poem_title
stringlengths
0
99
poem_meter
class label
17 classes
poem_verses
sequencelengths
2
11.6k
poem_theme
stringclasses
18 values
poem_url
stringlengths
35
346
poet_name
stringlengths
1
44
poet_description
stringclasses
762 values
poet_url
stringlengths
38
98
poet_era
stringclasses
14 values
poet_location
stringclasses
20 values
poem_description
listlengths
1
290
poem_language_type
stringclasses
5 values
text
stringlengths
44
553k
اثار الغشيم اخذ النصيحه عداوه
14النثر
[ "نصحنا الغشيم وليتنا مانصحناه", "اثارالغشيم اخذ النصيحه عداوه", "نبي نرفعه ونعزّ شوره ومبناه", "لكن الغبي تغلب عليه الغباوه", "وطيحته من فكره ومن فعل يمناه", "يغمضّ وياكل لقمته بالهداوه", "بليد ومكابر يحسب الناس تخشاه", "يضن المراره مثل طعم الحلاوه", "على طاعة الله ربنا نطلب رضاه", "ولاهمنا لو ينبحون الجراوه", "زمان العجايب مابقى شي ما ابداه", "صلاب الحيود اليوم فيها طراوه", "ومن لا يحسّب مصدره قبل ممشاه", "يعضّ اصبعه لو كان فيها نداوه" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=196482
حسن عامر آل عيسى
null
null
null
null
null
عامي
<|meter_9|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نصحنا الغشيم وليتنا مانصحناه <|vsep|> اثارالغشيم اخذ النصيحه عداوه </|bsep|> <|bsep|> نبي نرفعه ونعزّ شوره ومبناه <|vsep|> لكن الغبي تغلب عليه الغباوه </|bsep|> <|bsep|> وطيحته من فكره ومن فعل يمناه <|vsep|> يغمضّ وياكل لقمته بالهداوه </|bsep|> <|bsep|> بليد ومكابر يحسب الناس تخشاه <|vsep|> يضن المراره مثل طعم الحلاوه </|bsep|> <|bsep|> على طاعة الله ربنا نطلب رضاه <|vsep|> ولاهمنا لو ينبحون الجراوه </|bsep|> <|bsep|> زمان العجايب مابقى شي ما ابداه <|vsep|> صلاب الحيود اليوم فيها طراوه </|bsep|> </|psep|>
بيتين مجاراه مع بعض الشعراء
14النثر
[ "شربتي فنجال شاهي مع الوجه البشوش", "خير عندي من مهايط يقدم لي طلي", "الكرم طلاقة الوجه ماهو فالكروش", "وفعل رجلٍ فالمواقف يحلّ ويفتلي", "حسن عامرل عيسى", "وشربتي فنجال دله مع شيخاً يشوش", "لاسمع طاري النشاماء يشوش ويحتلي", "خيرلي من مال قارون وهروج الطروش", "كان في ماضي زماني وكان الي تلي", "ضيف الله العامري", "انا حطيت المهايط وسط شبكن وحوش", "يا ابو عامر صح قافك وانا خيك علي", "صغارنا فرسان وكبارنا قادة جيوش", "والمهايط كذبة ابريل وانت عقنقلي", "علي حسن البارقي", "لا ذكرت اهلا الطناخه انا راسي يشوش", "والمشاعر ترتقي بي وصدري يصطلي", "ناس ترقى بالرجاله وناسن بالقروش", "اكسب المطلق وجنب دروب الهُملي", "الحوالي" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=197138
حسن عامر آل عيسى
null
null
null
null
null
عامي
<|meter_9|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> شربتي فنجال شاهي مع الوجه البشوش <|vsep|> خير عندي من مهايط يقدم لي طلي </|bsep|> <|bsep|> الكرم طلاقة الوجه ماهو فالكروش <|vsep|> وفعل رجلٍ فالمواقف يحلّ ويفتلي </|bsep|> <|bsep|> حسن عامرل عيسى <|vsep|> وشربتي فنجال دله مع شيخاً يشوش </|bsep|> <|bsep|> لاسمع طاري النشاماء يشوش ويحتلي <|vsep|> خيرلي من مال قارون وهروج الطروش </|bsep|> <|bsep|> كان في ماضي زماني وكان الي تلي <|vsep|> ضيف الله العامري </|bsep|> <|bsep|> انا حطيت المهايط وسط شبكن وحوش <|vsep|> يا ابو عامر صح قافك وانا خيك علي </|bsep|> <|bsep|> صغارنا فرسان وكبارنا قادة جيوش <|vsep|> والمهايط كذبة ابريل وانت عقنقلي </|bsep|> <|bsep|> علي حسن البارقي <|vsep|> لا ذكرت اهلا الطناخه انا راسي يشوش </|bsep|> <|bsep|> والمشاعر ترتقي بي وصدري يصطلي <|vsep|> ناس ترقى بالرجاله وناسن بالقروش </|bsep|> </|psep|>
ياصباح الخير
14النثر
[ "ياصباح النور والعلم مايلحق مداه", "للفهيم اللي يحصل حليبه وشربه", "الحليب مع التمر والله نها أكبر غذاه", "في قديم الوقت للرجل غاية مطلبه", "رتيبان السبيعي", "ياصباحٍ يشرح الصدر ويطير غثاه", "وانفراجٍ من هموم الزمن والمكربه", "والسحاب اللى يسوق البشاير في سماه", "بأمر والي العرش في كل روضه يسكبه", "حسن عامر ل عيسى" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=197139
حسن عامر آل عيسى
null
null
null
null
null
عامي
<|meter_9|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ياصباح النور والعلم مايلحق مداه <|vsep|> للفهيم اللي يحصل حليبه وشربه </|bsep|> <|bsep|> الحليب مع التمر والله نها أكبر غذاه <|vsep|> في قديم الوقت للرجل غاية مطلبه </|bsep|> <|bsep|> رتيبان السبيعي <|vsep|> ياصباحٍ يشرح الصدر ويطير غثاه </|bsep|> <|bsep|> وانفراجٍ من هموم الزمن والمكربه <|vsep|> والسحاب اللى يسوق البشاير في سماه </|bsep|> </|psep|>
لكن بعض الناس بالنعمه خبص
14النثر
[ "شدو محازمكم وكلاً يحترص", "على اغتنام الأجر في شهر الصيام", "ياكثر مافالشهر خيرات وفرص", "تحتاج قوة عزم لأجل الأغتنام", "عطاالله اللبيني", "لكن بعض الناس بالنعمه خبص", "ومن الكسل يمكن على السفره ينام", "من كثرة الشبعه يجي عنده مغص", "بسباب مالذّا وطاب من الطعام", "حسن عامر ل عيسى" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=198759
حسن عامر آل عيسى
null
null
null
null
null
عامي
<|meter_9|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> شدو محازمكم وكلاً يحترص <|vsep|> على اغتنام الأجر في شهر الصيام </|bsep|> <|bsep|> ياكثر مافالشهر خيرات وفرص <|vsep|> تحتاج قوة عزم لأجل الأغتنام </|bsep|> <|bsep|> عطاالله اللبيني <|vsep|> لكن بعض الناس بالنعمه خبص </|bsep|> <|bsep|> ومن الكسل يمكن على السفره ينام <|vsep|> من كثرة الشبعه يجي عنده مغص </|bsep|> </|psep|>
المرجله ماهي بحبر بقرطاس
0البسيط
[ "من لا يجملني اِليا صكت الناس", "ماني على حمل التعاليل مجبور", "المرجله فعلٍ يذريه الاِحساس", "و الحس شيٍ من ورا القول مخبور", "احمد الخطيب", "المرجله فعلٍ كبيرٍ ونوماس", "عند الرجال الي لها فالزمن دور", "كليب جاه الرمح من يد جساس", "ذاق المنون ومات بالغدر مغدور", "سعيد بن عنقص", "المرجله يبقى لها حسّ واقياس", "في اللي يصون الطيب ماهوب مغرور", "والا رديّ الراس لو يرفع الراس", "ماتنفعه لو يطبخ الكوم في اقدور", "فهد بن صليم", "المرجله ماهي بحبرٍ بقرطاس", "المرجله في حبكة الراي والشور", "وفعلٍ يبين ساعة الضيق والباس", "يبقى مع الأيام منهج ودستور", "حسن عامرل عيسى" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=198762
حسن عامر آل عيسى
null
null
null
null
null
عامي
<|meter_4|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> من لا يجملني اِليا صكت الناس <|vsep|> ماني على حمل التعاليل مجبور </|bsep|> <|bsep|> المرجله فعلٍ يذريه الاِحساس <|vsep|> و الحس شيٍ من ورا القول مخبور </|bsep|> <|bsep|> احمد الخطيب <|vsep|> المرجله فعلٍ كبيرٍ ونوماس </|bsep|> <|bsep|> عند الرجال الي لها فالزمن دور <|vsep|> كليب جاه الرمح من يد جساس </|bsep|> <|bsep|> ذاق المنون ومات بالغدر مغدور <|vsep|> سعيد بن عنقص </|bsep|> <|bsep|> المرجله يبقى لها حسّ واقياس <|vsep|> في اللي يصون الطيب ماهوب مغرور </|bsep|> <|bsep|> والا رديّ الراس لو يرفع الراس <|vsep|> ماتنفعه لو يطبخ الكوم في اقدور </|bsep|> <|bsep|> فهد بن صليم <|vsep|> المرجله ماهي بحبرٍ بقرطاس </|bsep|> <|bsep|> المرجله في حبكة الراي والشور <|vsep|> وفعلٍ يبين ساعة الضيق والباس </|bsep|> </|psep|>
ودك الرجال لامن شاب راسه
14النثر
[ "ودّك الرجال لامن شاب راسه", "فاهق الخمسين والا مبتديها", "ياخذ ابنيّه صغيره للوناسه", "تكفي ام اعياله الي مبتليها", "فهد بن صليم", "تدري أن العود لا بيّن يباسه", "أي هبّة نود مايقدر عليها", "كان يبن صليم ناوي بالعساسه", "اسبق الخمسين واحذر تحتريها", "حسن عامرل عيسى" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=198763
حسن عامر آل عيسى
null
null
null
null
null
عامي
<|meter_9|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ودّك الرجال لامن شاب راسه <|vsep|> فاهق الخمسين والا مبتديها </|bsep|> <|bsep|> ياخذ ابنيّه صغيره للوناسه <|vsep|> تكفي ام اعياله الي مبتليها </|bsep|> <|bsep|> فهد بن صليم <|vsep|> تدري أن العود لا بيّن يباسه </|bsep|> <|bsep|> أي هبّة نود مايقدر عليها <|vsep|> كان يبن صليم ناوي بالعساسه </|bsep|> </|psep|>
ابكو ابكو ياذليلين من قهر الحصار
14النثر
[ "ابكواابكوايالذليلين من قهرالحصار", "وارتموافي حضن طهران والا ف انقره", "كم نصحناكم في السر واحيانا جهار", "ولدموزه مافهم يوم سلمان انذره", "وكم حمينا الجار لكن جار السوجار", "نعمل المعروف والهيس الاربدينكره", "انتهى وقت الحسايف ووقت الاعتذار", "وانتهى وقت الوساطه ووقت الفرفره", "الكباركباروانتم صغاريالصغار", "ومن يكبرحاجته بالخرق ماكبره", "ياجزيرةشرق سلوى وطاكم كل عار", "نفعل ان قلناولافيكم الاالثرثره", "عاش بي اوت كيويوم دمركم دمار", "ثم راهنتوا على من رهانه يخسره", "ن رضيتواون زعلتواكسرنا الحتكار", "ياجزيرةشرق سلوى تروكم مسخره", "عيسى عامر", "التشكي والتباكي بداية لانهيار", "كم تحملنا هل المهزله والبربره", "ماظلم من قال لا تعطي السافل وقار", "كل هيّن لا رفعته يسوي عنتره", "الدلايل تشبه الشمس في وضح النهار", "الفشيله واضحه ماتفيدالصنفره", "خابوا الخاسين واعلامهم والمستشار", "وخاب حلف الشر دايم علومه مبعره", "الحقاره طبعهم والكباره للكبار", "والفضيحه بالعدل والفرق والمحفره", "نرتقي بسلوبنا ياهواة الانحدار", "من فضحه الله ترو ملبسه مايستره", "وضعكم مثل الذي بين غار وبين نار", "غير راع الطنقره مايكبّ الطنقره", "كلمتين أقولهاوافهموهابختصار", "اطلبواسلمان بالعفوعندالمقدره", "حسن عامر ل عيسى" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=198764
حسن عامر آل عيسى
null
null
null
null
null
عامي
<|meter_9|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ابكواابكوايالذليلين من قهرالحصار <|vsep|> وارتموافي حضن طهران والا ف انقره </|bsep|> <|bsep|> كم نصحناكم في السر واحيانا جهار <|vsep|> ولدموزه مافهم يوم سلمان انذره </|bsep|> <|bsep|> وكم حمينا الجار لكن جار السوجار <|vsep|> نعمل المعروف والهيس الاربدينكره </|bsep|> <|bsep|> انتهى وقت الحسايف ووقت الاعتذار <|vsep|> وانتهى وقت الوساطه ووقت الفرفره </|bsep|> <|bsep|> الكباركباروانتم صغاريالصغار <|vsep|> ومن يكبرحاجته بالخرق ماكبره </|bsep|> <|bsep|> ياجزيرةشرق سلوى وطاكم كل عار <|vsep|> نفعل ان قلناولافيكم الاالثرثره </|bsep|> <|bsep|> عاش بي اوت كيويوم دمركم دمار <|vsep|> ثم راهنتوا على من رهانه يخسره </|bsep|> <|bsep|> ن رضيتواون زعلتواكسرنا الحتكار <|vsep|> ياجزيرةشرق سلوى تروكم مسخره </|bsep|> <|bsep|> عيسى عامر <|vsep|> التشكي والتباكي بداية لانهيار </|bsep|> <|bsep|> كم تحملنا هل المهزله والبربره <|vsep|> ماظلم من قال لا تعطي السافل وقار </|bsep|> <|bsep|> كل هيّن لا رفعته يسوي عنتره <|vsep|> الدلايل تشبه الشمس في وضح النهار </|bsep|> <|bsep|> الفشيله واضحه ماتفيدالصنفره <|vsep|> خابوا الخاسين واعلامهم والمستشار </|bsep|> <|bsep|> وخاب حلف الشر دايم علومه مبعره <|vsep|> الحقاره طبعهم والكباره للكبار </|bsep|> <|bsep|> والفضيحه بالعدل والفرق والمحفره <|vsep|> نرتقي بسلوبنا ياهواة الانحدار </|bsep|> <|bsep|> من فضحه الله ترو ملبسه مايستره <|vsep|> وضعكم مثل الذي بين غار وبين نار </|bsep|> <|bsep|> غير راع الطنقره مايكبّ الطنقره <|vsep|> كلمتين أقولهاوافهموهابختصار </|bsep|> </|psep|>
بندقه من دون الهدف يطلقها
6الكامل
[ "الشعر فن وحالياًفي ذوقه", "واحساس شاعرفنه يوثقها", "واليوم جاله عالما مطفوقه", "حشو كلام وطقها والحقها", "ياناس وين الفن وين حقوقه", "أم الكباير شايله بندقها", "ولاقول كلن ضايع في سوقه", "القصد واضح والهدف ماحقها", "ياكثر من شال الذهب صندوقه", "باقي رجالٍ وافيٌ صادقها", "واستغفر الله والصحيح اسوقه", "يقوله اللى للبشر سايقها", "رتيبان مقعد السبيعي", "حيالله الشاعر وحي طروقه", "شاعر بيوته بالحكم ينطقها", "مثل المخال اللى تلوح بروقه", "في مغرب ارض الله وفي مشرقها", "صحّ الله لسانه على منطوقه", "جزل القصايد فنّه ويعشقها", "والشعر تال الوقت بان فتوقه", "من شلةٍ عن كل ناصح صقها", "قصيد مثل الطبخه المحروقه", "اذا تولاها الغشيم احرقها", "واحدٍ يرقع حاجةٍ مشقوقه", "واللى يبي صم الصخر يفلقها", "والبعض تحت العلم مدري فوقه", "بندقه من دون الهدف يطلقها", "حسن عامر ل عيسى" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=198765
حسن عامر آل عيسى
null
null
null
null
null
عامي
<|meter_14|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الشعر فن وحالياًفي ذوقه <|vsep|> واحساس شاعرفنه يوثقها </|bsep|> <|bsep|> واليوم جاله عالما مطفوقه <|vsep|> حشو كلام وطقها والحقها </|bsep|> <|bsep|> ياناس وين الفن وين حقوقه <|vsep|> أم الكباير شايله بندقها </|bsep|> <|bsep|> ولاقول كلن ضايع في سوقه <|vsep|> القصد واضح والهدف ماحقها </|bsep|> <|bsep|> ياكثر من شال الذهب صندوقه <|vsep|> باقي رجالٍ وافيٌ صادقها </|bsep|> <|bsep|> واستغفر الله والصحيح اسوقه <|vsep|> يقوله اللى للبشر سايقها </|bsep|> <|bsep|> رتيبان مقعد السبيعي <|vsep|> حيالله الشاعر وحي طروقه </|bsep|> <|bsep|> شاعر بيوته بالحكم ينطقها <|vsep|> مثل المخال اللى تلوح بروقه </|bsep|> <|bsep|> في مغرب ارض الله وفي مشرقها <|vsep|> صحّ الله لسانه على منطوقه </|bsep|> <|bsep|> جزل القصايد فنّه ويعشقها <|vsep|> والشعر تال الوقت بان فتوقه </|bsep|> <|bsep|> من شلةٍ عن كل ناصح صقها <|vsep|> قصيد مثل الطبخه المحروقه </|bsep|> <|bsep|> اذا تولاها الغشيم احرقها <|vsep|> واحدٍ يرقع حاجةٍ مشقوقه </|bsep|> <|bsep|> واللى يبي صم الصخر يفلقها <|vsep|> والبعض تحت العلم مدري فوقه </|bsep|> </|psep|>
الموت كأس للمخاليق مشروب
14النثر
[ "الموت يانفسي على الناس مكتوب", "ماتمنعه فزعة قبيله ولابه", "الموت من كل المخاليق مهيوب", "اسمه فريد وباق الاسما تشابه", "لجنة المجاريات ", "الموت كأس للمخاليق مشروب", "مضى على خير البشر والصحابه", "المشكله من يحمل اثام وذنوب", "عند السؤال تضيع منه الاجابه", "حسن عامرل عيسى" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=198766
حسن عامر آل عيسى
null
null
null
null
null
عامي
<|meter_9|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الموت يانفسي على الناس مكتوب <|vsep|> ماتمنعه فزعة قبيله ولابه </|bsep|> <|bsep|> الموت من كل المخاليق مهيوب <|vsep|> اسمه فريد وباق الاسما تشابه </|bsep|> <|bsep|> لجنة المجاريات <|vsep|> الموت كأس للمخاليق مشروب </|bsep|> <|bsep|> مضى على خير البشر والصحابه <|vsep|> المشكله من يحمل اثام وذنوب </|bsep|> </|psep|>
أهل الجنوب اللى لهم مجد شايخ
6الكامل
[ "أهل الجنوب اللى لهم مجد شايخ", "فيهم عروبه والشرف والرجوله", "رواد علم وفكر ومنهم مشايخ", "يكفي شرف أحفاد صحبة رسوله", "صالح الفهيقي", "حي الشيوخ أهل الفعول الرسايخ", "فهيقيٍ قيف الشرف والبطوله", "المجد ثابت للفهيقي ونايخ", "ماحدٍ من العربان يجهل فعوله", "حسن عامر ل عيسى" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=198767
حسن عامر آل عيسى
null
null
null
null
null
عامي
<|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أهل الجنوب اللى لهم مجد شايخ <|vsep|> فيهم عروبه والشرف والرجوله </|bsep|> <|bsep|> رواد علم وفكر ومنهم مشايخ <|vsep|> يكفي شرف أحفاد صحبة رسوله </|bsep|> <|bsep|> صالح الفهيقي <|vsep|> حي الشيوخ أهل الفعول الرسايخ </|bsep|> <|bsep|> فهيقيٍ قيف الشرف والبطوله <|vsep|> المجد ثابت للفهيقي ونايخ </|bsep|> </|psep|>
يلقى مثيه فالمشاكيل شاطر
5الطويل
[ "اذا حصل لك من صديقك بعض شي", "بعض الامور اللى تحس الخواطر", "سكر سموعك كن ماتستمع شي", "وعن غلطة الادنين غظ النواظر", "رتيبان مقعد السبيعي", "واذا لقيت احدٍ خبل وانت ماشي", "ولا يحسّب في سلوك المخاطر", "قلّه سلام ولا تسوي هواشي", "يلقى مثيله فالمشاكيل شاطر", "حسن عامر ل عيسى" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=198774
حسن عامر آل عيسى
null
null
null
null
null
عامي
<|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> اذا حصل لك من صديقك بعض شي <|vsep|> بعض الامور اللى تحس الخواطر </|bsep|> <|bsep|> سكر سموعك كن ماتستمع شي <|vsep|> وعن غلطة الادنين غظ النواظر </|bsep|> <|bsep|> رتيبان مقعد السبيعي <|vsep|> واذا لقيت احدٍ خبل وانت ماشي </|bsep|> <|bsep|> ولا يحسّب في سلوك المخاطر <|vsep|> قلّه سلام ولا تسوي هواشي </|bsep|> </|psep|>
سَتُشرقُ شَمسُنا
16الوافر
[ "شحوبُ الأرض ِهذا من شُحوبي", "وخَطبُكِ يا بلادي من خطوبي", "أرانا قد تلفنا فأمسى", "بنا شَبهُ الكئيبةِ للكئيب ِ", "أنا المحبوسُ في عينيك عُمري", "فمن يغويك بالدمع السكيب", "أن ابنُ ثراكِ ن ألقيتِ سَمعا ً", "فنَبضُك يا بلادي من دَبيبي", "وخَيُركِ في الوَرَى بَذْلي وجُهدي", "ومن عَرَقي رُبى الوادي الخصيب", "فديتُكِ كلما ناديتِ باسمي", "فمالي ذ دعوتك لم تجيبي", "كَشَفتُ الليلَ عنك فلا تخافي", "ومُدّي لي يَديك ِ ولا تؤوبي", "سَتُشرقُ شَمْسُنا يا مصر تَمحو", "سوادَ الجانحين لى المغيب ِ", "دُعاة الدين تُجّار المَنايا", "ون الدّينَ منهم في نَحيب", "عُقولٌ في ظَلام ٍ حينَ تُصْغي", "يدابرُ حُمقَهَا جَهلُ الخطيب ِ", "فما عرفوا حلالا ًمن حرام ٍ", "وما عرفوا عدوا ًمن حبيب ِ", "فأشبه حُمقهم حُمق البغايا", "ذا يَفْخَرنَ بالشرفِ النسيب ِ", "ذا كُفِّرتُ منهم ذاك ذنبي", "ون اليومَ تكفير الذنوب ِ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=145115
محمد إسماعيل سلامة
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_6|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> شحوبُ الأرض ِهذا من شُحوبي <|vsep|> وخَطبُكِ يا بلادي من خطوبي </|bsep|> <|bsep|> أرانا قد تلفنا فأمسى <|vsep|> بنا شَبهُ الكئيبةِ للكئيب ِ </|bsep|> <|bsep|> أنا المحبوسُ في عينيك عُمري <|vsep|> فمن يغويك بالدمع السكيب </|bsep|> <|bsep|> أن ابنُ ثراكِ ن ألقيتِ سَمعا ً <|vsep|> فنَبضُك يا بلادي من دَبيبي </|bsep|> <|bsep|> وخَيُركِ في الوَرَى بَذْلي وجُهدي <|vsep|> ومن عَرَقي رُبى الوادي الخصيب </|bsep|> <|bsep|> فديتُكِ كلما ناديتِ باسمي <|vsep|> فمالي ذ دعوتك لم تجيبي </|bsep|> <|bsep|> كَشَفتُ الليلَ عنك فلا تخافي <|vsep|> ومُدّي لي يَديك ِ ولا تؤوبي </|bsep|> <|bsep|> سَتُشرقُ شَمْسُنا يا مصر تَمحو <|vsep|> سوادَ الجانحين لى المغيب ِ </|bsep|> <|bsep|> دُعاة الدين تُجّار المَنايا <|vsep|> ون الدّينَ منهم في نَحيب </|bsep|> <|bsep|> عُقولٌ في ظَلام ٍ حينَ تُصْغي <|vsep|> يدابرُ حُمقَهَا جَهلُ الخطيب ِ </|bsep|> <|bsep|> فما عرفوا حلالا ًمن حرام ٍ <|vsep|> وما عرفوا عدوا ًمن حبيب ِ </|bsep|> <|bsep|> فأشبه حُمقهم حُمق البغايا <|vsep|> ذا يَفْخَرنَ بالشرفِ النسيب ِ </|bsep|> </|psep|>
غَريبٌ ساءَهُ زَمَنٌ غَريبُ
16الوافر
[ "غريبٌ ساءَهُ زَمَنٌ غريبُ", "وقلبٌ ليسَ يكفُلُهُ حَبيبُ", "على سَفر ٍ أهيمُ بكل أرضٍ", "وأمري كلّهُ قدرٌ مَهيبُ", "تُحَدِّقُ في المرَايا عَينُ طِفلٍ", "تَغَشَّى وجْهَهُ رَجُلٌ كَئيبُ", "وتسألُ عَنْ تَبَسُّمها شِفاهٌ", "وعن عُمر ٍ بلا شيب ٍ يَشيبُ", "أنا القلبُ العليلُ بلا دواءٍ", "وجُرحي ليسَ يَشفيهِ الطّبيبُ", "تُقَلّبني المَنايا كلّ ليلٍ", "فلا أدري لأيهمُ الدّبيبُ", "عيونٌ ضَيَّعَتْ منّي صِبايه", "لها طيفٌ بعيني لا يَغيبُ", "وحَظٌّ لا توافقهُ مُنايه", "وكُنتُ أظُنّهُ لي يَستَجيبُ", "يُزَفّ الدَّهرُ بالدنيا عَروساً", "وقد حَضَرَ الوَرى وأنا الرَّقيبُ", "سأكْتُمُ لوعَتي وأحيطُ هَمِّي", "فليسَ بدافع ٍقَدَري نَحيبُ", "ومَن مَسَّته بالأرزاءِ نارٌ", "فن شَمَاتةَ الحَمقى لهيبُ", "زَمَانٌ لا يُصَاحبهُ كريمٌ", "وأيامٌ يُجافيها اللبيبُ", "كفى بالمَرء من هَمٍّ وبَخسٍ", "بلادٌ ما بها عَيشٌ يَطيبُ", "بلادٌ ليسَ يَحكُمها نَجيبٌ", "ويبكي عَيْشَهُ فيها النَّجيبُ", "بلادٌ تَرفعُ الجُهلاءَ قَدراً", "ويَشرُدُ في زواياها الأديبُ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=145116
محمد إسماعيل سلامة
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_6|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> غريبٌ ساءَهُ زَمَنٌ غريبُ <|vsep|> وقلبٌ ليسَ يكفُلُهُ حَبيبُ </|bsep|> <|bsep|> على سَفر ٍ أهيمُ بكل أرضٍ <|vsep|> وأمري كلّهُ قدرٌ مَهيبُ </|bsep|> <|bsep|> تُحَدِّقُ في المرَايا عَينُ طِفلٍ <|vsep|> تَغَشَّى وجْهَهُ رَجُلٌ كَئيبُ </|bsep|> <|bsep|> وتسألُ عَنْ تَبَسُّمها شِفاهٌ <|vsep|> وعن عُمر ٍ بلا شيب ٍ يَشيبُ </|bsep|> <|bsep|> أنا القلبُ العليلُ بلا دواءٍ <|vsep|> وجُرحي ليسَ يَشفيهِ الطّبيبُ </|bsep|> <|bsep|> تُقَلّبني المَنايا كلّ ليلٍ <|vsep|> فلا أدري لأيهمُ الدّبيبُ </|bsep|> <|bsep|> عيونٌ ضَيَّعَتْ منّي صِبايه <|vsep|> لها طيفٌ بعيني لا يَغيبُ </|bsep|> <|bsep|> وحَظٌّ لا توافقهُ مُنايه <|vsep|> وكُنتُ أظُنّهُ لي يَستَجيبُ </|bsep|> <|bsep|> يُزَفّ الدَّهرُ بالدنيا عَروساً <|vsep|> وقد حَضَرَ الوَرى وأنا الرَّقيبُ </|bsep|> <|bsep|> سأكْتُمُ لوعَتي وأحيطُ هَمِّي <|vsep|> فليسَ بدافع ٍقَدَري نَحيبُ </|bsep|> <|bsep|> ومَن مَسَّته بالأرزاءِ نارٌ <|vsep|> فن شَمَاتةَ الحَمقى لهيبُ </|bsep|> <|bsep|> زَمَانٌ لا يُصَاحبهُ كريمٌ <|vsep|> وأيامٌ يُجافيها اللبيبُ </|bsep|> <|bsep|> كفى بالمَرء من هَمٍّ وبَخسٍ <|vsep|> بلادٌ ما بها عَيشٌ يَطيبُ </|bsep|> <|bsep|> بلادٌ ليسَ يَحكُمها نَجيبٌ <|vsep|> ويبكي عَيْشَهُ فيها النَّجيبُ </|bsep|> </|psep|>
أرسلتُ عينيَ في الغروبْ
3الرمل
[ "أرسلتُ عيني في الغروب", "والشمسُ تَضْوي في الغَمام مثلما", "تمشي على اسْتحيائها", "بكرٌ لى حُضنِ الحَبيب", "تقاربا ", "تعانقا ", "تداخلا ", "فبتُّ مَشدوداً لى ذاكَ المَغِيب", "وسالَ من فمي لُعابٌ", "كانَ في صَبوي لعوب", "وكل ذكرَى في دَمِي", "تبكي صِبا الأمس القريب", "تملكتني رَعشة البردِ", "وناحَتْ في ضُلوعي", "صرخة العُمر الرتيب", "والروحُ يُطلقُ مِن زَفيري طائرا ً", "بألف عينٍ", "يَرصُدُ الحُبَّ الشَبيب", "ويَسْترقّ السَّمع في الكون الرَّحِيب", "يصغى ذا مَرّت به", "هات روحٍ عاشقٍ", "أو مُتعبٍ مثلي غريب", "حتى تداني الليلُ يُسْدِلُ سِترَهُ", "وانسَلَّ مِن غِمدِ الزمان حارسا", "لعاشقين في هُروب", "وغابت الشمسُ", "وعادتْ", "وَحشَةُ الليل الكئيب", "وحُوصِرَ الدمعُ فلا تبكي المقي", "مثلما تبكي القلوب", "كفّنْتُ أحلامي بأكفان الرضا", "وقلتُ هذي فرصتي", "كيما أتوب ", "جَفَّتْ رَياحيني فمالي والهوى", "ما كان مثلي عاشقا", "والن أصْبَحتُ الرقيب ", "يكفي احتراقاً في خَريفِ العُمر", "من تيه الذنوب", "رَدَّدتُ أذكار المنام", "والسلامِ", "والكروب ", "تَمَسَّكتْ بي وحدتي", "وقسَّمتني", "في يميني ثلجها", "وفي شِمالي", "أنّ صَدري في اللهيب", "واستسلمَ الروحُ فلا جفنٌ يَغيبْ", "وكل ذنبي أنني", "أرسلتُ عَيني في الغروب", "ولي فؤادٌ فارغٌ", "ولي شبابٌ ", "كالمَشيب " ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=145117
محمد إسماعيل سلامة
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_3|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أرسلتُ عيني في الغروب <|vsep|> والشمسُ تَضْوي في الغَمام مثلما </|bsep|> <|bsep|> تمشي على اسْتحيائها <|vsep|> بكرٌ لى حُضنِ الحَبيب </|bsep|> <|bsep|> تقاربا <|vsep|> تعانقا </|bsep|> <|bsep|> تداخلا <|vsep|> فبتُّ مَشدوداً لى ذاكَ المَغِيب </|bsep|> <|bsep|> وسالَ من فمي لُعابٌ <|vsep|> كانَ في صَبوي لعوب </|bsep|> <|bsep|> وكل ذكرَى في دَمِي <|vsep|> تبكي صِبا الأمس القريب </|bsep|> <|bsep|> تملكتني رَعشة البردِ <|vsep|> وناحَتْ في ضُلوعي </|bsep|> <|bsep|> صرخة العُمر الرتيب <|vsep|> والروحُ يُطلقُ مِن زَفيري طائرا ً </|bsep|> <|bsep|> بألف عينٍ <|vsep|> يَرصُدُ الحُبَّ الشَبيب </|bsep|> <|bsep|> ويَسْترقّ السَّمع في الكون الرَّحِيب <|vsep|> يصغى ذا مَرّت به </|bsep|> <|bsep|> هات روحٍ عاشقٍ <|vsep|> أو مُتعبٍ مثلي غريب </|bsep|> <|bsep|> حتى تداني الليلُ يُسْدِلُ سِترَهُ <|vsep|> وانسَلَّ مِن غِمدِ الزمان حارسا </|bsep|> <|bsep|> لعاشقين في هُروب <|vsep|> وغابت الشمسُ </|bsep|> <|bsep|> وعادتْ <|vsep|> وَحشَةُ الليل الكئيب </|bsep|> <|bsep|> وحُوصِرَ الدمعُ فلا تبكي المقي <|vsep|> مثلما تبكي القلوب </|bsep|> <|bsep|> كفّنْتُ أحلامي بأكفان الرضا <|vsep|> وقلتُ هذي فرصتي </|bsep|> <|bsep|> كيما أتوب <|vsep|> جَفَّتْ رَياحيني فمالي والهوى </|bsep|> <|bsep|> ما كان مثلي عاشقا <|vsep|> والن أصْبَحتُ الرقيب </|bsep|> <|bsep|> يكفي احتراقاً في خَريفِ العُمر <|vsep|> من تيه الذنوب </|bsep|> <|bsep|> رَدَّدتُ أذكار المنام <|vsep|> والسلامِ </|bsep|> <|bsep|> والكروب <|vsep|> تَمَسَّكتْ بي وحدتي </|bsep|> <|bsep|> وقسَّمتني <|vsep|> في يميني ثلجها </|bsep|> <|bsep|> وفي شِمالي <|vsep|> أنّ صَدري في اللهيب </|bsep|> <|bsep|> واستسلمَ الروحُ فلا جفنٌ يَغيبْ <|vsep|> وكل ذنبي أنني </|bsep|> <|bsep|> أرسلتُ عَيني في الغروب <|vsep|> ولي فؤادٌ فارغٌ </|bsep|> </|psep|>
دولةُ الأصْنام ِ
6الكامل
[ "ألمٌ يزيدُ ومن به لامي", "الهَمُّ صَحْوي والخيالُ منامي", "وثَبَ الزَّمانُ مُغَبِّراً في ثرهِ", "عمري فضيَّع صَفحةَ الأحلامِ", "يا للشبابِ ذا تداعَى والصِّبا", "هُزِمَ الطموحُ ونُكّسَتْ أعلامي", "يا ساكناً والرّوحُ بين جَوانِحي", "وَتَرٌ به شَوقٌ لى الأنغامِ", "أين الحياةَ وخَفْقها في أضلعي", "أينَ الأحِبةَ من خيال غرامي", "هذي ليالٍ لا تُبَدِّدُ لوْعَتي", "والشمسُ تُشرقُ لا تُحيلُ ظَلامي", "جَفَّت رياحيني وأقْفَرَت الرُّبى", "والنَّيرات أضاعَهُنَّ غَمامي", "جَفَّت ثلاثيني ولست بمُكْرَمِ", "ن كان أمري شَهْوتي وطَعامي", "روحي سجينٌ لا الزَمانُ زَمانُه", "كلا ولا هذا المقام مقامي", "ما مرَّ من يوم ٍ على حلم ٍ فنى", "لا وذقت مرارة الأيامِ", "كم صُنْتُ من ضَيْم ِالغَريب ِمَدامِعي", "فبَكيتُ ظُلمِيَ مِن ذَوي الأرْحامِ", "سأعيشُ عاراً في جَبينكمُ ذا", "يمْضي الزَّمانُ بَقَيْتُمُ ظُلّامي", "وغداً أعُودُ لى الشَّوارع ثائِراً", "لو يَسْمَعُ الحَجَرُ الأَصَمُّ كَلامي", "يا دَولة الدِّين ِالمُهانُ شَبابَها", "قد كانَ أهْوَنُ دَولةَ الأصْنَامِ", "بِئسَ الزَّمان زَماننا بِئْسَ البِلا", "د بلادُنا يا مَلجأ الأيْتامِ", "يا أمَّةً ضاقَتْ على شُرَفائها", "والجُورُ فيها قِبلة الحُكَّامِ", "أمِنَ اللصوصُ وليسَ يأمَنُ كادح", "والقَهر أصْبَحَ من يدِ الأقزام", "ن كان دينيَ ما ادَّعوا تَبَّتْ يَدي", "فلقد خلعتُ الحاكمَ السلامي" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=145830
محمد إسماعيل سلامة
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ألمٌ يزيدُ ومن به لامي <|vsep|> الهَمُّ صَحْوي والخيالُ منامي </|bsep|> <|bsep|> وثَبَ الزَّمانُ مُغَبِّراً في ثرهِ <|vsep|> عمري فضيَّع صَفحةَ الأحلامِ </|bsep|> <|bsep|> يا للشبابِ ذا تداعَى والصِّبا <|vsep|> هُزِمَ الطموحُ ونُكّسَتْ أعلامي </|bsep|> <|bsep|> يا ساكناً والرّوحُ بين جَوانِحي <|vsep|> وَتَرٌ به شَوقٌ لى الأنغامِ </|bsep|> <|bsep|> أين الحياةَ وخَفْقها في أضلعي <|vsep|> أينَ الأحِبةَ من خيال غرامي </|bsep|> <|bsep|> هذي ليالٍ لا تُبَدِّدُ لوْعَتي <|vsep|> والشمسُ تُشرقُ لا تُحيلُ ظَلامي </|bsep|> <|bsep|> جَفَّت رياحيني وأقْفَرَت الرُّبى <|vsep|> والنَّيرات أضاعَهُنَّ غَمامي </|bsep|> <|bsep|> جَفَّت ثلاثيني ولست بمُكْرَمِ <|vsep|> ن كان أمري شَهْوتي وطَعامي </|bsep|> <|bsep|> روحي سجينٌ لا الزَمانُ زَمانُه <|vsep|> كلا ولا هذا المقام مقامي </|bsep|> <|bsep|> ما مرَّ من يوم ٍ على حلم ٍ فنى <|vsep|> لا وذقت مرارة الأيامِ </|bsep|> <|bsep|> كم صُنْتُ من ضَيْم ِالغَريب ِمَدامِعي <|vsep|> فبَكيتُ ظُلمِيَ مِن ذَوي الأرْحامِ </|bsep|> <|bsep|> سأعيشُ عاراً في جَبينكمُ ذا <|vsep|> يمْضي الزَّمانُ بَقَيْتُمُ ظُلّامي </|bsep|> <|bsep|> وغداً أعُودُ لى الشَّوارع ثائِراً <|vsep|> لو يَسْمَعُ الحَجَرُ الأَصَمُّ كَلامي </|bsep|> <|bsep|> يا دَولة الدِّين ِالمُهانُ شَبابَها <|vsep|> قد كانَ أهْوَنُ دَولةَ الأصْنَامِ </|bsep|> <|bsep|> بِئسَ الزَّمان زَماننا بِئْسَ البِلا <|vsep|> د بلادُنا يا مَلجأ الأيْتامِ </|bsep|> <|bsep|> يا أمَّةً ضاقَتْ على شُرَفائها <|vsep|> والجُورُ فيها قِبلة الحُكَّامِ </|bsep|> <|bsep|> أمِنَ اللصوصُ وليسَ يأمَنُ كادح <|vsep|> والقَهر أصْبَحَ من يدِ الأقزام </|bsep|> </|psep|>
رُوحٌ غَريبٌ
6الكامل
[ "سَيلُ الدُّمُوع ِ وأنَّةُ المَكْروبِ", "واللا حَيَاة ٌ في الحَيَاة نَصِيبي", "ما كانَ مِثْلي في الطَّريقِ مُؤمِّلاً", "فَمَشَيتُ فِيها مَشْيَة َ المَعْصُوبِ", "ومَدَدْتُ كَفِّي لليالي حَالما", "فَتَحَلَّلتْ مِنْ وَعْدِها المَكْذوبِ", "وعَثَرْتُ فانفَضَّ الوجُودُ ولم أجِدْ", "لا صَدَىً مِنْ صَرْخَةِ المَغلوبِ", "تلك الليالي السَّابِحات على دَمِي", "ما غَرَّهُنَّ بدَمْعَتي ونَحِيبي", "يا أيها الزَّمَنُ الكَئيبُ أليسَ لي", "حَظٌ بمَنْ يوماً تَنَسَّمَ طِيبي", "أنا ما عَرَفتُ العَيشَ لا مُثْقَلاً", "بالهَمِّ حَتَّى قَدْ مَلَلْتُ دَبِيْبي", "ومللتُ من رَجْع ِ الشِّكاية في دَمِي", "سُمَّاً يُمَزِّقُني بغَير طَبيبِ", "أمْسُوا وفي المِرْة يَشْهَقُ ذا الفَتَى", "مُتَحِّيراً في عُمْرِه ِ المَسْلوبِ", "ضَاعَ الشَّبابُ فَما عَرَفْتُ مَلامِحِي", "رُوْحٌ غَرِيبٌ في عُيُون ِغَريبِ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=165164
محمد إسماعيل سلامة
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سَيلُ الدُّمُوع ِ وأنَّةُ المَكْروبِ <|vsep|> واللا حَيَاة ٌ في الحَيَاة نَصِيبي </|bsep|> <|bsep|> ما كانَ مِثْلي في الطَّريقِ مُؤمِّلاً <|vsep|> فَمَشَيتُ فِيها مَشْيَة َ المَعْصُوبِ </|bsep|> <|bsep|> ومَدَدْتُ كَفِّي لليالي حَالما <|vsep|> فَتَحَلَّلتْ مِنْ وَعْدِها المَكْذوبِ </|bsep|> <|bsep|> وعَثَرْتُ فانفَضَّ الوجُودُ ولم أجِدْ <|vsep|> لا صَدَىً مِنْ صَرْخَةِ المَغلوبِ </|bsep|> <|bsep|> تلك الليالي السَّابِحات على دَمِي <|vsep|> ما غَرَّهُنَّ بدَمْعَتي ونَحِيبي </|bsep|> <|bsep|> يا أيها الزَّمَنُ الكَئيبُ أليسَ لي <|vsep|> حَظٌ بمَنْ يوماً تَنَسَّمَ طِيبي </|bsep|> <|bsep|> أنا ما عَرَفتُ العَيشَ لا مُثْقَلاً <|vsep|> بالهَمِّ حَتَّى قَدْ مَلَلْتُ دَبِيْبي </|bsep|> <|bsep|> ومللتُ من رَجْع ِ الشِّكاية في دَمِي <|vsep|> سُمَّاً يُمَزِّقُني بغَير طَبيبِ </|bsep|> <|bsep|> أمْسُوا وفي المِرْة يَشْهَقُ ذا الفَتَى <|vsep|> مُتَحِّيراً في عُمْرِه ِ المَسْلوبِ </|bsep|> </|psep|>
بَيْني وبَينكَ لمْ يَزَلْ مَدَدٌ
6الكامل
[ "بَيْني وبَينكَ لَمْ يَزَلْ مَدَدٌ", "أمْ بِتُّ مَحْروماً مِنَ المَدَدِ", "ِما لي بِغَيرِكَ رغم مَعْصِيَتي", "أَمَلٌ ذا ما بِتُّ في كَمَدِ", "ِكُلّ الخَلائقِ ن غَدوا عَضُداً", "لي ما كَفُوا ن لَمْ تَكُنْ عَضُدِي", "هذي الحياةُ دُروبها تَعَبٌ", "والسَّعيُ دون هُدَاكَ في رَمَدِ", "ِوالعَيْشُ دُونَ رِضَاكَ مَخْمَصَةٌ", "مَهْما تُصِيْبُ النَّفْسُ مِنْ رَغَدِ", "ِيَهْنا الضَّرِيرُ وفي رِضَاه هُدَىً", "سُبْحانَ مَنْ يُعْطِي بلا أَحَدِ", "ِجَرَّبْتُ كُلَّ العَيْش ما رَضِيَتْ", "نَفْسي ولا رُوحِي ولا جَسَدي", "لا بيٍ كُنتُ أحْفَظُها", "في الصَّدْرِ حتى سُرِّبَتْ ليَدِي", "ونُسِيتُ لمَّا قَدْ نَسِيتُ هَوَىً", "وشَقيتُ سُخْطاً دونَمَا جَلَدِ", "ِلا شئ يُعْرَفُ فَضْلُهُ بِسِوى", "فَقْدٍ فيْلامٍ بِمُفْتَقِد", "ِقُل للمُكِيلِ لخَيْرِ مُقْتَرِبٍ", "اصْبِرْ لِرُؤيا سُوءِ مُبْتَعِد", "ِتَعْساً لِغِرٍّ يَرتَجي سَنَداً", "مِنْ غَيْرِ رَبّ العَوْنِ والسَّنَدِ", "ِيَكْفِيه ما في السُّؤْلِ من أَلَمٍ", "من بَعْدِ ذِكْرٍ في حِماهِ نَدِي", "بَيْني وبَينكَ لَمْ يَزَلْ مَدَدٌ", "أمْ بِتُّ مَحْروماً مِنَ المَدَدِ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=174772
محمد إسماعيل سلامة
