poem_title
stringlengths
0
99
poem_meter
class label
17 classes
poem_verses
sequencelengths
2
11.6k
poem_theme
stringclasses
18 values
poem_url
stringlengths
35
346
poet_name
stringlengths
1
44
poet_description
stringclasses
762 values
poet_url
stringlengths
38
98
poet_era
stringclasses
14 values
poet_location
stringclasses
20 values
poem_description
listlengths
1
290
poem_language_type
stringclasses
5 values
text
stringlengths
44
553k
فرحة الأيتام
3الرمل
[ "فرحة الأيتام", "فرحةُ الأيتام خلَّتْ", "للسنا لحن الخلودِ", "لوَّنتْ بالعينِ سعدًا", "في احتفالِ الحقلِ دومًا بالوجودِ", "د السيد عبد الله سالم", "المنوفية مصر", " سبتمبر " ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=145886
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_3|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> فرحة الأيتام <|vsep|> فرحةُ الأيتام خلَّتْ </|bsep|> <|bsep|> للسنا لحن الخلودِ <|vsep|> لوَّنتْ بالعينِ سعدًا </|bsep|> <|bsep|> في احتفالِ الحقلِ دومًا بالوجودِ <|vsep|> د السيد عبد الله سالم </|bsep|> </|psep|>
فكت ضفائرها
6الكامل
[ "فكت ضفائرها", "فكَّتْ ضفائرها على بطنِ المدى", "نهرً حلالا سلسبيلْ", "د السيد عبد الله سالم", "المنوفية مصر", " سبتمبر " ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=145887
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> فكت ضفائرها <|vsep|> فكَّتْ ضفائرها على بطنِ المدى </|bsep|> <|bsep|> نهرً حلالا سلسبيلْ <|vsep|> د السيد عبد الله سالم </|bsep|> </|psep|>
كسرة الخبز
3الرمل
[ "كسرة الخبز", "كسرةُ الخبز التي غلَّت يديَّا", "أنضجت من لحمنا خبزًا طريَّا", "د السيد عبد الله سالم", "المنوفية مصر", " سبتمبر " ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=145889
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_3|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كسرة الخبز <|vsep|> كسرةُ الخبز التي غلَّت يديَّا </|bsep|> <|bsep|> أنضجت من لحمنا خبزًا طريَّا <|vsep|> د السيد عبد الله سالم </|bsep|> </|psep|>
لو مشيت
3الرمل
[ "لو مشيت", "لو مشيتُ الدرب وحدي", "كنتُ حتما سوف أغفو", "بين أوكار الحيارى", "لا تواسيني الليالي", "والسواقيحين تشدو", "لن تردَّ الحلم لي لا على جنح الأغاني", "ذ ورد الصبح تصحو", "ناشراتٍ ظلَّها فوق الغيومِ", "د السيد عبد الله سالم", "المنوفية مصر", " سبتمبر " ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=145891
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_3|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لو مشيت <|vsep|> لو مشيتُ الدرب وحدي </|bsep|> <|bsep|> كنتُ حتما سوف أغفو <|vsep|> بين أوكار الحيارى </|bsep|> <|bsep|> لا تواسيني الليالي <|vsep|> والسواقيحين تشدو </|bsep|> <|bsep|> لن تردَّ الحلم لي لا على جنح الأغاني <|vsep|> ذ ورد الصبح تصحو </|bsep|> <|bsep|> ناشراتٍ ظلَّها فوق الغيومِ <|vsep|> د السيد عبد الله سالم </|bsep|> </|psep|>
غابت وما غابت
6الكامل
[ "غابت وما غابت", "عَادتْ علَى لحنٍ جميلٍ وَادعٍ أَنفاسُها", "وانْحلَّ في رخوِ القطيفةِ معصمٌ وَبنانُها", "خصبٌ عبيرُ الرُّوحِ ذ يَأْتي على أجفانِ وردةِ نبْضِها", "أَشتاقُها", "ليلُ الشَّفيفةِ نائمٌ بين القطيفةِ والقطيفةِ مائسٌ في خدِّها", "بَتلاتُ زهرٍ أَيْقظتْ", "خفرَ العيونِ الباسطاتِ شِبَاكَها", "في زرقةِ البحرِ السَّما", "في رجفِ قلبي خاشعًا", "ذ مرَّ كفِّي داعيًا", "غفلَ الحياءِ على جبينِ حدودِها", "أَحيتْ مواتَ القلبِ لمَّا عانقتْ", "عيني رواقَ الفُلِّ ينبتُ طالعًا", "من تحت ظفرٍ رائقٍ كالجوهرِ", "والمرمرُ المخروطُ منْ", "أَرضِ الخيالِ سيحملُ العقدَ الجليلَ جلالةً", "أو ينبضُ العِرْقُ الذي لا زالَ يخفي خوفَها", "غابتْ وكمْ غابتْ وحين الْتقتني", "عادتْ كما كانتْ مقاديرُ الهوى", "غابتْ وما غابتْ عُلا", "د السيد عبد الله سالم", "المنوفية مصر", " فبراير " ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=145894
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> غابت وما غابت <|vsep|> عَادتْ علَى لحنٍ جميلٍ وَادعٍ أَنفاسُها </|bsep|> <|bsep|> وانْحلَّ في رخوِ القطيفةِ معصمٌ وَبنانُها <|vsep|> خصبٌ عبيرُ الرُّوحِ ذ يَأْتي على أجفانِ وردةِ نبْضِها </|bsep|> <|bsep|> أَشتاقُها <|vsep|> ليلُ الشَّفيفةِ نائمٌ بين القطيفةِ والقطيفةِ مائسٌ في خدِّها </|bsep|> <|bsep|> بَتلاتُ زهرٍ أَيْقظتْ <|vsep|> خفرَ العيونِ الباسطاتِ شِبَاكَها </|bsep|> <|bsep|> في زرقةِ البحرِ السَّما <|vsep|> في رجفِ قلبي خاشعًا </|bsep|> <|bsep|> ذ مرَّ كفِّي داعيًا <|vsep|> غفلَ الحياءِ على جبينِ حدودِها </|bsep|> <|bsep|> أَحيتْ مواتَ القلبِ لمَّا عانقتْ <|vsep|> عيني رواقَ الفُلِّ ينبتُ طالعًا </|bsep|> <|bsep|> من تحت ظفرٍ رائقٍ كالجوهرِ <|vsep|> والمرمرُ المخروطُ منْ </|bsep|> <|bsep|> أَرضِ الخيالِ سيحملُ العقدَ الجليلَ جلالةً <|vsep|> أو ينبضُ العِرْقُ الذي لا زالَ يخفي خوفَها </|bsep|> <|bsep|> غابتْ وكمْ غابتْ وحين الْتقتني <|vsep|> عادتْ كما كانتْ مقاديرُ الهوى </|bsep|> <|bsep|> غابتْ وما غابتْ عُلا <|vsep|> د السيد عبد الله سالم </|bsep|> </|psep|>
شرفة النيل
3الرمل
[ "شرفة النيل", "أشرقتْ في شرفةِ النِّيلِ الحزينِ", "دمعةٌ للفقرِ كانتْ", "مثل حبَّاتِ النَّدى فوق الزُّجاجِ", "سَيَّلتْ أرواحهمْ حقلاً بريئًا", "يَمتطي صهدَ الحنينِ", "في صفوفِ الخبزِ أو أنبوبِ غازِ", "كنتُ أبني للحضاراتِ المدائنْ", "واسْألوا عنِّي تماثيلَ الرُّخامِ", "هذهِ الدُّنيا عليها من نقوشي", "أبجديَّاتُ الحضارهْ", "تَسألُ الأيَّامَ عنِّي", "كيفَ أَخفيتُ المنارهْ", "والتَّواريخَ التي خطَّتْ تواريخَ الجسارهْ", "أشرقتْ في شرفةِ النَّيلِ الحزينِ", "طلعةٌ للبدرِ قالتْ", "قُمْ فمصرُ الن تعلو في مخاضٍ للطَّهارهْ", "د السيد عبد الله سالم", "المنوفية مصر", " مارس " ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=145896
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_3|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> شرفة النيل <|vsep|> أشرقتْ في شرفةِ النِّيلِ الحزينِ </|bsep|> <|bsep|> دمعةٌ للفقرِ كانتْ <|vsep|> مثل حبَّاتِ النَّدى فوق الزُّجاجِ </|bsep|> <|bsep|> سَيَّلتْ أرواحهمْ حقلاً بريئًا <|vsep|> يَمتطي صهدَ الحنينِ </|bsep|> <|bsep|> في صفوفِ الخبزِ أو أنبوبِ غازِ <|vsep|> كنتُ أبني للحضاراتِ المدائنْ </|bsep|> <|bsep|> واسْألوا عنِّي تماثيلَ الرُّخامِ <|vsep|> هذهِ الدُّنيا عليها من نقوشي </|bsep|> <|bsep|> أبجديَّاتُ الحضارهْ <|vsep|> تَسألُ الأيَّامَ عنِّي </|bsep|> <|bsep|> كيفَ أَخفيتُ المنارهْ <|vsep|> والتَّواريخَ التي خطَّتْ تواريخَ الجسارهْ </|bsep|> <|bsep|> أشرقتْ في شرفةِ النَّيلِ الحزينِ <|vsep|> طلعةٌ للبدرِ قالتْ </|bsep|> <|bsep|> قُمْ فمصرُ الن تعلو في مخاضٍ للطَّهارهْ <|vsep|> د السيد عبد الله سالم </|bsep|> </|psep|>
علمتني بنت عمري
3الرمل
[ "علمتني بنت عمري", "علًّمتني بنتُ عمري أنَّ في وجدِ المحبِّ", "ألفُ بابٍ للدخولِ", "ألفُ بابٍ للخروجِ", "لو تَعاطينا الورودَ", "أو مزجنا دمعتينا بالحنينِ", "بنتُ عشرٍ نجَّرتْ بالقلبِ دربًا", "سورُهُ الجرحُ القديمُ", "ثمَّ مالتْ كالنَّسيمِ", "ظلَّلتْ دربَ الفؤادِ", "أيكةً من ياسمينِ", " ", "صبحُها صبحُ الصَّباحِ", "والنَّدى طفلٌ تدلَّى كالضِّياءِ", "فوق كفٍّ من حريرِ", "يَسكبُ الترياقَ درءًا للجراحِ", " ", "فتنةٌ فوق الشِّفاةِ", "أدخلتني حلمَها نايًا على شطِّ الحياةِ", "عابدًا محرابهُ الوعدُ الذي قد فاضَ نهرًا في صلاتي", " ", "فجرُها لحنٌ ضحوكٌ", "والليالي غادرتْ هدبَ الجفونِ", "أَيُّنا يا بنت عمري", "قد تَملَّى في الشموعِ العشرِ زهرًا", "أو براحًا للخيولِ", "سوف أكسيكِ الهناءَ", "بُردةً من نبضِ قلبي", "تَكبرُ الأيامُ فيها", "أو سراجًا يَمنحُ الدَّربَ الكئيبَ", "شُرفةً من نورِ ربِّي", " ", "يا حميمًا مثل أطيارِ الكناري", "تَدخلُ القلبَ الحزينَ", "مثل أضواءٍ على شطِّ الفنارِ", "ساكبًا عطرًا حنونَا", "يَلفحُ العمرَ المُعادي بحرُ داري", "من هواكَ", "كانَ دمعًا حيزبونَا", " ", "طافَ ليلاً قلبُها المملوءُ سعدَا", "فوق أركانِ الفؤادِ", "حطَّ في الشُّريانِ وعدَا", "في الوريدِ الحيِّ نايَا", "أنبتَ الوجدانُ صهدَا", "كانَ عهدًا صارَ عهدَا", " ", "كفُّها الوادي الخصيبُ", "فرَّقَ الأرزاقَ عدلاً", "للنِّهارِ الحلمَ بئرًا من سرورِ", "للطِّيورِ الشَّدوَ نهرًا من جسورٍ للحياةِ", "تلكَ بنتي", "نَّها النَ الغزالات التي فاتتْ على الأيَّامِ ركضَا", "فاشْتهتْهَا كلُّ أحلامِ العذارى", "وانْتهتْ في كفِّها أحزانُ ليلٍ من حيارى", "د السيد عبد الله سالم", "المنوفية مصر", " مارس " ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=145897
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_3|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> علمتني بنت عمري <|vsep|> علًّمتني بنتُ عمري أنَّ في وجدِ المحبِّ </|bsep|> <|bsep|> ألفُ بابٍ للدخولِ <|vsep|> ألفُ بابٍ للخروجِ </|bsep|> <|bsep|> لو تَعاطينا الورودَ <|vsep|> أو مزجنا دمعتينا بالحنينِ </|bsep|> <|bsep|> بنتُ عشرٍ نجَّرتْ بالقلبِ دربًا <|vsep|> سورُهُ الجرحُ القديمُ </|bsep|> <|bsep|> ثمَّ مالتْ كالنَّسيمِ <|vsep|> ظلَّلتْ دربَ الفؤادِ </|bsep|> <|bsep|> أيكةً من ياسمينِ <|vsep|> </|bsep|> <|bsep|> صبحُها صبحُ الصَّباحِ <|vsep|> والنَّدى طفلٌ تدلَّى كالضِّياءِ </|bsep|> <|bsep|> فوق كفٍّ من حريرِ <|vsep|> يَسكبُ الترياقَ درءًا للجراحِ </|bsep|> <|bsep|> <|vsep|> فتنةٌ فوق الشِّفاةِ </|bsep|> <|bsep|> أدخلتني حلمَها نايًا على شطِّ الحياةِ <|vsep|> عابدًا محرابهُ الوعدُ الذي قد فاضَ نهرًا في صلاتي </|bsep|> <|bsep|> <|vsep|> فجرُها لحنٌ ضحوكٌ </|bsep|> <|bsep|> والليالي غادرتْ هدبَ الجفونِ <|vsep|> أَيُّنا يا بنت عمري </|bsep|> <|bsep|> قد تَملَّى في الشموعِ العشرِ زهرًا <|vsep|> أو براحًا للخيولِ </|bsep|> <|bsep|> سوف أكسيكِ الهناءَ <|vsep|> بُردةً من نبضِ قلبي </|bsep|> <|bsep|> تَكبرُ الأيامُ فيها <|vsep|> أو سراجًا يَمنحُ الدَّربَ الكئيبَ </|bsep|> <|bsep|> شُرفةً من نورِ ربِّي <|vsep|> </|bsep|> <|bsep|> يا حميمًا مثل أطيارِ الكناري <|vsep|> تَدخلُ القلبَ الحزينَ </|bsep|> <|bsep|> مثل أضواءٍ على شطِّ الفنارِ <|vsep|> ساكبًا عطرًا حنونَا </|bsep|> <|bsep|> يَلفحُ العمرَ المُعادي بحرُ داري <|vsep|> من هواكَ </|bsep|> <|bsep|> كانَ دمعًا حيزبونَا <|vsep|> </|bsep|> <|bsep|> طافَ ليلاً قلبُها المملوءُ سعدَا <|vsep|> فوق أركانِ الفؤادِ </|bsep|> <|bsep|> حطَّ في الشُّريانِ وعدَا <|vsep|> في الوريدِ الحيِّ نايَا </|bsep|> <|bsep|> أنبتَ الوجدانُ صهدَا <|vsep|> كانَ عهدًا صارَ عهدَا </|bsep|> <|bsep|> <|vsep|> كفُّها الوادي الخصيبُ </|bsep|> <|bsep|> فرَّقَ الأرزاقَ عدلاً <|vsep|> للنِّهارِ الحلمَ بئرًا من سرورِ </|bsep|> <|bsep|> للطِّيورِ الشَّدوَ نهرًا من جسورٍ للحياةِ <|vsep|> تلكَ بنتي </|bsep|> <|bsep|> نَّها النَ الغزالات التي فاتتْ على الأيَّامِ ركضَا <|vsep|> فاشْتهتْهَا كلُّ أحلامِ العذارى </|bsep|> <|bsep|> وانْتهتْ في كفِّها أحزانُ ليلٍ من حيارى <|vsep|> د السيد عبد الله سالم </|bsep|> </|psep|>
كرنفال
15الهزج
[ "كرنفال", "شربنا كرنفالاً من حميمِ البُرتُقالاتِ", "وألقينا على فجرٍ", "شراعًا من عبيرِ الحبِّ طوَّافَا", "فنامتْ فوق أعضائي", "فتاةُ الوعدِ تَنسابُ", "كنهرٍ من رقيقِ الحلمِ شفَّافَا", "ففاضَ العطرُ بالوادي", "كما فاضتْ خمورُ الأُنسِ أنفاسًا وأنفاسَا", "وهبَّ الليلُ نشوانًا وخطَّافَا", "يُداري الكفَّ أشواقًا وأنوارا", "فأنسى تسابيحي بأنِّي كنتُ عزَّافَا", "وأعطيتُ الرياضَ اللَّوزَ فستانَا", "غرامًا كانَ صفصافَا", "بلون الصُّفرةِ الزاهي", "وقشرٍ كانَ فتَّانَا", "بصمتِ الرُّوحِ والبُدْنِ", "فنُجْرِي في أوانيها", "نديًّا كانَ رفَّافَا", "وظنَّانَا", "يُفيقُ القلبَ أكوامًا", "بناتُ الحيِّ يَأْتِيْنَ", "وفوق الرأسِ بستانٌ", "وأخمصهنَّ عودٌ كانَ رنَّانَا", "أَتيتُ ليكِ يا أنثى", "يُشاطرُني حنينُ اللّيلِ أشواقي", "وشوقُ العطرِ يَمنحُنِي", "تصاويرًا", "لبحرٍ كنتُ أنويهِ", "د السيد عبد الله سالم", "المنوفية مصر", " مارس " ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=145898
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_10|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كرنفال <|vsep|> شربنا كرنفالاً من حميمِ البُرتُقالاتِ </|bsep|> <|bsep|> وألقينا على فجرٍ <|vsep|> شراعًا من عبيرِ الحبِّ طوَّافَا </|bsep|> <|bsep|> فنامتْ فوق أعضائي <|vsep|> فتاةُ الوعدِ تَنسابُ </|bsep|> <|bsep|> كنهرٍ من رقيقِ الحلمِ شفَّافَا <|vsep|> ففاضَ العطرُ بالوادي </|bsep|> <|bsep|> كما فاضتْ خمورُ الأُنسِ أنفاسًا وأنفاسَا <|vsep|> وهبَّ الليلُ نشوانًا وخطَّافَا </|bsep|> <|bsep|> يُداري الكفَّ أشواقًا وأنوارا <|vsep|> فأنسى تسابيحي بأنِّي كنتُ عزَّافَا </|bsep|> <|bsep|> وأعطيتُ الرياضَ اللَّوزَ فستانَا <|vsep|> غرامًا كانَ صفصافَا </|bsep|> <|bsep|> بلون الصُّفرةِ الزاهي <|vsep|> وقشرٍ كانَ فتَّانَا </|bsep|> <|bsep|> بصمتِ الرُّوحِ والبُدْنِ <|vsep|> فنُجْرِي في أوانيها </|bsep|> <|bsep|> نديًّا كانَ رفَّافَا <|vsep|> وظنَّانَا </|bsep|> <|bsep|> يُفيقُ القلبَ أكوامًا <|vsep|> بناتُ الحيِّ يَأْتِيْنَ </|bsep|> <|bsep|> وفوق الرأسِ بستانٌ <|vsep|> وأخمصهنَّ عودٌ كانَ رنَّانَا </|bsep|> <|bsep|> أَتيتُ ليكِ يا أنثى <|vsep|> يُشاطرُني حنينُ اللّيلِ أشواقي </|bsep|> <|bsep|> وشوقُ العطرِ يَمنحُنِي <|vsep|> تصاويرًا </|bsep|> <|bsep|> لبحرٍ كنتُ أنويهِ <|vsep|> د السيد عبد الله سالم </|bsep|> </|psep|>
أسعد الله مساءك
3الرمل
[ "أسعد الله مساءك", "يا حبيبي أسعدَ اللهُ مساءَك", "قُلتُها للرِّيح عدَّتْ سلسبيلا", "طيَّرت خصلات شعرٍ", "من عذابي", "غرَّدت أطيارنا غطَّت سماءَك", "لحنُها لحنُ الكمانِ", "سال وعدًا واصلاً عذبَ المنى بالسِّحرِ فيكَ", "أشتري منهُ الرَّجاءَ", "بانْسكابي دعوةً فوق الضلوعِ", "ليتَ أنَّا من رياض الشوقِ جئنا", "مُصبحينا", "عمرُنا نورٌ أتى يكسو بهاءَك", "أيُّها الملفوفُ بالعطرِ الشهيِّ", "حين ولَّيتَ الحنينَ", "أمرَ قلبي", "واكتنزتَ الحسنَ كلَّ الحسنِ فيكَ", "كنتَ أعطيتَ الوجودَ", "بعضَ صبرٍ", "ليتَ أنِّي حين قلتُ", "أسعدَ اللهُ مساءَك", "كنتُ صرَّفتُ النَّسيمَ", "أن يظلَّ العمرُ عندكْ", "كنتُ سوَّيتُ البنانَ", "شوكةً في غصنِ وردكْ", "وانتظرتكْ", "بين أضواءِ المرايا", "د السيد عبد الله سالم", "المنوفية مصر", " أبريل " ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=145900
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_3|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أسعد الله مساءك <|vsep|> يا حبيبي أسعدَ اللهُ مساءَك </|bsep|> <|bsep|> قُلتُها للرِّيح عدَّتْ سلسبيلا <|vsep|> طيَّرت خصلات شعرٍ </|bsep|> <|bsep|> من عذابي <|vsep|> غرَّدت أطيارنا غطَّت سماءَك </|bsep|> <|bsep|> لحنُها لحنُ الكمانِ <|vsep|> سال وعدًا واصلاً عذبَ المنى بالسِّحرِ فيكَ </|bsep|> <|bsep|> أشتري منهُ الرَّجاءَ <|vsep|> بانْسكابي دعوةً فوق الضلوعِ </|bsep|> <|bsep|> ليتَ أنَّا من رياض الشوقِ جئنا <|vsep|> مُصبحينا </|bsep|> <|bsep|> عمرُنا نورٌ أتى يكسو بهاءَك <|vsep|> أيُّها الملفوفُ بالعطرِ الشهيِّ </|bsep|> <|bsep|> حين ولَّيتَ الحنينَ <|vsep|> أمرَ قلبي </|bsep|> <|bsep|> واكتنزتَ الحسنَ كلَّ الحسنِ فيكَ <|vsep|> كنتَ أعطيتَ الوجودَ </|bsep|> <|bsep|> بعضَ صبرٍ <|vsep|> ليتَ أنِّي حين قلتُ </|bsep|> <|bsep|> أسعدَ اللهُ مساءَك <|vsep|> كنتُ صرَّفتُ النَّسيمَ </|bsep|> <|bsep|> أن يظلَّ العمرُ عندكْ <|vsep|> كنتُ سوَّيتُ البنانَ </|bsep|> <|bsep|> شوكةً في غصنِ وردكْ <|vsep|> وانتظرتكْ </|bsep|> <|bsep|> بين أضواءِ المرايا <|vsep|> د السيد عبد الله سالم </|bsep|> </|psep|>
خلايا العمر
7المتدارك
[ "خلايا العمر", "يا منْ أرسلتَ رجالكَ خلفَ الوادي", "يَغتالونَ الضَّوءَ القادمْ", "فوق أكفِّ الفجرِ الطالعْ", "من سنواتِ الحزنِ الساطعْ", "لو كنتَ الليلَ قرأتَ كتابَ الوطنِ النَّازف هاتٍْ", "لو روَّيتَ القلبَ تلالا", "من نورِ الحبِّ وأسكنتَ", "عينكَ أرضًا سندسُها في عين امرأةٍ", "بركانٌ للرغبةِ والعشقِ المخطوفِ", "تحت النهدِ الملهوفِ لقبضِ الجمراتِ", "تُراكَ النَ ستذكرنا", "وستذكرُ كلَّ الفقراءِ", "فوق الأرضِ اللحمِ", "وصبايا جمَّلْنَ الخصرَ", "للعرسِ المنذورِ", "حين حصاد العمرِ", "زيَّنَ الوادي حنَّاءا", "وتركنَ البابَ على صهدِ الوعدِ", "مفتوحًا وضنينا", "يا منْ أرسلتَ رجالَكَ خلفَ الوادي", "يصطبحونَ الخمرَ", "وأناسٌ في بطنِ الوادي", "يَقتاتونَ الحزنَ", "هشيمًا وأنينًا وسكارى", "بالدمعِ المسكوبِ", "بين خلايا العمرِ", "د السيد عبد الله سالم", "المنوفية مصر", " أبريل " ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=145902
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_11|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> خلايا العمر <|vsep|> يا منْ أرسلتَ رجالكَ خلفَ الوادي </|bsep|> <|bsep|> يَغتالونَ الضَّوءَ القادمْ <|vsep|> فوق أكفِّ الفجرِ الطالعْ </|bsep|> <|bsep|> من سنواتِ الحزنِ الساطعْ <|vsep|> لو كنتَ الليلَ قرأتَ كتابَ الوطنِ النَّازف هاتٍْ </|bsep|> <|bsep|> لو روَّيتَ القلبَ تلالا <|vsep|> من نورِ الحبِّ وأسكنتَ </|bsep|> <|bsep|> عينكَ أرضًا سندسُها في عين امرأةٍ <|vsep|> بركانٌ للرغبةِ والعشقِ المخطوفِ </|bsep|> <|bsep|> تحت النهدِ الملهوفِ لقبضِ الجمراتِ <|vsep|> تُراكَ النَ ستذكرنا </|bsep|> <|bsep|> وستذكرُ كلَّ الفقراءِ <|vsep|> فوق الأرضِ اللحمِ </|bsep|> <|bsep|> وصبايا جمَّلْنَ الخصرَ <|vsep|> للعرسِ المنذورِ </|bsep|> <|bsep|> حين حصاد العمرِ <|vsep|> زيَّنَ الوادي حنَّاءا </|bsep|> <|bsep|> وتركنَ البابَ على صهدِ الوعدِ <|vsep|> مفتوحًا وضنينا </|bsep|> <|bsep|> يا منْ أرسلتَ رجالَكَ خلفَ الوادي <|vsep|> يصطبحونَ الخمرَ </|bsep|> <|bsep|> وأناسٌ في بطنِ الوادي <|vsep|> يَقتاتونَ الحزنَ </|bsep|> <|bsep|> هشيمًا وأنينًا وسكارى <|vsep|> بالدمعِ المسكوبِ </|bsep|> <|bsep|> بين خلايا العمرِ <|vsep|> د السيد عبد الله سالم </|bsep|> </|psep|>
