poem_title
stringlengths 0
99
⌀ | poem_meter
class label 17
classes | poem_verses
sequencelengths 2
11.6k
| poem_theme
stringclasses 18
values | poem_url
stringlengths 35
346
⌀ | poet_name
stringlengths 1
44
| poet_description
stringclasses 762
values | poet_url
stringlengths 38
98
⌀ | poet_era
stringclasses 14
values | poet_location
stringclasses 20
values | poem_description
listlengths 1
290
⌀ | poem_language_type
stringclasses 5
values | text
stringlengths 44
553k
|
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
مشطت للبحر وزرا | 3الرمل
| [
"مَشّطتْ للبحرِ وِزراً",
"غارقاً في رقصها المسجورِ دعماً للبراحِ",
"أذّنتْ للديكِ فجراً",
"مارقاً بعد انحناءِ الروحِ جرحاً للجراحِ",
"من زئيرِ الموجِ فيها",
"وانتفاضِ الأرضِ رمزاً",
"لانبعاثِ الحقِّ ناراً فوق راحِ",
"سوف تأتينا الليالي",
"نرجساً برًّا على جمرِ السّوادِ",
"سائلتني زهوتينا حين روحي",
"مرصداً كانت لخوفي المستباحِ",
"عن مناقيرِ العصافيرِ الدّوالي",
"أخبرتني",
"هذه الأنثى ضميرٌ",
"في مجازِ الدوحِ بَوحاً",
"وانشراحاً لانشراحي",
"لانطفاءِ الشعرِ مَهراً للكراسي",
"تلكَ كانتْ للهروبِ",
"والنّواحِ",
"ثمّ أُخرى",
"لانعتاقي من جراحي",
"خاتمُ المُلكِ اللئيمِ النَ باحَ",
"شرطنَا المهزومَ رفقاً بالصباحِ",
"فانحنينا",
"دمعنا المسكوب سحقاً للعيونِ",
"قد رويناهُ الأغاني",
"فاستقامتْ لحظةُ الميلادِ صفحاً",
"واشتياقاً للملاحِ"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=121839 | السيد عبد الله سالم | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_3|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مَشّطتْ للبحرِ وِزراً <|vsep|> غارقاً في رقصها المسجورِ دعماً للبراحِ </|bsep|> <|bsep|> أذّنتْ للديكِ فجراً <|vsep|> مارقاً بعد انحناءِ الروحِ جرحاً للجراحِ </|bsep|> <|bsep|> من زئيرِ الموجِ فيها <|vsep|> وانتفاضِ الأرضِ رمزاً </|bsep|> <|bsep|> لانبعاثِ الحقِّ ناراً فوق راحِ <|vsep|> سوف تأتينا الليالي </|bsep|> <|bsep|> نرجساً برًّا على جمرِ السّوادِ <|vsep|> سائلتني زهوتينا حين روحي </|bsep|> <|bsep|> مرصداً كانت لخوفي المستباحِ <|vsep|> عن مناقيرِ العصافيرِ الدّوالي </|bsep|> <|bsep|> أخبرتني <|vsep|> هذه الأنثى ضميرٌ </|bsep|> <|bsep|> في مجازِ الدوحِ بَوحاً <|vsep|> وانشراحاً لانشراحي </|bsep|> <|bsep|> لانطفاءِ الشعرِ مَهراً للكراسي <|vsep|> تلكَ كانتْ للهروبِ </|bsep|> <|bsep|> والنّواحِ <|vsep|> ثمّ أُخرى </|bsep|> <|bsep|> لانعتاقي من جراحي <|vsep|> خاتمُ المُلكِ اللئيمِ النَ باحَ </|bsep|> <|bsep|> شرطنَا المهزومَ رفقاً بالصباحِ <|vsep|> فانحنينا </|bsep|> <|bsep|> دمعنا المسكوب سحقاً للعيونِ <|vsep|> قد رويناهُ الأغاني </|bsep|> </|psep|> |
ملحمة العصافير | 15الهزج
| [
"عصافيرٌ",
"على الأقفاصِ ثارتْ واستجارتْ من سواقيها",
"تصبُّ الماءَ طوفاناً",
"وبُركانا",
"فيسقي جرحَ مجروحٍ جراحاتٍ",
"وتأبينَا",
"كما الأمواجِ من أرضٍ ومن جوٍّ",
"تلاحقها",
"شياطينٌَ",
"وأعشاشٌ على وهنٍ",
"تروحُ البحرَ كسراتٍ",
"وتنوينَا",
"وذاتُ الريشِ من زغبٍ على الشطِّ",
"ملايينَا",
"وهذا النهرُ من دمٍّ",
"سيجري في أراضينا",
"وجنبَ الرّوضِ عصفورٌ",
"بليلَ الريشِ مسجونا",
"وحين الشمسُ واتتها",
"وألقتْ في نواصيها",
"كلامَ السحرِ تعويذاً",
"وتطبيبَا",
"فكانَ الجرحُ مندملا",
"وبرءُ القلبِ ياتٌ على قُربِ المواعيدِ",
"فجفّ الرّيشُ وانتفضَ",
"أيا فانقرْ",
"حبابَ الروحِ تكبيرا",
"وتنوينا"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=121842 | السيد عبد الله سالم | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_10|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عصافيرٌ <|vsep|> على الأقفاصِ ثارتْ واستجارتْ من سواقيها </|bsep|> <|bsep|> تصبُّ الماءَ طوفاناً <|vsep|> وبُركانا </|bsep|> <|bsep|> فيسقي جرحَ مجروحٍ جراحاتٍ <|vsep|> وتأبينَا </|bsep|> <|bsep|> كما الأمواجِ من أرضٍ ومن جوٍّ <|vsep|> تلاحقها </|bsep|> <|bsep|> شياطينٌَ <|vsep|> وأعشاشٌ على وهنٍ </|bsep|> <|bsep|> تروحُ البحرَ كسراتٍ <|vsep|> وتنوينَا </|bsep|> <|bsep|> وذاتُ الريشِ من زغبٍ على الشطِّ <|vsep|> ملايينَا </|bsep|> <|bsep|> وهذا النهرُ من دمٍّ <|vsep|> سيجري في أراضينا </|bsep|> <|bsep|> وجنبَ الرّوضِ عصفورٌ <|vsep|> بليلَ الريشِ مسجونا </|bsep|> <|bsep|> وحين الشمسُ واتتها <|vsep|> وألقتْ في نواصيها </|bsep|> <|bsep|> كلامَ السحرِ تعويذاً <|vsep|> وتطبيبَا </|bsep|> <|bsep|> فكانَ الجرحُ مندملا <|vsep|> وبرءُ القلبِ ياتٌ على قُربِ المواعيدِ </|bsep|> <|bsep|> فجفّ الرّيشُ وانتفضَ <|vsep|> أيا فانقرْ </|bsep|> </|psep|> |
نانا | 15الهزج
| [
"غزالُ البحرِ واتانا",
"وكانَ الموجُ حنّانا",
"فيغفو في مراسينا",
"وبين الخفقِ والشدوِ",
"زهورُ العشقِ تُلقينا",
"على نانا",
"بياضُ الكعبِ ممزوجٌ على خمري",
"فذْ ما الفجرُ ناداها",
"لبعضِ النّورِ والجمرِ",
"كأنّي حين خيّرتُ",
"جمالَ الحورِ نسانا",
"فقامَ النّردُ من سحري",
"لى نانا",
"عصافيري",
"ومرساتي",
"شذى نانا"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=121843 | السيد عبد الله سالم | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_10|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> غزالُ البحرِ واتانا <|vsep|> وكانَ الموجُ حنّانا </|bsep|> <|bsep|> فيغفو في مراسينا <|vsep|> وبين الخفقِ والشدوِ </|bsep|> <|bsep|> زهورُ العشقِ تُلقينا <|vsep|> على نانا </|bsep|> <|bsep|> بياضُ الكعبِ ممزوجٌ على خمري <|vsep|> فذْ ما الفجرُ ناداها </|bsep|> <|bsep|> لبعضِ النّورِ والجمرِ <|vsep|> كأنّي حين خيّرتُ </|bsep|> <|bsep|> جمالَ الحورِ نسانا <|vsep|> فقامَ النّردُ من سحري </|bsep|> <|bsep|> لى نانا <|vsep|> عصافيري </|bsep|> </|psep|> |
نشرب الأيام خمرا | 3الرمل
| [
"فاتحاً شمسي بريقاً",
"من عقيقِ العشقِ نايا",
"أو براحاً من طريقٍ للخروجِ",
"نحو صعبٍ من مُنايا",
"فيهِ كُنّا كالعصافيرِ العذارى",
"بين خوفٍ كاسياً رخوَ الحنايا",
"واشتهائي نظرةً تنتابُ صمتي",
"تقتلعني كالصّواري",
"تنجلي كلُّ الحنايا",
"واضعاً كفّي على كفّ الأماني",
"ذْ كأنّي حين واتاني ليكَ",
"نابضٌ من رعشةِ اللامِ باتتْ",
"بالحشايا",
"حرقةُ القلبِ التي كانتْ غراماً",
"ضاعَ منّي في طريقٍ كالمرايا",
"فيهِ كُنّا صورتينِ",
"ضمّنا عطرُ الزوايا",
"واشتعلنا شمعتينِ",
"من حنينٍ لانطفاء الوجدِ عنّا",
"وانتفاءِ الفصلِ منّا",
"دمعتانِ",
"فوق خدٍّ راحلٍ بين النوايا",
"نشربُ الأيّامَ خمراً",
"نَسكبُ الأحلامَ نايا",
"عاشقانِ",
"في زمانٍ راحلِ الأنغامِ همساً",
"عن سمايا",
"نعزفُ الذكرى رباباً",
"أو رجاءاً في رجوع الأمسِ صحواً",
"في طريقٍ فيهِِ كُنّا كالصّبايا",
"ننثُرُ اللهوَ البديعَ",
"فوق دربِ الأغنياتِ"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=121844 | السيد عبد الله سالم | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_3|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> فاتحاً شمسي بريقاً <|vsep|> من عقيقِ العشقِ نايا </|bsep|> <|bsep|> أو براحاً من طريقٍ للخروجِ <|vsep|> نحو صعبٍ من مُنايا </|bsep|> <|bsep|> فيهِ كُنّا كالعصافيرِ العذارى <|vsep|> بين خوفٍ كاسياً رخوَ الحنايا </|bsep|> <|bsep|> واشتهائي نظرةً تنتابُ صمتي <|vsep|> تقتلعني كالصّواري </|bsep|> <|bsep|> تنجلي كلُّ الحنايا <|vsep|> واضعاً كفّي على كفّ الأماني </|bsep|> <|bsep|> ذْ كأنّي حين واتاني ليكَ <|vsep|> نابضٌ من رعشةِ اللامِ باتتْ </|bsep|> <|bsep|> بالحشايا <|vsep|> حرقةُ القلبِ التي كانتْ غراماً </|bsep|> <|bsep|> ضاعَ منّي في طريقٍ كالمرايا <|vsep|> فيهِ كُنّا صورتينِ </|bsep|> <|bsep|> ضمّنا عطرُ الزوايا <|vsep|> واشتعلنا شمعتينِ </|bsep|> <|bsep|> من حنينٍ لانطفاء الوجدِ عنّا <|vsep|> وانتفاءِ الفصلِ منّا </|bsep|> <|bsep|> دمعتانِ <|vsep|> فوق خدٍّ راحلٍ بين النوايا </|bsep|> <|bsep|> نشربُ الأيّامَ خمراً <|vsep|> نَسكبُ الأحلامَ نايا </|bsep|> <|bsep|> عاشقانِ <|vsep|> في زمانٍ راحلِ الأنغامِ همساً </|bsep|> <|bsep|> عن سمايا <|vsep|> نعزفُ الذكرى رباباً </|bsep|> <|bsep|> أو رجاءاً في رجوع الأمسِ صحواً <|vsep|> في طريقٍ فيهِِ كُنّا كالصّبايا </|bsep|> </|psep|> |
وأحسن المساء | 2الرجز
| [
"وأحسنَ المساءُ حين رتّبَ",
"كياننا",
"ومفرداتِ عمرِنا",
"وأشرقَ",
"كما طلوعِ نبتةٍ وجذرها",
"حنينها",
"على أناملِ الندى",
"ومن غرامِ مهجةٌ",
"صلاةُ بحرنا وصوتنا الصدى",
"وبينما غريبُ دارِنا يُساومُ المدى",
"على فتاةِ زهرِنا",
"يُساومُ تّخومَ عن سماءِنا",
"وحين تَسطعُ الورودُ بهجةً",
"يُراودُ الحياةَ عن حياتنا",
"وأحسنَ المساءُ حين ضمّنا",
"لحزمةِ الأنينِ مفرقاًِ لِومضةِ الهدى",
"فلا السّالكُ الطّريقَ هابَ دمعةَ المُنى",
"ولا البيانُ موعدي",
"وأغدقَ",
"على ربابِ شُرفتي",
"بيارقاً",
"وجفنَ عاشقٍ مُسافرٍ سُدى"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=121847 | السيد عبد الله سالم | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_15|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وأحسنَ المساءُ حين رتّبَ <|vsep|> كياننا </|bsep|> <|bsep|> ومفرداتِ عمرِنا <|vsep|> وأشرقَ </|bsep|> <|bsep|> كما طلوعِ نبتةٍ وجذرها <|vsep|> حنينها </|bsep|> <|bsep|> على أناملِ الندى <|vsep|> ومن غرامِ مهجةٌ </|bsep|> <|bsep|> صلاةُ بحرنا وصوتنا الصدى <|vsep|> وبينما غريبُ دارِنا يُساومُ المدى </|bsep|> <|bsep|> على فتاةِ زهرِنا <|vsep|> يُساومُ تّخومَ عن سماءِنا </|bsep|> <|bsep|> وحين تَسطعُ الورودُ بهجةً <|vsep|> يُراودُ الحياةَ عن حياتنا </|bsep|> <|bsep|> وأحسنَ المساءُ حين ضمّنا <|vsep|> لحزمةِ الأنينِ مفرقاًِ لِومضةِ الهدى </|bsep|> <|bsep|> فلا السّالكُ الطّريقَ هابَ دمعةَ المُنى <|vsep|> ولا البيانُ موعدي </|bsep|> <|bsep|> وأغدقَ <|vsep|> على ربابِ شُرفتي </|bsep|> </|psep|> |
وتر على خصر القصيد | 15الهزج
| [
"على خصرِ القصيدِ المُنتهي النَ",
"نجومٌ من حكايا البحر ألقتْ مهُجتي غاراً",
"بريئاً من نزيفِ الكونِ دمعاً سلسبيلاً أو",
"كُراتٍ من ثلوجِ الكافِ تُمسينا",
"كبرّاقِ الهوى عينا",
"ومنديلٍ على خصري",
"وثيقِ الخطوِ مبرورا",
"فيغدو في تلابيبي",
"ويكني عن معاذيري",
"بشقِّ البابِ قنديلا",
"وخصرُ البنتِ مشدودٌ لى أرضي",
"على نبضي",
"وأرضُ المجدِ منفايَ",
"ونبضُ الوعدِ من بعضي",
"فتوحاتٍ",
"لِمنْ كانَ القصيدَ المكتوي حِمْضِي",
"ومسروقاً لكحلِ الليلِ من نيلي",
"ونجيلي",
"وصحاحٍ لرهبانٍ",
"على روضي",
"وترنيمي",
"فصيحُ الحرفِ فلاّحٌ",
"ومشطورٌ لنبتِ القادمِ الزّاهي",
"تصاويرا",
"على ماضي",
"غريباً حاصراً كُلّي",
"على فُلّي",
"وماراً في شعابِ القلبِ مُرجانا",
"وخصرُ البنتِ من مُرٍّ",
"متى هانَ"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=121848 | السيد عبد الله سالم | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_10|> ض <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> على خصرِ القصيدِ المُنتهي النَ <|vsep|> نجومٌ من حكايا البحر ألقتْ مهُجتي غاراً </|bsep|> <|bsep|> بريئاً من نزيفِ الكونِ دمعاً سلسبيلاً أو <|vsep|> كُراتٍ من ثلوجِ الكافِ تُمسينا </|bsep|> <|bsep|> كبرّاقِ الهوى عينا <|vsep|> ومنديلٍ على خصري </|bsep|> <|bsep|> وثيقِ الخطوِ مبرورا <|vsep|> فيغدو في تلابيبي </|bsep|> <|bsep|> ويكني عن معاذيري <|vsep|> بشقِّ البابِ قنديلا </|bsep|> <|bsep|> وخصرُ البنتِ مشدودٌ لى أرضي <|vsep|> على نبضي </|bsep|> <|bsep|> وأرضُ المجدِ منفايَ <|vsep|> ونبضُ الوعدِ من بعضي </|bsep|> <|bsep|> فتوحاتٍ <|vsep|> لِمنْ كانَ القصيدَ المكتوي حِمْضِي </|bsep|> <|bsep|> ومسروقاً لكحلِ الليلِ من نيلي <|vsep|> ونجيلي </|bsep|> <|bsep|> وصحاحٍ لرهبانٍ <|vsep|> على روضي </|bsep|> <|bsep|> وترنيمي <|vsep|> فصيحُ الحرفِ فلاّحٌ </|bsep|> <|bsep|> ومشطورٌ لنبتِ القادمِ الزّاهي <|vsep|> تصاويرا </|bsep|> <|bsep|> على ماضي <|vsep|> غريباً حاصراً كُلّي </|bsep|> <|bsep|> على فُلّي <|vsep|> وماراً في شعابِ القلبِ مُرجانا </|bsep|> </|psep|> |
كفنتني في دجاها | 3الرمل
| [
"خاصمتني مُقلتاها",
"ذْ أراقَ العطرَ فوها",
"عن غرامي واشتياقي",
"حدّثوها",
"قالَ ليلٌ عن هواني",
"أنّ دهراً كالثّواني",
"مرّ عندي فالتقاني",
"غائباً ضلاًّ كياني",
"ريشةً قد طيّروها",
"يومَ عصارٍ رموها",
"عن غرامي واشتياقي",
"أبعدوها",
"كيفَ أنجو يا عذابي",
"من هلاكٍ صابَ بابي",
"دسَّ سحراً من سرابي",
"شارباً شجوَ الرّبابِ",
"كفّنتني في دُجاها",
"بُرعماً يوماً شجاها",
"من غرامي واشتياقي",
"حذّروها",
"أيُّها المفتونُ داري",
"دارَ حِبّي من مداري",
"واخْتَطِفْني من نهاري",
"سورةً فكًّا ساري",
"أو فدعْ عنّي هواها",
"كي يصيرَ العمرُ جاها",
"من غرامي واشتياقي",
"عمّدوها"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=121852 | السيد عبد الله سالم | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_3|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> خاصمتني مُقلتاها <|vsep|> ذْ أراقَ العطرَ فوها </|bsep|> <|bsep|> عن غرامي واشتياقي <|vsep|> حدّثوها </|bsep|> <|bsep|> قالَ ليلٌ عن هواني <|vsep|> أنّ دهراً كالثّواني </|bsep|> <|bsep|> مرّ عندي فالتقاني <|vsep|> غائباً ضلاًّ كياني </|bsep|> <|bsep|> ريشةً قد طيّروها <|vsep|> يومَ عصارٍ رموها </|bsep|> <|bsep|> عن غرامي واشتياقي <|vsep|> أبعدوها </|bsep|> <|bsep|> كيفَ أنجو يا عذابي <|vsep|> من هلاكٍ صابَ بابي </|bsep|> <|bsep|> دسَّ سحراً من سرابي <|vsep|> شارباً شجوَ الرّبابِ </|bsep|> <|bsep|> كفّنتني في دُجاها <|vsep|> بُرعماً يوماً شجاها </|bsep|> <|bsep|> من غرامي واشتياقي <|vsep|> حذّروها </|bsep|> <|bsep|> أيُّها المفتونُ داري <|vsep|> دارَ حِبّي من مداري </|bsep|> <|bsep|> واخْتَطِفْني من نهاري <|vsep|> سورةً فكًّا ساري </|bsep|> <|bsep|> أو فدعْ عنّي هواها <|vsep|> كي يصيرَ العمرُ جاها </|bsep|> </|psep|> |
نظرة | 3الرمل
| [
"نظرةٌ جالتْ بصدري",
"ثُمّ قالتْ للغريبِ",
"دارُكَ النَ الليالي",
"بينَ أضلاعِ الفتاةِ"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=122219 | السيد عبد الله سالم | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_3|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نظرةٌ جالتْ بصدري <|vsep|> ثُمّ قالتْ للغريبِ </|bsep|> </|psep|> |
هذي بلاد من عجب | 2الرجز
| [
"ألْفيتهمْ جنبي حزانى قريتي",
"سألتهمْ عنّي أجابتْ دمعتي",
"هذي بلادٌ أغرقوا",
"في صدقِها",
"ناياً كَذِبْ",
"هذي بلادٌ كفّنوا في بسمتي",
"دمعاً كنيلِ الأنّةِ",
"هذي بلادٌ من عجبْ"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=122220 | السيد عبد الله سالم | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_15|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ألْفيتهمْ جنبي حزانى قريتي <|vsep|> سألتهمْ عنّي أجابتْ دمعتي </|bsep|> <|bsep|> هذي بلادٌ أغرقوا <|vsep|> في صدقِها </|bsep|> <|bsep|> ناياً كَذِبْ <|vsep|> هذي بلادٌ كفّنوا في بسمتي </|bsep|> </|psep|> |
واختبأت | 3الرمل
| [
"واختبأْتُ",
"من خضُوعِي في هَوَاها",
"فوق نهرٍ كانَ عُشًّا من صِبَاها",
"واخْتَبَأْتُ",
"من دُجاها في ضياها",
"ثُمّ عُدْتُ",
"كالرّياحِ",
"مُسْتَجِيراً في رُباها"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=122221 | السيد عبد الله سالم | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_3|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> واختبأْتُ <|vsep|> من خضُوعِي في هَوَاها </|bsep|> <|bsep|> فوق نهرٍ كانَ عُشًّا من صِبَاها <|vsep|> واخْتَبَأْتُ </|bsep|> <|bsep|> من دُجاها في ضياها <|vsep|> ثُمّ عُدْتُ </|bsep|> </|psep|> |
وجد الحبيب | 3الرمل
| [
"خصّني وجدُ الحبيبِ",
"لانتباهِ النرجس الحيران عندي",
"واغتدا بعد العنادِ",
"قبلةَ المخطوف منّي",
"ذْ أرادَ الخاطفُ المنذورُ ذبحي",
"راقني بيت القصيدِ",
"فانتهيتُ",
"فوق رمحي"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=122222 | السيد عبد الله سالم | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_3|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> خصّني وجدُ الحبيبِ <|vsep|> لانتباهِ النرجس الحيران عندي </|bsep|> <|bsep|> واغتدا بعد العنادِ <|vsep|> قبلةَ المخطوف منّي </|bsep|> <|bsep|> ذْ أرادَ الخاطفُ المنذورُ ذبحي <|vsep|> راقني بيت القصيدِ </|bsep|> </|psep|> |
وفاتت من تدابيري | 15الهزج
| [
"وفاتتْ من تدابيري",
"كغيماتٍ على عصفٍ وتنكيرِ",
"فهلْ عرّفتِ باللاّمِ ",
"لعلّي حين يأتيني",
"بُراقُ الوعدِ تعذيري",
"أفكُّ القيدَ عن عُمري",
"فتمشينَ",
"لى دربي",
"تَصيرينَ",
"مقاديري"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=122223 | السيد عبد الله سالم | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_10|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وفاتتْ من تدابيري <|vsep|> كغيماتٍ على عصفٍ وتنكيرِ </|bsep|> <|bsep|> فهلْ عرّفتِ باللاّمِ <|vsep|> لعلّي حين يأتيني </|bsep|> <|bsep|> بُراقُ الوعدِ تعذيري <|vsep|> أفكُّ القيدَ عن عُمري </|bsep|> <|bsep|> فتمشينَ <|vsep|> لى دربي </|bsep|> </|psep|> |
ومضات الشجن | 7المتدارك
| [
"أسلمني وعدُ هواها لجريحِ الكبدِ",
"مُنفتحاً",
"مثل غرامي وشفيفَ الوهنِ",
"أُسكِنُها في ومضاتِ الشّجنِ",
"علًّ جراح الزّمنِ",
"تندملُ"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=122225 | السيد عبد الله سالم | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_11|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أسلمني وعدُ هواها لجريحِ الكبدِ <|vsep|> مُنفتحاً </|bsep|> <|bsep|> مثل غرامي وشفيفَ الوهنِ <|vsep|> أُسكِنُها في ومضاتِ الشّجنِ </|bsep|> </|psep|> |
يهيمون | 15الهزج
| [
"يَهيمونَ",
"صُراطًا مُستقيماً من أغاريدِ",
"كأنّ السّعدَ مَنْفيٌّ",
"على أسفارِ وادينا"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=122227 | السيد عبد الله سالم | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_10|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يَهيمونَ <|vsep|> صُراطًا مُستقيماً من أغاريدِ </|bsep|> </|psep|> |
ماجت مهجتان | 3الرمل
| [
"في فضاءِ العينِ ماجتْ مهجتانِ",
"مُهجةُ للشوقِ قادتْ مُهجةً ثُمّ استدارتْ",
"روضها المنذور أَوْجًا من حنانِ",
"سحرها المكنون في همسٍ أتاني",
"وادّعتْ أنّ اللّيالي",
"أسقمتني في الغيابِ",
"أيُّها المسكونُ باللّحظِ الحبيبِ",
"هل أتاكَ الشّوقُ صبحًا أم مساءا",
"هل أجبني",
"ذْ سألتُ النّاسَ عنكَ",
"أين أنتَ",
"قالوا لي بلْ عليلُ الهجرِ أنتَ",
"أو سرابٌ في الربابِ",
"كنتَ لي عند انتهاءِ المدِّ مدَّا",
"وانطفاءِ الدّمعِ شمعا",
"قد سألتُ البحرَ عنكَ",
"قالَ لي عند انكسارِ الموجِ شطٌّ",
"كُنْ كما الأصدافِ في رخوِ الجواري",
"ذْ أتمَّ العودُ لحناً",
"راقصاً في خدرِ جفنٍ",
"كانَ وعدًا لليابِ",
"من جراحاتي مواعيدًا سكبتُ",
"وانتظرتُ الوصلَ يأتي",
"حاملاً أوقاتَ شدوي",
"بين أعطافِ القوافي",
"صفوَ داري قد بنيتُ",
"والأماني مرسلاتٌ كالجداولْ",
"والشفاهُ الجمرُ جاءتْ بالعتابِ",
"جاءَ عيدٌ ما التقينا",
"مرّ عيدٌ والتقينا",
"والخضارُ الحرُّ بانَ",
"وارتمتْ كفّي على كفٍّ حنينٍ",
"وارتوينا",
"عبرَ الوجدِ الذي ردَّ الأنينَ",
"واصطبحنا بالرّحيلِ",
"بين أفراحِ اللّقاءِ",
"واحتوتني لحظةً في رفرفاتٍ",
"قال قلبي",
"سرُّكَ المحظور ذاعَ",
"والغرامُ",
"حينَ لمّتْ كفُّكَ الدّمعَ الجميلَ",
"من مشيبٍ للشبابِ"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=122229 | السيد عبد الله سالم | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_3|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> في فضاءِ العينِ ماجتْ مهجتانِ <|vsep|> مُهجةُ للشوقِ قادتْ مُهجةً ثُمّ استدارتْ </|bsep|> <|bsep|> روضها المنذور أَوْجًا من حنانِ <|vsep|> سحرها المكنون في همسٍ أتاني </|bsep|> <|bsep|> وادّعتْ أنّ اللّيالي <|vsep|> أسقمتني في الغيابِ </|bsep|> <|bsep|> أيُّها المسكونُ باللّحظِ الحبيبِ <|vsep|> هل أتاكَ الشّوقُ صبحًا أم مساءا </|bsep|> <|bsep|> هل أجبني <|vsep|> ذْ سألتُ النّاسَ عنكَ </|bsep|> <|bsep|> أين أنتَ <|vsep|> قالوا لي بلْ عليلُ الهجرِ أنتَ </|bsep|> <|bsep|> أو سرابٌ في الربابِ <|vsep|> كنتَ لي عند انتهاءِ المدِّ مدَّا </|bsep|> <|bsep|> وانطفاءِ الدّمعِ شمعا <|vsep|> قد سألتُ البحرَ عنكَ </|bsep|> <|bsep|> قالَ لي عند انكسارِ الموجِ شطٌّ <|vsep|> كُنْ كما الأصدافِ في رخوِ الجواري </|bsep|> <|bsep|> ذْ أتمَّ العودُ لحناً <|vsep|> راقصاً في خدرِ جفنٍ </|bsep|> <|bsep|> كانَ وعدًا لليابِ <|vsep|> من جراحاتي مواعيدًا سكبتُ </|bsep|> <|bsep|> وانتظرتُ الوصلَ يأتي <|vsep|> حاملاً أوقاتَ شدوي </|bsep|> <|bsep|> بين أعطافِ القوافي <|vsep|> صفوَ داري قد بنيتُ </|bsep|> <|bsep|> والأماني مرسلاتٌ كالجداولْ <|vsep|> والشفاهُ الجمرُ جاءتْ بالعتابِ </|bsep|> <|bsep|> جاءَ عيدٌ ما التقينا <|vsep|> مرّ عيدٌ والتقينا </|bsep|> <|bsep|> والخضارُ الحرُّ بانَ <|vsep|> وارتمتْ كفّي على كفٍّ حنينٍ </|bsep|> <|bsep|> وارتوينا <|vsep|> عبرَ الوجدِ الذي ردَّ الأنينَ </|bsep|> <|bsep|> واصطبحنا بالرّحيلِ <|vsep|> بين أفراحِ اللّقاءِ </|bsep|> <|bsep|> واحتوتني لحظةً في رفرفاتٍ <|vsep|> قال قلبي </|bsep|> <|bsep|> سرُّكَ المحظور ذاعَ <|vsep|> والغرامُ </|bsep|> </|psep|> |
وانشق القمر | 6الكامل
| [
"هامتْ على وجهِ الحبيبِ يمامةٌ",
"والنّورُ قد فضَّ الكلامَ المُنتقى",
"من حوضِ زهرِ المُصطفى",
"أبياتُ شعرٍ قد توارتْ غيمةً",
"وانشقّ من صدرِ القوافي يانعًا",
"يكسو تراتيلَ المسا",
"بُرهانَ صدقٍ أو دليلاً لانفلاتِ الصخرِ عند المُنتهى",
"أبياتُ شعرٍ قد أتتْ",
"كانتْ كماءِ المُشتهى",
"أو كاخضرارِ البحرِ عيدًا من أريجِ الأقحوانْ",
"فوق اللّيالي أزهرتْ",
"مُشكاةَ نهرٍ عازفٍ جرح الكمانْ",
"قامتْ فتاةُ الحيِّ من جوفِ النّدمْ",
"صاغتْ ودادَ الصّبحِ شطراً من ألمْ",
"قالَ القمرْ",
"ليسَ الحكيم منْ أمرْ"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=122230 | السيد عبد الله سالم | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هامتْ على وجهِ الحبيبِ يمامةٌ <|vsep|> والنّورُ قد فضَّ الكلامَ المُنتقى </|bsep|> <|bsep|> من حوضِ زهرِ المُصطفى <|vsep|> أبياتُ شعرٍ قد توارتْ غيمةً </|bsep|> <|bsep|> وانشقّ من صدرِ القوافي يانعًا <|vsep|> يكسو تراتيلَ المسا </|bsep|> <|bsep|> بُرهانَ صدقٍ أو دليلاً لانفلاتِ الصخرِ عند المُنتهى <|vsep|> أبياتُ شعرٍ قد أتتْ </|bsep|> <|bsep|> كانتْ كماءِ المُشتهى <|vsep|> أو كاخضرارِ البحرِ عيدًا من أريجِ الأقحوانْ </|bsep|> <|bsep|> فوق اللّيالي أزهرتْ <|vsep|> مُشكاةَ نهرٍ عازفٍ جرح الكمانْ </|bsep|> <|bsep|> قامتْ فتاةُ الحيِّ من جوفِ النّدمْ <|vsep|> صاغتْ ودادَ الصّبحِ شطراً من ألمْ </|bsep|> </|psep|> |
يوم أن ماتت ولاء | 3الرمل
| [
"دمعةٌ فاضتْ علىْ جفنِ الحياةِ",
"أَرّقتنيْ بانسكابِ الوجدِ منْ ضلعِ الحنينِ",
"رفَّ قلبيْ وانتابنيْ منْ مساءِ الحزنِ بابٌ",
"فانزويتُ",
"بينَ أركانِ العذابِ",
"أحذفُ الخافيْ علىْ جمرِ النّهارِ",
"كيْ أراهُ",
"قادمًا خلفَ السّحابِ",
"كاتبًا فوقَ الجفونِ",
"هاهيَ الأسماءُ فاتلوْ",
"نبضكَ المنثور موجًا فِيْ غموضِ العاصفاتِ",
"أنتَ منْ ليلٍ بعيدٍ قدْ أتيتَ",
"فالتقاكَ",
"همسها المذبوح فيْ غفوِ الزّمانِ",
"والسّماءُ",
"يومَ أنْ ماتتْ ولاءُ",
"لمْ تَعدْ يومًا سماءا",
"والنّجومُ السّودُ عاشتْ تغزلُ الماضيْ سرابا",
"ذكرياتٍ منْ أنينِ",
"أسألُ الصُّبحَ الكئيبَ",
"هلْ تعودُ",
"ملأَ أجفاني ولاءُ",
"ماتَ حرفٌ منْ كلاميْ",
"ضاعَ منْ عمريْ السّلامُ",
"وانتبهنا يا فؤاديْ",
"جنبَ أحزانِ الضّبابِ",
"وانتهىْ عهدُ الغرامِ",
"والصفاءُ",
"راحَ في شدوِ اليمامِ",
