poem_title
stringlengths
0
99
poem_meter
class label
17 classes
poem_verses
sequencelengths
2
11.6k
poem_theme
stringclasses
18 values
poem_url
stringlengths
35
346
poet_name
stringlengths
1
44
poet_description
stringclasses
762 values
poet_url
stringlengths
38
98
poet_era
stringclasses
14 values
poet_location
stringclasses
20 values
poem_description
listlengths
1
290
poem_language_type
stringclasses
5 values
text
stringlengths
44
553k
هجاء أعمي بغيض
1الخفيف
[ "يا جمال الصِّبا وأنس النفوسِ", "خبِّرينا عن زوجكِ المنحوسِ", "حَدِّثي أنت عن عماه الحيسي", "وصفي لي الغرام بالتجسيسِ", "حدثينا عن اللهيب المفدَّى", "وجمالٍ يُصَيِّرُ الحُرَّ عَبْدا", "وجنونِ الأعمى ِذا ما استجدى", "وهو يعشو لنارهِ كالمجوسِ", "يا جمالاً في التربِ يُلقَى ويُرمَى", "يا لَظلمِ الحظوظِ والحظُّ أعمى", "وبلائي أني أسميه ظَلماً", "وهو لفظٌ ما جاءَ في القاموس", "ه من قسوةِ الطبيعة شقتْ", "ظلمةً في مكان نورٍ ورقتْ", "دونَ قصدٍ لعينه فاستَبْقَتْ", "كوةً في فضائها المطوسِ", "كوّنً تنفذ الحفيظةُ عنها", "ويُطلُّ الدهاءْ والخبثُ منها", "طالعتنا في طلعةٍ لم تزنها", "كالفتيل الحقيرِ في الفانوس", "كذليل الأبقار ِذ ربطوه", "وتراهم بخرقةٍ عَصَّبوه", "فاذا ما عصاهمو ضربوِه", "وتمشَّى على غناءِ الالوس", "وتراه تقولُ يقطر بغضا", "حيوانٌ يريد أن يَنقَضَّا", "حسبك الله عشت تنظر أرضا", "فابق فيها حُرمْتَ نورَ الشموس" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=17282
إبراهيم ناجي
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_0|> س <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا جمال الصِّبا وأنس النفوسِ <|vsep|> خبِّرينا عن زوجكِ المنحوسِ </|bsep|> <|bsep|> حَدِّثي أنت عن عماه الحيسي <|vsep|> وصفي لي الغرام بالتجسيسِ </|bsep|> <|bsep|> حدثينا عن اللهيب المفدَّى <|vsep|> وجمالٍ يُصَيِّرُ الحُرَّ عَبْدا </|bsep|> <|bsep|> وجنونِ الأعمى ِذا ما استجدى <|vsep|> وهو يعشو لنارهِ كالمجوسِ </|bsep|> <|bsep|> يا جمالاً في التربِ يُلقَى ويُرمَى <|vsep|> يا لَظلمِ الحظوظِ والحظُّ أعمى </|bsep|> <|bsep|> وبلائي أني أسميه ظَلماً <|vsep|> وهو لفظٌ ما جاءَ في القاموس </|bsep|> <|bsep|> ه من قسوةِ الطبيعة شقتْ <|vsep|> ظلمةً في مكان نورٍ ورقتْ </|bsep|> <|bsep|> دونَ قصدٍ لعينه فاستَبْقَتْ <|vsep|> كوةً في فضائها المطوسِ </|bsep|> <|bsep|> كوّنً تنفذ الحفيظةُ عنها <|vsep|> ويُطلُّ الدهاءْ والخبثُ منها </|bsep|> <|bsep|> طالعتنا في طلعةٍ لم تزنها <|vsep|> كالفتيل الحقيرِ في الفانوس </|bsep|> <|bsep|> كذليل الأبقار ِذ ربطوه <|vsep|> وتراهم بخرقةٍ عَصَّبوه </|bsep|> <|bsep|> فاذا ما عصاهمو ضربوِه <|vsep|> وتمشَّى على غناءِ الالوس </|bsep|> <|bsep|> وتراه تقولُ يقطر بغضا <|vsep|> حيوانٌ يريد أن يَنقَضَّا </|bsep|> </|psep|>
القافلة الصغيرة
16الوافر
[ "تعالَ سلِ القبيلةَ والجمالا", "لأيةِ غايةٍ شدوا الرحالا", "وكيف تبدلوا أرضاً بأرضٍ", "وكيف تغيروا حالا وحالا", "تطلعتِ العيونُ لعل ماءً", "يتاحُ على الهواجرِ أو ظلالا", "ومدّ الشيخُ في الصحراء لحظاً", "كلحظ الصقرِ في الفاق جالا", "كأن بنيه سقما أو هزالا", "خيال جر هيكلهُ خيالا", "أقافلة الحياة أريتنينها", "فلم ترَ مثلها عيني مثالا", "أجل هي نحن في الدنيا حيارى", "وما ندري لقافلةٍ ملا", "رأيتُ حياتَنا كم من غريب", "على جنبيه بالعياء مالا", "وكم من سائلٍ لم يلقَ ردا", "وقد سأل الهواجرَ والرمالا", "فن تجب القفار عليه يوماً", "تردّ له سوافيها السؤالا", "أقافلة الحياة أريتنيها", "خيالا أو ضلالا أو محالا" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=25493
إبراهيم ناجي
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_6|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تعالَ سلِ القبيلةَ والجمالا <|vsep|> لأيةِ غايةٍ شدوا الرحالا </|bsep|> <|bsep|> وكيف تبدلوا أرضاً بأرضٍ <|vsep|> وكيف تغيروا حالا وحالا </|bsep|> <|bsep|> تطلعتِ العيونُ لعل ماءً <|vsep|> يتاحُ على الهواجرِ أو ظلالا </|bsep|> <|bsep|> ومدّ الشيخُ في الصحراء لحظاً <|vsep|> كلحظ الصقرِ في الفاق جالا </|bsep|> <|bsep|> كأن بنيه سقما أو هزالا <|vsep|> خيال جر هيكلهُ خيالا </|bsep|> <|bsep|> أقافلة الحياة أريتنينها <|vsep|> فلم ترَ مثلها عيني مثالا </|bsep|> <|bsep|> أجل هي نحن في الدنيا حيارى <|vsep|> وما ندري لقافلةٍ ملا </|bsep|> <|bsep|> رأيتُ حياتَنا كم من غريب <|vsep|> على جنبيه بالعياء مالا </|bsep|> <|bsep|> وكم من سائلٍ لم يلقَ ردا <|vsep|> وقد سأل الهواجرَ والرمالا </|bsep|> <|bsep|> فن تجب القفار عليه يوماً <|vsep|> تردّ له سوافيها السؤالا </|bsep|> </|psep|>
دَين الأحياء
6الكامل
[ "دَينٌ وهذا اليومُ يومُ", "وفاءِ كم منَّةٍ للميْتِ في الاحياءِ", "ن لَم يكن يُجزَى الجزاءَ جميعَه", "فلعلَّ في التذكار بعضَ جزاءِ", "يا ساكنَ الصحراء منفرداً بها", "مستوحشاً في غربةٍ وتنائي", "هل كنتَ قبلاً تستشفّ سكونَها وترى", "مقامَك في العراء النائي", "فأتيتَ والدنيا سرابٌ كلها", "تروي حديثَ الحبِّ في الصحراءِ", "ووصفتَ قيساً في شديدِ بلائه", "ظمن يطلب قطرةً من ماءِ", "ظمن حين الماء ليلى وحدُها", "عزَّت عليه ولَم تُتح لظماءِ", "هيمان يضرب في الهواجر حالماً", "بظلال تلك الجنة الفيحاءِ", "فاذا غفا فلطيفها وذا هفا", "فلوجهها المستعذبِ الوضّاءِ", "يا للقلوب لقصةٍ بقيت على قِدم", "الدهور جديدةَ الأنباءِ", "هي قصةُ الطيف الحزين وصورةُ", "القلب الطعين مجللاً بدماءِ", "هي قصةُ الدنيا وكم من دم", "منا له دمعٌ على حوّاءِ", "كل به قيسٌ ذا جنَّ الدجى نزع", "الباءَ وباح بالبرحاءِ", "فاذا تداركه النهارُ طوى المدامعَ", "في الفؤاد وظُنَّ في السعداء", "لا تعلم الدنيا بما في قلبه", "من لوعةٍ ومرارةٍ وشقاء", "كلٌّ له ليلى ومن لَم يَلقها", "فحياته عبثٌ ومحضُ هباءِ", "كلٌّ له ليلى يرى في حبها", "سرّ الدُّنى وحقيقة الأشياءِ", "ويرى الأماني في سعير غرامها", "ويرى السعادةَ في أتمِّ شقاءِ", "الكونُ في احسانها والعمرُ عند", "حنانها والخلدُ يومُ لقاءِ", "يا للقلوب لقصةٍ محزونةٍ", "لم تُروَ لاَّ روِّحَتْ ببكاءِ", "خلُدت على الدنيا وزادت روعةً", "ممّا كساها سيدُ الشعراءِ", "خلدتْ على الدنيا وزادت روعةً", "من جودة التمثيل واللقاءِ", "من فنّ زينبها ومن علاّمها", "زين الشباب وقدوةِ النبغاء" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=12759
إبراهيم ناجي
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_14|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> دَينٌ وهذا اليومُ يومُ <|vsep|> وفاءِ كم منَّةٍ للميْتِ في الاحياءِ </|bsep|> <|bsep|> ن لَم يكن يُجزَى الجزاءَ جميعَه <|vsep|> فلعلَّ في التذكار بعضَ جزاءِ </|bsep|> <|bsep|> يا ساكنَ الصحراء منفرداً بها <|vsep|> مستوحشاً في غربةٍ وتنائي </|bsep|> <|bsep|> هل كنتَ قبلاً تستشفّ سكونَها وترى <|vsep|> مقامَك في العراء النائي </|bsep|> <|bsep|> فأتيتَ والدنيا سرابٌ كلها <|vsep|> تروي حديثَ الحبِّ في الصحراءِ </|bsep|> <|bsep|> ووصفتَ قيساً في شديدِ بلائه <|vsep|> ظمن يطلب قطرةً من ماءِ </|bsep|> <|bsep|> ظمن حين الماء ليلى وحدُها <|vsep|> عزَّت عليه ولَم تُتح لظماءِ </|bsep|> <|bsep|> هيمان يضرب في الهواجر حالماً <|vsep|> بظلال تلك الجنة الفيحاءِ </|bsep|> <|bsep|> فاذا غفا فلطيفها وذا هفا <|vsep|> فلوجهها المستعذبِ الوضّاءِ </|bsep|> <|bsep|> يا للقلوب لقصةٍ بقيت على قِدم <|vsep|> الدهور جديدةَ الأنباءِ </|bsep|> <|bsep|> هي قصةُ الطيف الحزين وصورةُ <|vsep|> القلب الطعين مجللاً بدماءِ </|bsep|> <|bsep|> هي قصةُ الدنيا وكم من دم <|vsep|> منا له دمعٌ على حوّاءِ </|bsep|> <|bsep|> كل به قيسٌ ذا جنَّ الدجى نزع <|vsep|> الباءَ وباح بالبرحاءِ </|bsep|> <|bsep|> فاذا تداركه النهارُ طوى المدامعَ <|vsep|> في الفؤاد وظُنَّ في السعداء </|bsep|> <|bsep|> لا تعلم الدنيا بما في قلبه <|vsep|> من لوعةٍ ومرارةٍ وشقاء </|bsep|> <|bsep|> كلٌّ له ليلى ومن لَم يَلقها <|vsep|> فحياته عبثٌ ومحضُ هباءِ </|bsep|> <|bsep|> كلٌّ له ليلى يرى في حبها <|vsep|> سرّ الدُّنى وحقيقة الأشياءِ </|bsep|> <|bsep|> ويرى الأماني في سعير غرامها <|vsep|> ويرى السعادةَ في أتمِّ شقاءِ </|bsep|> <|bsep|> الكونُ في احسانها والعمرُ عند <|vsep|> حنانها والخلدُ يومُ لقاءِ </|bsep|> <|bsep|> يا للقلوب لقصةٍ محزونةٍ <|vsep|> لم تُروَ لاَّ روِّحَتْ ببكاءِ </|bsep|> <|bsep|> خلُدت على الدنيا وزادت روعةً <|vsep|> ممّا كساها سيدُ الشعراءِ </|bsep|> <|bsep|> خلدتْ على الدنيا وزادت روعةً <|vsep|> من جودة التمثيل واللقاءِ </|bsep|> </|psep|>
قدر
4السريع
[ "تُدمني نظراً ليّ فوالذي", "جعل الهوى قدراً على كفيك", "ما تلتقي عيني بعينك لحظةً", "لا رأيت صباي في عينيكِ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=25490
إبراهيم ناجي
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_16|> ك <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تُدمني نظراً ليّ فوالذي <|vsep|> جعل الهوى قدراً على كفيك </|bsep|> </|psep|>
إلى أميرتنا
1الخفيف
[ "قبلي يا اميرة اللطف حبي", "واقبلي من أبيك هذا الكتابا", "جعليه ذكرى له وجمعي", "الراء فيه واستكتبي الأصحابا", "جعل اللهُ كل عمرِكِ عيداً", "وربيعاً منضّراً وشبابا" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=25467
إبراهيم ناجي
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_0|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قبلي يا اميرة اللطف حبي <|vsep|> واقبلي من أبيك هذا الكتابا </|bsep|> <|bsep|> جعليه ذكرى له وجمعي <|vsep|> الراء فيه واستكتبي الأصحابا </|bsep|> </|psep|>
البحيرة
6الكامل
[ "من شاطئِ لشواطئٍ جددِ", "يرمي بنا ليلٌ من الأبدِ", "ما مَرّ منه مضى فلم يعدِ", "هيهات مرسى يومِه لغدِ", "سنةٌ مضت وختامُها حانا", "والدهرُ فرّق شملَنا أبدا", "ناجِ البحيرةَ وحدك النا", "واجلسْ بهذا الصخرِ منفردا", "قل للبحيرةِ تذكرين وقد", "سكن المساءُ ونحن باللجِّ", "لا صوت يسمع في الدنى لأحدْ", "الا صدى المجدافِ والموجِ", "فاذا بصوتٍ غير معتادِ", "هزّ السكونَ هتافهُ العذبُ", "أصغى العبابُ ورجَّع الوادي", "أصداءَه وتناجتِ السحبُ", "يا دهر في وفق ولا تدرِ", "ساعاته في هينة وقفى", "حتى تتاح هناءةُ العمرِ", "وتطول لذتُها لمقتطفِ", "هلا التفتَّ لذلك الكونِ", "وعلمت كم في الناس من باكي", "يدعوك خذني والأسى المضنيْ", "خلِّ الممتِّعِ وامضِ بالشاكي", "هذا النعيم وهاته المحنُ", "يتنافسان الدهر اقلاعا", "فبأي عدلٍ أيها الزمنُ", "تتشابهُ الحالان سراعا", "يا أيها الأبد السحيق أجبْ", "وتكلمي يا هوة الماضي", "ما تصنعان بأشهرٍ وحقبْ", "ونعيم عمرٍ غير معتاض", "ناج البحيرةَ والصخورِ وعُدْ", "فاستحلِف الأغوارَ والغابا", "قل صُنْ ذكر غرامنا فلقدْ", "صين الشبابُ عليك أحقابا", "ولتبق يا هذي البحيرة في", "حاليك ثائرة وهادئةً", "في باسق للماء منعطفٍ", "في رائعات الصخر نائتةً", "في عابر النسماتِ مرتجفَا", "في النجم فضض صفحةَ الماءِ", "في الريح أنّ أنينه وهفا", "في الغصن نفَّسَ حر أحشاءِ", "في الجو معتبقاً بريّالِ", "خطرت ملاعبة رقيق صبا", "في كل هذا هاتفٌ باكي", "سيقول يا أسفا لقد ذهبا" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=17347
إبراهيم ناجي
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> من شاطئِ لشواطئٍ جددِ <|vsep|> يرمي بنا ليلٌ من الأبدِ </|bsep|> <|bsep|> ما مَرّ منه مضى فلم يعدِ <|vsep|> هيهات مرسى يومِه لغدِ </|bsep|> <|bsep|> سنةٌ مضت وختامُها حانا <|vsep|> والدهرُ فرّق شملَنا أبدا </|bsep|> <|bsep|> ناجِ البحيرةَ وحدك النا <|vsep|> واجلسْ بهذا الصخرِ منفردا </|bsep|> <|bsep|> قل للبحيرةِ تذكرين وقد <|vsep|> سكن المساءُ ونحن باللجِّ </|bsep|> <|bsep|> لا صوت يسمع في الدنى لأحدْ <|vsep|> الا صدى المجدافِ والموجِ </|bsep|> <|bsep|> فاذا بصوتٍ غير معتادِ <|vsep|> هزّ السكونَ هتافهُ العذبُ </|bsep|> <|bsep|> أصغى العبابُ ورجَّع الوادي <|vsep|> أصداءَه وتناجتِ السحبُ </|bsep|> <|bsep|> يا دهر في وفق ولا تدرِ <|vsep|> ساعاته في هينة وقفى </|bsep|> <|bsep|> حتى تتاح هناءةُ العمرِ <|vsep|> وتطول لذتُها لمقتطفِ </|bsep|> <|bsep|> هلا التفتَّ لذلك الكونِ <|vsep|> وعلمت كم في الناس من باكي </|bsep|> <|bsep|> يدعوك خذني والأسى المضنيْ <|vsep|> خلِّ الممتِّعِ وامضِ بالشاكي </|bsep|> <|bsep|> هذا النعيم وهاته المحنُ <|vsep|> يتنافسان الدهر اقلاعا </|bsep|> <|bsep|> فبأي عدلٍ أيها الزمنُ <|vsep|> تتشابهُ الحالان سراعا </|bsep|> <|bsep|> يا أيها الأبد السحيق أجبْ <|vsep|> وتكلمي يا هوة الماضي </|bsep|> <|bsep|> ما تصنعان بأشهرٍ وحقبْ <|vsep|> ونعيم عمرٍ غير معتاض </|bsep|> <|bsep|> ناج البحيرةَ والصخورِ وعُدْ <|vsep|> فاستحلِف الأغوارَ والغابا </|bsep|> <|bsep|> قل صُنْ ذكر غرامنا فلقدْ <|vsep|> صين الشبابُ عليك أحقابا </|bsep|> <|bsep|> ولتبق يا هذي البحيرة في <|vsep|> حاليك ثائرة وهادئةً </|bsep|> <|bsep|> في باسق للماء منعطفٍ <|vsep|> في رائعات الصخر نائتةً </|bsep|> <|bsep|> في عابر النسماتِ مرتجفَا <|vsep|> في النجم فضض صفحةَ الماءِ </|bsep|> <|bsep|> في الريح أنّ أنينه وهفا <|vsep|> في الغصن نفَّسَ حر أحشاءِ </|bsep|> <|bsep|> في الجو معتبقاً بريّالِ <|vsep|> خطرت ملاعبة رقيق صبا </|bsep|> </|psep|>
أيها النهر
0البسيط
[ "يا أيها النهر بي حسدْ", "لكل جارٍ عليك رفّ", "أكُلُّ راجٍ كما يودّ", "يروي ظماه ويرتشفْ", "ومن حبيب لى حبيب", "ترنو حناناً وتبتسمْ", "وكل غادٍ له نصيبْ", "من ماِئك الباردِ الشبمْ", "يا نهرُ روّيتَ كل ظامي", "فراح ريّان ن يذُقْ", "فكن رحيماً على أوامي", "فلي فمٌ بات يحترقْ", "يا نهر لي جذوة بجنبي", "هادئة الجمرِ بالنهارْ", "فن دنا الليلُ برَّحَتْ بي", "وساكن الليل كم ثارْ", "وقفت حرّان في ِزائكْ", "فهل ترى منك مسعدُ", "وددتُ ألقي بها لماِئكْ", "لعلها فيك تبردُ", "عالج لظاها فن سكنْ", "فرحمةٌ منك لا تحدْ", "ون عصت نارُها فكنْ", "قبراً لها خر الأبدْ", "تريني الهاجر الشتيت", "وقربه ليس لي ببالْ", "وكلّما خلتني نسيتْ", "مَرَّ أمامي له خيالْ", "تمر ذكرى وراء ذكرى", "وكل ذكرى لها دموعْ", "وتعبر المشجياتُ تترى", "من كل ماضٍ بلا رجوعْ", "ماضٍ وكم فيه من عثارْ", "ومن عذابٍ قد انقضى", "كم قلت لا يرفع الستارْ", "ولا ادكارٌ لما مضى", "يا من أرى الن نصب عيني", "خياَله عطَّر النسمْ", "بالله ما تبتغيه مني", "ولم تدع لي سوى الألَمْ", "في ذمة الله ما أضعتمْ", "نَّا غفرنا لمن أساءْ", "لا تحسبوا البرءَ قد أَلَمّ", "فلم يزل جرحنا جديدا", "يخدعنا أنّه التأمْ", "ولم يزل يحبىءُ الصديدا", "يا أيها الليل جئتُ أبكي", "وجئتُ أسلو وجئت أنسى", "طال عذابي وطال شكي", "ومات قلبي وما تأسَّى" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=17269
إبراهيم ناجي
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_4|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا أيها النهر بي حسدْ <|vsep|> لكل جارٍ عليك رفّ </|bsep|> <|bsep|> أكُلُّ راجٍ كما يودّ <|vsep|> يروي ظماه ويرتشفْ </|bsep|> <|bsep|> ومن حبيب لى حبيب <|vsep|> ترنو حناناً وتبتسمْ </|bsep|> <|bsep|> وكل غادٍ له نصيبْ <|vsep|> من ماِئك الباردِ الشبمْ </|bsep|> <|bsep|> يا نهرُ روّيتَ كل ظامي <|vsep|> فراح ريّان ن يذُقْ </|bsep|> <|bsep|> فكن رحيماً على أوامي <|vsep|> فلي فمٌ بات يحترقْ </|bsep|> <|bsep|> يا نهر لي جذوة بجنبي <|vsep|> هادئة الجمرِ بالنهارْ </|bsep|> <|bsep|> فن دنا الليلُ برَّحَتْ بي <|vsep|> وساكن الليل كم ثارْ </|bsep|> <|bsep|> وقفت حرّان في ِزائكْ <|vsep|> فهل ترى منك مسعدُ </|bsep|> <|bsep|> وددتُ ألقي بها لماِئكْ <|vsep|> لعلها فيك تبردُ </|bsep|> <|bsep|> عالج لظاها فن سكنْ <|vsep|> فرحمةٌ منك لا تحدْ </|bsep|> <|bsep|> ون عصت نارُها فكنْ <|vsep|> قبراً لها خر الأبدْ </|bsep|> <|bsep|> تريني الهاجر الشتيت <|vsep|> وقربه ليس لي ببالْ </|bsep|> <|bsep|> وكلّما خلتني نسيتْ <|vsep|> مَرَّ أمامي له خيالْ </|bsep|> <|bsep|> تمر ذكرى وراء ذكرى <|vsep|> وكل ذكرى لها دموعْ </|bsep|> <|bsep|> وتعبر المشجياتُ تترى <|vsep|> من كل ماضٍ بلا رجوعْ </|bsep|> <|bsep|> ماضٍ وكم فيه من عثارْ <|vsep|> ومن عذابٍ قد انقضى </|bsep|> <|bsep|> كم قلت لا يرفع الستارْ <|vsep|> ولا ادكارٌ لما مضى </|bsep|> <|bsep|> يا من أرى الن نصب عيني <|vsep|> خياَله عطَّر النسمْ </|bsep|> <|bsep|> بالله ما تبتغيه مني <|vsep|> ولم تدع لي سوى الألَمْ </|bsep|> <|bsep|> في ذمة الله ما أضعتمْ <|vsep|> نَّا غفرنا لمن أساءْ </|bsep|> <|bsep|> لا تحسبوا البرءَ قد أَلَمّ <|vsep|> فلم يزل جرحنا جديدا </|bsep|> <|bsep|> يخدعنا أنّه التأمْ <|vsep|> ولم يزل يحبىءُ الصديدا </|bsep|> <|bsep|> يا أيها الليل جئتُ أبكي <|vsep|> وجئتُ أسلو وجئت أنسى </|bsep|> </|psep|>
عجبا!
2الرجز
[ "يا هاجري يا من", "هجرتَ بلا سببْ", "أترى العقاب بغير", "ثم قد وجب", "عجباً لقرص الشمس", "في البيت احتجب", "عجباً لأعجب", "ما يكون من العجب" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=25525
إبراهيم ناجي
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_15|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا هاجري يا من <|vsep|> هجرتَ بلا سببْ </|bsep|> <|bsep|> أترى العقاب بغير <|vsep|> ثم قد وجب </|bsep|> <|bsep|> عجباً لقرص الشمس <|vsep|> في البيت احتجب </|bsep|> </|psep|>
الصورة
6الكامل
[ "يا رسمَ من أعطى الهوى", "مفتاحَ قلبي المقفلِ", "في حبه فنيَ الصبا", "وشباب أيامي بلي", "يا ويح ما ضيعت فيه", "من قليل مخجلِ", "ماضيَّ ضاع ولو قدرت", "لجدت بالمستقبلِ", "يا رسم كم من ليلةٍ", "أبكي وأستبكيك لي", "حتى رجعتُ مخادَعاً", "ومضيتُ جدَّ مضلَّلِ", "أرنُو لدمعي بادياً", "في وجهك المتهللِ", "فأخال عينك هَزّها", "شَكوى الغريب المهمَلِ", "فبَكَتْ وتلك دموعها", "هَذِي تَسيل وذِي تَلي" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=17276
إبراهيم ناجي
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا رسمَ من أعطى الهوى <|vsep|> مفتاحَ قلبي المقفلِ </|bsep|> <|bsep|> في حبه فنيَ الصبا <|vsep|> وشباب أيامي بلي </|bsep|> <|bsep|> يا ويح ما ضيعت فيه <|vsep|> من قليل مخجلِ </|bsep|> <|bsep|> ماضيَّ ضاع ولو قدرت <|vsep|> لجدت بالمستقبلِ </|bsep|> <|bsep|> يا رسم كم من ليلةٍ <|vsep|> أبكي وأستبكيك لي </|bsep|> <|bsep|> حتى رجعتُ مخادَعاً <|vsep|> ومضيتُ جدَّ مضلَّلِ </|bsep|> <|bsep|> أرنُو لدمعي بادياً <|vsep|> في وجهك المتهللِ </|bsep|> <|bsep|> فأخال عينك هَزّها <|vsep|> شَكوى الغريب المهمَلِ </|bsep|> </|psep|>
دعاء الراعي
6الكامل
[ "يا أيها الحملُ الوديعُ أنا الذي", "يحنو عليك أنا الحبيبُ الراعي", "كم ليلة والرعبُ يمشي في الدجى", "والهولُ منتشرٌ على الأصقاع", "أغفيت في كنفي وفي ظلِّ الكرى", "كالطفلِ في أمنٍ مِنَ الأوجاعِ", "ياربِّ قد وهت العصا واستأثرتْ", "غيرُ الليالي بالقويِّ الباعِ", "يا ربِّ ِن تك قد حكمتَ بفرْقةٍ", "وذنتَ للراعي بوشك زماعِ", "فانظر ِلى الحملِ الوديع ووقِّه", "شرَّ النفوسِ وفتنةَ الأطماعِ", "نضِّره له الدنيا ومد ربيعَها", "وانشرهُ مؤتلقاً بكل شعاع", "واجعلْ له الأيامَ ظلاًّ وارِفاً", "وخريرَ أنهارِ وخصبَ مراعي" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=17345
إبراهيم ناجي
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_14|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا أيها الحملُ الوديعُ أنا الذي <|vsep|> يحنو عليك أنا الحبيبُ الراعي </|bsep|> <|bsep|> كم ليلة والرعبُ يمشي في الدجى <|vsep|> والهولُ منتشرٌ على الأصقاع </|bsep|> <|bsep|> أغفيت في كنفي وفي ظلِّ الكرى <|vsep|> كالطفلِ في أمنٍ مِنَ الأوجاعِ </|bsep|> <|bsep|> ياربِّ قد وهت العصا واستأثرتْ <|vsep|> غيرُ الليالي بالقويِّ الباعِ </|bsep|> <|bsep|> يا ربِّ ِن تك قد حكمتَ بفرْقةٍ <|vsep|> وذنتَ للراعي بوشك زماعِ </|bsep|> <|bsep|> فانظر ِلى الحملِ الوديع ووقِّه <|vsep|> شرَّ النفوسِ وفتنةَ الأطماعِ </|bsep|> <|bsep|> نضِّره له الدنيا ومد ربيعَها <|vsep|> وانشرهُ مؤتلقاً بكل شعاع </|bsep|> </|psep|>
أُغنية في هيكل الحب
3الرمل
[ "كم تجرّعنا هوانا", "ولقينا في هوانا", "وبلونا نار حب", "لَم نذقْ فيها أمانا", "وِذا حلَّ الهوى هيهات", "تدري كيف كانا", "فِذا ما ملك الأنفس", "أصلاها عونا", "فهو نصلٌ مستقرٌّ", "ولهيب لا يداني ", "يا حبيبي هدأ الليل", "ولم يسهر سوانا", "لا الدجى ضمَّد جرحينا", "ولا الصبح شفانا", "لا الهوى رقّ على الشاكي", "ولا قاسيه لانا", "قد غدونا غرضِ الرامي", "كما شاء رمانا", "وافِنيْ بالله نطرقْ", "هيكل الحب كلانا", "ساعة نبكي على الكأس", "ونشكو من سقانا" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=25466
إبراهيم ناجي
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_3|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كم تجرّعنا هوانا <|vsep|> ولقينا في هوانا </|bsep|> <|bsep|> وبلونا نار حب <|vsep|> لَم نذقْ فيها أمانا </|bsep|> <|bsep|> وِذا حلَّ الهوى هيهات <|vsep|> تدري كيف كانا </|bsep|> <|bsep|> فِذا ما ملك الأنفس <|vsep|> أصلاها عونا </|bsep|> <|bsep|> فهو نصلٌ مستقرٌّ <|vsep|> ولهيب لا يداني </|bsep|> <|bsep|> يا حبيبي هدأ الليل <|vsep|> ولم يسهر سوانا </|bsep|> <|bsep|> لا الدجى ضمَّد جرحينا <|vsep|> ولا الصبح شفانا </|bsep|> <|bsep|> لا الهوى رقّ على الشاكي <|vsep|> ولا قاسيه لانا </|bsep|> <|bsep|> قد غدونا غرضِ الرامي <|vsep|> كما شاء رمانا </|bsep|> <|bsep|> وافِنيْ بالله نطرقْ <|vsep|> هيكل الحب كلانا </|bsep|> </|psep|>
الشكوي
6الكامل
[ "بي ما تحسّ وفي فؤادكِ ما بي", "فتَعال نبكِ أيا نجيَّ شبابي", "أنكرت بي ناري عشية لاَمَسَتْ", "شفاتي مِنْكَ أناملَ العنابِ", "وسألتَ ما صمتي وما اطراقتي", "وعَلاَم ظلَّت حيرة المرتابِ", "أقبِلْ لأقسمَ في حياتي مرةً", "ان الذي أُسقاه ليس بصابِ", "مَنْ أنتَ من أيِّ العوالم ساخرٌ", "مستأثرٌ بأعنة الألبابِ", "ما يصنع الملكُ الطهورُ بعالَمٍ", "فانٍ وأيَّامٍ كلمع سرابِ", "دوَّارةً أبدَ السنين كعهدِها", "من ليل ثامٍ لصبح متابِ", "يا هيكل الحسنِ المبارَك ركنه", "الساحر النور الطهور رحابِ", "قدمتُ قرباني ِليك بقية", "من مهجةٍ ضاعت على الأحبابِ", "حدَّثتُ نفسي ِذ رأيْتُكَ بادياً", "وأطَلْتَ تسلي بغير جوابِ", "ما يصنع الملكُ الطهورُ بعالَمٍ", "فنٍ وأيَّامٍ كلمع سرابِ", "ما يصنع الأبرارُ بالأرض التي", "ساوت من الأبرار والأوشابِ", "دوَّارةً أبدَ السنين كعهدِها", "من ليل ثامٍ لصبح متابِ", "تغلو الحياة بها لى أن تنتهي", "عند التراب رخيصةً كترابِ", "يا هيكل الحسنِ المبارَك ركنه", "الساحر النور الطهور رحابِ", "لا صدقَ لاَّ في لهيبك وحده", "وجلالُه الباقي على الأحقابِ", "قدمتُ قرباني ِليك بقية", "من مهجةٍ ضاعت على الأحبابِ", "وَأَذبْتُ جوهَرَهَا فدَاءَ نَوَاظِر", "قُدْسِيَّةٍ عُلويّةِ المحرابِ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=17272
إبراهيم ناجي
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بي ما تحسّ وفي فؤادكِ ما بي <|vsep|> فتَعال نبكِ أيا نجيَّ شبابي </|bsep|> <|bsep|> أنكرت بي ناري عشية لاَمَسَتْ <|vsep|> شفاتي مِنْكَ أناملَ العنابِ </|bsep|> <|bsep|> وسألتَ ما صمتي وما اطراقتي <|vsep|> وعَلاَم ظلَّت حيرة المرتابِ </|bsep|> <|bsep|> أقبِلْ لأقسمَ في حياتي مرةً <|vsep|> ان الذي أُسقاه ليس بصابِ </|bsep|> <|bsep|> مَنْ أنتَ من أيِّ العوالم ساخرٌ <|vsep|> مستأثرٌ بأعنة الألبابِ </|bsep|> <|bsep|> ما يصنع الملكُ الطهورُ بعالَمٍ <|vsep|> فانٍ وأيَّامٍ كلمع سرابِ </|bsep|> <|bsep|> دوَّارةً أبدَ السنين كعهدِها <|vsep|> من ليل ثامٍ لصبح متابِ </|bsep|> <|bsep|> يا هيكل الحسنِ المبارَك ركنه <|vsep|> الساحر النور الطهور رحابِ </|bsep|> <|bsep|> قدمتُ قرباني ِليك بقية <|vsep|> من مهجةٍ ضاعت على الأحبابِ </|bsep|> <|bsep|> حدَّثتُ نفسي ِذ رأيْتُكَ بادياً <|vsep|> وأطَلْتَ تسلي بغير جوابِ </|bsep|> <|bsep|> ما يصنع الملكُ الطهورُ بعالَمٍ <|vsep|> فنٍ وأيَّامٍ كلمع سرابِ </|bsep|> <|bsep|> ما يصنع الأبرارُ بالأرض التي <|vsep|> ساوت من الأبرار والأوشابِ </|bsep|> <|bsep|> دوَّارةً أبدَ السنين كعهدِها <|vsep|> من ليل ثامٍ لصبح متابِ </|bsep|> <|bsep|> تغلو الحياة بها لى أن تنتهي <|vsep|> عند التراب رخيصةً كترابِ </|bsep|> <|bsep|> يا هيكل الحسنِ المبارَك ركنه <|vsep|> الساحر النور الطهور رحابِ </|bsep|> <|bsep|> لا صدقَ لاَّ في لهيبك وحده <|vsep|> وجلالُه الباقي على الأحقابِ </|bsep|> <|bsep|> قدمتُ قرباني ِليك بقية <|vsep|> من مهجةٍ ضاعت على الأحبابِ </|bsep|> </|psep|>
مصافحة اللقاء
15الهزج
[ "أهاب بنا فلبّينا", "منادٍ ضمّ روحينا", "كأنا ِذ تصافحنا", "تعانقنا بكفينا", "كأن الحبَّ تيار", "سرى ما بين جسمينا", "يؤجج في نواظرنا", "ويشعل في دماءين" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=17343
إبراهيم ناجي
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_10|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أهاب بنا فلبّينا <|vsep|> منادٍ ضمّ روحينا </|bsep|> <|bsep|> كأنا ِذ تصافحنا <|vsep|> تعانقنا بكفينا </|bsep|> <|bsep|> كأن الحبَّ تيار <|vsep|> سرى ما بين جسمينا </|bsep|> </|psep|>
رثاء شوقي
6الكامل
[ "قلْ للذين بكَوْا على شوقي", "النادبين مصارعَ الشُّهبِ", "وا لهفَتاه لمصر والشَّرْقِ", "ولدولة الأشعار والأدبِ", "دنيا تَفرُّ اليومَ في لحدٍ", "وصحيفةٌ طُويتْ من المجدِ", "ومُسافرٌ ماضٍ لى الخلد", "سبَقتهُ لاءٌ بلا عَدِّ", "هذا ثَرى مصْرَ الكريمُ وكمْ", "أكرمتَهُ وأشدْتَ بالذكرِ", "يلقاك في عطفِ الحبيبِ فنمْ", "في النور لا في ظُلمةِ القبْر", "كم من دفينٍ رحتَ تحييهِ", "وبَعثْتَهُ وكَففْتَ غُرْبَتَهُ", "فاحللْ عليهِ مُكرّماً فيهِ", "يا طالما قَدَّست تُربتَهُ", "يا نازلَ الصحراء موحشةً", "ريَّانةً بالصمت والعدمِ", "سالتْ بها العبراتُ مجهشةً", "وجَرت بها الأحزانُ من قدمِ", "هذا طريق قد ألفناهُ", "نمشي وراءَ مُشَيَّعٍ غالِ", "كم من حبيبٍ قد بكَيْنَاهُ", "لم يُمْحَ من خَلدٍ ولا بالِ", "وكأنَّ يومَك في فجيعتِهِ", "هو أولُ الأيامِ في الشَّجنِ", "وكأنَّما الباكي بدمعتِهِ", "ما ذاق قبلك لوعةَ الحَزنِ", "فاذهبْ كما ذهب النهارُ مضى", "قد شيَّعَتْه مدامعُ الشفقِ", "ما كنتَ لاَّ أمةً ذهَبتْ", "والعبقريَّةُ أمَّةُ الأُمَم", "أو شُعلةً أبصارَنا خلبتْ", "ومنارةً نُصبَتْ على عَلَمِ", "يا راقداً قد بات في مَثوىً", "بَعُدَتْ به الدُّنْيا وما بَعُدَا", "أيْن النجوم أصوغ ما أهْوى", "شعراً كشعْرك خالداً أبدَا", "لكنَّ حزني لو علمْت به", "لم يُبْقِ لي صبْراً ولا جُهْدَا", "فاعذر لى يوم نفيك به", "حقَّ النبوغِ ونذكرُ المجْدَا" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=17280
إبراهيم ناجي
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قلْ للذين بكَوْا على شوقي <|vsep|> النادبين مصارعَ الشُّهبِ </|bsep|> <|bsep|> وا لهفَتاه لمصر والشَّرْقِ <|vsep|> ولدولة الأشعار والأدبِ </|bsep|> <|bsep|> دنيا تَفرُّ اليومَ في لحدٍ <|vsep|> وصحيفةٌ طُويتْ من المجدِ </|bsep|> <|bsep|> ومُسافرٌ ماضٍ لى الخلد <|vsep|> سبَقتهُ لاءٌ بلا عَدِّ </|bsep|> <|bsep|> هذا ثَرى مصْرَ الكريمُ وكمْ <|vsep|> أكرمتَهُ وأشدْتَ بالذكرِ </|bsep|> <|bsep|> يلقاك في عطفِ الحبيبِ فنمْ <|vsep|> في النور لا في ظُلمةِ القبْر </|bsep|> <|bsep|> كم من دفينٍ رحتَ تحييهِ <|vsep|> وبَعثْتَهُ وكَففْتَ غُرْبَتَهُ </|bsep|> <|bsep|> فاحللْ عليهِ مُكرّماً فيهِ <|vsep|> يا طالما قَدَّست تُربتَهُ </|bsep|> <|bsep|> يا نازلَ الصحراء موحشةً <|vsep|> ريَّانةً بالصمت والعدمِ </|bsep|> <|bsep|> سالتْ بها العبراتُ مجهشةً <|vsep|> وجَرت بها الأحزانُ من قدمِ </|bsep|> <|bsep|> هذا طريق قد ألفناهُ <|vsep|> نمشي وراءَ مُشَيَّعٍ غالِ </|bsep|> <|bsep|> كم من حبيبٍ قد بكَيْنَاهُ <|vsep|> لم يُمْحَ من خَلدٍ ولا بالِ </|bsep|> <|bsep|> وكأنَّ يومَك في فجيعتِهِ <|vsep|> هو أولُ الأيامِ في الشَّجنِ </|bsep|> <|bsep|> وكأنَّما الباكي بدمعتِهِ <|vsep|> ما ذاق قبلك لوعةَ الحَزنِ </|bsep|> <|bsep|> فاذهبْ كما ذهب النهارُ مضى <|vsep|> قد شيَّعَتْه مدامعُ الشفقِ </|bsep|> <|bsep|> ما كنتَ لاَّ أمةً ذهَبتْ <|vsep|> والعبقريَّةُ أمَّةُ الأُمَم </|bsep|> <|bsep|> أو شُعلةً أبصارَنا خلبتْ <|vsep|> ومنارةً نُصبَتْ على عَلَمِ </|bsep|> <|bsep|> يا راقداً قد بات في مَثوىً <|vsep|> بَعُدَتْ به الدُّنْيا وما بَعُدَا </|bsep|> <|bsep|> أيْن النجوم أصوغ ما أهْوى <|vsep|> شعراً كشعْرك خالداً أبدَا </|bsep|> <|bsep|> لكنَّ حزني لو علمْت به <|vsep|> لم يُبْقِ لي صبْراً ولا جُهْدَا </|bsep|> </|psep|>
أنوار
4السريع
[ "طابت بكِ الأيامُ وافرحتاهْ", "أنتِ الأمانيْ والغنى والحياهْ", "فليذهبِ الليلُ غفرنا لهُ", "ما دام هذا الصبح عقبى دجاهْ", "يا من غَفَتْ والفجرُ من دارِها", "شعشعَ في الفاق أبهى سناهْ", "قد طرق الباب فتىً متعبُ", "طال به السير وكلَّت خطاهْ", "نقَّل في الأيام أقدامَهُ", "يبغي خيالاً ماثلاً في مناهْ", "عندك قد حطّ رحال المنى", "وفي حمى حسنِك ألقى عصاهْ", "كم هدأ الليلُ وران الكرى", "لا أخا سهدٍ يغنِّي شجاهْ", "ناداك من أقصى الربى فاسمعيْ", "لمن على طول اللياليْ نداهْ", "نادى أليفاً نام عن شجوهِ", "عذبٌ تجنيه عزيزٌ جناهْ", "أحبَّكِ الحبُّ وغنّى بهِ", "غفَّ الأمانيْ والهوى والشفاهْ", "ونما الحبُّ حديثُ العلى", "أنشودة الخلدِ ونحنُ الرواهْ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=17248
