poem_title
stringlengths
0
99
poem_meter
class label
17 classes
poem_verses
sequencelengths
2
11.6k
poem_theme
stringclasses
18 values
poem_url
stringlengths
35
346
poet_name
stringlengths
1
44
poet_description
stringclasses
762 values
poet_url
stringlengths
38
98
poet_era
stringclasses
14 values
poet_location
stringclasses
20 values
poem_description
listlengths
1
290
poem_language_type
stringclasses
5 values
text
stringlengths
44
553k
مر عام
3الرمل
[ "مرّ عَامٌ يَا حَبِيبِي مَا التَقَينَا", "عُمرُنا يَمضي وحيداً", "تاركاً حُزنَ اللّيالي", "ساكناً في مُقلتينا", "خاشعاً بين الدّروبِ اللامحاتِ", "ضيعةَ الحبِّ الجميلِ", "في هروبي من كياني أو شعوري", "نحو حلمٍ لن يصيرَ اليومَ حقّاً", "بل يضيعُ", "في اندثاري", "فانشدْ اللّحنَ المُخبّأْ", "في الشّموعِ", "ذائباً في رجفِ قلبي بالضّلوعِ", "حارقاً في مُهجتينا", "نجمَ حُبّي في سماءٍ", "كنتُ أخفي عن بهاءِ الرّمزِ فيها", "صولجانا", "يَنقُشُ التاريخَ فوق", "دفترِ الأحجارِ شُهباً", "أو رجوما", "تَقصفُ السّهمَ المُصيبَ", "نحو ماضٍ من عذابِ الذّكرياتِ", "أيّها الرّاجي دمي لا", "تَسكب الهُدبَ البديعَ", "في حرامي أو نواحي بل بروحي", "واختزلني في الجروحِ", "وردتينِ", "كي يعودَ الفاتحونَ الهمسَ شرعاً", "للفتاةِ", "مُقلتينِ", "مرّ عامٌ", "والزّمانُ", "يشتري من خبأة الليلِ الّذي قد أودعا لي", "من سرابٍ في سرابِ", "جاعلا شيخي طريقاً", "يحتويني في رضاهُ", "في صلاةٍ ما دعا لي", "يندبُ الغيمَ المُسافرْ", "فرخهُ المنثورُ شالي", "غنوةٌ من زاهرِ الأحلامِ يَرْعَى", "عاشقينِ", "يختفي حزني حنيناً موجعاً أو", "يرتوي المعشوقُ لحناً مُرجعاً في", "حُضن حِبّي موضعاً أو موضعينِ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=102365
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_3|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مرّ عَامٌ يَا حَبِيبِي مَا التَقَينَا <|vsep|> عُمرُنا يَمضي وحيداً </|bsep|> <|bsep|> تاركاً حُزنَ اللّيالي <|vsep|> ساكناً في مُقلتينا </|bsep|> <|bsep|> خاشعاً بين الدّروبِ اللامحاتِ <|vsep|> ضيعةَ الحبِّ الجميلِ </|bsep|> <|bsep|> في هروبي من كياني أو شعوري <|vsep|> نحو حلمٍ لن يصيرَ اليومَ حقّاً </|bsep|> <|bsep|> بل يضيعُ <|vsep|> في اندثاري </|bsep|> <|bsep|> فانشدْ اللّحنَ المُخبّأْ <|vsep|> في الشّموعِ </|bsep|> <|bsep|> ذائباً في رجفِ قلبي بالضّلوعِ <|vsep|> حارقاً في مُهجتينا </|bsep|> <|bsep|> نجمَ حُبّي في سماءٍ <|vsep|> كنتُ أخفي عن بهاءِ الرّمزِ فيها </|bsep|> <|bsep|> صولجانا <|vsep|> يَنقُشُ التاريخَ فوق </|bsep|> <|bsep|> دفترِ الأحجارِ شُهباً <|vsep|> أو رجوما </|bsep|> <|bsep|> تَقصفُ السّهمَ المُصيبَ <|vsep|> نحو ماضٍ من عذابِ الذّكرياتِ </|bsep|> <|bsep|> أيّها الرّاجي دمي لا <|vsep|> تَسكب الهُدبَ البديعَ </|bsep|> <|bsep|> في حرامي أو نواحي بل بروحي <|vsep|> واختزلني في الجروحِ </|bsep|> <|bsep|> وردتينِ <|vsep|> كي يعودَ الفاتحونَ الهمسَ شرعاً </|bsep|> <|bsep|> للفتاةِ <|vsep|> مُقلتينِ </|bsep|> <|bsep|> مرّ عامٌ <|vsep|> والزّمانُ </|bsep|> <|bsep|> يشتري من خبأة الليلِ الّذي قد أودعا لي <|vsep|> من سرابٍ في سرابِ </|bsep|> <|bsep|> جاعلا شيخي طريقاً <|vsep|> يحتويني في رضاهُ </|bsep|> <|bsep|> في صلاةٍ ما دعا لي <|vsep|> يندبُ الغيمَ المُسافرْ </|bsep|> <|bsep|> فرخهُ المنثورُ شالي <|vsep|> غنوةٌ من زاهرِ الأحلامِ يَرْعَى </|bsep|> <|bsep|> عاشقينِ <|vsep|> يختفي حزني حنيناً موجعاً أو </|bsep|> </|psep|>
أراك
16الوافر
[ "أرَاكِ فَضَاءَ عُمْرٍ رَاحِلٍ فِيْ", "مَدَىْ الأحْلامِ تَكْسُوهُ الأغَانِي", "يُبَاعِدُ عن بهائي مُنتَهانا", "مغيبُ الشّمسِ في شدوٍ رمانِي", "يُسافرُ نحو دمعٍ قد نهانا", "تُشَاكِينَ العبيرَ الأُرجواني", "قًلُنْسوةُ الهَجِيْرِ الصّبرُ فيها", "قناديلٌ على لحظٍ سبانِي", "يُعاتبُنِي هوى القلبِ الذي را", "حَ يشكو من هوٍ قاصٍ وداني", "قرارُ حياتنا الن الليالي", "تَبيعُ السُّهدَ في حزنٍ كفانِي", "نواظرُ كأس صبري مُستعيرا", "بلابل روضتي شادي الجنانِ", "فأنتِ رحيمُ روضي والغَوانِي", "عُيُونٌ قد شدتْ فيها الأمانِي", "وكنتُ أراكِ ليْ صُبحاً ونورا", "تُنادينِي فَيَمْضِيْ بِيْ حنانِي", "ليكِ مواجداً تأتِينِي عمرا", "يَشِي دهراً فهل من عطرِ ثَانِي", "دَعوتُ شقيقَ روحي أن تَعالِيْ", "فمن بحرٍ لى بحرٍ أُعانِي", "مسافرُ وحدَتِي نبضي وهجرِي", "وقد عاينتُ في الهجرِ الموانِي", "فلا صبرٌ سقاني بلْ رماني", "على جمرٍ شواني وانتفاني", "وَتَرْمِيْنِيْ خَرَابَاتٌ كَأَنّي", "رواحي شبهُ بندولِ الثّواني", "وعندَ رنينِ قلبي تعتريني", "مزاميرٌ تُغنّيها دناني", "رماني مِزْهَرِيْ في فكرةٍ ما", "سرتْ يوماً ببالي أن دعاني", "تعاليْ في رفيفِ يمامةٍ أو", "ضياءٍ يَحْتَوِينِي كي تراني", "نُعانقُ فرحتي رقصاً وننسى", "زماناً يَنْتَهِيْ عِنْدَ الأمَانِ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=102714
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_6|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أرَاكِ فَضَاءَ عُمْرٍ رَاحِلٍ فِيْ <|vsep|> مَدَىْ الأحْلامِ تَكْسُوهُ الأغَانِي </|bsep|> <|bsep|> يُبَاعِدُ عن بهائي مُنتَهانا <|vsep|> مغيبُ الشّمسِ في شدوٍ رمانِي </|bsep|> <|bsep|> يُسافرُ نحو دمعٍ قد نهانا <|vsep|> تُشَاكِينَ العبيرَ الأُرجواني </|bsep|> <|bsep|> قًلُنْسوةُ الهَجِيْرِ الصّبرُ فيها <|vsep|> قناديلٌ على لحظٍ سبانِي </|bsep|> <|bsep|> يُعاتبُنِي هوى القلبِ الذي را <|vsep|> حَ يشكو من هوٍ قاصٍ وداني </|bsep|> <|bsep|> قرارُ حياتنا الن الليالي <|vsep|> تَبيعُ السُّهدَ في حزنٍ كفانِي </|bsep|> <|bsep|> نواظرُ كأس صبري مُستعيرا <|vsep|> بلابل روضتي شادي الجنانِ </|bsep|> <|bsep|> فأنتِ رحيمُ روضي والغَوانِي <|vsep|> عُيُونٌ قد شدتْ فيها الأمانِي </|bsep|> <|bsep|> وكنتُ أراكِ ليْ صُبحاً ونورا <|vsep|> تُنادينِي فَيَمْضِيْ بِيْ حنانِي </|bsep|> <|bsep|> ليكِ مواجداً تأتِينِي عمرا <|vsep|> يَشِي دهراً فهل من عطرِ ثَانِي </|bsep|> <|bsep|> دَعوتُ شقيقَ روحي أن تَعالِيْ <|vsep|> فمن بحرٍ لى بحرٍ أُعانِي </|bsep|> <|bsep|> مسافرُ وحدَتِي نبضي وهجرِي <|vsep|> وقد عاينتُ في الهجرِ الموانِي </|bsep|> <|bsep|> فلا صبرٌ سقاني بلْ رماني <|vsep|> على جمرٍ شواني وانتفاني </|bsep|> <|bsep|> وَتَرْمِيْنِيْ خَرَابَاتٌ كَأَنّي <|vsep|> رواحي شبهُ بندولِ الثّواني </|bsep|> <|bsep|> وعندَ رنينِ قلبي تعتريني <|vsep|> مزاميرٌ تُغنّيها دناني </|bsep|> <|bsep|> رماني مِزْهَرِيْ في فكرةٍ ما <|vsep|> سرتْ يوماً ببالي أن دعاني </|bsep|> <|bsep|> تعاليْ في رفيفِ يمامةٍ أو <|vsep|> ضياءٍ يَحْتَوِينِي كي تراني </|bsep|> </|psep|>
مَقَادِيرٌ
16الوافر
[ "مَقَاديرٌ تُلاحِقُني لى فيكِ", "تُعاوِدُ نَبضها المسحور مِنْ جِنّيْ", "تُناوئني على بحرٍ أعاليهِ", "تُساقينا خموراً من هوى دنّيْ", "وفي غسقٍ تُزَاحمُني أغاريدي", "تُلاحقني تراتيلٌ لى فنّيْ", "وقلبي منذ دهرٍ ناظراً حُلمي", "عصافيراً تُراقصنِيْ على لحْنِيْ", "وتًبني عُشها الغافي على شُبّا", "كِ غُرفتنا رياحيناً تُداعبُنِيْ", "ويُشرقُ صُبحكِ الزّاهي قنَاديلاً", "تُنير الدربَ موّالاً يُناجِيْنيْ", "وفي رخوٍ ليالينا تُباعدُنا", "بفجرٍ من مُنى عُمري يُغنّيْنِيْ", "ويزهو حُسنكِ الباقي على نهرٍ", "جرى عذباً يُناديني ويسقِيْنِيْ", "رُضابٌ من سنا عِشْقِي يُعذِبُني", "وحيناً يُسْقمُ السّلوى ويشفيْنيْ", "وحين الليلُ يكسو دمعةً ذابت", "على وردٍ يُشاكي مَن يُشاكينيْ", "فأبقى كاتماً وجدي فلا نفسي", "تُبينُ الوجدَ أو تُلقي نبا عنّيْ", "فنّي قد شكوتُ الحبَّ ألقاني", "جريحاً في كفيفِ الليلِ يَفنِيْنِيْ", "ويمضِي تاركاً حقلي بلا وردٍ", "ولا زهرٍ عليلاً مَنْ يُدَاوِينِيْ", "شموعي ضوءها غافي بلا أرضٍ", "سمائي عشقها القاسي يُعادِينِيْ", "مقاديرٌ لى فيكي تُسابقني", "وتغدو في هوانا من هدى دِيْنِيْ", "ذا الليلُ الكَفِيْفُ شكا الأنينَ الغا", "فل الغافي يُعانقُني ويشجينيْ", "غرامٌ راقصٌ طرباً وصبحٌ في", "قناديليْ يُداعبُني ويُرضينيْ", "شُعيراتٌ تُسافرُ همسُها بدريْ", "فألقى البدرَ ترنيماً يُواتينيْ", "ويمضي ليلُنا جَزِعاً ويخلدُ في", "قصيدتنا سؤالٌ هَلْ تُحبّينيْ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=102715
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_6|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مَقَاديرٌ تُلاحِقُني لى فيكِ <|vsep|> تُعاوِدُ نَبضها المسحور مِنْ جِنّيْ </|bsep|> <|bsep|> تُناوئني على بحرٍ أعاليهِ <|vsep|> تُساقينا خموراً من هوى دنّيْ </|bsep|> <|bsep|> وفي غسقٍ تُزَاحمُني أغاريدي <|vsep|> تُلاحقني تراتيلٌ لى فنّيْ </|bsep|> <|bsep|> وقلبي منذ دهرٍ ناظراً حُلمي <|vsep|> عصافيراً تُراقصنِيْ على لحْنِيْ </|bsep|> <|bsep|> وتًبني عُشها الغافي على شُبّا <|vsep|> كِ غُرفتنا رياحيناً تُداعبُنِيْ </|bsep|> <|bsep|> ويُشرقُ صُبحكِ الزّاهي قنَاديلاً <|vsep|> تُنير الدربَ موّالاً يُناجِيْنيْ </|bsep|> <|bsep|> وفي رخوٍ ليالينا تُباعدُنا <|vsep|> بفجرٍ من مُنى عُمري يُغنّيْنِيْ </|bsep|> <|bsep|> ويزهو حُسنكِ الباقي على نهرٍ <|vsep|> جرى عذباً يُناديني ويسقِيْنِيْ </|bsep|> <|bsep|> رُضابٌ من سنا عِشْقِي يُعذِبُني <|vsep|> وحيناً يُسْقمُ السّلوى ويشفيْنيْ </|bsep|> <|bsep|> وحين الليلُ يكسو دمعةً ذابت <|vsep|> على وردٍ يُشاكي مَن يُشاكينيْ </|bsep|> <|bsep|> فأبقى كاتماً وجدي فلا نفسي <|vsep|> تُبينُ الوجدَ أو تُلقي نبا عنّيْ </|bsep|> <|bsep|> فنّي قد شكوتُ الحبَّ ألقاني <|vsep|> جريحاً في كفيفِ الليلِ يَفنِيْنِيْ </|bsep|> <|bsep|> ويمضِي تاركاً حقلي بلا وردٍ <|vsep|> ولا زهرٍ عليلاً مَنْ يُدَاوِينِيْ </|bsep|> <|bsep|> شموعي ضوءها غافي بلا أرضٍ <|vsep|> سمائي عشقها القاسي يُعادِينِيْ </|bsep|> <|bsep|> مقاديرٌ لى فيكي تُسابقني <|vsep|> وتغدو في هوانا من هدى دِيْنِيْ </|bsep|> <|bsep|> ذا الليلُ الكَفِيْفُ شكا الأنينَ الغا <|vsep|> فل الغافي يُعانقُني ويشجينيْ </|bsep|> <|bsep|> غرامٌ راقصٌ طرباً وصبحٌ في <|vsep|> قناديليْ يُداعبُني ويُرضينيْ </|bsep|> <|bsep|> شُعيراتٌ تُسافرُ همسُها بدريْ <|vsep|> فألقى البدرَ ترنيماً يُواتينيْ </|bsep|> </|psep|>
لست من ديني
3الرمل
[ "لستَ من ديني ولن يزدانَ عقدي", "في تسابيحِ الغرامِ", "ن دنا المعشوقُ فيكَ", "أنتَ من دُنيايَ والحبُّ الرّقيقُ", "من غرامي بهجةُ الهمسِ الرّطيبِ", "يَنتقيني صوبَ فيكَ", "يا غرامي قد سألتُ النّفسَ عنكَ", "وردُكَ المسحورُ فيَّ", "عمّدَ التّرتيلَ نوراً في ثنايا", "مُهجتينا", "وارتضيتُ العمرَ رُمحاً شابكاً في وجنتيكَ", "لستَ من ديني ولن أخفي شُعاعاً", "نابضاً في مُقلتيكَ", "في زمانٍ غافلَ الحبُّ النّدى واستلَّ ضوءَهُ", "حيثُ نامتْ فوق ديرٍ", "أيكةٌ كانت فضاءَ الحالمينَ", "بهجةً في مسجدي أو ساقياتٍ", "غيثَ شيخٍ ناسكٍ في أُقحواني", "زرعيني فوق صدرِ الحبِّ شمساً", "أو غزالاً", "نافراً في روضِ أيامِ الغرامِ", "زرعيني سُنبلاً في قفرِ صحراءِ البّلادِ", "ينبتُ النّوّارُ فينا", "في سنينٍ من عجافِ", "زرعيني فوق نهديكِ الصّليبَ", "واحضُنِي في كونِ عيني", "هُدهُداً أو زقزقاتٍ من خريرِ", "زرعيني في بواديكِ الخصيبَ", "أنتِ من ديني ودينُ الحبِّ سُلطانٌ مُبينُ", "يحفرُ الحرفَ الحبيبَ", "فوق ضلعٍ من حريرِ", "فانزعي عنّي غمامَ الخرينَ", "واغرسيني ياسمينا", "فوق ديرٍ ينظرُ الهمسَ الرحيبَ", "في فضاءٍ من صنيعِ العاشقينَ", "فالغرامُ", "يا غرامي من لاهِ العالمينَ", "رحمةٌ من قمطريرِ", "شمعةٌ في فُلكِ أحلامي تدورُ", "موجةٌ في بحرِ أملاكي تثورُ", "فانزعي عنّي الفضاءَ", "نّني في رخوِ أنفاسي الرّسولُ", "نّني في رخوِ أنفاس الرسولِ", "نّني في رخوِ أنفاسي رسولُ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=102718
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_3|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لستَ من ديني ولن يزدانَ عقدي <|vsep|> في تسابيحِ الغرامِ </|bsep|> <|bsep|> ن دنا المعشوقُ فيكَ <|vsep|> أنتَ من دُنيايَ والحبُّ الرّقيقُ </|bsep|> <|bsep|> من غرامي بهجةُ الهمسِ الرّطيبِ <|vsep|> يَنتقيني صوبَ فيكَ </|bsep|> <|bsep|> يا غرامي قد سألتُ النّفسَ عنكَ <|vsep|> وردُكَ المسحورُ فيَّ </|bsep|> <|bsep|> عمّدَ التّرتيلَ نوراً في ثنايا <|vsep|> مُهجتينا </|bsep|> <|bsep|> وارتضيتُ العمرَ رُمحاً شابكاً في وجنتيكَ <|vsep|> لستَ من ديني ولن أخفي شُعاعاً </|bsep|> <|bsep|> نابضاً في مُقلتيكَ <|vsep|> في زمانٍ غافلَ الحبُّ النّدى واستلَّ ضوءَهُ </|bsep|> <|bsep|> حيثُ نامتْ فوق ديرٍ <|vsep|> أيكةٌ كانت فضاءَ الحالمينَ </|bsep|> <|bsep|> بهجةً في مسجدي أو ساقياتٍ <|vsep|> غيثَ شيخٍ ناسكٍ في أُقحواني </|bsep|> <|bsep|> زرعيني فوق صدرِ الحبِّ شمساً <|vsep|> أو غزالاً </|bsep|> <|bsep|> نافراً في روضِ أيامِ الغرامِ <|vsep|> زرعيني سُنبلاً في قفرِ صحراءِ البّلادِ </|bsep|> <|bsep|> ينبتُ النّوّارُ فينا <|vsep|> في سنينٍ من عجافِ </|bsep|> <|bsep|> زرعيني فوق نهديكِ الصّليبَ <|vsep|> واحضُنِي في كونِ عيني </|bsep|> <|bsep|> هُدهُداً أو زقزقاتٍ من خريرِ <|vsep|> زرعيني في بواديكِ الخصيبَ </|bsep|> <|bsep|> أنتِ من ديني ودينُ الحبِّ سُلطانٌ مُبينُ <|vsep|> يحفرُ الحرفَ الحبيبَ </|bsep|> <|bsep|> فوق ضلعٍ من حريرِ <|vsep|> فانزعي عنّي غمامَ الخرينَ </|bsep|> <|bsep|> واغرسيني ياسمينا <|vsep|> فوق ديرٍ ينظرُ الهمسَ الرحيبَ </|bsep|> <|bsep|> في فضاءٍ من صنيعِ العاشقينَ <|vsep|> فالغرامُ </|bsep|> <|bsep|> يا غرامي من لاهِ العالمينَ <|vsep|> رحمةٌ من قمطريرِ </|bsep|> <|bsep|> شمعةٌ في فُلكِ أحلامي تدورُ <|vsep|> موجةٌ في بحرِ أملاكي تثورُ </|bsep|> <|bsep|> فانزعي عنّي الفضاءَ <|vsep|> نّني في رخوِ أنفاسي الرّسولُ </|bsep|> </|psep|>
فوق عالي مئذنات القرية
3الرمل
[ "فوقَ عالي مئذناتِ القريةِ بعدَ الصلاةِ", "رفَّ زوجٌ من حمامِ", "راغباً في ريشةٍ أو في غرامِ", "للفتى يبغي حناناً للفتاةِ", "خلفَ بابِ الدّارِ تَرمي ماءَ غُسلِ", "زوجها البّاني بيوتاً من ربابِ", "كاتباً في كفّها اللّيمونَ رحمةً", "نطفةً في زمزماتِ", "تمنحُ المسكينَ لوناً من حياتي", "فوقَ عالي مئذناتِ القريةِ بعدَ الصلاةِ", "رفَّ زوجٌ من حمامِ", "شيخُنا المأفونُ كانت نارُ بيتي", "تلتقيهِ", "كلّ عامٍ", "تياً في هودجٍ من ذكرياتي", "يملأُ الجسمُ الحواري", "أو يفيضُ اللّحنُ ريحَ الهمهماتِ", "يكشفُ الحجبَ التي غابت سراباً في سرابِ", "لو يكونَ", "لو اصطفاني", "قالَ لي كُنْ بين فجرٍ والقصيدةْ", "قالَ لي كُنْ", "كُنتُ غيري", "قالَ لي كُنْ هودجاً للأتياتِ", "لن ينامَ الليلَ قلبي", "قالَ كُنْ قُلتُ السّلامُ", "فاجتباني برزخاً بين العيونِ", "واصطفاني رفرفاتٍ لليمامِ", "فوقَ عالي مئذناتِ القريةِ بعدَ الصلاةِ", "رفَّ زوجٌ من حمامِ", "كانَ ظلُّ النّايِ يُلقي", "سهمَهُ في حجرِ دارٍ من خرابِ", "والتي تخفي مَرَاراً", "في عباءةِ الزّوجِ لحماً للجنينِ", "تختفي عن عينِ صُبحٍ جنب بابِ", "أزّ دمعٌ في المقي", "يرتوي من بحرِ حابي", "أنتَ منّي يا عذابي", "أنتَ من خوفي ومن نارِ الضبابِ", "قالَ لي يا", "كُنْ خليلي", "قالَ لي كُنْ", "لستُ راضي", "فوقَ عالي مئذناتِ القريةِ بعدَ الصلاةِ", "رفَّ زوجٌ من حمامِ", "كنتُ بعدَ الصُبحِ أمضي", "تالياً كلّ اللّغاتِ", "عاشقاً أصل المعاني", "في الصحاحِ", "أقرأُ اليات تترى", "بين جسمٍ أو بحالِ", "كلّ ما بي محضُ رمزٍ", "أو سؤالٍ في جوابِ", "لستُ أدري", "في غدٍ عمري سيرمي", "بي لى أيّ المجالِ", "فوقَ عالي مئذناتِ القريةِ بعدَ الصلاةِ", "رفَّ زوجٌ من حمامِ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=102720
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_3|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> فوقَ عالي مئذناتِ القريةِ بعدَ الصلاةِ <|vsep|> رفَّ زوجٌ من حمامِ </|bsep|> <|bsep|> راغباً في ريشةٍ أو في غرامِ <|vsep|> للفتى يبغي حناناً للفتاةِ </|bsep|> <|bsep|> خلفَ بابِ الدّارِ تَرمي ماءَ غُسلِ <|vsep|> زوجها البّاني بيوتاً من ربابِ </|bsep|> <|bsep|> كاتباً في كفّها اللّيمونَ رحمةً <|vsep|> نطفةً في زمزماتِ </|bsep|> <|bsep|> تمنحُ المسكينَ لوناً من حياتي <|vsep|> فوقَ عالي مئذناتِ القريةِ بعدَ الصلاةِ </|bsep|> <|bsep|> رفَّ زوجٌ من حمامِ <|vsep|> شيخُنا المأفونُ كانت نارُ بيتي </|bsep|> <|bsep|> تلتقيهِ <|vsep|> كلّ عامٍ </|bsep|> <|bsep|> تياً في هودجٍ من ذكرياتي <|vsep|> يملأُ الجسمُ الحواري </|bsep|> <|bsep|> أو يفيضُ اللّحنُ ريحَ الهمهماتِ <|vsep|> يكشفُ الحجبَ التي غابت سراباً في سرابِ </|bsep|> <|bsep|> لو يكونَ <|vsep|> لو اصطفاني </|bsep|> <|bsep|> قالَ لي كُنْ بين فجرٍ والقصيدةْ <|vsep|> قالَ لي كُنْ </|bsep|> <|bsep|> كُنتُ غيري <|vsep|> قالَ لي كُنْ هودجاً للأتياتِ </|bsep|> <|bsep|> لن ينامَ الليلَ قلبي <|vsep|> قالَ كُنْ قُلتُ السّلامُ </|bsep|> <|bsep|> فاجتباني برزخاً بين العيونِ <|vsep|> واصطفاني رفرفاتٍ لليمامِ </|bsep|> <|bsep|> فوقَ عالي مئذناتِ القريةِ بعدَ الصلاةِ <|vsep|> رفَّ زوجٌ من حمامِ </|bsep|> <|bsep|> كانَ ظلُّ النّايِ يُلقي <|vsep|> سهمَهُ في حجرِ دارٍ من خرابِ </|bsep|> <|bsep|> والتي تخفي مَرَاراً <|vsep|> في عباءةِ الزّوجِ لحماً للجنينِ </|bsep|> <|bsep|> تختفي عن عينِ صُبحٍ جنب بابِ <|vsep|> أزّ دمعٌ في المقي </|bsep|> <|bsep|> يرتوي من بحرِ حابي <|vsep|> أنتَ منّي يا عذابي </|bsep|> <|bsep|> أنتَ من خوفي ومن نارِ الضبابِ <|vsep|> قالَ لي يا </|bsep|> <|bsep|> كُنْ خليلي <|vsep|> قالَ لي كُنْ </|bsep|> <|bsep|> لستُ راضي <|vsep|> فوقَ عالي مئذناتِ القريةِ بعدَ الصلاةِ </|bsep|> <|bsep|> رفَّ زوجٌ من حمامِ <|vsep|> كنتُ بعدَ الصُبحِ أمضي </|bsep|> <|bsep|> تالياً كلّ اللّغاتِ <|vsep|> عاشقاً أصل المعاني </|bsep|> <|bsep|> في الصحاحِ <|vsep|> أقرأُ اليات تترى </|bsep|> <|bsep|> بين جسمٍ أو بحالِ <|vsep|> كلّ ما بي محضُ رمزٍ </|bsep|> <|bsep|> أو سؤالٍ في جوابِ <|vsep|> لستُ أدري </|bsep|> <|bsep|> في غدٍ عمري سيرمي <|vsep|> بي لى أيّ المجالِ </|bsep|> </|psep|>
على الكرسي
15الهزج
[ "على الكُرسيْ", "ينامُ القلبُ مهزوما", "وممدوداً", "كثُعبانِ الفيافي في ثيابٍ مُهملاتٍ منْ", "تصاوِيري", "ويَقضِي واجباً كانَ", "على وجدِيْ مواعِيدا", "وينموْ وعدُها الصّافِي أزاهِيرا", "على بابيْ", "فيأتِيني غرامُ البنتِ موصولٌ", "بأهدابِيْ", "ويرمينيْ", "على الكرسيْ", "جوارَ المِصعدِ الواهِيْ", "فأبكي سرَّ تعذيبيْ", "فينْهانِي غرامُ البحرِ أن أمضِي", "لتكوينِي", "فهذِي البنتُ من ماءٍ خصائصُها", "وعصفُ الرّيحِ مُهجتُها", "ومن شمعٍ لى شمعٍ", "تُضيءُ اللّيلَ بسمتُها", "فتُردِينِي أغاريدِي", "تُريْقُ الفرضَ ممهوراً", "لِسجْدتها", "وبرقاً خطَّ في رَمْلِيْ", "زنازِينا", "على الكُرسِيْ", "وكانت في خفوتِ الرّوحِ تسكُنُنِي", "وتَجتازُ التقاوِيمَ", "وتَرسُمُنِي", "على كُرّاسةِ الأشعارِ تذكارا", "ونبضُ العشقِ يَقتُلُنِي", "فأمضِي خلفَ مرةٍ", "زواياها", "حريرٌ يغسلُ الزهرَ", "على زندي", "وتُعطِينِي", "كِتاباً عالمَ التّشريحِ في وِرْدِي", "وبين السّطرِ والسّطرِ", "حروفٌ من أغانيها", "تَقودُ الوجدَ لِلنهرِ", "فَينسَانِي كلامُ الدّرسِ للدّرسِ", "وقد يأتي على سهْلٍ", "غزالُ الحي سكرانا", "ويَسقِينِي خموراً من سواقيها", "فأنسى الدّرسَ موقوفاً", "على الكُرسِيْ", "وأسألُها", "طويلُ الثّوبِ معقوفٌ", "على رقٍّ", "ضفائرُها", "يَطيرُ الثوبُ أم يمشي", "على وترٍ", "جدائلها", "يموجُ البحرُ في شفقٍ", "ويكسو سربَ أطيافٍ", "منَ النُّورِ", "يماماتٌ", "تكونُ الشَفْعَ والوِتْرَ", "ويغزُوني شفيفُ الصّمتِ مدعوماً", "بأنّاتِيْ", "فتكتُبَنِيْ", "حروفُ الروضِ أفنانا", "وتُقرئُنِي سلاما من رضا الأُمِ", "فيخجلُنِيْ", "ربيعُ الرّمْحِ في الخصرِ", "ورفعُ الشّالِ في الصّدرِ", "وترْمِيْ شوقها النّبضَ", "على الأرضِ", "أبي قالتْ", "وهمسُ الرّعدِ في أُذُنِيْ", "يُباعدُنِيْ ولا يُدْنِيْ", "كتابُ الطّبْ", "وحرفٌ كانَ مزروعاً ببُستانِيْ", "يضيعُ السّطرُ يَنسَانِيْ", "بقايا الحرفِ منقوطاً", "ويُلقِينِيْ", "على الكُرسِيْ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=102721
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_10|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> على الكُرسيْ <|vsep|> ينامُ القلبُ مهزوما </|bsep|> <|bsep|> وممدوداً <|vsep|> كثُعبانِ الفيافي في ثيابٍ مُهملاتٍ منْ </|bsep|> <|bsep|> تصاوِيري <|vsep|> ويَقضِي واجباً كانَ </|bsep|> <|bsep|> على وجدِيْ مواعِيدا <|vsep|> وينموْ وعدُها الصّافِي أزاهِيرا </|bsep|> <|bsep|> على بابيْ <|vsep|> فيأتِيني غرامُ البنتِ موصولٌ </|bsep|> <|bsep|> بأهدابِيْ <|vsep|> ويرمينيْ </|bsep|> <|bsep|> على الكرسيْ <|vsep|> جوارَ المِصعدِ الواهِيْ </|bsep|> <|bsep|> فأبكي سرَّ تعذيبيْ <|vsep|> فينْهانِي غرامُ البحرِ أن أمضِي </|bsep|> <|bsep|> لتكوينِي <|vsep|> فهذِي البنتُ من ماءٍ خصائصُها </|bsep|> <|bsep|> وعصفُ الرّيحِ مُهجتُها <|vsep|> ومن شمعٍ لى شمعٍ </|bsep|> <|bsep|> تُضيءُ اللّيلَ بسمتُها <|vsep|> فتُردِينِي أغاريدِي </|bsep|> <|bsep|> تُريْقُ الفرضَ ممهوراً <|vsep|> لِسجْدتها </|bsep|> <|bsep|> وبرقاً خطَّ في رَمْلِيْ <|vsep|> زنازِينا </|bsep|> <|bsep|> على الكُرسِيْ <|vsep|> وكانت في خفوتِ الرّوحِ تسكُنُنِي </|bsep|> <|bsep|> وتَجتازُ التقاوِيمَ <|vsep|> وتَرسُمُنِي </|bsep|> <|bsep|> على كُرّاسةِ الأشعارِ تذكارا <|vsep|> ونبضُ العشقِ يَقتُلُنِي </|bsep|> <|bsep|> فأمضِي خلفَ مرةٍ <|vsep|> زواياها </|bsep|> <|bsep|> حريرٌ يغسلُ الزهرَ <|vsep|> على زندي </|bsep|> <|bsep|> وتُعطِينِي <|vsep|> كِتاباً عالمَ التّشريحِ في وِرْدِي </|bsep|> <|bsep|> وبين السّطرِ والسّطرِ <|vsep|> حروفٌ من أغانيها </|bsep|> <|bsep|> تَقودُ الوجدَ لِلنهرِ <|vsep|> فَينسَانِي كلامُ الدّرسِ للدّرسِ </|bsep|> <|bsep|> وقد يأتي على سهْلٍ <|vsep|> غزالُ الحي سكرانا </|bsep|> <|bsep|> ويَسقِينِي خموراً من سواقيها <|vsep|> فأنسى الدّرسَ موقوفاً </|bsep|> <|bsep|> على الكُرسِيْ <|vsep|> وأسألُها </|bsep|> <|bsep|> طويلُ الثّوبِ معقوفٌ <|vsep|> على رقٍّ </|bsep|> <|bsep|> ضفائرُها <|vsep|> يَطيرُ الثوبُ أم يمشي </|bsep|> <|bsep|> على وترٍ <|vsep|> جدائلها </|bsep|> <|bsep|> يموجُ البحرُ في شفقٍ <|vsep|> ويكسو سربَ أطيافٍ </|bsep|> <|bsep|> منَ النُّورِ <|vsep|> يماماتٌ </|bsep|> <|bsep|> تكونُ الشَفْعَ والوِتْرَ <|vsep|> ويغزُوني شفيفُ الصّمتِ مدعوماً </|bsep|> <|bsep|> بأنّاتِيْ <|vsep|> فتكتُبَنِيْ </|bsep|> <|bsep|> حروفُ الروضِ أفنانا <|vsep|> وتُقرئُنِي سلاما من رضا الأُمِ </|bsep|> <|bsep|> فيخجلُنِيْ <|vsep|> ربيعُ الرّمْحِ في الخصرِ </|bsep|> <|bsep|> ورفعُ الشّالِ في الصّدرِ <|vsep|> وترْمِيْ شوقها النّبضَ </|bsep|> <|bsep|> على الأرضِ <|vsep|> أبي قالتْ </|bsep|> <|bsep|> وهمسُ الرّعدِ في أُذُنِيْ <|vsep|> يُباعدُنِيْ ولا يُدْنِيْ </|bsep|> <|bsep|> كتابُ الطّبْ <|vsep|> وحرفٌ كانَ مزروعاً ببُستانِيْ </|bsep|> <|bsep|> يضيعُ السّطرُ يَنسَانِيْ <|vsep|> بقايا الحرفِ منقوطاً </|bsep|> </|psep|>
بين الشفاه
6الكامل
[ "نّي نَذرتُ الصّومَ للرّحمَنِ ", "فاترُكْ خاطرِي", "لا تُلقنِي ناراً على دربِ الحنينِ المُثقلِ", "واردعْ هواكَ اليومَ عنّي يَشتَهِي", "وَرداً خبيئَ الوجنةِ", "واخفضْ جناحَ العينِ عنّي تَشتَكي", "شوقاً دفينَ المُهجةِ", "تَبغِي شفاهِي أن تنامَ اللّيلَ كُلَّ اللّيلِ في", "هَمسٍ خفيفِ الأنّةِ", "عطشى عُيُوني للهوى", "فارحمْ شفاهِي من جحيمِ القُبلةِ", "نّي نَذرتُ الصّومَ للرّحمَنِ ", "فاترُكْ دَمعتِي", "من أيِّ زهرٍ قد أتيتَ اليومَ لي", "لاماً جمالَ الصّبحِ في طلعِ النّدى", "تَسقِي شفاهَ الوردِ من", "قصر الحريرِ السوسنِ", "فانظرْ فؤادىْ هلْ تري", "لاّ سراباً من ضنا", "روحٌ تَفيضُ النَ فوقَ السّوسنِ", "تذوي خفوقاً أو تُداري في سكونِ المُصْطَلِي", "بُركانَها", "دَمعي حريقٌ في الشّفاهِ الرّاجِفاتِ اليومَ في", "لهفةٍ على شهدٍ خضيبِ النّظرةِ", "تَرمِي لظاها زفرةً", "في شهقةٍ", "تَكوِي شهيقَ المُغرمِ", "تُمسِي وكفُّ الجمرِ نايُ الشهوةِ", "بين العيونِ الأمرُ يَجري موجةٌ", "بين الشفاهِ الأمرُ يَجري رَعشةٌ", "فانظُرْ شفاهِي هلْ تراني كوكبا", "نّي نَذرتُ الصّومَ للرّحمَنِ ", "فاترُكْ شفاهِي حالها", "تأتي لى عُمري وتُدمِي معصَمي", "تأتي على جِلدي و تَمشِي في دمي", "ورْدَاتُكَ الحُبلى كَمينٌ يَستَبِي", "هيبات قلبي يخدعُ المخدوعَ منّي فطنةً", "أو رشفةً من أنمُلِ", "لا شئَ منكَ النَ يَكفِي رَغبتي", "فيكَ الحنانُ الأولُ", "فيكَ الغيابُ المُهملُ", "نّي على الحالينِ قد", "قد أكفرُ", "فارحمْ فؤاداً يَرتَوِي", "شهداً مُذاباً من رحيقِ المبسمِ", "نّي نَذرتُ الصّومَ للرّحمَنِ ", "فاقطُفْ شفاهِي وردَتي", "فاقطُفْ شفاهِي أرتوِي" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=102723
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نّي نَذرتُ الصّومَ للرّحمَنِ <|vsep|> فاترُكْ خاطرِي </|bsep|> <|bsep|> لا تُلقنِي ناراً على دربِ الحنينِ المُثقلِ <|vsep|> واردعْ هواكَ اليومَ عنّي يَشتَهِي </|bsep|> <|bsep|> وَرداً خبيئَ الوجنةِ <|vsep|> واخفضْ جناحَ العينِ عنّي تَشتَكي </|bsep|> <|bsep|> شوقاً دفينَ المُهجةِ <|vsep|> تَبغِي شفاهِي أن تنامَ اللّيلَ كُلَّ اللّيلِ في </|bsep|> <|bsep|> هَمسٍ خفيفِ الأنّةِ <|vsep|> عطشى عُيُوني للهوى </|bsep|> <|bsep|> فارحمْ شفاهِي من جحيمِ القُبلةِ <|vsep|> نّي نَذرتُ الصّومَ للرّحمَنِ </|bsep|> <|bsep|> فاترُكْ دَمعتِي <|vsep|> من أيِّ زهرٍ قد أتيتَ اليومَ لي </|bsep|> <|bsep|> لاماً جمالَ الصّبحِ في طلعِ النّدى <|vsep|> تَسقِي شفاهَ الوردِ من </|bsep|> <|bsep|> قصر الحريرِ السوسنِ <|vsep|> فانظرْ فؤادىْ هلْ تري </|bsep|> <|bsep|> لاّ سراباً من ضنا <|vsep|> روحٌ تَفيضُ النَ فوقَ السّوسنِ </|bsep|> <|bsep|> تذوي خفوقاً أو تُداري في سكونِ المُصْطَلِي <|vsep|> بُركانَها </|bsep|> <|bsep|> دَمعي حريقٌ في الشّفاهِ الرّاجِفاتِ اليومَ في <|vsep|> لهفةٍ على شهدٍ خضيبِ النّظرةِ </|bsep|> <|bsep|> تَرمِي لظاها زفرةً <|vsep|> في شهقةٍ </|bsep|> <|bsep|> تَكوِي شهيقَ المُغرمِ <|vsep|> تُمسِي وكفُّ الجمرِ نايُ الشهوةِ </|bsep|> <|bsep|> بين العيونِ الأمرُ يَجري موجةٌ <|vsep|> بين الشفاهِ الأمرُ يَجري رَعشةٌ </|bsep|> <|bsep|> فانظُرْ شفاهِي هلْ تراني كوكبا <|vsep|> نّي نَذرتُ الصّومَ للرّحمَنِ </|bsep|> <|bsep|> فاترُكْ شفاهِي حالها <|vsep|> تأتي لى عُمري وتُدمِي معصَمي </|bsep|> <|bsep|> تأتي على جِلدي و تَمشِي في دمي <|vsep|> ورْدَاتُكَ الحُبلى كَمينٌ يَستَبِي </|bsep|> <|bsep|> هيبات قلبي يخدعُ المخدوعَ منّي فطنةً <|vsep|> أو رشفةً من أنمُلِ </|bsep|> <|bsep|> لا شئَ منكَ النَ يَكفِي رَغبتي <|vsep|> فيكَ الحنانُ الأولُ </|bsep|> <|bsep|> فيكَ الغيابُ المُهملُ <|vsep|> نّي على الحالينِ قد </|bsep|> <|bsep|> قد أكفرُ <|vsep|> فارحمْ فؤاداً يَرتَوِي </|bsep|> <|bsep|> شهداً مُذاباً من رحيقِ المبسمِ <|vsep|> نّي نَذرتُ الصّومَ للرّحمَنِ </|bsep|> </|psep|>
