poem_title
stringlengths
0
99
poem_meter
class label
17 classes
poem_verses
sequencelengths
2
11.6k
poem_theme
stringclasses
18 values
poem_url
stringlengths
35
346
poet_name
stringlengths
1
44
poet_description
stringclasses
762 values
poet_url
stringlengths
38
98
poet_era
stringclasses
14 values
poet_location
stringclasses
20 values
poem_description
listlengths
1
290
poem_language_type
stringclasses
5 values
text
stringlengths
44
553k
عِندَ ما تُعَرِّينا الأَضواءُ
6الكامل
[ "لا يُدرِكُ الِنسانُ قِيمَتَهُ الرَّدِيئَةْ", "ِلَّا ِذا", " مِن حَولِهِ ", "اتَّقَدَتْ مَصابِيحٌ مُضِيئَةْ", "لِيَرى حَقِيقَةَ جَبلَةٍ", " فِي أَصلِها ", "لَبِسَتْ قِناعَ الطُّهرِ وَالِيمانِ", "كَي تُخفِي الخَطِيئَةْ", "وَتَقَمَّصَتْ دَورَ النَّبِيلِ بِمَسرَحِيَّاتِ الحَياةِ", "وَكُلَّما انسَدَلَ السِّتارُ", "وَصَفَّقَ الجُمهُورُ", "عادَتْ", " مَرَّةً أُخرى ", "لِعادَتِها الدَّنِيئَةْ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=212061
عمر هزاع
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_14|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لا يُدرِكُ الِنسانُ قِيمَتَهُ الرَّدِيئَةْ <|vsep|> ِلَّا ِذا </|bsep|> <|bsep|> مِن حَولِهِ <|vsep|> اتَّقَدَتْ مَصابِيحٌ مُضِيئَةْ </|bsep|> <|bsep|> لِيَرى حَقِيقَةَ جَبلَةٍ <|vsep|> فِي أَصلِها </|bsep|> <|bsep|> لَبِسَتْ قِناعَ الطُّهرِ وَالِيمانِ <|vsep|> كَي تُخفِي الخَطِيئَةْ </|bsep|> <|bsep|> وَتَقَمَّصَتْ دَورَ النَّبِيلِ بِمَسرَحِيَّاتِ الحَياةِ <|vsep|> وَكُلَّما انسَدَلَ السِّتارُ </|bsep|> <|bsep|> وَصَفَّقَ الجُمهُورُ <|vsep|> عادَتْ </|bsep|> </|psep|>
هُدهُد الحُلمِ...
14النثر
[ "هُدهُدُ الحُلمِ قالَ لِي", " فِي الصَّباحِ ", "ثَقَبَ الليلُ سَمعَهُ", "بِالصِّياحِ", "ذَهَبُوا", " لَم يُوَدِّعُوكَ ", "وَذابُوا", "مِثلَ ما ذابَ مِلحُهُم", "فِي الجِراحِ", "كافِحِ الدَّمعَ", "ما استَطَعتَ سَبِيلًا", "فَِذا ارتَبتَ", "فانهَزِمْ لِلنِّياحِ", "كَم تَوَسَّمتَ أَن يَمُدُّوا جُذُورًا", "فَتَلاشَتْ بُذُورُهُم", "بِالرِّياحِ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=212064
عمر هزاع
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_9|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هُدهُدُ الحُلمِ قالَ لِي <|vsep|> فِي الصَّباحِ </|bsep|> <|bsep|> ثَقَبَ الليلُ سَمعَهُ <|vsep|> بِالصِّياحِ </|bsep|> <|bsep|> ذَهَبُوا <|vsep|> لَم يُوَدِّعُوكَ </|bsep|> <|bsep|> وَذابُوا <|vsep|> مِثلَ ما ذابَ مِلحُهُم </|bsep|> <|bsep|> فِي الجِراحِ <|vsep|> كافِحِ الدَّمعَ </|bsep|> <|bsep|> ما استَطَعتَ سَبِيلًا <|vsep|> فَِذا ارتَبتَ </|bsep|> <|bsep|> فانهَزِمْ لِلنِّياحِ <|vsep|> كَم تَوَسَّمتَ أَن يَمُدُّوا جُذُورًا </|bsep|> </|psep|>
تَخَفَّفْ
14النثر
[ "قُلْ ِذا شِئتَ", "شاعِرٌ يَتَفَلسَفْ", "أَو ِذا شِئتَ", "طافِرٌ يَتَأَفَّفْ", "لِكِنِ الصِّدقُ ما أَقُولُ فَثِقْ بِي", "سَيَمُرُّونَ بَينَما تَتَخَلَّفْ", "تُحرِقُ العُمرَ شُعلَةً لِتَراهُم يَتَعالَونَ بَينَما تَتَقَصَّفْ", "هَكَذا الشِّعرُ لَعنَةٌ وَعَذابٌ مُستَمِرٌّ", "فَخَلِّهِ", "وَتَخَفَّفْ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=212693
عمر هزاع
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_9|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قُلْ ِذا شِئتَ <|vsep|> شاعِرٌ يَتَفَلسَفْ </|bsep|> <|bsep|> أَو ِذا شِئتَ <|vsep|> طافِرٌ يَتَأَفَّفْ </|bsep|> <|bsep|> لِكِنِ الصِّدقُ ما أَقُولُ فَثِقْ بِي <|vsep|> سَيَمُرُّونَ بَينَما تَتَخَلَّفْ </|bsep|> <|bsep|> تُحرِقُ العُمرَ شُعلَةً لِتَراهُم يَتَعالَونَ بَينَما تَتَقَصَّفْ <|vsep|> هَكَذا الشِّعرُ لَعنَةٌ وَعَذابٌ مُستَمِرٌّ </|bsep|> </|psep|>
غُرَباءٌ
3الرمل
[ "غُرَباءٌ غُرَباءُ", "وَخُطانا كِبرِياءُ", "نَزرَعُ الضِّحكَ وَنَمضِي", "غَيرَ أَنَّا أَشقِياءُ", "نُدمِنُ الدَّاءَ وَفِي ما", "بَينَ أَيدِينا الدَّواءُ", "فَهُوَ الدَّاءُ الذي لا", "يُرتَجَى مِنهُ شِفاءُ", "ِنَّ أَهلَ الفَنِّ هُم دُو", "نَ سِواهُم أَنبِياءُ", "نَحنُ في ظُلمَةِ هَذا ال", "عَصرِ أَقمارٌ وِضاءُ", "نَحنُ مِثلَ الخَمرِ نَصبُو", "كُلَّما شاخَ الِناءُ", "نَحنُ عَن نَفسِيَ أَحكِي", "أَلِفٌ وَالكُلُّ باءُ", "أَنا نَحنُ الواحِدُ المُم", "تَدُّ وَالشِّعرُ بَقاءُ", "واحِدٌ لَكِنَّنِي المِل", "يارُ ِن أَو لَم يَشاؤُوا", "نَفخَةٌ عُلْوِيَّةٌ تَس", "رِي وَفَيضٌ وَامتِلاءُ", "وَأَناغِيمُ لُحُونٍ", "وَنَشِيدٌ وَغِناءُ", "مَن رَأَى طِينًا وَماءً", "فَهْوَ طِينٌ ما وَماءُ", "جَوهَرُ الخُلدِ امتِدادُ الرّ", "رُوحِ وَالباقِي هُراءُ", "أَنا شَبَّابَةُ هَذا ال", "فَنِّ وَالفَنُّ ابتِلاءُ", "مَبسِمُ الشِّعرِ ِذا ما اف", "تَرَّ فَرَّ الأَدعِياءُ", "أُطعِمُ الخَلقَ وَرِيدِي", "كُلَّما حَلَّ بَلاءُ", "وَأُرَوِّيهُم بِدَمعا", "تِي ِذا قالُوا ظِماءُ", "أَيُّها الواهِمُ أَنَّ ال", "أُسدَ تُردِيها جِراءُ", "أَمعِنِ اليَومَ وَحَدِّقْ", "لِتَرانِي حِينَ جاؤُوا", "ثَورَةً مَشبُوبَةً خَلّ", "لاقَةً دَوَّتْ فَماؤُوا", "لِي بِها مَيمَنَةٌ مَي", "سَرَةٌ قَلبٌ لِواءُ", "كُلَّما لَحمِيَ لاكُوا", "نَبَتَ اللَّحمُ وَباؤُوا", "كُلَّما استَرضَعَ نَصلٌ", "أَرضَعَتْ فاهُ الدِّماءُ", "أَينَ يَمضُونَ وَلا مَأ", "وًى لَهُم ِلَّا العَراءُ", "أَحسَنُوا الفِعلَ وَظَنُّوا", "أَنَّهُم فِيهِ أَساؤُوا", "عِندَ ما خالُوا بِقَتلِي", "سَوفَ يَحيا البُدَلاءُ", "ِذ بِأَشلائِيَ ناؤُوا", "وَبِفِلْذاتِيَ قاؤُوا", "عِندَها خَلَّدتُ فَنًّا", "لَيسَ يُفنِيهِ فَناءُ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=212838
عمر هزاع
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_3|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> غُرَباءٌ غُرَباءُ <|vsep|> وَخُطانا كِبرِياءُ </|bsep|> <|bsep|> نَزرَعُ الضِّحكَ وَنَمضِي <|vsep|> غَيرَ أَنَّا أَشقِياءُ </|bsep|> <|bsep|> نُدمِنُ الدَّاءَ وَفِي ما <|vsep|> بَينَ أَيدِينا الدَّواءُ </|bsep|> <|bsep|> فَهُوَ الدَّاءُ الذي لا <|vsep|> يُرتَجَى مِنهُ شِفاءُ </|bsep|> <|bsep|> ِنَّ أَهلَ الفَنِّ هُم دُو <|vsep|> نَ سِواهُم أَنبِياءُ </|bsep|> <|bsep|> نَحنُ في ظُلمَةِ هَذا ال <|vsep|> عَصرِ أَقمارٌ وِضاءُ </|bsep|> <|bsep|> نَحنُ مِثلَ الخَمرِ نَصبُو <|vsep|> كُلَّما شاخَ الِناءُ </|bsep|> <|bsep|> نَحنُ عَن نَفسِيَ أَحكِي <|vsep|> أَلِفٌ وَالكُلُّ باءُ </|bsep|> <|bsep|> أَنا نَحنُ الواحِدُ المُم <|vsep|> تَدُّ وَالشِّعرُ بَقاءُ </|bsep|> <|bsep|> واحِدٌ لَكِنَّنِي المِل <|vsep|> يارُ ِن أَو لَم يَشاؤُوا </|bsep|> <|bsep|> نَفخَةٌ عُلْوِيَّةٌ تَس <|vsep|> رِي وَفَيضٌ وَامتِلاءُ </|bsep|> <|bsep|> وَأَناغِيمُ لُحُونٍ <|vsep|> وَنَشِيدٌ وَغِناءُ </|bsep|> <|bsep|> مَن رَأَى طِينًا وَماءً <|vsep|> فَهْوَ طِينٌ ما وَماءُ </|bsep|> <|bsep|> جَوهَرُ الخُلدِ امتِدادُ الرّ <|vsep|> رُوحِ وَالباقِي هُراءُ </|bsep|> <|bsep|> أَنا شَبَّابَةُ هَذا ال <|vsep|> فَنِّ وَالفَنُّ ابتِلاءُ </|bsep|> <|bsep|> مَبسِمُ الشِّعرِ ِذا ما اف <|vsep|> تَرَّ فَرَّ الأَدعِياءُ </|bsep|> <|bsep|> أُطعِمُ الخَلقَ وَرِيدِي <|vsep|> كُلَّما حَلَّ بَلاءُ </|bsep|> <|bsep|> وَأُرَوِّيهُم بِدَمعا <|vsep|> تِي ِذا قالُوا ظِماءُ </|bsep|> <|bsep|> أَيُّها الواهِمُ أَنَّ ال <|vsep|> أُسدَ تُردِيها جِراءُ </|bsep|> <|bsep|> أَمعِنِ اليَومَ وَحَدِّقْ <|vsep|> لِتَرانِي حِينَ جاؤُوا </|bsep|> <|bsep|> ثَورَةً مَشبُوبَةً خَلّ <|vsep|> لاقَةً دَوَّتْ فَماؤُوا </|bsep|> <|bsep|> لِي بِها مَيمَنَةٌ مَي <|vsep|> سَرَةٌ قَلبٌ لِواءُ </|bsep|> <|bsep|> كُلَّما لَحمِيَ لاكُوا <|vsep|> نَبَتَ اللَّحمُ وَباؤُوا </|bsep|> <|bsep|> كُلَّما استَرضَعَ نَصلٌ <|vsep|> أَرضَعَتْ فاهُ الدِّماءُ </|bsep|> <|bsep|> أَينَ يَمضُونَ وَلا مَأ <|vsep|> وًى لَهُم ِلَّا العَراءُ </|bsep|> <|bsep|> أَحسَنُوا الفِعلَ وَظَنُّوا <|vsep|> أَنَّهُم فِيهِ أَساؤُوا </|bsep|> <|bsep|> عِندَ ما خالُوا بِقَتلِي <|vsep|> سَوفَ يَحيا البُدَلاءُ </|bsep|> <|bsep|> ِذ بِأَشلائِيَ ناؤُوا <|vsep|> وَبِفِلْذاتِيَ قاؤُوا </|bsep|> </|psep|>
أَبجَدَيَّة..
14النثر
[ "سَأُسِرُّ سِرًّا", "فاحفَظِيهِ", "أَنا شاعِرٌ يَسعى ِلى لُغَةٍ جَدِيدَةْ", "قَد أَفرَغَ الشُّعَراءُ قامُوسَ اللُّغاتْ", "عَصَرُوهُ", "وَاحتطبوهُ", "حَتَّى لَم يَعُدْ شَيءٌ يُصَبُّ", "لِتَشرَبِيهِ", "لَكِنَّنِي", "ما زِلتُ أَقدِرُ أَن أُخَلِّقَ أَبجَدِيَّتَنا الفَرِيدَةْ", "بِأَصابِعِي", "بِفَمِي", "بِرِعشَةِ قُبلَتِي", "بِالتَّمتَماتْ", "لِأَكُونَ مَن يَتلُو عَلَيكِ العِشقَ", "كَي تَتَهَجَّئِيهِ", "فَأَصُوغَ مِن فَمِكِ القَصِيدَةْ", "وَأُعِيدَ عَصرَ المُعجِزاتْ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=213445
عمر هزاع
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_9|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سَأُسِرُّ سِرًّا <|vsep|> فاحفَظِيهِ </|bsep|> <|bsep|> أَنا شاعِرٌ يَسعى ِلى لُغَةٍ جَدِيدَةْ <|vsep|> قَد أَفرَغَ الشُّعَراءُ قامُوسَ اللُّغاتْ </|bsep|> <|bsep|> عَصَرُوهُ <|vsep|> وَاحتطبوهُ </|bsep|> <|bsep|> حَتَّى لَم يَعُدْ شَيءٌ يُصَبُّ <|vsep|> لِتَشرَبِيهِ </|bsep|> <|bsep|> لَكِنَّنِي <|vsep|> ما زِلتُ أَقدِرُ أَن أُخَلِّقَ أَبجَدِيَّتَنا الفَرِيدَةْ </|bsep|> <|bsep|> بِأَصابِعِي <|vsep|> بِفَمِي </|bsep|> <|bsep|> بِرِعشَةِ قُبلَتِي <|vsep|> بِالتَّمتَماتْ </|bsep|> <|bsep|> لِأَكُونَ مَن يَتلُو عَلَيكِ العِشقَ <|vsep|> كَي تَتَهَجَّئِيهِ </|bsep|> </|psep|>
جمال وحشي
14النثر
[ "وَخَصرُكِ بِالرَّقصِ ِن حَصحَصا", "أَذابَ الخَلاخِيلَ", "شَقَّ العَصا", "وَسَلَّ الجَماداتِ", "مِن صَمتِها", "وَعَلَّمَ تسبِيحَةً لِلحَصى", "وَأَسقَطَ فِي هَزِّهِ مُهجَتي كَعُصفُورَةٍ", "تَحتَ زَخِّ الرَصااا" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=213451
عمر هزاع
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_9|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وَخَصرُكِ بِالرَّقصِ ِن حَصحَصا <|vsep|> أَذابَ الخَلاخِيلَ </|bsep|> <|bsep|> شَقَّ العَصا <|vsep|> وَسَلَّ الجَماداتِ </|bsep|> <|bsep|> مِن صَمتِها <|vsep|> وَعَلَّمَ تسبِيحَةً لِلحَصى </|bsep|> </|psep|>
يا ساكنَ الأحشاء
6الكامل
[ "وقتلتني يا ساكنَ الأحشاءِ", "لولا هواكَ لكنتُ في الأحياءِ", "ما مرَّ سهمٌ من عيونكَ في الحشا", "حتى استقرَّ بسائر الأعضاءِ", "فقتلتني من نظرةٍ وتركتني", "رهنَ الغرامِ مضرَّجا بدمائي", "يا ساكنَ الأحشاءِ أسقمني الجوى", "فاسكبْ بأوْردتي لماكَ دوائي", "ما كنتُ أحسبُ قبل علمي بالهوى", "أنّي أموتُ بأعينٍ نجلاءِ", "نارُ اشتياقي ليس يطفئها السحابُ", "وكلُّ نارٍ تنطفي بالماءِ", "نّ الذي جعل الحشا مثواكَ قد", "أجرى دمائكَ في مكانِ دمائي", "يا حظَّ مَنْ قد فاز منكَ بنظرةٍ", "وببسمةٍ وبضمةٍ ورجاءِ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=203152
محمد اللواتي
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_14|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وقتلتني يا ساكنَ الأحشاءِ <|vsep|> لولا هواكَ لكنتُ في الأحياءِ </|bsep|> <|bsep|> ما مرَّ سهمٌ من عيونكَ في الحشا <|vsep|> حتى استقرَّ بسائر الأعضاءِ </|bsep|> <|bsep|> فقتلتني من نظرةٍ وتركتني <|vsep|> رهنَ الغرامِ مضرَّجا بدمائي </|bsep|> <|bsep|> يا ساكنَ الأحشاءِ أسقمني الجوى <|vsep|> فاسكبْ بأوْردتي لماكَ دوائي </|bsep|> <|bsep|> ما كنتُ أحسبُ قبل علمي بالهوى <|vsep|> أنّي أموتُ بأعينٍ نجلاءِ </|bsep|> <|bsep|> نارُ اشتياقي ليس يطفئها السحابُ <|vsep|> وكلُّ نارٍ تنطفي بالماءِ </|bsep|> <|bsep|> نّ الذي جعل الحشا مثواكَ قد <|vsep|> أجرى دمائكَ في مكانِ دمائي </|bsep|> </|psep|>
تشتاقُكُم عيني
6الكامل
[ "تشتاقُكُمْ عيني وأنتمْ نورُها", "وسوادُها وبياضُها والحاجبُ", "تشتاقُكُمْ روحي وفيكمْ راحُها", "ونديمُها وسميرُها والصاحبُ", "ويحنُّ خفّاقي ليكُمْ والحشا", "بركانُ أشواقٍ وبحرٌ غاضبُ", "وأذوبُ شوقًا كلَّ يومٍ دونكمْ", "والشوقُ فى صدري رصاصٌ ذائبُ", "كمْ أدَّعي أنِّي بغير وصالكمْ", "أبدو صبورًا غير أنِّي كاذبُ", "أنا في البعاد مُمزَّقٌ جسمي هنا", "وبداركمْ ما قيلَ قلبي هاربُ", "أنا في الهيامِ سحابُ شوقٍ ماطرٍ", "أنا نهرُ أحزانٍ وجفنُ ساكبُ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=203242
محمد اللواتي
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تشتاقُكُمْ عيني وأنتمْ نورُها <|vsep|> وسوادُها وبياضُها والحاجبُ </|bsep|> <|bsep|> تشتاقُكُمْ روحي وفيكمْ راحُها <|vsep|> ونديمُها وسميرُها والصاحبُ </|bsep|> <|bsep|> ويحنُّ خفّاقي ليكُمْ والحشا <|vsep|> بركانُ أشواقٍ وبحرٌ غاضبُ </|bsep|> <|bsep|> وأذوبُ شوقًا كلَّ يومٍ دونكمْ <|vsep|> والشوقُ فى صدري رصاصٌ ذائبُ </|bsep|> <|bsep|> كمْ أدَّعي أنِّي بغير وصالكمْ <|vsep|> أبدو صبورًا غير أنِّي كاذبُ </|bsep|> <|bsep|> أنا في البعاد مُمزَّقٌ جسمي هنا <|vsep|> وبداركمْ ما قيلَ قلبي هاربُ </|bsep|> </|psep|>
قرار إزالة
14النثر
[ "قرار زالة", "الجسم هزيل ", "وسنين العمر المحشورة", "في حواري الروح", "مع كل تراب أرض الأوضة", "عاملة التطبيع ", "أمبارح بس ", "الركن الضلمة اللي سايعني", "مبقاش بيسيع ", "وباحس الكون بيضيق بيّا", "القلب التعود يضحك", "دلوقتي حزين ", "ونا شايف جسمي المتكوم", "على شكل جنين", "والعين بتلف مع الساعة", "وتزك مع العقرب لحمر", "والضغط الواطي اللي تاعبني", "وبقاله سنين", "مع كل دبيب خطوة تعدي", "يوصل لمتين ", "القلم المتعود يمضي", "قرارات وخلاص", "منزوع من بين قلبه الأحساس", "وأنا كل ما افكر يه حيكون", "وأزاي راح أعيش من غير جدران", "ف الساعة أموت ستين مرة", "أطلع بره ", "م أنا ليّا سنين طالع بره", "الشق اللي أتعود يوسع", "لسه بيوسع ", "لكن أنا راضي بنفس الحال", "ومدام السقف بيحميني", "من طل الليل ", "ح أفضل راضي ", "الرعب اللي بييجي يزورني", "مع كل نهار ", "على باب الدار ", "واقف بيقول لم عزالك", "مش وقت عزال ", "م أنا كل عزالي يدوب هدمه", "وملاية وكيس عامله مخدة", "لكن أنا فين ", "وح أروح على فين ", "على أي رصيف أنا ممكن أنام", "وأحلم وأعيش", "ويقولوا عليّا الناس درويش", "لكن مين يضمن يوم ميجيش", "القلم المقتول الأحساس", "وأنا نايم ساعة قيالة", "والحالة كما نفس الحالة", "بقرار بيقول ", "برده أزالة" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=30042
محمد رمضان هداية
null
null
null
null
null
عامي
<|meter_9|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قرار زالة <|vsep|> الجسم هزيل </|bsep|> <|bsep|> وسنين العمر المحشورة <|vsep|> في حواري الروح </|bsep|> <|bsep|> مع كل تراب أرض الأوضة <|vsep|> عاملة التطبيع </|bsep|> <|bsep|> أمبارح بس <|vsep|> الركن الضلمة اللي سايعني </|bsep|> <|bsep|> مبقاش بيسيع <|vsep|> وباحس الكون بيضيق بيّا </|bsep|> <|bsep|> القلب التعود يضحك <|vsep|> دلوقتي حزين </|bsep|> <|bsep|> ونا شايف جسمي المتكوم <|vsep|> على شكل جنين </|bsep|> <|bsep|> والعين بتلف مع الساعة <|vsep|> وتزك مع العقرب لحمر </|bsep|> <|bsep|> والضغط الواطي اللي تاعبني <|vsep|> وبقاله سنين </|bsep|> <|bsep|> مع كل دبيب خطوة تعدي <|vsep|> يوصل لمتين </|bsep|> <|bsep|> القلم المتعود يمضي <|vsep|> قرارات وخلاص </|bsep|> <|bsep|> منزوع من بين قلبه الأحساس <|vsep|> وأنا كل ما افكر يه حيكون </|bsep|> <|bsep|> وأزاي راح أعيش من غير جدران <|vsep|> ف الساعة أموت ستين مرة </|bsep|> <|bsep|> أطلع بره <|vsep|> م أنا ليّا سنين طالع بره </|bsep|> <|bsep|> الشق اللي أتعود يوسع <|vsep|> لسه بيوسع </|bsep|> <|bsep|> لكن أنا راضي بنفس الحال <|vsep|> ومدام السقف بيحميني </|bsep|> <|bsep|> من طل الليل <|vsep|> ح أفضل راضي </|bsep|> <|bsep|> الرعب اللي بييجي يزورني <|vsep|> مع كل نهار </|bsep|> <|bsep|> على باب الدار <|vsep|> واقف بيقول لم عزالك </|bsep|> <|bsep|> مش وقت عزال <|vsep|> م أنا كل عزالي يدوب هدمه </|bsep|> <|bsep|> وملاية وكيس عامله مخدة <|vsep|> لكن أنا فين </|bsep|> <|bsep|> وح أروح على فين <|vsep|> على أي رصيف أنا ممكن أنام </|bsep|> <|bsep|> وأحلم وأعيش <|vsep|> ويقولوا عليّا الناس درويش </|bsep|> <|bsep|> لكن مين يضمن يوم ميجيش <|vsep|> القلم المقتول الأحساس </|bsep|> <|bsep|> وأنا نايم ساعة قيالة <|vsep|> والحالة كما نفس الحالة </|bsep|> </|psep|>
وتمد كفك للحياه
6الكامل
[ "وتمد كفك للحياه", "لساك يا قلبي بالأمل", "داير ف سكة لحتمال", "يا قلبي يه ", "ما تفوق بقى", "يمكن يكون جرحك غويط", "لكن أكيد", "سكة هواها المعتمة", "وخداك بعيد", "لطريق ميعرفش الوفا", "وقلوب على طرف الحياه", "فيها الأهات متكتفه", "ح تغمي عينك بالنهار", "وتخطي فوق سكة مرار", "متلونة بطعم العسل", "ح تنام على باب الأمل", "تحلم معاه", "وتمد كفك للحياه", "تصحى وتلقى الحلم تاه", "وتروح تدور ف الدروب", "على سكة النور والدفا", "تلقى الحقيقة المؤسفة", "ن الطريق بقى كوم تراب", "وطريقك الوردي أختفى" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=29969
محمد رمضان هداية
null
null
null
null
null
عامي
<|meter_14|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وتمد كفك للحياه <|vsep|> لساك يا قلبي بالأمل </|bsep|> <|bsep|> داير ف سكة لحتمال <|vsep|> يا قلبي يه </|bsep|> <|bsep|> ما تفوق بقى <|vsep|> يمكن يكون جرحك غويط </|bsep|> <|bsep|> لكن أكيد <|vsep|> سكة هواها المعتمة </|bsep|> <|bsep|> وخداك بعيد <|vsep|> لطريق ميعرفش الوفا </|bsep|> <|bsep|> وقلوب على طرف الحياه <|vsep|> فيها الأهات متكتفه </|bsep|> <|bsep|> ح تغمي عينك بالنهار <|vsep|> وتخطي فوق سكة مرار </|bsep|> <|bsep|> متلونة بطعم العسل <|vsep|> ح تنام على باب الأمل </|bsep|> <|bsep|> تحلم معاه <|vsep|> وتمد كفك للحياه </|bsep|> <|bsep|> تصحى وتلقى الحلم تاه <|vsep|> وتروح تدور ف الدروب </|bsep|> <|bsep|> على سكة النور والدفا <|vsep|> تلقى الحقيقة المؤسفة </|bsep|> </|psep|>
صخرة الحلم الجميل
14النثر
[ "صخرة الحلم الجميل", "مدد مدد", "يا حلم جوايا أتولد", "شايلين حروفك نجمتين", "حساس برئ ", "بس الطريق ", "يا قلبي ده وخدك لفين", "ما بين نجومها والرموش", "شئ ما اعرفهوش", "بيرجني ويشدني لطريق طويل", "حساس جميل", "بيزغزغ القلب اللي", "نايم من زمان", "يرقص حنان", "ويردد اللحن اللي", "منسي من سنين", "مليون مدد", "يا حلم جوايا أتولد", "من بذرة الحس القديم", "عمر السنين", "وف حضن بحرك يا جليم", "مرسى لكل العاشقين", "تقعد هناك", "أجري وأقعد جنبها", "تضحك أقرب منّها", "ألمح نجومها منوّره", "ونا جاي ف يدي كوز دره", "حباته لؤلؤ مرصوصين", "أقطف وأحط ف بقها", "أشبع أنا ", "أحلم بعش يضمنا", "نلعب مع الموج الشقي", "يرقص يرقّص حلمنا", "تأكل عقارب وقتنا", "كل الساعات", "نسرق من الوقت اللي فات", "طعم العسل", "ونقوم نرقّص حلمنا", "على لحن أنغام الرجوع", "تنزل دموع", "من صخرة الحلم الجميل", "ودموع تسيل", "على نن عين موجنا الشقي", "واليوم يفوت ", "مع يوم جديد", "بيشدنا لنفس المكان", "نرجع قوام", "نلمح خطاوي الفرحة", "للموج الشقي", "يا موج عجوز جواك سنين", "شايلة حكاوي العاشقين", "سجّل حكاوي قصتي", "وأبقى أبتدي", "تحكيها للنجمة", "اللي واقفة وحدها", "ساعة ما تلمح خدها", "من غير ورود", "ساعة ما تلمح وشها", "ملفوف بتوب الحزن", "وخيوط السكوت", "وأعرف ساعتها ن أنا", "يا موج بموت" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=29965
محمد رمضان هداية
null
null
null
null
null
عامي
<|meter_9|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> صخرة الحلم الجميل <|vsep|> مدد مدد </|bsep|> <|bsep|> يا حلم جوايا أتولد <|vsep|> شايلين حروفك نجمتين </|bsep|> <|bsep|> حساس برئ <|vsep|> بس الطريق </|bsep|> <|bsep|> يا قلبي ده وخدك لفين <|vsep|> ما بين نجومها والرموش </|bsep|> <|bsep|> شئ ما اعرفهوش <|vsep|> بيرجني ويشدني لطريق طويل </|bsep|> <|bsep|> حساس جميل <|vsep|> بيزغزغ القلب اللي </|bsep|> <|bsep|> نايم من زمان <|vsep|> يرقص حنان </|bsep|> <|bsep|> ويردد اللحن اللي <|vsep|> منسي من سنين </|bsep|> <|bsep|> مليون مدد <|vsep|> يا حلم جوايا أتولد </|bsep|> <|bsep|> من بذرة الحس القديم <|vsep|> عمر السنين </|bsep|> <|bsep|> وف حضن بحرك يا جليم <|vsep|> مرسى لكل العاشقين </|bsep|> <|bsep|> تقعد هناك <|vsep|> أجري وأقعد جنبها </|bsep|> <|bsep|> تضحك أقرب منّها <|vsep|> ألمح نجومها منوّره </|bsep|> <|bsep|> ونا جاي ف يدي كوز دره <|vsep|> حباته لؤلؤ مرصوصين </|bsep|> <|bsep|> أقطف وأحط ف بقها <|vsep|> أشبع أنا </|bsep|> <|bsep|> أحلم بعش يضمنا <|vsep|> نلعب مع الموج الشقي </|bsep|> <|bsep|> يرقص يرقّص حلمنا <|vsep|> تأكل عقارب وقتنا </|bsep|> <|bsep|> كل الساعات <|vsep|> نسرق من الوقت اللي فات </|bsep|> <|bsep|> طعم العسل <|vsep|> ونقوم نرقّص حلمنا </|bsep|> <|bsep|> على لحن أنغام الرجوع <|vsep|> تنزل دموع </|bsep|> <|bsep|> من صخرة الحلم الجميل <|vsep|> ودموع تسيل </|bsep|> <|bsep|> على نن عين موجنا الشقي <|vsep|> واليوم يفوت </|bsep|> <|bsep|> مع يوم جديد <|vsep|> بيشدنا لنفس المكان </|bsep|> <|bsep|> نرجع قوام <|vsep|> نلمح خطاوي الفرحة </|bsep|> <|bsep|> للموج الشقي <|vsep|> يا موج عجوز جواك سنين </|bsep|> <|bsep|> شايلة حكاوي العاشقين <|vsep|> سجّل حكاوي قصتي </|bsep|> <|bsep|> وأبقى أبتدي <|vsep|> تحكيها للنجمة </|bsep|> <|bsep|> اللي واقفة وحدها <|vsep|> ساعة ما تلمح خدها </|bsep|> <|bsep|> من غير ورود <|vsep|> ساعة ما تلمح وشها </|bsep|> <|bsep|> ملفوف بتوب الحزن <|vsep|> وخيوط السكوت </|bsep|> </|psep|>
ريـهام
3الرمل
[ "ريهام", "زي المطر ", "نازل بيغسل ف الشوارع والبيوت", "يتحدى موت الأرض", "ويجيب الحياه", "لمسة يدكي ع العيون", "بلسم جراح ", "تقطع ستاير الليل", "وتغزل بالأمل فجر وضياه", "ري هام", "الري دي قيثارة غنا", "تمخضت نغمة", "وعزفت ع القلوب", "لحن السلام", "والهام هيام", "يا بدر نازل م السما", "لجل ن أنا", "أتعلم الشعر ", "وأفهم من جديد ", "لغة الكلام" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=30035
محمد رمضان هداية
null
null
null
null
null
عامي
<|meter_3|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ريهام <|vsep|> زي المطر </|bsep|> <|bsep|> نازل بيغسل ف الشوارع والبيوت <|vsep|> يتحدى موت الأرض </|bsep|> <|bsep|> ويجيب الحياه <|vsep|> لمسة يدكي ع العيون </|bsep|> <|bsep|> بلسم جراح <|vsep|> تقطع ستاير الليل </|bsep|> <|bsep|> وتغزل بالأمل فجر وضياه <|vsep|> ري هام </|bsep|> <|bsep|> الري دي قيثارة غنا <|vsep|> تمخضت نغمة </|bsep|> <|bsep|> وعزفت ع القلوب <|vsep|> لحن السلام </|bsep|> <|bsep|> والهام هيام <|vsep|> يا بدر نازل م السما </|bsep|> <|bsep|> لجل ن أنا <|vsep|> أتعلم الشعر </|bsep|> </|psep|>
كانت يمامة صغيرة
6الكامل
[ "كانت يمامة صغيرة", "كل اللي فاضل منّها", "حبة حاجات", "دبدوب قماش ", "عصفور حجر ", "وبواقي من حلمي اللي فات", "وكتاب قديم", "فيه الغناوي كلها", "وقصيدة لسه بخطها", " كانت يمامة صغيرة", "فارده الجناح فوق السحاب", "كانت يا دوب مستنظرة", "حضن الوليف ", "صادها الغراب ", "ونا كنت ليها السندباد", "جاني المطر قبل المعاد", "كسر جوانب مركبي", "سلمني للموج الغبي", "رغم المعافرة والعناد", "ما قدرتش أتحمل أنا", "وغرقت في الأحزان سنه", "يا هل ترى ", "شباك حبيبتي الطيبة", "لساه موارب ع الأمل", "وألا نقفل ", "يا هل ترى ", "عصافير جناين حبنا", "لساها عاشقة الصوصوه ", "يا هل ترى ", "موجنا العجوز", "لساه بيعزف غنوتي", "على صخرة الحلم الجميل", "وألا أنكسر ", "يا هل ترى ", "كل اللي فاكره محتمل", "ممكن يكون ", "وألا الرجوع ", "لطريق حبيبتي الطيبة", "شرك وجنون ", "قلبي يا فاتح قبلتك للذكريات", "لساك بتتحدى الزمن", "بالأغنيات ", "لساك بتعزف ع النهار", "بالدمع لحن الأمنيات ", "شايفك وحيد ", "كل البشر ", "بينك وبينهم ألف سور", "واللي فضل ", "وياك ف وحدة غربتك", "حبة حاجات", "دبدوب قماش ", "عصفور حجر ", "وبواقي من", "حلمي اللي فات" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=29966
محمد رمضان هداية
null
null
null
null
null
عامي
<|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كانت يمامة صغيرة <|vsep|> كل اللي فاضل منّها </|bsep|> <|bsep|> حبة حاجات <|vsep|> دبدوب قماش </|bsep|> <|bsep|> عصفور حجر <|vsep|> وبواقي من حلمي اللي فات </|bsep|> <|bsep|> وكتاب قديم <|vsep|> فيه الغناوي كلها </|bsep|> <|bsep|> وقصيدة لسه بخطها <|vsep|> كانت يمامة صغيرة </|bsep|> <|bsep|> فارده الجناح فوق السحاب <|vsep|> كانت يا دوب مستنظرة </|bsep|> <|bsep|> حضن الوليف <|vsep|> صادها الغراب </|bsep|> <|bsep|> ونا كنت ليها السندباد <|vsep|> جاني المطر قبل المعاد </|bsep|> <|bsep|> كسر جوانب مركبي <|vsep|> سلمني للموج الغبي </|bsep|> <|bsep|> رغم المعافرة والعناد <|vsep|> ما قدرتش أتحمل أنا </|bsep|> <|bsep|> وغرقت في الأحزان سنه <|vsep|> يا هل ترى </|bsep|> <|bsep|> شباك حبيبتي الطيبة <|vsep|> لساه موارب ع الأمل </|bsep|> <|bsep|> وألا نقفل <|vsep|> يا هل ترى </|bsep|> <|bsep|> عصافير جناين حبنا <|vsep|> لساها عاشقة الصوصوه </|bsep|> <|bsep|> يا هل ترى <|vsep|> موجنا العجوز </|bsep|> <|bsep|> لساه بيعزف غنوتي <|vsep|> على صخرة الحلم الجميل </|bsep|> <|bsep|> وألا أنكسر <|vsep|> يا هل ترى </|bsep|> <|bsep|> كل اللي فاكره محتمل <|vsep|> ممكن يكون </|bsep|> <|bsep|> وألا الرجوع <|vsep|> لطريق حبيبتي الطيبة </|bsep|> <|bsep|> شرك وجنون <|vsep|> قلبي يا فاتح قبلتك للذكريات </|bsep|> <|bsep|> لساك بتتحدى الزمن <|vsep|> بالأغنيات </|bsep|> <|bsep|> لساك بتعزف ع النهار <|vsep|> بالدمع لحن الأمنيات </|bsep|> <|bsep|> شايفك وحيد <|vsep|> كل البشر </|bsep|> <|bsep|> بينك وبينهم ألف سور <|vsep|> واللي فضل </|bsep|> <|bsep|> وياك ف وحدة غربتك <|vsep|> حبة حاجات </|bsep|> <|bsep|> دبدوب قماش <|vsep|> عصفور حجر </|bsep|> </|psep|>
لحن حزيـن
14النثر
[ "لحن حزين", "لحظة ", "شروق الشمس من خدك", "حبات أمل", "بيزغزغوا ف الروح", "كل البشر يتقربوا منك", "ونا وحدي فوق", "رف الزمان مجروح", "كل الكلام", "بين ضلفتين الصدر أغنية", "عصافير تغني موالين للنور", "ونا جنب منك لحن ما كملشي", "سطرين ضياع وصراع", "وناي مكسور", "صعب الطريق ف الوحده يا قلبي", "ونا وأنتِ وال ", "أحزان على السكة", "كل الطيور ف سماها بتغني", "والأهه فوق ", "طرف اللسان شابكه", "لسه الجراح متمسكه بيّا", "لسه الدموع ", "جوه العيون سؤالين", "ليه الطريق رافض خطاويا ", "ما زلت عايش ع الأمل يمكن", "بين غمضتين للعين", "الشكل يتغير ", "وألقى النهار", "خبط عشان يسكن", "يرفي الجراح بالنور", "والحلم يتفسر", "كل السكك تحدف", "أغنية من عندك", "كل الدروب", "تصبح طريق مفتوح", "لحظة شروق الشمس من خدك", "حبات أمل ", "يتسرسبوا للروح" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=29968
محمد رمضان هداية
null
null
null
null
null
عامي
<|meter_9|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لحن حزين <|vsep|> لحظة </|bsep|> <|bsep|> شروق الشمس من خدك <|vsep|> حبات أمل </|bsep|> <|bsep|> بيزغزغوا ف الروح <|vsep|> كل البشر يتقربوا منك </|bsep|> <|bsep|> ونا وحدي فوق <|vsep|> رف الزمان مجروح </|bsep|> <|bsep|> كل الكلام <|vsep|> بين ضلفتين الصدر أغنية </|bsep|> <|bsep|> عصافير تغني موالين للنور <|vsep|> ونا جنب منك لحن ما كملشي </|bsep|> <|bsep|> سطرين ضياع وصراع <|vsep|> وناي مكسور </|bsep|> <|bsep|> صعب الطريق ف الوحده يا قلبي <|vsep|> ونا وأنتِ وال </|bsep|> <|bsep|> أحزان على السكة <|vsep|> كل الطيور ف سماها بتغني </|bsep|> <|bsep|> والأهه فوق <|vsep|> طرف اللسان شابكه </|bsep|> <|bsep|> لسه الجراح متمسكه بيّا <|vsep|> لسه الدموع </|bsep|> <|bsep|> جوه العيون سؤالين <|vsep|> ليه الطريق رافض خطاويا </|bsep|> <|bsep|> ما زلت عايش ع الأمل يمكن <|vsep|> بين غمضتين للعين </|bsep|> <|bsep|> الشكل يتغير <|vsep|> وألقى النهار </|bsep|> <|bsep|> خبط عشان يسكن <|vsep|> يرفي الجراح بالنور </|bsep|> <|bsep|> والحلم يتفسر <|vsep|> كل السكك تحدف </|bsep|> <|bsep|> أغنية من عندك <|vsep|> كل الدروب </|bsep|> <|bsep|> تصبح طريق مفتوح <|vsep|> لحظة شروق الشمس من خدك </|bsep|> </|psep|>
أنا وأنتِ
2الرجز
[ "بشوف ف عيونك العسلي", "حاجات مني ", "وليه يا حبيبتي بتخبي", "وأنا وأنتِ كما الفراشات", "بنسرق م الزمن لحظات", "تاخدني النشوة من كاسك", "ومن عطرك وأنفاسك", "لنسمة شوق تمرجحني", "ولو زادت تطوحني", "أخاف م الريح لتجرحني", "ف أتدارى ", "ما بين قلبي وبين عينك", "أضمك بين شرايني", "وتاخديني على كونك", "وقلبي يعاند الدقات", "يروحلك فجأه ويكونك", "يا دوب ف عيونك اللؤلؤ", "وأتسرسب أنا مني", "أدوّر فيّا ما ألقاني", "واشوف خيالات تكلمني", "أحط يديه فوق وشي", "ألاقي الأيد على جبينك", "واشوف القلب بيسبّح", "حبيبتي بين شراينك", "أخاف أخرج ف أتدارى", "ما بين قلبي وبين عينك" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=29932
محمد رمضان هداية
null
null
null
null
null
عامي
<|meter_15|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بشوف ف عيونك العسلي <|vsep|> حاجات مني </|bsep|> <|bsep|> وليه يا حبيبتي بتخبي <|vsep|> وأنا وأنتِ كما الفراشات </|bsep|> <|bsep|> بنسرق م الزمن لحظات <|vsep|> تاخدني النشوة من كاسك </|bsep|> <|bsep|> ومن عطرك وأنفاسك <|vsep|> لنسمة شوق تمرجحني </|bsep|> <|bsep|> ولو زادت تطوحني <|vsep|> أخاف م الريح لتجرحني </|bsep|> <|bsep|> ف أتدارى <|vsep|> ما بين قلبي وبين عينك </|bsep|> <|bsep|> أضمك بين شرايني <|vsep|> وتاخديني على كونك </|bsep|> <|bsep|> وقلبي يعاند الدقات <|vsep|> يروحلك فجأه ويكونك </|bsep|> <|bsep|> يا دوب ف عيونك اللؤلؤ <|vsep|> وأتسرسب أنا مني </|bsep|> <|bsep|> أدوّر فيّا ما ألقاني <|vsep|> واشوف خيالات تكلمني </|bsep|> <|bsep|> أحط يديه فوق وشي <|vsep|> ألاقي الأيد على جبينك </|bsep|> <|bsep|> واشوف القلب بيسبّح <|vsep|> حبيبتي بين شراينك </|bsep|> </|psep|>
يا من لقلبٍ شديد الهمّ مخزون
0البسيط
[ "يا من لقلبٍ شديد الهمّ مخزون", "أمسى تذكّر ريّا أمّ هارون", "أمسى تذكرها من بعدما شحطَت", "والدهر ذو غلظ حينا وذولين", "فن يكن حبّها أمسى لنا شحناً", "وأصبح الوليّ منها لا يواتيني", "فقد غنينا وشمل الدار يجمعنا", "أطيع ريا وريا لا تعاصيني", "نرمي الوشاة فلا نخطي مقاتلهُم", "بخالص من صفاء الودّ مكنون", "ولي ابنُ عم على ما كان من خلُقٍ", "مختلفان فأقليه ويقلني", "أزرى بنا أننا شالت نعامتنا", "فخالني دونه بل خليته دوني", "فن تصبك من الأيام جائحة", "لم أبك منك على دنيا ولا دين", "لاه ابن عمك لا أفضلت في حسب", "عني ولا أنت دياني فتخزوني", "ولا تقوت عيالي يوم مسغبةٍ", "ولا بنفسك في العزاء تكفيني", "فن ترد عرض الدنيا بمنقصتي", "فن ذلك مما ليس يشجيني", "ولا ترى في غير الصبر منقصةً", "وما سواه فن اللّه يكفيني", "لولا أواصر قربى لست تحفظها", "ورهبة اللّه في مولى يعاديني", "ذا بريتكَ بريا لا انجبار له", "ني رأيتك لا تنفك تبريني", "ن الذي يقضب الدنيا ويبسطها", "ن كان أغناك عني سوف يغنيني", "اللّه يعلمكم واللّه يعلمني", "واللّه يجزيكم عني ويجزيني", "ماذا عليّ ون كنتم ذوي رحمي", "ألا أحبّكم ن لم تحبّوني", "لو تشربون دمي لم يرو شاربكم", "ولا دماؤكم جمعا تروّيني", "ولي ابن عمّ لو ان الناس في كبدي", "لظلّ محتجزاً بالنبل يرميني", "يا عمرو لا تدع شتمي ومنقصتي", "أضربك حتى تقول الهامة اسقوني", "عني ليك فما أمي براعيَةٍ", "ترعى المخاض ولا رأيي بمغبون", "ني أبيّ أبيّ ذو محافظة", "وابن أبيّ أبيّ من أبيّين", "عفّ ندود ذا ما خفت من بلد", "هونا فلست بوقاف على الهون", "كل امرىء صائر يوما لشيمته", "ون تخلّق أخلاقا لى حين", "ني لعمرك ما بابي بذي غلَقٍ", "عن الصديق ولا خيري بممنون", "ولا لساني على الأدنى بمنطلقٍ", "بالمنكرات ولا فتكي بمأمون", "عندي خلائق أقوام ذوي حسَبٍ", "وخرون كثيرٌ كلهم دوني", "لا يخرج القسر مني غير مغضبةٍ", "ولا ألين لمن لا يبتغي ليني", "واللّه لو كرهت كفي مصاحبتي", "لقلت ذكرهت قربى لها بيني", "ثم انثنيت على الأخرى فقلت لها", "ن تسعديني ولا مثلها كوني", "وأنتم معشر زيد على مائة", "فأجمعوا أمركم شتى فكيدوني", "فن علمتم سبيل الرشد فانطلقوا", "ون غبيتم طريق الرشد فأتوني", "يا ربّ ثوب حواشيه كأوسطه", "لا عيب في الثوب من حسنٍ ومن لين", "يوما شددت على فرغاء فاهقةٍ", "يوما من الدهر تارات تماريني", "ماذا عليّ ذا تدعونني فزَعاً", "ألا أجيبكم ذلا تجيبوني", "وكنت أعطيمك مالي وأمنحُكم", "وُدّي على مثبت في الصدر مكنون", "يا رب جيء شديد الشغب ذي لجب", "ذعرت من راهن منهم ومرهون", "ردَدت باطلهم في رأس قائلهم", "حتى يظلّوا خصوما ذا أفانينِ", "يَا عَمْرُو لَوْ لِنْتَ لِي أَلْفَيْتَنِي يَسَرًا", "سَمْحًا كَرِيمًا أُجَازِي مَنْ يُجَازِينِي", "وقد عجبت وما في الدهر من عجَب", "يد تشجّ وأخرى منك تاسوني" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=51993
ذو الإصبع العدواني
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_4|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا من لقلبٍ شديد الهمّ مخزون <|vsep|> أمسى تذكّر ريّا أمّ هارون </|bsep|> <|bsep|> أمسى تذكرها من بعدما شحطَت <|vsep|> والدهر ذو غلظ حينا وذولين </|bsep|> <|bsep|> فن يكن حبّها أمسى لنا شحناً <|vsep|> وأصبح الوليّ منها لا يواتيني </|bsep|> <|bsep|> فقد غنينا وشمل الدار يجمعنا <|vsep|> أطيع ريا وريا لا تعاصيني </|bsep|> <|bsep|> نرمي الوشاة فلا نخطي مقاتلهُم <|vsep|> بخالص من صفاء الودّ مكنون </|bsep|> <|bsep|> ولي ابنُ عم على ما كان من خلُقٍ <|vsep|> مختلفان فأقليه ويقلني </|bsep|> <|bsep|> أزرى بنا أننا شالت نعامتنا <|vsep|> فخالني دونه بل خليته دوني </|bsep|> <|bsep|> فن تصبك من الأيام جائحة <|vsep|> لم أبك منك على دنيا ولا دين </|bsep|> <|bsep|> لاه ابن عمك لا أفضلت في حسب <|vsep|> عني ولا أنت دياني فتخزوني </|bsep|> <|bsep|> ولا تقوت عيالي يوم مسغبةٍ <|vsep|> ولا بنفسك في العزاء تكفيني </|bsep|> <|bsep|> فن ترد عرض الدنيا بمنقصتي <|vsep|> فن ذلك مما ليس يشجيني </|bsep|> <|bsep|> ولا ترى في غير الصبر منقصةً <|vsep|> وما سواه فن اللّه يكفيني </|bsep|> <|bsep|> لولا أواصر قربى لست تحفظها <|vsep|> ورهبة اللّه في مولى يعاديني </|bsep|> <|bsep|> ذا بريتكَ بريا لا انجبار له <|vsep|> ني رأيتك لا تنفك تبريني </|bsep|> <|bsep|> ن الذي يقضب الدنيا ويبسطها <|vsep|> ن كان أغناك عني سوف يغنيني </|bsep|> <|bsep|> اللّه يعلمكم واللّه يعلمني <|vsep|> واللّه يجزيكم عني ويجزيني </|bsep|> <|bsep|> ماذا عليّ ون كنتم ذوي رحمي <|vsep|> ألا أحبّكم ن لم تحبّوني </|bsep|> <|bsep|> لو تشربون دمي لم يرو شاربكم <|vsep|> ولا دماؤكم جمعا تروّيني </|bsep|> <|bsep|> ولي ابن عمّ لو ان الناس في كبدي <|vsep|> لظلّ محتجزاً بالنبل يرميني </|bsep|> <|bsep|> يا عمرو لا تدع شتمي ومنقصتي <|vsep|> أضربك حتى تقول الهامة اسقوني </|bsep|> <|bsep|> عني ليك فما أمي براعيَةٍ <|vsep|> ترعى المخاض ولا رأيي بمغبون </|bsep|> <|bsep|> ني أبيّ أبيّ ذو محافظة <|vsep|> وابن أبيّ أبيّ من أبيّين </|bsep|> <|bsep|> عفّ ندود ذا ما خفت من بلد <|vsep|> هونا فلست بوقاف على الهون </|bsep|> <|bsep|> كل امرىء صائر يوما لشيمته <|vsep|> ون تخلّق أخلاقا لى حين </|bsep|> <|bsep|> ني لعمرك ما بابي بذي غلَقٍ <|vsep|> عن الصديق ولا خيري بممنون </|bsep|> <|bsep|> ولا لساني على الأدنى بمنطلقٍ <|vsep|> بالمنكرات ولا فتكي بمأمون </|bsep|> <|bsep|> عندي خلائق أقوام ذوي حسَبٍ <|vsep|> وخرون كثيرٌ كلهم دوني </|bsep|> <|bsep|> لا يخرج القسر مني غير مغضبةٍ <|vsep|> ولا ألين لمن لا يبتغي ليني </|bsep|> <|bsep|> واللّه لو كرهت كفي مصاحبتي <|vsep|> لقلت ذكرهت قربى لها بيني </|bsep|> <|bsep|> ثم انثنيت على الأخرى فقلت لها <|vsep|> ن تسعديني ولا مثلها كوني </|bsep|> <|bsep|> وأنتم معشر زيد على مائة <|vsep|> فأجمعوا أمركم شتى فكيدوني </|bsep|> <|bsep|> فن علمتم سبيل الرشد فانطلقوا <|vsep|> ون غبيتم طريق الرشد فأتوني </|bsep|> <|bsep|> يا ربّ ثوب حواشيه كأوسطه <|vsep|> لا عيب في الثوب من حسنٍ ومن لين </|bsep|> <|bsep|> يوما شددت على فرغاء فاهقةٍ <|vsep|> يوما من الدهر تارات تماريني </|bsep|> <|bsep|> ماذا عليّ ذا تدعونني فزَعاً <|vsep|> ألا أجيبكم ذلا تجيبوني </|bsep|> <|bsep|> وكنت أعطيمك مالي وأمنحُكم <|vsep|> وُدّي على مثبت في الصدر مكنون </|bsep|> <|bsep|> يا رب جيء شديد الشغب ذي لجب <|vsep|> ذعرت من راهن منهم ومرهون </|bsep|> <|bsep|> ردَدت باطلهم في رأس قائلهم <|vsep|> حتى يظلّوا خصوما ذا أفانينِ </|bsep|> <|bsep|> يَا عَمْرُو لَوْ لِنْتَ لِي أَلْفَيْتَنِي يَسَرًا <|vsep|> سَمْحًا كَرِيمًا أُجَازِي مَنْ يُجَازِينِي </|bsep|> </|psep|>
فجـــوة
14النثر
[ "قَدَري مَسَافَةُ مَا بَيْنَ اللفْظِ وَ الْمَعْنَى", "فَِنْ شَاءَ انْفَجَرَتْ و نْ شَاءَ أشْعَلَ الأمرَ", "فِي فِعْلَ كُنْ", "فَتَدَاعَتْ لَهُ حمِمي", "وَ أطْلَقْتُ صَدْرِي لِمَلاحِمِ التّطريز", "فَوْقَ فوّارَات الأَلَمْ ", "قدري مسَاحَةُ من هَوَاءِ اللَيْلِ", "حِينَ يحْكِم باليَدَيْنِ قبْضَتَهُ", "عَلَى أَعْنَاقِ النّيامْ", "فَيَرْسُمُنِي فِكْرَةً نَبَتَتْ مَطالِعُها", "منْ بِذْرَةٍ أولى", "لحُلْمٍ عَنِيدْ", "أناوشُهُ", "يُناوشني", "و أَنْداحُ مِنْ حُمّى مَراتقه", "سُحُباً للغَيْثِ فى أَبهى غُلالاتِ الشّفَقْ", "قَدَري أنْ تَظَلّ يَدى", "مبْسُوطة لِغَدِي", "و أَن يظلّ غَدِي سَرَاب أُمْنِيّةٍ", "تَمْشِي على مُهَجِي", "فَليْسَ لَها نْ راقَصَتْ أَرقِي", "ظِلُّ و ليسَ لهَا سيْرُّ على قدمي " ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=12184
