت فيها نعمة <|vsep|> سجدت لله عليها شكرا </|bsep|> <|bsep|> فاقطع بها شهر الصيام وادعا <|vsep|> وَأَنأَ عن اللّذّات فيها الفطرا </|bsep|> <|bsep|> ودافع العزم بعشر بعده <|vsep|> وقطع الأيام عشرا عشرا </|bsep|> <|bsep|> وانه المشير أن يشر بهجرها <|vsep|> فمثلها لا يستحق هجرا </|bsep|> <|bsep|> وقل له يستغفر الله فما <|vsep|> عندي امرؤ أعظم منه وزرا </|bsep|> <|bsep|> ومن على الدهر بما تامره <|vsep|> يطعك ما راضيا أو قسرا </|bsep|> </|psep|>
ألا قللا ما بي تقر عيونها
5الطويل
[ "ألا قللا ما بي تقرُّ عيونُها", "فقد صدقت في ابن بالقي ظنونُها", "له عندَ نعماه ديونٌ قديمةٌ", "وقد ن أن تقضي وتمضي ديونُها", "فن حاولت نعماء هذا أو انها", "ون أملت علياً فذا الحين حينها", "فكم بالثنا قلدت جيد جوده", "لساني عقود لا تسامُ يمينُها", "ومن غرسَ المال في منبت السخا", "تدلت عليه بالثمار غصونُها", "خبأت نداهُ الجم للشدةِ التي", "لأمثالها تخبا الدموع شئونها", "مضى زمن لم أشف غلةَ فاقتي", "وسحب أياديه تفيضُ عيونها", "وما صدّني عن هز أغصان جوده", "تهجمث حامٍ أو رقيبٌ يصونها", "ولكنْ أمنت الفوتَ والنفس طبُعها", "ِذا أمنت قرّت ونامَتْ جفونُها", "تخامر نفس الشّك فيما ملكتهُ", "ويزدادُ حسناً في رجاه يقينُها", "ألا نها أضحت بما في يمينه", "لأوثق مما قد حوته يمينُها", "لنا فيه مالٌ وأنت زعيمُها", "ِذا الدهرُ ناواها وأنت كمينها", "لقد نهضتْ بي والثناءُ شعارُها", "لى نحو قبل الذراع أمونها", "وعيسٌ بعثناها ليك حواملا", "من الحمد يات كثير فنوُنها", "فما راقني ِلاّ عليك نزولها", "ولا ساقني لا ليك حنينُها", "فيا بن تقي الدين رحّب فقد أتت", "تزوركَ أبكار القوافي وعونها", "بسطتُ يدي اليمنى لى خير منعمٍ", "تكاد عطاياه تحنُّ حنونها", "خفيفُ المذاكي والعزائم والظبا", "ثقيل حصاةِ الحلمِ فينا رَصينها", "أبو القاسم السمح الذي لو يمينهُ", "تباشر جلمود الصفا فتلينَها", "نمت فرعه ابنا معيبد من همُ", "مصابيح في الظلما المصابيح دونها", "تحن للقياه الوزارة مذ نشا", "ولا لوَمِ ن حنّت وطال رزينُها", "فقد أرضعته ثديها في مهاده", "وربتهُ في حجرِ المعالي فنونُها", "معاشر للعلياءِ والمجد سعيُها", "ومن طينةِ المعروفِ والمجد طينُها", "هم بيض ليلاتِ المواهب نهزها", "وهم سود أيام الوقائعِ جونُها", "فأيامُ سلمٍ لا يخيب وفودها", "وأيامُ حربٍ لا يعيشُ طعينها", "مطاعون في الجلى مطاعين في الوغى", "مطاعيم مهما السحب ضنّ ضنينُها", "لها أذن جود يسمعُ الوهم جنسها", "وعينُ سماحٍ نومها لا يخونها", "خبير بأخلاقِ الزمانِ يروضها", "فشدتها سهل عليه ولينها", "ذا اسوّدتِ الأعرابُ أشرق وجههُ", "وأسفر عن خلقٍ يروق معينُها", "فيا شرف الدين انتقد قد جلوتها", "عليك عروساً ما بها ما يشينها", "وشنّفتُ أعطاف الكلام فصيحة", "تبسم ثغرا من معانٍ يزينَها", "من الغيدِ لا تصبو ِلى من يعيرها", "دلالاً ولا تحنو على من يهينُها", "أبا قاسم كم مدّ عبدك بالدعا", "يميناً وكم أُخرى باخرى تعينها", "لى أن أجاب الله فيك بكلما", "تمنيته من نعمةٍ تستزينها", "وقد علم الرحمنُ ما كانَ بيننا", "وأنت حفي بالعهود تصونُها", "ونك للدنيا جمالٌ وزينةٌ", "وأنت لعمري عينُها ومُعينها" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=608081
ابن المقري
نبذة : إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني.\nشاعر باحث، من أهل اليمن، والحسيني نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها، والشرجي نسبة إلى شرجة من سواحلها، والشاوري نسبة إلى بني شاور قبيلة أصله منها.\nتولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشرف، ومات بزبيد.\nله تصانيف كثيرة منها: (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي- ط)، و(ديوان شعر- ط)، و(الإرشاد- ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي، و(بديعية) وغير ذلك.
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=11223
null
null
null
null
<|meter_13|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ألا قللا ما بي تقرُّ عيونُها <|vsep|> فقد صدقت في ابن بالقي ظنونُها </|bsep|> <|bsep|> له عندَ نعماه ديونٌ قديمةٌ <|vsep|> وقد ن أن تقضي وتمضي ديونُها </|bsep|> <|bsep|> فن حاولت نعماء هذا أو انها <|vsep|> ون أملت علياً فذا الحين حينها </|bsep|> <|bsep|> فكم بالثنا قلدت جيد جوده <|vsep|> لساني عقود لا تسامُ يمينُها </|bsep|> <|bsep|> ومن غرسَ المال في منبت السخا <|vsep|> تدلت عليه بالثمار غصونُها </|bsep|> <|bsep|> خبأت نداهُ الجم للشدةِ التي <|vsep|> لأمثالها تخبا الدموع شئونها </|bsep|> <|bsep|> مضى زمن لم أشف غلةَ فاقتي <|vsep|> وسحب أياديه تفيضُ عيونها </|bsep|> <|bsep|> وما صدّني عن هز أغصان جوده <|vsep|> تهجمث حامٍ أو رقيبٌ يصونها </|bsep|> <|bsep|> ولكنْ أمنت الفوتَ والنفس طبُعها <|vsep|> ِذا أمنت قرّت ونامَتْ جفونُها </|bsep|> <|bsep|> تخامر نفس الشّك فيما ملكتهُ <|vsep|> ويزدادُ حسناً في رجاه يقينُها </|bsep|> <|bsep|> ألا نها أضحت بما في يمينه <|vsep|> لأوثق مما قد حوته يمينُها </|bsep|> <|bsep|> لنا فيه مالٌ وأنت زعيمُها <|vsep|> ِذا الدهرُ ناواها وأنت كمينها </|bsep|> <|bsep|> لقد نهضتْ بي والثناءُ شعارُها <|vsep|> لى نحو قبل الذراع أمونها </|bsep|> <|bsep|> وعيسٌ بعثناها ليك حواملا <|vsep|> من الحمد يات كثير فنوُنها </|bsep|> <|bsep|> فما راقني ِلاّ عليك نزولها <|vsep|> ولا ساقني لا ليك حنينُها </|bsep|> <|bsep|> فيا بن تقي الدين رحّب فقد أتت <|vsep|> تزوركَ أبكار القوافي وعونها </|bsep|> <|bsep|> بسطتُ يدي اليمنى لى خير منعمٍ <|vsep|> تكاد عطاياه تحنُّ حنونها </|bsep|> <|bsep|> خفيفُ المذاكي والعزائم والظبا <|vsep|> ثقيل حصاةِ الحلمِ فينا رَصينها </|bsep|> <|bsep|> أبو القاسم السمح الذي لو يمينهُ <|vsep|> تباشر جلمود الصفا فتلينَها </|bsep|> <|bsep|> نمت فرعه ابنا معيبد من همُ <|vsep|> مصابيح في الظلما المصابيح دونها </|bsep|> <|bsep|> تحن للقياه الوزارة مذ نشا <|vsep|> ولا لوَمِ ن حنّت وطال رزينُها </|bsep|> <|bsep|> فقد أرضعته ثديها في مهاده <|vsep|> وربتهُ في حجرِ المعالي فنونُها </|bsep|> <|bsep|> معاشر للعلياءِ والمجد سعيُها <|vsep|> ومن طينةِ المعروفِ والمجد طينُها </|bsep|> <|bsep|> هم بيض ليلاتِ المواهب نهزها <|vsep|> وهم سود أيام الوقائعِ جونُها </|bsep|> <|bsep|> فأيامُ سلمٍ لا يخيب وفودها <|vsep|> وأيامُ حربٍ لا يعيشُ طعينها </|bsep|> <|bsep|> مطاعون في الجلى مطاعين في الوغى <|vsep|> مطاعيم مهما السحب ضنّ ضنينُها </|bsep|> <|bsep|> لها أذن جود يسمعُ الوهم جنسها <|vsep|> وعينُ سماحٍ نومها لا يخونها </|bsep|> <|bsep|> خبير بأخلاقِ الزمانِ يروضها <|vsep|> فشدتها سهل عليه ولينها </|bsep|> <|bsep|> ذا اسوّدتِ الأعرابُ أشرق وجههُ <|vsep|> وأسفر عن خلقٍ يروق معينُها </|bsep|> <|bsep|> فيا شرف الدين انتقد قد جلوتها <|vsep|> عليك عروساً ما بها ما يشينها </|bsep|> <|bsep|> وشنّفتُ أعطاف الكلام فصيحة <|vsep|> تبسم ثغرا من معانٍ يزينَها </|bsep|> <|bsep|> من الغيدِ لا تصبو ِلى من يعيرها <|vsep|> دلالاً ولا تحنو على من يهينُها </|bsep|> <|bsep|> أبا قاسم كم مدّ عبدك بالدعا <|vsep|> يميناً وكم أُخرى باخرى تعينها </|bsep|> <|bsep|> لى أن أجاب الله فيك بكلما <|vsep|> تمنيته من نعمةٍ تستزينها </|bsep|> <|bsep|> وقد علم الرحمنُ ما كانَ بيننا <|vsep|> وأنت حفي بالعهود تصونُها </|bsep|> </|psep|>
هلا لك سبهناه وهو ابن ليلة
5الطويل
[ "هلا لك سبهناه وهو ابن ليلة", "ببدر زكا حسنا لأربع عشرة", "وحلمك عنه حلم كل مجرب", "يقل وما فارقت سن الطفولة", "وحلم الفتى في عنفوان شبابه", "هو الحلم لا حلم أتى في الكهولة", "يغطى شباب المرء بالحسن جهله", "فكيف بحسن الحلم حسن الشبيبة", "أنلت العلا مالم تكن في حسابها", "بمكل ولم تطمع به من خليقة", "فها هي مهما زدتها اليوم رتبة", "تمنت فنالت رتبة بعد رتبة", "منازلكم للمكرمات منازل", "وأبوابكم أبواب كل فضيلة", "ذا غاب منكم سيد قام سيد", "يصون العلى عن كل ريب وريبة", "شكرتم وللعلياء شكر لربها", "على فوزها منكم بأكرم رفقة", "فقد زادها بالشكر عنكم وزادكم", "على الشكر منها كل أعظم نعمة", "لكم سند في الملك يفضح كل من", "تنحَّل ملكا باغتيال وسرقة", "ذا ذكرت أباؤه اسود وجهه", "حياء وأغضى الطرف غضاء ذلة", "يظل الفتى منهم ميلكا نهاره", "ويمسى وهم في دولة غير دولة", "وعين له العرش تكلاء ملككم", "وترعى لكم حفظ العهود القديمة", "تملكتم الدهر في حجر أمه", "تربيه والدنيا بأول زهرة", "فشب ولم يعرف ملوكاً سواكم", "فبالغ في يثاركم بالمودة", "تبابعة قد دوخو الأرض بالظبا", "وسادوا البرايا أمة بعد أمة", "ولا ملك لا مثل ملك ابن أحمد", "محاسنه بالأصل والفضل تمت", "تملك بالِحسان أفئدة الورى", "سوى علمه من أهلها بالمحبة", "ذا قيل عبد الله وافا تطايرت", "سرورا به خلت البرية جنة", "ومهما بدا في موكب كاد من رأى", "محياه أن يزهى بأول نظرة", "فدتك ملوك لا يبالون أن يروا", "بأعين حب أم بأعين بغضة", "سلكت طريقا وهي لله ية", "يراها ذوو الألباب أكبر ية", "يحبك فيها كل من ليس جائرا", "ويخشاك فيها كل صاحب فتنة", "ويرضى بها عنك الِله وفي الرضا", "من الله عمن لام أكبر جنة", "ألست ترى ما يصنع الله بالعدى", "ويكسر منهم بينهم كل شوكة", "سيكيفهم الباري ويجعل باسهم", "لما بينهم فاسلم ببأس وقوة", "نصرت له العرش والله واعد", "لناصره منه بأعظم ية", "شفيت قلوب العالمين بمشهد", "شهدنا به للدين أعظم عزة", "فوالله ما ينسى لك الله مشهداً", "به لبست أعداه ثوب المذلة", "سينشر في الدنيا وترفع بالدعا", "ِلى الله للسلطان أيدى البرية", "ِلهي انصر المنصور نصراً مؤيداً", "فقد قام بالِسلام أحسن قومة", "ودمر أعاديه وأعداك واجزه", "عن الدين والدنيا جزاء الأحبة" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=608011
ابن المقري
نبذة : إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني.\nشاعر باحث، من أهل اليمن، والحسيني نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها، والشرجي نسبة إلى شرجة من سواحلها، والشاوري نسبة إلى بني شاور قبيلة أصله منها.\nتولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشرف، ومات بزبيد.\nله تصانيف كثيرة منها: (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي- ط)، و(ديوان شعر- ط)، و(الإرشاد- ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي، و(بديعية) وغير ذلك.
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=11223
null
null
null
null
<|meter_13|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هلا لك سبهناه وهو ابن ليلة <|vsep|> ببدر زكا حسنا لأربع عشرة </|bsep|> <|bsep|> وحلمك عنه حلم كل مجرب <|vsep|> يقل وما فارقت سن الطفولة </|bsep|> <|bsep|> وحلم الفتى في عنفوان شبابه <|vsep|> هو الحلم لا حلم أتى في الكهولة </|bsep|> <|bsep|> يغطى شباب المرء بالحسن جهله <|vsep|> فكيف بحسن الحلم حسن الشبيبة </|bsep|> <|bsep|> أنلت العلا مالم تكن في حسابها <|vsep|> بمكل ولم تطمع به من خليقة </|bsep|> <|bsep|> فها هي مهما زدتها اليوم رتبة <|vsep|> تمنت فنالت رتبة بعد رتبة </|bsep|> <|bsep|> منازلكم للمكرمات منازل <|vsep|> وأبوابكم أبواب كل فضيلة </|bsep|> <|bsep|> ذا غاب منكم سيد قام سيد <|vsep|> يصون العلى عن كل ريب وريبة </|bsep|> <|bsep|> شكرتم وللعلياء شكر لربها <|vsep|> على فوزها منكم بأكرم رفقة </|bsep|> <|bsep|> فقد زادها بالشكر عنكم وزادكم <|vsep|> على الشكر منها كل أعظم نعمة </|bsep|> <|bsep|> لكم سند في الملك يفضح كل من <|vsep|> تنحَّل ملكا باغتيال وسرقة </|bsep|> <|bsep|> ذا ذكرت أباؤه اسود وجهه <|vsep|> حياء وأغضى الطرف غضاء ذلة </|bsep|> <|bsep|> يظل الفتى منهم ميلكا نهاره <|vsep|> ويمسى وهم في دولة غير دولة </|bsep|> <|bsep|> وعين له العرش تكلاء ملككم <|vsep|> وترعى لكم حفظ العهود القديمة </|bsep|> <|bsep|> تملكتم الدهر في حجر أمه <|vsep|> تربيه والدنيا بأول زهرة </|bsep|> <|bsep|> فشب ولم يعرف ملوكاً سواكم <|vsep|> فبالغ في يثاركم بالمودة </|bsep|> <|bsep|> تبابعة قد دوخو الأرض بالظبا <|vsep|> وسادوا البرايا أمة بعد أمة </|bsep|> <|bsep|> ولا ملك لا مثل ملك ابن أحمد <|vsep|> محاسنه بالأصل والفضل تمت </|bsep|> <|bsep|> تملك بالِحسان أفئدة الورى <|vsep|> سوى علمه من أهلها بالمحبة </|bsep|> <|bsep|> ذا قيل عبد الله وافا تطايرت <|vsep|> سرورا به خلت البرية جنة </|bsep|> <|bsep|> ومهما بدا في موكب كاد من رأى <|vsep|> محياه أن يزهى بأول نظرة </|bsep|> <|bsep|> فدتك ملوك لا يبالون أن يروا <|vsep|> بأعين حب أم بأعين بغضة </|bsep|> <|bsep|> سلكت طريقا وهي لله ية <|vsep|> يراها ذوو الألباب أكبر ية </|bsep|> <|bsep|> يحبك فيها كل من ليس جائرا <|vsep|> ويخشاك فيها كل صاحب فتنة </|bsep|> <|bsep|> ويرضى بها عنك الِله وفي الرضا <|vsep|> من الله عمن لام أكبر جنة </|bsep|> <|bsep|> ألست ترى ما يصنع الله بالعدى <|vsep|> ويكسر منهم بينهم كل شوكة </|bsep|> <|bsep|> سيكيفهم الباري ويجعل باسهم <|vsep|> لما بينهم فاسلم ببأس وقوة </|bsep|> <|bsep|> نصرت له العرش والله واعد <|vsep|> لناصره منه بأعظم ية </|bsep|> <|bsep|> شفيت قلوب العالمين بمشهد <|vsep|> شهدنا به للدين أعظم عزة </|bsep|> <|bsep|> فوالله ما ينسى لك الله مشهداً <|vsep|> به لبست أعداه ثوب المذلة </|bsep|> <|bsep|> سينشر في الدنيا وترفع بالدعا <|vsep|> ِلى الله للسلطان أيدى البرية </|bsep|> <|bsep|> ِلهي انصر المنصور نصراً مؤيداً <|vsep|> فقد قام بالِسلام أحسن قومة </|bsep|> </|psep|>
معط اخا كرم
12المقتضب
[ "معط أخا كرم", "مرضٍ أخا ندم", "ممل أخا حرم", "ملأن من ندم", "ملكن من دهم", "مغن أخا نعم", "مهنى ذى نعم", "مرق أخا زعم", "معر أخا قرم", "مغنى ذي نهم", "مغن أخا نعم", "مهدن من كلم", "ما لن من ألم", "مرج أخا لمم", "مدن أخا ضرم", "مرك أخا طعم" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=608115
ابن المقري
نبذة : إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني.\nشاعر باحث، من أهل اليمن، والحسيني نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها، والشرجي نسبة إلى شرجة من سواحلها، والشاوري نسبة إلى بني شاور قبيلة أصله منها.\nتولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشرف، ومات بزبيد.\nله تصانيف كثيرة منها: (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي- ط)، و(ديوان شعر- ط)، و(الإرشاد- ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي، و(بديعية) وغير ذلك.
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=11223
null
null
null
null
<|meter_7|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> معط أخا كرم <|vsep|> مرضٍ أخا ندم </|bsep|> <|bsep|> ممل أخا حرم <|vsep|> ملأن من ندم </|bsep|> <|bsep|> ملكن من دهم <|vsep|> مغن أخا نعم </|bsep|> <|bsep|> مهنى ذى نعم <|vsep|> مرق أخا زعم </|bsep|> <|bsep|> معر أخا قرم <|vsep|> مغنى ذي نهم </|bsep|> <|bsep|> مغن أخا نعم <|vsep|> مهدن من كلم </|bsep|> <|bsep|> ما لن من ألم <|vsep|> مرج أخا لمم </|bsep|> </|psep|>
كم لك يا رجا منا من المنن
2الرجز
[ "كم لك يا رجا مناً من المنن", "على أخ ذاب أسى لمن أسن", "وافاني الطرسُ وفي القلب شجاً", "فهاج اشواقاً ليكم وشجن", "لاح به لي منك نور وسناً", "مشيت منه في الهدى على سنن", "وليس من فاجاه بالشوق الهوى", "يوما كمن في قلبه الشوق كمن", "ن لم يكن اصدق من فاء فما", "من وصف ما عندي من الشوق فمن", "قد زادني الشوق على ضعفي وها", "لبعدكم والعظم منى قد وهن", "ن لكم يا جيرة البيت ولا", "منزه عن قول لا ولم ولن", "عليكم مني السلام دائماً", "بلا فناً ما رنح الريح فنن", "ني أرى لكم ودادي منسكا", "وحب من مرّ بكم ومن سكنْ", "فاجمع بليل الجمع رب بيننا", "وفي منى جمعا لنا أقصى المنن" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=608137
ابن المقري
نبذة : إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني.\nشاعر باحث، من أهل اليمن، والحسيني نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها، والشرجي نسبة إلى شرجة من سواحلها، والشاوري نسبة إلى بني شاور قبيلة أصله منها.\nتولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشرف، ومات بزبيد.\nله تصانيف كثيرة منها: (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي- ط)، و(ديوان شعر- ط)، و(الإرشاد- ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي، و(بديعية) وغير ذلك.
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=11223
null
null
null
null
<|meter_15|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كم لك يا رجا مناً من المنن <|vsep|> على أخ ذاب أسى لمن أسن </|bsep|> <|bsep|> وافاني الطرسُ وفي القلب شجاً <|vsep|> فهاج اشواقاً ليكم وشجن </|bsep|> <|bsep|> لاح به لي منك نور وسناً <|vsep|> مشيت منه في الهدى على سنن </|bsep|> <|bsep|> وليس من فاجاه بالشوق الهوى <|vsep|> يوما كمن في قلبه الشوق كمن </|bsep|> <|bsep|> ن لم يكن اصدق من فاء فما <|vsep|> من وصف ما عندي من الشوق فمن </|bsep|> <|bsep|> قد زادني الشوق على ضعفي وها <|vsep|> لبعدكم والعظم منى قد وهن </|bsep|> <|bsep|> ن لكم يا جيرة البيت ولا <|vsep|> منزه عن قول لا ولم ولن </|bsep|> <|bsep|> عليكم مني السلام دائماً <|vsep|> بلا فناً ما رنح الريح فنن </|bsep|> <|bsep|> ني أرى لكم ودادي منسكا <|vsep|> وحب من مرّ بكم ومن سكنْ </|bsep|> </|psep|>
آل النبي هم اتباع ملته
0البسيط
[ "ل النبي هم اتباع ملته", "من الأعاجم والسودان والعرب", "لو لم يكن له لا أقاربه", "صلى المصلى على الغاوي أبي لهب" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=608121
ابن المقري
نبذة : إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني.\nشاعر باحث، من أهل اليمن، والحسيني نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها، والشرجي نسبة إلى شرجة من سواحلها، والشاوري نسبة إلى بني شاور قبيلة أصله منها.\nتولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشرف، ومات بزبيد.\nله تصانيف كثيرة منها: (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي- ط)، و(ديوان شعر- ط)، و(الإرشاد- ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي، و(بديعية) وغير ذلك.
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=11223
null
null
null
null
<|meter_4|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ل النبي هم اتباع ملته <|vsep|> من الأعاجم والسودان والعرب </|bsep|> </|psep|>
أتاني وصالي مشيب يرو
8المتقارب
[ "أتاني وصالي مشيب يرو", "م ووصلي ليه مهيب", "وصالي ليه لقلبي مذيب", "مشيب مهيب مذيب غريب" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=608136
ابن المقري
نبذة : إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني.\nشاعر باحث، من أهل اليمن، والحسيني نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها، والشرجي نسبة إلى شرجة من سواحلها، والشاوري نسبة إلى بني شاور قبيلة أصله منها.\nتولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشرف، ومات بزبيد.\nله تصانيف كثيرة منها: (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي- ط)، و(ديوان شعر- ط)، و(الإرشاد- ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي، و(بديعية) وغير ذلك.
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=11223
null
null
null
null
<|meter_5|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أتاني وصالي مشيب يرو <|vsep|> م ووصلي ليه مهيب </|bsep|> </|psep|>
بعثت ببرد بما زادكم نوى
5الطويل
[ "بعثت ببردِ بما زادكم نوى", "وقد كان يكفي الهجر من شعبان", "فلا تجزعي با نفس من صدعة النوى", "ستشعب من كفي أخيى شعبان" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=608104
ابن المقري
نبذة : إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني.\nشاعر باحث، من أهل اليمن، والحسيني نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها، والشرجي نسبة إلى شرجة من سواحلها، والشاوري نسبة إلى بني شاور قبيلة أصله منها.\nتولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشرف، ومات بزبيد.\nله تصانيف كثيرة منها: (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي- ط)، و(ديوان شعر- ط)، و(الإرشاد- ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي، و(بديعية) وغير ذلك.
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=11223
null
null
null
null
<|meter_13|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بعثت ببردِ بما زادكم نوى <|vsep|> وقد كان يكفي الهجر من شعبان </|bsep|> </|psep|>
طلبوا الذي نالوا فما منعوا
6الكامل
[ "طلبوا الذي نالوا فما منعوا", "رعفت فما حطت لهم رتبُ", "وهبوا وما منت لهم خلق", "سلموا فلا أودى بهم عطبُ", "جلبوا الذي يرضى فما كسدوا", "حمدت لهم شيم وما كسبوا", "غضبوا وما ساءت لهم خلق", "ستروا فما هتكت لهم حجبُ", "ذهبوا وما يمضى لهم أثر", "رحموا فلا حلت بهم نوب", "حسبٌ لهم يزكو فما سقطوا", "كلم لهم صدقت فما كذبوا", "عصب بهم نصرت فما خذلوا", "شرفوا فلا يدنو لهم حسبُ" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=608116
ابن المقري
نبذة : إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني.\nشاعر باحث، من أهل اليمن، والحسيني نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها، والشرجي نسبة إلى شرجة من سواحلها، والشاوري نسبة إلى بني شاور قبيلة أصله منها.\nتولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشرف، ومات بزبيد.\nله تصانيف كثيرة منها: (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي- ط)، و(ديوان شعر- ط)، و(الإرشاد- ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي، و(بديعية) وغير ذلك.
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=11223
null
null
null
null
<|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> طلبوا الذي نالوا فما منعوا <|vsep|> رعفت فما حطت لهم رتبُ </|bsep|> <|bsep|> وهبوا وما منت لهم خلق <|vsep|> سلموا فلا أودى بهم عطبُ </|bsep|> <|bsep|> جلبوا الذي يرضى فما كسدوا <|vsep|> حمدت لهم شيم وما كسبوا </|bsep|> <|bsep|> غضبوا وما ساءت لهم خلق <|vsep|> ستروا فما هتكت لهم حجبُ </|bsep|> <|bsep|> ذهبوا وما يمضى لهم أثر <|vsep|> رحموا فلا حلت بهم نوب </|bsep|> <|bsep|> حسبٌ لهم يزكو فما سقطوا <|vsep|> كلم لهم صدقت فما كذبوا </|bsep|> </|psep|>
زبيد اذا ما ئشت سكني ببلدة
5الطويل
[ "زبيد ذا ما ئشت سكني ببلدة", "فما ثم في الأرضين غير زبيد", "زبيد هي الماوى الذي سر أهله", "سروراً به فاقت بقاع زبيد", "زبيد هي السلوان للنفس والهوى", "فما الهم مخلوقاً بأرض زبيد", "زبيد ويكفيك اسمها عن صفاتها", "فما جنة في الأرض غير زبيد", "زبيد هي الجنات والغيد حورها", "فلا عيش الاشئته بزبيد", "زبيد بلاد من هوى كل مهجة", "أقيمت فكل هائم بزبيد", "زبيد لروح المرء روح وراحة", "فما بات مرتاح بارض زبيد", "زبيد بسماعيل تزهو وتزدهي", "على كل مصر فافخروا بزبيد", "زبيد متى تقبل بهمك نحوها", "دخلت وحد الهم باب زبيد", "زبيد تنسي من أتاها بأهله", "ولا أرض تنسى المرء أرض زبيد", "زبيد هي الدنيا فخذها غنيمة", "لنفسك دارا فالهوى بزبيد" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=608025
ابن المقري
نبذة : إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني.\nشاعر باحث، من أهل اليمن، والحسيني نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها، والشرجي نسبة إلى شرجة من سواحلها، والشاوري نسبة إلى بني شاور قبيلة أصله منها.\nتولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشرف، ومات بزبيد.\nله تصانيف كثيرة منها: (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي- ط)، و(ديوان شعر- ط)، و(الإرشاد- ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي، و(بديعية) وغير ذلك.
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=11223
null
null
null
null
<|meter_13|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> زبيد ذا ما ئشت سكني ببلدة <|vsep|> فما ثم في الأرضين غير زبيد </|bsep|> <|bsep|> زبيد هي الماوى الذي سر أهله <|vsep|> سروراً به فاقت بقاع زبيد </|bsep|> <|bsep|> زبيد هي السلوان للنفس والهوى <|vsep|> فما الهم مخلوقاً بأرض زبيد </|bsep|> <|bsep|> زبيد ويكفيك اسمها عن صفاتها <|vsep|> فما جنة في الأرض غير زبيد </|bsep|> <|bsep|> زبيد هي الجنات والغيد حورها <|vsep|> فلا عيش الاشئته بزبيد </|bsep|> <|bsep|> زبيد بلاد من هوى كل مهجة <|vsep|> أقيمت فكل هائم بزبيد </|bsep|> <|bsep|> زبيد لروح المرء روح وراحة <|vsep|> فما بات مرتاح بارض زبيد </|bsep|> <|bsep|> زبيد بسماعيل تزهو وتزدهي <|vsep|> على كل مصر فافخروا بزبيد </|bsep|> <|bsep|> زبيد متى تقبل بهمك نحوها <|vsep|> دخلت وحد الهم باب زبيد </|bsep|> <|bsep|> زبيد تنسي من أتاها بأهله <|vsep|> ولا أرض تنسى المرء أرض زبيد </|bsep|> </|psep|>
حصنت ذا الوجه الأغر
2الرجز
[ "حصنتُ ذا الوجه الأغر", "بالمرسَلاتِ وبالزُمَر", "وحطتهُ من أعين العالمَ", "بالسبعِ السور", "وقائلٍ لما بدا", "والله ما هذا ببشر", "قلت له لا تحلفن", "هذا علىُّ بن عمر", "هذا الوزيرُ ابن الوزير", "الصارم العضب الذكر", "هذا التقي بن التقي", "المنتقي من الدرر", "هذا الذي طلعته", "أحسن من ألف قمر", "هذا الذي أخلاقه", "كالروض في وقت الزهر", "هذا الذي راحتهُ", "تفضحُ أنواء المطر", "هذا الذي هيبتهُ", "تصدع أحشاء الحجر", "هذا المهابُ ن نهى", "هذا المطاع ن أمر", "هذا الذي محبهُ", "له السماك مُستقر", "هذا الذي عزمتهُ", "منها النجومُ في حذر", "هذا الذي أيامه", "في طلعة الدهر غُرر", "هذا الذي عدوه", "مرمي الخطوب والغِير", "لا فارقت طلعته", "قرانها من الظفر", "ولا رأى محبه", "بؤساً به ولا ضرر" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=608083
ابن المقري
نبذة : إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني.\nشاعر باحث، من أهل اليمن، والحسيني نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها، والشرجي نسبة إلى شرجة من سواحلها، والشاوري نسبة إلى بني شاور قبيلة أصله منها.\nتولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشرف، ومات بزبيد.\nله تصانيف كثيرة منها: (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي- ط)، و(ديوان شعر- ط)، و(الإرشاد- ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي، و(بديعية) وغير ذلك.
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=11223
null
null
null
null
<|meter_15|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حصنتُ ذا الوجه الأغر <|vsep|> بالمرسَلاتِ وبالزُمَر </|bsep|> <|bsep|> وحطتهُ من أعين العالمَ <|vsep|> بالسبعِ السور </|bsep|> <|bsep|> وقائلٍ لما بدا <|vsep|> والله ما هذا ببشر </|bsep|> <|bsep|> قلت له لا تحلفن <|vsep|> هذا علىُّ بن عمر </|bsep|> <|bsep|> هذا الوزيرُ ابن الوزير <|vsep|> الصارم العضب الذكر </|bsep|> <|bsep|> هذا التقي بن التقي <|vsep|> المنتقي من الدرر </|bsep|> <|bsep|> هذا الذي طلعته <|vsep|> أحسن من ألف قمر </|bsep|> <|bsep|> هذا الذي أخلاقه <|vsep|> كالروض في وقت الزهر </|bsep|> <|bsep|> هذا الذي راحتهُ <|vsep|> تفضحُ أنواء المطر </|bsep|> <|bsep|> هذا الذي هيبتهُ <|vsep|> تصدع أحشاء الحجر </|bsep|> <|bsep|> هذا المهابُ ن نهى <|vsep|> هذا المطاع ن أمر </|bsep|> <|bsep|> هذا الذي محبهُ <|vsep|> له السماك مُستقر </|bsep|> <|bsep|> هذا الذي عزمتهُ <|vsep|> منها النجومُ في حذر </|bsep|> <|bsep|> هذا الذي أيامه <|vsep|> في طلعة الدهر غُرر </|bsep|> <|bsep|> هذا الذي عدوه <|vsep|> مرمي الخطوب والغِير </|bsep|> <|bsep|> لا فارقت طلعته <|vsep|> قرانها من الظفر </|bsep|> </|psep|>
ما خييب الله فيه للورى املا
0البسيط
[ "ما خيَّيب الله فيه للورى أَملا", "أرضى الجميع وأعطى الكلَّ ما سئلا", "والحمدُ لله قرّت أعين شحنت", "وقرَّ كلُ فؤادٍ يشتكي الوَجلا", "صحت لصحتِه الدنيا وساكنُها", "وأصبح الحمد فيها للورى شِغلا", "لقد قيل أما اليوم ما رفعت", "لهم سوى الحمد أملاكُ السما عملا", "ما خصّص السقمُ بلا عمَّ الأنام معاً", "فيا له من شفاء أذهبَ العِللا", "وسكّن الروعَ والأكبادُ خافقةٌ", "وعمَّ بالفرجات السهلَ والجبلا", "وما حممت لمكروهِ تُساء به", "لكنْ ليُعلم فضلٌ فيك قد جُهلا", "تاللهِ ما عرفَت مقدار ما رُزقَت", "بك البرايا من الخير الذي اتصلا", "حتى احتجبتَ وقالوا مسّه ألم", "فلا تسائل بهذا القولِ ما فعلا", "وما تنازعن أسلاب العقول به", "عوارض ألحقت بالمرأة الرَجُلا", "وأذهلت كلَّ شخص عن سجيتهِ", "حتى استوى في الاسا الجهالُ والعقلا", "فلا تلمهمُ على الافراط في جزعٍ", "قد كاد يعقبُهم لو لم يزل جبلا", "فذو المحبةِ مِعذور وحبُّهم", "فيه لِحسانِه منه القلوبِ ملا", "انظر محاسنَ مَن هامت نفوسهم", "على محبتهِ يستقبحُ العِذَلا", "لو هان بالأمس مالاقوه ما وجدوا", "هذا السرورَ الذي ساروا به مثَلا", "ولا اقتضت منهم النعماءُ واجبها", "من المحامد والشكر الذي حصلا", "فليحمد الله عبدالله أن له", "من ربه خيرة في كل ما فعلا", "قد كفّر اللهُ عنه كل سيئةٍ", "وقد كفاه من الأسواء ما سألا", "وقد أرى خلقهُ ما في خليقتهِ", "من المحاسنِ والفضل الذي كمُلا", "وانه لا يؤدّي شكرَ نعمته", "على خلافته من قال أو عملا" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=608016
ابن المقري
نبذة : إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني.\nشاعر باحث، من أهل اليمن، والحسيني نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها، والشرجي نسبة إلى شرجة من سواحلها، والشاوري نسبة إلى بني شاور قبيلة أصله منها.\nتولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشرف، ومات بزبيد.\nله تصانيف كثيرة منها: (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي- ط)، و(ديوان شعر- ط)، و(الإرشاد- ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي، و(بديعية) وغير ذلك.
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=11223
null
null
null
null
<|meter_4|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ما خيَّيب الله فيه للورى أَملا <|vsep|> أرضى الجميع وأعطى الكلَّ ما سئلا </|bsep|> <|bsep|> والحمدُ لله قرّت أعين شحنت <|vsep|> وقرَّ كلُ فؤادٍ يشتكي الوَجلا </|bsep|> <|bsep|> صحت لصحتِه الدنيا وساكنُها <|vsep|> وأصبح الحمد فيها للورى شِغلا </|bsep|> <|bsep|> لقد قيل أما اليوم ما رفعت <|vsep|> لهم سوى الحمد أملاكُ السما عملا </|bsep|> <|bsep|> ما خصّص السقمُ بلا عمَّ الأنام معاً <|vsep|> فيا له من شفاء أذهبَ العِللا </|bsep|> <|bsep|> وسكّن الروعَ والأكبادُ خافقةٌ <|vsep|> وعمَّ بالفرجات السهلَ والجبلا </|bsep|> <|bsep|> وما حممت لمكروهِ تُساء به <|vsep|> لكنْ ليُعلم فضلٌ فيك قد جُهلا </|bsep|> <|bsep|> تاللهِ ما عرفَت مقدار ما رُزقَت <|vsep|> بك البرايا من الخير الذي اتصلا </|bsep|> <|bsep|> حتى احتجبتَ وقالوا مسّه ألم <|vsep|> فلا تسائل بهذا القولِ ما فعلا </|bsep|> <|bsep|> وما تنازعن أسلاب العقول به <|vsep|> عوارض ألحقت بالمرأة الرَجُلا </|bsep|> <|bsep|> وأذهلت كلَّ شخص عن سجيتهِ <|vsep|> حتى استوى في الاسا الجهالُ والعقلا </|bsep|> <|bsep|> فلا تلمهمُ على الافراط في جزعٍ <|vsep|> قد كاد يعقبُهم لو لم يزل جبلا </|bsep|> <|bsep|> فذو المحبةِ مِعذور وحبُّهم <|vsep|> فيه لِحسانِه منه القلوبِ ملا </|bsep|> <|bsep|> انظر محاسنَ مَن هامت نفوسهم <|vsep|> على محبتهِ يستقبحُ العِذَلا </|bsep|> <|bsep|> لو هان بالأمس مالاقوه ما وجدوا <|vsep|> هذا السرورَ الذي ساروا به مثَلا </|bsep|> <|bsep|> ولا اقتضت منهم النعماءُ واجبها <|vsep|> من المحامد والشكر الذي حصلا </|bsep|> <|bsep|> فليحمد الله عبدالله أن له <|vsep|> من ربه خيرة في كل ما فعلا </|bsep|> <|bsep|> قد كفّر اللهُ عنه كل سيئةٍ <|vsep|> وقد كفاه من الأسواء ما سألا </|bsep|> <|bsep|> وقد أرى خلقهُ ما في خليقتهِ <|vsep|> من المحاسنِ والفضل الذي كمُلا </|bsep|> </|psep|>
لم اكثر الواشيي المقال وزورا
6الكامل
[ "لم أكثر الواشيي المقال وزورا", "واطال فيما لا يجوز واقصرا", "ترك الحياء من الِله مجاهرا", "وأشاع في أهل العفاف المنكرا", "مسكين سامحه الِله بذنبه", "فلقد تفوه بالحديث المفترا", "وسعى ولون كل قبح لم يكن", "يا ما جرى من كيده ياما جرا", "ولقد بليت بفتية ما فيهم", "رجل رشيد يرعوي ان ذكرا", "مثل السباع كفاك ربك شرهم", "ن أظهروا خيرا فشر يضمرا", "قد كان لي ولهم هناك مجلس", "أنصفتهم فيه ولم أك مقصرا", "أعطيتهم ما لم يكونوا اعطيوا", "ورضوا وقالوا واجب ان تشكرا", "وأخذت منهم بالخطوط شهادة", "ورحلت عنهم راضيا مستبشرا", "أحضرتها عند الوزير محمد", "فقرا وكرر ما قراه وفكرا", "وثنى لى تحت الوسادة كفه", "اليمنى فاخرج ضد ذاك مسطرا", "قالوا كذبنا في الشهادة أولا", "والحق خذه من الشهاة خرا", "عزّر رجالا قد اقروا نهم", "كذبوا ومن يشهد بزور عزرا", "هل هذه صفة الرجال ذوي التفا", "أين الحجا أين الحياء من الورا", "فسكتّ عنهم واطرحت حديثهم", "هجرا وحق لمثله ان يهجرا", "واليوم هذا قد أتوا بمكيدة", "في غافل يقعون فيه وما درا", "قسما برب العالمين لأحمد", "أزكى وأحلم من على وجه الثرا", "لو قللوا الشكوى لاحدث عنده", "فالوهم يحصل في الفتى أن كثرا", "نهضت باعباء الخلافة نفسه", "وحمى البرايا سائسا ومدبرا", "وسعى فلم يك ذ سعى متثبطا", "ورما فلم يك حين يرمي مقصرا", "ن سالم الأعداء كان موفقا", "أو حارب الأعداء كان مظفرا" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=607956
ابن المقري
نبذة : إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني.\nشاعر باحث، من أهل اليمن، والحسيني نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها، والشرجي نسبة إلى شرجة من سواحلها، والشاوري نسبة إلى بني شاور قبيلة أصله منها.\nتولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشرف، ومات بزبيد.\nله تصانيف كثيرة منها: (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي- ط)، و(ديوان شعر- ط)، و(الإرشاد- ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي، و(بديعية) وغير ذلك.
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=11223
null
null
null
null
<|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لم أكثر الواشيي المقال وزورا <|vsep|> واطال فيما لا يجوز واقصرا </|bsep|> <|bsep|> ترك الحياء من الِله مجاهرا <|vsep|> وأشاع في أهل العفاف المنكرا </|bsep|> <|bsep|> مسكين سامحه الِله بذنبه <|vsep|> فلقد تفوه بالحديث المفترا </|bsep|> <|bsep|> وسعى ولون كل قبح لم يكن <|vsep|> يا ما جرى من كيده ياما جرا </|bsep|> <|bsep|> ولقد بليت بفتية ما فيهم <|vsep|> رجل رشيد يرعوي ان ذكرا </|bsep|> <|bsep|> مثل السباع كفاك ربك شرهم <|vsep|> ن أظهروا خيرا فشر يضمرا </|bsep|> <|bsep|> قد كان لي ولهم هناك مجلس <|vsep|> أنصفتهم فيه ولم أك مقصرا </|bsep|> <|bsep|> أعطيتهم ما لم يكونوا اعطيوا <|vsep|> ورضوا وقالوا واجب ان تشكرا </|bsep|> <|bsep|> وأخذت منهم بالخطوط شهادة <|vsep|> ورحلت عنهم راضيا مستبشرا </|bsep|> <|bsep|> أحضرتها عند الوزير محمد <|vsep|> فقرا وكرر ما قراه وفكرا </|bsep|> <|bsep|> وثنى لى تحت الوسادة كفه <|vsep|> اليمنى فاخرج ضد ذاك مسطرا </|bsep|> <|bsep|> قالوا كذبنا في الشهادة أولا <|vsep|> والحق خذه من الشهاة خرا </|bsep|> <|bsep|> عزّر رجالا قد اقروا نهم <|vsep|> كذبوا ومن يشهد بزور عزرا </|bsep|> <|bsep|> هل هذه صفة الرجال ذوي التفا <|vsep|> أين الحجا أين الحياء من الورا </|bsep|> <|bsep|> فسكتّ عنهم واطرحت حديثهم <|vsep|> هجرا وحق لمثله ان يهجرا </|bsep|> <|bsep|> واليوم هذا قد أتوا بمكيدة <|vsep|> في غافل يقعون فيه وما درا </|bsep|> <|bsep|> قسما برب العالمين لأحمد <|vsep|> أزكى وأحلم من على وجه الثرا </|bsep|> <|bsep|> لو قللوا الشكوى لاحدث عنده <|vsep|> فالوهم يحصل في الفتى أن كثرا </|bsep|> <|bsep|> نهضت باعباء الخلافة نفسه <|vsep|> وحمى البرايا سائسا ومدبرا </|bsep|> <|bsep|> وسعى فلم يك ذ سعى متثبطا <|vsep|> ورما فلم يك حين يرمي مقصرا </|bsep|> </|psep|>
ما خاب من في الله كان رجاه
6الكامل
[ "ما خاب من في الله كان رجاه", "فافزع ليه وخل ذكر سواه", "لا ترج الا الله واعلم أنه", "ما ثم من ترجوه الا الله", "اشدد يد الرجوى ليه وناده", "ان الكريم يجيب من ناداه", "يارب عفوك واسع شمل الورى", "ما ضاق فضلك عن فتى حاشاه", "كم تظهر الفعل الجميل وتستر", "الفعل القبيح على امرئ يغشاه", "وترى نعييمك يستعين به على", "عصيانك العاصي فلم تفجاه", "حلم وفضل واسعان ورحمة", "لم يتحفا ابناً بها ابواه", "تعفو عن الذنب العظيم وتكشف", "الخطب الجسيم وقد دجت ظلماه", "يا رب جودك قد دعا لمطامعي", "الثقل منك وقد اجيز دعاه", "واخاف ذنبي ثم أذكر فضلكم", "ويقول حسن الظن لا تخشاه", "ذنبي ون كان العظيم فنه", "في جنب عفوك هين معزاه", "يا من ترى أبوابه مفتوحة", "للسائلين فمن دعا لباه", "يا واسع المعروف بل يا عص", "مة الملهوف يا ملجاه يا منجاه", "يا رب يا ديان يارحمن يا", "حنان يا منان يا الله", "ني رفعت لى عطائك حاجتي", "ووثقت منك بنيل ما أهواه", "يا رب أنت على رجالك دللتنا", "ودعوتنا فعطاك ما أهناه", "وأمرتنا لك بالدعا ووعدتنا", "أن تستجيب لمن دعاك دعاه", "وتحب من يدعو ويسأل دائما", "وسواك يبغض سائلا ناداه", "يا رب عبدك هارب من ذنبه", "داع وقد مدت ليك يداه", "وافاك والعلم القبيح امامه", "لكن حسن الظن قد جاداه", "أنا تائب يارب فاقبل توبتي", "فضلا ووفقني لما ترضاه", "واغفر لعبدك ما مضى وتوله", "فيما بقى واحفظه من أعداه", "يا غارة الله ادركي وتداركي", "مترقبا لك صبحه ومساه", "عجل بها عجل فقد طال المدى", "يارب عونك لا يطول مداه", "يا رب خذ لي في العدو دالة", "يشفي الصديد بها بيوم بلاه", "يا رب أنت وسيلتي العظمى وما", "خاب امرؤ متوسلا مولاه", "والصحف والكتب التي انزلتها", "فيهن نور يهتدى بضياه" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=607843
ابن المقري
نبذة : إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني.\nشاعر باحث، من أهل اليمن، والحسيني نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها، والشرجي نسبة إلى شرجة من سواحلها، والشاوري نسبة إلى بني شاور قبيلة أصله منها.\nتولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشرف، ومات بزبيد.\nله تصانيف كثيرة منها: (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي- ط)، و(ديوان شعر- ط)، و(الإرشاد- ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي، و(بديعية) وغير ذلك.
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=11223
null
null
null
null
<|meter_14|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ما خاب من في الله كان رجاه <|vsep|> فافزع ليه وخل ذكر سواه </|bsep|> <|bsep|> لا ترج الا الله واعلم أنه <|vsep|> ما ثم من ترجوه الا الله </|bsep|> <|bsep|> اشدد يد الرجوى ليه وناده <|vsep|> ان الكريم يجيب من ناداه </|bsep|> <|bsep|> يارب عفوك واسع شمل الورى <|vsep|> ما ضاق فضلك عن فتى حاشاه </|bsep|> <|bsep|> كم تظهر الفعل الجميل وتستر <|vsep|> الفعل القبيح على امرئ يغشاه </|bsep|> <|bsep|> وترى نعييمك يستعين به على <|vsep|> عصيانك العاصي فلم تفجاه </|bsep|> <|bsep|> حلم وفضل واسعان ورحمة <|vsep|> لم يتحفا ابناً بها ابواه </|bsep|> <|bsep|> تعفو عن الذنب العظيم وتكشف <|vsep|> الخطب الجسيم وقد دجت ظلماه </|bsep|> <|bsep|> يا رب جودك قد دعا لمطامعي <|vsep|> الثقل منك وقد اجيز دعاه </|bsep|> <|bsep|> واخاف ذنبي ثم أذكر فضلكم <|vsep|> ويقول حسن الظن لا تخشاه </|bsep|> <|bsep|> ذنبي ون كان العظيم فنه <|vsep|> في جنب عفوك هين معزاه </|bsep|> <|bsep|> يا من ترى أبوابه مفتوحة <|vsep|> للسائلين فمن دعا لباه </|bsep|> <|bsep|> يا واسع المعروف بل يا عص <|vsep|> مة الملهوف يا ملجاه يا منجاه </|bsep|> <|bsep|> يا رب يا ديان يارحمن يا <|vsep|> حنان يا منان يا الله </|bsep|> <|bsep|> ني رفعت لى عطائك حاجتي <|vsep|> ووثقت منك بنيل ما أهواه </|bsep|> <|bsep|> يا رب أنت على رجالك دللتنا <|vsep|> ودعوتنا فعطاك ما أهناه </|bsep|> <|bsep|> وأمرتنا لك بالدعا ووعدتنا <|vsep|> أن تستجيب لمن دعاك دعاه </|bsep|> <|bsep|> وتحب من يدعو ويسأل دائما <|vsep|> وسواك يبغض سائلا ناداه </|bsep|> <|bsep|> يا رب عبدك هارب من ذنبه <|vsep|> داع وقد مدت ليك يداه </|bsep|> <|bsep|> وافاك والعلم القبيح امامه <|vsep|> لكن حسن الظن قد جاداه </|bsep|> <|bsep|> أنا تائب يارب فاقبل توبتي <|vsep|> فضلا ووفقني لما ترضاه </|bsep|> <|bsep|> واغفر لعبدك ما مضى وتوله <|vsep|> فيما بقى واحفظه من أعداه </|bsep|> <|bsep|> يا غارة الله ادركي وتداركي <|vsep|> مترقبا لك صبحه ومساه </|bsep|> <|bsep|> عجل بها عجل فقد طال المدى <|vsep|> يارب عونك لا يطول مداه </|bsep|> <|bsep|> يا رب خذ لي في العدو دالة <|vsep|> يشفي الصديد بها بيوم بلاه </|bsep|> <|bsep|> يا رب أنت وسيلتي العظمى وما <|vsep|> خاب امرؤ متوسلا مولاه </|bsep|> </|psep|>
هو القضا فخذ المبوسط مختصرا
0البسيط
[ "هو القضا فخذ المبوسط مختصرا", "وما جرا لا تسائل عنه كيف جرا", "ذا قضى الله أمرا فهو ينفذه", "كما يشاء ويغضي السمع والبصرا", "ما كان ملك الورى والله يكلؤه", "ممكنا بشرا يوم الهوى بشرا", "لكن جرى قدر ماض ليشكره", "من بعد تجريبه للغير من شكرا", "للدين عشرون عاما في خلافته", "ينمو نمو زروع تغتذى المطرا", "وهو المعاني لأهليه يجمعهم", "باللطف حتى استفاض العلم وانتشرا", "وشب للعلم فتيان بدولته", "صالوا بجدة فهم يقطع الحجرا", "فشتتهم يد ظنت وقد قدرت", "بأنه من شفا غيظا فقد ظفرا", "هيهات ما ظفرت الا يدا رجل", "مقدم لرضى الباري ذا قدرا", "يسلم الأمر في أيام محنته", "ون تمكن من أعدائه نظرا", "فن رأى أنهم أخطوا أقالهم", "ون رأى أنه دانا الخطا أعتذرا", "يا عصبة في سمء العلم قد طلعوا", "والجهل داج فكانوا الأنجم الزهرا", "أحييتم العلم بحثا والقلوب تقى", "واليوم صوما وظلماء الدجا سهرا", "ذا تكلف أن يخفى محاسنكم", "لسان ذى حسد في مجلس عثرا", "كنتم ذا عرضت في الدرس مشكلة", "تطايرت نحوها أفهامكم شررا", "كنتم لجيد الهدى عقدا يزينه", "عدت على سلكه الأيام فانتثرا", "مجالس العلم تشكو الوحش مذ فقدت", "من غوص أفهامكم ما يخرج الدررا", "فأي عين رمتها فيكم عميت", "لقد تفرق عنها جمعكم شذرا", "ما كان تدريسكم لا مناظرة", "مثيرة من كنوز العلم ما استترا", "تسابقون لى المعنى مشائخكم", "فيحتوى قصبات السبق من بدرا", "يخفي الصواب فيستدعي بكم فذا", "تعاودته يدا أفكاركم ظهرا", "ما كان أحسن ذاك الاجتماع على", "تلك النصوص ببحث يشحذ الفكرا", "مجالس للمعاني الشاردات بها", "من فهمكم قانص يصطاد ما خطرا", "تقسمتهم بقاع الأرض فانقذفوا", "وخلفوا في القلوب الحزن مستعرا", "ما هان هذا البلا عنهم ولا حبست", "غمائم الغم عن أهل الهدى مطرا", "في كل يوم فتى ما يحاط به", "منهم فيسحب سحب الجازر الجزرا", "أو هارب منه قد قامت قيامته", "فطار في الأفق لا يلقى له أثرا", "لعل اسرافه في الجور ينفعهم", "فربما حر نفعا جالب ضررا", "فأحمد لم يزل والعدل شيمته", "لمن تعدا عليه الخصم منتصرا" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=607911
ابن المقري
نبذة : إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني.\nشاعر باحث، من أهل اليمن، والحسيني نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها، والشرجي نسبة إلى شرجة من سواحلها، والشاوري نسبة إلى بني شاور قبيلة أصله منها.\nتولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشرف، ومات بزبيد.\nله تصانيف كثيرة منها: (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي- ط)، و(ديوان شعر- ط)، و(الإرشاد- ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي، و(بديعية) وغير ذلك.
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=11223
null
null
null
null
<|meter_4|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هو القضا فخذ المبوسط مختصرا <|vsep|> وما جرا لا تسائل عنه كيف جرا </|bsep|> <|bsep|> ذا قضى الله أمرا فهو ينفذه <|vsep|> كما يشاء ويغضي السمع والبصرا </|bsep|> <|bsep|> ما كان ملك الورى والله يكلؤه <|vsep|> ممكنا بشرا يوم الهوى بشرا </|bsep|> <|bsep|> لكن جرى قدر ماض ليشكره <|vsep|> من بعد تجريبه للغير من شكرا </|bsep|> <|bsep|> للدين عشرون عاما في خلافته <|vsep|> ينمو نمو زروع تغتذى المطرا </|bsep|> <|bsep|> وهو المعاني لأهليه يجمعهم <|vsep|> باللطف حتى استفاض العلم وانتشرا </|bsep|> <|bsep|> وشب للعلم فتيان بدولته <|vsep|> صالوا بجدة فهم يقطع الحجرا </|bsep|> <|bsep|> فشتتهم يد ظنت وقد قدرت <|vsep|> بأنه من شفا غيظا فقد ظفرا </|bsep|> <|bsep|> هيهات ما ظفرت الا يدا رجل <|vsep|> مقدم لرضى الباري ذا قدرا </|bsep|> <|bsep|> يسلم الأمر في أيام محنته <|vsep|> ون تمكن من أعدائه نظرا </|bsep|> <|bsep|> فن رأى أنهم أخطوا أقالهم <|vsep|> ون رأى أنه دانا الخطا أعتذرا </|bsep|> <|bsep|> يا عصبة في سمء العلم قد طلعوا <|vsep|> والجهل داج فكانوا الأنجم الزهرا </|bsep|> <|bsep|> أحييتم العلم بحثا والقلوب تقى <|vsep|> واليوم صوما وظلماء الدجا سهرا </|bsep|> <|bsep|> ذا تكلف أن يخفى محاسنكم <|vsep|> لسان ذى حسد في مجلس عثرا </|bsep|> <|bsep|> كنتم ذا عرضت في الدرس مشكلة <|vsep|> تطايرت نحوها أفهامكم شررا </|bsep|> <|bsep|> كنتم لجيد الهدى عقدا يزينه <|vsep|> عدت على سلكه الأيام فانتثرا </|bsep|> <|bsep|> مجالس العلم تشكو الوحش مذ فقدت <|vsep|> من غوص أفهامكم ما يخرج الدررا </|bsep|> <|bsep|> فأي عين رمتها فيكم عميت <|vsep|> لقد تفرق عنها جمعكم شذرا </|bsep|> <|bsep|> ما كان تدريسكم لا مناظرة <|vsep|> مثيرة من كنوز العلم ما استترا </|bsep|> <|bsep|> تسابقون لى المعنى مشائخكم <|vsep|> فيحتوى قصبات السبق من بدرا </|bsep|> <|bsep|> يخفي الصواب فيستدعي بكم فذا <|vsep|> تعاودته يدا أفكاركم ظهرا </|bsep|> <|bsep|> ما كان أحسن ذاك الاجتماع على <|vsep|> تلك النصوص ببحث يشحذ الفكرا </|bsep|> <|bsep|> مجالس للمعاني الشاردات بها <|vsep|> من فهمكم قانص يصطاد ما خطرا </|bsep|> <|bsep|> تقسمتهم بقاع الأرض فانقذفوا <|vsep|> وخلفوا في القلوب الحزن مستعرا </|bsep|> <|bsep|> ما هان هذا البلا عنهم ولا حبست <|vsep|> غمائم الغم عن أهل الهدى مطرا </|bsep|> <|bsep|> في كل يوم فتى ما يحاط به <|vsep|> منهم فيسحب سحب الجازر الجزرا </|bsep|> <|bsep|> أو هارب منه قد قامت قيامته <|vsep|> فطار في الأفق لا يلقى له أثرا </|bsep|> <|bsep|> لعل اسرافه في الجور ينفعهم <|vsep|> فربما حر نفعا جالب ضررا </|bsep|> </|psep|>
إلى كم عتاب دائم وعتاب
5الطويل
[ "لى كم عتاب دائم وعتاب", "ورسل وما يبدو ليى جواب", "على غير ذنب كان مني هجركم", "ولو كان ذنب كان منه متاب", "هبوا لي لوجه الله مافي نفوسكم", "عليى ففي جبر القلوب ثواب", "ولا تسمعوا قول الوشاة فنه", "وحاشا كم أن تسمعوه كذاب", "أرادوا عذابي في هواكم وفتنتي", "وما الحب لا فتنة وعذاب", "بحقكم يا هاجرين تداركوا", "عمارة جسمي اليوم فهو خراب", "ولا تشمتوا بي عاذلين هجرتهم", "على كونهم ذموا الغرام وعابوا", "راوا ما أقاسي فيه فاستقبحو الهوى", "لاجلي وقالوا الزهد فيه صواب", "فيا من لصب لا تزال جفونه", "تصب دموعا بالدماء تشاب", "وذى لوعة لا يعرف النوم جفنه", "ولا اقتلعت للدمع منه سحاب", "يسائل عنكم وهو يبدى تجلداً", "وتصرعه الاشواق حين يجاب", "فيا ليت شعري كيف يملك عقله", "ذا جاءه ممن يحب كتاب", "مساكين أهل الحب حتى عقولهم", "يخاف عليها ضيعة وذهاب", "محبتهم في كل يوم جديدة", "وأحبابهم طول الزمان غضاب", "وما حسبوه في الهوى جاء ناقصا", "فليس يفي للعاشقين حساب", "فلو ألهموا رشدا ولا ذوا بأحمد", "لذل لهم صعب ولذ جناب", "بذي الفتكات البيض والضيغم الذي", "له البيض ظفر والعواسل ناب", "صلاح البرايا الناصر الحق أحمد", "ذا خذل الحق المبين صحاب", "جواد ذا انهلت سحائب جوده", "بدا لك شيء من نداه عجاب", "ففي كل جزء من أنامل كفه", "بحار من الاندا لهن عباب", "أخو عزمة لا تتقى سطواتها", "يصيب ذا ثارت وليس يصاب", "وذو سطوات لا يبالى ذا عدا", "ازمجر ليث أم أطن ذباب", "خفى بذب الكيد يعمل رايه", "فيمضى وهل يخطى الرمى شهاب", "له فكر بين الغيوب يديرها", "فيرفع ستر دونها وحجاب", "له الراية البيضا يسير أمامها", "من النصر والفتح المبين نصاب", "له هزة عند المديح وضحكة", "تباشيرها قبل الرعاب رعاب", "فيا باسط المعروف يا من نواله", "مناديه من أقصى المكان يجاب", "ذا سد عن راجيك باب بداله", "بفضلك باب لا يسد وباب", "وعادتكم أن تجبروا من كسرتم", "فيعتاض من معروفكم ويثاب", "ولي فيك عما فوتوه عاضة", "وأنت لمثلي موئل ومب", "فكم حادث وافا دعوتكم له", "ولانت خطوب منه وهي صعاب", "فعش سالما مادامت الأرض غانما", "لباسك فيها صحة وشباب" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=607933
ابن المقري
نبذة : إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني.\nشاعر باحث، من أهل اليمن، والحسيني نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها، والشرجي نسبة إلى شرجة من سواحلها، والشاوري نسبة إلى بني شاور قبيلة أصله منها.\nتولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشرف، ومات بزبيد.\nله تصانيف كثيرة منها: (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي- ط)، و(ديوان شعر- ط)، و(الإرشاد- ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي، و(بديعية) وغير ذلك.
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=11223
null
null
null
null
<|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لى كم عتاب دائم وعتاب <|vsep|> ورسل وما يبدو ليى جواب </|bsep|> <|bsep|> على غير ذنب كان مني هجركم <|vsep|> ولو كان ذنب كان منه متاب </|bsep|> <|bsep|> هبوا لي لوجه الله مافي نفوسكم <|vsep|> عليى ففي جبر القلوب ثواب </|bsep|> <|bsep|> ولا تسمعوا قول الوشاة فنه <|vsep|> وحاشا كم أن تسمعوه كذاب </|bsep|> <|bsep|> أرادوا عذابي في هواكم وفتنتي <|vsep|> وما الحب لا فتنة وعذاب </|bsep|> <|bsep|> بحقكم يا هاجرين تداركوا <|vsep|> عمارة جسمي اليوم فهو خراب </|bsep|> <|bsep|> ولا تشمتوا بي عاذلين هجرتهم <|vsep|> على كونهم ذموا الغرام وعابوا </|bsep|> <|bsep|> راوا ما أقاسي فيه فاستقبحو الهوى <|vsep|> لاجلي وقالوا الزهد فيه صواب </|bsep|> <|bsep|> فيا من لصب لا تزال جفونه <|vsep|> تصب دموعا بالدماء تشاب </|bsep|> <|bsep|> وذى لوعة لا يعرف النوم جفنه <|vsep|> ولا اقتلعت للدمع منه سحاب </|bsep|> <|bsep|> يسائل عنكم وهو يبدى تجلداً <|vsep|> وتصرعه الاشواق حين يجاب </|bsep|> <|bsep|> فيا ليت شعري كيف يملك عقله <|vsep|> ذا جاءه ممن يحب كتاب </|bsep|> <|bsep|> مساكين أهل الحب حتى عقولهم <|vsep|> يخاف عليها ضيعة وذهاب </|bsep|> <|bsep|> محبتهم في كل يوم جديدة <|vsep|> وأحبابهم طول الزمان غضاب </|bsep|> <|bsep|> وما حسبوه في الهوى جاء ناقصا <|vsep|> فليس يفي للعاشقين حساب </|bsep|> <|bsep|> فلو ألهموا رشدا ولا ذوا بأحمد <|vsep|> لذل لهم صعب ولذ جناب </|bsep|> <|bsep|> بذي الفتكات البيض والضيغم الذي <|vsep|> له البيض ظفر والعواسل ناب </|bsep|> <|bsep|> صلاح البرايا الناصر الحق أحمد <|vsep|> ذا خذل الحق المبين صحاب </|bsep|> <|bsep|> جواد ذا انهلت سحائب جوده <|vsep|> بدا لك شيء من نداه عجاب </|bsep|> <|bsep|> ففي كل جزء من أنامل كفه <|vsep|> بحار من الاندا لهن عباب </|bsep|> <|bsep|> أخو عزمة لا تتقى سطواتها <|vsep|> يصيب ذا ثارت وليس يصاب </|bsep|> <|bsep|> وذو سطوات لا يبالى ذا عدا <|vsep|> ازمجر ليث أم أطن ذباب </|bsep|> <|bsep|> خفى بذب الكيد يعمل رايه <|vsep|> فيمضى وهل يخطى الرمى شهاب </|bsep|> <|bsep|> له فكر بين الغيوب يديرها <|vsep|> فيرفع ستر دونها وحجاب </|bsep|> <|bsep|> له الراية البيضا يسير أمامها <|vsep|> من النصر والفتح المبين نصاب </|bsep|> <|bsep|> له هزة عند المديح وضحكة <|vsep|> تباشيرها قبل الرعاب رعاب </|bsep|> <|bsep|> فيا باسط المعروف يا من نواله <|vsep|> مناديه من أقصى المكان يجاب </|bsep|> <|bsep|> ذا سد عن راجيك باب بداله <|vsep|> بفضلك باب لا يسد وباب </|bsep|> <|bsep|> وعادتكم أن تجبروا من كسرتم <|vsep|> فيعتاض من معروفكم ويثاب </|bsep|> <|bsep|> ولي فيك عما فوتوه عاضة <|vsep|> وأنت لمثلي موئل ومب </|bsep|> <|bsep|> فكم حادث وافا دعوتكم له <|vsep|> ولانت خطوب منه وهي صعاب </|bsep|> </|psep|>
شهود الهوى منى عليى عذول
5الطويل
[ "شهود الهوى منى عليى عذول", "سهاد ودمع سافح ونحول", "وجسم محاه السقم لولا قميصه", "بدا شبح كالظل كاد يزول", "كساني الهوى بعد التعزز ذلة", "وكل عزيز للغرام ذليل", "لقد كان لي قلب عزوف عن الهوى", "وعن كلما فيه عليه دليل", "فعنت له من جانب السجف نظرة", "لشمس ضحها في القلوب أفول", "يصول الهوى منها ببيض صقيلة", "يجردها ظبي أغن كحيل", "فراح بها سكران من خمرة الهوى", "تقومه العذال وهو يميل", "وما ذاق طعم العيش لا متيم", "ببيض ظبا تلك الظباء قتيل", "احبتنا طال الفراق فهل لنا", "لى الوصل من بعد الفراق وصول", "نأيتم فما وفي الصداقة حقها", "سوى دمع عيني والصديق قتيل", "فخدى بحمد الله بالدمع مخصب", "ولكن ربع الاصطبار محيل", "فمن لي بذى وجد كوجدي مساعد", "أقول بشجو مرة ويقول", "متى أسقه كاسا من الدمع مترعا", "سقاني به حتى نبل غليل", "تحن لى ارض الحصيب جوانحي", "كما حن أيام الفصال فصيل", "ون نسمت ريح الجنوب اعترضتها", "أسائل عنكم والدموع تسيل", "وما ضر لو حملتموها رسالة", "لي وهل مثل النسيم رسول", "لقد نزحت دار لو شاء أحمد", "لقربها شدا غدا ورحيل", "فقد ضم نحو الملك ملكا وقد سطا", "ودانت حزون جمة وسهول", "وقاد لى القواد جردا كماتها", "شباب تعادى فوقها وكهول", "محاهم بها محو المداد فاصبحوا", "حديثا وشرحاً للحديث يطول", "وشد على مور الطريق وقاده", "بأمواجه فانقاد وهو ذليل", "ولم يبق للعلياء والمجد مطلب", "يدور على تحصيله ويجول", "ولا خلفه من للظبا فيه رغبة", "ولا من له نفس بهن تسيل", "ما ثم لا غافق وعبيده", "وسهب والا اربد وزعول", "ومن ليس ترضاه السيوف طعامها", "سيوفك لا يهدى لهن هزيل", "عصافير ن تقبض عليهم تموتوا", "ون تطرح فالأمر فيه جميل", "وحسبهم رعب به قد تفطرت", "قلوب وكادت أن تزول عقول", "تقودك العلياء بالله كلما", "وصلت مكانا ليه سبيل", "ويعجبها منك الشهامة والسطا", "فتحلف ما كل الرجال فحول", "ويأخذها عجب وتيه فتزدرى", "سواك وتوليك الثنا فتطيل", "لك الغرة القعساء والهمة التي", "مداها على سقف السماء يطول", "يتيه ثرى تمشى بنعليك فوقه", "ويسحب للعليا عليه ذيول", "فلا زلت ترقى ذروة المجد قابضا", "على الحمد فردا ما لديك رسيل" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=607960
ابن المقري
نبذة : إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني.\nشاعر باحث، من أهل اليمن، والحسيني نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها، والشرجي نسبة إلى شرجة من سواحلها، والشاوري نسبة إلى بني شاور قبيلة أصله منها.\nتولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشرف، ومات بزبيد.\nله تصانيف كثيرة منها: (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي- ط)، و(ديوان شعر- ط)، و(الإرشاد- ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي، و(بديعية) وغير ذلك.
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=11223
null
null
null
null
<|meter_13|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> شهود الهوى منى عليى عذول <|vsep|> سهاد ودمع سافح ونحول </|bsep|> <|bsep|> وجسم محاه السقم لولا قميصه <|vsep|> بدا شبح كالظل كاد يزول </|bsep|> <|bsep|> كساني الهوى بعد التعزز ذلة <|vsep|> وكل عزيز للغرام ذليل </|bsep|> <|bsep|> لقد كان لي قلب عزوف عن الهوى <|vsep|> وعن كلما فيه عليه دليل </|bsep|> <|bsep|> فعنت له من جانب السجف نظرة <|vsep|> لشمس ضحها في القلوب أفول </|bsep|> <|bsep|> يصول الهوى منها ببيض صقيلة <|vsep|> يجردها ظبي أغن كحيل </|bsep|> <|bsep|> فراح بها سكران من خمرة الهوى <|vsep|> تقومه العذال وهو يميل </|bsep|> <|bsep|> وما ذاق طعم العيش لا متيم <|vsep|> ببيض ظبا تلك الظباء قتيل </|bsep|> <|bsep|> احبتنا طال الفراق فهل لنا <|vsep|> لى الوصل من بعد الفراق وصول </|bsep|> <|bsep|> نأيتم فما وفي الصداقة حقها <|vsep|> سوى دمع عيني والصديق قتيل </|bsep|> <|bsep|> فخدى بحمد الله بالدمع مخصب <|vsep|> ولكن ربع الاصطبار محيل </|bsep|> <|bsep|> فمن لي بذى وجد كوجدي مساعد <|vsep|> أقول بشجو مرة ويقول </|bsep|> <|bsep|> متى أسقه كاسا من الدمع مترعا <|vsep|> سقاني به حتى نبل غليل </|bsep|> <|bsep|> تحن لى ارض الحصيب جوانحي <|vsep|> كما حن أيام الفصال فصيل </|bsep|> <|bsep|> ون نسمت ريح الجنوب اعترضتها <|vsep|> أسائل عنكم والدموع تسيل </|bsep|> <|bsep|> وما ضر لو حملتموها رسالة <|vsep|> لي وهل مثل النسيم رسول </|bsep|> <|bsep|> لقد نزحت دار لو شاء أحمد <|vsep|> لقربها شدا غدا ورحيل </|bsep|> <|bsep|> فقد ضم نحو الملك ملكا وقد سطا <|vsep|> ودانت حزون جمة وسهول </|bsep|> <|bsep|> وقاد لى القواد جردا كماتها <|vsep|> شباب تعادى فوقها وكهول </|bsep|> <|bsep|> محاهم بها محو المداد فاصبحوا <|vsep|> حديثا وشرحاً للحديث يطول </|bsep|> <|bsep|> وشد على مور الطريق وقاده <|vsep|> بأمواجه فانقاد وهو ذليل </|bsep|> <|bsep|> ولم يبق للعلياء والمجد مطلب <|vsep|> يدور على تحصيله ويجول </|bsep|> <|bsep|> ولا خلفه من للظبا فيه رغبة <|vsep|> ولا من له نفس بهن تسيل </|bsep|> <|bsep|> ما ثم لا غافق وعبيده <|vsep|> وسهب والا اربد وزعول </|bsep|> <|bsep|> ومن ليس ترضاه السيوف طعامها <|vsep|> سيوفك لا يهدى لهن هزيل </|bsep|> <|bsep|> عصافير ن تقبض عليهم تموتوا <|vsep|> ون تطرح فالأمر فيه جميل </|bsep|> <|bsep|> وحسبهم رعب به قد تفطرت <|vsep|> قلوب وكادت أن تزول عقول </|bsep|> <|bsep|> تقودك العلياء بالله كلما <|vsep|> وصلت مكانا ليه سبيل </|bsep|> <|bsep|> ويعجبها منك الشهامة والسطا <|vsep|> فتحلف ما كل الرجال فحول </|bsep|> <|bsep|> ويأخذها عجب وتيه فتزدرى <|vsep|> سواك وتوليك الثنا فتطيل </|bsep|> <|bsep|> لك الغرة القعساء والهمة التي <|vsep|> مداها على سقف السماء يطول </|bsep|> <|bsep|> يتيه ثرى تمشى بنعليك فوقه <|vsep|> ويسحب للعليا عليه ذيول </|bsep|> </|psep|>
أما الوشاة به فقد ظلموه
6الكامل
[ "أما الوشاة به فقد ظلموه", "نقلوا فقالوا غير ما علموه", "زعم الوشاة أبأن قلبي قد سلا", "كذبوا على قلبي بما زعموه", "يارب خذ منهم له واشغلهم", "عنه بأنفسهم كما شغلوه", "مسكين مغلوب على أحبابه", "من غير ذنب سابق هجروه", "يبكى ذا ذكر الحما ويزيده", "في شجوه العذال ان عذلوه", "شمت الوشاة به فلما عاينوا", "ثار ما فعلوا به رحموه", "ورثوا له وهم الاعادي رحمة", "يا ويح من يرثا له شانوه", "ولقد عذرتهم لعلمي أنهم", "لولا القضا المحتوم ما فعلوه", "ما أعظم البلوى على مغرى بهم", "قطعوه لا سيما وقد وصلوه", "يا من يقنطني وقلبي لم يزل", "حسن الظنون علمت من أرجوه", "ن الذي أرجوه ويحك أحمد", "وهو المجيب دعاء من ادعوه", "وذا تأخرت الِجابة قلن لي", "حسن الظنون الصبر لا يعدوه", "فلازمي باب الكريم تعودوا", "أن يظفروا بجيمع ما طلبوه", "لا تيأسن من الكريم وعد يعد", "للصالحات فنها أهلوه", "يا سيد الخلفاء دعوة خادم", "لك بالدعاء وأهله وبنوه", "عبث الزمان به وشتت شمله", "فأتى لى أبوابكم يشكوه", "وافاك مستعد عليه ولم يزل", "يشكو ليك من الزمان ذووه", "وأقام ملتمسا لفضلكم الذي", "ما خاب ظنا فيه ملتمسوه", "ولقد وردت على مناهل جودكم", "وذا الزحام بها كما وصفوه", "ذا صادر راو وهذا وارد", "ولو ارتوى الثقلان ما نزفوه", "فاقمت والأولاد ينتظرونني", "من مر بين بيوتهم سألوه", "عشرون من ولدي ومن أولادهم", "خلفي فيا لله ما لقيوه", "قد ساء حالهم وضاعوا عيلة", "يا رحمتا للطفل غاب أبوه", "يشجي كبيرهم بكاء صغيرهم", "فذا بكى هذا بكى وأخوه", "وتكاد أحشائي تفتت حسرة", "مهما أعاد حديثهم راووه", "ما في يدي نفع ولا لي حيلة", "لا صنيعكم الذي أرجوه", "يا واضع المعروف في أربابه", "أنت الملى بدفع ما اشكوه", "فامنن علي بان تقر عيونهم", "واعطف عليهم بالذي فقدوه", "حتى أراهم أجمعين بموقف", "يدعون ربهم وقد حمدوه", "يدعونه لك بالبقا واكفهم", "مبسوطة والدمع قد ذرفوه", "سببان مدرسة المجاهد والخطا", "بة عدهما لي فهو ما أخذوه", "واعطف علي بها واعجل واغتنم", "أجرى وكذب كلما نقلوه", "أعطاك ربك ضعف ما سأل الورى", "منه وضعف ثواب ما اكتسبوه" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=607954
ابن المقري
نبذة : إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني.\nشاعر باحث، من أهل اليمن، والحسيني نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها، والشرجي نسبة إلى شرجة من سواحلها، والشاوري نسبة إلى بني شاور قبيلة أصله منها.\nتولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشرف، ومات بزبيد.\nله تصانيف كثيرة منها: (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي- ط)، و(ديوان شعر- ط)، و(الإرشاد- ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي، و(بديعية) وغير ذلك.
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=11223
null
null
null
null
<|meter_14|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أما الوشاة به فقد ظلموه <|vsep|> نقلوا فقالوا غير ما علموه </|bsep|> <|bsep|> زعم الوشاة أبأن قلبي قد سلا <|vsep|> كذبوا على قلبي بما زعموه </|bsep|> <|bsep|> يارب خذ منهم له واشغلهم <|vsep|> عنه بأنفسهم كما شغلوه </|bsep|> <|bsep|> مسكين مغلوب على أحبابه <|vsep|> من غير ذنب سابق هجروه </|bsep|> <|bsep|> يبكى ذا ذكر الحما ويزيده <|vsep|> في شجوه العذال ان عذلوه </|bsep|> <|bsep|> شمت الوشاة به فلما عاينوا <|vsep|> ثار ما فعلوا به رحموه </|bsep|> <|bsep|> ورثوا له وهم الاعادي رحمة <|vsep|> يا ويح من يرثا له شانوه </|bsep|> <|bsep|> ولقد عذرتهم لعلمي أنهم <|vsep|> لولا القضا المحتوم ما فعلوه </|bsep|> <|bsep|> ما أعظم البلوى على مغرى بهم <|vsep|> قطعوه لا سيما وقد وصلوه </|bsep|> <|bsep|> يا من يقنطني وقلبي لم يزل <|vsep|> حسن الظنون علمت من أرجوه </|bsep|> <|bsep|> ن الذي أرجوه ويحك أحمد <|vsep|> وهو المجيب دعاء من ادعوه </|bsep|> <|bsep|> وذا تأخرت الِجابة قلن لي <|vsep|> حسن الظنون الصبر لا يعدوه </|bsep|> <|bsep|> فلازمي باب الكريم تعودوا <|vsep|> أن يظفروا بجيمع ما طلبوه </|bsep|> <|bsep|> لا تيأسن من الكريم وعد يعد <|vsep|> للصالحات فنها أهلوه </|bsep|> <|bsep|> يا سيد الخلفاء دعوة خادم <|vsep|> لك بالدعاء وأهله وبنوه </|bsep|> <|bsep|> عبث الزمان به وشتت شمله <|vsep|> فأتى لى أبوابكم يشكوه </|bsep|> <|bsep|> وافاك مستعد عليه ولم يزل <|vsep|> يشكو ليك من الزمان ذووه </|bsep|> <|bsep|> وأقام ملتمسا لفضلكم الذي <|vsep|> ما خاب ظنا فيه ملتمسوه </|bsep|> <|bsep|> ولقد وردت على مناهل جودكم <|vsep|> وذا الزحام بها كما وصفوه </|bsep|> <|bsep|> ذا صادر راو وهذا وارد <|vsep|> ولو ارتوى الثقلان ما نزفوه </|bsep|> <|bsep|> فاقمت والأولاد ينتظرونني <|vsep|> من مر بين بيوتهم سألوه </|bsep|> <|bsep|> عشرون من ولدي ومن أولادهم <|vsep|> خلفي فيا لله ما لقيوه </|bsep|> <|bsep|> قد ساء حالهم وضاعوا عيلة <|vsep|> يا رحمتا للطفل غاب أبوه </|bsep|> <|bsep|> يشجي كبيرهم بكاء صغيرهم <|vsep|> فذا بكى هذا بكى وأخوه </|bsep|> <|bsep|> وتكاد أحشائي تفتت حسرة <|vsep|> مهما أعاد حديثهم راووه </|bsep|> <|bsep|> ما في يدي نفع ولا لي حيلة <|vsep|> لا صنيعكم الذي أرجوه </|bsep|> <|bsep|> يا واضع المعروف في أربابه <|vsep|> أنت الملى بدفع ما اشكوه </|bsep|> <|bsep|> فامنن علي بان تقر عيونهم <|vsep|> واعطف عليهم بالذي فقدوه </|bsep|> <|bsep|> حتى أراهم أجمعين بموقف <|vsep|> يدعون ربهم وقد حمدوه </|bsep|> <|bsep|> يدعونه لك بالبقا واكفهم <|vsep|> مبسوطة والدمع قد ذرفوه </|bsep|> <|bsep|> سببان مدرسة المجاهد والخطا <|vsep|> بة عدهما لي فهو ما أخذوه </|bsep|> <|bsep|> واعطف علي بها واعجل واغتنم <|vsep|> أجرى وكذب كلما نقلوه </|bsep|> </|psep|>
اقرت رؤسا في الطلا هذه الرسل
5الطويل
[ "اقرت رؤساً في الطلا هذه الرسل", "وهذي الهدايا والتلطف والبذل", "وما المليك منك درع يصونه", "ولا مغفر لا التضرع والبذل", "وليس لأسد دون أسد مزية", "ذا لم يدبر أمر احداهما عقل", "فقل لابن قطب الدين أنت الذي جنا", "على نفسه هذا واوقعه الجهل", "بدات بحرب لم تكن من رجالها", "ولا لك خيل عنك تجنى ولا رجل", "وحذرك العذال ما يعرفونه", "وسمعك مسدود فما نفع العذل", "فلما استبنت الأمر أرسلت تبتغي", "من الصلح امرا كان موضعه قبل", "فساومكم فيه واعلاه أحمد", "وحملكم ما لا يطاق له حمل", "فقلتم على كره رضينا بحكمه", "ففقر يقاسي في الحيوة ولا القتل", "أما كان في حال بن عجلان عبرة", "لمن غره منه التفرفق والمهل", "تعدا عليه مستجيرا بمكة", "وما جارها في دين ملك الورى حل", "فخلاه حتى عم كلا بشره", "ولا حرم لم يشك منه ولا حل", "فلم ير لا أن يقيم مكانه", "رميتة لما كان شيمته العدل", "فذا حسن في مكة ليس عنده", "بعلم الورى في الأمر عقد ولا حل", "ورد على موسى بن عيسى بلاده", "وقد خربت حلى وقد شتت الشمل", "فما هو ذا في بابه وخراجها", "يساق ليه ما على ظهرها ثقل", "وشعبة في أقصى البلاد وانها", "لتستام خوفا أن يضام لها كفل", "لى بابه تنهى الحكومة بينهم", "فيقضى على الباغي قضاء هو الفصل", "وما در ديب ذ عصاه وسالم", "فليس لأم قبل أمهما ثكل", "وسل حرضا أن شئت عن شرفاتها", "وعن من شكت منه الرعية والسبل", "أبادهم قتلا وأسرا ولم يدع", "بها من له رمح مضر ولا نصل", "وعن عبس والجنثا سلوا كيف قرتا", "كما قرت الأنثى ليعسفها الفحل", "وصير أرض الواعظات وواسطا", "مواعظ تنهى من تزل به الرجل", "وقد كانت القواد فيما علمتم", "ملوكا لها في أرضنا القول والفعل", "يجيرون من خاف الملوك لجهلهم", "ويبدون نصحا دونه العذر والختل", "وظنوا ابن سماعيل ممن ذا حما", "عليه الفيافي ساقه الماء والظل", "فالفوه يسمو الضب صبرا على الظما", "ويهدى القطا في البيد ن ضلت السبل", "فالحقهم ذكرا بعاد وجرهم", "واخلى ديارا منهم لم نقل تخلو", "ووأهى قوى العربان من أرض سردد", "وأرض سهام فهي ممدودة أكل", "وصير قحرا ثم غنما وعافقا", "ترابا وطينا لا تشاك بها رجل", "ذا طار عصور تناكس أرؤس", "ومن عضه الثعبان روعه الحبل", "وصنعاء في ملك المام وماله", "بذاك يد تحميك عنها ولا رجل", "فها هو ن صالحتموه أخذتم", "مكاناً وقلتم ما تضمنه السجل", "فيحسبه نقصا عليكم بجهله", "فيعقد صلحا ثانيا ولك الفضل", "فتأخذ حصنا بعده فذا اشتكى", "أجبتم بن الأخذ قد كان من قبل", "ففي الصلح لم يسلم وفي الحرب هكذا", "ولو سلمت صنعا ما انصدع الشمل", "ففعلك في ثغر الزمان تبسم", "وفي وجهه حسن وفي عينه كحل" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=607949
ابن المقري
نبذة : إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني.\nشاعر باحث، من أهل اليمن، والحسيني نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها، والشرجي نسبة إلى شرجة من سواحلها، والشاوري نسبة إلى بني شاور قبيلة أصله منها.\nتولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشرف، ومات بزبيد.\nله تصانيف كثيرة منها: (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي- ط)، و(ديوان شعر- ط)، و(الإرشاد- ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي، و(بديعية) وغير ذلك.
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=11223
null
null
null
null
<|meter_13|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> اقرت رؤساً في الطلا هذه الرسل <|vsep|> وهذي الهدايا والتلطف والبذل </|bsep|> <|bsep|> وما المليك منك درع يصونه <|vsep|> ولا مغفر لا التضرع والبذل </|bsep|> <|bsep|> وليس لأسد دون أسد مزية <|vsep|> ذا لم يدبر أمر احداهما عقل </|bsep|> <|bsep|> فقل لابن قطب الدين أنت الذي جنا <|vsep|> على نفسه هذا واوقعه الجهل </|bsep|> <|bsep|> بدات بحرب لم تكن من رجالها <|vsep|> ولا لك خيل عنك تجنى ولا رجل </|bsep|> <|bsep|> وحذرك العذال ما يعرفونه <|vsep|> وسمعك مسدود فما نفع العذل </|bsep|> <|bsep|> فلما استبنت الأمر أرسلت تبتغي <|vsep|> من الصلح امرا كان موضعه قبل </|bsep|> <|bsep|> فساومكم فيه واعلاه أحمد <|vsep|> وحملكم ما لا يطاق له حمل </|bsep|> <|bsep|> فقلتم على كره رضينا بحكمه <|vsep|> ففقر يقاسي في الحيوة ولا القتل </|bsep|> <|bsep|> أما كان في حال بن عجلان عبرة <|vsep|> لمن غره منه التفرفق والمهل </|bsep|> <|bsep|> تعدا عليه مستجيرا بمكة <|vsep|> وما جارها في دين ملك الورى حل </|bsep|> <|bsep|> فخلاه حتى عم كلا بشره <|vsep|> ولا حرم لم يشك منه ولا حل </|bsep|> <|bsep|> فلم ير لا أن يقيم مكانه <|vsep|> رميتة لما كان شيمته العدل </|bsep|> <|bsep|> فذا حسن في مكة ليس عنده <|vsep|> بعلم الورى في الأمر عقد ولا حل </|bsep|> <|bsep|> ورد على موسى بن عيسى بلاده <|vsep|> وقد خربت حلى وقد شتت الشمل </|bsep|> <|bsep|> فما هو ذا في بابه وخراجها <|vsep|> يساق ليه ما على ظهرها ثقل </|bsep|> <|bsep|> وشعبة في أقصى البلاد وانها <|vsep|> لتستام خوفا أن يضام لها كفل </|bsep|> <|bsep|> لى بابه تنهى الحكومة بينهم <|vsep|> فيقضى على الباغي قضاء هو الفصل </|bsep|> <|bsep|> وما در ديب ذ عصاه وسالم <|vsep|> فليس لأم قبل أمهما ثكل </|bsep|> <|bsep|> وسل حرضا أن شئت عن شرفاتها <|vsep|> وعن من شكت منه الرعية والسبل </|bsep|> <|bsep|> أبادهم قتلا وأسرا ولم يدع <|vsep|> بها من له رمح مضر ولا نصل </|bsep|> <|bsep|> وعن عبس والجنثا سلوا كيف قرتا <|vsep|> كما قرت الأنثى ليعسفها الفحل </|bsep|> <|bsep|> وصير أرض الواعظات وواسطا <|vsep|> مواعظ تنهى من تزل به الرجل </|bsep|> <|bsep|> وقد كانت القواد فيما علمتم <|vsep|> ملوكا لها في أرضنا القول والفعل </|bsep|> <|bsep|> يجيرون من خاف الملوك لجهلهم <|vsep|> ويبدون نصحا دونه العذر والختل </|bsep|> <|bsep|> وظنوا ابن سماعيل ممن ذا حما <|vsep|> عليه الفيافي ساقه الماء والظل </|bsep|> <|bsep|> فالفوه يسمو الضب صبرا على الظما <|vsep|> ويهدى القطا في البيد ن ضلت السبل </|bsep|> <|bsep|> فالحقهم ذكرا بعاد وجرهم <|vsep|> واخلى ديارا منهم لم نقل تخلو </|bsep|> <|bsep|> ووأهى قوى العربان من أرض سردد <|vsep|> وأرض سهام فهي ممدودة أكل </|bsep|> <|bsep|> وصير قحرا ثم غنما وعافقا <|vsep|> ترابا وطينا لا تشاك بها رجل </|bsep|> <|bsep|> ذا طار عصور تناكس أرؤس <|vsep|> ومن عضه الثعبان روعه الحبل </|bsep|> <|bsep|> وصنعاء في ملك المام وماله <|vsep|> بذاك يد تحميك عنها ولا رجل </|bsep|> <|bsep|> فها هو ن صالحتموه أخذتم <|vsep|> مكاناً وقلتم ما تضمنه السجل </|bsep|> <|bsep|> فيحسبه نقصا عليكم بجهله <|vsep|> فيعقد صلحا ثانيا ولك الفضل </|bsep|> <|bsep|> فتأخذ حصنا بعده فذا اشتكى <|vsep|> أجبتم بن الأخذ قد كان من قبل </|bsep|> <|bsep|> ففي الصلح لم يسلم وفي الحرب هكذا <|vsep|> ولو سلمت صنعا ما انصدع الشمل </|bsep|> </|psep|>
لنا بهواه حرمة وذمام
5الطويل
[ "لنا بهواه حرمةٌ وذمامُ", "دما نابه يا مقلتيهِ حرامُ", "أَماناً فما لي من يد بلواحظٍ", "تحاكي سيوفَ الهند وهي سهامُ", "ولا بغزال دضونها من قوامِها", "ومن مقلتيْها ذابلٌ وحُسامُ", "غزالٌ تجرّى الحسن فيها فَاقبلت", "وفي كل عضو فتنةٌ وغرامُ", "تبيتُ تضاغي وشحها من مجاعةٍ", "وأحجا لها ملأى البطون نيام", "دَمْتني فهل أبصرت ِصبع من دمي", "وقد سفكته مقلةُ وقَوامُ", "عيون مهاة لو بسوادها", "بياضَ المشيب اسودُّ وهو ثغام", "وقد شيبّت بالهجر رأسي لوم تخفْ", "أما في صباغ بالبياض أثام", "تحرِّمُهُ عاماً وعاماً تُحلّهُ", "ومن بات ما ينهاك عنهُ نِدام", "وقائلةِ لما رأت أن محنتي", "لها باحتفال العاذلين دوام", "أمِط عن محياه الحجاب فلو رأى", "ذوو الرشد منهم ما رأيتُ لهاموا", "واصبح من أمسى يلوكم في الهوى", "بالسن كل العالمين يلام", "وما اللوم لو صح الوصال يهولني", "وِن قعد العذّالُ فيه وقاموا", "ولكن لها قبل السلام ِذا دنت", "وداعٌ ومن قبل الرِضاع فِطامُ", "تواعِدنُي حتى أرى الوصل فرصةً", "وتمطُل حتى لاَ أراه يُرام", "فابعدُ ميعاد بزورتها غدٌ", "ويذهبُ عام لا يزور وعامُ", "كما وعدت من في ضربه المنى", "بان ابن سماعيل عنه ينامُ", "فصدّق حينا ثم ايقن أَنه", "غرور أماني ما لهن تمامُ", "وأَن له من بيض أحمد أينما", "توجّه موتٌ كامن وحِمامُ", "فألقى ِليه باليدين ولن ترى", "فتى نحوه القي اليدين يُضام", "ورحب بعد العلم أن طعامه", "وِن لم يرحب للجيوش طعامُ", "فجوزي جزاء المخلصين صنيعُهم", "مع العلم أَن الصنع فيه سِقام", "واغرق بالنعما وهل فاز بالنجا", "كغرقاء في بحر لأحمد عاموا", "مليك متى تسأل به في أصوله", "تجد حولتيه للملوك زحام", "ون تره في فعله وصنيعه", "تقل ليس بِدعا أن يسود عِصام", "هو الناصر الملك الذي لا سحابه", "جهام ولا ماضي سباه كهام", "سلالةُ سماعيل وانظر ترى به", "همام نماه في الملوك همام", "له نسب في الملك من عهد دم", "ِلى اليوم سلك والملوم نظام", "ذا مدّ للعلياء باعاً تخاضعت", "من الشهب أعناق وطؤطئ هامُ", "وظلت تفديه العلا بنفوسها", "وأقصى مناها زورة ولمام", "يحب المعالي والمعالي تحبه", "فكل قد استولى عليه غرام", "تراوده عن نفسه كل رتبة", "من المجد عنها لم يفض ختام", "وما عاشق يهوى العلى وهي تارك", "كصب لها وجد به وهيام", "فقل لملوك الأرض خافوه تأمنوا", "ودينوا تقروا أُعينا وتناموا", "فما زلتم يقضي ويمضي قضاؤه", "عليكم فأنتم طيبون كِرامُ", "ولا تأخذن بعضا من البعض غِيرة", "فكلُّ له منكم لديه مقام", "لكم مايشا لا تشاؤون فانصتوا", "فقد خرست لسن ومات كلام", "فانتم ملوك للأنام أئمةٌ", "وأحمد ملك للأنام ِمامُ", "فلا زال ميمونَ النقيبةِ ظافراً", "عليه من الله السلامُ سلامُ" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=607976
ابن المقري
نبذة : إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني.\nشاعر باحث، من أهل اليمن، والحسيني نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها، والشرجي نسبة إلى شرجة من سواحلها، والشاوري نسبة إلى بني شاور قبيلة أصله منها.\nتولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشرف، ومات بزبيد.\nله تصانيف كثيرة منها: (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي- ط)، و(ديوان شعر- ط)، و(الإرشاد- ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي، و(بديعية) وغير ذلك.
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=11223
null
null
null
null
<|meter_13|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لنا بهواه حرمةٌ وذمامُ <|vsep|> دما نابه يا مقلتيهِ حرامُ </|bsep|> <|bsep|> أَماناً فما لي من يد بلواحظٍ <|vsep|> تحاكي سيوفَ الهند وهي سهامُ </|bsep|> <|bsep|> ولا بغزال دضونها من قوامِها <|vsep|> ومن مقلتيْها ذابلٌ وحُسامُ </|bsep|> <|bsep|> غزالٌ تجرّى الحسن فيها فَاقبلت <|vsep|> وفي كل عضو فتنةٌ وغرامُ </|bsep|> <|bsep|> تبيتُ تضاغي وشحها من مجاعةٍ <|vsep|> وأحجا لها ملأى البطون نيام </|bsep|> <|bsep|> دَمْتني فهل أبصرت ِصبع من دمي <|vsep|> وقد سفكته مقلةُ وقَوامُ </|bsep|> <|bsep|> عيون مهاة لو بسوادها <|vsep|> بياضَ المشيب اسودُّ وهو ثغام </|bsep|> <|bsep|> وقد شيبّت بالهجر رأسي لوم تخفْ <|vsep|> أما في صباغ بالبياض أثام </|bsep|> <|bsep|> تحرِّمُهُ عاماً وعاماً تُحلّهُ <|vsep|> ومن بات ما ينهاك عنهُ نِدام </|bsep|> <|bsep|> وقائلةِ لما رأت أن محنتي <|vsep|> لها باحتفال العاذلين دوام </|bsep|> <|bsep|> أمِط عن محياه الحجاب فلو رأى <|vsep|> ذوو الرشد منهم ما رأيتُ لهاموا </|bsep|> <|bsep|> واصبح من أمسى يلوكم في الهوى <|vsep|> بالسن كل العالمين يلام </|bsep|> <|bsep|> وما اللوم لو صح الوصال يهولني <|vsep|> وِن قعد العذّالُ فيه وقاموا </|bsep|> <|bsep|> ولكن لها قبل السلام ِذا دنت <|vsep|> وداعٌ ومن قبل الرِضاع فِطامُ </|bsep|> <|bsep|> تواعِدنُي حتى أرى الوصل فرصةً <|vsep|> وتمطُل حتى لاَ أراه يُرام </|bsep|> <|bsep|> فابعدُ ميعاد بزورتها غدٌ <|vsep|> ويذهبُ عام لا يزور وعامُ </|bsep|> <|bsep|> كما وعدت من في ضربه المنى <|vsep|> بان ابن سماعيل عنه ينامُ </|bsep|> <|bsep|> فصدّق حينا ثم ايقن أَنه <|vsep|> غرور أماني ما لهن تمامُ </|bsep|> <|bsep|> وأَن له من بيض أحمد أينما <|vsep|> توجّه موتٌ كامن وحِمامُ </|bsep|> <|bsep|> فألقى ِليه باليدين ولن ترى <|vsep|> فتى نحوه القي اليدين يُضام </|bsep|> <|bsep|> ورحب بعد العلم أن طعامه <|vsep|> وِن لم يرحب للجيوش طعامُ </|bsep|> <|bsep|> فجوزي جزاء المخلصين صنيعُهم <|vsep|> مع العلم أَن الصنع فيه سِقام </|bsep|> <|bsep|> واغرق بالنعما وهل فاز بالنجا <|vsep|> كغرقاء في بحر لأحمد عاموا </|bsep|> <|bsep|> مليك متى تسأل به في أصوله <|vsep|> تجد حولتيه للملوك زحام </|bsep|> <|bsep|> ون تره في فعله وصنيعه <|vsep|> تقل ليس بِدعا أن يسود عِصام </|bsep|> <|bsep|> هو الناصر الملك الذي لا سحابه <|vsep|> جهام ولا ماضي سباه كهام </|bsep|> <|bsep|> سلالةُ سماعيل وانظر ترى به <|vsep|> همام نماه في الملوك همام </|bsep|> <|bsep|> له نسب في الملك من عهد دم <|vsep|> ِلى اليوم سلك والملوم نظام </|bsep|> <|bsep|> ذا مدّ للعلياء باعاً تخاضعت <|vsep|> من الشهب أعناق وطؤطئ هامُ </|bsep|> <|bsep|> وظلت تفديه العلا بنفوسها <|vsep|> وأقصى مناها زورة ولمام </|bsep|> <|bsep|> يحب المعالي والمعالي تحبه <|vsep|> فكل قد استولى عليه غرام </|bsep|> <|bsep|> تراوده عن نفسه كل رتبة <|vsep|> من المجد عنها لم يفض ختام </|bsep|> <|bsep|> وما عاشق يهوى العلى وهي تارك <|vsep|> كصب لها وجد به وهيام </|bsep|> <|bsep|> فقل لملوك الأرض خافوه تأمنوا <|vsep|> ودينوا تقروا أُعينا وتناموا </|bsep|> <|bsep|> فما زلتم يقضي ويمضي قضاؤه <|vsep|> عليكم فأنتم طيبون كِرامُ </|bsep|> <|bsep|> ولا تأخذن بعضا من البعض غِيرة <|vsep|> فكلُّ له منكم لديه مقام </|bsep|> <|bsep|> لكم مايشا لا تشاؤون فانصتوا <|vsep|> فقد خرست لسن ومات كلام </|bsep|> <|bsep|> فانتم ملوك للأنام أئمةٌ <|vsep|> وأحمد ملك للأنام ِمامُ </|bsep|> </|psep|>
إليك فقد حملت قلبي من الاهوي
5الطويل
[ "ليك فقد حملت قلبي من الاهوي", "على عجزه ما ليس يحمله رضوى", "فلو قست ما بي بالمحبين جملة", "وجدت الذي بي منك مما بهم أقوى", "تمادت ليالي الهجر والعمر بينها", "على غير عطف منك أيامه تطوى", "شكوت وحسن الظن فيك يحثني", "على أنني أشكو وقد تنفع الشكوى", "رمتني فاصمتني فلما رميتها", "وشددت سهمي مثلما شددت اسوى", "وكم أنا باق مع سهام تصيبني", "ون ارم لم أبلغ لصاحبها شاوا", "احبتنا ما للوشاة امانة", "فتصغون اسماعا لما عنهم يروى", "ومن يصغ يعلم انما نطقوا به", "من الثم لم يصدره دين ولا تقوى", "ويا عاذلي هل جئت بدعا بما ترى", "أليس الهوى مما تعم به البلوى", "تحاول أن اسلو وما ذاك في يدي", "ولو كان فيها ما ارتضيت يدي عضوا", "ومن لي أن أعدى بحبي أحبتي", "فنصحي سواء فيه لكن لا عدوى", "ذا كان غيا حب ليلى فدونكم", "رشادي فهاتوا لي به كلما اغوى", "وشاة وعذال فأما الذي وشا", "فكله لى من يعلم السر والنجوى", "وما عذولي لو رك بمقلتي", "لما بات من شجوي ومن لوعتي خلوا", "عذرت وشاتي فيك دون عواذلي", "فما منكر فيك التنافس والأهوا", "وما كنت لولا أنت للضيم حاملا", "أقر على هون وأغضي على الأسوا", "ألم ترني فارقت مسقط هامتي", "بميسم ذل خفت يوما به أكوى", "وجاورت للعلياء من أنا جاره", "وبلغني منها لى الغاية القصوى", "وقطعت خفض العيش أحسب ما مضى", "من العمر مثل اليوم من ظنه سهوى", "أخال لياليه لفرط انطوائها", "وقد ظهرت للعين مضمرة تنوى", "ولو قيل قوم أى ملك تريده", "بظفر ابن سمعيل ما خلته يسوى", "وفي الأرض أملاك ولكن بينه", "وبينهم مالا يحد ولا يحوى", "يحب المعالي والمعالي تحبه", "وبالحب منها ما ناله عفوا", "دعته فلباها ونادى فأقبلت", "وصادف كل عند صاحبه شجوا", "فها هي لا ترضى سواه لنفسها", "حبيبا ولا يرضى سواها له مأوى", "خليلان كل هائم بخليله", "يدير عليه الوصل كأسا فما يروى", "بنى قللا في المجد لو تصعد العلا", "لها دونه يوما أوشك أن تقوى", "اذ أتاه في الهم الوفود لفاقة", "وأموه ألفوا عندن المن والسلوى", "على قدر ما يدنيك تنأى عن الاسا", "ومقداره ما يقصيك تدنو من اللأوى", "حليم يرى مخطي رضاه ابتسامه", "فيحسبه قد جاء بالذي يهوى", "له في الأعادي غارة بعد غارة", "وللجود في أمواله الغارة الشعوى", "منزهة عن لو ولولا خصا له", "فما خصلة فيها بلولا ولو دعوى", "فلو مازجت أخلاقه البحر طعمه", "أجاج لاضحى من عذوبتها حلوا", "فيا ماضيا في أمره عن بصيرة", "ذا بات في الأمر امرء يخبط العشوى", "أما الملك سلك تم في نظامه", "ذا ما ب ولى تولى ابنه تلوا", "فبالناصر ابن الأشرف الملك ينتمي", "لى الأفضل السامي لى الملك الأقوى", "على بن داود المليك ابن يوسف", "خلائف لا بغياً تولوا ولا عدوى", "عريقون في الملك العقيم فلا ترى", "صالتهم في الملك عن أحد تروى", "بقيت بقاء الدهر للدهر مصلحاً", "وللناس بالسيف المحكم والجدوى", "فترشد ن ضلوا وتعطي ذا رجوا", "وتضرب أعناقا ذا تركوا التقوى" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=607902
ابن المقري
نبذة : إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني.\nشاعر باحث، من أهل اليمن، والحسيني نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها، والشرجي نسبة إلى شرجة من سواحلها، والشاوري نسبة إلى بني شاور قبيلة أصله منها.\nتولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشرف، ومات بزبيد.\nله تصانيف كثيرة منها: (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي- ط)، و(ديوان شعر- ط)، و(الإرشاد- ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي، و(بديعية) وغير ذلك.