ويل للمرايا
6الكامل
[ "ويل للمرايا", "يا مَنْ على دربِ الهوى ألقيتني", "مثل الخلايا واحدًا مستوحشا", "قلبٌ بلا ذنبٍ مضى", "يَخفي حنينَ النَّبضِ في محرابهِ", "مُستغفرا", "كيف الثَّواني قد هوتْ في لحظةٍ", "زلزالُها هزَّ الأغاني كلَّها", "وانْفضَّ من حولي ربيعًا حانيا", "كانَ السعيدَ المُسعدا", "وانْشقَّ طرفٌ من بناني راقصًا", "فوق اللَّهبْ", "تبَّ الذي أجرى دموعي ذْ ذهبْ", "ويلي وويلٌ للمرايا من ضياءٍ قد أتى", "مُستكبرا", "وانْسلَّ في جنح الأماني باسطًا عرشَ الهوى", "ألوانَ قوسٍ مِنْ قزحْ", "والْتمَّ من رجفِ الحنايا نبضةً", "من دون قلبٍ يَنبضُ", "ما عُدْتُ أدري أيُّنا الصَّوتُ الحكايا والصَّدى", "والصَّمتُ باعَ اللَّيلةَ النَّايَ النَّدى", "واسْتَاء من جمعي على كفِّي بلادًا من مدى", "لوزاتُ قطنٍ أنْكرتْ", "بعضًا يَماماتي وحلَّتْ في اللَّيالي أنَّتي", "بحرًا كئيبَ المُقلةِ", "د السيد عبد الله سالم", "المنوفية مصر", " أبريل " ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=145903
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ويل للمرايا <|vsep|> يا مَنْ على دربِ الهوى ألقيتني </|bsep|> <|bsep|> مثل الخلايا واحدًا مستوحشا <|vsep|> قلبٌ بلا ذنبٍ مضى </|bsep|> <|bsep|> يَخفي حنينَ النَّبضِ في محرابهِ <|vsep|> مُستغفرا </|bsep|> <|bsep|> كيف الثَّواني قد هوتْ في لحظةٍ <|vsep|> زلزالُها هزَّ الأغاني كلَّها </|bsep|> <|bsep|> وانْفضَّ من حولي ربيعًا حانيا <|vsep|> كانَ السعيدَ المُسعدا </|bsep|> <|bsep|> وانْشقَّ طرفٌ من بناني راقصًا <|vsep|> فوق اللَّهبْ </|bsep|> <|bsep|> تبَّ الذي أجرى دموعي ذْ ذهبْ <|vsep|> ويلي وويلٌ للمرايا من ضياءٍ قد أتى </|bsep|> <|bsep|> مُستكبرا <|vsep|> وانْسلَّ في جنح الأماني باسطًا عرشَ الهوى </|bsep|> <|bsep|> ألوانَ قوسٍ مِنْ قزحْ <|vsep|> والْتمَّ من رجفِ الحنايا نبضةً </|bsep|> <|bsep|> من دون قلبٍ يَنبضُ <|vsep|> ما عُدْتُ أدري أيُّنا الصَّوتُ الحكايا والصَّدى </|bsep|> <|bsep|> والصَّمتُ باعَ اللَّيلةَ النَّايَ النَّدى <|vsep|> واسْتَاء من جمعي على كفِّي بلادًا من مدى </|bsep|> <|bsep|> لوزاتُ قطنٍ أنْكرتْ <|vsep|> بعضًا يَماماتي وحلَّتْ في اللَّيالي أنَّتي </|bsep|> <|bsep|> بحرًا كئيبَ المُقلةِ <|vsep|> د السيد عبد الله سالم </|bsep|> </|psep|>
دع الأيام
15الهزج
[ "دع الأيام", "على دربِ المناراتِ", "حكاياتٌ وأسماءٌ", "وصبحٌ كانَ مشغولا", "بعزفِ الرُّوحِ ذْ تُتلى قصائدنا", "على أسماعِ مولاتي", "حوارٌ كنتُ وحدي في حواريهِ", "أداري النَّصَّ عن قلبي", "وعن ظنِّي أداريهِ", "وأخطو نحو رؤيايَ", "أحقًّا من رحيقِ الشَّوقِ هُجرانٌ", "وخوفٌ بين أوجاعي", "أواريهِ", "ألستُ اللَّحنَ من أوتارِ داري كنتُ أرويهِ", "وأسقي العذبَ مبسمها", "رياحينًا وشهدًا من مسرَّاتي", "أَفِقْ وعدَ اللَّيالي واذْكرِ الأمسَ الذي مرَّ", "على أنوارِ طلعتكَ", "دعِ الأيَّامَ تَمضي في غوايتِها", "فكمْ ألقتْ حنينًا بين أشجاني", "وكمْ دارتْ لهيبًا كانَ يَنسابُ", "على أشجارِ أحزاني", "فيا وعدَ الهوى غنِّي", "وداوي جرح أحلامي", "ولا تكتبْ على أسفارِ قصَّتِنا", "سكونَ الهمزةِ الحيرى", "سرابًا غرَّ نجماتي", "د السيد عبد الله سالم", "المنوفية مصر", " يونيو " ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=145906
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_10|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> دع الأيام <|vsep|> على دربِ المناراتِ </|bsep|> <|bsep|> حكاياتٌ وأسماءٌ <|vsep|> وصبحٌ كانَ مشغولا </|bsep|> <|bsep|> بعزفِ الرُّوحِ ذْ تُتلى قصائدنا <|vsep|> على أسماعِ مولاتي </|bsep|> <|bsep|> حوارٌ كنتُ وحدي في حواريهِ <|vsep|> أداري النَّصَّ عن قلبي </|bsep|> <|bsep|> وعن ظنِّي أداريهِ <|vsep|> وأخطو نحو رؤيايَ </|bsep|> <|bsep|> أحقًّا من رحيقِ الشَّوقِ هُجرانٌ <|vsep|> وخوفٌ بين أوجاعي </|bsep|> <|bsep|> أواريهِ <|vsep|> ألستُ اللَّحنَ من أوتارِ داري كنتُ أرويهِ </|bsep|> <|bsep|> وأسقي العذبَ مبسمها <|vsep|> رياحينًا وشهدًا من مسرَّاتي </|bsep|> <|bsep|> أَفِقْ وعدَ اللَّيالي واذْكرِ الأمسَ الذي مرَّ <|vsep|> على أنوارِ طلعتكَ </|bsep|> <|bsep|> دعِ الأيَّامَ تَمضي في غوايتِها <|vsep|> فكمْ ألقتْ حنينًا بين أشجاني </|bsep|> <|bsep|> وكمْ دارتْ لهيبًا كانَ يَنسابُ <|vsep|> على أشجارِ أحزاني </|bsep|> <|bsep|> فيا وعدَ الهوى غنِّي <|vsep|> وداوي جرح أحلامي </|bsep|> <|bsep|> ولا تكتبْ على أسفارِ قصَّتِنا <|vsep|> سكونَ الهمزةِ الحيرى </|bsep|> <|bsep|> سرابًا غرَّ نجماتي <|vsep|> د السيد عبد الله سالم </|bsep|> </|psep|>
رحلة الإحياء
3الرمل
[ "رحلة الحياء", "رحلةُ الحياءِ مرَّت من سكون الحاصدينَ", "نقطةَ البدءِ البعيدِ", "أَسكنوا رمزًا جديدًا", "في ديارٍ من ضياءِ القاصدينَ", "مئذناتٍ لِلعبادِ", "يا بهاءَ الرثِ دُمْ ليْ", "واقْتنصْ ليْ", "من فضاءِ الدَّهرِ طيرًا", "تحت ريش الظَّهرِ نايٌ", "في غطاءِ الذَّيلِ نجمُ الرَّاصدينَ", "هاهنا الماضي سَيحيا", "كالعناقيدِ العذارى", "كانشطارِ اللَّيلِ في صمتِ الحيارى", "كانبعاثِ الوردِ في صخرِ الصَّحاري", "يَدفقُ الماءَ الحميمَ", "في ميلادٍ لِلنِّهارِ", "يَستوي عودي على لحن المُغنِّي", "مثل بطاءِ المساءِ", "يبذرُ الخطوَ الوئيدَ", "نحو فجرِ الصَّاعدينَ", "أمسُهمْ كانَ الجميلا", "صُبحُهمْ صار الخليلا", "د السيد عبد الله سالم", "المنوفية مصر", " يونيو " ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=145907
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_3|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> رحلة الحياء <|vsep|> رحلةُ الحياءِ مرَّت من سكون الحاصدينَ </|bsep|> <|bsep|> نقطةَ البدءِ البعيدِ <|vsep|> أَسكنوا رمزًا جديدًا </|bsep|> <|bsep|> في ديارٍ من ضياءِ القاصدينَ <|vsep|> مئذناتٍ لِلعبادِ </|bsep|> <|bsep|> يا بهاءَ الرثِ دُمْ ليْ <|vsep|> واقْتنصْ ليْ </|bsep|> <|bsep|> من فضاءِ الدَّهرِ طيرًا <|vsep|> تحت ريش الظَّهرِ نايٌ </|bsep|> <|bsep|> في غطاءِ الذَّيلِ نجمُ الرَّاصدينَ <|vsep|> هاهنا الماضي سَيحيا </|bsep|> <|bsep|> كالعناقيدِ العذارى <|vsep|> كانشطارِ اللَّيلِ في صمتِ الحيارى </|bsep|> <|bsep|> كانبعاثِ الوردِ في صخرِ الصَّحاري <|vsep|> يَدفقُ الماءَ الحميمَ </|bsep|> <|bsep|> في ميلادٍ لِلنِّهارِ <|vsep|> يَستوي عودي على لحن المُغنِّي </|bsep|> <|bsep|> مثل بطاءِ المساءِ <|vsep|> يبذرُ الخطوَ الوئيدَ </|bsep|> <|bsep|> نحو فجرِ الصَّاعدينَ <|vsep|> أمسُهمْ كانَ الجميلا </|bsep|> <|bsep|> صُبحُهمْ صار الخليلا <|vsep|> د السيد عبد الله سالم </|bsep|> </|psep|>
وعد الخجلانة
7المتدارك
[ "وعد الخجلانة", "عشقُ الموعودةِ أوردني", "نهرًا قد أجَّ", "يَتعرَّجُ كالصَّدفةِ فوق الصدرِ", "يَتدفقُ كبراحِ الرَّاكعِ بالمحرابِ", "سرًّا أَوْرَدَهُ النَّاسكُ", "حين تَبتل بين الوحدةِ", "وصفاء الوصلِ", "نورٌ مدَّ الخيطَ المجروحَ", "من شفةِ الوردةِ حتى خفقانِ القلبِ", "فكأنَّ الوجد المكتوم", "قد مدَّ الشُّريانَ العاصي", "بين تضاريسِ الوجهِ", "وبنانُ العاشقِ يَمضي", "كدبيبِ النَّوم على الجفنِ", "ولهيبِ الشَّوقِ على الخدِّ", "أسألُها عن وعدِ الخجلانةِ", "بين ظنون الرَّغبةِ وعناقِ الهمسِ", "ذْ ما يلتفتُ الخنصرُ لِلجصِّ", "ويَدورُ الكفُّ على الكتفِ", "وتَضيعُ عيونٌ خلف جنائن مولاتي", "يَتأرجحُ خصرٌ", "قد يأتي ويغيبُ", "ينسابُ كجلمودٍ من صخرٍ", "بالوادي", "أو يلتمُّ", "نوارًا بفضاءٍ بين يديَّ", "فأجابتْ ببنانٍ مخضوبٍ", "مسَّ الشَّفةَ الهربانةَ خلف لساني", "ألرَّغبةُ كنزٌ أمنحهُ", "مَنْ يفردُ شعري شمسًا", "بين الأوتارِ", "مَنْ يَغزو كوني بغزالٍ وبهاءٍ فضِّيٍّ", "مَنْ يعرفُ صدقَ الرَّغبةِ", "يَنزعني من مجرى الخوفِ", "لبراءةِ كوني", "يَغرسُني في كرَّاسةِ أحلامِ العشقِ", "غصنًا بطراوةِ ماءٍ", "وليونةِ عودٍ", "وخصوبةِ لوزٍ", "يَنساني في نظرةِ عينٍ", "يَكويني لهفًا وحنينا", "مولاتي", "سأردُّ الموجةَ لِلبحرِ", "شلاّلاً من ضوءٍ", "أَحملُكِ كُرَّاسةَ أشعاري", "وأُغازلُ بابَ الرَّغبةِ حتى", "يَأتيني بُرهاني", "وَتنامُ النَّجمةُ في حضنِ الكفِّ", "د السيد عبد الله سالم", "المنوفية مصر", " يونيو " ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=145909
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_11|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وعد الخجلانة <|vsep|> عشقُ الموعودةِ أوردني </|bsep|> <|bsep|> نهرًا قد أجَّ <|vsep|> يَتعرَّجُ كالصَّدفةِ فوق الصدرِ </|bsep|> <|bsep|> يَتدفقُ كبراحِ الرَّاكعِ بالمحرابِ <|vsep|> سرًّا أَوْرَدَهُ النَّاسكُ </|bsep|> <|bsep|> حين تَبتل بين الوحدةِ <|vsep|> وصفاء الوصلِ </|bsep|> <|bsep|> نورٌ مدَّ الخيطَ المجروحَ <|vsep|> من شفةِ الوردةِ حتى خفقانِ القلبِ </|bsep|> <|bsep|> فكأنَّ الوجد المكتوم <|vsep|> قد مدَّ الشُّريانَ العاصي </|bsep|> <|bsep|> بين تضاريسِ الوجهِ <|vsep|> وبنانُ العاشقِ يَمضي </|bsep|> <|bsep|> كدبيبِ النَّوم على الجفنِ <|vsep|> ولهيبِ الشَّوقِ على الخدِّ </|bsep|> <|bsep|> أسألُها عن وعدِ الخجلانةِ <|vsep|> بين ظنون الرَّغبةِ وعناقِ الهمسِ </|bsep|> <|bsep|> ذْ ما يلتفتُ الخنصرُ لِلجصِّ <|vsep|> ويَدورُ الكفُّ على الكتفِ </|bsep|> <|bsep|> وتَضيعُ عيونٌ خلف جنائن مولاتي <|vsep|> يَتأرجحُ خصرٌ </|bsep|> <|bsep|> قد يأتي ويغيبُ <|vsep|> ينسابُ كجلمودٍ من صخرٍ </|bsep|> <|bsep|> بالوادي <|vsep|> أو يلتمُّ </|bsep|> <|bsep|> نوارًا بفضاءٍ بين يديَّ <|vsep|> فأجابتْ ببنانٍ مخضوبٍ </|bsep|> <|bsep|> مسَّ الشَّفةَ الهربانةَ خلف لساني <|vsep|> ألرَّغبةُ كنزٌ أمنحهُ </|bsep|> <|bsep|> مَنْ يفردُ شعري شمسًا <|vsep|> بين الأوتارِ </|bsep|> <|bsep|> مَنْ يَغزو كوني بغزالٍ وبهاءٍ فضِّيٍّ <|vsep|> مَنْ يعرفُ صدقَ الرَّغبةِ </|bsep|> <|bsep|> يَنزعني من مجرى الخوفِ <|vsep|> لبراءةِ كوني </|bsep|> <|bsep|> يَغرسُني في كرَّاسةِ أحلامِ العشقِ <|vsep|> غصنًا بطراوةِ ماءٍ </|bsep|> <|bsep|> وليونةِ عودٍ <|vsep|> وخصوبةِ لوزٍ </|bsep|> <|bsep|> يَنساني في نظرةِ عينٍ <|vsep|> يَكويني لهفًا وحنينا </|bsep|> <|bsep|> مولاتي <|vsep|> سأردُّ الموجةَ لِلبحرِ </|bsep|> <|bsep|> شلاّلاً من ضوءٍ <|vsep|> أَحملُكِ كُرَّاسةَ أشعاري </|bsep|> <|bsep|> وأُغازلُ بابَ الرَّغبةِ حتى <|vsep|> يَأتيني بُرهاني </|bsep|> <|bsep|> وَتنامُ النَّجمةُ في حضنِ الكفِّ <|vsep|> د السيد عبد الله سالم </|bsep|> </|psep|>
وسوسات
3الرمل
[ "وسوسات", "وسوساتٌ قد أطلَّتْ", "في حوايا الرُّوح غنَّتْ", "ها هنا وكرُ الضفادعْ", "والعناكبْ", "صوصواتٌ من خيوط المكر هلَّتْ", "واستباحتْ أيكتي كلُّ المراكبْ", "وانتهت في الخمر رأسي", "والمناكبْ", "يا شيقيقَ الرَّوض أمسي", "لا يزال", "فوق شطّي", "ينثني يحصي الرمالَ أو يراقبْ", "خفقةَ الأمطارِ بالبحرِ الخصيبِ", "يَشهد الشهدَ المُعادي", "ذْ يحطُّ", "فوق أصداف العواقبْ", "قد مشتْ للصبحِ روحي", "أيقنتْ أنَّ الغريبَ", "حين يرجو رقصةَ الليلِ العسيرِ", "لن يخونَ زرقةَ الفجر المعاتبْ", "يا حنيني بين أجفاني عذابٌ أمنياتٌ", "ترقبُ الأيَّامَ تَمضي", "من سرابٍ للسرابِ", "تشتكي من وخزةِ الهجرِ الكئيبِ", "ما أنا الواصي عليها", "لا ولا كنتُ الحبيبَ", "كنتُ سطرًا في الكتابِ", "بين حرفٍ والسكونِ", "ومضةً من خوف خوفي", "والضبابِ", "د السيد عبد الله سالم", "المنوفية مصر", " يوليو " ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=145910
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_3|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وسوسات <|vsep|> وسوساتٌ قد أطلَّتْ </|bsep|> <|bsep|> في حوايا الرُّوح غنَّتْ <|vsep|> ها هنا وكرُ الضفادعْ </|bsep|> <|bsep|> والعناكبْ <|vsep|> صوصواتٌ من خيوط المكر هلَّتْ </|bsep|> <|bsep|> واستباحتْ أيكتي كلُّ المراكبْ <|vsep|> وانتهت في الخمر رأسي </|bsep|> <|bsep|> والمناكبْ <|vsep|> يا شيقيقَ الرَّوض أمسي </|bsep|> <|bsep|> لا يزال <|vsep|> فوق شطّي </|bsep|> <|bsep|> ينثني يحصي الرمالَ أو يراقبْ <|vsep|> خفقةَ الأمطارِ بالبحرِ الخصيبِ </|bsep|> <|bsep|> يَشهد الشهدَ المُعادي <|vsep|> ذْ يحطُّ </|bsep|> <|bsep|> فوق أصداف العواقبْ <|vsep|> قد مشتْ للصبحِ روحي </|bsep|> <|bsep|> أيقنتْ أنَّ الغريبَ <|vsep|> حين يرجو رقصةَ الليلِ العسيرِ </|bsep|> <|bsep|> لن يخونَ زرقةَ الفجر المعاتبْ <|vsep|> يا حنيني بين أجفاني عذابٌ أمنياتٌ </|bsep|> <|bsep|> ترقبُ الأيَّامَ تَمضي <|vsep|> من سرابٍ للسرابِ </|bsep|> <|bsep|> تشتكي من وخزةِ الهجرِ الكئيبِ <|vsep|> ما أنا الواصي عليها </|bsep|> <|bsep|> لا ولا كنتُ الحبيبَ <|vsep|> كنتُ سطرًا في الكتابِ </|bsep|> <|bsep|> بين حرفٍ والسكونِ <|vsep|> ومضةً من خوف خوفي </|bsep|> <|bsep|> والضبابِ <|vsep|> د السيد عبد الله سالم </|bsep|> </|psep|>
كمنجة محمد عفيفي مطر
3الرمل
[ "كمنجة محمد عفيفي مطر", "من تجاعيد المساءِ", "قد أتانا", "زورقُ الشَّعر الجديدِ", "فوق أطراف القرى شدَّ التراتيل التي تغوي نسائي", "شدَّ أوتار الكمنجةْ", "منهجًا فيهِ انفتاحُ الحرفِ معنى", "وانشقاقُ الصبح في قلب المغنِّي", "جاء جميزُ البناتِ", "شارحًا نهرَ القصيدِ", "من تصاويرِ البهاءِ", "فيلسوفٌ كان جميزَ الحديقةْ", "نائمًا بين الحرائقْ", "في خفوتِ اللَّحن صوتٌ", "في جلاءِ الروحِ موتٌ", "هكذا مَنْ دكَّ بُنيانَ الحقيقةْ", "كي نفيضَ", "فوق جسرً للصفاءِ", "تمتماتٍ للسواقي", "حين تشدو لحنَ ريفي", "أيُّها الشادوفُ قلْ لي", "هل مضى لحنُ السَّواقي", "ذْ يُكركرْ", "فوق أهدابٍ رقيقةْ", "هزَّ أعوادَ الأرُّزِ", "ثمَّ مالَ", "جنب جسر العاشقاتِ", "يرسمُ الهدب الطَّويلا", "يةُ للنخلِ يكسو", "كلَّ أفكارِ الحقولِ", "ينقرُ البئرَ الرَّضيعَ", "يرتوي نهرُ العقولِ", "بين صفصافِ الحياةِ", "مرَّ مرَّهْ", "فاختفى عشبُ الذبولِ", "شدَّ أوتار الكمنجةْ", "فانتمى للأصلِ فرعٌ", "كان بالأمسِ البعيدِ", "غاب نحو الغربِ ساعةْ", "ثمَّ عادَ", "حين شدَّ الوِرقُ أوتار الكمنجةْ", "من قواديسِ السَّواقي", "قلبَ بنتِ كانَ غنَّى", "بين أحضان الرَّوابي", "لحن عرسٍ للفضاءِ", "د السيد عبد الله سالم", "المنوفية مصر", " أغسطس " ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=145913
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_3|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كمنجة محمد عفيفي مطر <|vsep|> من تجاعيد المساءِ </|bsep|> <|bsep|> قد أتانا <|vsep|> زورقُ الشَّعر الجديدِ </|bsep|> <|bsep|> فوق أطراف القرى شدَّ التراتيل التي تغوي نسائي <|vsep|> شدَّ أوتار الكمنجةْ </|bsep|> <|bsep|> منهجًا فيهِ انفتاحُ الحرفِ معنى <|vsep|> وانشقاقُ الصبح في قلب المغنِّي </|bsep|> <|bsep|> جاء جميزُ البناتِ <|vsep|> شارحًا نهرَ القصيدِ </|bsep|> <|bsep|> من تصاويرِ البهاءِ <|vsep|> فيلسوفٌ كان جميزَ الحديقةْ </|bsep|> <|bsep|> نائمًا بين الحرائقْ <|vsep|> في خفوتِ اللَّحن صوتٌ </|bsep|> <|bsep|> في جلاءِ الروحِ موتٌ <|vsep|> هكذا مَنْ دكَّ بُنيانَ الحقيقةْ </|bsep|> <|bsep|> كي نفيضَ <|vsep|> فوق جسرً للصفاءِ </|bsep|> <|bsep|> تمتماتٍ للسواقي <|vsep|> حين تشدو لحنَ ريفي </|bsep|> <|bsep|> أيُّها الشادوفُ قلْ لي <|vsep|> هل مضى لحنُ السَّواقي </|bsep|> <|bsep|> ذْ يُكركرْ <|vsep|> فوق أهدابٍ رقيقةْ </|bsep|> <|bsep|> هزَّ أعوادَ الأرُّزِ <|vsep|> ثمَّ مالَ </|bsep|> <|bsep|> جنب جسر العاشقاتِ <|vsep|> يرسمُ الهدب الطَّويلا </|bsep|> <|bsep|> يةُ للنخلِ يكسو <|vsep|> كلَّ أفكارِ الحقولِ </|bsep|> <|bsep|> ينقرُ البئرَ الرَّضيعَ <|vsep|> يرتوي نهرُ العقولِ </|bsep|> <|bsep|> بين صفصافِ الحياةِ <|vsep|> مرَّ مرَّهْ </|bsep|> <|bsep|> فاختفى عشبُ الذبولِ <|vsep|> شدَّ أوتار الكمنجةْ </|bsep|> <|bsep|> فانتمى للأصلِ فرعٌ <|vsep|> كان بالأمسِ البعيدِ </|bsep|> <|bsep|> غاب نحو الغربِ ساعةْ <|vsep|> ثمَّ عادَ </|bsep|> <|bsep|> حين شدَّ الوِرقُ أوتار الكمنجةْ <|vsep|> من قواديسِ السَّواقي </|bsep|> <|bsep|> قلبَ بنتِ كانَ غنَّى <|vsep|> بين أحضان الرَّوابي </|bsep|> <|bsep|> لحن عرسٍ للفضاءِ <|vsep|> د السيد عبد الله سالم </|bsep|> </|psep|>
لا لاعزاء
6الكامل
[ "لا لاعزاء", "ها نحن أصبحنا على أعناقِ دربٍ قد سرى", "كاللؤلؤِ المفروطِ من عقد الهوى", "كالدَّمعِ ذْ يهمي على أواق بحرٍ من ندى", "ينعي تراتيل الكنائس في فضاءاتِ الرُّبا", "أو فوق أعطافِ المدى", "ها نحن أصبحنا عصافيرًا نُحاور ليلة الباكي دما", "قد ننقرُ الأوتار أوطتنًا على صبحٍ رمى", "شمس القصائد للأماني موطنا", "فارتدَّ في صدر المواويلِ الغنا", "صرنا كأعوادِ السَّما", "بين المراقص خيمةٌ في ظلِّها", "يغتال نجمٌ أنجمَا", "يغتابٌ بعضٌ من صبانا بعضَنا", "هانحن أوترْنا صلاةَ العيدِ يا نهرَ الضُّحى", "ها نحن أرَّخنا على ذيلِ اليمامةِ موتَها", "ثمَّ اكتفينا بالجنازةِ فوق كفِّ المصطفى", "لا لاعزاء أيا جيادي للنِّساءْ", "شوطُ الحقيقةِ مانتهى", "شوط الحقيقة قد بدا", "ها نحن ظلٌّ عانقَ الظلَّ الرَّدى", "عدنا كأعجاز الرياح أيائلا", "تَغشى ربابَ المنتهى", "لا لاعزاء اليوم للمرصودِ من قلبي سرابًا أو صدى", "لا لاعزاءْ", "د السيد عبد الله سالم", "المنوفية مصر", " أغسطس " ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=145914