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بَيْني وبَينكَ لَمْ يَزَلْ مَدَدٌ <|vsep|> أمْ بِتُّ مَحْروماً مِنَ المَدَدِ </|bsep|> <|bsep|> ِما لي بِغَيرِكَ رغم مَعْصِيَتي <|vsep|> أَمَلٌ ذا ما بِتُّ في كَمَدِ </|bsep|> <|bsep|> ِكُلّ الخَلائقِ ن غَدوا عَضُداً <|vsep|> لي ما كَفُوا ن لَمْ تَكُنْ عَضُدِي </|bsep|> <|bsep|> هذي الحياةُ دُروبها تَعَبٌ <|vsep|> والسَّعيُ دون هُدَاكَ في رَمَدِ </|bsep|> <|bsep|> ِوالعَيْشُ دُونَ رِضَاكَ مَخْمَصَةٌ <|vsep|> مَهْما تُصِيْبُ النَّفْسُ مِنْ رَغَدِ </|bsep|> <|bsep|> ِيَهْنا الضَّرِيرُ وفي رِضَاه هُدَىً <|vsep|> سُبْحانَ مَنْ يُعْطِي بلا أَحَدِ </|bsep|> <|bsep|> ِجَرَّبْتُ كُلَّ العَيْش ما رَضِيَتْ <|vsep|> نَفْسي ولا رُوحِي ولا جَسَدي </|bsep|> <|bsep|> لا بيٍ كُنتُ أحْفَظُها <|vsep|> في الصَّدْرِ حتى سُرِّبَتْ ليَدِي </|bsep|> <|bsep|> ونُسِيتُ لمَّا قَدْ نَسِيتُ هَوَىً <|vsep|> وشَقيتُ سُخْطاً دونَمَا جَلَدِ </|bsep|> <|bsep|> ِلا شئ يُعْرَفُ فَضْلُهُ بِسِوى <|vsep|> فَقْدٍ فيْلامٍ بِمُفْتَقِد </|bsep|> <|bsep|> ِقُل للمُكِيلِ لخَيْرِ مُقْتَرِبٍ <|vsep|> اصْبِرْ لِرُؤيا سُوءِ مُبْتَعِد </|bsep|> <|bsep|> ِتَعْساً لِغِرٍّ يَرتَجي سَنَداً <|vsep|> مِنْ غَيْرِ رَبّ العَوْنِ والسَّنَدِ </|bsep|> <|bsep|> ِيَكْفِيه ما في السُّؤْلِ من أَلَمٍ <|vsep|> من بَعْدِ ذِكْرٍ في حِماهِ نَدِي </|bsep|> </|psep|>
حنين
6الكامل
[ "تمشي خطايَ بطيئةً تتمنَّعُ", "ممدودةً حيناً وحيناً تجزَعُ", "عاتبتُها هيَّا ولا تتَباطئي", "ولتنقُلي جسداً بدَا يتوجَّعُ", "شوقاً لى طللٍ تجدَّدَ رسمُهُ", "تسعى ليهِ الروحُ لا تتورَّعُ", "يرنو المحبُّ بخافقٍ متعجِّلٍ", "صوبَ البدايةِ كمْ لها يسترجِعُ", "وتراقصتْ في مقلتيهِ ملامِحٌ", "عبرتْ بزخمٍ شرفةً تتمنَّعُ", "وأعادَ للأيامِ مغرِبَ ليلِها", "حينَ الأصيل لعاشقيهِ يودِّعُ", "وسألتُ عنْ سكانها فأجابني", "صوتُ المواجعِ بالملامة يصدعُ", "ووقفتُ عندَ البابِ ذاكَ مُعاندي", "حينَ الغرامُ شبابُهُ يتدلَّعُ", "فقرعتُ أجراسَ الوفاءِ بلهفةٍ", "وظننتُ أن الوقتَ لا يُسترجعُ", "وتسلَّلتْ للأذنِ نبرةُ خطوةٍ", "فبدتْ بصدري هةٌ تتجمَّعُ", "وقرعتُ ثانيةً فردَّ أثيرُها", "منْ أنتَ يا هذا وماذا تصنعُ ", "فأجبتُها حرفانِ طالا سمعَها", "ني أنا ذاكَ الحبيبُ المولَعُ", "قالتْ خطاك تغرَّبتْ في حيِّنا", "والدارُ تنكرُ ضيفَها والمربَعُ", "أعوامُنا قلبٌ تداعى نبضُه", "من ذا يعيد لها بريقاً يسطعُ", "تحكي وأنغام الحديث تعيدني", "ذاك المتيَّم للحكايةِ يسمعُ", "مستقبلاً خدَّ الضياءِ ولهفتي", "سبقت ليها والبهاءُ مشرَّعُ", "هي لا تزالُ كما عهدتُ مثيرةً", "وعلى الجمالِ أميرةٌ تتربَّعُ", "لم تجرِ أحكامُ المواجعِ عندها", "وقفَ الزمانُ كما تشاءُ وتقطَعُ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=182777
عبد الملك عواض الخديدي
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_14|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تمشي خطايَ بطيئةً تتمنَّعُ <|vsep|> ممدودةً حيناً وحيناً تجزَعُ </|bsep|> <|bsep|> عاتبتُها هيَّا ولا تتَباطئي <|vsep|> ولتنقُلي جسداً بدَا يتوجَّعُ </|bsep|> <|bsep|> شوقاً لى طللٍ تجدَّدَ رسمُهُ <|vsep|> تسعى ليهِ الروحُ لا تتورَّعُ </|bsep|> <|bsep|> يرنو المحبُّ بخافقٍ متعجِّلٍ <|vsep|> صوبَ البدايةِ كمْ لها يسترجِعُ </|bsep|> <|bsep|> وتراقصتْ في مقلتيهِ ملامِحٌ <|vsep|> عبرتْ بزخمٍ شرفةً تتمنَّعُ </|bsep|> <|bsep|> وأعادَ للأيامِ مغرِبَ ليلِها <|vsep|> حينَ الأصيل لعاشقيهِ يودِّعُ </|bsep|> <|bsep|> وسألتُ عنْ سكانها فأجابني <|vsep|> صوتُ المواجعِ بالملامة يصدعُ </|bsep|> <|bsep|> ووقفتُ عندَ البابِ ذاكَ مُعاندي <|vsep|> حينَ الغرامُ شبابُهُ يتدلَّعُ </|bsep|> <|bsep|> فقرعتُ أجراسَ الوفاءِ بلهفةٍ <|vsep|> وظننتُ أن الوقتَ لا يُسترجعُ </|bsep|> <|bsep|> وتسلَّلتْ للأذنِ نبرةُ خطوةٍ <|vsep|> فبدتْ بصدري هةٌ تتجمَّعُ </|bsep|> <|bsep|> وقرعتُ ثانيةً فردَّ أثيرُها <|vsep|> منْ أنتَ يا هذا وماذا تصنعُ </|bsep|> <|bsep|> فأجبتُها حرفانِ طالا سمعَها <|vsep|> ني أنا ذاكَ الحبيبُ المولَعُ </|bsep|> <|bsep|> قالتْ خطاك تغرَّبتْ في حيِّنا <|vsep|> والدارُ تنكرُ ضيفَها والمربَعُ </|bsep|> <|bsep|> أعوامُنا قلبٌ تداعى نبضُه <|vsep|> من ذا يعيد لها بريقاً يسطعُ </|bsep|> <|bsep|> تحكي وأنغام الحديث تعيدني <|vsep|> ذاك المتيَّم للحكايةِ يسمعُ </|bsep|> <|bsep|> مستقبلاً خدَّ الضياءِ ولهفتي <|vsep|> سبقت ليها والبهاءُ مشرَّعُ </|bsep|> <|bsep|> هي لا تزالُ كما عهدتُ مثيرةً <|vsep|> وعلى الجمالِ أميرةٌ تتربَّعُ </|bsep|> </|psep|>
متاهةُ حُلم
6الكامل
[ "زمنُ المتاهةِ حاضرٌ متوثبُ", "ولهُ نصفِّفُ ردمَهُ ونرتِّبُ", "وشواهدٌ بدأت بوادٍ سفحهُ", "يؤتي الحصادَ نضارُهُ ويخصِّبُ", "نارٌ تلبّسها فتىً ويظنها", "بردَ الخليلِ فخاضَ جمراً يحطبُ", "رؤيا يفيقُ لها المؤملُ ليلهُ", "فيظلُّ بين الحائرينَ يُقلِّبُ", "فتهيأت بين النعاسِ وصحوهِ", "غنَّاءُ تنشدُ والمتيَّمُ يطربُ", "فترى المناعةَ تستحلُّ ستارها", "والطيفُ مَّا سالبٌ أو موجبُ", "جاءت بصمتٍ والسكونُ عواصفٌ", "جنحت لها فاهتزَّ منها المخلبُ", "هي بالسؤالِ وبالجوابِ عليمةٌ", "وتحيط علماً بالثوابِ وتكتبُ", "ردي عليه يقينهُ وتيقني", "أن المعالجَ للدواءِ يُجرِّبُ", "هيهات زائرتي فردُّكِ مَشرقٌ", "والفهمُ لو تدرينَ عندي مَغربُ", "أتعبتها حيناً وحيناً أتعبت", "ظني وفكري والتجاهلُ مكسبُ", "وتديرُ ذاكرتي بأسماءِ النُّهى", "مستوحشٌ صحوي وغمضي يغلِبُ", "أفضت شجوني عن رفاقي أين هم", "أهمُ هنا أم في المتاهةِ غُيِّبوا", "فأجابها ظنِّي بصمتِ رحيلهم", "هل غادروا أم أنَّ ظنِّي يكذبُ", "قاسمتهم شغفَ الشهامةِ مترعاً", "كأساً دهاقاً للكرامِ يقرَّبُ", "كمِ ارتضيتُ لهم بوادرَ رحمةٍ", "حبّاتِ قلبٍ نبضها يتقلَّب", "وملامحٌ نُقِشتْ بها أسماؤهم", "نقشَ الوفاءِ مواردٌ لا تنضبُ", "وأنا قريبٌ في المتاهةِ بيننا", "زمنٌ أريدُ لهُ النَّفيرَ فيقرُبُ", "والواقفونَ على الدروبِ تسارعوا", "فخطوا بعيداً والنهايةُ تُتعِبُ", "ودعتُ زائرتي وما أكرمتها", "لا بقبلةِ عاشقٍ يتلهبُ", "وتثاقلت عنِّي بعيداً مشيها", "مشي الملامة طرفها يتعجبُ", "كم أنت ياطيفَ النعاسِ مؤرِّقٌ", "تأتي بأحلامِ المساءِ وتذهبُ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=182783
عبد الملك عواض الخديدي
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> زمنُ المتاهةِ حاضرٌ متوثبُ <|vsep|> ولهُ نصفِّفُ ردمَهُ ونرتِّبُ </|bsep|> <|bsep|> وشواهدٌ بدأت بوادٍ سفحهُ <|vsep|> يؤتي الحصادَ نضارُهُ ويخصِّبُ </|bsep|> <|bsep|> نارٌ تلبّسها فتىً ويظنها <|vsep|> بردَ الخليلِ فخاضَ جمراً يحطبُ </|bsep|> <|bsep|> رؤيا يفيقُ لها المؤملُ ليلهُ <|vsep|> فيظلُّ بين الحائرينَ يُقلِّبُ </|bsep|> <|bsep|> فتهيأت بين النعاسِ وصحوهِ <|vsep|> غنَّاءُ تنشدُ والمتيَّمُ يطربُ </|bsep|> <|bsep|> فترى المناعةَ تستحلُّ ستارها <|vsep|> والطيفُ مَّا سالبٌ أو موجبُ </|bsep|> <|bsep|> جاءت بصمتٍ والسكونُ عواصفٌ <|vsep|> جنحت لها فاهتزَّ منها المخلبُ </|bsep|> <|bsep|> هي بالسؤالِ وبالجوابِ عليمةٌ <|vsep|> وتحيط علماً بالثوابِ وتكتبُ </|bsep|> <|bsep|> ردي عليه يقينهُ وتيقني <|vsep|> أن المعالجَ للدواءِ يُجرِّبُ </|bsep|> <|bsep|> هيهات زائرتي فردُّكِ مَشرقٌ <|vsep|> والفهمُ لو تدرينَ عندي مَغربُ </|bsep|> <|bsep|> أتعبتها حيناً وحيناً أتعبت <|vsep|> ظني وفكري والتجاهلُ مكسبُ </|bsep|> <|bsep|> وتديرُ ذاكرتي بأسماءِ النُّهى <|vsep|> مستوحشٌ صحوي وغمضي يغلِبُ </|bsep|> <|bsep|> أفضت شجوني عن رفاقي أين هم <|vsep|> أهمُ هنا أم في المتاهةِ غُيِّبوا </|bsep|> <|bsep|> فأجابها ظنِّي بصمتِ رحيلهم <|vsep|> هل غادروا أم أنَّ ظنِّي يكذبُ </|bsep|> <|bsep|> قاسمتهم شغفَ الشهامةِ مترعاً <|vsep|> كأساً دهاقاً للكرامِ يقرَّبُ </|bsep|> <|bsep|> كمِ ارتضيتُ لهم بوادرَ رحمةٍ <|vsep|> حبّاتِ قلبٍ نبضها يتقلَّب </|bsep|> <|bsep|> وملامحٌ نُقِشتْ بها أسماؤهم <|vsep|> نقشَ الوفاءِ مواردٌ لا تنضبُ </|bsep|> <|bsep|> وأنا قريبٌ في المتاهةِ بيننا <|vsep|> زمنٌ أريدُ لهُ النَّفيرَ فيقرُبُ </|bsep|> <|bsep|> والواقفونَ على الدروبِ تسارعوا <|vsep|> فخطوا بعيداً والنهايةُ تُتعِبُ </|bsep|> <|bsep|> ودعتُ زائرتي وما أكرمتها <|vsep|> لا بقبلةِ عاشقٍ يتلهبُ </|bsep|> <|bsep|> وتثاقلت عنِّي بعيداً مشيها <|vsep|> مشي الملامة طرفها يتعجبُ </|bsep|> </|psep|>
بهوُ الجمَال
6الكامل
[ "روَّت ينابيعُ الضياءِ خباءَها", "وتنفسَ الصبحُ البديعُ بهاءَها", "وردٌ تفتحَ للمحبِّ أريجهُ", "والرائعاتُ المزنُ تنثرُ ماءَها", "تختالُ أعطافُ الجمالِ كأنها", "سحبٌ يتوهُ المجدِبونَ وراءَها", "يستحضرُ الحسنُ البهيُّ فريدَةً", "لم يحتملْ طوقُ الغرامِ ضياءَها", "ولها حكاياتُ اللسانِ وثغرهِ", "وعذوبةُ الألحانِ تعزفُ راءها", "رفعَ المتيَّمُ أمنياتِ شجونهِ", "فلعلَّ يلبسُ في الشتاءِ رداءَها", "وبتمتماتِ القلبِ ينظرُ والهاً", "حين الهوى للعينِ أوقدَ داءَها", "لا شعرَ يُسعِفُ عاشقاً ببلاغةٍ", "كيما يُسَطرُ في العيونِ رُواءَها", "أو صوتُ مشتاقٍ بليلَةِ سامرٍ", "ساقَ القصيدةَ يستمدُّ حِداءَها", "يماءةٌ نادتْ لتتبعها الرُّؤى", "فتبادلتْ هدبُ الغرامِ نداءَها", "يقفُ المريدُ بصمتهِ متوجساً", "حذرَ الحديثِ ليستبينَ لقاءَها", "مستنكراً للَّحظِ يسكنُ هادئاً", "أوَ ما يرى شهباً تجوبُ سماءَها", "شهبٌ تداعبُ موجةً ليليةً", "بلغتْ حدودَ النُّطقِ تنزعُ لاءَها", "وتبيَّنَ البدرُ الجميلُ بليلِها", "فأبى الجمالُ المستبِدُّ غطاءَها", "متمِرِّداً متفرِّداً متوسِّداً", "بهوَ القِلادةِ قد أحلَّ فضاءَها", "ويغيبُ في بهوِ الجمالِ مغامرٌ", "ملَكَ الثارةَ واستطابَ عطاءَها", "تسقي شرايينَ الغرامِ محبةً", "وتعيدُ للعينِ الكسولِ شفاءَها", "ولقد رأيتُ بما يرى متأمِّلٌ", "سفنَ اليابِ توسدتْ ميناءَها", "حسبي من البحرِ العظيمِ سفينةٌ", "عبرتْ بعاشقِها ونالَ ولاءَها" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=182786
عبد الملك عواض الخديدي
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_14|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> روَّت ينابيعُ الضياءِ خباءَها <|vsep|> وتنفسَ الصبحُ البديعُ بهاءَها </|bsep|> <|bsep|> وردٌ تفتحَ للمحبِّ أريجهُ <|vsep|> والرائعاتُ المزنُ تنثرُ ماءَها </|bsep|> <|bsep|> تختالُ أعطافُ الجمالِ كأنها <|vsep|> سحبٌ يتوهُ المجدِبونَ وراءَها </|bsep|> <|bsep|> يستحضرُ الحسنُ البهيُّ فريدَةً <|vsep|> لم يحتملْ طوقُ الغرامِ ضياءَها </|bsep|> <|bsep|> ولها حكاياتُ اللسانِ وثغرهِ <|vsep|> وعذوبةُ الألحانِ تعزفُ راءها </|bsep|> <|bsep|> رفعَ المتيَّمُ أمنياتِ شجونهِ <|vsep|> فلعلَّ يلبسُ في الشتاءِ رداءَها </|bsep|> <|bsep|> وبتمتماتِ القلبِ ينظرُ والهاً <|vsep|> حين الهوى للعينِ أوقدَ داءَها </|bsep|> <|bsep|> لا شعرَ يُسعِفُ عاشقاً ببلاغةٍ <|vsep|> كيما يُسَطرُ في العيونِ رُواءَها </|bsep|> <|bsep|> أو صوتُ مشتاقٍ بليلَةِ سامرٍ <|vsep|> ساقَ القصيدةَ يستمدُّ حِداءَها </|bsep|> <|bsep|> يماءةٌ نادتْ لتتبعها الرُّؤى <|vsep|> فتبادلتْ هدبُ الغرامِ نداءَها </|bsep|> <|bsep|> يقفُ المريدُ بصمتهِ متوجساً <|vsep|> حذرَ الحديثِ ليستبينَ لقاءَها </|bsep|> <|bsep|> مستنكراً للَّحظِ يسكنُ هادئاً <|vsep|> أوَ ما يرى شهباً تجوبُ سماءَها </|bsep|> <|bsep|> شهبٌ تداعبُ موجةً ليليةً <|vsep|> بلغتْ حدودَ النُّطقِ تنزعُ لاءَها </|bsep|> <|bsep|> وتبيَّنَ البدرُ الجميلُ بليلِها <|vsep|> فأبى الجمالُ المستبِدُّ غطاءَها </|bsep|> <|bsep|> متمِرِّداً متفرِّداً متوسِّداً <|vsep|> بهوَ القِلادةِ قد أحلَّ فضاءَها </|bsep|> <|bsep|> ويغيبُ في بهوِ الجمالِ مغامرٌ <|vsep|> ملَكَ الثارةَ واستطابَ عطاءَها </|bsep|> <|bsep|> تسقي شرايينَ الغرامِ محبةً <|vsep|> وتعيدُ للعينِ الكسولِ شفاءَها </|bsep|> <|bsep|> ولقد رأيتُ بما يرى متأمِّلٌ <|vsep|> سفنَ اليابِ توسدتْ ميناءَها </|bsep|> </|psep|>
أَوْرَاقُ مُسَافِرْ
5الطويل
[ "بليلٍ سرى فكرُ الغريبِ المسامرِ", "أسيراً وليلُ الصمتِ قصدُ المسافرِ", "دليلٌ لهُ قلبُ الشجيِّ المتيَّمِ", "لعلَّ المنى تسقيهِ وبلَ الخواطرِ", "وفي كفِّهِ الأوراقُ روّى جفافَها", "بهاءٌ تجلَّى من مدادِ المحابرِ", "يرتِّبُ أوصافَ الجمالِ توالياً", "ويغرقُ في غيمٍ من الحسنِ ماطرِ", "فلا الجيدُ يُغنيهِ عن الثغرِ واللَّمى", "ولا الخدُّ يُغني عن كمينِ السرائرِ", "أطلَّتْ تثيرُ الشوقَ بيضاءَ ترتدي", "خماراً أحاط البدرَ سحرَ الحرائر ِ", "ليها خطى الأحلامِ تمشي بطيئةً", "وترجو نضارَ الحبِّ ملءَ المحاجرِ", "لها السمعُ مشدودٌ يجاذبُ لحنَها", "ذا ضاعَ في الأوهامِ صوتُ المُجاهرِ", "ذا لاحَ برقُ الخدِّ واشتدَّ لمعُهُ", "فلن ينفعَ المختالَ صوتُ المُكابرِ", "يبادرُ عينيها بومضةِ عاشقٍ", "وما الحبُّ الا للحبيبِ المبادرِ", "على شاطئِ الميعادِ وفَّى حديثَهُ", "فكانتْ لهُ الأمواجُ نعمَ المسامرِ", "فموجٌ يزيحُ الليلَ عن صفوِ حسنِها", "وموجٌ جرى بالحب جرْيَ البواخرِ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=182787
عبد الملك عواض الخديدي
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بليلٍ سرى فكرُ الغريبِ المسامرِ <|vsep|> أسيراً وليلُ الصمتِ قصدُ المسافرِ </|bsep|> <|bsep|> دليلٌ لهُ قلبُ الشجيِّ المتيَّمِ <|vsep|> لعلَّ المنى تسقيهِ وبلَ الخواطرِ </|bsep|> <|bsep|> وفي كفِّهِ الأوراقُ روّى جفافَها <|vsep|> بهاءٌ تجلَّى من مدادِ المحابرِ </|bsep|> <|bsep|> يرتِّبُ أوصافَ الجمالِ توالياً <|vsep|> ويغرقُ في غيمٍ من الحسنِ ماطرِ </|bsep|> <|bsep|> فلا الجيدُ يُغنيهِ عن الثغرِ واللَّمى <|vsep|> ولا الخدُّ يُغني عن كمينِ السرائرِ </|bsep|> <|bsep|> أطلَّتْ تثيرُ الشوقَ بيضاءَ ترتدي <|vsep|> خماراً أحاط البدرَ سحرَ الحرائر ِ </|bsep|> <|bsep|> ليها خطى الأحلامِ تمشي بطيئةً <|vsep|> وترجو نضارَ الحبِّ ملءَ المحاجرِ </|bsep|> <|bsep|> لها السمعُ مشدودٌ يجاذبُ لحنَها <|vsep|> ذا ضاعَ في الأوهامِ صوتُ المُجاهرِ </|bsep|> <|bsep|> ذا لاحَ برقُ الخدِّ واشتدَّ لمعُهُ <|vsep|> فلن ينفعَ المختالَ صوتُ المُكابرِ </|bsep|> <|bsep|> يبادرُ عينيها بومضةِ عاشقٍ <|vsep|> وما الحبُّ الا للحبيبِ المبادرِ </|bsep|> <|bsep|> على شاطئِ الميعادِ وفَّى حديثَهُ <|vsep|> فكانتْ لهُ الأمواجُ نعمَ المسامرِ </|bsep|> </|psep|>
أَفْضَتْ إِلَيْهِ الْمُنَى
0البسيط
[ "أفضتْ ليهِ المنى فجراً يفيضُ ندى", "فعانقت روحَ منْ يستعذبُ الموردا", "هُزِّي بجذع الهوى تأتيكِ مأدبةً", "شهيةً لم تخن عهداً ولا موعدا", "جاءت وفي كفِّها أبكارُ نرجسةٍ", "وفوقَ خدِّ المدى وردٌ يثيرُ اليدا", "بهيةُ الحسنِ قالتْ للضياءِ كفى", "أنا هنا النورُ والحسنُ الذي بدَّدا", "مهيبةُ العينِ حينَ اللحظ ترسلهُ", "تميتُ من حاولتْ عيناهُ كشفَ المدى", "تمشي ويتبعُها صوتٌ وأغنيةٌ", "ولهفةٌ في صحارٍ تلهبُ المُجهدا", "حتى التقت سطوةُ الأشواقِ غيمتَها", "فأطفأت للهوى من عطرِها موقِدا", "تستنطقُ العينَ شوقًا حينَ يطلبُها", "يغوصُ في بحرها ولهانَ مستنجدا", "من ذا رأى موجةً في عين فاتنةٍ", "تثيرُ أنفاسَ منْ أرسوا لها مقعدا", "تديرُ رأسي بلا سحرٍ يخالجهُ", "وتوقفُ النبضَ كي ما يحيي المبعِدا", "تنأى بعيداً فقالَ الصبرُ أينَ أنا", "قالت قريباً وقد تلقى البعيَ غدا", "احفظ تراتيلَ ليلٍ همسها شجنٌ", "فباذلُ الصوتِ يستجدي وعودَ الصدى" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=182788
عبد الملك عواض الخديدي
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_4|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أفضتْ ليهِ المنى فجراً يفيضُ ندى <|vsep|> فعانقت روحَ منْ يستعذبُ الموردا </|bsep|> <|bsep|> هُزِّي بجذع الهوى تأتيكِ مأدبةً <|vsep|> شهيةً لم تخن عهداً ولا موعدا </|bsep|> <|bsep|> جاءت وفي كفِّها أبكارُ نرجسةٍ <|vsep|> وفوقَ خدِّ المدى وردٌ يثيرُ اليدا </|bsep|> <|bsep|> بهيةُ الحسنِ قالتْ للضياءِ كفى <|vsep|> أنا هنا النورُ والحسنُ الذي بدَّدا </|bsep|> <|bsep|> مهيبةُ العينِ حينَ اللحظ ترسلهُ <|vsep|> تميتُ من حاولتْ عيناهُ كشفَ المدى </|bsep|> <|bsep|> تمشي ويتبعُها صوتٌ وأغنيةٌ <|vsep|> ولهفةٌ في صحارٍ تلهبُ المُجهدا </|bsep|> <|bsep|> حتى التقت سطوةُ الأشواقِ غيمتَها <|vsep|> فأطفأت للهوى من عطرِها موقِدا </|bsep|> <|bsep|> تستنطقُ العينَ شوقًا حينَ يطلبُها <|vsep|> يغوصُ في بحرها ولهانَ مستنجدا </|bsep|> <|bsep|> من ذا رأى موجةً في عين فاتنةٍ <|vsep|> تثيرُ أنفاسَ منْ أرسوا لها مقعدا </|bsep|> <|bsep|> تديرُ رأسي بلا سحرٍ يخالجهُ <|vsep|> وتوقفُ النبضَ كي ما يحيي المبعِدا </|bsep|> <|bsep|> تنأى بعيداً فقالَ الصبرُ أينَ أنا <|vsep|> قالت قريباً وقد تلقى البعيَ غدا </|bsep|> </|psep|>
مانعةُ الرَّخَاء
16الوافر
[ "أتشكو البيدُ مانعةَ الرخاءِ", "أم الأرضُ اليبابُ بلا رجاءِ", "تعرَّى الليلُ حينَ أتتهُ ريحٌ", "فبرَّدَ سطوهُ ثلجُ الشتاءِ", "سرابٌ في الظلامِ فهل علمتمْ", "سراباً يستقيمُ بلا ضياءِ", "جمعتُ بساحتي ذرات وهمٍ", "فتاهتْ في المجاهلِ كالهباءِ", "ويسمعُ بالنهايةِ كل حيٍّ", "وأذنُ الماكرينَ بلا وعاءِ", "بها وقرٌ ذا ما حلَّ قلنا", "نعوذُ بربنا من كل داءِ", "كفتكَ الشاردات بعقلِ غرِّ", "أبى لا مخالطةَ الوباءِ", "تجاوزتِ الغوايةُ كل حدٍّ", "فباتَ الخلقُ في وهمِ البقاء", "تفكَّرَ كلُّ ذي عقلٍ لبيبٍ", "فأبصرَ حينَ فكَّرَ في صفاءِ", "بأنَّ ملامةَ الجُهلاءِ حمقٌ", "وأن عتابهم فرطُ الغباءِ", "وأنَّ تقلُّبَ الأخلاقِ طبعٌ", "تشرَّبهُ وريدُ الكبرياءِ", "وأنَّ الزورَ للأكبادِ سقمٌ", "تلبَّسهُ العليلُ مع الرِّداءِ", "وأكبر من بوارِ السُّقمِ داءٌ", "يصيبُ القلبَ يُعطبُ بالرياءِ", "يقابلك الوجيهُ فتصطفيهِ", "وتسمعهُ فتهربُ بالحياءِ", "فلا ثوبُ الوجاهةِ شفَّ روحاً", "ولا ردَّ العُبوسَ جدا الكساءِ", "ذا المأمولُ مقطوعٌ بأمرٍ", "فنَّ الوصلَ حقُّ الأوصياءِ", "يعجِّلُ بالمساوئ من يراها", "محاسنَ نفعها كشف الغطاءِ", "ويسجدُ للريالِ قليلُ حظً", "يولّي وجههُ شطرَ النماءِ", "هيَ الدنيا فلا تعتبْ عليها", "تذيقكَ مرَّها بعدَ الهناءِ", "تريكَ جمالَها في ثوبِ عُرسٍ", "وتكشفُ سوءَها عند البلاءِ", "فلا تلقى الصديقَ بيومِ ضيقٍ", "ولا المحبوب يفرحُ باللقاءِ", "ون صاحبتَ بالمعروفِ خلاًّ", "ترصَّدَ للمودَّةِ بالجفاءِ", "ذا ما الظلُّ غيَّبَ كل طيفٍ", "أبانَ الخيرَ ينبوعُ الوفاءِ", "تجلَّى كل من أهدى شعاعاً", "لروحِ الليلِ من نبضِ الضياء", "وأرسلَ للعيونِ بريقَ ثغرٍ", "وهلَّل وجههُ مثلُ السناءِ", "نصافحُ كل من يُلقى سلاماً", "أجابَ بفضلهِ صوتَ النداءِ", "مكارمُ ديننا تأبى علينا", "بأنَّ نلقى الأحبةَ بالجفاءِ", "ويرفعُ قدرنا في الناس تاجٌ", "من الحسنى ونبلِ الأتقياء", "كذاكَ جميعُ من صلَّوا وصاموا", "لهم أخلاقُ مبعوثِ السماءِ", "عليهِ صلاةُ ربي كل حينٍ", "عظيمُ القدرِ محمودُ الثناءِ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=182789
عبد الملك عواض الخديدي
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_6|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أتشكو البيدُ مانعةَ الرخاءِ <|vsep|> أم الأرضُ اليبابُ بلا رجاءِ </|bsep|> <|bsep|> تعرَّى الليلُ حينَ أتتهُ ريحٌ <|vsep|> فبرَّدَ سطوهُ ثلجُ الشتاءِ </|bsep|> <|bsep|> سرابٌ في الظلامِ فهل علمتمْ <|vsep|> سراباً يستقيمُ بلا ضياءِ </|bsep|> <|bsep|> جمعتُ بساحتي ذرات وهمٍ <|vsep|> فتاهتْ في المجاهلِ كالهباءِ </|bsep|> <|bsep|> ويسمعُ بالنهايةِ كل حيٍّ <|vsep|> وأذنُ الماكرينَ بلا وعاءِ </|bsep|> <|bsep|> بها وقرٌ ذا ما حلَّ قلنا <|vsep|> نعوذُ بربنا من كل داءِ </|bsep|> <|bsep|> كفتكَ الشاردات بعقلِ غرِّ <|vsep|> أبى لا مخالطةَ الوباءِ </|bsep|> <|bsep|> تجاوزتِ الغوايةُ كل حدٍّ <|vsep|> فباتَ الخلقُ في وهمِ البقاء </|bsep|> <|bsep|> تفكَّرَ كلُّ ذي عقلٍ لبيبٍ <|vsep|> فأبصرَ حينَ فكَّرَ في صفاءِ </|bsep|> <|bsep|> بأنَّ ملامةَ الجُهلاءِ حمقٌ <|vsep|> وأن عتابهم فرطُ الغباءِ </|bsep|> <|bsep|> وأنَّ تقلُّبَ الأخلاقِ طبعٌ <|vsep|> تشرَّبهُ وريدُ الكبرياءِ </|bsep|> <|bsep|> وأنَّ الزورَ للأكبادِ سقمٌ <|vsep|> تلبَّسهُ العليلُ مع الرِّداءِ </|bsep|> <|bsep|> وأكبر من بوارِ السُّقمِ داءٌ <|vsep|> يصيبُ القلبَ يُعطبُ بالرياءِ </|bsep|> <|bsep|> يقابلك الوجيهُ فتصطفيهِ <|vsep|> وتسمعهُ فتهربُ بالحياءِ </|bsep|> <|bsep|> فلا ثوبُ الوجاهةِ شفَّ روحاً <|vsep|> ولا ردَّ العُبوسَ جدا الكساءِ </|bsep|> <|bsep|> ذا المأمولُ مقطوعٌ بأمرٍ <|vsep|> فنَّ الوصلَ حقُّ الأوصياءِ </|bsep|> <|bsep|> يعجِّلُ بالمساوئ من يراها <|vsep|> محاسنَ نفعها كشف الغطاءِ </|bsep|> <|bsep|> ويسجدُ للريالِ قليلُ حظً <|vsep|> يولّي وجههُ شطرَ النماءِ </|bsep|> <|bsep|> هيَ الدنيا فلا تعتبْ عليها <|vsep|> تذيقكَ مرَّها بعدَ الهناءِ </|bsep|> <|bsep|> تريكَ جمالَها في ثوبِ عُرسٍ <|vsep|> وتكشفُ سوءَها عند البلاءِ </|bsep|> <|bsep|> فلا تلقى الصديقَ بيومِ ضيقٍ <|vsep|> ولا المحبوب يفرحُ باللقاءِ </|bsep|> <|bsep|> ون صاحبتَ بالمعروفِ خلاًّ <|vsep|> ترصَّدَ للمودَّةِ بالجفاءِ </|bsep|> <|bsep|> ذا ما الظلُّ غيَّبَ كل طيفٍ <|vsep|> أبانَ الخيرَ ينبوعُ الوفاءِ </|bsep|> <|bsep|> تجلَّى كل من أهدى شعاعاً <|vsep|> لروحِ الليلِ من نبضِ الضياء </|bsep|> <|bsep|> وأرسلَ للعيونِ بريقَ ثغرٍ <|vsep|> وهلَّل وجههُ مثلُ السناءِ </|bsep|> <|bsep|> نصافحُ كل من يُلقى سلاماً <|vsep|> أجابَ بفضلهِ صوتَ النداءِ </|bsep|> <|bsep|> مكارمُ ديننا تأبى علينا <|vsep|> بأنَّ نلقى الأحبةَ بالجفاءِ </|bsep|> <|bsep|> ويرفعُ قدرنا في الناس تاجٌ <|vsep|> من الحسنى ونبلِ الأتقياء </|bsep|> <|bsep|> كذاكَ جميعُ من صلَّوا وصاموا <|vsep|> لهم أخلاقُ مبعوثِ السماءِ </|bsep|> </|psep|>
مَدِينَةُ الخَْيَالِ وَالأَحْلاَم
0البسيط
[ "نادتْ بصوتِ الهوى واللَّحنُ مجرورُ", "مزمارُها البحرُ ممدودٌ ومجزورُ", "تُصغي لها البيدُ والأجواءُ ما رقصتْ", "لغيرها موطنٌ بالأنسِ معمورُ", "تغفو وتصحو وليلُ السعدِ يغمرُها", "وربَّةُ الحسنِ يغشى وجهَها النُّورُ", "يُضفي البهاءُ على أحيائِها شجناً", "وتبعثُ الدفءَ من أحضانِها الدُّورُ", "أقبلتُ في نشوةٍ جذلانَ يسبقني", "شوقي ليها ونبضُ القلبِ مسحورُ", "بانتْ عروساً بثوبِ البحرِ فاتنةً", "تجاذبُ الموجَ حبًّا وهو مسرورُ", "تعانقُ الزائرَ الولهانَ في شغفٍ", "لا لم تخفْ عاذلاً والقيدُ مكسورُ", "تهفو القلوبُ ليها وهي راضيةٌ", "كأنها جنَّةٌ والذنبُ مغفورُ", "وثغرُها قد بدتْ بالبشرِ فرحتهُ", "مُرصَّعٌ من كنوزِ البحرِ مسطورُ", "يا جدةَ الحسنِ والأيامُ قد رجعت", "بعاشقٍ قلبهُ في الحبِّ مشطورُ", "يستذكرُ الليلَ في أحضانِ شاطِئها", "من وحيها الحرفُ موزونٌ ومنثورُ", "كم شفَّهُ الوجدُ يرجو عومَ أُبحُرِها", "وشاقَهُ من أغاني البحرِ دستورُ", "والأمنياتُ بأطرافِ النُّهى غُرسَت", "مرضيَّةُ تُرتجى والغرسُ منظورُ", "ياتها الحبُّ نتلوها متى نُظمتْ", "وللوفاءِ حصادُ الوجدِ موفورُ", "هي العروسُ سماءُ الحسنِ تعشقها", "والبدرُ من أجلِها بالضوءِ مأمورُ", "تباركَ اللهُ ذ يختصُّها بيدٍ", "تداعبُ الموجَ حينَ اصطفتِ الحورُ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=182790
عبد الملك عواض الخديدي
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_4|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نادتْ بصوتِ الهوى واللَّحنُ مجرورُ <|vsep|> مزمارُها البحرُ ممدودٌ ومجزورُ </|bsep|> <|bsep|> تُصغي لها البيدُ والأجواءُ ما رقصتْ <|vsep|> لغيرها موطنٌ بالأنسِ معمورُ </|bsep|> <|bsep|> تغفو وتصحو وليلُ السعدِ يغمرُها <|vsep|> وربَّةُ الحسنِ يغشى وجهَها النُّورُ </|bsep|> <|bsep|> يُضفي البهاءُ على أحيائِها شجناً <|vsep|> وتبعثُ الدفءَ من أحضانِها الدُّورُ </|bsep|> <|bsep|> أقبلتُ في نشوةٍ جذلانَ يسبقني <|vsep|> شوقي ليها ونبضُ القلبِ مسحورُ </|bsep|> <|bsep|> بانتْ عروساً بثوبِ البحرِ فاتنةً <|vsep|> تجاذبُ الموجَ حبًّا وهو مسرورُ </|bsep|> <|bsep|> تعانقُ الزائرَ الولهانَ في شغفٍ <|vsep|> لا لم تخفْ عاذلاً والقيدُ مكسورُ </|bsep|> <|bsep|> تهفو القلوبُ ليها وهي راضيةٌ <|vsep|> كأنها جنَّةٌ والذنبُ مغفورُ </|bsep|> <|bsep|> وثغرُها قد بدتْ بالبشرِ فرحتهُ <|vsep|> مُرصَّعٌ من كنوزِ البحرِ مسطورُ </|bsep|> <|bsep|> يا جدةَ الحسنِ والأيامُ قد رجعت <|vsep|> بعاشقٍ قلبهُ في الحبِّ مشطورُ </|bsep|> <|bsep|> يستذكرُ الليلَ في أحضانِ شاطِئها <|vsep|> من وحيها الحرفُ موزونٌ ومنثورُ </|bsep|> <|bsep|> كم شفَّهُ الوجدُ يرجو عومَ أُبحُرِها <|vsep|> وشاقَهُ من أغاني البحرِ دستورُ </|bsep|> <|bsep|> والأمنياتُ بأطرافِ النُّهى غُرسَت <|vsep|> مرضيَّةُ تُرتجى والغرسُ منظورُ </|bsep|> <|bsep|> ياتها الحبُّ نتلوها متى نُظمتْ <|vsep|> وللوفاءِ حصادُ الوجدِ موفورُ </|bsep|> <|bsep|> هي العروسُ سماءُ الحسنِ تعشقها <|vsep|> والبدرُ من أجلِها بالضوءِ مأمورُ </|bsep|> </|psep|>
رَبِيْـعٌ يَخْتـَـالُ دَامِيـاً
16الوافر
[ "هي الفوضى تنامُ بكلِّ وادٍ", "وترغبُ في النهوضِ بكل عادِ", "ربيعُ الشرِّ يغلي فوق جمرٍ", "فمن يا هل ترى تحتَ الرَّمادِ", "بلادُ العُربِ أوطاني شعارٌ", "هزيلٌ غاصَ في وحلِ الكسادِ", "فعطرُ السِّلمِ مخلوطٌ بزيتٍ", "وعندَ الماكرِ القطرانُ كادي", "ويلعنُ كلُّ معتوهٍ أخاهُ", "وتكرهُ كلُّ أنثى من تنادي", "ومحتالٌ يسوقُ الوهمَ زوراً", "بضمِّ الزَّاءِ والمكسورُ ضادي", "ومكارٌ وما أدراكَ من ذا", "يُسمِّي المكرَ بالبشرِ الجوادِ", "على لوحِ الخريطةِ تاهَ ظنِّي", "فكلُّ حقولِها حصدُ الجرادِ", "فبين عمائمٍ ودعاةِ وهمٍ", "ترى الأوباشَ تلعبُ بالزنادِ", "جدارُ الحقِّ يُهدَمُ كلّ يومٍ", "ويُقتلُ كلُّ روَّاحٍ وغادي", "دعاةُ الموتِ تُغرقكُمْ دماءٌ", "تعومُ بحارَها صفرُ الجيادِ", "وداعاً أمةً يبكي عليها", "جميعُ الخلقِ مِن خافٍ وبادي", "غدونا صورةً للقبحِ تُروَى", "وتُحملُ فوق ألواحِ السَّوادِ", "ملايينُ الشبابِ تسيرُ قسراً", "لى ساحاتِ ويلِ الاضطهادِ", "وتُسكبُ في الرمالِ دماءُ قهرٍ", "فليتَ القهر كان لى الجهادِ", "فتزأرُ أرضُ مصرٍ في رباها", "وجيشُ الشامِ يزأرُ في الوهادِ", "وتنتفضُ الكرامةُ في رباطٍ", "له اقصى يلوِّح بايادي", "فنهتفُ لا لهَ سواك ربِّي", "ويسكنُ فوقَ حائطِهم فؤادي", "وتسجدُ جبهةُ المظلومِ شكراً", "ويصدعُ بالكرامةِ كلُّ شادي", "هي احلامُ تبدأ حينَ تغفو", "عيونٌ تعتلي جسمَ الجماد", "فليتَ الحلمَ رؤيا ثر علمٍ", "بفضلٍ ساقهُ ربُّ العبادِ", "يموتُ الناصحونَ بكلِّ أرضٍ", "نَّ النُّصحَ عكسٌ للمراد", "وأصبحَ كلُّ من حملتْ يداهُ", "كتاباً عالماً صعبَ الجِلادِ", "ويرقى منبرَ الأضغاثِ غرٌّ", "رويبضةُ ابن جاهلةِ القيادي", "يخوضُ بكلِّ علمٍ عنهُ يروي", "ويُفتي في الحواضرِ والبوادي", "فهذا كافرٌ والنارُ مأوى", "وذاكَ مُقدَّسٌ للناسِ هادي", "وفاجعةُ الفواجعِ من دهانا", "بعلمانيةِ العقلِ الرَّمادي", "ترى الجمعَ المهيبَ توسَّدُوها", "نوافذَ تعتلي قصرَ المزادِ", "أرادوها شتاءً من غيومٍ", "تصبُّ شرورَها عندَ الحصادِ", "وخرُ ما يقولُ لسانُ شعري", "يُردُّ المسلمونَ لى مَعادِ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=182791
عبد الملك عواض الخديدي
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_6|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هي الفوضى تنامُ بكلِّ وادٍ <|vsep|> وترغبُ في النهوضِ بكل عادِ </|bsep|> <|bsep|> ربيعُ الشرِّ يغلي فوق جمرٍ <|vsep|> فمن يا هل ترى تحتَ الرَّمادِ </|bsep|> <|bsep|> بلادُ العُربِ أوطاني شعارٌ <|vsep|> هزيلٌ غاصَ في وحلِ الكسادِ </|bsep|> <|bsep|> فعطرُ السِّلمِ مخلوطٌ بزيتٍ <|vsep|> وعندَ الماكرِ القطرانُ كادي </|bsep|> <|bsep|> ويلعنُ كلُّ معتوهٍ أخاهُ <|vsep|> وتكرهُ كلُّ أنثى من تنادي </|bsep|> <|bsep|> ومحتالٌ يسوقُ الوهمَ زوراً <|vsep|> بضمِّ الزَّاءِ والمكسورُ ضادي </|bsep|> <|bsep|> ومكارٌ وما أدراكَ من ذا <|vsep|> يُسمِّي المكرَ بالبشرِ الجوادِ </|bsep|> <|bsep|> على لوحِ الخريطةِ تاهَ ظنِّي <|vsep|> فكلُّ حقولِها حصدُ الجرادِ </|bsep|> <|bsep|> فبين عمائمٍ ودعاةِ وهمٍ <|vsep|> ترى الأوباشَ تلعبُ بالزنادِ </|bsep|> <|bsep|> جدارُ الحقِّ يُهدَمُ كلّ يومٍ <|vsep|> ويُقتلُ كلُّ روَّاحٍ وغادي </|bsep|> <|bsep|> دعاةُ الموتِ تُغرقكُمْ دماءٌ <|vsep|> تعومُ بحارَها صفرُ الجيادِ </|bsep|> <|bsep|> وداعاً أمةً يبكي عليها <|vsep|> جميعُ الخلقِ مِن خافٍ وبادي </|bsep|> <|bsep|> غدونا صورةً للقبحِ تُروَى <|vsep|> وتُحملُ فوق ألواحِ السَّوادِ </|bsep|> <|bsep|> ملايينُ الشبابِ تسيرُ قسراً <|vsep|> لى ساحاتِ ويلِ الاضطهادِ </|bsep|> <|bsep|> وتُسكبُ في الرمالِ دماءُ قهرٍ <|vsep|> فليتَ القهر كان لى الجهادِ </|bsep|> <|bsep|> فتزأرُ أرضُ مصرٍ في رباها <|vsep|> وجيشُ الشامِ يزأرُ في الوهادِ </|bsep|> <|bsep|> وتنتفضُ الكرامةُ في رباطٍ <|vsep|> له اقصى يلوِّح بايادي </|bsep|> <|bsep|> فنهتفُ لا لهَ سواك ربِّي <|vsep|> ويسكنُ فوقَ حائطِهم فؤادي </|bsep|> <|bsep|> وتسجدُ جبهةُ المظلومِ شكراً <|vsep|> ويصدعُ بالكرامةِ كلُّ شادي </|bsep|> <|bsep|> هي احلامُ تبدأ حينَ تغفو <|vsep|> عيونٌ تعتلي جسمَ الجماد </|bsep|> <|bsep|> فليتَ الحلمَ رؤيا ثر علمٍ <|vsep|> بفضلٍ ساقهُ ربُّ العبادِ </|bsep|> <|bsep|> يموتُ الناصحونَ بكلِّ أرضٍ <|vsep|> نَّ النُّصحَ عكسٌ للمراد </|bsep|> <|bsep|> وأصبحَ كلُّ من حملتْ يداهُ <|vsep|> كتاباً عالماً صعبَ الجِلادِ </|bsep|> <|bsep|> ويرقى منبرَ الأضغاثِ غرٌّ <|vsep|> رويبضةُ ابن جاهلةِ القيادي </|bsep|> <|bsep|> يخوضُ بكلِّ علمٍ عنهُ يروي <|vsep|> ويُفتي في الحواضرِ والبوادي </|bsep|> <|bsep|> فهذا كافرٌ والنارُ مأوى <|vsep|> وذاكَ مُقدَّسٌ للناسِ هادي </|bsep|> <|bsep|> وفاجعةُ الفواجعِ من دهانا <|vsep|> بعلمانيةِ العقلِ الرَّمادي </|bsep|> <|bsep|> ترى الجمعَ المهيبَ توسَّدُوها <|vsep|> نوافذَ تعتلي قصرَ المزادِ </|bsep|> <|bsep|> أرادوها شتاءً من غيومٍ <|vsep|> تصبُّ شرورَها عندَ الحصادِ </|bsep|> </|psep|>
دَهْشَةُ الصَّبَاحِ
0البسيط
[ "نسائمُ اللَّيلِ تدعو نفحةَ الفجرِ", "ترجو صباحاً جميلاً باسمَ الثغرِ", "يهوى الشموسَ ولم يشهدْ أشعتها", "لكنَّهُ يعبرُ افاقَ بالشِّعرِ", "يدري بها دونَ أنْ يأتي مرافئَها", "ويسبحُ الشوقُ في دوامةِ البحرِ", "ريَّانةٌ تنتقي ازهارَ وجنتُها", "والحسنُ يومضُ في طلالةِ البدرِ", "والشوقُ في لحنها عذبٌ يرقُّ لهُ", "سمعُ المتيَّمِ يشكو هةَ الصدرِ", "تمضي سويعاتنا كالحلمِ نعبرهُ", "ودهشةُ الصحوِ تؤذي حالةَ البِشرِ", "والغيمُ بشرى بفيضِ الوجدِ يُمطِرنا", "لكنَّها الريحُ لم تمهلْ شذى العطرِ", "وبانَ طيفٌ رهُ الصبُّ فارتسمت", "على محيَّاهُ نشوى دونما يدري", "ما بينَ شمسٍ وشمسٍ تاهَ مبتهِلٌ", "غنَّى لحونَ الهوى صوتاً مع الفجرِ", "يا عينها حينَ تحوي لحظَ عاشقِها", "ما ضرَّها لو حوتْ يماءةَ الأمرِ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=182792
عبد الملك عواض الخديدي
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_4|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نسائمُ اللَّيلِ تدعو نفحةَ الفجرِ <|vsep|> ترجو صباحاً جميلاً باسمَ الثغرِ </|bsep|> <|bsep|> يهوى الشموسَ ولم يشهدْ أشعتها <|vsep|> لكنَّهُ يعبرُ افاقَ بالشِّعرِ </|bsep|> <|bsep|> يدري بها دونَ أنْ يأتي مرافئَها <|vsep|> ويسبحُ الشوقُ في دوامةِ البحرِ </|bsep|> <|bsep|> ريَّانةٌ تنتقي ازهارَ وجنتُها <|vsep|> والحسنُ يومضُ في طلالةِ البدرِ </|bsep|> <|bsep|> والشوقُ في لحنها عذبٌ يرقُّ لهُ <|vsep|> سمعُ المتيَّمِ يشكو هةَ الصدرِ </|bsep|> <|bsep|> تمضي سويعاتنا كالحلمِ نعبرهُ <|vsep|> ودهشةُ الصحوِ تؤذي حالةَ البِشرِ </|bsep|> <|bsep|> والغيمُ بشرى بفيضِ الوجدِ يُمطِرنا <|vsep|> لكنَّها الريحُ لم تمهلْ شذى العطرِ </|bsep|> <|bsep|> وبانَ طيفٌ رهُ الصبُّ فارتسمت <|vsep|> على محيَّاهُ نشوى دونما يدري </|bsep|> <|bsep|> ما بينَ شمسٍ وشمسٍ تاهَ مبتهِلٌ <|vsep|> غنَّى لحونَ الهوى صوتاً مع الفجرِ </|bsep|> </|psep|>
أَبَـى الْعِيْــدُ إلاَّ ..