محمد شيكي
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_9|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قَدَري مَسَافَةُ مَا بَيْنَ اللفْظِ وَ الْمَعْنَى <|vsep|> فَِنْ شَاءَ انْفَجَرَتْ و نْ شَاءَ أشْعَلَ الأمرَ </|bsep|> <|bsep|> فِي فِعْلَ كُنْ <|vsep|> فَتَدَاعَتْ لَهُ حمِمي </|bsep|> <|bsep|> وَ أطْلَقْتُ صَدْرِي لِمَلاحِمِ التّطريز <|vsep|> فَوْقَ فوّارَات الأَلَمْ </|bsep|> <|bsep|> قدري مسَاحَةُ من هَوَاءِ اللَيْلِ <|vsep|> حِينَ يحْكِم باليَدَيْنِ قبْضَتَهُ </|bsep|> <|bsep|> عَلَى أَعْنَاقِ النّيامْ <|vsep|> فَيَرْسُمُنِي فِكْرَةً نَبَتَتْ مَطالِعُها </|bsep|> <|bsep|> منْ بِذْرَةٍ أولى <|vsep|> لحُلْمٍ عَنِيدْ </|bsep|> <|bsep|> أناوشُهُ <|vsep|> يُناوشني </|bsep|> <|bsep|> و أَنْداحُ مِنْ حُمّى مَراتقه <|vsep|> سُحُباً للغَيْثِ فى أَبهى غُلالاتِ الشّفَقْ </|bsep|> <|bsep|> قَدَري أنْ تَظَلّ يَدى <|vsep|> مبْسُوطة لِغَدِي </|bsep|> <|bsep|> و أَن يظلّ غَدِي سَرَاب أُمْنِيّةٍ <|vsep|> تَمْشِي على مُهَجِي </|bsep|> </|psep|>
حذرتني
6الكامل
[ "حذرتني", "حذرتني", "رغم أن الدهشة الأولى", "بعينيها احتوتني", "دثرتني", "بالصباح و بالسماح الزهو", "بالصحو الأمل", "قدمتني", "للعيون البحر موجا ً", "علمتني", "لهفة الحساس شوقاً", "جارفا ً لا يحتمل", "أشعلتني", "فجرتني", "وزعتني في دروب الليل حلماً", "شتتتني فوق أعراش الأزل", "حسناء يا قمر الربوع", "بوجهك البدر اكتمل", "و بوجنتيك الفجر أشرق", "و الضحى", "في ثغرك المنثور وردا ً قد أطل", "لو كان للزمن المسافر", "في حضورك تاج كسرى", "أو عرش بلقيس المهيب", "و بعض ذكرى", "أو سحر خديك الذين تحديا", "ضرب الحقيقة و المثل", "لاستوقف الأيام", "أهداك المقام عوالما ً", "تمتد من فوق العُلا", "و تمر بالأمم الأُلى َ", "ترنو لعرشك لا تصل", "لو كان للعجاز قدرك", "لاحتفل", "لو كان لليل ازدهاؤك", "أو صفاؤك", "أو ضياؤك", "أو ضفائرك الرقيقة و الخصل", "لانساب من بين النجوم محلقا ً", "في كل ناصية و تل", "لو كان للقمر المزيّن بالكواكب", "بعض حسنك لاشتعل", "لو كان للظبي الوديع و للمها", "مقلا ً كعينيك الجميلة", "لابتهل", "لله صلّى", "ثم أومأ في خجل", "حسناء يا وهج الحروف", "و نشوة النصر المسافر", "في الدفوف", "و في القطوف", "و في الشرايين", "الدماء", "و في الخلايا", "و المقل", "فاض الزمان بسندسيك", "و مارد الهم ارتحل", "و البحر صفق", "و انحنت", "في عمقه الجزر البعيدة", "و انثنت", "و الحزن هاجر و الملل", "حسناء بعدك لم يعد", "للحسن حسن", "أو للطبيعة مستهل", "حسن الختام دعاء قلبي", "و التُقى", "و البرق في عينيك نور", "فوق صدر الملتقى", "با أجمل الأزهار", "يا وهج الديار", "و همسة", "في سندس العشق المطر", "يا نفحة", "و الريح تعصف بالشجر", "و تداعب الزمن الصبور", "يا لوحة", "تهب المحبة و الحبور", "حسناء يا ألق الصبا", "يا مرقد الفجر الوقور", "هذى مباهجك الأنيقة", "و المحاسن و العطور", "تلتف من حولي", "حريرا ً ناعماً", "و هوى ً نقياً", "و ارتياحاً دافئاً", "و سحابة حُبلى َ", "و نورا ً فوق نور", "هذي عوالمك الندية", "لم تزل فوقي تدور", "هذا الجمال العذب", "يهمس بالرؤى", "بالطيب ينضح بالسرور", "في لحظة صمت الغروب", "و مر طيفك بالعصور", "حمل المودة في محافله ازدهاء ً", "هل ّ بالخير الشكور", "صعب أفارق ما ابتدأت جواره", "بالحلم", "أو صحو الحضور", "يا خير من عرف الهوى", "احذر من الصمت الغيور", "و اهجر نجيمات النوى", "و الغي مواقيت العبور", "فالعشق فيض المُنتهى َ", "ما صد عنك و ما نهى َ", "و القلب في فلك السُهى َ", "ما زال ينضح بالشعور" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=28843
دكتور المعز عمر بخيت
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حذرتني <|vsep|> حذرتني </|bsep|> <|bsep|> رغم أن الدهشة الأولى <|vsep|> بعينيها احتوتني </|bsep|> <|bsep|> دثرتني <|vsep|> بالصباح و بالسماح الزهو </|bsep|> <|bsep|> بالصحو الأمل <|vsep|> قدمتني </|bsep|> <|bsep|> للعيون البحر موجا ً <|vsep|> علمتني </|bsep|> <|bsep|> لهفة الحساس شوقاً <|vsep|> جارفا ً لا يحتمل </|bsep|> <|bsep|> أشعلتني <|vsep|> فجرتني </|bsep|> <|bsep|> وزعتني في دروب الليل حلماً <|vsep|> شتتتني فوق أعراش الأزل </|bsep|> <|bsep|> حسناء يا قمر الربوع <|vsep|> بوجهك البدر اكتمل </|bsep|> <|bsep|> و بوجنتيك الفجر أشرق <|vsep|> و الضحى </|bsep|> <|bsep|> في ثغرك المنثور وردا ً قد أطل <|vsep|> لو كان للزمن المسافر </|bsep|> <|bsep|> في حضورك تاج كسرى <|vsep|> أو عرش بلقيس المهيب </|bsep|> <|bsep|> و بعض ذكرى <|vsep|> أو سحر خديك الذين تحديا </|bsep|> <|bsep|> ضرب الحقيقة و المثل <|vsep|> لاستوقف الأيام </|bsep|> <|bsep|> أهداك المقام عوالما ً <|vsep|> تمتد من فوق العُلا </|bsep|> <|bsep|> و تمر بالأمم الأُلى َ <|vsep|> ترنو لعرشك لا تصل </|bsep|> <|bsep|> لو كان للعجاز قدرك <|vsep|> لاحتفل </|bsep|> <|bsep|> لو كان لليل ازدهاؤك <|vsep|> أو صفاؤك </|bsep|> <|bsep|> أو ضياؤك <|vsep|> أو ضفائرك الرقيقة و الخصل </|bsep|> <|bsep|> لانساب من بين النجوم محلقا ً <|vsep|> في كل ناصية و تل </|bsep|> <|bsep|> لو كان للقمر المزيّن بالكواكب <|vsep|> بعض حسنك لاشتعل </|bsep|> <|bsep|> لو كان للظبي الوديع و للمها <|vsep|> مقلا ً كعينيك الجميلة </|bsep|> <|bsep|> لابتهل <|vsep|> لله صلّى </|bsep|> <|bsep|> ثم أومأ في خجل <|vsep|> حسناء يا وهج الحروف </|bsep|> <|bsep|> و نشوة النصر المسافر <|vsep|> في الدفوف </|bsep|> <|bsep|> و في القطوف <|vsep|> و في الشرايين </|bsep|> <|bsep|> الدماء <|vsep|> و في الخلايا </|bsep|> <|bsep|> و المقل <|vsep|> فاض الزمان بسندسيك </|bsep|> <|bsep|> و مارد الهم ارتحل <|vsep|> و البحر صفق </|bsep|> <|bsep|> و انحنت <|vsep|> في عمقه الجزر البعيدة </|bsep|> <|bsep|> و انثنت <|vsep|> و الحزن هاجر و الملل </|bsep|> <|bsep|> حسناء بعدك لم يعد <|vsep|> للحسن حسن </|bsep|> <|bsep|> أو للطبيعة مستهل <|vsep|> حسن الختام دعاء قلبي </|bsep|> <|bsep|> و التُقى <|vsep|> و البرق في عينيك نور </|bsep|> <|bsep|> فوق صدر الملتقى <|vsep|> با أجمل الأزهار </|bsep|> <|bsep|> يا وهج الديار <|vsep|> و همسة </|bsep|> <|bsep|> في سندس العشق المطر <|vsep|> يا نفحة </|bsep|> <|bsep|> و الريح تعصف بالشجر <|vsep|> و تداعب الزمن الصبور </|bsep|> <|bsep|> يا لوحة <|vsep|> تهب المحبة و الحبور </|bsep|> <|bsep|> حسناء يا ألق الصبا <|vsep|> يا مرقد الفجر الوقور </|bsep|> <|bsep|> هذى مباهجك الأنيقة <|vsep|> و المحاسن و العطور </|bsep|> <|bsep|> تلتف من حولي <|vsep|> حريرا ً ناعماً </|bsep|> <|bsep|> و هوى ً نقياً <|vsep|> و ارتياحاً دافئاً </|bsep|> <|bsep|> و سحابة حُبلى َ <|vsep|> و نورا ً فوق نور </|bsep|> <|bsep|> هذي عوالمك الندية <|vsep|> لم تزل فوقي تدور </|bsep|> <|bsep|> هذا الجمال العذب <|vsep|> يهمس بالرؤى </|bsep|> <|bsep|> بالطيب ينضح بالسرور <|vsep|> في لحظة صمت الغروب </|bsep|> <|bsep|> و مر طيفك بالعصور <|vsep|> حمل المودة في محافله ازدهاء ً </|bsep|> <|bsep|> هل ّ بالخير الشكور <|vsep|> صعب أفارق ما ابتدأت جواره </|bsep|> <|bsep|> بالحلم <|vsep|> أو صحو الحضور </|bsep|> <|bsep|> يا خير من عرف الهوى <|vsep|> احذر من الصمت الغيور </|bsep|> <|bsep|> و اهجر نجيمات النوى <|vsep|> و الغي مواقيت العبور </|bsep|> <|bsep|> فالعشق فيض المُنتهى َ <|vsep|> ما صد عنك و ما نهى َ </|bsep|> </|psep|>
و استدار الحزن
2الرجز
[ "و استدار الحزن", "أراك في البعيد يا أميرة", "نجيمة على الفضاء", "أشرقت كشعلة منيرة", "فراشة على الحقول", "أومأت لوردة صغيرة", "تحاور الرحيق تختفي", "بخلف سترة قصيرة", "أحس في دواخلي", "و في مداخل الشجون", "و المواقف التي تعتم البصيرة", "بأن حائط الغموض سوف", "يخنق التدفق الذي", "يرج حول قصة الخواطر المريرة", "و يرتدي حجابه كواكباً", "تضئ للصحاب و العشيرة", "غيابك الذي تعمد الزمان بدءه", "و أصبح الدوار في اتكائه سميرا", "سيسقط اللقاء في دروبنا", "و ينزع الفتيل من شراره", "و يقطع الوتيرة", "تمنعي كما أردت", "و اختفي عن العيون", "و احجبي تواصلي ليك في الظهيرة", "و اشنقي على محطة الوفاء", "شوقي الذي حملته ليك", "دون ما تهافتٍ و هةٍ أسيرة", "و حطمي زجاج دهشتي", "لعلها الحياة لم تكن", "سوى هروبك الذي", "يطل من ظلال لوحتي", "و من منافذ الهواء من ربوعها المثيرة", "أخاف ن تكرر الغياب عن مسارحي", "و كلما تكثف السحاب في جوانحي", "و كلما انزويت في محافل", "الزمان في وهاده الوثيرة", "سأختفي كموجة تكسرت", "على رمال حزنها", "و غادرت مجاهل البحار", "و اكتفت بنظرة أخيرة", "و نني ذا سحبت خطوتي", "يكون خر المطاف بيننا", "و عزة الجراح لن أعود يا حبيبتي", "فانزعي من السماء عهدنا", "و ودعي صباحك الجرئ", "و اهجري بيارق المسيرة", "ن اكتسيت يا حبيبتي بهالة النجوم", "أو لبست من للئ الشموس حلة ً", "و من ضيائها ضفيرة", "لما أتيت برهة ً", "و ما وهبت من صفاء نفسي الهوى", "و من دواخلي", "زكاة فطري المبارك المقدس البشيرا", "قصيدتي ليك فجرت", "بداية الرجوع للشروع في الطلوع", "ثم أصبحت نذيرة", "لأنني ذا خلعت", "معطف اشتياقي العظيم", "لم تعد قوافلي ليك", "رحلة على شواطئ الجزيرة", "و لن تظل أبحري", "على امتدادك الطويل أنهراً صغيرة", "و لن يعود وحي أضلعي", "بمقلتيك مُلهَما ً و شاعراً قديرا", "و لن تظلي في عيون فرحتي", "جدائلاً من الزهور", "تنثر البريق و العبيرا", "و لن تعودي يا حبيبتي", "كما ابتديت في مسيرتي", "منارة علية و هامة كبيرة", "أخاف من تقهقر العواطف التي حملتها", "ليك يا حبيبتي ذا ارتميت هكذا", "بحضرة الشجون و اختفيت كلما", "منحتك الوفاء و الضياء", "و النقود و الحريرا", "فهل ستخرجين فجأة", "على امتداد هذه الحياة", "تشرخين خاطري", "و تطلعين من دفاتري", "و تصبحين مثل نجمة", "تطل في السماء", "تبصر الظلام حولها", "بعينها الضريرة", "لعله الختام و الوداع و الأسى", "لعلها الهموم يا حبيبتي", "لعلها الموانع الكثيرة" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=28751
دكتور المعز عمر بخيت
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_15|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> و استدار الحزن <|vsep|> أراك في البعيد يا أميرة </|bsep|> <|bsep|> نجيمة على الفضاء <|vsep|> أشرقت كشعلة منيرة </|bsep|> <|bsep|> فراشة على الحقول <|vsep|> أومأت لوردة صغيرة </|bsep|> <|bsep|> تحاور الرحيق تختفي <|vsep|> بخلف سترة قصيرة </|bsep|> <|bsep|> أحس في دواخلي <|vsep|> و في مداخل الشجون </|bsep|> <|bsep|> و المواقف التي تعتم البصيرة <|vsep|> بأن حائط الغموض سوف </|bsep|> <|bsep|> يخنق التدفق الذي <|vsep|> يرج حول قصة الخواطر المريرة </|bsep|> <|bsep|> و يرتدي حجابه كواكباً <|vsep|> تضئ للصحاب و العشيرة </|bsep|> <|bsep|> غيابك الذي تعمد الزمان بدءه <|vsep|> و أصبح الدوار في اتكائه سميرا </|bsep|> <|bsep|> سيسقط اللقاء في دروبنا <|vsep|> و ينزع الفتيل من شراره </|bsep|> <|bsep|> و يقطع الوتيرة <|vsep|> تمنعي كما أردت </|bsep|> <|bsep|> و اختفي عن العيون <|vsep|> و احجبي تواصلي ليك في الظهيرة </|bsep|> <|bsep|> و اشنقي على محطة الوفاء <|vsep|> شوقي الذي حملته ليك </|bsep|> <|bsep|> دون ما تهافتٍ و هةٍ أسيرة <|vsep|> و حطمي زجاج دهشتي </|bsep|> <|bsep|> لعلها الحياة لم تكن <|vsep|> سوى هروبك الذي </|bsep|> <|bsep|> يطل من ظلال لوحتي <|vsep|> و من منافذ الهواء من ربوعها المثيرة </|bsep|> <|bsep|> أخاف ن تكرر الغياب عن مسارحي <|vsep|> و كلما تكثف السحاب في جوانحي </|bsep|> <|bsep|> و كلما انزويت في محافل <|vsep|> الزمان في وهاده الوثيرة </|bsep|> <|bsep|> سأختفي كموجة تكسرت <|vsep|> على رمال حزنها </|bsep|> <|bsep|> و غادرت مجاهل البحار <|vsep|> و اكتفت بنظرة أخيرة </|bsep|> <|bsep|> و نني ذا سحبت خطوتي <|vsep|> يكون خر المطاف بيننا </|bsep|> <|bsep|> و عزة الجراح لن أعود يا حبيبتي <|vsep|> فانزعي من السماء عهدنا </|bsep|> <|bsep|> و ودعي صباحك الجرئ <|vsep|> و اهجري بيارق المسيرة </|bsep|> <|bsep|> ن اكتسيت يا حبيبتي بهالة النجوم <|vsep|> أو لبست من للئ الشموس حلة ً </|bsep|> <|bsep|> و من ضيائها ضفيرة <|vsep|> لما أتيت برهة ً </|bsep|> <|bsep|> و ما وهبت من صفاء نفسي الهوى <|vsep|> و من دواخلي </|bsep|> <|bsep|> زكاة فطري المبارك المقدس البشيرا <|vsep|> قصيدتي ليك فجرت </|bsep|> <|bsep|> بداية الرجوع للشروع في الطلوع <|vsep|> ثم أصبحت نذيرة </|bsep|> <|bsep|> لأنني ذا خلعت <|vsep|> معطف اشتياقي العظيم </|bsep|> <|bsep|> لم تعد قوافلي ليك <|vsep|> رحلة على شواطئ الجزيرة </|bsep|> <|bsep|> و لن تظل أبحري <|vsep|> على امتدادك الطويل أنهراً صغيرة </|bsep|> <|bsep|> و لن يعود وحي أضلعي <|vsep|> بمقلتيك مُلهَما ً و شاعراً قديرا </|bsep|> <|bsep|> و لن تظلي في عيون فرحتي <|vsep|> جدائلاً من الزهور </|bsep|> <|bsep|> تنثر البريق و العبيرا <|vsep|> و لن تعودي يا حبيبتي </|bsep|> <|bsep|> كما ابتديت في مسيرتي <|vsep|> منارة علية و هامة كبيرة </|bsep|> <|bsep|> أخاف من تقهقر العواطف التي حملتها <|vsep|> ليك يا حبيبتي ذا ارتميت هكذا </|bsep|> <|bsep|> بحضرة الشجون و اختفيت كلما <|vsep|> منحتك الوفاء و الضياء </|bsep|> <|bsep|> و النقود و الحريرا <|vsep|> فهل ستخرجين فجأة </|bsep|> <|bsep|> على امتداد هذه الحياة <|vsep|> تشرخين خاطري </|bsep|> <|bsep|> و تطلعين من دفاتري <|vsep|> و تصبحين مثل نجمة </|bsep|> <|bsep|> تطل في السماء <|vsep|> تبصر الظلام حولها </|bsep|> <|bsep|> بعينها الضريرة <|vsep|> لعله الختام و الوداع و الأسى </|bsep|> </|psep|>
وطن الشوق
14النثر
[ "وطن الشوق", "في عينيك", "كان الطلق", "و الميلاد", "كان البحر يغمرني", "بموج صفائك الوقاد", "كان الشوق", "في العلياء يأخذني", "لبدء الشارة الميعاد", "و حقل التوق", "في الأجواء يمنحني", "رحيق الصبر", "نبع الزاد", "لدرب نضارك المسكون", "بالحساس و الرؤيا", "و كل مباهج السعاد", "و لحن محاسن المال", "و الأفعال و النشاد", "بعينيك الرؤى تنساب", "مثل جداول سكرى", "تغازل منبعا ً رقراق", "لعل الشمس", "فوق جبينك الوضاح", "قد تاهت", "بين النور و الشراق", "لعل الضوء حين رك", "ذاب بسحرك الدفاق", "و نام الليل في كتفيك", "و الأزهار في خديك", "و النجمات في الأحداق", "تمرد كل ما في الكون", "بين يديك", "صار البحر في كفيك", "طفلا عاق", "أنا يا وعد ما أدركت", "أن النار بين جوانحي برداً", "و رونق شاعر مشتاق", "تساقط كالدجى ولها ً", "و خص بلونك الأذواق", "أغيثيني", "أنا و الليل جمعتنا", "دروب النار في الأنفاق", "طموح الموج", "أن يلقاك", "فوق البحر سنبلة", "تذوب لهمسة و عناق", "و تعلن للألى أني", "مزيج السم", "و الترياق", "و طفل الصبر و الرؤيا", "و اليماء و الطراق", "و أنك في الخطى لقيا", "و عهد وعده ميثاق", "أج النور", "كهف الخوف مقتدر", "رحل التيه و الخفاق", "و طل الفجر في عينيك", "بالحساس و الأشواق", "و اصبح سندسي في الأرض", "عشقا ً هلّ مثل براق", "جلال رام صدر الدرب", "في خيلائه شفاق", "و فوق روائه في القلب", "حب جارف تواق", "بريق صادق في الصحو", "نجم ساحر براق" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=28857
دكتور المعز عمر بخيت
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_9|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وطن الشوق <|vsep|> في عينيك </|bsep|> <|bsep|> كان الطلق <|vsep|> و الميلاد </|bsep|> <|bsep|> كان البحر يغمرني <|vsep|> بموج صفائك الوقاد </|bsep|> <|bsep|> كان الشوق <|vsep|> في العلياء يأخذني </|bsep|> <|bsep|> لبدء الشارة الميعاد <|vsep|> و حقل التوق </|bsep|> <|bsep|> في الأجواء يمنحني <|vsep|> رحيق الصبر </|bsep|> <|bsep|> نبع الزاد <|vsep|> لدرب نضارك المسكون </|bsep|> <|bsep|> بالحساس و الرؤيا <|vsep|> و كل مباهج السعاد </|bsep|> <|bsep|> و لحن محاسن المال <|vsep|> و الأفعال و النشاد </|bsep|> <|bsep|> بعينيك الرؤى تنساب <|vsep|> مثل جداول سكرى </|bsep|> <|bsep|> تغازل منبعا ً رقراق <|vsep|> لعل الشمس </|bsep|> <|bsep|> فوق جبينك الوضاح <|vsep|> قد تاهت </|bsep|> <|bsep|> بين النور و الشراق <|vsep|> لعل الضوء حين رك </|bsep|> <|bsep|> ذاب بسحرك الدفاق <|vsep|> و نام الليل في كتفيك </|bsep|> <|bsep|> و الأزهار في خديك <|vsep|> و النجمات في الأحداق </|bsep|> <|bsep|> تمرد كل ما في الكون <|vsep|> بين يديك </|bsep|> <|bsep|> صار البحر في كفيك <|vsep|> طفلا عاق </|bsep|> <|bsep|> أنا يا وعد ما أدركت <|vsep|> أن النار بين جوانحي برداً </|bsep|> <|bsep|> و رونق شاعر مشتاق <|vsep|> تساقط كالدجى ولها ً </|bsep|> <|bsep|> و خص بلونك الأذواق <|vsep|> أغيثيني </|bsep|> <|bsep|> أنا و الليل جمعتنا <|vsep|> دروب النار في الأنفاق </|bsep|> <|bsep|> طموح الموج <|vsep|> أن يلقاك </|bsep|> <|bsep|> فوق البحر سنبلة <|vsep|> تذوب لهمسة و عناق </|bsep|> <|bsep|> و تعلن للألى أني <|vsep|> مزيج السم </|bsep|> <|bsep|> و الترياق <|vsep|> و طفل الصبر و الرؤيا </|bsep|> <|bsep|> و اليماء و الطراق <|vsep|> و أنك في الخطى لقيا </|bsep|> <|bsep|> و عهد وعده ميثاق <|vsep|> أج النور </|bsep|> <|bsep|> كهف الخوف مقتدر <|vsep|> رحل التيه و الخفاق </|bsep|> <|bsep|> و طل الفجر في عينيك <|vsep|> بالحساس و الأشواق </|bsep|> <|bsep|> و اصبح سندسي في الأرض <|vsep|> عشقا ً هلّ مثل براق </|bsep|> <|bsep|> جلال رام صدر الدرب <|vsep|> في خيلائه شفاق </|bsep|> <|bsep|> و فوق روائه في القلب <|vsep|> حب جارف تواق </|bsep|> </|psep|>
خلف التكوين
2الرجز
[ "خلف التكوين", "محاصرٌ أنا", "بغابة الهموم", "مرهق بكل أوجه العنا", "و متعب ٌ", "بما أحس من ونا", "و منهك ُ بحبك الذي", "يشق للزمان ِ دربه", "ويرسم الظلال للسنا", "كأنني ذا خرجت", "سائلا ً عليك", "عائدا ً ليك", "قد تشابكت مقاصدي", "و سارت الغيوم", "فى موائدي", "و تاهت الدنا", "و ننى احتملت", "ما احتملت يا هوى", "ليخرج البكاء", "من منافذ الجوى", "وفي فؤادي الرضيع", "شقّت الدروب", "حائط النوى", "و عشش الدعاء في ابتهاله", "وخر الصدام قد دنا", "و في العميق قد أحاطنا", "تهالك الشتاء", "في مداخل الربيع", "و انحنى", "تساقطي", "لتخرجي من العيون", "تدخلي تسامحي", "و نني فتحت للضياء", "صدري المحاط بالشقاء", "كي تنام قصتي", "ببعدي الذى", "تخيّرته رحلتي لنا", "و ما أنا", "بذلك الذى", "تعلم الجنون", "في مداخل الضنا", "و ليتنا", "تأخر الوجود", "في منابر الأصيل بيننا", "و استوى الشقاق", "فى هدوء معبر النهار", "للديار", "و احتمى الصباح", "في تهالكي", "بلحظة تموت", "قبل أن تجئ", "و كان للزمان", "طعم عشقنا", "فأصبح الجمود", "والتشكك الذي", "أمد كاهلي بما أحتملت", "من رحابة المجئ", "فامنحي القطار دربه ليك", "و امنحي الجدار", "هجره الطويل", "لينهض العبور والرحيل", "وشتتى حجارة السماء", "واعتلي لواحظ الصهيل", "وحِّملى تداخل الغروب", "ذنب أن تموت", "فى المساء شمعة", "وأن يطوف خاطر عليل", "هلم يا عيون مدخل المدينة", "القديمة النوافذ", "النقية الجدار", "هلم فصِّلى", "من الشحوب", "لون شعرك الجميل", "و اطلعي كما الشعاع", "من حواجز الطار", "ثلاثة من الشموس", "في ديارنا", "و أنتِ", "والوفاء والخواطر الشعار", "و حبنا الكبير قبلة", "على الجبين", "و لمحة", "على مرافئ السنين", "و حينما توقفت سحابة", "على مداخل السماء", "أثمر النخيل", "و فارق اللقاء", "عند دهشة الغروب", "صمته الطويل", "و استحال شارع الزمان", "لوحة من الصفاء سلسبيل", "فاجعلي المدى لساعديك شعلة", "واحلمى بزهرة ٍ", "تطل فى شواطى الخليج", "و اجعلي بياض أسطح الرمال لؤلؤاً", "و حوِّلي صحارى وجدنا", "تصافحاً يصد من شجوننا", "يضمّنا نسيج", "واجعلي السماء فى ديارنا", "تفوح بالأريج", "وأقطفي من الفضاء نجمة", "لعلنا بمقلتيك نلتقي", "ونحتمي بوجنتيك", "من حرارة المزيج", "ذا التقت عيوننا", "تكثف الرجاء في دعائنا", "و أشرق الضحى", "و غرّد الضياءُ حولنا", "و اكتسى المساءُ", "وجهك البهيج" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=29070
دكتور المعز عمر بخيت
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_15|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> خلف التكوين <|vsep|> محاصرٌ أنا </|bsep|> <|bsep|> بغابة الهموم <|vsep|> مرهق بكل أوجه العنا </|bsep|> <|bsep|> و متعب ٌ <|vsep|> بما أحس من ونا </|bsep|> <|bsep|> و منهك ُ بحبك الذي <|vsep|> يشق للزمان ِ دربه </|bsep|> <|bsep|> ويرسم الظلال للسنا <|vsep|> كأنني ذا خرجت </|bsep|> <|bsep|> سائلا ً عليك <|vsep|> عائدا ً ليك </|bsep|> <|bsep|> قد تشابكت مقاصدي <|vsep|> و سارت الغيوم </|bsep|> <|bsep|> فى موائدي <|vsep|> و تاهت الدنا </|bsep|> <|bsep|> و ننى احتملت <|vsep|> ما احتملت يا هوى </|bsep|> <|bsep|> ليخرج البكاء <|vsep|> من منافذ الجوى </|bsep|> <|bsep|> وفي فؤادي الرضيع <|vsep|> شقّت الدروب </|bsep|> <|bsep|> حائط النوى <|vsep|> و عشش الدعاء في ابتهاله </|bsep|> <|bsep|> وخر الصدام قد دنا <|vsep|> و في العميق قد أحاطنا </|bsep|> <|bsep|> تهالك الشتاء <|vsep|> في مداخل الربيع </|bsep|> <|bsep|> و انحنى <|vsep|> تساقطي </|bsep|> <|bsep|> لتخرجي من العيون <|vsep|> تدخلي تسامحي </|bsep|> <|bsep|> و نني فتحت للضياء <|vsep|> صدري المحاط بالشقاء </|bsep|> <|bsep|> كي تنام قصتي <|vsep|> ببعدي الذى </|bsep|> <|bsep|> تخيّرته رحلتي لنا <|vsep|> و ما أنا </|bsep|> <|bsep|> بذلك الذى <|vsep|> تعلم الجنون </|bsep|> <|bsep|> في مداخل الضنا <|vsep|> و ليتنا </|bsep|> <|bsep|> تأخر الوجود <|vsep|> في منابر الأصيل بيننا </|bsep|> <|bsep|> و استوى الشقاق <|vsep|> فى هدوء معبر النهار </|bsep|> <|bsep|> للديار <|vsep|> و احتمى الصباح </|bsep|> <|bsep|> في تهالكي <|vsep|> بلحظة تموت </|bsep|> <|bsep|> قبل أن تجئ <|vsep|> و كان للزمان </|bsep|> <|bsep|> طعم عشقنا <|vsep|> فأصبح الجمود </|bsep|> <|bsep|> والتشكك الذي <|vsep|> أمد كاهلي بما أحتملت </|bsep|> <|bsep|> من رحابة المجئ <|vsep|> فامنحي القطار دربه ليك </|bsep|> <|bsep|> و امنحي الجدار <|vsep|> هجره الطويل </|bsep|> <|bsep|> لينهض العبور والرحيل <|vsep|> وشتتى حجارة السماء </|bsep|> <|bsep|> واعتلي لواحظ الصهيل <|vsep|> وحِّملى تداخل الغروب </|bsep|> <|bsep|> ذنب أن تموت <|vsep|> فى المساء شمعة </|bsep|> <|bsep|> وأن يطوف خاطر عليل <|vsep|> هلم يا عيون مدخل المدينة </|bsep|> <|bsep|> القديمة النوافذ <|vsep|> النقية الجدار </|bsep|> <|bsep|> هلم فصِّلى <|vsep|> من الشحوب </|bsep|> <|bsep|> لون شعرك الجميل <|vsep|> و اطلعي كما الشعاع </|bsep|> <|bsep|> من حواجز الطار <|vsep|> ثلاثة من الشموس </|bsep|> <|bsep|> في ديارنا <|vsep|> و أنتِ </|bsep|> <|bsep|> والوفاء والخواطر الشعار <|vsep|> و حبنا الكبير قبلة </|bsep|> <|bsep|> على الجبين <|vsep|> و لمحة </|bsep|> <|bsep|> على مرافئ السنين <|vsep|> و حينما توقفت سحابة </|bsep|> <|bsep|> على مداخل السماء <|vsep|> أثمر النخيل </|bsep|> <|bsep|> و فارق اللقاء <|vsep|> عند دهشة الغروب </|bsep|> <|bsep|> صمته الطويل <|vsep|> و استحال شارع الزمان </|bsep|> <|bsep|> لوحة من الصفاء سلسبيل <|vsep|> فاجعلي المدى لساعديك شعلة </|bsep|> <|bsep|> واحلمى بزهرة ٍ <|vsep|> تطل فى شواطى الخليج </|bsep|> <|bsep|> و اجعلي بياض أسطح الرمال لؤلؤاً <|vsep|> و حوِّلي صحارى وجدنا </|bsep|> <|bsep|> تصافحاً يصد من شجوننا <|vsep|> يضمّنا نسيج </|bsep|> <|bsep|> واجعلي السماء فى ديارنا <|vsep|> تفوح بالأريج </|bsep|> <|bsep|> وأقطفي من الفضاء نجمة <|vsep|> لعلنا بمقلتيك نلتقي </|bsep|> <|bsep|> ونحتمي بوجنتيك <|vsep|> من حرارة المزيج </|bsep|> <|bsep|> ذا التقت عيوننا <|vsep|> تكثف الرجاء في دعائنا </|bsep|> <|bsep|> و أشرق الضحى <|vsep|> و غرّد الضياءُ حولنا </|bsep|> </|psep|>
ليل الصحو و الأجراس
7المتدارك
[ "ليل الصحو و الأجراس", "و أتاني حبك", "مثل بريق", "جهر الظلمة", "عم الكون و غمر الناس", "و حملتك عمرا ً", "كُتب لي ّ بحبر الشوق", "يضم العالم بالحساس", "يا فجرا ً عذبا ً", "أشرق سحرا ً مثل الماس", "يبقى حبك ملء يقيني", "يبقى صرحا ً في تكويني", "حين أجئ و حين أنوء", "و حين الشمس", "تقود ليك شعاع حنيني", "حين سنيني", "تخرج منك لتكتب زمني", "ومضا ً يرقص فوق جبيني", "حين هواك يعانق فرحي باليناس", "و حين أراك بخلف الشفق", "يدور خيالي حول الأفق", "يتوه بعيدا ً يسأل عنك", "النجم القطبي", "يبحث عنك بزهر الحب", "و أنت بعمقي", "تسكن عشقي", "كنت غريبا ً قبلك وحدي", "يقطن صدري ليل الوحشة", "و الوسواس", "لعل هواك الساكن وعدي", "لاح الليلة حين سكبت نقاءك فوقي", "حين حويت حشود بكائي", "و استقبلت بكفك برقي", "ليت هواك لعلك تبقي", "لحظة صدق تمسح عني", "زيف الزمن و تطفئ أرقي", "و الحساس يظل أساس", "ليس لحبك شط يبدو", "ليس عليه خيول تعدو", "ليس يُكوَّن", "أو يتلوَّن", "أو تدركه خطى النبراس", "حبك كان رحيق الزرع", "و كان الماء وخير الضرع", "و كان الظل المطر الغابة", "لوح البابا", "و القُدّاس", "أسوق هواك يجف البحر", "تئن الريح", "تذوب النار", "تكف الأرض عن الدوران", "الهة تخمد و البركان", "خيوط العزة تنسج حولي", "ثوب الفرحة", "هالة سعد", "و الأمواج تقود خطاها", "نحو بلوغك لا ترتد", "كي تنساب ليك فأدري", "كيف يسوق البحر المد", "و كيف الشوق الأكبر ينمو", "حين يفوق التوق الحد", "و كيف البعد يهز العمق", "يفجر باسمك أعظم سد", "و كيف هواك يذِّوب حزني", "يبني فوقي صرح المجد", "كان الزمن التائه يحوي", "درب رجوعي", "و الهذيان بنورك صحوي", "وقت هجوعي", "نَطقت باسمك خلف ضلوعي", "فرق الرعد", "حتى جئت", "و أنت سلامي", "تبقى سحبك استلهامي", "خير يحمل غيثك وعد", "تخرج مني حين ابوح", "و تدخل جسدي", "منك الروح", "فتصبح ناري", "ثلج ٌ برد", "جئتك وحي ٌ روَّع قلبي", "جيش الرهبة", "قاد الحرب", "فهل لسماحك حولي يد", "تعتق وجعي حين يرف", "و حين يدور الحزن يلف", "و تصبح صحبي", "يوم الوعد", "ني عدتك", "فافرد ثوبي", "و اجعل فرحك", "يغمر دربي", "وصلك مدد ٌ", "ليس يُحد", "جئتك عذرا ً", "فامسح ذنبي", "أعظم مني", "حلمك ربّي", "فاجعل عفوك", "أعظم رد" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=28854
دكتور المعز عمر بخيت
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_11|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ليل الصحو و الأجراس <|vsep|> و أتاني حبك </|bsep|> <|bsep|> مثل بريق <|vsep|> جهر الظلمة </|bsep|> <|bsep|> عم الكون و غمر الناس <|vsep|> و حملتك عمرا ً </|bsep|> <|bsep|> كُتب لي ّ بحبر الشوق <|vsep|> يضم العالم بالحساس </|bsep|> <|bsep|> يا فجرا ً عذبا ً <|vsep|> أشرق سحرا ً مثل الماس </|bsep|> <|bsep|> يبقى حبك ملء يقيني <|vsep|> يبقى صرحا ً في تكويني </|bsep|> <|bsep|> حين أجئ و حين أنوء <|vsep|> و حين الشمس </|bsep|> <|bsep|> تقود ليك شعاع حنيني <|vsep|> حين سنيني </|bsep|> <|bsep|> تخرج منك لتكتب زمني <|vsep|> ومضا ً يرقص فوق جبيني </|bsep|> <|bsep|> حين هواك يعانق فرحي باليناس <|vsep|> و حين أراك بخلف الشفق </|bsep|> <|bsep|> يدور خيالي حول الأفق <|vsep|> يتوه بعيدا ً يسأل عنك </|bsep|> <|bsep|> النجم القطبي <|vsep|> يبحث عنك بزهر الحب </|bsep|> <|bsep|> و أنت بعمقي <|vsep|> تسكن عشقي </|bsep|> <|bsep|> كنت غريبا ً قبلك وحدي <|vsep|> يقطن صدري ليل الوحشة </|bsep|> <|bsep|> و الوسواس <|vsep|> لعل هواك الساكن وعدي </|bsep|> <|bsep|> لاح الليلة حين سكبت نقاءك فوقي <|vsep|> حين حويت حشود بكائي </|bsep|> <|bsep|> و استقبلت بكفك برقي <|vsep|> ليت هواك لعلك تبقي </|bsep|> <|bsep|> لحظة صدق تمسح عني <|vsep|> زيف الزمن و تطفئ أرقي </|bsep|> <|bsep|> و الحساس يظل أساس <|vsep|> ليس لحبك شط يبدو </|bsep|> <|bsep|> ليس عليه خيول تعدو <|vsep|> ليس يُكوَّن </|bsep|> <|bsep|> أو يتلوَّن <|vsep|> أو تدركه خطى النبراس </|bsep|> <|bsep|> حبك كان رحيق الزرع <|vsep|> و كان الماء وخير الضرع </|bsep|> <|bsep|> و كان الظل المطر الغابة <|vsep|> لوح البابا </|bsep|> <|bsep|> و القُدّاس <|vsep|> أسوق هواك يجف البحر </|bsep|> <|bsep|> تئن الريح <|vsep|> تذوب النار </|bsep|> <|bsep|> تكف الأرض عن الدوران <|vsep|> الهة تخمد و البركان </|bsep|> <|bsep|> خيوط العزة تنسج حولي <|vsep|> ثوب الفرحة </|bsep|> <|bsep|> هالة سعد <|vsep|> و الأمواج تقود خطاها </|bsep|> <|bsep|> نحو بلوغك لا ترتد <|vsep|> كي تنساب ليك فأدري </|bsep|> <|bsep|> كيف يسوق البحر المد <|vsep|> و كيف الشوق الأكبر ينمو </|bsep|> <|bsep|> حين يفوق التوق الحد <|vsep|> و كيف البعد يهز العمق </|bsep|> <|bsep|> يفجر باسمك أعظم سد <|vsep|> و كيف هواك يذِّوب حزني </|bsep|> <|bsep|> يبني فوقي صرح المجد <|vsep|> كان الزمن التائه يحوي </|bsep|> <|bsep|> درب رجوعي <|vsep|> و الهذيان بنورك صحوي </|bsep|> <|bsep|> وقت هجوعي <|vsep|> نَطقت باسمك خلف ضلوعي </|bsep|> <|bsep|> فرق الرعد <|vsep|> حتى جئت </|bsep|> <|bsep|> و أنت سلامي <|vsep|> تبقى سحبك استلهامي </|bsep|> <|bsep|> خير يحمل غيثك وعد <|vsep|> تخرج مني حين ابوح </|bsep|> <|bsep|> و تدخل جسدي <|vsep|> منك الروح </|bsep|> <|bsep|> فتصبح ناري <|vsep|> ثلج ٌ برد </|bsep|> <|bsep|> جئتك وحي ٌ روَّع قلبي <|vsep|> جيش الرهبة </|bsep|> <|bsep|> قاد الحرب <|vsep|> فهل لسماحك حولي يد </|bsep|> <|bsep|> تعتق وجعي حين يرف <|vsep|> و حين يدور الحزن يلف </|bsep|> <|bsep|> و تصبح صحبي <|vsep|> يوم الوعد </|bsep|> <|bsep|> ني عدتك <|vsep|> فافرد ثوبي </|bsep|> <|bsep|> و اجعل فرحك <|vsep|> يغمر دربي </|bsep|> <|bsep|> وصلك مدد ٌ <|vsep|> ليس يُحد </|bsep|> <|bsep|> جئتك عذرا ً <|vsep|> فامسح ذنبي </|bsep|> <|bsep|> أعظم مني <|vsep|> حلمك ربّي </|bsep|> </|psep|>
بضيعة القمر
2الرجز
[ "بضيعة القمر", "تجمّد الزمان في مفاصلي", "توقفت دوائر الحياة وانهمر", "هاجس البكاء فى تواصلى", "فاخرجي من السحاب", "و انزلي على شواطئ السحر", "و احملي قوائم الخروج", "من مضائق العبور", "للطلوع في أواخر الحبور", "والسمر", "توجَّع المطر", "وأرّق الحنين مضجعي", "فهيا يا قدر", "كما بدأت", "في حوائط الزحام", "ترقب الغيوم ترتمي", "على مواقفي", "تشد أذرها", "لأجل قطرتين من تسامح ٍهفا", "لشوقنا", "فغام واندثر", "الموت في ظلال شمس مقلتيك", "مكره ُ على متاعب السهر", "والبرق ما اختفى", "ولا توانت الجراح من أنينها", "و لم يمر", "بكل حانة على بداية النوى", "سوى الهوى", "و قلبى الذى تعلمّ الشجون", "فانشطر", "فازرعي على الصخور", "شتلتين من حنيني الذي", "تمادى في اتساعه", "وغلّف الزمان رونقا ً", "من المياه والشجر", "تدفق الطلاء", "في مداخل الهواء", "والسناء مرغم على تساقط الغناء", "أيها الذي أقام فى السماء", "لوحة من الضياء", "بينها و بين ما ارتكزت أولا ً", "بهامة الصفاء", "من دواره سفر", "هفا و نمّ في توالف الصدور مرهفا ً", "وأجج السطور وعد مقلتيه", "همّت الشموس أن تغادر المدارك التى", "تجمّدت من السكون في ضلوع شاعر ٍ", "سما على القصائد الخطر", "فاسكني هنا", "على متاحف الشجون", "ظل أوّل الطريق غائبا ً", "ولم يعي بأننا ندور حول قلعة البقاء", "نرتمي بكل حافة ٍ على الفضاء", "نترك الأمان خلفنا ونُسقط النظر", "كما بدا خريف محفل الرؤى", "بكل أسطح الفراغ", "لم يدر بخلده سوى الدخول", "من نوافذ الخيولِ", "حين يملأ الصباح ليلنا", "جداولا ً تسير في اتجاه بيتنا", "بضيعة القمر", "أقول أنه الطريق متعبٌ بحبنا", "و لا اعتراض أن تكوني", "يا رفيقة العواصف التي تراجعت", "أمام ذرتين من رمال زخّة ٍ", "تجمّدت على طريقنا", "تحوّلت حجر", "ن كنت تملكين أن تواجهي", "بريق شمس وعدنا", "وتنظرين للأمام في توجّهي", "وتحملين في يمينك الشعور", "باقتدار مقلتيك", "تخرجين من سار أقدم العصور", "في ديار أهلنا", "سنبدأ السفر", "لخر الحياة نترك الهموم خلفنا", "و نهجر الضياع بيننا", "بقدرة تضم صوتنا", "فيسقط الضجر", "لكنني أخاف من شرودك الطويل", "أن أظل عالقا ً", "على سواعد الرحيل", "بين أن أكون أو أهون", "أو يتوه راحلي", "على غياهب الممر", "تعلُّقى بمقلتيك", "و النجوم فى صفاء وجنتيك", "كان هاجسي", "و كان واجسي", "و أنت تبعدين كل لحظة", "ذا اقتربت منك في دواخلي", "و أنت تعبرين غابةً من الرمال", "حين تنظرين للمدى", "وتهربين من تقاربي", "و تهجرين روعة القصائد التي", "سمت بوجهك الجميل", "حين صلىّ خافقي", "بساعديك و اعتمر", "فاعذري حقائبى ذا حزمتها", "فننى عزمت", "أن يكون بارق الرحيل", "خاتم السفر", "ولا مفر يا حبيبتي", "و لا مفر" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=29068
دكتور المعز عمر بخيت
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_15|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بضيعة القمر <|vsep|> تجمّد الزمان في مفاصلي </|bsep|> <|bsep|> توقفت دوائر الحياة وانهمر <|vsep|> هاجس البكاء فى تواصلى </|bsep|> <|bsep|> فاخرجي من السحاب <|vsep|> و انزلي على شواطئ السحر </|bsep|> <|bsep|> و احملي قوائم الخروج <|vsep|> من مضائق العبور </|bsep|> <|bsep|> للطلوع في أواخر الحبور <|vsep|> والسمر </|bsep|> <|bsep|> توجَّع المطر <|vsep|> وأرّق الحنين مضجعي </|bsep|> <|bsep|> فهيا يا قدر <|vsep|> كما بدأت </|bsep|> <|bsep|> في حوائط الزحام <|vsep|> ترقب الغيوم ترتمي </|bsep|> <|bsep|> على مواقفي <|vsep|> تشد أذرها </|bsep|> <|bsep|> لأجل قطرتين من تسامح ٍهفا <|vsep|> لشوقنا </|bsep|> <|bsep|> فغام واندثر <|vsep|> الموت في ظلال شمس مقلتيك </|bsep|> <|bsep|> مكره ُ على متاعب السهر <|vsep|> والبرق ما اختفى </|bsep|> <|bsep|> ولا توانت الجراح من أنينها <|vsep|> و لم يمر </|bsep|> <|bsep|> بكل حانة على بداية النوى <|vsep|> سوى الهوى </|bsep|> <|bsep|> و قلبى الذى تعلمّ الشجون <|vsep|> فانشطر </|bsep|> <|bsep|> فازرعي على الصخور <|vsep|> شتلتين من حنيني الذي </|bsep|> <|bsep|> تمادى في اتساعه <|vsep|> وغلّف الزمان رونقا ً </|bsep|> <|bsep|> من المياه والشجر <|vsep|> تدفق الطلاء </|bsep|> <|bsep|> في مداخل الهواء <|vsep|> والسناء مرغم على تساقط الغناء </|bsep|> <|bsep|> أيها الذي أقام فى السماء <|vsep|> لوحة من الضياء </|bsep|> <|bsep|> بينها و بين ما ارتكزت أولا ً <|vsep|> بهامة الصفاء </|bsep|> <|bsep|> من دواره سفر <|vsep|> هفا و نمّ في توالف الصدور مرهفا ً </|bsep|> <|bsep|> وأجج السطور وعد مقلتيه <|vsep|> همّت الشموس أن تغادر المدارك التى </|bsep|> <|bsep|> تجمّدت من السكون في ضلوع شاعر ٍ <|vsep|> سما على القصائد الخطر </|bsep|> <|bsep|> فاسكني هنا <|vsep|> على متاحف الشجون </|bsep|> <|bsep|> ظل أوّل الطريق غائبا ً <|vsep|> ولم يعي بأننا ندور حول قلعة البقاء </|bsep|> <|bsep|> نرتمي بكل حافة ٍ على الفضاء <|vsep|> نترك الأمان خلفنا ونُسقط النظر </|bsep|> <|bsep|> كما بدا خريف محفل الرؤى <|vsep|> بكل أسطح الفراغ </|bsep|> <|bsep|> لم يدر بخلده سوى الدخول <|vsep|> من نوافذ الخيولِ </|bsep|> <|bsep|> حين يملأ الصباح ليلنا <|vsep|> جداولا ً تسير في اتجاه بيتنا </|bsep|> <|bsep|> بضيعة القمر <|vsep|> أقول أنه الطريق متعبٌ بحبنا </|bsep|> <|bsep|> و لا اعتراض أن تكوني <|vsep|> يا رفيقة العواصف التي تراجعت </|bsep|> <|bsep|> أمام ذرتين من رمال زخّة ٍ <|vsep|> تجمّدت على طريقنا </|bsep|> <|bsep|> تحوّلت حجر <|vsep|> ن كنت تملكين أن تواجهي </|bsep|> <|bsep|> بريق شمس وعدنا <|vsep|> وتنظرين للأمام في توجّهي </|bsep|> <|bsep|> وتحملين في يمينك الشعور <|vsep|> باقتدار مقلتيك </|bsep|> <|bsep|> تخرجين من سار أقدم العصور <|vsep|> في ديار أهلنا </|bsep|> <|bsep|> سنبدأ السفر <|vsep|> لخر الحياة نترك الهموم خلفنا </|bsep|> <|bsep|> و نهجر الضياع بيننا <|vsep|> بقدرة تضم صوتنا </|bsep|> <|bsep|> فيسقط الضجر <|vsep|> لكنني أخاف من شرودك الطويل </|bsep|> <|bsep|> أن أظل عالقا ً <|vsep|> على سواعد الرحيل </|bsep|> <|bsep|> بين أن أكون أو أهون <|vsep|> أو يتوه راحلي </|bsep|> <|bsep|> على غياهب الممر <|vsep|> تعلُّقى بمقلتيك </|bsep|> <|bsep|> و النجوم فى صفاء وجنتيك <|vsep|> كان هاجسي </|bsep|> <|bsep|> و كان واجسي <|vsep|> و أنت تبعدين كل لحظة </|bsep|> <|bsep|> ذا اقتربت منك في دواخلي <|vsep|> و أنت تعبرين غابةً من الرمال </|bsep|> <|bsep|> حين تنظرين للمدى <|vsep|> وتهربين من تقاربي </|bsep|> <|bsep|> و تهجرين روعة القصائد التي <|vsep|> سمت بوجهك الجميل </|bsep|> <|bsep|> حين صلىّ خافقي <|vsep|> بساعديك و اعتمر </|bsep|> <|bsep|> فاعذري حقائبى ذا حزمتها <|vsep|> فننى عزمت </|bsep|> <|bsep|> أن يكون بارق الرحيل <|vsep|> خاتم السفر </|bsep|> </|psep|>
و أتى عُمر
6الكامل