كان يرتاد القصيدة
3الرمل
[ "كُنتُ فوق الموجِ نَرْتَادُ القصيدهْ", "نَنعتُ البحرَ المُعَادِي في رُبانا", "ثورةً تخفي رحيماً في جريدهْ", "أو بلونِ الطّيفِ أنهاراً شفيفهْ", "تعترينا", "ثورةُ البّحرِ الجديدهْ", "بين نفسٍ غافلتْ مُهراً يُسابقُ", "مُهرةً في قصةِ الحُبّ الحزينهْ", "رامني قَوسٌ يُسَاوِي طلعتي صوبَ الجزيرهْ", "قالَ ليْ منْ ", "يكشفُ الميعادَ في خُلواتِ حلاّجِ البّواديْ", "أو يناصَ الأخطل الصافيْ قصيدهْ", "كاشفاً بُعدَ المسافهْ", "بين مَاضِي دائنا والنرجس الخافي شريدهْ", "فاسألِ النفسَ الّتي باتتْ سلاماً", "فوق مجدٍ كانَ يَرْتَادُ القصيدهْ", "كان يَغْتَابُ العلاقةَ بين رهطٍ من نسائيْ", "يَبْتَغِيْنِيْ مثلما يبغي الحياةَ", "نرجساً نامتْ جفوني", "في بهاءٍ من جديدهْ", "أو صداهُ", "راقباً وصليْ حريقاً", "في ابتكاراتي الفريدهْ", "بعدَ هَذا الموجِ لا شيءَ الليالي", "تمتطيهِ", "كي تبيعَ الأغنياتِ", "في رصيفٍ", "من تواريخي على بدءٍ نُريدُهْ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=102724
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_3|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كُنتُ فوق الموجِ نَرْتَادُ القصيدهْ <|vsep|> نَنعتُ البحرَ المُعَادِي في رُبانا </|bsep|> <|bsep|> ثورةً تخفي رحيماً في جريدهْ <|vsep|> أو بلونِ الطّيفِ أنهاراً شفيفهْ </|bsep|> <|bsep|> تعترينا <|vsep|> ثورةُ البّحرِ الجديدهْ </|bsep|> <|bsep|> بين نفسٍ غافلتْ مُهراً يُسابقُ <|vsep|> مُهرةً في قصةِ الحُبّ الحزينهْ </|bsep|> <|bsep|> رامني قَوسٌ يُسَاوِي طلعتي صوبَ الجزيرهْ <|vsep|> قالَ ليْ منْ </|bsep|> <|bsep|> يكشفُ الميعادَ في خُلواتِ حلاّجِ البّواديْ <|vsep|> أو يناصَ الأخطل الصافيْ قصيدهْ </|bsep|> <|bsep|> كاشفاً بُعدَ المسافهْ <|vsep|> بين مَاضِي دائنا والنرجس الخافي شريدهْ </|bsep|> <|bsep|> فاسألِ النفسَ الّتي باتتْ سلاماً <|vsep|> فوق مجدٍ كانَ يَرْتَادُ القصيدهْ </|bsep|> <|bsep|> كان يَغْتَابُ العلاقةَ بين رهطٍ من نسائيْ <|vsep|> يَبْتَغِيْنِيْ مثلما يبغي الحياةَ </|bsep|> <|bsep|> نرجساً نامتْ جفوني <|vsep|> في بهاءٍ من جديدهْ </|bsep|> <|bsep|> أو صداهُ <|vsep|> راقباً وصليْ حريقاً </|bsep|> <|bsep|> في ابتكاراتي الفريدهْ <|vsep|> بعدَ هَذا الموجِ لا شيءَ الليالي </|bsep|> <|bsep|> تمتطيهِ <|vsep|> كي تبيعَ الأغنياتِ </|bsep|> </|psep|>
الرسالة
5الطويل
[ "أتاني بُساطُ الرّيحِ يَحمِلُني لى", "بلادٍ هوى المحبوبِ يسكنُ زهرَها", "ونّي على شوقٍ يُرافقُنِي لها", "عيونٌ وهمسٌ راحَ يَسكبُ عطرَها", "ونّي على الأشوَاقِ أشربُ كأسها", "غراماً وخمراً كانَ يُسكرُ دهرَها", "وكأسُ الهوى الملنِ غرّدَ لحنها", "مُراقاً ورقراقاً لينشد قصرَها", "وقلبي على بابٍ يَبيتُ مُناجياً", "بُساطي وريحُ البحرِ تعشقُ أمرَها", "وتأتي رسالاتُ الحبيبِ تزودُ عن", "قتيلٍ على نهرٍ يعانقُ نهرَها", "فهل يَعتريني رحبُ وجدِ فضاءها", "غَرِيْبٌ على قهرٍ يُغازلُ بحرَها", "يقولونَ لي صبحاً رفيقُ صِباكَ قد", "أضاعَ العهودَ اللاّتِ أقسمَ فجرُها", "يميناً بأن ينسابَ فدوَ حياتِها", "وَلمْ يَعْتَزِمْ بُعْدًا لِسَاكِنِ عمرها", "على الرّوضِ زهراً زاهراً ومُشاكِساً", "أغاني صبا الأزهارِ يعشقُ تبرها", "فيمضِي فريداً في رضاهُ مُلملِماً", "محارَ البحارِ اللاّتِ تحكمُ مهرَها", "مُنادٍ على الأطيافِ طيفَ حبيبِها", "لكي تختفي عنّي الغيومُ ومُرُّها", "ويأتي بساطُ الرّيحِ يَحمِلُني على", "رُخاءٍ أُناجي وصلَ زهرةَ صبرها", "وأقضي مسافاتِ الأناملِ تزدَهِي", "خُضاباً على دمعٍ يهابُ نهارها" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=103197
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أتاني بُساطُ الرّيحِ يَحمِلُني لى <|vsep|> بلادٍ هوى المحبوبِ يسكنُ زهرَها </|bsep|> <|bsep|> ونّي على شوقٍ يُرافقُنِي لها <|vsep|> عيونٌ وهمسٌ راحَ يَسكبُ عطرَها </|bsep|> <|bsep|> ونّي على الأشوَاقِ أشربُ كأسها <|vsep|> غراماً وخمراً كانَ يُسكرُ دهرَها </|bsep|> <|bsep|> وكأسُ الهوى الملنِ غرّدَ لحنها <|vsep|> مُراقاً ورقراقاً لينشد قصرَها </|bsep|> <|bsep|> وقلبي على بابٍ يَبيتُ مُناجياً <|vsep|> بُساطي وريحُ البحرِ تعشقُ أمرَها </|bsep|> <|bsep|> وتأتي رسالاتُ الحبيبِ تزودُ عن <|vsep|> قتيلٍ على نهرٍ يعانقُ نهرَها </|bsep|> <|bsep|> فهل يَعتريني رحبُ وجدِ فضاءها <|vsep|> غَرِيْبٌ على قهرٍ يُغازلُ بحرَها </|bsep|> <|bsep|> يقولونَ لي صبحاً رفيقُ صِباكَ قد <|vsep|> أضاعَ العهودَ اللاّتِ أقسمَ فجرُها </|bsep|> <|bsep|> يميناً بأن ينسابَ فدوَ حياتِها <|vsep|> وَلمْ يَعْتَزِمْ بُعْدًا لِسَاكِنِ عمرها </|bsep|> <|bsep|> على الرّوضِ زهراً زاهراً ومُشاكِساً <|vsep|> أغاني صبا الأزهارِ يعشقُ تبرها </|bsep|> <|bsep|> فيمضِي فريداً في رضاهُ مُلملِماً <|vsep|> محارَ البحارِ اللاّتِ تحكمُ مهرَها </|bsep|> <|bsep|> مُنادٍ على الأطيافِ طيفَ حبيبِها <|vsep|> لكي تختفي عنّي الغيومُ ومُرُّها </|bsep|> <|bsep|> ويأتي بساطُ الرّيحِ يَحمِلُني على <|vsep|> رُخاءٍ أُناجي وصلَ زهرةَ صبرها </|bsep|> </|psep|>
عِِشرُونَ عَاماً
2الرجز
[ "عِشرُونَ عَاماً يَا حَبِيبِي قدْ مَضَتْ", "والهَمْسُ لا زَالَ اللّيالِي مُسْمِعِيْ", "فِي رَعْشَةٍ مِن خَافِقٍ غَامَ الهوَى", "واسْتَنْكرَ المَخبُوءُ غافِي مَضجَعِيْ", "تَنتَابُنِي أحْلَى الأمَانِي قَدْ غَدَتْ", "في صُحبتِيْ بحراً شِرَاعِي أدْمُعِيْ", "مُسْتَوحِشاً فِي وَحْدَتِي فِي أنّتِيْ", "أخفِيْ هُمُومِي مُسْتَجِيراً أضْلُعِيْ", "قَالتْ عُيُونٌ عذَّبَتْنِيْ غُرْبَتِيْ", "فِي رَحْبِ وجدٍ مِنْ حَنِينِي فاسْمَعِيْ", "أنْتِ الّتِي ضَيّعْتِ صَفوَ الأُمنِيَا", "تِ اللاتِ كانتْ باذِخَاتٍ مَخدَعِيْ", "دُنْيَايَ قَدْ صَارتْ سَرَابًا مِنْ ضَنَى", "ذْ غَابَ عِنْ قَلْبِي ضِيَاكِ فارْجِعِيْ", "عِشرُونَ عَاماً يَا حَبِيبِي قدْ مَضَتْ", "والفَجْرُ ناجانِي أُلاقِيْ فَاجِعِيْ", "فاسْتِلّنِي سَيْفُ الخُضُوعِ المُؤلِمِ", "يُؤذِيْ سُكُونِيْ فِي ربيعٍ يَانِعِِ", "مَا عَادَ فِي صَبْرِيْ مَكَاناً شَاغِراً", "مَاعَادَ لِيْ مَا كَانَ يَوْماً دَافِعِيْ", "قَدْ لَفّنِيْ صّمْتٌ كَئِيْبٌ لامَنِيْ", "في هدْأةٍ مِن زَمهَرِيرٍ جازِعِيْ", "غَابَتْ عُيُونِي عن حبيبٍ كانَ دو", "ماً راقِصاً كالضّوءِ ليلاً خادِِعِيْ", "مَا بَينَ مَاضٍ من حنينٍ قَاتِلِي", "حتّى العبير المُختَفِيْ فِي هاجِعِيْ", "دَاريتُ حُزنِي فِي قَصِيدٍ مُنتَمٍِ", "فِي هَاجِسٍ لا شيء عنكِِ مَانِعِيْ", "أنتِ المُلامُ فلا تُبَالِي سَوسَنِي", "ن هالَكِ الوجْدُ المُهِينِيْ فاخشَعِيْ", "ن هَامَ سربٌ من يمَامٍ نَحوَكِ", "ن طَافَ زَهرٌ مِن سَنَاكِِ فارْجِعِيْ", "هَذِي طُيُوري قد أتتْ صفواً لى", "أمْسِيْ تُنَادِي فِي هواكِِ شَافِعِيْ", "عِشرُونَ عَاماً يَا حَبِيبِي قدْ مَضَتْ", "عَادتْ دمُوعِي أنتَ لا لنْ ترْجِعِي" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=103198
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_15|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عِشرُونَ عَاماً يَا حَبِيبِي قدْ مَضَتْ <|vsep|> والهَمْسُ لا زَالَ اللّيالِي مُسْمِعِيْ </|bsep|> <|bsep|> فِي رَعْشَةٍ مِن خَافِقٍ غَامَ الهوَى <|vsep|> واسْتَنْكرَ المَخبُوءُ غافِي مَضجَعِيْ </|bsep|> <|bsep|> تَنتَابُنِي أحْلَى الأمَانِي قَدْ غَدَتْ <|vsep|> في صُحبتِيْ بحراً شِرَاعِي أدْمُعِيْ </|bsep|> <|bsep|> مُسْتَوحِشاً فِي وَحْدَتِي فِي أنّتِيْ <|vsep|> أخفِيْ هُمُومِي مُسْتَجِيراً أضْلُعِيْ </|bsep|> <|bsep|> قَالتْ عُيُونٌ عذَّبَتْنِيْ غُرْبَتِيْ <|vsep|> فِي رَحْبِ وجدٍ مِنْ حَنِينِي فاسْمَعِيْ </|bsep|> <|bsep|> أنْتِ الّتِي ضَيّعْتِ صَفوَ الأُمنِيَا <|vsep|> تِ اللاتِ كانتْ باذِخَاتٍ مَخدَعِيْ </|bsep|> <|bsep|> دُنْيَايَ قَدْ صَارتْ سَرَابًا مِنْ ضَنَى <|vsep|> ذْ غَابَ عِنْ قَلْبِي ضِيَاكِ فارْجِعِيْ </|bsep|> <|bsep|> عِشرُونَ عَاماً يَا حَبِيبِي قدْ مَضَتْ <|vsep|> والفَجْرُ ناجانِي أُلاقِيْ فَاجِعِيْ </|bsep|> <|bsep|> فاسْتِلّنِي سَيْفُ الخُضُوعِ المُؤلِمِ <|vsep|> يُؤذِيْ سُكُونِيْ فِي ربيعٍ يَانِعِِ </|bsep|> <|bsep|> مَا عَادَ فِي صَبْرِيْ مَكَاناً شَاغِراً <|vsep|> مَاعَادَ لِيْ مَا كَانَ يَوْماً دَافِعِيْ </|bsep|> <|bsep|> قَدْ لَفّنِيْ صّمْتٌ كَئِيْبٌ لامَنِيْ <|vsep|> في هدْأةٍ مِن زَمهَرِيرٍ جازِعِيْ </|bsep|> <|bsep|> غَابَتْ عُيُونِي عن حبيبٍ كانَ دو <|vsep|> ماً راقِصاً كالضّوءِ ليلاً خادِِعِيْ </|bsep|> <|bsep|> مَا بَينَ مَاضٍ من حنينٍ قَاتِلِي <|vsep|> حتّى العبير المُختَفِيْ فِي هاجِعِيْ </|bsep|> <|bsep|> دَاريتُ حُزنِي فِي قَصِيدٍ مُنتَمٍِ <|vsep|> فِي هَاجِسٍ لا شيء عنكِِ مَانِعِيْ </|bsep|> <|bsep|> أنتِ المُلامُ فلا تُبَالِي سَوسَنِي <|vsep|> ن هالَكِ الوجْدُ المُهِينِيْ فاخشَعِيْ </|bsep|> <|bsep|> ن هَامَ سربٌ من يمَامٍ نَحوَكِ <|vsep|> ن طَافَ زَهرٌ مِن سَنَاكِِ فارْجِعِيْ </|bsep|> <|bsep|> هَذِي طُيُوري قد أتتْ صفواً لى <|vsep|> أمْسِيْ تُنَادِي فِي هواكِِ شَافِعِيْ </|bsep|> </|psep|>
أحزان مريم البتول
2الرجز
[ "غلّقتْ عَينَيهَا في محرابِهَا المقْدُودِ", "بانْتِصافِ ليلةٍ و شمعَةٍ وعُودِ", "تَهجُرُ المرصُودَ في وِجدانِها", "بين حلمِ ووحي ربها المعبودِ", "فتُلاقي في سعفةِ النّخِيلِ", "بيادرا من ريحانةٍ وعودِ", "حين يخْطَفها المغادرُ قلبها", "في غفوةِ التّوحيِدِ", "و غيبةِ الموجودِ", "ينتابُها الوجدُ المُعافى في السّجودِ", "واغْرورقت عينُ السّماءِ مُنقِذا", "مدت يدا", "قد طال وجدي فاستحال حزنُها", "من رحمتي سعدَ السّعُودِ", "فانتشت ذ يمسُ همسهَا", "صوتُ الكلِيمِ ذ يُنادِي حلمُها من تحتِها", "أن أَفِيقِي", "أنّنا في انْتِصافِ ليلةٍ وشمعةٍ وعودِ", "قد كتبنا للسماحةِ والهوى", "مذبحا ويةً من خلودِ", "ذوّبنا في الضّياءِ بلسما", "أنْ هُزّي بجذعِ النّخلِ يسّاقطْ", "نجْماتٌ من سكينةِ القدرْ", "ثمّ عمّدْنا تراتيلَ البشرْ", "فاصدعْ التّرتيلَ غنّي بهِ", "أنتَ الوليدُ المُنتظرْ", "أخْفَيتِهِ في حمأةٍ من جحيمٍ مُنتظرْ", "وسّدتِ دعوةَ النجيلِ", "في مهدهِ الوثيرِ", "بين رُعبٍ و حنِينٍ مُسْتعِرْ", "تَمسحُ المصلُوبَ من شرايينَ الرّضا", "تَمنَحُ العَاكِفِينَ في انْفِصَالِهمْ", "عن القضاءِ والقدرْ", "خمرَهم وشهوةَ الميلادِ", "في خصيبٍ من زهرْ", "أنت الوليدُ المُنتظرْ", "عمّدت أيا وليدُها", "حتى الطيور في أوكارِها", "حتّى الشّجرْ", "واحْتَمَلتَ من خيانةٍ خيانةَ الأصدافِ والغجرْ", "وانْتَهُوا لى عُمرِك المصلُوبِ", "فوق أغصُانِ الشّجرْ", "والبتولُ", "في صمتِها الموجوعِ", "تجمعُ الحمامَ واليمامَ في الضلوعِ", "تُرضِعُ الغَمَامَ حُزنَها المرفُوعَ", "في ارْتِخاءِ مُقلةٍ مسكونةٍ بالشّمُوعِ", "مسكوبةً كليلِ قُدسِها الألِيمِ", "في محرابِها لملمتْ لحمهُ البرئْ", "أرضِعتُ نخلةً في انْطِفائِها الجرئْ", "في سرابِها", "وانْتَهى نْتَهى الألقْ", "حين سبّحَتْ عُصفُورةُ النّهارِ", "وانْدثرْ", "وَرْدُ وجنَتِيها وانْسَرقْ", "عُمرُ ربها", "وانْطفأ", "نورُ الجبينِ واحْتَرقْ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=103199
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_15|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> غلّقتْ عَينَيهَا في محرابِهَا المقْدُودِ <|vsep|> بانْتِصافِ ليلةٍ و شمعَةٍ وعُودِ </|bsep|> <|bsep|> تَهجُرُ المرصُودَ في وِجدانِها <|vsep|> بين حلمِ ووحي ربها المعبودِ </|bsep|> <|bsep|> فتُلاقي في سعفةِ النّخِيلِ <|vsep|> بيادرا من ريحانةٍ وعودِ </|bsep|> <|bsep|> حين يخْطَفها المغادرُ قلبها <|vsep|> في غفوةِ التّوحيِدِ </|bsep|> <|bsep|> و غيبةِ الموجودِ <|vsep|> ينتابُها الوجدُ المُعافى في السّجودِ </|bsep|> <|bsep|> واغْرورقت عينُ السّماءِ مُنقِذا <|vsep|> مدت يدا </|bsep|> <|bsep|> قد طال وجدي فاستحال حزنُها <|vsep|> من رحمتي سعدَ السّعُودِ </|bsep|> <|bsep|> فانتشت ذ يمسُ همسهَا <|vsep|> صوتُ الكلِيمِ ذ يُنادِي حلمُها من تحتِها </|bsep|> <|bsep|> أن أَفِيقِي <|vsep|> أنّنا في انْتِصافِ ليلةٍ وشمعةٍ وعودِ </|bsep|> <|bsep|> قد كتبنا للسماحةِ والهوى <|vsep|> مذبحا ويةً من خلودِ </|bsep|> <|bsep|> ذوّبنا في الضّياءِ بلسما <|vsep|> أنْ هُزّي بجذعِ النّخلِ يسّاقطْ </|bsep|> <|bsep|> نجْماتٌ من سكينةِ القدرْ <|vsep|> ثمّ عمّدْنا تراتيلَ البشرْ </|bsep|> <|bsep|> فاصدعْ التّرتيلَ غنّي بهِ <|vsep|> أنتَ الوليدُ المُنتظرْ </|bsep|> <|bsep|> أخْفَيتِهِ في حمأةٍ من جحيمٍ مُنتظرْ <|vsep|> وسّدتِ دعوةَ النجيلِ </|bsep|> <|bsep|> في مهدهِ الوثيرِ <|vsep|> بين رُعبٍ و حنِينٍ مُسْتعِرْ </|bsep|> <|bsep|> تَمسحُ المصلُوبَ من شرايينَ الرّضا <|vsep|> تَمنَحُ العَاكِفِينَ في انْفِصَالِهمْ </|bsep|> <|bsep|> عن القضاءِ والقدرْ <|vsep|> خمرَهم وشهوةَ الميلادِ </|bsep|> <|bsep|> في خصيبٍ من زهرْ <|vsep|> أنت الوليدُ المُنتظرْ </|bsep|> <|bsep|> عمّدت أيا وليدُها <|vsep|> حتى الطيور في أوكارِها </|bsep|> <|bsep|> حتّى الشّجرْ <|vsep|> واحْتَمَلتَ من خيانةٍ خيانةَ الأصدافِ والغجرْ </|bsep|> <|bsep|> وانْتَهُوا لى عُمرِك المصلُوبِ <|vsep|> فوق أغصُانِ الشّجرْ </|bsep|> <|bsep|> والبتولُ <|vsep|> في صمتِها الموجوعِ </|bsep|> <|bsep|> تجمعُ الحمامَ واليمامَ في الضلوعِ <|vsep|> تُرضِعُ الغَمَامَ حُزنَها المرفُوعَ </|bsep|> <|bsep|> في ارْتِخاءِ مُقلةٍ مسكونةٍ بالشّمُوعِ <|vsep|> مسكوبةً كليلِ قُدسِها الألِيمِ </|bsep|> <|bsep|> في محرابِها لملمتْ لحمهُ البرئْ <|vsep|> أرضِعتُ نخلةً في انْطِفائِها الجرئْ </|bsep|> <|bsep|> في سرابِها <|vsep|> وانْتَهى نْتَهى الألقْ </|bsep|> <|bsep|> حين سبّحَتْ عُصفُورةُ النّهارِ <|vsep|> وانْدثرْ </|bsep|> <|bsep|> وَرْدُ وجنَتِيها وانْسَرقْ <|vsep|> عُمرُ ربها </|bsep|> </|psep|>
أوتار في دفتر الأشعار
14النثر
[ "رَنّ وَتَرٌ مَقْطُوعٌ مِنْ رَجْفَةِ أُنْثَى", "وانْسَابَ مُهْتَاجًا فِي دَفْتَرِ أَشْعَارِي", "رَقّ فَتَهَافَتَ طَيْرٌ مَنْذُورٌ لِلْعُمْرِ", "يَسْكُنُ تَحْتَ حَنِيْنِي يَغْسِلُ كُلَّ الأَوْزَارِ", "هَذِيْ الأُنْثَى قُدَتْ مِنْ دِفءٍ و حَيَاه", "غَازِلَةً فِي لَيْلِ العَاشِقِ حُلُمَ صِبَاه", "فَانْتَبِهِي يَا زَفْرَةَ عُمْرِي", "لِلْخَاطِفِ مُهْجَةَ عُمْرِي فِي صَمْتِ دُجَاه", "وَلْنَخْطِفْ مِنْ رِقّةِ أَنْمُلِهَا", "بَحْرًا جِنِيّاً و سَمَاءًا", "أَو وَطَنَا مَنْقُوشًا بِزَبَرْجَدِ", "أَو عَصْفًا مَضْفُورًا", "فِي خِفّةِ شَعْرِ الأُنْثَى", "هٍ مِنْ ضَعْفِي ِذْ تَلْمَسُنِي", "نَغَمَة شِعْرٍ مِنْ ثَغْرِكِ", "أَو رّفَةُ خَوْفٍ تَنْهَانِي", "أنْ أَسْبَحَ ضِدَ التَيّارِ", "فِي عَيْنِ حَبِيْبٍ مَغْسُولٍ", "بالنّوْرِ وبالنّارِ", "فَاكِتُبْ رَقَمَ الجَوّالِ", "وَانْثُرْ كَلَّ رَسَائِلِهَا", "فَالْمَوْجُ العَاشِقُ للمَوْجَةِ", "حِيْنَ يُلامِسُ زَغَبَ العُصْفُورِ", "لا يَجْثُو بَلْ يَتَسَامَى يَتَبَخّرُ كَالمَاءِ المَغْلِيِّ", "السْمُ لَيْسَ مُهِمْ", "السّنُ لِيْسَ يُهِمْ", "عِنْوَانُكِ عَيْنِي وَ قَصِيْدَة شِعْرِ", "تَارِيْخُ هَوَانَا مَكْتُوبٌ فِي الدّفْتَرِ", "تَسْأَلُنِي", "كَمْ عَدَدُ النّبَضَاتِ", "نَبْضُكِ أَمْ نَبْضِي", "هَلْ يُدْرِكُ رَمْلُ الشّاطِئِ", "عدَّ المَوْجَاتِ", "هَلْ يُدْرِكُ ضَوْءُ الشّمْسِ", "عدَّ المَوْجَاتِ", "نْسَكِبِي كَطَرِيْقٍ مَرصُوفٍ مَسْقُوفٍ", "بالرّحْمَةِ", "فِي رَنّةِ جّوّالِي", "وانْتَسِبِي حِينَ تُلاقِينِي", "عِنْدَ المِصْبَاحِ الضّوئيِّ", "هَلْ لانَتْ بَعْضُ قَصَائِدِنَا", "هَلْ بَانَتْ حِيْنَ تَأَوّهَ رَجُلٌ", "مَكْدُودٌ فَوقَ سَرِيْرِ الكَشْفِ", "نْسَكِبِي", "شلالَ ضِيَاءٍ يَسْكُنُنِي", "يَفْتَحُ نُوّارًا شَرْقِيًّا فِي شُرْفَةِ عُمْرِي", "يَمْزِجُ حِنّاءَ الكَفّيْنِ بالخَمْرِ المَسْكوبِ", "فِي رَفّةِ جَنْبِي", "ِنْدَلِعِي سِكِينًا مَرْشُوقًا مَا بَيْنَ الضّلْعِ", "وَغِيَابِكِ عَنّي", "مَشْغُولٌ وَقْتُكِ لا زَالَ", "فِي عَدِّ النّبْضِ", "سَوسَنُكِ السّاكِنُ قَبّرَة مِنْ جمْرٍ و رُخَامِ", "بَيّتَ مَا بَيْنَ الرّوحَيْنِ وَداعًا", "فانْقَلِبِي لَيَّ لا ضِدّيْ", "سَوسَنُكِ مَسْكُونٌ بالرّغْبَةِ فِي القَلْبِ", "فانْقَلِبِي", "لا زَالَ تِعْدَادُ عَلامَاتِ الرّجُلِ", "الحيَوِيّةِ مَرْهُونٌ", "بِجَفَافِ المُقْلَةِ و خُفُوت فِي شَفَتَيْكِ", "مَنْ عَلّمَكِ", "ِنْكَارَ اللّذةِ فِي الصّفْحِ", "و غَرَامَ الوّرْدَةِ بالشّوكِ", "هُزّيْنِي أَسّاقَطُ زَخَّاتٍ مِن عَنبَرِ", "وَحَكَايَا رُبّانِ سَفِينَتِكِ", "نَطوِي هَزَائِمَ رِحلَتِنَا ونَعُودُ", "شِرَاعُ البّهجَةِ يَلْفَحُنَا", "فنَعُودُ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=103526
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_9|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> رَنّ وَتَرٌ مَقْطُوعٌ مِنْ رَجْفَةِ أُنْثَى <|vsep|> وانْسَابَ مُهْتَاجًا فِي دَفْتَرِ أَشْعَارِي </|bsep|> <|bsep|> رَقّ فَتَهَافَتَ طَيْرٌ مَنْذُورٌ لِلْعُمْرِ <|vsep|> يَسْكُنُ تَحْتَ حَنِيْنِي يَغْسِلُ كُلَّ الأَوْزَارِ </|bsep|> <|bsep|> هَذِيْ الأُنْثَى قُدَتْ مِنْ دِفءٍ و حَيَاه <|vsep|> غَازِلَةً فِي لَيْلِ العَاشِقِ حُلُمَ صِبَاه </|bsep|> <|bsep|> فَانْتَبِهِي يَا زَفْرَةَ عُمْرِي <|vsep|> لِلْخَاطِفِ مُهْجَةَ عُمْرِي فِي صَمْتِ دُجَاه </|bsep|> <|bsep|> وَلْنَخْطِفْ مِنْ رِقّةِ أَنْمُلِهَا <|vsep|> بَحْرًا جِنِيّاً و سَمَاءًا </|bsep|> <|bsep|> أَو وَطَنَا مَنْقُوشًا بِزَبَرْجَدِ <|vsep|> أَو عَصْفًا مَضْفُورًا </|bsep|> <|bsep|> فِي خِفّةِ شَعْرِ الأُنْثَى <|vsep|> هٍ مِنْ ضَعْفِي ِذْ تَلْمَسُنِي </|bsep|> <|bsep|> نَغَمَة شِعْرٍ مِنْ ثَغْرِكِ <|vsep|> أَو رّفَةُ خَوْفٍ تَنْهَانِي </|bsep|> <|bsep|> أنْ أَسْبَحَ ضِدَ التَيّارِ <|vsep|> فِي عَيْنِ حَبِيْبٍ مَغْسُولٍ </|bsep|> <|bsep|> بالنّوْرِ وبالنّارِ <|vsep|> فَاكِتُبْ رَقَمَ الجَوّالِ </|bsep|> <|bsep|> وَانْثُرْ كَلَّ رَسَائِلِهَا <|vsep|> فَالْمَوْجُ العَاشِقُ للمَوْجَةِ </|bsep|> <|bsep|> حِيْنَ يُلامِسُ زَغَبَ العُصْفُورِ <|vsep|> لا يَجْثُو بَلْ يَتَسَامَى يَتَبَخّرُ كَالمَاءِ المَغْلِيِّ </|bsep|> <|bsep|> السْمُ لَيْسَ مُهِمْ <|vsep|> السّنُ لِيْسَ يُهِمْ </|bsep|> <|bsep|> عِنْوَانُكِ عَيْنِي وَ قَصِيْدَة شِعْرِ <|vsep|> تَارِيْخُ هَوَانَا مَكْتُوبٌ فِي الدّفْتَرِ </|bsep|> <|bsep|> تَسْأَلُنِي <|vsep|> كَمْ عَدَدُ النّبَضَاتِ </|bsep|> <|bsep|> نَبْضُكِ أَمْ نَبْضِي <|vsep|> هَلْ يُدْرِكُ رَمْلُ الشّاطِئِ </|bsep|> <|bsep|> عدَّ المَوْجَاتِ <|vsep|> هَلْ يُدْرِكُ ضَوْءُ الشّمْسِ </|bsep|> <|bsep|> عدَّ المَوْجَاتِ <|vsep|> نْسَكِبِي كَطَرِيْقٍ مَرصُوفٍ مَسْقُوفٍ </|bsep|> <|bsep|> بالرّحْمَةِ <|vsep|> فِي رَنّةِ جّوّالِي </|bsep|> <|bsep|> وانْتَسِبِي حِينَ تُلاقِينِي <|vsep|> عِنْدَ المِصْبَاحِ الضّوئيِّ </|bsep|> <|bsep|> هَلْ لانَتْ بَعْضُ قَصَائِدِنَا <|vsep|> هَلْ بَانَتْ حِيْنَ تَأَوّهَ رَجُلٌ </|bsep|> <|bsep|> مَكْدُودٌ فَوقَ سَرِيْرِ الكَشْفِ <|vsep|> نْسَكِبِي </|bsep|> <|bsep|> شلالَ ضِيَاءٍ يَسْكُنُنِي <|vsep|> يَفْتَحُ نُوّارًا شَرْقِيًّا فِي شُرْفَةِ عُمْرِي </|bsep|> <|bsep|> يَمْزِجُ حِنّاءَ الكَفّيْنِ بالخَمْرِ المَسْكوبِ <|vsep|> فِي رَفّةِ جَنْبِي </|bsep|> <|bsep|> ِنْدَلِعِي سِكِينًا مَرْشُوقًا مَا بَيْنَ الضّلْعِ <|vsep|> وَغِيَابِكِ عَنّي </|bsep|> <|bsep|> مَشْغُولٌ وَقْتُكِ لا زَالَ <|vsep|> فِي عَدِّ النّبْضِ </|bsep|> <|bsep|> سَوسَنُكِ السّاكِنُ قَبّرَة مِنْ جمْرٍ و رُخَامِ <|vsep|> بَيّتَ مَا بَيْنَ الرّوحَيْنِ وَداعًا </|bsep|> <|bsep|> فانْقَلِبِي لَيَّ لا ضِدّيْ <|vsep|> سَوسَنُكِ مَسْكُونٌ بالرّغْبَةِ فِي القَلْبِ </|bsep|> <|bsep|> فانْقَلِبِي <|vsep|> لا زَالَ تِعْدَادُ عَلامَاتِ الرّجُلِ </|bsep|> <|bsep|> الحيَوِيّةِ مَرْهُونٌ <|vsep|> بِجَفَافِ المُقْلَةِ و خُفُوت فِي شَفَتَيْكِ </|bsep|> <|bsep|> مَنْ عَلّمَكِ <|vsep|> ِنْكَارَ اللّذةِ فِي الصّفْحِ </|bsep|> <|bsep|> و غَرَامَ الوّرْدَةِ بالشّوكِ <|vsep|> هُزّيْنِي أَسّاقَطُ زَخَّاتٍ مِن عَنبَرِ </|bsep|> <|bsep|> وَحَكَايَا رُبّانِ سَفِينَتِكِ <|vsep|> نَطوِي هَزَائِمَ رِحلَتِنَا ونَعُودُ </|bsep|> </|psep|>
بهجة المحبين
14النثر
[ "ورَاوَدَتْنِي عُصْفُورَةٌٌ مِنَ البّرِ هَامَتْ", "عَلَى اخْضِرَارِ مَدَى البَحْرِ", "و أَيْقَنَتْ أَنّ اسْتِعَادَةَ فَجْرِ غُصْنِهَا", "يُبَاغِتُ مُهْجَةً مَقْرُورَةً فَيْ السّحَرِ", "و وَزّعَتْ هَمْسَهَا المَقْرُونِ", "جِوَارَ المُهَنْدِسِيْنَ نَفْسَهُمْ تَحْتَ المَطَرِ", "مَعَاطِفٌٌ لِلْهَوَى مِنَ اخْضِرَارِ بَيْرَقٍ", "مُهَاجِرٍ فِي انْتِشَاءِكِ الثّرِي", "فَلا تَنْثُرِي وَجْدَكِ المَكْذُوبِ وَحْدَهُ", "و لا تَرْمُقِي مُقْلَتِي فِي غَيْبَةِ الرّدَى", "و دَاوِي حَمْحَمَاتِ حَمَامَةٍ دَارَتْ", "فُؤَادَها المَكْلُومِ عِنْدَ الكَرَى", "و اغْزُلِي صَفْصَافَة المُحِبِيْنَ", "وَرْدَةً مِنْ هَنَاءٍ و هَنَا", "أَنَا الذِي أَغْضَبَ الفَضَاءَ واللُّغَات", "و أَنْشَأَ", "بَيَانَهُ بَيْنَ الرِّمُوزِ وانْفِلاقَةِ صُبْحٍ طَالِعٍ فِي الدُّجَى", "و هَادِنِي مَعيْ نَخِيْلَ بَلْدَتِي الذِِي", "يَصُوغُ فِي شَريْعَةِ المُحِبِيْنَ", "أَنَامِلاً وَ شَقَائِقًا وَهَدِيْرًا", "أَنَامِلٌ كَانَتْ تُغَازِلُ فِي الضُّحَى", "وَجْدَ المُسَالِمِيْنَ سُهْدَهُمْ و هَمّهُمْ", "تُنَازِلُ المُلامِسِيْنَ شَوْقَهُمْ", "حِيْنَ يَهْمِسُ مَجْدُهُمْ و سَيْفُهُمْ", "شَقَائِقٌ تُبَادِلُ فِي الدُّجَى", "عَوَاصِفًا بِعَوَاصِفٍ", "و تَمَائِمًا بِتَمَائِمٍ", "لِكَيْ لا يَعُودَ وَحْدَهُ حُزْنُهُمْ", "هَدِيْرٌ كَاتِبٌ صِيَاحَ فُلّةٍ فِي غَمْرَةِ انْقِسَامِهَا", "تُوَاصِلْ", "فلا تَنْثُرِي العَبِيْرَ كُلّهُ فِي رَوْنَقِ الحَيَاةِ", "ولا تُبَاغِتِي بَهْجَتِيْ بَهْجَةَ المُحِبِيْنَ", "فَِنّنِيْ وَاصِلٌ بَيْنَ انْدِلاعِ وَرْدَةِ", "الشّفقِ و مُهْجَتِكْ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=104134
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_9|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ورَاوَدَتْنِي عُصْفُورَةٌٌ مِنَ البّرِ هَامَتْ <|vsep|> عَلَى اخْضِرَارِ مَدَى البَحْرِ </|bsep|> <|bsep|> و أَيْقَنَتْ أَنّ اسْتِعَادَةَ فَجْرِ غُصْنِهَا <|vsep|> يُبَاغِتُ مُهْجَةً مَقْرُورَةً فَيْ السّحَرِ </|bsep|> <|bsep|> و وَزّعَتْ هَمْسَهَا المَقْرُونِ <|vsep|> جِوَارَ المُهَنْدِسِيْنَ نَفْسَهُمْ تَحْتَ المَطَرِ </|bsep|> <|bsep|> مَعَاطِفٌٌ لِلْهَوَى مِنَ اخْضِرَارِ بَيْرَقٍ <|vsep|> مُهَاجِرٍ فِي انْتِشَاءِكِ الثّرِي </|bsep|> <|bsep|> فَلا تَنْثُرِي وَجْدَكِ المَكْذُوبِ وَحْدَهُ <|vsep|> و لا تَرْمُقِي مُقْلَتِي فِي غَيْبَةِ الرّدَى </|bsep|> <|bsep|> و دَاوِي حَمْحَمَاتِ حَمَامَةٍ دَارَتْ <|vsep|> فُؤَادَها المَكْلُومِ عِنْدَ الكَرَى </|bsep|> <|bsep|> و اغْزُلِي صَفْصَافَة المُحِبِيْنَ <|vsep|> وَرْدَةً مِنْ هَنَاءٍ و هَنَا </|bsep|> <|bsep|> أَنَا الذِي أَغْضَبَ الفَضَاءَ واللُّغَات <|vsep|> و أَنْشَأَ </|bsep|> <|bsep|> بَيَانَهُ بَيْنَ الرِّمُوزِ وانْفِلاقَةِ صُبْحٍ طَالِعٍ فِي الدُّجَى <|vsep|> و هَادِنِي مَعيْ نَخِيْلَ بَلْدَتِي الذِِي </|bsep|> <|bsep|> يَصُوغُ فِي شَريْعَةِ المُحِبِيْنَ <|vsep|> أَنَامِلاً وَ شَقَائِقًا وَهَدِيْرًا </|bsep|> <|bsep|> أَنَامِلٌ كَانَتْ تُغَازِلُ فِي الضُّحَى <|vsep|> وَجْدَ المُسَالِمِيْنَ سُهْدَهُمْ و هَمّهُمْ </|bsep|> <|bsep|> تُنَازِلُ المُلامِسِيْنَ شَوْقَهُمْ <|vsep|> حِيْنَ يَهْمِسُ مَجْدُهُمْ و سَيْفُهُمْ </|bsep|> <|bsep|> شَقَائِقٌ تُبَادِلُ فِي الدُّجَى <|vsep|> عَوَاصِفًا بِعَوَاصِفٍ </|bsep|> <|bsep|> و تَمَائِمًا بِتَمَائِمٍ <|vsep|> لِكَيْ لا يَعُودَ وَحْدَهُ حُزْنُهُمْ </|bsep|> <|bsep|> هَدِيْرٌ كَاتِبٌ صِيَاحَ فُلّةٍ فِي غَمْرَةِ انْقِسَامِهَا <|vsep|> تُوَاصِلْ </|bsep|> <|bsep|> فلا تَنْثُرِي العَبِيْرَ كُلّهُ فِي رَوْنَقِ الحَيَاةِ <|vsep|> ولا تُبَاغِتِي بَهْجَتِيْ بَهْجَةَ المُحِبِيْنَ </|bsep|> </|psep|>
الأرض
6الكامل
[ "وِتْرٌ على الأصدافِ مُنْهالٌ كما انهالتْ على", "شَفْعِي صبايا قريتي", "وانتابني وزرٌ على صخرِ الجواد المُهمَلِ", "وامْتَارَ فوق الصّهوةِ", "رِيحاً تُناجي عُمرَ مهزُومٍ أنيقِ المحْفلِ", "ذْ بالمواقيتِ الّتي", "كانتْ تَموءُ اللّيلَ رَكلاً في غيابِ المُشكلِ", "أو في رواحِ المُفلتِ", "بنتُ الطّريقِ النَ تَمضي في حِرَامٍ مخملِ", "صوب الغديرِ المُنبتِ", "ألفيتُها بعد السّواقي غافلتْ صبحَ العلي", "واختارها لي منبتي", "هذي ضلوعي فافتحيها علّني في المُجْمَلِ", "أبني هواها غُلّتي", "أمشي ذا كانَ الهوى في طرفها من منهلي", "أو في حنينِ المُقلةِ", "أرضي حرامٌ أشتريها من عجوزِ الموصلِ", "أو من سرابِ الفُلّةِ", "لا شيءَ بعد الأرضِ يبقى غير عمرٍ راحلِ", "أو أنملٍ كالجذوةِ", "هذا جنيني فاقبلوا منّي سلامَ الحاملِ", "نّي رقيقُ القُبلةِ", "منّي رحيمٌ كاللّيالي أو خفيفُ الأنملِ", "منّي بريقُ الفتنةِ", "نّي بريءٌ من دماها فاكتبوا مَنْ قاتلي", "مَنْ كانَ يوما مُهجتي", "مَنْ راحَ في همسِ الضُّحى يخفي أنينَ الأوّلِ", "أو في بناءِ الأزمةِ", "يُمسيْ ضباباً بين عيني والحبيبِ المُثقلِ", "هذي حكايا دولتي", "كلُّ الزّوايا أفطرتْ قبل القيامِ الأمثلِ", "من تحت هجرِ البُّردةِ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=104135
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_14|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وِتْرٌ على الأصدافِ مُنْهالٌ كما انهالتْ على <|vsep|> شَفْعِي صبايا قريتي </|bsep|> <|bsep|> وانتابني وزرٌ على صخرِ الجواد المُهمَلِ <|vsep|> وامْتَارَ فوق الصّهوةِ </|bsep|> <|bsep|> رِيحاً تُناجي عُمرَ مهزُومٍ أنيقِ المحْفلِ <|vsep|> ذْ بالمواقيتِ الّتي </|bsep|> <|bsep|> كانتْ تَموءُ اللّيلَ رَكلاً في غيابِ المُشكلِ <|vsep|> أو في رواحِ المُفلتِ </|bsep|> <|bsep|> بنتُ الطّريقِ النَ تَمضي في حِرَامٍ مخملِ <|vsep|> صوب الغديرِ المُنبتِ </|bsep|> <|bsep|> ألفيتُها بعد السّواقي غافلتْ صبحَ العلي <|vsep|> واختارها لي منبتي </|bsep|> <|bsep|> هذي ضلوعي فافتحيها علّني في المُجْمَلِ <|vsep|> أبني هواها غُلّتي </|bsep|> <|bsep|> أمشي ذا كانَ الهوى في طرفها من منهلي <|vsep|> أو في حنينِ المُقلةِ </|bsep|> <|bsep|> أرضي حرامٌ أشتريها من عجوزِ الموصلِ <|vsep|> أو من سرابِ الفُلّةِ </|bsep|> <|bsep|> لا شيءَ بعد الأرضِ يبقى غير عمرٍ راحلِ <|vsep|> أو أنملٍ كالجذوةِ </|bsep|> <|bsep|> هذا جنيني فاقبلوا منّي سلامَ الحاملِ <|vsep|> نّي رقيقُ القُبلةِ </|bsep|> <|bsep|> منّي رحيمٌ كاللّيالي أو خفيفُ الأنملِ <|vsep|> منّي بريقُ الفتنةِ </|bsep|> <|bsep|> نّي بريءٌ من دماها فاكتبوا مَنْ قاتلي <|vsep|> مَنْ كانَ يوما مُهجتي </|bsep|> <|bsep|> مَنْ راحَ في همسِ الضُّحى يخفي أنينَ الأوّلِ <|vsep|> أو في بناءِ الأزمةِ </|bsep|> <|bsep|> يُمسيْ ضباباً بين عيني والحبيبِ المُثقلِ <|vsep|> هذي حكايا دولتي </|bsep|> </|psep|>