5الطويل
[ "هي الفتنةُ الحمراءُ للموتِ تركبُ", "فيشقى بها جيلٌ يُعرّى ويُسلَبُ", "قرابينُ للزلفى تساقُ بجمرها", "ومن أشعلَ النيرانَ للشرِّ يُنسبُ", "فما ذنبُ أزهارِ الربيعِ تلوكها", "قوارضُ أشباهٍ عن الحقِّ ترغبُ", "فقابيلُ معجونٌ بشرٍّ وفتنةٍ", "وهابيلُ لم ينصرْهُ من كانَ يرقُبُ", "ظلامٌ يحيطُ الأرضَ من ذا يفضُّهُ", "سوى العدلِ والنصافِ والدينُ مركبُ", "يقاسُ الرضا بالموتِ تسقي حتوفُهُ", "ملايينَ لم يعطوا كتاباً يقلَّبُ", "فمن أين للمظلوم عدلٌ يقيلهُ", "وقد حال بين الماءِ والرَّيِّ مذنبُ", "عصاباتُ شرِّ تجعلُ الدِّينَ درعها", "تُؤوِّلُ يَاتِ الكتابِ وتعرِبُ", "تأمَّلتُ مثلي كلُّ منْ ساءَهُ الردى", "متى ينجلي الرهابُ والشرُّ يُغلَبُ", "وتفرحُ بالأعيادِ أرضٌ تسوؤها", "دماءٌ وأنهارٌ من الدمعِ تُسكبُ", "تباريحُ وجدٍ ترتقي مهجةَ الأسى", "فمن أين لي نورٌ يضيءُ وأرقُبُ", "أبى العيدُ لا أن يعيدَ مِزاجهُ", "فليسَ بهِ طفلٌ يروقُ ويلعبُ", "وأيامُنا تسعى ونسعى وراءَها", "فلا الأمسُ يُشجينا ولا اليومُ يُطرِبُ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=182793
عبد الملك عواض الخديدي
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هي الفتنةُ الحمراءُ للموتِ تركبُ <|vsep|> فيشقى بها جيلٌ يُعرّى ويُسلَبُ </|bsep|> <|bsep|> قرابينُ للزلفى تساقُ بجمرها <|vsep|> ومن أشعلَ النيرانَ للشرِّ يُنسبُ </|bsep|> <|bsep|> فما ذنبُ أزهارِ الربيعِ تلوكها <|vsep|> قوارضُ أشباهٍ عن الحقِّ ترغبُ </|bsep|> <|bsep|> فقابيلُ معجونٌ بشرٍّ وفتنةٍ <|vsep|> وهابيلُ لم ينصرْهُ من كانَ يرقُبُ </|bsep|> <|bsep|> ظلامٌ يحيطُ الأرضَ من ذا يفضُّهُ <|vsep|> سوى العدلِ والنصافِ والدينُ مركبُ </|bsep|> <|bsep|> يقاسُ الرضا بالموتِ تسقي حتوفُهُ <|vsep|> ملايينَ لم يعطوا كتاباً يقلَّبُ </|bsep|> <|bsep|> فمن أين للمظلوم عدلٌ يقيلهُ <|vsep|> وقد حال بين الماءِ والرَّيِّ مذنبُ </|bsep|> <|bsep|> عصاباتُ شرِّ تجعلُ الدِّينَ درعها <|vsep|> تُؤوِّلُ يَاتِ الكتابِ وتعرِبُ </|bsep|> <|bsep|> تأمَّلتُ مثلي كلُّ منْ ساءَهُ الردى <|vsep|> متى ينجلي الرهابُ والشرُّ يُغلَبُ </|bsep|> <|bsep|> وتفرحُ بالأعيادِ أرضٌ تسوؤها <|vsep|> دماءٌ وأنهارٌ من الدمعِ تُسكبُ </|bsep|> <|bsep|> تباريحُ وجدٍ ترتقي مهجةَ الأسى <|vsep|> فمن أين لي نورٌ يضيءُ وأرقُبُ </|bsep|> <|bsep|> أبى العيدُ لا أن يعيدَ مِزاجهُ <|vsep|> فليسَ بهِ طفلٌ يروقُ ويلعبُ </|bsep|> </|psep|>
فَتَاةُ الْقُدْسِ
3الرمل
[ "يا فتاة القدس يا أخت الأسود", "قد كساك الطهرُ أثوابَ الصمود", "أورقَ الزيتونُ في سفحِ الرضا", "حينما ضمتكِ أحشاءُ الولود", "قد عرفتِ النورَ في ليلِ الدجى", "واصطفيت الماء من نبعِ الركود", "هذه الأرحامُ نبعٌ طاهرٌ", "قدرةُ التكوين من رب الوجود", "يا فتاة القدس يا ذات التقى", "والجمال البكر والقلب الودود", "مزقي الليل وقولي ويحكم", "وانثري الدمعَ على صخر الجحود", "وادفني الأموات وابقي نجمةً", "في سماء الطهرِ في عرش الخلود", "يا فتاة القدس هيَّا رتِّلي", "يةَ الأقصى ومعراجَ الصعود", "ابشري فالنصر تٍ نورهُ", "وارقبي الشراقَ والفجرَ الجديد", "قادمٌ بالسيف ألقى غمدهُ", "في بلاط الذلّ في وكرِ العبيد", "قائدٌ يتلو أناشيد الفدا", "ودماءُ الحرِّ تجري في الوريد", "يرفعُ الصوتَ يلبِّي دمعَ من", "ذَلَّها الأسرُ وويلات القيود", " اطلبي اليوان أحملهُ على ", "ظَهرِ أوباما وهامات اليهود" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=182794
عبد الملك عواض الخديدي
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_3|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا فتاة القدس يا أخت الأسود <|vsep|> قد كساك الطهرُ أثوابَ الصمود </|bsep|> <|bsep|> أورقَ الزيتونُ في سفحِ الرضا <|vsep|> حينما ضمتكِ أحشاءُ الولود </|bsep|> <|bsep|> قد عرفتِ النورَ في ليلِ الدجى <|vsep|> واصطفيت الماء من نبعِ الركود </|bsep|> <|bsep|> هذه الأرحامُ نبعٌ طاهرٌ <|vsep|> قدرةُ التكوين من رب الوجود </|bsep|> <|bsep|> يا فتاة القدس يا ذات التقى <|vsep|> والجمال البكر والقلب الودود </|bsep|> <|bsep|> مزقي الليل وقولي ويحكم <|vsep|> وانثري الدمعَ على صخر الجحود </|bsep|> <|bsep|> وادفني الأموات وابقي نجمةً <|vsep|> في سماء الطهرِ في عرش الخلود </|bsep|> <|bsep|> يا فتاة القدس هيَّا رتِّلي <|vsep|> يةَ الأقصى ومعراجَ الصعود </|bsep|> <|bsep|> ابشري فالنصر تٍ نورهُ <|vsep|> وارقبي الشراقَ والفجرَ الجديد </|bsep|> <|bsep|> قادمٌ بالسيف ألقى غمدهُ <|vsep|> في بلاط الذلّ في وكرِ العبيد </|bsep|> <|bsep|> قائدٌ يتلو أناشيد الفدا <|vsep|> ودماءُ الحرِّ تجري في الوريد </|bsep|> <|bsep|> يرفعُ الصوتَ يلبِّي دمعَ من <|vsep|> ذَلَّها الأسرُ وويلات القيود </|bsep|> </|psep|>
أُمَّ الْقُرَى
6الكامل
[ "ناديتُ مكةَ فاستطابَ لسانِي", "وأجابني عندَ النِّداءِ بيانِي", "وتسابقتْ كلماتُ شوقي حينما", "هلتْ قوافي الشعرِ بالأوزانِ", "ورفعتُ سقفَ الحبِّ في بطحائِها", "ورعيتُ ظلَّ الشمسِ حينَ رعانِي", "وبنيتُ أنفاقَ الودادِ لعلَّها", "تطوي المسافةَ قبلَ طيِّ زمانِي", "أمَّ القرى وادٍ تفتَّقَ زرعهُ", "بمشاربٍ تؤويي الحبيبَ الدَّانِي", "حلَّ الخليلُ بمكرُماتِ خليلهِ", "وبنى مزاراً ثابتَ الأركانِ", "وتوهجتْ فوقَ الثرى ذريَّةً", "نحوَ السماءِ عظيمةَ الأغصانِ", "وتفرَّعتْ منها نبوَّةُ أحمدٍ", "صلَّى عليهِ معلِّمُ النسانِ", "أمَّ القرى نهرانِ فيكِ تلاقيا", "هذا المطافُ وتلكَ عينُ الباني", "يسقي ثراها الوحيُ عذبَ بيانهِ", "ليثيرَ زرعاً زاهيَ الألوانِ", "فتعمُّ أرجاءَ الوجودِ ثمارهُ", "طاب الحصادُ لعاشقِ القرنِ", "باشرتُ كعبتَها بعبرةِ زائرٍ", "والروحُ تهفو للرحيمِ الحاني", "بطحاؤها بشرى وكعبتُها رضا", "وجبالُها نورٌ منَ الفرقانِ", "وحراؤُها اقرأ ومروتُها هدًى", "وعلى صفاها دعوةُ الغفرانِ", "يا قِبلتي والحسنُ فيكِ نبوَّةٌ", "ليسَ الجمالُ أزاهرَ البستانِ", "كلاَّ وليسَ مرافئاً يهفو لها", "عندَ الشواطئِ مغرمُ الوجدانِ", "الحسنُ رعشةُ عاشقٍ متوجِّدٍ", "يرقى المذنَ مرتقى اليمانِ", "صفوُ الوجودِ ليكِ حثَّ حثيثهمْ", "قصدَ المحبِّ ولهفةَ العطشانِ", "أنتِ السلامُ على المقبِّلِ كعبةً", "وعلى المصلِّي نفحةَ التّحنانِ", "والطائفونَ لهمْ سماؤكِ ظلَّةً", "والسَّعيُ فجَّرَ زمزمَ الظمنِ", "لا يرتقي شعرٌ بغيرِ بيانِها", "هي مهدُ حرفِ الضَّادِ والتِّبيانِ", "وبها تحلِّقُ في الفضاءِ قريحتي", "والشعرُ يلبسُ حلَّةَ الحسانِ", "لا قدرَ لا في مدائحِ مكةً", "فضلاً وأجراً راجحَ الميزانِ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=182795
عبد الملك عواض الخديدي
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ناديتُ مكةَ فاستطابَ لسانِي <|vsep|> وأجابني عندَ النِّداءِ بيانِي </|bsep|> <|bsep|> وتسابقتْ كلماتُ شوقي حينما <|vsep|> هلتْ قوافي الشعرِ بالأوزانِ </|bsep|> <|bsep|> ورفعتُ سقفَ الحبِّ في بطحائِها <|vsep|> ورعيتُ ظلَّ الشمسِ حينَ رعانِي </|bsep|> <|bsep|> وبنيتُ أنفاقَ الودادِ لعلَّها <|vsep|> تطوي المسافةَ قبلَ طيِّ زمانِي </|bsep|> <|bsep|> أمَّ القرى وادٍ تفتَّقَ زرعهُ <|vsep|> بمشاربٍ تؤويي الحبيبَ الدَّانِي </|bsep|> <|bsep|> حلَّ الخليلُ بمكرُماتِ خليلهِ <|vsep|> وبنى مزاراً ثابتَ الأركانِ </|bsep|> <|bsep|> وتوهجتْ فوقَ الثرى ذريَّةً <|vsep|> نحوَ السماءِ عظيمةَ الأغصانِ </|bsep|> <|bsep|> وتفرَّعتْ منها نبوَّةُ أحمدٍ <|vsep|> صلَّى عليهِ معلِّمُ النسانِ </|bsep|> <|bsep|> أمَّ القرى نهرانِ فيكِ تلاقيا <|vsep|> هذا المطافُ وتلكَ عينُ الباني </|bsep|> <|bsep|> يسقي ثراها الوحيُ عذبَ بيانهِ <|vsep|> ليثيرَ زرعاً زاهيَ الألوانِ </|bsep|> <|bsep|> فتعمُّ أرجاءَ الوجودِ ثمارهُ <|vsep|> طاب الحصادُ لعاشقِ القرنِ </|bsep|> <|bsep|> باشرتُ كعبتَها بعبرةِ زائرٍ <|vsep|> والروحُ تهفو للرحيمِ الحاني </|bsep|> <|bsep|> بطحاؤها بشرى وكعبتُها رضا <|vsep|> وجبالُها نورٌ منَ الفرقانِ </|bsep|> <|bsep|> وحراؤُها اقرأ ومروتُها هدًى <|vsep|> وعلى صفاها دعوةُ الغفرانِ </|bsep|> <|bsep|> يا قِبلتي والحسنُ فيكِ نبوَّةٌ <|vsep|> ليسَ الجمالُ أزاهرَ البستانِ </|bsep|> <|bsep|> كلاَّ وليسَ مرافئاً يهفو لها <|vsep|> عندَ الشواطئِ مغرمُ الوجدانِ </|bsep|> <|bsep|> الحسنُ رعشةُ عاشقٍ متوجِّدٍ <|vsep|> يرقى المذنَ مرتقى اليمانِ </|bsep|> <|bsep|> صفوُ الوجودِ ليكِ حثَّ حثيثهمْ <|vsep|> قصدَ المحبِّ ولهفةَ العطشانِ </|bsep|> <|bsep|> أنتِ السلامُ على المقبِّلِ كعبةً <|vsep|> وعلى المصلِّي نفحةَ التّحنانِ </|bsep|> <|bsep|> والطائفونَ لهمْ سماؤكِ ظلَّةً <|vsep|> والسَّعيُ فجَّرَ زمزمَ الظمنِ </|bsep|> <|bsep|> لا يرتقي شعرٌ بغيرِ بيانِها <|vsep|> هي مهدُ حرفِ الضَّادِ والتِّبيانِ </|bsep|> <|bsep|> وبها تحلِّقُ في الفضاءِ قريحتي <|vsep|> والشعرُ يلبسُ حلَّةَ الحسانِ </|bsep|> </|psep|>
تُمِّمَتْ أخْلاَقُهُ
0البسيط
[ "ما الرُّوحُ لولاكَ ما المالُ ما الفكرُ", "ما النبضُ ما السمعُ ما الأنفاسُ ما البصرُ", "ما الماءُ ما الضوءُ ما الأنداءُ تغمرُنا", "بطيبِ ذكرِكَ ما الأسرارُ والعِبرُ", "كلُّ النفوسِ التي لم يروِها مطرٌ", "من فيضِ غيثِكَ يربو جوفَها المدَرُ", "صلَّى عليكَ لهُ الكونِ ما هطلتْ", "سحابةُ المزنِ واسترخى لها الثمرُ", "وما تنفسَ صبحٌ في مشارقِها", "واستقبلَ الشمسَ أوَّابٌ لهُ نظرُ", "لغيركَ الكونُ ما كانتْ كواكبهُ", "وما تشقَّقَ في أطرافهِ القمرُ", "أجرى لكَ الدمعَ جذعٌ شفَّهُ حزَنٌ", "يرجو اللقاءَ لخيرِ الخلقِ ينتظرُ", "وصاحَبَتكَ على الرمضاءِ عاشقةٌ", "لتفتديكَ بظلٍّ ساقهُ القدرُ", "لا تعجلي سابحاتُ الشعرِ وانتظري", "في حضرةِ المصطفى كي تحضُرَ الفكرُ", "فالبحرُ أعمقُ من قولٍ نصرِّفهُ", "ومركبُ الوحيِ بالياتِ يزدهرُ", "أعيَتْ بلاغتُها ما خطَّهُ قلمٌ", "نادَى البيانُ عليها وهي تعتذرُ", "فأنكرَ السِّحرُ دعواهُم وما كسبتْ", "والجنُّ تشهدُ والأطيارُ والبشرُ", "والشعرُ أقسَمَ ما هذا بقافيةٍ", "لكنَّهُ الوحيُ بالترتيلِ ينهمرُ", "أتتْ ليكَ صخورُ الأرضِ طائعةً", "وحاربتكَ قلوبٌ نبضُها حَجرُ", "وجاءْ يبكي ويفضي همَّهُ جملٌ", "فزالَ عنهُ بفضلِ الرحمةِ الكدرُ", "دُعيتَ ضيفاً فكان الضيفُ داعيةً", "وفَّى القليلَ كثيراً وهوَ مقتدرُ", "الله أكبرُ ياتٍ لنا عُلِمتْ", "وعَالمُ اليوم بالماضي لهُ أثرُ", "وحدَّثتْ عنكَ أحداثٌ عَلِمتَ بها", "شارةُ الوحي لم يخفقْ لها خبرُ", "وحرَّكتْ قاطراتُ الوقتِ أزمنةً", "وأنتَ وقتُكَ محفوظٌ ومُعتبَرُ", "نبأتَ بالحقِّ يعلو كلَّ ساريةٍ", "فيظهرُ الدينُ واللحادُ يندحِرُ", "ويبلغُ الذكرُ فاقاً فيغمرُها", "بدينِ أحمدَ واليمانُ ينتشرُ", "ويركعُ الغربُ بالتسبيحِ مبتهلاً", "والشرقُ للواحدِ الديَّانِ يعتمِرُ", "فيظهرُ الحقُّ خفاقاً يعيدُ لنا", "روحَ الباءِ وللسلامِ ينتصرُ", "كلُّ الفصولِ أتتْ بالبِشرِ تحملهُ", "حتى الخريفُ به يستبشرُ المطرُ", "ليذكرَ الناسُ معراجاً بهِ جَحَدوا", "كأنهُ لم يكنْ في الأسرِ يحتضرُ", "هذا الحبيبُ نبيُّ الله ينشدنا", "نصرَ النبوةِ يرمي صفوها الشررُ", "خليقةُ السُّوءِ ذوهُ علانيةً", "بغياً وحقداً وعدواناً لهُ صورُ", "ما ضرَّهم لو رأوا بالحقِّ مسجدَنا", "كما نرى ديرَهُم والظلمُ ينشطرُ", "أو منوا بالذي في سِفرِهم عَلمٌ", "بشرى المسيحِ بختمٍ كلُّهُ درَرُ", "مَنْ يرغبِ الأمنَ فالسلامُ موطنُهُ", "والخيرُ يغمرُهُ والعدلُ والظفَرُ", "محمدٌ تُمِّمَتْ أخلاقُهُ فمتى", "تتمُّ أخلاقكُم يا أيُّها النَّفرُ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=182796
عبد الملك عواض الخديدي
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_4|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ما الرُّوحُ لولاكَ ما المالُ ما الفكرُ <|vsep|> ما النبضُ ما السمعُ ما الأنفاسُ ما البصرُ </|bsep|> <|bsep|> ما الماءُ ما الضوءُ ما الأنداءُ تغمرُنا <|vsep|> بطيبِ ذكرِكَ ما الأسرارُ والعِبرُ </|bsep|> <|bsep|> كلُّ النفوسِ التي لم يروِها مطرٌ <|vsep|> من فيضِ غيثِكَ يربو جوفَها المدَرُ </|bsep|> <|bsep|> صلَّى عليكَ لهُ الكونِ ما هطلتْ <|vsep|> سحابةُ المزنِ واسترخى لها الثمرُ </|bsep|> <|bsep|> وما تنفسَ صبحٌ في مشارقِها <|vsep|> واستقبلَ الشمسَ أوَّابٌ لهُ نظرُ </|bsep|> <|bsep|> لغيركَ الكونُ ما كانتْ كواكبهُ <|vsep|> وما تشقَّقَ في أطرافهِ القمرُ </|bsep|> <|bsep|> أجرى لكَ الدمعَ جذعٌ شفَّهُ حزَنٌ <|vsep|> يرجو اللقاءَ لخيرِ الخلقِ ينتظرُ </|bsep|> <|bsep|> وصاحَبَتكَ على الرمضاءِ عاشقةٌ <|vsep|> لتفتديكَ بظلٍّ ساقهُ القدرُ </|bsep|> <|bsep|> لا تعجلي سابحاتُ الشعرِ وانتظري <|vsep|> في حضرةِ المصطفى كي تحضُرَ الفكرُ </|bsep|> <|bsep|> فالبحرُ أعمقُ من قولٍ نصرِّفهُ <|vsep|> ومركبُ الوحيِ بالياتِ يزدهرُ </|bsep|> <|bsep|> أعيَتْ بلاغتُها ما خطَّهُ قلمٌ <|vsep|> نادَى البيانُ عليها وهي تعتذرُ </|bsep|> <|bsep|> فأنكرَ السِّحرُ دعواهُم وما كسبتْ <|vsep|> والجنُّ تشهدُ والأطيارُ والبشرُ </|bsep|> <|bsep|> والشعرُ أقسَمَ ما هذا بقافيةٍ <|vsep|> لكنَّهُ الوحيُ بالترتيلِ ينهمرُ </|bsep|> <|bsep|> أتتْ ليكَ صخورُ الأرضِ طائعةً <|vsep|> وحاربتكَ قلوبٌ نبضُها حَجرُ </|bsep|> <|bsep|> وجاءْ يبكي ويفضي همَّهُ جملٌ <|vsep|> فزالَ عنهُ بفضلِ الرحمةِ الكدرُ </|bsep|> <|bsep|> دُعيتَ ضيفاً فكان الضيفُ داعيةً <|vsep|> وفَّى القليلَ كثيراً وهوَ مقتدرُ </|bsep|> <|bsep|> الله أكبرُ ياتٍ لنا عُلِمتْ <|vsep|> وعَالمُ اليوم بالماضي لهُ أثرُ </|bsep|> <|bsep|> وحدَّثتْ عنكَ أحداثٌ عَلِمتَ بها <|vsep|> شارةُ الوحي لم يخفقْ لها خبرُ </|bsep|> <|bsep|> وحرَّكتْ قاطراتُ الوقتِ أزمنةً <|vsep|> وأنتَ وقتُكَ محفوظٌ ومُعتبَرُ </|bsep|> <|bsep|> نبأتَ بالحقِّ يعلو كلَّ ساريةٍ <|vsep|> فيظهرُ الدينُ واللحادُ يندحِرُ </|bsep|> <|bsep|> ويبلغُ الذكرُ فاقاً فيغمرُها <|vsep|> بدينِ أحمدَ واليمانُ ينتشرُ </|bsep|> <|bsep|> ويركعُ الغربُ بالتسبيحِ مبتهلاً <|vsep|> والشرقُ للواحدِ الديَّانِ يعتمِرُ </|bsep|> <|bsep|> فيظهرُ الحقُّ خفاقاً يعيدُ لنا <|vsep|> روحَ الباءِ وللسلامِ ينتصرُ </|bsep|> <|bsep|> كلُّ الفصولِ أتتْ بالبِشرِ تحملهُ <|vsep|> حتى الخريفُ به يستبشرُ المطرُ </|bsep|> <|bsep|> ليذكرَ الناسُ معراجاً بهِ جَحَدوا <|vsep|> كأنهُ لم يكنْ في الأسرِ يحتضرُ </|bsep|> <|bsep|> هذا الحبيبُ نبيُّ الله ينشدنا <|vsep|> نصرَ النبوةِ يرمي صفوها الشررُ </|bsep|> <|bsep|> خليقةُ السُّوءِ ذوهُ علانيةً <|vsep|> بغياً وحقداً وعدواناً لهُ صورُ </|bsep|> <|bsep|> ما ضرَّهم لو رأوا بالحقِّ مسجدَنا <|vsep|> كما نرى ديرَهُم والظلمُ ينشطرُ </|bsep|> <|bsep|> أو منوا بالذي في سِفرِهم عَلمٌ <|vsep|> بشرى المسيحِ بختمٍ كلُّهُ درَرُ </|bsep|> <|bsep|> مَنْ يرغبِ الأمنَ فالسلامُ موطنُهُ <|vsep|> والخيرُ يغمرُهُ والعدلُ والظفَرُ </|bsep|> </|psep|>
سِفْر ُالأحَادِيْثِ وَنَبْعُ الْفَضَائِلْ
0البسيط
[ "عودي لى البيتِ عينُ الله ترعاكِ", "هذا الرسولُ بفيضِ البشرِ يلقاك", "لا تجزعي يا ابنةَ الصديقِ من خبرٍ", "مبيّتٍ عندَ من بالشرِّ سمّاكِ", "حُثي الخطى يا ابنةَ الأحرارِ من مضرٍ", "وجمِّلي بيتَ من بالطهرِ ربَّاكِ", "صفوان نعم الفتى ما خانَ ذمتهُ", "كلا ولم ترتقبْ عينيه عيناكِ", "وكيف يرضى كريمُ الأصلِ منقصةً", "بعرضِ أحمدَ حاشاهُ وحاشاكِ", "حينَ استقرتْ ظنونُ القومِ أجَّجها", "نفاقُ من يبتغي ذلاًّ لمولاكِ", "أرادَ ذلَّ النبيِّ الهاشميِّ بلا", "عقلٍ ويحسبُ أن اللهَ ينساكِ", "أخزاهمُ الله في الدنيا وأحبطهم", "والشرُّ عقبى لهم والخيرُ عقباكِ", "لا تحسبيهِ شروراً نهُ شرفٌ", "ربُّ السماء بوحيِ النورِ أعلاكِ", "فأنزلَ الذكرَ ياتٍ تكذبهم", "وتمنعُ الفحشَ أن يعلو محيَّاكِ", "تلك الروايات حقٌّ لا ندلسُها", "ولا نؤججُ أحقاداً بذكراكِ", "يا ل بيت رسولِ الله نُشهدكم", "على الذين طغوا من غير دراكِ", "عِرضُ النبيِّ لكم عرضٌ وزوجتهُ", "أمٌّ لكم ولنا فلينتهِ الباكي", "محبة الل فرضٌ في عقيدتنا", "عبادةٌ تُرتضى من غير شراكِ", "لا من يدنسُ عِرضَ المصطفى عبثاً", "ويضربُ الصدرَ يُدميهِ بأسلاكِ", "يا عصبة الفك ما زلتم على شططٍ", "فيلحقُ الحقدُ أولاكِ بأخراكِ", "الأرضُ من قولكم لو تعلمونَ شكتْ", "وجاوبَ الكونُ من شمسٍ وأفلاكِ", "تبرأت منكمُ الزهراء طاهرةً", "عفيفة القولِ لم تُخلطْ بأشواك", "كريمةُ الأصلِ لن ترضى لوالدها", "جريرةَ العرضِ من كلبٍ وأفَّاكِ", "تلكَ الكواكب من أحفادها حفظت", "قدرَ الأمومةِ ربُّ الخلقِ أعطاكِ", "كما تبرأ من أحفادِ لؤلؤةٍ", "أبو الحسينِ لفضلِ الأم واكِ", "سفرُ الأحاديثِ أم المؤمنين لنا", "نبعُ الفضائلِ نرضاها ونرضاكِ", "لا تحزني حِبّ من نرجو شفاعتهُ", "فأنتِ في جنةِ الفردوسِ مأواكِ", "طيبي على ساعدِ المحبوبِ وافترشي", "أرض الجنانِ وعذبُ الطُّهرِ سُقياكِ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=182797
عبد الملك عواض الخديدي
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_4|> ك <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عودي لى البيتِ عينُ الله ترعاكِ <|vsep|> هذا الرسولُ بفيضِ البشرِ يلقاك </|bsep|> <|bsep|> لا تجزعي يا ابنةَ الصديقِ من خبرٍ <|vsep|> مبيّتٍ عندَ من بالشرِّ سمّاكِ </|bsep|> <|bsep|> حُثي الخطى يا ابنةَ الأحرارِ من مضرٍ <|vsep|> وجمِّلي بيتَ من بالطهرِ ربَّاكِ </|bsep|> <|bsep|> صفوان نعم الفتى ما خانَ ذمتهُ <|vsep|> كلا ولم ترتقبْ عينيه عيناكِ </|bsep|> <|bsep|> وكيف يرضى كريمُ الأصلِ منقصةً <|vsep|> بعرضِ أحمدَ حاشاهُ وحاشاكِ </|bsep|> <|bsep|> حينَ استقرتْ ظنونُ القومِ أجَّجها <|vsep|> نفاقُ من يبتغي ذلاًّ لمولاكِ </|bsep|> <|bsep|> أرادَ ذلَّ النبيِّ الهاشميِّ بلا <|vsep|> عقلٍ ويحسبُ أن اللهَ ينساكِ </|bsep|> <|bsep|> أخزاهمُ الله في الدنيا وأحبطهم <|vsep|> والشرُّ عقبى لهم والخيرُ عقباكِ </|bsep|> <|bsep|> لا تحسبيهِ شروراً نهُ شرفٌ <|vsep|> ربُّ السماء بوحيِ النورِ أعلاكِ </|bsep|> <|bsep|> فأنزلَ الذكرَ ياتٍ تكذبهم <|vsep|> وتمنعُ الفحشَ أن يعلو محيَّاكِ </|bsep|> <|bsep|> تلك الروايات حقٌّ لا ندلسُها <|vsep|> ولا نؤججُ أحقاداً بذكراكِ </|bsep|> <|bsep|> يا ل بيت رسولِ الله نُشهدكم <|vsep|> على الذين طغوا من غير دراكِ </|bsep|> <|bsep|> عِرضُ النبيِّ لكم عرضٌ وزوجتهُ <|vsep|> أمٌّ لكم ولنا فلينتهِ الباكي </|bsep|> <|bsep|> محبة الل فرضٌ في عقيدتنا <|vsep|> عبادةٌ تُرتضى من غير شراكِ </|bsep|> <|bsep|> لا من يدنسُ عِرضَ المصطفى عبثاً <|vsep|> ويضربُ الصدرَ يُدميهِ بأسلاكِ </|bsep|> <|bsep|> يا عصبة الفك ما زلتم على شططٍ <|vsep|> فيلحقُ الحقدُ أولاكِ بأخراكِ </|bsep|> <|bsep|> الأرضُ من قولكم لو تعلمونَ شكتْ <|vsep|> وجاوبَ الكونُ من شمسٍ وأفلاكِ </|bsep|> <|bsep|> تبرأت منكمُ الزهراء طاهرةً <|vsep|> عفيفة القولِ لم تُخلطْ بأشواك </|bsep|> <|bsep|> كريمةُ الأصلِ لن ترضى لوالدها <|vsep|> جريرةَ العرضِ من كلبٍ وأفَّاكِ </|bsep|> <|bsep|> تلكَ الكواكب من أحفادها حفظت <|vsep|> قدرَ الأمومةِ ربُّ الخلقِ أعطاكِ </|bsep|> <|bsep|> كما تبرأ من أحفادِ لؤلؤةٍ <|vsep|> أبو الحسينِ لفضلِ الأم واكِ </|bsep|> <|bsep|> سفرُ الأحاديثِ أم المؤمنين لنا <|vsep|> نبعُ الفضائلِ نرضاها ونرضاكِ </|bsep|> <|bsep|> لا تحزني حِبّ من نرجو شفاعتهُ <|vsep|> فأنتِ في جنةِ الفردوسِ مأواكِ </|bsep|> </|psep|>
شَهْرُ رَمَضَانْ الْمُبَارَكْ
0البسيط
[ "لى السَّماءِ تجلَّتْ نَظْرَتِي وَرَنَتْ", "وهلَّلَتْ دَمْعَتِي شَوَقاً وَيْمَانَا", "يُسَبِّحُ اللهَ قَلْبِي خَاشِعاً جذلاً", "وَيَمْلأُ الكَونَ تَكْبِيراً وسُبْحَانَا", "جُزِيتَ بالخَيْرِ منْ بَشَّرتَ مُحتَسِباً", "بالشَّهرِ ذْ هلَّتِ الأفراحُ ألْوانَا", "عَامٌ تَوَلّى فَعَادَ الشَّهْرُ يَطْلُبُنَا", "كَأنَّنَا لَمْ نَكَنْ يَوماً ولاَ كَانَا", "حَفَّتْ بِنَا نَفْحَةُ اليمَانِ فارتفعَتْ", "حرَارَةُ الشَّوْقِ فِي الوِجْدَانِ رِضْوَانَا", "يَابَاغَيَ الخَيْرِ هَذَا شَهْرُ مَكْرُمَةٍ", "أقْبِلْ بِصِدْقٍ جَزَاكَ اللهُ حْسَانَا", "أقْبِلْ بجُودٍ وَلاَ تَبْخَلْ بِنَافِلةٍ", "واجْعَلْ جَبِينَكَ بِالسَّجْدَاتِ عِنْوَانَا", "أعْطِ الفَرَائضَ قدْراً لا تضُرَّ بِهَا", "واصْدَعْ بِخَيْرٍ ورتِّلْ فِيهِ قُرْنَا", "واحْفَظْ لِسَاناً ذَا مَا قُلتَ عَنْ لَغَطٍ", "لاَ تجْرَحِ الصَّوْمَ بالألْفَاظِ نِسْيَانَا", "وصَدِّقِ المَالَ وابذُلْ بَعْضَ أعْطِيَةٍ", "لنْ ينْقُصَ المَالَ لَوْ أنْفقتَ حْسَانَا", "تُمَيْرَةٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ تُنْفِقُهَا", "أرْوَتْ فُؤاداً مِنَ الرَّمْضَاءِ ظَمنَا", "وَلَيلَةُ القَدْرِ مَا أدْرَاكَ مَا نِعَمٍ", "فِي لَيْلَةٍ قَدْرُها ألْفٌ بِدُنْيَانَا", "أُوْصِيكَ خَيْراً بأيَّامٍ نُسَافِرُهَا", "فِي رِحْلةِ الصّومِ يَحْيَا القَلبُ نَشْوانَا", "فَأَوَّلُ الشَّهْرِ قَدْ أفْضَى بِمَغْفِرَةٍ", "بِئسَ الخَلاَئقِ نْ لَمْ تَلْقَ غُفْرَانَا", "وَنِصْفهُ رَحْمَةٌ للْخَلْقِ يَنْشُرُهَا", "رَبُّ رَحِيْمٌ عَلَى مَنْ صَامَ حُسْبَانَا", "وَخِرُ الشَّهْرِ عِتْقٌ مِنْ لَهَائِبِهَا", "سَوْدَاءُ مَا وَفَّرَتْ نْساً وَشَيْطَانَا", "نَعُوذُ باللهِ مِنْ أعْتَابِ مَدْخَلِهَا", "سُكْنَى لِمَنْ حَاقَ بالسْلاَمِ عُدْوَانَا", "وَنَسْألُ اللهَ فِي أَسْبَابِ جَنَّتِهِ", "عَفْواً كَرِيماً وَأَنْ يَرْضَى بِلُقْيْانَا" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=182798
عبد الملك عواض الخديدي
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_4|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لى السَّماءِ تجلَّتْ نَظْرَتِي وَرَنَتْ <|vsep|> وهلَّلَتْ دَمْعَتِي شَوَقاً وَيْمَانَا </|bsep|> <|bsep|> يُسَبِّحُ اللهَ قَلْبِي خَاشِعاً جذلاً <|vsep|> وَيَمْلأُ الكَونَ تَكْبِيراً وسُبْحَانَا </|bsep|> <|bsep|> جُزِيتَ بالخَيْرِ منْ بَشَّرتَ مُحتَسِباً <|vsep|> بالشَّهرِ ذْ هلَّتِ الأفراحُ ألْوانَا </|bsep|> <|bsep|> عَامٌ تَوَلّى فَعَادَ الشَّهْرُ يَطْلُبُنَا <|vsep|> كَأنَّنَا لَمْ نَكَنْ يَوماً ولاَ كَانَا </|bsep|> <|bsep|> حَفَّتْ بِنَا نَفْحَةُ اليمَانِ فارتفعَتْ <|vsep|> حرَارَةُ الشَّوْقِ فِي الوِجْدَانِ رِضْوَانَا </|bsep|> <|bsep|> يَابَاغَيَ الخَيْرِ هَذَا شَهْرُ مَكْرُمَةٍ <|vsep|> أقْبِلْ بِصِدْقٍ جَزَاكَ اللهُ حْسَانَا </|bsep|> <|bsep|> أقْبِلْ بجُودٍ وَلاَ تَبْخَلْ بِنَافِلةٍ <|vsep|> واجْعَلْ جَبِينَكَ بِالسَّجْدَاتِ عِنْوَانَا </|bsep|> <|bsep|> أعْطِ الفَرَائضَ قدْراً لا تضُرَّ بِهَا <|vsep|> واصْدَعْ بِخَيْرٍ ورتِّلْ فِيهِ قُرْنَا </|bsep|> <|bsep|> واحْفَظْ لِسَاناً ذَا مَا قُلتَ عَنْ لَغَطٍ <|vsep|> لاَ تجْرَحِ الصَّوْمَ بالألْفَاظِ نِسْيَانَا </|bsep|> <|bsep|> وصَدِّقِ المَالَ وابذُلْ بَعْضَ أعْطِيَةٍ <|vsep|> لنْ ينْقُصَ المَالَ لَوْ أنْفقتَ حْسَانَا </|bsep|> <|bsep|> تُمَيْرَةٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ تُنْفِقُهَا <|vsep|> أرْوَتْ فُؤاداً مِنَ الرَّمْضَاءِ ظَمنَا </|bsep|> <|bsep|> وَلَيلَةُ القَدْرِ مَا أدْرَاكَ مَا نِعَمٍ <|vsep|> فِي لَيْلَةٍ قَدْرُها ألْفٌ بِدُنْيَانَا </|bsep|> <|bsep|> أُوْصِيكَ خَيْراً بأيَّامٍ نُسَافِرُهَا <|vsep|> فِي رِحْلةِ الصّومِ يَحْيَا القَلبُ نَشْوانَا </|bsep|> <|bsep|> فَأَوَّلُ الشَّهْرِ قَدْ أفْضَى بِمَغْفِرَةٍ <|vsep|> بِئسَ الخَلاَئقِ نْ لَمْ تَلْقَ غُفْرَانَا </|bsep|> <|bsep|> وَنِصْفهُ رَحْمَةٌ للْخَلْقِ يَنْشُرُهَا <|vsep|> رَبُّ رَحِيْمٌ عَلَى مَنْ صَامَ حُسْبَانَا </|bsep|> <|bsep|> وَخِرُ الشَّهْرِ عِتْقٌ مِنْ لَهَائِبِهَا <|vsep|> سَوْدَاءُ مَا وَفَّرَتْ نْساً وَشَيْطَانَا </|bsep|> <|bsep|> نَعُوذُ باللهِ مِنْ أعْتَابِ مَدْخَلِهَا <|vsep|> سُكْنَى لِمَنْ حَاقَ بالسْلاَمِ عُدْوَانَا </|bsep|> </|psep|>
سطوة الحمى
0البسيط
[ "للهِ كم ضرَّتِ الحُمَّى وما فعلَتْ ", "ألقتْ بِرَأسِي عَلَى مَطويَّةِ الجسَدِ", "الدَّمعُ منِّي كأنِّي قَدْ فقدتُّ أخاً", "أوْ أنَّنِي فَاقِدٌ لِلزَّوْجِ والْوَلَدِ", "وَفوقَ عيْنِي مِنَ اللامِ أغْشِيَةٌ", "ومَا لِسَمْعِي عَلى الأَصْواتِ مِنْ جَلَدِ", "بِالأَمسِ جِسْمِي قَوِيٌّ يَرْتقِي قِمَماً", "والنَ في السَّهلِ يرْجو فَزْعَةَ المَدَدِ", "أَسْتغفِرُ اللهَ نْ كانتْ معاتبَتِي", "فِيها اعْتِرَاضٌ وَلَكِنْ رَعْشَةُ الأسَدِ", "أَخذتُ بَعضِي وأَقْدَامِي تُعَانِدُني", "كأنَّها قُيِّدت في ثابتِ العمدِ", "وكانَ قَصْدي لى المشْفَى لَعَلَّ بِهِ", "ألْقَى شِفَاءً مِنَ الأوْجَاعِ والْكَمَدِ", "نَادَى الطبيب فأدناني وشخصني", "حَرارةُ الجِسْمِ فَوْقَ الحدِّ بالْعَدَدِ", "فقال حُمَّى وداءٌ لستُ أعْرِفُهُ", "حتَّى أُحلِّل ما فِي الْقَلْبِ والكَبِدِ", "فاذْهَب لِصُندوقِنَا وادْفع بِهِ سَلَفاً", "ولا تُجادلْ فنحنُ الكلُّ بالبلدِ", "ونْ أخذتَ دواءً لا تَظُنَّ بِهِ", "شربْ دَوَائِي وعُدْ لِي غُدْوةَ الأَحَدِ", "أقُولُ كفَّارةً يا ربِّ تَقْبلها", "فَاغْفِرْ ذُنُوبِي وما قَدْ قَدّمَتْهُ يدي", "ليسَ الطَّبيبُ سِوى الأَسْبَابِ نَقْصِدُها", "ومَا شِفَائي بغيرِ الخالِق الصّمَدِ", "يَسعى بَنُو الِنْسِ فِي الدُّنْيا وما عَلِمُوا", "بأَنَّها لا تُساوِي موقعَ الوتدِ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=183708