"يومَ أنْ ماتتْ ولاءُ"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=122231 | السيد عبد الله سالم | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_3|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> دمعةٌ فاضتْ علىْ جفنِ الحياةِ <|vsep|> أَرّقتنيْ بانسكابِ الوجدِ منْ ضلعِ الحنينِ </|bsep|> <|bsep|> رفَّ قلبيْ وانتابنيْ منْ مساءِ الحزنِ بابٌ <|vsep|> فانزويتُ </|bsep|> <|bsep|> بينَ أركانِ العذابِ <|vsep|> أحذفُ الخافيْ علىْ جمرِ النّهارِ </|bsep|> <|bsep|> كيْ أراهُ <|vsep|> قادمًا خلفَ السّحابِ </|bsep|> <|bsep|> كاتبًا فوقَ الجفونِ <|vsep|> هاهيَ الأسماءُ فاتلوْ </|bsep|> <|bsep|> نبضكَ المنثور موجًا فِيْ غموضِ العاصفاتِ <|vsep|> أنتَ منْ ليلٍ بعيدٍ قدْ أتيتَ </|bsep|> <|bsep|> فالتقاكَ <|vsep|> همسها المذبوح فيْ غفوِ الزّمانِ </|bsep|> <|bsep|> والسّماءُ <|vsep|> يومَ أنْ ماتتْ ولاءُ </|bsep|> <|bsep|> لمْ تَعدْ يومًا سماءا <|vsep|> والنّجومُ السّودُ عاشتْ تغزلُ الماضيْ سرابا </|bsep|> <|bsep|> ذكرياتٍ منْ أنينِ <|vsep|> أسألُ الصُّبحَ الكئيبَ </|bsep|> <|bsep|> هلْ تعودُ <|vsep|> ملأَ أجفاني ولاءُ </|bsep|> <|bsep|> ماتَ حرفٌ منْ كلاميْ <|vsep|> ضاعَ منْ عمريْ السّلامُ </|bsep|> <|bsep|> وانتبهنا يا فؤاديْ <|vsep|> جنبَ أحزانِ الضّبابِ </|bsep|> <|bsep|> وانتهىْ عهدُ الغرامِ <|vsep|> والصفاءُ </|bsep|> </|psep|> |
وانتظرنا | 3الرمل
| [
"وانتظرنا الفجرَ عمرُا",
"هلْ يوافي",
"مثلَ كفٍّ من حنانِ العاشقينَ",
"أو كنهرٍ من بريقِ العارفينَ",
"وانتظرنا",
"كالأيامى",
"كالنباتِ",
"كانَ للماءِ الأسيرَ",
"هلْ يوافي",
"صرخةُ المكلومِ أنتَ من سياطِ النّاهبينَ",
"وانكسارِ الكُحلِ في عينِ البناتِ",
"وانكسارِ الفُلِّ في صدرِ السُكاتِ",
"هذه الأصفادُ طالتْ كُلَّ أشجارِ الحياةِ",
"والتفتنا",
"كانَ كلُّ الصُبحِ فاتَ",
"لمْ يدعْ لي غيرَ هٍ في صلاتي",
"هلْ يواتي",
"طفلنا التي سرابا",
"فوق لحدٍ من بقايا الحادثاتِ",
"مرّ من بئرٍ لبئرٍ من رُفاتِ",
"هلْ أفاقَ",
"حينَ مسَّ الدّمعُ خدّهْ",
"أو تمنّى من لاهِ الكونِ عمرهْ",
"أم تَمطى",
"كالصّبايا",
"فوق قبرٍ من حريرِ",
"لا وعينيكَ العوالي",
"ما انتبهنا",
"حينَ سارَ الدّربَ وحدهْ",
"ثُمَّ راحَ",
"دونَ قيدٍ قد أرادهْ",
"دونَ عشقٍ قد أضاءهْ",
"طفلُنا المكتوب في صوتِ الحكايا",
"هلْ كفانا"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=122234 | السيد عبد الله سالم | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_3|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وانتظرنا الفجرَ عمرُا <|vsep|> هلْ يوافي </|bsep|> <|bsep|> مثلَ كفٍّ من حنانِ العاشقينَ <|vsep|> أو كنهرٍ من بريقِ العارفينَ </|bsep|> <|bsep|> وانتظرنا <|vsep|> كالأيامى </|bsep|> <|bsep|> كالنباتِ <|vsep|> كانَ للماءِ الأسيرَ </|bsep|> <|bsep|> هلْ يوافي <|vsep|> صرخةُ المكلومِ أنتَ من سياطِ النّاهبينَ </|bsep|> <|bsep|> وانكسارِ الكُحلِ في عينِ البناتِ <|vsep|> وانكسارِ الفُلِّ في صدرِ السُكاتِ </|bsep|> <|bsep|> هذه الأصفادُ طالتْ كُلَّ أشجارِ الحياةِ <|vsep|> والتفتنا </|bsep|> <|bsep|> كانَ كلُّ الصُبحِ فاتَ <|vsep|> لمْ يدعْ لي غيرَ هٍ في صلاتي </|bsep|> <|bsep|> هلْ يواتي <|vsep|> طفلنا التي سرابا </|bsep|> <|bsep|> فوق لحدٍ من بقايا الحادثاتِ <|vsep|> مرّ من بئرٍ لبئرٍ من رُفاتِ </|bsep|> <|bsep|> هلْ أفاقَ <|vsep|> حينَ مسَّ الدّمعُ خدّهْ </|bsep|> <|bsep|> أو تمنّى من لاهِ الكونِ عمرهْ <|vsep|> أم تَمطى </|bsep|> <|bsep|> كالصّبايا <|vsep|> فوق قبرٍ من حريرِ </|bsep|> <|bsep|> لا وعينيكَ العوالي <|vsep|> ما انتبهنا </|bsep|> <|bsep|> حينَ سارَ الدّربَ وحدهْ <|vsep|> ثُمَّ راحَ </|bsep|> <|bsep|> دونَ قيدٍ قد أرادهْ <|vsep|> دونَ عشقٍ قد أضاءهْ </|bsep|> </|psep|> |
ضمادة لجرح الغزالات | 2الرجز
| [
"مَكْلُومُ حَطَّ فَوقَ جُرْحِيْ بَهْجَةً",
"وَانْزَاحَ مِنْ فَوق الضُّمادة مُهْجَةً",
"ثُمَّ لِعِيْنَيَّ فَكُوْنِيْ مَوْجَةً",
"وَفَوقَ أَوْرَاقِ الكِتَابِ بَاحَ لِيْ",
"ضُمَادَةُ الجُرْحِ الكَئِيْبِ وِسَادَةٌ",
"وَدَمْعَةُ المَكْلُومِ فَوقَ شُجَيْرَةٍ",
"زارَتْ غَمَامَاتٍ وَرَاحَتْ غَنْجَةً",
"فِيْ قَصْرِ عَبْدٍ لِلْجَوَارِيْ مَوْئِلٌ",
"لِلْجُرْحِ قَدْ يَأْتِيْ وَلا يَأْتِيْ هُنَا",
"قُلْتُ ألا فَارْفَعْ ضُمَادَاتِ الهَوَىْ",
"وَاسْكُنْ عَلَىْ شَفَقٍ بَنَيْنَاهُ مَعَا",
"وَاسْكُبْ طَرِيْقاً بَادِئاً حَيْثُ ابْتَدَأْ",
"سِرْبُ اليَمَامَاتِ اللّحْنَ كَانَ رجَّةً",
"وانْقُضْ خُرُوْجِيْ منِّيْ أَنَا",
"تِلْكَ الغَزَلاتُ التِيْ كَانَتْ تَصْطَفِيْكَ رُمْحاً مُنْزلا",
"نَامَتْ عَلَى أَكْتَافِ صَيَّادٍ دَنَا",
"مِنْ حلْمِها وَعَلَى رَقَائقِ وَجْدِهَا",
"عُشًّا بَنَى",
"وَأَنْتَ تَرَكْتَهَا تُرَاقِصُ خُطْوَةً تَتْلُوْ الخُطَا",
"أَعَدْتَ لِي مِنْ رَجْفَتِيْ ضُمَادَةً مِثْلَ السَّنَا",
"فِيْهَا بَرِيْقُ المُعْجِزِيْنَ لَحْنَهُمْ",
"والنَّابِضِيْنَ أَيْكَةً دُونَ المُنَى",
"مَكْلُومُ حَطَّ فَوقَ جُرْحِيْ وَرْدَةً ثُمَّ انْثَنَى",
"يُلْقِيْ عَلَى جُرْحِ الغَزَالاتِ دَمَا"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=122238 | السيد عبد الله سالم | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_15|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مَكْلُومُ حَطَّ فَوقَ جُرْحِيْ بَهْجَةً <|vsep|> وَانْزَاحَ مِنْ فَوق الضُّمادة مُهْجَةً </|bsep|> <|bsep|> ثُمَّ لِعِيْنَيَّ فَكُوْنِيْ مَوْجَةً <|vsep|> وَفَوقَ أَوْرَاقِ الكِتَابِ بَاحَ لِيْ </|bsep|> <|bsep|> ضُمَادَةُ الجُرْحِ الكَئِيْبِ وِسَادَةٌ <|vsep|> وَدَمْعَةُ المَكْلُومِ فَوقَ شُجَيْرَةٍ </|bsep|> <|bsep|> زارَتْ غَمَامَاتٍ وَرَاحَتْ غَنْجَةً <|vsep|> فِيْ قَصْرِ عَبْدٍ لِلْجَوَارِيْ مَوْئِلٌ </|bsep|> <|bsep|> لِلْجُرْحِ قَدْ يَأْتِيْ وَلا يَأْتِيْ هُنَا <|vsep|> قُلْتُ ألا فَارْفَعْ ضُمَادَاتِ الهَوَىْ </|bsep|> <|bsep|> وَاسْكُنْ عَلَىْ شَفَقٍ بَنَيْنَاهُ مَعَا <|vsep|> وَاسْكُبْ طَرِيْقاً بَادِئاً حَيْثُ ابْتَدَأْ </|bsep|> <|bsep|> سِرْبُ اليَمَامَاتِ اللّحْنَ كَانَ رجَّةً <|vsep|> وانْقُضْ خُرُوْجِيْ منِّيْ أَنَا </|bsep|> <|bsep|> تِلْكَ الغَزَلاتُ التِيْ كَانَتْ تَصْطَفِيْكَ رُمْحاً مُنْزلا <|vsep|> نَامَتْ عَلَى أَكْتَافِ صَيَّادٍ دَنَا </|bsep|> <|bsep|> مِنْ حلْمِها وَعَلَى رَقَائقِ وَجْدِهَا <|vsep|> عُشًّا بَنَى </|bsep|> <|bsep|> وَأَنْتَ تَرَكْتَهَا تُرَاقِصُ خُطْوَةً تَتْلُوْ الخُطَا <|vsep|> أَعَدْتَ لِي مِنْ رَجْفَتِيْ ضُمَادَةً مِثْلَ السَّنَا </|bsep|> <|bsep|> فِيْهَا بَرِيْقُ المُعْجِزِيْنَ لَحْنَهُمْ <|vsep|> والنَّابِضِيْنَ أَيْكَةً دُونَ المُنَى </|bsep|> </|psep|> |
طائر الليل الحزين | 3الرمل
| [
"طائرُ الليلِ الحزينِ",
"حطَّ صُبحًا فوق أقدارِ العبادِ",
"ما انتبهنا",
"حين صارتْ كلُّ أعشاشِ الغرامِ",
"محضَ ذكرٍ",
"للخرابِ"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=125165 | السيد عبد الله سالم | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_3|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> طائرُ الليلِ الحزينِ <|vsep|> حطَّ صُبحًا فوق أقدارِ العبادِ </|bsep|> <|bsep|> ما انتبهنا <|vsep|> حين صارتْ كلُّ أعشاشِ الغرامِ </|bsep|> </|psep|> |
إيمان | 3الرمل
| [
"فتّحتْ بينَ اللّيالي وردتي",
"بين شمسٍ والضُّحى تلكَ التي",
"حينَ هلّتْ في صباحِ المُقلةِ",
"قرّبَتني من صفاءِ الجنّةِ",
"سمُها اليمانُ يمحو دمعتي",
"يَصطفيني فرحةً في الفرحةِ"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=125166 | السيد عبد الله سالم | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_3|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> فتّحتْ بينَ اللّيالي وردتي <|vsep|> بين شمسٍ والضُّحى تلكَ التي </|bsep|> <|bsep|> حينَ هلّتْ في صباحِ المُقلةِ <|vsep|> قرّبَتني من صفاءِ الجنّةِ </|bsep|> </|psep|> |
بنت قنديل البحار | 3الرمل
| [
"عَلّمَتني بنتُ قنديلِ البحارِ",
"أنَّ عينَ العاشقِ المهزومِ نْ باحتْ ليكَ",
"سرَّها المكتوم عن سحرِ الكناري",
"سوفَ تَمضي في رحابِ اللاّمسينَ",
"جمرَ غُنَّاتِ الزّمانِ",
"نحو عنقاءٍ تراختْ في رُكامِ الندثارِ"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=125171 | السيد عبد الله سالم | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_3|> ك <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عَلّمَتني بنتُ قنديلِ البحارِ <|vsep|> أنَّ عينَ العاشقِ المهزومِ نْ باحتْ ليكَ </|bsep|> <|bsep|> سرَّها المكتوم عن سحرِ الكناري <|vsep|> سوفَ تَمضي في رحابِ اللاّمسينَ </|bsep|> </|psep|> |
وردة | 3الرمل
| [
"وردةٌ بين الأناملْ",
"وردةُ فوق الخدودِ",
"وردةُ حطّتْ على قلبي السّنابلْ",
"ثمّ نامتْ كالوجودِ",
"حسنُها عطرُ الأيائلْ",
"وانخداعُ الصمتِ في خزفِ الوعودِ",
"أو رنينُ الوجدِ فيّ",
"صوتُ عودي"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=125174 | السيد عبد الله سالم | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_3|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وردةٌ بين الأناملْ <|vsep|> وردةُ فوق الخدودِ </|bsep|> <|bsep|> وردةُ حطّتْ على قلبي السّنابلْ <|vsep|> ثمّ نامتْ كالوجودِ </|bsep|> <|bsep|> حسنُها عطرُ الأيائلْ <|vsep|> وانخداعُ الصمتِ في خزفِ الوعودِ </|bsep|> </|psep|> |
أغنية الكروان | 14النثر
| [
"هَمَّتْ بالقَوْلِ الجَارِحِ",
"أُغْنِيَةُ الكَرَوَانِ",
"وَكَشَفَتْ مِنْ هَجْرِيْ وَكْرًا",
"أُغْنِيَةَ الكَرَوَانِ",
"لَوْ أَنِّيْ عِنْدَ جُنُوْنِيْ أَدْرَكْتُ",
"مَغْزَى الأُغْنِيَةِ الكَرَوَانِ"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=125178 | السيد عبد الله سالم | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_9|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هَمَّتْ بالقَوْلِ الجَارِحِ <|vsep|> أُغْنِيَةُ الكَرَوَانِ </|bsep|> <|bsep|> وَكَشَفَتْ مِنْ هَجْرِيْ وَكْرًا <|vsep|> أُغْنِيَةَ الكَرَوَانِ </|bsep|> </|psep|> |
عصير الليمون | 14النثر
| [
"سَكَبَتْ فوقَ الطَّاوِلَةِ عَصِيْرَ اللَّيْمُونِ",
"وَانْتَقَلَتْ مِنْ وَضْعِ الأنثى",
"حَتَّى وَضْعِ الزَّيْتُونِ",
"وَتَغَنَّتْ بِجِرَاحٍ قُدَّتْ مِنْ قَدِّيْ",
"وَتَمَنَّتْ لَوْ أَنِّيْ",
"عُدُتُ مِنْ بَابٍ مَجْنُونِ"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=125184 | السيد عبد الله سالم | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_9|> ث <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سَكَبَتْ فوقَ الطَّاوِلَةِ عَصِيْرَ اللَّيْمُونِ <|vsep|> وَانْتَقَلَتْ مِنْ وَضْعِ الأنثى </|bsep|> <|bsep|> حَتَّى وَضْعِ الزَّيْتُونِ <|vsep|> وَتَغَنَّتْ بِجِرَاحٍ قُدَّتْ مِنْ قَدِّيْ </|bsep|> </|psep|> |
من لي | 14النثر
| [
"مَنْ لِيْ",
"مَنْ يَصْعَدُ بِيْ",
"لِسَمَاءٍ كَانَتْ تَسْكُنُهَا",
"هَذِيْ الأُنْثَى"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=125186 | السيد عبد الله سالم | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_9|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مَنْ لِيْ <|vsep|> مَنْ يَصْعَدُ بِيْ </|bsep|> </|psep|> |
ورق من توت | 14النثر
| [
"كَانَتْ في مَلَكُوتٍ غَير المَلَكُوتِ",
"تَسْتَحْوِذُ مِنْ لَونِ الضَّوْءِ",
"لَوْنَ خُفُوتِ",
"وَتُبَاعِدُ بينَ الزَّهْرَاتِ",
"كَيْ يَكْتَمِلَ الحلمُ الصَّاعِدُ",
"فِيْ وَرَقٍ مِنْ تُوتِ"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=125188 | السيد عبد الله سالم | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_9|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كَانَتْ في مَلَكُوتٍ غَير المَلَكُوتِ <|vsep|> تَسْتَحْوِذُ مِنْ لَونِ الضَّوْءِ </|bsep|> <|bsep|> لَوْنَ خُفُوتِ <|vsep|> وَتُبَاعِدُ بينَ الزَّهْرَاتِ </|bsep|> </|psep|> |
العذل صاحبي | 5الطويل
| [
"لِأَهْلِ الغَرَامِ العَذْلُ وَ العَذْلُ صَاحِبيْ",
"عَلَىْ الدَّرْبِ كُنَّا نَغْرِسُ العِشْقَ جَانِبِيْ",
"فَمِنْ أَجْلِ عَيْنَيْكِ اللَّوَاتِيْ تَمَاوَجَتْ",
"كَأَغْصَانِ صَفْصَافٍ هَفَا مِنْ غَوَارِبِ",
"وَ هَامَتْ عَلَىْ أَنْغَامِ مَوَّالِ صَبْرِنَا",
"وَ بِتْنَا كَأَنَّ اللّيْلَ وِكْرٌ لِنَاحِبِ",
"وَبَيْنِيْ وَ بَيْنَ السُّهْدِ عُمْرٌ مُلازِمِيْ",
"فَأُقْصِيْهِ عَنِّيْ ِذْ رَمَىْ بِالنَوَائِبِ",
"فَسَهْمُ العَوَادِيْ قَدْ يُوَاتِيْ مَصَائِبًا",
"جُزَافًا وَ سَهْمُ الهَجْرِ حَقًّا لَصَائِبِيْ",
"أُوَلِّيْ ظُنُوْنِيْ نحْوَ أَحْلامِ بَهْجَتِيْ",
"فَتَأْبَى الأَمَانِيْ غَيْرَ بَابِ الخَرَائِبِ",
"وَ كُنْتُ أَظُنُّ العِشقَ لِلْعَاشِقِيْنَ مِنْ",
"حَرِيْرٍ وَلَمْ أَدْرِ الذِيْ بِالغَيَاهِبِ"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=125189 | السيد عبد الله سالم | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لِأَهْلِ الغَرَامِ العَذْلُ وَ العَذْلُ صَاحِبيْ <|vsep|> عَلَىْ الدَّرْبِ كُنَّا نَغْرِسُ العِشْقَ جَانِبِيْ </|bsep|> <|bsep|> فَمِنْ أَجْلِ عَيْنَيْكِ اللَّوَاتِيْ تَمَاوَجَتْ <|vsep|> كَأَغْصَانِ صَفْصَافٍ هَفَا مِنْ غَوَارِبِ </|bsep|> <|bsep|> وَ هَامَتْ عَلَىْ أَنْغَامِ مَوَّالِ صَبْرِنَا <|vsep|> وَ بِتْنَا كَأَنَّ اللّيْلَ وِكْرٌ لِنَاحِبِ </|bsep|> <|bsep|> وَبَيْنِيْ وَ بَيْنَ السُّهْدِ عُمْرٌ مُلازِمِيْ <|vsep|> فَأُقْصِيْهِ عَنِّيْ ِذْ رَمَىْ بِالنَوَائِبِ </|bsep|> <|bsep|> فَسَهْمُ العَوَادِيْ قَدْ يُوَاتِيْ مَصَائِبًا <|vsep|> جُزَافًا وَ سَهْمُ الهَجْرِ حَقًّا لَصَائِبِيْ </|bsep|> <|bsep|> أُوَلِّيْ ظُنُوْنِيْ نحْوَ أَحْلامِ بَهْجَتِيْ <|vsep|> فَتَأْبَى الأَمَانِيْ غَيْرَ بَابِ الخَرَائِبِ </|bsep|> </|psep|> |
علمتني كيف أجفو | 3الرمل
| [
"جَرَّدَتْنِيْ مِنْ كَيَانِيْ صَفْعَةٌ",
"ذَابَ مِنْ هَوْلِ اللِّقَاءِ وَامِقُ",
"فِيْ عُيُوْنٍ مِنْ بَهَاءٍ قَدْ أَتَىْ",
"بَاسِطًا كَفًّا حَنُوْنًا يَغْدِقُ",
"ظَنَّ قَلْبِيْ أَنَّ فَجْرًا قَدْ بَدَأْ",
"وَ الهَوَىْ سَبْعًا لَيَالٍ يَشْفِقُ",
"وَالمَوَاعِيْدُ التِيْ كَانِتْ سُدًى",
"قَدْ تَوَالَتْ أَنَّ رَعْدِيْ بَارِقُ",
"سَوْسَنَاتٌ مِنْ رِيَاضِيْ جَاوَزَتْ",
"بَعْدَ لأيٍ حَدَّها ِذْ تُشْرِقُ",
"أَيُّهَا الوَعْدُ الذِيْ أَخْلَفْتَنِيْ",
"خِلْفَ عَهْدٍ قَالَ لِيْ هَلْ نَعْشَقُ ",
"قُلْتُ لِلْمَزْرُوْعِ سَبْكًا أَضْلُعِيْ",
"ِنَّ زَهْرًا مِنْ شِجُوْنِيْ شَيِّقُ",
"عَانَقَ الأَيَّامَ لَهْوًا بِالذِيْ",
"كَانَ دَوْمًا فِيْ مَنَامِيْ يَأْرَقُ",
"أَرَّقَ النَّجْمَ المُصَافِيْ مَضْجَعِيْ",
"كَيْ يَظَلَّ القَلْبُ مِنَّا يَخْفِقُ",
"والظِّنُونُ العُمْرَ تَمْضِيْ مُهْجَةً",
"مِنْ لَهِيْبِ الشَّوْقِ دَوْمًا تُحْرَقُ",
"ِذْ أَتَانِيْ مِنْ حَنَانِيْ مَرْكَبٌ",
"خَفَّ نَحْوِيْ صَائِحًا لا تَغْرَقُ",
"بَيْنَ تَجْدِيْفٍ وَ مَوْجٍ هَائِجٍ",
"نَالَ مِنِّيْ هُدْبُ خِلٍّ أَيْنَقُ",
"فَارْتَمَيْتُ الفَجْرَ ظِلاً مِنْ نَدٍى",
"عِنْدَ قَلْبٍ غَافِلٍ لا يُوْرِقُ",
"قَدْ جَفَانِيْ ضَاحِكًا مِنْ لَهْفَتِيْ",
"لاهِيًا عَنِّيْ كَأَنِّيْ أَحْمَقُ",
"عَلَّمَتْنِيْ كَيْفَ أَجْفُو رَغْبَتِيْ",
"حَارِقًا قَلْبِيْ وَ قَلْبِيْ صَادِقُ"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=125190 | السيد عبد الله سالم | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_3|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> جَرَّدَتْنِيْ مِنْ كَيَانِيْ صَفْعَةٌ <|vsep|> ذَابَ مِنْ هَوْلِ اللِّقَاءِ وَامِقُ </|bsep|> <|bsep|> فِيْ عُيُوْنٍ مِنْ بَهَاءٍ قَدْ أَتَىْ <|vsep|> بَاسِطًا كَفًّا حَنُوْنًا يَغْدِقُ </|bsep|> <|bsep|> ظَنَّ قَلْبِيْ أَنَّ فَجْرًا قَدْ بَدَأْ <|vsep|> وَ الهَوَىْ سَبْعًا لَيَالٍ يَشْفِقُ </|bsep|> <|bsep|> وَالمَوَاعِيْدُ التِيْ كَانِتْ سُدًى <|vsep|> قَدْ تَوَالَتْ أَنَّ رَعْدِيْ بَارِقُ </|bsep|> <|bsep|> سَوْسَنَاتٌ مِنْ رِيَاضِيْ جَاوَزَتْ <|vsep|> بَعْدَ لأيٍ حَدَّها ِذْ تُشْرِقُ </|bsep|> <|bsep|> أَيُّهَا الوَعْدُ الذِيْ أَخْلَفْتَنِيْ <|vsep|> خِلْفَ عَهْدٍ قَالَ لِيْ هَلْ نَعْشَقُ </|bsep|> <|bsep|> قُلْتُ لِلْمَزْرُوْعِ سَبْكًا أَضْلُعِيْ <|vsep|> ِنَّ زَهْرًا مِنْ شِجُوْنِيْ شَيِّقُ </|bsep|> <|bsep|> عَانَقَ الأَيَّامَ لَهْوًا بِالذِيْ <|vsep|> كَانَ دَوْمًا فِيْ مَنَامِيْ يَأْرَقُ </|bsep|> <|bsep|> أَرَّقَ النَّجْمَ المُصَافِيْ مَضْجَعِيْ <|vsep|> كَيْ يَظَلَّ القَلْبُ مِنَّا يَخْفِقُ </|bsep|> <|bsep|> والظِّنُونُ العُمْرَ تَمْضِيْ مُهْجَةً <|vsep|> مِنْ لَهِيْبِ الشَّوْقِ دَوْمًا تُحْرَقُ </|bsep|> <|bsep|> ِذْ أَتَانِيْ مِنْ حَنَانِيْ مَرْكَبٌ <|vsep|> خَفَّ نَحْوِيْ صَائِحًا لا تَغْرَقُ </|bsep|> <|bsep|> بَيْنَ تَجْدِيْفٍ وَ مَوْجٍ هَائِجٍ <|vsep|> نَالَ مِنِّيْ هُدْبُ خِلٍّ أَيْنَقُ </|bsep|> <|bsep|> فَارْتَمَيْتُ الفَجْرَ ظِلاً مِنْ نَدٍى <|vsep|> عِنْدَ قَلْبٍ غَافِلٍ لا يُوْرِقُ </|bsep|> <|bsep|> قَدْ جَفَانِيْ ضَاحِكًا مِنْ لَهْفَتِيْ <|vsep|> لاهِيًا عَنِّيْ كَأَنِّيْ أَحْمَقُ </|bsep|> </|psep|> |
مزمار داوود | 0البسيط
| [
"أَسْلَمْتُ بَعْضِيْ نَسِيْمًا هَلَّ مِنْ سِيْدِيْ",
"فَكَانَ وَصْلِيْ حَلالاً فِيْ مَوَاعِيْدِيْ",
"نَاحَتْ عَلَىْ الأَيْكِ عَنْقَاءٌ بِلا غَرَضٍ",
"وَ الفَجْرُ مَعْقُودٌ فِيْ طَرْفِ الأَنَاشِيْدِ",
"أَخْبَرْتُهَا أَنَّ عُمْرَ الهَوَىْ صَمَدٌ",
"قَدْ ابَ مِنْ قَفْرِ تَكْوِيْنِيْ ِلَىْ عِيْدِيْ",
"ِذْ مِنْ ثَنَايَا الدُّمُوعِ اللّيْلُ يَهْجُرُنَا",
"وَيَكْتُبُ الوَصْلَ فِيْ عُودِيْ ألا عُوْدِيْ",
"يَا سَاكِنًا كُلَّ أَحْزَانِيْ وَ يَشْبِهُنِيْ",
"فِيْ لَحْظَةِ الهَجْرِ نَايٌ مِنْ أَغَارِيْدِيْ",
"كَالغَيْمِ أَنْهَارُ حُزْنِيْ سَالَ مِنْ شَفَقٍ",
"عَلَىْ دُفُوفِ الهَوَىْ فِيْ قَلْبِ مَعْبُوْدِ",
"يَا سَاكِنًا كُلَّ أَفْرَاحِيْ عَلَىْ الوَسَنِ",
"تَخْفِيْ شِرَاعَاتِ بَحْرٍ مِنْ سَنَا عُوْدِيْ",
"دَعْ عَنْكَ وَجْدًا وَقَلْبًا عَاشَ فِيْ نَكَدٍ",
"خَلِّ الأَغَانِيْ عَلَىْ وَجْدِ المُنَىْ جُوْدِيْ",
"أَنْتِ التَيْ جَنْبَ سَمْعِيْ ضَرْبُ أُغْنِيَةٍ",
"رَنّاتُ نَاقُوسِ عِيْسىْ فَرْحَ تَعْمِيْدِ",
"أَنْتِ التَيْ بَعْدَ ِنْشَادِيْ عَلَىْ وَتَرٍ",
"كَالصُّبْحِ ِذْ بَانَ مِنْ مِزْمَارِ دَاوُوْدِ",
"وَفِيْ سُكُونِ المَدَىْ صَارَ الصَّدَىْ صَفَدًا",
"قُرْنَ يُتْلَىْ عَلَىْ خَوْفٍ وتَنْهِيْدِ",
"أَسْلَمْتُ كُلِّيْ لَكِ النَ الشَّبَابَ عَلَىْ",
"شِيْبِيْ وَعَصْفٌ أَتَىْ مِنْ بَابِ تَوْحِيْدي",
"عَيْنٌ بَكَتْ فِيْ خُضُوْعِ الرُّوْحِ لِلْبَدَنِ",
"وَ عَيْنُ رَبِّيْ عَلَىْ سُهْدِيْ وَتَجْوِيْدِيْ",
"عِطْرُ الهَوَىْ فَاحَ أَنْوَارًا عَلَىْ غَدَقٍ",
"وِ البَوْحُ مَذْمُومُ فِيْ دَرْبِ المَسَاعِيْدِ",
"كَالنُّوْرِ ِنْ لاحَ مِنْ شَمْسٍ عَلَىْ قَزَحٍ",
"غَابَتْ طُيُوْفُ الرِّضَا مِنْ سَعْدِ مَسْعُوْدِ",
"أَهْوَاكَ يَا حُبُّ وَ العِشْقُ الحَلالُ سَرَىْ",
"كَاللَّحْنِ مِنْ خِدْرِ مَحْبُوْبِيْ ِلَىْ بِيْدِ"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=125191 | السيد عبد الله سالم | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_4|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَسْلَمْتُ بَعْضِيْ نَسِيْمًا هَلَّ مِنْ سِيْدِيْ <|vsep|> فَكَانَ وَصْلِيْ حَلالاً فِيْ مَوَاعِيْدِيْ </|bsep|> <|bsep|> نَاحَتْ عَلَىْ الأَيْكِ عَنْقَاءٌ بِلا غَرَضٍ <|vsep|> وَ الفَجْرُ مَعْقُودٌ فِيْ طَرْفِ الأَنَاشِيْدِ </|bsep|> <|bsep|> أَخْبَرْتُهَا أَنَّ عُمْرَ الهَوَىْ صَمَدٌ <|vsep|> قَدْ ابَ مِنْ قَفْرِ تَكْوِيْنِيْ ِلَىْ عِيْدِيْ </|bsep|> <|bsep|> ِذْ مِنْ ثَنَايَا الدُّمُوعِ اللّيْلُ يَهْجُرُنَا <|vsep|> وَيَكْتُبُ الوَصْلَ فِيْ عُودِيْ ألا عُوْدِيْ </|bsep|> <|bsep|> يَا سَاكِنًا كُلَّ أَحْزَانِيْ وَ يَشْبِهُنِيْ <|vsep|> فِيْ لَحْظَةِ الهَجْرِ نَايٌ مِنْ أَغَارِيْدِيْ </|bsep|> <|bsep|> كَالغَيْمِ أَنْهَارُ حُزْنِيْ سَالَ مِنْ شَفَقٍ <|vsep|> عَلَىْ دُفُوفِ الهَوَىْ فِيْ قَلْبِ مَعْبُوْدِ </|bsep|> <|bsep|> يَا سَاكِنًا كُلَّ أَفْرَاحِيْ عَلَىْ الوَسَنِ <|vsep|> تَخْفِيْ شِرَاعَاتِ بَحْرٍ مِنْ سَنَا عُوْدِيْ </|bsep|> <|bsep|> دَعْ عَنْكَ وَجْدًا وَقَلْبًا عَاشَ فِيْ نَكَدٍ <|vsep|> خَلِّ الأَغَانِيْ عَلَىْ وَجْدِ المُنَىْ جُوْدِيْ </|bsep|> <|bsep|> أَنْتِ التَيْ جَنْبَ سَمْعِيْ ضَرْبُ أُغْنِيَةٍ <|vsep|> رَنّاتُ نَاقُوسِ عِيْسىْ فَرْحَ تَعْمِيْدِ </|bsep|> <|bsep|> أَنْتِ التَيْ بَعْدَ ِنْشَادِيْ عَلَىْ وَتَرٍ <|vsep|> كَالصُّبْحِ ِذْ بَانَ مِنْ مِزْمَارِ دَاوُوْدِ </|bsep|> <|bsep|> وَفِيْ سُكُونِ المَدَىْ صَارَ الصَّدَىْ صَفَدًا <|vsep|> قُرْنَ يُتْلَىْ عَلَىْ خَوْفٍ وتَنْهِيْدِ </|bsep|> <|bsep|> أَسْلَمْتُ كُلِّيْ لَكِ النَ الشَّبَابَ عَلَىْ <|vsep|> شِيْبِيْ وَعَصْفٌ أَتَىْ مِنْ بَابِ تَوْحِيْدي </|bsep|> <|bsep|> عَيْنٌ بَكَتْ فِيْ خُضُوْعِ الرُّوْحِ لِلْبَدَنِ <|vsep|> وَ عَيْنُ رَبِّيْ عَلَىْ سُهْدِيْ وَتَجْوِيْدِيْ </|bsep|> <|bsep|> عِطْرُ الهَوَىْ فَاحَ أَنْوَارًا عَلَىْ غَدَقٍ <|vsep|> وِ البَوْحُ مَذْمُومُ فِيْ دَرْبِ المَسَاعِيْدِ </|bsep|> <|bsep|> كَالنُّوْرِ ِنْ لاحَ مِنْ شَمْسٍ عَلَىْ قَزَحٍ <|vsep|> غَابَتْ طُيُوْفُ الرِّضَا مِنْ سَعْدِ مَسْعُوْدِ </|bsep|> </|psep|> |
أكفان دمعتي | 5الطويل
| [
"حَزِيْنًا أَتَيْتُ الشَّمْسَ أَكْفَانَ دَمْعَتِيْ",
"فَقَالَتْ أَرَاكَ اليَوْمَ تَزْهُوْ عَلَىْ عُوْدِيْ",
"تَفِيءُ كَمَا الأَقْمَارِ نَارًا عَلَىْ نُوْرٍ",
"تَمُدُّ خُيُوْطَ الصُّبْحِ شُطْانَ مَعْبُوْدِيْ",
"وَمِنْ بَابِ عُمْرِيْ كَانَ مَعْشُوقُ مَوْلاتِيْ",
"سَرَابًا عَلَىْ كَفِّ الهَوَىْ عَادَ مَوْلُوْدِيْ",
"غَزَالاتُ بَحْرٍ قَدْ رَسَمْنَ النّدَىْ دَارًا",
"وَنَايًا عَلَىْ أَزْهَارِ صَبٍّ وَمَكْدُوْدِ",
"عَطَايَاهُ كَانَتْ فِيْ بِلادِيْ خُرَافَاتٍ",
"وَغَارًا بِلَوْنِ الغَامِقِ الجَفْنِ والسّوْدِ"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=125193 | السيد عبد الله سالم | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_13|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حَزِيْنًا أَتَيْتُ الشَّمْسَ أَكْفَانَ دَمْعَتِيْ <|vsep|> فَقَالَتْ أَرَاكَ اليَوْمَ تَزْهُوْ عَلَىْ عُوْدِيْ </|bsep|> <|bsep|> تَفِيءُ كَمَا الأَقْمَارِ نَارًا عَلَىْ نُوْرٍ <|vsep|> تَمُدُّ خُيُوْطَ الصُّبْحِ شُطْانَ مَعْبُوْدِيْ </|bsep|> <|bsep|> وَمِنْ بَابِ عُمْرِيْ كَانَ مَعْشُوقُ مَوْلاتِيْ <|vsep|> سَرَابًا عَلَىْ كَفِّ الهَوَىْ عَادَ مَوْلُوْدِيْ </|bsep|> <|bsep|> غَزَالاتُ بَحْرٍ قَدْ رَسَمْنَ النّدَىْ دَارًا <|vsep|> وَنَايًا عَلَىْ أَزْهَارِ صَبٍّ وَمَكْدُوْدِ </|bsep|> </|psep|> |
أحلام العاشق | 6الكامل
| [
"أَحْكِيْ هَوَاكِ ِلَىْ النَّسِيْمِ وَأَكْتُمُ",
"وَالعِشْقُ كَالوَرْدِ النَّدِيْ لا يُحْكَمُ",
"بَيْنَ الضُّلُوعِ يَسُوْقُنِيْ شَوْقٌ ِلَىْ",
"ذِكْرِ المَوَاعِيْدِ اللّوَاتِ فَأَكْتُمُ",
"وَعَلَىْ جَبِيْنِيْ مِنْ هَوَاهَا يَةٌ",
"بَعْضُ الضِّيَاءِ وَعِطْرُ رَنْد مُعْلَمُ",
"أَخْفِيْ جَبِيْنِيْ عَنْ عَذُوْلٍ رَاصِدٍ",
"مَهْمَا أُدَارِيْ عِطْرَ حُبِّيْ يُعْلَمُ",
"مَرَّتْ عَلَىْ ظِلَّيْ وَكُنْتُ مُحَاذِرًا",
"فَِذَا خَيَالِيْ رَاقِصٌ مُتَكَلِّمُ",
"يَرْوِيْ شُجُوْنِيْ فِيْ لَيَالِيْ وِحْدَتِيْ",
"وَسُرُوْرَ قَلْبِيْ حِيْنَ جَاءَتْ تَرْحَمُ",
"وَأَخَافُ ِنْ دَارَيْتُ حُبِّيْ بِالنَّوَىْ",
"يَأْسَ الفُؤَادُ عَلَىْ الهَجِيْرِ وَيَأْلَمُ",
"وَالعِشْقُ ِنْ عَرَفَ النَّوَىْ بَاتَ الجَوَىْ",
"فِيْ ثَوْبِنَا ظِلُّ الرَّدَىْ وَمُحَرَّمُ",
"مَالَتْ عَلَىْ الغُصْنِ الذِيْ فِيْ مَخْدَعٍيْ",
"كَالهَمْسِ ِذْ يَسْرِيْ ِلَيَّ وَيُقْسِمُ",
"بِالحُسْنِ وَالأَحْلامِ وَالقُبُلاتِ فِيْ",
"جَمْرِ الهَوَىْ وَالدَّمْعُ نَهْرٌ حُوَّمُ",
"وَأَطَلَّ مِنْ وِكْرِ الرَّبِيْعِ غَرِيْدُهَا",
"يَحْنُوْ عَلَىْ خَدِّيْ الجَمِيْلِ وَيَلْثُمُ",
"وَعَلَىْ خَفُوْقٍ ضَمَّنِيْ ضَمَّ الكَرَىْ",