إبراهيم ناجي
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_16|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> طابت بكِ الأيامُ وافرحتاهْ <|vsep|> أنتِ الأمانيْ والغنى والحياهْ </|bsep|> <|bsep|> فليذهبِ الليلُ غفرنا لهُ <|vsep|> ما دام هذا الصبح عقبى دجاهْ </|bsep|> <|bsep|> يا من غَفَتْ والفجرُ من دارِها <|vsep|> شعشعَ في الفاق أبهى سناهْ </|bsep|> <|bsep|> قد طرق الباب فتىً متعبُ <|vsep|> طال به السير وكلَّت خطاهْ </|bsep|> <|bsep|> نقَّل في الأيام أقدامَهُ <|vsep|> يبغي خيالاً ماثلاً في مناهْ </|bsep|> <|bsep|> عندك قد حطّ رحال المنى <|vsep|> وفي حمى حسنِك ألقى عصاهْ </|bsep|> <|bsep|> كم هدأ الليلُ وران الكرى <|vsep|> لا أخا سهدٍ يغنِّي شجاهْ </|bsep|> <|bsep|> ناداك من أقصى الربى فاسمعيْ <|vsep|> لمن على طول اللياليْ نداهْ </|bsep|> <|bsep|> نادى أليفاً نام عن شجوهِ <|vsep|> عذبٌ تجنيه عزيزٌ جناهْ </|bsep|> <|bsep|> أحبَّكِ الحبُّ وغنّى بهِ <|vsep|> غفَّ الأمانيْ والهوى والشفاهْ </|bsep|> </|psep|>
المآب
6الكامل
[ "رفيق من رفاق الصِّبا ره الناظم", "عليلا محمولاً بعد غربة طويلة", "خاطبتُ عنك فما تركتُ مخاطباً", "وسألتُ حتى لم أدْع مسؤولا", "صدأُ الحوادثِ بدّل الاشراقَ في", "فكري وكدّر خاطري المصقولا", "يا مَن نزلتُ بنبعهِ أردِ الهوى", "فأذاقنيه محطماً ووبيلا", "وتتابعُ الأنواءِ في أفَق الصّبا", "لم يُبقِ لي صحواً أراه جميلا", "ذهب الصبا الغالي وزالت دوحةٌ", "مدت لنا ظلَ الوفاء ظليلا", "أيام يخذلني أمامك منطقي", "فذا سكتُّ فكل شيءٍ قيلا", "ويثور بي حُبي فنْ لفظٌ جرى", "بفمي تعثر بالشفاه خجولا", "يا مَن نزلتُ بنبعهِ أردِ الهوى", "فأذاقنيه محطماً ووبيلا", "وتتابعُ الأنواءِ في أفَق الصّبا", "لم يُبقِ لي صحواً أراه جميلا", "ذهب الصبا الغالي وزالت دوحةٌ", "مدت لنا ظلَ الوفاء ظليلا", "أيام يخذلني أمامك منطقي", "فذا سكتُّ فكل شيءٍ قيلا" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=17256
إبراهيم ناجي
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> رفيق من رفاق الصِّبا ره الناظم <|vsep|> عليلا محمولاً بعد غربة طويلة </|bsep|> <|bsep|> خاطبتُ عنك فما تركتُ مخاطباً <|vsep|> وسألتُ حتى لم أدْع مسؤولا </|bsep|> <|bsep|> صدأُ الحوادثِ بدّل الاشراقَ في <|vsep|> فكري وكدّر خاطري المصقولا </|bsep|> <|bsep|> يا مَن نزلتُ بنبعهِ أردِ الهوى <|vsep|> فأذاقنيه محطماً ووبيلا </|bsep|> <|bsep|> وتتابعُ الأنواءِ في أفَق الصّبا <|vsep|> لم يُبقِ لي صحواً أراه جميلا </|bsep|> <|bsep|> ذهب الصبا الغالي وزالت دوحةٌ <|vsep|> مدت لنا ظلَ الوفاء ظليلا </|bsep|> <|bsep|> أيام يخذلني أمامك منطقي <|vsep|> فذا سكتُّ فكل شيءٍ قيلا </|bsep|> <|bsep|> ويثور بي حُبي فنْ لفظٌ جرى <|vsep|> بفمي تعثر بالشفاه خجولا </|bsep|> <|bsep|> يا مَن نزلتُ بنبعهِ أردِ الهوى <|vsep|> فأذاقنيه محطماً ووبيلا </|bsep|> <|bsep|> وتتابعُ الأنواءِ في أفَق الصّبا <|vsep|> لم يُبقِ لي صحواً أراه جميلا </|bsep|> <|bsep|> ذهب الصبا الغالي وزالت دوحةٌ <|vsep|> مدت لنا ظلَ الوفاء ظليلا </|bsep|> </|psep|>
غيوم
1الخفيف
[ "أملٌ ضائعٌ ولبٌّ مشرَّدْ", "بين حبٍّ طفى وجُرح تمرّدْ", "وضلالٌ مشت ليه الليالي", "هاتكاتٍ قناعه فتجرّدْ", "وبدا شاحباً كيوم قتيلٍ", "لم يكد يلثم الصباحَ المورّدْ", "غفر الله وهمها من ليالٍ", "صوّرت لي الربيعَ والروض أجردْ", "قاسمتني الورقاءُ أحزانَ قلبي", "وشجاه وغَرَّدَتْ حين غرّدْ", "ثم ولَّتْ والقلبُ كالوتر الدامي", "يتيمُ الدموعِ واللحنُ مفردْ", "ما بقائي أرى اطِّراد فنائي", "وانتهائي في صورةٍ تتجدّدْ", "ورثائي وما يفيد رثائي", "لأمانٍ شقيةٍ تتبدّد", "عبثاً أجمع الذي ضاع منها", "والمنايا منِّي ومنها بمرصدْ", "وبقائي أبكي على أملٍ بالٍ", "وأحنو على جريحٍ موسَّدْ", "واحتيالي على الكرى وبجفنيَّ", "قتادٌ ولي من الشوك مرقدْ", "وشكاتي لى الدجى وهو مثلي", "ضائعٌ صبحهُ ضليلٌ مسهَّدْ", "وشخوصي لى السماء بطرفي", "وندائي بها لى كل فرقدْ", "فجعتني الأيامُ فيه فلم يَبْقَ", "على الأرض ما يسرُّ ويُحمدْ", "ذهبت بالجميل والرائعِ الفخمِ", "وطاحت بكل قدسٍ ممجّدْ", "مالَ ركنٌ من السماءِ وأمسى", "هلهلَ النسج كلُّ صَرحٍ مُمرَّد", "ربِّ عفواً لحيرتي وارتيابي", "وسؤالٍ في جانحي يتردّدْ", "هو همس الشقاء ما هو شك", "لا ولا ثورةٌ فعدلك أخلدْ", "أين يا رب أين منقبل حيْني", "ألتقي مرةً بحلمي الموحّدْ", "بخليلٍ ما ردَّه كيدُ نمّامٍ", "ولم يَثْنِه وشاةٌ وحُسَّدْ", "وحبيبٍ ذا تدفَّق حساسي", "جزاني بزاخرٍ ليس ينفدْ", "وعناقٍ أُحِسُّه في ضلوعي", "دافقاً في الدماءِ كاليمِّ أزبدْ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=25526
إبراهيم ناجي
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_0|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أملٌ ضائعٌ ولبٌّ مشرَّدْ <|vsep|> بين حبٍّ طفى وجُرح تمرّدْ </|bsep|> <|bsep|> وضلالٌ مشت ليه الليالي <|vsep|> هاتكاتٍ قناعه فتجرّدْ </|bsep|> <|bsep|> وبدا شاحباً كيوم قتيلٍ <|vsep|> لم يكد يلثم الصباحَ المورّدْ </|bsep|> <|bsep|> غفر الله وهمها من ليالٍ <|vsep|> صوّرت لي الربيعَ والروض أجردْ </|bsep|> <|bsep|> قاسمتني الورقاءُ أحزانَ قلبي <|vsep|> وشجاه وغَرَّدَتْ حين غرّدْ </|bsep|> <|bsep|> ثم ولَّتْ والقلبُ كالوتر الدامي <|vsep|> يتيمُ الدموعِ واللحنُ مفردْ </|bsep|> <|bsep|> ما بقائي أرى اطِّراد فنائي <|vsep|> وانتهائي في صورةٍ تتجدّدْ </|bsep|> <|bsep|> ورثائي وما يفيد رثائي <|vsep|> لأمانٍ شقيةٍ تتبدّد </|bsep|> <|bsep|> عبثاً أجمع الذي ضاع منها <|vsep|> والمنايا منِّي ومنها بمرصدْ </|bsep|> <|bsep|> وبقائي أبكي على أملٍ بالٍ <|vsep|> وأحنو على جريحٍ موسَّدْ </|bsep|> <|bsep|> واحتيالي على الكرى وبجفنيَّ <|vsep|> قتادٌ ولي من الشوك مرقدْ </|bsep|> <|bsep|> وشكاتي لى الدجى وهو مثلي <|vsep|> ضائعٌ صبحهُ ضليلٌ مسهَّدْ </|bsep|> <|bsep|> وشخوصي لى السماء بطرفي <|vsep|> وندائي بها لى كل فرقدْ </|bsep|> <|bsep|> فجعتني الأيامُ فيه فلم يَبْقَ <|vsep|> على الأرض ما يسرُّ ويُحمدْ </|bsep|> <|bsep|> ذهبت بالجميل والرائعِ الفخمِ <|vsep|> وطاحت بكل قدسٍ ممجّدْ </|bsep|> <|bsep|> مالَ ركنٌ من السماءِ وأمسى <|vsep|> هلهلَ النسج كلُّ صَرحٍ مُمرَّد </|bsep|> <|bsep|> ربِّ عفواً لحيرتي وارتيابي <|vsep|> وسؤالٍ في جانحي يتردّدْ </|bsep|> <|bsep|> هو همس الشقاء ما هو شك <|vsep|> لا ولا ثورةٌ فعدلك أخلدْ </|bsep|> <|bsep|> أين يا رب أين منقبل حيْني <|vsep|> ألتقي مرةً بحلمي الموحّدْ </|bsep|> <|bsep|> بخليلٍ ما ردَّه كيدُ نمّامٍ <|vsep|> ولم يَثْنِه وشاةٌ وحُسَّدْ </|bsep|> <|bsep|> وحبيبٍ ذا تدفَّق حساسي <|vsep|> جزاني بزاخرٍ ليس ينفدْ </|bsep|> </|psep|>
الهارب
0البسيط
[ "قد أمَّكَ الهاربُ الطريدْ", "فوهِ أنتَ والظلامْ", "يا حقبةَ الوهم والخيالْ", "هلاَّ تمهلتِ للأبدْ", "أراحةٌ فيك للضمير", "أم موعدٌ فيك من حبيبْ", "ينفضُ عن عينه كراهُ", "ويقبل الراقدُ المسجَّى", "عجبتُ للمرءِ كم يئنّ", "ويستطيبُ الحياةَ مَرعَى", "وعلم السمحَ أن يضنَّا", "وثبَّت الجبنَ في الطباعْ", "طال بنا الصمتُ والجمودْ", "لا البدر يوحي ولا الغديرْ", "هربتُ من عالمٍ أضرَّا", "وجئتُ عَلي لديكِ أحيا", "ملكَ في هاته العوالمْ", "مهزلةَ الموت والحياةْ", "هياكلٌ تعبرُ السنين", "واحدةُ العيش والنظامْ", "وواحد ذلك الطلاء", "يسترُ خزياً من الطباعْ", "بعينها كذبةُ الدموعْ", "بعينها ضحكةُ الخداعْ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=17267
إبراهيم ناجي
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_4|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قد أمَّكَ الهاربُ الطريدْ <|vsep|> فوهِ أنتَ والظلامْ </|bsep|> <|bsep|> يا حقبةَ الوهم والخيالْ <|vsep|> هلاَّ تمهلتِ للأبدْ </|bsep|> <|bsep|> أراحةٌ فيك للضمير <|vsep|> أم موعدٌ فيك من حبيبْ </|bsep|> <|bsep|> ينفضُ عن عينه كراهُ <|vsep|> ويقبل الراقدُ المسجَّى </|bsep|> <|bsep|> عجبتُ للمرءِ كم يئنّ <|vsep|> ويستطيبُ الحياةَ مَرعَى </|bsep|> <|bsep|> وعلم السمحَ أن يضنَّا <|vsep|> وثبَّت الجبنَ في الطباعْ </|bsep|> <|bsep|> طال بنا الصمتُ والجمودْ <|vsep|> لا البدر يوحي ولا الغديرْ </|bsep|> <|bsep|> هربتُ من عالمٍ أضرَّا <|vsep|> وجئتُ عَلي لديكِ أحيا </|bsep|> <|bsep|> ملكَ في هاته العوالمْ <|vsep|> مهزلةَ الموت والحياةْ </|bsep|> <|bsep|> هياكلٌ تعبرُ السنين <|vsep|> واحدةُ العيش والنظامْ </|bsep|> <|bsep|> وواحد ذلك الطلاء <|vsep|> يسترُ خزياً من الطباعْ </|bsep|> </|psep|>
السراب في السجن
1الخفيف
[ "يا سجين الحياة أين الفرار", "أوصد الليل بابه والنهار", "فلمن لفتة و فيم رتقاب ليس", "بعد الذي نتظرت نتظاراً", "والتعلات من هوى وشباب", "قصة مسدل عليها الستار", "ماالذي يبتغي العليل المسجى", "قد تولى العواد والسمار", "طال ليل الغريب وامتنع الغمض", "وفي المضجع الغضا والنار" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=11415
إبراهيم ناجي
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_0|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا سجين الحياة أين الفرار <|vsep|> أوصد الليل بابه والنهار </|bsep|> <|bsep|> فلمن لفتة و فيم رتقاب ليس <|vsep|> بعد الذي نتظرت نتظاراً </|bsep|> <|bsep|> والتعلات من هوى وشباب <|vsep|> قصة مسدل عليها الستار </|bsep|> <|bsep|> ماالذي يبتغي العليل المسجى <|vsep|> قد تولى العواد والسمار </|bsep|> </|psep|>
الميعاد
6الكامل
[ "ن عُدتَ أو أخلفتَ لم تعدِ", "أنا ِلف روحك خر الأبدِ", "ظمأٌ على ظمِ على ظمِ", "ومواردٌ كثرٌ ولم أردِ", "مرَّ الظلاُم وأنت لي شجنٌ", "وأتى النهارُ وأنت في خلدي", "لا يسمع البحرُ الغضوبُ لى", "شاكٍ ولا يصغي لى أحدِ", "كم لاح لي حربُ الحياة على", "أمواجهِ المجنونةِ الزبدِ", "ورأيتُ طيفَ الضنك مرتسما", "في عاصفِ الأنواءِ مطَّردِ", "في الليل مدَّ رواقَه وثوى", "كجوانحٍ طُويت على حسدِ", "قبر مَباهجُه بلا عددٍ", "لفتى متاعبُه بلا عددِ", "مَن يومه يوم بلا أملٌ", "وغدٌ بلا سلوى وبعد غدِ", "لولاك والعهد الذي عقدتْ", "بيني وبينك مهجتي ويدي", "أضجعتُ جنبي جوفَ غيهبه", "وأرحتُ فيه باليَ الجسدِ", "يا مختلفَ الميعادِ عُدْ لترى", "جزعَ الغريبِ وضيعةَ الرشدِ", "وليالياً موصولةً سهراً", "أبديةً حجريةَ الكبدِ", "وطليحَ أسفارٍ وعلّته", "قتالة لَم تشفَ في بلدِ", "يا شعر أيامي وأغنيتي", "وغليل ظمن الشفاه صدي", "يا ظالمي عيناك كم وعدت", "قلبي ذا شفتاك لَمِ تعدِ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=17263
إبراهيم ناجي
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ن عُدتَ أو أخلفتَ لم تعدِ <|vsep|> أنا ِلف روحك خر الأبدِ </|bsep|> <|bsep|> ظمأٌ على ظمِ على ظمِ <|vsep|> ومواردٌ كثرٌ ولم أردِ </|bsep|> <|bsep|> مرَّ الظلاُم وأنت لي شجنٌ <|vsep|> وأتى النهارُ وأنت في خلدي </|bsep|> <|bsep|> لا يسمع البحرُ الغضوبُ لى <|vsep|> شاكٍ ولا يصغي لى أحدِ </|bsep|> <|bsep|> كم لاح لي حربُ الحياة على <|vsep|> أمواجهِ المجنونةِ الزبدِ </|bsep|> <|bsep|> ورأيتُ طيفَ الضنك مرتسما <|vsep|> في عاصفِ الأنواءِ مطَّردِ </|bsep|> <|bsep|> في الليل مدَّ رواقَه وثوى <|vsep|> كجوانحٍ طُويت على حسدِ </|bsep|> <|bsep|> قبر مَباهجُه بلا عددٍ <|vsep|> لفتى متاعبُه بلا عددِ </|bsep|> <|bsep|> مَن يومه يوم بلا أملٌ <|vsep|> وغدٌ بلا سلوى وبعد غدِ </|bsep|> <|bsep|> لولاك والعهد الذي عقدتْ <|vsep|> بيني وبينك مهجتي ويدي </|bsep|> <|bsep|> أضجعتُ جنبي جوفَ غيهبه <|vsep|> وأرحتُ فيه باليَ الجسدِ </|bsep|> <|bsep|> يا مختلفَ الميعادِ عُدْ لترى <|vsep|> جزعَ الغريبِ وضيعةَ الرشدِ </|bsep|> <|bsep|> وليالياً موصولةً سهراً <|vsep|> أبديةً حجريةَ الكبدِ </|bsep|> <|bsep|> وطليحَ أسفارٍ وعلّته <|vsep|> قتالة لَم تشفَ في بلدِ </|bsep|> <|bsep|> يا شعر أيامي وأغنيتي <|vsep|> وغليل ظمن الشفاه صدي </|bsep|> </|psep|>
مصافحة الوداع
3الرمل
[ "يا أميري أزف البين", "وما زلت ضنينا", "أصغ لي وانظرْ ودع كفك", "في كفيَ حينا", "هِ من يمناك هذي", "والذي منها سقينا", "عللتنا بالأماني", "فشربنا ظامئينا", "ثم دارت بالمنايا", "فوردنا طائعينا", "ه من قاسية ريانة", "ضعفاً ولينا", "يا بناناً ساحراً قد", "حكَّم الأقدار فينا", "شفتي موتورة ظمنة", "جنت جنونا", "وكأن الن كفي", "حملت ثأراً دفينا", "تتمناك حبيساً", "عندها العمرَ سجينا", "طائراً ألفى على راحتها", "وكراً أمينا", "وشعاعاً قدسياً", "هاديَ النور مبينا" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=17340
إبراهيم ناجي
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_3|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا أميري أزف البين <|vsep|> وما زلت ضنينا </|bsep|> <|bsep|> أصغ لي وانظرْ ودع كفك <|vsep|> في كفيَ حينا </|bsep|> <|bsep|> هِ من يمناك هذي <|vsep|> والذي منها سقينا </|bsep|> <|bsep|> عللتنا بالأماني <|vsep|> فشربنا ظامئينا </|bsep|> <|bsep|> ثم دارت بالمنايا <|vsep|> فوردنا طائعينا </|bsep|> <|bsep|> ه من قاسية ريانة <|vsep|> ضعفاً ولينا </|bsep|> <|bsep|> يا بناناً ساحراً قد <|vsep|> حكَّم الأقدار فينا </|bsep|> <|bsep|> شفتي موتورة ظمنة <|vsep|> جنت جنونا </|bsep|> <|bsep|> وكأن الن كفي <|vsep|> حملت ثأراً دفينا </|bsep|> <|bsep|> تتمناك حبيساً <|vsep|> عندها العمرَ سجينا </|bsep|> <|bsep|> طائراً ألفى على راحتها <|vsep|> وكراً أمينا </|bsep|> </|psep|>
أحلام سوداء
3الرمل
[ "رُبَّ ليلٍ قد صفا الأفق بهِ", "وبما قد أبدعَ اللهُ ازدهرْ", "وسرى فيه نسيمُ عَبِقٌ", "فكان الليلَ بُسْتَانٌ عَطِرْ", "قلتُ يا رب لمن جمَّلته", "ولمن هذي الثريات الغررْ", "فعرا الأفقَ قَتامٌ وبَدَتْ", "سحبٌ تحبو لى وجهِ القمرْ", "كلما تقرب تمتد لهُ", "كأكفٍّ شرهاتٍ تنتظر", "صحت بالبدر تنبَّهْ للنذرْ", "ادركِ الهالةَ حفت بالخطرْ", "لا تبحْ مائدة النور لهم", "لا تبحْها لسوادٍ معتكرْ", "قهقه الرعدُ ودوَّى ساخراً", "فكأنَّ الرعدَ عربيدٌ سكرْ", "قمتُ مذعوراً وهمت قبضتي", "ثم مدت ثم ردت من خَوَرْ", "لهف القلب على الحسن ذا", "قهقه الغربانُ والذِّئبُ سخرْ", "تحتمي الوردةُ بالشوكِ فن", "كثر القطافُ لم تغنِ الابرْ", "هِ من غصنٍ غنيٍّ بالجنى", "ومِن الطامع في ذاك التمرْ", "ه من شك ومن حب ومن", "هاجساتٍ وظنونٍ وحذرْ", "كست الأفقَ سواداً لم يكن", "غيرَ غيمٍ جاثمٍ فوق الفكرْ", "طالما قلت لقلبي كلما", "أنَّ في جنبي أنينَ المحتضرْ", "ن تكن خانتْ وعقَّت حبَّنا", "فأضِفْها للجراحاتِ الأخرْ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=17249
إبراهيم ناجي
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_3|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> رُبَّ ليلٍ قد صفا الأفق بهِ <|vsep|> وبما قد أبدعَ اللهُ ازدهرْ </|bsep|> <|bsep|> وسرى فيه نسيمُ عَبِقٌ <|vsep|> فكان الليلَ بُسْتَانٌ عَطِرْ </|bsep|> <|bsep|> قلتُ يا رب لمن جمَّلته <|vsep|> ولمن هذي الثريات الغررْ </|bsep|> <|bsep|> فعرا الأفقَ قَتامٌ وبَدَتْ <|vsep|> سحبٌ تحبو لى وجهِ القمرْ </|bsep|> <|bsep|> كلما تقرب تمتد لهُ <|vsep|> كأكفٍّ شرهاتٍ تنتظر </|bsep|> <|bsep|> صحت بالبدر تنبَّهْ للنذرْ <|vsep|> ادركِ الهالةَ حفت بالخطرْ </|bsep|> <|bsep|> لا تبحْ مائدة النور لهم <|vsep|> لا تبحْها لسوادٍ معتكرْ </|bsep|> <|bsep|> قهقه الرعدُ ودوَّى ساخراً <|vsep|> فكأنَّ الرعدَ عربيدٌ سكرْ </|bsep|> <|bsep|> قمتُ مذعوراً وهمت قبضتي <|vsep|> ثم مدت ثم ردت من خَوَرْ </|bsep|> <|bsep|> لهف القلب على الحسن ذا <|vsep|> قهقه الغربانُ والذِّئبُ سخرْ </|bsep|> <|bsep|> تحتمي الوردةُ بالشوكِ فن <|vsep|> كثر القطافُ لم تغنِ الابرْ </|bsep|> <|bsep|> هِ من غصنٍ غنيٍّ بالجنى <|vsep|> ومِن الطامع في ذاك التمرْ </|bsep|> <|bsep|> ه من شك ومن حب ومن <|vsep|> هاجساتٍ وظنونٍ وحذرْ </|bsep|> <|bsep|> كست الأفقَ سواداً لم يكن <|vsep|> غيرَ غيمٍ جاثمٍ فوق الفكرْ </|bsep|> <|bsep|> طالما قلت لقلبي كلما <|vsep|> أنَّ في جنبي أنينَ المحتضرْ </|bsep|> </|psep|>
الزائر
9المجتث
[ "يا للحبيبِ المفدَّى", "غداةَ زار وسلَّمْ", "مستَحيياً والهوى في", "ركابه يتضرَّمْ", "وصامتاً وهو أيكٌ", "بألفِ شدوٍ ترنَّمْ", "ناداه قلبي وناجاه", "خاطري وهو يعلَمْ", "يا مطلعَ السحر والنور", "والجمال تكَلَّمْ", "أبِنْ ولا أعنْ قلبي", "الممزَّقَ وارحَمْ", "يا غازياً القلب", "وهو حصنٌ مُحَطَّمْ", "لمَّا طلعت عليه", "وهَى وأَنَّ وسلَّمْ", "يا فتنة تتهادى", "ورحمة تتبسَّمْ", "ن لم يكن لي رجاءٌ", "ولا لحظيَ مغنمْ", "أو لَمْ يعُدْ لي نصيبٌ", "دعني بحسنك أحلمْ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=17265
إبراهيم ناجي
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_2|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا للحبيبِ المفدَّى <|vsep|> غداةَ زار وسلَّمْ </|bsep|> <|bsep|> مستَحيياً والهوى في <|vsep|> ركابه يتضرَّمْ </|bsep|> <|bsep|> وصامتاً وهو أيكٌ <|vsep|> بألفِ شدوٍ ترنَّمْ </|bsep|> <|bsep|> ناداه قلبي وناجاه <|vsep|> خاطري وهو يعلَمْ </|bsep|> <|bsep|> يا مطلعَ السحر والنور <|vsep|> والجمال تكَلَّمْ </|bsep|> <|bsep|> أبِنْ ولا أعنْ قلبي <|vsep|> الممزَّقَ وارحَمْ </|bsep|> <|bsep|> يا غازياً القلب <|vsep|> وهو حصنٌ مُحَطَّمْ </|bsep|> <|bsep|> لمَّا طلعت عليه <|vsep|> وهَى وأَنَّ وسلَّمْ </|bsep|> <|bsep|> يا فتنة تتهادى <|vsep|> ورحمة تتبسَّمْ </|bsep|> <|bsep|> ن لم يكن لي رجاءٌ <|vsep|> ولا لحظيَ مغنمْ </|bsep|> </|psep|>
وداع المريض
6الكامل
[ "فيم الغدو غداً وأين رواحي", "ويح الصباح لقد مضى بصباحي", "عصفت علينا غير راحمة لنا", "ياصفوة الأحباب أي رياحِ", "عبثت بمعبود العيون وصيرّت", "كالورس لوناً توأم التفاح", "ذهبوا به كالورد جافاه الندى", "ومضوا به شبحاً من الأشباح", "يا هاتفاً باسمي فديت منادياً", "رد النداء عليه حر نواحي", "يا سي السي لممت جراحتي", "وأسلت يوم نواك أي جراحِ", "طأطأت للبين المشتت هامتي", "وخفضت للقدر المغير جناحي", "أي الليالي العاتيات سهرتها", "في أي لالام وأيّ كفاح", "هدم الضنى العادي قوي شكيمتي", "وثني معاندتي ورد جماحي", "وطغى على الملك الموسد بيننا", "في لطف زنبقة وضعف أقاح", "كيف المب الى مكان موحش", "متجهم العارضات قفر الساح", "في كل ناحية خيال هاتف", "ومذكر بجبينك الوضاح", "وموسد كالطيف صاح ليله", "أمسيت أرعاه بجفنٍ صاح", "عاد الشقي لى قديم شقائه", "ومحى من الدنيا السعادة ماحي", "ويح الحياة اليوم أين جمالها", "وعلام اخفاقي بها ونجاحي", "أنت الذي وهب الحياة لميت", "في الأرض منفرد بغير طماح", "أشرقت في ظلمائها وغمامها", "وطلعت مثل البارق اللماح" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=17253
إبراهيم ناجي
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_14|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> فيم الغدو غداً وأين رواحي <|vsep|> ويح الصباح لقد مضى بصباحي </|bsep|> <|bsep|> عصفت علينا غير راحمة لنا <|vsep|> ياصفوة الأحباب أي رياحِ </|bsep|> <|bsep|> عبثت بمعبود العيون وصيرّت <|vsep|> كالورس لوناً توأم التفاح </|bsep|> <|bsep|> ذهبوا به كالورد جافاه الندى <|vsep|> ومضوا به شبحاً من الأشباح </|bsep|> <|bsep|> يا هاتفاً باسمي فديت منادياً <|vsep|> رد النداء عليه حر نواحي </|bsep|> <|bsep|> يا سي السي لممت جراحتي <|vsep|> وأسلت يوم نواك أي جراحِ </|bsep|> <|bsep|> طأطأت للبين المشتت هامتي <|vsep|> وخفضت للقدر المغير جناحي </|bsep|> <|bsep|> أي الليالي العاتيات سهرتها <|vsep|> في أي لالام وأيّ كفاح </|bsep|> <|bsep|> هدم الضنى العادي قوي شكيمتي <|vsep|> وثني معاندتي ورد جماحي </|bsep|> <|bsep|> وطغى على الملك الموسد بيننا <|vsep|> في لطف زنبقة وضعف أقاح </|bsep|> <|bsep|> كيف المب الى مكان موحش <|vsep|> متجهم العارضات قفر الساح </|bsep|> <|bsep|> في كل ناحية خيال هاتف <|vsep|> ومذكر بجبينك الوضاح </|bsep|> <|bsep|> وموسد كالطيف صاح ليله <|vsep|> أمسيت أرعاه بجفنٍ صاح </|bsep|> <|bsep|> عاد الشقي لى قديم شقائه <|vsep|> ومحى من الدنيا السعادة ماحي </|bsep|> <|bsep|> ويح الحياة اليوم أين جمالها <|vsep|> وعلام اخفاقي بها ونجاحي </|bsep|> <|bsep|> أنت الذي وهب الحياة لميت <|vsep|> في الأرض منفرد بغير طماح </|bsep|> </|psep|>
التذكار
1الخفيف
[ "بي نزوعً ِلى الدموعِ الهوامي", "غير أني أخافُ من لامي", "أيهذا المكان يا غالي الترب", "ومثوى عبادتي واحترامي", "أنت مثوى الذكرى ومدفنُها الغالي", "القصيُّ المجهولُ في الأيام", "هذه خلوتي فلا تمنعوني", "ما الذي تحذرون يا خلاني", "انها عادتي التي كنت أعتادُ", "وأهوى في سالفِ الأزمانِ", "أخذتني لذِي الرحاب وقادت", "قدمي في سبيلِ هذا المكان", "أنظروا هذه السفوحَ وهذا النبتَ", "ذ قام مزهراً تيّاها", "لكأني ما زلتُ تسمع أذني", "في صموتِ الرمالِ وقع خطاها", "وكأن النجوى بكل ممرٍّ", "طوقتني في سترهِ يمناها", "قد تراءى الصنوير النضر ذ أينع", "في قاتمٍ من الألوانِ", "وتراءَى ليَ المضيقُ البعيدُ", "الغور يمتدُّ في رخيّ المجاني", "موحشات لكنما كن لا", "في ومهد الهنيء من أزماني", "أنا ما جئتَ ها هنا أذكر الأشجانَ", "في موطنٍ عرفت فيه هنائي", "ذلك الغاب رائع الحسن والصمت", "مثال الجلال والكبرياءِ", "وفؤادي عاتٍ كرائعِ هذا الغابِ", "مستكبرٌ على البرحاءِ", "من يشأ أن يفيضَ يوماً بشكواه", "فما هذا موضع الأحزان", "قل لشاكٍ هلاَّ مضيت لتجثو", "عند مثوى ميت من الخلان", "كل شيء حيٌّ هنا وباتُ القبرِ", "ينمو في غيرِ هذا المكان", "طلع البدرُ يرتقي ذروةَ الأُفقِ", "ويجتازُ حالكَ الأسدادِ", "يا أمير الظلام ِنك تبدو", "حائرَ الرأي واضحَ التردادِ", "ثم تمضي مجاوزاً حجبَ الليلِ", "وترمي بنوِرك الوقَّادِ", "كلّما شارف الثرى فيض نورٍ", "مرسلٍ من جبيِنك الوضّاحِ", "وِذا الأرض قد تضوَّعَ منها", "عن ثراها النديِّ عطرُ الصباحِ", "استشرت عطرَ القديمِ من الحبِّ", "دفين العبيرِ في الأرواح", "أيهذا الوادي المجبب ما زرتك", "حتى سألت عن أوصابي", "يْن راحت لواعجي أيْن لامي", "اللواتي أهزمنَنِي في الشباب", "عاودتني طفولتي فيك حتى", "خلتُ أني ما اجتزتُ يومَ عذاب", "يا خفاف السنين يا صولة الدهرِ", "قويّاً مثل الجبابرِ عاتي", "كل ماضي صبابة قد أخذتن", "فمن مدمعٍ ومن حسراتِ", "ورحمتنَّ لي أزاهر ذكرى", "علقتْ في ذبولها بالحياةِ", "فسلام مني على الأيامِ", "كيف ستْ في النازلاتِ الجسامِ", "لم أكن أدرِي أن جرحاً بما كابدتُ", "منه من فاتك اللامِ", "معقبٌ لذةً لنفسي واحساسَ", "هناءٍ لديَّ بعد التئامِ", "فليبْن عنيَ السخيفُ من الرأيِ", "وتنأَى سفاسفُ الأقوالِ", "وهمومٌ كواذبٌ كفنت أثْوابٌها", "حُبَّ عاشقين ضلِ", "جعلوها مظاهراً لهواهم", "والهوى الحقُّ ليس منهم ببالِ", "ايه دانتي أأنت ذاك الذي قال", "قديماً عن ذكرياتِ الهناء", "انها ن مرَّت على ذاكريها", "زمن الحزن فهي أشقى الشقاء", "أي بؤسي أملت عليك مرير", "القولِحقّاً أسأت للبأساءِ", "أو نْ أقبل الدجى بعد ادبارِ", "نهارٍ صافي الضياء قضيتَهْ", "تنكرُ النورَ في الوجودِ فيغدو", "محضَّ وهمٍ كأنه ما رأيتَهْ", "ذلك القول وهو جدّ عجيب", "أيها الخالد الأسى كيف قلتَهْ", "قسماً بالطهورِ من لهب الحبِ", "مضيئاً في القلب شبه المنارِ", "ما عهِدْنا في قلبك الوافر اليم", "انِ هذا الظلال في الأفكارِ", "لا أرى للهناءِ والله صدقاً", "مثل صدقِ الهناءِ بالتذكارِ", "أو نْ أبصرَ الشقيُّ وميضاً", "في رمادِ الهوى فقام ليهِ", "باسطاً نحوَه يديهِ بلهفٍ", "حارصاً أن يمرَّ من كفَّيهِ", "وبه من شعاعهِ أثرُ البرقِ", "ذا مرّ خاطفاً ناظريه", "أو ن غاصت روحهُ في عبابِ", "الذكريات التي طوتها السنينْ", "أو هذا السرور من ذِكرِ الماضي", "تسميه بالعذابِ المبين", "ان تروى أدمعي فلا تزجروني", "ودعوني اني أحب الدموعَا", "لا تجفف ايديكمُ أدمعاً تنفعُ", "قلباً لمّا يزلْ موجوعا", "أدمعي سترٌ مسبلٌ فوق ماضٍ", "قد تولى ما يستطيع رجوعا" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=17346
إبراهيم ناجي
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_0|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بي نزوعً ِلى الدموعِ الهوامي <|vsep|> غير أني أخافُ من لامي </|bsep|> <|bsep|> أيهذا المكان يا غالي الترب <|vsep|> ومثوى عبادتي واحترامي </|bsep|> <|bsep|> أنت مثوى الذكرى ومدفنُها الغالي <|vsep|> القصيُّ المجهولُ في الأيام </|bsep|> <|bsep|> هذه خلوتي فلا تمنعوني <|vsep|> ما الذي تحذرون يا خلاني </|bsep|> <|bsep|> انها عادتي التي كنت أعتادُ <|vsep|> وأهوى في سالفِ الأزمانِ </|bsep|> <|bsep|> أخذتني لذِي الرحاب وقادت <|vsep|> قدمي في سبيلِ هذا المكان </|bsep|> <|bsep|> أنظروا هذه السفوحَ وهذا النبتَ <|vsep|> ذ قام مزهراً تيّاها </|bsep|> <|bsep|> لكأني ما زلتُ تسمع أذني <|vsep|> في صموتِ الرمالِ وقع خطاها </|bsep|> <|bsep|> وكأن النجوى بكل ممرٍّ <|vsep|> طوقتني في سترهِ يمناها </|bsep|> <|bsep|> قد تراءى الصنوير النضر ذ أينع <|vsep|> في قاتمٍ من الألوانِ </|bsep|> <|bsep|> وتراءَى ليَ المضيقُ البعيدُ <|vsep|> الغور يمتدُّ في رخيّ المجاني </|bsep|> <|bsep|> موحشات لكنما كن لا <|vsep|> في ومهد الهنيء من أزماني </|bsep|> <|bsep|> أنا ما جئتَ ها هنا أذكر الأشجانَ <|vsep|> في موطنٍ عرفت فيه هنائي </|bsep|> <|bsep|> ذلك الغاب رائع الحسن والصمت <|vsep|> مثال الجلال والكبرياءِ </|bsep|> <|bsep|> وفؤادي عاتٍ كرائعِ هذا الغابِ <|vsep|> مستكبرٌ على البرحاءِ </|bsep|> <|bsep|> من يشأ أن يفيضَ يوماً بشكواه <|vsep|> فما هذا موضع الأحزان </|bsep|> <|bsep|> قل لشاكٍ هلاَّ مضيت لتجثو <|vsep|> عند مثوى ميت من الخلان </|bsep|> <|bsep|> كل شيء حيٌّ هنا وباتُ القبرِ <|vsep|> ينمو في غيرِ هذا المكان </|bsep|> <|bsep|> طلع البدرُ يرتقي ذروةَ الأُفقِ <|vsep|> ويجتازُ حالكَ الأسدادِ </|bsep|> <|bsep|> يا أمير الظلام ِنك تبدو <|vsep|> حائرَ الرأي واضحَ التردادِ </|bsep|> <|bsep|> ثم تمضي مجاوزاً حجبَ الليلِ <|vsep|> وترمي بنوِرك الوقَّادِ </|bsep|> <|bsep|> كلّما شارف الثرى فيض نورٍ <|vsep|> مرسلٍ من جبيِنك الوضّاحِ </|bsep|> <|bsep|> وِذا الأرض قد تضوَّعَ منها <|vsep|> عن ثراها النديِّ عطرُ الصباحِ </|bsep|> <|bsep|> استشرت عطرَ القديمِ من الحبِّ <|vsep|> دفين العبيرِ في الأرواح </|bsep|> <|bsep|> أيهذا الوادي المجبب ما زرتك <|vsep|> حتى سألت عن أوصابي </|bsep|> <|bsep|> يْن راحت لواعجي أيْن لامي <|vsep|> اللواتي أهزمنَنِي في الشباب </|bsep|> <|bsep|> عاودتني طفولتي فيك حتى <|vsep|> خلتُ أني ما اجتزتُ يومَ عذاب </|bsep|> <|bsep|> يا خفاف السنين يا صولة الدهرِ <|vsep|> قويّاً مثل الجبابرِ عاتي </|bsep|> <|bsep|> كل ماضي صبابة قد أخذتن <|vsep|> فمن مدمعٍ ومن حسراتِ </|bsep|> <|bsep|> ورحمتنَّ لي أزاهر ذكرى <|vsep|> علقتْ في ذبولها بالحياةِ </|bsep|> <|bsep|> فسلام مني على الأيامِ <|vsep|> كيف ستْ في النازلاتِ الجسامِ </|bsep|> <|bsep|> لم أكن أدرِي أن جرحاً بما كابدتُ <|vsep|> منه من فاتك اللامِ </|bsep|> <|bsep|> معقبٌ لذةً لنفسي واحساسَ <|vsep|> هناءٍ لديَّ بعد التئامِ </|bsep|> <|bsep|> فليبْن عنيَ السخيفُ من الرأيِ <|vsep|> وتنأَى سفاسفُ الأقوالِ </|bsep|> <|bsep|> وهمومٌ كواذبٌ كفنت أثْوابٌها <|vsep|> حُبَّ عاشقين ضلِ </|bsep|> <|bsep|> جعلوها مظاهراً لهواهم <|vsep|> والهوى الحقُّ ليس منهم ببالِ </|bsep|> <|bsep|> ايه دانتي أأنت ذاك الذي قال <|vsep|> قديماً عن ذكرياتِ الهناء </|bsep|> <|bsep|> انها ن مرَّت على ذاكريها <|vsep|> زمن الحزن فهي أشقى الشقاء </|bsep|> <|bsep|> أي بؤسي أملت عليك مرير <|vsep|> القولِحقّاً أسأت للبأساءِ </|bsep|> <|bsep|> أو نْ أقبل الدجى بعد ادبارِ <|vsep|> نهارٍ صافي الضياء قضيتَهْ </|bsep|> <|bsep|> تنكرُ النورَ في الوجودِ فيغدو <|vsep|> محضَّ وهمٍ كأنه ما رأيتَهْ </|bsep|> <|bsep|> ذلك القول وهو جدّ عجيب <|vsep|> أيها الخالد الأسى كيف قلتَهْ </|bsep|> <|bsep|> قسماً بالطهورِ من لهب الحبِ <|vsep|> مضيئاً في القلب شبه المنارِ </|bsep|> <|bsep|> ما عهِدْنا في قلبك الوافر اليم <|vsep|> انِ هذا الظلال في الأفكارِ </|bsep|> <|bsep|> لا أرى للهناءِ والله صدقاً <|vsep|> مثل صدقِ الهناءِ بالتذكارِ </|bsep|> <|bsep|> أو نْ أبصرَ الشقيُّ وميضاً <|vsep|> في رمادِ الهوى فقام ليهِ </|bsep|> <|bsep|> باسطاً نحوَه يديهِ بلهفٍ <|vsep|> حارصاً أن يمرَّ من كفَّيهِ </|bsep|> <|bsep|> وبه من شعاعهِ أثرُ البرقِ <|vsep|> ذا مرّ خاطفاً ناظريه </|bsep|> <|bsep|> أو ن غاصت روحهُ في عبابِ <|vsep|> الذكريات التي طوتها السنينْ </|bsep|> <|bsep|> أو هذا السرور من ذِكرِ الماضي <|vsep|> تسميه بالعذابِ المبين </|bsep|> <|bsep|> ان تروى أدمعي فلا تزجروني <|vsep|> ودعوني اني أحب الدموعَا </|bsep|> <|bsep|> لا تجفف ايديكمُ أدمعاً تنفعُ <|vsep|> قلباً لمّا يزلْ موجوعا </|bsep|> </|psep|>
الطائر الجريح
2الرجز