عبد الملك عواض الخديدي
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_4|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> للهِ كم ضرَّتِ الحُمَّى وما فعلَتْ <|vsep|> ألقتْ بِرَأسِي عَلَى مَطويَّةِ الجسَدِ </|bsep|> <|bsep|> الدَّمعُ منِّي كأنِّي قَدْ فقدتُّ أخاً <|vsep|> أوْ أنَّنِي فَاقِدٌ لِلزَّوْجِ والْوَلَدِ </|bsep|> <|bsep|> وَفوقَ عيْنِي مِنَ اللامِ أغْشِيَةٌ <|vsep|> ومَا لِسَمْعِي عَلى الأَصْواتِ مِنْ جَلَدِ </|bsep|> <|bsep|> بِالأَمسِ جِسْمِي قَوِيٌّ يَرْتقِي قِمَماً <|vsep|> والنَ في السَّهلِ يرْجو فَزْعَةَ المَدَدِ </|bsep|> <|bsep|> أَسْتغفِرُ اللهَ نْ كانتْ معاتبَتِي <|vsep|> فِيها اعْتِرَاضٌ وَلَكِنْ رَعْشَةُ الأسَدِ </|bsep|> <|bsep|> أَخذتُ بَعضِي وأَقْدَامِي تُعَانِدُني <|vsep|> كأنَّها قُيِّدت في ثابتِ العمدِ </|bsep|> <|bsep|> وكانَ قَصْدي لى المشْفَى لَعَلَّ بِهِ <|vsep|> ألْقَى شِفَاءً مِنَ الأوْجَاعِ والْكَمَدِ </|bsep|> <|bsep|> نَادَى الطبيب فأدناني وشخصني <|vsep|> حَرارةُ الجِسْمِ فَوْقَ الحدِّ بالْعَدَدِ </|bsep|> <|bsep|> فقال حُمَّى وداءٌ لستُ أعْرِفُهُ <|vsep|> حتَّى أُحلِّل ما فِي الْقَلْبِ والكَبِدِ </|bsep|> <|bsep|> فاذْهَب لِصُندوقِنَا وادْفع بِهِ سَلَفاً <|vsep|> ولا تُجادلْ فنحنُ الكلُّ بالبلدِ </|bsep|> <|bsep|> ونْ أخذتَ دواءً لا تَظُنَّ بِهِ <|vsep|> شربْ دَوَائِي وعُدْ لِي غُدْوةَ الأَحَدِ </|bsep|> <|bsep|> أقُولُ كفَّارةً يا ربِّ تَقْبلها <|vsep|> فَاغْفِرْ ذُنُوبِي وما قَدْ قَدّمَتْهُ يدي </|bsep|> <|bsep|> ليسَ الطَّبيبُ سِوى الأَسْبَابِ نَقْصِدُها <|vsep|> ومَا شِفَائي بغيرِ الخالِق الصّمَدِ </|bsep|> </|psep|>
طَيْبَةُ الطَّيِّبَة
0البسيط
[ "أَقْبِلْ ِلَيْها فما في الأَرضِ يَعْدِلُها", "مدَينةٌ من ضِياءِ الشّمسِ والقَمَرِ", "مدَينةُ المصْطَفَى الهادِي مُنَوَّرَةٌ", "أَطْرَى بهَا الوَحيُ في مُسْتَنزَل السُّوَر", "تَطيبُ فيها قُلوبُ الناسِ هَانئةً", "وتَرَتضي العيشَ في حِلٍّ مِنَ الكَدَرِ", "ما زارها قطُّ نسانٌ وحلَّ بِها", "لاّ تَمنَّى ليها عَودَةَ النَّظَر", "وحْيٌ تنزلَ في أفاقِها شُعلاً", "تُضيءُ من هَدْيهَا دُنْيا مِنَ الفِكَرِ", "والوَبْلُ يهْمِي مَرِيْئاً في مَرَابِعِهَا", "تُسْقَى مِنَ الخيْرِ والأَنْدَاءِ والْمطَر", "تَعَلَّقَ المجْدُ في أَرْكانِ قُبَّتِهَا", "وحَلَّ أهْلاً على الطَامِ والْهِجَرِ", "واستقبلتْ يثربٌ باني حَضَارتَها", "وبايعتْهُ على السرَّاء والضَّرَرِ", "ثنيَّةٌ تلتقي فجْرَ الوداع بها", "فردَّدَت طيبةُ الأطيابِ بالْخَبَرِ", "والكلُّ يسْعى لى القَصْواء يَطلُبها", "لعلَّها تحْتبي في مرْبَط القَدَرِ", "سارتْ ولم تلتفتْ لا لخَالِقِها", "وخَطوةُ الخير تطوي رملةَ الطُّهُرِ", "بَنَى الحبيبُ قباً بالنُّورِ فارتَفَعتْ", "منارةٌ للهُدَى فِي مُجْمَلِ السّيَرِ", "والمُسْتَرَاحُ عَلى أبْوَابِهِ رُسِمَتْ", "بِشَارَةُ الْخَيرِ للِسلامِ بالظَّفَرِ", "وسُطِّرتْ في روابي المجدِ ملْحَمةٌ", "أبطالها صُحبةٌ من صَفوةِ البشَرِ", "بينَ البَقِيعِ وبين القِبلتَيْنِ مدىً", "تَلْقى بِهِ العينُ تاريخاً من الصُّوَرِ", "تَصْحُو خُيُوْلٌ ذا ما الموتُ غَيَّبَها", "ويَسْتفِيقُ الَّذِي في النَّفْسِ مِنْ أثَرِ", "هُنَا تَجُولُ خُيُولُ الْحَقِّ سابِحَةً", "على الرؤوس فلا تنأى عن الخطرِ", "في بَدْرِهَا كَانَ للكفَّار مَوْعِدُهُمْ", "مَعَ الفَنَاءِ لِجيْشِ الكُفْرِ والْبطَرِ", "وأُحْدها سُطِّرَتْ فيِ سَفَحِهِ عِبَرٌ", "وَحَمْزَةٌ فِيْ الْوَغَى قَدْحٌ مِنَ الشَّرَرِ", "وصُحْبَةُ المْصْطَفَى في جَيْشِه بَذَلُوا", "رُوحَ الجِهَادِ بِلاَ منٍّ ولا ضَجَرِ", "يأيُّها البَدْرُ في ليلٍ يُطَاوِلُهُ", "فجْرٌ جديدٌ على الِنْسانِ بالسَّحَرِ", "ذا رأيْتَ جُمُوعَ النَّاسِ زائِرَةً", "فاشْكُرْ بَصِيراً أَمَدَّ العينَ بالبصرِ", "وَنْ رأَيْتَ جُمُوعَ الحجِّ مقْبِلةً", "فَسَبِّحِ اللهَ واسْتَغْفِرْهُ منْ عَثَر" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=183710
عبد الملك عواض الخديدي
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_4|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَقْبِلْ ِلَيْها فما في الأَرضِ يَعْدِلُها <|vsep|> مدَينةٌ من ضِياءِ الشّمسِ والقَمَرِ </|bsep|> <|bsep|> مدَينةُ المصْطَفَى الهادِي مُنَوَّرَةٌ <|vsep|> أَطْرَى بهَا الوَحيُ في مُسْتَنزَل السُّوَر </|bsep|> <|bsep|> تَطيبُ فيها قُلوبُ الناسِ هَانئةً <|vsep|> وتَرَتضي العيشَ في حِلٍّ مِنَ الكَدَرِ </|bsep|> <|bsep|> ما زارها قطُّ نسانٌ وحلَّ بِها <|vsep|> لاّ تَمنَّى ليها عَودَةَ النَّظَر </|bsep|> <|bsep|> وحْيٌ تنزلَ في أفاقِها شُعلاً <|vsep|> تُضيءُ من هَدْيهَا دُنْيا مِنَ الفِكَرِ </|bsep|> <|bsep|> والوَبْلُ يهْمِي مَرِيْئاً في مَرَابِعِهَا <|vsep|> تُسْقَى مِنَ الخيْرِ والأَنْدَاءِ والْمطَر </|bsep|> <|bsep|> تَعَلَّقَ المجْدُ في أَرْكانِ قُبَّتِهَا <|vsep|> وحَلَّ أهْلاً على الطَامِ والْهِجَرِ </|bsep|> <|bsep|> واستقبلتْ يثربٌ باني حَضَارتَها <|vsep|> وبايعتْهُ على السرَّاء والضَّرَرِ </|bsep|> <|bsep|> ثنيَّةٌ تلتقي فجْرَ الوداع بها <|vsep|> فردَّدَت طيبةُ الأطيابِ بالْخَبَرِ </|bsep|> <|bsep|> والكلُّ يسْعى لى القَصْواء يَطلُبها <|vsep|> لعلَّها تحْتبي في مرْبَط القَدَرِ </|bsep|> <|bsep|> سارتْ ولم تلتفتْ لا لخَالِقِها <|vsep|> وخَطوةُ الخير تطوي رملةَ الطُّهُرِ </|bsep|> <|bsep|> بَنَى الحبيبُ قباً بالنُّورِ فارتَفَعتْ <|vsep|> منارةٌ للهُدَى فِي مُجْمَلِ السّيَرِ </|bsep|> <|bsep|> والمُسْتَرَاحُ عَلى أبْوَابِهِ رُسِمَتْ <|vsep|> بِشَارَةُ الْخَيرِ للِسلامِ بالظَّفَرِ </|bsep|> <|bsep|> وسُطِّرتْ في روابي المجدِ ملْحَمةٌ <|vsep|> أبطالها صُحبةٌ من صَفوةِ البشَرِ </|bsep|> <|bsep|> بينَ البَقِيعِ وبين القِبلتَيْنِ مدىً <|vsep|> تَلْقى بِهِ العينُ تاريخاً من الصُّوَرِ </|bsep|> <|bsep|> تَصْحُو خُيُوْلٌ ذا ما الموتُ غَيَّبَها <|vsep|> ويَسْتفِيقُ الَّذِي في النَّفْسِ مِنْ أثَرِ </|bsep|> <|bsep|> هُنَا تَجُولُ خُيُولُ الْحَقِّ سابِحَةً <|vsep|> على الرؤوس فلا تنأى عن الخطرِ </|bsep|> <|bsep|> في بَدْرِهَا كَانَ للكفَّار مَوْعِدُهُمْ <|vsep|> مَعَ الفَنَاءِ لِجيْشِ الكُفْرِ والْبطَرِ </|bsep|> <|bsep|> وأُحْدها سُطِّرَتْ فيِ سَفَحِهِ عِبَرٌ <|vsep|> وَحَمْزَةٌ فِيْ الْوَغَى قَدْحٌ مِنَ الشَّرَرِ </|bsep|> <|bsep|> وصُحْبَةُ المْصْطَفَى في جَيْشِه بَذَلُوا <|vsep|> رُوحَ الجِهَادِ بِلاَ منٍّ ولا ضَجَرِ </|bsep|> <|bsep|> يأيُّها البَدْرُ في ليلٍ يُطَاوِلُهُ <|vsep|> فجْرٌ جديدٌ على الِنْسانِ بالسَّحَرِ </|bsep|> <|bsep|> ذا رأيْتَ جُمُوعَ النَّاسِ زائِرَةً <|vsep|> فاشْكُرْ بَصِيراً أَمَدَّ العينَ بالبصرِ </|bsep|> </|psep|>
عودة الشراع
1الخفيف
[ "أيُّ صوتٍ أدعى غداة التنادي", "من دعاء الأكباد للأكبادِ", "نشِط الشوقُ للياب ونادى", "باسم لبنان في الضلوع مُنادِ", "صدقت ذمَّة الزمان فعدنا", "ننفضُ الجمرَ من خلال الرَّمادِ", "قرُبَ الشطُّ فليُقلَّكَ بين ال", "موجِ والشوقِ هودجٌ متهادِ", "هاك ملهى الصِّبا فيا قلب لملم", "ذكرياتي على ضفاف الوادي", "موطني ما رشفت وِرْدكَ لا", "عاد عنه فمي بحُرقةِ صادِ", "في قلوب المغربين جراحٌ", "حملوها على الجباه الجعادِ", "يوم دَقُوا سواحل الشرق بالغر", "بِ ولم يَهْدهم سوى العزمِ هادِ", "كلَّما احتكَّت المجاديف شعَّ ال", "أفقُ منهم بكوكبٍ وقَّادِ", "وزَّعتهم كفُّ الرّياح فهلاّ", "جمعتهم يدُ النسيم الهادي", "غُصَصُ الأمَّهات ما هي لاّ", "ذِممٌ في خفارة الأولادِ", "حان أن يخنقوا الشراع ويطووا", "علمَ الفتح بعد طولِ الجهادِ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=12625
شفيق معلوف
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_0|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أيُّ صوتٍ أدعى غداة التنادي <|vsep|> من دعاء الأكباد للأكبادِ </|bsep|> <|bsep|> نشِط الشوقُ للياب ونادى <|vsep|> باسم لبنان في الضلوع مُنادِ </|bsep|> <|bsep|> صدقت ذمَّة الزمان فعدنا <|vsep|> ننفضُ الجمرَ من خلال الرَّمادِ </|bsep|> <|bsep|> قرُبَ الشطُّ فليُقلَّكَ بين ال <|vsep|> موجِ والشوقِ هودجٌ متهادِ </|bsep|> <|bsep|> هاك ملهى الصِّبا فيا قلب لملم <|vsep|> ذكرياتي على ضفاف الوادي </|bsep|> <|bsep|> موطني ما رشفت وِرْدكَ لا <|vsep|> عاد عنه فمي بحُرقةِ صادِ </|bsep|> <|bsep|> في قلوب المغربين جراحٌ <|vsep|> حملوها على الجباه الجعادِ </|bsep|> <|bsep|> يوم دَقُوا سواحل الشرق بالغر <|vsep|> بِ ولم يَهْدهم سوى العزمِ هادِ </|bsep|> <|bsep|> كلَّما احتكَّت المجاديف شعَّ ال <|vsep|> أفقُ منهم بكوكبٍ وقَّادِ </|bsep|> <|bsep|> وزَّعتهم كفُّ الرّياح فهلاّ <|vsep|> جمعتهم يدُ النسيم الهادي </|bsep|> <|bsep|> غُصَصُ الأمَّهات ما هي لاّ <|vsep|> ذِممٌ في خفارة الأولادِ </|bsep|> </|psep|>
ليس بيني وبين قومي إلا
1الخفيف
[ "ليس بيني وبين قومي لا", "أنني فاضل لهم في الذكاء", "حسدوني فزخرفوا في قولاً", "تتلقاه ألسن البغضاء", "كنت أرجو العلاء فيهم بعلمي", "فأتاني من الرجاء يلائي", "شدة قد أفدتها من رخاء", "وانتقاص جنيته من وفاء" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=181288
برزخ بن محمد
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_0|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ليس بيني وبين قومي لا <|vsep|> أنني فاضل لهم في الذكاء </|bsep|> <|bsep|> حسدوني فزخرفوا في قولاً <|vsep|> تتلقاه ألسن البغضاء </|bsep|> <|bsep|> كنت أرجو العلاء فيهم بعلمي <|vsep|> فأتاني من الرجاء يلائي </|bsep|> </|psep|>
هلا سألت منازِلاً بالأبرَقِ
6الكامل
[ "هلا سألت منازِلاً بالأبرَقِ", "درَسَت وكيف سؤال مَن لم ينطِق", "لعِبَت بها ريحان ريح عجاجةٍ", "بالسافيات من التراب المعنقِ", "والهيف هائجةٌ لها ينتابها", "طفَلُ العشي بذي حناتِمَ شُرَّقِ", "تصل اللقاح لى النتاجِ مربةٌ", "بخفوقِ كوكَبِها ون لم يخفقِ", "قد كنت قبلُ تتوق من هجرانها", "فاليوم ذ شحطَ المزارُ بهاتقِ", "والحبُّ فيه مرارةٌ وحلاوةٌ", "سائِل بذلك من تطعَّم أو ذق", "ما ذاقَ بُؤسَ معيشة ونعيمها", "فيما مضى أحدٌ ذا لم يعشقِ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=79429
الكُمَيتِ بن معروف الأسدي
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_14|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هلا سألت منازِلاً بالأبرَقِ <|vsep|> درَسَت وكيف سؤال مَن لم ينطِق </|bsep|> <|bsep|> لعِبَت بها ريحان ريح عجاجةٍ <|vsep|> بالسافيات من التراب المعنقِ </|bsep|> <|bsep|> والهيف هائجةٌ لها ينتابها <|vsep|> طفَلُ العشي بذي حناتِمَ شُرَّقِ </|bsep|> <|bsep|> تصل اللقاح لى النتاجِ مربةٌ <|vsep|> بخفوقِ كوكَبِها ون لم يخفقِ </|bsep|> <|bsep|> قد كنت قبلُ تتوق من هجرانها <|vsep|> فاليوم ذ شحطَ المزارُ بهاتقِ </|bsep|> <|bsep|> والحبُّ فيه مرارةٌ وحلاوةٌ <|vsep|> سائِل بذلك من تطعَّم أو ذق </|bsep|> </|psep|>
يا هاجراً
6الكامل
[ "يَا هَاجِرًا سُؤلِي ِلِيكَ بِلُقيَةٍ", "كِي أَستَعِيدَ مِنَ اللِقَاءِ حُقُوقِي", "فَالقَلبُ خَاوٍ كَالجَمَادِ كَمَا تَرَى", "وَالحُبُّ كَانَ جِنَايةَ المَسرُوقِ", "وَلَدَيكَ نَبضِي بِالفِرَاقِ سَلَبتَهُ", "هَلَّا رَدَدَّتَ النَّبضَ يَا مَعشُوقِي", "مَاعُدْتُأُرجِيكَالْوِصَالَ كَسَابِقٍ", "فَالْيَوْمُصِدْقًا اِفْتَقَرْتُخَفُوقِي", "لِلرُّوحِ أُمْنِيَةٌ ِذَا حَقَّقتَهَا", "سَتُعِيدُ ِبعَاثَ الهَوَى المَشنُوقِ", "بِاللهِ كَيفَ يَطِيبُ قَلبُكَ بَعدَمَا", "قَد شِئتَ مِن نَارِ الصُّدَودِ حُرُوقِي", "ِنَّ الجُروحَ مِنَ الحَبِيبِ عَنِيدَةٌ", "وعَظِيمُها مَا كَانَ جُرحُ شَفِيقِ", "أَنتَ الدَّوَاءُ ذَا أَرَدتَ شِفَاءَهَا", "وَهَلَاكُهَا أَمسَى بِكَفِّ عَقِيقِ", "فَالحُكْمُ بَينَ يَدَيكَ يَا حَكَمَ الهَوَى", "و قَضِيَّتِي مَلَّت مِنَ التَّعلِيقِ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=213463
محمد حسين السعدي
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_14|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يَا هَاجِرًا سُؤلِي ِلِيكَ بِلُقيَةٍ <|vsep|> كِي أَستَعِيدَ مِنَ اللِقَاءِ حُقُوقِي </|bsep|> <|bsep|> فَالقَلبُ خَاوٍ كَالجَمَادِ كَمَا تَرَى <|vsep|> وَالحُبُّ كَانَ جِنَايةَ المَسرُوقِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَدَيكَ نَبضِي بِالفِرَاقِ سَلَبتَهُ <|vsep|> هَلَّا رَدَدَّتَ النَّبضَ يَا مَعشُوقِي </|bsep|> <|bsep|> مَاعُدْتُأُرجِيكَالْوِصَالَ كَسَابِقٍ <|vsep|> فَالْيَوْمُصِدْقًا اِفْتَقَرْتُخَفُوقِي </|bsep|> <|bsep|> لِلرُّوحِ أُمْنِيَةٌ ِذَا حَقَّقتَهَا <|vsep|> سَتُعِيدُ ِبعَاثَ الهَوَى المَشنُوقِ </|bsep|> <|bsep|> بِاللهِ كَيفَ يَطِيبُ قَلبُكَ بَعدَمَا <|vsep|> قَد شِئتَ مِن نَارِ الصُّدَودِ حُرُوقِي </|bsep|> <|bsep|> ِنَّ الجُروحَ مِنَ الحَبِيبِ عَنِيدَةٌ <|vsep|> وعَظِيمُها مَا كَانَ جُرحُ شَفِيقِ </|bsep|> <|bsep|> أَنتَ الدَّوَاءُ ذَا أَرَدتَ شِفَاءَهَا <|vsep|> وَهَلَاكُهَا أَمسَى بِكَفِّ عَقِيقِ </|bsep|> </|psep|>
صُبِّيْ عَلَى كَأْسِ المَحَبَّةِ أَدمُعِي
6الكامل
[ "صُبِّيْ عَلَىكَأْسِ المَحَبَّةِ أَدمُعِي", "وَاسْقِيفُؤَادِيَمِنْمَقِيِ مَوجَعِ", "قُومِيبِتَعْلِيلِالْفُؤَادِصَبَابَةً", "وَدَعِي لَهُ الْأَشْوَاقَ بَيْنَالْأَضْلُعِ", "وَ تَلَذَّذِي بِعَذَابِصَبٍّ هَائِمٍ", "فِيكِ وَبِالْتَّعْذِيبِفِيهِاسْتَمْتَعِي", "مِنْكِالسَّلَاَمَةُوَالْعَذَابُمُمَاثِلٌ", "عِندِي وَأَيْمُ اللهِ لَافَرْقٌ مَعِي", "فَلَقَدْهَبَاكِ اللهُقَلْبًاصَابِرًا", "وَلَقَدْبَلَانِياللهُوَالِيَ مَصرَعِي", "فَثِقِي بِأَنِّيَرَاضِيٌفِيمَانَوَاهُ", "فُؤَادُكِي ِيَّاكِأَنْتَتَمَنَّعِي" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=213464
محمد حسين السعدي
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_14|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> صُبِّيْ عَلَىكَأْسِ المَحَبَّةِ أَدمُعِي <|vsep|> وَاسْقِيفُؤَادِيَمِنْمَقِيِ مَوجَعِ </|bsep|> <|bsep|> قُومِيبِتَعْلِيلِالْفُؤَادِصَبَابَةً <|vsep|> وَدَعِي لَهُ الْأَشْوَاقَ بَيْنَالْأَضْلُعِ </|bsep|> <|bsep|> وَ تَلَذَّذِي بِعَذَابِصَبٍّ هَائِمٍ <|vsep|> فِيكِ وَبِالْتَّعْذِيبِفِيهِاسْتَمْتَعِي </|bsep|> <|bsep|> مِنْكِالسَّلَاَمَةُوَالْعَذَابُمُمَاثِلٌ <|vsep|> عِندِي وَأَيْمُ اللهِ لَافَرْقٌ مَعِي </|bsep|> <|bsep|> فَلَقَدْهَبَاكِ اللهُقَلْبًاصَابِرًا <|vsep|> وَلَقَدْبَلَانِياللهُوَالِيَ مَصرَعِي </|bsep|> </|psep|>
السلوان
5الطويل
[ "يَئنُّ فُؤَادِي لَو تَوَارَى مُحيَّاكِ", "فَأَدفَعهُ كَي لَا يَتُوقَ لِلُقيَاكِ", "وَأَوضِعُ كَفَّ الصَّمتِ فِي فِيِّ لَهفَتِي", "ِذَا القَلبُ مِن فَرطِ الصَّبابَةِ نَادَاكِ", "وَِن أَضْرَمَتْ فِي الصَّدرِ نِيرَانُ لَوعَتِي", "سَكَبتُ عَلِيهَا دَمعِيَ المُغرَمَ البَاكِي", "فَمِنْكِبرِيَائِيْوَابْتَسِيوَحَسْرَتِي", "حَجَبتُ عُيُونَ الحُبِّ عَن نُورِ رُؤيَاكِ", "لِأنِّي رَأَيتُ السُّلْوَ عَنكِ سَلَامَةً", "وَِن خَلَتَ الدُّنيَا وَلَمْ يَبْقَ ِلَّاكِ", "فَلَا تَحسَبِي أَنِّي عَلَى البَينِ نَادِمٌ", "فَلَا البَينُ يُشقِينِي وَلَا فِيهِ ِهلَاكِي", "سَأَنسَاكِ يَا مَن كُنتِ نَبضًا لِمُهجَتِي", "كَأَنْ لَمْ أَكُن يَومًا مِنَ القَلبِ أَهوَاكِ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=213465
محمد حسين السعدي
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_13|> ك <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يَئنُّ فُؤَادِي لَو تَوَارَى مُحيَّاكِ <|vsep|> فَأَدفَعهُ كَي لَا يَتُوقَ لِلُقيَاكِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَوضِعُ كَفَّ الصَّمتِ فِي فِيِّ لَهفَتِي <|vsep|> ِذَا القَلبُ مِن فَرطِ الصَّبابَةِ نَادَاكِ </|bsep|> <|bsep|> وَِن أَضْرَمَتْ فِي الصَّدرِ نِيرَانُ لَوعَتِي <|vsep|> سَكَبتُ عَلِيهَا دَمعِيَ المُغرَمَ البَاكِي </|bsep|> <|bsep|> فَمِنْكِبرِيَائِيْوَابْتَسِيوَحَسْرَتِي <|vsep|> حَجَبتُ عُيُونَ الحُبِّ عَن نُورِ رُؤيَاكِ </|bsep|> <|bsep|> لِأنِّي رَأَيتُ السُّلْوَ عَنكِ سَلَامَةً <|vsep|> وَِن خَلَتَ الدُّنيَا وَلَمْ يَبْقَ ِلَّاكِ </|bsep|> <|bsep|> فَلَا تَحسَبِي أَنِّي عَلَى البَينِ نَادِمٌ <|vsep|> فَلَا البَينُ يُشقِينِي وَلَا فِيهِ ِهلَاكِي </|bsep|> </|psep|>
‏أُكذُوبَةُ الحُبِّ
0البسيط
[ "أُكذُوبَةُ الحُبِّ ذَاعَتْ فِي هَوَى النَّاسِ", "لَم يَبقَ لِلحُبِّ ِلَّا زَيفُ ِحسَاسِ", "بِيضُ الْعَوَاطِفِ بِالبُهتَانِقَدْدمسَت", "والظَّنُّيَشْكُومِنَالتَّخْيِيبِوَاليَاسِ", "كَمْمِنْمُحِبٍّبِبَيدِالْبَيْنِمُرتَمِيًا", "فيوَحْشَةِالشَّوْقِلَايلْقَىلَهُسِ", "يُكَابِدُالشَّوْقَوَ الْأحْزَانَ تَتبَعُهُ", "مِثْلُالشَّيَاطِينِفِيمَسٍّوَوَسْوَاسِ", "هَلْهَكَذَاالْحُبُّأَوْهَامٌ مُزَيَّفَةٌ", "تَقُودُنَانَحوَنَارِالشَّوْقِوَالْكَاسِ", "أَم ِنَّهُ قِسمَةٌ لِلنَّاسِقَدْكُتِبَتْ", "تَبَايَنَت بَينَ ِتعَاسٍ وَينَاسِ", "لَكِنَّنِيلَنْأَلُومَالْحُبَّ عَنْ خَطٍَ", "لا ذَنبَ لِلحُبِّ نَّ الذَّنبَ فِيالنَّاسِ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=213466
محمد حسين السعدي
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_4|> س <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أُكذُوبَةُ الحُبِّ ذَاعَتْ فِي هَوَى النَّاسِ <|vsep|> لَم يَبقَ لِلحُبِّ ِلَّا زَيفُ ِحسَاسِ </|bsep|> <|bsep|> بِيضُ الْعَوَاطِفِ بِالبُهتَانِقَدْدمسَت <|vsep|> والظَّنُّيَشْكُومِنَالتَّخْيِيبِوَاليَاسِ </|bsep|> <|bsep|> كَمْمِنْمُحِبٍّبِبَيدِالْبَيْنِمُرتَمِيًا <|vsep|> فيوَحْشَةِالشَّوْقِلَايلْقَىلَهُسِ </|bsep|> <|bsep|> يُكَابِدُالشَّوْقَوَ الْأحْزَانَ تَتبَعُهُ <|vsep|> مِثْلُالشَّيَاطِينِفِيمَسٍّوَوَسْوَاسِ </|bsep|> <|bsep|> هَلْهَكَذَاالْحُبُّأَوْهَامٌ مُزَيَّفَةٌ <|vsep|> تَقُودُنَانَحوَنَارِالشَّوْقِوَالْكَاسِ </|bsep|> <|bsep|> أَم ِنَّهُ قِسمَةٌ لِلنَّاسِقَدْكُتِبَتْ <|vsep|> تَبَايَنَت بَينَ ِتعَاسٍ وَينَاسِ </|bsep|> </|psep|>
كَيفَ السَّبِيلُ إِلَىٰ لِقَاءِ حَيَاتِي
6الكامل
[ "كَيفَ السَّبِيلُ ِلَى لِقَاءِ حَيَاتِي", "وَاليَأسُ قَد صَلَبَ المَنَى بِجِهَاتِي", "وَلَظَى الصَّبَابَةِ مُضرَمٌ كَجَهَنَّمٍ", "أُلقِيتُ فِيهِ كَمُذنِبِ الخَلَوَاتِ", "كُلُّ الْأَمَانِيبِالْقُنُوطِتَكَفَّنَتْ", "وَتَرَمَّسَت فِي مُوحِشِ الفَلَوَاتِ", "قَدْكُنْتُبِالصَّبرِالجَمِيلِمُؤَمِّلٌ", "أَنْأَرْتَقِيحَتَّىارْتَقَتْحَسَرَاتِي", "مَا بَينَ عَيشِي وَانتِظَارَ مَنِيَّتِي", "مَاتَتْ بِحَسرَتِهَا مَعِي سَنَوَاتِي", "وَا لَهفَتَاهُ عَلَى زَمَانٍ عِشتَهُ", "وَأنَا أُوَاسِي النَفسَ بِالعَبَرَاتِ", "مَاعَادَلِلْقَلْبِالتَّعِيسِوَسِيلَةٌ", "ِلَّا الحَيَاةَ بِرِفقَةِ الأَموَاتِ", "فَليَعلَمَ المَنشُودُ أَنِّي لَمْ أَزَلْ", "بِالعَهدِ أُوثِقُ مَا أَحِاطَ رُفَاتِي" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=213467
محمد حسين السعدي
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_14|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كَيفَ السَّبِيلُ ِلَى لِقَاءِ حَيَاتِي <|vsep|> وَاليَأسُ قَد صَلَبَ المَنَى بِجِهَاتِي </|bsep|> <|bsep|> وَلَظَى الصَّبَابَةِ مُضرَمٌ كَجَهَنَّمٍ <|vsep|> أُلقِيتُ فِيهِ كَمُذنِبِ الخَلَوَاتِ </|bsep|> <|bsep|> كُلُّ الْأَمَانِيبِالْقُنُوطِتَكَفَّنَتْ <|vsep|> وَتَرَمَّسَت فِي مُوحِشِ الفَلَوَاتِ </|bsep|> <|bsep|> قَدْكُنْتُبِالصَّبرِالجَمِيلِمُؤَمِّلٌ <|vsep|> أَنْأَرْتَقِيحَتَّىارْتَقَتْحَسَرَاتِي </|bsep|> <|bsep|> مَا بَينَ عَيشِي وَانتِظَارَ مَنِيَّتِي <|vsep|> مَاتَتْ بِحَسرَتِهَا مَعِي سَنَوَاتِي </|bsep|> <|bsep|> وَا لَهفَتَاهُ عَلَى زَمَانٍ عِشتَهُ <|vsep|> وَأنَا أُوَاسِي النَفسَ بِالعَبَرَاتِ </|bsep|> <|bsep|> مَاعَادَلِلْقَلْبِالتَّعِيسِوَسِيلَةٌ <|vsep|> ِلَّا الحَيَاةَ بِرِفقَةِ الأَموَاتِ </|bsep|> </|psep|>
‏أَلحَدتُ بِالحُبِّ لَمَّا زَادَ إِيْمَانِي
0البسيط
[ "أَلحَدتُ بِالحُبِّ لَمَّا زَادَ ِيْمَانِي", "وَمَا نَقَضتُ علَى الهِجرَانِ أَيمَانِي", "مَا زِلْتُ مُحتَفِظًا بِالعَهدِ مَا بَقِيَت", "رُوحِي تَعِجُّ بِنَبْضِي بَينَ شَريَانِي", "فَقَد تَرَكْتُ دُرُوبَ الحُبِّ مُقتَنِعًا", "وَِنْ تَكُنْ فِيهِ أَوطَارِي وَ أَوطَانِي", "كُنْتُالْمُنِيفَلَهُعَنْكُلِّمَنْقَصَةٍ", "لَكِنَّهُبَعْدَذَاكَالنَّيفِأَقصَانِي", "وكُنْتُأَحْسِبُهُسُلْوَانَأَشْجَانِي", "حَتَّى تَبَدَّلَ لِي مِنْ ثُمَّ أَشجَانِي", "عَجِبتُ فِي مَن جَعَلْتُ القَلبَ مَسكَنَهُ", "وَصُنتُهُ بَينَ أَجفَانِي فَأَجفَانِي", "فَمَا عَسَايَ سَأَجْنِي بِالوَفَاءِ لَهُ", "غَيرَ الجِرَاحِ وَحُزنٍ بَينَ وِجدَانِي", "وَكَيفَ أَبْقَى بِدَارٍ مَا بِهَا قَدَرٌ", "أَيَقبَلُ الحُرُّ دَارًا دُونَمَا شَانِ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=213468
محمد حسين السعدي
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_4|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَلحَدتُ بِالحُبِّ لَمَّا زَادَ ِيْمَانِي <|vsep|> وَمَا نَقَضتُ علَى الهِجرَانِ أَيمَانِي </|bsep|> <|bsep|> مَا زِلْتُ مُحتَفِظًا بِالعَهدِ مَا بَقِيَت <|vsep|> رُوحِي تَعِجُّ بِنَبْضِي بَينَ شَريَانِي </|bsep|> <|bsep|> فَقَد تَرَكْتُ دُرُوبَ الحُبِّ مُقتَنِعًا <|vsep|> وَِنْ تَكُنْ فِيهِ أَوطَارِي وَ أَوطَانِي </|bsep|> <|bsep|> كُنْتُالْمُنِيفَلَهُعَنْكُلِّمَنْقَصَةٍ <|vsep|> لَكِنَّهُبَعْدَذَاكَالنَّيفِأَقصَانِي </|bsep|> <|bsep|> وكُنْتُأَحْسِبُهُسُلْوَانَأَشْجَانِي <|vsep|> حَتَّى تَبَدَّلَ لِي مِنْ ثُمَّ أَشجَانِي </|bsep|> <|bsep|> عَجِبتُ فِي مَن جَعَلْتُ القَلبَ مَسكَنَهُ <|vsep|> وَصُنتُهُ بَينَ أَجفَانِي فَأَجفَانِي </|bsep|> <|bsep|> فَمَا عَسَايَ سَأَجْنِي بِالوَفَاءِ لَهُ <|vsep|> غَيرَ الجِرَاحِ وَحُزنٍ بَينَ وِجدَانِي </|bsep|> </|psep|>
أتُرغِمُني علىٰ الأحزانِ
16الوافر
[ "أتُرغِمُني على الأحزانِ يَا مَن", "أرى في قُربكِ المَيمون فَرحِي", "أتترُكني أُكَابدُ اشتياقي", "وتوقِد في دروبيَ نَار ترحي", "أمَا عَاهَدت أن تبقى جِواري", "وأنْ تكُنِّ الشِّفَاءُ لِكُلِّ جرحِ", "وأنْ تُنفي المسيَ من حياتي", "وتُدخِلُ بَهجة الدُّنيا بروحِي", "وتُهدِيني السكينةَ كُلّ ليلٍ", "وتَغمرني التفائُلَ كُلّ صُبحِ", "فأين النَ صِدق العَهدُ عَنّي", "وأين السُّعدَ يا سُعدي ومرحِي", "ببُعدك كَم أُعانيَ مِن شَقاءٍ", "في الدُّنيا وأنْ جددتُ نزحي", "لِعَمري ِذ يَلوح عليَّ طَيفكْ", "أراهُ مِن التَعاسةِ مِثل شَبحِ", "وأنّي ذْ نَظرتُ لى السماءِ", "أراها قبيحةً يا قوسُ قزحِ", "كفاكَ البُعد عَن قَلبي كَفاكَ", "تَعَالَ وهب لِقلبيَ سِرّ شَرحِي", "بَنيتَ مِنِ المَحبّةِ ليَ صُرح", "وتهدفَ عِنوةً تهديم صُرحي", "فلولا الحُب والمال فيّ", "لكُنتُ حفرت تحت الصُرح ضرحي" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=213472
محمد حسين السعدي
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_6|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أتُرغِمُني على الأحزانِ يَا مَن <|vsep|> أرى في قُربكِ المَيمون فَرحِي </|bsep|> <|bsep|> أتترُكني أُكَابدُ اشتياقي <|vsep|> وتوقِد في دروبيَ نَار ترحي </|bsep|> <|bsep|> أمَا عَاهَدت أن تبقى جِواري <|vsep|> وأنْ تكُنِّ الشِّفَاءُ لِكُلِّ جرحِ </|bsep|> <|bsep|> وأنْ تُنفي المسيَ من حياتي <|vsep|> وتُدخِلُ بَهجة الدُّنيا بروحِي </|bsep|> <|bsep|> وتُهدِيني السكينةَ كُلّ ليلٍ <|vsep|> وتَغمرني التفائُلَ كُلّ صُبحِ </|bsep|> <|bsep|> فأين النَ صِدق العَهدُ عَنّي <|vsep|> وأين السُّعدَ يا سُعدي ومرحِي </|bsep|> <|bsep|> ببُعدك كَم أُعانيَ مِن شَقاءٍ <|vsep|> في الدُّنيا وأنْ جددتُ نزحي </|bsep|> <|bsep|> لِعَمري ِذ يَلوح عليَّ طَيفكْ <|vsep|> أراهُ مِن التَعاسةِ مِثل شَبحِ </|bsep|> <|bsep|> وأنّي ذْ نَظرتُ لى السماءِ <|vsep|> أراها قبيحةً يا قوسُ قزحِ </|bsep|> <|bsep|> كفاكَ البُعد عَن قَلبي كَفاكَ <|vsep|> تَعَالَ وهب لِقلبيَ سِرّ شَرحِي </|bsep|> <|bsep|> بَنيتَ مِنِ المَحبّةِ ليَ صُرح <|vsep|> وتهدفَ عِنوةً تهديم صُرحي </|bsep|> </|psep|>
