id
int32
0
61k
text
stringlengths
4
31.7k
text_type
stringclasses
7 values
context
stringlengths
4
31.7k
context_type
stringclasses
6 values
source_language_name
stringclasses
1 value
source_language_code
stringclasses
1 value
source_title
stringlengths
0
80
source_url
stringlengths
0
620
3,000
وقد اعتمدت الببليوجرافيا على مصادر عدة لجمع مادتها مثل كشاف مجلة التراث الشعبي العراقية، وقائمة الإنتاج الفكري القطري، بالإضافة إلى عدد من الدوريات العربية المتخصصة والعامة والتي بلغت حوالي ثلاثين دورية عربية مثل: الفنون الشعبية المصرية والمنهل (السعودية) والمأثورات الشعبية (قطر) والعربي (الكويت) وشؤون اجتماعية (الإمارات) والوثيقة (البحرين).وقد ذيلت الببليوجرافيا بملحقين الأول بالأعمال التي لم يستطع القائمون على العمل الحصول عليها وكتابة نبذة عنها.أما الملحق الثاني فقد خُصص لعروض الكتب وكلمات رؤساء التحرير،والرسائل الواردة إليهم،والمقابلات والتحقيقات مع حاملي التراث الشعبي أو المهتمين به أودارسيه،إذ حوت معلومات حول التراث الشعبي- كما تشير المقدمة- تفيد الباحث.
paragraph
فصلية علمية متخصصة رسالة التراث الشعبي من البحرين إلى العالم العدد 65 Folk Culture and IOV # دعوةإلى إنشاء قاعدة بيانات ببليوجرافيا الفولكلور العربي ###### العدد 18 - جديد الثقافة الشعبية دعوةإلى إنشاء قاعدة بيانات ببليوجرافيا الفولكلور العربي كاتبة من مصر إن المتتبع لحركة نشر التراث الشعبي العربي منذ بداية القرن الحالي، سيلاحظ جلياً أن الإنتاج الفكري في المجال يتزايد بصورة غير مسبوقة مقارنة بالعقدين الأخيرين من القرن الماضي.. فمنذ نهاية التسعينات حتى الآن سنلاحظ هذا التراكم المعرفي سواء في مجال الكتب أو المقالات أو الأطروحات الجامعية أو أعمال المؤتمرات العلمية التي تحتاج إلى توثيق ومتابعة للتعرف على الجديد فيهاأولاً بأول. ونحن نطرح في هذا المقال قضية ملحة أظن أننا في حاجة إلى تنفيذها في المرحلة الراهنة، وهي إعداد قاعدة بيانات ببليوجرافيا عربية لتغطية الإنتاج الفكري العربي الذي يصدر يومياً في مجال الفولكلور.. وهو مشروع أتصور أنه سيعيد لحركة البحث والتواصل العربي في المجال مكانتها اللائقة الجديرة بها والتي نأمل أن تتحقق في الوقت القريب. وما جعلني أطرح هذه القضية في باب جديد النشر هذه المرة أنني وجدت العديد من الجهود السابقة التي قامت على التوثيق الببليوجرافي لتراثنا الشعبي العربي، ومع ذلك لم يتعرف عليها معظم العاملين في المجال. وهو ما يهدر العديد من الجهود للتواصل العلمي العربي. ومن ثم فإن الفكرة التي نطرحها هنا هو جمع كل هذه الجهود في قاعدة معلومات عربية متخصصة تتبناهاإحدى الجهات العربية المهتمة بالمجال، لنشرها على شبكة الإنترنت لتتيح لكل مهتم بالمجال الاطلاع عليها. البدايات الأولى لببليوجرافيات الفولكلور كانت البدايات الأولى في العمل الببليوجرافي الفولكلوري مع فريق العمل الذي أشرف عليه محمد الجوهري في مطلع السبعينات حيث خرجت لنا أول ببليوجرافيا عربية في المجال تحت اسم «مصادر دراسة الفولكلور العربي: قائمة ببليوجرافية مشروحة» والتي صدرت طبعتها الأولى عام 1978 عن دار الكتاب للتوزيع، والطبعة الثانية عن دار الثقافة للنشر والتوزيع بالقاهرة عام 1983ضمن سلسلة علم الاجتماع المعاصر رقم 19. ونحن نهتم بتوثيق هذه الببليوجرافيا لأن القائمين عليها أدركوا منذ ذلك التاريخ البعيد أهمية وجود مثل هذا العمل في خدمة جميع فئات المهتمين بمجال علم الفولكلور على اختلاف مواقعهم وطبيعة اهتمامهم،باعتبار أن تجميع مصادر المعلومات والتعريف بها يعد أهم مقومات البحث في أي ثقافة وفي أي مجال،وبدون الببليوجرافيات لا يمكن وجود بحث تحققت له مقومات الدقة والاكتمال. إن الخريطة الكاملة للإنتاج الفكري في أي مجال تظل غير واضحة المعالم بالنسبة للباحثين،إذ لا يمكن لأي باحث أن يجمع بنفسه كل المصادر التي يمكن أن يستفيد منها.ويؤكد محمد الجوهري ضمن حديثه حول هذه الببليوجرافيا أنها تصنف ضمن الببليوجرافيات المشروحة وأن أهميتها لا تقتصر على مجرد تعريف الباحثين بمصادر المعلومات المتاحة،وإنما يمكن أن تفيد في مجالات تخطيط البحث في هذا المجال،نظراً لأنها تعطي صورة كاملة للإنتاج الفكري العربي على اختلاف أشكاله ومصادر نشره.ومن ثم فإنها يمكن أن تفيد في الكشف عن الموضوعات التي لا زالت فى حاجة إلى بحث،والموضوعات التي بلغت درجة من التشبع ولم تعد بحاجة إلى المزيد منها،لأن ذلك يمكن أن يؤدي إلى تكرار للجهد لا مبرر له.وهكذا استهدفت تلك الببليوجرافيا تجميع مصادر المعلومات التي نشرت باللغة العربية تأليفاً وترجمة،وذلك في حدود ما هو متاح فعلاً ضمن مقتنيات المكتبات الكبرى والمكتبات المتخصصة في المجال في جمهورية مصر العربية.وهي مكتبات الجامعات،ودار الوثائق القومية،ومكتبات المعاهد والمراكز المتخصصة في الدراسات الاجتماعية،بالإضافة إلى المواد الأخرى التي وردت إشارات إليها فى المصادر التي اعتمد عليها التجميع،طالما كان من الممكن توفيرها للباحث العربي بأي وسيلة.وفيما يتعلق بالتحديد الزمني لتلك الببليوجرافيا فلم تضع حداً زمنياً للبداية،وحاولت أن تغطي كل ما كتب في مجال الفولكلور ومصادر المادة التراثية الشعبية مجال تلك الببليوجرافية ليغطي الإنتاج الفكري العربي في المجال سواء ما نشر منه في الوطن العربي،وما نشر خارج الوطن العربى بشرط أن يكون باللغة العربية حتى نهاية عام 1972.على حين اقتصر التحديد اللغوي للعمل على ما هو عربي فقط.أما عن التحديد النوعي فقد اجتهد التجميع ليشمل كافة الكتب الكاملة وأجزاء الكتب المطبوعة،والمخطوطات،والرسائل الجامعية،وبحوث المؤتمرات،والتقارير،والنشرات.أما بالنسبة لمقالات الدوريات فقد اقتصر فقط على المقالات التي نشرت في الدوريات المتخصصة في مجال الفولكلورحينذاك،وأهمها مجلة «التراث الشعبي» العراقية،»والفنون الشعبية» المصرية.ويمكن تقسيم الكتب التي غطتها تلك الببليوجرافيا إلى الفئات التالية: (أ) كتب التراث العربي،وكانت ما تزال تعد آنذاك المصادر الأساسية لدراسة المجال،وهي تتسم بالشمول الذي يصل حد المعالجة الموسوعية في أغلب الأحوال. (ب) الكتب التي ألفها رواد من المحدثين،سواء كانوا من العرب أو من الأجانب الذين اهتموا بالمجال. (ج)الدراسات الأكاديمية الجادة،والتي تمتاز بالموضوعية والتعمق،وكانت في ذلك الحين ما تزال قليلة العدد. (د) الكتب التى ألفها بعض المهتمين بالمجال،والتي تعتمد أساساً على تجميع بعض مفردات أونماذج من التراث الشعبي من أدب وفن،ودراستهاأوتحقيقها ونشرها وبهذا يتضح أن تلك القائمة الببليوجرافية تغطي مصادر المادة الفولكلورية،كما تغطي الدراسات الأعمال الشعرية والقصصية والملحمية الشعبية،كما تتضمن الدراسات التي تناولت هذه الأعمال.أما عن التحديد الموضوعي فقد شملت الببليوجرافيا جميع فروع الفولكلور التي اتفق عليها المتخصصون في هذا المجال.وقد التزمت التقسيم الرباعي الذي وضعه محمد الجوهري لميدان التراث الشعبي،وطرحه في مقال بمجلة كلية الآداب أواخر الستينات.وبلغ مجموع العناوين التي احتواها ذلك العمل 4175 عنواناً.وتقع كلها في أكثر من سبعمائة صفحة. ببليوجرافيا التراث الشعبي وفي إطار إعداد الببليوجرافيات التي اهتمت بالتراث الشعبي العربي، المرتبط بالمصادر العربية خاصة، تطالعنا الببليوجرافيا التي أعدها إبراهيم شعلان تحت عنوان «ببليوجرافيا التراث الشعبي». وقد كان الإطار الموضوعي الذي احتوى هذا العمل هو قـوائم الأدب الشعبــي التي عكف على تسجيلها من مكتبتـي دارالكتب والأزهر بالقاهرة، وتوقف بحثه عند عام 1968. وقد نشر شعلان هذا الجزء من الببليوجرافيا- والمرتبط بالأدب الشعبي- بمجلة الفنون الشعبية، واشتمل على عشر قوائم نشرت في عشر حلقات من العدد 45 (ديسمبر 1994) حتى العدد 54-55 (يناير / يونية 1997). ببليوجرافيات السودان ودول الخليج العربي وبعد ظهور الطبعة الأولى لمصادر دراسة الفولكلور العربي بأربع سنوات تقريباً ظهرت إلى الوجود ببليوجرافيتان مهمتان، الأولى بالخرطوم عام 1982من إعداد الطيب علي،وفهرسة وتصنيف وإشراف الرضية آدم بعنوان»ببليوغرافيا الفولكلور السوداني باللغة العربية»صدرت عن جامعة الخرطوم بشعبة الفولكلور،معهد الدراسات الإفريقية والآسيوية، 1982، وقد صدرت في 200 صفحة عن سلسلة دراسات في التراث السوداني رقم 29. وهذه الببليوجرافيا ارتبطت فقط بالإنتاج العلمي للفولكلور السوداني الصادر باللغة العربية،دون بداية محددة،وينتهي التجميع الببليوجرافي عند عام 1975. أما التغطية النوعية فالقائمة تغطي الكتب،والدوريات،والمقالات.وقد أشار القائمون على العمل إلى أهمية متابعة الرصد الببليوجرافي للإنتاج العربي في الفولكلور السوداني باضطراد.وتقدم الببليوجرافيا شرحاً مختصراً لكل مرجع ورد فيها في حدود 3-5 سطور لكل عمل.ويبلغ إجمالي عدد المراجع الواردة في القائمة حوالي 450 عملاً. أما الببليوجرافية الثانية فقد ظهرت طبعتها الأولى بالدوحة في عقد التسعينيات- عام 1993- بإشراف أحمد عبد الرحيم نصر تحت عنوان «التراث الشعبي في دول الخليج العربية: ببليوغرافيا مشروحة» عن مركز التراث الشعبي لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.ويقتصر الإطار الجغرافي لهذه الببليوجرافيا على منطقة الخليج العربي ممثلة في خمس دول هي: البحرين وقطر والكويت والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية.وهي تغطي الإنتاج الفكري في مجال التراث الشعبي العربي المنشور بهذه الدول أوما يرتبط بها من موضوعات.وتشير مقدمة العمل إلى الإطار الموضوعي للببليوجرافيا بأنها «تشمل الأعمال المتصلة اتصالاً مباشراً بالتراث الشعبي والأعمال المبثوثة في تصانيفها المادة التراثية الشعبية أيضاً ككتابات الرحالة، والكتابات الأدبية كالقصص والروايات،والكتابات التاريخية والجغرافية والاجتماعية والتراجم…إلخ،التي تأتي فيها المادة عرضاً ودون قصد».أما الإطار الزمني للببليوجرافيا فهو يحصر الإنتاج الفكري في مجال التراث الشعبي لدول الخليج حتى عام 1987 لكل من البحرين وقطر والكويت،وحتى عام 1988 لكل من الإمارات والسعودية.وقد جاء التحديد النوعي لمواد الببليوجرافيا «تنفيذاً لتوصية تكررت في ندوات التخطيط الأربع لجمع ودراسة التراث الشعبي لمنطقة الخليج والجزيرة العربية التي عقدها المركز في عامي 1984 و1985.وقد تم تنفيذ التوصية على مراحل تشمل الأولى منها ما نشر باللغة العربية، أوالمترجم إليها،من كتب ومقالات في كتب أودوريات.وتشمل الثانية ما نشر باللغات الأخرى.وتتضمن الثالثة المخطوطات والرسائل الجامعية وغيرها.وتشمل الأخيرة الصحف والمجلات المصورة».وتمثل هذه الببليوجرافيا المرحلة الأولى من التوصية والتي تم تطبيقها على الدول العربية الخمس. وقد رتبت مواد الببليوجرافيا على حسب عنوان الدراسة ترتيباً هجائياً مع عمل كشاف بالمؤلفين وآخر بالموضوعات: الأدب الشعبي، الثقافة المادية والفنون والحرف الشعبية،العادات والتقاليد والمعارف الشعبية،الموسيقى والرقص الشعبي والألعاب الشعبية، وموضوعات أخرى،مع تصنيف فرعي لكل موضوع على حدة.وقد اتبعت الببليوجرافيا التقنين الدولي العام للوصف الببليوجرافي والذي يتيح بيانات كاملة للمادة،مع عمل مستخلص لكل كتاب أومقال فى نهاية البطاقة يعرف بمحتوى كل منه.وتضم الببليوجرافيا على هذا النحو حوالى 884 بطاقة أكثر من نصفها من نصيب المملكة العربية السعودية والتي استوعبت 462بطاقة،والملاحظ أن أكثر مواد المملكة مرتبط بالشعر النبطي.وهو ما نجد إشارة غير مباشرة له فى المقدمة،حيث يذكر معد الببليوجرافيا أنه «في محور الأدب الشعبي وموضوع الشعر الشعبي على وجه الخصوص تضمنت الببليوغرافيا الشعر الذي يطلق عليه أصحابه (الشعر الشعبي)أو(الشعر النبطي)،والذي يسميه المتخصصون في التراث الشعبى (الشعر العامي) تمييزاً له عن (الشعر الشعبي) الذي من أهم خصائصه التداول الشفهي،واللغة العامية،وتبني الجماعة له،ومجهولية المؤلف أحياناً،إلى غير ذلك،فقد يجد فيه الباحثون جوانب مختلفة كتأثير التراث الشعبي في شكله أومضمونه أوموسيقاه مثلاً». وقد اعتمدت الببليوجرافيا على مصادر عدة لجمع مادتها مثل كشاف مجلة التراث الشعبي العراقية، وقائمة الإنتاج الفكري القطري، بالإضافة إلى عدد من الدوريات العربية المتخصصة والعامة والتي بلغت حوالي ثلاثين دورية عربية مثل: الفنون الشعبية المصرية والمنهل (السعودية) والمأثورات الشعبية (قطر) والعربي (الكويت) وشؤون اجتماعية (الإمارات) والوثيقة (البحرين).وقد ذيلت الببليوجرافيا بملحقين الأول بالأعمال التي لم يستطع القائمون على العمل الحصول عليها وكتابة نبذة عنها.أما الملحق الثاني فقد خُصص لعروض الكتب وكلمات رؤساء التحرير،والرسائل الواردة إليهم،والمقابلات والتحقيقات مع حاملي التراث الشعبي أو المهتمين به أودارسيه،إذ حوت معلومات حول التراث الشعبي- كما تشير المقدمة- تفيد الباحث. وتبقى الإشارة إلى أن القائمين على هذا العمل من المتخصصين في المجال بكل دولة،حيث قام بجمع مادة الإمارات يوسف عايدابى (126 بطاقة) وقام بجمع مادة البحرين إبراهيم عبد الله غلوم (56 بطاقة) على حين قام أحمد عبد الرحيم نصر بجمع مادتي السعودية (462 بطاقة) وقطر (109 بطاقة).أما الكويت فقد عكف على جمعها محمد رجب النجار فى (131 بطاقة).مما يشير فى النهاية إلى الجهد الجماعي في إخراج هذا العمل الببليوجرافي الذي حرره وصنفه أحمد عبد الرحيم نصر وراجعه القسم المركزي للمعلومات بمركز التراث الشعبي لمجلس التعاون لدول الخليج العربية. الإنتاج الفكري العربي في الفولكلور مع مطلع القرن الواحد والعشرين ظهرت الحاجة إلى ببليوجرافيا عربية شاملة وحديثة، ومن ثم صدرت أحدث ببليوجرافيا شاملة في مجال الفولكلور على المستويين المحلي والعربي من حيث التغطية وطبيعة العرض- (شاركت كاتبة هذه السطور فيها)-  وصدرت تحت عنوان:«الإنتاج الفكري العربي في علم الفولكلور: قائمة ببليوجرافية»إعداد محمد الجوهري وابراهيم عبد الحافظ ومصطفى جاد، وقد صدرت طبعتها الأولى عام 2000، وطبعتها الثانية المنقحة عام 2005 عن مركز البحوث والدراسات الاجتماعية التابع لقسم الاجتماع بكلية الآداب بجامعة القاهرة. وقد تأسست الببليوجرافيا على مجموعة من المعايير، في مقدمتها المجال الزمني، والذي يبدأ بعام 1940، باعتبار أن فترة الأربعينيات قد شهدت بداية الريادة الحقيقية -من الناحية الأكاديمية- في علم الفولكلور، حيث ظهرت خلال هذه الفترة أطروحة سهير القلماوي عن ألف ليلة وليلة، وأطروحة عبد الحميد يونس عن الظاهر بيبرس، ودراسة فؤاد حسنين علي عن قصصنا الشعبي. وينتهي المجال الزمني عند عام 2005. أما المجال الجغرافي فقد تحدد برصد الإنتاج الفكري العربي المنشور داخل الوطن العربي. على حين ارتبط  التحديد اللغوي بكل ما هو منشور باللغة العربية تأليفاً وترجمة وجمعاً ونقصد بالأخير هنا المواد الفولكلورية التي عكف أصحابها على جمعها ميدانياً، وقُدمت كمادة إبداعية موثقة، مثل الحكايات الشعبيةونصوص الأغاني والمواويل والأمثال. أما التحديد النوعي للببليوجرافيا فقد اتسع لأوعية المعلومات التي تشترك جميعها في كونها مطبوعة ومنشورة، ومن ثم فهي متاحة للباحثين، حيث استبعد فريق العمل أوعية المعلومات غير المطبوعة لصعوبة الحصول عليها. ويأتي في مقدمة ذلك: الكتب، حيث تغطي الببليوجرافيا الإنتاج الفكري المطبوع من الكتب، سواء كان أصحابها من داخل الوطن العربي أو من خارجه. مع الإشارة إلى أنه لم يكن من الممكن تغطية جميع الكتب التي تحوي أعمالاً إبداعية سواء فردية مستلهمة أو شعبية مجهولة المؤلف.وعلى سبيل المثال، فإن دراسة عبد الحميد يونس عن السيرة  الهلالية تدخل في الببليوجرافيا، على حين استبعد نص السيرة الهلالية نفسه. وكذلك الحال بالنسبة لدراسة سهير القلماوي عن ألف ليلة وليلة.كما غطت الببليوجرافيا مجموعة من الدوريات العلمية المتخصصة في مجال الفولكلور. إلى جانب بعض الدوريات المتخصصة في الأدب والنقد وعلم الاجتماع، حيث قام فريق العمل برصد الدراسات الفولكلورية التى وردت بها. وقد بينت تجربة جمع المادة من الدوريات مدى اهتمام هذا النوع من أوعية المعلومات برصد وتحليل مواد الفولكلور على المستوى العربي في الدوريات المتخصصة، كما كشفت أيضاً عن تعثر بعض الدوريات وظهور أخرى في بقعة جديدة من الوطن العربي، في مقابل اختفاء بعض الدوريات تماماً. وقد شملت الدوريات المتخصصة التي غطتها الببليوجرافيا عدة مجلات منها:الفنون الشعبية (مصر) - التراث الشعبي (العراق) - المأثورات الشعبية (قطر) - الفنون الشعبية (الأردن) –وازا (السودان) –الحداثة (لبنان).وهناك العديد من الدوريات الأخرى على المستوى العربي التي استعانت بها الببليوجرافيا، أُورد لها ثبتاً في نهاية الببليوجرافيا. كما اهتمت الببليوجرافيا برصد الإنتاج العلمي الفولكلوري المرتبط بالأطروحات الجامعية:الماجستير والدكتوراه في مختلف الجامعات والمعاهد المصرية والعربية. والواقع أن الجانب الأكبر من هذا القطاع النوعي مرتبط -من ناحية الإشراف العلمي والمؤسسة العلمية المانحة- بمصر، وعلى الجانب الآخر فإننا سنجد المعالجة العلمية للموضوعات فضلاً عن جنسية الباحثين ممثلة لمختلف البلاد العربية تقريباً: الكويت- قطر- السودان- الأردن- الإمارات…إلخ.ولم تغفل الببليوجرافيا أيضاً رصد عدة مؤتمرات علمية في مجال الفولكلور على المستوى العربي. وكان معيار اختيار هذه المؤتمرات مرتبطاً بإخراج الأبحاث مُجلدة فى كتاب منشور، حتى يسهل على من يستخدم الببليوجرافيا الحصول على تلك الأبحاث والإفادة منها. و في نهاية الببليوجرافيا ثبت بأسماء المؤتمرات التي وردت على حسب ترتيبها الزمني. وقد اتبع القائمون على الببليوجرافيا الترتيب الموضوعي المصنف لكل المواد بصرف النظر عن أشكالها، وذلك لملاءمة احتياجات الباحثين، ولتحقيق الأهداف التي قُصد إليها من هذا العمل.وقد اعتمد فريق العمل على تقسيم موضوعات الفولكلور إلى ستة أقسام جاءت على النحو التالي: الفولكلور(عام) - المعتقدات والمعارف الشعبية- العادات والتقاليد الشعبية- الأدب الشعبي- الفنون الشعبية- الثقافة المادية. كما اعتمد الوصف الببليوجرافي للبيانات على قواعد الفهرسة الأنجلو أمريكية في أحدث طبعاتها، مع إضافة بعض التعديلات الضرورية. وقد رُوعيَ في عملية الوصف الببليوجرافي عدم تسجيل الأطروحات الجامعية التي نُشرت في كتب مع الإشارة لذلك في تبصرة في نهاية البطاقة. وإضافة بيان (جامع) للشخص الذي قام بجمع مادة ميدانية (حكاية أو أغنية…إلخ). واشتملت بيانات الفهرسة على العناصر الرئيسية كاسم المؤلف والكتاب أو المقال أو الأطروحة، وبيانات النشر، والعدد والسنة واسم المشرف على الأطروحة، والجهة المانحة..إلخ.وقد تم استخدام بعض المختصرات عند الوصف، مثل:ط (للطبعة) - د.م  (دون مكان نشر)-  د.ن (دون ناشر)- ص (صفحة) - ع (عدد) -مج (مجلد)- ج (جزء). واتبع فريق العمل في أسلوب تنظيم الببليوجرافيا نظام الترقيم المسلسل للبطاقات، حيث بلغ الحجم الإجمالي للعمل في طبعته الثانية7185 بطاقة. ولما كان هناك عدد من البطاقات التي يمكن أن تصنف تحت أكثر من موضوع، باعتبار أنها تعالج أكثر من موضوع فولكلوري، فقد تم عمل إحالة لها في الموضوع أو الموضوعات الأخرى ذات العلاقة، حيث تكون الإحالة بتسجيل رقم البطاقة فقط. كما تم عمل كشاف بالمؤلفين والباحثين الذين وردت أسماؤهم في الببليوجرافية، حيث رُتبت الأسماء ترتيباً هجائياً وسجل أمام كل منها رقم البطاقة أو البطاقات الخاصة بكل اسم. وقد اعتمد الاسم الذي عُرف به الكاتب أو الباحث بالنسبة للأسماء العربية. أما الأسماء الأجنبية، فقد اعتمد اسم العائلة في الترتيب الهجائي، مثال: إدوارد وليم لين. يُسجل:(لين، إدوارد وليم). ويعمل فريق الإعداد على تحديث هذه الببليوجرافيا كل خمس سنوات. غير أنها لم يتم تحديثها منذ عام 2005 حتى الآن، ومع ذلك فهي لاتزال من أحدث الببليوجرافيات العربية في المجال حتى الآن. الببليوجرافيات المشروحة لعلم الفولكلور وعند الانتهاء من ببيوجرافيا الفولكلور العربي، التي عرفت بـ «الإنتاج الفكري العربي في الفولكلور»، وجد فريق العمل أهمية كبرى لتقديم هذا العمل في صورة مشروحة، وصدر بالفعل في ثلاثة مجلدات تحت عنوان «الفولكلور العربي: بحوث ودراسات» عن مركز البحوث والدراسات الاجتماعية بالقاهرة، (صدر المجلد الأول عام 2000، والمجلد الثاني عام 2001، والمجلد الثالث عام 2006.وشرفت كاتبة السطور بالاشتراك في هذه المرحلة أيضاً. وكتب محمد الجوهري مقدمة في المجلد الأول ذكر فيها منهج العمل في الببليوجرافيا المشروحة، مشيراً إلى أننا «كنا نفكر ونحن بصدد التخطيط للببليوجرافيا العربية في علم الفولكلور أن تأتي القائمة كلها مشروحة، ولو ببضعة أسطر لكل عمل. وسرعان ما تبينا (بفضل الزميل الكبير فتحي عبد الهادى) أن شرح كل الأعمال أمر غير مفيد ولا وارد حسب مقتضيات الأصول الببليوجرافية العلمية، فوق أنه مستحيل عملياً، لأنه من غير المعقول أن تقع في أيدي فريق العمل كافة الأعمال المرصودة في القائمة. ثم حسمت الحقائق الواقعية الأمر برمته. فقد سجلت قائمة الإنتاج العربي في علم الفولكلور 6607 عملاً فولكلورياً عربياً. وأصبح معنى الإصرار على شرح كل عمل من هذه الآلاف أن تصدر القائمة المشار إليها في نحو ثلاثة آلاف صفحة. وهو وضع إن لم يكن مستحيلا، فهو مكلف -مادياً ومعنوياً- بلا طائل. واتجهنا إلى بديل آخر، تصورناه البديل الصحيح، هو اختيار بعض الأعمال التي تحظى بسمة الأهمية أو سمة التأثير، والتي يقدر فريق العمل أنها تستحق الاستخلاص أو الشرح.»وقد انتهت آراء فريق العمل على إنجاز ببليوجرافية مشروحة تحوي شرحا لما يقرب من الألف عمل عربي قامت اللجنة باختياره على أسس ومعايير تم تحديدها سلفاً، على أن تنشر على ثلاثة مجلدات على النحو التالي: المجلد الأول: مجموعة كتب ودراسات الرواد في علم الفولكلور وكتب المداخل الخاصة بالعلم، فضلاً عن الأطروحات الجامعية. المجلد الثاني: تم التركيز فيه على المقالات العربية المنشورة في الدوريات العربية المتخصصة المجلد الثالث: تم التركيز فيه على الأعمال العربية المترجمة في مجال الفولكلور. ونقصد بالمجلدات المشروحة هنا أن شرح العمل لا يقتصر على فقرة قصيرة أو بضع كلمات كما هو المعتاد، وإنما يتسع الشرح من صفحة إلى ثلاث صفحات فأكثر، بحيث يتعرف الباحث على محتويات العمل تفصيلاً. وخلال المجلدات الثلاث كان الاهتمام بعرض كافة موضوعات الفولكلور الخمسة: الفولكلور-عام، والمعتقدات والمعارف الشعبية، العادات والتقاليد، الأدب الشعبي، الفنون الشعبية، الفنون الشعبية والثقافة المادية. وهكذا أصبح بين يدي الباحث والقارىء العربي أداة منهجية ودليل ببليوجرافي يشرح له أهم ألف عمل خلال الفترة من عام 1940 حتى عام 2005. وهو إنجاز –على أهميته- فهو في تقديرنا لم ينل حظه من الانتشار بين الباحثين العرب، إذ أنني عندما يأتي الحديث عن هذه الأعمال في محفل عربي أجد الكثيرين لا يعرفون عنه شيئاً، بل وأظل أحمل منه بعض النسخ لتوزيعها بصورة يدوية. ببليوجرافيات حول الفولكلور المصري ومع مطلع القرن الواحد والعشرين ظهرت بعض الببليوجرافيات المصرية التي غطت موضوعات الفولكلور المصري فقط. ومن بين هذه الببليوجرافيات، الببليوجرافيا التي أصدرها مجلس النشر العلمي بجامعة الكويت لحصة الرفاعي عام 2001 تحت عنوان «دراسات الفولكلور في مصر: ببليوجرافيا مشروحة»: واشتملت على عرض للدراسات المنشورة بمصر منذ عام 1936 حتى عام 1996، وقد تم التعريف بها في مستخلصات مختصرة. أما مقالات الدوريات فقد عرضت بدون شروحات. أما الببليوجرافيا الثانية فقد صدرت عام 2004 بعنوان «أطلس دراسات التراث الشعبي» لمصطفى جاد عن مركز البحوث والدراسات الاجتماعية بالقاهرة. واشتملت جميع الدراسات الفولكلورية الميدانية فقط والتي نشرت حول المجتمع المصري منذ عام 1940 حتى نهاية عام 2004. وقد تم تحليل المادة الببليوجرافية بها جغرافياً وتاريخياً ونوعياً وحصل صاحبها على جائزة الدولة التشجيعية آنذاك. ببليوجرافيات علم الاجتماع العربي وهناك عمل ببليوجرافي آخر أرى أنه شديد الأهمية للباحثين في علم الفولكلور، وعلم الاجتماع، وقد صدر في مجلدين الأول حمل عنوان«الإنتـاج العربي فـي علـم الاجتماع: قائمة ببليـوجـرافيـة مشروحة 1924 – 1995» إشـراف أحمد زايد، ومحمد الجوهري، وقد صدر أيضاً بالقاهـرة عن مـركـز البحـوث والدراسات الاجتماعية عام 2001 في 800 ص، أما المجلد الثاني فقد صدر بالعنوان نفسه واشتمل على الإنتاج الفكري لعلم الاجتماع في الفترة من عام 1995 حتى عام 2000. ومن ثم تغطي الببليوجرافيا الإنتاج الفكري في مجال علم الاجتماع منذ بداياته في المنطقة العربية (عام 1924) حتى مطلع القرن العشرين (وقد شرفت كاتبة السطور أيضاً بالعمل في هذه الببليوجرافيا). أما المجال الموضوعي للببليوجرافيا فقد شمل موضوعات علم الاجتماع الرئيسية، بما فيها علم الفولكلور على النحو التالي: 1 -الأنثروبولوجيا الاجتماعية.    2 -  الأنثروبولوجيا الثقافية. 3 -الأنثروبولوجيا العامة.         4 - التاريخ الاجتماعي. 5 -تاريخ الفكر الاجتماعي.         6 - التنمية والتخطيط والرعاية الاجتماعية. 7 -دراسات الإعلام والاتصال.   8 - دراسات البيئة(الإيكولوجيا). 9 -دراسات الشباب.               10 -دراسات الطفولة. 11 - دراسات العنف.           12 - دراسات العولمة. 13 - دراسات المرأة.           14 -دراسات المعلوماتية والإنترنت، 15 - علم الاجتماع الاقتصادي.  16 - علم الاجتماع البدوي، 17 - علم الاجتماع التربوي.   18 - علم الاجتماع التطبيقي. 19 - علم اجتماع التنظيم والإدارة.      20 – علم الاجتماع الثقافي. 21 – علم الاجتماع الجنائي.             22 - علم الاجتماع الحضري. 23 -علم الاجتماع الديني.                24 - علم الاجتماع الريفي. 25 - علم الاجتماع السياسي.             26 -علم الاجتماع الصناعي. 27 - علم الاجتماع الطبي.               28 - علم الاجتماع العام. 29 - علم الاجتماع العائلي.              30 - علم الاجتماع العسكري. 31 - علم الاجتماع القانوني والضبط الاجتماعي. 32 - علم السكان.     33 - علم الفولكلور ودراسات التراث الشعبي. 34 - علم النفس الاجتماعي.             35 - المجتمع المدني. 36 - المجتمع المصري.                 37 -مناهج البحث. 38 - النظرية الاجتماعية. وهذا العمل يمكن تصنيفه ضمن الببليوجرافيات المشروحة، حيث آثر فريق العمل على تقديم شرح مختصر (فقرة أو أقل) لبعض المواد المنشورة في متن الببليوجرافيا. غير أننا نود أن نلفت الانتباه هنا إلى أن هذا الجهد العلمي قد سبقه جهد آخر لفريق العمل نفسه في إطار ببليوجرافيات علم الاجتماع المشروحة، حيث نشر المركز ما يقرب من اثنتي عشر مجلداً يحوي ملخصات لأهم الأعمال في التراث العلمي الاجتماعي، تحت عنوان «الملخصات السوسيولوجية العربية» والتي أشرف عليها أحمد زايد من المجلد الأول حتى المجلد السابع، ثم تابع الجوهري بقية المجلدات من المجلد الثامن حتى الثاني عشر. وصدرت الأعداد عن المركز نفسه منذ عام 1997 حتى عام 2000. أي أن تجربة التوثيق الببليوجرافي لعلم الاجتماع قد بدأت عكس تجربة علم الفولكلور. فالأخيرة بدأت بالببليوجرافيا العامة ثم الببليوجرافيات المشروحة، أما الثانية- علم الاجتماع- فقد بدأت بالببليوجرافيات المشروحة- الملخصات- ثم الببليوجرافيا العامة التي صدرت في مجلدين كما أشرنا.وهذا العمل يؤكد حاجة علم الفولكلور للبحوث الاجتماعية الأخرى كالأنثروبولوجيا الاجتماعية والثقافية، ودراسات الإعلام والاتصال،ودراسات المرأة،وعلم الاجتماع الديني، وعلم الاجتماع الريفي،وعلم الاجتماع الطبي،وعلم النفس الاجتماعي، لتحليل وتفسير الظواهر الفولكلورية. ولكن يبقى السؤال: هل يعلم الباحثون العرب أن لدينا توثيق كامل لعلم الاجتماع العربي على هذا النحو..؟ لا أظن أن الإجابة ستكون بنعم. جهود تكشيف الدوريات العربية وفي إطار الجهد العربي في التوثيق الببليوجرافي لعلم الفولكلور، سنجد عشرات الجهود التي قامت على أساس التكشيف الببليوجرافي للدوريات العربية. ويبرز في هذا الإطار أول عمل ببليوجرافي منشور لدورية عربية فولكلورية، وأقصد هنا «مجلة التراث الشعبي العراقية». ولعل أشهر فهرست نشر لهذه الدورية، صدر تحت عنوان «فهارس التراث الشعبي 1969- 1979» لجعفر الكواز. وصدر عام 1980 عن دار الجاحظ للنشر ضمن سلسلة كتاب مجلة التراث الشعبي رقم2. والفهرس يعرض للموضوعات المنشورة خلال السنوات العشر للمجلة مرتب في البداية بأسماء المؤلفين، ثم تصنيف آخر موضوعي اشتمل على خمس وعشرين موضوعاً بدأها هجائياً بالأحلام والأزياء والأشربة.. وانتهت بالفنون التشكيلية واللغة والنبات. أما مجلة المأثورات الشعبية التي كانت تصدر عن مركز التراث الشعبي لدول الخليج العربي بقطر (بدأت عام 1986 وتوقفت عام 2005)، فقد كانت تصدر كل عام فهرساً للأعداد الأربعة التي صدرت خلال العام.. ومن ثم فقد حافظت على آلية الاسترجاع لموادها بشكل دوري منتظم. أما مجلة الفنون الشعبية المصرية فقد تولى مصطفى جاد إعداد الكشافات الخاصة بها منذ صدورها عام 1965 حتى عام 1995،وقد بدأ إعداد الكشافات منذ العدد 27، 28(عام 1989) حيث صدرت المجلة لأول مرة في عدد واحد اشتمل على تكشيف موضوعات المجلة منذ العدد الأول عام 1965 حتى العدد 25. ثم توالت عمليات التكشيف للدراسات والأبحاث المنشورة بالمجلة مع كشافات تحليلية بالأعداد: 38/39 (1993)، 48 (1995)، 56 / 57 (1997). أما مجلتنا الثقافة الشعبيةفقد صدر عنها فهرس لأعداد السنة الأولى للمجلة من العدد الأول (أبريل-مايو-يونيو2008)حتى العدد الرابع (شتاء2009) نشر بالعدد الخامس (ربيع 2009). واشتمل على فهرسين الأول حسب الكُتاب والثاني حسب المواضيع. ونحن إذ نعرض لهذه الجهود، فإننا على يقين من أن هناك العديد من الجهود المحلية في كل بلد، قد لا نعرفها، ولم تصل إلينا، وهو ما جعلنا ندعو في هذا المقال إلى إنشاء قاعدة معلومات لمنشور للفولكلور العربي. تصور لقاعدة بيانات الفولكلور العربي وقد اشتركنا ضمن فريق عمل بمركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي لإعداد قاعدة بيانات إلكترونية يكون هدفها تجميع الجهود العربية المبذولة في المجال الببليوجرافي لتوحيد مصدر البحث عن البيانات. غير أن المشروع لم يكتمل أو (توقف مؤقتاً) نظراً للظروف السياسية الراهنة التي كان من نتيجتها توقف العديد من الأنشطة كان من بينها هذا المشروع. وتقوم الفكرةعلي إعداد قاعدةمعلومات للكتب والمقالات المنشورة والأطروحات الجامعية (الماجستير والدكتوراه)،تحوي عدة حقول من البيانات الببليوجرافية على النحو التالي: الحقل البيانات المطلوبة التصنيف اعتماد تصنيف مكنز الفولكلور النوع كتاب- مقال- أطروحة عنوان عنوان العمل المؤلف مؤلف العمل (المؤلفون المشاركون) المترجم مترجم العمل (المترجمون المشاركون) عدد المجلدات/الأجزاء يسجل رقمياً رقم المجلد/الجزء يسجل رقمياً رقم الطبعة خاص بالكتاب (ط1، أو ط2..إلخ) مكان النشر يسجل اسم الدولة ثم مكان النشر (مثال: البحرين، المنامة) الناشر خاص بالكتاب (يسجل اسم الناشر) تاريخ النشر خاص بالكتاب (يسجل رقمياً) عدد الصفحات خاص بالكتاب (يسجل رقمياً) السلسلة خاص بالكتاب (يسجل اسم السلسلة ورقمها) اسم الدورية خاص بالمقال (مثال: الثقافة الشعبية) رقم العدد يسجل رقمياً تاريخ العدد يسجل رقمياً، أو يستخدم اسماء الأشهر، مثال: (يناير – فبراير – مارس 1988) رقم الصفحات خاص بالمقال (يسجل رقمياً) مثال: من 24-35 جهة إصدار الدورية مثال: الهيئة المصرية العامة للكتاب - مصر المشرف خاص بالأطروحة الجامعية (يسجل اسم الأستاذ أو الأساتذة المشرفون) عدد صفحات الأطروحة يسجل رقمياً مستوى الأطروحة دكتوراه أو ماجستير الجامعة خاص بالأطروحة (مثال: جامعة الإسكندرية) الكلية/ المعهد خاص بالأطروحة (مثال: كلية الآداب) القسم يسجل رقمياً(مثال: قسم الأنثروبولوجيا) النطاق الجغرافي للموضوع يسجل: إسم الدولة منفرداً- أو مجموعة دول، مثال: الخليج – الشام – المغرب العربى..إلخ لغة الإصدار اللغة التي عليها العمل الموثق (عربية إنجليزية فرنسية..إلخ) تبصرة توضيحية نبذة عن محتويات العمل كانت هذه هي بيانات التوثيق النهائية للنماذج الثلاث الكتاب – المقال-  الأطروحة العلمية، بعد مراجعة الملاحظات التي ظهرت لنا في بداية العمل، من خلال عدة اجتماعات متتالية بين مجموعة من الخبراء في مجالات متعددة منها:مجال البرمجة وقواعد المعلومات«database»، والتوثيق وعلوم المكتبات، وعلم الفولكلور، وقد كانت التجربة رائعة، ظهر فيها جلياً كيف يكون التكامل بين العلوم أو التخصصات المتعددة مثمراً علمياً. وتوالت الاجتماعات وورش العمل وفي كل مرة يتم عرض نماذج ويقوم متخصصو الفولكلور، وقواعد المعلومات بالتطبيق العملي الذي كان يظهر لنا في كل مرة تقدم ونجاح نسبي، مع ظهور بعض الإخفاقات التي كانت تتم معالجتها علي الفور بالنقاش العلمي.. إلى أن توصلنا لنماذج تم الأخذ بها وتجربتها بالتطبيق الفعلي، حتى توصلنا للشكل النهائي الذي عرضنا له. وقد توقف العمل- كما ذكرت- لأسباب متعددة، وما نأمله أن يعود هذا المشروع بإرادة عربية. هي دعوة من هذا الباب- جديد النشر- لمشروع عربي مشترك لإعداد قاعدة البيانات الإكترونية لهذا الإنتاج العربي الضخم، واستكمال جمع البيانات حتى عام 2012. ونحلم بأن تضم قاعدة البيانات جميع ما نشر عن الفولكلور العربي بلغات أجنبية، وهذا القسم المهم يمثل وحده آلاف الدراسات التي لايعرف معظمنا عنها الكثير. حتى يصبح بين يدي الباحث العربي أداة مسايرة للعصر.. ولنستكمل الجهد الذي بذله هؤلاء العظام وفي مقدمتهم الرائد الأول في هذا المجال وهو الدكتور محمد الجوهري أطال الله لنا في عمره. وأحسب أن المسالة تحتاج فقط لتضافر الجهود. فخطة العمل جاهزة، وأكثر من ثلاث أرباع المعلومات متوفرة.. فهل نبدأ من الآن؟.. هي دعوة أتمنى أن تجد استجابة.. Folk Culture and IOV بالتعاون مع المنظمة الدولية للفن الشعبي #### إشترك في النشرة البريدية arenfrspruch اشترك جميع الحقوق محفوظة © 2024 - الثقافة الشعبية - البحرين ### أعداد المجلة
article
Arabic
ar
دعوةإلى إنشاء قاعدة بيانات ببليوجرافيا الفولكلور العربي
https://folkculturebh.org/ar/index.php?issue=65&page=article&id=337
3,001
وقد اعتمدت الببليوجرافيا على مصادر عدة لجمع مادتها مثل كشاف مجلة التراث الشعبي العراقية، وقائمة الإنتاج الفكري القطري، بالإضافة إلى عدد من الدوريات العربية المتخصصة والعامة والتي بلغت حوالي ثلاثين دورية عربية مثل: الفنون الشعبية المصرية والمنهل (السعودية) والمأثورات الشعبية (قطر) والعربي (الكويت) وشؤون اجتماعية (الإمارات) والوثيقة (البحرين).
sentence
وقد اعتمدت الببليوجرافيا على مصادر عدة لجمع مادتها مثل كشاف مجلة التراث الشعبي العراقية، وقائمة الإنتاج الفكري القطري، بالإضافة إلى عدد من الدوريات العربية المتخصصة والعامة والتي بلغت حوالي ثلاثين دورية عربية مثل: الفنون الشعبية المصرية والمنهل (السعودية) والمأثورات الشعبية (قطر) والعربي (الكويت) وشؤون اجتماعية (الإمارات) والوثيقة (البحرين).وقد ذيلت الببليوجرافيا بملحقين الأول بالأعمال التي لم يستطع القائمون على العمل الحصول عليها وكتابة نبذة عنها.أما الملحق الثاني فقد خُصص لعروض الكتب وكلمات رؤساء التحرير،والرسائل الواردة إليهم،والمقابلات والتحقيقات مع حاملي التراث الشعبي أو المهتمين به أودارسيه،إذ حوت معلومات حول التراث الشعبي- كما تشير المقدمة- تفيد الباحث.
paragraph
Arabic
ar
دعوةإلى إنشاء قاعدة بيانات ببليوجرافيا الفولكلور العربي
https://folkculturebh.org/ar/index.php?issue=65&page=article&id=337
3,002
وقد ذيلت الببليوجرافيا بملحقين الأول بالأعمال التي لم يستطع القائمون على العمل الحصول عليها وكتابة نبذة عنها.
sentence
وقد اعتمدت الببليوجرافيا على مصادر عدة لجمع مادتها مثل كشاف مجلة التراث الشعبي العراقية، وقائمة الإنتاج الفكري القطري، بالإضافة إلى عدد من الدوريات العربية المتخصصة والعامة والتي بلغت حوالي ثلاثين دورية عربية مثل: الفنون الشعبية المصرية والمنهل (السعودية) والمأثورات الشعبية (قطر) والعربي (الكويت) وشؤون اجتماعية (الإمارات) والوثيقة (البحرين).وقد ذيلت الببليوجرافيا بملحقين الأول بالأعمال التي لم يستطع القائمون على العمل الحصول عليها وكتابة نبذة عنها.أما الملحق الثاني فقد خُصص لعروض الكتب وكلمات رؤساء التحرير،والرسائل الواردة إليهم،والمقابلات والتحقيقات مع حاملي التراث الشعبي أو المهتمين به أودارسيه،إذ حوت معلومات حول التراث الشعبي- كما تشير المقدمة- تفيد الباحث.
paragraph
Arabic
ar
دعوةإلى إنشاء قاعدة بيانات ببليوجرافيا الفولكلور العربي
https://folkculturebh.org/ar/index.php?issue=65&page=article&id=337
3,003
أما الملحق الثاني فقد خُصص لعروض الكتب وكلمات رؤساء التحرير،والرسائل الواردة إليهم،والمقابلات والتحقيقات مع حاملي التراث الشعبي أو المهتمين به أودارسيه،إذ حوت معلومات حول التراث الشعبي- كما تشير المقدمة- تفيد الباحث.