التوحيد
6الكامل
[ "نّي أنا القرنَ كُنتُ الحافظَ", "نّي أنا المبعوثَ كُنتُ العاشقَ", "نّي أنا الشّيطانَ كُنتُ الرّاجمَ", "فافتحْ قواميسَ الكلامِ الأوّلِ", "تنتَابَنِي سحْبُ الغرامِ الواصلِ", "عُمري كتابٌ ناطقٌ", "اللهُ فردٌ واحدُ", "فردٌ صمدْ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=104136
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_14|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نّي أنا القرنَ كُنتُ الحافظَ <|vsep|> نّي أنا المبعوثَ كُنتُ العاشقَ </|bsep|> <|bsep|> نّي أنا الشّيطانَ كُنتُ الرّاجمَ <|vsep|> فافتحْ قواميسَ الكلامِ الأوّلِ </|bsep|> <|bsep|> تنتَابَنِي سحْبُ الغرامِ الواصلِ <|vsep|> عُمري كتابٌ ناطقٌ </|bsep|> </|psep|>
أرق المنسرح
13المنسرح
[ "أمستْ على نارٍ من جوى العَتَبِ", "هيمانةً تَشكِي أنّةَ الحِقَبِ", "بين الأسى والدّمعِ المُراقِ شذًا", "تَمشِي شُجونٌ من حاقدِ الرّيَبِ", "كاللّيلِ مَعقودٌ فِيها كاحلُها", "جَمرٌ حَرِيقٌ مِنْ هَامِسِ الكُتُبِ", "في فَرْشِها دقّ النّجْمُ لَحنَ غَرَا", "مٍ كانَ مِن حلمٍ ساكنِ الخَرِبِ", "يَأتِي على مَهْلٍ كَاتِباً أرَقاً", "في جَفنِ رقراقِ الدّربِ مُلْتَهِبِ", "مَا بينَ جنبٍ والجنبِ غانيةٌ", "تَقضي ليالي في حُضنِ منْ رَهَبِ", "في عرشِها كالمَسْحُورِ يَأكلُها", "وِسْوَاسُ هجرٍ كَانتْ على النّهَبِ", "في خافقٍ مِن ترتيلِ هاجرُها", "كانَ الأسى يسقِيها بلا أدبِ", "ذُوْ غُصّةٍ يَروِي من مِرَارِ شَرَا", "بٍ عَاشِقاً ظلّ العُمرَ في نَصَبِ", "أرخى سدُولَ الهمِّ الّتي بِشقَا", "ءٍ جاوَزَتْ عاتٍ حَالِفَ الكَذِبِ", "هذي شَئوني في بحرِ مُنْسَرِحٍ", "أعيتْ على بيتٍ راجِزَ العَرَبِ", "نْ جَاءَ يَطويْها أثقلتْ عليّ", "يَ الشّعْرَ باءاً طَارتْ على الهَرَبِ", "نْ كُنتُ أزجيها في الغرامِ فَرَوْ", "ضٌ بنتُ أشعارِي جئتُ بالعَجَبِ", "نْ كُنتُ أنْساهُ البّحرُ يَطلُبُنِي", "والبّحرُ ممسُوسٌ جَدّ في طَلَبِي" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=104137
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_12|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أمستْ على نارٍ من جوى العَتَبِ <|vsep|> هيمانةً تَشكِي أنّةَ الحِقَبِ </|bsep|> <|bsep|> بين الأسى والدّمعِ المُراقِ شذًا <|vsep|> تَمشِي شُجونٌ من حاقدِ الرّيَبِ </|bsep|> <|bsep|> كاللّيلِ مَعقودٌ فِيها كاحلُها <|vsep|> جَمرٌ حَرِيقٌ مِنْ هَامِسِ الكُتُبِ </|bsep|> <|bsep|> في فَرْشِها دقّ النّجْمُ لَحنَ غَرَا <|vsep|> مٍ كانَ مِن حلمٍ ساكنِ الخَرِبِ </|bsep|> <|bsep|> يَأتِي على مَهْلٍ كَاتِباً أرَقاً <|vsep|> في جَفنِ رقراقِ الدّربِ مُلْتَهِبِ </|bsep|> <|bsep|> مَا بينَ جنبٍ والجنبِ غانيةٌ <|vsep|> تَقضي ليالي في حُضنِ منْ رَهَبِ </|bsep|> <|bsep|> في عرشِها كالمَسْحُورِ يَأكلُها <|vsep|> وِسْوَاسُ هجرٍ كَانتْ على النّهَبِ </|bsep|> <|bsep|> في خافقٍ مِن ترتيلِ هاجرُها <|vsep|> كانَ الأسى يسقِيها بلا أدبِ </|bsep|> <|bsep|> ذُوْ غُصّةٍ يَروِي من مِرَارِ شَرَا <|vsep|> بٍ عَاشِقاً ظلّ العُمرَ في نَصَبِ </|bsep|> <|bsep|> أرخى سدُولَ الهمِّ الّتي بِشقَا <|vsep|> ءٍ جاوَزَتْ عاتٍ حَالِفَ الكَذِبِ </|bsep|> <|bsep|> هذي شَئوني في بحرِ مُنْسَرِحٍ <|vsep|> أعيتْ على بيتٍ راجِزَ العَرَبِ </|bsep|> <|bsep|> نْ جَاءَ يَطويْها أثقلتْ عليّ <|vsep|> يَ الشّعْرَ باءاً طَارتْ على الهَرَبِ </|bsep|> <|bsep|> نْ كُنتُ أزجيها في الغرامِ فَرَوْ <|vsep|> ضٌ بنتُ أشعارِي جئتُ بالعَجَبِ </|bsep|> </|psep|>
براءات
15الهزج
[ "براءاتٌ", "أيا قطرَ المُنى والذّاهبَُ التي", "وحاكي شهوتي طلعاً غريقَ اللتفاتاتِ", "أتبني قُبّةَ الوالي", "أريجًا عينهُ الماساتُ أضواءا", "على العامودِ بريزٌ وبندولُ المواقيتِ", "وتحتَ القبوِ تمثالُ الصبايا الحورِ في غالي", "حريرِ الشّعرِ مجدولٌ", "بناقوسِ الطّواحينِ", "فذْ ما رنّ بندولُ المسافاتِ", "ترامى العاشقُ المجذوبُ هاتٍ", "على هاتِ رنّاتِ", "ومن بينَ التّماثيلِ", "رياحينُ المدى الصّافي كلألاءِ المُراقينَ", "كأنغامِ الصّباباتِ", "على رقراقِ أصباغٍ", "يرومُ النّحلَ أذكارا", "وتَبني في ضماداتي", "جراحَ الزّاهدِ النّامي", "كتابُ الصّفرِ مرصودٌ غرامًا في براءاتي", "وطلعُ الواحد البّاري كلامٌ من سنا الذّاتِ", "ولذّاتي", "ترانيمٌ على تمثالِ قُبّاتِ", "هُناكَ الرّمزُ مخبوءُ", "وفكُّ الرّمزِ ياتي", "وبُرهاني", "وعينُ الماردِ القاضي", "شراراتٌ تُناديني", "فأُمسي في خرافاتي", "وسيطًا بين أمواجٍ وشُطنِ", "وهمسي في سُباتِ الرّوحِ نهرٌ من رباباتي", "سراجُ الصّدحِ من عاجي", "وكتمُ البوحِ أتراحي", "أُريْقُ الوجدَ بُرهانا", "فينضو من خياشيمي", "براحَ العابدِ الرّاضي", "وفي قبري كراماتي", "سقيمُ البّالِ مُنداحًا كأزميلِ الحكاياتِ", "ومكسورا", "كأنّ النّار ذْ جادتْ على بابي", "تسابيحا", "وألقتْ من مراسيها", "تواريخي", "فباتَ الشّعر موصولا بأسبابي", "ومسكونًا بحاراتي", "وجمرُ الوصلِ بالذّاتِ", "على ذاتي", "شرابُ العطرِ والوردِ", "وماءُ النّبعِ من وِرْدِي", "كترياقِ الحواديتِ", "بناتُ السّحرِ في كهفٍ", "كناياتٍ بلا خمرِ", "يداعبنَ المحاراتِ", "ويخفينَ", "حنينَ العطرِ للوردِ", "وبين التّينِ والرّمحِ", "كتاباتي", "على رقّي", "خيالُ الخيلِ مشتاقُ", "وسيلُ المائسِ التي", "كسلسالي", "وغافي منتهايَ النَ في داري", "قناديلٌ كشهبٍ جارَ من جاري", "وخانَ السرَّ مرجومًا على ناري", "وأنهاري بداياتي", "وجنب القبوِ ترتيلٌ", "وخفُّ الواصلِ المجذوبِ قد خاضَ", "جنانَ الواعدِ المكتوبِ أسرارا", "على أوراقِ مرقومٍ", "خطاياهُ", "كذنبِ التّائبِ العاصي ذا فاضَ", "على بُرهانِ مزمارٌ لِداوودَ", "وصحوُ النّورِ ينداحُ", "على كفٍّ", "كفعلِ السّحرِ بالعينِ", "فينهالُ", "خفيفُ الحالِ بُركانا", "سليمان الحكيم الن في صرحٍ", "لجين الماء رقراقٌ", "وتحتَ الماءِ مصفوفٌ", "يواقيتٌ", "عصافيرٌ", "وأحلامُ الشّياطين", "وَحولَ البابِ أفلاكٌ وأملاكٌ", "بلا حصرٍ ولا عدِّ", "وصوتُ النّورِ ملفوفٌ كما الرّيحِ", "ونورٌ من أغانيها", "يضيءُ الهمسَ أذكاراً وترنيما", "وهَذا الواعدُ الصّافي", "سيمشي في شراييني", "فمكتوبٌ على جفني", "ومصروفٌ على بعثي", "كأنّي حينَ ألقاهُ", "يَفيضُ النّورُ بُركانًا وتَغريدا", "فينساني عذابٌ كُنتُ أخشاهُ", "أتوبُ النَ في وِرْدِي", "وأنسلُّ", "كطعمِ الخمرِ في دنّي", "وروحِ العطرِ في قنّي", "كحلاّجِ الهوى أمشي", "ويأتيني جلالُ الدينِ أنْحلُّ", "وبشرُ الحافيَ النَ", "على ماءٍ يخوضُ الذّكرَ بحارا", "وفوق الماءِ أحتلُّ", "أصيلَ العاشقِ الوالي", "أنا المنذورُ كي أنداحَ في الأوراقِ أشعارا", "وفوق الرّيحِ تذكارا", "وأبني في ضواحيها", "تعابيراً موازيناً مزاميرا", "وفُلكاً كانَ يَخشاني", "أنا المبعوثُ كي أحيا", "ويَحيَ الشّعرُ بُرهانا", "نَبيٌّ شعرُنا التي", "ووصلُ اللهِ بالذّاتِ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=104678
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_10|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> براءاتٌ <|vsep|> أيا قطرَ المُنى والذّاهبَُ التي </|bsep|> <|bsep|> وحاكي شهوتي طلعاً غريقَ اللتفاتاتِ <|vsep|> أتبني قُبّةَ الوالي </|bsep|> <|bsep|> أريجًا عينهُ الماساتُ أضواءا <|vsep|> على العامودِ بريزٌ وبندولُ المواقيتِ </|bsep|> <|bsep|> وتحتَ القبوِ تمثالُ الصبايا الحورِ في غالي <|vsep|> حريرِ الشّعرِ مجدولٌ </|bsep|> <|bsep|> بناقوسِ الطّواحينِ <|vsep|> فذْ ما رنّ بندولُ المسافاتِ </|bsep|> <|bsep|> ترامى العاشقُ المجذوبُ هاتٍ <|vsep|> على هاتِ رنّاتِ </|bsep|> <|bsep|> ومن بينَ التّماثيلِ <|vsep|> رياحينُ المدى الصّافي كلألاءِ المُراقينَ </|bsep|> <|bsep|> كأنغامِ الصّباباتِ <|vsep|> على رقراقِ أصباغٍ </|bsep|> <|bsep|> يرومُ النّحلَ أذكارا <|vsep|> وتَبني في ضماداتي </|bsep|> <|bsep|> جراحَ الزّاهدِ النّامي <|vsep|> كتابُ الصّفرِ مرصودٌ غرامًا في براءاتي </|bsep|> <|bsep|> وطلعُ الواحد البّاري كلامٌ من سنا الذّاتِ <|vsep|> ولذّاتي </|bsep|> <|bsep|> ترانيمٌ على تمثالِ قُبّاتِ <|vsep|> هُناكَ الرّمزُ مخبوءُ </|bsep|> <|bsep|> وفكُّ الرّمزِ ياتي <|vsep|> وبُرهاني </|bsep|> <|bsep|> وعينُ الماردِ القاضي <|vsep|> شراراتٌ تُناديني </|bsep|> <|bsep|> فأُمسي في خرافاتي <|vsep|> وسيطًا بين أمواجٍ وشُطنِ </|bsep|> <|bsep|> وهمسي في سُباتِ الرّوحِ نهرٌ من رباباتي <|vsep|> سراجُ الصّدحِ من عاجي </|bsep|> <|bsep|> وكتمُ البوحِ أتراحي <|vsep|> أُريْقُ الوجدَ بُرهانا </|bsep|> <|bsep|> فينضو من خياشيمي <|vsep|> براحَ العابدِ الرّاضي </|bsep|> <|bsep|> وفي قبري كراماتي <|vsep|> سقيمُ البّالِ مُنداحًا كأزميلِ الحكاياتِ </|bsep|> <|bsep|> ومكسورا <|vsep|> كأنّ النّار ذْ جادتْ على بابي </|bsep|> <|bsep|> تسابيحا <|vsep|> وألقتْ من مراسيها </|bsep|> <|bsep|> تواريخي <|vsep|> فباتَ الشّعر موصولا بأسبابي </|bsep|> <|bsep|> ومسكونًا بحاراتي <|vsep|> وجمرُ الوصلِ بالذّاتِ </|bsep|> <|bsep|> على ذاتي <|vsep|> شرابُ العطرِ والوردِ </|bsep|> <|bsep|> وماءُ النّبعِ من وِرْدِي <|vsep|> كترياقِ الحواديتِ </|bsep|> <|bsep|> بناتُ السّحرِ في كهفٍ <|vsep|> كناياتٍ بلا خمرِ </|bsep|> <|bsep|> يداعبنَ المحاراتِ <|vsep|> ويخفينَ </|bsep|> <|bsep|> حنينَ العطرِ للوردِ <|vsep|> وبين التّينِ والرّمحِ </|bsep|> <|bsep|> كتاباتي <|vsep|> على رقّي </|bsep|> <|bsep|> خيالُ الخيلِ مشتاقُ <|vsep|> وسيلُ المائسِ التي </|bsep|> <|bsep|> كسلسالي <|vsep|> وغافي منتهايَ النَ في داري </|bsep|> <|bsep|> قناديلٌ كشهبٍ جارَ من جاري <|vsep|> وخانَ السرَّ مرجومًا على ناري </|bsep|> <|bsep|> وأنهاري بداياتي <|vsep|> وجنب القبوِ ترتيلٌ </|bsep|> <|bsep|> وخفُّ الواصلِ المجذوبِ قد خاضَ <|vsep|> جنانَ الواعدِ المكتوبِ أسرارا </|bsep|> <|bsep|> على أوراقِ مرقومٍ <|vsep|> خطاياهُ </|bsep|> <|bsep|> كذنبِ التّائبِ العاصي ذا فاضَ <|vsep|> على بُرهانِ مزمارٌ لِداوودَ </|bsep|> <|bsep|> وصحوُ النّورِ ينداحُ <|vsep|> على كفٍّ </|bsep|> <|bsep|> كفعلِ السّحرِ بالعينِ <|vsep|> فينهالُ </|bsep|> <|bsep|> خفيفُ الحالِ بُركانا <|vsep|> سليمان الحكيم الن في صرحٍ </|bsep|> <|bsep|> لجين الماء رقراقٌ <|vsep|> وتحتَ الماءِ مصفوفٌ </|bsep|> <|bsep|> يواقيتٌ <|vsep|> عصافيرٌ </|bsep|> <|bsep|> وأحلامُ الشّياطين <|vsep|> وَحولَ البابِ أفلاكٌ وأملاكٌ </|bsep|> <|bsep|> بلا حصرٍ ولا عدِّ <|vsep|> وصوتُ النّورِ ملفوفٌ كما الرّيحِ </|bsep|> <|bsep|> ونورٌ من أغانيها <|vsep|> يضيءُ الهمسَ أذكاراً وترنيما </|bsep|> <|bsep|> وهَذا الواعدُ الصّافي <|vsep|> سيمشي في شراييني </|bsep|> <|bsep|> فمكتوبٌ على جفني <|vsep|> ومصروفٌ على بعثي </|bsep|> <|bsep|> كأنّي حينَ ألقاهُ <|vsep|> يَفيضُ النّورُ بُركانًا وتَغريدا </|bsep|> <|bsep|> فينساني عذابٌ كُنتُ أخشاهُ <|vsep|> أتوبُ النَ في وِرْدِي </|bsep|> <|bsep|> وأنسلُّ <|vsep|> كطعمِ الخمرِ في دنّي </|bsep|> <|bsep|> وروحِ العطرِ في قنّي <|vsep|> كحلاّجِ الهوى أمشي </|bsep|> <|bsep|> ويأتيني جلالُ الدينِ أنْحلُّ <|vsep|> وبشرُ الحافيَ النَ </|bsep|> <|bsep|> على ماءٍ يخوضُ الذّكرَ بحارا <|vsep|> وفوق الماءِ أحتلُّ </|bsep|> <|bsep|> أصيلَ العاشقِ الوالي <|vsep|> أنا المنذورُ كي أنداحَ في الأوراقِ أشعارا </|bsep|> <|bsep|> وفوق الرّيحِ تذكارا <|vsep|> وأبني في ضواحيها </|bsep|> <|bsep|> تعابيراً موازيناً مزاميرا <|vsep|> وفُلكاً كانَ يَخشاني </|bsep|> <|bsep|> أنا المبعوثُ كي أحيا <|vsep|> ويَحيَ الشّعرُ بُرهانا </|bsep|> </|psep|>
الدمع فصل
6الكامل
[ "نْ كُنْتَ أَوثَقتَ المَرَاوِي مَدْمَعِي", "فاعْلمْ بأنّ الدمعَ فصلٌ ساكنٌ فِي مَخدَعِي", "والخَادِعُ المَخدُوعُ في أَصْلِ الحَكَاوِي سَاكِنًا", "فِي أَضْلُعِي" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=104679
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_14|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نْ كُنْتَ أَوثَقتَ المَرَاوِي مَدْمَعِي <|vsep|> فاعْلمْ بأنّ الدمعَ فصلٌ ساكنٌ فِي مَخدَعِي </|bsep|> </|psep|>
الأصيل
3الرمل
[ "أيُّ سرٍّ فيك نّي لستُ أدري", "هل حرامٌ في هوانا أن نُبارِي", "بحرنا المخطوفَ مُرجانًا وفُلاّ", "موجةٌ من عهدِ مينا فيهِ تَجرِي", "تبسطُ الوادي فرَاشَاتٍ وزهرا", "تَكتبُ الأيّامَ تأريخاً بنهرِي", "فوق أرضٍ بِكرُها صحاحُ موسى", "فجرُها قد كانَ للأمسِ الغريرِ", "مَهرجاناً للعذارى فوق شطٍّ", "كلُّ أُنثى بينَ خوفٍ وانبهارِ", "بينَ شوقٍ أن يكونَ العرسُ منها", "واشتهاءٍ للحبيبِ المُستعارِ", "تمسحُ الكُحلَ الهوى من غافياتٍ", "كالرّوابي حينَ كانتْ تحتَ نارِ", "أيُّها المعشوقُ قٌلْ لِيْ ما الّذي قد", "كُنتَ تَعنِي ذْ شَقَقتَ السترَ تدرِي", "أيَّ حُسنٍ قد جرحتَ اليومَ منّي", "واشتكيتَ النَ تحكي دمعَ أمرِي", "والعناقيدُ الّتي كانتْ صبايا", "ثُمّ مالتْ في خفوتٍ للبوارِ", "واستكانتْ دمعةٌ بينَ المقِي", "في شفاها ألفُ شوقٍ للسوارِ", "هلْ ستعدو في مصيرٍ قد أتاها", "أم ستكوي نارَ قلبي لستُ أدرِي", "أيُّها الشّيْطانُ قُلْ لِيْ أينَ تَمضِي", "تسرقُ الأحلامَ من بدرٍ وزهرِ", "فوق جسرٍ مُستحيلٍ من شبابي", "والعروسُ النَ تَبكي حبَّ يُغرِي", "بالخلودِ المُنتهِي خمرًا وشعرا", "والليالي في شفاهٍ فوق جمرِ", "ذْ أَصِيلٌ قد أتاها باعثًا من", "موجِهِ اللّحنَ الّذي يُدمِي نهَارِي", "ثُمّ يَغدو بينَ راحٍ من سرابٍ", "والمواويلُ التّي تزهو بنارِي", "قد أراقت دمعها ثكلى حيارى", "تَاقَ للهيمانِ في غفوِ المزارِ", "ها هُنا التّاريخُ يَمضي أزمةً في", "أزمةٍ من شكوتي في سحرِ دارِي", "وانقلابي ضدّ وردٍ كانَ عُمراً", "يُسكرُ الأحلامَ عطرًا كلّ عمرِي", "يا عروسَ البحرِ يا حلماً بخالي", "ها هنا الأشعارُ تترى في حبورِ", "مرةً تَشكو النّدامى للنّدامى", "مرةً أُخرى تَفِي عمرَ البحورِ", "يا نديمي هاتِها خمراً مُراقاً", "كأسها ذاقَ الهوى في قبوِ ديرِ", "وانتشى بالخطوِ طيراً في ربابي", "واكتسى لحنًا على لحنٍ بغارِي" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=104683
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_3|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أيُّ سرٍّ فيك نّي لستُ أدري <|vsep|> هل حرامٌ في هوانا أن نُبارِي </|bsep|> <|bsep|> بحرنا المخطوفَ مُرجانًا وفُلاّ <|vsep|> موجةٌ من عهدِ مينا فيهِ تَجرِي </|bsep|> <|bsep|> تبسطُ الوادي فرَاشَاتٍ وزهرا <|vsep|> تَكتبُ الأيّامَ تأريخاً بنهرِي </|bsep|> <|bsep|> فوق أرضٍ بِكرُها صحاحُ موسى <|vsep|> فجرُها قد كانَ للأمسِ الغريرِ </|bsep|> <|bsep|> مَهرجاناً للعذارى فوق شطٍّ <|vsep|> كلُّ أُنثى بينَ خوفٍ وانبهارِ </|bsep|> <|bsep|> بينَ شوقٍ أن يكونَ العرسُ منها <|vsep|> واشتهاءٍ للحبيبِ المُستعارِ </|bsep|> <|bsep|> تمسحُ الكُحلَ الهوى من غافياتٍ <|vsep|> كالرّوابي حينَ كانتْ تحتَ نارِ </|bsep|> <|bsep|> أيُّها المعشوقُ قٌلْ لِيْ ما الّذي قد <|vsep|> كُنتَ تَعنِي ذْ شَقَقتَ السترَ تدرِي </|bsep|> <|bsep|> أيَّ حُسنٍ قد جرحتَ اليومَ منّي <|vsep|> واشتكيتَ النَ تحكي دمعَ أمرِي </|bsep|> <|bsep|> والعناقيدُ الّتي كانتْ صبايا <|vsep|> ثُمّ مالتْ في خفوتٍ للبوارِ </|bsep|> <|bsep|> واستكانتْ دمعةٌ بينَ المقِي <|vsep|> في شفاها ألفُ شوقٍ للسوارِ </|bsep|> <|bsep|> هلْ ستعدو في مصيرٍ قد أتاها <|vsep|> أم ستكوي نارَ قلبي لستُ أدرِي </|bsep|> <|bsep|> أيُّها الشّيْطانُ قُلْ لِيْ أينَ تَمضِي <|vsep|> تسرقُ الأحلامَ من بدرٍ وزهرِ </|bsep|> <|bsep|> فوق جسرٍ مُستحيلٍ من شبابي <|vsep|> والعروسُ النَ تَبكي حبَّ يُغرِي </|bsep|> <|bsep|> بالخلودِ المُنتهِي خمرًا وشعرا <|vsep|> والليالي في شفاهٍ فوق جمرِ </|bsep|> <|bsep|> ذْ أَصِيلٌ قد أتاها باعثًا من <|vsep|> موجِهِ اللّحنَ الّذي يُدمِي نهَارِي </|bsep|> <|bsep|> ثُمّ يَغدو بينَ راحٍ من سرابٍ <|vsep|> والمواويلُ التّي تزهو بنارِي </|bsep|> <|bsep|> قد أراقت دمعها ثكلى حيارى <|vsep|> تَاقَ للهيمانِ في غفوِ المزارِ </|bsep|> <|bsep|> ها هُنا التّاريخُ يَمضي أزمةً في <|vsep|> أزمةٍ من شكوتي في سحرِ دارِي </|bsep|> <|bsep|> وانقلابي ضدّ وردٍ كانَ عُمراً <|vsep|> يُسكرُ الأحلامَ عطرًا كلّ عمرِي </|bsep|> <|bsep|> يا عروسَ البحرِ يا حلماً بخالي <|vsep|> ها هنا الأشعارُ تترى في حبورِ </|bsep|> <|bsep|> مرةً تَشكو النّدامى للنّدامى <|vsep|> مرةً أُخرى تَفِي عمرَ البحورِ </|bsep|> <|bsep|> يا نديمي هاتِها خمراً مُراقاً <|vsep|> كأسها ذاقَ الهوى في قبوِ ديرِ </|bsep|> </|psep|>
أمسيات
3الرمل
[ "في مسائي راحَ عصفورُ الكناري", "داعياً سُهدي و مُذكي بابَ ناري", "في غديرٍ من ضبابي ساقَ عُمري", "يمّ يمٍ من سرابٍ جنبَ داري", "حطّ فيهِ الناعسَ الجافي شرابي", "قالَ ذُقْ من كانَ يوماً في جداري", "لا غناءٌ سَاطِعٌ في ركنِ ليلي", "وانْتصافُ العُمرِ يَرمِي لِي زاري", "ساكباً دمعِي صريعًا أُمسياتي", "واعَداً دربي غمامَ الاندثارِ", "يسكنُ الوهمُ الضّلوعَ الغافياتِ", "كاسراً رُمحِي على بابِ المغارِ", "يشتَهيني راحلاً صوبَ الغيابِ", "أو ضباباً في ضبابِ الانكسارِ", "عندليبي ماتَ همساً في عُبابي", "وانتحاري وانحرافي عن مساري", "وانتبهتُ العمرُ يمضي بين شكٍ", "واصطفائي خارجاً بي عن مداري", "صرتُ كالمجنونِ أشدو أُمنياتي", "قد توارت في دجى الممسوسِ جاري", "أشغلُ الأيامَ ضِحكاً أو بُكاءاً", "في مرارٍ ساكناً ليلي نهاري", "راكباً قلبَ المنافي بُرتُقالاً", "شمسُ عُمري نارُ غدري من شعاري", "لا أميل الميلَ كلاً أو مُجافي", "بل أصافي قهرَ ليلِ الانشطارِ", "فاعلاتن من منايا فاعلاتن", "تشتهي أن تكتسي يوماً عذاري", "دون قيدٍ يستبيني أو قوافي", "من حروفٍ بيّناتٍ بانتصاري", "أو موازينٍ تُضاهي داخلي في", "كسْرِ مِيْمٍ مثقلاتٍ بانفجاري", "كاشفاتٌ فاعلاتن كاتباتٌ", "يَ سحري وامتناني بانبهاري", "واصلاتٌ للمدى دون المنايا", "قاصداتٌ مُهجتي دون اعتذاري", "مانحاتٌ للحياةِ الأغنياتِ", "صافياتٌ ساكناتٌ باصطباري" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=105842
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_3|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> في مسائي راحَ عصفورُ الكناري <|vsep|> داعياً سُهدي و مُذكي بابَ ناري </|bsep|> <|bsep|> في غديرٍ من ضبابي ساقَ عُمري <|vsep|> يمّ يمٍ من سرابٍ جنبَ داري </|bsep|> <|bsep|> حطّ فيهِ الناعسَ الجافي شرابي <|vsep|> قالَ ذُقْ من كانَ يوماً في جداري </|bsep|> <|bsep|> لا غناءٌ سَاطِعٌ في ركنِ ليلي <|vsep|> وانْتصافُ العُمرِ يَرمِي لِي زاري </|bsep|> <|bsep|> ساكباً دمعِي صريعًا أُمسياتي <|vsep|> واعَداً دربي غمامَ الاندثارِ </|bsep|> <|bsep|> يسكنُ الوهمُ الضّلوعَ الغافياتِ <|vsep|> كاسراً رُمحِي على بابِ المغارِ </|bsep|> <|bsep|> يشتَهيني راحلاً صوبَ الغيابِ <|vsep|> أو ضباباً في ضبابِ الانكسارِ </|bsep|> <|bsep|> عندليبي ماتَ همساً في عُبابي <|vsep|> وانتحاري وانحرافي عن مساري </|bsep|> <|bsep|> وانتبهتُ العمرُ يمضي بين شكٍ <|vsep|> واصطفائي خارجاً بي عن مداري </|bsep|> <|bsep|> صرتُ كالمجنونِ أشدو أُمنياتي <|vsep|> قد توارت في دجى الممسوسِ جاري </|bsep|> <|bsep|> أشغلُ الأيامَ ضِحكاً أو بُكاءاً <|vsep|> في مرارٍ ساكناً ليلي نهاري </|bsep|> <|bsep|> راكباً قلبَ المنافي بُرتُقالاً <|vsep|> شمسُ عُمري نارُ غدري من شعاري </|bsep|> <|bsep|> لا أميل الميلَ كلاً أو مُجافي <|vsep|> بل أصافي قهرَ ليلِ الانشطارِ </|bsep|> <|bsep|> فاعلاتن من منايا فاعلاتن <|vsep|> تشتهي أن تكتسي يوماً عذاري </|bsep|> <|bsep|> دون قيدٍ يستبيني أو قوافي <|vsep|> من حروفٍ بيّناتٍ بانتصاري </|bsep|> <|bsep|> أو موازينٍ تُضاهي داخلي في <|vsep|> كسْرِ مِيْمٍ مثقلاتٍ بانفجاري </|bsep|> <|bsep|> كاشفاتٌ فاعلاتن كاتباتٌ <|vsep|> يَ سحري وامتناني بانبهاري </|bsep|> <|bsep|> واصلاتٌ للمدى دون المنايا <|vsep|> قاصداتٌ مُهجتي دون اعتذاري </|bsep|> </|psep|>
العيون المرايا
8المتقارب
[ "وبين العيونِ المرايا وبيني", "قصيدُ", "وخلف انْقطاعِ الحديثِ الحنونِ", "مصيرُ", "أقلّيْ حديثَ الشّجونِ", "فنّي قتيلُ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=105850
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_5|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وبين العيونِ المرايا وبيني <|vsep|> قصيدُ </|bsep|> <|bsep|> وخلف انْقطاعِ الحديثِ الحنونِ <|vsep|> مصيرُ </|bsep|> </|psep|>
الفرخ
8المتقارب
[ "وَهَامتْ يَمامَاتُ صوبَ الحمامِ", "وَألقتْ على البُرجِ فَرْخَا", "زَغِيباً خَفِيفاً ونَسْخَا", "كَأنّ الزّمانَ انْتَقَاهُ", "لِعِبْأِ الْتِئَامِ اليَمَامِ", "وَحَيْدًا بدارِ الحَمامِ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=105851
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_5|> خ <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وَهَامتْ يَمامَاتُ صوبَ الحمامِ <|vsep|> وَألقتْ على البُرجِ فَرْخَا </|bsep|> <|bsep|> زَغِيباً خَفِيفاً ونَسْخَا <|vsep|> كَأنّ الزّمانَ انْتَقَاهُ </|bsep|> </|psep|>
قل للفتاة
3الرمل
[ "قُلْ للفتاةِ", "كلُّ زهرٍ نشتَرِيهِ", "مِن أغاديرِ الهوى", "سوف يغدو بحر خمرٍ", "من عبيري", "ذاتَ يومٍ", "قدْ منحْتِ", "نَبضَ دفءٍ للولِيدِ", "وانْتَهينا في شروحٍ عن قصيدٍ", "للمُشَادينَ الحياة", "بين نورٍ مُستعيرٍ رنّةَ العيدانِ رانيْ", "والمساكينَ الّذينَ", "ذابوا في رونقٍ من باهرِ الضّوءِ المُراقِ", "عند أُنثى مجدُها راحَ المنادي", "يكتمُ الصبحَ الحبيبَ في صلاتي", "وانْتسابي", "يفتحُ المندوهَ من ليلِ السّرابِ", "شاكياً همسَ المواعيدِ الغيابِ", "قالَ للمنذورِ فينا", "غرّدي طيراً جميلا", "غيّري لفظ المعاني", "بدّلي مكنونَ سمي", "واسْتَبيني", "ها هنا وكرُ العصافيرِ الخميلِ", "ها هنا قد راقنا شِعراً طويلا", "قد قرأنا نبضَ ريشٍ من حناني", "فاذْكُريني", "ذ يغنّي عندليبي فوق رفٍّ من غيومي", "فانْظُريني", "للمُنادي فجرهُ بضّاً رحيما", "والمُعاني وحدهُ وجداً سقيما", "واعْشَقيني", "لا تلُومي مُقلتي ن عانَقَتكِ", "فالهوى روحُ السقيمِ", "ينتشي عمراً طويلا", "ن بدا في شُرفةِ الحاكي ظنوني", "واشْتَهيني", "نجْمةً فوق الجبينِ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=105854
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_3|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قُلْ للفتاةِ <|vsep|> كلُّ زهرٍ نشتَرِيهِ </|bsep|> <|bsep|> مِن أغاديرِ الهوى <|vsep|> سوف يغدو بحر خمرٍ </|bsep|> <|bsep|> من عبيري <|vsep|> ذاتَ يومٍ </|bsep|> <|bsep|> قدْ منحْتِ <|vsep|> نَبضَ دفءٍ للولِيدِ </|bsep|> <|bsep|> وانْتَهينا في شروحٍ عن قصيدٍ <|vsep|> للمُشَادينَ الحياة </|bsep|> <|bsep|> بين نورٍ مُستعيرٍ رنّةَ العيدانِ رانيْ <|vsep|> والمساكينَ الّذينَ </|bsep|> <|bsep|> ذابوا في رونقٍ من باهرِ الضّوءِ المُراقِ <|vsep|> عند أُنثى مجدُها راحَ المنادي </|bsep|> <|bsep|> يكتمُ الصبحَ الحبيبَ في صلاتي <|vsep|> وانْتسابي </|bsep|> <|bsep|> يفتحُ المندوهَ من ليلِ السّرابِ <|vsep|> شاكياً همسَ المواعيدِ الغيابِ </|bsep|> <|bsep|> قالَ للمنذورِ فينا <|vsep|> غرّدي طيراً جميلا </|bsep|> <|bsep|> غيّري لفظ المعاني <|vsep|> بدّلي مكنونَ سمي </|bsep|> <|bsep|> واسْتَبيني <|vsep|> ها هنا وكرُ العصافيرِ الخميلِ </|bsep|> <|bsep|> ها هنا قد راقنا شِعراً طويلا <|vsep|> قد قرأنا نبضَ ريشٍ من حناني </|bsep|> <|bsep|> فاذْكُريني <|vsep|> ذ يغنّي عندليبي فوق رفٍّ من غيومي </|bsep|> <|bsep|> فانْظُريني <|vsep|> للمُنادي فجرهُ بضّاً رحيما </|bsep|> <|bsep|> والمُعاني وحدهُ وجداً سقيما <|vsep|> واعْشَقيني </|bsep|> <|bsep|> لا تلُومي مُقلتي ن عانَقَتكِ <|vsep|> فالهوى روحُ السقيمِ </|bsep|> <|bsep|> ينتشي عمراً طويلا <|vsep|> ن بدا في شُرفةِ الحاكي ظنوني </|bsep|> </|psep|>
يا دارنا
2الرجز
[ "فرخٌ أصابَ المعْصمِ الخافي هُنا", "جُرحٌ أضاءتْ شمعهُ الخافي لنا", "فارفقْ بنا", "يا دارُنا", "صُبحٌ كئيبٌ قد أتى", "وانْشقّ بحراً مُرسلا", "من رفرفٍ", "في زهرنا", "يا دارُنا", "شُريانُ بابي غابَ في لحظِ المها", "وانْساقَ باللّيمونِ زجراً خصمها", "فانْطقْ بها", "يا دارُنا", "سِمّانُ شطّي يا خُطَى", "أينَ المُقيمُ المُختَفِيْ", "من سوسنٍ", "في غُرفتِي", "يا دارُنا", "قد أسكنتْ نُذرُ الفراقِ المؤلِمِ", "أعتابَ عُمري في شفارِ العلقمِ", "وأْداً لأيّامِ النّدى", "بعثاً لأحزاني أنا", "من صورةٍ", "في مُقلتيْ", "يا دارُنا", "أُمّي غفا التّكوينُ من دمعٍ لَكِ", "فاشْتَاقَ دمعي زورقاً من ظلّكِ", "هل بالمنامِ المُلتقَىْ", "أم يَقظَتِي سهوُ التّقَىْ", "من ربربٍ", "في جنّتِي", "يا دارُنا" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=105857
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_15|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> فرخٌ أصابَ المعْصمِ الخافي هُنا <|vsep|> جُرحٌ أضاءتْ شمعهُ الخافي لنا </|bsep|> <|bsep|> فارفقْ بنا <|vsep|> يا دارُنا </|bsep|> <|bsep|> صُبحٌ كئيبٌ قد أتى <|vsep|> وانْشقّ بحراً مُرسلا </|bsep|> <|bsep|> من رفرفٍ <|vsep|> في زهرنا </|bsep|> <|bsep|> يا دارُنا <|vsep|> شُريانُ بابي غابَ في لحظِ المها </|bsep|> <|bsep|> وانْساقَ باللّيمونِ زجراً خصمها <|vsep|> فانْطقْ بها </|bsep|> <|bsep|> يا دارُنا <|vsep|> سِمّانُ شطّي يا خُطَى </|bsep|> <|bsep|> أينَ المُقيمُ المُختَفِيْ <|vsep|> من سوسنٍ </|bsep|> <|bsep|> في غُرفتِي <|vsep|> يا دارُنا </|bsep|> <|bsep|> قد أسكنتْ نُذرُ الفراقِ المؤلِمِ <|vsep|> أعتابَ عُمري في شفارِ العلقمِ </|bsep|> <|bsep|> وأْداً لأيّامِ النّدى <|vsep|> بعثاً لأحزاني أنا </|bsep|> <|bsep|> من صورةٍ <|vsep|> في مُقلتيْ </|bsep|> <|bsep|> يا دارُنا <|vsep|> أُمّي غفا التّكوينُ من دمعٍ لَكِ </|bsep|> <|bsep|> فاشْتَاقَ دمعي زورقاً من ظلّكِ <|vsep|> هل بالمنامِ المُلتقَىْ </|bsep|> <|bsep|> أم يَقظَتِي سهوُ التّقَىْ <|vsep|> من ربربٍ </|bsep|> </|psep|>
أنا الرمح
0البسيط
[ "ليْ من حبيبي َعتابٌ قد أسرّ لى", "منْ كانَ يوماً رقيباً حاجباً قمريْ", "قالَ الّذي كان دمعي في هواهُ لظىً", "ني قديما شكوتُ الحالَ في سمريْ", "قد كنتُ ألقى الشّذا الحبُّ البهيجُ عَلَيْ", "قد أسكرتْ مهجتي خفقاً على النُّذرِ", "فانتابَ قلبي قصيدٌ لم يَخُنْ وسنيْ", "راحتْ قوافيهِ تَغزُوني على سهريْ", "تبكي القوافي وتنهارُ الموازينُ", "مُستفعلن صار مُستفعي بلا ضررِ", "قد كان شادي غنائي هاجراً فِكريْ", "عادَ الهوى فيهِ مُهراقاً على وتريْ", "قضّيتُ ليلي أُواسي دمعتي أرقاً", "والنّارُ في غنوتي تجري لى وطرِ", "قلتُ القصيدَ الّذي هزّ المِسا وغفا", "ذْ ما غفا في القصيدِ سوسنُ البّصرِ", "هامتْ على غفوتي أنهارُ من شَغَفِي", "هامت طيورٌ ليْ من قاصيَ الحضرِ", "أشفقتُ من نارِ وجدي ذ جرى ندماً", "فوق الأصيلِ العفيْ أبديتُ مُعتَذَريْ", "هذي تراتيلُ أمسي فاحفظي دُرري", "لا تَكتُمي حبنا عن راقبٍ خبريْ", "مستفعلن فاعلن مستفعلن فَعَلُنْ", "نّي أنا الرّمحُ والرّامينَ فاستتريْ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=109738