حبيب العيون
8المتقارب
[ "أَعَينَاكِ هُنَّ نَعِيمُ الحَيَاةْ", "أَعَينَاكِ هُنَّ جَحِيمُ الحَيَاةْ", "فَأنِّي أرَى مِنّهُنَّ النَقَيض", "فنِصفٌ حَيَاةٌ ونِصفٌ وَفَاةْ", "أَرَى مِنّهنَّ الهَنَا وَ العَنَا", "وَفِي الحَالتَينِ لَدَيَّ النَجَاةْ", "لِعَينَيكِ سِحرٌ يُثَيرُ الفُضُول", "وَسِرٌّ خَفيٌّ يُهَيب الدُهَاةْ", "ِذَا هُنَّ قَد بَادَلنّي النَظَرْ", "أَمَوتُ وَأَحيَا بِمَهْوِ المَهَاةْ", "أنَا لَستُ أَدرِي بِأَسرَارَهُنْ", "فَهُنَّ لِأسرَارَهِنَّ كِمَاةْ", "وَهُنّ اللَتَان يَعِيشَانِ فِي", "سُوَيدَاءُ قَلبِي بِقَلبِ النَوَاةْ", "وَهُنَّ اللَتَانِ لرُوحِي الجَنَانْ", "وَبَعدَ الِله لِرُوحِي الوِلَاةْ", "فَعِشقِي لِعَينيكِ لَا يَنتَهِيْ", "وَ أنِّي غَوَيٌّ وَ هُنَّ الغِوَاةْ", "َفَنَادِي بِأَسمِي حَبِيبُ العُيُون", "وَلَستُ مُبَالٍ لِقُولِ الوَشَاةْ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=213474
محمد حسين السعدي
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_5|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَعَينَاكِ هُنَّ نَعِيمُ الحَيَاةْ <|vsep|> أَعَينَاكِ هُنَّ جَحِيمُ الحَيَاةْ </|bsep|> <|bsep|> فَأنِّي أرَى مِنّهُنَّ النَقَيض <|vsep|> فنِصفٌ حَيَاةٌ ونِصفٌ وَفَاةْ </|bsep|> <|bsep|> أَرَى مِنّهنَّ الهَنَا وَ العَنَا <|vsep|> وَفِي الحَالتَينِ لَدَيَّ النَجَاةْ </|bsep|> <|bsep|> لِعَينَيكِ سِحرٌ يُثَيرُ الفُضُول <|vsep|> وَسِرٌّ خَفيٌّ يُهَيب الدُهَاةْ </|bsep|> <|bsep|> ِذَا هُنَّ قَد بَادَلنّي النَظَرْ <|vsep|> أَمَوتُ وَأَحيَا بِمَهْوِ المَهَاةْ </|bsep|> <|bsep|> أنَا لَستُ أَدرِي بِأَسرَارَهُنْ <|vsep|> فَهُنَّ لِأسرَارَهِنَّ كِمَاةْ </|bsep|> <|bsep|> وَهُنّ اللَتَان يَعِيشَانِ فِي <|vsep|> سُوَيدَاءُ قَلبِي بِقَلبِ النَوَاةْ </|bsep|> <|bsep|> وَهُنَّ اللَتَانِ لرُوحِي الجَنَانْ <|vsep|> وَبَعدَ الِله لِرُوحِي الوِلَاةْ </|bsep|> <|bsep|> فَعِشقِي لِعَينيكِ لَا يَنتَهِيْ <|vsep|> وَ أنِّي غَوَيٌّ وَ هُنَّ الغِوَاةْ </|bsep|> </|psep|>
سُلْطَانَةٌ
6الكامل
[ "سُلْطَانَةٌ مَلَكَتْنِظَاْمَعُقُوْلِنَا", "وَاِسْتَحْوَذَتْأفْكَارُنَاالسُّلْطَاْنَهْ", "فَتَّانَةٌ سَحَرَتْعُيُوْنَقُلُوْبِنَاْ", "بِجَمَالِهَاوَ قُلُوْبِنَاالفَتَّانَهْ", "بَدَوِيَّةٌشَبَّتْعَلَىرَوْضِالْقُرَىْ", "حَتَّى نَمَتْ فِي الوَجْنَتِيْنِ بُنَانَهْ", "فَِذَا غَدَتْ تَخْتَالُ بَيْنَ مَمَرَّهَا", "نَفَحَتْهُ مِن أَطْرَافِهَاْ رَيْحَاْنَهْ", "فَهِيالْيَقِينُلِكُلِّرَيْبٍيَبْتَدِيْ", "تُنْفَيْهِ مِنْ أَجفَانِهَا الوَسْنَاْنَهْ", "وَهِيالَّتِيِذْقَابَلُوْهَاْكَهَنَةً", "ثَاْبُوْاِلَىخَلَّاْقِهَاسُبْحَانَهْ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=213477
محمد حسين السعدي
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سُلْطَانَةٌ مَلَكَتْنِظَاْمَعُقُوْلِنَا <|vsep|> وَاِسْتَحْوَذَتْأفْكَارُنَاالسُّلْطَاْنَهْ </|bsep|> <|bsep|> فَتَّانَةٌ سَحَرَتْعُيُوْنَقُلُوْبِنَاْ <|vsep|> بِجَمَالِهَاوَ قُلُوْبِنَاالفَتَّانَهْ </|bsep|> <|bsep|> بَدَوِيَّةٌشَبَّتْعَلَىرَوْضِالْقُرَىْ <|vsep|> حَتَّى نَمَتْ فِي الوَجْنَتِيْنِ بُنَانَهْ </|bsep|> <|bsep|> فَِذَا غَدَتْ تَخْتَالُ بَيْنَ مَمَرَّهَا <|vsep|> نَفَحَتْهُ مِن أَطْرَافِهَاْ رَيْحَاْنَهْ </|bsep|> <|bsep|> فَهِيالْيَقِينُلِكُلِّرَيْبٍيَبْتَدِيْ <|vsep|> تُنْفَيْهِ مِنْ أَجفَانِهَا الوَسْنَاْنَهْ </|bsep|> </|psep|>
الحجاز
14النثر
[ "رُوَيْدُكَ أَيُّهَاالرَّحَّالُ شَرْقًا", "فَلِيفِيالشَّرْقِدُنْيَايَوَدِينِيْ", "ِذَاعَرَّجْتَمَوْكِبُكَالحِجَازُ", "فَأُبْلِغْهُمْبِحَالِابْنِالْحُسَيْنِ", "فَأَنَّحِجَازَقَدْحَجَزَتْفُؤَادِي", "هَوًىْ وَ قَدَاسَةً بَينَ ثْنَتَينِ", "وَعَنْهَاقَدْضَنَانِيَّ اِغْتِرَابِي", "وَطَالَ وَلَمْيُفَارِقْنِيحَنِينِي", "فَأَوَّلُهَاشَعَائِرُهَاالشَّرِيْفَةْ", "لِرُؤْيَتِهَاقَرِيرَالْمُقْلَتَيْنِ", "وَفَيهَا مَا عَلَيهَا مِنْ جَمَاْلٍ", "يُزِيْلُ الهَمَّ عَن قَلْبِالْحَزِينِ", "وَثَانِيْهَاحَبَانِياللهُفِيهَا", "حَبِيْبٌقَدْحَوَىكُلُّالْفُنُونِ", "ِلَيْهِ كَمْصَبَاقَلْبِياشْتِيَاقً", "وَذَابَالْقَلْبُمِمَّايَزْدَرِينِي", "وَمَاذَنْبِيبِهِ ِذْ شَانَحَظِّيْ", "وَأَلْقَانِيْبِهَاْوِيَةِالْمُنُونِ", "فَعِشْقِيْ لِلْحِجَازِ وَمَا حَوَتْهُ", "فِدَاهَا كُلَّأيَّامِالسَّنِينِ", "وَأَيْمُاللهِلَوْلَاالْخَوْفَمِنْهُ", "لَقُلْتُبِأَنَّفِيهَاقِبَلَتَيْنِ", "وَأعْطِيكَالْحَرِيرَ لَهَاكِسَاءٍ", "فَيُصْبِحُفِيحِجَازٍكَعْبَتَيْنِ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=213484
محمد حسين السعدي
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_9|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> رُوَيْدُكَ أَيُّهَاالرَّحَّالُ شَرْقًا <|vsep|> فَلِيفِيالشَّرْقِدُنْيَايَوَدِينِيْ </|bsep|> <|bsep|> ِذَاعَرَّجْتَمَوْكِبُكَالحِجَازُ <|vsep|> فَأُبْلِغْهُمْبِحَالِابْنِالْحُسَيْنِ </|bsep|> <|bsep|> فَأَنَّحِجَازَقَدْحَجَزَتْفُؤَادِي <|vsep|> هَوًىْ وَ قَدَاسَةً بَينَ ثْنَتَينِ </|bsep|> <|bsep|> وَعَنْهَاقَدْضَنَانِيَّ اِغْتِرَابِي <|vsep|> وَطَالَ وَلَمْيُفَارِقْنِيحَنِينِي </|bsep|> <|bsep|> فَأَوَّلُهَاشَعَائِرُهَاالشَّرِيْفَةْ <|vsep|> لِرُؤْيَتِهَاقَرِيرَالْمُقْلَتَيْنِ </|bsep|> <|bsep|> وَفَيهَا مَا عَلَيهَا مِنْ جَمَاْلٍ <|vsep|> يُزِيْلُ الهَمَّ عَن قَلْبِالْحَزِينِ </|bsep|> <|bsep|> وَثَانِيْهَاحَبَانِياللهُفِيهَا <|vsep|> حَبِيْبٌقَدْحَوَىكُلُّالْفُنُونِ </|bsep|> <|bsep|> ِلَيْهِ كَمْصَبَاقَلْبِياشْتِيَاقً <|vsep|> وَذَابَالْقَلْبُمِمَّايَزْدَرِينِي </|bsep|> <|bsep|> وَمَاذَنْبِيبِهِ ِذْ شَانَحَظِّيْ <|vsep|> وَأَلْقَانِيْبِهَاْوِيَةِالْمُنُونِ </|bsep|> <|bsep|> فَعِشْقِيْ لِلْحِجَازِ وَمَا حَوَتْهُ <|vsep|> فِدَاهَا كُلَّأيَّامِالسَّنِينِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَيْمُاللهِلَوْلَاالْخَوْفَمِنْهُ <|vsep|> لَقُلْتُبِأَنَّفِيهَاقِبَلَتَيْنِ </|bsep|> </|psep|>
لِمَ النِّسْيَانُ يَنْسَىٰ إِرْتَيَاحِي
16الوافر
[ "لِمَالنِّسْيَانُيَنْسَىِرْتَيَاحِي", "وَلَايَنْسَىمِن المَاضِي جِرَاْحِي", "تُبَاغِتُنِيمَشَاعِرُِبتَئَاسٍ", "لِتَسْلُبَمِنْفُؤَادِي ِنْشِرَاحِي", "فَمَاِنْ رُحْتُأَبَحْثُعَنْصَفَاءٍ", "يَزِفُِّلِيَّ مِنْغَبَرِالرِّيَاحِ", "كَأَنَّالْحُزْنَمَكْتُوبٌعَلْيَّ", "يُرَاْفِقُنِيِلَىشَتَّىالنَّوَاحِي", "مَتَىيَاحَظِّيِّالْمَنْكُودِأَنْسَى", "شَرِيطَ الذِّكْرَيَاتِ المُستَنَاحِ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=213486
محمد حسين السعدي
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_6|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لِمَالنِّسْيَانُيَنْسَىِرْتَيَاحِي <|vsep|> وَلَايَنْسَىمِن المَاضِي جِرَاْحِي </|bsep|> <|bsep|> تُبَاغِتُنِيمَشَاعِرُِبتَئَاسٍ <|vsep|> لِتَسْلُبَمِنْفُؤَادِي ِنْشِرَاحِي </|bsep|> <|bsep|> فَمَاِنْ رُحْتُأَبَحْثُعَنْصَفَاءٍ <|vsep|> يَزِفُِّلِيَّ مِنْغَبَرِالرِّيَاحِ </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّالْحُزْنَمَكْتُوبٌعَلْيَّ <|vsep|> يُرَاْفِقُنِيِلَىشَتَّىالنَّوَاحِي </|bsep|> </|psep|>
أعطني سببًا وحيدًا
3الرمل
[ "أعطني سببًا وحيدًا", "عن فِراقي عن عَذابي", "أعطني سببًا يبررُ", "حِينما أقفلت بابي", "لا تقلْ لا أستطيعُ", "أنت دراكُ اِرتيابي", "مَن سواكَ ومَن سِواكَ", "عاد في خطأي صوابي", "فلتمُدُّ القلبَ جودًا", "برتياحٍ لاكتئابي", "أن تظُنَّ البَينَ حَلًّا", "لن ترى غيرَ اقترابي", "لن أروم البَينَ مهما", "تزدريني باغترابي", "أن يكُنْ ذا الحُبّ ذَنبي", "لستُ أسعى عن ثَوابي", "ِنَّنِي كَالطَّيفِ أمضيْ", "هائمًا نَحوَ التَّصابي", "كُلَّما تزدادَ بُعدًا", "كلَّما زادَ انجذابي" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=213489
محمد حسين السعدي
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_3|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أعطني سببًا وحيدًا <|vsep|> عن فِراقي عن عَذابي </|bsep|> <|bsep|> أعطني سببًا يبررُ <|vsep|> حِينما أقفلت بابي </|bsep|> <|bsep|> لا تقلْ لا أستطيعُ <|vsep|> أنت دراكُ اِرتيابي </|bsep|> <|bsep|> مَن سواكَ ومَن سِواكَ <|vsep|> عاد في خطأي صوابي </|bsep|> <|bsep|> فلتمُدُّ القلبَ جودًا <|vsep|> برتياحٍ لاكتئابي </|bsep|> <|bsep|> أن تظُنَّ البَينَ حَلًّا <|vsep|> لن ترى غيرَ اقترابي </|bsep|> <|bsep|> لن أروم البَينَ مهما <|vsep|> تزدريني باغترابي </|bsep|> <|bsep|> أن يكُنْ ذا الحُبّ ذَنبي <|vsep|> لستُ أسعى عن ثَوابي </|bsep|> <|bsep|> ِنَّنِي كَالطَّيفِ أمضيْ <|vsep|> هائمًا نَحوَ التَّصابي </|bsep|> </|psep|>
فِتْنَةَ الْحُبِّ
6الكامل
[ "يَافِتْنَةَ الْحُبِّالشَّهِيِّالْكَاذِبِ", "ِنِّيسَئِمتُمِنَ الرَّجَاءِ الخَائِبِ", "فَتَرَكْتُ مَنْحَمَحَبَّتِيوَسَمَاحَتِي", "عِرْضًاوَمَاعَادَالْفُؤَادُبِرَاغِبِ", "لَملَمتُ أَشوَاقِي وَصِدقَ مَحَبِّتِي", "وَنَزَعتُهُم عَن مُهجَتِي وَ تَرَائِبِي", "وَمَسَحتُ مِنْعَيْنِيِّدَمْعَ صَبَابَتِي", "فَالدَّمعُ يُذكِي نَارَ قَلبِي الذَّائِبِ", "وَغَلَقتُأَبْوَابَ الْمَحَبَّةِعِنْوَةً", "أَلَّا أَعُودَ بِصِدْقِقَلْبٍ تَائِبِ", "فَتَصَبُّرِي سَئِمَ التَّمَلُّقَ وَالنَوَى", "لَم يَحتَمِلْ فِيهَا وَخِيمَعَوَاقِبِي", "قَد عَلَّمَ القَلْبَ الفِرَاقُ بَأنَّ مَنْ", "فَارَقتَهُ لَيسَ الوِدَادُ لِكَاذِبِ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=213492
محمد حسين السعدي
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يَافِتْنَةَ الْحُبِّالشَّهِيِّالْكَاذِبِ <|vsep|> ِنِّيسَئِمتُمِنَ الرَّجَاءِ الخَائِبِ </|bsep|> <|bsep|> فَتَرَكْتُ مَنْحَمَحَبَّتِيوَسَمَاحَتِي <|vsep|> عِرْضًاوَمَاعَادَالْفُؤَادُبِرَاغِبِ </|bsep|> <|bsep|> لَملَمتُ أَشوَاقِي وَصِدقَ مَحَبِّتِي <|vsep|> وَنَزَعتُهُم عَن مُهجَتِي وَ تَرَائِبِي </|bsep|> <|bsep|> وَمَسَحتُ مِنْعَيْنِيِّدَمْعَ صَبَابَتِي <|vsep|> فَالدَّمعُ يُذكِي نَارَ قَلبِي الذَّائِبِ </|bsep|> <|bsep|> وَغَلَقتُأَبْوَابَ الْمَحَبَّةِعِنْوَةً <|vsep|> أَلَّا أَعُودَ بِصِدْقِقَلْبٍ تَائِبِ </|bsep|> <|bsep|> فَتَصَبُّرِي سَئِمَ التَّمَلُّقَ وَالنَوَى <|vsep|> لَم يَحتَمِلْ فِيهَا وَخِيمَعَوَاقِبِي </|bsep|> </|psep|>
قَلْبِي طَرِيحٌ عَلَى جَمْرِ الصَّبَابَةِ
0البسيط
[ "قَلْبِيطَرِيحٌ عَلَىجَمْرِالصَّبَابَةِ كَمْ", "ذَاقَ الجَوَى أَلَمًا وَالعَينُ سَالَتْ دَمْ", "وَالمُنجِلَمْ يُبقِ لِي مَالَ عَافِيَتِي", "فِي غَورِ قَلبِي وَصَارَ اليَأسُ بِي مُلْزَمْ", "أوَّاهُ يَا قَلبِيَ المَخذُولَ مَا فَعَلَتْ", "بِكَ المَحَبَّةُ لَا مَا هَكَذَا تُختَمْ", "كَأنَّهُ لَمْ يَكُنْ يَهوَاكَ فِي زَمَنٍ", "وَلَم تَكُنْ أَنتَ فِيهِ العَاشِقَ المُغرَم", "تَذُوقُ حَرَّ اللَظَى مِن أَجْلِ رَاحَتِهِ", "وَلَا تُبَالِي وَلَا تَنْأَى وَلَا تَندَمْ", "يَا لَيتَهُ مِثلَمَا أَوفِيتَ وَافَاكَ", "أَو لَيتَهُ كَانَ يَومًا رَاغِبًا مُهتَمْ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=213494
محمد حسين السعدي
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_4|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قَلْبِيطَرِيحٌ عَلَىجَمْرِالصَّبَابَةِ كَمْ <|vsep|> ذَاقَ الجَوَى أَلَمًا وَالعَينُ سَالَتْ دَمْ </|bsep|> <|bsep|> وَالمُنجِلَمْ يُبقِ لِي مَالَ عَافِيَتِي <|vsep|> فِي غَورِ قَلبِي وَصَارَ اليَأسُ بِي مُلْزَمْ </|bsep|> <|bsep|> أوَّاهُ يَا قَلبِيَ المَخذُولَ مَا فَعَلَتْ <|vsep|> بِكَ المَحَبَّةُ لَا مَا هَكَذَا تُختَمْ </|bsep|> <|bsep|> كَأنَّهُ لَمْ يَكُنْ يَهوَاكَ فِي زَمَنٍ <|vsep|> وَلَم تَكُنْ أَنتَ فِيهِ العَاشِقَ المُغرَم </|bsep|> <|bsep|> تَذُوقُ حَرَّ اللَظَى مِن أَجْلِ رَاحَتِهِ <|vsep|> وَلَا تُبَالِي وَلَا تَنْأَى وَلَا تَندَمْ </|bsep|> </|psep|>
فائِق الحُسن
0البسيط
[ "مِن فَائِقِ الحُسنُ كَمْ سَبَّحتُ للهِ", "وَقُلتُ يَا رَبَّ كُنْ عَونًا لِأشبَاهِ", "فَلَسْتُ أَقوَى على غَضِّ العُيُونِ ِذَا", "يَختَالُ فِي مَشيهِ الفَتَّانِ وَ الزَّاهِ", "كَمِثلِ غُصنٍ رَطِيبٍ مَالَ ِذْنَسَمَتْ", "رِِيحٌعَلَيْهِتَثَنَّىدُونَِكْرَاهِ", "ِذَا استَهَلَّتْ أَمَامَ النَّاسِ طَلعَتَهُ", "كَأَنَّهُالْبَدْرَفِيِتْمَامِهِالْبَاهِي", "سُبْحَانَكَاللهُ فِيمَنْ شِئتَ تَوضِعُهَا", "فُرُوهَةُ الخَلقِ سِحرٌ مَا لَهُ ضَاهِ", "لَوْلَمْأَرَوَجْهَهُالْوَضَّاحَفِييَوْمٍ", "أَبِيتُ لَيلِي سَهِيدًا تائِقًا سَاهِي", "فَكُلَّمَارُمْتُ أَسْلُوعَنْمَحَبَّتِهِ", "أَلْقَى فُؤَادِيْعَلَىغَيِّالبَهَاْلَاَهِي", "كَمْ قَد رَمُونِي بِعَذْلٍ فِيهِ وَانتَقَصُوا", "وَصَارَ عِشقِي حَدِيثٌ بَينَ أفْوَاهِ", "لَكِنَّنِيلَمْأَطِعْبِالْحُبِّنَاهِيَةً", "فَكَمْعَصَىالْقَلْبُعَنْتَنهِيّةِالنَّاهِ", "يَا ربَّ قَلبِي فَقَلبي فِيهِ مُفتَتِنٌ", "وَتَائِهٌ فِي دُروبٍ خَلفَ تَيّاهِ", "هَبْ لِيْ نَصِيبًا مِن الحُسنِ الَّذِي مَعَهُ", "أَو صُبَّ صَبرًا كَرِيمَ الوَجهِ والجَاهِ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=213512
محمد حسين السعدي
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_4|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مِن فَائِقِ الحُسنُ كَمْ سَبَّحتُ للهِ <|vsep|> وَقُلتُ يَا رَبَّ كُنْ عَونًا لِأشبَاهِ </|bsep|> <|bsep|> فَلَسْتُ أَقوَى على غَضِّ العُيُونِ ِذَا <|vsep|> يَختَالُ فِي مَشيهِ الفَتَّانِ وَ الزَّاهِ </|bsep|> <|bsep|> كَمِثلِ غُصنٍ رَطِيبٍ مَالَ ِذْنَسَمَتْ <|vsep|> رِِيحٌعَلَيْهِتَثَنَّىدُونَِكْرَاهِ </|bsep|> <|bsep|> ِذَا استَهَلَّتْ أَمَامَ النَّاسِ طَلعَتَهُ <|vsep|> كَأَنَّهُالْبَدْرَفِيِتْمَامِهِالْبَاهِي </|bsep|> <|bsep|> سُبْحَانَكَاللهُ فِيمَنْ شِئتَ تَوضِعُهَا <|vsep|> فُرُوهَةُ الخَلقِ سِحرٌ مَا لَهُ ضَاهِ </|bsep|> <|bsep|> لَوْلَمْأَرَوَجْهَهُالْوَضَّاحَفِييَوْمٍ <|vsep|> أَبِيتُ لَيلِي سَهِيدًا تائِقًا سَاهِي </|bsep|> <|bsep|> فَكُلَّمَارُمْتُ أَسْلُوعَنْمَحَبَّتِهِ <|vsep|> أَلْقَى فُؤَادِيْعَلَىغَيِّالبَهَاْلَاَهِي </|bsep|> <|bsep|> كَمْ قَد رَمُونِي بِعَذْلٍ فِيهِ وَانتَقَصُوا <|vsep|> وَصَارَ عِشقِي حَدِيثٌ بَينَ أفْوَاهِ </|bsep|> <|bsep|> لَكِنَّنِيلَمْأَطِعْبِالْحُبِّنَاهِيَةً <|vsep|> فَكَمْعَصَىالْقَلْبُعَنْتَنهِيّةِالنَّاهِ </|bsep|> <|bsep|> يَا ربَّ قَلبِي فَقَلبي فِيهِ مُفتَتِنٌ <|vsep|> وَتَائِهٌ فِي دُروبٍ خَلفَ تَيّاهِ </|bsep|> </|psep|>
أَتُرِيدُنِي أَنْ أَعْتَرِفْ
14النثر
[ "أَتُرِيدُنِيأَنْ أَعْتَرِفْ", "وَأَنَاأَتَيْتُكَأَرْتَجِفْ", "وَالنَّبْضُيَخْفُقُتَارَةً", "وَتَارَةًنَبْضِيْيَقِفْ", "وَنَدِيُّدَمْعِي بَاقِيًا فِي", "الوَجْنَتِيْنِ وِلَمْ يَجِفْ", "مَاذَاعَسَايَبِأَنْأَبُوْحَ", "وَكُلَّشَيْءٍقَدْعُرِفْ", "مَالِلسَّرَائِرِمَخْبَأٌ", "عِنْدَالْتِقَائِكتَنْكَشِفْ", "لَاتُكْثِرِالتُّسْلَلِيْ", "فَفَمُالِْجَابَةِقَدْتُلِفْ", "قُمْطَمْئِنِالِْحْسَاسَفِي", "الْجَوْفِالرَّهِيفِفَقَدْجُئِفْ", "وَ أرْوُيالْفُؤَادَبِقُبَلَةٍ", "تَتَدَفَّقُالصَّدْرَ اللَهِفْ", "وَاِخْمِدْأَجِيجَصَبَابَتِي", "مِنْنَظَرَةٍأَوْلَمْسِ كَفْ", "وَأجمَعْشَتَاتَبُرُوْدَتِيْ", "دَعْنِيْبِنَارِكَاِلْتَحِفْ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=213513
محمد حسين السعدي
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_9|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَتُرِيدُنِيأَنْ أَعْتَرِفْ <|vsep|> وَأَنَاأَتَيْتُكَأَرْتَجِفْ </|bsep|> <|bsep|> وَالنَّبْضُيَخْفُقُتَارَةً <|vsep|> وَتَارَةًنَبْضِيْيَقِفْ </|bsep|> <|bsep|> وَنَدِيُّدَمْعِي بَاقِيًا فِي <|vsep|> الوَجْنَتِيْنِ وِلَمْ يَجِفْ </|bsep|> <|bsep|> مَاذَاعَسَايَبِأَنْأَبُوْحَ <|vsep|> وَكُلَّشَيْءٍقَدْعُرِفْ </|bsep|> <|bsep|> مَالِلسَّرَائِرِمَخْبَأٌ <|vsep|> عِنْدَالْتِقَائِكتَنْكَشِفْ </|bsep|> <|bsep|> لَاتُكْثِرِالتُّسْلَلِيْ <|vsep|> فَفَمُالِْجَابَةِقَدْتُلِفْ </|bsep|> <|bsep|> قُمْطَمْئِنِالِْحْسَاسَفِي <|vsep|> الْجَوْفِالرَّهِيفِفَقَدْجُئِفْ </|bsep|> <|bsep|> وَ أرْوُيالْفُؤَادَبِقُبَلَةٍ <|vsep|> تَتَدَفَّقُالصَّدْرَ اللَهِفْ </|bsep|> <|bsep|> وَاِخْمِدْأَجِيجَصَبَابَتِي <|vsep|> مِنْنَظَرَةٍأَوْلَمْسِ كَفْ </|bsep|> </|psep|>
قَلْبِيْ عَلَىٰ نَارِ الصَّبَابَةِ يَكْتَوِي
6الكامل
[ "قَلْبِيْ عَلَىنَارِالصَّبَابَةِيَكْتَوِي", "وَفُؤَادُهُمِنْمَاءِقَلْبِيَيَرْتَوِي", "هَلْهَذِهِالأَقْدَارُأَمْهِيَرَغْبَةٌ", "مَابَالُ عَاقِبَةِالْهَوَىلَاتَسْتَوِي", "ِنْكَانَذَاقَدَرٌ فَأَنِّيَرَاضِيٌ", "وَلِغَيْرِهِواللهِ أَمْرٌ مَأسَوِي", "مَنْذَا يُحَامِينِيِذَاجَارَالْهَوَى", "وَهُوَ الْوَحِيدُ عَلَىهَوَاِيَالسُّلْطَوِي", "بِيْ لَهْفَةُ العُشَّاْقِ لَا مُنْجٍ لَهَا", "وَالقَلبُ رُغمَ بَلَائِهِ لَا يَرْعَوِي", "عَجَبًا لِأمْرِّ الحُبِّ ِنْ أوْفَيْتَهُ", "حَقًّا وَجَانَبْتُ الطَّرِيْقَ المُلْتَوِي", "أَلقَاكَ فِي الأَنْوَاءِ حَتَّى لَا تَرَى", "غَيْرَ الجِرَاحِ وَحَدَّ طَرْفٍ أُنْثَوِي" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=213514
محمد حسين السعدي
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_14|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قَلْبِيْ عَلَىنَارِالصَّبَابَةِيَكْتَوِي <|vsep|> وَفُؤَادُهُمِنْمَاءِقَلْبِيَيَرْتَوِي </|bsep|> <|bsep|> هَلْهَذِهِالأَقْدَارُأَمْهِيَرَغْبَةٌ <|vsep|> مَابَالُ عَاقِبَةِالْهَوَىلَاتَسْتَوِي </|bsep|> <|bsep|> ِنْكَانَذَاقَدَرٌ فَأَنِّيَرَاضِيٌ <|vsep|> وَلِغَيْرِهِواللهِ أَمْرٌ مَأسَوِي </|bsep|> <|bsep|> مَنْذَا يُحَامِينِيِذَاجَارَالْهَوَى <|vsep|> وَهُوَ الْوَحِيدُ عَلَىهَوَاِيَالسُّلْطَوِي </|bsep|> <|bsep|> بِيْ لَهْفَةُ العُشَّاْقِ لَا مُنْجٍ لَهَا <|vsep|> وَالقَلبُ رُغمَ بَلَائِهِ لَا يَرْعَوِي </|bsep|> <|bsep|> عَجَبًا لِأمْرِّ الحُبِّ ِنْ أوْفَيْتَهُ <|vsep|> حَقًّا وَجَانَبْتُ الطَّرِيْقَ المُلْتَوِي </|bsep|> </|psep|>
الشوق باقي
16الوافر
[ "مَضَتْ وَالشّوقُ بَاقٍ ليتَ يَمضِي", "مَعَاهَا حِينَمَا قَصَدَت فِرَاقِي", "ويا ليت الَّذي ما بيننا لم", "يكُن أبدًا ولم نهوى التلاقي", "أَقُولُ الأُمنِيَاتِ بِكَلِّ كِذبٍ", "وفي النفسِ المَلامةُ عن نفاقي", "أُحَايِلُ قلبيَ المشغُوفَ فيها", "بلا جدوٍى كأنَّ القَلبَ عاقِ", "وأُلهِي الشُّوقَ بالمَالِ خَوفًا", "تُلوِّعُنِي تَبَاريحُ اشْتياقي", "لِعَمري ما بَكيتُ طِوالَ عُمري", "كمَا انْصَبَّتْ لها فيضُ المقي", "وَمَااِبْتَسَمَتْلِيالدُّنْيَا ارتِضَاءً", "لِفُرقَتِهَابِمُتَّسَعِالنِّطَاقِ", "أليسَ العَدلُ مسَاكٌ لِوِدٍّ", "كَمَا الحسَانُ في شدِّ الوثاقِ", "فَأَينَ العَدلُ مِمَّا فَارَقَتنِي", "وَقَلبِي مُغرمٌ في الحُبِّ بَاقِي" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=213515
محمد حسين السعدي
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_6|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مَضَتْ وَالشّوقُ بَاقٍ ليتَ يَمضِي <|vsep|> مَعَاهَا حِينَمَا قَصَدَت فِرَاقِي </|bsep|> <|bsep|> ويا ليت الَّذي ما بيننا لم <|vsep|> يكُن أبدًا ولم نهوى التلاقي </|bsep|> <|bsep|> أَقُولُ الأُمنِيَاتِ بِكَلِّ كِذبٍ <|vsep|> وفي النفسِ المَلامةُ عن نفاقي </|bsep|> <|bsep|> أُحَايِلُ قلبيَ المشغُوفَ فيها <|vsep|> بلا جدوٍى كأنَّ القَلبَ عاقِ </|bsep|> <|bsep|> وأُلهِي الشُّوقَ بالمَالِ خَوفًا <|vsep|> تُلوِّعُنِي تَبَاريحُ اشْتياقي </|bsep|> <|bsep|> لِعَمري ما بَكيتُ طِوالَ عُمري <|vsep|> كمَا انْصَبَّتْ لها فيضُ المقي </|bsep|> <|bsep|> وَمَااِبْتَسَمَتْلِيالدُّنْيَا ارتِضَاءً <|vsep|> لِفُرقَتِهَابِمُتَّسَعِالنِّطَاقِ </|bsep|> <|bsep|> أليسَ العَدلُ مسَاكٌ لِوِدٍّ <|vsep|> كَمَا الحسَانُ في شدِّ الوثاقِ </|bsep|> </|psep|>
مَن مِنكُمَا الوَرد
0البسيط
[ "مَن مِنكُمَا الوَردُ ِنِّي النَ مُحتَارُ", "وَردُ الغُصُونِ على كَفَّيكِ يَنهَارُ", "يَدَاكِ ِنْ لَامَسَتْشَيْءً يَذُوبُ بِهَا", "غُنجًا وَمَا بَقِيَتْ لِلشَّيءِ ثَارُ", "هَلْأَنْتِسَاحِرَةٌمِنْأَصْلِشَعْوَذَةٍ", "أَمْأَنْتِمَخْلُوقَةٌ لِلكَونِ أَنوَارُ", "يَافِتْنَةًحَيْثُحَلَّتْمَابِهَاثِقَةٌ", "وَحَيثُ حَلَّتْ يُحَلْ لِلقَلبِ أَزرَارُ", "يَنْسَابُمِنْكِ النَّدَى بَينَ الدُّرُوبِ هوًى", "كَعِطرِ وَردٍ لَهُ فِي الرَّوضِ ِكبَارُ", "كُلَّالْوُجُودِ بِِيمَانٍ يُقَابِلُكِ", "لَمْيَبْقَلِيمُذْرَأَيْتُالْحُسْنَِنْكَارُ", "أُعْجُوبَةُالْكَوْنِ أَنتِي فَالجَمَالُ لَكِي", "وَقَدْرُ سِحْرُكِ لَايَحْوِيهِمِقْدَارُ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=213516
محمد حسين السعدي
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_4|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مَن مِنكُمَا الوَردُ ِنِّي النَ مُحتَارُ <|vsep|> وَردُ الغُصُونِ على كَفَّيكِ يَنهَارُ </|bsep|> <|bsep|> يَدَاكِ ِنْ لَامَسَتْشَيْءً يَذُوبُ بِهَا <|vsep|> غُنجًا وَمَا بَقِيَتْ لِلشَّيءِ ثَارُ </|bsep|> <|bsep|> هَلْأَنْتِسَاحِرَةٌمِنْأَصْلِشَعْوَذَةٍ <|vsep|> أَمْأَنْتِمَخْلُوقَةٌ لِلكَونِ أَنوَارُ </|bsep|> <|bsep|> يَافِتْنَةًحَيْثُحَلَّتْمَابِهَاثِقَةٌ <|vsep|> وَحَيثُ حَلَّتْ يُحَلْ لِلقَلبِ أَزرَارُ </|bsep|> <|bsep|> يَنْسَابُمِنْكِ النَّدَى بَينَ الدُّرُوبِ هوًى <|vsep|> كَعِطرِ وَردٍ لَهُ فِي الرَّوضِ ِكبَارُ </|bsep|> <|bsep|> كُلَّالْوُجُودِ بِِيمَانٍ يُقَابِلُكِ <|vsep|> لَمْيَبْقَلِيمُذْرَأَيْتُالْحُسْنَِنْكَارُ </|bsep|> </|psep|>
الْقَلْبُ يَشْكُو طِيلَةَ الْهِجْرَانِ
6الكامل
[ "الْقَلْبُيَشْكُوطِيلَةَالْهِجْرَانِ", "وَالْعَيْنُتَدْمَعُدُونَمَا اِسْتِئْذَانِ", "وَالْعَقْلُمَشْغُولٌبِذِكْرِأَحِبَّةٍ", "اِسْتَبْدَلُواالتَّذْكَارَبِالنِّسْيَانِ", "وَالحَقُّ لَا زَالَ الفُؤَادُ يُحِبُّهُم", "رُغمَ الفِرَاقِ وَحُرقَةِ الحِرمَانِ", "أَطيَافُذِكْرَاِهِمْتُرَافِقُنَاظِرِي", "فِيكُلِّأَزْمِنَةٍوَ كُلِّمَكَانِ", "مَاأَنْ جَلَسْتُمَعَالْأَنَامِمُحْدِثٌ", "ِلَّاوَذِكرَاهُمْبِطَرَفِلِسَانِي", "لَا زَالَ فِي الجَوفِ العَلِيلِ مَكَانَهُم", "وَلِئَنْ يُزَالَ مِنَ القُلُوبِ مَكَانِي", "فَأَنَا وَرَبِّ الحُبِّ مَهمَا هَاجَرُوا", "وَتَنَكَّرُوا لَنْ يَأتِهِمْ نِكرَانِي", "فَلَقَد زَرَعتُ بِجُرحِ قَلبِيَ بَذرَةَ", "المَالِ والِخِلاصِ وَالِحسَانِ", "وَجَمَعْتُأَشْوَاقِي وَقِلَّةَ حِيلَتِي", "وَجَعَلْتَهُمْلِلْوَصْلِكَالْْقُرْبَانِ", "يَا لَيْتَهُمْقَبْلَالْفِرَاقِتَذَكَّرُوا", "زَمَنَ الوِئَامِ وَأُلفَةُ الوِجدَانِ", "وَرَعَوْاالْعُهُودَ وَأَصدَقُونِي عَهدَهُم", "أَلَّا يَعُودَ عَلِيَّ بِالهِجرَانِ", "لَكِنَّهُم رَحَلُوا وَخَلَّفَ بعدُهُم", "حُبًّا تَعَلَّقَهُ شِغَافُ جَنَانِي", "قَد عَزَّ فِي قَلبِي البُعَادَ وَ عَلَّنِي", "وَمَضِيتُ أشقَى فِي نَوَى الخِلَّانِ", "يَا لَيتَهُم يَدرُونَ مَا فِي لَيتَهُم", "مِن مَقصَدٍ يُخفِيهِ خَطُّ بِنَانِي" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=213517
محمد حسين السعدي