[ "و أتى عُمر", "هطل الصباحُ على البريةِ", "في عيون الشوق", "حُسناً قد حوى", "زمن التلاقي فرحةً متدافعةْ", "عمرٌ أتى للمشرقين على رحالٍ", "لم تزل للصبح تحزم", "في طريق الخير كل الأمتعةْ", "حتى تقادمت الرؤى و قوامها", "صبرٌ قديمٌ و ابتهالٌ دافئٌ مُترفعا", "خوفي على زمنٍ تساقط", "من تلال الغيب قد حصد النوى", "غضباً عنيفاً ضارياً و ملوّعا", "يا نبض شوقي", "سر يماني العظيم تأكدي", "أن الحياة حديقة", "بحنانك الفيّاض تبقى وادعه", "يا أم عُمرٍ يا سماحة من رعىَ", "قدسية النسان عندي", "لا تلوّن لا ادّعى", "عمرٌ سيمسح عن ثياب الأرض", "كل خطيئةٍ", "و يضئ بالقمر المُنير مواقعهْ", "عُمرُ الذي", "سيعلِّم الدنيا سماحة موطني", "و يمجّد النسان في بلدٍ", "تمدّت أذرعهْ", "كي تخنق الحساس", "فيمن قد رووا", "هذا الزمان قصيدةً وضّاحةً", "و سقوا الحياة بأضلعهْ", "عمرٌ بُنيّ الن تخرج سيّداً", "للكون تبقى قصةً", "تروي سماحة والديك", "لكل جيلٍ", "في الأمانة ضالعا", "هيّا على مدد الحياة", "نمد سداً", "في دروب الحق يبقى مانعا", "الله أكبر", "و الحياة ندية أوصالها", "و العمر أخضر", "و المسافة شاسعةْ", "فلتمشها أسداً", "كبرجك قائداً", "في موكبٍ تلقاك", "بالحضن العميق طلائعهْ", "لك يا بُنيّ", "زُهى التحية", "و التجلة", "و السلام", "لك انحناءات المدى", "حتى السماء السابعةْ", "كي يختفي وهم الطريق", "على مدارات الحريق", "و من معه", "يا مالكاً وعد الحياة", "و حاملاً طوق النجاة", "على رصيف القارعة", "قد هل وجهك كالملاك ملفعاً", "بالصحو", "بالنور المقدس مُترعاْ", "و سألتقي بك وجهة الميقات", "أجمل دوحةٍ", "بين الخواطر و النهى متربعة", "شوقي ليك و هكذا", "يبقى خياري أن أجيئك يافعا", "رغم انسيابي", "في بحيرات الزمان", "و رغم شفاقٍ قديمٍ", "لم يزل متصدعا", "ها أنت تنمو", "فوق سحر الأرض", "في عمق النقاء العذب", "ترتاد الصفاء الأروعا", "فتعال يا وعد المقاصد ضمّنا", "و استقبل الشوق المبارك و ازرعهْ", "في كل أركان الهوى", "و بكل أشجان النوى", "و مواجعهْ", "فتعال و اطلع من زمان الخوف", "تشهد في انتصارك مصرعهْ", "و تعال يا مجد المشيئة كي تقم", "لك أغنيات الخير", "و الداعي القويم", "ذا دعا " ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=28742
دكتور المعز عمر بخيت
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_14|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> و أتى عُمر <|vsep|> هطل الصباحُ على البريةِ </|bsep|> <|bsep|> في عيون الشوق <|vsep|> حُسناً قد حوى </|bsep|> <|bsep|> زمن التلاقي فرحةً متدافعةْ <|vsep|> عمرٌ أتى للمشرقين على رحالٍ </|bsep|> <|bsep|> لم تزل للصبح تحزم <|vsep|> في طريق الخير كل الأمتعةْ </|bsep|> <|bsep|> حتى تقادمت الرؤى و قوامها <|vsep|> صبرٌ قديمٌ و ابتهالٌ دافئٌ مُترفعا </|bsep|> <|bsep|> خوفي على زمنٍ تساقط <|vsep|> من تلال الغيب قد حصد النوى </|bsep|> <|bsep|> غضباً عنيفاً ضارياً و ملوّعا <|vsep|> يا نبض شوقي </|bsep|> <|bsep|> سر يماني العظيم تأكدي <|vsep|> أن الحياة حديقة </|bsep|> <|bsep|> بحنانك الفيّاض تبقى وادعه <|vsep|> يا أم عُمرٍ يا سماحة من رعىَ </|bsep|> <|bsep|> قدسية النسان عندي <|vsep|> لا تلوّن لا ادّعى </|bsep|> <|bsep|> عمرٌ سيمسح عن ثياب الأرض <|vsep|> كل خطيئةٍ </|bsep|> <|bsep|> و يضئ بالقمر المُنير مواقعهْ <|vsep|> عُمرُ الذي </|bsep|> <|bsep|> سيعلِّم الدنيا سماحة موطني <|vsep|> و يمجّد النسان في بلدٍ </|bsep|> <|bsep|> تمدّت أذرعهْ <|vsep|> كي تخنق الحساس </|bsep|> <|bsep|> فيمن قد رووا <|vsep|> هذا الزمان قصيدةً وضّاحةً </|bsep|> <|bsep|> و سقوا الحياة بأضلعهْ <|vsep|> عمرٌ بُنيّ الن تخرج سيّداً </|bsep|> <|bsep|> للكون تبقى قصةً <|vsep|> تروي سماحة والديك </|bsep|> <|bsep|> لكل جيلٍ <|vsep|> في الأمانة ضالعا </|bsep|> <|bsep|> هيّا على مدد الحياة <|vsep|> نمد سداً </|bsep|> <|bsep|> في دروب الحق يبقى مانعا <|vsep|> الله أكبر </|bsep|> <|bsep|> و الحياة ندية أوصالها <|vsep|> و العمر أخضر </|bsep|> <|bsep|> و المسافة شاسعةْ <|vsep|> فلتمشها أسداً </|bsep|> <|bsep|> كبرجك قائداً <|vsep|> في موكبٍ تلقاك </|bsep|> <|bsep|> بالحضن العميق طلائعهْ <|vsep|> لك يا بُنيّ </|bsep|> <|bsep|> زُهى التحية <|vsep|> و التجلة </|bsep|> <|bsep|> و السلام <|vsep|> لك انحناءات المدى </|bsep|> <|bsep|> حتى السماء السابعةْ <|vsep|> كي يختفي وهم الطريق </|bsep|> <|bsep|> على مدارات الحريق <|vsep|> و من معه </|bsep|> <|bsep|> يا مالكاً وعد الحياة <|vsep|> و حاملاً طوق النجاة </|bsep|> <|bsep|> على رصيف القارعة <|vsep|> قد هل وجهك كالملاك ملفعاً </|bsep|> <|bsep|> بالصحو <|vsep|> بالنور المقدس مُترعاْ </|bsep|> <|bsep|> و سألتقي بك وجهة الميقات <|vsep|> أجمل دوحةٍ </|bsep|> <|bsep|> بين الخواطر و النهى متربعة <|vsep|> شوقي ليك و هكذا </|bsep|> <|bsep|> يبقى خياري أن أجيئك يافعا <|vsep|> رغم انسيابي </|bsep|> <|bsep|> في بحيرات الزمان <|vsep|> و رغم شفاقٍ قديمٍ </|bsep|> <|bsep|> لم يزل متصدعا <|vsep|> ها أنت تنمو </|bsep|> <|bsep|> فوق سحر الأرض <|vsep|> في عمق النقاء العذب </|bsep|> <|bsep|> ترتاد الصفاء الأروعا <|vsep|> فتعال يا وعد المقاصد ضمّنا </|bsep|> <|bsep|> و استقبل الشوق المبارك و ازرعهْ <|vsep|> في كل أركان الهوى </|bsep|> <|bsep|> و بكل أشجان النوى <|vsep|> و مواجعهْ </|bsep|> <|bsep|> فتعال و اطلع من زمان الخوف <|vsep|> تشهد في انتصارك مصرعهْ </|bsep|> <|bsep|> و تعال يا مجد المشيئة كي تقم <|vsep|> لك أغنيات الخير </|bsep|> </|psep|>
همسة من السكون
2الرجز
[ "همسة من السكون", "توقفت قصائدي ليك في دواخلي", "و أومات مراحل الجنون", "و عمّت الرياض غفوة", "و غادر الخليج مضجعي", "و رونق الصفاء في توجّعي", "و كهفه الحنون", "وأغمضت بيارق السماء عينها", "و أرخت الكواكب الجفون", "في لحظة تكسّر المدى أمام بيتها", "فصابها من الحريق جمرة", "توضأت على عصارة الظنون", "يا نجمة تداعب السراب في مدارها", "يا مسرحا ً من الرجاء قد تعلّقت به", "حواجزي على مشارف المتون", "فهكذا ارتحلت يا أسى", "ليك لن أعود", "و هكذا استراحت الهموم", "في مرافىء الرعود", "و هكذا الزمان قد رسى", "و لم يمد لك الكلام ساعديه", "و الزحام حوّل الشحوب فيك و الوجود", "سواترا ً تصد عن لحاظك المجون", "و كان خر المطاف في وداعي المهيب", "ضجة من الرؤى و همسة من السكون", "فاخرجي لى الذين يحملوك في ربوعهم", "فلست من جموعهم", "و ليس في تواردي شئون", "فنني مسافر على الرقاب", "صاعد لى الشهاب", "ألتقيك في مدينة تحررت", "من الغلافِ للغلاف", "و استوت على المُنى نضارة", "و قدّرت مواقف العفاف", "و ساقت الربيع نضرة تطل من قصائدي", "فأشعلت وسائدى فنون", "توقفي هنا", "على الحدود كان فاصلي", "تقاطعا ًعلى الطريق", "فأرجعى لهم", "و اعلمي بأنني", "ليك لن أكون" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=28858
دكتور المعز عمر بخيت
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_15|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> همسة من السكون <|vsep|> توقفت قصائدي ليك في دواخلي </|bsep|> <|bsep|> و أومات مراحل الجنون <|vsep|> و عمّت الرياض غفوة </|bsep|> <|bsep|> و غادر الخليج مضجعي <|vsep|> و رونق الصفاء في توجّعي </|bsep|> <|bsep|> و كهفه الحنون <|vsep|> وأغمضت بيارق السماء عينها </|bsep|> <|bsep|> و أرخت الكواكب الجفون <|vsep|> في لحظة تكسّر المدى أمام بيتها </|bsep|> <|bsep|> فصابها من الحريق جمرة <|vsep|> توضأت على عصارة الظنون </|bsep|> <|bsep|> يا نجمة تداعب السراب في مدارها <|vsep|> يا مسرحا ً من الرجاء قد تعلّقت به </|bsep|> <|bsep|> حواجزي على مشارف المتون <|vsep|> فهكذا ارتحلت يا أسى </|bsep|> <|bsep|> ليك لن أعود <|vsep|> و هكذا استراحت الهموم </|bsep|> <|bsep|> في مرافىء الرعود <|vsep|> و هكذا الزمان قد رسى </|bsep|> <|bsep|> و لم يمد لك الكلام ساعديه <|vsep|> و الزحام حوّل الشحوب فيك و الوجود </|bsep|> <|bsep|> سواترا ً تصد عن لحاظك المجون <|vsep|> و كان خر المطاف في وداعي المهيب </|bsep|> <|bsep|> ضجة من الرؤى و همسة من السكون <|vsep|> فاخرجي لى الذين يحملوك في ربوعهم </|bsep|> <|bsep|> فلست من جموعهم <|vsep|> و ليس في تواردي شئون </|bsep|> <|bsep|> فنني مسافر على الرقاب <|vsep|> صاعد لى الشهاب </|bsep|> <|bsep|> ألتقيك في مدينة تحررت <|vsep|> من الغلافِ للغلاف </|bsep|> <|bsep|> و استوت على المُنى نضارة <|vsep|> و قدّرت مواقف العفاف </|bsep|> <|bsep|> و ساقت الربيع نضرة تطل من قصائدي <|vsep|> فأشعلت وسائدى فنون </|bsep|> <|bsep|> توقفي هنا <|vsep|> على الحدود كان فاصلي </|bsep|> <|bsep|> تقاطعا ًعلى الطريق <|vsep|> فأرجعى لهم </|bsep|> </|psep|>
لصباحك المطر الأخير
6الكامل
[ "لصباحك المطر الأخير", "قدمت للشوق المقدس", "في عيونك توبتي", "و مشيت نحوك عابراً", "كل الحواجز و الجسور", "فلقد وجدتك في الشواطئ زورقاً", "طوقاً يصد البحر عنيّ", "يحتويني في جيوب الصبر", "يزرعني رحيقاً في بساتين الحبور", "يا جدية الوديان قد عمت حياتي فرحة", "ظلت بأعماقي تدور", "كالصبح كالفتح الرهيب", "دوني و وعدك شمس حب لا تغيب", "و قصيدة سكرى بحبك من حبيب", "من شاعر يهواك حتى ينجلي", "في خر الأوراد وعد لا يخيب", "و الله شاهد قصتي", "و هواي و الداعي لوصلك", "و المجيب", "يا لوحتي", "و حديقتي", "ينتابني في كل ثانية حنين", "للقاك ينبع من وريدي", "بحر حساس دفين", "شوق عظيم للصباح بمقلتيك", "و للأماني في مرايا مقلتيك", "و للمواقيت الرجاء", "للعصر عندك للمشارق", "و المواقيت الرجاء", "و لكل أحلام تمدت فوق أكتاف المساء", "يا أصدق الكلمات", "يا سحر الحياة و نبضها", "يا سر يات الصفاء", "ني أحبك فامنحيني", "من جلالك انتماء", "حتى نهاجر للشموس الساكنات", "على زوايا الحب", "في عمق الخلايا و الدماء", "هيا نعانق شوقنا", "هيا تعالي نستحم بماء عشق", "نبعه فيض اللقاء", "و هواؤه الخلاص", "و الصدق القويم", "و عطره زهر الوفاء", "اصغي ليّ فها هو الوعد المفدّى", "سوف يبقى في حياتي سامقاً", "بهواك يزخر بالعطاء", "ني أحبك فاشهدي", "ألا صباح بغير شمسك", "لا شروقاً أو غروباً", "أو نهاراً أو مساء", "ني أحبك فاعلمي", "ألا فصولاً تستدير من الربيع لى الشتاء", "ني أحبك فادركي", "ألاّ حياة بغير مائك", "لا بحاراً أو سحاباً", "أو نجوماً أو سماء", "ني أحبك فانظري", "هذا امتداد الحب عندي", "دون حدٍ دون سدٍ", "دون بدءٍ و انتهاء", "ني أحبك هكذا", "جيم ٌ و دال ٌ ثم ياء ٌ ثم تاء ْ", "ني أحبك هكذا", "يا جدية الأمل المضاء", "ني أحبك هكذا" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=28845
دكتور المعز عمر بخيت
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لصباحك المطر الأخير <|vsep|> قدمت للشوق المقدس </|bsep|> <|bsep|> في عيونك توبتي <|vsep|> و مشيت نحوك عابراً </|bsep|> <|bsep|> كل الحواجز و الجسور <|vsep|> فلقد وجدتك في الشواطئ زورقاً </|bsep|> <|bsep|> طوقاً يصد البحر عنيّ <|vsep|> يحتويني في جيوب الصبر </|bsep|> <|bsep|> يزرعني رحيقاً في بساتين الحبور <|vsep|> يا جدية الوديان قد عمت حياتي فرحة </|bsep|> <|bsep|> ظلت بأعماقي تدور <|vsep|> كالصبح كالفتح الرهيب </|bsep|> <|bsep|> دوني و وعدك شمس حب لا تغيب <|vsep|> و قصيدة سكرى بحبك من حبيب </|bsep|> <|bsep|> من شاعر يهواك حتى ينجلي <|vsep|> في خر الأوراد وعد لا يخيب </|bsep|> <|bsep|> و الله شاهد قصتي <|vsep|> و هواي و الداعي لوصلك </|bsep|> <|bsep|> و المجيب <|vsep|> يا لوحتي </|bsep|> <|bsep|> و حديقتي <|vsep|> ينتابني في كل ثانية حنين </|bsep|> <|bsep|> للقاك ينبع من وريدي <|vsep|> بحر حساس دفين </|bsep|> <|bsep|> شوق عظيم للصباح بمقلتيك <|vsep|> و للأماني في مرايا مقلتيك </|bsep|> <|bsep|> و للمواقيت الرجاء <|vsep|> للعصر عندك للمشارق </|bsep|> <|bsep|> و المواقيت الرجاء <|vsep|> و لكل أحلام تمدت فوق أكتاف المساء </|bsep|> <|bsep|> يا أصدق الكلمات <|vsep|> يا سحر الحياة و نبضها </|bsep|> <|bsep|> يا سر يات الصفاء <|vsep|> ني أحبك فامنحيني </|bsep|> <|bsep|> من جلالك انتماء <|vsep|> حتى نهاجر للشموس الساكنات </|bsep|> <|bsep|> على زوايا الحب <|vsep|> في عمق الخلايا و الدماء </|bsep|> <|bsep|> هيا نعانق شوقنا <|vsep|> هيا تعالي نستحم بماء عشق </|bsep|> <|bsep|> نبعه فيض اللقاء <|vsep|> و هواؤه الخلاص </|bsep|> <|bsep|> و الصدق القويم <|vsep|> و عطره زهر الوفاء </|bsep|> <|bsep|> اصغي ليّ فها هو الوعد المفدّى <|vsep|> سوف يبقى في حياتي سامقاً </|bsep|> <|bsep|> بهواك يزخر بالعطاء <|vsep|> ني أحبك فاشهدي </|bsep|> <|bsep|> ألا صباح بغير شمسك <|vsep|> لا شروقاً أو غروباً </|bsep|> <|bsep|> أو نهاراً أو مساء <|vsep|> ني أحبك فاعلمي </|bsep|> <|bsep|> ألا فصولاً تستدير من الربيع لى الشتاء <|vsep|> ني أحبك فادركي </|bsep|> <|bsep|> ألاّ حياة بغير مائك <|vsep|> لا بحاراً أو سحاباً </|bsep|> <|bsep|> أو نجوماً أو سماء <|vsep|> ني أحبك فانظري </|bsep|> <|bsep|> هذا امتداد الحب عندي <|vsep|> دون حدٍ دون سدٍ </|bsep|> <|bsep|> دون بدءٍ و انتهاء <|vsep|> ني أحبك هكذا </|bsep|> <|bsep|> جيم ٌ و دال ٌ ثم ياء ٌ ثم تاء ْ <|vsep|> ني أحبك هكذا </|bsep|> </|psep|>
نخلة على ساحل القطب
3الرمل
[ "نخلة على ساحل القطب", "و احتواني السحر منك", "و عمني لون البريق", "و احتضنتك بين حساسي", "حملتك في يقيني", "وردة تنمو على همس الرحيق", "يا نجمة الشوق المسافر", "في العيون الراحلات", "لى بدايات الطريق", "يا دوحة من وارف الزمن الأنيق", "يا نسمة هلت بجوفي", "أطفأت في داخلي بحر الحريق", "يا فرحة سكنت بقلبي", "ثم ذابت في العميق", "ماذا دهاك و أنت ترحل", "في صحارى الصبر", "لا زادا ً حملت و لا متاع", "هل كنت تدرك أنني", "في قارب الأحزان أرحل", "خلف موج سافرت في شطه", "سفن الضياع ", "كم غازلت عيناي فاق النوى", "كم سافرت رئتاي في بحر الهوى", "و استأثر القلب الملون التياع", "هجرا ً من العصب الجريح", "في كل بادرة تراءت", "في ديار الخوف عذرا ً يستميح", "صحو الرياح ذا غفت", "في ليلها سحب الوداع", "كان يماني بصبح سوف يأتي من مدار", "يفرد المال ثوبا ً كالشراع", "متصدر عينيك حلم يفتديك بكل نبض", "أومأت هاته فرحاً", "سقاه النبع من شفتيك فيضاً سلسبيل", "يا روح قدسي عادني", "من غيث وعدك بارق", "قد أشرقت في صدره سحب الأصيل", "عيناك قد حلت وثاقي", "قدمتني للدنا وجها ً جريئا ً", "مدّد اللحظات من خلف الرحيل", "ألغيت حزني و احتراقي", "في لحظة بددت خوفي", "فازدهى بحر اشتياقي", "أعلنت للملأ انعتاقي", "في الزمان المستحيل", "قد ذاب في كفيك وجعي", "ثم أثمر في حقولك", "عند شط القطب بستان النخيل", "افتحي لي باب صمتك", "عل همسك يحتويني لحظة", "تلقى عهودا ً في زمان السعد", "تحلم بالقليل", "يا سدرة الغايات", "يا طوق النجاة", "و حادي الركب الدليل", "افتحي لي لحظة بوابة الحساس", "و احميني بحسنك حين يحتضر السبيل", "عيناك في صمتي صهيل", "عيناك رونق منتهاي", "و صدرك الوطن الجليل", "يا وردة مسكونة بالبحر و السفر الطويل", "يا لوحة مدهونة بالشوق و العشق الظليل", "سطع الصباح بمقلتيك و بوجنتيك", "و بوجهك الحلو الجميل" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=28847
دكتور المعز عمر بخيت
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_3|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نخلة على ساحل القطب <|vsep|> و احتواني السحر منك </|bsep|> <|bsep|> و عمني لون البريق <|vsep|> و احتضنتك بين حساسي </|bsep|> <|bsep|> حملتك في يقيني <|vsep|> وردة تنمو على همس الرحيق </|bsep|> <|bsep|> يا نجمة الشوق المسافر <|vsep|> في العيون الراحلات </|bsep|> <|bsep|> لى بدايات الطريق <|vsep|> يا دوحة من وارف الزمن الأنيق </|bsep|> <|bsep|> يا نسمة هلت بجوفي <|vsep|> أطفأت في داخلي بحر الحريق </|bsep|> <|bsep|> يا فرحة سكنت بقلبي <|vsep|> ثم ذابت في العميق </|bsep|> <|bsep|> ماذا دهاك و أنت ترحل <|vsep|> في صحارى الصبر </|bsep|> <|bsep|> لا زادا ً حملت و لا متاع <|vsep|> هل كنت تدرك أنني </|bsep|> <|bsep|> في قارب الأحزان أرحل <|vsep|> خلف موج سافرت في شطه </|bsep|> <|bsep|> سفن الضياع <|vsep|> كم غازلت عيناي فاق النوى </|bsep|> <|bsep|> كم سافرت رئتاي في بحر الهوى <|vsep|> و استأثر القلب الملون التياع </|bsep|> <|bsep|> هجرا ً من العصب الجريح <|vsep|> في كل بادرة تراءت </|bsep|> <|bsep|> في ديار الخوف عذرا ً يستميح <|vsep|> صحو الرياح ذا غفت </|bsep|> <|bsep|> في ليلها سحب الوداع <|vsep|> كان يماني بصبح سوف يأتي من مدار </|bsep|> <|bsep|> يفرد المال ثوبا ً كالشراع <|vsep|> متصدر عينيك حلم يفتديك بكل نبض </|bsep|> <|bsep|> أومأت هاته فرحاً <|vsep|> سقاه النبع من شفتيك فيضاً سلسبيل </|bsep|> <|bsep|> يا روح قدسي عادني <|vsep|> من غيث وعدك بارق </|bsep|> <|bsep|> قد أشرقت في صدره سحب الأصيل <|vsep|> عيناك قد حلت وثاقي </|bsep|> <|bsep|> قدمتني للدنا وجها ً جريئا ً <|vsep|> مدّد اللحظات من خلف الرحيل </|bsep|> <|bsep|> ألغيت حزني و احتراقي <|vsep|> في لحظة بددت خوفي </|bsep|> <|bsep|> فازدهى بحر اشتياقي <|vsep|> أعلنت للملأ انعتاقي </|bsep|> <|bsep|> في الزمان المستحيل <|vsep|> قد ذاب في كفيك وجعي </|bsep|> <|bsep|> ثم أثمر في حقولك <|vsep|> عند شط القطب بستان النخيل </|bsep|> <|bsep|> افتحي لي باب صمتك <|vsep|> عل همسك يحتويني لحظة </|bsep|> <|bsep|> تلقى عهودا ً في زمان السعد <|vsep|> تحلم بالقليل </|bsep|> <|bsep|> يا سدرة الغايات <|vsep|> يا طوق النجاة </|bsep|> <|bsep|> و حادي الركب الدليل <|vsep|> افتحي لي لحظة بوابة الحساس </|bsep|> <|bsep|> و احميني بحسنك حين يحتضر السبيل <|vsep|> عيناك في صمتي صهيل </|bsep|> <|bsep|> عيناك رونق منتهاي <|vsep|> و صدرك الوطن الجليل </|bsep|> <|bsep|> يا وردة مسكونة بالبحر و السفر الطويل <|vsep|> يا لوحة مدهونة بالشوق و العشق الظليل </|bsep|> </|psep|>
و استرسل الحزن القديم
6الكامل
[ "و استرسل الحزن القديم", "ما زلت أبحث عن منافذ", "للطلوع من انحناءات الصبابة", "من كهوف الهم", "من وهم الضياع", "ما زلت أرقب في انتشارك", "في غيوم الحزن", "تركض في دروب اللتياع", "ماذا أصابك يا حديد تواصلي", "ماذا تداعى من سمائك", "و اعتراك", "فعدت تخرج من جيوب الصبر", "تفتعل الصراع", "أتهبُّ من غلياء مدك", "تستبيح جهود من", "وهب المدارك", "عزة البدء الشجاع", "كيف ارتكبت معاصي الحساس", "ألغيت التسامح", "عدت تشرب من مياه ترقبي", "حسا ً بدائي المتاع", "و رحلت في يم تحدى الموج", "و الريح التي سكنت", "على صدر الشراع", "ني عرفتك قادرا ً", "ختم العلاقات التي", "خرقت جدار الغيب", "و ارتضعت سموم الغدر", "من صدر الخداع", "يا واهب المال فجر شروقها", "ركز على المد الذي", "جذب النسور", "و افتح شبابيك العصور", "و انقل لمن وهب الحياة الزهد", "و الصبر الوقور", "و اترك تدفقك المشتت", "في ضواحي الشتهاء", "حلم المشيئة لم يكن", "ختم الحديث و لم يكن", "للحلم في عينيك حس باللقاء", "هلك التسامح من خرافات ابتسامي", "و استخار الشوق وجدي", "و ارتضى صدر الباء", "لله درك يا زمان", "صد من خطو الصغار", "ذا استطابوا مسرح الفجر اقتداء", "عجز التراخي أن يصد", "جيوش نبضي", "أن يحد من ائتلاقي", "بالمبادئ و النماء", "تبقى سماؤك و المداخل", "في جوانحها رجاء", "ها هو الزمن المحاط خطيئة", "يرمي بأحجار الثواب", "ها أنت و المطر المهاجر", "من دروب النار", "يشهر توبة الوهم ارتياب", "هل يقبل العصيان", "دراك المثابة من قلاع الموت", "تطوي صفحة الزمن الخصام", "الحق دونك قد توارى", "و القصائد في علاك استشهدت", "بالصمت و انتبه السلام", "يبقى التزامي بالثوابت وثبتي", "يبقى اختصاري", "درب لقياك الختام" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=28856
دكتور المعز عمر بخيت
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> و استرسل الحزن القديم <|vsep|> ما زلت أبحث عن منافذ </|bsep|> <|bsep|> للطلوع من انحناءات الصبابة <|vsep|> من كهوف الهم </|bsep|> <|bsep|> من وهم الضياع <|vsep|> ما زلت أرقب في انتشارك </|bsep|> <|bsep|> في غيوم الحزن <|vsep|> تركض في دروب اللتياع </|bsep|> <|bsep|> ماذا أصابك يا حديد تواصلي <|vsep|> ماذا تداعى من سمائك </|bsep|> <|bsep|> و اعتراك <|vsep|> فعدت تخرج من جيوب الصبر </|bsep|> <|bsep|> تفتعل الصراع <|vsep|> أتهبُّ من غلياء مدك </|bsep|> <|bsep|> تستبيح جهود من <|vsep|> وهب المدارك </|bsep|> <|bsep|> عزة البدء الشجاع <|vsep|> كيف ارتكبت معاصي الحساس </|bsep|> <|bsep|> ألغيت التسامح <|vsep|> عدت تشرب من مياه ترقبي </|bsep|> <|bsep|> حسا ً بدائي المتاع <|vsep|> و رحلت في يم تحدى الموج </|bsep|> <|bsep|> و الريح التي سكنت <|vsep|> على صدر الشراع </|bsep|> <|bsep|> ني عرفتك قادرا ً <|vsep|> ختم العلاقات التي </|bsep|> <|bsep|> خرقت جدار الغيب <|vsep|> و ارتضعت سموم الغدر </|bsep|> <|bsep|> من صدر الخداع <|vsep|> يا واهب المال فجر شروقها </|bsep|> <|bsep|> ركز على المد الذي <|vsep|> جذب النسور </|bsep|> <|bsep|> و افتح شبابيك العصور <|vsep|> و انقل لمن وهب الحياة الزهد </|bsep|> <|bsep|> و الصبر الوقور <|vsep|> و اترك تدفقك المشتت </|bsep|> <|bsep|> في ضواحي الشتهاء <|vsep|> حلم المشيئة لم يكن </|bsep|> <|bsep|> ختم الحديث و لم يكن <|vsep|> للحلم في عينيك حس باللقاء </|bsep|> <|bsep|> هلك التسامح من خرافات ابتسامي <|vsep|> و استخار الشوق وجدي </|bsep|> <|bsep|> و ارتضى صدر الباء <|vsep|> لله درك يا زمان </|bsep|> <|bsep|> صد من خطو الصغار <|vsep|> ذا استطابوا مسرح الفجر اقتداء </|bsep|> <|bsep|> عجز التراخي أن يصد <|vsep|> جيوش نبضي </|bsep|> <|bsep|> أن يحد من ائتلاقي <|vsep|> بالمبادئ و النماء </|bsep|> <|bsep|> تبقى سماؤك و المداخل <|vsep|> في جوانحها رجاء </|bsep|> <|bsep|> ها هو الزمن المحاط خطيئة <|vsep|> يرمي بأحجار الثواب </|bsep|> <|bsep|> ها أنت و المطر المهاجر <|vsep|> من دروب النار </|bsep|> <|bsep|> يشهر توبة الوهم ارتياب <|vsep|> هل يقبل العصيان </|bsep|> <|bsep|> دراك المثابة من قلاع الموت <|vsep|> تطوي صفحة الزمن الخصام </|bsep|> <|bsep|> الحق دونك قد توارى <|vsep|> و القصائد في علاك استشهدت </|bsep|> <|bsep|> بالصمت و انتبه السلام <|vsep|> يبقى التزامي بالثوابت وثبتي </|bsep|> </|psep|>
قد كسر المشمش قلبِي وَلم
4السريع
[ "قد كسر المشمش قلبِي وَلم", "أكسر لَهُ مُنْذُ أَتَى قلبا", "لسعره الغالي وعسري مَعًا", "وأستحي أَن القط الحبا" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=190383
ابن بصخان
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_16|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قد كسر المشمش قلبِي وَلم <|vsep|> أكسر لَهُ مُنْذُ أَتَى قلبا </|bsep|> </|psep|>
وبروحي ظَبْي على وَجهه السد
1الخفيف
[ "وبروحي ظَبْي على وَجهه السد", "ر وَقد أغمض الجفون لذَلِك", "قايلاً عِنْد ذَاك حِين أَتَاهُ", "يسْكب المَاء عَلَيْهِ أسود حالك", "من ترى الَّذِي يصب أعمى", "قلت بل ذَا الَّذِي يصب كخالك" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=190385
ابن بصخان
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_0|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وبروحي ظَبْي على وَجهه السد <|vsep|> ر وَقد أغمض الجفون لذَلِك </|bsep|> <|bsep|> قايلاً عِنْد ذَاك حِين أَتَاهُ <|vsep|> يسْكب المَاء عَلَيْهِ أسود حالك </|bsep|> </|psep|>
كلما أخترت أَن ترى يُوسُف الْحس
1الخفيف
[ "كلما أخترت أَن ترى يُوسُف الْحس", "ن فَخذ فِي يَمِينك الْمرْة", "وأنظرا فِي صفايها تبصرته", "وأعذراً من لأجل ذَا الْحسن باتا", "لَا يَذُوق الرقاد شوقاً ِلَيْهِ", "قلق الْقلب لَا يُطيق ثباتا" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=190384
ابن بصخان
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_0|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كلما أخترت أَن ترى يُوسُف الْحس <|vsep|> ن فَخذ فِي يَمِينك الْمرْة </|bsep|> <|bsep|> وأنظرا فِي صفايها تبصرته <|vsep|> وأعذراً من لأجل ذَا الْحسن باتا </|bsep|> </|psep|>
سيدتنا الزهراء
6الكامل
[ "ماذا يقول وينظم الشعراء ", "كل المحاسن أنت يا زهراء", "ما القول لا قربةٌ من شاعرٍ", "لتعمه من فيضك الأضواء", "فالبحر أنت وكل شادٍ غارفٌ", "أو تغرف البحر المحيط دلاء ", "أنت السماء تظلنا بجمالها", "كم هام في أجوائك الشعراء", "يا درةً في خمسة أهل الكسا", "أصلٌ وفرع فيهم الحوراء", "هم والدٌ زوجٌ وفرعا طهركم", "حسنان منكم منهما النجباء", "ما أشرقت بالعلم شمس هدايةٍ", "لا ومنكم نورها الوضاء", "ما لاح للرشاد نجمٌ ساطعٌ", "لا وفي فلك لكم مشَاء", "كلا ولا سلك الطريق مجاهدٌ", "لا وأنتم سنةٌ غراء", "يا بضعة المختار أنى ترتقي", "لمقامك العالي الكريم نساء ", "أنى يساوى الجزء من خير الورى", "بسواه أنى تستوي الأجزاء ", "طهرت قلبي بالتحدث عنكم", "فأتاه من نور الحديث صفاء", "وسعيت بين الكل أحمل دعوةً", "أنتم جمال أصولها البنَاء", "وقد اتخذت جمالكم لي مذهباً", "فبه يزول البؤس والضراء", "وبه أنال رعايةً وهدايةً", "ويعم جسمي والفؤاد شفاء", "رباه ني طامع في وصلهم", "دنيا وأخرى والقبول رجاء", "ويمدني الرحمن منه بفضله", "فهو الكريم وشأنه العطاء", "مولاي صل على النبي وله", "وهب السلام يعمه الثراء" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=6302
سيد سليم سلمي محمد
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_14|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ماذا يقول وينظم الشعراء <|vsep|> كل المحاسن أنت يا زهراء </|bsep|> <|bsep|> ما القول لا قربةٌ من شاعرٍ <|vsep|> لتعمه من فيضك الأضواء </|bsep|> <|bsep|> فالبحر أنت وكل شادٍ غارفٌ <|vsep|> أو تغرف البحر المحيط دلاء </|bsep|> <|bsep|> أنت السماء تظلنا بجمالها <|vsep|> كم هام في أجوائك الشعراء </|bsep|> <|bsep|> يا درةً في خمسة أهل الكسا <|vsep|> أصلٌ وفرع فيهم الحوراء </|bsep|> <|bsep|> هم والدٌ زوجٌ وفرعا طهركم <|vsep|> حسنان منكم منهما النجباء </|bsep|> <|bsep|> ما أشرقت بالعلم شمس هدايةٍ <|vsep|> لا ومنكم نورها الوضاء </|bsep|> <|bsep|> ما لاح للرشاد نجمٌ ساطعٌ <|vsep|> لا وفي فلك لكم مشَاء </|bsep|> <|bsep|> كلا ولا سلك الطريق مجاهدٌ <|vsep|> لا وأنتم سنةٌ غراء </|bsep|> <|bsep|> يا بضعة المختار أنى ترتقي <|vsep|> لمقامك العالي الكريم نساء </|bsep|> <|bsep|> أنى يساوى الجزء من خير الورى <|vsep|> بسواه أنى تستوي الأجزاء </|bsep|> <|bsep|> طهرت قلبي بالتحدث عنكم <|vsep|> فأتاه من نور الحديث صفاء </|bsep|> <|bsep|> وسعيت بين الكل أحمل دعوةً <|vsep|> أنتم جمال أصولها البنَاء </|bsep|> <|bsep|> وقد اتخذت جمالكم لي مذهباً <|vsep|> فبه يزول البؤس والضراء </|bsep|> <|bsep|> وبه أنال رعايةً وهدايةً <|vsep|> ويعم جسمي والفؤاد شفاء </|bsep|> <|bsep|> رباه ني طامع في وصلهم <|vsep|> دنيا وأخرى والقبول رجاء </|bsep|> <|bsep|> ويمدني الرحمن منه بفضله <|vsep|> فهو الكريم وشأنه العطاء </|bsep|> </|psep|>
ما بين الهجرة والهجمة على سيد الخلق صلى الله عليه
6الكامل
[ "ما بين عامٍ قد مضى وينادي", "عام أتى مستنطقاً لفؤادي", "ويهزني نحو المدينة ذاكراً", "ما شاده المختار من أمجاد", "يا يوم هجرة أحمد زنت الدنا", "وغدوت أصل العيد للأعياد", "قد ودع المختار مكة قاصداً", "أرض السلام وموطن الرُوَّاد", "في الغار نصر الله رافق عبده", "والوعد وعد الله خير عتاد", "فانظر لى جند العزيز تسابقت", "لتكون عوناً للحبيب الهادي", "أوحي الله أن ادفعوا كيد العدا", "ولْتمنعوا الكفار نيل مراد", "العنكبوت تجيد نسج خيوطها", "كحديد صلب في يد السراد", "وحمائم باضت لتجعل بيضها", "للماكرين يفوق كل عناد", "نا رفيق الغار في كنف الذي", "أوحى فأغشى أعين الأرصاد", "اثنان والله المهيمن ثالث", "بمعيةٍ هي أعظم الأجناد", "لما أتى المختار طيبة داعيا", "للسلم والتوحيد والسعاد", "خرج الجميع مصدق ومكذبٌ", "كغرام موعودٍ على ميعاد", "هذا هو المختار يبني أمةً", "في طَيْبة تسعى لى الأمجاد", "يبني حضارتها على أسس الهدى", "لا فرق بين أكابرٍ وسواد", "دين بنى صرح العدالة شامخاً", "لا فرق بين أحبة وأعادي", "يا من بنيت على السماحة دولةً", "فيها من الأخلاق خير الزاد", "ورحمت كل العالمين بمنهجٍ", "كم حرر النسان من أصفاد", "وصنعت من دنيا الرجال أماجداً", "أنعم بهم من سادةٍ رواد", "رهبان ليل في عبادة ربهم", "ولدى الوغى في قوة الساد", "ما بالنا صرنا شتاتاً بعدما", "كان التوحد شيمة الأجداد", "الغرب يسخر من طبيب قلوبنا", "ويبث ما ينبي عن الأحقاد", "يا سيد الهادين عذراً ننا", "صرنا بأعينهم كذر رماد", "لما تركنا نبعك الصافي لى", "بئر العدو كأسوأ الوراد", "يا أمة السلام هذا دينكم", "نبع الهدى والنور والرشاد", "وصموه بالرهاب حاشا نما", "فيه الجهاد لرد كيد العادي", "قد غلَّفوا باسم التحرر خبثهم", "أين التحرر صانعي الأصفاد ", "نقد اليهود جريمةٌ حتى ون", "قد جاء بالتحقيق والسناد", "يا قادة السلام طال سباتكم", "هبُّوا فليس الوقت وقت رقاد", "واستقبلوا كيد العدو بوحدةٍ", "مدعومةٍ بتلفٍ ووداد", "ن العدو ون بدا متبسماً", "فالخبث والجرام طي فؤاد", "بدت العداوة في تفلِّت لفظهم", "وقلوبهم محشوة بسواد", "والله كاشف ما تكن صدورهم", "في سقطةٍ أو ما تخط أيادي", "ن رمتم طفاء نور نبينا", "خبتم فرب العرش بالمرصاد", "الله ناصره ومظهِر دينه", "ومؤيدٌ بالعون والأجناد", "ما ضر بدر التم في عليائه", "نبح الكلاب وهجمة الأوغاد", "لن تطفئوا شمس الضحى لن تخسفوا", "بدر الدجى يا أسوأ الحساد", "مولاي صل على النبي وله", "مشفوعةً بسلام دون نفاد" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=6303
سيد سليم سلمي محمد
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ما بين عامٍ قد مضى وينادي <|vsep|> عام أتى مستنطقاً لفؤادي </|bsep|> <|bsep|> ويهزني نحو المدينة ذاكراً <|vsep|> ما شاده المختار من أمجاد </|bsep|> <|bsep|> يا يوم هجرة أحمد زنت الدنا <|vsep|> وغدوت أصل العيد للأعياد </|bsep|> <|bsep|> قد ودع المختار مكة قاصداً <|vsep|> أرض السلام وموطن الرُوَّاد </|bsep|> <|bsep|> في الغار نصر الله رافق عبده <|vsep|> والوعد وعد الله خير عتاد </|bsep|> <|bsep|> فانظر لى جند العزيز تسابقت <|vsep|> لتكون عوناً للحبيب الهادي </|bsep|> <|bsep|> أوحي الله أن ادفعوا كيد العدا <|vsep|> ولْتمنعوا الكفار نيل مراد </|bsep|> <|bsep|> العنكبوت تجيد نسج خيوطها <|vsep|> كحديد صلب في يد السراد </|bsep|> <|bsep|> وحمائم باضت لتجعل بيضها <|vsep|> للماكرين يفوق كل عناد </|bsep|> <|bsep|> نا رفيق الغار في كنف الذي <|vsep|> أوحى فأغشى أعين الأرصاد </|bsep|> <|bsep|> اثنان والله المهيمن ثالث <|vsep|> بمعيةٍ هي أعظم الأجناد </|bsep|> <|bsep|> لما أتى المختار طيبة داعيا <|vsep|> للسلم والتوحيد والسعاد </|bsep|> <|bsep|> خرج الجميع مصدق ومكذبٌ <|vsep|> كغرام موعودٍ على ميعاد </|bsep|> <|bsep|> هذا هو المختار يبني أمةً <|vsep|> في طَيْبة تسعى لى الأمجاد </|bsep|> <|bsep|> يبني حضارتها على أسس الهدى <|vsep|> لا فرق بين أكابرٍ وسواد </|bsep|> <|bsep|> دين بنى صرح العدالة شامخاً <|vsep|> لا فرق بين أحبة وأعادي </|bsep|> <|bsep|> يا من بنيت على السماحة دولةً <|vsep|> فيها من الأخلاق خير الزاد </|bsep|> <|bsep|> ورحمت كل العالمين بمنهجٍ <|vsep|> كم حرر النسان من أصفاد </|bsep|> <|bsep|> وصنعت من دنيا الرجال أماجداً <|vsep|> أنعم بهم من سادةٍ رواد </|bsep|> <|bsep|> رهبان ليل في عبادة ربهم <|vsep|> ولدى الوغى في قوة الساد </|bsep|> <|bsep|> ما بالنا صرنا شتاتاً بعدما <|vsep|> كان التوحد شيمة الأجداد </|bsep|> <|bsep|> الغرب يسخر من طبيب قلوبنا <|vsep|> ويبث ما ينبي عن الأحقاد </|bsep|> <|bsep|> يا سيد الهادين عذراً ننا <|vsep|> صرنا بأعينهم كذر رماد </|bsep|> <|bsep|> لما تركنا نبعك الصافي لى <|vsep|> بئر العدو كأسوأ الوراد </|bsep|> <|bsep|> يا أمة السلام هذا دينكم <|vsep|> نبع الهدى والنور والرشاد </|bsep|> <|bsep|> وصموه بالرهاب حاشا نما <|vsep|> فيه الجهاد لرد كيد العادي </|bsep|> <|bsep|> قد غلَّفوا باسم التحرر خبثهم <|vsep|> أين التحرر صانعي الأصفاد </|bsep|> <|bsep|> نقد اليهود جريمةٌ حتى ون <|vsep|> قد جاء بالتحقيق والسناد </|bsep|> <|bsep|> يا قادة السلام طال سباتكم <|vsep|> هبُّوا فليس الوقت وقت رقاد </|bsep|> <|bsep|> واستقبلوا كيد العدو بوحدةٍ <|vsep|> مدعومةٍ بتلفٍ ووداد </|bsep|> <|bsep|> ن العدو ون بدا متبسماً <|vsep|> فالخبث والجرام طي فؤاد </|bsep|> <|bsep|> بدت العداوة في تفلِّت لفظهم <|vsep|> وقلوبهم محشوة بسواد </|bsep|> <|bsep|> والله كاشف ما تكن صدورهم <|vsep|> في سقطةٍ أو ما تخط أيادي </|bsep|> <|bsep|> ن رمتم طفاء نور نبينا <|vsep|> خبتم فرب العرش بالمرصاد </|bsep|> <|bsep|> الله ناصره ومظهِر دينه <|vsep|> ومؤيدٌ بالعون والأجناد </|bsep|> <|bsep|> ما ضر بدر التم في عليائه <|vsep|> نبح الكلاب وهجمة الأوغاد </|bsep|> <|bsep|> لن تطفئوا شمس الضحى لن تخسفوا <|vsep|> بدر الدجى يا أسوأ الحساد </|bsep|> </|psep|>
هم الطهارة ( سادتنا أهل البيت )
0البسيط
[ "يا طائر الحب غرد أجمل النغم", "وأصدح بمدحي لل البيت كلهم", "يا ربة الشعر كوني طوع خاطري", "وأمطري القلب دراً كي يصيح فمي", "ويا طهور الهوى كن بحر مملكتي", "وكن مداداً يروي بالهنا قلمي", "ويا نسيم الرضا كن بي على صلة", "محملاً بعبير من رياضهم", "ويا فؤادي أفض فالحب مملكة", "ملوكها الل والأحباب كالحشم", "واستمطر العز من قرب لهم فعسى", "تفوز منهم بوصل غير منفصم", "واذكر جلالاً يفوق الشمس في ألق", "واذكر جمالا يفوق البدر في الظلم", "فمدحهم شرف عال لمادحهم", "وغيرهم شرفوا بالمدح والنغم", "هم جيرة الله أعلى الخلق منزلة", "هم خيرة الله أعلى الناس في القيم", "في كل عصر لهم ثار تنبئنا", "بأنهم أحمد الأخلاق والشيم", "هم الطهارة في أسمى مراتبها", "وفي الكتاب أتى طلاق طهرهم", "فهذه سورة الأحزاب ناطقة", "رادة الله فوق الشك والتهم", "الله أثنى عليهم في الكتاب كذا", "روى الثقات أحاديثا لجدهم", "وأوجبت ية الشوري مودتهم", "قربى النبي لنا أولي من الرحم", "في كل عصر لهم من بيننا علم", "يفيض نوراً من القرن والحكم", "في كل قرن لنا منهم مام هدى", "يجدد الأمر أمر الدين في الأمم", "وخاتم الدهر مهدي الزمان له", "قبل القيامة نورٌ كاشف الظلم", "من وجهه النور يسري في القلوب كما", "تسري ذكاء لكل العرب والعجم", "قد طابق اسما رسول الله واسم أب", "يقضي على فتنة الدجال والغمم", "هم أكرم الناس ن حققت عنصرهم", "أتقى الخلائق فلننظر لفعلهم", "ما غرهم أشرف الأنساب عن عمل", "ولا ثناهم عن العلياء والهمم", "فقد علوا فوق هام الكل منزلة", "وطوقوا الدهر بالجلال والكرم", "واشربوا الحب عشاقا لهم فرووا", "من نهره العذب طلابا لفيضهم", "وأورثوا العلم أحبابا لهم فسعوا", "مذكرين بقرباهم وبالرحم", "مولاي صل وسلم ما أردت علي", "رمز الكمال ول البيت كلهم" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=6304
سيد سليم سلمي محمد
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_4|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا طائر الحب غرد أجمل النغم <|vsep|> وأصدح بمدحي لل البيت كلهم </|bsep|> <|bsep|> يا ربة الشعر كوني طوع خاطري <|vsep|> وأمطري القلب دراً كي يصيح فمي </|bsep|> <|bsep|> ويا طهور الهوى كن بحر مملكتي <|vsep|> وكن مداداً يروي بالهنا قلمي </|bsep|> <|bsep|> ويا نسيم الرضا كن بي على صلة <|vsep|> محملاً بعبير من رياضهم </|bsep|> <|bsep|> ويا فؤادي أفض فالحب مملكة <|vsep|> ملوكها الل والأحباب كالحشم </|bsep|> <|bsep|> واستمطر العز من قرب لهم فعسى <|vsep|> تفوز منهم بوصل غير منفصم </|bsep|> <|bsep|> واذكر جلالاً يفوق الشمس في ألق <|vsep|> واذكر جمالا يفوق البدر في الظلم </|bsep|> <|bsep|> فمدحهم شرف عال لمادحهم <|vsep|> وغيرهم شرفوا بالمدح والنغم </|bsep|> <|bsep|> هم جيرة الله أعلى الخلق منزلة <|vsep|> هم خيرة الله أعلى الناس في القيم </|bsep|> <|bsep|> في كل عصر لهم ثار تنبئنا <|vsep|> بأنهم أحمد الأخلاق والشيم </|bsep|> <|bsep|> هم الطهارة في أسمى مراتبها <|vsep|> وفي الكتاب أتى طلاق طهرهم </|bsep|> <|bsep|> فهذه سورة الأحزاب ناطقة <|vsep|> رادة الله فوق الشك والتهم </|bsep|> <|bsep|> الله أثنى عليهم في الكتاب كذا <|vsep|> روى الثقات أحاديثا لجدهم </|bsep|> <|bsep|> وأوجبت ية الشوري مودتهم <|vsep|> قربى النبي لنا أولي من الرحم </|bsep|> <|bsep|> في كل عصر لهم من بيننا علم <|vsep|> يفيض نوراً من القرن والحكم </|bsep|> <|bsep|> في كل قرن لنا منهم مام هدى <|vsep|> يجدد الأمر أمر الدين في الأمم </|bsep|> <|bsep|> وخاتم الدهر مهدي الزمان له <|vsep|> قبل القيامة نورٌ كاشف الظلم </|bsep|> <|bsep|> من وجهه النور يسري في القلوب كما <|vsep|> تسري ذكاء لكل العرب والعجم </|bsep|> <|bsep|> قد طابق اسما رسول الله واسم أب <|vsep|> يقضي على فتنة الدجال والغمم </|bsep|> <|bsep|> هم أكرم الناس ن حققت عنصرهم <|vsep|> أتقى الخلائق فلننظر لفعلهم </|bsep|> <|bsep|> ما غرهم أشرف الأنساب عن عمل <|vsep|> ولا ثناهم عن العلياء والهمم </|bsep|> <|bsep|> فقد علوا فوق هام الكل منزلة <|vsep|> وطوقوا الدهر بالجلال والكرم </|bsep|> <|bsep|> واشربوا الحب عشاقا لهم فرووا <|vsep|> من نهره العذب طلابا لفيضهم </|bsep|> <|bsep|> وأورثوا العلم أحبابا لهم فسعوا <|vsep|> مذكرين بقرباهم وبالرحم </|bsep|> </|psep|>
موسم حج حكام الأمة للبيت الأبيض
6الكامل
[ "ماذا أقول وما يخط بناني", "في غمرة الأحداث حار بياني", "أني رأيت الشعر نفثة طاهرٍ", "في الروع أو وحياً من الشيطان", "ني لتأتيني الهموم كئيبةً", "يا طالما قد جددت أحزاني", "أبكي على مجدٍ أضاعت أمتي", "في موكب الشهوات والسلطان", "تركت تلفها ووحدة صفها", "وسعت تحالف بيِّن العدوان", "بليت بحكامٍ يقودهم الهوى", "ساسوا الشعوب بذلة وهوان", "علموا بمكر عدوهم وخداعه", "لكنهم لاقوه بالأحضان", "قِبْلتهمو صارت أمركا جهرةً", "لاذوا بها كالبيت ذي الأركان", "لما دعاهم بوشهم لرحابه", "طاروا ليه كعاشقٍ ولهان", "قد أحرموا قبل الخروج وهللوا", "والهدي ساقوه بغير تواني", "لبيك يا بوش المحامد ننا", "في غبطةٍ بندائك النوراني", "البيت أبيض يا له من كعبةٍ", "والرب فيه يجود بالحسان", "طافوا القدوم وبعد ذاك تحللوا", "متمتعين بلذة الرضوان", "شربوا فزمزم من يديه يفيضها", "نهلوا كنهل الهائم الظمن", "عرفات ساح البيت قد وقفوا به", "بسكينةٍ وتضرع وحنان", "نحروا مبادئ للشعوب تقرباً", "لرضاء رب البيت والكهان", "بالسعي بين صفا ومروة حبه", "كم هرولوا في خفة الهيمان", "رموا الجمار على الشعوب لأنها", "أبت الخضوع لبوش والأعوان", "شهدوا المنافع جمةً برحابه", "تثبيت سلطانٍ ونيل أمان", "طافوا الوداع مودعين حبيبهم", "فأمد بالدستور والميزان", "هتفوا وحاشا أن نحيد فننا", "في القرب أو في البعد كالعبدان", "يا فوزهم لما تقبل سعيهم", "وأمدهم بالصفح والغفران", "عادوا يذيقون الشعوب وبالهم", "ساسوا الجميع كنافر القطعان", "مشكور يا بوش الأحبة عندهم", "في القلب في الأفكار في الوجدان" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=6305