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=11223
null
null
null
null
<|meter_13|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ليك فقد حملت قلبي من الاهوي <|vsep|> على عجزه ما ليس يحمله رضوى </|bsep|> <|bsep|> فلو قست ما بي بالمحبين جملة <|vsep|> وجدت الذي بي منك مما بهم أقوى </|bsep|> <|bsep|> تمادت ليالي الهجر والعمر بينها <|vsep|> على غير عطف منك أيامه تطوى </|bsep|> <|bsep|> شكوت وحسن الظن فيك يحثني <|vsep|> على أنني أشكو وقد تنفع الشكوى </|bsep|> <|bsep|> رمتني فاصمتني فلما رميتها <|vsep|> وشددت سهمي مثلما شددت اسوى </|bsep|> <|bsep|> وكم أنا باق مع سهام تصيبني <|vsep|> ون ارم لم أبلغ لصاحبها شاوا </|bsep|> <|bsep|> احبتنا ما للوشاة امانة <|vsep|> فتصغون اسماعا لما عنهم يروى </|bsep|> <|bsep|> ومن يصغ يعلم انما نطقوا به <|vsep|> من الثم لم يصدره دين ولا تقوى </|bsep|> <|bsep|> ويا عاذلي هل جئت بدعا بما ترى <|vsep|> أليس الهوى مما تعم به البلوى </|bsep|> <|bsep|> تحاول أن اسلو وما ذاك في يدي <|vsep|> ولو كان فيها ما ارتضيت يدي عضوا </|bsep|> <|bsep|> ومن لي أن أعدى بحبي أحبتي <|vsep|> فنصحي سواء فيه لكن لا عدوى </|bsep|> <|bsep|> ذا كان غيا حب ليلى فدونكم <|vsep|> رشادي فهاتوا لي به كلما اغوى </|bsep|> <|bsep|> وشاة وعذال فأما الذي وشا <|vsep|> فكله لى من يعلم السر والنجوى </|bsep|> <|bsep|> وما عذولي لو رك بمقلتي <|vsep|> لما بات من شجوي ومن لوعتي خلوا </|bsep|> <|bsep|> عذرت وشاتي فيك دون عواذلي <|vsep|> فما منكر فيك التنافس والأهوا </|bsep|> <|bsep|> وما كنت لولا أنت للضيم حاملا <|vsep|> أقر على هون وأغضي على الأسوا </|bsep|> <|bsep|> ألم ترني فارقت مسقط هامتي <|vsep|> بميسم ذل خفت يوما به أكوى </|bsep|> <|bsep|> وجاورت للعلياء من أنا جاره <|vsep|> وبلغني منها لى الغاية القصوى </|bsep|> <|bsep|> وقطعت خفض العيش أحسب ما مضى <|vsep|> من العمر مثل اليوم من ظنه سهوى </|bsep|> <|bsep|> أخال لياليه لفرط انطوائها <|vsep|> وقد ظهرت للعين مضمرة تنوى </|bsep|> <|bsep|> ولو قيل قوم أى ملك تريده <|vsep|> بظفر ابن سمعيل ما خلته يسوى </|bsep|> <|bsep|> وفي الأرض أملاك ولكن بينه <|vsep|> وبينهم مالا يحد ولا يحوى </|bsep|> <|bsep|> يحب المعالي والمعالي تحبه <|vsep|> وبالحب منها ما ناله عفوا </|bsep|> <|bsep|> دعته فلباها ونادى فأقبلت <|vsep|> وصادف كل عند صاحبه شجوا </|bsep|> <|bsep|> فها هي لا ترضى سواه لنفسها <|vsep|> حبيبا ولا يرضى سواها له مأوى </|bsep|> <|bsep|> خليلان كل هائم بخليله <|vsep|> يدير عليه الوصل كأسا فما يروى </|bsep|> <|bsep|> بنى قللا في المجد لو تصعد العلا <|vsep|> لها دونه يوما أوشك أن تقوى </|bsep|> <|bsep|> اذ أتاه في الهم الوفود لفاقة <|vsep|> وأموه ألفوا عندن المن والسلوى </|bsep|> <|bsep|> على قدر ما يدنيك تنأى عن الاسا <|vsep|> ومقداره ما يقصيك تدنو من اللأوى </|bsep|> <|bsep|> حليم يرى مخطي رضاه ابتسامه <|vsep|> فيحسبه قد جاء بالذي يهوى </|bsep|> <|bsep|> له في الأعادي غارة بعد غارة <|vsep|> وللجود في أمواله الغارة الشعوى </|bsep|> <|bsep|> منزهة عن لو ولولا خصا له <|vsep|> فما خصلة فيها بلولا ولو دعوى </|bsep|> <|bsep|> فلو مازجت أخلاقه البحر طعمه <|vsep|> أجاج لاضحى من عذوبتها حلوا </|bsep|> <|bsep|> فيا ماضيا في أمره عن بصيرة <|vsep|> ذا بات في الأمر امرء يخبط العشوى </|bsep|> <|bsep|> أما الملك سلك تم في نظامه <|vsep|> ذا ما ب ولى تولى ابنه تلوا </|bsep|> <|bsep|> فبالناصر ابن الأشرف الملك ينتمي <|vsep|> لى الأفضل السامي لى الملك الأقوى </|bsep|> <|bsep|> على بن داود المليك ابن يوسف <|vsep|> خلائف لا بغياً تولوا ولا عدوى </|bsep|> <|bsep|> عريقون في الملك العقيم فلا ترى <|vsep|> صالتهم في الملك عن أحد تروى </|bsep|> <|bsep|> بقيت بقاء الدهر للدهر مصلحاً <|vsep|> وللناس بالسيف المحكم والجدوى </|bsep|> </|psep|>
خذ الملك يحيى غليك بقوة
5الطويل
[ "خذ الملك يحيى غليك بقوة", "من الله واستكمل به كل نعمة", "فملكك من يلحظ معانيه لم يجد", "سوى دفع مكروه وتفريج كربة", "وعدت فجاء الخير مقترنا بما", "تواعد من عدل ومن حسن سيرة", "فصدق بالميعاد كل مكذب", "وقرت نفوس نحوه وأطمأنت", "فكم من سيول مذ ملكت وانعم", "توالت وكم من رحمة بعد رحمة", "وهذا على العدل الذي قد نويته", "دليل وعنوان لحسن الطوية", "وبالعدل يزداد الخراج تضاعفا", "ويكثر لكن كثرة بعد قلة", "وقد وعدوا بالعدل لكن بوعدهم", "أرادوا ازدياد المال من غير مهلة", "فزاد بهذا جورهم وتناقصت", "عليهم به الأموال حتى اضمحلت", "وكانوا كغمر رام تكثير ربحه", "فباع رؤس المال بيع الغبينة", "وأصبح يبغي الربح من غير ملكه", "فسمى غشوما ظالما في القضية", "وخيف ففر الناس عنه بما لهم", "وفاتته أموال بفوت الرعية", "ولو أمهلوا الوعد الذي وعدوا به", "لضاعف أموالا بأقرب مدة", "ومن لم يدبر ملكه حسن رأيه", "ولم يدفع السوء بحسن الطريقة", "رأى ضدّ ما يرجوه من حيث يرتجى", "وأصبح من أعداه أهل المودة", "ونا لنرجوا منك دولة ماجد", "بها الخير يمحو الشر من كل دعوة", "ونبدأ بالِسلام فالأصل ديننا", "فتحيي لخير الأبيا خير سنة", "وتنصره تنصر وتوهي عدوه", "وتمحقه محق الربا بالنسيئة", "وتستقبل الدنيا بعدل وسيرة", "تعيد لها حسن الروى والروية", "فنك يا يحيى لها ولديننا", "حياة رضى تحيى بها كل ميت", "فمن ينصر الرحمن ينصره هكذا", "أتانا به القرن في خير ية", "فما كان في الدنيا وليس بكائن", "مليك كيحيى في السخا والفتوة", "فقل لملوك الأرض خلوا عن الثنا", "ليحيى فقد خلاكم للمذمة", "أفيكم كيحيى من ذا جاد والحيا", "يجود استحت سحب السما واستهلت", "ومن يستقل البحر ورداً لشارب", "ويستصغر الدنيا مناخا لرحلة", "ومن تبهر الراجي عطاياه كثرة", "فيرتاع جبنا عند أخذ العطية", "فأيامه الحسنى تواريخ في الورى", "تعجب منها أمة بعد أمّة", "هو الطاهر بن الأشرف الملك الذي", "نمته الملوك الغر من ل جفنة", "ملوك تربى الدهر في حصن ملكهم", "فهم هو محصون ملوك البسيطة", "ألهي فيحيى ية منك في السخا", "وصورته في الخلق أحسن صورة", "وأعطيته من جود فضلك فضله", "فجاد بجود غير جود الخليفة", "فلو أدركت أيام جودك حاتما", "طمست اسمه طمس الدجا بالظهيرة", "من الن صار الملك لابن ورا أب", "ولم يبق فيه مطمع للأخوة", "وقد كنت في حال الطفولة ربه", "ولكن لم تحمّله سن الطفولة", "فناب أخ فيها أخا مد يده", "ولكنها امتدت وطالت لحكمة", "ليطلعك الباري على كل ما خفى", "على من تولى الملك من غير محنة", "فشاهدت أحوال الرعايا وما الذي", "يقاسون من عسف وضر وشدة", "لتكشف ضرا يوم تملك أمرهم", "وأنت على علم به وبصيرة", "وكان لكم في ذا وفيما لقيته", "بيوسف الصديق أحسن اسوه", "فقم ناهضا بالملك فالله خذ", "بضبعك حتى ترتقي كل ذروة", "ومن كان للباري تعالى عناية", "به يعتصم من كل شر وفتنة", "وينسخ بنور العدل منه على الورى", "غوائل غطى ظلمها كل ظلمة", "بقيت بقاء الدهر نور عينه", "فنّ بقا يحيى بقاء الرعية" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=608030
ابن المقري
نبذة : إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني.\nشاعر باحث، من أهل اليمن، والحسيني نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها، والشرجي نسبة إلى شرجة من سواحلها، والشاوري نسبة إلى بني شاور قبيلة أصله منها.\nتولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشرف، ومات بزبيد.\nله تصانيف كثيرة منها: (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي- ط)، و(ديوان شعر- ط)، و(الإرشاد- ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي، و(بديعية) وغير ذلك.
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=11223
null
null
null
null
<|meter_13|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> خذ الملك يحيى غليك بقوة <|vsep|> من الله واستكمل به كل نعمة </|bsep|> <|bsep|> فملكك من يلحظ معانيه لم يجد <|vsep|> سوى دفع مكروه وتفريج كربة </|bsep|> <|bsep|> وعدت فجاء الخير مقترنا بما <|vsep|> تواعد من عدل ومن حسن سيرة </|bsep|> <|bsep|> فصدق بالميعاد كل مكذب <|vsep|> وقرت نفوس نحوه وأطمأنت </|bsep|> <|bsep|> فكم من سيول مذ ملكت وانعم <|vsep|> توالت وكم من رحمة بعد رحمة </|bsep|> <|bsep|> وهذا على العدل الذي قد نويته <|vsep|> دليل وعنوان لحسن الطوية </|bsep|> <|bsep|> وبالعدل يزداد الخراج تضاعفا <|vsep|> ويكثر لكن كثرة بعد قلة </|bsep|> <|bsep|> وقد وعدوا بالعدل لكن بوعدهم <|vsep|> أرادوا ازدياد المال من غير مهلة </|bsep|> <|bsep|> فزاد بهذا جورهم وتناقصت <|vsep|> عليهم به الأموال حتى اضمحلت </|bsep|> <|bsep|> وكانوا كغمر رام تكثير ربحه <|vsep|> فباع رؤس المال بيع الغبينة </|bsep|> <|bsep|> وأصبح يبغي الربح من غير ملكه <|vsep|> فسمى غشوما ظالما في القضية </|bsep|> <|bsep|> وخيف ففر الناس عنه بما لهم <|vsep|> وفاتته أموال بفوت الرعية </|bsep|> <|bsep|> ولو أمهلوا الوعد الذي وعدوا به <|vsep|> لضاعف أموالا بأقرب مدة </|bsep|> <|bsep|> ومن لم يدبر ملكه حسن رأيه <|vsep|> ولم يدفع السوء بحسن الطريقة </|bsep|> <|bsep|> رأى ضدّ ما يرجوه من حيث يرتجى <|vsep|> وأصبح من أعداه أهل المودة </|bsep|> <|bsep|> ونا لنرجوا منك دولة ماجد <|vsep|> بها الخير يمحو الشر من كل دعوة </|bsep|> <|bsep|> ونبدأ بالِسلام فالأصل ديننا <|vsep|> فتحيي لخير الأبيا خير سنة </|bsep|> <|bsep|> وتنصره تنصر وتوهي عدوه <|vsep|> وتمحقه محق الربا بالنسيئة </|bsep|> <|bsep|> وتستقبل الدنيا بعدل وسيرة <|vsep|> تعيد لها حسن الروى والروية </|bsep|> <|bsep|> فنك يا يحيى لها ولديننا <|vsep|> حياة رضى تحيى بها كل ميت </|bsep|> <|bsep|> فمن ينصر الرحمن ينصره هكذا <|vsep|> أتانا به القرن في خير ية </|bsep|> <|bsep|> فما كان في الدنيا وليس بكائن <|vsep|> مليك كيحيى في السخا والفتوة </|bsep|> <|bsep|> فقل لملوك الأرض خلوا عن الثنا <|vsep|> ليحيى فقد خلاكم للمذمة </|bsep|> <|bsep|> أفيكم كيحيى من ذا جاد والحيا <|vsep|> يجود استحت سحب السما واستهلت </|bsep|> <|bsep|> ومن يستقل البحر ورداً لشارب <|vsep|> ويستصغر الدنيا مناخا لرحلة </|bsep|> <|bsep|> ومن تبهر الراجي عطاياه كثرة <|vsep|> فيرتاع جبنا عند أخذ العطية </|bsep|> <|bsep|> فأيامه الحسنى تواريخ في الورى <|vsep|> تعجب منها أمة بعد أمّة </|bsep|> <|bsep|> هو الطاهر بن الأشرف الملك الذي <|vsep|> نمته الملوك الغر من ل جفنة </|bsep|> <|bsep|> ملوك تربى الدهر في حصن ملكهم <|vsep|> فهم هو محصون ملوك البسيطة </|bsep|> <|bsep|> ألهي فيحيى ية منك في السخا <|vsep|> وصورته في الخلق أحسن صورة </|bsep|> <|bsep|> وأعطيته من جود فضلك فضله <|vsep|> فجاد بجود غير جود الخليفة </|bsep|> <|bsep|> فلو أدركت أيام جودك حاتما <|vsep|> طمست اسمه طمس الدجا بالظهيرة </|bsep|> <|bsep|> من الن صار الملك لابن ورا أب <|vsep|> ولم يبق فيه مطمع للأخوة </|bsep|> <|bsep|> وقد كنت في حال الطفولة ربه <|vsep|> ولكن لم تحمّله سن الطفولة </|bsep|> <|bsep|> فناب أخ فيها أخا مد يده <|vsep|> ولكنها امتدت وطالت لحكمة </|bsep|> <|bsep|> ليطلعك الباري على كل ما خفى <|vsep|> على من تولى الملك من غير محنة </|bsep|> <|bsep|> فشاهدت أحوال الرعايا وما الذي <|vsep|> يقاسون من عسف وضر وشدة </|bsep|> <|bsep|> لتكشف ضرا يوم تملك أمرهم <|vsep|> وأنت على علم به وبصيرة </|bsep|> <|bsep|> وكان لكم في ذا وفيما لقيته <|vsep|> بيوسف الصديق أحسن اسوه </|bsep|> <|bsep|> فقم ناهضا بالملك فالله خذ <|vsep|> بضبعك حتى ترتقي كل ذروة </|bsep|> <|bsep|> ومن كان للباري تعالى عناية <|vsep|> به يعتصم من كل شر وفتنة </|bsep|> <|bsep|> وينسخ بنور العدل منه على الورى <|vsep|> غوائل غطى ظلمها كل ظلمة </|bsep|> </|psep|>
أيامنا بكل كلها اعياد
6الكامل
[ "أَيامنا بكل كلُّها أعيادُ", "للخير فيها مبدأٌ ومُعادُ", "حسنتْ بك الدنيا وعاد شبابُها", "فالناسُ ناسُ والبلادُ بلادُ", "والعيد أنت على الحقيقة عيدهُ", "وسروره ن سرّتِ الأعيادُ", "وافاك يطوي الأفق مما أولعت", "منه بحبك مهجةٌ وفؤادُ", "ذكرُ احتفالك والقيام بشأنه", "وكرامة أضعاف ما يعتادَ", "فاستصغرَ الأملاك واحتقرَ الورى", "وأتاك ليس له سواك مرادُ", "فلو أنه خلى وما هو يشتهي", "ما ودعتك لى المعاد معادُ", "فتراهُ والفلكُ المدارُ يجرهُ", "متنحنحاً لك لم يكد ينقادُ", "قالوا أَيهوى العيد قلتُ لهم نعمْ", "أو لم يحن الجذعُ وهو جمادُ", "ويريد ينقض الحدار ومن يرد", "يهوى أليس سوى هوى ومرادُ", "فتهنهُ عيداً أتى ووراه من", "نصر الِله وفتحهِ أنجادُ", "ودمارُ اعداء وفتح مدائنٍ", "وملاَئكٍ وبواتك أمدادُ", "كرم ومعدلة وحسن خلائقٍ", "وفراسةٌ وسياسيةٌ وجلادُ", "ما للرياحِ ذا سخى جرى ولا", "للسحب براقٌ ولا ارعَادَ", "يبكى حياءً من عطاياه الحيا", "والبحرَ يلطمُ وجهه منتادُ", "ما كان َ قطُّ ولا يكون كمثلهِ", "ملكٌ يوازنه ولا أندادُ", "وسألتكم بالله هل منكم فتىً", "لمقالتي أو بعضها جحّادُ", "ما قلتُ لا واثقاً أن الورى", "بجميع ما أثنى به أشهادُ", "حتى الحسودُ مقالهُ كمقالتي", "والفضلُ ما شهدتْ به الحسّادُ", "ما الفسادِ فقد حسمتَ مكانه", "بالسيفِ حتى ما بقى فسادُ", "كان الطغاةُ ذا أثاروا فتنةً", "ربحت تجارتهُم بها وأفادوا", "وتأثلوا مالاً فظنوا نما", "بيد الورى ملك لهم أعتادوا", "حتى نزلت بهم فساء صاحهُمُ", "قتل الأبون وأنتُمُ الأولادُ", "وتقسمت أموالهم ونفوسُهم", "نهباً وقتلاً والديارُ رمادُ", "سطواتُ ليثٍ صيّرت جهّالهم", "عقلاً ولو جهلوا عليك لبادوا", "تركت ظباك بكل شخصٍ غيرة", "لأخيه يخشى مثلها ِن عادوا", "فأكفهُم مغلولةٌ وسيوفهم", "مفلولةٌ ورماحهم أَقصادُ", "يرجونَ عفوكَ والحنانُ عليهم", "ذلاً وقد هلكوا أسى أو كادوا", "أخذت حصونٌ من سواك منيعة", "في الأفق لا يرجة لها استعدادُ", "أظهرت عنها غفلةً وتناوماً", "ووراء ذلك يقظةٌ وسُهادُ", "ذ كان حربهم عناء لاغنا", "فيه ولا يجدي لقاً وطرادُ", "عجب الورى ظناً بأنك غافلٌ", "وبكل يوم بَعضهنَّ بَعادُ", "هيهاتَ مثلك لا تنامُ جفونُه", "والنارُ ثائرةٌ به الأحقادُ", "لكنهُ ليس الحروب على السوى", "فن الحروب تغافلٌ وجيادُ", "جرّدتَ رأياً بات يسرى فيهمُ", "كالماء تحت التبنِ ليس يكادُ", "ونزعتها شيئاً فشيئاً منهم", "بالرأي لا حرب ولا استعدادُ", "وترى الجبال تظنهنَّ جوامداً", "ولها مرورَ السحبِ حين تذادُ", "والرأى جيش لا يطاق ذا غزى", "وقرينه التوفيق والِرشادُ", "من أين ينجو من سيوفِك هاربٌ", "وسيوفُ رأيك قبلهُ أرصادُ", "مالأمرىء طلب السلامةَ منكمُ", "ِلاّ التذللُ والخضوعُ عِمادُ", "شقيتْ مشائيمٌ بحربكَ مثلما", "شقيتْ بلقيا ريح عادٍ عاد", "ياليتَ عينَ أبيكَ تنظرُ ما هُنا", "لك من معالٍ تُبتني وَتشادُ", "وسطاً باعداء لو اتفقت لهم", "أو بعضها بردت بها الاكبادُ", "بدلتم بسيوفها الا عدا سيو", "فاً من عصيى مالها اغمادُ", "فالله نحمده شفيت قلوبنا القر", "حا بما لاقت بك الاضدادُ", "لا زالت الاعياد لبسك هكذا", "والعيش يصفو والمدا يزدادُ", "حتى ترى ابنا بنيك وكلهم", "لبنى بنى ابنائهم اولادُ" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=608051
ابن المقري
نبذة : إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني.\nشاعر باحث، من أهل اليمن، والحسيني نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها، والشرجي نسبة إلى شرجة من سواحلها، والشاوري نسبة إلى بني شاور قبيلة أصله منها.\nتولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشرف، ومات بزبيد.\nله تصانيف كثيرة منها: (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي- ط)، و(ديوان شعر- ط)، و(الإرشاد- ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي، و(بديعية) وغير ذلك.
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=11223
null
null
null
null
<|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَيامنا بكل كلُّها أعيادُ <|vsep|> للخير فيها مبدأٌ ومُعادُ </|bsep|> <|bsep|> حسنتْ بك الدنيا وعاد شبابُها <|vsep|> فالناسُ ناسُ والبلادُ بلادُ </|bsep|> <|bsep|> والعيد أنت على الحقيقة عيدهُ <|vsep|> وسروره ن سرّتِ الأعيادُ </|bsep|> <|bsep|> وافاك يطوي الأفق مما أولعت <|vsep|> منه بحبك مهجةٌ وفؤادُ </|bsep|> <|bsep|> ذكرُ احتفالك والقيام بشأنه <|vsep|> وكرامة أضعاف ما يعتادَ </|bsep|> <|bsep|> فاستصغرَ الأملاك واحتقرَ الورى <|vsep|> وأتاك ليس له سواك مرادُ </|bsep|> <|bsep|> فلو أنه خلى وما هو يشتهي <|vsep|> ما ودعتك لى المعاد معادُ </|bsep|> <|bsep|> فتراهُ والفلكُ المدارُ يجرهُ <|vsep|> متنحنحاً لك لم يكد ينقادُ </|bsep|> <|bsep|> قالوا أَيهوى العيد قلتُ لهم نعمْ <|vsep|> أو لم يحن الجذعُ وهو جمادُ </|bsep|> <|bsep|> ويريد ينقض الحدار ومن يرد <|vsep|> يهوى أليس سوى هوى ومرادُ </|bsep|> <|bsep|> فتهنهُ عيداً أتى ووراه من <|vsep|> نصر الِله وفتحهِ أنجادُ </|bsep|> <|bsep|> ودمارُ اعداء وفتح مدائنٍ <|vsep|> وملاَئكٍ وبواتك أمدادُ </|bsep|> <|bsep|> كرم ومعدلة وحسن خلائقٍ <|vsep|> وفراسةٌ وسياسيةٌ وجلادُ </|bsep|> <|bsep|> ما للرياحِ ذا سخى جرى ولا <|vsep|> للسحب براقٌ ولا ارعَادَ </|bsep|> <|bsep|> يبكى حياءً من عطاياه الحيا <|vsep|> والبحرَ يلطمُ وجهه منتادُ </|bsep|> <|bsep|> ما كان َ قطُّ ولا يكون كمثلهِ <|vsep|> ملكٌ يوازنه ولا أندادُ </|bsep|> <|bsep|> وسألتكم بالله هل منكم فتىً <|vsep|> لمقالتي أو بعضها جحّادُ </|bsep|> <|bsep|> ما قلتُ لا واثقاً أن الورى <|vsep|> بجميع ما أثنى به أشهادُ </|bsep|> <|bsep|> حتى الحسودُ مقالهُ كمقالتي <|vsep|> والفضلُ ما شهدتْ به الحسّادُ </|bsep|> <|bsep|> ما الفسادِ فقد حسمتَ مكانه <|vsep|> بالسيفِ حتى ما بقى فسادُ </|bsep|> <|bsep|> كان الطغاةُ ذا أثاروا فتنةً <|vsep|> ربحت تجارتهُم بها وأفادوا </|bsep|> <|bsep|> وتأثلوا مالاً فظنوا نما <|vsep|> بيد الورى ملك لهم أعتادوا </|bsep|> <|bsep|> حتى نزلت بهم فساء صاحهُمُ <|vsep|> قتل الأبون وأنتُمُ الأولادُ </|bsep|> <|bsep|> وتقسمت أموالهم ونفوسُهم <|vsep|> نهباً وقتلاً والديارُ رمادُ </|bsep|> <|bsep|> سطواتُ ليثٍ صيّرت جهّالهم <|vsep|> عقلاً ولو جهلوا عليك لبادوا </|bsep|> <|bsep|> تركت ظباك بكل شخصٍ غيرة <|vsep|> لأخيه يخشى مثلها ِن عادوا </|bsep|> <|bsep|> فأكفهُم مغلولةٌ وسيوفهم <|vsep|> مفلولةٌ ورماحهم أَقصادُ </|bsep|> <|bsep|> يرجونَ عفوكَ والحنانُ عليهم <|vsep|> ذلاً وقد هلكوا أسى أو كادوا </|bsep|> <|bsep|> أخذت حصونٌ من سواك منيعة <|vsep|> في الأفق لا يرجة لها استعدادُ </|bsep|> <|bsep|> أظهرت عنها غفلةً وتناوماً <|vsep|> ووراء ذلك يقظةٌ وسُهادُ </|bsep|> <|bsep|> ذ كان حربهم عناء لاغنا <|vsep|> فيه ولا يجدي لقاً وطرادُ </|bsep|> <|bsep|> عجب الورى ظناً بأنك غافلٌ <|vsep|> وبكل يوم بَعضهنَّ بَعادُ </|bsep|> <|bsep|> هيهاتَ مثلك لا تنامُ جفونُه <|vsep|> والنارُ ثائرةٌ به الأحقادُ </|bsep|> <|bsep|> لكنهُ ليس الحروب على السوى <|vsep|> فن الحروب تغافلٌ وجيادُ </|bsep|> <|bsep|> جرّدتَ رأياً بات يسرى فيهمُ <|vsep|> كالماء تحت التبنِ ليس يكادُ </|bsep|> <|bsep|> ونزعتها شيئاً فشيئاً منهم <|vsep|> بالرأي لا حرب ولا استعدادُ </|bsep|> <|bsep|> وترى الجبال تظنهنَّ جوامداً <|vsep|> ولها مرورَ السحبِ حين تذادُ </|bsep|> <|bsep|> والرأى جيش لا يطاق ذا غزى <|vsep|> وقرينه التوفيق والِرشادُ </|bsep|> <|bsep|> من أين ينجو من سيوفِك هاربٌ <|vsep|> وسيوفُ رأيك قبلهُ أرصادُ </|bsep|> <|bsep|> مالأمرىء طلب السلامةَ منكمُ <|vsep|> ِلاّ التذللُ والخضوعُ عِمادُ </|bsep|> <|bsep|> شقيتْ مشائيمٌ بحربكَ مثلما <|vsep|> شقيتْ بلقيا ريح عادٍ عاد </|bsep|> <|bsep|> ياليتَ عينَ أبيكَ تنظرُ ما هُنا <|vsep|> لك من معالٍ تُبتني وَتشادُ </|bsep|> <|bsep|> وسطاً باعداء لو اتفقت لهم <|vsep|> أو بعضها بردت بها الاكبادُ </|bsep|> <|bsep|> بدلتم بسيوفها الا عدا سيو <|vsep|> فاً من عصيى مالها اغمادُ </|bsep|> <|bsep|> فالله نحمده شفيت قلوبنا القر <|vsep|> حا بما لاقت بك الاضدادُ </|bsep|> <|bsep|> لا زالت الاعياد لبسك هكذا <|vsep|> والعيش يصفو والمدا يزدادُ </|bsep|> </|psep|>
سود العيوم ام المواضي البيض
6الكامل
[ "سودُ العيوم أم المواضي البيضِ", "تنضي علينا والنفوس تفيضُ", "مقلٌ نفضن علي فضلة سقمها", "وقذى العيون يثيرُ المنفوضُ", "نفضته سقماً ممرضاً وسقامها", "معه الشفءُ لأَنه تمريضُ", "مرضُ الجفون محببٌ بعيوننا", "لكنَّه بجسومنا مبغوضُ", "فاغضضْ ذا أقبلنَ طرفك ِنه", "غضُّ وطرفُ السانحات غضيضُ", "فيهن من في خصرها خلخالها", "جارٍ وفي الساق النطاق غضوضِ", "وتهزلي رمحاً لأكعب صدره", "طعن شهي والطعان بغيضِ", "وتريك نارا في الخدود وجنةً", "طرف المحب عليهما معروضُ", "لانارها بالماء تطفي ن جرى", "فيها ولا الما باللهيب يغيضُ", "وذا ضللتَ بشعرها فبثغرها", "هادٍ يدلُّكَ من سناه وميضَ", "ضحكت بها دراً بكيت بمثلها", "دمعاً ولكن درُه مرفوضُ", "عقلي معي ن لامني فيها امرؤ", "والكفُّ عن بطشٍ به مقبوضُ", "اللومُ ِغراءٌ ذا اشتدَّ الهوى", "والعذل فيه ذا طغى تحريضُ", "شقى العواذل من تى متحبباً", "جهلاً بما اتيانه تبغيضُ", "ِن سن موت الصَبِ في شرعِ الهوى", "قبلي فموتي في الهوى مفروضُ", "من يسمُ مطلبه يقع ان لم يقع", "من أحمدِ بالضبع منه يهوضُ", "الناصر ابن الأشرفِ السامي لى", "ملك له ملك الملوك حضيضُ", "ملك ترى منه ذا انقطع الرجا", "نهضات ليثٍ والملوك ربوضُ", "كسب الكمال هوى وفيه مشقةٌ", "غشيانها عند الورى مبغوضُ", "يا من يحاول أن يحاربه اقتصر", "عن مسنح البازي فأنت بعوضُ", "ما أنت في كسب المكارم كفوه", "أين القليبَ من الخضمِّ يفيضُ", "الفرقُ بين الشمس ظهراً والسها", "في النور بادٍ ليس فيه غموضُ", "في كفه للجود خمسةُ أبحرٍ", "تجرى ووكف الكف منك بضيضُ", "الأسْدَ لم تكُ ارحياء من سطاً", "والبحر من غيض يكاد يغيضُ", "ملك يرى عرض البسيطة فرسخاً", "ويرى البحار مخاضة فيخوضُ", "حلمٌ يؤيّدَهَ اقتدارُ رأيه", "في العفو رأى لا يليه نقيضُ", "وعزائم لك لو طبعن صوارماً", "ما دوفعت بالبيض منها البيضُ", "ما نت تنقضه فليس بمبرمٍ", "أبداً ولا لك مبرم منقوضُ", "بالدين والدنيا كفلت فلم ينل", "جفنيك عن حقيهما تغميضُ", "كتبٌ تدبر حكمها وكتائبٌ", "أَرسلن رعباً في البلادِ ينوضُ", "وعلا يقيمُ شعارها بمكارمٍ", "وذكاً تسوسُ به الورى وتروضُ", "ملك عقيم واحتفال بالهدى", "حقٌّ يقام وباطل مدحوضُ", "أَفديك قد عُدَّت عليَّ محاسني", "في السيئاتِ وفي الهجا التقريضُ", "لمتُ الزمانَ فلامني من لامني", "وأبان عن تصريحه التعريضُ", "ولقد فقدت وأنت أعلم منكم", "أنساً ولطفاً ما به تعويضُ", "ورضى وفقد رضاك ليس بهينٍ", "عندي فيحسنُ منيَّ التفويضُ", "والله لولا ما تحدثني المنى", "عنكم وما علمي به ممحوضُ", "ما عشت لاّ ريثما يمضي القضا", "ويفي ينقض بنية تفويضُ", "يسلوهُ خوّانٌ بعهد وارد", "غدرانَ غدر مالهن مغيضُ", "اعلى الوفاء بملء فيك تلومني", "سمعي للومك في الوفاء رفوضُ", "همي رضاه وهمكُم أموالهُ", "كل لى ما يشتهيه يفيضُ", "ولقد عجبتم ذ غنيتُ بمالهِ", "من كونِ مفقودٍ سواه يهيضُ", "ما المال مأسوفٌ عليه أيستوى", "فيما ترونَ نوافلٌ وفروضُ", "لم تعرفوا مقدار ما أوتيتمُ", "وأَتيته فأنا عليه حريضُ", "لو كان فيكم عاقلٌ ما لامني", "ولكانَ أصوب ما يرى التحضيضُ", "أيهونُ عندك فقدُ عطفٍ مؤملٍ", "روض الأَماني من رضاه أريضُ", "يا من يعيّرني بحالي غائباً", "لا تامننًّ فالحادثاتُ عروض", "فلسوف تعذرني ون تكَ قائلاً", "أَنا لست سفُ فالبلاد تغيضُ", "فور بهِ ما في بلادٍ موضعٌ", "مغنٍ ولا في الأرض عنه معيضُ", "عيرتَني فعسى يعافي مُبتلى", "ويصيح مما يشتكيه مريض" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=607998
ابن المقري
نبذة : إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني.\nشاعر باحث، من أهل اليمن، والحسيني نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها، والشرجي نسبة إلى شرجة من سواحلها، والشاوري نسبة إلى بني شاور قبيلة أصله منها.\nتولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشرف، ومات بزبيد.\nله تصانيف كثيرة منها: (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي- ط)، و(ديوان شعر- ط)، و(الإرشاد- ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي، و(بديعية) وغير ذلك.
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=11223
null
null
null
null
<|meter_14|> ض <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سودُ العيوم أم المواضي البيضِ <|vsep|> تنضي علينا والنفوس تفيضُ </|bsep|> <|bsep|> مقلٌ نفضن علي فضلة سقمها <|vsep|> وقذى العيون يثيرُ المنفوضُ </|bsep|> <|bsep|> نفضته سقماً ممرضاً وسقامها <|vsep|> معه الشفءُ لأَنه تمريضُ </|bsep|> <|bsep|> مرضُ الجفون محببٌ بعيوننا <|vsep|> لكنَّه بجسومنا مبغوضُ </|bsep|> <|bsep|> فاغضضْ ذا أقبلنَ طرفك ِنه <|vsep|> غضُّ وطرفُ السانحات غضيضُ </|bsep|> <|bsep|> فيهن من في خصرها خلخالها <|vsep|> جارٍ وفي الساق النطاق غضوضِ </|bsep|> <|bsep|> وتهزلي رمحاً لأكعب صدره <|vsep|> طعن شهي والطعان بغيضِ </|bsep|> <|bsep|> وتريك نارا في الخدود وجنةً <|vsep|> طرف المحب عليهما معروضُ </|bsep|> <|bsep|> لانارها بالماء تطفي ن جرى <|vsep|> فيها ولا الما باللهيب يغيضُ </|bsep|> <|bsep|> وذا ضللتَ بشعرها فبثغرها <|vsep|> هادٍ يدلُّكَ من سناه وميضَ </|bsep|> <|bsep|> ضحكت بها دراً بكيت بمثلها <|vsep|> دمعاً ولكن درُه مرفوضُ </|bsep|> <|bsep|> عقلي معي ن لامني فيها امرؤ <|vsep|> والكفُّ عن بطشٍ به مقبوضُ </|bsep|> <|bsep|> اللومُ ِغراءٌ ذا اشتدَّ الهوى <|vsep|> والعذل فيه ذا طغى تحريضُ </|bsep|> <|bsep|> شقى العواذل من تى متحبباً <|vsep|> جهلاً بما اتيانه تبغيضُ </|bsep|> <|bsep|> ِن سن موت الصَبِ في شرعِ الهوى <|vsep|> قبلي فموتي في الهوى مفروضُ </|bsep|> <|bsep|> من يسمُ مطلبه يقع ان لم يقع <|vsep|> من أحمدِ بالضبع منه يهوضُ </|bsep|> <|bsep|> الناصر ابن الأشرفِ السامي لى <|vsep|> ملك له ملك الملوك حضيضُ </|bsep|> <|bsep|> ملك ترى منه ذا انقطع الرجا <|vsep|> نهضات ليثٍ والملوك ربوضُ </|bsep|> <|bsep|> كسب الكمال هوى وفيه مشقةٌ <|vsep|> غشيانها عند الورى مبغوضُ </|bsep|> <|bsep|> يا من يحاول أن يحاربه اقتصر <|vsep|> عن مسنح البازي فأنت بعوضُ </|bsep|> <|bsep|> ما أنت في كسب المكارم كفوه <|vsep|> أين القليبَ من الخضمِّ يفيضُ </|bsep|> <|bsep|> الفرقُ بين الشمس ظهراً والسها <|vsep|> في النور بادٍ ليس فيه غموضُ </|bsep|> <|bsep|> في كفه للجود خمسةُ أبحرٍ <|vsep|> تجرى ووكف الكف منك بضيضُ </|bsep|> <|bsep|> الأسْدَ لم تكُ ارحياء من سطاً <|vsep|> والبحر من غيض يكاد يغيضُ </|bsep|> <|bsep|> ملك يرى عرض البسيطة فرسخاً <|vsep|> ويرى البحار مخاضة فيخوضُ </|bsep|> <|bsep|> حلمٌ يؤيّدَهَ اقتدارُ رأيه <|vsep|> في العفو رأى لا يليه نقيضُ </|bsep|> <|bsep|> وعزائم لك لو طبعن صوارماً <|vsep|> ما دوفعت بالبيض منها البيضُ </|bsep|> <|bsep|> ما نت تنقضه فليس بمبرمٍ <|vsep|> أبداً ولا لك مبرم منقوضُ </|bsep|> <|bsep|> بالدين والدنيا كفلت فلم ينل <|vsep|> جفنيك عن حقيهما تغميضُ </|bsep|> <|bsep|> كتبٌ تدبر حكمها وكتائبٌ <|vsep|> أَرسلن رعباً في البلادِ ينوضُ </|bsep|> <|bsep|> وعلا يقيمُ شعارها بمكارمٍ <|vsep|> وذكاً تسوسُ به الورى وتروضُ </|bsep|> <|bsep|> ملك عقيم واحتفال بالهدى <|vsep|> حقٌّ يقام وباطل مدحوضُ </|bsep|> <|bsep|> أَفديك قد عُدَّت عليَّ محاسني <|vsep|> في السيئاتِ وفي الهجا التقريضُ </|bsep|> <|bsep|> لمتُ الزمانَ فلامني من لامني <|vsep|> وأبان عن تصريحه التعريضُ </|bsep|> <|bsep|> ولقد فقدت وأنت أعلم منكم <|vsep|> أنساً ولطفاً ما به تعويضُ </|bsep|> <|bsep|> ورضى وفقد رضاك ليس بهينٍ <|vsep|> عندي فيحسنُ منيَّ التفويضُ </|bsep|> <|bsep|> والله لولا ما تحدثني المنى <|vsep|> عنكم وما علمي به ممحوضُ </|bsep|> <|bsep|> ما عشت لاّ ريثما يمضي القضا <|vsep|> ويفي ينقض بنية تفويضُ </|bsep|> <|bsep|> يسلوهُ خوّانٌ بعهد وارد <|vsep|> غدرانَ غدر مالهن مغيضُ </|bsep|> <|bsep|> اعلى الوفاء بملء فيك تلومني <|vsep|> سمعي للومك في الوفاء رفوضُ </|bsep|> <|bsep|> همي رضاه وهمكُم أموالهُ <|vsep|> كل لى ما يشتهيه يفيضُ </|bsep|> <|bsep|> ولقد عجبتم ذ غنيتُ بمالهِ <|vsep|> من كونِ مفقودٍ سواه يهيضُ </|bsep|> <|bsep|> ما المال مأسوفٌ عليه أيستوى <|vsep|> فيما ترونَ نوافلٌ وفروضُ </|bsep|> <|bsep|> لم تعرفوا مقدار ما أوتيتمُ <|vsep|> وأَتيته فأنا عليه حريضُ </|bsep|> <|bsep|> لو كان فيكم عاقلٌ ما لامني <|vsep|> ولكانَ أصوب ما يرى التحضيضُ </|bsep|> <|bsep|> أيهونُ عندك فقدُ عطفٍ مؤملٍ <|vsep|> روض الأَماني من رضاه أريضُ </|bsep|> <|bsep|> يا من يعيّرني بحالي غائباً <|vsep|> لا تامننًّ فالحادثاتُ عروض </|bsep|> <|bsep|> فلسوف تعذرني ون تكَ قائلاً <|vsep|> أَنا لست سفُ فالبلاد تغيضُ </|bsep|> <|bsep|> فور بهِ ما في بلادٍ موضعٌ <|vsep|> مغنٍ ولا في الأرض عنه معيضُ </|bsep|> </|psep|>
قالت سليمى ابشر فموعنا الغد
6الكامل
[ "قالتْ سُليمى ابشر فموعنا الغدُ", "فظللتَ من فرحي أقومُ وأقعدُ", "حتى رأَيتُ غداً وقربَ مكانهِ", "لا شئَ منه لفرط شوقي أبعدُ", "قد حالَ بين غدٍ وبيني ليلةٌ", "تبلى الزمانَ وعمرُها يتجدّدُ", "لو زارني فيها محا الصبح الدجا", "عجلاً كما يمحو خطا الخطِّ اليدُ", "ليل النوى باق وليلات اللقا", "تمضي كلمحِ رنى ثناه أرمدُ", "قد زرتُها ليلاً فلما أسفرت", "أبصرتُ شمساً نورُها يتصعّدُ", "فقررت لما ابيّضَ حولي الدجا", "خوفَ الوشاةِ وليل غيري أسودُ", "وعضضتُ كفّى نادماً من مخرجي", "والليل باقٍ والكواكبُ ركَّدُ", "فاستنكرتْ أمري وقالت مالَهُ", "قبلَ السلام بدا مغيراً يجهدُ", "أسفرت لي شمساً فخلت بأنه", "منها قد استولَى على الليل الغدُّ", "ما كنتَ أَحسبُ أَنَّ طلعةَ وجهها", "كالشمسِ تذهبُ بالظلام وتطردُ", "ظنّت فراري باختياري فهي من", "حنو متى أذكر لها تتنهّدُ", "بعثتْ تلوم فلا تسلْ عما جرى", "ضقن المصادر بي وضاقَ الموردُ", "فشرحتُ ما فعلتهُ بي أَنوارها", "فعفَتْ وقالت حجةٌ لا تجحدُ", "فالن قد قامت بعذري حجتي", "معها فيبرق من يشاء ويرعدُ", "فغدا يعيش المستهامُ بحبها", "وغداً يموت ذا التقينا الحسَّدُ", "ما كان قطُّ ولا يكون كمثلها", "في هذه الدنيا جمالٌ يوجدُ", "فجمالَ يوسفَ ليس فوق جمالها", "لكنَّه قد كان بادٍ يشهدُ", "وجمالُ هذِى لا يريه حجابها", "أَحدا فيثني وصفه ويعدّدُ", "نجلاءُ قد غنيت بأكحل طرِفها", "عن أن تمر بناظريها الِثمدُ", "كغنى سخا يحيى وجود يِمينه", "عن أن يُذكَر بالوعود وينشدُ", "ذ ليس يحفظ غير ما هو حافظٌ", "أَبداً ولا ينسى سوى ما يرقدُ", "الطاهِرَ بن الاشرفِ بن الفاضل بن", "علي المليك ولا تملوا فاعددوا", "ملكا فملكاً أو توافوا دما", "فلكلهم يحيى أمامٌ سيّدُ", "ملك سخي كل منبت شعرة", "منه بها للجود بحر مزبدُ", "وذا غز الأعدا فأَكل سُيوفهِ", "تلك اللحومِ ومن دِماها الموردُ", "وِذا نزلتَ بهم فساء صباحُهم", "لا الوالدون بقوا ولا من أَولدوا", "حكمت في أَبناء سيف جدهم", "والسيفُ لا يحنوا على ابنٍ يفسدُ", "خرجوا لِفساد فلاقوا مصلحاً", "يفنى الفساد به ويفني المفسدَ", "قطعوا الطريقَ فقطعت أَعمارهم", "فهم طرائق في الطريق تقدّدُ", "أَبناء سيفٍ حدكم قد خانكم", "ِنَّ السيوف بها الخيانةُ تعهدُ", "فتبدلوا حداً عن السيفِ العصا", "فبنوا العصا تقتيلهم لا يقصدُ", "سفرٌ غنمتَ به وعدتَ مسلماً", "والسيفُ راوٍ عن سطاك ومسندُ", "أهلاً وسهلاً مقدم ماء الندى", "يجرى ونار الشرِ منه تخمدُ", "جاءَ البشيرُ فلم يَنم عن فرجةٍ", "طرفٌ ولا بخلتَ بما ملكتْ يدُ", "حتى رأوك فكان هذا باسطاً", "يدعو ذا شكراً لربك يسجدُ", "فقدوكَ لما غبتَ عن أَبصارهم", "والمحسنون متى يغيبوا يُفقدوا", "لولا بشائرُكنَّ تاتي عنكمُ", "أَفراحها يلهين لم يتخلدوا", "فرحوا بقربكِ واستهلوا للقا", "فرح العقيمِ الهم بابنٍ يولدُ", "فتراهمُ سكرى لقربك منهم", "سكراً المدامة أزيدُ", "ذهبت بأسلاف العقولِ مسرةٌ", "خفَّ الحليم بها وضل المرشدُ", "فاستقبلِ الدارَ الذي عنوانه", "نصرٌ من الباري وفْتحٌ سَرمدُ", "أَخذت زخارفها لكم وازيّنت", "فحكت عروساً بالحليِّ تقلدُ", "ولقد سمعت بأن بعض عداتكم", "غرته احلام حكاها المرقدُ", "فوعدنهُ عنكَ المنى بمواعد", "ما قد وفي منها لديه موعدَ", "ظنَّ الجهولُ بأن في حركاته", "للقاك في حرب عواقب تحمدُ", "فسخى وأنفق ماله متوقعاً", "ما لا يحصّلهُ كما هو يعهدُ", "فخرجتَ تلقاه بجيشٍ كالدبا", "وظبي تسلُّ من الرقابِ وتغمدُ", "ورأى الجيوش ِليه تترى منكمُ", "في كلِّ يوم والجنودُ تجردَّ", "ودرى بأنك لا يخاشنك امرؤ", "ِلاّ لقى بك ما يسوء ويضهدُ", "ورأى الطريق ل النجا مسدودةً", "ن لم تمنَّ بها عليه لكم يدُ", "فثنى لى من يصطفيه طرفه", "هل فيكم من للنوائب يرصدُ", "قالوا له ارجع ن ثم لى النجا", "نهجاً فخذه ولو يشقُّ ويبعدُ", "فثنى العنانَ وقال كل مشقةٍ", "تعطى السلامة مغنمٌ متجددُ", "لا تأسفنَّ فما يفوت وسعدَكم", "سعدٌ له جندُ السعودِ تجنّدُ", "ياتي بما يهواه من أقصى المدى", "ويبيد ما لا تشتهيه وينفدُ", "ولّى فعدتَ وعاد أنسٌ وانجلت", "ظلمٌ وعاش هوى وماتت حسَّدُ", "بلدٌ به طيبٌ وربٌّ غافرٌ", "ومواهبٌ جلّت وعيشٌ أرغدُ", "فاسكنهُ لا خوفٌ ولا حزنٌ به", "ورضى المهيمنِ دائمٌ يتجدّدُ" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=608067
ابن المقري
نبذة : إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني.\nشاعر باحث، من أهل اليمن، والحسيني نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها، والشرجي نسبة إلى شرجة من سواحلها، والشاوري نسبة إلى بني شاور قبيلة أصله منها.\nتولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشرف، ومات بزبيد.\nله تصانيف كثيرة منها: (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي- ط)، و(ديوان شعر- ط)، و(الإرشاد- ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي، و(بديعية) وغير ذلك.
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=11223
null
null
null
null
<|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قالتْ سُليمى ابشر فموعنا الغدُ <|vsep|> فظللتَ من فرحي أقومُ وأقعدُ </|bsep|> <|bsep|> حتى رأَيتُ غداً وقربَ مكانهِ <|vsep|> لا شئَ منه لفرط شوقي أبعدُ </|bsep|> <|bsep|> قد حالَ بين غدٍ وبيني ليلةٌ <|vsep|> تبلى الزمانَ وعمرُها يتجدّدُ </|bsep|> <|bsep|> لو زارني فيها محا الصبح الدجا <|vsep|> عجلاً كما يمحو خطا الخطِّ اليدُ </|bsep|> <|bsep|> ليل النوى باق وليلات اللقا <|vsep|> تمضي كلمحِ رنى ثناه أرمدُ </|bsep|> <|bsep|> قد زرتُها ليلاً فلما أسفرت <|vsep|> أبصرتُ شمساً نورُها يتصعّدُ </|bsep|> <|bsep|> فقررت لما ابيّضَ حولي الدجا <|vsep|> خوفَ الوشاةِ وليل غيري أسودُ </|bsep|> <|bsep|> وعضضتُ كفّى نادماً من مخرجي <|vsep|> والليل باقٍ والكواكبُ ركَّدُ </|bsep|> <|bsep|> فاستنكرتْ أمري وقالت مالَهُ <|vsep|> قبلَ السلام بدا مغيراً يجهدُ </|bsep|> <|bsep|> أسفرت لي شمساً فخلت بأنه <|vsep|> منها قد استولَى على الليل الغدُّ </|bsep|> <|bsep|> ما كنتَ أَحسبُ أَنَّ طلعةَ وجهها <|vsep|> كالشمسِ تذهبُ بالظلام وتطردُ </|bsep|> <|bsep|> ظنّت فراري باختياري فهي من <|vsep|> حنو متى أذكر لها تتنهّدُ </|bsep|> <|bsep|> بعثتْ تلوم فلا تسلْ عما جرى <|vsep|> ضقن المصادر بي وضاقَ الموردُ </|bsep|> <|bsep|> فشرحتُ ما فعلتهُ بي أَنوارها <|vsep|> فعفَتْ وقالت حجةٌ لا تجحدُ </|bsep|> <|bsep|> فالن قد قامت بعذري حجتي <|vsep|> معها فيبرق من يشاء ويرعدُ </|bsep|> <|bsep|> فغدا يعيش المستهامُ بحبها <|vsep|> وغداً يموت ذا التقينا الحسَّدُ </|bsep|> <|bsep|> ما كان قطُّ ولا يكون كمثلها <|vsep|> في هذه الدنيا جمالٌ يوجدُ </|bsep|> <|bsep|> فجمالَ يوسفَ ليس فوق جمالها <|vsep|> لكنَّه قد كان بادٍ يشهدُ </|bsep|> <|bsep|> وجمالُ هذِى لا يريه حجابها <|vsep|> أَحدا فيثني وصفه ويعدّدُ </|bsep|> <|bsep|> نجلاءُ قد غنيت بأكحل طرِفها <|vsep|> عن أن تمر بناظريها الِثمدُ </|bsep|> <|bsep|> كغنى سخا يحيى وجود يِمينه <|vsep|> عن أن يُذكَر بالوعود وينشدُ </|bsep|> <|bsep|> ذ ليس يحفظ غير ما هو حافظٌ <|vsep|> أَبداً ولا ينسى سوى ما يرقدُ </|bsep|> <|bsep|> الطاهِرَ بن الاشرفِ بن الفاضل بن <|vsep|> علي المليك ولا تملوا فاعددوا </|bsep|> <|bsep|> ملكا فملكاً أو توافوا دما <|vsep|> فلكلهم يحيى أمامٌ سيّدُ </|bsep|> <|bsep|> ملك سخي كل منبت شعرة <|vsep|> منه بها للجود بحر مزبدُ </|bsep|> <|bsep|> وذا غز الأعدا فأَكل سُيوفهِ <|vsep|> تلك اللحومِ ومن دِماها الموردُ </|bsep|> <|bsep|> وِذا نزلتَ بهم فساء صباحُهم <|vsep|> لا الوالدون بقوا ولا من أَولدوا </|bsep|> <|bsep|> حكمت في أَبناء سيف جدهم <|vsep|> والسيفُ لا يحنوا على ابنٍ يفسدُ </|bsep|> <|bsep|> خرجوا لِفساد فلاقوا مصلحاً <|vsep|> يفنى الفساد به ويفني المفسدَ </|bsep|> <|bsep|> قطعوا الطريقَ فقطعت أَعمارهم <|vsep|> فهم طرائق في الطريق تقدّدُ </|bsep|> <|bsep|> أَبناء سيفٍ حدكم قد خانكم <|vsep|> ِنَّ السيوف بها الخيانةُ تعهدُ </|bsep|> <|bsep|> فتبدلوا حداً عن السيفِ العصا <|vsep|> فبنوا العصا تقتيلهم لا يقصدُ </|bsep|> <|bsep|> سفرٌ غنمتَ به وعدتَ مسلماً <|vsep|> والسيفُ راوٍ عن سطاك ومسندُ </|bsep|> <|bsep|> أهلاً وسهلاً مقدم ماء الندى <|vsep|> يجرى ونار الشرِ منه تخمدُ </|bsep|> <|bsep|> جاءَ البشيرُ فلم يَنم عن فرجةٍ <|vsep|> طرفٌ ولا بخلتَ بما ملكتْ يدُ </|bsep|> <|bsep|> حتى رأوك فكان هذا باسطاً <|vsep|> يدعو ذا شكراً لربك يسجدُ </|bsep|> <|bsep|> فقدوكَ لما غبتَ عن أَبصارهم <|vsep|> والمحسنون متى يغيبوا يُفقدوا </|bsep|> <|bsep|> لولا بشائرُكنَّ تاتي عنكمُ <|vsep|> أَفراحها يلهين لم يتخلدوا </|bsep|> <|bsep|> فرحوا بقربكِ واستهلوا للقا <|vsep|> فرح العقيمِ الهم بابنٍ يولدُ </|bsep|> <|bsep|> فتراهمُ سكرى لقربك منهم <|vsep|> سكراً المدامة أزيدُ </|bsep|> <|bsep|> ذهبت بأسلاف العقولِ مسرةٌ <|vsep|> خفَّ الحليم بها وضل المرشدُ </|bsep|> <|bsep|> فاستقبلِ الدارَ الذي عنوانه <|vsep|> نصرٌ من الباري وفْتحٌ سَرمدُ </|bsep|> <|bsep|> أَخذت زخارفها لكم وازيّنت <|vsep|> فحكت عروساً بالحليِّ تقلدُ </|bsep|> <|bsep|> ولقد سمعت بأن بعض عداتكم <|vsep|> غرته احلام حكاها المرقدُ </|bsep|> <|bsep|> فوعدنهُ عنكَ المنى بمواعد <|vsep|> ما قد وفي منها لديه موعدَ </|bsep|> <|bsep|> ظنَّ الجهولُ بأن في حركاته <|vsep|> للقاك في حرب عواقب تحمدُ </|bsep|> <|bsep|> فسخى وأنفق ماله متوقعاً <|vsep|> ما لا يحصّلهُ كما هو يعهدُ </|bsep|> <|bsep|> فخرجتَ تلقاه بجيشٍ كالدبا <|vsep|> وظبي تسلُّ من الرقابِ وتغمدُ </|bsep|> <|bsep|> ورأى الجيوش ِليه تترى منكمُ <|vsep|> في كلِّ يوم والجنودُ تجردَّ </|bsep|> <|bsep|> ودرى بأنك لا يخاشنك امرؤ <|vsep|> ِلاّ لقى بك ما يسوء ويضهدُ </|bsep|> <|bsep|> ورأى الطريق ل النجا مسدودةً <|vsep|> ن لم تمنَّ بها عليه لكم يدُ </|bsep|> <|bsep|> فثنى لى من يصطفيه طرفه <|vsep|> هل فيكم من للنوائب يرصدُ </|bsep|> <|bsep|> قالوا له ارجع ن ثم لى النجا <|vsep|> نهجاً فخذه ولو يشقُّ ويبعدُ </|bsep|> <|bsep|> فثنى العنانَ وقال كل مشقةٍ <|vsep|> تعطى السلامة مغنمٌ متجددُ </|bsep|> <|bsep|> لا تأسفنَّ فما يفوت وسعدَكم <|vsep|> سعدٌ له جندُ السعودِ تجنّدُ </|bsep|> <|bsep|> ياتي بما يهواه من أقصى المدى <|vsep|> ويبيد ما لا تشتهيه وينفدُ </|bsep|> <|bsep|> ولّى فعدتَ وعاد أنسٌ وانجلت <|vsep|> ظلمٌ وعاش هوى وماتت حسَّدُ </|bsep|> <|bsep|> بلدٌ به طيبٌ وربٌّ غافرٌ <|vsep|> ومواهبٌ جلّت وعيشٌ أرغدُ </|bsep|> </|psep|>
كلات ودين الله افضل ما تكلا
5الطويل
[ "كلات ودين الله أفضل ما تكلا", "وأفضل ما امنت في بهجة السبلا", "فذبك عن دين الله مقدم", "على كل شيء دق عندك أم جلا", "وما أنت الا نائب الله في الورى", "فلا ذقت يوما من نيابته عزلا", "خلفت رسلول الله بعد خلائف", "فكن خيرهم في نصر سنته المثلا", "فما أحد في الناس منك ذا دعا", "لى نصرة السلام أولا ولا أملا", "كمال وحلم فيك زانا خلافة", "نهضت وقد أعيوا بأعبائها حلا", "رفعت ليك الأمر ذ أُوذى الهدى", "وحل به ممن يعاديه ما حلا", "وقد أظهروا ما يكتمون وأصبحوا", "وأمر الهدى واه وأمرهم فحلا", "وفي بلد السلام تقرأ كتبهم", "وقد عقدوا فيها لها مجلساً حفلا", "وما للهدى سيف سواك نسله", "ونك سيف لا يطاق ذا سلا", "نحامي بنص الكتب عنه ومالنا", "سوى سيفك الماضي يضر فلا فلاّ", "أعد نظرا في الأمر غير مقلد", "تجدها قضايا لست تنكرها عقلا", "وبالعدل خذ للدين من خصمه ودع", "فما ظالم للخصم من طلب العدلا", "وما كنت في حق الله مقصرا", "ولكن رضوا أن يحملوا وزرها ثقلا", "ذا العلما أفتوا فتى في قضية", "بما ليس حكم الله ضلوا وما ضلا", "لقد اعذر الملك المقلد عالما", "فدع عدة افتوه في هذه الحبلا", "فدعني اسائلهم ومرهم يجوبوا", "لتعم منا من أصاب ومن زلا", "فيا علماء الدين مالي أراكم", "عليه مع الأعداء كالطالب الذحلا", "وفي دينكم ان الالوهة صنعنا", "وان البرايا جاعلوا ربهم جعلا", "ون اله العبد كالدر تبتنى", "فيعرفها الباني وتنكره جهلا", "أفي دينكم ان المصلى لكوكب", "وللشمس والاصنام لله قد صلى", "فما بالهم صاحوا بها وعلومكم", "تقول لكم ردوا فقلتم لهم كَلاّ", "تلاقونهم لقيا محب حبيبه", "وترضونهم قولا وترضونهم فعلا", "وود الفتى من حادد الله سالب", "من المؤمن اليمان في صحفكم يتلى", "لقد أتى السلام من حيث أمنه", "وعدد في الأعداء من عدهم أهلا", "ولم يؤت الا من ذويه وربما", "أتى من فروع الاصل مايقطع الأصلا", "أما قال فض الله فاه بصخرة", "تبدد مما التف في فمه الشملا", "بأن ليس للتهليل معنى لأنكم", "بثباتكم جئتم بما قد نفى قبلا", "فابعد لا في لا له هو الذي", "أتى مثبتا من بعد قولكم لا", "وقال قضى أن ليس يعبد غيره", "فمن شئت فاعبد فهو رب السما الأعلى", "كلام تكاد الأرض تنشق والسما", "تفطر أو كادت تكون مهلا", "لقد أحدثوا ذنبا أدلتهم به", "منام يرى أو وارد كاذب يقلى", "وقالوا أخذناه عن الله لم يكن", "بواسطة توحى فاستاذنا أعلى", "فقلنا كذبتم ليس من بعد أحمد", "فتى يأخذ الأحكام عن ربنا جلا", "ولكنه أبقى كتابا وسنة", "فمن يقتفى حكما لغيرهما ضلا", "وذلكم الشيطان يبدى لبعضكم", "وقد لا يرى شيئا فيخلق مستملا", "ورؤيا الفتى والنفث في الروع أن أتى", "على الشرع وفقا فهو خير فما يقلى", "وان لم يوافقه فخفه فنها", "وساوس شيطان رشقت بها نبلا", "ومن تره يمشى على الماء في الهوى", "ولم تعتبر بالشرع حرما ولا حلا", "فذلك دجال فكذبه أن روى", "فما هو في أخباره ن روى عدلا", "وفي السحر ما يحكى الكرامات والذي", "يميز ذا عن ذا ويعلي الذي استعلا", "هو الشرع فليستعصمون بحبله", "وليّون والأشقون من قطعوا الحبلا", "وقالوا مقامات الولاية عندنا", "تضاهي مقامات النبوة بل اعلا", "فقد كذبوا ضد الولي هو العدو", "فما متق الأولى كما بتلا", "لقد خاب ذو علم تعاصى ولم يقم", "ويجعل أعداء الله له شغلا", "ألا فاعلموا أن السكوت على الأذى", "لرب السما من يوم حرم ما حلا", "تخافون ماذا فرق الله بينكم", "ولف من المحيين سنته الشملا", "تخافون أن تخلى المنازل منكم", "ألا نها منكم وأنتم بها أهلا", "أيبقى هذا الاعجمي بكفره", "عزيزا وأنتم مثل فقع الفلا ذلا", "ويُسمعنا من ربنا ما يسؤنا", "فنغضي له عنها ونرخي له الحبلا", "يقولون حسب المرء صلاح نفسه", "واصلاح ما يسنى له الشر والأكلا", "وهيهات لم نخلق لهذا وشر من", "قرا أو ورى من همه البطن أن يملا", "فلا عاش من للعيش يغضى على الأذى", "لمولاه لا عيشة الواله الثكلى", "فما للفتى للنفس واق ونفسه", "تفي دينه فالدين قيمته أعلى", "أما جاهدوا في الله حق جهاده", "خطاب لنا من ربنا عمم الكلا", "فذو العجز منا باللسان جهاده", "وذو البطش ضربا بالحسام فلا شلا", "فما أحسن التقوى وما أيمن الهدى", "وأسعد عبد سل في نصره نصلا", "وما أقدر البارى على نصر نفسه", "ولكنه يبلى اختياراً لمن يبلى", "على جهاد باللسان أقوله", "وأنت ابن سماعيل جاهدهم فعلا", "فوالله لا حابيت في ديني امرءا", "ولا صانعت نفسي بخالقها خلا", "ووالله لا يؤذي لهي ببلده", "أنام بها عينا وأمشى بها رجلا", "وفيها لى الأصنام داعي ضلالة", "يرى أنها لله أن عبدت مجلى", "وقد رسا فيها وطالا على الورى", "وأذعن من فيها لقولهما ذلا", "أبى الله ألا يستتابا ويرجعا", "لى ملة السلام أو يمضيا قتلا", "وحتى أراها لا ارى مسلما بها", "ذليلا عليه كافر طال واستعلا", "ألا يا ابن سمعيل لا تهملنهم", "ما أمرهم بالطعن في ديننا سهلا", "ولا تصغ للفتوى التي نطقت بها", "رجال هوى حابوا رجال هوى شكلا", "ون شئت أن تدرى بكنه الذي انطووا", "عليه وما قد خاتلوك به ختلا", "فسل عنهم في الطرس وضع خطوطهم", "بما خالفوا فيه النبيين والرسلا", "وكلفهم ن يكتب المرء منهم", "بما كان أفتى فيه سراً وما أملى", "تجدهم حزانا مطرقين أذلة", "ومن يعص أمر الله أو نهيه ذلا", "يخافون أن تبقى الخطوط عليهم", "من العار خزيا لا يموت ولا يبلى", "فتخزيهم أقلامهم في حياتهم", "وتخزى ذا ماتوا وراءهم النسلا", "ولكن هنا فتوى رجال خطوطهم", "كستهم وقد ماتوا على فضلهم فضلا", "فتاوى بدر الدين ابن دماعة", "وامثاله اكرم به وبهم مثلا", "ذا قرئت للمسلمين ترحموا", "وودت قلوب ان يكون لهم نزلا", "تواريخ أبقت حسن ذكر وراءهم", "بما قدموا من صالح لهم قبلا", "ظفرت بها تبدى لك الحق واضحا", "وتكشف أمراً كلفوك له حملا", "وأنت التقي الطاهر العرض شوشوا", "عليك بقول ما أبيح ولا حلا", "تأمل فتاوى المسلمين وخُذ بِهَا", "ودع قول من يحكي المحال ومن ضلا", "فتاوى لا يسطيع ينكرها امرؤ", "ومن منكر شمسا على طرفه تجلى", "وما سرني نفيانها ليزيدني", "يقينا فان الأمر أوضح ان يجلى", "ولكن لتجلو عنك ما لبسوا به", "وتغسل امراً خادعوك به غسلا", "وغيرك لا يأسى على وجهه الهدى", "أقبل قبالا على الحق ام ولىّ", "فأنت الذي ن شئت وطدت ركنه", "وقد هم أن تجتث منه العدى الاصلا", "فيا فرحة السلام ن كشف الغطا", "لأحمد عن من بالغرور لنا دلا", "فمن للهدى منه بيوم يعزه", "ويكسو عراه بعد عزتهم ذلا", "تمد به الأيدي لك الخلق بالدعا", "ويرضى به الرحمن والملأ الأعلى", "وتملى قلوب المسلمين مسرة", "تعم ويملا سرها الحزن والسهلا", "فحب الورى السلام قد مازج الدما", "وقد خالط الامشاج واللحم والأشلا", "شريعتك انثالت عليها عصابة", "تناولن أشلاها وتاكلها أكلا", "وقد شرعوا شرعا أباح لهم به", "مامهم أن يعبدوا الشمس والعجلا", "وقد صنفوا في المدح فيه أكاذبا", "ليستفززوا عن دينك الجاهل الغفلا", "ووافقهم في مدحه بعض من بلي", "من العلما أقبح به وبما أبلى", "وهذي فتاوي شيخهم في فصوصه", "فضائحها تخزى وجوههم الخجلى", "دعوه فما عن ربنا ونبيه", "لكم عوض فيه ولا غيره أصلا", "خذوا نصح من دانا الثمانين سنه", "وذلك عمر من يقاربه قلا", "نصحت به رب السمء وأحمدا", "مليك البرايا والأجانب والأهلا", "لأكسب خيرا بالدعا من ذوى التقى", "وبالسب من ذى شقوة حمل الثقلا", "ألا يا ابن سمعيل راجع ذوي التقى", "ومن فيه خيراً لا ذوى النطفة الطحلا", "لهي ألهمه رضاك فارضه", "عن الحق وارض الحق عنه الرضى الجزلا", "وشدد على الأعدا به لك وطأة", "فاصلح به في أهل شرعك ما اختلا", "وحبب ليه ما تحب مكرما", "وبغض ليه ما بغضت وما يُقلى", "وألف به بين القلوب وكن به", "حفيا وزد يارب أعداءه خذلا", "وتمم له هذا الكمال بعصمة", "يظل بها غيث الرضى عنه منهلا" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=607834
ابن المقري
نبذة : إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني.\nشاعر باحث، من أهل اليمن، والحسيني نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها، والشرجي نسبة إلى شرجة من سواحلها، والشاوري نسبة إلى بني شاور قبيلة أصله منها.\nتولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشرف، ومات بزبيد.\nله تصانيف كثيرة منها: (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي- ط)، و(ديوان شعر- ط)، و(الإرشاد- ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي، و(بديعية) وغير ذلك.
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=11223
null
null
null
null
<|meter_13|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كلات ودين الله أفضل ما تكلا <|vsep|> وأفضل ما امنت في بهجة السبلا </|bsep|> <|bsep|> فذبك عن دين الله مقدم <|vsep|> على كل شيء دق عندك أم جلا </|bsep|> <|bsep|> وما أنت الا نائب الله في الورى <|vsep|> فلا ذقت يوما من نيابته عزلا </|bsep|> <|bsep|> خلفت رسلول الله بعد خلائف <|vsep|> فكن خيرهم في نصر سنته المثلا </|bsep|> <|bsep|> فما أحد في الناس منك ذا دعا <|vsep|> لى نصرة السلام أولا ولا أملا </|bsep|> <|bsep|> كمال وحلم فيك زانا خلافة <|vsep|> نهضت وقد أعيوا بأعبائها حلا </|bsep|> <|bsep|> رفعت ليك الأمر ذ أُوذى الهدى <|vsep|> وحل به ممن يعاديه ما حلا </|bsep|> <|bsep|> وقد أظهروا ما يكتمون وأصبحوا <|vsep|> وأمر الهدى واه وأمرهم فحلا </|bsep|> <|bsep|> وفي بلد السلام تقرأ كتبهم <|vsep|> وقد عقدوا فيها لها مجلساً حفلا </|bsep|> <|bsep|> وما للهدى سيف سواك نسله <|vsep|> ونك سيف لا يطاق ذا سلا </|bsep|> <|bsep|> نحامي بنص الكتب عنه ومالنا <|vsep|> سوى سيفك الماضي يضر فلا فلاّ </|bsep|> <|bsep|> أعد نظرا في الأمر غير مقلد <|vsep|> تجدها قضايا لست تنكرها عقلا </|bsep|> <|bsep|> وبالعدل خذ للدين من خصمه ودع <|vsep|> فما ظالم للخصم من طلب العدلا </|bsep|> <|bsep|> وما كنت في حق الله مقصرا <|vsep|> ولكن رضوا أن يحملوا وزرها ثقلا </|bsep|> <|bsep|> ذا العلما أفتوا فتى في قضية <|vsep|> بما ليس حكم الله ضلوا وما ضلا </|bsep|> <|bsep|> لقد اعذر الملك المقلد عالما <|vsep|> فدع عدة افتوه في هذه الحبلا </|bsep|> <|bsep|> فدعني اسائلهم ومرهم يجوبوا <|vsep|> لتعم منا من أصاب ومن زلا </|bsep|> <|bsep|> فيا علماء الدين مالي أراكم <|vsep|> عليه مع الأعداء كالطالب الذحلا </|bsep|> <|bsep|> وفي دينكم ان الالوهة صنعنا <|vsep|> وان البرايا جاعلوا ربهم جعلا </|bsep|> <|bsep|> ون اله العبد كالدر تبتنى <|vsep|> فيعرفها الباني وتنكره جهلا </|bsep|> <|bsep|> أفي دينكم ان المصلى لكوكب <|vsep|> وللشمس والاصنام لله قد صلى </|bsep|> <|bsep|> فما بالهم صاحوا بها وعلومكم <|vsep|> تقول لكم ردوا فقلتم لهم كَلاّ </|bsep|> <|bsep|> تلاقونهم لقيا محب حبيبه <|vsep|> وترضونهم قولا وترضونهم فعلا </|bsep|> <|bsep|> وود الفتى من حادد الله سالب <|vsep|> من المؤمن اليمان في صحفكم يتلى </|bsep|> <|bsep|> لقد أتى السلام من حيث أمنه <|vsep|> وعدد في الأعداء من عدهم أهلا </|bsep|> <|bsep|> ولم يؤت الا من ذويه وربما <|vsep|> أتى من فروع الاصل مايقطع الأصلا </|bsep|> <|bsep|> أما قال فض الله فاه بصخرة <|vsep|> تبدد مما التف في فمه الشملا </|bsep|> <|bsep|> بأن ليس للتهليل معنى لأنكم <|vsep|> بثباتكم جئتم بما قد نفى قبلا </|bsep|> <|bsep|> فابعد لا في لا له هو الذي <|vsep|> أتى مثبتا من بعد قولكم لا </|bsep|> <|bsep|> وقال قضى أن ليس يعبد غيره <|vsep|> فمن شئت فاعبد فهو رب السما الأعلى </|bsep|> <|bsep|> كلام تكاد الأرض تنشق والسما <|vsep|> تفطر أو كادت تكون مهلا </|bsep|> <|bsep|> لقد أحدثوا ذنبا أدلتهم به <|vsep|> منام يرى أو وارد كاذب يقلى </|bsep|> <|bsep|> وقالوا أخذناه عن الله لم يكن <|vsep|> بواسطة توحى فاستاذنا أعلى </|bsep|> <|bsep|> فقلنا كذبتم ليس من بعد أحمد <|vsep|> فتى يأخذ الأحكام عن ربنا جلا </|bsep|> <|bsep|> ولكنه أبقى كتابا وسنة <|vsep|> فمن يقتفى حكما لغيرهما ضلا </|bsep|> <|bsep|> وذلكم الشيطان يبدى لبعضكم <|vsep|> وقد لا يرى شيئا فيخلق مستملا </|bsep|> <|bsep|> ورؤيا الفتى والنفث في الروع أن أتى <|vsep|> على الشرع وفقا فهو خير فما يقلى </|bsep|> <|bsep|> وان لم يوافقه فخفه فنها <|vsep|> وساوس شيطان رشقت بها نبلا </|bsep|> <|bsep|> ومن تره يمشى على الماء في الهوى <|vsep|> ولم تعتبر بالشرع حرما ولا حلا </|bsep|> <|bsep|> فذلك دجال فكذبه أن روى <|vsep|> فما هو في أخباره ن روى عدلا </|bsep|> <|bsep|> وفي السحر ما يحكى الكرامات والذي <|vsep|> يميز ذا عن ذا ويعلي الذي استعلا </|bsep|> <|bsep|> هو الشرع فليستعصمون بحبله <|vsep|> وليّون والأشقون من قطعوا الحبلا </|bsep|> <|bsep|> وقالوا مقامات الولاية عندنا <|vsep|> تضاهي مقامات النبوة بل اعلا </|bsep|> <|bsep|> فقد كذبوا ضد الولي هو العدو <|vsep|> فما متق الأولى كما بتلا </|bsep|> <|bsep|> لقد خاب ذو علم تعاصى ولم يقم <|vsep|> ويجعل أعداء الله له شغلا </|bsep|> <|bsep|> ألا فاعلموا أن السكوت على الأذى <|vsep|> لرب السما من يوم حرم ما حلا </|bsep|> <|bsep|> تخافون ماذا فرق الله بينكم <|vsep|> ولف من المحيين سنته الشملا </|bsep|> <|bsep|> تخافون أن تخلى المنازل منكم <|vsep|> ألا نها منكم وأنتم بها أهلا </|bsep|> <|bsep|> أيبقى هذا الاعجمي بكفره <|vsep|> عزيزا وأنتم مثل فقع الفلا ذلا </|bsep|> <|bsep|> ويُسمعنا من ربنا ما يسؤنا <|vsep|> فنغضي له عنها ونرخي له الحبلا </|bsep|> <|bsep|> يقولون حسب المرء صلاح نفسه <|vsep|> واصلاح ما يسنى له الشر والأكلا </|bsep|> <|bsep|> وهيهات لم نخلق لهذا وشر من <|vsep|> قرا أو ورى من همه البطن أن يملا </|bsep|> <|bsep|> فلا عاش من للعيش يغضى على الأذى <|vsep|> لمولاه لا عيشة الواله الثكلى </|bsep|> <|bsep|> فما للفتى للنفس واق ونفسه <|vsep|> تفي دينه فالدين قيمته أعلى </|bsep|> <|bsep|> أما جاهدوا في الله حق جهاده <|vsep|> خطاب لنا من ربنا عمم الكلا </|bsep|> <|bsep|> فذو العجز منا باللسان جهاده <|vsep|> وذو البطش ضربا بالحسام فلا شلا </|bsep|> <|bsep|> فما أحسن التقوى وما أيمن الهدى <|vsep|> وأسعد عبد سل في نصره نصلا </|bsep|> <|bsep|> وما أقدر البارى على نصر نفسه <|vsep|> ولكنه يبلى اختياراً لمن يبلى </|bsep|> <|bsep|> على جهاد باللسان أقوله <|vsep|> وأنت ابن سماعيل جاهدهم فعلا </|bsep|> <|bsep|> فوالله لا حابيت في ديني امرءا <|vsep|> ولا صانعت نفسي بخالقها خلا </|bsep|> <|bsep|> ووالله لا يؤذي لهي ببلده <|vsep|> أنام بها عينا وأمشى بها رجلا </|bsep|> <|bsep|> وفيها لى الأصنام داعي ضلالة <|vsep|> يرى أنها لله أن عبدت مجلى </|bsep|> <|bsep|> وقد رسا فيها وطالا على الورى <|vsep|> وأذعن من فيها لقولهما ذلا </|bsep|> <|bsep|> أبى الله ألا يستتابا ويرجعا <|vsep|> لى ملة السلام أو يمضيا قتلا </|bsep|> <|bsep|> وحتى أراها لا ارى مسلما بها <|vsep|> ذليلا عليه كافر طال واستعلا </|bsep|> <|bsep|> ألا يا ابن سمعيل لا تهملنهم <|vsep|> ما أمرهم بالطعن في ديننا سهلا </|bsep|> <|bsep|> ولا تصغ للفتوى التي نطقت بها <|vsep|> رجال هوى حابوا رجال هوى شكلا </|bsep|> <|bsep|> ون شئت أن تدرى بكنه الذي انطووا <|vsep|> عليه وما قد خاتلوك به ختلا </|bsep|> <|bsep|> فسل عنهم في الطرس وضع خطوطهم <|vsep|> بما خالفوا فيه النبيين والرسلا </|bsep|> <|bsep|> وكلفهم ن يكتب المرء منهم <|vsep|> بما كان أفتى فيه سراً وما أملى </|bsep|> <|bsep|> تجدهم حزانا مطرقين أذلة <|vsep|> ومن يعص أمر الله أو نهيه ذلا </|bsep|> <|bsep|> يخافون أن تبقى الخطوط عليهم <|vsep|> من العار خزيا لا يموت ولا يبلى </|bsep|> <|bsep|> فتخزيهم أقلامهم في حياتهم <|vsep|> وتخزى ذا ماتوا وراءهم النسلا </|bsep|> <|bsep|> ولكن هنا فتوى رجال خطوطهم <|vsep|> كستهم وقد ماتوا على فضلهم فضلا </|bsep|> <|bsep|> فتاوى بدر الدين ابن دماعة <|vsep|> وامثاله اكرم به وبهم مثلا </|bsep|> <|bsep|> ذا قرئت للمسلمين ترحموا <|vsep|> وودت قلوب ان يكون لهم نزلا </|bsep|> <|bsep|> تواريخ أبقت حسن ذكر وراءهم <|vsep|> بما قدموا من صالح لهم قبلا </|bsep|> <|bsep|> ظفرت بها تبدى لك الحق واضحا <|vsep|> وتكشف أمراً كلفوك له حملا </|bsep|> <|bsep|> وأنت التقي الطاهر العرض شوشوا <|vsep|> عليك بقول ما أبيح ولا حلا </|bsep|> <|bsep|> تأمل فتاوى المسلمين وخُذ بِهَا <|vsep|> ودع قول من يحكي المحال ومن ضلا </|bsep|> <|bsep|> فتاوى لا يسطيع ينكرها امرؤ <|vsep|> ومن منكر شمسا على طرفه تجلى </|bsep|> <|bsep|> وما سرني نفيانها ليزيدني <|vsep|> يقينا فان الأمر أوضح ان يجلى </|bsep|> <|bsep|> ولكن لتجلو عنك ما لبسوا به <|vsep|> وتغسل امراً خادعوك به غسلا </|bsep|> <|bsep|> وغيرك لا يأسى على وجهه الهدى <|vsep|> أقبل قبالا على الحق ام ولىّ </|bsep|> <|bsep|> فأنت الذي ن شئت وطدت ركنه <|vsep|> وقد هم أن تجتث منه العدى الاصلا </|bsep|> <|bsep|> فيا فرحة السلام ن كشف الغطا <|vsep|> لأحمد عن من بالغرور لنا دلا </|bsep|> <|bsep|> فمن للهدى منه بيوم يعزه <|vsep|> ويكسو عراه بعد عزتهم ذلا </|bsep|> <|bsep|> تمد به الأيدي لك الخلق بالدعا <|vsep|> ويرضى به الرحمن والملأ الأعلى </|bsep|> <|bsep|> وتملى قلوب المسلمين مسرة <|vsep|> تعم ويملا سرها الحزن والسهلا </|bsep|> <|bsep|> فحب الورى السلام قد مازج الدما <|vsep|> وقد خالط الامشاج واللحم والأشلا </|bsep|> <|bsep|> شريعتك انثالت عليها عصابة <|vsep|> تناولن أشلاها وتاكلها أكلا </|bsep|> <|bsep|> وقد شرعوا شرعا أباح لهم به <|vsep|> مامهم أن يعبدوا الشمس والعجلا </|bsep|> <|bsep|> وقد صنفوا في المدح فيه أكاذبا <|vsep|> ليستفززوا عن دينك الجاهل الغفلا </|bsep|> <|bsep|> ووافقهم في مدحه بعض من بلي <|vsep|> من العلما أقبح به وبما أبلى </|bsep|> <|bsep|> وهذي فتاوي شيخهم في فصوصه <|vsep|> فضائحها تخزى وجوههم الخجلى </|bsep|> <|bsep|> دعوه فما عن ربنا ونبيه <|vsep|> لكم عوض فيه ولا غيره أصلا </|bsep|> <|bsep|> خذوا نصح من دانا الثمانين سنه <|vsep|> وذلك عمر من يقاربه قلا </|bsep|> <|bsep|> نصحت به رب السمء وأحمدا <|vsep|> مليك البرايا والأجانب والأهلا </|bsep|> <|bsep|> لأكسب خيرا بالدعا من ذوى التقى <|vsep|> وبالسب من ذى شقوة حمل الثقلا </|bsep|> <|bsep|> ألا يا ابن سمعيل راجع ذوي التقى <|vsep|> ومن فيه خيراً لا ذوى النطفة الطحلا </|bsep|> <|bsep|> لهي ألهمه رضاك فارضه <|vsep|> عن الحق وارض الحق عنه الرضى الجزلا </|bsep|> <|bsep|> وشدد على الأعدا به لك وطأة <|vsep|> فاصلح به في أهل شرعك ما اختلا </|bsep|> <|bsep|> وحبب ليه ما تحب مكرما <|vsep|> وبغض ليه ما بغضت وما يُقلى </|bsep|> <|bsep|> وألف به بين القلوب وكن به <|vsep|> حفيا وزد يارب أعداءه خذلا </|bsep|> </|psep|>
برغم سنة خير العجم والعرب
0البسيط
[ "برغم سنة خير العجم والعرب", "أضحت مساجدها للهو واللعب", "ما كان صلى عليه الله يأمرنا", "بضرب دف ولا زمر ولا قصب", "بل سد عن مزمر الراعي مسامعه", "صونا لها ولنا عن هذه اللعب", "قد ذم ربك قوما كان فعلهم", "أخف من فعلكم من مشركي العرب", "كانت لدى بيته قدِماً صلاتهم", "مكاً وتصدية في سالف الحقب", "يعني صفيراً وتصفيقاً ففعلكم", "أشد من فعلهم قبحاً فلا تعب", "فالضرب بالكف دون الدف موقعه", "وما صفير فم كالصفر في القصب", "ما ذم تصفيق أيديهم لأجلهم", "ذ ليس مع كفرهم هذا بمحتسب", "بل ذم فعلهم حتى يحذرنا", "من أن نشاركهم في موجب الغضب", "وأن نقارف شيئاً في مساجده", "غير العبادة والقرن والقرب", "وأن يقيم عليكم في الكتاب لنا", "أدلة منه تجزي كل مؤتسب", "لعلمه ما تلاقيه شريعته", "منكم فانكصكم عنها على العقب", "فضحتمونا وصيرتم مساجدنا", "وهي المصونة كالحانات للعب", "شوشتم الدين غيرتم محاسنه", "فعلتم فيه فعل النار في الحطب", "من قال فيكم انا الله ابتنى شرفا", "فيكم ومرتبة تسمو على الرتب", "وان سألتم لماذا قال صاحبكم", "هذا وهذا مقال المارق الذرب", "قلتم زكا فنفى عن نفسه وبقي", "مع ربه فهو هو في كل منقلب", "وبعضكم قال ن الله قال له", "سل من أقل العبيد ما تشايهب", "أبصرته انا بالهندي أحرفه", "مكتوبة معكم في شر مكتتب", "أبصرته ورجال أخرون معي", "فصفق الكل بالأيدي من اللعب", "وراعهم ما رأوه من جراءته", "ومن تعاطى عظيم الكفر والكذب", "أتسترون على هذا مقالته", "بلا حمية في الباري ولا غضب", "كتمتموها باعداد الحروف لكي", "يخفى على الناس ما تخفون من ريب", "استغفر الله من ذكرى مقالتكم", "فالحر يلفح من يدنى من اللهب", "فما أسا أحد أصلا ساءتكم", "لى النبي مقالا ليس بالكذب", "صيرتهم دينه هزوا ومضحكة", "لكل ذي ملة من قوم كل نبي", "هيهات والله ما في دينه عوج", "ولا بملته نقد لمحتسب", "ولا دعانا لى شيء نعاب به", "ولا لى فعله تزرى بذي حسب", "انظر أوامره انظر نواهية", "انظر محاسنه في البدء والعقب", "عجبت ممن يذم الاجتماع على", "فعل الرغائب في شعبان أو رجب", "وقال تحرم فعلا انها ابتدعت", "فما لفاعلها أجر سوى النصب", "وقد أباح اجتماعاً في مساجدنا", "على الملاهي وضرب الدف والقصب", "رضيتم فعل هذا في مساجدكم", "وقلتم هو رث عن أب فأب", "فلا تطولوا علينا في مساجدنا", "فنها جعلت للصحب والكتب", "وللصلاة وللتسبيح لا لعبا", "يغري امرءا بالتصابي وهو غير صبي", "تجانفوا عن بيوت الله وارتكبوا", "ما شئتم وارقصوا واجثوا على الركب", "بمن لكم قدوة لا بالنبي ولا", "ل النبي ولا أصحابه النجب", "قالوا رقصنا كما الأحباش قد رقصوا", "بمسجد المصطفى قلنا بلا كذب", "الحبش ما رقصوا لكنهم لعبوا", "من لة الحرب بالزانات واليلب", "وذلك اللعب مندوب تعلمه", "في الشرع للحرب تدريبا لكل غبي", "للة الحرب فضل قد أباح لمن", "بها يلاعب أخذ المال للغب", "اتستدل بما قال الحبوش به", "عند النبي فلم ينكر ولم يعب", "على جواز الذي قد سد مسمعه", "عنه وولى سريعا غير منقلب", "وفعل ما ذم رب العالمين على", "صنع واهون منه كل مرتكب", "وقد أتى منه في تنزيه مسجده", "من الأحاديث ما يغني ذوي الطلب", "كقوله فيه في نشاد ضائعة", "لا ردها الله قول المنكر الحرب", "ون أقبح ما كن اعتقادكم", "ن العبادة في شيء من الطرب", "فالله ما ذم أهل الشرك ذ صفروا", "وصفقوا عند بيت الله للعب", "بل ذمهم حيث صار اللعب عندهم", "مثل الصلوة وعدوه من القرب", "واقرا ذا شئت ما كانت صلاتهم", "تعلم زيادة قبح الفعل بالسبب", "ما قال ربك صيحوا وارقصوا ابداً", "بل قال صلوا وصوموا واحذروا غضبي", "وهب كما قلتم الأحباش قد رقصوا", "فما بهم يقتدي في الدين ذو أدب", "ذ هم عبيد وأتباع سواسية", "لا يرجعون لى عقل ولا أدب", "ما الرقص يزرى بهم حتى يلومهم", "نبينا فيه بل يزرى بذي الحسب", "هل قام فيهم صحابي يراقصهم", "من ل هاشم أو من سائر العرب", "حاشا أولئك هم أزكى وأطهر من", "أن يركبوا سبة من هذه السبب", "وليس ذو الرقص عدلا في شهادته", "ذ لا مروة للرقاص في العصب", "ن المروة أصل الدين ن عدمت", "عدمت دينك فاخفطه بها تصب", "وقلت ن النسا بالدف قد لعبت", "في يوم عيد ولم يزجرن عن لعب", "بل قال خير الورى دعهن فهولنا", "عيد فقلنا وما في ذا من العجب", "فقد خرجن نساء يوم مقدمة", "يضربن بالدف قبل الأمر بالحجب", "والضرب بالدف للنسوان ليس به", "قبح ولا سيما ن كان عن سبب", "وللنساء قضايا يختصصن بها", "دون الرجال كلبس الخز والذهب", "تالله ما مذهب هذى أدلته", "بين الأدلة لا واهي السبب", "لقد تشدقت في حق الرسول بما", "عن مثله عرضه بالجانب الجنب", "ذا أباح الغنا والدف في عرس", "جعلته دينه المرقوم في الكتب", "وقلت قد سمع الرسل الغناء لقد", "ركبت أمرا عظيما غير مرتكب", "جعلته في سكوت عند جارية", "حديثة السن لم تبلغ ولم تعب", "غنّى لديها بنيات أنسن بها", "في يوم عيد بلا لهو ولا طرب", "ممن يغني لديه بئس ما انطلقت", "منك اللسان في حقه فخب", "أخطأت والله ما وصَف النبي ولا", "من دونه بالذي تحكى من الأدب", "ذ الغناء شعار المبطلين لقد", "أغريت بالشك أهل الشك والريب", "كم تفرحون بأقوال يحط بها", "من المساجد قدراً أو ينال نبي", "ترددون دخول الحبش مسجده", "وذاك يوم بلا ثان من العقب", "وربما كان هذا يوم نقضهم", "للسقف واجتمعوا في الحمل للخشب", "وقلتم بن عجيل كان يحضره", "أجل منى وهذا غاية الأدب", "فقلت يحظره معناه يمنعه", "في عرف أهل الذكا والمنطق العربي", "لم يعن يدخله تقواه تمنعه", "عن رعي كل وخيم أو ورود وبي", "أبدلتم الظاء ضادا من مقالتكم", "ومن أساء استماعا ساء أن يجب", "قُل يا بان هرون للمغري بمسجدكم", "أهل المعارف واجبَههُ ولا تهب", "سألتكم بالذي لا تكفرون به", "والطائفين ببيت الله ذي الحجب", "هل استدارت حوالي أحمد حلق", "فيما مضى من ذوي السلام والصحب", "وقام فيهم مغنيهم كمثلكم", "للضرب بالدف والتزمير بالقصب", "وهم قعود لى أن ثار بعضهم", "لى القيام فثاروا ثورة الجلب", "وبات يرقص هذا وهو مضطرب", "وذا يخر صريعا غير مضطرب", "وللدفوف وأصوات الغنا زجل", "في وسط مسحده يا مَن من شدا أجب", "فن تقل لا فهل فزتم بما حرموا", "وهل أصبتم وخير الرسل لم يصب", "وهل سبقتم لى خير بجعلكم", "للناس أنفسكم كبشاً من العجب", "لو كان خيراً لكان السابقون هم", "ليه دونكم فارجع على العقب", "لكنهم جانبوا الملهين ذ زجروا", "عن اجتناب الملاهي كل مجتنب", "وقلت ن الغنا لهو أبيح لنا", "فزدتنا يا أبا العباس في العجب", "بيناكم أولياء الله ذ بكم", "قد اعترفتم بفعل اللهو واللعب", "ابقوا على هذه أو هذه ودعوا", "هذا النزول لى الحصبا من الشهب", "فيا ابن هرون لا تأخذك لائمة", "في الله واصدعهم بالحق واحتسب", "وقل لمن يدعى أن الجنيد له", "حزب تغابيت أو هذا مقال غبي", "فبالجنيد وفتوى مثلة رويت", "بيض الظبا من دم الحلاج والقضب", "أولاك قوم على الشرع القويم مضوا", "ما بينكم وأولاك القوم من نسب", "غابوا عن الخلق واستغنوا بخالقهم", "عما فتنتم به من عشقة الرتب", "وكان زهدهم أضعاف حرصكم", "على الفخار وحب الجاه والنسب", "اقرا الرسالة وانظر ما زهادتهم", "مما لديكم على الدنيا من الكلب", "لا تذكروهم فلستم في طريقهم", "هيهات أين الثريا من ثرى الترب", "ما كل ماء طهور حين تسكبه", "كلا ولا كل برق صادق السحب", "وقلت كانوا متى يروون مشكلة", "للقوم أصغى لها المصغي ولم يجب", "أأنت تعنى مقالات الفصوص وما", "فيها من المدح للأصنام والصلب", "وقوله نها من ربنا جزء", "ونَ عابدها في الحق لم يعب", "وان فرعون في دعوى ربوبية", "أتى بحق ولم يكذب ولم يرب", "وقوله عاد لم تلعن وقد ظفرت", "من ربنا بلذيذ الوصل والقرب", "ن كان هذا الذي يعنى ويمنعنا", "من أن نحذر منه الناس فارتقب", "سخطا من الله ن لم تستقل وتتب", "فالله يغفر ذنب العبد ن يتب", "وقلتم هو محيى الدين ويحكم", "لو كان محييه لم يخلط ولم يشب", "ولم يدس ويلقى في الطريق لكم", "أشياء لم تلقها حَمالة الحطب", "وما الذي كان ألجاه لى كلم", "يجاذب الكفر منها كل مجتذب", "قالوا تعجب ل الناشري على", "تخلفي عن أخيهم غاية العجب", "وقيل لِم لَم أَناضره غداة لقي", "في القول بالحق ما لاقي من النصب", "فقلت مهلا فأما أحمد ففتى", "ذا غيرة كان في البارى وذا غضب", "والعذر أني لم أعثر بمدته", "على الفصوص وهذا الكفر والكذب", "كان السماع لهم والشرع ممتنع", "منهم وأهلوه لا يؤتون من غلب", "فلم أجد موجبا والن ثار له", "من يطلب الثار منه أيما طلب", "من قال ن الغنا والدف ما صلحا", "وسط المساجد أمسى عرضة العطب", "أفتى الحرازي بتحريم الغنا فنفي", "عن البلاد كما ينفى أخو الجرب", "فمن يصد به عند استقامته", "على الصراط ومن ينجو من الهرب", "هذى الذي حركت عزمي بواعثه", "فهل علي ذا ما قلت من عتب", "قالوا أغاظك في أشياء همّ بها", "وذا نتيجة هذا الغيظ والكأب", "قلت المقاصد تخفى فانقدوا كلمي", "هل ملن أو مال بي في باطل غضبي", "العدل يغضب لكن ليس يخرجه", "عن منج الحق غيظ أو أباه ابي", "ورب غيظ معين للحيِّي على", "أداء فرض أدّاه غير مكتسب", "أبخس وأقبح بذي علم يزيغ به", "هوى عن الحق أو يلقيه في تبب", "أو ينصر الدين والجهال تهضمه", "ويستحي أو يراعي حرمة الصحب", "ثم الفقيه ابن نور الدين أخرجه", "وهو التقي وأعراه عن السبب", "ولابن هرون أخبار بمسجده", "تذرى الدموع بعيني كل منتحب", "وصار رزق رجال العلم في يده", "كالفخ يصطاد فيه من ليه جبى", "فمن يلن منهم للهو جانبه", "يشبع ومن يتورع مات بالسغب", "وكم طيالسة أمست توافقه", "على الفصوص وما في تلكم الكتب", "لتافه من طعام قد توهمه", "بل ربما لم ينل منه سوى التعب", "فليت شعري ذا الدجال أدركهم", "وأبصروا خلفه واد من الذهب", "فيا ذوي العلم يقرا الكفر بينكم", "وان سئلتم تقولوا القول لم يجب", "ما خوفكم فوربي ن ملككم", "أحنى على الدين من أم امرئ وأب", "ما بال بعضكم قد مال من طمع", "وبعضكم كف واستغنى من الرهب", "وقمت وحدي أدعو بين أظهركم", "فلم يجبني امرؤ منكم ولم يثب", "ن كان ما قال حقا أيها العلما", "فبينوا وأريحونا من التعب", "ون يكن قوله كفراً وتابعه", "في الكفر يمشي به في أضيق الشعب", "فانهوا علومكم فيه لى ملك", "بالله معتصم لله منتدب", "سكوتكم غره فيه وأوهمه", "بأن في الأمر ترخيصا لمرتكب", "ما خصم سنة خير الرسل غيركم", "شوهتموها وأنتم درة الحلب", "ما للشريعة ذلت بعد عزتها", "وأصبح الرأس منها موضع الذنب", "شوهاء قد ذهبت عنها محاسنها", "عريانة الجسم عن أثوابها القشب", "أسيرة في أعادٍ قال قائلهم", "ن الدفوف لها فضل على الكتب", "مهانة في أناس يرقصون بها", "وسط القرى وعلى الأبواب والرحب", "تذرى الدموع وتبكي كلما ذكرت", "تلك الصيانة بين العلم والأدب", "ن كنت عاقبتها يا رب من زلل", "منا فهبه لنا من من أجلها وتب", "واخلف نبيك وانجزه مواعده", "في حفظ ملته من هذه الريب", "يا رب لا تخزها وانفذ أوامرها", "كمثل عاداتها في العجم والعرب", "ون تكن هذه الدنيا قد انصرمت", "وهذه أول اليات والنوب", "ونها فتن من بعدها فتن", "والجهل في صعد والعلم في تبب", "فباطن الأرض خير من ظواهرها", "فما لدى أرب في العيش من أرب" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=607809
ابن المقري
نبذة : إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني.\nشاعر باحث، من أهل اليمن، والحسيني نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها، والشرجي نسبة إلى شرجة من سواحلها، والشاوري نسبة إلى بني شاور قبيلة أصله منها.\nتولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشرف، ومات بزبيد.\nله تصانيف كثيرة منها: (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي- ط)، و(ديوان شعر- ط)، و(الإرشاد- ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي، و(بديعية) وغير ذلك.