[ "أيُّ جوادٍ قد كبا", "وأيُّ سيفٍ قد نبا", "تعجبتْ زازا وقد", "حقَّ لها أن تعجبا", "لما رأتْ فيَّ شحوب", "الشمسِ مالت مغربا", "وهي التي زانت مشيبي", "بأكاليل الصِّبا", "وهي التي قد علّمتْني", "حين ألقى النُّوبا", "كيف أُداري النابَ ن", "عضَّ وأخفي المخلبا", "لاقيتُها أرقصُ بشراً", "وأُغني طربا", "وهي التي تهتك سِتْرَ", "القلبِ مهما انتقبا", "لا مغلقاً تجهله", "يوماً ولا مُغَيّبا", "في فطنةٍ تومضُ حتّى", "تستشفَّ ما خبا", "رأتْ وراء الصدرِ طيراً", "قلِقاً مضطربا", "في قفصٍ يحلمُ بالأفقِ", "فيلقى القُضُبا", "نَّ زماناً قد عفا", "ونَّ عمراً ذهبا", "وصيّرتْهُ طارقاتُ", "السقمِ وَقراً متعبا", "ورنَّقتْ موردَهُ", "أنّى له أن يَعُذبا", "ني امرؤٌ عشت زماني", "حائراً معذَّبا", "عشت زماني لا أرى", "لخافقي منقلبا", "مسافراً لا قوم لي", "مبتعداً مغتربا", "مشاهداً عَلِّيَ في", "مسرحِهِ أن ارقبا", "رواية مُلَّت كما", "مُلَّ الزمانُ معلبا", "وظامئاً مهما تُتَحْ", "موادٌ أن أشربا", "وجائعاً لا زادَ في", "دناي يشفي السغبا", "فراشة حائمة", "على الجمال والصبا", "تعرَّضت فاحترقت", "أُغنية على الربى", "تناثرت وبعثرت", "رمادها ريح الصّبا", "أمشي بمصباحي وحيداً", "في الرياح متعبا", "أمشي به وزيتُه", "كاد به أن ينضبا", "وشد ما طال الصراع", "بيننا واحربا", "ريحُ المنايا تقتضيني", "نسماتي الخُلّبا", "وليس بالأحداث فيما", "قيل أو ما كتبا", "كالعمر والسقم ذا", "تحالفا واصطحبا", "لولاك ما قلت لشيء", "في الوجود مرحبا", "ولم أَجد ركناً غنّياً", "بالحنانِ طيِّبا", "أنتِ التي أقمت مر", "فوعَ البناءِ من هَبا", "ونني الصخرُ الذي", "أردتِ أن لا يُغلبا", "ويضرب البحرُ عليه", "موجَه منتحبا", "علمتِ يأسي وجنوني", "وجهلتِ السببا", "يا أملي نك يأسُ", "القلبِ مهما اقتربا", "يا كوكباً مهما أكن", "من بُرجه مقرَّبا", "فنه يظل في السَّمْتِ", "البعيدِ كوكبا", "وأين مني فلك", "قد عزّني مطَّلبا", "ليس لى خياله", "لا السهاد مركبا", "أستبطئُ الريحَ له", "وأستحثُّ الكتبا", "ولو طريق حبّه", "على القتاد والظُّبا", "وقيل للقلب هنا الموتُ", "فعُدْ تسلم أبى", "ني امرؤٌ عشتُ زماني", "حائراً معذّبا", "لا أحسِب الأيام فيه", "أو أعُدُّ الحِقبا", "ضقتُ بها كيف بمن", "ضاق بها أن يَحسبا", "تغيّرتْ واختلفتْ", "وسائلاً ومطلبا", "وارتفعتْ وانخفضتْ", "طرائقاً ومأربا", "سلوت على الحالين حُمْلاناً", "بها وأذؤُبا", "وشاكلتْ لناظري", "سهولَها والهُضُبا", "دخلتها غِرّاً وعدت", "فانياً مجرِّبا", "لا أسأل الأيام عن", "أعمالها معَقِّبا", "ن كان هذا الدهر فيما", "جرَّه قد أذنبا", "فنه تاب وأدَّى", "وعدَهُ المرتقبا", "لقاكِ ماحٍ للذنوب", "كيف لي أن أعتبا", "ضممتُ عطْفيْكِ غداة", "الروع أبغي مهربا", "كم خفتُ من أن تذهبي", "وخفتِ من أن أذهبا", "كأن طفلاً خائفاً", "في أضلعي حلَّ الحُبى", "يضرب ما اسْتطاع على", "جدرانها أن يضربا", "يكافحُ الأمواجَ أو", "يصرعُ جيشاً لجبا", "ن بَعُد الشطُّ فقد", "ن له أن يقرُبا", "أنتِ الحياةُ والنجاةُ", "والأمانُ المجتبى" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=25470
إبراهيم ناجي
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_15|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أيُّ جوادٍ قد كبا <|vsep|> وأيُّ سيفٍ قد نبا </|bsep|> <|bsep|> تعجبتْ زازا وقد <|vsep|> حقَّ لها أن تعجبا </|bsep|> <|bsep|> لما رأتْ فيَّ شحوب <|vsep|> الشمسِ مالت مغربا </|bsep|> <|bsep|> وهي التي زانت مشيبي <|vsep|> بأكاليل الصِّبا </|bsep|> <|bsep|> وهي التي قد علّمتْني <|vsep|> حين ألقى النُّوبا </|bsep|> <|bsep|> كيف أُداري النابَ ن <|vsep|> عضَّ وأخفي المخلبا </|bsep|> <|bsep|> لاقيتُها أرقصُ بشراً <|vsep|> وأُغني طربا </|bsep|> <|bsep|> وهي التي تهتك سِتْرَ <|vsep|> القلبِ مهما انتقبا </|bsep|> <|bsep|> لا مغلقاً تجهله <|vsep|> يوماً ولا مُغَيّبا </|bsep|> <|bsep|> في فطنةٍ تومضُ حتّى <|vsep|> تستشفَّ ما خبا </|bsep|> <|bsep|> رأتْ وراء الصدرِ طيراً <|vsep|> قلِقاً مضطربا </|bsep|> <|bsep|> في قفصٍ يحلمُ بالأفقِ <|vsep|> فيلقى القُضُبا </|bsep|> <|bsep|> نَّ زماناً قد عفا <|vsep|> ونَّ عمراً ذهبا </|bsep|> <|bsep|> وصيّرتْهُ طارقاتُ <|vsep|> السقمِ وَقراً متعبا </|bsep|> <|bsep|> ورنَّقتْ موردَهُ <|vsep|> أنّى له أن يَعُذبا </|bsep|> <|bsep|> ني امرؤٌ عشت زماني <|vsep|> حائراً معذَّبا </|bsep|> <|bsep|> عشت زماني لا أرى <|vsep|> لخافقي منقلبا </|bsep|> <|bsep|> مسافراً لا قوم لي <|vsep|> مبتعداً مغتربا </|bsep|> <|bsep|> مشاهداً عَلِّيَ في <|vsep|> مسرحِهِ أن ارقبا </|bsep|> <|bsep|> رواية مُلَّت كما <|vsep|> مُلَّ الزمانُ معلبا </|bsep|> <|bsep|> وظامئاً مهما تُتَحْ <|vsep|> موادٌ أن أشربا </|bsep|> <|bsep|> وجائعاً لا زادَ في <|vsep|> دناي يشفي السغبا </|bsep|> <|bsep|> فراشة حائمة <|vsep|> على الجمال والصبا </|bsep|> <|bsep|> تعرَّضت فاحترقت <|vsep|> أُغنية على الربى </|bsep|> <|bsep|> تناثرت وبعثرت <|vsep|> رمادها ريح الصّبا </|bsep|> <|bsep|> أمشي بمصباحي وحيداً <|vsep|> في الرياح متعبا </|bsep|> <|bsep|> أمشي به وزيتُه <|vsep|> كاد به أن ينضبا </|bsep|> <|bsep|> وشد ما طال الصراع <|vsep|> بيننا واحربا </|bsep|> <|bsep|> ريحُ المنايا تقتضيني <|vsep|> نسماتي الخُلّبا </|bsep|> <|bsep|> وليس بالأحداث فيما <|vsep|> قيل أو ما كتبا </|bsep|> <|bsep|> كالعمر والسقم ذا <|vsep|> تحالفا واصطحبا </|bsep|> <|bsep|> لولاك ما قلت لشيء <|vsep|> في الوجود مرحبا </|bsep|> <|bsep|> ولم أَجد ركناً غنّياً <|vsep|> بالحنانِ طيِّبا </|bsep|> <|bsep|> أنتِ التي أقمت مر <|vsep|> فوعَ البناءِ من هَبا </|bsep|> <|bsep|> ونني الصخرُ الذي <|vsep|> أردتِ أن لا يُغلبا </|bsep|> <|bsep|> ويضرب البحرُ عليه <|vsep|> موجَه منتحبا </|bsep|> <|bsep|> علمتِ يأسي وجنوني <|vsep|> وجهلتِ السببا </|bsep|> <|bsep|> يا أملي نك يأسُ <|vsep|> القلبِ مهما اقتربا </|bsep|> <|bsep|> يا كوكباً مهما أكن <|vsep|> من بُرجه مقرَّبا </|bsep|> <|bsep|> فنه يظل في السَّمْتِ <|vsep|> البعيدِ كوكبا </|bsep|> <|bsep|> وأين مني فلك <|vsep|> قد عزّني مطَّلبا </|bsep|> <|bsep|> ليس لى خياله <|vsep|> لا السهاد مركبا </|bsep|> <|bsep|> أستبطئُ الريحَ له <|vsep|> وأستحثُّ الكتبا </|bsep|> <|bsep|> ولو طريق حبّه <|vsep|> على القتاد والظُّبا </|bsep|> <|bsep|> وقيل للقلب هنا الموتُ <|vsep|> فعُدْ تسلم أبى </|bsep|> <|bsep|> ني امرؤٌ عشتُ زماني <|vsep|> حائراً معذّبا </|bsep|> <|bsep|> لا أحسِب الأيام فيه <|vsep|> أو أعُدُّ الحِقبا </|bsep|> <|bsep|> ضقتُ بها كيف بمن <|vsep|> ضاق بها أن يَحسبا </|bsep|> <|bsep|> تغيّرتْ واختلفتْ <|vsep|> وسائلاً ومطلبا </|bsep|> <|bsep|> وارتفعتْ وانخفضتْ <|vsep|> طرائقاً ومأربا </|bsep|> <|bsep|> سلوت على الحالين حُمْلاناً <|vsep|> بها وأذؤُبا </|bsep|> <|bsep|> وشاكلتْ لناظري <|vsep|> سهولَها والهُضُبا </|bsep|> <|bsep|> دخلتها غِرّاً وعدت <|vsep|> فانياً مجرِّبا </|bsep|> <|bsep|> لا أسأل الأيام عن <|vsep|> أعمالها معَقِّبا </|bsep|> <|bsep|> ن كان هذا الدهر فيما <|vsep|> جرَّه قد أذنبا </|bsep|> <|bsep|> فنه تاب وأدَّى <|vsep|> وعدَهُ المرتقبا </|bsep|> <|bsep|> لقاكِ ماحٍ للذنوب <|vsep|> كيف لي أن أعتبا </|bsep|> <|bsep|> ضممتُ عطْفيْكِ غداة <|vsep|> الروع أبغي مهربا </|bsep|> <|bsep|> كم خفتُ من أن تذهبي <|vsep|> وخفتِ من أن أذهبا </|bsep|> <|bsep|> كأن طفلاً خائفاً <|vsep|> في أضلعي حلَّ الحُبى </|bsep|> <|bsep|> يضرب ما اسْتطاع على <|vsep|> جدرانها أن يضربا </|bsep|> <|bsep|> يكافحُ الأمواجَ أو <|vsep|> يصرعُ جيشاً لجبا </|bsep|> <|bsep|> ن بَعُد الشطُّ فقد <|vsep|> ن له أن يقرُبا </|bsep|> </|psep|>
غصن صغير
9المجتث
[ "رأيتِ غصناً صغيرا", "منوراً ونضيرا", "أرق ما تشتهي النفسُ", "منظراً وعبيرا", "جذبتُه جذب عنفٍ", "قد كاد يذوي الزهورا", "فلم يئنَّ لجذبي", "وكان غصناً صبورا", "لكنني لم أدعْهُ", "حتى علا مسرورا", "وارتد يضربُ وجهي", "ضرباً عنيفاً مثيرا", "وعاد ينشر في الأيك", "ذا الحديثَ الاخيرا", "تضاحك الأيكُ جذلانَ", "شامتاً مسرورا", "ضحكُ الذي بعد صبر", "قد فاز فوزاً أخيرا" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=25527
إبراهيم ناجي
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_2|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> رأيتِ غصناً صغيرا <|vsep|> منوراً ونضيرا </|bsep|> <|bsep|> أرق ما تشتهي النفسُ <|vsep|> منظراً وعبيرا </|bsep|> <|bsep|> جذبتُه جذب عنفٍ <|vsep|> قد كاد يذوي الزهورا </|bsep|> <|bsep|> فلم يئنَّ لجذبي <|vsep|> وكان غصناً صبورا </|bsep|> <|bsep|> لكنني لم أدعْهُ <|vsep|> حتى علا مسرورا </|bsep|> <|bsep|> وارتد يضربُ وجهي <|vsep|> ضرباً عنيفاً مثيرا </|bsep|> <|bsep|> وعاد ينشر في الأيك <|vsep|> ذا الحديثَ الاخيرا </|bsep|> <|bsep|> تضاحك الأيكُ جذلانَ <|vsep|> شامتاً مسرورا </|bsep|> </|psep|>
فجر جديد
6الكامل
[ "فجرٌ جديدٌ حالم خفاقْ", "لما يزلْ في عالم الفاقْ", "توهان في غمم الدجى قلقُ", "بحنينه بالحب بالأشواقْ", "ويود لو ضاق الظلام به", "فيهب مندفعاً من الأعماقْ", "متحرراً من قيد ظلمته", "يرنو بعمق الروح بالأحداقْ", "فيحس لا شيء ينازعُهُ", "ويحول عنه السكون ذ ينساق", "لا شيء ملتفا يعانقه", "غير السنا في ضوئه البراق", "فيغيب في أحضانه ثملاً", "ويعب من فيض الهوى الدفاق", "بانت له الدنيا على قلق", "مشتاقة تهفو الى مشتاق" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=25522
إبراهيم ناجي
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_14|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> فجرٌ جديدٌ حالم خفاقْ <|vsep|> لما يزلْ في عالم الفاقْ </|bsep|> <|bsep|> توهان في غمم الدجى قلقُ <|vsep|> بحنينه بالحب بالأشواقْ </|bsep|> <|bsep|> ويود لو ضاق الظلام به <|vsep|> فيهب مندفعاً من الأعماقْ </|bsep|> <|bsep|> متحرراً من قيد ظلمته <|vsep|> يرنو بعمق الروح بالأحداقْ </|bsep|> <|bsep|> فيحس لا شيء ينازعُهُ <|vsep|> ويحول عنه السكون ذ ينساق </|bsep|> <|bsep|> لا شيء ملتفا يعانقه <|vsep|> غير السنا في ضوئه البراق </|bsep|> <|bsep|> فيغيب في أحضانه ثملاً <|vsep|> ويعب من فيض الهوى الدفاق </|bsep|> </|psep|>
أنوار المدينة
6الكامل
[ "ضحكتْ لعينيَّ المصابيحُ التي", "تعلو رؤوسَ الليلِ كالتيجان", "ورأيتُ أنوارَ المدينةِ بعدما", "طال المسيرُ وكلَّتِ القدمان", "وحسبتُ ان طاب القرار لمتعب", "في ظل تحنانٍ وركنِ أمانِ", "فذا المدينة كالضباب تبخرتْ", "وتكشفْ لي عن كذوبِ أماني", "قدرٌ جرى لم يجرِ في الحسبانِ", "لا أنتِ ظالمة ولا أنا جاني" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=25468
إبراهيم ناجي
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ضحكتْ لعينيَّ المصابيحُ التي <|vsep|> تعلو رؤوسَ الليلِ كالتيجان </|bsep|> <|bsep|> ورأيتُ أنوارَ المدينةِ بعدما <|vsep|> طال المسيرُ وكلَّتِ القدمان </|bsep|> <|bsep|> وحسبتُ ان طاب القرار لمتعب <|vsep|> في ظل تحنانٍ وركنِ أمانِ </|bsep|> <|bsep|> فذا المدينة كالضباب تبخرتْ <|vsep|> وتكشفْ لي عن كذوبِ أماني </|bsep|> </|psep|>
اليها
3الرمل
[ "أيها الماضي الذي أودعته", "حفرةً قد خيم الموتُ بها", "أيها الشعر الذي كفنتهُ", "مقسما لا قلتُ شعرا بعدها", "أيها القلب الذي مزقتُه", "صارخا عهدك يا قلب انتهى", "قسما ما مات منكم أحد", "انها رقدةُ يأسٍ نها", "ه لو قام رسولٌ ضارعٌ", "أو شفيعٌ منكمُ ويمضي لها", "ه من يخبرها عن طائر", "نسي الأوكارَ لا وكرها" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=25471
إبراهيم ناجي
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_3|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أيها الماضي الذي أودعته <|vsep|> حفرةً قد خيم الموتُ بها </|bsep|> <|bsep|> أيها الشعر الذي كفنتهُ <|vsep|> مقسما لا قلتُ شعرا بعدها </|bsep|> <|bsep|> أيها القلب الذي مزقتُه <|vsep|> صارخا عهدك يا قلب انتهى </|bsep|> <|bsep|> قسما ما مات منكم أحد <|vsep|> انها رقدةُ يأسٍ نها </|bsep|> <|bsep|> ه لو قام رسولٌ ضارعٌ <|vsep|> أو شفيعٌ منكمُ ويمضي لها </|bsep|> </|psep|>
الختام
6الكامل
[ "عجباً لقلب هيض منكَ جناحُهُ", "وجرى به نصلُ الندامةِ يذبحُ", "ومضى الحِمامُ يدبُّ فيه فن جرتْ", "ذكراك طار ليك وهو مجنَّحُ", "لهفي على الناقوس بين جوانحي", "وعلى بقيةِ هيكلٍ لا تصلحُ", "لا فرق بين أنينه ورنينهِ وصداه", "في وادي المنيةِ أوضحُ", "يا قلب صهباء الهوى وبساطه", "وكؤوسه المتجاوبات الصُّدَّحُ", "وقفٌ على متنقلين على الهوى", "يبغون من لذاته ما يسنحُ", "متبدِّلين موائداً وأحبةً ما", "خاب من حب فخر يفلحُ", "فالحبُّ سيه وراء عليله فيهم", "وبلسمه على ما يجرحُ", "يا قلبُ ويح ثباتنا ماذا جنى", "أترى شعاعاً في البقيةِ يُلمحُ", "يا أيها الحبُّ المقدَّسُ هيكلاً", "ذاق الردى من عابديك مسبحُ", "كثرت ضحاياه وطال قياُمه", "وصيامه فمتى رضاءَك تمنحُ", "يا دوحة الأرواح يُحمد عندها", "فيءٌ ويعبد زهرُها المتفتحُ", "أينال ظلَّك والرعايةَ عابثٌ", "بجلالك البادي وخر يمزحُ", "ويبيت يحرمه قتيل صبابةٍ", "قضّى الحياةَ لى ظلالك يطمحُ", "ليلى حببتُكِ كالحياة وذقتُ", "في ناديك كأساً بالأماني تطفحُ", "فتكسرت قدح المنى ورجعتُ من", "سقم الهوى وهزاله أترنحُ", "نزل الستار على الرواية وانقضتْ", "تلك الفصولُ وفُضَّ ذاك المسرحُ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=12762
إبراهيم ناجي
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_14|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عجباً لقلب هيض منكَ جناحُهُ <|vsep|> وجرى به نصلُ الندامةِ يذبحُ </|bsep|> <|bsep|> ومضى الحِمامُ يدبُّ فيه فن جرتْ <|vsep|> ذكراك طار ليك وهو مجنَّحُ </|bsep|> <|bsep|> لهفي على الناقوس بين جوانحي <|vsep|> وعلى بقيةِ هيكلٍ لا تصلحُ </|bsep|> <|bsep|> لا فرق بين أنينه ورنينهِ وصداه <|vsep|> في وادي المنيةِ أوضحُ </|bsep|> <|bsep|> يا قلب صهباء الهوى وبساطه <|vsep|> وكؤوسه المتجاوبات الصُّدَّحُ </|bsep|> <|bsep|> وقفٌ على متنقلين على الهوى <|vsep|> يبغون من لذاته ما يسنحُ </|bsep|> <|bsep|> متبدِّلين موائداً وأحبةً ما <|vsep|> خاب من حب فخر يفلحُ </|bsep|> <|bsep|> فالحبُّ سيه وراء عليله فيهم <|vsep|> وبلسمه على ما يجرحُ </|bsep|> <|bsep|> يا قلبُ ويح ثباتنا ماذا جنى <|vsep|> أترى شعاعاً في البقيةِ يُلمحُ </|bsep|> <|bsep|> يا أيها الحبُّ المقدَّسُ هيكلاً <|vsep|> ذاق الردى من عابديك مسبحُ </|bsep|> <|bsep|> كثرت ضحاياه وطال قياُمه <|vsep|> وصيامه فمتى رضاءَك تمنحُ </|bsep|> <|bsep|> يا دوحة الأرواح يُحمد عندها <|vsep|> فيءٌ ويعبد زهرُها المتفتحُ </|bsep|> <|bsep|> أينال ظلَّك والرعايةَ عابثٌ <|vsep|> بجلالك البادي وخر يمزحُ </|bsep|> <|bsep|> ويبيت يحرمه قتيل صبابةٍ <|vsep|> قضّى الحياةَ لى ظلالك يطمحُ </|bsep|> <|bsep|> ليلى حببتُكِ كالحياة وذقتُ <|vsep|> في ناديك كأساً بالأماني تطفحُ </|bsep|> <|bsep|> فتكسرت قدح المنى ورجعتُ من <|vsep|> سقم الهوى وهزاله أترنحُ </|bsep|> </|psep|>
المنسي
4السريع
[ "متى يرق الحظ يا قاسي", "ويلتقي المنسيُّ والناسي", "متى وهل من حيلةٍ في متى", "وفي خيالاتٍ وأحداسِ", "هدَّ قراري جريُها في دمي", "وهمسُها في كر أنفاسي", "وأنت مثل النجم في المنتأي", "وفي السنا الخاطف كالماسِ", "يزنو له الناسُ ويبغونه", "وما يبالي النجمُ بالناسِ", "وأنت كأسُ الحسنِ لكننا", "مثل حبابٍ حامَ بالكاس", "طفا وقد قبّل أنْوارَها", "ورفَّ مثل الطائر الحاسي", "وجفَّ أو ذاب على نورها", "كما يذُوب الطلُّ بالس" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=17259
إبراهيم ناجي
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_16|> س <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> متى يرق الحظ يا قاسي <|vsep|> ويلتقي المنسيُّ والناسي </|bsep|> <|bsep|> متى وهل من حيلةٍ في متى <|vsep|> وفي خيالاتٍ وأحداسِ </|bsep|> <|bsep|> هدَّ قراري جريُها في دمي <|vsep|> وهمسُها في كر أنفاسي </|bsep|> <|bsep|> وأنت مثل النجم في المنتأي <|vsep|> وفي السنا الخاطف كالماسِ </|bsep|> <|bsep|> يزنو له الناسُ ويبغونه <|vsep|> وما يبالي النجمُ بالناسِ </|bsep|> <|bsep|> وأنت كأسُ الحسنِ لكننا <|vsep|> مثل حبابٍ حامَ بالكاس </|bsep|> <|bsep|> طفا وقد قبّل أنْوارَها <|vsep|> ورفَّ مثل الطائر الحاسي </|bsep|> </|psep|>
أين غد
13المنسرح
[ "يا قاسيَ البعدِ كيف تبتعدُ", "ني غريبُ الفؤادِ منفردُ", "ن خانني اليوم فيك قلت غداً", "وأين مني ومن لقاكَ غدُ", "ن غداً هوَّةٌ لناظرها", "تكاد فيها الظنونُ ترتعدُ", "أُطلُّ في عمقها أُسائلها", "أفيك أخفى خاليه الأبدُ", "يا لامسِ الجرحِ ما الذي صنعتْ", "به شفاهٌ رحيمةٌ ويدُ", "ملء ضلوعي لظىً وأعجبه", "أني بهذا اللهبِ أبتردُ", "يا تاركي حيث كان مجلُسنا", "وحيث غنّاك قلبيَ الغردُ", "أرنو لى الناسِ في جموعهمُ", "أشقتهمُ الحادثاتُ أم سعِدوا", "تفرقوا أم همُ بها احتشدوا", "وغوَّروا في الوهادِ أم صعدوا", "ني غريبٌ تعال يا سكني", "فليس لي في زحامهم أحدُ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=25465
إبراهيم ناجي
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_12|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا قاسيَ البعدِ كيف تبتعدُ <|vsep|> ني غريبُ الفؤادِ منفردُ </|bsep|> <|bsep|> ن خانني اليوم فيك قلت غداً <|vsep|> وأين مني ومن لقاكَ غدُ </|bsep|> <|bsep|> ن غداً هوَّةٌ لناظرها <|vsep|> تكاد فيها الظنونُ ترتعدُ </|bsep|> <|bsep|> أُطلُّ في عمقها أُسائلها <|vsep|> أفيك أخفى خاليه الأبدُ </|bsep|> <|bsep|> يا لامسِ الجرحِ ما الذي صنعتْ <|vsep|> به شفاهٌ رحيمةٌ ويدُ </|bsep|> <|bsep|> ملء ضلوعي لظىً وأعجبه <|vsep|> أني بهذا اللهبِ أبتردُ </|bsep|> <|bsep|> يا تاركي حيث كان مجلُسنا <|vsep|> وحيث غنّاك قلبيَ الغردُ </|bsep|> <|bsep|> أرنو لى الناسِ في جموعهمُ <|vsep|> أشقتهمُ الحادثاتُ أم سعِدوا </|bsep|> <|bsep|> تفرقوا أم همُ بها احتشدوا <|vsep|> وغوَّروا في الوهادِ أم صعدوا </|bsep|> </|psep|>
النهر والليل
0البسيط
[ "يا ويحه كيف قد أطاقْ", "شكوى البرايا على السنينْ", "كالقلب ن ضاق واكتأبْ", "تخفف الذكريات عنهُ", "مبيدة حيثما استقرت", "فان نبُحْ سمِّيت قريض", "لو يفهم النجمُ ما نقول", "أو يفهم الليلُ ما نُسرْ", "تطل من قاتمِ الحلك", "بغيرك فهمٍ ولا ذكاءْ", "وكلّما جَدَّ لي أنينْ", "تسخر بي أنَّةُ الرياحْ", "وحظ شعرٍ ذا أطاعْ", "يا ليته عاش لا يطيع", "ولن ترى في الوجودِ مَنْ", "يدري عذاب الذي تلاهْ", "يا أيها النهر بي حسدْ", "لكل جارٍ عليك رفّ", "ومن حبيب لى حبيب", "ترنو حناناً وتبتسمْ", "يا نهرُ روّيتَ كل ظامي", "فراح ريّان ن يذُقْ", "يا نهر لي جذوة بجنبي", "هادئة الجمرِ بالنهارْ", "وقفت حرّان في ِزائكْ", "فهل ترى منك مسعدُ", "عالج لظاها فن سكنْ", "فرحمةٌ منك لا تحدْ", "تريني الهاجر الشتيت", "وقربه ليس لي ببالْ", "تمر ذكرى وراء ذكرى", "وكل ذكرى لها دموعْ", "ماضٍ وكم فيه من عثارْ", "ومن عذابٍ قد انقضى", "يا من أرى الن نصب عيني", "خياَله عطَّر النسمْ", "في ذمة الله ما أضعتمْ", "نَّا غفرنا لمن أساءْ", "يخدعنا أنّه التأمْ", "ولم يزل يحبىءُ الصديدا", "طال عذابي وطال شكي", "ومات قلبي وما تأسَّى", "ما بالها أعين الفلك", "منتثرات على الفضاءْ", "تطل من قاتمِ الحلك", "بغيرك فهمٍ ولا ذكاءْ", "ألا وفيُّ ألاَ معينْ", "في مدلهمٍ بلا صباحْ", "وكلّما جَدَّ لي أنينْ", "تسخر بي أنَّةُ الرياحْ", "هبنا شكونا بلا انقطاعْ", "ما حظ شاكٍ بلا سميعْ", "وحظ شعرٍ ذا أطاعْ", "يا ليته عاش لا يطيع", "يضيعُ في لجةِ الزمنْ", "مبدداً في الورى صداهْ", "ولن ترى في الوجودِ مَنْ", "يدري عذاب الذي تلاهْ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=17268
إبراهيم ناجي
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_4|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا ويحه كيف قد أطاقْ <|vsep|> شكوى البرايا على السنينْ </|bsep|> <|bsep|> كالقلب ن ضاق واكتأبْ <|vsep|> تخفف الذكريات عنهُ </|bsep|> <|bsep|> مبيدة حيثما استقرت <|vsep|> فان نبُحْ سمِّيت قريض </|bsep|> <|bsep|> لو يفهم النجمُ ما نقول <|vsep|> أو يفهم الليلُ ما نُسرْ </|bsep|> <|bsep|> تطل من قاتمِ الحلك <|vsep|> بغيرك فهمٍ ولا ذكاءْ </|bsep|> <|bsep|> وكلّما جَدَّ لي أنينْ <|vsep|> تسخر بي أنَّةُ الرياحْ </|bsep|> <|bsep|> وحظ شعرٍ ذا أطاعْ <|vsep|> يا ليته عاش لا يطيع </|bsep|> <|bsep|> ولن ترى في الوجودِ مَنْ <|vsep|> يدري عذاب الذي تلاهْ </|bsep|> <|bsep|> يا أيها النهر بي حسدْ <|vsep|> لكل جارٍ عليك رفّ </|bsep|> <|bsep|> ومن حبيب لى حبيب <|vsep|> ترنو حناناً وتبتسمْ </|bsep|> <|bsep|> يا نهرُ روّيتَ كل ظامي <|vsep|> فراح ريّان ن يذُقْ </|bsep|> <|bsep|> يا نهر لي جذوة بجنبي <|vsep|> هادئة الجمرِ بالنهارْ </|bsep|> <|bsep|> وقفت حرّان في ِزائكْ <|vsep|> فهل ترى منك مسعدُ </|bsep|> <|bsep|> عالج لظاها فن سكنْ <|vsep|> فرحمةٌ منك لا تحدْ </|bsep|> <|bsep|> تريني الهاجر الشتيت <|vsep|> وقربه ليس لي ببالْ </|bsep|> <|bsep|> تمر ذكرى وراء ذكرى <|vsep|> وكل ذكرى لها دموعْ </|bsep|> <|bsep|> ماضٍ وكم فيه من عثارْ <|vsep|> ومن عذابٍ قد انقضى </|bsep|> <|bsep|> يا من أرى الن نصب عيني <|vsep|> خياَله عطَّر النسمْ </|bsep|> <|bsep|> في ذمة الله ما أضعتمْ <|vsep|> نَّا غفرنا لمن أساءْ </|bsep|> <|bsep|> يخدعنا أنّه التأمْ <|vsep|> ولم يزل يحبىءُ الصديدا </|bsep|> <|bsep|> طال عذابي وطال شكي <|vsep|> ومات قلبي وما تأسَّى </|bsep|> <|bsep|> ما بالها أعين الفلك <|vsep|> منتثرات على الفضاءْ </|bsep|> <|bsep|> تطل من قاتمِ الحلك <|vsep|> بغيرك فهمٍ ولا ذكاءْ </|bsep|> <|bsep|> ألا وفيُّ ألاَ معينْ <|vsep|> في مدلهمٍ بلا صباحْ </|bsep|> <|bsep|> وكلّما جَدَّ لي أنينْ <|vsep|> تسخر بي أنَّةُ الرياحْ </|bsep|> <|bsep|> هبنا شكونا بلا انقطاعْ <|vsep|> ما حظ شاكٍ بلا سميعْ </|bsep|> <|bsep|> وحظ شعرٍ ذا أطاعْ <|vsep|> يا ليته عاش لا يطيع </|bsep|> <|bsep|> يضيعُ في لجةِ الزمنْ <|vsep|> مبدداً في الورى صداهْ </|bsep|> </|psep|>
فرحة جديدة
6الكامل
[ "أدركت عندك يوميَ الموعودا", "ولقيت فيك مثاليَ المنشودا", "وا فرحتي بك فرحة الطفل الذي", "يلهو ويخلق كل يوم عيدا", "وا فرحتي بك فرحة الطير الذي", "ملأَ الروابي المصغيات نشيدا", "طربتْ لصدحِته وصفق ظافراً", "جذلانَ في عرض الفضاءِ سعيدا", "في موكبٍ من قلبِه وحبيبِهِ", "من راح تحسبه العيون وحيدا", "وا فرحتي بك فرحة الضال الذي", "يطوي القفارَ اللافحاتِ شريدا", "لاحت له بعد الهواجر أيكةٌ", "غنّاء تبسط ظلها الممدودا", "ما أعجب الدنيا التي بعث الهوى", "وأحالها روضاً أغر جديدا", "شتى غرائبها وأعجبها فتى", "يغدو لمهجته عليك حسودا", "يتهالكا على جمالك صبوة", "يتنافسان ضراعة وسجودا", "يتنازعانك غيرة وتغضباَ", "كل يراك حبيبه المعبودا", "ما أعجب الِيمان يغمر خاطري", "كالفجر قد غمر السماء وئيدا", "مزقتِ شكي فاسترحتُ لأعين", "علمنني الِيمان والتوحيدا" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=17348
إبراهيم ناجي
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أدركت عندك يوميَ الموعودا <|vsep|> ولقيت فيك مثاليَ المنشودا </|bsep|> <|bsep|> وا فرحتي بك فرحة الطفل الذي <|vsep|> يلهو ويخلق كل يوم عيدا </|bsep|> <|bsep|> وا فرحتي بك فرحة الطير الذي <|vsep|> ملأَ الروابي المصغيات نشيدا </|bsep|> <|bsep|> طربتْ لصدحِته وصفق ظافراً <|vsep|> جذلانَ في عرض الفضاءِ سعيدا </|bsep|> <|bsep|> في موكبٍ من قلبِه وحبيبِهِ <|vsep|> من راح تحسبه العيون وحيدا </|bsep|> <|bsep|> وا فرحتي بك فرحة الضال الذي <|vsep|> يطوي القفارَ اللافحاتِ شريدا </|bsep|> <|bsep|> لاحت له بعد الهواجر أيكةٌ <|vsep|> غنّاء تبسط ظلها الممدودا </|bsep|> <|bsep|> ما أعجب الدنيا التي بعث الهوى <|vsep|> وأحالها روضاً أغر جديدا </|bsep|> <|bsep|> شتى غرائبها وأعجبها فتى <|vsep|> يغدو لمهجته عليك حسودا </|bsep|> <|bsep|> يتهالكا على جمالك صبوة <|vsep|> يتنافسان ضراعة وسجودا </|bsep|> <|bsep|> يتنازعانك غيرة وتغضباَ <|vsep|> كل يراك حبيبه المعبودا </|bsep|> <|bsep|> ما أعجب الِيمان يغمر خاطري <|vsep|> كالفجر قد غمر السماء وئيدا </|bsep|> </|psep|>
ليالي الأرق
6الكامل
[ "في العصيب المدلهمْ", "مصغٍ لشاكٍ لم ينمْ", "سهدٌ على سهدٍ وذكرى", "فوق ذكرى تزدحمْ", "وحنين قلب لا يثوب", "لى خيالٍ لا يلمْ", "يا من أحب وافتدي", "ويلذُّ لي فيه الألمْ", "لو كنتَ تسمع لاسترحت", "من الشكايةِ للظلمْ", "ان الكواكبَ ضقنَ بي", "ذرعاً وسيها سئِمْ", "ومن العجائبِ في الليالي", "والحوادث تستجمْ", "شكوى الحيارى في الحياة", "لى حيارى في السدمْ", "لمنْ انتظاري في الظلام", "كأنَّ بي شبه اللممْ", "وتساؤلي في حالكٍ", "لا صوت فيه ولا قدمْ", "وعلام اصغائي لعلَّ", "خطاكِ هذي عن أَممْ", "ليلِي العشية مثل ليلِي", "في غرامكِ من قدَمْ", "يا طالما أدنتكِ أوهامٌ", "كواذبُ كالحُلمْ", "فلمحت صبحكِ في السوادِ", "وخلتُ روحكِ في النسمْ", "وشفيتُ وهمي من رضاكِ", "ورُبَّ ذي يأسٍ وَهَمْ", "ورويتُ أذني من حديثكِ", "وهو معبود النغمْ", "وحرقت قلبي من سناكِ", "على جمالٍ يضطرمْ", "كفراشةٍ حامت عليكِ", "وأيّ قلبٍ لَم يحُمْ", "لك حسنُ نوّار الخميلةِ", "طُلَّ صبحاً فابتسمْ", "لك نضرةُ الفجر الجميل", "على الدوائبِ والقممْ", "لك طلعةُ البرِ المرجَّى", "بعد مستعصى السقمْ", "لك كل ما أوفى على", "قدر النهاية واستتمْ", "فبأي قلبٍ أتقي", "وبأي حصنٍ أعتصمْ", "يا زائراً عجلانَ لَمْ", "يطلِ اللقاءُ ولَمْ يقمْ", "ودّعتَ ما أشبعتَ لي", "روحي ولا نظري النهِمْ", "ومضيتَ عن دنيا خلَتْ", "وجرت بنعمى لَم تَتِمْ", "لم يبقَ من أثرِ اللقاء", "بها سوى عبقٍ ينمْ", "وسؤالِ دمعك حين يسألني", "ومَن لي بالكلمْ", "لِمَ يا أليفَ خواطري", "غفت العيون ونحن لَمْ", "وِلامَ تدفعنا الحوادث", "في عُبابٍ يلتطمْ", "دَفَعتْ بمركبنا المقاديرُ", "الخفيةُ والقِسمْ", "خَرَجَتْ وما تدري الغَداة", "بأي صخرٍ ترتَطٍمْ", "بدَأتْ عَلَى ريح الرضا", "والله يدري المختتمْ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=17271
إبراهيم ناجي
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> في العصيب المدلهمْ <|vsep|> مصغٍ لشاكٍ لم ينمْ </|bsep|> <|bsep|> سهدٌ على سهدٍ وذكرى <|vsep|> فوق ذكرى تزدحمْ </|bsep|> <|bsep|> وحنين قلب لا يثوب <|vsep|> لى خيالٍ لا يلمْ </|bsep|> <|bsep|> يا من أحب وافتدي <|vsep|> ويلذُّ لي فيه الألمْ </|bsep|> <|bsep|> لو كنتَ تسمع لاسترحت <|vsep|> من الشكايةِ للظلمْ </|bsep|> <|bsep|> ان الكواكبَ ضقنَ بي <|vsep|> ذرعاً وسيها سئِمْ </|bsep|> <|bsep|> ومن العجائبِ في الليالي <|vsep|> والحوادث تستجمْ </|bsep|> <|bsep|> شكوى الحيارى في الحياة <|vsep|> لى حيارى في السدمْ </|bsep|> <|bsep|> لمنْ انتظاري في الظلام <|vsep|> كأنَّ بي شبه اللممْ </|bsep|> <|bsep|> وتساؤلي في حالكٍ <|vsep|> لا صوت فيه ولا قدمْ </|bsep|> <|bsep|> وعلام اصغائي لعلَّ <|vsep|> خطاكِ هذي عن أَممْ </|bsep|> <|bsep|> ليلِي العشية مثل ليلِي <|vsep|> في غرامكِ من قدَمْ </|bsep|> <|bsep|> يا طالما أدنتكِ أوهامٌ <|vsep|> كواذبُ كالحُلمْ </|bsep|> <|bsep|> فلمحت صبحكِ في السوادِ <|vsep|> وخلتُ روحكِ في النسمْ </|bsep|> <|bsep|> وشفيتُ وهمي من رضاكِ <|vsep|> ورُبَّ ذي يأسٍ وَهَمْ </|bsep|> <|bsep|> ورويتُ أذني من حديثكِ <|vsep|> وهو معبود النغمْ </|bsep|> <|bsep|> وحرقت قلبي من سناكِ <|vsep|> على جمالٍ يضطرمْ </|bsep|> <|bsep|> كفراشةٍ حامت عليكِ <|vsep|> وأيّ قلبٍ لَم يحُمْ </|bsep|> <|bsep|> لك حسنُ نوّار الخميلةِ <|vsep|> طُلَّ صبحاً فابتسمْ </|bsep|> <|bsep|> لك نضرةُ الفجر الجميل <|vsep|> على الدوائبِ والقممْ </|bsep|> <|bsep|> لك طلعةُ البرِ المرجَّى <|vsep|> بعد مستعصى السقمْ </|bsep|> <|bsep|> لك كل ما أوفى على <|vsep|> قدر النهاية واستتمْ </|bsep|> <|bsep|> فبأي قلبٍ أتقي <|vsep|> وبأي حصنٍ أعتصمْ </|bsep|> <|bsep|> يا زائراً عجلانَ لَمْ <|vsep|> يطلِ اللقاءُ ولَمْ يقمْ </|bsep|> <|bsep|> ودّعتَ ما أشبعتَ لي <|vsep|> روحي ولا نظري النهِمْ </|bsep|> <|bsep|> ومضيتَ عن دنيا خلَتْ <|vsep|> وجرت بنعمى لَم تَتِمْ </|bsep|> <|bsep|> لم يبقَ من أثرِ اللقاء <|vsep|> بها سوى عبقٍ ينمْ </|bsep|> <|bsep|> وسؤالِ دمعك حين يسألني <|vsep|> ومَن لي بالكلمْ </|bsep|> <|bsep|> لِمَ يا أليفَ خواطري <|vsep|> غفت العيون ونحن لَمْ </|bsep|> <|bsep|> وِلامَ تدفعنا الحوادث <|vsep|> في عُبابٍ يلتطمْ </|bsep|> <|bsep|> دَفَعتْ بمركبنا المقاديرُ <|vsep|> الخفيةُ والقِسمْ </|bsep|> <|bsep|> خَرَجَتْ وما تدري الغَداة <|vsep|> بأي صخرٍ ترتَطٍمْ </|bsep|> </|psep|>
الأجنحة المحترقة
0البسيط
[ "يا أمتي كم دموعٍ في مقينا", "نبكي شهيديك أم نبكي أمانينا", "يا أميت ن بكينا اليوم معذرةً", "في الضعفِ بعضُ المسي فوق أيدينا", "واهاً على السرب مختالاً بموكبه", "وللنسور على الأوكار غادينا", "قالوا الضباب فلم يعبأ جبابرةٌ", "لا يدركون العلا لاّ مضحِّينا", "والمانش يعجب منهم حينما طلعوا", "على غوارِبِهِ الغيرى مطلِّينا", "فاستقبلتهم فرنسا في بشاشتها", "تجزي البسالة ورداً أو رياحينا", "قالوا النسور فهبَّ القومُ وادَّكروا", "نسراً لهم ملأَ الدنيا ميادينا", "وهلل السِّين ذ هلَّت طلائعنا", "طلائع المجد من أبناء وادينا", "حان الأمانُ ووافَى السربُ فافتقدوا", "نسرين ظنوهما قد أبط حينا", "لكنه كان بطاءَ الرَّدى فهما لما", "دعا المجد قد خَفَّا ملبينا", "فلبيكِ من شاء وليُشبعْ محاجرَهُ", "ولينتحبْ ما يشاءُ الحزنَ باكينا", "يبكي الحبيب وتبكي فقد واحدها", "من لا ترى بعده دنيا ولا دينا", "هُنيهة ثم يسلو الدمعَ ساكبُه", "لا يدفعُ شيئاً من عوادينا", "فكلما حلَّ رزءٌ صاحَ صائحُنا", "فداك يا مصر لا زلنا قرابينا", "فداك يا مصر هذا النجم منطفئاً", "والنسر محترقاً والليث مطعونا" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=12760
إبراهيم ناجي