"هَذَا سَرَابٌ مَاجَرَىْ هَلْ يُكْتَمُ"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=125194 | السيد عبد الله سالم | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَحْكِيْ هَوَاكِ ِلَىْ النَّسِيْمِ وَأَكْتُمُ <|vsep|> وَالعِشْقُ كَالوَرْدِ النَّدِيْ لا يُحْكَمُ </|bsep|> <|bsep|> بَيْنَ الضُّلُوعِ يَسُوْقُنِيْ شَوْقٌ ِلَىْ <|vsep|> ذِكْرِ المَوَاعِيْدِ اللّوَاتِ فَأَكْتُمُ </|bsep|> <|bsep|> وَعَلَىْ جَبِيْنِيْ مِنْ هَوَاهَا يَةٌ <|vsep|> بَعْضُ الضِّيَاءِ وَعِطْرُ رَنْد مُعْلَمُ </|bsep|> <|bsep|> أَخْفِيْ جَبِيْنِيْ عَنْ عَذُوْلٍ رَاصِدٍ <|vsep|> مَهْمَا أُدَارِيْ عِطْرَ حُبِّيْ يُعْلَمُ </|bsep|> <|bsep|> مَرَّتْ عَلَىْ ظِلَّيْ وَكُنْتُ مُحَاذِرًا <|vsep|> فَِذَا خَيَالِيْ رَاقِصٌ مُتَكَلِّمُ </|bsep|> <|bsep|> يَرْوِيْ شُجُوْنِيْ فِيْ لَيَالِيْ وِحْدَتِيْ <|vsep|> وَسُرُوْرَ قَلْبِيْ حِيْنَ جَاءَتْ تَرْحَمُ </|bsep|> <|bsep|> وَأَخَافُ ِنْ دَارَيْتُ حُبِّيْ بِالنَّوَىْ <|vsep|> يَأْسَ الفُؤَادُ عَلَىْ الهَجِيْرِ وَيَأْلَمُ </|bsep|> <|bsep|> وَالعِشْقُ ِنْ عَرَفَ النَّوَىْ بَاتَ الجَوَىْ <|vsep|> فِيْ ثَوْبِنَا ظِلُّ الرَّدَىْ وَمُحَرَّمُ </|bsep|> <|bsep|> مَالَتْ عَلَىْ الغُصْنِ الذِيْ فِيْ مَخْدَعٍيْ <|vsep|> كَالهَمْسِ ِذْ يَسْرِيْ ِلَيَّ وَيُقْسِمُ </|bsep|> <|bsep|> بِالحُسْنِ وَالأَحْلامِ وَالقُبُلاتِ فِيْ <|vsep|> جَمْرِ الهَوَىْ وَالدَّمْعُ نَهْرٌ حُوَّمُ </|bsep|> <|bsep|> وَأَطَلَّ مِنْ وِكْرِ الرَّبِيْعِ غَرِيْدُهَا <|vsep|> يَحْنُوْ عَلَىْ خَدِّيْ الجَمِيْلِ وَيَلْثُمُ </|bsep|> </|psep|> |
ألحان الموج | 5الطويل
| [
"وَلامَ الّذِيْ طَيْفًا سَرَىْ فِيْ مَنَامِيْ",
"وَنَبَّهَ جُرْحًا مِنْ جِرَاحِ سَقَامِيْ",
"فَصِرْتُ عَلَىْ جَمْرٍ قَشِيْبٍ كَأَنَّهُ",
"عَوَاصِفَ لَيْلٍ فِيْ شِتَاءِ المَلامِ",
"أُسَائِلُ نَفْسِيْ هَلْ أَتَتْهَا التِيْ مَشَتْ",
"عَلَىْ شَاطِئٍ فِيْهِ المُنَىْ مِنْ مُدَامِ",
"وَأَسْأَلُ نَهْرَ العَاشِقِيْنَ ِذَا جَرَىْ",
"سَرَابًا عَلَىْ دَفْقٍ حَبِيْبٍ غَرَامِيْ",
"أَأَخْبَرْتَهَا عَنْ عَاشِقٍ بَاتَ لَيْلَةً",
"يُنَاجِيْ طُيُوْرًا غَرَّدَتْ بِالقِيَامِ",
"أَيَا وَاعِدًا قَلْبِيْ شُمُوسًا نَسَائِمًا",
"تََفِيْضُ عَلَىْ كَفٍّ خَصِيْبِ الغَمامِ",
"وَتَمْضِيْ لى أَلْحَانِ مَوْجٍ مُسَافِرٍ",
"بَرَاحًا لأَجْفَانِ التِيْ مِنْ سَجَامِ",
"يُوَاتِرُهَا لَيْلاً رَسَائِلُ عَاشِقٍ",
"جَدَائِلَ أَفْنَانِ البَّدْرِ التَّمَامِ",
"فَهَلْ أَرْفَدَتْ سِحْرًا مَجَامِرُهَا ِلَىْ",
"غَزَالٍ تَمَنَّىْ الأَمْسَ لِيْ بالسَّلامِ"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=125195 | السيد عبد الله سالم | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_13|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وَلامَ الّذِيْ طَيْفًا سَرَىْ فِيْ مَنَامِيْ <|vsep|> وَنَبَّهَ جُرْحًا مِنْ جِرَاحِ سَقَامِيْ </|bsep|> <|bsep|> فَصِرْتُ عَلَىْ جَمْرٍ قَشِيْبٍ كَأَنَّهُ <|vsep|> عَوَاصِفَ لَيْلٍ فِيْ شِتَاءِ المَلامِ </|bsep|> <|bsep|> أُسَائِلُ نَفْسِيْ هَلْ أَتَتْهَا التِيْ مَشَتْ <|vsep|> عَلَىْ شَاطِئٍ فِيْهِ المُنَىْ مِنْ مُدَامِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَسْأَلُ نَهْرَ العَاشِقِيْنَ ِذَا جَرَىْ <|vsep|> سَرَابًا عَلَىْ دَفْقٍ حَبِيْبٍ غَرَامِيْ </|bsep|> <|bsep|> أَأَخْبَرْتَهَا عَنْ عَاشِقٍ بَاتَ لَيْلَةً <|vsep|> يُنَاجِيْ طُيُوْرًا غَرَّدَتْ بِالقِيَامِ </|bsep|> <|bsep|> أَيَا وَاعِدًا قَلْبِيْ شُمُوسًا نَسَائِمًا <|vsep|> تََفِيْضُ عَلَىْ كَفٍّ خَصِيْبِ الغَمامِ </|bsep|> <|bsep|> وَتَمْضِيْ لى أَلْحَانِ مَوْجٍ مُسَافِرٍ <|vsep|> بَرَاحًا لأَجْفَانِ التِيْ مِنْ سَجَامِ </|bsep|> <|bsep|> يُوَاتِرُهَا لَيْلاً رَسَائِلُ عَاشِقٍ <|vsep|> جَدَائِلَ أَفْنَانِ البَّدْرِ التَّمَامِ </|bsep|> </|psep|> |
شهوة الإبداع | 3الرمل
| [
"فِيْ مَدَارِ المَدِّ قَامَتْ واسْتَقَامَتْ",
"غَافَلَتْ شَمْسَ الأصِيْلِ",
"حَيْنَ نَامَتْ",
"شَهْوَةُ البْدَاع فِيْ نَفْسِ الأَدِيْبِ",
"غَازَلَتْ مُهْرًا جَرَىْ فِيْ صَدْرِهَاِ ثُمَّ اسْتَكَانَتْ",
"رَاوَدَ المَلاَّحُ مَوْجَاتِ السِّنِيْنِ",
"عَنْ شُعَيْرَاتٍ بَدَتْ فِيْ مَفْرِقِ اللّيْلِ الحَزِيْنِ",
"قَدْ كَسَتْ دَرْبًا طَوِيْلاً",
"مِنْ عُيُونِ العَارِفِيْنَ",
"وَالعُيُونُ اليَوْمَ غَامَتْ",
"مِنْ ضَبَابٍ قَدْ أَتَاهَا خَلْفَ أَسْرَابِ الحَنِيْنِ",
"هَذِهِ الأَسْمَاءُ دَالَتْ",
"حِيْنَ بَاحَتْ رَمْزَهَا الخَافِيْ المَكِيْنِ",
"لِلْفَرَاشَاتِ اللّوَاتِيْ",
"هِمْنَ فَوْقَ المَفْرِقِ المَنْثُوْرِ فُلاًّ",
"مِنْ سِنِيْنِ",
"بَرْبَرِيٌّ لَحْنُهَا قَدْ صَادَرَ الأَوْقَاتِ مِنْ رَجْفِ المَنُونِ",
"أَوْ أَقَالتْ رِحْلَةَ الأَصْدَافِ فِيْ ثَغْرٍ بَرِئٍ",
"مِنْ ظُنُوْنِيْ",
"عِنْدَ نَوَّارَاتِ قُطْنٍ قَدْ أَتَاحَتْ",
"غَزْلَهَا الوَصْلَ الجَمِيْلا",
"شَهْوَةُ الِبْدَاعِ قَالَتْ ",
"نَخْلَةً كُنَّا وَعَهْدِيْ فِيْكَ وَصْلٌ",
"بَيْنَ أَصْنَافِ الجُذُوْرِ وَالغُصُوْنِ",
"وَانْتِفَاءُ الجِذْعِ مَوْتٌ لِلْخَلايَا",
"وَانْبِثَاقُ المَاءِ نَبْضٌ مِنْ صِبَايَا",
"وَاحَةً كُنَّا عَلَىْ أَطْرَافِ بَيْتٍ مِنْ صخُورِ",
"فِيْهِ خَيْلٌ مِنْ جمُوحِيْ",
"فِيْهِ صَهْدٌ مِنْ جرُوْحِيْ",
"فِيْهِ أَنْفَاسُ المَرَاعِيْ",
"كُلُّ أَطْيَافِ اليُرَاعِ",
"وَالرَّوَابِيْ",
"بَيْنَ أَكْتَافِ البَنَاتِ",
"قَدْ حمَلْنَ",
"مَوْعِدًا لِلْفَرْعِ يَأْتِيْ",
"حَافِرًا كُلَّ النَّوَاصٍي أُغْنِيَاتٍ لِلْبِلادِ"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=125198 | السيد عبد الله سالم | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_3|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> فِيْ مَدَارِ المَدِّ قَامَتْ واسْتَقَامَتْ <|vsep|> غَافَلَتْ شَمْسَ الأصِيْلِ </|bsep|> <|bsep|> حَيْنَ نَامَتْ <|vsep|> شَهْوَةُ البْدَاع فِيْ نَفْسِ الأَدِيْبِ </|bsep|> <|bsep|> غَازَلَتْ مُهْرًا جَرَىْ فِيْ صَدْرِهَاِ ثُمَّ اسْتَكَانَتْ <|vsep|> رَاوَدَ المَلاَّحُ مَوْجَاتِ السِّنِيْنِ </|bsep|> <|bsep|> عَنْ شُعَيْرَاتٍ بَدَتْ فِيْ مَفْرِقِ اللّيْلِ الحَزِيْنِ <|vsep|> قَدْ كَسَتْ دَرْبًا طَوِيْلاً </|bsep|> <|bsep|> مِنْ عُيُونِ العَارِفِيْنَ <|vsep|> وَالعُيُونُ اليَوْمَ غَامَتْ </|bsep|> <|bsep|> مِنْ ضَبَابٍ قَدْ أَتَاهَا خَلْفَ أَسْرَابِ الحَنِيْنِ <|vsep|> هَذِهِ الأَسْمَاءُ دَالَتْ </|bsep|> <|bsep|> حِيْنَ بَاحَتْ رَمْزَهَا الخَافِيْ المَكِيْنِ <|vsep|> لِلْفَرَاشَاتِ اللّوَاتِيْ </|bsep|> <|bsep|> هِمْنَ فَوْقَ المَفْرِقِ المَنْثُوْرِ فُلاًّ <|vsep|> مِنْ سِنِيْنِ </|bsep|> <|bsep|> بَرْبَرِيٌّ لَحْنُهَا قَدْ صَادَرَ الأَوْقَاتِ مِنْ رَجْفِ المَنُونِ <|vsep|> أَوْ أَقَالتْ رِحْلَةَ الأَصْدَافِ فِيْ ثَغْرٍ بَرِئٍ </|bsep|> <|bsep|> مِنْ ظُنُوْنِيْ <|vsep|> عِنْدَ نَوَّارَاتِ قُطْنٍ قَدْ أَتَاحَتْ </|bsep|> <|bsep|> غَزْلَهَا الوَصْلَ الجَمِيْلا <|vsep|> شَهْوَةُ الِبْدَاعِ قَالَتْ </|bsep|> <|bsep|> نَخْلَةً كُنَّا وَعَهْدِيْ فِيْكَ وَصْلٌ <|vsep|> بَيْنَ أَصْنَافِ الجُذُوْرِ وَالغُصُوْنِ </|bsep|> <|bsep|> وَانْتِفَاءُ الجِذْعِ مَوْتٌ لِلْخَلايَا <|vsep|> وَانْبِثَاقُ المَاءِ نَبْضٌ مِنْ صِبَايَا </|bsep|> <|bsep|> وَاحَةً كُنَّا عَلَىْ أَطْرَافِ بَيْتٍ مِنْ صخُورِ <|vsep|> فِيْهِ خَيْلٌ مِنْ جمُوحِيْ </|bsep|> <|bsep|> فِيْهِ صَهْدٌ مِنْ جرُوْحِيْ <|vsep|> فِيْهِ أَنْفَاسُ المَرَاعِيْ </|bsep|> <|bsep|> كُلُّ أَطْيَافِ اليُرَاعِ <|vsep|> وَالرَّوَابِيْ </|bsep|> <|bsep|> بَيْنَ أَكْتَافِ البَنَاتِ <|vsep|> قَدْ حمَلْنَ </|bsep|> </|psep|> |
سوناتا اللون الأزرق | 2الرجز
| [
"مُفتتح",
"فَيْرُوزَتَانْ",
"مِنْ بَرْقِ وَادِيْنَا َلَىْ بَرْقٍ هَمَىْ",
"عَلَىْ شَوَاطِىءِ الحَيَاهْ",
"سُرَّ الذِيْ مِنْ عِشْقِهِ",
"ظَلَّ الوَحِيْدَ عَالِقًا",
"أَسْبَابَ زُرْقَةِ المَكَانْ",
"وَنَاثِرًا فِيْ رِحْلَةِ الأَلْوَانِ جَفْنَ عَاشِقٍ",
"وَحِفْنَةً مِنْ رَجْفَةِ الجُمُوْعِ حِيْنَ تَشْتَكِيْ",
"طِيْبَ الرُّجُوْعِ سَوْسَنَاتٍ فَارَقَتْ",
"رَقْصَ الغَزَالاتِ اللَّوَاتِيْ كُنَّ مِنْ مُرْجَانِ بَحْرٍ هَادِرٍ",
"كَالأُرْجُوانْ",
"أزرق أوَّلِيْ",
"كَانِتْ فَتَاةُ الحَيِّ تَشْتَرِيْ رَبِيْعَهَا المَزَارَ دَوْحَةً",
"بِالخَافِقِ المَقْرُوْرِ فِيْ نَصْلِ المَعَانِيْ أَزْرَقٍ",
"وَتَنْثُرُ الأَشْوَاقَ فِيْ نَبْضِ المُغَنِّيْ صَيْحَةً",
"مِنْ نَاهِدَيْنِ فِيْ شُرُوقِ المُلْهَمِيْنَ رَوْعَةٌ",
"وَمِنْ قِلاعٍ أَوْدَعَتْ",
"سِرًّا رَقِيْقًا نَاسِجًا أَحْجَارَهَا",
"فِيْ زَوْرَقٍ",
"ضَمَّ اللّيَالِيْ لَيْلَةً",
"ِذْ أَشْرَقَتْ",
"فَوْقَ الجُسُوْرِ مَوْجَةً",
"فِيْ حُلْمِهَا غَنَّىْ الكَمَانُ صَفْحَةً",
"ثُمَّ اسْتَوَىْ بَعْدَ المَغِيْبِ نَجْمُهَا",
"يَبْكِيْ الحَكِيْمَ لَوْعَةً",
"عَلَىْ رَنِيْنٍ مُغْرَقٍ",
"أزرق ثانوي",
"نَهْرٌ عَلَىْ الضِّفَافِ قَدْ تَرَنَّحَ",
"وَأَشْكَلَ المَوْضُوعَ فِيْ رَمْزٍ جَدِيْدٍ مِنْ سَنَا",
"سَمَاءُ عُمْرِيْ أَزْرَقٌ",
"وَمَوْجُ نَهْرِيْ أَزْرَقٌ",
"عَيْنُ الفَتَاةِ زَوْرَقٌ",
"وَالأَرْضُ مِنْ دَمْعِيْ بَرِيْقٌ مُغْرَقٌ",
"أزرق كُلِّيْ",
"أَرْضِيْ صَفَاءُ النَّبْعِ مِنْ طَرْحِ المُنَىْ",
"والهَمْسُ مَمْزُوْجٌ بِطَلْعِيْ فَوقَ أَنْوَارِ المَدَىْ",
"وَالمَيْسَمُ المَخْبُوءُ فِيْ كَمٍّ عَبِيْرٌ لِيْ أَنَا",
"قَسَّمْتُ طَمْيَكِ الذِيْ",
"سَدًّا حُدُوْدًا كَانَ مِنْ مَشِيْمَةِ الأَحْدَاقِ غَفْلٌ مِنْ سَنَا",
"قَدْ ذَابَ فَوْقَ الدَّفْتَرِ المَسْحُوْرِ باللَّوْنِ المُرَاقِ أَزْرَقٍ",
"هَذِيْ سُوَيْدَاءُ القَوَافِيْ قَدْ أَتَتْ",
"مِنْ هَفْهَفَاتِ الخَوْفِ فِيْ قَلْبِ الفَتَىْ",
"عَلَىْ مَنَارَاتِ الأَرَقْ",
"وَمِنْ خُشُوْعِيْ رَاهِبًا مِحْرَابَ دِيْنِيْ والهَوَىْ",
"خَاتِمه",
"مِنْ زُرْقَةِ الأَشْيَاءِ نَبْضٌ يُوْلَدُ",
"مِنْ زُرْقَةِ الأَعْضَاءِ لَحْنٌ يُبْعَثُ"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=125200 | السيد عبد الله سالم | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_15|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مُفتتح <|vsep|> فَيْرُوزَتَانْ </|bsep|> <|bsep|> مِنْ بَرْقِ وَادِيْنَا َلَىْ بَرْقٍ هَمَىْ <|vsep|> عَلَىْ شَوَاطِىءِ الحَيَاهْ </|bsep|> <|bsep|> سُرَّ الذِيْ مِنْ عِشْقِهِ <|vsep|> ظَلَّ الوَحِيْدَ عَالِقًا </|bsep|> <|bsep|> أَسْبَابَ زُرْقَةِ المَكَانْ <|vsep|> وَنَاثِرًا فِيْ رِحْلَةِ الأَلْوَانِ جَفْنَ عَاشِقٍ </|bsep|> <|bsep|> وَحِفْنَةً مِنْ رَجْفَةِ الجُمُوْعِ حِيْنَ تَشْتَكِيْ <|vsep|> طِيْبَ الرُّجُوْعِ سَوْسَنَاتٍ فَارَقَتْ </|bsep|> <|bsep|> رَقْصَ الغَزَالاتِ اللَّوَاتِيْ كُنَّ مِنْ مُرْجَانِ بَحْرٍ هَادِرٍ <|vsep|> كَالأُرْجُوانْ </|bsep|> <|bsep|> أزرق أوَّلِيْ <|vsep|> كَانِتْ فَتَاةُ الحَيِّ تَشْتَرِيْ رَبِيْعَهَا المَزَارَ دَوْحَةً </|bsep|> <|bsep|> بِالخَافِقِ المَقْرُوْرِ فِيْ نَصْلِ المَعَانِيْ أَزْرَقٍ <|vsep|> وَتَنْثُرُ الأَشْوَاقَ فِيْ نَبْضِ المُغَنِّيْ صَيْحَةً </|bsep|> <|bsep|> مِنْ نَاهِدَيْنِ فِيْ شُرُوقِ المُلْهَمِيْنَ رَوْعَةٌ <|vsep|> وَمِنْ قِلاعٍ أَوْدَعَتْ </|bsep|> <|bsep|> سِرًّا رَقِيْقًا نَاسِجًا أَحْجَارَهَا <|vsep|> فِيْ زَوْرَقٍ </|bsep|> <|bsep|> ضَمَّ اللّيَالِيْ لَيْلَةً <|vsep|> ِذْ أَشْرَقَتْ </|bsep|> <|bsep|> فَوْقَ الجُسُوْرِ مَوْجَةً <|vsep|> فِيْ حُلْمِهَا غَنَّىْ الكَمَانُ صَفْحَةً </|bsep|> <|bsep|> ثُمَّ اسْتَوَىْ بَعْدَ المَغِيْبِ نَجْمُهَا <|vsep|> يَبْكِيْ الحَكِيْمَ لَوْعَةً </|bsep|> <|bsep|> عَلَىْ رَنِيْنٍ مُغْرَقٍ <|vsep|> أزرق ثانوي </|bsep|> <|bsep|> نَهْرٌ عَلَىْ الضِّفَافِ قَدْ تَرَنَّحَ <|vsep|> وَأَشْكَلَ المَوْضُوعَ فِيْ رَمْزٍ جَدِيْدٍ مِنْ سَنَا </|bsep|> <|bsep|> سَمَاءُ عُمْرِيْ أَزْرَقٌ <|vsep|> وَمَوْجُ نَهْرِيْ أَزْرَقٌ </|bsep|> <|bsep|> عَيْنُ الفَتَاةِ زَوْرَقٌ <|vsep|> وَالأَرْضُ مِنْ دَمْعِيْ بَرِيْقٌ مُغْرَقٌ </|bsep|> <|bsep|> أزرق كُلِّيْ <|vsep|> أَرْضِيْ صَفَاءُ النَّبْعِ مِنْ طَرْحِ المُنَىْ </|bsep|> <|bsep|> والهَمْسُ مَمْزُوْجٌ بِطَلْعِيْ فَوقَ أَنْوَارِ المَدَىْ <|vsep|> وَالمَيْسَمُ المَخْبُوءُ فِيْ كَمٍّ عَبِيْرٌ لِيْ أَنَا </|bsep|> <|bsep|> قَسَّمْتُ طَمْيَكِ الذِيْ <|vsep|> سَدًّا حُدُوْدًا كَانَ مِنْ مَشِيْمَةِ الأَحْدَاقِ غَفْلٌ مِنْ سَنَا </|bsep|> <|bsep|> قَدْ ذَابَ فَوْقَ الدَّفْتَرِ المَسْحُوْرِ باللَّوْنِ المُرَاقِ أَزْرَقٍ <|vsep|> هَذِيْ سُوَيْدَاءُ القَوَافِيْ قَدْ أَتَتْ </|bsep|> <|bsep|> مِنْ هَفْهَفَاتِ الخَوْفِ فِيْ قَلْبِ الفَتَىْ <|vsep|> عَلَىْ مَنَارَاتِ الأَرَقْ </|bsep|> <|bsep|> وَمِنْ خُشُوْعِيْ رَاهِبًا مِحْرَابَ دِيْنِيْ والهَوَىْ <|vsep|> خَاتِمه </|bsep|> </|psep|> |
إعراب المعرف بـ الـ | 14النثر
| [
"دَرْسٌ فِيْ النَّحْوِ",
"وَ مَوْرُوثٍ مِنْ صَرْفِ الحَرْفِ",
"خَطَّتْ خَطَّيْنِ تَحْتَ كَلامٍ مَنْثُوْرٍ",
"قَالَتْ",
"الفِعْلُ فَوْقَ الكَفِّ يُضَارِعُ",
"سُمْرَةَ خَدَّيْنِ",
"وَبَرِيْقًا فِيْ العَيْنِ",
"فاَكْتُبْ فِعْلِكَ مِنْ مَاضٍ",
"قَدْ دَقَّ فِيْ الأَرْضِ جُذُوْرا",
"كَيْ تَنْبُتَ أَشْجَارُ اللُّغَةِ",
"بَيْنَ العَاشِقِ والمَعْشُوقِ",
"تَتَحَوَّرَ فِيْ لَحَظَاتِ الصَّفْوِ",
"أزْهَارًا مِنْ تِيْنِ",
"وَحَدَائِقَ أَعْنَابَا",
"بَدَّلَنِيْ الفِعْلُ بالسِّحْرِ المَكْنُونِ",
"فِيْ كَلِمَهْ",
"كُنْ فَأَكُونُ",
"والمِرُ مَسْتُوْرٌ",
"بالنِّعْمَةِ فَوْقَ جَبِيْنِ الأَرْضِ",
"هَلْ نَلْمَسُ شَطَّ الطِّيْنِ",
"حِيْنَ يُرَاوِغُ كَتِفَ الأُنْثَىْ",
"هَذِيْ الأُنْثَىْ كَانَتْ",
"فِيْ دَرْسِ النَّحْوِ",
"تَرْفَعُ شَفَةً عَنْ شَفَةٍ",
"كَيْ تَهْرَبَ كُلُّ النَّجْمَاتِ",
"مِنْ كُلِّ زَوَاياَ العُمْرِ",
"تَتَحَدَّرُ فَوْقَ الأَوْرَاقِ",
"قَصَائِدَ غَزَلٍ",
"وَعِلاقَاتٍ بَيْنَ الأضْدَادِ",
"مِنْهُمْ",
"مَنْ كَانَ بِغِيْرِ النُّونِ",
"وَمِنْهُمْ ممْنُوْعٌ مِنْ صَرْفِ",
"تَهْتَزُّ النَّخْلاتُ بَعِيْدًا",
"فِيْ أَرْضِ البَّصْرةِ",
"أَوْ فِيْ وَاحَةِ سِيْوَهْ",
"قَالَتْ",
"مَاذَا مَيَّزْتَ فِيْ النِّصْفِ الأَوَّلِ مِنْ عُمْركْ",
"قُلْتُ",
"رَقْطَاءٌ كَانَتْ تَرْقُصُ فِيْ جِيْبِيْ",
"وَتُنَادِيْنِيْ",
"أَيَا عَرَبِيَّ",
"هُزَّ النَّخْلاتِ بَعِيْدًا",
"فَثِمَارُ التُّوتِ النّيِّ",
"مَا عَادَتْ تَفْتَحُ بَابًا",
"لِوُصُولِ الحُجَّاجِ وَعُمّارِ الحيِّ",
"قَرَأْتُ جَنْبَ المقْصلَةِ",
"مَلاكَ الرْهَابِ",
"وَعَرَفْتَ كُلَّ مَعَانِيْ الحُبِّ",
"وَغَزَلْتَ لِخُرُوْجِكَ مِنْ لَحْدٍ صَوْبَ جَنَائِنِ شَعْرِيْ",
"أَبْيَاتًا مِنْ شِعْرِ",
"هَلَّتْ أُغْنيَتُكَ مِنْ دَرْبٍ مَوْجُوعٍ",
"خَلْفَ المَسْجِدْ",
"وَبَكَيْتَ خَوْفَ امْرَأَةٍ كَانتْ تَهْزِمُكَ",
"حِيْنَ تَخُطُّ فِيْ النَّحْوِ خَطَّيْنِ",
"أَتَيْتُكِ فَرْدًا",
"فِيْ ظَهْرِيْ حًلْمُ الأَجْدَادِ",
"فِيْ كَفَّيْ قَلَمٌ",
"فِيْ كَتِفِيْ فَأْسٌ",
"مُرْتَدِيًا جِلْبَابَ الطُّهْرِ",
"يَرْكَبنِيْ هَمٌّ وخَطَايَا",
"يَصْحَبُنِيْ رَتْلٌ مِنْ دَعَوَاتِ الأُمِّ",
"وَسَأَلْتُ عَلِيْكِ",
"أَنْ هُزِّيْ النَّخْلاتِ",
"كَيْ تََثْبُتَ فِيْ كِتَابِ الشِّعْرِ",
"خَصَائِصُ لُغَةٍ",
"وبَيَانٍ عَرَبِيِّ",
"مَا أَنَا بالرَّاغبِ فِيْكِ",
"ِمْرَأَةً فِيْ لَحْظَةِ ضَعْفِ",
"بَلْ دَرْسًا",
"فِيْهِ كُلُّ دُرُوْسِ النَّحْوِ",
"وَصُنُوْفِ الصَّرْفِ",
"لُغَةً كَانَتْ تَجْمَعُ كُلَّ الخُطَبِ",
"وَتَخُطُّ طَرِيْقًا لِلِقَاءٍ",
"حُرٍّ وَبَهِيِّ",
"مَا أَنَا بِالرَّاغِبِ فِيْكِ",
"حِيْنَ تُنَادِيْكِ",
"كَلِمَاتٌ مِنْ رَهَفٍ وَأَنِيْنِ",
"تلْقِيْكِ",
"عِنْدَ المَمْشَىْ",
"زَهْرًا يَنْتَظِرُ العِطْرَ",
"أَوْ مَرْسَاةً مِنْ غَيْرِ سَفِيْنٍ فِيْهَا",
"بَلْ طَرْدًا مِنْ نَحْلٍ جَبَلِيِّ",
"يَلْدَغُنِيْ تَحْتَ البِطِ",
"ِنْ أَخْطَأْتُ النَّحْوَ",
"وَنَوَّنْتُ المَّمْنُوعَ مِنَ الصَّرْفِ",
"بَلْ عَصْفًا مِنْ أَشْعَارِ نِسَاءٍ",
"كُنَّ عَشِقْنَ",
"فرْسَانَ المَلِكِ المُنْتَصِرِ",
"عُدْنَ ِذْ عَادُوا",
"أَفْوَاجًا أَفْوَاجَا",
"كَيْ تَنْكَسِرَ كُلُّ فَوَاصِلِ أَزْمَتِنَا",
"وَنَعُوْدَ",
"نَبْتَكِر اللُّغَةَ",
"نَبْتَكِرُ النَّحْوَ",
"وَنَقُوْلُ",
"الفِعْلُ يُضَارِعُ طَلْعَتَنَا",
"يَمْضِيْ فِيْ فَضّاءِ التَّأْوِيْلِ",
"مِنْ نَصٍّ نَحْوَ النَّصِّ",
"مِنْ نَثْرٍ نَحْوَ الشِّعْرِ",
"مِنْ شِعْرٍ نَحْوَ النَّثْرِ "
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=125203 | السيد عبد الله سالم | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_9|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> دَرْسٌ فِيْ النَّحْوِ <|vsep|> وَ مَوْرُوثٍ مِنْ صَرْفِ الحَرْفِ </|bsep|> <|bsep|> خَطَّتْ خَطَّيْنِ تَحْتَ كَلامٍ مَنْثُوْرٍ <|vsep|> قَالَتْ </|bsep|> <|bsep|> الفِعْلُ فَوْقَ الكَفِّ يُضَارِعُ <|vsep|> سُمْرَةَ خَدَّيْنِ </|bsep|> <|bsep|> وَبَرِيْقًا فِيْ العَيْنِ <|vsep|> فاَكْتُبْ فِعْلِكَ مِنْ مَاضٍ </|bsep|> <|bsep|> قَدْ دَقَّ فِيْ الأَرْضِ جُذُوْرا <|vsep|> كَيْ تَنْبُتَ أَشْجَارُ اللُّغَةِ </|bsep|> <|bsep|> بَيْنَ العَاشِقِ والمَعْشُوقِ <|vsep|> تَتَحَوَّرَ فِيْ لَحَظَاتِ الصَّفْوِ </|bsep|> <|bsep|> أزْهَارًا مِنْ تِيْنِ <|vsep|> وَحَدَائِقَ أَعْنَابَا </|bsep|> <|bsep|> بَدَّلَنِيْ الفِعْلُ بالسِّحْرِ المَكْنُونِ <|vsep|> فِيْ كَلِمَهْ </|bsep|> <|bsep|> كُنْ فَأَكُونُ <|vsep|> والمِرُ مَسْتُوْرٌ </|bsep|> <|bsep|> بالنِّعْمَةِ فَوْقَ جَبِيْنِ الأَرْضِ <|vsep|> هَلْ نَلْمَسُ شَطَّ الطِّيْنِ </|bsep|> <|bsep|> حِيْنَ يُرَاوِغُ كَتِفَ الأُنْثَىْ <|vsep|> هَذِيْ الأُنْثَىْ كَانَتْ </|bsep|> <|bsep|> فِيْ دَرْسِ النَّحْوِ <|vsep|> تَرْفَعُ شَفَةً عَنْ شَفَةٍ </|bsep|> <|bsep|> كَيْ تَهْرَبَ كُلُّ النَّجْمَاتِ <|vsep|> مِنْ كُلِّ زَوَاياَ العُمْرِ </|bsep|> <|bsep|> تَتَحَدَّرُ فَوْقَ الأَوْرَاقِ <|vsep|> قَصَائِدَ غَزَلٍ </|bsep|> <|bsep|> وَعِلاقَاتٍ بَيْنَ الأضْدَادِ <|vsep|> مِنْهُمْ </|bsep|> <|bsep|> مَنْ كَانَ بِغِيْرِ النُّونِ <|vsep|> وَمِنْهُمْ ممْنُوْعٌ مِنْ صَرْفِ </|bsep|> <|bsep|> تَهْتَزُّ النَّخْلاتُ بَعِيْدًا <|vsep|> فِيْ أَرْضِ البَّصْرةِ </|bsep|> <|bsep|> أَوْ فِيْ وَاحَةِ سِيْوَهْ <|vsep|> قَالَتْ </|bsep|> <|bsep|> مَاذَا مَيَّزْتَ فِيْ النِّصْفِ الأَوَّلِ مِنْ عُمْركْ <|vsep|> قُلْتُ </|bsep|> <|bsep|> رَقْطَاءٌ كَانَتْ تَرْقُصُ فِيْ جِيْبِيْ <|vsep|> وَتُنَادِيْنِيْ </|bsep|> <|bsep|> أَيَا عَرَبِيَّ <|vsep|> هُزَّ النَّخْلاتِ بَعِيْدًا </|bsep|> <|bsep|> فَثِمَارُ التُّوتِ النّيِّ <|vsep|> مَا عَادَتْ تَفْتَحُ بَابًا </|bsep|> <|bsep|> لِوُصُولِ الحُجَّاجِ وَعُمّارِ الحيِّ <|vsep|> قَرَأْتُ جَنْبَ المقْصلَةِ </|bsep|> <|bsep|> مَلاكَ الرْهَابِ <|vsep|> وَعَرَفْتَ كُلَّ مَعَانِيْ الحُبِّ </|bsep|> <|bsep|> وَغَزَلْتَ لِخُرُوْجِكَ مِنْ لَحْدٍ صَوْبَ جَنَائِنِ شَعْرِيْ <|vsep|> أَبْيَاتًا مِنْ شِعْرِ </|bsep|> <|bsep|> هَلَّتْ أُغْنيَتُكَ مِنْ دَرْبٍ مَوْجُوعٍ <|vsep|> خَلْفَ المَسْجِدْ </|bsep|> <|bsep|> وَبَكَيْتَ خَوْفَ امْرَأَةٍ كَانتْ تَهْزِمُكَ <|vsep|> حِيْنَ تَخُطُّ فِيْ النَّحْوِ خَطَّيْنِ </|bsep|> <|bsep|> أَتَيْتُكِ فَرْدًا <|vsep|> فِيْ ظَهْرِيْ حًلْمُ الأَجْدَادِ </|bsep|> <|bsep|> فِيْ كَفَّيْ قَلَمٌ <|vsep|> فِيْ كَتِفِيْ فَأْسٌ </|bsep|> <|bsep|> مُرْتَدِيًا جِلْبَابَ الطُّهْرِ <|vsep|> يَرْكَبنِيْ هَمٌّ وخَطَايَا </|bsep|> <|bsep|> يَصْحَبُنِيْ رَتْلٌ مِنْ دَعَوَاتِ الأُمِّ <|vsep|> وَسَأَلْتُ عَلِيْكِ </|bsep|> <|bsep|> أَنْ هُزِّيْ النَّخْلاتِ <|vsep|> كَيْ تََثْبُتَ فِيْ كِتَابِ الشِّعْرِ </|bsep|> <|bsep|> خَصَائِصُ لُغَةٍ <|vsep|> وبَيَانٍ عَرَبِيِّ </|bsep|> <|bsep|> مَا أَنَا بالرَّاغبِ فِيْكِ <|vsep|> ِمْرَأَةً فِيْ لَحْظَةِ ضَعْفِ </|bsep|> <|bsep|> بَلْ دَرْسًا <|vsep|> فِيْهِ كُلُّ دُرُوْسِ النَّحْوِ </|bsep|> <|bsep|> وَصُنُوْفِ الصَّرْفِ <|vsep|> لُغَةً كَانَتْ تَجْمَعُ كُلَّ الخُطَبِ </|bsep|> <|bsep|> وَتَخُطُّ طَرِيْقًا لِلِقَاءٍ <|vsep|> حُرٍّ وَبَهِيِّ </|bsep|> <|bsep|> مَا أَنَا بِالرَّاغِبِ فِيْكِ <|vsep|> حِيْنَ تُنَادِيْكِ </|bsep|> <|bsep|> كَلِمَاتٌ مِنْ رَهَفٍ وَأَنِيْنِ <|vsep|> تلْقِيْكِ </|bsep|> <|bsep|> عِنْدَ المَمْشَىْ <|vsep|> زَهْرًا يَنْتَظِرُ العِطْرَ </|bsep|> <|bsep|> أَوْ مَرْسَاةً مِنْ غَيْرِ سَفِيْنٍ فِيْهَا <|vsep|> بَلْ طَرْدًا مِنْ نَحْلٍ جَبَلِيِّ </|bsep|> <|bsep|> يَلْدَغُنِيْ تَحْتَ البِطِ <|vsep|> ِنْ أَخْطَأْتُ النَّحْوَ </|bsep|> <|bsep|> وَنَوَّنْتُ المَّمْنُوعَ مِنَ الصَّرْفِ <|vsep|> بَلْ عَصْفًا مِنْ أَشْعَارِ نِسَاءٍ </|bsep|> <|bsep|> كُنَّ عَشِقْنَ <|vsep|> فرْسَانَ المَلِكِ المُنْتَصِرِ </|bsep|> <|bsep|> عُدْنَ ِذْ عَادُوا <|vsep|> أَفْوَاجًا أَفْوَاجَا </|bsep|> <|bsep|> كَيْ تَنْكَسِرَ كُلُّ فَوَاصِلِ أَزْمَتِنَا <|vsep|> وَنَعُوْدَ </|bsep|> <|bsep|> نَبْتَكِر اللُّغَةَ <|vsep|> نَبْتَكِرُ النَّحْوَ </|bsep|> <|bsep|> وَنَقُوْلُ <|vsep|> الفِعْلُ يُضَارِعُ طَلْعَتَنَا </|bsep|> <|bsep|> يَمْضِيْ فِيْ فَضّاءِ التَّأْوِيْلِ <|vsep|> مِنْ نَصٍّ نَحْوَ النَّصِّ </|bsep|> </|psep|> |
ليل وموعد | 6الكامل
| [
"عذراءُ منْ صفوِ الحياةِ تُواعدُ",
"قلبًا بريئًا في مُناهُ الموعدُ",
"قدْ أودعتْ نهرًا جَرَى برِكابِها",
"حلمَ الطِّفولةِ والمنى تتردَّدُ",
"تَسقي عيونَ الماءِ شدوًا من جوٍى",
"والشّدوُ في دربٍ لنا متعبّدُ",
"تَكسو اللّيالي أنّةً للعاشقِ",
"حتّى يلينَ على السِّفودِ الجلْمدُ",
"بانتْ وبنَّا والثّواني تَخدعُ",
"أوقاتنَا ودموعُنا تتجدَّدُ",
"واللّحنُ منْ أوتارِنا في قابعٍ",
"منْ همِّنا عندَ النَّوى يتبدَّدُ",
"فارحمْ فؤادًا قدْ أتاكَ مُبايعًا",
"يَبغي رِضاكَ فهلْ هواكَ سيجْحدُ",
"لستَ الملومَ ونّما في حُبِّنا",
"ليلٌ طويلٌ والمنى لا تفندُ"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=128746 | السيد عبد الله سالم | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عذراءُ منْ صفوِ الحياةِ تُواعدُ <|vsep|> قلبًا بريئًا في مُناهُ الموعدُ </|bsep|> <|bsep|> قدْ أودعتْ نهرًا جَرَى برِكابِها <|vsep|> حلمَ الطِّفولةِ والمنى تتردَّدُ </|bsep|> <|bsep|> تَسقي عيونَ الماءِ شدوًا من جوٍى <|vsep|> والشّدوُ في دربٍ لنا متعبّدُ </|bsep|> <|bsep|> تَكسو اللّيالي أنّةً للعاشقِ <|vsep|> حتّى يلينَ على السِّفودِ الجلْمدُ </|bsep|> <|bsep|> بانتْ وبنَّا والثّواني تَخدعُ <|vsep|> أوقاتنَا ودموعُنا تتجدَّدُ </|bsep|> <|bsep|> واللّحنُ منْ أوتارِنا في قابعٍ <|vsep|> منْ همِّنا عندَ النَّوى يتبدَّدُ </|bsep|> <|bsep|> فارحمْ فؤادًا قدْ أتاكَ مُبايعًا <|vsep|> يَبغي رِضاكَ فهلْ هواكَ سيجْحدُ </|bsep|> </|psep|> |
منك كلي | 3الرمل
| [
"ياحبيبًا ضمّني عند الرَّحِيلِ",
"مثل عودٍ في عناقٍ للأصيلِ",
"حطَّ فوقَ القلبِ نارًا فاستجارتْ",
"مِنْ هجيرٍ في هوانا بالخميلِ",
"نَهرُكِ المسكوبُ عطرًا منْ دموعي",
"قد كسا الأوهامَ سحرًا منْ أَسِيلِ",
"فاقتفيتُ السحرَ بحثًا عنْ مدامٍ",
"غافلَ الأيّامَ تجري كالخصيلِ",
"بينَ أهدابِ اللّيالي والعوالي",
"في دجى المعشوقِ همسٌ لِلقتيلِ",
"أو على أنفاسِ وردٍ قد توارى",
"مثلما الأحزانِ في غفوِ النّخيلِ",
"تِلكمُ الأوتارُ غنَّتْ في ربانا",
"واستخفَّتْ بالضّرامِ المُستحيلِ",
"فاسكبينيْ بين أوراقِ الأماني",
"واعشقيني نرجسًا يَشفي غليلي",
"ثُمَّ فِيضي فوق صدري كالأغاني",
"أو فَفِيضِيْ بينَ أشواقي دليلي",
"أنتِ من روضٍ لى روضٍ جنوني",
"تَغزلينَ العمرَ منْ لحنٍ جميلِ",
"فيهِ منْ أوصافِ خمري خمرُ ديني",
"فيهِ منْ أشعارِ قلبي سلسبيلي",
"فيكِ منّي بعضُ نفسِي أو حنيني",