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=11223
null
null
null
null
<|meter_4|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> برغم سنة خير العجم والعرب <|vsep|> أضحت مساجدها للهو واللعب </|bsep|> <|bsep|> ما كان صلى عليه الله يأمرنا <|vsep|> بضرب دف ولا زمر ولا قصب </|bsep|> <|bsep|> بل سد عن مزمر الراعي مسامعه <|vsep|> صونا لها ولنا عن هذه اللعب </|bsep|> <|bsep|> قد ذم ربك قوما كان فعلهم <|vsep|> أخف من فعلكم من مشركي العرب </|bsep|> <|bsep|> كانت لدى بيته قدِماً صلاتهم <|vsep|> مكاً وتصدية في سالف الحقب </|bsep|> <|bsep|> يعني صفيراً وتصفيقاً ففعلكم <|vsep|> أشد من فعلهم قبحاً فلا تعب </|bsep|> <|bsep|> فالضرب بالكف دون الدف موقعه <|vsep|> وما صفير فم كالصفر في القصب </|bsep|> <|bsep|> ما ذم تصفيق أيديهم لأجلهم <|vsep|> ذ ليس مع كفرهم هذا بمحتسب </|bsep|> <|bsep|> بل ذم فعلهم حتى يحذرنا <|vsep|> من أن نشاركهم في موجب الغضب </|bsep|> <|bsep|> وأن نقارف شيئاً في مساجده <|vsep|> غير العبادة والقرن والقرب </|bsep|> <|bsep|> وأن يقيم عليكم في الكتاب لنا <|vsep|> أدلة منه تجزي كل مؤتسب </|bsep|> <|bsep|> لعلمه ما تلاقيه شريعته <|vsep|> منكم فانكصكم عنها على العقب </|bsep|> <|bsep|> فضحتمونا وصيرتم مساجدنا <|vsep|> وهي المصونة كالحانات للعب </|bsep|> <|bsep|> شوشتم الدين غيرتم محاسنه <|vsep|> فعلتم فيه فعل النار في الحطب </|bsep|> <|bsep|> من قال فيكم انا الله ابتنى شرفا <|vsep|> فيكم ومرتبة تسمو على الرتب </|bsep|> <|bsep|> وان سألتم لماذا قال صاحبكم <|vsep|> هذا وهذا مقال المارق الذرب </|bsep|> <|bsep|> قلتم زكا فنفى عن نفسه وبقي <|vsep|> مع ربه فهو هو في كل منقلب </|bsep|> <|bsep|> وبعضكم قال ن الله قال له <|vsep|> سل من أقل العبيد ما تشايهب </|bsep|> <|bsep|> أبصرته انا بالهندي أحرفه <|vsep|> مكتوبة معكم في شر مكتتب </|bsep|> <|bsep|> أبصرته ورجال أخرون معي <|vsep|> فصفق الكل بالأيدي من اللعب </|bsep|> <|bsep|> وراعهم ما رأوه من جراءته <|vsep|> ومن تعاطى عظيم الكفر والكذب </|bsep|> <|bsep|> أتسترون على هذا مقالته <|vsep|> بلا حمية في الباري ولا غضب </|bsep|> <|bsep|> كتمتموها باعداد الحروف لكي <|vsep|> يخفى على الناس ما تخفون من ريب </|bsep|> <|bsep|> استغفر الله من ذكرى مقالتكم <|vsep|> فالحر يلفح من يدنى من اللهب </|bsep|> <|bsep|> فما أسا أحد أصلا ساءتكم <|vsep|> لى النبي مقالا ليس بالكذب </|bsep|> <|bsep|> صيرتهم دينه هزوا ومضحكة <|vsep|> لكل ذي ملة من قوم كل نبي </|bsep|> <|bsep|> هيهات والله ما في دينه عوج <|vsep|> ولا بملته نقد لمحتسب </|bsep|> <|bsep|> ولا دعانا لى شيء نعاب به <|vsep|> ولا لى فعله تزرى بذي حسب </|bsep|> <|bsep|> انظر أوامره انظر نواهية <|vsep|> انظر محاسنه في البدء والعقب </|bsep|> <|bsep|> عجبت ممن يذم الاجتماع على <|vsep|> فعل الرغائب في شعبان أو رجب </|bsep|> <|bsep|> وقال تحرم فعلا انها ابتدعت <|vsep|> فما لفاعلها أجر سوى النصب </|bsep|> <|bsep|> وقد أباح اجتماعاً في مساجدنا <|vsep|> على الملاهي وضرب الدف والقصب </|bsep|> <|bsep|> رضيتم فعل هذا في مساجدكم <|vsep|> وقلتم هو رث عن أب فأب </|bsep|> <|bsep|> فلا تطولوا علينا في مساجدنا <|vsep|> فنها جعلت للصحب والكتب </|bsep|> <|bsep|> وللصلاة وللتسبيح لا لعبا <|vsep|> يغري امرءا بالتصابي وهو غير صبي </|bsep|> <|bsep|> تجانفوا عن بيوت الله وارتكبوا <|vsep|> ما شئتم وارقصوا واجثوا على الركب </|bsep|> <|bsep|> بمن لكم قدوة لا بالنبي ولا <|vsep|> ل النبي ولا أصحابه النجب </|bsep|> <|bsep|> قالوا رقصنا كما الأحباش قد رقصوا <|vsep|> بمسجد المصطفى قلنا بلا كذب </|bsep|> <|bsep|> الحبش ما رقصوا لكنهم لعبوا <|vsep|> من لة الحرب بالزانات واليلب </|bsep|> <|bsep|> وذلك اللعب مندوب تعلمه <|vsep|> في الشرع للحرب تدريبا لكل غبي </|bsep|> <|bsep|> للة الحرب فضل قد أباح لمن <|vsep|> بها يلاعب أخذ المال للغب </|bsep|> <|bsep|> اتستدل بما قال الحبوش به <|vsep|> عند النبي فلم ينكر ولم يعب </|bsep|> <|bsep|> على جواز الذي قد سد مسمعه <|vsep|> عنه وولى سريعا غير منقلب </|bsep|> <|bsep|> وفعل ما ذم رب العالمين على <|vsep|> صنع واهون منه كل مرتكب </|bsep|> <|bsep|> وقد أتى منه في تنزيه مسجده <|vsep|> من الأحاديث ما يغني ذوي الطلب </|bsep|> <|bsep|> كقوله فيه في نشاد ضائعة <|vsep|> لا ردها الله قول المنكر الحرب </|bsep|> <|bsep|> ون أقبح ما كن اعتقادكم <|vsep|> ن العبادة في شيء من الطرب </|bsep|> <|bsep|> فالله ما ذم أهل الشرك ذ صفروا <|vsep|> وصفقوا عند بيت الله للعب </|bsep|> <|bsep|> بل ذمهم حيث صار اللعب عندهم <|vsep|> مثل الصلوة وعدوه من القرب </|bsep|> <|bsep|> واقرا ذا شئت ما كانت صلاتهم <|vsep|> تعلم زيادة قبح الفعل بالسبب </|bsep|> <|bsep|> ما قال ربك صيحوا وارقصوا ابداً <|vsep|> بل قال صلوا وصوموا واحذروا غضبي </|bsep|> <|bsep|> وهب كما قلتم الأحباش قد رقصوا <|vsep|> فما بهم يقتدي في الدين ذو أدب </|bsep|> <|bsep|> ذ هم عبيد وأتباع سواسية <|vsep|> لا يرجعون لى عقل ولا أدب </|bsep|> <|bsep|> ما الرقص يزرى بهم حتى يلومهم <|vsep|> نبينا فيه بل يزرى بذي الحسب </|bsep|> <|bsep|> هل قام فيهم صحابي يراقصهم <|vsep|> من ل هاشم أو من سائر العرب </|bsep|> <|bsep|> حاشا أولئك هم أزكى وأطهر من <|vsep|> أن يركبوا سبة من هذه السبب </|bsep|> <|bsep|> وليس ذو الرقص عدلا في شهادته <|vsep|> ذ لا مروة للرقاص في العصب </|bsep|> <|bsep|> ن المروة أصل الدين ن عدمت <|vsep|> عدمت دينك فاخفطه بها تصب </|bsep|> <|bsep|> وقلت ن النسا بالدف قد لعبت <|vsep|> في يوم عيد ولم يزجرن عن لعب </|bsep|> <|bsep|> بل قال خير الورى دعهن فهولنا <|vsep|> عيد فقلنا وما في ذا من العجب </|bsep|> <|bsep|> فقد خرجن نساء يوم مقدمة <|vsep|> يضربن بالدف قبل الأمر بالحجب </|bsep|> <|bsep|> والضرب بالدف للنسوان ليس به <|vsep|> قبح ولا سيما ن كان عن سبب </|bsep|> <|bsep|> وللنساء قضايا يختصصن بها <|vsep|> دون الرجال كلبس الخز والذهب </|bsep|> <|bsep|> تالله ما مذهب هذى أدلته <|vsep|> بين الأدلة لا واهي السبب </|bsep|> <|bsep|> لقد تشدقت في حق الرسول بما <|vsep|> عن مثله عرضه بالجانب الجنب </|bsep|> <|bsep|> ذا أباح الغنا والدف في عرس <|vsep|> جعلته دينه المرقوم في الكتب </|bsep|> <|bsep|> وقلت قد سمع الرسل الغناء لقد <|vsep|> ركبت أمرا عظيما غير مرتكب </|bsep|> <|bsep|> جعلته في سكوت عند جارية <|vsep|> حديثة السن لم تبلغ ولم تعب </|bsep|> <|bsep|> غنّى لديها بنيات أنسن بها <|vsep|> في يوم عيد بلا لهو ولا طرب </|bsep|> <|bsep|> ممن يغني لديه بئس ما انطلقت <|vsep|> منك اللسان في حقه فخب </|bsep|> <|bsep|> أخطأت والله ما وصَف النبي ولا <|vsep|> من دونه بالذي تحكى من الأدب </|bsep|> <|bsep|> ذ الغناء شعار المبطلين لقد <|vsep|> أغريت بالشك أهل الشك والريب </|bsep|> <|bsep|> كم تفرحون بأقوال يحط بها <|vsep|> من المساجد قدراً أو ينال نبي </|bsep|> <|bsep|> ترددون دخول الحبش مسجده <|vsep|> وذاك يوم بلا ثان من العقب </|bsep|> <|bsep|> وربما كان هذا يوم نقضهم <|vsep|> للسقف واجتمعوا في الحمل للخشب </|bsep|> <|bsep|> وقلتم بن عجيل كان يحضره <|vsep|> أجل منى وهذا غاية الأدب </|bsep|> <|bsep|> فقلت يحظره معناه يمنعه <|vsep|> في عرف أهل الذكا والمنطق العربي </|bsep|> <|bsep|> لم يعن يدخله تقواه تمنعه <|vsep|> عن رعي كل وخيم أو ورود وبي </|bsep|> <|bsep|> أبدلتم الظاء ضادا من مقالتكم <|vsep|> ومن أساء استماعا ساء أن يجب </|bsep|> <|bsep|> قُل يا بان هرون للمغري بمسجدكم <|vsep|> أهل المعارف واجبَههُ ولا تهب </|bsep|> <|bsep|> سألتكم بالذي لا تكفرون به <|vsep|> والطائفين ببيت الله ذي الحجب </|bsep|> <|bsep|> هل استدارت حوالي أحمد حلق <|vsep|> فيما مضى من ذوي السلام والصحب </|bsep|> <|bsep|> وقام فيهم مغنيهم كمثلكم <|vsep|> للضرب بالدف والتزمير بالقصب </|bsep|> <|bsep|> وهم قعود لى أن ثار بعضهم <|vsep|> لى القيام فثاروا ثورة الجلب </|bsep|> <|bsep|> وبات يرقص هذا وهو مضطرب <|vsep|> وذا يخر صريعا غير مضطرب </|bsep|> <|bsep|> وللدفوف وأصوات الغنا زجل <|vsep|> في وسط مسحده يا مَن من شدا أجب </|bsep|> <|bsep|> فن تقل لا فهل فزتم بما حرموا <|vsep|> وهل أصبتم وخير الرسل لم يصب </|bsep|> <|bsep|> وهل سبقتم لى خير بجعلكم <|vsep|> للناس أنفسكم كبشاً من العجب </|bsep|> <|bsep|> لو كان خيراً لكان السابقون هم <|vsep|> ليه دونكم فارجع على العقب </|bsep|> <|bsep|> لكنهم جانبوا الملهين ذ زجروا <|vsep|> عن اجتناب الملاهي كل مجتنب </|bsep|> <|bsep|> وقلت ن الغنا لهو أبيح لنا <|vsep|> فزدتنا يا أبا العباس في العجب </|bsep|> <|bsep|> بيناكم أولياء الله ذ بكم <|vsep|> قد اعترفتم بفعل اللهو واللعب </|bsep|> <|bsep|> ابقوا على هذه أو هذه ودعوا <|vsep|> هذا النزول لى الحصبا من الشهب </|bsep|> <|bsep|> فيا ابن هرون لا تأخذك لائمة <|vsep|> في الله واصدعهم بالحق واحتسب </|bsep|> <|bsep|> وقل لمن يدعى أن الجنيد له <|vsep|> حزب تغابيت أو هذا مقال غبي </|bsep|> <|bsep|> فبالجنيد وفتوى مثلة رويت <|vsep|> بيض الظبا من دم الحلاج والقضب </|bsep|> <|bsep|> أولاك قوم على الشرع القويم مضوا <|vsep|> ما بينكم وأولاك القوم من نسب </|bsep|> <|bsep|> غابوا عن الخلق واستغنوا بخالقهم <|vsep|> عما فتنتم به من عشقة الرتب </|bsep|> <|bsep|> وكان زهدهم أضعاف حرصكم <|vsep|> على الفخار وحب الجاه والنسب </|bsep|> <|bsep|> اقرا الرسالة وانظر ما زهادتهم <|vsep|> مما لديكم على الدنيا من الكلب </|bsep|> <|bsep|> لا تذكروهم فلستم في طريقهم <|vsep|> هيهات أين الثريا من ثرى الترب </|bsep|> <|bsep|> ما كل ماء طهور حين تسكبه <|vsep|> كلا ولا كل برق صادق السحب </|bsep|> <|bsep|> وقلت كانوا متى يروون مشكلة <|vsep|> للقوم أصغى لها المصغي ولم يجب </|bsep|> <|bsep|> أأنت تعنى مقالات الفصوص وما <|vsep|> فيها من المدح للأصنام والصلب </|bsep|> <|bsep|> وقوله نها من ربنا جزء <|vsep|> ونَ عابدها في الحق لم يعب </|bsep|> <|bsep|> وان فرعون في دعوى ربوبية <|vsep|> أتى بحق ولم يكذب ولم يرب </|bsep|> <|bsep|> وقوله عاد لم تلعن وقد ظفرت <|vsep|> من ربنا بلذيذ الوصل والقرب </|bsep|> <|bsep|> ن كان هذا الذي يعنى ويمنعنا <|vsep|> من أن نحذر منه الناس فارتقب </|bsep|> <|bsep|> سخطا من الله ن لم تستقل وتتب <|vsep|> فالله يغفر ذنب العبد ن يتب </|bsep|> <|bsep|> وقلتم هو محيى الدين ويحكم <|vsep|> لو كان محييه لم يخلط ولم يشب </|bsep|> <|bsep|> ولم يدس ويلقى في الطريق لكم <|vsep|> أشياء لم تلقها حَمالة الحطب </|bsep|> <|bsep|> وما الذي كان ألجاه لى كلم <|vsep|> يجاذب الكفر منها كل مجتذب </|bsep|> <|bsep|> قالوا تعجب ل الناشري على <|vsep|> تخلفي عن أخيهم غاية العجب </|bsep|> <|bsep|> وقيل لِم لَم أَناضره غداة لقي <|vsep|> في القول بالحق ما لاقي من النصب </|bsep|> <|bsep|> فقلت مهلا فأما أحمد ففتى <|vsep|> ذا غيرة كان في البارى وذا غضب </|bsep|> <|bsep|> والعذر أني لم أعثر بمدته <|vsep|> على الفصوص وهذا الكفر والكذب </|bsep|> <|bsep|> كان السماع لهم والشرع ممتنع <|vsep|> منهم وأهلوه لا يؤتون من غلب </|bsep|> <|bsep|> فلم أجد موجبا والن ثار له <|vsep|> من يطلب الثار منه أيما طلب </|bsep|> <|bsep|> من قال ن الغنا والدف ما صلحا <|vsep|> وسط المساجد أمسى عرضة العطب </|bsep|> <|bsep|> أفتى الحرازي بتحريم الغنا فنفي <|vsep|> عن البلاد كما ينفى أخو الجرب </|bsep|> <|bsep|> فمن يصد به عند استقامته <|vsep|> على الصراط ومن ينجو من الهرب </|bsep|> <|bsep|> هذى الذي حركت عزمي بواعثه <|vsep|> فهل علي ذا ما قلت من عتب </|bsep|> <|bsep|> قالوا أغاظك في أشياء همّ بها <|vsep|> وذا نتيجة هذا الغيظ والكأب </|bsep|> <|bsep|> قلت المقاصد تخفى فانقدوا كلمي <|vsep|> هل ملن أو مال بي في باطل غضبي </|bsep|> <|bsep|> العدل يغضب لكن ليس يخرجه <|vsep|> عن منج الحق غيظ أو أباه ابي </|bsep|> <|bsep|> ورب غيظ معين للحيِّي على <|vsep|> أداء فرض أدّاه غير مكتسب </|bsep|> <|bsep|> أبخس وأقبح بذي علم يزيغ به <|vsep|> هوى عن الحق أو يلقيه في تبب </|bsep|> <|bsep|> أو ينصر الدين والجهال تهضمه <|vsep|> ويستحي أو يراعي حرمة الصحب </|bsep|> <|bsep|> ثم الفقيه ابن نور الدين أخرجه <|vsep|> وهو التقي وأعراه عن السبب </|bsep|> <|bsep|> ولابن هرون أخبار بمسجده <|vsep|> تذرى الدموع بعيني كل منتحب </|bsep|> <|bsep|> وصار رزق رجال العلم في يده <|vsep|> كالفخ يصطاد فيه من ليه جبى </|bsep|> <|bsep|> فمن يلن منهم للهو جانبه <|vsep|> يشبع ومن يتورع مات بالسغب </|bsep|> <|bsep|> وكم طيالسة أمست توافقه <|vsep|> على الفصوص وما في تلكم الكتب </|bsep|> <|bsep|> لتافه من طعام قد توهمه <|vsep|> بل ربما لم ينل منه سوى التعب </|bsep|> <|bsep|> فليت شعري ذا الدجال أدركهم <|vsep|> وأبصروا خلفه واد من الذهب </|bsep|> <|bsep|> فيا ذوي العلم يقرا الكفر بينكم <|vsep|> وان سئلتم تقولوا القول لم يجب </|bsep|> <|bsep|> ما خوفكم فوربي ن ملككم <|vsep|> أحنى على الدين من أم امرئ وأب </|bsep|> <|bsep|> ما بال بعضكم قد مال من طمع <|vsep|> وبعضكم كف واستغنى من الرهب </|bsep|> <|bsep|> وقمت وحدي أدعو بين أظهركم <|vsep|> فلم يجبني امرؤ منكم ولم يثب </|bsep|> <|bsep|> ن كان ما قال حقا أيها العلما <|vsep|> فبينوا وأريحونا من التعب </|bsep|> <|bsep|> ون يكن قوله كفراً وتابعه <|vsep|> في الكفر يمشي به في أضيق الشعب </|bsep|> <|bsep|> فانهوا علومكم فيه لى ملك <|vsep|> بالله معتصم لله منتدب </|bsep|> <|bsep|> سكوتكم غره فيه وأوهمه <|vsep|> بأن في الأمر ترخيصا لمرتكب </|bsep|> <|bsep|> ما خصم سنة خير الرسل غيركم <|vsep|> شوهتموها وأنتم درة الحلب </|bsep|> <|bsep|> ما للشريعة ذلت بعد عزتها <|vsep|> وأصبح الرأس منها موضع الذنب </|bsep|> <|bsep|> شوهاء قد ذهبت عنها محاسنها <|vsep|> عريانة الجسم عن أثوابها القشب </|bsep|> <|bsep|> أسيرة في أعادٍ قال قائلهم <|vsep|> ن الدفوف لها فضل على الكتب </|bsep|> <|bsep|> مهانة في أناس يرقصون بها <|vsep|> وسط القرى وعلى الأبواب والرحب </|bsep|> <|bsep|> تذرى الدموع وتبكي كلما ذكرت <|vsep|> تلك الصيانة بين العلم والأدب </|bsep|> <|bsep|> ن كنت عاقبتها يا رب من زلل <|vsep|> منا فهبه لنا من من أجلها وتب </|bsep|> <|bsep|> واخلف نبيك وانجزه مواعده <|vsep|> في حفظ ملته من هذه الريب </|bsep|> <|bsep|> يا رب لا تخزها وانفذ أوامرها <|vsep|> كمثل عاداتها في العجم والعرب </|bsep|> <|bsep|> ون تكن هذه الدنيا قد انصرمت <|vsep|> وهذه أول اليات والنوب </|bsep|> <|bsep|> ونها فتن من بعدها فتن <|vsep|> والجهل في صعد والعلم في تبب </|bsep|> </|psep|>
ألا يا رسول الله غارة ثائر
5الطويل
[ "ألا يا رسول الله غارة ثائر", "غيور على حرماته والشعائر", "يحاط بها الِسلام ممن يكيده", "ويرميه من تلبيسه بالفواقر", "فقد حدثت في المسلمين حوادث", "كبار المعاصي عندها كالصغائر", "حوتهن كتب حارب الله ربها", "وغر بها من غر بين الحواضر", "تجاسر فيها ابن العريبي واجترى", "على الله فيما قال كل التجاسر", "فقال بأن الرب والعبد واحد", "فربي مربوبي بغير تغاير", "وأنكر تكليفا ذ العبد عنده", "له وعبد فهو نكار جائر", "وخطأ لا من يرى الخلق صورة", "هويته لله عند التناظر", "وقال يحل الحق في كل صورة", "تجلى عليها فهي حدى المظاهر", "وأنكر أن الله يغنى عن الورى", "ويعنوه عنه لاستواء المقادر", "كما ظل في التهليل يهزا بنفيه", "واثباته مستجهلا للمغاير", "فقال الذي ينفيه عين الذي أنا", "به مثبتا لا غير عند التحازر", "فأفسد معنى ما به الناس أسلموا", "وألغاه ألغا بينات التهاتر", "فسبحان رب العرش عما يقوله", "أعاديه من أمثال هذي الكبائر", "وقال عذاب الله عذب وربنا", "ينعم في نيرانه كل فاجر", "وقال بأن الله لم يعص في الورى", "فما ثم محتاج لعاف وغافر", "وقال مراد الله وفق لأمره", "فما كافر لا مطيع الأوامر", "وكل امرئ عند المهيمن مرتضى", "سعيد فما عاص لديه بخاسر", "وقال يموت الكافرون جميعهم", "وقد منوا غير المفاجا المعاذر", "وما خص بالِيمان فرعون وحده", "لدى موته بل عمّ كل الكوافر", "فكذبه يا هذا تكن خير مؤمن", "ولا فصدقه تكن شر كافر", "وأثنى على من لم يجب نوح ذ دعا", "لى ترك ود أو سواع وناسر", "وسمي جهولا من يطاوع أمره", "على تركها قول الكفور المجاهر", "ولم ير بالطوفان غراق قومه", "ورد على من قال رد المناكر", "وقال بلى قد أغرقوا في معارف", "من العلم والباري لهم خير ناصر", "كما قال فازت عاد بالقرب واللقا", "من الله في الدنيا وفي اليوم الخر", "وقد اخبر الباري بلعنته لهم", "وابعادهم فاعجب له من مكابر", "وصدق فرعوناً وصدق قوله", "أنا الرب الأعلى وارتضى كل سامري", "وأثنى على فرعون بالعلم والذكا", "وقال بموسى عجلة المتبادر", "وقال خليل الله في الذبح واهم", "ورؤيا ابنه تحتاج تعبير عابر", "يعظم أهل الكفر والأنبياء لا", "يعاملهم لا بحط المقادر", "ويثني على الأصنام خيرا ولا يرى", "لها عابداً ممن عصى أمر مر", "وكم من جراءات على الله قالها", "وتحريف يات بسوء تفاسر", "ولم يبق كفر لم يلابسه عامدا", "ولم يتورط فيه غير محاذر", "وقال سيأتينا من الصين خاتم", "من الأوليا للأولياءِ الأكابر", "له رتبة فوق النبي ورتبة", "له دونه فاعجب لهذا التنافر", "فرتبته العليا يقول لأخذه", "عن الله لا وحيا بتوسيط خر", "ورتبته الدنيا لديه لأنه", "من تابعيه في الأمور الظواهر", "وقال اتباع المصطفى ليس واضعا", "لمقداره الأعلى وليس بحاقر", "فان يدن عنه لاتباع فنه", "يرى منه أعلى من وجوه أواخر", "ترى حال نقصان له باتباعه", "لأحمد حتى جا بهذي المقادر", "فلا قدس الرحمن شخصاً يحبه", "على ما يرى من قبح هذي المخابر", "وقال بأن الأنبياء جميعهم", "بمشكاة هذا تستضي في الدياجر", "وقال فقال الله لي بعد مدة", "بأنك أنت الختم رب المفاخر", "أتاني ابتداء ابيض سطر ربنا", "بنفاذه في العالمين أوامري", "وقال فلا يشغلك مني ولاية", "وكن كل شهر طول عمر زائري", "فرفدك أجزلنا وقصدك لم يخب", "لدنيا فهل أبصرت يا ابن الأخاير", "بأكذب من هذا وأكفر في الورى", "وأجرى على غشيان هذي الفواطر", "فلا يدعي من صدقوه ولاية", "فقد ختمت فليؤخذوا بالأقادر", "فيا لعباد الله ما تم ذو حجا", "له بعض تمييز بقلب وناظر", "ذا كان ذو كفر مطيعا كمؤمن", "ولا فرق فينا بين بر وفاجر", "كما قال هذا ن كل أوامر", "من الله جاءت فهي وفق المقادر", "فلم بعثت رسل وسنت شرائع", "وأنزل قرن بهذي الزواجر", "أيخلع منكم ربقة الدين عاقل", "لقول غريق في الضلالة جائر", "ويترك ما جاءت به الرسل من هدى", "لأقوال هذا الفيلسوف المغادر", "فيا محسني ظن بما في فصوصه", "وما في فتوحات الشرور الدوائر", "عليكم بدين الله لا تصبحوا غدا", "مساعر نار فتحت من مساعر", "فليس عذاب الله عذباً كمثل ما", "يمنيكم بعض الشيوخ المدابر", "ولكن أليم مثل ما قال ربنا", "به الجلد ن ينضج يبدل بخر", "غدا تعلمون الصادق القول منهما", "ذا لم تتوبوا اليوم علم مباشر", "ويبدو لكم غير الذي يعدونكم", "بأن عذاب الله ليس بضائر", "ويحكم رب العرش بين محمد", "ومن سن علم الباطل المتهاتر", "ومن جا بدين مفتر غير دينه", "فاهلك أعمارا به كالأباقر", "فلا يخدعن المسلمون عن الهدى", "وما للنبي المصطفى من مثر", "ولا تؤثروا غير النبي على النبي", "فليس كنور الصبح ظلم الدياجر", "دعوا كل ذي قول بقول محمد", "فما من في دينه كمخاطر", "وأما رجالات الفصوص فنهم", "يعومون في بحر من الكفر زاخر", "ذا راح بالربح المتابع أحمد", "على هديه راحوا بصفقة خاسر", "سيحكي لهم فرعون في دار خلده", "بسلامه المقبول عند التجاور", "ويا أيها الصوفي خف من فصوصه", "خواتم سوء غيرها في الخناصر", "وخذ نهج سهل والجنيد وصالح", "وقوم مضوا مثل النجوم الزواهر", "على الشرع كانوا ليس فيهم لوحدة", "ولا لحلول الحق ذكر لذاكر", "رجال رأوا ما الدار قامة", "لقوم ولكن بلغة للمسافر", "فاحيوا لياليهم صلاة وبيتوا", "بها خوف رب العرش صوم البواكر", "محاقة يوم مستطير بشره", "عبوس المحيا قمطرير المظاهر", "فقد نحلت أجسادهم وأذابها", "قيام لياليهم وصوم الهواجر", "أولئك أهل الله فالزم طريقهم", "وعد عن دواعي ابتداع الكوافر", "فلاسفة باسم التصوف أبرزوا", "عقائد كفر بالمهيمن ظاهر", "وقال اطمئنوا أيها الناس وامنوا", "فزرع وعيد الله ليس بثامر", "فيا ويح قوم أبصروا سنن الهدى", "لديهم بعين التافهات الحقائر", "وقالوا علوم الأوليا باطنية", "وعلم رسول الله علم الظواهر", "ون رجالا بعده عن لههم", "تلقوا علوما كالبحار الزواخر", "وقالوا علوم الشرع أغلظ حاجب", "عن الله فلتحذر وأعظم ساتر", "هل الشرع شيء غير دين محمد", "عدمتكم من شر حمر نوافر", "لقد ضل سعيا من رأى الشرع ناقصا", "وسنة خير الرسل ذات تقاصر", "وقالوا العطايا بالصلاة حقيرة", "بجنب العطايا بالغنا والمزامر", "أعيذكم ان تخدعو عن نبيكم", "وسنته بالمحدثات المداجر", "ويا صاحبي ما أنت سمح بدينه", "ولا راكب فيه ركوب المخاطر", "ولكن له يحتاط من كل مذهب", "بأضيقه فعل الهيوب المحاذر", "وأنت بأمر لو علمت اجتنبته", "عظيم لدين المسلمين مغاير", "كلام الفصوص احذره فهو كما ترى", "وتسمع لا تعدل به كفر كافر", "وحاربه في الباري فقد ضل واعتدى", "وكان على السلام أجور جائر", "وفي بعض ما أمليته من كلامه", "غنىً بعضه كاف لأهل البصائر", "ويا علماء الدين ما العذر في غد", "من الله ان عوتبتم في التدابر", "أما أخذ الميثاق في أن تبينوا", "علومكم للناس عند التناكر", "وأوجب لعناً منه في معشر عصوا", "ولم يتناهوا عن فعال المناكر", "يُسب له العرش فيكم وكلكم", "حضور ألا لا قدست من محاضر", "يقال بأن الرب عدب وعبده", "هو الرب والتكليف ليس بظاهر", "ون رسول الله يأتي وراءه", "من الصين من يعلوه عند التفاخر", "ويطرق سمعا بينكم مثل هذه", "ويهنيكم طعم الكرى في المحاجر", "أيدعي بمحيي الدين هذا فتسكتوا", "برئت لى الرحمن من كل غادر", "أما لكم في الله والرسل غيره", "أما رجل منكم شديد المرائر", "أعيذكم أن تسمعوا فيهم الأذى", "وتبدون حلم الموجع المتصابر", "ولو نالكم ما ساءكم في نفوسكم", "قبلتم أو على عزمكم للأواخر", "فن لم تصبكم في الِله حمية", "وتفتوا بما دونتم في الدفاتر", "ولا فلا أبدت لكم صفحاتها", "ولا وضعت أقلامكم في المحابر", "لمن تحفظون العلم أو تذخرونه", "ذا لم تقوموا عند هذي الجرائر", "أفي الله أو في المصطفى ذو صداقة", "تحابونه أو ذو وداد معاشر", "وهل من عزيز عندكم تؤثرونه", "على الله والمختار عند التظافر", "تباع وتقرا هذه الكتب فيكم", "وأنتم سواء والذي في المقابر", "فن قلتم لم تنه فيها علومها", "فها أنا قد أنهيت هل من مبادر", "أما أحرقت في مصر والشام كتبه", "بجماع أهل العلم بادٍ وحاضر", "أما رجعوا فيها لى ملك أرضهم", "فشد لنصر الله عقد المزر", "وذب عن الدين الحنيف بسيفه", "برغم عرانين الألوف الصواغر", "فما العذر ن لم تهضوا وتناصروا", "على ما أمرتم عنده بالتناصر", "وللطير في الخطب اجتماع وضجة", "فهل أنتم في الضعف دون العصافر", "وقلتم بأن النهى ليس يفيدنا", "ويكسبنا غير القلا والتهاجر", "أما في رضى الرحمن عنكم عاضة", "لكم عن رضا زيد عليكم وعامر", "أما حسن ان يعلم الله انكم", "بريئون من وصف المداجى المخامر", "وتلقوه في يوم النشور بحجة", "ومعذرة عند احتياج المعاذر", "تخلف فتوى صاحبيه شناعة", "عليه وتنديد به في العشائر", "لأنهما كالشاهدين بأنه", "يقول بهذا كله ان بناكر", "فضراه فيما حاولا نفعه به", "وما راكب ثما لنفع بظافر", "فراحا بوزر مثقل وملامة", "بما فضحا من صانعا في المعاشر", "فلا الله راض عنهما حيث ثرا", "سواه ولا من ثراه بشاكر", "لهي أنت العالم السر والذي", "تحيط بما تخفيه كنه الضمائر", "وأنت الذي لا يرتضى الفعل عنده", "ويسخط لا باعتبار السرائر", "لهي خاصمت امرءاً فيك فادّعي", "خصامي بشيء ظنه في الخواطر", "وتستودعوه للمعاد شهادة", "تكون لديه من أجَلِّ الذخائر", "وما أنتم ممن يخاف انحرافه", "عن الحق أو يثنيه زجر الزواجر", "ولكنه خوف التخاذل ردكم", "يخاف امرؤ ن قام نكصة خر", "لكم ملك أحنى على الدين من أخ", "دعته فلبى عاطفات الأواصر", "غيور على أدنى الحقوق لربه", "بغيرة ملك شاكر الله ذاكر", "تشاكون سرا بينكم ضيم دينكم", "وتخشون لوم الأصدقا في التظاهر", "لترضوا بسخط الله من ليس نافعاً", "من الله في شيء وليس بضائر", "وأنت لهي اليوم أدرى بنيتي", "وقصدي ذا اغتر امرؤ بالظواهر", "ولست أبرى النفس لكن أعانني", "لهي فثرت امتثال الأوامر", "فما قلت لا ما علمت وجوبه", "وما يرتضيه الله عند التنافر", "فمن كان لا يدري فيسأل من دري", "ومن كان يدري فهو الله غادر", "ذكرت رجالا أظهروا سب ربنا", "وبينت ما جاؤا به من فواقر", "وأنكرت في هتك المساجد بالغنا", "وضرب الملاهي واسطفاق المزاهر", "وذكرتهم هدى النبي وصحبه", "وما استخلفوا من صالحات الماثر", "ولم ل نصحا في دليل أقمته", "وفي حجج جدت لسان المناظر", "فغظت امرءا والغيظ يذهب بالحجا", "ويعمى عن الانصاف لمح النواظر", "فجاء كتاب منه لا شك انه", "كتاب ذهول قلبه غير حاضر", "فظل يزكي نفسه بمقالة", "ويكذبها بالفعل غير مساتر", "ويروي أحاديثا ويفعل ضدها", "وينقص فيه أولاً بالأواخر", "فيا ناهيا عن هتك عرض وغيبة", "وما هو عنها للسان بقاصر", "أتيت بسب لو تحاول فاحش", "عليه مزيدا خلته غير قادر", "وعظت ولكن ما اتعظت فضائح", "بطرسك تنبي عنك وسط المحاضر", "فظل الذي يقراه يقرا نصيحتي", "ويحلف ما سميت فيها بكافر", "ففي أي بيت قلت نك كافر", "وما كان هذا القول مني بصادر", "فمن كان بهَاتا سفيها وكاذبا", "ومن بان مغتابا خبيث السرائر", "فن قلت دين ابن العريبي ديننا", "وتكفيره تكفيرنا فلتحاذر", "أقل نك الن المكفر نفسه", "وأنت الذي ألقيتها في المنابر", "فذلك دين غير دين محمد", "وكفر لجوج في الضلالة ماهر", "أتى بمحال لو عقلت رفضته", "وكنت له في الله أول هاجر", "كلام كأقوال المجانين بثه", "ليكم على حرف من الكفر هائر", "أضل به من يقتفيه من الورى", "فما مسلم للمقتفيه بعاذر", "تجنيت لي ذنبا بذمي فصوصكم", "وذلك عند الله حدى ذخائري", "لعمري لقد أسرفت في نسبة الأذى", "لى منطق من قالة الفحش ظاهر", "هل الأمر بالمعروف عندك غيبة", "وهل سب عرضا من نهى عن مناكر", "فهلا استشرت الناس عند كتابة", "فما كنت تخلو من نصيح مشاور", "ولو أعطى المعطى كتابك رشده", "طواه على عراته والمكاسر", "وأخفاه لكن ما المغطى بعورة", "ذا كشف الباري غطاها بساتر", "موارد من كاد الشريعة هكذا", "تغر فيبدو قبحها في المصادر", "تصديت في نصر الضلال على الهدى", "فكنت على السلام حدى الدوائر", "وما هذه لا صنائعك التي", "أذقت بها السلام طعم المرائر", "أتذكر ذ شمرت ذيلك ناهضا", "لخذلان سعد الدين يوم التناصر", "وقد جاء علم أن كفار قطره", "غشوه وقد أضحى ببعض الجزائر", "فناديت يا للمسلمين رجالكم", "فسفهت رأيي بل نقضت مرائري", "ونازعتني عند المليك معارضا", "لما جاء في دفع العدى من أوامري", "وأفتيت أن ليس الجهاد بواجب", "علينا وقد مالاك بعض الحواضر", "فاسقط ثما عن رجال غررتهم", "وبؤت به مثل الرواسي الشماخر", "فلو قدرت عن بابه لك غيبة", "لفرج بالغارات كرب المحاصر", "وطبق ظهر البحر جيشا ِليهم", "تطير بقلاع الجواري المواخر", "حضرت لجال حضرن ولو بقى", "لهم أجل ما كنت فيها بحاضر", "ولكنها الأعمال تشقي معاشرا", "وتسعد أقواما بحكم المقادر", "وكنت بهذا للحظي وجنده", "على أولياء الله أي موازر", "وظلت سيوف الكافرين تنوشهم", "وتطمعهم غرثى الطيور الطوائر", "وأكبادنا تصلى بنار من الأسى", "وأنت بنا تهزا قرير النواظر", "تعجبهم من أنني قلت خطبة", "أحاول نصر الدين من غير ناصر", "وما بي يستهزئ ولكن بربنا", "فما شرعه صنعي ولا من أوامري", "فوالله ما ينسى لك الله هذه", "ولا منكرا كلفته كل شاعر", "ولا أخذك الدف المجلجل أذقر", "الوسيلة قال قائلا قول فاشر", "مشيرا به هذى الوسيلة عندنا", "لى الله فاضرب يا مغني وجاهر", "ولا قومه تحمى الفصوص وكفرها", "لدى الملك من لقائها في التنانر", "وقد أحرقت في كل أرض بعلمكم", "فما بلد من كفرها غير طاهر", "ولا ما لقي في الله منك رجاله", "من الهول في نكاره والمحاقر", "كمثل بن نور الدين حياه ربه", "ومثل الحرازي والرجال الأواخر", "وكالناشري الحبر أحمد ذي النقا", "ملكت بما ذيته كل ناشري", "تحامي على كتب الضلال وتزدري", "سواها وتكنيه بعلم الظواهر", "وتبغض أهل العلم لا موافقا", "بظاهر ود عن فؤاد مماكر", "ففعلك تأويل لرؤياك نها", "به أتضحت كالشمس وقت الظهائر", "عنيت بها الرؤيا التي شان ذكرها", "كتابك أعني موجبات المغافر", "فقلت رأيت ابن النبي على يدي", "لادفنه حيا ببعض المقابر", "وان رسول الله والصحب جلهم", "قد انتشروا خلف المولى المبادر", "فتاويلها ان ابنه هو شرعه", "وسنته البيضا لدى كل عابر", "وحملك ياها توليك أمرها", "ولست على ما أنت تقوى بقادر", "لأن النبي والصحب خلفك غارة", "أتتها لتحميها فلست بقادر", "ولو كان تشييعا لها لتقدموا", "وما انتشروا مثل انتشار الغوائر", "ولو كان حيا ثم نك لم تقل", "دفنت وهذا كله كالبشائر", "ولو خلته ميتا وكنت دفنته", "لخيف عليها منك قطع الدوابر", "وهذا دليل أنه لا يضيعها", "لباغ بها سوء ولا بمصادر", "وسبق أبي هر ليك لحرصه", "عليها لحفظ المسندات الكثائر", "ومشيك قبل القوم ينبي ببدعة", "وانك لم تتبعهم في المثر", "وقلت بأني قد عجبت لحمله", "لى الدفن حيا مثل وأد الصغائر", "صدقت فما استغربت لا نكيرة", "فن الليالي والدات النكائر", "فرؤياك لا يخشى على الشرع شرها", "وان كان فيها بعض تشويش خاطري", "ولو لم يحز للخلق ربك لم تكن", "لرؤياك هذي للأنام بناشر", "وما أحسن النسان يأمر بالهدى", "ويترك فحش القول عند التجاور", "ويخلصه لله من شوبة الهوى", "فن الهوى قاضي القضايا الجوائر", "ولم أنه لا عن فعال أتاكم", "من الله عنه كل ناه وزاجر", "فهذا كتاب الله بيني وبينكم", "وحجته تخزي محيا المكابر", "وهذي خطوط الاتقيا من ذوي الهدى", "وأهل العلوم النيرات الزواهر", "ثلاثين حبرا كلهم عند ربه", "مكين أمين غير خب مغامر", "وليس نصير الشيخ بالسب والهجا", "كمحتسب في الله قام مناصري", "ذا ما دعا أهل السفاهة والبذا", "دعوت بأرباب التقى والبصائر", "فشتان ما بين الفريقين بينهم", "تفاوت ما بين الحصى والجواهر", "أولئك حزب الله قاموا لنصره", "ذا خذل الِسلام كل مخامر", "ذوو غيرة في الله يلقونه بها", "وألسنة عند الجواب طواهر", "فمن لم يكونوا حزبه فهو معتد", "وليس على الباري له من مناصر", "فناصرني في الحق منهم معاشر", "يقر لهم بالفضل كل معاشر", "وناصره من أسخط الله طامعا", "بنيل استيابات لديه حقائر", "يحاول أمرا بالمعاصي لربه", "فيا بعد ما يرجو وقرب المحاذر", "فسبو وأغراهم فزادوا وأمعنوا", "فتبا لهم من ناصر ومناصر", "ولم يغرهم لا بدين محمد", "فما غيرتي لا له وغوائري", "وما عدلوا للسب لا لعجزهم", "عن الاحتجاجات الصحاح البواهر", "ولو وجدوا في القول بالحق حيلة", "لما سقطوا في الاثم سقطة عاثر", "فن تك قد اشفوك غيظا بقولهم", "فقد زدت في يوم الجزا من ذخائر", "فصحفي بحمد الله من حسناتكم", "ملاءا فزد سباً فلست بخاسر", "ومت ن تشا غيظا وان شئت لا تمت", "فلست على حرب الله بقادر", "وما مسخط لله يرضيك طامعا", "بشيء يرى منه قلام الأظافر", "فيا أيها المغتاب جدت فدن بقى", "ثواب صلاة أو زكاة فبادر", "ون فنيت أعمالكم فتجملوا", "بما قلتم وزرى فحسبي ما زرى", "فغير شقي من يبيت عدوه", "يسوق ليه موجبات المغافر", "فسبوا بما شئتم فما شرط من نهى", "وأوذى أن يلقى الأذى غير صابر", "فحسبي أني قمت لله فيكم", "وحيداً وأن الله عوني وناصري", "ومن يجعل السلام حصنا يعزه", "ويوطيه حد الأصيد المتصاغر", "ويعضده الباري وكان له النبي", "ول النبي والصحب أقرب ناصر", "وصلى عليه الله ثم عليهم", "وسلم تسليما ذكي المعاطر" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=607810
ابن المقري
نبذة : إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني.\nشاعر باحث، من أهل اليمن، والحسيني نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها، والشرجي نسبة إلى شرجة من سواحلها، والشاوري نسبة إلى بني شاور قبيلة أصله منها.\nتولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشرف، ومات بزبيد.\nله تصانيف كثيرة منها: (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي- ط)، و(ديوان شعر- ط)، و(الإرشاد- ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي، و(بديعية) وغير ذلك.
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=11223
null
null
null
null
<|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ألا يا رسول الله غارة ثائر <|vsep|> غيور على حرماته والشعائر </|bsep|> <|bsep|> يحاط بها الِسلام ممن يكيده <|vsep|> ويرميه من تلبيسه بالفواقر </|bsep|> <|bsep|> فقد حدثت في المسلمين حوادث <|vsep|> كبار المعاصي عندها كالصغائر </|bsep|> <|bsep|> حوتهن كتب حارب الله ربها <|vsep|> وغر بها من غر بين الحواضر </|bsep|> <|bsep|> تجاسر فيها ابن العريبي واجترى <|vsep|> على الله فيما قال كل التجاسر </|bsep|> <|bsep|> فقال بأن الرب والعبد واحد <|vsep|> فربي مربوبي بغير تغاير </|bsep|> <|bsep|> وأنكر تكليفا ذ العبد عنده <|vsep|> له وعبد فهو نكار جائر </|bsep|> <|bsep|> وخطأ لا من يرى الخلق صورة <|vsep|> هويته لله عند التناظر </|bsep|> <|bsep|> وقال يحل الحق في كل صورة <|vsep|> تجلى عليها فهي حدى المظاهر </|bsep|> <|bsep|> وأنكر أن الله يغنى عن الورى <|vsep|> ويعنوه عنه لاستواء المقادر </|bsep|> <|bsep|> كما ظل في التهليل يهزا بنفيه <|vsep|> واثباته مستجهلا للمغاير </|bsep|> <|bsep|> فقال الذي ينفيه عين الذي أنا <|vsep|> به مثبتا لا غير عند التحازر </|bsep|> <|bsep|> فأفسد معنى ما به الناس أسلموا <|vsep|> وألغاه ألغا بينات التهاتر </|bsep|> <|bsep|> فسبحان رب العرش عما يقوله <|vsep|> أعاديه من أمثال هذي الكبائر </|bsep|> <|bsep|> وقال عذاب الله عذب وربنا <|vsep|> ينعم في نيرانه كل فاجر </|bsep|> <|bsep|> وقال بأن الله لم يعص في الورى <|vsep|> فما ثم محتاج لعاف وغافر </|bsep|> <|bsep|> وقال مراد الله وفق لأمره <|vsep|> فما كافر لا مطيع الأوامر </|bsep|> <|bsep|> وكل امرئ عند المهيمن مرتضى <|vsep|> سعيد فما عاص لديه بخاسر </|bsep|> <|bsep|> وقال يموت الكافرون جميعهم <|vsep|> وقد منوا غير المفاجا المعاذر </|bsep|> <|bsep|> وما خص بالِيمان فرعون وحده <|vsep|> لدى موته بل عمّ كل الكوافر </|bsep|> <|bsep|> فكذبه يا هذا تكن خير مؤمن <|vsep|> ولا فصدقه تكن شر كافر </|bsep|> <|bsep|> وأثنى على من لم يجب نوح ذ دعا <|vsep|> لى ترك ود أو سواع وناسر </|bsep|> <|bsep|> وسمي جهولا من يطاوع أمره <|vsep|> على تركها قول الكفور المجاهر </|bsep|> <|bsep|> ولم ير بالطوفان غراق قومه <|vsep|> ورد على من قال رد المناكر </|bsep|> <|bsep|> وقال بلى قد أغرقوا في معارف <|vsep|> من العلم والباري لهم خير ناصر </|bsep|> <|bsep|> كما قال فازت عاد بالقرب واللقا <|vsep|> من الله في الدنيا وفي اليوم الخر </|bsep|> <|bsep|> وقد اخبر الباري بلعنته لهم <|vsep|> وابعادهم فاعجب له من مكابر </|bsep|> <|bsep|> وصدق فرعوناً وصدق قوله <|vsep|> أنا الرب الأعلى وارتضى كل سامري </|bsep|> <|bsep|> وأثنى على فرعون بالعلم والذكا <|vsep|> وقال بموسى عجلة المتبادر </|bsep|> <|bsep|> وقال خليل الله في الذبح واهم <|vsep|> ورؤيا ابنه تحتاج تعبير عابر </|bsep|> <|bsep|> يعظم أهل الكفر والأنبياء لا <|vsep|> يعاملهم لا بحط المقادر </|bsep|> <|bsep|> ويثني على الأصنام خيرا ولا يرى <|vsep|> لها عابداً ممن عصى أمر مر </|bsep|> <|bsep|> وكم من جراءات على الله قالها <|vsep|> وتحريف يات بسوء تفاسر </|bsep|> <|bsep|> ولم يبق كفر لم يلابسه عامدا <|vsep|> ولم يتورط فيه غير محاذر </|bsep|> <|bsep|> وقال سيأتينا من الصين خاتم <|vsep|> من الأوليا للأولياءِ الأكابر </|bsep|> <|bsep|> له رتبة فوق النبي ورتبة <|vsep|> له دونه فاعجب لهذا التنافر </|bsep|> <|bsep|> فرتبته العليا يقول لأخذه <|vsep|> عن الله لا وحيا بتوسيط خر </|bsep|> <|bsep|> ورتبته الدنيا لديه لأنه <|vsep|> من تابعيه في الأمور الظواهر </|bsep|> <|bsep|> وقال اتباع المصطفى ليس واضعا <|vsep|> لمقداره الأعلى وليس بحاقر </|bsep|> <|bsep|> فان يدن عنه لاتباع فنه <|vsep|> يرى منه أعلى من وجوه أواخر </|bsep|> <|bsep|> ترى حال نقصان له باتباعه <|vsep|> لأحمد حتى جا بهذي المقادر </|bsep|> <|bsep|> فلا قدس الرحمن شخصاً يحبه <|vsep|> على ما يرى من قبح هذي المخابر </|bsep|> <|bsep|> وقال بأن الأنبياء جميعهم <|vsep|> بمشكاة هذا تستضي في الدياجر </|bsep|> <|bsep|> وقال فقال الله لي بعد مدة <|vsep|> بأنك أنت الختم رب المفاخر </|bsep|> <|bsep|> أتاني ابتداء ابيض سطر ربنا <|vsep|> بنفاذه في العالمين أوامري </|bsep|> <|bsep|> وقال فلا يشغلك مني ولاية <|vsep|> وكن كل شهر طول عمر زائري </|bsep|> <|bsep|> فرفدك أجزلنا وقصدك لم يخب <|vsep|> لدنيا فهل أبصرت يا ابن الأخاير </|bsep|> <|bsep|> بأكذب من هذا وأكفر في الورى <|vsep|> وأجرى على غشيان هذي الفواطر </|bsep|> <|bsep|> فلا يدعي من صدقوه ولاية <|vsep|> فقد ختمت فليؤخذوا بالأقادر </|bsep|> <|bsep|> فيا لعباد الله ما تم ذو حجا <|vsep|> له بعض تمييز بقلب وناظر </|bsep|> <|bsep|> ذا كان ذو كفر مطيعا كمؤمن <|vsep|> ولا فرق فينا بين بر وفاجر </|bsep|> <|bsep|> كما قال هذا ن كل أوامر <|vsep|> من الله جاءت فهي وفق المقادر </|bsep|> <|bsep|> فلم بعثت رسل وسنت شرائع <|vsep|> وأنزل قرن بهذي الزواجر </|bsep|> <|bsep|> أيخلع منكم ربقة الدين عاقل <|vsep|> لقول غريق في الضلالة جائر </|bsep|> <|bsep|> ويترك ما جاءت به الرسل من هدى <|vsep|> لأقوال هذا الفيلسوف المغادر </|bsep|> <|bsep|> فيا محسني ظن بما في فصوصه <|vsep|> وما في فتوحات الشرور الدوائر </|bsep|> <|bsep|> عليكم بدين الله لا تصبحوا غدا <|vsep|> مساعر نار فتحت من مساعر </|bsep|> <|bsep|> فليس عذاب الله عذباً كمثل ما <|vsep|> يمنيكم بعض الشيوخ المدابر </|bsep|> <|bsep|> ولكن أليم مثل ما قال ربنا <|vsep|> به الجلد ن ينضج يبدل بخر </|bsep|> <|bsep|> غدا تعلمون الصادق القول منهما <|vsep|> ذا لم تتوبوا اليوم علم مباشر </|bsep|> <|bsep|> ويبدو لكم غير الذي يعدونكم <|vsep|> بأن عذاب الله ليس بضائر </|bsep|> <|bsep|> ويحكم رب العرش بين محمد <|vsep|> ومن سن علم الباطل المتهاتر </|bsep|> <|bsep|> ومن جا بدين مفتر غير دينه <|vsep|> فاهلك أعمارا به كالأباقر </|bsep|> <|bsep|> فلا يخدعن المسلمون عن الهدى <|vsep|> وما للنبي المصطفى من مثر </|bsep|> <|bsep|> ولا تؤثروا غير النبي على النبي <|vsep|> فليس كنور الصبح ظلم الدياجر </|bsep|> <|bsep|> دعوا كل ذي قول بقول محمد <|vsep|> فما من في دينه كمخاطر </|bsep|> <|bsep|> وأما رجالات الفصوص فنهم <|vsep|> يعومون في بحر من الكفر زاخر </|bsep|> <|bsep|> ذا راح بالربح المتابع أحمد <|vsep|> على هديه راحوا بصفقة خاسر </|bsep|> <|bsep|> سيحكي لهم فرعون في دار خلده <|vsep|> بسلامه المقبول عند التجاور </|bsep|> <|bsep|> ويا أيها الصوفي خف من فصوصه <|vsep|> خواتم سوء غيرها في الخناصر </|bsep|> <|bsep|> وخذ نهج سهل والجنيد وصالح <|vsep|> وقوم مضوا مثل النجوم الزواهر </|bsep|> <|bsep|> على الشرع كانوا ليس فيهم لوحدة <|vsep|> ولا لحلول الحق ذكر لذاكر </|bsep|> <|bsep|> رجال رأوا ما الدار قامة <|vsep|> لقوم ولكن بلغة للمسافر </|bsep|> <|bsep|> فاحيوا لياليهم صلاة وبيتوا <|vsep|> بها خوف رب العرش صوم البواكر </|bsep|> <|bsep|> محاقة يوم مستطير بشره <|vsep|> عبوس المحيا قمطرير المظاهر </|bsep|> <|bsep|> فقد نحلت أجسادهم وأذابها <|vsep|> قيام لياليهم وصوم الهواجر </|bsep|> <|bsep|> أولئك أهل الله فالزم طريقهم <|vsep|> وعد عن دواعي ابتداع الكوافر </|bsep|> <|bsep|> فلاسفة باسم التصوف أبرزوا <|vsep|> عقائد كفر بالمهيمن ظاهر </|bsep|> <|bsep|> وقال اطمئنوا أيها الناس وامنوا <|vsep|> فزرع وعيد الله ليس بثامر </|bsep|> <|bsep|> فيا ويح قوم أبصروا سنن الهدى <|vsep|> لديهم بعين التافهات الحقائر </|bsep|> <|bsep|> وقالوا علوم الأوليا باطنية <|vsep|> وعلم رسول الله علم الظواهر </|bsep|> <|bsep|> ون رجالا بعده عن لههم <|vsep|> تلقوا علوما كالبحار الزواخر </|bsep|> <|bsep|> وقالوا علوم الشرع أغلظ حاجب <|vsep|> عن الله فلتحذر وأعظم ساتر </|bsep|> <|bsep|> هل الشرع شيء غير دين محمد <|vsep|> عدمتكم من شر حمر نوافر </|bsep|> <|bsep|> لقد ضل سعيا من رأى الشرع ناقصا <|vsep|> وسنة خير الرسل ذات تقاصر </|bsep|> <|bsep|> وقالوا العطايا بالصلاة حقيرة <|vsep|> بجنب العطايا بالغنا والمزامر </|bsep|> <|bsep|> أعيذكم ان تخدعو عن نبيكم <|vsep|> وسنته بالمحدثات المداجر </|bsep|> <|bsep|> ويا صاحبي ما أنت سمح بدينه <|vsep|> ولا راكب فيه ركوب المخاطر </|bsep|> <|bsep|> ولكن له يحتاط من كل مذهب <|vsep|> بأضيقه فعل الهيوب المحاذر </|bsep|> <|bsep|> وأنت بأمر لو علمت اجتنبته <|vsep|> عظيم لدين المسلمين مغاير </|bsep|> <|bsep|> كلام الفصوص احذره فهو كما ترى <|vsep|> وتسمع لا تعدل به كفر كافر </|bsep|> <|bsep|> وحاربه في الباري فقد ضل واعتدى <|vsep|> وكان على السلام أجور جائر </|bsep|> <|bsep|> وفي بعض ما أمليته من كلامه <|vsep|> غنىً بعضه كاف لأهل البصائر </|bsep|> <|bsep|> ويا علماء الدين ما العذر في غد <|vsep|> من الله ان عوتبتم في التدابر </|bsep|> <|bsep|> أما أخذ الميثاق في أن تبينوا <|vsep|> علومكم للناس عند التناكر </|bsep|> <|bsep|> وأوجب لعناً منه في معشر عصوا <|vsep|> ولم يتناهوا عن فعال المناكر </|bsep|> <|bsep|> يُسب له العرش فيكم وكلكم <|vsep|> حضور ألا لا قدست من محاضر </|bsep|> <|bsep|> يقال بأن الرب عدب وعبده <|vsep|> هو الرب والتكليف ليس بظاهر </|bsep|> <|bsep|> ون رسول الله يأتي وراءه <|vsep|> من الصين من يعلوه عند التفاخر </|bsep|> <|bsep|> ويطرق سمعا بينكم مثل هذه <|vsep|> ويهنيكم طعم الكرى في المحاجر </|bsep|> <|bsep|> أيدعي بمحيي الدين هذا فتسكتوا <|vsep|> برئت لى الرحمن من كل غادر </|bsep|> <|bsep|> أما لكم في الله والرسل غيره <|vsep|> أما رجل منكم شديد المرائر </|bsep|> <|bsep|> أعيذكم أن تسمعوا فيهم الأذى <|vsep|> وتبدون حلم الموجع المتصابر </|bsep|> <|bsep|> ولو نالكم ما ساءكم في نفوسكم <|vsep|> قبلتم أو على عزمكم للأواخر </|bsep|> <|bsep|> فن لم تصبكم في الِله حمية <|vsep|> وتفتوا بما دونتم في الدفاتر </|bsep|> <|bsep|> ولا فلا أبدت لكم صفحاتها <|vsep|> ولا وضعت أقلامكم في المحابر </|bsep|> <|bsep|> لمن تحفظون العلم أو تذخرونه <|vsep|> ذا لم تقوموا عند هذي الجرائر </|bsep|> <|bsep|> أفي الله أو في المصطفى ذو صداقة <|vsep|> تحابونه أو ذو وداد معاشر </|bsep|> <|bsep|> وهل من عزيز عندكم تؤثرونه <|vsep|> على الله والمختار عند التظافر </|bsep|> <|bsep|> تباع وتقرا هذه الكتب فيكم <|vsep|> وأنتم سواء والذي في المقابر </|bsep|> <|bsep|> فن قلتم لم تنه فيها علومها <|vsep|> فها أنا قد أنهيت هل من مبادر </|bsep|> <|bsep|> أما أحرقت في مصر والشام كتبه <|vsep|> بجماع أهل العلم بادٍ وحاضر </|bsep|> <|bsep|> أما رجعوا فيها لى ملك أرضهم <|vsep|> فشد لنصر الله عقد المزر </|bsep|> <|bsep|> وذب عن الدين الحنيف بسيفه <|vsep|> برغم عرانين الألوف الصواغر </|bsep|> <|bsep|> فما العذر ن لم تهضوا وتناصروا <|vsep|> على ما أمرتم عنده بالتناصر </|bsep|> <|bsep|> وللطير في الخطب اجتماع وضجة <|vsep|> فهل أنتم في الضعف دون العصافر </|bsep|> <|bsep|> وقلتم بأن النهى ليس يفيدنا <|vsep|> ويكسبنا غير القلا والتهاجر </|bsep|> <|bsep|> أما في رضى الرحمن عنكم عاضة <|vsep|> لكم عن رضا زيد عليكم وعامر </|bsep|> <|bsep|> أما حسن ان يعلم الله انكم <|vsep|> بريئون من وصف المداجى المخامر </|bsep|> <|bsep|> وتلقوه في يوم النشور بحجة <|vsep|> ومعذرة عند احتياج المعاذر </|bsep|> <|bsep|> تخلف فتوى صاحبيه شناعة <|vsep|> عليه وتنديد به في العشائر </|bsep|> <|bsep|> لأنهما كالشاهدين بأنه <|vsep|> يقول بهذا كله ان بناكر </|bsep|> <|bsep|> فضراه فيما حاولا نفعه به <|vsep|> وما راكب ثما لنفع بظافر </|bsep|> <|bsep|> فراحا بوزر مثقل وملامة <|vsep|> بما فضحا من صانعا في المعاشر </|bsep|> <|bsep|> فلا الله راض عنهما حيث ثرا <|vsep|> سواه ولا من ثراه بشاكر </|bsep|> <|bsep|> لهي أنت العالم السر والذي <|vsep|> تحيط بما تخفيه كنه الضمائر </|bsep|> <|bsep|> وأنت الذي لا يرتضى الفعل عنده <|vsep|> ويسخط لا باعتبار السرائر </|bsep|> <|bsep|> لهي خاصمت امرءاً فيك فادّعي <|vsep|> خصامي بشيء ظنه في الخواطر </|bsep|> <|bsep|> وتستودعوه للمعاد شهادة <|vsep|> تكون لديه من أجَلِّ الذخائر </|bsep|> <|bsep|> وما أنتم ممن يخاف انحرافه <|vsep|> عن الحق أو يثنيه زجر الزواجر </|bsep|> <|bsep|> ولكنه خوف التخاذل ردكم <|vsep|> يخاف امرؤ ن قام نكصة خر </|bsep|> <|bsep|> لكم ملك أحنى على الدين من أخ <|vsep|> دعته فلبى عاطفات الأواصر </|bsep|> <|bsep|> غيور على أدنى الحقوق لربه <|vsep|> بغيرة ملك شاكر الله ذاكر </|bsep|> <|bsep|> تشاكون سرا بينكم ضيم دينكم <|vsep|> وتخشون لوم الأصدقا في التظاهر </|bsep|> <|bsep|> لترضوا بسخط الله من ليس نافعاً <|vsep|> من الله في شيء وليس بضائر </|bsep|> <|bsep|> وأنت لهي اليوم أدرى بنيتي <|vsep|> وقصدي ذا اغتر امرؤ بالظواهر </|bsep|> <|bsep|> ولست أبرى النفس لكن أعانني <|vsep|> لهي فثرت امتثال الأوامر </|bsep|> <|bsep|> فما قلت لا ما علمت وجوبه <|vsep|> وما يرتضيه الله عند التنافر </|bsep|> <|bsep|> فمن كان لا يدري فيسأل من دري <|vsep|> ومن كان يدري فهو الله غادر </|bsep|> <|bsep|> ذكرت رجالا أظهروا سب ربنا <|vsep|> وبينت ما جاؤا به من فواقر </|bsep|> <|bsep|> وأنكرت في هتك المساجد بالغنا <|vsep|> وضرب الملاهي واسطفاق المزاهر </|bsep|> <|bsep|> وذكرتهم هدى النبي وصحبه <|vsep|> وما استخلفوا من صالحات الماثر </|bsep|> <|bsep|> ولم ل نصحا في دليل أقمته <|vsep|> وفي حجج جدت لسان المناظر </|bsep|> <|bsep|> فغظت امرءا والغيظ يذهب بالحجا <|vsep|> ويعمى عن الانصاف لمح النواظر </|bsep|> <|bsep|> فجاء كتاب منه لا شك انه <|vsep|> كتاب ذهول قلبه غير حاضر </|bsep|> <|bsep|> فظل يزكي نفسه بمقالة <|vsep|> ويكذبها بالفعل غير مساتر </|bsep|> <|bsep|> ويروي أحاديثا ويفعل ضدها <|vsep|> وينقص فيه أولاً بالأواخر </|bsep|> <|bsep|> فيا ناهيا عن هتك عرض وغيبة <|vsep|> وما هو عنها للسان بقاصر </|bsep|> <|bsep|> أتيت بسب لو تحاول فاحش <|vsep|> عليه مزيدا خلته غير قادر </|bsep|> <|bsep|> وعظت ولكن ما اتعظت فضائح <|vsep|> بطرسك تنبي عنك وسط المحاضر </|bsep|> <|bsep|> فظل الذي يقراه يقرا نصيحتي <|vsep|> ويحلف ما سميت فيها بكافر </|bsep|> <|bsep|> ففي أي بيت قلت نك كافر <|vsep|> وما كان هذا القول مني بصادر </|bsep|> <|bsep|> فمن كان بهَاتا سفيها وكاذبا <|vsep|> ومن بان مغتابا خبيث السرائر </|bsep|> <|bsep|> فن قلت دين ابن العريبي ديننا <|vsep|> وتكفيره تكفيرنا فلتحاذر </|bsep|> <|bsep|> أقل نك الن المكفر نفسه <|vsep|> وأنت الذي ألقيتها في المنابر </|bsep|> <|bsep|> فذلك دين غير دين محمد <|vsep|> وكفر لجوج في الضلالة ماهر </|bsep|> <|bsep|> أتى بمحال لو عقلت رفضته <|vsep|> وكنت له في الله أول هاجر </|bsep|> <|bsep|> كلام كأقوال المجانين بثه <|vsep|> ليكم على حرف من الكفر هائر </|bsep|> <|bsep|> أضل به من يقتفيه من الورى <|vsep|> فما مسلم للمقتفيه بعاذر </|bsep|> <|bsep|> تجنيت لي ذنبا بذمي فصوصكم <|vsep|> وذلك عند الله حدى ذخائري </|bsep|> <|bsep|> لعمري لقد أسرفت في نسبة الأذى <|vsep|> لى منطق من قالة الفحش ظاهر </|bsep|> <|bsep|> هل الأمر بالمعروف عندك غيبة <|vsep|> وهل سب عرضا من نهى عن مناكر </|bsep|> <|bsep|> فهلا استشرت الناس عند كتابة <|vsep|> فما كنت تخلو من نصيح مشاور </|bsep|> <|bsep|> ولو أعطى المعطى كتابك رشده <|vsep|> طواه على عراته والمكاسر </|bsep|> <|bsep|> وأخفاه لكن ما المغطى بعورة <|vsep|> ذا كشف الباري غطاها بساتر </|bsep|> <|bsep|> موارد من كاد الشريعة هكذا <|vsep|> تغر فيبدو قبحها في المصادر </|bsep|> <|bsep|> تصديت في نصر الضلال على الهدى <|vsep|> فكنت على السلام حدى الدوائر </|bsep|> <|bsep|> وما هذه لا صنائعك التي <|vsep|> أذقت بها السلام طعم المرائر </|bsep|> <|bsep|> أتذكر ذ شمرت ذيلك ناهضا <|vsep|> لخذلان سعد الدين يوم التناصر </|bsep|> <|bsep|> وقد جاء علم أن كفار قطره <|vsep|> غشوه وقد أضحى ببعض الجزائر </|bsep|> <|bsep|> فناديت يا للمسلمين رجالكم <|vsep|> فسفهت رأيي بل نقضت مرائري </|bsep|> <|bsep|> ونازعتني عند المليك معارضا <|vsep|> لما جاء في دفع العدى من أوامري </|bsep|> <|bsep|> وأفتيت أن ليس الجهاد بواجب <|vsep|> علينا وقد مالاك بعض الحواضر </|bsep|> <|bsep|> فاسقط ثما عن رجال غررتهم <|vsep|> وبؤت به مثل الرواسي الشماخر </|bsep|> <|bsep|> فلو قدرت عن بابه لك غيبة <|vsep|> لفرج بالغارات كرب المحاصر </|bsep|> <|bsep|> وطبق ظهر البحر جيشا ِليهم <|vsep|> تطير بقلاع الجواري المواخر </|bsep|> <|bsep|> حضرت لجال حضرن ولو بقى <|vsep|> لهم أجل ما كنت فيها بحاضر </|bsep|> <|bsep|> ولكنها الأعمال تشقي معاشرا <|vsep|> وتسعد أقواما بحكم المقادر </|bsep|> <|bsep|> وكنت بهذا للحظي وجنده <|vsep|> على أولياء الله أي موازر </|bsep|> <|bsep|> وظلت سيوف الكافرين تنوشهم <|vsep|> وتطمعهم غرثى الطيور الطوائر </|bsep|> <|bsep|> وأكبادنا تصلى بنار من الأسى <|vsep|> وأنت بنا تهزا قرير النواظر </|bsep|> <|bsep|> تعجبهم من أنني قلت خطبة <|vsep|> أحاول نصر الدين من غير ناصر </|bsep|> <|bsep|> وما بي يستهزئ ولكن بربنا <|vsep|> فما شرعه صنعي ولا من أوامري </|bsep|> <|bsep|> فوالله ما ينسى لك الله هذه <|vsep|> ولا منكرا كلفته كل شاعر </|bsep|> <|bsep|> ولا أخذك الدف المجلجل أذقر <|vsep|> الوسيلة قال قائلا قول فاشر </|bsep|> <|bsep|> مشيرا به هذى الوسيلة عندنا <|vsep|> لى الله فاضرب يا مغني وجاهر </|bsep|> <|bsep|> ولا قومه تحمى الفصوص وكفرها <|vsep|> لدى الملك من لقائها في التنانر </|bsep|> <|bsep|> وقد أحرقت في كل أرض بعلمكم <|vsep|> فما بلد من كفرها غير طاهر </|bsep|> <|bsep|> ولا ما لقي في الله منك رجاله <|vsep|> من الهول في نكاره والمحاقر </|bsep|> <|bsep|> كمثل بن نور الدين حياه ربه <|vsep|> ومثل الحرازي والرجال الأواخر </|bsep|> <|bsep|> وكالناشري الحبر أحمد ذي النقا <|vsep|> ملكت بما ذيته كل ناشري </|bsep|> <|bsep|> تحامي على كتب الضلال وتزدري <|vsep|> سواها وتكنيه بعلم الظواهر </|bsep|> <|bsep|> وتبغض أهل العلم لا موافقا <|vsep|> بظاهر ود عن فؤاد مماكر </|bsep|> <|bsep|> ففعلك تأويل لرؤياك نها <|vsep|> به أتضحت كالشمس وقت الظهائر </|bsep|> <|bsep|> عنيت بها الرؤيا التي شان ذكرها <|vsep|> كتابك أعني موجبات المغافر </|bsep|> <|bsep|> فقلت رأيت ابن النبي على يدي <|vsep|> لادفنه حيا ببعض المقابر </|bsep|> <|bsep|> وان رسول الله والصحب جلهم <|vsep|> قد انتشروا خلف المولى المبادر </|bsep|> <|bsep|> فتاويلها ان ابنه هو شرعه <|vsep|> وسنته البيضا لدى كل عابر </|bsep|> <|bsep|> وحملك ياها توليك أمرها <|vsep|> ولست على ما أنت تقوى بقادر </|bsep|> <|bsep|> لأن النبي والصحب خلفك غارة <|vsep|> أتتها لتحميها فلست بقادر </|bsep|> <|bsep|> ولو كان تشييعا لها لتقدموا <|vsep|> وما انتشروا مثل انتشار الغوائر </|bsep|> <|bsep|> ولو كان حيا ثم نك لم تقل <|vsep|> دفنت وهذا كله كالبشائر </|bsep|> <|bsep|> ولو خلته ميتا وكنت دفنته <|vsep|> لخيف عليها منك قطع الدوابر </|bsep|> <|bsep|> وهذا دليل أنه لا يضيعها <|vsep|> لباغ بها سوء ولا بمصادر </|bsep|> <|bsep|> وسبق أبي هر ليك لحرصه <|vsep|> عليها لحفظ المسندات الكثائر </|bsep|> <|bsep|> ومشيك قبل القوم ينبي ببدعة <|vsep|> وانك لم تتبعهم في المثر </|bsep|> <|bsep|> وقلت بأني قد عجبت لحمله <|vsep|> لى الدفن حيا مثل وأد الصغائر </|bsep|> <|bsep|> صدقت فما استغربت لا نكيرة <|vsep|> فن الليالي والدات النكائر </|bsep|> <|bsep|> فرؤياك لا يخشى على الشرع شرها <|vsep|> وان كان فيها بعض تشويش خاطري </|bsep|> <|bsep|> ولو لم يحز للخلق ربك لم تكن <|vsep|> لرؤياك هذي للأنام بناشر </|bsep|> <|bsep|> وما أحسن النسان يأمر بالهدى <|vsep|> ويترك فحش القول عند التجاور </|bsep|> <|bsep|> ويخلصه لله من شوبة الهوى <|vsep|> فن الهوى قاضي القضايا الجوائر </|bsep|> <|bsep|> ولم أنه لا عن فعال أتاكم <|vsep|> من الله عنه كل ناه وزاجر </|bsep|> <|bsep|> فهذا كتاب الله بيني وبينكم <|vsep|> وحجته تخزي محيا المكابر </|bsep|> <|bsep|> وهذي خطوط الاتقيا من ذوي الهدى <|vsep|> وأهل العلوم النيرات الزواهر </|bsep|> <|bsep|> ثلاثين حبرا كلهم عند ربه <|vsep|> مكين أمين غير خب مغامر </|bsep|> <|bsep|> وليس نصير الشيخ بالسب والهجا <|vsep|> كمحتسب في الله قام مناصري </|bsep|> <|bsep|> ذا ما دعا أهل السفاهة والبذا <|vsep|> دعوت بأرباب التقى والبصائر </|bsep|> <|bsep|> فشتان ما بين الفريقين بينهم <|vsep|> تفاوت ما بين الحصى والجواهر </|bsep|> <|bsep|> أولئك حزب الله قاموا لنصره <|vsep|> ذا خذل الِسلام كل مخامر </|bsep|> <|bsep|> ذوو غيرة في الله يلقونه بها <|vsep|> وألسنة عند الجواب طواهر </|bsep|> <|bsep|> فمن لم يكونوا حزبه فهو معتد <|vsep|> وليس على الباري له من مناصر </|bsep|> <|bsep|> فناصرني في الحق منهم معاشر <|vsep|> يقر لهم بالفضل كل معاشر </|bsep|> <|bsep|> وناصره من أسخط الله طامعا <|vsep|> بنيل استيابات لديه حقائر </|bsep|> <|bsep|> يحاول أمرا بالمعاصي لربه <|vsep|> فيا بعد ما يرجو وقرب المحاذر </|bsep|> <|bsep|> فسبو وأغراهم فزادوا وأمعنوا <|vsep|> فتبا لهم من ناصر ومناصر </|bsep|> <|bsep|> ولم يغرهم لا بدين محمد <|vsep|> فما غيرتي لا له وغوائري </|bsep|> <|bsep|> وما عدلوا للسب لا لعجزهم <|vsep|> عن الاحتجاجات الصحاح البواهر </|bsep|> <|bsep|> ولو وجدوا في القول بالحق حيلة <|vsep|> لما سقطوا في الاثم سقطة عاثر </|bsep|> <|bsep|> فن تك قد اشفوك غيظا بقولهم <|vsep|> فقد زدت في يوم الجزا من ذخائر </|bsep|> <|bsep|> فصحفي بحمد الله من حسناتكم <|vsep|> ملاءا فزد سباً فلست بخاسر </|bsep|> <|bsep|> ومت ن تشا غيظا وان شئت لا تمت <|vsep|> فلست على حرب الله بقادر </|bsep|> <|bsep|> وما مسخط لله يرضيك طامعا <|vsep|> بشيء يرى منه قلام الأظافر </|bsep|> <|bsep|> فيا أيها المغتاب جدت فدن بقى <|vsep|> ثواب صلاة أو زكاة فبادر </|bsep|> <|bsep|> ون فنيت أعمالكم فتجملوا <|vsep|> بما قلتم وزرى فحسبي ما زرى </|bsep|> <|bsep|> فغير شقي من يبيت عدوه <|vsep|> يسوق ليه موجبات المغافر </|bsep|> <|bsep|> فسبوا بما شئتم فما شرط من نهى <|vsep|> وأوذى أن يلقى الأذى غير صابر </|bsep|> <|bsep|> فحسبي أني قمت لله فيكم <|vsep|> وحيداً وأن الله عوني وناصري </|bsep|> <|bsep|> ومن يجعل السلام حصنا يعزه <|vsep|> ويوطيه حد الأصيد المتصاغر </|bsep|> <|bsep|> ويعضده الباري وكان له النبي <|vsep|> ول النبي والصحب أقرب ناصر </|bsep|> </|psep|>
هو الله من حبلي وريدك اقرب
5الطويل
[ "هو الله من حَبلَي وريدك أقرب", "فأين الحيا يا شيخ أين التهيب", "أتحسب جهلا أنَّ عذرك واضح", "بتقليد زنديق على الله يكذب", "فوالله ما ينجو ولا يفلح امرؤ", "له مذهب والمصطفى الطهر مذهب", "أترغب عن دين النبي وترتضي", "لنفسك دينا غيره وتصوب", "وتصغي على من قال لا تقتصر على", "عبادة رب واحد فتؤنب", "ومن قال في الأصنام مجلى لهه", "وعابدها ممن لى الحق ينسب", "ومن قال لا قال الألوهة جعلنا", "فمن يرتضى ربا فذاك المربب", "وتعرفه لكنه غير عارف", "وتنتقص البارى جهاراً وتثلب", "وشبهه بالدار تبنى وما درت", "ببان يشيد السمك منها وينصب", "وهذا اعتقاد المارقين رأيته", "بعيني يقرا في الفتوح ويكتب", "وأوله من عجم كرمان مارق", "بأقبح تأويل له الكفر مشرب", "فقال لان العبد يعبد ربه", "على ما يريه فكره ويقرب", "وذاك الذي يبدي له الكفر غيره", "وهذا الذي في جعله يتسبب", "فهذا عرفناه وليس بعارف", "بما نحن من فعل به نتقرب", "فقلنا له اخسأ ليس ربك ربنا", "ولا ربنا الرب الذي تتنخب", "ولا نعبد المولى الذي أنت طالب", "ولا تعبد المولى الذي نحن نطلب", "فربك مجعول بهذا وربنا", "هو الجاعل الخلاق وهو المسبب", "فن كان هذا العلم بالله عندكم", "فعلمكم بالله جهل مركب", "عدمتكم من مارقين نفوسهم", "لى الكفر بالباري تحن وتطرب", "عبدتم كما قلت الذي تجعلونه", "بتقليد فكر برق جدواه خلب", "وأقررت أن الله غير لهكم", "وأن على معبودك الجهل أغلب", "وأخبرتنا عنكم بدين مسفه", "وما أنت بالاخبار عنك مكذب", "ولكننا لا نعبد الله هكذا", "وحاشاه ما الأمثال لله تضرب", "عبدنا لهاً ليس للفكر مسلك", "ولا للحجا في كنهه متقلب", "عبدنا الذي لا يعلم الغيب غيره", "ولا شيء عنه دق أو جل يعزب", "فما تفترى في كفر كل مقدر", "بعظم جلال الله قدراً يؤهب", "وأرسخ خلق الله علما أشدهم", "بتكييفه جهلا وذلك محصب", "فما عبد الرحمن من بات جاهدا", "يصوره في فكره ويرتب", "فليس يقيس المرء لا بما رأى", "وما يستوى المرئي فليس مغيب", "فن تك قد مثلته بالذي ترى", "فكفرك كفر ظاهر ليس يحجب", "ون قلت مثلنا بما لم نكن نرى", "فذلك مما يستحيل ويكذب", "سل الأكمه الأعمى عن الشمس والضيا", "أيعرف في تمثيلها كيف يضرب", "على أنها مخلوقة وهو بيننا", "يصيح بوصف النور منها ويعجب", "يمثل رب العرش بالفكر جاهل", "تحكم فيه ذو نفاق مذبذب", "على أنه تأويل غير مميز", "ولا عارف من ظاهر ما يجوب", "فشيخك دعواه بما قد عرفته", "وأنت لدعواه بهذا مكذب", "لقولك ن الله غير الذي عنى", "وان الذي يعنيه رب مؤلب", "لعمري لقد مكنتم من عقولكم", "عدوا لكم أمسى بها يتلعب", "فها أنتم في خبط عشوا بدينكم", "تتيهون لا يدرى امرؤ أين يذهب", "نبذتم كلام الله خلف ظهوركم", "وقلتم هنا قول أخص وأقرب", "وقلدتم من صار للناس ضحكة", "بتأويله المعوج فالكل يعجب", "يقولون جمجمتم لنا الأمر فانطقوا", "صريحا بدين الشيخ فيكم وأعربوا", "سترتم عليه وهو يهتك نفسه", "وأخفيتم أمرا عليه يؤلب", "فما هو في هذا كما قد زعمتم", "ولكن لى التعطيل والشك يذهب", "أغر كم حلم الِله وأنكم", "تعجلتم العيش الذي هو أطيب", "فلو تزن الدنيا لديه بعوضة", "لما كان فيكم من بها الماء يشرب", "وما فخر زاه عجلت طيباته", "على مسلم بالامتحان يهذب", "وما عجبي من أعجمي وبغضه", "لدين بفضل العجم لا العرب معرب", "فذاك عدو والشهيد محمد", "ولكنني من صاحب لي أعجب", "وأرثى له ذ صار ردءاً لعصبة", "على الله والدين الحنيف تعصبوا", "فأصبح يستعدي على دين أحمد", "ويغري أعاديه به ويحزب", "ليطفئ نور الله منهم بأفوه", "تساعده بالفخ حينا وتتعب", "ويبحث في الأمصار عن كل مارق", "ويرسل رسلا بعد رسل ويندب", "وينفق مالاص كي يصد عن الهدى", "فيفنى وتبقى خسره يغلب", "يحاول عونا في قامة حجة", "فيهدم أركان الهدى ويخرب", "وهيهات لا والله بل دون نيله", "بهم من هواه مرغم الأنف مترب", "يبيب ويضحى ليله ونهاره", "يكد ويستملى المحال ويكتب", "وتأتيه كتب حشوها الكفر منهم", "فتغشاه أفراح بها العقل يسلب", "ويحسب فيها نصرة لمحالهم", "يرغب فيه عاقلا عنه يرغب", "فيقرأ فيها ما يسود أوجها", "ويفضحها بين الورى ويخيب", "ويعلم أن اللعن يكثر في الورى", "عليهم متى يقرا الكتاب وينسب", "فيخفيه لا يقراه لا لجاهل", "يغر به الغوغا الطغام ويجلب", "ولو أبرزوها مزقت من عروضها", "جلابيب فيها بالضلال تجلببوا", "ثلاثة كتب عنده لثلاثة", "وعند حضور المسلمين تغيبوا", "لشخصين شيطانين من عجم الورى", "وثالثهم من مصر مُنفيً مغرب", "أتاه لبيع الدين يبغى به الغنا", "وتابع دين كيف ما باع يغلب", "وظن بأن الرقص يخدع أحمدا", "وان به أهل التصوف قربوا", "فأقبل مثل الطود يهتز بينهم", "ويرقص رقص القرد حين يجبجب", "فخف على السلطان وزنا ولم يهن", "على من عليه كان بالمدح يطنب", "فواه لا وى وأكرم نزله", "ومناه والأشقى عل المال يكلب", "فساعده في هتك دين محمد", "ولم يكن المهتوك لا المعذب", "ولفق قوالا يسبه ربها", "ذا اسندت عنه بعمياء تحطب", "ولم يعطه ما ظنه متفرقا", "وكل على الثاني بما جاء مغضب", "وراح يخزى لا يفارق وجهه", "وخلف عاراً بعده ليس يكسب", "فذا نادم أعطى ولم ينتفع به", "وذاك لبيع الدين بالدون يندب", "كذا كل نفاق به حادد الفتى", "له البرايا للندامة معقب", "أتحسب يا مسكين قول زعانف", "تجمعهم من كل أرض وتجلب", "يرد كلام الله أو قول رسله", "لقد شء يا مسكين ما أنت تحسب", "فما عاقل يرمى صفا بزجاجة", "ويحسب أن الصخر للكسر أقرب", "وصنفت شيئا عنه قد كنت في غنا", "به في الاناشخت وفي الأرض أسخب", "وفيه روايات تان سقيمة", "ولا حكم ان صحت عليها يرتب", "خرافات ليل والخرافات للنسا", "ورؤيا منام والمنامات تقلب", "ليدخل في السلام ما لم يكن به", "وما يستوى شيء خبيث وطيب", "ذكرت رجالا قلت اثنوا بصالح", "على شيخكم والبعض شكوا واضربوا", "فهيهات ما مثن ولا ساكت درى", "بما عنه معكم في المجالس يخطب", "ولكنه باسم التصوف غرهم", "فظنوا وللصوفي صلاح ومنصب", "وفيه لبعض الناس طعن يرده", "عليهم فما عندي على القوم معتب", "وظنوه منهم صادقا وتوهموا", "جميعا بأن الطعن كالطعن موشب", "وما كان من ولاه يظهر كتبه", "فتنشر فيهم بل تدس وترقب", "وينقل منها ما يريب فربما", "توقف فيه من نهاه التريب", "ولو سمعوا ما عنه يقرا لديكم", "لكفره الاجماع منهم وكذبوا", "أيسمع مثل اليافعي مقاله", "من الحق أصنام عبدن وكوكب", "ويسكت أو يثني عليه بصالح", "ألا بئس ما ظن الجهول المخيب", "سلوا من أتى من مصر هل مرّ مرة", "بمسمعه ذكر الفصوص ليعجبوا", "بلى ثقة من مصر قال رأيته", "يطاف به في عنق كلب ويسحب", "بأمر قضاة الدين فيها ليدفعوا", "عن الدين ما يؤذى وما يتجنب", "أعوذ بالرحمن من كان مسلماً", "من الزيغ عن نهج الهدى واتوب", "وأنهاه عما عنه ينهاه ربنا", "وعما عليه لا يرى العفو مذنب", "فيا أيها المغرور بالله خذ ودع", "وعقب فيا خسران من لا يعقب", "ومالك والباري تحامل هكذا", "عليه مع الأعداء والله أغلب", "فن قلت لم أعلم نفاقا بشيخنا", "ولكنه عندي ولي مقرب", "أقل خذ كلام الله ثم كلامه", "وميز تجد كلا لكل مكذب", "فربك ينهى عن عبادة غيره", "وشيخك قال اعبده لا تتهيب", "وربك عد الكافرين أعاديا", "وأخبر أن الكل منهم معذب", "وأمثال هذا عندكم من كلامه", "كثير مكني في الفصوص ملقب", "فن قلت ما هذا أراد امامنا", "نقل لك بين عل فهمك اثقب", "فاوضح لنا ما قصده أمرغب", "بهذا الكلام المفترى أم مرهب", "فن قلت لا أنتم ولا أنا عارف", "بما قاله بل مقصد الشيخ أغرب", "نقل لك لم تكذب بما أنت واصف", "لنفسك لكن أنت في الغير أكذب", "فن هنا لو كنت تعقل من بهم", "تدر ضروع المشكلات وتحلب", "عرفنا كلام الله جل جلاله", "فدع ما يقول الأعجمي المتعرب", "ذا كنت لا تدري فدع ما جهلته", "وقلد رسول الله تنج وتصحب", "غدا يحكم الرحمن بالحق بيننا", "وبينكم والنار غيظا تلهب", "وتصلونها حتى تذوقوا عذابها", "أعذب كما قد غركم أم معذب", "يلوم لهي قوم نوح بجهلهم", "سواعا وودا قبله ويثرب", "وشيخك من قل الحياء مصرح", "على الله بالنكار لا يتجلبب", "يقول اما لوطا وعوه بتركها", "لقد ركبوا في الجهل ما ليس يركب", "وقال الا بعداً لعاد لهنا", "وان عليهم لعنة لا تنكب", "فكذبه ذ قال فازوا بقربه", "باعمالهم لامته منه توهب", "ايسمع هذا في المهيمن مسلم", "ويسكت لا يشجي ولا يتصخب", "لهي لا تحلم على كل عالم", "له في دوام الطعن فيك تسبب", "يعظم من قال اعبدوا ما أردتم", "ويمدح من قال الالوهة تكسب", "لقد سمعوا كفرا وصح وداهنوا", "وقالوا له معنى على الناس يصعب", "وما أخذتهم فيك بعض حمية", "ولا أنفوا بل ظاهروهم وحزبوا", "ولو أنهم قالوا بما يعلمونه", "من الحق للباغي سواه وأنبوا", "لما أظهر الزنديق فينا اعتقاده", "وخاصم فيه أمنا ليس يرهب", "ولا قال جهلا للولاية منصب", "يقصر عنها للنبوة منصب", "وقال قضى ان ليس يعبد غيره", "فمن شئت فاعبده تصب أو تصوب", "اما تاخذ الانسان في الله غيره", "وينعشه التقوى فيحمي ويغضب", "ويذكر ما من انعم الله عنده", "فيشكر بعض الشكر أو يتادب", "لسفك دما قوال ذلك قربة", "لى الله مقطوع بها فتقربوا", "وتشبيههم عار على كل مسلم", "وذنب به يلقى الله المسبب", "ومن قال قولا غير هذا فنه", "ينافق في الله الأعادي ويخنب", "ويفتى بما لم ينزل الله خفية", "وينكرها ن عابها من يعيب", "يحاول ستر الشمس لو يستطيعه", "بكف له جذاء لا تتذرب", "عبادتك الرحمن والشمس عنده", "سواء ومثل الشمس صخر واخشب", "وبالنفي والثبات في قول لا له", "لا له العرش ارووا وكذبوا", "وقالوا نقيم غير ما تثبتونه", "فليس له غير له يغلب", "رعوا في قضايات ليك تبغضوا", "بها حق اقوام اليهم تحببوا", "وما نصحوا السلطان فيك ولا رضوا", "بنصرته للحق لمّا تغلبوا", "لهي لا لوم عل الملك في الذي", "جنوه ولكن هم لى الملك أذنبوا", "هم خادعوه فيك أفتوا بغير ما", "لديهم وغروا بالمحال وأجلبوا", "وقد قرأوا الا يؤول ظاهر", "من الكفر بل يقضي به ويتوب", "يؤول للمعصوم والمكره الذي", "يوري ذا الجى ليه ويوشب", "بأفواهكم أفتيتم لا خطوطكم", "تخافون ان تقرا الخطوط فتثلبوا", "ويبقى عليكم شاهد بفضيحة", "تدوم ويلقيها لى الولد الأب", "وثم كرام كاتبون كلامكم", "هم منكم ان تتركوا الكتب اكتبوا", "وخزيكم من كتبهم وافتضاحكم", "لدى الله يوم العرض أخزى وأعطب", "لقد سف البارى رجالا تظاهروا", "بكفرهم لا مكرهين وأغضبوا", "لهي أما توبة يظهرونها", "فأنت عليهم منهم اليوم أتوب", "ولا فخذهم غبرة لأولى النهي", "كأخذك من قد ظاهروهم وعصبوا", "محقتهم محق الربا فتلاحقوا", "كما أنبت سلك فيه نظم مركب", "ولم يبق لا اثنان يرجى لواحد", "متاب وللثاني حسام مجرب", "لهي نفسي دون دينك فدية", "وأهون شيء فيك نفسي تنهب", "لهي قد قاطعت من كان واصلا", "وخاصمت فيك اليوم من كنت أصحب", "وناصحته جهدي لما كان بيننا", "ونصحي من أضفيته الود أوجب", "فرد عليَّ النصح فيك وعابه", "على وقال الترك للنصح أصوب", "وصنف تصنيفا علمت بأنه", "بما زينت منه له النفس معجب", "وطالعت في تصنيفه فوجدته", "بتعظيم من يزرى على الله يتعب", "ويثنى بخير عن من الكفر دينه", "ويستجلب الحمقى ليه ويجذب", "فعاديته في الله من بعد ما مضى", "لنا زمن وهو الصديق المحبب", "وجانبته ذ لم يكن لي مخلص", "من الله لا هجره والتجنب", "وما كنت أرضى هجره وفراقه", "ولكن رضى البارى أهم وأوجب", "وكل جراح غير حرج عداوة", "نهضت بها في الله يبرى ويندب", "لهي ألهمه ليعلم أنه", "أعق باطرا من يعادى وأحوب", "وان له في سنة الله غنية", "عن البدع اللاتي عليها ينقب", "فما غير شرع الله دين يقتني", "ولا يستوى الدين الرضى منه يكسب", "وما ابتاع المصطفى الطهر عائض", "فيعتاضه عنه الحليم المجرب", "من النكر تصديق امرئ غير مرسل", "أتى بغريب حل ما هو أغرب", "وقالوا لكم رسم من العلم ظاهر", "ونحن لنا العلم الخفي المحجب", "عن الله نرويه ويكشف للفتى", "فيوجب ما لا يوجبون ويندب", "فقلنا اخسئوا لا وحي بعد محمد", "فيرقبه من بعده المترقب", "وذلكم الشيطان يبدو لجاهل", "فيوقعه في هوة ويكبكب", "فمن قال قال الله لي بعد أحمد", "فتكذيبه من كل أوجب أوجب", "سالتكم بالله لا متعنتا", "من الأفضل الأعلى محلا وأنجب", "أخيركم أم خير ل محمد", "وأصحابه الغر الأولى كان يصحب", "فن قلتم أصحابنا فهو مقتضى", "حديث رسول الله من لا يكذب", "خياركم قرنى وتمم قوله", "لما مقتضاه في القرون الترتب", "وقد أجمعوا أن العلوم من السما", "قد انقطعت بعد النبي وأوجبوا", "فليس على غير الكتاب اعتمادهم", "وسنة خير الرسل فيما يعقبوا", "ولو سمعوا من قال خاطب ربنا", "لكانت رؤوس بالصوارم تضرب", "ومات رسول الله عنهم وكلهم", "وفي حفى صادق القول طيب", "وكانت مهمات وخلف وفرقة", "لى حيث ظنوا صدعها ليس يشعب", "وهم في صفا ود كعين وأختها", "وحقهم أقوى عليه وألزب", "ولم يره في قبره منهم امرؤ", "ولا حادثوه وهو فيه مغيب", "وانتم يبيت المرء في حلقة الغنا", "وبين الملاهي راقصا وهو يطرب", "يقول الا غنوا فهذا نبيكم", "حبيبكم به دار الكرامة يثرب", "وحاشاه من تلك الهنات ينالها", "فذرهم يخوضوا كيف شاؤا ويلعبوا", "أما سد سمعا ويحكم عن زمارة", "لراعي غنيمات له ظل يقصب", "أما قال فض الله فاك لمنشد", "لدى مسجد شعرا ولادف يضرب", "ولكن نشيدا مطربا يشبه الغنا", "ومسجده الزاكي به الحق مشعب", "تراه أتاكم للملاهي وما أتى", "لى صحبه للحق والحق يغضب", "أما كان هم أولى بذلك منكم", "وخطبهم خطب مهم ومتعب", "أما يستحي من يدعي ذاك منكم", "ويوجع ضربا بالعصا ويغرب", "أما رجل منكم رشيد يرده", "لى الحق عقل أو جليس مؤدب", "تركتم سبيل المصطفى واقتفيتم", "سبيل عدو مقتفيه متبب", "ذا قال كفرا قلتم الحق قوله", "ون تسبوا أنتم لى الكفر تغضبوا", "ألم يقل التوحيد اثبات وحدة", "بها كل مربوب لديه مرتب", "أليس القضا بالاتحاد لكل ما", "تعدد مما منه يقضى التعجب", "ألم تسمعوا ما قال من تتبعونهم", "وقد جودلوا في الاتحاد وجوذبوا", "وقيل أما في الفرق ما بين زوجة", "وبنت لحكم الاتحاد مجرب", "فقال ابن سبعين ولا فرق نما", "أولئك محجوبون حمق تغربوا", "وقالوا حرام ذاك قلنا عليكم", "حرام ولا فرقان فالكل مركب", "كذا الذهبي يرويه ثم ابن تيمي", "بتأليفهم والكل عدل مذرب", "فن كان حقا فاعلموه فنه", "بقول اتحاد الحق والخلق موجب", "لهي خذ للدين من شر عصبة", "على الله أوصاف الخليقة تنسب", "ذا شرعوا في الاعتقاد تخافتوا", "تخافت سراق على الحرز تنقب", "من الذل حتى يحسبوا كل صيحة", "عليهم فتلقى المرء في الأمن يرغب", "وأقوى دلالات على سخف دينكم", "تلجلجكم فيه وهذا التثعلب", "وأخفاؤكم في المسلمين اعتقادكم", "وجحد رجال منكم فيه عوتبوا", "أسائلكم هذا الذي تقرؤنه", "بمسجدكم في السر والناس غيب", "ذا كان حقا فاظهروه فنما", "يغطى على العورات والحق يعرب", "يقولون في الأصنام قول مامهم", "ون قيل قلتم مثلما قال كذبوا", "يحبون فرعونا عدو لهنا", "فبئس محبوه وبئس المحبب", "أما قال يأخذه عدو له ولي", "فلم لم تصدق ربنا يا مكذب", "وذا خبر والنسخ ليس بجائز", "من الله في اخباره فتعقبوا", "ومن حب من عادى الله فانه", "بذلك في الأعداء لله يحسب", "وما في مصير المرء بعد صداقة", "عدواً ذا صافي العدو تريب", "ألم يبدها صلى عليه لهنا", "لكم سنة بيضاء لا تتسخب", "تبيض وجه المنتمى لجدالكم", "عليها ووجه الحق لا يتنقب", "فينطق فيها ملء فيه مناهضا", "ذا لجلج البدعي والمتشعب", "عليكم بمنهاج الهدى واتباعه", "فأخذ ثنيات الطريق معطب", "وني فيكم سائل كل راجع", "لى فئة من عقله لتحوبوا", "ذا عدمت أهل الشريعة فيكم", "كما هو للاشقى من الناس معجب", "ولم يبق من يفتى ذا خبط الورى", "عن الجهل في عشوا دجت فهي غيهب", "أينصب شيخ للفتاوي منكم", "كما الشيخ منكم للتصوف ينصب", "وراءك دون العلم ما لا تطيقه", "من المهد أهلوه لى اللحد تدأب", "تراهم حضوراً فيكم بجسومهم", "وأفكارهم فيه مع الحق غيب", "يفضون ابكار المعاني ذا خلوا", "ببحث يحل المشكلات فيطرب", "اولئك أهل الله حفاظ دينه", "ذا ثار حاديكم وصاح المشيب", "فمن منكم قل لي يسد مسدهم", "ويراب صدعا عنه عابوا ويشعب", "وتالله بل والله لو تفقدونهم", "فقدتم من السلام ما هو أقرب", "ولولاهم بالحق قد ألجموكم", "وذبوا عن الدين الحنيف وأحسبوا", "لاظهرتم ما قاله كبراؤكم", "من الكفر في أن الالوهة تكسب", "ولولاهم ضلت عن الرشد أمة", "دنوا من سراب لاح منكم ليشربوا", "وغرتكم الاصنام من مدحكم لها", "وسنوا لها منكم سجودا وأوجبوا", "أما قلتم الأصنام مجلى لهي", "ذا عبدت فالحق فيها محجب", "فابغض بدين دنتموه جهالة", "وبغض به مجلى ليكم محبب", "الهي قد قالوا وعلمك سابقٍ", "باني بهذا غير وجهك أطلب", "فن كان شوب فيه فاجعله خالصاً", "لوجهك واغفر زلتي حين أذنب", "فأمنيتي والله والله عالم", "لهم توبة مقبولة منك توهب", "وعفو عظيم منك عني وعنهم", "ذا هجروا القول الذي منه يغضب", "فن لم يكونوا مفلحين فخذهم", "جميعا فقد يعدى الصحائح أجرب", "لقد زين الشيطان أعمالهم لهم", "بوسوسهم في العقل ما ليس يحسب", "وقد هلكوا لا القليل فاتبعن", "بهم من بقى منهم لحزبك يرهب", "وأما الطغام التابعون فشرهم", "ذا ذهب الداعون للشر يذهب", "وقالت رجال لم يموتوا عقوبة", "ولكنها الجال لا تتعقب", "فلو أنهم ماتوا جميعاً بصيحة", "وخسف لصدقنا ولا نتريب", "فقلنا لهم فالله عن أن تصدقوا", "بياته أغنى وعن أن تكذبوا", "ولو شاء لا يعطى لا ظهر ما به", "تحن لى التقوى العصاة وترغب", "ولو ظهرت يات ربك للورى", "بلا سبب ما بات منهم مكذب", "ولا عصى الباري ولا اشتغل الورى", "بكسب وكانت هذه الدار تخرب", "ولكن في الأسباب أخفى اقتداره", "فلا حظها من غاب عنه المسبب", "فلا نسل لا من نكاح كما ترى", "ولا ثمر الا من غراس يؤهب", "ودم من ماء وطين ولو يشا", "لكون من كن كلما كان يطلب" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=607832
ابن المقري
نبذة : إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني.\nشاعر باحث، من أهل اليمن، والحسيني نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها، والشرجي نسبة إلى شرجة من سواحلها، والشاوري نسبة إلى بني شاور قبيلة أصله منها.\nتولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشرف، ومات بزبيد.\nله تصانيف كثيرة منها: (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي- ط)، و(ديوان شعر- ط)، و(الإرشاد- ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي، و(بديعية) وغير ذلك.