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لا لاعزاء <|vsep|> ها نحن أصبحنا على أعناقِ دربٍ قد سرى </|bsep|> <|bsep|> كاللؤلؤِ المفروطِ من عقد الهوى <|vsep|> كالدَّمعِ ذْ يهمي على أواق بحرٍ من ندى </|bsep|> <|bsep|> ينعي تراتيل الكنائس في فضاءاتِ الرُّبا <|vsep|> أو فوق أعطافِ المدى </|bsep|> <|bsep|> ها نحن أصبحنا عصافيرًا نُحاور ليلة الباكي دما <|vsep|> قد ننقرُ الأوتار أوطتنًا على صبحٍ رمى </|bsep|> <|bsep|> شمس القصائد للأماني موطنا <|vsep|> فارتدَّ في صدر المواويلِ الغنا </|bsep|> <|bsep|> صرنا كأعوادِ السَّما <|vsep|> بين المراقص خيمةٌ في ظلِّها </|bsep|> <|bsep|> يغتال نجمٌ أنجمَا <|vsep|> يغتابٌ بعضٌ من صبانا بعضَنا </|bsep|> <|bsep|> هانحن أوترْنا صلاةَ العيدِ يا نهرَ الضُّحى <|vsep|> ها نحن أرَّخنا على ذيلِ اليمامةِ موتَها </|bsep|> <|bsep|> ثمَّ اكتفينا بالجنازةِ فوق كفِّ المصطفى <|vsep|> لا لاعزاء أيا جيادي للنِّساءْ </|bsep|> <|bsep|> شوطُ الحقيقةِ مانتهى <|vsep|> شوط الحقيقة قد بدا </|bsep|> <|bsep|> ها نحن ظلٌّ عانقَ الظلَّ الرَّدى <|vsep|> عدنا كأعجاز الرياح أيائلا </|bsep|> <|bsep|> تَغشى ربابَ المنتهى <|vsep|> لا لاعزاء اليوم للمرصودِ من قلبي سرابًا أو صدى </|bsep|> <|bsep|> لا لاعزاءْ <|vsep|> د السيد عبد الله سالم </|bsep|> </|psep|>
جاءني
3الرمل
[ "جاءني", "جاءني من غير ذنٍ", "زورق الشعر الجميلِ", "حطّني بين التروسِ", "صبعًا فيهِ القوافي", "من دموعي من ضلوعي", "فارتجفتُ", "د السيد عبد الله سالم", "المنوفية مصر", " أكتوبر " ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=153485
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_3|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> جاءني <|vsep|> جاءني من غير ذنٍ </|bsep|> <|bsep|> زورق الشعر الجميلِ <|vsep|> حطّني بين التروسِ </|bsep|> <|bsep|> صبعًا فيهِ القوافي <|vsep|> من دموعي من ضلوعي </|bsep|> <|bsep|> فارتجفتُ <|vsep|> د السيد عبد الله سالم </|bsep|> </|psep|>
لحن الأنين
3الرمل
[ "لحن الأنين", "يا حبيبًا ضمّني عند الصباحِ", "واحةً منْ عاشقينَ", "ردّني طفلاً حييًّا", "فوق بحرٍ من حنينِ الراهبينَ", "واحتواني مثلما عود المغنّي", "فيهِ لحنٌ للأنينِ", "دالسيد عبد الله سالم", "المنوفية مصر", " أكتوبر " ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=153492
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_3|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لحن الأنين <|vsep|> يا حبيبًا ضمّني عند الصباحِ </|bsep|> <|bsep|> واحةً منْ عاشقينَ <|vsep|> ردّني طفلاً حييًّا </|bsep|> <|bsep|> فوق بحرٍ من حنينِ الراهبينَ <|vsep|> واحتواني مثلما عود المغنّي </|bsep|> <|bsep|> فيهِ لحنٌ للأنينِ <|vsep|> دالسيد عبد الله سالم </|bsep|> </|psep|>
لو لي خيل
7المتدارك
[ "لو لي خيل", "لو لي خيلُ الأعرابِ", "وبناتُ البدوِ", "كنتُ أسوسُ الخيلَ شراعًا", "يجمح بيَّ", "كي أحضر عطرًا من أرضِ السحرِ", "يشبهُ خاتمكِ فضّيَّ", "د السيد عبد الله سالم", "المنوفية مصر", " أكتوبر " ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=153495
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_11|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لو لي خيل <|vsep|> لو لي خيلُ الأعرابِ </|bsep|> <|bsep|> وبناتُ البدوِ <|vsep|> كنتُ أسوسُ الخيلَ شراعًا </|bsep|> <|bsep|> يجمح بيَّ <|vsep|> كي أحضر عطرًا من أرضِ السحرِ </|bsep|> <|bsep|> يشبهُ خاتمكِ فضّيَّ <|vsep|> د السيد عبد الله سالم </|bsep|> </|psep|>
والتقينا
3الرمل
[ "والتقينا", "والتقينا", "بعد أن ملَّ العذابُ", "مقلتينا", "وانتشينا بالحنينِ", "يقتلُ الهجرَ الكئيبَ", "راحلاً عن راحتينا", "هكذا الأوهامُ صاغتْ", "في غياباتِ المنى حلمًا غبيَّا", "ماالتقينا", "ماالتقينا", "د السيد عبد الله سالم", "المنوفية مصر", " أكتوبر " ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=153499
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_3|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> والتقينا <|vsep|> والتقينا </|bsep|> <|bsep|> بعد أن ملَّ العذابُ <|vsep|> مقلتينا </|bsep|> <|bsep|> وانتشينا بالحنينِ <|vsep|> يقتلُ الهجرَ الكئيبَ </|bsep|> <|bsep|> راحلاً عن راحتينا <|vsep|> هكذا الأوهامُ صاغتْ </|bsep|> <|bsep|> في غياباتِ المنى حلمًا غبيَّا <|vsep|> ماالتقينا </|bsep|> <|bsep|> ماالتقينا <|vsep|> د السيد عبد الله سالم </|bsep|> </|psep|>
يشبهك
9المجتث
[ "يشبهك", "يُشبهُكِ النّرجس حين يُغنّي", "ونسيم الليلِ", "حين يدوّخ فوق الجبهةِ", "خصلات الشعرِ", "د السيد عبد الله سالم", "المنوفية مصر", " أكتوبر " ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=153500
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_2|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يشبهك <|vsep|> يُشبهُكِ النّرجس حين يُغنّي </|bsep|> <|bsep|> ونسيم الليلِ <|vsep|> حين يدوّخ فوق الجبهةِ </|bsep|> <|bsep|> خصلات الشعرِ <|vsep|> د السيد عبد الله سالم </|bsep|> </|psep|>
الحزام الناسف
3الرمل
[ "الحزام الناسف", "لامني قلبي ذا غنّت بواريدي قصيدا", "والحزامُ الناسفُ الملفوفَ خصري صار عيدا", "دالسيد عبد الله سالم", "المنوفية مصر", " نوفمبر " ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=153634
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_3|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الحزام الناسف <|vsep|> لامني قلبي ذا غنّت بواريدي قصيدا </|bsep|> <|bsep|> والحزامُ الناسفُ الملفوفَ خصري صار عيدا <|vsep|> دالسيد عبد الله سالم </|bsep|> </|psep|>
أين المفر
2الرجز
[ "أين المفر", "مرَّتْ سنوني حيزبونًا لستُ أدري يا قدرْ", "أينَ المفرْ", "د السيد عبد الله سالم", "المنوفية مصر", " نوفمبر " ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=153635
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_15|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أين المفر <|vsep|> مرَّتْ سنوني حيزبونًا لستُ أدري يا قدرْ </|bsep|> <|bsep|> أينَ المفرْ <|vsep|> د السيد عبد الله سالم </|bsep|> </|psep|>
حكم لحاظك
6الكامل
[ "حكم لحاظك", "حكِّمْ لحاظكَ في فؤادي وارتقبْ", "عبدًا سيسري في ركابكَ ينتحبْ", "يرجو الليالي أن تغيبَ وتحتجبْ", "كي ما يساوي في الأنامل مهجةً", "تزهو حنينًا في اللقاءِ المرتقبْ", "حكمْ لحاظك يا حبيبًا خفتهُ", "لمَّا تبدَّى في الخيالِ رقائقًا", "من سوسنٍ", "فيها البريقُ مسافرٌ", "عبر الثواني يصطحبْ", "قلبًا بريئًا شفَّهُ وجدُ الأماني والعتبْ", "حكمْ لحاظكَ وانتقبْ", "د السيد عبد الله سالم", "المنوفية مصر", " نوفمبر " ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=153637
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حكم لحاظك <|vsep|> حكِّمْ لحاظكَ في فؤادي وارتقبْ </|bsep|> <|bsep|> عبدًا سيسري في ركابكَ ينتحبْ <|vsep|> يرجو الليالي أن تغيبَ وتحتجبْ </|bsep|> <|bsep|> كي ما يساوي في الأنامل مهجةً <|vsep|> تزهو حنينًا في اللقاءِ المرتقبْ </|bsep|> <|bsep|> حكمْ لحاظك يا حبيبًا خفتهُ <|vsep|> لمَّا تبدَّى في الخيالِ رقائقًا </|bsep|> <|bsep|> من سوسنٍ <|vsep|> فيها البريقُ مسافرٌ </|bsep|> <|bsep|> عبر الثواني يصطحبْ <|vsep|> قلبًا بريئًا شفَّهُ وجدُ الأماني والعتبْ </|bsep|> <|bsep|> حكمْ لحاظكَ وانتقبْ <|vsep|> د السيد عبد الله سالم </|bsep|> </|psep|>
سر الذي
2الرجز
[ "سر الذي", "سُرَّ الذي ذْ ما عبرْ", "سِنًّا ضحوكًا ما خبرْ", "هل للهوى", "عودٌ لى شيبٍ ظهرْ", "د السيد عبد الله سالم", "المنوفية مصر", " نوفمبر " ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=153638
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_15|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سر الذي <|vsep|> سُرَّ الذي ذْ ما عبرْ </|bsep|> <|bsep|> سِنًّا ضحوكًا ما خبرْ <|vsep|> هل للهوى </|bsep|> <|bsep|> عودٌ لى شيبٍ ظهرْ <|vsep|> د السيد عبد الله سالم </|bsep|> </|psep|>
شكلتني
3الرمل
[ "شكلتني", "شكلَّتني جفنةُ الدمع التي غطّت بحوري", "أثقلتني بالنداء المستحيلِ", "عاشقًا دون الملامِ", "في شجون الشوقِ ألقت بالعيونِ", "فارتوى بالحزن قلبي", "والغرامِ", "دالسيد عبد الله سالم", "المنوفية مصر", " نوفمبر " ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=153639
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_3|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> شكلتني <|vsep|> شكلَّتني جفنةُ الدمع التي غطّت بحوري </|bsep|> <|bsep|> أثقلتني بالنداء المستحيلِ <|vsep|> عاشقًا دون الملامِ </|bsep|> <|bsep|> في شجون الشوقِ ألقت بالعيونِ <|vsep|> فارتوى بالحزن قلبي </|bsep|> <|bsep|> والغرامِ <|vsep|> دالسيد عبد الله سالم </|bsep|> </|psep|>
ضوء المدى
6الكامل
[ "ضوء المدى", "أرختْ على النهرِ الحزينِ جدائلا", "من فضّةِ السنِ الضحوكِ جزائرا", "فاشتاقَ للفعلِ البريءِ منامُها", "وانسابَ في جوفِ السرابِ بهاؤها", "حتى تناهتْ في عيوني كأسُها", "يا شاربًا حتى الثمالة ريقَها", "غرِّدْ كما الأوتارِ في بحرِ الهوى", "وانثرْ على عمري براحًا من جوى", "نّي أتيتُ اليومَ في صفو الندى", "كي ما أساوي مقلتي ضوءَ المدى", "د السيد عبد الله سالم", "المنوفية مصر", " نوفمبر " ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=153640
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ضوء المدى <|vsep|> أرختْ على النهرِ الحزينِ جدائلا </|bsep|> <|bsep|> من فضّةِ السنِ الضحوكِ جزائرا <|vsep|> فاشتاقَ للفعلِ البريءِ منامُها </|bsep|> <|bsep|> وانسابَ في جوفِ السرابِ بهاؤها <|vsep|> حتى تناهتْ في عيوني كأسُها </|bsep|> <|bsep|> يا شاربًا حتى الثمالة ريقَها <|vsep|> غرِّدْ كما الأوتارِ في بحرِ الهوى </|bsep|> <|bsep|> وانثرْ على عمري براحًا من جوى <|vsep|> نّي أتيتُ اليومَ في صفو الندى </|bsep|> <|bsep|> كي ما أساوي مقلتي ضوءَ المدى <|vsep|> د السيد عبد الله سالم </|bsep|> </|psep|>
علم الدواء
6الكامل
[ "علم الدواء", "كانت على نهرِ الحياةِ تمارسُ", "علمَ الدواءِ تفهرسُ", "أحلامنا", "في كأسِها", "د السيد عبد الله سالم", "المنوفية مصر", " نوفمبر " ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=153642
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_14|> س <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> علم الدواء <|vsep|> كانت على نهرِ الحياةِ تمارسُ </|bsep|> <|bsep|> علمَ الدواءِ تفهرسُ <|vsep|> أحلامنا </|bsep|> <|bsep|> في كأسِها <|vsep|> د السيد عبد الله سالم </|bsep|> </|psep|>
غيهب الأحلام
6الكامل
[ "غيهب الأحلام", "في غيهبِ الأحلامِ قد كنَّا السنا", "كيف الليالي غيَّبتنا في الضنى", "د السيد عبد الله سالم", "المنوفية مصر", " نوفمبر " ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=153643
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> غيهب الأحلام <|vsep|> في غيهبِ الأحلامِ قد كنَّا السنا </|bsep|> <|bsep|> كيف الليالي غيَّبتنا في الضنى <|vsep|> د السيد عبد الله سالم </|bsep|> </|psep|>
الأحداق
15الهزج
[ "الأحداق", "هٍ منكِ ومن أشواقي", "هٍ تخلعُ صدري", "وتمزَّق في الأحشاءِ", "يشتاقُ ليكِ الموجُ", "يرميكِ", "وجعًا في الأحداقِ", "د السيد عبد الله سالم", "المنوفية مصر", " ديسمبر " ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=153647
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_10|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الأحداق <|vsep|> هٍ منكِ ومن أشواقي </|bsep|> <|bsep|> هٍ تخلعُ صدري <|vsep|> وتمزَّق في الأحشاءِ </|bsep|> <|bsep|> يشتاقُ ليكِ الموجُ <|vsep|> يرميكِ </|bsep|> <|bsep|> وجعًا في الأحداقِ <|vsep|> د السيد عبد الله سالم </|bsep|> </|psep|>
دفتر أحزاني
7المتدارك
[ "دفتر أحزاني", "لا تفتحْ دفترَ أحزاني", "واتركني بين الغيماتِ", "سوسنةً دخلتْ خيمتَها", "تغزلُ من بحرِ الدمعاتِ", "شفقًا", "منسيَّ اللحظاتِ", "د السيد عبد الله سالم", "المنوفية مصر", " ديسمبر " ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=153649
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_11|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> دفتر أحزاني <|vsep|> لا تفتحْ دفترَ أحزاني </|bsep|> <|bsep|> واتركني بين الغيماتِ <|vsep|> سوسنةً دخلتْ خيمتَها </|bsep|> <|bsep|> تغزلُ من بحرِ الدمعاتِ <|vsep|> شفقًا </|bsep|> <|bsep|> منسيَّ اللحظاتِ <|vsep|> د السيد عبد الله سالم </|bsep|> </|psep|>
ستيان
3الرمل
[ "ستيان", "في الخصِّ بنادقُ ليَّةْ", "وبناتُ الريفِ", "قشَّرنَ الرمانَ", "فوق الصدرِ", "وتركنَ على الحبلِ", "سُتيانًا ذهبيَّا", "د السيد عبد الله سالم", "المنوفية مصر", " ديسمبر " ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=153650
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_3|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ستيان <|vsep|> في الخصِّ بنادقُ ليَّةْ </|bsep|> <|bsep|> وبناتُ الريفِ <|vsep|> قشَّرنَ الرمانَ </|bsep|> <|bsep|> فوق الصدرِ <|vsep|> وتركنَ على الحبلِ </|bsep|> <|bsep|> سُتيانًا ذهبيَّا <|vsep|> د السيد عبد الله سالم </|bsep|> </|psep|>
شغف الملهوف
7المتدارك
[ "شغف الملهوف", "لا تفضحْ سوسنكَ المكلوم على الريحِ", "فالريحُ تُراودُ كلَّ السوسنِ عن نفسهْ", "واكتمْ شغفَ الملهوفِ سرابًا في الضوءِ", "فالضَّوءُ كتومٌ وحنونُ", "د السيد عبد الله سالم", "المنوفية مصر", " ديسمبر " ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=153651
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_11|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> شغف الملهوف <|vsep|> لا تفضحْ سوسنكَ المكلوم على الريحِ </|bsep|> <|bsep|> فالريحُ تُراودُ كلَّ السوسنِ عن نفسهْ <|vsep|> واكتمْ شغفَ الملهوفِ سرابًا في الضوءِ </|bsep|> <|bsep|> فالضَّوءُ كتومٌ وحنونُ <|vsep|> د السيد عبد الله سالم </|bsep|> </|psep|>
بردتي
3الرمل
[ "بردتي", "بردتي فوق السريرِ", "والكتابُ", "لستُ أدري هل أنا مازلتُ حيًّا", "أم غيابُ ", "بين أوراق الكتابِ", "والغطاءِ", "ألفةُ المحبوبِ والعشقُ المُذابُ", "هل لأني حين أصلحتُ الضبابَ", "رنَّ في قلبي ربابُ ", "أصبحَ العمرُ الشبابَ", "واختفى من صوت ناياتي العذابُ", "قد ولجتُ الأرضَ من باب الغرامِ", "في شفاهي بيتُ شعرٍ من نسيبٍ", "ريشتي عودُ الورودِ", "أنقشُ الأسماءَ في ليل السلامِ", "عندليبًا", "سوف يبقى خالدًا مرّ الزمان", "يا دموعَ العينِ جِفِّي", "وانشري صفوَ الأنامِ", "قد دخلتُ البابَ مصحوبًا بعنقاءِ الكمانِ", "لستُ أرضى الن أن يرضى السرابُ", "لستُ أخشى في غدي يأتي الغرابُ", "د السيد عبد الله سالم", "المنوفية مصر", " سبتمبر " ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=153656
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_3|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بردتي <|vsep|> بردتي فوق السريرِ </|bsep|> <|bsep|> والكتابُ <|vsep|> لستُ أدري هل أنا مازلتُ حيًّا </|bsep|> <|bsep|> أم غيابُ <|vsep|> بين أوراق الكتابِ </|bsep|> <|bsep|> والغطاءِ <|vsep|> ألفةُ المحبوبِ والعشقُ المُذابُ </|bsep|> <|bsep|> هل لأني حين أصلحتُ الضبابَ <|vsep|> رنَّ في قلبي ربابُ </|bsep|> <|bsep|> أصبحَ العمرُ الشبابَ <|vsep|> واختفى من صوت ناياتي العذابُ </|bsep|> <|bsep|> قد ولجتُ الأرضَ من باب الغرامِ <|vsep|> في شفاهي بيتُ شعرٍ من نسيبٍ </|bsep|> <|bsep|> ريشتي عودُ الورودِ <|vsep|> أنقشُ الأسماءَ في ليل السلامِ </|bsep|> <|bsep|> عندليبًا <|vsep|> سوف يبقى خالدًا مرّ الزمان </|bsep|> <|bsep|> يا دموعَ العينِ جِفِّي <|vsep|> وانشري صفوَ الأنامِ </|bsep|> <|bsep|> قد دخلتُ البابَ مصحوبًا بعنقاءِ الكمانِ <|vsep|> لستُ أرضى الن أن يرضى السرابُ </|bsep|> <|bsep|> لستُ أخشى في غدي يأتي الغرابُ <|vsep|> د السيد عبد الله سالم </|bsep|> </|psep|>
خطوتي
3الرمل
[ "خطوتي", "خطوتي كانت شراعًا بين أوقاتِ الحياةِ", "ترسمُ الأرض التي كانت بلادي", "شارعًا جنب البراحِ", "فيهِ زميلُ الحواري", "والتَّكايا", "حرَّقت كفَّ الفتاةِ", "حين مدَّت نارها للفجر وادٍي", "أثمرت في الريح رعدًا", "في شطوط الملح نهرًا", "في شروق العشقِ تمرًا", "وانتهت أوزار شمسي", "توبةً خلف المدارِ", "واشترت خبَّازَ داري", "أسلمتهُ القمحَ شعرًا", "يجدل اللَّحمَ رغيفًا للشِّواءِ", "يسبكُ اللَّحنَ البريءَ", "طوقَ خلخالٍ وخالِ", "في عراقيبِ النِّساءِ", "والسَّواقي أهدرت ماءً على فخذ الجواري", "كان هدَّارًا ذا شكَّ العروقَ", "أورقت أحلام طيري عنكبوتًا", "عشَّ في جوفِ المرايا", "ينسجُ الأشواكَ تسري", "تصطفي كهلَ الجيادِ", "صوتها خان الزوايا", "والنَّوايا", "خطَّتْ الخطوَ الجريءَ", "من خطايا", "كي يبينَ", "من سقوفِ النَّازفينَ", "حلمهمْ فوق المطايا", "خطوتي صارت براحًا", "ترتقُ الشقَّ القديمَ", "في الأيادي", "هكذا نزَّت خطوبي دمعَها فوق الجسورِ", "ثمَّ بالأسمنتِ شالت", "ساعدي جرحًا ينادي", "من عميقِ البئرِ غاري", "يا نواطيرَ العبادِ", "أقبلوا نحو البدورِ", "حاملينَ", "بذرةً فوق الدروع", "باسطينَ الخطو حلمًا", "سوف يعلو في قواريرِ السُّهادِ", "د السيد عبد الله سالم", "المنوفية مصر", " سبتمبر " ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=153659