sentence
وقد اعتمدت الببليوجرافيا على مصادر عدة لجمع مادتها مثل كشاف مجلة التراث الشعبي العراقية، وقائمة الإنتاج الفكري القطري، بالإضافة إلى عدد من الدوريات العربية المتخصصة والعامة والتي بلغت حوالي ثلاثين دورية عربية مثل: الفنون الشعبية المصرية والمنهل (السعودية) والمأثورات الشعبية (قطر) والعربي (الكويت) وشؤون اجتماعية (الإمارات) والوثيقة (البحرين).وقد ذيلت الببليوجرافيا بملحقين الأول بالأعمال التي لم يستطع القائمون على العمل الحصول عليها وكتابة نبذة عنها.أما الملحق الثاني فقد خُصص لعروض الكتب وكلمات رؤساء التحرير،والرسائل الواردة إليهم،والمقابلات والتحقيقات مع حاملي التراث الشعبي أو المهتمين به أودارسيه،إذ حوت معلومات حول التراث الشعبي- كما تشير المقدمة- تفيد الباحث.
paragraph
Arabic
ar
دعوةإلى إنشاء قاعدة بيانات ببليوجرافيا الفولكلور العربي
https://folkculturebh.org/ar/index.php?issue=65&page=article&id=337
3,004
وتبقى الإشارة إلى أن القائمين على هذا العمل من المتخصصين في المجال بكل دولة،حيث قام بجمع مادة الإمارات يوسف عايدابى (126 بطاقة) وقام بجمع مادة البحرين إبراهيم عبد الله غلوم (56 بطاقة) على حين قام أحمد عبد الرحيم نصر بجمع مادتي السعودية (462 بطاقة) وقطر (109 بطاقة).أما الكويت فقد عكف على جمعها محمد رجب النجار فى (131 بطاقة).مما يشير فى النهاية إلى الجهد الجماعي في إخراج هذا العمل الببليوجرافي الذي حرره وصنفه أحمد عبد الرحيم نصر وراجعه القسم المركزي للمعلومات بمركز التراث الشعبي لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.
paragraph
فصلية علمية متخصصة رسالة التراث الشعبي من البحرين إلى العالم العدد 65 Folk Culture and IOV # دعوةإلى إنشاء قاعدة بيانات ببليوجرافيا الفولكلور العربي ###### العدد 18 - جديد الثقافة الشعبية دعوةإلى إنشاء قاعدة بيانات ببليوجرافيا الفولكلور العربي كاتبة من مصر إن المتتبع لحركة نشر التراث الشعبي العربي منذ بداية القرن الحالي، سيلاحظ جلياً أن الإنتاج الفكري في المجال يتزايد بصورة غير مسبوقة مقارنة بالعقدين الأخيرين من القرن الماضي.. فمنذ نهاية التسعينات حتى الآن سنلاحظ هذا التراكم المعرفي سواء في مجال الكتب أو المقالات أو الأطروحات الجامعية أو أعمال المؤتمرات العلمية التي تحتاج إلى توثيق ومتابعة للتعرف على الجديد فيهاأولاً بأول. ونحن نطرح في هذا المقال قضية ملحة أظن أننا في حاجة إلى تنفيذها في المرحلة الراهنة، وهي إعداد قاعدة بيانات ببليوجرافيا عربية لتغطية الإنتاج الفكري العربي الذي يصدر يومياً في مجال الفولكلور.. وهو مشروع أتصور أنه سيعيد لحركة البحث والتواصل العربي في المجال مكانتها اللائقة الجديرة بها والتي نأمل أن تتحقق في الوقت القريب. وما جعلني أطرح هذه القضية في باب جديد النشر هذه المرة أنني وجدت العديد من الجهود السابقة التي قامت على التوثيق الببليوجرافي لتراثنا الشعبي العربي، ومع ذلك لم يتعرف عليها معظم العاملين في المجال. وهو ما يهدر العديد من الجهود للتواصل العلمي العربي. ومن ثم فإن الفكرة التي نطرحها هنا هو جمع كل هذه الجهود في قاعدة معلومات عربية متخصصة تتبناهاإحدى الجهات العربية المهتمة بالمجال، لنشرها على شبكة الإنترنت لتتيح لكل مهتم بالمجال الاطلاع عليها. البدايات الأولى لببليوجرافيات الفولكلور كانت البدايات الأولى في العمل الببليوجرافي الفولكلوري مع فريق العمل الذي أشرف عليه محمد الجوهري في مطلع السبعينات حيث خرجت لنا أول ببليوجرافيا عربية في المجال تحت اسم «مصادر دراسة الفولكلور العربي: قائمة ببليوجرافية مشروحة» والتي صدرت طبعتها الأولى عام 1978 عن دار الكتاب للتوزيع، والطبعة الثانية عن دار الثقافة للنشر والتوزيع بالقاهرة عام 1983ضمن سلسلة علم الاجتماع المعاصر رقم 19. ونحن نهتم بتوثيق هذه الببليوجرافيا لأن القائمين عليها أدركوا منذ ذلك التاريخ البعيد أهمية وجود مثل هذا العمل في خدمة جميع فئات المهتمين بمجال علم الفولكلور على اختلاف مواقعهم وطبيعة اهتمامهم،باعتبار أن تجميع مصادر المعلومات والتعريف بها يعد أهم مقومات البحث في أي ثقافة وفي أي مجال،وبدون الببليوجرافيات لا يمكن وجود بحث تحققت له مقومات الدقة والاكتمال. إن الخريطة الكاملة للإنتاج الفكري في أي مجال تظل غير واضحة المعالم بالنسبة للباحثين،إذ لا يمكن لأي باحث أن يجمع بنفسه كل المصادر التي يمكن أن يستفيد منها.ويؤكد محمد الجوهري ضمن حديثه حول هذه الببليوجرافيا أنها تصنف ضمن الببليوجرافيات المشروحة وأن أهميتها لا تقتصر على مجرد تعريف الباحثين بمصادر المعلومات المتاحة،وإنما يمكن أن تفيد في مجالات تخطيط البحث في هذا المجال،نظراً لأنها تعطي صورة كاملة للإنتاج الفكري العربي على اختلاف أشكاله ومصادر نشره.ومن ثم فإنها يمكن أن تفيد في الكشف عن الموضوعات التي لا زالت فى حاجة إلى بحث،والموضوعات التي بلغت درجة من التشبع ولم تعد بحاجة إلى المزيد منها،لأن ذلك يمكن أن يؤدي إلى تكرار للجهد لا مبرر له.وهكذا استهدفت تلك الببليوجرافيا تجميع مصادر المعلومات التي نشرت باللغة العربية تأليفاً وترجمة،وذلك في حدود ما هو متاح فعلاً ضمن مقتنيات المكتبات الكبرى والمكتبات المتخصصة في المجال في جمهورية مصر العربية.وهي مكتبات الجامعات،ودار الوثائق القومية،ومكتبات المعاهد والمراكز المتخصصة في الدراسات الاجتماعية،بالإضافة إلى المواد الأخرى التي وردت إشارات إليها فى المصادر التي اعتمد عليها التجميع،طالما كان من الممكن توفيرها للباحث العربي بأي وسيلة.وفيما يتعلق بالتحديد الزمني لتلك الببليوجرافيا فلم تضع حداً زمنياً للبداية،وحاولت أن تغطي كل ما كتب في مجال الفولكلور ومصادر المادة التراثية الشعبية مجال تلك الببليوجرافية ليغطي الإنتاج الفكري العربي في المجال سواء ما نشر منه في الوطن العربي،وما نشر خارج الوطن العربى بشرط أن يكون باللغة العربية حتى نهاية عام 1972.على حين اقتصر التحديد اللغوي للعمل على ما هو عربي فقط.أما عن التحديد النوعي فقد اجتهد التجميع ليشمل كافة الكتب الكاملة وأجزاء الكتب المطبوعة،والمخطوطات،والرسائل الجامعية،وبحوث المؤتمرات،والتقارير،والنشرات.أما بالنسبة لمقالات الدوريات فقد اقتصر فقط على المقالات التي نشرت في الدوريات المتخصصة في مجال الفولكلورحينذاك،وأهمها مجلة «التراث الشعبي» العراقية،»والفنون الشعبية» المصرية.ويمكن تقسيم الكتب التي غطتها تلك الببليوجرافيا إلى الفئات التالية: (أ) كتب التراث العربي،وكانت ما تزال تعد آنذاك المصادر الأساسية لدراسة المجال،وهي تتسم بالشمول الذي يصل حد المعالجة الموسوعية في أغلب الأحوال. (ب) الكتب التي ألفها رواد من المحدثين،سواء كانوا من العرب أو من الأجانب الذين اهتموا بالمجال. (ج)الدراسات الأكاديمية الجادة،والتي تمتاز بالموضوعية والتعمق،وكانت في ذلك الحين ما تزال قليلة العدد. (د) الكتب التى ألفها بعض المهتمين بالمجال،والتي تعتمد أساساً على تجميع بعض مفردات أونماذج من التراث الشعبي من أدب وفن،ودراستهاأوتحقيقها ونشرها وبهذا يتضح أن تلك القائمة الببليوجرافية تغطي مصادر المادة الفولكلورية،كما تغطي الدراسات الأعمال الشعرية والقصصية والملحمية الشعبية،كما تتضمن الدراسات التي تناولت هذه الأعمال.أما عن التحديد الموضوعي فقد شملت الببليوجرافيا جميع فروع الفولكلور التي اتفق عليها المتخصصون في هذا المجال.وقد التزمت التقسيم الرباعي الذي وضعه محمد الجوهري لميدان التراث الشعبي،وطرحه في مقال بمجلة كلية الآداب أواخر الستينات.وبلغ مجموع العناوين التي احتواها ذلك العمل 4175 عنواناً.وتقع كلها في أكثر من سبعمائة صفحة. ببليوجرافيا التراث الشعبي وفي إطار إعداد الببليوجرافيات التي اهتمت بالتراث الشعبي العربي، المرتبط بالمصادر العربية خاصة، تطالعنا الببليوجرافيا التي أعدها إبراهيم شعلان تحت عنوان «ببليوجرافيا التراث الشعبي». وقد كان الإطار الموضوعي الذي احتوى هذا العمل هو قـوائم الأدب الشعبــي التي عكف على تسجيلها من مكتبتـي دارالكتب والأزهر بالقاهرة، وتوقف بحثه عند عام 1968. وقد نشر شعلان هذا الجزء من الببليوجرافيا- والمرتبط بالأدب الشعبي- بمجلة الفنون الشعبية، واشتمل على عشر قوائم نشرت في عشر حلقات من العدد 45 (ديسمبر 1994) حتى العدد 54-55 (يناير / يونية 1997). ببليوجرافيات السودان ودول الخليج العربي وبعد ظهور الطبعة الأولى لمصادر دراسة الفولكلور العربي بأربع سنوات تقريباً ظهرت إلى الوجود ببليوجرافيتان مهمتان، الأولى بالخرطوم عام 1982من إعداد الطيب علي،وفهرسة وتصنيف وإشراف الرضية آدم بعنوان»ببليوغرافيا الفولكلور السوداني باللغة العربية»صدرت عن جامعة الخرطوم بشعبة الفولكلور،معهد الدراسات الإفريقية والآسيوية، 1982، وقد صدرت في 200 صفحة عن سلسلة دراسات في التراث السوداني رقم 29. وهذه الببليوجرافيا ارتبطت فقط بالإنتاج العلمي للفولكلور السوداني الصادر باللغة العربية،دون بداية محددة،وينتهي التجميع الببليوجرافي عند عام 1975. أما التغطية النوعية فالقائمة تغطي الكتب،والدوريات،والمقالات.وقد أشار القائمون على العمل إلى أهمية متابعة الرصد الببليوجرافي للإنتاج العربي في الفولكلور السوداني باضطراد.وتقدم الببليوجرافيا شرحاً مختصراً لكل مرجع ورد فيها في حدود 3-5 سطور لكل عمل.ويبلغ إجمالي عدد المراجع الواردة في القائمة حوالي 450 عملاً. أما الببليوجرافية الثانية فقد ظهرت طبعتها الأولى بالدوحة في عقد التسعينيات- عام 1993- بإشراف أحمد عبد الرحيم نصر تحت عنوان «التراث الشعبي في دول الخليج العربية: ببليوغرافيا مشروحة» عن مركز التراث الشعبي لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.ويقتصر الإطار الجغرافي لهذه الببليوجرافيا على منطقة الخليج العربي ممثلة في خمس دول هي: البحرين وقطر والكويت والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية.وهي تغطي الإنتاج الفكري في مجال التراث الشعبي العربي المنشور بهذه الدول أوما يرتبط بها من موضوعات.وتشير مقدمة العمل إلى الإطار الموضوعي للببليوجرافيا بأنها «تشمل الأعمال المتصلة اتصالاً مباشراً بالتراث الشعبي والأعمال المبثوثة في تصانيفها المادة التراثية الشعبية أيضاً ككتابات الرحالة، والكتابات الأدبية كالقصص والروايات،والكتابات التاريخية والجغرافية والاجتماعية والتراجم…إلخ،التي تأتي فيها المادة عرضاً ودون قصد».أما الإطار الزمني للببليوجرافيا فهو يحصر الإنتاج الفكري في مجال التراث الشعبي لدول الخليج حتى عام 1987 لكل من البحرين وقطر والكويت،وحتى عام 1988 لكل من الإمارات والسعودية.وقد جاء التحديد النوعي لمواد الببليوجرافيا «تنفيذاً لتوصية تكررت في ندوات التخطيط الأربع لجمع ودراسة التراث الشعبي لمنطقة الخليج والجزيرة العربية التي عقدها المركز في عامي 1984 و1985.وقد تم تنفيذ التوصية على مراحل تشمل الأولى منها ما نشر باللغة العربية، أوالمترجم إليها،من كتب ومقالات في كتب أودوريات.وتشمل الثانية ما نشر باللغات الأخرى.وتتضمن الثالثة المخطوطات والرسائل الجامعية وغيرها.وتشمل الأخيرة الصحف والمجلات المصورة».وتمثل هذه الببليوجرافيا المرحلة الأولى من التوصية والتي تم تطبيقها على الدول العربية الخمس. وقد رتبت مواد الببليوجرافيا على حسب عنوان الدراسة ترتيباً هجائياً مع عمل كشاف بالمؤلفين وآخر بالموضوعات: الأدب الشعبي، الثقافة المادية والفنون والحرف الشعبية،العادات والتقاليد والمعارف الشعبية،الموسيقى والرقص الشعبي والألعاب الشعبية، وموضوعات أخرى،مع تصنيف فرعي لكل موضوع على حدة.وقد اتبعت الببليوجرافيا التقنين الدولي العام للوصف الببليوجرافي والذي يتيح بيانات كاملة للمادة،مع عمل مستخلص لكل كتاب أومقال فى نهاية البطاقة يعرف بمحتوى كل منه.وتضم الببليوجرافيا على هذا النحو حوالى 884 بطاقة أكثر من نصفها من نصيب المملكة العربية السعودية والتي استوعبت 462بطاقة،والملاحظ أن أكثر مواد المملكة مرتبط بالشعر النبطي.وهو ما نجد إشارة غير مباشرة له فى المقدمة،حيث يذكر معد الببليوجرافيا أنه «في محور الأدب الشعبي وموضوع الشعر الشعبي على وجه الخصوص تضمنت الببليوغرافيا الشعر الذي يطلق عليه أصحابه (الشعر الشعبي)أو(الشعر النبطي)،والذي يسميه المتخصصون في التراث الشعبى (الشعر العامي) تمييزاً له عن (الشعر الشعبي) الذي من أهم خصائصه التداول الشفهي،واللغة العامية،وتبني الجماعة له،ومجهولية المؤلف أحياناً،إلى غير ذلك،فقد يجد فيه الباحثون جوانب مختلفة كتأثير التراث الشعبي في شكله أومضمونه أوموسيقاه مثلاً». وقد اعتمدت الببليوجرافيا على مصادر عدة لجمع مادتها مثل كشاف مجلة التراث الشعبي العراقية، وقائمة الإنتاج الفكري القطري، بالإضافة إلى عدد من الدوريات العربية المتخصصة والعامة والتي بلغت حوالي ثلاثين دورية عربية مثل: الفنون الشعبية المصرية والمنهل (السعودية) والمأثورات الشعبية (قطر) والعربي (الكويت) وشؤون اجتماعية (الإمارات) والوثيقة (البحرين).وقد ذيلت الببليوجرافيا بملحقين الأول بالأعمال التي لم يستطع القائمون على العمل الحصول عليها وكتابة نبذة عنها.أما الملحق الثاني فقد خُصص لعروض الكتب وكلمات رؤساء التحرير،والرسائل الواردة إليهم،والمقابلات والتحقيقات مع حاملي التراث الشعبي أو المهتمين به أودارسيه،إذ حوت معلومات حول التراث الشعبي- كما تشير المقدمة- تفيد الباحث. وتبقى الإشارة إلى أن القائمين على هذا العمل من المتخصصين في المجال بكل دولة،حيث قام بجمع مادة الإمارات يوسف عايدابى (126 بطاقة) وقام بجمع مادة البحرين إبراهيم عبد الله غلوم (56 بطاقة) على حين قام أحمد عبد الرحيم نصر بجمع مادتي السعودية (462 بطاقة) وقطر (109 بطاقة).أما الكويت فقد عكف على جمعها محمد رجب النجار فى (131 بطاقة).مما يشير فى النهاية إلى الجهد الجماعي في إخراج هذا العمل الببليوجرافي الذي حرره وصنفه أحمد عبد الرحيم نصر وراجعه القسم المركزي للمعلومات بمركز التراث الشعبي لمجلس التعاون لدول الخليج العربية. الإنتاج الفكري العربي في الفولكلور مع مطلع القرن الواحد والعشرين ظهرت الحاجة إلى ببليوجرافيا عربية شاملة وحديثة، ومن ثم صدرت أحدث ببليوجرافيا شاملة في مجال الفولكلور على المستويين المحلي والعربي من حيث التغطية وطبيعة العرض- (شاركت كاتبة هذه السطور فيها)-  وصدرت تحت عنوان:«الإنتاج الفكري العربي في علم الفولكلور: قائمة ببليوجرافية»إعداد محمد الجوهري وابراهيم عبد الحافظ ومصطفى جاد، وقد صدرت طبعتها الأولى عام 2000، وطبعتها الثانية المنقحة عام 2005 عن مركز البحوث والدراسات الاجتماعية التابع لقسم الاجتماع بكلية الآداب بجامعة القاهرة. وقد تأسست الببليوجرافيا على مجموعة من المعايير، في مقدمتها المجال الزمني، والذي يبدأ بعام 1940، باعتبار أن فترة الأربعينيات قد شهدت بداية الريادة الحقيقية -من الناحية الأكاديمية- في علم الفولكلور، حيث ظهرت خلال هذه الفترة أطروحة سهير القلماوي عن ألف ليلة وليلة، وأطروحة عبد الحميد يونس عن الظاهر بيبرس، ودراسة فؤاد حسنين علي عن قصصنا الشعبي. وينتهي المجال الزمني عند عام 2005. أما المجال الجغرافي فقد تحدد برصد الإنتاج الفكري العربي المنشور داخل الوطن العربي. على حين ارتبط  التحديد اللغوي بكل ما هو منشور باللغة العربية تأليفاً وترجمة وجمعاً ونقصد بالأخير هنا المواد الفولكلورية التي عكف أصحابها على جمعها ميدانياً، وقُدمت كمادة إبداعية موثقة، مثل الحكايات الشعبيةونصوص الأغاني والمواويل والأمثال. أما التحديد النوعي للببليوجرافيا فقد اتسع لأوعية المعلومات التي تشترك جميعها في كونها مطبوعة ومنشورة، ومن ثم فهي متاحة للباحثين، حيث استبعد فريق العمل أوعية المعلومات غير المطبوعة لصعوبة الحصول عليها. ويأتي في مقدمة ذلك: الكتب، حيث تغطي الببليوجرافيا الإنتاج الفكري المطبوع من الكتب، سواء كان أصحابها من داخل الوطن العربي أو من خارجه. مع الإشارة إلى أنه لم يكن من الممكن تغطية جميع الكتب التي تحوي أعمالاً إبداعية سواء فردية مستلهمة أو شعبية مجهولة المؤلف.وعلى سبيل المثال، فإن دراسة عبد الحميد يونس عن السيرة  الهلالية تدخل في الببليوجرافيا، على حين استبعد نص السيرة الهلالية نفسه. وكذلك الحال بالنسبة لدراسة سهير القلماوي عن ألف ليلة وليلة.كما غطت الببليوجرافيا مجموعة من الدوريات العلمية المتخصصة في مجال الفولكلور. إلى جانب بعض الدوريات المتخصصة في الأدب والنقد وعلم الاجتماع، حيث قام فريق العمل برصد الدراسات الفولكلورية التى وردت بها. وقد بينت تجربة جمع المادة من الدوريات مدى اهتمام هذا النوع من أوعية المعلومات برصد وتحليل مواد الفولكلور على المستوى العربي في الدوريات المتخصصة، كما كشفت أيضاً عن تعثر بعض الدوريات وظهور أخرى في بقعة جديدة من الوطن العربي، في مقابل اختفاء بعض الدوريات تماماً. وقد شملت الدوريات المتخصصة التي غطتها الببليوجرافيا عدة مجلات منها:الفنون الشعبية (مصر) - التراث الشعبي (العراق) - المأثورات الشعبية (قطر) - الفنون الشعبية (الأردن) –وازا (السودان) –الحداثة (لبنان).وهناك العديد من الدوريات الأخرى على المستوى العربي التي استعانت بها الببليوجرافيا، أُورد لها ثبتاً في نهاية الببليوجرافيا. كما اهتمت الببليوجرافيا برصد الإنتاج العلمي الفولكلوري المرتبط بالأطروحات الجامعية:الماجستير والدكتوراه في مختلف الجامعات والمعاهد المصرية والعربية. والواقع أن الجانب الأكبر من هذا القطاع النوعي مرتبط -من ناحية الإشراف العلمي والمؤسسة العلمية المانحة- بمصر، وعلى الجانب الآخر فإننا سنجد المعالجة العلمية للموضوعات فضلاً عن جنسية الباحثين ممثلة لمختلف البلاد العربية تقريباً: الكويت- قطر- السودان- الأردن- الإمارات…إلخ.ولم تغفل الببليوجرافيا أيضاً رصد عدة مؤتمرات علمية في مجال الفولكلور على المستوى العربي. وكان معيار اختيار هذه المؤتمرات مرتبطاً بإخراج الأبحاث مُجلدة فى كتاب منشور، حتى يسهل على من يستخدم الببليوجرافيا الحصول على تلك الأبحاث والإفادة منها. و في نهاية الببليوجرافيا ثبت بأسماء المؤتمرات التي وردت على حسب ترتيبها الزمني. وقد اتبع القائمون على الببليوجرافيا الترتيب الموضوعي المصنف لكل المواد بصرف النظر عن أشكالها، وذلك لملاءمة احتياجات الباحثين، ولتحقيق الأهداف التي قُصد إليها من هذا العمل.وقد اعتمد فريق العمل على تقسيم موضوعات الفولكلور إلى ستة أقسام جاءت على النحو التالي: الفولكلور(عام) - المعتقدات والمعارف الشعبية- العادات والتقاليد الشعبية- الأدب الشعبي- الفنون الشعبية- الثقافة المادية. كما اعتمد الوصف الببليوجرافي للبيانات على قواعد الفهرسة الأنجلو أمريكية في أحدث طبعاتها، مع إضافة بعض التعديلات الضرورية. وقد رُوعيَ في عملية الوصف الببليوجرافي عدم تسجيل الأطروحات الجامعية التي نُشرت في كتب مع الإشارة لذلك في تبصرة في نهاية البطاقة. وإضافة بيان (جامع) للشخص الذي قام بجمع مادة ميدانية (حكاية أو أغنية…إلخ). واشتملت بيانات الفهرسة على العناصر الرئيسية كاسم المؤلف والكتاب أو المقال أو الأطروحة، وبيانات النشر، والعدد والسنة واسم المشرف على الأطروحة، والجهة المانحة..إلخ.وقد تم استخدام بعض المختصرات عند الوصف، مثل:ط (للطبعة) - د.م  (دون مكان نشر)-  د.ن (دون ناشر)- ص (صفحة) - ع (عدد) -مج (مجلد)- ج (جزء). واتبع فريق العمل في أسلوب تنظيم الببليوجرافيا نظام الترقيم المسلسل للبطاقات، حيث بلغ الحجم الإجمالي للعمل في طبعته الثانية7185 بطاقة. ولما كان هناك عدد من البطاقات التي يمكن أن تصنف تحت أكثر من موضوع، باعتبار أنها تعالج أكثر من موضوع فولكلوري، فقد تم عمل إحالة لها في الموضوع أو الموضوعات الأخرى ذات العلاقة، حيث تكون الإحالة بتسجيل رقم البطاقة فقط. كما تم عمل كشاف بالمؤلفين والباحثين الذين وردت أسماؤهم في الببليوجرافية، حيث رُتبت الأسماء ترتيباً هجائياً وسجل أمام كل منها رقم البطاقة أو البطاقات الخاصة بكل اسم. وقد اعتمد الاسم الذي عُرف به الكاتب أو الباحث بالنسبة للأسماء العربية. أما الأسماء الأجنبية، فقد اعتمد اسم العائلة في الترتيب الهجائي، مثال: إدوارد وليم لين. يُسجل:(لين، إدوارد وليم). ويعمل فريق الإعداد على تحديث هذه الببليوجرافيا كل خمس سنوات. غير أنها لم يتم تحديثها منذ عام 2005 حتى الآن، ومع ذلك فهي لاتزال من أحدث الببليوجرافيات العربية في المجال حتى الآن. الببليوجرافيات المشروحة لعلم الفولكلور وعند الانتهاء من ببيوجرافيا الفولكلور العربي، التي عرفت بـ «الإنتاج الفكري العربي في الفولكلور»، وجد فريق العمل أهمية كبرى لتقديم هذا العمل في صورة مشروحة، وصدر بالفعل في ثلاثة مجلدات تحت عنوان «الفولكلور العربي: بحوث ودراسات» عن مركز البحوث والدراسات الاجتماعية بالقاهرة، (صدر المجلد الأول عام 2000، والمجلد الثاني عام 2001، والمجلد الثالث عام 2006.وشرفت كاتبة السطور بالاشتراك في هذه المرحلة أيضاً. وكتب محمد الجوهري مقدمة في المجلد الأول ذكر فيها منهج العمل في الببليوجرافيا المشروحة، مشيراً إلى أننا «كنا نفكر ونحن بصدد التخطيط للببليوجرافيا العربية في علم الفولكلور أن تأتي القائمة كلها مشروحة، ولو ببضعة أسطر لكل عمل. وسرعان ما تبينا (بفضل الزميل الكبير فتحي عبد الهادى) أن شرح كل الأعمال أمر غير مفيد ولا وارد حسب مقتضيات الأصول الببليوجرافية العلمية، فوق أنه مستحيل عملياً، لأنه من غير المعقول أن تقع في أيدي فريق العمل كافة الأعمال المرصودة في القائمة. ثم حسمت الحقائق الواقعية الأمر برمته. فقد سجلت قائمة الإنتاج العربي في علم الفولكلور 6607 عملاً فولكلورياً عربياً. وأصبح معنى الإصرار على شرح كل عمل من هذه الآلاف أن تصدر القائمة المشار إليها في نحو ثلاثة آلاف صفحة. وهو وضع إن لم يكن مستحيلا، فهو مكلف -مادياً ومعنوياً- بلا طائل. واتجهنا إلى بديل آخر، تصورناه البديل الصحيح، هو اختيار بعض الأعمال التي تحظى بسمة الأهمية أو سمة التأثير، والتي يقدر فريق العمل أنها تستحق الاستخلاص أو الشرح.»وقد انتهت آراء فريق العمل على إنجاز ببليوجرافية مشروحة تحوي شرحا لما يقرب من الألف عمل عربي قامت اللجنة باختياره على أسس ومعايير تم تحديدها سلفاً، على أن تنشر على ثلاثة مجلدات على النحو التالي: المجلد الأول: مجموعة كتب ودراسات الرواد في علم الفولكلور وكتب المداخل الخاصة بالعلم، فضلاً عن الأطروحات الجامعية. المجلد الثاني: تم التركيز فيه على المقالات العربية المنشورة في الدوريات العربية المتخصصة المجلد الثالث: تم التركيز فيه على الأعمال العربية المترجمة في مجال الفولكلور. ونقصد بالمجلدات المشروحة هنا أن شرح العمل لا يقتصر على فقرة قصيرة أو بضع كلمات كما هو المعتاد، وإنما يتسع الشرح من صفحة إلى ثلاث صفحات فأكثر، بحيث يتعرف الباحث على محتويات العمل تفصيلاً. وخلال المجلدات الثلاث كان الاهتمام بعرض كافة موضوعات الفولكلور الخمسة: الفولكلور-عام، والمعتقدات والمعارف الشعبية، العادات والتقاليد، الأدب الشعبي، الفنون الشعبية، الفنون الشعبية والثقافة المادية. وهكذا أصبح بين يدي الباحث والقارىء العربي أداة منهجية ودليل ببليوجرافي يشرح له أهم ألف عمل خلال الفترة من عام 1940 حتى عام 2005. وهو إنجاز –على أهميته- فهو في تقديرنا لم ينل حظه من الانتشار بين الباحثين العرب، إذ أنني عندما يأتي الحديث عن هذه الأعمال في محفل عربي أجد الكثيرين لا يعرفون عنه شيئاً، بل وأظل أحمل منه بعض النسخ لتوزيعها بصورة يدوية. ببليوجرافيات حول الفولكلور المصري ومع مطلع القرن الواحد والعشرين ظهرت بعض الببليوجرافيات المصرية التي غطت موضوعات الفولكلور المصري فقط. ومن بين هذه الببليوجرافيات، الببليوجرافيا التي أصدرها مجلس النشر العلمي بجامعة الكويت لحصة الرفاعي عام 2001 تحت عنوان «دراسات الفولكلور في مصر: ببليوجرافيا مشروحة»: واشتملت على عرض للدراسات المنشورة بمصر منذ عام 1936 حتى عام 1996، وقد تم التعريف بها في مستخلصات مختصرة. أما مقالات الدوريات فقد عرضت بدون شروحات. أما الببليوجرافيا الثانية فقد صدرت عام 2004 بعنوان «أطلس دراسات التراث الشعبي» لمصطفى جاد عن مركز البحوث والدراسات الاجتماعية بالقاهرة. واشتملت جميع الدراسات الفولكلورية الميدانية فقط والتي نشرت حول المجتمع المصري منذ عام 1940 حتى نهاية عام 2004. وقد تم تحليل المادة الببليوجرافية بها جغرافياً وتاريخياً ونوعياً وحصل صاحبها على جائزة الدولة التشجيعية آنذاك. ببليوجرافيات علم الاجتماع العربي وهناك عمل ببليوجرافي آخر أرى أنه شديد الأهمية للباحثين في علم الفولكلور، وعلم الاجتماع، وقد صدر في مجلدين الأول حمل عنوان«الإنتـاج العربي فـي علـم الاجتماع: قائمة ببليـوجـرافيـة مشروحة 1924 – 1995» إشـراف أحمد زايد، ومحمد الجوهري، وقد صدر أيضاً بالقاهـرة عن مـركـز البحـوث والدراسات الاجتماعية عام 2001 في 800 ص، أما المجلد الثاني فقد صدر بالعنوان نفسه واشتمل على الإنتاج الفكري لعلم الاجتماع في الفترة من عام 1995 حتى عام 2000. ومن ثم تغطي الببليوجرافيا الإنتاج الفكري في مجال علم الاجتماع منذ بداياته في المنطقة العربية (عام 1924) حتى مطلع القرن العشرين (وقد شرفت كاتبة السطور أيضاً بالعمل في هذه الببليوجرافيا). أما المجال الموضوعي للببليوجرافيا فقد شمل موضوعات علم الاجتماع الرئيسية، بما فيها علم الفولكلور على النحو التالي: 1 -الأنثروبولوجيا الاجتماعية.    2 -  الأنثروبولوجيا الثقافية. 3 -الأنثروبولوجيا العامة.         4 - التاريخ الاجتماعي. 5 -تاريخ الفكر الاجتماعي.         6 - التنمية والتخطيط والرعاية الاجتماعية. 7 -دراسات الإعلام والاتصال.   8 - دراسات البيئة(الإيكولوجيا). 9 -دراسات الشباب.               10 -دراسات الطفولة. 11 - دراسات العنف.           12 - دراسات العولمة. 13 - دراسات المرأة.           14 -دراسات المعلوماتية والإنترنت، 15 - علم الاجتماع الاقتصادي.  16 - علم الاجتماع البدوي، 17 - علم الاجتماع التربوي.   18 - علم الاجتماع التطبيقي. 19 - علم اجتماع التنظيم والإدارة.      20 – علم الاجتماع الثقافي. 21 – علم الاجتماع الجنائي.             22 - علم الاجتماع الحضري. 23 -علم الاجتماع الديني.                24 - علم الاجتماع الريفي. 25 - علم الاجتماع السياسي.             26 -علم الاجتماع الصناعي. 27 - علم الاجتماع الطبي.               28 - علم الاجتماع العام. 29 - علم الاجتماع العائلي.              30 - علم الاجتماع العسكري. 31 - علم الاجتماع القانوني والضبط الاجتماعي. 32 - علم السكان.     33 - علم الفولكلور ودراسات التراث الشعبي. 34 - علم النفس الاجتماعي.             35 - المجتمع المدني. 36 - المجتمع المصري.                 37 -مناهج البحث. 38 - النظرية الاجتماعية. وهذا العمل يمكن تصنيفه ضمن الببليوجرافيات المشروحة، حيث آثر فريق العمل على تقديم شرح مختصر (فقرة أو أقل) لبعض المواد المنشورة في متن الببليوجرافيا. غير أننا نود أن نلفت الانتباه هنا إلى أن هذا الجهد العلمي قد سبقه جهد آخر لفريق العمل نفسه في إطار ببليوجرافيات علم الاجتماع المشروحة، حيث نشر المركز ما يقرب من اثنتي عشر مجلداً يحوي ملخصات لأهم الأعمال في التراث العلمي الاجتماعي، تحت عنوان «الملخصات السوسيولوجية العربية» والتي أشرف عليها أحمد زايد من المجلد الأول حتى المجلد السابع، ثم تابع الجوهري بقية المجلدات من المجلد الثامن حتى الثاني عشر. وصدرت الأعداد عن المركز نفسه منذ عام 1997 حتى عام 2000. أي أن تجربة التوثيق الببليوجرافي لعلم الاجتماع قد بدأت عكس تجربة علم الفولكلور. فالأخيرة بدأت بالببليوجرافيا العامة ثم الببليوجرافيات المشروحة، أما الثانية- علم الاجتماع- فقد بدأت بالببليوجرافيات المشروحة- الملخصات- ثم الببليوجرافيا العامة التي صدرت في مجلدين كما أشرنا.وهذا العمل يؤكد حاجة علم الفولكلور للبحوث الاجتماعية الأخرى كالأنثروبولوجيا الاجتماعية والثقافية، ودراسات الإعلام والاتصال،ودراسات المرأة،وعلم الاجتماع الديني، وعلم الاجتماع الريفي،وعلم الاجتماع الطبي،وعلم النفس الاجتماعي، لتحليل وتفسير الظواهر الفولكلورية. ولكن يبقى السؤال: هل يعلم الباحثون العرب أن لدينا توثيق كامل لعلم الاجتماع العربي على هذا النحو..؟ لا أظن أن الإجابة ستكون بنعم. جهود تكشيف الدوريات العربية وفي إطار الجهد العربي في التوثيق الببليوجرافي لعلم الفولكلور، سنجد عشرات الجهود التي قامت على أساس التكشيف الببليوجرافي للدوريات العربية. ويبرز في هذا الإطار أول عمل ببليوجرافي منشور لدورية عربية فولكلورية، وأقصد هنا «مجلة التراث الشعبي العراقية». ولعل أشهر فهرست نشر لهذه الدورية، صدر تحت عنوان «فهارس التراث الشعبي 1969- 1979» لجعفر الكواز. وصدر عام 1980 عن دار الجاحظ للنشر ضمن سلسلة كتاب مجلة التراث الشعبي رقم2. والفهرس يعرض للموضوعات المنشورة خلال السنوات العشر للمجلة مرتب في البداية بأسماء المؤلفين، ثم تصنيف آخر موضوعي اشتمل على خمس وعشرين موضوعاً بدأها هجائياً بالأحلام والأزياء والأشربة.. وانتهت بالفنون التشكيلية واللغة والنبات. أما مجلة المأثورات الشعبية التي كانت تصدر عن مركز التراث الشعبي لدول الخليج العربي بقطر (بدأت عام 1986 وتوقفت عام 2005)، فقد كانت تصدر كل عام فهرساً للأعداد الأربعة التي صدرت خلال العام.. ومن ثم فقد حافظت على آلية الاسترجاع لموادها بشكل دوري منتظم. أما مجلة الفنون الشعبية المصرية فقد تولى مصطفى جاد إعداد الكشافات الخاصة بها منذ صدورها عام 1965 حتى عام 1995،وقد بدأ إعداد الكشافات منذ العدد 27، 28(عام 1989) حيث صدرت المجلة لأول مرة في عدد واحد اشتمل على تكشيف موضوعات المجلة منذ العدد الأول عام 1965 حتى العدد 25. ثم توالت عمليات التكشيف للدراسات والأبحاث المنشورة بالمجلة مع كشافات تحليلية بالأعداد: 38/39 (1993)، 48 (1995)، 56 / 57 (1997). أما مجلتنا الثقافة الشعبيةفقد صدر عنها فهرس لأعداد السنة الأولى للمجلة من العدد الأول (أبريل-مايو-يونيو2008)حتى العدد الرابع (شتاء2009) نشر بالعدد الخامس (ربيع 2009). واشتمل على فهرسين الأول حسب الكُتاب والثاني حسب المواضيع. ونحن إذ نعرض لهذه الجهود، فإننا على يقين من أن هناك العديد من الجهود المحلية في كل بلد، قد لا نعرفها، ولم تصل إلينا، وهو ما جعلنا ندعو في هذا المقال إلى إنشاء قاعدة معلومات لمنشور للفولكلور العربي. تصور لقاعدة بيانات الفولكلور العربي وقد اشتركنا ضمن فريق عمل بمركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي لإعداد قاعدة بيانات إلكترونية يكون هدفها تجميع الجهود العربية المبذولة في المجال الببليوجرافي لتوحيد مصدر البحث عن البيانات. غير أن المشروع لم يكتمل أو (توقف مؤقتاً) نظراً للظروف السياسية الراهنة التي كان من نتيجتها توقف العديد من الأنشطة كان من بينها هذا المشروع. وتقوم الفكرةعلي إعداد قاعدةمعلومات للكتب والمقالات المنشورة والأطروحات الجامعية (الماجستير والدكتوراه)،تحوي عدة حقول من البيانات الببليوجرافية على النحو التالي: الحقل البيانات المطلوبة التصنيف اعتماد تصنيف مكنز الفولكلور النوع كتاب- مقال- أطروحة عنوان عنوان العمل المؤلف مؤلف العمل (المؤلفون المشاركون) المترجم مترجم العمل (المترجمون المشاركون) عدد المجلدات/الأجزاء يسجل رقمياً رقم المجلد/الجزء يسجل رقمياً رقم الطبعة خاص بالكتاب (ط1، أو ط2..إلخ) مكان النشر يسجل اسم الدولة ثم مكان النشر (مثال: البحرين، المنامة) الناشر خاص بالكتاب (يسجل اسم الناشر) تاريخ النشر خاص بالكتاب (يسجل رقمياً) عدد الصفحات خاص بالكتاب (يسجل رقمياً) السلسلة خاص بالكتاب (يسجل اسم السلسلة ورقمها) اسم الدورية خاص بالمقال (مثال: الثقافة الشعبية) رقم العدد يسجل رقمياً تاريخ العدد يسجل رقمياً، أو يستخدم اسماء الأشهر، مثال: (يناير – فبراير – مارس 1988) رقم الصفحات خاص بالمقال (يسجل رقمياً) مثال: من 24-35 جهة إصدار الدورية مثال: الهيئة المصرية العامة للكتاب - مصر المشرف خاص بالأطروحة الجامعية (يسجل اسم الأستاذ أو الأساتذة المشرفون) عدد صفحات الأطروحة يسجل رقمياً مستوى الأطروحة دكتوراه أو ماجستير الجامعة خاص بالأطروحة (مثال: جامعة الإسكندرية) الكلية/ المعهد خاص بالأطروحة (مثال: كلية الآداب) القسم يسجل رقمياً(مثال: قسم الأنثروبولوجيا) النطاق الجغرافي للموضوع يسجل: إسم الدولة منفرداً- أو مجموعة دول، مثال: الخليج – الشام – المغرب العربى..إلخ لغة الإصدار اللغة التي عليها العمل الموثق (عربية إنجليزية فرنسية..إلخ) تبصرة توضيحية نبذة عن محتويات العمل كانت هذه هي بيانات التوثيق النهائية للنماذج الثلاث الكتاب – المقال-  الأطروحة العلمية، بعد مراجعة الملاحظات التي ظهرت لنا في بداية العمل، من خلال عدة اجتماعات متتالية بين مجموعة من الخبراء في مجالات متعددة منها:مجال البرمجة وقواعد المعلومات«database»، والتوثيق وعلوم المكتبات، وعلم الفولكلور، وقد كانت التجربة رائعة، ظهر فيها جلياً كيف يكون التكامل بين العلوم أو التخصصات المتعددة مثمراً علمياً. وتوالت الاجتماعات وورش العمل وفي كل مرة يتم عرض نماذج ويقوم متخصصو الفولكلور، وقواعد المعلومات بالتطبيق العملي الذي كان يظهر لنا في كل مرة تقدم ونجاح نسبي، مع ظهور بعض الإخفاقات التي كانت تتم معالجتها علي الفور بالنقاش العلمي.. إلى أن توصلنا لنماذج تم الأخذ بها وتجربتها بالتطبيق الفعلي، حتى توصلنا للشكل النهائي الذي عرضنا له. وقد توقف العمل- كما ذكرت- لأسباب متعددة، وما نأمله أن يعود هذا المشروع بإرادة عربية. هي دعوة من هذا الباب- جديد النشر- لمشروع عربي مشترك لإعداد قاعدة البيانات الإكترونية لهذا الإنتاج العربي الضخم، واستكمال جمع البيانات حتى عام 2012. ونحلم بأن تضم قاعدة البيانات جميع ما نشر عن الفولكلور العربي بلغات أجنبية، وهذا القسم المهم يمثل وحده آلاف الدراسات التي لايعرف معظمنا عنها الكثير. حتى يصبح بين يدي الباحث العربي أداة مسايرة للعصر.. ولنستكمل الجهد الذي بذله هؤلاء العظام وفي مقدمتهم الرائد الأول في هذا المجال وهو الدكتور محمد الجوهري أطال الله لنا في عمره. وأحسب أن المسالة تحتاج فقط لتضافر الجهود. فخطة العمل جاهزة، وأكثر من ثلاث أرباع المعلومات متوفرة.. فهل نبدأ من الآن؟.. هي دعوة أتمنى أن تجد استجابة.. Folk Culture and IOV بالتعاون مع المنظمة الدولية للفن الشعبي #### إشترك في النشرة البريدية arenfrspruch اشترك جميع الحقوق محفوظة © 2024 - الثقافة الشعبية - البحرين ### أعداد المجلة
article
Arabic
ar
دعوةإلى إنشاء قاعدة بيانات ببليوجرافيا الفولكلور العربي
https://folkculturebh.org/ar/index.php?issue=65&page=article&id=337
3,005
وتبقى الإشارة إلى أن القائمين على هذا العمل من المتخصصين في المجال بكل دولة،حيث قام بجمع مادة الإمارات يوسف عايدابى (126 بطاقة) وقام بجمع مادة البحرين إبراهيم عبد الله غلوم (56 بطاقة) على حين قام أحمد عبد الرحيم نصر بجمع مادتي السعودية (462 بطاقة) وقطر (109 بطاقة).
sentence
وتبقى الإشارة إلى أن القائمين على هذا العمل من المتخصصين في المجال بكل دولة،حيث قام بجمع مادة الإمارات يوسف عايدابى (126 بطاقة) وقام بجمع مادة البحرين إبراهيم عبد الله غلوم (56 بطاقة) على حين قام أحمد عبد الرحيم نصر بجمع مادتي السعودية (462 بطاقة) وقطر (109 بطاقة).أما الكويت فقد عكف على جمعها محمد رجب النجار فى (131 بطاقة).مما يشير فى النهاية إلى الجهد الجماعي في إخراج هذا العمل الببليوجرافي الذي حرره وصنفه أحمد عبد الرحيم نصر وراجعه القسم المركزي للمعلومات بمركز التراث الشعبي لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.
paragraph
Arabic
ar
دعوةإلى إنشاء قاعدة بيانات ببليوجرافيا الفولكلور العربي
https://folkculturebh.org/ar/index.php?issue=65&page=article&id=337
3,006
أما الكويت فقد عكف على جمعها محمد رجب النجار فى (131 بطاقة).
sentence
وتبقى الإشارة إلى أن القائمين على هذا العمل من المتخصصين في المجال بكل دولة،حيث قام بجمع مادة الإمارات يوسف عايدابى (126 بطاقة) وقام بجمع مادة البحرين إبراهيم عبد الله غلوم (56 بطاقة) على حين قام أحمد عبد الرحيم نصر بجمع مادتي السعودية (462 بطاقة) وقطر (109 بطاقة).أما الكويت فقد عكف على جمعها محمد رجب النجار فى (131 بطاقة).مما يشير فى النهاية إلى الجهد الجماعي في إخراج هذا العمل الببليوجرافي الذي حرره وصنفه أحمد عبد الرحيم نصر وراجعه القسم المركزي للمعلومات بمركز التراث الشعبي لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.
paragraph
Arabic
ar
دعوةإلى إنشاء قاعدة بيانات ببليوجرافيا الفولكلور العربي
https://folkculturebh.org/ar/index.php?issue=65&page=article&id=337
3,007
مما يشير فى النهاية إلى الجهد الجماعي في إخراج هذا العمل الببليوجرافي الذي حرره وصنفه أحمد عبد الرحيم نصر وراجعه القسم المركزي للمعلومات بمركز التراث الشعبي لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.