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=11223
null
null
null
null
<|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هو الله من حَبلَي وريدك أقرب <|vsep|> فأين الحيا يا شيخ أين التهيب </|bsep|> <|bsep|> أتحسب جهلا أنَّ عذرك واضح <|vsep|> بتقليد زنديق على الله يكذب </|bsep|> <|bsep|> فوالله ما ينجو ولا يفلح امرؤ <|vsep|> له مذهب والمصطفى الطهر مذهب </|bsep|> <|bsep|> أترغب عن دين النبي وترتضي <|vsep|> لنفسك دينا غيره وتصوب </|bsep|> <|bsep|> وتصغي على من قال لا تقتصر على <|vsep|> عبادة رب واحد فتؤنب </|bsep|> <|bsep|> ومن قال في الأصنام مجلى لهه <|vsep|> وعابدها ممن لى الحق ينسب </|bsep|> <|bsep|> ومن قال لا قال الألوهة جعلنا <|vsep|> فمن يرتضى ربا فذاك المربب </|bsep|> <|bsep|> وتعرفه لكنه غير عارف <|vsep|> وتنتقص البارى جهاراً وتثلب </|bsep|> <|bsep|> وشبهه بالدار تبنى وما درت <|vsep|> ببان يشيد السمك منها وينصب </|bsep|> <|bsep|> وهذا اعتقاد المارقين رأيته <|vsep|> بعيني يقرا في الفتوح ويكتب </|bsep|> <|bsep|> وأوله من عجم كرمان مارق <|vsep|> بأقبح تأويل له الكفر مشرب </|bsep|> <|bsep|> فقال لان العبد يعبد ربه <|vsep|> على ما يريه فكره ويقرب </|bsep|> <|bsep|> وذاك الذي يبدي له الكفر غيره <|vsep|> وهذا الذي في جعله يتسبب </|bsep|> <|bsep|> فهذا عرفناه وليس بعارف <|vsep|> بما نحن من فعل به نتقرب </|bsep|> <|bsep|> فقلنا له اخسأ ليس ربك ربنا <|vsep|> ولا ربنا الرب الذي تتنخب </|bsep|> <|bsep|> ولا نعبد المولى الذي أنت طالب <|vsep|> ولا تعبد المولى الذي نحن نطلب </|bsep|> <|bsep|> فربك مجعول بهذا وربنا <|vsep|> هو الجاعل الخلاق وهو المسبب </|bsep|> <|bsep|> فن كان هذا العلم بالله عندكم <|vsep|> فعلمكم بالله جهل مركب </|bsep|> <|bsep|> عدمتكم من مارقين نفوسهم <|vsep|> لى الكفر بالباري تحن وتطرب </|bsep|> <|bsep|> عبدتم كما قلت الذي تجعلونه <|vsep|> بتقليد فكر برق جدواه خلب </|bsep|> <|bsep|> وأقررت أن الله غير لهكم <|vsep|> وأن على معبودك الجهل أغلب </|bsep|> <|bsep|> وأخبرتنا عنكم بدين مسفه <|vsep|> وما أنت بالاخبار عنك مكذب </|bsep|> <|bsep|> ولكننا لا نعبد الله هكذا <|vsep|> وحاشاه ما الأمثال لله تضرب </|bsep|> <|bsep|> عبدنا لهاً ليس للفكر مسلك <|vsep|> ولا للحجا في كنهه متقلب </|bsep|> <|bsep|> عبدنا الذي لا يعلم الغيب غيره <|vsep|> ولا شيء عنه دق أو جل يعزب </|bsep|> <|bsep|> فما تفترى في كفر كل مقدر <|vsep|> بعظم جلال الله قدراً يؤهب </|bsep|> <|bsep|> وأرسخ خلق الله علما أشدهم <|vsep|> بتكييفه جهلا وذلك محصب </|bsep|> <|bsep|> فما عبد الرحمن من بات جاهدا <|vsep|> يصوره في فكره ويرتب </|bsep|> <|bsep|> فليس يقيس المرء لا بما رأى <|vsep|> وما يستوى المرئي فليس مغيب </|bsep|> <|bsep|> فن تك قد مثلته بالذي ترى <|vsep|> فكفرك كفر ظاهر ليس يحجب </|bsep|> <|bsep|> ون قلت مثلنا بما لم نكن نرى <|vsep|> فذلك مما يستحيل ويكذب </|bsep|> <|bsep|> سل الأكمه الأعمى عن الشمس والضيا <|vsep|> أيعرف في تمثيلها كيف يضرب </|bsep|> <|bsep|> على أنها مخلوقة وهو بيننا <|vsep|> يصيح بوصف النور منها ويعجب </|bsep|> <|bsep|> يمثل رب العرش بالفكر جاهل <|vsep|> تحكم فيه ذو نفاق مذبذب </|bsep|> <|bsep|> على أنه تأويل غير مميز <|vsep|> ولا عارف من ظاهر ما يجوب </|bsep|> <|bsep|> فشيخك دعواه بما قد عرفته <|vsep|> وأنت لدعواه بهذا مكذب </|bsep|> <|bsep|> لقولك ن الله غير الذي عنى <|vsep|> وان الذي يعنيه رب مؤلب </|bsep|> <|bsep|> لعمري لقد مكنتم من عقولكم <|vsep|> عدوا لكم أمسى بها يتلعب </|bsep|> <|bsep|> فها أنتم في خبط عشوا بدينكم <|vsep|> تتيهون لا يدرى امرؤ أين يذهب </|bsep|> <|bsep|> نبذتم كلام الله خلف ظهوركم <|vsep|> وقلتم هنا قول أخص وأقرب </|bsep|> <|bsep|> وقلدتم من صار للناس ضحكة <|vsep|> بتأويله المعوج فالكل يعجب </|bsep|> <|bsep|> يقولون جمجمتم لنا الأمر فانطقوا <|vsep|> صريحا بدين الشيخ فيكم وأعربوا </|bsep|> <|bsep|> سترتم عليه وهو يهتك نفسه <|vsep|> وأخفيتم أمرا عليه يؤلب </|bsep|> <|bsep|> فما هو في هذا كما قد زعمتم <|vsep|> ولكن لى التعطيل والشك يذهب </|bsep|> <|bsep|> أغر كم حلم الِله وأنكم <|vsep|> تعجلتم العيش الذي هو أطيب </|bsep|> <|bsep|> فلو تزن الدنيا لديه بعوضة <|vsep|> لما كان فيكم من بها الماء يشرب </|bsep|> <|bsep|> وما فخر زاه عجلت طيباته <|vsep|> على مسلم بالامتحان يهذب </|bsep|> <|bsep|> وما عجبي من أعجمي وبغضه <|vsep|> لدين بفضل العجم لا العرب معرب </|bsep|> <|bsep|> فذاك عدو والشهيد محمد <|vsep|> ولكنني من صاحب لي أعجب </|bsep|> <|bsep|> وأرثى له ذ صار ردءاً لعصبة <|vsep|> على الله والدين الحنيف تعصبوا </|bsep|> <|bsep|> فأصبح يستعدي على دين أحمد <|vsep|> ويغري أعاديه به ويحزب </|bsep|> <|bsep|> ليطفئ نور الله منهم بأفوه <|vsep|> تساعده بالفخ حينا وتتعب </|bsep|> <|bsep|> ويبحث في الأمصار عن كل مارق <|vsep|> ويرسل رسلا بعد رسل ويندب </|bsep|> <|bsep|> وينفق مالاص كي يصد عن الهدى <|vsep|> فيفنى وتبقى خسره يغلب </|bsep|> <|bsep|> يحاول عونا في قامة حجة <|vsep|> فيهدم أركان الهدى ويخرب </|bsep|> <|bsep|> وهيهات لا والله بل دون نيله <|vsep|> بهم من هواه مرغم الأنف مترب </|bsep|> <|bsep|> يبيب ويضحى ليله ونهاره <|vsep|> يكد ويستملى المحال ويكتب </|bsep|> <|bsep|> وتأتيه كتب حشوها الكفر منهم <|vsep|> فتغشاه أفراح بها العقل يسلب </|bsep|> <|bsep|> ويحسب فيها نصرة لمحالهم <|vsep|> يرغب فيه عاقلا عنه يرغب </|bsep|> <|bsep|> فيقرأ فيها ما يسود أوجها <|vsep|> ويفضحها بين الورى ويخيب </|bsep|> <|bsep|> ويعلم أن اللعن يكثر في الورى <|vsep|> عليهم متى يقرا الكتاب وينسب </|bsep|> <|bsep|> فيخفيه لا يقراه لا لجاهل <|vsep|> يغر به الغوغا الطغام ويجلب </|bsep|> <|bsep|> ولو أبرزوها مزقت من عروضها <|vsep|> جلابيب فيها بالضلال تجلببوا </|bsep|> <|bsep|> ثلاثة كتب عنده لثلاثة <|vsep|> وعند حضور المسلمين تغيبوا </|bsep|> <|bsep|> لشخصين شيطانين من عجم الورى <|vsep|> وثالثهم من مصر مُنفيً مغرب </|bsep|> <|bsep|> أتاه لبيع الدين يبغى به الغنا <|vsep|> وتابع دين كيف ما باع يغلب </|bsep|> <|bsep|> وظن بأن الرقص يخدع أحمدا <|vsep|> وان به أهل التصوف قربوا </|bsep|> <|bsep|> فأقبل مثل الطود يهتز بينهم <|vsep|> ويرقص رقص القرد حين يجبجب </|bsep|> <|bsep|> فخف على السلطان وزنا ولم يهن <|vsep|> على من عليه كان بالمدح يطنب </|bsep|> <|bsep|> فواه لا وى وأكرم نزله <|vsep|> ومناه والأشقى عل المال يكلب </|bsep|> <|bsep|> فساعده في هتك دين محمد <|vsep|> ولم يكن المهتوك لا المعذب </|bsep|> <|bsep|> ولفق قوالا يسبه ربها <|vsep|> ذا اسندت عنه بعمياء تحطب </|bsep|> <|bsep|> ولم يعطه ما ظنه متفرقا <|vsep|> وكل على الثاني بما جاء مغضب </|bsep|> <|bsep|> وراح يخزى لا يفارق وجهه <|vsep|> وخلف عاراً بعده ليس يكسب </|bsep|> <|bsep|> فذا نادم أعطى ولم ينتفع به <|vsep|> وذاك لبيع الدين بالدون يندب </|bsep|> <|bsep|> كذا كل نفاق به حادد الفتى <|vsep|> له البرايا للندامة معقب </|bsep|> <|bsep|> أتحسب يا مسكين قول زعانف <|vsep|> تجمعهم من كل أرض وتجلب </|bsep|> <|bsep|> يرد كلام الله أو قول رسله <|vsep|> لقد شء يا مسكين ما أنت تحسب </|bsep|> <|bsep|> فما عاقل يرمى صفا بزجاجة <|vsep|> ويحسب أن الصخر للكسر أقرب </|bsep|> <|bsep|> وصنفت شيئا عنه قد كنت في غنا <|vsep|> به في الاناشخت وفي الأرض أسخب </|bsep|> <|bsep|> وفيه روايات تان سقيمة <|vsep|> ولا حكم ان صحت عليها يرتب </|bsep|> <|bsep|> خرافات ليل والخرافات للنسا <|vsep|> ورؤيا منام والمنامات تقلب </|bsep|> <|bsep|> ليدخل في السلام ما لم يكن به <|vsep|> وما يستوى شيء خبيث وطيب </|bsep|> <|bsep|> ذكرت رجالا قلت اثنوا بصالح <|vsep|> على شيخكم والبعض شكوا واضربوا </|bsep|> <|bsep|> فهيهات ما مثن ولا ساكت درى <|vsep|> بما عنه معكم في المجالس يخطب </|bsep|> <|bsep|> ولكنه باسم التصوف غرهم <|vsep|> فظنوا وللصوفي صلاح ومنصب </|bsep|> <|bsep|> وفيه لبعض الناس طعن يرده <|vsep|> عليهم فما عندي على القوم معتب </|bsep|> <|bsep|> وظنوه منهم صادقا وتوهموا <|vsep|> جميعا بأن الطعن كالطعن موشب </|bsep|> <|bsep|> وما كان من ولاه يظهر كتبه <|vsep|> فتنشر فيهم بل تدس وترقب </|bsep|> <|bsep|> وينقل منها ما يريب فربما <|vsep|> توقف فيه من نهاه التريب </|bsep|> <|bsep|> ولو سمعوا ما عنه يقرا لديكم <|vsep|> لكفره الاجماع منهم وكذبوا </|bsep|> <|bsep|> أيسمع مثل اليافعي مقاله <|vsep|> من الحق أصنام عبدن وكوكب </|bsep|> <|bsep|> ويسكت أو يثني عليه بصالح <|vsep|> ألا بئس ما ظن الجهول المخيب </|bsep|> <|bsep|> سلوا من أتى من مصر هل مرّ مرة <|vsep|> بمسمعه ذكر الفصوص ليعجبوا </|bsep|> <|bsep|> بلى ثقة من مصر قال رأيته <|vsep|> يطاف به في عنق كلب ويسحب </|bsep|> <|bsep|> بأمر قضاة الدين فيها ليدفعوا <|vsep|> عن الدين ما يؤذى وما يتجنب </|bsep|> <|bsep|> أعوذ بالرحمن من كان مسلماً <|vsep|> من الزيغ عن نهج الهدى واتوب </|bsep|> <|bsep|> وأنهاه عما عنه ينهاه ربنا <|vsep|> وعما عليه لا يرى العفو مذنب </|bsep|> <|bsep|> فيا أيها المغرور بالله خذ ودع <|vsep|> وعقب فيا خسران من لا يعقب </|bsep|> <|bsep|> ومالك والباري تحامل هكذا <|vsep|> عليه مع الأعداء والله أغلب </|bsep|> <|bsep|> فن قلت لم أعلم نفاقا بشيخنا <|vsep|> ولكنه عندي ولي مقرب </|bsep|> <|bsep|> أقل خذ كلام الله ثم كلامه <|vsep|> وميز تجد كلا لكل مكذب </|bsep|> <|bsep|> فربك ينهى عن عبادة غيره <|vsep|> وشيخك قال اعبده لا تتهيب </|bsep|> <|bsep|> وربك عد الكافرين أعاديا <|vsep|> وأخبر أن الكل منهم معذب </|bsep|> <|bsep|> وأمثال هذا عندكم من كلامه <|vsep|> كثير مكني في الفصوص ملقب </|bsep|> <|bsep|> فن قلت ما هذا أراد امامنا <|vsep|> نقل لك بين عل فهمك اثقب </|bsep|> <|bsep|> فاوضح لنا ما قصده أمرغب <|vsep|> بهذا الكلام المفترى أم مرهب </|bsep|> <|bsep|> فن قلت لا أنتم ولا أنا عارف <|vsep|> بما قاله بل مقصد الشيخ أغرب </|bsep|> <|bsep|> نقل لك لم تكذب بما أنت واصف <|vsep|> لنفسك لكن أنت في الغير أكذب </|bsep|> <|bsep|> فن هنا لو كنت تعقل من بهم <|vsep|> تدر ضروع المشكلات وتحلب </|bsep|> <|bsep|> عرفنا كلام الله جل جلاله <|vsep|> فدع ما يقول الأعجمي المتعرب </|bsep|> <|bsep|> ذا كنت لا تدري فدع ما جهلته <|vsep|> وقلد رسول الله تنج وتصحب </|bsep|> <|bsep|> غدا يحكم الرحمن بالحق بيننا <|vsep|> وبينكم والنار غيظا تلهب </|bsep|> <|bsep|> وتصلونها حتى تذوقوا عذابها <|vsep|> أعذب كما قد غركم أم معذب </|bsep|> <|bsep|> يلوم لهي قوم نوح بجهلهم <|vsep|> سواعا وودا قبله ويثرب </|bsep|> <|bsep|> وشيخك من قل الحياء مصرح <|vsep|> على الله بالنكار لا يتجلبب </|bsep|> <|bsep|> يقول اما لوطا وعوه بتركها <|vsep|> لقد ركبوا في الجهل ما ليس يركب </|bsep|> <|bsep|> وقال الا بعداً لعاد لهنا <|vsep|> وان عليهم لعنة لا تنكب </|bsep|> <|bsep|> فكذبه ذ قال فازوا بقربه <|vsep|> باعمالهم لامته منه توهب </|bsep|> <|bsep|> ايسمع هذا في المهيمن مسلم <|vsep|> ويسكت لا يشجي ولا يتصخب </|bsep|> <|bsep|> لهي لا تحلم على كل عالم <|vsep|> له في دوام الطعن فيك تسبب </|bsep|> <|bsep|> يعظم من قال اعبدوا ما أردتم <|vsep|> ويمدح من قال الالوهة تكسب </|bsep|> <|bsep|> لقد سمعوا كفرا وصح وداهنوا <|vsep|> وقالوا له معنى على الناس يصعب </|bsep|> <|bsep|> وما أخذتهم فيك بعض حمية <|vsep|> ولا أنفوا بل ظاهروهم وحزبوا </|bsep|> <|bsep|> ولو أنهم قالوا بما يعلمونه <|vsep|> من الحق للباغي سواه وأنبوا </|bsep|> <|bsep|> لما أظهر الزنديق فينا اعتقاده <|vsep|> وخاصم فيه أمنا ليس يرهب </|bsep|> <|bsep|> ولا قال جهلا للولاية منصب <|vsep|> يقصر عنها للنبوة منصب </|bsep|> <|bsep|> وقال قضى ان ليس يعبد غيره <|vsep|> فمن شئت فاعبده تصب أو تصوب </|bsep|> <|bsep|> اما تاخذ الانسان في الله غيره <|vsep|> وينعشه التقوى فيحمي ويغضب </|bsep|> <|bsep|> ويذكر ما من انعم الله عنده <|vsep|> فيشكر بعض الشكر أو يتادب </|bsep|> <|bsep|> لسفك دما قوال ذلك قربة <|vsep|> لى الله مقطوع بها فتقربوا </|bsep|> <|bsep|> وتشبيههم عار على كل مسلم <|vsep|> وذنب به يلقى الله المسبب </|bsep|> <|bsep|> ومن قال قولا غير هذا فنه <|vsep|> ينافق في الله الأعادي ويخنب </|bsep|> <|bsep|> ويفتى بما لم ينزل الله خفية <|vsep|> وينكرها ن عابها من يعيب </|bsep|> <|bsep|> يحاول ستر الشمس لو يستطيعه <|vsep|> بكف له جذاء لا تتذرب </|bsep|> <|bsep|> عبادتك الرحمن والشمس عنده <|vsep|> سواء ومثل الشمس صخر واخشب </|bsep|> <|bsep|> وبالنفي والثبات في قول لا له <|vsep|> لا له العرش ارووا وكذبوا </|bsep|> <|bsep|> وقالوا نقيم غير ما تثبتونه <|vsep|> فليس له غير له يغلب </|bsep|> <|bsep|> رعوا في قضايات ليك تبغضوا <|vsep|> بها حق اقوام اليهم تحببوا </|bsep|> <|bsep|> وما نصحوا السلطان فيك ولا رضوا <|vsep|> بنصرته للحق لمّا تغلبوا </|bsep|> <|bsep|> لهي لا لوم عل الملك في الذي <|vsep|> جنوه ولكن هم لى الملك أذنبوا </|bsep|> <|bsep|> هم خادعوه فيك أفتوا بغير ما <|vsep|> لديهم وغروا بالمحال وأجلبوا </|bsep|> <|bsep|> وقد قرأوا الا يؤول ظاهر <|vsep|> من الكفر بل يقضي به ويتوب </|bsep|> <|bsep|> يؤول للمعصوم والمكره الذي <|vsep|> يوري ذا الجى ليه ويوشب </|bsep|> <|bsep|> بأفواهكم أفتيتم لا خطوطكم <|vsep|> تخافون ان تقرا الخطوط فتثلبوا </|bsep|> <|bsep|> ويبقى عليكم شاهد بفضيحة <|vsep|> تدوم ويلقيها لى الولد الأب </|bsep|> <|bsep|> وثم كرام كاتبون كلامكم <|vsep|> هم منكم ان تتركوا الكتب اكتبوا </|bsep|> <|bsep|> وخزيكم من كتبهم وافتضاحكم <|vsep|> لدى الله يوم العرض أخزى وأعطب </|bsep|> <|bsep|> لقد سف البارى رجالا تظاهروا <|vsep|> بكفرهم لا مكرهين وأغضبوا </|bsep|> <|bsep|> لهي أما توبة يظهرونها <|vsep|> فأنت عليهم منهم اليوم أتوب </|bsep|> <|bsep|> ولا فخذهم غبرة لأولى النهي <|vsep|> كأخذك من قد ظاهروهم وعصبوا </|bsep|> <|bsep|> محقتهم محق الربا فتلاحقوا <|vsep|> كما أنبت سلك فيه نظم مركب </|bsep|> <|bsep|> ولم يبق لا اثنان يرجى لواحد <|vsep|> متاب وللثاني حسام مجرب </|bsep|> <|bsep|> لهي نفسي دون دينك فدية <|vsep|> وأهون شيء فيك نفسي تنهب </|bsep|> <|bsep|> لهي قد قاطعت من كان واصلا <|vsep|> وخاصمت فيك اليوم من كنت أصحب </|bsep|> <|bsep|> وناصحته جهدي لما كان بيننا <|vsep|> ونصحي من أضفيته الود أوجب </|bsep|> <|bsep|> فرد عليَّ النصح فيك وعابه <|vsep|> على وقال الترك للنصح أصوب </|bsep|> <|bsep|> وصنف تصنيفا علمت بأنه <|vsep|> بما زينت منه له النفس معجب </|bsep|> <|bsep|> وطالعت في تصنيفه فوجدته <|vsep|> بتعظيم من يزرى على الله يتعب </|bsep|> <|bsep|> ويثنى بخير عن من الكفر دينه <|vsep|> ويستجلب الحمقى ليه ويجذب </|bsep|> <|bsep|> فعاديته في الله من بعد ما مضى <|vsep|> لنا زمن وهو الصديق المحبب </|bsep|> <|bsep|> وجانبته ذ لم يكن لي مخلص <|vsep|> من الله لا هجره والتجنب </|bsep|> <|bsep|> وما كنت أرضى هجره وفراقه <|vsep|> ولكن رضى البارى أهم وأوجب </|bsep|> <|bsep|> وكل جراح غير حرج عداوة <|vsep|> نهضت بها في الله يبرى ويندب </|bsep|> <|bsep|> لهي ألهمه ليعلم أنه <|vsep|> أعق باطرا من يعادى وأحوب </|bsep|> <|bsep|> وان له في سنة الله غنية <|vsep|> عن البدع اللاتي عليها ينقب </|bsep|> <|bsep|> فما غير شرع الله دين يقتني <|vsep|> ولا يستوى الدين الرضى منه يكسب </|bsep|> <|bsep|> وما ابتاع المصطفى الطهر عائض <|vsep|> فيعتاضه عنه الحليم المجرب </|bsep|> <|bsep|> من النكر تصديق امرئ غير مرسل <|vsep|> أتى بغريب حل ما هو أغرب </|bsep|> <|bsep|> وقالوا لكم رسم من العلم ظاهر <|vsep|> ونحن لنا العلم الخفي المحجب </|bsep|> <|bsep|> عن الله نرويه ويكشف للفتى <|vsep|> فيوجب ما لا يوجبون ويندب </|bsep|> <|bsep|> فقلنا اخسئوا لا وحي بعد محمد <|vsep|> فيرقبه من بعده المترقب </|bsep|> <|bsep|> وذلكم الشيطان يبدو لجاهل <|vsep|> فيوقعه في هوة ويكبكب </|bsep|> <|bsep|> فمن قال قال الله لي بعد أحمد <|vsep|> فتكذيبه من كل أوجب أوجب </|bsep|> <|bsep|> سالتكم بالله لا متعنتا <|vsep|> من الأفضل الأعلى محلا وأنجب </|bsep|> <|bsep|> أخيركم أم خير ل محمد <|vsep|> وأصحابه الغر الأولى كان يصحب </|bsep|> <|bsep|> فن قلتم أصحابنا فهو مقتضى <|vsep|> حديث رسول الله من لا يكذب </|bsep|> <|bsep|> خياركم قرنى وتمم قوله <|vsep|> لما مقتضاه في القرون الترتب </|bsep|> <|bsep|> وقد أجمعوا أن العلوم من السما <|vsep|> قد انقطعت بعد النبي وأوجبوا </|bsep|> <|bsep|> فليس على غير الكتاب اعتمادهم <|vsep|> وسنة خير الرسل فيما يعقبوا </|bsep|> <|bsep|> ولو سمعوا من قال خاطب ربنا <|vsep|> لكانت رؤوس بالصوارم تضرب </|bsep|> <|bsep|> ومات رسول الله عنهم وكلهم <|vsep|> وفي حفى صادق القول طيب </|bsep|> <|bsep|> وكانت مهمات وخلف وفرقة <|vsep|> لى حيث ظنوا صدعها ليس يشعب </|bsep|> <|bsep|> وهم في صفا ود كعين وأختها <|vsep|> وحقهم أقوى عليه وألزب </|bsep|> <|bsep|> ولم يره في قبره منهم امرؤ <|vsep|> ولا حادثوه وهو فيه مغيب </|bsep|> <|bsep|> وانتم يبيت المرء في حلقة الغنا <|vsep|> وبين الملاهي راقصا وهو يطرب </|bsep|> <|bsep|> يقول الا غنوا فهذا نبيكم <|vsep|> حبيبكم به دار الكرامة يثرب </|bsep|> <|bsep|> وحاشاه من تلك الهنات ينالها <|vsep|> فذرهم يخوضوا كيف شاؤا ويلعبوا </|bsep|> <|bsep|> أما سد سمعا ويحكم عن زمارة <|vsep|> لراعي غنيمات له ظل يقصب </|bsep|> <|bsep|> أما قال فض الله فاك لمنشد <|vsep|> لدى مسجد شعرا ولادف يضرب </|bsep|> <|bsep|> ولكن نشيدا مطربا يشبه الغنا <|vsep|> ومسجده الزاكي به الحق مشعب </|bsep|> <|bsep|> تراه أتاكم للملاهي وما أتى <|vsep|> لى صحبه للحق والحق يغضب </|bsep|> <|bsep|> أما كان هم أولى بذلك منكم <|vsep|> وخطبهم خطب مهم ومتعب </|bsep|> <|bsep|> أما يستحي من يدعي ذاك منكم <|vsep|> ويوجع ضربا بالعصا ويغرب </|bsep|> <|bsep|> أما رجل منكم رشيد يرده <|vsep|> لى الحق عقل أو جليس مؤدب </|bsep|> <|bsep|> تركتم سبيل المصطفى واقتفيتم <|vsep|> سبيل عدو مقتفيه متبب </|bsep|> <|bsep|> ذا قال كفرا قلتم الحق قوله <|vsep|> ون تسبوا أنتم لى الكفر تغضبوا </|bsep|> <|bsep|> ألم يقل التوحيد اثبات وحدة <|vsep|> بها كل مربوب لديه مرتب </|bsep|> <|bsep|> أليس القضا بالاتحاد لكل ما <|vsep|> تعدد مما منه يقضى التعجب </|bsep|> <|bsep|> ألم تسمعوا ما قال من تتبعونهم <|vsep|> وقد جودلوا في الاتحاد وجوذبوا </|bsep|> <|bsep|> وقيل أما في الفرق ما بين زوجة <|vsep|> وبنت لحكم الاتحاد مجرب </|bsep|> <|bsep|> فقال ابن سبعين ولا فرق نما <|vsep|> أولئك محجوبون حمق تغربوا </|bsep|> <|bsep|> وقالوا حرام ذاك قلنا عليكم <|vsep|> حرام ولا فرقان فالكل مركب </|bsep|> <|bsep|> كذا الذهبي يرويه ثم ابن تيمي <|vsep|> بتأليفهم والكل عدل مذرب </|bsep|> <|bsep|> فن كان حقا فاعلموه فنه <|vsep|> بقول اتحاد الحق والخلق موجب </|bsep|> <|bsep|> لهي خذ للدين من شر عصبة <|vsep|> على الله أوصاف الخليقة تنسب </|bsep|> <|bsep|> ذا شرعوا في الاعتقاد تخافتوا <|vsep|> تخافت سراق على الحرز تنقب </|bsep|> <|bsep|> من الذل حتى يحسبوا كل صيحة <|vsep|> عليهم فتلقى المرء في الأمن يرغب </|bsep|> <|bsep|> وأقوى دلالات على سخف دينكم <|vsep|> تلجلجكم فيه وهذا التثعلب </|bsep|> <|bsep|> وأخفاؤكم في المسلمين اعتقادكم <|vsep|> وجحد رجال منكم فيه عوتبوا </|bsep|> <|bsep|> أسائلكم هذا الذي تقرؤنه <|vsep|> بمسجدكم في السر والناس غيب </|bsep|> <|bsep|> ذا كان حقا فاظهروه فنما <|vsep|> يغطى على العورات والحق يعرب </|bsep|> <|bsep|> يقولون في الأصنام قول مامهم <|vsep|> ون قيل قلتم مثلما قال كذبوا </|bsep|> <|bsep|> يحبون فرعونا عدو لهنا <|vsep|> فبئس محبوه وبئس المحبب </|bsep|> <|bsep|> أما قال يأخذه عدو له ولي <|vsep|> فلم لم تصدق ربنا يا مكذب </|bsep|> <|bsep|> وذا خبر والنسخ ليس بجائز <|vsep|> من الله في اخباره فتعقبوا </|bsep|> <|bsep|> ومن حب من عادى الله فانه <|vsep|> بذلك في الأعداء لله يحسب </|bsep|> <|bsep|> وما في مصير المرء بعد صداقة <|vsep|> عدواً ذا صافي العدو تريب </|bsep|> <|bsep|> ألم يبدها صلى عليه لهنا <|vsep|> لكم سنة بيضاء لا تتسخب </|bsep|> <|bsep|> تبيض وجه المنتمى لجدالكم <|vsep|> عليها ووجه الحق لا يتنقب </|bsep|> <|bsep|> فينطق فيها ملء فيه مناهضا <|vsep|> ذا لجلج البدعي والمتشعب </|bsep|> <|bsep|> عليكم بمنهاج الهدى واتباعه <|vsep|> فأخذ ثنيات الطريق معطب </|bsep|> <|bsep|> وني فيكم سائل كل راجع <|vsep|> لى فئة من عقله لتحوبوا </|bsep|> <|bsep|> ذا عدمت أهل الشريعة فيكم <|vsep|> كما هو للاشقى من الناس معجب </|bsep|> <|bsep|> ولم يبق من يفتى ذا خبط الورى <|vsep|> عن الجهل في عشوا دجت فهي غيهب </|bsep|> <|bsep|> أينصب شيخ للفتاوي منكم <|vsep|> كما الشيخ منكم للتصوف ينصب </|bsep|> <|bsep|> وراءك دون العلم ما لا تطيقه <|vsep|> من المهد أهلوه لى اللحد تدأب </|bsep|> <|bsep|> تراهم حضوراً فيكم بجسومهم <|vsep|> وأفكارهم فيه مع الحق غيب </|bsep|> <|bsep|> يفضون ابكار المعاني ذا خلوا <|vsep|> ببحث يحل المشكلات فيطرب </|bsep|> <|bsep|> اولئك أهل الله حفاظ دينه <|vsep|> ذا ثار حاديكم وصاح المشيب </|bsep|> <|bsep|> فمن منكم قل لي يسد مسدهم <|vsep|> ويراب صدعا عنه عابوا ويشعب </|bsep|> <|bsep|> وتالله بل والله لو تفقدونهم <|vsep|> فقدتم من السلام ما هو أقرب </|bsep|> <|bsep|> ولولاهم بالحق قد ألجموكم <|vsep|> وذبوا عن الدين الحنيف وأحسبوا </|bsep|> <|bsep|> لاظهرتم ما قاله كبراؤكم <|vsep|> من الكفر في أن الالوهة تكسب </|bsep|> <|bsep|> ولولاهم ضلت عن الرشد أمة <|vsep|> دنوا من سراب لاح منكم ليشربوا </|bsep|> <|bsep|> وغرتكم الاصنام من مدحكم لها <|vsep|> وسنوا لها منكم سجودا وأوجبوا </|bsep|> <|bsep|> أما قلتم الأصنام مجلى لهي <|vsep|> ذا عبدت فالحق فيها محجب </|bsep|> <|bsep|> فابغض بدين دنتموه جهالة <|vsep|> وبغض به مجلى ليكم محبب </|bsep|> <|bsep|> الهي قد قالوا وعلمك سابقٍ <|vsep|> باني بهذا غير وجهك أطلب </|bsep|> <|bsep|> فن كان شوب فيه فاجعله خالصاً <|vsep|> لوجهك واغفر زلتي حين أذنب </|bsep|> <|bsep|> فأمنيتي والله والله عالم <|vsep|> لهم توبة مقبولة منك توهب </|bsep|> <|bsep|> وعفو عظيم منك عني وعنهم <|vsep|> ذا هجروا القول الذي منه يغضب </|bsep|> <|bsep|> فن لم يكونوا مفلحين فخذهم <|vsep|> جميعا فقد يعدى الصحائح أجرب </|bsep|> <|bsep|> لقد زين الشيطان أعمالهم لهم <|vsep|> بوسوسهم في العقل ما ليس يحسب </|bsep|> <|bsep|> وقد هلكوا لا القليل فاتبعن <|vsep|> بهم من بقى منهم لحزبك يرهب </|bsep|> <|bsep|> وأما الطغام التابعون فشرهم <|vsep|> ذا ذهب الداعون للشر يذهب </|bsep|> <|bsep|> وقالت رجال لم يموتوا عقوبة <|vsep|> ولكنها الجال لا تتعقب </|bsep|> <|bsep|> فلو أنهم ماتوا جميعاً بصيحة <|vsep|> وخسف لصدقنا ولا نتريب </|bsep|> <|bsep|> فقلنا لهم فالله عن أن تصدقوا <|vsep|> بياته أغنى وعن أن تكذبوا </|bsep|> <|bsep|> ولو شاء لا يعطى لا ظهر ما به <|vsep|> تحن لى التقوى العصاة وترغب </|bsep|> <|bsep|> ولو ظهرت يات ربك للورى <|vsep|> بلا سبب ما بات منهم مكذب </|bsep|> <|bsep|> ولا عصى الباري ولا اشتغل الورى <|vsep|> بكسب وكانت هذه الدار تخرب </|bsep|> <|bsep|> ولكن في الأسباب أخفى اقتداره <|vsep|> فلا حظها من غاب عنه المسبب </|bsep|> <|bsep|> فلا نسل لا من نكاح كما ترى <|vsep|> ولا ثمر الا من غراس يؤهب </|bsep|> </|psep|>
ادكارا بعد ما ولى الشباب
3الرمل
[ "ادِّكاراً بَعدَ ما وَلّى الشَباب", "وَمِنَ الذِكرى نَعيمٌ وَعَذاب", "لا تَقُل تَعزية عَن فائِتٍ", "كَم عَزاءٍ في ثَناياهُ المُصاب", "وَِذا الدارُ جَفاها أُنسُها", "فَمَغانيها مَعَ التُربِ تُراب", "وَِذا الرَوضُ ذَوَت أَوراقُه", "فَغِناءُ الوُرقِ في الرَوضِ اِنتِحاب", "وَِذا ما الزَهرُ وَلّى حُسنُهُ", "فَبَقاياهُ عُبوسٌ وَاِكتِئاب", "وَاِحمِرارُ الشَمسِ في مَغرِبِها", "دَمعُها القاني أَو القَلبُ المُذاب", "ِنَّما الذِكرى شُجُونٌ وَجَوى", "يَسكُنُ القَلبُ لَها وَهيَ حِراب", "رُبَّ نَفسٍ عَشِقَت مَصرَعَها", "كَفَراشِ النارِ يُغريهِ الشِهاب", "وَلَكَم أُنسٍ وَفيهِ وَحشَةٌ", "وَاِقتِرابٍ هُوَ نَأيٌ وَاِغتِراب", "عَلِّلي القَلبَ بِذكراكِ وَِن", "كانَ لا يُغني عَن الماءِ السَراب", "وَصِلينا في الكَرى أَو في المُنى", "مَن أَباهُ الصِدقُ أَرضاهُ الكِذاب", "أَو عِدينا عِدَةً مَمطُولَةً", "قَد يُشامُ البَرقُ ِن ضَنَّ السَحاب", "كَم تَمَنَّينا عَقيماتِ المُنى", "وَدَعَونا وَصَدى الصَوبِ جَواب", "وَرَضينا بِقَليل مِنكِ لَو", "أَنَّ مُشتاقاً عَلى الشَوق يُثاب", "لا أَرى بَعدَكِ شيئاً حَسَناً", "هِلُ الأَرضِ بِعَينيَّ يَباب", "رَنَّةُ العُودِ بِسَمعي أَنَّةٌ", "وَسُلافُ الخَمرِ في الأَقداحِ صاب", "يا زَماناً صَفِرت مِنهُ يَدي", "غَيرَ ما تُبقي الأَمانيُّ العِذاب", "لَيتَ نَفسي ذَهَبَت في ِثرِهِ", "فَذهابُ الصَفوِ لِلمَرءِ ذَهاب", "مَن لِقَلبٍ حامِلٍ مِن وَجدِهِ", "ما يَذُوبُ الصَخرُ مِنهُ وَالهِضاب", "حَمَلَ الأَيّامَ ذِكرَى وَمُنىً", "ضاقَتِ الدُنيا بِها وَهيَ رِحاب", "وَالمُنى عُذرُ الليالي ِن جَنَت", "وَهيَ لِلشاكي عَلى الدَهرِ عِتاب", "وَنَعيمٌ يَعِدُ القَلبُ بِه", "نَفسَهُ حينَ المقاديرُ حِجاب", "لَيتَها دامَت عَلى خُدعَتِها", "أَحسبُ الخَيرَ وَيَعدوني الحِساب", "رُبَّما رَفَّهَ ظَنٌّ خاطِئٌ", "وَلَقَد يَجني عَلى النَفسِ الصَواب", "غَيرَ أَنَ اليَأسَ قَد أَبقى بِها", "مِثلَما يُبقي مِن الشَمسِ الضَبّاب", "لَم يَدَع لي اليَأسُ ما أَحيا بِهِ", "غَيرَ قَد كُنّا وَقَد كانَ الشَباب" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=564221
أحمد الزين
نبذة : الشيخ أحمد الزين.\nأديب وشاعر كفيف مصري عرف عنه الحفظ ودقة الملاحظة والقدرة على التصحيح رغم العمى في بصره .تعلم في الأزهر واشتغل محامياً شرعياً ثم عمل في دار الكتب المصرية نحو عشرين سنة\nقرظ الدكتور أحمد أمين ديوانه بقوله: (عرض علي ديوان المرحوم الشيخ أحمد الزين فرأيت من الخير لمصر والعالم العربي أن ينشر هذا الديوان ... كان رحمه الله يحمل عني أكبر العبء وكان ذهنه لاحظاً وفاحصاً .. وديوانه يدل على إجادة في الشعر في نواحٍ متعددة\nعهدت اليه دار الكتب تصحيح نهاية الأرب وديوان الهذليين فأتى فيهما بالعجب ..)\nله: ديوان شعر، القطوف الدانية، قلائد الحكمة.
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=9991
null
null
null
null
<|meter_3|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ادِّكاراً بَعدَ ما وَلّى الشَباب <|vsep|> وَمِنَ الذِكرى نَعيمٌ وَعَذاب </|bsep|> <|bsep|> لا تَقُل تَعزية عَن فائِتٍ <|vsep|> كَم عَزاءٍ في ثَناياهُ المُصاب </|bsep|> <|bsep|> وَِذا الدارُ جَفاها أُنسُها <|vsep|> فَمَغانيها مَعَ التُربِ تُراب </|bsep|> <|bsep|> وَِذا الرَوضُ ذَوَت أَوراقُه <|vsep|> فَغِناءُ الوُرقِ في الرَوضِ اِنتِحاب </|bsep|> <|bsep|> وَِذا ما الزَهرُ وَلّى حُسنُهُ <|vsep|> فَبَقاياهُ عُبوسٌ وَاِكتِئاب </|bsep|> <|bsep|> وَاِحمِرارُ الشَمسِ في مَغرِبِها <|vsep|> دَمعُها القاني أَو القَلبُ المُذاب </|bsep|> <|bsep|> ِنَّما الذِكرى شُجُونٌ وَجَوى <|vsep|> يَسكُنُ القَلبُ لَها وَهيَ حِراب </|bsep|> <|bsep|> رُبَّ نَفسٍ عَشِقَت مَصرَعَها <|vsep|> كَفَراشِ النارِ يُغريهِ الشِهاب </|bsep|> <|bsep|> وَلَكَم أُنسٍ وَفيهِ وَحشَةٌ <|vsep|> وَاِقتِرابٍ هُوَ نَأيٌ وَاِغتِراب </|bsep|> <|bsep|> عَلِّلي القَلبَ بِذكراكِ وَِن <|vsep|> كانَ لا يُغني عَن الماءِ السَراب </|bsep|> <|bsep|> وَصِلينا في الكَرى أَو في المُنى <|vsep|> مَن أَباهُ الصِدقُ أَرضاهُ الكِذاب </|bsep|> <|bsep|> أَو عِدينا عِدَةً مَمطُولَةً <|vsep|> قَد يُشامُ البَرقُ ِن ضَنَّ السَحاب </|bsep|> <|bsep|> كَم تَمَنَّينا عَقيماتِ المُنى <|vsep|> وَدَعَونا وَصَدى الصَوبِ جَواب </|bsep|> <|bsep|> وَرَضينا بِقَليل مِنكِ لَو <|vsep|> أَنَّ مُشتاقاً عَلى الشَوق يُثاب </|bsep|> <|bsep|> لا أَرى بَعدَكِ شيئاً حَسَناً <|vsep|> هِلُ الأَرضِ بِعَينيَّ يَباب </|bsep|> <|bsep|> رَنَّةُ العُودِ بِسَمعي أَنَّةٌ <|vsep|> وَسُلافُ الخَمرِ في الأَقداحِ صاب </|bsep|> <|bsep|> يا زَماناً صَفِرت مِنهُ يَدي <|vsep|> غَيرَ ما تُبقي الأَمانيُّ العِذاب </|bsep|> <|bsep|> لَيتَ نَفسي ذَهَبَت في ِثرِهِ <|vsep|> فَذهابُ الصَفوِ لِلمَرءِ ذَهاب </|bsep|> <|bsep|> مَن لِقَلبٍ حامِلٍ مِن وَجدِهِ <|vsep|> ما يَذُوبُ الصَخرُ مِنهُ وَالهِضاب </|bsep|> <|bsep|> حَمَلَ الأَيّامَ ذِكرَى وَمُنىً <|vsep|> ضاقَتِ الدُنيا بِها وَهيَ رِحاب </|bsep|> <|bsep|> وَالمُنى عُذرُ الليالي ِن جَنَت <|vsep|> وَهيَ لِلشاكي عَلى الدَهرِ عِتاب </|bsep|> <|bsep|> وَنَعيمٌ يَعِدُ القَلبُ بِه <|vsep|> نَفسَهُ حينَ المقاديرُ حِجاب </|bsep|> <|bsep|> لَيتَها دامَت عَلى خُدعَتِها <|vsep|> أَحسبُ الخَيرَ وَيَعدوني الحِساب </|bsep|> <|bsep|> رُبَّما رَفَّهَ ظَنٌّ خاطِئٌ <|vsep|> وَلَقَد يَجني عَلى النَفسِ الصَواب </|bsep|> <|bsep|> غَيرَ أَنَ اليَأسَ قَد أَبقى بِها <|vsep|> مِثلَما يُبقي مِن الشَمسِ الضَبّاب </|bsep|> </|psep|>
تفت فؤادك الأيام فتا
16الوافر
[ "تَفُتُّ فُؤادَكَ الأَيّامُ فَتّا", "وَتَنحِتُ جِسمَكَ الساعاتُ نَحتا", "وَتَدعوكَ المَنونُ دُعاءَ صِدقٍ", "أَلا يا صاحِ أَنتَ أُريدُ أَنتا", "أَراكَ تُحِبُّ عِرساً ذاتَ غَدرٍ", "أَبَتَّ طَلاقَها الأَكياسُ بَتّا", "تَنامُ الدَهرَ وَيحَكَ في غَطيطٍ", "بِها حَتّى ِذا مِتَّ اِنتَبَهنا", "فَكَم ذا أَنتَ مَخدوعٌ وَحَتّى", "مَتى لا تَرعَوي عَنها وَحَتّى", "أَبا بَكرٍ دَعَوتُكَ لَو أَجَبتا", "ِلى ما فيهِ حَظُّكَ ِن عَقَلتا", "ِلى عِلمٍ تَكونُ بِهِ ِماماً", "مُطاعاً ِن نَهَيتَ وَِن أَمَرتا", "وَتَجلو ما بِعَينِكَ مِن عَشاها", "وَتَهديكَ السَبيلَ ِذا ضَلَلتا", "وَتَحمِلُ مِنهُ في ناديكَ تاجاً", "وَيَكسوكَ الجَمالَ ِذا اِغتَرَبتا", "يَنالُكَ نَفعُهُ مادُمتَ حَيّاً", "وَيَبقى ذُخرُهُ لَكَ ِن ذَهَبتا", "هُوَ العَضبُ المُهَنَّدُ لَيسَ يَنبو", "تُصيبُ بِهِ مَقاتِلَ ضَرَبتا", "وَكَنزاً لا تَخافُ عَلَيهِ لِصّاً", "خَفيفَ الحَملِ يوجَدُ حَيثُ كُنتا", "يَزيدُ بِكَثرَةِ الِنفاقِ مِنهُ", "وَينقُصُ أَن بِهِ كَفّاً شَدَدتا", "فَلَو قَد ذُقتَ مِن حَلواهُ طَعماً", "لَثَرتَ التَعَلُّمَ وَاِجتَهَدتا", "وَلَم يَشغَلَكَ عَنهُ هَوى مُطاعٌ", "وَلا دُنيا بِزُخرُفِها فُتِنتا", "وَلا أَلهاكَ عَنهُ أَنيقُ رَوضٍ", "وَلا خِدرٌ بِرَبرَبِهِ كَلِفتا", "فَقوتُ الروحِ أَرواحُ المَعاني", "وَلَيسَ بِأَن طَعِمتَ وَأِن شَرِبتا", "فَواظِبهُ وَخُذ بِالجِدِّ فيهِ", "فَِن أَعطاكَهُ اللَهُ أَخَذتا", "وَِن أوتيتَ فيهِ طَويلَ باعٍ", "وَقالَ الناسُ ِنَّكَ قَد سَبَقتا", "فَلا تَأمَن سُؤالَ اللَهِ عَنهُ", "بِتَوبيخٍ عَلِمتَ فَهَل عَمِلتا", "فَرَأسُ العِلمِ تَقوى اللَهِ حَقّاً", "وَلَيسَ بِأَن يُقال لَقَد رَأَستا", "وَضافي ثَوبِكَ الِحسانُ لا أَن", "تُرى ثَوبَ الِساءَةِ قَد لَبِستا", "ِذا ما لَم يُفِدكَ العِلمُ خَيراً", "فَخَيرٌ مِنهُ أَن لَو قَد جَهِلتا", "وَِن أَلقاكَ فَهمُكَ في مَهاوٍ", "فَلَيتَكَ ثُمَّ لَيتَكَ ما فَهِمتا", "سَتَجني مِن ثِمارِ العَجزِ جَهلاً", "وَتَصغُرُ في العُيونِ ِذا كَبُرتا", "وَتُفقَدُ ِن جَهِلتَ وَأَنتَ باقٍ", "وَتوجَدُ ِن عَلِمتَ وَقَد فُقِدتا", "وَتَذكُرُ قَولَتي لَكَ بَعدَ حينٍ", "وَتَغبِطُها ِذا عَنها شُغِلتا", "لَسَوفَ تَعَضُّ مِن نَدَمٍ عَلَيها", "وَما تُغني النَدامَةُ ِن نَدِمتا", "ِذا أَبصَرتَ صَحبَكَ في سَماءٍ", "قَد اِرتَفَعوا عَلَيكَ وَقَد سَفَلتا", "فَراجِعها وَدَع عَنكَ الهُوَينى", "فَما بِالبُطءِ تُدرِكُ ما طَلَبتا", "وَلا تَحفِل بِمالِكَ وَاِلهُ عَنهُ", "فَلَيسَ المالُ ِلّا ما عَلِمتا", "وَلَيسَ لِجاهِلٍ في الناسِ مَعنىً", "وَلَو مُلكُ العِراقِ لَهُ تَأَتّى", "سَيَنطِقُ عَنكَ عِلمُكَ في نَدِيٍّ", "وَيُكتَبُ عَنكَ يَوماً ِن كَتَبتا", "وَما يُغنيكَ تَشيِيدُ المَباني", "ِذا بِالجَهلِ نَفسَكَ قَد هَدَمتا", "جَعَلتَ المالَ فَوقَ العِلمِ جَهلاً", "لَعَمرُكَ في القَضيَّةِ ماعَدَلتا", "وَبَينَهُما بِنَصِّ الوَحيِ بَونٌ", "سَتَعلَمُهُ ِذا طَهَ قَرَأتا", "لَئِن رَفَعَ الغَنيُّ لِواءَ مالٍ", "لَأَنتَ لِواءَ عِلمِكَ قَد رَفَعتا", "وَِن جَلَسَ الغَنيُّ عَلى الحَشايا", "لَأَنتَ عَلى الكَواكِبِ قَد جَلَستا", "وَِن رَكِبَ الجِيادَ مُسَوَّماتٍ", "لَأَنتَ مَناهِجَ التَقوى رَكِبتا", "وَمَهما اِفتَضَّ أَبكارَ الغَواني", "فَكَم بِكرٍ مِنَ الحِكَمِ اِفتَضَضتا", "وَلَيسَ يَضُرُّكَ الِقتارُ شَيئاً", "ِذا ما أَنتَ رَبَّكَ قَد عَرَفتا", "فَما عِندَهُ لَكَ مِن جَميلٍ", "ِذا بِفِناءِ طاعَتِهِ أَنَختا", "فَقابِل بِالقَبولِ صَحيحَ نُصحي", "فَِن أَعرَضتَ عَنهُ فَقَد خَسِرتا", "وَِن راعَيتَهُ قَولاً وَفِعلاً", "وَتاجَرتَ الِلَهَ بِهِ رَبِحتا", "فَلَيسَت هَذِهِ الدُنيا بِشَيءٍ", "تَسوؤُكَ حُقبَةً وَتَسُرُّ وَقتا", "وَغايَتُها ِذا فَكَرَّت فيها", "كَفَيئِكَ أَو كَحُلمِكَ ِن حَلَمتا", "سُجِنتَ بِها وَأَنتَ لَها مُحِبٌّ", "فَكَيفَ تُحِبُّ ما فيهِ سُجِنتا", "وَتُطعِمُكَ الطَعامَ وَعَن قَريبٍ", "سَتَطعَمُ مِنكَ ما مِنها طَعِمتا", "وَتَعرى ِن لَبِستَ لَها ثِياباً", "وَتُكسى ِن مَلابِسَها خَلَعتا", "وَتَشهَدُ كُلَّ يَومٍ دَفنَ خِلٍّ", "كَأَنَّكَ لا تُرادُ بِما شَهِدتا", "وَلَم تُخلَق لِتَعمُرها وَلَكِن", "لِتَعبُرَها فَجِدَّ لِما خُلِقتا", "وَِن هُدِمَت فَزِدها أَنتَ هَدماً", "وَحَصِّن أَمرَ دينِكَ ما اِستَطَعتا", "وَلا تَحزَن عَلى ما فاتَ مِنها", "ِذا ما أَنتَ في أُخراكَ فُزتا", "فَلَيسَ بِنافِعٍ ما نِلتَ فيها", "مِنَ الفاني ِذا الباقي حُرِمتا", "وَلا تَضحَك مَعَ السُفَهاءِ لَهواً", "فَِنَّكَ سَوفَ تَبكي ِن ضَحِكتا", "وَكَيفَ لَكَ السُرورُ وَأَنتَ رَهنٌ", "وَلا تَدري أَتُفدى أَم غَلِقتا", "وَسَل مِن رَبِّكَ التَوفيقَ فيها", "وَأَخلِص في السُؤالِ ِذا سَأَلتا", "وَنادِ ِذا سَجَدتَ لَهُ اِعتِرافاً", "بِما ناداهُ ذو النونِ بنُ مَتّى", "وَلازِم بابَهُ قَرعاً عَساهُ", "سَيفتَحُ بابَهُ لَكَ ِن قَرَعتا", "وَأَكثِر ذِكرَهُ في الأَرضِ دَأباً", "لِتُذكَرَ في السَماءِ ِذا ذَكَرتا", "وَلا تَقُل الصِبا فيهِ مَجالٌ", "وَفَكِّر كَم صَغيرٍ قَد دَفَنتا", "وَقُل لي يا نَصيحُ لَأَنتَ أَولى", "بِنُصحِكَ لَو بِعَقلِكَ قَد نَظَرتا", "تُقَطِّعُني عَلى التَفريطِ لَوماً", "وَبِالتَفريطِ دَهرَكَ قَد قَطَعتا", "وَفي صِغَري تُخَوِّفُني المَنايا", "وَما تَجري بِبالِكَ حينَ شِختا", "وَكُنتَ مَعَ الصِبا أَهدى سَبيلاً", "فَما لَكَ بَعدَ شَيبِكَ قَد نُكِستا", "وَها أَنا لَم أَخُض بَحرَ الخَطايا", "كَما قَد خُضتَهُ حَتّى غَرِقتا", "وَلَم أَشرَب حُمَيّاً أُمِّ دَفرٍ", "وَأَنتَ شَرِبتَها حَتّى سَكِرتا", "وَلَم أَحلُل بِوادٍ فيهِ ظُلمٌ", "وَأَنتَ حَلَلتَ فيهِ وَاِنهَمَلتا", "وَلَم أَنشَأ بِعَصرٍ فيهِ نَفعٌ", "وَأَنتَ نَشَأتَ فيهِ وَما اِنتَفَعتا", "وَقَد صاحَبتَ أَعلاماً كِباراً", "وَلَم أَرَكَ اِقتَدَيتَ بِمَن صَحِبتا", "وَناداكَ الكِتابُ فَلَم تُجِبهُ", "وَنَهنَهَكَ المَشيبُ فَما اِنتَبَهتا", "لَيَقبُحُ بِالفَتى فِعلُ التَصابي", "وَأَقبَحُ مِنهُ شَيخٌ قَد تَفَتّى", "فَأَنتَ أَحَقُّ بِالتَفنيدِ مِنّي", "وَلو سَكَتَ المُسيءُ لَما نَطَقتا", "وَنَفسَكَ ذُمَّ لا تَذمُم سِواها", "بِعَيبٍ فَهِيَ أَجدَرُ مَن ذَمَمتا", "فَلَو بَكَت الدَما عَيناكَ خَوفاً", "لِذَنبِكَ لَم أَقُل لَكَ قَد أَمِنتا", "وَمَن لَكَ بِالأَمانِ وَأَنتَ عَبدٌ", "أُمِرتَ فَما اِئتَمَرتَ وَلا أَطَعتا", "ثَقُلتَ مِنَ الذُنوبِ وَلَستَ تَخشى", "لِجَهلِكَ أَن تَخِفَّ ِذا وُزِنتا", "وَتُشفِقُ لِلمُصِرِّ عَلى المَعاصي", "وَتَرحَمُهُ وَنَفسَكَ ما رَحِمتا", "رَجَعتَ القَهقَرى وَخَبَطتَ عَشوا", "لَعَمرُكَ لَو وَصَلتَ لَما رَجَعتا", "وَلَو وافَيتَ رَبَّكَ دونَ ذَنبٍ", "وَناقَشَكَ الحِسابَ ِذاً هَلَكتا", "وَلَم يَظلُمكَ في عَمَلٍ وَلَكِن", "عَسيرٌ أَن تَقومَ بِما حَمَلتا", "وَلَو قَد جِئتَ يَومَ الفَصلِ فَرداً", "وَأَبصَرتَ المَنازِلَ فيهِ شَتّى", "لَأَعظَمتَ النَدامَةَ فيهِ لَهَفاً", "عَلى ما في حَياتِكَ قَد أَضَعتا", "تَفِرُّ مِنَ الهَجيرِ وَتَتَّقيهِ", "فَهَلّا عَن جَهَنَّمَ قَد فَرَرتا", "وَلَستَ تُطيقُ أَهوَنَها عَذاباً", "وَلَو كُنتَ الحَديدَ بِها لَذُبتا", "فَلا تُكذَب فَِنَّ الأَمرَ جِدٌّ", "وَلَيسَ كَما اِحتَسَبتَ وَلا ظَنَنتا", "أَبا بَكرٍ كَشَفتَ أَقَلَّ عَيبي", "وَأَكثَرَهُ وَمُعظَمَهُ سَتَرتا", "فَقُل ما شِئتَ فيَّ مِنَ المَخازي", "وَضاعِفها فَِنَّكَ قَد صَدَقتا", "وَمَهما عِبتَني فَلِفَرطِ عِلمي", "بِباطِنَتي كَأَنَّكَ قَد مَدَحتا", "فَلا تَرضَ المَعايِبَ فَهِيَ عارٌ", "عَظيمٌ يُورِثُ الِنسانَ مَقتا", "وَتَهوي بِالوَجيهِ مِنَ الثُرَيّا", "وَتُبدِلُهُ مَكانَ الفَوقِ تَحتا", "كَما الطاعاتُ تَنعَلُكَ الدَراري", "وَتَجعَلُكَ القَريبَ وَِن بَعُدتا", "وَتَنشُرُ عَنكَ في الدُنيا جَميلاً", "فَتُلفى البَرَّ فيها حَيثُ كُنتا", "وَتَمشي في مَناكِبَها كَريماً", "وَتَجني الحَمدَ مِمّا قَد غَرَستا", "وَأَنتَ الن لَم تُعرَف بِعابٍ", "وَلا دَنَّستَ ثَوبَكَ مُذ نَشَأتا", "وَلا سابَقتَ في ميدانِ زورٍ", "وَلا أَوضَعتَ فيهِ وَلا خَبَبتا", "فَِن لَم تَنأَ عَنهُ نَشِبتَ فيهِ", "وَمَن لَكَ بِالخَلاصِ ِذا نَشِبتا", "وَدَنَّسَ ما تَطَهَّرَ مِنكَ حَتّى", "كأَنَّكَ قَبلَ ذَلِكَ ما طَهُرتا", "وَصِرتَ أَسيرَ ذَنبِكَ في وَثاقٍ", "وَكَيفَ لَكَ الفُكاكُ وَقَد أُسِرتا", "وَخَف أَبناء جِنسِكَ وَاِخشَ مِنهُم", "كَما تَخشى الضَراغِمَ وَالسَبَنتى", "وَخالِطهُم وَزايلهُم حِذاراً", "وَكُن كالسامِريَّ ِذا لَمِستا", "وَِن جَهِلوا عَلَيكَ فَقُل سَلاماً", "لَعَلَّكَ سَوفَ تَسلَمُ ِن فَعَلتا", "وَمَن لَكَ بِالسَلامَةِ في زَمانٍ", "يَنالُ العُصمَ ِلّا ِن عُصِمتا", "وَلا تَلَبَث بِحَيٍّ فيهِ ضَيمٌ", "يُميتُ القَلبَ ِلا ِن كُبِّلتا", "وَغَرِّب فَالغَريبُ لَهُ نَفاقٌ", "وَشَرِّق ِن بَريقَكَ قَد شَرِقتا", "وَلَو فَوقَ الأَميرِ تَكونُ فيها", "سُمُوّاً وَاِفتِخاراً كُنتَ أَنتا", "وَِن فَرَّقتَها وَخَرَجتَ مِنها", "ِلى دارِ السَلامِ فَقدَ سَلِمتا", "وَِن كَرَّمتَها وَنَظَرتَ مِنها", "بِِجلالٍ فَنَفسَكَ قَد أَهَنتا", "جَمَعتُ لَكَ النَصائِحَ فَاِمتَثِلها", "حَياتَكَ فَهِيَ أَفضَلُ ما اِمتَثَلتا", "وَطَوَّلتُ العِتابَ وَزِدتُ فيهِ", "لِأَنَّكَ في البَطالَةِ قَد أَطَلتا", "فَلا تَأخُذ بِتَقصيري وَسَهوي", "وَخُذ بِوَصِيَّتي لَكَ ِن رَشَدتا", "وَقَد أَردَفتُها سِتّاً حِساناً", "وَكانَت قَبلَ ذا مِئَةً وَسِتّا" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=488295
أبو اسحاق الألبيري
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do;jsessionid=1F3B7BA275D7CB2D921021F581907B8E?poetId=8802
null
null
null
null
<|meter_6|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تَفُتُّ فُؤادَكَ الأَيّامُ فَتّا <|vsep|> وَتَنحِتُ جِسمَكَ الساعاتُ نَحتا </|bsep|> <|bsep|> وَتَدعوكَ المَنونُ دُعاءَ صِدقٍ <|vsep|> أَلا يا صاحِ أَنتَ أُريدُ أَنتا </|bsep|> <|bsep|> أَراكَ تُحِبُّ عِرساً ذاتَ غَدرٍ <|vsep|> أَبَتَّ طَلاقَها الأَكياسُ بَتّا </|bsep|> <|bsep|> تَنامُ الدَهرَ وَيحَكَ في غَطيطٍ <|vsep|> بِها حَتّى ِذا مِتَّ اِنتَبَهنا </|bsep|> <|bsep|> فَكَم ذا أَنتَ مَخدوعٌ وَحَتّى <|vsep|> مَتى لا تَرعَوي عَنها وَحَتّى </|bsep|> <|bsep|> أَبا بَكرٍ دَعَوتُكَ لَو أَجَبتا <|vsep|> ِلى ما فيهِ حَظُّكَ ِن عَقَلتا </|bsep|> <|bsep|> ِلى عِلمٍ تَكونُ بِهِ ِماماً <|vsep|> مُطاعاً ِن نَهَيتَ وَِن أَمَرتا </|bsep|> <|bsep|> وَتَجلو ما بِعَينِكَ مِن عَشاها <|vsep|> وَتَهديكَ السَبيلَ ِذا ضَلَلتا </|bsep|> <|bsep|> وَتَحمِلُ مِنهُ في ناديكَ تاجاً <|vsep|> وَيَكسوكَ الجَمالَ ِذا اِغتَرَبتا </|bsep|> <|bsep|> يَنالُكَ نَفعُهُ مادُمتَ حَيّاً <|vsep|> وَيَبقى ذُخرُهُ لَكَ ِن ذَهَبتا </|bsep|> <|bsep|> هُوَ العَضبُ المُهَنَّدُ لَيسَ يَنبو <|vsep|> تُصيبُ بِهِ مَقاتِلَ ضَرَبتا </|bsep|> <|bsep|> وَكَنزاً لا تَخافُ عَلَيهِ لِصّاً <|vsep|> خَفيفَ الحَملِ يوجَدُ حَيثُ كُنتا </|bsep|> <|bsep|> يَزيدُ بِكَثرَةِ الِنفاقِ مِنهُ <|vsep|> وَينقُصُ أَن بِهِ كَفّاً شَدَدتا </|bsep|> <|bsep|> فَلَو قَد ذُقتَ مِن حَلواهُ طَعماً <|vsep|> لَثَرتَ التَعَلُّمَ وَاِجتَهَدتا </|bsep|> <|bsep|> وَلَم يَشغَلَكَ عَنهُ هَوى مُطاعٌ <|vsep|> وَلا دُنيا بِزُخرُفِها فُتِنتا </|bsep|> <|bsep|> وَلا أَلهاكَ عَنهُ أَنيقُ رَوضٍ <|vsep|> وَلا خِدرٌ بِرَبرَبِهِ كَلِفتا </|bsep|> <|bsep|> فَقوتُ الروحِ أَرواحُ المَعاني <|vsep|> وَلَيسَ بِأَن طَعِمتَ وَأِن شَرِبتا </|bsep|> <|bsep|> فَواظِبهُ وَخُذ بِالجِدِّ فيهِ <|vsep|> فَِن أَعطاكَهُ اللَهُ أَخَذتا </|bsep|> <|bsep|> وَِن أوتيتَ فيهِ طَويلَ باعٍ <|vsep|> وَقالَ الناسُ ِنَّكَ قَد سَبَقتا </|bsep|> <|bsep|> فَلا تَأمَن سُؤالَ اللَهِ عَنهُ <|vsep|> بِتَوبيخٍ عَلِمتَ فَهَل عَمِلتا </|bsep|> <|bsep|> فَرَأسُ العِلمِ تَقوى اللَهِ حَقّاً <|vsep|> وَلَيسَ بِأَن يُقال لَقَد رَأَستا </|bsep|> <|bsep|> وَضافي ثَوبِكَ الِحسانُ لا أَن <|vsep|> تُرى ثَوبَ الِساءَةِ قَد لَبِستا </|bsep|> <|bsep|> ِذا ما لَم يُفِدكَ العِلمُ خَيراً <|vsep|> فَخَيرٌ مِنهُ أَن لَو قَد جَهِلتا </|bsep|> <|bsep|> وَِن أَلقاكَ فَهمُكَ في مَهاوٍ <|vsep|> فَلَيتَكَ ثُمَّ لَيتَكَ ما فَهِمتا </|bsep|> <|bsep|> سَتَجني مِن ثِمارِ العَجزِ جَهلاً <|vsep|> وَتَصغُرُ في العُيونِ ِذا كَبُرتا </|bsep|> <|bsep|> وَتُفقَدُ ِن جَهِلتَ وَأَنتَ باقٍ <|vsep|> وَتوجَدُ ِن عَلِمتَ وَقَد فُقِدتا </|bsep|> <|bsep|> وَتَذكُرُ قَولَتي لَكَ بَعدَ حينٍ <|vsep|> وَتَغبِطُها ِذا عَنها شُغِلتا </|bsep|> <|bsep|> لَسَوفَ تَعَضُّ مِن نَدَمٍ عَلَيها <|vsep|> وَما تُغني النَدامَةُ ِن نَدِمتا </|bsep|> <|bsep|> ِذا أَبصَرتَ صَحبَكَ في سَماءٍ <|vsep|> قَد اِرتَفَعوا عَلَيكَ وَقَد سَفَلتا </|bsep|> <|bsep|> فَراجِعها وَدَع عَنكَ الهُوَينى <|vsep|> فَما بِالبُطءِ تُدرِكُ ما طَلَبتا </|bsep|> <|bsep|> وَلا تَحفِل بِمالِكَ وَاِلهُ عَنهُ <|vsep|> فَلَيسَ المالُ ِلّا ما عَلِمتا </|bsep|> <|bsep|> وَلَيسَ لِجاهِلٍ في الناسِ مَعنىً <|vsep|> وَلَو مُلكُ العِراقِ لَهُ تَأَتّى </|bsep|> <|bsep|> سَيَنطِقُ عَنكَ عِلمُكَ في نَدِيٍّ <|vsep|> وَيُكتَبُ عَنكَ يَوماً ِن كَتَبتا </|bsep|> <|bsep|> وَما يُغنيكَ تَشيِيدُ المَباني <|vsep|> ِذا بِالجَهلِ نَفسَكَ قَد هَدَمتا </|bsep|> <|bsep|> جَعَلتَ المالَ فَوقَ العِلمِ جَهلاً <|vsep|> لَعَمرُكَ في القَضيَّةِ ماعَدَلتا </|bsep|> <|bsep|> وَبَينَهُما بِنَصِّ الوَحيِ بَونٌ <|vsep|> سَتَعلَمُهُ ِذا طَهَ قَرَأتا </|bsep|> <|bsep|> لَئِن رَفَعَ الغَنيُّ لِواءَ مالٍ <|vsep|> لَأَنتَ لِواءَ عِلمِكَ قَد رَفَعتا </|bsep|> <|bsep|> وَِن جَلَسَ الغَنيُّ عَلى الحَشايا <|vsep|> لَأَنتَ عَلى الكَواكِبِ قَد جَلَستا </|bsep|> <|bsep|> وَِن رَكِبَ الجِيادَ مُسَوَّماتٍ <|vsep|> لَأَنتَ مَناهِجَ التَقوى رَكِبتا </|bsep|> <|bsep|> وَمَهما اِفتَضَّ أَبكارَ الغَواني <|vsep|> فَكَم بِكرٍ مِنَ الحِكَمِ اِفتَضَضتا </|bsep|> <|bsep|> وَلَيسَ يَضُرُّكَ الِقتارُ شَيئاً <|vsep|> ِذا ما أَنتَ رَبَّكَ قَد عَرَفتا </|bsep|> <|bsep|> فَما عِندَهُ لَكَ مِن جَميلٍ <|vsep|> ِذا بِفِناءِ طاعَتِهِ أَنَختا </|bsep|> <|bsep|> فَقابِل بِالقَبولِ صَحيحَ نُصحي <|vsep|> فَِن أَعرَضتَ عَنهُ فَقَد خَسِرتا </|bsep|> <|bsep|> وَِن راعَيتَهُ قَولاً وَفِعلاً <|vsep|> وَتاجَرتَ الِلَهَ بِهِ رَبِحتا </|bsep|> <|bsep|> فَلَيسَت هَذِهِ الدُنيا بِشَيءٍ <|vsep|> تَسوؤُكَ حُقبَةً وَتَسُرُّ وَقتا </|bsep|> <|bsep|> وَغايَتُها ِذا فَكَرَّت فيها <|vsep|> كَفَيئِكَ أَو كَحُلمِكَ ِن حَلَمتا </|bsep|> <|bsep|> سُجِنتَ بِها وَأَنتَ لَها مُحِبٌّ <|vsep|> فَكَيفَ تُحِبُّ ما فيهِ سُجِنتا </|bsep|> <|bsep|> وَتُطعِمُكَ الطَعامَ وَعَن قَريبٍ <|vsep|> سَتَطعَمُ مِنكَ ما مِنها طَعِمتا </|bsep|> <|bsep|> وَتَعرى ِن لَبِستَ لَها ثِياباً <|vsep|> وَتُكسى ِن مَلابِسَها خَلَعتا </|bsep|> <|bsep|> وَتَشهَدُ كُلَّ يَومٍ دَفنَ خِلٍّ <|vsep|> كَأَنَّكَ لا تُرادُ بِما شَهِدتا </|bsep|> <|bsep|> وَلَم تُخلَق لِتَعمُرها وَلَكِن <|vsep|> لِتَعبُرَها فَجِدَّ لِما خُلِقتا </|bsep|> <|bsep|> وَِن هُدِمَت فَزِدها أَنتَ هَدماً <|vsep|> وَحَصِّن أَمرَ دينِكَ ما اِستَطَعتا </|bsep|> <|bsep|> وَلا تَحزَن عَلى ما فاتَ مِنها <|vsep|> ِذا ما أَنتَ في أُخراكَ فُزتا </|bsep|> <|bsep|> فَلَيسَ بِنافِعٍ ما نِلتَ فيها <|vsep|> مِنَ الفاني ِذا الباقي حُرِمتا </|bsep|> <|bsep|> وَلا تَضحَك مَعَ السُفَهاءِ لَهواً <|vsep|> فَِنَّكَ سَوفَ تَبكي ِن ضَحِكتا </|bsep|> <|bsep|> وَكَيفَ لَكَ السُرورُ وَأَنتَ رَهنٌ <|vsep|> وَلا تَدري أَتُفدى أَم غَلِقتا </|bsep|> <|bsep|> وَسَل مِن رَبِّكَ التَوفيقَ فيها <|vsep|> وَأَخلِص في السُؤالِ ِذا سَأَلتا </|bsep|> <|bsep|> وَنادِ ِذا سَجَدتَ لَهُ اِعتِرافاً <|vsep|> بِما ناداهُ ذو النونِ بنُ مَتّى </|bsep|> <|bsep|> وَلازِم بابَهُ قَرعاً عَساهُ <|vsep|> سَيفتَحُ بابَهُ لَكَ ِن قَرَعتا </|bsep|> <|bsep|> وَأَكثِر ذِكرَهُ في الأَرضِ دَأباً <|vsep|> لِتُذكَرَ في السَماءِ ِذا ذَكَرتا </|bsep|> <|bsep|> وَلا تَقُل الصِبا فيهِ مَجالٌ <|vsep|> وَفَكِّر كَم صَغيرٍ قَد دَفَنتا </|bsep|> <|bsep|> وَقُل لي يا نَصيحُ لَأَنتَ أَولى <|vsep|> بِنُصحِكَ لَو بِعَقلِكَ قَد نَظَرتا </|bsep|> <|bsep|> تُقَطِّعُني عَلى التَفريطِ لَوماً <|vsep|> وَبِالتَفريطِ دَهرَكَ قَد قَطَعتا </|bsep|> <|bsep|> وَفي صِغَري تُخَوِّفُني المَنايا <|vsep|> وَما تَجري بِبالِكَ حينَ شِختا </|bsep|> <|bsep|> وَكُنتَ مَعَ الصِبا أَهدى سَبيلاً <|vsep|> فَما لَكَ بَعدَ شَيبِكَ قَد نُكِستا </|bsep|> <|bsep|> وَها أَنا لَم أَخُض بَحرَ الخَطايا <|vsep|> كَما قَد خُضتَهُ حَتّى غَرِقتا </|bsep|> <|bsep|> وَلَم أَشرَب حُمَيّاً أُمِّ دَفرٍ <|vsep|> وَأَنتَ شَرِبتَها حَتّى سَكِرتا </|bsep|> <|bsep|> وَلَم أَحلُل بِوادٍ فيهِ ظُلمٌ <|vsep|> وَأَنتَ حَلَلتَ فيهِ وَاِنهَمَلتا </|bsep|> <|bsep|> وَلَم أَنشَأ بِعَصرٍ فيهِ نَفعٌ <|vsep|> وَأَنتَ نَشَأتَ فيهِ وَما اِنتَفَعتا </|bsep|> <|bsep|> وَقَد صاحَبتَ أَعلاماً كِباراً <|vsep|> وَلَم أَرَكَ اِقتَدَيتَ بِمَن صَحِبتا </|bsep|> <|bsep|> وَناداكَ الكِتابُ فَلَم تُجِبهُ <|vsep|> وَنَهنَهَكَ المَشيبُ فَما اِنتَبَهتا </|bsep|> <|bsep|> لَيَقبُحُ بِالفَتى فِعلُ التَصابي <|vsep|> وَأَقبَحُ مِنهُ شَيخٌ قَد تَفَتّى </|bsep|> <|bsep|> فَأَنتَ أَحَقُّ بِالتَفنيدِ مِنّي <|vsep|> وَلو سَكَتَ المُسيءُ لَما نَطَقتا </|bsep|> <|bsep|> وَنَفسَكَ ذُمَّ لا تَذمُم سِواها <|vsep|> بِعَيبٍ فَهِيَ أَجدَرُ مَن ذَمَمتا </|bsep|> <|bsep|> فَلَو بَكَت الدَما عَيناكَ خَوفاً <|vsep|> لِذَنبِكَ لَم أَقُل لَكَ قَد أَمِنتا </|bsep|> <|bsep|> وَمَن لَكَ بِالأَمانِ وَأَنتَ عَبدٌ <|vsep|> أُمِرتَ فَما اِئتَمَرتَ وَلا أَطَعتا </|bsep|> <|bsep|> ثَقُلتَ مِنَ الذُنوبِ وَلَستَ تَخشى <|vsep|> لِجَهلِكَ أَن تَخِفَّ ِذا وُزِنتا </|bsep|> <|bsep|> وَتُشفِقُ لِلمُصِرِّ عَلى المَعاصي <|vsep|> وَتَرحَمُهُ وَنَفسَكَ ما رَحِمتا </|bsep|> <|bsep|> رَجَعتَ القَهقَرى وَخَبَطتَ عَشوا <|vsep|> لَعَمرُكَ لَو وَصَلتَ لَما رَجَعتا </|bsep|> <|bsep|> وَلَو وافَيتَ رَبَّكَ دونَ ذَنبٍ <|vsep|> وَناقَشَكَ الحِسابَ ِذاً هَلَكتا </|bsep|> <|bsep|> وَلَم يَظلُمكَ في عَمَلٍ وَلَكِن <|vsep|> عَسيرٌ أَن تَقومَ بِما حَمَلتا </|bsep|> <|bsep|> وَلَو قَد جِئتَ يَومَ الفَصلِ فَرداً <|vsep|> وَأَبصَرتَ المَنازِلَ فيهِ شَتّى </|bsep|> <|bsep|> لَأَعظَمتَ النَدامَةَ فيهِ لَهَفاً <|vsep|> عَلى ما في حَياتِكَ قَد أَضَعتا </|bsep|> <|bsep|> تَفِرُّ مِنَ الهَجيرِ وَتَتَّقيهِ <|vsep|> فَهَلّا عَن جَهَنَّمَ قَد فَرَرتا </|bsep|> <|bsep|> وَلَستَ تُطيقُ أَهوَنَها عَذاباً <|vsep|> وَلَو كُنتَ الحَديدَ بِها لَذُبتا </|bsep|> <|bsep|> فَلا تُكذَب فَِنَّ الأَمرَ جِدٌّ <|vsep|> وَلَيسَ كَما اِحتَسَبتَ وَلا ظَنَنتا </|bsep|> <|bsep|> أَبا بَكرٍ كَشَفتَ أَقَلَّ عَيبي <|vsep|> وَأَكثَرَهُ وَمُعظَمَهُ سَتَرتا </|bsep|> <|bsep|> فَقُل ما شِئتَ فيَّ مِنَ المَخازي <|vsep|> وَضاعِفها فَِنَّكَ قَد صَدَقتا </|bsep|> <|bsep|> وَمَهما عِبتَني فَلِفَرطِ عِلمي <|vsep|> بِباطِنَتي كَأَنَّكَ قَد مَدَحتا </|bsep|> <|bsep|> فَلا تَرضَ المَعايِبَ فَهِيَ عارٌ <|vsep|> عَظيمٌ يُورِثُ الِنسانَ مَقتا </|bsep|> <|bsep|> وَتَهوي بِالوَجيهِ مِنَ الثُرَيّا <|vsep|> وَتُبدِلُهُ مَكانَ الفَوقِ تَحتا </|bsep|> <|bsep|> كَما الطاعاتُ تَنعَلُكَ الدَراري <|vsep|> وَتَجعَلُكَ القَريبَ وَِن بَعُدتا </|bsep|> <|bsep|> وَتَنشُرُ عَنكَ في الدُنيا جَميلاً <|vsep|> فَتُلفى البَرَّ فيها حَيثُ كُنتا </|bsep|> <|bsep|> وَتَمشي في مَناكِبَها كَريماً <|vsep|> وَتَجني الحَمدَ مِمّا قَد غَرَستا </|bsep|> <|bsep|> وَأَنتَ الن لَم تُعرَف بِعابٍ <|vsep|> وَلا دَنَّستَ ثَوبَكَ مُذ نَشَأتا </|bsep|> <|bsep|> وَلا سابَقتَ في ميدانِ زورٍ <|vsep|> وَلا أَوضَعتَ فيهِ وَلا خَبَبتا </|bsep|> <|bsep|> فَِن لَم تَنأَ عَنهُ نَشِبتَ فيهِ <|vsep|> وَمَن لَكَ بِالخَلاصِ ِذا نَشِبتا </|bsep|> <|bsep|> وَدَنَّسَ ما تَطَهَّرَ مِنكَ حَتّى <|vsep|> كأَنَّكَ قَبلَ ذَلِكَ ما طَهُرتا </|bsep|> <|bsep|> وَصِرتَ أَسيرَ ذَنبِكَ في وَثاقٍ <|vsep|> وَكَيفَ لَكَ الفُكاكُ وَقَد أُسِرتا </|bsep|> <|bsep|> وَخَف أَبناء جِنسِكَ وَاِخشَ مِنهُم <|vsep|> كَما تَخشى الضَراغِمَ وَالسَبَنتى </|bsep|> <|bsep|> وَخالِطهُم وَزايلهُم حِذاراً <|vsep|> وَكُن كالسامِريَّ ِذا لَمِستا </|bsep|> <|bsep|> وَِن جَهِلوا عَلَيكَ فَقُل سَلاماً <|vsep|> لَعَلَّكَ سَوفَ تَسلَمُ ِن فَعَلتا </|bsep|> <|bsep|> وَمَن لَكَ بِالسَلامَةِ في زَمانٍ <|vsep|> يَنالُ العُصمَ ِلّا ِن عُصِمتا </|bsep|> <|bsep|> وَلا تَلَبَث بِحَيٍّ فيهِ ضَيمٌ <|vsep|> يُميتُ القَلبَ ِلا ِن كُبِّلتا </|bsep|> <|bsep|> وَغَرِّب فَالغَريبُ لَهُ نَفاقٌ <|vsep|> وَشَرِّق ِن بَريقَكَ قَد شَرِقتا </|bsep|> <|bsep|> وَلَو فَوقَ الأَميرِ تَكونُ فيها <|vsep|> سُمُوّاً وَاِفتِخاراً كُنتَ أَنتا </|bsep|> <|bsep|> وَِن فَرَّقتَها وَخَرَجتَ مِنها <|vsep|> ِلى دارِ السَلامِ فَقدَ سَلِمتا </|bsep|> <|bsep|> وَِن كَرَّمتَها وَنَظَرتَ مِنها <|vsep|> بِِجلالٍ فَنَفسَكَ قَد أَهَنتا </|bsep|> <|bsep|> جَمَعتُ لَكَ النَصائِحَ فَاِمتَثِلها <|vsep|> حَياتَكَ فَهِيَ أَفضَلُ ما اِمتَثَلتا </|bsep|> <|bsep|> وَطَوَّلتُ العِتابَ وَزِدتُ فيهِ <|vsep|> لِأَنَّكَ في البَطالَةِ قَد أَطَلتا </|bsep|> <|bsep|> فَلا تَأخُذ بِتَقصيري وَسَهوي <|vsep|> وَخُذ بِوَصِيَّتي لَكَ ِن رَشَدتا </|bsep|> </|psep|>
غذائي الحب يا من فيه حرمان
0البسيط
[ "غذائي الحب يا من فيه حرمان", "منى له أبدا ماعشت نشدان", "وهل غذائي لا أن أراك وأن", "يمر بالسمع لفظٌ منك فتان", "وما أقل الذي أبغى وأيسره", "لو كنت تنصف ن الحق عريان", "ذنبي ليك هوى ينفك يعلنه", "شعري وحسانكم صدّق وحرمان", "يا ليت أن ذنوب الناس قاطبةً", "شعرٌ عفيف وأشواق وتحنان", "عجبت ممن براه الحب كيف غدا", "يقلي الهوى والهوى والحسن أخدان", "لأي أمرٍ طويت الكشح عن رجل", "عف الأديم لفضل فيه برهان", "أخفت أن تأخذ العينان منقصةً", "في حسنك الغض والنسان نسان", "فقلت أعشى مقيه بأدمعها", "حتى أبيت وكل النقض رجحان", "كذلك الشمس يعشى طرفها أبداً", "والكون جهمٌ ووجه الجو غيمان", "كلا لعمري لقد جلت محاسنه", "من أن يكون بها عيبٌ ونقصان", "أرق من دمعة التوديع طلعته", "وقد تحمل للتوديع خلصان", "وما ابتسامة ولهانين لفهما", "بعد النوى وانصداع الشمل لقيان", "يوماً بأعذب من حسن نسربله", "عليه منه على الأيام ريعان", "عبدت فيه لها كنت أكفره", "دهراً فأعقب نكرانيه عرفان", "هذا نبيي ولم يبعث وليس له", "لّا الجمال وي الحسن قرن", "من بالعين عن طوعٍ وفي سعةٍ", "ومنت من نفوس الناس ذان", "لو أنه كان في وسعي ومقدرتي", "أن ترسم اللحظ ألفاظٌ لها شان", "وأن أصور في القرطاس فتنته", "لقالت الناس هذا منك بهتان", "سحرٌ لعمرك لم يمنحه من أحد", "لّا الملائك لا أنسٌ ولا جان", "وشاعرق لبق التصوير يحكمه", "أحكامه وخيال الفحل معوان", "يكسوه من شعره ثوباً يخلده", "وليس يبلى جديد الشعر أزمان", "فما يعطل شيءٌ من محاسنه", "لّا غدا وهو بالأشعار حليان", "ورب مسود سطرٍ أنت تحقره", "تألق الحسن فيه فهو ضيحان", "وعاش فيه جمالٌ طاح لابسه", "وماس فيه ورب الحسن ذبلان", "والشعر حصنٌ عزيز ليس تقهره", "هذي الليالي وغير الشعر وهنان", "كم قلت لما رأيت الدهر أيديه", "مطاعناتس وللأيام تطعان", "مقوضاتٍ خصوناً وهي من ضرعٍ", "لها على ذلة التقويض ذعان", "يوي تعاقبها الغصن الرطيب ولا", "يبقى على الغصن أن الغصن قينان", "وجائع اليم لا ينفك من سغبٍ", "له من الأرض عدوان وطغيان", "كلاهما أبداً ربحٌ لصاحبه", "لاغنم فيه وبعض الربح خسران", "يا ليت شعري لّا شيءٌ نصون به", "هذا الجمال فلا يعروه نقصان", "أما يثقل هذا الدهر أرجله", "أليس في الدهر أروادٌ ومعان", "وكيف نصرف عنه لحظ طالبه", "أني ونائم هذا الدهر يقظان", "وهل تغالب هوج الريح نرجةٌ", "ما ن لها غير فرط الحسن مكان", "لّا تكن هذه الأشعار خالدةً", "فلن يدوم لهذا الحسن ريعان", "يبلى من الحسن عشق العاشقيه ولا", "يبلى جمال فتىً بالشعر يزدان", "لا بد من هرمٍ للمرء غير فتى", "يصونه الشعر ن الشعر صوان", "ونما الناس كالأمواج بعضهم", "في بعضهم غائبٌ والعيش ميدان", "ذا الفتى أئتلفت ألوان رونقه", "وراح وهو بماء الحسن ريان", "عدت على حسنه الأيام فاختلفت", "بعد التناسب أصباغٌ وألوان", "ما يسمن الدهر نساناً ليشبعه", "لكن ليعفه والدهر سغبان", "وكل ما تزرع الأيام تحصده", "وللجمال كما للزرع بان", "أظافر الذئب أحرى أن يقلمها", "لو كان في الدهر أنصافٌ وعرفان", "لكن شعري برغم الدهر يكلؤه", "وهل لذي الحسن غير الشعر أكنان", "ما ضر ذا الحسن أن الحسن عاريةٌ", "تبقى له الروخ أما رث جثمان", "كالورد أما ذوت يوماً غلائله", "ذكى فصار به عنهن غنيان", "أراه في الزهر مخضلّاً وأسمعه", "في هادل الطير هاجتهن أشجان", "وأجتلي نفسه في الماء حف به", "على الجوانب ريحانٌ وحوذان", "لكنني كسجينٍ مرهقٍ تعبٍ", "نسك مسمعه في السجن ألحان", "تضيئه الشمس من قضبان محبسه", "ودون أن يجتليها الدهر قضبان", "يا ليت شعري وهل في ليت من فرجٍ", "من أزم ما أنا عانٍ منه أسوان", "ماذا أراد بنا حتى نأى ودنى", "طيف يخادع في طرفي وهو وسنان", "أخال أني ذا استوحشت نسني", "على النوى منه أشباهٌ وأقران", "يبدي ودادي ويحمي العين رؤيته", "لو كان ينصف ساوى ذاك ميزان", "عجبت من مائلٍ عنا وأن لنا", "شعراً كما سجعت في الروض مرنان", "لكل روضٍ نضيرٍ طائرٌ غرد", "كذاك نحن حماماتٌ وبستان", "أما يرى غايتي في الشعر واحدةً", "ون تباين أوزانٌ وأوزان", "فما أحوك على الأيام قافيةً", "لّا وفيها على جبيه عنوان", "أكسو قديمي أفوافاً تجدده", "وبعض ما تكتسي الأشعار أكفان", "كالشمس غاربةً طوراً وطالعة", "عوداً لبدء وما للشمس أيهان", "مسبحاً باسمه في كل ونةٍ", "كما يسبح باسم اللَه رهبان", "كأن ذكريه ياتٌ أرتلها", "كما يرتل نجيلٌ وفرقان", "لي من ملاحته وحيٌ يساعفني", "ذا أعان على الأشعار شيطان", "قليل ذكريه في شعري يزينه", "كأنما ذكره در ومرجان", "أراك تجرحني باللفظ تبعثه", "يا ليتني جرحتني منك أجفان", "قتلت بعضي فأتمم ما بدأت به", "فالقتل أما استحال البرء حسان", "وكن كما أنت قاسٍ كيساً فطناً", "فللجفاء كما للرفق أحيان", "أذقتني النار في الدنيا فأحر بأن", "يذيقني منك طعم الخلد رضوان", "منت بالحب فاجز المؤمنين كما", "يجزي على طاعة المخلوق ديان", "ضننت باسمك حتى لا تدنسه", "أفواه ذي الناس أن الناس ديدان", "من ذا كرهت فلم أنبذ مودته", "حتى كأن لم يكن ود وتحنان", "أما تراني ذا هاجرت من غضب", "يقتص مني لكم وجدٌ وأشجان", "ني أعيذك من ظلمي وأنت فتىً", "يحميه أن يفعل الأسواء وجدان", "لا تحسب البعد يسليني فتهجرني", "فليس في البعد للمشغوف سلوان", "هل ينفع الصبر ملتاحاً تدافعه", "عن الورود فيروي وهو غلان", "ما لذة القلب خلواً من دخيل هوىً", "ما الليل ن لم يكن بالصبح يقان", "هل تمرع الأرض لم تنسج مناسجها", "فيها سوارٍ لها سح وتهتان", "ما لي بغير الهوى في العيش من أرب", "ولا بقلبي أحقاد وأضغان", "محا الهوى من فؤادي كل مقليةٍ", "فاعجب لقلبٍ خلى وهو ملن", "كأنما ليس في الدنيا سواه فتى", "أحبه وكأن الناس ما كانوا", "أنساني الحب ما قد كنت أحمله", "على الليالي فلي بالذكر نسيان", "فعدت أطلب أن أحيا له أبدا", "وكان للموت مني الدهر نشدان", "أحيا وأزهق مالاً شقيت بها", "فالحال واحدةٌ والطعم ألوان", "يا ليت لي والأماني ن تكن خدعاً", "لكنهن على الأشجان أعوان", "غاراً على جبلٍ تجري الرياح به", "حيرى يزافرها حيران لهفان", "والبحر مصطفق المواج تحسبه", "يهيجه طربٌ مثلى وأشجان", "ذا تلفت في خضرائه اعتلجت", "ذيه فلسرى منه علان", "خل القصور لخالي الذرع يسكنها", "وخير ما سكن المعمود عيران", "حسبي ذا استوحشت نفسي لبعدكم", "بالبحر أنسٌ وبالأرواح جيران", "لا كالرياح سميرٌ حين ثورتها", "ذ ما لأسرارها في الصدر أجنان", "تفضي ليك بنجواها زمازمها", "نم الصباح بما يطويه أجان", "ذا الفتى كان ذا شجوٍ يميد به", "معذباً بالمنى من معشر خانوا", "فنعم مسكنه غراٌ له أبداً", "من السحاب قلاداتٌ وتيجان", "ونعم أقرانه بحرٌ له زجلٌ", "وسافياتٌ لها سجعٌ وأرنان", "وما أبالي وقد أصبحت مطرحاً", "ذا خلت لي من النسان أوطان", "ما بي لى النسا أطرابٌ فأفقدهم", "ذا اتعزلت وهل للداء فقدان", "بيني وبين الورى بونٌ فأحج بأن", "يكون بيني وبين الناس وديان", "أني شغلت بمعراضٍ أخي مللٍ", "فلست أدري أفوق الأرض سكان", "سيان عندي ذا ما ازور عن نظري", "وأظلم الجو نسانق وعيران", "وما علي وليس الناس من أربي", "ن قطعت بيننا بيندٌ وغدران", "هيهات نس بالنسان ثانيةً", "من يألف الكأس يألم وهو صديان", "خل الرياح تناجيني وتعزف لي", "فللرياح كما للناس ألحان", "ن يستخف بما ألقى أخو عنفٍ", "لا رفق فيه فن البحر حنان", "تسليك منه ون أشجتك روعته", "وقد تسري من الأشجان أشجان", "والبحر للنفس مرةٌ ترى صرراً", "منها بها ولعجم الموج تبيان", "يا حبذا الغار والأرواح نائحةٌ", "والبحر مصطخب والليل طخيان", "ومرحباً بهمومٍ لا ارتحال لها", "وجون ليلٍ له كالهم أيطان", "وأنت بين أبابيلٍ مغردةٍ", "كأنهن على الأغصان قنوان", "حمائمٌ في نواحي الروض هادلةً", "وأقحوانق على الحافات نعسان", "ونرجس كاسف والعين ضاحكةٌ", "يا حبذا نرجس لهفان جذلان", "والماء كالفضة البيضاء سائلةً", "طوراً وطوراً تراه وهو عقيان", "بمعزلس عن هموم أنت موقدها", "أرعى وأنت على الأيام غفلان", "لك الرياض عليها الدهر أوشيةٌ", "خضر يضاحك فيها الورد ريحان", "ن شئت حياك فيها النور مبتسماً", "أو شئت ألهاك مسجاع ومرتان", "أو شئت في ظل أغصان موسوسة", "تنأى وتدنو كما يختال نشوان", "جريت في حلبة السراء منتصفاً", "من الزمان كمن ضرته أزمان", "ولي الجبال عرايا غير كاسيةٍ", "والبحر والريح سمار وندمان", "ن فاتني من ذكي الورد نفحته", "فلى بذكرك ريحان وسوسان", "ونما حبب الأجبال أنكم", "كنتم تحبونها والوصل فينان", "يطير كل صدىً عن كل شاهقةٍ", "كما تطير عن العقبان عقبان", "تبدو لأعيننا البلدان كالحةً", "كالوجه غضنه سنٌّ وحدثان", "حاشا لمثلي أن ينسى ون بعدت", "مسافة الذكر ن الذكر ديدان", "هيهات ما تطفئ الأيام حر جوى", "وقد يسعر نار الذكر هجران", "كالنهر عمق مجراه تحدره", "والنار ألعجها ريح وعيدان", "لنا بما قد مضى عن غيره شغلٌ", "كأنما عطل الأفلاك خطبان", "وصرت لا أنا من ضراء مبتئسٌ", "يوماً ولا أنا بالسراء فرحان", "أعطيتك العهد أن أحيا لكم أبدا", "فهل ترى أني للعهد خوان", "هل أنس ليلتنا والغيث منسكبٌ", "وللبروق بقلب السحب أثخان", "وقوله لي من لي أن تظللني", "من السحاب على الأطواد غيران", "ربح تهب لنا من كل ناحيةٍ", "وديمة كحلها نور ونيران", "يلفنا الليل في طيات حندسه", "كما يغيب سر المرء كتمان", "نكاد نلمس بالأيدي السماء ونج", "تلي بها الرعد يطغى وهو غضبان", "وللصدى حولنا حال مروعةٍ", "كأنما تسكن الغيران جنان", "لكل صوتٍ صدى من كل منعطف", "كما تجاوب عساسٌ وأعيان", "ما لي سوى طيف أيامي التي غبرت", "خدنٌ ذا شئت وافى وهو مذعان", "كأن حين أدعوه وأنشره", "عيسى بن مريم يحيى معشراً حانوا", "هذا نديمي أناجيه ويترع لي", "كؤوس ذكرٍ لمن لي منه نسيان", "كم ليلةٍ بات يحييها معي سهراً", "يا حبذا هو سميرٌ وملسان", "يطوف بي بين أطلالي ويطرفني", "فيها بأيامنا والعيش زهران", "عاد الربيع فهل في ظل بردته", "ألفى مقيلاً لقلبي وهو حران", "واخضرت الأرض واستحيا الموات فهل", "يخضر لي بربيع الوصل موتان", "حتى الطيور لضم اللَه ألفتها", "فهل لنا بعد طول النأي لقيان", "وهل أقول له والسن ضاحكةٌ", "والعين باكيةٌ والقلب هيمان", "يا مرحباً بربيعي جنةٍ وهوى", "وحبذا من شهور الحول نيسان", "قد كانت السحب تبكي عند فرقتنا", "فالن تبسم للقيان قيعان", "وكان يؤنسي ربحٌ مزفزفةٌ", "فالن لي بالنسيم الغض قنعان", "أرمي بظني وأخلق أن يطيش وفي", "عيني ضبابٌ وفي الفاق أدجان", "طامن رجاءك لا المال نافعةٌ", "يوماً ولا لربيع الحب غشيان", "وقل لمسود يأسٍ كنت تألفه", "عمر الزمان لنحن العمر أخوان", "أنا عشيراً مصافاةٍ مصفقة", "قد وشجت بيننا قربي وألبان", "لو أن ما بيننا رثت مرائره", "لكان خير أو بعض الغوث خذلان", "لكنني سأرد النفس كرهةً", "على الذي تتقي واللَه معوان", "يا بأس فاجعل بساط الروض مرقدنا", "والسرو كلتنا فالسرو محزان", "واجعل ذراعي أما نمت أو سدة", "واعذر ذا لام فقر الحر ضيفان", "لّا يكن وجد حرٍّ ملء همته", "فقد يمد وعاءٌ وهو نصفان", "يا من به اصفر لون العيش وانفمصت", "عرى الرجاء ودكت منه أحصان", "ومن توسط محلي الأفق فاحتجبت", "به البدور وضلت ثم شهبان", "ومن أسالمه والنفس عالمةٌ", "بأنه حربان ن طاش حسبان", "ومن بكرهي جعلت القلب مسكنه", "كما توارى نصال البيض غمدان", "ني لأهوى على ذا أن تلابسني", "عسى تبرد قلبي وهو هيمان", "عسى ذا ما تلابسنا تغيبني", "بعض الظلال لها في البعض أجنان", "عسى ترنق في قلبي فتقصده", "فطالما نام جفني وهو سهران", "أتى اجتوييت مذاق العيش وانتفخت", "مساحري منه ن العيش ذيفان", "وحن قلبي لى نومٍ تخادعني", "أضغاث أحلامه والليل نعسان", "حتى أخال بأني في بلهنيةٍ", "وأن عيني لم يدمع لها شان", "وأني لست من ليعت جوانحه", "وبات فيها من الأشجان جولان", "حتى ذا دب بعد النوم صاحبه", "فالجفن من سكرات الموت سكران", "وشارف الحين واستروحت نشقته", "والعين شاخصةٌ والوجه بدران", "وكل ذهني حتى ما يحركه", "شيءٌ وأعيا لساني وهو سحبان", "والتف حولي خلّاني وصرتي", "وكلهم شرقٌ بالدمع غصان", "مصغين حتى كأن الموت يخطبهم", "فالكل حولي ذان وأعيان", "طوراً وطوراً يهى بالخطب صبرهم", "فيعولون كأن القوم غيلان", "وأضمرتني أرضٌ لست أعذرها", "ن عاودتني تحت الترب أديان", "وغيبوني بملحودٍ ينادمني", "به من السحب هطال وهتان", "نضوت عني هموماً كنت ألبسها", "مع الحياة فلي بالموت سلوان", "واستروح القلب من شوق يلده", "ومن دموعٍ لها في العين عينان", "في ظلمة القبر للثاوي به فرجٌ", "وفي التراب تواف الهم أحيان", "من لم يسع نفسه الدنيا بما رحبت", "فلن تضيق بها في القبر أعطان", "دينٌ على سأقضيه لى زمن", "في دينه لي تسويفٌ وليان", "يا ليت شعري ذا بوئت في جدثي", "هل يرهق القلب ضرّاً منه عدوان", "لسوف أسخر منه وهو يطلبني", "ودون ذاك صفاحٌ وكثبان", "ما كان ذلك ظني بالحياة ولا", "قدرت أن تجلب الفات أذهان", "ولا تخيلت أن النانس كلهم", "في السر والجهر غيلان وذؤبان", "ولا توهمت أن الكون وأحر بي", "حلمٌ يراه من الأرباب سكران", "وأنني موجةٌ في زاخرٍ لجبٍ", "من الورى ماله كالبحر شطن", "بحرٌ كما شائت الأقدار مصطخب", "أصم ليس له باللين يذان", "ما كنت مل أن أحيا بمنتزح", "عن الهموم وهل عنهن حيدان", "أعددت للدهر درعاً كنت أحسبها", "متينةً فذا بالدرع كتان", "وكنت أنظر في قلبي وأحسب في", "بطنانه لقلوب الناس ظهران", "فشد ما موهت نفسي وجوههم", "حتى تشابه عقيان وصيدان", "ونما النفس مرة ذا كرمت", "فكل ما تبصر العينان حسان", "بين الرجاء وبين اليأس يا أسفي", "عليك يا قلب أنت الدهر حيران", "لا بل علي وصدري موكنٌ خرع", "كبرت يا طير عنه فهو ثعبان", "ني ون أطلقت نفسي معتقةٌ", "حيناً وسرى من الأشجان خوان", "ففي فؤادي ظلامٌ لا يزحزحه", "فجر يزوره كأسٌ وخلان", "هيهات يؤنسني قومٌ نكرتهم", "لا هم عداةٌ ولا صحبٌ وخلصان", "تضمناً صدفٌ قد كنت أحمدها", "لو فرقتنا وبعض المنع حسان", "مخاوف القلب شتى غير واحدةٍ", "كأنما مالها لّاه يوان", "حتى السحاب وحتى الريح تفزعني", "والنبت ن مرحت منه أغيصان", "قسا علي رفيق القلب لينه", "فكل شيءٍ تراه العين صوان", "رفقاً بنا أننا طيف سيخلجنا", "عنكم ون طالت الأيام موتان", "ما طال عمري ولكن طال ما حملت", "نفسي فسنى ون لم تعل أسنان", "كأنني عشت أدهاراً وأزمنةً", "ولم أعش غير أيام لها شان", "وأكبر الظن أن الحين يعجلني", "فن مر الرياح الهوج عجلان", "طول البقاء لكم أنا على سفر", "يريغنا كلٌ للناس مبطان", "أصاب حبك منا شبعه أبدا", "وسوف تأكل ما أبقاه ديدان", "أعزز علينا بان يشجيك مصرعنا", "وأن تروح بجفن وهو عبران", "قد كنت أشفق حيّاً ن يصيبكم", "سوء واحذر أن يهمى لكم شان" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=591814
إبراهيم عبد القادر المازني
نبذة : إبراهيم بن محمد بن عبد القادر المازني.\nأديب مجدد، من كبار الكتاب، امتاز بأسلوب حلو الديباجة، تمضي فيه النكتة ضاحكة من نفسها، وتقسو فيه الحملة صاخبة عاتية.\nنسبته إلى (كوم مازن) من المنوفية بمصر، ومولده ووفاته بالقاهرة.\nتخرج بمدرسة المعلمين، وعانى التدريس، ثم الصحافة وكان من أبرع الناس في الترجمة عن الإنكليزية.\nونظم الشعر، وله فيه معان مبتكرة اقتبس بعضها من أدب الغرب، ثم رأى الانطلاق من قيود الأوزان والقوافي فانصرف إلى النثر.\nوقرأ كثيراً من أدب العربية والإنكليزية، وكان جلداً على المطالعة وذكر لي أنه حفظ في صباه (الكامل للمبرد) غيباً، وكان ذلك سر الغنى في لغته.\nوعمل في جريدة (الأخبار) مع أمين الرافعي، و(البلاغ) مع عبد القادر حمزة وكتب في صحف يومية أخرى، وأصدر مجلة (الأسبوع) مدة قصيرة، وملأ المجلات الشهرية والأسبوعية المصرية بفيض من مقالاته لا يغيض.\nوهو من أعضاء المجمع العلمي العربي بدمشق، ومجمع اللغة العربية بالقاهرة.\nله (ديوان شعر - ط)، وله: (حصاد الهشيم - ط) مقالات، و(إبراهيم الكاتب - ط) جزآن،قصة، و(قبض الريح - ط)، و(صندوق الدنيا - ط)، و( ديوان شعر - ط) جزآن صغيران، و(رحلة الحجاز - ط) و(بشار بن برد - ط)، وترجم عن الإنكليزية (مختارات من القصص الإنجليزي - ط) و(الكتاب الأبيض الإنجليزي - ط).
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10720
null
null
null
null
<|meter_4|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> غذائي الحب يا من فيه حرمان <|vsep|> منى له أبدا ماعشت نشدان </|bsep|> <|bsep|> وهل غذائي لا أن أراك وأن <|vsep|> يمر بالسمع لفظٌ منك فتان </|bsep|> <|bsep|> وما أقل الذي أبغى وأيسره <|vsep|> لو كنت تنصف ن الحق عريان </|bsep|> <|bsep|> ذنبي ليك هوى ينفك يعلنه <|vsep|> شعري وحسانكم صدّق وحرمان </|bsep|> <|bsep|> يا ليت أن ذنوب الناس قاطبةً <|vsep|> شعرٌ عفيف وأشواق وتحنان </|bsep|> <|bsep|> عجبت ممن براه الحب كيف غدا <|vsep|> يقلي الهوى والهوى والحسن أخدان </|bsep|> <|bsep|> لأي أمرٍ طويت الكشح عن رجل <|vsep|> عف الأديم لفضل فيه برهان </|bsep|> <|bsep|> أخفت أن تأخذ العينان منقصةً <|vsep|> في حسنك الغض والنسان نسان </|bsep|> <|bsep|> فقلت أعشى مقيه بأدمعها <|vsep|> حتى أبيت وكل النقض رجحان </|bsep|> <|bsep|> كذلك الشمس يعشى طرفها أبداً <|vsep|> والكون جهمٌ ووجه الجو غيمان </|bsep|> <|bsep|> كلا لعمري لقد جلت محاسنه <|vsep|> من أن يكون بها عيبٌ ونقصان </|bsep|> <|bsep|> أرق من دمعة التوديع طلعته <|vsep|> وقد تحمل للتوديع خلصان </|bsep|> <|bsep|> وما ابتسامة ولهانين لفهما <|vsep|> بعد النوى وانصداع الشمل لقيان </|bsep|> <|bsep|> يوماً بأعذب من حسن نسربله <|vsep|> عليه منه على الأيام ريعان </|bsep|> <|bsep|> عبدت فيه لها كنت أكفره <|vsep|> دهراً فأعقب نكرانيه عرفان </|bsep|> <|bsep|> هذا نبيي ولم يبعث وليس له <|vsep|> لّا الجمال وي الحسن قرن </|bsep|> <|bsep|> من بالعين عن طوعٍ وفي سعةٍ <|vsep|> ومنت من نفوس الناس ذان </|bsep|> <|bsep|> لو أنه كان في وسعي ومقدرتي <|vsep|> أن ترسم اللحظ ألفاظٌ لها شان </|bsep|> <|bsep|> وأن أصور في القرطاس فتنته <|vsep|> لقالت الناس هذا منك بهتان </|bsep|> <|bsep|> سحرٌ لعمرك لم يمنحه من أحد <|vsep|> لّا الملائك لا أنسٌ ولا جان </|bsep|> <|bsep|> وشاعرق لبق التصوير يحكمه <|vsep|> أحكامه وخيال الفحل معوان </|bsep|> <|bsep|> يكسوه من شعره ثوباً يخلده <|vsep|> وليس يبلى جديد الشعر أزمان </|bsep|> <|bsep|> فما يعطل شيءٌ من محاسنه <|vsep|> لّا غدا وهو بالأشعار حليان </|bsep|> <|bsep|> ورب مسود سطرٍ أنت تحقره <|vsep|> تألق الحسن فيه فهو ضيحان </|bsep|> <|bsep|> وعاش فيه جمالٌ طاح لابسه <|vsep|> وماس فيه ورب الحسن ذبلان </|bsep|> <|bsep|> والشعر حصنٌ عزيز ليس تقهره <|vsep|> هذي الليالي وغير الشعر وهنان </|bsep|> <|bsep|> كم قلت لما رأيت الدهر أيديه <|vsep|> مطاعناتس وللأيام تطعان </|bsep|> <|bsep|> مقوضاتٍ خصوناً وهي من ضرعٍ <|vsep|> لها على ذلة التقويض ذعان </|bsep|> <|bsep|> يوي تعاقبها الغصن الرطيب ولا <|vsep|> يبقى على الغصن أن الغصن قينان </|bsep|> <|bsep|> وجائع اليم لا ينفك من سغبٍ <|vsep|> له من الأرض عدوان وطغيان </|bsep|> <|bsep|> كلاهما أبداً ربحٌ لصاحبه <|vsep|> لاغنم فيه وبعض الربح خسران </|bsep|> <|bsep|> يا ليت شعري لّا شيءٌ نصون به <|vsep|> هذا الجمال فلا يعروه نقصان </|bsep|> <|bsep|> أما يثقل هذا الدهر أرجله <|vsep|> أليس في الدهر أروادٌ ومعان </|bsep|> <|bsep|> وكيف نصرف عنه لحظ طالبه <|vsep|> أني ونائم هذا الدهر يقظان </|bsep|> <|bsep|> وهل تغالب هوج الريح نرجةٌ <|vsep|> ما ن لها غير فرط الحسن مكان </|bsep|> <|bsep|> لّا تكن هذه الأشعار خالدةً <|vsep|> فلن يدوم لهذا الحسن ريعان </|bsep|> <|bsep|> يبلى من الحسن عشق العاشقيه ولا <|vsep|> يبلى جمال فتىً بالشعر يزدان </|bsep|> <|bsep|> لا بد من هرمٍ للمرء غير فتى <|vsep|> يصونه الشعر ن الشعر صوان </|bsep|> <|bsep|> ونما الناس كالأمواج بعضهم <|vsep|> في بعضهم غائبٌ والعيش ميدان </|bsep|> <|bsep|> ذا الفتى أئتلفت ألوان رونقه <|vsep|> وراح وهو بماء الحسن ريان </|bsep|> <|bsep|> عدت على حسنه الأيام فاختلفت <|vsep|> بعد التناسب أصباغٌ وألوان </|bsep|> <|bsep|> ما يسمن الدهر نساناً ليشبعه <|vsep|> لكن ليعفه والدهر سغبان </|bsep|> <|bsep|> وكل ما تزرع الأيام تحصده <|vsep|> وللجمال كما للزرع بان </|bsep|> <|bsep|> أظافر الذئب أحرى أن يقلمها <|vsep|> لو كان في الدهر أنصافٌ وعرفان </|bsep|> <|bsep|> لكن شعري برغم الدهر يكلؤه <|vsep|> وهل لذي الحسن غير الشعر أكنان </|bsep|> <|bsep|> ما ضر ذا الحسن أن الحسن عاريةٌ <|vsep|> تبقى له الروخ أما رث جثمان </|bsep|> <|bsep|> كالورد أما ذوت يوماً غلائله <|vsep|> ذكى فصار به عنهن غنيان </|bsep|> <|bsep|> أراه في الزهر مخضلّاً وأسمعه <|vsep|> في هادل الطير هاجتهن أشجان </|bsep|> <|bsep|> وأجتلي نفسه في الماء حف به <|vsep|> على الجوانب ريحانٌ وحوذان </|bsep|> <|bsep|> لكنني كسجينٍ مرهقٍ تعبٍ <|vsep|> نسك مسمعه في السجن ألحان </|bsep|> <|bsep|> تضيئه الشمس من قضبان محبسه <|vsep|> ودون أن يجتليها الدهر قضبان </|bsep|> <|bsep|> يا ليت شعري وهل في ليت من فرجٍ <|vsep|> من أزم ما أنا عانٍ منه أسوان </|bsep|> <|bsep|> ماذا أراد بنا حتى نأى ودنى <|vsep|> طيف يخادع في طرفي وهو وسنان </|bsep|> <|bsep|> أخال أني ذا استوحشت نسني <|vsep|> على النوى منه أشباهٌ وأقران </|bsep|> <|bsep|> يبدي ودادي ويحمي العين رؤيته <|vsep|> لو كان ينصف ساوى ذاك ميزان </|bsep|> <|bsep|> عجبت من مائلٍ عنا وأن لنا <|vsep|> شعراً كما سجعت في الروض مرنان </|bsep|> <|bsep|> لكل روضٍ نضيرٍ طائرٌ غرد <|vsep|> كذاك نحن حماماتٌ وبستان </|bsep|> <|bsep|> أما يرى غايتي في الشعر واحدةً <|vsep|> ون تباين أوزانٌ وأوزان </|bsep|> <|bsep|> فما أحوك على الأيام قافيةً <|vsep|> لّا وفيها على جبيه عنوان </|bsep|> <|bsep|> أكسو قديمي أفوافاً تجدده <|vsep|> وبعض ما تكتسي الأشعار أكفان </|bsep|> <|bsep|> كالشمس غاربةً طوراً وطالعة <|vsep|> عوداً لبدء وما للشمس أيهان </|bsep|> <|bsep|> مسبحاً باسمه في كل ونةٍ <|vsep|> كما يسبح باسم اللَه رهبان </|bsep|> <|bsep|> كأن ذكريه ياتٌ أرتلها <|vsep|> كما يرتل نجيلٌ وفرقان </|bsep|> <|bsep|> لي من ملاحته وحيٌ يساعفني <|vsep|> ذا أعان على الأشعار شيطان </|bsep|> <|bsep|> قليل ذكريه في شعري يزينه <|vsep|> كأنما ذكره در ومرجان </|bsep|> <|bsep|> أراك تجرحني باللفظ تبعثه <|vsep|> يا ليتني جرحتني منك أجفان </|bsep|> <|bsep|> قتلت بعضي فأتمم ما بدأت به <|vsep|> فالقتل أما استحال البرء حسان </|bsep|> <|bsep|> وكن كما أنت قاسٍ كيساً فطناً <|vsep|> فللجفاء كما للرفق أحيان </|bsep|> <|bsep|> أذقتني النار في الدنيا فأحر بأن <|vsep|> يذيقني منك طعم الخلد رضوان </|bsep|> <|bsep|> منت بالحب فاجز المؤمنين كما <|vsep|> يجزي على طاعة المخلوق ديان </|bsep|> <|bsep|> ضننت باسمك حتى لا تدنسه <|vsep|> أفواه ذي الناس أن الناس ديدان </|bsep|> <|bsep|> من ذا كرهت فلم أنبذ مودته <|vsep|> حتى كأن لم يكن ود وتحنان </|bsep|> <|bsep|> أما تراني ذا هاجرت من غضب <|vsep|> يقتص مني لكم وجدٌ وأشجان </|bsep|> <|bsep|> ني أعيذك من ظلمي وأنت فتىً <|vsep|> يحميه أن يفعل الأسواء وجدان </|bsep|> <|bsep|> لا تحسب البعد يسليني فتهجرني <|vsep|> فليس في البعد للمشغوف سلوان </|bsep|> <|bsep|> هل ينفع الصبر ملتاحاً تدافعه <|vsep|> عن الورود فيروي وهو غلان </|bsep|> <|bsep|> ما لذة القلب خلواً من دخيل هوىً <|vsep|> ما الليل ن لم يكن بالصبح يقان </|bsep|> <|bsep|> هل تمرع الأرض لم تنسج مناسجها <|vsep|> فيها سوارٍ لها سح وتهتان </|bsep|> <|bsep|> ما لي بغير الهوى في العيش من أرب <|vsep|> ولا بقلبي أحقاد وأضغان </|bsep|> <|bsep|> محا الهوى من فؤادي كل مقليةٍ <|vsep|> فاعجب لقلبٍ خلى وهو ملن </|bsep|> <|bsep|> كأنما ليس في الدنيا سواه فتى <|vsep|> أحبه وكأن الناس ما كانوا </|bsep|> <|bsep|> أنساني الحب ما قد كنت أحمله <|vsep|> على الليالي فلي بالذكر نسيان </|bsep|> <|bsep|> فعدت أطلب أن أحيا له أبدا <|vsep|> وكان للموت مني الدهر نشدان </|bsep|> <|bsep|> أحيا وأزهق مالاً شقيت بها <|vsep|> فالحال واحدةٌ والطعم ألوان </|bsep|> <|bsep|> يا ليت لي والأماني ن تكن خدعاً <|vsep|> لكنهن على الأشجان أعوان </|bsep|> <|bsep|> غاراً على جبلٍ تجري الرياح به <|vsep|> حيرى يزافرها حيران لهفان </|bsep|> <|bsep|> والبحر مصطفق المواج تحسبه <|vsep|> يهيجه طربٌ مثلى وأشجان </|bsep|> <|bsep|> ذا تلفت في خضرائه اعتلجت <|vsep|> ذيه فلسرى منه علان </|bsep|> <|bsep|> خل القصور لخالي الذرع يسكنها <|vsep|> وخير ما سكن المعمود عيران </|bsep|> <|bsep|> حسبي ذا استوحشت نفسي لبعدكم <|vsep|> بالبحر أنسٌ وبالأرواح جيران </|bsep|> <|bsep|> لا كالرياح سميرٌ حين ثورتها <|vsep|> ذ ما لأسرارها في الصدر أجنان </|bsep|> <|bsep|> تفضي ليك بنجواها زمازمها <|vsep|> نم الصباح بما يطويه أجان </|bsep|> <|bsep|> ذا الفتى كان ذا شجوٍ يميد به <|vsep|> معذباً بالمنى من معشر خانوا </|bsep|> <|bsep|> فنعم مسكنه غراٌ له أبداً <|vsep|> من السحاب قلاداتٌ وتيجان </|bsep|> <|bsep|> ونعم أقرانه بحرٌ له زجلٌ <|vsep|> وسافياتٌ لها سجعٌ وأرنان </|bsep|> <|bsep|> وما أبالي وقد أصبحت مطرحاً <|vsep|> ذا خلت لي من النسان أوطان </|bsep|> <|bsep|> ما بي لى النسا أطرابٌ فأفقدهم <|vsep|> ذا اتعزلت وهل للداء فقدان </|bsep|> <|bsep|> بيني وبين الورى بونٌ فأحج بأن <|vsep|> يكون بيني وبين الناس وديان </|bsep|> <|bsep|> أني شغلت بمعراضٍ أخي مللٍ <|vsep|> فلست أدري أفوق الأرض سكان </|bsep|> <|bsep|> سيان عندي ذا ما ازور عن نظري <|vsep|> وأظلم الجو نسانق وعيران </|bsep|> <|bsep|> وما علي وليس الناس من أربي <|vsep|> ن قطعت بيننا بيندٌ وغدران </|bsep|> <|bsep|> هيهات نس بالنسان ثانيةً <|vsep|> من يألف الكأس يألم وهو صديان </|bsep|> <|bsep|> خل الرياح تناجيني وتعزف لي <|vsep|> فللرياح كما للناس ألحان </|bsep|> <|bsep|> ن يستخف بما ألقى أخو عنفٍ <|vsep|> لا رفق فيه فن البحر حنان </|bsep|> <|bsep|> تسليك منه ون أشجتك روعته <|vsep|> وقد تسري من الأشجان أشجان </|bsep|> <|bsep|> والبحر للنفس مرةٌ ترى صرراً <|vsep|> منها بها ولعجم الموج تبيان </|bsep|> <|bsep|> يا حبذا الغار والأرواح نائحةٌ <|vsep|> والبحر مصطخب والليل طخيان </|bsep|> <|bsep|> ومرحباً بهمومٍ لا ارتحال لها <|vsep|> وجون ليلٍ له كالهم أيطان </|bsep|> <|bsep|> وأنت بين أبابيلٍ مغردةٍ <|vsep|> كأنهن على الأغصان قنوان </|bsep|> <|bsep|> حمائمٌ في نواحي الروض هادلةً <|vsep|> وأقحوانق على الحافات نعسان </|bsep|> <|bsep|> ونرجس كاسف والعين ضاحكةٌ <|vsep|> يا حبذا نرجس لهفان جذلان </|bsep|> <|bsep|> والماء كالفضة البيضاء سائلةً <|vsep|> طوراً وطوراً تراه وهو عقيان </|bsep|> <|bsep|> بمعزلس عن هموم أنت موقدها <|vsep|> أرعى وأنت على الأيام غفلان </|bsep|> <|bsep|> لك الرياض عليها الدهر أوشيةٌ <|vsep|> خضر يضاحك فيها الورد ريحان </|bsep|> <|bsep|> ن شئت حياك فيها النور مبتسماً <|vsep|> أو شئت ألهاك مسجاع ومرتان </|bsep|> <|bsep|> أو شئت في ظل أغصان موسوسة <|vsep|> تنأى وتدنو كما يختال نشوان </|bsep|> <|bsep|> جريت في حلبة السراء منتصفاً <|vsep|> من الزمان كمن ضرته أزمان </|bsep|> <|bsep|> ولي الجبال عرايا غير كاسيةٍ <|vsep|> والبحر والريح سمار وندمان </|bsep|> <|bsep|> ن فاتني من ذكي الورد نفحته <|vsep|> فلى بذكرك ريحان وسوسان </|bsep|> <|bsep|> ونما حبب الأجبال أنكم <|vsep|> كنتم تحبونها والوصل فينان </|bsep|> <|bsep|> يطير كل صدىً عن كل شاهقةٍ <|vsep|> كما تطير عن العقبان عقبان </|bsep|> <|bsep|> تبدو لأعيننا البلدان كالحةً <|vsep|> كالوجه غضنه سنٌّ وحدثان </|bsep|> <|bsep|> حاشا لمثلي أن ينسى ون بعدت <|vsep|> مسافة الذكر ن الذكر ديدان </|bsep|> <|bsep|> هيهات ما تطفئ الأيام حر جوى <|vsep|> وقد يسعر نار الذكر هجران </|bsep|> <|bsep|> كالنهر عمق مجراه تحدره <|vsep|> والنار ألعجها ريح وعيدان </|bsep|> <|bsep|> لنا بما قد مضى عن غيره شغلٌ <|vsep|> كأنما عطل الأفلاك خطبان </|bsep|> <|bsep|> وصرت لا أنا من ضراء مبتئسٌ <|vsep|> يوماً ولا أنا بالسراء فرحان </|bsep|> <|bsep|> أعطيتك العهد أن أحيا لكم أبدا <|vsep|> فهل ترى أني للعهد خوان </|bsep|> <|bsep|> هل أنس ليلتنا والغيث منسكبٌ <|vsep|> وللبروق بقلب السحب أثخان </|bsep|> <|bsep|> وقوله لي من لي أن تظللني <|vsep|> من السحاب على الأطواد غيران </|bsep|> <|bsep|> ربح تهب لنا من كل ناحيةٍ <|vsep|> وديمة كحلها نور ونيران </|bsep|> <|bsep|> يلفنا الليل في طيات حندسه <|vsep|> كما يغيب سر المرء كتمان </|bsep|> <|bsep|> نكاد نلمس بالأيدي السماء ونج <|vsep|> تلي بها الرعد يطغى وهو غضبان </|bsep|> <|bsep|> وللصدى حولنا حال مروعةٍ <|vsep|> كأنما تسكن الغيران جنان </|bsep|> <|bsep|> لكل صوتٍ صدى من كل منعطف <|vsep|> كما تجاوب عساسٌ وأعيان </|bsep|> <|bsep|> ما لي سوى طيف أيامي التي غبرت <|vsep|> خدنٌ ذا شئت وافى وهو مذعان </|bsep|> <|bsep|> كأن حين أدعوه وأنشره <|vsep|> عيسى بن مريم يحيى معشراً حانوا </|bsep|> <|bsep|> هذا نديمي أناجيه ويترع لي <|vsep|> كؤوس ذكرٍ لمن لي منه نسيان </|bsep|> <|bsep|> كم ليلةٍ بات يحييها معي سهراً <|vsep|> يا حبذا هو سميرٌ وملسان </|bsep|> <|bsep|> يطوف بي بين أطلالي ويطرفني <|vsep|> فيها بأيامنا والعيش زهران </|bsep|> <|bsep|> عاد الربيع فهل في ظل بردته <|vsep|> ألفى مقيلاً لقلبي وهو حران </|bsep|> <|bsep|> واخضرت الأرض واستحيا الموات فهل <|vsep|> يخضر لي بربيع الوصل موتان </|bsep|> <|bsep|> حتى الطيور لضم اللَه ألفتها <|vsep|> فهل لنا بعد طول النأي لقيان </|bsep|> <|bsep|> وهل أقول له والسن ضاحكةٌ <|vsep|> والعين باكيةٌ والقلب هيمان </|bsep|> <|bsep|> يا مرحباً بربيعي جنةٍ وهوى <|vsep|> وحبذا من شهور الحول نيسان </|bsep|> <|bsep|> قد كانت السحب تبكي عند فرقتنا <|vsep|> فالن تبسم للقيان قيعان </|bsep|> <|bsep|> وكان يؤنسي ربحٌ مزفزفةٌ <|vsep|> فالن لي بالنسيم الغض قنعان </|bsep|> <|bsep|> أرمي بظني وأخلق أن يطيش وفي <|vsep|> عيني ضبابٌ وفي الفاق أدجان </|bsep|> <|bsep|> طامن رجاءك لا المال نافعةٌ <|vsep|> يوماً ولا لربيع الحب غشيان </|bsep|> <|bsep|> وقل لمسود يأسٍ كنت تألفه <|vsep|> عمر الزمان لنحن العمر أخوان </|bsep|> <|bsep|> أنا عشيراً مصافاةٍ مصفقة <|vsep|> قد وشجت بيننا قربي وألبان </|bsep|> <|bsep|> لو أن ما بيننا رثت مرائره <|vsep|> لكان خير أو بعض الغوث خذلان </|bsep|> <|bsep|> لكنني سأرد النفس كرهةً <|vsep|> على الذي تتقي واللَه معوان </|bsep|> <|bsep|> يا بأس فاجعل بساط الروض مرقدنا <|vsep|> والسرو كلتنا فالسرو محزان </|bsep|> <|bsep|> واجعل ذراعي أما نمت أو سدة <|vsep|> واعذر ذا لام فقر الحر ضيفان </|bsep|> <|bsep|> لّا يكن وجد حرٍّ ملء همته <|vsep|> فقد يمد وعاءٌ وهو نصفان </|bsep|> <|bsep|> يا من به اصفر لون العيش وانفمصت <|vsep|> عرى الرجاء ودكت منه أحصان </|bsep|> <|bsep|> ومن توسط محلي الأفق فاحتجبت <|vsep|> به البدور وضلت ثم شهبان </|bsep|> <|bsep|> ومن أسالمه والنفس عالمةٌ <|vsep|> بأنه حربان ن طاش حسبان </|bsep|> <|bsep|> ومن بكرهي جعلت القلب مسكنه <|vsep|> كما توارى نصال البيض غمدان </|bsep|> <|bsep|> ني لأهوى على ذا أن تلابسني <|vsep|> عسى تبرد قلبي وهو هيمان </|bsep|> <|bsep|> عسى ذا ما تلابسنا تغيبني <|vsep|> بعض الظلال لها في البعض أجنان </|bsep|> <|bsep|> عسى ترنق في قلبي فتقصده <|vsep|> فطالما نام جفني وهو سهران </|bsep|> <|bsep|> أتى اجتوييت مذاق العيش وانتفخت <|vsep|> مساحري منه ن العيش ذيفان </|bsep|> <|bsep|> وحن قلبي لى نومٍ تخادعني <|vsep|> أضغاث أحلامه والليل نعسان </|bsep|> <|bsep|> حتى أخال بأني في بلهنيةٍ <|vsep|> وأن عيني لم يدمع لها شان </|bsep|> <|bsep|> وأني لست من ليعت جوانحه <|vsep|> وبات فيها من الأشجان جولان </|bsep|> <|bsep|> حتى ذا دب بعد النوم صاحبه <|vsep|> فالجفن من سكرات الموت سكران </|bsep|> <|bsep|> وشارف الحين واستروحت نشقته <|vsep|> والعين شاخصةٌ والوجه بدران </|bsep|> <|bsep|> وكل ذهني حتى ما يحركه <|vsep|> شيءٌ وأعيا لساني وهو سحبان </|bsep|> <|bsep|> والتف حولي خلّاني وصرتي <|vsep|> وكلهم شرقٌ بالدمع غصان </|bsep|> <|bsep|> مصغين حتى كأن الموت يخطبهم <|vsep|> فالكل حولي ذان وأعيان </|bsep|> <|bsep|> طوراً وطوراً يهى بالخطب صبرهم <|vsep|> فيعولون كأن القوم غيلان </|bsep|> <|bsep|> وأضمرتني أرضٌ لست أعذرها <|vsep|> ن عاودتني تحت الترب أديان </|bsep|> <|bsep|> وغيبوني بملحودٍ ينادمني <|vsep|> به من السحب هطال وهتان </|bsep|> <|bsep|> نضوت عني هموماً كنت ألبسها <|vsep|> مع الحياة فلي بالموت سلوان </|bsep|> <|bsep|> واستروح القلب من شوق يلده <|vsep|> ومن دموعٍ لها في العين عينان </|bsep|> <|bsep|> في ظلمة القبر للثاوي به فرجٌ <|vsep|> وفي التراب تواف الهم أحيان </|bsep|> <|bsep|> من لم يسع نفسه الدنيا بما رحبت <|vsep|> فلن تضيق بها في القبر أعطان </|bsep|> <|bsep|> دينٌ على سأقضيه لى زمن <|vsep|> في دينه لي تسويفٌ وليان </|bsep|> <|bsep|> يا ليت شعري ذا بوئت في جدثي <|vsep|> هل يرهق القلب ضرّاً منه عدوان </|bsep|> <|bsep|> لسوف أسخر منه وهو يطلبني <|vsep|> ودون ذاك صفاحٌ وكثبان </|bsep|> <|bsep|> ما كان ذلك ظني بالحياة ولا <|vsep|> قدرت أن تجلب الفات أذهان </|bsep|> <|bsep|> ولا تخيلت أن النانس كلهم <|vsep|> في السر والجهر غيلان وذؤبان </|bsep|> <|bsep|> ولا توهمت أن الكون وأحر بي <|vsep|> حلمٌ يراه من الأرباب سكران </|bsep|> <|bsep|> وأنني موجةٌ في زاخرٍ لجبٍ <|vsep|> من الورى ماله كالبحر شطن </|bsep|> <|bsep|> بحرٌ كما شائت الأقدار مصطخب <|vsep|> أصم ليس له باللين يذان </|bsep|> <|bsep|> ما كنت مل أن أحيا بمنتزح <|vsep|> عن الهموم وهل عنهن حيدان </|bsep|> <|bsep|> أعددت للدهر درعاً كنت أحسبها <|vsep|> متينةً فذا بالدرع كتان </|bsep|> <|bsep|> وكنت أنظر في قلبي وأحسب في <|vsep|> بطنانه لقلوب الناس ظهران </|bsep|> <|bsep|> فشد ما موهت نفسي وجوههم <|vsep|> حتى تشابه عقيان وصيدان </|bsep|> <|bsep|> ونما النفس مرة ذا كرمت <|vsep|> فكل ما تبصر العينان حسان </|bsep|> <|bsep|> بين الرجاء وبين اليأس يا أسفي <|vsep|> عليك يا قلب أنت الدهر حيران </|bsep|> <|bsep|> لا بل علي وصدري موكنٌ خرع <|vsep|> كبرت يا طير عنه فهو ثعبان </|bsep|> <|bsep|> ني ون أطلقت نفسي معتقةٌ <|vsep|> حيناً وسرى من الأشجان خوان </|bsep|> <|bsep|> ففي فؤادي ظلامٌ لا يزحزحه <|vsep|> فجر يزوره كأسٌ وخلان </|bsep|> <|bsep|> هيهات يؤنسني قومٌ نكرتهم <|vsep|> لا هم عداةٌ ولا صحبٌ وخلصان </|bsep|> <|bsep|> تضمناً صدفٌ قد كنت أحمدها <|vsep|> لو فرقتنا وبعض المنع حسان </|bsep|> <|bsep|> مخاوف القلب شتى غير واحدةٍ <|vsep|> كأنما مالها لّاه يوان </|bsep|> <|bsep|> حتى السحاب وحتى الريح تفزعني <|vsep|> والنبت ن مرحت منه أغيصان </|bsep|> <|bsep|> قسا علي رفيق القلب لينه <|vsep|> فكل شيءٍ تراه العين صوان </|bsep|> <|bsep|> رفقاً بنا أننا طيف سيخلجنا <|vsep|> عنكم ون طالت الأيام موتان </|bsep|> <|bsep|> ما طال عمري ولكن طال ما حملت <|vsep|> نفسي فسنى ون لم تعل أسنان </|bsep|> <|bsep|> كأنني عشت أدهاراً وأزمنةً <|vsep|> ولم أعش غير أيام لها شان </|bsep|> <|bsep|> وأكبر الظن أن الحين يعجلني <|vsep|> فن مر الرياح الهوج عجلان </|bsep|> <|bsep|> طول البقاء لكم أنا على سفر <|vsep|> يريغنا كلٌ للناس مبطان </|bsep|> <|bsep|> أصاب حبك منا شبعه أبدا <|vsep|> وسوف تأكل ما أبقاه ديدان </|bsep|> <|bsep|> أعزز علينا بان يشجيك مصرعنا <|vsep|> وأن تروح بجفن وهو عبران </|bsep|> </|psep|>
لله نسبة انفاسي الى حرقي
0البسيط
[ "لله نِسبة أَنفاسي ِلى حُرَقي", "ِذا النسيم ِلى رَيّا الحِمى انتسبا", "أَهكذا لم يكن في الناس ذُو شجَنٍ", "ِلاّ صَبَا كلّما هبّت عليه صَبَا", "أَحبابنا عاد عيدُ الهمّ بعدَكمُ", "تباعدتْ دارُكم في الحُبّ واقتربا", "ما بالُ سَلْوةِ بالي لا تَسُرُّكُمُ", "حتى كأَنّ لكم في راحتي تعبا", "ما خانكم جَلَدي ِلاّ وَفى لكمُ", "قلبٌ متى سُمْتُه ترك الغرام أَبى" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=574873
ابن القيسراني
نبذة : محمد بن نصر بن صغير بن داغر المخزومي الخالدي، أبو عبد الله، شرف الدين بن القيسراني.\nشاعر مجيد، له (ديوان شعر -خ) صغير. أصله من حلب، وولده بعكة، ووفاته في دمشق. تولى في دمشق إدارة الساعات التي على باب الجامع الأموي، ثم تولى في حلب خزانة الكتب. والقيسراني نسبة إلى (قيسارية) في ساحل سورية، نزل بها فنسب إليها، وانتقل عنها بعد استيلاء الإفرنج على بلاد الساحل. ورفع ابن خلكان نسبه إلى خالد بن الوليد، ثم شك في صحة ذلك لأن أكثر علماء الأنساب والمؤرخين يرون أن خالداً انقطع نسله.