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_4|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ليْ من حبيبي َعتابٌ قد أسرّ لى <|vsep|> منْ كانَ يوماً رقيباً حاجباً قمريْ </|bsep|> <|bsep|> قالَ الّذي كان دمعي في هواهُ لظىً <|vsep|> ني قديما شكوتُ الحالَ في سمريْ </|bsep|> <|bsep|> قد كنتُ ألقى الشّذا الحبُّ البهيجُ عَلَيْ <|vsep|> قد أسكرتْ مهجتي خفقاً على النُّذرِ </|bsep|> <|bsep|> فانتابَ قلبي قصيدٌ لم يَخُنْ وسنيْ <|vsep|> راحتْ قوافيهِ تَغزُوني على سهريْ </|bsep|> <|bsep|> تبكي القوافي وتنهارُ الموازينُ <|vsep|> مُستفعلن صار مُستفعي بلا ضررِ </|bsep|> <|bsep|> قد كان شادي غنائي هاجراً فِكريْ <|vsep|> عادَ الهوى فيهِ مُهراقاً على وتريْ </|bsep|> <|bsep|> قضّيتُ ليلي أُواسي دمعتي أرقاً <|vsep|> والنّارُ في غنوتي تجري لى وطرِ </|bsep|> <|bsep|> قلتُ القصيدَ الّذي هزّ المِسا وغفا <|vsep|> ذْ ما غفا في القصيدِ سوسنُ البّصرِ </|bsep|> <|bsep|> هامتْ على غفوتي أنهارُ من شَغَفِي <|vsep|> هامت طيورٌ ليْ من قاصيَ الحضرِ </|bsep|> <|bsep|> أشفقتُ من نارِ وجدي ذ جرى ندماً <|vsep|> فوق الأصيلِ العفيْ أبديتُ مُعتَذَريْ </|bsep|> <|bsep|> هذي تراتيلُ أمسي فاحفظي دُرري <|vsep|> لا تَكتُمي حبنا عن راقبٍ خبريْ </|bsep|> </|psep|>
أين
3الرمل
[ "أينَ يَمْضِي هاجِرِي في هفوِ غابِ", "ن رنِي ساكناً في غفوِ بابِ", "كُلُّ وِكرٍ للعَصَافِيرِ الأمَانِي", "سوفَ يَأْتِي بحرَ حُبٍّ للربابِ", "يَسكبُ المِلْحَ الّذي صارَ الأغاني", "فوق قَلْبٍ كانَ زَهْرًا مِنْ شَبَابِ", "أيْنَ يَمضِي تَارِكًا سُهدَ اللّيالِي", "يَعْزِفُ الألحانَ رمزاً للعذَابِ", "بينَ جمرٍ من أهازِيجِ الكَنَارِي", "سابحًا في بحرِ حُلمٍ لليابِ", "ليلُنا الغافِي أتانِي حينَ نامتْ", "كافُ رُوحِي في خَفِيفٍ من ضَبابِ", "أزْهرتْ نَوّارةُ الهجْرِ التي كا", "نتْ فَضاء ً راحلاً فوقَ الهضابِ", "تَنتَهِي في جوفِ صدرِي كالشّظايا", "ثُمّ تَسقِي خافقي برقَ الشّهابِ", "كانْبِعاثِ الطّلقِ في همسٍ رحيمٍ", "أو فطامِ العُمرِ من عطفِ الصّحابِ", "كانَ شهدُ الوصلِ يَروي زهرَ عمري", "يانعاتٍ من عناقيدِ الحُبابِ", "تَنتَشي وجداً سنيني تَحتَويني", "أحرفاً في سطرِ نورٍ من كتابِ", "أفضحُ التكوينَ شِعراً في الغوانِي", "حينَ سمعِي كان سدّاً للعِتابِ", "من ضلوعي كانَ نهرًا بارئاً من", "رحمتي يَشفِي عليلا بالسّرابِ", "هاكَ أمرِي كنتُ أحيا بين روضٍ", "كاسياتٍ دمعتي شطرَ الخُضابِ", "مهجتِي كالطّفلِ تعدُو في رقيقٍ", "من حنانِ الوردِ كالخمرِ المُذابِ", "ليسَ بيني يا حبيبي وانْطفائِي", "غير فمٍّ كانَ مَسكوبَ الرُّضابِ", "يَنتقِينِي فصلَ حبٍّ في جٌنُونِي", "أو بُراقٍا كاشفاً سترَ الحِجَابِ", "أين يمضي مزهَرِي بعدَ الثّوانِي", "ما استقالتْ من كشوفٍ للحسابِ", "أين أمضي في ظنوني والليالي", "ما استفاقتْ بعد من سُكرِ الشّرابِ", "هاكَ أمرِي فانتصفْ لي من غرامٍ", "كانَ رُوحي وانتقاني للمُصابِ", "هاكَ أمري والرّوائي كانَ شِعري", "يا حبيبي أنتَ لي فصلُ الخِطَابِ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=109739
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_3|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أينَ يَمْضِي هاجِرِي في هفوِ غابِ <|vsep|> ن رنِي ساكناً في غفوِ بابِ </|bsep|> <|bsep|> كُلُّ وِكرٍ للعَصَافِيرِ الأمَانِي <|vsep|> سوفَ يَأْتِي بحرَ حُبٍّ للربابِ </|bsep|> <|bsep|> يَسكبُ المِلْحَ الّذي صارَ الأغاني <|vsep|> فوق قَلْبٍ كانَ زَهْرًا مِنْ شَبَابِ </|bsep|> <|bsep|> أيْنَ يَمضِي تَارِكًا سُهدَ اللّيالِي <|vsep|> يَعْزِفُ الألحانَ رمزاً للعذَابِ </|bsep|> <|bsep|> بينَ جمرٍ من أهازِيجِ الكَنَارِي <|vsep|> سابحًا في بحرِ حُلمٍ لليابِ </|bsep|> <|bsep|> ليلُنا الغافِي أتانِي حينَ نامتْ <|vsep|> كافُ رُوحِي في خَفِيفٍ من ضَبابِ </|bsep|> <|bsep|> أزْهرتْ نَوّارةُ الهجْرِ التي كا <|vsep|> نتْ فَضاء ً راحلاً فوقَ الهضابِ </|bsep|> <|bsep|> تَنتَهِي في جوفِ صدرِي كالشّظايا <|vsep|> ثُمّ تَسقِي خافقي برقَ الشّهابِ </|bsep|> <|bsep|> كانْبِعاثِ الطّلقِ في همسٍ رحيمٍ <|vsep|> أو فطامِ العُمرِ من عطفِ الصّحابِ </|bsep|> <|bsep|> كانَ شهدُ الوصلِ يَروي زهرَ عمري <|vsep|> يانعاتٍ من عناقيدِ الحُبابِ </|bsep|> <|bsep|> تَنتَشي وجداً سنيني تَحتَويني <|vsep|> أحرفاً في سطرِ نورٍ من كتابِ </|bsep|> <|bsep|> أفضحُ التكوينَ شِعراً في الغوانِي <|vsep|> حينَ سمعِي كان سدّاً للعِتابِ </|bsep|> <|bsep|> من ضلوعي كانَ نهرًا بارئاً من <|vsep|> رحمتي يَشفِي عليلا بالسّرابِ </|bsep|> <|bsep|> هاكَ أمرِي كنتُ أحيا بين روضٍ <|vsep|> كاسياتٍ دمعتي شطرَ الخُضابِ </|bsep|> <|bsep|> مهجتِي كالطّفلِ تعدُو في رقيقٍ <|vsep|> من حنانِ الوردِ كالخمرِ المُذابِ </|bsep|> <|bsep|> ليسَ بيني يا حبيبي وانْطفائِي <|vsep|> غير فمٍّ كانَ مَسكوبَ الرُّضابِ </|bsep|> <|bsep|> يَنتقِينِي فصلَ حبٍّ في جٌنُونِي <|vsep|> أو بُراقٍا كاشفاً سترَ الحِجَابِ </|bsep|> <|bsep|> أين يمضي مزهَرِي بعدَ الثّوانِي <|vsep|> ما استقالتْ من كشوفٍ للحسابِ </|bsep|> <|bsep|> أين أمضي في ظنوني والليالي <|vsep|> ما استفاقتْ بعد من سُكرِ الشّرابِ </|bsep|> <|bsep|> هاكَ أمرِي فانتصفْ لي من غرامٍ <|vsep|> كانَ رُوحي وانتقاني للمُصابِ </|bsep|> </|psep|>
من رحيق
3الرمل
[ "من رحيقٍ عابقٍ في روضِ نَفْسِي", "غَافلَ الملاّحَ صوتٌ كانَ هَمْسِي", "فاسْتَحالَ اليومَ بُرهاناً لأمْسِي", "قلتُ للواصي على شيطانِ كأْسِي", "هلْ لليلي من أُفولٍ يومَ نَحْسِي", "هلْ لِعُودٍ من عهودٍ جنبَ غرْسِي", "هلْ لِنارٍ من قيامٍ فوق رأسِي", "هلْ لِوعدِي من رجوعٍ رغمَ نُكْسِي", "سعدُ رَكْضِي في المراعِي شاءَ بَخْسِي", "والْتقاني بعدَ غوصٍ يمّ قُدْسِي", "قالَ لِي أنتَ المواني أنتَ أُنْسِي", "أنتَ رخوٌ صارَ رطْباً بعدَ يبْسِ", "أنتَ حلمٌ أنتَ فجرٌ بعدَ يأسِ", "فاصطفيني زهرةً في روحِ بأسِ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=109741
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_3|> س <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> من رحيقٍ عابقٍ في روضِ نَفْسِي <|vsep|> غَافلَ الملاّحَ صوتٌ كانَ هَمْسِي </|bsep|> <|bsep|> فاسْتَحالَ اليومَ بُرهاناً لأمْسِي <|vsep|> قلتُ للواصي على شيطانِ كأْسِي </|bsep|> <|bsep|> هلْ لليلي من أُفولٍ يومَ نَحْسِي <|vsep|> هلْ لِعُودٍ من عهودٍ جنبَ غرْسِي </|bsep|> <|bsep|> هلْ لِنارٍ من قيامٍ فوق رأسِي <|vsep|> هلْ لِوعدِي من رجوعٍ رغمَ نُكْسِي </|bsep|> <|bsep|> سعدُ رَكْضِي في المراعِي شاءَ بَخْسِي <|vsep|> والْتقاني بعدَ غوصٍ يمّ قُدْسِي </|bsep|> <|bsep|> قالَ لِي أنتَ المواني أنتَ أُنْسِي <|vsep|> أنتَ رخوٌ صارَ رطْباً بعدَ يبْسِ </|bsep|> </|psep|>
خمر العيون
5الطويل
[ "عيُونكِ في غافي كلامي بيارقٌ", "وصمتُكِ أحلى منْ حداءِ القوَافِلِ", "تَبيتُ دموعي راقصاتٍ ببابِنا", "تُغازِلُ نهراً يَحتميْ في الغوافلِ", "نجومُ ليالٍ قد أَضَاعتْ نهارنَا", "ذا غدرتْ بالعمرِ غدرَ الأوافلِ", "ففي همساتِ النّائمينَ الدّجى شذا", "عبيرهُ غطّى مُقلتيكِ النّوافلِ", "ويسطرُ في جفنِ المها أُمنياتنا", "قبائلَ نورٍ ترتوي بالجحافلِ", "فأنقرُ باهيْ أُغنياتي بدربنا", "بربّكِ غنّي في رضا بالمحافلِ", "وأودعتُ السّرَ الشّجيْ مُقلةً ذا", "تُنادمنا فيها رجوعُ القوافلِ", "فشاربُ خمرَ العيونِ الكاحلاتِ لنْ", "يسافرَ يوماً صوبَ بابِ الحوافلِ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=109742
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_13|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عيُونكِ في غافي كلامي بيارقٌ <|vsep|> وصمتُكِ أحلى منْ حداءِ القوَافِلِ </|bsep|> <|bsep|> تَبيتُ دموعي راقصاتٍ ببابِنا <|vsep|> تُغازِلُ نهراً يَحتميْ في الغوافلِ </|bsep|> <|bsep|> نجومُ ليالٍ قد أَضَاعتْ نهارنَا <|vsep|> ذا غدرتْ بالعمرِ غدرَ الأوافلِ </|bsep|> <|bsep|> ففي همساتِ النّائمينَ الدّجى شذا <|vsep|> عبيرهُ غطّى مُقلتيكِ النّوافلِ </|bsep|> <|bsep|> ويسطرُ في جفنِ المها أُمنياتنا <|vsep|> قبائلَ نورٍ ترتوي بالجحافلِ </|bsep|> <|bsep|> فأنقرُ باهيْ أُغنياتي بدربنا <|vsep|> بربّكِ غنّي في رضا بالمحافلِ </|bsep|> <|bsep|> وأودعتُ السّرَ الشّجيْ مُقلةً ذا <|vsep|> تُنادمنا فيها رجوعُ القوافلِ </|bsep|> </|psep|>
رسالة عاشق
16الوافر
[ "كتبتُ ليكِ مِنْ بَلَدِيْ", "كتَابَ مولّهٍ كَمَدِ", "يَحيْكُ شذاكِ مِن فنّي", "ويَنْبضُ ذَاكراً عَمَدِيْ", "يُسَافِرُ كَاتِبِيْ نَهْبَاً", "لَىْ أَلَقٍ ضُحَىْ الصّمَدِ", "وأفْتَحُ بَابَ جَنّتِنَا", "لِعصْفُورِ الهَوَىْ غَرِدِ", "وَطَائِرُ غُرْبَتِيْ يَنْفِيْ", "غيَابكِ مِنْ عَلَىْ الرّصَدِ", "كَئِيْبٍ وَاكِفِ العَيْنَيْ", "نِ بالحَسَراتِ مُنْفَرِدِ", "مََهِيْضُ جَنَاحِ مُغْتَرِبٌ", "يُنَادِمُ حَبْلَ مِنْ مَسَدِ", "وَتَنْقُرُ عِشّ غُرْبتنَا", "تُسَافِرُ بَارِيَاً جَسَدِيْ", "فأَبْدَأُ شَكْوَتِيْ خَفَراً", "بِلا أَمَلٍ و لا رَفَدِ", "كِتَابُ شَبَابكِ النّزقُ", "ورِمْسُ هَوَاكِ مِنْ نَكَدِ", "يُؤرِقُهُ لَهِيْبٌ الشّو", "قِ بينَ السحرِ والكَبِدِ", "يُؤرّقُهُ اللّهيبُ يُقي", "مُ بين القلبِ والكبدِ", "يُنَادِمُهُ الرّقِيْبُ على", "مَنَازِلِ لِلْهَوَىْ جُدُدِ", "و يُمْعِنُ فِيْ عِنَادِهِ أو", "يُرَاقِبُنِيْ عَلَىْ حَسَدِ", "و يَمْكُرُ مِكْرَ ِبْلِيسٍ", "فَأَخْفُتُ صَفْوَ مِنْ صَفَدِ", "فَيُمْسِكُ قَلْبَهُ بِيَدٍ", "ويَمْسَحُ عَيْنَهُ بِيَدِ", "يَنَامُ هَوَاهُ فِيْ قَفرٍ", "مُنَاهُ تُسَاقُ لِلأمَدِ", "نَسِيْمُ سَنَاكِ يَعْشَقُنِيْ", "و فَجْرُ هَوَاكِ مِنْ بَرَدِ", "و أَعْشَقُ فِيْ مَدَىْ عمري", "رَبِيْعَ صَفَاكِ فِيْ رَغَدِ", "و أّذْكُرُ فِي صِبَاكِ صِبَىْ", "هَوَىٍ سَيَفِيْقُ عِنْدَ غَدِيْ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=109743
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_6|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كتبتُ ليكِ مِنْ بَلَدِيْ <|vsep|> كتَابَ مولّهٍ كَمَدِ </|bsep|> <|bsep|> يَحيْكُ شذاكِ مِن فنّي <|vsep|> ويَنْبضُ ذَاكراً عَمَدِيْ </|bsep|> <|bsep|> يُسَافِرُ كَاتِبِيْ نَهْبَاً <|vsep|> لَىْ أَلَقٍ ضُحَىْ الصّمَدِ </|bsep|> <|bsep|> وأفْتَحُ بَابَ جَنّتِنَا <|vsep|> لِعصْفُورِ الهَوَىْ غَرِدِ </|bsep|> <|bsep|> وَطَائِرُ غُرْبَتِيْ يَنْفِيْ <|vsep|> غيَابكِ مِنْ عَلَىْ الرّصَدِ </|bsep|> <|bsep|> كَئِيْبٍ وَاكِفِ العَيْنَيْ <|vsep|> نِ بالحَسَراتِ مُنْفَرِدِ </|bsep|> <|bsep|> مََهِيْضُ جَنَاحِ مُغْتَرِبٌ <|vsep|> يُنَادِمُ حَبْلَ مِنْ مَسَدِ </|bsep|> <|bsep|> وَتَنْقُرُ عِشّ غُرْبتنَا <|vsep|> تُسَافِرُ بَارِيَاً جَسَدِيْ </|bsep|> <|bsep|> فأَبْدَأُ شَكْوَتِيْ خَفَراً <|vsep|> بِلا أَمَلٍ و لا رَفَدِ </|bsep|> <|bsep|> كِتَابُ شَبَابكِ النّزقُ <|vsep|> ورِمْسُ هَوَاكِ مِنْ نَكَدِ </|bsep|> <|bsep|> يُؤرِقُهُ لَهِيْبٌ الشّو <|vsep|> قِ بينَ السحرِ والكَبِدِ </|bsep|> <|bsep|> يُؤرّقُهُ اللّهيبُ يُقي <|vsep|> مُ بين القلبِ والكبدِ </|bsep|> <|bsep|> يُنَادِمُهُ الرّقِيْبُ على <|vsep|> مَنَازِلِ لِلْهَوَىْ جُدُدِ </|bsep|> <|bsep|> و يُمْعِنُ فِيْ عِنَادِهِ أو <|vsep|> يُرَاقِبُنِيْ عَلَىْ حَسَدِ </|bsep|> <|bsep|> و يَمْكُرُ مِكْرَ ِبْلِيسٍ <|vsep|> فَأَخْفُتُ صَفْوَ مِنْ صَفَدِ </|bsep|> <|bsep|> فَيُمْسِكُ قَلْبَهُ بِيَدٍ <|vsep|> ويَمْسَحُ عَيْنَهُ بِيَدِ </|bsep|> <|bsep|> يَنَامُ هَوَاهُ فِيْ قَفرٍ <|vsep|> مُنَاهُ تُسَاقُ لِلأمَدِ </|bsep|> <|bsep|> نَسِيْمُ سَنَاكِ يَعْشَقُنِيْ <|vsep|> و فَجْرُ هَوَاكِ مِنْ بَرَدِ </|bsep|> <|bsep|> و أَعْشَقُ فِيْ مَدَىْ عمري <|vsep|> رَبِيْعَ صَفَاكِ فِيْ رَغَدِ </|bsep|> </|psep|>
سواد الهدب
16الوافر
[ "سَوَادُ الهُدْبِ من أرقِ", "وطَرفُ العَيْنِ من حَوَرِ", "أَرَاقَ الخَمْرَ مَدْمَعُهَا", "وخَانَ الليلَ فِي سَحَرِ", "وفِي غَافِيْ قصَائِدُها", "غَرِيْدُ الطَّيْرِ والشّجَرِ", "فَتَخفِي فِي أنَامِلِها", "خِمَارَ الوَجْدِ والخَفَرِ", "فَيَبْدُو فِي تَراقُصِها", "عَبِيْرُ الشّوقِ للزّهَرِ", "غَرَامٌ كَانَ يَسْتُرُهُ", "غَزَالُ الأَيْكِ مِنْ حَذَرِ", "وخَلْفَ النّبْعِ يَكتُبُهُ", "على جذعٍ مِنَ السّهَرِ", "يُجَافِينِي ويَغرِسُهٌ", "مَزَامِيْرًا مِنَ المَطَرِ", "وحِيْنَ الشّوقُ يَجْرَحُهُ", "يُوَافِينِي على خَطَرِ", "وتَمْشِي فِي غَلائِلِها", "كَصَفْوِ المَاءِ والوَتَرِ", "وتُبْدِي مِنْ غَدَائِرِها", "شَرَابًا رَائِقَ الفِكَرِ", "وتُدْنِي مِنْ جَدَائِلِها", "غَرِيْبَ اللّونِ والدُّرَرِ", "فأَعْدُو نَحْوَ مُقلَتِها", "غَرِيقًا حَائِرَ النّظَرِ", "وأُخفِي فِي مَجَامِرِها", "مَشَاوِيرِي عَن البَصَرِ", "تُوَاسِينِيْ و تَسْأَلُنِي", "أَيَمْضِي العُمْرُ بالسّفَرِ", "فَهَلْ تَمْضِيْ وتَتْرُكَنِيْ", "لِعطْرٍ كَانَ بالذّكَرِ", "وهَمْسٌ كَانَ فِي رَمْسِيْ", "وعِشقُ الكفِّ لِلقَدَرِ", "فَمَنْ يُخفِيْك مِنّي في", "رَقِيْقٍ زَاهِيَ الصِّوَرِ", "أَزَاهِيْرِي عَلَى شَفَقٍ", "يُقِيْمُ الليْلَ بالشّرَرِ", "شَرِيْهَانُ الهَوَى الرَغِبُ", "تَعَالِيْ يا بْنَةَ السّمَرِ", "نُذِيقُ الحُبَّ بَهجَتَنَا", "ونُدْمِيْ أنْمُلَ العَطِرِ", "ولَيلَ الشّوقِ نَغزِلُهُ", "حَلاَلَ الهَمْسِ والهَذَرِ", "حَرِيقًا فِي عِنَاقٍ منْ", "وَمِيْضِ الشّمْعِ والبُدُرِ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=109744
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_6|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سَوَادُ الهُدْبِ من أرقِ <|vsep|> وطَرفُ العَيْنِ من حَوَرِ </|bsep|> <|bsep|> أَرَاقَ الخَمْرَ مَدْمَعُهَا <|vsep|> وخَانَ الليلَ فِي سَحَرِ </|bsep|> <|bsep|> وفِي غَافِيْ قصَائِدُها <|vsep|> غَرِيْدُ الطَّيْرِ والشّجَرِ </|bsep|> <|bsep|> فَتَخفِي فِي أنَامِلِها <|vsep|> خِمَارَ الوَجْدِ والخَفَرِ </|bsep|> <|bsep|> فَيَبْدُو فِي تَراقُصِها <|vsep|> عَبِيْرُ الشّوقِ للزّهَرِ </|bsep|> <|bsep|> غَرَامٌ كَانَ يَسْتُرُهُ <|vsep|> غَزَالُ الأَيْكِ مِنْ حَذَرِ </|bsep|> <|bsep|> وخَلْفَ النّبْعِ يَكتُبُهُ <|vsep|> على جذعٍ مِنَ السّهَرِ </|bsep|> <|bsep|> يُجَافِينِي ويَغرِسُهٌ <|vsep|> مَزَامِيْرًا مِنَ المَطَرِ </|bsep|> <|bsep|> وحِيْنَ الشّوقُ يَجْرَحُهُ <|vsep|> يُوَافِينِي على خَطَرِ </|bsep|> <|bsep|> وتَمْشِي فِي غَلائِلِها <|vsep|> كَصَفْوِ المَاءِ والوَتَرِ </|bsep|> <|bsep|> وتُبْدِي مِنْ غَدَائِرِها <|vsep|> شَرَابًا رَائِقَ الفِكَرِ </|bsep|> <|bsep|> وتُدْنِي مِنْ جَدَائِلِها <|vsep|> غَرِيْبَ اللّونِ والدُّرَرِ </|bsep|> <|bsep|> فأَعْدُو نَحْوَ مُقلَتِها <|vsep|> غَرِيقًا حَائِرَ النّظَرِ </|bsep|> <|bsep|> وأُخفِي فِي مَجَامِرِها <|vsep|> مَشَاوِيرِي عَن البَصَرِ </|bsep|> <|bsep|> تُوَاسِينِيْ و تَسْأَلُنِي <|vsep|> أَيَمْضِي العُمْرُ بالسّفَرِ </|bsep|> <|bsep|> فَهَلْ تَمْضِيْ وتَتْرُكَنِيْ <|vsep|> لِعطْرٍ كَانَ بالذّكَرِ </|bsep|> <|bsep|> وهَمْسٌ كَانَ فِي رَمْسِيْ <|vsep|> وعِشقُ الكفِّ لِلقَدَرِ </|bsep|> <|bsep|> فَمَنْ يُخفِيْك مِنّي في <|vsep|> رَقِيْقٍ زَاهِيَ الصِّوَرِ </|bsep|> <|bsep|> أَزَاهِيْرِي عَلَى شَفَقٍ <|vsep|> يُقِيْمُ الليْلَ بالشّرَرِ </|bsep|> <|bsep|> شَرِيْهَانُ الهَوَى الرَغِبُ <|vsep|> تَعَالِيْ يا بْنَةَ السّمَرِ </|bsep|> <|bsep|> نُذِيقُ الحُبَّ بَهجَتَنَا <|vsep|> ونُدْمِيْ أنْمُلَ العَطِرِ </|bsep|> <|bsep|> ولَيلَ الشّوقِ نَغزِلُهُ <|vsep|> حَلاَلَ الهَمْسِ والهَذَرِ </|bsep|> </|psep|>
سوريا
8المتقارب
[ "وكَمْ لي على بلدتي", "بُكاءٌ ومُسْتَعْبَرُ", "ففي حلب عُدّتي", "وعِزّيَ والمفخَرُ", "وفي مَنبجٍ من رضا", "هُ أنفسُ ما أذخرُ", "بلادي ربابُ الهوى", "وليلٌ غداً يُسفرُ", "يمامٌ جميلٌ يَنا", "مُ في حالكٍ يُزهرُ", "صبايا وشدو النّدى", "لى عينِها يبحرُ", "ويَمضي غريبٌ بها", "حزينٌ ويَسْتَغفِرُ", "أراها الغرامَ الجمي", "لَ في رِحلتي يُنثرُ", "دِمَشقُ البلادُ التي", "تراتيلُها الكوثرُ", "تُعادي حروفَ العدا", "فَتبْني لظىً يَكبرُ", "وتجري دماءُ الغزا", "ةِ في نحْرِها أبحُرُ", "بنوكِ الأباةُ السّني", "نَ كانت لهم تَسهرُ", "كجفنٍ يصونُ المها", "على أرضها الجوهَرُ", "سلامٌ عليكِ السلا", "مُ من عاشقٍ يُعْذَرُ", "أراكِ الحبيبَ الذي", "ذا خُنتُ لا يُغفرُ", "وصبراً يُقيمُ الهوى", "على عودِهِ الأبهرُ", "حليماً على حلمِنا", "فيرعى ذا يظفُرُ", "كليمُ الأعالي ذا", "يقولُ النّدى يبصرُ", "سليلُ العُلا مهدُهُ", "شرابُ الهدى يُسكِرُ", "ففي همسِهِ الأُمنيا", "تُ جمرُ الرّدى يخطرُ", "وفي شفرِ كأسِ المَنو", "نِ سيفٌ ذا يبترُ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=109745
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_5|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وكَمْ لي على بلدتي <|vsep|> بُكاءٌ ومُسْتَعْبَرُ </|bsep|> <|bsep|> ففي حلب عُدّتي <|vsep|> وعِزّيَ والمفخَرُ </|bsep|> <|bsep|> وفي مَنبجٍ من رضا <|vsep|> هُ أنفسُ ما أذخرُ </|bsep|> <|bsep|> بلادي ربابُ الهوى <|vsep|> وليلٌ غداً يُسفرُ </|bsep|> <|bsep|> يمامٌ جميلٌ يَنا <|vsep|> مُ في حالكٍ يُزهرُ </|bsep|> <|bsep|> صبايا وشدو النّدى <|vsep|> لى عينِها يبحرُ </|bsep|> <|bsep|> ويَمضي غريبٌ بها <|vsep|> حزينٌ ويَسْتَغفِرُ </|bsep|> <|bsep|> أراها الغرامَ الجمي <|vsep|> لَ في رِحلتي يُنثرُ </|bsep|> <|bsep|> دِمَشقُ البلادُ التي <|vsep|> تراتيلُها الكوثرُ </|bsep|> <|bsep|> تُعادي حروفَ العدا <|vsep|> فَتبْني لظىً يَكبرُ </|bsep|> <|bsep|> وتجري دماءُ الغزا <|vsep|> ةِ في نحْرِها أبحُرُ </|bsep|> <|bsep|> بنوكِ الأباةُ السّني <|vsep|> نَ كانت لهم تَسهرُ </|bsep|> <|bsep|> كجفنٍ يصونُ المها <|vsep|> على أرضها الجوهَرُ </|bsep|> <|bsep|> سلامٌ عليكِ السلا <|vsep|> مُ من عاشقٍ يُعْذَرُ </|bsep|> <|bsep|> أراكِ الحبيبَ الذي <|vsep|> ذا خُنتُ لا يُغفرُ </|bsep|> <|bsep|> وصبراً يُقيمُ الهوى <|vsep|> على عودِهِ الأبهرُ </|bsep|> <|bsep|> حليماً على حلمِنا <|vsep|> فيرعى ذا يظفُرُ </|bsep|> <|bsep|> كليمُ الأعالي ذا <|vsep|> يقولُ النّدى يبصرُ </|bsep|> <|bsep|> سليلُ العُلا مهدُهُ <|vsep|> شرابُ الهدى يُسكِرُ </|bsep|> <|bsep|> ففي همسِهِ الأُمنيا <|vsep|> تُ جمرُ الرّدى يخطرُ </|bsep|> </|psep|>
طَلْعُ نيلٍ
1الخفيف
[ "كاتبٌ في رؤيايَ أنّ الرّوابِي", "تَرْ كبُ الموجَ المنتشي بالسّرابِ", "واعداً زهرَ الرّوضِ بالغيثِ قطراً", "والأغاني والأمنياتِ العذابِ", "أغنياتٌ من خمرِ عُمري وشِعري", "راقصاتٌ كالنايِ في رخوِ غابِ", "خادعاتُ الطّيفِ الّذِي ذْ يُلاقي", "قوسَ ضوءٍ من راهبي خلفَ بابي", "أزرقُ العينينِ الّذي نامَ سهواً", "في غلافِ من رقرقاتِ الحُبابِ", "زاهرٌ في أعطافِ حُلوُ الثّنَايَا", "باسقٌ كالصفصافِ صنوَ الغيابِ", "يَمنحُ اليَ النّارَ تكوي حشانا", "غاضباً في لألائها من عذابي", "نافضاً غيمَ السّارقيْ حزننا في", "زقزقاتٍ تَسبي سناءَ الشّبابِ", "يا غزالَ الشّدوِ الجميلِ المَرَايَا", "في شجونٍ من هامسٍ للشرابِ", "أنتَ رحْلي في دربِ شِعري فلا لا", "تَرْتَضِي مِنْ هَمْسِي سفينَ العبابِ", "أنتَ همّي ذْ غابَ طيري مُراقاً", "في دماءٍ من أُمنيَاتِ الضبابِ", "أَلْقِنِيْ لحْنًا عَاتيًا مِنْ بِنَائِي", "أَعْطِنِي وِتْراً كَانَ شفعَ القبابِ", "ها هنا الأوطانُ الحياةُ التي من", "بابل الأمسِ القادماتِ الحرابِ", "ورْدَ ليلٍ للشّافِعِيْ لملماتٍ", "من فضاءٍ لا يَنْتَسبْ للْرّبابِ", "واعْزفي شجواً مِنْ فَلسطين زاهيْ", "هاهُنا الصّبحُ الطَلْعُ نِيلُ المُهابِ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=109746
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_0|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كاتبٌ في رؤيايَ أنّ الرّوابِي <|vsep|> تَرْ كبُ الموجَ المنتشي بالسّرابِ </|bsep|> <|bsep|> واعداً زهرَ الرّوضِ بالغيثِ قطراً <|vsep|> والأغاني والأمنياتِ العذابِ </|bsep|> <|bsep|> أغنياتٌ من خمرِ عُمري وشِعري <|vsep|> راقصاتٌ كالنايِ في رخوِ غابِ </|bsep|> <|bsep|> خادعاتُ الطّيفِ الّذِي ذْ يُلاقي <|vsep|> قوسَ ضوءٍ من راهبي خلفَ بابي </|bsep|> <|bsep|> أزرقُ العينينِ الّذي نامَ سهواً <|vsep|> في غلافِ من رقرقاتِ الحُبابِ </|bsep|> <|bsep|> زاهرٌ في أعطافِ حُلوُ الثّنَايَا <|vsep|> باسقٌ كالصفصافِ صنوَ الغيابِ </|bsep|> <|bsep|> يَمنحُ اليَ النّارَ تكوي حشانا <|vsep|> غاضباً في لألائها من عذابي </|bsep|> <|bsep|> نافضاً غيمَ السّارقيْ حزننا في <|vsep|> زقزقاتٍ تَسبي سناءَ الشّبابِ </|bsep|> <|bsep|> يا غزالَ الشّدوِ الجميلِ المَرَايَا <|vsep|> في شجونٍ من هامسٍ للشرابِ </|bsep|> <|bsep|> أنتَ رحْلي في دربِ شِعري فلا لا <|vsep|> تَرْتَضِي مِنْ هَمْسِي سفينَ العبابِ </|bsep|> <|bsep|> أنتَ همّي ذْ غابَ طيري مُراقاً <|vsep|> في دماءٍ من أُمنيَاتِ الضبابِ </|bsep|> <|bsep|> أَلْقِنِيْ لحْنًا عَاتيًا مِنْ بِنَائِي <|vsep|> أَعْطِنِي وِتْراً كَانَ شفعَ القبابِ </|bsep|> <|bsep|> ها هنا الأوطانُ الحياةُ التي من <|vsep|> بابل الأمسِ القادماتِ الحرابِ </|bsep|> <|bsep|> ورْدَ ليلٍ للشّافِعِيْ لملماتٍ <|vsep|> من فضاءٍ لا يَنْتَسبْ للْرّبابِ </|bsep|> </|psep|>
عناقُ الحروفِ العاشقة
16الوافر
[ "عِناقٌ بين وردِ العاشقينَ", "رحيلٌ من سرابٍ في هواكِ", "تُهاجرُ موجةٌ نحو الفيافي", "وتعشقُ موجةٌ باهي لقاكِ", "فأين العُمرُ في درْبِ المواني", "وأين العطرُ نوراً من سناكِ", "قوافي غنوتِي حرفٌ لد يكِ", "موازينُ الأغاني من لغاكِ", "قصيداً قد كتبناهُ ليالٍ", "يبيتُ العمرَ ظمناً لفيكِ", "ويلقاني على جمرٍ أُداري", "حروفا في شفاهي من لماكِ", "أخطّ الحرفَ مبهوراً بذاتي", "وأمحو الخطّ مقهوراً لديكِ", "أحبّ الحرف مكتوبا عليكِ", "ومندوهاً لى ظلٍّ عليكِ", "ومرسوماً كيِ المصحفِ الحا", "فظِ الياتِ نوراً في يديكِ", "فلا منقوط حرفي سوف ينسى", "نقاطَ الحبّ تعلو في سماكِ", "ولا ممدودُ واوي سوف يسلو", "حريقاً كانَ دوماً منْ ضياكِ", "ليسقي همزةً كانتْ قديماً", "تفيضُ الأُنسَ في نسٍ هواكِ", "عناقُ الحرفِ للحرفِ المشوقِ", "كناياتٍ تُغنّي في رُباكِ", "سينساني زماني في بعادي", "ويُبقِينيْ سراباً في مداكِ", "وقلْبي سوف يمضي في هواكِ", "مواعيداً شموساً في عُلاكِ", "وعمري يصنعُ التّاريخَ فيكِ", "مواقيتاً رباباً في غُناكِ", "فأنتِ الحبُّ مُذْ كانَ اللقاءُ", "قصيدي كانَ دوماً من نداكِ", "فراقِي عنكِ يوماً مُستحيلُ", "وأيّامي رضيعٌ في صباكِ", "فهل هابتْ رضيعاً أن ينامَ", "على جوعٍ وأُمّيْ من رضاكِ", "فأنتِ الخلدُ لي أنتِ الجنانُ", "وقلبي السوسنُ الرّاعِي لقاكِ", "دُعائِي في صلاةِ الفجرِ أنتِ", "أناشيدي قطوفٌ من بهاكِ", "وأنتِ الخمرُ كلُّ الخمرِ فيكِ", "يُراقُ الدمعُ خمراً في جفاكِ", "سلامُ الأرضِ والرّوضِ الجميلِ", "صنيعٌ من ملاكٍ في حماكِ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=109747
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_6|> ك <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عِناقٌ بين وردِ العاشقينَ <|vsep|> رحيلٌ من سرابٍ في هواكِ </|bsep|> <|bsep|> تُهاجرُ موجةٌ نحو الفيافي <|vsep|> وتعشقُ موجةٌ باهي لقاكِ </|bsep|> <|bsep|> فأين العُمرُ في درْبِ المواني <|vsep|> وأين العطرُ نوراً من سناكِ </|bsep|> <|bsep|> قوافي غنوتِي حرفٌ لد يكِ <|vsep|> موازينُ الأغاني من لغاكِ </|bsep|> <|bsep|> قصيداً قد كتبناهُ ليالٍ <|vsep|> يبيتُ العمرَ ظمناً لفيكِ </|bsep|> <|bsep|> ويلقاني على جمرٍ أُداري <|vsep|> حروفا في شفاهي من لماكِ </|bsep|> <|bsep|> أخطّ الحرفَ مبهوراً بذاتي <|vsep|> وأمحو الخطّ مقهوراً لديكِ </|bsep|> <|bsep|> أحبّ الحرف مكتوبا عليكِ <|vsep|> ومندوهاً لى ظلٍّ عليكِ </|bsep|> <|bsep|> ومرسوماً كيِ المصحفِ الحا <|vsep|> فظِ الياتِ نوراً في يديكِ </|bsep|> <|bsep|> فلا منقوط حرفي سوف ينسى <|vsep|> نقاطَ الحبّ تعلو في سماكِ </|bsep|> <|bsep|> ولا ممدودُ واوي سوف يسلو <|vsep|> حريقاً كانَ دوماً منْ ضياكِ </|bsep|> <|bsep|> ليسقي همزةً كانتْ قديماً <|vsep|> تفيضُ الأُنسَ في نسٍ هواكِ </|bsep|> <|bsep|> عناقُ الحرفِ للحرفِ المشوقِ <|vsep|> كناياتٍ تُغنّي في رُباكِ </|bsep|> <|bsep|> سينساني زماني في بعادي <|vsep|> ويُبقِينيْ سراباً في مداكِ </|bsep|> <|bsep|> وقلْبي سوف يمضي في هواكِ <|vsep|> مواعيداً شموساً في عُلاكِ </|bsep|> <|bsep|> وعمري يصنعُ التّاريخَ فيكِ <|vsep|> مواقيتاً رباباً في غُناكِ </|bsep|> <|bsep|> فأنتِ الحبُّ مُذْ كانَ اللقاءُ <|vsep|> قصيدي كانَ دوماً من نداكِ </|bsep|> <|bsep|> فراقِي عنكِ يوماً مُستحيلُ <|vsep|> وأيّامي رضيعٌ في صباكِ </|bsep|> <|bsep|> فهل هابتْ رضيعاً أن ينامَ <|vsep|> على جوعٍ وأُمّيْ من رضاكِ </|bsep|> <|bsep|> فأنتِ الخلدُ لي أنتِ الجنانُ <|vsep|> وقلبي السوسنُ الرّاعِي لقاكِ </|bsep|> <|bsep|> دُعائِي في صلاةِ الفجرِ أنتِ <|vsep|> أناشيدي قطوفٌ من بهاكِ </|bsep|> <|bsep|> وأنتِ الخمرُ كلُّ الخمرِ فيكِ <|vsep|> يُراقُ الدمعُ خمراً في جفاكِ </|bsep|> </|psep|>
لا تلمني
3الرمل
[ "نْ كتبتُ الحرفَ نورًا من غرامكْ", "أو سكبتُ العطرَ زهرًا في سلامكْ", "أو سبكتُ العمرَ شهدًا في هيامكْ", "أو وهبتُ الشعرَ شعرًا من كلامكْ", "نّني من وحيْ حُبّي قد أتاني", "روضُ بحرٍ والأغاني لا تَلُمني", "لا تلمني", "يا مليكًا مالكٌ عرشَ الفؤادِ", "تاجُكَ الفّضيِّ بعضٌ من سُهادِي", "فيكَ سحرٌ بابليٌّ للعبادِ", "يأسرُ المتبولَ وجدًا بالبعادِ", "هاكَ دمعي شاهدي نّي براني", "سحركُ المكتوبُ برقًا في حناني", "لا تلمني", "يا حبيبًا ملّني هجرًا وقالَ", "لن ينالَ القلبُ من عيني وصالا", "ليتني أخفيتُ عن قلبي الدّلالَ", "أو قضيتُ الحُبَّ لهواً وانشغالا", "بعد حينٍ سوف يمضي بي زماني", "سوف أحكي للصبايا عن هواني", "لا تلمني", "ن رأيتَ الزّهرَ قد صارَ المُعانِي", "أو سمعتَ الشّعرَ من غيرِ المعانِي", "أو أتاكَ العمرُ منزوعَ الأماني", "أو لمحتَ الحبَّ يستَجدِي بناني", "أنتَ من ضيّعتِ في الهجرِ الثّواني", "ثُمّ رُحتَ الليلَ تَشْكِي مَنْ رَمَانِي", "لا تلمني" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=109748