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_3|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> خطوتي <|vsep|> خطوتي كانت شراعًا بين أوقاتِ الحياةِ </|bsep|> <|bsep|> ترسمُ الأرض التي كانت بلادي <|vsep|> شارعًا جنب البراحِ </|bsep|> <|bsep|> فيهِ زميلُ الحواري <|vsep|> والتَّكايا </|bsep|> <|bsep|> حرَّقت كفَّ الفتاةِ <|vsep|> حين مدَّت نارها للفجر وادٍي </|bsep|> <|bsep|> أثمرت في الريح رعدًا <|vsep|> في شطوط الملح نهرًا </|bsep|> <|bsep|> في شروق العشقِ تمرًا <|vsep|> وانتهت أوزار شمسي </|bsep|> <|bsep|> توبةً خلف المدارِ <|vsep|> واشترت خبَّازَ داري </|bsep|> <|bsep|> أسلمتهُ القمحَ شعرًا <|vsep|> يجدل اللَّحمَ رغيفًا للشِّواءِ </|bsep|> <|bsep|> يسبكُ اللَّحنَ البريءَ <|vsep|> طوقَ خلخالٍ وخالِ </|bsep|> <|bsep|> في عراقيبِ النِّساءِ <|vsep|> والسَّواقي أهدرت ماءً على فخذ الجواري </|bsep|> <|bsep|> كان هدَّارًا ذا شكَّ العروقَ <|vsep|> أورقت أحلام طيري عنكبوتًا </|bsep|> <|bsep|> عشَّ في جوفِ المرايا <|vsep|> ينسجُ الأشواكَ تسري </|bsep|> <|bsep|> تصطفي كهلَ الجيادِ <|vsep|> صوتها خان الزوايا </|bsep|> <|bsep|> والنَّوايا <|vsep|> خطَّتْ الخطوَ الجريءَ </|bsep|> <|bsep|> من خطايا <|vsep|> كي يبينَ </|bsep|> <|bsep|> من سقوفِ النَّازفينَ <|vsep|> حلمهمْ فوق المطايا </|bsep|> <|bsep|> خطوتي صارت براحًا <|vsep|> ترتقُ الشقَّ القديمَ </|bsep|> <|bsep|> في الأيادي <|vsep|> هكذا نزَّت خطوبي دمعَها فوق الجسورِ </|bsep|> <|bsep|> ثمَّ بالأسمنتِ شالت <|vsep|> ساعدي جرحًا ينادي </|bsep|> <|bsep|> من عميقِ البئرِ غاري <|vsep|> يا نواطيرَ العبادِ </|bsep|> <|bsep|> أقبلوا نحو البدورِ <|vsep|> حاملينَ </|bsep|> <|bsep|> بذرةً فوق الدروع <|vsep|> باسطينَ الخطو حلمًا </|bsep|> <|bsep|> سوف يعلو في قواريرِ السُّهادِ <|vsep|> د السيد عبد الله سالم </|bsep|> </|psep|>
زرعت النفس بالأرض
15الهزج
[ "زرعت النفس بالأرض", "زرعتُ النَّفسَ بالأرضِ التي ضمَّت تواريخي", "شراعاتٍ وأفئدةً عليها النَّبض تأريخي", "فأزَّتْ تحت مائدتي", "وأنَّتْ من تباريحي", "وركنُ الدَّارِ ينهارُ", "رُكامًا فيهِ تأبيني", "ألا يا أرض ميلادي", "أنا في فتحةِ البابِ", "مفاتيحٌ ومزلاجُ", "وفوق السَّطحِ ربَّيتُ", "دجاجاتٍ", "أنا الموعودُ أعمدةً", "لينمو العشبُ بالوادي", "وترتاح اليماماتُ", "صباحًا عند أولادي", "رويتُ الأرض من دمعي", "ومن قلبي رباباتي", "وأوتارُ النَّدى تسري", "دواءً ردَّ أحقادي", "وكفُّ البنتِ في ريفي", "ضماداتي", "ذا ما الجرح سوَّاني", "جراح الجسم قد تُضني", "جراح الأرض تقتلني", "د السيد عبد الله سالم", "المنوفية مصر", " سبتمبر " ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=153660
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_10|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> زرعت النفس بالأرض <|vsep|> زرعتُ النَّفسَ بالأرضِ التي ضمَّت تواريخي </|bsep|> <|bsep|> شراعاتٍ وأفئدةً عليها النَّبض تأريخي <|vsep|> فأزَّتْ تحت مائدتي </|bsep|> <|bsep|> وأنَّتْ من تباريحي <|vsep|> وركنُ الدَّارِ ينهارُ </|bsep|> <|bsep|> رُكامًا فيهِ تأبيني <|vsep|> ألا يا أرض ميلادي </|bsep|> <|bsep|> أنا في فتحةِ البابِ <|vsep|> مفاتيحٌ ومزلاجُ </|bsep|> <|bsep|> وفوق السَّطحِ ربَّيتُ <|vsep|> دجاجاتٍ </|bsep|> <|bsep|> أنا الموعودُ أعمدةً <|vsep|> لينمو العشبُ بالوادي </|bsep|> <|bsep|> وترتاح اليماماتُ <|vsep|> صباحًا عند أولادي </|bsep|> <|bsep|> رويتُ الأرض من دمعي <|vsep|> ومن قلبي رباباتي </|bsep|> <|bsep|> وأوتارُ النَّدى تسري <|vsep|> دواءً ردَّ أحقادي </|bsep|> <|bsep|> وكفُّ البنتِ في ريفي <|vsep|> ضماداتي </|bsep|> <|bsep|> ذا ما الجرح سوَّاني <|vsep|> جراح الجسم قد تُضني </|bsep|> <|bsep|> جراح الأرض تقتلني <|vsep|> د السيد عبد الله سالم </|bsep|> </|psep|>
غجرية في قصر الحمراء
15الهزج
[ "غجرية في قصر الحمراء", "فتاةٌ من صفاء البهجة الحيرى", "أتتْ من زرقةِ البحرِ", "ويلفحها نسيمُ الشَّال والعطرِ", "ذا مالتْ على رنَّاتِ أوتارٍ", "فرقصُ الرِّيم بالسَّهلِ", "ورقصُ الوردِ في رخوٍ من الماءِ", "على أردانها فجرُ", "وفي الشَّعرِ", "غديرٌ من سواد الليل والنايِ", "تمسُّ القلبَ ينفجرُ", "على كفَّينِ أوجاعًا وعشَّاقًا", "ينامونَ", "وليلُ الحلم موصولٌ بساعاتٍ منَ الهجرِ", "ذا فكَّتْ جدائلَها", "يَموتُ الليل خجلانا", "ويصحو في تجاعيدٍ على أنوارِ جفنيها", "وكانتْ ليلة العيدِ", "تشقُّ الصَّفَّ بستانًا من النورِ", "فراشاتٌ على الخطواتِ تنسابُ", "فيزهو الوردُ ينتفضُ", "وصوتُ الجمر فرسانٌ على البدرِ", "يُشاكونَ اليماماتِ", "أميرٌ طلَّ بالسَّيفِ", "وشكَّ الجرح بالفلِّ", "فغابتْ شمسُ أحزانهْ", "وهلَّ الكلُّ للكلِّ", "فتلك الريحُ تعرفُهُ", "وهذي الطَّعنةُ الكُبرى", "تباريحٌ على الدربِ", "فهلَّ الكل للكلِّ", "وصار الفارسُ الحادي", "رفيقَ الرَّقصِ للبنتِ", "زجاجٌ حاطَ أحلام البنات الأمس ياقوتا", "وصبَّ البهجةَ البكرَ", "خمارًا من توابيتِ", "وفرسان الهوى راحوا", "سراديبًا لى القصرِ", "يماماتٌ على الجفنِ", "يناجون الصَّدى يأتي", "فلا يأتي", "ويأتي صمتُ أحزان العباءاتِ", "هناكَ الوجد قد نامَ", "ونامت كلُّ أوتار الرباباتِ", "فلا لحنٌ يناغيها", "ولارقصٌ على الألحانِ يشجيها", "فهل ماتت عيون الهمس بالقلبِ", "وجفَّ النبعُ بالعينِ", "أيا شعري", "أراكَ النَ ظمنا", "تداري الوزن في بيتي", "وتخفي الرمز خجلانا", "فتاةٌ من صفاء البهجة الأولى", "توارت بين أفكاري", "سرابٌ كان مخدعها", "ورعبٌ سوف يسكنها", "كأوتار الكمنجاتِ", "د السيد عبد الله سالم", "المنوفية مصر", " سبتمبر " ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=153661
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_10|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> غجرية في قصر الحمراء <|vsep|> فتاةٌ من صفاء البهجة الحيرى </|bsep|> <|bsep|> أتتْ من زرقةِ البحرِ <|vsep|> ويلفحها نسيمُ الشَّال والعطرِ </|bsep|> <|bsep|> ذا مالتْ على رنَّاتِ أوتارٍ <|vsep|> فرقصُ الرِّيم بالسَّهلِ </|bsep|> <|bsep|> ورقصُ الوردِ في رخوٍ من الماءِ <|vsep|> على أردانها فجرُ </|bsep|> <|bsep|> وفي الشَّعرِ <|vsep|> غديرٌ من سواد الليل والنايِ </|bsep|> <|bsep|> تمسُّ القلبَ ينفجرُ <|vsep|> على كفَّينِ أوجاعًا وعشَّاقًا </|bsep|> <|bsep|> ينامونَ <|vsep|> وليلُ الحلم موصولٌ بساعاتٍ منَ الهجرِ </|bsep|> <|bsep|> ذا فكَّتْ جدائلَها <|vsep|> يَموتُ الليل خجلانا </|bsep|> <|bsep|> ويصحو في تجاعيدٍ على أنوارِ جفنيها <|vsep|> وكانتْ ليلة العيدِ </|bsep|> <|bsep|> تشقُّ الصَّفَّ بستانًا من النورِ <|vsep|> فراشاتٌ على الخطواتِ تنسابُ </|bsep|> <|bsep|> فيزهو الوردُ ينتفضُ <|vsep|> وصوتُ الجمر فرسانٌ على البدرِ </|bsep|> <|bsep|> يُشاكونَ اليماماتِ <|vsep|> أميرٌ طلَّ بالسَّيفِ </|bsep|> <|bsep|> وشكَّ الجرح بالفلِّ <|vsep|> فغابتْ شمسُ أحزانهْ </|bsep|> <|bsep|> وهلَّ الكلُّ للكلِّ <|vsep|> فتلك الريحُ تعرفُهُ </|bsep|> <|bsep|> وهذي الطَّعنةُ الكُبرى <|vsep|> تباريحٌ على الدربِ </|bsep|> <|bsep|> فهلَّ الكل للكلِّ <|vsep|> وصار الفارسُ الحادي </|bsep|> <|bsep|> رفيقَ الرَّقصِ للبنتِ <|vsep|> زجاجٌ حاطَ أحلام البنات الأمس ياقوتا </|bsep|> <|bsep|> وصبَّ البهجةَ البكرَ <|vsep|> خمارًا من توابيتِ </|bsep|> <|bsep|> وفرسان الهوى راحوا <|vsep|> سراديبًا لى القصرِ </|bsep|> <|bsep|> يماماتٌ على الجفنِ <|vsep|> يناجون الصَّدى يأتي </|bsep|> <|bsep|> فلا يأتي <|vsep|> ويأتي صمتُ أحزان العباءاتِ </|bsep|> <|bsep|> هناكَ الوجد قد نامَ <|vsep|> ونامت كلُّ أوتار الرباباتِ </|bsep|> <|bsep|> فلا لحنٌ يناغيها <|vsep|> ولارقصٌ على الألحانِ يشجيها </|bsep|> <|bsep|> فهل ماتت عيون الهمس بالقلبِ <|vsep|> وجفَّ النبعُ بالعينِ </|bsep|> <|bsep|> أيا شعري <|vsep|> أراكَ النَ ظمنا </|bsep|> <|bsep|> تداري الوزن في بيتي <|vsep|> وتخفي الرمز خجلانا </|bsep|> <|bsep|> فتاةٌ من صفاء البهجة الأولى <|vsep|> توارت بين أفكاري </|bsep|> <|bsep|> سرابٌ كان مخدعها <|vsep|> ورعبٌ سوف يسكنها </|bsep|> <|bsep|> كأوتار الكمنجاتِ <|vsep|> د السيد عبد الله سالم </|bsep|> </|psep|>
كم شتاء
3الرمل
[ "كم شتاء", "كمْ شتاءٌ قد مضى والثلجُ فينا لا يزالُ", "فوق أبدان الديارِ", "يسكنُ البيت الذي يهوى الغزالُ", "ه كم كنا على ريفٍ بعيدِ", "نرقب الأنهار تجري في العروقِ", "سربَ وديانِ السهولِ", "تقفزُ الخطوَ الرشيقَ", "تستحي منهُ الجبالُ", "كم بنينا من حكاياتِ الحياةِ", "قصَّةً للحبِّ تسعى", "في بيوتاتِ البناتِ", "تُدفأُ القلب الرقيقَ", "والمنى تغدو بريقًا والخيالُ", "كم على طرفِ الليالي", "كم سقينا السحب جمرًا من حنين البرتقالِ", "كي ينامَ الثلجُ في أعلى الجبالِ", "كم صنعنا الدفءَ شعرًا من جمالِ", "ما تعبنا", "كم أمرنا الصيف يكسو كلَّ أزهار الشتاءِ", "فاغتوى منَّا المحالُ", "والشتاءُ الثلجُ عادَ", "والهزالُ", "د السيد عبد الله سالم", "المنوفية مصر", " سبتمبر " ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=153662
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_3|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كم شتاء <|vsep|> كمْ شتاءٌ قد مضى والثلجُ فينا لا يزالُ </|bsep|> <|bsep|> فوق أبدان الديارِ <|vsep|> يسكنُ البيت الذي يهوى الغزالُ </|bsep|> <|bsep|> ه كم كنا على ريفٍ بعيدِ <|vsep|> نرقب الأنهار تجري في العروقِ </|bsep|> <|bsep|> سربَ وديانِ السهولِ <|vsep|> تقفزُ الخطوَ الرشيقَ </|bsep|> <|bsep|> تستحي منهُ الجبالُ <|vsep|> كم بنينا من حكاياتِ الحياةِ </|bsep|> <|bsep|> قصَّةً للحبِّ تسعى <|vsep|> في بيوتاتِ البناتِ </|bsep|> <|bsep|> تُدفأُ القلب الرقيقَ <|vsep|> والمنى تغدو بريقًا والخيالُ </|bsep|> <|bsep|> كم على طرفِ الليالي <|vsep|> كم سقينا السحب جمرًا من حنين البرتقالِ </|bsep|> <|bsep|> كي ينامَ الثلجُ في أعلى الجبالِ <|vsep|> كم صنعنا الدفءَ شعرًا من جمالِ </|bsep|> <|bsep|> ما تعبنا <|vsep|> كم أمرنا الصيف يكسو كلَّ أزهار الشتاءِ </|bsep|> <|bsep|> فاغتوى منَّا المحالُ <|vsep|> والشتاءُ الثلجُ عادَ </|bsep|> <|bsep|> والهزالُ <|vsep|> د السيد عبد الله سالم </|bsep|> </|psep|>
نبوءات عراف طيبة
3الرمل
[ "نبوءات عراف طيبة", "مقدمة", "صندلُ الأخشابِ والعودِ الخفيِّ", "جمرةُ الوعلِ اليتيمِ", "نفحةُ النَّابِ البهيِّ", "عنبرٌ ضجَّتْ شُعيراتُ المكانِ", "واختفتْ بالحائطِ المثقوبِ أنفُهْ", "والضَّبابُ النَ غلَّ", "في الخفوتِ", "صوتَ أقداحِ النَّبيِّ", "النبوءة الأولى", "سوف يأتي من زمانِ الخيرِ خيلٌ", "يَدهسُ الأرضَ الخرابَ", "يَكتري كلَّ الرِّجالِ السُّمرِ حصوًا", "حارقُ الأشواكِ فيها", "سوطُ أذناب الغرابِ", "في نواصي الخيلِ نارٌ", "تقذف الرُّعب الخبيءَ", "موجةً في موجةٍ في رعدها سمُّ الأفاعي", "تَمتطي نهرَ المنونِ", "ذ كأنَّ الأرض طوفان العذابِ", "هاك ذئبٌ يأكل الكفَّ البريءَ", "والسَّحالي شمَّرتْ للغدر نابا", "في الدروب", "تنثر الحبَّ الرديءَ", "والخيول العابرات", "من مسامي", "هدَّمت بئر الخروج", "من بحيرات الكلامِ", "هلَّ تمساحٌ على شكل الأغاني", "ينزفُ الجرح الحرامَ", "ثمَّ يلهو بالعظامِ", "يحتسي كلَّ السَّرابِ", "يحتسي كلَّ الشَّرابِ", "النبوءة الثانية", "فوق كفِّ البنتِ نجمٌ من نحاسِ", "حين ماتتْ كان قلب الليل يشدو", "مرثياتٍ للحواسِ", "كفُّها لازال يحكي ذكرياتٍ", "عن رفيق الأمس راحَ", "يصبغُ الدُّنيا بذورَ العاشقينَ", "نافرًا مثل الليالي", "ناعسًا في فصِّ ماسِ", "فضَّةُ التَّشكيلِ سَمْتُ الختيارِ", "تسبكُ النَّملَ الذي هدَّ الجحورَ", "صار صفًّا ثم صفًّا", "والصفوفُ البيضُ صارت مهرجانا", "كلُّ عشٍّ راح يرمي", "عاشقاتٍ للنهارِ", "حينئذْ صار الطريق السهل وعرا", "والمسي", "أخرجت من كيسها تعويذةً دمعًا ونزفا", "تحت سوطِ الحاكمينَ", "تلكمو الأشجار طلَّتْ", "مثلما طلَّتْ بواريدُ المراسي", "فجَّرت نايَ المغني", "فجرت كفَّ الفتاةِ", "النبوءة الأخيرة", "جاء بركانٌ على رأسين يمشي", "رأس شيطانٍ ككبشِ", "مدَّ منقارَ الصَّلاةِ", "واستعاذَ", "من صفائي", "واستردَّ الجفنُ رمشي", "ثمَّ هلَّتْ رأسُ أنثى", "شعرُها مجدولُ من خوصٍ يمانِ", "يخطفُ المستورَ من عشٍّ لعشِّ", "والعيونُ السُّمرُ وكرٌ للأفاعي", "ليِّناتٍ ينسكبنَ", "كالجيوشِ", "بين جلدٍ والنقوشِ", "تعليق على ماحدث", "قلتُ فيكمْ", "أنَّ عهدَ الأنبياءِ", "قد تولَّى", "لم يعدْ في كهفنا نورٌ يعيدُ النيَّ حيَّا", "لم يعدْ في الأرض لا", "فكرة الأضدادِ تصلى", "شرنقاتِ الوغدِ كيَّا", "والجموعُ الصُّبحَ تكسي", "زقزقاتِ الحيِّ ضيَّا", "د السيد عبد الله سالم", "المنوفية مصر", " سبتمبر " ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=153663
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_3|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نبوءات عراف طيبة <|vsep|> مقدمة </|bsep|> <|bsep|> صندلُ الأخشابِ والعودِ الخفيِّ <|vsep|> جمرةُ الوعلِ اليتيمِ </|bsep|> <|bsep|> نفحةُ النَّابِ البهيِّ <|vsep|> عنبرٌ ضجَّتْ شُعيراتُ المكانِ </|bsep|> <|bsep|> واختفتْ بالحائطِ المثقوبِ أنفُهْ <|vsep|> والضَّبابُ النَ غلَّ </|bsep|> <|bsep|> في الخفوتِ <|vsep|> صوتَ أقداحِ النَّبيِّ </|bsep|> <|bsep|> النبوءة الأولى <|vsep|> سوف يأتي من زمانِ الخيرِ خيلٌ </|bsep|> <|bsep|> يَدهسُ الأرضَ الخرابَ <|vsep|> يَكتري كلَّ الرِّجالِ السُّمرِ حصوًا </|bsep|> <|bsep|> حارقُ الأشواكِ فيها <|vsep|> سوطُ أذناب الغرابِ </|bsep|> <|bsep|> في نواصي الخيلِ نارٌ <|vsep|> تقذف الرُّعب الخبيءَ </|bsep|> <|bsep|> موجةً في موجةٍ في رعدها سمُّ الأفاعي <|vsep|> تَمتطي نهرَ المنونِ </|bsep|> <|bsep|> ذ كأنَّ الأرض طوفان العذابِ <|vsep|> هاك ذئبٌ يأكل الكفَّ البريءَ </|bsep|> <|bsep|> والسَّحالي شمَّرتْ للغدر نابا <|vsep|> في الدروب </|bsep|> <|bsep|> تنثر الحبَّ الرديءَ <|vsep|> والخيول العابرات </|bsep|> <|bsep|> من مسامي <|vsep|> هدَّمت بئر الخروج </|bsep|> <|bsep|> من بحيرات الكلامِ <|vsep|> هلَّ تمساحٌ على شكل الأغاني </|bsep|> <|bsep|> ينزفُ الجرح الحرامَ <|vsep|> ثمَّ يلهو بالعظامِ </|bsep|> <|bsep|> يحتسي كلَّ السَّرابِ <|vsep|> يحتسي كلَّ الشَّرابِ </|bsep|> <|bsep|> النبوءة الثانية <|vsep|> فوق كفِّ البنتِ نجمٌ من نحاسِ </|bsep|> <|bsep|> حين ماتتْ كان قلب الليل يشدو <|vsep|> مرثياتٍ للحواسِ </|bsep|> <|bsep|> كفُّها لازال يحكي ذكرياتٍ <|vsep|> عن رفيق الأمس راحَ </|bsep|> <|bsep|> يصبغُ الدُّنيا بذورَ العاشقينَ <|vsep|> نافرًا مثل الليالي </|bsep|> <|bsep|> ناعسًا في فصِّ ماسِ <|vsep|> فضَّةُ التَّشكيلِ سَمْتُ الختيارِ </|bsep|> <|bsep|> تسبكُ النَّملَ الذي هدَّ الجحورَ <|vsep|> صار صفًّا ثم صفًّا </|bsep|> <|bsep|> والصفوفُ البيضُ صارت مهرجانا <|vsep|> كلُّ عشٍّ راح يرمي </|bsep|> <|bsep|> عاشقاتٍ للنهارِ <|vsep|> حينئذْ صار الطريق السهل وعرا </|bsep|> <|bsep|> والمسي <|vsep|> أخرجت من كيسها تعويذةً دمعًا ونزفا </|bsep|> <|bsep|> تحت سوطِ الحاكمينَ <|vsep|> تلكمو الأشجار طلَّتْ </|bsep|> <|bsep|> مثلما طلَّتْ بواريدُ المراسي <|vsep|> فجَّرت نايَ المغني </|bsep|> <|bsep|> فجرت كفَّ الفتاةِ <|vsep|> النبوءة الأخيرة </|bsep|> <|bsep|> جاء بركانٌ على رأسين يمشي <|vsep|> رأس شيطانٍ ككبشِ </|bsep|> <|bsep|> مدَّ منقارَ الصَّلاةِ <|vsep|> واستعاذَ </|bsep|> <|bsep|> من صفائي <|vsep|> واستردَّ الجفنُ رمشي </|bsep|> <|bsep|> ثمَّ هلَّتْ رأسُ أنثى <|vsep|> شعرُها مجدولُ من خوصٍ يمانِ </|bsep|> <|bsep|> يخطفُ المستورَ من عشٍّ لعشِّ <|vsep|> والعيونُ السُّمرُ وكرٌ للأفاعي </|bsep|> <|bsep|> ليِّناتٍ ينسكبنَ <|vsep|> كالجيوشِ </|bsep|> <|bsep|> بين جلدٍ والنقوشِ <|vsep|> تعليق على ماحدث </|bsep|> <|bsep|> قلتُ فيكمْ <|vsep|> أنَّ عهدَ الأنبياءِ </|bsep|> <|bsep|> قد تولَّى <|vsep|> لم يعدْ في كهفنا نورٌ يعيدُ النيَّ حيَّا </|bsep|> <|bsep|> لم يعدْ في الأرض لا <|vsep|> فكرة الأضدادِ تصلى </|bsep|> <|bsep|> شرنقاتِ الوغدِ كيَّا <|vsep|> والجموعُ الصُّبحَ تكسي </|bsep|> <|bsep|> زقزقاتِ الحيِّ ضيَّا <|vsep|> د السيد عبد الله سالم </|bsep|> </|psep|>
والنسر لا يقوى على الطيران
15الهزج
[ "والنسر لا يقوى على الطيران", "كفّرونيوما كفرت", "الشاعر الكويتي فهد العسكر", "أيا صقرَ العلا فانشرْ جناحًا خافقًا ريشاتُهُ البيضُ", "كألوان المحاراتِ", "فهذا البحر موصوفٌ لطلعتِكَ", "وشرعُ اللهِ مكتوبٌ على الألواحِ نقرأُهُ", "فلا تقربْ سماءَ البُّومِ واتركها", "تُعاني جمرَ لعنتِكَ", "تركتَ الجوَّ مهمومًا", "بتركِ السَّاحِ للبومِ", "وعينُ الشِّعرِ تعشقُكَ", "وتمضي في مجاليكَ", "فضاءً فاضَ أضواءً وأضواءا", "وغلَّ النَّجمَ للنَّجمِ", "مجَرَّاتٍ قضاءً في قصيدتِكَ", "كفى يا أمُّ ندهتُكِ", "غرابُ البينِ بالبابِ", "يمدُّ الحبلَ يَخنقُني", "يقول اليوم تخترقُ", "جدارَ البيتِ مفطوما", "وتمشي الشَّكُ يحرسُكَ", "يقينًا سوف يغرقني", "فردِّي النُّورَ في عيني", "وردِّي النَّهدَ في فمِّي", "يقيني سوف يأتيني", "على صوتٍ برُقِيَتِكِ", "يقولونَ", "كفرتَ اليومَ يا هذا", "وما كنتُ", "فطبعُ العشقِ موصولٌ بنورِ اللهِ للأبد", "تُراني حين أعلنتُ", "بأنَّ العشق يماني", "ودمع العينِ من ديني", "وأنِّي حينما اخترتُ", "طريقَ الحقِّ أخطأتُ", "فكشفُ الحُجبِ ميسورٌ", "لمَنْ شاءَ الهوى دينا", "وشهدُ الذِّكرِ بالفمِّ", "علاماتٌ لهتكِ السِّترِ يا أمِّي", "حلالُ الوصلِ بالرَّبِ", "جلالٌ في قصيدتِنا", "أَعِيدي الصَّدرَ للرأسِ أيا أمُّ", "فقد ضاقتْ بي الدنيا", "ورحبُ الصَّدرِ يلزمُني", "على البابِ", "أنا فهدُ", "هزالُ السُّلِّ يقتلني", "وداءٌ من جفا أهلي", "سُعالٌ مزَّقَ الصَّدرَ", "دعائي وجَّعَ الصَّخرَ", "غريبٌ في ديارِ الأهلِ مكلومُ", "أنادي الحبَّ في أهلي", "أنا فهدُ", "أنا فهدُ", "يقولونَ", "كفرتَ النَ يا فهدُ", "وماكنتُ", "وماكنتُ", "د السيد عبد الله سالم", "المنوفية مصر", " سبتمبر " ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=153664