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_4|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا أمتي كم دموعٍ في مقينا <|vsep|> نبكي شهيديك أم نبكي أمانينا </|bsep|> <|bsep|> يا أميت ن بكينا اليوم معذرةً <|vsep|> في الضعفِ بعضُ المسي فوق أيدينا </|bsep|> <|bsep|> واهاً على السرب مختالاً بموكبه <|vsep|> وللنسور على الأوكار غادينا </|bsep|> <|bsep|> قالوا الضباب فلم يعبأ جبابرةٌ <|vsep|> لا يدركون العلا لاّ مضحِّينا </|bsep|> <|bsep|> والمانش يعجب منهم حينما طلعوا <|vsep|> على غوارِبِهِ الغيرى مطلِّينا </|bsep|> <|bsep|> فاستقبلتهم فرنسا في بشاشتها <|vsep|> تجزي البسالة ورداً أو رياحينا </|bsep|> <|bsep|> قالوا النسور فهبَّ القومُ وادَّكروا <|vsep|> نسراً لهم ملأَ الدنيا ميادينا </|bsep|> <|bsep|> وهلل السِّين ذ هلَّت طلائعنا <|vsep|> طلائع المجد من أبناء وادينا </|bsep|> <|bsep|> حان الأمانُ ووافَى السربُ فافتقدوا <|vsep|> نسرين ظنوهما قد أبط حينا </|bsep|> <|bsep|> لكنه كان بطاءَ الرَّدى فهما لما <|vsep|> دعا المجد قد خَفَّا ملبينا </|bsep|> <|bsep|> فلبيكِ من شاء وليُشبعْ محاجرَهُ <|vsep|> ولينتحبْ ما يشاءُ الحزنَ باكينا </|bsep|> <|bsep|> يبكي الحبيب وتبكي فقد واحدها <|vsep|> من لا ترى بعده دنيا ولا دينا </|bsep|> <|bsep|> هُنيهة ثم يسلو الدمعَ ساكبُه <|vsep|> لا يدفعُ شيئاً من عوادينا </|bsep|> <|bsep|> فكلما حلَّ رزءٌ صاحَ صائحُنا <|vsep|> فداك يا مصر لا زلنا قرابينا </|bsep|> </|psep|>
أَصوات الوحدة
0البسيط
[ "يا وحدتي جئت كي أنسَى وهائنذا", "ما زلتُ أسمعُ أصداءً وأصواتا", "مهما تصاممتُ عنها فهي هاتفةٌ", "يا أيها الهاربُ المسكينُ هيهاتا", "جَرَّتْ عليَّ الأماني مِنْ مجاهلِها", "وجمَّعَتْ ذِكَراً قد كُنَّ أشتانا", "ما أَسْخَفَ الوحدةَ الكبرى وأضيعهَا", "ذا الهواتف قد أرجعن ما فاتا", "بَعثن ما كان مطويّاً بمرقدهِ ولم", "يزَلْنَ لى أن هبَّ ما ماتا", "تلفَّتَ القلبُ مطعوناً لوحدته", "وأين وحدته باتتْ كما باتا", "حتى ذا لم يجدْ ريّاً ولا شبعاً", "أفضى لى الأمل المعطوب فاقتاتا" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=12761
إبراهيم ناجي
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_4|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا وحدتي جئت كي أنسَى وهائنذا <|vsep|> ما زلتُ أسمعُ أصداءً وأصواتا </|bsep|> <|bsep|> مهما تصاممتُ عنها فهي هاتفةٌ <|vsep|> يا أيها الهاربُ المسكينُ هيهاتا </|bsep|> <|bsep|> جَرَّتْ عليَّ الأماني مِنْ مجاهلِها <|vsep|> وجمَّعَتْ ذِكَراً قد كُنَّ أشتانا </|bsep|> <|bsep|> ما أَسْخَفَ الوحدةَ الكبرى وأضيعهَا <|vsep|> ذا الهواتف قد أرجعن ما فاتا </|bsep|> <|bsep|> بَعثن ما كان مطويّاً بمرقدهِ ولم <|vsep|> يزَلْنَ لى أن هبَّ ما ماتا </|bsep|> <|bsep|> تلفَّتَ القلبُ مطعوناً لوحدته <|vsep|> وأين وحدته باتتْ كما باتا </|bsep|> </|psep|>
لمن الصمت؟
1الخفيف
[ "لمن الصمتُ والفؤاد المشرّد", "اين من اسكر الربى حين غرّدْ", "طائر ام رأت عيون الأماني", "حُلُماً مثل غيره قد تبددْ", "أم قناع قد مزقته الليالي", "عن هوى دون طائل فتجردْ", "وبدا شاحباً كيوم قتيلٍ", "لم يكد يلثم الصباحُ المورَّدْ", "ليت شعري لام طراق رأسي", "وانحنائي على جريح موسدْ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=25516
إبراهيم ناجي
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_0|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لمن الصمتُ والفؤاد المشرّد <|vsep|> اين من اسكر الربى حين غرّدْ </|bsep|> <|bsep|> طائر ام رأت عيون الأماني <|vsep|> حُلُماً مثل غيره قد تبددْ </|bsep|> <|bsep|> أم قناع قد مزقته الليالي <|vsep|> عن هوى دون طائل فتجردْ </|bsep|> <|bsep|> وبدا شاحباً كيوم قتيلٍ <|vsep|> لم يكد يلثم الصباحُ المورَّدْ </|bsep|> </|psep|>
إلى ابنتي
1الخفيف
[ "يا ابنتي أني لأشعر أَني", "ملأتِ مهجتي شموس منيرة", "أشرقت فرحتان عندي فهذي", "لعماد وهذه لأميرهْ", "انتما فرقدان وهو جديد", "بالذي ناله وأنت جديرهْ", "اغنما كل ما يطيب وفوزا", "بالمسرات والأماني الوفيرهْ", "وافرحا بالذي يطيبُ ويرجى", "عيشةٌ نضرة وعين قريرهْ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=25487
إبراهيم ناجي
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_0|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا ابنتي أني لأشعر أَني <|vsep|> ملأتِ مهجتي شموس منيرة </|bsep|> <|bsep|> أشرقت فرحتان عندي فهذي <|vsep|> لعماد وهذه لأميرهْ </|bsep|> <|bsep|> انتما فرقدان وهو جديد <|vsep|> بالذي ناله وأنت جديرهْ </|bsep|> <|bsep|> اغنما كل ما يطيب وفوزا <|vsep|> بالمسرات والأماني الوفيرهْ </|bsep|> </|psep|>
الجمال الضنين
0البسيط
[ "قلْ للبخيل ِذا ما عزَّ مشرعهُ", "يا مانع الماء عني كيف تمنعهُ", "غرَّ حسنك أن الخلدَ جدولُه", "وأنّه من غريبِ السحرِ منبعهُ", "با أيها الكوكب المحبوس في فلكٍ", "مبددٌ مجده فيه مضيّعُه", "هيهاتَ يخلد حسنٌ لا يؤلهه", "شعرٌ من النسق الأعلى ويرفعُه", "أنا شهيدك والقلب الضحوك ِذا", "أدميتَه والمغنّي ِذ تقطّعُه", "هل منك يوم رضىً ضنَّ الزمانُ به", "أعيا خيالي وأضناني توقعُه", "كم بتُّ منتبهاً أصغي لخطوته", "أراه في الوهم أحياناً وأسمعهُ", "وأنت في أُفق الأوهام طيف صبا", "سما ودقَّ على الأفهام موضعهُ", "كأنك النسمُ النشوانُ منطلقا", "أظل كالنفس الحيرانِ أتبعهْ", "تعالَ وادنُ بيوم لا تحسُّ به", "أجسادَنا في صفاء لا نضيعهُ", "لكن أحسك تجري في صميم دمي", "أنت الحياةُ وأنت الكونُ أجمعُهُ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=17270
إبراهيم ناجي
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_4|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قلْ للبخيل ِذا ما عزَّ مشرعهُ <|vsep|> يا مانع الماء عني كيف تمنعهُ </|bsep|> <|bsep|> غرَّ حسنك أن الخلدَ جدولُه <|vsep|> وأنّه من غريبِ السحرِ منبعهُ </|bsep|> <|bsep|> با أيها الكوكب المحبوس في فلكٍ <|vsep|> مبددٌ مجده فيه مضيّعُه </|bsep|> <|bsep|> هيهاتَ يخلد حسنٌ لا يؤلهه <|vsep|> شعرٌ من النسق الأعلى ويرفعُه </|bsep|> <|bsep|> أنا شهيدك والقلب الضحوك ِذا <|vsep|> أدميتَه والمغنّي ِذ تقطّعُه </|bsep|> <|bsep|> هل منك يوم رضىً ضنَّ الزمانُ به <|vsep|> أعيا خيالي وأضناني توقعُه </|bsep|> <|bsep|> كم بتُّ منتبهاً أصغي لخطوته <|vsep|> أراه في الوهم أحياناً وأسمعهُ </|bsep|> <|bsep|> وأنت في أُفق الأوهام طيف صبا <|vsep|> سما ودقَّ على الأفهام موضعهُ </|bsep|> <|bsep|> كأنك النسمُ النشوانُ منطلقا <|vsep|> أظل كالنفس الحيرانِ أتبعهْ </|bsep|> <|bsep|> تعالَ وادنُ بيوم لا تحسُّ به <|vsep|> أجسادَنا في صفاء لا نضيعهُ </|bsep|> </|psep|>
تحليل قبلة
5الطويل
[ "ولما ألتقينا بعد نأي وغربة", "شجيين فاضا من أسى وحنين", "تسائلني عيناك عن سالف الهوى", "بقلبي وتستقضي قديم ديون", "فقمت وقد ضج الهوى في جوانحي", "وأن من الكتمان أيّ أنين", "يبث فمي سرّ الهوى لمقبّل", "أجود له بالروح غيرَ ضنين", "ذا كنت في شك سلي القبلة التي", "أذاعت من الأسرار كل دفين", "مناجاة أشواق وتجديد موثق", "وتبديد أوهام وفض ظنون", "وشكوى جوى قاسٍ وسقم مبرح", "وتسهيد أجفان وصبر سنين" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=17252
إبراهيم ناجي
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_13|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ولما ألتقينا بعد نأي وغربة <|vsep|> شجيين فاضا من أسى وحنين </|bsep|> <|bsep|> تسائلني عيناك عن سالف الهوى <|vsep|> بقلبي وتستقضي قديم ديون </|bsep|> <|bsep|> فقمت وقد ضج الهوى في جوانحي <|vsep|> وأن من الكتمان أيّ أنين </|bsep|> <|bsep|> يبث فمي سرّ الهوى لمقبّل <|vsep|> أجود له بالروح غيرَ ضنين </|bsep|> <|bsep|> ذا كنت في شك سلي القبلة التي <|vsep|> أذاعت من الأسرار كل دفين </|bsep|> <|bsep|> مناجاة أشواق وتجديد موثق <|vsep|> وتبديد أوهام وفض ظنون </|bsep|> </|psep|>
رجوع الغريب
6الكامل
[ "عادتْ لطائرها الذي غَنّاهَا", "وشَدَا فهاج حَنينَها وشَجاهَا", "أيُّ الحظوظ أعادها لوَ فيِّها", "ونجيِّ وحدتها ولفِ صباهَا", "مشبوبة التحنان تكتم نارَها", "عبثاً وتأبَى أن يبين لظاهَا", "يا ِلفيَ المعبود سِرّك ذائع", "نار الحنين دفينها أفشاهَا", "ماذا لقينا من لقاءٍ خاطفٍ", "وعشية كالبرق حان ضحاهَا", "يا ويح هاتيك الثواني لَم تقف", "حتى نسيغ هناءةً ذقناهَا", "حتى يمتع باليقين مكذب", "عينيه في رؤيا يضلُّ سناهَا", "تمضي لها الأبصارُ مُشعلة الهوى", "وتحول عنها ما تَطيق لقاهَا", "تخبو العواطفُ في الصدور وتنتَهي", "ويَجف في زهرِ القلوبِ نذاهَا", "وأنا أحسُّ اليومَ بدءَ علاقةٍ", "وعنيف ثورتها وحزّ مدَاهَا", "لم تُرو منكِ نواظري وخواطري", "ورجعت أزكى مهجةً وشفاهَا", "مدَّ الخريفُ على الرياض رواقَةُ", "ومضى الربيعُ الطلقُ ما يغشاها", "ما بالرياض كبةٌ في أرضِها", "وسحابةٌ تغشى أديمَ سماهَا", "جمدت حمائمُ يكِها وأنا الذي", "شاكيتُها فاغرورقت عيناهَا", "كيف السبيلُ لى شفاء صبابه", "الدهر أجمع ما يبلُّ صداهَا", "ولى نسائم جنة سحرية", "قرّحتُ أجفاني على مغناهَا", "قضيتُ أيامي أضمُّ خيالَها", "وأضعت أيامي أقول عساهَا" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=17277
إبراهيم ناجي
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_14|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عادتْ لطائرها الذي غَنّاهَا <|vsep|> وشَدَا فهاج حَنينَها وشَجاهَا </|bsep|> <|bsep|> أيُّ الحظوظ أعادها لوَ فيِّها <|vsep|> ونجيِّ وحدتها ولفِ صباهَا </|bsep|> <|bsep|> مشبوبة التحنان تكتم نارَها <|vsep|> عبثاً وتأبَى أن يبين لظاهَا </|bsep|> <|bsep|> يا ِلفيَ المعبود سِرّك ذائع <|vsep|> نار الحنين دفينها أفشاهَا </|bsep|> <|bsep|> ماذا لقينا من لقاءٍ خاطفٍ <|vsep|> وعشية كالبرق حان ضحاهَا </|bsep|> <|bsep|> يا ويح هاتيك الثواني لَم تقف <|vsep|> حتى نسيغ هناءةً ذقناهَا </|bsep|> <|bsep|> حتى يمتع باليقين مكذب <|vsep|> عينيه في رؤيا يضلُّ سناهَا </|bsep|> <|bsep|> تمضي لها الأبصارُ مُشعلة الهوى <|vsep|> وتحول عنها ما تَطيق لقاهَا </|bsep|> <|bsep|> تخبو العواطفُ في الصدور وتنتَهي <|vsep|> ويَجف في زهرِ القلوبِ نذاهَا </|bsep|> <|bsep|> وأنا أحسُّ اليومَ بدءَ علاقةٍ <|vsep|> وعنيف ثورتها وحزّ مدَاهَا </|bsep|> <|bsep|> لم تُرو منكِ نواظري وخواطري <|vsep|> ورجعت أزكى مهجةً وشفاهَا </|bsep|> <|bsep|> مدَّ الخريفُ على الرياض رواقَةُ <|vsep|> ومضى الربيعُ الطلقُ ما يغشاها </|bsep|> <|bsep|> ما بالرياض كبةٌ في أرضِها <|vsep|> وسحابةٌ تغشى أديمَ سماهَا </|bsep|> <|bsep|> جمدت حمائمُ يكِها وأنا الذي <|vsep|> شاكيتُها فاغرورقت عيناهَا </|bsep|> <|bsep|> كيف السبيلُ لى شفاء صبابه <|vsep|> الدهر أجمع ما يبلُّ صداهَا </|bsep|> <|bsep|> ولى نسائم جنة سحرية <|vsep|> قرّحتُ أجفاني على مغناهَا </|bsep|> </|psep|>
في الظلام
5الطويل
[ "أليلاي ما أبقى الهوى فيّ من رشدِ", "فردي على المشتاقِ مهجتَه ردِّي", "أينسى تلاقينا وأنت حزينةٌ", "ورأسك كابٍ من عياءٍ ومن سهدِ", "أقول وقد وسّدتُه راحتي كما", "توسّد طفلٌ متعبٌ راحة المهدِ", "تعاليْ لى صدرٍ رحيبٍ وساعد", "ٍحبيبٍ وركنٍ في الهوى غير منهدِ", "بنفسي هذا الشعر والخُصَل التي", "تهاوت على نحرٍ من العاجِ مُنقدِ", "ترامتْ ما شاءتْ وشاء لها الهوى", "تميل على خدٍّ وتصدفُ عن خدِ", "وتلك الكروم الدانيات لقاطفٍ", "بياض الأماني من عناقيدها الرّبْدِ", "فيا لك عندي من ظلامٍ محببٍ", "تألق فيه الفرقُ كالزمن الرغد", "ألا كُلُّ حسنٍ في البرية خادمٌ", "لسلطانة العينين والجيدِ والقدِّ", "وكل جمالٍ في الوجود حياله", "به ذلةُ الشاكي ومرحمةُ العبدِ", "وما راع قلبي منك لا فراشةٌ", "من الدمعِ حامتْ فوق عرش من الوردِ", "مجنحةٌ صيغتْ من النور والندى", "ترفُّ على روضٍ وتهفو لى وردِ", "بها مثل ما بي يا حبيبي وسيِّدي", "من الشجن القتال والظمأ المُردي", "لقد أقفر المحرابُ من صلواته", "فليس به من شاعرٍ ساهرٍ بعدي", "وقفنا وقد حان النوى أي موقفٍ", "نحاول فيه الصبرَ والصبرُ لا يجدي", "كأن طيوفَ الرعبِ والبين موشكٌ", "ومزدحمَ اللامِ والوجدُ في حشدِ", "ومضطرمَ الأنفاسِ والضيقُ جاثمٌ", "ومشتبك النجوى ومعتنق الأيدي", "مواكب حُرس في جحيم مؤبد", "بغير رجاءٍ في سلام ولا برد", "فيا أيكة مدّ الهوى من ظلالها", "ربيعاً على قلبي وروضاً من السعد", "تقلصتِ لا طيفَ حبٍّ محيّرٍ", "على درجٍ خابي الجوانب مسودِّ", "تردَّدَ واستأنى لوعد وموثقٍ", "وأدبرَ مخنوقاً وقد غص بالوعدِ", "وأسلمني لليلٍ كالقبرِ بارداً", "يهب على وجهي به نفسُ اللحدِ", "وأسلمني للكون كالوحش راقداً", "تمزقني أنيابُه في الدجى وحدي", "كأن على مصر ظلاماً معلقاً", "بخر من خابي المقادير مربدِ", "ركودُ وبهامٌ وصمتٌ ووحشةٌ", "وقد لفها الغيبُ المحجبُ في بُردِ", "أهذا الربيعُ الفخمُ والجنةُ التي", "أكاد بها أستافُ رائحةَ الخلدِ", "تصيرُ ذا جن الظلامُ ولفها", "بجنحٍ من الأحلام والصمتِ ممتدِّ", "مباءةَ خمّارٍ وحانوتَ بائعٍ", "شقيِّ الأماني يشتري الرزق بالسهدِ", "وقد وقف المصباحُ وقفة حارس", "رقيب على الأسرارِ داعٍ لى الجدِّ", "كأن تقياً غارقاً في عبادةٍ", "يصوم الدجى أو يقطع الليلَ في الزهدِ", "فيا حارس الأخلاق في الحيِّ نائمٌ", "قضي يومَه في حومة البؤسِ يستجدي", "وسادته الأحجارُ والمضجعُ الثرى", "ويفترش الافريزَ في الحر والبردِ", "وسيارةٌ تمضي لامر محجبٍ", "محجبة الأستار خافية القصدِ", "لى الهدف المجهولِ تنتهبُ الدجى", "وتومض ومض البرق يلمع عن بُعدِ", "متى ينجلي هذا الضنى عن مسالكٍ", "مرنقة بالجوع والصبرِ والكدِّ", "ينقبُ كلبٌ في الحطام وربما", "رعى الليل هوٌّ وساهرٌ وغفا الجندي", "أيا مصر ما فيك العشية سامرٌ", "ولا فيك من مصغِ لشاعرك الفردِ", "أهاجرتي طال النوى فارحمي الذي", "تركتِ بديدَ الشملِ منتثرَ العقدِ", "فقدتكِ فقدانَ الربيعِ وطيبَهُ", "وعدتُ لى العياء والسقم والوجدِ", "وليس الذي ضيعتُ فيك بِهَيِّنٌ", "ولا أنتِ في الغيّاب هينة الفقدِ", "بعينيك استهدي فكيف تركتني بهذا", "الظلام المطبق الجهم أستهدي", "بورْدِكِ أستسقي فكيف تركتني", "لهذي الفيافي الصم والكثب الجردِ", "بحبكِ استشفي فكيف تركتني", "ولم يبق غير العظم والروح والجلدِ", "وهذي المنايا الحمر ترقص في دمي", "وهذي المنايا البيض تختل في فودي", "وكنت ذا شاكيت خففت محملي", "فهان الذي ألقاه في العيش من جهدِ", "وكنت ذا انهار البناءُ رفعتُهُ", "فلم تكنِ الأيامُ تقوى على هَدِّي", "وكنت ذا ناديتُ لبيْتِ صرختي", "فوا أسفاً كم بيننا اليوم من سدِّ", "سلامٌ على عينيك ماذا اجنتا", "من اللطف والتحنان والعطف والودِّ", "ذا كان في لحظيك سيفٌ ومصرعٌ", "فمنكِ الذي يحي ومنكِ الذي يردي", "ذا جُرِّد لم يفتكا عن تعمدٍ", "ون أغمدا فالفتك أروع في الغمدِ", "هنيئاً لقلبي ما صنعتِ ومرحبا", "وأهلا به ن كان فتكُكِ عن عمدِ", "فني ذا جن الظلامُ وعادني", "هواك فأبديتُ الذي لم أكن أبدي", "وملتُ برأسي باكياً أو مواسياً", "وعندي من الأشجان والشوقِ ما عندي", "أُقبِّلُ في قلبي مكاناً حللتِه", "وجرحاً أناجيه على القرب والبعدِ", "ويا دار من أهوى عليكِ تحية", "على أكرم الذكرى على أشرف العهدِ", "على الأمسيات الساحرات ومجلسٍ", "كريمِ الهوى عفِّ المرب والقصدِ", "تنادُمنا فيه تباريحُ معشرٍ", "على الدم والأشواك ساروا لى الخلدِ", "دموعٌ يذوب الصخر منها فن مضوا", "فقد نقشوا الأسماءَ في الحجرِ الصلدِ", "وماذا عليهم ن بكوا أو تعذبوا", "فن دموعَ البؤسِ من ثمنِ المجدِ " ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=12763
إبراهيم ناجي
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_13|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أليلاي ما أبقى الهوى فيّ من رشدِ <|vsep|> فردي على المشتاقِ مهجتَه ردِّي </|bsep|> <|bsep|> أينسى تلاقينا وأنت حزينةٌ <|vsep|> ورأسك كابٍ من عياءٍ ومن سهدِ </|bsep|> <|bsep|> أقول وقد وسّدتُه راحتي كما <|vsep|> توسّد طفلٌ متعبٌ راحة المهدِ </|bsep|> <|bsep|> تعاليْ لى صدرٍ رحيبٍ وساعد <|vsep|> ٍحبيبٍ وركنٍ في الهوى غير منهدِ </|bsep|> <|bsep|> بنفسي هذا الشعر والخُصَل التي <|vsep|> تهاوت على نحرٍ من العاجِ مُنقدِ </|bsep|> <|bsep|> ترامتْ ما شاءتْ وشاء لها الهوى <|vsep|> تميل على خدٍّ وتصدفُ عن خدِ </|bsep|> <|bsep|> وتلك الكروم الدانيات لقاطفٍ <|vsep|> بياض الأماني من عناقيدها الرّبْدِ </|bsep|> <|bsep|> فيا لك عندي من ظلامٍ محببٍ <|vsep|> تألق فيه الفرقُ كالزمن الرغد </|bsep|> <|bsep|> ألا كُلُّ حسنٍ في البرية خادمٌ <|vsep|> لسلطانة العينين والجيدِ والقدِّ </|bsep|> <|bsep|> وكل جمالٍ في الوجود حياله <|vsep|> به ذلةُ الشاكي ومرحمةُ العبدِ </|bsep|> <|bsep|> وما راع قلبي منك لا فراشةٌ <|vsep|> من الدمعِ حامتْ فوق عرش من الوردِ </|bsep|> <|bsep|> مجنحةٌ صيغتْ من النور والندى <|vsep|> ترفُّ على روضٍ وتهفو لى وردِ </|bsep|> <|bsep|> بها مثل ما بي يا حبيبي وسيِّدي <|vsep|> من الشجن القتال والظمأ المُردي </|bsep|> <|bsep|> لقد أقفر المحرابُ من صلواته <|vsep|> فليس به من شاعرٍ ساهرٍ بعدي </|bsep|> <|bsep|> وقفنا وقد حان النوى أي موقفٍ <|vsep|> نحاول فيه الصبرَ والصبرُ لا يجدي </|bsep|> <|bsep|> كأن طيوفَ الرعبِ والبين موشكٌ <|vsep|> ومزدحمَ اللامِ والوجدُ في حشدِ </|bsep|> <|bsep|> ومضطرمَ الأنفاسِ والضيقُ جاثمٌ <|vsep|> ومشتبك النجوى ومعتنق الأيدي </|bsep|> <|bsep|> مواكب حُرس في جحيم مؤبد <|vsep|> بغير رجاءٍ في سلام ولا برد </|bsep|> <|bsep|> فيا أيكة مدّ الهوى من ظلالها <|vsep|> ربيعاً على قلبي وروضاً من السعد </|bsep|> <|bsep|> تقلصتِ لا طيفَ حبٍّ محيّرٍ <|vsep|> على درجٍ خابي الجوانب مسودِّ </|bsep|> <|bsep|> تردَّدَ واستأنى لوعد وموثقٍ <|vsep|> وأدبرَ مخنوقاً وقد غص بالوعدِ </|bsep|> <|bsep|> وأسلمني لليلٍ كالقبرِ بارداً <|vsep|> يهب على وجهي به نفسُ اللحدِ </|bsep|> <|bsep|> وأسلمني للكون كالوحش راقداً <|vsep|> تمزقني أنيابُه في الدجى وحدي </|bsep|> <|bsep|> كأن على مصر ظلاماً معلقاً <|vsep|> بخر من خابي المقادير مربدِ </|bsep|> <|bsep|> ركودُ وبهامٌ وصمتٌ ووحشةٌ <|vsep|> وقد لفها الغيبُ المحجبُ في بُردِ </|bsep|> <|bsep|> أهذا الربيعُ الفخمُ والجنةُ التي <|vsep|> أكاد بها أستافُ رائحةَ الخلدِ </|bsep|> <|bsep|> تصيرُ ذا جن الظلامُ ولفها <|vsep|> بجنحٍ من الأحلام والصمتِ ممتدِّ </|bsep|> <|bsep|> مباءةَ خمّارٍ وحانوتَ بائعٍ <|vsep|> شقيِّ الأماني يشتري الرزق بالسهدِ </|bsep|> <|bsep|> وقد وقف المصباحُ وقفة حارس <|vsep|> رقيب على الأسرارِ داعٍ لى الجدِّ </|bsep|> <|bsep|> كأن تقياً غارقاً في عبادةٍ <|vsep|> يصوم الدجى أو يقطع الليلَ في الزهدِ </|bsep|> <|bsep|> فيا حارس الأخلاق في الحيِّ نائمٌ <|vsep|> قضي يومَه في حومة البؤسِ يستجدي </|bsep|> <|bsep|> وسادته الأحجارُ والمضجعُ الثرى <|vsep|> ويفترش الافريزَ في الحر والبردِ </|bsep|> <|bsep|> وسيارةٌ تمضي لامر محجبٍ <|vsep|> محجبة الأستار خافية القصدِ </|bsep|> <|bsep|> لى الهدف المجهولِ تنتهبُ الدجى <|vsep|> وتومض ومض البرق يلمع عن بُعدِ </|bsep|> <|bsep|> متى ينجلي هذا الضنى عن مسالكٍ <|vsep|> مرنقة بالجوع والصبرِ والكدِّ </|bsep|> <|bsep|> ينقبُ كلبٌ في الحطام وربما <|vsep|> رعى الليل هوٌّ وساهرٌ وغفا الجندي </|bsep|> <|bsep|> أيا مصر ما فيك العشية سامرٌ <|vsep|> ولا فيك من مصغِ لشاعرك الفردِ </|bsep|> <|bsep|> أهاجرتي طال النوى فارحمي الذي <|vsep|> تركتِ بديدَ الشملِ منتثرَ العقدِ </|bsep|> <|bsep|> فقدتكِ فقدانَ الربيعِ وطيبَهُ <|vsep|> وعدتُ لى العياء والسقم والوجدِ </|bsep|> <|bsep|> وليس الذي ضيعتُ فيك بِهَيِّنٌ <|vsep|> ولا أنتِ في الغيّاب هينة الفقدِ </|bsep|> <|bsep|> بعينيك استهدي فكيف تركتني بهذا <|vsep|> الظلام المطبق الجهم أستهدي </|bsep|> <|bsep|> بورْدِكِ أستسقي فكيف تركتني <|vsep|> لهذي الفيافي الصم والكثب الجردِ </|bsep|> <|bsep|> بحبكِ استشفي فكيف تركتني <|vsep|> ولم يبق غير العظم والروح والجلدِ </|bsep|> <|bsep|> وهذي المنايا الحمر ترقص في دمي <|vsep|> وهذي المنايا البيض تختل في فودي </|bsep|> <|bsep|> وكنت ذا شاكيت خففت محملي <|vsep|> فهان الذي ألقاه في العيش من جهدِ </|bsep|> <|bsep|> وكنت ذا انهار البناءُ رفعتُهُ <|vsep|> فلم تكنِ الأيامُ تقوى على هَدِّي </|bsep|> <|bsep|> وكنت ذا ناديتُ لبيْتِ صرختي <|vsep|> فوا أسفاً كم بيننا اليوم من سدِّ </|bsep|> <|bsep|> سلامٌ على عينيك ماذا اجنتا <|vsep|> من اللطف والتحنان والعطف والودِّ </|bsep|> <|bsep|> ذا كان في لحظيك سيفٌ ومصرعٌ <|vsep|> فمنكِ الذي يحي ومنكِ الذي يردي </|bsep|> <|bsep|> ذا جُرِّد لم يفتكا عن تعمدٍ <|vsep|> ون أغمدا فالفتك أروع في الغمدِ </|bsep|> <|bsep|> هنيئاً لقلبي ما صنعتِ ومرحبا <|vsep|> وأهلا به ن كان فتكُكِ عن عمدِ </|bsep|> <|bsep|> فني ذا جن الظلامُ وعادني <|vsep|> هواك فأبديتُ الذي لم أكن أبدي </|bsep|> <|bsep|> وملتُ برأسي باكياً أو مواسياً <|vsep|> وعندي من الأشجان والشوقِ ما عندي </|bsep|> <|bsep|> أُقبِّلُ في قلبي مكاناً حللتِه <|vsep|> وجرحاً أناجيه على القرب والبعدِ </|bsep|> <|bsep|> ويا دار من أهوى عليكِ تحية <|vsep|> على أكرم الذكرى على أشرف العهدِ </|bsep|> <|bsep|> على الأمسيات الساحرات ومجلسٍ <|vsep|> كريمِ الهوى عفِّ المرب والقصدِ </|bsep|> <|bsep|> تنادُمنا فيه تباريحُ معشرٍ <|vsep|> على الدم والأشواك ساروا لى الخلدِ </|bsep|> <|bsep|> دموعٌ يذوب الصخر منها فن مضوا <|vsep|> فقد نقشوا الأسماءَ في الحجرِ الصلدِ </|bsep|> </|psep|>
الحب والربيع
1الخفيف
[ "جدّدي الحبَّ واذكري لي الربيعا", "نني عشت للجمال تبيعا", "أشتهي أن يلفَّني ورق الأيكِ", "وأثْوي خلف الزهورِ صريعا", "ه دُرْ بي على الرِّفاق جميعاً", "واجعل الشمل في الربيع جميعا", "لا تقل لي أشتر المسرَّة والجاه", "فنِّني حُسنَ الربى لن أبيعا", "فلغيري الدنيا وما في حماها", "نني أعشقُ الجمالَ الرفيعا", "أنا من أجله عصيتُ وعُذبْتُ", "وأقسمتُ غيرهَ لن أطيعا", "وبطيبِ الربيع أقتاتُ زهراً", "وعبيراً ولا أُكابد جوعا", "فَهو حسبي زاداً ذا عَفَت الدُّنيا", "وأقْوَتْ منازلاً وربوعا" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=25461
إبراهيم ناجي
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_0|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> جدّدي الحبَّ واذكري لي الربيعا <|vsep|> نني عشت للجمال تبيعا </|bsep|> <|bsep|> أشتهي أن يلفَّني ورق الأيكِ <|vsep|> وأثْوي خلف الزهورِ صريعا </|bsep|> <|bsep|> ه دُرْ بي على الرِّفاق جميعاً <|vsep|> واجعل الشمل في الربيع جميعا </|bsep|> <|bsep|> لا تقل لي أشتر المسرَّة والجاه <|vsep|> فنِّني حُسنَ الربى لن أبيعا </|bsep|> <|bsep|> فلغيري الدنيا وما في حماها <|vsep|> نني أعشقُ الجمالَ الرفيعا </|bsep|> <|bsep|> أنا من أجله عصيتُ وعُذبْتُ <|vsep|> وأقسمتُ غيرهَ لن أطيعا </|bsep|> <|bsep|> وبطيبِ الربيع أقتاتُ زهراً <|vsep|> وعبيراً ولا أُكابد جوعا </|bsep|> </|psep|>
قميص النوم
0البسيط
[ "يا ليلةً سنحت في العمر وانصرمَتْ", "هَلاَّ رجعتِ وهلاَّ عادَ أحبابي", "لَم أَنسَ مُهديَتي جلبابَها وعلى", "جسمي من السقمٍ منها أيُّ جلبابِ", "وأنتَ لو أنّ روحاً أزمعت سفراً", "أعدتَها وخَيالُ الموت بالبابِ", "ون عجزتَ فكنْ في الموت لي كفناً", "أمتْ وألقى ِلهي غيرَ هيَّابِ", "وأنتَ لو أنّ روحاً أزمعت سفراً", "أعدتَها وخَيالُ الموت بالبابِ", "فَذُدْ خيالَ المنايا اليومَ عن رجُلٍ", "أنشبنَ في ورحِه أشباهَ أنيابِ", "ون عجزتَ فكنْ في الموت لي كفناً", "أمتْ وألقى ِلهي غيرَ هيَّابِ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=17278
إبراهيم ناجي
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_4|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا ليلةً سنحت في العمر وانصرمَتْ <|vsep|> هَلاَّ رجعتِ وهلاَّ عادَ أحبابي </|bsep|> <|bsep|> لَم أَنسَ مُهديَتي جلبابَها وعلى <|vsep|> جسمي من السقمٍ منها أيُّ جلبابِ </|bsep|> <|bsep|> وأنتَ لو أنّ روحاً أزمعت سفراً <|vsep|> أعدتَها وخَيالُ الموت بالبابِ </|bsep|> <|bsep|> ون عجزتَ فكنْ في الموت لي كفناً <|vsep|> أمتْ وألقى ِلهي غيرَ هيَّابِ </|bsep|> <|bsep|> وأنتَ لو أنّ روحاً أزمعت سفراً <|vsep|> أعدتَها وخَيالُ الموت بالبابِ </|bsep|> <|bsep|> فَذُدْ خيالَ المنايا اليومَ عن رجُلٍ <|vsep|> أنشبنَ في ورحِه أشباهَ أنيابِ </|bsep|> </|psep|>
لحظيك سيف
5الطويل
[ "أليلاى ماأبقى الهوى فى من رشد", "فردى على المشتاق مهجته ردى", "أينسى تلاقينا وأنت حزيينة", "ورأسك كاب من عياء ومن سهد", "أقول وقد وسدته راحتى كما", "تتوسد طفل متعب راحة المهد", "تعالى لى صدر رحيب وساعد", "حبيب وركن فى الهزى غير منهد", "بنفسى هذا الشعر والخصل التى", "تهاوت على نحر من العاج منقد", "ترامت كما شاءت وشاء لها الهوى", "تميل على خد وتصدف عن خد", "وتلك الكروم الدانيات لقاطف", "بياض الأمانى من عناقيدها الربد", "فيا لك عندى من ظلام محبب", "تالق فيه الفرق كالزمن الرغد", "ألا كل حسن فى البرية خادم", "لسلطانه العينين والجيد والقد", "وكل جمال فى الوجود حياله", "به ذلة الشاكى ومرحمة العبد", "وما راع قلبى منك لا فراشة", "من الدمع حامت فوق عرش من الورد", "مجنحة صيغت من النور والندى", "ترف على روض وتهفو لى ورد", "بها مثل مابى ياحبيبى وسيدى", "من الشجن القتال والظمأ المردى", "لقد اقفر المحراب من صلواته", "فليس به من شاعر ساهر بعدى", "وقفنا وقد حان النوى أى موقف", "نحاول فيه الصبر والصبر لا يجدى", "كأن طيوف الرعب والبين موشك", "ومزدحم الألام والوجد فى حشد", "ومضطرم الأنفاس والضيق جاثم", "ومشتبك النجوى ومعتنق الأيدى", "فيا أيكه مد الهوى من ظلالها", "ربيعا عل قلبى وروضا من السعد", "تقلصت لا طيف حب محير", "عل درج حابى الجوانب مسود", "تردد واستأنى لوعد وموثق", "وأدبر مخنوقا وقد غدر بالوعد", "أهاجرتى طال النوى فارحمى", "الذى تركت بديد الشمل نتثر العقد", "فقد تك فقدان الربيع وطيبة", "وعدت لى العياء والسقم والجد", "وليس الذى ضيعت فيه بهين", "ولا أنت الغياب هينة الفقد", "بعينيك استهدى فيكف تركتنى", "بهذا الظلام المطبق الجهم استهدى", "بوردك استقى فكيف تركتنى", "لهذى الفيافى الصم والكتب الجرد", "بحبك استشفى فكيف تركتنى", "ولم يبق غير الفطم والروح والجلد", "وهذى المنايا الحمر ترقص فى", "دمى وهذى المانايا البيض تختال فى فودى", "وكنت ذا شاكيت خففت محملى", "فهان الذى تلقاه فى العيش من جهد", "وكنت ذا انهار البناء رفعته", "فلم تكن الأيام تقوى على حدى", "وكنت غذا ناديت لبيت صرختى", "فوا أسفاه كم بيننا اليوم من سد", "سلام على عينيك ماذا أجنتا", "من اللطف والتحنان والعطف والود", "ذا كان فى لحظيك سيف ومصرع", "فمنك الذى يحيى ومنك الذى", "ذا جردا لم يفتكا عن تعمد", "ون أغمدا فالفتك أروع فى", "هنيئا لقلبى ماصنعت ومرحبا", "وألا به ن أغمدا فالفتك أروع فى", "فنى ذا جن الظلام وعادنى", "وألا به ن كان فتكك عن", "وملت برأسى كابيا أو مواسيا", "وعندى من الأشجان والشوق ما", "أقبل فى قلبى مكانا حللته", "وجرحا أناجيه على القرب", "ويا دار من أهوى عليك تحية", "على أكرم الذكرى على اشرف", "دموع يذوب الصخر منها فن مضوا", "فقد نقشوا الأسماء الحجر الصلد", "وماذا عليهم ن بكوا أو تعذبوا", "فأن دموع البؤس من ثمن المجد" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=11416
إبراهيم ناجي
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_13|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أليلاى ماأبقى الهوى فى من رشد <|vsep|> فردى على المشتاق مهجته ردى </|bsep|> <|bsep|> أينسى تلاقينا وأنت حزيينة <|vsep|> ورأسك كاب من عياء ومن سهد </|bsep|> <|bsep|> أقول وقد وسدته راحتى كما <|vsep|> تتوسد طفل متعب راحة المهد </|bsep|> <|bsep|> تعالى لى صدر رحيب وساعد <|vsep|> حبيب وركن فى الهزى غير منهد </|bsep|> <|bsep|> بنفسى هذا الشعر والخصل التى <|vsep|> تهاوت على نحر من العاج منقد </|bsep|> <|bsep|> ترامت كما شاءت وشاء لها الهوى <|vsep|> تميل على خد وتصدف عن خد </|bsep|> <|bsep|> وتلك الكروم الدانيات لقاطف <|vsep|> بياض الأمانى من عناقيدها الربد </|bsep|> <|bsep|> فيا لك عندى من ظلام محبب <|vsep|> تالق فيه الفرق كالزمن الرغد </|bsep|> <|bsep|> ألا كل حسن فى البرية خادم <|vsep|> لسلطانه العينين والجيد والقد </|bsep|> <|bsep|> وكل جمال فى الوجود حياله <|vsep|> به ذلة الشاكى ومرحمة العبد </|bsep|> <|bsep|> وما راع قلبى منك لا فراشة <|vsep|> من الدمع حامت فوق عرش من الورد </|bsep|> <|bsep|> مجنحة صيغت من النور والندى <|vsep|> ترف على روض وتهفو لى ورد </|bsep|> <|bsep|> بها مثل مابى ياحبيبى وسيدى <|vsep|> من الشجن القتال والظمأ المردى </|bsep|> <|bsep|> لقد اقفر المحراب من صلواته <|vsep|> فليس به من شاعر ساهر بعدى </|bsep|> <|bsep|> وقفنا وقد حان النوى أى موقف <|vsep|> نحاول فيه الصبر والصبر لا يجدى </|bsep|> <|bsep|> كأن طيوف الرعب والبين موشك <|vsep|> ومزدحم الألام والوجد فى حشد </|bsep|> <|bsep|> ومضطرم الأنفاس والضيق جاثم <|vsep|> ومشتبك النجوى ومعتنق الأيدى </|bsep|> <|bsep|> فيا أيكه مد الهوى من ظلالها <|vsep|> ربيعا عل قلبى وروضا من السعد </|bsep|> <|bsep|> تقلصت لا طيف حب محير <|vsep|> عل درج حابى الجوانب مسود </|bsep|> <|bsep|> تردد واستأنى لوعد وموثق <|vsep|> وأدبر مخنوقا وقد غدر بالوعد </|bsep|> <|bsep|> أهاجرتى طال النوى فارحمى <|vsep|> الذى تركت بديد الشمل نتثر العقد </|bsep|> <|bsep|> فقد تك فقدان الربيع وطيبة <|vsep|> وعدت لى العياء والسقم والجد </|bsep|> <|bsep|> وليس الذى ضيعت فيه بهين <|vsep|> ولا أنت الغياب هينة الفقد </|bsep|> <|bsep|> بعينيك استهدى فيكف تركتنى <|vsep|> بهذا الظلام المطبق الجهم استهدى </|bsep|> <|bsep|> بوردك استقى فكيف تركتنى <|vsep|> لهذى الفيافى الصم والكتب الجرد </|bsep|> <|bsep|> بحبك استشفى فكيف تركتنى <|vsep|> ولم يبق غير الفطم والروح والجلد </|bsep|> <|bsep|> وهذى المنايا الحمر ترقص فى <|vsep|> دمى وهذى المانايا البيض تختال فى فودى </|bsep|> <|bsep|> وكنت ذا شاكيت خففت محملى <|vsep|> فهان الذى تلقاه فى العيش من جهد </|bsep|> <|bsep|> وكنت ذا انهار البناء رفعته <|vsep|> فلم تكن الأيام تقوى على حدى </|bsep|> <|bsep|> وكنت غذا ناديت لبيت صرختى <|vsep|> فوا أسفاه كم بيننا اليوم من سد </|bsep|> <|bsep|> سلام على عينيك ماذا أجنتا <|vsep|> من اللطف والتحنان والعطف والود </|bsep|> <|bsep|> ذا كان فى لحظيك سيف ومصرع <|vsep|> فمنك الذى يحيى ومنك الذى </|bsep|> <|bsep|> ذا جردا لم يفتكا عن تعمد <|vsep|> ون أغمدا فالفتك أروع فى </|bsep|> <|bsep|> هنيئا لقلبى ماصنعت ومرحبا <|vsep|> وألا به ن أغمدا فالفتك أروع فى </|bsep|> <|bsep|> فنى ذا جن الظلام وعادنى <|vsep|> وألا به ن كان فتكك عن </|bsep|> <|bsep|> وملت برأسى كابيا أو مواسيا <|vsep|> وعندى من الأشجان والشوق ما </|bsep|> <|bsep|> أقبل فى قلبى مكانا حللته <|vsep|> وجرحا أناجيه على القرب </|bsep|> <|bsep|> ويا دار من أهوى عليك تحية <|vsep|> على أكرم الذكرى على اشرف </|bsep|> <|bsep|> دموع يذوب الصخر منها فن مضوا <|vsep|> فقد نقشوا الأسماء الحجر الصلد </|bsep|> </|psep|>