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الْقَلْبُيَشْكُوطِيلَةَالْهِجْرَانِ <|vsep|> وَالْعَيْنُتَدْمَعُدُونَمَا اِسْتِئْذَانِ </|bsep|> <|bsep|> وَالْعَقْلُمَشْغُولٌبِذِكْرِأَحِبَّةٍ <|vsep|> اِسْتَبْدَلُواالتَّذْكَارَبِالنِّسْيَانِ </|bsep|> <|bsep|> وَالحَقُّ لَا زَالَ الفُؤَادُ يُحِبُّهُم <|vsep|> رُغمَ الفِرَاقِ وَحُرقَةِ الحِرمَانِ </|bsep|> <|bsep|> أَطيَافُذِكْرَاِهِمْتُرَافِقُنَاظِرِي <|vsep|> فِيكُلِّأَزْمِنَةٍوَ كُلِّمَكَانِ </|bsep|> <|bsep|> مَاأَنْ جَلَسْتُمَعَالْأَنَامِمُحْدِثٌ <|vsep|> ِلَّاوَذِكرَاهُمْبِطَرَفِلِسَانِي </|bsep|> <|bsep|> لَا زَالَ فِي الجَوفِ العَلِيلِ مَكَانَهُم <|vsep|> وَلِئَنْ يُزَالَ مِنَ القُلُوبِ مَكَانِي </|bsep|> <|bsep|> فَأَنَا وَرَبِّ الحُبِّ مَهمَا هَاجَرُوا <|vsep|> وَتَنَكَّرُوا لَنْ يَأتِهِمْ نِكرَانِي </|bsep|> <|bsep|> فَلَقَد زَرَعتُ بِجُرحِ قَلبِيَ بَذرَةَ <|vsep|> المَالِ والِخِلاصِ وَالِحسَانِ </|bsep|> <|bsep|> وَجَمَعْتُأَشْوَاقِي وَقِلَّةَ حِيلَتِي <|vsep|> وَجَعَلْتَهُمْلِلْوَصْلِكَالْْقُرْبَانِ </|bsep|> <|bsep|> يَا لَيْتَهُمْقَبْلَالْفِرَاقِتَذَكَّرُوا <|vsep|> زَمَنَ الوِئَامِ وَأُلفَةُ الوِجدَانِ </|bsep|> <|bsep|> وَرَعَوْاالْعُهُودَ وَأَصدَقُونِي عَهدَهُم <|vsep|> أَلَّا يَعُودَ عَلِيَّ بِالهِجرَانِ </|bsep|> <|bsep|> لَكِنَّهُم رَحَلُوا وَخَلَّفَ بعدُهُم <|vsep|> حُبًّا تَعَلَّقَهُ شِغَافُ جَنَانِي </|bsep|> <|bsep|> قَد عَزَّ فِي قَلبِي البُعَادَ وَ عَلَّنِي <|vsep|> وَمَضِيتُ أشقَى فِي نَوَى الخِلَّانِ </|bsep|> </|psep|>
يَحِنُّ قَلبِي لِأيَّامٍ مِنَ الغَزَلِ
0البسيط
[ "يَحِنُّقَلبِيلِأيَّامٍ مِنَ الغَزَلِ", "قَضَيْتُهَابَيْنَمَغزُولٍوَمُغتَزِلِ", "بِرِفْقَةِالْحُبِّ مِنِْحْسَاسِغَانِيَةٍ", "شَقرَاءُ سَابَقَنِي فِي وصلِهَا أجَلِي", "تَمَلَّكَتْعَقْلِيّالْوَقَّادَ مُنقَلِبًا", "أَمَامَطَلْعَتِهَاكَالْشَّارِبِالثَّمِلِ", "وَصَفَّدَتْأَيْدِيَّالْأحْشَاءِ مُحكَمَةً", "مِنْنَظَرَةٍنَفَذَتْمِنْ أَعيُنٍ نُجُلِ", "فَكَمْتَغَنَّتْعَلَىلَحنِالْهَوَىطَرَبًا", "وَكَمْسَقَتنِيالْهَوَى مِنْأَعَذَبِالْقُبَلِ", "وَكَمْغَفَوتُعَلَىتِلْكَالنُّهُودِوَمَا", "عَلِمتُِنِّيبِسَهْلٍكُنتُ أَم جَبَلِ", "وَكَم شَمَمتُ نَسِيمُ العِشقِ مُنتَعِشًا", "تَفُوحُهُ كُلَّمَا أَكثَرتُ بِالغَزَلِ", "وَكَمْأَمَالَتغُصُونَ الحُبِّرَاقِصَةً", "مَا بَينَ صَدرِيْ وَمَا أحلَاهُ مِن مَيَلِ", "ذُقْتُالْغَرَامَلِأيَّامٍ مُعَدِّدَةٍ", "لَكِنَّهَا احتَوَتْقَلْبِي وَلَمْتَزلِ", "فَكَيفَ أنسَى غَرَامًا فِي الفُؤَادِ وَقَد", "أَلِفْتُهَاولِفَ الْأَطْفَالِلِلْدَّلَلِ", "مَرَّاللِّقَاءُشَبِيهًا بِالْخَيَالِوَمَا", "أَيقَنتُ ِنِّي رَهِينُ البَينِ وَالعُلَلِ", "وَمَا يَأَستُ على رُغمِ الفُرَاقِ مَدَى", "لِأجلِ ذَاكَ اللِّقَاْ بَاقٍ على أَمَلِ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=213518
محمد حسين السعدي
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_4|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يَحِنُّقَلبِيلِأيَّامٍ مِنَ الغَزَلِ <|vsep|> قَضَيْتُهَابَيْنَمَغزُولٍوَمُغتَزِلِ </|bsep|> <|bsep|> بِرِفْقَةِالْحُبِّ مِنِْحْسَاسِغَانِيَةٍ <|vsep|> شَقرَاءُ سَابَقَنِي فِي وصلِهَا أجَلِي </|bsep|> <|bsep|> تَمَلَّكَتْعَقْلِيّالْوَقَّادَ مُنقَلِبًا <|vsep|> أَمَامَطَلْعَتِهَاكَالْشَّارِبِالثَّمِلِ </|bsep|> <|bsep|> وَصَفَّدَتْأَيْدِيَّالْأحْشَاءِ مُحكَمَةً <|vsep|> مِنْنَظَرَةٍنَفَذَتْمِنْ أَعيُنٍ نُجُلِ </|bsep|> <|bsep|> فَكَمْتَغَنَّتْعَلَىلَحنِالْهَوَىطَرَبًا <|vsep|> وَكَمْسَقَتنِيالْهَوَى مِنْأَعَذَبِالْقُبَلِ </|bsep|> <|bsep|> وَكَمْغَفَوتُعَلَىتِلْكَالنُّهُودِوَمَا <|vsep|> عَلِمتُِنِّيبِسَهْلٍكُنتُ أَم جَبَلِ </|bsep|> <|bsep|> وَكَم شَمَمتُ نَسِيمُ العِشقِ مُنتَعِشًا <|vsep|> تَفُوحُهُ كُلَّمَا أَكثَرتُ بِالغَزَلِ </|bsep|> <|bsep|> وَكَمْأَمَالَتغُصُونَ الحُبِّرَاقِصَةً <|vsep|> مَا بَينَ صَدرِيْ وَمَا أحلَاهُ مِن مَيَلِ </|bsep|> <|bsep|> ذُقْتُالْغَرَامَلِأيَّامٍ مُعَدِّدَةٍ <|vsep|> لَكِنَّهَا احتَوَتْقَلْبِي وَلَمْتَزلِ </|bsep|> <|bsep|> فَكَيفَ أنسَى غَرَامًا فِي الفُؤَادِ وَقَد <|vsep|> أَلِفْتُهَاولِفَ الْأَطْفَالِلِلْدَّلَلِ </|bsep|> <|bsep|> مَرَّاللِّقَاءُشَبِيهًا بِالْخَيَالِوَمَا <|vsep|> أَيقَنتُ ِنِّي رَهِينُ البَينِ وَالعُلَلِ </|bsep|> </|psep|>
أَيَحسَبُ أَنَّنِي كَلِفٌ عَلَيهِ
16الوافر
[ "أَيَحسَبُ أَنَّنِي كَلِفٌ عَلَيهِ", "وَِنَّ القَلبَ مَرهُونٌ لَدَيهِ", "وَقَد حَرَمَ الفُؤَادَ جَمِيلَ وَصلٍ", "وَشَبَّ بِبُعدِهِ الأَشوَاقَ فِيهِ", "وَأَلقَانِي عَلَى الأَدوَاءِ حَتَّى", "نَسِيتُ مِنِ التَّعَلُّلِ نَاظِرَيهِ", "فَعَوَّدتُ الفُؤَادَ عَلَى التَنَائِي", "وَأَكثَرتُ المَلَامَ لِأَجتَوِيهِ", "وَقَد أَعرَضْتُ قَلبِي عَن هَوَاهُ", "فَكَيفَ أَرُدُّ مَبغُوضًا ِلَيهِ", "لِيَحسَبَ ِنَّمَا الِحسَاسَ وَهمٌ", "وَمَا لِلوهِمِ صِدقٌ يَحتَوِيهِ", "تَبَعتُ جَمَيعَ أَوهَامَ الحَيَاةِ", "وَلَم أَجنِ سَنِينًا غَيرَ تَيْهِي" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=213525
محمد حسين السعدي
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_6|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَيَحسَبُ أَنَّنِي كَلِفٌ عَلَيهِ <|vsep|> وَِنَّ القَلبَ مَرهُونٌ لَدَيهِ </|bsep|> <|bsep|> وَقَد حَرَمَ الفُؤَادَ جَمِيلَ وَصلٍ <|vsep|> وَشَبَّ بِبُعدِهِ الأَشوَاقَ فِيهِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَلقَانِي عَلَى الأَدوَاءِ حَتَّى <|vsep|> نَسِيتُ مِنِ التَّعَلُّلِ نَاظِرَيهِ </|bsep|> <|bsep|> فَعَوَّدتُ الفُؤَادَ عَلَى التَنَائِي <|vsep|> وَأَكثَرتُ المَلَامَ لِأَجتَوِيهِ </|bsep|> <|bsep|> وَقَد أَعرَضْتُ قَلبِي عَن هَوَاهُ <|vsep|> فَكَيفَ أَرُدُّ مَبغُوضًا ِلَيهِ </|bsep|> <|bsep|> لِيَحسَبَ ِنَّمَا الِحسَاسَ وَهمٌ <|vsep|> وَمَا لِلوهِمِ صِدقٌ يَحتَوِيهِ </|bsep|> </|psep|>
أَنتِ أَمَانِينَا
0البسيط
[ "يَاقِبْلَةَالْحُبِّهَلْأَقضَيْتِنَادَيْنًا", "فَنَحْنُلَمْنَعْتَنِقْطُولَالنَّوَىدِينَا", "لَا زَالَ يمَانُنَا بِالحُبِّ مُتَّصِلًا", "وَالحُبُّ يَأبَى لِوَصلٍ مِنكِ يُؤوِينَا", "يَا قِبلَةً أَنعِمِي أرْوَاحُنَا سَكَنٌ", "فَالبَينُ يُتلِفُنَا وَالصَّدُّ يُشقِينَا", "نَتِيهُفِي وِحشَةِ الأَيَّامِ نَبحَثُ عَن", "سُلوَانِ حُزنٍ وَلَم نَلقَ مُسلِّينَا", "ِلَى مَتَى مَعبَدُ العُشَّاقِ مُنغَلِقٌ", "ِلَى مَتَى الشَّوقُ بِالنِّيرَانِ يَكوِينَا", "ِلَى مَتَى الطَّيفُ بِالذِّكرَى يُعَلِّلُنَا", "حَتَّى بِسَكْرَتِنَا يَأتِي ليُبكِينَا", "طَالَتْ بِنَا لَهفَةٌ كَادَتْ تَأُودُ بِنَا", "مِنَ الحَيَاةِ فَهَلْ تَدرِينَ مَا فِينَا", "مَالُنَا فِيكِ لَا زَالَتْ مُعَلَّقَةً", "فَأَنتِ أَنتِ كَمَا كُنتِي أَمَانِينَا" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=213548
محمد حسين السعدي
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_4|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يَاقِبْلَةَالْحُبِّهَلْأَقضَيْتِنَادَيْنًا <|vsep|> فَنَحْنُلَمْنَعْتَنِقْطُولَالنَّوَىدِينَا </|bsep|> <|bsep|> لَا زَالَ يمَانُنَا بِالحُبِّ مُتَّصِلًا <|vsep|> وَالحُبُّ يَأبَى لِوَصلٍ مِنكِ يُؤوِينَا </|bsep|> <|bsep|> يَا قِبلَةً أَنعِمِي أرْوَاحُنَا سَكَنٌ <|vsep|> فَالبَينُ يُتلِفُنَا وَالصَّدُّ يُشقِينَا </|bsep|> <|bsep|> نَتِيهُفِي وِحشَةِ الأَيَّامِ نَبحَثُ عَن <|vsep|> سُلوَانِ حُزنٍ وَلَم نَلقَ مُسلِّينَا </|bsep|> <|bsep|> ِلَى مَتَى مَعبَدُ العُشَّاقِ مُنغَلِقٌ <|vsep|> ِلَى مَتَى الشَّوقُ بِالنِّيرَانِ يَكوِينَا </|bsep|> <|bsep|> ِلَى مَتَى الطَّيفُ بِالذِّكرَى يُعَلِّلُنَا <|vsep|> حَتَّى بِسَكْرَتِنَا يَأتِي ليُبكِينَا </|bsep|> <|bsep|> طَالَتْ بِنَا لَهفَةٌ كَادَتْ تَأُودُ بِنَا <|vsep|> مِنَ الحَيَاةِ فَهَلْ تَدرِينَ مَا فِينَا </|bsep|> </|psep|>
يَا أَهْلَ وِدِّي
14النثر
[ "يَا أَهْلَ وِدِّي هَلُمُّوا أَنْصِفُوا رُوحًا", "مِن ظَبيَةٍ مِنْ سِهَامِ اللَحظِّ تُدمِيهَا", "تَرْمِيالسِّهَامَعَلَىأرْبَابِدِيْرَتِهَا", "وَتُظْهِرُالْحُبَّبَيْنَالنَّاسِتَمْوِيهَا", "اِحْتَرْتُفِيطَبْعِهَا الْمَشكُوكِِذْحَضَرَتْ", "تُبْدِياِبْتِسَامَتَهَا ثُمَّتَوَارِيهَا", "يَالَيْتَهَاعَنْجَمِيعِالنَّاسِتُخْبِرُنِي", "تِلكَالنَّوايَاالَّتِيفِيالصَّدْرِتُخفِيهَا", "مَاِنْ رَنَتْبِالْعُيُونِالسُّوْدِ تُبْصِرُبِي", "مَلَامِحَ الْحُبِّمِنْعَيْنِيِّأُبَدِيهَا", "لَأَنَّهَاسَرَقَتْقَلبِيوَمَاشَفَقَتْ", "يَالَيْتَهَا عَتَقَت بِالحُبِّ غَاوِيهَا" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=213820
محمد حسين السعدي
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_9|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يَا أَهْلَ وِدِّي هَلُمُّوا أَنْصِفُوا رُوحًا <|vsep|> مِن ظَبيَةٍ مِنْ سِهَامِ اللَحظِّ تُدمِيهَا </|bsep|> <|bsep|> تَرْمِيالسِّهَامَعَلَىأرْبَابِدِيْرَتِهَا <|vsep|> وَتُظْهِرُالْحُبَّبَيْنَالنَّاسِتَمْوِيهَا </|bsep|> <|bsep|> اِحْتَرْتُفِيطَبْعِهَا الْمَشكُوكِِذْحَضَرَتْ <|vsep|> تُبْدِياِبْتِسَامَتَهَا ثُمَّتَوَارِيهَا </|bsep|> <|bsep|> يَالَيْتَهَاعَنْجَمِيعِالنَّاسِتُخْبِرُنِي <|vsep|> تِلكَالنَّوايَاالَّتِيفِيالصَّدْرِتُخفِيهَا </|bsep|> <|bsep|> مَاِنْ رَنَتْبِالْعُيُونِالسُّوْدِ تُبْصِرُبِي <|vsep|> مَلَامِحَ الْحُبِّمِنْعَيْنِيِّأُبَدِيهَا </|bsep|> </|psep|>
أَوَرْدِيَّةَ الْخَدَّيْنِ مُحْمَرَّةَ الْفَمِ
14النثر
[ "أَوَرْدِيَّةَ الْخَدَّيْنِمُحْمَرَّةَالْفَمِ", "مَتَىسَوْفَيَحْظَىمِنْهُمَاقُبْلَةًفَمِيْ", "وَتَسْقِينَنِيمِنْسَلْسَبِيلٍمُعَتَّقٍ", "لِيُخْمِدَفِيجَنبَيَّنَارَ جَهَنَّمِ", "مَتَىنَلتَقِي فِيرَوْضِحُسِنُكِ بُرْهَةً", "فَنَقسِمُلِلْقَلْبَيْنِمِنْكُلِّمَغْنَمِ", "أَطَلْتِفِرَاقِي بَعْدَِلْفٍوَعَادَةٍ", "وَعَهْدٍلَنَانَفْدِيهِبِالرَّوْحِوَالدِّمِ", "تَقَدَّمْتُمَرَّاتٍعَلَىالْوَصْلِرَاجِيًا", "وَلَمْتَقْبَلِيوَصْلَيوَلَمْتَتَقَدَّمِي", "صُدُودٌتَوَالَتْعَنْوِصَالِي وَِنَّنِي", "عَصِيُّالتَّخَلِّي حِينَ يَزْدَادُ مَظْلَمِي", "عَرَفْتُكِمِنْقَبْلِالْوِدَادِرَحِيمَةً", "فَمَا لَكِ بَعدَ الوُدِّ مَا عُدْتِ تَرْحَمِي", "صِلَينِي فَِنَّ الهَجرَ أَتعَبَ مُهْجَتِي", "ونَجِّي منَ الأَوْجَاعِ قَلبَ المُتَيَّمِ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=214032
محمد حسين السعدي
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_9|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَوَرْدِيَّةَ الْخَدَّيْنِمُحْمَرَّةَالْفَمِ <|vsep|> مَتَىسَوْفَيَحْظَىمِنْهُمَاقُبْلَةًفَمِيْ </|bsep|> <|bsep|> وَتَسْقِينَنِيمِنْسَلْسَبِيلٍمُعَتَّقٍ <|vsep|> لِيُخْمِدَفِيجَنبَيَّنَارَ جَهَنَّمِ </|bsep|> <|bsep|> مَتَىنَلتَقِي فِيرَوْضِحُسِنُكِ بُرْهَةً <|vsep|> فَنَقسِمُلِلْقَلْبَيْنِمِنْكُلِّمَغْنَمِ </|bsep|> <|bsep|> أَطَلْتِفِرَاقِي بَعْدَِلْفٍوَعَادَةٍ <|vsep|> وَعَهْدٍلَنَانَفْدِيهِبِالرَّوْحِوَالدِّمِ </|bsep|> <|bsep|> تَقَدَّمْتُمَرَّاتٍعَلَىالْوَصْلِرَاجِيًا <|vsep|> وَلَمْتَقْبَلِيوَصْلَيوَلَمْتَتَقَدَّمِي </|bsep|> <|bsep|> صُدُودٌتَوَالَتْعَنْوِصَالِي وَِنَّنِي <|vsep|> عَصِيُّالتَّخَلِّي حِينَ يَزْدَادُ مَظْلَمِي </|bsep|> <|bsep|> عَرَفْتُكِمِنْقَبْلِالْوِدَادِرَحِيمَةً <|vsep|> فَمَا لَكِ بَعدَ الوُدِّ مَا عُدْتِ تَرْحَمِي </|bsep|> </|psep|>
حُبَّي العُذرِي
15الهزج
[ "لِمَاذَاأَنْتَلَاتَدْرِي", "وَكُلِّ النَّاسِ بِيتَدْرِي", "فَمَامِنْمُبْصِرٍعَينَيَّ", "ِلَّاعَالِمًاسِرِّي", "أَتَجْهَلُمَايُعَذِّبُنِي", "وَمَاقَدْجَالَفِيصَدْرِي", "وَأَنْتَالْغَالِبُالْمَبْعُوثُ", "فِيالدُّنْيَاعَلَى أمْرِي", "أَنَاْ لَمْ أَرْتَكِبْ ذَنْبًا", "وَحُبُّكَ قَدْ قَضَى أَسْرِي", "رَمَانِي لِلْفَنَاءِ وَلَمْ", "يَسَلْ عَنْ وَاقِعِي المُرِّ", "حَرَاْمٌ أَنْتَ لَاْ تَدْرِي", "بِأَنَّكَ حُبِّيَ العُذْرِي", "حَرَاْمٌ حِينَتَجْهَلُنِي", "وَقَدْأَشَغَلْتَلِيفِكْرِي", "وَتَجَرِي قَاْصِيًا زَهْوًا", "وَحُبُّكَ فِيْ دَمَيْ يَجْرِي" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=214107
محمد حسين السعدي
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_10|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لِمَاذَاأَنْتَلَاتَدْرِي <|vsep|> وَكُلِّ النَّاسِ بِيتَدْرِي </|bsep|> <|bsep|> فَمَامِنْمُبْصِرٍعَينَيَّ <|vsep|> ِلَّاعَالِمًاسِرِّي </|bsep|> <|bsep|> أَتَجْهَلُمَايُعَذِّبُنِي <|vsep|> وَمَاقَدْجَالَفِيصَدْرِي </|bsep|> <|bsep|> وَأَنْتَالْغَالِبُالْمَبْعُوثُ <|vsep|> فِيالدُّنْيَاعَلَى أمْرِي </|bsep|> <|bsep|> أَنَاْ لَمْ أَرْتَكِبْ ذَنْبًا <|vsep|> وَحُبُّكَ قَدْ قَضَى أَسْرِي </|bsep|> <|bsep|> رَمَانِي لِلْفَنَاءِ وَلَمْ <|vsep|> يَسَلْ عَنْ وَاقِعِي المُرِّ </|bsep|> <|bsep|> حَرَاْمٌ أَنْتَ لَاْ تَدْرِي <|vsep|> بِأَنَّكَ حُبِّيَ العُذْرِي </|bsep|> <|bsep|> حَرَاْمٌ حِينَتَجْهَلُنِي <|vsep|> وَقَدْأَشَغَلْتَلِيفِكْرِي </|bsep|> </|psep|>
مَا العِيدُ إِلَّا رُؤيَةُ الأَحبَابِ
6الكامل
[ "يَا لَهفَتِي لِلعِيدِ بَينَ أَحبَّتِي", "مَا العِيدُ ِلَّا رُؤيَةُ الأَحبَابِ", "أَشكُوكَ يَارَبَّاهُ تَبرِيحَالهَوَى", "وَتَغَرُّبِي عَنْ مَوطِنِي وَعَذَابِي", "فَالعِيدُ دُونَهُمُ جَحِيمٌ مُوحِشٌ", "وَالعِيدُ قُربَهُمُ نَعِيمٌ كَابِي", "كَمْكَابَدَالْقَلْب العَلِيل صَبَابَةً", "حَتَّى اضمَحَلَّ مِنِ البُعَادِ شَبَابِي", "اليَومُ عِيدِي بِالشَّقَاءِ مُعَطَّرٌ", "وَصَبَابِتِي بَينَ الأنَّامِ ثِيَابِي", "فَامنُنْ عَلَيَّ مِنَ النَّوالِ فَضِيلَةً", "مَا دُمتَ يَا رَبَّاهُ تَعلَمُ مَا بِي", "وَالمُم شَتَاتَ أَحِبَّةٍ قَد فُرِّقُوا", "وَاجمَعهُمُ مِن بَعدِ طُولِ غِيَابِ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=214112
محمد حسين السعدي
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يَا لَهفَتِي لِلعِيدِ بَينَ أَحبَّتِي <|vsep|> مَا العِيدُ ِلَّا رُؤيَةُ الأَحبَابِ </|bsep|> <|bsep|> أَشكُوكَ يَارَبَّاهُ تَبرِيحَالهَوَى <|vsep|> وَتَغَرُّبِي عَنْ مَوطِنِي وَعَذَابِي </|bsep|> <|bsep|> فَالعِيدُ دُونَهُمُ جَحِيمٌ مُوحِشٌ <|vsep|> وَالعِيدُ قُربَهُمُ نَعِيمٌ كَابِي </|bsep|> <|bsep|> كَمْكَابَدَالْقَلْب العَلِيل صَبَابَةً <|vsep|> حَتَّى اضمَحَلَّ مِنِ البُعَادِ شَبَابِي </|bsep|> <|bsep|> اليَومُ عِيدِي بِالشَّقَاءِ مُعَطَّرٌ <|vsep|> وَصَبَابِتِي بَينَ الأنَّامِ ثِيَابِي </|bsep|> <|bsep|> فَامنُنْ عَلَيَّ مِنَ النَّوالِ فَضِيلَةً <|vsep|> مَا دُمتَ يَا رَبَّاهُ تَعلَمُ مَا بِي </|bsep|> </|psep|>
هَجَرتِ الفُؤَادَ سِنِينًا طوَالْ
8المتقارب
[ "هَجَرتِ الْفُؤَادَسِنِيْنًا طوَالْ", "وَعُدْتِ تُرِيدِينَمِنْهُالْوِصَالْ", "وَمَاكَانَهَذَاكَأَوَّلِهَجْرٍ", "لِيُبْدِيَ قَلبِيْ لَكِي المتِثَالْ", "فَكَيْفَوَقَدْأَحْرَقَتْهُالشُّجُون", "طِوَالَ السِّنِينِ يَذُوْقُالْوَبَالْ", "وَقَدْكَفَّنَالْيَأْسُ مَالَهُ", "فَهَانَالْهَوَىثُمَّهَانَالْمَنَالْ", "وَمَا بَينَنَا النَ ِلَّاْ قُبُوْرٌ", "مِنَالْحُبِّلَمْتَكْتَرِثْلِلزَّوَالْ", "فَعُودِيِلَىحَيْثُكُنْتِلِأَنَّ", "الَّذِيتَطْلُبِيهِمُحَالٌ مُِحَالْ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=214820
محمد حسين السعدي
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_5|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هَجَرتِ الْفُؤَادَسِنِيْنًا طوَالْ <|vsep|> وَعُدْتِ تُرِيدِينَمِنْهُالْوِصَالْ </|bsep|> <|bsep|> وَمَاكَانَهَذَاكَأَوَّلِهَجْرٍ <|vsep|> لِيُبْدِيَ قَلبِيْ لَكِي المتِثَالْ </|bsep|> <|bsep|> فَكَيْفَوَقَدْأَحْرَقَتْهُالشُّجُون <|vsep|> طِوَالَ السِّنِينِ يَذُوْقُالْوَبَالْ </|bsep|> <|bsep|> وَقَدْكَفَّنَالْيَأْسُ مَالَهُ <|vsep|> فَهَانَالْهَوَىثُمَّهَانَالْمَنَالْ </|bsep|> <|bsep|> وَمَا بَينَنَا النَ ِلَّاْ قُبُوْرٌ <|vsep|> مِنَالْحُبِّلَمْتَكْتَرِثْلِلزَّوَالْ </|bsep|> </|psep|>
يَا قَلْبِي دَعْ عَنْكَ الْأَمَلَ
14النثر
[ "يَاقَلْبِيدَعْعَنْكَالْأَمَلَ", "ِنْ كَانَيُحِبُّكَمَارَحَلَا", "فَالْهَجْرُ دَلِيلُ خِيَانَتِهِ", "لِلْحُبِّ فَكَمْعَنْكَاِعْتَزَلَا", "مَنْغَابَوَمَاطَلَعَوْدَتُهُ", "أَتَظُنُّبِحُبَّكِقَدْشُغِلَا", "كَلَّا فَقَدِاِخْتَارَالْهِجْرَانَ", "لِكَيْ لا يُسأَلَ حِينَ سَلَا", "وَرَمَاكَبِفُرْقَتِهِحَتَّى", "زَمَنُالْلَاَمِبِكَاِتَّصَلَا", "فَلِمَاذَاالشَّوْقُوَحُرْقَتَهُ", "أَيُفِيدُنُزُوعُكَبَعْدَقَلَى", "فَاسْلُوْعَنْحِمْلِمَحَبَّتِهِ", "وَاتْرُكْ للهِ لِمَا فَعَلَا" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=214879
محمد حسين السعدي
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_9|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يَاقَلْبِيدَعْعَنْكَالْأَمَلَ <|vsep|> ِنْ كَانَيُحِبُّكَمَارَحَلَا </|bsep|> <|bsep|> فَالْهَجْرُ دَلِيلُ خِيَانَتِهِ <|vsep|> لِلْحُبِّ فَكَمْعَنْكَاِعْتَزَلَا </|bsep|> <|bsep|> مَنْغَابَوَمَاطَلَعَوْدَتُهُ <|vsep|> أَتَظُنُّبِحُبَّكِقَدْشُغِلَا </|bsep|> <|bsep|> كَلَّا فَقَدِاِخْتَارَالْهِجْرَانَ <|vsep|> لِكَيْ لا يُسأَلَ حِينَ سَلَا </|bsep|> <|bsep|> وَرَمَاكَبِفُرْقَتِهِحَتَّى <|vsep|> زَمَنُالْلَاَمِبِكَاِتَّصَلَا </|bsep|> <|bsep|> فَلِمَاذَاالشَّوْقُوَحُرْقَتَهُ <|vsep|> أَيُفِيدُنُزُوعُكَبَعْدَقَلَى </|bsep|> </|psep|>
عَذِّبْ فَدَيْتُكَ لَا لَوْمٌ وَ لَا عَتَبٌ
0البسيط
[ "عَذِّبْفَدَيْتُكَلَالَوْمٌوَ لَاعَتَبٌ", "عَلَيْكَمِنِّيْفَأَنْتَالْقَصْدُوَالطَّلَبُ", "وَلَاتَسَلْمُهْجَتِيعَنْسِرِّلَوْعَتِهَا", "وَلَاعُيُونِيِذَامَاالدَّمْعُيَنْسَكِبُ", "أَمِنْهَوَاكَ سَأَضْنَىوَالْهَنَاءُ بِهِ", "حَتَّىوَِنْكَانَلَايُشْكَى لَكَالْوَصَبُ", "رَضِيْتُفِيكُلِّحَالٍمِنْكَأَحْسِبُهُ", "نَعِيمَعَيْشِيَلَاحُزْنٌوَلَانَصَبُ", "أَمَا تَرَى قَلْبِيَ المَسكِينِ حِيْنَ بَدَا", "مِنْكَ التَنَائِيْ ِلَى لُقْيَاْكَ يَقْتَرِبُ", "تَفِرُّمِنِّيْزَمَانًاكَيْتَرَىوَلَهِيْ", "وَنَارُ شَوْقِيَ مُذْ أَهْوَاْكَ تَلْتَهِبُ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=214918
محمد حسين السعدي
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_4|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عَذِّبْفَدَيْتُكَلَالَوْمٌوَ لَاعَتَبٌ <|vsep|> عَلَيْكَمِنِّيْفَأَنْتَالْقَصْدُوَالطَّلَبُ </|bsep|> <|bsep|> وَلَاتَسَلْمُهْجَتِيعَنْسِرِّلَوْعَتِهَا <|vsep|> وَلَاعُيُونِيِذَامَاالدَّمْعُيَنْسَكِبُ </|bsep|> <|bsep|> أَمِنْهَوَاكَ سَأَضْنَىوَالْهَنَاءُ بِهِ <|vsep|> حَتَّىوَِنْكَانَلَايُشْكَى لَكَالْوَصَبُ </|bsep|> <|bsep|> رَضِيْتُفِيكُلِّحَالٍمِنْكَأَحْسِبُهُ <|vsep|> نَعِيمَعَيْشِيَلَاحُزْنٌوَلَانَصَبُ </|bsep|> <|bsep|> أَمَا تَرَى قَلْبِيَ المَسكِينِ حِيْنَ بَدَا <|vsep|> مِنْكَ التَنَائِيْ ِلَى لُقْيَاْكَ يَقْتَرِبُ </|bsep|> </|psep|>
أُوَزِّعُ الْحُزْنَ فِي يَوْمِي
0البسيط
[ "أُوَزِّعُالْحُزْنَفِييَوْمِيوَمَااِكْتَمَلَا", "فَيُوْلِجُاللَّيْلُبِالأَشوَاقِمُشْتَعِلَا", "مَاعُدْتُأَدْرِيمَنِالْأَوْلَىفَأُدْرِكَهُ", "قَدِيْمُ حُزْنِيأَمِالشَّوْقُ الَّذِيدَخَلَا", "أُجَاهِدُ الوَقتَ فِي هَمٍّ وَفِي حَزَنٍ", "فَصِرْتُ مِنهُ عَلِيْلًا أَشتَهِي الأَجَلَا", "قَضَيتُ عُمرِي مَعَ التَّسْكِينِمُنْشَغِلًا", "وَالْعُمْرُلَايَكْتَفِيمِنْرَاحَتِيشُغُلَا", "كَأَنَّنِيصِرتُلِلْعُشَّاقِمَوْعِظَةً", "ِخْتَارَنِيالْعِشْقُكَيْأَغْدُولَهُمْ مَثَلَا", "فَقَلْبِيَّ الصَّبُّ مَنْهُوْمٌ بِبَلْوَتِهِ", "وَصَبْرَهُفِيْ سَلَالَايَعْرِفُ الْمَلَلا" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=214994
محمد حسين السعدي
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_4|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أُوَزِّعُالْحُزْنَفِييَوْمِيوَمَااِكْتَمَلَا <|vsep|> فَيُوْلِجُاللَّيْلُبِالأَشوَاقِمُشْتَعِلَا </|bsep|> <|bsep|> مَاعُدْتُأَدْرِيمَنِالْأَوْلَىفَأُدْرِكَهُ <|vsep|> قَدِيْمُ حُزْنِيأَمِالشَّوْقُ الَّذِيدَخَلَا </|bsep|> <|bsep|> أُجَاهِدُ الوَقتَ فِي هَمٍّ وَفِي حَزَنٍ <|vsep|> فَصِرْتُ مِنهُ عَلِيْلًا أَشتَهِي الأَجَلَا </|bsep|> <|bsep|> قَضَيتُ عُمرِي مَعَ التَّسْكِينِمُنْشَغِلًا <|vsep|> وَالْعُمْرُلَايَكْتَفِيمِنْرَاحَتِيشُغُلَا </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّنِيصِرتُلِلْعُشَّاقِمَوْعِظَةً <|vsep|> ِخْتَارَنِيالْعِشْقُكَيْأَغْدُولَهُمْ مَثَلَا </|bsep|> </|psep|>
أَنَا لَنْ أَقُوْلَ بِأَنَّنِي مُشْتَاْقٌ
14النثر
[ "أَنَالَنْأَقُوْلَبِأَنَّنِيمُشْتَاْقٌ", "مَهْمَاأَذَلَّتْمُهْجَتَيالْأَشْوَاْقُ", "مَانَفْعُ بَوْحِيوَاِشْتِكَاءِتَعَلُّلِيْ", "ِنْلَمْيَكُنْمِنْطَبْعِهَاالِْشْفَاْقُ", "فَفُؤَاْدُهَاْ حَجَرٌ بِغَيْرِ مَشَاْعِرٍ", "لَاالصَّمْتُيُجْدِينِيوَلَاالِطْرَاْقُ", "سَأَظَلُّأَحْتَمِلُالصَّبَاْبَةَ وَالجَوَى", "وَأَرُوْمُوَصْلًا مَاْ لَهُاِسْتِحْقَاْقُ", "قَدْكُنْتُفِيوَهْمِالْغَرَامِمُؤَمِّلًا", "ِنَّالْغَرَامَتَوَاْصُلٌوَعِنَاْقُ", "مَاْكُنْتُ أَعْلَمُعَنْحَقِيقَةِأَصْلِهِ", "ِنَّالْغَرَامَقَطِيْعَةٌوَفِرَاْقُ", "قَلْبٌعَلِيلٌمِنْتَبَاْرِيحِالنَّوَى", "هَذِينِهَاْيَةُ مَنْلَهُعُشَّاْقُ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=215367
محمد حسين السعدي
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_9|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَنَالَنْأَقُوْلَبِأَنَّنِيمُشْتَاْقٌ <|vsep|> مَهْمَاأَذَلَّتْمُهْجَتَيالْأَشْوَاْقُ </|bsep|> <|bsep|> مَانَفْعُ بَوْحِيوَاِشْتِكَاءِتَعَلُّلِيْ <|vsep|> ِنْلَمْيَكُنْمِنْطَبْعِهَاالِْشْفَاْقُ </|bsep|> <|bsep|> فَفُؤَاْدُهَاْ حَجَرٌ بِغَيْرِ مَشَاْعِرٍ <|vsep|> لَاالصَّمْتُيُجْدِينِيوَلَاالِطْرَاْقُ </|bsep|> <|bsep|> سَأَظَلُّأَحْتَمِلُالصَّبَاْبَةَ وَالجَوَى <|vsep|> وَأَرُوْمُوَصْلًا مَاْ لَهُاِسْتِحْقَاْقُ </|bsep|> <|bsep|> قَدْكُنْتُفِيوَهْمِالْغَرَامِمُؤَمِّلًا <|vsep|> ِنَّالْغَرَامَتَوَاْصُلٌوَعِنَاْقُ </|bsep|> <|bsep|> مَاْكُنْتُ أَعْلَمُعَنْحَقِيقَةِأَصْلِهِ <|vsep|> ِنَّالْغَرَامَقَطِيْعَةٌوَفِرَاْقُ </|bsep|> </|psep|>
‏إِنْهَضْ فَأَنْتَ مَشَاْرِقُ الإِصْبَاْحِ
14النثر
[ "ِنْهَضْفَأَنْتَمَشَاْرِقُالِصْبَاْحِ", "وَافْلِقْبِنُوْرِكَظُلْمَةَالْأَرْوَاْحِ", "قُمْبِشَّرِالسُّهَّادَ أَنَّكَقَادِمٌ", "وَاطلِقْعِنَانَأَرِيجِكَالْفَوَّاْحِ", "وَاْغْمِرْقُلُوْبَالْعَاشِقِينَمَحَبَّةً", "كَيْيَهْنَؤْوا مِنْقَسْوَةِ الأَتْرَاْحِ", "فَالْكَلُّحَامِلُقَلْبِهِ فِيكَفِّهِ", "لِتَرَىاللِّقَاءَ بِرَغْبَةٍوَ سَمَاحِ", "يَامَنْزَرَعْتَالْحُبَّبَيْنَقُلُوبِنَا", "وَقَتَلْتَنَا حُبًّابِغَيْرِسِلَاحِ", "ِنَّا بِدُوْنِكَ فِي الحَيَاةِ كَأَنَّنَا", "ثَارُ تَارِيْخٍبِلَاسُيَّاحِ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=215467
محمد حسين السعدي
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_9|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ِنْهَضْفَأَنْتَمَشَاْرِقُالِصْبَاْحِ <|vsep|> وَافْلِقْبِنُوْرِكَظُلْمَةَالْأَرْوَاْحِ </|bsep|> <|bsep|> قُمْبِشَّرِالسُّهَّادَ أَنَّكَقَادِمٌ <|vsep|> وَاطلِقْعِنَانَأَرِيجِكَالْفَوَّاْحِ </|bsep|> <|bsep|> وَاْغْمِرْقُلُوْبَالْعَاشِقِينَمَحَبَّةً <|vsep|> كَيْيَهْنَؤْوا مِنْقَسْوَةِ الأَتْرَاْحِ </|bsep|> <|bsep|> فَالْكَلُّحَامِلُقَلْبِهِ فِيكَفِّهِ <|vsep|> لِتَرَىاللِّقَاءَ بِرَغْبَةٍوَ سَمَاحِ </|bsep|> <|bsep|> يَامَنْزَرَعْتَالْحُبَّبَيْنَقُلُوبِنَا <|vsep|> وَقَتَلْتَنَا حُبًّابِغَيْرِسِلَاحِ </|bsep|> </|psep|>
مَتَى لِلبَعْضِ نَعْتَرِفُ؟
14النثر
[ "كِلَانَافِيالْهَوَىدَنِفٌ", "وَبِالأَشْوَاقِمُعْتَكِفُ", "فَلَا نُخْفِي مَحَبَّتَنَا", "لِأَنَّالْحُبَّ يَنْكَشِفُ", "فَقَدْفَضَحَتْهُغِيْرَتُنَا", "أَمَامَالنَّاسِ ِذْنَقِفُ", "وَقَد قَاْلَتْ مَلَامِحُنَا", "بِأَنَّا فِيهِ نَأْتَلِفُ", "لِمَلَانَتْرُكُ الْخَجَلَا", "فَمَنْ كَتَمُوا الهَوَى تَلِفُوْا", "لَنَازَمَنٌ نُخَبِّئُهُ", "مَتَىلِلبَعْضِنَعْتَرِفُ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=215668
محمد حسين السعدي
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_9|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كِلَانَافِيالْهَوَىدَنِفٌ <|vsep|> وَبِالأَشْوَاقِمُعْتَكِفُ </|bsep|> <|bsep|> فَلَا نُخْفِي مَحَبَّتَنَا <|vsep|> لِأَنَّالْحُبَّ يَنْكَشِفُ </|bsep|> <|bsep|> فَقَدْفَضَحَتْهُغِيْرَتُنَا <|vsep|> أَمَامَالنَّاسِ ِذْنَقِفُ </|bsep|> <|bsep|> وَقَد قَاْلَتْ مَلَامِحُنَا <|vsep|> بِأَنَّا فِيهِ نَأْتَلِفُ </|bsep|> <|bsep|> لِمَلَانَتْرُكُ الْخَجَلَا <|vsep|> فَمَنْ كَتَمُوا الهَوَى تَلِفُوْا </|bsep|> </|psep|>
الْمَاءُ وَالنِّيرَانُ تَتَّفِقُ!