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_10|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> والنسر لا يقوى على الطيران <|vsep|> كفّرونيوما كفرت </|bsep|> <|bsep|> الشاعر الكويتي فهد العسكر <|vsep|> أيا صقرَ العلا فانشرْ جناحًا خافقًا ريشاتُهُ البيضُ </|bsep|> <|bsep|> كألوان المحاراتِ <|vsep|> فهذا البحر موصوفٌ لطلعتِكَ </|bsep|> <|bsep|> وشرعُ اللهِ مكتوبٌ على الألواحِ نقرأُهُ <|vsep|> فلا تقربْ سماءَ البُّومِ واتركها </|bsep|> <|bsep|> تُعاني جمرَ لعنتِكَ <|vsep|> تركتَ الجوَّ مهمومًا </|bsep|> <|bsep|> بتركِ السَّاحِ للبومِ <|vsep|> وعينُ الشِّعرِ تعشقُكَ </|bsep|> <|bsep|> وتمضي في مجاليكَ <|vsep|> فضاءً فاضَ أضواءً وأضواءا </|bsep|> <|bsep|> وغلَّ النَّجمَ للنَّجمِ <|vsep|> مجَرَّاتٍ قضاءً في قصيدتِكَ </|bsep|> <|bsep|> كفى يا أمُّ ندهتُكِ <|vsep|> غرابُ البينِ بالبابِ </|bsep|> <|bsep|> يمدُّ الحبلَ يَخنقُني <|vsep|> يقول اليوم تخترقُ </|bsep|> <|bsep|> جدارَ البيتِ مفطوما <|vsep|> وتمشي الشَّكُ يحرسُكَ </|bsep|> <|bsep|> يقينًا سوف يغرقني <|vsep|> فردِّي النُّورَ في عيني </|bsep|> <|bsep|> وردِّي النَّهدَ في فمِّي <|vsep|> يقيني سوف يأتيني </|bsep|> <|bsep|> على صوتٍ برُقِيَتِكِ <|vsep|> يقولونَ </|bsep|> <|bsep|> كفرتَ اليومَ يا هذا <|vsep|> وما كنتُ </|bsep|> <|bsep|> فطبعُ العشقِ موصولٌ بنورِ اللهِ للأبد <|vsep|> تُراني حين أعلنتُ </|bsep|> <|bsep|> بأنَّ العشق يماني <|vsep|> ودمع العينِ من ديني </|bsep|> <|bsep|> وأنِّي حينما اخترتُ <|vsep|> طريقَ الحقِّ أخطأتُ </|bsep|> <|bsep|> فكشفُ الحُجبِ ميسورٌ <|vsep|> لمَنْ شاءَ الهوى دينا </|bsep|> <|bsep|> وشهدُ الذِّكرِ بالفمِّ <|vsep|> علاماتٌ لهتكِ السِّترِ يا أمِّي </|bsep|> <|bsep|> حلالُ الوصلِ بالرَّبِ <|vsep|> جلالٌ في قصيدتِنا </|bsep|> <|bsep|> أَعِيدي الصَّدرَ للرأسِ أيا أمُّ <|vsep|> فقد ضاقتْ بي الدنيا </|bsep|> <|bsep|> ورحبُ الصَّدرِ يلزمُني <|vsep|> على البابِ </|bsep|> <|bsep|> أنا فهدُ <|vsep|> هزالُ السُّلِّ يقتلني </|bsep|> <|bsep|> وداءٌ من جفا أهلي <|vsep|> سُعالٌ مزَّقَ الصَّدرَ </|bsep|> <|bsep|> دعائي وجَّعَ الصَّخرَ <|vsep|> غريبٌ في ديارِ الأهلِ مكلومُ </|bsep|> <|bsep|> أنادي الحبَّ في أهلي <|vsep|> أنا فهدُ </|bsep|> <|bsep|> أنا فهدُ <|vsep|> يقولونَ </|bsep|> <|bsep|> كفرتَ النَ يا فهدُ <|vsep|> وماكنتُ </|bsep|> <|bsep|> وماكنتُ <|vsep|> د السيد عبد الله سالم </|bsep|> </|psep|>
وردتي
3الرمل
[ "وردتي", "وردتي سرَّتْ لقلبي", "سرَّها المفضوحَ في عطر البنانِ", "سلَّمتْ للكفِّ قلبًا", "راجفًا بالخفقِ يشكو", "رنَّةَ العشقِ المُذابِ", "رفرفاتٍ بالكمانِ", "وردتي زمَّتْ شفاهي", "حين ضمَّتْ رأسَها كفُّ الحنانِ", "وانزلقنا موجتينِ", "تهربانِ", "من شطوطِ المهرجانِ", "تقضيانِ الليلَ في مدٍّ وجزرِ", "د السيد عبد الله سالم", "المنوفية مصر", " سبتمبر " ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=153665
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_3|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وردتي <|vsep|> وردتي سرَّتْ لقلبي </|bsep|> <|bsep|> سرَّها المفضوحَ في عطر البنانِ <|vsep|> سلَّمتْ للكفِّ قلبًا </|bsep|> <|bsep|> راجفًا بالخفقِ يشكو <|vsep|> رنَّةَ العشقِ المُذابِ </|bsep|> <|bsep|> رفرفاتٍ بالكمانِ <|vsep|> وردتي زمَّتْ شفاهي </|bsep|> <|bsep|> حين ضمَّتْ رأسَها كفُّ الحنانِ <|vsep|> وانزلقنا موجتينِ </|bsep|> <|bsep|> تهربانِ <|vsep|> من شطوطِ المهرجانِ </|bsep|> <|bsep|> تقضيانِ الليلَ في مدٍّ وجزرِ <|vsep|> د السيد عبد الله سالم </|bsep|> </|psep|>
هكذا كنت المغني
3الرمل
[ "هكذا كنت المغني", "ن تسلْ في الشعر عني", "هكذا كنت المغني", "أنشد اللحنَ الطريَّ", "زورقًا يسري على نهرٍ خفيفَ الوطءِ عذبًا", "يغمر القلبَ البريءَ", "ثم يغفو جنب لحني", "ها هنا الأوتار حنَّتْ", "حين غنّت", "للرباباتِ الليالي", "ثم مالت تشتكي للريح فنّي", "تطرحُ الضّوءَ الشحيحَ", "عن طريقي", "كي تعود الأغنياتُ", "بلسمًا عند التمنّي", "ن تسلْ في الشعر عني", "هكذا كنتُ المغنّي", "أنشد اللحن اللظى نارًا تُغنّي", "يفتحُ البابَ اليقينَ", "كي يمرَّ الجندُ صبحًا", "يكتبون المجد فينا", "صاعدًا من كفِّ جنّي", "واسألوا الأيَّامَ عنّي", "والأصيلَ", "والنخيلَ", "كلُّ هذا السحر منّي", "نّني عطر القوافي", "في شفاهِ البنتِ يسري", "تكشفُ السرَّ الجميلا", "في عناقٍ للجميلِ", "بين أنوار المنى والشوقِ يسري", "يا بهيًّا مثل أسراب الأغاني", "يا نديًّا مثل أوتار الكمانِ", "نّني وجد الزمانِ", "فيَّ لحنٌ زمهريرُ", "فيَّ قيظٌ لن يلينَ", "فاشربوا من خمرِ دنّي", "واذكروني", "هكذا كنت المغني", "د السيد عبد الله سالم", "المنوفية مصر", " أكتوبر " ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=153668
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_3|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هكذا كنت المغني <|vsep|> ن تسلْ في الشعر عني </|bsep|> <|bsep|> هكذا كنت المغني <|vsep|> أنشد اللحنَ الطريَّ </|bsep|> <|bsep|> زورقًا يسري على نهرٍ خفيفَ الوطءِ عذبًا <|vsep|> يغمر القلبَ البريءَ </|bsep|> <|bsep|> ثم يغفو جنب لحني <|vsep|> ها هنا الأوتار حنَّتْ </|bsep|> <|bsep|> حين غنّت <|vsep|> للرباباتِ الليالي </|bsep|> <|bsep|> ثم مالت تشتكي للريح فنّي <|vsep|> تطرحُ الضّوءَ الشحيحَ </|bsep|> <|bsep|> عن طريقي <|vsep|> كي تعود الأغنياتُ </|bsep|> <|bsep|> بلسمًا عند التمنّي <|vsep|> ن تسلْ في الشعر عني </|bsep|> <|bsep|> هكذا كنتُ المغنّي <|vsep|> أنشد اللحن اللظى نارًا تُغنّي </|bsep|> <|bsep|> يفتحُ البابَ اليقينَ <|vsep|> كي يمرَّ الجندُ صبحًا </|bsep|> <|bsep|> يكتبون المجد فينا <|vsep|> صاعدًا من كفِّ جنّي </|bsep|> <|bsep|> واسألوا الأيَّامَ عنّي <|vsep|> والأصيلَ </|bsep|> <|bsep|> والنخيلَ <|vsep|> كلُّ هذا السحر منّي </|bsep|> <|bsep|> نّني عطر القوافي <|vsep|> في شفاهِ البنتِ يسري </|bsep|> <|bsep|> تكشفُ السرَّ الجميلا <|vsep|> في عناقٍ للجميلِ </|bsep|> <|bsep|> بين أنوار المنى والشوقِ يسري <|vsep|> يا بهيًّا مثل أسراب الأغاني </|bsep|> <|bsep|> يا نديًّا مثل أوتار الكمانِ <|vsep|> نّني وجد الزمانِ </|bsep|> <|bsep|> فيَّ لحنٌ زمهريرُ <|vsep|> فيَّ قيظٌ لن يلينَ </|bsep|> <|bsep|> فاشربوا من خمرِ دنّي <|vsep|> واذكروني </|bsep|> <|bsep|> هكذا كنت المغني <|vsep|> د السيد عبد الله سالم </|bsep|> </|psep|>
حقول السمسم والمرجان
7المتدارك
[ "حقول السمسم والمرجان", "وَضَعَتْ فوق الكربونِ حبيباتٍ", "من عرَقِ اللذةِ نشوانةْ", "وكأنَّ الرحلة في نهرِ التخديرِ", "تبدأُ من رجفِ الشَّفةِ الهربانةِْ", "وأتيتُ ليها طفلاً", "يبحثُ في حبّات النشوةْ", "عن قصرٍ في الرملِ بناهُ", "فوق المتّكأ الهيمانِ", "لحقولِ السمسمِ والمرجانِ", "تسألني عن قبضِ الكفِّ على الكثبانِ", "وحريق الأنفاسِ على العنقودِ", "وبخارِ الماءِ", "في مجرى السيلِ العطشانِ", "فتململ صدري وتأرجحْ", "كالبندولِ الحيرانِ", "فُتْنَا في المرجِ الكربوني", "نختار السرةَ ميدانًا", "لحصادِ القمحِ", "ونرد على القلبِ", "ألوانًا من صهدِ الحرمانِ", "تسألني عن وخزٍ", "يجتاحُ قناةَ الفقراتِ", "يسكبُ تحت البطينِ الشجرَ الحيَّ", "ويغرّد فوق الكثبانِ", "كحماماتٍ ملَّتْ جفوتَها", "فارتاحتْ تحت الفستانِ", "د السيد عبد الله سالم", "المنوفية مصر", " نوفمبر " ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=153673
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_11|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حقول السمسم والمرجان <|vsep|> وَضَعَتْ فوق الكربونِ حبيباتٍ </|bsep|> <|bsep|> من عرَقِ اللذةِ نشوانةْ <|vsep|> وكأنَّ الرحلة في نهرِ التخديرِ </|bsep|> <|bsep|> تبدأُ من رجفِ الشَّفةِ الهربانةِْ <|vsep|> وأتيتُ ليها طفلاً </|bsep|> <|bsep|> يبحثُ في حبّات النشوةْ <|vsep|> عن قصرٍ في الرملِ بناهُ </|bsep|> <|bsep|> فوق المتّكأ الهيمانِ <|vsep|> لحقولِ السمسمِ والمرجانِ </|bsep|> <|bsep|> تسألني عن قبضِ الكفِّ على الكثبانِ <|vsep|> وحريق الأنفاسِ على العنقودِ </|bsep|> <|bsep|> وبخارِ الماءِ <|vsep|> في مجرى السيلِ العطشانِ </|bsep|> <|bsep|> فتململ صدري وتأرجحْ <|vsep|> كالبندولِ الحيرانِ </|bsep|> <|bsep|> فُتْنَا في المرجِ الكربوني <|vsep|> نختار السرةَ ميدانًا </|bsep|> <|bsep|> لحصادِ القمحِ <|vsep|> ونرد على القلبِ </|bsep|> <|bsep|> ألوانًا من صهدِ الحرمانِ <|vsep|> تسألني عن وخزٍ </|bsep|> <|bsep|> يجتاحُ قناةَ الفقراتِ <|vsep|> يسكبُ تحت البطينِ الشجرَ الحيَّ </|bsep|> <|bsep|> ويغرّد فوق الكثبانِ <|vsep|> كحماماتٍ ملَّتْ جفوتَها </|bsep|> <|bsep|> فارتاحتْ تحت الفستانِ <|vsep|> د السيد عبد الله سالم </|bsep|> </|psep|>
الفصل الأخير من رحيق التوت
7المتدارك
[ "الفصل الأخير من رحيق التوت", "فاصلةٌ تسألني عن وجدٍ مكتومٍ", "بين رحيق التوتِ", "ورحيل النحلةِ في سرب الملكة", "نحو خليج البحر الأحمر", "حيث هنالك لا زال", "بعض رجالٍ ينكفئون على التَّبَّةِ", "في حزنٍ مختومٍ", "يختبرون وريد الوطنِ", "وبقايا شريانٍ يربطنا", "بالنخلِ وعبير الليمونِ", "فاصلةٌ ونواصلُ رحلتنا", "من بحر القلزم", "صوب مدينة أحلام الزيتونِ", "لا شيء هناك", "يمنعنا أن نكتب فصلاً", "من تاريخ الأرضِ", "الموصوفةِ في التوراةِ", "والمكتوبةِ عندي في صحفِ الأشياءِ", "العاشقةِ والمعشوقةِ من حجر البركانِ", "والمنحوتةِ من جبل البحر الأحمر", "وعيون نبي اللهِ", "تعبر فيَّ كالخطوةِ", "شمسُ الفجرِ", "وتعانق رائحةَ النيل على البدنِ", "أصفو كصفاءِ امرأةٍ", "أرخت تحت الماء ثياب الغزلِ", "فتدحرج بين السَّاقين", "شفقُ الصبح ونداء العشقِ", "وتغزل من ثوب الرغبةِ", "برهانَ براءة ذئبٍ", "ونزيفَ الشعبِ على المرجانِ", "فاصلةٌ وتمرُّ سفائنُ كل الأرضِ أمامي", "تلك الأعلام نداولها", "بين القضبانِ", "لا العلم المرفوع عند مينائي", "وبأيدي رجالٍ راحوا", "كي يأتي زمن المعجزةِ الكبرى", "وسطوع النسانِ", "كخروج امرأةٍ عاريةٍ", "من ماءِ الرهبةِ", "تهمسُ للجدِّ", "صيَّادٌ فكَّ المركبةَ", "عند شواطيء أحلامي", "وتَمشَّى بين جزائرِ جسمي", "يزرع أغصانَ الهجرةِ", "ويقصُّ حشائشَ موجتنا", "أغنيةً للوطنِ الصَّاعدِ فرسانًا ومواجد", "فيقول الجدُّ", "أبنوسُ الجسدِ منحوتٌ", "من خشبِ المركبِ", "والصندلُ مزفوفٌ فيكِ", "لبناءِ معابر بين جزائركِ", "أنتِ الأنثى أوديةٌ وهضابُ", "ورجالٌ راحوا", "كي يأتي مَنْ يكشف قدسيةَ جسمكِ", "وكنوز الأجدادِ", "فاصلةٌ ويعودُ الأوَّلُ للأولِ", "وبهاء الفيروزِ", "ويعود الوطن من خلف التلِّ المعركةِ ", "يخلع جلباب الديرِ", "ويمرُّ سريعًا عند نقاطِ الأمنِ", "هذا خر سطرٍ في تاريخ التوتِ", "وخروج الموءودةِ من بطنِ الجبلِ", "يكسوها عريُ المهزلةِ", "وأقنعةُ المومياءِ", "الملقاةِ على كفِّ التابوتِ", "يقترب الموعدُ من عَلَمي", "وموسيقى الشرطةِ حين", "تعزف أغنيةً ونشيدًا لبلادي", "وتطلُّ الأحصنةُ على الشَّط", "أسماءً أسماءا", "لجنودي", "د السيد عبد الله سالم", "المنوفية مصر", " سبتمبر " ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=153676
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_11|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الفصل الأخير من رحيق التوت <|vsep|> فاصلةٌ تسألني عن وجدٍ مكتومٍ </|bsep|> <|bsep|> بين رحيق التوتِ <|vsep|> ورحيل النحلةِ في سرب الملكة </|bsep|> <|bsep|> نحو خليج البحر الأحمر <|vsep|> حيث هنالك لا زال </|bsep|> <|bsep|> بعض رجالٍ ينكفئون على التَّبَّةِ <|vsep|> في حزنٍ مختومٍ </|bsep|> <|bsep|> يختبرون وريد الوطنِ <|vsep|> وبقايا شريانٍ يربطنا </|bsep|> <|bsep|> بالنخلِ وعبير الليمونِ <|vsep|> فاصلةٌ ونواصلُ رحلتنا </|bsep|> <|bsep|> من بحر القلزم <|vsep|> صوب مدينة أحلام الزيتونِ </|bsep|> <|bsep|> لا شيء هناك <|vsep|> يمنعنا أن نكتب فصلاً </|bsep|> <|bsep|> من تاريخ الأرضِ <|vsep|> الموصوفةِ في التوراةِ </|bsep|> <|bsep|> والمكتوبةِ عندي في صحفِ الأشياءِ <|vsep|> العاشقةِ والمعشوقةِ من حجر البركانِ </|bsep|> <|bsep|> والمنحوتةِ من جبل البحر الأحمر <|vsep|> وعيون نبي اللهِ </|bsep|> <|bsep|> تعبر فيَّ كالخطوةِ <|vsep|> شمسُ الفجرِ </|bsep|> <|bsep|> وتعانق رائحةَ النيل على البدنِ <|vsep|> أصفو كصفاءِ امرأةٍ </|bsep|> <|bsep|> أرخت تحت الماء ثياب الغزلِ <|vsep|> فتدحرج بين السَّاقين </|bsep|> <|bsep|> شفقُ الصبح ونداء العشقِ <|vsep|> وتغزل من ثوب الرغبةِ </|bsep|> <|bsep|> برهانَ براءة ذئبٍ <|vsep|> ونزيفَ الشعبِ على المرجانِ </|bsep|> <|bsep|> فاصلةٌ وتمرُّ سفائنُ كل الأرضِ أمامي <|vsep|> تلك الأعلام نداولها </|bsep|> <|bsep|> بين القضبانِ <|vsep|> لا العلم المرفوع عند مينائي </|bsep|> <|bsep|> وبأيدي رجالٍ راحوا <|vsep|> كي يأتي زمن المعجزةِ الكبرى </|bsep|> <|bsep|> وسطوع النسانِ <|vsep|> كخروج امرأةٍ عاريةٍ </|bsep|> <|bsep|> من ماءِ الرهبةِ <|vsep|> تهمسُ للجدِّ </|bsep|> <|bsep|> صيَّادٌ فكَّ المركبةَ <|vsep|> عند شواطيء أحلامي </|bsep|> <|bsep|> وتَمشَّى بين جزائرِ جسمي <|vsep|> يزرع أغصانَ الهجرةِ </|bsep|> <|bsep|> ويقصُّ حشائشَ موجتنا <|vsep|> أغنيةً للوطنِ الصَّاعدِ فرسانًا ومواجد </|bsep|> <|bsep|> فيقول الجدُّ <|vsep|> أبنوسُ الجسدِ منحوتٌ </|bsep|> <|bsep|> من خشبِ المركبِ <|vsep|> والصندلُ مزفوفٌ فيكِ </|bsep|> <|bsep|> لبناءِ معابر بين جزائركِ <|vsep|> أنتِ الأنثى أوديةٌ وهضابُ </|bsep|> <|bsep|> ورجالٌ راحوا <|vsep|> كي يأتي مَنْ يكشف قدسيةَ جسمكِ </|bsep|> <|bsep|> وكنوز الأجدادِ <|vsep|> فاصلةٌ ويعودُ الأوَّلُ للأولِ </|bsep|> <|bsep|> وبهاء الفيروزِ <|vsep|> ويعود الوطن من خلف التلِّ المعركةِ </|bsep|> <|bsep|> يخلع جلباب الديرِ <|vsep|> ويمرُّ سريعًا عند نقاطِ الأمنِ </|bsep|> <|bsep|> هذا خر سطرٍ في تاريخ التوتِ <|vsep|> وخروج الموءودةِ من بطنِ الجبلِ </|bsep|> <|bsep|> يكسوها عريُ المهزلةِ <|vsep|> وأقنعةُ المومياءِ </|bsep|> <|bsep|> الملقاةِ على كفِّ التابوتِ <|vsep|> يقترب الموعدُ من عَلَمي </|bsep|> <|bsep|> وموسيقى الشرطةِ حين <|vsep|> تعزف أغنيةً ونشيدًا لبلادي </|bsep|> <|bsep|> وتطلُّ الأحصنةُ على الشَّط <|vsep|> أسماءً أسماءا </|bsep|> <|bsep|> لجنودي <|vsep|> د السيد عبد الله سالم </|bsep|> </|psep|>
مركبة الوطن
14النثر
[ "مركبة الوطن", "مركبةُ الوطنِ الغارقِ في أزمتهِ", "تتأرجحُ بين حنين الموجةِ للموجِ", "وبراحِ العشاقِ المهمومينَ", "بالشطِّ الملنِ", "أوعيةٌ من عسلِ النحلِ", "وبارودِ القرصانِ", "يسكنها فقرُ الدمِ", "وبلاّجرا الأنفاسِ", "مركبةُ الوطنِ حين أتاها", "عصارٌ من نزفِ اليرقاتِ", "ألقتْ في البحرِ شذاها", "خُطّافًا", "كي يسجدَ في العمقِ البّحارُ", "محمومًا", "محفوفًا بنداءِ النرجسِ", "وغناء القنطرةِ", "وبقايا المكدودينَ على الطرقاتِ", "ألقتْ في البحرِ هواها", "فتيتّمَ قلبُ الوردةِ في البستانِ", "مركبةٌ للوطنِ", "مَنْ يحملها فوق أكفِّ الراحةِ", "يغسلها بالحكمةِ بالودِّ", "يَرْقِيْها", "مِنْ وسوسةِ الشيطانِ", "يكتبُ فوق المجدافِ", "أنَّ اللّمّةَ في النصافِ", "أن الوحدةَ حين", "تكشف عن بطنِ الساقِ", "تجمع أركانَ القدمِ", "فوق طريقٍ صعبٍ", "تهجرهُ الأحزانُ", "يكتبُ فوق الصّاري", "أنَّ عطاءَ الخوفِ", "يهربُ من كفنِ الزبدِ", "يصنع قبرًا", "لبهاءِ الوطنِ", "د السيد عبد الله سالم", "المنوفية مصر", " أكتوبر " ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=153686
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_9|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مركبة الوطن <|vsep|> مركبةُ الوطنِ الغارقِ في أزمتهِ </|bsep|> <|bsep|> تتأرجحُ بين حنين الموجةِ للموجِ <|vsep|> وبراحِ العشاقِ المهمومينَ </|bsep|> <|bsep|> بالشطِّ الملنِ <|vsep|> أوعيةٌ من عسلِ النحلِ </|bsep|> <|bsep|> وبارودِ القرصانِ <|vsep|> يسكنها فقرُ الدمِ </|bsep|> <|bsep|> وبلاّجرا الأنفاسِ <|vsep|> مركبةُ الوطنِ حين أتاها </|bsep|> <|bsep|> عصارٌ من نزفِ اليرقاتِ <|vsep|> ألقتْ في البحرِ شذاها </|bsep|> <|bsep|> خُطّافًا <|vsep|> كي يسجدَ في العمقِ البّحارُ </|bsep|> <|bsep|> محمومًا <|vsep|> محفوفًا بنداءِ النرجسِ </|bsep|> <|bsep|> وغناء القنطرةِ <|vsep|> وبقايا المكدودينَ على الطرقاتِ </|bsep|> <|bsep|> ألقتْ في البحرِ هواها <|vsep|> فتيتّمَ قلبُ الوردةِ في البستانِ </|bsep|> <|bsep|> مركبةٌ للوطنِ <|vsep|> مَنْ يحملها فوق أكفِّ الراحةِ </|bsep|> <|bsep|> يغسلها بالحكمةِ بالودِّ <|vsep|> يَرْقِيْها </|bsep|> <|bsep|> مِنْ وسوسةِ الشيطانِ <|vsep|> يكتبُ فوق المجدافِ </|bsep|> <|bsep|> أنَّ اللّمّةَ في النصافِ <|vsep|> أن الوحدةَ حين </|bsep|> <|bsep|> تكشف عن بطنِ الساقِ <|vsep|> تجمع أركانَ القدمِ </|bsep|> <|bsep|> فوق طريقٍ صعبٍ <|vsep|> تهجرهُ الأحزانُ </|bsep|> <|bsep|> يكتبُ فوق الصّاري <|vsep|> أنَّ عطاءَ الخوفِ </|bsep|> <|bsep|> يهربُ من كفنِ الزبدِ <|vsep|> يصنع قبرًا </|bsep|> <|bsep|> لبهاءِ الوطنِ <|vsep|> د السيد عبد الله سالم </|bsep|> </|psep|>
لو كنت أعلم
6الكامل
[ "لو كنت أعلم", "لو كنتُ أعلمُ أنَّكِ", "أسكنتِ قلبي لحظكِ", "وسقيتني طعم الهوى", "حلوًا وغضًّا طعمهُ", "ما كنتُ أخفيتُ البكا في أضلعي", "ولكنتُ أعلنتُ الخضوعَ على الضنى", "فالوجدُ منكِ حلالنا", "وصلاح قلبٍ قد هوى", "د السيد عبد الله سالم", "المنوفية مصر", " ديسمبر " ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=153905
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لو كنت أعلم <|vsep|> لو كنتُ أعلمُ أنَّكِ </|bsep|> <|bsep|> أسكنتِ قلبي لحظكِ <|vsep|> وسقيتني طعم الهوى </|bsep|> <|bsep|> حلوًا وغضًّا طعمهُ <|vsep|> ما كنتُ أخفيتُ البكا في أضلعي </|bsep|> <|bsep|> ولكنتُ أعلنتُ الخضوعَ على الضنى <|vsep|> فالوجدُ منكِ حلالنا </|bsep|> <|bsep|> وصلاح قلبٍ قد هوى <|vsep|> د السيد عبد الله سالم </|bsep|> </|psep|>
الخروج من عتمة الضوء
2الرجز
[ "نْ كُنتِ لن تُبدلينَ طريقكَ", "فلْتُشارِكِيني لوعةَ المصيرِ", "ولْتُبَاركينَ بحرنا", "حين يزفُّ للجنونِ حرفَنا", "كي نبدأَ المخاضَ", "يَضمُنا حرفُنا يقول", "كُنْ فيَكونُ", "كوَّرتْني في عتمةِ التَّكْوِينِ", "قصيدةً", "في لحنِها شُجُونُ", "تَغزلُ الجدائلَ عمرنَا", "كما زهرةٍ", "عطرُها حنونُ", "ذا الأغاني فُجِّرتْ", "والبحارُ زُلزلتْ", "والنُّقُوشُ فوق كفِّنا", "فُسِّرتْ", "ووالد وما ولدْ", "خرابُهمْ عمَّ البلدْ", "سألتها عن حليلِها", "مَنْ شقَّ بابَ خدرها", "مَنْ قالَ للرياحِ زمجري", "ثمَّ ارْتعدْ", "حلمُنا في خر الطريقِ كوَّةٌ", "كاللُّجينِ", "في طراوةِ الحنينِ", "في حرارةِ الجسدْ", "زمَّلتني عقدَها الذي انفرطْ", "في مرارةِ الصمودِ", "في حلاوةِ الأبدْ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=154111