الناي المحترق
9المجتث
[ "كم مرَّة يا حبيبي", "والليل يغشي البرايا", "أهيم وحدي وما في", "الظلامِ شاكٍ سوايا", "أصيِّرُ الدمعَ لحناً", "وأجعَلُ الشعرَ نايا", "وهل يلبّي حطام", "أشعلته بجوايا", "النارَ توغل فيه", "والريحُ تذرو البقايا", "ما أتعسَ الناي بين المنى", "وبين المنايا", "يشدو ويشدو حزيناً", "مرجعاً شكوايا", "مستعطفاً مَنْ طوينا", "على هواه الطوايا", "حتى يلوح خيالٌ", "عرفته في صبايا", "يدنو لى وتدنو", "من ثغره شفتايا", "ذا بحملي تلاشى", "واستيقظت عينايا", "ورحت أصغي وأصغي", "لَم أُلْفِ لاَّ صدايا" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=17261
إبراهيم ناجي
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_2|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كم مرَّة يا حبيبي <|vsep|> والليل يغشي البرايا </|bsep|> <|bsep|> أهيم وحدي وما في <|vsep|> الظلامِ شاكٍ سوايا </|bsep|> <|bsep|> أصيِّرُ الدمعَ لحناً <|vsep|> وأجعَلُ الشعرَ نايا </|bsep|> <|bsep|> وهل يلبّي حطام <|vsep|> أشعلته بجوايا </|bsep|> <|bsep|> النارَ توغل فيه <|vsep|> والريحُ تذرو البقايا </|bsep|> <|bsep|> ما أتعسَ الناي بين المنى <|vsep|> وبين المنايا </|bsep|> <|bsep|> يشدو ويشدو حزيناً <|vsep|> مرجعاً شكوايا </|bsep|> <|bsep|> مستعطفاً مَنْ طوينا <|vsep|> على هواه الطوايا </|bsep|> <|bsep|> حتى يلوح خيالٌ <|vsep|> عرفته في صبايا </|bsep|> <|bsep|> يدنو لى وتدنو <|vsep|> من ثغره شفتايا </|bsep|> <|bsep|> ذا بحملي تلاشى <|vsep|> واستيقظت عينايا </|bsep|> </|psep|>
الميت الحي
3الرمل
[ "داوِ ناري والتياعيْ", "وتمهَّلْ في وداعيْ", "قفْ تأمل مغربَ العمر", "وخفاقَ الشعاعِ", "واضياع الحزن والدمع", "على العمر المضاعِ", "ما يهمّ الناس من نجم", "على وشك الزماعِ", "طال بي سُهدي وِعيائي", "وقد حان اضطجاعي", "فصدور الغيد سيَّان", "وأنياب السباعِ", "كم تمنيتُ وكم من", "أملٍ مُرّ الخداع", "ساعة أغفر فيها", "لك أجيال امتناع", "ومتاعاً لعيوني", "وشميمي وسماعي", "دمعة الحزن التي", "تسكبها فوق ذراعي", "فصدور الغيد سيَّان", "وأنياب السباعِ", "هِ لو تقضي الليالي", "لشتيت باجتماع", "كم تمنيتُ وكم من", "أملٍ مُرّ الخداع", "وقفة أقرأ فيها", "لك أشعار الوداع", "ساعة أغفر فيها", "لك أجيال امتناع", "يا مناجتي وسرِّي", "وخيالي وابتداعي", "ومتاعاً لعيوني", "وشميمي وسماعي", "تبعث السلوى وتنسى", "الموت مهتوك القناع", "دمعة الحزن التي", "تسكبها فوق ذراعي" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=17264
إبراهيم ناجي
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_3|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> داوِ ناري والتياعيْ <|vsep|> وتمهَّلْ في وداعيْ </|bsep|> <|bsep|> قفْ تأمل مغربَ العمر <|vsep|> وخفاقَ الشعاعِ </|bsep|> <|bsep|> واضياع الحزن والدمع <|vsep|> على العمر المضاعِ </|bsep|> <|bsep|> ما يهمّ الناس من نجم <|vsep|> على وشك الزماعِ </|bsep|> <|bsep|> طال بي سُهدي وِعيائي <|vsep|> وقد حان اضطجاعي </|bsep|> <|bsep|> فصدور الغيد سيَّان <|vsep|> وأنياب السباعِ </|bsep|> <|bsep|> كم تمنيتُ وكم من <|vsep|> أملٍ مُرّ الخداع </|bsep|> <|bsep|> ساعة أغفر فيها <|vsep|> لك أجيال امتناع </|bsep|> <|bsep|> ومتاعاً لعيوني <|vsep|> وشميمي وسماعي </|bsep|> <|bsep|> دمعة الحزن التي <|vsep|> تسكبها فوق ذراعي </|bsep|> <|bsep|> فصدور الغيد سيَّان <|vsep|> وأنياب السباعِ </|bsep|> <|bsep|> هِ لو تقضي الليالي <|vsep|> لشتيت باجتماع </|bsep|> <|bsep|> كم تمنيتُ وكم من <|vsep|> أملٍ مُرّ الخداع </|bsep|> <|bsep|> وقفة أقرأ فيها <|vsep|> لك أشعار الوداع </|bsep|> <|bsep|> ساعة أغفر فيها <|vsep|> لك أجيال امتناع </|bsep|> <|bsep|> يا مناجتي وسرِّي <|vsep|> وخيالي وابتداعي </|bsep|> <|bsep|> ومتاعاً لعيوني <|vsep|> وشميمي وسماعي </|bsep|> <|bsep|> تبعث السلوى وتنسى <|vsep|> الموت مهتوك القناع </|bsep|> </|psep|>
أيها الغائب
1الخفيف
[ "أيها الغائبُ العزيزُ النائي", "فَسَدَتْ ليلتي وضاع هنائي", "قَمَري أنت ليس لي منك بدٌّ", "في اعتكار السحائبِ السّوداءِ", "هذه الشُّرْفةُ التي جمعتنا", "يا حبيبي بوجهِك الوضّاءِ", "سألتْ عنك فالتفتُّ ليها", "وبنفسي كوامنُ البُرَحَاءِ", "قائلاً صَهْ باللهِ لا تسأليني", "فكلانا من دوِنها في عناءِ", "أين ذاك الوجهُ الذي يُرسلُ النورَ", "ويُوحِي شراقُه بالصّفاءِ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=25486
إبراهيم ناجي
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_0|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أيها الغائبُ العزيزُ النائي <|vsep|> فَسَدَتْ ليلتي وضاع هنائي </|bsep|> <|bsep|> قَمَري أنت ليس لي منك بدٌّ <|vsep|> في اعتكار السحائبِ السّوداءِ </|bsep|> <|bsep|> هذه الشُّرْفةُ التي جمعتنا <|vsep|> يا حبيبي بوجهِك الوضّاءِ </|bsep|> <|bsep|> سألتْ عنك فالتفتُّ ليها <|vsep|> وبنفسي كوامنُ البُرَحَاءِ </|bsep|> <|bsep|> قائلاً صَهْ باللهِ لا تسأليني <|vsep|> فكلانا من دوِنها في عناءِ </|bsep|> </|psep|>
الغد
3الرمل
[ "يا حنانا كيد الاسي الرؤوم", "وشعاعا يشتهى بعد الغيوم", "أنا في بُعْدِكَ مفقودُ الهُدَى", "ضائعٌ أعْشُو لى نورٍ كريمِ", "أشتري الأحلام في سوق المنى", "وأبيع العمرفي سوق الهموم", "لا تقُلْ لي في غدٍ موعدُنا", "فالغدُ الموعُودُ ناءٍ كالنجومِ", "عَبَرَتْ بي نَشوةٌ مِن فَرَحٍ", "فَرَقَصْنَا أنا والقلبُ سُكَارَى", "سنَذمُّ النورَ حتى يَتَلاشى", "ونذمُّ الليلَ حتى يتوارَى", "فركبنا الوهمَ نبغي دارَها", "وطوينا الدهرَ والعالَم طَيَّا", "ولقينا الحسنَ غَضّاً والصِّبَا", "وتملَّيْنَا الجلالَ الأبدِيَّا", "أتراها خدعةً حاقت بنا", "أتراها ظِنةً مما ظَنَنَا", "ذِنَ اللهُ به بعد النوى", "فثوينا واسترحنا وأمِنّا", "أيها المرُ في مُلكِ الهوى", "اعف عن لهفةِ روحي وأواري", "غير أني كلّما امتدت يدي", "لعناقٍ جِفتُ أن تؤذيكَ ناري", "ملكت قلبي ولُبي رهبةٌ", "عصفت بالقلب واللُّبِّ جميعَا", "وحبيسٍ من عتاب في فمي", "قد عصاني فتفجَّرتُ دموعَا", "واختفتْ تلك الرُّؤَى عن ناظري", "وطواها الغيبُ في سِحْريِّ بُرْدِ", "وِذا بي غارقٌ في محنَتي", "وبلائي أقطعُ الأيامَ وَحْدٍي", "ودَع الصدق لمن ينشده", "الحجى خمصيَ فاغمرْ بالضلالِ", "يا جِنانَ الخًلْدِ قَدَّمْتُ اعتذاري", "ِذ يَطوف الخلدَ سقمى ودَماري", "خلِّني بالشوقِ أستدني غداً", "فغداً عندي كبادٍ طوالِ", "أيها المرُ في مُلكِ الهوى", "اعف عن لهفةِ روحي وأواري", "أشتهي ضَمَّكَ حتى أشتفي", "فكأني ظامىءٌ خذ ثاري", "غير أني كلّما امتدت يدي", "لعناقٍ جِفتُ أن تؤذيكَ ناري", "أيها النورُ سًَلاماً وخشوعاً", "أيها المعْبَدُ صَمْتاً ورُكُوعَا", "ملكت قلبي ولُبي رهبةٌ", "عصفت بالقلب واللُّبِّ جميعَا", "رُبَّ قول كنتُ قد أعددتُه", "لكَ ِذ ألقاك يأبى أن يطيعَا", "وحبيسٍ من عتاب في فمي", "قد عصاني فتفجَّرتُ دموعَا", "لذعتني دمعة تلفح خدي", "نبهتني من ضلالٍ ليس يُجْدِي", "واختفتْ تلك الرُّؤَى عن ناظري", "وطواها الغيبُ في سِحْريِّ بُرْدِ", "وتَلَفَّتُّ فلا أنت ولا", "جنةُ الخلد ولا أطيافُ سَعْدِ", "وِذا بي غارقٌ في محنَتي", "وبلائي أقطعُ الأيامَ وَحْدٍي", "هاتِ قيثاري ودَعْني للخيالِ", "واسقني الوهْمَ وعَلِّلْ بالمحالِ", "ودَع الصدق لمن ينشده", "الحجى خمصيَ فاغمرْ بالضلالِ", "وخُذ الأنوار عنّي ربما", "أجدَ الرحمةَ في جوفِ الليالي", "خلِّني بالشوقِ أستدني غداً", "فغداً عندي كبادٍ طوالِ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=17279
إبراهيم ناجي
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_3|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا حنانا كيد الاسي الرؤوم <|vsep|> وشعاعا يشتهى بعد الغيوم </|bsep|> <|bsep|> أنا في بُعْدِكَ مفقودُ الهُدَى <|vsep|> ضائعٌ أعْشُو لى نورٍ كريمِ </|bsep|> <|bsep|> أشتري الأحلام في سوق المنى <|vsep|> وأبيع العمرفي سوق الهموم </|bsep|> <|bsep|> لا تقُلْ لي في غدٍ موعدُنا <|vsep|> فالغدُ الموعُودُ ناءٍ كالنجومِ </|bsep|> <|bsep|> عَبَرَتْ بي نَشوةٌ مِن فَرَحٍ <|vsep|> فَرَقَصْنَا أنا والقلبُ سُكَارَى </|bsep|> <|bsep|> سنَذمُّ النورَ حتى يَتَلاشى <|vsep|> ونذمُّ الليلَ حتى يتوارَى </|bsep|> <|bsep|> فركبنا الوهمَ نبغي دارَها <|vsep|> وطوينا الدهرَ والعالَم طَيَّا </|bsep|> <|bsep|> ولقينا الحسنَ غَضّاً والصِّبَا <|vsep|> وتملَّيْنَا الجلالَ الأبدِيَّا </|bsep|> <|bsep|> أتراها خدعةً حاقت بنا <|vsep|> أتراها ظِنةً مما ظَنَنَا </|bsep|> <|bsep|> ذِنَ اللهُ به بعد النوى <|vsep|> فثوينا واسترحنا وأمِنّا </|bsep|> <|bsep|> أيها المرُ في مُلكِ الهوى <|vsep|> اعف عن لهفةِ روحي وأواري </|bsep|> <|bsep|> غير أني كلّما امتدت يدي <|vsep|> لعناقٍ جِفتُ أن تؤذيكَ ناري </|bsep|> <|bsep|> ملكت قلبي ولُبي رهبةٌ <|vsep|> عصفت بالقلب واللُّبِّ جميعَا </|bsep|> <|bsep|> وحبيسٍ من عتاب في فمي <|vsep|> قد عصاني فتفجَّرتُ دموعَا </|bsep|> <|bsep|> واختفتْ تلك الرُّؤَى عن ناظري <|vsep|> وطواها الغيبُ في سِحْريِّ بُرْدِ </|bsep|> <|bsep|> وِذا بي غارقٌ في محنَتي <|vsep|> وبلائي أقطعُ الأيامَ وَحْدٍي </|bsep|> <|bsep|> ودَع الصدق لمن ينشده <|vsep|> الحجى خمصيَ فاغمرْ بالضلالِ </|bsep|> <|bsep|> يا جِنانَ الخًلْدِ قَدَّمْتُ اعتذاري <|vsep|> ِذ يَطوف الخلدَ سقمى ودَماري </|bsep|> <|bsep|> خلِّني بالشوقِ أستدني غداً <|vsep|> فغداً عندي كبادٍ طوالِ </|bsep|> <|bsep|> أيها المرُ في مُلكِ الهوى <|vsep|> اعف عن لهفةِ روحي وأواري </|bsep|> <|bsep|> أشتهي ضَمَّكَ حتى أشتفي <|vsep|> فكأني ظامىءٌ خذ ثاري </|bsep|> <|bsep|> غير أني كلّما امتدت يدي <|vsep|> لعناقٍ جِفتُ أن تؤذيكَ ناري </|bsep|> <|bsep|> أيها النورُ سًَلاماً وخشوعاً <|vsep|> أيها المعْبَدُ صَمْتاً ورُكُوعَا </|bsep|> <|bsep|> ملكت قلبي ولُبي رهبةٌ <|vsep|> عصفت بالقلب واللُّبِّ جميعَا </|bsep|> <|bsep|> رُبَّ قول كنتُ قد أعددتُه <|vsep|> لكَ ِذ ألقاك يأبى أن يطيعَا </|bsep|> <|bsep|> وحبيسٍ من عتاب في فمي <|vsep|> قد عصاني فتفجَّرتُ دموعَا </|bsep|> <|bsep|> لذعتني دمعة تلفح خدي <|vsep|> نبهتني من ضلالٍ ليس يُجْدِي </|bsep|> <|bsep|> واختفتْ تلك الرُّؤَى عن ناظري <|vsep|> وطواها الغيبُ في سِحْريِّ بُرْدِ </|bsep|> <|bsep|> وتَلَفَّتُّ فلا أنت ولا <|vsep|> جنةُ الخلد ولا أطيافُ سَعْدِ </|bsep|> <|bsep|> وِذا بي غارقٌ في محنَتي <|vsep|> وبلائي أقطعُ الأيامَ وَحْدٍي </|bsep|> <|bsep|> هاتِ قيثاري ودَعْني للخيالِ <|vsep|> واسقني الوهْمَ وعَلِّلْ بالمحالِ </|bsep|> <|bsep|> ودَع الصدق لمن ينشده <|vsep|> الحجى خمصيَ فاغمرْ بالضلالِ </|bsep|> <|bsep|> وخُذ الأنوار عنّي ربما <|vsep|> أجدَ الرحمةَ في جوفِ الليالي </|bsep|> </|psep|>
الانتظار
16الوافر
[ "لعينيكَ احتملنا ما حتملنا", "وبالحرمانِ والذلِّ ارتضينا", "وهان ِذا عطفتَ ولو خيالاً", "وأين خيالك المعبود أينا", "تعالَ فلم يعد في الحي سارٍ", "وهوَّنت المنازلُ بعد وهنِ", "وران على نوافذها ظلامٌ", "وقد كانت تطلُّ كألف عينِ", "تعالَ فقد رأيتُ الكون يحنو", "عليّ ويدرك الكرب الملمَّا", "ويجلو لي النجومَ فأزدريها", "وأغمض لا أريد سواك نجما", "ومنتظرٌ بأبصاري وسمعي", "كما انتظرتكَ أيامي جميعا", "وهل كان الهوى لاَّ انتظاراً", "شتائي فيك ينتظر الربيعا", "أرى الباد تغمرني كبحرٍ", "سحيقِ الغور مجهولِ القرار", "ويأتمر الظلام عليَّ حتى", "كأني هابط أعماق غارِ", "وتصطخبُ العواطف ساخرات", "وتطعنُني بأطرافِ الحرابِ", "وتشفقُ بعدما تقسو فتمضي", "لتقرع كل نافذةٍ وبابِ", "فصحت بها لى أن جف حلقي", "فحين سكتُّ كلمني ِبائي", "وأشعرني العذابُ بعمق جرحي", "وأعمق منه جرح الكبرياءِ", "ولمّا لَمْ تفزْ بلقاك عيني", "لمحتك تياً بضمير قلبي", "فأسمعُ وقعَ أقدامٍ دوانٍ", "وأنصتُ مصغياً لحفيفِ ثوبِ", "وأخلقُ مثلما أهوى خيالاً", "لناءٍ صار من قلبي قريبا", "أمدُّ يديَّ في لهف ليه", "أشاكيه بمحتسب الدموع", "فيسبقني لى لقياه قلبي", "وُثوباً يبرُدُ في ضلوعي", "فتصطخب العواطفُ ساخراتٍ", "وتطعنُني بأطراف الحرابِ", "وتشفق بعدما تقسو فتمضي", "لتقرعَ كلَّ نافذةٍ وبابِ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=17283
إبراهيم ناجي
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_6|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لعينيكَ احتملنا ما حتملنا <|vsep|> وبالحرمانِ والذلِّ ارتضينا </|bsep|> <|bsep|> وهان ِذا عطفتَ ولو خيالاً <|vsep|> وأين خيالك المعبود أينا </|bsep|> <|bsep|> تعالَ فلم يعد في الحي سارٍ <|vsep|> وهوَّنت المنازلُ بعد وهنِ </|bsep|> <|bsep|> وران على نوافذها ظلامٌ <|vsep|> وقد كانت تطلُّ كألف عينِ </|bsep|> <|bsep|> تعالَ فقد رأيتُ الكون يحنو <|vsep|> عليّ ويدرك الكرب الملمَّا </|bsep|> <|bsep|> ويجلو لي النجومَ فأزدريها <|vsep|> وأغمض لا أريد سواك نجما </|bsep|> <|bsep|> ومنتظرٌ بأبصاري وسمعي <|vsep|> كما انتظرتكَ أيامي جميعا </|bsep|> <|bsep|> وهل كان الهوى لاَّ انتظاراً <|vsep|> شتائي فيك ينتظر الربيعا </|bsep|> <|bsep|> أرى الباد تغمرني كبحرٍ <|vsep|> سحيقِ الغور مجهولِ القرار </|bsep|> <|bsep|> ويأتمر الظلام عليَّ حتى <|vsep|> كأني هابط أعماق غارِ </|bsep|> <|bsep|> وتصطخبُ العواطف ساخرات <|vsep|> وتطعنُني بأطرافِ الحرابِ </|bsep|> <|bsep|> وتشفقُ بعدما تقسو فتمضي <|vsep|> لتقرع كل نافذةٍ وبابِ </|bsep|> <|bsep|> فصحت بها لى أن جف حلقي <|vsep|> فحين سكتُّ كلمني ِبائي </|bsep|> <|bsep|> وأشعرني العذابُ بعمق جرحي <|vsep|> وأعمق منه جرح الكبرياءِ </|bsep|> <|bsep|> ولمّا لَمْ تفزْ بلقاك عيني <|vsep|> لمحتك تياً بضمير قلبي </|bsep|> <|bsep|> فأسمعُ وقعَ أقدامٍ دوانٍ <|vsep|> وأنصتُ مصغياً لحفيفِ ثوبِ </|bsep|> <|bsep|> وأخلقُ مثلما أهوى خيالاً <|vsep|> لناءٍ صار من قلبي قريبا </|bsep|> <|bsep|> أمدُّ يديَّ في لهف ليه <|vsep|> أشاكيه بمحتسب الدموع </|bsep|> <|bsep|> فيسبقني لى لقياه قلبي <|vsep|> وُثوباً يبرُدُ في ضلوعي </|bsep|> <|bsep|> فتصطخب العواطفُ ساخراتٍ <|vsep|> وتطعنُني بأطراف الحرابِ </|bsep|> </|psep|>
الفراق
6الكامل
[ "يا ساعة الحسرات والعبرات", "أعصفت أم عصف الهوى بحياتي", "ما مهربي ملأ الجحيم مسالكي", "وطغى على سُبُلي وسد جهاتي", "من أي حصن قد نزعت كوامنا", "من أدمعي استعصمن خلف ثباتي", "حطمت من جبروتهن فقلن لي", "أزف الفراق فقلت ويحك هاتي", "أأموت ظمناًوثغرك جدولي", "وأبيت أشرب لهفتي وولوعي", "جفت على شفتي الحياة وحلمها", "وخيالها من ذلك الينبوع", "قد هدني جزعي عليك وادعي", "أني غداة البين غير جزوع", "وأريد أشبع ناظري فأنثني", "كي أستبينك من خلال دموعي", "هان الردى لو أن قلبك دار", "أأموت مغترباً وصدرك داري", "يامن رفعت بناء نفسي شاهقاً", "متهلل الجنبات بالأنوار", "اليوم لي روح كظل شاحب", "في هيكل متخاذل الأسوار", "لو في الضلوع أجلت عينك أبصرت", "منهارة تبكي على منهار", "لا تسألي عن ليل أمس وخطبه", "وخذي جوابك من شقي واجم", "طالت مسافته علي كأنها", "أبد غليظ القلب ليس براحم", "وكأنني طفل بها وخواطري", "أرجوحة في لجها المتلاطم", "عانيتها والليل لعنة كافر", "وطويتها والصبح دمعة نادم" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=17255
إبراهيم ناجي
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_14|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا ساعة الحسرات والعبرات <|vsep|> أعصفت أم عصف الهوى بحياتي </|bsep|> <|bsep|> ما مهربي ملأ الجحيم مسالكي <|vsep|> وطغى على سُبُلي وسد جهاتي </|bsep|> <|bsep|> من أي حصن قد نزعت كوامنا <|vsep|> من أدمعي استعصمن خلف ثباتي </|bsep|> <|bsep|> حطمت من جبروتهن فقلن لي <|vsep|> أزف الفراق فقلت ويحك هاتي </|bsep|> <|bsep|> أأموت ظمناًوثغرك جدولي <|vsep|> وأبيت أشرب لهفتي وولوعي </|bsep|> <|bsep|> جفت على شفتي الحياة وحلمها <|vsep|> وخيالها من ذلك الينبوع </|bsep|> <|bsep|> قد هدني جزعي عليك وادعي <|vsep|> أني غداة البين غير جزوع </|bsep|> <|bsep|> وأريد أشبع ناظري فأنثني <|vsep|> كي أستبينك من خلال دموعي </|bsep|> <|bsep|> هان الردى لو أن قلبك دار <|vsep|> أأموت مغترباً وصدرك داري </|bsep|> <|bsep|> يامن رفعت بناء نفسي شاهقاً <|vsep|> متهلل الجنبات بالأنوار </|bsep|> <|bsep|> اليوم لي روح كظل شاحب <|vsep|> في هيكل متخاذل الأسوار </|bsep|> <|bsep|> لو في الضلوع أجلت عينك أبصرت <|vsep|> منهارة تبكي على منهار </|bsep|> <|bsep|> لا تسألي عن ليل أمس وخطبه <|vsep|> وخذي جوابك من شقي واجم </|bsep|> <|bsep|> طالت مسافته علي كأنها <|vsep|> أبد غليظ القلب ليس براحم </|bsep|> <|bsep|> وكأنني طفل بها وخواطري <|vsep|> أرجوحة في لجها المتلاطم </|bsep|> </|psep|>
استقبال القمر
6الكامل
[ "أَقبِلْ بموكبك الأغَرْ", "ما أظمأَ الأبصارَ لكْ", "تضمي وراءَ سحابةٍ", "تحنو عليك وتلثمُكْ", "كن حيث شئتَ فما أنا", "لاَّ معنَّى بالمحال", "وأقول صبراً كَّلما", "عزً الفكاك على الأسيرْ", "مهما تسامى موضعُكْ", "وعلا مكانُك في الوجودْ", "قمرَ الأماني يا قمر", "ني بهمٍّ مسقمِ", "أفرِغ خلودَكَ في الشبابْ", "واخلعْ على قلبي الصفاءْ", "خذني اليك ونجّني", "مما أعاني في الثرى", "مهما تسامى موضعُكْ", "وعلا مكانُك في الوجودْ", "فأنا خيالُك أتبعُكْ", "ظمن أرشفُ ما تجودْ", "قمرَ الأماني يا قمر", "ني بهمٍّ مسقمِ", "أنت الشفاءُ المدَّخرْ", "فاسكب ضياءك في دمي", "أفرِغ خلودَكَ في الشبابْ", "واخلعْ على قلبي الصفاءْ", "أسفاً لعمرٍ كالحبابْ", "والكأسُ فائضة شقاءْ", "خذني اليك ونجّني", "مما أعاني في الثرى", "قدحي ترنَّق فاسقني", "دح الشعاع مطهّرا" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=151458
إبراهيم ناجي
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَقبِلْ بموكبك الأغَرْ <|vsep|> ما أظمأَ الأبصارَ لكْ </|bsep|> <|bsep|> تضمي وراءَ سحابةٍ <|vsep|> تحنو عليك وتلثمُكْ </|bsep|> <|bsep|> كن حيث شئتَ فما أنا <|vsep|> لاَّ معنَّى بالمحال </|bsep|> <|bsep|> وأقول صبراً كَّلما <|vsep|> عزً الفكاك على الأسيرْ </|bsep|> <|bsep|> مهما تسامى موضعُكْ <|vsep|> وعلا مكانُك في الوجودْ </|bsep|> <|bsep|> قمرَ الأماني يا قمر <|vsep|> ني بهمٍّ مسقمِ </|bsep|> <|bsep|> أفرِغ خلودَكَ في الشبابْ <|vsep|> واخلعْ على قلبي الصفاءْ </|bsep|> <|bsep|> خذني اليك ونجّني <|vsep|> مما أعاني في الثرى </|bsep|> <|bsep|> مهما تسامى موضعُكْ <|vsep|> وعلا مكانُك في الوجودْ </|bsep|> <|bsep|> فأنا خيالُك أتبعُكْ <|vsep|> ظمن أرشفُ ما تجودْ </|bsep|> <|bsep|> قمرَ الأماني يا قمر <|vsep|> ني بهمٍّ مسقمِ </|bsep|> <|bsep|> أنت الشفاءُ المدَّخرْ <|vsep|> فاسكب ضياءك في دمي </|bsep|> <|bsep|> أفرِغ خلودَكَ في الشبابْ <|vsep|> واخلعْ على قلبي الصفاءْ </|bsep|> <|bsep|> أسفاً لعمرٍ كالحبابْ <|vsep|> والكأسُ فائضة شقاءْ </|bsep|> <|bsep|> خذني اليك ونجّني <|vsep|> مما أعاني في الثرى </|bsep|> </|psep|>
صخرة الملتقي
8المتقارب
[ "سألتكِ يا صخرةَ الملتقى", "متى يجمع الدهرُ ما فرَّقا", "يا صخرة جمعت مهجتين", "أفاءا لي حسنها المنتقي", "ذا الدهر لج بأقداره", "أجدا علي ظهرها الموثقا", "قرأنا عليك كتاب الحياة", "وفض الهوي سرها المغلقا", "نري الشمس ذائبة في العباب", "وننتظر البدر في المرتقي", "ذا نشر الغربُ أثوابَه", "وأطلق في النفس ما أطلقا", "نقول هل الشمس قد خضبته", "وخلت به دمها المهرقا", "أم الغرب كالقلب دامي الجراح", "له طلبةعز أن تلحقا", "فيا صورة في نواحي السحاب", "رأينا بها همنا المغرقا", "لنا الله من صورة في الضمير", "يراهاالفتي كلما أطرقا", "يرى صورة الجرح طي الفؤاد", "مازال ملتهبا محرقا", "ويأبي الوفاء عليه ندمالا", "ويأبي التذكر أن يشفقا", "ويا صخرة العهد أبت أليك", "وقد مزق الشمل ما مزقا", "أريك مشيبَ الفؤادِ الشهيدِ", "والشيبُ ما كلَّل المفرِقا", "شكا أسره في حبال الهوي", "وود علي الله أن يعتقا", "فلما قضي الحظ فك الأسير", "حن لي أسره مطلقا" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=17273
إبراهيم ناجي
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_5|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سألتكِ يا صخرةَ الملتقى <|vsep|> متى يجمع الدهرُ ما فرَّقا </|bsep|> <|bsep|> يا صخرة جمعت مهجتين <|vsep|> أفاءا لي حسنها المنتقي </|bsep|> <|bsep|> ذا الدهر لج بأقداره <|vsep|> أجدا علي ظهرها الموثقا </|bsep|> <|bsep|> قرأنا عليك كتاب الحياة <|vsep|> وفض الهوي سرها المغلقا </|bsep|> <|bsep|> نري الشمس ذائبة في العباب <|vsep|> وننتظر البدر في المرتقي </|bsep|> <|bsep|> ذا نشر الغربُ أثوابَه <|vsep|> وأطلق في النفس ما أطلقا </|bsep|> <|bsep|> نقول هل الشمس قد خضبته <|vsep|> وخلت به دمها المهرقا </|bsep|> <|bsep|> أم الغرب كالقلب دامي الجراح <|vsep|> له طلبةعز أن تلحقا </|bsep|> <|bsep|> فيا صورة في نواحي السحاب <|vsep|> رأينا بها همنا المغرقا </|bsep|> <|bsep|> لنا الله من صورة في الضمير <|vsep|> يراهاالفتي كلما أطرقا </|bsep|> <|bsep|> يرى صورة الجرح طي الفؤاد <|vsep|> مازال ملتهبا محرقا </|bsep|> <|bsep|> ويأبي الوفاء عليه ندمالا <|vsep|> ويأبي التذكر أن يشفقا </|bsep|> <|bsep|> ويا صخرة العهد أبت أليك <|vsep|> وقد مزق الشمل ما مزقا </|bsep|> <|bsep|> أريك مشيبَ الفؤادِ الشهيدِ <|vsep|> والشيبُ ما كلَّل المفرِقا </|bsep|> <|bsep|> شكا أسره في حبال الهوي <|vsep|> وود علي الله أن يعتقا </|bsep|> </|psep|>
العودة
3الرمل
[ "هذه الكعبةُ كنّا طائفيها", "والمصلّين صباحاً ومساءَ", "كم سجدنا وعبدنا الحسنَ فيها", "كيف باللّه رجعنا غرباء", "دارُ أحلامي وحبّي لقيتْنا", "في جمود مثلما تلقى الجديدْ", "أنكرتْنا وهْي كانتْ ن رأتْنا", "يضحك النورُ لينا من بعيدْ", "رفْرَفَ القلبُ بجنبي كالذبيحْ", "وأنا أهتف يا قلبُ اتّئدْ", "فيجيب الدمعُ والماضي الجريحْ", "لِمَ عُدنا ليت أنّا لم نعد ", "لِمَ عُدنا أَوَ لم نطوِ الغرامْ", "وفرغنا من حنين وألمْ", "ورضينا بسكون وسلامْ", "وانتهينا لفراغ كالعدم", "أيها الوكرُ ذا طار الأليفْ", "لا يرى الخرُ معنًى للمساءْ", "ويرى الأيام صُفراً كالخريفْ", "نائحات كرياح الصَّحراء", "هِ مما صنع الدهرُ بنا", "أَوَ هذا الطللُ العابس أنتَ ", "الخيالُ المطرقُ الرأسِ أنا", "شدَّ ما بتْنا على الضنك وبتَّ ", "أين ناديكَ وأين السمرُ", "أين أهلوكَ بساطاً وندامى", "كلّما أرسلتُ عيني تنظرُ", "وثبَ الدمعُ لى عيني وغاما", "مَوْطِنُ الحسن ثوى فيه السأمْ", "وسرتْ أنفاسُه في جوِّهِ", "وأناخ الليلُ فيه وجثمْ", "وجرَتْ أشباحُه في بهوهِ", "والبِلى أبصرتُه رأيَ العيانْ", "ويداه تنسجان العنكبوتْ", "صحتُ يا ويحكَ تبدو في مكانْ", "كلُّ شيءٍ فيه حيٌّ لا يموتْ ", "كلُّ شيءٍ من سرور وحَزَنْ", "والليالي من بهيجٍ وشَجِي", "وأنا أسمع أقدامَ الزمنْ", "وخطى الوحدةِ فوق الدرجِ", "رُكْنِيَ الحاني ومغنايَ الشفيقْ", "وظلال الخلدِ للعاني الطليحْ", "علم اللّه لقد طال الطريقْ", "وأنا جئتكَ كيما أستريح", "وعلى بابكَ أُلقي جعبتي", "كغريب ب من وادي المِحنْ ", "فيكَ كفَّ الله عنّي غربتي", "ورسا رَحْلي على أرض الوطن ", "وطني أنتَ ولكنّي طريدْ", "أبديُّ النفيِ في عالَم بؤسي ", "فذا عدتُ فللنجوى أعودْ", "ثم أمضي بعدما أُفرغ كأسي " ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=17258
إبراهيم ناجي
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_3|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هذه الكعبةُ كنّا طائفيها <|vsep|> والمصلّين صباحاً ومساءَ </|bsep|> <|bsep|> كم سجدنا وعبدنا الحسنَ فيها <|vsep|> كيف باللّه رجعنا غرباء </|bsep|> <|bsep|> دارُ أحلامي وحبّي لقيتْنا <|vsep|> في جمود مثلما تلقى الجديدْ </|bsep|> <|bsep|> أنكرتْنا وهْي كانتْ ن رأتْنا <|vsep|> يضحك النورُ لينا من بعيدْ </|bsep|> <|bsep|> رفْرَفَ القلبُ بجنبي كالذبيحْ <|vsep|> وأنا أهتف يا قلبُ اتّئدْ </|bsep|> <|bsep|> فيجيب الدمعُ والماضي الجريحْ <|vsep|> لِمَ عُدنا ليت أنّا لم نعد </|bsep|> <|bsep|> لِمَ عُدنا أَوَ لم نطوِ الغرامْ <|vsep|> وفرغنا من حنين وألمْ </|bsep|> <|bsep|> ورضينا بسكون وسلامْ <|vsep|> وانتهينا لفراغ كالعدم </|bsep|> <|bsep|> أيها الوكرُ ذا طار الأليفْ <|vsep|> لا يرى الخرُ معنًى للمساءْ </|bsep|> <|bsep|> ويرى الأيام صُفراً كالخريفْ <|vsep|> نائحات كرياح الصَّحراء </|bsep|> <|bsep|> هِ مما صنع الدهرُ بنا <|vsep|> أَوَ هذا الطللُ العابس أنتَ </|bsep|> <|bsep|> الخيالُ المطرقُ الرأسِ أنا <|vsep|> شدَّ ما بتْنا على الضنك وبتَّ </|bsep|> <|bsep|> أين ناديكَ وأين السمرُ <|vsep|> أين أهلوكَ بساطاً وندامى </|bsep|> <|bsep|> كلّما أرسلتُ عيني تنظرُ <|vsep|> وثبَ الدمعُ لى عيني وغاما </|bsep|> <|bsep|> مَوْطِنُ الحسن ثوى فيه السأمْ <|vsep|> وسرتْ أنفاسُه في جوِّهِ </|bsep|> <|bsep|> وأناخ الليلُ فيه وجثمْ <|vsep|> وجرَتْ أشباحُه في بهوهِ </|bsep|> <|bsep|> والبِلى أبصرتُه رأيَ العيانْ <|vsep|> ويداه تنسجان العنكبوتْ </|bsep|> <|bsep|> صحتُ يا ويحكَ تبدو في مكانْ <|vsep|> كلُّ شيءٍ فيه حيٌّ لا يموتْ </|bsep|> <|bsep|> كلُّ شيءٍ من سرور وحَزَنْ <|vsep|> والليالي من بهيجٍ وشَجِي </|bsep|> <|bsep|> وأنا أسمع أقدامَ الزمنْ <|vsep|> وخطى الوحدةِ فوق الدرجِ </|bsep|> <|bsep|> رُكْنِيَ الحاني ومغنايَ الشفيقْ <|vsep|> وظلال الخلدِ للعاني الطليحْ </|bsep|> <|bsep|> علم اللّه لقد طال الطريقْ <|vsep|> وأنا جئتكَ كيما أستريح </|bsep|> <|bsep|> وعلى بابكَ أُلقي جعبتي <|vsep|> كغريب ب من وادي المِحنْ </|bsep|> <|bsep|> فيكَ كفَّ الله عنّي غربتي <|vsep|> ورسا رَحْلي على أرض الوطن </|bsep|> <|bsep|> وطني أنتَ ولكنّي طريدْ <|vsep|> أبديُّ النفيِ في عالَم بؤسي </|bsep|> </|psep|>
خواطر الغروب
1الخفيف
[ "قلتُ للبحر ِذ وقفتُ مساءَ", "كمٍ أطلتَ الوقوفَ والصغاءَ", "لكأنّ الأضواءَ مختلفاتٍ", "جَعَلَتْ منكَ رَوْضَةً غَنّاءَ", "ِنما يفهم الشبيهُ شبيهاً", "أيها البحر نحن لسنا سواءَ", "وعجيبُ ليك يممتُ وَجهي", "ذ مللتُ الحياةَ والأحياءَ", "ما تقول الأمواجُ ما اَلَم الشمسَ", "فولّت حزينةً صفراءَ", "وعجيبُ ليك يممتُ وَجهي", "ذ مللتُ الحياةَ والأحياءَ", "ويح دَمعي وويح ذلة نفسي", "لَم تدع لي أحداثهُ كبرياءَ", "كل يومٍ تساؤلٌ ليت شعري", "من ينبِّي فيحسن الِنباءَ", "ما تقول الأمواجُ ما اَلَم الشمسَ", "فولّت حزينةً صفراءَ", "تركتنا وخلفتْ ليلَ شكٍّ", "أبديٍّ والظلمةَ الخرساءَ", "تركتنا وخلفتْ ليلَ شكٍّ", "أبديٍّ والظلمةَ الخرساءَ", "وكأنَّ القضاءَ يسخر مني", "حين أبكي وما عرفتُ البكاءَ", "أبتغي عندك التأسّي وما تملك", "رَدّاً ولا تجيب نداءَ", "ويح دَمعي وويح ذلة نفسي", "لَم تدع لي أحداثهُ كبرياءَ", "كل يومٍ تساؤلٌ ليت شعري", "من ينبِّي فيحسن الِنباءَ", "ما تقول الأمواجُ ما اَلَم الشمسَ", "فولّت حزينةً صفراءَ", "تركتنا وخلفتْ ليلَ شكٍّ", "أبديٍّ والظلمةَ الخرساءَ", "وكأنَّ القضاءَ يسخر مني", "حين أبكي وما عرفتُ البكاءَ", "ويح دَمعي وويح ذلة نفسي", "لَم تدع لي أحداثهُ كبرياءَ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=17274
إبراهيم ناجي
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_0|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قلتُ للبحر ِذ وقفتُ مساءَ <|vsep|> كمٍ أطلتَ الوقوفَ والصغاءَ </|bsep|> <|bsep|> لكأنّ الأضواءَ مختلفاتٍ <|vsep|> جَعَلَتْ منكَ رَوْضَةً غَنّاءَ </|bsep|> <|bsep|> ِنما يفهم الشبيهُ شبيهاً <|vsep|> أيها البحر نحن لسنا سواءَ </|bsep|> <|bsep|> وعجيبُ ليك يممتُ وَجهي <|vsep|> ذ مللتُ الحياةَ والأحياءَ </|bsep|> <|bsep|> ما تقول الأمواجُ ما اَلَم الشمسَ <|vsep|> فولّت حزينةً صفراءَ </|bsep|> <|bsep|> وعجيبُ ليك يممتُ وَجهي <|vsep|> ذ مللتُ الحياةَ والأحياءَ </|bsep|> <|bsep|> ويح دَمعي وويح ذلة نفسي <|vsep|> لَم تدع لي أحداثهُ كبرياءَ </|bsep|> <|bsep|> كل يومٍ تساؤلٌ ليت شعري <|vsep|> من ينبِّي فيحسن الِنباءَ </|bsep|> <|bsep|> ما تقول الأمواجُ ما اَلَم الشمسَ <|vsep|> فولّت حزينةً صفراءَ </|bsep|> <|bsep|> تركتنا وخلفتْ ليلَ شكٍّ <|vsep|> أبديٍّ والظلمةَ الخرساءَ </|bsep|> <|bsep|> تركتنا وخلفتْ ليلَ شكٍّ <|vsep|> أبديٍّ والظلمةَ الخرساءَ </|bsep|> <|bsep|> وكأنَّ القضاءَ يسخر مني <|vsep|> حين أبكي وما عرفتُ البكاءَ </|bsep|> <|bsep|> أبتغي عندك التأسّي وما تملك <|vsep|> رَدّاً ولا تجيب نداءَ </|bsep|> <|bsep|> ويح دَمعي وويح ذلة نفسي <|vsep|> لَم تدع لي أحداثهُ كبرياءَ </|bsep|> <|bsep|> كل يومٍ تساؤلٌ ليت شعري <|vsep|> من ينبِّي فيحسن الِنباءَ </|bsep|> <|bsep|> ما تقول الأمواجُ ما اَلَم الشمسَ <|vsep|> فولّت حزينةً صفراءَ </|bsep|> <|bsep|> تركتنا وخلفتْ ليلَ شكٍّ <|vsep|> أبديٍّ والظلمةَ الخرساءَ </|bsep|> <|bsep|> وكأنَّ القضاءَ يسخر مني <|vsep|> حين أبكي وما عرفتُ البكاءَ </|bsep|> </|psep|>