سيد سليم سلمي محمد
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ماذا أقول وما يخط بناني <|vsep|> في غمرة الأحداث حار بياني </|bsep|> <|bsep|> أني رأيت الشعر نفثة طاهرٍ <|vsep|> في الروع أو وحياً من الشيطان </|bsep|> <|bsep|> ني لتأتيني الهموم كئيبةً <|vsep|> يا طالما قد جددت أحزاني </|bsep|> <|bsep|> أبكي على مجدٍ أضاعت أمتي <|vsep|> في موكب الشهوات والسلطان </|bsep|> <|bsep|> تركت تلفها ووحدة صفها <|vsep|> وسعت تحالف بيِّن العدوان </|bsep|> <|bsep|> بليت بحكامٍ يقودهم الهوى <|vsep|> ساسوا الشعوب بذلة وهوان </|bsep|> <|bsep|> علموا بمكر عدوهم وخداعه <|vsep|> لكنهم لاقوه بالأحضان </|bsep|> <|bsep|> قِبْلتهمو صارت أمركا جهرةً <|vsep|> لاذوا بها كالبيت ذي الأركان </|bsep|> <|bsep|> لما دعاهم بوشهم لرحابه <|vsep|> طاروا ليه كعاشقٍ ولهان </|bsep|> <|bsep|> قد أحرموا قبل الخروج وهللوا <|vsep|> والهدي ساقوه بغير تواني </|bsep|> <|bsep|> لبيك يا بوش المحامد ننا <|vsep|> في غبطةٍ بندائك النوراني </|bsep|> <|bsep|> البيت أبيض يا له من كعبةٍ <|vsep|> والرب فيه يجود بالحسان </|bsep|> <|bsep|> طافوا القدوم وبعد ذاك تحللوا <|vsep|> متمتعين بلذة الرضوان </|bsep|> <|bsep|> شربوا فزمزم من يديه يفيضها <|vsep|> نهلوا كنهل الهائم الظمن </|bsep|> <|bsep|> عرفات ساح البيت قد وقفوا به <|vsep|> بسكينةٍ وتضرع وحنان </|bsep|> <|bsep|> نحروا مبادئ للشعوب تقرباً <|vsep|> لرضاء رب البيت والكهان </|bsep|> <|bsep|> بالسعي بين صفا ومروة حبه <|vsep|> كم هرولوا في خفة الهيمان </|bsep|> <|bsep|> رموا الجمار على الشعوب لأنها <|vsep|> أبت الخضوع لبوش والأعوان </|bsep|> <|bsep|> شهدوا المنافع جمةً برحابه <|vsep|> تثبيت سلطانٍ ونيل أمان </|bsep|> <|bsep|> طافوا الوداع مودعين حبيبهم <|vsep|> فأمد بالدستور والميزان </|bsep|> <|bsep|> هتفوا وحاشا أن نحيد فننا <|vsep|> في القرب أو في البعد كالعبدان </|bsep|> <|bsep|> يا فوزهم لما تقبل سعيهم <|vsep|> وأمدهم بالصفح والغفران </|bsep|> <|bsep|> عادوا يذيقون الشعوب وبالهم <|vsep|> ساسوا الجميع كنافر القطعان </|bsep|> </|psep|>
عبده مشتاق ، يندب حظه
6الكامل
[ "كم كنت أرجو أن أكون وزيرا", "أو أن أكون محافظاً نحريرا", "وظللت أنتظر الرنين لهاتفي", "وبقيت رهناً للجهاز خفيرا", "وبكل أيماني لكل معارفي", "أقسمت أني لا أزال جديرا", "وحقيبتي مضمونة ومصانة", "وشروطها قد سطرت تسطيرا", "قالوا الطهارة قلت قبل طفولتي", "قالوا ومعرفة ولدت خبيرا", "قالوا الدارة عشت أستاذا لها", "قالوا شفافية أتيت بصيرا", "فذا بتشكيل الوزارة قد خلا", "مني كمشتاق فبت حسيرا", "وسلوت أنتظر اليمين محافظاً", "أو ليس يدعى في الأنام وزيرا", "ورأيتهم حلفوا اليمين فهالني", "أني تركت ولم أنل تقديرا", "ضاع النفاق وفل حبل تسلقي", "فندبت أحلاماً تفوح عبيرا", "قد بددوا حلمي أضاعوا هيبتي", "لكن شوقي لا يزال كبيرا" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=6306
سيد سليم سلمي محمد
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كم كنت أرجو أن أكون وزيرا <|vsep|> أو أن أكون محافظاً نحريرا </|bsep|> <|bsep|> وظللت أنتظر الرنين لهاتفي <|vsep|> وبقيت رهناً للجهاز خفيرا </|bsep|> <|bsep|> وبكل أيماني لكل معارفي <|vsep|> أقسمت أني لا أزال جديرا </|bsep|> <|bsep|> وحقيبتي مضمونة ومصانة <|vsep|> وشروطها قد سطرت تسطيرا </|bsep|> <|bsep|> قالوا الطهارة قلت قبل طفولتي <|vsep|> قالوا ومعرفة ولدت خبيرا </|bsep|> <|bsep|> قالوا الدارة عشت أستاذا لها <|vsep|> قالوا شفافية أتيت بصيرا </|bsep|> <|bsep|> فذا بتشكيل الوزارة قد خلا <|vsep|> مني كمشتاق فبت حسيرا </|bsep|> <|bsep|> وسلوت أنتظر اليمين محافظاً <|vsep|> أو ليس يدعى في الأنام وزيرا </|bsep|> <|bsep|> ورأيتهم حلفوا اليمين فهالني <|vsep|> أني تركت ولم أنل تقديرا </|bsep|> <|bsep|> ضاع النفاق وفل حبل تسلقي <|vsep|> فندبت أحلاماً تفوح عبيرا </|bsep|> </|psep|>
جمال الأدب ، ومرسي الحب
0البسيط
[ "قم حي في منتدانا من رعى الأدبا", "ومن بشرافه قد زان ما كُتِبا", "حي الجمال جمال الشعر في ثقةٍ", "واذكر بياناً له كم شارك السُحُبا", "بداعه مثل بحر في تدفقه", "كم قد روانا وكم في وعينا سكبا", "يا رائد الأدب الموزون في زمن", "قد ظن جهاله ميزانه حطبا", "فأوقدوا نار حقد كم رموه بها", "وخاب ظنهمو ذ أحرقوا الذهبا", "فالنار للتبر تحييه تخلصه", "من كل مستغربٍ فلنشكر اللهبا", "زنت المشاعر والأشعار في أدب", "أبناء مصر به قد سابق الشهبا", "من راحك الراح كم أهدت مواجدنا", "سكراً مباحاً نرى ثاره عجبا", "فالروح من نشوة الألفاظ هائمةٌ", "تضفي على الجسم من أنغامكم طربا", "مستفعلنٌ فاعلنٌ في المنتدى فعلن", "مستحدثٌ سابقٌ في كل ما كتبا", "يا مرسي الحب أرجو منك معذرةً", "ن قصّر اللفظ أو لم يدرك الرتبا" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=6308
سيد سليم سلمي محمد
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_4|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قم حي في منتدانا من رعى الأدبا <|vsep|> ومن بشرافه قد زان ما كُتِبا </|bsep|> <|bsep|> حي الجمال جمال الشعر في ثقةٍ <|vsep|> واذكر بياناً له كم شارك السُحُبا </|bsep|> <|bsep|> بداعه مثل بحر في تدفقه <|vsep|> كم قد روانا وكم في وعينا سكبا </|bsep|> <|bsep|> يا رائد الأدب الموزون في زمن <|vsep|> قد ظن جهاله ميزانه حطبا </|bsep|> <|bsep|> فأوقدوا نار حقد كم رموه بها <|vsep|> وخاب ظنهمو ذ أحرقوا الذهبا </|bsep|> <|bsep|> فالنار للتبر تحييه تخلصه <|vsep|> من كل مستغربٍ فلنشكر اللهبا </|bsep|> <|bsep|> زنت المشاعر والأشعار في أدب <|vsep|> أبناء مصر به قد سابق الشهبا </|bsep|> <|bsep|> من راحك الراح كم أهدت مواجدنا <|vsep|> سكراً مباحاً نرى ثاره عجبا </|bsep|> <|bsep|> فالروح من نشوة الألفاظ هائمةٌ <|vsep|> تضفي على الجسم من أنغامكم طربا </|bsep|> <|bsep|> مستفعلنٌ فاعلنٌ في المنتدى فعلن <|vsep|> مستحدثٌ سابقٌ في كل ما كتبا </|bsep|> </|psep|>
تحية للمستشارة : د . نهى الصادق الزيني
6الكامل
[ "نهاها نُهاها أن تبيع ضميرا", "أو أن تتهادن في المحافل زورا", "أو أن ترى زيفا وتسكت صوتها", "أو أن تلف على النفاق حريرا", "أنعم بقاضيةٍ تقيم شهادةً", "لله ما خشيت سواه كبيرا", "وتعدها للنشر نعم وثيقةً", "ملأت نفوس الصادقين سرورا", "أكرم بأنثى قد أبان بنانها", "ما كان عند رجالهم مستورا", "قد طوقت دنيا النساء محاسناً", "زانت بما صنعت لهن صدورا", "نسيت متاعب قد تمس معاشها", "وتذكرت بعد الحياة نشورا", "قد أظهرت حقاً لترضيَ ربها", "وتزيح عن حصن العدالة جورا", "هذا بنان الحق يكتب أحرفاً", "كوسام عدل قد أناط صدورا", "أنعم بناشرها حبيب قلوبنا", "قد بثها بثاً يفوح عبيرا", "أ حبيبنا الجلاد زنت صدورنا", "وجلدت للمتمرين ظهورا", "ونشرت في صدر الصحيفة أسطراً", "كالبدر في غسقٍ تألق نورا", "الصادق الزيني زانك يا نهى", "وسقاك من صفو السلوك طهورا", "ورضعت من ثدي الأمومة رحمةً", "فنشأتِ غصناً صالحاً ونضيرا", "ما خفت في الرحمن لومة لائم", "وخططت من حلو البيان سطورا", "كشفت سطورك زمرةً ما راقبت", "رباً ولا خافت هناك مصيرا", "عجباً لقاضٍ كم يحلِّف شاهداً", "في حكمه ويمارس التزويرا ", "ويميل ميزان العدالة عامداً", "ويكون للمتسلطين ظهيرا", "ينسى يمين الله يوم دخوله", "سلك القضاء ألا يخاف سعيرا", "للحق راياتٌ نرى في ظلها", "من عاش في هذي الحياة بصيرا", "لا ينحني يوماً لجاه زائل", "ويخر لله العزيز شكورا", "ويرى متاع القلب في مرضاته", "فينام حقاً هانئاً وقريرا", "بالعدل ينطق قلبه ولسانه", "بشراه يأتي في المعاد نضيرا" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=6309
سيد سليم سلمي محمد
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نهاها نُهاها أن تبيع ضميرا <|vsep|> أو أن تتهادن في المحافل زورا </|bsep|> <|bsep|> أو أن ترى زيفا وتسكت صوتها <|vsep|> أو أن تلف على النفاق حريرا </|bsep|> <|bsep|> أنعم بقاضيةٍ تقيم شهادةً <|vsep|> لله ما خشيت سواه كبيرا </|bsep|> <|bsep|> وتعدها للنشر نعم وثيقةً <|vsep|> ملأت نفوس الصادقين سرورا </|bsep|> <|bsep|> أكرم بأنثى قد أبان بنانها <|vsep|> ما كان عند رجالهم مستورا </|bsep|> <|bsep|> قد طوقت دنيا النساء محاسناً <|vsep|> زانت بما صنعت لهن صدورا </|bsep|> <|bsep|> نسيت متاعب قد تمس معاشها <|vsep|> وتذكرت بعد الحياة نشورا </|bsep|> <|bsep|> قد أظهرت حقاً لترضيَ ربها <|vsep|> وتزيح عن حصن العدالة جورا </|bsep|> <|bsep|> هذا بنان الحق يكتب أحرفاً <|vsep|> كوسام عدل قد أناط صدورا </|bsep|> <|bsep|> أنعم بناشرها حبيب قلوبنا <|vsep|> قد بثها بثاً يفوح عبيرا </|bsep|> <|bsep|> أ حبيبنا الجلاد زنت صدورنا <|vsep|> وجلدت للمتمرين ظهورا </|bsep|> <|bsep|> ونشرت في صدر الصحيفة أسطراً <|vsep|> كالبدر في غسقٍ تألق نورا </|bsep|> <|bsep|> الصادق الزيني زانك يا نهى <|vsep|> وسقاك من صفو السلوك طهورا </|bsep|> <|bsep|> ورضعت من ثدي الأمومة رحمةً <|vsep|> فنشأتِ غصناً صالحاً ونضيرا </|bsep|> <|bsep|> ما خفت في الرحمن لومة لائم <|vsep|> وخططت من حلو البيان سطورا </|bsep|> <|bsep|> كشفت سطورك زمرةً ما راقبت <|vsep|> رباً ولا خافت هناك مصيرا </|bsep|> <|bsep|> عجباً لقاضٍ كم يحلِّف شاهداً <|vsep|> في حكمه ويمارس التزويرا </|bsep|> <|bsep|> ويميل ميزان العدالة عامداً <|vsep|> ويكون للمتسلطين ظهيرا </|bsep|> <|bsep|> ينسى يمين الله يوم دخوله <|vsep|> سلك القضاء ألا يخاف سعيرا </|bsep|> <|bsep|> للحق راياتٌ نرى في ظلها <|vsep|> من عاش في هذي الحياة بصيرا </|bsep|> <|bsep|> لا ينحني يوماً لجاه زائل <|vsep|> ويخر لله العزيز شكورا </|bsep|> <|bsep|> ويرى متاع القلب في مرضاته <|vsep|> فينام حقاً هانئاً وقريرا </|bsep|> </|psep|>
إلى ربيع المولد النبوي
6الكامل
[ "قف يا ربيع وغن في الأكوان", "وانثر محاسنه على الذان", "واذكر فضائله وكرر ذكرها", "فبها شفا الأرواح والأبدان", "قف يا ربيع مؤذنا حَيَّ على", "دستوركم يا أمة القرن", "قف يا ربيع منادياً هَيَّا لى", "نورٍ أتي في سنة العدناني", "كم قد مررت أيا ربيع بأرضنا", "ورأيت كيف تساس بالقرن", "ورأيت كيف بنى الأماجد دولةً", "محروسة بالعدل والحسان", "ورأيت ساداً يصونون الحمى", "متسلحين بعزة اليمان", "كنا يداً ويد المهيمن فوقها", "فيد المعية عزة الخوان", "فتنافر الأقوام بئس صنيعهم", "وتعاملوا بمكيدة الأخوان", "طف يا ربيع اليوم وانظر حالنا", "في فرقة ونساق كالقطعان", "أغرى العدوَ بنا تزايدُ وهننا", "صرنا الغثاء يحاط بالنيران", "بدت العداوة يا لبغض قلوبهم", "أفواه تفضح مضمر الأضغان", "وتنصلوا منها وقالوا خدعةً", "هي فلتةٌ هي زلةٌ بلسان", "أخفوا قبيح الحقد بين ضلوعهم", "وتبسموا بالوزر والبهتان", "ومن العجائب علمنا بخداعهم", "وسكوتنا كالأخرس الشيطان", "في كل يومٍ للعدو فريسةٌ", "مما تشتت في ربا الوديان", "جمعوا المكائد جمةً ليبرروا", "عدوانهم في السر والعلان", "دقوا طبول الحرب فيها أعلنوا", "باسم العدالة خطة العدوان", "حكامنا يتخاذلون أمامهم", "حرصاً على الكرسي والسلطان", "تركوا الهدى عبدوا الهوى فجهادهم", "في ساحة الشهوات والتيجان", "ساد في حرب الشعوب ونهم", "مثل النعام لدى العدو الشاني", "قد اخمدوا نار الشعوب وحاصروا", "صوت الحقيقة داخل الجدران", "جعلوا المنافي والسجون لمن يرى", "ما لم ير الفرعون والأعوان", "لو أن في حرم الله لقاءهم", "يتدارسون قبائح العدوان", "ولنصر دين الله جاء قرارهم", "هبت رياح النصر دون تواني", "القدس تصرخ أين حراس الحمى", "وكذا الخليل وهضبة الجولان", "والمسجد الأقصى يصيح منادياً", "عبث القرود يفت في جدراني", "بغداد تبكي مجدها وجمالها", "قد أنهكت بمسيرة الغربان", "كم أعملوا فينا الحصار وقد غدا", "متحفزاً ليطوف بالسودان", "نار العدو لنا تلاحق كلما", "ثبنا كفعل الروس بالشيشان", "وتريد خماداً لثورة عزنا", "بالعنف أو بالكيد كالأفغان", "ناب العدو مع النواجذ تشتهي", "مضغاً كصنع الصرب بالألبان", "وتريد تغيير المعالم جهرةً", "حتى ترفرف راية الصلبان", "ولمصر كم فتنٍ تحاك بأرضها", "لتفت قوتها لدى العدوان", "ني لأرقب أن تهب شعوبنا", "لتعيد صوت الحق للأوطان", "ويعم نور الله في دنيا الورى", "بالحب بالخلاص بالميزان", "قل يا ربيع ألا أفيقوا وارجعوا", "وترفعوا حباً عن الأضغان", "ولتجعلوا القرن رائد هديكم", "ليعمكم بالنور والبرهان", "ولتجعلوا هدي النبي أمامكم", "كي تدركوا ما فات من سلطان", "عودوا فحبل الله ممدود لى", "من شاء أن يقوى مدى الأزمان", "عد يا ربيع مبشراً بمسيرةٍ", "مزهوةٍ بالمنهج الرباني" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=6310
سيد سليم سلمي محمد
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قف يا ربيع وغن في الأكوان <|vsep|> وانثر محاسنه على الذان </|bsep|> <|bsep|> واذكر فضائله وكرر ذكرها <|vsep|> فبها شفا الأرواح والأبدان </|bsep|> <|bsep|> قف يا ربيع مؤذنا حَيَّ على <|vsep|> دستوركم يا أمة القرن </|bsep|> <|bsep|> قف يا ربيع منادياً هَيَّا لى <|vsep|> نورٍ أتي في سنة العدناني </|bsep|> <|bsep|> كم قد مررت أيا ربيع بأرضنا <|vsep|> ورأيت كيف تساس بالقرن </|bsep|> <|bsep|> ورأيت كيف بنى الأماجد دولةً <|vsep|> محروسة بالعدل والحسان </|bsep|> <|bsep|> ورأيت ساداً يصونون الحمى <|vsep|> متسلحين بعزة اليمان </|bsep|> <|bsep|> كنا يداً ويد المهيمن فوقها <|vsep|> فيد المعية عزة الخوان </|bsep|> <|bsep|> فتنافر الأقوام بئس صنيعهم <|vsep|> وتعاملوا بمكيدة الأخوان </|bsep|> <|bsep|> طف يا ربيع اليوم وانظر حالنا <|vsep|> في فرقة ونساق كالقطعان </|bsep|> <|bsep|> أغرى العدوَ بنا تزايدُ وهننا <|vsep|> صرنا الغثاء يحاط بالنيران </|bsep|> <|bsep|> بدت العداوة يا لبغض قلوبهم <|vsep|> أفواه تفضح مضمر الأضغان </|bsep|> <|bsep|> وتنصلوا منها وقالوا خدعةً <|vsep|> هي فلتةٌ هي زلةٌ بلسان </|bsep|> <|bsep|> أخفوا قبيح الحقد بين ضلوعهم <|vsep|> وتبسموا بالوزر والبهتان </|bsep|> <|bsep|> ومن العجائب علمنا بخداعهم <|vsep|> وسكوتنا كالأخرس الشيطان </|bsep|> <|bsep|> في كل يومٍ للعدو فريسةٌ <|vsep|> مما تشتت في ربا الوديان </|bsep|> <|bsep|> جمعوا المكائد جمةً ليبرروا <|vsep|> عدوانهم في السر والعلان </|bsep|> <|bsep|> دقوا طبول الحرب فيها أعلنوا <|vsep|> باسم العدالة خطة العدوان </|bsep|> <|bsep|> حكامنا يتخاذلون أمامهم <|vsep|> حرصاً على الكرسي والسلطان </|bsep|> <|bsep|> تركوا الهدى عبدوا الهوى فجهادهم <|vsep|> في ساحة الشهوات والتيجان </|bsep|> <|bsep|> ساد في حرب الشعوب ونهم <|vsep|> مثل النعام لدى العدو الشاني </|bsep|> <|bsep|> قد اخمدوا نار الشعوب وحاصروا <|vsep|> صوت الحقيقة داخل الجدران </|bsep|> <|bsep|> جعلوا المنافي والسجون لمن يرى <|vsep|> ما لم ير الفرعون والأعوان </|bsep|> <|bsep|> لو أن في حرم الله لقاءهم <|vsep|> يتدارسون قبائح العدوان </|bsep|> <|bsep|> ولنصر دين الله جاء قرارهم <|vsep|> هبت رياح النصر دون تواني </|bsep|> <|bsep|> القدس تصرخ أين حراس الحمى <|vsep|> وكذا الخليل وهضبة الجولان </|bsep|> <|bsep|> والمسجد الأقصى يصيح منادياً <|vsep|> عبث القرود يفت في جدراني </|bsep|> <|bsep|> بغداد تبكي مجدها وجمالها <|vsep|> قد أنهكت بمسيرة الغربان </|bsep|> <|bsep|> كم أعملوا فينا الحصار وقد غدا <|vsep|> متحفزاً ليطوف بالسودان </|bsep|> <|bsep|> نار العدو لنا تلاحق كلما <|vsep|> ثبنا كفعل الروس بالشيشان </|bsep|> <|bsep|> وتريد خماداً لثورة عزنا <|vsep|> بالعنف أو بالكيد كالأفغان </|bsep|> <|bsep|> ناب العدو مع النواجذ تشتهي <|vsep|> مضغاً كصنع الصرب بالألبان </|bsep|> <|bsep|> وتريد تغيير المعالم جهرةً <|vsep|> حتى ترفرف راية الصلبان </|bsep|> <|bsep|> ولمصر كم فتنٍ تحاك بأرضها <|vsep|> لتفت قوتها لدى العدوان </|bsep|> <|bsep|> ني لأرقب أن تهب شعوبنا <|vsep|> لتعيد صوت الحق للأوطان </|bsep|> <|bsep|> ويعم نور الله في دنيا الورى <|vsep|> بالحب بالخلاص بالميزان </|bsep|> <|bsep|> قل يا ربيع ألا أفيقوا وارجعوا <|vsep|> وترفعوا حباً عن الأضغان </|bsep|> <|bsep|> ولتجعلوا القرن رائد هديكم <|vsep|> ليعمكم بالنور والبرهان </|bsep|> <|bsep|> ولتجعلوا هدي النبي أمامكم <|vsep|> كي تدركوا ما فات من سلطان </|bsep|> <|bsep|> عودوا فحبل الله ممدود لى <|vsep|> من شاء أن يقوى مدى الأزمان </|bsep|> </|psep|>
واحتنا الغراء
0البسيط
[ "القلب في نشوة والسمع في طرب", "والعين في نضرة والعقل في عجب", "والروح تسري لى الفيحاء هائمةً", "والجسم يسعى على حب وفي خبب", "يا واحة الحسن أنت الحسن نشهده", "يا ساحة الحب يا فوزاً لمنتسب", "أنت السماء علواً أنت بهجتنا", "يا شمس دابنا يا واحة الأدب", "قد زينتك نجومٌ من تألقها", "تهدي المسير بلا زيغ ولا عطب", "أكرم بشراف أشرافٍ ذا نصحوا", "لقيت من نصحهم ما شئت من أرب", "لما دعاني لى الفيحاء رائدنا", "لى المغاني جمال مرسي الرتب", "أتيت أسعى لى بحر مناهله", "تفيض عذبا ولا تخشى من النضب", "أنعم بواحتنا الغراء كيف بدت", "فيضاً من البحر أو غيثاً من السحب", "يا واحة النور أنت البدر في ألقٍ", "ما شابه في جمالٍ طارئ الحجب", "ني رأيتك في الواحات غانيةً", "كغادة الريف في حسنٍ وفي أدب", "يا جنةً مِن جناها كل ناضجةٍ", "لِمَن جناها وذاق الطعم عن كثب", "ومن حسان المعاني كل كاعبةٍ", "معسولة اللفظ أو مكحولة الهدب", "فيك الرياحين كم أذكت روائحها", "قلباً شغوفاً فصاغ الحب كالذهب", "من كل سوسنةٍ أو فلةٍ نظمت", "على جيود حسانٍ نُهَدٍ عُرُب", "تلك الأقاحي على حبٍ نشاهدها", "كم أورثت نضرةً في وجه مكتئب", "أنت الثقافة في شتي مناهلها", "عصارة الفكر أو منظومة الكتب", "الشهد ذقناه ما أحلى مراشفه", "وذائق الشهد لا يغفو عن الطلب" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=6311
سيد سليم سلمي محمد
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_4|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> القلب في نشوة والسمع في طرب <|vsep|> والعين في نضرة والعقل في عجب </|bsep|> <|bsep|> والروح تسري لى الفيحاء هائمةً <|vsep|> والجسم يسعى على حب وفي خبب </|bsep|> <|bsep|> يا واحة الحسن أنت الحسن نشهده <|vsep|> يا ساحة الحب يا فوزاً لمنتسب </|bsep|> <|bsep|> أنت السماء علواً أنت بهجتنا <|vsep|> يا شمس دابنا يا واحة الأدب </|bsep|> <|bsep|> قد زينتك نجومٌ من تألقها <|vsep|> تهدي المسير بلا زيغ ولا عطب </|bsep|> <|bsep|> أكرم بشراف أشرافٍ ذا نصحوا <|vsep|> لقيت من نصحهم ما شئت من أرب </|bsep|> <|bsep|> لما دعاني لى الفيحاء رائدنا <|vsep|> لى المغاني جمال مرسي الرتب </|bsep|> <|bsep|> أتيت أسعى لى بحر مناهله <|vsep|> تفيض عذبا ولا تخشى من النضب </|bsep|> <|bsep|> أنعم بواحتنا الغراء كيف بدت <|vsep|> فيضاً من البحر أو غيثاً من السحب </|bsep|> <|bsep|> يا واحة النور أنت البدر في ألقٍ <|vsep|> ما شابه في جمالٍ طارئ الحجب </|bsep|> <|bsep|> ني رأيتك في الواحات غانيةً <|vsep|> كغادة الريف في حسنٍ وفي أدب </|bsep|> <|bsep|> يا جنةً مِن جناها كل ناضجةٍ <|vsep|> لِمَن جناها وذاق الطعم عن كثب </|bsep|> <|bsep|> ومن حسان المعاني كل كاعبةٍ <|vsep|> معسولة اللفظ أو مكحولة الهدب </|bsep|> <|bsep|> فيك الرياحين كم أذكت روائحها <|vsep|> قلباً شغوفاً فصاغ الحب كالذهب </|bsep|> <|bsep|> من كل سوسنةٍ أو فلةٍ نظمت <|vsep|> على جيود حسانٍ نُهَدٍ عُرُب </|bsep|> <|bsep|> تلك الأقاحي على حبٍ نشاهدها <|vsep|> كم أورثت نضرةً في وجه مكتئب </|bsep|> <|bsep|> أنت الثقافة في شتي مناهلها <|vsep|> عصارة الفكر أو منظومة الكتب </|bsep|> </|psep|>
طيفها الساحر !
16الوافر
[ "أفيضي الحب من عينيك بحرا", "وهاتِ الدر من شفتيك سحرا", "لأسبح بين شطن المعاني", "وأرصع من بديع القول صدرا", "أيا حباً تهادى في فؤادي", "وأسمعني حديث العشق سرا", "فأطربني وأودعني غراماً", "يضوع عبيره للناس جهرا", "كأنك طفلة أرعى هواها", "وأوسعها رياحيناً ككبرى", "مسافاتٌ تباعدنا ونا", "لنطويها محاورة وفكرا", "أهاج الحب طفلين فطفلٌ", "بما يلقاه من ثار يغرى", "وطفلته تراه في نعيم", "أذاقته بطيف القرب صبرا", "فيا طيف الحبيبة لا تفارق", "فليل البعد سوف يصير فجرا", "وأوسعني غراماً في غرامٍ", "يعذبني أريك الرد شكرا", "عذابك في الهوى عذب لأني", "أصوغ مذاقه للناس شعرا", "فيا لك طفلةً يسري هواها", "ويأسر فارساً قد كان حرا", "عجيب أمر روحك يا مرادي", "يطوف بهيكلي فأشم عطرا", "خذيني نحو حيك أو تعالي", "فليس لنا نعيش البُعد أسرى", "لأنا في الهوى صرنا حديثاً", "لقلبينا ون الجمع أحرى", "ففي صبحي أريك الحب غضاً", "وفي أمسي أخط الشعر نثرا", "فليس الحب لا أن نضحي", "ونسعد باللقا دنيا وأخرى" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=6312
سيد سليم سلمي محمد
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_6|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أفيضي الحب من عينيك بحرا <|vsep|> وهاتِ الدر من شفتيك سحرا </|bsep|> <|bsep|> لأسبح بين شطن المعاني <|vsep|> وأرصع من بديع القول صدرا </|bsep|> <|bsep|> أيا حباً تهادى في فؤادي <|vsep|> وأسمعني حديث العشق سرا </|bsep|> <|bsep|> فأطربني وأودعني غراماً <|vsep|> يضوع عبيره للناس جهرا </|bsep|> <|bsep|> كأنك طفلة أرعى هواها <|vsep|> وأوسعها رياحيناً ككبرى </|bsep|> <|bsep|> مسافاتٌ تباعدنا ونا <|vsep|> لنطويها محاورة وفكرا </|bsep|> <|bsep|> أهاج الحب طفلين فطفلٌ <|vsep|> بما يلقاه من ثار يغرى </|bsep|> <|bsep|> وطفلته تراه في نعيم <|vsep|> أذاقته بطيف القرب صبرا </|bsep|> <|bsep|> فيا طيف الحبيبة لا تفارق <|vsep|> فليل البعد سوف يصير فجرا </|bsep|> <|bsep|> وأوسعني غراماً في غرامٍ <|vsep|> يعذبني أريك الرد شكرا </|bsep|> <|bsep|> عذابك في الهوى عذب لأني <|vsep|> أصوغ مذاقه للناس شعرا </|bsep|> <|bsep|> فيا لك طفلةً يسري هواها <|vsep|> ويأسر فارساً قد كان حرا </|bsep|> <|bsep|> عجيب أمر روحك يا مرادي <|vsep|> يطوف بهيكلي فأشم عطرا </|bsep|> <|bsep|> خذيني نحو حيك أو تعالي <|vsep|> فليس لنا نعيش البُعد أسرى </|bsep|> <|bsep|> لأنا في الهوى صرنا حديثاً <|vsep|> لقلبينا ون الجمع أحرى </|bsep|> <|bsep|> ففي صبحي أريك الحب غضاً <|vsep|> وفي أمسي أخط الشعر نثرا </|bsep|> </|psep|>
سيدنا الإمام الحسين ، سيد الشهداء
6الكامل
[ "يا بن الرسول وسيد الأبرار", "يا بن البتول سلالة المختار", "يا بن المام علي رائدنا الذي", "قد خص بالتكريم والأسرار", "يا من درجت بخير روض لاعقاً", "خير الرحيق لأطيب الأزهار", "ونشأت في بيت النبي وحجره", "ومصصت ريق الطهر واليثار", "يا سيد الشهداء جئتك زائراً", "لولا هواكم لم يكن تزواري", "يا بن الرسول محبكم يسعى لى", "روضاتكم ويهيم بالثار", "يا سادة الأطهار يا من حبكم", "يحيي القلوب تفيض بالأنوار", "يا خير من ورث النبي وجاهةً", "وكذاك جرأة فارس مغوار", "يا من خرجت لى الجهاد مدافعاً", "ببسالة يا قائد الأحرار", "ورفعت صوت الحق غير مفرطِ", "مستحفراً لمكيدة الفجار", "وصفعت وجهاً للطغاة مضحياً", "بالنفس طهراً كاشفاً للعار", "والله ما جهلوا مقامك نما", "حسد القلوب وخسة الأشرار", "قال الحبيب حسين مني ويحُكم", "أ قلوبكم قدت من الأحجار ", "أنا من حسن قالها خير الورى", "بشرى لواعِ يا أولي الأبصار ", "يا سيدي أرجو قبول تحيةِ", "من شاعرِ قصد الحمى بمزار", "فذا قبلت فنني متنعم", "بقبولكم ومتوج الأشعار", "ني لأطمع أن أفوز بقربكم", "وجمالكم يا سادة الأبرار", "أنتم غيوث فامنحوا عبداً أتى", "متعطشاً لمحاسن الأطهار" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=6313
سيد سليم سلمي محمد
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا بن الرسول وسيد الأبرار <|vsep|> يا بن البتول سلالة المختار </|bsep|> <|bsep|> يا بن المام علي رائدنا الذي <|vsep|> قد خص بالتكريم والأسرار </|bsep|> <|bsep|> يا من درجت بخير روض لاعقاً <|vsep|> خير الرحيق لأطيب الأزهار </|bsep|> <|bsep|> ونشأت في بيت النبي وحجره <|vsep|> ومصصت ريق الطهر واليثار </|bsep|> <|bsep|> يا سيد الشهداء جئتك زائراً <|vsep|> لولا هواكم لم يكن تزواري </|bsep|> <|bsep|> يا بن الرسول محبكم يسعى لى <|vsep|> روضاتكم ويهيم بالثار </|bsep|> <|bsep|> يا سادة الأطهار يا من حبكم <|vsep|> يحيي القلوب تفيض بالأنوار </|bsep|> <|bsep|> يا خير من ورث النبي وجاهةً <|vsep|> وكذاك جرأة فارس مغوار </|bsep|> <|bsep|> يا من خرجت لى الجهاد مدافعاً <|vsep|> ببسالة يا قائد الأحرار </|bsep|> <|bsep|> ورفعت صوت الحق غير مفرطِ <|vsep|> مستحفراً لمكيدة الفجار </|bsep|> <|bsep|> وصفعت وجهاً للطغاة مضحياً <|vsep|> بالنفس طهراً كاشفاً للعار </|bsep|> <|bsep|> والله ما جهلوا مقامك نما <|vsep|> حسد القلوب وخسة الأشرار </|bsep|> <|bsep|> قال الحبيب حسين مني ويحُكم <|vsep|> أ قلوبكم قدت من الأحجار </|bsep|> <|bsep|> أنا من حسن قالها خير الورى <|vsep|> بشرى لواعِ يا أولي الأبصار </|bsep|> <|bsep|> يا سيدي أرجو قبول تحيةِ <|vsep|> من شاعرِ قصد الحمى بمزار </|bsep|> <|bsep|> فذا قبلت فنني متنعم <|vsep|> بقبولكم ومتوج الأشعار </|bsep|> <|bsep|> ني لأطمع أن أفوز بقربكم <|vsep|> وجمالكم يا سادة الأبرار </|bsep|> </|psep|>
بين نهرين : د . جهاد ، د . سمير
16الوافر
[ "جهاد الشعر مغناكم نضير", "به من كل زاهرة عبير", "رحيق من زهور الحب يسمو", "وشهد في مذاقته السرور", "وقد أحسنت ذ صغت المعاني", "قصورا لا يخالجها قصور", "قريضك زنته وازدان لما", "سرى في بنية منه سمير", "نعم يا شاعراً للنيل زدنا", "وت الضاد ما عشق الأمير", "وغرد في مسامعنا بليلٍ", "وأطربنا ذا حل البكور", "عرائسكم حسانٌ طيباتٌ", "وخُفَّر مترفات الحس حور", "شغفن بفارس حساً ومعنىً", "وفكراً راقياً عز النظير", "أمير الواحة الفيحاء أعني", "ومن بالحس والمعنى خبير", "يجيل الفكر في جنات عقلٍ", "فيتحفنا بما تهوى الصدور", "ذا ما موكب الأعلام يسعى", "لى خير تقدمه الصدور", "مامٌ والذي خلق البرايا", "وأستاذٌ لواحتنا كبير", "سمير الواحة الفيحاء نهرٌ", "هو العذب الفرات هو الطهور", "ونهر جهادنا بالحب يروي", "وفي مغناه كم وطن الضمير", "هما في موكب الأحباب رادا", "وفي حسنيهما وجب الحضور", "أكاد لما أراه من نعيمٍ", "يهز الروح من فرح أطير", "عسى أن يجبر الرحمن قلبي", "وتيكم على قدم أسير", "لأرشف من جمال القرب راحا", "على صومٍ ذا حل الفطور" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=6314
سيد سليم سلمي محمد
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_6|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> جهاد الشعر مغناكم نضير <|vsep|> به من كل زاهرة عبير </|bsep|> <|bsep|> رحيق من زهور الحب يسمو <|vsep|> وشهد في مذاقته السرور </|bsep|> <|bsep|> وقد أحسنت ذ صغت المعاني <|vsep|> قصورا لا يخالجها قصور </|bsep|> <|bsep|> قريضك زنته وازدان لما <|vsep|> سرى في بنية منه سمير </|bsep|> <|bsep|> نعم يا شاعراً للنيل زدنا <|vsep|> وت الضاد ما عشق الأمير </|bsep|> <|bsep|> وغرد في مسامعنا بليلٍ <|vsep|> وأطربنا ذا حل البكور </|bsep|> <|bsep|> عرائسكم حسانٌ طيباتٌ <|vsep|> وخُفَّر مترفات الحس حور </|bsep|> <|bsep|> شغفن بفارس حساً ومعنىً <|vsep|> وفكراً راقياً عز النظير </|bsep|> <|bsep|> أمير الواحة الفيحاء أعني <|vsep|> ومن بالحس والمعنى خبير </|bsep|> <|bsep|> يجيل الفكر في جنات عقلٍ <|vsep|> فيتحفنا بما تهوى الصدور </|bsep|> <|bsep|> ذا ما موكب الأعلام يسعى <|vsep|> لى خير تقدمه الصدور </|bsep|> <|bsep|> مامٌ والذي خلق البرايا <|vsep|> وأستاذٌ لواحتنا كبير </|bsep|> <|bsep|> سمير الواحة الفيحاء نهرٌ <|vsep|> هو العذب الفرات هو الطهور </|bsep|> <|bsep|> ونهر جهادنا بالحب يروي <|vsep|> وفي مغناه كم وطن الضمير </|bsep|> <|bsep|> هما في موكب الأحباب رادا <|vsep|> وفي حسنيهما وجب الحضور </|bsep|> <|bsep|> أكاد لما أراه من نعيمٍ <|vsep|> يهز الروح من فرح أطير </|bsep|> <|bsep|> عسى أن يجبر الرحمن قلبي <|vsep|> وتيكم على قدم أسير </|bsep|> </|psep|>
سيدنا الإمام الحسن
0البسيط
[ "رمزَ السلام وبحرَ الجود والكرم", "ني أعطر من عليائكم كلمي", "يا بن الأكارم حسبي أن يكون فمي", "معطراً بجميل القول والحكم", "لولا الهوى وقديم الحب ما عرفت", "يد المحب طريق الطرس والقلم", "يا خامس الراشدين الغر لي أمل", "في حبكم يبعث المال بالهمم", "وأستزيد به من عزكم شرفا", "وأستدر به فيضا من النعم", "باؤك الغر قد فاقوا الغيوث ندى", "وقد رجوتك يا بحر الندى العمم", "ني اتخذت من المال مركبة", "تسري ليكم بنور المحو للظُلَم", "وعشت بين الورى أدعو لمنهلكم", "فهو الطهور به نشفى من الألم", "يا سيداً لشباب الخلد زر فعسى", "أفوز منكم بوصل غير منفصم", "أنت البلاغة بل منكم منابعها", "أنت الفصاحة ترمي الكل بالبكم", "عرفت بالحلم لكن في مواضعه", "حاشاك ضيماً فأنت الليث في أجم", "عام الجماعة من أفضالكم علم", "بشرت فيه من المعصوم بالعصم", "قد صنت فيه دماء المسلمين على", "شروط صلحٍ فما أوفاك بالذمم ", "عفت الخلافة ذ بايعت راغبها", "تركتها لخلاف غير متهم", "لما رأيت نكوصاً والنفاق بدا", "لزمت دارك بعداً عن ديارهم", "لكنهم غدروا والغدر منقصةٌ", "حاشا لأصلك غدر مثل غدرهم", "فأصلك الطهر من رب العباد أتى", "نص ينزه عن رجس وعن تهم", "ني بكم سادتي أرجو القبول مع", "شفاء جسمي والتحصين من سقم", "سالت ربي صلاةً والسلام على", "خير الخلائق والأحباب كلهم" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=6315
سيد سليم سلمي محمد
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_4|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> رمزَ السلام وبحرَ الجود والكرم <|vsep|> ني أعطر من عليائكم كلمي </|bsep|> <|bsep|> يا بن الأكارم حسبي أن يكون فمي <|vsep|> معطراً بجميل القول والحكم </|bsep|> <|bsep|> لولا الهوى وقديم الحب ما عرفت <|vsep|> يد المحب طريق الطرس والقلم </|bsep|> <|bsep|> يا خامس الراشدين الغر لي أمل <|vsep|> في حبكم يبعث المال بالهمم </|bsep|> <|bsep|> وأستزيد به من عزكم شرفا <|vsep|> وأستدر به فيضا من النعم </|bsep|> <|bsep|> باؤك الغر قد فاقوا الغيوث ندى <|vsep|> وقد رجوتك يا بحر الندى العمم </|bsep|> <|bsep|> ني اتخذت من المال مركبة <|vsep|> تسري ليكم بنور المحو للظُلَم </|bsep|> <|bsep|> وعشت بين الورى أدعو لمنهلكم <|vsep|> فهو الطهور به نشفى من الألم </|bsep|> <|bsep|> يا سيداً لشباب الخلد زر فعسى <|vsep|> أفوز منكم بوصل غير منفصم </|bsep|> <|bsep|> أنت البلاغة بل منكم منابعها <|vsep|> أنت الفصاحة ترمي الكل بالبكم </|bsep|> <|bsep|> عرفت بالحلم لكن في مواضعه <|vsep|> حاشاك ضيماً فأنت الليث في أجم </|bsep|> <|bsep|> عام الجماعة من أفضالكم علم <|vsep|> بشرت فيه من المعصوم بالعصم </|bsep|> <|bsep|> قد صنت فيه دماء المسلمين على <|vsep|> شروط صلحٍ فما أوفاك بالذمم </|bsep|> <|bsep|> عفت الخلافة ذ بايعت راغبها <|vsep|> تركتها لخلاف غير متهم </|bsep|> <|bsep|> لما رأيت نكوصاً والنفاق بدا <|vsep|> لزمت دارك بعداً عن ديارهم </|bsep|> <|bsep|> لكنهم غدروا والغدر منقصةٌ <|vsep|> حاشا لأصلك غدر مثل غدرهم </|bsep|> <|bsep|> فأصلك الطهر من رب العباد أتى <|vsep|> نص ينزه عن رجس وعن تهم </|bsep|> <|bsep|> ني بكم سادتي أرجو القبول مع <|vsep|> شفاء جسمي والتحصين من سقم </|bsep|> </|psep|>
سيدنا الإمام علي رضي الله عنه وكرم وجهه
0البسيط
[ "جعلت شعري لى نيل المنى سببا", "ذ صغت حبي لكم يا سادتي نسبا", "ما الشعر لا شعور المرء يرسله", "معبرا عن هوى في صدره احتجبا", "يا باب علم رسول الله معذرة", "ن قصر الشعر حاشا يبلغ الرتبا", "ويا مام الهدى والعلم لي أمل", "في أن أنال قبولا يرفع الحجبا", "مكرم الوجه أرجو أن ينال فمي", "من ريقك العذب شهدا يذهب الوصبا", "ويملأ القلب يمانا ومعرفة", "يفيض حبا يفوق البحر والسحبا", "ويجعل الروح تحيا في محبتكم", "تسمو ليكم وتحظى أن تكون أبا", "ويجعل العين ملى من محاسنكم", "كيما ترى العلم والأخلاق والأدبا", "ويجعل الجسم من أنواركم فرحا", "لا يعرف الهم يسعى دائما طربا", "أبا المامين كم قد زادني شرفا", "لما قصدتك أهدي المدح محتسبا", "زوج البتول وصنو المصطفى أملي", "زيارة منك تمحو الهم والكربا", "تنزل الذكر في حسانكم وأتى", "نص يرينا صنيعا ليس مكتسبا", "ونما هبة المولى لمحتسب", "قد عاش في طاعة الرحمن منتدبا", "جمعت بين صلاة والزكاة ففي", "حال الركوع وهبت المال لا عجبا", "يا زين من طلق الدنيا وزينتها", "وما أردت بها جاها ولا ذهبا", "كريم أصل وأيد بالعطاء همت", "يا سابق الغيث بل يا مخجل السحبا", "أئمة الهدى بعد المصطفى لجأوا", "لى علومك يستفتون منتسبا", "لولا على دليل حين ينطقها", "فاروقنا جل من أنجى ومن وهبا", "عرفت دربك درب المؤمنين فما", "سجدت يوما لغير الله مقتربا", "لذاك كرم وجه أنت صاحبه", "وقد خصصت به كهلا وحال صبا" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=6659
سيد سليم سلمي محمد
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_4|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> جعلت شعري لى نيل المنى سببا <|vsep|> ذ صغت حبي لكم يا سادتي نسبا </|bsep|> <|bsep|> ما الشعر لا شعور المرء يرسله <|vsep|> معبرا عن هوى في صدره احتجبا </|bsep|> <|bsep|> يا باب علم رسول الله معذرة <|vsep|> ن قصر الشعر حاشا يبلغ الرتبا </|bsep|> <|bsep|> ويا مام الهدى والعلم لي أمل <|vsep|> في أن أنال قبولا يرفع الحجبا </|bsep|> <|bsep|> مكرم الوجه أرجو أن ينال فمي <|vsep|> من ريقك العذب شهدا يذهب الوصبا </|bsep|> <|bsep|> ويملأ القلب يمانا ومعرفة <|vsep|> يفيض حبا يفوق البحر والسحبا </|bsep|> <|bsep|> ويجعل الروح تحيا في محبتكم <|vsep|> تسمو ليكم وتحظى أن تكون أبا </|bsep|> <|bsep|> ويجعل العين ملى من محاسنكم <|vsep|> كيما ترى العلم والأخلاق والأدبا </|bsep|> <|bsep|> ويجعل الجسم من أنواركم فرحا <|vsep|> لا يعرف الهم يسعى دائما طربا </|bsep|> <|bsep|> أبا المامين كم قد زادني شرفا <|vsep|> لما قصدتك أهدي المدح محتسبا </|bsep|> <|bsep|> زوج البتول وصنو المصطفى أملي <|vsep|> زيارة منك تمحو الهم والكربا </|bsep|> <|bsep|> تنزل الذكر في حسانكم وأتى <|vsep|> نص يرينا صنيعا ليس مكتسبا </|bsep|> <|bsep|> ونما هبة المولى لمحتسب <|vsep|> قد عاش في طاعة الرحمن منتدبا </|bsep|> <|bsep|> جمعت بين صلاة والزكاة ففي <|vsep|> حال الركوع وهبت المال لا عجبا </|bsep|> <|bsep|> يا زين من طلق الدنيا وزينتها <|vsep|> وما أردت بها جاها ولا ذهبا </|bsep|> <|bsep|> كريم أصل وأيد بالعطاء همت <|vsep|> يا سابق الغيث بل يا مخجل السحبا </|bsep|> <|bsep|> أئمة الهدى بعد المصطفى لجأوا <|vsep|> لى علومك يستفتون منتسبا </|bsep|> <|bsep|> لولا على دليل حين ينطقها <|vsep|> فاروقنا جل من أنجى ومن وهبا </|bsep|> <|bsep|> عرفت دربك درب المؤمنين فما <|vsep|> سجدت يوما لغير الله مقتربا </|bsep|> </|psep|>
سقوط العاهر : امريكا
6الكامل
[ "ن السقوط تأهبي يا عاهر", "فالله رب العرش فوقك قاهر", "ما كان رجماً بالغيوب ونما", "عبرٌ وفيها للقلوب بصائر", "سنن الله السابقات شواهدٌ", "وغوالبٌ في العالمين ظواهر", "هو قاهرٌ فوق العباد مهيمنٌ", "هو غالبٌ هو أولٌ هو خر", "كم قد أطاحت بالعروش وزلزلت", "أقدام ملك كان قبل يفاخر", "أين الفراعين الذين تجبروا", "وبنوا حضارات لهن مثر", "طلبوا الخلود وشيدوا أركانه", "دارت عليهم للفناء دوائر", "ذهبوا وقد بقيت لنا ثارهم", "يات للمتوسمين بواهر", "يا عاداً الأخرى هلاكك قادم", "ها قد بدت منه عليك بوادر", "ملعونك الأعلى يصرح أنه", "يوحى ليه وقد أتته أوامر", "وحي من الشيطان يدعمه الهوى", "حقدٌ دفينٌ كم طوته ضمائر", "الحقد رث عن أبيك وجده", "يا وارث الأحقاد سعيك بائر", "قد جئت يا بوش اللعين بفريةٍ", "فزعمت أنك للله تسامر", "قل يا مخادَع هل لوحيك عصمةٌ", "يا لَلجهالة ن وحيك قاصر", "لِمَ لمْ تَفُزْ بمكان من أصلوكمو", "من نار بأسهمو أراك تقامر", "أين ابن لادن أين زرقاويه", "وظواهري ن وحيك صاغر ", "يا خائناً كل الشعوب وجامعاً", "كل العيوب خسئت نك خائر", "ستزول مثل أبيك قد أسستما", "لزوال أمريكا فسعيك بائر", "وزعمت طلاق العدالة في الورى", "يا أيها الملعون كيدك ظاهر", "ن اليهود طغوا وأنت نصيرهم", "أين العدالة ن ربك جائر ", "لا رب عندك غير سلطان الهوى", "والوحي من كهان بيتك عاقر", "قم واعترف بهزيمةٍ مشهودةٍ", "وفضيحةٍ أم لا تزال تكابر " ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=6848
سيد سليم سلمي محمد
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ن السقوط تأهبي يا عاهر <|vsep|> فالله رب العرش فوقك قاهر </|bsep|> <|bsep|> ما كان رجماً بالغيوب ونما <|vsep|> عبرٌ وفيها للقلوب بصائر </|bsep|> <|bsep|> سنن الله السابقات شواهدٌ <|vsep|> وغوالبٌ في العالمين ظواهر </|bsep|> <|bsep|> هو قاهرٌ فوق العباد مهيمنٌ <|vsep|> هو غالبٌ هو أولٌ هو خر </|bsep|> <|bsep|> كم قد أطاحت بالعروش وزلزلت <|vsep|> أقدام ملك كان قبل يفاخر </|bsep|> <|bsep|> أين الفراعين الذين تجبروا <|vsep|> وبنوا حضارات لهن مثر </|bsep|> <|bsep|> طلبوا الخلود وشيدوا أركانه <|vsep|> دارت عليهم للفناء دوائر </|bsep|> <|bsep|> ذهبوا وقد بقيت لنا ثارهم <|vsep|> يات للمتوسمين بواهر </|bsep|> <|bsep|> يا عاداً الأخرى هلاكك قادم <|vsep|> ها قد بدت منه عليك بوادر </|bsep|> <|bsep|> ملعونك الأعلى يصرح أنه <|vsep|> يوحى ليه وقد أتته أوامر </|bsep|> <|bsep|> وحي من الشيطان يدعمه الهوى <|vsep|> حقدٌ دفينٌ كم طوته ضمائر </|bsep|> <|bsep|> الحقد رث عن أبيك وجده <|vsep|> يا وارث الأحقاد سعيك بائر </|bsep|> <|bsep|> قد جئت يا بوش اللعين بفريةٍ <|vsep|> فزعمت أنك للله تسامر </|bsep|> <|bsep|> قل يا مخادَع هل لوحيك عصمةٌ <|vsep|> يا لَلجهالة ن وحيك قاصر </|bsep|> <|bsep|> لِمَ لمْ تَفُزْ بمكان من أصلوكمو <|vsep|> من نار بأسهمو أراك تقامر </|bsep|> <|bsep|> أين ابن لادن أين زرقاويه <|vsep|> وظواهري ن وحيك صاغر </|bsep|> <|bsep|> يا خائناً كل الشعوب وجامعاً <|vsep|> كل العيوب خسئت نك خائر </|bsep|> <|bsep|> ستزول مثل أبيك قد أسستما <|vsep|> لزوال أمريكا فسعيك بائر </|bsep|> <|bsep|> وزعمت طلاق العدالة في الورى <|vsep|> يا أيها الملعون كيدك ظاهر </|bsep|> <|bsep|> ن اليهود طغوا وأنت نصيرهم <|vsep|> أين العدالة ن ربك جائر </|bsep|> <|bsep|> لا رب عندك غير سلطان الهوى <|vsep|> والوحي من كهان بيتك عاقر </|bsep|> </|psep|>