sentence
وتبقى الإشارة إلى أن القائمين على هذا العمل من المتخصصين في المجال بكل دولة،حيث قام بجمع مادة الإمارات يوسف عايدابى (126 بطاقة) وقام بجمع مادة البحرين إبراهيم عبد الله غلوم (56 بطاقة) على حين قام أحمد عبد الرحيم نصر بجمع مادتي السعودية (462 بطاقة) وقطر (109 بطاقة).أما الكويت فقد عكف على جمعها محمد رجب النجار فى (131 بطاقة).مما يشير فى النهاية إلى الجهد الجماعي في إخراج هذا العمل الببليوجرافي الذي حرره وصنفه أحمد عبد الرحيم نصر وراجعه القسم المركزي للمعلومات بمركز التراث الشعبي لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.
paragraph
Arabic
ar
دعوةإلى إنشاء قاعدة بيانات ببليوجرافيا الفولكلور العربي
https://folkculturebh.org/ar/index.php?issue=65&page=article&id=337
3,008
مع مطلع القرن الواحد والعشرين ظهرت الحاجة إلى ببليوجرافيا عربية شاملة وحديثة، ومن ثم صدرت أحدث ببليوجرافيا شاملة في مجال الفولكلور على المستويين المحلي والعربي من حيث التغطية وطبيعة العرض- (شاركت كاتبة هذه السطور فيها)-  وصدرت تحت عنوان:«الإنتاج الفكري العربي في علم الفولكلور: قائمة ببليوجرافية»إعداد محمد الجوهري وابراهيم عبد الحافظ ومصطفى جاد، وقد صدرت طبعتها الأولى عام 2000، وطبعتها الثانية المنقحة عام 2005 عن مركز البحوث والدراسات الاجتماعية التابع لقسم الاجتماع بكلية الآداب بجامعة القاهرة. وقد تأسست الببليوجرافيا على مجموعة من المعايير، في مقدمتها المجال الزمني، والذي يبدأ بعام 1940، باعتبار أن فترة الأربعينيات قد شهدت بداية الريادة الحقيقية -من الناحية الأكاديمية- في علم الفولكلور، حيث ظهرت خلال هذه الفترة أطروحة سهير القلماوي عن ألف ليلة وليلة، وأطروحة عبد الحميد يونس عن الظاهر بيبرس، ودراسة فؤاد حسنين علي عن قصصنا الشعبي. وينتهي المجال الزمني عند عام 2005. أما المجال الجغرافي فقد تحدد برصد الإنتاج الفكري العربي المنشور داخل الوطن العربي. على حين ارتبط  التحديد اللغوي بكل ما هو منشور باللغة العربية تأليفاً وترجمة وجمعاً ونقصد بالأخير هنا المواد الفولكلورية التي عكف أصحابها على جمعها ميدانياً، وقُدمت كمادة إبداعية موثقة، مثل الحكايات الشعبيةونصوص الأغاني والمواويل والأمثال.
paragraph
فصلية علمية متخصصة رسالة التراث الشعبي من البحرين إلى العالم العدد 65 Folk Culture and IOV # دعوةإلى إنشاء قاعدة بيانات ببليوجرافيا الفولكلور العربي ###### العدد 18 - جديد الثقافة الشعبية دعوةإلى إنشاء قاعدة بيانات ببليوجرافيا الفولكلور العربي كاتبة من مصر إن المتتبع لحركة نشر التراث الشعبي العربي منذ بداية القرن الحالي، سيلاحظ جلياً أن الإنتاج الفكري في المجال يتزايد بصورة غير مسبوقة مقارنة بالعقدين الأخيرين من القرن الماضي.. فمنذ نهاية التسعينات حتى الآن سنلاحظ هذا التراكم المعرفي سواء في مجال الكتب أو المقالات أو الأطروحات الجامعية أو أعمال المؤتمرات العلمية التي تحتاج إلى توثيق ومتابعة للتعرف على الجديد فيهاأولاً بأول. ونحن نطرح في هذا المقال قضية ملحة أظن أننا في حاجة إلى تنفيذها في المرحلة الراهنة، وهي إعداد قاعدة بيانات ببليوجرافيا عربية لتغطية الإنتاج الفكري العربي الذي يصدر يومياً في مجال الفولكلور.. وهو مشروع أتصور أنه سيعيد لحركة البحث والتواصل العربي في المجال مكانتها اللائقة الجديرة بها والتي نأمل أن تتحقق في الوقت القريب. وما جعلني أطرح هذه القضية في باب جديد النشر هذه المرة أنني وجدت العديد من الجهود السابقة التي قامت على التوثيق الببليوجرافي لتراثنا الشعبي العربي، ومع ذلك لم يتعرف عليها معظم العاملين في المجال. وهو ما يهدر العديد من الجهود للتواصل العلمي العربي. ومن ثم فإن الفكرة التي نطرحها هنا هو جمع كل هذه الجهود في قاعدة معلومات عربية متخصصة تتبناهاإحدى الجهات العربية المهتمة بالمجال، لنشرها على شبكة الإنترنت لتتيح لكل مهتم بالمجال الاطلاع عليها. البدايات الأولى لببليوجرافيات الفولكلور كانت البدايات الأولى في العمل الببليوجرافي الفولكلوري مع فريق العمل الذي أشرف عليه محمد الجوهري في مطلع السبعينات حيث خرجت لنا أول ببليوجرافيا عربية في المجال تحت اسم «مصادر دراسة الفولكلور العربي: قائمة ببليوجرافية مشروحة» والتي صدرت طبعتها الأولى عام 1978 عن دار الكتاب للتوزيع، والطبعة الثانية عن دار الثقافة للنشر والتوزيع بالقاهرة عام 1983ضمن سلسلة علم الاجتماع المعاصر رقم 19. ونحن نهتم بتوثيق هذه الببليوجرافيا لأن القائمين عليها أدركوا منذ ذلك التاريخ البعيد أهمية وجود مثل هذا العمل في خدمة جميع فئات المهتمين بمجال علم الفولكلور على اختلاف مواقعهم وطبيعة اهتمامهم،باعتبار أن تجميع مصادر المعلومات والتعريف بها يعد أهم مقومات البحث في أي ثقافة وفي أي مجال،وبدون الببليوجرافيات لا يمكن وجود بحث تحققت له مقومات الدقة والاكتمال. إن الخريطة الكاملة للإنتاج الفكري في أي مجال تظل غير واضحة المعالم بالنسبة للباحثين،إذ لا يمكن لأي باحث أن يجمع بنفسه كل المصادر التي يمكن أن يستفيد منها.ويؤكد محمد الجوهري ضمن حديثه حول هذه الببليوجرافيا أنها تصنف ضمن الببليوجرافيات المشروحة وأن أهميتها لا تقتصر على مجرد تعريف الباحثين بمصادر المعلومات المتاحة،وإنما يمكن أن تفيد في مجالات تخطيط البحث في هذا المجال،نظراً لأنها تعطي صورة كاملة للإنتاج الفكري العربي على اختلاف أشكاله ومصادر نشره.ومن ثم فإنها يمكن أن تفيد في الكشف عن الموضوعات التي لا زالت فى حاجة إلى بحث،والموضوعات التي بلغت درجة من التشبع ولم تعد بحاجة إلى المزيد منها،لأن ذلك يمكن أن يؤدي إلى تكرار للجهد لا مبرر له.وهكذا استهدفت تلك الببليوجرافيا تجميع مصادر المعلومات التي نشرت باللغة العربية تأليفاً وترجمة،وذلك في حدود ما هو متاح فعلاً ضمن مقتنيات المكتبات الكبرى والمكتبات المتخصصة في المجال في جمهورية مصر العربية.وهي مكتبات الجامعات،ودار الوثائق القومية،ومكتبات المعاهد والمراكز المتخصصة في الدراسات الاجتماعية،بالإضافة إلى المواد الأخرى التي وردت إشارات إليها فى المصادر التي اعتمد عليها التجميع،طالما كان من الممكن توفيرها للباحث العربي بأي وسيلة.وفيما يتعلق بالتحديد الزمني لتلك الببليوجرافيا فلم تضع حداً زمنياً للبداية،وحاولت أن تغطي كل ما كتب في مجال الفولكلور ومصادر المادة التراثية الشعبية مجال تلك الببليوجرافية ليغطي الإنتاج الفكري العربي في المجال سواء ما نشر منه في الوطن العربي،وما نشر خارج الوطن العربى بشرط أن يكون باللغة العربية حتى نهاية عام 1972.على حين اقتصر التحديد اللغوي للعمل على ما هو عربي فقط.أما عن التحديد النوعي فقد اجتهد التجميع ليشمل كافة الكتب الكاملة وأجزاء الكتب المطبوعة،والمخطوطات،والرسائل الجامعية،وبحوث المؤتمرات،والتقارير،والنشرات.أما بالنسبة لمقالات الدوريات فقد اقتصر فقط على المقالات التي نشرت في الدوريات المتخصصة في مجال الفولكلورحينذاك،وأهمها مجلة «التراث الشعبي» العراقية،»والفنون الشعبية» المصرية.ويمكن تقسيم الكتب التي غطتها تلك الببليوجرافيا إلى الفئات التالية: (أ) كتب التراث العربي،وكانت ما تزال تعد آنذاك المصادر الأساسية لدراسة المجال،وهي تتسم بالشمول الذي يصل حد المعالجة الموسوعية في أغلب الأحوال. (ب) الكتب التي ألفها رواد من المحدثين،سواء كانوا من العرب أو من الأجانب الذين اهتموا بالمجال. (ج)الدراسات الأكاديمية الجادة،والتي تمتاز بالموضوعية والتعمق،وكانت في ذلك الحين ما تزال قليلة العدد. (د) الكتب التى ألفها بعض المهتمين بالمجال،والتي تعتمد أساساً على تجميع بعض مفردات أونماذج من التراث الشعبي من أدب وفن،ودراستهاأوتحقيقها ونشرها وبهذا يتضح أن تلك القائمة الببليوجرافية تغطي مصادر المادة الفولكلورية،كما تغطي الدراسات الأعمال الشعرية والقصصية والملحمية الشعبية،كما تتضمن الدراسات التي تناولت هذه الأعمال.أما عن التحديد الموضوعي فقد شملت الببليوجرافيا جميع فروع الفولكلور التي اتفق عليها المتخصصون في هذا المجال.وقد التزمت التقسيم الرباعي الذي وضعه محمد الجوهري لميدان التراث الشعبي،وطرحه في مقال بمجلة كلية الآداب أواخر الستينات.وبلغ مجموع العناوين التي احتواها ذلك العمل 4175 عنواناً.وتقع كلها في أكثر من سبعمائة صفحة. ببليوجرافيا التراث الشعبي وفي إطار إعداد الببليوجرافيات التي اهتمت بالتراث الشعبي العربي، المرتبط بالمصادر العربية خاصة، تطالعنا الببليوجرافيا التي أعدها إبراهيم شعلان تحت عنوان «ببليوجرافيا التراث الشعبي». وقد كان الإطار الموضوعي الذي احتوى هذا العمل هو قـوائم الأدب الشعبــي التي عكف على تسجيلها من مكتبتـي دارالكتب والأزهر بالقاهرة، وتوقف بحثه عند عام 1968. وقد نشر شعلان هذا الجزء من الببليوجرافيا- والمرتبط بالأدب الشعبي- بمجلة الفنون الشعبية، واشتمل على عشر قوائم نشرت في عشر حلقات من العدد 45 (ديسمبر 1994) حتى العدد 54-55 (يناير / يونية 1997). ببليوجرافيات السودان ودول الخليج العربي وبعد ظهور الطبعة الأولى لمصادر دراسة الفولكلور العربي بأربع سنوات تقريباً ظهرت إلى الوجود ببليوجرافيتان مهمتان، الأولى بالخرطوم عام 1982من إعداد الطيب علي،وفهرسة وتصنيف وإشراف الرضية آدم بعنوان»ببليوغرافيا الفولكلور السوداني باللغة العربية»صدرت عن جامعة الخرطوم بشعبة الفولكلور،معهد الدراسات الإفريقية والآسيوية، 1982، وقد صدرت في 200 صفحة عن سلسلة دراسات في التراث السوداني رقم 29. وهذه الببليوجرافيا ارتبطت فقط بالإنتاج العلمي للفولكلور السوداني الصادر باللغة العربية،دون بداية محددة،وينتهي التجميع الببليوجرافي عند عام 1975. أما التغطية النوعية فالقائمة تغطي الكتب،والدوريات،والمقالات.وقد أشار القائمون على العمل إلى أهمية متابعة الرصد الببليوجرافي للإنتاج العربي في الفولكلور السوداني باضطراد.وتقدم الببليوجرافيا شرحاً مختصراً لكل مرجع ورد فيها في حدود 3-5 سطور لكل عمل.ويبلغ إجمالي عدد المراجع الواردة في القائمة حوالي 450 عملاً. أما الببليوجرافية الثانية فقد ظهرت طبعتها الأولى بالدوحة في عقد التسعينيات- عام 1993- بإشراف أحمد عبد الرحيم نصر تحت عنوان «التراث الشعبي في دول الخليج العربية: ببليوغرافيا مشروحة» عن مركز التراث الشعبي لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.ويقتصر الإطار الجغرافي لهذه الببليوجرافيا على منطقة الخليج العربي ممثلة في خمس دول هي: البحرين وقطر والكويت والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية.وهي تغطي الإنتاج الفكري في مجال التراث الشعبي العربي المنشور بهذه الدول أوما يرتبط بها من موضوعات.وتشير مقدمة العمل إلى الإطار الموضوعي للببليوجرافيا بأنها «تشمل الأعمال المتصلة اتصالاً مباشراً بالتراث الشعبي والأعمال المبثوثة في تصانيفها المادة التراثية الشعبية أيضاً ككتابات الرحالة، والكتابات الأدبية كالقصص والروايات،والكتابات التاريخية والجغرافية والاجتماعية والتراجم…إلخ،التي تأتي فيها المادة عرضاً ودون قصد».أما الإطار الزمني للببليوجرافيا فهو يحصر الإنتاج الفكري في مجال التراث الشعبي لدول الخليج حتى عام 1987 لكل من البحرين وقطر والكويت،وحتى عام 1988 لكل من الإمارات والسعودية.وقد جاء التحديد النوعي لمواد الببليوجرافيا «تنفيذاً لتوصية تكررت في ندوات التخطيط الأربع لجمع ودراسة التراث الشعبي لمنطقة الخليج والجزيرة العربية التي عقدها المركز في عامي 1984 و1985.وقد تم تنفيذ التوصية على مراحل تشمل الأولى منها ما نشر باللغة العربية، أوالمترجم إليها،من كتب ومقالات في كتب أودوريات.وتشمل الثانية ما نشر باللغات الأخرى.وتتضمن الثالثة المخطوطات والرسائل الجامعية وغيرها.وتشمل الأخيرة الصحف والمجلات المصورة».وتمثل هذه الببليوجرافيا المرحلة الأولى من التوصية والتي تم تطبيقها على الدول العربية الخمس. وقد رتبت مواد الببليوجرافيا على حسب عنوان الدراسة ترتيباً هجائياً مع عمل كشاف بالمؤلفين وآخر بالموضوعات: الأدب الشعبي، الثقافة المادية والفنون والحرف الشعبية،العادات والتقاليد والمعارف الشعبية،الموسيقى والرقص الشعبي والألعاب الشعبية، وموضوعات أخرى،مع تصنيف فرعي لكل موضوع على حدة.وقد اتبعت الببليوجرافيا التقنين الدولي العام للوصف الببليوجرافي والذي يتيح بيانات كاملة للمادة،مع عمل مستخلص لكل كتاب أومقال فى نهاية البطاقة يعرف بمحتوى كل منه.وتضم الببليوجرافيا على هذا النحو حوالى 884 بطاقة أكثر من نصفها من نصيب المملكة العربية السعودية والتي استوعبت 462بطاقة،والملاحظ أن أكثر مواد المملكة مرتبط بالشعر النبطي.وهو ما نجد إشارة غير مباشرة له فى المقدمة،حيث يذكر معد الببليوجرافيا أنه «في محور الأدب الشعبي وموضوع الشعر الشعبي على وجه الخصوص تضمنت الببليوغرافيا الشعر الذي يطلق عليه أصحابه (الشعر الشعبي)أو(الشعر النبطي)،والذي يسميه المتخصصون في التراث الشعبى (الشعر العامي) تمييزاً له عن (الشعر الشعبي) الذي من أهم خصائصه التداول الشفهي،واللغة العامية،وتبني الجماعة له،ومجهولية المؤلف أحياناً،إلى غير ذلك،فقد يجد فيه الباحثون جوانب مختلفة كتأثير التراث الشعبي في شكله أومضمونه أوموسيقاه مثلاً». وقد اعتمدت الببليوجرافيا على مصادر عدة لجمع مادتها مثل كشاف مجلة التراث الشعبي العراقية، وقائمة الإنتاج الفكري القطري، بالإضافة إلى عدد من الدوريات العربية المتخصصة والعامة والتي بلغت حوالي ثلاثين دورية عربية مثل: الفنون الشعبية المصرية والمنهل (السعودية) والمأثورات الشعبية (قطر) والعربي (الكويت) وشؤون اجتماعية (الإمارات) والوثيقة (البحرين).وقد ذيلت الببليوجرافيا بملحقين الأول بالأعمال التي لم يستطع القائمون على العمل الحصول عليها وكتابة نبذة عنها.أما الملحق الثاني فقد خُصص لعروض الكتب وكلمات رؤساء التحرير،والرسائل الواردة إليهم،والمقابلات والتحقيقات مع حاملي التراث الشعبي أو المهتمين به أودارسيه،إذ حوت معلومات حول التراث الشعبي- كما تشير المقدمة- تفيد الباحث. وتبقى الإشارة إلى أن القائمين على هذا العمل من المتخصصين في المجال بكل دولة،حيث قام بجمع مادة الإمارات يوسف عايدابى (126 بطاقة) وقام بجمع مادة البحرين إبراهيم عبد الله غلوم (56 بطاقة) على حين قام أحمد عبد الرحيم نصر بجمع مادتي السعودية (462 بطاقة) وقطر (109 بطاقة).أما الكويت فقد عكف على جمعها محمد رجب النجار فى (131 بطاقة).مما يشير فى النهاية إلى الجهد الجماعي في إخراج هذا العمل الببليوجرافي الذي حرره وصنفه أحمد عبد الرحيم نصر وراجعه القسم المركزي للمعلومات بمركز التراث الشعبي لمجلس التعاون لدول الخليج العربية. الإنتاج الفكري العربي في الفولكلور مع مطلع القرن الواحد والعشرين ظهرت الحاجة إلى ببليوجرافيا عربية شاملة وحديثة، ومن ثم صدرت أحدث ببليوجرافيا شاملة في مجال الفولكلور على المستويين المحلي والعربي من حيث التغطية وطبيعة العرض- (شاركت كاتبة هذه السطور فيها)-  وصدرت تحت عنوان:«الإنتاج الفكري العربي في علم الفولكلور: قائمة ببليوجرافية»إعداد محمد الجوهري وابراهيم عبد الحافظ ومصطفى جاد، وقد صدرت طبعتها الأولى عام 2000، وطبعتها الثانية المنقحة عام 2005 عن مركز البحوث والدراسات الاجتماعية التابع لقسم الاجتماع بكلية الآداب بجامعة القاهرة. وقد تأسست الببليوجرافيا على مجموعة من المعايير، في مقدمتها المجال الزمني، والذي يبدأ بعام 1940، باعتبار أن فترة الأربعينيات قد شهدت بداية الريادة الحقيقية -من الناحية الأكاديمية- في علم الفولكلور، حيث ظهرت خلال هذه الفترة أطروحة سهير القلماوي عن ألف ليلة وليلة، وأطروحة عبد الحميد يونس عن الظاهر بيبرس، ودراسة فؤاد حسنين علي عن قصصنا الشعبي. وينتهي المجال الزمني عند عام 2005. أما المجال الجغرافي فقد تحدد برصد الإنتاج الفكري العربي المنشور داخل الوطن العربي. على حين ارتبط  التحديد اللغوي بكل ما هو منشور باللغة العربية تأليفاً وترجمة وجمعاً ونقصد بالأخير هنا المواد الفولكلورية التي عكف أصحابها على جمعها ميدانياً، وقُدمت كمادة إبداعية موثقة، مثل الحكايات الشعبيةونصوص الأغاني والمواويل والأمثال. أما التحديد النوعي للببليوجرافيا فقد اتسع لأوعية المعلومات التي تشترك جميعها في كونها مطبوعة ومنشورة، ومن ثم فهي متاحة للباحثين، حيث استبعد فريق العمل أوعية المعلومات غير المطبوعة لصعوبة الحصول عليها. ويأتي في مقدمة ذلك: الكتب، حيث تغطي الببليوجرافيا الإنتاج الفكري المطبوع من الكتب، سواء كان أصحابها من داخل الوطن العربي أو من خارجه. مع الإشارة إلى أنه لم يكن من الممكن تغطية جميع الكتب التي تحوي أعمالاً إبداعية سواء فردية مستلهمة أو شعبية مجهولة المؤلف.وعلى سبيل المثال، فإن دراسة عبد الحميد يونس عن السيرة  الهلالية تدخل في الببليوجرافيا، على حين استبعد نص السيرة الهلالية نفسه. وكذلك الحال بالنسبة لدراسة سهير القلماوي عن ألف ليلة وليلة.كما غطت الببليوجرافيا مجموعة من الدوريات العلمية المتخصصة في مجال الفولكلور. إلى جانب بعض الدوريات المتخصصة في الأدب والنقد وعلم الاجتماع، حيث قام فريق العمل برصد الدراسات الفولكلورية التى وردت بها. وقد بينت تجربة جمع المادة من الدوريات مدى اهتمام هذا النوع من أوعية المعلومات برصد وتحليل مواد الفولكلور على المستوى العربي في الدوريات المتخصصة، كما كشفت أيضاً عن تعثر بعض الدوريات وظهور أخرى في بقعة جديدة من الوطن العربي، في مقابل اختفاء بعض الدوريات تماماً. وقد شملت الدوريات المتخصصة التي غطتها الببليوجرافيا عدة مجلات منها:الفنون الشعبية (مصر) - التراث الشعبي (العراق) - المأثورات الشعبية (قطر) - الفنون الشعبية (الأردن) –وازا (السودان) –الحداثة (لبنان).وهناك العديد من الدوريات الأخرى على المستوى العربي التي استعانت بها الببليوجرافيا، أُورد لها ثبتاً في نهاية الببليوجرافيا. كما اهتمت الببليوجرافيا برصد الإنتاج العلمي الفولكلوري المرتبط بالأطروحات الجامعية:الماجستير والدكتوراه في مختلف الجامعات والمعاهد المصرية والعربية. والواقع أن الجانب الأكبر من هذا القطاع النوعي مرتبط -من ناحية الإشراف العلمي والمؤسسة العلمية المانحة- بمصر، وعلى الجانب الآخر فإننا سنجد المعالجة العلمية للموضوعات فضلاً عن جنسية الباحثين ممثلة لمختلف البلاد العربية تقريباً: الكويت- قطر- السودان- الأردن- الإمارات…إلخ.ولم تغفل الببليوجرافيا أيضاً رصد عدة مؤتمرات علمية في مجال الفولكلور على المستوى العربي. وكان معيار اختيار هذه المؤتمرات مرتبطاً بإخراج الأبحاث مُجلدة فى كتاب منشور، حتى يسهل على من يستخدم الببليوجرافيا الحصول على تلك الأبحاث والإفادة منها. و في نهاية الببليوجرافيا ثبت بأسماء المؤتمرات التي وردت على حسب ترتيبها الزمني. وقد اتبع القائمون على الببليوجرافيا الترتيب الموضوعي المصنف لكل المواد بصرف النظر عن أشكالها، وذلك لملاءمة احتياجات الباحثين، ولتحقيق الأهداف التي قُصد إليها من هذا العمل.وقد اعتمد فريق العمل على تقسيم موضوعات الفولكلور إلى ستة أقسام جاءت على النحو التالي: الفولكلور(عام) - المعتقدات والمعارف الشعبية- العادات والتقاليد الشعبية- الأدب الشعبي- الفنون الشعبية- الثقافة المادية. كما اعتمد الوصف الببليوجرافي للبيانات على قواعد الفهرسة الأنجلو أمريكية في أحدث طبعاتها، مع إضافة بعض التعديلات الضرورية. وقد رُوعيَ في عملية الوصف الببليوجرافي عدم تسجيل الأطروحات الجامعية التي نُشرت في كتب مع الإشارة لذلك في تبصرة في نهاية البطاقة. وإضافة بيان (جامع) للشخص الذي قام بجمع مادة ميدانية (حكاية أو أغنية…إلخ). واشتملت بيانات الفهرسة على العناصر الرئيسية كاسم المؤلف والكتاب أو المقال أو الأطروحة، وبيانات النشر، والعدد والسنة واسم المشرف على الأطروحة، والجهة المانحة..إلخ.وقد تم استخدام بعض المختصرات عند الوصف، مثل:ط (للطبعة) - د.م  (دون مكان نشر)-  د.ن (دون ناشر)- ص (صفحة) - ع (عدد) -مج (مجلد)- ج (جزء). واتبع فريق العمل في أسلوب تنظيم الببليوجرافيا نظام الترقيم المسلسل للبطاقات، حيث بلغ الحجم الإجمالي للعمل في طبعته الثانية7185 بطاقة. ولما كان هناك عدد من البطاقات التي يمكن أن تصنف تحت أكثر من موضوع، باعتبار أنها تعالج أكثر من موضوع فولكلوري، فقد تم عمل إحالة لها في الموضوع أو الموضوعات الأخرى ذات العلاقة، حيث تكون الإحالة بتسجيل رقم البطاقة فقط. كما تم عمل كشاف بالمؤلفين والباحثين الذين وردت أسماؤهم في الببليوجرافية، حيث رُتبت الأسماء ترتيباً هجائياً وسجل أمام كل منها رقم البطاقة أو البطاقات الخاصة بكل اسم. وقد اعتمد الاسم الذي عُرف به الكاتب أو الباحث بالنسبة للأسماء العربية. أما الأسماء الأجنبية، فقد اعتمد اسم العائلة في الترتيب الهجائي، مثال: إدوارد وليم لين. يُسجل:(لين، إدوارد وليم). ويعمل فريق الإعداد على تحديث هذه الببليوجرافيا كل خمس سنوات. غير أنها لم يتم تحديثها منذ عام 2005 حتى الآن، ومع ذلك فهي لاتزال من أحدث الببليوجرافيات العربية في المجال حتى الآن. الببليوجرافيات المشروحة لعلم الفولكلور وعند الانتهاء من ببيوجرافيا الفولكلور العربي، التي عرفت بـ «الإنتاج الفكري العربي في الفولكلور»، وجد فريق العمل أهمية كبرى لتقديم هذا العمل في صورة مشروحة، وصدر بالفعل في ثلاثة مجلدات تحت عنوان «الفولكلور العربي: بحوث ودراسات» عن مركز البحوث والدراسات الاجتماعية بالقاهرة، (صدر المجلد الأول عام 2000، والمجلد الثاني عام 2001، والمجلد الثالث عام 2006.وشرفت كاتبة السطور بالاشتراك في هذه المرحلة أيضاً. وكتب محمد الجوهري مقدمة في المجلد الأول ذكر فيها منهج العمل في الببليوجرافيا المشروحة، مشيراً إلى أننا «كنا نفكر ونحن بصدد التخطيط للببليوجرافيا العربية في علم الفولكلور أن تأتي القائمة كلها مشروحة، ولو ببضعة أسطر لكل عمل. وسرعان ما تبينا (بفضل الزميل الكبير فتحي عبد الهادى) أن شرح كل الأعمال أمر غير مفيد ولا وارد حسب مقتضيات الأصول الببليوجرافية العلمية، فوق أنه مستحيل عملياً، لأنه من غير المعقول أن تقع في أيدي فريق العمل كافة الأعمال المرصودة في القائمة. ثم حسمت الحقائق الواقعية الأمر برمته. فقد سجلت قائمة الإنتاج العربي في علم الفولكلور 6607 عملاً فولكلورياً عربياً. وأصبح معنى الإصرار على شرح كل عمل من هذه الآلاف أن تصدر القائمة المشار إليها في نحو ثلاثة آلاف صفحة. وهو وضع إن لم يكن مستحيلا، فهو مكلف -مادياً ومعنوياً- بلا طائل. واتجهنا إلى بديل آخر، تصورناه البديل الصحيح، هو اختيار بعض الأعمال التي تحظى بسمة الأهمية أو سمة التأثير، والتي يقدر فريق العمل أنها تستحق الاستخلاص أو الشرح.»وقد انتهت آراء فريق العمل على إنجاز ببليوجرافية مشروحة تحوي شرحا لما يقرب من الألف عمل عربي قامت اللجنة باختياره على أسس ومعايير تم تحديدها سلفاً، على أن تنشر على ثلاثة مجلدات على النحو التالي: المجلد الأول: مجموعة كتب ودراسات الرواد في علم الفولكلور وكتب المداخل الخاصة بالعلم، فضلاً عن الأطروحات الجامعية. المجلد الثاني: تم التركيز فيه على المقالات العربية المنشورة في الدوريات العربية المتخصصة المجلد الثالث: تم التركيز فيه على الأعمال العربية المترجمة في مجال الفولكلور. ونقصد بالمجلدات المشروحة هنا أن شرح العمل لا يقتصر على فقرة قصيرة أو بضع كلمات كما هو المعتاد، وإنما يتسع الشرح من صفحة إلى ثلاث صفحات فأكثر، بحيث يتعرف الباحث على محتويات العمل تفصيلاً. وخلال المجلدات الثلاث كان الاهتمام بعرض كافة موضوعات الفولكلور الخمسة: الفولكلور-عام، والمعتقدات والمعارف الشعبية، العادات والتقاليد، الأدب الشعبي، الفنون الشعبية، الفنون الشعبية والثقافة المادية. وهكذا أصبح بين يدي الباحث والقارىء العربي أداة منهجية ودليل ببليوجرافي يشرح له أهم ألف عمل خلال الفترة من عام 1940 حتى عام 2005. وهو إنجاز –على أهميته- فهو في تقديرنا لم ينل حظه من الانتشار بين الباحثين العرب، إذ أنني عندما يأتي الحديث عن هذه الأعمال في محفل عربي أجد الكثيرين لا يعرفون عنه شيئاً، بل وأظل أحمل منه بعض النسخ لتوزيعها بصورة يدوية. ببليوجرافيات حول الفولكلور المصري ومع مطلع القرن الواحد والعشرين ظهرت بعض الببليوجرافيات المصرية التي غطت موضوعات الفولكلور المصري فقط. ومن بين هذه الببليوجرافيات، الببليوجرافيا التي أصدرها مجلس النشر العلمي بجامعة الكويت لحصة الرفاعي عام 2001 تحت عنوان «دراسات الفولكلور في مصر: ببليوجرافيا مشروحة»: واشتملت على عرض للدراسات المنشورة بمصر منذ عام 1936 حتى عام 1996، وقد تم التعريف بها في مستخلصات مختصرة. أما مقالات الدوريات فقد عرضت بدون شروحات. أما الببليوجرافيا الثانية فقد صدرت عام 2004 بعنوان «أطلس دراسات التراث الشعبي» لمصطفى جاد عن مركز البحوث والدراسات الاجتماعية بالقاهرة. واشتملت جميع الدراسات الفولكلورية الميدانية فقط والتي نشرت حول المجتمع المصري منذ عام 1940 حتى نهاية عام 2004. وقد تم تحليل المادة الببليوجرافية بها جغرافياً وتاريخياً ونوعياً وحصل صاحبها على جائزة الدولة التشجيعية آنذاك. ببليوجرافيات علم الاجتماع العربي وهناك عمل ببليوجرافي آخر أرى أنه شديد الأهمية للباحثين في علم الفولكلور، وعلم الاجتماع، وقد صدر في مجلدين الأول حمل عنوان«الإنتـاج العربي فـي علـم الاجتماع: قائمة ببليـوجـرافيـة مشروحة 1924 – 1995» إشـراف أحمد زايد، ومحمد الجوهري، وقد صدر أيضاً بالقاهـرة عن مـركـز البحـوث والدراسات الاجتماعية عام 2001 في 800 ص، أما المجلد الثاني فقد صدر بالعنوان نفسه واشتمل على الإنتاج الفكري لعلم الاجتماع في الفترة من عام 1995 حتى عام 2000. ومن ثم تغطي الببليوجرافيا الإنتاج الفكري في مجال علم الاجتماع منذ بداياته في المنطقة العربية (عام 1924) حتى مطلع القرن العشرين (وقد شرفت كاتبة السطور أيضاً بالعمل في هذه الببليوجرافيا). أما المجال الموضوعي للببليوجرافيا فقد شمل موضوعات علم الاجتماع الرئيسية، بما فيها علم الفولكلور على النحو التالي: 1 -الأنثروبولوجيا الاجتماعية.    2 -  الأنثروبولوجيا الثقافية. 3 -الأنثروبولوجيا العامة.         4 - التاريخ الاجتماعي. 5 -تاريخ الفكر الاجتماعي.         6 - التنمية والتخطيط والرعاية الاجتماعية. 7 -دراسات الإعلام والاتصال.   8 - دراسات البيئة(الإيكولوجيا). 9 -دراسات الشباب.               10 -دراسات الطفولة. 11 - دراسات العنف.           12 - دراسات العولمة. 13 - دراسات المرأة.           14 -دراسات المعلوماتية والإنترنت، 15 - علم الاجتماع الاقتصادي.  16 - علم الاجتماع البدوي، 17 - علم الاجتماع التربوي.   18 - علم الاجتماع التطبيقي. 19 - علم اجتماع التنظيم والإدارة.      20 – علم الاجتماع الثقافي. 21 – علم الاجتماع الجنائي.             22 - علم الاجتماع الحضري. 23 -علم الاجتماع الديني.                24 - علم الاجتماع الريفي. 25 - علم الاجتماع السياسي.             26 -علم الاجتماع الصناعي. 27 - علم الاجتماع الطبي.               28 - علم الاجتماع العام. 29 - علم الاجتماع العائلي.              30 - علم الاجتماع العسكري. 31 - علم الاجتماع القانوني والضبط الاجتماعي. 32 - علم السكان.     33 - علم الفولكلور ودراسات التراث الشعبي. 34 - علم النفس الاجتماعي.             35 - المجتمع المدني. 36 - المجتمع المصري.                 37 -مناهج البحث. 38 - النظرية الاجتماعية. وهذا العمل يمكن تصنيفه ضمن الببليوجرافيات المشروحة، حيث آثر فريق العمل على تقديم شرح مختصر (فقرة أو أقل) لبعض المواد المنشورة في متن الببليوجرافيا. غير أننا نود أن نلفت الانتباه هنا إلى أن هذا الجهد العلمي قد سبقه جهد آخر لفريق العمل نفسه في إطار ببليوجرافيات علم الاجتماع المشروحة، حيث نشر المركز ما يقرب من اثنتي عشر مجلداً يحوي ملخصات لأهم الأعمال في التراث العلمي الاجتماعي، تحت عنوان «الملخصات السوسيولوجية العربية» والتي أشرف عليها أحمد زايد من المجلد الأول حتى المجلد السابع، ثم تابع الجوهري بقية المجلدات من المجلد الثامن حتى الثاني عشر. وصدرت الأعداد عن المركز نفسه منذ عام 1997 حتى عام 2000. أي أن تجربة التوثيق الببليوجرافي لعلم الاجتماع قد بدأت عكس تجربة علم الفولكلور. فالأخيرة بدأت بالببليوجرافيا العامة ثم الببليوجرافيات المشروحة، أما الثانية- علم الاجتماع- فقد بدأت بالببليوجرافيات المشروحة- الملخصات- ثم الببليوجرافيا العامة التي صدرت في مجلدين كما أشرنا.وهذا العمل يؤكد حاجة علم الفولكلور للبحوث الاجتماعية الأخرى كالأنثروبولوجيا الاجتماعية والثقافية، ودراسات الإعلام والاتصال،ودراسات المرأة،وعلم الاجتماع الديني، وعلم الاجتماع الريفي،وعلم الاجتماع الطبي،وعلم النفس الاجتماعي، لتحليل وتفسير الظواهر الفولكلورية. ولكن يبقى السؤال: هل يعلم الباحثون العرب أن لدينا توثيق كامل لعلم الاجتماع العربي على هذا النحو..؟ لا أظن أن الإجابة ستكون بنعم. جهود تكشيف الدوريات العربية وفي إطار الجهد العربي في التوثيق الببليوجرافي لعلم الفولكلور، سنجد عشرات الجهود التي قامت على أساس التكشيف الببليوجرافي للدوريات العربية. ويبرز في هذا الإطار أول عمل ببليوجرافي منشور لدورية عربية فولكلورية، وأقصد هنا «مجلة التراث الشعبي العراقية». ولعل أشهر فهرست نشر لهذه الدورية، صدر تحت عنوان «فهارس التراث الشعبي 1969- 1979» لجعفر الكواز. وصدر عام 1980 عن دار الجاحظ للنشر ضمن سلسلة كتاب مجلة التراث الشعبي رقم2. والفهرس يعرض للموضوعات المنشورة خلال السنوات العشر للمجلة مرتب في البداية بأسماء المؤلفين، ثم تصنيف آخر موضوعي اشتمل على خمس وعشرين موضوعاً بدأها هجائياً بالأحلام والأزياء والأشربة.. وانتهت بالفنون التشكيلية واللغة والنبات. أما مجلة المأثورات الشعبية التي كانت تصدر عن مركز التراث الشعبي لدول الخليج العربي بقطر (بدأت عام 1986 وتوقفت عام 2005)، فقد كانت تصدر كل عام فهرساً للأعداد الأربعة التي صدرت خلال العام.. ومن ثم فقد حافظت على آلية الاسترجاع لموادها بشكل دوري منتظم. أما مجلة الفنون الشعبية المصرية فقد تولى مصطفى جاد إعداد الكشافات الخاصة بها منذ صدورها عام 1965 حتى عام 1995،وقد بدأ إعداد الكشافات منذ العدد 27، 28(عام 1989) حيث صدرت المجلة لأول مرة في عدد واحد اشتمل على تكشيف موضوعات المجلة منذ العدد الأول عام 1965 حتى العدد 25. ثم توالت عمليات التكشيف للدراسات والأبحاث المنشورة بالمجلة مع كشافات تحليلية بالأعداد: 38/39 (1993)، 48 (1995)، 56 / 57 (1997). أما مجلتنا الثقافة الشعبيةفقد صدر عنها فهرس لأعداد السنة الأولى للمجلة من العدد الأول (أبريل-مايو-يونيو2008)حتى العدد الرابع (شتاء2009) نشر بالعدد الخامس (ربيع 2009). واشتمل على فهرسين الأول حسب الكُتاب والثاني حسب المواضيع. ونحن إذ نعرض لهذه الجهود، فإننا على يقين من أن هناك العديد من الجهود المحلية في كل بلد، قد لا نعرفها، ولم تصل إلينا، وهو ما جعلنا ندعو في هذا المقال إلى إنشاء قاعدة معلومات لمنشور للفولكلور العربي. تصور لقاعدة بيانات الفولكلور العربي وقد اشتركنا ضمن فريق عمل بمركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي لإعداد قاعدة بيانات إلكترونية يكون هدفها تجميع الجهود العربية المبذولة في المجال الببليوجرافي لتوحيد مصدر البحث عن البيانات. غير أن المشروع لم يكتمل أو (توقف مؤقتاً) نظراً للظروف السياسية الراهنة التي كان من نتيجتها توقف العديد من الأنشطة كان من بينها هذا المشروع. وتقوم الفكرةعلي إعداد قاعدةمعلومات للكتب والمقالات المنشورة والأطروحات الجامعية (الماجستير والدكتوراه)،تحوي عدة حقول من البيانات الببليوجرافية على النحو التالي: الحقل البيانات المطلوبة التصنيف اعتماد تصنيف مكنز الفولكلور النوع كتاب- مقال- أطروحة عنوان عنوان العمل المؤلف مؤلف العمل (المؤلفون المشاركون) المترجم مترجم العمل (المترجمون المشاركون) عدد المجلدات/الأجزاء يسجل رقمياً رقم المجلد/الجزء يسجل رقمياً رقم الطبعة خاص بالكتاب (ط1، أو ط2..إلخ) مكان النشر يسجل اسم الدولة ثم مكان النشر (مثال: البحرين، المنامة) الناشر خاص بالكتاب (يسجل اسم الناشر) تاريخ النشر خاص بالكتاب (يسجل رقمياً) عدد الصفحات خاص بالكتاب (يسجل رقمياً) السلسلة خاص بالكتاب (يسجل اسم السلسلة ورقمها) اسم الدورية خاص بالمقال (مثال: الثقافة الشعبية) رقم العدد يسجل رقمياً تاريخ العدد يسجل رقمياً، أو يستخدم اسماء الأشهر، مثال: (يناير – فبراير – مارس 1988) رقم الصفحات خاص بالمقال (يسجل رقمياً) مثال: من 24-35 جهة إصدار الدورية مثال: الهيئة المصرية العامة للكتاب - مصر المشرف خاص بالأطروحة الجامعية (يسجل اسم الأستاذ أو الأساتذة المشرفون) عدد صفحات الأطروحة يسجل رقمياً مستوى الأطروحة دكتوراه أو ماجستير الجامعة خاص بالأطروحة (مثال: جامعة الإسكندرية) الكلية/ المعهد خاص بالأطروحة (مثال: كلية الآداب) القسم يسجل رقمياً(مثال: قسم الأنثروبولوجيا) النطاق الجغرافي للموضوع يسجل: إسم الدولة منفرداً- أو مجموعة دول، مثال: الخليج – الشام – المغرب العربى..إلخ لغة الإصدار اللغة التي عليها العمل الموثق (عربية إنجليزية فرنسية..إلخ) تبصرة توضيحية نبذة عن محتويات العمل كانت هذه هي بيانات التوثيق النهائية للنماذج الثلاث الكتاب – المقال-  الأطروحة العلمية، بعد مراجعة الملاحظات التي ظهرت لنا في بداية العمل، من خلال عدة اجتماعات متتالية بين مجموعة من الخبراء في مجالات متعددة منها:مجال البرمجة وقواعد المعلومات«database»، والتوثيق وعلوم المكتبات، وعلم الفولكلور، وقد كانت التجربة رائعة، ظهر فيها جلياً كيف يكون التكامل بين العلوم أو التخصصات المتعددة مثمراً علمياً. وتوالت الاجتماعات وورش العمل وفي كل مرة يتم عرض نماذج ويقوم متخصصو الفولكلور، وقواعد المعلومات بالتطبيق العملي الذي كان يظهر لنا في كل مرة تقدم ونجاح نسبي، مع ظهور بعض الإخفاقات التي كانت تتم معالجتها علي الفور بالنقاش العلمي.. إلى أن توصلنا لنماذج تم الأخذ بها وتجربتها بالتطبيق الفعلي، حتى توصلنا للشكل النهائي الذي عرضنا له. وقد توقف العمل- كما ذكرت- لأسباب متعددة، وما نأمله أن يعود هذا المشروع بإرادة عربية. هي دعوة من هذا الباب- جديد النشر- لمشروع عربي مشترك لإعداد قاعدة البيانات الإكترونية لهذا الإنتاج العربي الضخم، واستكمال جمع البيانات حتى عام 2012. ونحلم بأن تضم قاعدة البيانات جميع ما نشر عن الفولكلور العربي بلغات أجنبية، وهذا القسم المهم يمثل وحده آلاف الدراسات التي لايعرف معظمنا عنها الكثير. حتى يصبح بين يدي الباحث العربي أداة مسايرة للعصر.. ولنستكمل الجهد الذي بذله هؤلاء العظام وفي مقدمتهم الرائد الأول في هذا المجال وهو الدكتور محمد الجوهري أطال الله لنا في عمره. وأحسب أن المسالة تحتاج فقط لتضافر الجهود. فخطة العمل جاهزة، وأكثر من ثلاث أرباع المعلومات متوفرة.. فهل نبدأ من الآن؟.. هي دعوة أتمنى أن تجد استجابة.. Folk Culture and IOV بالتعاون مع المنظمة الدولية للفن الشعبي #### إشترك في النشرة البريدية arenfrspruch اشترك جميع الحقوق محفوظة © 2024 - الثقافة الشعبية - البحرين ### أعداد المجلة
article
Arabic
ar
دعوةإلى إنشاء قاعدة بيانات ببليوجرافيا الفولكلور العربي
https://folkculturebh.org/ar/index.php?issue=65&page=article&id=337
3,009
مع مطلع القرن الواحد والعشرين ظهرت الحاجة إلى ببليوجرافيا عربية شاملة وحديثة، ومن ثم صدرت أحدث ببليوجرافيا شاملة في مجال الفولكلور على المستويين المحلي والعربي من حيث التغطية وطبيعة العرض- (شاركت كاتبة هذه السطور فيها)-  وصدرت تحت عنوان:«الإنتاج الفكري العربي في علم الفولكلور: قائمة ببليوجرافية»إعداد محمد الجوهري وابراهيم عبد الحافظ ومصطفى جاد، وقد صدرت طبعتها الأولى عام 2000، وطبعتها الثانية المنقحة عام 2005 عن مركز البحوث والدراسات الاجتماعية التابع لقسم الاجتماع بكلية الآداب بجامعة القاهرة.
sentence
مع مطلع القرن الواحد والعشرين ظهرت الحاجة إلى ببليوجرافيا عربية شاملة وحديثة، ومن ثم صدرت أحدث ببليوجرافيا شاملة في مجال الفولكلور على المستويين المحلي والعربي من حيث التغطية وطبيعة العرض- (شاركت كاتبة هذه السطور فيها)-  وصدرت تحت عنوان:«الإنتاج الفكري العربي في علم الفولكلور: قائمة ببليوجرافية»إعداد محمد الجوهري وابراهيم عبد الحافظ ومصطفى جاد، وقد صدرت طبعتها الأولى عام 2000، وطبعتها الثانية المنقحة عام 2005 عن مركز البحوث والدراسات الاجتماعية التابع لقسم الاجتماع بكلية الآداب بجامعة القاهرة. وقد تأسست الببليوجرافيا على مجموعة من المعايير، في مقدمتها المجال الزمني، والذي يبدأ بعام 1940، باعتبار أن فترة الأربعينيات قد شهدت بداية الريادة الحقيقية -من الناحية الأكاديمية- في علم الفولكلور، حيث ظهرت خلال هذه الفترة أطروحة سهير القلماوي عن ألف ليلة وليلة، وأطروحة عبد الحميد يونس عن الظاهر بيبرس، ودراسة فؤاد حسنين علي عن قصصنا الشعبي. وينتهي المجال الزمني عند عام 2005. أما المجال الجغرافي فقد تحدد برصد الإنتاج الفكري العربي المنشور داخل الوطن العربي. على حين ارتبط  التحديد اللغوي بكل ما هو منشور باللغة العربية تأليفاً وترجمة وجمعاً ونقصد بالأخير هنا المواد الفولكلورية التي عكف أصحابها على جمعها ميدانياً، وقُدمت كمادة إبداعية موثقة، مثل الحكايات الشعبيةونصوص الأغاني والمواويل والأمثال.