من لي؟
16الوافر
[ "أناشدك الهوى هل أنتِ مثلي", "نهاري فيكِ أشجانٌ وليلي", "زمانٌ لا يفارقني عذابي", "ولا زمني الشقاءُ به كظلّي", "كأن الليلَ أصبح لي مداداً", "أسَطر منه لامي ويُملي", "حياتي فيه قفرٌ بعد قفرٍ", "وعمري فيه كالأبدِ المُمِلِّ", "أبعد جوار هندٍ والأماني", "أكابد جيرةَ النجمِ المُطِلِّ", "أحبكِ لا أَمَلُّ لقاكِ يوماً", "ومن لي بالذي يُدنيكِ من لي", "أحبكِ لست أدري سرّ حبي", "وعلمي فيه أشقاني كجهلي", "أقول لعلّ هذا الدهرَ يصفو", "ويا أسفاه لو تُغْني لعلِّي", "أحاول سلوةً وأرى الليالي", "بغيرِ هواكِ لي هيهات تُسلي" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=25517
إبراهيم ناجي
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_6|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أناشدك الهوى هل أنتِ مثلي <|vsep|> نهاري فيكِ أشجانٌ وليلي </|bsep|> <|bsep|> زمانٌ لا يفارقني عذابي <|vsep|> ولا زمني الشقاءُ به كظلّي </|bsep|> <|bsep|> كأن الليلَ أصبح لي مداداً <|vsep|> أسَطر منه لامي ويُملي </|bsep|> <|bsep|> حياتي فيه قفرٌ بعد قفرٍ <|vsep|> وعمري فيه كالأبدِ المُمِلِّ </|bsep|> <|bsep|> أبعد جوار هندٍ والأماني <|vsep|> أكابد جيرةَ النجمِ المُطِلِّ </|bsep|> <|bsep|> أحبكِ لا أَمَلُّ لقاكِ يوماً <|vsep|> ومن لي بالذي يُدنيكِ من لي </|bsep|> <|bsep|> أحبكِ لست أدري سرّ حبي <|vsep|> وعلمي فيه أشقاني كجهلي </|bsep|> <|bsep|> أقول لعلّ هذا الدهرَ يصفو <|vsep|> ويا أسفاه لو تُغْني لعلِّي </|bsep|> </|psep|>
قيثارة الألم
9المجتث
[ "ن حان لحنُ الختامْ", "صار النشيدُ دعاءْ", "مرّ الهوى في سلامْ", "فلنفترق أصدقاءْ", "سرٌّ وراء الظنونْ", "أظلّني وأضاءْ", "لم أدرِ ماذا يكونْ", "ولم أسَلْ كيف جاءْ", "ما بين ضحكِ الرياحْ", "وقهقهات الغيوبْ", "ولّى خيالٌ وراحْ", "وحلَّ ظلٌّ غريبْ", "يا ذنبُ فات المتابُ", "لما تحطَّمَ صرحي", "ما لي عليها عتابُ", "ني أعاتبُ جرحي", "وهذه قيثارتي", "ذاتُ الشجى والأنينْ", "وهذه أوتاري", "أصرتِ لا تطربينْ", "يا كم شدوتُ بلحني", "ما بين حزني ودمعي", "ما باله طيَّ أذني", "لكنْ غريباً لسمعي" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=25492
إبراهيم ناجي
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_2|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ن حان لحنُ الختامْ <|vsep|> صار النشيدُ دعاءْ </|bsep|> <|bsep|> مرّ الهوى في سلامْ <|vsep|> فلنفترق أصدقاءْ </|bsep|> <|bsep|> سرٌّ وراء الظنونْ <|vsep|> أظلّني وأضاءْ </|bsep|> <|bsep|> لم أدرِ ماذا يكونْ <|vsep|> ولم أسَلْ كيف جاءْ </|bsep|> <|bsep|> ما بين ضحكِ الرياحْ <|vsep|> وقهقهات الغيوبْ </|bsep|> <|bsep|> ولّى خيالٌ وراحْ <|vsep|> وحلَّ ظلٌّ غريبْ </|bsep|> <|bsep|> يا ذنبُ فات المتابُ <|vsep|> لما تحطَّمَ صرحي </|bsep|> <|bsep|> ما لي عليها عتابُ <|vsep|> ني أعاتبُ جرحي </|bsep|> <|bsep|> وهذه قيثارتي <|vsep|> ذاتُ الشجى والأنينْ </|bsep|> <|bsep|> وهذه أوتاري <|vsep|> أصرتِ لا تطربينْ </|bsep|> <|bsep|> يا كم شدوتُ بلحني <|vsep|> ما بين حزني ودمعي </|bsep|> </|psep|>
قلب راقصة
6الكامل
[ "أمسيتُ أشكو الضيقَ والأنيا", "مشغرقاً في الفكرٍِ والسأمِ", "فمضيتُ لا أدري لى أينا", "ومشيت حيث تجرّني قدمي", "فرأيتُ فيما أبصَرَتْ عيني", "مَلهيً أعِدَّ ليبهجَ الناسا", "يجلون فيه فرائدَ الحسنِ", "ويباع فيه اللهو أجناسا", "بغرائب الألوان مزدهر", "وتراه بالأضواء مغموراً", "فقصدته عَجِلاً ولي بصرٌ", "شبه الفراشة يعشق النورَا", "ودخلتهُ أجتازُ مزدحماً", "بالخَلق أفواجاً وأفواجا", "وأخوضُ بحراً بات ملتطماً", "بالناس أمواجاً وأمواجا", "فقدوا حجاهم حينما طربوا", "ودووا دويَّ البحرِ صخّابا", "فذا استقرّوا لحظةً صخبوا", "لا يملكون النفسَ عجابا", "متوثبين يميلُ صفُهم", "متطلعَ الأعناق يتقدُ", "ومصفين عَلَتْ أكفُهم", "فوّارةً فكأنها الزبدُ", "لِمَ لا أثورُ اليومَ ثورتهم", "لِمَ لا أضجُّ كما يضجونا", "لِمَ لا تذوق كؤوسَهم شفتي", "نَّ الحجا سُمّي وتدميري", "في ذمةِ الشيطانِ فلسفتي", "ورزانتي ووقارِ تفكيري", "يا قلبُ ضقتَ وها هنا سعةٌ", "ومجالٌ مصفودٍ بأغلال", "أتقول أعمارٌ مضيعة", "ماذا صنعت بعمرك الغالي", "أنظر ترَ السيقان عاريةً", "وترَ الخصورَ ضوامراً تغري", "وتجدْ عيون اللهو جارية", "فهنا الحياة وأنت لا تدري", "مَنْ هذه الحسناءُ يا عيني", "السحرُ كلَّلها وظلَّلها", "كالطيرِ من غصنٍ لى غصنِ", "وثّابةَ وثب الفؤاد لها", "تراه حسناً غيرَ كذابِ", "لا ما يزيفه لك الضوء", "ويزيد فتنتَها باغرابِ", "حزنٌ وراءَ الحسن مخبوءُ", "ثم اختفتْ والجميعُ يرقبها", "ويلحُّ عودي ليس يرحمها", "هي متعةٌ للحسِّ يطلبها", "وأنا بروحي بتُّ أفهمُها", "ورأيتُها في خر الليلِ", "في فتيةٍ نصبوا لها شركا", "يعلو سناها الحزنُ كالظل", "مسكينة تتكلّفُ الضحكا", "فمضيتُ توّاً قلت سيدتي", "زنتِ المراقص أيّما زين", "هل تأذنين الن ساحرتي", "تأكيدَ عجابي بكأسين", "فتمنّعت وأنا ألحّ سديً", "بالقول أغريها وأعتذر", "فاستدركتْ قالت أراك غداً", "ان شئتَ ني اليوم أَعتذر", "وتحوَّلت عني لرفقتها", "ما بين منتظرٍ ومرتقبِ", "فتَّانة تغري ببسمتِها", "وتحدّدُ الميعادَ في أدبِ", "حان اللقاءُ بغادتي وأنا", "أخشى سراباً خادعاً منها", "متلهفاً أستبطىءُ الزمنا", "وأظل أسأل ساعتي عنها", "وأجيل عينَ الريب ملتفتاً", "متطلعاً للباب حيرانا", "وأقول ما يدريك أي فتى", "هي في ذراعيْ حبه النا", "مَنْ ذا يُصدّقُ وعدَ فاتنة", "لا ترحمُ الأرواحَ تلافا", "أنثى تلاقي كل ونةٍ", "رجلاً وترمي الوعدَ لافا", "وهمتُ بعد اليأسِ أن أمضي", "فذا بها تختالُ عن بُعدِ", "ميّزتها بشبابها الغضِّ", "وبقدِّها أُفديه من قدِّ", "يا للقلوب لملتقى اثنين", "لا يعلمان لأيما سَبَبِ", "جمعتهما الدنيا غريبين", "فتلفا في خلوةٍ عَجَبِ", "عجباً لقلب كان مطمعه", "طَرَباً فجاء الأمرُ بالعكس", "وأشدّ ما في الكون أجمعه", "بين القلوب أواصرُ البؤس", "مَن أنت يا مَن روحُها اقتربت", "مني وخاطب دمعُها روحي", "صبّته في كأسي وما سكبتْ", "فيه سوى أنَّاث مذبوحِ", "عجباً لنا في لحظة صرنا", "متفاهمين بغير ما أمدِ", "يا مَن لقيتُك أمس هل كنا", "روحين ممتزجين في الأبد", "هاتي حديثَ السقمِ والوصبِ", "وصِفي حقارةَ هذه الدنيا", "اني رأيتُ أساكِ عن كثبِ", "ولمستُ كَربَكِ نابضاً حيَّا", "لا تكتمي في الصدرِ أسرارا", "وتحدثي كيف الأسى شاءَ", "أنا لا أرى ثماً ولا عارا", "لكن أرى امرأةً وبأساء", "تجدين فكرَك جدّ مبتعد", "والقومُ كثرٌ لا يُعدّونا", "وتريْن حالك حالَ منفرد", "والقومُ كثرٌ لا يُعدّونا", "وترين نكِ حيثما كنتِ", "ترضين خوّانين أنذالا", "يبغونه جسداً فن بعتِ", "بذلوا النضار وأجزلوا المالا", "يا حرَّها من عبرةٍ سالتْ", "مِن فاتكِ العينين مكحولِ", "وعذابها من وحشة طالتْ", "وحنين مجهولٍ لمجهولِ", "أفنيتِ عمرَك في تطلبه", "ويكادُ يأكلُ روحَكِ المللُ", "فِذا بدا مَنْ تعجبين به", "وتقول روحُك ها هو الأملُ", "أدميتِ قلبَك في تقرّبهِ", "والقلبُ ن يخلص يَهُنْ دمُهُ", "فِذا حسبتِ بأن ظفرتِ بهِ", "فازت به من ليس تفهمُهُ", "سكتت وقد عجبت لخلوتنا", "طالتْ كأنَّا جدّ عشاقِ", "وأقول يا طرباً لنشويِنا", "صرعى المدامة والجوى الساقى", "أفديكِ باكيةً وجازعةً", "قد لفّها في ثوبهِ الغسقُ", "ودعتُها شمساً مودّعة", "ذهبت وعندي الجرحُ والشفقُ", "تمضي وتجهلُ كيف أكبرها", "ذ تختفي في حالك الظلم", "روحاً ذا أثمت يطهرها", "ناران نارُ الصبرِ والألَمِ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=17262
إبراهيم ناجي
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أمسيتُ أشكو الضيقَ والأنيا <|vsep|> مشغرقاً في الفكرٍِ والسأمِ </|bsep|> <|bsep|> فمضيتُ لا أدري لى أينا <|vsep|> ومشيت حيث تجرّني قدمي </|bsep|> <|bsep|> فرأيتُ فيما أبصَرَتْ عيني <|vsep|> مَلهيً أعِدَّ ليبهجَ الناسا </|bsep|> <|bsep|> يجلون فيه فرائدَ الحسنِ <|vsep|> ويباع فيه اللهو أجناسا </|bsep|> <|bsep|> بغرائب الألوان مزدهر <|vsep|> وتراه بالأضواء مغموراً </|bsep|> <|bsep|> فقصدته عَجِلاً ولي بصرٌ <|vsep|> شبه الفراشة يعشق النورَا </|bsep|> <|bsep|> ودخلتهُ أجتازُ مزدحماً <|vsep|> بالخَلق أفواجاً وأفواجا </|bsep|> <|bsep|> وأخوضُ بحراً بات ملتطماً <|vsep|> بالناس أمواجاً وأمواجا </|bsep|> <|bsep|> فقدوا حجاهم حينما طربوا <|vsep|> ودووا دويَّ البحرِ صخّابا </|bsep|> <|bsep|> فذا استقرّوا لحظةً صخبوا <|vsep|> لا يملكون النفسَ عجابا </|bsep|> <|bsep|> متوثبين يميلُ صفُهم <|vsep|> متطلعَ الأعناق يتقدُ </|bsep|> <|bsep|> ومصفين عَلَتْ أكفُهم <|vsep|> فوّارةً فكأنها الزبدُ </|bsep|> <|bsep|> لِمَ لا أثورُ اليومَ ثورتهم <|vsep|> لِمَ لا أضجُّ كما يضجونا </|bsep|> <|bsep|> لِمَ لا تذوق كؤوسَهم شفتي <|vsep|> نَّ الحجا سُمّي وتدميري </|bsep|> <|bsep|> في ذمةِ الشيطانِ فلسفتي <|vsep|> ورزانتي ووقارِ تفكيري </|bsep|> <|bsep|> يا قلبُ ضقتَ وها هنا سعةٌ <|vsep|> ومجالٌ مصفودٍ بأغلال </|bsep|> <|bsep|> أتقول أعمارٌ مضيعة <|vsep|> ماذا صنعت بعمرك الغالي </|bsep|> <|bsep|> أنظر ترَ السيقان عاريةً <|vsep|> وترَ الخصورَ ضوامراً تغري </|bsep|> <|bsep|> وتجدْ عيون اللهو جارية <|vsep|> فهنا الحياة وأنت لا تدري </|bsep|> <|bsep|> مَنْ هذه الحسناءُ يا عيني <|vsep|> السحرُ كلَّلها وظلَّلها </|bsep|> <|bsep|> كالطيرِ من غصنٍ لى غصنِ <|vsep|> وثّابةَ وثب الفؤاد لها </|bsep|> <|bsep|> تراه حسناً غيرَ كذابِ <|vsep|> لا ما يزيفه لك الضوء </|bsep|> <|bsep|> ويزيد فتنتَها باغرابِ <|vsep|> حزنٌ وراءَ الحسن مخبوءُ </|bsep|> <|bsep|> ثم اختفتْ والجميعُ يرقبها <|vsep|> ويلحُّ عودي ليس يرحمها </|bsep|> <|bsep|> هي متعةٌ للحسِّ يطلبها <|vsep|> وأنا بروحي بتُّ أفهمُها </|bsep|> <|bsep|> ورأيتُها في خر الليلِ <|vsep|> في فتيةٍ نصبوا لها شركا </|bsep|> <|bsep|> يعلو سناها الحزنُ كالظل <|vsep|> مسكينة تتكلّفُ الضحكا </|bsep|> <|bsep|> فمضيتُ توّاً قلت سيدتي <|vsep|> زنتِ المراقص أيّما زين </|bsep|> <|bsep|> هل تأذنين الن ساحرتي <|vsep|> تأكيدَ عجابي بكأسين </|bsep|> <|bsep|> فتمنّعت وأنا ألحّ سديً <|vsep|> بالقول أغريها وأعتذر </|bsep|> <|bsep|> فاستدركتْ قالت أراك غداً <|vsep|> ان شئتَ ني اليوم أَعتذر </|bsep|> <|bsep|> وتحوَّلت عني لرفقتها <|vsep|> ما بين منتظرٍ ومرتقبِ </|bsep|> <|bsep|> فتَّانة تغري ببسمتِها <|vsep|> وتحدّدُ الميعادَ في أدبِ </|bsep|> <|bsep|> حان اللقاءُ بغادتي وأنا <|vsep|> أخشى سراباً خادعاً منها </|bsep|> <|bsep|> متلهفاً أستبطىءُ الزمنا <|vsep|> وأظل أسأل ساعتي عنها </|bsep|> <|bsep|> وأجيل عينَ الريب ملتفتاً <|vsep|> متطلعاً للباب حيرانا </|bsep|> <|bsep|> وأقول ما يدريك أي فتى <|vsep|> هي في ذراعيْ حبه النا </|bsep|> <|bsep|> مَنْ ذا يُصدّقُ وعدَ فاتنة <|vsep|> لا ترحمُ الأرواحَ تلافا </|bsep|> <|bsep|> أنثى تلاقي كل ونةٍ <|vsep|> رجلاً وترمي الوعدَ لافا </|bsep|> <|bsep|> وهمتُ بعد اليأسِ أن أمضي <|vsep|> فذا بها تختالُ عن بُعدِ </|bsep|> <|bsep|> ميّزتها بشبابها الغضِّ <|vsep|> وبقدِّها أُفديه من قدِّ </|bsep|> <|bsep|> يا للقلوب لملتقى اثنين <|vsep|> لا يعلمان لأيما سَبَبِ </|bsep|> <|bsep|> جمعتهما الدنيا غريبين <|vsep|> فتلفا في خلوةٍ عَجَبِ </|bsep|> <|bsep|> عجباً لقلب كان مطمعه <|vsep|> طَرَباً فجاء الأمرُ بالعكس </|bsep|> <|bsep|> وأشدّ ما في الكون أجمعه <|vsep|> بين القلوب أواصرُ البؤس </|bsep|> <|bsep|> مَن أنت يا مَن روحُها اقتربت <|vsep|> مني وخاطب دمعُها روحي </|bsep|> <|bsep|> صبّته في كأسي وما سكبتْ <|vsep|> فيه سوى أنَّاث مذبوحِ </|bsep|> <|bsep|> عجباً لنا في لحظة صرنا <|vsep|> متفاهمين بغير ما أمدِ </|bsep|> <|bsep|> يا مَن لقيتُك أمس هل كنا <|vsep|> روحين ممتزجين في الأبد </|bsep|> <|bsep|> هاتي حديثَ السقمِ والوصبِ <|vsep|> وصِفي حقارةَ هذه الدنيا </|bsep|> <|bsep|> اني رأيتُ أساكِ عن كثبِ <|vsep|> ولمستُ كَربَكِ نابضاً حيَّا </|bsep|> <|bsep|> لا تكتمي في الصدرِ أسرارا <|vsep|> وتحدثي كيف الأسى شاءَ </|bsep|> <|bsep|> أنا لا أرى ثماً ولا عارا <|vsep|> لكن أرى امرأةً وبأساء </|bsep|> <|bsep|> تجدين فكرَك جدّ مبتعد <|vsep|> والقومُ كثرٌ لا يُعدّونا </|bsep|> <|bsep|> وتريْن حالك حالَ منفرد <|vsep|> والقومُ كثرٌ لا يُعدّونا </|bsep|> <|bsep|> وترين نكِ حيثما كنتِ <|vsep|> ترضين خوّانين أنذالا </|bsep|> <|bsep|> يبغونه جسداً فن بعتِ <|vsep|> بذلوا النضار وأجزلوا المالا </|bsep|> <|bsep|> يا حرَّها من عبرةٍ سالتْ <|vsep|> مِن فاتكِ العينين مكحولِ </|bsep|> <|bsep|> وعذابها من وحشة طالتْ <|vsep|> وحنين مجهولٍ لمجهولِ </|bsep|> <|bsep|> أفنيتِ عمرَك في تطلبه <|vsep|> ويكادُ يأكلُ روحَكِ المللُ </|bsep|> <|bsep|> فِذا بدا مَنْ تعجبين به <|vsep|> وتقول روحُك ها هو الأملُ </|bsep|> <|bsep|> أدميتِ قلبَك في تقرّبهِ <|vsep|> والقلبُ ن يخلص يَهُنْ دمُهُ </|bsep|> <|bsep|> فِذا حسبتِ بأن ظفرتِ بهِ <|vsep|> فازت به من ليس تفهمُهُ </|bsep|> <|bsep|> سكتت وقد عجبت لخلوتنا <|vsep|> طالتْ كأنَّا جدّ عشاقِ </|bsep|> <|bsep|> وأقول يا طرباً لنشويِنا <|vsep|> صرعى المدامة والجوى الساقى </|bsep|> <|bsep|> أفديكِ باكيةً وجازعةً <|vsep|> قد لفّها في ثوبهِ الغسقُ </|bsep|> <|bsep|> ودعتُها شمساً مودّعة <|vsep|> ذهبت وعندي الجرحُ والشفقُ </|bsep|> <|bsep|> تمضي وتجهلُ كيف أكبرها <|vsep|> ذ تختفي في حالك الظلم </|bsep|> </|psep|>
كبرياء
3الرمل
[ "وحبيبٍ كان دنيا أملي", "حُبُّه المحرابُ والكعبةُ بيتُه", "من مشى يوماً على الوردِ له", "فطريقي كان شوكاً ومشَيتُه", "من سقى يوماً بماءٍ ظامئاً", "فأنا من قدَحِ العمرِ سقيتُه", "خفق القلب له مختلجاً", "خفقة المصباحِ ذ ينضبُ زيته", "قد سلاني فتنكرت له", "وطوى صفحة حبي فطويتُه" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=11414
إبراهيم ناجي
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_3|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وحبيبٍ كان دنيا أملي <|vsep|> حُبُّه المحرابُ والكعبةُ بيتُه </|bsep|> <|bsep|> من مشى يوماً على الوردِ له <|vsep|> فطريقي كان شوكاً ومشَيتُه </|bsep|> <|bsep|> من سقى يوماً بماءٍ ظامئاً <|vsep|> فأنا من قدَحِ العمرِ سقيتُه </|bsep|> <|bsep|> خفق القلب له مختلجاً <|vsep|> خفقة المصباحِ ذ ينضبُ زيته </|bsep|> </|psep|>
الحنين
6الكامل
[ "أمسي يعذبني ويضنيني", "شوقٌ طغى طغيانَ مجنون", "أين الشفاء ولمَ يعد بيدي", "لاَّ أضاليلٌ تداويني", "أبغي الهدوء ولا هدوء وفي", "صدري عبابٌ غير مأمون", "يهتاج ن لَجَّ الحنين به", "ويئن فيه أنينَ مطعون", "ويطل يضرب في أضالعه", "وكأنها قضبان مسجون", "ويحَ الحنين وما يجرعني", "من مُرِّره ويبيت يسقيني", "ربيتُه طفلاً بذلتُ له", "ما شاء من خفضٍ ومن لينِ", "فاليوم لمّا اشتدّ ساعدُه", "وربا كنوارِ البساتينِ", "لَم يرضَ غير شبيبتي ودمي", "زاداً يعيشُ به ويفنيني", "كم ليلةٍ ليلاءَ لازمني", "لا يرتضي خلاً له دوني", "ألفي له همساً يخاطبني", "وأرى له ظلاً يماشيني", "متنفساً لهباً يهبُّ على", "وجهي كأنفاسِ البراكينِ", "ويضمُنا الليلُ العظيمُ وما", "كالليلِ مأوى للمساكينِ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=17260
إبراهيم ناجي
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أمسي يعذبني ويضنيني <|vsep|> شوقٌ طغى طغيانَ مجنون </|bsep|> <|bsep|> أين الشفاء ولمَ يعد بيدي <|vsep|> لاَّ أضاليلٌ تداويني </|bsep|> <|bsep|> أبغي الهدوء ولا هدوء وفي <|vsep|> صدري عبابٌ غير مأمون </|bsep|> <|bsep|> يهتاج ن لَجَّ الحنين به <|vsep|> ويئن فيه أنينَ مطعون </|bsep|> <|bsep|> ويطل يضرب في أضالعه <|vsep|> وكأنها قضبان مسجون </|bsep|> <|bsep|> ويحَ الحنين وما يجرعني <|vsep|> من مُرِّره ويبيت يسقيني </|bsep|> <|bsep|> ربيتُه طفلاً بذلتُ له <|vsep|> ما شاء من خفضٍ ومن لينِ </|bsep|> <|bsep|> فاليوم لمّا اشتدّ ساعدُه <|vsep|> وربا كنوارِ البساتينِ </|bsep|> <|bsep|> لَم يرضَ غير شبيبتي ودمي <|vsep|> زاداً يعيشُ به ويفنيني </|bsep|> <|bsep|> كم ليلةٍ ليلاءَ لازمني <|vsep|> لا يرتضي خلاً له دوني </|bsep|> <|bsep|> ألفي له همساً يخاطبني <|vsep|> وأرى له ظلاً يماشيني </|bsep|> <|bsep|> متنفساً لهباً يهبُّ على <|vsep|> وجهي كأنفاسِ البراكينِ </|bsep|> </|psep|>
ذات مساء
1الخفيف
[ "وانتحينا معا مكاناً قصياً", "نتهادى الحديث أخذاً وردّا", "سألتني مللتنا أم تبدلتَ", "سوانا هوىً عنفياً ووجدا", "قلت هيهات كم لعينيكِ عندي", "من جميلٍ كم بات يهدى ويسدى", "انا ما عشت أدفع الدين شوقا", "وحنينا لى حماكِ وسهدا", "وقصيداً مجلجلاً كل بيتٍ خلفَه", "ألفُ عاصفٍ ليس يهدا", "ذاك عهدي لكل قلبك لم يقض", "ديونَ الهوى ولم يرعَ عهدا", "والوعودُ التي وعدتِ فؤادي", "لا أراني أعيش حتى تؤدَّى" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=12758
إبراهيم ناجي
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_0|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وانتحينا معا مكاناً قصياً <|vsep|> نتهادى الحديث أخذاً وردّا </|bsep|> <|bsep|> سألتني مللتنا أم تبدلتَ <|vsep|> سوانا هوىً عنفياً ووجدا </|bsep|> <|bsep|> قلت هيهات كم لعينيكِ عندي <|vsep|> من جميلٍ كم بات يهدى ويسدى </|bsep|> <|bsep|> انا ما عشت أدفع الدين شوقا <|vsep|> وحنينا لى حماكِ وسهدا </|bsep|> <|bsep|> وقصيداً مجلجلاً كل بيتٍ خلفَه <|vsep|> ألفُ عاصفٍ ليس يهدا </|bsep|> <|bsep|> ذاك عهدي لكل قلبك لم يقض <|vsep|> ديونَ الهوى ولم يرعَ عهدا </|bsep|> </|psep|>
الوداع
3الرمل
[ "حان حرماني وناداني النذيرْ", "ما الذي أعدّدْتُ لي قبل المسيرْ", "زمني ضاع وما أنصفتني", "زاديَ الأولُ كالزاد الأخيرْ", "ريّ عمري من أكاذيبِ المنى", "وطعامي من عفافٍ وضميرْ", "وعلى كفِك قلبٌ ودمٌ", "وعلى بابِك قيدٌ وأسيرْ", "حانَ حرماني فدعني يا حبيبي", "هذه الجنةُ ليستْ من نصيبي", "ه من دارِ نعيمٍ كلما", "جئتها أجتازُ جسراً من لهيبِ", "وأنا لفك في ظل الصِّبا", "والشباب الغضِّ والعمرِ القشيبِ", "أنزلُ الربوةَ ضيفاً عابراً", "ثم أمضي عنك كالطيرِ الغريبِ", "لِمَ يا هاجرُ أصبحتَ رحيما", "والحنانُ الجمُّ والرقةُ فيما", "لِم تسقينيَ من شهدِ الرضا", "وتلاقيني عطوفاً وكريما", "كلُّ شيء صار مرّاً في فمي", "بعدما أصبحتُ بالدنيا عليما", "ه من يأخذُ عمري كلَّه", "ويعيدْ الطفلَ والجهلَ القديما", "هل رأى الحبُّ سكارى مثلنا", "كم بنينا من خيالٍ حولنا", "ومشينا في طريق مقمرٍ", "تثبُ الفرحةُ فيه قبلنا", "وتطلعنا لى أنجمه", "فتهاوين وأصبحنَ لنا", "وضحكنا ضحك طفلينِ معاً", "وعدونا فسبقنا ظلنا", "وانتبهنا بعد ما زال الرحيق", "وأفقنا ليتَ أنا لا نفيقْ", "يقظةٌ طاحت بأحلامِ الكَرَى", "وتولّى الليلُ واللَّيْلُ صَدِيقْ", "وذا النُّورُ نَذِيرٌ طَالعٌ", "وِذا الفجرُ مُطِلٌّ كالحَرِيقْ", "وذا الدُّنيا كما نعرفُها", "وذَا الأحْبَابُ كلٌّ في طَريق", "هاتِ أسعدْني وَدَعْني أسْعدُكْ", "قَدْ دَنا بعدَ التَّنائي موردُكْ", "فأذقنيه فِني ذاهِبٌ", "لا غدي يُرجَى ولا يُرجَى غدُكْ", "وا بلائي من لياليَّ التي", "قرَّبَتْ حَيْني وراحَتْ تبعِدُكْ", "لا تَدَعْني للَّيالي فغداً", "تجْرَحُ الفُرْقةُ ما تأسو يَدُكْ", "أزف البينُ وقد حان الذّهابْ", "هذه اللَّحظةُ قُدَّت مِن عَذَابْ", "أزف البينُ وهل كان النَّوى", "يا حبيبي غير أن أغْلق بابْ ", "مَضتِ الشّمْشُ فأمسيتُ وقد", "أغلقت دونيَ أبوابُ السَّحابْ", "وتلفَّتُّ على ثارِهَا", "أسْألُ اللَّيْلَ ومَنْ لي بالجوابْ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=17266
إبراهيم ناجي
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_3|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حان حرماني وناداني النذيرْ <|vsep|> ما الذي أعدّدْتُ لي قبل المسيرْ </|bsep|> <|bsep|> زمني ضاع وما أنصفتني <|vsep|> زاديَ الأولُ كالزاد الأخيرْ </|bsep|> <|bsep|> ريّ عمري من أكاذيبِ المنى <|vsep|> وطعامي من عفافٍ وضميرْ </|bsep|> <|bsep|> وعلى كفِك قلبٌ ودمٌ <|vsep|> وعلى بابِك قيدٌ وأسيرْ </|bsep|> <|bsep|> حانَ حرماني فدعني يا حبيبي <|vsep|> هذه الجنةُ ليستْ من نصيبي </|bsep|> <|bsep|> ه من دارِ نعيمٍ كلما <|vsep|> جئتها أجتازُ جسراً من لهيبِ </|bsep|> <|bsep|> وأنا لفك في ظل الصِّبا <|vsep|> والشباب الغضِّ والعمرِ القشيبِ </|bsep|> <|bsep|> أنزلُ الربوةَ ضيفاً عابراً <|vsep|> ثم أمضي عنك كالطيرِ الغريبِ </|bsep|> <|bsep|> لِمَ يا هاجرُ أصبحتَ رحيما <|vsep|> والحنانُ الجمُّ والرقةُ فيما </|bsep|> <|bsep|> لِم تسقينيَ من شهدِ الرضا <|vsep|> وتلاقيني عطوفاً وكريما </|bsep|> <|bsep|> كلُّ شيء صار مرّاً في فمي <|vsep|> بعدما أصبحتُ بالدنيا عليما </|bsep|> <|bsep|> ه من يأخذُ عمري كلَّه <|vsep|> ويعيدْ الطفلَ والجهلَ القديما </|bsep|> <|bsep|> هل رأى الحبُّ سكارى مثلنا <|vsep|> كم بنينا من خيالٍ حولنا </|bsep|> <|bsep|> ومشينا في طريق مقمرٍ <|vsep|> تثبُ الفرحةُ فيه قبلنا </|bsep|> <|bsep|> وتطلعنا لى أنجمه <|vsep|> فتهاوين وأصبحنَ لنا </|bsep|> <|bsep|> وضحكنا ضحك طفلينِ معاً <|vsep|> وعدونا فسبقنا ظلنا </|bsep|> <|bsep|> وانتبهنا بعد ما زال الرحيق <|vsep|> وأفقنا ليتَ أنا لا نفيقْ </|bsep|> <|bsep|> يقظةٌ طاحت بأحلامِ الكَرَى <|vsep|> وتولّى الليلُ واللَّيْلُ صَدِيقْ </|bsep|> <|bsep|> وذا النُّورُ نَذِيرٌ طَالعٌ <|vsep|> وِذا الفجرُ مُطِلٌّ كالحَرِيقْ </|bsep|> <|bsep|> وذا الدُّنيا كما نعرفُها <|vsep|> وذَا الأحْبَابُ كلٌّ في طَريق </|bsep|> <|bsep|> هاتِ أسعدْني وَدَعْني أسْعدُكْ <|vsep|> قَدْ دَنا بعدَ التَّنائي موردُكْ </|bsep|> <|bsep|> فأذقنيه فِني ذاهِبٌ <|vsep|> لا غدي يُرجَى ولا يُرجَى غدُكْ </|bsep|> <|bsep|> وا بلائي من لياليَّ التي <|vsep|> قرَّبَتْ حَيْني وراحَتْ تبعِدُكْ </|bsep|> <|bsep|> لا تَدَعْني للَّيالي فغداً <|vsep|> تجْرَحُ الفُرْقةُ ما تأسو يَدُكْ </|bsep|> <|bsep|> أزف البينُ وقد حان الذّهابْ <|vsep|> هذه اللَّحظةُ قُدَّت مِن عَذَابْ </|bsep|> <|bsep|> أزف البينُ وهل كان النَّوى <|vsep|> يا حبيبي غير أن أغْلق بابْ </|bsep|> <|bsep|> مَضتِ الشّمْشُ فأمسيتُ وقد <|vsep|> أغلقت دونيَ أبوابُ السَّحابْ </|bsep|> </|psep|>
رسائل محترقة
6الكامل
[ "ذوت الصبابةُ وانطوتْ", "وفرغتُ من لامها", "لكنني ألقى المنايا", "من بقايا جامها", "عادت ليَّ الذكرياتُ", "بحشدها وزحامها", "في ليلة ليلاء أرّ", "قني عصيب ظلامها", "هدأت رسائل حبها", "كالطفل في أحلامها", "فحلفت لا رقدت ولا", "ذاقت شهيَّ منامِها", "أشعلت فيها النار ترعى", "في غزيز حطامها", "تغتال قصة حبنا", "من بدائها لختامها", "أحرقتُها ورميت قلبي", "في صميم ضرامها", "وبكى الرماد الدمي", "على رماد غرامها" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=25528
إبراهيم ناجي
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ذوت الصبابةُ وانطوتْ <|vsep|> وفرغتُ من لامها </|bsep|> <|bsep|> لكنني ألقى المنايا <|vsep|> من بقايا جامها </|bsep|> <|bsep|> عادت ليَّ الذكرياتُ <|vsep|> بحشدها وزحامها </|bsep|> <|bsep|> في ليلة ليلاء أرّ <|vsep|> قني عصيب ظلامها </|bsep|> <|bsep|> هدأت رسائل حبها <|vsep|> كالطفل في أحلامها </|bsep|> <|bsep|> فحلفت لا رقدت ولا <|vsep|> ذاقت شهيَّ منامِها </|bsep|> <|bsep|> أشعلت فيها النار ترعى <|vsep|> في غزيز حطامها </|bsep|> <|bsep|> تغتال قصة حبنا <|vsep|> من بدائها لختامها </|bsep|> <|bsep|> أحرقتُها ورميت قلبي <|vsep|> في صميم ضرامها </|bsep|> </|psep|>
صلاة الحب
15الهزج
[ "أحقّاً كنت في قربي", "لعلي واهمٌ وهما", "تكلَّمْ سيدَ القلبِ", "وقل لي لَمْ يكن حُلما", "دنوتَ ِليَّ مستمعا", "فُبحْتُ وفرطَ ما بحْتُ", "بعادك والذي صنعا", "وهجرُك والذي ذقتُ", "وحبِّي ويحه حبِّي", "تَبيعك حيثما كنتَ", "تكَلَّمْ سيدَ القلبِ", "وقل بالله ما أنتَ ", "أرى في عمق خاطركَ", "جلالاً يشبه البحرا", "وألمحُ في نواظركَ", "صفاء الرحمة الكبرى", "وأنت رضيً وتقبيلُ", "وأنت ضنىً وحرمانُ", "وفي عينيك تقتيلُ", "وفي البسمات غفرانُ", "وأنت تَهَلُّلُ الفجرِ", "وبسمتُه على الأفق", "وحيناً أنَّهُ النهر", "وحزان الشمس في الغَسقِ", "وأنت حرارةُ الشمسِ", "وأنت هناءةُ الظلِّ", "وأنت تجاربُ الأمسِ", "وأنت براءةُ الطفل", "وأنت الحسنُ ممتعاً", "تحدَّى حصنه النجما", "وأنت الخيرُ مجتمعاً", "وعندك عرشهُ الأسمى", "وعندك كل ما أظما", "وردّ القلبُ لهفانا", "وعندك كل ما أدمى", "وزاد الجرح ِثخانا", "وعندك كل ما أحيا", "وشدَّد عزمه الواهي", "حنانُكَ نضرة الدنيا", "وقربُكَ نعمةُ اللهِ", "وفيم هواجس القلب", "وفيم أطيلُ تسلي", "أحبك أقدسَ الحبِّ", "وحبك كنزيَ الغالي", "سناكَ صلاة أحلامي", "وهذا الركنُ محرابي", "بهِ ألقيت لامي", "وفيه طرحت أوصابي", "هوىً كالسحر صيّرني", "أرى بقريحة الشهبِ", "وطهَّرني وبصَّرني", "ومزَّق مغلقَ الحجبِ", "سموت كأنما أمضي", "لى ربٍّ يناديني", "فلا قلبي من الأرض", "ولا جسدي من الطين", "سموت ودق ِحساسي", "وجُزتُ عوالم البشر", "نسيت صغائر الناسِ", "غفرت ِساءَة القدرِ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=17326
إبراهيم ناجي
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_10|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أحقّاً كنت في قربي <|vsep|> لعلي واهمٌ وهما </|bsep|> <|bsep|> تكلَّمْ سيدَ القلبِ <|vsep|> وقل لي لَمْ يكن حُلما </|bsep|> <|bsep|> دنوتَ ِليَّ مستمعا <|vsep|> فُبحْتُ وفرطَ ما بحْتُ </|bsep|> <|bsep|> بعادك والذي صنعا <|vsep|> وهجرُك والذي ذقتُ </|bsep|> <|bsep|> وحبِّي ويحه حبِّي <|vsep|> تَبيعك حيثما كنتَ </|bsep|> <|bsep|> تكَلَّمْ سيدَ القلبِ <|vsep|> وقل بالله ما أنتَ </|bsep|> <|bsep|> أرى في عمق خاطركَ <|vsep|> جلالاً يشبه البحرا </|bsep|> <|bsep|> وألمحُ في نواظركَ <|vsep|> صفاء الرحمة الكبرى </|bsep|> <|bsep|> وأنت رضيً وتقبيلُ <|vsep|> وأنت ضنىً وحرمانُ </|bsep|> <|bsep|> وفي عينيك تقتيلُ <|vsep|> وفي البسمات غفرانُ </|bsep|> <|bsep|> وأنت تَهَلُّلُ الفجرِ <|vsep|> وبسمتُه على الأفق </|bsep|> <|bsep|> وحيناً أنَّهُ النهر <|vsep|> وحزان الشمس في الغَسقِ </|bsep|> <|bsep|> وأنت حرارةُ الشمسِ <|vsep|> وأنت هناءةُ الظلِّ </|bsep|> <|bsep|> وأنت تجاربُ الأمسِ <|vsep|> وأنت براءةُ الطفل </|bsep|> <|bsep|> وأنت الحسنُ ممتعاً <|vsep|> تحدَّى حصنه النجما </|bsep|> <|bsep|> وأنت الخيرُ مجتمعاً <|vsep|> وعندك عرشهُ الأسمى </|bsep|> <|bsep|> وعندك كل ما أظما <|vsep|> وردّ القلبُ لهفانا </|bsep|> <|bsep|> وعندك كل ما أدمى <|vsep|> وزاد الجرح ِثخانا </|bsep|> <|bsep|> وعندك كل ما أحيا <|vsep|> وشدَّد عزمه الواهي </|bsep|> <|bsep|> حنانُكَ نضرة الدنيا <|vsep|> وقربُكَ نعمةُ اللهِ </|bsep|> <|bsep|> وفيم هواجس القلب <|vsep|> وفيم أطيلُ تسلي </|bsep|> <|bsep|> أحبك أقدسَ الحبِّ <|vsep|> وحبك كنزيَ الغالي </|bsep|> <|bsep|> سناكَ صلاة أحلامي <|vsep|> وهذا الركنُ محرابي </|bsep|> <|bsep|> بهِ ألقيت لامي <|vsep|> وفيه طرحت أوصابي </|bsep|> <|bsep|> هوىً كالسحر صيّرني <|vsep|> أرى بقريحة الشهبِ </|bsep|> <|bsep|> وطهَّرني وبصَّرني <|vsep|> ومزَّق مغلقَ الحجبِ </|bsep|> <|bsep|> سموت كأنما أمضي <|vsep|> لى ربٍّ يناديني </|bsep|> <|bsep|> فلا قلبي من الأرض <|vsep|> ولا جسدي من الطين </|bsep|> <|bsep|> سموت ودق ِحساسي <|vsep|> وجُزتُ عوالم البشر </|bsep|> </|psep|>
أستودع الرحمن به
2الرجز
[ "أستودِعُ الرَّحمنَ بَه", "جَةَ ذل الوجهِ الحَسَنْ", "لم أدرِ بعد فراقِهِ", "كيف التلذُّذ بالوسَن", "يا سالبي ثوبَ السرو رِ", "ومُلبسي ثوبَ الحَزَن", "خَلَتِ المنازِلُ منكمُ", "فخلا من الرُّوحِ البَدَن" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=14867
الخُبز أَرزي
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_15|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أستودِعُ الرَّحمنَ بَه <|vsep|> جَةَ ذل الوجهِ الحَسَنْ </|bsep|> <|bsep|> لم أدرِ بعد فراقِهِ <|vsep|> كيف التلذُّذ بالوسَن </|bsep|> <|bsep|> يا سالبي ثوبَ السرو رِ <|vsep|> ومُلبسي ثوبَ الحَزَن </|bsep|> </|psep|>
ما الحسنُ إلا بطَرْفٍ أحرزَ الدَّعَجا
0البسيط
[ "ما الحسنُ لا بطَرْفٍ أحرزَ الدَّعَجا", "بصبْحِ وجهٍ لِهَيْفا أحسن البَلَجا", "حَوْرا لها حَوَرٌ قد زانها بَرَدٌ", "مفترَّةً عنه فازَ مَنْ بها ابتهَجا", "فقدُّها قَدَّ كلّ القَدِّ ن رق", "في روض أنسٍ أريضٍ زهره أرجا", "البانُ ن بانَ في القوام مُعتدلاً", "فلن يُقاومَها مَيْسًا ولا ثلجا", "تورَّدَ الوردُ من حمرةِ وَجنْتِها", "فاكتسبَ الشَّفَقَ الوسمِيَّ والوَهَجا", "ن أقبلتْ أخجلَتْ بدر الدُّجى كَملا", "وبهجةً أقصرت أهلَ البها عَرَجا", "غنَّتْ فأغنى غناؤها المشنِّفُ عن", "مِزمارِ داوودَ ذ تلحينها لزجا", "هزَّتْ معاطفُها لحسن رنَّتها", "أُولي التِّرنِّي لدَى ما نقَّرت ونجا", "أيقظْ محاجرك اللائي شرفن بمر", "ها السنيِّ المزيحِ الغيمَ والرَّهَجا", "واحذْر فرار الكرى ن زار طالعها", "واقطف قطوف المنى باليُمْن مُمتزِجا", "وضمِّخِ السّمعَ بالسماعِ مرتشفًا", "السُّلافِ عذْبَ براحِ الودِّ مبتَهجا", "ونَزّهِ اللَّحظَ في مغنَى محاسِنها", "ورَوْضِ بهجتِها الأبهى الذي بَهَجا" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=120391
محمد بن إدريس الشبيهي