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10082
null
null
null
null
<|meter_4|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لله نِسبة أَنفاسي ِلى حُرَقي <|vsep|> ِذا النسيم ِلى رَيّا الحِمى انتسبا </|bsep|> <|bsep|> أَهكذا لم يكن في الناس ذُو شجَنٍ <|vsep|> ِلاّ صَبَا كلّما هبّت عليه صَبَا </|bsep|> <|bsep|> أَحبابنا عاد عيدُ الهمّ بعدَكمُ <|vsep|> تباعدتْ دارُكم في الحُبّ واقتربا </|bsep|> <|bsep|> ما بالُ سَلْوةِ بالي لا تَسُرُّكُمُ <|vsep|> حتى كأَنّ لكم في راحتي تعبا </|bsep|> </|psep|>
أحسن ما فيه يسرح النظر
13المنسرح
[ "أَحسَنُ ما فيهِ يُسرِحُ النَظَرَ", "وادٍ بِحَيثُ الأُردُنِّ يَنفَجِر", "غارَت عَلَيهِ النُجودُ مِن شَغَفٍ", "فَالغورُ ما بَينَهُنَّ مُنحَصِرُ", "قامَت عَلى الجانِبَينِ تَخفِرُهُ", "كَذَلِكَ الحُسنُ شَأنُهُ الخَفَرُ", "مُبتَدِئُ الجَريَ في الشَمالِ لَدى", "شَيخٌ لَهُ الكِبرُ باتَ وَالكِبَرُ", "هاوٍ ِلى المَوتِ في الجَنوبِ لَدى", "بَحرٌ وَلا كَالبِحارُ يَحتَضِرُ", "وَمَن يَعُمُّ البَياضَ لِمَّتَهُ", "فَهَل سِوى المَوتَ باتَ يَنتَظِرُ", "يا شَرقَ هُوَ نينٌ كَم لَدَيكَ جَرى", "مَعينٌ ماءَ حَصباؤُهُ دُرَرُ", "الشَطرُ تَلُّ القاضي يُسَلسِلُهُ", "وَالشَطرُ مِن بانياسَ يَنحَدِرُ", "وَالحاصِباني باتَ ِثرَها", "يَشتَدُّ في الجَريَ لَيسَ يَصطَبِرُ", "يَملَأُ مِنها الأُردُنَّ بِركَتُهُ", "وَيَزدَهي مَرجَ حَولِهِ الخُضرُ", "حَيثُ وَشيجُ اليَراعِ مُشتَبِكٌ", "كَأَنَّما الخَطُّ ثُمَّ وَالسَمُرُ", "حَيثُ نُمُوَّ النَباتِ مُعجِزَةٌ", "كَأَنَّما سوقُ قَمحِهِ الشَجَرُ", "وَالصَيدُ ما ِن يَزالُ عَن كَثِبٍ", "لا كِنَّ مِن دونِهِ وَلا قَتَرُ", "بُحَيرَةٌ لَم يُرِم بِساحَتِها", "ضاقَ بِها أَن تَقِلُّهُ الصِغَرُ", "يَمَّمَ أُخرى وَرامَ ثالِثَةً", "لَقَد تَرامَت بِهِ نَوى شُطرُ", "أَمَّن جَسَرَالنباتَ مَعبَرَهُ", "وَرُبَّما خاضَ دونَهُ الجَسَرُ", "حَتّى ِذا فاضَ مِن هُناكَ غَدَت", "أَرضَ البَطيحاءِ مِنهُ تَزدَهِرُ", "أَرضٌ عَلَت ماؤُهُ مَناكِبَها", "وَباتَ مِنها في البَحرِ يَنفَغِرُ", "أَقبِل يَرغى وَما بِهِ قَطَمٌ", "وَظَلَّ يَعدو وَما بِهِ بَطَرُ", "حَتّى ِذا ما مِياهِهِ اِختَلَطَت", "بِهِ تَوَلّاهُ بَغتَةً سَكَرُ", "مِن بَعدِ تِلكَ الحَياةُ باتَ بِهِ", "مَيتاً وَفي البَحرِ يَغرَقُ النَهرُ", "بَحرُ الجَليلِ الَّذي شَواطِئُهُ", "في كُلِّ شَبرٍ مِن رَحبِها أَثَرُ", "غَذا دِماءَ المَسيحِ مَورِدُهُ", "وَراقَهُ مِنهُ ريقُهُ النَضِرُ", "وَبَينَ أَمواجِهِ وَأَربَعَهُ", "كانَت تَجلى ياتِهِ الكِبَرُ", "كَم فيهِ لِلكاتِبينَ مِن سَيرٍ", "وَكَم نَبيينَ فيهِ تُدَّكَرُ", "عيسى حَوارِيُّهُ وَصَفوَتُهُ", "وَالناسُ مِن حَولٍ وَعظُهُ زُمَرُ", "وَالصائِدونَ الأُلى لَهُ اِتَّبَعوا", "هَدى وَذاكَ الشِراعُ مُنتَشِرُ", "وَكَفرٌ ناحومَ مَعَ عَجائِبِها", "وَمَن بِها مَنوا وَمَن سَفَروا", "وَالمُجدِلُ القَريَةَ الَّتي نَشَأَت", "مَريَمَ مِنها وَالطيبُ مُنتَشِرُ", "وَالزُهدُ فيهِ الأَفراحُ قَد دَمَجَت", "وَالفَقرُ مَعَهُ البَيانُ وَالفَقرُ", "وَالخُبزُ تَقرى الأُلوفُ كَسَرتَهُ", "وَالمَشيُ فَوقَ المِياهِ مُشتَهِرُ", "وَالقَولُ هَذي الفَتاةُ نائِمَةٌ", "وَالبِكرُ عَزريلُ نَحوَها بَكَرُ", "وَكَم نَبَت بِالسَفينِ عاصِفَةً", "وَظَنَّ أَنَّ الرِكابَ قَد غَبَروا", "فَسَكَنَ البَحرَ وَهوَ مُضَّطَرِبٌ", "مِن بَعدِ ما اِستَصرَخوا وَما جَأَروا", "سَجا بِيماءَةٍ لَهُ وَنَجا", "مِن حَملَتِهِ الأَلواحُ وَالدَسَرُ", "في ضِفَّتي هَذِهِ البُحَيرَةَ لَو", "تُبحِرُ الفِكرُ حارَتِ الفِكرُ", "كَم خَبَأَ الدَهرُ في جَوانِبِها", "وَكَم رَمى فَوقَ مَوجِها القَدَرُ", "ما الأَبحُرُ السَبعُ مِن نَتائِجِها", "ما الرومُ ما الهِندُ ثُمَّ ما الخَزَرُ", "وَقَومُ موسى لَهُم بِساحَتِها", "مَركَعٌ صَدَقَ وَأَدمع غَزَرُ", "في طَبَرِيّا مَواقِفٌ حَمَدَت", "وَأَرضُها مُقَدَّسٌ وَمُغتَفَرُ", "بِها رِجالُ التَلمودِ قَد سَكَنوا", "وَجُلَّ رائَهُم بِها زَبَروا", "وَكَم نَبى في ذي البِلادِ قَفا", "موسى وَكَم مَرَّ هَهُنا الخَضرُ", "يَكفيكَ ما في الأُردُنِّ مِن عَبَرٍ", "نَهرٌ عَلَيهِ باؤُهُم عَبَروا", "وَِن يَحيى عَلى شَواطِئِهِ", "بَينَ يَدَيهِ الأَنامِ تَطَهَّرُ", "ما القَنجُ ما النَيلُ في جَوانِبِهِ", "ما دِجلَةَ ما الفُراتُ يُعتَبَرُ", "وَالغورُ بَينَ البَحرَينِ مُنبَسِطٌ", "تُسرِحُ فيهِ الجَذِرُ العُفرُ", "لَو طَبَّقَتهُ أَيدي الوَرى عَمَلاً", "عضلى فِلَسطينَ فاضَتِ المِيَرُ", "قَد كانَ وَالماءُ غابِراً شَرَعا", "وَالنَ ما ِن يَكادُ يَنحَسِرُ", "بُحَيرَةُ كُلِّ شَأنِها عَجَبُ", "وَهيَ مِنَ الحُسنِ كُلِّها غُرَرُ", "لِلَهِ دَرُّ الكَنَدي واصِفُها", "كَأَنَّها في نِهارِها قَمَرُ", "كانَت تَحُفُّ الجِنانِ دَورَتَها", "وَالنَ تَحتَفُّ دورَها السِدَرُ", "مِرةَ نورٍ مِنَ السُفوحِ لَها", "ِطارَ نورٍ لَم تَحكِهِ الأَطَرُ", "كَأَنَّها في صَفائِها فَلَكُ", "وَفَلكُها فيهِ أَنجُمٌ زَهَرُ", "أَجمَدَ بِقَومٍ رَأَوا مَحاسِنَها", "يَوماً فَما أَنشَدوا وَلا شَعَروا", "عِندَ الشَمالِ الأُردِنِّ وارِدُها", "وَفي جَنوبِيَّها لَهُ صَدَرُ", "شَريعَةٌ مِنَ مِياهِها ظَهَرَت", "وَقَد تَلَتها شَرائِعُ أُخَرُ", "عَلَمُ عيسى هُنا شَريعَتَهُ", "وَقَومُ موسى تَوراتَهُم فَسَروا", "وَفي حُروبِ الصَليبِ قَد رُفِعَت", "أَعلامُ دينِ الَّذي نِمتَ مُضَرُ", "يا يَومَ حِطينَ كَم حَطَطَت مِنَ الِ", "فرِنجِ شَأَناً ما كانَ يَنكَسِر", "هَبّوا مِنَ الغَربِ كَالجَرادِ فَلَم", "يَكُن لِشَرقٍ بَردَهُم قُدَرُ", "وَاِستَفتَحوا القُدسَ وَالبِلادِ وَلَم", "يَعصِ عَلَيهِم بَدوٌ وَلا حَضَرُ", "وَهَدَّدوا المَسجِدَ الحَرامِ وَكَم", "دَعا مَلَبٍ فيهِ وَمُعتَمِرُ", "وَكادَ يَبكي الميزانَ فيهِ دَماً", "وَرَقَّ مِمّا أَصابَنا الحَجَرُ", "وَنابِتُ المُسلِمينَ داهِيَةً", "دَهماءَ قَد عَمَّهُم بِها الذُعرُ", "فَكُلُّ كَفٍّ أَصابَها شَلَلُ", "وَكَم عَزَمَ أَصابَهُ خورُ", "وَكُلُّ جَمعٍ ناواهُم اِنقَلَبَت", "فُرسانُهُ وَهيَ لِلظَبيِ جُزُرُ", "وَحوصِرَت جَلَّقٌ وَلَو أَخَذَت", "لَم تَبقَ مُدنٌ لَنا وَلا مَدَرُ", "وَقيلَ دارُ الِسلامِ قَد حَصَرَت", "وَحَفَّ باقي بِلادِهِ الخَطَرُ", "ما زالَ مِلءَ القُلوبِ رُعبَهُم", "وَلَم يَكُن نافِعاً لَها الحَذَرُ", "حَتّى تَوَلّى زَنكي فَنازَلَهُم", "وَكانَ مِن شيركو لَهُ وَزرُ", "طَليعَةَ النَصرِ في وِلايَةِ نو", "رِ الدينِ مَلِكٌ بِالعَدلِ يَأتَزِرُ", "مُجاهِدٌ ماهِدٌ بِخُطبَتِهِ", "في الفَتحِ وَالعَدلِ سارَت السِيَرُ", "تُقِرُّ عَينَ النَبِيِّ سيرَتُهُ", "وَيَرتَضي مِثلَ هَديِهِ عُمَرُ", "ثُمَّ اِبنُ أَيّوبٍ جاءَهُ خَلَفا", "وَلَيسَ ِلّا سُروجِهِ سُرَرُ", "مَهَّدَ دارَ المَعزِ فَاِنقَلَبَت", "بِيوسُفَ مِصرَ وَهيَ تَفتَخِرُ", "لَمّا سَتقامَت لَهُ الأُمورَ وَلَم", "يَبقَ رَقيبٌ وَاِنجابَت الغُمَرُ", "أَقبَلَ في جَحفَلٍ لَهُ لَجَبُ", "يَطلُبُ ثَأرَ الدينِ الَّذي وَتَروا", "بِفِتيَةٍ سُمرُهُم ِذا عَشِقوا", "سُمرُ صِعادٍ وَبيضُهُم بَتَرُ", "غَيرَ طِعانِ النُحورِ ما عَرَفوا", "وَغَيرَ جَردِ الخُيولِ ما زَجَروا", "أَناخَ في شاطِئِ البُحَيرَةِ ِذ", "ِلَيهِ عَن كُلِّ ناجِذٍ كَشَروا", "فَقامَ مِن أَرضِهِ لِصَدمِهِم", "في السَهلِ مِن لوبِياءَ وَاِشتَجَروا", "يَومَ تَلاقى الجَمعانِ وَالتَظَّت ال", "هَيجاءُ حَتّى كَأَنَّها سَقَرُ", "يَومَ تَلاقى الجَمعانِ وَاِنتَصَبَ ال", "ميزانُ رَهنَ اِنحِرافِهِ الظَفَرُ", "الشَرقُ وَالغَربُ بَعدَ طولِ وَغى", "تَواقَفا وَالبِرازُ مُختَصَرُ", "ثَلاثَةً وَالنِزالُ بِينَهُما", "نِزالٌ مِن بَعدِ يَومِهِ العُصَرُ", "فَأَمطَرَتهُم قَسِيُّ جَيشِ صَلا", "حِ الدينِ نُبلاً مِن دونِهِ المَطَرُ", "وَدَوا وَقَد أَبصَروهُ عارِضَهُم", "لَو سَتَرتُهُم مشن دونِهِ حَفَرُ", "كَأَنَّما قَوماً وَقَد وَثَبوا", "زَعازِعٌ لِلغُصونِ تَهتَصِرُ", "ذاقَ العِدا مِن سُلافِ طَعنِهِم", "كَأساً بِغَيرِ العَنقودِ تَختَمِرُ", "لَمّا بَدا الأَمرُ غَيرَ ما حَسَبوا", "وَالناسُ مِن فَوقِ صَبرِهِم صَبَروا", "وَلَوا ظَبى يوسُفَ ظُهورَهُم", "تَأخُذُ مِنها فَوقَ الَّذي تَذَرُ", "ضَياغِمَ أَجفَلوا وَقَد نَظَروا", "حُمرَ المَنايا كَأَنَّهُم حُمرُ", "وَأَدبَرَ القُمصَ مَعَ فَوارِسِهِ", "ما غَرَّهُ مِثلَ غَيرِهِ الغُرَرُ", "لا عَجَبَ أَن نَجا وَحيطَ بِهِ", "عادَةً ذي الأَرضِ نَشَرَ مِن قَبروا", "مالوا لِحِطّينَ طالِبينَ نَجا", "فَلَم يَفِدهُم ضَلعٌ وَلا دَبَرُ", "وَأَسفَرَ السَبتَ عِن هَزيمَتِهِم", "وَأَصبَحَ المُلكُ ضِمنَ مَن أُسِروا", "وَفَوقَ ذاكَ الصَعيدِ نائِمَهُم", "كَأَنَّهُ النَخلُ وَهوَ مُنقَعِرُ", "وَالهَيكَلِيّونَ مِن قَساوِرِهِم", "لَم يَبقَ ِلّا هَياكِلَ دَثِرُ", "لَم يَجبَنوا ساعَةً وَِن خَذِلوا", "وَِنَّما اللَيثُ دونَهُ النَمِرُ", "في حَضرَةٍ مِن شُعَيبٍ قَ شَعَبوا", "كَذا لَهُم عَن مِزارِهِ زورُ", "فَأُزلِفوا نَحوَ يوسُفَ خَضَعاً", "رِقابَهُم ناكِساً لَهُم بَصَرُ", "تُرهِقَهُم ذِلَّةً وَتَحسَبُهُم", "قَوماً سُكارى كَأَنَّهُم حُشِروا", "يوسُفَ عَصرٍ صَلاحُ مَملَكَةٍ", "بِكُلِّ أَمرٍ لِلبِرِّ مُؤتَمَرُ", "أَصبَحَ مُستَحيِياً دِماءَهُم", "حَياؤُهُ والخَلائِقُ الزُهرُ", "أَبى عَلَيهِ الأَباءُ مَصرَعَهُم", "وَعَفَّ ِذ عَفَّ وَهوَ مُقتَدِرُ", "عَفواً بِهِ عَمَّهُم وَأَخرَجَ مِن", "بِنكَثِهِ السَهلُ ضاقَ وَالوَعرُ", "وَفي بِأَرناطَ نَذرُهُ بيدٌ", "ِذ طالَما لَم تَحكِ بِهِ النَذرُ", "وَقالَ ِذ تَلَّهُ بِصارِمِهِ", "ها أَنا ذا لِلنَبِيِّ أَنتَصِرُ", "أَزوَجَ بَينَ التَهليلِ مُهجَتَهُ", "مَخضوبَةً صارِماً هُوَ الذِكرُ", "فَأَصبَحَ المُلكُ وَهوَ مُرتَجِفٌ", "ما شَكَّ أَنَّ بِالحُسامِ يَبتَدِرُ", "أَبصَرَ جِسمَ البِرِنسَ مُنعَفِراً", "فَقالَ ِثرَ البِرِنسِ أَقتَفِرُ", "فَأَفرَخَ الرَوعُ مِنهُ ساعَةً ِذ", "بُشِّرَ أَن لَن يُصيبِهُ ضَرَرُ", "عوقِبَ بِالأَسرِ موقِنٌ بَردي", "وَجَلَّ مُلكاً مَعَ العَمى العورُ", "قاصِمَةَ الظَهرِ لِلفِرِنجِ غَدَت", "وَقعَةَ قَرنى حِطينَ مُذ ظَهَروا", "كَأَن عَليا حَطينَ مُبتَدَأٌ", "وَكُلُّ فَتحٍ مِن بَعدِها خَبَرُ", "حَظُّ اِبنِ أَيّوبَ أَن يَفوزَ بِها", "وَاللَهُ مِن خَلقِهِ لَهُ أُثرُ", "وَحَظُّ جَيشٍ لِيَ النِداءُ غَدَت", "في اللَوحِ مَكتوبَةٌ لَهُ الأَجرُ", "قَومٌ أَراحوا الأَقوامَ ِذ تَعِبوا", "وَقَد أَناموا الأَنامَ ِذ سَهِروا", "بِهِم جُدودَ الِسلامِ قَد صَعِدَت", "مِن بَعدِ ما كانَ أَهلُهُ عَثَروا", "وَلِاِبنِ شاذي ذِكرُ شَذاهُ سَرى", "في كُلِّ قَطرٍ كَأَنَّهُ القَطرُ", "ِن عيبَ بِالحِلمِ وَالوَفا بَطَلٌ", "فَِنَّهُ خَيرُ ما هَفا البَشَرُ", "ما شانَ طولُ الأَنّاةِ في رَجُلٍ", "ِن لَم يَكُن شانَ باعَهُ القِصَرُ", "قَد كانَ في رِقَّةٍ وَفي جَلَدٍ", "كَالسَيفِ في ماءٍ حَدُّهُ الشَرَرُ", "جَمرَةَ بِأسٍ ما شابَها وَهَل", "غَمرَةَ حِلمٍ ما شابَها كَدَرُ", "ما كانَ يَدري مِنَ الوَغى ضَجَراً", "وَالكُلُّ في الجانِبَينِ قَد ضَجَروا", "حَتّى يَميطَ العُوارُ أَجمَعُهُ", "ما هانَ مِن كُلِّ هَمِّهِ العُسرُ", "أَمَّن دارَ الِسلامِ بَعدَ عَنا", "كَذَلِكَ الشُهدُ دونَهُ الِبَرُ", "لَم يُلهِهِ عَن ثُغورِ مَملَكَةٍ", "ثَغَرَ وَلا ناظِرٌ بِهِ حورُ", "قامَ بِوَجهِ الفِرِنجِ مُنفَرِداً", "وَالقَومُ مِن كُلِّ أُمَّةٍ جَمَروا", "حَتّى اِستَرَدَّ البِلادَ أَكثَرَها", "وَأَصبَحُ القُدسُ دانٍ وَالصَخرُ", "كانَت مِئتُ الحُصونِ تَعصِمُهُم", "مَنيعَةً ِذ ثُغورَنا ثَغرُ", "مِن كُلِّ حِصنٍ أَماطَ عَرَّتُهُم", "بِالسَيفِ لَم يَمشِ نَحوَهُم خَمرُ", "وَاِستَعصَمَت صورٌ في مَعاقِلِها", "وَكُلُّ طَرفٍ بِهِ لَها صُوَرُ", "مَن فَرَطَ ما عَمَّهُم بِرَأفَتِهِ", "وَفَلتِهِ فَلَهُم وَقَد كَثَروا", "فَاِمتَنَعوا كُلُّهُم بِعَقوَتِها", "فَهيَ لَهُم مَلجَاٌ وَمُعتَصِرُ", "وَكانَ مِن حُرمَةِ العَدُوِّ لَهُ", "أَنَّ ذِكرُهُ في بِلادِهِم عَطِرُ", "تَغدو عِظامُ المُلوكِ واقِفَةً", "بِبابِهِ وَهوَ أَعظَمُ نَخرُ", "وَيَنحَني حاسِراً بِتُربَتِهِ", "رَأسٌ بِأَعلى التيجانِ مُعتَجِرُ", "وَالفَضلُ يَحيا مِن بَعدِ صاحِبِهِ", "وَالذِكرُ يَبقى وَلَو عُدتَ غَيرُ", "وَنَحنُ مِن بَعدِ كُلِّ ذاكَ وَذا", "لَم يَبقَ ِلّا الحَديثُ وَالسَمَرُ" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=564389
الأمير شكيب أرسلان
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=9994
null
null
null
null
<|meter_12|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَحسَنُ ما فيهِ يُسرِحُ النَظَرَ <|vsep|> وادٍ بِحَيثُ الأُردُنِّ يَنفَجِر </|bsep|> <|bsep|> غارَت عَلَيهِ النُجودُ مِن شَغَفٍ <|vsep|> فَالغورُ ما بَينَهُنَّ مُنحَصِرُ </|bsep|> <|bsep|> قامَت عَلى الجانِبَينِ تَخفِرُهُ <|vsep|> كَذَلِكَ الحُسنُ شَأنُهُ الخَفَرُ </|bsep|> <|bsep|> مُبتَدِئُ الجَريَ في الشَمالِ لَدى <|vsep|> شَيخٌ لَهُ الكِبرُ باتَ وَالكِبَرُ </|bsep|> <|bsep|> هاوٍ ِلى المَوتِ في الجَنوبِ لَدى <|vsep|> بَحرٌ وَلا كَالبِحارُ يَحتَضِرُ </|bsep|> <|bsep|> وَمَن يَعُمُّ البَياضَ لِمَّتَهُ <|vsep|> فَهَل سِوى المَوتَ باتَ يَنتَظِرُ </|bsep|> <|bsep|> يا شَرقَ هُوَ نينٌ كَم لَدَيكَ جَرى <|vsep|> مَعينٌ ماءَ حَصباؤُهُ دُرَرُ </|bsep|> <|bsep|> الشَطرُ تَلُّ القاضي يُسَلسِلُهُ <|vsep|> وَالشَطرُ مِن بانياسَ يَنحَدِرُ </|bsep|> <|bsep|> وَالحاصِباني باتَ ِثرَها <|vsep|> يَشتَدُّ في الجَريَ لَيسَ يَصطَبِرُ </|bsep|> <|bsep|> يَملَأُ مِنها الأُردُنَّ بِركَتُهُ <|vsep|> وَيَزدَهي مَرجَ حَولِهِ الخُضرُ </|bsep|> <|bsep|> حَيثُ وَشيجُ اليَراعِ مُشتَبِكٌ <|vsep|> كَأَنَّما الخَطُّ ثُمَّ وَالسَمُرُ </|bsep|> <|bsep|> حَيثُ نُمُوَّ النَباتِ مُعجِزَةٌ <|vsep|> كَأَنَّما سوقُ قَمحِهِ الشَجَرُ </|bsep|> <|bsep|> وَالصَيدُ ما ِن يَزالُ عَن كَثِبٍ <|vsep|> لا كِنَّ مِن دونِهِ وَلا قَتَرُ </|bsep|> <|bsep|> بُحَيرَةٌ لَم يُرِم بِساحَتِها <|vsep|> ضاقَ بِها أَن تَقِلُّهُ الصِغَرُ </|bsep|> <|bsep|> يَمَّمَ أُخرى وَرامَ ثالِثَةً <|vsep|> لَقَد تَرامَت بِهِ نَوى شُطرُ </|bsep|> <|bsep|> أَمَّن جَسَرَالنباتَ مَعبَرَهُ <|vsep|> وَرُبَّما خاضَ دونَهُ الجَسَرُ </|bsep|> <|bsep|> حَتّى ِذا فاضَ مِن هُناكَ غَدَت <|vsep|> أَرضَ البَطيحاءِ مِنهُ تَزدَهِرُ </|bsep|> <|bsep|> أَرضٌ عَلَت ماؤُهُ مَناكِبَها <|vsep|> وَباتَ مِنها في البَحرِ يَنفَغِرُ </|bsep|> <|bsep|> أَقبِل يَرغى وَما بِهِ قَطَمٌ <|vsep|> وَظَلَّ يَعدو وَما بِهِ بَطَرُ </|bsep|> <|bsep|> حَتّى ِذا ما مِياهِهِ اِختَلَطَت <|vsep|> بِهِ تَوَلّاهُ بَغتَةً سَكَرُ </|bsep|> <|bsep|> مِن بَعدِ تِلكَ الحَياةُ باتَ بِهِ <|vsep|> مَيتاً وَفي البَحرِ يَغرَقُ النَهرُ </|bsep|> <|bsep|> بَحرُ الجَليلِ الَّذي شَواطِئُهُ <|vsep|> في كُلِّ شَبرٍ مِن رَحبِها أَثَرُ </|bsep|> <|bsep|> غَذا دِماءَ المَسيحِ مَورِدُهُ <|vsep|> وَراقَهُ مِنهُ ريقُهُ النَضِرُ </|bsep|> <|bsep|> وَبَينَ أَمواجِهِ وَأَربَعَهُ <|vsep|> كانَت تَجلى ياتِهِ الكِبَرُ </|bsep|> <|bsep|> كَم فيهِ لِلكاتِبينَ مِن سَيرٍ <|vsep|> وَكَم نَبيينَ فيهِ تُدَّكَرُ </|bsep|> <|bsep|> عيسى حَوارِيُّهُ وَصَفوَتُهُ <|vsep|> وَالناسُ مِن حَولٍ وَعظُهُ زُمَرُ </|bsep|> <|bsep|> وَالصائِدونَ الأُلى لَهُ اِتَّبَعوا <|vsep|> هَدى وَذاكَ الشِراعُ مُنتَشِرُ </|bsep|> <|bsep|> وَكَفرٌ ناحومَ مَعَ عَجائِبِها <|vsep|> وَمَن بِها مَنوا وَمَن سَفَروا </|bsep|> <|bsep|> وَالمُجدِلُ القَريَةَ الَّتي نَشَأَت <|vsep|> مَريَمَ مِنها وَالطيبُ مُنتَشِرُ </|bsep|> <|bsep|> وَالزُهدُ فيهِ الأَفراحُ قَد دَمَجَت <|vsep|> وَالفَقرُ مَعَهُ البَيانُ وَالفَقرُ </|bsep|> <|bsep|> وَالخُبزُ تَقرى الأُلوفُ كَسَرتَهُ <|vsep|> وَالمَشيُ فَوقَ المِياهِ مُشتَهِرُ </|bsep|> <|bsep|> وَالقَولُ هَذي الفَتاةُ نائِمَةٌ <|vsep|> وَالبِكرُ عَزريلُ نَحوَها بَكَرُ </|bsep|> <|bsep|> وَكَم نَبَت بِالسَفينِ عاصِفَةً <|vsep|> وَظَنَّ أَنَّ الرِكابَ قَد غَبَروا </|bsep|> <|bsep|> فَسَكَنَ البَحرَ وَهوَ مُضَّطَرِبٌ <|vsep|> مِن بَعدِ ما اِستَصرَخوا وَما جَأَروا </|bsep|> <|bsep|> سَجا بِيماءَةٍ لَهُ وَنَجا <|vsep|> مِن حَملَتِهِ الأَلواحُ وَالدَسَرُ </|bsep|> <|bsep|> في ضِفَّتي هَذِهِ البُحَيرَةَ لَو <|vsep|> تُبحِرُ الفِكرُ حارَتِ الفِكرُ </|bsep|> <|bsep|> كَم خَبَأَ الدَهرُ في جَوانِبِها <|vsep|> وَكَم رَمى فَوقَ مَوجِها القَدَرُ </|bsep|> <|bsep|> ما الأَبحُرُ السَبعُ مِن نَتائِجِها <|vsep|> ما الرومُ ما الهِندُ ثُمَّ ما الخَزَرُ </|bsep|> <|bsep|> وَقَومُ موسى لَهُم بِساحَتِها <|vsep|> مَركَعٌ صَدَقَ وَأَدمع غَزَرُ </|bsep|> <|bsep|> في طَبَرِيّا مَواقِفٌ حَمَدَت <|vsep|> وَأَرضُها مُقَدَّسٌ وَمُغتَفَرُ </|bsep|> <|bsep|> بِها رِجالُ التَلمودِ قَد سَكَنوا <|vsep|> وَجُلَّ رائَهُم بِها زَبَروا </|bsep|> <|bsep|> وَكَم نَبى في ذي البِلادِ قَفا <|vsep|> موسى وَكَم مَرَّ هَهُنا الخَضرُ </|bsep|> <|bsep|> يَكفيكَ ما في الأُردُنِّ مِن عَبَرٍ <|vsep|> نَهرٌ عَلَيهِ باؤُهُم عَبَروا </|bsep|> <|bsep|> وَِن يَحيى عَلى شَواطِئِهِ <|vsep|> بَينَ يَدَيهِ الأَنامِ تَطَهَّرُ </|bsep|> <|bsep|> ما القَنجُ ما النَيلُ في جَوانِبِهِ <|vsep|> ما دِجلَةَ ما الفُراتُ يُعتَبَرُ </|bsep|> <|bsep|> وَالغورُ بَينَ البَحرَينِ مُنبَسِطٌ <|vsep|> تُسرِحُ فيهِ الجَذِرُ العُفرُ </|bsep|> <|bsep|> لَو طَبَّقَتهُ أَيدي الوَرى عَمَلاً <|vsep|> عضلى فِلَسطينَ فاضَتِ المِيَرُ </|bsep|> <|bsep|> قَد كانَ وَالماءُ غابِراً شَرَعا <|vsep|> وَالنَ ما ِن يَكادُ يَنحَسِرُ </|bsep|> <|bsep|> بُحَيرَةُ كُلِّ شَأنِها عَجَبُ <|vsep|> وَهيَ مِنَ الحُسنِ كُلِّها غُرَرُ </|bsep|> <|bsep|> لِلَهِ دَرُّ الكَنَدي واصِفُها <|vsep|> كَأَنَّها في نِهارِها قَمَرُ </|bsep|> <|bsep|> كانَت تَحُفُّ الجِنانِ دَورَتَها <|vsep|> وَالنَ تَحتَفُّ دورَها السِدَرُ </|bsep|> <|bsep|> مِرةَ نورٍ مِنَ السُفوحِ لَها <|vsep|> ِطارَ نورٍ لَم تَحكِهِ الأَطَرُ </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّها في صَفائِها فَلَكُ <|vsep|> وَفَلكُها فيهِ أَنجُمٌ زَهَرُ </|bsep|> <|bsep|> أَجمَدَ بِقَومٍ رَأَوا مَحاسِنَها <|vsep|> يَوماً فَما أَنشَدوا وَلا شَعَروا </|bsep|> <|bsep|> عِندَ الشَمالِ الأُردِنِّ وارِدُها <|vsep|> وَفي جَنوبِيَّها لَهُ صَدَرُ </|bsep|> <|bsep|> شَريعَةٌ مِنَ مِياهِها ظَهَرَت <|vsep|> وَقَد تَلَتها شَرائِعُ أُخَرُ </|bsep|> <|bsep|> عَلَمُ عيسى هُنا شَريعَتَهُ <|vsep|> وَقَومُ موسى تَوراتَهُم فَسَروا </|bsep|> <|bsep|> وَفي حُروبِ الصَليبِ قَد رُفِعَت <|vsep|> أَعلامُ دينِ الَّذي نِمتَ مُضَرُ </|bsep|> <|bsep|> يا يَومَ حِطينَ كَم حَطَطَت مِنَ الِ <|vsep|> فرِنجِ شَأَناً ما كانَ يَنكَسِر </|bsep|> <|bsep|> هَبّوا مِنَ الغَربِ كَالجَرادِ فَلَم <|vsep|> يَكُن لِشَرقٍ بَردَهُم قُدَرُ </|bsep|> <|bsep|> وَاِستَفتَحوا القُدسَ وَالبِلادِ وَلَم <|vsep|> يَعصِ عَلَيهِم بَدوٌ وَلا حَضَرُ </|bsep|> <|bsep|> وَهَدَّدوا المَسجِدَ الحَرامِ وَكَم <|vsep|> دَعا مَلَبٍ فيهِ وَمُعتَمِرُ </|bsep|> <|bsep|> وَكادَ يَبكي الميزانَ فيهِ دَماً <|vsep|> وَرَقَّ مِمّا أَصابَنا الحَجَرُ </|bsep|> <|bsep|> وَنابِتُ المُسلِمينَ داهِيَةً <|vsep|> دَهماءَ قَد عَمَّهُم بِها الذُعرُ </|bsep|> <|bsep|> فَكُلُّ كَفٍّ أَصابَها شَلَلُ <|vsep|> وَكَم عَزَمَ أَصابَهُ خورُ </|bsep|> <|bsep|> وَكُلُّ جَمعٍ ناواهُم اِنقَلَبَت <|vsep|> فُرسانُهُ وَهيَ لِلظَبيِ جُزُرُ </|bsep|> <|bsep|> وَحوصِرَت جَلَّقٌ وَلَو أَخَذَت <|vsep|> لَم تَبقَ مُدنٌ لَنا وَلا مَدَرُ </|bsep|> <|bsep|> وَقيلَ دارُ الِسلامِ قَد حَصَرَت <|vsep|> وَحَفَّ باقي بِلادِهِ الخَطَرُ </|bsep|> <|bsep|> ما زالَ مِلءَ القُلوبِ رُعبَهُم <|vsep|> وَلَم يَكُن نافِعاً لَها الحَذَرُ </|bsep|> <|bsep|> حَتّى تَوَلّى زَنكي فَنازَلَهُم <|vsep|> وَكانَ مِن شيركو لَهُ وَزرُ </|bsep|> <|bsep|> طَليعَةَ النَصرِ في وِلايَةِ نو <|vsep|> رِ الدينِ مَلِكٌ بِالعَدلِ يَأتَزِرُ </|bsep|> <|bsep|> مُجاهِدٌ ماهِدٌ بِخُطبَتِهِ <|vsep|> في الفَتحِ وَالعَدلِ سارَت السِيَرُ </|bsep|> <|bsep|> تُقِرُّ عَينَ النَبِيِّ سيرَتُهُ <|vsep|> وَيَرتَضي مِثلَ هَديِهِ عُمَرُ </|bsep|> <|bsep|> ثُمَّ اِبنُ أَيّوبٍ جاءَهُ خَلَفا <|vsep|> وَلَيسَ ِلّا سُروجِهِ سُرَرُ </|bsep|> <|bsep|> مَهَّدَ دارَ المَعزِ فَاِنقَلَبَت <|vsep|> بِيوسُفَ مِصرَ وَهيَ تَفتَخِرُ </|bsep|> <|bsep|> لَمّا سَتقامَت لَهُ الأُمورَ وَلَم <|vsep|> يَبقَ رَقيبٌ وَاِنجابَت الغُمَرُ </|bsep|> <|bsep|> أَقبَلَ في جَحفَلٍ لَهُ لَجَبُ <|vsep|> يَطلُبُ ثَأرَ الدينِ الَّذي وَتَروا </|bsep|> <|bsep|> بِفِتيَةٍ سُمرُهُم ِذا عَشِقوا <|vsep|> سُمرُ صِعادٍ وَبيضُهُم بَتَرُ </|bsep|> <|bsep|> غَيرَ طِعانِ النُحورِ ما عَرَفوا <|vsep|> وَغَيرَ جَردِ الخُيولِ ما زَجَروا </|bsep|> <|bsep|> أَناخَ في شاطِئِ البُحَيرَةِ ِذ <|vsep|> ِلَيهِ عَن كُلِّ ناجِذٍ كَشَروا </|bsep|> <|bsep|> فَقامَ مِن أَرضِهِ لِصَدمِهِم <|vsep|> في السَهلِ مِن لوبِياءَ وَاِشتَجَروا </|bsep|> <|bsep|> يَومَ تَلاقى الجَمعانِ وَالتَظَّت ال <|vsep|> هَيجاءُ حَتّى كَأَنَّها سَقَرُ </|bsep|> <|bsep|> يَومَ تَلاقى الجَمعانِ وَاِنتَصَبَ ال <|vsep|> ميزانُ رَهنَ اِنحِرافِهِ الظَفَرُ </|bsep|> <|bsep|> الشَرقُ وَالغَربُ بَعدَ طولِ وَغى <|vsep|> تَواقَفا وَالبِرازُ مُختَصَرُ </|bsep|> <|bsep|> ثَلاثَةً وَالنِزالُ بِينَهُما <|vsep|> نِزالٌ مِن بَعدِ يَومِهِ العُصَرُ </|bsep|> <|bsep|> فَأَمطَرَتهُم قَسِيُّ جَيشِ صَلا <|vsep|> حِ الدينِ نُبلاً مِن دونِهِ المَطَرُ </|bsep|> <|bsep|> وَدَوا وَقَد أَبصَروهُ عارِضَهُم <|vsep|> لَو سَتَرتُهُم مشن دونِهِ حَفَرُ </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّما قَوماً وَقَد وَثَبوا <|vsep|> زَعازِعٌ لِلغُصونِ تَهتَصِرُ </|bsep|> <|bsep|> ذاقَ العِدا مِن سُلافِ طَعنِهِم <|vsep|> كَأساً بِغَيرِ العَنقودِ تَختَمِرُ </|bsep|> <|bsep|> لَمّا بَدا الأَمرُ غَيرَ ما حَسَبوا <|vsep|> وَالناسُ مِن فَوقِ صَبرِهِم صَبَروا </|bsep|> <|bsep|> وَلَوا ظَبى يوسُفَ ظُهورَهُم <|vsep|> تَأخُذُ مِنها فَوقَ الَّذي تَذَرُ </|bsep|> <|bsep|> ضَياغِمَ أَجفَلوا وَقَد نَظَروا <|vsep|> حُمرَ المَنايا كَأَنَّهُم حُمرُ </|bsep|> <|bsep|> وَأَدبَرَ القُمصَ مَعَ فَوارِسِهِ <|vsep|> ما غَرَّهُ مِثلَ غَيرِهِ الغُرَرُ </|bsep|> <|bsep|> لا عَجَبَ أَن نَجا وَحيطَ بِهِ <|vsep|> عادَةً ذي الأَرضِ نَشَرَ مِن قَبروا </|bsep|> <|bsep|> مالوا لِحِطّينَ طالِبينَ نَجا <|vsep|> فَلَم يَفِدهُم ضَلعٌ وَلا دَبَرُ </|bsep|> <|bsep|> وَأَسفَرَ السَبتَ عِن هَزيمَتِهِم <|vsep|> وَأَصبَحَ المُلكُ ضِمنَ مَن أُسِروا </|bsep|> <|bsep|> وَفَوقَ ذاكَ الصَعيدِ نائِمَهُم <|vsep|> كَأَنَّهُ النَخلُ وَهوَ مُنقَعِرُ </|bsep|> <|bsep|> وَالهَيكَلِيّونَ مِن قَساوِرِهِم <|vsep|> لَم يَبقَ ِلّا هَياكِلَ دَثِرُ </|bsep|> <|bsep|> لَم يَجبَنوا ساعَةً وَِن خَذِلوا <|vsep|> وَِنَّما اللَيثُ دونَهُ النَمِرُ </|bsep|> <|bsep|> في حَضرَةٍ مِن شُعَيبٍ قَ شَعَبوا <|vsep|> كَذا لَهُم عَن مِزارِهِ زورُ </|bsep|> <|bsep|> فَأُزلِفوا نَحوَ يوسُفَ خَضَعاً <|vsep|> رِقابَهُم ناكِساً لَهُم بَصَرُ </|bsep|> <|bsep|> تُرهِقَهُم ذِلَّةً وَتَحسَبُهُم <|vsep|> قَوماً سُكارى كَأَنَّهُم حُشِروا </|bsep|> <|bsep|> يوسُفَ عَصرٍ صَلاحُ مَملَكَةٍ <|vsep|> بِكُلِّ أَمرٍ لِلبِرِّ مُؤتَمَرُ </|bsep|> <|bsep|> أَصبَحَ مُستَحيِياً دِماءَهُم <|vsep|> حَياؤُهُ والخَلائِقُ الزُهرُ </|bsep|> <|bsep|> أَبى عَلَيهِ الأَباءُ مَصرَعَهُم <|vsep|> وَعَفَّ ِذ عَفَّ وَهوَ مُقتَدِرُ </|bsep|> <|bsep|> عَفواً بِهِ عَمَّهُم وَأَخرَجَ مِن <|vsep|> بِنكَثِهِ السَهلُ ضاقَ وَالوَعرُ </|bsep|> <|bsep|> وَفي بِأَرناطَ نَذرُهُ بيدٌ <|vsep|> ِذ طالَما لَم تَحكِ بِهِ النَذرُ </|bsep|> <|bsep|> وَقالَ ِذ تَلَّهُ بِصارِمِهِ <|vsep|> ها أَنا ذا لِلنَبِيِّ أَنتَصِرُ </|bsep|> <|bsep|> أَزوَجَ بَينَ التَهليلِ مُهجَتَهُ <|vsep|> مَخضوبَةً صارِماً هُوَ الذِكرُ </|bsep|> <|bsep|> فَأَصبَحَ المُلكُ وَهوَ مُرتَجِفٌ <|vsep|> ما شَكَّ أَنَّ بِالحُسامِ يَبتَدِرُ </|bsep|> <|bsep|> أَبصَرَ جِسمَ البِرِنسَ مُنعَفِراً <|vsep|> فَقالَ ِثرَ البِرِنسِ أَقتَفِرُ </|bsep|> <|bsep|> فَأَفرَخَ الرَوعُ مِنهُ ساعَةً ِذ <|vsep|> بُشِّرَ أَن لَن يُصيبِهُ ضَرَرُ </|bsep|> <|bsep|> عوقِبَ بِالأَسرِ موقِنٌ بَردي <|vsep|> وَجَلَّ مُلكاً مَعَ العَمى العورُ </|bsep|> <|bsep|> قاصِمَةَ الظَهرِ لِلفِرِنجِ غَدَت <|vsep|> وَقعَةَ قَرنى حِطينَ مُذ ظَهَروا </|bsep|> <|bsep|> كَأَن عَليا حَطينَ مُبتَدَأٌ <|vsep|> وَكُلُّ فَتحٍ مِن بَعدِها خَبَرُ </|bsep|> <|bsep|> حَظُّ اِبنِ أَيّوبَ أَن يَفوزَ بِها <|vsep|> وَاللَهُ مِن خَلقِهِ لَهُ أُثرُ </|bsep|> <|bsep|> وَحَظُّ جَيشٍ لِيَ النِداءُ غَدَت <|vsep|> في اللَوحِ مَكتوبَةٌ لَهُ الأَجرُ </|bsep|> <|bsep|> قَومٌ أَراحوا الأَقوامَ ِذ تَعِبوا <|vsep|> وَقَد أَناموا الأَنامَ ِذ سَهِروا </|bsep|> <|bsep|> بِهِم جُدودَ الِسلامِ قَد صَعِدَت <|vsep|> مِن بَعدِ ما كانَ أَهلُهُ عَثَروا </|bsep|> <|bsep|> وَلِاِبنِ شاذي ذِكرُ شَذاهُ سَرى <|vsep|> في كُلِّ قَطرٍ كَأَنَّهُ القَطرُ </|bsep|> <|bsep|> ِن عيبَ بِالحِلمِ وَالوَفا بَطَلٌ <|vsep|> فَِنَّهُ خَيرُ ما هَفا البَشَرُ </|bsep|> <|bsep|> ما شانَ طولُ الأَنّاةِ في رَجُلٍ <|vsep|> ِن لَم يَكُن شانَ باعَهُ القِصَرُ </|bsep|> <|bsep|> قَد كانَ في رِقَّةٍ وَفي جَلَدٍ <|vsep|> كَالسَيفِ في ماءٍ حَدُّهُ الشَرَرُ </|bsep|> <|bsep|> جَمرَةَ بِأسٍ ما شابَها وَهَل <|vsep|> غَمرَةَ حِلمٍ ما شابَها كَدَرُ </|bsep|> <|bsep|> ما كانَ يَدري مِنَ الوَغى ضَجَراً <|vsep|> وَالكُلُّ في الجانِبَينِ قَد ضَجَروا </|bsep|> <|bsep|> حَتّى يَميطَ العُوارُ أَجمَعُهُ <|vsep|> ما هانَ مِن كُلِّ هَمِّهِ العُسرُ </|bsep|> <|bsep|> أَمَّن دارَ الِسلامِ بَعدَ عَنا <|vsep|> كَذَلِكَ الشُهدُ دونَهُ الِبَرُ </|bsep|> <|bsep|> لَم يُلهِهِ عَن ثُغورِ مَملَكَةٍ <|vsep|> ثَغَرَ وَلا ناظِرٌ بِهِ حورُ </|bsep|> <|bsep|> قامَ بِوَجهِ الفِرِنجِ مُنفَرِداً <|vsep|> وَالقَومُ مِن كُلِّ أُمَّةٍ جَمَروا </|bsep|> <|bsep|> حَتّى اِستَرَدَّ البِلادَ أَكثَرَها <|vsep|> وَأَصبَحُ القُدسُ دانٍ وَالصَخرُ </|bsep|> <|bsep|> كانَت مِئتُ الحُصونِ تَعصِمُهُم <|vsep|> مَنيعَةً ِذ ثُغورَنا ثَغرُ </|bsep|> <|bsep|> مِن كُلِّ حِصنٍ أَماطَ عَرَّتُهُم <|vsep|> بِالسَيفِ لَم يَمشِ نَحوَهُم خَمرُ </|bsep|> <|bsep|> وَاِستَعصَمَت صورٌ في مَعاقِلِها <|vsep|> وَكُلُّ طَرفٍ بِهِ لَها صُوَرُ </|bsep|> <|bsep|> مَن فَرَطَ ما عَمَّهُم بِرَأفَتِهِ <|vsep|> وَفَلتِهِ فَلَهُم وَقَد كَثَروا </|bsep|> <|bsep|> فَاِمتَنَعوا كُلُّهُم بِعَقوَتِها <|vsep|> فَهيَ لَهُم مَلجَاٌ وَمُعتَصِرُ </|bsep|> <|bsep|> وَكانَ مِن حُرمَةِ العَدُوِّ لَهُ <|vsep|> أَنَّ ذِكرُهُ في بِلادِهِم عَطِرُ </|bsep|> <|bsep|> تَغدو عِظامُ المُلوكِ واقِفَةً <|vsep|> بِبابِهِ وَهوَ أَعظَمُ نَخرُ </|bsep|> <|bsep|> وَيَنحَني حاسِراً بِتُربَتِهِ <|vsep|> رَأسٌ بِأَعلى التيجانِ مُعتَجِرُ </|bsep|> <|bsep|> وَالفَضلُ يَحيا مِن بَعدِ صاحِبِهِ <|vsep|> وَالذِكرُ يَبقى وَلَو عُدتَ غَيرُ </|bsep|> </|psep|>
أمة سار بها الجهل
3الرمل
[ "أمة سار بها الجهل", "حثيثا للعدم", "فأضاعت كل ما كا", "ن لديها في القدم", "من سمو وكمال", "وجلال وعظم", "فغدت سخرية الكو", "ن وهزءاً للأمم" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=613481
اسماعيل آل ياسين
نبذة : إسماعيل بن محمد تقي بن باقر بن محمد حسن آل ياسين.\nكاتب، أديب، شاعر، ولد في الكاظمية، ونشأ بها على أبيه وأعمامه، ودرس في مدرسة آل ياسين وآل الصدر، وعند افتتاح جامعة آل البيت في بغداد دخلها واجتاز صفوفها الأربع بتفوق، ثم عين معلماً في البصرة، ثم التحق بدار العلوم العليا بمصر سنة 1929م، وعاد ناجحاً سنة 1933م فعين مدرساً في الإعدادية المركزية. تنقل في مختلف ثانويات العراق كالديوانية والعمارة، إلى أن حط رحاله في بغداد مديراً لثانوية الكرخ وإدارة دار المعلمين الابتدائية.\nتوفي في بغداد إثر سكتة قلبية، ونقل إلى النجف فدفن فيها.
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=11433
null
null
null
null
<|meter_3|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أمة سار بها الجهل <|vsep|> حثيثا للعدم </|bsep|> <|bsep|> فأضاعت كل ما كا <|vsep|> ن لديها في القدم </|bsep|> <|bsep|> من سمو وكمال <|vsep|> وجلال وعظم </|bsep|> </|psep|>
لعمري ان فاجعة البقيع
16الوافر
[ "لعمري ن فاجعة البقيع", "تدك جوانب الدين المنيع", "فيالله من غصص دهتنا", "يشيب لهولها فود الرضيع", "وسوف تكون فاتحة الرزايا", "ومنبع كل عنوان فظيع", "وسوف تدك حصن الدين ذكا", "ذا لم نصح من هذا الهجوع", "تهل من مسلم الله يرعى", "عمادا هده شر الجموع", "وهل من ناصر للحق يحمي", "حقوق رسوله الهادي الشفيع" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=613484
اسماعيل آل ياسين
نبذة : إسماعيل بن محمد تقي بن باقر بن محمد حسن آل ياسين.\nكاتب، أديب، شاعر، ولد في الكاظمية، ونشأ بها على أبيه وأعمامه، ودرس في مدرسة آل ياسين وآل الصدر، وعند افتتاح جامعة آل البيت في بغداد دخلها واجتاز صفوفها الأربع بتفوق، ثم عين معلماً في البصرة، ثم التحق بدار العلوم العليا بمصر سنة 1929م، وعاد ناجحاً سنة 1933م فعين مدرساً في الإعدادية المركزية. تنقل في مختلف ثانويات العراق كالديوانية والعمارة، إلى أن حط رحاله في بغداد مديراً لثانوية الكرخ وإدارة دار المعلمين الابتدائية.\nتوفي في بغداد إثر سكتة قلبية، ونقل إلى النجف فدفن فيها.
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=11433
null
null
null
null
<|meter_6|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لعمري ن فاجعة البقيع <|vsep|> تدك جوانب الدين المنيع </|bsep|> <|bsep|> فيالله من غصص دهتنا <|vsep|> يشيب لهولها فود الرضيع </|bsep|> <|bsep|> وسوف تكون فاتحة الرزايا <|vsep|> ومنبع كل عنوان فظيع </|bsep|> <|bsep|> وسوف تدك حصن الدين ذكا <|vsep|> ذا لم نصح من هذا الهجوع </|bsep|> <|bsep|> تهل من مسلم الله يرعى <|vsep|> عمادا هده شر الجموع </|bsep|> </|psep|>
كليب لئام الناس قد يعلمونها
5الطويل
[ "كُليبٌ لِئام الناس قد يعلمونها", "وأنت ذا عُدّت كُليبٌ لئيمها", "أترجو كُليبٌ أن يجيء حديثُها", "بخيرٍ وقد أعيا كُليباً قديمها" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=578022
البعيث المجاشعي
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10133
null
null
null
null
<|meter_13|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كُليبٌ لِئام الناس قد يعلمونها <|vsep|> وأنت ذا عُدّت كُليبٌ لئيمها </|bsep|> </|psep|>
إذا ايسرت معزى عطية وارتعت
5الطويل
[ "ذا أيسرتَ مِعزى عَطيّة وارتَعَت", "تلاعاً من المَروتِ أحوى جَميمُها", "تعرّضتَ لي حتى صكَكتُكَ صكّةً", "على الوجه يكبو لليدين أميمُها", "أليست كُليبٌ ألأم الناسِ كلّهم", "وأنت ذا عُدّت كُليبٌ لَئيمها" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=578021
البعيث المجاشعي
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10133
null
null
null
null
<|meter_13|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ذا أيسرتَ مِعزى عَطيّة وارتَعَت <|vsep|> تلاعاً من المَروتِ أحوى جَميمُها </|bsep|> <|bsep|> تعرّضتَ لي حتى صكَكتُكَ صكّةً <|vsep|> على الوجه يكبو لليدين أميمُها </|bsep|> </|psep|>
أزارتك ليلى والنجوم خواضع
5الطويل
[ "أزارتكَ ليلى والنجومُ خواضعُ", "وقد بَهرَ الليلَ النجومُ الطوالعُ", "فأعطتكَ يات المُنى غير أنها", "كواذبُ ن حصّلتها وخوادع", "على حين ضمّ الليلُ من كلّ جانبٍ", "جناحيه وانقضّت نجومُ ضواجعُ", "وأعجلَها عن زَورةٍ لم أفز بها", "من الصبحِ حادٍ يُزعجُ الليل ساطع" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=578020
البعيث المجاشعي
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10133
null
null
null
null
<|meter_13|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أزارتكَ ليلى والنجومُ خواضعُ <|vsep|> وقد بَهرَ الليلَ النجومُ الطوالعُ </|bsep|> <|bsep|> فأعطتكَ يات المُنى غير أنها <|vsep|> كواذبُ ن حصّلتها وخوادع </|bsep|> <|bsep|> على حين ضمّ الليلُ من كلّ جانبٍ <|vsep|> جناحيه وانقضّت نجومُ ضواجعُ </|bsep|> </|psep|>
وكنا نود العدل لو كان ظاهرا
5الطويل
[ "وكنَّا نود العدل لو كان ظاهراً", "بدولة من ولي على الشام مع مصر", "فما هو لا الظلم زاد مضاعفاً", "على العادة الشنعاء في زمن الغوري" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=610738
الشيخ علوان
نبذة : علي بن عطية بن الحسن بن محمد بن الحداد الهيتي ثم الحموي، الملقب بعلوان.\nصوفي، فاضل، من فقهاء الشافعية، له كلام في العظات والإرشاد، ونظم، وتصانيف منها (الجوهر المحبوك - ط) قصيدة ميمية، و(مصباح الهداية ومفتاح الولاية) في الفقه، و(مختصر - خ) في السيرة النبوية، و(المعراج - خ)، و(النصائح المهمة للملوك والأئمة - خ)، و(مجلي الحزن عن المحزون في مناقب علي بن ميمون - خ)، و(شرح تائية ابن الفارض)، و(بيان المعاني في شرح عقيدة الشيباني - ط)، و(عرائس الغرر وغرائس الفكر في أحكام النظر - خ)، و(تحفة الإخوان في مسائل الإيمان - خ).\nأصله من هيت (مدينة على الفرات) ومولده ومنشأه ووفاته في حماة.
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=11283
null
null
null
null
<|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وكنَّا نود العدل لو كان ظاهراً <|vsep|> بدولة من ولي على الشام مع مصر </|bsep|> </|psep|>
ظننت بأن العدل تطلع شمسه
5الطويل
[ "ظننت بأن العدل تطلع شمسه", "فيشرق في الأقطار نور بهائها", "فزاد ظلام الظلم في كل بلدةٍ", "فلم يبق لا الصبرُ تحت قضائها", "أيا غربة السلام في قرن عاشر", "ومن لغريب الدار من رحمائها" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=610739
الشيخ علوان
نبذة : علي بن عطية بن الحسن بن محمد بن الحداد الهيتي ثم الحموي، الملقب بعلوان.\nصوفي، فاضل، من فقهاء الشافعية، له كلام في العظات والإرشاد، ونظم، وتصانيف منها (الجوهر المحبوك - ط) قصيدة ميمية، و(مصباح الهداية ومفتاح الولاية) في الفقه، و(مختصر - خ) في السيرة النبوية، و(المعراج - خ)، و(النصائح المهمة للملوك والأئمة - خ)، و(مجلي الحزن عن المحزون في مناقب علي بن ميمون - خ)، و(شرح تائية ابن الفارض)، و(بيان المعاني في شرح عقيدة الشيباني - ط)، و(عرائس الغرر وغرائس الفكر في أحكام النظر - خ)، و(تحفة الإخوان في مسائل الإيمان - خ).\nأصله من هيت (مدينة على الفرات) ومولده ومنشأه ووفاته في حماة.
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=11283
null
null
null
null
<|meter_13|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ظننت بأن العدل تطلع شمسه <|vsep|> فيشرق في الأقطار نور بهائها </|bsep|> <|bsep|> فزاد ظلام الظلم في كل بلدةٍ <|vsep|> فلم يبق لا الصبرُ تحت قضائها </|bsep|> </|psep|>
ثابر على التقوى تكن ناجيا
4السريع
[ "ثابر على التقوى تكن ناجياً", "يوم وفود الخلق عزاً حفاه", "وعامل الله تكن رابحاً", "بالفوز والحوز لما قد حباه", "هذا هو التصريف فاطلب ودمْ", "وحُلّ صرفاً قدّرته النحاه", "قد ضيَّعوا العمر بتقريره", "ولم ينل طالبه مبتغاه" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=610741
الشيخ علوان
نبذة : علي بن عطية بن الحسن بن محمد بن الحداد الهيتي ثم الحموي، الملقب بعلوان.\nصوفي، فاضل، من فقهاء الشافعية، له كلام في العظات والإرشاد، ونظم، وتصانيف منها (الجوهر المحبوك - ط) قصيدة ميمية، و(مصباح الهداية ومفتاح الولاية) في الفقه، و(مختصر - خ) في السيرة النبوية، و(المعراج - خ)، و(النصائح المهمة للملوك والأئمة - خ)، و(مجلي الحزن عن المحزون في مناقب علي بن ميمون - خ)، و(شرح تائية ابن الفارض)، و(بيان المعاني في شرح عقيدة الشيباني - ط)، و(عرائس الغرر وغرائس الفكر في أحكام النظر - خ)، و(تحفة الإخوان في مسائل الإيمان - خ).\nأصله من هيت (مدينة على الفرات) ومولده ومنشأه ووفاته في حماة.
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=11283
null
null
null
null
<|meter_16|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ثابر على التقوى تكن ناجياً <|vsep|> يوم وفود الخلق عزاً حفاه </|bsep|> <|bsep|> وعامل الله تكن رابحاً <|vsep|> بالفوز والحوز لما قد حباه </|bsep|> <|bsep|> هذا هو التصريف فاطلب ودمْ <|vsep|> وحُلّ صرفاً قدّرته النحاه </|bsep|> </|psep|>
لقد جربت هذا الخلق حتى
16الوافر
[ "لقد جربت هذا الخلق حتى", "علاني الشيب قبل مجيء حينه", "فلم أصحب فتىً لصلاح دين", "فألقاه يروم صلاح دينه", "نعم يأتي لجاهٍ أو لمالٍ", "فيطلعني الله على دفينه", "فأخبره وأكشف منه زيفاً", "أراه قد ترشَّح من جبينه" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=610737
الشيخ علوان
نبذة : علي بن عطية بن الحسن بن محمد بن الحداد الهيتي ثم الحموي، الملقب بعلوان.\nصوفي، فاضل، من فقهاء الشافعية، له كلام في العظات والإرشاد، ونظم، وتصانيف منها (الجوهر المحبوك - ط) قصيدة ميمية، و(مصباح الهداية ومفتاح الولاية) في الفقه، و(مختصر - خ) في السيرة النبوية، و(المعراج - خ)، و(النصائح المهمة للملوك والأئمة - خ)، و(مجلي الحزن عن المحزون في مناقب علي بن ميمون - خ)، و(شرح تائية ابن الفارض)، و(بيان المعاني في شرح عقيدة الشيباني - ط)، و(عرائس الغرر وغرائس الفكر في أحكام النظر - خ)، و(تحفة الإخوان في مسائل الإيمان - خ).\nأصله من هيت (مدينة على الفرات) ومولده ومنشأه ووفاته في حماة.
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=11283
null
null
null
null
<|meter_6|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لقد جربت هذا الخلق حتى <|vsep|> علاني الشيب قبل مجيء حينه </|bsep|> <|bsep|> فلم أصحب فتىً لصلاح دين <|vsep|> فألقاه يروم صلاح دينه </|bsep|> <|bsep|> نعم يأتي لجاهٍ أو لمالٍ <|vsep|> فيطلعني الله على دفينه </|bsep|> </|psep|>
يا ايها الملك المؤمر قادة
6الكامل
[ "يا أيها الملك المؤمِّر قادةً", "حادوا عن التنزيل والقرن", "هلاً كشفت عن البلاد بكاشف", "ما حلّ من جَورٍ ومن عدوان", "كانت نفوس الخلق ترجو عدلكم", "واليوم قد يئست من الحسان", "أأمنِتَ ربَّ العرش يسلبك الذي", "قد نلت من عز ومن سلطان", "الملك لا يبقى لذي ظلم وقد", "يبقى على طولٍ لذي كفران" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=610740
الشيخ علوان
نبذة : علي بن عطية بن الحسن بن محمد بن الحداد الهيتي ثم الحموي، الملقب بعلوان.\nصوفي، فاضل، من فقهاء الشافعية، له كلام في العظات والإرشاد، ونظم، وتصانيف منها (الجوهر المحبوك - ط) قصيدة ميمية، و(مصباح الهداية ومفتاح الولاية) في الفقه، و(مختصر - خ) في السيرة النبوية، و(المعراج - خ)، و(النصائح المهمة للملوك والأئمة - خ)، و(مجلي الحزن عن المحزون في مناقب علي بن ميمون - خ)، و(شرح تائية ابن الفارض)، و(بيان المعاني في شرح عقيدة الشيباني - ط)، و(عرائس الغرر وغرائس الفكر في أحكام النظر - خ)، و(تحفة الإخوان في مسائل الإيمان - خ).\nأصله من هيت (مدينة على الفرات) ومولده ومنشأه ووفاته في حماة.
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=11283
null
null
null
null
<|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا أيها الملك المؤمِّر قادةً <|vsep|> حادوا عن التنزيل والقرن </|bsep|> <|bsep|> هلاً كشفت عن البلاد بكاشف <|vsep|> ما حلّ من جَورٍ ومن عدوان </|bsep|> <|bsep|> كانت نفوس الخلق ترجو عدلكم <|vsep|> واليوم قد يئست من الحسان </|bsep|> <|bsep|> أأمنِتَ ربَّ العرش يسلبك الذي <|vsep|> قد نلت من عز ومن سلطان </|bsep|> </|psep|>
قال الفقير الى مولاه ذى الكرم
0البسيط
[ "قال الفقير لى مولاه ذى الكرم", "علوان ذو الذنب والعصيان والجرم", "بسم الاله اتى فتحى ومختتمى", "والحمد للّه ربي باريء الجسم", "ثم الصلاة مع التسليم ما صدحت", "ورقاء دأبا على المختار في القدم", "والل والصحب والأزواج قاطبة", "ومن يلوذ بهم من سائر الخدم", "وبعد اني كئيب القلب ذو حزن", "لما تراكم من ظلم ومن ظلم", "اللّه اكبر من خطب الم بنا", "في قرننا العاشر المشحون بالغمم", "ابغي الي المصطفى المختار شرعته", "كادت تؤول من التبديل للعدم", "طم الفساد وعم الفسق وانحرفت", "اعنة العزم عن منهاج ذي العلم", "وعسعس الشر بالاقبال مصطلما", "وادبر البر في احكام منهزم", "ثغر السداد بكى من ضحك ضد هدى", "سيف العناد غدا طوعا لمنتقم", "شمس التقى افلت بدر الرضا انتقلت", "ربع الرشاد خلت من عارف فهم", "نور العفاف غدا يا صاح مرتحلا", "مذ حل ليل الهوى والزيغ في الخيم", "هبت عواصف ريح الغي في شجر الا", "رشاد فانقصفت مع قوة الرسم", "يالهف قلبي على علم على عمل", "على صلاة على عهد على ذمم", "صلاتنا ضيعت زكاتنا منعت", "وحيل بين وفود البيت والحرم", "قواعد درست مفاسد غرست", "مقاصد غمست في ابحر الظلم", "معالم طمست انوارها فرست", "اعلامها افترست في جوف ملتقم", "جوارح ارسلت في كل فاحشة", "مصالح اهملت والناس كالبهم", "قلوبهم ادبرت نفوسهم كفرت", "احوالهم غيرت عن منهج قوم", "سل المساجد ماذا حل ساحتها", "من المناكر والثام واللمم", "صارت مواطن ظلم يأخذون", "بها مال اليتيم ومسكين وذى رحم", "ويجلسون بها ما جل همتهم", "الا قبائح الفاظ بخوضهم", "لا يذكرون سوى الدنيا وزينتها", "تبا لهم غفلوا عن ذكر ربهم", "هذا ومن كان ذا علم وذا عمل", "بزعمه صار مغمورا بحزمهم", "محسنا لهم ما كان من قبح", "يرجون رحمة مولاهم يزعمهم", "هيهات رحمة مولانا يخص بها", "من كان متقيا لا تغترر بهم", "حتى لقد شوهدت بعض المساجد في", "هذا الزمان بها القينات في الحرم", "صار الزوني بها أواه وسفا", "جهراً بأذن ولى الامر والتحكم", "كذا حكى لي من لا استريب به", "وفي حماة جرى هذا فلا تحم", "بالقرب من قلعة كانت قد انهدمت", "في مسجدين فسل ان شئت تفتهم", "كانت حماة حمى للدين وحزني", "صارت حماة حمى للفسق والجرم", "يا رب دمر لاهل البغى اجمعهم", "واقطع لدابرهم واهدم لركنهم", "ولا تدع والدا منهم ولا ولدا", "فانهم قد عموا جهرا ببغيهم", "اما اليهود ومن ضاهاهم لعنوا", "لربما استمسكوا يوما بدينهم", "مصداق ذا انهم في يوم جمعتهم", "بالدين لم يعبأوا جهلا بعيدهم", "لكن يهود ليوم السبت قد لزموا", "حكام ما قد مضى مع بطل دينهم", "كذا النصارى لهم ضبط لملتهم", "والمسلمون بدين الحق لم تقسم", "نعم يضاهون اهل الزيغ في بدع", "ضلوا بها واضلوا عن سبيلهم", "كليل ميلاد عيسى والخميس فهم", "يوافقون النصارى في طريقهم", "وهكذا قد رأيناهم ببلدتنا", "وفي الحديث اشارات لفعلهم", "متن البخاري به التصريح فابتغه", "وخذ اشاراته من جحر ضبهم", "سل المدارس والجبان مختبرا", "وسل لأعوامها والاشهر الحرم", "غاض الوفاء وفاض الغدر واندرست", "معالم الدين لم تشهد سوى الرسم", "عم البلاء وطم الدء واعتكفوا", "على مخالفة المولى بلا ندم", "ثم الربا قد ربا والخمر قد شربا", "من غير معترض باذلة القدم", "فهل ترى ثم فيها غير معصية", "ومحدثات كليل حالك قتم", "واصبح الحق في لهو وفي لعب", "وفي التفاخر باللذات والنعم", "اكل الحرام فشا بين الخلائق لم", "ينكره ذو منصب في العلم والحكم", "اما الزنا لا تسل عنه لكثرته", "جهر ايقارفه الزاني مع الجرم", "وربما اتخذ الفساق مصحفهم", "حنث الطلاق وهذا غير مكتتم", "يثلث المرء تطليقا حليلته", "ويفته فاسق بالحل وهو عمى", "هذا الزنا يا عباد اللّه فاعتبروا", "مع استباحته من كل مقتسم", "والفتل للنفس عمدا صار سنتهم", "ولا فدء ولا قود باخذ دم", "والظلم بحر بلا حد تلاطمه", "من كل فج بأمواج من الظلم", "اعمالنا اوجبت اعمال مارقة", "من ربقة الدين مثل السهم حين رمى", "لا نظرون لمخلوق بمصلحة", "عمىٌ عن الحق خرسٌ كاملوا اليكم", "صم فلا يسمعون الوعظ من احد", "تبالهم ابدا سحقا الى العدم", "يجددون امورا لا اصول لها", "ويهدمون الهدى جهلا بنصرهم", "ولا يقيمون حدا للله ولا", "بطيب عيش لهم الا بزمرهم", "وينصبون عتاة في مفاسدهم", "في مكسهم وكذا في بيع خمرهم", "بين العشائين قد صارت عوائدهم", "بضربه دائما مع لهو طبلهم", "يؤمنون النصارى واليهود على", "ديوانهم ويدانوهم لقربهم", "لا يعرفون له العرش خالقهم", "ولا نبيا ولا اصلا لدينهم", "ليست لهم همة الا بطونهم", "ونحوها من خسيس القدر والنعم", "كذا القضاة قضى ربي بسطوته", "عليهم مثل نمروذ وعادهم", "للزور قد قبلوا ثم الرشا اكلوا", "والحق قد بدلوا نكثا لعهدهم", "احكامهم غالبا ليست على نهج", "نعم على عوج عاجت عن القوم", "ذلوا باطماعهم عند الانام فلا", "يهابهم احد من سوء فعلهم", "ينافسون بنيل الحكم ضدهم", "ببذل اموالهم والجاه والخدم", "يذل بعضهم للمشركين كما", "قد شاع عند الورى وعظم خزيهم", "وينحني للنصارى عند رؤيتهم", "وقد مشى نحو ناديهم على القدم", "لحبه الجيفة النتناء اف له", "هلا تعفف واستغنى عن الامم", "وكل ما قد ذكرنا من مفاسدهم", "كقطرة من بحار القبح في الشيم", "والقصد تحذير من قد مال نحوهم", "فالدين نصح لخلق اللّه كلهم", "عدولهم عدلوا عن السبيل وقد", "عاشوا بمال الورى كالذئب في الغنم", "قراءُ هذا الزمان الصعب همتهم", "جمع الحطام ولا يخشون من حطم", "يمططون بالحان مصنعة", "يحرفون بها واللّه للكلم", "ما حظهم من كتاب اللّه خالقنا", "سوى الترنم بالاصوات والنغم", "ربيعهم اكل مال الظالمين ولو", "قد كان سحتا حراما مثل لعق دم", "غروا باصواتهم والحفظ لقلقة", "ظنوا النجاة وقد اردوا بظنهم", "ما الحفظ حفظك يا مغرور احرفه", "فاحفظ حدوداً ولا تغتر بالرسم", "فالحافظون حدود اللّه قد مدحوا", "وبشروا بنعيم غير منثلم", "والعالمون بهذا العصر قد تبعوا", "اهوأهم فهم اعمى من النعم", "كانوا هداة لمن قد ضل عن سبل", "صاروا اضل عباد اللّه كلهم", "كتاب مولاهم رب السما نبذوا", "من خلف اظهرهم يا سوء مقتحم", "ظنوا بان جدال القوم ينفعهم", "يوم المعاد وهذا فعل متهم", "هيهات هيهات من هذا الغرور فلا", "حول ولا قوة الا بربهم", "هم معشر قد شروا دنيا بأخرة", "تاللّه قد خسروا في عقد بيعهم", "ما الربح الا بتقوى اللّه فابتغه", "بالصدق والعزم والأيقان والهمم", "فالعلم ما اورث القلب الزكي تقى", "وخشية عند اهل اللّه كلهم", "دعوا القشور من الالفاظ واتبعوا", "لب اللباب ايا موتى بجهلهم", "حتى متى تصفون الحق للجهلا", "وتصدفون عن اليات والحكم", "وشانكم كذباب في تنافسكم", "على الوظائف والاوقاف والرسم", "اما لكم عبرة في بلغم فلقد", "حوى علوما وقد اقصى ككابهم", "لحب دنياه والأخلاد صار الى", "هذا المقام الذي افضى الى التخم", "قوموا انظروا بقلوب سادة سلفوا", "هل قربوا رفعة الا بزهدهم", "فالزهد فرض علي الاعيان قاطبة", "في كل دور من الافعال والكلم", "اما الخواص ففي كل السوى زهدوا", "ليست لهم رغبة الا بربهم", "اذ يصعدون فلا بلووا على احد", "من العوائم العوائم يا طوبى لحزبهم", "وفي زمانك ارباب التصوف قد", "غروا بالاتباع والسجاد والعلم", "وبالعمائم والثيجان ثم بما", "تلقفته نفوس في طريقهم", "يخوض خائضهم في بحر اوهمه", "والحق قد نبذوه خلف ظهرهم", "لا علم عندهم كلا ولا عمل", "لم يتبعوهم سوى في زي قشرهم", "يعزى الى ابن الرفاعي ثم احمدهم", "اعني به البدوي مع عز دينهم", "وقطب جيلان اعني القادري ولم", "يعرف بمسلكهم كلا ولم يرم", "خلف اضاعوا صلاة مع متابعة", "لمشتهى النفس من لبس ومن طعم", "واللّه ما هكذا قد كان من سلف", "ولا حكى عنهم في وصف سيرهم", "يا من يضيع انفاس الزمان سدى", "في غيبة ونميمات وكذبهم", "وفي الفضول وفي الهذيان مع لعب", "ومنكر مثل شطحات ورقصهم", "ان رمت وصفا الى ذاك الطريق فقف", "واسمع لنظمى ولا تعتل بالصمم", "فاعمل لنفسك قبل الموت نافلة", "ولا تسوف تقع في ساحة الندم", "وخل كل خلي واعتزله تفز", "وفر بالدين من دنياك وانهزم", "فالدين ان فات قد جلت مصيبته", "عند القداة ذوي الالباب والحكم", "به السعادة في الدارين صاحبه", "فوق الملوك ذوي التيجان والخدم", "وكيف لا والتقى يا صاح اكرمه", "فهو الكريم ولو عبدا من العجم", "فاظفر بدينك لا تطلب به بدلا", "وفارق الاهل والاوطان لا ترم", "تاللّه ما لم تتب يا مسرفا وتنب", "لا بد من ألم التوبيخ والنقم", "فقم وبادر الي مولاك وابك على", "ما مر من سالف العصيان دمع دم", "وشرط صحة توب ان تفارق ما", "قد اقترفت بتصميم مع الندم", "ورد كل ظلامات بليت بها", "لمستحق لها تنجو من الظلم", "وما يليه كافراد لجمعتنا", "وصوم لاثنين ايضا مع خميسهم", "وعشر ذي حجة صم غير عاشره", "كذا المحرم فضل الصوم فيه نمى", "رجب فشعبان ان تلزم صيامهما", "تنل لرفد جزيل واسع عمم", "ايام بيض لها فضل ومرقية", "فباب ريانها للصائمين حمى", "وصوم يوم وافطار لتابعه", "يفوق صومك دهرا فاعن بالحكم", "وصوم عيد وتشريق له منعوا", "كشطر شعبان الثاني وشكهم", "الا اذا عادة او نحوها وجدت", "فصم لذين وان تفقد فلا تصم", "ورد موارد اوراد على قدم", "التجريد بحرا من التوحيد غص وعم", "فارق لحسك والجلاس مع نفس", "ان رمت صدقا بها للّه واحترم", "واطلب على مرشد قد طاب عنصره", "وكن له خادما من جملة الخدم", "صف الارادة بالاخلاص ملتزما", "للذكر داباً تهجد في الدجا وصم", "لا سيما رمضان ثم اخره", "فاحي افراده ليلا على القدم", "قليلة القدر فيها ادمجت وكذا", "لنصف شعبان والعيدين فاغتنم", "ونحوهن فكن للخير مستبقا", "وتاسع العشر في عرفات فاستد", "بهم صياماً وشوال فسنته", "كصوم دهر ولا تفرد لسبتهم", "واسبح بابحر تسبيح وصل على", "ميت الحوادث وانسبها لى العدم", "وخير اعمال عبد ما يدوم له", "حتى ولو قل لا تكثر بلا دوم", "واكلف لما قدرت نفس بلا ملل", "فلن يمل اله العرش من كرم", "واحرص على العلم فهو الاصل فابتغه", "لا سيما بأصول الدين فالتزم", "واعرف الهك قبل الكل معترفا", "له بتوحيده واعبد بلا سام", "قد كان ربك قبل الكون اجمعه", "ولم يزل ابدا سبحان ذي القدم", "فلا ترى كائنا الا ومنشاؤه", "فيه وقبل وبعد معه فافتهم", "من غير كيف ولا اين ولا جهة", "ولا حلول ولا شبه لذي عدم", "له صفات تعالت عن مضاددة", "حياته ثم علم قدرة الكلم", "ارادة ثم سمع هكذا بصر", "لذاته نسبت جلت عن الوصم", "هو الذي انشأ الاكوان اجمعها", "بمحض قدرته من حيرة العدم", "ففيهب الكون لولا نور موجده", "لم يستبن منه شيء لا ولم يدم", "سر الوجود هو اللّه المحيط به", "بالعلم والقهر والتدبير من قدم", "وكله كامل من حيث موجده", "وكل ما فيه لولا اللّه لم يقم", "وما ترى فيه من نفع ومن ضرر", "ومن عطاء ومن منع ومن قسم", "ومن جمال ومن قبح ومن شرف", "وخسة ومن الراجات والالم", "ومن سرور ومن هم ومن حزن", "ومن شباب ومن شيب ومن هرم", "ومن عقول واسرار ومن جزع", "وضده ومن اللذات والغمم", "ومن بكاء ومن ضحك ومن فرح", "ومن حياة ومن موت ومن سقم", "ورفعة وانخفاض كل ذاك جرى", "في سابق العلم تقديراً على الامم", "ما ثم كائنة الا وقد شهدت", "بوحدة الرب وانقادت الى العلم", "وكل حادثة في الكون قد سجدت", "وسبحت وبه قامت من القدم", "فالشمس والبدر والافلاك اجمعها", "ثم النجوم مع الاشجار والنعم", "والطير والوحش والاكوان قاطبة", "مسبحات لمحي دارس الرمم", "وذاك يدركه من كان يشهده", "بالقلب ان يلق سمعا غير ذي صمم", "وليس يفقهه من كان محتجباً", "بحب دنيا وبالاموال والحشم", "فقم وبادر الى هذا الشهود تفز", "بالقرب ثم تحز للعلم والحكم", "واخلع عذارك في اعتاب حضرتهم", "وامح الوجود ونفسا عندهم بهم", "وابغ البقا بالفنا تبسط بنيل منى", "على بساط الهنا في ظل عزهم", "هناك تبقى وترقى رفعة عظمت", "ان ينق سرك من غي بغيرهم", "وان تلقى علوما من مواهبهم", "اياك من ذلة الافشا لسرهم", "ولا تمل عنهم يوما الى احد", "تمقت لديهم وتلقى بعد طردهم", "واعلم بأن جميع الخلق لو قصدا", "ان ينفعوك بشيء غير مرتسم", "في اللوح او اجمعوا رأياً على ضرر", "لم يقدروا ابدا الا بربهم", "ان الكتاب الذي املاه خالقنا", "كما اقتضت حكمة الاجراء بالقلم", "جفت صحيفته تم انطوت فبذا", "جاء الحديث بايصاء لحبرهم", "فالخلق والخلق ولا رزاق قد قسمت", "قدماً كقسمة جال على قوم", "فلا يبدل قول اللّه جل علا", "كل الى اجل يجري على القسم", "فليت شعري ما التدبير ينفع من", "اضحى بتدبيره في الكرب والغمم", "نابغ العفاف يقنع واصطبر فعسى", "من بعد عسر يكون اليسر فافتهم", "ولا تكن قانطاً من حسن رحمة من", "اغنى الخلائق عن تدبير امرهم", "هو المدبر للأكوان اجمعها", "ولا شريك له في بعث رزقهم", "ما شاء كان وما لا لا يكون فكن", "الى المشيئة منقاداً على القدم", "وقال قوم بمحو اللّه من صحف", "ما شا ويبعث ما يخار من كلم", "دليلهم يةٌ مع سنة وردت", "من سورة وحديث الوصل للرحم", "تقدس اللّه في الاحكام عن غرض", "دع المقادير تجري غير مهتم", "اسرار افعاله قد ابهرت امما", "انوارها فمشوا في الثيه والظلم", "ظنوا بأن لهم حقا وقد غلطوا", "وانما حقهم من فضل ربهم", "من شاء يمنعه عدلا بلا سبب", "ومن يشاء يعطه فضلا بلا ذمم", "فلا وجوب على المولى للاصلح بل", "يعامل الخلق بالاحسان والنعم", "فضلا وجوداً واكراماً وموهبة", "لا عن وجوب تعالى اللّه ذو القدم", "ومن يقل بوجوب ضل عن سبل", "قد استنارت لاهل الحق ثم عمى", "اثم من يقهر المولى ويلجئه", "لا والذي فطر الاشيا من العدم", "فالجأ ليه وسل من فضله ابدا", "فركن عز الاهي غير منهدم", "ان يعط يمنع وفي المنع العطاء كذا", "في القبض بسط فلا تيأس من الكرم", "فالعسر يصحبه يسر ويعقبه", "وفي الرخا شدة والعكس في الغمم", "مصداقه في كتاب محكم وعسى", "ان تكرهوا وهو خير معشر الامم", "فاصبر على البلوى فاللاوأ سيعقبها", "خيرٌ عظيم بوعد غير منخرم", "مرّ البلاء له حلو العطاء جزا", "فاصبر على الفقر والالام والسقم", "فالصابرون لهم قرب تراه غدا", "بشرى صلات ورحمات بصبرهم", "والخلق اجمعهم في قبض خالقهم", "وبسطه وهو الباري لكلهم", "افعالهم كلها عن اذنه نشأت", "بمحض قدرته أي باختيارهم", "فالخلق والامر للّه العظيم فلا", "تحجب بالاثار عن اوصافه بهم", "ما ثم الاصفات قد بدت ابدا", "تجلى باسمائها والذات فافتهم", "والجبر اقرب للتحقيق من قدر", "لكن جزاء الورى من جنس فعلهم", "فالمذهب الحق ان الخلق قدرهم", "مولاهم لاكتساب الخير والجرم", "من يتعظ ببق بالتصديق ذاك له", "التبسير ليسر فافقه سرايهم", "ومن يعكس يكن يعكس عليه", "فللعسرى يسير كما يتلى بليلهم", "وفي الحديث اعملوا الفظ البخارى كذا", "فاعمل واخلص ولا تكسل عن الخدم", "فالنفس ما كلفت الا بما قدرت", "عليه من محض فيض الجود والنعم", "وفي الجواز لربى ان يكلفها", "مالا تطيق ولم يوجه للكرم", "فمن يقل لا اطيق التقوى يلزمه", "تكذيب ما جاء في اليات والحكم", "فلا ثواب عليه للمطيع ولا", "عقاب يلزمه للعاصي بالجرم", "نعم يثيب ذوي الطاعات مالكهم", "بوعده الصدق بالجنات والخدم", "ايضا ويتحفهم جوداً برؤيته", "من غير كيف تعالى بارىء النسم", "فلا يضامون في رأي العيان له", "كالشمس والبدر يبدو غير منقسم", "فناظر الشمس لا يشكك بها ابدا", "وهكذا الاوليا في ذات ربهم", "فسر تشبيهها بالشمس ذا فبه", "خذ يا اخي ولا تجنح الى الجسم", "فينظرون بأبصار منزهة", "عن الفناء لرب واجب القدم", "ومنهم من يرى بالذات اجمعها", "بالوجه والراس والاعضاء والقدم", "بحسب ايقانه بمدد بلذّتها", "سبحان متحف من قد شاء بالقسم", "وقد يعاقب للكفار منتقماً", "وللعصاة وقد يعفو عن اللمم", "وقد يعذب ارباب الكبائر او", "يغفر وينقذهم من موجب النقم", "وقيل يخلق للدارين ملأهما", "لفاضل منهما سبحان ذي الحكم", "لم يعملوا سببا كلا ولا حسنا", "كما حكاه السنوسى حبر غربهم", "في جنة فاستفد والقرطبي حكى", "في النار اذ يضع الجبار للقدم", "نعم ولم يتق في نار الجحيم سوى", "من كان اشرك كالعباد للصنم", "ونحوهم كمجوس كلهم لعنوا", "يخلدون لا شراك بربهم", "طوبى لمن كان في دنياه مبتهجا", "بطاعة اللّه لم يشرك ولم يرم", "فوحد اللّه يا مغرور واتقه", "لا تبغ دنيا سوى الاسلام فاعلم", "قواعد السلم خمس في الحديث اتت", "مروية عن ثقاة من ذوي الهمم", "لفظ الشهادة بالتوحيد اذ قرنت", "لسيد الخلق بالارسال للامم", "اقم صلاة وزك المال صم ابداً", "شهراً توجه لحج البيت والحرم", "ان استطعت وايمان له شرطوا", "فولا وفعلا وتصديقا به اعتصم", "من بربك والاملاك قاطبة", "والكتب والانبيا والرسل كلهم", "وبالقضاء وبالتقدير اجمعه", "واليوم الخر اعني يوم حشرهم", "وكل ما فيه من حوض ومن كتب", "ومن صراط وميزان ونارهم", "وجنة وحساب مع مناقشة", "ومن شفاعة خير الخلق في الامم", "وجاء كل نبي شافع وكذا", "الصالحون من الاملاك والنسم", "وكل ما صح عن رسل وفي خبر", "صدق كموت وتعذيب بقبرهم", "وبالقيامة والاهوال اجمعها", "وبالعلامات والاشراط فافتهم", "اثبت لكل رسول جاء معجزة", "ومن يوال له العرش يكترم", "وكل معجزة للرسل قد غبرت", "الا نبيك بالقرن فاستدم", "فضله حقا على كل الانام تفز", "فاللّ فضله يا صاح من قدم", "ستحشر الانبيا والرسل قاطبة", "في زمرة المصطفى المختار ذي العلم", "وكلم ستراهم تحت رايته", "في موكب السعد والتأييد والعصم", "وبعد رسل كذاك الانبياء فقل", "بأفضلية صديق عتيقهم", "اعني ابا بكر فالفاروق واختلفوا", "في التاليين فقد فاقوا لغيرهم", "عثمان يتلو لفاروق ويعقبه", "ابو تراب وباقي عد عشرهم", "وبعدهم طبقات في الفضائل هم", "يهدى بهم كنجوم في دجى الظلم", "لا نقص فيهم ولا شيءٌ يدنسهم", "وحبهم واجب فالزم لحبهم", "واكفف عن الخوض في حرب لهم عرضت", "وعن امور جرت أي باجتهادهم", "فأن قاتلهم في جنة وكذا", "مقتولهم فاز من ينمى لحزبهم", "اياك من بغضهم الرافضي يخب", "فلا تكن رافضي العقد تنخرم", "فحب اجمعهم ديني وقاعدتي", "بها بنيت لعقد شارف الأطم", "وحب ل رسول اللّه معتقدي", "ارجو به رفعة من سافل التخم", "والتابعون باحسان لهم شرف", "فاطلب للاحسان واستهدي بهديهم", "ان تبغ الاحسان فاعبدوا واحداً احداً", "مراقبا ابدا شكرا له ادم", "فأن تكن لا ترى مولاك فهو يرى", "وهو البصير ولو في حندس الظلم", "من غير كيف ولا مثل ولا جهة", "فلا تشبه وللتعطيل لا ترم", "اثبت لذات تعالت كل ما وصفت", "به من القهر والاكرام والعظم", "سبحان من جل عن نوم وعن سنة", "وعن حدوث وعن موت وعن عدم", "وعن حلول وعن جد وعن ولد", "ووالد ثم عن وقر وعن بكم", "وعن عمى وعن التركيب جل علا", "وعن مشابهة للخلق والنسم", "فالاستواء على عرش تنزله", "في خر الليل بالامداد والنعم", "ونحو ذلك مما صح في خبر", "او جاء في الذكر فالجاء فيه للعضم", "من به مختبا من غير معتقد", "لظاهر اللفظ في الانباء والكلم", "او فوض الامر في معنى حقيقته", "للّه تسلم من الاهواء والتهم", "وان تكن راسخا اول لمشتبه", "بما يليق به ان كنت ذا حكم", "واعط كل مقام ما يليق به", "وكن لبيبا كريم الوصف والشيم", "وان دخلت الخلا فاستحي من ملك", "وسمه وتعوذ من ذوي الرجم", "اعدد حجاراً وماء ان اردت تطب", "وادخل بيسراك لا يمناك للكرم", "عكس الخروج كحمام وذي قذر", "كبيت ظلم وسوق مجزر النعم", "ابعد تستر وشرق في الجلوس ولا", "تستقبل القبلة الغراء واحترم", "لا تعطها الظهر في الصحراء ثم اذا", "فرغت فاستغفرن والحمد فالتزم", "ولا تبل في طريق تؤذ سالكه", "كذاك ظل وحول الثقب لا تحم", "وجنب البول في الما ان يكن ركدا", "وتحت مثمرة واكفف عنالكلم", "لا تحمل اسم لهي والنبي ولا", "تبل لدى الريح اذهبت فتر تشم", "واجلس ليسراك لين بقعة صلبت", "لا تغمض الطرف لا تبصق وتنتخم", "ولا تسوك ولا تعبث بخاتم لا", "تمخط وانت اذا تعتل بالصمم", "لا تقتل القمل والبرغوت حال اذا", "تلقيه لا تستند الا من السقم", "لا ترفع الثوب في مشي لبيت خلا", "من غير ضر فهذا خس في الشيم", "واستبر حتما عذاب القبر مكتسب", "من قطرة البول مع مشى بذي نمم", "لا تمسح النجو باليمنى كذاك ولا", "تمسك بها ذكرا في البول تنخرم", "وان ترم مسح نجو بالحجارة خذ", "وامسح ثلاثا فان انقيته فقم", "اولا فزد عددا تنقى به فاذا", "انقيت شفعا فبالأوتار فاختتم", "وان غسلت بماء فاوردنه على", "محل نجن ليتقي ذاك فاقتهم", "وانضح على الثوب ماء ان فرغت به", "تزول وسوسة الانسان بالتهم", "ثم الوضوء له فرض ونافلة", "والغسل ايضا تعلم ذاك من فهم", "اعرضت عن ذكره للوضح مختصرا", "خوف السمة من نظمى لشرحهم", "ون تكن جائعا سم الله وكل", "مما يليك ولا تأكل بذي شئم", "واغسل يديك قبيل الأكل ثم ذا", "فرغت منه ولفظ الحمد فاختتم", "به وان تتله مع اسم ربك في", "بدء الطعام وحتم مضغ للفم", "فذاك اولى ويرضى اللّه منك به", "بذاك قد صحت الاخبار من قدم", "ولا تعب لطعام قد اتيت به", "واحذر لنفخ ولا تأكل على بشم", "والخبز ان جاء قدم اكله عجلا", "ولا تؤخره كيما تؤت بالادم", "واحذر من السحت لا تأكل لمشتبه", "ولا تكن شرها في الاكل ذنهن", "فمن يكن مسرفا فاللّه يمقته", "نعوذ باللّه من مقت ومن نقم", "واجلس لاكل على اليسرى اذا انبطحت", "مع نصب يمنى او اجلس جلسة الخدم", "لا تتكى لا تطرطش لا تمطق لا", "تضع لراسك في وسط الأناتلم", "وان يكن جامدا كل بالثلاث اذا", "او مائعا فبكف فاحس واغتنم", "المقت يوجبه اكل بواحدة", "من الاصابع فاحذر موجب النقم", "وان دعيت لى اكل وقد وضعوا", "طعامهم جاز اكل دون اذنهم", "الا اذا انتظر واشخصا تغيب عن", "وليمة فهناك اصبر وراعهم", "ولا تمديدا والقوم قد وضعوا", "ولم يتم لهم وضع لطعمهم", "او تم وضع ولكن كان ذو شرف", "ولم يمد يدا فاصبر لشيخهم", "ولا تكن ضيفنا تمشي بغير دعا", "تأكل حراما ولا تطعم لهرهم", "بدون اذن فلا تحمل لى ولد", "ولا صديق تقع في زلة القدم", "الا اذا كان قلب طيب فاذا", "فاحمل ولقم وخذ ما شئت من لقم", "ولا تطل لقعود ان يتم غذاذ", "بل انتشر عاملا بالذكر والحكم", "لا تفش عيبا وان هم قصروا بقرا", "واشكر لهم ولمن اولاك بالنعم", "واقرأ لسورة ايلاف وقل شهد", "في ل عمران تسلم من اذى التخم", "برك لذي منزل وادع الاله وقل", "ما جاء في سنن غفروا لذنبهم", "القط فتاتا واكرم لقمة سقطت", "والعق يدا واناء صاح من دسم", "واكرم الخبز لا تمسح به ابدا", "وان تكسره حين الوضع لم تلم", "واغسل يديك بصابون على مهل", "وبعد غسل فلا تلقه بطسهم", "بل اعطه خادما وامسح بمنشفة", "واستعمل اليمن في ترتيب غسلهم", "كذا بشرب كما قد صح في خبر", "الا يمنون فيمن تهد للقوم", "ولا تنخم ولا تبصق بحضرة من", "يستعمل الاكل بل عامله بالشحم", "وان تجشيت فاستر قبحه بثنا", "وانس جليسك في اكل وفي كلم", "لا سيما ان تكن راسا بمجلسهم", "فعظ وذكر وانكر كل محترم", "وان تثابت فاكظم ما استطعت وضع", "احدى يديك اخا العرفان فوق فم", "وفي العطاس فغب الصوت مستترا", "ولا تكن كحمار منكر النغم", "ثم التثاوب ممقوت ومناوه", "جاء الحديث من الشيطان للبشم", "عكس العطاس فلا تشك بذاك تخب", "نعوذ بالله من ريب ومن تهم", "وخالق الناس بالاحسان من خلق", "للحر والعبد والمسكين والخدم", "والطفل داعب كما قد صح في خبر", "من مج ماء وقصة ذي نغيرهم", "وان دعاك دعاة للطعام اجب", "لسباق او معاً قدم لذي الرحم", "للسبق حق وحق القرب اكد من", "سبق فقدم به حفظا لعهدهم", "واقرب القربى اولى من اباعدهم", "وهكذا الحكم ايضا جوارهم", "وكل هذا اذا ما في الدعا اختصموا", "فأن يسامحك ذو حق فلا تلم", "ولا تجب فاسقا ايضا وذا نكر", "كصورة ذات روح في جدارهم", "او كان زمراً او الطنبور عندهم", "ان لم يزل بحضو منك فافتهم", "او كان جمع من النسوان ترمق من", "في صحن دار من الضيفان ذي الشيم", "او كان طعمتهم قصد الريا صنعت", "او كان صانعها عونا لذي الظلم", "او كان مجمعهم قد ضم معتدياً", "فأحذره لا سيما من شرب خمرهم", "او من تنسك غير اللّه مبتغيا", "كمن تصوف للدنيا وللخدم", "او نحو ذلك فاحذر من اجابتهم", "فانهم سم دين غير متهم", "وكل احوالهم سم كعقرب في", "كلامهم ولقاهم مع سلامهم", "ان حل ذكرهم في القلب يفسده", "فاهجر لاوطانهم وانبذ لعهدهم", "وفر منهم لى سعف الجبال تفز", "او موقع القطر واختر قنية الغنم", "اجسامهم ان ترى تعجبك صورتها", "اسرارها مثل خشب من كلامهم", "فلا تجب داعياً يدعو لمعشرهم", "ولا فتاة بلا جرم من الحرم", "الا اذا فثنة لم تخشها فأجب مع", "الحجاب وزوج او ذوي رحم", "وقف على الباب واستأذن على أدب", "بعد السلام وثلث غير مهتجم", "ان قيل فادخل اجبهم واليمين فجز", "بها اليهم او أرجع دع لبيتهم", "فذاك ازكى وان هم يسالونك من", "فقل فلان وللتعظيم لا ترم", "الا اذا كنت مشهوراً بذاك فقل", "انا الفقيه وشمس الدين ذو