paragraph
Arabic
ar
دعوةإلى إنشاء قاعدة بيانات ببليوجرافيا الفولكلور العربي
https://folkculturebh.org/ar/index.php?issue=65&page=article&id=337
3,010
وقد تأسست الببليوجرافيا على مجموعة من المعايير، في مقدمتها المجال الزمني، والذي يبدأ بعام 1940، باعتبار أن فترة الأربعينيات قد شهدت بداية الريادة الحقيقية -من الناحية الأكاديمية- في علم الفولكلور، حيث ظهرت خلال هذه الفترة أطروحة سهير القلماوي عن ألف ليلة وليلة، وأطروحة عبد الحميد يونس عن الظاهر بيبرس، ودراسة فؤاد حسنين علي عن قصصنا الشعبي.
sentence
مع مطلع القرن الواحد والعشرين ظهرت الحاجة إلى ببليوجرافيا عربية شاملة وحديثة، ومن ثم صدرت أحدث ببليوجرافيا شاملة في مجال الفولكلور على المستويين المحلي والعربي من حيث التغطية وطبيعة العرض- (شاركت كاتبة هذه السطور فيها)-  وصدرت تحت عنوان:«الإنتاج الفكري العربي في علم الفولكلور: قائمة ببليوجرافية»إعداد محمد الجوهري وابراهيم عبد الحافظ ومصطفى جاد، وقد صدرت طبعتها الأولى عام 2000، وطبعتها الثانية المنقحة عام 2005 عن مركز البحوث والدراسات الاجتماعية التابع لقسم الاجتماع بكلية الآداب بجامعة القاهرة. وقد تأسست الببليوجرافيا على مجموعة من المعايير، في مقدمتها المجال الزمني، والذي يبدأ بعام 1940، باعتبار أن فترة الأربعينيات قد شهدت بداية الريادة الحقيقية -من الناحية الأكاديمية- في علم الفولكلور، حيث ظهرت خلال هذه الفترة أطروحة سهير القلماوي عن ألف ليلة وليلة، وأطروحة عبد الحميد يونس عن الظاهر بيبرس، ودراسة فؤاد حسنين علي عن قصصنا الشعبي. وينتهي المجال الزمني عند عام 2005. أما المجال الجغرافي فقد تحدد برصد الإنتاج الفكري العربي المنشور داخل الوطن العربي. على حين ارتبط  التحديد اللغوي بكل ما هو منشور باللغة العربية تأليفاً وترجمة وجمعاً ونقصد بالأخير هنا المواد الفولكلورية التي عكف أصحابها على جمعها ميدانياً، وقُدمت كمادة إبداعية موثقة، مثل الحكايات الشعبيةونصوص الأغاني والمواويل والأمثال.
paragraph
Arabic
ar
دعوةإلى إنشاء قاعدة بيانات ببليوجرافيا الفولكلور العربي
https://folkculturebh.org/ar/index.php?issue=65&page=article&id=337
3,011
أما المجال الجغرافي فقد تحدد برصد الإنتاج الفكري العربي المنشور داخل الوطن العربي.
sentence
مع مطلع القرن الواحد والعشرين ظهرت الحاجة إلى ببليوجرافيا عربية شاملة وحديثة، ومن ثم صدرت أحدث ببليوجرافيا شاملة في مجال الفولكلور على المستويين المحلي والعربي من حيث التغطية وطبيعة العرض- (شاركت كاتبة هذه السطور فيها)-  وصدرت تحت عنوان:«الإنتاج الفكري العربي في علم الفولكلور: قائمة ببليوجرافية»إعداد محمد الجوهري وابراهيم عبد الحافظ ومصطفى جاد، وقد صدرت طبعتها الأولى عام 2000، وطبعتها الثانية المنقحة عام 2005 عن مركز البحوث والدراسات الاجتماعية التابع لقسم الاجتماع بكلية الآداب بجامعة القاهرة. وقد تأسست الببليوجرافيا على مجموعة من المعايير، في مقدمتها المجال الزمني، والذي يبدأ بعام 1940، باعتبار أن فترة الأربعينيات قد شهدت بداية الريادة الحقيقية -من الناحية الأكاديمية- في علم الفولكلور، حيث ظهرت خلال هذه الفترة أطروحة سهير القلماوي عن ألف ليلة وليلة، وأطروحة عبد الحميد يونس عن الظاهر بيبرس، ودراسة فؤاد حسنين علي عن قصصنا الشعبي. وينتهي المجال الزمني عند عام 2005. أما المجال الجغرافي فقد تحدد برصد الإنتاج الفكري العربي المنشور داخل الوطن العربي. على حين ارتبط  التحديد اللغوي بكل ما هو منشور باللغة العربية تأليفاً وترجمة وجمعاً ونقصد بالأخير هنا المواد الفولكلورية التي عكف أصحابها على جمعها ميدانياً، وقُدمت كمادة إبداعية موثقة، مثل الحكايات الشعبيةونصوص الأغاني والمواويل والأمثال.
paragraph
Arabic
ar
دعوةإلى إنشاء قاعدة بيانات ببليوجرافيا الفولكلور العربي
https://folkculturebh.org/ar/index.php?issue=65&page=article&id=337
3,012
على حين ارتبط  التحديد اللغوي بكل ما هو منشور باللغة العربية تأليفاً وترجمة وجمعاً ونقصد بالأخير هنا المواد الفولكلورية التي عكف أصحابها على جمعها ميدانياً، وقُدمت كمادة إبداعية موثقة، مثل الحكايات الشعبيةونصوص الأغاني والمواويل والأمثال.
sentence
مع مطلع القرن الواحد والعشرين ظهرت الحاجة إلى ببليوجرافيا عربية شاملة وحديثة، ومن ثم صدرت أحدث ببليوجرافيا شاملة في مجال الفولكلور على المستويين المحلي والعربي من حيث التغطية وطبيعة العرض- (شاركت كاتبة هذه السطور فيها)-  وصدرت تحت عنوان:«الإنتاج الفكري العربي في علم الفولكلور: قائمة ببليوجرافية»إعداد محمد الجوهري وابراهيم عبد الحافظ ومصطفى جاد، وقد صدرت طبعتها الأولى عام 2000، وطبعتها الثانية المنقحة عام 2005 عن مركز البحوث والدراسات الاجتماعية التابع لقسم الاجتماع بكلية الآداب بجامعة القاهرة. وقد تأسست الببليوجرافيا على مجموعة من المعايير، في مقدمتها المجال الزمني، والذي يبدأ بعام 1940، باعتبار أن فترة الأربعينيات قد شهدت بداية الريادة الحقيقية -من الناحية الأكاديمية- في علم الفولكلور، حيث ظهرت خلال هذه الفترة أطروحة سهير القلماوي عن ألف ليلة وليلة، وأطروحة عبد الحميد يونس عن الظاهر بيبرس، ودراسة فؤاد حسنين علي عن قصصنا الشعبي. وينتهي المجال الزمني عند عام 2005. أما المجال الجغرافي فقد تحدد برصد الإنتاج الفكري العربي المنشور داخل الوطن العربي. على حين ارتبط  التحديد اللغوي بكل ما هو منشور باللغة العربية تأليفاً وترجمة وجمعاً ونقصد بالأخير هنا المواد الفولكلورية التي عكف أصحابها على جمعها ميدانياً، وقُدمت كمادة إبداعية موثقة، مثل الحكايات الشعبيةونصوص الأغاني والمواويل والأمثال.
paragraph
Arabic
ar
دعوةإلى إنشاء قاعدة بيانات ببليوجرافيا الفولكلور العربي
https://folkculturebh.org/ar/index.php?issue=65&page=article&id=337
3,013
وقد اتبع القائمون على الببليوجرافيا الترتيب الموضوعي المصنف لكل المواد بصرف النظر عن أشكالها، وذلك لملاءمة احتياجات الباحثين، ولتحقيق الأهداف التي قُصد إليها من هذا العمل.وقد اعتمد فريق العمل على تقسيم موضوعات الفولكلور إلى ستة أقسام جاءت على النحو التالي: الفولكلور(عام) - المعتقدات والمعارف الشعبية- العادات والتقاليد الشعبية- الأدب الشعبي- الفنون الشعبية- الثقافة المادية. كما اعتمد الوصف الببليوجرافي للبيانات على قواعد الفهرسة الأنجلو أمريكية في أحدث طبعاتها، مع إضافة بعض التعديلات الضرورية. وقد رُوعيَ في عملية الوصف الببليوجرافي عدم تسجيل الأطروحات الجامعية التي نُشرت في كتب مع الإشارة لذلك في تبصرة في نهاية البطاقة. وإضافة بيان (جامع) للشخص الذي قام بجمع مادة ميدانية (حكاية أو أغنية…إلخ).
paragraph
فصلية علمية متخصصة رسالة التراث الشعبي من البحرين إلى العالم العدد 65 Folk Culture and IOV # دعوةإلى إنشاء قاعدة بيانات ببليوجرافيا الفولكلور العربي ###### العدد 18 - جديد الثقافة الشعبية دعوةإلى إنشاء قاعدة بيانات ببليوجرافيا الفولكلور العربي كاتبة من مصر إن المتتبع لحركة نشر التراث الشعبي العربي منذ بداية القرن الحالي، سيلاحظ جلياً أن الإنتاج الفكري في المجال يتزايد بصورة غير مسبوقة مقارنة بالعقدين الأخيرين من القرن الماضي.. فمنذ نهاية التسعينات حتى الآن سنلاحظ هذا التراكم المعرفي سواء في مجال الكتب أو المقالات أو الأطروحات الجامعية أو أعمال المؤتمرات العلمية التي تحتاج إلى توثيق ومتابعة للتعرف على الجديد فيهاأولاً بأول. ونحن نطرح في هذا المقال قضية ملحة أظن أننا في حاجة إلى تنفيذها في المرحلة الراهنة، وهي إعداد قاعدة بيانات ببليوجرافيا عربية لتغطية الإنتاج الفكري العربي الذي يصدر يومياً في مجال الفولكلور.. وهو مشروع أتصور أنه سيعيد لحركة البحث والتواصل العربي في المجال مكانتها اللائقة الجديرة بها والتي نأمل أن تتحقق في الوقت القريب. وما جعلني أطرح هذه القضية في باب جديد النشر هذه المرة أنني وجدت العديد من الجهود السابقة التي قامت على التوثيق الببليوجرافي لتراثنا الشعبي العربي، ومع ذلك لم يتعرف عليها معظم العاملين في المجال. وهو ما يهدر العديد من الجهود للتواصل العلمي العربي. ومن ثم فإن الفكرة التي نطرحها هنا هو جمع كل هذه الجهود في قاعدة معلومات عربية متخصصة تتبناهاإحدى الجهات العربية المهتمة بالمجال، لنشرها على شبكة الإنترنت لتتيح لكل مهتم بالمجال الاطلاع عليها. البدايات الأولى لببليوجرافيات الفولكلور كانت البدايات الأولى في العمل الببليوجرافي الفولكلوري مع فريق العمل الذي أشرف عليه محمد الجوهري في مطلع السبعينات حيث خرجت لنا أول ببليوجرافيا عربية في المجال تحت اسم «مصادر دراسة الفولكلور العربي: قائمة ببليوجرافية مشروحة» والتي صدرت طبعتها الأولى عام 1978 عن دار الكتاب للتوزيع، والطبعة الثانية عن دار الثقافة للنشر والتوزيع بالقاهرة عام 1983ضمن سلسلة علم الاجتماع المعاصر رقم 19. ونحن نهتم بتوثيق هذه الببليوجرافيا لأن القائمين عليها أدركوا منذ ذلك التاريخ البعيد أهمية وجود مثل هذا العمل في خدمة جميع فئات المهتمين بمجال علم الفولكلور على اختلاف مواقعهم وطبيعة اهتمامهم،باعتبار أن تجميع مصادر المعلومات والتعريف بها يعد أهم مقومات البحث في أي ثقافة وفي أي مجال،وبدون الببليوجرافيات لا يمكن وجود بحث تحققت له مقومات الدقة والاكتمال. إن الخريطة الكاملة للإنتاج الفكري في أي مجال تظل غير واضحة المعالم بالنسبة للباحثين،إذ لا يمكن لأي باحث أن يجمع بنفسه كل المصادر التي يمكن أن يستفيد منها.ويؤكد محمد الجوهري ضمن حديثه حول هذه الببليوجرافيا أنها تصنف ضمن الببليوجرافيات المشروحة وأن أهميتها لا تقتصر على مجرد تعريف الباحثين بمصادر المعلومات المتاحة،وإنما يمكن أن تفيد في مجالات تخطيط البحث في هذا المجال،نظراً لأنها تعطي صورة كاملة للإنتاج الفكري العربي على اختلاف أشكاله ومصادر نشره.ومن ثم فإنها يمكن أن تفيد في الكشف عن الموضوعات التي لا زالت فى حاجة إلى بحث،والموضوعات التي بلغت درجة من التشبع ولم تعد بحاجة إلى المزيد منها،لأن ذلك يمكن أن يؤدي إلى تكرار للجهد لا مبرر له.وهكذا استهدفت تلك الببليوجرافيا تجميع مصادر المعلومات التي نشرت باللغة العربية تأليفاً وترجمة،وذلك في حدود ما هو متاح فعلاً ضمن مقتنيات المكتبات الكبرى والمكتبات المتخصصة في المجال في جمهورية مصر العربية.وهي مكتبات الجامعات،ودار الوثائق القومية،ومكتبات المعاهد والمراكز المتخصصة في الدراسات الاجتماعية،بالإضافة إلى المواد الأخرى التي وردت إشارات إليها فى المصادر التي اعتمد عليها التجميع،طالما كان من الممكن توفيرها للباحث العربي بأي وسيلة.وفيما يتعلق بالتحديد الزمني لتلك الببليوجرافيا فلم تضع حداً زمنياً للبداية،وحاولت أن تغطي كل ما كتب في مجال الفولكلور ومصادر المادة التراثية الشعبية مجال تلك الببليوجرافية ليغطي الإنتاج الفكري العربي في المجال سواء ما نشر منه في الوطن العربي،وما نشر خارج الوطن العربى بشرط أن يكون باللغة العربية حتى نهاية عام 1972.على حين اقتصر التحديد اللغوي للعمل على ما هو عربي فقط.أما عن التحديد النوعي فقد اجتهد التجميع ليشمل كافة الكتب الكاملة وأجزاء الكتب المطبوعة،والمخطوطات،والرسائل الجامعية،وبحوث المؤتمرات،والتقارير،والنشرات.أما بالنسبة لمقالات الدوريات فقد اقتصر فقط على المقالات التي نشرت في الدوريات المتخصصة في مجال الفولكلورحينذاك،وأهمها مجلة «التراث الشعبي» العراقية،»والفنون الشعبية» المصرية.ويمكن تقسيم الكتب التي غطتها تلك الببليوجرافيا إلى الفئات التالية: (أ) كتب التراث العربي،وكانت ما تزال تعد آنذاك المصادر الأساسية لدراسة المجال،وهي تتسم بالشمول الذي يصل حد المعالجة الموسوعية في أغلب الأحوال. (ب) الكتب التي ألفها رواد من المحدثين،سواء كانوا من العرب أو من الأجانب الذين اهتموا بالمجال. (ج)الدراسات الأكاديمية الجادة،والتي تمتاز بالموضوعية والتعمق،وكانت في ذلك الحين ما تزال قليلة العدد. (د) الكتب التى ألفها بعض المهتمين بالمجال،والتي تعتمد أساساً على تجميع بعض مفردات أونماذج من التراث الشعبي من أدب وفن،ودراستهاأوتحقيقها ونشرها وبهذا يتضح أن تلك القائمة الببليوجرافية تغطي مصادر المادة الفولكلورية،كما تغطي الدراسات الأعمال الشعرية والقصصية والملحمية الشعبية،كما تتضمن الدراسات التي تناولت هذه الأعمال.أما عن التحديد الموضوعي فقد شملت الببليوجرافيا جميع فروع الفولكلور التي اتفق عليها المتخصصون في هذا المجال.وقد التزمت التقسيم الرباعي الذي وضعه محمد الجوهري لميدان التراث الشعبي،وطرحه في مقال بمجلة كلية الآداب أواخر الستينات.وبلغ مجموع العناوين التي احتواها ذلك العمل 4175 عنواناً.وتقع كلها في أكثر من سبعمائة صفحة. ببليوجرافيا التراث الشعبي وفي إطار إعداد الببليوجرافيات التي اهتمت بالتراث الشعبي العربي، المرتبط بالمصادر العربية خاصة، تطالعنا الببليوجرافيا التي أعدها إبراهيم شعلان تحت عنوان «ببليوجرافيا التراث الشعبي». وقد كان الإطار الموضوعي الذي احتوى هذا العمل هو قـوائم الأدب الشعبــي التي عكف على تسجيلها من مكتبتـي دارالكتب والأزهر بالقاهرة، وتوقف بحثه عند عام 1968. وقد نشر شعلان هذا الجزء من الببليوجرافيا- والمرتبط بالأدب الشعبي- بمجلة الفنون الشعبية، واشتمل على عشر قوائم نشرت في عشر حلقات من العدد 45 (ديسمبر 1994) حتى العدد 54-55 (يناير / يونية 1997). ببليوجرافيات السودان ودول الخليج العربي وبعد ظهور الطبعة الأولى لمصادر دراسة الفولكلور العربي بأربع سنوات تقريباً ظهرت إلى الوجود ببليوجرافيتان مهمتان، الأولى بالخرطوم عام 1982من إعداد الطيب علي،وفهرسة وتصنيف وإشراف الرضية آدم بعنوان»ببليوغرافيا الفولكلور السوداني باللغة العربية»صدرت عن جامعة الخرطوم بشعبة الفولكلور،معهد الدراسات الإفريقية والآسيوية، 1982، وقد صدرت في 200 صفحة عن سلسلة دراسات في التراث السوداني رقم 29. وهذه الببليوجرافيا ارتبطت فقط بالإنتاج العلمي للفولكلور السوداني الصادر باللغة العربية،دون بداية محددة،وينتهي التجميع الببليوجرافي عند عام 1975. أما التغطية النوعية فالقائمة تغطي الكتب،والدوريات،والمقالات.وقد أشار القائمون على العمل إلى أهمية متابعة الرصد الببليوجرافي للإنتاج العربي في الفولكلور السوداني باضطراد.وتقدم الببليوجرافيا شرحاً مختصراً لكل مرجع ورد فيها في حدود 3-5 سطور لكل عمل.ويبلغ إجمالي عدد المراجع الواردة في القائمة حوالي 450 عملاً. أما الببليوجرافية الثانية فقد ظهرت طبعتها الأولى بالدوحة في عقد التسعينيات- عام 1993- بإشراف أحمد عبد الرحيم نصر تحت عنوان «التراث الشعبي في دول الخليج العربية: ببليوغرافيا مشروحة» عن مركز التراث الشعبي لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.ويقتصر الإطار الجغرافي لهذه الببليوجرافيا على منطقة الخليج العربي ممثلة في خمس دول هي: البحرين وقطر والكويت والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية.وهي تغطي الإنتاج الفكري في مجال التراث الشعبي العربي المنشور بهذه الدول أوما يرتبط بها من موضوعات.وتشير مقدمة العمل إلى الإطار الموضوعي للببليوجرافيا بأنها «تشمل الأعمال المتصلة اتصالاً مباشراً بالتراث الشعبي والأعمال المبثوثة في تصانيفها المادة التراثية الشعبية أيضاً ككتابات الرحالة، والكتابات الأدبية كالقصص والروايات،والكتابات التاريخية والجغرافية والاجتماعية والتراجم…إلخ،التي تأتي فيها المادة عرضاً ودون قصد».أما الإطار الزمني للببليوجرافيا فهو يحصر الإنتاج الفكري في مجال التراث الشعبي لدول الخليج حتى عام 1987 لكل من البحرين وقطر والكويت،وحتى عام 1988 لكل من الإمارات والسعودية.وقد جاء التحديد النوعي لمواد الببليوجرافيا «تنفيذاً لتوصية تكررت في ندوات التخطيط الأربع لجمع ودراسة التراث الشعبي لمنطقة الخليج والجزيرة العربية التي عقدها المركز في عامي 1984 و1985.وقد تم تنفيذ التوصية على مراحل تشمل الأولى منها ما نشر باللغة العربية، أوالمترجم إليها،من كتب ومقالات في كتب أودوريات.وتشمل الثانية ما نشر باللغات الأخرى.وتتضمن الثالثة المخطوطات والرسائل الجامعية وغيرها.وتشمل الأخيرة الصحف والمجلات المصورة».وتمثل هذه الببليوجرافيا المرحلة الأولى من التوصية والتي تم تطبيقها على الدول العربية الخمس. وقد رتبت مواد الببليوجرافيا على حسب عنوان الدراسة ترتيباً هجائياً مع عمل كشاف بالمؤلفين وآخر بالموضوعات: الأدب الشعبي، الثقافة المادية والفنون والحرف الشعبية،العادات والتقاليد والمعارف الشعبية،الموسيقى والرقص الشعبي والألعاب الشعبية، وموضوعات أخرى،مع تصنيف فرعي لكل موضوع على حدة.وقد اتبعت الببليوجرافيا التقنين الدولي العام للوصف الببليوجرافي والذي يتيح بيانات كاملة للمادة،مع عمل مستخلص لكل كتاب أومقال فى نهاية البطاقة يعرف بمحتوى كل منه.وتضم الببليوجرافيا على هذا النحو حوالى 884 بطاقة أكثر من نصفها من نصيب المملكة العربية السعودية والتي استوعبت 462بطاقة،والملاحظ أن أكثر مواد المملكة مرتبط بالشعر النبطي.وهو ما نجد إشارة غير مباشرة له فى المقدمة،حيث يذكر معد الببليوجرافيا أنه «في محور الأدب الشعبي وموضوع الشعر الشعبي على وجه الخصوص تضمنت الببليوغرافيا الشعر الذي يطلق عليه أصحابه (الشعر الشعبي)أو(الشعر النبطي)،والذي يسميه المتخصصون في التراث الشعبى (الشعر العامي) تمييزاً له عن (الشعر الشعبي) الذي من أهم خصائصه التداول الشفهي،واللغة العامية،وتبني الجماعة له،ومجهولية المؤلف أحياناً،إلى غير ذلك،فقد يجد فيه الباحثون جوانب مختلفة كتأثير التراث الشعبي في شكله أومضمونه أوموسيقاه مثلاً». وقد اعتمدت الببليوجرافيا على مصادر عدة لجمع مادتها مثل كشاف مجلة التراث الشعبي العراقية، وقائمة الإنتاج الفكري القطري، بالإضافة إلى عدد من الدوريات العربية المتخصصة والعامة والتي بلغت حوالي ثلاثين دورية عربية مثل: الفنون الشعبية المصرية والمنهل (السعودية) والمأثورات الشعبية (قطر) والعربي (الكويت) وشؤون اجتماعية (الإمارات) والوثيقة (البحرين).وقد ذيلت الببليوجرافيا بملحقين الأول بالأعمال التي لم يستطع القائمون على العمل الحصول عليها وكتابة نبذة عنها.أما الملحق الثاني فقد خُصص لعروض الكتب وكلمات رؤساء التحرير،والرسائل الواردة إليهم،والمقابلات والتحقيقات مع حاملي التراث الشعبي أو المهتمين به أودارسيه،إذ حوت معلومات حول التراث الشعبي- كما تشير المقدمة- تفيد الباحث. وتبقى الإشارة إلى أن القائمين على هذا العمل من المتخصصين في المجال بكل دولة،حيث قام بجمع مادة الإمارات يوسف عايدابى (126 بطاقة) وقام بجمع مادة البحرين إبراهيم عبد الله غلوم (56 بطاقة) على حين قام أحمد عبد الرحيم نصر بجمع مادتي السعودية (462 بطاقة) وقطر (109 بطاقة).أما الكويت فقد عكف على جمعها محمد رجب النجار فى (131 بطاقة).مما يشير فى النهاية إلى الجهد الجماعي في إخراج هذا العمل الببليوجرافي الذي حرره وصنفه أحمد عبد الرحيم نصر وراجعه القسم المركزي للمعلومات بمركز التراث الشعبي لمجلس التعاون لدول الخليج العربية. الإنتاج الفكري العربي في الفولكلور مع مطلع القرن الواحد والعشرين ظهرت الحاجة إلى ببليوجرافيا عربية شاملة وحديثة، ومن ثم صدرت أحدث ببليوجرافيا شاملة في مجال الفولكلور على المستويين المحلي والعربي من حيث التغطية وطبيعة العرض- (شاركت كاتبة هذه السطور فيها)-  وصدرت تحت عنوان:«الإنتاج الفكري العربي في علم الفولكلور: قائمة ببليوجرافية»إعداد محمد الجوهري وابراهيم عبد الحافظ ومصطفى جاد، وقد صدرت طبعتها الأولى عام 2000، وطبعتها الثانية المنقحة عام 2005 عن مركز البحوث والدراسات الاجتماعية التابع لقسم الاجتماع بكلية الآداب بجامعة القاهرة. وقد تأسست الببليوجرافيا على مجموعة من المعايير، في مقدمتها المجال الزمني، والذي يبدأ بعام 1940، باعتبار أن فترة الأربعينيات قد شهدت بداية الريادة الحقيقية -من الناحية الأكاديمية- في علم الفولكلور، حيث ظهرت خلال هذه الفترة أطروحة سهير القلماوي عن ألف ليلة وليلة، وأطروحة عبد الحميد يونس عن الظاهر بيبرس، ودراسة فؤاد حسنين علي عن قصصنا الشعبي. وينتهي المجال الزمني عند عام 2005. أما المجال الجغرافي فقد تحدد برصد الإنتاج الفكري العربي المنشور داخل الوطن العربي. على حين ارتبط  التحديد اللغوي بكل ما هو منشور باللغة العربية تأليفاً وترجمة وجمعاً ونقصد بالأخير هنا المواد الفولكلورية التي عكف أصحابها على جمعها ميدانياً، وقُدمت كمادة إبداعية موثقة، مثل الحكايات الشعبيةونصوص الأغاني والمواويل والأمثال. أما التحديد النوعي للببليوجرافيا فقد اتسع لأوعية المعلومات التي تشترك جميعها في كونها مطبوعة ومنشورة، ومن ثم فهي متاحة للباحثين، حيث استبعد فريق العمل أوعية المعلومات غير المطبوعة لصعوبة الحصول عليها. ويأتي في مقدمة ذلك: الكتب، حيث تغطي الببليوجرافيا الإنتاج الفكري المطبوع من الكتب، سواء كان أصحابها من داخل الوطن العربي أو من خارجه. مع الإشارة إلى أنه لم يكن من الممكن تغطية جميع الكتب التي تحوي أعمالاً إبداعية سواء فردية مستلهمة أو شعبية مجهولة المؤلف.وعلى سبيل المثال، فإن دراسة عبد الحميد يونس عن السيرة  الهلالية تدخل في الببليوجرافيا، على حين استبعد نص السيرة الهلالية نفسه. وكذلك الحال بالنسبة لدراسة سهير القلماوي عن ألف ليلة وليلة.كما غطت الببليوجرافيا مجموعة من الدوريات العلمية المتخصصة في مجال الفولكلور. إلى جانب بعض الدوريات المتخصصة في الأدب والنقد وعلم الاجتماع، حيث قام فريق العمل برصد الدراسات الفولكلورية التى وردت بها. وقد بينت تجربة جمع المادة من الدوريات مدى اهتمام هذا النوع من أوعية المعلومات برصد وتحليل مواد الفولكلور على المستوى العربي في الدوريات المتخصصة، كما كشفت أيضاً عن تعثر بعض الدوريات وظهور أخرى في بقعة جديدة من الوطن العربي، في مقابل اختفاء بعض الدوريات تماماً. وقد شملت الدوريات المتخصصة التي غطتها الببليوجرافيا عدة مجلات منها:الفنون الشعبية (مصر) - التراث الشعبي (العراق) - المأثورات الشعبية (قطر) - الفنون الشعبية (الأردن) –وازا (السودان) –الحداثة (لبنان).وهناك العديد من الدوريات الأخرى على المستوى العربي التي استعانت بها الببليوجرافيا، أُورد لها ثبتاً في نهاية الببليوجرافيا. كما اهتمت الببليوجرافيا برصد الإنتاج العلمي الفولكلوري المرتبط بالأطروحات الجامعية:الماجستير والدكتوراه في مختلف الجامعات والمعاهد المصرية والعربية. والواقع أن الجانب الأكبر من هذا القطاع النوعي مرتبط -من ناحية الإشراف العلمي والمؤسسة العلمية المانحة- بمصر، وعلى الجانب الآخر فإننا سنجد المعالجة العلمية للموضوعات فضلاً عن جنسية الباحثين ممثلة لمختلف البلاد العربية تقريباً: الكويت- قطر- السودان- الأردن- الإمارات…إلخ.ولم تغفل الببليوجرافيا أيضاً رصد عدة مؤتمرات علمية في مجال الفولكلور على المستوى العربي. وكان معيار اختيار هذه المؤتمرات مرتبطاً بإخراج الأبحاث مُجلدة فى كتاب منشور، حتى يسهل على من يستخدم الببليوجرافيا الحصول على تلك الأبحاث والإفادة منها. و في نهاية الببليوجرافيا ثبت بأسماء المؤتمرات التي وردت على حسب ترتيبها الزمني. وقد اتبع القائمون على الببليوجرافيا الترتيب الموضوعي المصنف لكل المواد بصرف النظر عن أشكالها، وذلك لملاءمة احتياجات الباحثين، ولتحقيق الأهداف التي قُصد إليها من هذا العمل.وقد اعتمد فريق العمل على تقسيم موضوعات الفولكلور إلى ستة أقسام جاءت على النحو التالي: الفولكلور(عام) - المعتقدات والمعارف الشعبية- العادات والتقاليد الشعبية- الأدب الشعبي- الفنون الشعبية- الثقافة المادية. كما اعتمد الوصف الببليوجرافي للبيانات على قواعد الفهرسة الأنجلو أمريكية في أحدث طبعاتها، مع إضافة بعض التعديلات الضرورية. وقد رُوعيَ في عملية الوصف الببليوجرافي عدم تسجيل الأطروحات الجامعية التي نُشرت في كتب مع الإشارة لذلك في تبصرة في نهاية البطاقة. وإضافة بيان (جامع) للشخص الذي قام بجمع مادة ميدانية (حكاية أو أغنية…إلخ). واشتملت بيانات الفهرسة على العناصر الرئيسية كاسم المؤلف والكتاب أو المقال أو الأطروحة، وبيانات النشر، والعدد والسنة واسم المشرف على الأطروحة، والجهة المانحة..إلخ.وقد تم استخدام بعض المختصرات عند الوصف، مثل:ط (للطبعة) - د.م  (دون مكان نشر)-  د.ن (دون ناشر)- ص (صفحة) - ع (عدد) -مج (مجلد)- ج (جزء). واتبع فريق العمل في أسلوب تنظيم الببليوجرافيا نظام الترقيم المسلسل للبطاقات، حيث بلغ الحجم الإجمالي للعمل في طبعته الثانية7185 بطاقة. ولما كان هناك عدد من البطاقات التي يمكن أن تصنف تحت أكثر من موضوع، باعتبار أنها تعالج أكثر من موضوع فولكلوري، فقد تم عمل إحالة لها في الموضوع أو الموضوعات الأخرى ذات العلاقة، حيث تكون الإحالة بتسجيل رقم البطاقة فقط. كما تم عمل كشاف بالمؤلفين والباحثين الذين وردت أسماؤهم في الببليوجرافية، حيث رُتبت الأسماء ترتيباً هجائياً وسجل أمام كل منها رقم البطاقة أو البطاقات الخاصة بكل اسم. وقد اعتمد الاسم الذي عُرف به الكاتب أو الباحث بالنسبة للأسماء العربية. أما الأسماء الأجنبية، فقد اعتمد اسم العائلة في الترتيب الهجائي، مثال: إدوارد وليم لين. يُسجل:(لين، إدوارد وليم). ويعمل فريق الإعداد على تحديث هذه الببليوجرافيا كل خمس سنوات. غير أنها لم يتم تحديثها منذ عام 2005 حتى الآن، ومع ذلك فهي لاتزال من أحدث الببليوجرافيات العربية في المجال حتى الآن. الببليوجرافيات المشروحة لعلم الفولكلور وعند الانتهاء من ببيوجرافيا الفولكلور العربي، التي عرفت بـ «الإنتاج الفكري العربي في الفولكلور»، وجد فريق العمل أهمية كبرى لتقديم هذا العمل في صورة مشروحة، وصدر بالفعل في ثلاثة مجلدات تحت عنوان «الفولكلور العربي: بحوث ودراسات» عن مركز البحوث والدراسات الاجتماعية بالقاهرة، (صدر المجلد الأول عام 2000، والمجلد الثاني عام 2001، والمجلد الثالث عام 2006.وشرفت كاتبة السطور بالاشتراك في هذه المرحلة أيضاً. وكتب محمد الجوهري مقدمة في المجلد الأول ذكر فيها منهج العمل في الببليوجرافيا المشروحة، مشيراً إلى أننا «كنا نفكر ونحن بصدد التخطيط للببليوجرافيا العربية في علم الفولكلور أن تأتي القائمة كلها مشروحة، ولو ببضعة أسطر لكل عمل. وسرعان ما تبينا (بفضل الزميل الكبير فتحي عبد الهادى) أن شرح كل الأعمال أمر غير مفيد ولا وارد حسب مقتضيات الأصول الببليوجرافية العلمية، فوق أنه مستحيل عملياً، لأنه من غير المعقول أن تقع في أيدي فريق العمل كافة الأعمال المرصودة في القائمة. ثم حسمت الحقائق الواقعية الأمر برمته. فقد سجلت قائمة الإنتاج العربي في علم الفولكلور 6607 عملاً فولكلورياً عربياً. وأصبح معنى الإصرار على شرح كل عمل من هذه الآلاف أن تصدر القائمة المشار إليها في نحو ثلاثة آلاف صفحة. وهو وضع إن لم يكن مستحيلا، فهو مكلف -مادياً ومعنوياً- بلا طائل. واتجهنا إلى بديل آخر، تصورناه البديل الصحيح، هو اختيار بعض الأعمال التي تحظى بسمة الأهمية أو سمة التأثير، والتي يقدر فريق العمل أنها تستحق الاستخلاص أو الشرح.»وقد انتهت آراء فريق العمل على إنجاز ببليوجرافية مشروحة تحوي شرحا لما يقرب من الألف عمل عربي قامت اللجنة باختياره على أسس ومعايير تم تحديدها سلفاً، على أن تنشر على ثلاثة مجلدات على النحو التالي: المجلد الأول: مجموعة كتب ودراسات الرواد في علم الفولكلور وكتب المداخل الخاصة بالعلم، فضلاً عن الأطروحات الجامعية. المجلد الثاني: تم التركيز فيه على المقالات العربية المنشورة في الدوريات العربية المتخصصة المجلد الثالث: تم التركيز فيه على الأعمال العربية المترجمة في مجال الفولكلور. ونقصد بالمجلدات المشروحة هنا أن شرح العمل لا يقتصر على فقرة قصيرة أو بضع كلمات كما هو المعتاد، وإنما يتسع الشرح من صفحة إلى ثلاث صفحات فأكثر، بحيث يتعرف الباحث على محتويات العمل تفصيلاً. وخلال المجلدات الثلاث كان الاهتمام بعرض كافة موضوعات الفولكلور الخمسة: الفولكلور-عام، والمعتقدات والمعارف الشعبية، العادات والتقاليد، الأدب الشعبي، الفنون الشعبية، الفنون الشعبية والثقافة المادية. وهكذا أصبح بين يدي الباحث والقارىء العربي أداة منهجية ودليل ببليوجرافي يشرح له أهم ألف عمل خلال الفترة من عام 1940 حتى عام 2005. وهو إنجاز –على أهميته- فهو في تقديرنا لم ينل حظه من الانتشار بين الباحثين العرب، إذ أنني عندما يأتي الحديث عن هذه الأعمال في محفل عربي أجد الكثيرين لا يعرفون عنه شيئاً، بل وأظل أحمل منه بعض النسخ لتوزيعها بصورة يدوية. ببليوجرافيات حول الفولكلور المصري ومع مطلع القرن الواحد والعشرين ظهرت بعض الببليوجرافيات المصرية التي غطت موضوعات الفولكلور المصري فقط. ومن بين هذه الببليوجرافيات، الببليوجرافيا التي أصدرها مجلس النشر العلمي بجامعة الكويت لحصة الرفاعي عام 2001 تحت عنوان «دراسات الفولكلور في مصر: ببليوجرافيا مشروحة»: واشتملت على عرض للدراسات المنشورة بمصر منذ عام 1936 حتى عام 1996، وقد تم التعريف بها في مستخلصات مختصرة. أما مقالات الدوريات فقد عرضت بدون شروحات. أما الببليوجرافيا الثانية فقد صدرت عام 2004 بعنوان «أطلس دراسات التراث الشعبي» لمصطفى جاد عن مركز البحوث والدراسات الاجتماعية بالقاهرة. واشتملت جميع الدراسات الفولكلورية الميدانية فقط والتي نشرت حول المجتمع المصري منذ عام 1940 حتى نهاية عام 2004. وقد تم تحليل المادة الببليوجرافية بها جغرافياً وتاريخياً ونوعياً وحصل صاحبها على جائزة الدولة التشجيعية آنذاك. ببليوجرافيات علم الاجتماع العربي وهناك عمل ببليوجرافي آخر أرى أنه شديد الأهمية للباحثين في علم الفولكلور، وعلم الاجتماع، وقد صدر في مجلدين الأول حمل عنوان«الإنتـاج العربي فـي علـم الاجتماع: قائمة ببليـوجـرافيـة مشروحة 1924 – 1995» إشـراف أحمد زايد، ومحمد الجوهري، وقد صدر أيضاً بالقاهـرة عن مـركـز البحـوث والدراسات الاجتماعية عام 2001 في 800 ص، أما المجلد الثاني فقد صدر بالعنوان نفسه واشتمل على الإنتاج الفكري لعلم الاجتماع في الفترة من عام 1995 حتى عام 2000. ومن ثم تغطي الببليوجرافيا الإنتاج الفكري في مجال علم الاجتماع منذ بداياته في المنطقة العربية (عام 1924) حتى مطلع القرن العشرين (وقد شرفت كاتبة السطور أيضاً بالعمل في هذه الببليوجرافيا). أما المجال الموضوعي للببليوجرافيا فقد شمل موضوعات علم الاجتماع الرئيسية، بما فيها علم الفولكلور على النحو التالي: 1 -الأنثروبولوجيا الاجتماعية.    2 -  الأنثروبولوجيا الثقافية. 3 -الأنثروبولوجيا العامة.         4 - التاريخ الاجتماعي. 5 -تاريخ الفكر الاجتماعي.         6 - التنمية والتخطيط والرعاية الاجتماعية. 7 -دراسات الإعلام والاتصال.   8 - دراسات البيئة(الإيكولوجيا). 9 -دراسات الشباب.               10 -دراسات الطفولة. 11 - دراسات العنف.           12 - دراسات العولمة. 13 - دراسات المرأة.           14 -دراسات المعلوماتية والإنترنت، 15 - علم الاجتماع الاقتصادي.  16 - علم الاجتماع البدوي، 17 - علم الاجتماع التربوي.   18 - علم الاجتماع التطبيقي. 19 - علم اجتماع التنظيم والإدارة.      20 – علم الاجتماع الثقافي. 21 – علم الاجتماع الجنائي.             22 - علم الاجتماع الحضري. 23 -علم الاجتماع الديني.                24 - علم الاجتماع الريفي. 25 - علم الاجتماع السياسي.             26 -علم الاجتماع الصناعي. 27 - علم الاجتماع الطبي.               28 - علم الاجتماع العام. 29 - علم الاجتماع العائلي.              30 - علم الاجتماع العسكري. 31 - علم الاجتماع القانوني والضبط الاجتماعي. 32 - علم السكان.     33 - علم الفولكلور ودراسات التراث الشعبي. 34 - علم النفس الاجتماعي.             35 - المجتمع المدني. 36 - المجتمع المصري.                 37 -مناهج البحث. 38 - النظرية الاجتماعية. وهذا العمل يمكن تصنيفه ضمن الببليوجرافيات المشروحة، حيث آثر فريق العمل على تقديم شرح مختصر (فقرة أو أقل) لبعض المواد المنشورة في متن الببليوجرافيا. غير أننا نود أن نلفت الانتباه هنا إلى أن هذا الجهد العلمي قد سبقه جهد آخر لفريق العمل نفسه في إطار ببليوجرافيات علم الاجتماع المشروحة، حيث نشر المركز ما يقرب من اثنتي عشر مجلداً يحوي ملخصات لأهم الأعمال في التراث العلمي الاجتماعي، تحت عنوان «الملخصات السوسيولوجية العربية» والتي أشرف عليها أحمد زايد من المجلد الأول حتى المجلد السابع، ثم تابع الجوهري بقية المجلدات من المجلد الثامن حتى الثاني عشر. وصدرت الأعداد عن المركز نفسه منذ عام 1997 حتى عام 2000. أي أن تجربة التوثيق الببليوجرافي لعلم الاجتماع قد بدأت عكس تجربة علم الفولكلور. فالأخيرة بدأت بالببليوجرافيا العامة ثم الببليوجرافيات المشروحة، أما الثانية- علم الاجتماع- فقد بدأت بالببليوجرافيات المشروحة- الملخصات- ثم الببليوجرافيا العامة التي صدرت في مجلدين كما أشرنا.وهذا العمل يؤكد حاجة علم الفولكلور للبحوث الاجتماعية الأخرى كالأنثروبولوجيا الاجتماعية والثقافية، ودراسات الإعلام والاتصال،ودراسات المرأة،وعلم الاجتماع الديني، وعلم الاجتماع الريفي،وعلم الاجتماع الطبي،وعلم النفس الاجتماعي، لتحليل وتفسير الظواهر الفولكلورية. ولكن يبقى السؤال: هل يعلم الباحثون العرب أن لدينا توثيق كامل لعلم الاجتماع العربي على هذا النحو..؟ لا أظن أن الإجابة ستكون بنعم. جهود تكشيف الدوريات العربية وفي إطار الجهد العربي في التوثيق الببليوجرافي لعلم الفولكلور، سنجد عشرات الجهود التي قامت على أساس التكشيف الببليوجرافي للدوريات العربية. ويبرز في هذا الإطار أول عمل ببليوجرافي منشور لدورية عربية فولكلورية، وأقصد هنا «مجلة التراث الشعبي العراقية». ولعل أشهر فهرست نشر لهذه الدورية، صدر تحت عنوان «فهارس التراث الشعبي 1969- 1979» لجعفر الكواز. وصدر عام 1980 عن دار الجاحظ للنشر ضمن سلسلة كتاب مجلة التراث الشعبي رقم2. والفهرس يعرض للموضوعات المنشورة خلال السنوات العشر للمجلة مرتب في البداية بأسماء المؤلفين، ثم تصنيف آخر موضوعي اشتمل على خمس وعشرين موضوعاً بدأها هجائياً بالأحلام والأزياء والأشربة.. وانتهت بالفنون التشكيلية واللغة والنبات. أما مجلة المأثورات الشعبية التي كانت تصدر عن مركز التراث الشعبي لدول الخليج العربي بقطر (بدأت عام 1986 وتوقفت عام 2005)، فقد كانت تصدر كل عام فهرساً للأعداد الأربعة التي صدرت خلال العام.. ومن ثم فقد حافظت على آلية الاسترجاع لموادها بشكل دوري منتظم. أما مجلة الفنون الشعبية المصرية فقد تولى مصطفى جاد إعداد الكشافات الخاصة بها منذ صدورها عام 1965 حتى عام 1995،وقد بدأ إعداد الكشافات منذ العدد 27، 28(عام 1989) حيث صدرت المجلة لأول مرة في عدد واحد اشتمل على تكشيف موضوعات المجلة منذ العدد الأول عام 1965 حتى العدد 25. ثم توالت عمليات التكشيف للدراسات والأبحاث المنشورة بالمجلة مع كشافات تحليلية بالأعداد: 38/39 (1993)، 48 (1995)، 56 / 57 (1997). أما مجلتنا الثقافة الشعبيةفقد صدر عنها فهرس لأعداد السنة الأولى للمجلة من العدد الأول (أبريل-مايو-يونيو2008)حتى العدد الرابع (شتاء2009) نشر بالعدد الخامس (ربيع 2009). واشتمل على فهرسين الأول حسب الكُتاب والثاني حسب المواضيع. ونحن إذ نعرض لهذه الجهود، فإننا على يقين من أن هناك العديد من الجهود المحلية في كل بلد، قد لا نعرفها، ولم تصل إلينا، وهو ما جعلنا ندعو في هذا المقال إلى إنشاء قاعدة معلومات لمنشور للفولكلور العربي. تصور لقاعدة بيانات الفولكلور العربي وقد اشتركنا ضمن فريق عمل بمركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي لإعداد قاعدة بيانات إلكترونية يكون هدفها تجميع الجهود العربية المبذولة في المجال الببليوجرافي لتوحيد مصدر البحث عن البيانات. غير أن المشروع لم يكتمل أو (توقف مؤقتاً) نظراً للظروف السياسية الراهنة التي كان من نتيجتها توقف العديد من الأنشطة كان من بينها هذا المشروع. وتقوم الفكرةعلي إعداد قاعدةمعلومات للكتب والمقالات المنشورة والأطروحات الجامعية (الماجستير والدكتوراه)،تحوي عدة حقول من البيانات الببليوجرافية على النحو التالي: الحقل البيانات المطلوبة التصنيف اعتماد تصنيف مكنز الفولكلور النوع كتاب- مقال- أطروحة عنوان عنوان العمل المؤلف مؤلف العمل (المؤلفون المشاركون) المترجم مترجم العمل (المترجمون المشاركون) عدد المجلدات/الأجزاء يسجل رقمياً رقم المجلد/الجزء يسجل رقمياً رقم الطبعة خاص بالكتاب (ط1، أو ط2..إلخ) مكان النشر يسجل اسم الدولة ثم مكان النشر (مثال: البحرين، المنامة) الناشر خاص بالكتاب (يسجل اسم الناشر) تاريخ النشر خاص بالكتاب (يسجل رقمياً) عدد الصفحات خاص بالكتاب (يسجل رقمياً) السلسلة خاص بالكتاب (يسجل اسم السلسلة ورقمها) اسم الدورية خاص بالمقال (مثال: الثقافة الشعبية) رقم العدد يسجل رقمياً تاريخ العدد يسجل رقمياً، أو يستخدم اسماء الأشهر، مثال: (يناير – فبراير – مارس 1988) رقم الصفحات خاص بالمقال (يسجل رقمياً) مثال: من 24-35 جهة إصدار الدورية مثال: الهيئة المصرية العامة للكتاب - مصر المشرف خاص بالأطروحة الجامعية (يسجل اسم الأستاذ أو الأساتذة المشرفون) عدد صفحات الأطروحة يسجل رقمياً مستوى الأطروحة دكتوراه أو ماجستير الجامعة خاص بالأطروحة (مثال: جامعة الإسكندرية) الكلية/ المعهد خاص بالأطروحة (مثال: كلية الآداب) القسم يسجل رقمياً(مثال: قسم الأنثروبولوجيا) النطاق الجغرافي للموضوع يسجل: إسم الدولة منفرداً- أو مجموعة دول، مثال: الخليج – الشام – المغرب العربى..إلخ لغة الإصدار اللغة التي عليها العمل الموثق (عربية إنجليزية فرنسية..إلخ) تبصرة توضيحية نبذة عن محتويات العمل كانت هذه هي بيانات التوثيق النهائية للنماذج الثلاث الكتاب – المقال-  الأطروحة العلمية، بعد مراجعة الملاحظات التي ظهرت لنا في بداية العمل، من خلال عدة اجتماعات متتالية بين مجموعة من الخبراء في مجالات متعددة منها:مجال البرمجة وقواعد المعلومات«database»، والتوثيق وعلوم المكتبات، وعلم الفولكلور، وقد كانت التجربة رائعة، ظهر فيها جلياً كيف يكون التكامل بين العلوم أو التخصصات المتعددة مثمراً علمياً. وتوالت الاجتماعات وورش العمل وفي كل مرة يتم عرض نماذج ويقوم متخصصو الفولكلور، وقواعد المعلومات بالتطبيق العملي الذي كان يظهر لنا في كل مرة تقدم ونجاح نسبي، مع ظهور بعض الإخفاقات التي كانت تتم معالجتها علي الفور بالنقاش العلمي.. إلى أن توصلنا لنماذج تم الأخذ بها وتجربتها بالتطبيق الفعلي، حتى توصلنا للشكل النهائي الذي عرضنا له. وقد توقف العمل- كما ذكرت- لأسباب متعددة، وما نأمله أن يعود هذا المشروع بإرادة عربية. هي دعوة من هذا الباب- جديد النشر- لمشروع عربي مشترك لإعداد قاعدة البيانات الإكترونية لهذا الإنتاج العربي الضخم، واستكمال جمع البيانات حتى عام 2012. ونحلم بأن تضم قاعدة البيانات جميع ما نشر عن الفولكلور العربي بلغات أجنبية، وهذا القسم المهم يمثل وحده آلاف الدراسات التي لايعرف معظمنا عنها الكثير. حتى يصبح بين يدي الباحث العربي أداة مسايرة للعصر.. ولنستكمل الجهد الذي بذله هؤلاء العظام وفي مقدمتهم الرائد الأول في هذا المجال وهو الدكتور محمد الجوهري أطال الله لنا في عمره. وأحسب أن المسالة تحتاج فقط لتضافر الجهود. فخطة العمل جاهزة، وأكثر من ثلاث أرباع المعلومات متوفرة.. فهل نبدأ من الآن؟.. هي دعوة أتمنى أن تجد استجابة.. Folk Culture and IOV بالتعاون مع المنظمة الدولية للفن الشعبي #### إشترك في النشرة البريدية arenfrspruch اشترك جميع الحقوق محفوظة © 2024 - الثقافة الشعبية - البحرين ### أعداد المجلة
article
Arabic
ar
دعوةإلى إنشاء قاعدة بيانات ببليوجرافيا الفولكلور العربي
https://folkculturebh.org/ar/index.php?issue=65&page=article&id=337
3,014
وقد اتبع القائمون على الببليوجرافيا الترتيب الموضوعي المصنف لكل المواد بصرف النظر عن أشكالها، وذلك لملاءمة احتياجات الباحثين، ولتحقيق الأهداف التي قُصد إليها من هذا العمل.