إلى رحمات الله ، يا أبا فيصل
5الطويل
[ "لى رحمات الله فالله أرحم", "لى كرم المولى فربك أكرم", "أيا خادم الحرمين أكرمت ضيفه", "ومُكرِم ضيف الله لا شك مُكْرَم", "لك اللقب السامي وما اخترت غيره", "نعم خادم الحرمين أسمى وأعظم", "ففي الحرم الأعلى أمانٌ ورحمةٌ", "وبرٌ وحسانٌ وحبٌ ومغنم", "وفي الحرم النبوي راحة زائرٍ", "وتأتيه من حسن الرعاية زمزم", "أبا فيصل فاضت أياديك بالندى", "مكارم في دنيا العطاء تُعَمَم", "تركت من الثار ما يثمر الرضا", "خدمت كتاب الله مثلك يخدم", "فمجمع فهد للمصاحف شاهدٌ", "بحب كتاب الله والله منعم", "فمن نطق الفصحى يراه بنصه", "وللعجم معناه الرفيع مترجَم", "أيا داعم السلام في كل بقعةِ", "ولا زلت بالثار تعطي وتدعم", "منارات في شتى البلاد سوامقٌ", "لها ألسنٌ بالخير عنكم تترجم", "جزاك له العرش فضلاً ورحمةً", "وروضة قبرٍ أنت فيه تُنَعَّم", "وجنَّبَك الأهوال في يوم حشرنا", "وأسكنك الفردوس فيها تُكَرَّم", "لى رحمات الله فالله أرحم", "لى كرم المولى فربك أكرم", "أيا خادم الحرمين أكرمت ضيفه", "ومُكرِم ضيف الله لا شك مُكْرَم", "لك اللقب السامي وما اخترت غيره", "نعم خادم الحرمين أسمى وأعظم", "ففي الحرم الأعلى أمانٌ ورحمةٌ", "وبرٌ وحسانٌ وحبٌ ومغنم", "وفي الحرم النبوي راحة زائرٍ", "وتأتيه من حسن الرعاية زمزم", "أبا فيصل فاضت أياديك بالندى", "مكارم في دنيا العطاء تُعَمَم", "تركت من الثار ما يثمر الرضا", "خدمت كتاب الله مثلك يخدم", "فمجمع فهد للمصاحف شاهدٌ", "بحب كتاب الله والله منعم", "فمن نطق الفصحى يراه بنصه", "وللعجم معناه الرفيع مترجَم", "أيا داعم السلام في كل بقعةِ", "ولا زلت بالثار تعطي وتدعم", "منارات في شتى البلاد سوامقٌ", "لها ألسنٌ بالخير عنكم تترجم", "جزاك له العرش فضلاً ورحمةً", "وروضة قبرٍ أنت فيه تُنَعَّم", "وجنَّبَك الأهوال في يوم حشرنا", "وأسكنك الفردوس فيها تُكَرَّم" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=7000
سيد سليم سلمي محمد
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_13|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لى رحمات الله فالله أرحم <|vsep|> لى كرم المولى فربك أكرم </|bsep|> <|bsep|> أيا خادم الحرمين أكرمت ضيفه <|vsep|> ومُكرِم ضيف الله لا شك مُكْرَم </|bsep|> <|bsep|> لك اللقب السامي وما اخترت غيره <|vsep|> نعم خادم الحرمين أسمى وأعظم </|bsep|> <|bsep|> ففي الحرم الأعلى أمانٌ ورحمةٌ <|vsep|> وبرٌ وحسانٌ وحبٌ ومغنم </|bsep|> <|bsep|> وفي الحرم النبوي راحة زائرٍ <|vsep|> وتأتيه من حسن الرعاية زمزم </|bsep|> <|bsep|> أبا فيصل فاضت أياديك بالندى <|vsep|> مكارم في دنيا العطاء تُعَمَم </|bsep|> <|bsep|> تركت من الثار ما يثمر الرضا <|vsep|> خدمت كتاب الله مثلك يخدم </|bsep|> <|bsep|> فمجمع فهد للمصاحف شاهدٌ <|vsep|> بحب كتاب الله والله منعم </|bsep|> <|bsep|> فمن نطق الفصحى يراه بنصه <|vsep|> وللعجم معناه الرفيع مترجَم </|bsep|> <|bsep|> أيا داعم السلام في كل بقعةِ <|vsep|> ولا زلت بالثار تعطي وتدعم </|bsep|> <|bsep|> منارات في شتى البلاد سوامقٌ <|vsep|> لها ألسنٌ بالخير عنكم تترجم </|bsep|> <|bsep|> جزاك له العرش فضلاً ورحمةً <|vsep|> وروضة قبرٍ أنت فيه تُنَعَّم </|bsep|> <|bsep|> وجنَّبَك الأهوال في يوم حشرنا <|vsep|> وأسكنك الفردوس فيها تُكَرَّم </|bsep|> <|bsep|> لى رحمات الله فالله أرحم <|vsep|> لى كرم المولى فربك أكرم </|bsep|> <|bsep|> أيا خادم الحرمين أكرمت ضيفه <|vsep|> ومُكرِم ضيف الله لا شك مُكْرَم </|bsep|> <|bsep|> لك اللقب السامي وما اخترت غيره <|vsep|> نعم خادم الحرمين أسمى وأعظم </|bsep|> <|bsep|> ففي الحرم الأعلى أمانٌ ورحمةٌ <|vsep|> وبرٌ وحسانٌ وحبٌ ومغنم </|bsep|> <|bsep|> وفي الحرم النبوي راحة زائرٍ <|vsep|> وتأتيه من حسن الرعاية زمزم </|bsep|> <|bsep|> أبا فيصل فاضت أياديك بالندى <|vsep|> مكارم في دنيا العطاء تُعَمَم </|bsep|> <|bsep|> تركت من الثار ما يثمر الرضا <|vsep|> خدمت كتاب الله مثلك يخدم </|bsep|> <|bsep|> فمجمع فهد للمصاحف شاهدٌ <|vsep|> بحب كتاب الله والله منعم </|bsep|> <|bsep|> فمن نطق الفصحى يراه بنصه <|vsep|> وللعجم معناه الرفيع مترجَم </|bsep|> <|bsep|> أيا داعم السلام في كل بقعةِ <|vsep|> ولا زلت بالثار تعطي وتدعم </|bsep|> <|bsep|> منارات في شتى البلاد سوامقٌ <|vsep|> لها ألسنٌ بالخير عنكم تترجم </|bsep|> <|bsep|> جزاك له العرش فضلاً ورحمةً <|vsep|> وروضة قبرٍ أنت فيه تُنَعَّم </|bsep|> </|psep|>
حكيم وشهم العرب الشيخ زايد
0البسيط
[ "يا زايد الجود والحسان والكرم", "نا نحييك بالأقوال والهمم", "يا وارث المجيد تعليه وتورثه", "غر البهاليل أهل الجود والكرم", "وزارع الخير ترويه وتسنده", "لى بنيك فهم أهل لمغتنم", "وصفت بالخير لم توصف بشائنة", "في كل خير كما نار على علم", "ثاركم أنبأت عن أصلكم سلفاً", "فطيب الأصل يهدي أطيب النعم", "مؤسس الدولة الغراء عشت لها", "بحراً يفيض جميل الحب والقيم", "خيت بين ماراتٍ مبعثرةٍ", "حتى غدت دولة موصولة الرحم", "ذ طفت تهتف في الأحباب قادتها", "حتى استجابوا بعهد غير منفصم", "ثاركم في ربوع الأرض يشهدها", "كل الخلائق من عربٍ ومن عجم", "سرت محاسنكم بين الجميع فما", "ذُكِرْتَ لا بحسن الفعل والكلم", "فمصر تشهد أن الخير ديدنكم", "فيها نشاهد ما أهديت من نعم", "وعن محاسنكم قال الرئيس لنا", "أنت الحكيم وأنت الشهم في الأمم", "نا لنأمل فيك الخير يا أملاً", "للشرق فانهض به فالناس في ضرم", "مفاخر العرب في أخلاقكم جمعت", "قد عمت الكل من رأس لى قدم", "يا فارس الشرق ن الشرق في خطرٍ", "مما يحاك له في النور والظلم", "فيا حكيم العرب يا شهم أمتنا", "دُم عاليا عن قبيح القول والتهم", "قم وادع أمتك الكبرى لى عملٍ", "به نرى الكل في ودٍ وفي ذِمَمِ", "وانفث بعزمك روح الحب صافية", "كيما يعود لينا سالف الهمم", "ذا ذكرتك طار الفكر نحوكم", "يشاهد السبق في الأخلاق والحكم", "وينثني حاملاً للوجد عطركم", "فينتشي طرباً من طيبكم قلمي", "فينظم الحب أشعاراً معطرةً", "فاقبل تحيته يا زايد الكرم" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=7067
سيد سليم سلمي محمد
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_4|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا زايد الجود والحسان والكرم <|vsep|> نا نحييك بالأقوال والهمم </|bsep|> <|bsep|> يا وارث المجيد تعليه وتورثه <|vsep|> غر البهاليل أهل الجود والكرم </|bsep|> <|bsep|> وزارع الخير ترويه وتسنده <|vsep|> لى بنيك فهم أهل لمغتنم </|bsep|> <|bsep|> وصفت بالخير لم توصف بشائنة <|vsep|> في كل خير كما نار على علم </|bsep|> <|bsep|> ثاركم أنبأت عن أصلكم سلفاً <|vsep|> فطيب الأصل يهدي أطيب النعم </|bsep|> <|bsep|> مؤسس الدولة الغراء عشت لها <|vsep|> بحراً يفيض جميل الحب والقيم </|bsep|> <|bsep|> خيت بين ماراتٍ مبعثرةٍ <|vsep|> حتى غدت دولة موصولة الرحم </|bsep|> <|bsep|> ذ طفت تهتف في الأحباب قادتها <|vsep|> حتى استجابوا بعهد غير منفصم </|bsep|> <|bsep|> ثاركم في ربوع الأرض يشهدها <|vsep|> كل الخلائق من عربٍ ومن عجم </|bsep|> <|bsep|> سرت محاسنكم بين الجميع فما <|vsep|> ذُكِرْتَ لا بحسن الفعل والكلم </|bsep|> <|bsep|> فمصر تشهد أن الخير ديدنكم <|vsep|> فيها نشاهد ما أهديت من نعم </|bsep|> <|bsep|> وعن محاسنكم قال الرئيس لنا <|vsep|> أنت الحكيم وأنت الشهم في الأمم </|bsep|> <|bsep|> نا لنأمل فيك الخير يا أملاً <|vsep|> للشرق فانهض به فالناس في ضرم </|bsep|> <|bsep|> مفاخر العرب في أخلاقكم جمعت <|vsep|> قد عمت الكل من رأس لى قدم </|bsep|> <|bsep|> يا فارس الشرق ن الشرق في خطرٍ <|vsep|> مما يحاك له في النور والظلم </|bsep|> <|bsep|> فيا حكيم العرب يا شهم أمتنا <|vsep|> دُم عاليا عن قبيح القول والتهم </|bsep|> <|bsep|> قم وادع أمتك الكبرى لى عملٍ <|vsep|> به نرى الكل في ودٍ وفي ذِمَمِ </|bsep|> <|bsep|> وانفث بعزمك روح الحب صافية <|vsep|> كيما يعود لينا سالف الهمم </|bsep|> <|bsep|> ذا ذكرتك طار الفكر نحوكم <|vsep|> يشاهد السبق في الأخلاق والحكم </|bsep|> <|bsep|> وينثني حاملاً للوجد عطركم <|vsep|> فينتشي طرباً من طيبكم قلمي </|bsep|> </|psep|>
يا ليلة القدر عودي ذَكِري
0البسيط
[ "يا ليلة القدر مالاً نعانيها", "ومن محياك تأتينا غواليها", "يا ليلة زانها الرحمن جمَلها", "فيها العطاء وما أدراك ما فيها", "فيها السلام من الهادي تردده", "ملائك نزلت والروح حاديها", "يا ليلة وهب الفتاح قائمها", "غفرانه ألف شهرٍ لا يساويها", "قد خصها الله بالقرن تذكرَةً", "فيه السعادة في أسمى معانيها", "نور من الله يجلو كل مظلِمةٍ", "ذا استنرنا به زالت غواشيها", "عدل من الله يمحو كل مظلَمةٍ", "في العدل عنه ظلامات نعانيها", "روح من الله ن مست هياكلنا", "رقَت وطارت لى أعلى مراميها", "فيه الشفاء لنا من كل معضلةٍ", "خير الدساتير ن رمنا أعاليها", "يا ليلة القدر عودي ذكِري فبه", "سدنا الممالك قاصيها ودانيها", "وذكري أمة السلام كيف بنى", "خير الخلائق بالقرن ماضيها", "وذكريهم عهوداً رادهم فعلَوا", "حتى استجابت من الدنيا نواصيها", "قولي لهم كيف صاروا دونه شيعا", "ذاقوا الهوان وذلالاً وتشويها", "بنو القرود لهم في القدس عربدة", "يروم أنتنهم تدنيس عاليها", "ترعى السلام أمركا وهي طامعة", "كما رعى الذئب قطعاناً أيحميها", "ناد ابن أيوب واستدع لمعتصم", "ولتشحذي من سيوف النصر ماضيها", "ولتذكري أن نصر الله يجبرهم", "كيوم بدرٍ وحطينٍ وتاليها", "يوم العبور قريب حينما هتفوا", "الله أكبر ما أجلى معانيها", "فقم أيا خير شهرٍ قد رأى فرحاً", "بكل نصرٍ لجند الله صح فيها", "وعمم الصوت يقاظاً لنوَمنا", "طال السبات وروح منك تحييها" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=8572
سيد سليم سلمي محمد
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_4|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا ليلة القدر مالاً نعانيها <|vsep|> ومن محياك تأتينا غواليها </|bsep|> <|bsep|> يا ليلة زانها الرحمن جمَلها <|vsep|> فيها العطاء وما أدراك ما فيها </|bsep|> <|bsep|> فيها السلام من الهادي تردده <|vsep|> ملائك نزلت والروح حاديها </|bsep|> <|bsep|> يا ليلة وهب الفتاح قائمها <|vsep|> غفرانه ألف شهرٍ لا يساويها </|bsep|> <|bsep|> قد خصها الله بالقرن تذكرَةً <|vsep|> فيه السعادة في أسمى معانيها </|bsep|> <|bsep|> نور من الله يجلو كل مظلِمةٍ <|vsep|> ذا استنرنا به زالت غواشيها </|bsep|> <|bsep|> عدل من الله يمحو كل مظلَمةٍ <|vsep|> في العدل عنه ظلامات نعانيها </|bsep|> <|bsep|> روح من الله ن مست هياكلنا <|vsep|> رقَت وطارت لى أعلى مراميها </|bsep|> <|bsep|> فيه الشفاء لنا من كل معضلةٍ <|vsep|> خير الدساتير ن رمنا أعاليها </|bsep|> <|bsep|> يا ليلة القدر عودي ذكِري فبه <|vsep|> سدنا الممالك قاصيها ودانيها </|bsep|> <|bsep|> وذكري أمة السلام كيف بنى <|vsep|> خير الخلائق بالقرن ماضيها </|bsep|> <|bsep|> وذكريهم عهوداً رادهم فعلَوا <|vsep|> حتى استجابت من الدنيا نواصيها </|bsep|> <|bsep|> قولي لهم كيف صاروا دونه شيعا <|vsep|> ذاقوا الهوان وذلالاً وتشويها </|bsep|> <|bsep|> بنو القرود لهم في القدس عربدة <|vsep|> يروم أنتنهم تدنيس عاليها </|bsep|> <|bsep|> ترعى السلام أمركا وهي طامعة <|vsep|> كما رعى الذئب قطعاناً أيحميها </|bsep|> <|bsep|> ناد ابن أيوب واستدع لمعتصم <|vsep|> ولتشحذي من سيوف النصر ماضيها </|bsep|> <|bsep|> ولتذكري أن نصر الله يجبرهم <|vsep|> كيوم بدرٍ وحطينٍ وتاليها </|bsep|> <|bsep|> يوم العبور قريب حينما هتفوا <|vsep|> الله أكبر ما أجلى معانيها </|bsep|> <|bsep|> فقم أيا خير شهرٍ قد رأى فرحاً <|vsep|> بكل نصرٍ لجند الله صح فيها </|bsep|> </|psep|>
السُكْرُ المباح
6الكامل
[ "ني أحبك والهوى فضَّاحُ", "أنت المنى والليلُ والمصباحُ", "يا من دخلتِ القلبَ بعد تلهفٍ", "أسكرتِهِ أنت الهوى والراحُ", "مُذ كان وصلِك صار سكري باديا", "والسكر مِن شرب الغرامِ مباحُ", "الحب أنت وأنت ينبوع الهوى", "فمتى نفوز وتننشي الأرواحُ", "ناديتُ يا حبي فطيفُك زارني", "وبعثتُ روحي علها ترتاحُ", "والجسمُ يطلب مثلَ روحي حظَه", "فمتى متى تتسامر الأشباحُ", "سارت ليكم مهجتي يا منيتي", "كم مسها بمصابكم أتراحُ", "يا زينةَ الأحبابِ ينقشعُ الدجي", "ويجيءُ من بعد الظلامِ صباحُ", "دام الودادُ ودام حبلُ وصالِنا", "لتعمَنا بالعفةِ الأفراحُ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=208851
سيد سليم سلمي محمد
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_14|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ني أحبك والهوى فضَّاحُ <|vsep|> أنت المنى والليلُ والمصباحُ </|bsep|> <|bsep|> يا من دخلتِ القلبَ بعد تلهفٍ <|vsep|> أسكرتِهِ أنت الهوى والراحُ </|bsep|> <|bsep|> مُذ كان وصلِك صار سكري باديا <|vsep|> والسكر مِن شرب الغرامِ مباحُ </|bsep|> <|bsep|> الحب أنت وأنت ينبوع الهوى <|vsep|> فمتى نفوز وتننشي الأرواحُ </|bsep|> <|bsep|> ناديتُ يا حبي فطيفُك زارني <|vsep|> وبعثتُ روحي علها ترتاحُ </|bsep|> <|bsep|> والجسمُ يطلب مثلَ روحي حظَه <|vsep|> فمتى متى تتسامر الأشباحُ </|bsep|> <|bsep|> سارت ليكم مهجتي يا منيتي <|vsep|> كم مسها بمصابكم أتراحُ </|bsep|> <|bsep|> يا زينةَ الأحبابِ ينقشعُ الدجي <|vsep|> ويجيءُ من بعد الظلامِ صباحُ </|bsep|> </|psep|>
طيفك العذب
0البسيط
[ "مِن فيضِ حِسي ومن أعماقِ وجداني", "أهديك يا بهجتي حبي وأشجاني", "أُهديك شعري شعوراً لا أُكَيِّفُه", "يا ويحَ قلبي فطيفٌ منك أغراني", "خِلتُ المحاسنَ والأطيابَ حاضرةً", "وصرتُ أقطفُ من زهرٍ وريحانِ", "سرى نسيمٌ يمس القلبَ يُمْتِعُه", "أنعِمْ بطيفٍ لذاتِ الحسنِ أهداني", "ليلي نهارٌ وقلبي لا تفارقه", "محاسنٌ منك ن الطيفَ أضناني", "يعانق الشوقُ لامي فيسعدها", "ويبعثُ الحبَ مالي فتلقاني", "دربُ الهوى والجوى صارت معبدةً", "وفي مراحلها أعليتُ عنواني", "يضوع عطرُك رغم البعدِ ينعشني", "ويستهيمُ به قلبي ووجداني", "دام الودادُ ودام الوصلُ يا أملي", "ودمتِ بهجةَ أوتاري وألحاني", "هل كان حبك لا ملءَ أوردتي", "هل كان عشقك لا دفقَ شرياني" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=208854
سيد سليم سلمي محمد
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_4|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مِن فيضِ حِسي ومن أعماقِ وجداني <|vsep|> أهديك يا بهجتي حبي وأشجاني </|bsep|> <|bsep|> أُهديك شعري شعوراً لا أُكَيِّفُه <|vsep|> يا ويحَ قلبي فطيفٌ منك أغراني </|bsep|> <|bsep|> خِلتُ المحاسنَ والأطيابَ حاضرةً <|vsep|> وصرتُ أقطفُ من زهرٍ وريحانِ </|bsep|> <|bsep|> سرى نسيمٌ يمس القلبَ يُمْتِعُه <|vsep|> أنعِمْ بطيفٍ لذاتِ الحسنِ أهداني </|bsep|> <|bsep|> ليلي نهارٌ وقلبي لا تفارقه <|vsep|> محاسنٌ منك ن الطيفَ أضناني </|bsep|> <|bsep|> يعانق الشوقُ لامي فيسعدها <|vsep|> ويبعثُ الحبَ مالي فتلقاني </|bsep|> <|bsep|> دربُ الهوى والجوى صارت معبدةً <|vsep|> وفي مراحلها أعليتُ عنواني </|bsep|> <|bsep|> يضوع عطرُك رغم البعدِ ينعشني <|vsep|> ويستهيمُ به قلبي ووجداني </|bsep|> <|bsep|> دام الودادُ ودام الوصلُ يا أملي <|vsep|> ودمتِ بهجةَ أوتاري وألحاني </|bsep|> </|psep|>
عالم الذر
16الوافر
[ "بروحٍ من عبير الحسن غَنَّى", "فؤادٌ هائمٌ صبٌ مُعَنَّى", "له من عالمِ الذرِ ائتلافٌ", "تعارفه بأهل الفضل عنَّ", "قلوب بعد أرواحٍ تلاقت", "جنودٌ من تعارفها أبَنَّا", "يطيب القول عطراً من شذاكم", "فما أزكى الأريجَ وقد تأنى", "سرى من روضِ أربابِ المعاني", "نسيمٌ بالندى أهدى وثَنَّى", "فكم تاق المحبُ لى وِصالٍ", "وكم قد كان يرجو ما تمنَّى", "وبثكمو خواطره نهاراً", "وناجاكم ذا ما الليل جَنَّ", "فهل يرضيكمو طولَ انتظارٍ", "وصبرٍ قد خشينا أن يضنَّ", "فمنُّوا سادتي بجميلِ وصلٍ", "لنا البشرى ذا المحبوبُ مَنَّ", "كرامَ الأصل والفرع المُعَلَّى", "محبٌ بالحمى بالهَمِ أنَّ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=208852
سيد سليم سلمي محمد
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_6|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بروحٍ من عبير الحسن غَنَّى <|vsep|> فؤادٌ هائمٌ صبٌ مُعَنَّى </|bsep|> <|bsep|> له من عالمِ الذرِ ائتلافٌ <|vsep|> تعارفه بأهل الفضل عنَّ </|bsep|> <|bsep|> قلوب بعد أرواحٍ تلاقت <|vsep|> جنودٌ من تعارفها أبَنَّا </|bsep|> <|bsep|> يطيب القول عطراً من شذاكم <|vsep|> فما أزكى الأريجَ وقد تأنى </|bsep|> <|bsep|> سرى من روضِ أربابِ المعاني <|vsep|> نسيمٌ بالندى أهدى وثَنَّى </|bsep|> <|bsep|> فكم تاق المحبُ لى وِصالٍ <|vsep|> وكم قد كان يرجو ما تمنَّى </|bsep|> <|bsep|> وبثكمو خواطره نهاراً <|vsep|> وناجاكم ذا ما الليل جَنَّ </|bsep|> <|bsep|> فهل يرضيكمو طولَ انتظارٍ <|vsep|> وصبرٍ قد خشينا أن يضنَّ </|bsep|> <|bsep|> فمنُّوا سادتي بجميلِ وصلٍ <|vsep|> لنا البشرى ذا المحبوبُ مَنَّ </|bsep|> </|psep|>
وألبست من سوسان ثوب معصفر
5الطويل
[ "وَأُلْبِسْتُ مِنْ سَوْسَانَ ثَوْبَ مُعَصْفَرٍ", "وَجُرِّدْتُ عَنْ ثَوْبٍ مِنَ الْوَرْدِ أحْمَرِ", "ولَفَتِ الْحُمَّى لِجِسْمِي تَعَشُّقًا", "كَمَا لَفَتْ بَثْنُ جَمِيلَ بْنَ مَعْمَرِ", "فَلَوْ أَنَّنِي مُكِّنْتُ مِنْهَا قَتَلْتُهَا", "كَقَتْلَةِ هَارُونَ الرَّشِيدِ لِجَعْفَرِ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=186832
عبد الله بن محمد الكناني الحشمي البياسي
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وَأُلْبِسْتُ مِنْ سَوْسَانَ ثَوْبَ مُعَصْفَرٍ <|vsep|> وَجُرِّدْتُ عَنْ ثَوْبٍ مِنَ الْوَرْدِ أحْمَرِ </|bsep|> <|bsep|> ولَفَتِ الْحُمَّى لِجِسْمِي تَعَشُّقًا <|vsep|> كَمَا لَفَتْ بَثْنُ جَمِيلَ بْنَ مَعْمَرِ </|bsep|> </|psep|>
رحلة الى جرح الحسين
8المتقارب
[ "حملتُ جنازةَ عقلي معي", "وجِئْتُكَ في عاشقٍ لا يعي", "أحسُّكَ ميزانَ ما أدَّعيهِ", "ذا كان في اللهِ ما أدَّعي", "أَقيسُ بِحُبِّكَ حجمَ اليقينِ", "فحُبُّكَ فيما أرى مَرجِعي", "خَلَعتُ الأساطيرَ عنّي سِوى", "أساطيرِ عشقِكَ لمْ أخلَعِ", "وغِصتُ بِجُرحِكَ حيثُ الشموسُ", "تهرولُ في ذلك المَطلَعِ", "وحيثُ المثلَثُ شقَّ الطريقَ", "أمامي لى العالَمِ الأرفَعِ", "وعلَّمَني أن عشقَ الحسينِ", "انكشافٌ على شَفرةِ المبضَعِ", "فعَرَّيْتُ روحي أمامَ السّيوفِ", "التي التَهَمَتْكَ ولَم تَشبَعِ", "ومنتُ بالعشقِ نبعَ الجُنونِ", "فقد بَرِئَ العشقُ مِمَّنْ يَعي", "وجئتُكَ في نَشوةِ اللاعقولِ", "أجرُّ جنازةَ عقلي معي", "أتيتُكَ أفتِلُ حبلَ السؤالِ", "متى ضَمَّك العشقُ في أضلعي", "عَرَفْتُكَ في الطَلقِ جسرَ العبورِ", "من الرَّحْمِ للعالَمِ الأوسَعِ", "ووَالِدَتي بِكَ تحدو المخاضَ", "على هَوْدَجِ الأَلَمِ المُمْتِعِ", "وقد سِرْتَ بِي للهوى قَبلَما", "يسيرُ بِيَ الجوعُ للمرضَعِ", "لَمَسْتُكَ في المهدِ دفئَ الحنانِ", "على ثوبِ أُمِيَ والملفَعِ", "وفي الرضعةِ البِكْرِ أنتَ الذي", "تَقاَطَرْتَ في اللَبَنِ المُوجَعِ", "وقبلَ الرضاعةِ قبلَ الحليبِ", "تَقاطَرَ ِسْمُكَ في مَسْمَعي", "فأَشْرَقْتَ في جوهَري ساطِعاً", "بِما شَعَّ من سِرِّكَ المودَعِ", "بكيتُكَ حتَى غسلتُ القِماطَ", "على ضِفَّتَيْ جُرْحِكَ المُشْرَعِ", "وما كنتُ أبكيكَ لو لمْ تَكُنْ", "دماؤُكَ قد أيقظَتْ أدمُعي", "كَبُرْتُ أنا والبكاءُ الصغيرُ", "يكبرُ عبْرَ الليالي معي", "ولم يبقَ في حَجمِ ذاك البكاءِ", "مَصَبٌّ يلوذُ بهِ منبَعي", "أنا دمعةٌ عُمْرُها أربعونَ", "جحيماً مِنَ الأَلمَ المُتْرَعِ", "هنا في دمي بَدَأَتْ كربلاءُ", "وتَمَّتْ لى خِرِ المصرَعِ", "كأنّكَ يومَ أردتَ الخروجَ", "عبرتَ الطريقَ على أَضْلُعي", "ويومَ انْحَنَىَ بِكَ متنُ الجوادِ", "سَقَطْتَ ولكنْ على أَذْرُعي", "ويومَ تَوَزَعْتَ بينَ الرِّماحِ", "جَمَعْتُكَ في قلبيَ المُولَعِ", "فيا حادياً دَوَرانَ الباءِ", "على مِحوَرِ العالَمِ الطيِّعِ", "كفرتُ بكلِّ الجذورِ التي", "أصابَتْكَ رِياً ولم تُفْرِعِ", "أَلَسْتَ أبا المنجبينَ الأُباةِ", "ذا انْتَسَبَ العُقْمُ للخُنَّعِ", "وذكراكَ في نُطَفِ الثائرينَ", "تهزُّ الفحولةَ في المضجَعِ", "تُطِلُّ على خاطري كربلاءُ", "فتختَصِرُ الكونَ في مَوضِعِ", "هنا حينما انتفضَ الأُقحوانُ", "وثار على التُربةِ البَلقَعِ", "هنا كنتَ أنتَ تمطُّ الجهاتِ", "وتنمو بأبعادِها الأربَعِ", "وتحنو على النهرِ نهرِ الحياةِ", "يُحاصرُهُ ألفُ مستَنقَعِ", "وحينَ تناثرَ عِقْدُ الرِفاقِ", "فداءً لدُرَّتِهِ الأنصَعِ", "هنا لَبَّتِ الريحُ داعي النفيرِ", "وحَجَّتْ لى الجُثَثِ الصُرَّعِ", "فَما أَبْصَرَتْ مبدِعاً كالحسينِ", "يخطُّ الحياةَ بلا صبعِ", "ولا عاشقاً كأبي فاضلٍ", "يجيدُ العِناقَ بلا أَذرُعِ", "ولا بطَلاً مثلما عابسٍ", "يهشُّ ذا سارَ للمَصرَعِ", "هنا العبقريَةُ تلقي العِنانَ", "وتهبِطُ من بُرجِها الأرفَعِ", "وينهارُ قصرُ الخيالِ المهيبُ", "على حيرةِ الشاعرِ المبدِعِ", "ذكرتُكَ فانسابَ جيدُ الكلامِ", "على جهةِ النشوةِ الأروعِ", "وعاقرتُ فيكَ نداءَ الحياةِ", "لى النَ ظمنَ لم ينقعِ", "وما بَرِحَ الصوتُ هلْ مِن مُغيث", "يدوّي يدوّي ولم يُسْمَعِ", "هنا في فمي نَبَتَتْ كربلاءُ", "وأسنانُها الشمُّ لَم تُقلَعِ", "وصبعُكَ الحرُّ لَمّا يَزَلْ", "يُديرُ بأهدافِهِ صبعي", "فأحشو قناديلَ شِعري بما", "تَنَوَّرَ من فَتحِكَ الأنصَعِ", "وباسمِكَ أستنهضُ الذكرياتِ", "الحييّاتِ من عُزلَةِ المَخْدَعِ", "لَعلَّ البطولةَ في زَهْوِها", "بِيَوْمِكَ تأتي بلا بُرقُعِ", "فأصنعُ منها المعاني التي", "على غيرِ كفَّيكَ لمْ تُصنَعِ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=211725
جاسم الصحيح
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_5|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حملتُ جنازةَ عقلي معي <|vsep|> وجِئْتُكَ في عاشقٍ لا يعي </|bsep|> <|bsep|> أحسُّكَ ميزانَ ما أدَّعيهِ <|vsep|> ذا كان في اللهِ ما أدَّعي </|bsep|> <|bsep|> أَقيسُ بِحُبِّكَ حجمَ اليقينِ <|vsep|> فحُبُّكَ فيما أرى مَرجِعي </|bsep|> <|bsep|> خَلَعتُ الأساطيرَ عنّي سِوى <|vsep|> أساطيرِ عشقِكَ لمْ أخلَعِ </|bsep|> <|bsep|> وغِصتُ بِجُرحِكَ حيثُ الشموسُ <|vsep|> تهرولُ في ذلك المَطلَعِ </|bsep|> <|bsep|> وحيثُ المثلَثُ شقَّ الطريقَ <|vsep|> أمامي لى العالَمِ الأرفَعِ </|bsep|> <|bsep|> وعلَّمَني أن عشقَ الحسينِ <|vsep|> انكشافٌ على شَفرةِ المبضَعِ </|bsep|> <|bsep|> فعَرَّيْتُ روحي أمامَ السّيوفِ <|vsep|> التي التَهَمَتْكَ ولَم تَشبَعِ </|bsep|> <|bsep|> ومنتُ بالعشقِ نبعَ الجُنونِ <|vsep|> فقد بَرِئَ العشقُ مِمَّنْ يَعي </|bsep|> <|bsep|> وجئتُكَ في نَشوةِ اللاعقولِ <|vsep|> أجرُّ جنازةَ عقلي معي </|bsep|> <|bsep|> أتيتُكَ أفتِلُ حبلَ السؤالِ <|vsep|> متى ضَمَّك العشقُ في أضلعي </|bsep|> <|bsep|> عَرَفْتُكَ في الطَلقِ جسرَ العبورِ <|vsep|> من الرَّحْمِ للعالَمِ الأوسَعِ </|bsep|> <|bsep|> ووَالِدَتي بِكَ تحدو المخاضَ <|vsep|> على هَوْدَجِ الأَلَمِ المُمْتِعِ </|bsep|> <|bsep|> وقد سِرْتَ بِي للهوى قَبلَما <|vsep|> يسيرُ بِيَ الجوعُ للمرضَعِ </|bsep|> <|bsep|> لَمَسْتُكَ في المهدِ دفئَ الحنانِ <|vsep|> على ثوبِ أُمِيَ والملفَعِ </|bsep|> <|bsep|> وفي الرضعةِ البِكْرِ أنتَ الذي <|vsep|> تَقاَطَرْتَ في اللَبَنِ المُوجَعِ </|bsep|> <|bsep|> وقبلَ الرضاعةِ قبلَ الحليبِ <|vsep|> تَقاطَرَ ِسْمُكَ في مَسْمَعي </|bsep|> <|bsep|> فأَشْرَقْتَ في جوهَري ساطِعاً <|vsep|> بِما شَعَّ من سِرِّكَ المودَعِ </|bsep|> <|bsep|> بكيتُكَ حتَى غسلتُ القِماطَ <|vsep|> على ضِفَّتَيْ جُرْحِكَ المُشْرَعِ </|bsep|> <|bsep|> وما كنتُ أبكيكَ لو لمْ تَكُنْ <|vsep|> دماؤُكَ قد أيقظَتْ أدمُعي </|bsep|> <|bsep|> كَبُرْتُ أنا والبكاءُ الصغيرُ <|vsep|> يكبرُ عبْرَ الليالي معي </|bsep|> <|bsep|> ولم يبقَ في حَجمِ ذاك البكاءِ <|vsep|> مَصَبٌّ يلوذُ بهِ منبَعي </|bsep|> <|bsep|> أنا دمعةٌ عُمْرُها أربعونَ <|vsep|> جحيماً مِنَ الأَلمَ المُتْرَعِ </|bsep|> <|bsep|> هنا في دمي بَدَأَتْ كربلاءُ <|vsep|> وتَمَّتْ لى خِرِ المصرَعِ </|bsep|> <|bsep|> كأنّكَ يومَ أردتَ الخروجَ <|vsep|> عبرتَ الطريقَ على أَضْلُعي </|bsep|> <|bsep|> ويومَ انْحَنَىَ بِكَ متنُ الجوادِ <|vsep|> سَقَطْتَ ولكنْ على أَذْرُعي </|bsep|> <|bsep|> ويومَ تَوَزَعْتَ بينَ الرِّماحِ <|vsep|> جَمَعْتُكَ في قلبيَ المُولَعِ </|bsep|> <|bsep|> فيا حادياً دَوَرانَ الباءِ <|vsep|> على مِحوَرِ العالَمِ الطيِّعِ </|bsep|> <|bsep|> كفرتُ بكلِّ الجذورِ التي <|vsep|> أصابَتْكَ رِياً ولم تُفْرِعِ </|bsep|> <|bsep|> أَلَسْتَ أبا المنجبينَ الأُباةِ <|vsep|> ذا انْتَسَبَ العُقْمُ للخُنَّعِ </|bsep|> <|bsep|> وذكراكَ في نُطَفِ الثائرينَ <|vsep|> تهزُّ الفحولةَ في المضجَعِ </|bsep|> <|bsep|> تُطِلُّ على خاطري كربلاءُ <|vsep|> فتختَصِرُ الكونَ في مَوضِعِ </|bsep|> <|bsep|> هنا حينما انتفضَ الأُقحوانُ <|vsep|> وثار على التُربةِ البَلقَعِ </|bsep|> <|bsep|> هنا كنتَ أنتَ تمطُّ الجهاتِ <|vsep|> وتنمو بأبعادِها الأربَعِ </|bsep|> <|bsep|> وتحنو على النهرِ نهرِ الحياةِ <|vsep|> يُحاصرُهُ ألفُ مستَنقَعِ </|bsep|> <|bsep|> وحينَ تناثرَ عِقْدُ الرِفاقِ <|vsep|> فداءً لدُرَّتِهِ الأنصَعِ </|bsep|> <|bsep|> هنا لَبَّتِ الريحُ داعي النفيرِ <|vsep|> وحَجَّتْ لى الجُثَثِ الصُرَّعِ </|bsep|> <|bsep|> فَما أَبْصَرَتْ مبدِعاً كالحسينِ <|vsep|> يخطُّ الحياةَ بلا صبعِ </|bsep|> <|bsep|> ولا عاشقاً كأبي فاضلٍ <|vsep|> يجيدُ العِناقَ بلا أَذرُعِ </|bsep|> <|bsep|> ولا بطَلاً مثلما عابسٍ <|vsep|> يهشُّ ذا سارَ للمَصرَعِ </|bsep|> <|bsep|> هنا العبقريَةُ تلقي العِنانَ <|vsep|> وتهبِطُ من بُرجِها الأرفَعِ </|bsep|> <|bsep|> وينهارُ قصرُ الخيالِ المهيبُ <|vsep|> على حيرةِ الشاعرِ المبدِعِ </|bsep|> <|bsep|> ذكرتُكَ فانسابَ جيدُ الكلامِ <|vsep|> على جهةِ النشوةِ الأروعِ </|bsep|> <|bsep|> وعاقرتُ فيكَ نداءَ الحياةِ <|vsep|> لى النَ ظمنَ لم ينقعِ </|bsep|> <|bsep|> وما بَرِحَ الصوتُ هلْ مِن مُغيث <|vsep|> يدوّي يدوّي ولم يُسْمَعِ </|bsep|> <|bsep|> هنا في فمي نَبَتَتْ كربلاءُ <|vsep|> وأسنانُها الشمُّ لَم تُقلَعِ </|bsep|> <|bsep|> وصبعُكَ الحرُّ لَمّا يَزَلْ <|vsep|> يُديرُ بأهدافِهِ صبعي </|bsep|> <|bsep|> فأحشو قناديلَ شِعري بما <|vsep|> تَنَوَّرَ من فَتحِكَ الأنصَعِ </|bsep|> <|bsep|> وباسمِكَ أستنهضُ الذكرياتِ <|vsep|> الحييّاتِ من عُزلَةِ المَخْدَعِ </|bsep|> <|bsep|> لَعلَّ البطولةَ في زَهْوِها <|vsep|> بِيَوْمِكَ تأتي بلا بُرقُعِ </|bsep|> </|psep|>
نزوة بيروتية
14النثر
[ "قوةٌ غامضةٌ الن لى أُ فق جُنُوني ", "ن السماواتِ اجتبتني واصطفاني المُطلقُ", "أنا الحبر ُجناحي وفضائي الورقُ", "هامت الفاق في ريشتي وتاه الأزرقُ", "لم يغدرُ به الصلصالُ", "وذراعاي ذراعا عاشق ٍ", "لا يغريه في العشقِ عناق ضيق", "لا يحول لها العتق", "وهذا وهنا بيروت ليل غارقٌ في النزوات الحمر ", "وأنا في سهرتي", "ومن صدر الشبابيك يفيض الشبق", "تنتفض اللذات في أنفاسها البكر", "و لتقينا ", "في وحدة اليقاع أو في وحدة النشوة حتى عندما نحترق", "قد دخل العاشق في المعشوق", "نشوة تطلقني الن لى الذروة", "طفحت قافيتي من مائي الأول ", "تسامى العلق", "فأفلت ُّ من الرض ملاكاً صاعداً في جوهر المعنى", "ه بيروت ", "هرطقات قذفتنا خارج الوعي", "والتبسنا نحن والليل ", "تتعالى حيث يمتد النعيم المطلق", "كي يغرق في أجسادنا الفل ويطفو الزئبق", "ففاض العسل الفاتر وجداً", "فلى من أنتمي الن ", "محترق من فرط ما اشتد عليه الألق", "أنا تمثالي لا ذكراي ", "قد دخل العاشق في المعشوق", "والوحدة صاحت في المدى كل جهاتي مشرق", "نشوة تطلقني الن لى الذروة", "حيث ابتدأ الشعر حياةً تأسر الروح وموتا يطلق", "طفحت قافيتي من مائي الأول ", "فاضت بدعة الخلق", "تسامى العلق", "أفلتت من جسدي كل الشياطين", "فأفلت ُّ من الرض ملاكاً صاعداً في جوهر المعنى", "لى حيث تلقتني السماء الأعمق", "ه بيروت ", "ما أبعد ما شط بنا في الغيب هذا الهذيان الشيق", "هرطقات قذفتنا خارج الوعي", "لى حيث المدارات التباس مطبق", "والتبسنا نحن والليل ", "فلم يبرح على شطن نجوانا يفيض الأرق نحن في موجة مس", "تتعالى حيث يمتد النعيم المطلق", "أي فردوس تقمصناه", "كي يغرق في أجسادنا الفل ويطفو الزئبق", "سقطت ذاكرتي كاملة ً في بئر عينيكِ", "ففاض العسل الفاتر وجداً", "واستحم الفستق", "فلى من أتمني الن ", "أنا لا شيء لا كوكبٌ", "محترق من فرط ما اشتد عليه الألق", "لم يعد يشبهني شيء من النسان لا القلق", "أنا تمثالي لا ذكراي ", "فهل يشرح حالي العبقُ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=202983
جاسم الصحيح
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_9|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قوةٌ غامضةٌ الن لى أُ فق جُنُوني <|vsep|> ن السماواتِ اجتبتني واصطفاني المُطلقُ </|bsep|> <|bsep|> أنا الحبر ُجناحي وفضائي الورقُ <|vsep|> هامت الفاق في ريشتي وتاه الأزرقُ </|bsep|> <|bsep|> لم يغدرُ به الصلصالُ <|vsep|> وذراعاي ذراعا عاشق ٍ </|bsep|> <|bsep|> لا يغريه في العشقِ عناق ضيق <|vsep|> لا يحول لها العتق </|bsep|> <|bsep|> وهذا وهنا بيروت ليل غارقٌ في النزوات الحمر <|vsep|> وأنا في سهرتي </|bsep|> <|bsep|> ومن صدر الشبابيك يفيض الشبق <|vsep|> تنتفض اللذات في أنفاسها البكر </|bsep|> <|bsep|> و لتقينا <|vsep|> في وحدة اليقاع أو في وحدة النشوة حتى عندما نحترق </|bsep|> <|bsep|> قد دخل العاشق في المعشوق <|vsep|> نشوة تطلقني الن لى الذروة </|bsep|> <|bsep|> طفحت قافيتي من مائي الأول <|vsep|> تسامى العلق </|bsep|> <|bsep|> فأفلت ُّ من الرض ملاكاً صاعداً في جوهر المعنى <|vsep|> ه بيروت </|bsep|> <|bsep|> هرطقات قذفتنا خارج الوعي <|vsep|> والتبسنا نحن والليل </|bsep|> <|bsep|> تتعالى حيث يمتد النعيم المطلق <|vsep|> كي يغرق في أجسادنا الفل ويطفو الزئبق </|bsep|> <|bsep|> ففاض العسل الفاتر وجداً <|vsep|> فلى من أنتمي الن </|bsep|> <|bsep|> محترق من فرط ما اشتد عليه الألق <|vsep|> أنا تمثالي لا ذكراي </|bsep|> <|bsep|> قد دخل العاشق في المعشوق <|vsep|> والوحدة صاحت في المدى كل جهاتي مشرق </|bsep|> <|bsep|> نشوة تطلقني الن لى الذروة <|vsep|> حيث ابتدأ الشعر حياةً تأسر الروح وموتا يطلق </|bsep|> <|bsep|> طفحت قافيتي من مائي الأول <|vsep|> فاضت بدعة الخلق </|bsep|> <|bsep|> تسامى العلق <|vsep|> أفلتت من جسدي كل الشياطين </|bsep|> <|bsep|> فأفلت ُّ من الرض ملاكاً صاعداً في جوهر المعنى <|vsep|> لى حيث تلقتني السماء الأعمق </|bsep|> <|bsep|> ه بيروت <|vsep|> ما أبعد ما شط بنا في الغيب هذا الهذيان الشيق </|bsep|> <|bsep|> هرطقات قذفتنا خارج الوعي <|vsep|> لى حيث المدارات التباس مطبق </|bsep|> <|bsep|> والتبسنا نحن والليل <|vsep|> فلم يبرح على شطن نجوانا يفيض الأرق نحن في موجة مس </|bsep|> <|bsep|> تتعالى حيث يمتد النعيم المطلق <|vsep|> أي فردوس تقمصناه </|bsep|> <|bsep|> كي يغرق في أجسادنا الفل ويطفو الزئبق <|vsep|> سقطت ذاكرتي كاملة ً في بئر عينيكِ </|bsep|> <|bsep|> ففاض العسل الفاتر وجداً <|vsep|> واستحم الفستق </|bsep|> <|bsep|> فلى من أتمني الن <|vsep|> أنا لا شيء لا كوكبٌ </|bsep|> <|bsep|> محترق من فرط ما اشتد عليه الألق <|vsep|> لم يعد يشبهني شيء من النسان لا القلق </|bsep|> </|psep|>
الثور
14النثر
[ "في حَلْبَةِ ذاتي", "بَدَأَ الثوُر يُعَرْْبِدُ", "مُمْتَحِناً بالشهوة أَوردتي", "ويُفَتِّشُ عن رِئَةٍ تَتَفَّس منها الشهوات", "أغلقت ُرتاجَ الثورة في أعماقي بمتاريس الصبرِ", "ومَسَّْدْتُ حبال الذات", "طفقت أصارعه باليات الملوءة بالظهر ", "وهل يُصْرَع ُ ثَوْرٌ بالياتْ ", "دَََََََََََََََََََََََََجَجَ قَرْنَيهِ بكلِّ عفاريتِ اللَّذَّّةِ", "وانقص َّ وأَفْلَتَ مِنْ بَين الكَلِمَاتْ", "كَيْفَ سَأَحْبِسُِ هَذَا المارد", "نَّّ الذَّات لأََصْغرُ مِنْ أنْ أَحْبِس فيها النزوات", "أتْعَبَني الركضُ", "وَمَا زِلتُ أُطارِد ُ أَهْوَائِي في الفلوات", "مَا زِلتُ أطارد في الأرْضِ", "بَرَكِينَ الحَمأ المَسْجُورَةِ بالشَّهَوَاتْ", "وأُفَتش عَنْ خِرْقةَ صوفي", "كَنَسَتهُ الحالاَتْ", "هَاجَ الثورُ", "وأفرغَ شَهْوَتَهُ المجنونَةَ في الطرقات", "الثورُ الهاربُ من حَلْبَةِ ذاتي", "وَسَّخَ كُلَّ الطرقاتْ", "غَاصَتْ خَطْوَاتي في فيض ِ لذائذهِ", "وطَفَتْ أَيامِي بِالأَرْجَاس ِ على سطح اللذاتْ", "ورجعتُ أُصَارِعُهُ", "ببقايا الياتِ الَممْلُوءَةَ بِِالصبرِ", "فَحَوَّلْتُ دُرُوب العمر لى حلباتْ", "هاهو يطعَنُني بغرائزِهِ المحمومةِ", "هٍ من ألَم ِ الطَعَنََاتْ", "أَحَدٌ شَاهدَ ني أَفْتَُّ هُنَيْهَةَ صمتٍ في الدرب", "فما أكثرَ ما أفتض ُّ هُنََيْهاتِ الصمت وأجرحها بالهاتْ", "فأنا ما زلت ُ أصارع ُ ذاك المارد", "حتى يتسع الجسد الضيق للرغباتْ", "ما زلتُ أفتشُ عن خرقة صوفي", "تَمْسَحُ عن سنواتي وسخ الثور", "فقد دنس طهر السنواتْ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=202985
جاسم الصحيح
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_9|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> في حَلْبَةِ ذاتي <|vsep|> بَدَأَ الثوُر يُعَرْْبِدُ </|bsep|> <|bsep|> مُمْتَحِناً بالشهوة أَوردتي <|vsep|> ويُفَتِّشُ عن رِئَةٍ تَتَفَّس منها الشهوات </|bsep|> <|bsep|> أغلقت ُرتاجَ الثورة في أعماقي بمتاريس الصبرِ <|vsep|> ومَسَّْدْتُ حبال الذات </|bsep|> <|bsep|> طفقت أصارعه باليات الملوءة بالظهر <|vsep|> وهل يُصْرَع ُ ثَوْرٌ بالياتْ </|bsep|> <|bsep|> دَََََََََََََََََََََََََجَجَ قَرْنَيهِ بكلِّ عفاريتِ اللَّذَّّةِ <|vsep|> وانقص َّ وأَفْلَتَ مِنْ بَين الكَلِمَاتْ </|bsep|> <|bsep|> كَيْفَ سَأَحْبِسُِ هَذَا المارد <|vsep|> نَّّ الذَّات لأََصْغرُ مِنْ أنْ أَحْبِس فيها النزوات </|bsep|> <|bsep|> أتْعَبَني الركضُ <|vsep|> وَمَا زِلتُ أُطارِد ُ أَهْوَائِي في الفلوات </|bsep|> <|bsep|> مَا زِلتُ أطارد في الأرْضِ <|vsep|> بَرَكِينَ الحَمأ المَسْجُورَةِ بالشَّهَوَاتْ </|bsep|> <|bsep|> وأُفَتش عَنْ خِرْقةَ صوفي <|vsep|> كَنَسَتهُ الحالاَتْ </|bsep|> <|bsep|> هَاجَ الثورُ <|vsep|> وأفرغَ شَهْوَتَهُ المجنونَةَ في الطرقات </|bsep|> <|bsep|> الثورُ الهاربُ من حَلْبَةِ ذاتي <|vsep|> وَسَّخَ كُلَّ الطرقاتْ </|bsep|> <|bsep|> غَاصَتْ خَطْوَاتي في فيض ِ لذائذهِ <|vsep|> وطَفَتْ أَيامِي بِالأَرْجَاس ِ على سطح اللذاتْ </|bsep|> <|bsep|> ورجعتُ أُصَارِعُهُ <|vsep|> ببقايا الياتِ الَممْلُوءَةَ بِِالصبرِ </|bsep|> <|bsep|> فَحَوَّلْتُ دُرُوب العمر لى حلباتْ <|vsep|> هاهو يطعَنُني بغرائزِهِ المحمومةِ </|bsep|> <|bsep|> هٍ من ألَم ِ الطَعَنََاتْ <|vsep|> أَحَدٌ شَاهدَ ني أَفْتَُّ هُنَيْهَةَ صمتٍ في الدرب </|bsep|> <|bsep|> فما أكثرَ ما أفتض ُّ هُنََيْهاتِ الصمت وأجرحها بالهاتْ <|vsep|> فأنا ما زلت ُ أصارع ُ ذاك المارد </|bsep|> <|bsep|> حتى يتسع الجسد الضيق للرغباتْ <|vsep|> ما زلتُ أفتشُ عن خرقة صوفي </|bsep|> </|psep|>
كي لا يميل الكوكب
6الكامل
[ "في كلّ عضو منك روح تقى", "تضفي عليه جماله الانقى", "فكانّ خصرك وسط عزلته", "متصوّف للعالم الابقى", "وكانّ جيدك في استقامته", "متمسّك بالعروة الوثقى", "في الخصر ما في الجيد من ورع", "لا تسالي من منهما الاتقى ", "وجوارحي بهواك قد غرقت", "وانا هنا سيل من الغرقى", "وانا الضّحايا في حقيقتهم", "لا تطلبي من غيرهم صدقا", "هيّا اعشقيني كي يتاح لنا", "ان نستعيد لنفسنا الخلقا", "ان لم تخوضي البحر ذات هوى", "قبلي ولم تستكشفي العمقا", "ففراشة في النّر واحدة", "تكفي لان نتعلّم العشقا", "هيا اعشقيني كي نطير", "الى المدى ونوسّع الافقا", "وعلى المدار نرى مجرّته", "عنقا تشدّ على الهوى عنقا", "زنداك ميزان بثقلهما", "يزن المدار الغرب والشّرقا", "وتمسّكي بالشّوق بوصلة", "سنضيع حين نضيّع الشّوقا", "لا تامني لاصابعي فانا", "ادري بانّ اصابعي حمقى" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=213799
جاسم الصحيح
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_14|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> في كلّ عضو منك روح تقى <|vsep|> تضفي عليه جماله الانقى </|bsep|> <|bsep|> فكانّ خصرك وسط عزلته <|vsep|> متصوّف للعالم الابقى </|bsep|> <|bsep|> وكانّ جيدك في استقامته <|vsep|> متمسّك بالعروة الوثقى </|bsep|> <|bsep|> في الخصر ما في الجيد من ورع <|vsep|> لا تسالي من منهما الاتقى </|bsep|> <|bsep|> وجوارحي بهواك قد غرقت <|vsep|> وانا هنا سيل من الغرقى </|bsep|> <|bsep|> وانا الضّحايا في حقيقتهم <|vsep|> لا تطلبي من غيرهم صدقا </|bsep|> <|bsep|> هيّا اعشقيني كي يتاح لنا <|vsep|> ان نستعيد لنفسنا الخلقا </|bsep|> <|bsep|> ان لم تخوضي البحر ذات هوى <|vsep|> قبلي ولم تستكشفي العمقا </|bsep|> <|bsep|> ففراشة في النّر واحدة <|vsep|> تكفي لان نتعلّم العشقا </|bsep|> <|bsep|> هيا اعشقيني كي نطير <|vsep|> الى المدى ونوسّع الافقا </|bsep|> <|bsep|> وعلى المدار نرى مجرّته <|vsep|> عنقا تشدّ على الهوى عنقا </|bsep|> <|bsep|> زنداك ميزان بثقلهما <|vsep|> يزن المدار الغرب والشّرقا </|bsep|> <|bsep|> وتمسّكي بالشّوق بوصلة <|vsep|> سنضيع حين نضيّع الشّوقا </|bsep|> </|psep|>
يا إمامَ الزمان
1الخفيف