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_3|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نْ كتبتُ الحرفَ نورًا من غرامكْ <|vsep|> أو سكبتُ العطرَ زهرًا في سلامكْ </|bsep|> <|bsep|> أو سبكتُ العمرَ شهدًا في هيامكْ <|vsep|> أو وهبتُ الشعرَ شعرًا من كلامكْ </|bsep|> <|bsep|> نّني من وحيْ حُبّي قد أتاني <|vsep|> روضُ بحرٍ والأغاني لا تَلُمني </|bsep|> <|bsep|> لا تلمني <|vsep|> يا مليكًا مالكٌ عرشَ الفؤادِ </|bsep|> <|bsep|> تاجُكَ الفّضيِّ بعضٌ من سُهادِي <|vsep|> فيكَ سحرٌ بابليٌّ للعبادِ </|bsep|> <|bsep|> يأسرُ المتبولَ وجدًا بالبعادِ <|vsep|> هاكَ دمعي شاهدي نّي براني </|bsep|> <|bsep|> سحركُ المكتوبُ برقًا في حناني <|vsep|> لا تلمني </|bsep|> <|bsep|> يا حبيبًا ملّني هجرًا وقالَ <|vsep|> لن ينالَ القلبُ من عيني وصالا </|bsep|> <|bsep|> ليتني أخفيتُ عن قلبي الدّلالَ <|vsep|> أو قضيتُ الحُبَّ لهواً وانشغالا </|bsep|> <|bsep|> بعد حينٍ سوف يمضي بي زماني <|vsep|> سوف أحكي للصبايا عن هواني </|bsep|> <|bsep|> لا تلمني <|vsep|> ن رأيتَ الزّهرَ قد صارَ المُعانِي </|bsep|> <|bsep|> أو سمعتَ الشّعرَ من غيرِ المعانِي <|vsep|> أو أتاكَ العمرُ منزوعَ الأماني </|bsep|> <|bsep|> أو لمحتَ الحبَّ يستَجدِي بناني <|vsep|> أنتَ من ضيّعتِ في الهجرِ الثّواني </|bsep|> </|psep|>
موجنا
3الرمل
[ "مَوجُنا العالي يُنادي", "أَغلقوا كلَّ الموانِي", "أطفئوا نوراً بداري", "حطّموا حتّى الثّواني", "بعضُ وقتٍ سوفَ يأتي", "حَاملاً شعرَ الغواني", "واطلقوا من نبضكمْ نا", "ياً وسحراً للهوانِ", "قد أظلَّ العمرَ عصراً", "خائناً كلَّ المعاني", "همسهمْ بحرُ المعاصي", "رَقصُهمْ رقصُ الزّمانِ", "في ركابِ الحرِّ منهمْ", "ألفُ عبدٍ ألفُ خانِ", "ِعرفوا سرَّ الجواري", "كلَّ رجسٍ كلَّ شانِ", "وانثروا فوق الحواري", "عطرَ عشقٍ للمكانِ", "واحذروا أنْ يسكنوا في", "حُزنِكمْ أو في البيانِ", "موجنا العاتي أتاني", "قالَ لي هاتِ اليدانِ", "ها هنا الحرباءُ باتتْ", "بين جِلدي والدّخانِ", "ثُمَّ راحتْ تَغزلُ ال", "هاتِ في ثوبٍ يماني", "تملأُ التّرتيلَ شجواً", "بين نارٍ والجنانِ", "ها هنا الحرباءُ باءتْ", "بالدّمِ المسفوكِ قانِ", "قامَ محرابٌ ومحرا", "بٌ على نهرٍ غَزَاني", "نامَ محرابٌ ومحرا", "بٌ على شوكٍ رَماني", "رحتُ أعدو نحو ظلٍّ", "كانَ في أمسٍ عصاني", "علَّ ظِلِّي يوم عُسْرِي", "يومَ عُرْسِي قد كَفَاني", "كانَ في المخبوءِ قدراً", "مِنْ بُساطٍ للحنانِ", "سوفَ يلقى غفوَ خَوفِي", "في غيابٍ لو أتانِي", "ها هنا الأشعارُ تأتي", "منْ سرابٍ في الأماني", "يا خراباً كانَ ذكرى", "في خيالي واصطفاني", "قالَ كُنْ بعدَ اللّيالي", "داءَ داءٍ قد شفاني", "يومَ عيدٍ سوفَ يأتي", "في رُبٍى بعدَ الأوانِ", "يَمنحُ الفردوسَ باباً", "في غرامٍ قد غواني", "أو شفاهاً من شرابٍ", "رامَ قلبي قد رَواني", "يا بلادي أنتِ لحني", "أنتِ دمعٌ أُرجواني", "أنتِ نُطقي أنتِ صمتي", "أنتِ حرفٌ في لساني", "أنتِ أهلي أنتِ روضي", "أنتِ رسمٌ من بناني", "فيكِ صحوي فيكِ ثوبي", "فيكِ رَكضي للأمانِ", "فيكِ دَمّي صارَ عصفاً", "صارَ ناراً ذْ تُعاني", "يا بلاداً قد كفتني", "لستُ أبغي نيلَ ثاني" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=109750
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_3|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مَوجُنا العالي يُنادي <|vsep|> أَغلقوا كلَّ الموانِي </|bsep|> <|bsep|> أطفئوا نوراً بداري <|vsep|> حطّموا حتّى الثّواني </|bsep|> <|bsep|> بعضُ وقتٍ سوفَ يأتي <|vsep|> حَاملاً شعرَ الغواني </|bsep|> <|bsep|> واطلقوا من نبضكمْ نا <|vsep|> ياً وسحراً للهوانِ </|bsep|> <|bsep|> قد أظلَّ العمرَ عصراً <|vsep|> خائناً كلَّ المعاني </|bsep|> <|bsep|> همسهمْ بحرُ المعاصي <|vsep|> رَقصُهمْ رقصُ الزّمانِ </|bsep|> <|bsep|> في ركابِ الحرِّ منهمْ <|vsep|> ألفُ عبدٍ ألفُ خانِ </|bsep|> <|bsep|> ِعرفوا سرَّ الجواري <|vsep|> كلَّ رجسٍ كلَّ شانِ </|bsep|> <|bsep|> وانثروا فوق الحواري <|vsep|> عطرَ عشقٍ للمكانِ </|bsep|> <|bsep|> واحذروا أنْ يسكنوا في <|vsep|> حُزنِكمْ أو في البيانِ </|bsep|> <|bsep|> موجنا العاتي أتاني <|vsep|> قالَ لي هاتِ اليدانِ </|bsep|> <|bsep|> ها هنا الحرباءُ باتتْ <|vsep|> بين جِلدي والدّخانِ </|bsep|> <|bsep|> ثُمَّ راحتْ تَغزلُ ال <|vsep|> هاتِ في ثوبٍ يماني </|bsep|> <|bsep|> تملأُ التّرتيلَ شجواً <|vsep|> بين نارٍ والجنانِ </|bsep|> <|bsep|> ها هنا الحرباءُ باءتْ <|vsep|> بالدّمِ المسفوكِ قانِ </|bsep|> <|bsep|> قامَ محرابٌ ومحرا <|vsep|> بٌ على نهرٍ غَزَاني </|bsep|> <|bsep|> نامَ محرابٌ ومحرا <|vsep|> بٌ على شوكٍ رَماني </|bsep|> <|bsep|> رحتُ أعدو نحو ظلٍّ <|vsep|> كانَ في أمسٍ عصاني </|bsep|> <|bsep|> علَّ ظِلِّي يوم عُسْرِي <|vsep|> يومَ عُرْسِي قد كَفَاني </|bsep|> <|bsep|> كانَ في المخبوءِ قدراً <|vsep|> مِنْ بُساطٍ للحنانِ </|bsep|> <|bsep|> سوفَ يلقى غفوَ خَوفِي <|vsep|> في غيابٍ لو أتانِي </|bsep|> <|bsep|> ها هنا الأشعارُ تأتي <|vsep|> منْ سرابٍ في الأماني </|bsep|> <|bsep|> يا خراباً كانَ ذكرى <|vsep|> في خيالي واصطفاني </|bsep|> <|bsep|> قالَ كُنْ بعدَ اللّيالي <|vsep|> داءَ داءٍ قد شفاني </|bsep|> <|bsep|> يومَ عيدٍ سوفَ يأتي <|vsep|> في رُبٍى بعدَ الأوانِ </|bsep|> <|bsep|> يَمنحُ الفردوسَ باباً <|vsep|> في غرامٍ قد غواني </|bsep|> <|bsep|> أو شفاهاً من شرابٍ <|vsep|> رامَ قلبي قد رَواني </|bsep|> <|bsep|> يا بلادي أنتِ لحني <|vsep|> أنتِ دمعٌ أُرجواني </|bsep|> <|bsep|> أنتِ نُطقي أنتِ صمتي <|vsep|> أنتِ حرفٌ في لساني </|bsep|> <|bsep|> أنتِ أهلي أنتِ روضي <|vsep|> أنتِ رسمٌ من بناني </|bsep|> <|bsep|> فيكِ صحوي فيكِ ثوبي <|vsep|> فيكِ رَكضي للأمانِ </|bsep|> <|bsep|> فيكِ دَمّي صارَ عصفاً <|vsep|> صارَ ناراً ذْ تُعاني </|bsep|> </|psep|>
والتينُ والزيتونُ
6الكامل
[ "والتينُ والزيتونُ في أحلامنا", "والهمسُ واللّيمونُ في أحداقنا", "في رحبِ ماضينا الّذي كان المدى", "يلقاهُ مجداً عالياً أعناقنا", "قد زارنا بالأمسَ كأسٌ مُترعٌ", "يمضي تراتيلاً لى أشواقنا", "يا عاشقِيْ نيلي ونيلي في هوا", "كمْ عاشقٌ لا تسرِقُوا من برقنا", "ضوءَ الحياةِ المُصطَلِي ناراً على", "نارٍ يجوبُ الأُفقَ في شراقنا", "هذي رموزي فاحفظي في حِلّها", "تقويمَ دهرٍ يشتهي أخلاقنا", "بيني وبين الخالقينَ العلمَ صه", "راً أو نسبْ فارفقْ بمن في شرقنا", "هذي تماثيلي تروضُ الفجرَ زه", "واً في بريقٍ حارقٍ ملاقنا", "دربي تواريخٌ وداري مطلعٌ", "للبدرِ يأتي كاسراً خفاقنا" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=109751
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> والتينُ والزيتونُ في أحلامنا <|vsep|> والهمسُ واللّيمونُ في أحداقنا </|bsep|> <|bsep|> في رحبِ ماضينا الّذي كان المدى <|vsep|> يلقاهُ مجداً عالياً أعناقنا </|bsep|> <|bsep|> قد زارنا بالأمسَ كأسٌ مُترعٌ <|vsep|> يمضي تراتيلاً لى أشواقنا </|bsep|> <|bsep|> يا عاشقِيْ نيلي ونيلي في هوا <|vsep|> كمْ عاشقٌ لا تسرِقُوا من برقنا </|bsep|> <|bsep|> ضوءَ الحياةِ المُصطَلِي ناراً على <|vsep|> نارٍ يجوبُ الأُفقَ في شراقنا </|bsep|> <|bsep|> هذي رموزي فاحفظي في حِلّها <|vsep|> تقويمَ دهرٍ يشتهي أخلاقنا </|bsep|> <|bsep|> بيني وبين الخالقينَ العلمَ صه <|vsep|> راً أو نسبْ فارفقْ بمن في شرقنا </|bsep|> <|bsep|> هذي تماثيلي تروضُ الفجرَ زه <|vsep|> واً في بريقٍ حارقٍ ملاقنا </|bsep|> </|psep|>
شباب النيل
15الهزج
[ "شباب النيل", "شبابُ النيلِ ثوّارٌ", "أسالوا الصعبَ أنوارا", "وفاضوا فوق أسفلتٍ", "براكيناً ونوّارا", "فلا أسمنتُ جُدرانٍ", "يعوقُ الجمرَ ن ثارَا", "حديدُ الطّلقِ نْ صابا", "فكانَ القلبُ أسوارا", "وذابَ الصّهدُ في كفٍّ", "وصارتْ أنهري نارا", " ", "يميناً سوفَ أفديها", "وأروي في مقيها", "حماماتٍ ستحميها", "وتحمينا ضواحيها", "وعينُ اللهِ ترعاها", "على أكبادِ راميها", "ستبقى في حنايانا", "كما طفلٍ نُراعيها", "نُذيبُ الصخرَ ن شاءتْ", "ونبني مجدَ واديها" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=120019
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_10|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> شباب النيل <|vsep|> شبابُ النيلِ ثوّارٌ </|bsep|> <|bsep|> أسالوا الصعبَ أنوارا <|vsep|> وفاضوا فوق أسفلتٍ </|bsep|> <|bsep|> براكيناً ونوّارا <|vsep|> فلا أسمنتُ جُدرانٍ </|bsep|> <|bsep|> يعوقُ الجمرَ ن ثارَا <|vsep|> حديدُ الطّلقِ نْ صابا </|bsep|> <|bsep|> فكانَ القلبُ أسوارا <|vsep|> وذابَ الصّهدُ في كفٍّ </|bsep|> <|bsep|> وصارتْ أنهري نارا <|vsep|> </|bsep|> <|bsep|> يميناً سوفَ أفديها <|vsep|> وأروي في مقيها </|bsep|> <|bsep|> حماماتٍ ستحميها <|vsep|> وتحمينا ضواحيها </|bsep|> <|bsep|> وعينُ اللهِ ترعاها <|vsep|> على أكبادِ راميها </|bsep|> <|bsep|> ستبقى في حنايانا <|vsep|> كما طفلٍ نُراعيها </|bsep|> </|psep|>
وردة بشارة الخوري
4السريع
[ "هامتْ على وجنتي", "يمامةُ الأيكةِ", "حطّتْ ربيعَ الرُّبى", "كالزّهرِ في جنّتي", "تسقي العيونَ المها", "خمراً على سكرتي", "ذْ ما كلامُ الهوى", "أنارَ لي غُربتي", "كالليلِ حين استوى", "فوق الجوى أنّتي", "بيني وبين المُنى", "موّالُ من مُقلتي", "يَهدي حمامَ الحما", "ناياً شجى دمعتي", "واشتاق من همستي", "دربا لى ربوتي", "جرحَ التي عانقتْ", "ألحانَ من لمستي", "أفدي الخدودَ التي", "تعبثُ في مُهجتي", "تَقطُفُ من بسمتي", "حدائقاً وردتي", "أينَ الهمومُ التي", "أحرقَ من لوعتي", "يمّ الحبيبِ الذي", "قد عادَ من غفوتي", "يُدمي خدورَ الندى", "أو حارقاً شمعتي", "هذي عيونُ اللما", "تنسابُ من فُلّتي", "عند انبثاقِ السما", "كرزاً على جبهتي", "أو كاندلاعِ السنا", "برقاً على فكرتي", "على الشفاهِ التي", "تشربُ من مُهجتي", "يا وردُ أينَ الفتى", "هوّنْ على فتنتي", "أنّي عشقتُ الشذا", "فاستلّ من روضتي", "نورَ الضحى عاشقي", "كأنّها ضحكتي", "كأنّما زهوتي", "فُضّتْ لى بهجتي", "ثمّ دعاني أنا", "طوقاً حوى شقوتي", "ن جاءَ من وردتي", "دمعٌ شكا رحمتي", "فارفقْ بنا خافقي", "واذكرْ لظى مُهجتي", "يهتفُ أينَ التي", "وهبتها مُهجتي", "صارتْ نسيما سرى", "بين الضلوعِ التي", "حوتْ لهيباً سرى", "من عاشقٍ محنتي", "حتّى احتوانا النّوى", "غرٌّ غوى غُنّتي", "أينَ التي أزهرتْ", "زبرجدا ضَمّتي", "لمّتْ عيوني فضا", "صارَ المدى قبضتي", "زهرٌ حواها التي", "فاضتْ على مُهجتي" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=120025
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_16|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هامتْ على وجنتي <|vsep|> يمامةُ الأيكةِ </|bsep|> <|bsep|> حطّتْ ربيعَ الرُّبى <|vsep|> كالزّهرِ في جنّتي </|bsep|> <|bsep|> تسقي العيونَ المها <|vsep|> خمراً على سكرتي </|bsep|> <|bsep|> ذْ ما كلامُ الهوى <|vsep|> أنارَ لي غُربتي </|bsep|> <|bsep|> كالليلِ حين استوى <|vsep|> فوق الجوى أنّتي </|bsep|> <|bsep|> بيني وبين المُنى <|vsep|> موّالُ من مُقلتي </|bsep|> <|bsep|> يَهدي حمامَ الحما <|vsep|> ناياً شجى دمعتي </|bsep|> <|bsep|> واشتاق من همستي <|vsep|> دربا لى ربوتي </|bsep|> <|bsep|> جرحَ التي عانقتْ <|vsep|> ألحانَ من لمستي </|bsep|> <|bsep|> أفدي الخدودَ التي <|vsep|> تعبثُ في مُهجتي </|bsep|> <|bsep|> تَقطُفُ من بسمتي <|vsep|> حدائقاً وردتي </|bsep|> <|bsep|> أينَ الهمومُ التي <|vsep|> أحرقَ من لوعتي </|bsep|> <|bsep|> يمّ الحبيبِ الذي <|vsep|> قد عادَ من غفوتي </|bsep|> <|bsep|> يُدمي خدورَ الندى <|vsep|> أو حارقاً شمعتي </|bsep|> <|bsep|> هذي عيونُ اللما <|vsep|> تنسابُ من فُلّتي </|bsep|> <|bsep|> عند انبثاقِ السما <|vsep|> كرزاً على جبهتي </|bsep|> <|bsep|> أو كاندلاعِ السنا <|vsep|> برقاً على فكرتي </|bsep|> <|bsep|> على الشفاهِ التي <|vsep|> تشربُ من مُهجتي </|bsep|> <|bsep|> يا وردُ أينَ الفتى <|vsep|> هوّنْ على فتنتي </|bsep|> <|bsep|> أنّي عشقتُ الشذا <|vsep|> فاستلّ من روضتي </|bsep|> <|bsep|> نورَ الضحى عاشقي <|vsep|> كأنّها ضحكتي </|bsep|> <|bsep|> كأنّما زهوتي <|vsep|> فُضّتْ لى بهجتي </|bsep|> <|bsep|> ثمّ دعاني أنا <|vsep|> طوقاً حوى شقوتي </|bsep|> <|bsep|> ن جاءَ من وردتي <|vsep|> دمعٌ شكا رحمتي </|bsep|> <|bsep|> فارفقْ بنا خافقي <|vsep|> واذكرْ لظى مُهجتي </|bsep|> <|bsep|> يهتفُ أينَ التي <|vsep|> وهبتها مُهجتي </|bsep|> <|bsep|> صارتْ نسيما سرى <|vsep|> بين الضلوعِ التي </|bsep|> <|bsep|> حوتْ لهيباً سرى <|vsep|> من عاشقٍ محنتي </|bsep|> <|bsep|> حتّى احتوانا النّوى <|vsep|> غرٌّ غوى غُنّتي </|bsep|> <|bsep|> أينَ التي أزهرتْ <|vsep|> زبرجدا ضَمّتي </|bsep|> <|bsep|> لمّتْ عيوني فضا <|vsep|> صارَ المدى قبضتي </|bsep|> </|psep|>
وريد
0البسيط
[ "وريدٌ جاءَ رجفاً في عناويني", "وألقى بين أوراقي تراتيلا", "وعصفوراً على بابي يُناجيني", "يحطُّ الحُبَّ أعشاشاً وقنديلا", "خفيفَ النّبضِ رنّاناً يُناديني", "وزخاتِ الهوى كانتْ أناجيلا", "وفي نبضي سيستلقي كما ديني", "ويبني معبداً فينا تماثيلا", "وأنعاماً سيُعطيني ويُدنيني", "لبعثٍ كنتُ أرجوهُ المراسيلا", "فلبيتُ النّدا هلاًّ مياديني", "على جفنٍ أراقتني مكاحيلا", "وريدٌ من زمانٍ كانَ يَشجيني", "أتاني مانحاً خوفي مفاعيلا" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=120026
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_4|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وريدٌ جاءَ رجفاً في عناويني <|vsep|> وألقى بين أوراقي تراتيلا </|bsep|> <|bsep|> وعصفوراً على بابي يُناجيني <|vsep|> يحطُّ الحُبَّ أعشاشاً وقنديلا </|bsep|> <|bsep|> خفيفَ النّبضِ رنّاناً يُناديني <|vsep|> وزخاتِ الهوى كانتْ أناجيلا </|bsep|> <|bsep|> وفي نبضي سيستلقي كما ديني <|vsep|> ويبني معبداً فينا تماثيلا </|bsep|> <|bsep|> وأنعاماً سيُعطيني ويُدنيني <|vsep|> لبعثٍ كنتُ أرجوهُ المراسيلا </|bsep|> <|bsep|> فلبيتُ النّدا هلاًّ مياديني <|vsep|> على جفنٍ أراقتني مكاحيلا </|bsep|> </|psep|>
يا ليت ظني
4السريع
[ "نامت يمامةٌ على بابها", "واجتازَ قلبي خافقاً دارها", "حين رنتْ أيقنتُ أنّ الهوى", "قد كانَ يوماً عاشقاً عطرها", "عن غيمةٍ سألتُها مرّةً", "ومرّةً خبّأتُ لِي سرّها", "قالتْ ولمْ تقصدْ جفاءاً ولا", "دلاًّ عليَّ نّما أمرها", "صارَ نديماً في غيابِ الجوى", "كأنّ بحري غائصٌ بحرها", "يا شاكياً قصدَ النّوى هائماً", "دعْ عنكَ همّاً وانتهزْ شكرها", "يأتيكَ طوعاً عاشقاً قلبها", "والثُمْ على زهرِ الندى فجرها", "يا ليتَ ظنّي عندها صادقٌ", "والعشقُ دوماً ساكناً ثغرها", "وليتَ شعري عندها ناطقٌ", "بالأمرِ يحكي أبداً طهرها" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=120027
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_16|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نامت يمامةٌ على بابها <|vsep|> واجتازَ قلبي خافقاً دارها </|bsep|> <|bsep|> حين رنتْ أيقنتُ أنّ الهوى <|vsep|> قد كانَ يوماً عاشقاً عطرها </|bsep|> <|bsep|> عن غيمةٍ سألتُها مرّةً <|vsep|> ومرّةً خبّأتُ لِي سرّها </|bsep|> <|bsep|> قالتْ ولمْ تقصدْ جفاءاً ولا <|vsep|> دلاًّ عليَّ نّما أمرها </|bsep|> <|bsep|> صارَ نديماً في غيابِ الجوى <|vsep|> كأنّ بحري غائصٌ بحرها </|bsep|> <|bsep|> يا شاكياً قصدَ النّوى هائماً <|vsep|> دعْ عنكَ همّاً وانتهزْ شكرها </|bsep|> <|bsep|> يأتيكَ طوعاً عاشقاً قلبها <|vsep|> والثُمْ على زهرِ الندى فجرها </|bsep|> <|bsep|> يا ليتَ ظنّي عندها صادقٌ <|vsep|> والعشقُ دوماً ساكناً ثغرها </|bsep|> </|psep|>
أزاهير
16الوافر
[ "أَزَاهِيْرٌ عَلَىْ بَدَنِيْ", "وضَوْءُ الخَالِقِ القَدِرِ", "يُوَاتِيْنِيْ عَلَىْ بَصَرِيْ", "يَسِيْرُ الوَجْدُ بالقَدَرِ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=120029
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_6|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَزَاهِيْرٌ عَلَىْ بَدَنِيْ <|vsep|> وضَوْءُ الخَالِقِ القَدِرِ </|bsep|> </|psep|>
بكر
3الرمل
[ "يا ابنةَ الأحلامِ راحَ", "واسْتراحَ", "بكرُ حبٍّ", "قد عَصَيْنَا في حماهُ", "كلَّ شعرٍ", "ثُمّ عُدنا بعدَ غفوٍ", "كي نصيحَ", "سوفَ نقتاتُ الجراحَ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=120035
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_3|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا ابنةَ الأحلامِ راحَ <|vsep|> واسْتراحَ </|bsep|> <|bsep|> بكرُ حبٍّ <|vsep|> قد عَصَيْنَا في حماهُ </|bsep|> <|bsep|> كلَّ شعرٍ <|vsep|> ثُمّ عُدنا بعدَ غفوٍ </|bsep|> </|psep|>
بنات العم
14النثر
[ "بناتُ العمْ", "من يافا", "فأينَ العرسُ يا عمّي", "وأينَ الرّوحُ تَقصيني", "غريباً في بلادِ الهمْ", "ومسكوناً بحزنٍ جمْ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=120036
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_9|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بناتُ العمْ <|vsep|> من يافا </|bsep|> <|bsep|> فأينَ العرسُ يا عمّي <|vsep|> وأينَ الرّوحُ تَقصيني </|bsep|> </|psep|>
جزيرة
0البسيط
[ "جزيرةٌ من خيالِ سحري", "و بارقُ الموجِ في هواها", "يَخِيطُ بحرَ الكلامِ زهرًا", "وعينَ طُهرٍ على مداها", "سرابُها النّاعمُ الضّياءُ", "مشاكسٌ عسكرًا ضناها" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=120169
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_4|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> جزيرةٌ من خيالِ سحري <|vsep|> و بارقُ الموجِ في هواها </|bsep|> <|bsep|> يَخِيطُ بحرَ الكلامِ زهرًا <|vsep|> وعينَ طُهرٍ على مداها </|bsep|> </|psep|>
جسم القبر
15الهزج
[ "عَلَىْ قَلْبِيْ بَكَا القَلْبُ", "ودَمْعُ العِيْنِ مِنْ قَلْبِيْ", "عَلَى قَبْرِيْ بَكَتْ أُمّيْ", "وجِسْمُ القَبْرِ مِنْ أُمّيْ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=120170
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_10|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عَلَىْ قَلْبِيْ بَكَا القَلْبُ <|vsep|> ودَمْعُ العِيْنِ مِنْ قَلْبِيْ </|bsep|> </|psep|>
خاتمٌ
3الرمل
[ "خاتمٌ من مسِكِ ثَغرِهْ", "أيقظَ اللُّوّامَ ضِدّيْ", "نامَ قلبي بارئًا من كلِّ ذنبِ", "بيدَ أنّ اللاّئِمِيْ ما ذاقَ نوميْ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=120173
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_3|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> خاتمٌ من مسِكِ ثَغرِهْ <|vsep|> أيقظَ اللُّوّامَ ضِدّيْ </|bsep|> </|psep|>
حسناء
6الكامل
[ "حسناءُ يا بنتَ الهوى", "فيكِ الغموضُ المُنْزلُ", "من سحرِ موسى سَيكباً", "فيكِ السّماحُ المُبْصرُ", "من دمعِ عيسى سيكباً", "منكِ الجلالُ الأوّلُ", "كانت سراباً دمعتي", "بين الظلالِ الرّاحلِ", "في غربةٍ باعت خفايا قصّتي", "أوّاهُ من ذاك الرّضا", "حينَ التقاني مرةً", "عند الزّوايا جنب سورٍ مُلتوٍى", "والنّاسُ تمضي حولنا", "من ناظرٍ كالحلمِ في غفو الفتي", "أو شاجنٍ يدعو الأماني رحمةً", "في أنّتي", "هذا براحي فاعبري", "ثمّ ادخُلي بين الثّنايا شمعةً", "تكسو عبيري ضجّةً", "هذا طريقي مثلما النورِ الوليدِ الزّاهرِ", "فامطرْ قناديلاً على دربٍ لنا", "حسناءُ يا بنتَ النّدى", "طابتْ أزاهيرٌ وفاضَ العُمرَ ريحاناً كما", "طلالِ أنوارٍ على", "فجرٍ أتانا سوسنا", "منكِ التفاتُ الرّوحِ نحو الأنجُمِ", "والتَامَ كفّي معصما", "أذكيتُ بعضي على بعضي ثمّ نامتْ أضلعي", "منكِ اشتقاقٌ للمعاني وانسيابُ العاشقِ", "أو كانسكابي خائفاً من رغبتي", "ذ حينَ يأتيني حنينُ الواثقِ", "أُلقِي تراتيلي على ثغرٍ هواهُ المنتقي", "من رجفتي", "بانتْ شجوني حينَ رفّتْ وردةٌ", "من أيكتي", "واشتاقَ شوكاً خافتاً", "كالغمامِ المُقتفي", "عطراً كثيفاً من حناياكِ اللّواتي أوغلتْ", "سرًّا حزينَ المُقلةِ", "عند انحنائي مُشفقاً", "يمّ النّدى", "هامت شئوني واكتوى", "فرخٌ زغيبٌ أمردُ", "ما بين شوقي في هواها وارتحالي نحو شيخِ الجامعِ", "قالتْ حنانيكَ الفتى", "غابتْ سواقيهِ الّتي", "أسقت عيوناً مُهجتي", "وانداحَ في كهفٍ شريدا من تُقى", "يا ويلتي", "هذي محاراتٌ تُداري نقمةً", "أوصتْ صبايا الحيِّ أنْ", "هيّا ارحلوا", "هذي تراكيبُ الفتى", "ضاعت ذا الهمسُ الشّجِيْ", "أرخى سدولاً سعفتي", "حسناءُ يا أرضي وذكري في سراديبِ الهوى", "يا جمرةً باتتْ على أفنانِ عطري بهجةً", "ثمّ استدارتْ للرحيقِ المُوجعِ", "حسناءُ يا ذكرى غرامي منكِ شعري نابضا", "من نبضكِ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=120175
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_14|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حسناءُ يا بنتَ الهوى <|vsep|> فيكِ الغموضُ المُنْزلُ </|bsep|> <|bsep|> من سحرِ موسى سَيكباً <|vsep|> فيكِ السّماحُ المُبْصرُ </|bsep|> <|bsep|> من دمعِ عيسى سيكباً <|vsep|> منكِ الجلالُ الأوّلُ </|bsep|> <|bsep|> كانت سراباً دمعتي <|vsep|> بين الظلالِ الرّاحلِ </|bsep|> <|bsep|> في غربةٍ باعت خفايا قصّتي <|vsep|> أوّاهُ من ذاك الرّضا </|bsep|> <|bsep|> حينَ التقاني مرةً <|vsep|> عند الزّوايا جنب سورٍ مُلتوٍى </|bsep|> <|bsep|> والنّاسُ تمضي حولنا <|vsep|> من ناظرٍ كالحلمِ في غفو الفتي </|bsep|> <|bsep|> أو شاجنٍ يدعو الأماني رحمةً <|vsep|> في أنّتي </|bsep|> <|bsep|> هذا براحي فاعبري <|vsep|> ثمّ ادخُلي بين الثّنايا شمعةً </|bsep|> <|bsep|> تكسو عبيري ضجّةً <|vsep|> هذا طريقي مثلما النورِ الوليدِ الزّاهرِ </|bsep|> <|bsep|> فامطرْ قناديلاً على دربٍ لنا <|vsep|> حسناءُ يا بنتَ النّدى </|bsep|> <|bsep|> طابتْ أزاهيرٌ وفاضَ العُمرَ ريحاناً كما <|vsep|> طلالِ أنوارٍ على </|bsep|> <|bsep|> فجرٍ أتانا سوسنا <|vsep|> منكِ التفاتُ الرّوحِ نحو الأنجُمِ </|bsep|> <|bsep|> والتَامَ كفّي معصما <|vsep|> أذكيتُ بعضي على بعضي ثمّ نامتْ أضلعي </|bsep|> <|bsep|> منكِ اشتقاقٌ للمعاني وانسيابُ العاشقِ <|vsep|> أو كانسكابي خائفاً من رغبتي </|bsep|> <|bsep|> ذ حينَ يأتيني حنينُ الواثقِ <|vsep|> أُلقِي تراتيلي على ثغرٍ هواهُ المنتقي </|bsep|> <|bsep|> من رجفتي <|vsep|> بانتْ شجوني حينَ رفّتْ وردةٌ </|bsep|> <|bsep|> من أيكتي <|vsep|> واشتاقَ شوكاً خافتاً </|bsep|> <|bsep|> كالغمامِ المُقتفي <|vsep|> عطراً كثيفاً من حناياكِ اللّواتي أوغلتْ </|bsep|> <|bsep|> سرًّا حزينَ المُقلةِ <|vsep|> عند انحنائي مُشفقاً </|bsep|> <|bsep|> يمّ النّدى <|vsep|> هامت شئوني واكتوى </|bsep|> <|bsep|> فرخٌ زغيبٌ أمردُ <|vsep|> ما بين شوقي في هواها وارتحالي نحو شيخِ الجامعِ </|bsep|> <|bsep|> قالتْ حنانيكَ الفتى <|vsep|> غابتْ سواقيهِ الّتي </|bsep|> <|bsep|> أسقت عيوناً مُهجتي <|vsep|> وانداحَ في كهفٍ شريدا من تُقى </|bsep|> <|bsep|> يا ويلتي <|vsep|> هذي محاراتٌ تُداري نقمةً </|bsep|> <|bsep|> أوصتْ صبايا الحيِّ أنْ <|vsep|> هيّا ارحلوا </|bsep|> <|bsep|> هذي تراكيبُ الفتى <|vsep|> ضاعت ذا الهمسُ الشّجِيْ </|bsep|> <|bsep|> أرخى سدولاً سعفتي <|vsep|> حسناءُ يا أرضي وذكري في سراديبِ الهوى </|bsep|> <|bsep|> يا جمرةً باتتْ على أفنانِ عطري بهجةً <|vsep|> ثمّ استدارتْ للرحيقِ المُوجعِ </|bsep|> </|psep|>
لا تبالي
3الرمل
[ "لا تُبالي", "وردةٌ مرّت على وادي الحياةِ", "أسلمتْ عطراً يمانيّ المماتِ", "للخيالِ", "واستقامَ العودُ فيها", "مِنجلاً يَمضي كسيفِ الرّوحِ برقاً", "في الصلاةِ", "هاجمَ الصّبحَ النّدى وردَ الكمالِ", "قالَ وردي", "لا تُبالي", "أيكةٌ من صُنعِ كفّي قد بَراها", "عشقُها المجنونُ لي همسُ المُحالِ", "لامستْ كفّي كميناً", "كانَ جمرًا واستحالَ", "بين خوفي واشتياقي", "كامناً بين الحروفِ", "أيُّها المعزوفُ فيّ", "سائلتني وردةُ السحرِ البهيِّ", "هلْ بأُذني ثمّ قرطِ", "فابتسمتُ", "هلْ لحالٍ مثلُ حالي", "أيُّ قرطِ", "كافئتني عينُها حينَ استراحتْ", "فوق بعضٍ من حلالي", "لا تُبالي", "سحرُها المخطوفُ منّي", "قد سقاني", "دلَّها حينَ استدارتْ", "تسدلُ الشعرَ الجميلا", "كالشّراعِ", "فوق بُرجٍ من أمالي", "لا تُبالي", "بسمةُ الملهوفِ بانتْ", "بين خصرٍ والجبالِ", "سِنُّها المشقوقُ فينا", "وانبهاراً باللّوالِي", "قالَ لي لا", "لا تُبالي" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=120176
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_3|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لا تُبالي <|vsep|> وردةٌ مرّت على وادي الحياةِ </|bsep|> <|bsep|> أسلمتْ عطراً يمانيّ المماتِ <|vsep|> للخيالِ </|bsep|> <|bsep|> واستقامَ العودُ فيها <|vsep|> مِنجلاً يَمضي كسيفِ الرّوحِ برقاً </|bsep|> <|bsep|> في الصلاةِ <|vsep|> هاجمَ الصّبحَ النّدى وردَ الكمالِ </|bsep|> <|bsep|> قالَ وردي <|vsep|> لا تُبالي </|bsep|> <|bsep|> أيكةٌ من صُنعِ كفّي قد بَراها <|vsep|> عشقُها المجنونُ لي همسُ المُحالِ </|bsep|> <|bsep|> لامستْ كفّي كميناً <|vsep|> كانَ جمرًا واستحالَ </|bsep|> <|bsep|> بين خوفي واشتياقي <|vsep|> كامناً بين الحروفِ </|bsep|> <|bsep|> أيُّها المعزوفُ فيّ <|vsep|> سائلتني وردةُ السحرِ البهيِّ </|bsep|> <|bsep|> هلْ بأُذني ثمّ قرطِ <|vsep|> فابتسمتُ </|bsep|> <|bsep|> هلْ لحالٍ مثلُ حالي <|vsep|> أيُّ قرطِ </|bsep|> <|bsep|> كافئتني عينُها حينَ استراحتْ <|vsep|> فوق بعضٍ من حلالي </|bsep|> <|bsep|> لا تُبالي <|vsep|> سحرُها المخطوفُ منّي </|bsep|> <|bsep|> قد سقاني <|vsep|> دلَّها حينَ استدارتْ </|bsep|> <|bsep|> تسدلُ الشعرَ الجميلا <|vsep|> كالشّراعِ </|bsep|> <|bsep|> فوق بُرجٍ من أمالي <|vsep|> لا تُبالي </|bsep|> <|bsep|> بسمةُ الملهوفِ بانتْ <|vsep|> بين خصرٍ والجبالِ </|bsep|> <|bsep|> سِنُّها المشقوقُ فينا <|vsep|> وانبهاراً باللّوالِي </|bsep|> </|psep|>
لعينيك
15الهزج
[ "لعينيكِ", "بهاءٌ مضروبٌ من عُمقِ تاريخي", "ونبضُ الرّياحِ العاصِفاتِ لى", "فؤادٍ من جراحاتِيْ", "وتَغشى عانِقي في غفلةٍ منْ", "ضبابيّ الخيولِ الجامحاتِ وفي", "غيومٍ راحلاتٍ في مدَارَاتِيْ", "بريءٌ كانثِناءِ الوردِ في ظلٍّ", "و ظِلُّ الخيلِ يسكُنُ في محَارَاتيْ", "مَحَارٌ من سنيني أو عصا من سوسني أو في", "ياب الطّيرِ من رحلات صيفهما", "لى وكرٍ يفارقُ ذ يعودُ", "لعينيكِ", "فضاءُ بحرِنا موجاً", "سفيناً أو عروساً تعشقُ القُرصانَ ملاّحاً", "يَلُمُّ لكفّها كلَّ المنَاراتِ", "وفيروزَ المحاراتِ", "رمالَ الشّاطيءِ الحمراءِ من ناري", "لكي ما تَرْقُبينَ فجري يَسطعُ فوق راحاتيْ", "وفوق الغيمِ وحدي أو", "أناجي فيكِ ورداً عاطراً في زاهرٍ تيْ", "لعينيكِ", "سماءُ بلادنا ورحيلُ أهلي للحصادِ", "ولمّتُنا ورا حقلٍ", "نُساومُ ليلنا عن فرحةٍ تأتيْ", "حقولُ البُرتُقالِ تشيْ مهارَاتيْ", "فحيناً في أزاهيري", "وحيناً في بكارَاتيْ", "بكاراتُ النّدى تَسقيْ سواقينا", "أغانينا", "فتغفو تحت عمرٍ من شُجيراتِ", "وحقلٍ من رموشكِ كاتباتٍ عن", "قصيدٍ صنو واحَاتيْ", "وغافيْ شعرِكِ الرّاجيْ ابْتساماتيْ", "لعينيكِ", "أنا قلبي أنا ذابَ", "فكوني جمرنا العاتيْ", "مُذاباً كوثراً فوق الشفاةِ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=120177