الحكم", "ولا تجب سايلا من انت ذا بانا", "وكن ادوباً بفعل منك مع كلم", "وان دخلت لبيت قد خلا فأذا", "سلم كما في صلاة جاء فافتهم", "او كان فيه اناس طاب دينهم", "بالسلم سلم على الازواج والخدم", "ولا تسلم علي الكفار اجمعهم", "نعم اجبهم بلفظ غير ذي تمم", "فقل عليك وزد واواً بأوله", "او اسقط الواو او فاصمت لخزبهم", "ولا تسلم على الفساق قاطبة", "كأهل مكس وشراب لخمرهم", "ومن اضاع صلاة اوزنا وكذا", "شهود زور فدعهم مع قضاتهم", "ان لم تخف فتنة منهم ولا ضررا", "او شئت سلم عليهم خوف شرهم", "ولا تسلم على الانثى الفتية ذر", "ان لم تكن حرمة او كان فاغتنم", "ولا تسلم على الانثى لفتنتها", "فأن امنت افتتانا صاح فاغتنم", "نعم وسلم على جمع الاناث كما", "ج في الحديث عن المختار للامم", "افش السلام وصافح للذكور اذا", "كان المصافح غير المرد من نسم", "وغير شخص يرى بالشرك متصفا", "وغير من قد بلاه اللّه بالجزم", "بل فر منه وعذ باللّه من مرض", "به ابتلى وامتثل للامر وانهزم", "واسبق الى البشر والاكرام ملتزما", "لقبلة اليد من ذي الزهد والحكم", "ونحو ذا لا لجبار ونحو غنى", "الا لخوف فكشر صاح وابتسم", "وان تعانق لمن قد جاء من سفر", "او الجهاد وحج البيت والحرم", "فذا مباح كتقبيل الصغير كذا", "تقبيل ميت بكاس الموت مستنم", "لا تحقرن بسلام صبية وجدوا", "فذا من الكبر فاحذره ومن شمم", "وان تكن راكبا سلم على الجلسا", "او المشاة وذى صغر على هرم", "وان تكن ماشيا افش السلام على", "من خلته قاعدا فاحفظ الذي الرسم", "والجمع ذو قلة يفشوا السلام على", "من كان ذا كثرة في العد فافتهم", "كرر سلامك جهرا بالثلاث على", "من لم يجبك واومىء نحو ذي الصمم", "وفتحه سنة اما الجواب فقل", "بفرضه لاعلى الاعيان كلهم", "بل يكفى في رده شخص لغير صبا", "عكس الجنازة فافهم سر فرقهم", "فالقصد من رده حبر القلوب وفي", "صلاة ميت دعاء فاستفد حكمى", "دعا المميز قد ترجى اجابته", "دون الملطخ بالعصيان والجرم", "والأولى في عصبة رد الجميع له", "وان ترد جبر قلب بالقيام قم", "لا للقضاة واهل الجور والكبرا", "نعم لمسكينهم مع اهل زهدهم", "كذا لعالمهم ان كان متقيا", "الف قلوب ذوي الاموال والكرم", "ومن تخف شره قم خوف فتنته", "للّه محتسبا واجنح لى السلم", "وان دخلت بيوت الناس مكترما", "سلم عليهم ولا تهتك استرهم", "او افترش وتورك اقع لا بصلا", "تنا اجتنبه وجانب وصف كلبهم", "والافتراش لذي ذكر وصاحبه", "اعنى الثورك اولى عند ذي الفهم", "وقس على الذكر ترتيل القرن كذا", "جلوس قوم لعلم عند شيخهم", "هذا اذا لم يطل وقت الجلوس فان", "يطل فسامح لذي الاعذار والسقم", "وان تكن صأيما عن غير مفترض", "وشق صومك كل جبرا لقلبهم", "وان اكلت لذي نتن كفومهم", "نيئافلا توذ قوما عند جمعهم", "وبيت ربك لا تدخل اليه اذا", "حتى ولو خاليا حفظا لحدهم", "ولا تمد لطرف في مجالسهم", "ولا تمل نحو دنياهم وبزهم", "اياك تجلس على فرش الحرير ولا", "جلد النمور ولا من فوق فرشهم", "اعنى التكارم لا ان يأذنوا فاذا", "فاقبل كرامتهم ان شئت واكترم", "ولا تؤم لذي السلطان كن وجلا", "ولا تناج لثان دون ثلثهم", "من غير اذن ولا تحدق لى حجر", "يأتى اليك القرى منها فتتهم", "ولا تكن جالسا في حلقة كملت", "أي وسطها تك ملعونا فخلهم", "واجلس كما مر حال الاكل ثم اذا", "فرغت لا حرج اذ ذاك ان ترم", "وصف التربع فافعل واحتبى ابدا", "ان شئت مستتر العورات لم تلم", "وخير صبغك خل جاء في خبر", "بانه نعم ادم منه فأتدم", "واللحم اطيبه لحم الذراع فكل", "منه من عجوة سبعا على الدوم", "فالسم والسحر تلغى ان تصبح يا", "هذا بهن وقد خصوه بالحرم", "أي تمر طيبة طابت روح مساكنها", "في مسلم جا صريحا غير مكتتم", "واكل حلو تعاهده ومن عسل", "فاشرب فذاك الشفا للبطن من الم", "حمر الزبيب فخذ عشرين واحدة", "وحبة فوقها من ذاك فاقتضم", "والملح قدمه واختم ما اكلت به", "ففيه منفعة يا صاحب الفهم", "ومل الى لبن من شاء او معز", "او غير ذلك كالمحلوب من نعم", "وسل مزيدا وبارك صاح في لبن", "وغير ذلك خيرا منه سل بدم", "دباؤها كان محبوبا لسيدنا", "محمد المجتبى للعرب والعجم", "عليك بالحبة السوداء تكفي اذا", "من كل داء سوى موت ومن سقم", "والتبن يقطع باسورا عليك به", "فالرب قدمه في معرض القسم", "بطيخهم فضله قد جاء في اثر", "والقرطبي حكاه حبر غربهم", "دباغ معدتهم رملنهم فكلن", "منه فتلقيحه من دار عدنهم", "وكل اخي من الاعناب مختلطا", "فقد روي في حديث غير متهم", "وفي السفرجل نفع للطحال روي", "وفسروه بثقل ثم غشيهم", "واصله ظلمة في القلب تطمسه", "كالغيم يغشى لبدر في سمائهم", "فان تجد ثقلا في القلب او ظلما", "كل السفرجل يجلو الغشي بالظلم", "كما روى ابن اثير في نهايته", "وللحوامل اطعمه لنسلهم", "ان رمت وصف جمال في اجنتهم", "كما روي عن نبي كان في امم", "شكا له قومه قبحا بما يلدوا", "اوحي اليه بهذا الامر فافتهم", "وان اتاك طعام فيه فاكهة", "قدمها ان نضجت من قبل لحمهم", "وانظر الى قوله في متن واقعة", "مقدما ذكرها من قبل طيرنم", "لا تخلط العجم بالمأكول من ثمر", "تحت الخوان اطرحنه غير محتشم", "اما القران فصح النهي في خبر", "عنه بتمر لقوم دون اذنهم", "وهذه نبذة جاءتك في ادب", "تركت جملتها خوفا من السام", "وان شربت فسم اللّه ممتثلا", "مصا ثلثة انفاس بحمدهم", "وان يكن لبن قد رمت تشربه", "فالغب افضل من مص لشربهم", "وانظر اذا في اناء قد شربت به", "ازل قذاه ولا تنفخ ولا تقسم", "ولا تنفس لدى شرب وكن وجلا", "من اختناس السقا خوفا من السقم", "وان تشب لبناً بالماء او عسلا", "فذا مباح وحول الخمر لا تحم", "كذا النبيذ حرام مع حشيشتهم", "وجوز طيب لتخدير لعقلهم", "وكل ما اسكر الانسان ممتنع", "كذا المخدر قالوا بفقههم", "فالتبغ والمذر والبوزا وسائر ما", "ضاهاه في السكر ملحوق بخمرهم", "وان ترم لمنام قم بلا كسل", "الى الطهارة واسبغها بماءهم", "وسم مولاك وانفض للفراش وقل", "اسلمت وجهى لربى بارىء النسم", "كما رواه البخاري في مسانده", "سبح وكبر وحمد اللّه فالتزم", "عشرا وعشرا وعشرا ثم واحدة", "من بعد ثنتين في التعداد فافتهم", "لكل فرد من الاذكار واتل اذا", "لاية عظمت في الذكر والحكم", "وسورة الملك لا تهمل تلاوتها", "تنجيك في القبر من بؤس ومن نقم", "واقرأ لسورة اخلاص وما يلها", "فاقرأه بالنفث مع مسح الى القدم", "من قمة الراس واقرأ ختم بقرتنا", "فيكفياك من المحذور والضيم", "وقيل بل يكفيان التالي من سهر", "ومن تهجده في حندس الظلم", "والزم تلاوة ما جاءت به سنن", "والذكر ايضا لذى عزم على الحلم", "واوصى قبل منام بالكتابة او", "باللفظ ان حيل بين الطرس والقلم", "وضع لشق يمين بالفراش وضع", "يمناك يا صاح تحت الخد اذ تنم", "وضع شمالك فوق الخداذ بسطت", "واستغفر اللّه من ذنب ومن جرم", "واذ كرر قادك تحت الارض منفردا", "رهين قبر بربع دارس الرمم", "واختم كلامك بالاذكار تلق هدى", "واستقبل القبلة الغراء في الحرم", "اوك السقاء وخمر كل انية", "اكفف فراشك من ولد ومن نعم", "اطفيء سراجا ونارا من قويسقة", "واغلق الباب ارغاما لمرتجم", "ولا تنم جنبا حتى توضأ من", "ماء طهور بامر غير منجثم", "لا تضجع ابدا يا صاح منبطحا", "للوجه تمقت لدى مولاك فاختشم", "ان رمت فكرا فنم مستلقيا فبه", "يتم فكرك في الاملاك والنجم", "او رمت طبا فنم يا صاح مضطجعا", "لجانب ايسر تهضم لطعمهم", "ولا تنم ابدا قبل العشاء تخب", "ونومة الصبح فاحذرها ولا تنم", "اذ نومة الصبح تنفي الرزق في خبر", "نعوذ باللّه من حرمان رزقهم", "ولا تنم فوق سطح لا حصار له", "ولا تنم خاليا في البيت فافثهم", "ولا تنم حاقنا للبول تلق اذى", "كلا ولا حاقدا يوما على خصم", "ولا تنم صاح في شمس وبعضك في", "ظل من الشمس اذ هجر الهجير حمي", "ولا تنم بعد عصروا اخش من خبل", "ونم قبيل زوال الشمس عن امم", "بقصد قيلولة ان رمت نافلة", "في جوف ليل بهيم ان تكن تقم", "ولا تنم عين اذا مكتوبة فرضت", "ان ضاق وقت اداها ادها ونم", "ولا تنم بين ايقاظ فتؤذيهم", "وان يناموا فقم عنهم وخلهم", "ولا تسلم على من كان منتبها", "بين النيام برفع الصوت تؤذهم", "ان رمت يقظة ذي نوم لنازلة", "ايقظه بالرفق لا تصرخ به يهم", "وان يكن عالماً فاتركه منبسطا", "بالنوم اذ روحه تسرى بسرهم", "نعم اذا جد امر واضطررت قصح", "بذكر مولاك تنبيها من الحكم", "فقد جرى مثل ذا من حبنا عمر", "فكبر اللّه ايقاظا لفصحبهم", "مجهرا برفيع الصوت محترما", "لسيد الخلق فاستمسك بجبلهم", "وذا صحيح وفي متن البخاري اتى", "مطولا فاستفد واعرف لقدرهم", "وقل لدى يقظة ما صح في خبر", "حمدا لك اللّه اذ احييثني وقم", "الى العبادة والطاعات منتشطا", "والبس ثيابك بعد النفض للهدم", "ابدأ بيمناك حال اللبس ممتثلا", "والنزع بالعكس في نعل وذي كمم", "سم الاله تعالى واحمدنه اذا", "لبست شيئا وسله سابغ النعم", "وانو التحدث بالانعام مبتهجاً", "بما حبته اياديه من القسم", "ايضا وسترا لعورات امرت بها", "فكشفها موجب للعن والغمم", "قصر ثيابك لا تعجب بلبسك لا", "تجرها خيلا واحذر من النقم", "في صحيح القشيري الارض قد خسفت", "بلابس حلة بالفخر والشمم", "وصح في خبر اعراض خالقنا", "عمن يجر لثوب او ازارهم", "فارفع ازارا لنصف الساق مقتديا", "فما تزده على الكعبين يضطرم", "كم القميص الى رسغ فقسه كذا", "قد كان كم قميص المصطفى العلم", "فالزم لسنته من غير ماسرف", "فالمسرفون لهم مقت بفعلهم", "وانفض لخف وسروال ونحوهما", "لا تنتعل قائماً واجلس لخلفهم", "لا تمش في فردة في الرجل قد لبست", "فانزع او البس معا يا صاح في القدم", "وبرد حبرة قد جاءت فضيلته", "صحيحة وكذا اثواب بيضهم", "خير الثياب بياض خذه في كفن", "لميت ل للديدان والعدم", "وان ترم لبس مصبوغ فلا حرج", "في الحمر والخضر والمسكي وغيرهم", "كذا ويندب لبس الصوف متضعا", "والشعر من معز اذ ذاك او غنم", "اياك من شهرة في اللبس من خشن", "قد كان لبسك او من انفس القيم", "فلبس شهرتهم يفضي بصاحبه", "للذل والبعد والتنكيس في التخم", "ثم التعمم مسنون وعذبتها", "لغير فخر بها من اكرم الشيم", "اسدل لها في صلاة عكس بيت خلا", "فكفها قاصد التعظيم والحرم", "ولا تجاذف ولا تسرف وكن وجلا", "كالاغبياء من الحكام والغشم", "ويل لقاض ولا تسرف وكن وجلا", "تكبير عمته البيضا لدى الامم", "كأنها قبة صماء قد وضعت", "على دماغ خلا من معدن الحكم", "يجر اذياله في محفل الامرا", "بالزور ثم المرا والظلم والظلم", "ولا يراعي جناب اللّه خالقه", "وبل له ضل عن سبل الهدى وعمى", "فلا يغرك هذا واجتنبه تفز", "ومل الى صحبة الاخيار والتزم", "لبس القلانس والاقباع متضعا", "من غير عمتها ماذا بمنخرم", "الا بظاهر حكم في شهادتهم", "وحكمه واضح في نص فقههم", "اهل التصوف قد خصوا بمذهبهم", "على التواضع اصلاحا لقلبهم", "ملاحظين لاخبار به وردت", "صحيحة فهى اس في طريقهم", "فلم يبالوا بما يزري نفوسهم", "اذ كان ينفع قلبا خص بالقسم", "يجردون رؤساً عن عمائمها", "ويلبسون لما قد خس في القيم", "وهم على الحق فيما يفعلون فلا", "تعب عليهم بترك التاج والعمم", "جاء الحديث فلا تنكر على احد", "ونجل عبد سلام عز دينهم", "قد كان يحضر للاجناد موكبهم", "بقبع لباد هذا فعل حبرهم", "فقد عزى نقل ذا عن سيد العلما", "سبكيهم في طباق تاج دينهم", "لبس البذاذة من ايمان فاعله", "وترك ثوب جمال جاء في حكم", "وقلبك الفرو لا قدح بلابسه", "فأعمش كان قلابا لفروهم", "شيخ البخاري سليمان بلا ريب", "أي نجل مهران راوي جامع الكلم", "وقد حكى مثل ذا عن سادة سلفوا", "ابو يزيد حكى ذا عنه من قدم", "فاقلب لفروك قمعا للنفوس ولا", "تقف مع الوهم تدخل حندس الظلم", "رقع ازارك والسروال مبتغيا", "وجه المهيمن ذي الاحسان والكرم", "اما الحرير فلا تلبس لغير اذى", "من فجأة الحرب او قمل وبردهم", "نعم يباح اذا ما كان ممتزجا", "بنحو صوف وكتان وقطنهم", "كذا المطرف والمحبوك مشترطاً", "بقدر عادتهم اذ ذاك فاقتهم", "ولا يباح خليط زاد منه على", "ما فيه من وزن كتان وصوفهم", "فان يساوه ابح لبسا للابسه", "والنقص من باب اولى لاح كالعلم", "كما يباح لنسوان وصبيتهم", "فرشا ولبسا وتدثيراً بلحفهم", "كذا استناد اليه كل ذاك سوا", "وستر جدر حرام موجب النقم", "على خلاف جرى في غير كعبتنا", "بين الاكابر من اشياخ فقههم", "وجلد كلب وخنزير وميتتهم", "فامنع للابسها في الحل والحرم", "الا اذا مادعا ضر اليه كما", "بفجاة الحرب او حر وبردهم", "وهكذا حكم سنجاب ففروته", "ان لم يمت باخناق منه لم يقم", "والدبغ في مذهب الاستاذ شافعنا", "يطهر الجلد دون الشعر والعظم", "واختار جمع من الاصحاب طهرته", "بالدبغ وهو قوي غير منهدم", "وفيه توسعة للخلق قاطبة", "في فرو ما مات من ذيب ومن غنم", "بشرط ان يغسل المدبوغ فانتبهن", "بالما الطهور لينقي الرجس من ادم", "وشاع عن معشر للعلم قد فقهوا", "لان سنجابهم من بعد دبغهم", "لا يغسل الجلد منه بالطهور وذا", "قد صح ذاك فلا يفتى بلبسهم", "وفي الصلاة حرام اللبس يبطلها", "وخارج حكمه ضاهى لميتهم", "هذا الذي حرروه فاستفده وخذ", "بالحزم من ورع يا صاحب الهمم", "وان اردت نكاحا قد شغفت به", "فاخطب لبكر وذات الدبن فاغتنم", "وانكح ولودا وفي هذا الزمان فلا", "واحذر من الولد للاتراح والغمم", "يأتى زمان يربى الكلب فيه ودا", "خير من النسل فاهم واضح الكلم", "وارغب لمن قد زكت اصلا وعنصرها", "قد طاب في الاصل والاخلاق والشيم", "واحذر نكاح ذوات المال مع شرف", "وابغ اللتي رضيت بالفقر والعدم", "واعقد نكاحاك بعد الخطب ان نظرت", "عيناك للوجه والكفين واحتكم", "واختر شهوداً من الاخيار تحضره", "وعصبة من ذوي العرفان والهمم", "او لم لعرس واملاك بما قدرت", "يداك فابذل ولو شاة من الغنم", "وعند الاملاك فانثران تشا تمراً", "او نحوه والنقط يا طيب الشيم", "وان عجزت فقدم ما وجدت ولا", "تكلف النفس شيئا لم تطق تلم", "برك لعرس بلام او بلفظ على", "لا بالرفا وبنين لاتفه بهم", "وخذ بناصية عند الدخول وقل", "يا رب بارك لنا يا مسبغ النعم", "وصل عند زفاف ركعتين ومر", "عرسا بها فاذا تهدى بهديهم", "وان اردت وقاعا سم مبتديا", "واساله تجنيبك الشيطان بالنسم", "قبل وعانق تطيب في مواقعة", "ولا تقع كوقوع البهم والنعم", "واحذر مواقعة يا صاح قد ذكرت", "في اول الشهر أي ليلا بكرههم", "ووسطه وكذا قالوا بأخره", "فأن ابليس يحضر عند وطيئهم", "واصبر على العرس ان انزلت مستبقا", "فأنه من خصال العرف فاتهم", "واعرف الهك فيها صاح معترفا", "بالعجز عن شكر ما اولاك من نعم", "ولا تجامع لذي حيض وذي نفسا", "الا اذا اغتسلت بعد انقطاع دم", "وان ترم عود وطىء او تنام فقم", "الى الوضوء وعد عمد الى الحلم", "ان اولدت لك انثى لا تغم بها", "عند البشارة تشبه عابد الصنم", "او ان تضع ذكرا لا تفرحن به", "فأنه فتنة في الدين فاعتصم", "حنك لطفلك واحمله لى ثقة", "في الخير قد صار بين الناس كالعلم", "وعق عنه بشاة يوم سابعه", "اذن بيمناه واليسرى بها اقم", "وان يكن ذكرا شاتين عق له", "واطبخ طعامهما بالحلو للحرم", "وللمساكين والجيران اهد لهم", "وان دعوت اليها القوم لم تلم", "وابعث لى داية بالفخذ محتسبا", "وفصل العظم لا تكسره ينهشم", "وحكم شاة لعق حكم اضحية", "في السن والعيب لا في الوقت فافتهم", "وابغ الختان لسبع ان اردت وخذ", "شعرا وزنه بورق او ذهيبهم", "ووزن ذلك انفق صاح متحسبا", "واعط المساكين منه مع ذوي رحم", "واختر لمولودك اسما طيبا عطرا", "يحبه اللّه في الالقاب والشيم", "عبد وحمد فعبد اللّه افضل ما", "سمى به المرء فالزم ذاك في العلم", "وقال سيدنا المختار في خبر", "سموا باسمى فان تختر به اتسم", "ولا تسم بذي قبح كشعلة لا", "وافلح ويسار نهي ذاك نمى", "واختر له مرضعا دانت لخالقها", "طعامها من حرام المال صاح حمى", "فأن ترعرع هذا الطفل خذه الى", "مؤدب دين يهدبه للحكم", "واضر به ان حاد عن طرق اهدى ادبا", "مر بالصلاة لسبع بعد عشرهم", "ان لم يصل فضربا هذبنه به", "ايضا وفي مضجع فرق اذا يتم", "وازجره عن غيبة حتما وعن كذب", "وصنع عن نظر عمدا الى الحرم", "الا الى محرم واندب الى ورع", "وكل خلق جميل فاخر قوم", "اذا فعلت كذا فالله ذو كرم", "لا يظلم العبد شيئا جل ذو القدم", "ابشر بأجر عظيم لا نفاد له", "بجنة الخلد في ملك وفي خدم", "والزم لما صح من طرق الهدى ابداً", "في حق اهلك والولدان كلهم", "لا تظلم الزوج في استخدامها فتكن", "غدا على الجسر تمشى في دجى الظلم", "فاكنس لبيتك واطبخ للطعام تسد", "والعجن والغسل فافعله فلم تلم", "كان النبي رسول العالمين اذا", "يحل بيتا بمهن الاهل والخدم", "وكن صبورا لما تلقاه من ضرر", "وعاشر الاهل بالمعروف والكرم", "واللين والرفق والاحسان ما قدرت", "نفس ولاتك لعانا وذا شتم", "ولا تسب لعيش اذ تضيق يد", "ولا لدهر ومولود ولا خدم", "وان تخف لنشوز عظ لها فذا", "حققته من قبيح الفعل والكلم", "فاهجر لمضجعها واضرب فلا حرج", "فأن اطاعت فلا تحقد وتضطرم", "وان اصرت على فعل الشقاق فخذ", "من اهلها حكما واعمد الى الحكم", "من اهلك ان صلح يراد بكم", "فالله قد ولي التوفيق من قدم", "انفق عليها بعرف واكسها ابدا", "بالعرف واختر لها دارا بحيهم", "او غيره فلك التخيبر في سكن", "وان دعت حاجة الا خدام فاختدم", "واحذر من الجمع بين الضرتين تنل", "هما وغما وكربا زايد الظلم", "واقسم كما قرر النظار في كثب", "واحذر من الحيف والاشطاط في القسم", "ولا تعاطى يمينا بالطلاق تخب", "ولا بغير وخص الله بالقسم", "وان رأيت شقاقا دائما وعيا", "واخترت تطليقها اذ ذاك لم تلم", "وحد ولا تبغ تثليثا فتندم لا", "تفعل لذلك في وقت انسجام دم", "ولا بطهر وقد واقعت فيه لها", "وعند حمل وخلع سوغ ذاك نمي", "واجبر لقلب بتمنيع وترك اذى", "وستر عورة ذي التطليق من حرم", "وان يكن ولد احسن اليه تفق", "وان تكن حاضنا لنفق بلا ندم", "وبعد سبع فأن تحوي النتاج فلا", "تمنع من الزور للقربى وذي رحم", "وبعد موت عروس صل صواحبها", "وهكذا كل ذي قربى من النسم", "ثم التختم مسنون بفضتنا", "في خنصر اليمنى او يسراك فاختتم", "وبالعقيق تختم جاء في اثر", "وبالحديد مباح مثل صفرهم", "اياك من سرف في وزنه فذا", "رمت السلامة للمثقال فالتزم", "وان نقصت يكن خيرا ففي خبر", "الامر بالنقص عن مثقال وزنهم", "وخاتم ذهب او سنه فذا", "حرم على ذكر والحلي للحرم", "جاءت اباحثه الا اذا سرف", "قد ارتكبن فحرم ذاك واحترم", "اما الاواني كمقراض ومكحلة", "خلال سن ومشط ظرف طيبهم", "وحق غالية حرم لها ابدا", "على الفريقين واحذر حر نارهم", "سيان من ذهب او عين فضتنا", "كانت فحرم وحرم الغير لا ترم", "ولو نفيسا كياقوت زبر جدهم", "مع الكراهة كاستعمال صفرهم", "في الاكل والشرب للاضرار دعه فقد", "نصوا على كرهه في متن فقههم", "وفي المضبب للتزيين مع كبر", "حرم وللغير جوز واستفد حكمي", "وما يموه قد جاءت اباحته", "اذا اضمحل بعرض فوق جمرهم", "وما يعلق فوق الراس للنفسا", "من الاواني كمصفاة وقوسهم", "ونحو ذلك فامنع منه من علق", "نفسا بتعليقه رغما لحزبهم", "وكل ذا محدث في الدين مبتدع", "فالزم لسنة خير الخلق والتزم", "اواه من بدع قد عم غيهبها", "للخاص والعام والسلطان والحكم", "حتى عقايد هذا العصر قد فسدت", "الا القليل كشامات على بهم", "بغض الصحابة في ذا الوقت منتشر", "وغير ذلك من فسق وسفك دم", "يا رب ثبت ووفق كل عصبتنا", "وكن لنا ملجأ من زلة القدم", "وان اردت خروجاً للصلاة فكن", "من بعد لبس ثياب البيض والعمم", "عند الخروج ببسم اللّه مبتديا", "ايضا توكل على مولاك واعتصم", "واخرج بيسراك من بيت ثويت به", "عكس الدخول ولا تركب بلا سقم", "بل فامش وانهض اليها بالسكون ولا", "تهمل للاذكار اصلا لا ولا ترم", "تشبيك ما في يد من اصبع وضعت", "واقصد زيارة رب البيت والحرم", "ومل الى مسجد بالقرب منك اذا", "ما صانه اهله بالذكر والحكم", "وان اهانوه لا تقرب ودعه اذا", "كانت شعاير دين فيه لم تقم", "كالخوض في غيبة فيه وفي كذب", "والاشتغال بذكر البيع والسلم", "كذا البصاق والاستنجا بساحته", "او رفع صوت بغير العلم فافتهم", "او الضيوف تراهم ينزلون به", "للاكل والشرب والتقذير بالقمم", "والنوم فيه لغير الله فامض وقم", "عنهم واعرض ودع تكثير حزبهم", "فأنهم مقتاء الله في خبر", "قد جاء لعنهم في اقوم الكلم", "فالنوم والاكل قد جاءت اباحته", "بمسجد المصطفى مع لعب حبشهم", "ورقصهم بحراب فيه مجتهراً", "وغير ذاك كأنشاد لشعرهم", "ففعلهم ذاك قد صحت مقاصدهم", "فيه بتعظيم بيت الله والحرم", "فأنهم خير قرن صح في خبر", "عند البخاري وهذا شر قرنهم", "اين الحفالة بل حفلي حفالتها", "من اللباب ذوي الالباب والهمم", "فلا تقس معشرا خانوا امانتهم", "على الشموس ولا الاقمار والنجم", "لو ان واحدنا ينفق على احد", "من الذهيب كأحد مع مديدهم", "او بصف مد لهم قد انفقوه فلم", "يبلغ مقامهم في الجود والكرم", "فانظر بقلبك في متن الحديث ترى", "زوج الرسول وما قالته في الحرم", "من منعهن بما احدثن من بدع", "من المساجد قولا غير متهم", "فكل وقت له فتوى تليق به", "وكل شخص كذا فاتبع لحبرهم", "اعني به نجل عباس رضي ابدا", "عليهما كيف افتى سافكا لدم", "بتوبة ولثان جاء يساء له", "بضد ذلك فافهم سر رمزهم", "صرنا بوقت عجيب صار عالمهم", "يفتى مع الجهل بالاسرار كالنعم", "صح الحديث عن المختار صاح بذا", "فاعرف لقدرك من هذا وقدرهم", "والفتوى ان مباحا كان في حرم", "بمسجد المصطفى قدما كاكلهم", "والنوم فيه ولعب بالحراب به", "فالان يمنع منه فاستفد حكمى", "وذاك من عارض أي سوء مقترف", "يطول تفصيله في شرح حالهم", "فأنهم يتعدون الحدود ولا", "يراقبون الها عالما بهم", "يبول نائمهم في صحن مسجدهم", "ويقتل القمل والبرغوث في الحرم", "هذا ويلقى قشورا منهما جهلا", "بقدر بيت الذي ابداه من عدم", "فلا يعظم توقيرا شعائره", "بترك ما ساء من خلق ومن شيم", "وفي ضيافاتهم قد احدثوا بدعا", "يضيق صدرا بها من كان ذا قوم", "يقيس بهرجهم والزيف اجمعه", "على النفيس وهذا قاصر الهمم", "فكونه مفتياً شرط لساعتنا", "افتى فافتن اقواماً بجهلهم", "فان ترى مسجدا قد صين من دنس", "ومن مناكر افعال له التزم", "عظم شعائره واعرف لحرمته", "وانو العكوف به والصمت فاستدم", "الا عن الذكر والتعليم فه ابدا", "بذاك جهرا وسل عن جوهر الحكم", "ولا تسل عن متاع ضل فيه ولا", "تذكر لدنيا بعقد البيع والسلم", "ولا بغير وادب من تراه يسل", "عن ضالة ذهبت فازجره وانتقم", "بدعوة وردت في سنة رويت", "كمن يبيعان قل حقا ولا تهم", "ولا تداهن كبير القوم تاجرهم", "ولا الرئيس وذا الاعوان والخدم", "ادخل بيمناك واخرج باليسار وعذ", "باللّه سم وسل مولاك من قسم", "بفتح ابواب رحمات وغفر خطا", "بعد الصلاة مع التسليم فاغتنم", "ادلك لنعل على باب وخذه ولا", "تخط اعناق قوم فيه تؤذهم", "ومن تخطى رقاب الناس جاء غدا", "جسرا على النار ملقى في طريقهم", "نعم يباح التخطي للامام ومن", "يرى اتساعا بصف داخل امم", "بشرط ان لا يخطى فوق ثالثة", "من الصفوف ولا يفرق لجمعهم", "ولا تقم احدا من بقعة ابدا", "للسبق حق نعم وارفع لفرشهم", "من البساط وسجاد ونحوهما", "فلا يباح جلوس دون اذنهم", "وان يقم احد منهم ومقصده", "اذا قضى حاجة يأوي الى الحرام", "فلا تكن جالسا يا صاح موضعه", "وهكذا حكم مفتيهم وشيخهم", "وصف في اول من بقعة يمنت", "ولا تقدم بصدر لا ولا قدم", "ان لم تجد فرجة في الصف صل اذاً", "فرداً وللشخص فاجذب بعد محترم", "قدم رجالا بصف ثم صبيتهم", "ثم الخناثى وبعد الكل للحرم", "وخير صف ذكور جاء أولها", "عكس النساء وضد الخير لا ترم", "وان اممت لقوم كن مقدمهم", "اما النساء فمن امت بوسطهم", "وان يكن ذكرا اوقفه عن يمن", "ان اخر جاء فليحرم عن الشام", "وبعد ذاك فاخر ذين خلف تصب", "او ان تشا فتقدم انت لم تلم", "ولا تؤم لقوم يكرهونك حد", "ولا تطول ولاحظ صاحب الهرم", "ومن له حاجة والطفل من ضعف", "ولا تؤم لغير اللّه ذي الكرم", "نظف ثيابك من نجس ومن دنس", "حسا ومعنى وتقوى اللّه فاغتنم", "واول الوقت لا تهمل فضيلته", "الا لعذر وابرد حال حرهم", "بشرط ما قاله الاقوام في كتب", "قد حرروها فراجعها بفقههم", "وان تكن راكعاً او في التشهد قف", "لداخل جاء للطاعات والخدم", "بشرط تسوية بين الانام كذا", "ترك الاطالة فيه خشية السم", "وان طرا حدث او قد عرفت فلا", "تمكث وخلف فتى يتمم لفرضهم", "ان لم يخلف فلا اثم نعم فهم", "يقدموا عارفا بالفقه والحكم", "ولا تواصل اذانا بالاقامة بل", "فامكث اذا لم يضق وقت لجمعهم", "ولا تقدم لذي فسق وذي بدع", "ومن يخل بشرط او بركنهم", "حتى ولو حنفيا كان مرتكبا", "لضد معتقد المأموم فافتهم", "واسمع قراءة نال امكم واذا", "قضى القراءة امن معه والتزم", "له اتباعا اذا احكمت عقدك في", "روم اقتداء به يا طيب الشيم", "وان يكن راكعا فاركع كذاك اذا", "قد كان منتصبا سمع اذا وقم", "واحمد الهك بعد الانتصاب كما", "قد جاء في مسند الاخبار والكلم", "وان يكن ساجدا فاسجد بلا سبق", "ولا تبادر تكن في صورة البهم", "ولا تسابقه بالاحرام عن عجل", "لم تنعقد واحذر البطلان فافتهم", "واحذر تخلف بركن ثم اخر من", "اركان فعل بلا عذر مع التمم", "اعني يتم له الركنان دونك او", "بالعذر فامكث لتتميم فخذ حكمي", "مثال عذر كبطوء في القراة او", "نسيان فاتحة أي بعد ركعهم", "فامكث لتقرأها اذ ذاك لا حرج", "الي ثلاثة اركان بطولهم", "ان يسه فاسجد له او تسه انت فلا", "لحمله عنك سهو الفعل والكلم", "وان قضيت صلاة فالتزم ادباً", "سبح وحمد وكبر واودع واستلم", "اما الدعا فله قد افردوا كتباً", "في الفضل والحال والاوقات والقسم", "وفضله طافح فاجأر به ابداً", "في القبض والبسط والافراح والغمم", "واسأل بجامعه الماثور في خبر", "واحمد وصل على المختار من قدم", "وابسط يديك توجه قبلة وسلن", "مولاك فضلاً عظيما واكف الديم", "ونكس الرأس طورا وارمقن الى", "نحو السماء يطرف منك منسجم", "لا تهمل الطهر في الاحوال اجمعها", "ان استطعت ففيه اليمن فاستدم", "في وقت غيث وعند الفطر مع سفر", "وجوف ليل واسحار وان تقم", "بين الاذانين بين الخطبتين ففه", "بالاضطرار وعند الضرب للقمم", "أي في الجهاد وايام الحجيج وفي", "رمضان والليلة الغراء بالكرم", "وليلة القدر مع يوسف الوقوف كذا", "عند اصطراخ ديوك القوم في الخيم", "وبعد طهر لدى تغميض ميتهم", "ودبر مكتوبة مع اشهر حرم", "وفي المحرم يوم العشر فابتغه", "وفي البقاع كبيت اللّه والحرم", "وعند زمزم حال الشرب منتهلا", "وعند قبر رسول اللّه ذي الكرم", "ومسجد القدس مع قبر الخليل وقس", "كل المشاهد للخيرات فانتسم", "وعند ختم كلام اللّه خالقنا", "بين اسمى الله في الانعام فاغتنم", "وعند رؤيا هلال لاح في افق", "فاسال لهك واقرأ أي ملكهم", "اعني تبارك واسأل في السجود تجب", "ويوم عيد وحال الضر والسقم", "وليلة الفطر والاضحى ومنتصف", "من شهر شعبان لا تهمله في الظلم", "وليلة هل فيها شهر بارئنا", "رجب الاصم تضرع صاح لا تنم", "وعند نوم ولبس والقيام الى", "صلاة ليل وكرب ثم دينهم", "وغير ذلك فالزم للدعاء بما", "قد جاء في كتب الاثار والتزم", "اعزم سؤالا ولا تشك بموعده", "ولا تسل لحرام ان تسل تلم", "ولا لمنزلة للانبيا قسمت", "ولا بموت على كفر لذي السلم", "ولا على النفس والاهلين قاطبة", "بالسوء قل هكذا في المال والخدم", "ولا تمن لموت ان بليت نعم", "ان خفت من فتنة في الدين لم تلم", "من غير جزم وبالتفويض سل فاذا", "كان الدعا هكذا تمشي على قدم", "ولا تبالغ برفع الصوت في طلب", "ولا تمل نحو تسجيع ولا نغم", "والسجع ان لم تكلف فيه موتثر", "وكل حلالا تجب اولا فتحترم", "اكل الحلال وتقوى اللّه قطب هدى", "في كل حال فخذه عن ذوي الهمم", "ولا تكن بجبان عند مسألة", "اعظم سؤالك فالمسؤل ذو عظم", "ان لم تجب في سؤال لا تدعه ولا", "تياس فترك دعاء اللّه ذي الكرم", "ولا توهم بذنب كان ذا كبر", "فقد اجيب عدو اللّه من قدم", "واحذر من الظلم لا تأمن عواقبه", "فدعوة العبد مظلوما من النقم", "تسري الى ربه لا شيء يحجبها", "كذا ووالد مولود من النسم", "مسافر وولي مستجاب دعا", "فاحذر اذى واتعظ من فعل سعدهم", "واطلب دعاء من الابرار اجمعهم", "ومن فتى رام حج البيت والحرم", "واسأل الهك للاخوان نيل رضى", "في ظهر غيب تجب بالمثل فاغتنم", "ابدأ بنفسك والباء قاطبة", "ثم القريب وبالجيران كلهم", "عمم بدعوتك الاسلام تلق هدى", "ذكورهم واناثا ميت حيهم", "لا تنس من مات ياذا من جميل دعا", "فالميت مثل غريق وسط ملتطم", "فأن تصل دعوة من أهل او احد", "من الاجانب كانت اكبر النعم", "واختم بحمد وتسليم وصل على", "محمد المجتبى للعرب والعجم", "وامسح بكفيك وجهاً لا القنوت فدع", "وظهر كف لرفع الضر والغمم", "والاسم الاعظم ان تبغ الدعاء به", "اللّه فاسأل به مع حرف ميمهم", "واسأل باسمائه الحسنى تصبه بها", "قد صين جوهره فيها فلا تهم", "وقيل يا حي يا قيوم فاغتنمن", "وجأر بذين من الاتمام للنعم", "وقيل فيه هو التهليل فادع به", "ذو النون فاه به في بطن حوتهم", "كرره بعد صلاة في الدجا سحرا", "كقه بجملهم فافهم لحسبهم", "مائتا وخمسا وعشرين اخيّ اذا", "تكفى من الكرب اذ يغشى كليلهم", "في خر الليل ضبط في الحساب فقد", "يا صاح جربها الاخيار فاحتزم", "ان مسك الضر فاجأر بالدعاء كما", "دعا به المبتلى ايوب ذو السقم", "لدفع ظلم وضيم بعد سجدتهم", "وفي الصحيح دعاء الكرب كالعلم", "وكل حادثة قد جاء فيها دعا", "فاسأل بذاك خبيرا في حديثهم", "تركت تفصيلها خوف السم بها", "ولم اجد صادقا في بغية الحكم", "لذاك اكتم من علمى جواهره", "خوف الضياع لحق اللّه والحرم", "فكثمك العلم عمن يستحق له", "ظلم وبذل لغير مثل ذاك نمي", "يا حسرتا مات علم الدين يا اسفا", "وصار من يدعيه منتن الشيم", "قد مال جهرا الى الدنيا وزينتها", "وحب جاه كذئبٍ ضاريء بكم", "قد اخرسته عن الحق المنير فلم", "يامر بعرف ولم يزجر ولم يرم", "بعلمه وجه مولاه العظيم ولم", "يسمع زواجر قران من الصمم", "وصار طالب علم الدين همته", "ولاية الحكم والمنبوذ للحطم", "يهوى الرياسة لا يبغي بها بدلا", "عند الملوك بقرب من ديارهم", "يمشي اليهم على دنياه مكتلبا", "مصدقا لهم في زور كذبهم", "مداهنا في حقوق اللّه اجمعها", "لم يكترث بتعديهم لحدهم", "يكفيه ي خزيه حشر غدا معهم", "لحبه لهم في قعر نارهم", "اين العلوم وما اثمرن من تحف", "من المحاسن والانوار في الظلم", "العلم نور مبين يستضاء به", "والنور يكسف بالظلماء والقتم", "العلم ماء طهور مطلق ابدا", "مطهر القلب من حدث ورجسهم", "لكنه حل في ارض منجسة", "فغيرته فاضحى واكس القيم", "العلم ثوب جمال فاق منظره", "ولبسه زينةٌ للناس كلهم", "نعم قلوب الورى اضحت له جسدا", "فغيرت وصفه هتكا لسترهم", "العلم يحي قلوبا زال رونقها", "لكنه صار ميتا دارس الرمم", "العلم يرفع في الدارين صاحبه", "لكنّ حاملهُ افضى الى النخم", "بميله لخسيس القدر يجمعه", "من الحطام الذي يفنى ولم يدم", "فاكتم علومك الا عن اخي ثقة", "قد جاء يطلبها للّه فاغتنم", "تعليمه سيما ان طاب عنصره", "ولا تفدها لجبار وذي شمم", "ولا لمن رام حظا عاجلا كفتى", "رام القضاء وتدريسا لصيتهم", "ان الذي مال للدنيا وزينتها", "بحرفة العلم كلبٌ والغٌ بدم", "وقاطعٌ عن طريق اللّه منقطعٌ", "عن باب مولاه محروم من القسم", "فاحذر تعلمه شيئا فتشركه", "في الاثم والبغي والعدوان والظلم", "واجلس وقورا على طهر وكن وجلا", "من الرياء ومن عجب وكبرهم", "وابدأ بتعليم ما قد كان مفترضا", "من الاصول ومن فقه بدينهم", "وعلم امراض قلب مع معالجة", "فذاك حتم على من كان ذا حكم", "وعلم نحو وتصريف ونحوهما", "ان قام شخص به اجزأ عن الامم", "فابدأ بما هومهمّ بل اهمّ ولا", "تضع زماناً بغير تفض للندم", "استغفر اللّه ربى دائما ابدا", "ان لم يسامح اقل ياذلة القدم", "مضت جواهر انفاس الزمان سدى", "واحسرتى وابكايء ه وندمى", "وكن وقوراً لدى التقرير متقياً", "لحظ نفسك من فعل ومن كلم", "بشر ويسر ورغب عند موعظة", "حذر وذكر وانذر واعف وانتقم", "اقبل وادبر ولا تفجر على احد", "ولا تكافي خسيس القدر والقيم", "اياك واللعن واحفظ كل جارحة", "من الحرام بحل كنت او حرم", "اعرض عن اللغو مر بالعوف محتسباً", "ولا تداهن لذى قربى وذي رحم", "كلا ولا نفسك احذر من مداهنة", "فالنفس امارة بالسوء فاعتصم", "ولا تجادل لطلاب الجدال ولا", "تمار اهل المرا بل مرّ وانهزم", "ولا تعلم لغير اللّه فاخش ولا", "تمن لا توذ لا تفخر على النسم", "ولا تكلف لقوم قد صحبتهم", "بخدمة لا ولا تطمع بمالهم", "ولا تكن طالبا للصيت منتشراً", "ولا تقطب وبش الوجه وابتسم", "الا اذا منكراً قد خلت من احد", "فاغضب وقطب لحق اللّه ثم قم", "كان النبي رسول الله سيدنا", "اذا رأى منكرا يغضب وينتقم", "وانظر الى قوله في سورة نزلت", "اعني بها النور لا تاخذكم افنهم", "ولا تخلط تحد عن شرعة وضحت", "فاسلك سبيل الهدى الزهراء كالنجم", "ولا تفد لغريب العلم منكره", "وخذ يقول على صاحب العلم", "واطرح سؤالا على قوم لتخبرهم", "لا للأذى بامتحان منك تأتثم", "وان سئلت ففوض للله وقل", "اللّه اعلم والمختار للامم", "ان لم تكن عالما او ان علمت اجب", "ان لم يكن موجب للصمت عن كلم", "ولا تبادر الى رد الجواب بلا", "تأمل منك تخطى منهج السلم", "وان يكن ثم من قد فاق مرتبة", "فاردد اليه سؤال القوم واحتشم", "وان كتبت على فتوى علمت بها", "فابدأ بحمد وميز قطة القلم", "واسأل من اللّه توفيق الصواب لها", "وصل من بعد حمد اللّه واختتم", "تحت السؤال بيسرى رقعة رسمت", "فارسم جوابك بالايضاح للتهم", "ولا تكن اخذا اجرا عليه تخب", "من اجر اخراك فاحذر ذلة القدم", "ولا تطول جوابا فوق حاجتهم", "نعم وفصل لامر فيه منبهم", "وفي الطلاق تثبت لا تكن عجلا", "والاحتياط به فاعمل بحنثهم", "هذا زمانٌ عجيبٌ صار فاسقهم", "يفشى الطلاق بحنث غير مكتتم", "وربما فسح الفساق من فقها", "زماننا بحديث الدور في القسم", "يعلقون بتلقين من السفها", "طلاق قوم بدور فعل متهم", "يقول سرجتها يعنى بذاك لما", "يعزى الى ابن سريح في طلاقهم", "والحق ان طريق الدور منقطعٌ", "ومن يعلق به يحنث فلا تهم", "جرى على ذا اماما الفقه في كتب", "الرافعى والنواوي صاحب الهمم", "والقول قولهما في كل نازلة", "الا قليلا فحرر حكم فقههم", "واهرع لى اللّه واضرع للاله تفز", "ولا تكاسل عن الطاعات والخدم", "ولا تصاحب لاهل الشر واجفهم", "واصحب لاهل الهدى وانهض لحبهم", "زرهم تأدب بهم وادخل لحضرتهم", "وكن عبيدا لهم في كل شأنهم", "اقم على ساحة الاعتاب ملتثما", "لترب اقدامهم تظفر بقربهم", "فترب اقدام اهل اللّه ذرتها", "تبري القروح وتشفى من ضنا السقم", "واحذر من التكر فالانكار يهلك من", "به تخلق بل سلم لحالهم", "بشرط صدق امارات توكدها", "والشرع راع تجده خير معتصم", "ان المجاذيب انواع منوعة", "ونفعهم قاصر في سر سيرهم", "ولا يخيب محب فيهم بدنا", "ولا بأخرة فالزم لحبهم", "والسالكون وان لم يجذبوا فهم", "يعمّ نفعهم باللحظ والكلم", "والطرق شتى واسناها واشرفها", "طريقة المصطفى البيضا بلا تهم", "فأنها قد حوت كل المعاني فسل", "مولاك توفيقها واسلك بها ودم", "وانظر مقام جنيد في العلوم وقس", "عليه حالة حلاج حسينهم", "ان الجنيد له قد دانت الفقها", "من غير نكر فخذ اسرار فرقهم", "فاحفظ سياجات شرع يا اخى تسد", "ولا تمخرق تقع في مكر نكرهم", "هذا ابن فارض ثم الحاتمي ومن", "مشى على الحد اضحوا بحر خوضهم", "فاحذر من الخوض تغرق في مثمهم", "وامر حالهم كله لربهم", "وانظر لى اية من بعد فاتحة", "في الجزء الاول من يات ذكرهم", "يا رب سدد وايد دائما ابداً", "وافتح بنصر قريب غير منصرم", "سافر عن الاهل والاوطان قاطبة", "واطلب لعلم به تمتاز عن نعم", "واقصد به وجه مولاك الكريم تفز", "ولا تسل فاسقا كالقاضى والحكم", "لا تأخذ العلم الا عن حليف تقى", "فاكف بساحته الغرباء والتزم", "واطلب لعلم فروض قد امرت بها", "من اصل دين وغسل مع وضوئهم", "وكالصلاة وصوم والزكاة وما", "ضاهاه في الحكم من بيع ومن سلم", "وعلم قلب واخلاق معاملة", "واجلس لدى الشيخ مثل العبد والخدم", "وغض طرفا ولا تضحك بلا سبب", "احضر لقلبك وافهم صافى الحكم", "وان يناديك قل لبيك او بنعم", "اجب نداه وان يأمرك فاستلم", "حكمه في النفس تظفر لا تكن حرجا", "فيما قضاه به اتبع رمز سرهم", "شاوره في كل ما تبغيه من غرض", "واسمع له واطع واصبر على الالم", "من زجرة النفس او تهذيبه فبه", "يشرق ضياء سناء السر من ظلم", "وان تجد حاجة عنت له فذا", "بادر اليها ببذل المال والقدم", "ان رمت تخدم فاخدم سادة علموا", "بشرط الاخلاص لا قصد المدحهم", "ولا رياء ولا فخر ولا لدنا", "ونحو ذلك والاعتاب فالتزم", "دابا لقوم لهم علم لهم ادب", "واقنع بما فتح المولى من القسم", "ابو هريرة حفاظ الحديث رضى", "بملىء بطن من العرفان والحكم", "تجرع المر في نيل العلوم فها", "قد ساد بالعلم بين العرب والعجم", "في يوم جمعة اذ يروى الحديث له", "بعد الاذان مع الرضوان فافتهم", "وانظر بقلبك في هذا المقام له", "في كل قطر مدى الايام والامم", "فلازم العلم لا تهجر مجالسه", "فانها روض جنات بلا تهم", "ومجلس واحد قد فاق منزلة", "شهود الف من الاموات والنسم", "وعود الف مريض صح في خبر", "والف فرد من الركعات فاغتنم", "ومن مشنى في طريق طالبا لهدى", "له طريق الى جنات عدتهم", "ولا تكن سائلا من غير مشورة", "ولا بحال انحراف الشيخ من غمم", "في القبض والبسطو والاحزان مفرطة", "وشغل فكر بامر حادث عمم", "ولا بجوع ولا عري ولا ظماء", "ولا بحقن ولا حقب ونحوهم", "ولا تسله بخوف غالب واذا", "اجبت او لم تجب اياك تتهم", "ولا تلح على رد الجواب ولا", "تجل بارض ظنون السوء والتهم", "وان تر الخير فانشر ذكره فذا", "ما خلت ضدا فلا تهتك لسترهم", "اول بما قدرت نفس عليه وان", "قد كان لا يقبل التأويل فاتهم", "اعنى لنفسك وارجع بالملام لها", "وبعد ذلك فاستغفر لذنبهم", "وهكذا الحكم في باب الاخوة خذ", "من غير فرق بحبل الله واعتصم", "وكل امرك لا تكتمه عن ثقة", "اخذت عنه بصدق العزم والهمم", "واصحب لاصل وفرع مع ذوي رحم", "بالبر والجود والاحسان والكرم", "وترك كل اذى واعرف لقدرهم", "ووالهم ان اطاعوا او عصوا فلم", "وامر بعرف لهم مثل الصلاة وقل", "حقا اذا خلت بطلا في سبيلهم", "فأن اطاعوك فاشكر او عصوك فلا", "تطع وصاحبهما بالعرف من شيم", "فن اصروا على العصيان والجرم", "فخل ودا لهم واقطع لوصلهم", "لا تدع اصلا بما سمى به فذا", "تكن مسيئا ظلوما قاطع الرحم", "بل بالابوة سمه والامومة قل", "او بالسيادة واعرف حق فضلهم", "واشكر لهم بدعاء في الكتاب اتى", "وان يمت واحد صل اهل ودهم", "نظف ثيابا وابدانا لهم شعشت", "امط اذا هم كبرغوث وقملهم", "انفق على والد يحتاج او ولد", "وهكذا فاسكهم دفعاً لبردهم", "لا تدن زوجا وتقصى الام تقطعها", "ولا صديقا وتقصى الاصل فافتهم", "اصبر على قولهم واغفر لذلتهم", "ودع اذا هم من الافعال والكلم", "رد السلام وعد من كان ذا مرض", "شيع جنازتهم وانصر لمصطلم", "شمت لعاطفهم من بعد حمدلة", "ان لم يحمد فدعه مثل ذي زكم", "اجب لداع ولو قد كان من بعد", "ان لم يكن منكراً برر لذي القسم", "لا تحقرن من المعروف حتى ولو", "تلقى اخاك بثغر منك مبتسم", "احسن الى الجار لا تحقر مودته", "بما تهاديه حتى فرسن الغنم", "لا تجلسن بطريق قط الا اذا", "غضضت طرفا عن الاحداق بالحرم", "ونظف الثوب بالصابون من دنس", "على النظافة مبنى الدين ذى القوم", "نعم اذا صح قصد المرء في شعث", "في الثوب والشعر والابدان واللمم", "فلا يلام اذا في حالة ابدا", "وكيف وهو ولي اللّه ذي الكرم", "لو كان ذا مقسما يوما على جبل", "لبر يا صاح عند اللّه في القسم", "فرب اشعث ذي طمرين مندفع", "عند الورى وتراه قطب غوثهم", "مع امر عرف ونهى عن مضاددة", "وكف نفس عن ألا بذاء والتهم", "كذا ورد سلام صح في خبر", "اسناده صح عن شيخي زمانهم", "خصال فطرتهم عشر وقد ذكرت", "في مسلم صاح منها نتف ابطهم", "قصّ الشوارب قلم الظفر رابعها", "غسل البراجم خمس باستياكهم", "ثم الختان مع استحداد عانتهم", "اعفا اللحاء مع استنشاق مائهم", "وعاشر فانتفاض الماء فسره", "بعض الرواة بالاستنجاء فافتهم", "والاكتحال ثلاثاً جاء في ادب", "بأثمد فاكتحل باليمنى ان تنم", "والادهان لشعر جاء في خبر", "فافعله ان شئت غبا لاعلى الدوم", "وسرح الشعر لا تهمله مؤتسيا", "بالمصطفى خير خلق اللّه كلهم", "وانظر لوجهك في المرة مفتكرا", "واسأل الهم حسن الخلق والشيم", "منهم او يس كما قد صح في خبر", "فسل لفاروقهم عن قدر قدرهم", "وكم وكم حوت الاطمار من بطل", "وقطب غوث وذي سر وذي همم", "يا مالك الملك يا رحمن يا املى", "امطر علينا بهم من واسع النعم", "غيثاً مغيثاً هنيا دائماً ابداً", "مجللاً طبقا من واكف الديم", "سحا مريا مريعا دام وابله", "يحيى موات اراضى السر بالحكم", "وافتح لنا بهم ما كان منغلقا", "من الكشوفات ياذا الجود والكرم", "واختم بخير وصل من كان منقطعاً", "بجذبة عن قريب منك بالعصم", "حاشا لمجدك يا مولاي تؤيسني", "من فيض فضلك يا ذا الفضل والعظم", "وهل اضام وقد اصبحت في كنف", "وعصمة منك ربى انت معتصمى", "انت المغيث وانت المستغاث به", "انت المجيب دعا المضطر في الظلم", "انت كنت اسرفت بحر الجود ملتطم", "فيه اغوص من الزلات والجرم", "او كنت بارزت ربى بالقبيح فمن", "ارجو سواه يقلنى زلة القدم", "يا رب انت الرجا في كل نائبة", "يا واسع الغفر يا قيوم لم تنم", "يا رب فتحا قريبا سرمدا ابدا", "بغير حد ولا عد ولا ثلم", "يا رب لطفا وتأييدا ومغفرة", "تمحو بها ظلم الزلات واللمم", "يا رب انى غريب الدار منقطع", "عن رفقة من ذوي الابقان والهمم", "يا رب اني فقير مملق بئسٌ", "فاننى يا له الخلق من عدم", "وانني عن وجودي بالشهود ودم", "وزد وضاعف برحمات على رمم", "وارزقني صحة فقر منك يا سندي", "اليك دأباً بها اغسنى عن الامم", "وامنح وصالا بلا فصل وغير جفا", "على ارائك فرش القرب والنعم", "ولذذ الطرف والاعضاء اجمعها", "بحسن طلعة وجه فاق بالقدم", "وبالبقاء فلا يفنى اذا فنيت", "ذات الخلائق جل اللّه ذو الكرم", "خير الملابس تقوى اللّه فاشترها", "واستر بجلبا بها الوافي من النقم", "ما لاح في صورة الاخلاق تنج غدا", "واملأ وعاءك من زاد التقى ودم", "وافتض ابكار افكار على سرر", "موضونة ومن التسنيم فاستنم", "وارفع بقلبك احداثاً وقعن على", "سر بماء يقين حقه اغتنم", "واجعل صلاتك بالنجوى لمن فتقت", "اسرار قدرته الاكوان من ظلم", "وصم بسر عن الاغيار اجمعها", "وافطر على تمر عين العين وائتدم", "واشرب على كثرة ماء الصفاء وقل", "ذهب الضنا وشفي سرى من السقم", "وزك مال فضول الغير محتسباً", "يخلف عليك بعين الفضل والكرم", "ونزه السر في سير على نجب", "تجري براكبها في منهج قوم", "واقرأ سطوراً على الاكوان قد رقمت", "حرف الكشوفات فيها غير منعجم", "وادخل ميادين عرفان حدائقها", "من حسن نضرتها تجلو دجى الظلم", "وقف على عرفات وازدلف لمنى", "وابغ الهنا والعنا فانسبه للعدم", "وادخل رياض الصفا وانزل بمروتها", "واذبح لهدى الهوى في شاطى الحرم", "وانبذ لجمر الجفا عند الجمار وطف", "بكعبة القرب اشواطا على القدم", "واحلق وقصر عن الاكوان اجمعها", "لا ترجع الطرف فيها ينقلب فقم", "واشرب لزمزمها الصافي بكاس وفا", "قبل لاسودها والركن فالتزم", "واعمد للاذيال واستمسك بعروتها", "فأن حبل هواها غير منفصم", "طوبى لحجاجها فازوا ببغيتهم", "نودوا فلبوا وحلوا باطن الحرم", "كم ذا التلاهي ابالاهي بغفلته", "لم لا تجيب الندا هل انت في صمم", "حتى متى ايها السكران ويك الا", "فقم ونح في الدجا واجنح الى السلم", "وصالح اللّه واسال صفحه فعسى", "يجود سبحانه بالعفو والكرم", "ولا تمل ولا تكسل فربك لا", "يمل حل علا فانهض له وقم", "من يتعب الن في دنياه ببدله", "مولاه بالروح والريحان والنعم", "فاتعب قليلا تعش في راحة ابدا", "دهرا طويلا ببسط غير منصرم", "غدا اذا دخل الاحباب جنتهم", "قيل ادخلوا بسلام يا ذوى الهمم", "طبتم كلوا واشربوا هذا بصبركم", "في دار خلد بلا موت ولا سقم", "ولا بصاق ولا بول ولا قذر", "ولا خروج ولا شيب ولا هرم", "لمثل ذلك فليعمل ذوو عمل", "فارغب الى اللّه في التوفيق للخدم", "ولا تزل دائما في كسب طاعته", "تفز عظيما بحظ وافر عمم", "ونزه الطرف والاعضاء من دنس", "ومن حرام وقم للّه واحترم", "واحفظ لسانك من لغو الكلام به", "يكفيك من موجبات الكرب والغمم", "وهل يكب الورى في النار صاح سوى", "حصائد النطق بالالفاظ والكلم", "كل العيوب اذا ما صنتها سترت", "وعدها لا تسل عنه بلفظ كم", "فأنه جل ان يحصى وساتره", "حفظ اللسان ملاك الامر فالتزم", "ولا تلفظ بغير الحق ممتثلا", "والسمع والبطن فاحفظ ذين من تهم", "والفرج فاحفظه الا عن معففة", "قد استحبت من الازواج والخدم", "وجاهد النفس والشيطان انهما", "لا ينصحانك يا مغرور قافتهم", "ولا تكن مصغياً اذ ينصحان وخف", "من غدر تمويه قول الخصم والحكم", "واجلس على باب قلب حارسا ابدا", "وكن مع النفس كالراعي مع الغنم", "فأنها قطب شر قد حوت فتنا", "من الدسايس تحكى داجى الظلم", "رواغة ابدا لا تستقيم بلى", "تكب صاحبها مردى الى العدم", "فرعون قارون هامان ورابعهم", "نمرود جالوت عاد مع ثمودهم", "وبخت نصرهم كسرى وقيصرهم", "فالنفس من كيدها اردت لكلهم", "والسامريّ وقابيل لقد لعبت", "قدما بذين بكفر ثم قتلهم", "وكل نار سعير دون نفختها", "وكل شر فمنها جاء من قدم", "وكل غيهب ظلم قد بدا فذا", "امعنت فكرا تجده غير منكتم", "من مكرها جاء فاحذر مكرها ابدا", "حتى لقد نازعت للّه ذي القدم", "ولم تقر بتوحيد فعدبها", "الف اربعة بالجوع من طعم", "وجوعت كل ذا المقدار فانقمعت", "بالجوع فالزمه في تربيضها ودم", "وارع الخواطر واعرف حكمها بفتى", "قد خاض اودية العرفان والحكم", "وكلها اربع في راي قدوتنا", "رباني نفساني شيطاني ذو رجم", "والرابع الملكي فاحفظ لجماتها", "بالحال لا تبقال التأس في الرسم", "واصلها واحد فافهم بلا ريب", "حقا وشرعا تأمل ذاك وافتهم", "اما الوقائع والحالات قد حجبت", "قوما فغروا بها أي في طريقهم", "ولا تظن بأني صاح انكرها", "حاشا وكلا فلا تشكك ولا تهم", "نعم اقول هو المقصود ليس سوى", "ومن يقف مع سواه منه ينجرم", "يا رب ايد وسدد كل معشرنا", "ولا تكن قاطعا للوصل والرحم", "فاطلب وجد تجد واثبت بلا ملل", "تنبت اصولك في فيحاء حبهم", "اخلص تخلص من الاغيار فر الى", "مولاك بالقلب تعط القرب ان ترم", "ولا تسمع ولا تفخر على احد", "ولا تكبر على شخص من النسم", "الا على كافر او ظالم اشر", "لا تتضع لهما واحذر من الشمم", "لا تحقرن احدا في باطن ابدا", "ولا تظن به سوأ فتتهم", "نعم اذا جاهر الفساق خالقهم", "بالمنكرات فلا اثم على تهم", "لانهم خلعوا ثوب الحيا واتوا", "فعل الخنا جهرة من غير محتشم", "اياك والبخل والحرص الشديد على", "غير التقى لا تكن يا صاح كالرخم", "يهوى على جيفة الدنيا بمخلبه", "فكن كباز وحول الدون لا تحم", "ماذا التكالب والاعمار قد ذهبت", "في غير طاعة ربى ه وندمى", "فدع لدنياك واحذر فتك زهرتها", "كم هد صارمها بالغدر من قمم", "غرتهم برهة حتى وثقن بها", "وحار بتهم ولم تجنح الى السلم", "اين الملوك التي دانت لهيبتها", "اسد الرجال الضوارى في رباالاكم", "تاللّه قد غيبوا تحت الثرى وثووا", "في سجن قبر مضيق بعد عزهم", "واصبحوا مطعما للدود يأكلهم", "وشملهم بعد جمع غير ملتئم", "وصار كل فتى في اللحد مرتهنا", "بما جناه من الطاعات والجرم", "تبا لدار بها الاوصاب قاطنة", "والخلق قاطبة فيها الى العدم", "فلا ترى ابدا في ظل ساحتها", "الا هموما وانواعاً من الغمم", "لم تصف للانبيا والاولياء ولا", "صفت لاهل عتابات ولا همم", "ان اضحكت مرة ابكت بلا عدد", "وان صفت برهة اردت على الدوم", "دار بها ترفع الفساق مرتبة", "ويخفض المرء مع تقواه والكرم", "دار بها حكم الملعون ملبسها", "يصول فيها بأنواع من الظلم", "يضل للخلق عن سبل الهدى ابدا", "يدعوهم بغرور القول للنقم", "ولا يفارقهم في وقت اكلهم", "ايضا ويحضرهم في حال شربهم", "وفي معاشهم يأتى وبشهدهم", "وفي الحياة وايضا عند موتهم", "يوحى اليهم غرورا من وساوسه", "يزجيهم قعر لجي بملتقم", "يا رب باعده عنا واخزه ابدا", "وكن لنا ملجاء يا خير معتصم", "كيف الخلاص من الشيطان حاسدنا", "ما ذاك الا بتاييد من العصم", "فالمخلصون عباد اللّه ليس له", "عليهم سلطةٌ في لا ولا نعم", "والا غوياء جميعا في ولايته", "يضلهم ويمنيهم بغيهم", "وكم اضل عدو اللّه من جيل", "كثيرة قد مضت في سالف الامم", "قص الاله علينا من مكايده", "في محكم الذكر واليات والحكم", "تسعاً وتسعين من خير يفتحها", "لاجل باب من الاشرار والظلم", "يردي الفتى فيه مخذولا ومنتكسا", "عوذا برب الورى من شر مرتجم", "هو العدو فلا ترجى مورنه", "دوما فعاده لا تجنح الى السلم", "واحذر من ابوابه فالعجب اعظمها", "والكبر ثم الريا والميل للحرم", "ففى النسا فتين كالليل في سحب", "وكيدهن عظيم منه فانهزم", "والشح من اعظم الابواب مع شبع", "وحب دنيا واهواء من الامم", "والحقد مع غضب فاحذر ومن حسد", "ومن فضول من الافعال والكلم", "والبطن والفرج والسلطان والامرا", "والاغنياء واهل الحمق والجرم", "وخوف فقروهم الرزق مع امل", "رضى عن النفس مع صيت وجاههم", "فاحذر مداخله ثم التجىء ابدا", "منه الى اللّه ذي السلطان واعتصم", "يحسن الكافر الملعون اقبح ما", "يكون للجاهل المغرور من شيم", "من ثم فاق ذوو العرفان وارتفعوا", "قدرا على عابد بالجهل كالبهم", "فواحد عالم باللّه افضل من", "تعداد الف من العباد لا تهم", "فالعالم الواحد المذكور مقصدنا", "به الموافق في الطاعات والخدم", "ليس المراد به ذا القال لقلقة", "فأنه ساقطٌ عن ذروة السنم", "فاطلب لعلم شريف نافع فبه", "ترفع وزينه بالتقوى فقم وهم", "يا من يديم جدال القوم مفتخرا", "مزخرفاً زاعما للعلم والحكم", "اما علمت بأن العالمين لهم", "اشد نوع عذاب بائس قتم", "ان كان عالمهم لا يخشى خالقه", "ويلٌ له ابدا بل الف ويلهم", "بجاء بالعالم المغرور نار لظى", "يلقى بها كحمار دارس الرمم", "هذا وقد دلقت اقتابه فغدا", "بالخزى مشتهرا باسوء مقتحم", "واذ ينادى فلان كنت تأمرنا", "ايضا وتزجرنا عن سيىء الجرم", "الى هنا صرت ماذا قد قعلت يقل", "قد كنت الزمكم ما ليس ملتزمى", "لم افعل الخير لما ان امرت به", "وكنت افعل ما انهى بلا ندم", "يا رب سلم ادم سترا لنا ابدا", "لا تخزنا يوم كشف الساق والقدم", "يا من يفاخر في الانساب مع حسب", "لا تفتخر بجدود من ذوي الشيم", "الا اذا كنت موصوفا بسيرتهم", "في كل خير وجبر واكف الديم", "هذا الخليل ابوه كافرا شر", "ونوح كان ابنه من افجر النسم", "كذاك لوط مع المذكور زوجهما", "للنار ادخلتا مع عابد الصنم", "هل اغنيا عنهما شيئا وهل نفعا", "هيهات هيهات لا تغتر بالحلم", "وهكذا ازر لما طغى وبغى", "جفا الخليل له والقوم لم يرم", "وقال انى براء من عبادتكم", "ومنكم كلكم والله معتصمى", "فمل الى نسب التقوى تكن علما", "حرا حسيبا نسيبا عند ذي القدم", "يا من ينافس في جمع الحطام غدا", "يبور متجرك المنبوذ للحطم", "ما دمت تؤثر ما يفنى فكن وجلا", "من مدخل الخسر في بيع وفي سلم", "اسنى التجارات ايمان مجاهدةٌ", "بالمال والنفس اذ تنجي من النقم", "وتوجب الغفر للزلات ان وجدت", "وتدخل العبد للجنات والخيم", "وتسكن المرء ابياتا مشيدة", "في جنة الخلد أي جنات عدنهم", "مع الرضا وهو قطب اعظم به", "دام النعيم لهم لولاه لم يدم", "يا من تردى بثوب الكبر والشمم", "وغير بالملك والاعوان والحشم", "لا تغترر بسراب رام ذو ظماءٍ", "بقيعة فذا الفاه ينعدم", "الملك هلكٌ وعنه انت منعزل", "اذا اتتك كؤس الموت لم يدم", "اين الملوك وابناء الملوك ومن", "غروا بما شيدوا من محكم الاطم", "فرعون هامان كسرى ثم قيصرهم", "وبخت نصرهم في هدم قدسهم", "وغيرهم من ملوك الارض قاطبة", "من سندهم ثم هند ثم حبشهم", "الترك مع تتر بادوا باجمعهم", "والعجم مع عرب ماتوا بأسرهم", "وسل سليمان مع بلقيس عن نباء", "كذاك اسكندراً فاسأل عن الرسم", "وكم وكم ملك الكفار من بلد", "والمسلمون لقد فازوا بقهرهم", "فسل معالم اثار الذين مضوا", "من عصبة الملك عن لذات ذي حلم", "لو كنت سلطان مصر والعراق اذا", "مع الحجاز وقطر الحبش والعجم", "وابصرت عينك الرهط الذين مضوا", "من شدة الباس والاجناد والخدم", "مع الغنى بكنوز الارض من ذهب", "وفضة ويواقيت وبزهم", "مع الحرير مع الخيل العراب كذا", "مع المواشي مع اللات والنعم", "مع الزروع مع الانهار اذ فجرت", "رأيت نفسك منبوذا بجندهم", "فتب الى اللّه من ظلم ومن بدع", "ومن حجابك والاهمال للامم", "ان لم تكن ناصحا للخلق تلق غدا", "خزيا عظيما وتصلى نار حرهم", "اين النصيحة يا مغرور منك لمن", "في يوم حشر يرى خصما لذى الحكم", "من الضعيف ومسكين ومظتلم", "ومن غريب ومجتاز بسبلهم", "ومن يتيم وذي بوس وعائلة", "ومن صغير ومن شيخ ومن هرم", "اين الفرار من الجبار كن وجلا", "فليس يغفل مولانا ولم ينم", "غدا ينادى على من كان مفتخرا", "بالملك بالهلك والتدمير والعدم", "فالجأ الى اللّه دابا في الخلاص ومر", "بالعرف والعدل وازجرهم عن الجرم", "وسس رعاياك بالشرع العزيز تفز", "وخذ لكل ضعيف من قويهم", "ولا تقرب لاهل الفسق قاطبة", "من عالم او امير او فقيههم", "او الخطيب او الوعاظ انهم", "اعداء دينك واحذر من قضائهم", "فضلا عن السفها بل اسفه السفها", "من الولاة ومفتيهم وشيخهم", "هيهات هيهات ما هذا يكون نعم", "ان جاء مهديهم يرجى فلا تلم", "كذا اذا نزل الروح المسيح يكن", "اما زمانك لا يخلو من الظلم", "فسوء اعمالنا افضت الى امرا", "ما يعرفون لحل اللّه والحرم", "لما ظلمنا ظلمنا في الجزاء وما", "هذا بظلم وحق اللّه في النقم", "يا رب الهم ولاة الامر رشدهم", "وتب علينا وعرم كل منهدم", "واكرع لخمر رحيق الحب مرتشفا", "كأسا رويا تملي غير منثلم", "وان سكرت فشكر السكر صونك", "للسر المصون عن الافشاء بالكلم", "من اعلن السر كان القتل سيمته", "فيما مضى هدرا من غير اخذ دم", "لا تفش سرا ولا تخبز به احداً", "حتى ولو كان رويا النوم في الحلم", "وانظر وصية يعقوب ليوسف لا", "تقصص لرؤياك فافهم سر رمزهم", "والعقل نور عظيم نافع ابدا", "به تميز انسان عن النعم", "ومصدر الدين عقل قامع لهوى", "فو الاساس فأن تتركه ينهدم", "اعني بذاك بناء الدين فابتغه", "واكرم الناس اتقاهم لربهم", "واصبر على الفقر والبلوى وكن وجلا", "من سطوة الملك الجبار ذي النقم", "حقيقة الخوف حال في الفؤاد ثوت", "تصد صاحبها عن سوء مقتحم", "لا بالبكاء وارسال الدموع فقط", "مع التشاغل بالعصيان والجرم", "وبالرجا بلغ الراجون ما بلغوا", "لا بالاماني فقف فيه على القدم", "وشرطه فعل بر في الكتاب اني", "لا بالغرور بتعويل على الكرم", "والصبر اصل عظيم في الطريق فكن", "منافسا فيه بالاقراع واستهم", "حقيقة الصبر ضبط النفس عند لقا", "جند الهوى بثبات القلب والهمم", "وشكر مولاك ترك الكفر في نعم", "اولاك لا تعصه فيها فتحترم", "وفي مقام له حد وضابطه", "برد لائه المهداة بالقسم", "اليه حسب ولا غيرا تشاهده", "فاعرفه جدا وحقق حد شكرهم", "والفقر كنز ولا يلقاه مفتخر", "ولا غليظ ولا جاف وذو شمم", "ما الفقر فقرك في دنياك من عرض", "هذا خسيس تعوذ منه واتسم", "بسيمة وسمت في سورة رسمت", "من بعد فاتحة القرن والحكم", "وسورة الحشر قد ضمت محاسنهم", "بهجر اوطانهم والمال والنعم", "الفقر لا تعتمد الى على احد", "فرد غنى مجيد واسع الكرم", "اذا افتقرت اليه نلت أي غنى", "وصرت اغنى عباد اللّه كلهم", "ليش الغنى يا اخا العرفان عن عرض", "نعم غنى النفس بالموصوف بالقدم", "بذاك قد اخبر المختار سيدنا", "بقوله الصادق المصدوق فافتهم", "ولا الشديد الذي بالصرع متصف", "بل الشديد ملوك النفس والهمم", "فكن شديدا اذا ما كنت في غضب", "فالحلم من افضل الاخلاق والشيم", "احسن كما احسن المولى اليك تسد", "ولا تكن مفسدا تمقت ولا ترم", "والشح يهلك فاحذره فقد هلكت", "به قرون مضت في سالف الامم", "كالعجب بالنفس ايضا واتباع هوى", "بهذه صحت الاخبار من قدم", "ثم الرضا بقضاء اللّه قطب هدى", "طوبى لطالبه فانهض له وقم", "ما شاء ربك بالتقدير يوجده", "ما لم يشاء لم يكن سبحان ذي الحكم", "فلا تدبر مع المولى تنازعه", "في ملكه فدع التدبير تغتنم", "الخير يا صاح فيما اختاره ابدا", "فلا تنازع قضاء قط واستلم", "ومن يفوض الى مولاه يعصمه", "من كل سوء وضر أي معتصم", "كفى بذي العرش رحمانا ومتكلا", "وهاديا ونصيراً فارض واستقم", "وكن صبورا شكورا كيسا فطنا", "موحداً ابدا وحده واعتصم", "تهدى صراطا قويما ما به عوج", "عليه جاز ذوو الايقان والهمم", "ولا تكن بهلوع لا ولا جزع", "عند المقادير تندم ايما ندم", "واعشق لتنشق عرفا طاب منشره", "طوبى لمنتشق منه ومنتسم", "ما مر يوما بقلب مدنفٍ وله", "الا وعوفى من الاوصاب والسقم", "ولا تنسمه يا صاح ذو جدث", "الا وقام بأذن اللّه في الامم", "ولا الم بعبذ مقعد زمن", "الا غدا هائما يسعى على القدم", "به الحبيب ارتقى السبع الطباق الى", "كقاب قوسين ليلا من حمى الحرم", "بل كان ادنى دنوا لا بقابله", "كيف دنو حبيب مفرد علم", "كذا الخليل بهذا الروح راح لى", "مولاه معتذراً من علة السقم", "لما زاي الشمس والافلاك مال لى", "من بالبقاء تجلى قبل في القدم", "ووجه الوجه للمولى الذي فطر", "السبع الطباق مع الارضين من عدم", "وفاز موسى كليم اللّه حين دعي", "من جانب الطور والوادي بمضطرم", "كذاك عيسى بمهد قد هدى وبما", "من نشرها حاز احيا دارس الرمم", "والرسل والانبيا من نشرها ثملوا", "والاولياء بها هاموا فطب وهم", "هذا السري ومعروفٌ وقطبهم", "ابو يزيد وسهل مع جنيدهم", "كاذا ابن ادهم لما انعشته سرى", "عن الديار بترك الملك والحشم", "وشب شبليهم من عرفها ثملاً", "ثم الحسين تردى حر نارهم", "رويم نوريهم ذو النون خيرهم", "ومن نحا نحوهم في سر سيرهم", "كابن الرفاعى وزين الدين سيدهم", "عنيت كيلانهم أي قطب غوثهم", "فسل معللهم عن روح راحتهم", "من بسط راحتهم في حال شربهم", "ضللت عن سبل الارشاد فانته يا", "من غر بالرقص والتصفيق والنغم", "ظننت ان طريق الحب هينة", "اقصر رويدك عن دعواك واتهم", "واسلك طريقة خير الخلق سيدنا", "محمد المصطفى الداعى الى السلم", "اعلم وعلم تفقه واستفد حكما", "احكم قواعد دين اللّه واحتكم", "فصل في الاشارة الى الحث الشديد", "في السير لى الطريق السديد", "بادر اليها وسارع بالتقى ابدا", "فالفوز و الحوز بالتقوى فلا بهم", "ولا تخف لائما اذ ذاك معترضاً", "قل للذي لام في المحبوب لا تلم", "دعنى ولومك لا الوي الى احد", "عسى لعلى ارى في حزب دينهم", "حزب على قدم الاخلاص قد وقفوا", "سكرى حيارى بوجد غير منكتم", "طوبى لهم سادة سادوا بما وجدوا", "نعم وشادوا بحزم حصن دينهم", "ووحشتي هذه الاطلال تندبهم", "تبكى عليهم بدمع هامل بدم", "كانوا ضياء ونورا يهتدى بهم", "كما الورى تهتدي ليلا بنجمهم", "اصبحت خلفا بخلف بعدهم خلفوا", "قد غيروا الدين والدنيا ببغيهم", "صوفيهم ما صفا واللّه من كدر", "ولو تجلبب جلبابا من النعم", "اين الصفا ايها المغرور مع بدع", "قد ارتكبت كغيم في دجى الظلم", "يا رب وفق وثبت واعف عن ذللى", "حقق رجاي واتمم سابغ النعم", "واحفظ من الزيغ والاهوا ضمائرنا", "طهر ظواهرنا يا باريء النسم", "مالي سوى فاقتي والفقر مدخر", "لديك يا واسع الاحسان والكرم", "يا رب كن يوم حشري اخذا بيدي", "بيض لوجهي واعصمني من النقم", "يا رب قد سودت نفسي صحائفها", "فامنحني عفوا يجليها من الظلم", "يا رب اني من الاحسان مفتقر", "اليك فامنن بحسن الخلق والشيم", "يا رب ان تك نفسي قد طغت وبغت", "فالظن فيك جميل غير منفتم", "يا رب مالي شفيع ارتجيه سوى", "اوصاف لطف بها سميت من قدم", "يا رب فاشفع لنا فينا بحسن رضا", "وارفع لخافض احوال من التخم", "يا رب وافتح بوصل لا يمازجه", "فصل ورفد عميم غير منفصم", "يا رب ان لم تساعد في ملاحظة", "بعين حفظ فقد افضيت للعدم", "يا رب هل مالك يرجى سواك وهل", "يخاف غيرك جل اللّه ذو العظم", "ببابك اليوم قد انزلت راحلتي", "ارجو قراك من الغفران للجرم", "وهل يضام نزيل الاكرمين وهل", "يخيب من لاذ مضطرا بحيهم", "يا فارج الهم يا رباه يا سندي", "فرج همومي ونفس سائر الغمم", "يا كاشف الضر من نرجو لفاقتنا", "سواك فاشف وعاف السر من سقم", "يا عالما بخفي الكون اجمعه", "الطف بنا ثمّ جد بالحفظ والعصم", "يا واحداً ماله ضد ينازعه", "يا من يدبر امر الخلق كلهم", "يا فرد يا وتر يا قيوم يا صمد", "ياذا الجلال الهي انت معتصمي", "يا رب واستر عيوبا لا تعد وعد", "وامنن بعفو ومحص كل مجترمي", "يا رب واغفر ذنوبا وثفت جلدي", "عن المسير بارض العلم والحكم", "ولا تكلني الى نفسي ولا احد", "سواك يا فاطر الاكون من عدم", "واحينى وامتنى رب ملتزما", "تقواك واحرس وصن نفسي من التهم", "وعافني واعف عني دائما ابدا", "لا تخزني يوم بعث الخلق والامم", "واعطني فوق ما ارجو ومله", "ووالديّ مع الاحباب من نسم", "بجاه اشرف خلق اللّه قاطبة", "السيد الكامل الفتاح ذي الختم", "فاق الانام فلا حدّ لرفعته", "المجتبى رحمة للعرب والعجم", "الزاهد العابد المقدام في حرب", "حوى الشجاعة من ابطالها وحمي", "كم صام كم قام كم قد قد من بطل", "بصارم مرهف يعدو على القمم", "وكم تردى بما ارداه ممتنع", "من الليوث قولى غير مقتحم", "اعظم به بطلا اكرم به نزلا", "فأنزل بساحته الغراء والنزم", "وكم اغاث لملهوف وذي شجن", "وكم اعز لمسكين وذي يتم", "وكم سقى من معين سال من يده", "فأصبح الجيش مغنيا عن الديم", "وكم شفى لفوأد مسه سغب", "من نذر قوت يسير بعد جوعهم", "فسل ابا طلحة عن ذاك مختبرا", "في بعث اقراص خبز من شعيرهم", "وسل لجابرهم عن حال برمته", "وصاعه من شعير حال حفرهم", "وغير ذلك مما لا الضباط له", "ورد عينا بنور ساطع لعمى", "فسل قتادتهم عن عينه سترى", "امرا عجيبا بسر غير مكتتم", "والجذع جن له والذيب دان له", "والضب جاء له واللحم ذو السهم", "ابدى له النصح والاحجار قد صحدت", "صم الحصى سبحت جهراً بلا كتم", "وللغزال فدى والذبح منه وقى", "في قصة الجمل المشهور في الرسم", "ماذا اقول وغيري في مدائحه", "يكفيه مدح له العرش من قدم", "وانظر لتوراة موسى والزبور كذا", "انجيل عيسى بفرقان وغيرهم", "تجد لاوصافه الحسنى بها رسمت", "كالشمس اذ طلعت جهرا على الامم", "اتختفي الشمس يا من رام يكتمها", "في يوم صحو وجو الافق لم يغم", "رامو لان يطفئوا نور الاله فلم", "يتم الا له رغما لانفهم", "سبحان من خصه بالمعجزات فلا", "تكاد تحصر بالاطراس والقلم", "وكل ذي رتبة منه لهم حصلت", "والانبيا منه قد مدوا بأسرهم", "فهو الامام لهم في كل معرفة", "وكل منقبة فاعرفه وافتهم", "وكل نور ومعروف وفائدة", "ونغمة وكرامات لكلهم", "وكل نجم وافلاك وشمس ضحى", "والبر والبحر والعلوي وسفلهم", "كالعرش واللوح والكرسي وجنتهم", "والرعد والبرق والانوار في الظلم", "فأصلها من رسول اللّه مكتسب", "بغير شك ولا ريب ولا تهم", "لولاه لم يوجد الرحمن كائنة", "كما روي في حديث عن ذوي الكرم", "وقدره جل عن ادراك عارفنا", "فضلا عن الاغبيا من اهل جهلهم", "كل اللسان ومل العقل وانحرفت", "اعنة العزم عجزا من ذوي الهمم", "وكل ممتدح بالعجز معترف", "فلا يحيط به وصفا على الدوم", "اقطر بحر ام الارمال اجمعها", "ام الايادي وما للّه من نعم", "في طوق عبد له عقل ومعرفة", "تمييز تعدادها لا لا ولا نعم", "وكلها نقطة من بعض احرفه", "وقطرة من بحار العلم والحكم", "صلى عليه له العرش خالقنا", "ما لاح نجم وبدر غير منقسم", "كذا السلام تلاها دائما ابدا", "ومثل ذلك سحا واكف الديم", "يعم لا وصحبا ثم تابعهم", "وهكذا ابدا للنسل والحرم", "يا رب واغفر لنا ما كان من ذلل", "واختم بخير وسدد واهد للقوم", "وعم بالصفح والاحسان عترتنا", "وكل اصل وفرع ثم ذا الرحم", "ثم المشايخ والاخوان اجمعهم", "وكل من دان بالتوحيد من امم", "بجاه من كان بالمعراج منفردا", "وخص بالحوض والقرن والعلم", "يوم الخميس تقضى نظم جوهره", "بين الصلاتين من ظهر وعصرهم", "بسلخ شوال ثالث عشر يعقبها", "تسع الميئن بها كملت منتظمى", "وزدته بعدها اشيا منوعة", "في ضمنها ادمجت من بعد نسخهم", "رمزتها بنقيطات مثلثة", "بالحبر الاحمر في اطراف طرسهم", "يا رب حمدا على التوفيق يا املى", "شكرا جزيلا بلا حد على النعم", "وقد تبدى بعون الله مجتليا", "وحاويا لفنون العلم والحكم", "فاشدد يديك به ان كنت تخطبه", "فانه قد تحلى حلية اليتم", "وكن له كافلا تظفر بنيل هدى", "واسأل لناظمه عفوا عن اللمم", "واستر لعيب بدا بالستر محتسبا", "بذيل اصلاحه يا صاح بالقلم", "يكن لك الفضل والاحسان ان رسمت", "يداك ذاك ولا تفضحه بالنمم", "فقد تجاوز مولانا الكريم لنا", "عن الخطا وعن النسيان فافتهم", "ومن يكن حاكما ان يخط مجتهدا", "يكن له الاجر مع عفو عن الجرم", "يا مالك الملك يا رباه يا املى", "انفع بنظمى هذا كل مغتنم", "واجعله نورا منيرا في سريرته", "يجلو بحسن سناه غيهب الظلم", "واجعله ماء طهورا رافعا ابدا", "لحكم احداثهم مع وصف رجسهم", "واجعله ترياق قلب سم من خطاء", "ورقية لعليل من جوى السقم", "واجله حصنا حصينا من مضاددة", "وكافيا من جميع الكرب والغمم", "وحارسا من حريق النار يمنعه", "وحافظا من غريق وسط ملتطم", "وشافعا لي وللاحباب اجمعهم", "ونافعا يا الهي يوم مزدحم", "وصل دأبا وسلم دائما ابدا", "على شفيع الورى من حر نارهم", "وله وجيمع الصحب قاطبة", "ما دام ملكك عد الخلق كلهم", "وضعف ذلك اضعافا مضاعفة", "على الدوام بلا حد لحصرهم", "ومثل ما مر مضروبا بجملته", "على ممر مدى الانفاس والنسم", "وزد وضاعف على ذياك اجمعه", "مع القبول لهى فاستجب كلمى", "ولا تخيب جميل الظن ولا", "تقطع عوائدك الحسنى من النعم" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=610755
الشيخ علوان
نبذة : علي بن عطية بن الحسن بن محمد بن الحداد الهيتي ثم الحموي، الملقب بعلوان.\nصوفي، فاضل، من فقهاء الشافعية، له كلام في العظات والإرشاد، ونظم، وتصانيف منها (الجوهر المحبوك - ط) قصيدة ميمية، و(مصباح الهداية ومفتاح الولاية) في الفقه، و(مختصر - خ) في السيرة النبوية، و(المعراج - خ)، و(النصائح المهمة للملوك والأئمة - خ)، و(مجلي الحزن عن المحزون في مناقب علي بن ميمون - خ)، و(شرح تائية ابن الفارض)، و(بيان المعاني في شرح عقيدة الشيباني - ط)، و(عرائس الغرر وغرائس الفكر في أحكام النظر - خ)، و(تحفة الإخوان في مسائل الإيمان - خ).\nأصله من هيت (مدينة على الفرات) ومولده ومنشأه ووفاته في حماة.