"منكِ كُلِّي من كثيرٍ أو قليلِ"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=128747 | السيد عبد الله سالم | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_3|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ياحبيبًا ضمّني عند الرَّحِيلِ <|vsep|> مثل عودٍ في عناقٍ للأصيلِ </|bsep|> <|bsep|> حطَّ فوقَ القلبِ نارًا فاستجارتْ <|vsep|> مِنْ هجيرٍ في هوانا بالخميلِ </|bsep|> <|bsep|> نَهرُكِ المسكوبُ عطرًا منْ دموعي <|vsep|> قد كسا الأوهامَ سحرًا منْ أَسِيلِ </|bsep|> <|bsep|> فاقتفيتُ السحرَ بحثًا عنْ مدامٍ <|vsep|> غافلَ الأيّامَ تجري كالخصيلِ </|bsep|> <|bsep|> بينَ أهدابِ اللّيالي والعوالي <|vsep|> في دجى المعشوقِ همسٌ لِلقتيلِ </|bsep|> <|bsep|> أو على أنفاسِ وردٍ قد توارى <|vsep|> مثلما الأحزانِ في غفوِ النّخيلِ </|bsep|> <|bsep|> تِلكمُ الأوتارُ غنَّتْ في ربانا <|vsep|> واستخفَّتْ بالضّرامِ المُستحيلِ </|bsep|> <|bsep|> فاسكبينيْ بين أوراقِ الأماني <|vsep|> واعشقيني نرجسًا يَشفي غليلي </|bsep|> <|bsep|> ثُمَّ فِيضي فوق صدري كالأغاني <|vsep|> أو فَفِيضِيْ بينَ أشواقي دليلي </|bsep|> <|bsep|> أنتِ من روضٍ لى روضٍ جنوني <|vsep|> تَغزلينَ العمرَ منْ لحنٍ جميلِ </|bsep|> <|bsep|> فيهِ منْ أوصافِ خمري خمرُ ديني <|vsep|> فيهِ منْ أشعارِ قلبي سلسبيلي </|bsep|> </|psep|> |
همس الحب | 15الهزج
| [
"غرامٌ كنتُ أخفيهِ",
"وأروي في نواديهِ",
"حكاياتٍ و أشعارا",
"وتذكاراتِ حاديهِ",
"أبُثُّ الوردَ شكوايَ",
"وأغفو في نواصيهِ",
"وبين الشّدوِ والشّجوِ",
"أزاهيرٌ تُهاديهِ",
"كأَنَّ الصوتَ في حلمي",
"عصافيرٌ تُناديهِ",
"تعالَيْ فتنةَ الوادي",
"نُذيبُ اللّيلَ نُقصيهِ",
"ونبني من ماقينا",
"فراشاتٍ تُناجيهِ",
"ذا هامتْ على نورٍ",
"فنورُ الشّوقِ يكويهِ",
"فهذا العشقُ يا قلبي",
"غزالاتٌ روابيهِ",
"على شطٍّ رويناهُ",
"وحامَ الطّيرُ يبكيهِ",
"ويحكي في ليالينا",
"سرابًا ما جرى فيهِ",
"فمنْ عطرٍ حَسِبْناهُ",
"غديرًا من سنا فيهِ",
"ومنْ شهدٍ شربناهُ",
"فزادُ الوجدِ يشفيهِ",
"وهمسُ الحُبِّ في كفٍّ",
"يرومُ الجيدَ يسقيهِ",
"عذاباتٍ على ضمٍّ",
"وتنهيدٍ تواتيهِ"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=128748 | السيد عبد الله سالم | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_10|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> غرامٌ كنتُ أخفيهِ <|vsep|> وأروي في نواديهِ </|bsep|> <|bsep|> حكاياتٍ و أشعارا <|vsep|> وتذكاراتِ حاديهِ </|bsep|> <|bsep|> أبُثُّ الوردَ شكوايَ <|vsep|> وأغفو في نواصيهِ </|bsep|> <|bsep|> وبين الشّدوِ والشّجوِ <|vsep|> أزاهيرٌ تُهاديهِ </|bsep|> <|bsep|> كأَنَّ الصوتَ في حلمي <|vsep|> عصافيرٌ تُناديهِ </|bsep|> <|bsep|> تعالَيْ فتنةَ الوادي <|vsep|> نُذيبُ اللّيلَ نُقصيهِ </|bsep|> <|bsep|> ونبني من ماقينا <|vsep|> فراشاتٍ تُناجيهِ </|bsep|> <|bsep|> ذا هامتْ على نورٍ <|vsep|> فنورُ الشّوقِ يكويهِ </|bsep|> <|bsep|> فهذا العشقُ يا قلبي <|vsep|> غزالاتٌ روابيهِ </|bsep|> <|bsep|> على شطٍّ رويناهُ <|vsep|> وحامَ الطّيرُ يبكيهِ </|bsep|> <|bsep|> ويحكي في ليالينا <|vsep|> سرابًا ما جرى فيهِ </|bsep|> <|bsep|> فمنْ عطرٍ حَسِبْناهُ <|vsep|> غديرًا من سنا فيهِ </|bsep|> <|bsep|> ومنْ شهدٍ شربناهُ <|vsep|> فزادُ الوجدِ يشفيهِ </|bsep|> <|bsep|> وهمسُ الحُبِّ في كفٍّ <|vsep|> يرومُ الجيدَ يسقيهِ </|bsep|> </|psep|> |
سوف أعطيك الزماما | 3الرمل
| [
"سَوْفَ أُعْطِيْكَ الزِّمَامَ",
"أَيُّهَا المَاضِيْ سَلامَا",
"مِنْ ظَلامِ القَهْرِ جِئْنَا كَالأَيَامَى",
"فِيْ قُيُوْدٍ تَسْكُنُ القَلْبَ الحَرَامَا",
"وَالأَكُفُّ السُّوْدُ تَغْتَالُ الحَمَامَا",
"وَالأَكُفُّ البِيْضُ تَشْتَاقُ الغَمَامَا",
"قَدْ قَضَيْنَا العُمْرَ ثَكْلَى",
"نَعْشَقُ الأَلْحَانَ شَكْلا",
"فِيْ قبورٍ كالبيوتِ",
"كَبَّلُونَا بالخفوتِ",
"تَظْمَأُ الأحلامُ مِنَّا لِلحياةِ",
"تَبْتَغِي لَوْ مرَّ عمرٌ لِلمماتِ",
"لَوْ تَنَاهيْنَا سَرَابًا فِيْ الرُّفاتِ",
"والدُّموعُ النُّورُ رَاحَتْ فِيْ سُباتِ",
"أَنَّنَا تُهنا زمانا",
"والشَّذا صارَ الجبانا",
"سوف أُعطيكَ الزِّمامَا",
"أَيُّها الماضي سلامَا",
"قد كتبنا في الأناشيدِ الدعاءَ",
"صوتنا صمتٌ فعلَّيْنا النداءَ",
"ربَّنا الحيّ الذي مدَّ الفضاءَ",
"رُدَّنَا شعبًا أبيًّا أو فداءَ",
"قد شربنا الحزن كأسا",
"وارتديناهُ اللباسا",
"ما شكونا الجوع ضيما",
"بل شكونا الظلمَ غيما",
"سوف نمضي للضِّياءِ الحرِّ سعيا",
"نكتبُ الهاتِ ماضٍ صارَ نعيا",
"نحفرُ التّاريخَ دهرًا صارَ وعيا",
"واستبقنا حلمنا سُقْناهُ رعيا",
"في غدٍ تعلو الماذنْ",
"تصفعُ الشمسَ المساكنْ",
"سوف أعطيك الزماما",
"أيها الماضي سلاما",
"قد كسونا العزمَ عزمًا حينَ لانَ",
"وارتقينا الصبحَ يأتي حينَ بانَ",
"وانتبهنا ليلةً كانتْ وكانَ",
"وارتقبنا العزَّ بابًا ما استكانَ",
"قد خرجنا للدروبِ",
"من صباحٍ للغروبِ",
"كلُّ بيتٍ كلُّ شارعْ",
"كلُّ بانٍ كلُّ زارعْ",
"كلُّ خصرٍ حولهُ الأكفان عمرُ",
"واللّيالي قد توالتْ هل تمرُّ",
"والرصاصاتُ التي كانت تصرُّ",
"لمْ تنِ الأحلامَ فينا أو نخرُّ",
"قد خرجنا والصباحَ",
"والمدى أشفى الجراحَ",
"قد أزلنا الليلَ قصرًا",
"واحتوينا الأمسَ نصرًا",
"أيُّها الشعب الذي ردَّ الحياةَ",
"دمعهُ العاتي دمٌ كانَ الصلاةَ",
"فكَّ قيدًا مُنْهيًا فينا الضلالَ",
"واعدً أرضي غدًا سعدًا حلالا",
"سوف أعطيك الزماما",
"أيها الحامي سلاما",
"زغردتْ في القلبِ أُمِّي حينَ ماتَ",
"كانَ صوتًا للنّهوضِ حينَ ماتَ",
"يا شهيدًا كانَ عَصفًا حينَ ماتَ",
"يا شهيدًا يا نشيدًا يا حياةَ",
"قد بذلتَ العمرَ دينا",
"كي يَعيشَ النُّورُ فينا",
"سوفَ أعطيكَ الزِّمامَا",
"أيُّها الوَالي سلامَا"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=128750 | السيد عبد الله سالم | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_3|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سَوْفَ أُعْطِيْكَ الزِّمَامَ <|vsep|> أَيُّهَا المَاضِيْ سَلامَا </|bsep|> <|bsep|> مِنْ ظَلامِ القَهْرِ جِئْنَا كَالأَيَامَى <|vsep|> فِيْ قُيُوْدٍ تَسْكُنُ القَلْبَ الحَرَامَا </|bsep|> <|bsep|> وَالأَكُفُّ السُّوْدُ تَغْتَالُ الحَمَامَا <|vsep|> وَالأَكُفُّ البِيْضُ تَشْتَاقُ الغَمَامَا </|bsep|> <|bsep|> قَدْ قَضَيْنَا العُمْرَ ثَكْلَى <|vsep|> نَعْشَقُ الأَلْحَانَ شَكْلا </|bsep|> <|bsep|> فِيْ قبورٍ كالبيوتِ <|vsep|> كَبَّلُونَا بالخفوتِ </|bsep|> <|bsep|> تَظْمَأُ الأحلامُ مِنَّا لِلحياةِ <|vsep|> تَبْتَغِي لَوْ مرَّ عمرٌ لِلمماتِ </|bsep|> <|bsep|> لَوْ تَنَاهيْنَا سَرَابًا فِيْ الرُّفاتِ <|vsep|> والدُّموعُ النُّورُ رَاحَتْ فِيْ سُباتِ </|bsep|> <|bsep|> أَنَّنَا تُهنا زمانا <|vsep|> والشَّذا صارَ الجبانا </|bsep|> <|bsep|> سوف أُعطيكَ الزِّمامَا <|vsep|> أَيُّها الماضي سلامَا </|bsep|> <|bsep|> قد كتبنا في الأناشيدِ الدعاءَ <|vsep|> صوتنا صمتٌ فعلَّيْنا النداءَ </|bsep|> <|bsep|> ربَّنا الحيّ الذي مدَّ الفضاءَ <|vsep|> رُدَّنَا شعبًا أبيًّا أو فداءَ </|bsep|> <|bsep|> قد شربنا الحزن كأسا <|vsep|> وارتديناهُ اللباسا </|bsep|> <|bsep|> ما شكونا الجوع ضيما <|vsep|> بل شكونا الظلمَ غيما </|bsep|> <|bsep|> سوف نمضي للضِّياءِ الحرِّ سعيا <|vsep|> نكتبُ الهاتِ ماضٍ صارَ نعيا </|bsep|> <|bsep|> نحفرُ التّاريخَ دهرًا صارَ وعيا <|vsep|> واستبقنا حلمنا سُقْناهُ رعيا </|bsep|> <|bsep|> في غدٍ تعلو الماذنْ <|vsep|> تصفعُ الشمسَ المساكنْ </|bsep|> <|bsep|> سوف أعطيك الزماما <|vsep|> أيها الماضي سلاما </|bsep|> <|bsep|> قد كسونا العزمَ عزمًا حينَ لانَ <|vsep|> وارتقينا الصبحَ يأتي حينَ بانَ </|bsep|> <|bsep|> وانتبهنا ليلةً كانتْ وكانَ <|vsep|> وارتقبنا العزَّ بابًا ما استكانَ </|bsep|> <|bsep|> قد خرجنا للدروبِ <|vsep|> من صباحٍ للغروبِ </|bsep|> <|bsep|> كلُّ بيتٍ كلُّ شارعْ <|vsep|> كلُّ بانٍ كلُّ زارعْ </|bsep|> <|bsep|> كلُّ خصرٍ حولهُ الأكفان عمرُ <|vsep|> واللّيالي قد توالتْ هل تمرُّ </|bsep|> <|bsep|> والرصاصاتُ التي كانت تصرُّ <|vsep|> لمْ تنِ الأحلامَ فينا أو نخرُّ </|bsep|> <|bsep|> قد خرجنا والصباحَ <|vsep|> والمدى أشفى الجراحَ </|bsep|> <|bsep|> قد أزلنا الليلَ قصرًا <|vsep|> واحتوينا الأمسَ نصرًا </|bsep|> <|bsep|> أيُّها الشعب الذي ردَّ الحياةَ <|vsep|> دمعهُ العاتي دمٌ كانَ الصلاةَ </|bsep|> <|bsep|> فكَّ قيدًا مُنْهيًا فينا الضلالَ <|vsep|> واعدً أرضي غدًا سعدًا حلالا </|bsep|> <|bsep|> سوف أعطيك الزماما <|vsep|> أيها الحامي سلاما </|bsep|> <|bsep|> زغردتْ في القلبِ أُمِّي حينَ ماتَ <|vsep|> كانَ صوتًا للنّهوضِ حينَ ماتَ </|bsep|> <|bsep|> يا شهيدًا كانَ عَصفًا حينَ ماتَ <|vsep|> يا شهيدًا يا نشيدًا يا حياةَ </|bsep|> <|bsep|> قد بذلتَ العمرَ دينا <|vsep|> كي يَعيشَ النُّورُ فينا </|bsep|> </|psep|> |
سينية العشق | 2الرجز
| [
"عَنْ هَاجِرِي أَخْفَيْتُ فِي القلْبِ الأَسى",
"دَاريْتُ هَمّي دَمْعَتِي حَتَّى نَسَى",
"أَنِّيْ عَلَى العَهْدِ الّذِي كَانَ المُنَى",
"فِي فجْرِ عِشْقِيْ سَوسَنَاتٍ قَدْ رَسَا",
"فِيْ وَصْلِنَا نَهْرٌ رَقِيْقٌ قَدْ سَقَى",
"كُلَّ اللَّيَالِيْ بَهْجَةً أَوْ سُنْدُسَا",
"وَ العِشْقُ نْ صَحَّ الجَوَى فِيْ هَمْسَتِيْ",
"عِطْرٌ بَدِيْعٌ شَقَّ قَلْبًا نَاعِسَا",
"فانْسابَ غيْمًا سافرًا فوق المدى",
"مِنْ زخَّةٍ صاغَ الأَغاني نرجسَا",
"فِيْ رجفِها ذاعتْ همومُ الهَاجرِيْ",
"بينَ الورى فارْتَبْتُ ليلاً هَاجسَا",
"هلْ في الغرامِ الصَّمتُ نورٌ خافتٌ",
"يَسري على شوقٍ ربيعًا هامسَا",
"يَحكي أَساطيرَ الهوى في صمتِنا",
"والرّيحُ تَغدو للأَماني حارسَا",
"مِنْ جعبةِ الأَنسامِ يأْتي شدونا",
"فيضًا حريرًا لِلّيالي ألْبَسَا",
"قَدْ ذَاعَ سرِّي فِيْ هوَاكُمْ وَالصَّدى",
"ردَّ النَّشيْدَ لنا سَعِيْدًا انِسَا"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=128751 | السيد عبد الله سالم | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_15|> س <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عَنْ هَاجِرِي أَخْفَيْتُ فِي القلْبِ الأَسى <|vsep|> دَاريْتُ هَمّي دَمْعَتِي حَتَّى نَسَى </|bsep|> <|bsep|> أَنِّيْ عَلَى العَهْدِ الّذِي كَانَ المُنَى <|vsep|> فِي فجْرِ عِشْقِيْ سَوسَنَاتٍ قَدْ رَسَا </|bsep|> <|bsep|> فِيْ وَصْلِنَا نَهْرٌ رَقِيْقٌ قَدْ سَقَى <|vsep|> كُلَّ اللَّيَالِيْ بَهْجَةً أَوْ سُنْدُسَا </|bsep|> <|bsep|> وَ العِشْقُ نْ صَحَّ الجَوَى فِيْ هَمْسَتِيْ <|vsep|> عِطْرٌ بَدِيْعٌ شَقَّ قَلْبًا نَاعِسَا </|bsep|> <|bsep|> فانْسابَ غيْمًا سافرًا فوق المدى <|vsep|> مِنْ زخَّةٍ صاغَ الأَغاني نرجسَا </|bsep|> <|bsep|> فِيْ رجفِها ذاعتْ همومُ الهَاجرِيْ <|vsep|> بينَ الورى فارْتَبْتُ ليلاً هَاجسَا </|bsep|> <|bsep|> هلْ في الغرامِ الصَّمتُ نورٌ خافتٌ <|vsep|> يَسري على شوقٍ ربيعًا هامسَا </|bsep|> <|bsep|> يَحكي أَساطيرَ الهوى في صمتِنا <|vsep|> والرّيحُ تَغدو للأَماني حارسَا </|bsep|> <|bsep|> مِنْ جعبةِ الأَنسامِ يأْتي شدونا <|vsep|> فيضًا حريرًا لِلّيالي ألْبَسَا </|bsep|> </|psep|> |
وسوس | 3الرمل
| [
"وَسْوَسَ الشّيْطَانُ لِي وانْحَلَّ نَارا",
"أَنَّ لِلأَحزانِ طبعٌ",
"في خضوعِ الجرحِ للأوهامِ دمعٌ",
"كانَ كالأوتارِ رنَّ",
"صامتًا في شهقتيْنا وانْبهارا",
"زارَ جفني مرَّتين",
"مرَّةً عند انْبعاثي من شهوتي",
"ثمَّ من لحنِ الخشوعِ",
"أَيُّنا فكَّ الرّموزَ المُثقلاتِ",
"بالظّنونِ",
"واسْتَقامَ العودُ في كفٍّ حكيمِ",
"أيُّنا فكَّ الزارا",
"للفتاةِ",
"عندما أرختْ مروجًا حالماتِ",
"للجنونِ",
"فرَّقتْ في الحيِّ زهرا",
"بسملتْ لمّا رأتْني واجفًا مثل الغصونِ",
"يَجرفُ التَّيَّارُ قَلعي",
"والرُّبى تغتالُني دارًا مدارا",
"شكَّني في الوزِ بيتٌ من قصيدي",
"فارْتجفتُ",
"تِلكمُ الألوانُ رمزي أو مزاري",
"تَبسطُ الأنسامَ عطرا",
"للشجونِ",
"غابَ نهري في نِهاري",
"واشْتكتني للنساءِ الفاتناتِ",
"قُبْلتي واللّيلةُ الزّرْقاءُ تَاهتْ",
"في خُلُودي وردةً أو وردتينِ",
"طَلْعُها كانَ انْكِسَارا",
"يَازمانَ الوصلِ طُلْ لي",
"كمْ أميرٌ قد غدا مثل الصَّواري",
"في الرِّواياتِ القديمهْ",
"وَسْوَسَ الشَّيْطَانُ قُلْ لِي",
"كيفَ كُنتَ الأمسَ تَمضي",
"دون علمٍ بالكتابِ",
"دونَ أنْ يأْتيكَ رمحٌ من سرابِ",
"قاسمًا ضلعَ الحنينِ",
"في دروبِ العاشقينَ",
"زمهريرًا واندحارا",
"كيف كُنتَ الليلَ تقضي فوق صدرٍ من حريرِ",
"مثلما الأنهارِ تجري في شقوقِ الحالمينَ",
"بين تلٍّ من رُخامٍ",
"أو قلاعٍ من شُجيراتٍ وتينِ",
"ماؤكَ الخمريُّ فاضَ",
"عند بئرٍ فيهِ من كلِّ الصبايا",
"ضحكتانِ",
"فيهِ من كلِّ الأغاني",
"غِنْوَتانِ",
"كيفَ كُنتَ",
"تَلْمسُ الأشياءَ في رفقٍ رهيبِ",
"ذْ كأنَّ الصَّوتَ صمتٌ",
"ذْ كأنَّ الكفَّ لحنٌ",
"كيفَ صُغتَ اللَّحنَ قُلْ لي",
"أيُّها المسكوبُ فيَّ",
"تلكَ طابتْ كاعوجاجِ اللِّيِّنَاتِ",
"ثمَّ هَذي قد أثارتْ موجها المخدوع شعرا",
"تلكَ ساقٌ لفَّها بالسّاقِ ساقٍى",
"فاستحالتْ خيزرانا",
"ثمَّ هَذي أيكةٌ لُفَّتْ على أيكٍ بديعِ",
"فاستطالتْ أفعوانا"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=128752 | السيد عبد الله سالم | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_3|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وَسْوَسَ الشّيْطَانُ لِي وانْحَلَّ نَارا <|vsep|> أَنَّ لِلأَحزانِ طبعٌ </|bsep|> <|bsep|> في خضوعِ الجرحِ للأوهامِ دمعٌ <|vsep|> كانَ كالأوتارِ رنَّ </|bsep|> <|bsep|> صامتًا في شهقتيْنا وانْبهارا <|vsep|> زارَ جفني مرَّتين </|bsep|> <|bsep|> مرَّةً عند انْبعاثي من شهوتي <|vsep|> ثمَّ من لحنِ الخشوعِ </|bsep|> <|bsep|> أَيُّنا فكَّ الرّموزَ المُثقلاتِ <|vsep|> بالظّنونِ </|bsep|> <|bsep|> واسْتَقامَ العودُ في كفٍّ حكيمِ <|vsep|> أيُّنا فكَّ الزارا </|bsep|> <|bsep|> للفتاةِ <|vsep|> عندما أرختْ مروجًا حالماتِ </|bsep|> <|bsep|> للجنونِ <|vsep|> فرَّقتْ في الحيِّ زهرا </|bsep|> <|bsep|> بسملتْ لمّا رأتْني واجفًا مثل الغصونِ <|vsep|> يَجرفُ التَّيَّارُ قَلعي </|bsep|> <|bsep|> والرُّبى تغتالُني دارًا مدارا <|vsep|> شكَّني في الوزِ بيتٌ من قصيدي </|bsep|> <|bsep|> فارْتجفتُ <|vsep|> تِلكمُ الألوانُ رمزي أو مزاري </|bsep|> <|bsep|> تَبسطُ الأنسامَ عطرا <|vsep|> للشجونِ </|bsep|> <|bsep|> غابَ نهري في نِهاري <|vsep|> واشْتكتني للنساءِ الفاتناتِ </|bsep|> <|bsep|> قُبْلتي واللّيلةُ الزّرْقاءُ تَاهتْ <|vsep|> في خُلُودي وردةً أو وردتينِ </|bsep|> <|bsep|> طَلْعُها كانَ انْكِسَارا <|vsep|> يَازمانَ الوصلِ طُلْ لي </|bsep|> <|bsep|> كمْ أميرٌ قد غدا مثل الصَّواري <|vsep|> في الرِّواياتِ القديمهْ </|bsep|> <|bsep|> وَسْوَسَ الشَّيْطَانُ قُلْ لِي <|vsep|> كيفَ كُنتَ الأمسَ تَمضي </|bsep|> <|bsep|> دون علمٍ بالكتابِ <|vsep|> دونَ أنْ يأْتيكَ رمحٌ من سرابِ </|bsep|> <|bsep|> قاسمًا ضلعَ الحنينِ <|vsep|> في دروبِ العاشقينَ </|bsep|> <|bsep|> زمهريرًا واندحارا <|vsep|> كيف كُنتَ الليلَ تقضي فوق صدرٍ من حريرِ </|bsep|> <|bsep|> مثلما الأنهارِ تجري في شقوقِ الحالمينَ <|vsep|> بين تلٍّ من رُخامٍ </|bsep|> <|bsep|> أو قلاعٍ من شُجيراتٍ وتينِ <|vsep|> ماؤكَ الخمريُّ فاضَ </|bsep|> <|bsep|> عند بئرٍ فيهِ من كلِّ الصبايا <|vsep|> ضحكتانِ </|bsep|> <|bsep|> فيهِ من كلِّ الأغاني <|vsep|> غِنْوَتانِ </|bsep|> <|bsep|> كيفَ كُنتَ <|vsep|> تَلْمسُ الأشياءَ في رفقٍ رهيبِ </|bsep|> <|bsep|> ذْ كأنَّ الصَّوتَ صمتٌ <|vsep|> ذْ كأنَّ الكفَّ لحنٌ </|bsep|> <|bsep|> كيفَ صُغتَ اللَّحنَ قُلْ لي <|vsep|> أيُّها المسكوبُ فيَّ </|bsep|> <|bsep|> تلكَ طابتْ كاعوجاجِ اللِّيِّنَاتِ <|vsep|> ثمَّ هَذي قد أثارتْ موجها المخدوع شعرا </|bsep|> <|bsep|> تلكَ ساقٌ لفَّها بالسّاقِ ساقٍى <|vsep|> فاستحالتْ خيزرانا </|bsep|> </|psep|> |
أخبرني الليل | 14النثر
| [
"أَخْبَرَنِيْ اللَّيْلُ",
"أَنَّ اللَّيْلَ",
"حِيْنَ يَعْوْدُ",
"فَوْقَ أَيَائِلِ دَرْبِيْ",
"مُشْتَعِلاً بالرَّغْبَةِ",
"أَنْ يَحْفُرَ نَهْرًا",
"لِلِقَاءٍ مُرْتَقَبٍ وَحَمِيْمِ",
"يَقْطُفُ ثَمَرًا مَغْرُوْسًا",
"فِيْ شِفَاهٍ مِنْ تُوتِ الجَنَّةِ",
"مَرْوِيٍّ بَصَلِيْلِ الرَّجْفَةِ",
"أَنْ يَسْتَوْطِنَ بَدَنًا",
"مِنْ صَفْوٍ وَرَحِيْمِ"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=128753 | السيد عبد الله سالم | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_9|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَخْبَرَنِيْ اللَّيْلُ <|vsep|> أَنَّ اللَّيْلَ </|bsep|> <|bsep|> حِيْنَ يَعْوْدُ <|vsep|> فَوْقَ أَيَائِلِ دَرْبِيْ </|bsep|> <|bsep|> مُشْتَعِلاً بالرَّغْبَةِ <|vsep|> أَنْ يَحْفُرَ نَهْرًا </|bsep|> <|bsep|> لِلِقَاءٍ مُرْتَقَبٍ وَحَمِيْمِ <|vsep|> يَقْطُفُ ثَمَرًا مَغْرُوْسًا </|bsep|> <|bsep|> فِيْ شِفَاهٍ مِنْ تُوتِ الجَنَّةِ <|vsep|> مَرْوِيٍّ بَصَلِيْلِ الرَّجْفَةِ </|bsep|> </|psep|> |
أمي | 15الهزج
| [
"وأُمِّي من غيابِ الموتِ قد جاءتْ",
"تَحطُّ النَّهرَ في جفني",
"وترعاني",
"وترقيني",
"باياتٍ وقرانٍ ورحمانِ",
"ربيعٌ من أغانيها",
"سيرميني",
"عتيًّا مثل بركانٍ بأشعاري",
"عفيًّا مثل أحزاني",
"وتحناني"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=128756 | السيد عبد الله سالم | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_10|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وأُمِّي من غيابِ الموتِ قد جاءتْ <|vsep|> تَحطُّ النَّهرَ في جفني </|bsep|> <|bsep|> وترعاني <|vsep|> وترقيني </|bsep|> <|bsep|> باياتٍ وقرانٍ ورحمانِ <|vsep|> ربيعٌ من أغانيها </|bsep|> <|bsep|> سيرميني <|vsep|> عتيًّا مثل بركانٍ بأشعاري </|bsep|> </|psep|> |
فهمناك | 15الهزج
| [
"فهذي قسمةٌ طيزى",
"أأُعطيكَ الهوى صرفًا",
"على أشواقِ ماضِينا",
"وتُعطيني المراراتِ",
"كطعمِ اللّيلِ بالوادي",
"وأُعطيكَ البشاراتِ",
"وتُعطيني علاماتٍ",
"بأنّ الرّوضَ مسحورٌ",
"وبنتُ الجنِّ قد فاضتْ",
"على وكري براكينا"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=128759 | السيد عبد الله سالم | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_10|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> فهذي قسمةٌ طيزى <|vsep|> أأُعطيكَ الهوى صرفًا </|bsep|> <|bsep|> على أشواقِ ماضِينا <|vsep|> وتُعطيني المراراتِ </|bsep|> <|bsep|> كطعمِ اللّيلِ بالوادي <|vsep|> وأُعطيكَ البشاراتِ </|bsep|> <|bsep|> وتُعطيني علاماتٍ <|vsep|> بأنّ الرّوضَ مسحورٌ </|bsep|> </|psep|> |
ودود كفك | 15الهزج
| [
"ودودٌ كفُّكِ الحاني",
"ويلقاني",
"على صفحٍ وغفرانِ",
"فأستلقي",
"كما الأطفالِ في كفٍّ",
"على ترنيمِ ألحانِ",
"كأنَّ المهد قد قُدَّ",
"على قدْرِي",
"رحيمٌ مثل أشجاني",
"وَدُدٌ كَفُّكِ العاطي",
"ذا يُعْطِي",
"براءاتٍ لشطنِ"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=128760 | السيد عبد الله سالم | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_10|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ودودٌ كفُّكِ الحاني <|vsep|> ويلقاني </|bsep|> <|bsep|> على صفحٍ وغفرانِ <|vsep|> فأستلقي </|bsep|> <|bsep|> كما الأطفالِ في كفٍّ <|vsep|> على ترنيمِ ألحانِ </|bsep|> <|bsep|> كأنَّ المهد قد قُدَّ <|vsep|> على قدْرِي </|bsep|> <|bsep|> رحيمٌ مثل أشجاني <|vsep|> وَدُدٌ كَفُّكِ العاطي </|bsep|> </|psep|> |
ضبط الغرام | 0البسيط
| [
"تَمارِينٌ على ضَبطِ الغرامِ",
"وِشَاحَاتُ الصَّدى فَكَّتْ ذُرَا الأوتارِ أنْغَامَا",
"وَطَارتْ زَهْرةُ النِّسْرِيْنِ منْ كفٍّ لِكفٍّ كانَ أَسْقَامَا",
"وَبِتْنَا ليْلَنَا فِي روْضِ أَنْوارِ",
"حَوَالَيْنَا فضَاءُ العُشبِ رَنَّانُ",
"وَطَيْرٌ كَانَ غَنَّانا أَغَارِيْدَا",
"صَدَاها يَمْلأُ الأَيَّامَ أَنْعَامَا",
"بَرِئْنَا منْ عيونِ الهجرِ أَحيانا",
"وَأحْيَانًا",
"ضَبَطْنَا العُمْرَ أَنْسَامَا"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=128762 | السيد عبد الله سالم | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_4|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تَمارِينٌ على ضَبطِ الغرامِ <|vsep|> وِشَاحَاتُ الصَّدى فَكَّتْ ذُرَا الأوتارِ أنْغَامَا </|bsep|> <|bsep|> وَطَارتْ زَهْرةُ النِّسْرِيْنِ منْ كفٍّ لِكفٍّ كانَ أَسْقَامَا <|vsep|> وَبِتْنَا ليْلَنَا فِي روْضِ أَنْوارِ </|bsep|> <|bsep|> حَوَالَيْنَا فضَاءُ العُشبِ رَنَّانُ <|vsep|> وَطَيْرٌ كَانَ غَنَّانا أَغَارِيْدَا </|bsep|> <|bsep|> صَدَاها يَمْلأُ الأَيَّامَ أَنْعَامَا <|vsep|> بَرِئْنَا منْ عيونِ الهجرِ أَحيانا </|bsep|> </|psep|> |
أحلام الجنوب | 3الرمل
| [
"مسَّني مِنْ عطرِها وصلٌ جميلُ",
"كانَ مِنْ نبعِ الحياةِ",
"يَرتوي همسَ الخميلِ",
"سارقًا من دمعِ عمري",
"رشفةَ الحبِّ الأصيلِ",
"أرسمُ الأزهارَ فيها سوسناتٍ",
"من رحيقِ الشّعرِ نايا",
"ترقصُ الأوتارُ فيَّ",
"مثل عصفٍ من جنونِ",
"أو ربيعٍ في ظنونِ",
"مسّني من سحرِها بعضُ الأنينِ",
"فانْزويتُ",
"بين أعطافِ الزّمانِ",
"ذاكرًا كفًّا حنونا",
"كانَ يأتي ثمّ يمضي",
"مثل أحلامِ الجنوبِ",
"أيُّها الوقتُ الجبانُ كيف تمضي",
"فوق أسرابِ البناتِ",
"تاركًا حلمَ العيونِ",
"محض فصلٍ في كتابِ",
"بعضَ ألحانِ العذابِ",
"يا حبيبَ العمرِ يا نهرَ الشبابِ",
"أينَ أنتَ",
"واللّيالي في رضاكَ",
"أُمسياتٌ من حنانِ",
"والكلامُ الحلوُ منكَ",
"مهرجانٌ للأمانِ",
"ضُمَّنِيْ روحًا لأحلامِ الجنوبِ",
"طائرًا يهفو ليكَ",
"كُلَّما ابَ الضّياءُ",
"ابَ منْ غفوِ الضّلوعِ",
"شاديًا لحنَ الرّجوعِ"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=128764 | السيد عبد الله سالم | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_3|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مسَّني مِنْ عطرِها وصلٌ جميلُ <|vsep|> كانَ مِنْ نبعِ الحياةِ </|bsep|> <|bsep|> يَرتوي همسَ الخميلِ <|vsep|> سارقًا من دمعِ عمري </|bsep|> <|bsep|> رشفةَ الحبِّ الأصيلِ <|vsep|> أرسمُ الأزهارَ فيها سوسناتٍ </|bsep|> <|bsep|> من رحيقِ الشّعرِ نايا <|vsep|> ترقصُ الأوتارُ فيَّ </|bsep|> <|bsep|> مثل عصفٍ من جنونِ <|vsep|> أو ربيعٍ في ظنونِ </|bsep|> <|bsep|> مسّني من سحرِها بعضُ الأنينِ <|vsep|> فانْزويتُ </|bsep|> <|bsep|> بين أعطافِ الزّمانِ <|vsep|> ذاكرًا كفًّا حنونا </|bsep|> <|bsep|> كانَ يأتي ثمّ يمضي <|vsep|> مثل أحلامِ الجنوبِ </|bsep|> <|bsep|> أيُّها الوقتُ الجبانُ كيف تمضي <|vsep|> فوق أسرابِ البناتِ </|bsep|> <|bsep|> تاركًا حلمَ العيونِ <|vsep|> محض فصلٍ في كتابِ </|bsep|> <|bsep|> بعضَ ألحانِ العذابِ <|vsep|> يا حبيبَ العمرِ يا نهرَ الشبابِ </|bsep|> <|bsep|> أينَ أنتَ <|vsep|> واللّيالي في رضاكَ </|bsep|> <|bsep|> أُمسياتٌ من حنانِ <|vsep|> والكلامُ الحلوُ منكَ </|bsep|> <|bsep|> مهرجانٌ للأمانِ <|vsep|> ضُمَّنِيْ روحًا لأحلامِ الجنوبِ </|bsep|> <|bsep|> طائرًا يهفو ليكَ <|vsep|> كُلَّما ابَ الضّياءُ </|bsep|> </|psep|> |
أنا المصري | 15الهزج
| [
"بلادٌ مِنْ تواريخِ الزّمانِ ومنْ",
"عناقيدٍ بِسطحِ الأرضِ قدْ جاءتْ",
"سَباها السِّحرُ أعواما",
"على شطّينِ منْ مرمرْ",
"وأَوتادٍ على الجنبينِ منْ عسكرْ",
"تَقودُ اللّيلَ أَصدافًا على يَمٍّ",
"حزينِ العينِ والمنظرْ",
"تَدورُ النَ كالثّورِ",
"عليها منْ غماماتٍ",
"ونيرٍ منْ سواقٍي قدْ ملأْنَ الأرضَ أحلامًا",
"ولا تدرى لى أينَ",
"ومنْ أينَ",
"وكيفَ الصُّبحُ قد يأتي",
"سؤالاً قد طرحناهُ",
"ولا ردُّ",
"بلادٌ غابَ حاديها",
"وباتتْ في غيابِ الموجِ أخشابا",
"وباتتْ في غيابِ المدِّ أشباحا",
"كأنَّ الشاطيءَ المُزدانَ قد ماتَ",
"وربَّانَ الهدى ضلَّ ضلالاتٍ",
"على عصفٍ وهجرانِ",
"وبنتُ الرّملِ قد صارتْ برملِ الجمرِ أعشابا",
"هُناكَ الشّرقُ مرصودٌ بأوطانِ",
"وفوق الحصوِ قُراني ونجيلٌ وتوراةٌ",
"وصدِّيقٌ مشى بالعيرِ جذلانا",
"ومنْ جُبٍّ أتى الأرضَ",
"عزيزًا غير عطشانِ",
"هُناكَ الشّرقُ موصودٌ",
"على سحري وألحاني وزيتوني",
"حديثٌ الحقِّ قدْ فاضَ",
"ونورُ الحقِّ قد عادَ",
"على كفٍّ ببرهانِ",
"فهل دالَ",
"عبيرُ الشرقِ مِنْ بَرْدِي",
"أَنا الباني صروحَ المجدِ والعزِّ",
"على أرضي بذرنا أوّلَ الحرفِ",
"وأَبدعنا هجاءَ الرّسمِ والرّمزِ",
"على اللّوْحِ",
"فكيفَ اليومَ يسألني غريبٌ كُنْهَ أُغنيتي",
"فلستُ الريح ذ تجثو سراديبي",
"ولستُ الظلّ في كهفٍ",
"ولا الأكفان تلزمُني",
"فلستُ أموتُ من غضبٍ",
"ولستُ أمدُّ شُطانًا على نهري",
"فمجدي مثل نساني جليلُ الأصلِ والفصلِ",
"وكُنْهِيْ في ترانيمي بليغٌ مثل أغصاني",
"سيبقى النِّردُ في كفِّيْ",
"ويبقى الدّوحُ في روْحِيْ",
"ألفُّ الكونَ مُزْهوًّا",
"بِأنِّي كنتُ منْ عصرٍ لى عصرِ",
"يُشيدُ النّاسُ بالنّصرِ",
"وأَزهو في تراتيلي",
"أَنا المِصْرِي",