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_4|> ج <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ما الحسنُ لا بطَرْفٍ أحرزَ الدَّعَجا <|vsep|> بصبْحِ وجهٍ لِهَيْفا أحسن البَلَجا </|bsep|> <|bsep|> حَوْرا لها حَوَرٌ قد زانها بَرَدٌ <|vsep|> مفترَّةً عنه فازَ مَنْ بها ابتهَجا </|bsep|> <|bsep|> فقدُّها قَدَّ كلّ القَدِّ ن رق <|vsep|> في روض أنسٍ أريضٍ زهره أرجا </|bsep|> <|bsep|> البانُ ن بانَ في القوام مُعتدلاً <|vsep|> فلن يُقاومَها مَيْسًا ولا ثلجا </|bsep|> <|bsep|> تورَّدَ الوردُ من حمرةِ وَجنْتِها <|vsep|> فاكتسبَ الشَّفَقَ الوسمِيَّ والوَهَجا </|bsep|> <|bsep|> ن أقبلتْ أخجلَتْ بدر الدُّجى كَملا <|vsep|> وبهجةً أقصرت أهلَ البها عَرَجا </|bsep|> <|bsep|> غنَّتْ فأغنى غناؤها المشنِّفُ عن <|vsep|> مِزمارِ داوودَ ذ تلحينها لزجا </|bsep|> <|bsep|> هزَّتْ معاطفُها لحسن رنَّتها <|vsep|> أُولي التِّرنِّي لدَى ما نقَّرت ونجا </|bsep|> <|bsep|> أيقظْ محاجرك اللائي شرفن بمر <|vsep|> ها السنيِّ المزيحِ الغيمَ والرَّهَجا </|bsep|> <|bsep|> واحذْر فرار الكرى ن زار طالعها <|vsep|> واقطف قطوف المنى باليُمْن مُمتزِجا </|bsep|> <|bsep|> وضمِّخِ السّمعَ بالسماعِ مرتشفًا <|vsep|> السُّلافِ عذْبَ براحِ الودِّ مبتَهجا </|bsep|> </|psep|>
المعلم المجهول
1الخفيف
[ "لا تخافوا فأنتم السابقونا", "لطريق نا له لاحقونا", "ما بلغنا السبعين لكن بلغنا", "قبلها الأربعين والخمسينا", "قد تعاقدتم مراحا خفاف", "وتقاعدتم كهولا متونا", "وترافقتم شباب وشيبا", "لتضيئوا متاهة العالمينا", "الحصاد الحصاد لا بد ت", "لا تقل قد يحين حتى يحينا ", "لم أجد كالحياة للموت ندا", "والولادات للمنون قرينا", "ياهلالا يصير بدرا تماما", "وتماما يصير نقصا ولينا", "يلج الليل فى النهار ويمضى", "الضوء فى جلده يشق عيونا", "لترينا أن المواسم حق موتها", "كى تكمل التكوينا قل لمن", "طاول النجوم بتيه من ترى", "أمس كان ماء مهينا دم", "كان طينة وترابا نفخ الله رسمه", "تحسينا يملأ الأرض عزة", "واخيالا ثم يغدو من بعد تربا", "وطينا السماء التى ترون بروجا", "زينتها يحيلها عرجونا كانت الموجة", "العظيمة طرا وكذا الغاب قبلها", "طريونا كل كهل قد كان غضا فتيا", "والفتى الغض صار كهلا متينا", "هكذا سنة الحياة فجيل مات فينا", "لخر عاش فينا كيف لا ينصف", "المعلم شعرى دائن صار فى الحياة", "مدينا ليت ياليت أنصفته الليالى", "قبل أن تسترد منه ديونا كان نحت", "الأجيال منته الأولى فدقت فى قلبه", "سفينا طمرت وجهه الأكاليل واقتصت", "رغيفا من كفه مغبونا كيف من حوله", "فراخ صغار يتغذى الريحان والنسرينا ", "كيف تنسى لثغ الحروف شفاه تنطق", "الحق قبل أن تستبينا حسبنا أننا", "ابتكرنا ندى الحرف وصغنا من", "وهن التمكينا وشققنا بر الرجاء", "فجاجا وملأنا بحر الحياة سفينا", "وشددنا سواعد الجيل للقوس ولكن", "بسهمها قد رمينا نحن نحن الزمان", "حسنا وسؤالا تلوموا هذا الزمان", "الحرونا منذ نوح ونحن نبحر فيه", "وهو كالجاريات يبحر فينا ", "حقبة بعد حقبة بعد أخرى", "همها أن تخونه ويخونا", "ليتنا فيه مثل حطين أو ليت الليالى", "ماخلقت صفينا أين مجد الفتوح", "من صهوات الخيل يا من يذكر", "الفاتحينا لا يجيد الأصيل غير صهيل", "فمتى علمه أن يستكينا ياجوادا", "يغيب ثر جواد قد حبسنا فيك المدى", "والسنينا فتئذ واسترح وثمن وثوبا", "لا تكون الحياة حتى يكونا وانتبذ", "بعدها تميما وبكرا ن مضت للرهان", "قلبا رهينا كم بذلت الأعوام عقدا", "فعقدا تعد الشروق شمسه والفتونا " ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=14031
نذير العظمة
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_0|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لا تخافوا فأنتم السابقونا <|vsep|> لطريق نا له لاحقونا </|bsep|> <|bsep|> ما بلغنا السبعين لكن بلغنا <|vsep|> قبلها الأربعين والخمسينا </|bsep|> <|bsep|> قد تعاقدتم مراحا خفاف <|vsep|> وتقاعدتم كهولا متونا </|bsep|> <|bsep|> وترافقتم شباب وشيبا <|vsep|> لتضيئوا متاهة العالمينا </|bsep|> <|bsep|> الحصاد الحصاد لا بد ت <|vsep|> لا تقل قد يحين حتى يحينا </|bsep|> <|bsep|> لم أجد كالحياة للموت ندا <|vsep|> والولادات للمنون قرينا </|bsep|> <|bsep|> ياهلالا يصير بدرا تماما <|vsep|> وتماما يصير نقصا ولينا </|bsep|> <|bsep|> يلج الليل فى النهار ويمضى <|vsep|> الضوء فى جلده يشق عيونا </|bsep|> <|bsep|> لترينا أن المواسم حق موتها <|vsep|> كى تكمل التكوينا قل لمن </|bsep|> <|bsep|> طاول النجوم بتيه من ترى <|vsep|> أمس كان ماء مهينا دم </|bsep|> <|bsep|> كان طينة وترابا نفخ الله رسمه <|vsep|> تحسينا يملأ الأرض عزة </|bsep|> <|bsep|> واخيالا ثم يغدو من بعد تربا <|vsep|> وطينا السماء التى ترون بروجا </|bsep|> <|bsep|> زينتها يحيلها عرجونا كانت الموجة <|vsep|> العظيمة طرا وكذا الغاب قبلها </|bsep|> <|bsep|> طريونا كل كهل قد كان غضا فتيا <|vsep|> والفتى الغض صار كهلا متينا </|bsep|> <|bsep|> هكذا سنة الحياة فجيل مات فينا <|vsep|> لخر عاش فينا كيف لا ينصف </|bsep|> <|bsep|> المعلم شعرى دائن صار فى الحياة <|vsep|> مدينا ليت ياليت أنصفته الليالى </|bsep|> <|bsep|> قبل أن تسترد منه ديونا كان نحت <|vsep|> الأجيال منته الأولى فدقت فى قلبه </|bsep|> <|bsep|> سفينا طمرت وجهه الأكاليل واقتصت <|vsep|> رغيفا من كفه مغبونا كيف من حوله </|bsep|> <|bsep|> فراخ صغار يتغذى الريحان والنسرينا <|vsep|> كيف تنسى لثغ الحروف شفاه تنطق </|bsep|> <|bsep|> الحق قبل أن تستبينا حسبنا أننا <|vsep|> ابتكرنا ندى الحرف وصغنا من </|bsep|> <|bsep|> وهن التمكينا وشققنا بر الرجاء <|vsep|> فجاجا وملأنا بحر الحياة سفينا </|bsep|> <|bsep|> وشددنا سواعد الجيل للقوس ولكن <|vsep|> بسهمها قد رمينا نحن نحن الزمان </|bsep|> <|bsep|> حسنا وسؤالا تلوموا هذا الزمان <|vsep|> الحرونا منذ نوح ونحن نبحر فيه </|bsep|> <|bsep|> وهو كالجاريات يبحر فينا <|vsep|> حقبة بعد حقبة بعد أخرى </|bsep|> <|bsep|> همها أن تخونه ويخونا <|vsep|> ليتنا فيه مثل حطين أو ليت الليالى </|bsep|> <|bsep|> ماخلقت صفينا أين مجد الفتوح <|vsep|> من صهوات الخيل يا من يذكر </|bsep|> <|bsep|> الفاتحينا لا يجيد الأصيل غير صهيل <|vsep|> فمتى علمه أن يستكينا ياجوادا </|bsep|> <|bsep|> يغيب ثر جواد قد حبسنا فيك المدى <|vsep|> والسنينا فتئذ واسترح وثمن وثوبا </|bsep|> <|bsep|> لا تكون الحياة حتى يكونا وانتبذ <|vsep|> بعدها تميما وبكرا ن مضت للرهان </|bsep|> </|psep|>
يالعاقل اصبر للزلل
14النثر
[ "يالعاقل اصبر للزلل مادام جاريت السفيه", "حيث السفيه ان جيت تبغي ترفعه يرجع ورى", "واذا تسيفه طنشه ولو يشوش الراس فيه", "ردك يعليّ هامته ويبينه بين الورى", "والجاهل اذا من تشره ماحدن يشره عليه", "ماقد خبرنا عاقل في شرهة الجاهل زرى", "تراه لو يرمي حجاره رميه يكسريديه", "والله سبحانه فرق بين الثريا والثرى", "والذيب ماهاب الكلاب وكل ريع يعتليه", "الذيب يعرف كيف يصطاد الحصاني والجرى", "والصيرفي يعرف مدى فرق الريال من الجنيه", "من دون ما يرجع يقلب في سجل ودفترا", "ومجادلك بالحكمه العراف بيضان الوجيه", "تكسب معارف من معارفهم وهم فخر وذرى", "خاو الذي بالدين والحكمه وله راي نزيه", "اخوة الطيب تزيدك ريح مسك وعنبرا", "والمجلس اللى يسمعك نمّه وغيبه لاتجيه", "لوكان فيه البن الاشقر في دلاله ينثرا", "لاكبر الله مجلس الغيبه ولا من ينتحيه", "ولابارك الله ناقلين الهرج كذب وافترا", "هذي نصيحه عابره يفطن لها العقل النبيه", "وكان النصايح بالذهب عند العوارف تشترى", "وصلوا على خيرالبشر صلى الله وسلم عليه", "اللى بعثه الله وحل بطيبه وام القرى" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=180454
حسن عامر آل عيسى
null
null
null
null
null
عامي
<|meter_9|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يالعاقل اصبر للزلل مادام جاريت السفيه <|vsep|> حيث السفيه ان جيت تبغي ترفعه يرجع ورى </|bsep|> <|bsep|> واذا تسيفه طنشه ولو يشوش الراس فيه <|vsep|> ردك يعليّ هامته ويبينه بين الورى </|bsep|> <|bsep|> والجاهل اذا من تشره ماحدن يشره عليه <|vsep|> ماقد خبرنا عاقل في شرهة الجاهل زرى </|bsep|> <|bsep|> تراه لو يرمي حجاره رميه يكسريديه <|vsep|> والله سبحانه فرق بين الثريا والثرى </|bsep|> <|bsep|> والذيب ماهاب الكلاب وكل ريع يعتليه <|vsep|> الذيب يعرف كيف يصطاد الحصاني والجرى </|bsep|> <|bsep|> والصيرفي يعرف مدى فرق الريال من الجنيه <|vsep|> من دون ما يرجع يقلب في سجل ودفترا </|bsep|> <|bsep|> ومجادلك بالحكمه العراف بيضان الوجيه <|vsep|> تكسب معارف من معارفهم وهم فخر وذرى </|bsep|> <|bsep|> خاو الذي بالدين والحكمه وله راي نزيه <|vsep|> اخوة الطيب تزيدك ريح مسك وعنبرا </|bsep|> <|bsep|> والمجلس اللى يسمعك نمّه وغيبه لاتجيه <|vsep|> لوكان فيه البن الاشقر في دلاله ينثرا </|bsep|> <|bsep|> لاكبر الله مجلس الغيبه ولا من ينتحيه <|vsep|> ولابارك الله ناقلين الهرج كذب وافترا </|bsep|> <|bsep|> هذي نصيحه عابره يفطن لها العقل النبيه <|vsep|> وكان النصايح بالذهب عند العوارف تشترى </|bsep|> </|psep|>
اذا جتني الذمّه من اللاش
14النثر
[ "ذا جتني الذمّه من اللّاش وابن اللاّش", "وقام يتكلم بالقفا كل هراّجي", "هذا اكبر دليل الحقد وان الكبود عطاش", "نفوسٍ مريضه مايلاقا لها علاجي", "هلايم على الغيبه بحكي القفا تعتاش", "ولا فيه نشمي من سواليفهم ناجي", "ما اقول الا تعقب وتخسى شلة الأوباش", "على الرغم منهم واقف ورافع حجاجي", "لو الذيب يخشى نفطة العنز كان انحاش", "ويمدي كبار العنز تلبس لها تاجي", "انظّم بيوت الشعر تحرق كما الرشاش", "وتحرج وجيهٍ ما بتقدر على احراجي", "بيوت ٍ جداد اعدها للمواقف كاش", "مثيل البحور اللى تلاطم بلامواجي" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=180455
حسن عامر آل عيسى
null
null
null
null
null
عامي
<|meter_9|> ج <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ذا جتني الذمّه من اللّاش وابن اللاّش <|vsep|> وقام يتكلم بالقفا كل هراّجي </|bsep|> <|bsep|> هذا اكبر دليل الحقد وان الكبود عطاش <|vsep|> نفوسٍ مريضه مايلاقا لها علاجي </|bsep|> <|bsep|> هلايم على الغيبه بحكي القفا تعتاش <|vsep|> ولا فيه نشمي من سواليفهم ناجي </|bsep|> <|bsep|> ما اقول الا تعقب وتخسى شلة الأوباش <|vsep|> على الرغم منهم واقف ورافع حجاجي </|bsep|> <|bsep|> لو الذيب يخشى نفطة العنز كان انحاش <|vsep|> ويمدي كبار العنز تلبس لها تاجي </|bsep|> <|bsep|> انظّم بيوت الشعر تحرق كما الرشاش <|vsep|> وتحرج وجيهٍ ما بتقدر على احراجي </|bsep|> </|psep|>
مجارات انا لي رفيق دق صدره وتالي حاص
14النثر
[ "محمد الحربي", "انا لي رفيق دق صدره وتالي حاص", "ياشين الوعود اللى تجي عقبها الحوصه", "لاصرناعلى شاهي ودله وتمر خلاص", "يجيب المراجل شق حلقه تقل بوصه", "ولكن لاجاء بالعلم علم وكلامن خاص", "تجي وقفته بين الرجاجيل منقوصه", "يجيد التنصل زين ويدور المخلاص", "وهوبالرخا حكيه مثل شجرة الخوصه", "رجال مايحمي كلمته نعتبره هلاص", "ولوهو من رجال بالامجاد مخصوصه", "خدعنا لميع البدي واثر البلا بالشاص", "ولا فادنا قولة جديده ومفحوصه", "ترى المشكله ماهو بدين بلا مخلاص", "لكن البلا في دقة الصدر والحوصه", "حسن عامر", "هلا مرحبا ياشاعرن بالقوافي غاص", "وجاب القصيد بفن وابيات مرصوصه", "ويشكي من اللى حين جات اللوازم لاص", "ويامكثر ابطال السواليف واللوصه", "وانا مثلك اعاني من اللى كما الوصواص", "ولحاهم عن افعال المواجيب مقصوصه", "رجال بوقت الضحك تلقى لها مجعاص", "بكثر الحكي فوق المسانيد مجعوصه", "تفتل شواربهم على الصيد والمقناص", "وهم والحباري للقرانيس مقنوصه", "سواليفهم مرّه كما الحنظله وعباص", "ولابه سوالف عندهم غير معبوصه", "دجاج تناقر بعضها داخل الاقفاص", "صيود الحصاني لوماهي بمقفوصه" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=180456
حسن عامر آل عيسى
null
null
null
null
null
عامي
<|meter_9|> ص <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> محمد الحربي <|vsep|> انا لي رفيق دق صدره وتالي حاص </|bsep|> <|bsep|> ياشين الوعود اللى تجي عقبها الحوصه <|vsep|> لاصرناعلى شاهي ودله وتمر خلاص </|bsep|> <|bsep|> يجيب المراجل شق حلقه تقل بوصه <|vsep|> ولكن لاجاء بالعلم علم وكلامن خاص </|bsep|> <|bsep|> تجي وقفته بين الرجاجيل منقوصه <|vsep|> يجيد التنصل زين ويدور المخلاص </|bsep|> <|bsep|> وهوبالرخا حكيه مثل شجرة الخوصه <|vsep|> رجال مايحمي كلمته نعتبره هلاص </|bsep|> <|bsep|> ولوهو من رجال بالامجاد مخصوصه <|vsep|> خدعنا لميع البدي واثر البلا بالشاص </|bsep|> <|bsep|> ولا فادنا قولة جديده ومفحوصه <|vsep|> ترى المشكله ماهو بدين بلا مخلاص </|bsep|> <|bsep|> لكن البلا في دقة الصدر والحوصه <|vsep|> حسن عامر </|bsep|> <|bsep|> هلا مرحبا ياشاعرن بالقوافي غاص <|vsep|> وجاب القصيد بفن وابيات مرصوصه </|bsep|> <|bsep|> ويشكي من اللى حين جات اللوازم لاص <|vsep|> ويامكثر ابطال السواليف واللوصه </|bsep|> <|bsep|> وانا مثلك اعاني من اللى كما الوصواص <|vsep|> ولحاهم عن افعال المواجيب مقصوصه </|bsep|> <|bsep|> رجال بوقت الضحك تلقى لها مجعاص <|vsep|> بكثر الحكي فوق المسانيد مجعوصه </|bsep|> <|bsep|> تفتل شواربهم على الصيد والمقناص <|vsep|> وهم والحباري للقرانيس مقنوصه </|bsep|> <|bsep|> سواليفهم مرّه كما الحنظله وعباص <|vsep|> ولابه سوالف عندهم غير معبوصه </|bsep|> </|psep|>
بعض البشر يلبس الشرهه على راسه
14النثر
[ "بعض البشر يلبس الشرهه على راسه", "يشتلها من على البيداء ويرفعها", "خالي من الطيب من راسه الى ساسه", "والحنظله دوم يسقيها ويزرعها", "دنفوس منكوس ضاري بالتدنفاسه", "كورة مع الناس بالاقدام تدفعها", "وياكثر غله مع حقده ووسواسه", "صفات الانذال في نفسه مجمعها", "وبنّه وهيله ومصفاته ومحماسه", "للضيف والجار ماعمره يطلعها", "ان شاف مبسوط حال يصيبه اعماسه", "لارزاق كنّه من جيوبه يوزعها", "ياقل باسه لاوالله ياكثر باسه", "لوكان له حيل بارض الله يقوقعها", "على رجال الوفاء والطيب متراسه", "وبغيبة الناس نفسه مايجوعها", "الوقت ماعلمه حكمه ولا دراسه", "مثل البهيمه تعشا في مراتعها", "يالله لا تقرب احساسي من احساسه", "وكل العلاقات به ياربي اقطعها" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=180457
حسن عامر آل عيسى
null
null
null
null
null
عامي
<|meter_9|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بعض البشر يلبس الشرهه على راسه <|vsep|> يشتلها من على البيداء ويرفعها </|bsep|> <|bsep|> خالي من الطيب من راسه الى ساسه <|vsep|> والحنظله دوم يسقيها ويزرعها </|bsep|> <|bsep|> دنفوس منكوس ضاري بالتدنفاسه <|vsep|> كورة مع الناس بالاقدام تدفعها </|bsep|> <|bsep|> وياكثر غله مع حقده ووسواسه <|vsep|> صفات الانذال في نفسه مجمعها </|bsep|> <|bsep|> وبنّه وهيله ومصفاته ومحماسه <|vsep|> للضيف والجار ماعمره يطلعها </|bsep|> <|bsep|> ان شاف مبسوط حال يصيبه اعماسه <|vsep|> لارزاق كنّه من جيوبه يوزعها </|bsep|> <|bsep|> ياقل باسه لاوالله ياكثر باسه <|vsep|> لوكان له حيل بارض الله يقوقعها </|bsep|> <|bsep|> على رجال الوفاء والطيب متراسه <|vsep|> وبغيبة الناس نفسه مايجوعها </|bsep|> <|bsep|> الوقت ماعلمه حكمه ولا دراسه <|vsep|> مثل البهيمه تعشا في مراتعها </|bsep|> </|psep|>
تعلمت من سود الليالي
5الطويل
[ "تعلمت من سود الليالي ورحت وجيت", "وعرفت الرجال اصناف والوان واشكالي", "رجال لهم بالمدح والمجد ذكر وصيت", "مثيل الصقور اللى على المرقب العالي", "تعزك وتبقى بالوفاء وين ما حليت", "وتاقف معك بالضيق في كل الأحوالي", "ولاتنكر المعروف وتسامح ان زليت", "وقدرك يظلي عندهم دائما غالي", "ورجال على ماقيل مابين كيت وكيت", "تغيّر صداقتهم حسب وضعك المالي", "اذا كان جيبك ممتلي يعرفون البيت", "ولا مالت ايامك تناسوك الانذالي", "والايام مهما جمّعت طبعها التشتيت", "ولاهي غريبه تخلط المرّ والحالي", "نصيحه نصيحه يالذي بالعمر غريت", "ترى باب رب العرش مادونه اقفالي", "تضرع لرب العرش واخشع اذا صليت", "وبادر ليوم تكتبر فيه الأهوالي", "وتعوّد تعذر من خطيتك كان اخطيت", "ومن لاقبل بالعذر ماهو برجالي" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=180458
حسن عامر آل عيسى
null
null
null
null
null
عامي
<|meter_13|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تعلمت من سود الليالي ورحت وجيت <|vsep|> وعرفت الرجال اصناف والوان واشكالي </|bsep|> <|bsep|> رجال لهم بالمدح والمجد ذكر وصيت <|vsep|> مثيل الصقور اللى على المرقب العالي </|bsep|> <|bsep|> تعزك وتبقى بالوفاء وين ما حليت <|vsep|> وتاقف معك بالضيق في كل الأحوالي </|bsep|> <|bsep|> ولاتنكر المعروف وتسامح ان زليت <|vsep|> وقدرك يظلي عندهم دائما غالي </|bsep|> <|bsep|> ورجال على ماقيل مابين كيت وكيت <|vsep|> تغيّر صداقتهم حسب وضعك المالي </|bsep|> <|bsep|> اذا كان جيبك ممتلي يعرفون البيت <|vsep|> ولا مالت ايامك تناسوك الانذالي </|bsep|> <|bsep|> والايام مهما جمّعت طبعها التشتيت <|vsep|> ولاهي غريبه تخلط المرّ والحالي </|bsep|> <|bsep|> نصيحه نصيحه يالذي بالعمر غريت <|vsep|> ترى باب رب العرش مادونه اقفالي </|bsep|> <|bsep|> تضرع لرب العرش واخشع اذا صليت <|vsep|> وبادر ليوم تكتبر فيه الأهوالي </|bsep|> </|psep|>
رثاء للشاعر سعد بن جدلان
1الخفيف
[ "يالفطين اذهن ذا كان لك لبّ", "كل حيّ الموت لازم يجيله", "يالله ارحم واغفر لشاعر اكلبّ", "سعد بن جدلان قيدوم جيله", "شاعر الميدان من قيف تغلب", "ماحد يجاريه والله وكيله", "له بيوت الشعر تذعن وتغلب", "والقصيد الجزل هوه وكيله" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=180459
حسن عامر آل عيسى
null
null
null
null
null
عامي
<|meter_0|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يالفطين اذهن ذا كان لك لبّ <|vsep|> كل حيّ الموت لازم يجيله </|bsep|> <|bsep|> يالله ارحم واغفر لشاعر اكلبّ <|vsep|> سعد بن جدلان قيدوم جيله </|bsep|> <|bsep|> شاعر الميدان من قيف تغلب <|vsep|> ماحد يجاريه والله وكيله </|bsep|> </|psep|>
كيف حالك يايميني
3الرمل
[ "علميني كيف حالك يا يميني", "بعد شرّح فيك دكتور العياده", "عن حوالك هات علمك خبريني", "ياعسى لايام تاليها سعاده", "لوتشيلين القلم وتعاتبيني", "قلت مرفوع العتب قولي زياده", "لك ثلاث سنين في وضع حزيني", "عند وقت النوم في جنبك وساده", "والسبب عني تبين تدافعيني", "والقدر مكتوب ماهو بالاراده", "دون وجهي والمناكب تحتميني", "تستحقين الوسام مع الشهاده", "فالك التقدير من ماضي سنيني", "في وقوفي والجلوس وفالعباده" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=180460
حسن عامر آل عيسى
null
null
null
null
null
عامي
<|meter_3|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> علميني كيف حالك يا يميني <|vsep|> بعد شرّح فيك دكتور العياده </|bsep|> <|bsep|> عن حوالك هات علمك خبريني <|vsep|> ياعسى لايام تاليها سعاده </|bsep|> <|bsep|> لوتشيلين القلم وتعاتبيني <|vsep|> قلت مرفوع العتب قولي زياده </|bsep|> <|bsep|> لك ثلاث سنين في وضع حزيني <|vsep|> عند وقت النوم في جنبك وساده </|bsep|> <|bsep|> والسبب عني تبين تدافعيني <|vsep|> والقدر مكتوب ماهو بالاراده </|bsep|> <|bsep|> دون وجهي والمناكب تحتميني <|vsep|> تستحقين الوسام مع الشهاده </|bsep|> </|psep|>
نصايح عشر
6الكامل
[ "لاوله بسم الله الرحمن", "الخالق الرازق عظيم الشان", "له الثناء والحمدله والمنّه", "جل العظيم مكون الأكوان", "والثانية صلاة ربي تغشى", "محمد الهادي النبي العدنان", "اللى بعثه الله وبلغ شرعه", "تبارك الله منزل الفرقان", "والثالثه يامن سمع من نظمي", "عندي نصايح تهدي الحيران", "اركان الاسلام بصوابع كفك", "خمسة ادلتها من القرن", "وحّد اله الكون جل جلاله", "وابعد عن اهل الشرك والعصيان", "وخمس الفروض اللى فرضها الباري", "حافظ عليها وادها باحسان", "وزكاة مالك والصيام وحجك", "حتى تكمّل خمسة الأركان", "ولرابعه برك لابوك وأمك", "مقرونة بعبادة الديان", "اخفض لهم صوتك وقل ياربي", "اسألك تعتقهم من النيران", "والخامسه حق القرايب واجب", "والضيف والاصحاب والجيران", "واصل قريبك لو يكون مقاطع", "وللجار حق بجملة الأديان", "والضيف ليمن جاك فشرح صدرك", "وشرح الصدور اكرام للضيفان", "واعطه من الميسور كب الكلفه", "واكرم جنابه والكريم معان", "والسادسه أحفظ عليك لسانك", "كم واحد من زلته ندمان", "حصائده توصل لبوب جهنم", "وتوردك موارد الخسران", "والسابعه عند البلى اصبر واشكر", "واحذر تسخّط تفرح الشيطان", "ماقدّر الله في الكتاب يصيبك", "ماتنفع الحيطه ولا السلطان", "والثامنه اصدق و حب الصادق", "واحذر من اهل الزور والبهتان", "الكذب لو مشاك هو والحيلة", "لابد يظهر ماخفي ويبان", "والتاسعه عند القضا لاتفجر", "أوف العهود احذر تكن خواّن", "كم واحدٍ عند الخصومه يفجر", "وظلمه على الأقران والأخوان", "والظلم من يمشي طريقه يندم", "ولافيه ظالم يعتبر ربحان", "والعاشره لاتستمع للواشي", "لاجاك يسعى لك بقول فلان", "من جاب لك هرجه نقل من عندك", "وزوّد عليها من الحمول اطنان", "هذي عشر والنصح بابه واسع", "ونشد سديد الرأي والفهمان" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=180461
حسن عامر آل عيسى
null
null
null
null
null
عامي
<|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لاوله بسم الله الرحمن <|vsep|> الخالق الرازق عظيم الشان </|bsep|> <|bsep|> له الثناء والحمدله والمنّه <|vsep|> جل العظيم مكون الأكوان </|bsep|> <|bsep|> والثانية صلاة ربي تغشى <|vsep|> محمد الهادي النبي العدنان </|bsep|> <|bsep|> اللى بعثه الله وبلغ شرعه <|vsep|> تبارك الله منزل الفرقان </|bsep|> <|bsep|> والثالثه يامن سمع من نظمي <|vsep|> عندي نصايح تهدي الحيران </|bsep|> <|bsep|> اركان الاسلام بصوابع كفك <|vsep|> خمسة ادلتها من القرن </|bsep|> <|bsep|> وحّد اله الكون جل جلاله <|vsep|> وابعد عن اهل الشرك والعصيان </|bsep|> <|bsep|> وخمس الفروض اللى فرضها الباري <|vsep|> حافظ عليها وادها باحسان </|bsep|> <|bsep|> وزكاة مالك والصيام وحجك <|vsep|> حتى تكمّل خمسة الأركان </|bsep|> <|bsep|> ولرابعه برك لابوك وأمك <|vsep|> مقرونة بعبادة الديان </|bsep|> <|bsep|> اخفض لهم صوتك وقل ياربي <|vsep|> اسألك تعتقهم من النيران </|bsep|> <|bsep|> والخامسه حق القرايب واجب <|vsep|> والضيف والاصحاب والجيران </|bsep|> <|bsep|> واصل قريبك لو يكون مقاطع <|vsep|> وللجار حق بجملة الأديان </|bsep|> <|bsep|> والضيف ليمن جاك فشرح صدرك <|vsep|> وشرح الصدور اكرام للضيفان </|bsep|> <|bsep|> واعطه من الميسور كب الكلفه <|vsep|> واكرم جنابه والكريم معان </|bsep|> <|bsep|> والسادسه أحفظ عليك لسانك <|vsep|> كم واحد من زلته ندمان </|bsep|> <|bsep|> حصائده توصل لبوب جهنم <|vsep|> وتوردك موارد الخسران </|bsep|> <|bsep|> والسابعه عند البلى اصبر واشكر <|vsep|> واحذر تسخّط تفرح الشيطان </|bsep|> <|bsep|> ماقدّر الله في الكتاب يصيبك <|vsep|> ماتنفع الحيطه ولا السلطان </|bsep|> <|bsep|> والثامنه اصدق و حب الصادق <|vsep|> واحذر من اهل الزور والبهتان </|bsep|> <|bsep|> الكذب لو مشاك هو والحيلة <|vsep|> لابد يظهر ماخفي ويبان </|bsep|> <|bsep|> والتاسعه عند القضا لاتفجر <|vsep|> أوف العهود احذر تكن خواّن </|bsep|> <|bsep|> كم واحدٍ عند الخصومه يفجر <|vsep|> وظلمه على الأقران والأخوان </|bsep|> <|bsep|> والظلم من يمشي طريقه يندم <|vsep|> ولافيه ظالم يعتبر ربحان </|bsep|> <|bsep|> والعاشره لاتستمع للواشي <|vsep|> لاجاك يسعى لك بقول فلان </|bsep|> <|bsep|> من جاب لك هرجه نقل من عندك <|vsep|> وزوّد عليها من الحمول اطنان </|bsep|> </|psep|>
تسابق اهل الكذب في كذبة ابريل
5الطويل
[ "تسابق اهل الكذب في كذبة ابريل", "كلن يبا يسبق علينا بكذبه", "والكذب في هذا الزمن وصفة الجيل", "اصبح سمه للبعض بأكله وشربه", "ياكثر حكي مزورين الاباطيل", "اللى لهم في ساحة الكذب طربه", "الصدق مات وضيعوه الرجاجيل", "الصدق صاير لابيض الوجه نكبه", "الكذب يشرب مثل شرب الفناجيل", "وان قيل كذبه قال لا بس ركبه", "الدجل يوصف بالدهاء فالأقاويل", "والصدق قالو له سذاجه ونشبه", "حقيقة أن الصدق يشكي من الميل", "واللى يحب الصدق عايش بغربه" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=180462
حسن عامر آل عيسى
null
null
null
null
null
عامي
<|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تسابق اهل الكذب في كذبة ابريل <|vsep|> كلن يبا يسبق علينا بكذبه </|bsep|> <|bsep|> والكذب في هذا الزمن وصفة الجيل <|vsep|> اصبح سمه للبعض بأكله وشربه </|bsep|> <|bsep|> ياكثر حكي مزورين الاباطيل <|vsep|> اللى لهم في ساحة الكذب طربه </|bsep|> <|bsep|> الصدق مات وضيعوه الرجاجيل <|vsep|> الصدق صاير لابيض الوجه نكبه </|bsep|> <|bsep|> الكذب يشرب مثل شرب الفناجيل <|vsep|> وان قيل كذبه قال لا بس ركبه </|bsep|> <|bsep|> الدجل يوصف بالدهاء فالأقاويل <|vsep|> والصدق قالو له سذاجه ونشبه </|bsep|> </|psep|>
يابيوت الشعر حدي واستعدي
1الخفيف
[ "يابيوت الشعر حدي واستعدّي", "دك هاجوسي نويت اكتب قصيده", "ثم سيري واكسبي رهن التحدّي", "يوم كلن قام يعلن ويش رصيده", "لامشينا حثي الخطوه وجدّي", "واشعلي بالشعر نيران وقيده", "ماعيله لو وقف خمسين ضدّي", "كل واحد يعتبر نفسه وليده", "والكلام اللى يوديه المودّي", "بالبريد وبالاذاعه والجريده", "ياحليل اللى يقرّب حول حدّي", "من يشيره والله انه مايفيده", "سيفي الي شافه الكافريهدّي", "ويتجمّد قاني الدم في وريده" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=180465
حسن عامر آل عيسى
null
null
null
null
null
عامي
<|meter_0|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يابيوت الشعر حدي واستعدّي <|vsep|> دك هاجوسي نويت اكتب قصيده </|bsep|> <|bsep|> ثم سيري واكسبي رهن التحدّي <|vsep|> يوم كلن قام يعلن ويش رصيده </|bsep|> <|bsep|> لامشينا حثي الخطوه وجدّي <|vsep|> واشعلي بالشعر نيران وقيده </|bsep|> <|bsep|> ماعيله لو وقف خمسين ضدّي <|vsep|> كل واحد يعتبر نفسه وليده </|bsep|> <|bsep|> والكلام اللى يوديه المودّي <|vsep|> بالبريد وبالاذاعه والجريده </|bsep|> <|bsep|> ياحليل اللى يقرّب حول حدّي <|vsep|> من يشيره والله انه مايفيده </|bsep|> </|psep|>
لويروب الماء
1الخفيف
[ "لو يروب الماء ولو يقلع السارق", "الطبايع ثابته مثل ماهيه", "والسماء لو اصبحت لونها غامق", "لاتصدق من يقول أمن الحيه", "والذي عايش على الكذب و منافق", "ينقل الاخبار صبحٍ وعصريه", "والرخم لو قلدت حومة الباشق", "مالها مخلب ولا زيها زيّه", "يُعرف الخايف بسيره من الواثق", "مثلماهي تُعرف الشمس والفيّه", "والمطر يعرف من الرعد والبارق", "والثعول الغر للنو ماريّه", "والشعر يرثى بعد موت بن شايق", "والثبيتي مطلق وفيصل العيّه" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=180466
حسن عامر آل عيسى
null
null
null
null
null
عامي
<|meter_0|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لو يروب الماء ولو يقلع السارق <|vsep|> الطبايع ثابته مثل ماهيه </|bsep|> <|bsep|> والسماء لو اصبحت لونها غامق <|vsep|> لاتصدق من يقول أمن الحيه </|bsep|> <|bsep|> والذي عايش على الكذب و منافق <|vsep|> ينقل الاخبار صبحٍ وعصريه </|bsep|> <|bsep|> والرخم لو قلدت حومة الباشق <|vsep|> مالها مخلب ولا زيها زيّه </|bsep|> <|bsep|> يُعرف الخايف بسيره من الواثق <|vsep|> مثلماهي تُعرف الشمس والفيّه </|bsep|> <|bsep|> والمطر يعرف من الرعد والبارق <|vsep|> والثعول الغر للنو ماريّه </|bsep|> </|psep|>
اربع لاصابع ماخذت دور البهام
2الرجز
[ "مانا الذي يشره على بعض الكلام", "متى عرفت المصدر اللى قايله", "البعض ما نلقي على قوله ملام", "لجل أن علومه كل ابوها مايله", "سيفه لسانه بالسفاهه له وسام", "وفى وصط صدره ياكبر غلايله", "واسمي لى منه حضر سبب زحام", "وأن غبت نجمي تنعرف دلايله", "من فضل ربي لي مكانه واحترام", "تضايق اصحاب النفوس العايله", "وابيات شعري كنها وبل الغمام", "وتشبه لنور الشمس وقت القايله", "واربع لاصابع ماخذت دور البهام", "بالسيف لا تنطي ولاهي شايله" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=180469
حسن عامر آل عيسى
null
null
null
null
null
عامي
<|meter_15|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مانا الذي يشره على بعض الكلام <|vsep|> متى عرفت المصدر اللى قايله </|bsep|> <|bsep|> البعض ما نلقي على قوله ملام <|vsep|> لجل أن علومه كل ابوها مايله </|bsep|> <|bsep|> سيفه لسانه بالسفاهه له وسام <|vsep|> وفى وصط صدره ياكبر غلايله </|bsep|> <|bsep|> واسمي لى منه حضر سبب زحام <|vsep|> وأن غبت نجمي تنعرف دلايله </|bsep|> <|bsep|> من فضل ربي لي مكانه واحترام <|vsep|> تضايق اصحاب النفوس العايله </|bsep|> <|bsep|> وابيات شعري كنها وبل الغمام <|vsep|> وتشبه لنور الشمس وقت القايله </|bsep|> </|psep|>
بيض الله وجه بعض الشدايد والضروف
14النثر
[ "بيض الله وجه بعض الشدايد والضروف", "بيّنت لي رفقت الكفو واهل المصلحه", "والتعب مع بعض الاصحاب ماهو بمخلوف", "لو تظاهر بالوفاء فالمواقف تفضحه", "لا نخيته سكّر اذنه وكنّه مايشوف", "وأن بغاك بحاجته جاك يرمي مشلحه", "ويتشكى لك وينخا ويضرب بالكفوف", "كنّه الطير الذي بات من غير اجنحه", "وحين يقضي لازمه بار مافيه معروف", "منكر المعروف ما طبّه الا تكسحه", "في بطولات الكذب ماتلاقي له وصوف", "ينفرط بالحكي مثل انفراط المسبحه", "راسه يدربيه دايم مثل راس الخروف", "وان جاء وقت الله الله رقد في مسدحه" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=180470
حسن عامر آل عيسى
null
null
null
null
null
عامي
<|meter_9|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بيض الله وجه بعض الشدايد والضروف <|vsep|> بيّنت لي رفقت الكفو واهل المصلحه </|bsep|> <|bsep|> والتعب مع بعض الاصحاب ماهو بمخلوف <|vsep|> لو تظاهر بالوفاء فالمواقف تفضحه </|bsep|> <|bsep|> لا نخيته سكّر اذنه وكنّه مايشوف <|vsep|> وأن بغاك بحاجته جاك يرمي مشلحه </|bsep|> <|bsep|> ويتشكى لك وينخا ويضرب بالكفوف <|vsep|> كنّه الطير الذي بات من غير اجنحه </|bsep|> <|bsep|> وحين يقضي لازمه بار مافيه معروف <|vsep|> منكر المعروف ما طبّه الا تكسحه </|bsep|> <|bsep|> في بطولات الكذب ماتلاقي له وصوف <|vsep|> ينفرط بالحكي مثل انفراط المسبحه </|bsep|> </|psep|>