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_10|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لعينيكِ <|vsep|> بهاءٌ مضروبٌ من عُمقِ تاريخي </|bsep|> <|bsep|> ونبضُ الرّياحِ العاصِفاتِ لى <|vsep|> فؤادٍ من جراحاتِيْ </|bsep|> <|bsep|> وتَغشى عانِقي في غفلةٍ منْ <|vsep|> ضبابيّ الخيولِ الجامحاتِ وفي </|bsep|> <|bsep|> غيومٍ راحلاتٍ في مدَارَاتِيْ <|vsep|> بريءٌ كانثِناءِ الوردِ في ظلٍّ </|bsep|> <|bsep|> و ظِلُّ الخيلِ يسكُنُ في محَارَاتيْ <|vsep|> مَحَارٌ من سنيني أو عصا من سوسني أو في </|bsep|> <|bsep|> ياب الطّيرِ من رحلات صيفهما <|vsep|> لى وكرٍ يفارقُ ذ يعودُ </|bsep|> <|bsep|> لعينيكِ <|vsep|> فضاءُ بحرِنا موجاً </|bsep|> <|bsep|> سفيناً أو عروساً تعشقُ القُرصانَ ملاّحاً <|vsep|> يَلُمُّ لكفّها كلَّ المنَاراتِ </|bsep|> <|bsep|> وفيروزَ المحاراتِ <|vsep|> رمالَ الشّاطيءِ الحمراءِ من ناري </|bsep|> <|bsep|> لكي ما تَرْقُبينَ فجري يَسطعُ فوق راحاتيْ <|vsep|> وفوق الغيمِ وحدي أو </|bsep|> <|bsep|> أناجي فيكِ ورداً عاطراً في زاهرٍ تيْ <|vsep|> لعينيكِ </|bsep|> <|bsep|> سماءُ بلادنا ورحيلُ أهلي للحصادِ <|vsep|> ولمّتُنا ورا حقلٍ </|bsep|> <|bsep|> نُساومُ ليلنا عن فرحةٍ تأتيْ <|vsep|> حقولُ البُرتُقالِ تشيْ مهارَاتيْ </|bsep|> <|bsep|> فحيناً في أزاهيري <|vsep|> وحيناً في بكارَاتيْ </|bsep|> <|bsep|> بكاراتُ النّدى تَسقيْ سواقينا <|vsep|> أغانينا </|bsep|> <|bsep|> فتغفو تحت عمرٍ من شُجيراتِ <|vsep|> وحقلٍ من رموشكِ كاتباتٍ عن </|bsep|> <|bsep|> قصيدٍ صنو واحَاتيْ <|vsep|> وغافيْ شعرِكِ الرّاجيْ ابْتساماتيْ </|bsep|> <|bsep|> لعينيكِ <|vsep|> أنا قلبي أنا ذابَ </|bsep|> </|psep|>
ندى
3الرمل
[ "مهرجانٌ للأغاني والمُنى قد هزّ طفلاً", "قد أتاني راقصًا مثل الفراشاتِ التي كانتْ رحيقًا", "مُشرقًا في شقشقاتٍ", "كانبعاثي بين صمتي", "وانفلاتي مثل ريحِ", "تلكَ تغفو في خلائي", "شَعرها الرّاضي غرامًا", "بانبثاقي عند ظلٍّ من أريجِ", "تلكَ راحتْ كالجراحِ", "تمزجُ الصّبحَ المُرابي", "بالكمينِ العاشقِ الخافي حريراً في ضريحِ", "ها هُنا الأمواجُ لي والنّخلُ للزّهرِ المُعادِي", "والمُحاكِي فلّها المزروعُ", "لحظةَ الميلادِ وادي", "مهرجانٌ يا ندى في عُنفواني", "كلُّ قطٍّ داعبَ الأنفاسَ منكِ", "قد دعاني حينَ لمّ البحرَ فيكِ", "موجَ عشقٍ للفتاةِ", "والتمسكِ النجمُ زهواً", "والغزالُ الحرُّ بعضي قد رماكِ", "بين حُضني واحتفائي بالهُيامِ", "وانقلابِ البنتِ ضدّي", "رمزُ لي أن أَنْتَقيْ بعضََ الحنينِ المستبدِّ", "تَرتمي كالنّورسِ المجروحِ في أخطاءِ صبري", "كالمرايا", "عاصفاتٍ بانصياعي للغرامِ المُستَجدِّ", "والتحامي بانسجامٍ للفتاةِ", "حين تُمسي في ضيائي", "حين تَمضي في حضوري للغيابِ", "أشتهيها", "بين بيني", "وردةً تزهو بعيني" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=120179
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_3|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مهرجانٌ للأغاني والمُنى قد هزّ طفلاً <|vsep|> قد أتاني راقصًا مثل الفراشاتِ التي كانتْ رحيقًا </|bsep|> <|bsep|> مُشرقًا في شقشقاتٍ <|vsep|> كانبعاثي بين صمتي </|bsep|> <|bsep|> وانفلاتي مثل ريحِ <|vsep|> تلكَ تغفو في خلائي </|bsep|> <|bsep|> شَعرها الرّاضي غرامًا <|vsep|> بانبثاقي عند ظلٍّ من أريجِ </|bsep|> <|bsep|> تلكَ راحتْ كالجراحِ <|vsep|> تمزجُ الصّبحَ المُرابي </|bsep|> <|bsep|> بالكمينِ العاشقِ الخافي حريراً في ضريحِ <|vsep|> ها هُنا الأمواجُ لي والنّخلُ للزّهرِ المُعادِي </|bsep|> <|bsep|> والمُحاكِي فلّها المزروعُ <|vsep|> لحظةَ الميلادِ وادي </|bsep|> <|bsep|> مهرجانٌ يا ندى في عُنفواني <|vsep|> كلُّ قطٍّ داعبَ الأنفاسَ منكِ </|bsep|> <|bsep|> قد دعاني حينَ لمّ البحرَ فيكِ <|vsep|> موجَ عشقٍ للفتاةِ </|bsep|> <|bsep|> والتمسكِ النجمُ زهواً <|vsep|> والغزالُ الحرُّ بعضي قد رماكِ </|bsep|> <|bsep|> بين حُضني واحتفائي بالهُيامِ <|vsep|> وانقلابِ البنتِ ضدّي </|bsep|> <|bsep|> رمزُ لي أن أَنْتَقيْ بعضََ الحنينِ المستبدِّ <|vsep|> تَرتمي كالنّورسِ المجروحِ في أخطاءِ صبري </|bsep|> <|bsep|> كالمرايا <|vsep|> عاصفاتٍ بانصياعي للغرامِ المُستَجدِّ </|bsep|> <|bsep|> والتحامي بانسجامٍ للفتاةِ <|vsep|> حين تُمسي في ضيائي </|bsep|> <|bsep|> حين تَمضي في حضوري للغيابِ <|vsep|> أشتهيها </|bsep|> </|psep|>
نزف الوعد
15الهزج
[ "وَفَاضتْ من عيوني دمعةٌ كُنتُ", "أُداريها", "وأخفي في ثَناياها", "بريقًا كُنتُ أهواهُ", "وَأَخشاهُ", "فسالتْ في طريقِ الرّوحِ أَنّاتٍ", "كأنّ الدّوحَ زخاتٌ على عُمرِي", "فتفشي سرَّ ياتٍ", "خلالَ الغابِ أَخفيها", "وأَكسو في تسابيحي مراثيها", "كشادوفٍ على عودي", "يبيعُ الصمتَ رنّاتٍ", "على كوخي", "ويَمضي بي كناطورٍ", "لِومضِ الشّمسِ يَلقيني", "فتنمو في براحاتي براحاتٌ", "كنزفِ الوعدِ باقاتٍ", "وشرحُ الوافرِ البّحرِ", "على غُصنٍ أتاهُ الرّبُّ بُستانا", "وشاقَ النّحوَ تفسيرًا", "على ذاتٍ", "فباتَ الشّاعرُ الموعودُ بُرهانا", "ورمزاً في تجاويفٍ", "أُجاريها", "يقولُ العالمُ الحاكي", "بأنّ السمَ منصوبٌ", "ذا نّ", "ومفعولٌ", "وفوق الدّرجِ مرةٌ", "أُحاكيها", "وأَدنو من مغانيها", "فتنهاني على شوقٍ", "وتَلقاني فراشاتٌٌ", "كصمتِ العودِ في لحنٍ", "كصوتِ الرّيحِ في غابِ", "كعلمِ العابدِ الغافي", "على شاةٍ", "كراعي بنتَ سُلطانٍ", "فيمحو من دساتيري بلاغاتٍ", "وأَذكارا", "شرابُ الملحِ في كفّي", "وعطرُ العاشقِ التي لى دربي", "مواقيتٌ على ظهري", "أُناديها", "علاماتٍ", "لعلّ الكفَّ تمتدُّ", "لى كهفٍ مداراتٍ", "ويَصحو في سراديبي", "سكونٌ كنتُ نجواهُ", "وأهواهُ", "وبعدَ العصفِ مولودٌ بنايِ العزلِ مجنونٌ", "يُحاجي سهمَ عصفورٍ على بئرٍ وحرمانِ", "لهمسِ البنتِ أشعاري وتذكاري", "فأُهديها", "مزاراتٍ", "ستفنى الرّيحُ في وادٍ", "ويفنى العطرُ في نهرٍ", "ويبقى الشّعرُ عنوانٌ", "على ذاتي", "ومرساةٌ لناياتي" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=120180
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_10|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وَفَاضتْ من عيوني دمعةٌ كُنتُ <|vsep|> أُداريها </|bsep|> <|bsep|> وأخفي في ثَناياها <|vsep|> بريقًا كُنتُ أهواهُ </|bsep|> <|bsep|> وَأَخشاهُ <|vsep|> فسالتْ في طريقِ الرّوحِ أَنّاتٍ </|bsep|> <|bsep|> كأنّ الدّوحَ زخاتٌ على عُمرِي <|vsep|> فتفشي سرَّ ياتٍ </|bsep|> <|bsep|> خلالَ الغابِ أَخفيها <|vsep|> وأَكسو في تسابيحي مراثيها </|bsep|> <|bsep|> كشادوفٍ على عودي <|vsep|> يبيعُ الصمتَ رنّاتٍ </|bsep|> <|bsep|> على كوخي <|vsep|> ويَمضي بي كناطورٍ </|bsep|> <|bsep|> لِومضِ الشّمسِ يَلقيني <|vsep|> فتنمو في براحاتي براحاتٌ </|bsep|> <|bsep|> كنزفِ الوعدِ باقاتٍ <|vsep|> وشرحُ الوافرِ البّحرِ </|bsep|> <|bsep|> على غُصنٍ أتاهُ الرّبُّ بُستانا <|vsep|> وشاقَ النّحوَ تفسيرًا </|bsep|> <|bsep|> على ذاتٍ <|vsep|> فباتَ الشّاعرُ الموعودُ بُرهانا </|bsep|> <|bsep|> ورمزاً في تجاويفٍ <|vsep|> أُجاريها </|bsep|> <|bsep|> يقولُ العالمُ الحاكي <|vsep|> بأنّ السمَ منصوبٌ </|bsep|> <|bsep|> ذا نّ <|vsep|> ومفعولٌ </|bsep|> <|bsep|> وفوق الدّرجِ مرةٌ <|vsep|> أُحاكيها </|bsep|> <|bsep|> وأَدنو من مغانيها <|vsep|> فتنهاني على شوقٍ </|bsep|> <|bsep|> وتَلقاني فراشاتٌٌ <|vsep|> كصمتِ العودِ في لحنٍ </|bsep|> <|bsep|> كصوتِ الرّيحِ في غابِ <|vsep|> كعلمِ العابدِ الغافي </|bsep|> <|bsep|> على شاةٍ <|vsep|> كراعي بنتَ سُلطانٍ </|bsep|> <|bsep|> فيمحو من دساتيري بلاغاتٍ <|vsep|> وأَذكارا </|bsep|> <|bsep|> شرابُ الملحِ في كفّي <|vsep|> وعطرُ العاشقِ التي لى دربي </|bsep|> <|bsep|> مواقيتٌ على ظهري <|vsep|> أُناديها </|bsep|> <|bsep|> علاماتٍ <|vsep|> لعلّ الكفَّ تمتدُّ </|bsep|> <|bsep|> لى كهفٍ مداراتٍ <|vsep|> ويَصحو في سراديبي </|bsep|> <|bsep|> سكونٌ كنتُ نجواهُ <|vsep|> وأهواهُ </|bsep|> <|bsep|> وبعدَ العصفِ مولودٌ بنايِ العزلِ مجنونٌ <|vsep|> يُحاجي سهمَ عصفورٍ على بئرٍ وحرمانِ </|bsep|> <|bsep|> لهمسِ البنتِ أشعاري وتذكاري <|vsep|> فأُهديها </|bsep|> <|bsep|> مزاراتٍ <|vsep|> ستفنى الرّيحُ في وادٍ </|bsep|> <|bsep|> ويفنى العطرُ في نهرٍ <|vsep|> ويبقى الشّعرُ عنوانٌ </|bsep|> </|psep|>
واثق الخطوة
15الهزج
[ "أراكِ اليومَ ما بين الظّلالِ", "حقولاً من رياحين", "تلفُّ الثّوبَ أضواءاً", "فراشُ لاحقَ الضّوءَ النّسائيْ", "فلا تبقينَ وحياً في الخميلةِ", "وهابيْ رفّ عيني في سما صَوتِيْ", "وخَفّفّي هديلاً مُكتوِيْ ناريْ", "ذا ما أشرقتْ شمسُ الحياةِ", "على كفّيكِ فاختاري مدانا", "سفيناً ينتهي في مرفأِ العيونِ", "سفيني واثقُ الخطوِ", "يَخافُ اللّيلَ في شدويْ", "ون يدنو خفيفُ الرّوحِ من بابيْ", "يُضاهي بحرنا المخلوقِ من ناريْ", "ون مرّ", "على ظلّي يباتُ الوجدُ وسنانا", "يرومُ الفلَّ انسانا", "ويَنسانا", "وصوتُ الريحِ يشجينيْ", "ذا هامَ الهوى فيكِ", "وذْ ما راح في صبحي خريفُ العمرِ نعسانا", "ورقّقّيْ ترانيميْ", "ترانيمكْ", "ولا تقُصّيْنَ شراق الرحيلِ البادىءِ الأمسِ", "فنّي مُصطفيكِ ليْ", "وغارسُكِ", "بدلتايَ", "ودلتا نهرنا رئتيْ", "سراباً يغزلُ النّايَ", "مزاميراً وياقوتاً نما من ضيْ", "وكاتبُكِ", "على وجهي أناشيداً", "تباريحاً يطيبُ لها هوانا النّيْ", "أساطيراً منمنمةً على جُدْرِ", "مقابرنا", "سيقرأُها شياطينٌ", "ويخفيها عليكِ صبيْ", "تعالي في خلايا شمعتي بين الضّبابينِ", "وسيري في دمي أُنثى", "ندى من فيْ", "فأنتِ الواثقُ الخطوِ", "تَمُرينَ", "على شَعْري", "وشَعْري حيْ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=120182
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_10|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أراكِ اليومَ ما بين الظّلالِ <|vsep|> حقولاً من رياحين </|bsep|> <|bsep|> تلفُّ الثّوبَ أضواءاً <|vsep|> فراشُ لاحقَ الضّوءَ النّسائيْ </|bsep|> <|bsep|> فلا تبقينَ وحياً في الخميلةِ <|vsep|> وهابيْ رفّ عيني في سما صَوتِيْ </|bsep|> <|bsep|> وخَفّفّي هديلاً مُكتوِيْ ناريْ <|vsep|> ذا ما أشرقتْ شمسُ الحياةِ </|bsep|> <|bsep|> على كفّيكِ فاختاري مدانا <|vsep|> سفيناً ينتهي في مرفأِ العيونِ </|bsep|> <|bsep|> سفيني واثقُ الخطوِ <|vsep|> يَخافُ اللّيلَ في شدويْ </|bsep|> <|bsep|> ون يدنو خفيفُ الرّوحِ من بابيْ <|vsep|> يُضاهي بحرنا المخلوقِ من ناريْ </|bsep|> <|bsep|> ون مرّ <|vsep|> على ظلّي يباتُ الوجدُ وسنانا </|bsep|> <|bsep|> يرومُ الفلَّ انسانا <|vsep|> ويَنسانا </|bsep|> <|bsep|> وصوتُ الريحِ يشجينيْ <|vsep|> ذا هامَ الهوى فيكِ </|bsep|> <|bsep|> وذْ ما راح في صبحي خريفُ العمرِ نعسانا <|vsep|> ورقّقّيْ ترانيميْ </|bsep|> <|bsep|> ترانيمكْ <|vsep|> ولا تقُصّيْنَ شراق الرحيلِ البادىءِ الأمسِ </|bsep|> <|bsep|> فنّي مُصطفيكِ ليْ <|vsep|> وغارسُكِ </|bsep|> <|bsep|> بدلتايَ <|vsep|> ودلتا نهرنا رئتيْ </|bsep|> <|bsep|> سراباً يغزلُ النّايَ <|vsep|> مزاميراً وياقوتاً نما من ضيْ </|bsep|> <|bsep|> وكاتبُكِ <|vsep|> على وجهي أناشيداً </|bsep|> <|bsep|> تباريحاً يطيبُ لها هوانا النّيْ <|vsep|> أساطيراً منمنمةً على جُدْرِ </|bsep|> <|bsep|> مقابرنا <|vsep|> سيقرأُها شياطينٌ </|bsep|> <|bsep|> ويخفيها عليكِ صبيْ <|vsep|> تعالي في خلايا شمعتي بين الضّبابينِ </|bsep|> <|bsep|> وسيري في دمي أُنثى <|vsep|> ندى من فيْ </|bsep|> <|bsep|> فأنتِ الواثقُ الخطوِ <|vsep|> تَمُرينَ </|bsep|> </|psep|>
ترنيمة الرحيل
14النثر
[ "أَلا يَا فَاتِحًا فِي الدّجَى", "شَقَائِقًا مِنْ هُدَى", "وَوَاصِلا سَمَاءَنا حَتّى", "انْتِهَاءَاتِ المَدَى", "فَاعْزِفِي مَقْطُوعَةً مَنْحُوتَةً مِنْ", "عُيُونٍ أو هُدَى", "واغْزِلِي وِحْدَةَ المُلّثَمِيْنَ بالنّدَى", "هَاهُنَا وَجْدُنَا فِي خِفَّةٍ", "يَصُوغُ مُقْلَةً مِنْ عَمَى", "فانْقُرِي بَابَ جَنّتِي وادْخُلِي", "أَنْتِ المَدَى و انْفِتَاحُ عُمْرنَا", "الذي ابْتَدَا", "ألا يَا سَاكِنًا فِي مُدْيَتِي", "و بَاعِثًا حُلُمَ رِحْلَتِي و نَهْضَتِي", "لا تُبَاعِد فِي رَوَاحِي هَمْزَتِي", "و نَاوِشِي و عَاتِبِي كَلامَنَا المُنَمّقِ", "فَفِي دَوْحَةِ الرّضَا رَاحِلُونَ لِلْفَضا", "غَامِسُونَ فِي حَنِيْنِهِمْ ضَيْعَةَ الهُدَى", "وَفِي خَمَاسِينَ عُمْرُهُمْ بَاعِثُونَ", "لِلْحَيِاةِ مُقْلَةً مِنْ فِضّةٍ أو غَضَبْ", "فَانْتَشِي بالقَادِمِيْنَ نَحْوَكِ", "عُيُونُهُمْ سَمَاءُ و بَحْرُهُمْ فَضَاءُ", "يُغَازِلُ القَانِطُونَ فِي جِذِعِ نَخْلَةٍ", "أَو شُجَيْرَةٍ مِنْ بُرْتُقَالِ جَدَتِي", "و رَاضِيًا بَيْنَ السّكُونِ", "ِذْ يُغَادِرُ مُهْرُنَا بَحْرَ القَصِيْدَةِ", "وَاجِدًا فِي ضَجّةِ السّهَادِ رَاحةً أَو هُدَى", "واكْتُبِي تَرْنِيْمَةَ الرّحِيلِ فَي الأصِيلِ", "و بَاعِدِي بَيْنَ الأصَابِعِ", "و رَعْشَةٍ مِن عيُونِ المُسْتَحِيلِ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=120186
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_9|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَلا يَا فَاتِحًا فِي الدّجَى <|vsep|> شَقَائِقًا مِنْ هُدَى </|bsep|> <|bsep|> وَوَاصِلا سَمَاءَنا حَتّى <|vsep|> انْتِهَاءَاتِ المَدَى </|bsep|> <|bsep|> فَاعْزِفِي مَقْطُوعَةً مَنْحُوتَةً مِنْ <|vsep|> عُيُونٍ أو هُدَى </|bsep|> <|bsep|> واغْزِلِي وِحْدَةَ المُلّثَمِيْنَ بالنّدَى <|vsep|> هَاهُنَا وَجْدُنَا فِي خِفَّةٍ </|bsep|> <|bsep|> يَصُوغُ مُقْلَةً مِنْ عَمَى <|vsep|> فانْقُرِي بَابَ جَنّتِي وادْخُلِي </|bsep|> <|bsep|> أَنْتِ المَدَى و انْفِتَاحُ عُمْرنَا <|vsep|> الذي ابْتَدَا </|bsep|> <|bsep|> ألا يَا سَاكِنًا فِي مُدْيَتِي <|vsep|> و بَاعِثًا حُلُمَ رِحْلَتِي و نَهْضَتِي </|bsep|> <|bsep|> لا تُبَاعِد فِي رَوَاحِي هَمْزَتِي <|vsep|> و نَاوِشِي و عَاتِبِي كَلامَنَا المُنَمّقِ </|bsep|> <|bsep|> فَفِي دَوْحَةِ الرّضَا رَاحِلُونَ لِلْفَضا <|vsep|> غَامِسُونَ فِي حَنِيْنِهِمْ ضَيْعَةَ الهُدَى </|bsep|> <|bsep|> وَفِي خَمَاسِينَ عُمْرُهُمْ بَاعِثُونَ <|vsep|> لِلْحَيِاةِ مُقْلَةً مِنْ فِضّةٍ أو غَضَبْ </|bsep|> <|bsep|> فَانْتَشِي بالقَادِمِيْنَ نَحْوَكِ <|vsep|> عُيُونُهُمْ سَمَاءُ و بَحْرُهُمْ فَضَاءُ </|bsep|> <|bsep|> يُغَازِلُ القَانِطُونَ فِي جِذِعِ نَخْلَةٍ <|vsep|> أَو شُجَيْرَةٍ مِنْ بُرْتُقَالِ جَدَتِي </|bsep|> <|bsep|> و رَاضِيًا بَيْنَ السّكُونِ <|vsep|> ِذْ يُغَادِرُ مُهْرُنَا بَحْرَ القَصِيْدَةِ </|bsep|> <|bsep|> وَاجِدًا فِي ضَجّةِ السّهَادِ رَاحةً أَو هُدَى <|vsep|> واكْتُبِي تَرْنِيْمَةَ الرّحِيلِ فَي الأصِيلِ </|bsep|> </|psep|>
شف
3الرمل
[ "شَفَّ زَهْرٌ فِي رِيَاضِي وازدَهَى ليْ", "بَينَ رَمزٍ مِن مَتَاهَاتِ العواليْ", "وانْدِلاعِي الأُنثوي صوب الصبايا", "مَكّنَتْنِي مِن ضِياءِ المُقلتينِ", "واصلاً نجوى العيونِ بارتعاشِ الصبعينِ", "حين أجرى مدمعِي بين النّجومِ", "فاغْسِلِي همْسَ الهوى وجداً يُنافيْ", "أضْلُعِيْ", "شفَّني زَهْرٌ ملاقٍ", "وجنةَ الأنثى التي في قبلتيْ", "ِنْ غَدَا فِي سَوْسَنِي", "رَامِياً عِطْرَ الفُؤادِ", "ِجَنّتِيْ", "أو ينمنمُ للشفاهِ", "أرجواناً ياسميناً", "أنتِ أنتِ قُبلتِيْ", "ِذ تُنَادِينَ السّكُونَِ", "يصطفيني راشقاً رمحَ الهوى", "أنّتِيْ", "فانْتَمِي لِيْ", "أنتِ فِي صفو الزّمانِِ", "صَبْوَتِيْ", "بَاعِدي بُعْدَ المعانقْ", "غنوتيْ", "وانْشُرِي همْساً وديعاً في فضائيْ", "أو سِكُونِ المُقْلَةِ", "أو رَحِيقاً للمُنَى مُستخفياً فِيْ", "هفوَتِي", "اغفري لِيْ", "نّنِي لا زلْتُ ساجيْ", "ضيْعَةٍ أو رحْمَةٍ من غفوتيْ", "فاغرسي زَهْراً جَمِيلاً فِي دمِي", "كي تَعُودَ الأُمنِيَاتُ", "راقِصَاتٍ في عيونٍ من شقاكِ", "هَامِساتٍ لِلْفَتَى هيّا احْتَمِي", "مِن غَزَالٍ قادرٍ فِي غِيّهِ", "يَنْتَهِي لحظي بلحظٍ من مرايا معصمكْ", "أو ريَاءِ دموعٍ", "كفّنتْ ليْ", "جفوتيْ", "فاصمُتي فيْ", "نتفائكْ", "في فميْ", "كْتُبِي فوقَ الجَبِينِ", "بيتَ شعرٍٍ فِي حَكَايَا شمْعَتِي", "وارْسُمِي فوقَ الجِفُونِ", "يةً مِن كَوثَرِي", "واشْتِعَالاً في حنايا شقوتيْ", "هَاهُنَا زهرُ الشّقِائِقِ", "عالقاً في مُقلتيْ", "هَاهُنا مِشطُ الجدَائلِْ", "ساكناً درجَ المرايا", "فاعْزِفِي مَقطُوعتِي", "مِن سمائِكْ", "من مزاميري وخافيْ", "رحمتيْ", "وازدَهِي ذْ ما تَنَامُ", "فوقَ كَفّي كَفُّكِ", "وانثُرِي فِي رحلتيْ", "كوثَراً مِن جعبتيْ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=120188
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_3|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> شَفَّ زَهْرٌ فِي رِيَاضِي وازدَهَى ليْ <|vsep|> بَينَ رَمزٍ مِن مَتَاهَاتِ العواليْ </|bsep|> <|bsep|> وانْدِلاعِي الأُنثوي صوب الصبايا <|vsep|> مَكّنَتْنِي مِن ضِياءِ المُقلتينِ </|bsep|> <|bsep|> واصلاً نجوى العيونِ بارتعاشِ الصبعينِ <|vsep|> حين أجرى مدمعِي بين النّجومِ </|bsep|> <|bsep|> فاغْسِلِي همْسَ الهوى وجداً يُنافيْ <|vsep|> أضْلُعِيْ </|bsep|> <|bsep|> شفَّني زَهْرٌ ملاقٍ <|vsep|> وجنةَ الأنثى التي في قبلتيْ </|bsep|> <|bsep|> ِنْ غَدَا فِي سَوْسَنِي <|vsep|> رَامِياً عِطْرَ الفُؤادِ </|bsep|> <|bsep|> ِجَنّتِيْ <|vsep|> أو ينمنمُ للشفاهِ </|bsep|> <|bsep|> أرجواناً ياسميناً <|vsep|> أنتِ أنتِ قُبلتِيْ </|bsep|> <|bsep|> ِذ تُنَادِينَ السّكُونَِ <|vsep|> يصطفيني راشقاً رمحَ الهوى </|bsep|> <|bsep|> أنّتِيْ <|vsep|> فانْتَمِي لِيْ </|bsep|> <|bsep|> أنتِ فِي صفو الزّمانِِ <|vsep|> صَبْوَتِيْ </|bsep|> <|bsep|> بَاعِدي بُعْدَ المعانقْ <|vsep|> غنوتيْ </|bsep|> <|bsep|> وانْشُرِي همْساً وديعاً في فضائيْ <|vsep|> أو سِكُونِ المُقْلَةِ </|bsep|> <|bsep|> أو رَحِيقاً للمُنَى مُستخفياً فِيْ <|vsep|> هفوَتِي </|bsep|> <|bsep|> اغفري لِيْ <|vsep|> نّنِي لا زلْتُ ساجيْ </|bsep|> <|bsep|> ضيْعَةٍ أو رحْمَةٍ من غفوتيْ <|vsep|> فاغرسي زَهْراً جَمِيلاً فِي دمِي </|bsep|> <|bsep|> كي تَعُودَ الأُمنِيَاتُ <|vsep|> راقِصَاتٍ في عيونٍ من شقاكِ </|bsep|> <|bsep|> هَامِساتٍ لِلْفَتَى هيّا احْتَمِي <|vsep|> مِن غَزَالٍ قادرٍ فِي غِيّهِ </|bsep|> <|bsep|> يَنْتَهِي لحظي بلحظٍ من مرايا معصمكْ <|vsep|> أو ريَاءِ دموعٍ </|bsep|> <|bsep|> كفّنتْ ليْ <|vsep|> جفوتيْ </|bsep|> <|bsep|> فاصمُتي فيْ <|vsep|> نتفائكْ </|bsep|> <|bsep|> في فميْ <|vsep|> كْتُبِي فوقَ الجَبِينِ </|bsep|> <|bsep|> بيتَ شعرٍٍ فِي حَكَايَا شمْعَتِي <|vsep|> وارْسُمِي فوقَ الجِفُونِ </|bsep|> <|bsep|> يةً مِن كَوثَرِي <|vsep|> واشْتِعَالاً في حنايا شقوتيْ </|bsep|> <|bsep|> هَاهُنَا زهرُ الشّقِائِقِ <|vsep|> عالقاً في مُقلتيْ </|bsep|> <|bsep|> هَاهُنا مِشطُ الجدَائلِْ <|vsep|> ساكناً درجَ المرايا </|bsep|> <|bsep|> فاعْزِفِي مَقطُوعتِي <|vsep|> مِن سمائِكْ </|bsep|> <|bsep|> من مزاميري وخافيْ <|vsep|> رحمتيْ </|bsep|> <|bsep|> وازدَهِي ذْ ما تَنَامُ <|vsep|> فوقَ كَفّي كَفُّكِ </|bsep|> </|psep|>
فتنة المغيب
14النثر
[ "سرقَتْنِي في لحْظَةِ ضَعْفِي مَوجَةُ عِشْقٍ", "ورَمَتْنِي بين التيّاريْنِ", "فُسْتُقَةً لا تَعرِف فرقًا بين البَحْرِ", "والغَيْمَةِ في رَحِمِ الأُمِ", "مَجْهُولا شَقَتْنِي نِصفَينِ", "نِصفٌ لِغَرَامٍ مَنْهُوكٍ وعَلِيْ", "ونصفٌ لِغَرَامٍ أَشْهَى مِن كرِّ غُلامٍ", "مَحبُوبٍ وبَهِيْ", "مَكدُودًا أغْرَتْنِي بالوَعْدِ", "ما بين رحيلٍ عن وَطَني", "أو نحو وِلادةِ ضيْ", "خَصّصَنِي مَنْهَجَهُ الفِكريْ", "راوَغَنِي في بَحْثِي", "بين الأحداقِ", "عن رمزٍ يَصْلُحُ يومًا لِصَبَيْ", "فانْتَابَ القَلْبَ غَيَابٌ وضَبَابٌ مَنْهِيْ", "أسْلَمَنِي في دَوحَةِ فِكْرِي", "لِغَرَامٍ مسكُونٍ بِدَهَاءٍ جِنِّيْ", "وفاكِهَة من سَفَرِ التّكْويْنِ", "ونَخِيلٍ بُنِّيْ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=120189
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_9|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سرقَتْنِي في لحْظَةِ ضَعْفِي مَوجَةُ عِشْقٍ <|vsep|> ورَمَتْنِي بين التيّاريْنِ </|bsep|> <|bsep|> فُسْتُقَةً لا تَعرِف فرقًا بين البَحْرِ <|vsep|> والغَيْمَةِ في رَحِمِ الأُمِ </|bsep|> <|bsep|> مَجْهُولا شَقَتْنِي نِصفَينِ <|vsep|> نِصفٌ لِغَرَامٍ مَنْهُوكٍ وعَلِيْ </|bsep|> <|bsep|> ونصفٌ لِغَرَامٍ أَشْهَى مِن كرِّ غُلامٍ <|vsep|> مَحبُوبٍ وبَهِيْ </|bsep|> <|bsep|> مَكدُودًا أغْرَتْنِي بالوَعْدِ <|vsep|> ما بين رحيلٍ عن وَطَني </|bsep|> <|bsep|> أو نحو وِلادةِ ضيْ <|vsep|> خَصّصَنِي مَنْهَجَهُ الفِكريْ </|bsep|> <|bsep|> راوَغَنِي في بَحْثِي <|vsep|> بين الأحداقِ </|bsep|> <|bsep|> عن رمزٍ يَصْلُحُ يومًا لِصَبَيْ <|vsep|> فانْتَابَ القَلْبَ غَيَابٌ وضَبَابٌ مَنْهِيْ </|bsep|> <|bsep|> أسْلَمَنِي في دَوحَةِ فِكْرِي <|vsep|> لِغَرَامٍ مسكُونٍ بِدَهَاءٍ جِنِّيْ </|bsep|> </|psep|>
مصر
14النثر
[ "أشرق الصباح كهفنا البعيد", "قلقل الزمان", "هنأ الجراح", "تنام بين وردتين", "وردة النسيم المحرمة", "ووردة الرياح المسومة", "تغازل الغروب في الصباح", "وفي المساء", "تحيك للضياء دجاه", "ه ه ه ه", "والغزالة المروضة", "لم تعد مروضة" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=120191
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_9|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أشرق الصباح كهفنا البعيد <|vsep|> قلقل الزمان </|bsep|> <|bsep|> هنأ الجراح <|vsep|> تنام بين وردتين </|bsep|> <|bsep|> وردة النسيم المحرمة <|vsep|> ووردة الرياح المسومة </|bsep|> <|bsep|> تغازل الغروب في الصباح <|vsep|> وفي المساء </|bsep|> <|bsep|> تحيك للضياء دجاه <|vsep|> ه ه ه ه </|bsep|> </|psep|>
يصنع الوطن
14النثر
[ "مَكتوبٌ في شُرفَةِ مَيدَانِ الوَطَنِ", "هَندَسةٌ تَبنِي مَدرَسةً لِشبابٍ", "أنهَكَهُ العِشقُ", "في سَاعةِ رَملٍ يسكُنُها", "لَيمُونُ مَدِينتِنا", "فَاتِنَةُ الشّرقِ تَبِيعُ", "في غسَقِ التّاريخِ ضفَائرَ فرحتِها", "كي تَفتحَ بابًا لِحمَامٍ مزّقَهُ العَطَشُ", "فانْتَبِهِي", "أنتِ المُستَلقِيَةُ في حُضنِ البَحرينِ", "بابٌ قد يفتحُ للشّيطَانِ طرِيقًا", "كي يغْمُرَ حُسْنَ فضَاءِكِ", "يُلْقِيكِ", "شَرنَقةً لا تَفتَحُ أبدا لِفَرَاشٍ قادِمِ", "أو مقْصَلَةً لِغَزَال الحيْ", "تَنتَابُكِ حُمى المَقهُورِينَ", "أو يَلزَمُكِ المَوت", "بابٌ قد يفتَح لِلِمَنْسيْ", "فَوق مَقَابِرِكِ", "نَايًا وسرابًا وَرْدِيْ", "حِينَ دَعَوتُكِ و شُجَيْرَاتِ الوَرْدِ", "بَين شَوَارِعِ ضَيعتِنَا", "كُنتُ أَرَاكِ كالحَالِمِ تَنْتَفِضِينَ", "كنَوّارِ الشّمسِ", "يَتَمَنْطقُ فِيكِ فُلٌ و رَصَاصُ", "و جِرَابُ الحَاوِي مملُوءٌ", "بالدّهشَةِ و غِيَابِ الوَعيْ", "عبّادُ الشّمْسِ قد يعرفُ بعد زمانٍ", "دربَ الشّمْسِ", "مَوجٌ و بَرَاكِيْنُ", "أُبّهةٌ وحَنَانُ المُنْتَحِرِيْنَ", "نارٌ و مسَاكِينُ", "فانْتَبِهِيْ", "لا يَمشِي فوق الجَسَدِ المَقرُورِ ثَعَابِينُ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=120196
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_9|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مَكتوبٌ في شُرفَةِ مَيدَانِ الوَطَنِ <|vsep|> هَندَسةٌ تَبنِي مَدرَسةً لِشبابٍ </|bsep|> <|bsep|> أنهَكَهُ العِشقُ <|vsep|> في سَاعةِ رَملٍ يسكُنُها </|bsep|> <|bsep|> لَيمُونُ مَدِينتِنا <|vsep|> فَاتِنَةُ الشّرقِ تَبِيعُ </|bsep|> <|bsep|> في غسَقِ التّاريخِ ضفَائرَ فرحتِها <|vsep|> كي تَفتحَ بابًا لِحمَامٍ مزّقَهُ العَطَشُ </|bsep|> <|bsep|> فانْتَبِهِي <|vsep|> أنتِ المُستَلقِيَةُ في حُضنِ البَحرينِ </|bsep|> <|bsep|> بابٌ قد يفتحُ للشّيطَانِ طرِيقًا <|vsep|> كي يغْمُرَ حُسْنَ فضَاءِكِ </|bsep|> <|bsep|> يُلْقِيكِ <|vsep|> شَرنَقةً لا تَفتَحُ أبدا لِفَرَاشٍ قادِمِ </|bsep|> <|bsep|> أو مقْصَلَةً لِغَزَال الحيْ <|vsep|> تَنتَابُكِ حُمى المَقهُورِينَ </|bsep|> <|bsep|> أو يَلزَمُكِ المَوت <|vsep|> بابٌ قد يفتَح لِلِمَنْسيْ </|bsep|> <|bsep|> فَوق مَقَابِرِكِ <|vsep|> نَايًا وسرابًا وَرْدِيْ </|bsep|> <|bsep|> حِينَ دَعَوتُكِ و شُجَيْرَاتِ الوَرْدِ <|vsep|> بَين شَوَارِعِ ضَيعتِنَا </|bsep|> <|bsep|> كُنتُ أَرَاكِ كالحَالِمِ تَنْتَفِضِينَ <|vsep|> كنَوّارِ الشّمسِ </|bsep|> <|bsep|> يَتَمَنْطقُ فِيكِ فُلٌ و رَصَاصُ <|vsep|> و جِرَابُ الحَاوِي مملُوءٌ </|bsep|> <|bsep|> بالدّهشَةِ و غِيَابِ الوَعيْ <|vsep|> عبّادُ الشّمْسِ قد يعرفُ بعد زمانٍ </|bsep|> <|bsep|> دربَ الشّمْسِ <|vsep|> مَوجٌ و بَرَاكِيْنُ </|bsep|> <|bsep|> أُبّهةٌ وحَنَانُ المُنْتَحِرِيْنَ <|vsep|> نارٌ و مسَاكِينُ </|bsep|> </|psep|>
خريف
15الهزج
[ "خريفُ البحرِ غَضبانُ", "ويَرمِي جنبَ بُستَانِي حنايَاهُ", "بَراكِيناً وأسفلْتاً", "وقلباً من ضحاياهُ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=120622
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_10|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> خريفُ البحرِ غَضبانُ <|vsep|> ويَرمِي جنبَ بُستَانِي حنايَاهُ </|bsep|> </|psep|>
رملة
3الرمل
[ "رَمْلةٌ للرّملِ قالتْ", "نّنِي قد صِرْتُ مِنْكُمْ", "فاصفِرارُ اللّونِ عَينِي", "والبَهِيجُ المُختَفِي في رِحْلتِي عُمرُ الخيامِ", "فاضْرِبُوني في ثراكُمْ", "بَيْرقًا من غيرِ نارِ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=120626
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_3|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> رَمْلةٌ للرّملِ قالتْ <|vsep|> نّنِي قد صِرْتُ مِنْكُمْ </|bsep|> <|bsep|> فاصفِرارُ اللّونِ عَينِي <|vsep|> والبَهِيجُ المُختَفِي في رِحْلتِي عُمرُ الخيامِ </|bsep|> </|psep|>
زرعْتُ الدّارَ
0البسيط
[ "زَرعْتُ الدَّارَ أيكًا نابِضًا منّيْ", "وأَخْفَيْتُ الرُّكَامَ المُختَفِي عنّيْ", "لَعلّ الأيْكُ يأتِينِيْ", "ويَمْضِي غَازِلاً فَنّيْ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=120627
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_4|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> زَرعْتُ الدَّارَ أيكًا نابِضًا منّيْ <|vsep|> وأَخْفَيْتُ الرُّكَامَ المُختَفِي عنّيْ </|bsep|> </|psep|>
شهرزاد
3الرمل
[ "شهرزادُ", "يا قصيدَ الأُمسياتِ", "أنتِ من أحلامِ بالي", "وردةٌ تبني كثيفَ الأُمنياتِ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=120629
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_3|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> شهرزادُ <|vsep|> يا قصيدَ الأُمسياتِ </|bsep|> </|psep|>
بنات أفكاري
7المتدارك
[ "عِقدٌ ممزوجٌ باللحظِ العابرِ", "يمرحُ في نيةٍ من زهراتِ الغابِ", "نقشاً غريقيًّا وسواحلَ", "من بربرِ فريقيا", "شَعْبٌ من عُقَدٍ وزنازينَ", "أرّخَني سبطاً ومراجلَ", "عاريةٌ أقدامي", "ملفوفاً في عباءةِ سلامِ", "المعنى للشكلِ", "مشدوداً بوثاقِ المُهجةِ", "نحو شواطيءِ أجدادي", "نامَ غزالٌ في النبضِ", "أرّخَني", "وتراً وربابا", "أو أجهزةَ الرسالِ", "ما بين خروجِ المُتنبي لقصيدٍ", "من علقِ النيلِ", "وبُكاءِ الحمداني في محبسهِ الرّوحي", "كانَ الخشيدي يؤثثُ مملكةً", "للنبضِ المسروقِ", "من عتباتِ العُشبِ المنزوعِ", "من أعضائي" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=120632