"أَنا المِصْرِي"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=128765 | السيد عبد الله سالم | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_10|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بلادٌ مِنْ تواريخِ الزّمانِ ومنْ <|vsep|> عناقيدٍ بِسطحِ الأرضِ قدْ جاءتْ </|bsep|> <|bsep|> سَباها السِّحرُ أعواما <|vsep|> على شطّينِ منْ مرمرْ </|bsep|> <|bsep|> وأَوتادٍ على الجنبينِ منْ عسكرْ <|vsep|> تَقودُ اللّيلَ أَصدافًا على يَمٍّ </|bsep|> <|bsep|> حزينِ العينِ والمنظرْ <|vsep|> تَدورُ النَ كالثّورِ </|bsep|> <|bsep|> عليها منْ غماماتٍ <|vsep|> ونيرٍ منْ سواقٍي قدْ ملأْنَ الأرضَ أحلامًا </|bsep|> <|bsep|> ولا تدرى لى أينَ <|vsep|> ومنْ أينَ </|bsep|> <|bsep|> وكيفَ الصُّبحُ قد يأتي <|vsep|> سؤالاً قد طرحناهُ </|bsep|> <|bsep|> ولا ردُّ <|vsep|> بلادٌ غابَ حاديها </|bsep|> <|bsep|> وباتتْ في غيابِ الموجِ أخشابا <|vsep|> وباتتْ في غيابِ المدِّ أشباحا </|bsep|> <|bsep|> كأنَّ الشاطيءَ المُزدانَ قد ماتَ <|vsep|> وربَّانَ الهدى ضلَّ ضلالاتٍ </|bsep|> <|bsep|> على عصفٍ وهجرانِ <|vsep|> وبنتُ الرّملِ قد صارتْ برملِ الجمرِ أعشابا </|bsep|> <|bsep|> هُناكَ الشّرقُ مرصودٌ بأوطانِ <|vsep|> وفوق الحصوِ قُراني ونجيلٌ وتوراةٌ </|bsep|> <|bsep|> وصدِّيقٌ مشى بالعيرِ جذلانا <|vsep|> ومنْ جُبٍّ أتى الأرضَ </|bsep|> <|bsep|> عزيزًا غير عطشانِ <|vsep|> هُناكَ الشّرقُ موصودٌ </|bsep|> <|bsep|> على سحري وألحاني وزيتوني <|vsep|> حديثٌ الحقِّ قدْ فاضَ </|bsep|> <|bsep|> ونورُ الحقِّ قد عادَ <|vsep|> على كفٍّ ببرهانِ </|bsep|> <|bsep|> فهل دالَ <|vsep|> عبيرُ الشرقِ مِنْ بَرْدِي </|bsep|> <|bsep|> أَنا الباني صروحَ المجدِ والعزِّ <|vsep|> على أرضي بذرنا أوّلَ الحرفِ </|bsep|> <|bsep|> وأَبدعنا هجاءَ الرّسمِ والرّمزِ <|vsep|> على اللّوْحِ </|bsep|> <|bsep|> فكيفَ اليومَ يسألني غريبٌ كُنْهَ أُغنيتي <|vsep|> فلستُ الريح ذ تجثو سراديبي </|bsep|> <|bsep|> ولستُ الظلّ في كهفٍ <|vsep|> ولا الأكفان تلزمُني </|bsep|> <|bsep|> فلستُ أموتُ من غضبٍ <|vsep|> ولستُ أمدُّ شُطانًا على نهري </|bsep|> <|bsep|> فمجدي مثل نساني جليلُ الأصلِ والفصلِ <|vsep|> وكُنْهِيْ في ترانيمي بليغٌ مثل أغصاني </|bsep|> <|bsep|> سيبقى النِّردُ في كفِّيْ <|vsep|> ويبقى الدّوحُ في روْحِيْ </|bsep|> <|bsep|> ألفُّ الكونَ مُزْهوًّا <|vsep|> بِأنِّي كنتُ منْ عصرٍ لى عصرِ </|bsep|> <|bsep|> يُشيدُ النّاسُ بالنّصرِ <|vsep|> وأَزهو في تراتيلي </|bsep|> </|psep|> |
خطاب تاريخي على قبر صلاح الدين | 3الرمل
| [
"فرّقتنا",
"دعوةُ التّوحيدِ حين الشمسُ لَمّتْ",
"في لظاها",
"دمعةَ النِّيلِ الحزينِ",
" زورقًا فَاضَتْ دَمًا فوقَ الحواري",
"والعصافيرُ الصّبايا",
"قد خلعنَ الأزرقَ ثُمَّ التحمنا",
"بيدقًا ضدَّ البيادقْ",
"لوْ تملَّينا طويلا",
"حين مرّتْ فوق أحداقِ البناتِ",
"طلقةُ الغدرِ الأثيمِ",
"لو تأنّينا كثيرًا",
"حين شقَّ الغازُ صدرًا",
"عاشقًا صدقَ النّوايا",
"لو تحدَّثنا قليلا",
"كُلُّ كفٍّ صافحتْ كفَّ الأجيرِ",
"عانقتْ كفًّا جميلا",
"أودعتْ في لحظةِ التَّأويلِ حلمًا للبلادِ ",
"فرَّقتنا",
"دعوةُ النجيلِ لمّا",
"رنَّ فوق المنبرِ المكدودِ صوتٌ",
"قالَ للأحقادِ طُلِّيْ",
"وانثُرِيْ بين الرّصاصِ",
"ضحكةَ الشّرِّ البليدِ",
"فاختفى الهمسُ الرَّقيقُ",
"تحت أبواقِ السُّبابِ",
"يا بلادي",
"يا بلادي",
"هَاتِ أحلامَ الشّبابِ",
"واسكُبِيها وشوشاتٍ للطّيورِ",
"كَيْ يمرَّ الضّوءُ منَّا",
"كَاتِبًا عند النِّجُومِ",
"يا بلادي",
"يا بلادي",
"هاهيَ الأزهارُ تمضي",
"من ربيعِ العنفوانِ",
"من هديرِ الشّمسِ تأتي",
"ترصدُ الدَّربَ المُعادي",
"ترصدُ الدّربَ الرّفيقَ",
"ترتوي من نبضِ حُبٍّ",
"أُغنياتٍ للحياةِ",
"سوف ننضو الحزنَ حالاً",
"بالعيونِ السّودواتِ",
"ننثرُ الماضي سرابًا",
"جامعًا في الكفِّ نهرًا",
"من حنينِ السُّنبلاتِ"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=128767 | السيد عبد الله سالم | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_3|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> فرّقتنا <|vsep|> دعوةُ التّوحيدِ حين الشمسُ لَمّتْ </|bsep|> <|bsep|> في لظاها <|vsep|> دمعةَ النِّيلِ الحزينِ </|bsep|> <|bsep|> زورقًا فَاضَتْ دَمًا فوقَ الحواري <|vsep|> والعصافيرُ الصّبايا </|bsep|> <|bsep|> قد خلعنَ الأزرقَ ثُمَّ التحمنا <|vsep|> بيدقًا ضدَّ البيادقْ </|bsep|> <|bsep|> لوْ تملَّينا طويلا <|vsep|> حين مرّتْ فوق أحداقِ البناتِ </|bsep|> <|bsep|> طلقةُ الغدرِ الأثيمِ <|vsep|> لو تأنّينا كثيرًا </|bsep|> <|bsep|> حين شقَّ الغازُ صدرًا <|vsep|> عاشقًا صدقَ النّوايا </|bsep|> <|bsep|> لو تحدَّثنا قليلا <|vsep|> كُلُّ كفٍّ صافحتْ كفَّ الأجيرِ </|bsep|> <|bsep|> عانقتْ كفًّا جميلا <|vsep|> أودعتْ في لحظةِ التَّأويلِ حلمًا للبلادِ </|bsep|> <|bsep|> فرَّقتنا <|vsep|> دعوةُ النجيلِ لمّا </|bsep|> <|bsep|> رنَّ فوق المنبرِ المكدودِ صوتٌ <|vsep|> قالَ للأحقادِ طُلِّيْ </|bsep|> <|bsep|> وانثُرِيْ بين الرّصاصِ <|vsep|> ضحكةَ الشّرِّ البليدِ </|bsep|> <|bsep|> فاختفى الهمسُ الرَّقيقُ <|vsep|> تحت أبواقِ السُّبابِ </|bsep|> <|bsep|> يا بلادي <|vsep|> يا بلادي </|bsep|> <|bsep|> هَاتِ أحلامَ الشّبابِ <|vsep|> واسكُبِيها وشوشاتٍ للطّيورِ </|bsep|> <|bsep|> كَيْ يمرَّ الضّوءُ منَّا <|vsep|> كَاتِبًا عند النِّجُومِ </|bsep|> <|bsep|> يا بلادي <|vsep|> يا بلادي </|bsep|> <|bsep|> هاهيَ الأزهارُ تمضي <|vsep|> من ربيعِ العنفوانِ </|bsep|> <|bsep|> من هديرِ الشّمسِ تأتي <|vsep|> ترصدُ الدَّربَ المُعادي </|bsep|> <|bsep|> ترصدُ الدّربَ الرّفيقَ <|vsep|> ترتوي من نبضِ حُبٍّ </|bsep|> <|bsep|> أُغنياتٍ للحياةِ <|vsep|> سوف ننضو الحزنَ حالاً </|bsep|> <|bsep|> بالعيونِ السّودواتِ <|vsep|> ننثرُ الماضي سرابًا </|bsep|> </|psep|> |
خمار الشعر | 15الهزج
| [
"غرامُ البحرِ بالأُنثى",
"كمينٌ فيهِ يَختبأُ",
"قطارُ الرِّيحِ والبدرِ",
"وفيهِ الهمسُ يكْتَئِبُ",
"يقولُ القولَ أشعارا",
"ويَخفي عن مجالسنا",
"هيامَ العينِ بالعينِ",
"ويَنتقبُ",
"كأَنِّي من خِمَارٍ جئتُ مبهورا",
"على أسقامِ دُنيايَ",
"فقد مرَّت سنونُ القهرِ من دربي",
"وظلَّ العمر يرتقبُ",
"فتاةً كُنتُ أخفيها",
"بسردابِ المزاراتِ",
"وأنتحبُ",
"ذا غنَّتْ لغير الحبِّ أوتاري",
"أُناديها خيالاتٍ",
"تَزُورُ الصّبحَ باللّيلِ",
"وتَنتخبُ",
"وتَذوي في شراييني",
"وقلبُ العاشقِ الملهوفِ يَنتفضُ",
"ويَصْحَبُنِيْ على وهجي عبيرُ الخوفِ والظَّنِّ",
"على أَنِّي أُقيمُ الشِّعرَ باللُّغةِ",
"دلالاتٍ",
"بلاغاتٍ",
"فعطرُ الشِّعرِ من أُنثى",
"ولحنُ الشعر من لُغتي",
"بحرفٍ فيهِ أسراري",
"خمارُ الشِّعرِ مكنونٌ بأجفاني",
"لِعقْدِ الفُلِّ في شَعْرٍ لِسمْراءِ",
"على أَطرافِ مانلا",
"ولكنِّي برغمِ الهجرِ يَسْكُنُني",
"ورغم اللّيلِ يَقتربُ",
"سأمشي في غواياتي",
"فحلمُ الشعرِ أنْ يأتي",
"على بحرٍ",
"على خطوٍ",
"على حرفٍ",
"جديدًا في دلالاتي",
"فهل قولي سيأخُذُنِي لِغيماتٍ",
"وأنواءِ الفصاحاتِ",
"وهل أذكارُ أحبابي",
"ستفنى في تراكيبي",
"وتلتهبُ"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=128768 | السيد عبد الله سالم | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_10|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> غرامُ البحرِ بالأُنثى <|vsep|> كمينٌ فيهِ يَختبأُ </|bsep|> <|bsep|> قطارُ الرِّيحِ والبدرِ <|vsep|> وفيهِ الهمسُ يكْتَئِبُ </|bsep|> <|bsep|> يقولُ القولَ أشعارا <|vsep|> ويَخفي عن مجالسنا </|bsep|> <|bsep|> هيامَ العينِ بالعينِ <|vsep|> ويَنتقبُ </|bsep|> <|bsep|> كأَنِّي من خِمَارٍ جئتُ مبهورا <|vsep|> على أسقامِ دُنيايَ </|bsep|> <|bsep|> فقد مرَّت سنونُ القهرِ من دربي <|vsep|> وظلَّ العمر يرتقبُ </|bsep|> <|bsep|> فتاةً كُنتُ أخفيها <|vsep|> بسردابِ المزاراتِ </|bsep|> <|bsep|> وأنتحبُ <|vsep|> ذا غنَّتْ لغير الحبِّ أوتاري </|bsep|> <|bsep|> أُناديها خيالاتٍ <|vsep|> تَزُورُ الصّبحَ باللّيلِ </|bsep|> <|bsep|> وتَنتخبُ <|vsep|> وتَذوي في شراييني </|bsep|> <|bsep|> وقلبُ العاشقِ الملهوفِ يَنتفضُ <|vsep|> ويَصْحَبُنِيْ على وهجي عبيرُ الخوفِ والظَّنِّ </|bsep|> <|bsep|> على أَنِّي أُقيمُ الشِّعرَ باللُّغةِ <|vsep|> دلالاتٍ </|bsep|> <|bsep|> بلاغاتٍ <|vsep|> فعطرُ الشِّعرِ من أُنثى </|bsep|> <|bsep|> ولحنُ الشعر من لُغتي <|vsep|> بحرفٍ فيهِ أسراري </|bsep|> <|bsep|> خمارُ الشِّعرِ مكنونٌ بأجفاني <|vsep|> لِعقْدِ الفُلِّ في شَعْرٍ لِسمْراءِ </|bsep|> <|bsep|> على أَطرافِ مانلا <|vsep|> ولكنِّي برغمِ الهجرِ يَسْكُنُني </|bsep|> <|bsep|> ورغم اللّيلِ يَقتربُ <|vsep|> سأمشي في غواياتي </|bsep|> <|bsep|> فحلمُ الشعرِ أنْ يأتي <|vsep|> على بحرٍ </|bsep|> <|bsep|> على خطوٍ <|vsep|> على حرفٍ </|bsep|> <|bsep|> جديدًا في دلالاتي <|vsep|> فهل قولي سيأخُذُنِي لِغيماتٍ </|bsep|> <|bsep|> وأنواءِ الفصاحاتِ <|vsep|> وهل أذكارُ أحبابي </|bsep|> </|psep|> |
رغبة | 6الكامل
| [
"مدَّتْ على الأرضِ الجديبةِ ساقُها",
"وانْزاحَ عنْ خصرٍ لها فستانُها",
"وتمايلتْ كالأُقحُوانةِ تَشتهي",
"ضمًّا رقيقَ المعصمِ",
"فاخْضوضرتْ منْ تحتِها زيتونةٌ",
"وانسابَ نهرٌ من خمورِ الجنّةِ",
"والأرضُ من رجفٍ لديها زلزلتْ زلزالَها",
"قالَ الفؤادُ نهارُها",
"بركانُ عشقٍ والنّدى",
"يستوطنُ الأعشابَ في ظلٍّ ظليلٍ عندها",
"والطّيرُ من كلِّ الرِّياضِ بأرضنا",
"قد جاءَ يشدو راقصًا في عُرسِها",
"نامتْ على ساقٍ لها وَرْداتُ قلبٍ خافقٍ",
"بالرّغبةِ",
"فانفكَّ بين الأنملِ",
"شريانَ عطرٍ حرصُها",
"قد فاضَ فوق الوجهِ نارًا من غوٍى",
"والمبسمُ المجروحُ قد ردَّتْ على",
"حلمٍ حياةُ المُنعمِ",
"يَروي حكاياتٍ ذا",
"لمَّ العبيرَ وجاوزَ",
"نهيَ النُّهى",
"أَلْهَمَتْهَا",
"أنَّ الوجودَ ذا رضا",
"والنّجمَ في جفنٍ لها راضَ الفضَا",
"فالوجدُ يَمشي غامضا",
"والكفُّ ترشقُ نَبْضَها",
"في عُشبِ أرضٍ والمدى",
"قد ضاقَ في شقٍّ ضئيلٍ وانْقضى",
"رَخصٌ بنانُكِ يا فتاتي وانعقدْ",
"رمحًا بصدري وارْتوى",
"منْ نزفِ جلدي والجوى"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=128769 | السيد عبد الله سالم | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مدَّتْ على الأرضِ الجديبةِ ساقُها <|vsep|> وانْزاحَ عنْ خصرٍ لها فستانُها </|bsep|> <|bsep|> وتمايلتْ كالأُقحُوانةِ تَشتهي <|vsep|> ضمًّا رقيقَ المعصمِ </|bsep|> <|bsep|> فاخْضوضرتْ منْ تحتِها زيتونةٌ <|vsep|> وانسابَ نهرٌ من خمورِ الجنّةِ </|bsep|> <|bsep|> والأرضُ من رجفٍ لديها زلزلتْ زلزالَها <|vsep|> قالَ الفؤادُ نهارُها </|bsep|> <|bsep|> بركانُ عشقٍ والنّدى <|vsep|> يستوطنُ الأعشابَ في ظلٍّ ظليلٍ عندها </|bsep|> <|bsep|> والطّيرُ من كلِّ الرِّياضِ بأرضنا <|vsep|> قد جاءَ يشدو راقصًا في عُرسِها </|bsep|> <|bsep|> نامتْ على ساقٍ لها وَرْداتُ قلبٍ خافقٍ <|vsep|> بالرّغبةِ </|bsep|> <|bsep|> فانفكَّ بين الأنملِ <|vsep|> شريانَ عطرٍ حرصُها </|bsep|> <|bsep|> قد فاضَ فوق الوجهِ نارًا من غوٍى <|vsep|> والمبسمُ المجروحُ قد ردَّتْ على </|bsep|> <|bsep|> حلمٍ حياةُ المُنعمِ <|vsep|> يَروي حكاياتٍ ذا </|bsep|> <|bsep|> لمَّ العبيرَ وجاوزَ <|vsep|> نهيَ النُّهى </|bsep|> <|bsep|> أَلْهَمَتْهَا <|vsep|> أنَّ الوجودَ ذا رضا </|bsep|> <|bsep|> والنّجمَ في جفنٍ لها راضَ الفضَا <|vsep|> فالوجدُ يَمشي غامضا </|bsep|> <|bsep|> والكفُّ ترشقُ نَبْضَها <|vsep|> في عُشبِ أرضٍ والمدى </|bsep|> <|bsep|> قد ضاقَ في شقٍّ ضئيلٍ وانْقضى <|vsep|> رَخصٌ بنانُكِ يا فتاتي وانعقدْ </|bsep|> </|psep|> |
ملائكة البحيرة الزرقاء | 15الهزج
| [
"على الأضواءِ غنَّتْ زُرقةُ البّحرِ الجميلِ",
"وعادتْ تَكسرُ الأحجارَ دُرًّا كاسيًا فجرَ الحنينِ",
"وبين اللّيلِ والنَّارِ",
"مواقيتٌ",
"وعذبٌ من صفاءِ اللّحنِ ينسابُ",
"ترانيمً على شرفاتِ قصرٍ من قواريرِ",
"وأغصانً تُحاكيهِ",
"فهذي من نخيلٍ قدْ أمدَّ السّحرَ أنهارًا",
"وأنغامًا",
"على تينٍ وزيتونٍ وفجرٍ من تصاويرِ",
"وأوراقٌ على سطحٍ",
"كأنّ الحلمَ يُنشيهِ",
"كورداتٍ تفتّحنَ",
"سرابًا حين نادينا كمانَ الهمسِ يكويهِ",
"وأحداقً تَراخينَ",
"شراراتٍ وأشواقًا",
"وفوق الوردِ عذراءُ",
"فراشاتٌ قطفنَ الحسنَ أوتارا",
"وأشجارا",
"رحيقٌ كانَ من خمرٍ على كفٍّ لعذراءِ",
"وبين القطفش واللّمسِ",
"عذاباتٌ",
"عليها من شفاهِ الوجدِ وعدٌ من أزاهيرِ",
"وحول القصرِ غُدرانٌ",
"حليبًا كانَ ما فيها",
"وصوتُ الصّبحِ قد فاضَ",
"لُجينًا فوق واديها",
"عصافيرٌ على الغُدرانِ تختالُ",
"بألوانٍ منَ الرِّيشِ",
"وأطباقٍ منَ الحَبِّ",
"سقاها الأمسَ من رفقٍ روابيها",
"وشمسٌ من شروخِ الزّهرِ تكسيها",
"ومنْ عُمقِ البُّحيراتِ",
"جلالُ الصّمتِ منثورٌ ويبقيها",
"غماماتٍ منَ التّوتِ",
"ورمّانٌ حواشيها",
"صدٍى لِلوقتِ مكتوبٌ على لوحٍ",
"ودوحٌ يُلاقيها",
"كأنَّ الصمتَ في صدري براكينٌ",
"على نقرِ المزاميرِ",
"منَ الأصدافِ قد جاءوا",
"كأطفالِ الغزالاتِ",
"يواقيتٌ",
"كأطيافٍ لخيلِ المهرجاناتِ",
"يرضنَ الرّوضَ أفراحًا ويرقصنَ",
"كأنفاسِ اليماماتِ",
"ويلمعنَ",
"فَسِنُّ الحقلِ هيمانٌ",
"وفلٌّ في عناقيدِ",
"يَطُفنَ الحفلَ أرواحًا ويغدقنَ",
"على الأحزانِ مُرجانا",
"وفوق الشّهدِ مبخرةٌ",
"بطعمِ السّعدِ رنَّانا",
"وبين السّندسِ الخافي",
"يُقِمنَ العُرسَ للماءِ",
"وعينُ الماءِ تَشتاقُ",
"لجسمِ الحورِ يسقيها براءاتٍ",
"وأنوارا",
"فيصفو الغيلُ بالوادي",
"وتُمسِي في رباباتٍ حكاياتُ المقاديرِ",
"شُجيراتٌ بصمغِ الأرضِ والسّنطِ",
"وأقذاءٌ على نهدِ الجماداتِ",
"ضبابُ الكونِ مسكونٌ",
"بطميٍ من شظايا من ضماداتِ",
"ومنها نهرُ نارٍ قد تمادى ساكبًا حِمَمًا",
"على متنِ الكراماتِ",
"وأُنثى من سوادِ الدّمعِ تقتاتُ",
"وتُلقي من جنونِ الجمرِ أفعى من سمومٍ من حقاراتِ",
"تَصِيدُ السّنطَ مذبوحًا ومسفوكًا",
"على دربِ المناحاتِ",
"ومنْ أجداثِ أشباحٍ",
"عَلَتْ في البرِّ أصواتٌ",
"زفيرُ الرّوحِ من تيهِ الضّلالاتِ",
"كفروِ القطِّ ممسوسٌ",
"برجفٍ من جفافِ الحلقِ موسومٌ",
"وأشواكٌ على جفنٍ لأمواتِ",
"تَصُبُّ الزّيتَ أفواجا",
"بأفواهِ الأغاديرِ",
"على عرشِ المدى نامَ",
"قصيدُ الشَّاعرِ الزَّاهِي",
"يَخُطُّ الأمرَ تكوينا",
"بكهفٍ غائمِ الظّلِّ",
"يَمدُّ الكفّض شطانًا منَ الخيرِ",
"فيجري في ماقينا ضياءٌ منْ ندى الطّيرِ",
"وأقداحٌ منَ الوجدِ",
"عليها منْ حروفِ السّحرِ ترتيلٌ",
"وأذكارٌ خلال النّفسِ تمضي مثلَ أنسامٍ",
"تَناهتْ في فضاءٍ كانَ مثقوبا",
"على قولٍ جديدٍ كُلّما غابَ",
"يعودُ القولُ منثورًا على الرجعِ",
"كأنَّ الحرفَ لا يفنى",
"ويفنى في أغاريدي دُعاءٌ كانَ مستورا",
"فليتَ القلبَ ذْ يهفو لى عطرٍ منَ العشقِ",
"يسيلُ الشّاعرُ الزَّاهِي",
"على لوحٍ منَ الغيبِ",
"بهيًّا مثلَ أفكارِ المحاذِيرِ"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=128771 | السيد عبد الله سالم | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_10|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> على الأضواءِ غنَّتْ زُرقةُ البّحرِ الجميلِ <|vsep|> وعادتْ تَكسرُ الأحجارَ دُرًّا كاسيًا فجرَ الحنينِ </|bsep|> <|bsep|> وبين اللّيلِ والنَّارِ <|vsep|> مواقيتٌ </|bsep|> <|bsep|> وعذبٌ من صفاءِ اللّحنِ ينسابُ <|vsep|> ترانيمً على شرفاتِ قصرٍ من قواريرِ </|bsep|> <|bsep|> وأغصانً تُحاكيهِ <|vsep|> فهذي من نخيلٍ قدْ أمدَّ السّحرَ أنهارًا </|bsep|> <|bsep|> وأنغامًا <|vsep|> على تينٍ وزيتونٍ وفجرٍ من تصاويرِ </|bsep|> <|bsep|> وأوراقٌ على سطحٍ <|vsep|> كأنّ الحلمَ يُنشيهِ </|bsep|> <|bsep|> كورداتٍ تفتّحنَ <|vsep|> سرابًا حين نادينا كمانَ الهمسِ يكويهِ </|bsep|> <|bsep|> وأحداقً تَراخينَ <|vsep|> شراراتٍ وأشواقًا </|bsep|> <|bsep|> وفوق الوردِ عذراءُ <|vsep|> فراشاتٌ قطفنَ الحسنَ أوتارا </|bsep|> <|bsep|> وأشجارا <|vsep|> رحيقٌ كانَ من خمرٍ على كفٍّ لعذراءِ </|bsep|> <|bsep|> وبين القطفش واللّمسِ <|vsep|> عذاباتٌ </|bsep|> <|bsep|> عليها من شفاهِ الوجدِ وعدٌ من أزاهيرِ <|vsep|> وحول القصرِ غُدرانٌ </|bsep|> <|bsep|> حليبًا كانَ ما فيها <|vsep|> وصوتُ الصّبحِ قد فاضَ </|bsep|> <|bsep|> لُجينًا فوق واديها <|vsep|> عصافيرٌ على الغُدرانِ تختالُ </|bsep|> <|bsep|> بألوانٍ منَ الرِّيشِ <|vsep|> وأطباقٍ منَ الحَبِّ </|bsep|> <|bsep|> سقاها الأمسَ من رفقٍ روابيها <|vsep|> وشمسٌ من شروخِ الزّهرِ تكسيها </|bsep|> <|bsep|> ومنْ عُمقِ البُّحيراتِ <|vsep|> جلالُ الصّمتِ منثورٌ ويبقيها </|bsep|> <|bsep|> غماماتٍ منَ التّوتِ <|vsep|> ورمّانٌ حواشيها </|bsep|> <|bsep|> صدٍى لِلوقتِ مكتوبٌ على لوحٍ <|vsep|> ودوحٌ يُلاقيها </|bsep|> <|bsep|> كأنَّ الصمتَ في صدري براكينٌ <|vsep|> على نقرِ المزاميرِ </|bsep|> <|bsep|> منَ الأصدافِ قد جاءوا <|vsep|> كأطفالِ الغزالاتِ </|bsep|> <|bsep|> يواقيتٌ <|vsep|> كأطيافٍ لخيلِ المهرجاناتِ </|bsep|> <|bsep|> يرضنَ الرّوضَ أفراحًا ويرقصنَ <|vsep|> كأنفاسِ اليماماتِ </|bsep|> <|bsep|> ويلمعنَ <|vsep|> فَسِنُّ الحقلِ هيمانٌ </|bsep|> <|bsep|> وفلٌّ في عناقيدِ <|vsep|> يَطُفنَ الحفلَ أرواحًا ويغدقنَ </|bsep|> <|bsep|> على الأحزانِ مُرجانا <|vsep|> وفوق الشّهدِ مبخرةٌ </|bsep|> <|bsep|> بطعمِ السّعدِ رنَّانا <|vsep|> وبين السّندسِ الخافي </|bsep|> <|bsep|> يُقِمنَ العُرسَ للماءِ <|vsep|> وعينُ الماءِ تَشتاقُ </|bsep|> <|bsep|> لجسمِ الحورِ يسقيها براءاتٍ <|vsep|> وأنوارا </|bsep|> <|bsep|> فيصفو الغيلُ بالوادي <|vsep|> وتُمسِي في رباباتٍ حكاياتُ المقاديرِ </|bsep|> <|bsep|> شُجيراتٌ بصمغِ الأرضِ والسّنطِ <|vsep|> وأقذاءٌ على نهدِ الجماداتِ </|bsep|> <|bsep|> ضبابُ الكونِ مسكونٌ <|vsep|> بطميٍ من شظايا من ضماداتِ </|bsep|> <|bsep|> ومنها نهرُ نارٍ قد تمادى ساكبًا حِمَمًا <|vsep|> على متنِ الكراماتِ </|bsep|> <|bsep|> وأُنثى من سوادِ الدّمعِ تقتاتُ <|vsep|> وتُلقي من جنونِ الجمرِ أفعى من سمومٍ من حقاراتِ </|bsep|> <|bsep|> تَصِيدُ السّنطَ مذبوحًا ومسفوكًا <|vsep|> على دربِ المناحاتِ </|bsep|> <|bsep|> ومنْ أجداثِ أشباحٍ <|vsep|> عَلَتْ في البرِّ أصواتٌ </|bsep|> <|bsep|> زفيرُ الرّوحِ من تيهِ الضّلالاتِ <|vsep|> كفروِ القطِّ ممسوسٌ </|bsep|> <|bsep|> برجفٍ من جفافِ الحلقِ موسومٌ <|vsep|> وأشواكٌ على جفنٍ لأمواتِ </|bsep|> <|bsep|> تَصُبُّ الزّيتَ أفواجا <|vsep|> بأفواهِ الأغاديرِ </|bsep|> <|bsep|> على عرشِ المدى نامَ <|vsep|> قصيدُ الشَّاعرِ الزَّاهِي </|bsep|> <|bsep|> يَخُطُّ الأمرَ تكوينا <|vsep|> بكهفٍ غائمِ الظّلِّ </|bsep|> <|bsep|> يَمدُّ الكفّض شطانًا منَ الخيرِ <|vsep|> فيجري في ماقينا ضياءٌ منْ ندى الطّيرِ </|bsep|> <|bsep|> وأقداحٌ منَ الوجدِ <|vsep|> عليها منْ حروفِ السّحرِ ترتيلٌ </|bsep|> <|bsep|> وأذكارٌ خلال النّفسِ تمضي مثلَ أنسامٍ <|vsep|> تَناهتْ في فضاءٍ كانَ مثقوبا </|bsep|> <|bsep|> على قولٍ جديدٍ كُلّما غابَ <|vsep|> يعودُ القولُ منثورًا على الرجعِ </|bsep|> <|bsep|> كأنَّ الحرفَ لا يفنى <|vsep|> ويفنى في أغاريدي دُعاءٌ كانَ مستورا </|bsep|> <|bsep|> فليتَ القلبَ ذْ يهفو لى عطرٍ منَ العشقِ <|vsep|> يسيلُ الشّاعرُ الزَّاهِي </|bsep|> </|psep|> |
ترقبوا | 6الكامل
| [
"فِيْ سالفِ الأَزْمانِ كانوا قَدْ أَحالوا الأرضَ قَبْرًا والسَّماءْ",
"قدْ صَيَّرُوهُ النَّجمَ بحرًا مِنْ رثاءْ",
" أَيْقنتُ أنَّكِ لي عيونٌ راحلاتٌ لِلْغَدِ",
"في هُدبِها عَاشتْ عَصافيرٌ ",
"وتعطَّروا عطرَ النِّساءْ",
"فانكبَّ من خوفِ الليالي قابضًا جمرَ الحياءْ",
"وانْتابهُ الوعدُ الرِّياءْ",
"خطَّ الأماني مهرجَانًا لِلبُكاءْ",
"ثمَّ الأَغاني قدْ نسَى فِيها حكاياتِ الرّجاءْ",
"ما عادَ منِّي موضعٌ لاّ و أَنَّاتُ البقاءْ",
"قد رَاوَدتْ عنهُ الضياءْ",
"لستُ الذي تبغينَ أَنِّي قد وُلِدْتُ النَ منْ رحمِ البقاءْ",
"عيْني دعاءُ المجدِ نْ عزَّ الفناءْ",
"والرِّيْحُ تعرفُ طلعتي والشمسُ والبحرُ الرُّخاءْ",
"والشعرُ قد أَضنيْتُهُ الأوزانَ في حرفِ الثَّناءْ",
"نِّي أنا المصريُّ قد عرَّفتُ نفسي عزةً فيها الفداءْ",
"فتَرَقَّبوا مجدي فقد فاضَ السَّناءْ",
"وأظلَّ وقتي وقتَ أَرضٍ لمْ تكُنْ لي من رخاءْ",
"فَتَرَقَّبوا طلْعِي بهيًّا فوق أعناقِ الفضاءْ",
"عودًا نديًّا فوق أغصانِ الشَّقاءْ"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=128772 | السيد عبد الله سالم | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_14|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> فِيْ سالفِ الأَزْمانِ كانوا قَدْ أَحالوا الأرضَ قَبْرًا والسَّماءْ <|vsep|> قدْ صَيَّرُوهُ النَّجمَ بحرًا مِنْ رثاءْ </|bsep|> <|bsep|> أَيْقنتُ أنَّكِ لي عيونٌ راحلاتٌ لِلْغَدِ <|vsep|> في هُدبِها عَاشتْ عَصافيرٌ </|bsep|> <|bsep|> وتعطَّروا عطرَ النِّساءْ <|vsep|> فانكبَّ من خوفِ الليالي قابضًا جمرَ الحياءْ </|bsep|> <|bsep|> وانْتابهُ الوعدُ الرِّياءْ <|vsep|> خطَّ الأماني مهرجَانًا لِلبُكاءْ </|bsep|> <|bsep|> ثمَّ الأَغاني قدْ نسَى فِيها حكاياتِ الرّجاءْ <|vsep|> ما عادَ منِّي موضعٌ لاّ و أَنَّاتُ البقاءْ </|bsep|> <|bsep|> قد رَاوَدتْ عنهُ الضياءْ <|vsep|> لستُ الذي تبغينَ أَنِّي قد وُلِدْتُ النَ منْ رحمِ البقاءْ </|bsep|> <|bsep|> عيْني دعاءُ المجدِ نْ عزَّ الفناءْ <|vsep|> والرِّيْحُ تعرفُ طلعتي والشمسُ والبحرُ الرُّخاءْ </|bsep|> <|bsep|> والشعرُ قد أَضنيْتُهُ الأوزانَ في حرفِ الثَّناءْ <|vsep|> نِّي أنا المصريُّ قد عرَّفتُ نفسي عزةً فيها الفداءْ </|bsep|> <|bsep|> فتَرَقَّبوا مجدي فقد فاضَ السَّناءْ <|vsep|> وأظلَّ وقتي وقتَ أَرضٍ لمْ تكُنْ لي من رخاءْ </|bsep|> </|psep|> |
قصة قصيرة | 14النثر
| [
"فَوْقَ الأَوْرَاقِ",
"مَدَّتْ شُطْنًا مِنْ ذَهَبٍ وَقَطِيْفَهْ",
"غَطَّتْ كُلَّ الأَبْيَضِ",
"بِالخَطِّ النَّاهِضِ مِنْ فَجْرِ الِبْدَاعِ",
"وَارْتَحَلَتْ فِيْ فَضَاءٍ",
"مِنْ قَصٍّ وَحِكَايَاتٍ",
"هَذَا زَمَانٌ",
"قَدْ مَنَّتْ فِيهِ الرِّحْلَةُ رِحْلَتَهَا",
"وَأَطَاعَتْ مَقْهُوْرًا",
"قَدْ فَضَّ بَكَارَةَ عِطْرِ الوَرْدَةِ",
"بِاللَّحْنِ المَهْزُومِ",
"فَوْقَ قَصِيْدٍ مِنْ نَثْرٍ",
"وَقَصِيْدٍ مِنْ تِيْنِ",
"هَذَا زَمَانٌ",
"مِنْ غَيْر الفَارِسِ يَأْتِيْ",
"هَذَا زَمَانُ القَصِّ",
"فَوْقَ الأَوْرَاقِ",
"شُخُوْصٌ مِنْ كُلِّ الأَلْوَانِ",
"الأَبْيَضِ والأَسْوَدِ",
"والظِّلِّ البَاهِتِ للأَسْوَدِ",
"وَشُخُوْصٌ مِنْ لَوْنِ المَاءِ",
"وَنِسَاءٌ فَوْقَ مَدَائِنِ أَشْوَاكٍ يَمْشِيْنَ",
"وَرِجَالٌ فَوْقَ الأَسْوَارِ",
"حُرَّاسٌ",
"وَرِجَالٌ تَحْتَ الأَسْوَارِوَفتَاةٌ فِيْ لَحْظَةِ ِبْدَاعٍ",
"خَطَّتْ لِلْقِصَّةِ",
"لَحْنًا غَيَّرَ مَجْرَى الأَحْدَاثِ",
"كَيْ تَصْعَدَ لِلتَّلِّ",
"مُفْرَدَةً وَبَهِيَّهْ",
"وَدِرَامَا الأَيّامِ",
"وَرْدٌ مَحْبُوكٌ فَوْقَ التُّلِّ",
"وَبِلادٌ مِنْ خَلْف بِلادٍ",
"مِنْ بَيْنَ رُمُوْزِ القَهْرِ",
"تَمْتَهِنُ الِتْجَارَ",
"بِالدَّمْعةِ وَالحُلْمِ",
"وَتُسَافِرُ صَوْبَ المَرْسُومِ",
"فِيْ نَفَقِ الأَحْدَاثِ",
"سُلَّمهَا الصَّاعِد",
"أَوْتَرَهَا وَتَّرَهَا",
"كَيْ يَرْتَعِشَ الكَفُّ عَلَىْ الكَفِّ",
"حِيْنَ يُغَازِلُهَا",
"فَوْقَ التَّلِّ",
"ظَلَّ الفَارِسُ مَهْزُوْمًا",
"فَانْسَابَ كَمَا العُصْفُوْرِ",
"يَبْحَثُ عَنْ قَمْحٍ وَغُصُونِ",
"فَانْكَسَرَ القَلَمُ",
"عِنْدَ المُخْتَتَمِ",
"وَتَدَحْرَجَ فَوْقَ الأَوْرَاقِ",
"سَيْفًا مَسْمُوْمًا",
"مِنْ كَلِمَاتٍ",
"بَطَلُ القَصِّ",
"قَتَلَ الشَّاعِرَ "