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=11283
null
null
null
null
<|meter_4|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قال الفقير لى مولاه ذى الكرم <|vsep|> علوان ذو الذنب والعصيان والجرم </|bsep|> <|bsep|> بسم الاله اتى فتحى ومختتمى <|vsep|> والحمد للّه ربي باريء الجسم </|bsep|> <|bsep|> ثم الصلاة مع التسليم ما صدحت <|vsep|> ورقاء دأبا على المختار في القدم </|bsep|> <|bsep|> والل والصحب والأزواج قاطبة <|vsep|> ومن يلوذ بهم من سائر الخدم </|bsep|> <|bsep|> وبعد اني كئيب القلب ذو حزن <|vsep|> لما تراكم من ظلم ومن ظلم </|bsep|> <|bsep|> اللّه اكبر من خطب الم بنا <|vsep|> في قرننا العاشر المشحون بالغمم </|bsep|> <|bsep|> ابغي الي المصطفى المختار شرعته <|vsep|> كادت تؤول من التبديل للعدم </|bsep|> <|bsep|> طم الفساد وعم الفسق وانحرفت <|vsep|> اعنة العزم عن منهاج ذي العلم </|bsep|> <|bsep|> وعسعس الشر بالاقبال مصطلما <|vsep|> وادبر البر في احكام منهزم </|bsep|> <|bsep|> ثغر السداد بكى من ضحك ضد هدى <|vsep|> سيف العناد غدا طوعا لمنتقم </|bsep|> <|bsep|> شمس التقى افلت بدر الرضا انتقلت <|vsep|> ربع الرشاد خلت من عارف فهم </|bsep|> <|bsep|> نور العفاف غدا يا صاح مرتحلا <|vsep|> مذ حل ليل الهوى والزيغ في الخيم </|bsep|> <|bsep|> هبت عواصف ريح الغي في شجر الا <|vsep|> رشاد فانقصفت مع قوة الرسم </|bsep|> <|bsep|> يالهف قلبي على علم على عمل <|vsep|> على صلاة على عهد على ذمم </|bsep|> <|bsep|> صلاتنا ضيعت زكاتنا منعت <|vsep|> وحيل بين وفود البيت والحرم </|bsep|> <|bsep|> قواعد درست مفاسد غرست <|vsep|> مقاصد غمست في ابحر الظلم </|bsep|> <|bsep|> معالم طمست انوارها فرست <|vsep|> اعلامها افترست في جوف ملتقم </|bsep|> <|bsep|> جوارح ارسلت في كل فاحشة <|vsep|> مصالح اهملت والناس كالبهم </|bsep|> <|bsep|> قلوبهم ادبرت نفوسهم كفرت <|vsep|> احوالهم غيرت عن منهج قوم </|bsep|> <|bsep|> سل المساجد ماذا حل ساحتها <|vsep|> من المناكر والثام واللمم </|bsep|> <|bsep|> صارت مواطن ظلم يأخذون <|vsep|> بها مال اليتيم ومسكين وذى رحم </|bsep|> <|bsep|> ويجلسون بها ما جل همتهم <|vsep|> الا قبائح الفاظ بخوضهم </|bsep|> <|bsep|> لا يذكرون سوى الدنيا وزينتها <|vsep|> تبا لهم غفلوا عن ذكر ربهم </|bsep|> <|bsep|> هذا ومن كان ذا علم وذا عمل <|vsep|> بزعمه صار مغمورا بحزمهم </|bsep|> <|bsep|> محسنا لهم ما كان من قبح <|vsep|> يرجون رحمة مولاهم يزعمهم </|bsep|> <|bsep|> هيهات رحمة مولانا يخص بها <|vsep|> من كان متقيا لا تغترر بهم </|bsep|> <|bsep|> حتى لقد شوهدت بعض المساجد في <|vsep|> هذا الزمان بها القينات في الحرم </|bsep|> <|bsep|> صار الزوني بها أواه وسفا <|vsep|> جهراً بأذن ولى الامر والتحكم </|bsep|> <|bsep|> كذا حكى لي من لا استريب به <|vsep|> وفي حماة جرى هذا فلا تحم </|bsep|> <|bsep|> بالقرب من قلعة كانت قد انهدمت <|vsep|> في مسجدين فسل ان شئت تفتهم </|bsep|> <|bsep|> كانت حماة حمى للدين وحزني <|vsep|> صارت حماة حمى للفسق والجرم </|bsep|> <|bsep|> يا رب دمر لاهل البغى اجمعهم <|vsep|> واقطع لدابرهم واهدم لركنهم </|bsep|> <|bsep|> ولا تدع والدا منهم ولا ولدا <|vsep|> فانهم قد عموا جهرا ببغيهم </|bsep|> <|bsep|> اما اليهود ومن ضاهاهم لعنوا <|vsep|> لربما استمسكوا يوما بدينهم </|bsep|> <|bsep|> مصداق ذا انهم في يوم جمعتهم <|vsep|> بالدين لم يعبأوا جهلا بعيدهم </|bsep|> <|bsep|> لكن يهود ليوم السبت قد لزموا <|vsep|> حكام ما قد مضى مع بطل دينهم </|bsep|> <|bsep|> كذا النصارى لهم ضبط لملتهم <|vsep|> والمسلمون بدين الحق لم تقسم </|bsep|> <|bsep|> نعم يضاهون اهل الزيغ في بدع <|vsep|> ضلوا بها واضلوا عن سبيلهم </|bsep|> <|bsep|> كليل ميلاد عيسى والخميس فهم <|vsep|> يوافقون النصارى في طريقهم </|bsep|> <|bsep|> وهكذا قد رأيناهم ببلدتنا <|vsep|> وفي الحديث اشارات لفعلهم </|bsep|> <|bsep|> متن البخاري به التصريح فابتغه <|vsep|> وخذ اشاراته من جحر ضبهم </|bsep|> <|bsep|> سل المدارس والجبان مختبرا <|vsep|> وسل لأعوامها والاشهر الحرم </|bsep|> <|bsep|> غاض الوفاء وفاض الغدر واندرست <|vsep|> معالم الدين لم تشهد سوى الرسم </|bsep|> <|bsep|> عم البلاء وطم الدء واعتكفوا <|vsep|> على مخالفة المولى بلا ندم </|bsep|> <|bsep|> ثم الربا قد ربا والخمر قد شربا <|vsep|> من غير معترض باذلة القدم </|bsep|> <|bsep|> فهل ترى ثم فيها غير معصية <|vsep|> ومحدثات كليل حالك قتم </|bsep|> <|bsep|> واصبح الحق في لهو وفي لعب <|vsep|> وفي التفاخر باللذات والنعم </|bsep|> <|bsep|> اكل الحرام فشا بين الخلائق لم <|vsep|> ينكره ذو منصب في العلم والحكم </|bsep|> <|bsep|> اما الزنا لا تسل عنه لكثرته <|vsep|> جهر ايقارفه الزاني مع الجرم </|bsep|> <|bsep|> وربما اتخذ الفساق مصحفهم <|vsep|> حنث الطلاق وهذا غير مكتتم </|bsep|> <|bsep|> يثلث المرء تطليقا حليلته <|vsep|> ويفته فاسق بالحل وهو عمى </|bsep|> <|bsep|> هذا الزنا يا عباد اللّه فاعتبروا <|vsep|> مع استباحته من كل مقتسم </|bsep|> <|bsep|> والفتل للنفس عمدا صار سنتهم <|vsep|> ولا فدء ولا قود باخذ دم </|bsep|> <|bsep|> والظلم بحر بلا حد تلاطمه <|vsep|> من كل فج بأمواج من الظلم </|bsep|> <|bsep|> اعمالنا اوجبت اعمال مارقة <|vsep|> من ربقة الدين مثل السهم حين رمى </|bsep|> <|bsep|> لا نظرون لمخلوق بمصلحة <|vsep|> عمىٌ عن الحق خرسٌ كاملوا اليكم </|bsep|> <|bsep|> صم فلا يسمعون الوعظ من احد <|vsep|> تبالهم ابدا سحقا الى العدم </|bsep|> <|bsep|> يجددون امورا لا اصول لها <|vsep|> ويهدمون الهدى جهلا بنصرهم </|bsep|> <|bsep|> ولا يقيمون حدا للله ولا <|vsep|> بطيب عيش لهم الا بزمرهم </|bsep|> <|bsep|> وينصبون عتاة في مفاسدهم <|vsep|> في مكسهم وكذا في بيع خمرهم </|bsep|> <|bsep|> بين العشائين قد صارت عوائدهم <|vsep|> بضربه دائما مع لهو طبلهم </|bsep|> <|bsep|> يؤمنون النصارى واليهود على <|vsep|> ديوانهم ويدانوهم لقربهم </|bsep|> <|bsep|> لا يعرفون له العرش خالقهم <|vsep|> ولا نبيا ولا اصلا لدينهم </|bsep|> <|bsep|> ليست لهم همة الا بطونهم <|vsep|> ونحوها من خسيس القدر والنعم </|bsep|> <|bsep|> كذا القضاة قضى ربي بسطوته <|vsep|> عليهم مثل نمروذ وعادهم </|bsep|> <|bsep|> للزور قد قبلوا ثم الرشا اكلوا <|vsep|> والحق قد بدلوا نكثا لعهدهم </|bsep|> <|bsep|> احكامهم غالبا ليست على نهج <|vsep|> نعم على عوج عاجت عن القوم </|bsep|> <|bsep|> ذلوا باطماعهم عند الانام فلا <|vsep|> يهابهم احد من سوء فعلهم </|bsep|> <|bsep|> ينافسون بنيل الحكم ضدهم <|vsep|> ببذل اموالهم والجاه والخدم </|bsep|> <|bsep|> يذل بعضهم للمشركين كما <|vsep|> قد شاع عند الورى وعظم خزيهم </|bsep|> <|bsep|> وينحني للنصارى عند رؤيتهم <|vsep|> وقد مشى نحو ناديهم على القدم </|bsep|> <|bsep|> لحبه الجيفة النتناء اف له <|vsep|> هلا تعفف واستغنى عن الامم </|bsep|> <|bsep|> وكل ما قد ذكرنا من مفاسدهم <|vsep|> كقطرة من بحار القبح في الشيم </|bsep|> <|bsep|> والقصد تحذير من قد مال نحوهم <|vsep|> فالدين نصح لخلق اللّه كلهم </|bsep|> <|bsep|> عدولهم عدلوا عن السبيل وقد <|vsep|> عاشوا بمال الورى كالذئب في الغنم </|bsep|> <|bsep|> قراءُ هذا الزمان الصعب همتهم <|vsep|> جمع الحطام ولا يخشون من حطم </|bsep|> <|bsep|> يمططون بالحان مصنعة <|vsep|> يحرفون بها واللّه للكلم </|bsep|> <|bsep|> ما حظهم من كتاب اللّه خالقنا <|vsep|> سوى الترنم بالاصوات والنغم </|bsep|> <|bsep|> ربيعهم اكل مال الظالمين ولو <|vsep|> قد كان سحتا حراما مثل لعق دم </|bsep|> <|bsep|> غروا باصواتهم والحفظ لقلقة <|vsep|> ظنوا النجاة وقد اردوا بظنهم </|bsep|> <|bsep|> ما الحفظ حفظك يا مغرور احرفه <|vsep|> فاحفظ حدوداً ولا تغتر بالرسم </|bsep|> <|bsep|> فالحافظون حدود اللّه قد مدحوا <|vsep|> وبشروا بنعيم غير منثلم </|bsep|> <|bsep|> والعالمون بهذا العصر قد تبعوا <|vsep|> اهوأهم فهم اعمى من النعم </|bsep|> <|bsep|> كانوا هداة لمن قد ضل عن سبل <|vsep|> صاروا اضل عباد اللّه كلهم </|bsep|> <|bsep|> كتاب مولاهم رب السما نبذوا <|vsep|> من خلف اظهرهم يا سوء مقتحم </|bsep|> <|bsep|> ظنوا بان جدال القوم ينفعهم <|vsep|> يوم المعاد وهذا فعل متهم </|bsep|> <|bsep|> هيهات هيهات من هذا الغرور فلا <|vsep|> حول ولا قوة الا بربهم </|bsep|> <|bsep|> هم معشر قد شروا دنيا بأخرة <|vsep|> تاللّه قد خسروا في عقد بيعهم </|bsep|> <|bsep|> ما الربح الا بتقوى اللّه فابتغه <|vsep|> بالصدق والعزم والأيقان والهمم </|bsep|> <|bsep|> فالعلم ما اورث القلب الزكي تقى <|vsep|> وخشية عند اهل اللّه كلهم </|bsep|> <|bsep|> دعوا القشور من الالفاظ واتبعوا <|vsep|> لب اللباب ايا موتى بجهلهم </|bsep|> <|bsep|> حتى متى تصفون الحق للجهلا <|vsep|> وتصدفون عن اليات والحكم </|bsep|> <|bsep|> وشانكم كذباب في تنافسكم <|vsep|> على الوظائف والاوقاف والرسم </|bsep|> <|bsep|> اما لكم عبرة في بلغم فلقد <|vsep|> حوى علوما وقد اقصى ككابهم </|bsep|> <|bsep|> لحب دنياه والأخلاد صار الى <|vsep|> هذا المقام الذي افضى الى التخم </|bsep|> <|bsep|> قوموا انظروا بقلوب سادة سلفوا <|vsep|> هل قربوا رفعة الا بزهدهم </|bsep|> <|bsep|> فالزهد فرض علي الاعيان قاطبة <|vsep|> في كل دور من الافعال والكلم </|bsep|> <|bsep|> اما الخواص ففي كل السوى زهدوا <|vsep|> ليست لهم رغبة الا بربهم </|bsep|> <|bsep|> اذ يصعدون فلا بلووا على احد <|vsep|> من العوائم العوائم يا طوبى لحزبهم </|bsep|> <|bsep|> وفي زمانك ارباب التصوف قد <|vsep|> غروا بالاتباع والسجاد والعلم </|bsep|> <|bsep|> وبالعمائم والثيجان ثم بما <|vsep|> تلقفته نفوس في طريقهم </|bsep|> <|bsep|> يخوض خائضهم في بحر اوهمه <|vsep|> والحق قد نبذوه خلف ظهرهم </|bsep|> <|bsep|> لا علم عندهم كلا ولا عمل <|vsep|> لم يتبعوهم سوى في زي قشرهم </|bsep|> <|bsep|> يعزى الى ابن الرفاعي ثم احمدهم <|vsep|> اعني به البدوي مع عز دينهم </|bsep|> <|bsep|> وقطب جيلان اعني القادري ولم <|vsep|> يعرف بمسلكهم كلا ولم يرم </|bsep|> <|bsep|> خلف اضاعوا صلاة مع متابعة <|vsep|> لمشتهى النفس من لبس ومن طعم </|bsep|> <|bsep|> واللّه ما هكذا قد كان من سلف <|vsep|> ولا حكى عنهم في وصف سيرهم </|bsep|> <|bsep|> يا من يضيع انفاس الزمان سدى <|vsep|> في غيبة ونميمات وكذبهم </|bsep|> <|bsep|> وفي الفضول وفي الهذيان مع لعب <|vsep|> ومنكر مثل شطحات ورقصهم </|bsep|> <|bsep|> ان رمت وصفا الى ذاك الطريق فقف <|vsep|> واسمع لنظمى ولا تعتل بالصمم </|bsep|> <|bsep|> فاعمل لنفسك قبل الموت نافلة <|vsep|> ولا تسوف تقع في ساحة الندم </|bsep|> <|bsep|> وخل كل خلي واعتزله تفز <|vsep|> وفر بالدين من دنياك وانهزم </|bsep|> <|bsep|> فالدين ان فات قد جلت مصيبته <|vsep|> عند القداة ذوي الالباب والحكم </|bsep|> <|bsep|> به السعادة في الدارين صاحبه <|vsep|> فوق الملوك ذوي التيجان والخدم </|bsep|> <|bsep|> وكيف لا والتقى يا صاح اكرمه <|vsep|> فهو الكريم ولو عبدا من العجم </|bsep|> <|bsep|> فاظفر بدينك لا تطلب به بدلا <|vsep|> وفارق الاهل والاوطان لا ترم </|bsep|> <|bsep|> تاللّه ما لم تتب يا مسرفا وتنب <|vsep|> لا بد من ألم التوبيخ والنقم </|bsep|> <|bsep|> فقم وبادر الي مولاك وابك على <|vsep|> ما مر من سالف العصيان دمع دم </|bsep|> <|bsep|> وشرط صحة توب ان تفارق ما <|vsep|> قد اقترفت بتصميم مع الندم </|bsep|> <|bsep|> ورد كل ظلامات بليت بها <|vsep|> لمستحق لها تنجو من الظلم </|bsep|> <|bsep|> وما يليه كافراد لجمعتنا <|vsep|> وصوم لاثنين ايضا مع خميسهم </|bsep|> <|bsep|> وعشر ذي حجة صم غير عاشره <|vsep|> كذا المحرم فضل الصوم فيه نمى </|bsep|> <|bsep|> رجب فشعبان ان تلزم صيامهما <|vsep|> تنل لرفد جزيل واسع عمم </|bsep|> <|bsep|> ايام بيض لها فضل ومرقية <|vsep|> فباب ريانها للصائمين حمى </|bsep|> <|bsep|> وصوم يوم وافطار لتابعه <|vsep|> يفوق صومك دهرا فاعن بالحكم </|bsep|> <|bsep|> وصوم عيد وتشريق له منعوا <|vsep|> كشطر شعبان الثاني وشكهم </|bsep|> <|bsep|> الا اذا عادة او نحوها وجدت <|vsep|> فصم لذين وان تفقد فلا تصم </|bsep|> <|bsep|> ورد موارد اوراد على قدم <|vsep|> التجريد بحرا من التوحيد غص وعم </|bsep|> <|bsep|> فارق لحسك والجلاس مع نفس <|vsep|> ان رمت صدقا بها للّه واحترم </|bsep|> <|bsep|> واطلب على مرشد قد طاب عنصره <|vsep|> وكن له خادما من جملة الخدم </|bsep|> <|bsep|> صف الارادة بالاخلاص ملتزما <|vsep|> للذكر داباً تهجد في الدجا وصم </|bsep|> <|bsep|> لا سيما رمضان ثم اخره <|vsep|> فاحي افراده ليلا على القدم </|bsep|> <|bsep|> قليلة القدر فيها ادمجت وكذا <|vsep|> لنصف شعبان والعيدين فاغتنم </|bsep|> <|bsep|> ونحوهن فكن للخير مستبقا <|vsep|> وتاسع العشر في عرفات فاستد </|bsep|> <|bsep|> بهم صياماً وشوال فسنته <|vsep|> كصوم دهر ولا تفرد لسبتهم </|bsep|> <|bsep|> واسبح بابحر تسبيح وصل على <|vsep|> ميت الحوادث وانسبها لى العدم </|bsep|> <|bsep|> وخير اعمال عبد ما يدوم له <|vsep|> حتى ولو قل لا تكثر بلا دوم </|bsep|> <|bsep|> واكلف لما قدرت نفس بلا ملل <|vsep|> فلن يمل اله العرش من كرم </|bsep|> <|bsep|> واحرص على العلم فهو الاصل فابتغه <|vsep|> لا سيما بأصول الدين فالتزم </|bsep|> <|bsep|> واعرف الهك قبل الكل معترفا <|vsep|> له بتوحيده واعبد بلا سام </|bsep|> <|bsep|> قد كان ربك قبل الكون اجمعه <|vsep|> ولم يزل ابدا سبحان ذي القدم </|bsep|> <|bsep|> فلا ترى كائنا الا ومنشاؤه <|vsep|> فيه وقبل وبعد معه فافتهم </|bsep|> <|bsep|> من غير كيف ولا اين ولا جهة <|vsep|> ولا حلول ولا شبه لذي عدم </|bsep|> <|bsep|> له صفات تعالت عن مضاددة <|vsep|> حياته ثم علم قدرة الكلم </|bsep|> <|bsep|> ارادة ثم سمع هكذا بصر <|vsep|> لذاته نسبت جلت عن الوصم </|bsep|> <|bsep|> هو الذي انشأ الاكوان اجمعها <|vsep|> بمحض قدرته من حيرة العدم </|bsep|> <|bsep|> ففيهب الكون لولا نور موجده <|vsep|> لم يستبن منه شيء لا ولم يدم </|bsep|> <|bsep|> سر الوجود هو اللّه المحيط به <|vsep|> بالعلم والقهر والتدبير من قدم </|bsep|> <|bsep|> وكله كامل من حيث موجده <|vsep|> وكل ما فيه لولا اللّه لم يقم </|bsep|> <|bsep|> وما ترى فيه من نفع ومن ضرر <|vsep|> ومن عطاء ومن منع ومن قسم </|bsep|> <|bsep|> ومن جمال ومن قبح ومن شرف <|vsep|> وخسة ومن الراجات والالم </|bsep|> <|bsep|> ومن سرور ومن هم ومن حزن <|vsep|> ومن شباب ومن شيب ومن هرم </|bsep|> <|bsep|> ومن عقول واسرار ومن جزع <|vsep|> وضده ومن اللذات والغمم </|bsep|> <|bsep|> ومن بكاء ومن ضحك ومن فرح <|vsep|> ومن حياة ومن موت ومن سقم </|bsep|> <|bsep|> ورفعة وانخفاض كل ذاك جرى <|vsep|> في سابق العلم تقديراً على الامم </|bsep|> <|bsep|> ما ثم كائنة الا وقد شهدت <|vsep|> بوحدة الرب وانقادت الى العلم </|bsep|> <|bsep|> وكل حادثة في الكون قد سجدت <|vsep|> وسبحت وبه قامت من القدم </|bsep|> <|bsep|> فالشمس والبدر والافلاك اجمعها <|vsep|> ثم النجوم مع الاشجار والنعم </|bsep|> <|bsep|> والطير والوحش والاكوان قاطبة <|vsep|> مسبحات لمحي دارس الرمم </|bsep|> <|bsep|> وذاك يدركه من كان يشهده <|vsep|> بالقلب ان يلق سمعا غير ذي صمم </|bsep|> <|bsep|> وليس يفقهه من كان محتجباً <|vsep|> بحب دنيا وبالاموال والحشم </|bsep|> <|bsep|> فقم وبادر الى هذا الشهود تفز <|vsep|> بالقرب ثم تحز للعلم والحكم </|bsep|> <|bsep|> واخلع عذارك في اعتاب حضرتهم <|vsep|> وامح الوجود ونفسا عندهم بهم </|bsep|> <|bsep|> وابغ البقا بالفنا تبسط بنيل منى <|vsep|> على بساط الهنا في ظل عزهم </|bsep|> <|bsep|> هناك تبقى وترقى رفعة عظمت <|vsep|> ان ينق سرك من غي بغيرهم </|bsep|> <|bsep|> وان تلقى علوما من مواهبهم <|vsep|> اياك من ذلة الافشا لسرهم </|bsep|> <|bsep|> ولا تمل عنهم يوما الى احد <|vsep|> تمقت لديهم وتلقى بعد طردهم </|bsep|> <|bsep|> واعلم بأن جميع الخلق لو قصدا <|vsep|> ان ينفعوك بشيء غير مرتسم </|bsep|> <|bsep|> في اللوح او اجمعوا رأياً على ضرر <|vsep|> لم يقدروا ابدا الا بربهم </|bsep|> <|bsep|> ان الكتاب الذي املاه خالقنا <|vsep|> كما اقتضت حكمة الاجراء بالقلم </|bsep|> <|bsep|> جفت صحيفته تم انطوت فبذا <|vsep|> جاء الحديث بايصاء لحبرهم </|bsep|> <|bsep|> فالخلق والخلق ولا رزاق قد قسمت <|vsep|> قدماً كقسمة جال على قوم </|bsep|> <|bsep|> فلا يبدل قول اللّه جل علا <|vsep|> كل الى اجل يجري على القسم </|bsep|> <|bsep|> فليت شعري ما التدبير ينفع من <|vsep|> اضحى بتدبيره في الكرب والغمم </|bsep|> <|bsep|> نابغ العفاف يقنع واصطبر فعسى <|vsep|> من بعد عسر يكون اليسر فافتهم </|bsep|> <|bsep|> ولا تكن قانطاً من حسن رحمة من <|vsep|> اغنى الخلائق عن تدبير امرهم </|bsep|> <|bsep|> هو المدبر للأكوان اجمعها <|vsep|> ولا شريك له في بعث رزقهم </|bsep|> <|bsep|> ما شاء كان وما لا لا يكون فكن <|vsep|> الى المشيئة منقاداً على القدم </|bsep|> <|bsep|> وقال قوم بمحو اللّه من صحف <|vsep|> ما شا ويبعث ما يخار من كلم </|bsep|> <|bsep|> دليلهم يةٌ مع سنة وردت <|vsep|> من سورة وحديث الوصل للرحم </|bsep|> <|bsep|> تقدس اللّه في الاحكام عن غرض <|vsep|> دع المقادير تجري غير مهتم </|bsep|> <|bsep|> اسرار افعاله قد ابهرت امما <|vsep|> انوارها فمشوا في الثيه والظلم </|bsep|> <|bsep|> ظنوا بأن لهم حقا وقد غلطوا <|vsep|> وانما حقهم من فضل ربهم </|bsep|> <|bsep|> من شاء يمنعه عدلا بلا سبب <|vsep|> ومن يشاء يعطه فضلا بلا ذمم </|bsep|> <|bsep|> فلا وجوب على المولى للاصلح بل <|vsep|> يعامل الخلق بالاحسان والنعم </|bsep|> <|bsep|> فضلا وجوداً واكراماً وموهبة <|vsep|> لا عن وجوب تعالى اللّه ذو القدم </|bsep|> <|bsep|> ومن يقل بوجوب ضل عن سبل <|vsep|> قد استنارت لاهل الحق ثم عمى </|bsep|> <|bsep|> اثم من يقهر المولى ويلجئه <|vsep|> لا والذي فطر الاشيا من العدم </|bsep|> <|bsep|> فالجأ ليه وسل من فضله ابدا <|vsep|> فركن عز الاهي غير منهدم </|bsep|> <|bsep|> ان يعط يمنع وفي المنع العطاء كذا <|vsep|> في القبض بسط فلا تيأس من الكرم </|bsep|> <|bsep|> فالعسر يصحبه يسر ويعقبه <|vsep|> وفي الرخا شدة والعكس في الغمم </|bsep|> <|bsep|> مصداقه في كتاب محكم وعسى <|vsep|> ان تكرهوا وهو خير معشر الامم </|bsep|> <|bsep|> فاصبر على البلوى فاللاوأ سيعقبها <|vsep|> خيرٌ عظيم بوعد غير منخرم </|bsep|> <|bsep|> مرّ البلاء له حلو العطاء جزا <|vsep|> فاصبر على الفقر والالام والسقم </|bsep|> <|bsep|> فالصابرون لهم قرب تراه غدا <|vsep|> بشرى صلات ورحمات بصبرهم </|bsep|> <|bsep|> والخلق اجمعهم في قبض خالقهم <|vsep|> وبسطه وهو الباري لكلهم </|bsep|> <|bsep|> افعالهم كلها عن اذنه نشأت <|vsep|> بمحض قدرته أي باختيارهم </|bsep|> <|bsep|> فالخلق والامر للّه العظيم فلا <|vsep|> تحجب بالاثار عن اوصافه بهم </|bsep|> <|bsep|> ما ثم الاصفات قد بدت ابدا <|vsep|> تجلى باسمائها والذات فافتهم </|bsep|> <|bsep|> والجبر اقرب للتحقيق من قدر <|vsep|> لكن جزاء الورى من جنس فعلهم </|bsep|> <|bsep|> فالمذهب الحق ان الخلق قدرهم <|vsep|> مولاهم لاكتساب الخير والجرم </|bsep|> <|bsep|> من يتعظ ببق بالتصديق ذاك له <|vsep|> التبسير ليسر فافقه سرايهم </|bsep|> <|bsep|> ومن يعكس يكن يعكس عليه <|vsep|> فللعسرى يسير كما يتلى بليلهم </|bsep|> <|bsep|> وفي الحديث اعملوا الفظ البخارى كذا <|vsep|> فاعمل واخلص ولا تكسل عن الخدم </|bsep|> <|bsep|> فالنفس ما كلفت الا بما قدرت <|vsep|> عليه من محض فيض الجود والنعم </|bsep|> <|bsep|> وفي الجواز لربى ان يكلفها <|vsep|> مالا تطيق ولم يوجه للكرم </|bsep|> <|bsep|> فمن يقل لا اطيق التقوى يلزمه <|vsep|> تكذيب ما جاء في اليات والحكم </|bsep|> <|bsep|> فلا ثواب عليه للمطيع ولا <|vsep|> عقاب يلزمه للعاصي بالجرم </|bsep|> <|bsep|> نعم يثيب ذوي الطاعات مالكهم <|vsep|> بوعده الصدق بالجنات والخدم </|bsep|> <|bsep|> ايضا ويتحفهم جوداً برؤيته <|vsep|> من غير كيف تعالى بارىء النسم </|bsep|> <|bsep|> فلا يضامون في رأي العيان له <|vsep|> كالشمس والبدر يبدو غير منقسم </|bsep|> <|bsep|> فناظر الشمس لا يشكك بها ابدا <|vsep|> وهكذا الاوليا في ذات ربهم </|bsep|> <|bsep|> فسر تشبيهها بالشمس ذا فبه <|vsep|> خذ يا اخي ولا تجنح الى الجسم </|bsep|> <|bsep|> فينظرون بأبصار منزهة <|vsep|> عن الفناء لرب واجب القدم </|bsep|> <|bsep|> ومنهم من يرى بالذات اجمعها <|vsep|> بالوجه والراس والاعضاء والقدم </|bsep|> <|bsep|> بحسب ايقانه بمدد بلذّتها <|vsep|> سبحان متحف من قد شاء بالقسم </|bsep|> <|bsep|> وقد يعاقب للكفار منتقماً <|vsep|> وللعصاة وقد يعفو عن اللمم </|bsep|> <|bsep|> وقد يعذب ارباب الكبائر او <|vsep|> يغفر وينقذهم من موجب النقم </|bsep|> <|bsep|> وقيل يخلق للدارين ملأهما <|vsep|> لفاضل منهما سبحان ذي الحكم </|bsep|> <|bsep|> لم يعملوا سببا كلا ولا حسنا <|vsep|> كما حكاه السنوسى حبر غربهم </|bsep|> <|bsep|> في جنة فاستفد والقرطبي حكى <|vsep|> في النار اذ يضع الجبار للقدم </|bsep|> <|bsep|> نعم ولم يتق في نار الجحيم سوى <|vsep|> من كان اشرك كالعباد للصنم </|bsep|> <|bsep|> ونحوهم كمجوس كلهم لعنوا <|vsep|> يخلدون لا شراك بربهم </|bsep|> <|bsep|> طوبى لمن كان في دنياه مبتهجا <|vsep|> بطاعة اللّه لم يشرك ولم يرم </|bsep|> <|bsep|> فوحد اللّه يا مغرور واتقه <|vsep|> لا تبغ دنيا سوى الاسلام فاعلم </|bsep|> <|bsep|> قواعد السلم خمس في الحديث اتت <|vsep|> مروية عن ثقاة من ذوي الهمم </|bsep|> <|bsep|> لفظ الشهادة بالتوحيد اذ قرنت <|vsep|> لسيد الخلق بالارسال للامم </|bsep|> <|bsep|> اقم صلاة وزك المال صم ابداً <|vsep|> شهراً توجه لحج البيت والحرم </|bsep|> <|bsep|> ان استطعت وايمان له شرطوا <|vsep|> فولا وفعلا وتصديقا به اعتصم </|bsep|> <|bsep|> من بربك والاملاك قاطبة <|vsep|> والكتب والانبيا والرسل كلهم </|bsep|> <|bsep|> وبالقضاء وبالتقدير اجمعه <|vsep|> واليوم الخر اعني يوم حشرهم </|bsep|> <|bsep|> وكل ما فيه من حوض ومن كتب <|vsep|> ومن صراط وميزان ونارهم </|bsep|> <|bsep|> وجنة وحساب مع مناقشة <|vsep|> ومن شفاعة خير الخلق في الامم </|bsep|> <|bsep|> وجاء كل نبي شافع وكذا <|vsep|> الصالحون من الاملاك والنسم </|bsep|> <|bsep|> وكل ما صح عن رسل وفي خبر <|vsep|> صدق كموت وتعذيب بقبرهم </|bsep|> <|bsep|> وبالقيامة والاهوال اجمعها <|vsep|> وبالعلامات والاشراط فافتهم </|bsep|> <|bsep|> اثبت لكل رسول جاء معجزة <|vsep|> ومن يوال له العرش يكترم </|bsep|> <|bsep|> وكل معجزة للرسل قد غبرت <|vsep|> الا نبيك بالقرن فاستدم </|bsep|> <|bsep|> فضله حقا على كل الانام تفز <|vsep|> فاللّ فضله يا صاح من قدم </|bsep|> <|bsep|> ستحشر الانبيا والرسل قاطبة <|vsep|> في زمرة المصطفى المختار ذي العلم </|bsep|> <|bsep|> وكلم ستراهم تحت رايته <|vsep|> في موكب السعد والتأييد والعصم </|bsep|> <|bsep|> وبعد رسل كذاك الانبياء فقل <|vsep|> بأفضلية صديق عتيقهم </|bsep|> <|bsep|> اعني ابا بكر فالفاروق واختلفوا <|vsep|> في التاليين فقد فاقوا لغيرهم </|bsep|> <|bsep|> عثمان يتلو لفاروق ويعقبه <|vsep|> ابو تراب وباقي عد عشرهم </|bsep|> <|bsep|> وبعدهم طبقات في الفضائل هم <|vsep|> يهدى بهم كنجوم في دجى الظلم </|bsep|> <|bsep|> لا نقص فيهم ولا شيءٌ يدنسهم <|vsep|> وحبهم واجب فالزم لحبهم </|bsep|> <|bsep|> واكفف عن الخوض في حرب لهم عرضت <|vsep|> وعن امور جرت أي باجتهادهم </|bsep|> <|bsep|> فأن قاتلهم في جنة وكذا <|vsep|> مقتولهم فاز من ينمى لحزبهم </|bsep|> <|bsep|> اياك من بغضهم الرافضي يخب <|vsep|> فلا تكن رافضي العقد تنخرم </|bsep|> <|bsep|> فحب اجمعهم ديني وقاعدتي <|vsep|> بها بنيت لعقد شارف الأطم </|bsep|> <|bsep|> وحب ل رسول اللّه معتقدي <|vsep|> ارجو به رفعة من سافل التخم </|bsep|> <|bsep|> والتابعون باحسان لهم شرف <|vsep|> فاطلب للاحسان واستهدي بهديهم </|bsep|> <|bsep|> ان تبغ الاحسان فاعبدوا واحداً احداً <|vsep|> مراقبا ابدا شكرا له ادم </|bsep|> <|bsep|> فأن تكن لا ترى مولاك فهو يرى <|vsep|> وهو البصير ولو في حندس الظلم </|bsep|> <|bsep|> من غير كيف ولا مثل ولا جهة <|vsep|> فلا تشبه وللتعطيل لا ترم </|bsep|> <|bsep|> اثبت لذات تعالت كل ما وصفت <|vsep|> به من القهر والاكرام والعظم </|bsep|> <|bsep|> سبحان من جل عن نوم وعن سنة <|vsep|> وعن حدوث وعن موت وعن عدم </|bsep|> <|bsep|> وعن حلول وعن جد وعن ولد <|vsep|> ووالد ثم عن وقر وعن بكم </|bsep|> <|bsep|> وعن عمى وعن التركيب جل علا <|vsep|> وعن مشابهة للخلق والنسم </|bsep|> <|bsep|> فالاستواء على عرش تنزله <|vsep|> في خر الليل بالامداد والنعم </|bsep|> <|bsep|> ونحو ذلك مما صح في خبر <|vsep|> او جاء في الذكر فالجاء فيه للعضم </|bsep|> <|bsep|> من به مختبا من غير معتقد <|vsep|> لظاهر اللفظ في الانباء والكلم </|bsep|> <|bsep|> او فوض الامر في معنى حقيقته <|vsep|> للّه تسلم من الاهواء والتهم </|bsep|> <|bsep|> وان تكن راسخا اول لمشتبه <|vsep|> بما يليق به ان كنت ذا حكم </|bsep|> <|bsep|> واعط كل مقام ما يليق به <|vsep|> وكن لبيبا كريم الوصف والشيم </|bsep|> <|bsep|> وان دخلت الخلا فاستحي من ملك <|vsep|> وسمه وتعوذ من ذوي الرجم </|bsep|> <|bsep|> اعدد حجاراً وماء ان اردت تطب <|vsep|> وادخل بيسراك لا يمناك للكرم </|bsep|> <|bsep|> عكس الخروج كحمام وذي قذر <|vsep|> كبيت ظلم وسوق مجزر النعم </|bsep|> <|bsep|> ابعد تستر وشرق في الجلوس ولا <|vsep|> تستقبل القبلة الغراء واحترم </|bsep|> <|bsep|> لا تعطها الظهر في الصحراء ثم اذا <|vsep|> فرغت فاستغفرن والحمد فالتزم </|bsep|> <|bsep|> ولا تبل في طريق تؤذ سالكه <|vsep|> كذاك ظل وحول الثقب لا تحم </|bsep|> <|bsep|> وجنب البول في الما ان يكن ركدا <|vsep|> وتحت مثمرة واكفف عنالكلم </|bsep|> <|bsep|> لا تحمل اسم لهي والنبي ولا <|vsep|> تبل لدى الريح اذهبت فتر تشم </|bsep|> <|bsep|> واجلس ليسراك لين بقعة صلبت <|vsep|> لا تغمض الطرف لا تبصق وتنتخم </|bsep|> <|bsep|> ولا تسوك ولا تعبث بخاتم لا <|vsep|> تمخط وانت اذا تعتل بالصمم </|bsep|> <|bsep|> لا تقتل القمل والبرغوت حال اذا <|vsep|> تلقيه لا تستند الا من السقم </|bsep|> <|bsep|> لا ترفع الثوب في مشي لبيت خلا <|vsep|> من غير ضر فهذا خس في الشيم </|bsep|> <|bsep|> واستبر حتما عذاب القبر مكتسب <|vsep|> من قطرة البول مع مشى بذي نمم </|bsep|> <|bsep|> لا تمسح النجو باليمنى كذاك ولا <|vsep|> تمسك بها ذكرا في البول تنخرم </|bsep|> <|bsep|> وان ترم مسح نجو بالحجارة خذ <|vsep|> وامسح ثلاثا فان انقيته فقم </|bsep|> <|bsep|> اولا فزد عددا تنقى به فاذا <|vsep|> انقيت شفعا فبالأوتار فاختتم </|bsep|> <|bsep|> وان غسلت بماء فاوردنه على <|vsep|> محل نجن ليتقي ذاك فاقتهم </|bsep|> <|bsep|> وانضح على الثوب ماء ان فرغت به <|vsep|> تزول وسوسة الانسان بالتهم </|bsep|> <|bsep|> ثم الوضوء له فرض ونافلة <|vsep|> والغسل ايضا تعلم ذاك من فهم </|bsep|> <|bsep|> اعرضت عن ذكره للوضح مختصرا <|vsep|> خوف السمة من نظمى لشرحهم </|bsep|> <|bsep|> ون تكن جائعا سم الله وكل <|vsep|> مما يليك ولا تأكل بذي شئم </|bsep|> <|bsep|> واغسل يديك قبيل الأكل ثم ذا <|vsep|> فرغت منه ولفظ الحمد فاختتم </|bsep|> <|bsep|> به وان تتله مع اسم ربك في <|vsep|> بدء الطعام وحتم مضغ للفم </|bsep|> <|bsep|> فذاك اولى ويرضى اللّه منك به <|vsep|> بذاك قد صحت الاخبار من قدم </|bsep|> <|bsep|> ولا تعب لطعام قد اتيت به <|vsep|> واحذر لنفخ ولا تأكل على بشم </|bsep|> <|bsep|> والخبز ان جاء قدم اكله عجلا <|vsep|> ولا تؤخره كيما تؤت بالادم </|bsep|> <|bsep|> واحذر من السحت لا تأكل لمشتبه <|vsep|> ولا تكن شرها في الاكل ذنهن </|bsep|> <|bsep|> فمن يكن مسرفا فاللّه يمقته <|vsep|> نعوذ باللّه من مقت ومن نقم </|bsep|> <|bsep|> واجلس لاكل على اليسرى اذا انبطحت <|vsep|> مع نصب يمنى او اجلس جلسة الخدم </|bsep|> <|bsep|> لا تتكى لا تطرطش لا تمطق لا <|vsep|> تضع لراسك في وسط الأناتلم </|bsep|> <|bsep|> وان يكن جامدا كل بالثلاث اذا <|vsep|> او مائعا فبكف فاحس واغتنم </|bsep|> <|bsep|> المقت يوجبه اكل بواحدة <|vsep|> من الاصابع فاحذر موجب النقم </|bsep|> <|bsep|> وان دعيت لى اكل وقد وضعوا <|vsep|> طعامهم جاز اكل دون اذنهم </|bsep|> <|bsep|> الا اذا انتظر واشخصا تغيب عن <|vsep|> وليمة فهناك اصبر وراعهم </|bsep|> <|bsep|> ولا تمديدا والقوم قد وضعوا <|vsep|> ولم يتم لهم وضع لطعمهم </|bsep|> <|bsep|> او تم وضع ولكن كان ذو شرف <|vsep|> ولم يمد يدا فاصبر لشيخهم </|bsep|> <|bsep|> ولا تكن ضيفنا تمشي بغير دعا <|vsep|> تأكل حراما ولا تطعم لهرهم </|bsep|> <|bsep|> بدون اذن فلا تحمل لى ولد <|vsep|> ولا صديق تقع في زلة القدم </|bsep|> <|bsep|> الا اذا كان قلب طيب فاذا <|vsep|> فاحمل ولقم وخذ ما شئت من لقم </|bsep|> <|bsep|> ولا تطل لقعود ان يتم غذاذ <|vsep|> بل انتشر عاملا بالذكر والحكم </|bsep|> <|bsep|> لا تفش عيبا وان هم قصروا بقرا <|vsep|> واشكر لهم ولمن اولاك بالنعم </|bsep|> <|bsep|> واقرأ لسورة ايلاف وقل شهد <|vsep|> في ل عمران تسلم من اذى التخم </|bsep|> <|bsep|> برك لذي منزل وادع الاله وقل <|vsep|> ما جاء في سنن غفروا لذنبهم </|bsep|> <|bsep|> القط فتاتا واكرم لقمة سقطت <|vsep|> والعق يدا واناء صاح من دسم </|bsep|> <|bsep|> واكرم الخبز لا تمسح به ابدا <|vsep|> وان تكسره حين الوضع لم تلم </|bsep|> <|bsep|> واغسل يديك بصابون على مهل <|vsep|> وبعد غسل فلا تلقه بطسهم </|bsep|> <|bsep|> بل اعطه خادما وامسح بمنشفة <|vsep|> واستعمل اليمن في ترتيب غسلهم </|bsep|> <|bsep|> كذا بشرب كما قد صح في خبر <|vsep|> الا يمنون فيمن تهد للقوم </|bsep|> <|bsep|> ولا تنخم ولا تبصق بحضرة من <|vsep|> يستعمل الاكل بل عامله بالشحم </|bsep|> <|bsep|> وان تجشيت فاستر قبحه بثنا <|vsep|> وانس جليسك في اكل وفي كلم </|bsep|> <|bsep|> لا سيما ان تكن راسا بمجلسهم <|vsep|> فعظ وذكر وانكر كل محترم </|bsep|> <|bsep|> وان تثابت فاكظم ما استطعت وضع <|vsep|> احدى يديك اخا العرفان فوق فم </|bsep|> <|bsep|> وفي العطاس فغب الصوت مستترا <|vsep|> ولا تكن كحمار منكر النغم </|bsep|> <|bsep|> ثم التثاوب ممقوت ومناوه <|vsep|> جاء الحديث من الشيطان للبشم </|bsep|> <|bsep|> عكس العطاس فلا تشك بذاك تخب <|vsep|> نعوذ بالله من ريب ومن تهم </|bsep|> <|bsep|> وخالق الناس بالاحسان من خلق <|vsep|> للحر والعبد والمسكين والخدم </|bsep|> <|bsep|> والطفل داعب كما قد صح في خبر <|vsep|> من مج ماء وقصة ذي نغيرهم </|bsep|> <|bsep|> وان دعاك دعاة للطعام اجب <|vsep|> لسباق او معاً قدم لذي الرحم </|bsep|> <|bsep|> للسبق حق وحق القرب اكد من <|vsep|> سبق فقدم به حفظا لعهدهم </|bsep|> <|bsep|> واقرب القربى اولى من اباعدهم <|vsep|> وهكذا الحكم ايضا جوارهم </|bsep|> <|bsep|> وكل هذا اذا ما في الدعا اختصموا <|vsep|> فأن يسامحك ذو حق فلا تلم </|bsep|> <|bsep|> ولا تجب فاسقا ايضا وذا نكر <|vsep|> كصورة ذات روح في جدارهم </|bsep|> <|bsep|> او كان زمراً او الطنبور عندهم <|vsep|> ان لم يزل بحضو منك فافتهم </|bsep|> <|bsep|> او كان جمع من النسوان ترمق من <|vsep|> في صحن دار من الضيفان ذي الشيم </|bsep|> <|bsep|> او كان طعمتهم قصد الريا صنعت <|vsep|> او كان صانعها عونا لذي الظلم </|bsep|> <|bsep|> او كان مجمعهم قد ضم معتدياً <|vsep|> فأحذره لا سيما من شرب خمرهم </|bsep|> <|bsep|> او من تنسك غير اللّه مبتغيا <|vsep|> كمن تصوف للدنيا وللخدم </|bsep|> <|bsep|> او نحو ذلك فاحذر من اجابتهم <|vsep|> فانهم سم دين غير متهم </|bsep|> <|bsep|> وكل احوالهم سم كعقرب في <|vsep|> كلامهم ولقاهم مع سلامهم </|bsep|> <|bsep|> ان حل ذكرهم في القلب يفسده <|vsep|> فاهجر لاوطانهم وانبذ لعهدهم </|bsep|> <|bsep|> وفر منهم لى سعف الجبال تفز <|vsep|> او موقع القطر واختر قنية الغنم </|bsep|> <|bsep|> اجسامهم ان ترى تعجبك صورتها <|vsep|> اسرارها مثل خشب من كلامهم </|bsep|> <|bsep|> فلا تجب داعياً يدعو لمعشرهم <|vsep|> ولا فتاة بلا جرم من الحرم </|bsep|> <|bsep|> الا اذا فثنة لم تخشها فأجب مع <|vsep|> الحجاب وزوج او ذوي رحم </|bsep|> <|bsep|> وقف على الباب واستأذن على أدب <|vsep|> بعد السلام وثلث غير مهتجم </|bsep|> <|bsep|> ان قيل فادخل اجبهم واليمين فجز <|vsep|> بها اليهم او أرجع دع لبيتهم </|bsep|> <|bsep|> فذاك ازكى وان هم يسالونك من <|vsep|> فقل فلان وللتعظيم لا ترم </|bsep|> <|bsep|> الا اذا كنت مشهوراً بذاك فقل <|vsep|> انا الفقيه وشمس الدين ذو الحكم </|bsep|> <|bsep|> ولا تجب سايلا من انت ذا بانا <|vsep|> وكن ادوباً بفعل منك مع كلم </|bsep|> <|bsep|> وان دخلت لبيت قد خلا فأذا <|vsep|> سلم كما في صلاة جاء فافتهم </|bsep|> <|bsep|> او كان فيه اناس طاب دينهم <|vsep|> بالسلم سلم على الازواج والخدم </|bsep|> <|bsep|> ولا تسلم علي الكفار اجمعهم <|vsep|> نعم اجبهم بلفظ غير ذي تمم </|bsep|> <|bsep|> فقل عليك وزد واواً بأوله <|vsep|> او اسقط الواو او فاصمت لخزبهم </|bsep|> <|bsep|> ولا تسلم على الفساق قاطبة <|vsep|> كأهل مكس وشراب لخمرهم </|bsep|> <|bsep|> ومن اضاع صلاة اوزنا وكذا <|vsep|> شهود زور فدعهم مع قضاتهم </|bsep|> <|bsep|> ان لم تخف فتنة منهم ولا ضررا <|vsep|> او شئت سلم عليهم خوف شرهم </|bsep|> <|bsep|> ولا تسلم على الانثى الفتية ذر <|vsep|> ان لم تكن حرمة او كان فاغتنم </|bsep|> <|bsep|> ولا تسلم على الانثى لفتنتها <|vsep|> فأن امنت افتتانا صاح فاغتنم </|bsep|> <|bsep|> نعم وسلم على جمع الاناث كما <|vsep|> ج في الحديث عن المختار للامم </|bsep|> <|bsep|> افش السلام وصافح للذكور اذا <|vsep|> كان المصافح غير المرد من نسم </|bsep|> <|bsep|> وغير شخص يرى بالشرك متصفا <|vsep|> وغير من قد بلاه اللّه بالجزم </|bsep|> <|bsep|> بل فر منه وعذ باللّه من مرض <|vsep|> به ابتلى وامتثل للامر وانهزم </|bsep|> <|bsep|> واسبق الى البشر والاكرام ملتزما <|vsep|> لقبلة اليد من ذي الزهد والحكم </|bsep|> <|bsep|> ونحو ذا لا لجبار ونحو غنى <|vsep|> الا لخوف فكشر صاح وابتسم </|bsep|> <|bsep|> وان تعانق لمن قد جاء من سفر <|vsep|> او الجهاد وحج البيت والحرم </|bsep|> <|bsep|> فذا مباح كتقبيل الصغير كذا <|vsep|> تقبيل ميت بكاس الموت مستنم </|bsep|> <|bsep|> لا تحقرن بسلام صبية وجدوا <|vsep|> فذا من الكبر فاحذره ومن شمم </|bsep|> <|bsep|> وان تكن راكبا سلم على الجلسا <|vsep|> او المشاة وذى صغر على هرم </|bsep|> <|bsep|> وان تكن ماشيا افش السلام على <|vsep|> من خلته قاعدا فاحفظ الذي الرسم </|bsep|> <|bsep|> والجمع ذو قلة يفشوا السلام على <|vsep|> من كان ذا كثرة في العد فافتهم </|bsep|> <|bsep|> كرر سلامك جهرا بالثلاث على <|vsep|> من لم يجبك واومىء نحو ذي الصمم </|bsep|> <|bsep|> وفتحه سنة اما الجواب فقل <|vsep|> بفرضه لاعلى الاعيان كلهم </|bsep|> <|bsep|> بل يكفى في رده شخص لغير صبا <|vsep|> عكس الجنازة فافهم سر فرقهم </|bsep|> <|bsep|> فالقصد من رده حبر القلوب وفي <|vsep|> صلاة ميت دعاء فاستفد حكمى </|bsep|> <|bsep|> دعا المميز قد ترجى اجابته <|vsep|> دون الملطخ بالعصيان والجرم </|bsep|> <|bsep|> والأولى في عصبة رد الجميع له <|vsep|> وان ترد جبر قلب بالقيام قم </|bsep|> <|bsep|> لا للقضاة واهل الجور والكبرا <|vsep|> نعم لمسكينهم مع اهل زهدهم </|bsep|> <|bsep|> كذا لعالمهم ان كان متقيا <|vsep|> الف قلوب ذوي الاموال والكرم </|bsep|> <|bsep|> ومن تخف شره قم خوف فتنته <|vsep|> للّه محتسبا واجنح لى السلم </|bsep|> <|bsep|> وان دخلت بيوت الناس مكترما <|vsep|> سلم عليهم ولا تهتك استرهم </|bsep|> <|bsep|> او افترش وتورك اقع لا بصلا <|vsep|> تنا اجتنبه وجانب وصف كلبهم </|bsep|> <|bsep|> والافتراش لذي ذكر وصاحبه <|vsep|> اعنى الثورك اولى عند ذي الفهم </|bsep|> <|bsep|> وقس على الذكر ترتيل القرن كذا <|vsep|> جلوس قوم لعلم عند شيخهم </|bsep|> <|bsep|> هذا اذا لم يطل وقت الجلوس فان <|vsep|> يطل فسامح لذي الاعذار والسقم </|bsep|> <|bsep|> وان تكن صأيما عن غير مفترض <|vsep|> وشق صومك كل جبرا لقلبهم </|bsep|> <|bsep|> وان اكلت لذي نتن كفومهم <|vsep|> نيئافلا توذ قوما عند جمعهم </|bsep|> <|bsep|> وبيت ربك لا تدخل اليه اذا <|vsep|> حتى ولو خاليا حفظا لحدهم </|bsep|> <|bsep|> ولا تمد لطرف في مجالسهم <|vsep|> ولا تمل نحو دنياهم وبزهم </|bsep|> <|bsep|> اياك تجلس على فرش الحرير ولا <|vsep|> جلد النمور ولا من فوق فرشهم </|bsep|> <|bsep|> اعنى التكارم لا ان يأذنوا فاذا <|vsep|> فاقبل كرامتهم ان شئت واكترم </|bsep|> <|bsep|> ولا تؤم لذي السلطان كن وجلا <|vsep|> ولا تناج لثان دون ثلثهم </|bsep|> <|bsep|> من غير اذن ولا تحدق لى حجر <|vsep|> يأتى اليك القرى منها فتتهم </|bsep|> <|bsep|> ولا تكن جالسا في حلقة كملت <|vsep|> أي وسطها تك ملعونا فخلهم </|bsep|> <|bsep|> واجلس كما مر حال الاكل ثم اذا <|vsep|> فرغت لا حرج اذ ذاك ان ترم </|bsep|> <|bsep|> وصف التربع فافعل واحتبى ابدا <|vsep|> ان شئت مستتر العورات لم تلم </|bsep|> <|bsep|> وخير صبغك خل جاء في خبر <|vsep|> بانه نعم ادم منه فأتدم </|bsep|> <|bsep|> واللحم اطيبه لحم الذراع فكل <|vsep|> منه من عجوة سبعا على الدوم </|bsep|> <|bsep|> فالسم والسحر تلغى ان تصبح يا <|vsep|> هذا بهن وقد خصوه بالحرم </|bsep|> <|bsep|> أي تمر طيبة طابت روح مساكنها <|vsep|> في مسلم جا صريحا غير مكتتم </|bsep|> <|bsep|> واكل حلو تعاهده ومن عسل <|vsep|> فاشرب فذاك الشفا للبطن من الم </|bsep|> <|bsep|> حمر الزبيب فخذ عشرين واحدة <|vsep|> وحبة فوقها من ذاك فاقتضم </|bsep|> <|bsep|> والملح قدمه واختم ما اكلت به <|vsep|> ففيه منفعة يا صاحب الفهم </|bsep|> <|bsep|> ومل الى لبن من شاء او معز <|vsep|> او غير ذلك كالمحلوب من نعم </|bsep|> <|bsep|> وسل مزيدا وبارك صاح في لبن <|vsep|> وغير ذلك خيرا منه سل بدم </|bsep|> <|bsep|> دباؤها كان محبوبا لسيدنا <|vsep|> محمد المجتبى للعرب والعجم </|bsep|> <|bsep|> عليك بالحبة السوداء تكفي اذا <|vsep|> من كل داء سوى موت ومن سقم </|bsep|> <|bsep|> والتبن يقطع باسورا عليك به <|vsep|> فالرب قدمه في معرض القسم </|bsep|> <|bsep|> بطيخهم فضله قد جاء في اثر <|vsep|> والقرطبي حكاه حبر غربهم </|bsep|> <|bsep|> دباغ معدتهم رملنهم فكلن <|vsep|> منه فتلقيحه من دار عدنهم </|bsep|> <|bsep|> وكل اخي من الاعناب مختلطا <|vsep|> فقد روي في حديث غير متهم </|bsep|> <|bsep|> وفي السفرجل نفع للطحال روي <|vsep|> وفسروه بثقل ثم غشيهم </|bsep|> <|bsep|> واصله ظلمة في القلب تطمسه <|vsep|> كالغيم يغشى لبدر في سمائهم </|bsep|> <|bsep|> فان تجد ثقلا في القلب او ظلما <|vsep|> كل السفرجل يجلو الغشي بالظلم </|bsep|> <|bsep|> كما روى ابن اثير في نهايته <|vsep|> وللحوامل اطعمه لنسلهم </|bsep|> <|bsep|> ان رمت وصف جمال في اجنتهم <|vsep|> كما روي عن نبي كان في امم </|bsep|> <|bsep|> شكا له قومه قبحا بما يلدوا <|vsep|> اوحي اليه بهذا الامر فافتهم </|bsep|> <|bsep|> وان اتاك طعام فيه فاكهة <|vsep|> قدمها ان نضجت من قبل لحمهم </|bsep|> <|bsep|> وانظر الى قوله في متن واقعة <|vsep|> مقدما ذكرها من قبل طيرنم </|bsep|> <|bsep|> لا تخلط العجم بالمأكول من ثمر <|vsep|> تحت الخوان اطرحنه غير محتشم </|bsep|> <|bsep|> اما القران فصح النهي في خبر <|vsep|> عنه بتمر لقوم دون اذنهم </|bsep|> <|bsep|> وهذه نبذة جاءتك في ادب <|vsep|> تركت جملتها خوفا من السام </|bsep|> <|bsep|> وان شربت فسم اللّه ممتثلا <|vsep|> مصا ثلثة انفاس بحمدهم </|bsep|> <|bsep|> وان يكن لبن قد رمت تشربه <|vsep|> فالغب افضل من مص لشربهم </|bsep|> <|bsep|> وانظر اذا في اناء قد شربت به <|vsep|> ازل قذاه ولا تنفخ ولا تقسم </|bsep|> <|bsep|> ولا تنفس لدى شرب وكن وجلا <|vsep|> من اختناس السقا خوفا من السقم </|bsep|> <|bsep|> وان تشب لبناً بالماء او عسلا <|vsep|> فذا مباح وحول الخمر لا تحم </|bsep|> <|bsep|> كذا النبيذ حرام مع حشيشتهم <|vsep|> وجوز طيب لتخدير لعقلهم </|bsep|> <|bsep|> وكل ما اسكر الانسان ممتنع <|vsep|> كذا المخدر قالوا بفقههم </|bsep|> <|bsep|> فالتبغ والمذر والبوزا وسائر ما <|vsep|> ضاهاه في السكر ملحوق بخمرهم </|bsep|> <|bsep|> وان ترم لمنام قم بلا كسل <|vsep|> الى الطهارة واسبغها بماءهم </|bsep|> <|bsep|> وسم مولاك وانفض للفراش وقل <|vsep|> اسلمت وجهى لربى بارىء النسم </|bsep|> <|bsep|> كما رواه البخاري في مسانده <|vsep|> سبح وكبر وحمد اللّه فالتزم </|bsep|> <|bsep|> عشرا وعشرا وعشرا ثم واحدة <|vsep|> من بعد ثنتين في التعداد فافتهم </|bsep|> <|bsep|> لكل فرد من الاذكار واتل اذا <|vsep|> لاية عظمت في الذكر والحكم </|bsep|> <|bsep|> وسورة الملك لا تهمل تلاوتها <|vsep|> تنجيك في القبر من بؤس ومن نقم </|bsep|> <|bsep|> واقرأ لسورة اخلاص وما يلها <|vsep|> فاقرأه بالنفث مع مسح الى القدم </|bsep|> <|bsep|> من قمة الراس واقرأ ختم بقرتنا <|vsep|> فيكفياك من المحذور والضيم </|bsep|> <|bsep|> وقيل بل يكفيان التالي من سهر <|vsep|> ومن تهجده في حندس الظلم </|bsep|> <|bsep|> والزم تلاوة ما جاءت به سنن <|vsep|> والذكر ايضا لذى عزم على الحلم </|bsep|> <|bsep|> واوصى قبل منام بالكتابة او <|vsep|> باللفظ ان حيل بين الطرس والقلم </|bsep|> <|bsep|> وضع لشق يمين بالفراش وضع <|vsep|> يمناك يا صاح تحت الخد اذ تنم </|bsep|> <|bsep|> وضع شمالك فوق الخداذ بسطت <|vsep|> واستغفر اللّه من ذنب ومن جرم </|bsep|> <|bsep|> واذ كرر قادك تحت الارض منفردا <|vsep|> رهين قبر بربع دارس الرمم </|bsep|> <|bsep|> واختم كلامك بالاذكار تلق هدى <|vsep|> واستقبل القبلة الغراء في الحرم </|bsep|> <|bsep|> اوك السقاء وخمر كل انية <|vsep|> اكفف فراشك من ولد ومن نعم </|bsep|> <|bsep|> اطفيء سراجا ونارا من قويسقة <|vsep|> واغلق الباب ارغاما لمرتجم </|bsep|> <|bsep|> ولا تنم جنبا حتى توضأ من <|vsep|> ماء طهور بامر غير منجثم </|bsep|> <|bsep|> لا تضجع ابدا يا صاح منبطحا <|vsep|> للوجه تمقت لدى مولاك فاختشم </|bsep|> <|bsep|> ان رمت فكرا فنم مستلقيا فبه <|vsep|> يتم فكرك في الاملاك والنجم </|bsep|> <|bsep|> او رمت طبا فنم يا صاح مضطجعا <|vsep|> لجانب ايسر تهضم لطعمهم </|bsep|> <|bsep|> ولا تنم ابدا قبل العشاء تخب <|vsep|> ونومة الصبح فاحذرها ولا تنم </|bsep|> <|bsep|> اذ نومة الصبح تنفي الرزق في خبر <|vsep|> نعوذ باللّه من حرمان رزقهم </|bsep|> <|bsep|> ولا تنم فوق سطح لا حصار له <|vsep|> ولا تنم خاليا في البيت فافثهم </|bsep|> <|bsep|> ولا تنم حاقنا للبول تلق اذى <|vsep|> كلا ولا حاقدا يوما على خصم </|bsep|> <|bsep|> ولا تنم صاح في شمس وبعضك في <|vsep|> ظل من الشمس اذ هجر الهجير حمي </|bsep|> <|bsep|> ولا تنم بعد عصروا اخش من خبل <|vsep|> ونم قبيل زوال الشمس عن امم </|bsep|> <|bsep|> بقصد قيلولة ان رمت نافلة <|vsep|> في جوف ليل بهيم ان تكن تقم </|bsep|> <|bsep|> ولا تنم عين اذا مكتوبة فرضت <|vsep|> ان ضاق وقت اداها ادها ونم </|bsep|> <|bsep|> ولا تنم بين ايقاظ فتؤذيهم <|vsep|> وان يناموا فقم عنهم وخلهم </|bsep|> <|bsep|> ولا تسلم على من كان منتبها <|vsep|> بين النيام برفع الصوت تؤذهم </|bsep|> <|bsep|> ان رمت يقظة ذي نوم لنازلة <|vsep|> ايقظه بالرفق لا تصرخ به يهم </|bsep|> <|bsep|> وان يكن عالماً فاتركه منبسطا <|vsep|> بالنوم اذ روحه تسرى بسرهم </|bsep|> <|bsep|> نعم اذا جد امر واضطررت قصح <|vsep|> بذكر مولاك تنبيها من الحكم </|bsep|> <|bsep|> فقد جرى مثل ذا من حبنا عمر <|vsep|> فكبر اللّه ايقاظا لفصحبهم </|bsep|> <|bsep|> مجهرا برفيع الصوت محترما <|vsep|> لسيد الخلق فاستمسك بجبلهم </|bsep|> <|bsep|> وذا صحيح وفي متن البخاري اتى <|vsep|> مطولا فاستفد واعرف لقدرهم </|bsep|> <|bsep|> وقل لدى يقظة ما صح في خبر <|vsep|> حمدا لك اللّه اذ احييثني وقم </|bsep|> <|bsep|> الى العبادة والطاعات منتشطا <|vsep|> والبس ثيابك بعد النفض للهدم </|bsep|> <|bsep|> ابدأ بيمناك حال اللبس ممتثلا <|vsep|> والنزع بالعكس في نعل وذي كمم </|bsep|> <|bsep|> سم الاله تعالى واحمدنه اذا <|vsep|> لبست شيئا وسله سابغ النعم </|bsep|> <|bsep|> وانو التحدث بالانعام مبتهجاً <|vsep|> بما حبته اياديه من القسم </|bsep|> <|bsep|> ايضا وسترا لعورات امرت بها <|vsep|> فكشفها موجب للعن والغمم </|bsep|> <|bsep|> قصر ثيابك لا تعجب بلبسك لا <|vsep|> تجرها خيلا واحذر من النقم </|bsep|> <|bsep|> في صحيح القشيري الارض قد خسفت <|vsep|> بلابس حلة بالفخر والشمم </|bsep|> <|bsep|> وصح في خبر اعراض خالقنا <|vsep|> عمن يجر لثوب او ازارهم </|bsep|> <|bsep|> فارفع ازارا لنصف الساق مقتديا <|vsep|> فما تزده على الكعبين يضطرم </|bsep|> <|bsep|> كم القميص الى رسغ فقسه كذا <|vsep|> قد كان كم قميص المصطفى العلم </|bsep|> <|bsep|> فالزم لسنته من غير ماسرف <|vsep|> فالمسرفون لهم مقت بفعلهم </|bsep|> <|bsep|> وانفض لخف وسروال ونحوهما <|vsep|> لا تنتعل قائماً واجلس لخلفهم </|bsep|> <|bsep|> لا تمش في فردة في الرجل قد لبست <|vsep|> فانزع او البس معا يا صاح في القدم </|bsep|> <|bsep|> وبرد حبرة قد جاءت فضيلته <|vsep|> صحيحة وكذا اثواب بيضهم </|bsep|> <|bsep|> خير الثياب بياض خذه في كفن <|vsep|> لميت ل للديدان والعدم </|bsep|> <|bsep|> وان ترم لبس مصبوغ فلا حرج <|vsep|> في الحمر والخضر والمسكي وغيرهم </|bsep|> <|bsep|> كذا ويندب لبس الصوف متضعا <|vsep|> والشعر من معز اذ ذاك او غنم </|bsep|> <|bsep|> اياك من شهرة في اللبس من خشن <|vsep|> قد كان لبسك او من انفس القيم </|bsep|> <|bsep|> فلبس شهرتهم يفضي بصاحبه <|vsep|> للذل والبعد والتنكيس في التخم </|bsep|> <|bsep|> ثم التعمم مسنون وعذبتها <|vsep|> لغير فخر بها من اكرم الشيم </|bsep|> <|bsep|> اسدل لها في صلاة عكس بيت خلا <|vsep|> فكفها قاصد التعظيم والحرم </|bsep|> <|bsep|> ولا تجاذف ولا تسرف وكن وجلا <|vsep|> كالاغبياء من الحكام والغشم </|bsep|> <|bsep|> ويل لقاض ولا تسرف وكن وجلا <|vsep|> تكبير عمته البيضا لدى الامم </|bsep|> <|bsep|> كأنها قبة صماء قد وضعت <|vsep|> على دماغ خلا من معدن الحكم </|bsep|> <|bsep|> يجر اذياله في محفل الامرا <|vsep|> بالزور ثم المرا والظلم والظلم </|bsep|> <|bsep|> ولا يراعي جناب اللّه خالقه <|vsep|> وبل له ضل عن سبل الهدى وعمى </|bsep|> <|bsep|> فلا يغرك هذا واجتنبه تفز <|vsep|> ومل الى صحبة الاخيار والتزم </|bsep|> <|bsep|> لبس القلانس والاقباع متضعا <|vsep|> من غير عمتها ماذا بمنخرم </|bsep|> <|bsep|> الا بظاهر حكم في شهادتهم <|vsep|> وحكمه واضح في نص فقههم </|bsep|> <|bsep|> اهل التصوف قد خصوا بمذهبهم <|vsep|> على التواضع اصلاحا لقلبهم </|bsep|> <|bsep|> ملاحظين لاخبار به وردت <|vsep|> صحيحة فهى اس في طريقهم </|bsep|> <|bsep|> فلم يبالوا بما يزري نفوسهم <|vsep|> اذ كان ينفع قلبا خص بالقسم </|bsep|> <|bsep|> يجردون رؤساً عن عمائمها <|vsep|> ويلبسون لما قد خس في القيم </|bsep|> <|bsep|> وهم على الحق فيما يفعلون فلا <|vsep|> تعب عليهم بترك التاج والعمم </|bsep|> <|bsep|> جاء الحديث فلا تنكر على احد <|vsep|> ونجل عبد سلام عز دينهم </|bsep|> <|bsep|> قد كان يحضر للاجناد موكبهم <|vsep|> بقبع لباد هذا فعل حبرهم </|bsep|> <|bsep|> فقد عزى نقل ذا عن سيد العلما <|vsep|> سبكيهم في طباق تاج دينهم </|bsep|> <|bsep|> لبس البذاذة من ايمان فاعله <|vsep|> وترك ثوب جمال جاء في حكم </|bsep|> <|bsep|> وقلبك الفرو لا قدح بلابسه <|vsep|> فأعمش كان قلابا لفروهم </|bsep|> <|bsep|> شيخ البخاري سليمان بلا ريب <|vsep|> أي نجل مهران راوي جامع الكلم </|bsep|> <|bsep|> وقد حكى مثل ذا عن سادة سلفوا <|vsep|> ابو يزيد حكى ذا عنه من قدم </|bsep|> <|bsep|> فاقلب لفروك قمعا للنفوس ولا <|vsep|> تقف مع الوهم تدخل حندس الظلم </|bsep|> <|bsep|> رقع ازارك والسروال مبتغيا <|vsep|> وجه المهيمن ذي الاحسان والكرم </|bsep|> <|bsep|> اما الحرير فلا تلبس لغير اذى <|vsep|> من فجأة الحرب او قمل وبردهم </|bsep|> <|bsep|> نعم يباح اذا ما كان ممتزجا <|vsep|> بنحو صوف وكتان وقطنهم </|bsep|> <|bsep|> كذا المطرف والمحبوك مشترطاً <|vsep|> بقدر عادتهم اذ ذاك فاقتهم </|bsep|> <|bsep|> ولا يباح خليط زاد منه على <|vsep|> ما فيه من وزن كتان وصوفهم </|bsep|> <|bsep|> فان يساوه ابح لبسا للابسه <|vsep|> والنقص من باب اولى لاح كالعلم </|bsep|> <|bsep|> كما يباح لنسوان وصبيتهم <|vsep|> فرشا ولبسا وتدثيراً بلحفهم </|bsep|> <|bsep|> كذا استناد اليه كل ذاك سوا <|vsep|> وستر جدر حرام موجب النقم </|bsep|> <|bsep|> على خلاف جرى في غير كعبتنا <|vsep|> بين الاكابر من اشياخ فقههم </|bsep|> <|bsep|> وجلد كلب وخنزير وميتتهم <|vsep|> فامنع للابسها في الحل والحرم </|bsep|> <|bsep|> الا اذا مادعا ضر اليه كما <|vsep|> بفجاة الحرب او حر وبردهم </|bsep|> <|bsep|> وهكذا حكم سنجاب ففروته <|vsep|> ان لم يمت باخناق منه لم يقم </|bsep|> <|bsep|> والدبغ في مذهب الاستاذ شافعنا <|vsep|> يطهر الجلد دون الشعر والعظم </|bsep|> <|bsep|> واختار جمع من الاصحاب طهرته <|vsep|> بالدبغ وهو قوي غير منهدم </|bsep|> <|bsep|> وفيه توسعة للخلق قاطبة <|vsep|> في فرو ما مات من ذيب ومن غنم </|bsep|> <|bsep|> بشرط ان يغسل المدبوغ فانتبهن <|vsep|> بالما الطهور لينقي الرجس من ادم </|bsep|> <|bsep|> وشاع عن معشر للعلم قد فقهوا <|vsep|> لان سنجابهم من بعد دبغهم </|bsep|> <|bsep|> لا يغسل الجلد منه بالطهور وذا <|vsep|> قد صح ذاك فلا يفتى بلبسهم </|bsep|> <|bsep|> وفي الصلاة حرام اللبس يبطلها <|vsep|> وخارج حكمه ضاهى لميتهم </|bsep|> <|bsep|> هذا الذي حرروه فاستفده وخذ <|vsep|> بالحزم من ورع يا صاحب الهمم </|bsep|> <|bsep|> وان اردت نكاحا قد شغفت به <|vsep|> فاخطب لبكر وذات الدبن فاغتنم </|bsep|> <|bsep|> وانكح ولودا وفي هذا الزمان فلا <|vsep|> واحذر من الولد للاتراح والغمم </|bsep|> <|bsep|> يأتى زمان يربى الكلب فيه ودا <|vsep|> خير من النسل فاهم واضح الكلم </|bsep|> <|bsep|> وارغب لمن قد زكت اصلا وعنصرها <|vsep|> قد طاب في الاصل والاخلاق والشيم </|bsep|> <|bsep|> واحذر نكاح ذوات المال مع شرف <|vsep|> وابغ اللتي رضيت بالفقر والعدم </|bsep|> <|bsep|> واعقد نكاحاك بعد الخطب ان نظرت <|vsep|> عيناك للوجه والكفين واحتكم </|bsep|> <|bsep|> واختر شهوداً من الاخيار تحضره <|vsep|> وعصبة من ذوي العرفان والهمم </|bsep|> <|bsep|> او لم لعرس واملاك بما قدرت <|vsep|> يداك فابذل ولو شاة من الغنم </|bsep|> <|bsep|> وعند الاملاك فانثران تشا تمراً <|vsep|> او نحوه والنقط يا طيب الشيم </|bsep|> <|bsep|> وان عجزت فقدم ما وجدت ولا <|vsep|> تكلف النفس شيئا لم تطق تلم </|bsep|> <|bsep|> برك لعرس بلام او بلفظ على <|vsep|> لا بالرفا وبنين لاتفه بهم </|bsep|> <|bsep|> وخذ بناصية عند الدخول وقل <|vsep|> يا رب بارك لنا يا مسبغ النعم </|bsep|> <|bsep|> وصل عند زفاف ركعتين ومر <|vsep|> عرسا بها فاذا تهدى بهديهم </|bsep|> <|bsep|> وان اردت وقاعا سم مبتديا <|vsep|> واساله تجنيبك الشيطان بالنسم </|bsep|> <|bsep|> قبل وعانق تطيب في مواقعة <|vsep|> ولا تقع كوقوع البهم والنعم </|bsep|> <|bsep|> واحذر مواقعة يا صاح قد ذكرت <|vsep|> في اول الشهر أي ليلا بكرههم </|bsep|> <|bsep|> ووسطه وكذا قالوا بأخره <|vsep|> فأن ابليس يحضر عند وطيئهم </|bsep|> <|bsep|> واصبر على العرس ان انزلت مستبقا <|vsep|> فأنه من خصال العرف فاتهم </|bsep|> <|bsep|> واعرف الهك فيها صاح معترفا <|vsep|> بالعجز عن شكر ما اولاك من نعم </|bsep|> <|bsep|> ولا تجامع لذي حيض وذي نفسا <|vsep|> الا اذا اغتسلت بعد انقطاع دم </|bsep|> <|bsep|> وان ترم عود وطىء او تنام فقم <|vsep|> الى الوضوء وعد عمد الى الحلم </|bsep|> <|bsep|> ان اولدت لك انثى لا تغم بها <|vsep|> عند البشارة تشبه عابد الصنم </|bsep|> <|bsep|> او ان تضع ذكرا لا تفرحن به <|vsep|> فأنه فتنة في الدين فاعتصم </|bsep|> <|bsep|> حنك لطفلك واحمله لى ثقة <|vsep|> في الخير قد صار بين الناس كالعلم </|bsep|> <|bsep|> وعق عنه بشاة يوم سابعه <|vsep|> اذن بيمناه واليسرى بها اقم </|bsep|> <|bsep|> وان يكن ذكرا شاتين عق له <|vsep|> واطبخ طعامهما بالحلو للحرم </|bsep|> <|bsep|> وللمساكين والجيران اهد لهم <|vsep|> وان دعوت اليها القوم لم تلم </|bsep|> <|bsep|> وابعث لى داية بالفخذ محتسبا <|vsep|> وفصل العظم لا تكسره ينهشم </|bsep|> <|bsep|> وحكم شاة لعق حكم اضحية <|vsep|> في السن والعيب لا في الوقت فافتهم </|bsep|> <|bsep|> وابغ الختان لسبع ان اردت وخذ <|vsep|> شعرا وزنه بورق او ذهيبهم </|bsep|> <|bsep|> ووزن ذلك انفق صاح متحسبا <|vsep|> واعط المساكين منه مع ذوي رحم </|bsep|> <|bsep|> واختر لمولودك اسما طيبا عطرا <|vsep|> يحبه اللّه في الالقاب والشيم </|bsep|> <|bsep|> عبد وحمد فعبد اللّه افضل ما <|vsep|> سمى به المرء فالزم ذاك في العلم </|bsep|> <|bsep|> وقال سيدنا المختار في خبر <|vsep|> سموا باسمى فان تختر به اتسم </|bsep|> <|bsep|> ولا تسم بذي قبح كشعلة لا <|vsep|> وافلح ويسار نهي ذاك نمى </|bsep|> <|bsep|> واختر له مرضعا دانت لخالقها <|vsep|> طعامها من حرام المال صاح حمى </|bsep|> <|bsep|> فأن ترعرع هذا الطفل خذه الى <|vsep|> مؤدب دين يهدبه للحكم </|bsep|> <|bsep|> واضر به ان حاد عن طرق اهدى ادبا <|vsep|> مر بالصلاة لسبع بعد عشرهم </|bsep|> <|bsep|> ان لم يصل فضربا هذبنه به <|vsep|> ايضا وفي مضجع فرق اذا يتم </|bsep|> <|bsep|> وازجره عن غيبة حتما وعن كذب <|vsep|> وصنع عن نظر عمدا الى الحرم </|bsep|> <|bsep|> الا الى محرم واندب الى ورع <|vsep|> وكل خلق جميل فاخر قوم </|bsep|> <|bsep|> اذا فعلت كذا فالله ذو كرم <|vsep|> لا يظلم العبد شيئا جل ذو القدم </|bsep|> <|bsep|> ابشر بأجر عظيم لا نفاد له <|vsep|> بجنة الخلد في ملك وفي خدم </|bsep|> <|bsep|> والزم لما صح من طرق الهدى ابداً <|vsep|> في حق اهلك والولدان كلهم </|bsep|> <|bsep|> لا تظلم الزوج في استخدامها فتكن <|vsep|> غدا على الجسر تمشى في دجى الظلم </|bsep|> <|bsep|> فاكنس لبيتك واطبخ للطعام تسد <|vsep|> والعجن والغسل فافعله فلم تلم </|bsep|> <|bsep|> كان النبي رسول العالمين اذا <|vsep|> يحل بيتا بمهن الاهل والخدم </|bsep|> <|bsep|> وكن صبورا لما تلقاه من ضرر <|vsep|> وعاشر الاهل بالمعروف والكرم </|bsep|> <|bsep|> واللين والرفق والاحسان ما قدرت <|vsep|> نفس ولاتك لعانا وذا شتم </|bsep|> <|bsep|> ولا تسب لعيش اذ تضيق يد <|vsep|> ولا لدهر ومولود ولا خدم </|bsep|> <|bsep|> وان تخف لنشوز عظ لها فذا <|vsep|> حققته من قبيح الفعل والكلم </|bsep|> <|bsep|> فاهجر لمضجعها واضرب فلا حرج <|vsep|> فأن اطاعت فلا تحقد وتضطرم </|bsep|> <|bsep|> وان اصرت على فعل الشقاق فخذ <|vsep|> من اهلها حكما واعمد الى الحكم </|bsep|> <|bsep|> من اهلك ان صلح يراد بكم <|vsep|> فالله قد ولي التوفيق من قدم </|bsep|> <|bsep|> انفق عليها بعرف واكسها ابدا <|vsep|> بالعرف واختر لها دارا بحيهم </|bsep|> <|bsep|> او غيره فلك التخيبر في سكن <|vsep|> وان دعت حاجة الا خدام فاختدم </|bsep|> <|bsep|> واحذر من الجمع بين الضرتين تنل <|vsep|> هما وغما وكربا زايد الظلم </|bsep|> <|bsep|> واقسم كما قرر النظار في كثب <|vsep|> واحذر من الحيف والاشطاط في القسم </|bsep|> <|bsep|> ولا تعاطى يمينا بالطلاق تخب <|vsep|> ولا بغير وخص الله بالقسم </|bsep|> <|bsep|> وان رأيت شقاقا دائما وعيا <|vsep|> واخترت تطليقها اذ ذاك لم تلم </|bsep|> <|bsep|> وحد ولا تبغ تثليثا فتندم لا <|vsep|> تفعل لذلك في وقت انسجام دم </|bsep|> <|bsep|> ولا بطهر وقد واقعت فيه لها <|vsep|> وعند حمل وخلع سوغ ذاك نمي </|bsep|> <|bsep|> واجبر لقلب بتمنيع وترك اذى <|vsep|> وستر عورة ذي التطليق من حرم </|bsep|> <|bsep|> وان يكن ولد احسن اليه تفق <|vsep|> وان تكن حاضنا لنفق بلا ندم </|bsep|> <|bsep|> وبعد سبع فأن تحوي النتاج فلا <|vsep|> تمنع من الزور للقربى وذي رحم </|bsep|> <|bsep|> وبعد موت عروس صل صواحبها <|vsep|> وهكذا كل ذي قربى من النسم </|bsep|> <|bsep|> ثم التختم مسنون بفضتنا <|vsep|> في خنصر اليمنى او يسراك فاختتم </|bsep|> <|bsep|> وبالعقيق تختم جاء في اثر <|vsep|> وبالحديد مباح مثل صفرهم </|bsep|> <|bsep|> اياك من سرف في وزنه فذا <|vsep|> رمت السلامة للمثقال فالتزم </|bsep|> <|bsep|> وان نقصت يكن خيرا ففي خبر <|vsep|> الامر بالنقص عن مثقال وزنهم </|bsep|> <|bsep|> وخاتم ذهب او سنه فذا <|vsep|> حرم على ذكر والحلي للحرم </|bsep|> <|bsep|> جاءت اباحثه الا اذا سرف <|vsep|> قد ارتكبن فحرم ذاك واحترم </|bsep|> <|bsep|> اما الاواني كمقراض ومكحلة <|vsep|> خلال سن ومشط ظرف طيبهم </|bsep|> <|bsep|> وحق غالية حرم لها ابدا <|vsep|> على الفريقين واحذر حر نارهم </|bsep|> <|bsep|> سيان من ذهب او عين فضتنا <|vsep|> كانت فحرم وحرم الغير لا ترم </|bsep|> <|bsep|> ولو نفيسا كياقوت زبر جدهم <|vsep|> مع الكراهة كاستعمال صفرهم </|bsep|> <|bsep|> في الاكل والشرب للاضرار دعه فقد <|vsep|> نصوا على كرهه في متن فقههم </|bsep|> <|bsep|> وفي المضبب للتزيين مع كبر <|vsep|> حرم وللغير جوز واستفد حكمي </|bsep|> <|bsep|> وما يموه قد جاءت اباحته <|vsep|> اذا اضمحل بعرض فوق جمرهم </|bsep|> <|bsep|> وما يعلق فوق الراس للنفسا <|vsep|> من الاواني كمصفاة وقوسهم </|bsep|> <|bsep|> ونحو ذلك فامنع منه من علق <|vsep|> نفسا بتعليقه رغما لحزبهم </|bsep|> <|bsep|> وكل ذا محدث في الدين مبتدع <|vsep|> فالزم لسنة خير الخلق والتزم </|bsep|> <|bsep|> اواه من بدع قد عم غيهبها <|vsep|> للخاص والعام والسلطان والحكم </|bsep|> <|bsep|> حتى عقايد هذا العصر قد فسدت <|vsep|> الا القليل كشامات على بهم </|bsep|> <|bsep|> بغض الصحابة في ذا الوقت منتشر <|vsep|> وغير ذلك من فسق وسفك دم </|bsep|> <|bsep|> يا رب ثبت ووفق كل عصبتنا <|vsep|> وكن لنا ملجأ من زلة القدم </|bsep|> <|bsep|> وان اردت خروجاً للصلاة فكن <|vsep|> من بعد لبس ثياب البيض والعمم </|bsep|> <|bsep|> عند الخروج ببسم اللّه مبتديا <|vsep|> ايضا توكل على مولاك واعتصم </|bsep|> <|bsep|> واخرج بيسراك من بيت ثويت به <|vsep|> عكس الدخول ولا تركب بلا سقم </|bsep|> <|bsep|> بل فامش وانهض اليها بالسكون ولا <|vsep|> تهمل للاذكار اصلا لا ولا ترم </|bsep|> <|bsep|> تشبيك ما في يد من اصبع وضعت <|vsep|> واقصد زيارة رب البيت والحرم </|bsep|> <|bsep|> ومل الى مسجد بالقرب منك اذا <|vsep|> ما صانه اهله بالذكر والحكم </|bsep|> <|bsep|> وان اهانوه لا تقرب ودعه اذا <|vsep|> كانت شعاير دين فيه لم تقم </|bsep|> <|bsep|> كالخوض في غيبة فيه وفي كذب <|vsep|> والاشتغال بذكر البيع والسلم </|bsep|> <|bsep|> كذا البصاق والاستنجا بساحته <|vsep|> او رفع صوت بغير العلم فافتهم </|bsep|> <|bsep|> او الضيوف تراهم ينزلون به <|vsep|> للاكل والشرب والتقذير بالقمم </|bsep|> <|bsep|> والنوم فيه لغير الله فامض وقم <|vsep|> عنهم واعرض ودع تكثير حزبهم </|bsep|> <|bsep|> فأنهم مقتاء الله في خبر <|vsep|> قد جاء لعنهم في اقوم الكلم </|bsep|> <|bsep|> فالنوم والاكل قد جاءت اباحته <|vsep|> بمسجد المصطفى مع لعب حبشهم </|bsep|> <|bsep|> ورقصهم بحراب فيه مجتهراً <|vsep|> وغير ذاك كأنشاد لشعرهم </|bsep|> <|bsep|> ففعلهم ذاك قد صحت مقاصدهم <|vsep|> فيه بتعظيم بيت الله والحرم </|bsep|> <|bsep|> فأنهم خير قرن صح في خبر <|vsep|> عند البخاري وهذا شر قرنهم </|bsep|> <|bsep|> اين الحفالة بل حفلي حفالتها <|vsep|> من اللباب ذوي الالباب والهمم </|bsep|> <|bsep|> فلا تقس معشرا خانوا امانتهم <|vsep|> على الشموس ولا الاقمار والنجم </|bsep|> <|bsep|> لو ان واحدنا ينفق على احد <|vsep|> من الذهيب كأحد مع مديدهم </|bsep|> <|bsep|> او بصف مد لهم قد انفقوه فلم <|vsep|> يبلغ مقامهم في الجود والكرم </|bsep|> <|bsep|> فانظر بقلبك في متن الحديث ترى <|vsep|> زوج الرسول وما قالته في الحرم </|bsep|> <|bsep|> من منعهن بما احدثن من بدع <|vsep|> من المساجد قولا غير متهم </|bsep|> <|bsep|> فكل وقت له فتوى تليق به <|vsep|> وكل شخص كذا فاتبع لحبرهم </|bsep|> <|bsep|> اعني به نجل عباس رضي ابدا <|vsep|> عليهما كيف افتى سافكا لدم </|bsep|> <|bsep|> بتوبة ولثان جاء يساء له <|vsep|> بضد ذلك فافهم سر رمزهم </|bsep|> <|bsep|> صرنا بوقت عجيب صار عالمهم <|vsep|> يفتى مع الجهل بالاسرار كالنعم </|bsep|> <|bsep|> صح الحديث عن المختار صاح بذا <|vsep|> فاعرف لقدرك من هذا وقدرهم </|bsep|> <|bsep|> والفتوى ان مباحا كان في حرم <|vsep|> بمسجد المصطفى قدما كاكلهم </|bsep|> <|bsep|> والنوم فيه ولعب بالحراب به <|vsep|> فالان يمنع منه فاستفد حكمى </|bsep|> <|bsep|> وذاك من عارض أي سوء مقترف <|vsep|> يطول تفصيله في شرح حالهم </|bsep|> <|bsep|> فأنهم يتعدون الحدود ولا <|vsep|> يراقبون الها عالما بهم </|bsep|> <|bsep|> يبول نائمهم في صحن مسجدهم <|vsep|> ويقتل القمل والبرغوث في الحرم </|bsep|> <|bsep|> هذا ويلقى قشورا منهما جهلا <|vsep|> بقدر بيت الذي ابداه من عدم </|bsep|> <|bsep|> فلا يعظم توقيرا شعائره <|vsep|> بترك ما ساء من خلق ومن شيم </|bsep|> <|bsep|> وفي ضيافاتهم قد احدثوا بدعا <|vsep|> يضيق صدرا بها من كان ذا قوم </|bsep|> <|bsep|> يقيس بهرجهم والزيف اجمعه <|vsep|> على النفيس وهذا قاصر الهمم </|bsep|> <|bsep|> فكونه مفتياً شرط لساعتنا <|vsep|> افتى فافتن اقواماً بجهلهم </|bsep|> <|bsep|> فان ترى مسجدا قد صين من دنس <|vsep|> ومن مناكر افعال له التزم </|bsep|> <|bsep|> عظم شعائره واعرف لحرمته <|vsep|> وانو العكوف به والصمت فاستدم </|bsep|> <|bsep|> الا عن الذكر والتعليم فه ابدا <|vsep|> بذاك جهرا وسل عن جوهر الحكم </|bsep|> <|bsep|> ولا تسل عن متاع ضل فيه ولا <|vsep|> تذكر لدنيا بعقد البيع والسلم </|bsep|> <|bsep|> ولا بغير وادب من تراه يسل <|vsep|> عن ضالة ذهبت فازجره وانتقم </|bsep|> <|bsep|> بدعوة وردت في سنة رويت <|vsep|> كمن يبيعان قل حقا ولا تهم </|bsep|> <|bsep|> ولا تداهن كبير القوم تاجرهم <|vsep|> ولا الرئيس وذا الاعوان والخدم </|bsep|> <|bsep|> ادخل بيمناك واخرج باليسار وعذ <|vsep|> باللّه سم وسل مولاك من قسم </|bsep|> <|bsep|> بفتح ابواب رحمات وغفر خطا <|vsep|> بعد الصلاة مع التسليم فاغتنم </|bsep|> <|bsep|> ادلك لنعل على باب وخذه ولا <|vsep|> تخط اعناق قوم فيه تؤذهم </|bsep|> <|bsep|> ومن تخطى رقاب الناس جاء غدا <|vsep|> جسرا على النار ملقى في طريقهم </|bsep|> <|bsep|> نعم يباح التخطي للامام ومن <|vsep|> يرى اتساعا بصف داخل امم </|bsep|> <|bsep|> بشرط ان لا يخطى فوق ثالثة <|vsep|> من الصفوف ولا يفرق لجمعهم </|bsep|> <|bsep|> ولا تقم احدا من بقعة ابدا <|vsep|> للسبق حق نعم وارفع لفرشهم </|bsep|> <|bsep|> من البساط وسجاد ونحوهما <|vsep|> فلا يباح جلوس دون اذنهم </|bsep|> <|bsep|> وان يقم احد منهم ومقصده <|vsep|> اذا قضى حاجة يأوي الى الحرام </|bsep|> <|bsep|> فلا تكن جالسا يا صاح موضعه <|vsep|> وهكذا حكم مفتيهم وشيخهم </|bsep|> <|bsep|> وصف في اول من بقعة يمنت <|vsep|> ولا تقدم بصدر لا ولا قدم </|bsep|> <|bsep|> ان لم تجد فرجة في الصف صل اذاً <|vsep|> فرداً وللشخص فاجذب بعد محترم </|bsep|> <|bsep|> قدم رجالا بصف ثم صبيتهم <|vsep|> ثم الخناثى وبعد الكل للحرم </|bsep|> <|bsep|> وخير صف ذكور جاء أولها <|vsep|> عكس النساء وضد الخير لا ترم </|bsep|> <|bsep|> وان اممت لقوم كن مقدمهم <|vsep|> اما النساء فمن امت بوسطهم </|bsep|> <|bsep|> وان يكن ذكرا اوقفه عن يمن <|vsep|> ان اخر جاء فليحرم عن الشام </|bsep|> <|bsep|> وبعد ذاك فاخر ذين خلف تصب <|vsep|> او ان تشا فتقدم انت لم تلم </|bsep|> <|bsep|> ولا تؤم لقوم يكرهونك حد <|vsep|> ولا تطول ولاحظ صاحب الهرم </|bsep|> <|bsep|> ومن له حاجة والطفل من ضعف <|vsep|> ولا تؤم لغير اللّه ذي الكرم </|bsep|> <|bsep|> نظف ثيابك من نجس ومن دنس <|vsep|> حسا ومعنى وتقوى اللّه فاغتنم </|bsep|> <|bsep|> واول الوقت لا تهمل فضيلته <|vsep|> الا لعذر وابرد حال حرهم </|bsep|> <|bsep|> بشرط ما قاله الاقوام في كتب <|vsep|> قد حرروها فراجعها بفقههم </|bsep|> <|bsep|> وان تكن راكعاً او في التشهد قف <|vsep|> لداخل جاء للطاعات والخدم </|bsep|> <|bsep|> بشرط تسوية بين الانام كذا <|vsep|> ترك الاطالة فيه خشية السم </|bsep|> <|bsep|> وان طرا حدث او قد عرفت فلا <|vsep|> تمكث وخلف فتى يتمم لفرضهم </|bsep|> <|bsep|> ان لم يخلف فلا اثم نعم فهم <|vsep|> يقدموا عارفا بالفقه والحكم </|bsep|> <|bsep|> ولا تواصل اذانا بالاقامة بل <|vsep|> فامكث اذا لم يضق وقت لجمعهم </|bsep|> <|bsep|> ولا تقدم لذي فسق وذي بدع <|vsep|> ومن يخل بشرط او بركنهم </|bsep|> <|bsep|> حتى ولو حنفيا كان مرتكبا <|vsep|> لضد معتقد المأموم فافتهم </|bsep|> <|bsep|> واسمع قراءة نال امكم واذا <|vsep|> قضى القراءة امن معه والتزم </|bsep|> <|bsep|> له اتباعا اذا احكمت عقدك في <|vsep|> روم اقتداء به يا طيب الشيم </|bsep|> <|bsep|> وان يكن راكعا فاركع كذاك اذا <|vsep|> قد كان منتصبا سمع اذا وقم </|bsep|> <|bsep|> واحمد الهك بعد الانتصاب كما <|vsep|> قد جاء في مسند الاخبار والكلم </|bsep|> <|bsep|> وان يكن ساجدا فاسجد بلا سبق <|vsep|> ولا تبادر تكن في صورة البهم </|bsep|> <|bsep|> ولا تسابقه بالاحرام عن عجل <|vsep|> لم تنعقد واحذر البطلان فافتهم </|bsep|> <|bsep|> واحذر تخلف بركن ثم اخر من <|vsep|> اركان فعل بلا عذر مع التمم </|bsep|> <|bsep|> اعني يتم له الركنان دونك او <|vsep|> بالعذر فامكث لتتميم فخذ حكمي </|bsep|> <|bsep|> مثال عذر كبطوء في القراة او <|vsep|> نسيان فاتحة أي بعد ركعهم </|bsep|> <|bsep|> فامكث لتقرأها اذ ذاك لا حرج <|vsep|> الي ثلاثة اركان بطولهم </|bsep|> <|bsep|> ان يسه فاسجد له او تسه انت فلا <|vsep|> لحمله عنك سهو الفعل والكلم </|bsep|> <|bsep|> وان قضيت صلاة فالتزم ادباً <|vsep|> سبح وحمد وكبر واودع واستلم </|bsep|> <|bsep|> اما الدعا فله قد افردوا كتباً <|vsep|> في الفضل والحال والاوقات والقسم </|bsep|> <|bsep|> وفضله طافح فاجأر به ابداً <|vsep|> في القبض والبسط والافراح والغمم </|bsep|> <|bsep|> واسأل بجامعه الماثور في خبر <|vsep|> واحمد وصل على المختار من قدم </|bsep|> <|bsep|> وابسط يديك توجه قبلة وسلن <|vsep|> مولاك فضلاً عظيما واكف الديم </|bsep|> <|bsep|> ونكس الرأس طورا وارمقن الى <|vsep|> نحو السماء يطرف منك منسجم </|bsep|> <|bsep|> لا تهمل الطهر في الاحوال اجمعها <|vsep|> ان استطعت ففيه اليمن فاستدم </|bsep|> <|bsep|> في وقت غيث وعند الفطر مع سفر <|vsep|> وجوف ليل واسحار وان تقم </|bsep|> <|bsep|> بين الاذانين بين الخطبتين ففه <|vsep|> بالاضطرار وعند الضرب للقمم </|bsep|> <|bsep|> أي في الجهاد وايام الحجيج وفي <|vsep|> رمضان والليلة الغراء بالكرم </|bsep|> <|bsep|> وليلة القدر مع يوسف الوقوف كذا <|vsep|> عند اصطراخ ديوك القوم في الخيم </|bsep|> <|bsep|> وبعد طهر لدى تغميض ميتهم <|vsep|> ودبر مكتوبة مع اشهر حرم </|bsep|> <|bsep|> وفي المحرم يوم العشر فابتغه <|vsep|> وفي البقاع كبيت اللّه والحرم </|bsep|> <|bsep|> وعند زمزم حال الشرب منتهلا <|vsep|> وعند قبر رسول اللّه ذي الكرم </|bsep|> <|bsep|> ومسجد القدس مع قبر الخليل وقس <|vsep|> كل المشاهد للخيرات فانتسم </|bsep|> <|bsep|> وعند ختم كلام اللّه خالقنا <|vsep|> بين اسمى الله في الانعام فاغتنم </|bsep|> <|bsep|> وعند رؤيا هلال لاح في افق <|vsep|> فاسال لهك واقرأ أي ملكهم </|bsep|> <|bsep|> اعني تبارك واسأل في السجود تجب <|vsep|> ويوم عيد وحال الضر والسقم </|bsep|> <|bsep|> وليلة الفطر والاضحى ومنتصف <|vsep|> من شهر شعبان لا تهمله في الظلم </|bsep|> <|bsep|> وليلة هل فيها شهر بارئنا <|vsep|> رجب الاصم تضرع صاح لا تنم </|bsep|> <|bsep|> وعند نوم ولبس والقيام الى <|vsep|> صلاة ليل وكرب ثم دينهم </|bsep|> <|bsep|> وغير ذلك فالزم للدعاء بما <|vsep|> قد جاء في كتب الاثار والتزم </|bsep|> <|bsep|> اعزم سؤالا ولا تشك بموعده <|vsep|> ولا تسل لحرام ان تسل تلم </|bsep|> <|bsep|> ولا لمنزلة للانبيا قسمت <|vsep|> ولا بموت على كفر لذي السلم </|bsep|> <|bsep|> ولا على النفس والاهلين قاطبة <|vsep|> بالسوء قل هكذا في المال والخدم </|bsep|> <|bsep|> ولا تمن لموت ان بليت نعم <|vsep|> ان خفت من فتنة في الدين لم تلم </|bsep|> <|bsep|> من غير جزم وبالتفويض سل فاذا <|vsep|> كان الدعا هكذا تمشي على قدم </|bsep|> <|bsep|> ولا تبالغ برفع الصوت في طلب <|vsep|> ولا تمل نحو تسجيع ولا نغم </|bsep|> <|bsep|> والسجع ان لم تكلف فيه موتثر <|vsep|> وكل حلالا تجب اولا فتحترم </|bsep|> <|bsep|> اكل الحلال وتقوى اللّه قطب هدى <|vsep|> في كل حال فخذه عن ذوي الهمم </|bsep|> <|bsep|> ولا تكن بجبان عند مسألة <|vsep|> اعظم سؤالك فالمسؤل ذو عظم </|bsep|> <|bsep|> ان لم تجب في سؤال لا تدعه ولا <|vsep|> تياس فترك دعاء اللّه ذي الكرم </|bsep|> <|bsep|> ولا توهم بذنب كان ذا كبر <|vsep|> فقد اجيب عدو اللّه من قدم </|bsep|> <|bsep|> واحذر من الظلم لا تأمن عواقبه <|vsep|> فدعوة العبد مظلوما من النقم </|bsep|> <|bsep|> تسري الى ربه لا شيء يحجبها <|vsep|> كذا ووالد مولود من النسم </|bsep|> <|bsep|> مسافر وولي مستجاب دعا <|vsep|> فاحذر اذى واتعظ من فعل سعدهم </|bsep|> <|bsep|> واطلب دعاء من الابرار اجمعهم <|vsep|> ومن فتى رام حج البيت والحرم </|bsep|> <|bsep|> واسأل الهك للاخوان نيل رضى <|vsep|> في ظهر غيب تجب بالمثل فاغتنم </|bsep|> <|bsep|> ابدأ بنفسك والباء قاطبة <|vsep|> ثم القريب وبالجيران كلهم </|bsep|> <|bsep|> عمم بدعوتك الاسلام تلق هدى <|vsep|> ذكورهم واناثا ميت حيهم </|bsep|> <|bsep|> لا تنس من مات ياذا من جميل دعا <|vsep|> فالميت مثل غريق وسط ملتطم </|bsep|> <|bsep|> فأن تصل دعوة من أهل او احد <|vsep|> من الاجانب كانت اكبر النعم </|bsep|> <|bsep|> واختم بحمد وتسليم وصل على <|vsep|> محمد المجتبى للعرب والعجم </|bsep|> <|bsep|> وامسح بكفيك وجهاً لا القنوت فدع <|vsep|> وظهر كف لرفع الضر والغمم </|bsep|> <|bsep|> والاسم الاعظم ان تبغ الدعاء به <|vsep|> اللّه فاسأل به مع حرف ميمهم </|bsep|> <|bsep|> واسأل باسمائه الحسنى تصبه بها <|vsep|> قد صين جوهره فيها فلا تهم </|bsep|> <|bsep|> وقيل يا حي يا قيوم فاغتنمن <|vsep|> وجأر بذين من الاتمام للنعم </|bsep|> <|bsep|> وقيل فيه هو التهليل فادع به <|vsep|> ذو النون فاه به في بطن حوتهم </|bsep|> <|bsep|> كرره بعد صلاة في الدجا سحرا <|vsep|> كقه بجملهم فافهم لحسبهم </|bsep|> <|bsep|> مائتا وخمسا وعشرين اخيّ اذا <|vsep|> تكفى من الكرب اذ يغشى كليلهم </|bsep|> <|bsep|> في خر الليل ضبط في الحساب فقد <|vsep|> يا صاح جربها الاخيار فاحتزم </|bsep|> <|bsep|> ان مسك الضر فاجأر بالدعاء كما <|vsep|> دعا به المبتلى ايوب ذو السقم </|bsep|> <|bsep|> لدفع ظلم وضيم بعد سجدتهم <|vsep|> وفي الصحيح دعاء الكرب كالعلم </|bsep|> <|bsep|> وكل حادثة قد جاء فيها دعا <|vsep|> فاسأل بذاك خبيرا في حديثهم </|bsep|> <|bsep|> تركت تفصيلها خوف السم بها <|vsep|> ولم اجد صادقا في بغية الحكم </|bsep|> <|bsep|> لذاك اكتم من علمى جواهره <|vsep|> خوف الضياع لحق اللّه والحرم </|bsep|> <|bsep|> فكثمك العلم عمن يستحق له <|vsep|> ظلم وبذل لغير مثل ذاك نمي </|bsep|> <|bsep|> يا حسرتا مات علم الدين يا اسفا <|vsep|> وصار من يدعيه منتن الشيم </|bsep|> <|bsep|> قد مال جهرا الى الدنيا وزينتها <|vsep|> وحب جاه كذئبٍ ضاريء بكم </|bsep|> <|bsep|> قد اخرسته عن الحق المنير فلم <|vsep|> يامر بعرف ولم يزجر ولم يرم </|bsep|> <|bsep|> بعلمه وجه مولاه العظيم ولم <|vsep|> يسمع زواجر قران من الصمم </|bsep|> <|bsep|> وصار طالب علم الدين همته <|vsep|> ولاية الحكم والمنبوذ للحطم </|bsep|> <|bsep|> يهوى الرياسة لا يبغي بها بدلا <|vsep|> عند الملوك بقرب من ديارهم </|bsep|> <|bsep|> يمشي اليهم على دنياه مكتلبا <|vsep|> مصدقا لهم في زور كذبهم </|bsep|> <|bsep|> مداهنا في حقوق اللّه اجمعها <|vsep|> لم يكترث بتعديهم لحدهم </|bsep|> <|bsep|> يكفيه ي خزيه حشر غدا معهم <|vsep|> لحبه لهم في قعر نارهم </|bsep|> <|bsep|> اين العلوم وما اثمرن من تحف <|vsep|> من المحاسن والانوار في الظلم </|bsep|> <|bsep|> العلم نور مبين يستضاء به <|vsep|> والنور يكسف بالظلماء والقتم </|bsep|> <|bsep|> العلم ماء طهور مطلق ابدا <|vsep|> مطهر القلب من حدث ورجسهم </|bsep|> <|bsep|> لكنه حل في ارض منجسة <|vsep|> فغيرته فاضحى واكس القيم </|bsep|> <|bsep|> العلم ثوب جمال فاق منظره <|vsep|> ولبسه زينةٌ للناس كلهم </|bsep|> <|bsep|> نعم قلوب الورى اضحت له جسدا <|vsep|> فغيرت وصفه هتكا لسترهم </|bsep|> <|bsep|> العلم يحي قلوبا زال رونقها <|vsep|> لكنه صار ميتا دارس الرمم </|bsep|> <|bsep|> العلم يرفع في الدارين صاحبه <|vsep|> لكنّ حاملهُ افضى الى النخم </|bsep|> <|bsep|> بميله لخسيس القدر يجمعه <|vsep|> من الحطام الذي يفنى ولم يدم </|bsep|> <|bsep|> فاكتم علومك الا عن اخي ثقة <|vsep|> قد جاء يطلبها للّه فاغتنم </|bsep|> <|bsep|> تعليمه سيما ان طاب عنصره <|vsep|> ولا تفدها لجبار وذي شمم </|bsep|> <|bsep|> ولا لمن رام حظا عاجلا كفتى <|vsep|> رام القضاء وتدريسا لصيتهم </|bsep|> <|bsep|> ان الذي مال للدنيا وزينتها <|vsep|> بحرفة العلم كلبٌ والغٌ بدم </|bsep|> <|bsep|> وقاطعٌ عن طريق اللّه منقطعٌ <|vsep|> عن باب مولاه محروم من القسم </|bsep|> <|bsep|> فاحذر تعلمه شيئا فتشركه <|vsep|> في الاثم والبغي والعدوان والظلم </|bsep|> <|bsep|> واجلس وقورا على طهر وكن وجلا <|vsep|> من الرياء ومن عجب وكبرهم </|bsep|> <|bsep|> وابدأ بتعليم ما قد كان مفترضا <|vsep|> من الاصول ومن فقه بدينهم </|bsep|> <|bsep|> وعلم امراض قلب مع معالجة <|vsep|> فذاك حتم على من كان ذا حكم </|bsep|> <|bsep|> وعلم نحو وتصريف ونحوهما <|vsep|> ان قام شخص به اجزأ عن الامم </|bsep|> <|bsep|> فابدأ بما هومهمّ بل اهمّ ولا <|vsep|> تضع زماناً بغير تفض للندم </|bsep|> <|bsep|> استغفر اللّه ربى دائما ابدا <|vsep|> ان لم يسامح اقل ياذلة القدم </|bsep|> <|bsep|> مضت جواهر انفاس الزمان سدى <|vsep|> واحسرتى وابكايء ه وندمى </|bsep|> <|bsep|> وكن وقوراً لدى التقرير متقياً <|vsep|> لحظ نفسك من فعل ومن كلم </|bsep|> <|bsep|> بشر ويسر ورغب عند موعظة <|vsep|> حذر وذكر وانذر واعف وانتقم </|bsep|> <|bsep|> اقبل وادبر ولا تفجر على احد <|vsep|> ولا تكافي خسيس القدر والقيم </|bsep|> <|bsep|> اياك واللعن واحفظ كل جارحة <|vsep|> من الحرام بحل كنت او حرم </|bsep|> <|bsep|> اعرض عن اللغو مر بالعوف محتسباً <|vsep|> ولا تداهن لذى قربى وذي رحم </|bsep|> <|bsep|> كلا ولا نفسك احذر من مداهنة <|vsep|> فالنفس امارة بالسوء فاعتصم </|bsep|> <|bsep|> ولا تجادل لطلاب الجدال ولا <|vsep|> تمار اهل المرا بل مرّ وانهزم </|bsep|> <|bsep|> ولا تعلم لغير اللّه فاخش ولا <|vsep|> تمن لا توذ لا تفخر على النسم </|bsep|> <|bsep|> ولا تكلف لقوم قد صحبتهم <|vsep|> بخدمة لا ولا تطمع بمالهم </|bsep|> <|bsep|> ولا تكن طالبا للصيت منتشراً <|vsep|> ولا تقطب وبش الوجه وابتسم </|bsep|> <|bsep|> الا اذا منكراً قد خلت من احد <|vsep|> فاغضب وقطب لحق اللّه ثم قم </|bsep|> <|bsep|> كان النبي رسول الله سيدنا <|vsep|> اذا رأى منكرا يغضب وينتقم </|bsep|> <|bsep|> وانظر الى قوله في سورة نزلت <|vsep|> اعني بها النور لا تاخذكم افنهم </|bsep|> <|bsep|> ولا تخلط تحد عن شرعة وضحت <|vsep|> فاسلك سبيل الهدى الزهراء كالنجم </|bsep|> <|bsep|> ولا تفد لغريب العلم منكره <|vsep|> وخذ يقول على صاحب العلم </|bsep|> <|bsep|> واطرح سؤالا على قوم لتخبرهم <|vsep|> لا للأذى بامتحان منك تأتثم </|bsep|> <|bsep|> وان سئلت ففوض للله وقل <|vsep|> اللّه اعلم والمختار للامم </|bsep|> <|bsep|> ان لم تكن عالما او ان علمت اجب <|vsep|> ان لم يكن موجب للصمت عن كلم </|bsep|> <|bsep|> ولا تبادر الى رد الجواب بلا <|vsep|> تأمل منك تخطى منهج السلم </|bsep|> <|bsep|> وان يكن ثم من قد فاق مرتبة <|vsep|> فاردد اليه سؤال القوم واحتشم </|bsep|> <|bsep|> وان كتبت على فتوى علمت بها <|vsep|> فابدأ بحمد وميز قطة القلم </|bsep|> <|bsep|> واسأل من اللّه توفيق الصواب لها <|vsep|> وصل من بعد حمد اللّه واختتم </|bsep|> <|bsep|> تحت السؤال بيسرى رقعة رسمت <|vsep|> فارسم جوابك بالايضاح للتهم </|bsep|> <|bsep|> ولا تكن اخذا اجرا عليه تخب <|vsep|> من اجر اخراك فاحذر ذلة القدم </|bsep|> <|bsep|> ولا تطول جوابا فوق حاجتهم <|vsep|> نعم وفصل لامر فيه منبهم </|bsep|> <|bsep|> وفي الطلاق تثبت لا تكن عجلا <|vsep|> والاحتياط به فاعمل بحنثهم </|bsep|> <|bsep|> هذا زمانٌ عجيبٌ صار فاسقهم <|vsep|> يفشى الطلاق بحنث غير مكتتم </|bsep|> <|bsep|> وربما فسح الفساق من فقها <|vsep|> زماننا بحديث الدور في القسم </|bsep|> <|bsep|> يعلقون بتلقين من السفها <|vsep|> طلاق قوم بدور فعل متهم </|bsep|> <|bsep|> يقول سرجتها يعنى بذاك لما <|vsep|> يعزى الى ابن سريح في طلاقهم </|bsep|> <|bsep|> والحق ان طريق الدور منقطعٌ <|vsep|> ومن يعلق به يحنث فلا تهم </|bsep|> <|bsep|> جرى على ذا اماما الفقه في كتب <|vsep|> الرافعى والنواوي صاحب الهمم </|bsep|> <|bsep|> والقول قولهما في كل نازلة <|vsep|> الا قليلا فحرر حكم فقههم </|bsep|> <|bsep|> واهرع لى اللّه واضرع للاله تفز <|vsep|> ولا تكاسل عن الطاعات والخدم </|bsep|> <|bsep|> ولا تصاحب لاهل الشر واجفهم <|vsep|> واصحب لاهل الهدى وانهض لحبهم </|bsep|> <|bsep|> زرهم تأدب بهم وادخل لحضرتهم <|vsep|> وكن عبيدا لهم في كل شأنهم </|bsep|> <|bsep|> اقم على ساحة الاعتاب ملتثما <|vsep|> لترب اقدامهم تظفر بقربهم </|bsep|> <|bsep|> فترب اقدام اهل اللّه ذرتها <|vsep|> تبري القروح وتشفى من ضنا السقم </|bsep|> <|bsep|> واحذر من التكر فالانكار يهلك من <|vsep|> به تخلق بل سلم لحالهم </|bsep|> <|bsep|> بشرط صدق امارات توكدها <|vsep|> والشرع راع تجده خير معتصم </|bsep|> <|bsep|> ان المجاذيب انواع منوعة <|vsep|> ونفعهم قاصر في سر سيرهم </|bsep|> <|bsep|> ولا يخيب محب فيهم بدنا <|vsep|> ولا بأخرة فالزم لحبهم </|bsep|> <|bsep|> والسالكون وان لم يجذبوا فهم <|vsep|> يعمّ نفعهم باللحظ والكلم </|bsep|> <|bsep|> والطرق شتى واسناها واشرفها <|vsep|> طريقة المصطفى البيضا بلا تهم </|bsep|> <|bsep|> فأنها قد حوت كل المعاني فسل <|vsep|> مولاك توفيقها واسلك بها ودم </|bsep|> <|bsep|> وانظر مقام جنيد في العلوم وقس <|vsep|> عليه حالة حلاج حسينهم </|bsep|> <|bsep|> ان الجنيد له قد دانت الفقها <|vsep|> من غير نكر فخذ اسرار فرقهم </|bsep|> <|bsep|> فاحفظ سياجات شرع يا اخى تسد <|vsep|> ولا تمخرق تقع في مكر نكرهم </|bsep|> <|bsep|> هذا ابن فارض ثم الحاتمي ومن <|vsep|> مشى على الحد اضحوا بحر خوضهم </|bsep|> <|bsep|> فاحذر من الخوض تغرق في مثمهم <|vsep|> وامر حالهم كله لربهم </|bsep|> <|bsep|> وانظر لى اية من بعد فاتحة <|vsep|> في الجزء الاول من يات ذكرهم </|bsep|> <|bsep|> يا رب سدد وايد دائما ابداً <|vsep|> وافتح بنصر قريب غير منصرم </|bsep|> <|bsep|> سافر عن الاهل والاوطان قاطبة <|vsep|> واطلب لعلم به تمتاز عن نعم </|bsep|> <|bsep|> واقصد به وجه مولاك الكريم تفز <|vsep|> ولا تسل فاسقا كالقاضى والحكم </|bsep|> <|bsep|> لا تأخذ العلم الا عن حليف تقى <|vsep|> فاكف بساحته الغرباء والتزم </|bsep|> <|bsep|> واطلب لعلم فروض قد امرت بها <|vsep|> من اصل دين وغسل مع وضوئهم </|bsep|> <|bsep|> وكالصلاة وصوم والزكاة وما <|vsep|> ضاهاه في الحكم من بيع ومن سلم </|bsep|> <|bsep|> وعلم قلب واخلاق معاملة <|vsep|> واجلس لدى الشيخ مثل العبد والخدم </|bsep|> <|bsep|> وغض طرفا ولا تضحك بلا سبب <|vsep|> احضر لقلبك وافهم صافى الحكم </|bsep|> <|bsep|> وان يناديك قل لبيك او بنعم <|vsep|> اجب نداه وان يأمرك فاستلم </|bsep|> <|bsep|> حكمه في النفس تظفر لا تكن حرجا <|vsep|> فيما قضاه به اتبع رمز سرهم </|bsep|> <|bsep|> شاوره في كل ما تبغيه من غرض <|vsep|> واسمع له واطع واصبر على الالم </|bsep|> <|bsep|> من زجرة النفس او تهذيبه فبه <|vsep|> يشرق ضياء سناء السر من ظلم </|bsep|> <|bsep|> وان تجد حاجة عنت له فذا <|vsep|> بادر اليها ببذل المال والقدم </|bsep|> <|bsep|> ان رمت تخدم فاخدم سادة علموا <|vsep|> بشرط الاخلاص لا قصد المدحهم </|bsep|> <|bsep|> ولا رياء ولا فخر ولا لدنا <|vsep|> ونحو ذلك والاعتاب فالتزم </|bsep|> <|bsep|> دابا لقوم لهم علم لهم ادب <|vsep|> واقنع بما فتح المولى من القسم </|bsep|> <|bsep|> ابو هريرة حفاظ الحديث رضى <|vsep|> بملىء بطن من العرفان والحكم </|bsep|> <|bsep|> تجرع المر في نيل العلوم فها <|vsep|> قد ساد بالعلم بين العرب والعجم </|bsep|> <|bsep|> في يوم جمعة اذ يروى الحديث له <|vsep|> بعد الاذان مع الرضوان فافتهم </|bsep|> <|bsep|> وانظر بقلبك في هذا المقام له <|vsep|> في كل قطر مدى الايام والامم </|bsep|> <|bsep|> فلازم العلم لا تهجر مجالسه <|vsep|> فانها روض جنات بلا تهم </|bsep|> <|bsep|> ومجلس واحد قد فاق منزلة <|vsep|> شهود الف من الاموات والنسم </|bsep|> <|bsep|> وعود الف مريض صح في خبر <|vsep|> والف فرد من الركعات فاغتنم </|bsep|> <|bsep|> ومن مشنى في طريق طالبا لهدى <|vsep|> له طريق الى جنات عدتهم </|bsep|> <|bsep|> ولا تكن سائلا من غير مشورة <|vsep|> ولا بحال انحراف الشيخ من غمم </|bsep|> <|bsep|> في القبض والبسطو والاحزان مفرطة <|vsep|> وشغل فكر بامر حادث عمم </|bsep|> <|bsep|> ولا بجوع ولا عري ولا ظماء <|vsep|> ولا بحقن ولا حقب ونحوهم </|bsep|> <|bsep|> ولا تسله بخوف غالب واذا <|vsep|> اجبت او لم تجب اياك تتهم </|bsep|> <|bsep|> ولا تلح على رد الجواب ولا <|vsep|> تجل بارض ظنون السوء والتهم </|bsep|> <|bsep|> وان تر الخير فانشر ذكره فذا <|vsep|> ما خلت ضدا فلا تهتك لسترهم </|bsep|> <|bsep|> اول بما قدرت نفس عليه وان <|vsep|> قد كان لا يقبل التأويل فاتهم </|bsep|> <|bsep|> اعنى لنفسك وارجع بالملام لها <|vsep|> وبعد ذلك فاستغفر لذنبهم </|bsep|> <|bsep|> وهكذا الحكم في باب الاخوة خذ <|vsep|> من غير فرق بحبل الله واعتصم </|bsep|> <|bsep|> وكل امرك لا تكتمه عن ثقة <|vsep|> اخذت عنه بصدق العزم والهمم </|bsep|> <|bsep|> واصحب لاصل وفرع مع ذوي رحم <|vsep|> بالبر والجود والاحسان والكرم </|bsep|> <|bsep|> وترك كل اذى واعرف لقدرهم <|vsep|> ووالهم ان اطاعوا او عصوا فلم </|bsep|> <|bsep|> وامر بعرف لهم مثل الصلاة وقل <|vsep|> حقا اذا خلت بطلا في سبيلهم </|bsep|> <|bsep|> فأن اطاعوك فاشكر او عصوك فلا <|vsep|> تطع وصاحبهما بالعرف من شيم </|bsep|> <|bsep|> فن اصروا على العصيان والجرم <|vsep|> فخل ودا لهم واقطع لوصلهم </|bsep|> <|bsep|> لا تدع اصلا بما سمى به فذا <|vsep|> تكن مسيئا ظلوما قاطع الرحم </|bsep|> <|bsep|> بل بالابوة سمه والامومة قل <|vsep|> او بالسيادة واعرف حق فضلهم </|bsep|> <|bsep|> واشكر لهم بدعاء في الكتاب اتى <|vsep|> وان يمت واحد صل اهل ودهم </|bsep|> <|bsep|> نظف ثيابا وابدانا لهم شعشت <|vsep|> امط اذا هم كبرغوث وقملهم </|bsep|> <|bsep|> انفق على والد يحتاج او ولد <|vsep|> وهكذا فاسكهم دفعاً لبردهم </|bsep|> <|bsep|> لا تدن زوجا وتقصى الام تقطعها <|vsep|> ولا صديقا وتقصى الاصل فافتهم </|bsep|> <|bsep|> اصبر على قولهم واغفر لذلتهم <|vsep|> ودع اذا هم من الافعال والكلم </|bsep|> <|bsep|> رد السلام وعد من كان ذا مرض <|vsep|> شيع جنازتهم وانصر لمصطلم </|bsep|> <|bsep|> شمت لعاطفهم من بعد حمدلة <|vsep|> ان لم يحمد فدعه مثل ذي زكم </|bsep|> <|bsep|> اجب لداع ولو قد كان من بعد <|vsep|> ان لم يكن منكراً برر لذي القسم </|bsep|> <|bsep|> لا تحقرن من المعروف حتى ولو <|vsep|> تلقى اخاك بثغر منك مبتسم </|bsep|> <|bsep|> احسن الى الجار لا تحقر مودته <|vsep|> بما تهاديه حتى فرسن الغنم </|bsep|> <|bsep|> لا تجلسن بطريق قط الا اذا <|vsep|> غضضت طرفا عن الاحداق بالحرم </|bsep|> <|bsep|> ونظف الثوب بالصابون من دنس <|vsep|> على النظافة مبنى الدين ذى القوم </|bsep|> <|bsep|> نعم اذا صح قصد المرء في شعث <|vsep|> في الثوب والشعر والابدان واللمم </|bsep|> <|bsep|> فلا يلام اذا في حالة ابدا <|vsep|> وكيف وهو ولي اللّه ذي الكرم </|bsep|> <|bsep|> لو كان ذا مقسما يوما على جبل <|vsep|> لبر يا صاح عند اللّه في القسم </|bsep|> <|bsep|> فرب اشعث ذي طمرين مندفع <|vsep|> عند الورى وتراه قطب غوثهم </|bsep|> <|bsep|> مع امر عرف ونهى عن مضاددة <|vsep|> وكف نفس عن ألا بذاء والتهم </|bsep|> <|bsep|> كذا ورد سلام صح في خبر <|vsep|> اسناده صح عن شيخي زمانهم </|bsep|> <|bsep|> خصال فطرتهم عشر وقد ذكرت <|vsep|> في مسلم صاح منها نتف ابطهم </|bsep|> <|bsep|> قصّ الشوارب قلم الظفر رابعها <|vsep|> غسل البراجم خمس باستياكهم </|bsep|> <|bsep|> ثم الختان مع استحداد عانتهم <|vsep|> اعفا اللحاء مع استنشاق مائهم </|bsep|> <|bsep|> وعاشر فانتفاض الماء فسره <|vsep|> بعض الرواة بالاستنجاء فافتهم </|bsep|> <|bsep|> والاكتحال ثلاثاً جاء في ادب <|vsep|> بأثمد فاكتحل باليمنى ان تنم </|bsep|> <|bsep|> والادهان لشعر جاء في خبر <|vsep|> فافعله ان شئت غبا لاعلى الدوم </|bsep|> <|bsep|> وسرح الشعر لا تهمله مؤتسيا <|vsep|> بالمصطفى خير خلق اللّه كلهم </|bsep|> <|bsep|> وانظر لوجهك في المرة مفتكرا <|vsep|> واسأل الهم حسن الخلق والشيم </|bsep|> <|bsep|> منهم او يس كما قد صح في خبر <|vsep|> فسل لفاروقهم عن قدر قدرهم </|bsep|> <|bsep|> وكم وكم حوت الاطمار من بطل <|vsep|> وقطب غوث وذي سر وذي همم </|bsep|> <|bsep|> يا مالك الملك يا رحمن يا املى <|vsep|> امطر علينا بهم من واسع النعم </|bsep|> <|bsep|> غيثاً مغيثاً هنيا دائماً ابداً <|vsep|> مجللاً طبقا من واكف الديم </|bsep|> <|bsep|> سحا مريا مريعا دام وابله <|vsep|> يحيى موات اراضى السر بالحكم </|bsep|> <|bsep|> وافتح لنا بهم ما كان منغلقا <|vsep|> من الكشوفات ياذا الجود والكرم </|bsep|> <|bsep|> واختم بخير وصل من كان منقطعاً <|vsep|> بجذبة عن قريب منك بالعصم </|bsep|> <|bsep|> حاشا لمجدك يا مولاي تؤيسني <|vsep|> من فيض فضلك يا ذا الفضل والعظم </|bsep|> <|bsep|> وهل اضام وقد اصبحت في كنف <|vsep|> وعصمة منك ربى انت معتصمى </|bsep|> <|bsep|> انت المغيث وانت المستغاث به <|vsep|> انت المجيب دعا المضطر في الظلم </|bsep|> <|bsep|> انت كنت اسرفت بحر الجود ملتطم <|vsep|> فيه اغوص من الزلات والجرم </|bsep|> <|bsep|> او كنت بارزت ربى بالقبيح فمن <|vsep|> ارجو سواه يقلنى زلة القدم </|bsep|> <|bsep|> يا رب انت الرجا في كل نائبة <|vsep|> يا واسع الغفر يا قيوم لم تنم </|bsep|> <|bsep|> يا رب فتحا قريبا سرمدا ابدا <|vsep|> بغير حد ولا عد ولا ثلم </|bsep|> <|bsep|> يا رب لطفا وتأييدا ومغفرة <|vsep|> تمحو بها ظلم الزلات واللمم </|bsep|> <|bsep|> يا رب انى غريب الدار منقطع <|vsep|> عن رفقة من ذوي الابقان والهمم </|bsep|> <|bsep|> يا رب اني فقير مملق بئسٌ <|vsep|> فاننى يا له الخلق من عدم </|bsep|> <|bsep|> وانني عن وجودي بالشهود ودم <|vsep|> وزد وضاعف برحمات على رمم </|bsep|> <|bsep|> وارزقني صحة فقر منك يا سندي <|vsep|> اليك دأباً بها اغسنى عن الامم </|bsep|> <|bsep|> وامنح وصالا بلا فصل وغير جفا <|vsep|> على ارائك فرش القرب والنعم </|bsep|> <|bsep|> ولذذ الطرف والاعضاء اجمعها <|vsep|> بحسن طلعة وجه فاق بالقدم </|bsep|> <|bsep|> وبالبقاء فلا يفنى اذا فنيت <|vsep|> ذات الخلائق جل اللّه ذو الكرم </|bsep|> <|bsep|> خير الملابس تقوى اللّه فاشترها <|vsep|> واستر بجلبا بها الوافي من النقم </|bsep|> <|bsep|> ما لاح في صورة الاخلاق تنج غدا <|vsep|> واملأ وعاءك من زاد التقى ودم </|bsep|> <|bsep|> وافتض ابكار افكار على سرر <|vsep|> موضونة ومن التسنيم فاستنم </|bsep|> <|bsep|> وارفع بقلبك احداثاً وقعن على <|vsep|> سر بماء يقين حقه اغتنم </|bsep|> <|bsep|> واجعل صلاتك بالنجوى لمن فتقت <|vsep|> اسرار قدرته الاكوان من ظلم </|bsep|> <|bsep|> وصم بسر عن الاغيار اجمعها <|vsep|> وافطر على تمر عين العين وائتدم </|bsep|> <|bsep|> واشرب على كثرة ماء الصفاء وقل <|vsep|> ذهب الضنا وشفي سرى من السقم </|bsep|> <|bsep|> وزك مال فضول الغير محتسباً <|vsep|> يخلف عليك بعين الفضل والكرم </|bsep|> <|bsep|> ونزه السر في سير على نجب <|vsep|> تجري براكبها في منهج قوم </|bsep|> <|bsep|> واقرأ سطوراً على الاكوان قد رقمت <|vsep|> حرف الكشوفات فيها غير منعجم </|bsep|> <|bsep|> وادخل ميادين عرفان حدائقها <|vsep|> من حسن نضرتها تجلو دجى الظلم </|bsep|> <|bsep|> وقف على عرفات وازدلف لمنى <|vsep|> وابغ الهنا والعنا فانسبه للعدم </|bsep|> <|bsep|> وادخل رياض الصفا وانزل بمروتها <|vsep|> واذبح لهدى الهوى في شاطى الحرم </|bsep|> <|bsep|> وانبذ لجمر الجفا عند الجمار وطف <|vsep|> بكعبة القرب اشواطا على القدم </|bsep|> <|bsep|> واحلق وقصر عن الاكوان اجمعها <|vsep|> لا ترجع الطرف فيها ينقلب فقم </|bsep|> <|bsep|> واشرب لزمزمها الصافي بكاس وفا <|vsep|> قبل لاسودها والركن فالتزم </|bsep|> <|bsep|> واعمد للاذيال واستمسك بعروتها <|vsep|> فأن حبل هواها غير منفصم </|bsep|> <|bsep|> طوبى لحجاجها فازوا ببغيتهم <|vsep|> نودوا فلبوا وحلوا باطن الحرم </|bsep|> <|bsep|> كم ذا التلاهي ابالاهي بغفلته <|vsep|> لم لا تجيب الندا هل انت في صمم </|bsep|> <|bsep|> حتى متى ايها السكران ويك الا <|vsep|> فقم ونح في الدجا واجنح الى السلم </|bsep|> <|bsep|> وصالح اللّه واسال صفحه فعسى <|vsep|> يجود سبحانه بالعفو والكرم </|bsep|> <|bsep|> ولا تمل ولا تكسل فربك لا <|vsep|> يمل حل علا فانهض له وقم </|bsep|> <|bsep|> من يتعب الن في دنياه ببدله <|vsep|> مولاه بالروح والريحان والنعم </|bsep|> <|bsep|> فاتعب قليلا تعش في راحة ابدا <|vsep|> دهرا طويلا ببسط غير منصرم </|bsep|> <|bsep|> غدا اذا دخل الاحباب جنتهم <|vsep|> قيل ادخلوا بسلام يا ذوى الهمم </|bsep|> <|bsep|> طبتم كلوا واشربوا هذا بصبركم <|vsep|> في دار خلد بلا موت ولا سقم </|bsep|> <|bsep|> ولا بصاق ولا بول ولا قذر <|vsep|> ولا خروج ولا شيب ولا هرم </|bsep|> <|bsep|> لمثل ذلك فليعمل ذوو عمل <|vsep|> فارغب الى اللّه في التوفيق للخدم </|bsep|> <|bsep|> ولا تزل دائما في كسب طاعته <|vsep|> تفز عظيما بحظ وافر عمم </|bsep|> <|bsep|> ونزه الطرف والاعضاء من دنس <|vsep|> ومن حرام وقم للّه واحترم </|bsep|> <|bsep|> واحفظ لسانك من لغو الكلام به <|vsep|> يكفيك من موجبات الكرب والغمم </|bsep|> <|bsep|> وهل يكب الورى في النار صاح سوى <|vsep|> حصائد النطق بالالفاظ والكلم </|bsep|> <|bsep|> كل العيوب اذا ما صنتها سترت <|vsep|> وعدها لا تسل عنه بلفظ كم </|bsep|> <|bsep|> فأنه جل ان يحصى وساتره <|vsep|> حفظ اللسان ملاك الامر فالتزم </|bsep|> <|bsep|> ولا تلفظ بغير الحق ممتثلا <|vsep|> والسمع والبطن فاحفظ ذين من تهم </|bsep|> <|bsep|> والفرج فاحفظه الا عن معففة <|vsep|> قد استحبت من الازواج والخدم </|bsep|> <|bsep|> وجاهد النفس والشيطان انهما <|vsep|> لا ينصحانك يا مغرور قافتهم </|bsep|> <|bsep|> ولا تكن مصغياً اذ ينصحان وخف <|vsep|> من غدر تمويه قول الخصم والحكم </|bsep|> <|bsep|> واجلس على باب قلب حارسا ابدا <|vsep|> وكن مع النفس كالراعي مع الغنم </|bsep|> <|bsep|> فأنها قطب شر قد حوت فتنا <|vsep|> من الدسايس تحكى داجى الظلم </|bsep|> <|bsep|> رواغة ابدا لا تستقيم بلى <|vsep|> تكب صاحبها مردى الى العدم </|bsep|> <|bsep|> فرعون قارون هامان ورابعهم <|vsep|> نمرود جالوت عاد مع ثمودهم </|bsep|> <|bsep|> وبخت نصرهم كسرى وقيصرهم <|vsep|> فالنفس من كيدها اردت لكلهم </|bsep|> <|bsep|> والسامريّ وقابيل لقد لعبت <|vsep|> قدما بذين بكفر ثم قتلهم </|bsep|> <|bsep|> وكل نار سعير دون نفختها <|vsep|> وكل شر فمنها جاء من قدم </|bsep|> <|bsep|> وكل غيهب ظلم قد بدا فذا <|vsep|> امعنت فكرا تجده غير منكتم </|bsep|> <|bsep|> من مكرها جاء فاحذر مكرها ابدا <|vsep|> حتى لقد نازعت للّه ذي القدم </|bsep|> <|bsep|> ولم تقر بتوحيد فعدبها <|vsep|> الف اربعة بالجوع من طعم </|bsep|> <|bsep|> وجوعت كل ذا المقدار فانقمعت <|vsep|> بالجوع فالزمه في تربيضها ودم </|bsep|> <|bsep|> وارع الخواطر واعرف حكمها بفتى <|vsep|> قد خاض اودية العرفان والحكم </|bsep|> <|bsep|> وكلها اربع في راي قدوتنا <|vsep|> رباني نفساني شيطاني ذو رجم </|bsep|> <|bsep|> والرابع الملكي فاحفظ لجماتها <|vsep|> بالحال لا تبقال التأس في الرسم </|bsep|> <|bsep|> واصلها واحد فافهم بلا ريب <|vsep|> حقا وشرعا تأمل ذاك وافتهم </|bsep|> <|bsep|> اما الوقائع والحالات قد حجبت <|vsep|> قوما فغروا بها أي في طريقهم </|bsep|> <|bsep|> ولا تظن بأني صاح انكرها <|vsep|> حاشا وكلا فلا تشكك ولا تهم </|bsep|> <|bsep|> نعم اقول هو المقصود ليس سوى <|vsep|> ومن يقف مع سواه منه ينجرم </|bsep|> <|bsep|> يا رب ايد وسدد كل معشرنا <|vsep|> ولا تكن قاطعا للوصل والرحم </|bsep|> <|bsep|> فاطلب وجد تجد واثبت بلا ملل <|vsep|> تنبت اصولك في فيحاء حبهم </|bsep|> <|bsep|> اخلص تخلص من الاغيار فر الى <|vsep|> مولاك بالقلب تعط القرب ان ترم </|bsep|> <|bsep|> ولا تسمع ولا تفخر على احد <|vsep|> ولا تكبر على شخص من النسم </|bsep|> <|bsep|> الا على كافر او ظالم اشر <|vsep|> لا تتضع لهما واحذر من الشمم </|bsep|> <|bsep|> لا تحقرن احدا في باطن ابدا <|vsep|> ولا تظن به سوأ فتتهم </|bsep|> <|bsep|> نعم اذا جاهر الفساق خالقهم <|vsep|> بالمنكرات فلا اثم على تهم </|bsep|> <|bsep|> لانهم خلعوا ثوب الحيا واتوا <|vsep|> فعل الخنا جهرة من غير محتشم </|bsep|> <|bsep|> اياك والبخل والحرص الشديد على <|vsep|> غير التقى لا تكن يا صاح كالرخم </|bsep|> <|bsep|> يهوى على جيفة الدنيا بمخلبه <|vsep|> فكن كباز وحول الدون لا تحم </|bsep|> <|bsep|> ماذا التكالب والاعمار قد ذهبت <|vsep|> في غير طاعة ربى ه وندمى </|bsep|> <|bsep|> فدع لدنياك واحذر فتك زهرتها <|vsep|> كم هد صارمها بالغدر من قمم </|bsep|> <|bsep|> غرتهم برهة حتى وثقن بها <|vsep|> وحار بتهم ولم تجنح الى السلم </|bsep|> <|bsep|> اين الملوك التي دانت لهيبتها <|vsep|> اسد الرجال الضوارى في رباالاكم </|bsep|> <|bsep|> تاللّه قد غيبوا تحت الثرى وثووا <|vsep|> في سجن قبر مضيق بعد عزهم </|bsep|> <|bsep|> واصبحوا مطعما للدود يأكلهم <|vsep|> وشملهم بعد جمع غير ملتئم </|bsep|> <|bsep|> وصار كل فتى في اللحد مرتهنا <|vsep|> بما جناه من الطاعات والجرم </|bsep|> <|bsep|> تبا لدار بها الاوصاب قاطنة <|vsep|> والخلق قاطبة فيها الى العدم </|bsep|> <|bsep|> فلا ترى ابدا في ظل ساحتها <|vsep|> الا هموما وانواعاً من الغمم </|bsep|> <|bsep|> لم تصف للانبيا والاولياء ولا <|vsep|> صفت لاهل عتابات ولا همم </|bsep|> <|bsep|> ان اضحكت مرة ابكت بلا عدد <|vsep|> وان صفت برهة اردت على الدوم </|bsep|> <|bsep|> دار بها ترفع الفساق مرتبة <|vsep|> ويخفض المرء مع تقواه والكرم </|bsep|> <|bsep|> دار بها حكم الملعون ملبسها <|vsep|> يصول فيها بأنواع من الظلم </|bsep|> <|bsep|> يضل للخلق عن سبل الهدى ابدا <|vsep|> يدعوهم بغرور القول للنقم </|bsep|> <|bsep|> ولا يفارقهم في وقت اكلهم <|vsep|> ايضا ويحضرهم في حال شربهم </|bsep|> <|bsep|> وفي معاشهم يأتى وبشهدهم <|vsep|> وفي الحياة وايضا عند موتهم </|bsep|> <|bsep|> يوحى اليهم غرورا من وساوسه <|vsep|> يزجيهم قعر لجي بملتقم </|bsep|> <|bsep|> يا رب باعده عنا واخزه ابدا <|vsep|> وكن لنا ملجاء يا خير معتصم </|bsep|> <|bsep|> كيف الخلاص من الشيطان حاسدنا <|vsep|> ما ذاك الا بتاييد من العصم </|bsep|> <|bsep|> فالمخلصون عباد اللّه ليس له <|vsep|> عليهم سلطةٌ في لا ولا نعم </|bsep|> <|bsep|> والا غوياء جميعا في ولايته <|vsep|> يضلهم ويمنيهم بغيهم </|bsep|> <|bsep|> وكم اضل عدو اللّه من جيل <|vsep|> كثيرة قد مضت في سالف الامم </|bsep|> <|bsep|> قص الاله علينا من مكايده <|vsep|> في محكم الذكر واليات والحكم </|bsep|> <|bsep|> تسعاً وتسعين من خير يفتحها <|vsep|> لاجل باب من الاشرار والظلم </|bsep|> <|bsep|> يردي الفتى فيه مخذولا ومنتكسا <|vsep|> عوذا برب الورى من شر مرتجم </|bsep|> <|bsep|> هو العدو فلا ترجى مورنه <|vsep|> دوما فعاده لا تجنح الى السلم </|bsep|> <|bsep|> واحذر من ابوابه فالعجب اعظمها <|vsep|> والكبر ثم الريا والميل للحرم </|bsep|> <|bsep|> ففى النسا فتين كالليل في سحب <|vsep|> وكيدهن عظيم منه فانهزم </|bsep|> <|bsep|> والشح من اعظم الابواب مع شبع <|vsep|> وحب دنيا واهواء من الامم </|bsep|> <|bsep|> والحقد مع غضب فاحذر ومن حسد <|vsep|> ومن فضول من الافعال والكلم </|bsep|> <|bsep|> والبطن والفرج والسلطان والامرا <|vsep|> والاغنياء واهل الحمق والجرم </|bsep|> <|bsep|> وخوف فقروهم الرزق مع امل <|vsep|> رضى عن النفس مع صيت وجاههم </|bsep|> <|bsep|> فاحذر مداخله ثم التجىء ابدا <|vsep|> منه الى اللّه ذي السلطان واعتصم </|bsep|> <|bsep|> يحسن الكافر الملعون اقبح ما <|vsep|> يكون للجاهل المغرور من شيم </|bsep|> <|bsep|> من ثم فاق ذوو العرفان وارتفعوا <|vsep|> قدرا على عابد بالجهل كالبهم </|bsep|> <|bsep|> فواحد عالم باللّه افضل من <|vsep|> تعداد الف من العباد لا تهم </|bsep|> <|bsep|> فالعالم الواحد المذكور مقصدنا <|vsep|> به الموافق في الطاعات والخدم </|bsep|> <|bsep|> ليس المراد به ذا القال لقلقة <|vsep|> فأنه ساقطٌ عن ذروة السنم </|bsep|> <|bsep|> فاطلب لعلم شريف نافع فبه <|vsep|> ترفع وزينه بالتقوى فقم وهم </|bsep|> <|bsep|> يا من يديم جدال القوم مفتخرا <|vsep|> مزخرفاً زاعما للعلم والحكم </|bsep|> <|bsep|> اما علمت بأن العالمين لهم <|vsep|> اشد نوع عذاب بائس قتم </|bsep|> <|bsep|> ان كان عالمهم لا يخشى خالقه <|vsep|> ويلٌ له ابدا بل الف ويلهم </|bsep|> <|bsep|> بجاء بالعالم المغرور نار لظى <|vsep|> يلقى بها كحمار دارس الرمم </|bsep|> <|bsep|> هذا وقد دلقت اقتابه فغدا <|vsep|> بالخزى مشتهرا باسوء مقتحم </|bsep|> <|bsep|> واذ ينادى فلان كنت تأمرنا <|vsep|> ايضا وتزجرنا عن سيىء الجرم </|bsep|> <|bsep|> الى هنا صرت ماذا قد قعلت يقل <|vsep|> قد كنت الزمكم ما ليس ملتزمى </|bsep|> <|bsep|> لم افعل الخير لما ان امرت به <|vsep|> وكنت افعل ما انهى بلا ندم </|bsep|> <|bsep|> يا رب سلم ادم سترا لنا ابدا <|vsep|> لا تخزنا يوم كشف الساق والقدم </|bsep|> <|bsep|> يا من يفاخر في الانساب مع حسب <|vsep|> لا تفتخر بجدود من ذوي الشيم </|bsep|> <|bsep|> الا اذا كنت موصوفا بسيرتهم <|vsep|> في كل خير وجبر واكف الديم </|bsep|> <|bsep|> هذا الخليل ابوه كافرا شر <|vsep|> ونوح كان ابنه من افجر النسم </|bsep|> <|bsep|> كذاك لوط مع المذكور زوجهما <|vsep|> للنار ادخلتا مع عابد الصنم </|bsep|> <|bsep|> هل اغنيا عنهما شيئا وهل نفعا <|vsep|> هيهات هيهات لا تغتر بالحلم </|bsep|> <|bsep|> وهكذا ازر لما طغى وبغى <|vsep|> جفا الخليل له والقوم لم يرم </|bsep|> <|bsep|> وقال انى براء من عبادتكم <|vsep|> ومنكم كلكم والله معتصمى </|bsep|> <|bsep|> فمل الى نسب التقوى تكن علما <|vsep|> حرا حسيبا نسيبا عند ذي القدم </|bsep|> <|bsep|> يا من ينافس في جمع الحطام غدا <|vsep|> يبور متجرك المنبوذ للحطم </|bsep|> <|bsep|> ما دمت تؤثر ما يفنى فكن وجلا <|vsep|> من مدخل الخسر في بيع وفي سلم </|bsep|> <|bsep|> اسنى التجارات ايمان مجاهدةٌ <|vsep|> بالمال والنفس اذ تنجي من النقم </|bsep|> <|bsep|> وتوجب الغفر للزلات ان وجدت <|vsep|> وتدخل العبد للجنات والخيم </|bsep|> <|bsep|> وتسكن المرء ابياتا مشيدة <|vsep|> في جنة الخلد أي جنات عدنهم </|bsep|> <|bsep|> مع الرضا وهو قطب اعظم به <|vsep|> دام النعيم لهم لولاه لم يدم </|bsep|> <|bsep|> يا من تردى بثوب الكبر والشمم <|vsep|> وغير بالملك والاعوان والحشم </|bsep|> <|bsep|> لا تغترر بسراب رام ذو ظماءٍ <|vsep|> بقيعة فذا الفاه ينعدم </|bsep|> <|bsep|> الملك هلكٌ وعنه انت منعزل <|vsep|> اذا اتتك كؤس الموت لم يدم </|bsep|> <|bsep|> اين الملوك وابناء الملوك ومن <|vsep|> غروا بما شيدوا من محكم الاطم </|bsep|> <|bsep|> فرعون هامان كسرى ثم قيصرهم <|vsep|> وبخت نصرهم في هدم قدسهم </|bsep|> <|bsep|> وغيرهم من ملوك الارض قاطبة <|vsep|> من سندهم ثم هند ثم حبشهم </|bsep|> <|bsep|> الترك مع تتر بادوا باجمعهم <|vsep|> والعجم مع عرب ماتوا بأسرهم </|bsep|> <|bsep|> وسل سليمان مع بلقيس عن نباء <|vsep|> كذاك اسكندراً فاسأل عن الرسم </|bsep|> <|bsep|> وكم وكم ملك الكفار من بلد <|vsep|> والمسلمون لقد فازوا بقهرهم </|bsep|> <|bsep|> فسل معالم اثار الذين مضوا <|vsep|> من عصبة الملك عن لذات ذي حلم </|bsep|> <|bsep|> لو كنت سلطان مصر والعراق اذا <|vsep|> مع الحجاز وقطر الحبش والعجم </|bsep|> <|bsep|> وابصرت عينك الرهط الذين مضوا <|vsep|> من شدة الباس والاجناد والخدم </|bsep|> <|bsep|> مع الغنى بكنوز الارض من ذهب <|vsep|> وفضة ويواقيت وبزهم </|bsep|> <|bsep|> مع الحرير مع الخيل العراب كذا <|vsep|> مع المواشي مع اللات والنعم </|bsep|> <|bsep|> مع الزروع مع الانهار اذ فجرت <|vsep|> رأيت نفسك منبوذا بجندهم </|bsep|> <|bsep|> فتب الى اللّه من ظلم ومن بدع <|vsep|> ومن حجابك والاهمال للامم </|bsep|> <|bsep|> ان لم تكن ناصحا للخلق تلق غدا <|vsep|> خزيا عظيما وتصلى نار حرهم </|bsep|> <|bsep|> اين النصيحة يا مغرور منك لمن <|vsep|> في يوم حشر يرى خصما لذى الحكم </|bsep|> <|bsep|> من الضعيف ومسكين ومظتلم <|vsep|> ومن غريب ومجتاز بسبلهم </|bsep|> <|bsep|> ومن يتيم وذي بوس وعائلة <|vsep|> ومن صغير ومن شيخ ومن هرم </|bsep|> <|bsep|> اين الفرار من الجبار كن وجلا <|vsep|> فليس يغفل مولانا ولم ينم </|bsep|> <|bsep|> غدا ينادى على من كان مفتخرا <|vsep|> بالملك بالهلك والتدمير والعدم </|bsep|> <|bsep|> فالجأ الى اللّه دابا في الخلاص ومر <|vsep|> بالعرف والعدل وازجرهم عن الجرم </|bsep|> <|bsep|> وسس رعاياك بالشرع العزيز تفز <|vsep|> وخذ لكل ضعيف من قويهم </|bsep|> <|bsep|> ولا تقرب لاهل الفسق قاطبة <|vsep|> من عالم او امير او فقيههم </|bsep|> <|bsep|> او الخطيب او الوعاظ انهم <|vsep|> اعداء دينك واحذر من قضائهم </|bsep|> <|bsep|> فضلا عن السفها بل اسفه السفها <|vsep|> من الولاة ومفتيهم وشيخهم </|bsep|> <|bsep|> هيهات هيهات ما هذا يكون نعم <|vsep|> ان جاء مهديهم يرجى فلا تلم </|bsep|> <|bsep|> كذا اذا نزل الروح المسيح يكن <|vsep|> اما زمانك لا يخلو من الظلم </|bsep|> <|bsep|> فسوء اعمالنا افضت الى امرا <|vsep|> ما يعرفون لحل اللّه والحرم </|bsep|> <|bsep|> لما ظلمنا ظلمنا في الجزاء وما <|vsep|> هذا بظلم وحق اللّه في النقم </|bsep|> <|bsep|> يا رب الهم ولاة الامر رشدهم <|vsep|> وتب علينا وعرم كل منهدم </|bsep|> <|bsep|> واكرع لخمر رحيق الحب مرتشفا <|vsep|> كأسا رويا تملي غير منثلم </|bsep|> <|bsep|> وان سكرت فشكر السكر صونك <|vsep|> للسر المصون عن الافشاء بالكلم </|bsep|> <|bsep|> من اعلن السر كان القتل سيمته <|vsep|> فيما مضى هدرا من غير اخذ دم </|bsep|> <|bsep|> لا تفش سرا ولا تخبز به احداً <|vsep|> حتى ولو كان رويا النوم في الحلم </|bsep|> <|bsep|> وانظر وصية يعقوب ليوسف لا <|vsep|> تقصص لرؤياك فافهم سر رمزهم </|bsep|> <|bsep|> والعقل نور عظيم نافع ابدا <|vsep|> به تميز انسان عن النعم </|bsep|> <|bsep|> ومصدر الدين عقل قامع لهوى <|vsep|> فو الاساس فأن تتركه ينهدم </|bsep|> <|bsep|> اعني بذاك بناء الدين فابتغه <|vsep|> واكرم الناس اتقاهم لربهم </|bsep|> <|bsep|> واصبر على الفقر والبلوى وكن وجلا <|vsep|> من سطوة الملك الجبار ذي النقم </|bsep|> <|bsep|> حقيقة الخوف حال في الفؤاد ثوت <|vsep|> تصد صاحبها عن سوء مقتحم </|bsep|> <|bsep|> لا بالبكاء وارسال الدموع فقط <|vsep|> مع التشاغل بالعصيان والجرم </|bsep|> <|bsep|> وبالرجا بلغ الراجون ما بلغوا <|vsep|> لا بالاماني فقف فيه على القدم </|bsep|> <|bsep|> وشرطه فعل بر في الكتاب اني <|vsep|> لا بالغرور بتعويل على الكرم </|bsep|> <|bsep|> والصبر اصل عظيم في الطريق فكن <|vsep|> منافسا فيه بالاقراع واستهم </|bsep|> <|bsep|> حقيقة الصبر ضبط النفس عند لقا <|vsep|> جند الهوى بثبات القلب والهمم </|bsep|> <|bsep|> وشكر مولاك ترك الكفر في نعم <|vsep|> اولاك لا تعصه فيها فتحترم </|bsep|> <|bsep|> وفي مقام له حد وضابطه <|vsep|> برد لائه المهداة بالقسم </|bsep|> <|bsep|> اليه حسب ولا غيرا تشاهده <|vsep|> فاعرفه جدا وحقق حد شكرهم </|bsep|> <|bsep|> والفقر كنز ولا يلقاه مفتخر <|vsep|> ولا غليظ ولا جاف وذو شمم </|bsep|> <|bsep|> ما الفقر فقرك في دنياك من عرض <|vsep|> هذا خسيس تعوذ منه واتسم </|bsep|> <|bsep|> بسيمة وسمت في سورة رسمت <|vsep|> من بعد فاتحة القرن والحكم </|bsep|> <|bsep|> وسورة الحشر قد ضمت محاسنهم <|vsep|> بهجر اوطانهم والمال والنعم </|bsep|> <|bsep|> الفقر لا تعتمد الى على احد <|vsep|> فرد غنى مجيد واسع الكرم </|bsep|> <|bsep|> اذا افتقرت اليه نلت أي غنى <|vsep|> وصرت اغنى عباد اللّه كلهم </|bsep|> <|bsep|> ليش الغنى يا اخا العرفان عن عرض <|vsep|> نعم غنى النفس بالموصوف بالقدم </|bsep|> <|bsep|> بذاك قد اخبر المختار سيدنا <|vsep|> بقوله الصادق المصدوق فافتهم </|bsep|> <|bsep|> ولا الشديد الذي بالصرع متصف <|vsep|> بل الشديد ملوك النفس والهمم </|bsep|> <|bsep|> فكن شديدا اذا ما كنت في غضب <|vsep|> فالحلم من افضل الاخلاق والشيم </|bsep|> <|bsep|> احسن كما احسن المولى اليك تسد <|vsep|> ولا تكن مفسدا تمقت ولا ترم </|bsep|> <|bsep|> والشح يهلك فاحذره فقد هلكت <|vsep|> به قرون مضت في سالف الامم </|bsep|> <|bsep|> كالعجب بالنفس ايضا واتباع هوى <|vsep|> بهذه صحت الاخبار من قدم </|bsep|> <|bsep|> ثم الرضا بقضاء اللّه قطب هدى <|vsep|> طوبى لطالبه فانهض له وقم </|bsep|> <|bsep|> ما شاء ربك بالتقدير يوجده <|vsep|> ما لم يشاء لم يكن سبحان ذي الحكم </|bsep|> <|bsep|> فلا تدبر مع المولى تنازعه <|vsep|> في ملكه فدع التدبير تغتنم </|bsep|> <|bsep|> الخير يا صاح فيما اختاره ابدا <|vsep|> فلا تنازع قضاء قط واستلم </|bsep|> <|bsep|> ومن يفوض الى مولاه يعصمه <|vsep|> من كل سوء وضر أي معتصم </|bsep|> <|bsep|> كفى بذي العرش رحمانا ومتكلا <|vsep|> وهاديا ونصيراً فارض واستقم </|bsep|> <|bsep|> وكن صبورا شكورا كيسا فطنا <|vsep|> موحداً ابدا وحده واعتصم </|bsep|> <|bsep|> تهدى صراطا قويما ما به عوج <|vsep|> عليه جاز ذوو الايقان والهمم </|bsep|> <|bsep|> ولا تكن بهلوع لا ولا جزع <|vsep|> عند المقادير تندم ايما ندم </|bsep|> <|bsep|> واعشق لتنشق عرفا طاب منشره <|vsep|> طوبى لمنتشق منه ومنتسم </|bsep|> <|bsep|> ما مر يوما بقلب مدنفٍ وله <|vsep|> الا وعوفى من الاوصاب والسقم </|bsep|> <|bsep|> ولا تنسمه يا صاح ذو جدث <|vsep|> الا وقام بأذن اللّه في الامم </|bsep|> <|bsep|> ولا الم بعبذ مقعد زمن <|vsep|> الا غدا هائما يسعى على القدم </|bsep|> <|bsep|> به الحبيب ارتقى السبع الطباق الى <|vsep|> كقاب قوسين ليلا من حمى الحرم </|bsep|> <|bsep|> بل كان ادنى دنوا لا بقابله <|vsep|> كيف دنو حبيب مفرد علم </|bsep|> <|bsep|> كذا الخليل بهذا الروح راح لى <|vsep|> مولاه معتذراً من علة السقم </|bsep|> <|bsep|> لما زاي الشمس والافلاك مال لى <|vsep|> من بالبقاء تجلى قبل في القدم </|bsep|> <|bsep|> ووجه الوجه للمولى الذي فطر <|vsep|> السبع الطباق مع الارضين من عدم </|bsep|> <|bsep|> وفاز موسى كليم اللّه حين دعي <|vsep|> من جانب الطور والوادي بمضطرم </|bsep|> <|bsep|> كذاك عيسى بمهد قد هدى وبما <|vsep|> من نشرها حاز احيا دارس الرمم </|bsep|> <|bsep|> والرسل والانبيا من نشرها ثملوا <|vsep|> والاولياء بها هاموا فطب وهم </|bsep|> <|bsep|> هذا السري ومعروفٌ وقطبهم <|vsep|> ابو يزيد وسهل مع جنيدهم </|bsep|> <|bsep|> كاذا ابن ادهم لما انعشته سرى <|vsep|> عن الديار بترك الملك والحشم </|bsep|> <|bsep|> وشب شبليهم من عرفها ثملاً <|vsep|> ثم الحسين تردى حر نارهم </|bsep|> <|bsep|> رويم نوريهم ذو النون خيرهم <|vsep|> ومن نحا نحوهم في سر سيرهم </|bsep|> <|bsep|> كابن الرفاعى وزين الدين سيدهم <|vsep|> عنيت كيلانهم أي قطب غوثهم </|bsep|> <|bsep|> فسل معللهم عن روح راحتهم <|vsep|> من بسط راحتهم في حال شربهم </|bsep|> <|bsep|> ضللت عن سبل الارشاد فانته يا <|vsep|> من غر بالرقص والتصفيق والنغم </|bsep|> <|bsep|> ظننت ان طريق الحب هينة <|vsep|> اقصر رويدك عن دعواك واتهم </|bsep|> <|bsep|> واسلك طريقة خير الخلق سيدنا <|vsep|> محمد المصطفى الداعى الى السلم </|bsep|> <|bsep|> اعلم وعلم تفقه واستفد حكما <|vsep|> احكم قواعد دين اللّه واحتكم </|bsep|> <|bsep|> فصل في الاشارة الى الحث الشديد <|vsep|> في السير لى الطريق السديد </|bsep|> <|bsep|> بادر اليها وسارع بالتقى ابدا <|vsep|> فالفوز و الحوز بالتقوى فلا بهم </|bsep|> <|bsep|> ولا تخف لائما اذ ذاك معترضاً <|vsep|> قل للذي لام في المحبوب لا تلم </|bsep|> <|bsep|> دعنى ولومك لا الوي الى احد <|vsep|> عسى لعلى ارى في حزب دينهم </|bsep|> <|bsep|> حزب على قدم الاخلاص قد وقفوا <|vsep|> سكرى حيارى بوجد غير منكتم </|bsep|> <|bsep|> طوبى لهم سادة سادوا بما وجدوا <|vsep|> نعم وشادوا بحزم حصن دينهم </|bsep|> <|bsep|> ووحشتي هذه الاطلال تندبهم <|vsep|> تبكى عليهم بدمع هامل بدم </|bsep|> <|bsep|> كانوا ضياء ونورا يهتدى بهم <|vsep|> كما الورى تهتدي ليلا بنجمهم </|bsep|> <|bsep|> اصبحت خلفا بخلف بعدهم خلفوا <|vsep|> قد غيروا الدين والدنيا ببغيهم </|bsep|> <|bsep|> صوفيهم ما صفا واللّه من كدر <|vsep|> ولو تجلبب جلبابا من النعم </|bsep|> <|bsep|> اين الصفا ايها المغرور مع بدع <|vsep|> قد ارتكبت كغيم في دجى الظلم </|bsep|> <|bsep|> يا رب وفق وثبت واعف عن ذللى <|vsep|> حقق رجاي واتمم سابغ النعم </|bsep|> <|bsep|> واحفظ من الزيغ والاهوا ضمائرنا <|vsep|> طهر ظواهرنا يا باريء النسم </|bsep|> <|bsep|> مالي سوى فاقتي والفقر مدخر <|vsep|> لديك يا واسع الاحسان والكرم </|bsep|> <|bsep|> يا رب كن يوم حشري اخذا بيدي <|vsep|> بيض لوجهي واعصمني من النقم </|bsep|> <|bsep|> يا رب قد سودت نفسي صحائفها <|vsep|> فامنحني عفوا يجليها من الظلم </|bsep|> <|bsep|> يا رب اني من الاحسان مفتقر <|vsep|> اليك فامنن بحسن الخلق والشيم </|bsep|> <|bsep|> يا رب ان تك نفسي قد طغت وبغت <|vsep|> فالظن فيك جميل غير منفتم </|bsep|> <|bsep|> يا رب مالي شفيع ارتجيه سوى <|vsep|> اوصاف لطف بها سميت من قدم </|bsep|> <|bsep|> يا رب فاشفع لنا فينا بحسن رضا <|vsep|> وارفع لخافض احوال من التخم </|bsep|> <|bsep|> يا رب وافتح بوصل لا يمازجه <|vsep|> فصل ورفد عميم غير منفصم </|bsep|> <|bsep|> يا رب ان لم تساعد في ملاحظة <|vsep|> بعين حفظ فقد افضيت للعدم </|bsep|> <|bsep|> يا رب هل مالك يرجى سواك وهل <|vsep|> يخاف غيرك جل اللّه ذو العظم </|bsep|> <|bsep|> ببابك اليوم قد انزلت راحلتي <|vsep|> ارجو قراك من الغفران للجرم </|bsep|> <|bsep|> وهل يضام نزيل الاكرمين وهل <|vsep|> يخيب من لاذ مضطرا بحيهم </|bsep|> <|bsep|> يا فارج الهم يا رباه يا سندي <|vsep|> فرج همومي ونفس سائر الغمم </|bsep|> <|bsep|> يا كاشف الضر من نرجو لفاقتنا <|vsep|> سواك فاشف وعاف السر من سقم </|bsep|> <|bsep|> يا عالما بخفي الكون اجمعه <|vsep|> الطف بنا ثمّ جد بالحفظ والعصم </|bsep|> <|bsep|> يا واحداً ماله ضد ينازعه <|vsep|> يا من يدبر امر الخلق كلهم </|bsep|> <|bsep|> يا فرد يا وتر يا قيوم يا صمد <|vsep|> ياذا الجلال الهي انت معتصمي </|bsep|> <|bsep|> يا رب واستر عيوبا لا تعد وعد <|vsep|> وامنن بعفو ومحص كل مجترمي </|bsep|> <|bsep|> يا رب واغفر ذنوبا وثفت جلدي <|vsep|> عن المسير بارض العلم والحكم </|bsep|> <|bsep|> ولا تكلني الى نفسي ولا احد <|vsep|> سواك يا فاطر الاكون من عدم </|bsep|> <|bsep|> واحينى وامتنى رب ملتزما <|vsep|> تقواك واحرس وصن نفسي من التهم </|bsep|> <|bsep|> وعافني واعف عني دائما ابدا <|vsep|> لا تخزني يوم بعث الخلق والامم </|bsep|> <|bsep|> واعطني فوق ما ارجو ومله <|vsep|> ووالديّ مع الاحباب من نسم </|bsep|> <|bsep|> بجاه اشرف خلق اللّه قاطبة <|vsep|> السيد الكامل الفتاح ذي الختم </|bsep|> <|bsep|> فاق الانام فلا حدّ لرفعته <|vsep|> المجتبى رحمة للعرب والعجم </|bsep|> <|bsep|> الزاهد العابد المقدام في حرب <|vsep|> حوى الشجاعة من ابطالها وحمي </|bsep|> <|bsep|> كم صام كم قام كم قد قد من بطل <|vsep|> بصارم مرهف يعدو على القمم </|bsep|> <|bsep|> وكم تردى بما ارداه ممتنع <|vsep|> من الليوث قولى غير مقتحم </|bsep|> <|bsep|> اعظم به بطلا اكرم به نزلا <|vsep|> فأنزل بساحته الغراء والنزم </|bsep|> <|bsep|> وكم اغاث لملهوف وذي شجن <|vsep|> وكم اعز لمسكين وذي يتم </|bsep|> <|bsep|> وكم سقى من معين سال من يده <|vsep|> فأصبح الجيش مغنيا عن الديم </|bsep|> <|bsep|> وكم شفى لفوأد مسه سغب <|vsep|> من نذر قوت يسير بعد جوعهم </|bsep|> <|bsep|> فسل ابا طلحة عن ذاك مختبرا <|vsep|> في بعث اقراص خبز من شعيرهم </|bsep|> <|bsep|> وسل لجابرهم عن حال برمته <|vsep|> وصاعه من شعير حال حفرهم </|bsep|> <|bsep|> وغير ذلك مما لا الضباط له <|vsep|> ورد عينا بنور ساطع لعمى </|bsep|> <|bsep|> فسل قتادتهم عن عينه سترى <|vsep|> امرا عجيبا بسر غير مكتتم </|bsep|> <|bsep|> والجذع جن له والذيب دان له <|vsep|> والضب جاء له واللحم ذو السهم </|bsep|> <|bsep|> ابدى له النصح والاحجار قد صحدت <|vsep|> صم الحصى سبحت جهراً بلا كتم </|bsep|> <|bsep|> وللغزال فدى والذبح منه وقى <|vsep|> في قصة الجمل المشهور في الرسم </|bsep|> <|bsep|> ماذا اقول وغيري في مدائحه <|vsep|> يكفيه مدح له العرش من قدم </|bsep|> <|bsep|> وانظر لتوراة موسى والزبور كذا <|vsep|> انجيل عيسى بفرقان وغيرهم </|bsep|> <|bsep|> تجد لاوصافه الحسنى بها رسمت <|vsep|> كالشمس اذ طلعت جهرا على الامم </|bsep|> <|bsep|> اتختفي الشمس يا من رام يكتمها <|vsep|> في يوم صحو وجو الافق لم يغم </|bsep|> <|bsep|> رامو لان يطفئوا نور الاله فلم <|vsep|> يتم الا له رغما لانفهم </|bsep|> <|bsep|> سبحان من خصه بالمعجزات فلا <|vsep|> تكاد تحصر بالاطراس والقلم </|bsep|> <|bsep|> وكل ذي رتبة منه لهم حصلت <|vsep|> والانبيا منه قد مدوا بأسرهم </|bsep|> <|bsep|> فهو الامام لهم في كل معرفة <|vsep|> وكل منقبة فاعرفه وافتهم </|bsep|> <|bsep|> وكل نور ومعروف وفائدة <|vsep|> ونغمة وكرامات لكلهم </|bsep|> <|bsep|> وكل نجم وافلاك وشمس ضحى <|vsep|> والبر والبحر والعلوي وسفلهم </|bsep|> <|bsep|> كالعرش واللوح والكرسي وجنتهم <|vsep|> والرعد والبرق والانوار في الظلم </|bsep|> <|bsep|> فأصلها من رسول اللّه مكتسب <|vsep|> بغير شك ولا ريب ولا تهم </|bsep|> <|bsep|> لولاه لم يوجد الرحمن كائنة <|vsep|> كما روي في حديث عن ذوي الكرم </|bsep|> <|bsep|> وقدره جل عن ادراك عارفنا <|vsep|> فضلا عن الاغبيا من اهل جهلهم </|bsep|> <|bsep|> كل اللسان ومل العقل وانحرفت <|vsep|> اعنة العزم عجزا من ذوي الهمم </|bsep|> <|bsep|> وكل ممتدح بالعجز معترف <|vsep|> فلا يحيط به وصفا على الدوم </|bsep|> <|bsep|> اقطر بحر ام الارمال اجمعها <|vsep|> ام الايادي وما للّه من نعم </|bsep|> <|bsep|> في طوق عبد له عقل ومعرفة <|vsep|> تمييز تعدادها لا لا ولا نعم </|bsep|> <|bsep|> وكلها نقطة من بعض احرفه <|vsep|> وقطرة من بحار العلم والحكم </|bsep|> <|bsep|> صلى عليه له العرش خالقنا <|vsep|> ما لاح نجم وبدر غير منقسم </|bsep|> <|bsep|> كذا السلام تلاها دائما ابدا <|vsep|> ومثل ذلك سحا واكف الديم </|bsep|> <|bsep|> يعم لا وصحبا ثم تابعهم <|vsep|> وهكذا ابدا للنسل والحرم </|bsep|> <|bsep|> يا رب واغفر لنا ما كان من ذلل <|vsep|> واختم بخير وسدد واهد للقوم </|bsep|> <|bsep|> وعم بالصفح والاحسان عترتنا <|vsep|> وكل اصل وفرع ثم ذا الرحم </|bsep|> <|bsep|> ثم المشايخ والاخوان اجمعهم <|vsep|> وكل من دان بالتوحيد من امم </|bsep|> <|bsep|> بجاه من كان بالمعراج منفردا <|vsep|> وخص بالحوض والقرن والعلم </|bsep|> <|bsep|> يوم الخميس تقضى نظم جوهره <|vsep|> بين الصلاتين من ظهر وعصرهم </|bsep|> <|bsep|> بسلخ شوال ثالث عشر يعقبها <|vsep|> تسع الميئن بها كملت منتظمى </|bsep|> <|bsep|> وزدته بعدها اشيا منوعة <|vsep|> في ضمنها ادمجت من بعد نسخهم </|bsep|> <|bsep|> رمزتها بنقيطات مثلثة <|vsep|> بالحبر الاحمر في اطراف طرسهم </|bsep|> <|bsep|> يا رب حمدا على التوفيق يا املى <|vsep|> شكرا جزيلا بلا حد على النعم </|bsep|> <|bsep|> وقد تبدى بعون الله مجتليا <|vsep|> وحاويا لفنون العلم والحكم </|bsep|> <|bsep|> فاشدد يديك به ان كنت تخطبه <|vsep|> فانه قد تحلى حلية اليتم </|bsep|> <|bsep|> وكن له كافلا تظفر بنيل هدى <|vsep|> واسأل لناظمه عفوا عن اللمم </|bsep|> <|bsep|> واستر لعيب بدا بالستر محتسبا <|vsep|> بذيل اصلاحه يا صاح بالقلم </|bsep|> <|bsep|> يكن لك الفضل والاحسان ان رسمت <|vsep|> يداك ذاك ولا تفضحه بالنمم </|bsep|> <|bsep|> فقد تجاوز مولانا الكريم لنا <|vsep|> عن الخطا وعن النسيان فافتهم </|bsep|> <|bsep|> ومن يكن حاكما ان يخط مجتهدا <|vsep|> يكن له الاجر مع عفو عن الجرم </|bsep|> <|bsep|> يا مالك الملك يا رباه يا املى <|vsep|> انفع بنظمى هذا كل مغتنم </|bsep|> <|bsep|> واجعله نورا منيرا في سريرته <|vsep|> يجلو بحسن سناه غيهب الظلم </|bsep|> <|bsep|> واجعله ماء طهورا رافعا ابدا <|vsep|> لحكم احداثهم مع وصف رجسهم </|bsep|> <|bsep|> واجعله ترياق قلب سم من خطاء <|vsep|> ورقية لعليل من جوى السقم </|bsep|> <|bsep|> واجله حصنا حصينا من مضاددة <|vsep|> وكافيا من جميع الكرب والغمم </|bsep|> <|bsep|> وحارسا من حريق النار يمنعه <|vsep|> وحافظا من غريق وسط ملتطم </|bsep|> <|bsep|> وشافعا لي وللاحباب اجمعهم <|vsep|> ونافعا يا الهي يوم مزدحم </|bsep|> <|bsep|> وصل دأبا وسلم دائما ابدا <|vsep|> على شفيع الورى من حر نارهم </|bsep|> <|bsep|> وله وجيمع الصحب قاطبة <|vsep|> ما دام ملكك عد الخلق كلهم </|bsep|> <|bsep|> وضعف ذلك اضعافا مضاعفة <|vsep|> على الدوام بلا حد لحصرهم </|bsep|> <|bsep|> ومثل ما مر مضروبا بجملته <|vsep|> على ممر مدى الانفاس والنسم </|bsep|> <|bsep|> وزد وضاعف على ذياك اجمعه <|vsep|> مع القبول لهى فاستجب كلمى </|bsep|> </|psep|>
أكرم الحمد للكريم الحميد
1الخفيف
[ "أَكرَمُ الحَمدِ لِلكَريمِ الحَميدِ", "وَذُرا المَجدِ وَالعُلا لِلمَجيدِ", "واسِع المُلكِ مُستَفيض العَطايا", "مانِحِ الكائِناتِ نُعمى الوُجودِ", "كافِلِ الرِزقِ لِلبَرايا سَماحاً", "واهِبِ الرُشدِ مُلهِمِ التَوحيدِ", "جاعِلِ الخِصبَ وَالرَخاءَ أَليفا", "وَحَليفاً لِنيلِ مِصرَ السَعيدِ", "وَمُحَلّي الغُصونَ بِالثَمَرِ الحُل", "وِ وَكاسي الرِياضَ خُضرَ البُرودِ", "ذو حَبا مِصرَ رَونَقاً وَبَهاءً", "فَهيَ تُزهى بِحُسنِ عَذراءَ رُودِ", "مِن سُهول تَموجُ بِالقطنِ وَالس", "سُكَّرِ وَالحَبِّ قائِمٍ وَحَصيدِ", "لِنخيلٍ تَهتَزُّ بِالتِبرِ وَالياقو", "تِ حَلّى زَبَرجَدِيَّ الجَريدِ", "في سَماءٍ أَرَقَّ مِن دينِ مَن با", "عَ الحِمى لِلعِدا بِفانٍ زَهيدِ", "مُضحِكِ الوَردَ في خُدودِ العذارى", "مازِجِ الشَهدَ بِالرضابِ البَرودِ", "الغَنِيّاتِ بِالطُلى عَن عُقودٍ", "وَالبَخيلاتِ بِاللَمى وَالنُهودِ", "مُقرِضاتِ المَهى اِكتِحالَ عُيونٍ", "وَغُصونَ النَقا اِعتِدالَ قُدودِ", "مُنزلاتي ِلى سَماءِ هُيامي", "مِن ذُرا تَوبَتي وَعَرشِ العُهودِ", "رافِعاتي مِن غَضِّ طَرفي زُهدا", "لِمَقامِ الرِضا وَأُنسِ الشُهودِ", "خالِقِ الهُدبَ مَرهَماً وَسِلاحا", "لِجِراحِ القُلوبِ وَالتَضميدِ", "وَمُبينِ الحَلالَ في شَرعِهِ الحُك", "مِ وحامي الحِمى مُقيم الحُدودِ", "يا شَقاءً حَمى حُمَيّا رَداحٍ", "وَنَعيماً مَضى بِرَيّا خَريدِ", "ِن تَراءَت فَالبَدرُ أَوج السُعودِ", "أَو تَسامَت فَكَوكَبٌ في صُعودِ", "أَو تَهادَت فَدِعصُ تِبرٍ مَهيلٍ", "تَحتَ خُوطٍ مِن لُؤلُؤٍ أُملودِ", "أَو تَنادَت فَشَجوُ نايٍ وَعود", "في تَسابيحِ بُلبُلٍ غِرّيدِ", "أَورَدتني ماءَ الحَياةِ لِذا شَق", "قَ اِحتِمالُ الصُدورِ بَعدَ الوُرودِ", "ريقَ مُزنٍ في ماءِ وَردٍ مَزيجا", "في جَنى النَحلِ في اِبنَةِ العُنقودِ", "أَقصدَ الدَهرُ مُهجَتي ِذ رَماها", "فَشَفى صَدرَهُ بِسَهمٍ حَديدِ", "كُلُّ حَيٍّ مُفارِقُ الِلفَ والدا", "رَ وَلَو عاشَ ضِعفَ عُمرِ لَبيدِ", "وَالرَدى غَيرُ فارِقٍ عِندَما يَن", "زِلُ بَينَ المَقلِيِّ وَالمَودودِ", "لا يُبالي دُموعَ باكٍ وَلَو جا", "دَ بِسِمطَينِ لُؤلُؤٍ وَفَريدِ", "ما أَذالَت مِن دَمعِها أُمُّ دَفرٍ", "لا عَلى والِدٍ وَلا مَولودِ", "تَطَأُ الرَأسَ أَشعَثاً أَو دَهينا", "ضاعَ بَينَ التَصفيفِ وَالتَجعيدِ", "سَهمُها نافِذٌ وَلَو نَتَّقيهِ", "بِحَديدٍ مُضاعَفٍ مَسرودِ", "نَحنُ رَكبٌ ِلى الفَناءِ مُغَذّ", "مِن مَسوقٍ لِحَينِهِ أَو مَقودِ", "شَدَّ ما كُنتِ تَزعُميني جَليدا", "فَتَعالي اِشهَدي دُموعَ الجَليدِ", "صارَ حَيّاً مَيِّتاً يَروحُ وَيَغدو", "فَوقَ وَجهِ الثَرى بِقَلبٍ وَئيدِ", "ذاكَ أَمرُ الِلَهِ لَو يُسعِفُ الصَب", "رُ فَتِلكَ اللُحودُ عُقبى المهودِ", "يا بِلادي فِداكِ كُلُّ عَزيزٍ", "لا تَذِلّي وَجاهِدي تَستَفيدي", "نِصفُ قَرنٍ مِنَ النِضالِ قَليل", "في بِناءِ الحَياةِ وَالتَجديدِ", "فَاِعمَلي تُدرِكي المُنى وَاِستَمِدّي", "مِن قُوى اللَهِ عاجِلَ التَأييدِ", "وَاِترُكي الخُلفَ وَالشِقاقَ وَجِدّي", "في اِجتِنابِ الهَوى وَطرحِ الحُقودِ", "وَالجَئي لِلثَباتِ وَالصَبرِ يا مِص", "رُ وحامي عَنِ الذَراري وَذودي", "وَِنَّ الوَفدَ حادَ عَن شِرعَةِ البَأ", "سِ فَعَن خُطَةِ العُلا لا تَحيدي", "راقبوا اللَهَ في بَنيكُمُ وَخافوا", "لَعنَةً لا تَجوزُكُم في اللُحودِ", "لَيسَ بِالهَيِّنِ الخَلاصُ مِنَ الأَس", "رِ وَتَحطيمُ مُحكَماتِ القُيودِ", "ِنَّهُم يَفتَرونَ حَقّاً لَدَينا", "وَيُريدونَكُم كَزورِ الشُهودِ", "أُمَّةٌ هَمُّها مُطارَدَةُ الِنسا", "نِ في الأَرضِ وَاِبتِلاعُ الوُجودِ", "شَرَبتنا دَماً وَباقٍ عَلَيها", "أَكلُنا أَعظُماً وَلِبسُ الجُلودِ", "فَاِعمَلي بِالخِداعِ يا دَولَةَ الشَرِّ", "وَمُدِّي مِنَ الشِباكِ وَصِيدي", "وَأَعِدّي الفِخاخَ لِلِنسنِ وَالجِنِّ", "وَلِلبَدرِ وَالسّماكَينِ كِيدي", "كَم جَريحٍ بِسَيفِ بَغيِكَ في الأَر", "ضِ بَريءٍ وَكَم قَتيلٍ شَهيدِ", "رَبِّ هَذي ذُنوبُنا وَلَك الحُج", "جَةُ فَالطُف بِتَعسِها مِن جُدودِ", "تَجعَلُ النيلَ ِن تَشَأ رافِدَ الت", "تاميزِ والمُسلِمين سَبيَ اليَهودِ", "أَنتَ لَولا عُلاهُمُ ما خَلَقتَ ال", "ماءَ مِن دافِق وَلا مِن جَليدِ", "لا وَلا يابِساً دَحَوتَ وَلا شَي", "يَدتَ طَوداً بِالصَخرِ وَالجُلمودِ", "رُبَّ هِندٍ لَهُم طَريفٌ بِأَفري", "قا مُطِلٍّ عَلى المُحيطِ مَديدِ", "حَدُّهُ الكابُ ِن أَرَدتَ جَنوباً", "وَالشمالُ الشَرقِيُّ مِينا سَعيدِ", "يا مُنَجّي البَيتَ العَتيقَ قَديماً", "نَجِّ مِصراً مِن اِبنِها مَحمودِ", "هَدَّ مِنها وَدَكَّ صَرحَ عُلاها", "بِخَراطيمِ أَنفِهِ المَعقودِ", "أَرسِل الطَيرَ مِن أَبابيلَ بِالسِج", "جيلِ وَاحطِم أَعداءَها بِعَمودِ", "قَلَّدوهُ العَصا وَقالوا تقَدّم", "لا تُبالي بِعُدَّةٍ أَو عَديدِ", "كَيفَ نَرضَى بِبَرلَمانٍ وَشورى", "وَلَنا مِنكَ موسليني صَعيدي", "ِنَّما ساقَ حِزبَهُ لِلمَنايا", "عِندَما ساقَنا بِسوطِ العَميدِ", "لَيسَ حِزبُ الأَحرارِ مَن يَحكُمُ النا", "سَ بِسَوطٍ بَل ذاكَ حِزبُ العَبيدِ", "قَد كَذَبتُم عَلى اِسمِكُم بَل أَرَدتُم", "مِنهُ عَكسَ المُرادِ وَالمَقصودِ", "لَيتَ شِعري وَالنيلُ أَصبَحَ فَوضى", "وَاِغتَدى كُلُّ مُفلِسٍ كَالرَشيدِ", "اِبنَ مَحمودٍ اِرتَقى عَرشَ مِصرٍ", "بِجَبينٍ أَم قَبضَةٍ مِن حَديدِ", "لَستُ أَدري وَكُلُّ شَيءٍ عَجيبٌ", "في جَديدِ البِناءِ وَالتَشييدِ", "لِمَ حِزبُ الدُستورِ يَهدِمُ دُستو", "راً أَقَمناهُ بَعدَ جُهدٍ جَهيدِ", "بِدِماءٍ مُهراقَةٍ وَدُموعٍ", "مِن رِجال وَمِن عَذارى وَغيدِ", "وَاِنصِداعِ الأَكبادِ تَهتِفُ يا مِص", "رُ اِستَقِلّي وَاِحيي وَيا مِصرُ سودي", "رُبَّ قَومٍ يُرَوِّجونَ لِمَحمو", "دٍ لِيُسقَوا مِن حَوضِهِ المَورودِ", "لَم يَكونوا مِنّا وَِن خالَطونا", "ِنَّهُم مِن سُلالَةِ النمرودِ", "بِئسَما كافَؤوا بِلاداً غَذَتهُم", "مِن سَمينٍ وَأَلبَسَت مِن جَديدِ", "أَطعَمَتهُم مِصرُ الشِهادَ وَكانوا", "هُم لِعَلكِ النَوى وَمَضغِ الهَبيدِ", "قاطِعوا غادِرَ الجَرائِدِ ِذ لا", "لا وَلا تَزجُروا بِهادٍ وَهيدِ", "تَجعَلوها كَمائِماً لِذَويها", "أَو طَعاماً لِلنارِ ذاتِ الوَقودِ", "وَاعزبوا أَيُّها الثَعالِبُ عَنّا", "مِصرُ أَدرى بِكُلِّ باغٍ كَنودِ", "سَوفَ لا تَخطُبونَ في كُلِّ خَطبٍ", "يَعتَرينا وَأَبشِروا بِالجُمودِ", "ِنَّ لِلشَعبِ وَطأَةً تَطحَنُ الصَخ", "رَ وَصَوتاً يَلوي بِقَصفِ الرُعودِ", "لا تَظُنّوا بي الظُنونَ فَِنّي", "قانِع لا أَقولُ هَل مِن مَزيدِ", "أَنا فَوقَ الأَغراضِ أَهتِفُ وَالأَح", "زابُ لا أَستَريحُ لِلتَقييدِ", "لَستُ حُرّاً وَلا أَتَحَدَّثُ وَلا شا", "يَعتُ ِلّا قَصائِدي وَنَشيدي", "لا أَرى مِصرَ غَيرَ حِزبٍ وَِن كُن", "تُ لِسَعدٍ وَمُصطَفى وَفَريدِ", "وَخَليلٍ وَحافِظٍ وَأَبي ال", "ياتِ شَوقي أَميرِ كُلِّ مَجيدِ", "لا أُبالي ِذا صَدَقتُ وَأَخلَص", "تُ وَأَصلَحتُ ما يَقولُ حَسودي", "شَرَفُ الغادِرينَ نَقضُ العُهودِ", "وَعُلا القاسِطينَ ظُلمُ الهُنودِ", "ِنَّما الِنجليزُ مَن قَد عَرَفنا", "في أَكاذيبِهِم وَخُلفِ الوُعودِ", "طَمِعوا في رِقابِكُم فَاِقطَعوها", "وَاِستَريحوا مِن وَصلِهِم وَالصُدودِ", "مَكدونَلدٌ لِبوصَةٍ في هَواكُم", "مِن دَهاءٍ لا مِن سَخاءٍ وَجودِ", "ذاقَ عَذلَ المحافِظينَ مِنَ القَو", "مِ وَمُرَّ المَلامِ وَالتَفنيدِ", "لَويدٌ لَم يَزَل لَدَيهِم مَكينا", "نافِقا في الدَهاءِ غَير طَريدِ", "وَهوَ عِندي أَبو شُروطِ اِقتِراح", "هُوَ في العَقلِ عَقدُ بَيعٍ أَكيدِ", "وَيلَ هِندِرسُنٍ لَهُ قَلبَ الشُك", "رَ لِيَغتَرَّ كُلُّ فَدمٍ بَليدِ", "وَتَراءَت مِن يَومِ عَزلِ العَميدِ", "مِصرُ بَينَ البُكاءِ والتَغريدِ", "كَفكَفَت مِن دُموعِها وَاِستَعَدَّت", "لِنَوالِ المُنى وَعَيش رَغيدِ", "غابَ جورجي وَجاءَ بِرسي وَهَذا", "مِن نُحاسٍ وَذَلِكُم مِن حَديدِ", "كُلُّهُم يَختَلي الرِقابَ وَيَمضي", "في اِختِراقِ الحَشا وَقَطعِ الوَريدِ", "يا وَزيرَ العُمّالِ كَيدُكَ مَردو", "دٌ فَهُزّوا لَنا حُسامَ الوَعيدِ", "ِنَّ حَولَ الأَهرامِ شَعباً أَبِيّاً", "لا يَبيعُ الأَوطانَ بِالتَهديدِ", "ما الَّذي تَصنَعونَ ِن لَم نُعاهِد", "كم عَلى ما بِطَبعِكُم مِن بُرودِ", "أَغلِقوا البَرلَمانَ لا خَيرَ فيه", "فَسَيودي بِطارِفٍ وَتَليدِ", "ما رَجَعنا في عِشقِهِ وَهوَاهُ", "لِرَشادٍ وَلا لِرَأيٍ سَديدِ", "وَاِجحَدوا حَقَّنا شِقاقاً وَبَغياً", "لَن تَغُضّوا مِن حَقِّنا بِالجُحودِ", "وَاِحكُمونا بِالدِكتاتورِ وَبِالِر", "هاقِ وَالعَسفِ نَنتَبِه مِن رُقودِ", "وَيَزُل مُلكُكُم وَنَنعَم بِشورى", "وَبِنَصرٍ مِن رَبِّنا مَوعودِ", "ِنَّ ظُلمَ اِقتِراحِكُم لَقَصيد", "بَيدَ أَنَّ السودانَ بيتُ القَصيدِ", "فَهوَ مَوتٌ لِشَعبِنا أَو حَياةٌ", "ما لَنا عَن فِجاجِهِ مِن مَحيدِ", "يَوم عَنّا تَضيقُ مِصرُ وَلا مَه", "جَرَ ِلّا رُباهُ أَرضَ الجُدودِ", "بَل تُريدونَ جَنَّةً في صَحا", "رى التيهِ تُهدى لَكُم وَدارَ خُلودِ", "غَيرَ أَنَّ الِسرافَ حَرَّمَهُ اللَ", "هُ فَمِصرٌ أَولى بِتِلكَ النُقودِ", "كَم قَناةٍ تَحتَ القَناةِ تَرو", "مون وَكَم رَوضَةٍ وَقَصرٍ مَشيدِ", "وَمِنَ الصِفرِ وَاللُجَينِ تُريدو", "نَ بِناءً لَكُم أَمِ القِرميدِ", "لَيسَ ِلغاءُ الاِمتِيازاتِ غُنماً", "لِسِواكُم مِن واغِلٍ مُستَفيدِ", "تَجمَعُ المالَ مِصرُ مِن كُلِّ صَوبٍ", "وَعَلَيها يُشارُ بِالتَبديدِ", "مِن رَقيبٍ ِلى اليَمينِ مُقيمٍ", "وَعَتيدٍ ِلى الشمالِ قَعيدِ", "مُستَشارانِ مُنكرٌ وَنَكير", "لِلتَّقاضي وَلِلعَذابِ الشَديدِ", "أَيُّ خَيرٍ في بِعثَةٍ بَعدَ أُخرى", "مِنكُمُ تُستَعارُ كُلّ بَريدِ", "مِن صُقورٍ مُظِلَّةٍ وَنُسورٍ", "وَذِئابٍ مطِلَّةٍ وَفُهودِ", "بِعثَةٌ لِلحُلولِ في مُدنِ القُط", "رِ وَأُخرى لِظالِمِ التَجنيدِ", "قَد عَرَفنا القَليلَ خَمسَ سِنينٍ", "هَل يَكونُ الكَثيرُ يَومَ الوَعيدِ", "أَفصِحوا عَن مُرادِكُم وَأَبينوا", "ما لَكُم تَلجَأونَ لِلتَعقيدِ", "بَل أَرَدتُم تَجنيدَنا لِحُروبٍ", "طاغِياتٍ تَعساً لَنا مِن جُنودِ", "لَو أَطَقنا حَملَ السِلاحِ لَأَنزَل", "ناكمُ كارِهينَ خَلفَ الحُدودِ", "مِن أَشِنتى وَنَيجَرٍ وَسِرا ليو", "نا وَمِن استُرالِيا وَالهُنودِ", "وَاِنفُحوا البوقَ في جَزائِرِ انتِي", "لا وَفي غينيا وَأَقصى الوُجودِ", "يَتَجَمَّع لَكُم قَدَى الرَّملِ جُندٌ", "مِن عِبِدّى وَمِن مُلوكٍ وَصيدِ", "وَدَعونا فَشَعبُنا غَيرُ طَبٍّ", "بِاِقتِحامِ الرَدى وَغَيرُ جَليدِ", "ِنَّ في تاسِعِ الشُروطِ لَواواً", "قَبلَ في فَتَّحَت عُيونَ الهُجودِ", "لَم تَكُن في مَحَلِّها واوَ عَمرٍو", "بَل لِمَعنىً زيدَت وَخبثٍ جَديدِ", "ِنَّ هِندِرسُنٌ لَهُ واوُ عَطفٍ", "هِيَ واوُ المُحافِظِ المُستَزيدِ", "وَمِنَ المُدهِشِ المُحَيِّرِ لِلبُ", "بِ المُعَمّى مِنَ الوِفاقِ العَتيدِ", "بِظُبا كُلِّ أَبيَضٍ مَصقولٍ", "في قَفا كُلِّ أَشقَرٍ رِعديدِ", "وَبِحُمرِ الصُدورِ سُمرٍ لِدانٍ", "هَزَّها كُلُّ أَسمَرٍ صِنديدِ", "جَرِّدوا مِن صَوارِمٍ ما تَشا", "ؤونَ وَصونوا سُيوفَنا في الغُمودِ", "أَوقِدوا جَمرَةَ الوَغى بِسِوانا", "وَذَرونا فَجَمرُنا في خُمودِ", "لا لِقَحطانَ شَعبُ مِصرٍ وَلا فِر", "عَونَ لا بِابنِهِ وَلا بِالحَفيدِ", "مُلكِكُم شامِخُ الذُرى مُتَرامٍ", "في سُهولٍ لا تَنتَهي وَنُجودِ", "فَاِجمَعوا مِنهُ مِن أَشِدّاءَ لِلأَف", "غانِ وَالصينِ بَينَ بيضٍ وَسودِ", "أَنَّنا نَبعَثُ المُوَظَّفَ في الجَي", "شِ لِِنكِلتِرا لِدَرس مُفيدِ", "دَولَةٌ مُستَقِلَّةٍ مِن صَفا شَل", "لالِ أَسوانِها لشَطّ رَشيدِ", "لَيسَ فيها مِن مَوقِعٍ صالِحٍ يُب", "نى لِتَدريسِ جَيشِها المَعدودِ", "كَيفَ نَبني مِنَ السُوَيسِ قُصوراً", "وَحُصوناً لَكُم لِبَورتِ سَعيدِ", "لَيسَ ذا بِالدَليلِ مِنكُم تُقيمو", "نَ عَلى رَدِّ حَقِّنا المَفقودِ", "يا بَني خَفرَعٍ وَسيتي وَرَمسي", "سَ وَمينا وَكُلَّ قَرم عَنودِ", "وَبَني الفاتِحينَ تُركاً وَعُرباً", "وَبَني أُمِّ كُلِّ شَهمٍ نَجيدِ", "مِن فَراعينِهِ قَد اِفتَرَعَ المَج", "د وَمِن عُربِهِ نُيوب الأُسودِ", "لَيسَ يُرجى مِن عُصبَةِ الأُمَمِ الخَي", "رُ لَكُم مِن شُرورِ تِلكَ العُقودِ", "فَاِرفُضوا صُلحَهُم بِكُلِّ ِباءٍ", "ِنَّهُم يُحسِنونَ لعبَ القُرودِ", "صَحَّ ما قالَ داروِنٌ غَيرَ أَنّا", "ما عَهدنا القُرودَ حُمرَ الخُدودِ", "لا تَخافوا في مِصرَ عُرياً وَجوعاً", "كُلُّ يَومٍ يَأتي بِرِزقٍ جَديدِ", "وَاِعلَموا ِن صَبَرتُمُ وَاِتَّفَقتُم", "أَنَّ يَومَ الجَلاءِ غَيرُ بَعيدِ", "هَل يَعوِزُ اِنتِصارَنا غَيرُ نَزرٍ", "مِن جِهادٍ وَغَيرُ ضَمِّ الجُهودِ", "ِنَّما المُستَحيلُ ما قالَ نابو", "لِيونُ وَهمٌ ما ِن لَهُ مِن وُجودِ", "كَم شُعوبٍ نَجمُ السُعودِ حَداها", "لَم يُسَمَّر بِتاجِها المَعقودِ", "كُلُّ تاجٍ ِلى التَفَكُّكِ يَوماً", "غَيرُ تاجِ المُسَيطِرِ المَعبودِ", "مَن رِقابُ المُلوكِ موطِئ نَعلَيهِ", "وَيا فوخُ كُلِّ طاغٍ مريدِ", "وَاِستَوى عِندَهُ أَفي يَومِ حُزنٍ", "يُهلِكُ الظالِمينَ أَم يَومَ عيدِ", "حُكمُهُ العَدلُ حينَ يَمضيهِ لا يَف", "رِقُ ما بَينَ سائِدٍ وَمَسودِ", "مِن عَظيمٍ مُشَفَّعٍ أَو مَليكٍ", "أَو حَقيرٍ مُدَفَّع أَو شَريدِ", "أَمرُهُ في الجُنودِ يَختَرِقُ الصَف", "فَ وَيَمشي عَلى القَنا وَالبُنودِ", "عاهِدوهُ وَوَحِّدوهُ وَلا تَس", "تَقبِلوا غَيرَ وَجهِهِ بِالسُجودِ" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=558194
محمد توفيق علي
نبذة : محمد توفيق بن أحمد بن علي العسيري العباسي.\nشاعر مصري ولد في زاوية المصلوب من قرى بني سويف بمصر الوسطى وتعلم بها ثم في القاهرة. وتخرج ضابطاً فترقى في الجيش المصري إلى مرتبة يوز باشي واستقال فعاد إلى قريته يمارس الزراعة والتجارة إلى أن توفي.\nنسبته إلى قبيلة العسيرات النازل قسم منها بمصر العليا ويقال أن هذه القبيلة تنتمي إلى العباس بن عبد المطلب.\nويصف نفسه بالنفور من معاشرة الناس إلا ممن تجمعه به ضرورة عمله أو من يطرق بيته من الأضياف.\nفي شعره رقة وجودة أورد صاحب شعراء العصر مختارات منه في إحدى عشرة صفحة ويقول عبد الحليم حلمي الشاعر المصري في نعته:\nشاعر جاهلي إسلامي حضري بدوي جمع بين سلاسة العبارة وحسن الديباجة له (ديوان التوفيق -ط) الجزء الأول منه.
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=9784
null
null
null
null
<|meter_0|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَكرَمُ الحَمدِ لِلكَريمِ الحَميدِ <|vsep|> وَذُرا المَجدِ وَالعُلا لِلمَجيدِ </|bsep|> <|bsep|> واسِع المُلكِ مُستَفيض العَطايا <|vsep|> مانِحِ الكائِناتِ نُعمى الوُجودِ </|bsep|> <|bsep|> كافِلِ الرِزقِ لِلبَرايا سَماحاً <|vsep|> واهِبِ الرُشدِ مُلهِمِ التَوحيدِ </|bsep|> <|bsep|> جاعِلِ الخِصبَ وَالرَخاءَ أَليفا <|vsep|> وَحَليفاً لِنيلِ مِصرَ السَعيدِ </|bsep|> <|bsep|> وَمُحَلّي الغُصونَ بِالثَمَرِ الحُل <|vsep|> وِ وَكاسي الرِياضَ خُضرَ البُرودِ </|bsep|> <|bsep|> ذو حَبا مِصرَ رَونَقاً وَبَهاءً <|vsep|> فَهيَ تُزهى بِحُسنِ عَذراءَ رُودِ </|bsep|> <|bsep|> مِن سُهول تَموجُ بِالقطنِ وَالس <|vsep|> سُكَّرِ وَالحَبِّ قائِمٍ وَحَصيدِ </|bsep|> <|bsep|> لِنخيلٍ تَهتَزُّ بِالتِبرِ وَالياقو <|vsep|> تِ حَلّى زَبَرجَدِيَّ الجَريدِ </|bsep|> <|bsep|> في سَماءٍ أَرَقَّ مِن دينِ مَن با <|vsep|> عَ الحِمى لِلعِدا بِفانٍ زَهيدِ </|bsep|> <|bsep|> مُضحِكِ الوَردَ في خُدودِ العذارى <|vsep|> مازِجِ الشَهدَ بِالرضابِ البَرودِ </|bsep|> <|bsep|> الغَنِيّاتِ بِالطُلى عَن عُقودٍ <|vsep|> وَالبَخيلاتِ بِاللَمى وَالنُهودِ </|bsep|> <|bsep|> مُقرِضاتِ المَهى اِكتِحالَ عُيونٍ <|vsep|> وَغُصونَ النَقا اِعتِدالَ قُدودِ </|bsep|> <|bsep|> مُنزلاتي ِلى سَماءِ هُيامي <|vsep|> مِن ذُرا تَوبَتي وَعَرشِ العُهودِ </|bsep|> <|bsep|> رافِعاتي مِن غَضِّ طَرفي زُهدا <|vsep|> لِمَقامِ الرِضا وَأُنسِ الشُهودِ </|bsep|> <|bsep|> خالِقِ الهُدبَ مَرهَماً وَسِلاحا <|vsep|> لِجِراحِ القُلوبِ وَالتَضميدِ </|bsep|> <|bsep|> وَمُبينِ الحَلالَ في شَرعِهِ الحُك <|vsep|> مِ وحامي الحِمى مُقيم الحُدودِ </|bsep|> <|bsep|> يا شَقاءً حَمى حُمَيّا رَداحٍ <|vsep|> وَنَعيماً مَضى بِرَيّا خَريدِ </|bsep|> <|bsep|> ِن تَراءَت فَالبَدرُ أَوج السُعودِ <|vsep|> أَو تَسامَت فَكَوكَبٌ في صُعودِ </|bsep|> <|bsep|> أَو تَهادَت فَدِعصُ تِبرٍ مَهيلٍ <|vsep|> تَحتَ خُوطٍ مِن لُؤلُؤٍ أُملودِ </|bsep|> <|bsep|> أَو تَنادَت فَشَجوُ نايٍ وَعود <|vsep|> في تَسابيحِ بُلبُلٍ غِرّيدِ </|bsep|> <|bsep|> أَورَدتني ماءَ الحَياةِ لِذا شَق <|vsep|> قَ اِحتِمالُ الصُدورِ بَعدَ الوُرودِ </|bsep|> <|bsep|> ريقَ مُزنٍ في ماءِ وَردٍ مَزيجا <|vsep|> في جَنى النَحلِ في اِبنَةِ العُنقودِ </|bsep|> <|bsep|> أَقصدَ الدَهرُ مُهجَتي ِذ رَماها <|vsep|> فَشَفى صَدرَهُ بِسَهمٍ حَديدِ </|bsep|> <|bsep|> كُلُّ حَيٍّ مُفارِقُ الِلفَ والدا <|vsep|> رَ وَلَو عاشَ ضِعفَ عُمرِ لَبيدِ </|bsep|> <|bsep|> وَالرَدى غَيرُ فارِقٍ عِندَما يَن <|vsep|> زِلُ بَينَ المَقلِيِّ وَالمَودودِ </|bsep|> <|bsep|> لا يُبالي دُموعَ باكٍ وَلَو جا <|vsep|> دَ بِسِمطَينِ لُؤلُؤٍ وَفَريدِ </|bsep|> <|bsep|> ما أَذالَت مِن دَمعِها أُمُّ دَفرٍ <|vsep|> لا عَلى والِدٍ وَلا مَولودِ </|bsep|> <|bsep|> تَطَأُ الرَأسَ أَشعَثاً أَو دَهينا <|vsep|> ضاعَ بَينَ التَصفيفِ وَالتَجعيدِ </|bsep|> <|bsep|> سَهمُها نافِذٌ وَلَو نَتَّقيهِ <|vsep|> بِحَديدٍ مُضاعَفٍ مَسرودِ </|bsep|> <|bsep|> نَحنُ رَكبٌ ِلى الفَناءِ مُغَذّ <|vsep|> مِن مَسوقٍ لِحَينِهِ أَو مَقودِ </|bsep|> <|bsep|> شَدَّ ما كُنتِ تَزعُميني جَليدا <|vsep|> فَتَعالي اِشهَدي دُموعَ الجَليدِ </|bsep|> <|bsep|> صارَ حَيّاً مَيِّتاً يَروحُ وَيَغدو <|vsep|> فَوقَ وَجهِ الثَرى بِقَلبٍ وَئيدِ </|bsep|> <|bsep|> ذاكَ أَمرُ الِلَهِ لَو يُسعِفُ الصَب <|vsep|> رُ فَتِلكَ اللُحودُ عُقبى المهودِ </|bsep|> <|bsep|> يا بِلادي فِداكِ كُلُّ عَزيزٍ <|vsep|> لا تَذِلّي وَجاهِدي تَستَفيدي </|bsep|> <|bsep|> نِصفُ قَرنٍ مِنَ النِضالِ قَليل <|vsep|> في بِناءِ الحَياةِ وَالتَجديدِ </|bsep|> <|bsep|> فَاِعمَلي تُدرِكي المُنى وَاِستَمِدّي <|vsep|> مِن قُوى اللَهِ عاجِلَ التَأييدِ </|bsep|> <|bsep|> وَاِترُكي الخُلفَ وَالشِقاقَ وَجِدّي <|vsep|> في اِجتِنابِ الهَوى وَطرحِ الحُقودِ </|bsep|> <|bsep|> وَالجَئي لِلثَباتِ وَالصَبرِ يا مِص <|vsep|> رُ وحامي عَنِ الذَراري وَذودي </|bsep|> <|bsep|> وَِنَّ الوَفدَ حادَ عَن شِرعَةِ البَأ <|vsep|> سِ فَعَن خُطَةِ العُلا لا تَحيدي </|bsep|> <|bsep|> راقبوا اللَهَ في بَنيكُمُ وَخافوا <|vsep|> لَعنَةً لا تَجوزُكُم في اللُحودِ </|bsep|> <|bsep|> لَيسَ بِالهَيِّنِ الخَلاصُ مِنَ الأَس <|vsep|> رِ وَتَحطيمُ مُحكَماتِ القُيودِ </|bsep|> <|bsep|> ِنَّهُم يَفتَرونَ حَقّاً لَدَينا <|vsep|> وَيُريدونَكُم كَزورِ الشُهودِ </|bsep|> <|bsep|> أُمَّةٌ هَمُّها مُطارَدَةُ الِنسا <|vsep|> نِ في الأَرضِ وَاِبتِلاعُ الوُجودِ </|bsep|> <|bsep|> شَرَبتنا دَماً وَباقٍ عَلَيها <|vsep|> أَكلُنا أَعظُماً وَلِبسُ الجُلودِ </|bsep|> <|bsep|> فَاِعمَلي بِالخِداعِ يا دَولَةَ الشَرِّ <|vsep|> وَمُدِّي مِنَ الشِباكِ وَصِيدي </|bsep|> <|bsep|> وَأَعِدّي الفِخاخَ لِلِنسنِ وَالجِنِّ <|vsep|> وَلِلبَدرِ وَالسّماكَينِ كِيدي </|bsep|> <|bsep|> كَم جَريحٍ بِسَيفِ بَغيِكَ في الأَر <|vsep|> ضِ بَريءٍ وَكَم قَتيلٍ شَهيدِ </|bsep|> <|bsep|> رَبِّ هَذي ذُنوبُنا وَلَك الحُج <|vsep|> جَةُ فَالطُف بِتَعسِها مِن جُدودِ </|bsep|> <|bsep|> تَجعَلُ النيلَ ِن تَشَأ رافِدَ الت <|vsep|> تاميزِ والمُسلِمين سَبيَ اليَهودِ </|bsep|> <|bsep|> أَنتَ لَولا عُلاهُمُ ما خَلَقتَ ال <|vsep|> ماءَ مِن دافِق وَلا مِن جَليدِ </|bsep|> <|bsep|> لا وَلا يابِساً دَحَوتَ وَلا شَي <|vsep|> يَدتَ طَوداً بِالصَخرِ وَالجُلمودِ </|bsep|> <|bsep|> رُبَّ هِندٍ لَهُم طَريفٌ بِأَفري <|vsep|> قا مُطِلٍّ عَلى المُحيطِ مَديدِ </|bsep|> <|bsep|> حَدُّهُ الكابُ ِن أَرَدتَ جَنوباً <|vsep|> وَالشمالُ الشَرقِيُّ مِينا سَعيدِ </|bsep|> <|bsep|> يا مُنَجّي البَيتَ العَتيقَ قَديماً <|vsep|> نَجِّ مِصراً مِن اِبنِها مَحمودِ </|bsep|> <|bsep|> هَدَّ مِنها وَدَكَّ صَرحَ عُلاها <|vsep|> بِخَراطيمِ أَنفِهِ المَعقودِ </|bsep|> <|bsep|> أَرسِل الطَيرَ مِن أَبابيلَ بِالسِج <|vsep|> جيلِ وَاحطِم أَعداءَها بِعَمودِ </|bsep|> <|bsep|> قَلَّدوهُ العَصا وَقالوا تقَدّم <|vsep|> لا تُبالي بِعُدَّةٍ أَو عَديدِ </|bsep|> <|bsep|> كَيفَ نَرضَى بِبَرلَمانٍ وَشورى <|vsep|> وَلَنا مِنكَ موسليني صَعيدي </|bsep|> <|bsep|> ِنَّما ساقَ حِزبَهُ لِلمَنايا <|vsep|> عِندَما ساقَنا بِسوطِ العَميدِ </|bsep|> <|bsep|> لَيسَ حِزبُ الأَحرارِ مَن يَحكُمُ النا <|vsep|> سَ بِسَوطٍ بَل ذاكَ حِزبُ العَبيدِ </|bsep|> <|bsep|> قَد كَذَبتُم عَلى اِسمِكُم بَل أَرَدتُم <|vsep|> مِنهُ عَكسَ المُرادِ وَالمَقصودِ </|bsep|> <|bsep|> لَيتَ شِعري وَالنيلُ أَصبَحَ فَوضى <|vsep|> وَاِغتَدى كُلُّ مُفلِسٍ كَالرَشيدِ </|bsep|> <|bsep|> اِبنَ مَحمودٍ اِرتَقى عَرشَ مِصرٍ <|vsep|> بِجَبينٍ أَم قَبضَةٍ مِن حَديدِ </|bsep|> <|bsep|> لَستُ أَدري وَكُلُّ شَيءٍ عَجيبٌ <|vsep|> في جَديدِ البِناءِ وَالتَشييدِ </|bsep|> <|bsep|> لِمَ حِزبُ الدُستورِ يَهدِمُ دُستو <|vsep|> راً أَقَمناهُ بَعدَ جُهدٍ جَهيدِ </|bsep|> <|bsep|> بِدِماءٍ مُهراقَةٍ وَدُموعٍ <|vsep|> مِن رِجال وَمِن عَذارى وَغيدِ </|bsep|> <|bsep|> وَاِنصِداعِ الأَكبادِ تَهتِفُ يا مِص <|vsep|> رُ اِستَقِلّي وَاِحيي وَيا مِصرُ سودي </|bsep|> <|bsep|> رُبَّ قَومٍ يُرَوِّجونَ لِمَحمو <|vsep|> دٍ لِيُسقَوا مِن حَوضِهِ المَورودِ </|bsep|> <|bsep|> لَم يَكونوا مِنّا وَِن خالَطونا <|vsep|> ِنَّهُم مِن سُلالَةِ النمرودِ </|bsep|> <|bsep|> بِئسَما كافَؤوا بِلاداً غَذَتهُم <|vsep|> مِن سَمينٍ وَأَلبَسَت مِن جَديدِ </|bsep|> <|bsep|> أَطعَمَتهُم مِصرُ الشِهادَ وَكانوا <|vsep|> هُم لِعَلكِ النَوى وَمَضغِ الهَبيدِ </|bsep|> <|bsep|> قاطِعوا غادِرَ الجَرائِدِ ِذ لا <|vsep|> لا وَلا تَزجُروا بِهادٍ وَهيدِ </|bsep|> <|bsep|> تَجعَلوها كَمائِماً لِذَويها <|vsep|> أَو طَعاماً لِلنارِ ذاتِ الوَقودِ </|bsep|> <|bsep|> وَاعزبوا أَيُّها الثَعالِبُ عَنّا <|vsep|> مِصرُ أَدرى بِكُلِّ باغٍ كَنودِ </|bsep|> <|bsep|> سَوفَ لا تَخطُبونَ في كُلِّ خَطبٍ <|vsep|> يَعتَرينا وَأَبشِروا بِالجُمودِ </|bsep|> <|bsep|> ِنَّ لِلشَعبِ وَطأَةً تَطحَنُ الصَخ <|vsep|> رَ وَصَوتاً يَلوي بِقَصفِ الرُعودِ </|bsep|> <|bsep|> لا تَظُنّوا بي الظُنونَ فَِنّي <|vsep|> قانِع لا أَقولُ هَل مِن مَزيدِ </|bsep|> <|bsep|> أَنا فَوقَ الأَغراضِ أَهتِفُ وَالأَح <|vsep|> زابُ لا أَستَريحُ لِلتَقييدِ </|bsep|> <|bsep|> لَستُ حُرّاً وَلا أَتَحَدَّثُ وَلا شا <|vsep|> يَعتُ ِلّا قَصائِدي وَنَشيدي </|bsep|> <|bsep|> لا أَرى مِصرَ غَيرَ حِزبٍ وَِن كُن <|vsep|> تُ لِسَعدٍ وَمُصطَفى وَفَريدِ </|bsep|> <|bsep|> وَخَليلٍ وَحافِظٍ وَأَبي ال <|vsep|> ياتِ شَوقي أَميرِ كُلِّ مَجيدِ </|bsep|> <|bsep|> لا أُبالي ِذا صَدَقتُ وَأَخلَص <|vsep|> تُ وَأَصلَحتُ ما يَقولُ حَسودي </|bsep|> <|bsep|> شَرَفُ الغادِرينَ نَقضُ العُهودِ <|vsep|> وَعُلا القاسِطينَ ظُلمُ الهُنودِ </|bsep|> <|bsep|> ِنَّما الِنجليزُ مَن قَد عَرَفنا <|vsep|> في أَكاذيبِهِم وَخُلفِ الوُعودِ </|bsep|> <|bsep|> طَمِعوا في رِقابِكُم فَاِقطَعوها <|vsep|> وَاِستَريحوا مِن وَصلِهِم وَالصُدودِ </|bsep|> <|bsep|> مَكدونَلدٌ لِبوصَةٍ في هَواكُم <|vsep|> مِن دَهاءٍ لا مِن سَخاءٍ وَجودِ </|bsep|> <|bsep|> ذاقَ عَذلَ المحافِظينَ مِنَ القَو <|vsep|> مِ وَمُرَّ المَلامِ وَالتَفنيدِ </|bsep|> <|bsep|> لَويدٌ لَم يَزَل لَدَيهِم مَكينا <|vsep|> نافِقا في الدَهاءِ غَير طَريدِ </|bsep|> <|bsep|> وَهوَ عِندي أَبو شُروطِ اِقتِراح <|vsep|> هُوَ في العَقلِ عَقدُ بَيعٍ أَكيدِ </|bsep|> <|bsep|> وَيلَ هِندِرسُنٍ لَهُ قَلبَ الشُك <|vsep|> رَ لِيَغتَرَّ كُلُّ فَدمٍ بَليدِ </|bsep|> <|bsep|> وَتَراءَت مِن يَومِ عَزلِ العَميدِ <|vsep|> مِصرُ بَينَ البُكاءِ والتَغريدِ </|bsep|> <|bsep|> كَفكَفَت مِن دُموعِها وَاِستَعَدَّت <|vsep|> لِنَوالِ المُنى وَعَيش رَغيدِ </|bsep|> <|bsep|> غابَ جورجي وَجاءَ بِرسي وَهَذا <|vsep|> مِن نُحاسٍ وَذَلِكُم مِن حَديدِ </|bsep|> <|bsep|> كُلُّهُم يَختَلي الرِقابَ وَيَمضي <|vsep|> في اِختِراقِ الحَشا وَقَطعِ الوَريدِ </|bsep|> <|bsep|> يا وَزيرَ العُمّالِ كَيدُكَ مَردو <|vsep|> دٌ فَهُزّوا لَنا حُسامَ الوَعيدِ </|bsep|> <|bsep|> ِنَّ حَولَ الأَهرامِ شَعباً أَبِيّاً <|vsep|> لا يَبيعُ الأَوطانَ بِالتَهديدِ </|bsep|> <|bsep|> ما الَّذي تَصنَعونَ ِن لَم نُعاهِد <|vsep|> كم عَلى ما بِطَبعِكُم مِن بُرودِ </|bsep|> <|bsep|> أَغلِقوا البَرلَمانَ لا خَيرَ فيه <|vsep|> فَسَيودي بِطارِفٍ وَتَليدِ </|bsep|> <|bsep|> ما رَجَعنا في عِشقِهِ وَهوَاهُ <|vsep|> لِرَشادٍ وَلا لِرَأيٍ سَديدِ </|bsep|> <|bsep|> وَاِجحَدوا حَقَّنا شِقاقاً وَبَغياً <|vsep|> لَن تَغُضّوا مِن حَقِّنا بِالجُحودِ </|bsep|> <|bsep|> وَاِحكُمونا بِالدِكتاتورِ وَبِالِر <|vsep|> هاقِ وَالعَسفِ نَنتَبِه مِن رُقودِ </|bsep|> <|bsep|> وَيَزُل مُلكُكُم وَنَنعَم بِشورى <|vsep|> وَبِنَصرٍ مِن رَبِّنا مَوعودِ </|bsep|> <|bsep|> ِنَّ ظُلمَ اِقتِراحِكُم لَقَصيد <|vsep|> بَيدَ أَنَّ السودانَ بيتُ القَصيدِ </|bsep|> <|bsep|> فَهوَ مَوتٌ لِشَعبِنا أَو حَياةٌ <|vsep|> ما لَنا عَن فِجاجِهِ مِن مَحيدِ </|bsep|> <|bsep|> يَوم عَنّا تَضيقُ مِصرُ وَلا مَه <|vsep|> جَرَ ِلّا رُباهُ أَرضَ الجُدودِ </|bsep|> <|bsep|> بَل تُريدونَ جَنَّةً في صَحا <|vsep|> رى التيهِ تُهدى لَكُم وَدارَ خُلودِ </|bsep|> <|bsep|> غَيرَ أَنَّ الِسرافَ حَرَّمَهُ اللَ <|vsep|> هُ فَمِصرٌ أَولى بِتِلكَ النُقودِ </|bsep|> <|bsep|> كَم قَناةٍ تَحتَ القَناةِ تَرو <|vsep|> مون وَكَم رَوضَةٍ وَقَصرٍ مَشيدِ </|bsep|> <|bsep|> وَمِنَ الصِفرِ وَاللُجَينِ تُريدو <|vsep|> نَ بِناءً لَكُم أَمِ القِرميدِ </|bsep|> <|bsep|> لَيسَ ِلغاءُ الاِمتِيازاتِ غُنماً <|vsep|> لِسِواكُم مِن واغِلٍ مُستَفيدِ </|bsep|> <|bsep|> تَجمَعُ المالَ مِصرُ مِن كُلِّ صَوبٍ <|vsep|> وَعَلَيها يُشارُ بِالتَبديدِ </|bsep|> <|bsep|> مِن رَقيبٍ ِلى اليَمينِ مُقيمٍ <|vsep|> وَعَتيدٍ ِلى الشمالِ قَعيدِ </|bsep|> <|bsep|> مُستَشارانِ مُنكرٌ وَنَكير <|vsep|> لِلتَّقاضي وَلِلعَذابِ الشَديدِ </|bsep|> <|bsep|> أَيُّ خَيرٍ في بِعثَةٍ بَعدَ أُخرى <|vsep|> مِنكُمُ تُستَعارُ كُلّ بَريدِ </|bsep|> <|bsep|> مِن صُقورٍ مُظِلَّةٍ وَنُسورٍ <|vsep|> وَذِئابٍ مطِلَّةٍ وَفُهودِ </|bsep|> <|bsep|> بِعثَةٌ لِلحُلولِ في مُدنِ القُط <|vsep|> رِ وَأُخرى لِظالِمِ التَجنيدِ </|bsep|> <|bsep|> قَد عَرَفنا القَليلَ خَمسَ سِنينٍ <|vsep|> هَل يَكونُ الكَثيرُ يَومَ الوَعيدِ </|bsep|> <|bsep|> أَفصِحوا عَن مُرادِكُم وَأَبينوا <|vsep|> ما لَكُم تَلجَأونَ لِلتَعقيدِ </|bsep|> <|bsep|> بَل أَرَدتُم تَجنيدَنا لِحُروبٍ <|vsep|> طاغِياتٍ تَعساً لَنا مِن جُنودِ </|bsep|> <|bsep|> لَو أَطَقنا حَملَ السِلاحِ لَأَنزَل <|vsep|> ناكمُ كارِهينَ خَلفَ الحُدودِ </|bsep|> <|bsep|> مِن أَشِنتى وَنَيجَرٍ وَسِرا ليو <|vsep|> نا وَمِن استُرالِيا وَالهُنودِ </|bsep|> <|bsep|> وَاِنفُحوا البوقَ في جَزائِرِ انتِي <|vsep|> لا وَفي غينيا وَأَقصى الوُجودِ </|bsep|> <|bsep|> يَتَجَمَّع لَكُم قَدَى الرَّملِ جُندٌ <|vsep|> مِن عِبِدّى وَمِن مُلوكٍ وَصيدِ </|bsep|> <|bsep|> وَدَعونا فَشَعبُنا غَيرُ طَبٍّ <|vsep|> بِاِقتِحامِ الرَدى وَغَيرُ جَليدِ </|bsep|> <|bsep|> ِنَّ في تاسِعِ الشُروطِ لَواواً <|vsep|> قَبلَ في فَتَّحَت عُيونَ الهُجودِ </|bsep|> <|bsep|> لَم تَكُن في مَحَلِّها واوَ عَمرٍو <|vsep|> بَل لِمَعنىً زيدَت وَخبثٍ جَديدِ </|bsep|> <|bsep|> ِنَّ هِندِرسُنٌ لَهُ واوُ عَطفٍ <|vsep|> هِيَ واوُ المُحافِظِ المُستَزيدِ </|bsep|> <|bsep|> وَمِنَ المُدهِشِ المُحَيِّرِ لِلبُ <|vsep|> بِ المُعَمّى مِنَ الوِفاقِ العَتيدِ </|bsep|> <|bsep|> بِظُبا كُلِّ أَبيَضٍ مَصقولٍ <|vsep|> في قَفا كُلِّ أَشقَرٍ رِعديدِ </|bsep|> <|bsep|> وَبِحُمرِ الصُدورِ سُمرٍ لِدانٍ <|vsep|> هَزَّها كُلُّ أَسمَرٍ صِنديدِ </|bsep|> <|bsep|> جَرِّدوا مِن صَوارِمٍ ما تَشا <|vsep|> ؤونَ وَصونوا سُيوفَنا في الغُمودِ </|bsep|> <|bsep|> أَوقِدوا جَمرَةَ الوَغى بِسِوانا <|vsep|> وَذَرونا فَجَمرُنا في خُمودِ </|bsep|> <|bsep|> لا لِقَحطانَ شَعبُ مِصرٍ وَلا فِر <|vsep|> عَونَ لا بِابنِهِ وَلا بِالحَفيدِ </|bsep|> <|bsep|> مُلكِكُم شامِخُ الذُرى مُتَرامٍ <|vsep|> في سُهولٍ لا تَنتَهي وَنُجودِ </|bsep|> <|bsep|> فَاِجمَعوا مِنهُ مِن أَشِدّاءَ لِلأَف <|vsep|> غانِ وَالصينِ بَينَ بيضٍ وَسودِ </|bsep|> <|bsep|> أَنَّنا نَبعَثُ المُوَظَّفَ في الجَي <|vsep|> شِ لِِنكِلتِرا لِدَرس مُفيدِ </|bsep|> <|bsep|> دَولَةٌ مُستَقِلَّةٍ مِن صَفا شَل <|vsep|> لالِ أَسوانِها لشَطّ رَشيدِ </|bsep|> <|bsep|> لَيسَ فيها مِن مَوقِعٍ صالِحٍ يُب <|vsep|> نى لِتَدريسِ جَيشِها المَعدودِ </|bsep|> <|bsep|> كَيفَ نَبني مِنَ السُوَيسِ قُصوراً <|vsep|> وَحُصوناً لَكُم لِبَورتِ سَعيدِ </|bsep|> <|bsep|> لَيسَ ذا بِالدَليلِ مِنكُم تُقيمو <|vsep|> نَ عَلى رَدِّ حَقِّنا المَفقودِ </|bsep|> <|bsep|> يا بَني خَفرَعٍ وَسيتي وَرَمسي <|vsep|> سَ وَمينا وَكُلَّ قَرم عَنودِ </|bsep|> <|bsep|> وَبَني الفاتِحينَ تُركاً وَعُرباً <|vsep|> وَبَني أُمِّ كُلِّ شَهمٍ نَجيدِ </|bsep|> <|bsep|> مِن فَراعينِهِ قَد اِفتَرَعَ المَج <|vsep|> د وَمِن عُربِهِ نُيوب الأُسودِ </|bsep|> <|bsep|> لَيسَ يُرجى مِن عُصبَةِ الأُمَمِ الخَي <|vsep|> رُ لَكُم مِن شُرورِ تِلكَ العُقودِ </|bsep|> <|bsep|> فَاِرفُضوا صُلحَهُم بِكُلِّ ِباءٍ <|vsep|> ِنَّهُم يُحسِنونَ لعبَ القُرودِ </|bsep|> <|bsep|> صَحَّ ما قالَ داروِنٌ غَيرَ أَنّا <|vsep|> ما عَهدنا القُرودَ حُمرَ الخُدودِ </|bsep|> <|bsep|> لا تَخافوا في مِصرَ عُرياً وَجوعاً <|vsep|> كُلُّ يَومٍ يَأتي بِرِزقٍ جَديدِ </|bsep|> <|bsep|> وَاِعلَموا ِن صَبَرتُمُ وَاِتَّفَقتُم <|vsep|> أَنَّ يَومَ الجَلاءِ غَيرُ بَعيدِ </|bsep|> <|bsep|> هَل يَعوِزُ اِنتِصارَنا غَيرُ نَزرٍ <|vsep|> مِن جِهادٍ وَغَيرُ ضَمِّ الجُهودِ </|bsep|> <|bsep|> ِنَّما المُستَحيلُ ما قالَ نابو <|vsep|> لِيونُ وَهمٌ ما ِن لَهُ مِن وُجودِ </|bsep|> <|bsep|> كَم شُعوبٍ نَجمُ السُعودِ حَداها <|vsep|> لَم يُسَمَّر بِتاجِها المَعقودِ </|bsep|> <|bsep|> كُلُّ تاجٍ ِلى التَفَكُّكِ يَوماً <|vsep|> غَيرُ تاجِ المُسَيطِرِ المَعبودِ </|bsep|> <|bsep|> مَن رِقابُ المُلوكِ موطِئ نَعلَيهِ <|vsep|> وَيا فوخُ كُلِّ طاغٍ مريدِ </|bsep|> <|bsep|> وَاِستَوى عِندَهُ أَفي يَومِ حُزنٍ <|vsep|> يُهلِكُ الظالِمينَ أَم يَومَ عيدِ </|bsep|> <|bsep|> حُكمُهُ العَدلُ حينَ يَمضيهِ لا يَف <|vsep|> رِقُ ما بَينَ سائِدٍ وَمَسودِ </|bsep|> <|bsep|> مِن عَظيمٍ مُشَفَّعٍ أَو مَليكٍ <|vsep|> أَو حَقيرٍ مُدَفَّع أَو شَريدِ </|bsep|> <|bsep|> أَمرُهُ في الجُنودِ يَختَرِقُ الصَف <|vsep|> فَ وَيَمشي عَلى القَنا وَالبُنودِ </|bsep|> </|psep|>
يا صاحبي فدت نفسي نفوسكما
0البسيط
[ "يا صاحِبَيَّ فَدَت نفسي نُفُوسَكُما", "عُوجا عليَّ صُدورَ الأبغلِ الشُّنُنِ", "ثم ارفعا الطرفَ هل تبدو لنا ظُعُنٌ", "بِقَرقرى يا عناءَ النفس من ظعنِ", "أحبب بِهِنَّ لو انَّ الدارَ جامعةٌ", "وبالبلادِ التي يَسكُنَّ من وطنِ", "طوالعَ الخَلِّ من تِبراكَ مُصعِدَةً", "كما تتابع قيدامٌ من السفنِ", "يا ليت شعري والنسانُ ذو أملٍ", "والعينُ تذرفُ أحياناً من الحَزنِ", "هل أجعلنَّ يَدِي للخَدِّ مِرفَقَةً", "على شَعبعَبَ بين الحَوضِ والعَطَنِ", "أم هل أَقُولَن لفتيانٍ على قُلُصٍ", "وهم بِتبراكَ قَضُّوا نَومَةَ الوَسَنِ" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=597932
يحيى بن طالب الحنفي
نبذة : يحيى بن طالب الحنفي، من بني ذهل بن الدؤل بن حنيفة.\nشاعر غزل فصيح، من أهل اليمامة، استشهد البكري ببعض شعره في الكلام على (الحجيلاء) و(شعبعب) يقال في خبره: كان شيخاً دينا يقرئ أهل اليمامة، وكان تاجراً يشتري غلات السلطان بقرقرى (من أراضي اليمامة)، وأصاب الناس جدب، فجلا أهل البادية ونزلوا بقرقرى، ففرق فيهم يحيى غلته، وكان جواداً، وسافر إلى مكة مع والي اليمامة، فابتاع منه الوالي إبلاً، بتأخير، فلما دخل مكة عزل الوالي، ومطل يحيى بماله مدة، وعاد إلى اليمامة، فكثرت عليه الديون، فهرب يريد خراسان، ومر ببغداد، فبعث إلى أهله بقصيدة، يقول فيها:\nألا هل لشيخ وابن ستين حجة بكى طربا نحو اليمامة من عذر\nثم وصل إلى الريّ وقال من قصيدة:\nألا هل إلى شم الخزامى ونظرة إلى قرقرى قبل الممات سبيل\nفغنى ببعضها إسحاق النديم بين يدي الرشيد فسأل عن قائلها فعلم بخبره، فكتب إلى عامله في الري برده وقضاء دينه، فعاد البريد بأنه مات قبل شهر.
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10893
null
null
null
null
<|meter_4|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا صاحِبَيَّ فَدَت نفسي نُفُوسَكُما <|vsep|> عُوجا عليَّ صُدورَ الأبغلِ الشُّنُنِ </|bsep|> <|bsep|> ثم ارفعا الطرفَ هل تبدو لنا ظُعُنٌ <|vsep|> بِقَرقرى يا عناءَ النفس من ظعنِ </|bsep|> <|bsep|> أحبب بِهِنَّ لو انَّ الدارَ جامعةٌ <|vsep|> وبالبلادِ التي يَسكُنَّ من وطنِ </|bsep|> <|bsep|> طوالعَ الخَلِّ من تِبراكَ مُصعِدَةً <|vsep|> كما تتابع قيدامٌ من السفنِ </|bsep|> <|bsep|> يا ليت شعري والنسانُ ذو أملٍ <|vsep|> والعينُ تذرفُ أحياناً من الحَزنِ </|bsep|> <|bsep|> هل أجعلنَّ يَدِي للخَدِّ مِرفَقَةً <|vsep|> على شَعبعَبَ بين الحَوضِ والعَطَنِ </|bsep|> </|psep|>
قل لابن عبدان الدنى الدون
2الرجز
[ "قل لابن عبدانَ الدنىِّ الدُّون", "وُزِّرتَ من دوني وقدرُك دوني", "ألَخطِّك الملعونِ أم لكلامك المل", "حونِ أم لعجَانِك الَمطعُونِ" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=612770
ابن هندو
نبذة : علي بن الحسين بن محمد بن هندو، أبو الفرج.\nمن المتميزين في علوم الحكمة والأدب، وله شعر. نشأ بنيسابور. وكان من كتّاب الإنشاء في ديوان عضد الدولة. ولبس الدرّاعة على رسم الكتّاب في ذلك العصر. وتوفي بجرجان.\nله كتب، منها (الكلم الروحانية من الحكم اليونانية - ط)، و(أنموذج الحكمة)، و(الرسالة المشرقية)، و(مفتاح الطب)، و(المقالة المشوقة) في المدخل على علم الفلك.
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=11415
null
null
null
null
<|meter_15|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قل لابن عبدانَ الدنىِّ الدُّون <|vsep|> وُزِّرتَ من دوني وقدرُك دوني </|bsep|> </|psep|>
اصبر اذا ما عرتكض نائبة
13المنسرح
[ "اصبر ذا ما عَرَتكض نائبةٌ", "لا تَستَعِن ساقطاً ولا تخضَع", "فالموتُ في ماءِ دجلةٍ غَرَقاً", "أَولَى من ألُمستَغاثِ بالضُّفدع" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=612710
ابن هندو
نبذة : علي بن الحسين بن محمد بن هندو، أبو الفرج.\nمن المتميزين في علوم الحكمة والأدب، وله شعر. نشأ بنيسابور. وكان من كتّاب الإنشاء في ديوان عضد الدولة. ولبس الدرّاعة على رسم الكتّاب في ذلك العصر. وتوفي بجرجان.\nله كتب، منها (الكلم الروحانية من الحكم اليونانية - ط)، و(أنموذج الحكمة)، و(الرسالة المشرقية)، و(مفتاح الطب)، و(المقالة المشوقة) في المدخل على علم الفلك.
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=11415
null
null
null
null
<|meter_12|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> اصبر ذا ما عَرَتكض نائبةٌ <|vsep|> لا تَستَعِن ساقطاً ولا تخضَع </|bsep|> </|psep|>
ما للمعيل وللمعالي انما
6الكامل
[ "ما للمُعيلِ وللمَعَالي نما", "يَسعَى ليهنَّ الوحيد الفاردُ", "فالشمسُ تَجتَابث السَّماءَ وحيدةً", "وابو بناتِ النعشِ فيها راكدُ" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=612686
ابن هندو
نبذة : علي بن الحسين بن محمد بن هندو، أبو الفرج.\nمن المتميزين في علوم الحكمة والأدب، وله شعر. نشأ بنيسابور. وكان من كتّاب الإنشاء في ديوان عضد الدولة. ولبس الدرّاعة على رسم الكتّاب في ذلك العصر. وتوفي بجرجان.\nله كتب، منها (الكلم الروحانية من الحكم اليونانية - ط)، و(أنموذج الحكمة)، و(الرسالة المشرقية)، و(مفتاح الطب)، و(المقالة المشوقة) في المدخل على علم الفلك.
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=11415
null
null
null
null
<|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ما للمُعيلِ وللمَعَالي نما <|vsep|> يَسعَى ليهنَّ الوحيد الفاردُ </|bsep|> </|psep|>
ولولا اكتساب الحمد ما رمت ثروة
5الطويل
[ "ولولا اكتسابُ الَحمدِ ما رُمتُ ثَروَةً", "وأَهوِن بها لولا اكتسابُ المحامدِ", "ذا زارني العافي أراه تبسُّمسي", "بياض الثنايا عن بياض الفوائدِ" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=612678
ابن هندو
نبذة : علي بن الحسين بن محمد بن هندو، أبو الفرج.\nمن المتميزين في علوم الحكمة والأدب، وله شعر. نشأ بنيسابور. وكان من كتّاب الإنشاء في ديوان عضد الدولة. ولبس الدرّاعة على رسم الكتّاب في ذلك العصر. وتوفي بجرجان.\nله كتب، منها (الكلم الروحانية من الحكم اليونانية - ط)، و(أنموذج الحكمة)، و(الرسالة المشرقية)، و(مفتاح الطب)، و(المقالة المشوقة) في المدخل على علم الفلك.
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=11415
null
null
null
null
<|meter_13|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ولولا اكتسابُ الَحمدِ ما رُمتُ ثَروَةً <|vsep|> وأَهوِن بها لولا اكتسابُ المحامدِ </|bsep|> </|psep|>
لنا ملكق ما فيه للملك الة
5الطويل
[ "لنا مَلِكق ما فيه للمُلكِ لةٌ", "سِوَى أنه يَومَ السلام مُتَوَّجُ", "أُقيم لصلاحِ الوَرَى وهو فاسدٌ", "وكيف استواُ الظلّ والعود أعوجُ" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=612669
ابن هندو
نبذة : علي بن الحسين بن محمد بن هندو، أبو الفرج.\nمن المتميزين في علوم الحكمة والأدب، وله شعر. نشأ بنيسابور. وكان من كتّاب الإنشاء في ديوان عضد الدولة. ولبس الدرّاعة على رسم الكتّاب في ذلك العصر. وتوفي بجرجان.\nله كتب، منها (الكلم الروحانية من الحكم اليونانية - ط)، و(أنموذج الحكمة)، و(الرسالة المشرقية)، و(مفتاح الطب)، و(المقالة المشوقة) في المدخل على علم الفلك.
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=11415
null
null
null
null
<|meter_13|> ج <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لنا مَلِكق ما فيه للمُلكِ لةٌ <|vsep|> سِوَى أنه يَومَ السلام مُتَوَّجُ </|bsep|> </|psep|>
تعلم احكام النجوم اضاعة
2الرجز
[ "تَعَلُّمُ أحكامِ النُّجومِ ضاعةٌ", "ليامِ عُمرٍ يَنقضي فيفوتُ", "وما يَعلضمُ النسانُ مَا كسبُه غَدا", "وما يَعلمُ النسانُ أينَ يموتُ" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=612667
ابن هندو
نبذة : علي بن الحسين بن محمد بن هندو، أبو الفرج.\nمن المتميزين في علوم الحكمة والأدب، وله شعر. نشأ بنيسابور. وكان من كتّاب الإنشاء في ديوان عضد الدولة. ولبس الدرّاعة على رسم الكتّاب في ذلك العصر. وتوفي بجرجان.\nله كتب، منها (الكلم الروحانية من الحكم اليونانية - ط)، و(أنموذج الحكمة)، و(الرسالة المشرقية)، و(مفتاح الطب)، و(المقالة المشوقة) في المدخل على علم الفلك.
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=11415
null
null
null
null
<|meter_15|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تَعَلُّمُ أحكامِ النُّجومِ ضاعةٌ <|vsep|> ليامِ عُمرٍ يَنقضي فيفوتُ </|bsep|> </|psep|>
عجبت لقولنج هذا الوزي
8المتقارب
[ "عجبتُ لقُولَنجِ هذا الوزي", "ر أنِّي ومن أين قد جاءه", "وفي كلّ يومٍ له حُقضنةٌ", "تُنَظف بالزيُّت أمعاءَه" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=612652
ابن هندو
نبذة : علي بن الحسين بن محمد بن هندو، أبو الفرج.\nمن المتميزين في علوم الحكمة والأدب، وله شعر. نشأ بنيسابور. وكان من كتّاب الإنشاء في ديوان عضد الدولة. ولبس الدرّاعة على رسم الكتّاب في ذلك العصر. وتوفي بجرجان.\nله كتب، منها (الكلم الروحانية من الحكم اليونانية - ط)، و(أنموذج الحكمة)، و(الرسالة المشرقية)، و(مفتاح الطب)، و(المقالة المشوقة) في المدخل على علم الفلك.
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=11415
null
null
null
null
<|meter_5|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عجبتُ لقُولَنجِ هذا الوزي <|vsep|> ر أنِّي ومن أين قد جاءه </|bsep|> </|psep|>
ألا رب مولى غرني في عهوده
5الطويل
[ "ألا رُبَّ مَولى غرَّني في عُهودِهِ", "يَمينٌ عليها صَافحتني يَمينُهُ", "أكابدق منه ضِدَّ ما أستخِفُّه", "فأصدُقُ في وُدِّي له ويَميِنُ هُو", "عِجبت لخلاق اللئام كأنهُم", "عن الكَرمِ الَمعجونِ في شيمَتي نُهُوا" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=612799
ابن هندو
نبذة : علي بن الحسين بن محمد بن هندو، أبو الفرج.\nمن المتميزين في علوم الحكمة والأدب، وله شعر. نشأ بنيسابور. وكان من كتّاب الإنشاء في ديوان عضد الدولة. ولبس الدرّاعة على رسم الكتّاب في ذلك العصر. وتوفي بجرجان.\nله كتب، منها (الكلم الروحانية من الحكم اليونانية - ط)، و(أنموذج الحكمة)، و(الرسالة المشرقية)، و(مفتاح الطب)، و(المقالة المشوقة) في المدخل على علم الفلك.
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=11415
null
null
null
null
<|meter_13|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ألا رُبَّ مَولى غرَّني في عُهودِهِ <|vsep|> يَمينٌ عليها صَافحتني يَمينُهُ </|bsep|> <|bsep|> أكابدق منه ضِدَّ ما أستخِفُّه <|vsep|> فأصدُقُ في وُدِّي له ويَميِنُ هُو </|bsep|> </|psep|>
إذا غردت قمرية خال صيحة
5الطويل
[ "ذا غرَّدَت قُمريَّةٌ خال صيحةً", "عليه ون هَبَّت صَبَاً قال فَيلَقُ", "ون تَفَضَ البرقُ الحجازي صِبغَه", "على الجو قال المشرفيُّ الُمذلَّقُ", "كأنَّ مَقِيلَ القلبِ منه قَرَارةٌ", "تُصَفِّقها أيدي الرياح فَتَخفُقُ" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=612728
ابن هندو
نبذة : علي بن الحسين بن محمد بن هندو، أبو الفرج.\nمن المتميزين في علوم الحكمة والأدب، وله شعر. نشأ بنيسابور. وكان من كتّاب الإنشاء في ديوان عضد الدولة. ولبس الدرّاعة على رسم الكتّاب في ذلك العصر. وتوفي بجرجان.\nله كتب، منها (الكلم الروحانية من الحكم اليونانية - ط)، و(أنموذج الحكمة)، و(الرسالة المشرقية)، و(مفتاح الطب)، و(المقالة المشوقة) في المدخل على علم الفلك.
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=11415
null
null
null
null
<|meter_13|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ذا غرَّدَت قُمريَّةٌ خال صيحةً <|vsep|> عليه ون هَبَّت صَبَاً قال فَيلَقُ </|bsep|> <|bsep|> ون تَفَضَ البرقُ الحجازي صِبغَه <|vsep|> على الجو قال المشرفيُّ الُمذلَّقُ </|bsep|> </|psep|>