sentence
وقد اتبع القائمون على الببليوجرافيا الترتيب الموضوعي المصنف لكل المواد بصرف النظر عن أشكالها، وذلك لملاءمة احتياجات الباحثين، ولتحقيق الأهداف التي قُصد إليها من هذا العمل.وقد اعتمد فريق العمل على تقسيم موضوعات الفولكلور إلى ستة أقسام جاءت على النحو التالي: الفولكلور(عام) - المعتقدات والمعارف الشعبية- العادات والتقاليد الشعبية- الأدب الشعبي- الفنون الشعبية- الثقافة المادية. كما اعتمد الوصف الببليوجرافي للبيانات على قواعد الفهرسة الأنجلو أمريكية في أحدث طبعاتها، مع إضافة بعض التعديلات الضرورية. وقد رُوعيَ في عملية الوصف الببليوجرافي عدم تسجيل الأطروحات الجامعية التي نُشرت في كتب مع الإشارة لذلك في تبصرة في نهاية البطاقة. وإضافة بيان (جامع) للشخص الذي قام بجمع مادة ميدانية (حكاية أو أغنية…إلخ).
paragraph
Arabic
ar
دعوةإلى إنشاء قاعدة بيانات ببليوجرافيا الفولكلور العربي
https://folkculturebh.org/ar/index.php?issue=65&page=article&id=337
3,015
وقد اعتمد فريق العمل على تقسيم موضوعات الفولكلور إلى ستة أقسام جاءت على النحو التالي: الفولكلور(عام) - المعتقدات والمعارف الشعبية- العادات والتقاليد الشعبية- الأدب الشعبي- الفنون الشعبية- الثقافة المادية.
sentence
وقد اتبع القائمون على الببليوجرافيا الترتيب الموضوعي المصنف لكل المواد بصرف النظر عن أشكالها، وذلك لملاءمة احتياجات الباحثين، ولتحقيق الأهداف التي قُصد إليها من هذا العمل.وقد اعتمد فريق العمل على تقسيم موضوعات الفولكلور إلى ستة أقسام جاءت على النحو التالي: الفولكلور(عام) - المعتقدات والمعارف الشعبية- العادات والتقاليد الشعبية- الأدب الشعبي- الفنون الشعبية- الثقافة المادية. كما اعتمد الوصف الببليوجرافي للبيانات على قواعد الفهرسة الأنجلو أمريكية في أحدث طبعاتها، مع إضافة بعض التعديلات الضرورية. وقد رُوعيَ في عملية الوصف الببليوجرافي عدم تسجيل الأطروحات الجامعية التي نُشرت في كتب مع الإشارة لذلك في تبصرة في نهاية البطاقة. وإضافة بيان (جامع) للشخص الذي قام بجمع مادة ميدانية (حكاية أو أغنية…إلخ).
paragraph
Arabic
ar
دعوةإلى إنشاء قاعدة بيانات ببليوجرافيا الفولكلور العربي
https://folkculturebh.org/ar/index.php?issue=65&page=article&id=337
3,016
كما اعتمد الوصف الببليوجرافي للبيانات على قواعد الفهرسة الأنجلو أمريكية في أحدث طبعاتها، مع إضافة بعض التعديلات الضرورية.
sentence
وقد اتبع القائمون على الببليوجرافيا الترتيب الموضوعي المصنف لكل المواد بصرف النظر عن أشكالها، وذلك لملاءمة احتياجات الباحثين، ولتحقيق الأهداف التي قُصد إليها من هذا العمل.وقد اعتمد فريق العمل على تقسيم موضوعات الفولكلور إلى ستة أقسام جاءت على النحو التالي: الفولكلور(عام) - المعتقدات والمعارف الشعبية- العادات والتقاليد الشعبية- الأدب الشعبي- الفنون الشعبية- الثقافة المادية. كما اعتمد الوصف الببليوجرافي للبيانات على قواعد الفهرسة الأنجلو أمريكية في أحدث طبعاتها، مع إضافة بعض التعديلات الضرورية. وقد رُوعيَ في عملية الوصف الببليوجرافي عدم تسجيل الأطروحات الجامعية التي نُشرت في كتب مع الإشارة لذلك في تبصرة في نهاية البطاقة. وإضافة بيان (جامع) للشخص الذي قام بجمع مادة ميدانية (حكاية أو أغنية…إلخ).
paragraph
Arabic
ar
دعوةإلى إنشاء قاعدة بيانات ببليوجرافيا الفولكلور العربي
https://folkculturebh.org/ar/index.php?issue=65&page=article&id=337
3,017
وقد رُوعيَ في عملية الوصف الببليوجرافي عدم تسجيل الأطروحات الجامعية التي نُشرت في كتب مع الإشارة لذلك في تبصرة في نهاية البطاقة.
sentence
وقد اتبع القائمون على الببليوجرافيا الترتيب الموضوعي المصنف لكل المواد بصرف النظر عن أشكالها، وذلك لملاءمة احتياجات الباحثين، ولتحقيق الأهداف التي قُصد إليها من هذا العمل.وقد اعتمد فريق العمل على تقسيم موضوعات الفولكلور إلى ستة أقسام جاءت على النحو التالي: الفولكلور(عام) - المعتقدات والمعارف الشعبية- العادات والتقاليد الشعبية- الأدب الشعبي- الفنون الشعبية- الثقافة المادية. كما اعتمد الوصف الببليوجرافي للبيانات على قواعد الفهرسة الأنجلو أمريكية في أحدث طبعاتها، مع إضافة بعض التعديلات الضرورية. وقد رُوعيَ في عملية الوصف الببليوجرافي عدم تسجيل الأطروحات الجامعية التي نُشرت في كتب مع الإشارة لذلك في تبصرة في نهاية البطاقة. وإضافة بيان (جامع) للشخص الذي قام بجمع مادة ميدانية (حكاية أو أغنية…إلخ).
paragraph
Arabic
ar
دعوةإلى إنشاء قاعدة بيانات ببليوجرافيا الفولكلور العربي
https://folkculturebh.org/ar/index.php?issue=65&page=article&id=337
3,018
وإضافة بيان (جامع) للشخص الذي قام بجمع مادة ميدانية (حكاية أو أغنية…إلخ).
sentence
وقد اتبع القائمون على الببليوجرافيا الترتيب الموضوعي المصنف لكل المواد بصرف النظر عن أشكالها، وذلك لملاءمة احتياجات الباحثين، ولتحقيق الأهداف التي قُصد إليها من هذا العمل.وقد اعتمد فريق العمل على تقسيم موضوعات الفولكلور إلى ستة أقسام جاءت على النحو التالي: الفولكلور(عام) - المعتقدات والمعارف الشعبية- العادات والتقاليد الشعبية- الأدب الشعبي- الفنون الشعبية- الثقافة المادية. كما اعتمد الوصف الببليوجرافي للبيانات على قواعد الفهرسة الأنجلو أمريكية في أحدث طبعاتها، مع إضافة بعض التعديلات الضرورية. وقد رُوعيَ في عملية الوصف الببليوجرافي عدم تسجيل الأطروحات الجامعية التي نُشرت في كتب مع الإشارة لذلك في تبصرة في نهاية البطاقة. وإضافة بيان (جامع) للشخص الذي قام بجمع مادة ميدانية (حكاية أو أغنية…إلخ).
paragraph
Arabic
ar
دعوةإلى إنشاء قاعدة بيانات ببليوجرافيا الفولكلور العربي
https://folkculturebh.org/ar/index.php?issue=65&page=article&id=337
3,019
واشتملت بيانات الفهرسة على العناصر الرئيسية كاسم المؤلف والكتاب أو المقال أو الأطروحة، وبيانات النشر، والعدد والسنة واسم المشرف على الأطروحة، والجهة المانحة..إلخ.وقد تم استخدام بعض المختصرات عند الوصف، مثل:ط (للطبعة) - د.م  (دون مكان نشر)-  د.ن (دون ناشر)- ص (صفحة) - ع (عدد) -مج (مجلد)- ج (جزء).
paragraph
فصلية علمية متخصصة رسالة التراث الشعبي من البحرين إلى العالم العدد 65 Folk Culture and IOV # دعوةإلى إنشاء قاعدة بيانات ببليوجرافيا الفولكلور العربي ###### العدد 18 - جديد الثقافة الشعبية دعوةإلى إنشاء قاعدة بيانات ببليوجرافيا الفولكلور العربي كاتبة من مصر إن المتتبع لحركة نشر التراث الشعبي العربي منذ بداية القرن الحالي، سيلاحظ جلياً أن الإنتاج الفكري في المجال يتزايد بصورة غير مسبوقة مقارنة بالعقدين الأخيرين من القرن الماضي.. فمنذ نهاية التسعينات حتى الآن سنلاحظ هذا التراكم المعرفي سواء في مجال الكتب أو المقالات أو الأطروحات الجامعية أو أعمال المؤتمرات العلمية التي تحتاج إلى توثيق ومتابعة للتعرف على الجديد فيهاأولاً بأول. ونحن نطرح في هذا المقال قضية ملحة أظن أننا في حاجة إلى تنفيذها في المرحلة الراهنة، وهي إعداد قاعدة بيانات ببليوجرافيا عربية لتغطية الإنتاج الفكري العربي الذي يصدر يومياً في مجال الفولكلور.. وهو مشروع أتصور أنه سيعيد لحركة البحث والتواصل العربي في المجال مكانتها اللائقة الجديرة بها والتي نأمل أن تتحقق في الوقت القريب. وما جعلني أطرح هذه القضية في باب جديد النشر هذه المرة أنني وجدت العديد من الجهود السابقة التي قامت على التوثيق الببليوجرافي لتراثنا الشعبي العربي، ومع ذلك لم يتعرف عليها معظم العاملين في المجال. وهو ما يهدر العديد من الجهود للتواصل العلمي العربي. ومن ثم فإن الفكرة التي نطرحها هنا هو جمع كل هذه الجهود في قاعدة معلومات عربية متخصصة تتبناهاإحدى الجهات العربية المهتمة بالمجال، لنشرها على شبكة الإنترنت لتتيح لكل مهتم بالمجال الاطلاع عليها. البدايات الأولى لببليوجرافيات الفولكلور كانت البدايات الأولى في العمل الببليوجرافي الفولكلوري مع فريق العمل الذي أشرف عليه محمد الجوهري في مطلع السبعينات حيث خرجت لنا أول ببليوجرافيا عربية في المجال تحت اسم «مصادر دراسة الفولكلور العربي: قائمة ببليوجرافية مشروحة» والتي صدرت طبعتها الأولى عام 1978 عن دار الكتاب للتوزيع، والطبعة الثانية عن دار الثقافة للنشر والتوزيع بالقاهرة عام 1983ضمن سلسلة علم الاجتماع المعاصر رقم 19. ونحن نهتم بتوثيق هذه الببليوجرافيا لأن القائمين عليها أدركوا منذ ذلك التاريخ البعيد أهمية وجود مثل هذا العمل في خدمة جميع فئات المهتمين بمجال علم الفولكلور على اختلاف مواقعهم وطبيعة اهتمامهم،باعتبار أن تجميع مصادر المعلومات والتعريف بها يعد أهم مقومات البحث في أي ثقافة وفي أي مجال،وبدون الببليوجرافيات لا يمكن وجود بحث تحققت له مقومات الدقة والاكتمال. إن الخريطة الكاملة للإنتاج الفكري في أي مجال تظل غير واضحة المعالم بالنسبة للباحثين،إذ لا يمكن لأي باحث أن يجمع بنفسه كل المصادر التي يمكن أن يستفيد منها.ويؤكد محمد الجوهري ضمن حديثه حول هذه الببليوجرافيا أنها تصنف ضمن الببليوجرافيات المشروحة وأن أهميتها لا تقتصر على مجرد تعريف الباحثين بمصادر المعلومات المتاحة،وإنما يمكن أن تفيد في مجالات تخطيط البحث في هذا المجال،نظراً لأنها تعطي صورة كاملة للإنتاج الفكري العربي على اختلاف أشكاله ومصادر نشره.ومن ثم فإنها يمكن أن تفيد في الكشف عن الموضوعات التي لا زالت فى حاجة إلى بحث،والموضوعات التي بلغت درجة من التشبع ولم تعد بحاجة إلى المزيد منها،لأن ذلك يمكن أن يؤدي إلى تكرار للجهد لا مبرر له.وهكذا استهدفت تلك الببليوجرافيا تجميع مصادر المعلومات التي نشرت باللغة العربية تأليفاً وترجمة،وذلك في حدود ما هو متاح فعلاً ضمن مقتنيات المكتبات الكبرى والمكتبات المتخصصة في المجال في جمهورية مصر العربية.وهي مكتبات الجامعات،ودار الوثائق القومية،ومكتبات المعاهد والمراكز المتخصصة في الدراسات الاجتماعية،بالإضافة إلى المواد الأخرى التي وردت إشارات إليها فى المصادر التي اعتمد عليها التجميع،طالما كان من الممكن توفيرها للباحث العربي بأي وسيلة.وفيما يتعلق بالتحديد الزمني لتلك الببليوجرافيا فلم تضع حداً زمنياً للبداية،وحاولت أن تغطي كل ما كتب في مجال الفولكلور ومصادر المادة التراثية الشعبية مجال تلك الببليوجرافية ليغطي الإنتاج الفكري العربي في المجال سواء ما نشر منه في الوطن العربي،وما نشر خارج الوطن العربى بشرط أن يكون باللغة العربية حتى نهاية عام 1972.على حين اقتصر التحديد اللغوي للعمل على ما هو عربي فقط.أما عن التحديد النوعي فقد اجتهد التجميع ليشمل كافة الكتب الكاملة وأجزاء الكتب المطبوعة،والمخطوطات،والرسائل الجامعية،وبحوث المؤتمرات،والتقارير،والنشرات.أما بالنسبة لمقالات الدوريات فقد اقتصر فقط على المقالات التي نشرت في الدوريات المتخصصة في مجال الفولكلورحينذاك،وأهمها مجلة «التراث الشعبي» العراقية،»والفنون الشعبية» المصرية.ويمكن تقسيم الكتب التي غطتها تلك الببليوجرافيا إلى الفئات التالية: (أ) كتب التراث العربي،وكانت ما تزال تعد آنذاك المصادر الأساسية لدراسة المجال،وهي تتسم بالشمول الذي يصل حد المعالجة الموسوعية في أغلب الأحوال. (ب) الكتب التي ألفها رواد من المحدثين،سواء كانوا من العرب أو من الأجانب الذين اهتموا بالمجال. (ج)الدراسات الأكاديمية الجادة،والتي تمتاز بالموضوعية والتعمق،وكانت في ذلك الحين ما تزال قليلة العدد. (د) الكتب التى ألفها بعض المهتمين بالمجال،والتي تعتمد أساساً على تجميع بعض مفردات أونماذج من التراث الشعبي من أدب وفن،ودراستهاأوتحقيقها ونشرها وبهذا يتضح أن تلك القائمة الببليوجرافية تغطي مصادر المادة الفولكلورية،كما تغطي الدراسات الأعمال الشعرية والقصصية والملحمية الشعبية،كما تتضمن الدراسات التي تناولت هذه الأعمال.أما عن التحديد الموضوعي فقد شملت الببليوجرافيا جميع فروع الفولكلور التي اتفق عليها المتخصصون في هذا المجال.وقد التزمت التقسيم الرباعي الذي وضعه محمد الجوهري لميدان التراث الشعبي،وطرحه في مقال بمجلة كلية الآداب أواخر الستينات.وبلغ مجموع العناوين التي احتواها ذلك العمل 4175 عنواناً.وتقع كلها في أكثر من سبعمائة صفحة. ببليوجرافيا التراث الشعبي وفي إطار إعداد الببليوجرافيات التي اهتمت بالتراث الشعبي العربي، المرتبط بالمصادر العربية خاصة، تطالعنا الببليوجرافيا التي أعدها إبراهيم شعلان تحت عنوان «ببليوجرافيا التراث الشعبي». وقد كان الإطار الموضوعي الذي احتوى هذا العمل هو قـوائم الأدب الشعبــي التي عكف على تسجيلها من مكتبتـي دارالكتب والأزهر بالقاهرة، وتوقف بحثه عند عام 1968. وقد نشر شعلان هذا الجزء من الببليوجرافيا- والمرتبط بالأدب الشعبي- بمجلة الفنون الشعبية، واشتمل على عشر قوائم نشرت في عشر حلقات من العدد 45 (ديسمبر 1994) حتى العدد 54-55 (يناير / يونية 1997). ببليوجرافيات السودان ودول الخليج العربي وبعد ظهور الطبعة الأولى لمصادر دراسة الفولكلور العربي بأربع سنوات تقريباً ظهرت إلى الوجود ببليوجرافيتان مهمتان، الأولى بالخرطوم عام 1982من إعداد الطيب علي،وفهرسة وتصنيف وإشراف الرضية آدم بعنوان»ببليوغرافيا الفولكلور السوداني باللغة العربية»صدرت عن جامعة الخرطوم بشعبة الفولكلور،معهد الدراسات الإفريقية والآسيوية، 1982، وقد صدرت في 200 صفحة عن سلسلة دراسات في التراث السوداني رقم 29. وهذه الببليوجرافيا ارتبطت فقط بالإنتاج العلمي للفولكلور السوداني الصادر باللغة العربية،دون بداية محددة،وينتهي التجميع الببليوجرافي عند عام 1975. أما التغطية النوعية فالقائمة تغطي الكتب،والدوريات،والمقالات.وقد أشار القائمون على العمل إلى أهمية متابعة الرصد الببليوجرافي للإنتاج العربي في الفولكلور السوداني باضطراد.وتقدم الببليوجرافيا شرحاً مختصراً لكل مرجع ورد فيها في حدود 3-5 سطور لكل عمل.ويبلغ إجمالي عدد المراجع الواردة في القائمة حوالي 450 عملاً. أما الببليوجرافية الثانية فقد ظهرت طبعتها الأولى بالدوحة في عقد التسعينيات- عام 1993- بإشراف أحمد عبد الرحيم نصر تحت عنوان «التراث الشعبي في دول الخليج العربية: ببليوغرافيا مشروحة» عن مركز التراث الشعبي لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.ويقتصر الإطار الجغرافي لهذه الببليوجرافيا على منطقة الخليج العربي ممثلة في خمس دول هي: البحرين وقطر والكويت والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية.وهي تغطي الإنتاج الفكري في مجال التراث الشعبي العربي المنشور بهذه الدول أوما يرتبط بها من موضوعات.وتشير مقدمة العمل إلى الإطار الموضوعي للببليوجرافيا بأنها «تشمل الأعمال المتصلة اتصالاً مباشراً بالتراث الشعبي والأعمال المبثوثة في تصانيفها المادة التراثية الشعبية أيضاً ككتابات الرحالة، والكتابات الأدبية كالقصص والروايات،والكتابات التاريخية والجغرافية والاجتماعية والتراجم…إلخ،التي تأتي فيها المادة عرضاً ودون قصد».أما الإطار الزمني للببليوجرافيا فهو يحصر الإنتاج الفكري في مجال التراث الشعبي لدول الخليج حتى عام 1987 لكل من البحرين وقطر والكويت،وحتى عام 1988 لكل من الإمارات والسعودية.وقد جاء التحديد النوعي لمواد الببليوجرافيا «تنفيذاً لتوصية تكررت في ندوات التخطيط الأربع لجمع ودراسة التراث الشعبي لمنطقة الخليج والجزيرة العربية التي عقدها المركز في عامي 1984 و1985.وقد تم تنفيذ التوصية على مراحل تشمل الأولى منها ما نشر باللغة العربية، أوالمترجم إليها،من كتب ومقالات في كتب أودوريات.وتشمل الثانية ما نشر باللغات الأخرى.وتتضمن الثالثة المخطوطات والرسائل الجامعية وغيرها.وتشمل الأخيرة الصحف والمجلات المصورة».وتمثل هذه الببليوجرافيا المرحلة الأولى من التوصية والتي تم تطبيقها على الدول العربية الخمس. وقد رتبت مواد الببليوجرافيا على حسب عنوان الدراسة ترتيباً هجائياً مع عمل كشاف بالمؤلفين وآخر بالموضوعات: الأدب الشعبي، الثقافة المادية والفنون والحرف الشعبية،العادات والتقاليد والمعارف الشعبية،الموسيقى والرقص الشعبي والألعاب الشعبية، وموضوعات أخرى،مع تصنيف فرعي لكل موضوع على حدة.وقد اتبعت الببليوجرافيا التقنين الدولي العام للوصف الببليوجرافي والذي يتيح بيانات كاملة للمادة،مع عمل مستخلص لكل كتاب أومقال فى نهاية البطاقة يعرف بمحتوى كل منه.وتضم الببليوجرافيا على هذا النحو حوالى 884 بطاقة أكثر من نصفها من نصيب المملكة العربية السعودية والتي استوعبت 462بطاقة،والملاحظ أن أكثر مواد المملكة مرتبط بالشعر النبطي.وهو ما نجد إشارة غير مباشرة له فى المقدمة،حيث يذكر معد الببليوجرافيا أنه «في محور الأدب الشعبي وموضوع الشعر الشعبي على وجه الخصوص تضمنت الببليوغرافيا الشعر الذي يطلق عليه أصحابه (الشعر الشعبي)أو(الشعر النبطي)،والذي يسميه المتخصصون في التراث الشعبى (الشعر العامي) تمييزاً له عن (الشعر الشعبي) الذي من أهم خصائصه التداول الشفهي،واللغة العامية،وتبني الجماعة له،ومجهولية المؤلف أحياناً،إلى غير ذلك،فقد يجد فيه الباحثون جوانب مختلفة كتأثير التراث الشعبي في شكله أومضمونه أوموسيقاه مثلاً». وقد اعتمدت الببليوجرافيا على مصادر عدة لجمع مادتها مثل كشاف مجلة التراث الشعبي العراقية، وقائمة الإنتاج الفكري القطري، بالإضافة إلى عدد من الدوريات العربية المتخصصة والعامة والتي بلغت حوالي ثلاثين دورية عربية مثل: الفنون الشعبية المصرية والمنهل (السعودية) والمأثورات الشعبية (قطر) والعربي (الكويت) وشؤون اجتماعية (الإمارات) والوثيقة (البحرين).وقد ذيلت الببليوجرافيا بملحقين الأول بالأعمال التي لم يستطع القائمون على العمل الحصول عليها وكتابة نبذة عنها.أما الملحق الثاني فقد خُصص لعروض الكتب وكلمات رؤساء التحرير،والرسائل الواردة إليهم،والمقابلات والتحقيقات مع حاملي التراث الشعبي أو المهتمين به أودارسيه،إذ حوت معلومات حول التراث الشعبي- كما تشير المقدمة- تفيد الباحث. وتبقى الإشارة إلى أن القائمين على هذا العمل من المتخصصين في المجال بكل دولة،حيث قام بجمع مادة الإمارات يوسف عايدابى (126 بطاقة) وقام بجمع مادة البحرين إبراهيم عبد الله غلوم (56 بطاقة) على حين قام أحمد عبد الرحيم نصر بجمع مادتي السعودية (462 بطاقة) وقطر (109 بطاقة).أما الكويت فقد عكف على جمعها محمد رجب النجار فى (131 بطاقة).مما يشير فى النهاية إلى الجهد الجماعي في إخراج هذا العمل الببليوجرافي الذي حرره وصنفه أحمد عبد الرحيم نصر وراجعه القسم المركزي للمعلومات بمركز التراث الشعبي لمجلس التعاون لدول الخليج العربية. الإنتاج الفكري العربي في الفولكلور مع مطلع القرن الواحد والعشرين ظهرت الحاجة إلى ببليوجرافيا عربية شاملة وحديثة، ومن ثم صدرت أحدث ببليوجرافيا شاملة في مجال الفولكلور على المستويين المحلي والعربي من حيث التغطية وطبيعة العرض- (شاركت كاتبة هذه السطور فيها)-  وصدرت تحت عنوان:«الإنتاج الفكري العربي في علم الفولكلور: قائمة ببليوجرافية»إعداد محمد الجوهري وابراهيم عبد الحافظ ومصطفى جاد، وقد صدرت طبعتها الأولى عام 2000، وطبعتها الثانية المنقحة عام 2005 عن مركز البحوث والدراسات الاجتماعية التابع لقسم الاجتماع بكلية الآداب بجامعة القاهرة. وقد تأسست الببليوجرافيا على مجموعة من المعايير، في مقدمتها المجال الزمني، والذي يبدأ بعام 1940، باعتبار أن فترة الأربعينيات قد شهدت بداية الريادة الحقيقية -من الناحية الأكاديمية- في علم الفولكلور، حيث ظهرت خلال هذه الفترة أطروحة سهير القلماوي عن ألف ليلة وليلة، وأطروحة عبد الحميد يونس عن الظاهر بيبرس، ودراسة فؤاد حسنين علي عن قصصنا الشعبي. وينتهي المجال الزمني عند عام 2005. أما المجال الجغرافي فقد تحدد برصد الإنتاج الفكري العربي المنشور داخل الوطن العربي. على حين ارتبط  التحديد اللغوي بكل ما هو منشور باللغة العربية تأليفاً وترجمة وجمعاً ونقصد بالأخير هنا المواد الفولكلورية التي عكف أصحابها على جمعها ميدانياً، وقُدمت كمادة إبداعية موثقة، مثل الحكايات الشعبيةونصوص الأغاني والمواويل والأمثال. أما التحديد النوعي للببليوجرافيا فقد اتسع لأوعية المعلومات التي تشترك جميعها في كونها مطبوعة ومنشورة، ومن ثم فهي متاحة للباحثين، حيث استبعد فريق العمل أوعية المعلومات غير المطبوعة لصعوبة الحصول عليها. ويأتي في مقدمة ذلك: الكتب، حيث تغطي الببليوجرافيا الإنتاج الفكري المطبوع من الكتب، سواء كان أصحابها من داخل الوطن العربي أو من خارجه. مع الإشارة إلى أنه لم يكن من الممكن تغطية جميع الكتب التي تحوي أعمالاً إبداعية سواء فردية مستلهمة أو شعبية مجهولة المؤلف.وعلى سبيل المثال، فإن دراسة عبد الحميد يونس عن السيرة  الهلالية تدخل في الببليوجرافيا، على حين استبعد نص السيرة الهلالية نفسه. وكذلك الحال بالنسبة لدراسة سهير القلماوي عن ألف ليلة وليلة.كما غطت الببليوجرافيا مجموعة من الدوريات العلمية المتخصصة في مجال الفولكلور. إلى جانب بعض الدوريات المتخصصة في الأدب والنقد وعلم الاجتماع، حيث قام فريق العمل برصد الدراسات الفولكلورية التى وردت بها. وقد بينت تجربة جمع المادة من الدوريات مدى اهتمام هذا النوع من أوعية المعلومات برصد وتحليل مواد الفولكلور على المستوى العربي في الدوريات المتخصصة، كما كشفت أيضاً عن تعثر بعض الدوريات وظهور أخرى في بقعة جديدة من الوطن العربي، في مقابل اختفاء بعض الدوريات تماماً. وقد شملت الدوريات المتخصصة التي غطتها الببليوجرافيا عدة مجلات منها:الفنون الشعبية (مصر) - التراث الشعبي (العراق) - المأثورات الشعبية (قطر) - الفنون الشعبية (الأردن) –وازا (السودان) –الحداثة (لبنان).وهناك العديد من الدوريات الأخرى على المستوى العربي التي استعانت بها الببليوجرافيا، أُورد لها ثبتاً في نهاية الببليوجرافيا. كما اهتمت الببليوجرافيا برصد الإنتاج العلمي الفولكلوري المرتبط بالأطروحات الجامعية:الماجستير والدكتوراه في مختلف الجامعات والمعاهد المصرية والعربية. والواقع أن الجانب الأكبر من هذا القطاع النوعي مرتبط -من ناحية الإشراف العلمي والمؤسسة العلمية المانحة- بمصر، وعلى الجانب الآخر فإننا سنجد المعالجة العلمية للموضوعات فضلاً عن جنسية الباحثين ممثلة لمختلف البلاد العربية تقريباً: الكويت- قطر- السودان- الأردن- الإمارات…إلخ.ولم تغفل الببليوجرافيا أيضاً رصد عدة مؤتمرات علمية في مجال الفولكلور على المستوى العربي. وكان معيار اختيار هذه المؤتمرات مرتبطاً بإخراج الأبحاث مُجلدة فى كتاب منشور، حتى يسهل على من يستخدم الببليوجرافيا الحصول على تلك الأبحاث والإفادة منها. و في نهاية الببليوجرافيا ثبت بأسماء المؤتمرات التي وردت على حسب ترتيبها الزمني. وقد اتبع القائمون على الببليوجرافيا الترتيب الموضوعي المصنف لكل المواد بصرف النظر عن أشكالها، وذلك لملاءمة احتياجات الباحثين، ولتحقيق الأهداف التي قُصد إليها من هذا العمل.وقد اعتمد فريق العمل على تقسيم موضوعات الفولكلور إلى ستة أقسام جاءت على النحو التالي: الفولكلور(عام) - المعتقدات والمعارف الشعبية- العادات والتقاليد الشعبية- الأدب الشعبي- الفنون الشعبية- الثقافة المادية. كما اعتمد الوصف الببليوجرافي للبيانات على قواعد الفهرسة الأنجلو أمريكية في أحدث طبعاتها، مع إضافة بعض التعديلات الضرورية. وقد رُوعيَ في عملية الوصف الببليوجرافي عدم تسجيل الأطروحات الجامعية التي نُشرت في كتب مع الإشارة لذلك في تبصرة في نهاية البطاقة. وإضافة بيان (جامع) للشخص الذي قام بجمع مادة ميدانية (حكاية أو أغنية…إلخ). واشتملت بيانات الفهرسة على العناصر الرئيسية كاسم المؤلف والكتاب أو المقال أو الأطروحة، وبيانات النشر، والعدد والسنة واسم المشرف على الأطروحة، والجهة المانحة..إلخ.وقد تم استخدام بعض المختصرات عند الوصف، مثل:ط (للطبعة) - د.م  (دون مكان نشر)-  د.ن (دون ناشر)- ص (صفحة) - ع (عدد) -مج (مجلد)- ج (جزء). واتبع فريق العمل في أسلوب تنظيم الببليوجرافيا نظام الترقيم المسلسل للبطاقات، حيث بلغ الحجم الإجمالي للعمل في طبعته الثانية7185 بطاقة. ولما كان هناك عدد من البطاقات التي يمكن أن تصنف تحت أكثر من موضوع، باعتبار أنها تعالج أكثر من موضوع فولكلوري، فقد تم عمل إحالة لها في الموضوع أو الموضوعات الأخرى ذات العلاقة، حيث تكون الإحالة بتسجيل رقم البطاقة فقط. كما تم عمل كشاف بالمؤلفين والباحثين الذين وردت أسماؤهم في الببليوجرافية، حيث رُتبت الأسماء ترتيباً هجائياً وسجل أمام كل منها رقم البطاقة أو البطاقات الخاصة بكل اسم. وقد اعتمد الاسم الذي عُرف به الكاتب أو الباحث بالنسبة للأسماء العربية. أما الأسماء الأجنبية، فقد اعتمد اسم العائلة في الترتيب الهجائي، مثال: إدوارد وليم لين. يُسجل:(لين، إدوارد وليم). ويعمل فريق الإعداد على تحديث هذه الببليوجرافيا كل خمس سنوات. غير أنها لم يتم تحديثها منذ عام 2005 حتى الآن، ومع ذلك فهي لاتزال من أحدث الببليوجرافيات العربية في المجال حتى الآن. الببليوجرافيات المشروحة لعلم الفولكلور وعند الانتهاء من ببيوجرافيا الفولكلور العربي، التي عرفت بـ «الإنتاج الفكري العربي في الفولكلور»، وجد فريق العمل أهمية كبرى لتقديم هذا العمل في صورة مشروحة، وصدر بالفعل في ثلاثة مجلدات تحت عنوان «الفولكلور العربي: بحوث ودراسات» عن مركز البحوث والدراسات الاجتماعية بالقاهرة، (صدر المجلد الأول عام 2000، والمجلد الثاني عام 2001، والمجلد الثالث عام 2006.وشرفت كاتبة السطور بالاشتراك في هذه المرحلة أيضاً. وكتب محمد الجوهري مقدمة في المجلد الأول ذكر فيها منهج العمل في الببليوجرافيا المشروحة، مشيراً إلى أننا «كنا نفكر ونحن بصدد التخطيط للببليوجرافيا العربية في علم الفولكلور أن تأتي القائمة كلها مشروحة، ولو ببضعة أسطر لكل عمل. وسرعان ما تبينا (بفضل الزميل الكبير فتحي عبد الهادى) أن شرح كل الأعمال أمر غير مفيد ولا وارد حسب مقتضيات الأصول الببليوجرافية العلمية، فوق أنه مستحيل عملياً، لأنه من غير المعقول أن تقع في أيدي فريق العمل كافة الأعمال المرصودة في القائمة. ثم حسمت الحقائق الواقعية الأمر برمته. فقد سجلت قائمة الإنتاج العربي في علم الفولكلور 6607 عملاً فولكلورياً عربياً. وأصبح معنى الإصرار على شرح كل عمل من هذه الآلاف أن تصدر القائمة المشار إليها في نحو ثلاثة آلاف صفحة. وهو وضع إن لم يكن مستحيلا، فهو مكلف -مادياً ومعنوياً- بلا طائل. واتجهنا إلى بديل آخر، تصورناه البديل الصحيح، هو اختيار بعض الأعمال التي تحظى بسمة الأهمية أو سمة التأثير، والتي يقدر فريق العمل أنها تستحق الاستخلاص أو الشرح.»وقد انتهت آراء فريق العمل على إنجاز ببليوجرافية مشروحة تحوي شرحا لما يقرب من الألف عمل عربي قامت اللجنة باختياره على أسس ومعايير تم تحديدها سلفاً، على أن تنشر على ثلاثة مجلدات على النحو التالي: المجلد الأول: مجموعة كتب ودراسات الرواد في علم الفولكلور وكتب المداخل الخاصة بالعلم، فضلاً عن الأطروحات الجامعية. المجلد الثاني: تم التركيز فيه على المقالات العربية المنشورة في الدوريات العربية المتخصصة المجلد الثالث: تم التركيز فيه على الأعمال العربية المترجمة في مجال الفولكلور. ونقصد بالمجلدات المشروحة هنا أن شرح العمل لا يقتصر على فقرة قصيرة أو بضع كلمات كما هو المعتاد، وإنما يتسع الشرح من صفحة إلى ثلاث صفحات فأكثر، بحيث يتعرف الباحث على محتويات العمل تفصيلاً. وخلال المجلدات الثلاث كان الاهتمام بعرض كافة موضوعات الفولكلور الخمسة: الفولكلور-عام، والمعتقدات والمعارف الشعبية، العادات والتقاليد، الأدب الشعبي، الفنون الشعبية، الفنون الشعبية والثقافة المادية. وهكذا أصبح بين يدي الباحث والقارىء العربي أداة منهجية ودليل ببليوجرافي يشرح له أهم ألف عمل خلال الفترة من عام 1940 حتى عام 2005. وهو إنجاز –على أهميته- فهو في تقديرنا لم ينل حظه من الانتشار بين الباحثين العرب، إذ أنني عندما يأتي الحديث عن هذه الأعمال في محفل عربي أجد الكثيرين لا يعرفون عنه شيئاً، بل وأظل أحمل منه بعض النسخ لتوزيعها بصورة يدوية. ببليوجرافيات حول الفولكلور المصري ومع مطلع القرن الواحد والعشرين ظهرت بعض الببليوجرافيات المصرية التي غطت موضوعات الفولكلور المصري فقط. ومن بين هذه الببليوجرافيات، الببليوجرافيا التي أصدرها مجلس النشر العلمي بجامعة الكويت لحصة الرفاعي عام 2001 تحت عنوان «دراسات الفولكلور في مصر: ببليوجرافيا مشروحة»: واشتملت على عرض للدراسات المنشورة بمصر منذ عام 1936 حتى عام 1996، وقد تم التعريف بها في مستخلصات مختصرة. أما مقالات الدوريات فقد عرضت بدون شروحات. أما الببليوجرافيا الثانية فقد صدرت عام 2004 بعنوان «أطلس دراسات التراث الشعبي» لمصطفى جاد عن مركز البحوث والدراسات الاجتماعية بالقاهرة. واشتملت جميع الدراسات الفولكلورية الميدانية فقط والتي نشرت حول المجتمع المصري منذ عام 1940 حتى نهاية عام 2004. وقد تم تحليل المادة الببليوجرافية بها جغرافياً وتاريخياً ونوعياً وحصل صاحبها على جائزة الدولة التشجيعية آنذاك. ببليوجرافيات علم الاجتماع العربي وهناك عمل ببليوجرافي آخر أرى أنه شديد الأهمية للباحثين في علم الفولكلور، وعلم الاجتماع، وقد صدر في مجلدين الأول حمل عنوان«الإنتـاج العربي فـي علـم الاجتماع: قائمة ببليـوجـرافيـة مشروحة 1924 – 1995» إشـراف أحمد زايد، ومحمد الجوهري، وقد صدر أيضاً بالقاهـرة عن مـركـز البحـوث والدراسات الاجتماعية عام 2001 في 800 ص، أما المجلد الثاني فقد صدر بالعنوان نفسه واشتمل على الإنتاج الفكري لعلم الاجتماع في الفترة من عام 1995 حتى عام 2000. ومن ثم تغطي الببليوجرافيا الإنتاج الفكري في مجال علم الاجتماع منذ بداياته في المنطقة العربية (عام 1924) حتى مطلع القرن العشرين (وقد شرفت كاتبة السطور أيضاً بالعمل في هذه الببليوجرافيا). أما المجال الموضوعي للببليوجرافيا فقد شمل موضوعات علم الاجتماع الرئيسية، بما فيها علم الفولكلور على النحو التالي: 1 -الأنثروبولوجيا الاجتماعية.    2 -  الأنثروبولوجيا الثقافية. 3 -الأنثروبولوجيا العامة.         4 - التاريخ الاجتماعي. 5 -تاريخ الفكر الاجتماعي.         6 - التنمية والتخطيط والرعاية الاجتماعية. 7 -دراسات الإعلام والاتصال.   8 - دراسات البيئة(الإيكولوجيا). 9 -دراسات الشباب.               10 -دراسات الطفولة. 11 - دراسات العنف.           12 - دراسات العولمة. 13 - دراسات المرأة.           14 -دراسات المعلوماتية والإنترنت، 15 - علم الاجتماع الاقتصادي.  16 - علم الاجتماع البدوي، 17 - علم الاجتماع التربوي.   18 - علم الاجتماع التطبيقي. 19 - علم اجتماع التنظيم والإدارة.      20 – علم الاجتماع الثقافي. 21 – علم الاجتماع الجنائي.             22 - علم الاجتماع الحضري. 23 -علم الاجتماع الديني.                24 - علم الاجتماع الريفي. 25 - علم الاجتماع السياسي.             26 -علم الاجتماع الصناعي. 27 - علم الاجتماع الطبي.               28 - علم الاجتماع العام. 29 - علم الاجتماع العائلي.              30 - علم الاجتماع العسكري. 31 - علم الاجتماع القانوني والضبط الاجتماعي. 32 - علم السكان.     33 - علم الفولكلور ودراسات التراث الشعبي. 34 - علم النفس الاجتماعي.             35 - المجتمع المدني. 36 - المجتمع المصري.                 37 -مناهج البحث. 38 - النظرية الاجتماعية. وهذا العمل يمكن تصنيفه ضمن الببليوجرافيات المشروحة، حيث آثر فريق العمل على تقديم شرح مختصر (فقرة أو أقل) لبعض المواد المنشورة في متن الببليوجرافيا. غير أننا نود أن نلفت الانتباه هنا إلى أن هذا الجهد العلمي قد سبقه جهد آخر لفريق العمل نفسه في إطار ببليوجرافيات علم الاجتماع المشروحة، حيث نشر المركز ما يقرب من اثنتي عشر مجلداً يحوي ملخصات لأهم الأعمال في التراث العلمي الاجتماعي، تحت عنوان «الملخصات السوسيولوجية العربية» والتي أشرف عليها أحمد زايد من المجلد الأول حتى المجلد السابع، ثم تابع الجوهري بقية المجلدات من المجلد الثامن حتى الثاني عشر. وصدرت الأعداد عن المركز نفسه منذ عام 1997 حتى عام 2000. أي أن تجربة التوثيق الببليوجرافي لعلم الاجتماع قد بدأت عكس تجربة علم الفولكلور. فالأخيرة بدأت بالببليوجرافيا العامة ثم الببليوجرافيات المشروحة، أما الثانية- علم الاجتماع- فقد بدأت بالببليوجرافيات المشروحة- الملخصات- ثم الببليوجرافيا العامة التي صدرت في مجلدين كما أشرنا.وهذا العمل يؤكد حاجة علم الفولكلور للبحوث الاجتماعية الأخرى كالأنثروبولوجيا الاجتماعية والثقافية، ودراسات الإعلام والاتصال،ودراسات المرأة،وعلم الاجتماع الديني، وعلم الاجتماع الريفي،وعلم الاجتماع الطبي،وعلم النفس الاجتماعي، لتحليل وتفسير الظواهر الفولكلورية. ولكن يبقى السؤال: هل يعلم الباحثون العرب أن لدينا توثيق كامل لعلم الاجتماع العربي على هذا النحو..؟ لا أظن أن الإجابة ستكون بنعم. جهود تكشيف الدوريات العربية وفي إطار الجهد العربي في التوثيق الببليوجرافي لعلم الفولكلور، سنجد عشرات الجهود التي قامت على أساس التكشيف الببليوجرافي للدوريات العربية. ويبرز في هذا الإطار أول عمل ببليوجرافي منشور لدورية عربية فولكلورية، وأقصد هنا «مجلة التراث الشعبي العراقية». ولعل أشهر فهرست نشر لهذه الدورية، صدر تحت عنوان «فهارس التراث الشعبي 1969- 1979» لجعفر الكواز. وصدر عام 1980 عن دار الجاحظ للنشر ضمن سلسلة كتاب مجلة التراث الشعبي رقم2. والفهرس يعرض للموضوعات المنشورة خلال السنوات العشر للمجلة مرتب في البداية بأسماء المؤلفين، ثم تصنيف آخر موضوعي اشتمل على خمس وعشرين موضوعاً بدأها هجائياً بالأحلام والأزياء والأشربة.. وانتهت بالفنون التشكيلية واللغة والنبات. أما مجلة المأثورات الشعبية التي كانت تصدر عن مركز التراث الشعبي لدول الخليج العربي بقطر (بدأت عام 1986 وتوقفت عام 2005)، فقد كانت تصدر كل عام فهرساً للأعداد الأربعة التي صدرت خلال العام.. ومن ثم فقد حافظت على آلية الاسترجاع لموادها بشكل دوري منتظم. أما مجلة الفنون الشعبية المصرية فقد تولى مصطفى جاد إعداد الكشافات الخاصة بها منذ صدورها عام 1965 حتى عام 1995،وقد بدأ إعداد الكشافات منذ العدد 27، 28(عام 1989) حيث صدرت المجلة لأول مرة في عدد واحد اشتمل على تكشيف موضوعات المجلة منذ العدد الأول عام 1965 حتى العدد 25. ثم توالت عمليات التكشيف للدراسات والأبحاث المنشورة بالمجلة مع كشافات تحليلية بالأعداد: 38/39 (1993)، 48 (1995)، 56 / 57 (1997). أما مجلتنا الثقافة الشعبيةفقد صدر عنها فهرس لأعداد السنة الأولى للمجلة من العدد الأول (أبريل-مايو-يونيو2008)حتى العدد الرابع (شتاء2009) نشر بالعدد الخامس (ربيع 2009). واشتمل على فهرسين الأول حسب الكُتاب والثاني حسب المواضيع. ونحن إذ نعرض لهذه الجهود، فإننا على يقين من أن هناك العديد من الجهود المحلية في كل بلد، قد لا نعرفها، ولم تصل إلينا، وهو ما جعلنا ندعو في هذا المقال إلى إنشاء قاعدة معلومات لمنشور للفولكلور العربي. تصور لقاعدة بيانات الفولكلور العربي وقد اشتركنا ضمن فريق عمل بمركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي لإعداد قاعدة بيانات إلكترونية يكون هدفها تجميع الجهود العربية المبذولة في المجال الببليوجرافي لتوحيد مصدر البحث عن البيانات. غير أن المشروع لم يكتمل أو (توقف مؤقتاً) نظراً للظروف السياسية الراهنة التي كان من نتيجتها توقف العديد من الأنشطة كان من بينها هذا المشروع. وتقوم الفكرةعلي إعداد قاعدةمعلومات للكتب والمقالات المنشورة والأطروحات الجامعية (الماجستير والدكتوراه)،تحوي عدة حقول من البيانات الببليوجرافية على النحو التالي: الحقل البيانات المطلوبة التصنيف اعتماد تصنيف مكنز الفولكلور النوع كتاب- مقال- أطروحة عنوان عنوان العمل المؤلف مؤلف العمل (المؤلفون المشاركون) المترجم مترجم العمل (المترجمون المشاركون) عدد المجلدات/الأجزاء يسجل رقمياً رقم المجلد/الجزء يسجل رقمياً رقم الطبعة خاص بالكتاب (ط1، أو ط2..إلخ) مكان النشر يسجل اسم الدولة ثم مكان النشر (مثال: البحرين، المنامة) الناشر خاص بالكتاب (يسجل اسم الناشر) تاريخ النشر خاص بالكتاب (يسجل رقمياً) عدد الصفحات خاص بالكتاب (يسجل رقمياً) السلسلة خاص بالكتاب (يسجل اسم السلسلة ورقمها) اسم الدورية خاص بالمقال (مثال: الثقافة الشعبية) رقم العدد يسجل رقمياً تاريخ العدد يسجل رقمياً، أو يستخدم اسماء الأشهر، مثال: (يناير – فبراير – مارس 1988) رقم الصفحات خاص بالمقال (يسجل رقمياً) مثال: من 24-35 جهة إصدار الدورية مثال: الهيئة المصرية العامة للكتاب - مصر المشرف خاص بالأطروحة الجامعية (يسجل اسم الأستاذ أو الأساتذة المشرفون) عدد صفحات الأطروحة يسجل رقمياً مستوى الأطروحة دكتوراه أو ماجستير الجامعة خاص بالأطروحة (مثال: جامعة الإسكندرية) الكلية/ المعهد خاص بالأطروحة (مثال: كلية الآداب) القسم يسجل رقمياً(مثال: قسم الأنثروبولوجيا) النطاق الجغرافي للموضوع يسجل: إسم الدولة منفرداً- أو مجموعة دول، مثال: الخليج – الشام – المغرب العربى..إلخ لغة الإصدار اللغة التي عليها العمل الموثق (عربية إنجليزية فرنسية..إلخ) تبصرة توضيحية نبذة عن محتويات العمل كانت هذه هي بيانات التوثيق النهائية للنماذج الثلاث الكتاب – المقال-  الأطروحة العلمية، بعد مراجعة الملاحظات التي ظهرت لنا في بداية العمل، من خلال عدة اجتماعات متتالية بين مجموعة من الخبراء في مجالات متعددة منها:مجال البرمجة وقواعد المعلومات«database»، والتوثيق وعلوم المكتبات، وعلم الفولكلور، وقد كانت التجربة رائعة، ظهر فيها جلياً كيف يكون التكامل بين العلوم أو التخصصات المتعددة مثمراً علمياً. وتوالت الاجتماعات وورش العمل وفي كل مرة يتم عرض نماذج ويقوم متخصصو الفولكلور، وقواعد المعلومات بالتطبيق العملي الذي كان يظهر لنا في كل مرة تقدم ونجاح نسبي، مع ظهور بعض الإخفاقات التي كانت تتم معالجتها علي الفور بالنقاش العلمي.. إلى أن توصلنا لنماذج تم الأخذ بها وتجربتها بالتطبيق الفعلي، حتى توصلنا للشكل النهائي الذي عرضنا له. وقد توقف العمل- كما ذكرت- لأسباب متعددة، وما نأمله أن يعود هذا المشروع بإرادة عربية. هي دعوة من هذا الباب- جديد النشر- لمشروع عربي مشترك لإعداد قاعدة البيانات الإكترونية لهذا الإنتاج العربي الضخم، واستكمال جمع البيانات حتى عام 2012. ونحلم بأن تضم قاعدة البيانات جميع ما نشر عن الفولكلور العربي بلغات أجنبية، وهذا القسم المهم يمثل وحده آلاف الدراسات التي لايعرف معظمنا عنها الكثير. حتى يصبح بين يدي الباحث العربي أداة مسايرة للعصر.. ولنستكمل الجهد الذي بذله هؤلاء العظام وفي مقدمتهم الرائد الأول في هذا المجال وهو الدكتور محمد الجوهري أطال الله لنا في عمره. وأحسب أن المسالة تحتاج فقط لتضافر الجهود. فخطة العمل جاهزة، وأكثر من ثلاث أرباع المعلومات متوفرة.. فهل نبدأ من الآن؟.. هي دعوة أتمنى أن تجد استجابة.. Folk Culture and IOV بالتعاون مع المنظمة الدولية للفن الشعبي #### إشترك في النشرة البريدية arenfrspruch اشترك جميع الحقوق محفوظة © 2024 - الثقافة الشعبية - البحرين ### أعداد المجلة
article
Arabic
ar
دعوةإلى إنشاء قاعدة بيانات ببليوجرافيا الفولكلور العربي
https://folkculturebh.org/ar/index.php?issue=65&page=article&id=337
3,020
واشتملت بيانات الفهرسة على العناصر الرئيسية كاسم المؤلف والكتاب أو المقال أو الأطروحة، وبيانات النشر، والعدد والسنة واسم المشرف على الأطروحة، والجهة المانحة..