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=128775 | السيد عبد الله سالم | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_9|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> فَوْقَ الأَوْرَاقِ <|vsep|> مَدَّتْ شُطْنًا مِنْ ذَهَبٍ وَقَطِيْفَهْ </|bsep|> <|bsep|> غَطَّتْ كُلَّ الأَبْيَضِ <|vsep|> بِالخَطِّ النَّاهِضِ مِنْ فَجْرِ الِبْدَاعِ </|bsep|> <|bsep|> وَارْتَحَلَتْ فِيْ فَضَاءٍ <|vsep|> مِنْ قَصٍّ وَحِكَايَاتٍ </|bsep|> <|bsep|> هَذَا زَمَانٌ <|vsep|> قَدْ مَنَّتْ فِيهِ الرِّحْلَةُ رِحْلَتَهَا </|bsep|> <|bsep|> وَأَطَاعَتْ مَقْهُوْرًا <|vsep|> قَدْ فَضَّ بَكَارَةَ عِطْرِ الوَرْدَةِ </|bsep|> <|bsep|> بِاللَّحْنِ المَهْزُومِ <|vsep|> فَوْقَ قَصِيْدٍ مِنْ نَثْرٍ </|bsep|> <|bsep|> وَقَصِيْدٍ مِنْ تِيْنِ <|vsep|> هَذَا زَمَانٌ </|bsep|> <|bsep|> مِنْ غَيْر الفَارِسِ يَأْتِيْ <|vsep|> هَذَا زَمَانُ القَصِّ </|bsep|> <|bsep|> فَوْقَ الأَوْرَاقِ <|vsep|> شُخُوْصٌ مِنْ كُلِّ الأَلْوَانِ </|bsep|> <|bsep|> الأَبْيَضِ والأَسْوَدِ <|vsep|> والظِّلِّ البَاهِتِ للأَسْوَدِ </|bsep|> <|bsep|> وَشُخُوْصٌ مِنْ لَوْنِ المَاءِ <|vsep|> وَنِسَاءٌ فَوْقَ مَدَائِنِ أَشْوَاكٍ يَمْشِيْنَ </|bsep|> <|bsep|> وَرِجَالٌ فَوْقَ الأَسْوَارِ <|vsep|> حُرَّاسٌ </|bsep|> <|bsep|> وَرِجَالٌ تَحْتَ الأَسْوَارِوَفتَاةٌ فِيْ لَحْظَةِ ِبْدَاعٍ <|vsep|> خَطَّتْ لِلْقِصَّةِ </|bsep|> <|bsep|> لَحْنًا غَيَّرَ مَجْرَى الأَحْدَاثِ <|vsep|> كَيْ تَصْعَدَ لِلتَّلِّ </|bsep|> <|bsep|> مُفْرَدَةً وَبَهِيَّهْ <|vsep|> وَدِرَامَا الأَيّامِ </|bsep|> <|bsep|> وَرْدٌ مَحْبُوكٌ فَوْقَ التُّلِّ <|vsep|> وَبِلادٌ مِنْ خَلْف بِلادٍ </|bsep|> <|bsep|> مِنْ بَيْنَ رُمُوْزِ القَهْرِ <|vsep|> تَمْتَهِنُ الِتْجَارَ </|bsep|> <|bsep|> بِالدَّمْعةِ وَالحُلْمِ <|vsep|> وَتُسَافِرُ صَوْبَ المَرْسُومِ </|bsep|> <|bsep|> فِيْ نَفَقِ الأَحْدَاثِ <|vsep|> سُلَّمهَا الصَّاعِد </|bsep|> <|bsep|> أَوْتَرَهَا وَتَّرَهَا <|vsep|> كَيْ يَرْتَعِشَ الكَفُّ عَلَىْ الكَفِّ </|bsep|> <|bsep|> حِيْنَ يُغَازِلُهَا <|vsep|> فَوْقَ التَّلِّ </|bsep|> <|bsep|> ظَلَّ الفَارِسُ مَهْزُوْمًا <|vsep|> فَانْسَابَ كَمَا العُصْفُوْرِ </|bsep|> <|bsep|> يَبْحَثُ عَنْ قَمْحٍ وَغُصُونِ <|vsep|> فَانْكَسَرَ القَلَمُ </|bsep|> <|bsep|> عِنْدَ المُخْتَتَمِ <|vsep|> وَتَدَحْرَجَ فَوْقَ الأَوْرَاقِ </|bsep|> <|bsep|> سَيْفًا مَسْمُوْمًا <|vsep|> مِنْ كَلِمَاتٍ </|bsep|> </|psep|> |
بلاغات الياسمين | 3الرمل
| [
"وَانْتَبهنا",
"بعد أزمانٍ تَوالتْ",
"فوق أوراقِ الكتابِ",
"أنَّ الماءَ يَمضي",
"منْ نهارِ العاكفينَ",
"نحو ليلٍ فيهِ ألفُ نجمٍ",
"وَاشْتياقٌ لِلعلاقاتِ البّهيهْ",
"خلفَ البابِ كانَ",
"فطرٌ قد توارى عن حنينِ العارفينَ",
"رَتَّبَ الأوجاعَ فجرًا",
"هَاهُنا بلبلُ الأحزانِ أَغفى",
"منْ شروخٍ قدْ رَوَتْ كُلَّ الحناجرِ",
"وَانْزَوتْ أحبالهُ أحلامهُ",
"في صمتِ الصّدى",
"والكفُّ كانتْ في فضاءِ الحالمينَ",
"موجةً منْ فراغْ",
"تَسكبُ منْ ضلعها دمعًا دما",
"طالَ زرَ أحكامِ العيونِ",
"وَانْتبهنا",
"تحت كلِّ الرَّملِ كانتْ",
"أَنهارُ صدقٍ قدْ تَاختْ",
"أودعتْ",
"كلَّ بابٍ ياسمينا",
"والبلاغاتُ التي كانتْ حراما",
"نَاولتْ للكفِّ نَايًا",
"كي يَردَّ لِلجنانِ صدحَ البلابلِ",
"طائرًا",
"في رحابِ العالمينَ"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=128777 | السيد عبد الله سالم | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_3|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وَانْتَبهنا <|vsep|> بعد أزمانٍ تَوالتْ </|bsep|> <|bsep|> فوق أوراقِ الكتابِ <|vsep|> أنَّ الماءَ يَمضي </|bsep|> <|bsep|> منْ نهارِ العاكفينَ <|vsep|> نحو ليلٍ فيهِ ألفُ نجمٍ </|bsep|> <|bsep|> وَاشْتياقٌ لِلعلاقاتِ البّهيهْ <|vsep|> خلفَ البابِ كانَ </|bsep|> <|bsep|> فطرٌ قد توارى عن حنينِ العارفينَ <|vsep|> رَتَّبَ الأوجاعَ فجرًا </|bsep|> <|bsep|> هَاهُنا بلبلُ الأحزانِ أَغفى <|vsep|> منْ شروخٍ قدْ رَوَتْ كُلَّ الحناجرِ </|bsep|> <|bsep|> وَانْزَوتْ أحبالهُ أحلامهُ <|vsep|> في صمتِ الصّدى </|bsep|> <|bsep|> والكفُّ كانتْ في فضاءِ الحالمينَ <|vsep|> موجةً منْ فراغْ </|bsep|> <|bsep|> تَسكبُ منْ ضلعها دمعًا دما <|vsep|> طالَ زرَ أحكامِ العيونِ </|bsep|> <|bsep|> وَانْتبهنا <|vsep|> تحت كلِّ الرَّملِ كانتْ </|bsep|> <|bsep|> أَنهارُ صدقٍ قدْ تَاختْ <|vsep|> أودعتْ </|bsep|> <|bsep|> كلَّ بابٍ ياسمينا <|vsep|> والبلاغاتُ التي كانتْ حراما </|bsep|> <|bsep|> نَاولتْ للكفِّ نَايًا <|vsep|> كي يَردَّ لِلجنانِ صدحَ البلابلِ </|bsep|> </|psep|> |
عصفوران على الشرفة | 14النثر
| [
"عصفوران على الشرفة",
"رنَّ الهاتفُ في قبوِ ظنُوني",
"وارْتعشتْ أجفانُ الصُّبحِ الفضِّيِّ",
"وَتلاشتْ همهمةٌ للصوتِ",
"القادمِ من خلف حنيني",
" عمُّكَ قالَ",
"أَعرفُكَ",
"نبضٌ دخلَ على غير اسْتئذانِ",
"وتَمكَّنَ من غدوي ورواحي",
"يومٌ ثالثُ يَكْتنفُ البدنَ",
"ويَسجُنُهُ",
"خلف تلالٍ من وخزاتِ البرِ",
"وطنينِ الأجهزةِ الطِّبِّيَّةِ",
"بالمشفى",
"روحٌ لمْ تعرفْ يومًا معنًى",
"لجمودِ الحدقِ في المحجرِ",
"لمْ تهبطْ يومًا فوق الأرضِ",
"عاشتْ بين حدائقِ شعرِ المنفى في الوطنِ",
"وغريبٍ حطَّ رحالَ الرِّحلةِ",
"بين الأوديةِ المقفرةِ والأوديةِ العمرانةِ بالشُّهُبِ",
"ما هدأتْ",
"يومًا خلف ستائرِ أزماتِ البدنِ",
"ِنِّيْ مُكتَئِبٌ قالَ",
"لَوْ أَنَّ الرِّيحَ بسطتْ لِلعربةِ كَفَّيْها",
"كُنتُ أَنا الأسبقْ",
"لو أنَّ الشَّمسَ تَدلَّتْ لي",
"كُنتُ أنا الأسبقْ",
"وحين تَدُقُّ السَّاعةُ بالمشفى",
"ثلاثَ دقَّاتٍ",
"يَسكنُ ظلِّي في عينيكَ",
"بالشُّرفةِ تَلقاني",
"كُنَّا كعصفورينِ في صندوقٍ طبِّيٍّ",
" قُلتَ",
"ما بالُ النِّيلِ لمْ يُعْطِ أُبَّهةً لِلعينِ",
"ولماذا يختبيءُ",
"خلف حماماتٍ بيضاءٍ منْ عسكرْ",
"كانَ يُواتيني عند نهوضِ الكاتبِ",
"منْ جلْستهِ",
"كي يَرْسُمَني فوق حوائطِ أَحْزَانِي",
"صُبحًا من بهجةِ حلمي",
"ويُسلِمُني لشواطيءِ عينيها",
"لستَ كشُعراءِ الجيلِ",
"وليس عليك أنْ تكتبَ",
"صافيةً أراكِ",
"كأنَّكِ كَبُرتِ خارج الزمنْ",
"حدُّ البلاغةِ من هنا قد بدأْ",
"حين كانَ العربيُّ",
"يكتبُ فوق الصَّهوةِ",
"أحصنةً لميلادِ النُّخبةِ",
"في عيدِ الميلادِ",
"ويَشقُّ لمعشوقتهِ دربًا",
"تَحرسُهُ نجومُ الرَّغبةِ والرَّهبةِ",
"والأرضُ البكرُ",
"حدُّ بلاغتكَ ابْتدأَ",
"من عشبِ المشفى",
"وتَخطَّى النَّخلاتِ نحو الأسفلتِ",
" أبغي كوبًا من شايٍ قلتَ",
"تلكَ الأمكنةُ تَضيقُ",
"والغرفةُ ما عادتْ تَحْتَملُ مريضيْنِ",
"أحدهما شارتُهُ السيْفانِ",
"والخرُ شارتهُ صقرُ قريشْ",
"وجائزةٌ قد حجبوها خلف الأسوارِ",
"ليعلمَ كلُّ خلائقِ ربِّي",
"أنَّ العذر أقبح من ذنبِ",
"ورجالٌ كلَّفهمْ ربِّي",
"قد حقُّوا الحقَّ في الملكوتِ",
"أشهدُ ياربِّي أنِّي نظرتُهُ خلف مامي يصلِّي",
" الشَّايُ تأَخَّرْ",
"وفتاةٌ في الزيِّ الأبيضِ تُعطيني",
"حبَّاتٍ بيضاء طعمِ العلقمْ",
"ستمرُ سحبٌ فوق البلدِ",
"وتأتي أعاصيرٌ وستمضي",
"وبلابلُ جنَّتِنا ستُغنِّي",
"والعشقُ المكنونُ في جلبابِ الجدِّ",
"سيشرحُ لِلشُّعراءِ مكمنَ فرح الأُنثى",
"وغايتها الكبرى",
"وكيف اللَّحظةُ تمضي بين الكفِّ",
"والكفِّ على عاشقينِ",
"وشرابُ التوتِ",
"سينزفُ فرحًا فوق لوزاتِ القطنِ",
"وسنمشي تحملكَ عيوني",
"ويرفرفُ فوقكَ قلبي",
"حينَ يُعاودكَ الشِّعرُ",
"هلْ تَكتبَ عنِّي",
"ولأَنِّي فيكَ",
"وَلأنَّكَ فيَّ",
"ولأَنَّكَ كُنتَ تقولُ ماقد كانَ عليَّ",
"ولأَنِّي حين يُعاودني حنيني للشِّعرِ",
"وجنونِ اللُّغةِ",
"أَجري ليكَ",
"وَأَفُك رموزَ الشَّفرةِ",
"يَربطُنا وريدٌ من حيث لا ندري",
"أفقهُ كُلَّ الأبعادِ",
"في الرَّمزِ",
"في فنِّ المعمارِ",
"وَأَعجبُ من قولِ امْرأةٍ",
"قد عشقتكَ",
"أنَّ الشِّعْرَ يَسكنُهُ",
"كَهفٌ غامضُ التَّرتيلِ",
"وَنْ عشقَ",
"والنَّثرُ طريقٌ مفتوحٌ لِلوردةِ والشَّوكِ",
"وَعُيونٌ بوَّاباتٌ",
"ِمَّا لِصعودِ التَّلِ",
"أَوْ لِنزولٍ في قاعِ البئرِ",
"وَموسيقى تَترعُ تَتراقصُ",
"فوق حروفٍ أَبسطُ من وسطِ الدارِ",
"والختمِ المختبيءِ تحت وسادتكَ",
" فأَجبتَ سيكون الموتُ ربيبي وربابي",
"مَنْ أكمل تأليفَ الكتبِ",
"وقصَّ حكايات كل نساء الوطنِ",
"حتمًا يرحلْ",
"وأشرتَ عليَّ سورُ الشُّرفةِ مُتكاٌ",
"وغروبُ الشمسِ حميمٌ في طلعتكَ",
"وعذاباتُ الصورة كانتْ",
"تبتدأُ من بسمتكَ",
" فلترحلْ قُلتَ",
"ولْتترك بابكَ مفتوحًا",
"لخروجِ النَّبتةِ من تحت البطِ",
"ولتذكرْ في صفاءِ الدربِ",
"نحو البحرِ ياتي الكبرى",
"وترانيمي",
"فالسَّاعةُ ذْ تمضي نحو غروبِ الوطنِ",
"تلزمني موطن ِسراري",
"أوْ موجة صراري",
" قُلتَ سيكون الموت ربيبي وربابي",
"فتأَوَّهَ عودي",
"وترنَّمتُ",
"تذكُرُكَ بناتُ الدَّلتا",
"المريماتُ",
"وقصيدي"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=130976 | السيد عبد الله سالم | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_9|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عصفوران على الشرفة <|vsep|> رنَّ الهاتفُ في قبوِ ظنُوني </|bsep|> <|bsep|> وارْتعشتْ أجفانُ الصُّبحِ الفضِّيِّ <|vsep|> وَتلاشتْ همهمةٌ للصوتِ </|bsep|> <|bsep|> القادمِ من خلف حنيني <|vsep|> عمُّكَ قالَ </|bsep|> <|bsep|> أَعرفُكَ <|vsep|> نبضٌ دخلَ على غير اسْتئذانِ </|bsep|> <|bsep|> وتَمكَّنَ من غدوي ورواحي <|vsep|> يومٌ ثالثُ يَكْتنفُ البدنَ </|bsep|> <|bsep|> ويَسجُنُهُ <|vsep|> خلف تلالٍ من وخزاتِ البرِ </|bsep|> <|bsep|> وطنينِ الأجهزةِ الطِّبِّيَّةِ <|vsep|> بالمشفى </|bsep|> <|bsep|> روحٌ لمْ تعرفْ يومًا معنًى <|vsep|> لجمودِ الحدقِ في المحجرِ </|bsep|> <|bsep|> لمْ تهبطْ يومًا فوق الأرضِ <|vsep|> عاشتْ بين حدائقِ شعرِ المنفى في الوطنِ </|bsep|> <|bsep|> وغريبٍ حطَّ رحالَ الرِّحلةِ <|vsep|> بين الأوديةِ المقفرةِ والأوديةِ العمرانةِ بالشُّهُبِ </|bsep|> <|bsep|> ما هدأتْ <|vsep|> يومًا خلف ستائرِ أزماتِ البدنِ </|bsep|> <|bsep|> ِنِّيْ مُكتَئِبٌ قالَ <|vsep|> لَوْ أَنَّ الرِّيحَ بسطتْ لِلعربةِ كَفَّيْها </|bsep|> <|bsep|> كُنتُ أَنا الأسبقْ <|vsep|> لو أنَّ الشَّمسَ تَدلَّتْ لي </|bsep|> <|bsep|> كُنتُ أنا الأسبقْ <|vsep|> وحين تَدُقُّ السَّاعةُ بالمشفى </|bsep|> <|bsep|> ثلاثَ دقَّاتٍ <|vsep|> يَسكنُ ظلِّي في عينيكَ </|bsep|> <|bsep|> بالشُّرفةِ تَلقاني <|vsep|> كُنَّا كعصفورينِ في صندوقٍ طبِّيٍّ </|bsep|> <|bsep|> قُلتَ <|vsep|> ما بالُ النِّيلِ لمْ يُعْطِ أُبَّهةً لِلعينِ </|bsep|> <|bsep|> ولماذا يختبيءُ <|vsep|> خلف حماماتٍ بيضاءٍ منْ عسكرْ </|bsep|> <|bsep|> كانَ يُواتيني عند نهوضِ الكاتبِ <|vsep|> منْ جلْستهِ </|bsep|> <|bsep|> كي يَرْسُمَني فوق حوائطِ أَحْزَانِي <|vsep|> صُبحًا من بهجةِ حلمي </|bsep|> <|bsep|> ويُسلِمُني لشواطيءِ عينيها <|vsep|> لستَ كشُعراءِ الجيلِ </|bsep|> <|bsep|> وليس عليك أنْ تكتبَ <|vsep|> صافيةً أراكِ </|bsep|> <|bsep|> كأنَّكِ كَبُرتِ خارج الزمنْ <|vsep|> حدُّ البلاغةِ من هنا قد بدأْ </|bsep|> <|bsep|> حين كانَ العربيُّ <|vsep|> يكتبُ فوق الصَّهوةِ </|bsep|> <|bsep|> أحصنةً لميلادِ النُّخبةِ <|vsep|> في عيدِ الميلادِ </|bsep|> <|bsep|> ويَشقُّ لمعشوقتهِ دربًا <|vsep|> تَحرسُهُ نجومُ الرَّغبةِ والرَّهبةِ </|bsep|> <|bsep|> والأرضُ البكرُ <|vsep|> حدُّ بلاغتكَ ابْتدأَ </|bsep|> <|bsep|> من عشبِ المشفى <|vsep|> وتَخطَّى النَّخلاتِ نحو الأسفلتِ </|bsep|> <|bsep|> أبغي كوبًا من شايٍ قلتَ <|vsep|> تلكَ الأمكنةُ تَضيقُ </|bsep|> <|bsep|> والغرفةُ ما عادتْ تَحْتَملُ مريضيْنِ <|vsep|> أحدهما شارتُهُ السيْفانِ </|bsep|> <|bsep|> والخرُ شارتهُ صقرُ قريشْ <|vsep|> وجائزةٌ قد حجبوها خلف الأسوارِ </|bsep|> <|bsep|> ليعلمَ كلُّ خلائقِ ربِّي <|vsep|> أنَّ العذر أقبح من ذنبِ </|bsep|> <|bsep|> ورجالٌ كلَّفهمْ ربِّي <|vsep|> قد حقُّوا الحقَّ في الملكوتِ </|bsep|> <|bsep|> أشهدُ ياربِّي أنِّي نظرتُهُ خلف مامي يصلِّي <|vsep|> الشَّايُ تأَخَّرْ </|bsep|> <|bsep|> وفتاةٌ في الزيِّ الأبيضِ تُعطيني <|vsep|> حبَّاتٍ بيضاء طعمِ العلقمْ </|bsep|> <|bsep|> ستمرُ سحبٌ فوق البلدِ <|vsep|> وتأتي أعاصيرٌ وستمضي </|bsep|> <|bsep|> وبلابلُ جنَّتِنا ستُغنِّي <|vsep|> والعشقُ المكنونُ في جلبابِ الجدِّ </|bsep|> <|bsep|> سيشرحُ لِلشُّعراءِ مكمنَ فرح الأُنثى <|vsep|> وغايتها الكبرى </|bsep|> <|bsep|> وكيف اللَّحظةُ تمضي بين الكفِّ <|vsep|> والكفِّ على عاشقينِ </|bsep|> <|bsep|> وشرابُ التوتِ <|vsep|> سينزفُ فرحًا فوق لوزاتِ القطنِ </|bsep|> <|bsep|> وسنمشي تحملكَ عيوني <|vsep|> ويرفرفُ فوقكَ قلبي </|bsep|> <|bsep|> حينَ يُعاودكَ الشِّعرُ <|vsep|> هلْ تَكتبَ عنِّي </|bsep|> <|bsep|> ولأَنِّي فيكَ <|vsep|> وَلأنَّكَ فيَّ </|bsep|> <|bsep|> ولأَنَّكَ كُنتَ تقولُ ماقد كانَ عليَّ <|vsep|> ولأَنِّي حين يُعاودني حنيني للشِّعرِ </|bsep|> <|bsep|> وجنونِ اللُّغةِ <|vsep|> أَجري ليكَ </|bsep|> <|bsep|> وَأَفُك رموزَ الشَّفرةِ <|vsep|> يَربطُنا وريدٌ من حيث لا ندري </|bsep|> <|bsep|> أفقهُ كُلَّ الأبعادِ <|vsep|> في الرَّمزِ </|bsep|> <|bsep|> في فنِّ المعمارِ <|vsep|> وَأَعجبُ من قولِ امْرأةٍ </|bsep|> <|bsep|> قد عشقتكَ <|vsep|> أنَّ الشِّعْرَ يَسكنُهُ </|bsep|> <|bsep|> كَهفٌ غامضُ التَّرتيلِ <|vsep|> وَنْ عشقَ </|bsep|> <|bsep|> والنَّثرُ طريقٌ مفتوحٌ لِلوردةِ والشَّوكِ <|vsep|> وَعُيونٌ بوَّاباتٌ </|bsep|> <|bsep|> ِمَّا لِصعودِ التَّلِ <|vsep|> أَوْ لِنزولٍ في قاعِ البئرِ </|bsep|> <|bsep|> وَموسيقى تَترعُ تَتراقصُ <|vsep|> فوق حروفٍ أَبسطُ من وسطِ الدارِ </|bsep|> <|bsep|> والختمِ المختبيءِ تحت وسادتكَ <|vsep|> فأَجبتَ سيكون الموتُ ربيبي وربابي </|bsep|> <|bsep|> مَنْ أكمل تأليفَ الكتبِ <|vsep|> وقصَّ حكايات كل نساء الوطنِ </|bsep|> <|bsep|> حتمًا يرحلْ <|vsep|> وأشرتَ عليَّ سورُ الشُّرفةِ مُتكاٌ </|bsep|> <|bsep|> وغروبُ الشمسِ حميمٌ في طلعتكَ <|vsep|> وعذاباتُ الصورة كانتْ </|bsep|> <|bsep|> تبتدأُ من بسمتكَ <|vsep|> فلترحلْ قُلتَ </|bsep|> <|bsep|> ولْتترك بابكَ مفتوحًا <|vsep|> لخروجِ النَّبتةِ من تحت البطِ </|bsep|> <|bsep|> ولتذكرْ في صفاءِ الدربِ <|vsep|> نحو البحرِ ياتي الكبرى </|bsep|> <|bsep|> وترانيمي <|vsep|> فالسَّاعةُ ذْ تمضي نحو غروبِ الوطنِ </|bsep|> <|bsep|> تلزمني موطن ِسراري <|vsep|> أوْ موجة صراري </|bsep|> <|bsep|> قُلتَ سيكون الموت ربيبي وربابي <|vsep|> فتأَوَّهَ عودي </|bsep|> <|bsep|> وترنَّمتُ <|vsep|> تذكُرُكَ بناتُ الدَّلتا </|bsep|> </|psep|> |
قال لي | 3الرمل
| [
"قال لي",
"قالَ لي عفريتُ من وادي الملوكِ",
"أنَّ بُستانَ المماليكِ السَّكارى",
"كانَ نبعًا للجواري",
"في حكاياتٍ تهادتْ",
"بين أنفاسِ الحيارى",
"يَسألونَ الشَّطَّ قلعًا في مراثي الحاكمينَ",
"راقبينَ العرشَ يَمضي",
"من فضاءِ الفلينَ",
"نحو وكرٍ من سيوفِ العارفينَ",
"أَنَّ بلقيسَ المرايا",
"محضُ ظلٍّ يَشتهي ركنًا مَكينا",
"يَختفي ذْ نملةٌ قالتْ أيا جيشَ العدا قفْ",
"هاهنا المحرابُ نورٌ",
"فيهِ ايُ الذّكرِ تَرجو",
"بعثنا حبلاً متينا",
"والموالي في عروشِ السّابقينَ",
"عاقروا سُمًّا وطينا",
"قالَ لي عفريتُ من وادي الملوكِ",
"هذهِ الأضواءُ تَأتي",
"من عيونٍ عاتبتْ دهرًا طويلا",
"كلَّ أفَّاكٍ أثيمِ",
"خَاصَمتْ شمسَ النّهارِ",
"حينَ طلَّتْ فوق جفنِ الغاصبينَ",
"ثمَّ فاضتْ كالسّيولِ",
"في وريدِ العاشقينَ",
"زمجراتٍ منْ خيولٍ",
"تَجرفُ الطّميَ الحزينَ",
"ذكرياتٍ من ذبولِ",
"هذهِ الأضواءُ فينا",
"قدْ أُعدّتْ لِلحقولِ",
"سُنبلاتٍ أو حنينا",
"يا براحًا قدْ أتاهُ",
"نايُ عشقٍ ياسمينا",
"يَرصُدُ الأقدامَ تَمشي واقفاتٍ",
"لِلِمامِ",
"في صباها ألفُ طفلٍ ألفُ عامِ",
"سوفَ يَزهو في غناءِ الحالمينَ"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=130979 | السيد عبد الله سالم | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_3|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قال لي <|vsep|> قالَ لي عفريتُ من وادي الملوكِ </|bsep|> <|bsep|> أنَّ بُستانَ المماليكِ السَّكارى <|vsep|> كانَ نبعًا للجواري </|bsep|> <|bsep|> في حكاياتٍ تهادتْ <|vsep|> بين أنفاسِ الحيارى </|bsep|> <|bsep|> يَسألونَ الشَّطَّ قلعًا في مراثي الحاكمينَ <|vsep|> راقبينَ العرشَ يَمضي </|bsep|> <|bsep|> من فضاءِ الفلينَ <|vsep|> نحو وكرٍ من سيوفِ العارفينَ </|bsep|> <|bsep|> أَنَّ بلقيسَ المرايا <|vsep|> محضُ ظلٍّ يَشتهي ركنًا مَكينا </|bsep|> <|bsep|> يَختفي ذْ نملةٌ قالتْ أيا جيشَ العدا قفْ <|vsep|> هاهنا المحرابُ نورٌ </|bsep|> <|bsep|> فيهِ ايُ الذّكرِ تَرجو <|vsep|> بعثنا حبلاً متينا </|bsep|> <|bsep|> والموالي في عروشِ السّابقينَ <|vsep|> عاقروا سُمًّا وطينا </|bsep|> <|bsep|> قالَ لي عفريتُ من وادي الملوكِ <|vsep|> هذهِ الأضواءُ تَأتي </|bsep|> <|bsep|> من عيونٍ عاتبتْ دهرًا طويلا <|vsep|> كلَّ أفَّاكٍ أثيمِ </|bsep|> <|bsep|> خَاصَمتْ شمسَ النّهارِ <|vsep|> حينَ طلَّتْ فوق جفنِ الغاصبينَ </|bsep|> <|bsep|> ثمَّ فاضتْ كالسّيولِ <|vsep|> في وريدِ العاشقينَ </|bsep|> <|bsep|> زمجراتٍ منْ خيولٍ <|vsep|> تَجرفُ الطّميَ الحزينَ </|bsep|> <|bsep|> ذكرياتٍ من ذبولِ <|vsep|> هذهِ الأضواءُ فينا </|bsep|> <|bsep|> قدْ أُعدّتْ لِلحقولِ <|vsep|> سُنبلاتٍ أو حنينا </|bsep|> <|bsep|> يا براحًا قدْ أتاهُ <|vsep|> نايُ عشقٍ ياسمينا </|bsep|> <|bsep|> يَرصُدُ الأقدامَ تَمشي واقفاتٍ <|vsep|> لِلِمامِ </|bsep|> </|psep|> |
لامني | 3الرمل
| [
"لامني",
"لامَنِيْ أَنِّيْ أُمَوْسِقُ شَعْرَها نَثْرًا طَوِيْلا",
"أَجدلُ البحرَ الجَميلا",
"ليلةً ظِلُّ القصائدِ مَوْجُها هزَّ النَّخِيلا",
"أَربكتني لحظةُ التَّقييمِ لحظًا",
"منْ سراجٍ أَرَّخَ التَّقْويمَ لَفظًا",
"في انْفلاتِ الحرفِ منِّي سَلسبيلا",
"شقَّ صدري عن كيانِ الخاطِئيْنَ",
"بَدَّلَ المكنونَ فيَّ",
"أَخرجَ اللّيلَ الخفيَّ",
"منْ سويداءِ الفؤادِ",
"أسودًا صارَ السَّبيلا",
"حدَّثتني مُهجةٌ عن نبضِها التِي غريبًا",
"منْ غرامِ المُنْشِدينَ",
"أَنَّ جَرْسًا منْ بحورِ الشِّعرِ جاءَ",
"راقصًا فوق المرايا",
"غازلاً بعد الضُّحى جَفْنًا ثقيلا",
"سائلاً رنَّات صوتي",
"زقزقاتٍ فَخَّختْ لِلطَّيرِ وكرا",
"كانَ طيري ظَنَّهُ الرَّوضَ الخميلا",
"فاستعادَ الحسَّ نبضيْ",
"حين فنِّي",
"فرَّقَ الأشياءَ فوضى",
"قالَ عنها مخلَصيَّ",
"ثورةٌ في النَّظْمِ فاقتْ مُخْلَصيَّ",
"واسْتوى في الرِّيحِ عَصْفِي",
"غدوةً صارتْ أَصيلا",
"قُلتُ لِلمفتونِ بالصَّمْتِ الرَّهِيبِ",
"تِلكَ أَنغامُ الرَّبابِ",
"أَيْنَعتْ فوق الدُّروبِ",
"لَمَّهَا نَسْجُ الخليلِ",
"لوْعةٌ من لحنِ عودِ",
"لوْ أَطَلَّتْ بَهجتي نايًا جليلا",
"فتنةُ الحرفِ الرَّشِيقِ",
"وَكَّلتْ لِلصَّفْحِ نَثْرا",
"ثمَّ أَغفتْ فوق أسرابِ الهديلِ",
"تَنْقرُ الأوتارَ نقرًا مُسْتَحيلا",
"واسْتَخَفَّ النَّقْرُ خيلي",
"فارْتَضيتُ اللَّومَ شوقًا لِلغناءِ",
"رنَّمَ العصفورُ لحني واشْتَكى اللَّونُ المعاني",
"قدْ مَضَيْنا غُرَّدًا يا لائمي لحنًا خَميلا",
"نَسْبقُ الأحداثَ ظَنًّا أَنَّنَا جيلٌ تَوارى",
"في قوافٍى قوقعاتٍ",
"هَدَّها اللَّحنُ السَّرِيعُ",
"شَفَّنا حلمُ الصَّعودِ",
"منطِقًا فيهِ البديعُ",
"مركبٌ قد نَجَّرَتْهُ العادياتُ",
"من كمانٍ لِلبيانِ",
"قد نسينا أنَّنا نمضي معًا جيلاً فجيلا",
"لامَنِيْ أَنِّيْ أُمَوْسِقُ شَعْرَها نَثْرًا طَوِيْلا"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=130980 | السيد عبد الله سالم | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_3|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لامني <|vsep|> لامَنِيْ أَنِّيْ أُمَوْسِقُ شَعْرَها نَثْرًا طَوِيْلا </|bsep|> <|bsep|> أَجدلُ البحرَ الجَميلا <|vsep|> ليلةً ظِلُّ القصائدِ مَوْجُها هزَّ النَّخِيلا </|bsep|> <|bsep|> أَربكتني لحظةُ التَّقييمِ لحظًا <|vsep|> منْ سراجٍ أَرَّخَ التَّقْويمَ لَفظًا </|bsep|> <|bsep|> في انْفلاتِ الحرفِ منِّي سَلسبيلا <|vsep|> شقَّ صدري عن كيانِ الخاطِئيْنَ </|bsep|> <|bsep|> بَدَّلَ المكنونَ فيَّ <|vsep|> أَخرجَ اللّيلَ الخفيَّ </|bsep|> <|bsep|> منْ سويداءِ الفؤادِ <|vsep|> أسودًا صارَ السَّبيلا </|bsep|> <|bsep|> حدَّثتني مُهجةٌ عن نبضِها التِي غريبًا <|vsep|> منْ غرامِ المُنْشِدينَ </|bsep|> <|bsep|> أَنَّ جَرْسًا منْ بحورِ الشِّعرِ جاءَ <|vsep|> راقصًا فوق المرايا </|bsep|> <|bsep|> غازلاً بعد الضُّحى جَفْنًا ثقيلا <|vsep|> سائلاً رنَّات صوتي </|bsep|> <|bsep|> زقزقاتٍ فَخَّختْ لِلطَّيرِ وكرا <|vsep|> كانَ طيري ظَنَّهُ الرَّوضَ الخميلا </|bsep|> <|bsep|> فاستعادَ الحسَّ نبضيْ <|vsep|> حين فنِّي </|bsep|> <|bsep|> فرَّقَ الأشياءَ فوضى <|vsep|> قالَ عنها مخلَصيَّ </|bsep|> <|bsep|> ثورةٌ في النَّظْمِ فاقتْ مُخْلَصيَّ <|vsep|> واسْتوى في الرِّيحِ عَصْفِي </|bsep|> <|bsep|> غدوةً صارتْ أَصيلا <|vsep|> قُلتُ لِلمفتونِ بالصَّمْتِ الرَّهِيبِ </|bsep|> <|bsep|> تِلكَ أَنغامُ الرَّبابِ <|vsep|> أَيْنَعتْ فوق الدُّروبِ </|bsep|> <|bsep|> لَمَّهَا نَسْجُ الخليلِ <|vsep|> لوْعةٌ من لحنِ عودِ </|bsep|> <|bsep|> لوْ أَطَلَّتْ بَهجتي نايًا جليلا <|vsep|> فتنةُ الحرفِ الرَّشِيقِ </|bsep|> <|bsep|> وَكَّلتْ لِلصَّفْحِ نَثْرا <|vsep|> ثمَّ أَغفتْ فوق أسرابِ الهديلِ </|bsep|> <|bsep|> تَنْقرُ الأوتارَ نقرًا مُسْتَحيلا <|vsep|> واسْتَخَفَّ النَّقْرُ خيلي </|bsep|> <|bsep|> فارْتَضيتُ اللَّومَ شوقًا لِلغناءِ <|vsep|> رنَّمَ العصفورُ لحني واشْتَكى اللَّونُ المعاني </|bsep|> <|bsep|> قدْ مَضَيْنا غُرَّدًا يا لائمي لحنًا خَميلا <|vsep|> نَسْبقُ الأحداثَ ظَنًّا أَنَّنَا جيلٌ تَوارى </|bsep|> <|bsep|> في قوافٍى قوقعاتٍ <|vsep|> هَدَّها اللَّحنُ السَّرِيعُ </|bsep|> <|bsep|> شَفَّنا حلمُ الصَّعودِ <|vsep|> منطِقًا فيهِ البديعُ </|bsep|> <|bsep|> مركبٌ قد نَجَّرَتْهُ العادياتُ <|vsep|> من كمانٍ لِلبيانِ </|bsep|> </|psep|> |
الأرض زالت | 3الرمل
| [
"الأرض زالت",
"طلَّ منْ بابي غريبًا مثل نايٍ",
"أَسْكرَ الأَشجانَ في دربي الحزينِ",
"هزَّنِي هزًّا عنيفا",
"ِذْ كأنَّ الأرض زالت من ثوانٍي",
"فاحْتَملتُ الصَّبرَ وعدًا لِلزَّمانِ",
"طلَّ في عيني زمَاني",
"ثمَّ مرَّ",
"ضاحِكًا جهلي وقالَ",
"مَنْ رَمَاكَ",
"بعد أنْ جلَّ التلاقي",
"وردةٌ دون المأقِي"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=130984 | السيد عبد الله سالم | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_3|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الأرض زالت <|vsep|> طلَّ منْ بابي غريبًا مثل نايٍ </|bsep|> <|bsep|> أَسْكرَ الأَشجانَ في دربي الحزينِ <|vsep|> هزَّنِي هزًّا عنيفا </|bsep|> <|bsep|> ِذْ كأنَّ الأرض زالت من ثوانٍي <|vsep|> فاحْتَملتُ الصَّبرَ وعدًا لِلزَّمانِ </|bsep|> <|bsep|> طلَّ في عيني زمَاني <|vsep|> ثمَّ مرَّ </|bsep|> <|bsep|> ضاحِكًا جهلي وقالَ <|vsep|> مَنْ رَمَاكَ </|bsep|> </|psep|> |
الخيام | 3الرمل
| [
"الخيام",
"كلُّ شبرٍ من فضائي صارَ وكرًا لِلخيامِ",
"كلُّ رملٍ في حدودي كان فَرشًا لِلخيامِ",
"كلُّ طفلٍ من بلادي كان حلمًا لِلخيامِ",
"أرضُ مهدي رمزُها زرعُ الخيامَ",
"بين أوطاني عذابًا لِلعذابِ"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=130985 | السيد عبد الله سالم | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_3|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الخيام <|vsep|> كلُّ شبرٍ من فضائي صارَ وكرًا لِلخيامِ </|bsep|> <|bsep|> كلُّ رملٍ في حدودي كان فَرشًا لِلخيامِ <|vsep|> كلُّ طفلٍ من بلادي كان حلمًا لِلخيامِ </|bsep|> </|psep|> |
المجد | 14النثر
| [
"المجد",
"المجدُ لِلخيماتِ في الأرضِ",
"المجدُ لِلأحلامِ في الخيماتِ ذْ",
"ما النُّورُ منثورٌ على خيمي فراشاتٍ",
"تنْحازُ لِلنَّهرِ",
"تَقتَاتُ من قفري"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=130986 | السيد عبد الله سالم | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_9|> ض <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> المجد <|vsep|> المجدُ لِلخيماتِ في الأرضِ </|bsep|> <|bsep|> المجدُ لِلأحلامِ في الخيماتِ ذْ <|vsep|> ما النُّورُ منثورٌ على خيمي فراشاتٍ </|bsep|> </|psep|> |
للشيطان وجه آخر | 15الهزج
| [
"للشيطان وجه خر",
"على أَسوارِ جنَّتِنا",
"غُرابُ البيْنِ غَنَّانا",
"تَراتيلَ الحَمَاقَاتِ",
"وحَاطَ السُّورَ أَزهارًا منَ الزَّيْفِ",
"وَأَنْهارًا منَ النَّارِ",
"وَصوتُ الرَّعدِ مَقْسُومٌ على كفَّينِ من برقِ",
"كأنَّ الصَّوتَ مرسومٌ على الخوفِ",
"وبابُ الضَّوءِ منثورٌ كأَحجارٍ",
"لسحرٍ منْ تعاويذِ",
"وقصديرٌ أتَى في لفحةِ الصَّهدِ",
"فَبَانَ الوجهُ من خلف الملاءاتِ",
"كشيطانٍ لهُ الأملاكُ قُضبانٌ منَ الجلدِ",
"وَكُنَّا من جهالاتِ الهوى نحبو",
"على أسلاكِ أشواكٍ",
"وَنحْسبُ أنَّ خيطَ الوعدِ مُتَّصِلٌ",
"بأَسبابِ الفتوحاتِ",
"وَأَنَّ الدمعَ ِذْ يَجري",
"كأنهارٍ من القيحِ",
"وأنَّ الخيطَ لبلابٌ",