[ "ضاق عن عمرك الزمان حدودا", "فتساميت عن مداه خلودا", "سرمدي الشراق في أفق قدسٍ", "يستمد الوجود منك وجودا", "ترقب الكائنات من شرفة الغيب", "مفيضا على العوالم جودا", "فذا اجتاحها الظلام تجليت", "عليها تشع نجما وقيدا", "وذا استامها الهجير سجا قلبك", "ظلا من فوقها ممدودا", "هكذا تقطع الليالي دفئا", "أريحيا يذيب عنها الجليدا", "وصفاءً يؤذيه أن يلمح الأفق", "تردى من الضباب برودا", "وربيعا سمح المباهج يغتال", "بحسانه الخريف الحسودا", "وانطلاقا يمتد عبر التواريخ", "فيجتاح في سراه الحدودا", "وانتفاضا يهتز عن ثورة عضبى", "تنادي الى النهوض العبيدا", "حلمها أن نعيش في دولة الحق", "حياة تموج عيشا رغيدا", "يا وليدا سرت بروحي نجواه", "لى عالم السماء صعودا", "فاقتطفت النقاء من روضة القدس", "وأطعمت من جناه النشيدا", "فذا بالنشيد ينهل طُهرا", "حين أشدو أنغالمه غريدا", "فسكبت الحنين في قالب الشكوى", "أصوغ الحنين لحنا مزيدا", "وأغنيك ما الصباة تمليه", "من العتب يشتكيك الصدودا", "أنا لم أرفع الشكاوى لعلياك", "لأضفي على عناك المزيدا", "نما أستثير وجدانك السمح", "لعل العتاب يدني البعيدا", "يا أمام الزمان ما أروع الذكرى", "توافي الأحباب عيدا سعيدا", "طلعت في سماي شمسا من الحب", "فرويت من سناها القصيدا", "وأدرت الأكواب بين المحبين", "بنجواك مترعات سعودا", "وكشفت الأستار عن خاطر الكون", "لألتاح حلمه المنشودا", "فتراءت لي الأماني الشجيات", "تنخيك فارسا معدودا", "فهنا القفر ينتخي بالينابيع", "لتستأصل المحول العنيدا", "وهنا الأفق في انتظار دراريه", "لتجلو عنه الدياجي السودا", "وهنا العز في غيابات مسراه", "يقاسي اللام والتشريدا", "ملا أن يعيش في ظل علياك", "حياةً تموج عيشا رغيدا", "والقوانين شاقها أن ترى الجور", "بأغلال عدلها مصفودا", "وأطل الجهاد يحتضن النار", "حنينا لى الفدى والحديدا", "فالسيوف انتفاضةٌ داخل الغماد", "تضري قوائما وحدودا", "والخيول انطلاقةٌ يحسب", "الميدان يقاع جريهن رعودا", "والفتوحات لهفةٌ نحو قدامك", "ترمي طرفا وتتلعٌ جيدا", "فمتى تبسمٌ الحياةٌ بشراقك", "فجرا في أفقها موعودا", "ما أرق الذكرى تلم من الأحباب", "شملا نهب الشتات بديدا", "وتمد القلوب باللهب القدسي", "حتى تذيب فيها الحقودا", "وتعيد المال في مهج الأرواح", "بعثا لى الطماح جديدا", "ها هنا نحن يحشد العزم منا", "عدة ترهب العدى وعديدا", "فابتعثنا طلائعا تحمل النور", "لى ظامئ الليالي برودا", "وامتشقنا صوارما تتضرى", "كلما استفحل الضراب حدودا", "واحتملنا بيارقا يخفق الحق", "بأعلى أطرافها معقودا", "هاهنا نحن بالمناحر نختط", "عهودا الولاء تتلو العهودا", "سطوات الطغاة عبر الليالي", "لم تغير وفاءنا المعهودا", "نهم أعدموا الحياة وشقوا", "لجمالاتها العذاب لحودا", "سرقوا النور من محيا الدراري", "ومن الروض زهره والورودا", "عطلوا الجيد من جواهره الزهر", "وأخلوا من اللي العقودا", "نحرو النبر وسط حنجرة الناي", "فما عاد يحسن التغريدا", "ووقفنا للسيل يمتد ظلما", "مثلما شاءنا الباء سدودا", "نمتطي صهوة الجراح وننقض", "على معقل المسي أسودا", "كلما استفحل العذاب عذابا", "راح يستبسل الصمود صمودا", "والذي اذهل الجبابر منا", "طيلة الدهر واستزاد الحقودا", "أن أعناقنا تلاعبُ بالسيوف", "وأقدامنا تحز القيودا", "أن أعناقنا تلاعبُ بالسيوف", "وأقدامنا تحز القيودا" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=203002
جاسم الصحيح
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_0|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ضاق عن عمرك الزمان حدودا <|vsep|> فتساميت عن مداه خلودا </|bsep|> <|bsep|> سرمدي الشراق في أفق قدسٍ <|vsep|> يستمد الوجود منك وجودا </|bsep|> <|bsep|> ترقب الكائنات من شرفة الغيب <|vsep|> مفيضا على العوالم جودا </|bsep|> <|bsep|> فذا اجتاحها الظلام تجليت <|vsep|> عليها تشع نجما وقيدا </|bsep|> <|bsep|> وذا استامها الهجير سجا قلبك <|vsep|> ظلا من فوقها ممدودا </|bsep|> <|bsep|> هكذا تقطع الليالي دفئا <|vsep|> أريحيا يذيب عنها الجليدا </|bsep|> <|bsep|> وصفاءً يؤذيه أن يلمح الأفق <|vsep|> تردى من الضباب برودا </|bsep|> <|bsep|> وربيعا سمح المباهج يغتال <|vsep|> بحسانه الخريف الحسودا </|bsep|> <|bsep|> وانطلاقا يمتد عبر التواريخ <|vsep|> فيجتاح في سراه الحدودا </|bsep|> <|bsep|> وانتفاضا يهتز عن ثورة عضبى <|vsep|> تنادي الى النهوض العبيدا </|bsep|> <|bsep|> حلمها أن نعيش في دولة الحق <|vsep|> حياة تموج عيشا رغيدا </|bsep|> <|bsep|> يا وليدا سرت بروحي نجواه <|vsep|> لى عالم السماء صعودا </|bsep|> <|bsep|> فاقتطفت النقاء من روضة القدس <|vsep|> وأطعمت من جناه النشيدا </|bsep|> <|bsep|> فذا بالنشيد ينهل طُهرا <|vsep|> حين أشدو أنغالمه غريدا </|bsep|> <|bsep|> فسكبت الحنين في قالب الشكوى <|vsep|> أصوغ الحنين لحنا مزيدا </|bsep|> <|bsep|> وأغنيك ما الصباة تمليه <|vsep|> من العتب يشتكيك الصدودا </|bsep|> <|bsep|> أنا لم أرفع الشكاوى لعلياك <|vsep|> لأضفي على عناك المزيدا </|bsep|> <|bsep|> نما أستثير وجدانك السمح <|vsep|> لعل العتاب يدني البعيدا </|bsep|> <|bsep|> يا أمام الزمان ما أروع الذكرى <|vsep|> توافي الأحباب عيدا سعيدا </|bsep|> <|bsep|> طلعت في سماي شمسا من الحب <|vsep|> فرويت من سناها القصيدا </|bsep|> <|bsep|> وأدرت الأكواب بين المحبين <|vsep|> بنجواك مترعات سعودا </|bsep|> <|bsep|> وكشفت الأستار عن خاطر الكون <|vsep|> لألتاح حلمه المنشودا </|bsep|> <|bsep|> فتراءت لي الأماني الشجيات <|vsep|> تنخيك فارسا معدودا </|bsep|> <|bsep|> فهنا القفر ينتخي بالينابيع <|vsep|> لتستأصل المحول العنيدا </|bsep|> <|bsep|> وهنا الأفق في انتظار دراريه <|vsep|> لتجلو عنه الدياجي السودا </|bsep|> <|bsep|> وهنا العز في غيابات مسراه <|vsep|> يقاسي اللام والتشريدا </|bsep|> <|bsep|> ملا أن يعيش في ظل علياك <|vsep|> حياةً تموج عيشا رغيدا </|bsep|> <|bsep|> والقوانين شاقها أن ترى الجور <|vsep|> بأغلال عدلها مصفودا </|bsep|> <|bsep|> وأطل الجهاد يحتضن النار <|vsep|> حنينا لى الفدى والحديدا </|bsep|> <|bsep|> فالسيوف انتفاضةٌ داخل الغماد <|vsep|> تضري قوائما وحدودا </|bsep|> <|bsep|> والخيول انطلاقةٌ يحسب <|vsep|> الميدان يقاع جريهن رعودا </|bsep|> <|bsep|> والفتوحات لهفةٌ نحو قدامك <|vsep|> ترمي طرفا وتتلعٌ جيدا </|bsep|> <|bsep|> فمتى تبسمٌ الحياةٌ بشراقك <|vsep|> فجرا في أفقها موعودا </|bsep|> <|bsep|> ما أرق الذكرى تلم من الأحباب <|vsep|> شملا نهب الشتات بديدا </|bsep|> <|bsep|> وتمد القلوب باللهب القدسي <|vsep|> حتى تذيب فيها الحقودا </|bsep|> <|bsep|> وتعيد المال في مهج الأرواح <|vsep|> بعثا لى الطماح جديدا </|bsep|> <|bsep|> ها هنا نحن يحشد العزم منا <|vsep|> عدة ترهب العدى وعديدا </|bsep|> <|bsep|> فابتعثنا طلائعا تحمل النور <|vsep|> لى ظامئ الليالي برودا </|bsep|> <|bsep|> وامتشقنا صوارما تتضرى <|vsep|> كلما استفحل الضراب حدودا </|bsep|> <|bsep|> واحتملنا بيارقا يخفق الحق <|vsep|> بأعلى أطرافها معقودا </|bsep|> <|bsep|> هاهنا نحن بالمناحر نختط <|vsep|> عهودا الولاء تتلو العهودا </|bsep|> <|bsep|> سطوات الطغاة عبر الليالي <|vsep|> لم تغير وفاءنا المعهودا </|bsep|> <|bsep|> نهم أعدموا الحياة وشقوا <|vsep|> لجمالاتها العذاب لحودا </|bsep|> <|bsep|> سرقوا النور من محيا الدراري <|vsep|> ومن الروض زهره والورودا </|bsep|> <|bsep|> عطلوا الجيد من جواهره الزهر <|vsep|> وأخلوا من اللي العقودا </|bsep|> <|bsep|> نحرو النبر وسط حنجرة الناي <|vsep|> فما عاد يحسن التغريدا </|bsep|> <|bsep|> ووقفنا للسيل يمتد ظلما <|vsep|> مثلما شاءنا الباء سدودا </|bsep|> <|bsep|> نمتطي صهوة الجراح وننقض <|vsep|> على معقل المسي أسودا </|bsep|> <|bsep|> كلما استفحل العذاب عذابا <|vsep|> راح يستبسل الصمود صمودا </|bsep|> <|bsep|> والذي اذهل الجبابر منا <|vsep|> طيلة الدهر واستزاد الحقودا </|bsep|> <|bsep|> أن أعناقنا تلاعبُ بالسيوف <|vsep|> وأقدامنا تحز القيودا </|bsep|> </|psep|>
الطّريقُ إلى البَوْحِ
6الكامل
[ "لا ترفعي لحديقة الأحلام سقفا ", "دوحة الأحلام كافرةٌ بناموس السقوف", "خلّي الغصون تلقّن الفاق درسًا", "فى حكايات الرحيلِ بلا وقوف", "وتهيّئِي لنطير فوق متونها", "قِطْفين مُنفصِلين عن باقى القطوف", "يستجليان على سجوف الغيب شوقهما", "فتحرق السجوف", "وهناك ", "حيث البوح أبع د فى مداه من الحروف", "سنعيد للنجوى سكينتها", "وللهمسات نشوتها العطوف" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=202996
جاسم الصحيح
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_14|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لا ترفعي لحديقة الأحلام سقفا <|vsep|> دوحة الأحلام كافرةٌ بناموس السقوف </|bsep|> <|bsep|> خلّي الغصون تلقّن الفاق درسًا <|vsep|> فى حكايات الرحيلِ بلا وقوف </|bsep|> <|bsep|> وتهيّئِي لنطير فوق متونها <|vsep|> قِطْفين مُنفصِلين عن باقى القطوف </|bsep|> <|bsep|> يستجليان على سجوف الغيب شوقهما <|vsep|> فتحرق السجوف </|bsep|> <|bsep|> وهناك <|vsep|> حيث البوح أبع د فى مداه من الحروف </|bsep|> </|psep|>
شهيق اللازورد
6الكامل
[ "من غابةِ التفَّاحِ خلف الغيبِ", "ينحدرُ المساءُ بلا مزرَ", "صارخاً بالعُرْيِ", "حيثُ العُرْيُ شاعرُ نَفْسِهِ ", "والفتنةُ السمراءُ ترسمُ في المدى شكلَ النِسَاءِ", "ماذا لوِ القَمرُ انتشَى بالحُسْنِ في جَسَدِ المساءِ ", "ماذا سأصنعُ", "حينما تصحو طواويسُ الغوايةِ في دمائي ", "فَأَنَا هُنا نَصْلٌ من الشهواتِ", "مكتنزٌ بِنارِ الليلِ ", "أَحْلُمُ مثلما بَرْقٍ", "تحرَّى موعدَ اللمعانِ ممشوقَ الضِياءِ", "أنا لا أُوَرِّي", "فالفضيحةُ في الهوى أُنثايَ", "منذُ توهَّجتْ بِدمي سفرجلةُ اشتهائي", "النَ يبتدئُ امتحانُ الماءِ في جسدي", "وتسبحُ في الغوايةِ كلُّ أعضائي ", "كأنِّيَ في سماءٍ لا يُفَصِّلُها سِوَايَ", "أنا الذي في العشقِ أمقتُ مَنْ يُفَصِّلُ لِي سَمَائي", "أسمو لى فردوسيَ الأَزَليِّ", "بين سواعدِ امرأةٍ تُجاسدُني", "وندخلُ في هُلامٍ غامضِ الأبعادِ نشوانِ الفَضَاءِ", "متوهِّجانِ كَحَرْبَتَيْنِ من الصباباتِ القديمةِ ", "هَزَّنا في كفِّهِ التاريخُ", "ثُمَّ رمى بِنا في الوَجْدِ", "نستبقُ المكانَ لى المكانِ", "كأنَّنا في غابةِ اللذَّاتِ نُشعلُ ظبيتينِ من الحماسةِ والمَضَاءِ", "مَطَرٌ خفيفٌ بالشجى ينسابُ", "مُنسكباً على أوتارِ شهوتِنا ", "يُدَوْزِنُنا", "بِمفتاحينِ من لَهَفٍ ومن شَغَفٍ", "لِنُصبِحَ غيمةً صيفيَّةً", "تلدُ البَنَفْسَجَ فوقَ قارعةِ الفَنَاءِ", "عُمُرُ البنفسجِ ساعةٌ زرقاءُ", "فاقتربي نُفَتِّقُ سِرَّ زُرقتِها", "ونعبرُ في شهيق اللاَّزَوَرْدِ لى أقاصي الانْتِشَاءِ", "هيَ ساعةٌ", "يتحرَّرُ الجسدانِ فيها من قُيُودِ الشكلِ ", "يتَّحدانِ ساقِيتَيْنِ في مجرىً", "وينطلقانِ نَهْراً في الغموضِ اللاَّنِهائي" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=202988
جاسم الصحيح
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_14|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> من غابةِ التفَّاحِ خلف الغيبِ <|vsep|> ينحدرُ المساءُ بلا مزرَ </|bsep|> <|bsep|> صارخاً بالعُرْيِ <|vsep|> حيثُ العُرْيُ شاعرُ نَفْسِهِ </|bsep|> <|bsep|> والفتنةُ السمراءُ ترسمُ في المدى شكلَ النِسَاءِ <|vsep|> ماذا لوِ القَمرُ انتشَى بالحُسْنِ في جَسَدِ المساءِ </|bsep|> <|bsep|> ماذا سأصنعُ <|vsep|> حينما تصحو طواويسُ الغوايةِ في دمائي </|bsep|> <|bsep|> فَأَنَا هُنا نَصْلٌ من الشهواتِ <|vsep|> مكتنزٌ بِنارِ الليلِ </|bsep|> <|bsep|> أَحْلُمُ مثلما بَرْقٍ <|vsep|> تحرَّى موعدَ اللمعانِ ممشوقَ الضِياءِ </|bsep|> <|bsep|> أنا لا أُوَرِّي <|vsep|> فالفضيحةُ في الهوى أُنثايَ </|bsep|> <|bsep|> منذُ توهَّجتْ بِدمي سفرجلةُ اشتهائي <|vsep|> النَ يبتدئُ امتحانُ الماءِ في جسدي </|bsep|> <|bsep|> وتسبحُ في الغوايةِ كلُّ أعضائي <|vsep|> كأنِّيَ في سماءٍ لا يُفَصِّلُها سِوَايَ </|bsep|> <|bsep|> أنا الذي في العشقِ أمقتُ مَنْ يُفَصِّلُ لِي سَمَائي <|vsep|> أسمو لى فردوسيَ الأَزَليِّ </|bsep|> <|bsep|> بين سواعدِ امرأةٍ تُجاسدُني <|vsep|> وندخلُ في هُلامٍ غامضِ الأبعادِ نشوانِ الفَضَاءِ </|bsep|> <|bsep|> متوهِّجانِ كَحَرْبَتَيْنِ من الصباباتِ القديمةِ <|vsep|> هَزَّنا في كفِّهِ التاريخُ </|bsep|> <|bsep|> ثُمَّ رمى بِنا في الوَجْدِ <|vsep|> نستبقُ المكانَ لى المكانِ </|bsep|> <|bsep|> كأنَّنا في غابةِ اللذَّاتِ نُشعلُ ظبيتينِ من الحماسةِ والمَضَاءِ <|vsep|> مَطَرٌ خفيفٌ بالشجى ينسابُ </|bsep|> <|bsep|> مُنسكباً على أوتارِ شهوتِنا <|vsep|> يُدَوْزِنُنا </|bsep|> <|bsep|> بِمفتاحينِ من لَهَفٍ ومن شَغَفٍ <|vsep|> لِنُصبِحَ غيمةً صيفيَّةً </|bsep|> <|bsep|> تلدُ البَنَفْسَجَ فوقَ قارعةِ الفَنَاءِ <|vsep|> عُمُرُ البنفسجِ ساعةٌ زرقاءُ </|bsep|> <|bsep|> فاقتربي نُفَتِّقُ سِرَّ زُرقتِها <|vsep|> ونعبرُ في شهيق اللاَّزَوَرْدِ لى أقاصي الانْتِشَاءِ </|bsep|> <|bsep|> هيَ ساعةٌ <|vsep|> يتحرَّرُ الجسدانِ فيها من قُيُودِ الشكلِ </|bsep|> </|psep|>
توبة في محراب النخيل
0البسيط
[ "عبثتُ بالجوهر المكنون في ذاتي", "ووسوست لي بالتزييف مرتي", "احساْ لاتجرحي عطري ونشوته", "متى افتق ازهار اعترافاتي", "خرجتُ منك نقي الجيب طاهرة", "وعدت احمل في جيبي غواياتي", "وجدتني والهوى يحيي مناسكه", "في جانحي اصلي خلف لذاتي", "ذا الحماقات لفت لي سجائرها", "أثملتُ حتى باعقاب الحماقات", "انا الخطيئة فاحتالي لمغفرة", "تصد سهمي عن قلب السماوات", "قولي شقاوة كهل وارحمي أسفي", "عن الشقاوة ز غالي في مداراتي", "اولى بذنبيَ من تقريع لائمة", "أن تمسحيه بهمس من مواساتي", "والباسقات التي قامت على وجعي", "والساقيات التي دارت بهاتي", "لم أرضَ لاكِ محرابا يقايضني", "حُسنُ المتاب بمقدار انحناءاتي", "أحساء بعدك صار الدرب مشنقة", "مشدودة من أعاليها بخطواتي", "ممشاي موتي كأني رابط عنقي", "عبر الرحيل لى حبل المسافات", "ماخلتني استدر السفح قادمة", "سعيا لى قمة تروي طموحاتي", "خنتُ القصائد حين الصيف امطرني", " جمر الهجير فخانتني مظلاتي", "قد كنتُ أخجل من شعر ينازعني", " ركب الحقيقة في درب المجازات", "عنوان دعبل عنواني فلا خشبٌ", "لا وسمرته في ظهر أبياتي", "أغزو المدى وحقول الأرض تتبعني", " في غزوتي والنخيل الشم راياتي", "والناس ان ودعوا همي لى هممي", "صاروا طيورا وجاسوا في فضاءاتي", "مالي رجعت ولا حادٍ سوى عبث", "يحدو سباباي ثامي وخيباتي", "جسمي حقيبة أسفار أتيه بها", "وحدي وامتعتي فيها عذاباتي", "قبست من أول الاحجار زلته", "فصار قابيل كسيرا لزلاتي", "نادى بي العشب ياهذا الغريبُ أشِح", "عني فقد أجفلت بالخوف واحاتي", "انصتُ أنصتُ والذكرى تعذبني", "حتى تعذب في شدقي نصاتي", "أبنى على شجرات الصمت من ندمي", "عُشا ووي عصافير اعتذاراتي", "صامت عن العزف أوتاري وراودها", "حزني فما افطرت لا بأناتي", "لا أستطيع احتمال النخل يشمت بي", "والطير تبصق في بار مأساتي", "لكنني والهوى ينبوع معذرةٍ", "مازلتُ أطفئُ كبريت الساءات", "أحساء ما أنا حييتُ باسقة", "فكشرت لي وما ردت تحياتي", "لاتعذليها فللأشجار موقفها", "ضد الخيانة نعم الموقف العاتي", "عفو اخضرارك عن قحط ينازعني", "حبل الدلاء فاسقيها بدمعاتي", "عهدي ذا ما وردت البئر وضأني", "وجه المياه ببريق ابتسامات", "في كل حقل مزارٌ لي أقدسه", "حيث الرياحين تنمو في مناجاتي", "تبتل الزيتُ في أشجار أدعيتي", "فاشرقت بفتيل الخصب مشكاتي", "ورُب جذع عجوزٍ مال من هرم", "نحو السقوط فشدته ابتهالاتي", "همستُ للعشب حين العشب انكرني", "يامن تجدرت في أولى حكاياتي", "هلا بحثتَ بأرشيف الحقول فقد", "أودعتُ فيه ربيعا من ملفاتي", "عمري حديقة أطفال بي اتحدوا", " فن كبرتُ صحت حدى طفولاتي", "كانت خريطة وجهي حين أرسمها", "رملا عصيا ونخلاتي عصيات", "كيف انسلخت من العصيان وانطفأت", "على ملامح ذاك الرمل نخلاتي", "أصبحت باقة أوهام مغلفةٍ", "باللحم والعظم في كف المعاناة", "يكرر الموت في جسمي مراسمه", "حتى تعذر أن أحسي جنازاتي", "أحساء هل مايزال الليل مملكة", "للوجد يجذب أرباب المقامات", "قيدُ الحضارة ملتفٌ على جسدي", "فكيف أفلت من فولاذه العاتي", "أين التراتيل أسمو في معارجها", "واستدل بها درب المجرات", "سعيا لى الغيب حيث الغيب حوصلة", "لطائر هائم فوق المشيئات", "أحساء لم يبق من ماضي شعائرنا", "سوى صلاةٍ بأعماقي مسجاة", "ذا تجلى يراع الروح يعرجُ بي", "هبت وأطفاتِ المعراج ممحاتي", "الشعر يشهد لم أعصر مثانته", "لا لأغسل بعضا من جراحاتي", "مُني علي بأنفاس فقد بركت", "مثل الجبال على صدري نهاياتي", "الشعر يشهد لم أعصر مثانته", "لا لأغسل بعضا من جراحاتي", "مُني علي بأنفاس فقد بركت", "مثل الجبال على صدري نهاياتي" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=203000
جاسم الصحيح
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_4|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عبثتُ بالجوهر المكنون في ذاتي <|vsep|> ووسوست لي بالتزييف مرتي </|bsep|> <|bsep|> احساْ لاتجرحي عطري ونشوته <|vsep|> متى افتق ازهار اعترافاتي </|bsep|> <|bsep|> خرجتُ منك نقي الجيب طاهرة <|vsep|> وعدت احمل في جيبي غواياتي </|bsep|> <|bsep|> وجدتني والهوى يحيي مناسكه <|vsep|> في جانحي اصلي خلف لذاتي </|bsep|> <|bsep|> ذا الحماقات لفت لي سجائرها <|vsep|> أثملتُ حتى باعقاب الحماقات </|bsep|> <|bsep|> انا الخطيئة فاحتالي لمغفرة <|vsep|> تصد سهمي عن قلب السماوات </|bsep|> <|bsep|> قولي شقاوة كهل وارحمي أسفي <|vsep|> عن الشقاوة ز غالي في مداراتي </|bsep|> <|bsep|> اولى بذنبيَ من تقريع لائمة <|vsep|> أن تمسحيه بهمس من مواساتي </|bsep|> <|bsep|> والباسقات التي قامت على وجعي <|vsep|> والساقيات التي دارت بهاتي </|bsep|> <|bsep|> لم أرضَ لاكِ محرابا يقايضني <|vsep|> حُسنُ المتاب بمقدار انحناءاتي </|bsep|> <|bsep|> أحساء بعدك صار الدرب مشنقة <|vsep|> مشدودة من أعاليها بخطواتي </|bsep|> <|bsep|> ممشاي موتي كأني رابط عنقي <|vsep|> عبر الرحيل لى حبل المسافات </|bsep|> <|bsep|> ماخلتني استدر السفح قادمة <|vsep|> سعيا لى قمة تروي طموحاتي </|bsep|> <|bsep|> خنتُ القصائد حين الصيف امطرني <|vsep|> جمر الهجير فخانتني مظلاتي </|bsep|> <|bsep|> قد كنتُ أخجل من شعر ينازعني <|vsep|> ركب الحقيقة في درب المجازات </|bsep|> <|bsep|> عنوان دعبل عنواني فلا خشبٌ <|vsep|> لا وسمرته في ظهر أبياتي </|bsep|> <|bsep|> أغزو المدى وحقول الأرض تتبعني <|vsep|> في غزوتي والنخيل الشم راياتي </|bsep|> <|bsep|> والناس ان ودعوا همي لى هممي <|vsep|> صاروا طيورا وجاسوا في فضاءاتي </|bsep|> <|bsep|> مالي رجعت ولا حادٍ سوى عبث <|vsep|> يحدو سباباي ثامي وخيباتي </|bsep|> <|bsep|> جسمي حقيبة أسفار أتيه بها <|vsep|> وحدي وامتعتي فيها عذاباتي </|bsep|> <|bsep|> قبست من أول الاحجار زلته <|vsep|> فصار قابيل كسيرا لزلاتي </|bsep|> <|bsep|> نادى بي العشب ياهذا الغريبُ أشِح <|vsep|> عني فقد أجفلت بالخوف واحاتي </|bsep|> <|bsep|> انصتُ أنصتُ والذكرى تعذبني <|vsep|> حتى تعذب في شدقي نصاتي </|bsep|> <|bsep|> أبنى على شجرات الصمت من ندمي <|vsep|> عُشا ووي عصافير اعتذاراتي </|bsep|> <|bsep|> صامت عن العزف أوتاري وراودها <|vsep|> حزني فما افطرت لا بأناتي </|bsep|> <|bsep|> لا أستطيع احتمال النخل يشمت بي <|vsep|> والطير تبصق في بار مأساتي </|bsep|> <|bsep|> لكنني والهوى ينبوع معذرةٍ <|vsep|> مازلتُ أطفئُ كبريت الساءات </|bsep|> <|bsep|> أحساء ما أنا حييتُ باسقة <|vsep|> فكشرت لي وما ردت تحياتي </|bsep|> <|bsep|> لاتعذليها فللأشجار موقفها <|vsep|> ضد الخيانة نعم الموقف العاتي </|bsep|> <|bsep|> عفو اخضرارك عن قحط ينازعني <|vsep|> حبل الدلاء فاسقيها بدمعاتي </|bsep|> <|bsep|> عهدي ذا ما وردت البئر وضأني <|vsep|> وجه المياه ببريق ابتسامات </|bsep|> <|bsep|> في كل حقل مزارٌ لي أقدسه <|vsep|> حيث الرياحين تنمو في مناجاتي </|bsep|> <|bsep|> تبتل الزيتُ في أشجار أدعيتي <|vsep|> فاشرقت بفتيل الخصب مشكاتي </|bsep|> <|bsep|> ورُب جذع عجوزٍ مال من هرم <|vsep|> نحو السقوط فشدته ابتهالاتي </|bsep|> <|bsep|> همستُ للعشب حين العشب انكرني <|vsep|> يامن تجدرت في أولى حكاياتي </|bsep|> <|bsep|> هلا بحثتَ بأرشيف الحقول فقد <|vsep|> أودعتُ فيه ربيعا من ملفاتي </|bsep|> <|bsep|> عمري حديقة أطفال بي اتحدوا <|vsep|> فن كبرتُ صحت حدى طفولاتي </|bsep|> <|bsep|> كانت خريطة وجهي حين أرسمها <|vsep|> رملا عصيا ونخلاتي عصيات </|bsep|> <|bsep|> كيف انسلخت من العصيان وانطفأت <|vsep|> على ملامح ذاك الرمل نخلاتي </|bsep|> <|bsep|> أصبحت باقة أوهام مغلفةٍ <|vsep|> باللحم والعظم في كف المعاناة </|bsep|> <|bsep|> يكرر الموت في جسمي مراسمه <|vsep|> حتى تعذر أن أحسي جنازاتي </|bsep|> <|bsep|> أحساء هل مايزال الليل مملكة <|vsep|> للوجد يجذب أرباب المقامات </|bsep|> <|bsep|> قيدُ الحضارة ملتفٌ على جسدي <|vsep|> فكيف أفلت من فولاذه العاتي </|bsep|> <|bsep|> أين التراتيل أسمو في معارجها <|vsep|> واستدل بها درب المجرات </|bsep|> <|bsep|> سعيا لى الغيب حيث الغيب حوصلة <|vsep|> لطائر هائم فوق المشيئات </|bsep|> <|bsep|> أحساء لم يبق من ماضي شعائرنا <|vsep|> سوى صلاةٍ بأعماقي مسجاة </|bsep|> <|bsep|> ذا تجلى يراع الروح يعرجُ بي <|vsep|> هبت وأطفاتِ المعراج ممحاتي </|bsep|> <|bsep|> الشعر يشهد لم أعصر مثانته <|vsep|> لا لأغسل بعضا من جراحاتي </|bsep|> <|bsep|> مُني علي بأنفاس فقد بركت <|vsep|> مثل الجبال على صدري نهاياتي </|bsep|> <|bsep|> الشعر يشهد لم أعصر مثانته <|vsep|> لا لأغسل بعضا من جراحاتي </|bsep|> </|psep|>
آخر مقامات العشق
6الكامل
[ "لُغتي سفرجلةٌ تفوحُ بأبجديَّاتِ الغَرَامْ", "وأنا وأنتِ غوايتانِ سَخيَّتَانِ", "فما اكتفَى الشوقُ الحلالُ من الهوى", "لاَّ هفَا الشوقُ الحرَامْ", "هل يعرفُ الشوقُ الحلالَ من الحَرَامْ ", "هِيَ تلكَ رغبتُنا تنُادِينا", "فَقُومي نعقدُ الجَسَدَيْنِ", "دائرةً من الصَبَوَاتِ مُغلقةً على زَوْجَيْ حَمَامْ", "مِن هاهُنا ابتدأَ المَقامْ", "مِن همسةٍ سَحَبَتْ على الزنْدَينِ طلسَمَها", "وسَيَّجَت الصبابةَ بالعِناقْ", "فالعشقُ أوَّلُه اشْتيَاقْ", "والعشقُ خرُه احْترَاقْ", "ماذا ذنْ بينَ البدايةِ والخِتامْ ", "تُهْنَا بِوَادِي اللَّيل ما بينَ البدايةِ والخِتامْ", "كُنَّا نُفتِّشُ عن طريقٍ نحوَ جوهَرنا", "وكانَ الحُبُّ مثلَ عمودِ صُبْحٍ في جوانحِنا اسْتقَامْ", "ونَضَوْتِ عنكِ جريرةَ الفُستانِ", "في وَهَجِ التَجلِّي ", "هِ ما أحلاكِ يا لَهَباً تجسَّدَ في قُوَامْ ", "مِن أينَ سالَ وميضُكِ القِدِّيسُ في صَدْرِي", "لِيَمْسحَ عن ترائبيَ الأَثَامْ ", "مازالَ يصقلُني شعاعُ الدهشَةِ اللُّجِيُّ", "حَتَّى صاغَني نجماً من الغوَاءِ يسبَحُ في الهُلاَمْ", "وهُنا وقفتُ كعَابدِ اللَّهَبِ القديمِ وقد تعرّى للضّرَامْ", "كانَ الكلامُ مدارجَ الرُّوحَينِ", "في الأفُقِ الَّتي تُفْضِي لِفِردَوْسِ الهُيامْ", "كمْ وَرْدَةٍ سَقَطَتْ على خَدِّ الوِسَادَةِ", "حِينَمَا انتَفَضَ الكلامْ", "ثُمَّ انْطَلَقْنا عبرَ وَادِي اللَّيلِ", "يرفعُنا ويخفضنا الظلامْ", "وخريطةُ الجسَدَينِ تخرجُ من تضاريسِ الرتَابَةِ", "كُلَّما انقلَب الرُّخَامُ على الرُّخَامْ", "حَتَّى ذا الناقوسُ رَنَّ ", "هُناكَ في أعْضائنا المُتَبَتِّلاتِ ", "وَلَبَّتِ النبضَاتُ داعيَها", "وَحرَّرَتِ الرحيقَ من العِظَامْ", "نَسْتُ فحلَ تَهَجُّدِي ينْسَلُّ من نَجْوَاهُ", "في تَعبٍ رَبيعيٍّ", "ويدخلُ في تجاويفِ المنَامْ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=202989
جاسم الصحيح
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لُغتي سفرجلةٌ تفوحُ بأبجديَّاتِ الغَرَامْ <|vsep|> وأنا وأنتِ غوايتانِ سَخيَّتَانِ </|bsep|> <|bsep|> فما اكتفَى الشوقُ الحلالُ من الهوى <|vsep|> لاَّ هفَا الشوقُ الحرَامْ </|bsep|> <|bsep|> هل يعرفُ الشوقُ الحلالَ من الحَرَامْ <|vsep|> هِيَ تلكَ رغبتُنا تنُادِينا </|bsep|> <|bsep|> فَقُومي نعقدُ الجَسَدَيْنِ <|vsep|> دائرةً من الصَبَوَاتِ مُغلقةً على زَوْجَيْ حَمَامْ </|bsep|> <|bsep|> مِن هاهُنا ابتدأَ المَقامْ <|vsep|> مِن همسةٍ سَحَبَتْ على الزنْدَينِ طلسَمَها </|bsep|> <|bsep|> وسَيَّجَت الصبابةَ بالعِناقْ <|vsep|> فالعشقُ أوَّلُه اشْتيَاقْ </|bsep|> <|bsep|> والعشقُ خرُه احْترَاقْ <|vsep|> ماذا ذنْ بينَ البدايةِ والخِتامْ </|bsep|> <|bsep|> تُهْنَا بِوَادِي اللَّيل ما بينَ البدايةِ والخِتامْ <|vsep|> كُنَّا نُفتِّشُ عن طريقٍ نحوَ جوهَرنا </|bsep|> <|bsep|> وكانَ الحُبُّ مثلَ عمودِ صُبْحٍ في جوانحِنا اسْتقَامْ <|vsep|> ونَضَوْتِ عنكِ جريرةَ الفُستانِ </|bsep|> <|bsep|> في وَهَجِ التَجلِّي <|vsep|> هِ ما أحلاكِ يا لَهَباً تجسَّدَ في قُوَامْ </|bsep|> <|bsep|> مِن أينَ سالَ وميضُكِ القِدِّيسُ في صَدْرِي <|vsep|> لِيَمْسحَ عن ترائبيَ الأَثَامْ </|bsep|> <|bsep|> مازالَ يصقلُني شعاعُ الدهشَةِ اللُّجِيُّ <|vsep|> حَتَّى صاغَني نجماً من الغوَاءِ يسبَحُ في الهُلاَمْ </|bsep|> <|bsep|> وهُنا وقفتُ كعَابدِ اللَّهَبِ القديمِ وقد تعرّى للضّرَامْ <|vsep|> كانَ الكلامُ مدارجَ الرُّوحَينِ </|bsep|> <|bsep|> في الأفُقِ الَّتي تُفْضِي لِفِردَوْسِ الهُيامْ <|vsep|> كمْ وَرْدَةٍ سَقَطَتْ على خَدِّ الوِسَادَةِ </|bsep|> <|bsep|> حِينَمَا انتَفَضَ الكلامْ <|vsep|> ثُمَّ انْطَلَقْنا عبرَ وَادِي اللَّيلِ </|bsep|> <|bsep|> يرفعُنا ويخفضنا الظلامْ <|vsep|> وخريطةُ الجسَدَينِ تخرجُ من تضاريسِ الرتَابَةِ </|bsep|> <|bsep|> كُلَّما انقلَب الرُّخَامُ على الرُّخَامْ <|vsep|> حَتَّى ذا الناقوسُ رَنَّ </|bsep|> <|bsep|> هُناكَ في أعْضائنا المُتَبَتِّلاتِ <|vsep|> وَلَبَّتِ النبضَاتُ داعيَها </|bsep|> <|bsep|> وَحرَّرَتِ الرحيقَ من العِظَامْ <|vsep|> نَسْتُ فحلَ تَهَجُّدِي ينْسَلُّ من نَجْوَاهُ </|bsep|> </|psep|>
في بطحاء مكة
1الخفيف
[ "رفَّتِ الأرضُ حولَها والسماءُ", "وتناهَى لها السَّنا والسناءُ", "وزكا عندها الهدى فهي للكو", "نِ جمالٌ ورحمةٌ وخاء", "قفْ ببطحائها قُبالةَ بيت ال", "لهِ واخشعْ فنها البطحاء", "باركَ الله حولها واجتباها", "فزكَتْ في صعيدها الأنبياء", "الذبيحُ الكريم والذابحُ السَّم", "حُ حنيفٌ نمتْهُما حُنَفاء", "رفعا بَيْتَها العتيقَ على التق", "وى فعزَّ الباني وطال البناء", "قُدُسٌ تُشْرَعُ الوجوهُ ليهِ", "ما تراءى صبحٌ وقامت عِشاء", "وترامَى له الحجيجُ وهم لِلْ", "أَيْنِ نَهْبٌ وللسُّرَى أنضاء", "أنفسٌ لليقين ظمأَى فما تب", "لغ حتى ينجابَ ذاك الظَّماء", "وقلوبٌ للنور تهفو فما تُشْ", "رفُ لا ونورها لألاء", "قلتُ للنفس وهْيَ نهب الأحاسي", "س تَنَزَّى وتَغْتلي ما تشاء", "رهْبةٌ عند روعةٍ يتساوَى", "عندها الأَيِّدون والضعفاء", "يهِ يا نفسُ ن تاريخ هذا ال", "كونِ ضمَّتْه هذه الأنقاء", "يا شفيعَ الأنام ما شفع الحَقْ", "قُ لديهم ولا أعان الولاء", "وكأني أراك في ظُلَلِ الحا", "ئطِ تشكو فترجفُ الأرجاء", "في مناجاتك الظميَّةِ للّ", "هِ معانٍ قدسيَّةٌ عصماء", "صَغُرتْ عندك الشدائدُ ما حفْ", "فَكَ من ربك الكريم احتفاء", "واذكرِ الهجرة التي جلَّل الدهْ", "رَ سناها المباركُ الوضَّاء", "دفع الضعفُ والهوان ليها", "والسياسات والحجا والدهاء", "خرجا يضربان في عَتْمة اللي", "لِ ثبيرٌ يفَدِّيهما وكُداء", "فاسألِ الغار كيف ضمَّ الطريدي", "نِ وأخفَى وهل لشمسٍ خَفَاء", "ثانيَ اثنين فيه ربُّهما الثا", "لثُ فهْوَ الملاذ وهْوَ الوِقاء", "فصلا عنه والحِذار زميلٌ", "لَهُما والمهامِه الجرداء", "كلما كلَّتِ المطايا من الغ", "ذاذِ صاحا ن النجاة النجاء", "فذا يثربُ الحفيَّة دارٌ", "وذا النصر عندها والولاء", "واذكرِ الفتح كيف قرَّبه الدِّي", "نُ وعزَّ الأنصار والحُنَفاء", "مهبطَ الوحْيِ هل ليك مبٌ", "ولى بيتك العتيق انثناء", "لو تراخت بنا الحياة رجعنا", "وهدانا لك الهوى والوفاء", "فسلامٌ عليك في حَرَم الخُلْ", "دِ وسِلْمٌ ورحمةٌ وثناء", "وردتْكِ النفوسُ وهْيَ ظِماءٌ", "فارتوتْ وانثنت وهُنَّ ظماء" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=102862
عزيز أباظة
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_0|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> رفَّتِ الأرضُ حولَها والسماءُ <|vsep|> وتناهَى لها السَّنا والسناءُ </|bsep|> <|bsep|> وزكا عندها الهدى فهي للكو <|vsep|> نِ جمالٌ ورحمةٌ وخاء </|bsep|> <|bsep|> قفْ ببطحائها قُبالةَ بيت ال <|vsep|> لهِ واخشعْ فنها البطحاء </|bsep|> <|bsep|> باركَ الله حولها واجتباها <|vsep|> فزكَتْ في صعيدها الأنبياء </|bsep|> <|bsep|> الذبيحُ الكريم والذابحُ السَّم <|vsep|> حُ حنيفٌ نمتْهُما حُنَفاء </|bsep|> <|bsep|> رفعا بَيْتَها العتيقَ على التق <|vsep|> وى فعزَّ الباني وطال البناء </|bsep|> <|bsep|> قُدُسٌ تُشْرَعُ الوجوهُ ليهِ <|vsep|> ما تراءى صبحٌ وقامت عِشاء </|bsep|> <|bsep|> وترامَى له الحجيجُ وهم لِلْ <|vsep|> أَيْنِ نَهْبٌ وللسُّرَى أنضاء </|bsep|> <|bsep|> أنفسٌ لليقين ظمأَى فما تب <|vsep|> لغ حتى ينجابَ ذاك الظَّماء </|bsep|> <|bsep|> وقلوبٌ للنور تهفو فما تُشْ <|vsep|> رفُ لا ونورها لألاء </|bsep|> <|bsep|> قلتُ للنفس وهْيَ نهب الأحاسي <|vsep|> س تَنَزَّى وتَغْتلي ما تشاء </|bsep|> <|bsep|> رهْبةٌ عند روعةٍ يتساوَى <|vsep|> عندها الأَيِّدون والضعفاء </|bsep|> <|bsep|> يهِ يا نفسُ ن تاريخ هذا ال <|vsep|> كونِ ضمَّتْه هذه الأنقاء </|bsep|> <|bsep|> يا شفيعَ الأنام ما شفع الحَقْ <|vsep|> قُ لديهم ولا أعان الولاء </|bsep|> <|bsep|> وكأني أراك في ظُلَلِ الحا <|vsep|> ئطِ تشكو فترجفُ الأرجاء </|bsep|> <|bsep|> في مناجاتك الظميَّةِ للّ <|vsep|> هِ معانٍ قدسيَّةٌ عصماء </|bsep|> <|bsep|> صَغُرتْ عندك الشدائدُ ما حفْ <|vsep|> فَكَ من ربك الكريم احتفاء </|bsep|> <|bsep|> واذكرِ الهجرة التي جلَّل الدهْ <|vsep|> رَ سناها المباركُ الوضَّاء </|bsep|> <|bsep|> دفع الضعفُ والهوان ليها <|vsep|> والسياسات والحجا والدهاء </|bsep|> <|bsep|> خرجا يضربان في عَتْمة اللي <|vsep|> لِ ثبيرٌ يفَدِّيهما وكُداء </|bsep|> <|bsep|> فاسألِ الغار كيف ضمَّ الطريدي <|vsep|> نِ وأخفَى وهل لشمسٍ خَفَاء </|bsep|> <|bsep|> ثانيَ اثنين فيه ربُّهما الثا <|vsep|> لثُ فهْوَ الملاذ وهْوَ الوِقاء </|bsep|> <|bsep|> فصلا عنه والحِذار زميلٌ <|vsep|> لَهُما والمهامِه الجرداء </|bsep|> <|bsep|> كلما كلَّتِ المطايا من الغ <|vsep|> ذاذِ صاحا ن النجاة النجاء </|bsep|> <|bsep|> فذا يثربُ الحفيَّة دارٌ <|vsep|> وذا النصر عندها والولاء </|bsep|> <|bsep|> واذكرِ الفتح كيف قرَّبه الدِّي <|vsep|> نُ وعزَّ الأنصار والحُنَفاء </|bsep|> <|bsep|> مهبطَ الوحْيِ هل ليك مبٌ <|vsep|> ولى بيتك العتيق انثناء </|bsep|> <|bsep|> لو تراخت بنا الحياة رجعنا <|vsep|> وهدانا لك الهوى والوفاء </|bsep|> <|bsep|> فسلامٌ عليك في حَرَم الخُلْ <|vsep|> دِ وسِلْمٌ ورحمةٌ وثناء </|bsep|> </|psep|>
بيروت
6الكامل
[ "الصدُّ يا بيروتُ أسوأُ ذنبِنا", "نْ لمْ نقبّلْ بعضنا سنموتُ", "لاتفقئي عينَ السراج فبيننا", "فجرٌ يمرّغ أنفَه التوقيتُ", "البحرُ بين جنوده متفرّقٌ", "قلِقٌ ويجمع موجَه التشتيتُ", "مدّتْ لنية الدلالِ شفاهَها", "والليل شَعْر والخدودُ التوتُ", "في الرشفة الأخرى خطيئةُ دمٍ", "وخروجُ يونسَ غاضبا و الحوتُ", "لم أقتنعْ يوما بفكرة أننا", "قيدٌ وأنَّ طموحنا مكبوتُ", "الله كرّمنا وسخّر غيرنا", "ولكلِّ عقلٍ حجةٌ وثبوتُ", "ما قبل نوباتِ الضجيج هُنيهةٌ", "فيهايؤمّ العالمين سكوتُ", "أوَلمْ يسيروا في البلاد وينظرواا", "ما قال بين سطوره الملكوتُ", "في القُبْلة الأخرى سأعلن توبتي", "كيف المتابُ و في الذنوب نبيتُ", "ما بين عقلكِ والحروبِ وثيقةٌ", "ماذا تفيد الحرب يا بيروت", "مليون أرملةٍ وطفلٍ شائبٍ", "وعلى الوجوه حرائق وزيوتُ", "حاولتُ نسيانَ الهموم للحظة", "فأتى يجرجر حزنَه الكهنوت", "ني سأختصر الكلام مخافةً", "كي لا تملّ أزقّةٌ وبيوتُ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=192389
أبوزيد إسماعيل علام
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_14|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الصدُّ يا بيروتُ أسوأُ ذنبِنا <|vsep|> نْ لمْ نقبّلْ بعضنا سنموتُ </|bsep|> <|bsep|> لاتفقئي عينَ السراج فبيننا <|vsep|> فجرٌ يمرّغ أنفَه التوقيتُ </|bsep|> <|bsep|> البحرُ بين جنوده متفرّقٌ <|vsep|> قلِقٌ ويجمع موجَه التشتيتُ </|bsep|> <|bsep|> مدّتْ لنية الدلالِ شفاهَها <|vsep|> والليل شَعْر والخدودُ التوتُ </|bsep|> <|bsep|> في الرشفة الأخرى خطيئةُ دمٍ <|vsep|> وخروجُ يونسَ غاضبا و الحوتُ </|bsep|> <|bsep|> لم أقتنعْ يوما بفكرة أننا <|vsep|> قيدٌ وأنَّ طموحنا مكبوتُ </|bsep|> <|bsep|> الله كرّمنا وسخّر غيرنا <|vsep|> ولكلِّ عقلٍ حجةٌ وثبوتُ </|bsep|> <|bsep|> ما قبل نوباتِ الضجيج هُنيهةٌ <|vsep|> فيهايؤمّ العالمين سكوتُ </|bsep|> <|bsep|> أوَلمْ يسيروا في البلاد وينظرواا <|vsep|> ما قال بين سطوره الملكوتُ </|bsep|> <|bsep|> في القُبْلة الأخرى سأعلن توبتي <|vsep|> كيف المتابُ و في الذنوب نبيتُ </|bsep|> <|bsep|> ما بين عقلكِ والحروبِ وثيقةٌ <|vsep|> ماذا تفيد الحرب يا بيروت </|bsep|> <|bsep|> مليون أرملةٍ وطفلٍ شائبٍ <|vsep|> وعلى الوجوه حرائق وزيوتُ </|bsep|> <|bsep|> حاولتُ نسيانَ الهموم للحظة <|vsep|> فأتى يجرجر حزنَه الكهنوت </|bsep|> </|psep|>
قبل العاصفة
6الكامل
[ "في أيِّ سطرٍ يا قصيد تنامُ", "وعلى أنوفِ المفرداتِ زكامُ", "جاءتْ رسالتُه يطالبُ واهمًا", "أن تنحنيْ لقصيده الأقلامُ", "أيُّ اعتذارٍ لا تكنْ متوهّمًا", "أجننتَ أمْ نزقتْ بكَ الأحلام ُ", "لو أشرقتْ شمسُ السّماء بغربها", "فظنونُ نفسكَ رغمُ ذاكَ حرااااااامُ", "أنسيتَ نفسكَ حينَ كنتَ تحبها", "و سيولُ شكَّكَ للغباء مامُ", "وتحلّلُ الأشعارَ أشعاريْ أنا", "يومَ اسْتباكَ الظّنُّ والأوهامُ", "أيُّ اعتذارٍ ثم أيُّ دانةٍ", "وأنا الّذي فوق الضّياءِ أنامُ", "افهمْ فنَّ الفهمَ أكبرُ نعمةٍ", "ما بيننا ستقوله الأيّامُ", "أنا لا أريد الحربَ لكنّي ذا", "حَمِيَ الوطيسُ فنّني المقدام ٌ", "أدركْ حصونكَ نصفُ جندكَ هاربٌ", "والخرونَ خنافسٌ ونعامُ", "قد جئتُ ممتطيًا حصانَ قصيدتي", "و على السّطور قنابلٌ ويَمامُ", "فاخترْ لنفسكَ يا مُغيّبُ رشدَها", "وعلى الّذي يبغي السّلامَ سلامُ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=192394
أبوزيد إسماعيل علام
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> في أيِّ سطرٍ يا قصيد تنامُ <|vsep|> وعلى أنوفِ المفرداتِ زكامُ </|bsep|> <|bsep|> جاءتْ رسالتُه يطالبُ واهمًا <|vsep|> أن تنحنيْ لقصيده الأقلامُ </|bsep|> <|bsep|> أيُّ اعتذارٍ لا تكنْ متوهّمًا <|vsep|> أجننتَ أمْ نزقتْ بكَ الأحلام ُ </|bsep|> <|bsep|> لو أشرقتْ شمسُ السّماء بغربها <|vsep|> فظنونُ نفسكَ رغمُ ذاكَ حرااااااامُ </|bsep|> <|bsep|> أنسيتَ نفسكَ حينَ كنتَ تحبها <|vsep|> و سيولُ شكَّكَ للغباء مامُ </|bsep|> <|bsep|> وتحلّلُ الأشعارَ أشعاريْ أنا <|vsep|> يومَ اسْتباكَ الظّنُّ والأوهامُ </|bsep|> <|bsep|> أيُّ اعتذارٍ ثم أيُّ دانةٍ <|vsep|> وأنا الّذي فوق الضّياءِ أنامُ </|bsep|> <|bsep|> افهمْ فنَّ الفهمَ أكبرُ نعمةٍ <|vsep|> ما بيننا ستقوله الأيّامُ </|bsep|> <|bsep|> أنا لا أريد الحربَ لكنّي ذا <|vsep|> حَمِيَ الوطيسُ فنّني المقدام ٌ </|bsep|> <|bsep|> أدركْ حصونكَ نصفُ جندكَ هاربٌ <|vsep|> والخرونَ خنافسٌ ونعامُ </|bsep|> <|bsep|> قد جئتُ ممتطيًا حصانَ قصيدتي <|vsep|> و على السّطور قنابلٌ ويَمامُ </|bsep|> </|psep|>
بغداد
6الكامل
[ "عاد الجميع وأهلها ما عادوا", "وتبّرأتْ من قدسها بغْدادُ", "لم يبقَ غيري في الزمان مشرّدا", "عمْري الطريقُ ووجهتي أوغادُ", "فوق السطور رأيتُ وجهكِ شاحبا", "قد خانه الفجّارُ والعبّادُ", "قولي لمن يدعو العروبةَ للوغى", "تحت القلوب وقاحةٌ ورماد", "مازال ينْتعل الغباءُ قلوبنا", "ما زال يْنكر نجْله شدّاد", "الحرف يركض دون وزنٍ تائها", "من يومِ أنْ كذبتْ عليه سعاد", "والأبجدية في أحطّ سجونها", "وعلى الحروف عساكر وزناد", "لاتكرهيني نْ قسوتُ فنّه", "بعض القلوب عتابها جلّاد", "أنا ما كرهتُ وما ارتديت تجاهلا", "فالنصح دربي والمحبة زاد", "شعري ذا حمي الوطيس قنابل", "وعلى جراح المتعبين ضماد" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=192585
أبوزيد إسماعيل علام
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عاد الجميع وأهلها ما عادوا <|vsep|> وتبّرأتْ من قدسها بغْدادُ </|bsep|> <|bsep|> لم يبقَ غيري في الزمان مشرّدا <|vsep|> عمْري الطريقُ ووجهتي أوغادُ </|bsep|> <|bsep|> فوق السطور رأيتُ وجهكِ شاحبا <|vsep|> قد خانه الفجّارُ والعبّادُ </|bsep|> <|bsep|> قولي لمن يدعو العروبةَ للوغى <|vsep|> تحت القلوب وقاحةٌ ورماد </|bsep|> <|bsep|> مازال ينْتعل الغباءُ قلوبنا <|vsep|> ما زال يْنكر نجْله شدّاد </|bsep|> <|bsep|> الحرف يركض دون وزنٍ تائها <|vsep|> من يومِ أنْ كذبتْ عليه سعاد </|bsep|> <|bsep|> والأبجدية في أحطّ سجونها <|vsep|> وعلى الحروف عساكر وزناد </|bsep|> <|bsep|> لاتكرهيني نْ قسوتُ فنّه <|vsep|> بعض القلوب عتابها جلّاد </|bsep|> <|bsep|> أنا ما كرهتُ وما ارتديت تجاهلا <|vsep|> فالنصح دربي والمحبة زاد </|bsep|> </|psep|>
رحلة
6الكامل
[ "حُبلى هيَ الكلماتُ دونَ خطيئةٍ", "والشّعر لمْ يتركْ نِكاحَ الأسئلَةْ", "لمْ يعطني بَدَلَ القصيدةِ خنجرًا", "لأحاربَ الحزنَ الزنيمَ وأقْتُلَهْ", "جرّبْتُ ما جرّبْتُ حَمْلاََ كاذبًا", "ضيّعتُ نصفَ العمْر حتى أحْملَهْ", "وبصقتُ في وجه الحياةِ وزيفِها", "وجعلتُ نفسي للتجاربِ مِقْصَلَةْ", "حمقٌ هيَ الدنيا وأكبرُ ذنبِها", "أنّ المسافةَ بالجنون محمّلةْ", "أوليسَ قهرًا أنْ تموتَ قصيدتي", "وكأنَّ شعري ليس يَعْدل خَرْدَلَةْ", "يا شعرُ عندي مثلُ مريمَ حُجَّةٌ", "خزُّ المحبّةِ كيفَ يلعن مِغْزلَهْ", "لا تعطني عذرًا فعذركَ كاذبٌ", "كَذَبَ ابنِ نوْحٍ حينَ صدّقَ أخْيلةْ", "هو دمُ المطرودُ دونَ خطيئةٍ", "مَن حلّلَ القتلَ الغبيَّ وعلّلهْ", "هذا التناقضُ في الوجود أضاعني", "ويظلُّ عمْري للمناجل سنْبُلةْ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=192588
أبوزيد إسماعيل علام
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حُبلى هيَ الكلماتُ دونَ خطيئةٍ <|vsep|> والشّعر لمْ يتركْ نِكاحَ الأسئلَةْ </|bsep|> <|bsep|> لمْ يعطني بَدَلَ القصيدةِ خنجرًا <|vsep|> لأحاربَ الحزنَ الزنيمَ وأقْتُلَهْ </|bsep|> <|bsep|> جرّبْتُ ما جرّبْتُ حَمْلاََ كاذبًا <|vsep|> ضيّعتُ نصفَ العمْر حتى أحْملَهْ </|bsep|> <|bsep|> وبصقتُ في وجه الحياةِ وزيفِها <|vsep|> وجعلتُ نفسي للتجاربِ مِقْصَلَةْ </|bsep|> <|bsep|> حمقٌ هيَ الدنيا وأكبرُ ذنبِها <|vsep|> أنّ المسافةَ بالجنون محمّلةْ </|bsep|> <|bsep|> أوليسَ قهرًا أنْ تموتَ قصيدتي <|vsep|> وكأنَّ شعري ليس يَعْدل خَرْدَلَةْ </|bsep|> <|bsep|> يا شعرُ عندي مثلُ مريمَ حُجَّةٌ <|vsep|> خزُّ المحبّةِ كيفَ يلعن مِغْزلَهْ </|bsep|> <|bsep|> لا تعطني عذرًا فعذركَ كاذبٌ <|vsep|> كَذَبَ ابنِ نوْحٍ حينَ صدّقَ أخْيلةْ </|bsep|> <|bsep|> هو دمُ المطرودُ دونَ خطيئةٍ <|vsep|> مَن حلّلَ القتلَ الغبيَّ وعلّلهْ </|bsep|> </|psep|>