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_15|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نْ كُنتِ لن تُبدلينَ طريقكَ <|vsep|> فلْتُشارِكِيني لوعةَ المصيرِ </|bsep|> <|bsep|> ولْتُبَاركينَ بحرنا <|vsep|> حين يزفُّ للجنونِ حرفَنا </|bsep|> <|bsep|> كي نبدأَ المخاضَ <|vsep|> يَضمُنا حرفُنا يقول </|bsep|> <|bsep|> كُنْ فيَكونُ <|vsep|> كوَّرتْني في عتمةِ التَّكْوِينِ </|bsep|> <|bsep|> قصيدةً <|vsep|> في لحنِها شُجُونُ </|bsep|> <|bsep|> تَغزلُ الجدائلَ عمرنَا <|vsep|> كما زهرةٍ </|bsep|> <|bsep|> عطرُها حنونُ <|vsep|> ذا الأغاني فُجِّرتْ </|bsep|> <|bsep|> والبحارُ زُلزلتْ <|vsep|> والنُّقُوشُ فوق كفِّنا </|bsep|> <|bsep|> فُسِّرتْ <|vsep|> ووالد وما ولدْ </|bsep|> <|bsep|> خرابُهمْ عمَّ البلدْ <|vsep|> سألتها عن حليلِها </|bsep|> <|bsep|> مَنْ شقَّ بابَ خدرها <|vsep|> مَنْ قالَ للرياحِ زمجري </|bsep|> <|bsep|> ثمَّ ارْتعدْ <|vsep|> حلمُنا في خر الطريقِ كوَّةٌ </|bsep|> <|bsep|> كاللُّجينِ <|vsep|> في طراوةِ الحنينِ </|bsep|> <|bsep|> في حرارةِ الجسدْ <|vsep|> زمَّلتني عقدَها الذي انفرطْ </|bsep|> </|psep|>
على الطريق
2الرجز
[ "ولي سنابلٌ ولي السماء والمدى فلا", "تنسى حقول البرتقال قنابلا", "قد فاض طرف البائعِ", "مزيجَ حنطةٍ وليلَ هاربينَ من قيود الرملةِ", "يبيعني ضلعي لمَنْ", "ردَّ النجوم للفضاء نادهًا", "مدَّ الحياةَ موجةً", "تأتي على كفِّ النخيل نخلةً", "أو حائطًا من برتقالاتِ الندى", "ولي دماءٌ قد جرت", "بين انتحارٍ للقصيد أو صدٍى", "للعاكفين عمرهمْ", "رجعُ الصدى", "بين التروس قد أذابوا ثلجهم", "بركانَ جوعٍ أو غضبْ", "فارفعْ لواءً من شجيراتِ العذابِ من لهبْ", "وازرعْ بناني بالطريق صولجانًا من حطبْ", "تلك الأغاني لمَّ قلبي لحنها", "من دمعة الليمون حين حطَّ دمعهُ الغريب للبدنْ", "فاشتاق أرغولي الكلامَ والذهبْ", "غاب الحمام من دياري والضياء قد ذهبْ", "فمَنْ يُداري عن عيوني أنّتي", "ومن رشيق الخطو يُعطي رنّتي", "صوتَ المداراتِ التي", "خلَّت صفائي حبّةً", "للطير يلقيها لى وكر الردى", "موتٌ جميلٌ قد بدأْ", "في غفلة التكوين والحزن الذي", "قد مدَّ طيفًا أخضرا", "لفَّ الخواصرَ كلها", "ما عاد يبدو للوجود وجودنا", "فمَنْ يُداوي جرح مولودٍ أتاهُ الداءُ منْ", "صدرِ التي قد أرضعتْ", "وخالفتْ نبض الفؤاد وأردفتْ", "نجمًا وحيدًا شاهدًا فوق الجدثْ", "فلتسمعوا", "أنَّ انتحار الوصل كان المبتدأْ", "والخيل تعدو شوطها نحو الخبرْ", "هل أورقت", "تلك الحكايا بالسنا", "ذا أوثقتْ", "في الريحِ لحنًا من ثقاةٍ من بشرْ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=154113
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_15|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ولي سنابلٌ ولي السماء والمدى فلا <|vsep|> تنسى حقول البرتقال قنابلا </|bsep|> <|bsep|> قد فاض طرف البائعِ <|vsep|> مزيجَ حنطةٍ وليلَ هاربينَ من قيود الرملةِ </|bsep|> <|bsep|> يبيعني ضلعي لمَنْ <|vsep|> ردَّ النجوم للفضاء نادهًا </|bsep|> <|bsep|> مدَّ الحياةَ موجةً <|vsep|> تأتي على كفِّ النخيل نخلةً </|bsep|> <|bsep|> أو حائطًا من برتقالاتِ الندى <|vsep|> ولي دماءٌ قد جرت </|bsep|> <|bsep|> بين انتحارٍ للقصيد أو صدٍى <|vsep|> للعاكفين عمرهمْ </|bsep|> <|bsep|> رجعُ الصدى <|vsep|> بين التروس قد أذابوا ثلجهم </|bsep|> <|bsep|> بركانَ جوعٍ أو غضبْ <|vsep|> فارفعْ لواءً من شجيراتِ العذابِ من لهبْ </|bsep|> <|bsep|> وازرعْ بناني بالطريق صولجانًا من حطبْ <|vsep|> تلك الأغاني لمَّ قلبي لحنها </|bsep|> <|bsep|> من دمعة الليمون حين حطَّ دمعهُ الغريب للبدنْ <|vsep|> فاشتاق أرغولي الكلامَ والذهبْ </|bsep|> <|bsep|> غاب الحمام من دياري والضياء قد ذهبْ <|vsep|> فمَنْ يُداري عن عيوني أنّتي </|bsep|> <|bsep|> ومن رشيق الخطو يُعطي رنّتي <|vsep|> صوتَ المداراتِ التي </|bsep|> <|bsep|> خلَّت صفائي حبّةً <|vsep|> للطير يلقيها لى وكر الردى </|bsep|> <|bsep|> موتٌ جميلٌ قد بدأْ <|vsep|> في غفلة التكوين والحزن الذي </|bsep|> <|bsep|> قد مدَّ طيفًا أخضرا <|vsep|> لفَّ الخواصرَ كلها </|bsep|> <|bsep|> ما عاد يبدو للوجود وجودنا <|vsep|> فمَنْ يُداوي جرح مولودٍ أتاهُ الداءُ منْ </|bsep|> <|bsep|> صدرِ التي قد أرضعتْ <|vsep|> وخالفتْ نبض الفؤاد وأردفتْ </|bsep|> <|bsep|> نجمًا وحيدًا شاهدًا فوق الجدثْ <|vsep|> فلتسمعوا </|bsep|> <|bsep|> أنَّ انتحار الوصل كان المبتدأْ <|vsep|> والخيل تعدو شوطها نحو الخبرْ </|bsep|> <|bsep|> هل أورقت <|vsep|> تلك الحكايا بالسنا </|bsep|> </|psep|>
لأن الشعر
16الوافر
[ "لأَنَّ الشِّعْرَ مثل اللَّيْلِ قَهَّارُ", "يُذيبُ القلبَ هاتٍ ذا طافَ", "حَبيبًا مثل صفصافِ", "لأَنَّ الشِّعْرَ مثل العصفِ غدَّارُ", "يُواتيني على عنفٍ على مهلٍ", "وحين الفكر يدعوهُ", "يُشاكسهُ", "وَيَخْفَى منْ فضاءاتي", "لأَنَّ الشعر مثل الماءِ أسرارُ", "فِنِّي سوف أَهواهُ", "لأن الشعر مثل الحبِّ أنوارُ", "فِنِّي سوف أهواكِ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=154115
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_6|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لأَنَّ الشِّعْرَ مثل اللَّيْلِ قَهَّارُ <|vsep|> يُذيبُ القلبَ هاتٍ ذا طافَ </|bsep|> <|bsep|> حَبيبًا مثل صفصافِ <|vsep|> لأَنَّ الشِّعْرَ مثل العصفِ غدَّارُ </|bsep|> <|bsep|> يُواتيني على عنفٍ على مهلٍ <|vsep|> وحين الفكر يدعوهُ </|bsep|> <|bsep|> يُشاكسهُ <|vsep|> وَيَخْفَى منْ فضاءاتي </|bsep|> <|bsep|> لأَنَّ الشعر مثل الماءِ أسرارُ <|vsep|> فِنِّي سوف أَهواهُ </|bsep|> </|psep|>
إلى لقاء
6الكامل
[ "لا تَذْكُري سِرًّا صَنَعْناهُ مَعَا", "أَخْشَى عليهِ اليومَ أنْ يَصْدَعَا", "لا تَنْثري فوق الشَّوارعِ شَارِعَا", "ضَمَّ القصائدَ زَاهرًا قد أَيْنَعَا", "ِنْ جَاوَزَتْ حدَّ المساءِ المُوحشِ", "عادتْ على عيني سرابًا خادِعَا", "خلِّ القصائدَ في خباها تَخْتَفي", "فالحزنُ عمرًا كانَ يكْسو الموْضِعَا", "يَنْهَالُ في الليلِ الكئيبِ مَنازلاً", "فيهَا حكاياتٌ سَتَجري أدْمُعَا", "فَأَنَا المُراقُ على دفاترِ قصَّةٍ", "عاشتْ وأَنتِ تُواعدينَ الأَضلُعَا", "مَرَّ المساءُ بنا وحيدًا صامتًا", "كي أَكْتُبَ الوعدَ المُجافي رَاكِعَا", "فَتُعَدِّلِيْنَ جدَائلَ الشَّعْرِ الشَّقِي", "مثل البراءةِ خطَّ وجدًا مُتْرَعَا", "ذاكَ المساءُ وَتَدْلُفِينَ بريئةً", "نحو الصَّفاءِ وتلمَسِينَ المُوجِعَا", "وَتُنَاظِرِيْنَ قَصَائِدي في لَهْفَةٍ", "تُبْدِيْنَ لليلِ الذي قد وَدَّعَا", "كُنَّا على صمتِ الأَماني وردةً", "في شَوكِها صُنتُ الذي قد أُوْدِعَا", "وَرَمَيْتِنِي عبرَ الطَّرِيقِ المُلْتَهِبْ", "هاكَ القصائدَ قدْ تُنيرُ المَخْدَعَا", "وَلَعَنْتِ شِعرًا صُغْتُهُ الأَحلامَ في", "صفوٍ بِأَنَّهُ لنْ يُساويَ ِصْبَعَا", "يا دربَ أَيَّامي وخمري في غَدٍ", "عِنْدي قَصيدٌ حَكَاكِ ومَا ادَّعَى", "عِنْدِي هوًى خَبَّأْتُهُ الأمسَ الذي", "صانَ الجوى في مُقلةٍ ما ضَيَّعَا" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=154116
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_14|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لا تَذْكُري سِرًّا صَنَعْناهُ مَعَا <|vsep|> أَخْشَى عليهِ اليومَ أنْ يَصْدَعَا </|bsep|> <|bsep|> لا تَنْثري فوق الشَّوارعِ شَارِعَا <|vsep|> ضَمَّ القصائدَ زَاهرًا قد أَيْنَعَا </|bsep|> <|bsep|> ِنْ جَاوَزَتْ حدَّ المساءِ المُوحشِ <|vsep|> عادتْ على عيني سرابًا خادِعَا </|bsep|> <|bsep|> خلِّ القصائدَ في خباها تَخْتَفي <|vsep|> فالحزنُ عمرًا كانَ يكْسو الموْضِعَا </|bsep|> <|bsep|> يَنْهَالُ في الليلِ الكئيبِ مَنازلاً <|vsep|> فيهَا حكاياتٌ سَتَجري أدْمُعَا </|bsep|> <|bsep|> فَأَنَا المُراقُ على دفاترِ قصَّةٍ <|vsep|> عاشتْ وأَنتِ تُواعدينَ الأَضلُعَا </|bsep|> <|bsep|> مَرَّ المساءُ بنا وحيدًا صامتًا <|vsep|> كي أَكْتُبَ الوعدَ المُجافي رَاكِعَا </|bsep|> <|bsep|> فَتُعَدِّلِيْنَ جدَائلَ الشَّعْرِ الشَّقِي <|vsep|> مثل البراءةِ خطَّ وجدًا مُتْرَعَا </|bsep|> <|bsep|> ذاكَ المساءُ وَتَدْلُفِينَ بريئةً <|vsep|> نحو الصَّفاءِ وتلمَسِينَ المُوجِعَا </|bsep|> <|bsep|> وَتُنَاظِرِيْنَ قَصَائِدي في لَهْفَةٍ <|vsep|> تُبْدِيْنَ لليلِ الذي قد وَدَّعَا </|bsep|> <|bsep|> كُنَّا على صمتِ الأَماني وردةً <|vsep|> في شَوكِها صُنتُ الذي قد أُوْدِعَا </|bsep|> <|bsep|> وَرَمَيْتِنِي عبرَ الطَّرِيقِ المُلْتَهِبْ <|vsep|> هاكَ القصائدَ قدْ تُنيرُ المَخْدَعَا </|bsep|> <|bsep|> وَلَعَنْتِ شِعرًا صُغْتُهُ الأَحلامَ في <|vsep|> صفوٍ بِأَنَّهُ لنْ يُساويَ ِصْبَعَا </|bsep|> <|bsep|> يا دربَ أَيَّامي وخمري في غَدٍ <|vsep|> عِنْدي قَصيدٌ حَكَاكِ ومَا ادَّعَى </|bsep|> </|psep|>
بنفسج
8المتقارب
[ "أُسافرْ", "أُسافرْ", "أَجوبُ البحارَ", "أجوزُ المفاوزْ", "أُلاقي الصحابَ", "وأحكي عليكِ", "وأحكي عليَّ", "وأكذبْ", "وأكذبْ", "أُسافرْ", "أُسافرْ", "أَعود ليكِ", "وأبكي لديكِ", "وأروي القصائدْ", "وفي كلِّ لحنٍ", "أردُّ النَّشيدَ", "نَسيجًا جديدَا", "وحلمًا وليدَا", "فيكسو الحقولَ", "ويروي السهولَ", "ويرمي الصحاري", "غزالاً سعيدَا", "ونحكي هوانا", "قيزهو صبانا", "أُسافرْ", "أُسافرْ", "أَجوبُ البحارَ", "أجوزُ المفاوزْ", "أُلاقي الصحابَ", "وأحكي عليكِ", "وأحكي عليَّ", "وأكذبْ", "وأكذبْ", "أُسافرْ", "أُسافرْ", "وتي ليهمْ", "بزهرِ البنفسجْ", "أقولُ الهدايا", "هدايا الحبيبِ", "زهورُ البنفسجْ", "قيزوي حنيني قليلاً قليلا", "وتأتي النَّوارسْ", "كعطرِ البنفسجْ", "أغاني", "أغاني", "فهلْ تسمعونَ", "وهلْ تَنشدونَ", "نشيدَ الحبيبِ", "لزهرِ البنفسجْ", "بطولِ العناقِ", "وخوفِ الفراقِ", "ووقتِ التَّلاقي", "رفاقيرفاقي", "على الشَّطِّ كانوا", "شهودَ العيانِ", "لِموجٍ يُواتي", "حبيبَ الحياةِ", "أُسافرْ", "أُسافرْ", "أَجوبُ البحارَ", "أجوزُ المفاوزْ", "أُلاقي الصحابَ", "وأحكي عليكِ", "وأحكي عليَّ", "وأكذبْ", "وأكذبْ", "بطولِ السِّنينِ", "أُسافرْ", "أُسافرْ", "بنهرِ البنفسجْ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=154119
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_5|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أُسافرْ <|vsep|> أُسافرْ </|bsep|> <|bsep|> أَجوبُ البحارَ <|vsep|> أجوزُ المفاوزْ </|bsep|> <|bsep|> أُلاقي الصحابَ <|vsep|> وأحكي عليكِ </|bsep|> <|bsep|> وأحكي عليَّ <|vsep|> وأكذبْ </|bsep|> <|bsep|> وأكذبْ <|vsep|> أُسافرْ </|bsep|> <|bsep|> أُسافرْ <|vsep|> أَعود ليكِ </|bsep|> <|bsep|> وأبكي لديكِ <|vsep|> وأروي القصائدْ </|bsep|> <|bsep|> وفي كلِّ لحنٍ <|vsep|> أردُّ النَّشيدَ </|bsep|> <|bsep|> نَسيجًا جديدَا <|vsep|> وحلمًا وليدَا </|bsep|> <|bsep|> فيكسو الحقولَ <|vsep|> ويروي السهولَ </|bsep|> <|bsep|> ويرمي الصحاري <|vsep|> غزالاً سعيدَا </|bsep|> <|bsep|> ونحكي هوانا <|vsep|> قيزهو صبانا </|bsep|> <|bsep|> أُسافرْ <|vsep|> أُسافرْ </|bsep|> <|bsep|> أَجوبُ البحارَ <|vsep|> أجوزُ المفاوزْ </|bsep|> <|bsep|> أُلاقي الصحابَ <|vsep|> وأحكي عليكِ </|bsep|> <|bsep|> وأحكي عليَّ <|vsep|> وأكذبْ </|bsep|> <|bsep|> وأكذبْ <|vsep|> أُسافرْ </|bsep|> <|bsep|> أُسافرْ <|vsep|> وتي ليهمْ </|bsep|> <|bsep|> بزهرِ البنفسجْ <|vsep|> أقولُ الهدايا </|bsep|> <|bsep|> هدايا الحبيبِ <|vsep|> زهورُ البنفسجْ </|bsep|> <|bsep|> قيزوي حنيني قليلاً قليلا <|vsep|> وتأتي النَّوارسْ </|bsep|> <|bsep|> كعطرِ البنفسجْ <|vsep|> أغاني </|bsep|> <|bsep|> أغاني <|vsep|> فهلْ تسمعونَ </|bsep|> <|bsep|> وهلْ تَنشدونَ <|vsep|> نشيدَ الحبيبِ </|bsep|> <|bsep|> لزهرِ البنفسجْ <|vsep|> بطولِ العناقِ </|bsep|> <|bsep|> وخوفِ الفراقِ <|vsep|> ووقتِ التَّلاقي </|bsep|> <|bsep|> رفاقيرفاقي <|vsep|> على الشَّطِّ كانوا </|bsep|> <|bsep|> شهودَ العيانِ <|vsep|> لِموجٍ يُواتي </|bsep|> <|bsep|> حبيبَ الحياةِ <|vsep|> أُسافرْ </|bsep|> <|bsep|> أُسافرْ <|vsep|> أَجوبُ البحارَ </|bsep|> <|bsep|> أجوزُ المفاوزْ <|vsep|> أُلاقي الصحابَ </|bsep|> <|bsep|> وأحكي عليكِ <|vsep|> وأحكي عليَّ </|bsep|> <|bsep|> وأكذبْ <|vsep|> وأكذبْ </|bsep|> <|bsep|> بطولِ السِّنينِ <|vsep|> أُسافرْ </|bsep|> </|psep|>
أحبك ياوطني
14النثر
[ "أُحبُّكَ مرْصُوفًا يَا وَطَني", "عبيْرًا لِلشَّارِعِ والمِحَنِ", "وَقانونًا للوَادي أملاً", "وتَارِيخًا يَخلو منْ شَجنِ", "أُحبُّكَ مفتوحًا يا وطني", "وثورتُنا حلمٌ للزَّمنِ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=154121
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_9|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أُحبُّكَ مرْصُوفًا يَا وَطَني <|vsep|> عبيْرًا لِلشَّارِعِ والمِحَنِ </|bsep|> <|bsep|> وَقانونًا للوَادي أملاً <|vsep|> وتَارِيخًا يَخلو منْ شَجنِ </|bsep|> </|psep|>
ملاحظات حية وأغنيتان
14النثر
[ "مِنْ أيِّ عيونِ العالمِ تنزلقينَ وتنتهزينَ سناءَ العمرِ سرابًا حيًّا يجثو بين جفونِ الرِّيحِ غريبًا كانَ ومازالتْ تأتيهِ خيالاتٌ من خوفِ الأمسِ سَترسمُ في غدهِ اللَّحنَ المكتوفَ الأيدي والخافي النَّبراتِ كنبضِ الوقتِ المسكوبِ الأنَّاتِ على شطٍّ قد ولَّى كي تنطلقينَ سهمًا حيًّا في كرَّاساتي في كلِّ التي خلف الشرفاتِ ومِنْ أيِّ الأنهارِ سَتقتبسينَ صفاءَ العينِ وتلتصقينَ ذا جُنَّتْ أهدابي وارتادتْ دربًا ممتدًّا صوب النَّهرِ الصَّاعدِ غَفلاً يَسكنُ عينَ المحبوبِ الصَّافي", "أغنية أولى", "نايٌ عيناكِ ويسعدني", "أنْ يَهبط همسكِ يوعدني", "يَستوطن بدنك في بدني", "مِنْ أيِّ ورودِ العالمِ تَقتبسينَ الثَّوبَ الزَّاهي يَلتمُّ العطرُ الزَّاهي كفراشٍ حطَّ حنينًا فوق الكفِّ وراحَ يبعثرُ نورًا فوق النورِ الزَّاهي حتى صِرْتِ كشَلاّلٍ من ضوءِ الماسِ لأيِّ عيون غير عيوني تَكتحلينَ وتَقتبسينَ نهارَ الشَّمشِ وتلتحفينَ عبيرَ الوردِ وتَمتحنينَ صعودي لكِ وتنتهزينَ غيابَ الشِّعرِ وتَبتكرينَ قصيدًا غير قصيدي في شوقِ النَّاياتِ وتنسابينَ على شطِّ الحُسنِ جداولَ حُسنٍ مختومِ", "أغنية ثانية", "بيني وهواكِ جدارٌ", "لنْ يَصمدَ لو ضجَّ التي", "باللَّحنِ الصعبِ الوجداني", "نَسْتَجلِي فرحًا رَبَّاني", "مِنْ أيِّ عيونِ العالمِ تَنسلينَ وتنْتهزينَ طراوةَ جلدي تَرتحلينَ بأوردتي تَنداحينَ كالبهجةِ في شعري تَنبثقينَ المولودَ بقلبي أزهارًا لِلعشقِ الحيِّ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=154122
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_9|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مِنْ أيِّ عيونِ العالمِ تنزلقينَ وتنتهزينَ سناءَ العمرِ سرابًا حيًّا يجثو بين جفونِ الرِّيحِ غريبًا كانَ ومازالتْ تأتيهِ خيالاتٌ من خوفِ الأمسِ سَترسمُ في غدهِ اللَّحنَ المكتوفَ الأيدي والخافي النَّبراتِ كنبضِ الوقتِ المسكوبِ الأنَّاتِ على شطٍّ قد ولَّى كي تنطلقينَ سهمًا حيًّا في كرَّاساتي في كلِّ التي خلف الشرفاتِ ومِنْ أيِّ الأنهارِ سَتقتبسينَ صفاءَ العينِ وتلتصقينَ ذا جُنَّتْ أهدابي وارتادتْ دربًا ممتدًّا صوب النَّهرِ الصَّاعدِ غَفلاً يَسكنُ عينَ المحبوبِ الصَّافي <|vsep|> أغنية أولى </|bsep|> <|bsep|> نايٌ عيناكِ ويسعدني <|vsep|> أنْ يَهبط همسكِ يوعدني </|bsep|> <|bsep|> يَستوطن بدنك في بدني <|vsep|> مِنْ أيِّ ورودِ العالمِ تَقتبسينَ الثَّوبَ الزَّاهي يَلتمُّ العطرُ الزَّاهي كفراشٍ حطَّ حنينًا فوق الكفِّ وراحَ يبعثرُ نورًا فوق النورِ الزَّاهي حتى صِرْتِ كشَلاّلٍ من ضوءِ الماسِ لأيِّ عيون غير عيوني تَكتحلينَ وتَقتبسينَ نهارَ الشَّمشِ وتلتحفينَ عبيرَ الوردِ وتَمتحنينَ صعودي لكِ وتنتهزينَ غيابَ الشِّعرِ وتَبتكرينَ قصيدًا غير قصيدي في شوقِ النَّاياتِ وتنسابينَ على شطِّ الحُسنِ جداولَ حُسنٍ مختومِ </|bsep|> <|bsep|> أغنية ثانية <|vsep|> بيني وهواكِ جدارٌ </|bsep|> <|bsep|> لنْ يَصمدَ لو ضجَّ التي <|vsep|> باللَّحنِ الصعبِ الوجداني </|bsep|> </|psep|>
حكايات المدينة
15الهزج
[ "على أعتابكِ الجمرُ", "وفي قلبي حنينُ الرَّغبةِ الأولى", "كطيِّ الوردِ كليلا", "عفيَّ اللَّونِ والعطرِ", "ومشروحًا كنبضِ العينِ في الذِّكرِ", "وصوت الخطوِ في دربي", "فتياني لبابِ اللَّيلِ مُعجزةٌ", "لكي أفشي", "حفيفَ الثَّوبِ في داري", "وأحكي عن دلالاتٍ تُواتيني", "ذا غنَّتْ رباباتي على غُصنِ الغزالاتِ", "خجولاً كنتُ أرويكِ", "لبعضٍ من وريقاتي", "وأزهو حين أخفيكِ", "سرابًا بين حالاتي", "أدسُّ اللَّحنَ مصبوغًا", "بنهرٍ من حماقاتي", "هناكَ البابُ موصودٌ", "فتحناهُ", "هناكَ الحزنُ مرصودٌ", "قتلناهُ", "هناكَ الحبُّ هربانٌ", "رددناهُ", "وصغنا سامرَ الحيِّ", "براحًا من سماحاتي", "قناديلٌ على درب المنى مالت", "وطلَّتْ من تراكيبي", "شُجيراتٌ كصفو القُبلةِ الأولى", "سترمينا", "لشوقٍ كان يأتينا", "حنونًا مثل عصفورٍ", "على روضِ المدى طيبي", "طبيبي قال للعصفِ", "عيونُ الهمسِ تجرحهُ", "فهل في البدءِ موَّالٌ", "يَصيدُ الحرَّ نْ مرَّ ", "وحيدًا جنب أسواري", "وهل في الرَّجفِ أغنيةٌ", "سننشدها ", "فينسابُ الهوى يكسو سراديبي", "وللأصدافِ أصداءٌ", "تسرُّ السِّرَّ للرِّيحِ", "ألا غيبي", "ويا شمسي على همسي", "ألا هلِّي وغنِّي في جموحاتي", "يَضيقُ الحرفُ نسألهُ", "أَوقتُ الصَّبرِ يأتينا طريقًا من خمائلنا ", "صريرُ الحلمِ يَخذلهُ", "فأبني من جدائلها عماراتٍ", "عليها من عباراتي تصاويرٌ", "تَهزُّ القلبَ تلذعهُ", "فنعدو في مداراتٍ", "كلامُ الأمسِ نسدلهُ", "فلا دمعٌ سيسكننا", "ولا الهاتُ تمضي في ليالينا", "بأنَّا قد عصينا الصَّمتَ أزمانًا", "وأنَّا قد خرجنا من قواديسِ الصَّباباتِ", "ليحيا الشعرُ في غمدي غزالاً لا نُجندلهُ", "تعالي مثل رقصِ الطِّفلِ في العيدِ", "وسعدِ العشقِ ضربًا بالمواعيدِ", "وأيمُ اللهِ موعدنا", "ستجري الشَّمسُ تلقاهُ", "سيغدو في التَّواريخِ", "كيومِ الهجرةِ الأولى", "كيومِ النَّحرِ في عيدي", "وأيمُ اللهِ يَذكركِ", "غموضُ القبلةِ الأولى", "ونبضٌ من حكاياتي", "رتيبٌ صوتُ أشجاني", "وهمسُ النّسمة الحيرى", "وضحكُ البنتِ لِلشَّاعرْ", "رتيبٌ حزنُ أوقاتي", "وفعلُ الزَّهرِ في الوادي", "ذا الأمطار ما نزَّتْ حنينًا فوق أوراقي", "فيا دفقَ المقاديرِ", "خرافاتٍ على نارِ الجوى أسرى", "حديثٌ من حكاياتي", "يسوقُ البرقَ للرَّعدِ", "أغاريدًا", "ويخفي عن رتيبِ الدَّربِ أنَّاتي", "شرابَ الخوخِ يَسقيهِ", "ويروي كاهلي عُسرَا", "أنا المفتونُ يا كبدي", "بضمِّ السِّينِ للسِّينِ", "وشعالِ القناديلِ", "ذا ما الدَّربُ أرهبني", "أساوي المشطَ في شعري", "وأخطو نحو تعذيبي", "وياتي شروقُ الشِّعرِ في خفقي", "ورقِّ الشِّمس في داري", "أناشيدي براكينٌ", "تُحيلُ الصَّعبَ لي يُسرا", "على أبوابِ صحوتنا", "مزاليجٌ بطعمِ الجوزِ والنَّارِ", "بطعمِ الوردةِ الحُبلى بأنواري", "وهذي يةٌ أخرى", "خروجُ البنتِ من ضلعي", "خروجًا كان منصورا", "كشراقِ اليماماتِ", "لتمشي في مناكبها", "تلالُ الحنطةِ الخضرا", "وأطواقُ الرَّباباتِ", "حضورٌ كان كالطُّوفانِ يأخذني", "لغيماتِ المسافاتِ", "غيابٌ كان يَأسرُني لشهدِ الكونِ عينيكِ", "فأُنْهي الشِّعرَ موَّاجًا", "على شرفاتِ عينيكِ", "وتلك اليةُ الكبرى", "أقاحي الرّوض تحكيكِ", "نهارًا قُدَّ من ذاتي", "حكاياتي", "حكاياتي" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=154123