"وملفوفٌ على الأَعناقِ بالوحيِ",
"وأَوهى الخيطِ خيطٌ من رباباتي",
"يَصيدُ البالَ بالفكرِ",
"ويحسُو من علاقاتٍ",
"بهاءَ الروحِ والحلمِ",
"ونحن الصَّيدُ منبُوذونَ بالوادي",
"وأَسوارُ المتاهاتِ",
"تفيضُ اللَّيلَ نكارًا لحالاتي",
"فأَبدُو من خيالاتي",
"براكينًا وأَحيانًا",
"يبينُ العقدُ لبلابًا بهاتي",
"ووجهٌ كانَ شيطاني يُؤاخيهِ",
"بصوتٍمنهُ ناياتي",
"وراياتٍ كراياتي",
"لى أمواجِ موتانا ولِلخُلدِ",
"قطاراتٌ لصيدِ الضَّوءِ والأبناءِ خلُّوها",
"بجنب السُّورِ حطُّوها",
"ولفُّوها دماءَ الفجرِ والعصرِ",
"وأَذكارٌ كبُرهانِ المُريدينَ",
"وخطُّوها بمسمارٍ على جَفْنِي",
"لئلاّ من عُظيماتي ينامَ النَّابُ والضِّرسُ",
"بُصيلاتٍ على القبرِ",
"فينمو العطرُ منْ دربِي",
"لأسبابِ الموَدَّاتِ",
"فقامَ الشَّوطُ من خيلي",
"ولِلشَّرقِ",
"يَمرُّ العطرُ من شِعْبِي",
"أبي طالبْ",
"فهذا القطبُ موعودٌ",
"لِنثرِ الحبرِ كُرَّاسًا على كُرَّاسِ أحقادي",
"وفكُّ الخطِّ أَحزانٌ محطَّاتي",
"وفكُّ الشَّطِّ قُضبانٌ فَلنْكَاتي",
"وَيَمشي في مدارسنا معاهدِنا مصانعِنا",
"قبورًا مثل عصياني"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=130983 | السيد عبد الله سالم | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_10|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> للشيطان وجه خر <|vsep|> على أَسوارِ جنَّتِنا </|bsep|> <|bsep|> غُرابُ البيْنِ غَنَّانا <|vsep|> تَراتيلَ الحَمَاقَاتِ </|bsep|> <|bsep|> وحَاطَ السُّورَ أَزهارًا منَ الزَّيْفِ <|vsep|> وَأَنْهارًا منَ النَّارِ </|bsep|> <|bsep|> وَصوتُ الرَّعدِ مَقْسُومٌ على كفَّينِ من برقِ <|vsep|> كأنَّ الصَّوتَ مرسومٌ على الخوفِ </|bsep|> <|bsep|> وبابُ الضَّوءِ منثورٌ كأَحجارٍ <|vsep|> لسحرٍ منْ تعاويذِ </|bsep|> <|bsep|> وقصديرٌ أتَى في لفحةِ الصَّهدِ <|vsep|> فَبَانَ الوجهُ من خلف الملاءاتِ </|bsep|> <|bsep|> كشيطانٍ لهُ الأملاكُ قُضبانٌ منَ الجلدِ <|vsep|> وَكُنَّا من جهالاتِ الهوى نحبو </|bsep|> <|bsep|> على أسلاكِ أشواكٍ <|vsep|> وَنحْسبُ أنَّ خيطَ الوعدِ مُتَّصِلٌ </|bsep|> <|bsep|> بأَسبابِ الفتوحاتِ <|vsep|> وَأَنَّ الدمعَ ِذْ يَجري </|bsep|> <|bsep|> كأنهارٍ من القيحِ <|vsep|> وأنَّ الخيطَ لبلابٌ </|bsep|> <|bsep|> وملفوفٌ على الأَعناقِ بالوحيِ <|vsep|> وأَوهى الخيطِ خيطٌ من رباباتي </|bsep|> <|bsep|> يَصيدُ البالَ بالفكرِ <|vsep|> ويحسُو من علاقاتٍ </|bsep|> <|bsep|> بهاءَ الروحِ والحلمِ <|vsep|> ونحن الصَّيدُ منبُوذونَ بالوادي </|bsep|> <|bsep|> وأَسوارُ المتاهاتِ <|vsep|> تفيضُ اللَّيلَ نكارًا لحالاتي </|bsep|> <|bsep|> فأَبدُو من خيالاتي <|vsep|> براكينًا وأَحيانًا </|bsep|> <|bsep|> يبينُ العقدُ لبلابًا بهاتي <|vsep|> ووجهٌ كانَ شيطاني يُؤاخيهِ </|bsep|> <|bsep|> بصوتٍمنهُ ناياتي <|vsep|> وراياتٍ كراياتي </|bsep|> <|bsep|> لى أمواجِ موتانا ولِلخُلدِ <|vsep|> قطاراتٌ لصيدِ الضَّوءِ والأبناءِ خلُّوها </|bsep|> <|bsep|> بجنب السُّورِ حطُّوها <|vsep|> ولفُّوها دماءَ الفجرِ والعصرِ </|bsep|> <|bsep|> وأَذكارٌ كبُرهانِ المُريدينَ <|vsep|> وخطُّوها بمسمارٍ على جَفْنِي </|bsep|> <|bsep|> لئلاّ من عُظيماتي ينامَ النَّابُ والضِّرسُ <|vsep|> بُصيلاتٍ على القبرِ </|bsep|> <|bsep|> فينمو العطرُ منْ دربِي <|vsep|> لأسبابِ الموَدَّاتِ </|bsep|> <|bsep|> فقامَ الشَّوطُ من خيلي <|vsep|> ولِلشَّرقِ </|bsep|> <|bsep|> يَمرُّ العطرُ من شِعْبِي <|vsep|> أبي طالبْ </|bsep|> <|bsep|> فهذا القطبُ موعودٌ <|vsep|> لِنثرِ الحبرِ كُرَّاسًا على كُرَّاسِ أحقادي </|bsep|> <|bsep|> وفكُّ الخطِّ أَحزانٌ محطَّاتي <|vsep|> وفكُّ الشَّطِّ قُضبانٌ فَلنْكَاتي </|bsep|> </|psep|> |
تواريخ الخيام | 3الرمل
| [
"تواريخ الخيام",
"كلُّ تاريخ القبيلهْ",
"كانَ منْ شَعْرِ الخيامِ",
"حين لمَّ اللَّيلُ شعرًا من نهارٍ",
"لِلخليلهْ",
"قد كتبنا في الصَّحيفهْ",
"عقدَ بيعٍ لِلبيوتِ",
"والقطيفهْ",
"واشْتَرَيْنا في المُقابلْ",
"ألفَ خيمهْ",
"للجليلهْ",
"يا تواريخَ الخيامِ",
"هلْ سيأْتي في يوم سعدٍ",
"تَخْتَفي فيهِ البديلهْ"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=130988 | السيد عبد الله سالم | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_3|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تواريخ الخيام <|vsep|> كلُّ تاريخ القبيلهْ </|bsep|> <|bsep|> كانَ منْ شَعْرِ الخيامِ <|vsep|> حين لمَّ اللَّيلُ شعرًا من نهارٍ </|bsep|> <|bsep|> لِلخليلهْ <|vsep|> قد كتبنا في الصَّحيفهْ </|bsep|> <|bsep|> عقدَ بيعٍ لِلبيوتِ <|vsep|> والقطيفهْ </|bsep|> <|bsep|> واشْتَرَيْنا في المُقابلْ <|vsep|> ألفَ خيمهْ </|bsep|> <|bsep|> للجليلهْ <|vsep|> يا تواريخَ الخيامِ </|bsep|> </|psep|> |
عش بالونات | 3الرمل
| [
"عش بالونات",
"كائِناتٌ تُخرجَ الكونَ الرَّمَادِي",
"من أزيزِ الطَّائِراتِ",
"تُسْقِطُ الوِرْقَ الحبيبَ",
"عُشَّ بالوناتِ عيدٍ",
"كلُّ عشٍّ كان طفلاً من بلادي"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=130990 | السيد عبد الله سالم | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_3|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عش بالونات <|vsep|> كائِناتٌ تُخرجَ الكونَ الرَّمَادِي </|bsep|> <|bsep|> من أزيزِ الطَّائِراتِ <|vsep|> تُسْقِطُ الوِرْقَ الحبيبَ </|bsep|> </|psep|> |
عطر شوقي | 3الرمل
| [
"عطر شوقي",
"فَرحةٌ باتتْ على رمشِ البناتِ",
"صفَّفَتْ من بهجةٍ شَعْرًا طويلا",
"ِذْ سَيأْتي عاشقٌ فوق الجوادِ",
"فارسٌ منْ أَرضِنا كانَ المُغَامرْ",
"حاملاً أَطنانَ فجرٍ",
"لِلحياةِ",
"سلسبيلاً سوف يَغدو كلُّ بيتٍ",
"منْ بيوتَاتِ البناتِ",
"والأَماني سوف تَشدو فوق نيلي",
"مَرْكَبًا منْ عطرِ شوقي",
"أَوْ يَماماتٍ على وعدٍ لوادٍي",
"فيهِ منْ أَزهارِ مينا",
"وردةٌ حطَّتْ قَنَاديلاً على برٍّ أَمِيْنِ"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=130991 | السيد عبد الله سالم | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_3|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عطر شوقي <|vsep|> فَرحةٌ باتتْ على رمشِ البناتِ </|bsep|> <|bsep|> صفَّفَتْ من بهجةٍ شَعْرًا طويلا <|vsep|> ِذْ سَيأْتي عاشقٌ فوق الجوادِ </|bsep|> <|bsep|> فارسٌ منْ أَرضِنا كانَ المُغَامرْ <|vsep|> حاملاً أَطنانَ فجرٍ </|bsep|> <|bsep|> لِلحياةِ <|vsep|> سلسبيلاً سوف يَغدو كلُّ بيتٍ </|bsep|> <|bsep|> منْ بيوتَاتِ البناتِ <|vsep|> والأَماني سوف تَشدو فوق نيلي </|bsep|> <|bsep|> مَرْكَبًا منْ عطرِ شوقي <|vsep|> أَوْ يَماماتٍ على وعدٍ لوادٍي </|bsep|> </|psep|> |
يا سماء | 3الرمل
| [
"يا سماء",
"يا سماءَ الشرقِ طوفي بالضِّياءِ",
"واكْتُبي في الكفِّ أنغامَ القضاءِ",
"أرضكِ الحبلى خيامٌ لِلفضاءِ"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=130993 | السيد عبد الله سالم | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_3|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا سماء <|vsep|> يا سماءَ الشرقِ طوفي بالضِّياءِ </|bsep|> </|psep|> |
زلزلي | 3الرمل
| [
"زلزلي",
"زَلْزِلِيْ يَا مِصْرُ زِلْزَالَ الطَّهَارهْ",
"واغْزِلي صُبحًا جديدا",
"فوق شاراتِ الميادينِ البِشَارهْ",
"واغْسِلِيْ وَجْهًا صَبُوْحَا",
"قدْ كَسَا الأَحْجَارَ نورًا منْ حَضَارهْ",
"وازْرعي في كلِّ بيتٍ",
"قلبَ قنديلٍ مُنيرٍ أَوْ مَنَارهْ",
"شَعبُنَا شعبٌ أَبِيٌّ",
"قد بنى لِلحربِ دارًا منْ جَسَارهْ",
"شَعبُنا شعبٌ حَيِيٌّ",
"قد نضا عنَّا تواريخَ المارهْ",
"منذ مينا قد أقامَ",
"دولةً بالعلمِ تَسعى والمهارهْ",
"رمزُها صهرُ الحديدِ",
"فوق صهدٍ من قلوبٍ مُسْتَخَارهْ"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=130995 | السيد عبد الله سالم | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_3|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> زلزلي <|vsep|> زَلْزِلِيْ يَا مِصْرُ زِلْزَالَ الطَّهَارهْ </|bsep|> <|bsep|> واغْزِلي صُبحًا جديدا <|vsep|> فوق شاراتِ الميادينِ البِشَارهْ </|bsep|> <|bsep|> واغْسِلِيْ وَجْهًا صَبُوْحَا <|vsep|> قدْ كَسَا الأَحْجَارَ نورًا منْ حَضَارهْ </|bsep|> <|bsep|> وازْرعي في كلِّ بيتٍ <|vsep|> قلبَ قنديلٍ مُنيرٍ أَوْ مَنَارهْ </|bsep|> <|bsep|> شَعبُنَا شعبٌ أَبِيٌّ <|vsep|> قد بنى لِلحربِ دارًا منْ جَسَارهْ </|bsep|> <|bsep|> شَعبُنا شعبٌ حَيِيٌّ <|vsep|> قد نضا عنَّا تواريخَ المارهْ </|bsep|> <|bsep|> منذ مينا قد أقامَ <|vsep|> دولةً بالعلمِ تَسعى والمهارهْ </|bsep|> </|psep|> |
قد غلبنا الوجد | 3الرمل
| [
"قد غلبنا الوجد",
"لَمْ يَكُنْ بَيْنِيْ وَ بَيْنَ الوَجْدِ نَهْرُ",
"بَلْ طَرِيْقٌ مِنْ حِكَايَاتٍ وَجِسْرُ",
"أَعْبرُ الأيَّامَ وَحْدِي نحوَ دَمْعٍ",
"قدْ جَرَى سَيْلاً جفونُ اللّيلِ زَهْرُ",
"أَحْكَمتْ في العشقِ لحْنًا طافَ حولي",
"مُقلةٌ في هُدْبِها وَحْيٌ وَسِحْرُ",
"خَيَّرَتْ قلبِي طرِيقًا فِي هواهَا",
"ليسَ لاّ ليسَ لِي في الحُبِّ أَمْرُ",
" ",
"عندما الأَقدارُ تَأْتِي في سرابي",
"مثلَ وعدٍ غابَ حينًا ثُمَّ طلَّ",
"فِي حَيَاتِي أشعلَ الماضِي حريقًا",
"والجوى هزَّ الأَمَانِي حيْنَ حلَّ",
"لَمْ يَدَعْ لِي غيرَ بعْضٍ منْ عذابِي",
"فِيْهِ شوقٌ دكَّ حصنِي ثُمَّ وَلَّى",
"يَا فُؤادِي كيفَ تَحْيَا وَ الثَّوَانِي",
"مثلَ جمرٍ فِي سُكُوني قد أَهلَّ",
" ",
"أَيُّها الوجدُ الّذي أَضْنَى اللَّيَالِي",
"دَرْبَ هَمْسٍ فيهَا أَوْصَافٌ لِحَالِي",
"أَنْتَ مَنْ أَسْكَرْتَنِي وصْلاً حَبِيبي",
"بعدَ أَنْ أَضْنَيْتَنِي هجرًا لِبَالِي",
"وَاحِدِي يَا مَنْ على نهرٍ وحيدًا",
"قدْ زرعتَ الحُزْنَ زهَرًا في الخَيَالِ",
"ثُمَّ عُدْتَ اليومَ تَجنِي مِنْ شِفاهِي",
"مَا الّذِي قدْ كُنتَ تَهوَى مِنْ جَلالِي",
" ",
"صُبْحُنَا رَدَّ المُنَى لِلأُمْنِيَاتِ",
"والنَّسِيْمُ الحُلْوُ رَدَّ الأُغنيَاتِ",
"قدْ غَلَبْنَا الوجدَ بالصَّبْرِ الجميْلِ",
"ِذْ عَزَفْنَا حُبَّنَا لَحْنَ الفُرَاتِ",
"وَاسْتَبَقْنَا اللَّحْنَ نَجْرِي وَاثقينَ",
"أنَّ صوتَ العشقِ يَبْقَى بالحَيَاةِ",
"سَلْسَبِيْلاً أَوْ خمُورًا منْ جِنَان",
"سِحْرُها كَأْسٌ يُنِيْرُ المُظْلِمَاتِ"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=130997 | السيد عبد الله سالم | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_3|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قد غلبنا الوجد <|vsep|> لَمْ يَكُنْ بَيْنِيْ وَ بَيْنَ الوَجْدِ نَهْرُ </|bsep|> <|bsep|> بَلْ طَرِيْقٌ مِنْ حِكَايَاتٍ وَجِسْرُ <|vsep|> أَعْبرُ الأيَّامَ وَحْدِي نحوَ دَمْعٍ </|bsep|> <|bsep|> قدْ جَرَى سَيْلاً جفونُ اللّيلِ زَهْرُ <|vsep|> أَحْكَمتْ في العشقِ لحْنًا طافَ حولي </|bsep|> <|bsep|> مُقلةٌ في هُدْبِها وَحْيٌ وَسِحْرُ <|vsep|> خَيَّرَتْ قلبِي طرِيقًا فِي هواهَا </|bsep|> <|bsep|> ليسَ لاّ ليسَ لِي في الحُبِّ أَمْرُ <|vsep|> </|bsep|> <|bsep|> عندما الأَقدارُ تَأْتِي في سرابي <|vsep|> مثلَ وعدٍ غابَ حينًا ثُمَّ طلَّ </|bsep|> <|bsep|> فِي حَيَاتِي أشعلَ الماضِي حريقًا <|vsep|> والجوى هزَّ الأَمَانِي حيْنَ حلَّ </|bsep|> <|bsep|> لَمْ يَدَعْ لِي غيرَ بعْضٍ منْ عذابِي <|vsep|> فِيْهِ شوقٌ دكَّ حصنِي ثُمَّ وَلَّى </|bsep|> <|bsep|> يَا فُؤادِي كيفَ تَحْيَا وَ الثَّوَانِي <|vsep|> مثلَ جمرٍ فِي سُكُوني قد أَهلَّ </|bsep|> <|bsep|> <|vsep|> أَيُّها الوجدُ الّذي أَضْنَى اللَّيَالِي </|bsep|> <|bsep|> دَرْبَ هَمْسٍ فيهَا أَوْصَافٌ لِحَالِي <|vsep|> أَنْتَ مَنْ أَسْكَرْتَنِي وصْلاً حَبِيبي </|bsep|> <|bsep|> بعدَ أَنْ أَضْنَيْتَنِي هجرًا لِبَالِي <|vsep|> وَاحِدِي يَا مَنْ على نهرٍ وحيدًا </|bsep|> <|bsep|> قدْ زرعتَ الحُزْنَ زهَرًا في الخَيَالِ <|vsep|> ثُمَّ عُدْتَ اليومَ تَجنِي مِنْ شِفاهِي </|bsep|> <|bsep|> مَا الّذِي قدْ كُنتَ تَهوَى مِنْ جَلالِي <|vsep|> </|bsep|> <|bsep|> صُبْحُنَا رَدَّ المُنَى لِلأُمْنِيَاتِ <|vsep|> والنَّسِيْمُ الحُلْوُ رَدَّ الأُغنيَاتِ </|bsep|> <|bsep|> قدْ غَلَبْنَا الوجدَ بالصَّبْرِ الجميْلِ <|vsep|> ِذْ عَزَفْنَا حُبَّنَا لَحْنَ الفُرَاتِ </|bsep|> <|bsep|> وَاسْتَبَقْنَا اللَّحْنَ نَجْرِي وَاثقينَ <|vsep|> أنَّ صوتَ العشقِ يَبْقَى بالحَيَاةِ </|bsep|> </|psep|> |
النرجس يغري القصيدة | 6الكامل
| [
"النرجس يغري القصيدة",
"مَنْ ذَا يُعَاتِبُ نَرْجِسًا أَغْرَى قَصِيْدًا قَدْ سَجَى",
"فوقَ الجَبِيْنِ مُهندَسًا يَغوِي الأَماني والرَّجا",
"فالنَّرْجسُ المجنونُ صاغَ الوجدَ لَهْجَتَنَا دُجى",
"واسْتَلَّ منْ سهمِ المنايا شاهِدًا مِنَّا نَجَا",
"بَيْضَاءُ كانتْ زورقًا تَغْشَى المُنَى حُلمًا شَجَا",
"أَحزانَ قلبٍ هائمٍ قصَّ الليالي مَنْهَجَا",
"فاضتْ علَى أَوجاعنا رَوضًا رَقِيقًا مُسْرَجَا",
"قدْ زَفَّ لِلنَّفْسِ المرايا كي نُشِيْدَ الهودَجَا",
"في وَقْعِهِ اللَّحْنُ الذي هزَّ القَصِيْدَ الأَدْعَجَا"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=131004 | السيد عبد الله سالم | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_14|> ج <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> النرجس يغري القصيدة <|vsep|> مَنْ ذَا يُعَاتِبُ نَرْجِسًا أَغْرَى قَصِيْدًا قَدْ سَجَى </|bsep|> <|bsep|> فوقَ الجَبِيْنِ مُهندَسًا يَغوِي الأَماني والرَّجا <|vsep|> فالنَّرْجسُ المجنونُ صاغَ الوجدَ لَهْجَتَنَا دُجى </|bsep|> <|bsep|> واسْتَلَّ منْ سهمِ المنايا شاهِدًا مِنَّا نَجَا <|vsep|> بَيْضَاءُ كانتْ زورقًا تَغْشَى المُنَى حُلمًا شَجَا </|bsep|> <|bsep|> أَحزانَ قلبٍ هائمٍ قصَّ الليالي مَنْهَجَا <|vsep|> فاضتْ علَى أَوجاعنا رَوضًا رَقِيقًا مُسْرَجَا </|bsep|> </|psep|> |
اليوم عشب | 2الرجز
| [
"اليوم عشب",
"لا تَلْمَسيْ ذَاكَ الوَتَرْ",
"لا تَلْمَسِيْهْ",
"لَوْ أَنْتِ لا مستِ الوترْ",
"لا تَلْمَسِيْهْ",
"فالجِنُّ في أَوتاركِ الحيرى سرابٌ ضمَّ تِيْهْ",
"والبَّحرُ نَكهةُ عُمرِنا",
"يَسري كما الأَمواجِ في رحبٍ بليلٍ عيْنُكِ",
"قدْ تَسْتَبِيْهْ",
"فاعطِ المدى تُفَّاحةً",
"في سرِّها كشفٌ بريءٌ لِلهوى",
"مَنْ يَشْتَرِيْهْ",
"للوردِ منَّا رَقصةٌ",
"نحنو عليها مرَّةً",
"ونُعانقُ العُمرَ الذي كُنَّا عشِقْناهُ الأَبَدْ",
"عشْنَا على أَطلالِ فِيْهْ",
"ها نحنُ عُدنا نَشْتَهِيْهْ",
"لا تَلْمَسيْ ذَاكَ الوَتَرْ",
"لا تَلْمَسِيْهْ",
"لَوْ أَنْتِ لا مستِ الوترْ",
"لاعْشَوْشَبَ الحلمُ النَّدى",
"وِمِساهُ فِينا صاخبٌ",
"كالفجرِ يَأْتِي حائرًا مُستبشرًا",
"بالشَّمسِ فوق الجفنِ يَهدي مَنْ يَلِيْهْ",
"هَذَا الوترْ",
"لِلقلبِ مشدودٌ بضوءٍ منْ قَمَرْ",
"أَلحانُهُ السَّكرى بخمرٍ من شفاهكِ أو بِتِيْهْ",
"فلْتَأْذَنِي",
"لي علَّنِي",
"أَخطو على أَرْكانِ دنياكِ الصَّدى",
"أَوْ أَنْحَنِي",
"فوق الخطوطِ فتورقُ",
"رعدي حنينٌ والهوى",
"خطَّ الأَغاني زورقًا مَنْ يَصطَفِيْهْ",
"لا تَلْمَسيْ ذَاكَ الوَتَرْ",
"لا تَلْمَسِيْهْ",
"ِنْ أَنْتِ لا مستِ الوترْ",
"قدْ تَقْطَعِيْهْ"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=131009 | السيد عبد الله سالم | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_15|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> اليوم عشب <|vsep|> لا تَلْمَسيْ ذَاكَ الوَتَرْ </|bsep|> <|bsep|> لا تَلْمَسِيْهْ <|vsep|> لَوْ أَنْتِ لا مستِ الوترْ </|bsep|> <|bsep|> لا تَلْمَسِيْهْ <|vsep|> فالجِنُّ في أَوتاركِ الحيرى سرابٌ ضمَّ تِيْهْ </|bsep|> <|bsep|> والبَّحرُ نَكهةُ عُمرِنا <|vsep|> يَسري كما الأَمواجِ في رحبٍ بليلٍ عيْنُكِ </|bsep|> <|bsep|> قدْ تَسْتَبِيْهْ <|vsep|> فاعطِ المدى تُفَّاحةً </|bsep|> <|bsep|> في سرِّها كشفٌ بريءٌ لِلهوى <|vsep|> مَنْ يَشْتَرِيْهْ </|bsep|> <|bsep|> للوردِ منَّا رَقصةٌ <|vsep|> نحنو عليها مرَّةً </|bsep|> <|bsep|> ونُعانقُ العُمرَ الذي كُنَّا عشِقْناهُ الأَبَدْ <|vsep|> عشْنَا على أَطلالِ فِيْهْ </|bsep|> <|bsep|> ها نحنُ عُدنا نَشْتَهِيْهْ <|vsep|> لا تَلْمَسيْ ذَاكَ الوَتَرْ </|bsep|> <|bsep|> لا تَلْمَسِيْهْ <|vsep|> لَوْ أَنْتِ لا مستِ الوترْ </|bsep|> <|bsep|> لاعْشَوْشَبَ الحلمُ النَّدى <|vsep|> وِمِساهُ فِينا صاخبٌ </|bsep|> <|bsep|> كالفجرِ يَأْتِي حائرًا مُستبشرًا <|vsep|> بالشَّمسِ فوق الجفنِ يَهدي مَنْ يَلِيْهْ </|bsep|> <|bsep|> هَذَا الوترْ <|vsep|> لِلقلبِ مشدودٌ بضوءٍ منْ قَمَرْ </|bsep|> <|bsep|> أَلحانُهُ السَّكرى بخمرٍ من شفاهكِ أو بِتِيْهْ <|vsep|> فلْتَأْذَنِي </|bsep|> <|bsep|> لي علَّنِي <|vsep|> أَخطو على أَرْكانِ دنياكِ الصَّدى </|bsep|> <|bsep|> أَوْ أَنْحَنِي <|vsep|> فوق الخطوطِ فتورقُ </|bsep|> <|bsep|> رعدي حنينٌ والهوى <|vsep|> خطَّ الأَغاني زورقًا مَنْ يَصطَفِيْهْ </|bsep|> <|bsep|> لا تَلْمَسيْ ذَاكَ الوَتَرْ <|vsep|> لا تَلْمَسِيْهْ </|bsep|> </|psep|> |
الطيف الذي كان | 3الرمل
| [
"الطيف الذي كان",
"هَاجرتْ جُدرانُ قلبي نبضَها من ضوءِ بحرٍ",
"قادمٍ خلف المُحيطِ",
"راجزًا دفقًا بهيَّا",
"من ضلوعِ العودِ في قهرِ اليتيمِ",
"أَنَّ في رحلي شتاءًا",
"طيفُ محبوبي وغنَّى",
"من جذوع النَّخلِ لحنًا ساطعًا فينا شجيَّا",
"ثمَّ غطَّى هودجَ الأُنثى سرابًا بربريَّا",
"والغيومُ الأمسَ فاضتْ فوق صحراءِ الرحيلِ",
"ثمَّ مالتْ من يمينٍ للشمالِ",
"تَعكسُ اللَّونَ الحبيبَ",
"قوسَ ظلٍّ فاتنٍ هزَّ المدى هزًّا عَفيَّا",
"فَارْتَمَينَا بين أطيافِ الطيورِ",
"طيفُ ضيفٍ قد أتانا",
"منْ سماءٍ بين خضراءِ المُحيَّا",
"أو سماءٍ كانشقاقِ البحرِ طودًا كانَ ريَّا",
"وانتشينا من دُعاءِ الكونِ فينا",
"هَدْهِدُوا صبحَ الحضورِ",
"وانقروا طيفَ الغيابِ",
"هاهُنا حلَّ الشِّتاءُ",
"هاهُنا حلَّ المصيفُ",
"لَيْلُنا بحرٌ جديدُ",
"صُبحُنا صبحٌ سعيدُ",
"غارُنا درعُ النِّداءِ",
"حلمنا وطءُ اللِّقاءِ",
"حين نامتْ في عيوني",
"همهماتٌ للشّجونِ",
"جاءني طيفُ الحضورِ",
"بين صدقٍ والمنامِ",
"والعصافيرُ الحيارى فوق أرضي",
"قد غزلنَ الجمرَ فيَّ",
"مهرجانًا من خيوطِ الهمسِ سحرا",
"أو براحًا من ضياءِ الوجدِ نَهرا",
"والسَّماءُ",
"في غطاءٍ من بهاءِ الصَّحوِ كانتْ",
"تَمنحُ الأمرَ الرَّجاءَ",
"كُنْ أَيا طيفَ الحضورِ",
"صوتَ حقٍّ أو نداءً مخمليَّا",
"وامنحْ القلبَ الصَّفاءَ",
"من حضورٍ للغيابِ",
"من غيابٍ للحضورِ",
"هاهُنا الأضواءُ باءتْ بالرَّحيقِ",
"والنُّجومُ",
"شقَّها رفقُ الرَّفيقِ",
"والرَّحيمُ",
"شدَّ أغصانَ الحياةِ",
"فاسْتحالتْ بهجةً بين الرِّياضِ",
"والأماني قدْ كستْ وجهَ الرياحِ",
"والغريبُ",
"عن عيوني لا يغيبُ",
"شقَّ كوني في ضلوعي",
"كي أفيقَ",
"في دلالاتي نجيَّا",
"ضمَّني ضمًّا نديَّا",
"فارتويتُ",
"شهدَ أزكارَ الوجودِ",
"وانتشيتُ",
"ِذ كأنِّي صرتُ طيرًا بين أسرارِ الحياةِ",
"أذكرُ الموجودَ نيَّا",
"حين طابَ",
"أَرصدُ الموعودَ طيَّا",
"ِذْ كأَنِّي كالنَّسيمِ",
"حين فرَّ",
"من قيودٍ مُثقلاتٍ",
"نحو وادٍ للصلاةِ",
"حين جلَّ",
"دَثِّرِيْنِي دَثِّرِيْنِي",
"رَجْفةُ ضمَّتْ يَقِيْنِي",
"ضمَّنِي روحُ الأمينِ",
"واصْطَفَانِي لِليمِيْنِ",
"دعوةً تَزْهُو بِدِيْنِي",
"دَثِّرِيْنِي دَثِّرِيْنِي",
"مرَّ طيفٌ من عيوني",
"حاصدًا قبحَ الظُّنونِ",
"ناظرًا شعرى غديْرًا من جنونِ",
"بَاسطًا كفَّ الخروجِ",
"للحيَاءِ",
"من شجوني",
"واصلاً روحي ضياءً بالرَّحيمِ",
"هاهُنا الأسماءُ تَترى",
"هاهُنا الأرجاءُ كُبرى",
"هاهُنا لحنُ الخلودِ",
"قدْ سَقَاني ربُّ قلبي",
"جرْعةً خمرَ النَّقاءِ",
"فاصْطَفَيْتُ اللهَ دربًا لِلصعودِ",
"وانحنيتُ",
"ساجدًا للهِ شُكْرًا",
"زَمِّلِيْنِي زَمِّلِيْنِي",
"وِتْرُنَا حبلُ الوَتِيْنِ",
"واليَقيْنُ الحيُّ دِيْنِي",
"والنَّوَاهِيْ في يَمِيني",
"والنَّوَاصي منْ جَبِيْنِي",
"فاتْرُكِيْنِي وَاتْرُكِيْنِي",
"راكبًا بَرْقَ الحَنِيْنِ",
"زَمِّلِيْنِي زَمِّلِيْنِي",
"أَيُّها المبعوثُ نورًا لِلعبادِ",
"قدْ أَضَأْتَ الغفلَ قلبي بالجِهادِ",
"فارْتَضَيْتُ العمرَ أَمضي من سُهادٍ لِلسُّهادِ",
"طائعَ الأحلامِ أَسري من ودادٍ لِلودادِ",
"لا يُواتِيْنِي خداعٌ من قديمي أو جديدي",
"باسطًا كفَّ الخضوعِ",
"كَاسرًا وهمَ الرِّجوعِ",
"مِنًا عندَ الخشوعِ"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=131012 | السيد عبد الله سالم | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_3|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الطيف الذي كان <|vsep|> هَاجرتْ جُدرانُ قلبي نبضَها من ضوءِ بحرٍ </|bsep|> <|bsep|> قادمٍ خلف المُحيطِ <|vsep|> راجزًا دفقًا بهيَّا </|bsep|> <|bsep|> من ضلوعِ العودِ في قهرِ اليتيمِ <|vsep|> أَنَّ في رحلي شتاءًا </|bsep|> <|bsep|> طيفُ محبوبي وغنَّى <|vsep|> من جذوع النَّخلِ لحنًا ساطعًا فينا شجيَّا </|bsep|> <|bsep|> ثمَّ غطَّى هودجَ الأُنثى سرابًا بربريَّا <|vsep|> والغيومُ الأمسَ فاضتْ فوق صحراءِ الرحيلِ </|bsep|> <|bsep|> ثمَّ مالتْ من يمينٍ للشمالِ <|vsep|> تَعكسُ اللَّونَ الحبيبَ </|bsep|> <|bsep|> قوسَ ظلٍّ فاتنٍ هزَّ المدى هزًّا عَفيَّا <|vsep|> فَارْتَمَينَا بين أطيافِ الطيورِ </|bsep|> <|bsep|> طيفُ ضيفٍ قد أتانا <|vsep|> منْ سماءٍ بين خضراءِ المُحيَّا </|bsep|> <|bsep|> أو سماءٍ كانشقاقِ البحرِ طودًا كانَ ريَّا <|vsep|> وانتشينا من دُعاءِ الكونِ فينا </|bsep|> <|bsep|> هَدْهِدُوا صبحَ الحضورِ <|vsep|> وانقروا طيفَ الغيابِ </|bsep|> <|bsep|> هاهُنا حلَّ الشِّتاءُ <|vsep|> هاهُنا حلَّ المصيفُ </|bsep|> <|bsep|> لَيْلُنا بحرٌ جديدُ <|vsep|> صُبحُنا صبحٌ سعيدُ </|bsep|> <|bsep|> غارُنا درعُ النِّداءِ <|vsep|> حلمنا وطءُ اللِّقاءِ </|bsep|> <|bsep|> حين نامتْ في عيوني <|vsep|> همهماتٌ للشّجونِ </|bsep|> <|bsep|> جاءني طيفُ الحضورِ <|vsep|> بين صدقٍ والمنامِ </|bsep|> <|bsep|> والعصافيرُ الحيارى فوق أرضي <|vsep|> قد غزلنَ الجمرَ فيَّ </|bsep|> <|bsep|> مهرجانًا من خيوطِ الهمسِ سحرا <|vsep|> أو براحًا من ضياءِ الوجدِ نَهرا </|bsep|> <|bsep|> والسَّماءُ <|vsep|> في غطاءٍ من بهاءِ الصَّحوِ كانتْ </|bsep|> <|bsep|> تَمنحُ الأمرَ الرَّجاءَ <|vsep|> كُنْ أَيا طيفَ الحضورِ </|bsep|> <|bsep|> صوتَ حقٍّ أو نداءً مخمليَّا <|vsep|> وامنحْ القلبَ الصَّفاءَ </|bsep|> <|bsep|> من حضورٍ للغيابِ <|vsep|> من غيابٍ للحضورِ </|bsep|> <|bsep|> هاهُنا الأضواءُ باءتْ بالرَّحيقِ <|vsep|> والنُّجومُ </|bsep|> <|bsep|> شقَّها رفقُ الرَّفيقِ <|vsep|> والرَّحيمُ </|bsep|> <|bsep|> شدَّ أغصانَ الحياةِ <|vsep|> فاسْتحالتْ بهجةً بين الرِّياضِ </|bsep|> <|bsep|> والأماني قدْ كستْ وجهَ الرياحِ <|vsep|> والغريبُ </|bsep|> <|bsep|> عن عيوني لا يغيبُ <|vsep|> شقَّ كوني في ضلوعي </|bsep|> <|bsep|> كي أفيقَ <|vsep|> في دلالاتي نجيَّا </|bsep|> <|bsep|> ضمَّني ضمًّا نديَّا <|vsep|> فارتويتُ </|bsep|> <|bsep|> شهدَ أزكارَ الوجودِ <|vsep|> وانتشيتُ </|bsep|> <|bsep|> ِذ كأنِّي صرتُ طيرًا بين أسرارِ الحياةِ <|vsep|> أذكرُ الموجودَ نيَّا </|bsep|> <|bsep|> حين طابَ <|vsep|> أَرصدُ الموعودَ طيَّا </|bsep|> <|bsep|> ِذْ كأَنِّي كالنَّسيمِ <|vsep|> حين فرَّ </|bsep|> <|bsep|> من قيودٍ مُثقلاتٍ <|vsep|> نحو وادٍ للصلاةِ </|bsep|> <|bsep|> حين جلَّ <|vsep|> دَثِّرِيْنِي دَثِّرِيْنِي </|bsep|> <|bsep|> رَجْفةُ ضمَّتْ يَقِيْنِي <|vsep|> ضمَّنِي روحُ الأمينِ </|bsep|> <|bsep|> واصْطَفَانِي لِليمِيْنِ <|vsep|> دعوةً تَزْهُو بِدِيْنِي </|bsep|> <|bsep|> دَثِّرِيْنِي دَثِّرِيْنِي <|vsep|> مرَّ طيفٌ من عيوني </|bsep|> <|bsep|> حاصدًا قبحَ الظُّنونِ <|vsep|> ناظرًا شعرى غديْرًا من جنونِ </|bsep|> <|bsep|> بَاسطًا كفَّ الخروجِ <|vsep|> للحيَاءِ </|bsep|> <|bsep|> من شجوني <|vsep|> واصلاً روحي ضياءً بالرَّحيمِ </|bsep|> <|bsep|> هاهُنا الأسماءُ تَترى <|vsep|> هاهُنا الأرجاءُ كُبرى </|bsep|> <|bsep|> هاهُنا لحنُ الخلودِ <|vsep|> قدْ سَقَاني ربُّ قلبي </|bsep|> <|bsep|> جرْعةً خمرَ النَّقاءِ <|vsep|> فاصْطَفَيْتُ اللهَ دربًا لِلصعودِ </|bsep|> <|bsep|> وانحنيتُ <|vsep|> ساجدًا للهِ شُكْرًا </|bsep|> <|bsep|> زَمِّلِيْنِي زَمِّلِيْنِي <|vsep|> وِتْرُنَا حبلُ الوَتِيْنِ </|bsep|> <|bsep|> واليَقيْنُ الحيُّ دِيْنِي <|vsep|> والنَّوَاهِيْ في يَمِيني </|bsep|> <|bsep|> والنَّوَاصي منْ جَبِيْنِي <|vsep|> فاتْرُكِيْنِي وَاتْرُكِيْنِي </|bsep|> <|bsep|> راكبًا بَرْقَ الحَنِيْنِ <|vsep|> زَمِّلِيْنِي زَمِّلِيْنِي </|bsep|> <|bsep|> أَيُّها المبعوثُ نورًا لِلعبادِ <|vsep|> قدْ أَضَأْتَ الغفلَ قلبي بالجِهادِ </|bsep|> <|bsep|> فارْتَضَيْتُ العمرَ أَمضي من سُهادٍ لِلسُّهادِ <|vsep|> طائعَ الأحلامِ أَسري من ودادٍ لِلودادِ </|bsep|> <|bsep|> لا يُواتِيْنِي خداعٌ من قديمي أو جديدي <|vsep|> باسطًا كفَّ الخضوعِ </|bsep|> </|psep|> |