sentence
واشتملت بيانات الفهرسة على العناصر الرئيسية كاسم المؤلف والكتاب أو المقال أو الأطروحة، وبيانات النشر، والعدد والسنة واسم المشرف على الأطروحة، والجهة المانحة..إلخ.وقد تم استخدام بعض المختصرات عند الوصف، مثل:ط (للطبعة) - د.م  (دون مكان نشر)-  د.ن (دون ناشر)- ص (صفحة) - ع (عدد) -مج (مجلد)- ج (جزء).
paragraph
Arabic
ar
دعوةإلى إنشاء قاعدة بيانات ببليوجرافيا الفولكلور العربي
https://folkculturebh.org/ar/index.php?issue=65&page=article&id=337
3,021
وقد تم استخدام بعض المختصرات عند الوصف، مثل:ط (للطبعة) - د.
sentence
واشتملت بيانات الفهرسة على العناصر الرئيسية كاسم المؤلف والكتاب أو المقال أو الأطروحة، وبيانات النشر، والعدد والسنة واسم المشرف على الأطروحة، والجهة المانحة..إلخ.وقد تم استخدام بعض المختصرات عند الوصف، مثل:ط (للطبعة) - د.م  (دون مكان نشر)-  د.ن (دون ناشر)- ص (صفحة) - ع (عدد) -مج (مجلد)- ج (جزء).
paragraph
Arabic
ar
دعوةإلى إنشاء قاعدة بيانات ببليوجرافيا الفولكلور العربي
https://folkculturebh.org/ar/index.php?issue=65&page=article&id=337
3,022
واتبع فريق العمل في أسلوب تنظيم الببليوجرافيا نظام الترقيم المسلسل للبطاقات، حيث بلغ الحجم الإجمالي للعمل في طبعته الثانية7185 بطاقة. ولما كان هناك عدد من البطاقات التي يمكن أن تصنف تحت أكثر من موضوع، باعتبار أنها تعالج أكثر من موضوع فولكلوري، فقد تم عمل إحالة لها في الموضوع أو الموضوعات الأخرى ذات العلاقة، حيث تكون الإحالة بتسجيل رقم البطاقة فقط. كما تم عمل كشاف بالمؤلفين والباحثين الذين وردت أسماؤهم في الببليوجرافية، حيث رُتبت الأسماء ترتيباً هجائياً وسجل أمام كل منها رقم البطاقة أو البطاقات الخاصة بكل اسم. وقد اعتمد الاسم الذي عُرف به الكاتب أو الباحث بالنسبة للأسماء العربية. أما الأسماء الأجنبية، فقد اعتمد اسم العائلة في الترتيب الهجائي، مثال: إدوارد وليم لين. يُسجل:(لين، إدوارد وليم). ويعمل فريق الإعداد على تحديث هذه الببليوجرافيا كل خمس سنوات. غير أنها لم يتم تحديثها منذ عام 2005 حتى الآن، ومع ذلك فهي لاتزال من أحدث الببليوجرافيات العربية في المجال حتى الآن.
paragraph
فصلية علمية متخصصة رسالة التراث الشعبي من البحرين إلى العالم العدد 65 Folk Culture and IOV # دعوةإلى إنشاء قاعدة بيانات ببليوجرافيا الفولكلور العربي ###### العدد 18 - جديد الثقافة الشعبية دعوةإلى إنشاء قاعدة بيانات ببليوجرافيا الفولكلور العربي كاتبة من مصر إن المتتبع لحركة نشر التراث الشعبي العربي منذ بداية القرن الحالي، سيلاحظ جلياً أن الإنتاج الفكري في المجال يتزايد بصورة غير مسبوقة مقارنة بالعقدين الأخيرين من القرن الماضي.. فمنذ نهاية التسعينات حتى الآن سنلاحظ هذا التراكم المعرفي سواء في مجال الكتب أو المقالات أو الأطروحات الجامعية أو أعمال المؤتمرات العلمية التي تحتاج إلى توثيق ومتابعة للتعرف على الجديد فيهاأولاً بأول. ونحن نطرح في هذا المقال قضية ملحة أظن أننا في حاجة إلى تنفيذها في المرحلة الراهنة، وهي إعداد قاعدة بيانات ببليوجرافيا عربية لتغطية الإنتاج الفكري العربي الذي يصدر يومياً في مجال الفولكلور.. وهو مشروع أتصور أنه سيعيد لحركة البحث والتواصل العربي في المجال مكانتها اللائقة الجديرة بها والتي نأمل أن تتحقق في الوقت القريب. وما جعلني أطرح هذه القضية في باب جديد النشر هذه المرة أنني وجدت العديد من الجهود السابقة التي قامت على التوثيق الببليوجرافي لتراثنا الشعبي العربي، ومع ذلك لم يتعرف عليها معظم العاملين في المجال. وهو ما يهدر العديد من الجهود للتواصل العلمي العربي. ومن ثم فإن الفكرة التي نطرحها هنا هو جمع كل هذه الجهود في قاعدة معلومات عربية متخصصة تتبناهاإحدى الجهات العربية المهتمة بالمجال، لنشرها على شبكة الإنترنت لتتيح لكل مهتم بالمجال الاطلاع عليها. البدايات الأولى لببليوجرافيات الفولكلور كانت البدايات الأولى في العمل الببليوجرافي الفولكلوري مع فريق العمل الذي أشرف عليه محمد الجوهري في مطلع السبعينات حيث خرجت لنا أول ببليوجرافيا عربية في المجال تحت اسم «مصادر دراسة الفولكلور العربي: قائمة ببليوجرافية مشروحة» والتي صدرت طبعتها الأولى عام 1978 عن دار الكتاب للتوزيع، والطبعة الثانية عن دار الثقافة للنشر والتوزيع بالقاهرة عام 1983ضمن سلسلة علم الاجتماع المعاصر رقم 19. ونحن نهتم بتوثيق هذه الببليوجرافيا لأن القائمين عليها أدركوا منذ ذلك التاريخ البعيد أهمية وجود مثل هذا العمل في خدمة جميع فئات المهتمين بمجال علم الفولكلور على اختلاف مواقعهم وطبيعة اهتمامهم،باعتبار أن تجميع مصادر المعلومات والتعريف بها يعد أهم مقومات البحث في أي ثقافة وفي أي مجال،وبدون الببليوجرافيات لا يمكن وجود بحث تحققت له مقومات الدقة والاكتمال. إن الخريطة الكاملة للإنتاج الفكري في أي مجال تظل غير واضحة المعالم بالنسبة للباحثين،إذ لا يمكن لأي باحث أن يجمع بنفسه كل المصادر التي يمكن أن يستفيد منها.ويؤكد محمد الجوهري ضمن حديثه حول هذه الببليوجرافيا أنها تصنف ضمن الببليوجرافيات المشروحة وأن أهميتها لا تقتصر على مجرد تعريف الباحثين بمصادر المعلومات المتاحة،وإنما يمكن أن تفيد في مجالات تخطيط البحث في هذا المجال،نظراً لأنها تعطي صورة كاملة للإنتاج الفكري العربي على اختلاف أشكاله ومصادر نشره.ومن ثم فإنها يمكن أن تفيد في الكشف عن الموضوعات التي لا زالت فى حاجة إلى بحث،والموضوعات التي بلغت درجة من التشبع ولم تعد بحاجة إلى المزيد منها،لأن ذلك يمكن أن يؤدي إلى تكرار للجهد لا مبرر له.وهكذا استهدفت تلك الببليوجرافيا تجميع مصادر المعلومات التي نشرت باللغة العربية تأليفاً وترجمة،وذلك في حدود ما هو متاح فعلاً ضمن مقتنيات المكتبات الكبرى والمكتبات المتخصصة في المجال في جمهورية مصر العربية.وهي مكتبات الجامعات،ودار الوثائق القومية،ومكتبات المعاهد والمراكز المتخصصة في الدراسات الاجتماعية،بالإضافة إلى المواد الأخرى التي وردت إشارات إليها فى المصادر التي اعتمد عليها التجميع،طالما كان من الممكن توفيرها للباحث العربي بأي وسيلة.وفيما يتعلق بالتحديد الزمني لتلك الببليوجرافيا فلم تضع حداً زمنياً للبداية،وحاولت أن تغطي كل ما كتب في مجال الفولكلور ومصادر المادة التراثية الشعبية مجال تلك الببليوجرافية ليغطي الإنتاج الفكري العربي في المجال سواء ما نشر منه في الوطن العربي،وما نشر خارج الوطن العربى بشرط أن يكون باللغة العربية حتى نهاية عام 1972.على حين اقتصر التحديد اللغوي للعمل على ما هو عربي فقط.أما عن التحديد النوعي فقد اجتهد التجميع ليشمل كافة الكتب الكاملة وأجزاء الكتب المطبوعة،والمخطوطات،والرسائل الجامعية،وبحوث المؤتمرات،والتقارير،والنشرات.أما بالنسبة لمقالات الدوريات فقد اقتصر فقط على المقالات التي نشرت في الدوريات المتخصصة في مجال الفولكلورحينذاك،وأهمها مجلة «التراث الشعبي» العراقية،»والفنون الشعبية» المصرية.ويمكن تقسيم الكتب التي غطتها تلك الببليوجرافيا إلى الفئات التالية: (أ) كتب التراث العربي،وكانت ما تزال تعد آنذاك المصادر الأساسية لدراسة المجال،وهي تتسم بالشمول الذي يصل حد المعالجة الموسوعية في أغلب الأحوال. (ب) الكتب التي ألفها رواد من المحدثين،سواء كانوا من العرب أو من الأجانب الذين اهتموا بالمجال. (ج)الدراسات الأكاديمية الجادة،والتي تمتاز بالموضوعية والتعمق،وكانت في ذلك الحين ما تزال قليلة العدد. (د) الكتب التى ألفها بعض المهتمين بالمجال،والتي تعتمد أساساً على تجميع بعض مفردات أونماذج من التراث الشعبي من أدب وفن،ودراستهاأوتحقيقها ونشرها وبهذا يتضح أن تلك القائمة الببليوجرافية تغطي مصادر المادة الفولكلورية،كما تغطي الدراسات الأعمال الشعرية والقصصية والملحمية الشعبية،كما تتضمن الدراسات التي تناولت هذه الأعمال.أما عن التحديد الموضوعي فقد شملت الببليوجرافيا جميع فروع الفولكلور التي اتفق عليها المتخصصون في هذا المجال.وقد التزمت التقسيم الرباعي الذي وضعه محمد الجوهري لميدان التراث الشعبي،وطرحه في مقال بمجلة كلية الآداب أواخر الستينات.وبلغ مجموع العناوين التي احتواها ذلك العمل 4175 عنواناً.وتقع كلها في أكثر من سبعمائة صفحة. ببليوجرافيا التراث الشعبي وفي إطار إعداد الببليوجرافيات التي اهتمت بالتراث الشعبي العربي، المرتبط بالمصادر العربية خاصة، تطالعنا الببليوجرافيا التي أعدها إبراهيم شعلان تحت عنوان «ببليوجرافيا التراث الشعبي». وقد كان الإطار الموضوعي الذي احتوى هذا العمل هو قـوائم الأدب الشعبــي التي عكف على تسجيلها من مكتبتـي دارالكتب والأزهر بالقاهرة، وتوقف بحثه عند عام 1968. وقد نشر شعلان هذا الجزء من الببليوجرافيا- والمرتبط بالأدب الشعبي- بمجلة الفنون الشعبية، واشتمل على عشر قوائم نشرت في عشر حلقات من العدد 45 (ديسمبر 1994) حتى العدد 54-55 (يناير / يونية 1997). ببليوجرافيات السودان ودول الخليج العربي وبعد ظهور الطبعة الأولى لمصادر دراسة الفولكلور العربي بأربع سنوات تقريباً ظهرت إلى الوجود ببليوجرافيتان مهمتان، الأولى بالخرطوم عام 1982من إعداد الطيب علي،وفهرسة وتصنيف وإشراف الرضية آدم بعنوان»ببليوغرافيا الفولكلور السوداني باللغة العربية»صدرت عن جامعة الخرطوم بشعبة الفولكلور،معهد الدراسات الإفريقية والآسيوية، 1982، وقد صدرت في 200 صفحة عن سلسلة دراسات في التراث السوداني رقم 29. وهذه الببليوجرافيا ارتبطت فقط بالإنتاج العلمي للفولكلور السوداني الصادر باللغة العربية،دون بداية محددة،وينتهي التجميع الببليوجرافي عند عام 1975. أما التغطية النوعية فالقائمة تغطي الكتب،والدوريات،والمقالات.وقد أشار القائمون على العمل إلى أهمية متابعة الرصد الببليوجرافي للإنتاج العربي في الفولكلور السوداني باضطراد.وتقدم الببليوجرافيا شرحاً مختصراً لكل مرجع ورد فيها في حدود 3-5 سطور لكل عمل.ويبلغ إجمالي عدد المراجع الواردة في القائمة حوالي 450 عملاً. أما الببليوجرافية الثانية فقد ظهرت طبعتها الأولى بالدوحة في عقد التسعينيات- عام 1993- بإشراف أحمد عبد الرحيم نصر تحت عنوان «التراث الشعبي في دول الخليج العربية: ببليوغرافيا مشروحة» عن مركز التراث الشعبي لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.ويقتصر الإطار الجغرافي لهذه الببليوجرافيا على منطقة الخليج العربي ممثلة في خمس دول هي: البحرين وقطر والكويت والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية.وهي تغطي الإنتاج الفكري في مجال التراث الشعبي العربي المنشور بهذه الدول أوما يرتبط بها من موضوعات.وتشير مقدمة العمل إلى الإطار الموضوعي للببليوجرافيا بأنها «تشمل الأعمال المتصلة اتصالاً مباشراً بالتراث الشعبي والأعمال المبثوثة في تصانيفها المادة التراثية الشعبية أيضاً ككتابات الرحالة، والكتابات الأدبية كالقصص والروايات،والكتابات التاريخية والجغرافية والاجتماعية والتراجم…إلخ،التي تأتي فيها المادة عرضاً ودون قصد».أما الإطار الزمني للببليوجرافيا فهو يحصر الإنتاج الفكري في مجال التراث الشعبي لدول الخليج حتى عام 1987 لكل من البحرين وقطر والكويت،وحتى عام 1988 لكل من الإمارات والسعودية.وقد جاء التحديد النوعي لمواد الببليوجرافيا «تنفيذاً لتوصية تكررت في ندوات التخطيط الأربع لجمع ودراسة التراث الشعبي لمنطقة الخليج والجزيرة العربية التي عقدها المركز في عامي 1984 و1985.وقد تم تنفيذ التوصية على مراحل تشمل الأولى منها ما نشر باللغة العربية، أوالمترجم إليها،من كتب ومقالات في كتب أودوريات.وتشمل الثانية ما نشر باللغات الأخرى.وتتضمن الثالثة المخطوطات والرسائل الجامعية وغيرها.وتشمل الأخيرة الصحف والمجلات المصورة».وتمثل هذه الببليوجرافيا المرحلة الأولى من التوصية والتي تم تطبيقها على الدول العربية الخمس. وقد رتبت مواد الببليوجرافيا على حسب عنوان الدراسة ترتيباً هجائياً مع عمل كشاف بالمؤلفين وآخر بالموضوعات: الأدب الشعبي، الثقافة المادية والفنون والحرف الشعبية،العادات والتقاليد والمعارف الشعبية،الموسيقى والرقص الشعبي والألعاب الشعبية، وموضوعات أخرى،مع تصنيف فرعي لكل موضوع على حدة.وقد اتبعت الببليوجرافيا التقنين الدولي العام للوصف الببليوجرافي والذي يتيح بيانات كاملة للمادة،مع عمل مستخلص لكل كتاب أومقال فى نهاية البطاقة يعرف بمحتوى كل منه.وتضم الببليوجرافيا على هذا النحو حوالى 884 بطاقة أكثر من نصفها من نصيب المملكة العربية السعودية والتي استوعبت 462بطاقة،والملاحظ أن أكثر مواد المملكة مرتبط بالشعر النبطي.وهو ما نجد إشارة غير مباشرة له فى المقدمة،حيث يذكر معد الببليوجرافيا أنه «في محور الأدب الشعبي وموضوع الشعر الشعبي على وجه الخصوص تضمنت الببليوغرافيا الشعر الذي يطلق عليه أصحابه (الشعر الشعبي)أو(الشعر النبطي)،والذي يسميه المتخصصون في التراث الشعبى (الشعر العامي) تمييزاً له عن (الشعر الشعبي) الذي من أهم خصائصه التداول الشفهي،واللغة العامية،وتبني الجماعة له،ومجهولية المؤلف أحياناً،إلى غير ذلك،فقد يجد فيه الباحثون جوانب مختلفة كتأثير التراث الشعبي في شكله أومضمونه أوموسيقاه مثلاً». وقد اعتمدت الببليوجرافيا على مصادر عدة لجمع مادتها مثل كشاف مجلة التراث الشعبي العراقية، وقائمة الإنتاج الفكري القطري، بالإضافة إلى عدد من الدوريات العربية المتخصصة والعامة والتي بلغت حوالي ثلاثين دورية عربية مثل: الفنون الشعبية المصرية والمنهل (السعودية) والمأثورات الشعبية (قطر) والعربي (الكويت) وشؤون اجتماعية (الإمارات) والوثيقة (البحرين).وقد ذيلت الببليوجرافيا بملحقين الأول بالأعمال التي لم يستطع القائمون على العمل الحصول عليها وكتابة نبذة عنها.أما الملحق الثاني فقد خُصص لعروض الكتب وكلمات رؤساء التحرير،والرسائل الواردة إليهم،والمقابلات والتحقيقات مع حاملي التراث الشعبي أو المهتمين به أودارسيه،إذ حوت معلومات حول التراث الشعبي- كما تشير المقدمة- تفيد الباحث. وتبقى الإشارة إلى أن القائمين على هذا العمل من المتخصصين في المجال بكل دولة،حيث قام بجمع مادة الإمارات يوسف عايدابى (126 بطاقة) وقام بجمع مادة البحرين إبراهيم عبد الله غلوم (56 بطاقة) على حين قام أحمد عبد الرحيم نصر بجمع مادتي السعودية (462 بطاقة) وقطر (109 بطاقة).أما الكويت فقد عكف على جمعها محمد رجب النجار فى (131 بطاقة).مما يشير فى النهاية إلى الجهد الجماعي في إخراج هذا العمل الببليوجرافي الذي حرره وصنفه أحمد عبد الرحيم نصر وراجعه القسم المركزي للمعلومات بمركز التراث الشعبي لمجلس التعاون لدول الخليج العربية. الإنتاج الفكري العربي في الفولكلور مع مطلع القرن الواحد والعشرين ظهرت الحاجة إلى ببليوجرافيا عربية شاملة وحديثة، ومن ثم صدرت أحدث ببليوجرافيا شاملة في مجال الفولكلور على المستويين المحلي والعربي من حيث التغطية وطبيعة العرض- (شاركت كاتبة هذه السطور فيها)-  وصدرت تحت عنوان:«الإنتاج الفكري العربي في علم الفولكلور: قائمة ببليوجرافية»إعداد محمد الجوهري وابراهيم عبد الحافظ ومصطفى جاد، وقد صدرت طبعتها الأولى عام 2000، وطبعتها الثانية المنقحة عام 2005 عن مركز البحوث والدراسات الاجتماعية التابع لقسم الاجتماع بكلية الآداب بجامعة القاهرة. وقد تأسست الببليوجرافيا على مجموعة من المعايير، في مقدمتها المجال الزمني، والذي يبدأ بعام 1940، باعتبار أن فترة الأربعينيات قد شهدت بداية الريادة الحقيقية -من الناحية الأكاديمية- في علم الفولكلور، حيث ظهرت خلال هذه الفترة أطروحة سهير القلماوي عن ألف ليلة وليلة، وأطروحة عبد الحميد يونس عن الظاهر بيبرس، ودراسة فؤاد حسنين علي عن قصصنا الشعبي. وينتهي المجال الزمني عند عام 2005. أما المجال الجغرافي فقد تحدد برصد الإنتاج الفكري العربي المنشور داخل الوطن العربي. على حين ارتبط  التحديد اللغوي بكل ما هو منشور باللغة العربية تأليفاً وترجمة وجمعاً ونقصد بالأخير هنا المواد الفولكلورية التي عكف أصحابها على جمعها ميدانياً، وقُدمت كمادة إبداعية موثقة، مثل الحكايات الشعبيةونصوص الأغاني والمواويل والأمثال. أما التحديد النوعي للببليوجرافيا فقد اتسع لأوعية المعلومات التي تشترك جميعها في كونها مطبوعة ومنشورة، ومن ثم فهي متاحة للباحثين، حيث استبعد فريق العمل أوعية المعلومات غير المطبوعة لصعوبة الحصول عليها. ويأتي في مقدمة ذلك: الكتب، حيث تغطي الببليوجرافيا الإنتاج الفكري المطبوع من الكتب، سواء كان أصحابها من داخل الوطن العربي أو من خارجه. مع الإشارة إلى أنه لم يكن من الممكن تغطية جميع الكتب التي تحوي أعمالاً إبداعية سواء فردية مستلهمة أو شعبية مجهولة المؤلف.وعلى سبيل المثال، فإن دراسة عبد الحميد يونس عن السيرة  الهلالية تدخل في الببليوجرافيا، على حين استبعد نص السيرة الهلالية نفسه. وكذلك الحال بالنسبة لدراسة سهير القلماوي عن ألف ليلة وليلة.كما غطت الببليوجرافيا مجموعة من الدوريات العلمية المتخصصة في مجال الفولكلور. إلى جانب بعض الدوريات المتخصصة في الأدب والنقد وعلم الاجتماع، حيث قام فريق العمل برصد الدراسات الفولكلورية التى وردت بها. وقد بينت تجربة جمع المادة من الدوريات مدى اهتمام هذا النوع من أوعية المعلومات برصد وتحليل مواد الفولكلور على المستوى العربي في الدوريات المتخصصة، كما كشفت أيضاً عن تعثر بعض الدوريات وظهور أخرى في بقعة جديدة من الوطن العربي، في مقابل اختفاء بعض الدوريات تماماً. وقد شملت الدوريات المتخصصة التي غطتها الببليوجرافيا عدة مجلات منها:الفنون الشعبية (مصر) - التراث الشعبي (العراق) - المأثورات الشعبية (قطر) - الفنون الشعبية (الأردن) –وازا (السودان) –الحداثة (لبنان).وهناك العديد من الدوريات الأخرى على المستوى العربي التي استعانت بها الببليوجرافيا، أُورد لها ثبتاً في نهاية الببليوجرافيا. كما اهتمت الببليوجرافيا برصد الإنتاج العلمي الفولكلوري المرتبط بالأطروحات الجامعية:الماجستير والدكتوراه في مختلف الجامعات والمعاهد المصرية والعربية. والواقع أن الجانب الأكبر من هذا القطاع النوعي مرتبط -من ناحية الإشراف العلمي والمؤسسة العلمية المانحة- بمصر، وعلى الجانب الآخر فإننا سنجد المعالجة العلمية للموضوعات فضلاً عن جنسية الباحثين ممثلة لمختلف البلاد العربية تقريباً: الكويت- قطر- السودان- الأردن- الإمارات…إلخ.ولم تغفل الببليوجرافيا أيضاً رصد عدة مؤتمرات علمية في مجال الفولكلور على المستوى العربي. وكان معيار اختيار هذه المؤتمرات مرتبطاً بإخراج الأبحاث مُجلدة فى كتاب منشور، حتى يسهل على من يستخدم الببليوجرافيا الحصول على تلك الأبحاث والإفادة منها. و في نهاية الببليوجرافيا ثبت بأسماء المؤتمرات التي وردت على حسب ترتيبها الزمني. وقد اتبع القائمون على الببليوجرافيا الترتيب الموضوعي المصنف لكل المواد بصرف النظر عن أشكالها، وذلك لملاءمة احتياجات الباحثين، ولتحقيق الأهداف التي قُصد إليها من هذا العمل.وقد اعتمد فريق العمل على تقسيم موضوعات الفولكلور إلى ستة أقسام جاءت على النحو التالي: الفولكلور(عام) - المعتقدات والمعارف الشعبية- العادات والتقاليد الشعبية- الأدب الشعبي- الفنون الشعبية- الثقافة المادية. كما اعتمد الوصف الببليوجرافي للبيانات على قواعد الفهرسة الأنجلو أمريكية في أحدث طبعاتها، مع إضافة بعض التعديلات الضرورية. وقد رُوعيَ في عملية الوصف الببليوجرافي عدم تسجيل الأطروحات الجامعية التي نُشرت في كتب مع الإشارة لذلك في تبصرة في نهاية البطاقة. وإضافة بيان (جامع) للشخص الذي قام بجمع مادة ميدانية (حكاية أو أغنية…إلخ). واشتملت بيانات الفهرسة على العناصر الرئيسية كاسم المؤلف والكتاب أو المقال أو الأطروحة، وبيانات النشر، والعدد والسنة واسم المشرف على الأطروحة، والجهة المانحة..إلخ.وقد تم استخدام بعض المختصرات عند الوصف، مثل:ط (للطبعة) - د.م  (دون مكان نشر)-  د.ن (دون ناشر)- ص (صفحة) - ع (عدد) -مج (مجلد)- ج (جزء). واتبع فريق العمل في أسلوب تنظيم الببليوجرافيا نظام الترقيم المسلسل للبطاقات، حيث بلغ الحجم الإجمالي للعمل في طبعته الثانية7185 بطاقة. ولما كان هناك عدد من البطاقات التي يمكن أن تصنف تحت أكثر من موضوع، باعتبار أنها تعالج أكثر من موضوع فولكلوري، فقد تم عمل إحالة لها في الموضوع أو الموضوعات الأخرى ذات العلاقة، حيث تكون الإحالة بتسجيل رقم البطاقة فقط. كما تم عمل كشاف بالمؤلفين والباحثين الذين وردت أسماؤهم في الببليوجرافية، حيث رُتبت الأسماء ترتيباً هجائياً وسجل أمام كل منها رقم البطاقة أو البطاقات الخاصة بكل اسم. وقد اعتمد الاسم الذي عُرف به الكاتب أو الباحث بالنسبة للأسماء العربية. أما الأسماء الأجنبية، فقد اعتمد اسم العائلة في الترتيب الهجائي، مثال: إدوارد وليم لين. يُسجل:(لين، إدوارد وليم). ويعمل فريق الإعداد على تحديث هذه الببليوجرافيا كل خمس سنوات. غير أنها لم يتم تحديثها منذ عام 2005 حتى الآن، ومع ذلك فهي لاتزال من أحدث الببليوجرافيات العربية في المجال حتى الآن. الببليوجرافيات المشروحة لعلم الفولكلور وعند الانتهاء من ببيوجرافيا الفولكلور العربي، التي عرفت بـ «الإنتاج الفكري العربي في الفولكلور»، وجد فريق العمل أهمية كبرى لتقديم هذا العمل في صورة مشروحة، وصدر بالفعل في ثلاثة مجلدات تحت عنوان «الفولكلور العربي: بحوث ودراسات» عن مركز البحوث والدراسات الاجتماعية بالقاهرة، (صدر المجلد الأول عام 2000، والمجلد الثاني عام 2001، والمجلد الثالث عام 2006.وشرفت كاتبة السطور بالاشتراك في هذه المرحلة أيضاً. وكتب محمد الجوهري مقدمة في المجلد الأول ذكر فيها منهج العمل في الببليوجرافيا المشروحة، مشيراً إلى أننا «كنا نفكر ونحن بصدد التخطيط للببليوجرافيا العربية في علم الفولكلور أن تأتي القائمة كلها مشروحة، ولو ببضعة أسطر لكل عمل. وسرعان ما تبينا (بفضل الزميل الكبير فتحي عبد الهادى) أن شرح كل الأعمال أمر غير مفيد ولا وارد حسب مقتضيات الأصول الببليوجرافية العلمية، فوق أنه مستحيل عملياً، لأنه من غير المعقول أن تقع في أيدي فريق العمل كافة الأعمال المرصودة في القائمة. ثم حسمت الحقائق الواقعية الأمر برمته. فقد سجلت قائمة الإنتاج العربي في علم الفولكلور 6607 عملاً فولكلورياً عربياً. وأصبح معنى الإصرار على شرح كل عمل من هذه الآلاف أن تصدر القائمة المشار إليها في نحو ثلاثة آلاف صفحة. وهو وضع إن لم يكن مستحيلا، فهو مكلف -مادياً ومعنوياً- بلا طائل. واتجهنا إلى بديل آخر، تصورناه البديل الصحيح، هو اختيار بعض الأعمال التي تحظى بسمة الأهمية أو سمة التأثير، والتي يقدر فريق العمل أنها تستحق الاستخلاص أو الشرح.»وقد انتهت آراء فريق العمل على إنجاز ببليوجرافية مشروحة تحوي شرحا لما يقرب من الألف عمل عربي قامت اللجنة باختياره على أسس ومعايير تم تحديدها سلفاً، على أن تنشر على ثلاثة مجلدات على النحو التالي: المجلد الأول: مجموعة كتب ودراسات الرواد في علم الفولكلور وكتب المداخل الخاصة بالعلم، فضلاً عن الأطروحات الجامعية. المجلد الثاني: تم التركيز فيه على المقالات العربية المنشورة في الدوريات العربية المتخصصة المجلد الثالث: تم التركيز فيه على الأعمال العربية المترجمة في مجال الفولكلور. ونقصد بالمجلدات المشروحة هنا أن شرح العمل لا يقتصر على فقرة قصيرة أو بضع كلمات كما هو المعتاد، وإنما يتسع الشرح من صفحة إلى ثلاث صفحات فأكثر، بحيث يتعرف الباحث على محتويات العمل تفصيلاً. وخلال المجلدات الثلاث كان الاهتمام بعرض كافة موضوعات الفولكلور الخمسة: الفولكلور-عام، والمعتقدات والمعارف الشعبية، العادات والتقاليد، الأدب الشعبي، الفنون الشعبية، الفنون الشعبية والثقافة المادية. وهكذا أصبح بين يدي الباحث والقارىء العربي أداة منهجية ودليل ببليوجرافي يشرح له أهم ألف عمل خلال الفترة من عام 1940 حتى عام 2005. وهو إنجاز –على أهميته- فهو في تقديرنا لم ينل حظه من الانتشار بين الباحثين العرب، إذ أنني عندما يأتي الحديث عن هذه الأعمال في محفل عربي أجد الكثيرين لا يعرفون عنه شيئاً، بل وأظل أحمل منه بعض النسخ لتوزيعها بصورة يدوية. ببليوجرافيات حول الفولكلور المصري ومع مطلع القرن الواحد والعشرين ظهرت بعض الببليوجرافيات المصرية التي غطت موضوعات الفولكلور المصري فقط. ومن بين هذه الببليوجرافيات، الببليوجرافيا التي أصدرها مجلس النشر العلمي بجامعة الكويت لحصة الرفاعي عام 2001 تحت عنوان «دراسات الفولكلور في مصر: ببليوجرافيا مشروحة»: واشتملت على عرض للدراسات المنشورة بمصر منذ عام 1936 حتى عام 1996، وقد تم التعريف بها في مستخلصات مختصرة. أما مقالات الدوريات فقد عرضت بدون شروحات. أما الببليوجرافيا الثانية فقد صدرت عام 2004 بعنوان «أطلس دراسات التراث الشعبي» لمصطفى جاد عن مركز البحوث والدراسات الاجتماعية بالقاهرة. واشتملت جميع الدراسات الفولكلورية الميدانية فقط والتي نشرت حول المجتمع المصري منذ عام 1940 حتى نهاية عام 2004. وقد تم تحليل المادة الببليوجرافية بها جغرافياً وتاريخياً ونوعياً وحصل صاحبها على جائزة الدولة التشجيعية آنذاك. ببليوجرافيات علم الاجتماع العربي وهناك عمل ببليوجرافي آخر أرى أنه شديد الأهمية للباحثين في علم الفولكلور، وعلم الاجتماع، وقد صدر في مجلدين الأول حمل عنوان«الإنتـاج العربي فـي علـم الاجتماع: قائمة ببليـوجـرافيـة مشروحة 1924 – 1995» إشـراف أحمد زايد، ومحمد الجوهري، وقد صدر أيضاً بالقاهـرة عن مـركـز البحـوث والدراسات الاجتماعية عام 2001 في 800 ص، أما المجلد الثاني فقد صدر بالعنوان نفسه واشتمل على الإنتاج الفكري لعلم الاجتماع في الفترة من عام 1995 حتى عام 2000. ومن ثم تغطي الببليوجرافيا الإنتاج الفكري في مجال علم الاجتماع منذ بداياته في المنطقة العربية (عام 1924) حتى مطلع القرن العشرين (وقد شرفت كاتبة السطور أيضاً بالعمل في هذه الببليوجرافيا). أما المجال الموضوعي للببليوجرافيا فقد شمل موضوعات علم الاجتماع الرئيسية، بما فيها علم الفولكلور على النحو التالي: 1 -الأنثروبولوجيا الاجتماعية.    2 -  الأنثروبولوجيا الثقافية. 3 -الأنثروبولوجيا العامة.         4 - التاريخ الاجتماعي. 5 -تاريخ الفكر الاجتماعي.         6 - التنمية والتخطيط والرعاية الاجتماعية. 7 -دراسات الإعلام والاتصال.   8 - دراسات البيئة(الإيكولوجيا). 9 -دراسات الشباب.               10 -دراسات الطفولة. 11 - دراسات العنف.           12 - دراسات العولمة. 13 - دراسات المرأة.           14 -دراسات المعلوماتية والإنترنت، 15 - علم الاجتماع الاقتصادي.  16 - علم الاجتماع البدوي، 17 - علم الاجتماع التربوي.   18 - علم الاجتماع التطبيقي. 19 - علم اجتماع التنظيم والإدارة.      20 – علم الاجتماع الثقافي. 21 – علم الاجتماع الجنائي.             22 - علم الاجتماع الحضري. 23 -علم الاجتماع الديني.                24 - علم الاجتماع الريفي. 25 - علم الاجتماع السياسي.             26 -علم الاجتماع الصناعي. 27 - علم الاجتماع الطبي.               28 - علم الاجتماع العام. 29 - علم الاجتماع العائلي.              30 - علم الاجتماع العسكري. 31 - علم الاجتماع القانوني والضبط الاجتماعي. 32 - علم السكان.     33 - علم الفولكلور ودراسات التراث الشعبي. 34 - علم النفس الاجتماعي.             35 - المجتمع المدني. 36 - المجتمع المصري.                 37 -مناهج البحث. 38 - النظرية الاجتماعية. وهذا العمل يمكن تصنيفه ضمن الببليوجرافيات المشروحة، حيث آثر فريق العمل على تقديم شرح مختصر (فقرة أو أقل) لبعض المواد المنشورة في متن الببليوجرافيا. غير أننا نود أن نلفت الانتباه هنا إلى أن هذا الجهد العلمي قد سبقه جهد آخر لفريق العمل نفسه في إطار ببليوجرافيات علم الاجتماع المشروحة، حيث نشر المركز ما يقرب من اثنتي عشر مجلداً يحوي ملخصات لأهم الأعمال في التراث العلمي الاجتماعي، تحت عنوان «الملخصات السوسيولوجية العربية» والتي أشرف عليها أحمد زايد من المجلد الأول حتى المجلد السابع، ثم تابع الجوهري بقية المجلدات من المجلد الثامن حتى الثاني عشر. وصدرت الأعداد عن المركز نفسه منذ عام 1997 حتى عام 2000. أي أن تجربة التوثيق الببليوجرافي لعلم الاجتماع قد بدأت عكس تجربة علم الفولكلور. فالأخيرة بدأت بالببليوجرافيا العامة ثم الببليوجرافيات المشروحة، أما الثانية- علم الاجتماع- فقد بدأت بالببليوجرافيات المشروحة- الملخصات- ثم الببليوجرافيا العامة التي صدرت في مجلدين كما أشرنا.وهذا العمل يؤكد حاجة علم الفولكلور للبحوث الاجتماعية الأخرى كالأنثروبولوجيا الاجتماعية والثقافية، ودراسات الإعلام والاتصال،ودراسات المرأة،وعلم الاجتماع الديني، وعلم الاجتماع الريفي،وعلم الاجتماع الطبي،وعلم النفس الاجتماعي، لتحليل وتفسير الظواهر الفولكلورية. ولكن يبقى السؤال: هل يعلم الباحثون العرب أن لدينا توثيق كامل لعلم الاجتماع العربي على هذا النحو..؟ لا أظن أن الإجابة ستكون بنعم. جهود تكشيف الدوريات العربية وفي إطار الجهد العربي في التوثيق الببليوجرافي لعلم الفولكلور، سنجد عشرات الجهود التي قامت على أساس التكشيف الببليوجرافي للدوريات العربية. ويبرز في هذا الإطار أول عمل ببليوجرافي منشور لدورية عربية فولكلورية، وأقصد هنا «مجلة التراث الشعبي العراقية». ولعل أشهر فهرست نشر لهذه الدورية، صدر تحت عنوان «فهارس التراث الشعبي 1969- 1979» لجعفر الكواز. وصدر عام 1980 عن دار الجاحظ للنشر ضمن سلسلة كتاب مجلة التراث الشعبي رقم2. والفهرس يعرض للموضوعات المنشورة خلال السنوات العشر للمجلة مرتب في البداية بأسماء المؤلفين، ثم تصنيف آخر موضوعي اشتمل على خمس وعشرين موضوعاً بدأها هجائياً بالأحلام والأزياء والأشربة.. وانتهت بالفنون التشكيلية واللغة والنبات. أما مجلة المأثورات الشعبية التي كانت تصدر عن مركز التراث الشعبي لدول الخليج العربي بقطر (بدأت عام 1986 وتوقفت عام 2005)، فقد كانت تصدر كل عام فهرساً للأعداد الأربعة التي صدرت خلال العام.. ومن ثم فقد حافظت على آلية الاسترجاع لموادها بشكل دوري منتظم. أما مجلة الفنون الشعبية المصرية فقد تولى مصطفى جاد إعداد الكشافات الخاصة بها منذ صدورها عام 1965 حتى عام 1995،وقد بدأ إعداد الكشافات منذ العدد 27، 28(عام 1989) حيث صدرت المجلة لأول مرة في عدد واحد اشتمل على تكشيف موضوعات المجلة منذ العدد الأول عام 1965 حتى العدد 25. ثم توالت عمليات التكشيف للدراسات والأبحاث المنشورة بالمجلة مع كشافات تحليلية بالأعداد: 38/39 (1993)، 48 (1995)، 56 / 57 (1997). أما مجلتنا الثقافة الشعبيةفقد صدر عنها فهرس لأعداد السنة الأولى للمجلة من العدد الأول (أبريل-مايو-يونيو2008)حتى العدد الرابع (شتاء2009) نشر بالعدد الخامس (ربيع 2009). واشتمل على فهرسين الأول حسب الكُتاب والثاني حسب المواضيع. ونحن إذ نعرض لهذه الجهود، فإننا على يقين من أن هناك العديد من الجهود المحلية في كل بلد، قد لا نعرفها، ولم تصل إلينا، وهو ما جعلنا ندعو في هذا المقال إلى إنشاء قاعدة معلومات لمنشور للفولكلور العربي. تصور لقاعدة بيانات الفولكلور العربي وقد اشتركنا ضمن فريق عمل بمركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي لإعداد قاعدة بيانات إلكترونية يكون هدفها تجميع الجهود العربية المبذولة في المجال الببليوجرافي لتوحيد مصدر البحث عن البيانات. غير أن المشروع لم يكتمل أو (توقف مؤقتاً) نظراً للظروف السياسية الراهنة التي كان من نتيجتها توقف العديد من الأنشطة كان من بينها هذا المشروع. وتقوم الفكرةعلي إعداد قاعدةمعلومات للكتب والمقالات المنشورة والأطروحات الجامعية (الماجستير والدكتوراه)،تحوي عدة حقول من البيانات الببليوجرافية على النحو التالي: الحقل البيانات المطلوبة التصنيف اعتماد تصنيف مكنز الفولكلور النوع كتاب- مقال- أطروحة عنوان عنوان العمل المؤلف مؤلف العمل (المؤلفون المشاركون) المترجم مترجم العمل (المترجمون المشاركون) عدد المجلدات/الأجزاء يسجل رقمياً رقم المجلد/الجزء يسجل رقمياً رقم الطبعة خاص بالكتاب (ط1، أو ط2..إلخ) مكان النشر يسجل اسم الدولة ثم مكان النشر (مثال: البحرين، المنامة) الناشر خاص بالكتاب (يسجل اسم الناشر) تاريخ النشر خاص بالكتاب (يسجل رقمياً) عدد الصفحات خاص بالكتاب (يسجل رقمياً) السلسلة خاص بالكتاب (يسجل اسم السلسلة ورقمها) اسم الدورية خاص بالمقال (مثال: الثقافة الشعبية) رقم العدد يسجل رقمياً تاريخ العدد يسجل رقمياً، أو يستخدم اسماء الأشهر، مثال: (يناير – فبراير – مارس 1988) رقم الصفحات خاص بالمقال (يسجل رقمياً) مثال: من 24-35 جهة إصدار الدورية مثال: الهيئة المصرية العامة للكتاب - مصر المشرف خاص بالأطروحة الجامعية (يسجل اسم الأستاذ أو الأساتذة المشرفون) عدد صفحات الأطروحة يسجل رقمياً مستوى الأطروحة دكتوراه أو ماجستير الجامعة خاص بالأطروحة (مثال: جامعة الإسكندرية) الكلية/ المعهد خاص بالأطروحة (مثال: كلية الآداب) القسم يسجل رقمياً(مثال: قسم الأنثروبولوجيا) النطاق الجغرافي للموضوع يسجل: إسم الدولة منفرداً- أو مجموعة دول، مثال: الخليج – الشام – المغرب العربى..إلخ لغة الإصدار اللغة التي عليها العمل الموثق (عربية إنجليزية فرنسية..إلخ) تبصرة توضيحية نبذة عن محتويات العمل كانت هذه هي بيانات التوثيق النهائية للنماذج الثلاث الكتاب – المقال-  الأطروحة العلمية، بعد مراجعة الملاحظات التي ظهرت لنا في بداية العمل، من خلال عدة اجتماعات متتالية بين مجموعة من الخبراء في مجالات متعددة منها:مجال البرمجة وقواعد المعلومات«database»، والتوثيق وعلوم المكتبات، وعلم الفولكلور، وقد كانت التجربة رائعة، ظهر فيها جلياً كيف يكون التكامل بين العلوم أو التخصصات المتعددة مثمراً علمياً. وتوالت الاجتماعات وورش العمل وفي كل مرة يتم عرض نماذج ويقوم متخصصو الفولكلور، وقواعد المعلومات بالتطبيق العملي الذي كان يظهر لنا في كل مرة تقدم ونجاح نسبي، مع ظهور بعض الإخفاقات التي كانت تتم معالجتها علي الفور بالنقاش العلمي.. إلى أن توصلنا لنماذج تم الأخذ بها وتجربتها بالتطبيق الفعلي، حتى توصلنا للشكل النهائي الذي عرضنا له. وقد توقف العمل- كما ذكرت- لأسباب متعددة، وما نأمله أن يعود هذا المشروع بإرادة عربية. هي دعوة من هذا الباب- جديد النشر- لمشروع عربي مشترك لإعداد قاعدة البيانات الإكترونية لهذا الإنتاج العربي الضخم، واستكمال جمع البيانات حتى عام 2012. ونحلم بأن تضم قاعدة البيانات جميع ما نشر عن الفولكلور العربي بلغات أجنبية، وهذا القسم المهم يمثل وحده آلاف الدراسات التي لايعرف معظمنا عنها الكثير. حتى يصبح بين يدي الباحث العربي أداة مسايرة للعصر.. ولنستكمل الجهد الذي بذله هؤلاء العظام وفي مقدمتهم الرائد الأول في هذا المجال وهو الدكتور محمد الجوهري أطال الله لنا في عمره. وأحسب أن المسالة تحتاج فقط لتضافر الجهود. فخطة العمل جاهزة، وأكثر من ثلاث أرباع المعلومات متوفرة.. فهل نبدأ من الآن؟.. هي دعوة أتمنى أن تجد استجابة.. Folk Culture and IOV بالتعاون مع المنظمة الدولية للفن الشعبي #### إشترك في النشرة البريدية arenfrspruch اشترك جميع الحقوق محفوظة © 2024 - الثقافة الشعبية - البحرين ### أعداد المجلة
article
Arabic
ar
دعوةإلى إنشاء قاعدة بيانات ببليوجرافيا الفولكلور العربي
https://folkculturebh.org/ar/index.php?issue=65&page=article&id=337
3,023
واتبع فريق العمل في أسلوب تنظيم الببليوجرافيا نظام الترقيم المسلسل للبطاقات، حيث بلغ الحجم الإجمالي للعمل في طبعته الثانية7185 بطاقة.