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_11|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عِقدٌ ممزوجٌ باللحظِ العابرِ <|vsep|> يمرحُ في نيةٍ من زهراتِ الغابِ </|bsep|> <|bsep|> نقشاً غريقيًّا وسواحلَ <|vsep|> من بربرِ فريقيا </|bsep|> <|bsep|> شَعْبٌ من عُقَدٍ وزنازينَ <|vsep|> أرّخَني سبطاً ومراجلَ </|bsep|> <|bsep|> عاريةٌ أقدامي <|vsep|> ملفوفاً في عباءةِ سلامِ </|bsep|> <|bsep|> المعنى للشكلِ <|vsep|> مشدوداً بوثاقِ المُهجةِ </|bsep|> <|bsep|> نحو شواطيءِ أجدادي <|vsep|> نامَ غزالٌ في النبضِ </|bsep|> <|bsep|> أرّخَني <|vsep|> وتراً وربابا </|bsep|> <|bsep|> أو أجهزةَ الرسالِ <|vsep|> ما بين خروجِ المُتنبي لقصيدٍ </|bsep|> <|bsep|> من علقِ النيلِ <|vsep|> وبُكاءِ الحمداني في محبسهِ الرّوحي </|bsep|> <|bsep|> كانَ الخشيدي يؤثثُ مملكةً <|vsep|> للنبضِ المسروقِ </|bsep|> </|psep|>
شطحات الروح
16الوافر
[ "في موكبِ العشاق أشواقٌ", "لبدءِ النزفِ من بدني", "ومن خروجِ الروحِ أنهارٌ من العدمِ", "وطفحُ الكيلِ برهانٌ على الألمِ", "من خر المشوارِ أضواءٌ", "ستمضي في تواريخٍ", "تَرُدُّ العظمَ في اللّحمِ", "كأنّ البرقَ خطّافٌ", "لدمعِ العينِ من وسني", "وروّاحٌ بدفءِ الفعلِ والكلمِ", "وخمّارُ الأسى تٍ", "على سفعٍ من الشجنِ", "ملاكُ الروحِ خبّابٌ وطبّابٌ", "وشُغلُ الوصلِ مشروطٌ", "على خلاصِ الروحِ من ثمي", "ونارُ الحقِّ قرنٌ على كفّي", "يُعيدُ العينَ للنني", "وروضَ العاجزِ الملهوفِ للرحمِ", "سنمضي في مراجيلٍ", "عليها النارُ تتقد", "وفيها الخوفُ من غضبٍ سينتفضُ", "وأنّ العصفَ ذْ يأتي", "على الطوفانِ موعدهُ", "فلا مولى لبدءِ الوردِ يستندُ", "ولا طلاّلُ الهوى يبقى", "على فننٍ سيحتطبُ", "مزاميرُ اليوم سكينٌ", "تَقُصُّ الفرعَ من شجرٍ", "وتنتحرُ", "تقودُ النارَ للنارِ", "وتنتسبُ", "تقومُ الروحُ للروحِ", "ويومُ الحسمِ", "يقتربُ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=120633
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_6|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> في موكبِ العشاق أشواقٌ <|vsep|> لبدءِ النزفِ من بدني </|bsep|> <|bsep|> ومن خروجِ الروحِ أنهارٌ من العدمِ <|vsep|> وطفحُ الكيلِ برهانٌ على الألمِ </|bsep|> <|bsep|> من خر المشوارِ أضواءٌ <|vsep|> ستمضي في تواريخٍ </|bsep|> <|bsep|> تَرُدُّ العظمَ في اللّحمِ <|vsep|> كأنّ البرقَ خطّافٌ </|bsep|> <|bsep|> لدمعِ العينِ من وسني <|vsep|> وروّاحٌ بدفءِ الفعلِ والكلمِ </|bsep|> <|bsep|> وخمّارُ الأسى تٍ <|vsep|> على سفعٍ من الشجنِ </|bsep|> <|bsep|> ملاكُ الروحِ خبّابٌ وطبّابٌ <|vsep|> وشُغلُ الوصلِ مشروطٌ </|bsep|> <|bsep|> على خلاصِ الروحِ من ثمي <|vsep|> ونارُ الحقِّ قرنٌ على كفّي </|bsep|> <|bsep|> يُعيدُ العينَ للنني <|vsep|> وروضَ العاجزِ الملهوفِ للرحمِ </|bsep|> <|bsep|> سنمضي في مراجيلٍ <|vsep|> عليها النارُ تتقد </|bsep|> <|bsep|> وفيها الخوفُ من غضبٍ سينتفضُ <|vsep|> وأنّ العصفَ ذْ يأتي </|bsep|> <|bsep|> على الطوفانِ موعدهُ <|vsep|> فلا مولى لبدءِ الوردِ يستندُ </|bsep|> <|bsep|> ولا طلاّلُ الهوى يبقى <|vsep|> على فننٍ سيحتطبُ </|bsep|> <|bsep|> مزاميرُ اليوم سكينٌ <|vsep|> تَقُصُّ الفرعَ من شجرٍ </|bsep|> <|bsep|> وتنتحرُ <|vsep|> تقودُ النارَ للنارِ </|bsep|> <|bsep|> وتنتسبُ <|vsep|> تقومُ الروحُ للروحِ </|bsep|> </|psep|>
شيطان
15الهزج
[ "كَسَوْتُ الرِّيْحَ بالعُمْرِ", "وكَانَ الرِّيْحُ شَيْطَانَا", "يُوَاتِيْنِيْ عَلَىْ كُفْرِ", "فأَنْضُوْ القَلْبَ غُفْرَانَا" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=120672
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_10|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كَسَوْتُ الرِّيْحَ بالعُمْرِ <|vsep|> وكَانَ الرِّيْحُ شَيْطَانَا </|bsep|> </|psep|>
عودٌ
6الكامل
[ "عودٌ على عودِ اللّيالي شاهدُ", "قد أمّرَتْنِي مُلْكَها", "ثُمّ اسْتَدَارَتْ تَحْرسُ الأبوَابَ منْ", "لهوِ الجوارِي في خطوطِ الوجنةِ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=120674
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عودٌ على عودِ اللّيالي شاهدُ <|vsep|> قد أمّرَتْنِي مُلْكَها </|bsep|> </|psep|>
غريب
16الوافر
[ "غريبٌ كان يجفُونِي", "قليلَ الخطوِ مُندَاحاً كما العطْرِ", "جميلٌ كانَ يهوَانِي", "أسيلَ الخدِّ مُلتَاعاً كما القَطْرِ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=120675
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_6|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> غريبٌ كان يجفُونِي <|vsep|> قليلَ الخطوِ مُندَاحاً كما العطْرِ </|bsep|> </|psep|>
مجلس
3الرمل
[ "مَجلِسُ الكفّارِ في قبوِ الجوارِي", "أعلنَ التّرتيلَ ذكراً للحوارِي", "فانتهى المأفونُ فوق العرشِ سارِي", "وانتبهنا", "لا صلاةَ الفجرِ تُشفِي", "أو صيامَ الدّهرِ يكْفِي" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=120682
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_3|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مَجلِسُ الكفّارِ في قبوِ الجوارِي <|vsep|> أعلنَ التّرتيلَ ذكراً للحوارِي </|bsep|> <|bsep|> فانتهى المأفونُ فوق العرشِ سارِي <|vsep|> وانتبهنا </|bsep|> </|psep|>
همزة
14النثر
[ "هَمْزَةُ القَطْعِ الّتِي أَسْكنْتَهَا بَيْنَ الضّلوعِ", "أَحْكَمَتْ رَسْمِي وَطْمسِي من على بابِ الرّجُوعِ", "هَمْزْةُ الوَصْلِ التِي كَانَتْ سَرَابًا فِي خشُوعِي", "أَيْقَظَتْنِي حِيْنَ مَاتتْ مُهْجَةٌ بَيْنَ الشّمُوعِ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=120683
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_9|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هَمْزَةُ القَطْعِ الّتِي أَسْكنْتَهَا بَيْنَ الضّلوعِ <|vsep|> أَحْكَمَتْ رَسْمِي وَطْمسِي من على بابِ الرّجُوعِ </|bsep|> </|psep|>
هيت لك
10المديد
[ "هَيتَ لَكْ هَيتَ لَكْ هَيتَ لَكْ", "بابُ بَيْتِيْ مَزَارُ الفَلَكْ", "فِي جُفُونِي شَرَابُ الحَدَقْ", "دَمْعَتِي بَيْرَقٌ مَنْ هَلَكْ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=120684
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_8|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هَيتَ لَكْ هَيتَ لَكْ هَيتَ لَكْ <|vsep|> بابُ بَيْتِيْ مَزَارُ الفَلَكْ </|bsep|> </|psep|>
أرابيسك
3الرمل
[ "نمنماتٌ قد نقشنَ", "فوق أبوابِ الزّمانِ", "أغنياتٍ من شبابِ الياسمينَ", "عند شُبّاكِ الحياةِ", "قد عزفن", "باقةً من نورِ ربّي", "كانبثاقِ الوجدِ صهداً من حنيني", "نمنماتٍ نمنماتٍ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=120685
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_3|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نمنماتٌ قد نقشنَ <|vsep|> فوق أبوابِ الزّمانِ </|bsep|> <|bsep|> أغنياتٍ من شبابِ الياسمينَ <|vsep|> عند شُبّاكِ الحياةِ </|bsep|> <|bsep|> قد عزفن <|vsep|> باقةً من نورِ ربّي </|bsep|> </|psep|>
المرأة والعيون الزجاجية
15الهزج
[ "خفايا القلبِ تنهالُ", "على كأسٍ بلا روحِ", "عيوناً من زجاجِ العمرِ فوّاحاً", "ومسكوناً", "على ننّ الكناري ملأَ بريقٍ", "وبحرٍ من تقاليدي", "كفاها الأمسَ خوّاناً", "سقيمَ النفسِ والجرحِ", "تقولُ العينُ للماءِ", "زجاجُ الغولِ مفضوحٌ", "على فستانِ أزهاري", "وفضُّ السحرِ موصولٌ", "بطفلٍ كانَ مكتوباً على ساقي", "وبرهانٌ لوعدٍ خانَ أنهاري", "فردّي بعضَ أسراري", "بساتينا", "عليها من شراييني أغاريدي", "بلاغٌ ضدّ أحلامي", "حصانُ الوجدِ مهزومٌ", "وهذي البنتُ قد قُدّتْ على همسي" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=120686
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_10|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> خفايا القلبِ تنهالُ <|vsep|> على كأسٍ بلا روحِ </|bsep|> <|bsep|> عيوناً من زجاجِ العمرِ فوّاحاً <|vsep|> ومسكوناً </|bsep|> <|bsep|> على ننّ الكناري ملأَ بريقٍ <|vsep|> وبحرٍ من تقاليدي </|bsep|> <|bsep|> كفاها الأمسَ خوّاناً <|vsep|> سقيمَ النفسِ والجرحِ </|bsep|> <|bsep|> تقولُ العينُ للماءِ <|vsep|> زجاجُ الغولِ مفضوحٌ </|bsep|> <|bsep|> على فستانِ أزهاري <|vsep|> وفضُّ السحرِ موصولٌ </|bsep|> <|bsep|> بطفلٍ كانَ مكتوباً على ساقي <|vsep|> وبرهانٌ لوعدٍ خانَ أنهاري </|bsep|> <|bsep|> فردّي بعضَ أسراري <|vsep|> بساتينا </|bsep|> <|bsep|> عليها من شراييني أغاريدي <|vsep|> بلاغٌ ضدّ أحلامي </|bsep|> </|psep|>
أمل
15الهزج
[ "فتاةُ الفُلِّ تنسابُ", "على عرشٍ", "شفيفٍ مثل أحلامي", "تُبينُ الشعرَ خصلاتٍ", "كموجِ الليلِ كسلانا", "ومُزدانا", "بوردٍ كانَ منسيّاً على خدّي", "ومعشوقاً لأوهامي", "تُداري كُلَّ أشواقٍ", "بطرفِ العينِ تَنهاني", "فيغزوني", "بياضُ الثوبِ هيمانا", "ومكلوماً", "بخوفٍ باتَ يَكسوها", "ضلالاتٍ بأيّامي", "خريفٌ من تجاويفي", "أراقَ الوعدَ حرمانا", "وبتنا بين أشواكٍ تُداوينا", "فما خفّتْ ظنونُ الهجرِ وانسابتْ", "ربوعاً في مقينا", "غداً ألقاهُ في وعدٍ", "ويَنساني", "غداً أخفيهِ في بعضي", "وسرّي سوف يفشيهِ", "ظنونٌ هاجمتْ ظنّي", "فصارَ الشعرُ منثوراً بأقلامي" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=120688
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_10|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> فتاةُ الفُلِّ تنسابُ <|vsep|> على عرشٍ </|bsep|> <|bsep|> شفيفٍ مثل أحلامي <|vsep|> تُبينُ الشعرَ خصلاتٍ </|bsep|> <|bsep|> كموجِ الليلِ كسلانا <|vsep|> ومُزدانا </|bsep|> <|bsep|> بوردٍ كانَ منسيّاً على خدّي <|vsep|> ومعشوقاً لأوهامي </|bsep|> <|bsep|> تُداري كُلَّ أشواقٍ <|vsep|> بطرفِ العينِ تَنهاني </|bsep|> <|bsep|> فيغزوني <|vsep|> بياضُ الثوبِ هيمانا </|bsep|> <|bsep|> ومكلوماً <|vsep|> بخوفٍ باتَ يَكسوها </|bsep|> <|bsep|> ضلالاتٍ بأيّامي <|vsep|> خريفٌ من تجاويفي </|bsep|> <|bsep|> أراقَ الوعدَ حرمانا <|vsep|> وبتنا بين أشواكٍ تُداوينا </|bsep|> <|bsep|> فما خفّتْ ظنونُ الهجرِ وانسابتْ <|vsep|> ربوعاً في مقينا </|bsep|> <|bsep|> غداً ألقاهُ في وعدٍ <|vsep|> ويَنساني </|bsep|> <|bsep|> غداً أخفيهِ في بعضي <|vsep|> وسرّي سوف يفشيهِ </|bsep|> </|psep|>
وأكني
15الهزج
[ "وأكني عنكِ يا ليلى", "بحرفٍ من دُجى ليلي", "فتأْتيني أيا ليلى", "على نجمٍ حوا ليلي" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=120689
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_10|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وأكني عنكِ يا ليلى <|vsep|> بحرفٍ من دُجى ليلي </|bsep|> </|psep|>
وردة
3الرمل
[ "وَرْدَةٌ مِنْ دَارِ حُبّي", "يَمَّمَتْنِي صوبَ دَرْبِي", "ثُمّ غَابَتْ فِي غِيَابِي", "واصْطَفَتْنِي للعَذَابِ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=120692
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_3|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وَرْدَةٌ مِنْ دَارِ حُبّي <|vsep|> يَمَّمَتْنِي صوبَ دَرْبِي </|bsep|> </|psep|>
وفوق
15الهزج
[ "وفوق الرّيحِ ألقتني", "عيونُ المُهرِ ليمونَا", "وألقتْ في معَاذيْرِي", "سِراجاً كانَ وضّاءَا", "فأخفي في شراييني", "أصيلاً كانَ هَربَانَا", "فتَرميني مقادِيْرِي", "براكينًا وأنواءَا", "ومن عيني لى عيني", "يظلُّ النّهرُ عَطْشَانَا" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=120693
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_10|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وفوق الرّيحِ ألقتني <|vsep|> عيونُ المُهرِ ليمونَا </|bsep|> <|bsep|> وألقتْ في معَاذيْرِي <|vsep|> سِراجاً كانَ وضّاءَا </|bsep|> <|bsep|> فأخفي في شراييني <|vsep|> أصيلاً كانَ هَربَانَا </|bsep|> <|bsep|> فتَرميني مقادِيْرِي <|vsep|> براكينًا وأنواءَا </|bsep|> </|psep|>
ونامت
8المتقارب
[ "ونامتْ عيونٌ", "وقلبي سعيدٌ", "عيوني مرايا", "وفيها الحنينُ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=120695
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_5|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ونامتْ عيونٌ <|vsep|> وقلبي سعيدٌ </|bsep|> </|psep|>
يا سراب
10المديد
[ "يا سرابُ", "قد عشقنا في مداكَ", "ألفَ رمزٍ", "للخيالِ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=120698
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_8|> ك <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا سرابُ <|vsep|> قد عشقنا في مداكَ </|bsep|> </|psep|>
يورق النوار
6الكامل
[ "لا تَشْتَكُوْنِيْ رَاحِلا", "نّيْ اهْتَدَيْتُ اليَوْمَ لِلنّجْمِ الّذِيْ", "يَمْشِيْ خَفِيْفَ الوَطْءِ فَوقَ المُقلَةِ", "قَدْ يُوْرِقُ النّوّارُ فِكْرًا أَو يَشِيْ عَنْ فِكْرَتِيْ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=120700
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_14|> ذ <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لا تَشْتَكُوْنِيْ رَاحِلا <|vsep|> نّيْ اهْتَدَيْتُ اليَوْمَ لِلنّجْمِ الّذِيْ </|bsep|> </|psep|>
يوسف
2الرجز
[ "نْ تَغلقِي كُلَّ المنافِي أختفِي", "ن تَفتَحِي بابًا يُنَادِي شهْوتِي", "نّي على العهدِ الذيْ", "لا بابَ للشّيطانِ فِيْ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=120701
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_15|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نْ تَغلقِي كُلَّ المنافِي أختفِي <|vsep|> ن تَفتَحِي بابًا يُنَادِي شهْوتِي </|bsep|> </|psep|>
أسكنتك
2الرجز
[ "أسكنْتُكِ", "بين الضّلوعِ الغافيهْ", "زاداً لعُمقِ المجدِ طالاًّ في ربوعي الصافيهْ", "كالهمسِ يرتادُ الليالي القاسيهْ", "فلْيَنْسَنِي عصفُ الهوى", "كي أحكمَ الأمرَ الذي أضنى ضلوعي الباليهْ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=120704
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_15|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أسكنْتُكِ <|vsep|> بين الضّلوعِ الغافيهْ </|bsep|> <|bsep|> زاداً لعُمقِ المجدِ طالاًّ في ربوعي الصافيهْ <|vsep|> كالهمسِ يرتادُ الليالي القاسيهْ </|bsep|> </|psep|>
بركانها
6الكامل
[ "بُركانُها الموصوفُ لي قد عاندَ", "صفوي وغفوي مُسهدا", "فانتابَ بعثي صاعقٌ", "كان الردى", "واغتالَ بُعداً ثالثاً", "كانَ المدى" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=120708
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بُركانُها الموصوفُ لي قد عاندَ <|vsep|> صفوي وغفوي مُسهدا </|bsep|> <|bsep|> فانتابَ بعثي صاعقٌ <|vsep|> كان الردى </|bsep|> </|psep|>
بعضها لي
3الرمل
[ "بَعْضُها لي", "لَحْظُها المفتون بي والغامضُ الورديُّ منّي", "قد أتاني", "قالَ لي أنتَ الغائبُ التي خفيّاً" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=120710
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_3|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بَعْضُها لي <|vsep|> لَحْظُها المفتون بي والغامضُ الورديُّ منّي </|bsep|> </|psep|>
تعالي
15الهزج
[ "تَعالَيْ في خفوتِ الضّوءِ نوراً كاسياً دربي", "كمُشكاةٍ على مُشكاةِ أفكاري", "تُنيرُ الحلمَ أزهاراً", "وقُرباناً", "كنبعِ الخيرِ من صبري", "تَعاليْ في رنينِ الصّمتِ ألحاناً", "كأجراسِ المواعيدِ", "كهمسِ الطّفلِ في روضٍ", "ودفقِ الماءِ من نبعٍ", "وخوفي حين يكويني", "رحيلُ الكفِّ عن كفّي", "فضُمّيني", "غزالاً بَ من غيِّ", "وألقى القيدَ عن فيِّ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=120711
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_10|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تَعالَيْ في خفوتِ الضّوءِ نوراً كاسياً دربي <|vsep|> كمُشكاةٍ على مُشكاةِ أفكاري </|bsep|> <|bsep|> تُنيرُ الحلمَ أزهاراً <|vsep|> وقُرباناً </|bsep|> <|bsep|> كنبعِ الخيرِ من صبري <|vsep|> تَعاليْ في رنينِ الصّمتِ ألحاناً </|bsep|> <|bsep|> كأجراسِ المواعيدِ <|vsep|> كهمسِ الطّفلِ في روضٍ </|bsep|> <|bsep|> ودفقِ الماءِ من نبعٍ <|vsep|> وخوفي حين يكويني </|bsep|> <|bsep|> رحيلُ الكفِّ عن كفّي <|vsep|> فضُمّيني </|bsep|> </|psep|>
أودعتها الحزن
6الكامل
[ "واستغرقتْ في ملمحِ الشّطِ الجميلِ الجارةُ", "كالعُشبِ ممدوداً على ساقينِ من ريشاتها", "أودعتُها الحُزنَ الذي فضّ البكاراتِ الصدى", "من عُرفِها المطلوقِ حالاً رغوةً", "أو فيلقاً", "من نبضِها", "طافتْ أكاليلٌ على غُرفاتِ سرّي وانبهاري مُسلماً", "لوني للونِ العاشقِ", "بينَ اخضرارِ القلبِ ظلاًّ وارفاً", "والنّاعسِ المخبوءِ من هيمانةٍ", "كانتْ كلمحِ الملحِ داراً واصلاً", "عُمري بعمرِ الواثقِ", "ريمٌ على القاعِ المنادٍ مُهجتي", "بانتْ سعادُ القلبُ متبولٌ وشاقتْ أنّتي", "أنّي على الحالينِ مُسْتَعصٍ كأنّ الزّهر من", "روضي حريقُ المارقِ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=120712
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_14|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> واستغرقتْ في ملمحِ الشّطِ الجميلِ الجارةُ <|vsep|> كالعُشبِ ممدوداً على ساقينِ من ريشاتها </|bsep|> <|bsep|> أودعتُها الحُزنَ الذي فضّ البكاراتِ الصدى <|vsep|> من عُرفِها المطلوقِ حالاً رغوةً </|bsep|> <|bsep|> أو فيلقاً <|vsep|> من نبضِها </|bsep|> <|bsep|> طافتْ أكاليلٌ على غُرفاتِ سرّي وانبهاري مُسلماً <|vsep|> لوني للونِ العاشقِ </|bsep|> <|bsep|> بينَ اخضرارِ القلبِ ظلاًّ وارفاً <|vsep|> والنّاعسِ المخبوءِ من هيمانةٍ </|bsep|> <|bsep|> كانتْ كلمحِ الملحِ داراً واصلاً <|vsep|> عُمري بعمرِ الواثقِ </|bsep|> <|bsep|> ريمٌ على القاعِ المنادٍ مُهجتي <|vsep|> بانتْ سعادُ القلبُ متبولٌ وشاقتْ أنّتي </|bsep|> </|psep|>
أورقتْ حين نامتْ
3الرمل
[ "أورقتْ صفصافةٌ في صحنِ داري", "رمشُها المخلوقُ بدعاً من جمالِ", "واعدتْ عند اندلاعِ الفاتنِ المجرورِ ناري", "ساقياً بعد المغيبِ", "طلعُها الكاسي وكأسي", "خمرها الممزوجُ شرقاً بالمنارِ", "تلكَ فاقتْ مدَّنا المسحور حملاً للمطايا", "وانشقاقِ الشّمسِ طيّاً للمنايا", "والمعاصي", "حين فكّتْ ثوبَها المنقوش عُذراً", "فوق أعنابِ المرايا", "واستباحَ الأمرَ روضٌ من مُنايا", "وانتقاهُ الماردُ المذكورُ عشقاً", "للزوايا", "والنوايا", "بين شوقي لاصطيادِ العطرِ ناياً", "واختلافي عن زمانٍ", "عن صبايا", "واختبائي في كهوفٍ من حنايا", "بهجتي طلعٌ وسيطٌ للمُقامِ", "والوصايا", "حين نامتْ أورقتْ أقلامنا بدعاً جديدا", "والتزمنا بالحنينِ", "واكتفينا بعثها بعثاً رشيدا" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=120714
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_3|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أورقتْ صفصافةٌ في صحنِ داري <|vsep|> رمشُها المخلوقُ بدعاً من جمالِ </|bsep|> <|bsep|> واعدتْ عند اندلاعِ الفاتنِ المجرورِ ناري <|vsep|> ساقياً بعد المغيبِ </|bsep|> <|bsep|> طلعُها الكاسي وكأسي <|vsep|> خمرها الممزوجُ شرقاً بالمنارِ </|bsep|> <|bsep|> تلكَ فاقتْ مدَّنا المسحور حملاً للمطايا <|vsep|> وانشقاقِ الشّمسِ طيّاً للمنايا </|bsep|> <|bsep|> والمعاصي <|vsep|> حين فكّتْ ثوبَها المنقوش عُذراً </|bsep|> <|bsep|> فوق أعنابِ المرايا <|vsep|> واستباحَ الأمرَ روضٌ من مُنايا </|bsep|> <|bsep|> وانتقاهُ الماردُ المذكورُ عشقاً <|vsep|> للزوايا </|bsep|> <|bsep|> والنوايا <|vsep|> بين شوقي لاصطيادِ العطرِ ناياً </|bsep|> <|bsep|> واختلافي عن زمانٍ <|vsep|> عن صبايا </|bsep|> <|bsep|> واختبائي في كهوفٍ من حنايا <|vsep|> بهجتي طلعٌ وسيطٌ للمُقامِ </|bsep|> <|bsep|> والوصايا <|vsep|> حين نامتْ أورقتْ أقلامنا بدعاً جديدا </|bsep|> </|psep|>
حديث زهرة الليمون
3الرمل
[ "وشوشتني زهرةُ اللّيمونِ قالتْ", "سوفَ تأتينا الظنونُ", "في ضفافِ الذكرياتِ", "خافتاتٍ خافضاتٍ للجناحِ", "بينَ أوراقِ الورودِ", "سوفَ يشدوها الكمانُ", "عند درجٍ كانَ صعداً للسّماءِ", "شهدُكَ الوافي كعذبِ الأُمنياتِ", "كانَ طرحاً من عناقيدِ القوافي", "فاتحاً غفلَ المنى كالرّاقصاتِ", "جنبَ نجمٍ قد خبا حيناً بضوعِ الأُحجياتِ", "وارتواءاً من عبيرِ الفمِّ غمراً", "للمُنادي", "فجرنا التي لقاءاً من دُعائي", "ترحلُ الأنهارُ فينا", "كالمنافي", "واشتياقُ السّحرِ منّا", "كالفُراقِ", "والخريرُ الصحوُ راقَ", "للحياة ِشجوهُ الخافي أتانا", "بُرعماً من رقصةِ المذبوحِ برقاً", "في سطوعِ الكاسرِ الغافي حنيناً", "من ضلوعي", "هكذا اللّيمونُ قالَ", "ثمّ ولّى", "في الفضاءِ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=120715
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_3|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وشوشتني زهرةُ اللّيمونِ قالتْ <|vsep|> سوفَ تأتينا الظنونُ </|bsep|> <|bsep|> في ضفافِ الذكرياتِ <|vsep|> خافتاتٍ خافضاتٍ للجناحِ </|bsep|> <|bsep|> بينَ أوراقِ الورودِ <|vsep|> سوفَ يشدوها الكمانُ </|bsep|> <|bsep|> عند درجٍ كانَ صعداً للسّماءِ <|vsep|> شهدُكَ الوافي كعذبِ الأُمنياتِ </|bsep|> <|bsep|> كانَ طرحاً من عناقيدِ القوافي <|vsep|> فاتحاً غفلَ المنى كالرّاقصاتِ </|bsep|> <|bsep|> جنبَ نجمٍ قد خبا حيناً بضوعِ الأُحجياتِ <|vsep|> وارتواءاً من عبيرِ الفمِّ غمراً </|bsep|> <|bsep|> للمُنادي <|vsep|> فجرنا التي لقاءاً من دُعائي </|bsep|> <|bsep|> ترحلُ الأنهارُ فينا <|vsep|> كالمنافي </|bsep|> <|bsep|> واشتياقُ السّحرِ منّا <|vsep|> كالفُراقِ </|bsep|> <|bsep|> والخريرُ الصحوُ راقَ <|vsep|> للحياة ِشجوهُ الخافي أتانا </|bsep|> <|bsep|> بُرعماً من رقصةِ المذبوحِ برقاً <|vsep|> في سطوعِ الكاسرِ الغافي حنيناً </|bsep|> <|bsep|> من ضلوعي <|vsep|> هكذا اللّيمونُ قالَ </|bsep|> </|psep|>
بلاغ إلى من يهمه الأمر
3الرمل
[ "أيُّها المنثورُ دُرًّا", "فوق أثداءِ المكانِ", "هَلَّ مِنْ درْبِي بلاءٌ", "غلّظَ الأيمانَ زَجرًا للخروجِ", "بينَ طيَّاتِ الكتابِ", "مُشْرِقاً كاللّحنِ حيناً", "أو خيالٍ في خيالِ", "من رواءِ الفكرِ صارَ", "واسْتجارَ", "بالعبيرِ", "بالسّكارى", "هاكَ رثي والمواريثُ الحيارى", "بين شطٍّ", "والشّكوكِ", "قد أقاموا الذنَ دعوى", "ضدَّ نيلٍ", "صارَ مُكسوّاً بكسري", "تحتَ أحداقِ البناتِ", "هاكَ وردي", "هلْ شممتَ العطرَ فيهِ", "هلْ رأيتَ الوردَ يوماً", "كالأيامى", "غيرَ وَردي", "هاكَ سمراءُ البلادِ", "ضيَّعتْ وجداً بريئاً", "فوق كُثبانِ الرّمالِ", "تَجرحُ الأنسامَ بحثاً عن حطامي", "هاكَ منّي صرخةٌ فيها الحكايا", "من دماءِ العاشقينَ", "برَّ أرضٍ والسّماءِ", "أيُّها المفطورُ عشقاً", "فوق أسرابِ الحمامِ", "هاكَ دمعٌ سالَ من قبرِ الشّهيدِ", "قد أتاكَ", "خطَّ درباً للحياةِ", "هلْ أراكَ", "تَكتمُ الأسرارَ عنّا ", "أم أراكَ", "بينَ أحداقِ النّساءِ", "كحلَ عينٍ", "وانطلاقي ", "كلُّ عُصفورٍ بدارِي", "كانَ دوماً في خماصٍ", "يَهجرُ الأوكارَ خوفاً", "من بُكاءِ الفرخِ جوعاً", "واشتهاءاً للحياةِ", "كلُّ أغصانِ الجِنانِ", "تَلفُظُ الأنفاسَ ضجراً", "من ربيعٍ لا يبينُ", "أيُّها المختارُ منّا", "قد أتينا", "والأكفَّ", "قد كساها", "حلمُ شعبٍ بالنّهوضِ", "كي يميلَ", "جنبَ قرصِ الشمسِ شمساً", "تَعصفُ الماضي سراباً", "تَمنحُ الأحلامَ ريًّا", "من وضوءِ العارفينَ", "بالرجاءِ", "ترقصُ الدُّنيا بهاءاً", "بالنّخيلِ الحُرِّ يحبو", "في ضياعي", "بالضّياءِ الحلوِ يَجرِي", "في مياهي", "بالرّجالِ السُّمرِ في كلِّ البّوَادِي", "يَصنعُونَ الغدَّ زهْراً من عنادِ", "يَصعَدُونَ", "يَصعَدُونَ", "حلمَ أجيالٍ سَيَأْتِي", "يَصعَدُونَ", "يَصعَدُونَ", "يَصعَدُونَ", "للسّنَاءِ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=120716
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_3|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أيُّها المنثورُ دُرًّا <|vsep|> فوق أثداءِ المكانِ </|bsep|> <|bsep|> هَلَّ مِنْ درْبِي بلاءٌ <|vsep|> غلّظَ الأيمانَ زَجرًا للخروجِ </|bsep|> <|bsep|> بينَ طيَّاتِ الكتابِ <|vsep|> مُشْرِقاً كاللّحنِ حيناً </|bsep|> <|bsep|> أو خيالٍ في خيالِ <|vsep|> من رواءِ الفكرِ صارَ </|bsep|> <|bsep|> واسْتجارَ <|vsep|> بالعبيرِ </|bsep|> <|bsep|> بالسّكارى <|vsep|> هاكَ رثي والمواريثُ الحيارى </|bsep|> <|bsep|> بين شطٍّ <|vsep|> والشّكوكِ </|bsep|> <|bsep|> قد أقاموا الذنَ دعوى <|vsep|> ضدَّ نيلٍ </|bsep|> <|bsep|> صارَ مُكسوّاً بكسري <|vsep|> تحتَ أحداقِ البناتِ </|bsep|> <|bsep|> هاكَ وردي <|vsep|> هلْ شممتَ العطرَ فيهِ </|bsep|> <|bsep|> هلْ رأيتَ الوردَ يوماً <|vsep|> كالأيامى </|bsep|> <|bsep|> غيرَ وَردي <|vsep|> هاكَ سمراءُ البلادِ </|bsep|> <|bsep|> ضيَّعتْ وجداً بريئاً <|vsep|> فوق كُثبانِ الرّمالِ </|bsep|> <|bsep|> تَجرحُ الأنسامَ بحثاً عن حطامي <|vsep|> هاكَ منّي صرخةٌ فيها الحكايا </|bsep|> <|bsep|> من دماءِ العاشقينَ <|vsep|> برَّ أرضٍ والسّماءِ </|bsep|> <|bsep|> أيُّها المفطورُ عشقاً <|vsep|> فوق أسرابِ الحمامِ </|bsep|> <|bsep|> هاكَ دمعٌ سالَ من قبرِ الشّهيدِ <|vsep|> قد أتاكَ </|bsep|> <|bsep|> خطَّ درباً للحياةِ <|vsep|> هلْ أراكَ </|bsep|> <|bsep|> تَكتمُ الأسرارَ عنّا <|vsep|> أم أراكَ </|bsep|> <|bsep|> بينَ أحداقِ النّساءِ <|vsep|> كحلَ عينٍ </|bsep|> <|bsep|> وانطلاقي <|vsep|> كلُّ عُصفورٍ بدارِي </|bsep|> <|bsep|> كانَ دوماً في خماصٍ <|vsep|> يَهجرُ الأوكارَ خوفاً </|bsep|> <|bsep|> من بُكاءِ الفرخِ جوعاً <|vsep|> واشتهاءاً للحياةِ </|bsep|> <|bsep|> كلُّ أغصانِ الجِنانِ <|vsep|> تَلفُظُ الأنفاسَ ضجراً </|bsep|> <|bsep|> من ربيعٍ لا يبينُ <|vsep|> أيُّها المختارُ منّا </|bsep|> <|bsep|> قد أتينا <|vsep|> والأكفَّ </|bsep|> <|bsep|> قد كساها <|vsep|> حلمُ شعبٍ بالنّهوضِ </|bsep|> <|bsep|> كي يميلَ <|vsep|> جنبَ قرصِ الشمسِ شمساً </|bsep|> <|bsep|> تَعصفُ الماضي سراباً <|vsep|> تَمنحُ الأحلامَ ريًّا </|bsep|> <|bsep|> من وضوءِ العارفينَ <|vsep|> بالرجاءِ </|bsep|> <|bsep|> ترقصُ الدُّنيا بهاءاً <|vsep|> بالنّخيلِ الحُرِّ يحبو </|bsep|> <|bsep|> في ضياعي <|vsep|> بالضّياءِ الحلوِ يَجرِي </|bsep|> <|bsep|> في مياهي <|vsep|> بالرّجالِ السُّمرِ في كلِّ البّوَادِي </|bsep|> <|bsep|> يَصنعُونَ الغدَّ زهْراً من عنادِ <|vsep|> يَصعَدُونَ </|bsep|> <|bsep|> يَصعَدُونَ <|vsep|> حلمَ أجيالٍ سَيَأْتِي </|bsep|> <|bsep|> يَصعَدُونَ <|vsep|> يَصعَدُونَ </|bsep|> </|psep|>
دربنا
3الرمل
[ "دربنَا خَفّفْ خُطاكَ", "وانْتَظِرْنِي", "ساقيَ الموثوقُ وثقاً", "قد يَخُنّي" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=121812
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_3|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> دربنَا خَفّفْ خُطاكَ <|vsep|> وانْتَظِرْنِي </|bsep|> </|psep|>