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_10|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> على أعتابكِ الجمرُ <|vsep|> وفي قلبي حنينُ الرَّغبةِ الأولى </|bsep|> <|bsep|> كطيِّ الوردِ كليلا <|vsep|> عفيَّ اللَّونِ والعطرِ </|bsep|> <|bsep|> ومشروحًا كنبضِ العينِ في الذِّكرِ <|vsep|> وصوت الخطوِ في دربي </|bsep|> <|bsep|> فتياني لبابِ اللَّيلِ مُعجزةٌ <|vsep|> لكي أفشي </|bsep|> <|bsep|> حفيفَ الثَّوبِ في داري <|vsep|> وأحكي عن دلالاتٍ تُواتيني </|bsep|> <|bsep|> ذا غنَّتْ رباباتي على غُصنِ الغزالاتِ <|vsep|> خجولاً كنتُ أرويكِ </|bsep|> <|bsep|> لبعضٍ من وريقاتي <|vsep|> وأزهو حين أخفيكِ </|bsep|> <|bsep|> سرابًا بين حالاتي <|vsep|> أدسُّ اللَّحنَ مصبوغًا </|bsep|> <|bsep|> بنهرٍ من حماقاتي <|vsep|> هناكَ البابُ موصودٌ </|bsep|> <|bsep|> فتحناهُ <|vsep|> هناكَ الحزنُ مرصودٌ </|bsep|> <|bsep|> قتلناهُ <|vsep|> هناكَ الحبُّ هربانٌ </|bsep|> <|bsep|> رددناهُ <|vsep|> وصغنا سامرَ الحيِّ </|bsep|> <|bsep|> براحًا من سماحاتي <|vsep|> قناديلٌ على درب المنى مالت </|bsep|> <|bsep|> وطلَّتْ من تراكيبي <|vsep|> شُجيراتٌ كصفو القُبلةِ الأولى </|bsep|> <|bsep|> سترمينا <|vsep|> لشوقٍ كان يأتينا </|bsep|> <|bsep|> حنونًا مثل عصفورٍ <|vsep|> على روضِ المدى طيبي </|bsep|> <|bsep|> طبيبي قال للعصفِ <|vsep|> عيونُ الهمسِ تجرحهُ </|bsep|> <|bsep|> فهل في البدءِ موَّالٌ <|vsep|> يَصيدُ الحرَّ نْ مرَّ </|bsep|> <|bsep|> وحيدًا جنب أسواري <|vsep|> وهل في الرَّجفِ أغنيةٌ </|bsep|> <|bsep|> سننشدها <|vsep|> فينسابُ الهوى يكسو سراديبي </|bsep|> <|bsep|> وللأصدافِ أصداءٌ <|vsep|> تسرُّ السِّرَّ للرِّيحِ </|bsep|> <|bsep|> ألا غيبي <|vsep|> ويا شمسي على همسي </|bsep|> <|bsep|> ألا هلِّي وغنِّي في جموحاتي <|vsep|> يَضيقُ الحرفُ نسألهُ </|bsep|> <|bsep|> أَوقتُ الصَّبرِ يأتينا طريقًا من خمائلنا <|vsep|> صريرُ الحلمِ يَخذلهُ </|bsep|> <|bsep|> فأبني من جدائلها عماراتٍ <|vsep|> عليها من عباراتي تصاويرٌ </|bsep|> <|bsep|> تَهزُّ القلبَ تلذعهُ <|vsep|> فنعدو في مداراتٍ </|bsep|> <|bsep|> كلامُ الأمسِ نسدلهُ <|vsep|> فلا دمعٌ سيسكننا </|bsep|> <|bsep|> ولا الهاتُ تمضي في ليالينا <|vsep|> بأنَّا قد عصينا الصَّمتَ أزمانًا </|bsep|> <|bsep|> وأنَّا قد خرجنا من قواديسِ الصَّباباتِ <|vsep|> ليحيا الشعرُ في غمدي غزالاً لا نُجندلهُ </|bsep|> <|bsep|> تعالي مثل رقصِ الطِّفلِ في العيدِ <|vsep|> وسعدِ العشقِ ضربًا بالمواعيدِ </|bsep|> <|bsep|> وأيمُ اللهِ موعدنا <|vsep|> ستجري الشَّمسُ تلقاهُ </|bsep|> <|bsep|> سيغدو في التَّواريخِ <|vsep|> كيومِ الهجرةِ الأولى </|bsep|> <|bsep|> كيومِ النَّحرِ في عيدي <|vsep|> وأيمُ اللهِ يَذكركِ </|bsep|> <|bsep|> غموضُ القبلةِ الأولى <|vsep|> ونبضٌ من حكاياتي </|bsep|> <|bsep|> رتيبٌ صوتُ أشجاني <|vsep|> وهمسُ النّسمة الحيرى </|bsep|> <|bsep|> وضحكُ البنتِ لِلشَّاعرْ <|vsep|> رتيبٌ حزنُ أوقاتي </|bsep|> <|bsep|> وفعلُ الزَّهرِ في الوادي <|vsep|> ذا الأمطار ما نزَّتْ حنينًا فوق أوراقي </|bsep|> <|bsep|> فيا دفقَ المقاديرِ <|vsep|> خرافاتٍ على نارِ الجوى أسرى </|bsep|> <|bsep|> حديثٌ من حكاياتي <|vsep|> يسوقُ البرقَ للرَّعدِ </|bsep|> <|bsep|> أغاريدًا <|vsep|> ويخفي عن رتيبِ الدَّربِ أنَّاتي </|bsep|> <|bsep|> شرابَ الخوخِ يَسقيهِ <|vsep|> ويروي كاهلي عُسرَا </|bsep|> <|bsep|> أنا المفتونُ يا كبدي <|vsep|> بضمِّ السِّينِ للسِّينِ </|bsep|> <|bsep|> وشعالِ القناديلِ <|vsep|> ذا ما الدَّربُ أرهبني </|bsep|> <|bsep|> أساوي المشطَ في شعري <|vsep|> وأخطو نحو تعذيبي </|bsep|> <|bsep|> وياتي شروقُ الشِّعرِ في خفقي <|vsep|> ورقِّ الشِّمس في داري </|bsep|> <|bsep|> أناشيدي براكينٌ <|vsep|> تُحيلُ الصَّعبَ لي يُسرا </|bsep|> <|bsep|> على أبوابِ صحوتنا <|vsep|> مزاليجٌ بطعمِ الجوزِ والنَّارِ </|bsep|> <|bsep|> بطعمِ الوردةِ الحُبلى بأنواري <|vsep|> وهذي يةٌ أخرى </|bsep|> <|bsep|> خروجُ البنتِ من ضلعي <|vsep|> خروجًا كان منصورا </|bsep|> <|bsep|> كشراقِ اليماماتِ <|vsep|> لتمشي في مناكبها </|bsep|> <|bsep|> تلالُ الحنطةِ الخضرا <|vsep|> وأطواقُ الرَّباباتِ </|bsep|> <|bsep|> حضورٌ كان كالطُّوفانِ يأخذني <|vsep|> لغيماتِ المسافاتِ </|bsep|> <|bsep|> غيابٌ كان يَأسرُني لشهدِ الكونِ عينيكِ <|vsep|> فأُنْهي الشِّعرَ موَّاجًا </|bsep|> <|bsep|> على شرفاتِ عينيكِ <|vsep|> وتلك اليةُ الكبرى </|bsep|> <|bsep|> أقاحي الرّوض تحكيكِ <|vsep|> نهارًا قُدَّ من ذاتي </|bsep|> </|psep|>
لا اعتذار
4السريع
[ "أَحْبَبْتُها مِنْ غَيْرِ أَنْ أَدْرِي", "أَنَّ النَّوَى يَفْضِي ِلى الهَجْرِ", "مَالتْ لَهَا لَمَّا رأتْ عَيْني", "دَمْعَ الأَسَى منْ عَيْنِها يَجْرِي", "هَطَّالُ وَجْدٍ مِنْ جَوٍى يَسْرِي", "مِنْ نبْضِها خَفقٌ كما الدَّهْرِ", "بَاحتْ بِمكنُونِ الهَوَى شَدْوًا", "فَانْهَلَّ دَمْعِي غَافلاً أَمْرِي", "غَنَّتْ وَقَلْبِي شَاديًا لَحْنِي", "يَمْشِي خَفِيْفًا سَابقَ الفَجْرِ", "لَمْلَمْتُ فِي صُبحٍ هَوَاهَا كَي", "نَقْتَاتَ حلمًا عابقَ الزَّهْرِ", "تسكابُ عينٍ قد مضى رخوًا", "بين السَّوَاقِي مُغْرِقًا نَهْرِي", "يَرْتَاحُ في مجْرَاهُ في نَبْضِي", "وَأَبِيْتُ منْ شَوقِي علَى جَمْرِ", "يَومًا سألتُ النَّفسَ عنْ حُبِّي", "فتولَّ في قلبي الذي يسرِي", "بين الخمائلِ وردُنا راجٍ", "دقات خطوي ساكبًا عطري", "لمْ يَدرِ أَنِّي كُنتُ نشوانا", "خَبَّأْتُ سُهدي عن صبا البدرِ", "أَسْلمتُ وعدي كفَّها شمسًا", "تَمضي مداراتٍ على ثري", "تَختالُ في أُفْقٍ رقيقٍ منْ", "أَنسامِ شعرٍ قدْ كفى نثْرِي", "أَنوي وتنوي مهجتي هجرًا", "والحبُّ يَقضي بالذي يَدرِي", "هتَّانُ شوقٍ قد رمى دربي", "بين الخميلِ وذاهبِ العصرِ", "يَصْلَى الذي من خافقي عمرًا", "مثل الليالي غافرٌ عذرِي", "أَحْبَبْتُها مِنْ غَيْرِ أَنْ أَدْرِي", "أَنَّ النَّوَى يَفْضِي ِلى الهَجْرِ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=154124
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_16|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَحْبَبْتُها مِنْ غَيْرِ أَنْ أَدْرِي <|vsep|> أَنَّ النَّوَى يَفْضِي ِلى الهَجْرِ </|bsep|> <|bsep|> مَالتْ لَهَا لَمَّا رأتْ عَيْني <|vsep|> دَمْعَ الأَسَى منْ عَيْنِها يَجْرِي </|bsep|> <|bsep|> هَطَّالُ وَجْدٍ مِنْ جَوٍى يَسْرِي <|vsep|> مِنْ نبْضِها خَفقٌ كما الدَّهْرِ </|bsep|> <|bsep|> بَاحتْ بِمكنُونِ الهَوَى شَدْوًا <|vsep|> فَانْهَلَّ دَمْعِي غَافلاً أَمْرِي </|bsep|> <|bsep|> غَنَّتْ وَقَلْبِي شَاديًا لَحْنِي <|vsep|> يَمْشِي خَفِيْفًا سَابقَ الفَجْرِ </|bsep|> <|bsep|> لَمْلَمْتُ فِي صُبحٍ هَوَاهَا كَي <|vsep|> نَقْتَاتَ حلمًا عابقَ الزَّهْرِ </|bsep|> <|bsep|> تسكابُ عينٍ قد مضى رخوًا <|vsep|> بين السَّوَاقِي مُغْرِقًا نَهْرِي </|bsep|> <|bsep|> يَرْتَاحُ في مجْرَاهُ في نَبْضِي <|vsep|> وَأَبِيْتُ منْ شَوقِي علَى جَمْرِ </|bsep|> <|bsep|> يَومًا سألتُ النَّفسَ عنْ حُبِّي <|vsep|> فتولَّ في قلبي الذي يسرِي </|bsep|> <|bsep|> بين الخمائلِ وردُنا راجٍ <|vsep|> دقات خطوي ساكبًا عطري </|bsep|> <|bsep|> لمْ يَدرِ أَنِّي كُنتُ نشوانا <|vsep|> خَبَّأْتُ سُهدي عن صبا البدرِ </|bsep|> <|bsep|> أَسْلمتُ وعدي كفَّها شمسًا <|vsep|> تَمضي مداراتٍ على ثري </|bsep|> <|bsep|> تَختالُ في أُفْقٍ رقيقٍ منْ <|vsep|> أَنسامِ شعرٍ قدْ كفى نثْرِي </|bsep|> <|bsep|> أَنوي وتنوي مهجتي هجرًا <|vsep|> والحبُّ يَقضي بالذي يَدرِي </|bsep|> <|bsep|> هتَّانُ شوقٍ قد رمى دربي <|vsep|> بين الخميلِ وذاهبِ العصرِ </|bsep|> <|bsep|> يَصْلَى الذي من خافقي عمرًا <|vsep|> مثل الليالي غافرٌ عذرِي </|bsep|> </|psep|>
الليالي
15الهزج
[ "ولي بين الليالي ليلةٌ من هجر أحبابي", "غزلتُ الصبر فيها هاربًا من دمع أحبابي", "مواويلاً يذوب الصخرُ من نار الحوى فيها", "فيرويها الهوى عنّي غرامًا صادَ أحبابي", "أيا شمسَ الضحى هلِّي على شباكِ أحبابي", "ومرّي فوق دربٍ من حنينٍ ضمَّ أحبابي", "فنّي اليوم أنذرتُ الندى يأتي على بابي", "حليمًا مثل أحلامي بهيًّا مثل أحبابي", "أتينا العمر مسجونًا وسجَّانًا لأحبابي", "فطلَّ الوعد مكلومًا ينادي زهر أحبابي", "فمات الصوتُ في الحلقِ الذي خانَ اليماماتِ", "فعدنا الدرب نختار الذي من درب أحبابي", "أيا ليل الهوى كُنْ لي على موَّالِ أحبابي", "وداوي من جراح القلبِ جرحًا غرَّ أحبابي", "فمالوا عن وصالي وارتضوا في الغدر أحوالي", "وزدْ في وجد قلبي علَّني أشتاقُ أحبابي", "رميتُ الليل في ليلي وأحبابًا بأحبابي", "وحرمانًا بحرماني وقلتُ الن أحبابي", "سينساب الجوى فيهم ويكويهم تجافيهمْ", "فعاد السهمُ في قلبي ونامت عينُ أحبابي", "شربنا الكأس ليلاً نائمًا في دفءِ أحبابي", "وعند الصبح ولَّينا علينا غفو أحبابي", "فصبّوا الكأسَ بردانًا يذيبُ القلبَ والليلَ", "وينساني وحيدًا بين خِلاّني وأحبابي" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=159314
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_10|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ولي بين الليالي ليلةٌ من هجر أحبابي <|vsep|> غزلتُ الصبر فيها هاربًا من دمع أحبابي </|bsep|> <|bsep|> مواويلاً يذوب الصخرُ من نار الحوى فيها <|vsep|> فيرويها الهوى عنّي غرامًا صادَ أحبابي </|bsep|> <|bsep|> أيا شمسَ الضحى هلِّي على شباكِ أحبابي <|vsep|> ومرّي فوق دربٍ من حنينٍ ضمَّ أحبابي </|bsep|> <|bsep|> فنّي اليوم أنذرتُ الندى يأتي على بابي <|vsep|> حليمًا مثل أحلامي بهيًّا مثل أحبابي </|bsep|> <|bsep|> أتينا العمر مسجونًا وسجَّانًا لأحبابي <|vsep|> فطلَّ الوعد مكلومًا ينادي زهر أحبابي </|bsep|> <|bsep|> فمات الصوتُ في الحلقِ الذي خانَ اليماماتِ <|vsep|> فعدنا الدرب نختار الذي من درب أحبابي </|bsep|> <|bsep|> أيا ليل الهوى كُنْ لي على موَّالِ أحبابي <|vsep|> وداوي من جراح القلبِ جرحًا غرَّ أحبابي </|bsep|> <|bsep|> فمالوا عن وصالي وارتضوا في الغدر أحوالي <|vsep|> وزدْ في وجد قلبي علَّني أشتاقُ أحبابي </|bsep|> <|bsep|> رميتُ الليل في ليلي وأحبابًا بأحبابي <|vsep|> وحرمانًا بحرماني وقلتُ الن أحبابي </|bsep|> <|bsep|> سينساب الجوى فيهم ويكويهم تجافيهمْ <|vsep|> فعاد السهمُ في قلبي ونامت عينُ أحبابي </|bsep|> <|bsep|> شربنا الكأس ليلاً نائمًا في دفءِ أحبابي <|vsep|> وعند الصبح ولَّينا علينا غفو أحبابي </|bsep|> </|psep|>
تحيات
0البسيط
[ "تحيَّاتٌ لوادي النيلِ عشناها", "على جنحِ الهوى حبًّا بعثناها", "فجاءَ الرَّدُّ يا قلبي لى قلبي", "جراحُ النيلِ من دمعٍ رويناها", "أراكَ اليومَ يا وطني على جرفٍ", "أنينُ الوردِ في كفٍّ قطعناها", "وحلمُ الناسِ منثورٌ على الأرضِ", "حصاةٌ في مجالسنا تركناها", "كما الأشواكِ يوم العصفِ قد صرنا", "كما الغيلانِ في زهوٍ حرقناها", "يُعادي بعضُنا بعضًا بلا فرضِ", "وروحُ النيلِ ذْ جاءتْ نحرناها", "أرانا اليومَ من غدرٍ لى غدرٍ", "على جهلٍ أرانا قد هدمناها" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=159315
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_4|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تحيَّاتٌ لوادي النيلِ عشناها <|vsep|> على جنحِ الهوى حبًّا بعثناها </|bsep|> <|bsep|> فجاءَ الرَّدُّ يا قلبي لى قلبي <|vsep|> جراحُ النيلِ من دمعٍ رويناها </|bsep|> <|bsep|> أراكَ اليومَ يا وطني على جرفٍ <|vsep|> أنينُ الوردِ في كفٍّ قطعناها </|bsep|> <|bsep|> وحلمُ الناسِ منثورٌ على الأرضِ <|vsep|> حصاةٌ في مجالسنا تركناها </|bsep|> <|bsep|> كما الأشواكِ يوم العصفِ قد صرنا <|vsep|> كما الغيلانِ في زهوٍ حرقناها </|bsep|> <|bsep|> يُعادي بعضُنا بعضًا بلا فرضِ <|vsep|> وروحُ النيلِ ذْ جاءتْ نحرناها </|bsep|> </|psep|>
لو كنت أعلم
6الكامل
[ "لو كنتُ أعلمُ أنَّكِ", "أسكنتِ قلبي لحظكِ", "وسقيتني طعم الهوى", "حلوًا وغضًّا طعمهُ", "ما كنتُ أخفيتُ البكا في أضلعي", "ولكنتُ أعلنتُ الخضوعَ على الضنى", "فالوجدُ منكِ حلالنا", "وصلاح قلبٍ قد هوى" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=159318
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_14|> ظ <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لو كنتُ أعلمُ أنَّكِ <|vsep|> أسكنتِ قلبي لحظكِ </|bsep|> <|bsep|> وسقيتني طعم الهوى <|vsep|> حلوًا وغضًّا طعمهُ </|bsep|> <|bsep|> ما كنتُ أخفيتُ البكا في أضلعي <|vsep|> ولكنتُ أعلنتُ الخضوعَ على الضنى </|bsep|> </|psep|>
ابتسام
7المتدارك
[ "كانت تجذبني باللهفةِ ذ تلقاني", "تمنحني عند البابِ شروخَ ملابسها", "يتمدد لحظي تحت الفستانِ", "فأظلُّ الليلةَ تلو الليلاتِ", "مهمومًا بحريقِ الرغبةْ", "في الشارعِ في البيتِ", "والبحرُ عميقٌ أكبر من كفَّيْ", "وهروبي نحو الشطنِ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=159320
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_11|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كانت تجذبني باللهفةِ ذ تلقاني <|vsep|> تمنحني عند البابِ شروخَ ملابسها </|bsep|> <|bsep|> يتمدد لحظي تحت الفستانِ <|vsep|> فأظلُّ الليلةَ تلو الليلاتِ </|bsep|> <|bsep|> مهمومًا بحريقِ الرغبةْ <|vsep|> في الشارعِ في البيتِ </|bsep|> </|psep|>
أتيت القصر
15الهزج
[ "أتيتَ القصرَ موصوفًا", "لأحلامي", "ومكتوبٌ على الكفِّ", "وموصولٌ بشرياني", "فكيفَ النَ أنساكَ", "وأنتَ العينُ نساني" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=159322
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_10|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أتيتَ القصرَ موصوفًا <|vsep|> لأحلامي </|bsep|> <|bsep|> ومكتوبٌ على الكفِّ <|vsep|> وموصولٌ بشرياني </|bsep|> </|psep|>
أخبرني لحاد
14النثر
[ "أخبرني لحَّادُ القبرِ", "أنَّ الحورَ", "حين أتينَ ليهِ", "بالعطرِ ونقرِ دفوفِ", "روَّضنَ الخوفَ بقلبي", "وزرعنَ الجنَّةَ تحت حروفي" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=159324
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_9|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أخبرني لحَّادُ القبرِ <|vsep|> أنَّ الحورَ </|bsep|> <|bsep|> حين أتينَ ليهِ <|vsep|> بالعطرِ ونقرِ دفوفِ </|bsep|> </|psep|>
أرتال اليقين
7المتدارك
[ "حامتْ شكوكُ غدرٍ", "وانتابتْ ديجوري", "فكأنِّي في تيهٍ أجري", "والروحُ سرابٌ لا تدري", "كيف الظَّنُّ يواتيني", "يَنْكُشُ أرتالَ يقيني", "وعيوني ما زالتْ تسري", "ببحارِ النورِ", "والقلبُ يقيني سيقيني", "شلاَّلَ جنوني" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=159326
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_11|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حامتْ شكوكُ غدرٍ <|vsep|> وانتابتْ ديجوري </|bsep|> <|bsep|> فكأنِّي في تيهٍ أجري <|vsep|> والروحُ سرابٌ لا تدري </|bsep|> <|bsep|> كيف الظَّنُّ يواتيني <|vsep|> يَنْكُشُ أرتالَ يقيني </|bsep|> <|bsep|> وعيوني ما زالتْ تسري <|vsep|> ببحارِ النورِ </|bsep|> </|psep|>
أسباب الماضي
7المتدارك
[ "أسبابُ الماضي بالحاضرِ موصولةْ", "والنبضُ القادمُ من جذرِ الأرضِ", "يرحلُ في الساقِ وفي الأوراقِ", "وحفيدي في كفِّ الغيبِ", "كعصارةِ خصٍّ", "وعصيرِ الليمونِ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=159327
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_11|> ض <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أسبابُ الماضي بالحاضرِ موصولةْ <|vsep|> والنبضُ القادمُ من جذرِ الأرضِ </|bsep|> <|bsep|> يرحلُ في الساقِ وفي الأوراقِ <|vsep|> وحفيدي في كفِّ الغيبِ </|bsep|> </|psep|>
أضواء المسرح
7المتدارك
[ "أضواءُ المسرحِ ضنَّتْ", "عند الفعلِ التنويري", "أخفتْ عن وجهِ الجمهورِ", "أنباءَ الزينةِ في عصرٍ مهجورِ", "فتنادمَ كلُّ حضورِ الليلة في المنظورِ", "من نصِّ المسرحِ والديكورِ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=159333
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_11|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أضواءُ المسرحِ ضنَّتْ <|vsep|> عند الفعلِ التنويري </|bsep|> <|bsep|> أخفتْ عن وجهِ الجمهورِ <|vsep|> أنباءَ الزينةِ في عصرٍ مهجورِ </|bsep|> </|psep|>
أفلاك العمر
7المتدارك