أحتاج بعدك
6الكامل
[ "أحتاج بعدكِ مُعْجمينِ و مرجعًا", "ومُنسّقًا ومصححًا لغويا", "وخيالَ طيْرٍ في الفضاء محلّقًا", "وفؤادَ شعبٍ في العنا مصريّا", "رغم الخيانةِ ما كرهتُ ولم أزلْ", "أحيا بأنصاف الحلول شقيا", "الياسمينةُ ليس تكره شوكَها", "وتظل تسقي قلَبه الحجريا", "أنا نْ هجوتُ فنَّما أهجو النوى", "وبسطتُ للعُذر الغريبِ يديّا", "عودي فقد صار اغترابكِ كافرا", "يجتثُّ أزهار الهناء غبيّا" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=192589
أبوزيد إسماعيل علام
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_14|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أحتاج بعدكِ مُعْجمينِ و مرجعًا <|vsep|> ومُنسّقًا ومصححًا لغويا </|bsep|> <|bsep|> وخيالَ طيْرٍ في الفضاء محلّقًا <|vsep|> وفؤادَ شعبٍ في العنا مصريّا </|bsep|> <|bsep|> رغم الخيانةِ ما كرهتُ ولم أزلْ <|vsep|> أحيا بأنصاف الحلول شقيا </|bsep|> <|bsep|> الياسمينةُ ليس تكره شوكَها <|vsep|> وتظل تسقي قلَبه الحجريا </|bsep|> <|bsep|> أنا نْ هجوتُ فنَّما أهجو النوى <|vsep|> وبسطتُ للعُذر الغريبِ يديّا </|bsep|> </|psep|>
تيه
6الكامل
[ "قدرٌ لمثلي أنْ يعيشَ شقيّا", "ما دامَ يرْغب أنْ يظلَّ أبيّا", "الطائرُ المجنونُ أحرق عشَّه", "ومضى ليلعنَ في العراء عشيا", "في التيه كنتُ وكان عمري زاده", "عاد الجميعُ ولم أزلْ منفيّا", "أحتاج من نورِ النبوءةِ ومضةً", "لأصيرَ في زمنِ الرماد تقيّا", "كان الهوى جُبّا ولستُ كيوسفٍ", "ألقوه كي يغدوْ بمصرَ نبيّا", "كوني ذا حمي الوطيس رصاصةً", "لنصير في أُذُن ِ السكوت دويّا", "لا تؤمني بالسلْم تلك خرافةٌ", "صُنعتْ ليصبح َ ذلّنَا أبديّا", "اللابسون الخوفَ تحتَ ثيابهم", "لنْ يَبْلغوا حتى القيامة شيّا", "وطني وقلبي موجعانِ كلاهما", "ولكلّْ جُرْحٍ قد نذرتُ بُكيا", "في الدهر معضلةٌ محالٌ فَهْمُها", "نصفُ التفهّم أنْ تظلَّ غبيّا", "لا أكره الدنيا ولستُ أحبّها", "وألومُ نفسي كي أظلّ سَويّا", "للنور نسعى تلك فطرةُ دمٍ", "فمن الذي جعل الدجى فطريا", "ومَن الذي غرس الكبة في دمي", "فمشيت أصحب حزنها الغجريا", "الهمُّ أصدقُ صاحبٍ عاهدتُه", "أبدًا يكونُ معَ العهود وفيّا", "و الشّعر نايُ المتعبين وقمْحُهم", "دومًا يظلُّ على الجراح شهيّا", "أنا ما رأيتُ اللهَ يخلق كونَه", "لكنْ لمستُ جلالَه القدُسيا" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=192747
أبوزيد إسماعيل علام
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_14|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قدرٌ لمثلي أنْ يعيشَ شقيّا <|vsep|> ما دامَ يرْغب أنْ يظلَّ أبيّا </|bsep|> <|bsep|> الطائرُ المجنونُ أحرق عشَّه <|vsep|> ومضى ليلعنَ في العراء عشيا </|bsep|> <|bsep|> في التيه كنتُ وكان عمري زاده <|vsep|> عاد الجميعُ ولم أزلْ منفيّا </|bsep|> <|bsep|> أحتاج من نورِ النبوءةِ ومضةً <|vsep|> لأصيرَ في زمنِ الرماد تقيّا </|bsep|> <|bsep|> كان الهوى جُبّا ولستُ كيوسفٍ <|vsep|> ألقوه كي يغدوْ بمصرَ نبيّا </|bsep|> <|bsep|> كوني ذا حمي الوطيس رصاصةً <|vsep|> لنصير في أُذُن ِ السكوت دويّا </|bsep|> <|bsep|> لا تؤمني بالسلْم تلك خرافةٌ <|vsep|> صُنعتْ ليصبح َ ذلّنَا أبديّا </|bsep|> <|bsep|> اللابسون الخوفَ تحتَ ثيابهم <|vsep|> لنْ يَبْلغوا حتى القيامة شيّا </|bsep|> <|bsep|> وطني وقلبي موجعانِ كلاهما <|vsep|> ولكلّْ جُرْحٍ قد نذرتُ بُكيا </|bsep|> <|bsep|> في الدهر معضلةٌ محالٌ فَهْمُها <|vsep|> نصفُ التفهّم أنْ تظلَّ غبيّا </|bsep|> <|bsep|> لا أكره الدنيا ولستُ أحبّها <|vsep|> وألومُ نفسي كي أظلّ سَويّا </|bsep|> <|bsep|> للنور نسعى تلك فطرةُ دمٍ <|vsep|> فمن الذي جعل الدجى فطريا </|bsep|> <|bsep|> ومَن الذي غرس الكبة في دمي <|vsep|> فمشيت أصحب حزنها الغجريا </|bsep|> <|bsep|> الهمُّ أصدقُ صاحبٍ عاهدتُه <|vsep|> أبدًا يكونُ معَ العهود وفيّا </|bsep|> <|bsep|> و الشّعر نايُ المتعبين وقمْحُهم <|vsep|> دومًا يظلُّ على الجراح شهيّا </|bsep|> </|psep|>
خطيئة
6الكامل
[ "ألقتْ ليكَ جفاءها الأوراقُ", "فكأن قلبك في العذاب عراق ُ", "أتحبها لا بل أحب قصيدَها", "سيانِ عندي طالما تشتاقُ", "اهربْ من الحب المحال فنّه", "بحرٌ يراود شطَه الغراقُ", "لا خيرَ في حبّ بغير معالمٍ", "القلب نحو سرابه ينساقُ", "لا تنخدعْ بالمفرادت فنّها", "وهْمٌ وكلُّ نقاطها حراق", "لا وقتَ عنديَ كي أجرّب في الهوى", "ن التجارب في الهوى خفاق", "أدمنتُ في كأس الحياة فراستي", "ذْ خانني الأطهارُ والفسّاقُ", "لا أعشق الوجه الجميل و نّما", "يختالني التفكيرُ والأخلاقُ", "أخّرْ قرارك لحظتينِ فنني", "قلبي على درب القرار معاق", "في فسحة الدنيا نروح ونغتدي", "وطريقُنا الضوضاءُ والرهاقُ", "وهم ٌ بقارعة السطور يغطّني", "فينام عن ميعاده الشراق", "قد جئت مضطرا لأسرق قبلة", "و خطيئتي الأشعارُ والأشواقُ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=192749
أبوزيد إسماعيل علام
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_14|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ألقتْ ليكَ جفاءها الأوراقُ <|vsep|> فكأن قلبك في العذاب عراق ُ </|bsep|> <|bsep|> أتحبها لا بل أحب قصيدَها <|vsep|> سيانِ عندي طالما تشتاقُ </|bsep|> <|bsep|> اهربْ من الحب المحال فنّه <|vsep|> بحرٌ يراود شطَه الغراقُ </|bsep|> <|bsep|> لا خيرَ في حبّ بغير معالمٍ <|vsep|> القلب نحو سرابه ينساقُ </|bsep|> <|bsep|> لا تنخدعْ بالمفرادت فنّها <|vsep|> وهْمٌ وكلُّ نقاطها حراق </|bsep|> <|bsep|> لا وقتَ عنديَ كي أجرّب في الهوى <|vsep|> ن التجارب في الهوى خفاق </|bsep|> <|bsep|> أدمنتُ في كأس الحياة فراستي <|vsep|> ذْ خانني الأطهارُ والفسّاقُ </|bsep|> <|bsep|> لا أعشق الوجه الجميل و نّما <|vsep|> يختالني التفكيرُ والأخلاقُ </|bsep|> <|bsep|> أخّرْ قرارك لحظتينِ فنني <|vsep|> قلبي على درب القرار معاق </|bsep|> <|bsep|> في فسحة الدنيا نروح ونغتدي <|vsep|> وطريقُنا الضوضاءُ والرهاقُ </|bsep|> <|bsep|> وهم ٌ بقارعة السطور يغطّني <|vsep|> فينام عن ميعاده الشراق </|bsep|> </|psep|>
نفاق
6الكامل
[ "دَجَلٌ يمور بسرعة المكوكِ", "وقصيدةٌ لحستْ نعالَ ملوكِ", "لم يبقَ في أرض العروبة موضعٌ", "لّا ودنّس طهرَه أمريكي", "أتبيع شعركَ كي تنافق دولةً", "هيَ لليهود وسيلةُ التحريكِ", "هيَ كابن نوحٍ حين حارب ربّه", "هيَ في البلاد معاول التفكيك ِ", "أين الكرامةُ ثم أين عقيدةُ", "صُبغتْ يقينًا دونما تشكيكِ", "لن تنصر الحقَّ القويمَ قصيدةٌ", "ولدتْ سفاحًا مِن زواج ركيكِ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=192750
أبوزيد إسماعيل علام
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_14|> ك <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> دَجَلٌ يمور بسرعة المكوكِ <|vsep|> وقصيدةٌ لحستْ نعالَ ملوكِ </|bsep|> <|bsep|> لم يبقَ في أرض العروبة موضعٌ <|vsep|> لّا ودنّس طهرَه أمريكي </|bsep|> <|bsep|> أتبيع شعركَ كي تنافق دولةً <|vsep|> هيَ لليهود وسيلةُ التحريكِ </|bsep|> <|bsep|> هيَ كابن نوحٍ حين حارب ربّه <|vsep|> هيَ في البلاد معاول التفكيك ِ </|bsep|> <|bsep|> أين الكرامةُ ثم أين عقيدةُ <|vsep|> صُبغتْ يقينًا دونما تشكيكِ </|bsep|> </|psep|>
مع سبق الإصرار
0البسيط
[ "لولا عيونكِ ما دنسّتُ صومعتي", "ولا قرعتُ لباب الزيفِ أجراسا", "ولا كتبتُ قصيدًا صدْقُه كذَبٌ", "لأخدعَ الحقََّ والأوزانَ والناسَ", "ولا أتيتُ ذنوبًا كنتُ أنكرها", "ولا لهوتُ بسوق الوهم نخّاسا", "ولا سهرتُ بجوف الليل منتشيًا", "أضاجع الحمقَ أو أهدي له الكاسا", "قالتْ خدعتُك لا أرجو مسامحةً", "ولا مددتُ لسهم العذر أقواسا", "ولا عشقتُك لّا كي تعوضني", "عمّا جنيتُ منَ الأيّام فلاسا", "لا أعرفُ الصدقَ نّي محضُ كاذبةٍ", "أطاول الحبَّ كي أُهدي له فاسا", "ني خلقتُ مع الأشواق راقصةً", "بالحبِّ أغوي الذي في دربه جاسا", "فاركنْ لحزنكّ نَّ الحزنَ مضيعةٌ", "واضربْ بشعركَ أخماسًا وأسداسا" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=192751
أبوزيد إسماعيل علام
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_4|> س <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لولا عيونكِ ما دنسّتُ صومعتي <|vsep|> ولا قرعتُ لباب الزيفِ أجراسا </|bsep|> <|bsep|> ولا كتبتُ قصيدًا صدْقُه كذَبٌ <|vsep|> لأخدعَ الحقََّ والأوزانَ والناسَ </|bsep|> <|bsep|> ولا أتيتُ ذنوبًا كنتُ أنكرها <|vsep|> ولا لهوتُ بسوق الوهم نخّاسا </|bsep|> <|bsep|> ولا سهرتُ بجوف الليل منتشيًا <|vsep|> أضاجع الحمقَ أو أهدي له الكاسا </|bsep|> <|bsep|> قالتْ خدعتُك لا أرجو مسامحةً <|vsep|> ولا مددتُ لسهم العذر أقواسا </|bsep|> <|bsep|> ولا عشقتُك لّا كي تعوضني <|vsep|> عمّا جنيتُ منَ الأيّام فلاسا </|bsep|> <|bsep|> لا أعرفُ الصدقَ نّي محضُ كاذبةٍ <|vsep|> أطاول الحبَّ كي أُهدي له فاسا </|bsep|> <|bsep|> ني خلقتُ مع الأشواق راقصةً <|vsep|> بالحبِّ أغوي الذي في دربه جاسا </|bsep|> </|psep|>
رسالة إلى منافق
6الكامل
[ "لا شيء َ أخشى ن لهثتَ ورائي", "فوق اللئام الحاسدين حذائي", "فتّشْ لتمسكَ بالأدلة باحثا", "عن سوء أخلاقي ورجْس ردائي", "أنا لن أقول بأن طهري نجمة", "تنشق أنوارا بأفق سمائي", "ني عُبيد الله أنشد ستره", "وأسير موصولا بحبل رجاء", "قلبي تجاذبه الذنوب و يشتهي", "والله ستير على الضعفاء", "ارجعْ لنفسك كي تقاوم طيشها", "واترك عباد الله دون هجاء", "لا تعطني وجه المحبة كاذبا", "وتسب حين تغيبي بائي" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=192752
أبوزيد إسماعيل علام
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_14|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لا شيء َ أخشى ن لهثتَ ورائي <|vsep|> فوق اللئام الحاسدين حذائي </|bsep|> <|bsep|> فتّشْ لتمسكَ بالأدلة باحثا <|vsep|> عن سوء أخلاقي ورجْس ردائي </|bsep|> <|bsep|> أنا لن أقول بأن طهري نجمة <|vsep|> تنشق أنوارا بأفق سمائي </|bsep|> <|bsep|> ني عُبيد الله أنشد ستره <|vsep|> وأسير موصولا بحبل رجاء </|bsep|> <|bsep|> قلبي تجاذبه الذنوب و يشتهي <|vsep|> والله ستير على الضعفاء </|bsep|> <|bsep|> ارجعْ لنفسك كي تقاوم طيشها <|vsep|> واترك عباد الله دون هجاء </|bsep|> </|psep|>
شاعرة
6الكامل
[ "لا شعركِ المشلولُ هزّ خواطري", "ذ أمطروا من حولك الطراءَ", "لمْ أجْرِ خلفكِ كالسفيه واشتهي", "من ناظريكِ تبسّما وثناءَ", "لو كنتِ واهبةَ الحياةِ فنني", "سأفصّل الموت الأليم رداءَ", "كوني على ثقة بأني فاهمٌ", "مهما ادعيتُ على السطور غباءَ", "لولا الله وما ارتديتُ من التقى", "لصفعتُ وجهك بالسطور هجاءَ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=192753
أبوزيد إسماعيل علام
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_14|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لا شعركِ المشلولُ هزّ خواطري <|vsep|> ذ أمطروا من حولك الطراءَ </|bsep|> <|bsep|> لمْ أجْرِ خلفكِ كالسفيه واشتهي <|vsep|> من ناظريكِ تبسّما وثناءَ </|bsep|> <|bsep|> لو كنتِ واهبةَ الحياةِ فنني <|vsep|> سأفصّل الموت الأليم رداءَ </|bsep|> <|bsep|> كوني على ثقة بأني فاهمٌ <|vsep|> مهما ادعيتُ على السطور غباءَ </|bsep|> </|psep|>
قبلة كارهة
6الكامل
[ "خذْ قبلةً حرّى لتفهم أنني", "لا أحرم الكذّابَ من قبلاتي", "مهما ارتكبتَ فن روحي طفلةٌ", "تهدي السماح لمن يهدّم ذاتي", "وكأرضِ مكةَ في العطاء قصيدتي", "تهب الحجيجَ مجامعَ الرحمات" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=192754
أبوزيد إسماعيل علام
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_14|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> خذْ قبلةً حرّى لتفهم أنني <|vsep|> لا أحرم الكذّابَ من قبلاتي </|bsep|> <|bsep|> مهما ارتكبتَ فن روحي طفلةٌ <|vsep|> تهدي السماح لمن يهدّم ذاتي </|bsep|> </|psep|>
سَرَت لِنَواحي النَفسِ مِن جانِبِ الخِدر
5الطويل
[ "سَرَت لِنَواحي النَفسِ مِن جانِبِ الخِدر", "طَوارِقُ همٍّ ضاقَ ذَرعا بِها صَدري", "فَزايَلتُه أَرتادُ مَلهىً فَمَرَّ بي", "فَتىً شمتُه يَختالُ في الناس كَالبَدر", "سَباني بِلَفظٍ كان أَشهى مِنَا لمُنى", "وَأَوقَعَ في نَفسي مِنَ العَفوِ عَن وِزري", "فَسايَرتُهُ يَقتادَني الشَوقُ وَالهَوى", "وَبَينَ ذِراعَيهِ سَقَطتُ وَما أَدري", "حَباني المُنى حيناً قَصيراً وَبَعدَه", "رَماني فَأَصماني بِسَهم مِن الهَجر", "فَعادَ كَصَدري ضَيِّقاً كُلُّ ما أَرى", "وَعادَ بياضُ الحَظِّ أَسوَدَ من شَعري", "فَلَو أَنَّ حَظّي تَحتَويهِ مَحابِرٌ", "غَنيتُ بِما اِستَمدَدتُ مِنها عَن الحِبر", "غَنيتُ بِما اِستَمدَدتُ مِنها عَن الحِبر", "فَوَلَّيتُ وَجهي شَطرَ مَصرَع عِفَّتي", "فَوَلَّيتُ وَجهي شَطرَ مَصرَع عِفَّتي", "وَدابَرتُ وَجهَ الصَونِ في الزَمنِ النَضرِ", "وَقارَفتُ في رَيق الشَبابِ مَخازِياً", "أَلَحَّت عَلى ما كانَ من شرفِ القَدر", "مَرابِع مجدٍ أَقفَرَت جَنَباتُها", "فَأَمسَت خَلاءً من عِفافٍ ومن طُهر", "جَهِلتُ طباعَ الكائِناتِ فَلَم أَزل", "أُدَنِّس فَرشَ الطُهرِ عَن طُرُقِ السِر", "وَقد كانَ من نَقص التَجاريبِ ِنَّني", "جَهِلت بِأَن السِرَّ يَفضى ِلى الجَهر", "طَهارَةُ نَفسٍ رُعتُها بِغَوايَتي", "فَوَلَّت عَلى حكم البِغاء من الذُعر", "بِمال مُباعٍ بِعت عِرضي سَفاهَةً", "وَلم أَدرِ أَن العِرضَ خَيرٌ من التِبر", "فجوزٌ سَرى في النَفسِ وَهيَ تَقِيَّةٌ", "فَكانَ سَواداً في خَلائِقي الغُرِّ", "نكثتُ بِعَهدي لِلفَضيلَة فَاِغتَدى اِف", "تِضاحي جَزاءً لِلخِيانَةِ وَالغَدرِ", "ِذا اِستَمرَأَت مَرعى الغَوايةِ أَنفسٌ", "فَهَيهاتَ أَن تَنكفَّ بِاللَومِ وَالزَجر", "وَسبع سِنينٍ كنتُ فيهِن لَبوَةً", "تَصولُ عَلى الأَغرارِ بِالنابِ وَالظُفرِ", "جَدعتُ بِها أَنفَ العفافِ وَهتَّكت", "اكفُّ الخنا ما كانَ دوني من سِتر", "أَطوِّف في كُلِّ البِقاعِ كَأَنَّني", "أُفتش عن عقد تَناثَر من نَحري", "عَلى مَهَل أَمشي الِوَزّى تَدَلُّلا", "كَأَنّي أَقيسُ الأَرضَ بِالشِبرِ وَالفِتر", "تَقاذَف جِسمي في النَهارِ شَوارِع", "وَِن جَنَّ لَيلى جَنَّني مَوبِق العَهر", "فَأَصبَحتُ سِرّاً باتَ في الناسِ فاشِيا", "وَقد كُنتُ من قَبل الخَنا بَيضَةَ الخِدر", "وَقد كانَ لي ذِكرٌ تَضَوَّع عِطرُه", "فَأَصبَح في الذانِ وَقراً عَلى وَقر", "وَقَد كانَ صَدري مَوطنا لِمَبَرَّةٍ", "وَعطفٍ فَأَمسى مَوطنَ الكيد وَالخَتر", "وَكنتُ عَلى عَهد اِعتِزازي بِعِفَّتي", "أَعيشَ بِفَينانٍ من العَيشِ مُخضَر", "لِمَثوى البَغايا أَسلَمتني غَوايَتي", "لحريَّةٍ أَنكى لِنَفسي من الأَسرِ", "أتاجر في عَرضي وَأَسخو بِبَذلِهِ", "لِكُلِّ فَتى يَسخو بِنائِلِهِ الغَمر", "تُداوِلُني الأَيدي كانيَ سِلعَةٌ", "يغالي بِها التجارُ في السوم وَالسِعر", "كَأَنّي لِسوءِ الرَأي قَد عُدتُ طِفلَةً", "تَنَقَّلُ من حِجر لِحِجر ِلى حِجر", "كَأَنّي لطرّاق المَواخير مجزَم", "تَنَقَّلَ من خَصر لِخَصر ِلى خَصرِ", "ِذا زُرتَني ظُهراً فَقَد زُرتَ بَوَّةً", "وَفي اللَيلِ اِذ تَأتى تَرى طَلعَة البَدر", "تَصَنَّعتُ فيهِ الحسنَ وَالحُسنُ زُبدَةٌ", "ِذا واجَهَتها الشَمسُ ذابَت من الحُرِّ", "لعمرُك ِن المَومساتِ بَراعِمٌ", "تَفَتَّح لَيلا ثُمَّ تذبُل في الظُهر", "خُلِقن جُنوداً لِلشَياطينِ وُكَّلَت", "بِسلبِ التقى وَالعزِّ وَالعَقل وَالوَفر", "لَهُنَّ لَجاجاتٌ شِدادٌ كَأَنَّها", "لَجاجَةُ ربِّ البَيتِ في خر الشَهر", "وَيَشقى لَدَيهِنَّ الغَوِيُّ كَأَنَّه", "وَقد نالَ مِنهُ الذُلُّ مُستَخدَم مِصري", "وَمن عجب يُجدي وَتَلقاه ماثِلا", "بِذِلَّةِ مُستَجدٍ وَوففةِ مُضطَر", "يُجازي الفَتى وَصلا بِوَصل فَمالَه", "أَباحَ الرِبا حَتّى حَباهُنَّ بِالتِبر", "تَجودُ عَلى تِلكَ البَغايا أَكفُّه", "بِما قَصَّرت عَنهُ يَدُ النيلِ في مِصر", "وَلي ظاهِرٌ في الحُبِّ يَحلو مذافُه", "عَلى أَنَّه يُطوى عَلى باطِنٍ مُرِّ", "يُلاينُ عُشّاقى لِسانٌ مُخادِع", "وَوَجهٌ عَلاه زائِفُ الحُسنِ وَالبِشر", "أَضاحِكُ زيداً بِاللِسان وَِنَّني", "لأَقصدُ عَمراً حينَ أَرنو ِلى بَكر", "تَكَلَّفتُ لينَ الطبعِ لِلغُرِّ خُدعَةً", "وَلكِنَّه قَد شَفَّ عن خُلُق وَعر", "يَراني نَسيمُ الرَوضِ لُطفاً وَرَفَّةً", "وَلكِنَّني أَقسى فُؤاداً من الدَهر", "أَقولُ لَه لا تَنأ عَنّي فَساعةٌ", "بِبُعدِك عن عَينَيَّ أَطولُ من شَهر", "وَِنَّك في أَهليكَ ِن بِتَّ لَيلَةً", "يُخاصِمُني نَومي ِلى مَطلَع الفَجر", "وَجَنبِيَ يَنبو حَشايا وَثيرَةٍ", "وَدَمعيَ طولَ اللَيلِ من فَوقِها يَجري", "فَلَم أَرَ ِنساناً سِواكَ يَروقُني", "فَأَنتَ لَديَّ التِبرُ وَالناسُ كَالصُفر", "فَزَيِّن بِتاجِ الماسِ رَأسي لكى تَرى", "ضَياءَ هلالٍ فَوقَ لَيلٍ من الشَعر", "وَكَثِّر بِعِقدِ الدُرِّ فيكَ حَواسِدي", "لِيَهلِكن غَيظاً حينَ يامَعُ في صَدري", "وَصع فَتخَةً في خِنصَري لِتَكونَ لي", "مذَكِّرَةً ِن كنتَ تَعزُب عن ذِكرى", "وَما أَنسَ مِلأَشياء لا أَنسَ نائِلا", "جَنيتُ جناهُ من أَنامِلك العَشر", "لساني وَقَلبي ِن وَفيتَ بِمَوعدي", "شَريكان في بَذلِ المَوَدَّةِ وَالشُكر", "ثَناءٌ بِهِ طاشَت نَواحيِ لِلجَدا", "فَنَستُ مِنهُ البَحرَ يَقذِفُ بِالدُرِّ", "هو المَدحُ يَستَهوي الضِعافَ وَِنَّهُ", "سَبيلُ اِعتِصار المالِ من راحَةِ الغُمر", "فَلَم يَغدُ حَتّى ب أَوبَةَ قائِدٍ", "وَقد خَفَقت من فَوقه رايَةُ النَصر", "حَمِدتُ لَهُ عودا فَقَد جاءَ شَيِّقاً", "بِشَتّى من الأَنداءِ جَلَّت عن الحَصر", "وَلكِنَّها نُعمى وَِن جل قَدرُها", "تقابلُ في عُرفِ الدَعارَةِ بِالكُفر", "وَم رامَ مَحضَ الوُدِّ قلبِ مومِسٍ", "فَقَد رامَ نَبعَ الماءِ من ضَرَمِ الجَمرِ", "وَفَفتُ ِلى الشُبانِ في كُلِّ مَرصَد", "لأُنشِبَ أَظفاري بكلِّ فَتى مُثرِ", "وَقد صدتُ مِنهم طائِرَ المالِ بَعدما", "نَصَبتُ لَهم أُحبولَةَ الخَتلِ وَالمكر", "وَمن بَعضِ أَشراكي لَدَيهِم تَدَلُّلي", "وَتَفتيرُ أَجفاني وَمُبتَسَم الثَغر", "فَتَحتُ لِصَيدِ المالِ حِجريَ بَعدَما", "وَأَدتُ بَناتِ الطُهر في ذلِك الحِجرِ", "وَبي من هَوى الدينارِ حُبٌّ مُبَرِّحٌ", "وَما بي مِن حُبٍّ لِزيد وَلا عَمرِ", "وَوا عَجَبا مِنهُم يَعودونَ بَعدَ ما", "تَرَكتُهموا خِلواً مِنَ البَيضِ وَالصُفر", "وَلكن هذا المالَ طارَ مُبَكِّرا", "كَما طارَت الغِربانُ صُبحا من الوَكرِ", "ظَفِرت بيسر لَم يَدم لي زَمانُهُ", "وَيا رُبَّ عُسر جاء في أَثر اليُسر", "وَيا لَيتَني أَعدَدتُ بَيضَ دَراهِمي", "لِتَخفيفِ لامي بِأَيّاميَ الغُبرِ", "فَكَفى أَساءَت عِشرَةَ المالِ ضَلَّةً", "وَلَم تُبقِ من كُثر لَدَيَّ وَلا نَزر", "رَماني الهَوى في حِجر خِبّ مُخادِع", "تَمَلَّكني بِالحُبِّ من حَيثُ لا أَدري", "أَهَشُّ ِذا ما زارَني مُتَفَضِّلا", "وَِن غابَ عَنّي عيلَ في بُعده صَبري", "وَكم لَيلَةٍ أَنحى لِقَلبي وَمَسمَعي", "بِسَهمَين من هَجر مُمِضٍّ وَمن هُجر", "وَفي لَيلَةٍ أَنحى عَلى المالِ خِفيَةً", "وَوَلّى بِما أَبقَيتُ لِلدَّهرِ من ذُخر", "فَبِتُّ وَذُلُّ الفَقرِ يُقلقُ مَضجَمي", "وَيُلِمني همُّ الدُيونِ ِلى الفكر", "ِذا ما جَمعتَ المالِ من غير حِلَّه", "فَِن قُصارى ما جمعتَ لى النَثر", "تَجَمَّعَتِ الأَمراضُ فيَّ فَهِجتُها", "أَبابيلَ تَرمى كُلَّ مُستَهتَرٍ غِرِّ", "فادخلُه الماخورَ خِلوا من الضَنا", "وَأُخرجُه والداءُ في جِسمِهِ يَفري", "فَكم سيلانٍ من أَخيه رَمى بِهِ", "ِلَيَّ فكان السمَّ في جَسدي يَسري", "وَمن قَبله أَزجى اليَّ ابنُ عمه", "جَراثيمَ سُلَّ بتن يَرعَين في سَحري", "وَقَفّى عَلى ثارِهِ بَعضُ صَحبه", "بِحُمّى تَبيتُ اللَيل في أَعظُمي تَبري", "عَوامِلُ جَزم لِلحَياةِ وَِنَّها", "لأَنكى بِجُثماني من البيضِ وَالسُمر", "عِصابَةُ بَغى مَزّافت ثَوبَ صِحَّتي", "فَلا غَروَ ِمّا قُمتُ خذُ بِالثَأرِ", "بَليت بِلى الأَطلالِ ِن لَم أَرُعهُمو", "بِمُختَلِفِ الأَدواءِ تَأكلُ في العُمر", "أُعافبهم كي لا يَعودوا وَِنَّه", "من الحَزمِ عِندي دَفعُك الشَرَ بِالشر", "عَدَتني المُنى ِن كُنتُ أُشفِق مرَّةً", "عَلى خائِن عَهدَ الفَضيلَة وَالطُهر", "وَكلُّ امرىء يَجني عَلى الطُهر وَالتُقى", "فَعَمّا قَليلٍ مِنهُ يَنتَقِمُ الزُهرى", "نَصحتُ ِلى الشبانِ أَبغي سلوكهُم", "سَبيلَ رشادٍ في الحَياةِ بِلا أَجر", "همو اِستَعبدتهُم في الخَنا شَهَواتُهم", "وَيا رَبَّ عبدٍ في ثِياب فَتى حُر", "تَراهُم بِمَثوى الموبِقات تَزاحَموا", "تَزاحمَ أَسرابِ الهمومِ عَلى صَدري", "أَراهم بِسوقِ اللَهوِ باعوا رَشادَهم", "وَلم أَر في سوقِ المَحامِدِ من يَشري", "يكرُرّنَ في مَثوى المَخازى فَِن دُعوا", "لِمَأثُرَةٍ حثّوا المَطايا عَلى الفَرِّ", "همو اِمتَلَئوا ِلّا من العِلم وَالحجا", "وَهم فَرَغوا ِلّا من الزَهوِ وَالكِبر", "ِذا هَبَطوا قالوا القَضاءُ وَن عَلوا", "يَقولوا بِأَن الفَضلَ لِلعَقلِ وَالحِذر", "وَأَحياءُ بِالأَجسامِ مَوتى بِأَنفُسٍ", "يَعيشون كَالأَبقارِ لكن بِلا دَرِّ", "وَبي منهمو وجدٌ تَأَجَّجَ مِثلَما", "تَأَججت النيرانُ في منيةِ الغَمر", "وَهم في عيونِ المَجدِ أَشبهُ بِالقَذى", "وَهم في خُدودِ الفَضلِ أَشبهُ بِالبَثر", "بِمَنظرِهم تَقذى العيونُ وَِنَّهُم", "على خِفَّةِ الأَحلامِ أَثقلُ من صخر", "سوادُ نفوسٍ تحتَ بيضِ مَعاطِفٍ", "وَنتنُ خلالٍ تَحتَ نافِجَةِ العِطر", "أُقَلِّبُ طَرفى في البِلاد فَلا أَرى", "أخا ثِقَةٍ منهم أَشُدُّ به أَزرى", "مَلِلتُ حَياتي بَينَ قَوم حَديثُهُم", "يَدورُ عَلى الأَزياءُ وَالخَمر وَالقَمرِ", "وَما كان صَوتُ الرَعدِ في سوءِ وَقعِهِ", "بِاَوقَرَ لِلذانِ من كاذِبِ الفَخر", "همو رَهنوا حَتّى المَساكِنَ خِفيَةً", "لكي يُنفِقوا الأَموالَ في اللَهوِ وَالسُكرِ", "ِذا ما سَكَنتَ القَصرَ وَالرَهنُ مُغلَق", "فَقَصرُك في العَينَين أَشبَهُ بِالقَبر", "وَرُبَّ اِبتِسامٍ شَفَّ عن مُضمَرِ البُكى", "وَرُبَّ يَسارٍ شَفَّ عن مُضمَرِ العُسر", "غِنى النَفسِ بِالتَهذيبِ أَجدى من الغِنى", "بِمال يَسوقُ المُسرِفين ِلى الفَقر", "فَِن عِشتُ لَم أَترك تُراثا لِوارِثٍ", "تَبدِّدُه كَفاه في بُؤَر العَهر", "ِذا العِلمُ لَم يَثنِ النُفوس عَن الهَوى", "فَذو الجَهل بَينَ الناسِ خَيرٌ من الحِبرِ", "وَحُسنُ الفَتى بَينَ الوَرى بِخِلالَه", "كَما أَن حسنَ الرَوضِ في عاطِرِ النَشر", "وَما خَيرُ عَقلٍ لا يَصونُك من أَذى", "وَما خَيرُ عَينٍ لا تَقيكَ من العَثر", "وَصَعبٌ تَرَقّى المَرءِ في دَرَجِ العُلا", "وَسَهلٌ تَدَلّى المَرءِ في دَرَكِ الحَدر", "هو الهَمُّ مِقراضُ الحَياةِ وَِنَّما", "يَطولُ رِشاءُ العُمرِ بِالصَفوِ وَالبِشر", "وَِن أَصلَحَ الحرمانُ من شَأنِ ناشىء", "فَذلكمو الحِرمانُ نَوعٌ من البِرِّ", "تَنمُّ عَلى أَصلِ الفَتى ِن جَهلتَه", "خِلال كَما نَمَّ الأَريجُ عَلى الزَهر", "مَساءَةُ زيد في مَسَرَّةِ خالِد", "وَان اِبتِسامَ الزَهر من مَدمع القَطر", "ِذا الأُمُّ لَم تُنجِب فَلا دَرَّ دَرُّها", "وَيا رَبَّ نَسل كانَ شَرّاً من العُقرِ", "بَنو وَطن الاِنسانِ أَولى بِبِرِّه", "وَأُمُّ الفَتى أَحنى عَلَيهِ من الظِئر", "وَنُصحُ الفَتى أَعمى بَصيرَتَه الهَوى", "يَراهُ ذَوو الأَحلامِ ضَرباً من الهَذر", "هو الغِرُّ يَدري ما بِمَنزلِ غيره", "وَلَيسَ بِما يَجري بِمَنزله يَدري", "جَبانٌ ِذا اِستَنجَدتَه لَعظيمةٍ", "وَاِجرَأ من لَيثٍ بِخَفّانَ في الشَر", "لَعَمرُكَ ما أَدري ِذا ما نَظَرتُه", "أَكانَ فَتىً ما شِمتُ أَم دُميَةَ القَصرِ", "فَتىً راقَهُ لُبسُ القَباطي وَِنَّها", "لأَخزى له في الناسِ من مَلبَس الطِمر", "وَفَخرُ الفَتى بِالنَفسِ لا الجِسمِ ِنَّني", "أَرى الفَضلَ في الأَثمارِ لِلُّبِّ لا القِشر", "وَيفضُل ثَوبُ القُطنِ ثَوباً مُبَرقِشا", "من الخَزِّ لا يَحمي من الحر وَالقُرِّ", "وَمن حَكَّمَ الاسرافَ في ذاتِ مالهِ", "رمته عَوادي الدَهر بِالبُؤس والعُسر", "عَلى المُسرِفينَ اقضوا بِحَجرٍ فَِنَّهُم", "أَحقُّ من الأَطفالِ في الناسِ بِالحَجر", "فَكَم ل بِالِسرافِ كُثرٌ لِقِلَّةٍ", "وَكَم قِلَّةٍ بِالقَصد لَت ِلى الكُثرِ", "وَبالمالِ صونُ الدينِ وَالعِرضِ وَالنُهى", "كَما أَن صونَ العَينِ بِالهُدب وَالشَفرِ", "وَمن باعَ أَخراه بِدُنياهُ طالِبا", "مُعَجَّلَ رِبحٍ باءَ في الناسِ بِالخُسرِ", "وَمن كانَ أَتّاءَ البَغايا فَأُختُه", "سَتَقفو خطاه في البِغاء عَلى الِثر", "وَلِلغيدِ دولاتٌ تدولُ وَتَنقَضي", "ِذا وَلَّت الأَيّامُ بِالحِبرِ وَالسِبر", "وَهل تَرجِعُ الأَيّامُ عَزّيَ بَعد ما", "بَنيتُ بِها صَرحَ العفافِ عَلى الكَسرِ", "وَهل يُغسِلُ العارَ الَّذي اِنتابَ سُمعَتي", "مَعاذيرُ خطت سَطرَها قِلَّةُ الخُبر", "وَهل راجِعٌ ذاكَ الشَبابُ الَّذي مَضى", "فَأَرجعَ فيهِ لِلعَفافِ وَلِلطُّهر", "وَلى العُذرُ في بِدءِ الصَبابَةِ وَالهَوى", "وَلكِن عَليَّ الذَنبُ في خِرِ الأَمرِ", "وَِن كُنتُ في الماضي أَسَأتُ لِعِفَّتي", "فَقَد جِئتُ أُدلى النَ لِلطُّهرِ بِالعُذر", "فَغُفرانَك اللَهُمَّ ذَنبي تَفضلا", "فَعاصيكَ أَولى الناسِ بِالصَفحِ وَالغَفرِ", "كَفاني من التَعذيبِ ما قَد لَقِيتُه", "من العَيشِ بَينَ العارِ وَالخِزي وَالفَقرِ", "وَفُقدان عزى في البَغاءِ وَصحتي", "وَسُكنايَ بَعدَ القَصر في الموحِشِ القَفر", "ثَوَيتُ بِقَبري بَعدَ عِشرينَ حِجَّةً", "وَثنَتين كانَت مَبعَثَ البُؤسِ وَالشَرِّ", "دَفنتُ بِهِ لامَ نَفسي وَقبل ذا", "دَفنتُ بهِ المالَ في رَيِّقِ العُمر", "أَوَيتُ ِلى فَرشٍ من التُربِ كانَ لي", "بِهِ راحَةٌ مِمّا أُعاني من الضُرِّ", "أَلا في سَبيلٍ اللَهوِ عُمرٌ نَصَرَّمَت", "حَواشيهِ بَينَ الطَبلِ في اللَهو وَالزَمر", "فَلا تَطلُبا في مَتجَرِ الحُبِّ مَكسَبا", "فَوَالعَصرِ ِن العاشِقينَ لَفي خُسر" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=170310
مهدي أحمد خليل
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سَرَت لِنَواحي النَفسِ مِن جانِبِ الخِدر <|vsep|> طَوارِقُ همٍّ ضاقَ ذَرعا بِها صَدري </|bsep|> <|bsep|> فَزايَلتُه أَرتادُ مَلهىً فَمَرَّ بي <|vsep|> فَتىً شمتُه يَختالُ في الناس كَالبَدر </|bsep|> <|bsep|> سَباني بِلَفظٍ كان أَشهى مِنَا لمُنى <|vsep|> وَأَوقَعَ في نَفسي مِنَ العَفوِ عَن وِزري </|bsep|> <|bsep|> فَسايَرتُهُ يَقتادَني الشَوقُ وَالهَوى <|vsep|> وَبَينَ ذِراعَيهِ سَقَطتُ وَما أَدري </|bsep|> <|bsep|> حَباني المُنى حيناً قَصيراً وَبَعدَه <|vsep|> رَماني فَأَصماني بِسَهم مِن الهَجر </|bsep|> <|bsep|> فَعادَ كَصَدري ضَيِّقاً كُلُّ ما أَرى <|vsep|> وَعادَ بياضُ الحَظِّ أَسوَدَ من شَعري </|bsep|> <|bsep|> فَلَو أَنَّ حَظّي تَحتَويهِ مَحابِرٌ <|vsep|> غَنيتُ بِما اِستَمدَدتُ مِنها عَن الحِبر </|bsep|> <|bsep|> غَنيتُ بِما اِستَمدَدتُ مِنها عَن الحِبر <|vsep|> فَوَلَّيتُ وَجهي شَطرَ مَصرَع عِفَّتي </|bsep|> <|bsep|> فَوَلَّيتُ وَجهي شَطرَ مَصرَع عِفَّتي <|vsep|> وَدابَرتُ وَجهَ الصَونِ في الزَمنِ النَضرِ </|bsep|> <|bsep|> وَقارَفتُ في رَيق الشَبابِ مَخازِياً <|vsep|> أَلَحَّت عَلى ما كانَ من شرفِ القَدر </|bsep|> <|bsep|> مَرابِع مجدٍ أَقفَرَت جَنَباتُها <|vsep|> فَأَمسَت خَلاءً من عِفافٍ ومن طُهر </|bsep|> <|bsep|> جَهِلتُ طباعَ الكائِناتِ فَلَم أَزل <|vsep|> أُدَنِّس فَرشَ الطُهرِ عَن طُرُقِ السِر </|bsep|> <|bsep|> وَقد كانَ من نَقص التَجاريبِ ِنَّني <|vsep|> جَهِلت بِأَن السِرَّ يَفضى ِلى الجَهر </|bsep|> <|bsep|> طَهارَةُ نَفسٍ رُعتُها بِغَوايَتي <|vsep|> فَوَلَّت عَلى حكم البِغاء من الذُعر </|bsep|> <|bsep|> بِمال مُباعٍ بِعت عِرضي سَفاهَةً <|vsep|> وَلم أَدرِ أَن العِرضَ خَيرٌ من التِبر </|bsep|> <|bsep|> فجوزٌ سَرى في النَفسِ وَهيَ تَقِيَّةٌ <|vsep|> فَكانَ سَواداً في خَلائِقي الغُرِّ </|bsep|> <|bsep|> نكثتُ بِعَهدي لِلفَضيلَة فَاِغتَدى اِف <|vsep|> تِضاحي جَزاءً لِلخِيانَةِ وَالغَدرِ </|bsep|> <|bsep|> ِذا اِستَمرَأَت مَرعى الغَوايةِ أَنفسٌ <|vsep|> فَهَيهاتَ أَن تَنكفَّ بِاللَومِ وَالزَجر </|bsep|> <|bsep|> وَسبع سِنينٍ كنتُ فيهِن لَبوَةً <|vsep|> تَصولُ عَلى الأَغرارِ بِالنابِ وَالظُفرِ </|bsep|> <|bsep|> جَدعتُ بِها أَنفَ العفافِ وَهتَّكت <|vsep|> اكفُّ الخنا ما كانَ دوني من سِتر </|bsep|> <|bsep|> أَطوِّف في كُلِّ البِقاعِ كَأَنَّني <|vsep|> أُفتش عن عقد تَناثَر من نَحري </|bsep|> <|bsep|> عَلى مَهَل أَمشي الِوَزّى تَدَلُّلا <|vsep|> كَأَنّي أَقيسُ الأَرضَ بِالشِبرِ وَالفِتر </|bsep|> <|bsep|> تَقاذَف جِسمي في النَهارِ شَوارِع <|vsep|> وَِن جَنَّ لَيلى جَنَّني مَوبِق العَهر </|bsep|> <|bsep|> فَأَصبَحتُ سِرّاً باتَ في الناسِ فاشِيا <|vsep|> وَقد كُنتُ من قَبل الخَنا بَيضَةَ الخِدر </|bsep|> <|bsep|> وَقد كانَ لي ذِكرٌ تَضَوَّع عِطرُه <|vsep|> فَأَصبَح في الذانِ وَقراً عَلى وَقر </|bsep|> <|bsep|> وَقَد كانَ صَدري مَوطنا لِمَبَرَّةٍ <|vsep|> وَعطفٍ فَأَمسى مَوطنَ الكيد وَالخَتر </|bsep|> <|bsep|> وَكنتُ عَلى عَهد اِعتِزازي بِعِفَّتي <|vsep|> أَعيشَ بِفَينانٍ من العَيشِ مُخضَر </|bsep|> <|bsep|> لِمَثوى البَغايا أَسلَمتني غَوايَتي <|vsep|> لحريَّةٍ أَنكى لِنَفسي من الأَسرِ </|bsep|> <|bsep|> أتاجر في عَرضي وَأَسخو بِبَذلِهِ <|vsep|> لِكُلِّ فَتى يَسخو بِنائِلِهِ الغَمر </|bsep|> <|bsep|> تُداوِلُني الأَيدي كانيَ سِلعَةٌ <|vsep|> يغالي بِها التجارُ في السوم وَالسِعر </|bsep|> <|bsep|> كَأَنّي لِسوءِ الرَأي قَد عُدتُ طِفلَةً <|vsep|> تَنَقَّلُ من حِجر لِحِجر ِلى حِجر </|bsep|> <|bsep|> كَأَنّي لطرّاق المَواخير مجزَم <|vsep|> تَنَقَّلَ من خَصر لِخَصر ِلى خَصرِ </|bsep|> <|bsep|> ِذا زُرتَني ظُهراً فَقَد زُرتَ بَوَّةً <|vsep|> وَفي اللَيلِ اِذ تَأتى تَرى طَلعَة البَدر </|bsep|> <|bsep|> تَصَنَّعتُ فيهِ الحسنَ وَالحُسنُ زُبدَةٌ <|vsep|> ِذا واجَهَتها الشَمسُ ذابَت من الحُرِّ </|bsep|> <|bsep|> لعمرُك ِن المَومساتِ بَراعِمٌ <|vsep|> تَفَتَّح لَيلا ثُمَّ تذبُل في الظُهر </|bsep|> <|bsep|> خُلِقن جُنوداً لِلشَياطينِ وُكَّلَت <|vsep|> بِسلبِ التقى وَالعزِّ وَالعَقل وَالوَفر </|bsep|> <|bsep|> لَهُنَّ لَجاجاتٌ شِدادٌ كَأَنَّها <|vsep|> لَجاجَةُ ربِّ البَيتِ في خر الشَهر </|bsep|> <|bsep|> وَيَشقى لَدَيهِنَّ الغَوِيُّ كَأَنَّه <|vsep|> وَقد نالَ مِنهُ الذُلُّ مُستَخدَم مِصري </|bsep|> <|bsep|> وَمن عجب يُجدي وَتَلقاه ماثِلا <|vsep|> بِذِلَّةِ مُستَجدٍ وَوففةِ مُضطَر </|bsep|> <|bsep|> يُجازي الفَتى وَصلا بِوَصل فَمالَه <|vsep|> أَباحَ الرِبا حَتّى حَباهُنَّ بِالتِبر </|bsep|> <|bsep|> تَجودُ عَلى تِلكَ البَغايا أَكفُّه <|vsep|> بِما قَصَّرت عَنهُ يَدُ النيلِ في مِصر </|bsep|> <|bsep|> وَلي ظاهِرٌ في الحُبِّ يَحلو مذافُه <|vsep|> عَلى أَنَّه يُطوى عَلى باطِنٍ مُرِّ </|bsep|> <|bsep|> يُلاينُ عُشّاقى لِسانٌ مُخادِع <|vsep|> وَوَجهٌ عَلاه زائِفُ الحُسنِ وَالبِشر </|bsep|> <|bsep|> أَضاحِكُ زيداً بِاللِسان وَِنَّني <|vsep|> لأَقصدُ عَمراً حينَ أَرنو ِلى بَكر </|bsep|> <|bsep|> تَكَلَّفتُ لينَ الطبعِ لِلغُرِّ خُدعَةً <|vsep|> وَلكِنَّه قَد شَفَّ عن خُلُق وَعر </|bsep|> <|bsep|> يَراني نَسيمُ الرَوضِ لُطفاً وَرَفَّةً <|vsep|> وَلكِنَّني أَقسى فُؤاداً من الدَهر </|bsep|> <|bsep|> أَقولُ لَه لا تَنأ عَنّي فَساعةٌ <|vsep|> بِبُعدِك عن عَينَيَّ أَطولُ من شَهر </|bsep|> <|bsep|> وَِنَّك في أَهليكَ ِن بِتَّ لَيلَةً <|vsep|> يُخاصِمُني نَومي ِلى مَطلَع الفَجر </|bsep|> <|bsep|> وَجَنبِيَ يَنبو حَشايا وَثيرَةٍ <|vsep|> وَدَمعيَ طولَ اللَيلِ من فَوقِها يَجري </|bsep|> <|bsep|> فَلَم أَرَ ِنساناً سِواكَ يَروقُني <|vsep|> فَأَنتَ لَديَّ التِبرُ وَالناسُ كَالصُفر </|bsep|> <|bsep|> فَزَيِّن بِتاجِ الماسِ رَأسي لكى تَرى <|vsep|> ضَياءَ هلالٍ فَوقَ لَيلٍ من الشَعر </|bsep|> <|bsep|> وَكَثِّر بِعِقدِ الدُرِّ فيكَ حَواسِدي <|vsep|> لِيَهلِكن غَيظاً حينَ يامَعُ في صَدري </|bsep|> <|bsep|> وَصع فَتخَةً في خِنصَري لِتَكونَ لي <|vsep|> مذَكِّرَةً ِن كنتَ تَعزُب عن ذِكرى </|bsep|> <|bsep|> وَما أَنسَ مِلأَشياء لا أَنسَ نائِلا <|vsep|> جَنيتُ جناهُ من أَنامِلك العَشر </|bsep|> <|bsep|> لساني وَقَلبي ِن وَفيتَ بِمَوعدي <|vsep|> شَريكان في بَذلِ المَوَدَّةِ وَالشُكر </|bsep|> <|bsep|> ثَناءٌ بِهِ طاشَت نَواحيِ لِلجَدا <|vsep|> فَنَستُ مِنهُ البَحرَ يَقذِفُ بِالدُرِّ </|bsep|> <|bsep|> هو المَدحُ يَستَهوي الضِعافَ وَِنَّهُ <|vsep|> سَبيلُ اِعتِصار المالِ من راحَةِ الغُمر </|bsep|> <|bsep|> فَلَم يَغدُ حَتّى ب أَوبَةَ قائِدٍ <|vsep|> وَقد خَفَقت من فَوقه رايَةُ النَصر </|bsep|> <|bsep|> حَمِدتُ لَهُ عودا فَقَد جاءَ شَيِّقاً <|vsep|> بِشَتّى من الأَنداءِ جَلَّت عن الحَصر </|bsep|> <|bsep|> وَلكِنَّها نُعمى وَِن جل قَدرُها <|vsep|> تقابلُ في عُرفِ الدَعارَةِ بِالكُفر </|bsep|> <|bsep|> وَم رامَ مَحضَ الوُدِّ قلبِ مومِسٍ <|vsep|> فَقَد رامَ نَبعَ الماءِ من ضَرَمِ الجَمرِ </|bsep|> <|bsep|> وَفَفتُ ِلى الشُبانِ في كُلِّ مَرصَد <|vsep|> لأُنشِبَ أَظفاري بكلِّ فَتى مُثرِ </|bsep|> <|bsep|> وَقد صدتُ مِنهم طائِرَ المالِ بَعدما <|vsep|> نَصَبتُ لَهم أُحبولَةَ الخَتلِ وَالمكر </|bsep|> <|bsep|> وَمن بَعضِ أَشراكي لَدَيهِم تَدَلُّلي <|vsep|> وَتَفتيرُ أَجفاني وَمُبتَسَم الثَغر </|bsep|> <|bsep|> فَتَحتُ لِصَيدِ المالِ حِجريَ بَعدَما <|vsep|> وَأَدتُ بَناتِ الطُهر في ذلِك الحِجرِ </|bsep|> <|bsep|> وَبي من هَوى الدينارِ حُبٌّ مُبَرِّحٌ <|vsep|> وَما بي مِن حُبٍّ لِزيد وَلا عَمرِ </|bsep|> <|bsep|> وَوا عَجَبا مِنهُم يَعودونَ بَعدَ ما <|vsep|> تَرَكتُهموا خِلواً مِنَ البَيضِ وَالصُفر </|bsep|> <|bsep|> وَلكن هذا المالَ طارَ مُبَكِّرا <|vsep|> كَما طارَت الغِربانُ صُبحا من الوَكرِ </|bsep|> <|bsep|> ظَفِرت بيسر لَم يَدم لي زَمانُهُ <|vsep|> وَيا رُبَّ عُسر جاء في أَثر اليُسر </|bsep|> <|bsep|> وَيا لَيتَني أَعدَدتُ بَيضَ دَراهِمي <|vsep|> لِتَخفيفِ لامي بِأَيّاميَ الغُبرِ </|bsep|> <|bsep|> فَكَفى أَساءَت عِشرَةَ المالِ ضَلَّةً <|vsep|> وَلَم تُبقِ من كُثر لَدَيَّ وَلا نَزر </|bsep|> <|bsep|> رَماني الهَوى في حِجر خِبّ مُخادِع <|vsep|> تَمَلَّكني بِالحُبِّ من حَيثُ لا أَدري </|bsep|> <|bsep|> أَهَشُّ ِذا ما زارَني مُتَفَضِّلا <|vsep|> وَِن غابَ عَنّي عيلَ في بُعده صَبري </|bsep|> <|bsep|> وَكم لَيلَةٍ أَنحى لِقَلبي وَمَسمَعي <|vsep|> بِسَهمَين من هَجر مُمِضٍّ وَمن هُجر </|bsep|> <|bsep|> وَفي لَيلَةٍ أَنحى عَلى المالِ خِفيَةً <|vsep|> وَوَلّى بِما أَبقَيتُ لِلدَّهرِ من ذُخر </|bsep|> <|bsep|> فَبِتُّ وَذُلُّ الفَقرِ يُقلقُ مَضجَمي <|vsep|> وَيُلِمني همُّ الدُيونِ ِلى الفكر </|bsep|> <|bsep|> ِذا ما جَمعتَ المالِ من غير حِلَّه <|vsep|> فَِن قُصارى ما جمعتَ لى النَثر </|bsep|> <|bsep|> تَجَمَّعَتِ الأَمراضُ فيَّ فَهِجتُها <|vsep|> أَبابيلَ تَرمى كُلَّ مُستَهتَرٍ غِرِّ </|bsep|> <|bsep|> فادخلُه الماخورَ خِلوا من الضَنا <|vsep|> وَأُخرجُه والداءُ في جِسمِهِ يَفري </|bsep|> <|bsep|> فَكم سيلانٍ من أَخيه رَمى بِهِ <|vsep|> ِلَيَّ فكان السمَّ في جَسدي يَسري </|bsep|> <|bsep|> وَمن قَبله أَزجى اليَّ ابنُ عمه <|vsep|> جَراثيمَ سُلَّ بتن يَرعَين في سَحري </|bsep|> <|bsep|> وَقَفّى عَلى ثارِهِ بَعضُ صَحبه <|vsep|> بِحُمّى تَبيتُ اللَيل في أَعظُمي تَبري </|bsep|> <|bsep|> عَوامِلُ جَزم لِلحَياةِ وَِنَّها <|vsep|> لأَنكى بِجُثماني من البيضِ وَالسُمر </|bsep|> <|bsep|> عِصابَةُ بَغى مَزّافت ثَوبَ صِحَّتي <|vsep|> فَلا غَروَ ِمّا قُمتُ خذُ بِالثَأرِ </|bsep|> <|bsep|> بَليت بِلى الأَطلالِ ِن لَم أَرُعهُمو <|vsep|> بِمُختَلِفِ الأَدواءِ تَأكلُ في العُمر </|bsep|> <|bsep|> أُعافبهم كي لا يَعودوا وَِنَّه <|vsep|> من الحَزمِ عِندي دَفعُك الشَرَ بِالشر </|bsep|> <|bsep|> عَدَتني المُنى ِن كُنتُ أُشفِق مرَّةً <|vsep|> عَلى خائِن عَهدَ الفَضيلَة وَالطُهر </|bsep|> <|bsep|> وَكلُّ امرىء يَجني عَلى الطُهر وَالتُقى <|vsep|> فَعَمّا قَليلٍ مِنهُ يَنتَقِمُ الزُهرى </|bsep|> <|bsep|> نَصحتُ ِلى الشبانِ أَبغي سلوكهُم <|vsep|> سَبيلَ رشادٍ في الحَياةِ بِلا أَجر </|bsep|> <|bsep|> همو اِستَعبدتهُم في الخَنا شَهَواتُهم <|vsep|> وَيا رَبَّ عبدٍ في ثِياب فَتى حُر </|bsep|> <|bsep|> تَراهُم بِمَثوى الموبِقات تَزاحَموا <|vsep|> تَزاحمَ أَسرابِ الهمومِ عَلى صَدري </|bsep|> <|bsep|> أَراهم بِسوقِ اللَهوِ باعوا رَشادَهم <|vsep|> وَلم أَر في سوقِ المَحامِدِ من يَشري </|bsep|> <|bsep|> يكرُرّنَ في مَثوى المَخازى فَِن دُعوا <|vsep|> لِمَأثُرَةٍ حثّوا المَطايا عَلى الفَرِّ </|bsep|> <|bsep|> همو اِمتَلَئوا ِلّا من العِلم وَالحجا <|vsep|> وَهم فَرَغوا ِلّا من الزَهوِ وَالكِبر </|bsep|> <|bsep|> ِذا هَبَطوا قالوا القَضاءُ وَن عَلوا <|vsep|> يَقولوا بِأَن الفَضلَ لِلعَقلِ وَالحِذر </|bsep|> <|bsep|> وَأَحياءُ بِالأَجسامِ مَوتى بِأَنفُسٍ <|vsep|> يَعيشون كَالأَبقارِ لكن بِلا دَرِّ </|bsep|> <|bsep|> وَبي منهمو وجدٌ تَأَجَّجَ مِثلَما <|vsep|> تَأَججت النيرانُ في منيةِ الغَمر </|bsep|> <|bsep|> وَهم في عيونِ المَجدِ أَشبهُ بِالقَذى <|vsep|> وَهم في خُدودِ الفَضلِ أَشبهُ بِالبَثر </|bsep|> <|bsep|> بِمَنظرِهم تَقذى العيونُ وَِنَّهُم <|vsep|> على خِفَّةِ الأَحلامِ أَثقلُ من صخر </|bsep|> <|bsep|> سوادُ نفوسٍ تحتَ بيضِ مَعاطِفٍ <|vsep|> وَنتنُ خلالٍ تَحتَ نافِجَةِ العِطر </|bsep|> <|bsep|> أُقَلِّبُ طَرفى في البِلاد فَلا أَرى <|vsep|> أخا ثِقَةٍ منهم أَشُدُّ به أَزرى </|bsep|> <|bsep|> مَلِلتُ حَياتي بَينَ قَوم حَديثُهُم <|vsep|> يَدورُ عَلى الأَزياءُ وَالخَمر وَالقَمرِ </|bsep|> <|bsep|> وَما كان صَوتُ الرَعدِ في سوءِ وَقعِهِ <|vsep|> بِاَوقَرَ لِلذانِ من كاذِبِ الفَخر </|bsep|> <|bsep|> همو رَهنوا حَتّى المَساكِنَ خِفيَةً <|vsep|> لكي يُنفِقوا الأَموالَ في اللَهوِ وَالسُكرِ </|bsep|> <|bsep|> ِذا ما سَكَنتَ القَصرَ وَالرَهنُ مُغلَق <|vsep|> فَقَصرُك في العَينَين أَشبَهُ بِالقَبر </|bsep|> <|bsep|> وَرُبَّ اِبتِسامٍ شَفَّ عن مُضمَرِ البُكى <|vsep|> وَرُبَّ يَسارٍ شَفَّ عن مُضمَرِ العُسر </|bsep|> <|bsep|> غِنى النَفسِ بِالتَهذيبِ أَجدى من الغِنى <|vsep|> بِمال يَسوقُ المُسرِفين ِلى الفَقر </|bsep|> <|bsep|> فَِن عِشتُ لَم أَترك تُراثا لِوارِثٍ <|vsep|> تَبدِّدُه كَفاه في بُؤَر العَهر </|bsep|> <|bsep|> ِذا العِلمُ لَم يَثنِ النُفوس عَن الهَوى <|vsep|> فَذو الجَهل بَينَ الناسِ خَيرٌ من الحِبرِ </|bsep|> <|bsep|> وَحُسنُ الفَتى بَينَ الوَرى بِخِلالَه <|vsep|> كَما أَن حسنَ الرَوضِ في عاطِرِ النَشر </|bsep|> <|bsep|> وَما خَيرُ عَقلٍ لا يَصونُك من أَذى <|vsep|> وَما خَيرُ عَينٍ لا تَقيكَ من العَثر </|bsep|> <|bsep|> وَصَعبٌ تَرَقّى المَرءِ في دَرَجِ العُلا <|vsep|> وَسَهلٌ تَدَلّى المَرءِ في دَرَكِ الحَدر </|bsep|> <|bsep|> هو الهَمُّ مِقراضُ الحَياةِ وَِنَّما <|vsep|> يَطولُ رِشاءُ العُمرِ بِالصَفوِ وَالبِشر </|bsep|> <|bsep|> وَِن أَصلَحَ الحرمانُ من شَأنِ ناشىء <|vsep|> فَذلكمو الحِرمانُ نَوعٌ من البِرِّ </|bsep|> <|bsep|> تَنمُّ عَلى أَصلِ الفَتى ِن جَهلتَه <|vsep|> خِلال كَما نَمَّ الأَريجُ عَلى الزَهر </|bsep|> <|bsep|> مَساءَةُ زيد في مَسَرَّةِ خالِد <|vsep|> وَان اِبتِسامَ الزَهر من مَدمع القَطر </|bsep|> <|bsep|> ِذا الأُمُّ لَم تُنجِب فَلا دَرَّ دَرُّها <|vsep|> وَيا رَبَّ نَسل كانَ شَرّاً من العُقرِ </|bsep|> <|bsep|> بَنو وَطن الاِنسانِ أَولى بِبِرِّه <|vsep|> وَأُمُّ الفَتى أَحنى عَلَيهِ من الظِئر </|bsep|> <|bsep|> وَنُصحُ الفَتى أَعمى بَصيرَتَه الهَوى <|vsep|> يَراهُ ذَوو الأَحلامِ ضَرباً من الهَذر </|bsep|> <|bsep|> هو الغِرُّ يَدري ما بِمَنزلِ غيره <|vsep|> وَلَيسَ بِما يَجري بِمَنزله يَدري </|bsep|> <|bsep|> جَبانٌ ِذا اِستَنجَدتَه لَعظيمةٍ <|vsep|> وَاِجرَأ من لَيثٍ بِخَفّانَ في الشَر </|bsep|> <|bsep|> لَعَمرُكَ ما أَدري ِذا ما نَظَرتُه <|vsep|> أَكانَ فَتىً ما شِمتُ أَم دُميَةَ القَصرِ </|bsep|> <|bsep|> فَتىً راقَهُ لُبسُ القَباطي وَِنَّها <|vsep|> لأَخزى له في الناسِ من مَلبَس الطِمر </|bsep|> <|bsep|> وَفَخرُ الفَتى بِالنَفسِ لا الجِسمِ ِنَّني <|vsep|> أَرى الفَضلَ في الأَثمارِ لِلُّبِّ لا القِشر </|bsep|> <|bsep|> وَيفضُل ثَوبُ القُطنِ ثَوباً مُبَرقِشا <|vsep|> من الخَزِّ لا يَحمي من الحر وَالقُرِّ </|bsep|> <|bsep|> وَمن حَكَّمَ الاسرافَ في ذاتِ مالهِ <|vsep|> رمته عَوادي الدَهر بِالبُؤس والعُسر </|bsep|> <|bsep|> عَلى المُسرِفينَ اقضوا بِحَجرٍ فَِنَّهُم <|vsep|> أَحقُّ من الأَطفالِ في الناسِ بِالحَجر </|bsep|> <|bsep|> فَكَم ل بِالِسرافِ كُثرٌ لِقِلَّةٍ <|vsep|> وَكَم قِلَّةٍ بِالقَصد لَت ِلى الكُثرِ </|bsep|> <|bsep|> وَبالمالِ صونُ الدينِ وَالعِرضِ وَالنُهى <|vsep|> كَما أَن صونَ العَينِ بِالهُدب وَالشَفرِ </|bsep|> <|bsep|> وَمن باعَ أَخراه بِدُنياهُ طالِبا <|vsep|> مُعَجَّلَ رِبحٍ باءَ في الناسِ بِالخُسرِ </|bsep|> <|bsep|> وَمن كانَ أَتّاءَ البَغايا فَأُختُه <|vsep|> سَتَقفو خطاه في البِغاء عَلى الِثر </|bsep|> <|bsep|> وَلِلغيدِ دولاتٌ تدولُ وَتَنقَضي <|vsep|> ِذا وَلَّت الأَيّامُ بِالحِبرِ وَالسِبر </|bsep|> <|bsep|> وَهل تَرجِعُ الأَيّامُ عَزّيَ بَعد ما <|vsep|> بَنيتُ بِها صَرحَ العفافِ عَلى الكَسرِ </|bsep|> <|bsep|> وَهل يُغسِلُ العارَ الَّذي اِنتابَ سُمعَتي <|vsep|> مَعاذيرُ خطت سَطرَها قِلَّةُ الخُبر </|bsep|> <|bsep|> وَهل راجِعٌ ذاكَ الشَبابُ الَّذي مَضى <|vsep|> فَأَرجعَ فيهِ لِلعَفافِ وَلِلطُّهر </|bsep|> <|bsep|> وَلى العُذرُ في بِدءِ الصَبابَةِ وَالهَوى <|vsep|> وَلكِن عَليَّ الذَنبُ في خِرِ الأَمرِ </|bsep|> <|bsep|> وَِن كُنتُ في الماضي أَسَأتُ لِعِفَّتي <|vsep|> فَقَد جِئتُ أُدلى النَ لِلطُّهرِ بِالعُذر </|bsep|> <|bsep|> فَغُفرانَك اللَهُمَّ ذَنبي تَفضلا <|vsep|> فَعاصيكَ أَولى الناسِ بِالصَفحِ وَالغَفرِ </|bsep|> <|bsep|> كَفاني من التَعذيبِ ما قَد لَقِيتُه <|vsep|> من العَيشِ بَينَ العارِ وَالخِزي وَالفَقرِ </|bsep|> <|bsep|> وَفُقدان عزى في البَغاءِ وَصحتي <|vsep|> وَسُكنايَ بَعدَ القَصر في الموحِشِ القَفر </|bsep|> <|bsep|> ثَوَيتُ بِقَبري بَعدَ عِشرينَ حِجَّةً <|vsep|> وَثنَتين كانَت مَبعَثَ البُؤسِ وَالشَرِّ </|bsep|> <|bsep|> دَفنتُ بِهِ لامَ نَفسي وَقبل ذا <|vsep|> دَفنتُ بهِ المالَ في رَيِّقِ العُمر </|bsep|> <|bsep|> أَوَيتُ ِلى فَرشٍ من التُربِ كانَ لي <|vsep|> بِهِ راحَةٌ مِمّا أُعاني من الضُرِّ </|bsep|> <|bsep|> أَلا في سَبيلٍ اللَهوِ عُمرٌ نَصَرَّمَت <|vsep|> حَواشيهِ بَينَ الطَبلِ في اللَهو وَالزَمر </|bsep|> </|psep|>