دعاء
3الرمل
[ "يا لهي جفَّ حَلْقِي في دُعَائي", "بين ترتيلِ الكتابِ", "والبّكاءِ", "فاسْقِنِي حَرفاً كصوتِ الرّيحِ رعدا", "أو نسيماً في ربى الأحلامِ عطرا", "يا لهي", "أعطني زهراً كثيفا", "أعطني روضاً مُخيفا", "أَلْقِني فوق القصيدِ", "بيتَ شعرٍ لن يقالَ", "لحنَ نورٍ من سماءٍ باتَ فيها النّورُ طُهرا", "أعطني ياربُّ شعرا", "أعطني ياربُّ قلبا", "لو عصاكَ", "ما عصاكَ", "يا لهي" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=121813
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_3|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا لهي جفَّ حَلْقِي في دُعَائي <|vsep|> بين ترتيلِ الكتابِ </|bsep|> <|bsep|> والبّكاءِ <|vsep|> فاسْقِنِي حَرفاً كصوتِ الرّيحِ رعدا </|bsep|> <|bsep|> أو نسيماً في ربى الأحلامِ عطرا <|vsep|> يا لهي </|bsep|> <|bsep|> أعطني زهراً كثيفا <|vsep|> أعطني روضاً مُخيفا </|bsep|> <|bsep|> أَلْقِني فوق القصيدِ <|vsep|> بيتَ شعرٍ لن يقالَ </|bsep|> <|bsep|> لحنَ نورٍ من سماءٍ باتَ فيها النّورُ طُهرا <|vsep|> أعطني ياربُّ شعرا </|bsep|> <|bsep|> أعطني ياربُّ قلبا <|vsep|> لو عصاكَ </|bsep|> </|psep|>
شريانها
6الكامل
[ "شُريانُها", "من عالمِ التّشريحِ جَاءَ المرْصَدَا", "زاهٍ كَوَمْضٍ حارقٍ", "وارْتَادَ دربَ الحاكمِ المقدامِ عَصفاً مُرعِدَا", "واخْتَارني قُربانَ عبدٍ مارقٍ", "واختارَ فيّ المَوعِدَا" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=121815
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> شُريانُها <|vsep|> من عالمِ التّشريحِ جَاءَ المرْصَدَا </|bsep|> <|bsep|> زاهٍ كَوَمْضٍ حارقٍ <|vsep|> وارْتَادَ دربَ الحاكمِ المقدامِ عَصفاً مُرعِدَا </|bsep|> </|psep|>
عرس توب
3الرمل
[ "أيُّها الخَافِي عليَّ", "ذو الجلالِ", "والتّجلّي", "فِِضْ عليَّ", "نورَكَ الزّاكِي عليَّ", "في صلاتي كي أُقيمَ", "عُرسَ توبٍ للّيالي", "أو عليَّ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=121816
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_3|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أيُّها الخَافِي عليَّ <|vsep|> ذو الجلالِ </|bsep|> <|bsep|> والتّجلّي <|vsep|> فِِضْ عليَّ </|bsep|> <|bsep|> نورَكَ الزّاكِي عليَّ <|vsep|> في صلاتي كي أُقيمَ </|bsep|> </|psep|>
عسكروا
3الرمل
[ "قالوا لي عسكرٌ فوق التّلالِ", "عسكروا كي يقهروا ظلمَ الليالي", "أخبروني عن بلادي", "عسكروا كي يُظهروا ذُلَّ الرّجالِ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=121817
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_3|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قالوا لي عسكرٌ فوق التّلالِ <|vsep|> عسكروا كي يقهروا ظلمَ الليالي </|bsep|> </|psep|>
عشق مولاتي
3الرمل
[ "عشقُ مولاتي خصيبُ", "نْ غدَا في مُنتهاها", "صارَ قلبُ الوالهِ المحزونِ دارا", "وانتهى بحرٌ جديبُ", "كيفَ شاءَ الحبُّ هذا", "قلبُ مولاتي أديبُ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=121818
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_3|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عشقُ مولاتي خصيبُ <|vsep|> نْ غدَا في مُنتهاها </|bsep|> <|bsep|> صارَ قلبُ الوالهِ المحزونِ دارا <|vsep|> وانتهى بحرٌ جديبُ </|bsep|> </|psep|>
عيد الفصح والأضحى
16الوافر
[ "وألقتْ في غيابِ الرّوحِ مُهجتها", "لعيدِ الفُصحِ والأضحى", "ترانيماً كدمعِ العينِ رقراقاً", "وبرّاقاً لطلعتها", "فهانَ الودُّ بصّاصاً", "وأذكى في غلائلها", "غراماً", "كانَ مسكوناً بمُقلتِها" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=121819
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_6|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وألقتْ في غيابِ الرّوحِ مُهجتها <|vsep|> لعيدِ الفُصحِ والأضحى </|bsep|> <|bsep|> ترانيماً كدمعِ العينِ رقراقاً <|vsep|> وبرّاقاً لطلعتها </|bsep|> <|bsep|> فهانَ الودُّ بصّاصاً <|vsep|> وأذكى في غلائلها </|bsep|> </|psep|>
بلاغ إلى من يهمه الأمر
3الرمل
[ "أيُّها المنثورُ دُرًّا", "فوق أَرْجَاءِ المكانِ", "هَلَّ مِنْ درْبِي بلاءٌ", "غلّظَ الأيمانَ زَجرًا للخروجِ", "بينَ طيَّاتِ الكتابِ", "مُشْرِقاً كاللّحنِ حيناً", "أو خيالٍ في خيالِ", "من رواءِ الفكرِ صارَ", "واسْتجارَ", "بالعبيرِ", "بالسّكارى", "هاكَ رثي والمواريثُ الحيارى", "بين شطٍّ", "والشّكوكِ", "قد أقاموا الذنَ دعوى", "ضدَّ نيلٍ", "صارَ مُكسوّاً بكسري", "تحتَ أحداقِ البناتِ", "هاكَ وردي", "هلْ شممتَ العطرَ فيهِ", "هلْ رأيتَ الوردَ يوماً", "كالأيامى", "غيرَ وَردي", "هاكَ سمراءُ البلادِ", "ضيَّعتْ وجداً بريئاً", "فوق كُثبانِ الرّمالِ", "تَجرحُ الأنسامَ بحثاً عن حطامي", "هاكَ منّي صرخةٌ فيها الحكايا", "من دماءِ العاشقينَ", "برَّ أرضٍ والسّماءِ", "أيُّها المفطورُ عشقاً", "فوق أسرابِ الحمامِ", "هاكَ دمعٌ سالَ من قبرِ الشّهيدِ", "قد أتاكَ", "خطَّ درباً للحياةِ", "هلْ أراكَ", "تَكتمُ الأسرارَ عنّا ", "أم أراكَ", "بينَ أحداقِ النّساءِ", "كحلَ عينٍ", "وانطلاقي ", "كلُّ عُصفورٍ بدارِي", "كانَ دوماً في خماصٍ", "يَهجرُ الأوكارَ خوفاً", "من بُكاءِ الفرخِ جوعاً", "واشتهاءاً للحياةِ", "كلُّ أغصانِ الجِنانِ", "تَلفُظُ الأنفاسَ ضجراً", "من ربيعٍ لا يبينُ", "أيُّها المختارُ منّا", "قد أتينا", "والأكفَّ", "قد كساها", "حلمُ شعبٍ بالنّهوضِ", "كي يميلَ", "جنبَ قرصِ الشمسِ شمساً", "تَعصفُ الماضي سراباً", "تَمنحُ الأحلامَ ريًّا", "من وضوءِ العارفينَ", "بالرجاءِ", "ترقصُ الدُّنيا بهاءاً", "بالنّخيلِ الحُرِّ يحبو", "في ضياعي", "بالضّياءِ الحلوِ يَجرِي", "في مياهي", "بالرّجالِ السُّمرِ في كلِّ البّوَادِي", "يَصنعُونَ الغدَّ زهْراً من عنادِ", "يَصعَدُونَ", "يَصعَدُونَ", "حلمَ أجيالٍ سَيَأْتِي", "يَصعَدُونَ", "يَصعَدُونَ", "يَصعَدُونَ", "للسّنَاءِ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=121823
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_3|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أيُّها المنثورُ دُرًّا <|vsep|> فوق أَرْجَاءِ المكانِ </|bsep|> <|bsep|> هَلَّ مِنْ درْبِي بلاءٌ <|vsep|> غلّظَ الأيمانَ زَجرًا للخروجِ </|bsep|> <|bsep|> بينَ طيَّاتِ الكتابِ <|vsep|> مُشْرِقاً كاللّحنِ حيناً </|bsep|> <|bsep|> أو خيالٍ في خيالِ <|vsep|> من رواءِ الفكرِ صارَ </|bsep|> <|bsep|> واسْتجارَ <|vsep|> بالعبيرِ </|bsep|> <|bsep|> بالسّكارى <|vsep|> هاكَ رثي والمواريثُ الحيارى </|bsep|> <|bsep|> بين شطٍّ <|vsep|> والشّكوكِ </|bsep|> <|bsep|> قد أقاموا الذنَ دعوى <|vsep|> ضدَّ نيلٍ </|bsep|> <|bsep|> صارَ مُكسوّاً بكسري <|vsep|> تحتَ أحداقِ البناتِ </|bsep|> <|bsep|> هاكَ وردي <|vsep|> هلْ شممتَ العطرَ فيهِ </|bsep|> <|bsep|> هلْ رأيتَ الوردَ يوماً <|vsep|> كالأيامى </|bsep|> <|bsep|> غيرَ وَردي <|vsep|> هاكَ سمراءُ البلادِ </|bsep|> <|bsep|> ضيَّعتْ وجداً بريئاً <|vsep|> فوق كُثبانِ الرّمالِ </|bsep|> <|bsep|> تَجرحُ الأنسامَ بحثاً عن حطامي <|vsep|> هاكَ منّي صرخةٌ فيها الحكايا </|bsep|> <|bsep|> من دماءِ العاشقينَ <|vsep|> برَّ أرضٍ والسّماءِ </|bsep|> <|bsep|> أيُّها المفطورُ عشقاً <|vsep|> فوق أسرابِ الحمامِ </|bsep|> <|bsep|> هاكَ دمعٌ سالَ من قبرِ الشّهيدِ <|vsep|> قد أتاكَ </|bsep|> <|bsep|> خطَّ درباً للحياةِ <|vsep|> هلْ أراكَ </|bsep|> <|bsep|> تَكتمُ الأسرارَ عنّا <|vsep|> أم أراكَ </|bsep|> <|bsep|> بينَ أحداقِ النّساءِ <|vsep|> كحلَ عينٍ </|bsep|> <|bsep|> وانطلاقي <|vsep|> كلُّ عُصفورٍ بدارِي </|bsep|> <|bsep|> كانَ دوماً في خماصٍ <|vsep|> يَهجرُ الأوكارَ خوفاً </|bsep|> <|bsep|> من بُكاءِ الفرخِ جوعاً <|vsep|> واشتهاءاً للحياةِ </|bsep|> <|bsep|> كلُّ أغصانِ الجِنانِ <|vsep|> تَلفُظُ الأنفاسَ ضجراً </|bsep|> <|bsep|> من ربيعٍ لا يبينُ <|vsep|> أيُّها المختارُ منّا </|bsep|> <|bsep|> قد أتينا <|vsep|> والأكفَّ </|bsep|> <|bsep|> قد كساها <|vsep|> حلمُ شعبٍ بالنّهوضِ </|bsep|> <|bsep|> كي يميلَ <|vsep|> جنبَ قرصِ الشمسِ شمساً </|bsep|> <|bsep|> تَعصفُ الماضي سراباً <|vsep|> تَمنحُ الأحلامَ ريًّا </|bsep|> <|bsep|> من وضوءِ العارفينَ <|vsep|> بالرجاءِ </|bsep|> <|bsep|> ترقصُ الدُّنيا بهاءاً <|vsep|> بالنّخيلِ الحُرِّ يحبو </|bsep|> <|bsep|> في ضياعي <|vsep|> بالضّياءِ الحلوِ يَجرِي </|bsep|> <|bsep|> في مياهي <|vsep|> بالرّجالِ السُّمرِ في كلِّ البّوَادِي </|bsep|> <|bsep|> يَصنعُونَ الغدَّ زهْراً من عنادِ <|vsep|> يَصعَدُونَ </|bsep|> <|bsep|> يَصعَدُونَ <|vsep|> حلمَ أجيالٍ سَيَأْتِي </|bsep|> <|bsep|> يَصعَدُونَ <|vsep|> يَصعَدُونَ </|bsep|> </|psep|>
نكتب الأوتار
3الرمل
[ "رقَّ قلبي وانْكوى ذْ مدْمعكْ", "سَيْكباً قد فاضَ يُغرِي مسمعكْ", "أنّ ليلاً قد تهادى خادعاً", "حلمَ وصلٍ ساكنٍ في مخدعكْ", "والنّجومُ الخُضرُ راحتْ في دمكْ", "تَرتوي منْ رائقٍ قدْ أوجعكْ", "رائِقٌ من عذبِ شعرِي والمُنى", "في طَرِيقٍ ضَمَّنِي عُمراً معكْ", "نَكتُبُ الأوتارَ في سِفرِ الهوى", "تَحسدُ الدُّنيا زماناً أرجعكْ", "والعصافيرُ الّتي من حُلمنا", "ردّدتْ نبْضاً قدِماً ودّعكْ", "هيّجتْ في القلبِ ذكرى للأسى", "ثُمّ غابتْ نحوَ لحنٍ ضيّعكْ", "أيُّها القلبُ الّذي صاغَ النّدى", "في وضوءٍ من لُجينٍ يَمنعكْ", "أنْ ترومَ الوصلَ وصلاً نْ نَأتْ", "أو تَرومَ الهجرَ ناياً أَمتعكْ", "في رِحابِ الحُبِّ تَمضي نْ رضتْ", "أو لى كفٍّ أبى أنْ يَصفعكْ", "صفعَ وجدٍ حينَ يَزهو هاجركْ", "بلْ كَطفلٍ يَشتَهي ما استودعكْ", "أنتَ يا منْ ضيّعَ العهدَ الّذي", "كانَ روضاً مُزهراً ما أطمعكْ", "بينَ هجرٍ أو وصالٍ تَرتَضي", "رحلةَ العُمرِ الشّجي ذْ يجمعكْ", "بالليالِي حلمَ عشقٍ منْ شذا", "والصّباحُ النَ يَبغي ما معكْ", "يا رقيقَ الهمسِ هلْ هلَّ المدى", "واجتباني شاهداً في مصرعكْ", "ساكِباً ريقَ القوافي في فمكْ", "من رُضابِ الرُّوحِ نهراً روّعكْ", "فانْتشيتَ الحُبَّ أيكاً من ضنى", "قد سكنتَ الشمسَ صارتْ مطلعكْ", "أنتَ في وصلي رحيقٌ من رضا", "كنتَ في هجري رجيماً منبعكْ", "حَيَّرَتْني مُهجتِي في عشقها", "هلْ تَفيءَ النَ ممّا لوّعكْ", "أمْ يعودُ الوصلُ يشدو واثقاً", "أحسنُ الأيّامِ يومٌ أرجعكْ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=121830
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_3|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> رقَّ قلبي وانْكوى ذْ مدْمعكْ <|vsep|> سَيْكباً قد فاضَ يُغرِي مسمعكْ </|bsep|> <|bsep|> أنّ ليلاً قد تهادى خادعاً <|vsep|> حلمَ وصلٍ ساكنٍ في مخدعكْ </|bsep|> <|bsep|> والنّجومُ الخُضرُ راحتْ في دمكْ <|vsep|> تَرتوي منْ رائقٍ قدْ أوجعكْ </|bsep|> <|bsep|> رائِقٌ من عذبِ شعرِي والمُنى <|vsep|> في طَرِيقٍ ضَمَّنِي عُمراً معكْ </|bsep|> <|bsep|> نَكتُبُ الأوتارَ في سِفرِ الهوى <|vsep|> تَحسدُ الدُّنيا زماناً أرجعكْ </|bsep|> <|bsep|> والعصافيرُ الّتي من حُلمنا <|vsep|> ردّدتْ نبْضاً قدِماً ودّعكْ </|bsep|> <|bsep|> هيّجتْ في القلبِ ذكرى للأسى <|vsep|> ثُمّ غابتْ نحوَ لحنٍ ضيّعكْ </|bsep|> <|bsep|> أيُّها القلبُ الّذي صاغَ النّدى <|vsep|> في وضوءٍ من لُجينٍ يَمنعكْ </|bsep|> <|bsep|> أنْ ترومَ الوصلَ وصلاً نْ نَأتْ <|vsep|> أو تَرومَ الهجرَ ناياً أَمتعكْ </|bsep|> <|bsep|> في رِحابِ الحُبِّ تَمضي نْ رضتْ <|vsep|> أو لى كفٍّ أبى أنْ يَصفعكْ </|bsep|> <|bsep|> صفعَ وجدٍ حينَ يَزهو هاجركْ <|vsep|> بلْ كَطفلٍ يَشتَهي ما استودعكْ </|bsep|> <|bsep|> أنتَ يا منْ ضيّعَ العهدَ الّذي <|vsep|> كانَ روضاً مُزهراً ما أطمعكْ </|bsep|> <|bsep|> بينَ هجرٍ أو وصالٍ تَرتَضي <|vsep|> رحلةَ العُمرِ الشّجي ذْ يجمعكْ </|bsep|> <|bsep|> بالليالِي حلمَ عشقٍ منْ شذا <|vsep|> والصّباحُ النَ يَبغي ما معكْ </|bsep|> <|bsep|> يا رقيقَ الهمسِ هلْ هلَّ المدى <|vsep|> واجتباني شاهداً في مصرعكْ </|bsep|> <|bsep|> ساكِباً ريقَ القوافي في فمكْ <|vsep|> من رُضابِ الرُّوحِ نهراً روّعكْ </|bsep|> <|bsep|> فانْتشيتَ الحُبَّ أيكاً من ضنى <|vsep|> قد سكنتَ الشمسَ صارتْ مطلعكْ </|bsep|> <|bsep|> أنتَ في وصلي رحيقٌ من رضا <|vsep|> كنتَ في هجري رجيماً منبعكْ </|bsep|> <|bsep|> حَيَّرَتْني مُهجتِي في عشقها <|vsep|> هلْ تَفيءَ النَ ممّا لوّعكْ </|bsep|> </|psep|>
يشاطر الهدب دمعتي
13المنسرح
[ "غَزَالةٌ فِيْ سَرَابِ طَلْعَتِهَا", "حَنِيْنُ قَلْبِيْ وَنَزْفُ دَمْعَتِهَا", "أَتَتْ عَلَىْ وَمْضِ عَاشِقٍ كَمَدَا", "تَصُونُ عَهْداً غَفَا بِمُقْلَتِهَا", "عَلَىْ مَوَامِيْرِ أَيْكَةٍ وَنَدَىٍ", "أَرَاقَ وِرْقاً بِبَابِ جَنَّتِهَا", "فَقَامَ أَهْلُ الْهَوَى عَلَى وَجَلٍ", "يُسَابِقُونَ الّذِيْ بِغَفْوَتِهَا", "فَلَيْلَةً يَرْقُصُونَ مِنْ عَجَبٍ", "وَلَيْلَةً مِنْ حِرَابِ أَنَّتِهَا", "فَلَيْتَ لِلْرِّيْحِ هَمْسُ دَعْوَتِهَا", "وَلَيْتَ لِلْبَرْقِ رَعْدُ صَبْوَتِهَا", "وَلَيْتَ لِيْ مِنْ رَحِيْقِ وَرْدَتِهَا", "أَرِيْجُ صَبٍّ سَجَا بِرَوْضَتِهَا", "لَوْ أَتَانِيْ عَلَىْ شَفَا صَمَدٍ", "عَلِيْلُ حَرْفٍ سَجِيْنُ غُرْفَتِهَا", "لَقَالَ لِلأَسْوَدِ المُعْتِمِ عِلِىْ", "خُضَابِ رَاحٍ صَرِيْعِ لَهْفَتِهَا", "ِذَا الأَمَانِيْ تَسِيْلُ مِنْ غَرِدٍ", "عَلَىْ رِيَاضٍ ذَوَتْ بِشُرْفَتِهَا", "كَأَنَّ أَفْنَانَ عِشْقِهَا سَتَشِيْ", "غّداً بِوَعْدٍ لِوَصْلِ مُهْجَتِهَا", "فَأَنْتَ مِنّيْ وَمِنْكَ سَالَ دَمِيْ", "فَهَلْ غَزَالٌ سَطَا بِسَطْوَتِهَا", "وَهَلْ عَلَىْ دَرْبِ بَلْدَتِيْ قَمَرٌ", "أقَامَ عُمْراً بِلَيْلِ جَبْهَتِهَا", "يُشَاطِرُ الْهُدْبَ دَمْعَتِيْ أَرَقاً", "وَيَرْتَجِيْ مِنْ حَمِيْمِ بَهْجَتِهَا", "قَصَائِداً مِنْ شَقَائِقٍ حَدَقا", "عَلِيْمَةً بِالَّذِيْ بِجُعْبَتِهَا", "أَسَاوِرٌ مِنْ جَدَائِلٍ وَسَنَا", "يُبَاغِتُ الْمَاءَ حَدَّ رَغْبَتِهَا", "وَيَفْتَحُ الْبَابَ جَنْبَ أُغْنِيَةً", "تًبِيْتُ رَقْصاً كَمَانَ فِرْقَتِهَا", "وَيَمْتَطِيْ الْعَاشِقُ الهَوَى طَرَباً", "لِىْ جِنَانٍ سَمَتْ بِعِزَّتِهَا" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=121832
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_12|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> غَزَالةٌ فِيْ سَرَابِ طَلْعَتِهَا <|vsep|> حَنِيْنُ قَلْبِيْ وَنَزْفُ دَمْعَتِهَا </|bsep|> <|bsep|> أَتَتْ عَلَىْ وَمْضِ عَاشِقٍ كَمَدَا <|vsep|> تَصُونُ عَهْداً غَفَا بِمُقْلَتِهَا </|bsep|> <|bsep|> عَلَىْ مَوَامِيْرِ أَيْكَةٍ وَنَدَىٍ <|vsep|> أَرَاقَ وِرْقاً بِبَابِ جَنَّتِهَا </|bsep|> <|bsep|> فَقَامَ أَهْلُ الْهَوَى عَلَى وَجَلٍ <|vsep|> يُسَابِقُونَ الّذِيْ بِغَفْوَتِهَا </|bsep|> <|bsep|> فَلَيْلَةً يَرْقُصُونَ مِنْ عَجَبٍ <|vsep|> وَلَيْلَةً مِنْ حِرَابِ أَنَّتِهَا </|bsep|> <|bsep|> فَلَيْتَ لِلْرِّيْحِ هَمْسُ دَعْوَتِهَا <|vsep|> وَلَيْتَ لِلْبَرْقِ رَعْدُ صَبْوَتِهَا </|bsep|> <|bsep|> وَلَيْتَ لِيْ مِنْ رَحِيْقِ وَرْدَتِهَا <|vsep|> أَرِيْجُ صَبٍّ سَجَا بِرَوْضَتِهَا </|bsep|> <|bsep|> لَوْ أَتَانِيْ عَلَىْ شَفَا صَمَدٍ <|vsep|> عَلِيْلُ حَرْفٍ سَجِيْنُ غُرْفَتِهَا </|bsep|> <|bsep|> لَقَالَ لِلأَسْوَدِ المُعْتِمِ عِلِىْ <|vsep|> خُضَابِ رَاحٍ صَرِيْعِ لَهْفَتِهَا </|bsep|> <|bsep|> ِذَا الأَمَانِيْ تَسِيْلُ مِنْ غَرِدٍ <|vsep|> عَلَىْ رِيَاضٍ ذَوَتْ بِشُرْفَتِهَا </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّ أَفْنَانَ عِشْقِهَا سَتَشِيْ <|vsep|> غّداً بِوَعْدٍ لِوَصْلِ مُهْجَتِهَا </|bsep|> <|bsep|> فَأَنْتَ مِنّيْ وَمِنْكَ سَالَ دَمِيْ <|vsep|> فَهَلْ غَزَالٌ سَطَا بِسَطْوَتِهَا </|bsep|> <|bsep|> وَهَلْ عَلَىْ دَرْبِ بَلْدَتِيْ قَمَرٌ <|vsep|> أقَامَ عُمْراً بِلَيْلِ جَبْهَتِهَا </|bsep|> <|bsep|> يُشَاطِرُ الْهُدْبَ دَمْعَتِيْ أَرَقاً <|vsep|> وَيَرْتَجِيْ مِنْ حَمِيْمِ بَهْجَتِهَا </|bsep|> <|bsep|> قَصَائِداً مِنْ شَقَائِقٍ حَدَقا <|vsep|> عَلِيْمَةً بِالَّذِيْ بِجُعْبَتِهَا </|bsep|> <|bsep|> أَسَاوِرٌ مِنْ جَدَائِلٍ وَسَنَا <|vsep|> يُبَاغِتُ الْمَاءَ حَدَّ رَغْبَتِهَا </|bsep|> <|bsep|> وَيَفْتَحُ الْبَابَ جَنْبَ أُغْنِيَةً <|vsep|> تًبِيْتُ رَقْصاً كَمَانَ فِرْقَتِهَا </|bsep|> </|psep|>
معارضة المتنبي
0البسيط
[ "عَادَتْ عَلَى عُوْدِهَا الأَعْيَادُ يَا عِيْدُ", "والعُمْرُ قَدْ فَرَّ مِنِّيْ وَالمَوَاعِيْدُ", "لَسْتُ المُدَارِيْ هِمُوْماً قَدْ أَتَتْ تَسْقِيْ", "بلادَ قَلْبٍ غَرِيْبٍ والمِسَا عِيْدُ", "أُسَائِلُ النّفْسَ هَلْ مِنْ حُلْمِنَا أَرْضٌ", "أَجُوبُ دَرْباً وَدَرْبٌ شَابِهٌ بِيْدُ", "عَنْ مَبْدَأيْ سَتَرَانِيْ شَوْكَةً تَمْضِيْ", "فِيْ ظُلْمَةٍ قَدْ يَهَابُهَا الصّنَادِيْدُ", "ِذَا عَلَىْ نَافِرٍ مَرَّتْ سِحَابٌ مِنْ", "ظَلْمَائِهَا خَرَّ شَيْبٌ وَالمَوَالِيْدُ", "جَاءَتْ عَلَىْ نَافِرٍ ضِدِّيْ فَلا كَأْسٌ", "شَرِبْتُ أَوْ شَاقَنِيْ فَرْشٌ وَلا غِيْدُ", "أَبِيْتُ لَيْلِيْ وَأَوْرَاقِيْ مُعَانِقةٌ", "مَدَامِعِيْ لَيْسَ تَعْرِفُنِيْ الأَمَالِيْدُ", "فالكَأْسُ مُتْرَعَةٌ وَالقَلْبُ مَوْصُوْدٌ", "مَا مَالَ لِيْ عَاشِقاً صَدْرٌ ولا جِيْدُ", "أَتَيْتُهَا مُفْرَداً أَبْكِيْ خَرَابَاتٍ", "أَصْمَتْ بِلادِيْ فَلا رَنّتْ أَغَارِيْدُ", "يَاسَاكِنَ الحَيِّ هَلْ هَاجَتْ عَلَىْ عُوْدِيْ", "أَزْهَارُ مِنْ عِشْقِ صّبٍّ وَالعَنَاقِيْدُ", "أَخْفَيْتُ كَفّيْ وَأشْيَاءاً سَرَاباتٍ", "تَكَاثَرَتْ عُمْرُهَا أَرَقٌ وَتَسْهِيْدُ", "ِنِّيْ عَلَىْ حَالِهِمْ أَدْرَكْتُ حَالاتٍ", "عَجَائَِِباً يَوْمُهُمْ رَغَدٌ وَتَغْرِيْدُ", "وَذَاكَ مِنْ ضِيْقِ حَالٍ رَاحَ فِيْ ضِيْقٍ", "كَأَنَّ مِنْ لَيْلِهِمْ دَمْعٌ وَتَشْرِيْدُ", "قَدْ كَبَّلَتْ أَلْسُناً فَانْتَابَهَا رَجْفٌ", "كَرَجْفَةِ المَوْتِ لِلهَاتِ تَرْدِيْدُ", "هَاهِيَ أُمُوْرِيْ وَشَأْنِي فِيْ حِكَايَاتِيْ", "فَكُلُّ فَقْرٍ لَهُ فِيْ مِصْرَ تَعْمِيْدُ", "أشْبَاهُ غَابٍ تَنَادَوْا مِنْ خُرَافَاتِيْ", "فَاخْتَرْتُ صَمْتاً ِذَا قَامَ الرّعَادِيْدُ", "كَانَتْ جُذُوْعَ المَرَارَاتِ الّتِيْ شَاخَتْ", "عَلَىْ مَغَارَاتِ مَوْلانَا الجَلامِيْدُ", "فِيْها المَوَازِيْنُ قَدْ مَالَتْ عَلَىْ شَطٍّ", "مِنْ عَالِقٍ بِالنّوَىْ غَيْمُ النَّوَىْ سُوْدُ", "فِرْسَانُ صَهْدِيْ تَسَاقَوْا مِنْ مَقَالِيْدِيْ", "ِذْ ضَاعَ مِنِّيْ شَبَابِيْ غَادَرَ العُوْدُ", "وَاشْتَاقَنِيْ فَجْرُهَا التِيْ عَلَىْ جَفْنِيْ", "كَالخَيْلِ فِيْهَا تَمَامُ الخَيْرِ مَعْقُوْدُ", "لَهَا ِلَىْ مُصْطَفِيْنِيْ رِحْلَةٌ صَدْحاً", "وَعِنْدَ غَفْوِيْ تَرَانِيْمٌ وَتَجْوِيْدُ", "هَذِيْ الأَمَانِيْ وَيَمْضِيْ ضَاحِكاً عَهْدُ", "فَِذَا شَدَوْنَا فَِنَّ العَهْدَ مَنْشُوْدُ", "فَارْقُبْ خُيُوْطاً تَسَاقَتْ لَحْمَ أَيَّامِيْ", "وَتَسَاقَطَ الدّمْعُ رَاصِدٌ وَمَرْصُوْدُ", "وَادْفَعْ خَفِيْفاً عَلَىْ أَبْوَابِ جَنَّاتِيْ", "عَلَّ اللَّيَالِيْ مَضَتْ وَالشَّعْبُ مَلْحُوْدُ", "وَاذْكُرْ حَنِيْناً كَسَانَا رَائِقاً عَذْباً", "لِلْخُلْدِ ذَابَتْ عَلَىْ أَذْكَارِهِ الخُوْدُ", "عَلَى ضِفَافِ النَّخِيْلِ الشَّمْسُ قَدْ بَاحَتْ", "سِرًّا كَتُوماً بِأَنَّ الحَقَّ صَيْخُوْدُ", "وَأَنَّ نِيْلاً جَرَى مِنْ عَهْدِ هِكْسُوسٍ", "قَدْ عَلَّمَ الرِّيْحَ أَنَّ العِزَّ مَجْلُوْدُ", "أَحْدَاثُ شَعْبِيْ سَتَمْضِيْ فِيْ شَرَايينِيْ", "وَتِلْكَ مَرَّتْ خِفَافاً لَيْسَ تَصْرِيْدُ", "وَادِيْ وَنِيْلٌ تَنَاسَوْا غَدْرَ أَزْمَانٍ", "ثُمَّ اسْتَقَامُوْا لَهُمْ وَصْلٌ وَتَجْدِيْدُ", "تَفْنَى عَلَى الدَّهْرِ أَشْعَارٌ وَشِعْرِيْ فِيْ", "دَالِيَّةٍ مِنْ دَمٍ غَنَّتْ بِهَا البِيْدُ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=121833
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_4|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عَادَتْ عَلَى عُوْدِهَا الأَعْيَادُ يَا عِيْدُ <|vsep|> والعُمْرُ قَدْ فَرَّ مِنِّيْ وَالمَوَاعِيْدُ </|bsep|> <|bsep|> لَسْتُ المُدَارِيْ هِمُوْماً قَدْ أَتَتْ تَسْقِيْ <|vsep|> بلادَ قَلْبٍ غَرِيْبٍ والمِسَا عِيْدُ </|bsep|> <|bsep|> أُسَائِلُ النّفْسَ هَلْ مِنْ حُلْمِنَا أَرْضٌ <|vsep|> أَجُوبُ دَرْباً وَدَرْبٌ شَابِهٌ بِيْدُ </|bsep|> <|bsep|> عَنْ مَبْدَأيْ سَتَرَانِيْ شَوْكَةً تَمْضِيْ <|vsep|> فِيْ ظُلْمَةٍ قَدْ يَهَابُهَا الصّنَادِيْدُ </|bsep|> <|bsep|> ِذَا عَلَىْ نَافِرٍ مَرَّتْ سِحَابٌ مِنْ <|vsep|> ظَلْمَائِهَا خَرَّ شَيْبٌ وَالمَوَالِيْدُ </|bsep|> <|bsep|> جَاءَتْ عَلَىْ نَافِرٍ ضِدِّيْ فَلا كَأْسٌ <|vsep|> شَرِبْتُ أَوْ شَاقَنِيْ فَرْشٌ وَلا غِيْدُ </|bsep|> <|bsep|> أَبِيْتُ لَيْلِيْ وَأَوْرَاقِيْ مُعَانِقةٌ <|vsep|> مَدَامِعِيْ لَيْسَ تَعْرِفُنِيْ الأَمَالِيْدُ </|bsep|> <|bsep|> فالكَأْسُ مُتْرَعَةٌ وَالقَلْبُ مَوْصُوْدٌ <|vsep|> مَا مَالَ لِيْ عَاشِقاً صَدْرٌ ولا جِيْدُ </|bsep|> <|bsep|> أَتَيْتُهَا مُفْرَداً أَبْكِيْ خَرَابَاتٍ <|vsep|> أَصْمَتْ بِلادِيْ فَلا رَنّتْ أَغَارِيْدُ </|bsep|> <|bsep|> يَاسَاكِنَ الحَيِّ هَلْ هَاجَتْ عَلَىْ عُوْدِيْ <|vsep|> أَزْهَارُ مِنْ عِشْقِ صّبٍّ وَالعَنَاقِيْدُ </|bsep|> <|bsep|> أَخْفَيْتُ كَفّيْ وَأشْيَاءاً سَرَاباتٍ <|vsep|> تَكَاثَرَتْ عُمْرُهَا أَرَقٌ وَتَسْهِيْدُ </|bsep|> <|bsep|> ِنِّيْ عَلَىْ حَالِهِمْ أَدْرَكْتُ حَالاتٍ <|vsep|> عَجَائَِِباً يَوْمُهُمْ رَغَدٌ وَتَغْرِيْدُ </|bsep|> <|bsep|> وَذَاكَ مِنْ ضِيْقِ حَالٍ رَاحَ فِيْ ضِيْقٍ <|vsep|> كَأَنَّ مِنْ لَيْلِهِمْ دَمْعٌ وَتَشْرِيْدُ </|bsep|> <|bsep|> قَدْ كَبَّلَتْ أَلْسُناً فَانْتَابَهَا رَجْفٌ <|vsep|> كَرَجْفَةِ المَوْتِ لِلهَاتِ تَرْدِيْدُ </|bsep|> <|bsep|> هَاهِيَ أُمُوْرِيْ وَشَأْنِي فِيْ حِكَايَاتِيْ <|vsep|> فَكُلُّ فَقْرٍ لَهُ فِيْ مِصْرَ تَعْمِيْدُ </|bsep|> <|bsep|> أشْبَاهُ غَابٍ تَنَادَوْا مِنْ خُرَافَاتِيْ <|vsep|> فَاخْتَرْتُ صَمْتاً ِذَا قَامَ الرّعَادِيْدُ </|bsep|> <|bsep|> كَانَتْ جُذُوْعَ المَرَارَاتِ الّتِيْ شَاخَتْ <|vsep|> عَلَىْ مَغَارَاتِ مَوْلانَا الجَلامِيْدُ </|bsep|> <|bsep|> فِيْها المَوَازِيْنُ قَدْ مَالَتْ عَلَىْ شَطٍّ <|vsep|> مِنْ عَالِقٍ بِالنّوَىْ غَيْمُ النَّوَىْ سُوْدُ </|bsep|> <|bsep|> فِرْسَانُ صَهْدِيْ تَسَاقَوْا مِنْ مَقَالِيْدِيْ <|vsep|> ِذْ ضَاعَ مِنِّيْ شَبَابِيْ غَادَرَ العُوْدُ </|bsep|> <|bsep|> وَاشْتَاقَنِيْ فَجْرُهَا التِيْ عَلَىْ جَفْنِيْ <|vsep|> كَالخَيْلِ فِيْهَا تَمَامُ الخَيْرِ مَعْقُوْدُ </|bsep|> <|bsep|> لَهَا ِلَىْ مُصْطَفِيْنِيْ رِحْلَةٌ صَدْحاً <|vsep|> وَعِنْدَ غَفْوِيْ تَرَانِيْمٌ وَتَجْوِيْدُ </|bsep|> <|bsep|> هَذِيْ الأَمَانِيْ وَيَمْضِيْ ضَاحِكاً عَهْدُ <|vsep|> فَِذَا شَدَوْنَا فَِنَّ العَهْدَ مَنْشُوْدُ </|bsep|> <|bsep|> فَارْقُبْ خُيُوْطاً تَسَاقَتْ لَحْمَ أَيَّامِيْ <|vsep|> وَتَسَاقَطَ الدّمْعُ رَاصِدٌ وَمَرْصُوْدُ </|bsep|> <|bsep|> وَادْفَعْ خَفِيْفاً عَلَىْ أَبْوَابِ جَنَّاتِيْ <|vsep|> عَلَّ اللَّيَالِيْ مَضَتْ وَالشَّعْبُ مَلْحُوْدُ </|bsep|> <|bsep|> وَاذْكُرْ حَنِيْناً كَسَانَا رَائِقاً عَذْباً <|vsep|> لِلْخُلْدِ ذَابَتْ عَلَىْ أَذْكَارِهِ الخُوْدُ </|bsep|> <|bsep|> عَلَى ضِفَافِ النَّخِيْلِ الشَّمْسُ قَدْ بَاحَتْ <|vsep|> سِرًّا كَتُوماً بِأَنَّ الحَقَّ صَيْخُوْدُ </|bsep|> <|bsep|> وَأَنَّ نِيْلاً جَرَى مِنْ عَهْدِ هِكْسُوسٍ <|vsep|> قَدْ عَلَّمَ الرِّيْحَ أَنَّ العِزَّ مَجْلُوْدُ </|bsep|> <|bsep|> أَحْدَاثُ شَعْبِيْ سَتَمْضِيْ فِيْ شَرَايينِيْ <|vsep|> وَتِلْكَ مَرَّتْ خِفَافاً لَيْسَ تَصْرِيْدُ </|bsep|> <|bsep|> وَادِيْ وَنِيْلٌ تَنَاسَوْا غَدْرَ أَزْمَانٍ <|vsep|> ثُمَّ اسْتَقَامُوْا لَهُمْ وَصْلٌ وَتَجْدِيْدُ </|bsep|> </|psep|>
فاصدع بما تؤمر
3الرمل
[ "وعدكَ المخبوءُ عن دربي سنينا", "قد أتاني", "بعد أن ضلَّ اليقينُ", "واستباحت فكرتي عمرَ الضلالِ", "زاهياً فاصدعْ بما تُؤمرْ وباغتْ", "نزوتي طلعاً صحيحَ المُحدثاتِ", "من نهاياتي بلاغاتُ البلاغِ", "سوف تُلقيني علاماتٍ على صدّاحِ غُنّاتي أمينا", "في خروجي سوف يأتيني الحنينُ", "مُستريحاً كالغمامِ", "مُستباحاً كالهلالِ", "أو رقيقاً من خرافاتِ الأنينِ", "يا خفيًّا مثل زلزالي شقيًّا", "مثل طوفانِ الردى فاصدعْ بمنْ واتاكَ بِكْراً", "وانتبهْ هذي أهازيجُ الصلاةِ", "وردةٌ بانتْ على فتقِ الحياةِ", "أخرجتْ من طلعِها الحنّانِ نايا", "قبّلتْ خدَّ النّسيمِ", "واستدارتْ للوضوءِ", "ركعةٌ من عطرِها طارتْ سلاما", "سلسبيلا", "أوقعتني بعد فجرٍ ساكباً دمعي صبايا", "راقباً مهدَ الخروجِ", "في عقيقِ العاشقاتِ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=121834
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_3|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وعدكَ المخبوءُ عن دربي سنينا <|vsep|> قد أتاني </|bsep|> <|bsep|> بعد أن ضلَّ اليقينُ <|vsep|> واستباحت فكرتي عمرَ الضلالِ </|bsep|> <|bsep|> زاهياً فاصدعْ بما تُؤمرْ وباغتْ <|vsep|> نزوتي طلعاً صحيحَ المُحدثاتِ </|bsep|> <|bsep|> من نهاياتي بلاغاتُ البلاغِ <|vsep|> سوف تُلقيني علاماتٍ على صدّاحِ غُنّاتي أمينا </|bsep|> <|bsep|> في خروجي سوف يأتيني الحنينُ <|vsep|> مُستريحاً كالغمامِ </|bsep|> <|bsep|> مُستباحاً كالهلالِ <|vsep|> أو رقيقاً من خرافاتِ الأنينِ </|bsep|> <|bsep|> يا خفيًّا مثل زلزالي شقيًّا <|vsep|> مثل طوفانِ الردى فاصدعْ بمنْ واتاكَ بِكْراً </|bsep|> <|bsep|> وانتبهْ هذي أهازيجُ الصلاةِ <|vsep|> وردةٌ بانتْ على فتقِ الحياةِ </|bsep|> <|bsep|> أخرجتْ من طلعِها الحنّانِ نايا <|vsep|> قبّلتْ خدَّ النّسيمِ </|bsep|> <|bsep|> واستدارتْ للوضوءِ <|vsep|> ركعةٌ من عطرِها طارتْ سلاما </|bsep|> <|bsep|> سلسبيلا <|vsep|> أوقعتني بعد فجرٍ ساكباً دمعي صبايا </|bsep|> </|psep|>
لما التقينا
3الرمل
[ "ليتَ حظّي في الهوى لمّا التقينا", "مثل نورٍ قد أنارَ المُظلماتِ", "أو كعطرٍ قد أتانا كالحياةِ", "منطقي حارت عيون الشعرِ فيهِ", "وارتوى نبعٌ رقيقٌ", "عذبَ خمري", "ثمّ ذابَ", "أقبلتْ أطيافُ حورٍ فانتشينا", "في حجالٍ راقصٍ من أُمنياتي", "والغزالُ الحرُّ من رجزِ الفلاةِ", "بيّتَ الأسحارَ قطراً شاقَ فيهِ", "أيُّنا النّخلُ الجميلُ", "غابَ دهراً", "حين طابَ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=121836
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_3|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ليتَ حظّي في الهوى لمّا التقينا <|vsep|> مثل نورٍ قد أنارَ المُظلماتِ </|bsep|> <|bsep|> أو كعطرٍ قد أتانا كالحياةِ <|vsep|> منطقي حارت عيون الشعرِ فيهِ </|bsep|> <|bsep|> وارتوى نبعٌ رقيقٌ <|vsep|> عذبَ خمري </|bsep|> <|bsep|> ثمّ ذابَ <|vsep|> أقبلتْ أطيافُ حورٍ فانتشينا </|bsep|> <|bsep|> في حجالٍ راقصٍ من أُمنياتي <|vsep|> والغزالُ الحرُّ من رجزِ الفلاةِ </|bsep|> <|bsep|> بيّتَ الأسحارَ قطراً شاقَ فيهِ <|vsep|> أيُّنا النّخلُ الجميلُ </|bsep|> </|psep|>