[ "أفلاكُ العمرِ مداراتٌ", "تأتي وتمرُّ سراعا", "فتعلَّمْ كيف تعيشُ سعيدًا", "وتداري الأوجاعا", "واجعلْ من أغنيةِ العشقِ", "فوق الدربِ شراعا" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=159336
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_11|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أفلاكُ العمرِ مداراتٌ <|vsep|> تأتي وتمرُّ سراعا </|bsep|> <|bsep|> فتعلَّمْ كيف تعيشُ سعيدًا <|vsep|> وتداري الأوجاعا </|bsep|> </|psep|>
أقدام الشعراء
7المتدارك
[ "أقدامُ الشعراءِ على الدربِ", "مطرقةُ الحدادِ", "أجراسُ كنائسِنا", "وبلاغٌ ضدَّ الفوضى", "ونشيدُ النشادِ", "وطريقِ الفقراءِ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=159337
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_11|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أقدامُ الشعراءِ على الدربِ <|vsep|> مطرقةُ الحدادِ </|bsep|> <|bsep|> أجراسُ كنائسِنا <|vsep|> وبلاغٌ ضدَّ الفوضى </|bsep|> </|psep|>
أقنعة
3الرمل
[ "يأتي من دفترنا", "وعلى الوجهِ الدامي", "أقنعةٌ من وردٍ", "تخفي أنسجةَ النارِ وخيطَ دما" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=159338
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_3|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يأتي من دفترنا <|vsep|> وعلى الوجهِ الدامي </|bsep|> </|psep|>
الإبريق
7المتدارك
[ "بريقٌ حطَّ على الرَّفِّ", "وتأمَّلَ أغنيةَ الملهوفِ", "ازجاجةِ خمرٍ", "وتدحرجَ فوق الكفِّ", "نشوانًا بالقبلاتِ", "في حرِّ الصيفِ", "وتغنَّى مبلولاً من ماءِ الوردِ", "تلكَ الأشعارُ ستعجزُ عن وصفي" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=159339
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_11|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بريقٌ حطَّ على الرَّفِّ <|vsep|> وتأمَّلَ أغنيةَ الملهوفِ </|bsep|> <|bsep|> ازجاجةِ خمرٍ <|vsep|> وتدحرجَ فوق الكفِّ </|bsep|> <|bsep|> نشوانًا بالقبلاتِ <|vsep|> في حرِّ الصيفِ </|bsep|> </|psep|>
ألماس
7المتدارك
[ "ألماسُ المركبِ فخٌّ للقبطانِ", "والعرشُ حوائطُ سجنٍ للسلطانِ", "فانقرْ عينَ الجنِّ", "وتحسَّسْ أيقونةَ معبدِهمْ", "يأتيكَ الماسُ", "يعشقُكَ حريمُ السلطانِ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=159343
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_11|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ألماسُ المركبِ فخٌّ للقبطانِ <|vsep|> والعرشُ حوائطُ سجنٍ للسلطانِ </|bsep|> <|bsep|> فانقرْ عينَ الجنِّ <|vsep|> وتحسَّسْ أيقونةَ معبدِهمْ </|bsep|> </|psep|>
المصدور
7المتدارك
[ "خَشُنَتْ كفُّ الأيَّامِ", "وسراجي مكتئبٌ وضريرُ", "والمصدورُ تلجلجَ بالأنفاسِ", "لا يقضي واجبَ شكرٍ", "للريحِ ولا يدري دربًا", "لسعالٍ مكتومِ", "أزمةُ أحلامي", "فجرُ المسمومِ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=159344
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_11|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> خَشُنَتْ كفُّ الأيَّامِ <|vsep|> وسراجي مكتئبٌ وضريرُ </|bsep|> <|bsep|> والمصدورُ تلجلجَ بالأنفاسِ <|vsep|> لا يقضي واجبَ شكرٍ </|bsep|> <|bsep|> للريحِ ولا يدري دربًا <|vsep|> لسعالٍ مكتومِ </|bsep|> </|psep|>
أنباء
7المتدارك
[ "أنباءٌ تترى عن عشاقٍ", "تحت الشرفةِ ينتظرونَ", "يقتسمونَ اللقمةَ حتى", "ينبتَ حقلُ الحنطةِ في عينيكِ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=159462
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_11|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أنباءٌ تترى عن عشاقٍ <|vsep|> تحت الشرفةِ ينتظرونَ </|bsep|> </|psep|>
أنفاسك الحيرى
6الكامل
[ "أنفاسُكِ الحيرى غرامًا قد جرتْ", "من منبتِ الأشعارِ حتى مهجتي", "تُمسي على خدِّي أنا", "نجمًا بريئًا يشتهي قلبَ الفتى" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=159464
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_14|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أنفاسُكِ الحيرى غرامًا قد جرتْ <|vsep|> من منبتِ الأشعارِ حتى مهجتي </|bsep|> </|psep|>
بحر شيطاني
16الوافر
[ "بلادٌ نادمتْ خوفي وأشجاني", "رمتني بحرَ شيطاني", "فكلَّ الكفِّ يا قهري", "وغابتْ في غيومِ الليلِ أقماري" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=159469
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_6|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بلادٌ نادمتْ خوفي وأشجاني <|vsep|> رمتني بحرَ شيطاني </|bsep|> </|psep|>
بدن المهرة
7المتدارك
[ "بدنُ المهرةِ ممدودًا كانَ", "بين السهلِ", "والصعبِ", "ينتظرُ الغيمةَ أمطارًا تأتي", "كي ينبتَ فوق البدنِ", "عطرٌ للصَّبِّ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=159470
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_11|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بدنُ المهرةِ ممدودًا كانَ <|vsep|> بين السهلِ </|bsep|> <|bsep|> والصعبِ <|vsep|> ينتظرُ الغيمةَ أمطارًا تأتي </|bsep|> </|psep|>
بريء
15الهزج
[ "بريءٌ أيُّها الدمعُ", "على نهري وشطني", "ورجفُ الحبِّ في قلبي", "سبيلٌ يندهُ الخالي", "تعالي زهرةَ الخالِ", "ونامي جنب موَّالي", "فليلُ العشقِ يهواني", "وجمرُ السعدِ سوَّاني" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=159472
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_10|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بريءٌ أيُّها الدمعُ <|vsep|> على نهري وشطني </|bsep|> <|bsep|> ورجفُ الحبِّ في قلبي <|vsep|> سبيلٌ يندهُ الخالي </|bsep|> <|bsep|> تعالي زهرةَ الخالِ <|vsep|> ونامي جنب موَّالي </|bsep|> </|psep|>
بلاد
15الهزج
[ "بلادٌ هزَّها الماضي", "فغابتْ في دجى ليلٍ", "فلا الأنوارُ تكسيها", "ولا الأحلامُ ترويها", "وضاعتْ في ربا وعدٍ", "وكفَّنَّا مغانيها" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=159474
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_10|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بلادٌ هزَّها الماضي <|vsep|> فغابتْ في دجى ليلٍ </|bsep|> <|bsep|> فلا الأنوارُ تكسيها <|vsep|> ولا الأحلامُ ترويها </|bsep|> </|psep|>
بلقيس
7المتدارك
[ "بلقيسُ", "فوق الأبراجِ", "دسَّتْ نجمتَها نورًا", "يهدي أفئدةَ الغرباءِ", "وتوارتْ في الأحجيةِ", "رمزًا مسحورًا للفقراءِ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=159475
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_11|> ج <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بلقيسُ <|vsep|> فوق الأبراجِ </|bsep|> <|bsep|> دسَّتْ نجمتَها نورًا <|vsep|> يهدي أفئدةَ الغرباءِ </|bsep|> </|psep|>
تعرت
15الهزج
[ "تعرَّتْ مهجتي لمَّا أباحتْ سرَّها عطرًا", "وحين الليلُ والليمونُ جاءا في التراتيلِ", "ينامانِ", "على الأرجوحةِ الزرقاءِ بحرًا من محاراتٍ", "وأسرارُ المدى غشَّتْ براحاتٍ", "وأفلاكا" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=159478
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_10|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تعرَّتْ مهجتي لمَّا أباحتْ سرَّها عطرًا <|vsep|> وحين الليلُ والليمونُ جاءا في التراتيلِ </|bsep|> <|bsep|> ينامانِ <|vsep|> على الأرجوحةِ الزرقاءِ بحرًا من محاراتٍ </|bsep|> </|psep|>
جفت الأقلام
7المتدارك
[ "جفَّتْ أقلامُ الشعراءِ", "وتدلَّى مصلوبًا", "حلقُ لساني", "والنعيُ المكتوبُ على الصلبانِ", "بدموعي", "ودواةُ الحبرِ", "ضلَّتْ في هذا العصرِ", "دربَ الأقلامِ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=159480
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_11|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> جفَّتْ أقلامُ الشعراءِ <|vsep|> وتدلَّى مصلوبًا </|bsep|> <|bsep|> حلقُ لساني <|vsep|> والنعيُ المكتوبُ على الصلبانِ </|bsep|> <|bsep|> بدموعي <|vsep|> ودواةُ الحبرِ </|bsep|> </|psep|>
جلمود
15الهزج
[ "جلمودٌ بابُ القلبِ", "جلمودٌ دمعُ العينِ", "وحنيني ينحدرُ ليكِ", "كالجلمودِ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=159481
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_10|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> جلمودٌ بابُ القلبِ <|vsep|> جلمودٌ دمعُ العينِ </|bsep|> </|psep|>
جنون الفقر
15الهزج
[ "وسرَّبنا مواعيدًا لغزلِ الحبِّ بالدارِ", "وأعددنا دموعَ العينِ ترويها", "فجُنَّ الفقرُ يا عاري", "وألقى النارَ بالغارِ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=159483
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_10|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وسرَّبنا مواعيدًا لغزلِ الحبِّ بالدارِ <|vsep|> وأعددنا دموعَ العينِ ترويها </|bsep|> </|psep|>
حلقة الذكر
3الرمل
[ "حلقةُ الذكرِ القديمِ", "لا أزال العمرَ أهفو", "أن تعودَ", "تملأُ الدارَ التي صارتْ يبابا", "أشربُ الأفراحَ في ظلٍّ رواها", "ثمَّ أمحو من لياليها العذابا" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=159487
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_3|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حلقةُ الذكرِ القديمِ <|vsep|> لا أزال العمرَ أهفو </|bsep|> <|bsep|> أن تعودَ <|vsep|> تملأُ الدارَ التي صارتْ يبابا </|bsep|> </|psep|>
حوار السيارات
4السريع
[ "أشياءٌ تمنحنا الثقةَ", "أن نعبرَ بحرَ الشارعٍ أحياءا", "كفٌّ في جيبِ البنطالِ", "والأخرى مشرعةٌ في وجهِ السياراتِ تحاورها", "ببلاغةِ كل الشعراءِ", "أشياءٌ أخرى", "تحفرُ في الأسفلتِ نزيفَ الجمجمةِ", "وضياعِ الأسماءِ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=159490
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_16|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أشياءٌ تمنحنا الثقةَ <|vsep|> أن نعبرَ بحرَ الشارعٍ أحياءا </|bsep|> <|bsep|> كفٌّ في جيبِ البنطالِ <|vsep|> والأخرى مشرعةٌ في وجهِ السياراتِ تحاورها </|bsep|> <|bsep|> ببلاغةِ كل الشعراءِ <|vsep|> أشياءٌ أخرى </|bsep|> </|psep|>
خروجي عن النص
7المتدارك
[ "شفتاكِ على وجناتي", "كانت تكتبُ أشعارًا", "وتبدّدُ في ليلِ المعرفةِ الجهلا", "ينساءِ الدنيا", "وخروجي عن النَّصِّ", "في زمنِ الأبدانِ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=159491
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_11|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> شفتاكِ على وجناتي <|vsep|> كانت تكتبُ أشعارًا </|bsep|> <|bsep|> وتبدّدُ في ليلِ المعرفةِ الجهلا <|vsep|> ينساءِ الدنيا </|bsep|> </|psep|>
خط أبيض
6الكامل
[ "أحلامُنا كانت على الأسفلتِ خطًّا أبيضا", "نروي صباهُ الحي بالأنغامِ تسري أنهرًا", "نقتاتُ من أفراحها", "والحزنُ فيها أحمرُ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=159492
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أحلامُنا كانت على الأسفلتِ خطًّا أبيضا <|vsep|> نروي صباهُ الحي بالأنغامِ تسري أنهرًا </|bsep|> </|psep|>
دقات الساعة
7المتدارك
[ "دقَّاتُ الساعةِ قالتْ", "للقلبِ الموجوعِ", "عدُّ النبضاتِ كعدِّ ثواني العمرِ", "فارفقْ بالنفسِ", "علَّ خيال حبيبٍ يأتيكَ", "عند الفجرِ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=159494
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_11|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> دقَّاتُ الساعةِ قالتْ <|vsep|> للقلبِ الموجوعِ </|bsep|> <|bsep|> عدُّ النبضاتِ كعدِّ ثواني العمرِ <|vsep|> فارفقْ بالنفسِ </|bsep|> </|psep|>
رواح همسك
7المتدارك
[ "روَّاحٌ همسُكِ مُشتاقٌ", "أن ينبتَ فوق الصدرِ", "زبدُ القُبلاتِ", "أن يغرسَ موعدَ رحلتنا", "بين الجمرينِ", "وترًا مشدودَ النبراتِ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=159498
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_11|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> روَّاحٌ همسُكِ مُشتاقٌ <|vsep|> أن ينبتَ فوق الصدرِ </|bsep|> <|bsep|> زبدُ القُبلاتِ <|vsep|> أن يغرسَ موعدَ رحلتنا </|bsep|> </|psep|>
زبد الطين
7المتدارك
[ "هذي الدنيا من ماء الطينِ", "فاعجبْ", "كيفَ سنشربْ", "زبدَ الطينِ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=159499
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_11|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هذي الدنيا من ماء الطينِ <|vsep|> فاعجبْ </|bsep|> </|psep|>
ساقية
7المتدارك
[ "ساقيةٌ قالتْ للنَّايِ", "موصولٌ لحنُكَ بالقادوسِ", "فتعلَّمْ منِّي", "كيف تمدُّ اللحنَ", "نحو شقوقِ الأرضِ", "وجذورِ النسانِ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=159503
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_11|> س <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ساقيةٌ قالتْ للنَّايِ <|vsep|> موصولٌ لحنُكَ بالقادوسِ </|bsep|> <|bsep|> فتعلَّمْ منِّي <|vsep|> كيف تمدُّ اللحنَ </|bsep|> </|psep|>
سلام الله
15الهزج
[ "سلامُ اللهِ يا نانا", "على أنفاسكِ الحيرى", "وصهدُ الشوقِ عشناهُ", "بجمرِ القبلةِ الأولى" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=159580
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_10|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سلامُ اللهِ يا نانا <|vsep|> على أنفاسكِ الحيرى </|bsep|> </|psep|>
شموع الصبر
15الهزج
[ "شموعُ الصبرِ قد مالتْ على بابِ المحبِّينَ", "وغابَ الصبحُ عن وعدٍ", "كتبناهُ", "على لوحٍ بظهرِ الغيبِ ظنِّينا", "بأنَّ الشمعَ بالدربِ", "سيهدينا", "فصرنا في بحورِ الصبرِ أيَّامًا", "مساكينا" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=159586
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_10|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> شموعُ الصبرِ قد مالتْ على بابِ المحبِّينَ <|vsep|> وغابَ الصبحُ عن وعدٍ </|bsep|> <|bsep|> كتبناهُ <|vsep|> على لوحٍ بظهرِ الغيبِ ظنِّينا </|bsep|> <|bsep|> بأنَّ الشمعَ بالدربِ <|vsep|> سيهدينا </|bsep|> </|psep|>
شيب الزمان
3الرمل
[ "غرَّني شيبُ الزمانِ", "يا زماني", "فاكتويتُ اليومَ منهُ", "وا أماني", "أيها الليلُ الغريرُ", "نَّني رغم المشيبِ", "قد أعاني", "قد أعاني" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=159588
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_3|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> غرَّني شيبُ الزمانِ <|vsep|> يا زماني </|bsep|> <|bsep|> فاكتويتُ اليومَ منهُ <|vsep|> وا أماني </|bsep|> <|bsep|> أيها الليلُ الغريرُ <|vsep|> نَّني رغم المشيبِ </|bsep|> </|psep|>
صدقي
15الهزج
[ "أيا صدقي", "لماذا اليومَ تنساني", "وتُعلِي الكذبَ أيَّامي", "وكنتَ الحيَّ وجداني" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=159590
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_10|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أيا صدقي <|vsep|> لماذا اليومَ تنساني </|bsep|> </|psep|>
صراصير
15الهزج
[ "صراصيرُ المدى جاءتْ", "على درب الصدى ماءتْ", "فشرَّ الخوفُ بستانَا", "على نهدِ الزرافاتِ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=159591
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_10|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> صراصيرُ المدى جاءتْ <|vsep|> على درب الصدى ماءتْ </|bsep|> </|psep|>
ضاق الصدر
7المتدارك
[ "ضاقَ الصدرُ", "وتنادى الغلمانُ", "خلف التلِّ", "زرقاءُ يمامتكمْ", "فقأتْ عينًا", "وتسامرُ جيشَ الأعداءِ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=159597
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_11|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ضاقَ الصدرُ <|vsep|> وتنادى الغلمانُ </|bsep|> <|bsep|> خلف التلِّ <|vsep|> زرقاءُ يمامتكمْ </|bsep|> </|psep|>
ظلال الموت
3الرمل
[ "يا ظلالَ الموتِ نامي", "في ديارٍ غير داري", "واكسري شمس الحياةِ", "في بلادٍ من محاري" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=159598
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_3|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا ظلالَ الموتِ نامي <|vsep|> في ديارٍ غير داري </|bsep|> </|psep|>
عبير العرق
14النثر
[ "بعضُ الزَّغبِ", "تحت الابطينِ", "لا زالَ", "مبلولا بعبيرِ العرقِ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=159601
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_9|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بعضُ الزَّغبِ <|vsep|> تحت الابطينِ </|bsep|> </|psep|>
عذراء
7المتدارك
[ "عذراءٌ كانتْ بين الأفكارِ", "تندهُ للشهوةِ تأتيها", "في دفقةِ عطرٍ", "أو رنَّةِ مشوارِ", "لكنَّ الشهوةَ دومًا تأتي", "في جمرةِ نارِ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=159602
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_11|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عذراءٌ كانتْ بين الأفكارِ <|vsep|> تندهُ للشهوةِ تأتيها </|bsep|> <|bsep|> في دفقةِ عطرٍ <|vsep|> أو رنَّةِ مشوارِ </|bsep|> </|psep|>
عشتار
7المتدارك
[ "عشتارُ", "يا أرضَ الشعراءِ", "يا موطنَ أسراري", "وخروجي للدربِ", "وعدًا ومصيرا", "أخرجُ في لحني", "مصبوغًا بالدمعِ", "وبهيًّا في رحلةِ سرائي" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=159604
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_11|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عشتارُ <|vsep|> يا أرضَ الشعراءِ </|bsep|> <|bsep|> يا موطنَ أسراري <|vsep|> وخروجي للدربِ </|bsep|> <|bsep|> وعدًا ومصيرا <|vsep|> أخرجُ في لحني </|bsep|> </|psep|>