4السريع
[ "مَاذَاوَقَالَتْهَذِهِحُرَقٌ", "فِي صَدرِهَا كَالعِقدِ مُتَّسِقُ", "فَبَقَيْتُمَذْهُوْلًا وَفِيعَجَبٍ", "بِاللهِكَيْفَالْمَاءُيَحْتَرِقُ", "مَاكَانَقَطْعًافِيطَبِيْعَتِنَا", "الْمَاءُوَالنِّيرَانُتَتَّفِقُ", "حُرَقٌ بِصَدْرٍ بَارِدٍ خَضِلٍ", "هُوَبُغيَةُالْعُشَّاقِمَاعَشِقُوا", "لَمْ يُضفِهَا نُوْرًاتَعَلُّقُهَا", "بَلْصَدرُهَامَنْكَانَيَأْتَلِقُ", "لَكِنَّمَا بَرَزَتلِرَوْعَتِهَا", "مِثْلَالْقِلَادَةِزَانَهَاالْعُنُقُ", "كَمْغِرتُمِنْهُنَّ وَمِن شَغَفٍ", "بَاتَتْجُفُونِيلَيْسَتَنْطَبِقُ", "يَالَيْتَقَلْبِيَمِثْلُهُنَّغَدَا", "فِيوسْطِذَاكَالصَّدْرُمُلْتَصِقُ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=215805
محمد حسين السعدي
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_16|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مَاذَاوَقَالَتْهَذِهِحُرَقٌ <|vsep|> فِي صَدرِهَا كَالعِقدِ مُتَّسِقُ </|bsep|> <|bsep|> فَبَقَيْتُمَذْهُوْلًا وَفِيعَجَبٍ <|vsep|> بِاللهِكَيْفَالْمَاءُيَحْتَرِقُ </|bsep|> <|bsep|> مَاكَانَقَطْعًافِيطَبِيْعَتِنَا <|vsep|> الْمَاءُوَالنِّيرَانُتَتَّفِقُ </|bsep|> <|bsep|> حُرَقٌ بِصَدْرٍ بَارِدٍ خَضِلٍ <|vsep|> هُوَبُغيَةُالْعُشَّاقِمَاعَشِقُوا </|bsep|> <|bsep|> لَمْ يُضفِهَا نُوْرًاتَعَلُّقُهَا <|vsep|> بَلْصَدرُهَامَنْكَانَيَأْتَلِقُ </|bsep|> <|bsep|> لَكِنَّمَا بَرَزَتلِرَوْعَتِهَا <|vsep|> مِثْلَالْقِلَادَةِزَانَهَاالْعُنُقُ </|bsep|> <|bsep|> كَمْغِرتُمِنْهُنَّ وَمِن شَغَفٍ <|vsep|> بَاتَتْجُفُونِيلَيْسَتَنْطَبِقُ </|bsep|> </|psep|>
أَيَا طَالِبَ الْبُعْد
8المتقارب
[ "أَيَاطَالِبَالْبُعْدِ مَاذَا عَلَيْك", "ِذَاقُلْتُخُذْنِيرَفِيقًالَدَيْك", "نَكُونُقَرِيبَنِمِنْبَعْضِنَا", "كَأَنَّكَجِذْعٌوَأَنِّيَأَيكْ", "ِلَىأَيِّأَرْضٍبِأَيَّةِوَقْتٍ", "سَأَمشِي عَلَى هَزِّ رُمَّانَتَيكْ", "فَحِمْلُالْحَبِيبِخَفِيفٌرَقِيقٌ", "كَرِمشٍ يُرَفْرِفُ فِي مُقلَتَيكْ", "وَمَاءُحَيَاتِيَمِنْقُبْلَةٍ", "وَزَادِي بِشَمِّ شَدَىرَاحَتَيكْ", "أَنَا مِثلُ بَرْدِالنَّسِيمِ سَأَرضَى", "بِعَيشٍ حَمِيٍّ عَلَى وَجْنَتَيكْ", "فَكَيْفَأُقِيمُصَلَاةَالْهَوَى", "بِغَيرِ التَّأَمُّلِ فِي نَاظِرَيكْ", "وَكَيفَ سَأَنسَاكَ مِنْ بَعدِ هَجرٍ", "وَكُلُّ اِشْتِيَاقٍيُؤَدِّيِلَيْكْ", "وَكَيْفَسَأَسْلُوْأَنَاعَنْهَوَاك", "مُحَالٌوَقَلْبِيَبَيْنَيَدَيكْ", "فَلَا تَترُكَنِّي صَرِيعَ النَّوَى", "فَمَا لِي عَلَىالْبُعْدِصَبْرٌعَلَيْك" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=216032
محمد حسين السعدي
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_5|> ك <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَيَاطَالِبَالْبُعْدِ مَاذَا عَلَيْك <|vsep|> ِذَاقُلْتُخُذْنِيرَفِيقًالَدَيْك </|bsep|> <|bsep|> نَكُونُقَرِيبَنِمِنْبَعْضِنَا <|vsep|> كَأَنَّكَجِذْعٌوَأَنِّيَأَيكْ </|bsep|> <|bsep|> ِلَىأَيِّأَرْضٍبِأَيَّةِوَقْتٍ <|vsep|> سَأَمشِي عَلَى هَزِّ رُمَّانَتَيكْ </|bsep|> <|bsep|> فَحِمْلُالْحَبِيبِخَفِيفٌرَقِيقٌ <|vsep|> كَرِمشٍ يُرَفْرِفُ فِي مُقلَتَيكْ </|bsep|> <|bsep|> وَمَاءُحَيَاتِيَمِنْقُبْلَةٍ <|vsep|> وَزَادِي بِشَمِّ شَدَىرَاحَتَيكْ </|bsep|> <|bsep|> أَنَا مِثلُ بَرْدِالنَّسِيمِ سَأَرضَى <|vsep|> بِعَيشٍ حَمِيٍّ عَلَى وَجْنَتَيكْ </|bsep|> <|bsep|> فَكَيْفَأُقِيمُصَلَاةَالْهَوَى <|vsep|> بِغَيرِ التَّأَمُّلِ فِي نَاظِرَيكْ </|bsep|> <|bsep|> وَكَيفَ سَأَنسَاكَ مِنْ بَعدِ هَجرٍ <|vsep|> وَكُلُّ اِشْتِيَاقٍيُؤَدِّيِلَيْكْ </|bsep|> <|bsep|> وَكَيْفَسَأَسْلُوْأَنَاعَنْهَوَاك <|vsep|> مُحَالٌوَقَلْبِيَبَيْنَيَدَيكْ </|bsep|> </|psep|>
تسل عن كل شيء بالحياة فقد
0البسيط
[ "تسل عن كل شيء بالحياة فقد", "يهون بعد بقاء الجوهر العرض", "يعوض اللّه مالاً أنت متلفه", "وما عن النفس أن أتلفتها عوض" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=105383
ابن الشبل البغدادي
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_4|> ض <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تسل عن كل شيء بالحياة فقد <|vsep|> يهون بعد بقاء الجوهر العرض </|bsep|> </|psep|>
غاية الحزن والسرور انقضاء
1الخفيف
[ "غاية الحزن والسرور انقضاء", "ما لحى من بعد ميت بقاء", "لا لبيد بأربد مات حزناً", "وسلت عن شقيقها الخنساء", "مثل ما في التراب يبلى فالح", "زن يبلى من بعده والبكاء", "غير أن الأموات زالوا وأبقوا", "غصصاً لا يسيغه الأحياء", "نما نحن بين ظفر وناب", "من خطوب أسودهن ضِراء", "نتمنى وفي المنى قصر العمر", "فنغدو بما نسر نساء", "صحة المرء للسقام طريق", "وطريق الفناء هذا البقاء", "بالذي نغتذي نموت ونحيا", "أقتل الداء للنفوس الدواء", "ما لقينا من غدر دنيا فلا كا", "نت ولا كان أخذها والعطاء", "راجع جودها عليها فمهما", "يهب الصبح يسترد المساء", "ليت شعري حلماً تمر بنا الأيام", "أم ليس تعقل الأشياء", "من فساد يجنيه للعالم الكو", "ن فما للنفوس منه اتقاء", "قبّح اللّه لذة لأذانا", "نالها الأمهات والباء", "نحن لولا الوجود لم نألم الفقد", "فيجادنا علينا بلاء", "وقليلاً ما تصحب المهجة الجسم", "ففيهم الأسى وفيم العناء", "ولقد أيد الله عقولاً", "حجة العود عندها البداء", "غير دعوى قوم على الميت شيئاً", "أنكرته الجلود والأعضاء", "وذا كان في العيان خلاف", "كيف بالغيب يستبين الخفاء", "ما دهانا من يوم أحمد لا", "ظلمات ولا استبان ضياء", "يا أخي عاد بعدك الماء سما", "وسموماً ذاك النسيم الرخاء", "والدموع الغزار عادت من الأ", "نفاس ناراً تثيرها الصعداء", "وأعدّ الحياة عذراً ون كا", "نت حياة يرضى بها الأعداء", "أين تلك الخلال والحزم", "أين العزم أين السناء أين البهاء", "كيف أودى النعيم من ذلك", "الظل وشيكاً وزال ذاك الغناء", "أين ما كنت تنتضي من لسان", "في مقام للمواضي انتضاء", "كيف أرجو شفاء وما بي", "دون سكناي في ثراك شفاء", "أين ذاك الرواج والمنطق المو", "نق أين الحياء أين الباء", "ن محا حسنك التراب فما للدمع", "يوماً من صحن خدي انمحاء", "أو تبن لم يبن قديم وداد", "أو تمت لم يمت عليك الثناء", "شطر نفسي دفنت والشطر باق", "يتمنى ومن مناه الفناء", "ن تكن قدمته أيدي المنايا", "فلى السابقين تمضي البطاء", "يدرك الموت كل حي ولو", "أخفته عنه في برجها الجوزاء", "ليت شعري وللبلى كل ذي", "الخلق بماذا تميز الأنبياء", "موت ذا العالم المفضل بالنطق", "وذا السارح البهيم سواء", "لا غوي لفقده تبسم الأرض", "ولا للتقي تبكي السماء", "كم مصابيح أوجه أطفأتها", "تحت أطباق رمسها البيداء", "كم بدور وكم شموس وكم", "أطواد حلم أمسى عليها العفاء", "كما محا غرة الكواكب صبح", "ثم حطت ضياءها الظلماء", "نما الناس قادم ثر ماض", "بدء قوم للخرين انتهاء" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=105379
ابن الشبل البغدادي
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_0|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> غاية الحزن والسرور انقضاء <|vsep|> ما لحى من بعد ميت بقاء </|bsep|> <|bsep|> لا لبيد بأربد مات حزناً <|vsep|> وسلت عن شقيقها الخنساء </|bsep|> <|bsep|> مثل ما في التراب يبلى فالح <|vsep|> زن يبلى من بعده والبكاء </|bsep|> <|bsep|> غير أن الأموات زالوا وأبقوا <|vsep|> غصصاً لا يسيغه الأحياء </|bsep|> <|bsep|> نما نحن بين ظفر وناب <|vsep|> من خطوب أسودهن ضِراء </|bsep|> <|bsep|> نتمنى وفي المنى قصر العمر <|vsep|> فنغدو بما نسر نساء </|bsep|> <|bsep|> صحة المرء للسقام طريق <|vsep|> وطريق الفناء هذا البقاء </|bsep|> <|bsep|> بالذي نغتذي نموت ونحيا <|vsep|> أقتل الداء للنفوس الدواء </|bsep|> <|bsep|> ما لقينا من غدر دنيا فلا كا <|vsep|> نت ولا كان أخذها والعطاء </|bsep|> <|bsep|> راجع جودها عليها فمهما <|vsep|> يهب الصبح يسترد المساء </|bsep|> <|bsep|> ليت شعري حلماً تمر بنا الأيام <|vsep|> أم ليس تعقل الأشياء </|bsep|> <|bsep|> من فساد يجنيه للعالم الكو <|vsep|> ن فما للنفوس منه اتقاء </|bsep|> <|bsep|> قبّح اللّه لذة لأذانا <|vsep|> نالها الأمهات والباء </|bsep|> <|bsep|> نحن لولا الوجود لم نألم الفقد <|vsep|> فيجادنا علينا بلاء </|bsep|> <|bsep|> وقليلاً ما تصحب المهجة الجسم <|vsep|> ففيهم الأسى وفيم العناء </|bsep|> <|bsep|> ولقد أيد الله عقولاً <|vsep|> حجة العود عندها البداء </|bsep|> <|bsep|> غير دعوى قوم على الميت شيئاً <|vsep|> أنكرته الجلود والأعضاء </|bsep|> <|bsep|> وذا كان في العيان خلاف <|vsep|> كيف بالغيب يستبين الخفاء </|bsep|> <|bsep|> ما دهانا من يوم أحمد لا <|vsep|> ظلمات ولا استبان ضياء </|bsep|> <|bsep|> يا أخي عاد بعدك الماء سما <|vsep|> وسموماً ذاك النسيم الرخاء </|bsep|> <|bsep|> والدموع الغزار عادت من الأ <|vsep|> نفاس ناراً تثيرها الصعداء </|bsep|> <|bsep|> وأعدّ الحياة عذراً ون كا <|vsep|> نت حياة يرضى بها الأعداء </|bsep|> <|bsep|> أين تلك الخلال والحزم <|vsep|> أين العزم أين السناء أين البهاء </|bsep|> <|bsep|> كيف أودى النعيم من ذلك <|vsep|> الظل وشيكاً وزال ذاك الغناء </|bsep|> <|bsep|> أين ما كنت تنتضي من لسان <|vsep|> في مقام للمواضي انتضاء </|bsep|> <|bsep|> كيف أرجو شفاء وما بي <|vsep|> دون سكناي في ثراك شفاء </|bsep|> <|bsep|> أين ذاك الرواج والمنطق المو <|vsep|> نق أين الحياء أين الباء </|bsep|> <|bsep|> ن محا حسنك التراب فما للدمع <|vsep|> يوماً من صحن خدي انمحاء </|bsep|> <|bsep|> أو تبن لم يبن قديم وداد <|vsep|> أو تمت لم يمت عليك الثناء </|bsep|> <|bsep|> شطر نفسي دفنت والشطر باق <|vsep|> يتمنى ومن مناه الفناء </|bsep|> <|bsep|> ن تكن قدمته أيدي المنايا <|vsep|> فلى السابقين تمضي البطاء </|bsep|> <|bsep|> يدرك الموت كل حي ولو <|vsep|> أخفته عنه في برجها الجوزاء </|bsep|> <|bsep|> ليت شعري وللبلى كل ذي <|vsep|> الخلق بماذا تميز الأنبياء </|bsep|> <|bsep|> موت ذا العالم المفضل بالنطق <|vsep|> وذا السارح البهيم سواء </|bsep|> <|bsep|> لا غوي لفقده تبسم الأرض <|vsep|> ولا للتقي تبكي السماء </|bsep|> <|bsep|> كم مصابيح أوجه أطفأتها <|vsep|> تحت أطباق رمسها البيداء </|bsep|> <|bsep|> كم بدور وكم شموس وكم <|vsep|> أطواد حلم أمسى عليها العفاء </|bsep|> <|bsep|> كما محا غرة الكواكب صبح <|vsep|> ثم حطت ضياءها الظلماء </|bsep|> </|psep|>
أرقتُ لبرق مثل جفنيَ ساهراً
5الطويل
[ "أرقتُ لبرق مثل جفنيَ ساهراً", "ينظِّم من قطر الغمام جواهرا", "فيبسم ثغرُ الرَّوض عنه أزَاهرا", "وصبحٍ حكى وجه الخليفة باهرا", "تجسّم من نور الهدى وتجسّدا", "شفانيَ معتلُّ النسيم ذا انبرى", "وأسند عن دمعي الحديث الذي جرى", "وقد فتَقَ الأرجاءَ مسكاً وعنبرا", "كأنَّ الغني بالله في الروض قد سرى", "فهَبَّتْ به الأرواح عاطرة الرَّدا", "عذيريَ من قلبِ لى الحسن قد صبا", "تُهّيجُهُ الذكرى ويصبو لى الصّبا", "ويُجري جيادَ اللهو في ملعب الصَّبا", "ولولا ابن نصرٍ ما أفاق وأعتبا", "رأى وجههُ صبح الهداية فاهتدى", "ليك أمير المسلمين شكايةٌ", "جنى الحسنُ فيها للقلوب جنايةُ", "وأعظم فيها بالعيون نكايةً", "وأطلع في ليل من الشَّعر يةُ", "محيَّاً جميلاً بالصَّباح قد ارتدى", "بهديك تُهدى النيرات وتهتدي", "وأنوارُها جدوى يمينك تجتدي", "وعدلك لأملاك أوضح مرشد", "بثاره في مشكل الأمر تقتدي", "فما بال سلطان الجمال قد اعتدى", "تحكم منا في نفوسٍ ضعيفةِ", "وسلَّ سيوفاً من جفونٍ نحيفة", "ألمْ يدر أَنَّا في ظلال خليفةِ", "ودولةِ أمن لا تُراع منيفةِ", "بها قد رسَا دِينُ الهوى وتمهَّدَا", "خذوا بدم المشتاق لحظاً أراقَهُ", "وبرقاً بأعلام الثنية شاقَهُ", "ون كلفوه فوق ما قد أطاقَهُ", "يُبثُّ حديثاً ما ألذَّ مساقَهُ", "خليفتنا المولى المامَ محمّدا", "تقلَّد حكم العدل ديناً ومذهبا", "وجَوْرَ الليالي قد أزاح وأذهبا", "فيا عجباً للشوق أذكى وألهبا", "وسلَّ صباحاً صارم البرق مُذْهبا", "وقد بات في جفن الغمامة مُغمدا", "يذكّرني ثغراً لأسماء أشنبَا", "ذا ابتسمت تجلو من الليل غَيهبا", "كَعزْم أمير المسلمين ذا اجتبى", "وأجرى به طِرفاً من الصبح أشهبا", "وأصدر في ذات الله وأوردا", "فسبحان من أجرى الرياح بنصرِهِ", "وعطَّر أنفاسَ الرياض بشكرهِ", "فبرد الصِّبا يُطوى على طيب نَشرهِ", "ومهما تجلّى وجهُهُ وسط قصرِه", "ترى هالةٌ بدرُ السماء بها بدا", "مامٌ أفادَ المعلُواتِ زمانَهُ", "فما لحقت زُهْرُ النجوم مكانَهُ", "ومدَّ على شرقٍ وغربٍ أمانَهُ", "ولا عيب فيه غير أن بنانَهُ", "تُغرِّقُ مُستجديه في أبحر الندى", "هو البحرُ مدَّ العارضَ المتهلِّلاَ", "هو البدر لكن لا يزال مُكمَّلا", "هو الدهر لا يخشى الخطوب ولا ولا", "هو العَلمُ الخفّاق في هضبة العُلا", "هو الصّارم المشهور في نصرة الهدى", "أما والذي أعطى الوجودّ وجَودَهُ", "وأوسع من فوق البسيطة جودَهُ", "لقد أصحب النصرَ العزيزَ بنودَهُ", "ومدَّ بأملاك السماء جنودَهُ", "وأنجز للسلام بالنصر موعدا", "أَمَوْلاي قد أَنْجحَتَ رأياً ورايةً", "ولم تُبْقِ في سبق المكارم غايَةً", "فتهدي سجايا كابن رشد نهايةً", "ون كان هذا السعدُ منك بدايةً", "سيبقى على مر الزمان مخلَّدا", "سعودك تُغني عن قراع الكتائبِ", "وجودك يُزري بالغمام السواكبِ", "ون زاحمتها شهبها بالمناكب", "ووجهك بدر المنتدى والمواكبِ", "وقد فَسَحَتْ في الفخر أبناؤك المدى", "بنوك كأمثال الأنامل عِدَّةً", "أُعِدَّتْ لما يخشى من الدهر عُدةً", "وزيد بهم بُرْدُ الخلافة جدَّةً", "أطالَ لهم في ظل ملكك مُدَّةً", "لهٌ يُطيل العمر منك مؤبدَا", "بدروٌ بأوصاف الكمال استقلَّتِ", "غمامٌ بفيّاض النوال استهلَّتِ", "سيوفٌ على الأعداء بالنصر سُلَّتِ", "نجومٌ بفاق العلاء تجلَّتِ", "ولاحت كما شاءت سعودُكَ أَسْعُدا", "ون أبا الحجاج سيفُك مُنْتَضى", "وبدرٌ بفاق الجمال تعَرَّضا", "بنورك يا شمسَ الخلافة قد أضا", "ورَاقت على أعطافه حُلل الرضا", "فحلَّ محلاًّ من عُلاك ممهَّدا", "مليك له تعنو الملوكُ جلالةً", "يُجرِّرُ أذيال الفخار مُطالةً", "وتفْرَقُ أسدُ الغاب منه بسالةً", "وترضاه نصَار الرسول سُلالةً", "فأبناؤه طابوا فروعاً ومحتدا", "أزاهر في روض الخلافة أينعَتْ", "زواهرُ في أفق العلاء تطلّعَتْ", "جواهرُ أغيتْ في الجمال وأبدعتْ", "وعن قيمة الأعلاق قدراً ترفَعَتْ", "يسرُّ بها السلام غيباً ومشهدا", "بعهدِ وليِّ العهد كُرِّمَ عهدُهُ", "وأنجز في تخليد ملكك وعْدُهُ", "تنظَّمَ منهم تحت شملك عِقدُهُ", "وأورثهم فخراً أبوهُ وجَدُّهُ", "فأعلى علياً حين أحمدَ أحمدا", "ونجلُك نصرٌ يقتفي نجل رسمِه", "أمير يزينُ العقلَ راجحُ حِلْمِهِ", "أتاك بنجلٍ يُستضاءُ بنجمِهِ", "لحب رسول الله سَمَاهُ باسمِهِ", "وباسمكَ في هذي الموافقة اقتدى", "أقمتَ بعذار المارة سنةً", "وطوَّقت من حلي بفخرك مِنّةً", "وأسكنتها في ظل بِرِّك جَنَّةً", "وألحفتَها بُردَ امتنانك جُنَّةً", "وعَمّرْتَ منها بالتلاوة مسجدا", "فلله عيناً من رهم تطلَّعُوا", "غصُوناً بروض الجود فيك ترعرعُوا", "وفي دوحة العلياء منك تفرعُوا", "ملوكٌ بجلبابِ الحياء تقنعُوا", "أضاء بهم من أفق قصرك منتدى", "وقد أشعروا الصبر الجميلَ نفوسَهُمْ", "وأضْفَوُا به فوق الحلي لبوسَهُمْ", "وقد زيّنوا بالبِشر فيه شموسَهُمْ", "وعاطَوْا كؤوس الأُنس فيه جليسَهُمْ", "وأبْدَوْا على هوْل المقام تجلُّدا", "شمائلُ فيهم من أبيهم وَجَدِّهِمْ", "تُفَصَّلُ يُ الفخر فيها بحمدِهِمْ", "وتنسبها الأنصار قدماً لسعدِهِمْ", "تضيءُ بها نوراً مصابيح سعدِهِمْ", "ولمْ لا ومن صحب الرسول توقّدا", "فوالله لولا سنةٌ قد أقَمتَها", "وسيرة هديٍ للنّبِيّ علمتَها", "وأحكامُ عدل لجنود رسمتها", "لجالتْ بها الأبطال تقصد سمتَها", "وتترك أوصال الوشيج مُقصَّدا", "ويا عاذراً أبدى لنا الشرعُ عُذْرَهُ", "طرقت حمى قد عظم الله قدرَهُ", "وأجريت طيباً يحسد الطيبُ نشرَهُ", "لقد جئت ما تستعظم الصيدُ أمرَهُ", "وتفديه ن يقبلْ خليفتها فدا", "رعى الله منها دعوة مستجابةً", "أفادت نفوسَ المخلصين نابةً", "ولم تُلفِ من دون القبول حجابةً", "وعاذرها لم يُبدِ عذراً مهابةً", "فأوجب عن نقص كمالاً تزيّدا", "فنقص كمال المال وفرُ نصابِهِ", "وما السيف لا بعد مشق ذبابِهِ", "وما الزهر لا بعد شق هابهِ", "بقطع يراع الخط حُسْنُ كتابِهِ", "وبالقص يزدادُ الذُبالُ توقدَا", "ولَمَّا قَضَوْا من سنّة الشَّرع واجبا", "ولم نلق من دون الخلافة حاجبا", "أفضنا نهني منك جذلان واهبا", "أفاض علينا أنعُماً ومواهبا", "تعوّد بذل الجود فيما تَعَوَّدا", "هنيئاً هنيئاً قد بلغت مؤمَّلاً", "وأطلعت نوراً يبهر المتأمْلا", "وأحرزت أجر المنعمين مكمَّلا", "تبارك من أعطى جزيلاً وأجملا", "وبلّغ فيك الدينّ والملك مقصدا", "ألا في سبيل العز والفخر موسِمُ", "يظل به ثغر المسرّة يبسِمُ", "وعَرفُ الرضى من جوه يتنسَّمُ", "وأرزاق أرباب السعادة تقسمُ", "ففي وصه ذهن الذكي تبلّدا", "وجلَّلت في هذا الصنيع مصانعا", "تمنّى بدورُ التِّمِّ منهم مطالعا", "وأبديت فيها للجمال بدائعا", "وأجريتَ للحسان فيها مشارعا", "يودُّ بها نهرُ المجرّةِ موردا", "وأجريت فيها الخيل وهي سوابقُ", "ون طَلَبَتْ في الرَّوْع فهي لواحقُ", "نجومٌ وفاق الطراد مشارقُ", "يفوتُ المتاحَ الطرف منها بوارقُ", "ذا ما تُجاري الشّهبَ تستبق المدى", "وتطلعُ في ليل القتام كواكبا", "وقد وردت نهرَ النهار مشاربا", "تقودُ لى الأعداءِ منها كواكبا", "فترسم من فوق التراب محاربا", "تحورُ رؤوسُ الروم فيهنَّ سجُدا", "سوابحُ بالنصر العزيز سوانحُ", "وهُنَّ لأبواب الفتوح فواتحُ", "تقود ليك النصرَ والله مانحُ", "فما زلت بابَ الخير والله فاتح", "وما تم شيء قد عدا بعدما بدا", "رياحٌ لها مثنى البروق أَعنّةٌ", "ظِباءٌ فن جَنَّ الظلام فجِنَّةٌ", "تقيها من البدر المتمَّم جُنَّةٌ", "وتُشرع من زُهر النجوم أسِنَةٌ", "فتقذف شهبَ الرَّجم في أثغر العدا", "فأشهبُ من نسل الوجيه ذا انتمى", "جرى فشأى شُهبَ الكواكب في السّما", "وخلّف منها في المقلَّد أنجما", "تردَّى جمالاً بالصباح ورُبمَّا", "يقول له الصباح نفس لك الفدا", "وأحمرُ قد أذكى به البأسُ جمرةً", "وقد سلب الياقوت والوردّ حمرةً", "أدار به ساقٍ من الحرب خمرةً", "وأبدى حباباً فوقها الحسن غُرَّةً", "يزيد بها خداً أسيلاً مورّدا", "وأشقرُ مهما شعشع الركضُ برقَهُ", "أعار جوادَ البرق في الأفق سبقَهُ", "بدا شفقاً قد جلّل الحسنُ أفقَهُ", "ألمْ تَرَ أن الله أبدع خلقَهُ", "فسال على أعطافه الحسنُ عسجدا", "وأصفرُ قد ودَّ الأصيلُ جمالَهُ", "وقد قدَّ من بُرد العشيّ جِلالَهُ", "ذا أسرجوا جِنحَ الظلام ذبالَهُ", "فَغُرَّتُهُ شمسُ تضيء مجالَهُ", "وفي ذيله ذيلُ الظلام قد ارتدى", "وأدهمُ في مسح الدُّجى متجردُ", "يجيشُ بها بحرٌ من الليل مُزبدُ", "وغُرَّتُه نَجمٌ به تتوقَّدُ", "له البدرُ سرجٌ والنجوم مُقَلَّدُ", "وفي فلق الصبح المبين تقيَّدا", "وأبيضُ كالقرطاس لاح صباحُهُ", "على الحسن مغداه وفيه مراحُهُ", "وللظّبَياتِ النساتِ مِراحُهُ", "تراه كنشوانٍ أمالَتْهُ راحُهُ", "وتحسبهُ وسطَ الجمال مُعربدا", "وذاهبةٌ في الجَوْ مِلْءَ عِنانِها", "وقد لَفَعَتْها السُّحبُ بُرد عَنانِها", "يفوت ارتداءَ الطَّرف لمح عِيانِها", "وخَتَّمت الجوزاءُ سبط بنانِها", "وصاغت لها حَلْيَ النجوم مقيّدا", "أَراها عمودُ الصبح عُلْوَ المصاعدِ", "وأوهمها قربَ المدى المتباعدِ", "ففاتته سبقاً في جال الرواعد", "وأتحفتِ الكفَّ الخضيب بساعِدِ", "فطوّقتِ الزُّهرَ النجومَ بها يدا", "وقد قذفتها للعصيّ حواصبُ", "قد انتشرت في الجوِّ منها ذوائبُ", "تزاوَرُ منها في الفضاء حبائبُ", "فبينهما من قبل ذاك مناسبُ", "لأَنهما في الروض قبلُ توَلّدا", "بناتٌ لأم قد حَبينَ لرَوْحها", "دعاها الهوى من بعد كتم لبَوْحِها", "فأقلامُها تهوي لخطِّ بلَوْحِها", "فبالأمس كانت بعض أغصان دَوْحِها", "فعادت ليها اليومَ من بعدُ عُودِّا", "ويا رُبَّ حصن في ذراها قد اعتلى", "أنارتْ برُوجُ الأفق في مظهر العلا", "بروجَ قصور شِدْتَها متطوّلا", "فأنشأت برجاً صاعداً متنزَّلا", "يكون رسولاً بينها متردِّدا", "وهل هي ِلاّ هالةٌ حولَ بدرِها", "يصوغُ لها حلياً يليق بنحرِها", "تطوّر أنواعاً تشيد بفخرِها", "فحِجْل برجليها وشاحُ بخصْرِها", "وتاجٌ بأعلى رأسها قد تنضّدا", "أراد استراقَ السّمع وهو ممنَّعُ", "فقامَ بأذيال الدُّجى يتلفَّعُ", "وأصغى لأخبار السّما يتسمّعُ", "فأتبعَه منها ذوابل شرَّعُ", "لتقذفه بالرعب مثنى ومَوْحَدا", "وما هو لاَّ قائمٌ مدَّ كفَّهُ", "ليسأَلَ من ربِّ السَّموات لُطفَهُ", "لمولَى تولاّه وأحكم رصفَهُ", "وكلّف أربا البلاغة وصفهْ", "وأكرم منه القانت المتهجِّدا", "ملاقي ركب من وفود النواسمِ", "مقبّلَ ثغر للبروق البواسم", "مختِّمَ كفٌّ بالنجوم العوائمِ", "مُبلِّغَ قصد من حضور المواسمِ", "تجدده مهما صنيع تجدَّدا", "ومضطربٌ في الجو أثبت قامةً", "تقدمٍ يمشي في الهواء كرامَةً", "تطلَّع في غصن الرشاء كمامةً", "وتحسبه تحت الغمام غمامةً", "يسيل على أعطافها عَرَقُ الندى", "هوى واستوى في حالة وتقلّبَا", "كخاطف برق قد تألَق خُلَّبَا", "وتحسبه قد دار في الأفق كوكبَا", "ومهما مشى واستوقف العقل معجبا", "تُقَلِّب فيه العين لحظاً مردْدا", "لقد رام يرقى للسماء بسلَّم", "فيمشي على خطَّ به متوهِّم", "أجِلْ في الذي يُبديه فكر توسُّمِ", "ترى طائراً قد حلّ صورة دمِي", "وجنَّا بمهواة الفضاء تمرَّدا", "ومنتسب للخال سمُّوْه مُلْجَما", "له حَكَماتٌ حكمُها فاه أَلْجما", "تخالَفَ جنساً والداه ذا انتمى", "كما جنسُهُ أيضاً تخالف عنهما", "عجبت له ذ لم يلدَّ تولّدا", "ثلاثتها في الذكر جاءت مُبينةً", "من اللاء سَمَاها لنا اللهُ زينةً", "وأنزل فيها ية مستبينةً", "وأودع فيها للجهول سكينةً", "ولاءهُ فيها على الخلق بدَّدا", "كسوْه من الوشي اليماني هودجا", "يمدُّ على ما فوقَه الظلَّ سَجْسَجَا", "وكم صورةٍ تجلى به تهر الحجى", "وجزل وقود ناره تصدع الدجى", "وقلب حسودٍ غاظ مذكيه موقدا", "وما هي لا مظهر لجهادِهِ", "أَرَتْنا بِها الأفراح فضل اجتهادهِ", "ملاعبها هزَّت قدود صعادِهِ", "وأذكرت الأبطال يوم طرادِهِ", "فما ارتَبْتَ فيه اليومَ صدَّقتَهُ غدا", "أَلاَ جدَّدَ الرحمن صنعاً حضرتَهُ", "ودوحَ الأماني في ذراه هصرتَهُ", "بقصرٍ طويلُ الوصف فيه اختصرتَهُ", "يقيّدُ طِرفَ الطَّرف مهما نظرتَهُ", "ومن وجد الحسان قيداً تقيّدا", "دعوتَ له الأشراف من كل بلدةٍ", "فجاءوا بمالٍ لهم مستجدّةِ", "وخصّوا بألطافٍ لديه معدّةِ", "أيادٍ بفيّاض الندى مستمدّةِ", "فكلُّهُمُ من فضله قد تزوَّدَا", "وجاءتك من ل النَّبِيّ عصابةٌ", "لها في مرامي المكرمات صابةٌ", "أحبتك حباً ليس فيه استرابةٌ", "ولبَت دواعي الفوز منها جابةٌ", "وناداهُمُ التخصيص فابتدروا النّدا", "أجازوا ليك البحر والبحرُ يزخَرُ", "لبحر سماح مَدُّهُ ليس يجزرُ", "فروّاهُمُ من عذب جودك كوثرُ", "ووالَيْتَ من نُعماك ما ليس يُحْصَرُ", "وعظّمتَهم ترجو النَّبيَّ محمَّدا", "عليه صلاةُ الله ثم سلامُهُ", "به طاب من هذا النظام اختتامُهُ", "وجاء بحمد الله حلواً كلامُهُ", "يعز على أهل البيان مرامُهُ", "وتمسي له زُهر الكواكب حُسَّدا", "أبثُّ به حادي الركاب مشرِّقا", "حديث جهادٍ للنفوس مشوّقا", "رميتُ به من بالعراق مفوّقا", "وأرسلت منه بالبديع مطوقا", "حماماً على دَوح الثناء مغرّدا", "ركضتُ به خيلَ البيان لى مدى", "فأحرزتُ فضلَ السبق في حلبة الهدى", "ونظّمتُ من نظم الدراري مقلَّدا", "وطوّقتُ جيد الفخر عِقداً منضدا", "وقمتُ به بين السِّمَاطين مِنشدا", "نسقْتُ من الحسان فيه فرائدا", "وأرسلتُ في روض المحاسن رائدا", "وقلّدتُ عِطف الملك منه قلائدا", "تعوّدتُ فيه للقبول عوائدا", "فلا زلت للفعل الجميل معوِّدا", "ولا زلت للصنع الجميل مجدّدا", "ولا زلت للفخر العظيم مخلدا", "وعُمِّرتَ عُمراً لا يزال مجدَّدا", "وعُمِّرتَ بالأبناء أوحدا أوحدا" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=56886
ابن زمرك
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_13|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أرقتُ لبرق مثل جفنيَ ساهراً <|vsep|> ينظِّم من قطر الغمام جواهرا </|bsep|> <|bsep|> فيبسم ثغرُ الرَّوض عنه أزَاهرا <|vsep|> وصبحٍ حكى وجه الخليفة باهرا </|bsep|> <|bsep|> تجسّم من نور الهدى وتجسّدا <|vsep|> شفانيَ معتلُّ النسيم ذا انبرى </|bsep|> <|bsep|> وأسند عن دمعي الحديث الذي جرى <|vsep|> وقد فتَقَ الأرجاءَ مسكاً وعنبرا </|bsep|> <|bsep|> كأنَّ الغني بالله في الروض قد سرى <|vsep|> فهَبَّتْ به الأرواح عاطرة الرَّدا </|bsep|> <|bsep|> عذيريَ من قلبِ لى الحسن قد صبا <|vsep|> تُهّيجُهُ الذكرى ويصبو لى الصّبا </|bsep|> <|bsep|> ويُجري جيادَ اللهو في ملعب الصَّبا <|vsep|> ولولا ابن نصرٍ ما أفاق وأعتبا </|bsep|> <|bsep|> رأى وجههُ صبح الهداية فاهتدى <|vsep|> ليك أمير المسلمين شكايةٌ </|bsep|> <|bsep|> جنى الحسنُ فيها للقلوب جنايةُ <|vsep|> وأعظم فيها بالعيون نكايةً </|bsep|> <|bsep|> وأطلع في ليل من الشَّعر يةُ <|vsep|> محيَّاً جميلاً بالصَّباح قد ارتدى </|bsep|> <|bsep|> بهديك تُهدى النيرات وتهتدي <|vsep|> وأنوارُها جدوى يمينك تجتدي </|bsep|> <|bsep|> وعدلك لأملاك أوضح مرشد <|vsep|> بثاره في مشكل الأمر تقتدي </|bsep|> <|bsep|> فما بال سلطان الجمال قد اعتدى <|vsep|> تحكم منا في نفوسٍ ضعيفةِ </|bsep|> <|bsep|> وسلَّ سيوفاً من جفونٍ نحيفة <|vsep|> ألمْ يدر أَنَّا في ظلال خليفةِ </|bsep|> <|bsep|> ودولةِ أمن لا تُراع منيفةِ <|vsep|> بها قد رسَا دِينُ الهوى وتمهَّدَا </|bsep|> <|bsep|> خذوا بدم المشتاق لحظاً أراقَهُ <|vsep|> وبرقاً بأعلام الثنية شاقَهُ </|bsep|> <|bsep|> ون كلفوه فوق ما قد أطاقَهُ <|vsep|> يُبثُّ حديثاً ما ألذَّ مساقَهُ </|bsep|> <|bsep|> خليفتنا المولى المامَ محمّدا <|vsep|> تقلَّد حكم العدل ديناً ومذهبا </|bsep|> <|bsep|> وجَوْرَ الليالي قد أزاح وأذهبا <|vsep|> فيا عجباً للشوق أذكى وألهبا </|bsep|> <|bsep|> وسلَّ صباحاً صارم البرق مُذْهبا <|vsep|> وقد بات في جفن الغمامة مُغمدا </|bsep|> <|bsep|> يذكّرني ثغراً لأسماء أشنبَا <|vsep|> ذا ابتسمت تجلو من الليل غَيهبا </|bsep|> <|bsep|> كَعزْم أمير المسلمين ذا اجتبى <|vsep|> وأجرى به طِرفاً من الصبح أشهبا </|bsep|> <|bsep|> وأصدر في ذات الله وأوردا <|vsep|> فسبحان من أجرى الرياح بنصرِهِ </|bsep|> <|bsep|> وعطَّر أنفاسَ الرياض بشكرهِ <|vsep|> فبرد الصِّبا يُطوى على طيب نَشرهِ </|bsep|> <|bsep|> ومهما تجلّى وجهُهُ وسط قصرِه <|vsep|> ترى هالةٌ بدرُ السماء بها بدا </|bsep|> <|bsep|> مامٌ أفادَ المعلُواتِ زمانَهُ <|vsep|> فما لحقت زُهْرُ النجوم مكانَهُ </|bsep|> <|bsep|> ومدَّ على شرقٍ وغربٍ أمانَهُ <|vsep|> ولا عيب فيه غير أن بنانَهُ </|bsep|> <|bsep|> تُغرِّقُ مُستجديه في أبحر الندى <|vsep|> هو البحرُ مدَّ العارضَ المتهلِّلاَ </|bsep|> <|bsep|> هو البدر لكن لا يزال مُكمَّلا <|vsep|> هو الدهر لا يخشى الخطوب ولا ولا </|bsep|> <|bsep|> هو العَلمُ الخفّاق في هضبة العُلا <|vsep|> هو الصّارم المشهور في نصرة الهدى </|bsep|> <|bsep|> أما والذي أعطى الوجودّ وجَودَهُ <|vsep|> وأوسع من فوق البسيطة جودَهُ </|bsep|> <|bsep|> لقد أصحب النصرَ العزيزَ بنودَهُ <|vsep|> ومدَّ بأملاك السماء جنودَهُ </|bsep|> <|bsep|> وأنجز للسلام بالنصر موعدا <|vsep|> أَمَوْلاي قد أَنْجحَتَ رأياً ورايةً </|bsep|> <|bsep|> ولم تُبْقِ في سبق المكارم غايَةً <|vsep|> فتهدي سجايا كابن رشد نهايةً </|bsep|> <|bsep|> ون كان هذا السعدُ منك بدايةً <|vsep|> سيبقى على مر الزمان مخلَّدا </|bsep|> <|bsep|> سعودك تُغني عن قراع الكتائبِ <|vsep|> وجودك يُزري بالغمام السواكبِ </|bsep|> <|bsep|> ون زاحمتها شهبها بالمناكب <|vsep|> ووجهك بدر المنتدى والمواكبِ </|bsep|> <|bsep|> وقد فَسَحَتْ في الفخر أبناؤك المدى <|vsep|> بنوك كأمثال الأنامل عِدَّةً </|bsep|> <|bsep|> أُعِدَّتْ لما يخشى من الدهر عُدةً <|vsep|> وزيد بهم بُرْدُ الخلافة جدَّةً </|bsep|> <|bsep|> أطالَ لهم في ظل ملكك مُدَّةً <|vsep|> لهٌ يُطيل العمر منك مؤبدَا </|bsep|> <|bsep|> بدروٌ بأوصاف الكمال استقلَّتِ <|vsep|> غمامٌ بفيّاض النوال استهلَّتِ </|bsep|> <|bsep|> سيوفٌ على الأعداء بالنصر سُلَّتِ <|vsep|> نجومٌ بفاق العلاء تجلَّتِ </|bsep|> <|bsep|> ولاحت كما شاءت سعودُكَ أَسْعُدا <|vsep|> ون أبا الحجاج سيفُك مُنْتَضى </|bsep|> <|bsep|> وبدرٌ بفاق الجمال تعَرَّضا <|vsep|> بنورك يا شمسَ الخلافة قد أضا </|bsep|> <|bsep|> ورَاقت على أعطافه حُلل الرضا <|vsep|> فحلَّ محلاًّ من عُلاك ممهَّدا </|bsep|> <|bsep|> مليك له تعنو الملوكُ جلالةً <|vsep|> يُجرِّرُ أذيال الفخار مُطالةً </|bsep|> <|bsep|> وتفْرَقُ أسدُ الغاب منه بسالةً <|vsep|> وترضاه نصَار الرسول سُلالةً </|bsep|> <|bsep|> فأبناؤه طابوا فروعاً ومحتدا <|vsep|> أزاهر في روض الخلافة أينعَتْ </|bsep|> <|bsep|> زواهرُ في أفق العلاء تطلّعَتْ <|vsep|> جواهرُ أغيتْ في الجمال وأبدعتْ </|bsep|> <|bsep|> وعن قيمة الأعلاق قدراً ترفَعَتْ <|vsep|> يسرُّ بها السلام غيباً ومشهدا </|bsep|> <|bsep|> بعهدِ وليِّ العهد كُرِّمَ عهدُهُ <|vsep|> وأنجز في تخليد ملكك وعْدُهُ </|bsep|> <|bsep|> تنظَّمَ منهم تحت شملك عِقدُهُ <|vsep|> وأورثهم فخراً أبوهُ وجَدُّهُ </|bsep|> <|bsep|> فأعلى علياً حين أحمدَ أحمدا <|vsep|> ونجلُك نصرٌ يقتفي نجل رسمِه </|bsep|> <|bsep|> أمير يزينُ العقلَ راجحُ حِلْمِهِ <|vsep|> أتاك بنجلٍ يُستضاءُ بنجمِهِ </|bsep|> <|bsep|> لحب رسول الله سَمَاهُ باسمِهِ <|vsep|> وباسمكَ في هذي الموافقة اقتدى </|bsep|> <|bsep|> أقمتَ بعذار المارة سنةً <|vsep|> وطوَّقت من حلي بفخرك مِنّةً </|bsep|> <|bsep|> وأسكنتها في ظل بِرِّك جَنَّةً <|vsep|> وألحفتَها بُردَ امتنانك جُنَّةً </|bsep|> <|bsep|> وعَمّرْتَ منها بالتلاوة مسجدا <|vsep|> فلله عيناً من رهم تطلَّعُوا </|bsep|> <|bsep|> غصُوناً بروض الجود فيك ترعرعُوا <|vsep|> وفي دوحة العلياء منك تفرعُوا </|bsep|> <|bsep|> ملوكٌ بجلبابِ الحياء تقنعُوا <|vsep|> أضاء بهم من أفق قصرك منتدى </|bsep|> <|bsep|> وقد أشعروا الصبر الجميلَ نفوسَهُمْ <|vsep|> وأضْفَوُا به فوق الحلي لبوسَهُمْ </|bsep|> <|bsep|> وقد زيّنوا بالبِشر فيه شموسَهُمْ <|vsep|> وعاطَوْا كؤوس الأُنس فيه جليسَهُمْ </|bsep|> <|bsep|> وأبْدَوْا على هوْل المقام تجلُّدا <|vsep|> شمائلُ فيهم من أبيهم وَجَدِّهِمْ </|bsep|> <|bsep|> تُفَصَّلُ يُ الفخر فيها بحمدِهِمْ <|vsep|> وتنسبها الأنصار قدماً لسعدِهِمْ </|bsep|> <|bsep|> تضيءُ بها نوراً مصابيح سعدِهِمْ <|vsep|> ولمْ لا ومن صحب الرسول توقّدا </|bsep|> <|bsep|> فوالله لولا سنةٌ قد أقَمتَها <|vsep|> وسيرة هديٍ للنّبِيّ علمتَها </|bsep|> <|bsep|> وأحكامُ عدل لجنود رسمتها <|vsep|> لجالتْ بها الأبطال تقصد سمتَها </|bsep|> <|bsep|> وتترك أوصال الوشيج مُقصَّدا <|vsep|> ويا عاذراً أبدى لنا الشرعُ عُذْرَهُ </|bsep|> <|bsep|> طرقت حمى قد عظم الله قدرَهُ <|vsep|> وأجريت طيباً يحسد الطيبُ نشرَهُ </|bsep|> <|bsep|> لقد جئت ما تستعظم الصيدُ أمرَهُ <|vsep|> وتفديه ن يقبلْ خليفتها فدا </|bsep|> <|bsep|> رعى الله منها دعوة مستجابةً <|vsep|> أفادت نفوسَ المخلصين نابةً </|bsep|> <|bsep|> ولم تُلفِ من دون القبول حجابةً <|vsep|> وعاذرها لم يُبدِ عذراً مهابةً </|bsep|> <|bsep|> فأوجب عن نقص كمالاً تزيّدا <|vsep|> فنقص كمال المال وفرُ نصابِهِ </|bsep|> <|bsep|> وما السيف لا بعد مشق ذبابِهِ <|vsep|> وما الزهر لا بعد شق هابهِ </|bsep|> <|bsep|> بقطع يراع الخط حُسْنُ كتابِهِ <|vsep|> وبالقص يزدادُ الذُبالُ توقدَا </|bsep|> <|bsep|> ولَمَّا قَضَوْا من سنّة الشَّرع واجبا <|vsep|> ولم نلق من دون الخلافة حاجبا </|bsep|> <|bsep|> أفضنا نهني منك جذلان واهبا <|vsep|> أفاض علينا أنعُماً ومواهبا </|bsep|> <|bsep|> تعوّد بذل الجود فيما تَعَوَّدا <|vsep|> هنيئاً هنيئاً قد بلغت مؤمَّلاً </|bsep|> <|bsep|> وأطلعت نوراً يبهر المتأمْلا <|vsep|> وأحرزت أجر المنعمين مكمَّلا </|bsep|> <|bsep|> تبارك من أعطى جزيلاً وأجملا <|vsep|> وبلّغ فيك الدينّ والملك مقصدا </|bsep|> <|bsep|> ألا في سبيل العز والفخر موسِمُ <|vsep|> يظل به ثغر المسرّة يبسِمُ </|bsep|> <|bsep|> وعَرفُ الرضى من جوه يتنسَّمُ <|vsep|> وأرزاق أرباب السعادة تقسمُ </|bsep|> <|bsep|> ففي وصه ذهن الذكي تبلّدا <|vsep|> وجلَّلت في هذا الصنيع مصانعا </|bsep|> <|bsep|> تمنّى بدورُ التِّمِّ منهم مطالعا <|vsep|> وأبديت فيها للجمال بدائعا </|bsep|> <|bsep|> وأجريتَ للحسان فيها مشارعا <|vsep|> يودُّ بها نهرُ المجرّةِ موردا </|bsep|> <|bsep|> وأجريت فيها الخيل وهي سوابقُ <|vsep|> ون طَلَبَتْ في الرَّوْع فهي لواحقُ </|bsep|> <|bsep|> نجومٌ وفاق الطراد مشارقُ <|vsep|> يفوتُ المتاحَ الطرف منها بوارقُ </|bsep|> <|bsep|> ذا ما تُجاري الشّهبَ تستبق المدى <|vsep|> وتطلعُ في ليل القتام كواكبا </|bsep|> <|bsep|> وقد وردت نهرَ النهار مشاربا <|vsep|> تقودُ لى الأعداءِ منها كواكبا </|bsep|> <|bsep|> فترسم من فوق التراب محاربا <|vsep|> تحورُ رؤوسُ الروم فيهنَّ سجُدا </|bsep|> <|bsep|> سوابحُ بالنصر العزيز سوانحُ <|vsep|> وهُنَّ لأبواب الفتوح فواتحُ </|bsep|> <|bsep|> تقود ليك النصرَ والله مانحُ <|vsep|> فما زلت بابَ الخير والله فاتح </|bsep|> <|bsep|> وما تم شيء قد عدا بعدما بدا <|vsep|> رياحٌ لها مثنى البروق أَعنّةٌ </|bsep|> <|bsep|> ظِباءٌ فن جَنَّ الظلام فجِنَّةٌ <|vsep|> تقيها من البدر المتمَّم جُنَّةٌ </|bsep|> <|bsep|> وتُشرع من زُهر النجوم أسِنَةٌ <|vsep|> فتقذف شهبَ الرَّجم في أثغر العدا </|bsep|> <|bsep|> فأشهبُ من نسل الوجيه ذا انتمى <|vsep|> جرى فشأى شُهبَ الكواكب في السّما </|bsep|> <|bsep|> وخلّف منها في المقلَّد أنجما <|vsep|> تردَّى