الحق مايزعل يكون الهلامه
6الكامل
[ "الحق مايزعل يكون الهلامه", "ولا الرخوم وكل ظالم وبايق", "واللى عوايده الفشل والرخامه", "يزعل اذا من بان كشف الحقايق", "واللى حثل واليوم يقظم بهامه", "كم جاه من بعض المواقف علايق", "الفخر للى دوم يرفع مقامه", "ماهو بتزوير الهروج اللفايق", "والمحترم يفرظ عليك احترامه", "ولا الردي قدره بوسط الحدايق", "ابو الحلوم اللى يعبر حلامه", "يموت ماقد جاب علم بوثايق", "ولا فيه كذاّب موثق كلامه", "الكاذب الي بان زيفه تضايق" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=180472
حسن عامر آل عيسى
null
null
null
null
null
عامي
<|meter_14|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الحق مايزعل يكون الهلامه <|vsep|> ولا الرخوم وكل ظالم وبايق </|bsep|> <|bsep|> واللى عوايده الفشل والرخامه <|vsep|> يزعل اذا من بان كشف الحقايق </|bsep|> <|bsep|> واللى حثل واليوم يقظم بهامه <|vsep|> كم جاه من بعض المواقف علايق </|bsep|> <|bsep|> الفخر للى دوم يرفع مقامه <|vsep|> ماهو بتزوير الهروج اللفايق </|bsep|> <|bsep|> والمحترم يفرظ عليك احترامه <|vsep|> ولا الردي قدره بوسط الحدايق </|bsep|> <|bsep|> ابو الحلوم اللى يعبر حلامه <|vsep|> يموت ماقد جاب علم بوثايق </|bsep|> </|psep|>
ياجيبي اللى مع الطرقه مخاويني
0البسيط
[ "ياجيبي اللي على الطرقه مخاويني", "ناوي بسيره بعيده يالله الخيره", "أنشهد انك وفي دايم توديني", "أمسي بديره واكون الصبح في ديره", "ياباني الصنع ماهو وارد الصيني", "يازين صوته اذا افترت تواويره", "لي شف في رفقة الاجواد مشقيني", "كب الذي رفقته شيشه وتعميره", "رفقة نشاما من اهل الطيب والديني", "ممن يعظم كتاب الله وتفسيره", "رفقة هل الطيب تشرى بالملاييني", "ولا الردي رفقته تجلب لك العيره", "والعاقل يعرف ويش الزين والشيني", "يمشي بعقله وتدبيره وتفكيره" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=180473
حسن عامر آل عيسى
null
null
null
null
null
عامي
<|meter_4|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ياجيبي اللي على الطرقه مخاويني <|vsep|> ناوي بسيره بعيده يالله الخيره </|bsep|> <|bsep|> أنشهد انك وفي دايم توديني <|vsep|> أمسي بديره واكون الصبح في ديره </|bsep|> <|bsep|> ياباني الصنع ماهو وارد الصيني <|vsep|> يازين صوته اذا افترت تواويره </|bsep|> <|bsep|> لي شف في رفقة الاجواد مشقيني <|vsep|> كب الذي رفقته شيشه وتعميره </|bsep|> <|bsep|> رفقة نشاما من اهل الطيب والديني <|vsep|> ممن يعظم كتاب الله وتفسيره </|bsep|> <|bsep|> رفقة هل الطيب تشرى بالملاييني <|vsep|> ولا الردي رفقته تجلب لك العيره </|bsep|> </|psep|>
الكذب شين
14النثر
[ "الكذب شين وصاحبه مكروه وحباله قصير", "والصدق مثل العروة الوثقى نجاة الصادقين", "والزور والبهتان عمله للردي وللحقير", "وشمس الحقيقه ماتغيرها هروج الكاذبين", "ياشينها من شايبٍ كذبته في كبر البعير", "أن جاء يرقعها ماتكفيها خيوط الحايكين", "وياشينها لاشفت شايب عقله اصغر من صغير", "ماقدّر الشيب الذي في وسط راسه له سنين", "وياكبرها لاصار من يؤمل ويرجى فيه خير", "يعمي عيونه ويتنحى من دروب الغانمين", "وأن كان صار المجتمع في معضمه ميّت ضمير", "تستأسد الضبعه وفي المجلس يشيخ ابو الحصين", "والرأي والشور السديد تحصله عند الخبير", "والجهل وعلوم العواجه من طبوع الجاهلين" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=180474
حسن عامر آل عيسى
null
null
null
null
null
عامي
<|meter_9|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الكذب شين وصاحبه مكروه وحباله قصير <|vsep|> والصدق مثل العروة الوثقى نجاة الصادقين </|bsep|> <|bsep|> والزور والبهتان عمله للردي وللحقير <|vsep|> وشمس الحقيقه ماتغيرها هروج الكاذبين </|bsep|> <|bsep|> ياشينها من شايبٍ كذبته في كبر البعير <|vsep|> أن جاء يرقعها ماتكفيها خيوط الحايكين </|bsep|> <|bsep|> وياشينها لاشفت شايب عقله اصغر من صغير <|vsep|> ماقدّر الشيب الذي في وسط راسه له سنين </|bsep|> <|bsep|> وياكبرها لاصار من يؤمل ويرجى فيه خير <|vsep|> يعمي عيونه ويتنحى من دروب الغانمين </|bsep|> <|bsep|> وأن كان صار المجتمع في معضمه ميّت ضمير <|vsep|> تستأسد الضبعه وفي المجلس يشيخ ابو الحصين </|bsep|> </|psep|>
سج هاجوس الشعر للشاعر المسكيني
14النثر
[ "سجّ هاجوس الشعر للشاعر المسكيني", "مثل سجت ريس شعبه نوى بالثوره", "والمخابر قام يهمس له في الاذنيني", "واقع ملموس غير فرحته وسروره", "والجهاز الأمني أعلن وقف للعاصيني", "اعلنوا حضر التجول فرض صوت وصوره", "لكن الجمهور قال الامر ما يعنيني", "رافضين الا مر والريس فقد لشعوره", "وقال شعبي قبل وقت يقبلون يديني", "ويش غير فكرهم واعلامهم منشوره", "واشتغل فكره وجاه الحل من لادنيني", "قالوا افهم لعبت التمثيل واتقن دوره", "أن بغيت الشعب طوعك جب خطاب ديني", "وقرب الشيخ الجليل وشل له باكوره", "وطبق الفكره وهو يلعب على الحبليني", "ومن غشامة راسه اصبح نافخ خنفوره", "صدّق الكذبه واجاد العزف والتلحيني", "وانتفخ راسه وزاد الكبر به وغروره" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=180475
حسن عامر آل عيسى
null
null
null
null
null
عامي
<|meter_9|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سجّ هاجوس الشعر للشاعر المسكيني <|vsep|> مثل سجت ريس شعبه نوى بالثوره </|bsep|> <|bsep|> والمخابر قام يهمس له في الاذنيني <|vsep|> واقع ملموس غير فرحته وسروره </|bsep|> <|bsep|> والجهاز الأمني أعلن وقف للعاصيني <|vsep|> اعلنوا حضر التجول فرض صوت وصوره </|bsep|> <|bsep|> لكن الجمهور قال الامر ما يعنيني <|vsep|> رافضين الا مر والريس فقد لشعوره </|bsep|> <|bsep|> وقال شعبي قبل وقت يقبلون يديني <|vsep|> ويش غير فكرهم واعلامهم منشوره </|bsep|> <|bsep|> واشتغل فكره وجاه الحل من لادنيني <|vsep|> قالوا افهم لعبت التمثيل واتقن دوره </|bsep|> <|bsep|> أن بغيت الشعب طوعك جب خطاب ديني <|vsep|> وقرب الشيخ الجليل وشل له باكوره </|bsep|> <|bsep|> وطبق الفكره وهو يلعب على الحبليني <|vsep|> ومن غشامة راسه اصبح نافخ خنفوره </|bsep|> </|psep|>
لاتكتلف للي يدور على فرقاك
14النثر
[ "اذا الله بلاك بكبر همّك وكثر اعداك", "وبار الصديق وبيّنت خافي النيّه", "وحسيت مثل الجمر يوقد بوسط حشاك", "ودكت هواجسيك جموع وفرديّه", "وبانت خوافي ناقل الزور والأفاك", "قليل الحساني وافر الذنب والسيّه", "وتناسى الذي من قبل في ورطته ينخاك", "ووقفتك في بلواه ماهي بمنسيّه", "وحتى القريب اصبح على اتفه سبب يجفاك", "وجاتك ضروف الوقت بضغوط نفسيّه", "توكل على الله واطلب العون من مولاك", "ولا تبتلش مابين هذي وهاذيّه", "وتحزم بحبل الصبر واصبر على بلواك", "ولا تلتفت لاهل الهروج النحاويّه", "وقل ياعظيم الشان ربي طلبت رضاك", "كريم رحيم تغفر الذنب والسيّه", "ولا تكتلف للى يدوّر على فرقاك", "وصرّم حباله لو عرى الحبل مثنيّه", "رفيق المصالح لاقضى حاجته ينساك", "وبعض المواقف تكشف أحوال مخفيّه", "ولا تأمن النقّال ما بين ذاك وذاك", "مثل ماعطاء هذاك ينقل عنه زيّه", "كثير الفتن من ناقل الزور والضحاك", "لسانه بفمّه يعتلج كنّه الحيّه", "وبعض البشر يرمي كلامه بدون ادراك", "ولاهو يفرّق ناجح القول من نيّه" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=180476
حسن عامر آل عيسى
null
null
null
null
null
عامي
<|meter_9|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> اذا الله بلاك بكبر همّك وكثر اعداك <|vsep|> وبار الصديق وبيّنت خافي النيّه </|bsep|> <|bsep|> وحسيت مثل الجمر يوقد بوسط حشاك <|vsep|> ودكت هواجسيك جموع وفرديّه </|bsep|> <|bsep|> وبانت خوافي ناقل الزور والأفاك <|vsep|> قليل الحساني وافر الذنب والسيّه </|bsep|> <|bsep|> وتناسى الذي من قبل في ورطته ينخاك <|vsep|> ووقفتك في بلواه ماهي بمنسيّه </|bsep|> <|bsep|> وحتى القريب اصبح على اتفه سبب يجفاك <|vsep|> وجاتك ضروف الوقت بضغوط نفسيّه </|bsep|> <|bsep|> توكل على الله واطلب العون من مولاك <|vsep|> ولا تبتلش مابين هذي وهاذيّه </|bsep|> <|bsep|> وتحزم بحبل الصبر واصبر على بلواك <|vsep|> ولا تلتفت لاهل الهروج النحاويّه </|bsep|> <|bsep|> وقل ياعظيم الشان ربي طلبت رضاك <|vsep|> كريم رحيم تغفر الذنب والسيّه </|bsep|> <|bsep|> ولا تكتلف للى يدوّر على فرقاك <|vsep|> وصرّم حباله لو عرى الحبل مثنيّه </|bsep|> <|bsep|> رفيق المصالح لاقضى حاجته ينساك <|vsep|> وبعض المواقف تكشف أحوال مخفيّه </|bsep|> <|bsep|> ولا تأمن النقّال ما بين ذاك وذاك <|vsep|> مثل ماعطاء هذاك ينقل عنه زيّه </|bsep|> <|bsep|> كثير الفتن من ناقل الزور والضحاك <|vsep|> لسانه بفمّه يعتلج كنّه الحيّه </|bsep|> </|psep|>
ياوجودي وجد من شاف ديّانه
1الخفيف
[ "ياوجودي وجد من شاف ديّانه", "بعدما غيّر جميع العناويني", "ماهو مماطل لكن الدّهرّ خانه", "والليالي طبعها العسر والليني", "ماتعوّد يذكر العذر بلسانه", "والعدم والفقر ذيب الكريميني", "يعرف الديان قادم على شانه", "والمصيبه مافي الجيب قرشيني", "وقته مجافيه واختل ميزانه", "ضاقت احواله وثوب الفقر شيني", "دون وجهه كلما جوه ضيفانه", "ماتعذر يكرم الضيف بالديني", "وحظه الاقشر ومصروف ورعانه", "شمتت فيه الاباعد ولادنيني" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=180482
حسن عامر آل عيسى
null
null
null
null
null
عامي
<|meter_0|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ياوجودي وجد من شاف ديّانه <|vsep|> بعدما غيّر جميع العناويني </|bsep|> <|bsep|> ماهو مماطل لكن الدّهرّ خانه <|vsep|> والليالي طبعها العسر والليني </|bsep|> <|bsep|> ماتعوّد يذكر العذر بلسانه <|vsep|> والعدم والفقر ذيب الكريميني </|bsep|> <|bsep|> يعرف الديان قادم على شانه <|vsep|> والمصيبه مافي الجيب قرشيني </|bsep|> <|bsep|> وقته مجافيه واختل ميزانه <|vsep|> ضاقت احواله وثوب الفقر شيني </|bsep|> <|bsep|> دون وجهه كلما جوه ضيفانه <|vsep|> ماتعذر يكرم الضيف بالديني </|bsep|> </|psep|>
مايقهر الرجل ويمشيه مثل الكسير
14النثر
[ "مايقهرالرجل ويمشيه مثل الكسير", "يكون وقفت رجالٍ ماتهقوا بها", "كان يحسبهم حزامه عند برد وهجير", "ذخيرة أيامه اذا حدّت أنيابها", "ثم أخلفوا هقوته في صبح ولا عصير", "وهم بالسوالف رجالٍ تفتل اشنابها", "ياكثر من بالمهايط يقبعون الهدير", "وأن جات دكات بقعا صكت أبوابها", "كم واحد تحسب أنه للوازم جدير", "لاتنخدع بالبشوت ولمعة ثيابها", "الديك مثل الطيور بريش لو مايطير", "والفرق بين الطيور بفعل مخلابها", "والله يديم الرخاء والأمن حنا بخير", "ماعاد تفرق حصانيها عن ذيابها" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=180483
حسن عامر آل عيسى
null
null
null
null
null
عامي
<|meter_9|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مايقهرالرجل ويمشيه مثل الكسير <|vsep|> يكون وقفت رجالٍ ماتهقوا بها </|bsep|> <|bsep|> كان يحسبهم حزامه عند برد وهجير <|vsep|> ذخيرة أيامه اذا حدّت أنيابها </|bsep|> <|bsep|> ثم أخلفوا هقوته في صبح ولا عصير <|vsep|> وهم بالسوالف رجالٍ تفتل اشنابها </|bsep|> <|bsep|> ياكثر من بالمهايط يقبعون الهدير <|vsep|> وأن جات دكات بقعا صكت أبوابها </|bsep|> <|bsep|> كم واحد تحسب أنه للوازم جدير <|vsep|> لاتنخدع بالبشوت ولمعة ثيابها </|bsep|> <|bsep|> الديك مثل الطيور بريش لو مايطير <|vsep|> والفرق بين الطيور بفعل مخلابها </|bsep|> </|psep|>
رحمك الله يابو حاتم
15الهزج
[ "خبر يوم الخميس اقسى من البركان والزلزال", "وحنا مؤمنين برغم كبر العلم واهواله", "عجزنا أنا نصدق واتهمنا موجة الارسال", "وقلنا يمكن أن المشكله بالصوت ورساله", "ابو حاتم رحل لكن وسط قلوبنا لازال", "عساه بجنة الفردوس والفردوس منزاله", "عسى الله يرحمك يا اكبر هرم يا سيد الابطال", "ابو حاتم بطل يشهد له التاريخ وافعاله", "ويا نعم الخوي وقت الشدايد والحمول ثقال", "كريم وشهم يسخى في المواقف حاله وماله", "فقدنا منهو الغى من طريقه مستحل محال", "وترجمها فعول وكل صعب فتّح اقفاله", "كتب في صفحة التاريخ شي يروى مع الاجيال", "عسى التاريخ ماينسى الجهود ويذكر اعماله", "دعيت الله يمكن له في الجنه سكن وظلال", "ويجعل بذرة التوفيق باخوانه وبعياله" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=180484
حسن عامر آل عيسى
null
null
null
null
null
عامي
<|meter_10|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> خبر يوم الخميس اقسى من البركان والزلزال <|vsep|> وحنا مؤمنين برغم كبر العلم واهواله </|bsep|> <|bsep|> عجزنا أنا نصدق واتهمنا موجة الارسال <|vsep|> وقلنا يمكن أن المشكله بالصوت ورساله </|bsep|> <|bsep|> ابو حاتم رحل لكن وسط قلوبنا لازال <|vsep|> عساه بجنة الفردوس والفردوس منزاله </|bsep|> <|bsep|> عسى الله يرحمك يا اكبر هرم يا سيد الابطال <|vsep|> ابو حاتم بطل يشهد له التاريخ وافعاله </|bsep|> <|bsep|> ويا نعم الخوي وقت الشدايد والحمول ثقال <|vsep|> كريم وشهم يسخى في المواقف حاله وماله </|bsep|> <|bsep|> فقدنا منهو الغى من طريقه مستحل محال <|vsep|> وترجمها فعول وكل صعب فتّح اقفاله </|bsep|> <|bsep|> كتب في صفحة التاريخ شي يروى مع الاجيال <|vsep|> عسى التاريخ ماينسى الجهود ويذكر اعماله </|bsep|> </|psep|>
لاتلومون الذي قال فيه الصدر ضاق
14النثر
[ "لاتلومون الذي قال فيه الصدر ضاق", "خلوا الدواج يبقى على دوّاجته", "وقتنا هذا كثير التصنع والنفاق", "واصبح السامج يشجع على سماجته", "الوجيه السود بدل غثاها بالفراق", "مستحيل الكلب ذيله تزول عواجته", "ما معك من باردين الهمم غير الزعاق", "ندري ان النعج يبقى على نعاجته", "الردي يبقى ردي لايقاد ولا يساق", "منكر المعروف من يوم يقضي حاجته", "وشجرة الحنظل أبد لاتشم ولاتذاق", "والملجلج يقضى العمر في لجاجته", "شوم عن بعض الصداقه وعن بعض الرفاق", "ولا تطاوع ناقل الهرج من هراجته" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=180485
حسن عامر آل عيسى
null
null
null
null
null
عامي
<|meter_9|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لاتلومون الذي قال فيه الصدر ضاق <|vsep|> خلوا الدواج يبقى على دوّاجته </|bsep|> <|bsep|> وقتنا هذا كثير التصنع والنفاق <|vsep|> واصبح السامج يشجع على سماجته </|bsep|> <|bsep|> الوجيه السود بدل غثاها بالفراق <|vsep|> مستحيل الكلب ذيله تزول عواجته </|bsep|> <|bsep|> ما معك من باردين الهمم غير الزعاق <|vsep|> ندري ان النعج يبقى على نعاجته </|bsep|> <|bsep|> الردي يبقى ردي لايقاد ولا يساق <|vsep|> منكر المعروف من يوم يقضي حاجته </|bsep|> <|bsep|> وشجرة الحنظل أبد لاتشم ولاتذاق <|vsep|> والملجلج يقضى العمر في لجاجته </|bsep|> </|psep|>
مانجامل
14النثر
[ "مانجامل مانجامل مانجامل", "حتى لو بعض الصدور يجيه ضيقه", "الصراحه طبعنا ياكل عاقل", "والحقيقه ما نريد الا الحقيقه", "والذي عن ماضي الايام جاهل", "ينشد التاريخ واخباره وثيقه", "والكفو عن موقفه بالجد صامل", "والضعيف ضعيف حمله مايطيقه", "لا غدا الرجال عن لحداث غافل", "ينحرج ومن الحرج يحزا بريقه", "مانزوّر ماننافق ما نناقل", "طبعنا واضح وكل له طريقه", "انشدو التاريخ والتاريخ حافل", "لابدا كل يعذرب في رفيقه" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=180486
حسن عامر آل عيسى
null
null
null
null
null
عامي
<|meter_9|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مانجامل مانجامل مانجامل <|vsep|> حتى لو بعض الصدور يجيه ضيقه </|bsep|> <|bsep|> الصراحه طبعنا ياكل عاقل <|vsep|> والحقيقه ما نريد الا الحقيقه </|bsep|> <|bsep|> والذي عن ماضي الايام جاهل <|vsep|> ينشد التاريخ واخباره وثيقه </|bsep|> <|bsep|> والكفو عن موقفه بالجد صامل <|vsep|> والضعيف ضعيف حمله مايطيقه </|bsep|> <|bsep|> لا غدا الرجال عن لحداث غافل <|vsep|> ينحرج ومن الحرج يحزا بريقه </|bsep|> <|bsep|> مانزوّر ماننافق ما نناقل <|vsep|> طبعنا واضح وكل له طريقه </|bsep|> </|psep|>
ماكل من ينتخي ويقال له ونعم
14النثر
[ "ماكل من ينتخي ويقال له ونعم", "قد المهمّه ولو فتّل شناباته", "ولاكل منهو زعم صادق بما يزعم", "يبين بعض العرب من كبر زعماته", "ولا كل من قيل فندم يعتبر فندم", "كل بفعله وتاريخه وبصماته", "ولا كل لحيه تحق القدر وتحشم", "أقول علم وكيد وعندي اثباته", "صديقك اللى يجيلك قبل ماتزهم", "كب الذي في مطيحك يظهر اشماته", "أقرا التواريخ والتاريخ مايرحم", "عندي قناعه بما تحويه صفحاته", "اكتب بيوت الشعربالجدّ و نظّم", "واختار زينه ولا اخجل من عباراته", "واذا كويت انضج الكيّات بالميسم", "من ضيمها تصحي النايم من سباته", "لو تخطي الراس ابد ما تخطي البرطم", "واللى مريض اعرف علاجه ووصفاته", "حذّرت لكن قبلي ناس ماتفهم", "تحسب الشعر فول بوسط جراته", "من يعترض في طريقي والله ان يندم", "وان ياكل الحنظله وتزيد حسراته", "والحمد لله لا انا اكذب ولا أظلم", "أوصف حقيقة فعوله باعترافاته", "مثل المحقق يبين صورة المجرم", "لوكان يحسب حسابه واحتياطاته" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=180487
حسن عامر آل عيسى
null
null
null
null
null
عامي
<|meter_9|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ماكل من ينتخي ويقال له ونعم <|vsep|> قد المهمّه ولو فتّل شناباته </|bsep|> <|bsep|> ولاكل منهو زعم صادق بما يزعم <|vsep|> يبين بعض العرب من كبر زعماته </|bsep|> <|bsep|> ولا كل من قيل فندم يعتبر فندم <|vsep|> كل بفعله وتاريخه وبصماته </|bsep|> <|bsep|> ولا كل لحيه تحق القدر وتحشم <|vsep|> أقول علم وكيد وعندي اثباته </|bsep|> <|bsep|> صديقك اللى يجيلك قبل ماتزهم <|vsep|> كب الذي في مطيحك يظهر اشماته </|bsep|> <|bsep|> أقرا التواريخ والتاريخ مايرحم <|vsep|> عندي قناعه بما تحويه صفحاته </|bsep|> <|bsep|> اكتب بيوت الشعربالجدّ و نظّم <|vsep|> واختار زينه ولا اخجل من عباراته </|bsep|> <|bsep|> واذا كويت انضج الكيّات بالميسم <|vsep|> من ضيمها تصحي النايم من سباته </|bsep|> <|bsep|> لو تخطي الراس ابد ما تخطي البرطم <|vsep|> واللى مريض اعرف علاجه ووصفاته </|bsep|> <|bsep|> حذّرت لكن قبلي ناس ماتفهم <|vsep|> تحسب الشعر فول بوسط جراته </|bsep|> <|bsep|> من يعترض في طريقي والله ان يندم <|vsep|> وان ياكل الحنظله وتزيد حسراته </|bsep|> <|bsep|> والحمد لله لا انا اكذب ولا أظلم <|vsep|> أوصف حقيقة فعوله باعترافاته </|bsep|> </|psep|>
اذا كان مايعجبك قول الحقيقه
5الطويل
[ "اذا كان ما يعجبك قول الحقيقه", "فدوّر على غيري رفيق ٍوخاوه", "مع الوقت يمكن يمكن يجيك ضيقه", "وتسمع كلامٍ خالي من الحلاوه", "وعلى شان كلٍ يستمر بطريقه", "وتبقى معرفتنا بوّد ونقاوه", "ولابي تحمّل شي ما انته تطيقه", "وابا عطيك علمي واحفظه بالهداوه", "من الكذب والغيبه يجيني شقيقه", "سواليف قوم مثل شلّة جراوه", "راع الزور والبهتان ماني رفيقه", "يولي رفيق اهل الفتن والشقاوه", "رفيق الثقه يمشي بخطوه وثيقه", "ولاينثني لو في طريقه قساوه" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=180488
حسن عامر آل عيسى
null
null
null
null
null
عامي
<|meter_13|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> اذا كان ما يعجبك قول الحقيقه <|vsep|> فدوّر على غيري رفيق ٍوخاوه </|bsep|> <|bsep|> مع الوقت يمكن يمكن يجيك ضيقه <|vsep|> وتسمع كلامٍ خالي من الحلاوه </|bsep|> <|bsep|> وعلى شان كلٍ يستمر بطريقه <|vsep|> وتبقى معرفتنا بوّد ونقاوه </|bsep|> <|bsep|> ولابي تحمّل شي ما انته تطيقه <|vsep|> وابا عطيك علمي واحفظه بالهداوه </|bsep|> <|bsep|> من الكذب والغيبه يجيني شقيقه <|vsep|> سواليف قوم مثل شلّة جراوه </|bsep|> <|bsep|> راع الزور والبهتان ماني رفيقه <|vsep|> يولي رفيق اهل الفتن والشقاوه </|bsep|> </|psep|>
من يطلب المدح كنّه يطلب الذمّه
0البسيط
[ "من يطلب المدح كنّه يطلب الذمّه", "هذا الكلام الصحيح وفيه براهانه", "المدح ماهو لمن يسعى ورى النمّه", "ولا لمن للمنافق يرخي اذانه", "المدح للي يقف دايم على القمّه", "فعله ومجده يسويها بذرعانه", "المدح للى بدلوه ياصل الجمّه", "كريم ويعز زواره وضيفانه", "المدح للي يسد السمع ويصمّه", "عن كل واشي خبيث النفس مرضانه", "المدح للي مايرضى في ولد عمّه", "يسخى بروحه في الضيقه على شانه", "المدح مايقبل المخذول والرمّه", "الفسل يبقى على زوره وبهتانه" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=180489
حسن عامر آل عيسى
null
null
null
null
null
عامي
<|meter_4|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> من يطلب المدح كنّه يطلب الذمّه <|vsep|> هذا الكلام الصحيح وفيه براهانه </|bsep|> <|bsep|> المدح ماهو لمن يسعى ورى النمّه <|vsep|> ولا لمن للمنافق يرخي اذانه </|bsep|> <|bsep|> المدح للي يقف دايم على القمّه <|vsep|> فعله ومجده يسويها بذرعانه </|bsep|> <|bsep|> المدح للى بدلوه ياصل الجمّه <|vsep|> كريم ويعز زواره وضيفانه </|bsep|> <|bsep|> المدح للي يسد السمع ويصمّه <|vsep|> عن كل واشي خبيث النفس مرضانه </|bsep|> <|bsep|> المدح للي مايرضى في ولد عمّه <|vsep|> يسخى بروحه في الضيقه على شانه </|bsep|> </|psep|>
ياوجودي على طفل تهمل عيونه
14النثر
[ "ياوجودي على طفل تهمل عيونه", "بعد قالوا له امك غادرت ياضناها", "كلما شد حبل الصبر دمعه يخونه", "ويتوجد يقول بكره يعوّد سناها", "كيف ترحل وهي ماغيرها أم حنونه", "وكان ماعوّدت روحه تزايد شقاها", "قبلها مات ابوه وجددت له طعونه", "كن في وسط جوفه نار توقد لظاها", "ليت منهو يشوفه يوم يرخي متونه", "شاحب الوجه وكتوفه بضيمه ثناها", "وشبكم يا عباد الله ماترحمونه", "لعبة التسليه من خلقته ماقناها", "ياهل الأموال يا ليت انكم تكفلونه", "صنعت الخير ربي مايضيّع جزاها" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=180490
حسن عامر آل عيسى
null
null
null
null
null
عامي
<|meter_9|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ياوجودي على طفل تهمل عيونه <|vsep|> بعد قالوا له امك غادرت ياضناها </|bsep|> <|bsep|> كلما شد حبل الصبر دمعه يخونه <|vsep|> ويتوجد يقول بكره يعوّد سناها </|bsep|> <|bsep|> كيف ترحل وهي ماغيرها أم حنونه <|vsep|> وكان ماعوّدت روحه تزايد شقاها </|bsep|> <|bsep|> قبلها مات ابوه وجددت له طعونه <|vsep|> كن في وسط جوفه نار توقد لظاها </|bsep|> <|bsep|> ليت منهو يشوفه يوم يرخي متونه <|vsep|> شاحب الوجه وكتوفه بضيمه ثناها </|bsep|> <|bsep|> وشبكم يا عباد الله ماترحمونه <|vsep|> لعبة التسليه من خلقته ماقناها </|bsep|> </|psep|>
خلك هبل واحيان يازين الهبال
6الكامل
[ "خلك هبل واحيان يا زين الهبال", "بين المهبل سو مثل اهبل هبل", "العقل في هذا الزمن مثل العقال", "اقصد عقال القيد في يد الجمل", "لا اذا جت للحرام وللحلال", "لاوالله ابعد عن مواطين الزلل", "واختار فى الصحبه من خيار الرجال", "واحذر مخاوات الردي ولا النذل", "وان صرت في مجلس وبه قيل وقال", "اثقل ولا تهرج ويا زين الثقل", "والهرج مثل الكيف بصدور الدلال", "فنجال كايف خير من عشره دبل", "وبعض العرب هرجه مثل سمن زلال", "اذا نظرت السمن من فوق العسل", "وقلبه اسود مالبراقع والشيال", "والسوس في حب المزارع والنخل", "عايش على النمه وفعل الاحتيال", "أما يكبّر سالفه ولا نقل" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=180491
حسن عامر آل عيسى
null
null
null
null
null
عامي
<|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> خلك هبل واحيان يا زين الهبال <|vsep|> بين المهبل سو مثل اهبل هبل </|bsep|> <|bsep|> العقل في هذا الزمن مثل العقال <|vsep|> اقصد عقال القيد في يد الجمل </|bsep|> <|bsep|> لا اذا جت للحرام وللحلال <|vsep|> لاوالله ابعد عن مواطين الزلل </|bsep|> <|bsep|> واختار فى الصحبه من خيار الرجال <|vsep|> واحذر مخاوات الردي ولا النذل </|bsep|> <|bsep|> وان صرت في مجلس وبه قيل وقال <|vsep|> اثقل ولا تهرج ويا زين الثقل </|bsep|> <|bsep|> والهرج مثل الكيف بصدور الدلال <|vsep|> فنجال كايف خير من عشره دبل </|bsep|> <|bsep|> وبعض العرب هرجه مثل سمن زلال <|vsep|> اذا نظرت السمن من فوق العسل </|bsep|> <|bsep|> وقلبه اسود مالبراقع والشيال <|vsep|> والسوس في حب المزارع والنخل </|bsep|> </|psep|>
الشهره اللى تجي بالكذب ماهي لي
0البسيط
[ "الشهرة اللى تجي بالكذب ماهيلي", "غيري يدور على الكذبه ويشريها", "يامن سرقت القصايد والمواويلي", "وقمت تشدو بها والناس توحيها", "والناس تدري بها جيل ورا جيلي", "لا تحسب انك على مثلي تمشيها", "لاكثروا اهل الحكا والقال والقيلي", "اكتب بيوت تشوق في معانيها", "اسرج خيولي مع من يسرج الخيلي", "لاصارت السابقات تفوز بيديها", "وارفع سلوبي عن اهل العدل والميلي", "وصوّب اهداف كم رمّاي يخطيها", "ببيوت شعرٍ سوات البن والهيلي", "بين النشاما تقدّم في مصافيها", "في بيت من يكرم الضيفان بالحيلي", "من قبل ينشد ضيوفه ويش اساميها", "ون جتني المخطيه من فاتر الحيلي", "قمت اتعيما عن الزله وراعيها", "والغلطه الثانيه تمشي مع السيلي", "اصد عنها ولا حتى استمع فيها", "وان جاب له ثالثه ذوّقته الويلي", "من خنجرٍ طعنته يبلش يداويها", "من عقبها يشكي لغيري ويشكي لي", "ويتوب لاشعار ما ينظم قوافيها" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=180492
حسن عامر آل عيسى
null
null
null
null
null
عامي
<|meter_4|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الشهرة اللى تجي بالكذب ماهيلي <|vsep|> غيري يدور على الكذبه ويشريها </|bsep|> <|bsep|> يامن سرقت القصايد والمواويلي <|vsep|> وقمت تشدو بها والناس توحيها </|bsep|> <|bsep|> والناس تدري بها جيل ورا جيلي <|vsep|> لا تحسب انك على مثلي تمشيها </|bsep|> <|bsep|> لاكثروا اهل الحكا والقال والقيلي <|vsep|> اكتب بيوت تشوق في معانيها </|bsep|> <|bsep|> اسرج خيولي مع من يسرج الخيلي <|vsep|> لاصارت السابقات تفوز بيديها </|bsep|> <|bsep|> وارفع سلوبي عن اهل العدل والميلي <|vsep|> وصوّب اهداف كم رمّاي يخطيها </|bsep|> <|bsep|> ببيوت شعرٍ سوات البن والهيلي <|vsep|> بين النشاما تقدّم في مصافيها </|bsep|> <|bsep|> في بيت من يكرم الضيفان بالحيلي <|vsep|> من قبل ينشد ضيوفه ويش اساميها </|bsep|> <|bsep|> ون جتني المخطيه من فاتر الحيلي <|vsep|> قمت اتعيما عن الزله وراعيها </|bsep|> <|bsep|> والغلطه الثانيه تمشي مع السيلي <|vsep|> اصد عنها ولا حتى استمع فيها </|bsep|> <|bsep|> وان جاب له ثالثه ذوّقته الويلي <|vsep|> من خنجرٍ طعنته يبلش يداويها </|bsep|> </|psep|>
الروس نعرفها وندري بالاذيال
6الكامل
[ "تحت القدم وجه المنافق وماقال", "لين المنافق ينعمي في ظلاله", "والله مافكرت في حكي الأنذال", "وايش انتظر من طيب لأهل النذاله", "كثر الحكي لكن واين اهل الافعال", "وهرج المنافق مايسّتر خماله", "ناس كبار جسوم وعقولها اطفال", "متعودين على دروب الفشاله", "في الكذب والبهتان والغيبه أبطال", "وعند الحقيقه كل ابوهم حثاله", "ابيع رفقة كل دجال بريال", "واسامح الشاري ولا خذ رياله", "الروس نعرفها وندري بالاذيال", "واللى يمين الدرب واللى شماله" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=180493
حسن عامر آل عيسى
null
null
null
null
null
عامي
<|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تحت القدم وجه المنافق وماقال <|vsep|> لين المنافق ينعمي في ظلاله </|bsep|> <|bsep|> والله مافكرت في حكي الأنذال <|vsep|> وايش انتظر من طيب لأهل النذاله </|bsep|> <|bsep|> كثر الحكي لكن واين اهل الافعال <|vsep|> وهرج المنافق مايسّتر خماله </|bsep|> <|bsep|> ناس كبار جسوم وعقولها اطفال <|vsep|> متعودين على دروب الفشاله </|bsep|> <|bsep|> في الكذب والبهتان والغيبه أبطال <|vsep|> وعند الحقيقه كل ابوهم حثاله </|bsep|> <|bsep|> ابيع رفقة كل دجال بريال <|vsep|> واسامح الشاري ولا خذ رياله </|bsep|> </|psep|>
اذا صار للمعنى جزاله وفن وذوق
5الطويل
[ "اذا صار للمعنى جزاله وفن وذوق", "وصارت بيوت اهل المعاني على القمّه", "وكلٍ غدا يفتل وينقض ويرمي فوق", "وعن هافي الاهداف يعليه ويزمّه", "وقام يتسامى ويتخيرمن المنطوق", "ولا يتبع اللى ياخذ الدون ويخمّه", "وجات المثايل مثل درٍ حلب من نوق", "بوقت الربيع تفلي بوادي الرمّه", "تخيرت من زين المثل مايفي ويلوق", "ولبّسّ قوافيها غطا الراس والعمّه", "تجي مثل تمر النخل وقت الجني بعذوق", "على النظم والقلطه وعرضه وبالدمّه", "وهذا الخبر مني ومن مصدره موثوق", "ماهو من مصادر ناقل الزور والنمّه", "يجيش الصدر مثل المخايل تجي بحقوق", "اذا جاد ربي تجلي الهم والغمّه", "شبيه الثعول الغرّ فيها تلوح بروق", "سحابه ونوّه خمس ساعات ملتمّه", "يروي كبودٍ صابها من ضماها فتوق", "ويمسي الغدير اللى نشف ناضحٍ جمّه" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=180494
حسن عامر آل عيسى
null
null
null
null
null
عامي
<|meter_13|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> اذا صار للمعنى جزاله وفن وذوق <|vsep|> وصارت بيوت اهل المعاني على القمّه </|bsep|> <|bsep|> وكلٍ غدا يفتل وينقض ويرمي فوق <|vsep|> وعن هافي الاهداف يعليه ويزمّه </|bsep|> <|bsep|> وقام يتسامى ويتخيرمن المنطوق <|vsep|> ولا يتبع اللى ياخذ الدون ويخمّه </|bsep|> <|bsep|> وجات المثايل مثل درٍ حلب من نوق <|vsep|> بوقت الربيع تفلي بوادي الرمّه </|bsep|> <|bsep|> تخيرت من زين المثل مايفي ويلوق <|vsep|> ولبّسّ قوافيها غطا الراس والعمّه </|bsep|> <|bsep|> تجي مثل تمر النخل وقت الجني بعذوق <|vsep|> على النظم والقلطه وعرضه وبالدمّه </|bsep|> <|bsep|> وهذا الخبر مني ومن مصدره موثوق <|vsep|> ماهو من مصادر ناقل الزور والنمّه </|bsep|> <|bsep|> يجيش الصدر مثل المخايل تجي بحقوق <|vsep|> اذا جاد ربي تجلي الهم والغمّه </|bsep|> <|bsep|> شبيه الثعول الغرّ فيها تلوح بروق <|vsep|> سحابه ونوّه خمس ساعات ملتمّه </|bsep|> </|psep|>