sentence
واتبع فريق العمل في أسلوب تنظيم الببليوجرافيا نظام الترقيم المسلسل للبطاقات، حيث بلغ الحجم الإجمالي للعمل في طبعته الثانية7185 بطاقة. ولما كان هناك عدد من البطاقات التي يمكن أن تصنف تحت أكثر من موضوع، باعتبار أنها تعالج أكثر من موضوع فولكلوري، فقد تم عمل إحالة لها في الموضوع أو الموضوعات الأخرى ذات العلاقة، حيث تكون الإحالة بتسجيل رقم البطاقة فقط. كما تم عمل كشاف بالمؤلفين والباحثين الذين وردت أسماؤهم في الببليوجرافية، حيث رُتبت الأسماء ترتيباً هجائياً وسجل أمام كل منها رقم البطاقة أو البطاقات الخاصة بكل اسم. وقد اعتمد الاسم الذي عُرف به الكاتب أو الباحث بالنسبة للأسماء العربية. أما الأسماء الأجنبية، فقد اعتمد اسم العائلة في الترتيب الهجائي، مثال: إدوارد وليم لين. يُسجل:(لين، إدوارد وليم). ويعمل فريق الإعداد على تحديث هذه الببليوجرافيا كل خمس سنوات. غير أنها لم يتم تحديثها منذ عام 2005 حتى الآن، ومع ذلك فهي لاتزال من أحدث الببليوجرافيات العربية في المجال حتى الآن.
paragraph
Arabic
ar
دعوةإلى إنشاء قاعدة بيانات ببليوجرافيا الفولكلور العربي
https://folkculturebh.org/ar/index.php?issue=65&page=article&id=337
3,024
ولما كان هناك عدد من البطاقات التي يمكن أن تصنف تحت أكثر من موضوع، باعتبار أنها تعالج أكثر من موضوع فولكلوري، فقد تم عمل إحالة لها في الموضوع أو الموضوعات الأخرى ذات العلاقة، حيث تكون الإحالة بتسجيل رقم البطاقة فقط.
sentence
واتبع فريق العمل في أسلوب تنظيم الببليوجرافيا نظام الترقيم المسلسل للبطاقات، حيث بلغ الحجم الإجمالي للعمل في طبعته الثانية7185 بطاقة. ولما كان هناك عدد من البطاقات التي يمكن أن تصنف تحت أكثر من موضوع، باعتبار أنها تعالج أكثر من موضوع فولكلوري، فقد تم عمل إحالة لها في الموضوع أو الموضوعات الأخرى ذات العلاقة، حيث تكون الإحالة بتسجيل رقم البطاقة فقط. كما تم عمل كشاف بالمؤلفين والباحثين الذين وردت أسماؤهم في الببليوجرافية، حيث رُتبت الأسماء ترتيباً هجائياً وسجل أمام كل منها رقم البطاقة أو البطاقات الخاصة بكل اسم. وقد اعتمد الاسم الذي عُرف به الكاتب أو الباحث بالنسبة للأسماء العربية. أما الأسماء الأجنبية، فقد اعتمد اسم العائلة في الترتيب الهجائي، مثال: إدوارد وليم لين. يُسجل:(لين، إدوارد وليم). ويعمل فريق الإعداد على تحديث هذه الببليوجرافيا كل خمس سنوات. غير أنها لم يتم تحديثها منذ عام 2005 حتى الآن، ومع ذلك فهي لاتزال من أحدث الببليوجرافيات العربية في المجال حتى الآن.
paragraph
Arabic
ar
دعوةإلى إنشاء قاعدة بيانات ببليوجرافيا الفولكلور العربي
https://folkculturebh.org/ar/index.php?issue=65&page=article&id=337
3,025
كما تم عمل كشاف بالمؤلفين والباحثين الذين وردت أسماؤهم في الببليوجرافية، حيث رُتبت الأسماء ترتيباً هجائياً وسجل أمام كل منها رقم البطاقة أو البطاقات الخاصة بكل اسم.
sentence
واتبع فريق العمل في أسلوب تنظيم الببليوجرافيا نظام الترقيم المسلسل للبطاقات، حيث بلغ الحجم الإجمالي للعمل في طبعته الثانية7185 بطاقة. ولما كان هناك عدد من البطاقات التي يمكن أن تصنف تحت أكثر من موضوع، باعتبار أنها تعالج أكثر من موضوع فولكلوري، فقد تم عمل إحالة لها في الموضوع أو الموضوعات الأخرى ذات العلاقة، حيث تكون الإحالة بتسجيل رقم البطاقة فقط. كما تم عمل كشاف بالمؤلفين والباحثين الذين وردت أسماؤهم في الببليوجرافية، حيث رُتبت الأسماء ترتيباً هجائياً وسجل أمام كل منها رقم البطاقة أو البطاقات الخاصة بكل اسم. وقد اعتمد الاسم الذي عُرف به الكاتب أو الباحث بالنسبة للأسماء العربية. أما الأسماء الأجنبية، فقد اعتمد اسم العائلة في الترتيب الهجائي، مثال: إدوارد وليم لين. يُسجل:(لين، إدوارد وليم). ويعمل فريق الإعداد على تحديث هذه الببليوجرافيا كل خمس سنوات. غير أنها لم يتم تحديثها منذ عام 2005 حتى الآن، ومع ذلك فهي لاتزال من أحدث الببليوجرافيات العربية في المجال حتى الآن.
paragraph
Arabic
ar
دعوةإلى إنشاء قاعدة بيانات ببليوجرافيا الفولكلور العربي
https://folkculturebh.org/ar/index.php?issue=65&page=article&id=337
3,026
وقد اعتمد الاسم الذي عُرف به الكاتب أو الباحث بالنسبة للأسماء العربية.
sentence
واتبع فريق العمل في أسلوب تنظيم الببليوجرافيا نظام الترقيم المسلسل للبطاقات، حيث بلغ الحجم الإجمالي للعمل في طبعته الثانية7185 بطاقة. ولما كان هناك عدد من البطاقات التي يمكن أن تصنف تحت أكثر من موضوع، باعتبار أنها تعالج أكثر من موضوع فولكلوري، فقد تم عمل إحالة لها في الموضوع أو الموضوعات الأخرى ذات العلاقة، حيث تكون الإحالة بتسجيل رقم البطاقة فقط. كما تم عمل كشاف بالمؤلفين والباحثين الذين وردت أسماؤهم في الببليوجرافية، حيث رُتبت الأسماء ترتيباً هجائياً وسجل أمام كل منها رقم البطاقة أو البطاقات الخاصة بكل اسم. وقد اعتمد الاسم الذي عُرف به الكاتب أو الباحث بالنسبة للأسماء العربية. أما الأسماء الأجنبية، فقد اعتمد اسم العائلة في الترتيب الهجائي، مثال: إدوارد وليم لين. يُسجل:(لين، إدوارد وليم). ويعمل فريق الإعداد على تحديث هذه الببليوجرافيا كل خمس سنوات. غير أنها لم يتم تحديثها منذ عام 2005 حتى الآن، ومع ذلك فهي لاتزال من أحدث الببليوجرافيات العربية في المجال حتى الآن.
paragraph
Arabic
ar
دعوةإلى إنشاء قاعدة بيانات ببليوجرافيا الفولكلور العربي
https://folkculturebh.org/ar/index.php?issue=65&page=article&id=337
3,027
أما الأسماء الأجنبية، فقد اعتمد اسم العائلة في الترتيب الهجائي، مثال: إدوارد وليم لين.
sentence
واتبع فريق العمل في أسلوب تنظيم الببليوجرافيا نظام الترقيم المسلسل للبطاقات، حيث بلغ الحجم الإجمالي للعمل في طبعته الثانية7185 بطاقة. ولما كان هناك عدد من البطاقات التي يمكن أن تصنف تحت أكثر من موضوع، باعتبار أنها تعالج أكثر من موضوع فولكلوري، فقد تم عمل إحالة لها في الموضوع أو الموضوعات الأخرى ذات العلاقة، حيث تكون الإحالة بتسجيل رقم البطاقة فقط. كما تم عمل كشاف بالمؤلفين والباحثين الذين وردت أسماؤهم في الببليوجرافية، حيث رُتبت الأسماء ترتيباً هجائياً وسجل أمام كل منها رقم البطاقة أو البطاقات الخاصة بكل اسم. وقد اعتمد الاسم الذي عُرف به الكاتب أو الباحث بالنسبة للأسماء العربية. أما الأسماء الأجنبية، فقد اعتمد اسم العائلة في الترتيب الهجائي، مثال: إدوارد وليم لين. يُسجل:(لين، إدوارد وليم). ويعمل فريق الإعداد على تحديث هذه الببليوجرافيا كل خمس سنوات. غير أنها لم يتم تحديثها منذ عام 2005 حتى الآن، ومع ذلك فهي لاتزال من أحدث الببليوجرافيات العربية في المجال حتى الآن.
paragraph
Arabic
ar
دعوةإلى إنشاء قاعدة بيانات ببليوجرافيا الفولكلور العربي
https://folkculturebh.org/ar/index.php?issue=65&page=article&id=337
3,028
ويعمل فريق الإعداد على تحديث هذه الببليوجرافيا كل خمس سنوات.
sentence
واتبع فريق العمل في أسلوب تنظيم الببليوجرافيا نظام الترقيم المسلسل للبطاقات، حيث بلغ الحجم الإجمالي للعمل في طبعته الثانية7185 بطاقة. ولما كان هناك عدد من البطاقات التي يمكن أن تصنف تحت أكثر من موضوع، باعتبار أنها تعالج أكثر من موضوع فولكلوري، فقد تم عمل إحالة لها في الموضوع أو الموضوعات الأخرى ذات العلاقة، حيث تكون الإحالة بتسجيل رقم البطاقة فقط. كما تم عمل كشاف بالمؤلفين والباحثين الذين وردت أسماؤهم في الببليوجرافية، حيث رُتبت الأسماء ترتيباً هجائياً وسجل أمام كل منها رقم البطاقة أو البطاقات الخاصة بكل اسم. وقد اعتمد الاسم الذي عُرف به الكاتب أو الباحث بالنسبة للأسماء العربية. أما الأسماء الأجنبية، فقد اعتمد اسم العائلة في الترتيب الهجائي، مثال: إدوارد وليم لين. يُسجل:(لين، إدوارد وليم). ويعمل فريق الإعداد على تحديث هذه الببليوجرافيا كل خمس سنوات. غير أنها لم يتم تحديثها منذ عام 2005 حتى الآن، ومع ذلك فهي لاتزال من أحدث الببليوجرافيات العربية في المجال حتى الآن.
paragraph
Arabic
ar
دعوةإلى إنشاء قاعدة بيانات ببليوجرافيا الفولكلور العربي
https://folkculturebh.org/ar/index.php?issue=65&page=article&id=337
3,029
غير أنها لم يتم تحديثها منذ عام 2005 حتى الآن، ومع ذلك فهي لاتزال من أحدث الببليوجرافيات العربية في المجال حتى الآن.
sentence
واتبع فريق العمل في أسلوب تنظيم الببليوجرافيا نظام الترقيم المسلسل للبطاقات، حيث بلغ الحجم الإجمالي للعمل في طبعته الثانية7185 بطاقة. ولما كان هناك عدد من البطاقات التي يمكن أن تصنف تحت أكثر من موضوع، باعتبار أنها تعالج أكثر من موضوع فولكلوري، فقد تم عمل إحالة لها في الموضوع أو الموضوعات الأخرى ذات العلاقة، حيث تكون الإحالة بتسجيل رقم البطاقة فقط. كما تم عمل كشاف بالمؤلفين والباحثين الذين وردت أسماؤهم في الببليوجرافية، حيث رُتبت الأسماء ترتيباً هجائياً وسجل أمام كل منها رقم البطاقة أو البطاقات الخاصة بكل اسم. وقد اعتمد الاسم الذي عُرف به الكاتب أو الباحث بالنسبة للأسماء العربية. أما الأسماء الأجنبية، فقد اعتمد اسم العائلة في الترتيب الهجائي، مثال: إدوارد وليم لين. يُسجل:(لين، إدوارد وليم). ويعمل فريق الإعداد على تحديث هذه الببليوجرافيا كل خمس سنوات. غير أنها لم يتم تحديثها منذ عام 2005 حتى الآن، ومع ذلك فهي لاتزال من أحدث الببليوجرافيات العربية في المجال حتى الآن.
paragraph
Arabic
ar
دعوةإلى إنشاء قاعدة بيانات ببليوجرافيا الفولكلور العربي
https://folkculturebh.org/ar/index.php?issue=65&page=article&id=337
3,030
وعند الانتهاء من ببيوجرافيا الفولكلور العربي، التي عرفت بـ «الإنتاج الفكري العربي في الفولكلور»، وجد فريق العمل أهمية كبرى لتقديم هذا العمل في صورة مشروحة، وصدر بالفعل في ثلاثة مجلدات تحت عنوان «الفولكلور العربي: بحوث ودراسات» عن مركز البحوث والدراسات الاجتماعية بالقاهرة، (صدر المجلد الأول عام 2000، والمجلد الثاني عام 2001، والمجلد الثالث عام 2006.وشرفت كاتبة السطور بالاشتراك في هذه المرحلة أيضاً. وكتب محمد الجوهري مقدمة في المجلد الأول ذكر فيها منهج العمل في الببليوجرافيا المشروحة، مشيراً إلى أننا «كنا نفكر ونحن بصدد التخطيط للببليوجرافيا العربية في علم الفولكلور أن تأتي القائمة كلها مشروحة، ولو ببضعة أسطر لكل عمل. وسرعان ما تبينا (بفضل الزميل الكبير فتحي عبد الهادى) أن شرح كل الأعمال أمر غير مفيد ولا وارد حسب مقتضيات الأصول الببليوجرافية العلمية، فوق أنه مستحيل عملياً، لأنه من غير المعقول أن تقع في أيدي فريق العمل كافة الأعمال المرصودة في القائمة. ثم حسمت الحقائق الواقعية الأمر برمته. فقد سجلت قائمة الإنتاج العربي في علم الفولكلور 6607 عملاً فولكلورياً عربياً. وأصبح معنى الإصرار على شرح كل عمل من هذه الآلاف أن تصدر القائمة المشار إليها في نحو ثلاثة آلاف صفحة. وهو وضع إن لم يكن مستحيلا، فهو مكلف -مادياً ومعنوياً- بلا طائل. واتجهنا إلى بديل آخر، تصورناه البديل الصحيح، هو اختيار بعض الأعمال التي تحظى بسمة الأهمية أو سمة التأثير، والتي يقدر فريق العمل أنها تستحق الاستخلاص أو الشرح.»وقد انتهت آراء فريق العمل على إنجاز ببليوجرافية مشروحة تحوي شرحا لما يقرب من الألف عمل عربي قامت اللجنة باختياره على أسس ومعايير تم تحديدها سلفاً، على أن تنشر على ثلاثة مجلدات على النحو التالي:
paragraph
فصلية علمية متخصصة رسالة التراث الشعبي من البحرين إلى العالم العدد 65 Folk Culture and IOV # دعوةإلى إنشاء قاعدة بيانات ببليوجرافيا الفولكلور العربي ###### العدد 18 - جديد الثقافة الشعبية دعوةإلى إنشاء قاعدة بيانات ببليوجرافيا الفولكلور العربي كاتبة من مصر إن المتتبع لحركة نشر التراث الشعبي العربي منذ بداية القرن الحالي، سيلاحظ جلياً أن الإنتاج الفكري في المجال يتزايد بصورة غير مسبوقة مقارنة بالعقدين الأخيرين من القرن الماضي.. فمنذ نهاية التسعينات حتى الآن سنلاحظ هذا التراكم المعرفي سواء في مجال الكتب أو المقالات أو الأطروحات الجامعية أو أعمال المؤتمرات العلمية التي تحتاج إلى توثيق ومتابعة للتعرف على الجديد فيهاأولاً بأول. ونحن نطرح في هذا المقال قضية ملحة أظن أننا في حاجة إلى تنفيذها في المرحلة الراهنة، وهي إعداد قاعدة بيانات ببليوجرافيا عربية لتغطية الإنتاج الفكري العربي الذي يصدر يومياً في مجال الفولكلور.. وهو مشروع أتصور أنه سيعيد لحركة البحث والتواصل العربي في المجال مكانتها اللائقة الجديرة بها والتي نأمل أن تتحقق في الوقت القريب. وما جعلني أطرح هذه القضية في باب جديد النشر هذه المرة أنني وجدت العديد من الجهود السابقة التي قامت على التوثيق الببليوجرافي لتراثنا الشعبي العربي، ومع ذلك لم يتعرف عليها معظم العاملين في المجال. وهو ما يهدر العديد من الجهود للتواصل العلمي العربي. ومن ثم فإن الفكرة التي نطرحها هنا هو جمع كل هذه الجهود في قاعدة معلومات عربية متخصصة تتبناهاإحدى الجهات العربية المهتمة بالمجال، لنشرها على شبكة الإنترنت لتتيح لكل مهتم بالمجال الاطلاع عليها. البدايات الأولى لببليوجرافيات الفولكلور كانت البدايات الأولى في العمل الببليوجرافي الفولكلوري مع فريق العمل الذي أشرف عليه محمد الجوهري في مطلع السبعينات حيث خرجت لنا أول ببليوجرافيا عربية في المجال تحت اسم «مصادر دراسة الفولكلور العربي: قائمة ببليوجرافية مشروحة» والتي صدرت طبعتها الأولى عام 1978 عن دار الكتاب للتوزيع، والطبعة الثانية عن دار الثقافة للنشر والتوزيع بالقاهرة عام 1983ضمن سلسلة علم الاجتماع المعاصر رقم 19. ونحن نهتم بتوثيق هذه الببليوجرافيا لأن القائمين عليها أدركوا منذ ذلك التاريخ البعيد أهمية وجود مثل هذا العمل في خدمة جميع فئات المهتمين بمجال علم الفولكلور على اختلاف مواقعهم وطبيعة اهتمامهم،باعتبار أن تجميع مصادر المعلومات والتعريف بها يعد أهم مقومات البحث في أي ثقافة وفي أي مجال،وبدون الببليوجرافيات لا يمكن وجود بحث تحققت له مقومات الدقة والاكتمال. إن الخريطة الكاملة للإنتاج الفكري في أي مجال تظل غير واضحة المعالم بالنسبة للباحثين،إذ لا يمكن لأي باحث أن يجمع بنفسه كل المصادر التي يمكن أن يستفيد منها.ويؤكد محمد الجوهري ضمن حديثه حول هذه الببليوجرافيا أنها تصنف ضمن الببليوجرافيات المشروحة وأن أهميتها لا تقتصر على مجرد تعريف الباحثين بمصادر المعلومات المتاحة،وإنما يمكن أن تفيد في مجالات تخطيط البحث في هذا المجال،نظراً لأنها تعطي صورة كاملة للإنتاج الفكري العربي على اختلاف أشكاله ومصادر نشره.ومن ثم فإنها يمكن أن تفيد في الكشف عن الموضوعات التي لا زالت فى حاجة إلى بحث،والموضوعات التي بلغت درجة من التشبع ولم تعد بحاجة إلى المزيد منها،لأن ذلك يمكن أن يؤدي إلى تكرار للجهد لا مبرر له.وهكذا استهدفت تلك الببليوجرافيا تجميع مصادر المعلومات التي نشرت باللغة العربية تأليفاً وترجمة،وذلك في حدود ما هو متاح فعلاً ضمن مقتنيات المكتبات الكبرى والمكتبات المتخصصة في المجال في جمهورية مصر العربية.وهي مكتبات الجامعات،ودار الوثائق القومية،ومكتبات المعاهد والمراكز المتخصصة في الدراسات الاجتماعية،بالإضافة إلى المواد الأخرى التي وردت إشارات إليها فى المصادر التي اعتمد عليها التجميع،طالما كان من الممكن توفيرها للباحث العربي بأي وسيلة.وفيما يتعلق بالتحديد الزمني لتلك الببليوجرافيا فلم تضع حداً زمنياً للبداية،وحاولت أن تغطي كل ما كتب في مجال الفولكلور ومصادر المادة التراثية الشعبية مجال تلك الببليوجرافية ليغطي الإنتاج الفكري العربي في المجال سواء ما نشر منه في الوطن العربي،وما نشر خارج الوطن العربى بشرط أن يكون باللغة العربية حتى نهاية عام 1972.على حين اقتصر التحديد اللغوي للعمل على ما هو عربي فقط.أما عن التحديد النوعي فقد اجتهد التجميع ليشمل كافة الكتب الكاملة وأجزاء الكتب المطبوعة،والمخطوطات،والرسائل الجامعية،وبحوث المؤتمرات،والتقارير،والنشرات.أما بالنسبة لمقالات الدوريات فقد اقتصر فقط على المقالات التي نشرت في الدوريات المتخصصة في مجال الفولكلورحينذاك،وأهمها مجلة «التراث الشعبي» العراقية،»والفنون الشعبية» المصرية.ويمكن تقسيم الكتب التي غطتها تلك الببليوجرافيا إلى الفئات التالية: (أ) كتب التراث العربي،وكانت ما تزال تعد آنذاك المصادر الأساسية لدراسة المجال،وهي تتسم بالشمول الذي يصل حد المعالجة الموسوعية في أغلب الأحوال. (ب) الكتب التي ألفها رواد من المحدثين،سواء كانوا من العرب أو من الأجانب الذين اهتموا بالمجال. (ج)الدراسات الأكاديمية الجادة،والتي تمتاز بالموضوعية والتعمق،وكانت في ذلك الحين ما تزال قليلة العدد. (د) الكتب التى ألفها بعض المهتمين بالمجال،والتي تعتمد أساساً على تجميع بعض مفردات أونماذج من التراث الشعبي من أدب وفن،ودراستهاأوتحقيقها ونشرها وبهذا يتضح أن تلك القائمة الببليوجرافية تغطي مصادر المادة الفولكلورية،كما تغطي الدراسات الأعمال الشعرية والقصصية والملحمية الشعبية،كما تتضمن الدراسات التي تناولت هذه الأعمال.أما عن التحديد الموضوعي فقد شملت الببليوجرافيا جميع فروع الفولكلور التي اتفق عليها المتخصصون في هذا المجال.وقد التزمت التقسيم الرباعي الذي وضعه محمد الجوهري لميدان التراث الشعبي،وطرحه في مقال بمجلة كلية الآداب أواخر الستينات.وبلغ مجموع العناوين التي احتواها ذلك العمل 4175 عنواناً.وتقع كلها في أكثر من سبعمائة صفحة. ببليوجرافيا التراث الشعبي وفي إطار إعداد الببليوجرافيات التي اهتمت بالتراث الشعبي العربي، المرتبط بالمصادر العربية خاصة، تطالعنا الببليوجرافيا التي أعدها إبراهيم شعلان تحت عنوان «ببليوجرافيا التراث الشعبي». وقد كان الإطار الموضوعي الذي احتوى هذا العمل هو قـوائم الأدب الشعبــي التي عكف على تسجيلها من مكتبتـي دارالكتب والأزهر بالقاهرة، وتوقف بحثه عند عام 1968. وقد نشر شعلان هذا الجزء من الببليوجرافيا- والمرتبط بالأدب الشعبي- بمجلة الفنون الشعبية، واشتمل على عشر قوائم نشرت في عشر حلقات من العدد 45 (ديسمبر 1994) حتى العدد 54-55 (يناير / يونية 1997). ببليوجرافيات السودان ودول الخليج العربي وبعد ظهور الطبعة الأولى لمصادر دراسة الفولكلور العربي بأربع سنوات تقريباً ظهرت إلى الوجود ببليوجرافيتان مهمتان، الأولى بالخرطوم عام 1982من إعداد الطيب علي،وفهرسة وتصنيف وإشراف الرضية آدم بعنوان»ببليوغرافيا الفولكلور السوداني باللغة العربية»صدرت عن جامعة الخرطوم بشعبة الفولكلور،معهد الدراسات الإفريقية والآسيوية، 1982، وقد صدرت في 200 صفحة عن سلسلة دراسات في التراث السوداني رقم 29. وهذه الببليوجرافيا ارتبطت فقط بالإنتاج العلمي للفولكلور السوداني الصادر باللغة العربية،دون بداية محددة،وينتهي التجميع الببليوجرافي عند عام 1975. أما التغطية النوعية فالقائمة تغطي الكتب،والدوريات،والمقالات.وقد أشار القائمون على العمل إلى أهمية متابعة الرصد الببليوجرافي للإنتاج العربي في الفولكلور السوداني باضطراد.وتقدم الببليوجرافيا شرحاً مختصراً لكل مرجع ورد فيها في حدود 3-5 سطور لكل عمل.ويبلغ إجمالي عدد المراجع الواردة في القائمة حوالي 450 عملاً. أما الببليوجرافية الثانية فقد ظهرت طبعتها الأولى بالدوحة في عقد التسعينيات- عام 1993- بإشراف أحمد عبد الرحيم نصر تحت عنوان «التراث الشعبي في دول الخليج العربية: ببليوغرافيا مشروحة» عن مركز التراث الشعبي لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.ويقتصر الإطار الجغرافي لهذه الببليوجرافيا على منطقة الخليج العربي ممثلة في خمس دول هي: البحرين وقطر والكويت والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية.وهي تغطي الإنتاج الفكري في مجال التراث الشعبي العربي المنشور بهذه الدول أوما يرتبط بها من موضوعات.وتشير مقدمة العمل إلى الإطار الموضوعي للببليوجرافيا بأنها «تشمل الأعمال المتصلة اتصالاً مباشراً بالتراث الشعبي والأعمال المبثوثة في تصانيفها المادة التراثية الشعبية أيضاً ككتابات الرحالة، والكتابات الأدبية كالقصص والروايات،والكتابات التاريخية والجغرافية والاجتماعية والتراجم…إلخ،التي تأتي فيها المادة عرضاً ودون قصد».أما الإطار الزمني للببليوجرافيا فهو يحصر الإنتاج الفكري في مجال التراث الشعبي لدول الخليج حتى عام 1987 لكل من البحرين وقطر والكويت،وحتى عام 1988 لكل من الإمارات والسعودية.وقد جاء التحديد النوعي لمواد الببليوجرافيا «تنفيذاً لتوصية تكررت في ندوات التخطيط الأربع لجمع ودراسة التراث الشعبي لمنطقة الخليج والجزيرة العربية التي عقدها المركز في عامي 1984 و1985.وقد تم تنفيذ التوصية على مراحل تشمل الأولى منها ما نشر باللغة العربية، أوالمترجم إليها،من كتب ومقالات في كتب أودوريات.وتشمل الثانية ما نشر باللغات الأخرى.وتتضمن الثالثة المخطوطات والرسائل الجامعية وغيرها.وتشمل الأخيرة الصحف والمجلات المصورة».وتمثل هذه الببليوجرافيا المرحلة الأولى من التوصية والتي تم تطبيقها على الدول العربية الخمس. وقد رتبت مواد الببليوجرافيا على حسب عنوان الدراسة ترتيباً هجائياً مع عمل كشاف بالمؤلفين وآخر بالموضوعات: الأدب الشعبي، الثقافة المادية والفنون والحرف الشعبية،العادات والتقاليد والمعارف الشعبية،الموسيقى والرقص الشعبي والألعاب الشعبية، وموضوعات أخرى،مع تصنيف فرعي لكل موضوع على حدة.وقد اتبعت الببليوجرافيا التقنين الدولي العام للوصف الببليوجرافي والذي يتيح بيانات كاملة للمادة،مع عمل مستخلص لكل كتاب أومقال فى نهاية البطاقة يعرف بمحتوى كل منه.وتضم الببليوجرافيا على هذا النحو حوالى 884 بطاقة أكثر من نصفها من نصيب المملكة العربية السعودية والتي استوعبت 462بطاقة،والملاحظ أن أكثر مواد المملكة مرتبط بالشعر النبطي.وهو ما نجد إشارة غير مباشرة له فى المقدمة،حيث يذكر معد الببليوجرافيا أنه «في محور الأدب الشعبي وموضوع الشعر الشعبي على وجه الخصوص تضمنت الببليوغرافيا الشعر الذي يطلق عليه أصحابه (الشعر الشعبي)أو(الشعر النبطي)،والذي يسميه المتخصصون في التراث الشعبى (الشعر العامي) تمييزاً له عن (الشعر الشعبي) الذي من أهم خصائصه التداول الشفهي،واللغة العامية،وتبني الجماعة له،ومجهولية المؤلف أحياناً،إلى غير ذلك،فقد يجد فيه الباحثون جوانب مختلفة كتأثير التراث الشعبي في شكله أومضمونه أوموسيقاه مثلاً». وقد اعتمدت الببليوجرافيا على مصادر عدة لجمع مادتها مثل كشاف مجلة التراث الشعبي العراقية، وقائمة الإنتاج الفكري القطري، بالإضافة إلى عدد من الدوريات العربية المتخصصة والعامة والتي بلغت حوالي ثلاثين دورية عربية مثل: الفنون الشعبية المصرية والمنهل (السعودية) والمأثورات الشعبية (قطر) والعربي (الكويت) وشؤون اجتماعية (الإمارات) والوثيقة (البحرين).وقد ذيلت الببليوجرافيا بملحقين الأول بالأعمال التي لم يستطع القائمون على العمل الحصول عليها وكتابة نبذة عنها.أما الملحق الثاني فقد خُصص لعروض الكتب وكلمات رؤساء التحرير،والرسائل الواردة إليهم،والمقابلات والتحقيقات مع حاملي التراث الشعبي أو المهتمين به أودارسيه،إذ حوت معلومات حول التراث الشعبي- كما تشير المقدمة- تفيد الباحث. وتبقى الإشارة إلى أن القائمين على هذا العمل من المتخصصين في المجال بكل دولة،حيث قام بجمع مادة الإمارات يوسف عايدابى (126 بطاقة) وقام بجمع مادة البحرين إبراهيم عبد الله غلوم (56 بطاقة) على حين قام أحمد عبد الرحيم نصر بجمع مادتي السعودية (462 بطاقة) وقطر (109 بطاقة).أما الكويت فقد عكف على جمعها محمد رجب النجار فى (131 بطاقة).مما يشير فى النهاية إلى الجهد الجماعي في إخراج هذا العمل الببليوجرافي الذي حرره وصنفه أحمد عبد الرحيم نصر وراجعه القسم المركزي للمعلومات بمركز التراث الشعبي لمجلس التعاون لدول الخليج العربية. الإنتاج الفكري العربي في الفولكلور مع مطلع القرن الواحد والعشرين ظهرت الحاجة إلى ببليوجرافيا عربية شاملة وحديثة، ومن ثم صدرت أحدث ببليوجرافيا شاملة في مجال الفولكلور على المستويين المحلي والعربي من حيث التغطية وطبيعة العرض- (شاركت كاتبة هذه السطور فيها)-  وصدرت تحت عنوان:«الإنتاج الفكري العربي في علم الفولكلور: قائمة ببليوجرافية»إعداد محمد الجوهري وابراهيم عبد الحافظ ومصطفى جاد، وقد صدرت طبعتها الأولى عام 2000، وطبعتها الثانية المنقحة عام 2005 عن مركز البحوث والدراسات الاجتماعية التابع لقسم الاجتماع بكلية الآداب بجامعة القاهرة. وقد تأسست الببليوجرافيا على مجموعة من المعايير، في مقدمتها المجال الزمني، والذي يبدأ بعام 1940، باعتبار أن فترة الأربعينيات قد شهدت بداية الريادة الحقيقية -من الناحية الأكاديمية- في علم الفولكلور، حيث ظهرت خلال هذه الفترة أطروحة سهير القلماوي عن ألف ليلة وليلة، وأطروحة عبد الحميد يونس عن الظاهر بيبرس، ودراسة فؤاد حسنين علي عن قصصنا الشعبي. وينتهي المجال الزمني عند عام 2005. أما المجال الجغرافي فقد تحدد برصد الإنتاج الفكري العربي المنشور داخل الوطن العربي. على حين ارتبط  التحديد اللغوي بكل ما هو منشور باللغة العربية تأليفاً وترجمة وجمعاً ونقصد بالأخير هنا المواد الفولكلورية التي عكف أصحابها على جمعها ميدانياً، وقُدمت كمادة إبداعية موثقة، مثل الحكايات الشعبيةونصوص الأغاني والمواويل والأمثال. أما التحديد النوعي للببليوجرافيا فقد اتسع لأوعية المعلومات التي تشترك جميعها في كونها مطبوعة ومنشورة، ومن ثم فهي متاحة للباحثين، حيث استبعد فريق العمل أوعية المعلومات غير المطبوعة لصعوبة الحصول عليها. ويأتي في مقدمة ذلك: الكتب، حيث تغطي الببليوجرافيا الإنتاج الفكري المطبوع من الكتب، سواء كان أصحابها من داخل الوطن العربي أو من خارجه. مع الإشارة إلى أنه لم يكن من الممكن تغطية جميع الكتب التي تحوي أعمالاً إبداعية سواء فردية مستلهمة أو شعبية مجهولة المؤلف.وعلى سبيل المثال، فإن دراسة عبد الحميد يونس عن السيرة  الهلالية تدخل في الببليوجرافيا، على حين استبعد نص السيرة الهلالية نفسه. وكذلك الحال بالنسبة لدراسة سهير القلماوي عن ألف ليلة وليلة.كما غطت الببليوجرافيا مجموعة من الدوريات العلمية المتخصصة في مجال الفولكلور. إلى جانب بعض الدوريات المتخصصة في الأدب والنقد وعلم الاجتماع، حيث قام فريق العمل برصد الدراسات الفولكلورية التى وردت بها. وقد بينت تجربة جمع المادة من الدوريات مدى اهتمام هذا النوع من أوعية المعلومات برصد وتحليل مواد الفولكلور على المستوى العربي في الدوريات المتخصصة، كما كشفت أيضاً عن تعثر بعض الدوريات وظهور أخرى في بقعة جديدة من الوطن العربي، في مقابل اختفاء بعض الدوريات تماماً. وقد شملت الدوريات المتخصصة التي غطتها الببليوجرافيا عدة مجلات منها:الفنون الشعبية (مصر) - التراث الشعبي (العراق) - المأثورات الشعبية (قطر) - الفنون الشعبية (الأردن) –وازا (السودان) –الحداثة (لبنان).وهناك العديد من الدوريات الأخرى على المستوى العربي التي استعانت بها الببليوجرافيا، أُورد لها ثبتاً في نهاية الببليوجرافيا. كما اهتمت الببليوجرافيا برصد الإنتاج العلمي الفولكلوري المرتبط بالأطروحات الجامعية:الماجستير والدكتوراه في مختلف الجامعات والمعاهد المصرية والعربية. والواقع أن الجانب الأكبر من هذا القطاع النوعي مرتبط -من ناحية الإشراف العلمي والمؤسسة العلمية المانحة- بمصر، وعلى الجانب الآخر فإننا سنجد المعالجة العلمية للموضوعات فضلاً عن جنسية الباحثين ممثلة لمختلف البلاد العربية تقريباً: الكويت- قطر- السودان- الأردن- الإمارات…إلخ.ولم تغفل الببليوجرافيا أيضاً رصد عدة مؤتمرات علمية في مجال الفولكلور على المستوى العربي. وكان معيار اختيار هذه المؤتمرات مرتبطاً بإخراج الأبحاث مُجلدة فى كتاب منشور، حتى يسهل على من يستخدم الببليوجرافيا الحصول على تلك الأبحاث والإفادة منها. و في نهاية الببليوجرافيا ثبت بأسماء المؤتمرات التي وردت على حسب ترتيبها الزمني. وقد اتبع القائمون على الببليوجرافيا الترتيب الموضوعي المصنف لكل المواد بصرف النظر عن أشكالها، وذلك لملاءمة احتياجات الباحثين، ولتحقيق الأهداف التي قُصد إليها من هذا العمل.وقد اعتمد فريق العمل على تقسيم موضوعات الفولكلور إلى ستة أقسام جاءت على النحو التالي: الفولكلور(عام) - المعتقدات والمعارف الشعبية- العادات والتقاليد الشعبية- الأدب الشعبي- الفنون الشعبية- الثقافة المادية. كما اعتمد الوصف الببليوجرافي للبيانات على قواعد الفهرسة الأنجلو أمريكية في أحدث طبعاتها، مع إضافة بعض التعديلات الضرورية. وقد رُوعيَ في عملية الوصف الببليوجرافي عدم تسجيل الأطروحات الجامعية التي نُشرت في كتب مع الإشارة لذلك في تبصرة في نهاية البطاقة. وإضافة بيان (جامع) للشخص الذي قام بجمع مادة ميدانية (حكاية أو أغنية…إلخ). واشتملت بيانات الفهرسة على العناصر الرئيسية كاسم المؤلف والكتاب أو المقال أو الأطروحة، وبيانات النشر، والعدد والسنة واسم المشرف على الأطروحة، والجهة المانحة..إلخ.وقد تم استخدام بعض المختصرات عند الوصف، مثل:ط (للطبعة) - د.م  (دون مكان نشر)-  د.ن (دون ناشر)- ص (صفحة) - ع (عدد) -مج (مجلد)- ج (جزء). واتبع فريق العمل في أسلوب تنظيم الببليوجرافيا نظام الترقيم المسلسل للبطاقات، حيث بلغ الحجم الإجمالي للعمل في طبعته الثانية7185 بطاقة. ولما كان هناك عدد من البطاقات التي يمكن أن تصنف تحت أكثر من موضوع، باعتبار أنها تعالج أكثر من موضوع فولكلوري، فقد تم عمل إحالة لها في الموضوع أو الموضوعات الأخرى ذات العلاقة، حيث تكون الإحالة بتسجيل رقم البطاقة فقط. كما تم عمل كشاف بالمؤلفين والباحثين الذين وردت أسماؤهم في الببليوجرافية، حيث رُتبت الأسماء ترتيباً هجائياً وسجل أمام كل منها رقم البطاقة أو البطاقات الخاصة بكل اسم. وقد اعتمد الاسم الذي عُرف به الكاتب أو الباحث بالنسبة للأسماء العربية. أما الأسماء الأجنبية، فقد اعتمد اسم العائلة في الترتيب الهجائي، مثال: إدوارد وليم لين. يُسجل:(لين، إدوارد وليم). ويعمل فريق الإعداد على تحديث هذه الببليوجرافيا كل خمس سنوات. غير أنها لم يتم تحديثها منذ عام 2005 حتى الآن، ومع ذلك فهي لاتزال من أحدث الببليوجرافيات العربية في المجال حتى الآن. الببليوجرافيات المشروحة لعلم الفولكلور وعند الانتهاء من ببيوجرافيا الفولكلور العربي، التي عرفت بـ «الإنتاج الفكري العربي في الفولكلور»، وجد فريق العمل أهمية كبرى لتقديم هذا العمل في صورة مشروحة، وصدر بالفعل في ثلاثة مجلدات تحت عنوان «الفولكلور العربي: بحوث ودراسات» عن مركز البحوث والدراسات الاجتماعية بالقاهرة، (صدر المجلد الأول عام 2000، والمجلد الثاني عام 2001، والمجلد الثالث عام 2006.وشرفت كاتبة السطور بالاشتراك في هذه المرحلة أيضاً. وكتب محمد الجوهري مقدمة في المجلد الأول ذكر فيها منهج العمل في الببليوجرافيا المشروحة، مشيراً إلى أننا «كنا نفكر ونحن بصدد التخطيط للببليوجرافيا العربية في علم الفولكلور أن تأتي القائمة كلها مشروحة، ولو ببضعة أسطر لكل عمل. وسرعان ما تبينا (بفضل الزميل الكبير فتحي عبد الهادى) أن شرح كل الأعمال أمر غير مفيد ولا وارد حسب مقتضيات الأصول الببليوجرافية العلمية، فوق أنه مستحيل عملياً، لأنه من غير المعقول أن تقع في أيدي فريق العمل كافة الأعمال المرصودة في القائمة. ثم حسمت الحقائق الواقعية الأمر برمته. فقد سجلت قائمة الإنتاج العربي في علم الفولكلور 6607 عملاً فولكلورياً عربياً. وأصبح معنى الإصرار على شرح كل عمل من هذه الآلاف أن تصدر القائمة المشار إليها في نحو ثلاثة آلاف صفحة. وهو وضع إن لم يكن مستحيلا، فهو مكلف -مادياً ومعنوياً- بلا طائل. واتجهنا إلى بديل آخر، تصورناه البديل الصحيح، هو اختيار بعض الأعمال التي تحظى بسمة الأهمية أو سمة التأثير، والتي يقدر فريق العمل أنها تستحق الاستخلاص أو الشرح.»وقد انتهت آراء فريق العمل على إنجاز ببليوجرافية مشروحة تحوي شرحا لما يقرب من الألف عمل عربي قامت اللجنة باختياره على أسس ومعايير تم تحديدها سلفاً، على أن تنشر على ثلاثة مجلدات على النحو التالي: المجلد الأول: مجموعة كتب ودراسات الرواد في علم الفولكلور وكتب المداخل الخاصة بالعلم، فضلاً عن الأطروحات الجامعية. المجلد الثاني: تم التركيز فيه على المقالات العربية المنشورة في الدوريات العربية المتخصصة المجلد الثالث: تم التركيز فيه على الأعمال العربية المترجمة في مجال الفولكلور. ونقصد بالمجلدات المشروحة هنا أن شرح العمل لا يقتصر على فقرة قصيرة أو بضع كلمات كما هو المعتاد، وإنما يتسع الشرح من صفحة إلى ثلاث صفحات فأكثر، بحيث يتعرف الباحث على محتويات العمل تفصيلاً. وخلال المجلدات الثلاث كان الاهتمام بعرض كافة موضوعات الفولكلور الخمسة: الفولكلور-عام، والمعتقدات والمعارف الشعبية، العادات والتقاليد، الأدب الشعبي، الفنون الشعبية، الفنون الشعبية والثقافة المادية. وهكذا أصبح بين يدي الباحث والقارىء العربي أداة منهجية ودليل ببليوجرافي يشرح له أهم ألف عمل خلال الفترة من عام 1940 حتى عام 2005. وهو إنجاز –على أهميته- فهو في تقديرنا لم ينل حظه من الانتشار بين الباحثين العرب، إذ أنني عندما يأتي الحديث عن هذه الأعمال في محفل عربي أجد الكثيرين لا يعرفون عنه شيئاً، بل وأظل أحمل منه بعض النسخ لتوزيعها بصورة يدوية. ببليوجرافيات حول الفولكلور المصري ومع مطلع القرن الواحد والعشرين ظهرت بعض الببليوجرافيات المصرية التي غطت موضوعات الفولكلور المصري فقط. ومن بين هذه الببليوجرافيات، الببليوجرافيا التي أصدرها مجلس النشر العلمي بجامعة الكويت لحصة الرفاعي عام 2001 تحت عنوان «دراسات الفولكلور في مصر: ببليوجرافيا مشروحة»: واشتملت على عرض للدراسات المنشورة بمصر منذ عام 1936 حتى عام 1996، وقد تم التعريف بها في مستخلصات مختصرة. أما مقالات الدوريات فقد عرضت بدون شروحات. أما الببليوجرافيا الثانية فقد صدرت عام 2004 بعنوان «أطلس دراسات التراث الشعبي» لمصطفى جاد عن مركز البحوث والدراسات الاجتماعية بالقاهرة. واشتملت جميع الدراسات الفولكلورية الميدانية فقط والتي نشرت حول المجتمع المصري منذ عام 1940 حتى نهاية عام 2004. وقد تم تحليل المادة الببليوجرافية بها جغرافياً وتاريخياً ونوعياً وحصل صاحبها على جائزة الدولة التشجيعية آنذاك. ببليوجرافيات علم الاجتماع العربي وهناك عمل ببليوجرافي آخر أرى أنه شديد الأهمية للباحثين في علم الفولكلور، وعلم الاجتماع، وقد صدر في مجلدين الأول حمل عنوان«الإنتـاج العربي فـي علـم الاجتماع: قائمة ببليـوجـرافيـة مشروحة 1924 – 1995» إشـراف أحمد زايد، ومحمد الجوهري، وقد صدر أيضاً بالقاهـرة عن مـركـز البحـوث والدراسات الاجتماعية عام 2001 في 800 ص، أما المجلد الثاني فقد صدر بالعنوان نفسه واشتمل على الإنتاج الفكري لعلم الاجتماع في الفترة من عام 1995 حتى عام 2000. ومن ثم تغطي الببليوجرافيا الإنتاج الفكري في مجال علم الاجتماع منذ بداياته في المنطقة العربية (عام 1924) حتى مطلع القرن العشرين (وقد شرفت كاتبة السطور أيضاً بالعمل في هذه الببليوجرافيا). أما المجال الموضوعي للببليوجرافيا فقد شمل موضوعات علم الاجتماع الرئيسية، بما فيها علم الفولكلور على النحو التالي: 1 -الأنثروبولوجيا الاجتماعية.    