أعيذك بالله من فاضل
8المتقارب
[ "أعيذك بالله من فاضل", "أريب تداهي على صحبه", "فأعرض محتقراً برهم", "وكل تنافس في جلبه", "فلما أذاع لدينا سرا", "ئر ما كان أودع في قلبه", "جلا كل معجزةٍ من نظيم", "للئه وحلى عصبه", "فهل جاز سمعاً ولم يلهه", "ومر بقلبٍ ولم يصبه" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=187164
أبو الفضل يوسف بن حسداي
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_5|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أعيذك بالله من فاضل <|vsep|> أريب تداهي على صحبه </|bsep|> <|bsep|> فأعرض محتقراً برهم <|vsep|> وكل تنافس في جلبه </|bsep|> <|bsep|> فلما أذاع لدينا سرا <|vsep|> ئر ما كان أودع في قلبه </|bsep|> <|bsep|> جلا كل معجزةٍ من نظيم <|vsep|> للئه وحلى عصبه </|bsep|> </|psep|>
ابتعد عني
3الرمل
[ "بتعد عني ماحبك وش تبيبي", "قدرك العالي رميته في الثرى", "واحسايف قوليتي لك ياحبيبي", "يوم قلبي مولع بك مادرى", "نك الغادر وقصدك تلتهي بي", "ون عاطفتك تباع وتشترى", "نس وقت فات مالك به نصيب", "لاتذكر لاتذكر ماجرى", "يوم هفت شمس حبك للمغيب", "استرحت وعاد لي طيف الكرى" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=24771
عبد الله الفيصل
null
null
null
null
null
عامي
<|meter_3|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بتعد عني ماحبك وش تبيبي <|vsep|> قدرك العالي رميته في الثرى </|bsep|> <|bsep|> واحسايف قوليتي لك ياحبيبي <|vsep|> يوم قلبي مولع بك مادرى </|bsep|> <|bsep|> نك الغادر وقصدك تلتهي بي <|vsep|> ون عاطفتك تباع وتشترى </|bsep|> <|bsep|> نس وقت فات مالك به نصيب <|vsep|> لاتذكر لاتذكر ماجرى </|bsep|> </|psep|>
ردوا سهام الجفون
9المجتث
[ "ردوا سهام الجفون", "عن قلبي المسكين", "لا توقظوها جراحا", "أغفى عليها حنيني", "ولا تعيدو عذابي", "ولا تزيدوا شجوني", "فقد بذلت شبابي", "ضحية للعيون", "أما رحمتم حطاما", "ناداكم بالأنين", "مروعات خطاه", "بين المنى والظنون", "يرجو ويخشى هواكم", "ما بين حين وحين", "ويبسم الثغر منه", "على فؤاد حزين", "فن رأيتم عليه", "مذلة المستكين", "تبينوها فني", "غير الدليل المهين", "ونما هو حبي", "أفضى بسري المصون", "فلتسمعوه نشيدا", "مجدد التلحين", "في صمته ولغاه", "أثارة من فتون", "وفي لحاظي دليل", "على أساي الدفين", "كتمته وغرامي", "باد كصبح مبين", "يراه كل البرايا", "في خفة المستهين", "مخاطرا بحياة", "ملأى بشتى الفنون", "فن أردتم بقائي", "ردوا سهام الجفون" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=10279
عبد الله الفيصل
null
null
null
null
null
عامي
<|meter_2|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ردوا سهام الجفون <|vsep|> عن قلبي المسكين </|bsep|> <|bsep|> لا توقظوها جراحا <|vsep|> أغفى عليها حنيني </|bsep|> <|bsep|> ولا تعيدو عذابي <|vsep|> ولا تزيدوا شجوني </|bsep|> <|bsep|> فقد بذلت شبابي <|vsep|> ضحية للعيون </|bsep|> <|bsep|> أما رحمتم حطاما <|vsep|> ناداكم بالأنين </|bsep|> <|bsep|> مروعات خطاه <|vsep|> بين المنى والظنون </|bsep|> <|bsep|> يرجو ويخشى هواكم <|vsep|> ما بين حين وحين </|bsep|> <|bsep|> ويبسم الثغر منه <|vsep|> على فؤاد حزين </|bsep|> <|bsep|> فن رأيتم عليه <|vsep|> مذلة المستكين </|bsep|> <|bsep|> تبينوها فني <|vsep|> غير الدليل المهين </|bsep|> <|bsep|> ونما هو حبي <|vsep|> أفضى بسري المصون </|bsep|> <|bsep|> فلتسمعوه نشيدا <|vsep|> مجدد التلحين </|bsep|> <|bsep|> في صمته ولغاه <|vsep|> أثارة من فتون </|bsep|> <|bsep|> وفي لحاظي دليل <|vsep|> على أساي الدفين </|bsep|> <|bsep|> كتمته وغرامي <|vsep|> باد كصبح مبين </|bsep|> <|bsep|> يراه كل البرايا <|vsep|> في خفة المستهين </|bsep|> <|bsep|> مخاطرا بحياة <|vsep|> ملأى بشتى الفنون </|bsep|> </|psep|>
يا فرحة العمر
1الخفيف
[ "اشتقت لك يا فرحة العمر وين انت", "يا للي عيوني منك ينبع ضياها", "لولاك بالغايه بدنياي ما كنت", "اشفق على ايامي يطول مداها", "سرقتني مثل الكرى لي تمكنت", "من مهجةٍ ما قبلك أحد غشاها", "أشوف حسنٍ كل شئ تحاسنت", "لو به ذهاب النفس أشوفه مناها", "ما خبر يوم في منامي تطامنت", "لا أن بعثت الطيف لي في دجاها", "أهين نفسي لك بمرضاك لاهنت", "واتبع هواك بعسرها عن هواها", "رجلي تيامن غصب كانك تيامنت", "وان خذت باليسرى تياسر اخطاها", "كلٍ بعينه زين ويلا تبينت", "كلٍ زهد في خلقته ما بغاها", "لوفات لك تسعين بالعمر ما شنت", "في عين نفسٍ علقت بك رجاها", "منت بك في عالم الحب منت", "يا متلفٍ روح العنا يا دواها" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=22532
عبد الله الفيصل
null
null
null
null
null
عامي
<|meter_0|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> اشتقت لك يا فرحة العمر وين انت <|vsep|> يا للي عيوني منك ينبع ضياها </|bsep|> <|bsep|> لولاك بالغايه بدنياي ما كنت <|vsep|> اشفق على ايامي يطول مداها </|bsep|> <|bsep|> سرقتني مثل الكرى لي تمكنت <|vsep|> من مهجةٍ ما قبلك أحد غشاها </|bsep|> <|bsep|> أشوف حسنٍ كل شئ تحاسنت <|vsep|> لو به ذهاب النفس أشوفه مناها </|bsep|> <|bsep|> ما خبر يوم في منامي تطامنت <|vsep|> لا أن بعثت الطيف لي في دجاها </|bsep|> <|bsep|> أهين نفسي لك بمرضاك لاهنت <|vsep|> واتبع هواك بعسرها عن هواها </|bsep|> <|bsep|> رجلي تيامن غصب كانك تيامنت <|vsep|> وان خذت باليسرى تياسر اخطاها </|bsep|> <|bsep|> كلٍ بعينه زين ويلا تبينت <|vsep|> كلٍ زهد في خلقته ما بغاها </|bsep|> <|bsep|> لوفات لك تسعين بالعمر ما شنت <|vsep|> في عين نفسٍ علقت بك رجاها </|bsep|> </|psep|>
ليتني ماشفت
3الرمل
[ "ليتني ماشفت في عينك دموع", "منظر الدمعه على خدك هلاك", "يامضوي في دجى عمري شموع", "الحزن ماخلق لعيون الملاك", "اتحمل عنك كل امر يروع", "خذ هنا قلبي وخلف لي عناك", "واتقدم لك بقلبي في خضوع", "ضح به في هيكل الحب لهواك", "او تلطف به وضمه في الضلوع", "علها تورق غصونه في حماك", "من سهومك ماحمى قلبي دروع", "والشفا ياروح روحي في شفاك" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=24772
عبد الله الفيصل
null
null
null
null
null
عامي
<|meter_3|> ك <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ليتني ماشفت في عينك دموع <|vsep|> منظر الدمعه على خدك هلاك </|bsep|> <|bsep|> يامضوي في دجى عمري شموع <|vsep|> الحزن ماخلق لعيون الملاك </|bsep|> <|bsep|> اتحمل عنك كل امر يروع <|vsep|> خذ هنا قلبي وخلف لي عناك </|bsep|> <|bsep|> واتقدم لك بقلبي في خضوع <|vsep|> ضح به في هيكل الحب لهواك </|bsep|> <|bsep|> او تلطف به وضمه في الضلوع <|vsep|> علها تورق غصونه في حماك </|bsep|> </|psep|>
فمان الله
14النثر
[ "الاوشيب عيني يوم قالوا لي فمان الله", "وحققت انهم من عقب جمعاهم مقفيني", "تخايالي خيال الموت يومه مد لي يمناه", "ولد بعينه الخرسا عقب ماقفى يراعيني", "نهت وقلت مما جال بالصندوق وعزاه", "سراب الل ل باكر يطرد مابينه وبيني", "حلفت برب خلقه لو يطول البعد انا منساه", "انا وشلون ابيع اللي من العربان شاريني", "تصبر ياخفوقٍ صار داه اليوم وسط ارداه", "على رجوى ان رب العرش يدنيهم ويدنيني", "مثل ماخذت قلبي قلبي المحبوب عطنى اياه", "على شان انتساوى في المحبه والموازيني", "الى قارنت غيرك بك خجلت وقلت ونقصاه", "انا وشلون اقارن كامل الاوصاف بالشيني", "ولو هو في حلى يوسف كسف لي بنت نور اضياه", "وختم القول رب بك تبلاني يقويني" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=24770
عبد الله الفيصل
null
null
null
null
null
عامي
<|meter_9|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الاوشيب عيني يوم قالوا لي فمان الله <|vsep|> وحققت انهم من عقب جمعاهم مقفيني </|bsep|> <|bsep|> تخايالي خيال الموت يومه مد لي يمناه <|vsep|> ولد بعينه الخرسا عقب ماقفى يراعيني </|bsep|> <|bsep|> نهت وقلت مما جال بالصندوق وعزاه <|vsep|> سراب الل ل باكر يطرد مابينه وبيني </|bsep|> <|bsep|> حلفت برب خلقه لو يطول البعد انا منساه <|vsep|> انا وشلون ابيع اللي من العربان شاريني </|bsep|> <|bsep|> تصبر ياخفوقٍ صار داه اليوم وسط ارداه <|vsep|> على رجوى ان رب العرش يدنيهم ويدنيني </|bsep|> <|bsep|> مثل ماخذت قلبي قلبي المحبوب عطنى اياه <|vsep|> على شان انتساوى في المحبه والموازيني </|bsep|> <|bsep|> الى قارنت غيرك بك خجلت وقلت ونقصاه <|vsep|> انا وشلون اقارن كامل الاوصاف بالشيني </|bsep|> </|psep|>
يا ناعس الطرف
0البسيط
[ "يا ناعس الطرف قد فازت أعادينا", "واستبشروا بمناهم في تجافينا", "وكف عنا كؤوس الصفو ساكبها", "وعاد بالشجو والأحزان يسقينا", "وودعتنا أماني الوصل مسرعة", "حتى غدونا بمنأى عن أمانينا", "واستسلمت لظلام اليأس انفسنا", "لا العلالات من ذكرى تلاقينا", "وكان بالأمس شادي الورق يطربنا", "لكنه ن يغني اليوم يشجينا", "فقد سمعتم لى رجاف عاذلنا", "وقد أطعتم وشايات الهوى فينا", "ما كان ظني بكم يا منتهى أملي", "أن الوشاة تقصيكم فتقصينا", "وأن ما زعم الحساد مقتدر", "أن يطمئت ليه قلبكم حينا", "وأنكم تؤثرون الشك ن عرضت", "به البوارق من رعاد لاحينا", "وأنكم قد صممتم عن معاذرنا", "لم تسمعوها واسمعتم أهاجينا", "زعمتمونا نقضنا عهدهم وغدا", "لنا بغيركمو شكل يعينا", "و ما عنانا سواكم في الدنى أحد", "ولا غرينا به أن بات يغرينا", "نا وياكم نجمان في فلك", "يديره الحب في فاق ماضينا", "مهما اختصمنا فن الشوق يجمعنا", "أو افترقنا فن الحب يدنينا", "فما ترى اليوم من صبري ومن جلدي", "فللكرامة فضل من تأسينا" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=10276
عبد الله الفيصل
null
null
null
null
null
عامي
<|meter_4|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا ناعس الطرف قد فازت أعادينا <|vsep|> واستبشروا بمناهم في تجافينا </|bsep|> <|bsep|> وكف عنا كؤوس الصفو ساكبها <|vsep|> وعاد بالشجو والأحزان يسقينا </|bsep|> <|bsep|> وودعتنا أماني الوصل مسرعة <|vsep|> حتى غدونا بمنأى عن أمانينا </|bsep|> <|bsep|> واستسلمت لظلام اليأس انفسنا <|vsep|> لا العلالات من ذكرى تلاقينا </|bsep|> <|bsep|> وكان بالأمس شادي الورق يطربنا <|vsep|> لكنه ن يغني اليوم يشجينا </|bsep|> <|bsep|> فقد سمعتم لى رجاف عاذلنا <|vsep|> وقد أطعتم وشايات الهوى فينا </|bsep|> <|bsep|> ما كان ظني بكم يا منتهى أملي <|vsep|> أن الوشاة تقصيكم فتقصينا </|bsep|> <|bsep|> وأن ما زعم الحساد مقتدر <|vsep|> أن يطمئت ليه قلبكم حينا </|bsep|> <|bsep|> وأنكم تؤثرون الشك ن عرضت <|vsep|> به البوارق من رعاد لاحينا </|bsep|> <|bsep|> وأنكم قد صممتم عن معاذرنا <|vsep|> لم تسمعوها واسمعتم أهاجينا </|bsep|> <|bsep|> زعمتمونا نقضنا عهدهم وغدا <|vsep|> لنا بغيركمو شكل يعينا </|bsep|> <|bsep|> و ما عنانا سواكم في الدنى أحد <|vsep|> ولا غرينا به أن بات يغرينا </|bsep|> <|bsep|> نا وياكم نجمان في فلك <|vsep|> يديره الحب في فاق ماضينا </|bsep|> <|bsep|> مهما اختصمنا فن الشوق يجمعنا <|vsep|> أو افترقنا فن الحب يدنينا </|bsep|> </|psep|>
طبع الليالي
14النثر
[ "جلسةٍ ماهو معي ماعليها خانه", "كيف ابستانس وهو ماتشوفه عيني", "مير هلي الدمع ياعيني الولهانه", "يوم حال اللل بين الحبيب وبيني", "الليالي طبعها دايمٍ خوانه", "عادة الايام تفريقه الاثنيني", "عفت كل البيض والسمر انا من شانه", "والبلى كانه عقب غيبتي ناسيني" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=10284
عبد الله الفيصل
null
null
null
null
null
عامي
<|meter_9|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> جلسةٍ ماهو معي ماعليها خانه <|vsep|> كيف ابستانس وهو ماتشوفه عيني </|bsep|> <|bsep|> مير هلي الدمع ياعيني الولهانه <|vsep|> يوم حال اللل بين الحبيب وبيني </|bsep|> <|bsep|> الليالي طبعها دايمٍ خوانه <|vsep|> عادة الايام تفريقه الاثنيني </|bsep|> </|psep|>
روضة الهوى
6الكامل
[ "قد سألت من أنت قلت أنا الذي", "قضيت عمريمدنفا أهواك", "وأطعت عينيفي الغرام وخافقي", "أقضي الليالي السود في نجواك", "أرنو ليكعلى بعادك مثلما", "يرنو الحزين لساطع الأفلاك", "وأبث للنجم المسهد لوعتي", "يا ليتنيبعد النوى ألقاك", "ما كنت أؤمن بالعيون وفعلها", "حتى دهتني في الهوى عيناك", "الحسن قد ولاك حقا عرشه", "فتحكمي في قلب من يهواك", "قلبي كما تبغين لف صبابة", "قد مل كل خريدة لاك", "بالله يا أملي الحبيب ترفقي", "ني وربك في الهوى مضناك", "فرنت لي وقد تألق لحظها", "أفديه من لحظ رنا فتاك", "ونضت عن الوجه الوسيم وتمتمت", "يا روحه الظمأى علي رواك", "وتعانق الروحان في روض الهوى", "فثملت حتى غبت عن دراكي" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=10282
عبد الله الفيصل
null
null
null
null
null
عامي
<|meter_14|> ك <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قد سألت من أنت قلت أنا الذي <|vsep|> قضيت عمريمدنفا أهواك </|bsep|> <|bsep|> وأطعت عينيفي الغرام وخافقي <|vsep|> أقضي الليالي السود في نجواك </|bsep|> <|bsep|> أرنو ليكعلى بعادك مثلما <|vsep|> يرنو الحزين لساطع الأفلاك </|bsep|> <|bsep|> وأبث للنجم المسهد لوعتي <|vsep|> يا ليتنيبعد النوى ألقاك </|bsep|> <|bsep|> ما كنت أؤمن بالعيون وفعلها <|vsep|> حتى دهتني في الهوى عيناك </|bsep|> <|bsep|> الحسن قد ولاك حقا عرشه <|vsep|> فتحكمي في قلب من يهواك </|bsep|> <|bsep|> قلبي كما تبغين لف صبابة <|vsep|> قد مل كل خريدة لاك </|bsep|> <|bsep|> بالله يا أملي الحبيب ترفقي <|vsep|> ني وربك في الهوى مضناك </|bsep|> <|bsep|> فرنت لي وقد تألق لحظها <|vsep|> أفديه من لحظ رنا فتاك </|bsep|> <|bsep|> ونضت عن الوجه الوسيم وتمتمت <|vsep|> يا روحه الظمأى علي رواك </|bsep|> </|psep|>
لوعه
16الوافر
[ "ألاقي من عذابك ما ألاقي", "وحبك في حنايا القلب باق", "وتسرف في الصدود وفي التجني", "وأسرف في التياعي واشتياقي", "ولو يدري فؤادك ماأعاني", "وما ألقاه من ألم الفراق", "لماأمعنت في هذا التجافي", "ولا أذللت من دمعي المراق", "ولكني كتمتك هول مابي", "ومازال التجلد من خلاقي", "فلو زعم العواذل بي سلوا", "فكل حديثهم محض اختلاق", "وماأبدي لهم غير التاسي", "ون كانت ضلوعي في احتراق", "وكم حسبوا عناني جد طلق", "وقلبي جد مشدود الوثاق", "وأخشى ان يقال صربح شوق", "يلاقي في المحبة مايلاقي", "واغرق في ظلام الليل ياسي", "فاغرق في اصطباحي واغتباقي", "وأنهل من لمى ذكراك عذبا", "أعل به ووهم رضاك ساق", "ويبسط لي الخيال ظلال أنس", "أعيش بها لي يوم التلاقي", "أعيذك أن تعين علي سقمي", "معونتك الدموع على المقي" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=10288
عبد الله الفيصل
null
null
null
null
null
عامي
<|meter_6|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ألاقي من عذابك ما ألاقي <|vsep|> وحبك في حنايا القلب باق </|bsep|> <|bsep|> وتسرف في الصدود وفي التجني <|vsep|> وأسرف في التياعي واشتياقي </|bsep|> <|bsep|> ولو يدري فؤادك ماأعاني <|vsep|> وما ألقاه من ألم الفراق </|bsep|> <|bsep|> لماأمعنت في هذا التجافي <|vsep|> ولا أذللت من دمعي المراق </|bsep|> <|bsep|> ولكني كتمتك هول مابي <|vsep|> ومازال التجلد من خلاقي </|bsep|> <|bsep|> فلو زعم العواذل بي سلوا <|vsep|> فكل حديثهم محض اختلاق </|bsep|> <|bsep|> وماأبدي لهم غير التاسي <|vsep|> ون كانت ضلوعي في احتراق </|bsep|> <|bsep|> وكم حسبوا عناني جد طلق <|vsep|> وقلبي جد مشدود الوثاق </|bsep|> <|bsep|> وأخشى ان يقال صربح شوق <|vsep|> يلاقي في المحبة مايلاقي </|bsep|> <|bsep|> واغرق في ظلام الليل ياسي <|vsep|> فاغرق في اصطباحي واغتباقي </|bsep|> <|bsep|> وأنهل من لمى ذكراك عذبا <|vsep|> أعل به ووهم رضاك ساق </|bsep|> <|bsep|> ويبسط لي الخيال ظلال أنس <|vsep|> أعيش بها لي يوم التلاقي </|bsep|> </|psep|>
من يسد بمكانه
6الكامل
[ "قرب الرحيل وخاطري منك ماطاب", "ياواحد عندك حياتي رهانه", "تدري بعله واحدٍ منكمنصاب", "اللي بقلبه لك يقوله لسانه", "بك طيب لو ماحط بك زين الاطياب", "ياغصن بانٍ ناعمٍ به ليانه", "ياليتهم سموك يازين معطاب", "حيث ان حبك بالضماير مكانه", "كلن عذلني فيك عدوان واصحاب", "واقول خلوني وكلن وشانه", "وان قيل الابدل احباب باحباب", "قلت ه لكن من يسد بمكانه" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=10285
عبد الله الفيصل
null
null
null
null
null
عامي
<|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قرب الرحيل وخاطري منك ماطاب <|vsep|> ياواحد عندك حياتي رهانه </|bsep|> <|bsep|> تدري بعله واحدٍ منكمنصاب <|vsep|> اللي بقلبه لك يقوله لسانه </|bsep|> <|bsep|> بك طيب لو ماحط بك زين الاطياب <|vsep|> ياغصن بانٍ ناعمٍ به ليانه </|bsep|> <|bsep|> ياليتهم سموك يازين معطاب <|vsep|> حيث ان حبك بالضماير مكانه </|bsep|> <|bsep|> كلن عذلني فيك عدوان واصحاب <|vsep|> واقول خلوني وكلن وشانه </|bsep|> </|psep|>
غربة الروح
1الخفيف
[ "غربتي غربة المشاعر والروح", "ون عشت بين أهلي وصحبي", "أبداً أنشد الهناء فألقى", "حيثما رحت شقوة الحس جنبي", "أزرع الود والحنان وأسقي", "واحة الحب من روافد قلبي", "فأرى الشك والجحود وألقى", "ناتئات الأشواق تملأ دربي", "شاخ صبري على الجراح وسالت", "أدمع مناحة الصبر تُنبي", "فحبست الأنين عن مسمع الناس", "لئلاَّ يطول عذلي وعتبي", "غير أني أحس بالمر يزداد", "ويختال مارد اليأس قربي", "غربتي غربة المشاعر والروح", "ون عشت بين أهلي وصحبي", "أبداً أنشد الهناء فألقى", "حيثما رحت شقوة الحس جنبي", "أزرع الود والحنان وأسقي", "واحة الحب من روافد قلبي", "فأرى الشك والجحود وألقى", "ناتئات الأشواق تملأ دربي", "شاخ صبري على الجراح وسالت", "أدمع مناحة الصبر تُنبي", "فحبست الأنين عن مسمع الناس", "لئلاَّ يطول عذلي وعتبي", "غير أني أحس بالمريزداد", "ويختال مارد اليأس قربي", "فشكوت الزمان والناس لله", "لأن الرحمنلا الناس حسبي", "مر عمري بين الوداعة والرف", "ق وما كنت خائفاَ أو جزوعاَ", "أركب الصعب في سبيل المعالي", "وأغذ الخطى اليها طلوعاَ", "مثلي في الحياة باء صدق", "ويقين ما كنت عنه هجوعاََ", "ووفاء على العهود مقيم", "ليس يشرى يوماَ ولا قط بيعا", "وأراني حفظت كل صديق", "ان كبا حظهوبالهم ريعا", "فلماذا أشقى وتندى جراحي", "واحس الوفاء حولي صريعاَ", "أ لأ ني سموت فكراَ وقلباَ", "ومن الحب قد أضأت الشموعا", "حار ظني لكنني لا أبالي", "بالمسي ولا أطيق الهلوعا", "أوشك الزيت أن يجف وباتت", "ومضات الذبول في مصباحي", "وتكاد الأحزان تطوي ضلوعي", "وأنين الأشعار يروي نواحي", "وغزتني اللام حتى براني", "زمن مثقل بهوج الرياح", "فغدت بسمتي بديلتها ال", "ه وبات البكاء رجع صداحي", "ورضيت البقاء عف لسان", "وجنان عالي الرؤى والجناح", "فاعصفي يا هموم واستنزفي الصب", "روزيدى تضرماَ بجراحي", "سوف أبقى ثبت العقيدة صلباَ", "وشغوفاَ بخلقي الممراح", "كلما جرد الزمان سلاحاَ", "مكن الله با اليقين سلاحي", "أيها العاتبون زهدي بصحبي", "وعزوفي عن العتاب المرير", "أيها الضاحكون مما ألاقي", "في زماني من العقوق المثير", "لا تلوموا الغريق في غمرة الغم", "اذا فاض دمعه في الزفير", "أنا أحيا في البعد عن صخب النا", "س لأبقى في صحوتي مع ضميري", "لي صمتي و هتي وسكوني", "ولكم كل متعةِ وحبور ِ", "ان كل الوجود لا يعدل الزه", "د بدنيا ملها للسعير ِ", "فاهزجوا واطربوا لطول شقائي", "فبربي وصلت كل مصيري" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=31100
عبد الله الفيصل
null
null
null
null
null
عامي
<|meter_0|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> غربتي غربة المشاعر والروح <|vsep|> ون عشت بين أهلي وصحبي </|bsep|> <|bsep|> أبداً أنشد الهناء فألقى <|vsep|> حيثما رحت شقوة الحس جنبي </|bsep|> <|bsep|> أزرع الود والحنان وأسقي <|vsep|> واحة الحب من روافد قلبي </|bsep|> <|bsep|> فأرى الشك والجحود وألقى <|vsep|> ناتئات الأشواق تملأ دربي </|bsep|> <|bsep|> شاخ صبري على الجراح وسالت <|vsep|> أدمع مناحة الصبر تُنبي </|bsep|> <|bsep|> فحبست الأنين عن مسمع الناس <|vsep|> لئلاَّ يطول عذلي وعتبي </|bsep|> <|bsep|> غير أني أحس بالمر يزداد <|vsep|> ويختال مارد اليأس قربي </|bsep|> <|bsep|> غربتي غربة المشاعر والروح <|vsep|> ون عشت بين أهلي وصحبي </|bsep|> <|bsep|> أبداً أنشد الهناء فألقى <|vsep|> حيثما رحت شقوة الحس جنبي </|bsep|> <|bsep|> أزرع الود والحنان وأسقي <|vsep|> واحة الحب من روافد قلبي </|bsep|> <|bsep|> فأرى الشك والجحود وألقى <|vsep|> ناتئات الأشواق تملأ دربي </|bsep|> <|bsep|> شاخ صبري على الجراح وسالت <|vsep|> أدمع مناحة الصبر تُنبي </|bsep|> <|bsep|> فحبست الأنين عن مسمع الناس <|vsep|> لئلاَّ يطول عذلي وعتبي </|bsep|> <|bsep|> غير أني أحس بالمريزداد <|vsep|> ويختال مارد اليأس قربي </|bsep|> <|bsep|> فشكوت الزمان والناس لله <|vsep|> لأن الرحمنلا الناس حسبي </|bsep|> <|bsep|> مر عمري بين الوداعة والرف <|vsep|> ق وما كنت خائفاَ أو جزوعاَ </|bsep|> <|bsep|> أركب الصعب في سبيل المعالي <|vsep|> وأغذ الخطى اليها طلوعاَ </|bsep|> <|bsep|> مثلي في الحياة باء صدق <|vsep|> ويقين ما كنت عنه هجوعاََ </|bsep|> <|bsep|> ووفاء على العهود مقيم <|vsep|> ليس يشرى يوماَ ولا قط بيعا </|bsep|> <|bsep|> وأراني حفظت كل صديق <|vsep|> ان كبا حظهوبالهم ريعا </|bsep|> <|bsep|> فلماذا أشقى وتندى جراحي <|vsep|> واحس الوفاء حولي صريعاَ </|bsep|> <|bsep|> أ لأ ني سموت فكراَ وقلباَ <|vsep|> ومن الحب قد أضأت الشموعا </|bsep|> <|bsep|> حار ظني لكنني لا أبالي <|vsep|> بالمسي ولا أطيق الهلوعا </|bsep|> <|bsep|> أوشك الزيت أن يجف وباتت <|vsep|> ومضات الذبول في مصباحي </|bsep|> <|bsep|> وتكاد الأحزان تطوي ضلوعي <|vsep|> وأنين الأشعار يروي نواحي </|bsep|> <|bsep|> وغزتني اللام حتى براني <|vsep|> زمن مثقل بهوج الرياح </|bsep|> <|bsep|> فغدت بسمتي بديلتها ال <|vsep|> ه وبات البكاء رجع صداحي </|bsep|> <|bsep|> ورضيت البقاء عف لسان <|vsep|> وجنان عالي الرؤى والجناح </|bsep|> <|bsep|> فاعصفي يا هموم واستنزفي الصب <|vsep|> روزيدى تضرماَ بجراحي </|bsep|> <|bsep|> سوف أبقى ثبت العقيدة صلباَ <|vsep|> وشغوفاَ بخلقي الممراح </|bsep|> <|bsep|> كلما جرد الزمان سلاحاَ <|vsep|> مكن الله با اليقين سلاحي </|bsep|> <|bsep|> أيها العاتبون زهدي بصحبي <|vsep|> وعزوفي عن العتاب المرير </|bsep|> <|bsep|> أيها الضاحكون مما ألاقي <|vsep|> في زماني من العقوق المثير </|bsep|> <|bsep|> لا تلوموا الغريق في غمرة الغم <|vsep|> اذا فاض دمعه في الزفير </|bsep|> <|bsep|> أنا أحيا في البعد عن صخب النا <|vsep|> س لأبقى في صحوتي مع ضميري </|bsep|> <|bsep|> لي صمتي و هتي وسكوني <|vsep|> ولكم كل متعةِ وحبور ِ </|bsep|> <|bsep|> ان كل الوجود لا يعدل الزه <|vsep|> د بدنيا ملها للسعير ِ </|bsep|> </|psep|>
مرحى فقد وضح الصواب
6الكامل
[ "مرحى فقد وضح الصواب", "وهفا الى المجد الشباب", "عجلان ينتهب الخطى", "هيمان يستدني السحاب", "في روحه أمل يضيء", "وفي شبيبته غلاب", "قد فارق الجهل العقيم", "وهش للعلم اللباب", "ورنا لى مستقبل", "يرقى له متن الصعاب", "قد راح يستهدي العلا", "ويصارع الموج الغباب", "المجد يبنى بالعلوم", "تهز عالمنا العجاب", "والعلم راية كل شعب", "ناهض سامي الرغاب", "وعليه فلنبني الحياة", "ولا نساوم في الثواب", "ولننطلق في عزمنا", "مثل نطلاقات الشهاب" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=1364
عبد الله الفيصل
null
null
null
null
null
عامي
<|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مرحى فقد وضح الصواب <|vsep|> وهفا الى المجد الشباب </|bsep|> <|bsep|> عجلان ينتهب الخطى <|vsep|> هيمان يستدني السحاب </|bsep|> <|bsep|> في روحه أمل يضيء <|vsep|> وفي شبيبته غلاب </|bsep|> <|bsep|> قد فارق الجهل العقيم <|vsep|> وهش للعلم اللباب </|bsep|> <|bsep|> ورنا لى مستقبل <|vsep|> يرقى له متن الصعاب </|bsep|> <|bsep|> قد راح يستهدي العلا <|vsep|> ويصارع الموج الغباب </|bsep|> <|bsep|> المجد يبنى بالعلوم <|vsep|> تهز عالمنا العجاب </|bsep|> <|bsep|> والعلم راية كل شعب <|vsep|> ناهض سامي الرغاب </|bsep|> <|bsep|> وعليه فلنبني الحياة <|vsep|> ولا نساوم في الثواب </|bsep|> </|psep|>
فراق مع ابن زيدون
5الطويل
[ "ألا هل لنا من بعد هذا التفرُّقِ", "سبيلٌ فيشكو كلُّ صبٍّ بما لقي", "تمرّ الليالي لا أرى البين ينقضي", "ولا الصبر من ورقِّ التَّشوُّقِ معتقي" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=12590
ولاّدة بنت المستكفي
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_13|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ألا هل لنا من بعد هذا التفرُّقِ <|vsep|> سبيلٌ فيشكو كلُّ صبٍّ بما لقي </|bsep|> </|psep|>
هجاء ابن زيدون
6الكامل
[ "لو كنت تنصف في الهوى ما بيننا", "لم تهوَ جاريتي ولم تتخيَّرِ", "وتركت غصناً مثمراً بجماله", "وجنحت للغصن الذي لم يثمرِ", "ولقد علمت بأنني بدر السما", "لكن ولعت لشقوتي بالمشتري" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=12589
ولاّدة بنت المستكفي
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لو كنت تنصف في الهوى ما بيننا <|vsep|> لم تهوَ جاريتي ولم تتخيَّرِ </|bsep|> <|bsep|> وتركت غصناً مثمراً بجماله <|vsep|> وجنحت للغصن الذي لم يثمرِ </|bsep|> </|psep|>
أَضَلاَلُ لَيْلٍ سَاقِطٍ أَكْنَافُهُ
6الكامل
[ "أَضَلاَلُ لَيْلٍ سَاقِطٍ أَكْنَافُهُ", "فِي النَّاسِ أَعْذَرُ أَمْ ضَلاَلُ نَهَارِ", "قَحْطَانُ وَالِدُنَا الّذي نُدْعَى لَهُ", "وأبو خزيمَة َ خِنْدِفُ بنُ نزارِ", "أنبيع والدنا الذي ندعى له", "بِأَبِي معاشِرَ غَائِبٍ مُتَوَارِي", "تِلْكَ التِّجَارَة ُ لا زَكَاءَ لِمِثْلِهَا", "ذهب يباع بنك ويار", "تعاطيكها كف كأن بنانها ذا", "اعترضتها العين صف مداري" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=14103
عدي بن الرقاع
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَضَلاَلُ لَيْلٍ سَاقِطٍ أَكْنَافُهُ <|vsep|> فِي النَّاسِ أَعْذَرُ أَمْ ضَلاَلُ نَهَارِ </|bsep|> <|bsep|> قَحْطَانُ وَالِدُنَا الّذي نُدْعَى لَهُ <|vsep|> وأبو خزيمَة َ خِنْدِفُ بنُ نزارِ </|bsep|> <|bsep|> أنبيع والدنا الذي ندعى له <|vsep|> بِأَبِي معاشِرَ غَائِبٍ مُتَوَارِي </|bsep|> <|bsep|> تِلْكَ التِّجَارَة ُ لا زَكَاءَ لِمِثْلِهَا <|vsep|> ذهب يباع بنك ويار </|bsep|> </|psep|>
لَمَّا غَدَا الحَيُّ من صَرْخٍ وغَيَّبَهُمْ
0البسيط
[ "لَمَّا غَدَا الحَيُّ من صَرْخٍ وغَيَّبَهُمْ", "مِنِ الرَّوَابِي التي غَرْبِيُّها اللَّمَمُ", "ظلتْ تطلعُ نفسي ثرهمْ طرباً", "كأنني منْ هواهمْ شاربٌ سدمُ", "مِسْطَارَة ٌ بَكَرَتْ في الرَّأْسِ نَشْوَتُهَا", "كأنَّ شاربها مما بهِ لممُ", "حتى تعرض أعلى الشيح دونهمُ", "والحبُّ حبُّ بني العسراءِ والهدمُ", "فَنَكَّبُوا الصُّوَة َ اليُسْرَى فَمَالَ بِهِمْ", "على الفِرَاضِ فِراضُ الحاملِ الثَّلِمُ", "لولا اخْتِيَارِي أبَا حَفْصٍ وطَاعَتَهُ", "كادَ الهَوَى مِنْ غَداة ِ البَيْنِ يَعْتَزِمُ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=22441
عدي بن الرقاع
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_4|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لَمَّا غَدَا الحَيُّ من صَرْخٍ وغَيَّبَهُمْ <|vsep|> مِنِ الرَّوَابِي التي غَرْبِيُّها اللَّمَمُ </|bsep|> <|bsep|> ظلتْ تطلعُ نفسي ثرهمْ طرباً <|vsep|> كأنني منْ هواهمْ شاربٌ سدمُ </|bsep|> <|bsep|> مِسْطَارَة ٌ بَكَرَتْ في الرَّأْسِ نَشْوَتُهَا <|vsep|> كأنَّ شاربها مما بهِ لممُ </|bsep|> <|bsep|> حتى تعرض أعلى الشيح دونهمُ <|vsep|> والحبُّ حبُّ بني العسراءِ والهدمُ </|bsep|> <|bsep|> فَنَكَّبُوا الصُّوَة َ اليُسْرَى فَمَالَ بِهِمْ <|vsep|> على الفِرَاضِ فِراضُ الحاملِ الثَّلِمُ </|bsep|> </|psep|>
إنَّ الخليطَ أجدوا البينَ فانقذفوا
0البسيط
[ "نَّ الخليطَ أجدوا البينَ فانقذفوا", "وأمتعوكَ بشوقٍ أية َ انصرفوا", "حتى أتيتَ مرياً وهوَ منكرسٌ", "كَاللَّيْثِ يَضْرِبُهُ في الغَابَة ِ السَّعَفُ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=22425
عدي بن الرقاع
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_4|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نَّ الخليطَ أجدوا البينَ فانقذفوا <|vsep|> وأمتعوكَ بشوقٍ أية َ انصرفوا </|bsep|> </|psep|>
أخبرِ النفسِ إنما النفسُ
1الخفيف
[ "أخبرِ النفسِ نما النفسُ كالعي", "دَانِ مِنْ بَيْنِ نَابِتٍ وهَشِيْمِ", "منْ ديارٍ غشيتها دارساتٍ", "بينَ قاراتِ ضاحكٍ فالهزيمِ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=22442
عدي بن الرقاع
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_0|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أخبرِ النفسِ نما النفسُ كالعي <|vsep|> دَانِ مِنْ بَيْنِ نَابِتٍ وهَشِيْمِ </|bsep|> </|psep|>
يا منْ رأى برقاً أرقتُ لضوئهِ
6الكامل
[ "يا منْ رأى برقاً أرقتُ لضوئهِ", "أَمْسَى تَلأْلأَ في حَوَارِكِهِ الْعُلَى", "لما تلحلحَ بالبياضِ عماؤهُ", "حولَ الغريفة ِ كاد يثوي أو ثوى", "فأَصَابَ أَيْمَنُهُ المَزَاهِرَ كُلَّها", "واقْتَمَّ أَيْسَرُهُ أُثَيْدَة َ فَالْحَثَا", "فعظامُ البرقاتُ جادَ عليهما", "وأَبَثَّ أبْطُنَهُ الثُّبُورُ بِهِ النَّوَى" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=22447
عدي بن الرقاع
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_14|> ث <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا منْ رأى برقاً أرقتُ لضوئهِ <|vsep|> أَمْسَى تَلأْلأَ في حَوَارِكِهِ الْعُلَى </|bsep|> <|bsep|> لما تلحلحَ بالبياضِ عماؤهُ <|vsep|> حولَ الغريفة ِ كاد يثوي أو ثوى </|bsep|> <|bsep|> فأَصَابَ أَيْمَنُهُ المَزَاهِرَ كُلَّها <|vsep|> واقْتَمَّ أَيْسَرُهُ أُثَيْدَة َ فَالْحَثَا </|bsep|> </|psep|>
غَشِيْتُ بِعِفْرَى أو بِرِجْلَتِهَا رَبْعاً
5الطويل
[ "غَشِيْتُ بِعِفْرَى أو بِرِجْلَتِهَا رَبْعاً", "رَمَاداً وَأَحْجَاراً بَقِيْنَ بِهَا سُفْعَا", "فما رمتها حتى غدا اليومُ نصفهُ", "وحتى سَرَتْ عيناي كلتاهُمَا دَمْعَا", "فظلتُ كأني شاربٌ لعبتْ بهِ", "عقارٌ ثوتْ في سجنها حججاً تسعاً", "مَقَدِّيَّة ٌ صَهْبَاءُ تُثْخِنُ شَرْبَهَا", "ذا ما أرادوا أنْ يروحوا بها صرعى", "أُسِرُّ هُمُوماً لو تَغَلْغَلَ بَعْضُهَا", "لى حجرٍ صلدٍ تركنَ بهِ صدعا", "عُصَارَة ُ كَرْمٍ مِنْ حُدَيْجَاءَ لَمْ تَكُنْ", "مَنَابِتُها مُسْتَحْدَثَاتٍ ولا قُرْعَا", "قذرْ ذا ولكن هل ترى ضوءَ بارقٍ", "وَمِيْضاً ترى منه على بُعْدِهِ لَمْعَا", "تَصَعَّدَ في ذاتِ الأَرَانِبِ مَوْهِناً", "ذا هَزَّ رَعْداً خِلْتَ في وِدْقِهِ شَفْعَا" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=22422
عدي بن الرقاع
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_13|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> غَشِيْتُ بِعِفْرَى أو بِرِجْلَتِهَا رَبْعاً <|vsep|> رَمَاداً وَأَحْجَاراً بَقِيْنَ بِهَا سُفْعَا </|bsep|> <|bsep|> فما رمتها حتى غدا اليومُ نصفهُ <|vsep|> وحتى سَرَتْ عيناي كلتاهُمَا دَمْعَا </|bsep|> <|bsep|> فظلتُ كأني شاربٌ لعبتْ بهِ <|vsep|> عقارٌ ثوتْ في سجنها حججاً تسعاً </|bsep|> <|bsep|> مَقَدِّيَّة ٌ صَهْبَاءُ تُثْخِنُ شَرْبَهَا <|vsep|> ذا ما أرادوا أنْ يروحوا بها صرعى </|bsep|> <|bsep|> أُسِرُّ هُمُوماً لو تَغَلْغَلَ بَعْضُهَا <|vsep|> لى حجرٍ صلدٍ تركنَ بهِ صدعا </|bsep|> <|bsep|> عُصَارَة ُ كَرْمٍ مِنْ حُدَيْجَاءَ لَمْ تَكُنْ <|vsep|> مَنَابِتُها مُسْتَحْدَثَاتٍ ولا قُرْعَا </|bsep|> <|bsep|> قذرْ ذا ولكن هل ترى ضوءَ بارقٍ <|vsep|> وَمِيْضاً ترى منه على بُعْدِهِ لَمْعَا </|bsep|> </|psep|>
وكانَ أمركَ منْ أهلِ الطوانة ِ منْ
0البسيط
[ "وكانَ أمركَ منْ أهلِ الطوانة ِ منْ", "نَصْرِ الَّذِي فَوْقَنَا واللَّهُ أَعْطَانَا", "أَمْراً شَدَدْتَ بِذْنِ اللَّهِ عُقْدَتَهُ", "فَزَادَ في دَيْنِنَا خَيْراً وَدُنْيَانَا" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=22444
عدي بن الرقاع
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_4|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وكانَ أمركَ منْ أهلِ الطوانة ِ منْ <|vsep|> نَصْرِ الَّذِي فَوْقَنَا واللَّهُ أَعْطَانَا </|bsep|> </|psep|>
فما بهِ بطنُ وادٍ غبَّ نضحتهِ
0البسيط
[ "فما بهِ بطنُ وادٍ غبَّ نضحتهِ", "ونْ تراغبَ لاَّ مسفهٌ تئقُ", "واسْتَذْفَرُوا بِنَوى ً حَذَّاءَ تَقْذِفُهُمْ", "لى أقاصي نواهمْ ساعة َ انطلقوا" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=22427
عدي بن الرقاع
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_4|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> فما بهِ بطنُ وادٍ غبَّ نضحتهِ <|vsep|> ونْ تراغبَ لاَّ مسفهٌ تئقُ </|bsep|> </|psep|>
فأوردها لما انجلى الليل أودنا
5الطويل
[ "فأوردها لما انجلى الليل أودنا", "فضًى كُنَّ لِلْجُوْنِ الحَوَائِمِ مَشْرَبَا", "أَتَعْرِفُ بِالصَّحْرَاءِ شَرْقِيَّ شَابِكٍ", "منازل غزلان لها الأنس أطيبا", "ظللت أريها صاحبي وقد أرى", "بِهَا صَاحِباً مِنْ بَيْنِ غُرٍّ وَأَشْيَبَا" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=20785
عدي بن الرقاع
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> فأوردها لما انجلى الليل أودنا <|vsep|> فضًى كُنَّ لِلْجُوْنِ الحَوَائِمِ مَشْرَبَا </|bsep|> <|bsep|> أَتَعْرِفُ بِالصَّحْرَاءِ شَرْقِيَّ شَابِكٍ <|vsep|> منازل غزلان لها الأنس أطيبا </|bsep|> </|psep|>