جمالاً بالصباح ورُبمَّا </|bsep|> <|bsep|> يقول له الصباح نفس لك الفدا <|vsep|> وأحمرُ قد أذكى به البأسُ جمرةً </|bsep|> <|bsep|> وقد سلب الياقوت والوردّ حمرةً <|vsep|> أدار به ساقٍ من الحرب خمرةً </|bsep|> <|bsep|> وأبدى حباباً فوقها الحسن غُرَّةً <|vsep|> يزيد بها خداً أسيلاً مورّدا </|bsep|> <|bsep|> وأشقرُ مهما شعشع الركضُ برقَهُ <|vsep|> أعار جوادَ البرق في الأفق سبقَهُ </|bsep|> <|bsep|> بدا شفقاً قد جلّل الحسنُ أفقَهُ <|vsep|> ألمْ تَرَ أن الله أبدع خلقَهُ </|bsep|> <|bsep|> فسال على أعطافه الحسنُ عسجدا <|vsep|> وأصفرُ قد ودَّ الأصيلُ جمالَهُ </|bsep|> <|bsep|> وقد قدَّ من بُرد العشيّ جِلالَهُ <|vsep|> ذا أسرجوا جِنحَ الظلام ذبالَهُ </|bsep|> <|bsep|> فَغُرَّتُهُ شمسُ تضيء مجالَهُ <|vsep|> وفي ذيله ذيلُ الظلام قد ارتدى </|bsep|> <|bsep|> وأدهمُ في مسح الدُّجى متجردُ <|vsep|> يجيشُ بها بحرٌ من الليل مُزبدُ </|bsep|> <|bsep|> وغُرَّتُه نَجمٌ به تتوقَّدُ <|vsep|> له البدرُ سرجٌ والنجوم مُقَلَّدُ </|bsep|> <|bsep|> وفي فلق الصبح المبين تقيَّدا <|vsep|> وأبيضُ كالقرطاس لاح صباحُهُ </|bsep|> <|bsep|> على الحسن مغداه وفيه مراحُهُ <|vsep|> وللظّبَياتِ النساتِ مِراحُهُ </|bsep|> <|bsep|> تراه كنشوانٍ أمالَتْهُ راحُهُ <|vsep|> وتحسبهُ وسطَ الجمال مُعربدا </|bsep|> <|bsep|> وذاهبةٌ في الجَوْ مِلْءَ عِنانِها <|vsep|> وقد لَفَعَتْها السُّحبُ بُرد عَنانِها </|bsep|> <|bsep|> يفوت ارتداءَ الطَّرف لمح عِيانِها <|vsep|> وخَتَّمت الجوزاءُ سبط بنانِها </|bsep|> <|bsep|> وصاغت لها حَلْيَ النجوم مقيّدا <|vsep|> أَراها عمودُ الصبح عُلْوَ المصاعدِ </|bsep|> <|bsep|> وأوهمها قربَ المدى المتباعدِ <|vsep|> ففاتته سبقاً في جال الرواعد </|bsep|> <|bsep|> وأتحفتِ الكفَّ الخضيب بساعِدِ <|vsep|> فطوّقتِ الزُّهرَ النجومَ بها يدا </|bsep|> <|bsep|> وقد قذفتها للعصيّ حواصبُ <|vsep|> قد انتشرت في الجوِّ منها ذوائبُ </|bsep|> <|bsep|> تزاوَرُ منها في الفضاء حبائبُ <|vsep|> فبينهما من قبل ذاك مناسبُ </|bsep|> <|bsep|> لأَنهما في الروض قبلُ توَلّدا <|vsep|> بناتٌ لأم قد حَبينَ لرَوْحها </|bsep|> <|bsep|> دعاها الهوى من بعد كتم لبَوْحِها <|vsep|> فأقلامُها تهوي لخطِّ بلَوْحِها </|bsep|> <|bsep|> فبالأمس كانت بعض أغصان دَوْحِها <|vsep|> فعادت ليها اليومَ من بعدُ عُودِّا </|bsep|> <|bsep|> ويا رُبَّ حصن في ذراها قد اعتلى <|vsep|> أنارتْ برُوجُ الأفق في مظهر العلا </|bsep|> <|bsep|> بروجَ قصور شِدْتَها متطوّلا <|vsep|> فأنشأت برجاً صاعداً متنزَّلا </|bsep|> <|bsep|> يكون رسولاً بينها متردِّدا <|vsep|> وهل هي ِلاّ هالةٌ حولَ بدرِها </|bsep|> <|bsep|> يصوغُ لها حلياً يليق بنحرِها <|vsep|> تطوّر أنواعاً تشيد بفخرِها </|bsep|> <|bsep|> فحِجْل برجليها وشاحُ بخصْرِها <|vsep|> وتاجٌ بأعلى رأسها قد تنضّدا </|bsep|> <|bsep|> أراد استراقَ السّمع وهو ممنَّعُ <|vsep|> فقامَ بأذيال الدُّجى يتلفَّعُ </|bsep|> <|bsep|> وأصغى لأخبار السّما يتسمّعُ <|vsep|> فأتبعَه منها ذوابل شرَّعُ </|bsep|> <|bsep|> لتقذفه بالرعب مثنى ومَوْحَدا <|vsep|> وما هو لاَّ قائمٌ مدَّ كفَّهُ </|bsep|> <|bsep|> ليسأَلَ من ربِّ السَّموات لُطفَهُ <|vsep|> لمولَى تولاّه وأحكم رصفَهُ </|bsep|> <|bsep|> وكلّف أربا البلاغة وصفهْ <|vsep|> وأكرم منه القانت المتهجِّدا </|bsep|> <|bsep|> ملاقي ركب من وفود النواسمِ <|vsep|> مقبّلَ ثغر للبروق البواسم </|bsep|> <|bsep|> مختِّمَ كفٌّ بالنجوم العوائمِ <|vsep|> مُبلِّغَ قصد من حضور المواسمِ </|bsep|> <|bsep|> تجدده مهما صنيع تجدَّدا <|vsep|> ومضطربٌ في الجو أثبت قامةً </|bsep|> <|bsep|> تقدمٍ يمشي في الهواء كرامَةً <|vsep|> تطلَّع في غصن الرشاء كمامةً </|bsep|> <|bsep|> وتحسبه تحت الغمام غمامةً <|vsep|> يسيل على أعطافها عَرَقُ الندى </|bsep|> <|bsep|> هوى واستوى في حالة وتقلّبَا <|vsep|> كخاطف برق قد تألَق خُلَّبَا </|bsep|> <|bsep|> وتحسبه قد دار في الأفق كوكبَا <|vsep|> ومهما مشى واستوقف العقل معجبا </|bsep|> <|bsep|> تُقَلِّب فيه العين لحظاً مردْدا <|vsep|> لقد رام يرقى للسماء بسلَّم </|bsep|> <|bsep|> فيمشي على خطَّ به متوهِّم <|vsep|> أجِلْ في الذي يُبديه فكر توسُّمِ </|bsep|> <|bsep|> ترى طائراً قد حلّ صورة دمِي <|vsep|> وجنَّا بمهواة الفضاء تمرَّدا </|bsep|> <|bsep|> ومنتسب للخال سمُّوْه مُلْجَما <|vsep|> له حَكَماتٌ حكمُها فاه أَلْجما </|bsep|> <|bsep|> تخالَفَ جنساً والداه ذا انتمى <|vsep|> كما جنسُهُ أيضاً تخالف عنهما </|bsep|> <|bsep|> عجبت له ذ لم يلدَّ تولّدا <|vsep|> ثلاثتها في الذكر جاءت مُبينةً </|bsep|> <|bsep|> من اللاء سَمَاها لنا اللهُ زينةً <|vsep|> وأنزل فيها ية مستبينةً </|bsep|> <|bsep|> وأودع فيها للجهول سكينةً <|vsep|> ولاءهُ فيها على الخلق بدَّدا </|bsep|> <|bsep|> كسوْه من الوشي اليماني هودجا <|vsep|> يمدُّ على ما فوقَه الظلَّ سَجْسَجَا </|bsep|> <|bsep|> وكم صورةٍ تجلى به تهر الحجى <|vsep|> وجزل وقود ناره تصدع الدجى </|bsep|> <|bsep|> وقلب حسودٍ غاظ مذكيه موقدا <|vsep|> وما هي لا مظهر لجهادِهِ </|bsep|> <|bsep|> أَرَتْنا بِها الأفراح فضل اجتهادهِ <|vsep|> ملاعبها هزَّت قدود صعادِهِ </|bsep|> <|bsep|> وأذكرت الأبطال يوم طرادِهِ <|vsep|> فما ارتَبْتَ فيه اليومَ صدَّقتَهُ غدا </|bsep|> <|bsep|> أَلاَ جدَّدَ الرحمن صنعاً حضرتَهُ <|vsep|> ودوحَ الأماني في ذراه هصرتَهُ </|bsep|> <|bsep|> بقصرٍ طويلُ الوصف فيه اختصرتَهُ <|vsep|> يقيّدُ طِرفَ الطَّرف مهما نظرتَهُ </|bsep|> <|bsep|> ومن وجد الحسان قيداً تقيّدا <|vsep|> دعوتَ له الأشراف من كل بلدةٍ </|bsep|> <|bsep|> فجاءوا بمالٍ لهم مستجدّةِ <|vsep|> وخصّوا بألطافٍ لديه معدّةِ </|bsep|> <|bsep|> أيادٍ بفيّاض الندى مستمدّةِ <|vsep|> فكلُّهُمُ من فضله قد تزوَّدَا </|bsep|> <|bsep|> وجاءتك من ل النَّبِيّ عصابةٌ <|vsep|> لها في مرامي المكرمات صابةٌ </|bsep|> <|bsep|> أحبتك حباً ليس فيه استرابةٌ <|vsep|> ولبَت دواعي الفوز منها جابةٌ </|bsep|> <|bsep|> وناداهُمُ التخصيص فابتدروا النّدا <|vsep|> أجازوا ليك البحر والبحرُ يزخَرُ </|bsep|> <|bsep|> لبحر سماح مَدُّهُ ليس يجزرُ <|vsep|> فروّاهُمُ من عذب جودك كوثرُ </|bsep|> <|bsep|> ووالَيْتَ من نُعماك ما ليس يُحْصَرُ <|vsep|> وعظّمتَهم ترجو النَّبيَّ محمَّدا </|bsep|> <|bsep|> عليه صلاةُ الله ثم سلامُهُ <|vsep|> به طاب من هذا النظام اختتامُهُ </|bsep|> <|bsep|> وجاء بحمد الله حلواً كلامُهُ <|vsep|> يعز على أهل البيان مرامُهُ </|bsep|> <|bsep|> وتمسي له زُهر الكواكب حُسَّدا <|vsep|> أبثُّ به حادي الركاب مشرِّقا </|bsep|> <|bsep|> حديث جهادٍ للنفوس مشوّقا <|vsep|> رميتُ به من بالعراق مفوّقا </|bsep|> <|bsep|> وأرسلت منه بالبديع مطوقا <|vsep|> حماماً على دَوح الثناء مغرّدا </|bsep|> <|bsep|> ركضتُ به خيلَ البيان لى مدى <|vsep|> فأحرزتُ فضلَ السبق في حلبة الهدى </|bsep|> <|bsep|> ونظّمتُ من نظم الدراري مقلَّدا <|vsep|> وطوّقتُ جيد الفخر عِقداً منضدا </|bsep|> <|bsep|> وقمتُ به بين السِّمَاطين مِنشدا <|vsep|> نسقْتُ من الحسان فيه فرائدا </|bsep|> <|bsep|> وأرسلتُ في روض المحاسن رائدا <|vsep|> وقلّدتُ عِطف الملك منه قلائدا </|bsep|> <|bsep|> تعوّدتُ فيه للقبول عوائدا <|vsep|> فلا زلت للفعل الجميل معوِّدا </|bsep|> <|bsep|> ولا زلت للصنع الجميل مجدّدا <|vsep|> ولا زلت للفخر العظيم مخلدا </|bsep|> </|psep|>
أَنِّي لأوثر أَن أرا ك
6الكامل
[ "أَنِّي لأوثر أَن أرا", "ك وَلست أوثر أَن تراني", "علما بِأَنِّي فِي السما", "ع أجل مني فِي العيان" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=190362
فتح الدين العسقلاني القاضي
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَنِّي لأوثر أَن أرا <|vsep|> ك وَلست أوثر أَن تراني </|bsep|> </|psep|>
علقته مُحدثا
2الرجز
[ "علقته مُحدثا", "شرد عَن عَيْني الوسن", "حَدِيثه وَوَجهه", "كِلَاهُمَا عِنْدِي حسن" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=190363
فتح الدين العسقلاني القاضي
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_15|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> علقته مُحدثا <|vsep|> شرد عَن عَيْني الوسن </|bsep|> </|psep|>
أرْسلت لي بسراً حَقِيقَته نوى
6الكامل
[ "أرْسلت لي بسراً حَقِيقَته نوى", "عَار فَلَيْسَ لجسمه جِلْبَاب", "وَِذا تَبَاعَدت الجسوم فودنا", "بَاقٍ وَنحن على النَّوَى أحباب" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=190361
فتح الدين العسقلاني القاضي
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أرْسلت لي بسراً حَقِيقَته نوى <|vsep|> عَار فَلَيْسَ لجسمه جِلْبَاب </|bsep|> </|psep|>
تظافر الْمَوْت والغلاء
0البسيط
[ "تظافر الْمَوْت والغلاء", "هَذَا لعمري هُوَ الْبلَاء", "وَالنَّاس فِي غَفلَة وَجَهل", "لَو فطن النَّاس مَا أساءوا" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=190360
فتح الدين العسقلاني القاضي
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_4|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تظافر الْمَوْت والغلاء <|vsep|> هَذَا لعمري هُوَ الْبلَاء </|bsep|> </|psep|>
يَا أَيهَا الْمولى الْوَزير
4السريع
[ "يَا أَيهَا الْمولى الْوَزير الذ", "ي أفضاله أوجب تفضيله", "أَحْسَنت ِجْمَالا وَلم ترض", "بالجمال ِذْ أرْسلت تَفْصِيله" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=190364
فتح الدين العسقلاني القاضي
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_16|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يَا أَيهَا الْمولى الْوَزير الذ <|vsep|> ي أفضاله أوجب تفضيله </|bsep|> </|psep|>
وشاعر يزْعم من غرَّة
4السريع
[ "وشاعر يزْعم من غرَّة", "وفرط جهل أَنه يشْعر", "يصنف الشّعْر وَلكنه", "يحدث من فِيهِ وَلَا يشْعر" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=189291
ابن الجبلى الفرجوطي
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_16|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وشاعر يزْعم من غرَّة <|vsep|> وفرط جهل أَنه يشْعر </|bsep|> </|psep|>
انْظُر إِلَى النبق فِي الأغصان منتظماً
0البسيط
[ "انْظُر ِلَى النبق فِي الأغصان منتظماً", "وَالشَّمْس قد أخذت تجلوه فِي القضب", "كَانَ صفرته للناظرين غَدَتْ", "تحكي جلاجل قد صيغت من الذَّهَب" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=189292
ابن الجبلى الفرجوطي
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_4|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> انْظُر ِلَى النبق فِي الأغصان منتظماً <|vsep|> وَالشَّمْس قد أخذت تجلوه فِي القضب </|bsep|> </|psep|>
ويوقد عوف للمشيرة ناره
5الطويل
[ "ويوقد عوف للمشيرة ناره", "فهلا على جعفر الهياءة أوقدا", "فأن على جعفر الهياءة هامة", "تنادي بني بدر الهياءة خلدا", "ون أبا ورد حذيفة مثفر", "بأير على جفر الهياءة أسودا" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=84629
عقيل بن علفة
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_13|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ويوقد عوف للمشيرة ناره <|vsep|> فهلا على جعفر الهياءة أوقدا </|bsep|> <|bsep|> فأن على جعفر الهياءة هامة <|vsep|> تنادي بني بدر الهياءة خلدا </|bsep|> </|psep|>
لقد سرّني والله وقاك شرها
5الطويل
[ "لقد سرّني والله وقاك شرها", "نجاؤك منها حين جاء يقودها", "كفى حرية لا تزال جبياً", "على شكوة لوكى وفي استك عودها" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=84630
عقيل بن علفة
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_13|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لقد سرّني والله وقاك شرها <|vsep|> نجاؤك منها حين جاء يقودها </|bsep|> </|psep|>
إني ليحمدني الخيل إذا أجتدى
6الكامل
[ "ني ليحمدني الخيل ذا أجتدى", "مالي ويكرهني ذوو الضغان", "وأبيت تخلجني الهموم كأنني", "دلو السقاة تمد بالأشطار", "وأعيش بالبلل القليل وقد أرى", "أن الرموس مصارع الفتيان", "ولقد علمت لئن مكلت ليذكرن", "قومي ذا علن النجي مكاني" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=84639
عقيل بن علفة
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ني ليحمدني الخيل ذا أجتدى <|vsep|> مالي ويكرهني ذوو الضغان </|bsep|> <|bsep|> وأبيت تخلجني الهموم كأنني <|vsep|> دلو السقاة تمد بالأشطار </|bsep|> <|bsep|> وأعيش بالبلل القليل وقد أرى <|vsep|> أن الرموس مصارع الفتيان </|bsep|> </|psep|>
لعمري لئن زوجت من أجل ماله
8المتقارب
[ "لعمري لئن زوجت من أجل ماله", "هجيناً لقد حيت ليّ الدراهم", "أأنكح عبداً بعد يحيى وخالد", "أولئك أكفاني الرجال الأكارم", "أبى لي أن أرضى الدنية نني", "أمد عناناً لم تخنه الشكائم" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=84632
عقيل بن علفة
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_5|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لعمري لئن زوجت من أجل ماله <|vsep|> هجيناً لقد حيت ليّ الدراهم </|bsep|> <|bsep|> أأنكح عبداً بعد يحيى وخالد <|vsep|> أولئك أكفاني الرجال الأكارم </|bsep|> </|psep|>
تناهوا فاسألوا ابن أبي البيد
16الوافر
[ "تناهوا فاسألوا ابن أبي البيد", "أأعتبه الضيارمة النجيد", "ولستم فاعلين حال حتى", "ينال أقاصي الحطب الوقود", "وأبغض من وضعت ليّ فيه", "لساني معشر منهم أذود", "ولست بسائل جارات بيتي", "أغيابك رجالك أم شهود", "ولست بصادر عن بيت جاري", "كفعل السعير غمره الورود", "ولا ألقى لذي الودعات سوطي", "لألهيه وربيته أربد" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=84627
عقيل بن علفة
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_6|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تناهوا فاسألوا ابن أبي البيد <|vsep|> أأعتبه الضيارمة النجيد </|bsep|> <|bsep|> ولستم فاعلين حال حتى <|vsep|> ينال أقاصي الحطب الوقود </|bsep|> <|bsep|> وأبغض من وضعت ليّ فيه <|vsep|> لساني معشر منهم أذود </|bsep|> <|bsep|> ولست بسائل جارات بيتي <|vsep|> أغيابك رجالك أم شهود </|bsep|> <|bsep|> ولست بصادر عن بيت جاري <|vsep|> كفعل السعير غمره الورود </|bsep|> </|psep|>
وما كان قبل المالكية لي هوىً
5الطويل
[ "وما كان قبل المالكية لي هوىً", "ولا بعدها لا هوىً أنا غالبه", "وما كاد الحب المالكية ينقضي", "ومن مالك عظم صحيح أعاتبه", "فلولا هواي المالكية أوردت", "بنو مالك بحراً تناهى غواربه" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=84626
عقيل بن علفة
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وما كان قبل المالكية لي هوىً <|vsep|> ولا بعدها لا هوىً أنا غالبه </|bsep|> <|bsep|> وما كاد الحب المالكية ينقضي <|vsep|> ومن مالك عظم صحيح أعاتبه </|bsep|> </|psep|>
أماويّ إن الركب مرتحل غدا
5الطويل
[ "أماويّ ن الركب مرتحل غدا", "وحق ثوي نازل ن يزودا", "ذا قلت قدساً تحت سهماً ومازناً", "أبى النسب الوافي وكفرهم اليدا", "وقد أسلموا استاهم لقبيلة", "تضاعية يدعون حناً وأصيدا", "فما كنت أماً بل جعلتك لي أخاً", "وقد كنت في الناس الطريد المشردا", "عويف أستبنها رمت ويلك بحدنا", "قديماً فلم تعد الحمار المقيدا", "ولو أنني يوم ابن جرح لقيتهم", "لجردت في الأعداء عضباً مهندا" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=84628
عقيل بن علفة
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_13|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أماويّ ن الركب مرتحل غدا <|vsep|> وحق ثوي نازل ن يزودا </|bsep|> <|bsep|> ذا قلت قدساً تحت سهماً ومازناً <|vsep|> أبى النسب الوافي وكفرهم اليدا </|bsep|> <|bsep|> وقد أسلموا استاهم لقبيلة <|vsep|> تضاعية يدعون حناً وأصيدا </|bsep|> <|bsep|> فما كنت أماً بل جعلتك لي أخاً <|vsep|> وقد كنت في الناس الطريد المشردا </|bsep|> <|bsep|> عويف أستبنها رمت ويلك بحدنا <|vsep|> قديماً فلم تعد الحمار المقيدا </|bsep|> </|psep|>
وهل أشهدن خيلاً كأن غبارها
5الطويل
[ "وهل أشهدن خيلاً كأن غبارها", "بأسفل علكدر دواخن تنضب", "تبيت على ومض كأن عيونهم", "فقاح الدجاج في الودي المعصب" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=84625
عقيل بن علفة
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وهل أشهدن خيلاً كأن غبارها <|vsep|> بأسفل علكدر دواخن تنضب </|bsep|> </|psep|>
أسعد هذيم إن سعداً أياكم
5الطويل
[ "أسعد هذيم ن سعداً أياكم", "أبى لا يوافي غاية القين من كلب", "وجاء هذيم والركاب مناحة", "فقيل تأخر يا هذيم على العجب", "فقال هذيم ن في العجب مركبي", "ومركب بائي وفي عجبها حسبي" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=84624
عقيل بن علفة
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أسعد هذيم ن سعداً أياكم <|vsep|> أبى لا يوافي غاية القين من كلب </|bsep|> <|bsep|> وجاء هذيم والركاب مناحة <|vsep|> فقيل تأخر يا هذيم على العجب </|bsep|> </|psep|>
إن بني ضرجوني بالدم
3الرمل
[ "ن بني ضرجوني بالدم", "شنشنة أعرافها من أخزم", "من يلق لبطال الرجال يكلم", "ومن يكن ذا أود يقوم" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=84635
عقيل بن علفة
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_3|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ن بني ضرجوني بالدم <|vsep|> شنشنة أعرافها من أخزم </|bsep|> </|psep|>
قضت وطراً من دير سعد وطالما
5الطويل
[ "قضت وطراً من دير سعد وطالما", "على عرض ناطحنه بالجماجم", "ذا نزلت أرضاً يموت غرابها", "بها عطشاً أعطيتهم بالخزائم" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=84636
عقيل بن علفة
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_13|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قضت وطراً من دير سعد وطالما <|vsep|> على عرض ناطحنه بالجماجم </|bsep|> </|psep|>
أحقاً عباد الله إن لست لاقياً
5الطويل
[ "أحقاً عباد الله ن لست لاقياً", "عمارة طول الدهر لا ترهما", "فأقسم ما جشمته من عظيمة", "تؤدو كرام الناس لا تجشعا", "ولا قلت مهلاً وهو غضبان قد غلى", "من الغيظ وسط القوم لا تبمسا" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=84634
عقيل بن علفة
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_13|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أحقاً عباد الله ن لست لاقياً <|vsep|> عمارة طول الدهر لا ترهما </|bsep|> <|bsep|> فأقسم ما جشمته من عظيمة <|vsep|> تؤدو كرام الناس لا تجشعا </|bsep|> </|psep|>
أعلمه الرماية كل يوم
16الوافر
[ "أعلمه الرماية كل يوم", "فلما أشتد ساعده رماني", "فلا ظفرت يمينك حين ترمي", "وشلت منك حامله البنان" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=84638
عقيل بن علفة
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_6|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أعلمه الرماية كل يوم <|vsep|> فلما أشتد ساعده رماني </|bsep|> </|psep|>
يا ابنة الأحزان
3الرمل
[ "يا ابنةَ الأحزانِ قُومِي", "و اغلقي بابَ الخِصَامِ", "و اسْكُبِي ضوءَ النّهارِ", "فوق أسرابِ الحمَامِ", "و اغزُلي صُبحًا جديدًا", "من تراتيلِ السّلامِ", "و اقطُفي وردَ الصّبايا", "غازلاً عقدَ الغرامِ", "و اصفحي عن كلّ نخلٍ", "غابَ في رخوِ الكلامِ", "و انشُري صمتَ الحياةِ", "مهرجانًا من يمامِ", "كلُّ روضٍ في حماكِ", "كانَ رمزاً للسقامِ", "شاكيًا في كلّ بدرٍ", "طعنةَ العشقِ الحرامِ", "مَجْدُكِ الزّاهي قديمًا", "قد غدا نهبَ اللّئامِ", "بَعثروكِ في الزّوايا", "ثمّ قاموا للقيامِ", "أيُّ عيدٍ فيكِ صارَ", "عيدَ ضربٍ بالحُسامِ", "أيُّ صوتٍ فيكِِ صاحَ", "ضاعَ صمتاً في الزّحامِ", "خيّروكِ أن تموتي", "بين ظلٍّ أو ظلامِ", "أو تكوني يا هواني ", "محضَ حصوٍ من رُكامِ", "أين نيلي كانَ سحراً", "شافيًا كلَّ الأنامِ", "أين ذكري كانَ دربًا", "باعثاً مجدَ الخيامِ", "كانَ تأْريخي يساوي", "بدءَ فجرٍ للنّظامِ", "ركنَ دينٍ في رُباكِ", "يَرتوي فيضَ الزّمامِ", "فيكِ بحرٌ من علومٍ", "كانَ يجري كالغمامِ", "فيكِ أُسدٌ من رجالٍ", "فيكِ نهرٌ من كرامِ", "كلُّ ما فيكِ جميلٌ", "طينُ أرضٍ و المُدامِ", "رحبُ صدرٍ والحنانِ", "طيبُ نسمٍ والمُقامِ", "ن تَعُودي في سمائي", "يَزدهي بدرُ التّمامِ", "أو ينامُ الليلَ صبّ", "دمعُ قلبِ المُستَهامِ", "كلُّ نارٍ فيكِ راحتْ", "في ضُحىٍ بردَ السّلامِ", "لو يعودُ العشقُ فيكِ", "ساطعًا دونَ الملامِ", "لو يعودُ النّورُ نوراً", "مثل عيدٍ كلّ عامِ", "لو يعودُ العودُ عودًا", "من شرابٍ والهُيامِ", "كنتُ أبكي مثل شمعٍ", "في مقامٍ للمامِ", "كنتُ أغدو مثل نخلٍ", "شاقَ دهرًا لابتسامِ", "كنتُ أعدو صوبَ طيرٍ", "طارَ ذكرًا في منامي", "كنتُ أُعطِي كلَّ بنتٍ", "من بناتي من مسامي", "عقدَ فلٍ وانْبِهارِ", "خمرَ شعرٍ واحْتِشامِ", "يا ابنةَ الأحرارِ قُومِي", "هاتِ كأْسًا من مُدامِ", "فوق قبرٍ للشّهيدِ", "واسْكُبي فوق العظامِ", "واصعدي نحو الخلودِ", "صوبَ يومٍ للقيامِ", "و انشري صوتَ الأغاني", "لحنَ حُبٍّ للسّلامِ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=101248
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_3|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا ابنةَ الأحزانِ قُومِي <|vsep|> و اغلقي بابَ الخِصَامِ </|bsep|> <|bsep|> و اسْكُبِي ضوءَ النّهارِ <|vsep|> فوق أسرابِ الحمَامِ </|bsep|> <|bsep|> و اغزُلي صُبحًا جديدًا <|vsep|> من تراتيلِ السّلامِ </|bsep|> <|bsep|> و اقطُفي وردَ الصّبايا <|vsep|> غازلاً عقدَ الغرامِ </|bsep|> <|bsep|> و اصفحي عن كلّ نخلٍ <|vsep|> غابَ في رخوِ الكلامِ </|bsep|> <|bsep|> و انشُري صمتَ الحياةِ <|vsep|> مهرجانًا من يمامِ </|bsep|> <|bsep|> كلُّ روضٍ في حماكِ <|vsep|> كانَ رمزاً للسقامِ </|bsep|> <|bsep|> شاكيًا في كلّ بدرٍ <|vsep|> طعنةَ العشقِ الحرامِ </|bsep|> <|bsep|> مَجْدُكِ الزّاهي قديمًا <|vsep|> قد غدا نهبَ اللّئامِ </|bsep|> <|bsep|> بَعثروكِ في الزّوايا <|vsep|> ثمّ قاموا للقيامِ </|bsep|> <|bsep|> أيُّ عيدٍ فيكِ صارَ <|vsep|> عيدَ ضربٍ بالحُسامِ </|bsep|> <|bsep|> أيُّ صوتٍ فيكِِ صاحَ <|vsep|> ضاعَ صمتاً في الزّحامِ </|bsep|> <|bsep|> خيّروكِ أن تموتي <|vsep|> بين ظلٍّ أو ظلامِ </|bsep|> <|bsep|> أو تكوني يا هواني <|vsep|> محضَ حصوٍ من رُكامِ </|bsep|> <|bsep|> أين نيلي كانَ سحراً <|vsep|> شافيًا كلَّ الأنامِ </|bsep|> <|bsep|> أين ذكري كانَ دربًا <|vsep|> باعثاً مجدَ الخيامِ </|bsep|> <|bsep|> كانَ تأْريخي يساوي <|vsep|> بدءَ فجرٍ للنّظامِ </|bsep|> <|bsep|> ركنَ دينٍ في رُباكِ <|vsep|> يَرتوي فيضَ الزّمامِ </|bsep|> <|bsep|> فيكِ بحرٌ من علومٍ <|vsep|> كانَ يجري كالغمامِ </|bsep|> <|bsep|> فيكِ أُسدٌ من رجالٍ <|vsep|> فيكِ نهرٌ من كرامِ </|bsep|> <|bsep|> كلُّ ما فيكِ جميلٌ <|vsep|> طينُ أرضٍ و المُدامِ </|bsep|> <|bsep|> رحبُ صدرٍ والحنانِ <|vsep|> طيبُ نسمٍ والمُقامِ </|bsep|> <|bsep|> ن تَعُودي في سمائي <|vsep|> يَزدهي بدرُ التّمامِ </|bsep|> <|bsep|> أو ينامُ الليلَ صبّ <|vsep|> دمعُ قلبِ المُستَهامِ </|bsep|> <|bsep|> كلُّ نارٍ فيكِ راحتْ <|vsep|> في ضُحىٍ بردَ السّلامِ </|bsep|> <|bsep|> لو يعودُ العشقُ فيكِ <|vsep|> ساطعًا دونَ الملامِ </|bsep|> <|bsep|> لو يعودُ النّورُ نوراً <|vsep|> مثل عيدٍ كلّ عامِ </|bsep|> <|bsep|> لو يعودُ العودُ عودًا <|vsep|> من شرابٍ والهُيامِ </|bsep|> <|bsep|> كنتُ أبكي مثل شمعٍ <|vsep|> في مقامٍ للمامِ </|bsep|> <|bsep|> كنتُ أغدو مثل نخلٍ <|vsep|> شاقَ دهرًا لابتسامِ </|bsep|> <|bsep|> كنتُ أعدو صوبَ طيرٍ <|vsep|> طارَ ذكرًا في منامي </|bsep|> <|bsep|> كنتُ أُعطِي كلَّ بنتٍ <|vsep|> من بناتي من مسامي </|bsep|> <|bsep|> عقدَ فلٍ وانْبِهارِ <|vsep|> خمرَ شعرٍ واحْتِشامِ </|bsep|> <|bsep|> يا ابنةَ الأحرارِ قُومِي <|vsep|> هاتِ كأْسًا من مُدامِ </|bsep|> <|bsep|> فوق قبرٍ للشّهيدِ <|vsep|> واسْكُبي فوق العظامِ </|bsep|> <|bsep|> واصعدي نحو الخلودِ <|vsep|> صوبَ يومٍ للقيامِ </|bsep|> </|psep|>
ووسدت الحنين
15الهزج
[ "ووسّدتَ الحَنِينَ قصائِدًا وتَرَكْتَهمْ غَرْقَىْ", "كأنّ قصِيدةٌ تَقْفُو قصِيدَتَها", "وتَكتُبُ في دفَاترِهَا", "غرامَ حبِيبةٍ لِحبِيبها تترىْ", "قَصائدُكَ المُراقةُ فوقَ أرصفةِ المقَاهِي قد تعودُ", "ليكَ في مِسرىْ", "وتَخفِي في الحنايا بَعضَ أزمتِهَا", "وتُلقِي في بياضِ المَفرقِ الذّكرىْ", "وتسألُكَ", "أدوما كنتَ تبحثُ في عيونِ النّاسِ عن فكرهْ", "تفاصيلاً هيَ الصّغرىْ", "خيانةُ دمعُ عينٍ للعيونِ ورعشةُ السّكرىْ", "تُراكَ سألتَ نَفسكَ عن زوايا هذه الدُّنيا", "وأجّجتَ بَحثكَ المحبُوبَ في الكُتُبِ", "تُناظرُ فُلكَ أقدارٍ", "تُبَاغِتُهَا", "وتُلقي في مواليكَ الأحاجي والمواعظَ تلكَ للوادي", "وهذي نذْرُها أحرَىْ", "أيا فتحَ الحدائقِ مُشتهاهَا والغريبُ العائدُ النَ", "فقد تُعطِي بلاغاتٍ لعالمِنا", "فماذا سوفَ للأُخرىْ", "وكيفَ الرّيْحُ أعطتكَ", "بُساطًا ثمّ ألقتكَ", "على بيروت ظمنًا لحلمٍ كُنتَ تَبنيهِ", "على مِنهاجِ من أجرىْ", "سلاحَ الشعرِ للشّعرِ", "فهلْ كنتَ", "بلا درعٍ تُلاقي طائراتٍ للعِدَا كَثْرَىْ", "ودرعُكَ بيتُ شعرٍ قالَ لا يسلمْ", "لنَا شرفٌ رفيعٌ ن أوينَا دمعةً حرّىْ", "ومنكَ سَرتْ رُصاصاتٌ على أنغامِ جيفَارَا", "فهلْ يأتيكَ من كُوبَا بتَبغٍ كُنتَ تحْرِقهُ", "فأحرَقكَ", "فهلْ جئتَ", "لبيروت", "بسيرتِها", "وكنتَ على شوارِعِهَا أناشيدَا", "ومَاذَا قُلتَ للحمرَا", "جرَاحَاتٌ على جُرحٍ تُكابِدُهُ", "هي الكُبرى", "أتعشقً مبضعَ الجرّاحِ تمدحُ جلطةَ المخِّ", "تُغازلُ أجملَ المَرْضَىْ", "ولا تَبكيْ", "ذا خانتْ أنامِلَكَ", "أحاسيسٌ بلا ذكرىْ", "وحينَ سألتَ عن أمل", "وأورَاقٍ بغُرفَتِهِ", "أكنتَ تُراكَ تغزلُ أُرجحاتٍ في سُرادِقِ رقصةٍ صفصافَ من حيرىْ", "وتعلمُ أنّه السّرطانُ يسكنُ في أظافر شَعرِكَ المفرودِ أشعارا", "على رئةٍ", "أصابَ شغافُها وتَرَا", "فأَدْمَتْ عينَ فصٍّ في اليمينِ وخاصمت فصّا", "ففاضتْ من لُقيماتٍ شراييناً تَليْ زَهرَا", "على سربِ الحسانِ فتاةُ عُمركَ بَّضّةً بِكْرَا", "فتلكَ تقولُ عنكَ مُشاكساً نَهرَا", "وتلكَ تُراودُ المفتونَ عن فكرٍ", "وتلكَ على جوىٍ جارتْ", "على جلدٍ لأمّ الرّأْسِ سالَ دَمَا", "فبعضي منكَ يا عمُّ", "خصيلاتٌ وجيناتٌ", "وأسماءٌ", "سترعاكَ", "وتكتمُكَ", "لنا بُشرَىْ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=101251
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_10|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ووسّدتَ الحَنِينَ قصائِدًا وتَرَكْتَهمْ غَرْقَىْ <|vsep|> كأنّ قصِيدةٌ تَقْفُو قصِيدَتَها </|bsep|> <|bsep|> وتَكتُبُ في دفَاترِهَا <|vsep|> غرامَ حبِيبةٍ لِحبِيبها تترىْ </|bsep|> <|bsep|> قَصائدُكَ المُراقةُ فوقَ أرصفةِ المقَاهِي قد تعودُ <|vsep|> ليكَ في مِسرىْ </|bsep|> <|bsep|> وتَخفِي في الحنايا بَعضَ أزمتِهَا <|vsep|> وتُلقِي في بياضِ المَفرقِ الذّكرىْ </|bsep|> <|bsep|> وتسألُكَ <|vsep|> أدوما كنتَ تبحثُ في عيونِ النّاسِ عن فكرهْ </|bsep|> <|bsep|> تفاصيلاً هيَ الصّغرىْ <|vsep|> خيانةُ دمعُ عينٍ للعيونِ ورعشةُ السّكرىْ </|bsep|> <|bsep|> تُراكَ سألتَ نَفسكَ عن زوايا هذه الدُّنيا <|vsep|> وأجّجتَ بَحثكَ المحبُوبَ في الكُتُبِ </|bsep|> <|bsep|> تُناظرُ فُلكَ أقدارٍ <|vsep|> تُبَاغِتُهَا </|bsep|> <|bsep|> وتُلقي في مواليكَ الأحاجي والمواعظَ تلكَ للوادي <|vsep|> وهذي نذْرُها أحرَىْ </|bsep|> <|bsep|> أيا فتحَ الحدائقِ مُشتهاهَا والغريبُ العائدُ النَ <|vsep|> فقد تُعطِي بلاغاتٍ لعالمِنا </|bsep|> <|bsep|> فماذا سوفَ للأُخرىْ <|vsep|> وكيفَ الرّيْحُ أعطتكَ </|bsep|> <|bsep|> بُساطًا ثمّ ألقتكَ <|vsep|> على بيروت ظمنًا لحلمٍ كُنتَ تَبنيهِ </|bsep|> <|bsep|> على مِنهاجِ من أجرىْ <|vsep|> سلاحَ الشعرِ للشّعرِ </|bsep|> <|bsep|> فهلْ كنتَ <|vsep|> بلا درعٍ تُلاقي طائراتٍ للعِدَا كَثْرَىْ </|bsep|> <|bsep|> ودرعُكَ بيتُ شعرٍ قالَ لا يسلمْ <|vsep|> لنَا شرفٌ رفيعٌ ن أوينَا دمعةً حرّىْ </|bsep|> <|bsep|> ومنكَ سَرتْ رُصاصاتٌ على أنغامِ جيفَارَا <|vsep|> فهلْ يأتيكَ من كُوبَا بتَبغٍ كُنتَ تحْرِقهُ </|bsep|> <|bsep|> فأحرَقكَ <|vsep|> فهلْ جئتَ </|bsep|> <|bsep|> لبيروت <|vsep|> بسيرتِها </|bsep|> <|bsep|> وكنتَ على شوارِعِهَا أناشيدَا <|vsep|> ومَاذَا قُلتَ للحمرَا </|bsep|> <|bsep|> جرَاحَاتٌ على جُرحٍ تُكابِدُهُ <|vsep|> هي الكُبرى </|bsep|> <|bsep|> أتعشقً مبضعَ الجرّاحِ تمدحُ جلطةَ المخِّ <|vsep|> تُغازلُ أجملَ المَرْضَىْ </|bsep|> <|bsep|> ولا تَبكيْ <|vsep|> ذا خانتْ أنامِلَكَ </|bsep|> <|bsep|> أحاسيسٌ بلا ذكرىْ <|vsep|> وحينَ سألتَ عن أمل </|bsep|> <|bsep|> وأورَاقٍ بغُرفَتِهِ <|vsep|> أكنتَ تُراكَ تغزلُ أُرجحاتٍ في سُرادِقِ رقصةٍ صفصافَ من حيرىْ </|bsep|> <|bsep|> وتعلمُ أنّه السّرطانُ يسكنُ في أظافر شَعرِكَ المفرودِ أشعارا <|vsep|> على رئةٍ </|bsep|> <|bsep|> أصابَ شغافُها وتَرَا <|vsep|> فأَدْمَتْ عينَ فصٍّ في اليمينِ وخاصمت فصّا </|bsep|> <|bsep|> ففاضتْ من لُقيماتٍ شراييناً تَليْ زَهرَا <|vsep|> على سربِ الحسانِ فتاةُ عُمركَ بَّضّةً بِكْرَا </|bsep|> <|bsep|> فتلكَ تقولُ عنكَ مُشاكساً نَهرَا <|vsep|> وتلكَ تُراودُ المفتونَ عن فكرٍ </|bsep|> <|bsep|> وتلكَ على جوىٍ جارتْ <|vsep|> على جلدٍ لأمّ الرّأْسِ سالَ دَمَا </|bsep|> <|bsep|> فبعضي منكَ يا عمُّ <|vsep|> خصيلاتٌ وجيناتٌ </|bsep|> <|bsep|> وأسماءٌ <|vsep|> سترعاكَ </|bsep|> </|psep|>
الميدان
2الرجز
[ "قَالوا هُنا صُبحٌ على المَيْدانِ يُلقِي غنوتَهْ", "شقَّ الليالي قبّلَ التحريرَ في", "صَفْحاتِ غالِي وجنتهْ", "مُشتاقُ يرمي عشقَهُ", "في رحمةٍ فوق العشِيقِ المُصْطَلِي", "ناراً على نيراننا", "في جنّتهْ", "كي لا يضيعَ الفاتِحيْ", "درباً لى بُركانِنا", "كي يبداَ البركانُ فينا ثورتهْ", "ذْ زلزلتْ أرضُ الميادينِ المدى", "غابتْ نجومٌ من سمانا وانتهى", "رخوٌ ضبابٌ وانتشى", "فجرُ الفتى", "في نشوتهْ", "في رجفتهْ", "هَذا الفتى في خيمةٍ", "قد صاغَ فينا ضيعتهْ", "قد فضّ في غفوِ الزمانِ المائلِ", "ما هزّ فينا موطئاً", "للخالقينَ المجدَ من رجفٍ رُصاصٍ من ألمْ", "زيتٌ على نارٍ هُنا", "هَذا الفتى", "يقضيْ صلاةً للوطنْ", "نزفاً بقايا مهجتهْ", "قالوا هُنا صبحٌ بدا", "قالوا هنا", "هَذا الفتى", "عنّا افتدا", "هذي بلادٌ فجرُها التي بدا", "أشعارُها راحتْ تُغنّي قبلةً", "هَذا الفتى" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=101719
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_15|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قَالوا هُنا صُبحٌ على المَيْدانِ يُلقِي غنوتَهْ <|vsep|> شقَّ الليالي قبّلَ التحريرَ في </|bsep|> <|bsep|> صَفْحاتِ غالِي وجنتهْ <|vsep|> مُشتاقُ يرمي عشقَهُ </|bsep|> <|bsep|> في رحمةٍ فوق العشِيقِ المُصْطَلِي <|vsep|> ناراً على نيراننا </|bsep|> <|bsep|> في جنّتهْ <|vsep|> كي لا يضيعَ الفاتِحيْ </|bsep|> <|bsep|> درباً لى بُركانِنا <|vsep|> كي يبداَ البركانُ فينا ثورتهْ </|bsep|> <|bsep|> ذْ زلزلتْ أرضُ الميادينِ المدى <|vsep|> غابتْ نجومٌ من سمانا وانتهى </|bsep|> <|bsep|> رخوٌ ضبابٌ وانتشى <|vsep|> فجرُ الفتى </|bsep|> <|bsep|> في نشوتهْ <|vsep|> في رجفتهْ </|bsep|> <|bsep|> هَذا الفتى في خيمةٍ <|vsep|> قد صاغَ فينا ضيعتهْ </|bsep|> <|bsep|> قد فضّ في غفوِ الزمانِ المائلِ <|vsep|> ما هزّ فينا موطئاً </|bsep|> <|bsep|> للخالقينَ المجدَ من رجفٍ رُصاصٍ من ألمْ <|vsep|> زيتٌ على نارٍ هُنا </|bsep|> <|bsep|> هَذا الفتى <|vsep|> يقضيْ صلاةً للوطنْ </|bsep|> <|bsep|> نزفاً بقايا مهجتهْ <|vsep|> قالوا هُنا صبحٌ بدا </|bsep|> <|bsep|> قالوا هنا <|vsep|> هَذا الفتى </|bsep|> <|bsep|> عنّا افتدا <|vsep|> هذي بلادٌ فجرُها التي بدا </|bsep|> </|psep|>
شاعر
7المتدارك
[ "شاعرٌ من قطيفٍ ودُنيا رُبى", "بيّتَ الليلَ في رقصةٍ بافتتانْ", "ثُمّ شقّ الوجودَ الأماني مواويلَ فنْ", "أُرجوانْ", "شاعرٌ من قصيدٍ عفيْ", "أُقحوانْ", "في غيابِ المُنى", "يسكُنُ الرّمحَ في خيزرانْ", "فاتحاً في الدّروبِ السّناءْ", "غازلاً من دُجى", "صَولجَانْ", "شاعرٌ في رحابِ الهوى", "عاشقاً عانقاً", "همسُهُ الرّوضُ بانْ", "واصلٌ رمزُنا", "بالشّحيحِ الخفيْ", "من رحيمِ الكلامْ", "شاعرٌ", "ديدبانْ", "ديدبانْ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=101951
السيد عبد الله سالم
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_11|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> شاعرٌ من قطيفٍ ودُنيا رُبى <|vsep|> بيّتَ الليلَ في رقصةٍ بافتتانْ </|bsep|> <|bsep|> ثُمّ شقّ الوجودَ الأماني مواويلَ فنْ <|vsep|> أُرجوانْ </|bsep|> <|bsep|> شاعرٌ من قصيدٍ عفيْ <|vsep|> أُقحوانْ </|bsep|> <|bsep|> في غيابِ المُنى <|vsep|> يسكُنُ الرّمحَ في خيزرانْ </|bsep|> <|bsep|> فاتحاً في الدّروبِ السّناءْ <|vsep|> غازلاً من دُجى </|bsep|> <|bsep|> صَولجَانْ <|vsep|> شاعرٌ في رحابِ الهوى </|bsep|> <|bsep|> عاشقاً عانقاً <|vsep|> همسُهُ الرّوضُ بانْ </|bsep|> <|bsep|> واصلٌ رمزُنا <|vsep|> بالشّحيحِ الخفيْ </|bsep|> <|bsep|> من رحيمِ الكلامْ <|vsep|> شاعرٌ </|bsep|> </|psep|>