سينية العشق | 2الرجز
| [
"سينية العشق",
"عَنْ هَاجِرِي أَخْفَيْتُ فِي القلْبِ الأَسى",
"دَاريْتُ هَمّي دَمْعَتِي حَتَّى نَسَى",
"أَنِّيْ عَلَى العَهْدِ الّذِي كَانَ المُنَى",
"فِي فجْرِ عِشْقِيْ سَوسَنَاتٍ قَدْ رَسَا",
"فِيْ وَصْلِنَا نَهْرٌ رَقِيْقٌ قَدْ سَقَى",
"كُلَّ اللَّيَالِيْ بَهْجَةً أَوْ سُنْدُسَا",
"وَ العِشْقُ نْ صَحَّ الجَوَى فِيْ هَمْسَتِيْ",
"عِطْرٌ بَدِيْعٌ شَقَّ قَلْبًا نَاعِسَا",
"فانْسابَ غيْمًا سافرًا فوق المدى",
"مِنْ زخَّةٍ صاغَ الأَغاني نرجسَا",
"فِيْ رجفِها ذاعتْ همومُ الهَاجرِيْ",
"بينَ الورى فارْتَبْتُ ليلاً هَاجسَا",
"هلْ في الغرامِ الصَّمتُ نورٌ خافتٌ",
"يَسري على شوقٍ ربيعًا هامسَا",
"يَحكي أَساطيرَ الهوى في صمتِنا",
"والرّيحُ تَغدو للأَماني حارسَا",
"مِنْ جعبةِ الأَنسامِ يأْتي شدونا",
"فيضًا حريرًا لِلّيالي ألْبَسَا",
"قَدْ ذَاعَ سرِّي فِيْ هوَاكُمْ وَالصَّدى",
"ردَّ النَّشيْدَ لنا سَعِيْدًا انِسَا",
"د السيد عبد الله سالم",
"المنوفية مصر",
" يناير "
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=145834 | السيد عبد الله سالم | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_15|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سينية العشق <|vsep|> عَنْ هَاجِرِي أَخْفَيْتُ فِي القلْبِ الأَسى </|bsep|> <|bsep|> دَاريْتُ هَمّي دَمْعَتِي حَتَّى نَسَى <|vsep|> أَنِّيْ عَلَى العَهْدِ الّذِي كَانَ المُنَى </|bsep|> <|bsep|> فِي فجْرِ عِشْقِيْ سَوسَنَاتٍ قَدْ رَسَا <|vsep|> فِيْ وَصْلِنَا نَهْرٌ رَقِيْقٌ قَدْ سَقَى </|bsep|> <|bsep|> كُلَّ اللَّيَالِيْ بَهْجَةً أَوْ سُنْدُسَا <|vsep|> وَ العِشْقُ نْ صَحَّ الجَوَى فِيْ هَمْسَتِيْ </|bsep|> <|bsep|> عِطْرٌ بَدِيْعٌ شَقَّ قَلْبًا نَاعِسَا <|vsep|> فانْسابَ غيْمًا سافرًا فوق المدى </|bsep|> <|bsep|> مِنْ زخَّةٍ صاغَ الأَغاني نرجسَا <|vsep|> فِيْ رجفِها ذاعتْ همومُ الهَاجرِيْ </|bsep|> <|bsep|> بينَ الورى فارْتَبْتُ ليلاً هَاجسَا <|vsep|> هلْ في الغرامِ الصَّمتُ نورٌ خافتٌ </|bsep|> <|bsep|> يَسري على شوقٍ ربيعًا هامسَا <|vsep|> يَحكي أَساطيرَ الهوى في صمتِنا </|bsep|> <|bsep|> والرّيحُ تَغدو للأَماني حارسَا <|vsep|> مِنْ جعبةِ الأَنسامِ يأْتي شدونا </|bsep|> <|bsep|> فيضًا حريرًا لِلّيالي ألْبَسَا <|vsep|> قَدْ ذَاعَ سرِّي فِيْ هوَاكُمْ وَالصَّدى </|bsep|> <|bsep|> ردَّ النَّشيْدَ لنا سَعِيْدًا انِسَا <|vsep|> د السيد عبد الله سالم </|bsep|> </|psep|> |
لو ليلنا | 13المنسرح
| [
"لو ليلنا",
"أَخْفَيْتُ عَنْهَا خَوَاطِرِي شُهُبَا",
"تَبْدُو لِمَنْ كَانَ يَعْشَقُ الذَّهَبَ",
"لَمَّا راتني عليلَ أُمْنيةٍ",
"قالتْ ذا رامَ قلبُكَ العَطَبَ",
"فانْقُرْ على بابِ مُهجتي غردًا",
"حتَّى يلين الهوى لنا طَرَبَ",
"وافْتحْ طريقًا رقيقَ أُغنيةٍ",
"تَخطو كالشَّمسِ تَطلبُ النَّسَبَ",
"أَخفيتِ عنِّي بريقَ شهدِ فَمٍ",
"والهمسُ ألقى قصائدي رَغَبَ",
"وَكُنتْ في زُرقةِ العيونِ دمًا",
"قد سالَ من لهفةٍ وما غَضِبَ",
"أَلْفيتُني يَا عُلا كما وترٍ",
"رَدُّوا هواهُ الذي شجى حَطَبَ",
"لوْ ليلُنا يَنتهي فَيَجْمَعُنا",
"في رُفقةِ الوجدِ حانيًا حَدِبَ",
"ما كنتُ أخفي هواكِ عن قَمَرِي",
"ولا أُدَاري عناقَنَا رَهَبَ",
"د السيد عبد الله سالم",
"المنوفية مصر",
" فبراير "
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=145835 | السيد عبد الله سالم | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_12|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لو ليلنا <|vsep|> أَخْفَيْتُ عَنْهَا خَوَاطِرِي شُهُبَا </|bsep|> <|bsep|> تَبْدُو لِمَنْ كَانَ يَعْشَقُ الذَّهَبَ <|vsep|> لَمَّا راتني عليلَ أُمْنيةٍ </|bsep|> <|bsep|> قالتْ ذا رامَ قلبُكَ العَطَبَ <|vsep|> فانْقُرْ على بابِ مُهجتي غردًا </|bsep|> <|bsep|> حتَّى يلين الهوى لنا طَرَبَ <|vsep|> وافْتحْ طريقًا رقيقَ أُغنيةٍ </|bsep|> <|bsep|> تَخطو كالشَّمسِ تَطلبُ النَّسَبَ <|vsep|> أَخفيتِ عنِّي بريقَ شهدِ فَمٍ </|bsep|> <|bsep|> والهمسُ ألقى قصائدي رَغَبَ <|vsep|> وَكُنتْ في زُرقةِ العيونِ دمًا </|bsep|> <|bsep|> قد سالَ من لهفةٍ وما غَضِبَ <|vsep|> أَلْفيتُني يَا عُلا كما وترٍ </|bsep|> <|bsep|> رَدُّوا هواهُ الذي شجى حَطَبَ <|vsep|> لوْ ليلُنا يَنتهي فَيَجْمَعُنا </|bsep|> <|bsep|> في رُفقةِ الوجدِ حانيًا حَدِبَ <|vsep|> ما كنتُ أخفي هواكِ عن قَمَرِي </|bsep|> <|bsep|> ولا أُدَاري عناقَنَا رَهَبَ <|vsep|> د السيد عبد الله سالم </|bsep|> </|psep|> |
أحبك ياوطني | 7المتدارك
| [
"أحبك ياوطني",
"أُحِبُّكَ مَرْصُوفًا يَا وَطَنِي",
"عَبِيْرًا لِلشَّارِعِ وَالمِحَنِ",
"وَقانونًا لِلوَادي أملاً",
"وَتَارِيخًا يَخلو منْ شَجَنِ",
"أُحبُّكَ مفتوحًا يا وطني",
"وثورتُنا حلمٌ لَلزَّمَنِ",
"د السيد عبد الله سالم",
"المنوفية مصر",
"مايو "
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=145838 | السيد عبد الله سالم | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_11|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أحبك ياوطني <|vsep|> أُحِبُّكَ مَرْصُوفًا يَا وَطَنِي </|bsep|> <|bsep|> عَبِيْرًا لِلشَّارِعِ وَالمِحَنِ <|vsep|> وَقانونًا لِلوَادي أملاً </|bsep|> <|bsep|> وَتَارِيخًا يَخلو منْ شَجَنِ <|vsep|> أُحبُّكَ مفتوحًا يا وطني </|bsep|> <|bsep|> وثورتُنا حلمٌ لَلزَّمَنِ <|vsep|> د السيد عبد الله سالم </|bsep|> </|psep|> |
أَقسم | 3الرمل
| [
"أَقسم",
"أَقْسَمَ النِّيْلُ الأَمِينُ",
"هَاهُنَا الأَرْضُ الكَمِيْنُ",
"هَاهُنَا سيفٌ وَدِيْنُ",
"هَاهُنَا عنفٌ وَلِيْنُ",
"د السيد عبد الله سالم",
"المنوفية مصر",
" فبراير "
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=145841 | السيد عبد الله سالم | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_3|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَقسم <|vsep|> أَقْسَمَ النِّيْلُ الأَمِينُ </|bsep|> <|bsep|> هَاهُنَا الأَرْضُ الكَمِيْنُ <|vsep|> هَاهُنَا سيفٌ وَدِيْنُ </|bsep|> <|bsep|> هَاهُنَا عنفٌ وَلِيْنُ <|vsep|> د السيد عبد الله سالم </|bsep|> </|psep|> |
الرصاص | 3الرمل
| [
"الرصاص",
"لَنْ يَنَامَ اللَّيْلَ لِصٌّ يَا سِلاحِي",
"فالرَّصَاصُ الحيُّ يَجْرِي مِنْ جِرَاحِي",
"د السيد عبد الله سالم",
"المنوفية مصر",
" فبراير "
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=145842 | السيد عبد الله سالم | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_3|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الرصاص <|vsep|> لَنْ يَنَامَ اللَّيْلَ لِصٌّ يَا سِلاحِي </|bsep|> <|bsep|> فالرَّصَاصُ الحيُّ يَجْرِي مِنْ جِرَاحِي <|vsep|> د السيد عبد الله سالم </|bsep|> </|psep|> |
الطلاسم | 3الرمل
| [
"الطلاسم",
"أَيْقَظَتْنِيْ لَحْظَةٌ منْ غَفْوَتِيْ بَيْنَ الطَّلاسِمْ",
"بَاحثًا عنْ ظلِّ حقٍّ غابَ دومًا في المواسِمْ",
"فاخْتَطَفْتُ البدرَ كأْسًا كانَ شرْقيَّ المباسِمْ",
"مبْسمٌ للرِّيحِ تَعْوِي مبْسمٌ حُرُّ المراسِمْ",
"وَجْدُها بينَ المراعِي أَيْكةٌ في كفِّ راسِمْ",
"ليْتَ شِعْرِي يا بلادي منْ علي بابا وَقَاسِمْ",
"د السيد عبد الله سالم",
"المنوفية مصر",
" فبراير "
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=145843 | السيد عبد الله سالم | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_3|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الطلاسم <|vsep|> أَيْقَظَتْنِيْ لَحْظَةٌ منْ غَفْوَتِيْ بَيْنَ الطَّلاسِمْ </|bsep|> <|bsep|> بَاحثًا عنْ ظلِّ حقٍّ غابَ دومًا في المواسِمْ <|vsep|> فاخْتَطَفْتُ البدرَ كأْسًا كانَ شرْقيَّ المباسِمْ </|bsep|> <|bsep|> مبْسمٌ للرِّيحِ تَعْوِي مبْسمٌ حُرُّ المراسِمْ <|vsep|> وَجْدُها بينَ المراعِي أَيْكةٌ في كفِّ راسِمْ </|bsep|> <|bsep|> ليْتَ شِعْرِي يا بلادي منْ علي بابا وَقَاسِمْ <|vsep|> د السيد عبد الله سالم </|bsep|> </|psep|> |
النسيم | 3الرمل
| [
"النسيم",
"لا تَلُوموا النَّخلَ ِنْ عفَّ النَّسيمَ",
"فالنَّسيمُ اليومَ قدْ حفَّ اللَّئِيمَ",
"د السيد عبد الله سالم",
"المنوفية مصر",
" فبراير "
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=145846 | السيد عبد الله سالم | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_3|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> النسيم <|vsep|> لا تَلُوموا النَّخلَ ِنْ عفَّ النَّسيمَ </|bsep|> <|bsep|> فالنَّسيمُ اليومَ قدْ حفَّ اللَّئِيمَ <|vsep|> د السيد عبد الله سالم </|bsep|> </|psep|> |
عصر الممات | 3الرمل
| [
"عصر الممات",
"حِيْنَمَا يَكْسو الظَّلامُ الأُغنياتِ",
"فاعْلموا قدْ جاءكمْ عصرُ المماتِ",
"وَاعْلموا مَنْ كانَ رِدْفًا للحياةِ",
"شدَّ عُودي باسمًا نحو السُّكاتِ",
"د السيد عبد الله سالم",
"المنوفية مصر",
" فبراير "
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=145847 | السيد عبد الله سالم | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_3|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عصر الممات <|vsep|> حِيْنَمَا يَكْسو الظَّلامُ الأُغنياتِ </|bsep|> <|bsep|> فاعْلموا قدْ جاءكمْ عصرُ المماتِ <|vsep|> وَاعْلموا مَنْ كانَ رِدْفًا للحياةِ </|bsep|> <|bsep|> شدَّ عُودي باسمًا نحو السُّكاتِ <|vsep|> د السيد عبد الله سالم </|bsep|> </|psep|> |
لا تلوموا | 3الرمل
| [
"لا تلوموا",
"لاتَلُوموا النَّخْلَ في عصرِ القرودِ",
"ِنْ عَتَى عنْ أَمرِ ربِّي والسَّجودِ",
"فالنَّخيلُ الحرُّ أَنْهارُ الوجودِ",
"سوفَ يَمضِي رافعًا كفَّ الصمودِ",
"د السيد عبد الله سالم",
"المنوفية مصر",
" فبراير "
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=145848 | السيد عبد الله سالم | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_3|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لا تلوموا <|vsep|> لاتَلُوموا النَّخْلَ في عصرِ القرودِ </|bsep|> <|bsep|> ِنْ عَتَى عنْ أَمرِ ربِّي والسَّجودِ <|vsep|> فالنَّخيلُ الحرُّ أَنْهارُ الوجودِ </|bsep|> <|bsep|> سوفَ يَمضِي رافعًا كفَّ الصمودِ <|vsep|> د السيد عبد الله سالم </|bsep|> </|psep|> |
لاتناموا | 3الرمل
| [
"لاتناموا",
"لا تَنَامُوا فالهوامُ",
"قد ملأْنَ",
"كلَّ دارِ",
"والخفافيشُ العذارى قدْ خرجنَ",
"صوبَ داري",
"قدْ يَلدْنَ",
"خلفَ بابي ألفَ ألفٍ من رجالٍ مثل نارِ",
"لا تَنَامُوا فالجرادُ الصُّبحَ طلَّ منْ جدارِي",
"خرَّبَ العِيْدَانَ ساري",
"ثُمَّ صَلَّى في محارِي",
"د السيد عبد الله سالم",
"المنوفية مصر",
" فبراير "
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=145849 | السيد عبد الله سالم | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_3|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لاتناموا <|vsep|> لا تَنَامُوا فالهوامُ </|bsep|> <|bsep|> قد ملأْنَ <|vsep|> كلَّ دارِ </|bsep|> <|bsep|> والخفافيشُ العذارى قدْ خرجنَ <|vsep|> صوبَ داري </|bsep|> <|bsep|> قدْ يَلدْنَ <|vsep|> خلفَ بابي ألفَ ألفٍ من رجالٍ مثل نارِ </|bsep|> <|bsep|> لا تَنَامُوا فالجرادُ الصُّبحَ طلَّ منْ جدارِي <|vsep|> خرَّبَ العِيْدَانَ ساري </|bsep|> <|bsep|> ثُمَّ صَلَّى في محارِي <|vsep|> د السيد عبد الله سالم </|bsep|> </|psep|> |
عيناك بوابات | 3الرمل
| [
"عيناك بوابات",
"عيناكِ بوَّاباتُ قلبي لِلحنينْ",
"عيناكِ مرتانِ مرَّتْ منهما",
"كلُّ الأغاني والأنينْ",
"عيناكِ دربي والسنونْ",
"د السيد عبد الله سالم",
"المنوفية مصر",
" مارس "
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=145852 | السيد عبد الله سالم | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_3|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عيناك بوابات <|vsep|> عيناكِ بوَّاباتُ قلبي لِلحنينْ </|bsep|> <|bsep|> عيناكِ مرتانِ مرَّتْ منهما <|vsep|> كلُّ الأغاني والأنينْ </|bsep|> <|bsep|> عيناكِ دربي والسنونْ <|vsep|> د السيد عبد الله سالم </|bsep|> </|psep|> |
زهر الزمان | 3الرمل
| [
"زهر الزمان",
"نَّنِي أيقنتُ أنَّ القلبَ ولاَّكِ الغمامَ",
"فأْمُرِي في الرَّكبِ أنَّى شئتِ أو حُلِّي الغرامَ",
"كي يَفيضَ العطرُ أوراقًا على زهرِ الزَّمانِ",
"واحْسبِي للحزنِ وقتًا",
"فالحنينُ النَ يَمضي بين أحضاني غريبًا",
"يا سرابًا كنتُ بالأمسِ القريبِ",
"أنظرُ الأحلامَ فيهِ",
"أنثرُ الشَّوقَ الجميلَ",
"فوق أنوارِ الحياةِ",
"قد سقاني لوعةً دون النَّدى",
"د السيد عبد الله سالم",
"المنوفية مصر",
" أبريل "
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=145853 | السيد عبد الله سالم | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_3|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> زهر الزمان <|vsep|> نَّنِي أيقنتُ أنَّ القلبَ ولاَّكِ الغمامَ </|bsep|> <|bsep|> فأْمُرِي في الرَّكبِ أنَّى شئتِ أو حُلِّي الغرامَ <|vsep|> كي يَفيضَ العطرُ أوراقًا على زهرِ الزَّمانِ </|bsep|> <|bsep|> واحْسبِي للحزنِ وقتًا <|vsep|> فالحنينُ النَ يَمضي بين أحضاني غريبًا </|bsep|> <|bsep|> يا سرابًا كنتُ بالأمسِ القريبِ <|vsep|> أنظرُ الأحلامَ فيهِ </|bsep|> <|bsep|> أنثرُ الشَّوقَ الجميلَ <|vsep|> فوق أنوارِ الحياةِ </|bsep|> <|bsep|> قد سقاني لوعةً دون النَّدى <|vsep|> د السيد عبد الله سالم </|bsep|> </|psep|> |
سأمشي | 3الرمل
| [
"سأمشي",
"سألومُ الموجةَ نْ مدَّتْ في الرَّملِ طريقا",
"سألومُ الشَّمسَ ذا طلَّتْ يومًا",
"بابًا وبريقا",
"وسأروي لِلبحرِ",
"عن سرِّ غرامي",
"وسأمشي وحدي",
"لا يثنيني عن حلمي جرحي",
"أو ضخرُ أنيني",
"د السيد عبد الله سالم",
"المنوفية مصر",
" يونيو "
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=145855 | السيد عبد الله سالم | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_3|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سأمشي <|vsep|> سألومُ الموجةَ نْ مدَّتْ في الرَّملِ طريقا </|bsep|> <|bsep|> سألومُ الشَّمسَ ذا طلَّتْ يومًا <|vsep|> بابًا وبريقا </|bsep|> <|bsep|> وسأروي لِلبحرِ <|vsep|> عن سرِّ غرامي </|bsep|> <|bsep|> وسأمشي وحدي <|vsep|> لا يثنيني عن حلمي جرحي </|bsep|> <|bsep|> أو ضخرُ أنيني <|vsep|> د السيد عبد الله سالم </|bsep|> </|psep|> |
البحر يصطخب | 12المقتضب
| [
"البحر يصطخب",
"رأيتُ البحر يصطخبُ",
"فقلتُ الليلُ ينتحبُ",
"فهلَّتْ في مواقيتي علاماتٌ",
"لبدءِ الصُّبح يقتربُ",
"د السيد عبد الله سالم",
"المنوفية مصر",
" سبتمبر "
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=145860 | السيد عبد الله سالم | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_7|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> البحر يصطخب <|vsep|> رأيتُ البحر يصطخبُ </|bsep|> <|bsep|> فقلتُ الليلُ ينتحبُ <|vsep|> فهلَّتْ في مواقيتي علاماتٌ </|bsep|> <|bsep|> لبدءِ الصُّبح يقتربُ <|vsep|> د السيد عبد الله سالم </|bsep|> </|psep|> |
أنا الوادي | 15الهزج
| [
"أنا الوادي",
"أنا الوادي وأنتِ النهرُ ينسكبُ",
"أنا الدنيا وأنت الشمسُ تغتربُ",
"د السيد عبد الله سالم",
"المنوفية مصر",
" سبتمبر "
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=145861 | السيد عبد الله سالم | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_10|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أنا الوادي <|vsep|> أنا الوادي وأنتِ النهرُ ينسكبُ </|bsep|> <|bsep|> أنا الدنيا وأنت الشمسُ تغتربُ <|vsep|> د السيد عبد الله سالم </|bsep|> </|psep|> |
براءة الأطفال | 2الرجز
| [
"براءة الأطفال",
"براءةُ الأطفالِ تمنحني",
"جمال اللفظِ والمعنى",
"د السيد عبد الله سالم",
"المنوفية مصر",
" سبتمبر "
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=145862 | السيد عبد الله سالم | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_15|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> براءة الأطفال <|vsep|> براءةُ الأطفالِ تمنحني </|bsep|> <|bsep|> جمال اللفظِ والمعنى <|vsep|> د السيد عبد الله سالم </|bsep|> </|psep|> |
توتياء | 14النثر
| [
"توتياء",
"مِنَ التُّوتياءِ",
"لوَّنا رحيقَ الورودِ",
"شربنا هوى اللوزِ توتا",
"فصرنا عناقيدَ خوفٍ ويودا",
"د السيد عبد الله سالم",
"المنوفية مصر",
" سبتمبر "
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=145863 | السيد عبد الله سالم | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_9|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> توتياء <|vsep|> مِنَ التُّوتياءِ </|bsep|> <|bsep|> لوَّنا رحيقَ الورودِ <|vsep|> شربنا هوى اللوزِ توتا </|bsep|> <|bsep|> فصرنا عناقيدَ خوفٍ ويودا <|vsep|> د السيد عبد الله سالم </|bsep|> </|psep|> |
خبأت هدبي | 6الكامل
| [
"خبأت هدبي",
"خبَّأتُ هدبي عن عيوني فاشتكى",
"قلبي ضلوعي حين غُمَّتْ بالبُكا",
"د السيد عبد الله سالم",
"المنوفية مصر",
" سبتمبر "
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=145864 | السيد عبد الله سالم | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_14|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> خبأت هدبي <|vsep|> خبَّأتُ هدبي عن عيوني فاشتكى </|bsep|> <|bsep|> قلبي ضلوعي حين غُمَّتْ بالبُكا <|vsep|> د السيد عبد الله سالم </|bsep|> </|psep|> |
سجين الوقت | 3الرمل
| [
"سجين الوقت",
"يا سجين الوقت قل لي",
"هل سويعات الزمان",
"أرَّخت يومًا غرامًا مخمليَّا",
"أو تناست وقتها بين الأنامِ",
"د السيد عبد الله سالم",
"المنوفية مصر",
" سبتمبر "
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=145867 | السيد عبد الله سالم | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_3|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سجين الوقت <|vsep|> يا سجين الوقت قل لي </|bsep|> <|bsep|> هل سويعات الزمان <|vsep|> أرَّخت يومًا غرامًا مخمليَّا </|bsep|> <|bsep|> أو تناست وقتها بين الأنامِ <|vsep|> د السيد عبد الله سالم </|bsep|> </|psep|> |
ستأتي الشمس | 16الوافر
| [
"ستأتي الشمس",
"على كفِّي ستأتي الشمس تأتلقُ",
"وفي قلبي غرامٌ سوف ينبثقُ",
"فكلُّ الأرضِ مشروعٌ لقصتنا",
"فنامي ملءَ أجفاني",
"د السيد عبد الله سالم",
"المنوفية مصر",
" سبتمبر "
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=145866 | السيد عبد الله سالم | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_6|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ستأتي الشمس <|vsep|> على كفِّي ستأتي الشمس تأتلقُ </|bsep|> <|bsep|> وفي قلبي غرامٌ سوف ينبثقُ <|vsep|> فكلُّ الأرضِ مشروعٌ لقصتنا </|bsep|> <|bsep|> فنامي ملءَ أجفاني <|vsep|> د السيد عبد الله سالم </|bsep|> </|psep|> |
سلسبيل | 3الرمل
| [
"سلسبيل",
"سلسبيلٌ قد رواني",
"من حريقِ الأقحوانِ",
"د السيد عبد الله سالم",
"المنوفية مصر",
" سبتمبر "
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=145868 | السيد عبد الله سالم | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_3|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سلسبيل <|vsep|> سلسبيلٌ قد رواني </|bsep|> <|bsep|> من حريقِ الأقحوانِ <|vsep|> د السيد عبد الله سالم </|bsep|> </|psep|> |
شعري جميل | 6الكامل
| [
"شعري جميل",
"شعري جميلٌ والهوى أجملْ",
"فاشْرحْ عن الأوتارِ أو فاجْملْ",
"د السيد عبد الله سالم",
"المنوفية مصر",
" سبتمبر "
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=145870 | السيد عبد الله سالم | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> شعري جميل <|vsep|> شعري جميلٌ والهوى أجملْ </|bsep|> <|bsep|> فاشْرحْ عن الأوتارِ أو فاجْملْ <|vsep|> د السيد عبد الله سالم </|bsep|> </|psep|> |
شيخ جليل | 3الرمل
| [
"شيخ جليل",
"قال لي شيخٌ جليلُ",
"من ضياء النور بحرٌ",
"سوف يكسو",
"كلَّ رملٍ بالشطوطِ",
"حين بنت النيل تحبو",
"نحو أنوار الحقيقةْ",
"د السيد عبد الله سالم",
"المنوفية مصر",
" سبتمبر "
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=145871 | السيد عبد الله سالم | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_3|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> شيخ جليل <|vsep|> قال لي شيخٌ جليلُ </|bsep|> <|bsep|> من ضياء النور بحرٌ <|vsep|> سوف يكسو </|bsep|> <|bsep|> كلَّ رملٍ بالشطوطِ <|vsep|> حين بنت النيل تحبو </|bsep|> <|bsep|> نحو أنوار الحقيقةْ <|vsep|> د السيد عبد الله سالم </|bsep|> </|psep|> |
صافية أنت | 14النثر
| [
"صافية أنت",
"صافيةٌ أنتِ",
"كسماءِ الصَّيفِ",
"وسحابٌ مرَّ",
"بلَّلَ أرضي بعد الخوفِ",
"د السيد عبد الله سالم",
"المنوفية مصر",
" سبتمبر "
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=145872 | السيد عبد الله سالم | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_9|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> صافية أنت <|vsep|> صافيةٌ أنتِ </|bsep|> <|bsep|> كسماءِ الصَّيفِ <|vsep|> وسحابٌ مرَّ </|bsep|> <|bsep|> بلَّلَ أرضي بعد الخوفِ <|vsep|> د السيد عبد الله سالم </|bsep|> </|psep|> |
صكوك الإرث | 15الهزج
| [
"صكوك الرث",
"صكوك الرثِ ملعونةْ",
"فلستِ الن من رثي",
"ولستُ الكاتبَ الصَّك",
"ولكني سأخفيكِ",
"غرامًا بين أوراقي",
"وأروي فيهِ ليمونةْ",
"د السيد عبد الله سالم",
"المنوفية مصر",
" سبتمبر "
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=145873 | السيد عبد الله سالم | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_10|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> صكوك الرث <|vsep|> صكوك الرثِ ملعونةْ </|bsep|> <|bsep|> فلستِ الن من رثي <|vsep|> ولستُ الكاتبَ الصَّك </|bsep|> <|bsep|> ولكني سأخفيكِ <|vsep|> غرامًا بين أوراقي </|bsep|> <|bsep|> وأروي فيهِ ليمونةْ <|vsep|> د السيد عبد الله سالم </|bsep|> </|psep|> |
ضيعت أيامي | 4السريع
| [
"ضيعت أيامي",
"ضيَّعتُ أيامي على الأحراشِ مرتابا",
"لم أوفِ نفسي حتفها",
"حتى مضتْ في غيِّها",
"قصرًا وأسبابا",
"د السيد عبد الله سالم",
"المنوفية مصر",
" سبتمبر "
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=145876 | السيد عبد الله سالم | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_16|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ضيعت أيامي <|vsep|> ضيَّعتُ أيامي على الأحراشِ مرتابا </|bsep|> <|bsep|> لم أوفِ نفسي حتفها <|vsep|> حتى مضتْ في غيِّها </|bsep|> <|bsep|> قصرًا وأسبابا <|vsep|> د السيد عبد الله سالم </|bsep|> </|psep|> |
عبارات | 15الهزج
| [
"عبارات",
"عباراتٌ أتتْ ليلا على بابي",
"غدًا بيتٌ سينهارُ",
"د السيد عبد الله سالم",
"المنوفية مصر",
" سبتمبر "
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=145878 | السيد عبد الله سالم | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_10|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عبارات <|vsep|> عباراتٌ أتتْ ليلا على بابي </|bsep|> <|bsep|> غدًا بيتٌ سينهارُ <|vsep|> د السيد عبد الله سالم </|bsep|> </|psep|> |
عيون الأم | 14النثر
| [
"عيون الأم",
"عيون الأمِّ موَّالٌ",
"ومشوارُ",
"د السيد عبد الله سالم",
"المنوفية مصر",
" سبتمبر "
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=145882 | السيد عبد الله سالم | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_9|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عيون الأم <|vsep|> عيون الأمِّ موَّالٌ </|bsep|> <|bsep|> ومشوارُ <|vsep|> د السيد عبد الله سالم </|bsep|> </|psep|> |
Subsets and Splits
No community queries yet
The top public SQL queries from the community will appear here once available.