2 -  الأنثروبولوجيا الثقافية. 3 -الأنثروبولوجيا العامة.         4 - التاريخ الاجتماعي. 5 -تاريخ الفكر الاجتماعي.         6 - التنمية والتخطيط والرعاية الاجتماعية. 7 -دراسات الإعلام والاتصال.   8 - دراسات البيئة(الإيكولوجيا). 9 -دراسات الشباب.               10 -دراسات الطفولة. 11 - دراسات العنف.           12 - دراسات العولمة. 13 - دراسات المرأة.           14 -دراسات المعلوماتية والإنترنت، 15 - علم الاجتماع الاقتصادي.  16 - علم الاجتماع البدوي، 17 - علم الاجتماع التربوي.   18 - علم الاجتماع التطبيقي. 19 - علم اجتماع التنظيم والإدارة.      20 – علم الاجتماع الثقافي. 21 – علم الاجتماع الجنائي.             22 - علم الاجتماع الحضري. 23 -علم الاجتماع الديني.                24 - علم الاجتماع الريفي. 25 - علم الاجتماع السياسي.             26 -علم الاجتماع الصناعي. 27 - علم الاجتماع الطبي.               28 - علم الاجتماع العام. 29 - علم الاجتماع العائلي.              30 - علم الاجتماع العسكري. 31 - علم الاجتماع القانوني والضبط الاجتماعي. 32 - علم السكان.     33 - علم الفولكلور ودراسات التراث الشعبي. 34 - علم النفس الاجتماعي.             35 - المجتمع المدني. 36 - المجتمع المصري.                 37 -مناهج البحث. 38 - النظرية الاجتماعية. وهذا العمل يمكن تصنيفه ضمن الببليوجرافيات المشروحة، حيث آثر فريق العمل على تقديم شرح مختصر (فقرة أو أقل) لبعض المواد المنشورة في متن الببليوجرافيا. غير أننا نود أن نلفت الانتباه هنا إلى أن هذا الجهد العلمي قد سبقه جهد آخر لفريق العمل نفسه في إطار ببليوجرافيات علم الاجتماع المشروحة، حيث نشر المركز ما يقرب من اثنتي عشر مجلداً يحوي ملخصات لأهم الأعمال في التراث العلمي الاجتماعي، تحت عنوان «الملخصات السوسيولوجية العربية» والتي أشرف عليها أحمد زايد من المجلد الأول حتى المجلد السابع، ثم تابع الجوهري بقية المجلدات من المجلد الثامن حتى الثاني عشر. وصدرت الأعداد عن المركز نفسه منذ عام 1997 حتى عام 2000. أي أن تجربة التوثيق الببليوجرافي لعلم الاجتماع قد بدأت عكس تجربة علم الفولكلور. فالأخيرة بدأت بالببليوجرافيا العامة ثم الببليوجرافيات المشروحة، أما الثانية- علم الاجتماع- فقد بدأت بالببليوجرافيات المشروحة- الملخصات- ثم الببليوجرافيا العامة التي صدرت في مجلدين كما أشرنا.وهذا العمل يؤكد حاجة علم الفولكلور للبحوث الاجتماعية الأخرى كالأنثروبولوجيا الاجتماعية والثقافية، ودراسات الإعلام والاتصال،ودراسات المرأة،وعلم الاجتماع الديني، وعلم الاجتماع الريفي،وعلم الاجتماع الطبي،وعلم النفس الاجتماعي، لتحليل وتفسير الظواهر الفولكلورية. ولكن يبقى السؤال: هل يعلم الباحثون العرب أن لدينا توثيق كامل لعلم الاجتماع العربي على هذا النحو..؟ لا أظن أن الإجابة ستكون بنعم. جهود تكشيف الدوريات العربية وفي إطار الجهد العربي في التوثيق الببليوجرافي لعلم الفولكلور، سنجد عشرات الجهود التي قامت على أساس التكشيف الببليوجرافي للدوريات العربية. ويبرز في هذا الإطار أول عمل ببليوجرافي منشور لدورية عربية فولكلورية، وأقصد هنا «مجلة التراث الشعبي العراقية». ولعل أشهر فهرست نشر لهذه الدورية، صدر تحت عنوان «فهارس التراث الشعبي 1969- 1979» لجعفر الكواز. وصدر عام 1980 عن دار الجاحظ للنشر ضمن سلسلة كتاب مجلة التراث الشعبي رقم2. والفهرس يعرض للموضوعات المنشورة خلال السنوات العشر للمجلة مرتب في البداية بأسماء المؤلفين، ثم تصنيف آخر موضوعي اشتمل على خمس وعشرين موضوعاً بدأها هجائياً بالأحلام والأزياء والأشربة.. وانتهت بالفنون التشكيلية واللغة والنبات. أما مجلة المأثورات الشعبية التي كانت تصدر عن مركز التراث الشعبي لدول الخليج العربي بقطر (بدأت عام 1986 وتوقفت عام 2005)، فقد كانت تصدر كل عام فهرساً للأعداد الأربعة التي صدرت خلال العام.. ومن ثم فقد حافظت على آلية الاسترجاع لموادها بشكل دوري منتظم. أما مجلة الفنون الشعبية المصرية فقد تولى مصطفى جاد إعداد الكشافات الخاصة بها منذ صدورها عام 1965 حتى عام 1995،وقد بدأ إعداد الكشافات منذ العدد 27، 28(عام 1989) حيث صدرت المجلة لأول مرة في عدد واحد اشتمل على تكشيف موضوعات المجلة منذ العدد الأول عام 1965 حتى العدد 25. ثم توالت عمليات التكشيف للدراسات والأبحاث المنشورة بالمجلة مع كشافات تحليلية بالأعداد: 38/39 (1993)، 48 (1995)، 56 / 57 (1997). أما مجلتنا الثقافة الشعبيةفقد صدر عنها فهرس لأعداد السنة الأولى للمجلة من العدد الأول (أبريل-مايو-يونيو2008)حتى العدد الرابع (شتاء2009) نشر بالعدد الخامس (ربيع 2009). واشتمل على فهرسين الأول حسب الكُتاب والثاني حسب المواضيع. ونحن إذ نعرض لهذه الجهود، فإننا على يقين من أن هناك العديد من الجهود المحلية في كل بلد، قد لا نعرفها، ولم تصل إلينا، وهو ما جعلنا ندعو في هذا المقال إلى إنشاء قاعدة معلومات لمنشور للفولكلور العربي. تصور لقاعدة بيانات الفولكلور العربي وقد اشتركنا ضمن فريق عمل بمركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي لإعداد قاعدة بيانات إلكترونية يكون هدفها تجميع الجهود العربية المبذولة في المجال الببليوجرافي لتوحيد مصدر البحث عن البيانات. غير أن المشروع لم يكتمل أو (توقف مؤقتاً) نظراً للظروف السياسية الراهنة التي كان من نتيجتها توقف العديد من الأنشطة كان من بينها هذا المشروع. وتقوم الفكرةعلي إعداد قاعدةمعلومات للكتب والمقالات المنشورة والأطروحات الجامعية (الماجستير والدكتوراه)،تحوي عدة حقول من البيانات الببليوجرافية على النحو التالي: الحقل البيانات المطلوبة التصنيف اعتماد تصنيف مكنز الفولكلور النوع كتاب- مقال- أطروحة عنوان عنوان العمل المؤلف مؤلف العمل (المؤلفون المشاركون) المترجم مترجم العمل (المترجمون المشاركون) عدد المجلدات/الأجزاء يسجل رقمياً رقم المجلد/الجزء يسجل رقمياً رقم الطبعة خاص بالكتاب (ط1، أو ط2..إلخ) مكان النشر يسجل اسم الدولة ثم مكان النشر (مثال: البحرين، المنامة) الناشر خاص بالكتاب (يسجل اسم الناشر) تاريخ النشر خاص بالكتاب (يسجل رقمياً) عدد الصفحات خاص بالكتاب (يسجل رقمياً) السلسلة خاص بالكتاب (يسجل اسم السلسلة ورقمها) اسم الدورية خاص بالمقال (مثال: الثقافة الشعبية) رقم العدد يسجل رقمياً تاريخ العدد يسجل رقمياً، أو يستخدم اسماء الأشهر، مثال: (يناير – فبراير – مارس 1988) رقم الصفحات خاص بالمقال (يسجل رقمياً) مثال: من 24-35 جهة إصدار الدورية مثال: الهيئة المصرية العامة للكتاب - مصر المشرف خاص بالأطروحة الجامعية (يسجل اسم الأستاذ أو الأساتذة المشرفون) عدد صفحات الأطروحة يسجل رقمياً مستوى الأطروحة دكتوراه أو ماجستير الجامعة خاص بالأطروحة (مثال: جامعة الإسكندرية) الكلية/ المعهد خاص بالأطروحة (مثال: كلية الآداب) القسم يسجل رقمياً(مثال: قسم الأنثروبولوجيا) النطاق الجغرافي للموضوع يسجل: إسم الدولة منفرداً- أو مجموعة دول، مثال: الخليج – الشام – المغرب العربى..إلخ لغة الإصدار اللغة التي عليها العمل الموثق (عربية إنجليزية فرنسية..إلخ) تبصرة توضيحية نبذة عن محتويات العمل كانت هذه هي بيانات التوثيق النهائية للنماذج الثلاث الكتاب – المقال-  الأطروحة العلمية، بعد مراجعة الملاحظات التي ظهرت لنا في بداية العمل، من خلال عدة اجتماعات متتالية بين مجموعة من الخبراء في مجالات متعددة منها:مجال البرمجة وقواعد المعلومات«database»، والتوثيق وعلوم المكتبات، وعلم الفولكلور، وقد كانت التجربة رائعة، ظهر فيها جلياً كيف يكون التكامل بين العلوم أو التخصصات المتعددة مثمراً علمياً. وتوالت الاجتماعات وورش العمل وفي كل مرة يتم عرض نماذج ويقوم متخصصو الفولكلور، وقواعد المعلومات بالتطبيق العملي الذي كان يظهر لنا في كل مرة تقدم ونجاح نسبي، مع ظهور بعض الإخفاقات التي كانت تتم معالجتها علي الفور بالنقاش العلمي.. إلى أن توصلنا لنماذج تم الأخذ بها وتجربتها بالتطبيق الفعلي، حتى توصلنا للشكل النهائي الذي عرضنا له. وقد توقف العمل- كما ذكرت- لأسباب متعددة، وما نأمله أن يعود هذا المشروع بإرادة عربية. هي دعوة من هذا الباب- جديد النشر- لمشروع عربي مشترك لإعداد قاعدة البيانات الإكترونية لهذا الإنتاج العربي الضخم، واستكمال جمع البيانات حتى عام 2012. ونحلم بأن تضم قاعدة البيانات جميع ما نشر عن الفولكلور العربي بلغات أجنبية، وهذا القسم المهم يمثل وحده آلاف الدراسات التي لايعرف معظمنا عنها الكثير. حتى يصبح بين يدي الباحث العربي أداة مسايرة للعصر.. ولنستكمل الجهد الذي بذله هؤلاء العظام وفي مقدمتهم الرائد الأول في هذا المجال وهو الدكتور محمد الجوهري أطال الله لنا في عمره. وأحسب أن المسالة تحتاج فقط لتضافر الجهود. فخطة العمل جاهزة، وأكثر من ثلاث أرباع المعلومات متوفرة.. فهل نبدأ من الآن؟.. هي دعوة أتمنى أن تجد استجابة.. Folk Culture and IOV بالتعاون مع المنظمة الدولية للفن الشعبي #### إشترك في النشرة البريدية arenfrspruch اشترك جميع الحقوق محفوظة © 2024 - الثقافة الشعبية - البحرين ### أعداد المجلة
article
Arabic
ar
دعوةإلى إنشاء قاعدة بيانات ببليوجرافيا الفولكلور العربي
https://folkculturebh.org/ar/index.php?issue=65&page=article&id=337
3,031
وعند الانتهاء من ببيوجرافيا الفولكلور العربي، التي عرفت بـ «الإنتاج الفكري العربي في الفولكلور»، وجد فريق العمل أهمية كبرى لتقديم هذا العمل في صورة مشروحة، وصدر بالفعل في ثلاثة مجلدات تحت عنوان «الفولكلور العربي: بحوث ودراسات» عن مركز البحوث والدراسات الاجتماعية بالقاهرة، (صدر المجلد الأول عام 2000، والمجلد الثاني عام 2001، والمجلد الثالث عام 2006.
sentence
وعند الانتهاء من ببيوجرافيا الفولكلور العربي، التي عرفت بـ «الإنتاج الفكري العربي في الفولكلور»، وجد فريق العمل أهمية كبرى لتقديم هذا العمل في صورة مشروحة، وصدر بالفعل في ثلاثة مجلدات تحت عنوان «الفولكلور العربي: بحوث ودراسات» عن مركز البحوث والدراسات الاجتماعية بالقاهرة، (صدر المجلد الأول عام 2000، والمجلد الثاني عام 2001، والمجلد الثالث عام 2006.وشرفت كاتبة السطور بالاشتراك في هذه المرحلة أيضاً. وكتب محمد الجوهري مقدمة في المجلد الأول ذكر فيها منهج العمل في الببليوجرافيا المشروحة، مشيراً إلى أننا «كنا نفكر ونحن بصدد التخطيط للببليوجرافيا العربية في علم الفولكلور أن تأتي القائمة كلها مشروحة، ولو ببضعة أسطر لكل عمل. وسرعان ما تبينا (بفضل الزميل الكبير فتحي عبد الهادى) أن شرح كل الأعمال أمر غير مفيد ولا وارد حسب مقتضيات الأصول الببليوجرافية العلمية، فوق أنه مستحيل عملياً، لأنه من غير المعقول أن تقع في أيدي فريق العمل كافة الأعمال المرصودة في القائمة. ثم حسمت الحقائق الواقعية الأمر برمته. فقد سجلت قائمة الإنتاج العربي في علم الفولكلور 6607 عملاً فولكلورياً عربياً. وأصبح معنى الإصرار على شرح كل عمل من هذه الآلاف أن تصدر القائمة المشار إليها في نحو ثلاثة آلاف صفحة. وهو وضع إن لم يكن مستحيلا، فهو مكلف -مادياً ومعنوياً- بلا طائل. واتجهنا إلى بديل آخر، تصورناه البديل الصحيح، هو اختيار بعض الأعمال التي تحظى بسمة الأهمية أو سمة التأثير، والتي يقدر فريق العمل أنها تستحق الاستخلاص أو الشرح.»وقد انتهت آراء فريق العمل على إنجاز ببليوجرافية مشروحة تحوي شرحا لما يقرب من الألف عمل عربي قامت اللجنة باختياره على أسس ومعايير تم تحديدها سلفاً، على أن تنشر على ثلاثة مجلدات على النحو التالي:
paragraph
Arabic
ar
دعوةإلى إنشاء قاعدة بيانات ببليوجرافيا الفولكلور العربي
https://folkculturebh.org/ar/index.php?issue=65&page=article&id=337
3,032
وكتب محمد الجوهري مقدمة في المجلد الأول ذكر فيها منهج العمل في الببليوجرافيا المشروحة، مشيراً إلى أننا «كنا نفكر ونحن بصدد التخطيط للببليوجرافيا العربية في علم الفولكلور أن تأتي القائمة كلها مشروحة، ولو ببضعة أسطر لكل عمل.
sentence
وعند الانتهاء من ببيوجرافيا الفولكلور العربي، التي عرفت بـ «الإنتاج الفكري العربي في الفولكلور»، وجد فريق العمل أهمية كبرى لتقديم هذا العمل في صورة مشروحة، وصدر بالفعل في ثلاثة مجلدات تحت عنوان «الفولكلور العربي: بحوث ودراسات» عن مركز البحوث والدراسات الاجتماعية بالقاهرة، (صدر المجلد الأول عام 2000، والمجلد الثاني عام 2001، والمجلد الثالث عام 2006.وشرفت كاتبة السطور بالاشتراك في هذه المرحلة أيضاً. وكتب محمد الجوهري مقدمة في المجلد الأول ذكر فيها منهج العمل في الببليوجرافيا المشروحة، مشيراً إلى أننا «كنا نفكر ونحن بصدد التخطيط للببليوجرافيا العربية في علم الفولكلور أن تأتي القائمة كلها مشروحة، ولو ببضعة أسطر لكل عمل. وسرعان ما تبينا (بفضل الزميل الكبير فتحي عبد الهادى) أن شرح كل الأعمال أمر غير مفيد ولا وارد حسب مقتضيات الأصول الببليوجرافية العلمية، فوق أنه مستحيل عملياً، لأنه من غير المعقول أن تقع في أيدي فريق العمل كافة الأعمال المرصودة في القائمة. ثم حسمت الحقائق الواقعية الأمر برمته. فقد سجلت قائمة الإنتاج العربي في علم الفولكلور 6607 عملاً فولكلورياً عربياً. وأصبح معنى الإصرار على شرح كل عمل من هذه الآلاف أن تصدر القائمة المشار إليها في نحو ثلاثة آلاف صفحة. وهو وضع إن لم يكن مستحيلا، فهو مكلف -مادياً ومعنوياً- بلا طائل. واتجهنا إلى بديل آخر، تصورناه البديل الصحيح، هو اختيار بعض الأعمال التي تحظى بسمة الأهمية أو سمة التأثير، والتي يقدر فريق العمل أنها تستحق الاستخلاص أو الشرح.»وقد انتهت آراء فريق العمل على إنجاز ببليوجرافية مشروحة تحوي شرحا لما يقرب من الألف عمل عربي قامت اللجنة باختياره على أسس ومعايير تم تحديدها سلفاً، على أن تنشر على ثلاثة مجلدات على النحو التالي:
paragraph
Arabic
ar
دعوةإلى إنشاء قاعدة بيانات ببليوجرافيا الفولكلور العربي
https://folkculturebh.org/ar/index.php?issue=65&page=article&id=337
3,033
وسرعان ما تبينا (بفضل الزميل الكبير فتحي عبد الهادى) أن شرح كل الأعمال أمر غير مفيد ولا وارد حسب مقتضيات الأصول الببليوجرافية العلمية، فوق أنه مستحيل عملياً، لأنه من غير المعقول أن تقع في أيدي فريق العمل كافة الأعمال المرصودة في القائمة.
sentence
وعند الانتهاء من ببيوجرافيا الفولكلور العربي، التي عرفت بـ «الإنتاج الفكري العربي في الفولكلور»، وجد فريق العمل أهمية كبرى لتقديم هذا العمل في صورة مشروحة، وصدر بالفعل في ثلاثة مجلدات تحت عنوان «الفولكلور العربي: بحوث ودراسات» عن مركز البحوث والدراسات الاجتماعية بالقاهرة، (صدر المجلد الأول عام 2000، والمجلد الثاني عام 2001، والمجلد الثالث عام 2006.وشرفت كاتبة السطور بالاشتراك في هذه المرحلة أيضاً. وكتب محمد الجوهري مقدمة في المجلد الأول ذكر فيها منهج العمل في الببليوجرافيا المشروحة، مشيراً إلى أننا «كنا نفكر ونحن بصدد التخطيط للببليوجرافيا العربية في علم الفولكلور أن تأتي القائمة كلها مشروحة، ولو ببضعة أسطر لكل عمل. وسرعان ما تبينا (بفضل الزميل الكبير فتحي عبد الهادى) أن شرح كل الأعمال أمر غير مفيد ولا وارد حسب مقتضيات الأصول الببليوجرافية العلمية، فوق أنه مستحيل عملياً، لأنه من غير المعقول أن تقع في أيدي فريق العمل كافة الأعمال المرصودة في القائمة. ثم حسمت الحقائق الواقعية الأمر برمته. فقد سجلت قائمة الإنتاج العربي في علم الفولكلور 6607 عملاً فولكلورياً عربياً. وأصبح معنى الإصرار على شرح كل عمل من هذه الآلاف أن تصدر القائمة المشار إليها في نحو ثلاثة آلاف صفحة. وهو وضع إن لم يكن مستحيلا، فهو مكلف -مادياً ومعنوياً- بلا طائل. واتجهنا إلى بديل آخر، تصورناه البديل الصحيح، هو اختيار بعض الأعمال التي تحظى بسمة الأهمية أو سمة التأثير، والتي يقدر فريق العمل أنها تستحق الاستخلاص أو الشرح.»وقد انتهت آراء فريق العمل على إنجاز ببليوجرافية مشروحة تحوي شرحا لما يقرب من الألف عمل عربي قامت اللجنة باختياره على أسس ومعايير تم تحديدها سلفاً، على أن تنشر على ثلاثة مجلدات على النحو التالي:
paragraph
Arabic
ar
دعوةإلى إنشاء قاعدة بيانات ببليوجرافيا الفولكلور العربي
https://folkculturebh.org/ar/index.php?issue=65&page=article&id=337
3,034
فقد سجلت قائمة الإنتاج العربي في علم الفولكلور 6607 عملاً فولكلورياً عربياً.
sentence
وعند الانتهاء من ببيوجرافيا الفولكلور العربي، التي عرفت بـ «الإنتاج الفكري العربي في الفولكلور»، وجد فريق العمل أهمية كبرى لتقديم هذا العمل في صورة مشروحة، وصدر بالفعل في ثلاثة مجلدات تحت عنوان «الفولكلور العربي: بحوث ودراسات» عن مركز البحوث والدراسات الاجتماعية بالقاهرة، (صدر المجلد الأول عام 2000، والمجلد الثاني عام 2001، والمجلد الثالث عام 2006.وشرفت كاتبة السطور بالاشتراك في هذه المرحلة أيضاً. وكتب محمد الجوهري مقدمة في المجلد الأول ذكر فيها منهج العمل في الببليوجرافيا المشروحة، مشيراً إلى أننا «كنا نفكر ونحن بصدد التخطيط للببليوجرافيا العربية في علم الفولكلور أن تأتي القائمة كلها مشروحة، ولو ببضعة أسطر لكل عمل. وسرعان ما تبينا (بفضل الزميل الكبير فتحي عبد الهادى) أن شرح كل الأعمال أمر غير مفيد ولا وارد حسب مقتضيات الأصول الببليوجرافية العلمية، فوق أنه مستحيل عملياً، لأنه من غير المعقول أن تقع في أيدي فريق العمل كافة الأعمال المرصودة في القائمة. ثم حسمت الحقائق الواقعية الأمر برمته. فقد سجلت قائمة الإنتاج العربي في علم الفولكلور 6607 عملاً فولكلورياً عربياً. وأصبح معنى الإصرار على شرح كل عمل من هذه الآلاف أن تصدر القائمة المشار إليها في نحو ثلاثة آلاف صفحة. وهو وضع إن لم يكن مستحيلا، فهو مكلف -مادياً ومعنوياً- بلا طائل. واتجهنا إلى بديل آخر، تصورناه البديل الصحيح، هو اختيار بعض الأعمال التي تحظى بسمة الأهمية أو سمة التأثير، والتي يقدر فريق العمل أنها تستحق الاستخلاص أو الشرح.»وقد انتهت آراء فريق العمل على إنجاز ببليوجرافية مشروحة تحوي شرحا لما يقرب من الألف عمل عربي قامت اللجنة باختياره على أسس ومعايير تم تحديدها سلفاً، على أن تنشر على ثلاثة مجلدات على النحو التالي:
paragraph
Arabic
ar
دعوةإلى إنشاء قاعدة بيانات ببليوجرافيا الفولكلور العربي
https://folkculturebh.org/ar/index.php?issue=65&page=article&id=337
3,035
وأصبح معنى الإصرار على شرح كل عمل من هذه الآلاف أن تصدر القائمة المشار إليها في نحو ثلاثة آلاف صفحة.
sentence
وعند الانتهاء من ببيوجرافيا الفولكلور العربي، التي عرفت بـ «الإنتاج الفكري العربي في الفولكلور»، وجد فريق العمل أهمية كبرى لتقديم هذا العمل في صورة مشروحة، وصدر بالفعل في ثلاثة مجلدات تحت عنوان «الفولكلور العربي: بحوث ودراسات» عن مركز البحوث والدراسات الاجتماعية بالقاهرة، (صدر المجلد الأول عام 2000، والمجلد الثاني عام 2001، والمجلد الثالث عام 2006.وشرفت كاتبة السطور بالاشتراك في هذه المرحلة أيضاً. وكتب محمد الجوهري مقدمة في المجلد الأول ذكر فيها منهج العمل في الببليوجرافيا المشروحة، مشيراً إلى أننا «كنا نفكر ونحن بصدد التخطيط للببليوجرافيا العربية في علم الفولكلور أن تأتي القائمة كلها مشروحة، ولو ببضعة أسطر لكل عمل. وسرعان ما تبينا (بفضل الزميل الكبير فتحي عبد الهادى) أن شرح كل الأعمال أمر غير مفيد ولا وارد حسب مقتضيات الأصول الببليوجرافية العلمية، فوق أنه مستحيل عملياً، لأنه من غير المعقول أن تقع في أيدي فريق العمل كافة الأعمال المرصودة في القائمة. ثم حسمت الحقائق الواقعية الأمر برمته. فقد سجلت قائمة الإنتاج العربي في علم الفولكلور 6607 عملاً فولكلورياً عربياً. وأصبح معنى الإصرار على شرح كل عمل من هذه الآلاف أن تصدر القائمة المشار إليها في نحو ثلاثة آلاف صفحة. وهو وضع إن لم يكن مستحيلا، فهو مكلف -مادياً ومعنوياً- بلا طائل. واتجهنا إلى بديل آخر، تصورناه البديل الصحيح، هو اختيار بعض الأعمال التي تحظى بسمة الأهمية أو سمة التأثير، والتي يقدر فريق العمل أنها تستحق الاستخلاص أو الشرح.»وقد انتهت آراء فريق العمل على إنجاز ببليوجرافية مشروحة تحوي شرحا لما يقرب من الألف عمل عربي قامت اللجنة باختياره على أسس ومعايير تم تحديدها سلفاً، على أن تنشر على ثلاثة مجلدات على النحو التالي:
paragraph
Arabic
ar
دعوةإلى إنشاء قاعدة بيانات ببليوجرافيا الفولكلور العربي
https://folkculturebh.org/ar/index.php?issue=65&page=article&id=337
3,036
وهو وضع إن لم يكن مستحيلا، فهو مكلف -مادياً ومعنوياً- بلا طائل.
sentence
وعند الانتهاء من ببيوجرافيا الفولكلور العربي، التي عرفت بـ «الإنتاج الفكري العربي في الفولكلور»، وجد فريق العمل أهمية كبرى لتقديم هذا العمل في صورة مشروحة، وصدر بالفعل في ثلاثة مجلدات تحت عنوان «الفولكلور العربي: بحوث ودراسات» عن مركز البحوث والدراسات الاجتماعية بالقاهرة، (صدر المجلد الأول عام 2000، والمجلد الثاني عام 2001، والمجلد الثالث عام 2006.وشرفت كاتبة السطور بالاشتراك في هذه المرحلة أيضاً. وكتب محمد الجوهري مقدمة في المجلد الأول ذكر فيها منهج العمل في الببليوجرافيا المشروحة، مشيراً إلى أننا «كنا نفكر ونحن بصدد التخطيط للببليوجرافيا العربية في علم الفولكلور أن تأتي القائمة كلها مشروحة، ولو ببضعة أسطر لكل عمل. وسرعان ما تبينا (بفضل الزميل الكبير فتحي عبد الهادى) أن شرح كل الأعمال أمر غير مفيد ولا وارد حسب مقتضيات الأصول الببليوجرافية العلمية، فوق أنه مستحيل عملياً، لأنه من غير المعقول أن تقع في أيدي فريق العمل كافة الأعمال المرصودة في القائمة. ثم حسمت الحقائق الواقعية الأمر برمته. فقد سجلت قائمة الإنتاج العربي في علم الفولكلور 6607 عملاً فولكلورياً عربياً. وأصبح معنى الإصرار على شرح كل عمل من هذه الآلاف أن تصدر القائمة المشار إليها في نحو ثلاثة آلاف صفحة. وهو وضع إن لم يكن مستحيلا، فهو مكلف -مادياً ومعنوياً- بلا طائل. واتجهنا إلى بديل آخر، تصورناه البديل الصحيح، هو اختيار بعض الأعمال التي تحظى بسمة الأهمية أو سمة التأثير، والتي يقدر فريق العمل أنها تستحق الاستخلاص أو الشرح.»وقد انتهت آراء فريق العمل على إنجاز ببليوجرافية مشروحة تحوي شرحا لما يقرب من الألف عمل عربي قامت اللجنة باختياره على أسس ومعايير تم تحديدها سلفاً، على أن تنشر على ثلاثة مجلدات على النحو التالي:
paragraph
Arabic
ar
دعوةإلى إنشاء قاعدة بيانات ببليوجرافيا الفولكلور العربي
https://folkculturebh.org/ar/index.php?issue=65&page=article&id=337
3,037
واتجهنا إلى بديل آخر، تصورناه البديل الصحيح، هو اختيار بعض الأعمال التي تحظى بسمة الأهمية أو سمة التأثير، والتي يقدر فريق العمل أنها تستحق الاستخلاص أو الشرح.»
sentence
وعند الانتهاء من ببيوجرافيا الفولكلور العربي، التي عرفت بـ «الإنتاج الفكري العربي في الفولكلور»، وجد فريق العمل أهمية كبرى لتقديم هذا العمل في صورة مشروحة، وصدر بالفعل في ثلاثة مجلدات تحت عنوان «الفولكلور العربي: بحوث ودراسات» عن مركز البحوث والدراسات الاجتماعية بالقاهرة، (صدر المجلد الأول عام 2000، والمجلد الثاني عام 2001، والمجلد الثالث عام 2006.وشرفت كاتبة السطور بالاشتراك في هذه المرحلة أيضاً. وكتب محمد الجوهري مقدمة في المجلد الأول ذكر فيها منهج العمل في الببليوجرافيا المشروحة، مشيراً إلى أننا «كنا نفكر ونحن بصدد التخطيط للببليوجرافيا العربية في علم الفولكلور أن تأتي القائمة كلها مشروحة، ولو ببضعة أسطر لكل عمل. وسرعان ما تبينا (بفضل الزميل الكبير فتحي عبد الهادى) أن شرح كل الأعمال أمر غير مفيد ولا وارد حسب مقتضيات الأصول الببليوجرافية العلمية، فوق أنه مستحيل عملياً، لأنه من غير المعقول أن تقع في أيدي فريق العمل كافة الأعمال المرصودة في القائمة. ثم حسمت الحقائق الواقعية الأمر برمته. فقد سجلت قائمة الإنتاج العربي في علم الفولكلور 6607 عملاً فولكلورياً عربياً. وأصبح معنى الإصرار على شرح كل عمل من هذه الآلاف أن تصدر القائمة المشار إليها في نحو ثلاثة آلاف صفحة. وهو وضع إن لم يكن مستحيلا، فهو مكلف -مادياً ومعنوياً- بلا طائل. واتجهنا إلى بديل آخر، تصورناه البديل الصحيح، هو اختيار بعض الأعمال التي تحظى بسمة الأهمية أو سمة التأثير، والتي يقدر فريق العمل أنها تستحق الاستخلاص أو الشرح.»وقد انتهت آراء فريق العمل على إنجاز ببليوجرافية مشروحة تحوي شرحا لما يقرب من الألف عمل عربي قامت اللجنة باختياره على أسس ومعايير تم تحديدها سلفاً، على أن تنشر على ثلاثة مجلدات على النحو التالي:
paragraph
Arabic
ar
دعوةإلى إنشاء قاعدة بيانات ببليوجرافيا الفولكلور العربي
https://folkculturebh.org/ar/index.php?issue=65&page=article&id=337
3,038
وقد انتهت آراء فريق العمل على إنجاز ببليوجرافية مشروحة تحوي شرحا لما يقرب من الألف عمل عربي قامت اللجنة باختياره على أسس ومعايير تم تحديدها سلفاً، على أن تنشر على ثلاثة مجلدات على النحو التالي:
sentence
وعند الانتهاء من ببيوجرافيا الفولكلور العربي، التي عرفت بـ «الإنتاج الفكري العربي في الفولكلور»، وجد فريق العمل أهمية كبرى لتقديم هذا العمل في صورة مشروحة، وصدر بالفعل في ثلاثة مجلدات تحت عنوان «الفولكلور العربي: بحوث ودراسات» عن مركز البحوث والدراسات الاجتماعية بالقاهرة، (صدر المجلد الأول عام 2000، والمجلد الثاني عام 2001، والمجلد الثالث عام 2006.وشرفت كاتبة السطور بالاشتراك في هذه المرحلة أيضاً. وكتب محمد الجوهري مقدمة في المجلد الأول ذكر فيها منهج العمل في الببليوجرافيا المشروحة، مشيراً إلى أننا «كنا نفكر ونحن بصدد التخطيط للببليوجرافيا العربية في علم الفولكلور أن تأتي القائمة كلها مشروحة، ولو ببضعة أسطر لكل عمل. وسرعان ما تبينا (بفضل الزميل الكبير فتحي عبد الهادى) أن شرح كل الأعمال أمر غير مفيد ولا وارد حسب مقتضيات الأصول الببليوجرافية العلمية، فوق أنه مستحيل عملياً، لأنه من غير المعقول أن تقع في أيدي فريق العمل كافة الأعمال المرصودة في القائمة. ثم حسمت الحقائق الواقعية الأمر برمته. فقد سجلت قائمة الإنتاج العربي في علم الفولكلور 6607 عملاً فولكلورياً عربياً. وأصبح معنى الإصرار على شرح كل عمل من هذه الآلاف أن تصدر القائمة المشار إليها في نحو ثلاثة آلاف صفحة. وهو وضع إن لم يكن مستحيلا، فهو مكلف -مادياً ومعنوياً- بلا طائل. واتجهنا إلى بديل آخر، تصورناه البديل الصحيح، هو اختيار بعض الأعمال التي تحظى بسمة الأهمية أو سمة التأثير، والتي يقدر فريق العمل أنها تستحق الاستخلاص أو الشرح.»وقد انتهت آراء فريق العمل على إنجاز ببليوجرافية مشروحة تحوي شرحا لما يقرب من الألف عمل عربي قامت اللجنة باختياره على أسس ومعايير تم تحديدها سلفاً، على أن تنشر على ثلاثة مجلدات على النحو التالي:
paragraph
Arabic
ar
دعوةإلى إنشاء قاعدة بيانات ببليوجرافيا الفولكلور العربي
https://folkculturebh.org/ar/index.php?issue=65&page=article&id=337
3,039
ونقصد بالمجلدات المشروحة هنا أن شرح العمل لا يقتصر على فقرة قصيرة أو بضع كلمات كما هو المعتاد، وإنما يتسع الشرح من صفحة إلى ثلاث صفحات فأكثر، بحيث يتعرف الباحث على محتويات العمل تفصيلاً.
paragraph
فصلية علمية متخصصة رسالة التراث الشعبي من البحرين إلى العالم العدد 65 Folk Culture and IOV # دعوةإلى إنشاء قاعدة بيانات ببليوجرافيا الفولكلور العربي ###### العدد 18 - جديد الثقافة الشعبية دعوةإلى إنشاء قاعدة بيانات ببليوجرافيا الفولكلور العربي كاتبة من مصر إن المتتبع لحركة نشر التراث الشعبي العربي منذ بداية القرن الحالي، سيلاحظ جلياً أن الإنتاج الفكري في المجال يتزايد بصورة غير مسبوقة مقارنة بالعقدين الأخيرين من القرن الماضي.. فمنذ نهاية التسعينات حتى الآن سنلاحظ هذا التراكم المعرفي سواء في مجال الكتب أو المقالات أو الأطروحات الجامعية أو أعمال المؤتمرات العلمية التي تحتاج إلى توثيق ومتابعة للتعرف على الجديد فيهاأولاً بأول. ونحن نطرح في هذا المقال قضية ملحة أظن أننا في حاجة إلى تنفيذها في المرحلة الراهنة، وهي إعداد قاعدة بيانات ببليوجرافيا عربية لتغطية الإنتاج الفكري العربي الذي يصدر يومياً في مجال الفولكلور.. وهو مشروع أتصور أنه سيعيد لحركة البحث والتواصل العربي في المجال مكانتها اللائقة الجديرة بها والتي نأمل أن تتحقق في الوقت القريب. وما جعلني أطرح هذه القضية في باب جديد النشر هذه المرة أنني وجدت العديد من الجهود السابقة التي قامت على التوثيق الببليوجرافي لتراثنا الشعبي العربي، ومع ذلك لم يتعرف عليها معظم العاملين في المجال. وهو ما يهدر العديد من الجهود للتواصل العلمي العربي. ومن ثم فإن الفكرة التي نطرحها هنا هو جمع كل هذه الجهود في قاعدة معلومات عربية متخصصة تتبناهاإحدى الجهات العربية المهتمة بالمجال، لنشرها على شبكة الإنترنت لتتيح لكل مهتم بالمجال الاطلاع عليها. البدايات الأولى لببليوجرافيات الفولكلور كانت البدايات الأولى في العمل الببليوجرافي الفولكلوري مع فريق العمل الذي أشرف عليه محمد الجوهري في مطلع السبعينات حيث خرجت لنا أول ببليوجرافيا عربية في المجال تحت اسم «مصادر دراسة الفولكلور العربي: قائمة ببليوجرافية مشروحة» والتي صدرت طبعتها الأولى عام 1978 عن دار الكتاب للتوزيع، والطبعة الثانية عن دار الثقافة للنشر والتوزيع بالقاهرة عام 1983ضمن سلسلة علم الاجتماع المعاصر رقم 19. ونحن نهتم بتوثيق هذه الببليوجرافيا لأن القائمين عليها أدركوا منذ ذلك التاريخ البعيد أهمية وجود مثل هذا العمل في خدمة جميع فئات المهتمين بمجال علم الفولكلور على اختلاف مواقعهم وطبيعة اهتمامهم،باعتبار أن تجميع مصادر المعلومات والتعريف بها يعد أهم مقومات البحث في أي ثقافة وفي أي مجال،وبدون الببليوجرافيات لا يمكن وجود بحث تحققت له مقومات الدقة والاكتمال. إن الخريطة الكاملة للإنتاج الفكري في أي مجال تظل غير واضحة المعالم بالنسبة للباحثين،إذ لا يمكن لأي باحث أن يجمع بنفسه كل المصادر التي يمكن أن يستفيد منها.ويؤكد محمد الجوهري ضمن حديثه حول هذه الببليوجرافيا أنها تصنف ضمن الببليوجرافيات المشروحة وأن أهميتها لا تقتصر على مجرد تعريف الباحثين بمصادر المعلومات المتاحة،وإنما يمكن أن تفيد في مجالات تخطيط البحث في هذا المجال،نظراً لأنها تعطي صورة كاملة للإنتاج الفكري العربي على اختلاف أشكاله ومصادر نشره.ومن ثم فإنها يمكن أن تفيد في الكشف عن الموضوعات التي لا زالت فى حاجة إلى بحث،والموضوعات التي بلغت درجة من التشبع ولم تعد بحاجة إلى المزيد منها،لأن ذلك يمكن أن يؤدي إلى تكرار للجهد لا مبرر له.وهكذا استهدفت تلك الببليوجرافيا تجميع مصادر المعلومات التي نشرت باللغة العربية تأليفاً وترجمة،وذلك في حدود ما هو متاح فعلاً ضمن مقتنيات المكتبات الكبرى والمكتبات المتخصصة في المجال في جمهورية مصر العربية.وهي مكتبات الجامعات،ودار الوثائق القومية،ومكتبات المعاهد والمراكز المتخصصة في الدراسات الاجتماعية،بالإضافة إلى المواد الأخرى التي وردت إشارات إليها فى المصادر التي اعتمد عليها التجميع،طالما كان من الممكن توفيرها للباحث العربي بأي وسيلة.وفيما يتعلق بالتحديد الزمني لتلك الببليوجرافيا فلم تضع حداً زمنياً للبداية،وحاولت أن تغطي كل ما كتب في مجال الفولكلور ومصادر المادة التراثية الشعبية مجال تلك الببليوجرافية ليغطي الإنتاج الفكري العربي في المجال سواء ما نشر منه في الوطن العربي،وما نشر خارج الوطن العربى بشرط أن يكون باللغة العربية حتى نهاية عام 1972.على حين اقتصر التحديد اللغوي للعمل على ما هو عربي فقط.أما عن التحديد النوعي فقد اجتهد التجميع ليشمل كافة الكتب الكاملة وأجزاء الكتب المطبوعة،والمخطوطات،والرسائل الجامعية،وبحوث المؤتمرات،والتقارير،والنشرات.أما بالنسبة لمقالات الدوريات فقد اقتصر فقط على المقالات التي نشرت في الدوريات المتخصصة في مجال الفولكلورحينذاك،وأهمها مجلة «التراث الشعبي» العراقية،»والفنون الشعبية» المصرية.ويمكن تقسيم الكتب التي غطتها تلك الببليوجرافيا إلى الفئات التالية: (أ) كتب التراث العربي،وكانت ما تزال تعد آنذاك المصادر الأساسية لدراسة المجال،وهي تتسم بالشمول الذي يصل حد المعالجة الموسوعية في أغلب الأحوال. (ب) الكتب التي ألفها رواد من المحدثين،سواء كانوا من العرب أو من الأجانب الذين اهتموا بالمجال. (ج)الدراسات الأكاديمية الجادة،والتي تمتاز بالموضوعية والتعمق،وكانت في ذلك الحين ما تزال قليلة العدد. (د) الكتب التى ألفها بعض المهتمين بالمجال،والتي تعتمد أساساً على تجميع بعض مفردات أونماذج من التراث الشعبي من أدب وفن،ودراستهاأوتحقيقها ونشرها وبهذا يتضح أن تلك القائمة الببليوجرافية تغطي مصادر المادة الفولكلورية،كما تغطي الدراسات الأعمال الشعرية والقصصية والملحمية الشعبية،كما تتضمن الدراسات التي تناولت هذه الأعمال.أما عن التحديد الموضوعي فقد شملت الببليوجرافيا جميع فروع الفولكلور التي اتفق عليها المتخصصون في هذا المجال.وقد التزمت التقسيم الرباعي الذي وضعه محمد الجوهري لميدان التراث الشعبي،وطرحه في مقال بمجلة كلية الآداب أواخر الستينات.وبلغ مجموع العناوين التي احتواها ذلك العمل 4175 عنواناً.وتقع كلها في أكثر من سبعمائة صفحة. ببليوجرافيا التراث الشعبي وفي إطار إعداد الببليوجرافيات التي اهتمت بالتراث الشعبي العربي، المرتبط بالمصادر العربية خاصة، تطالعنا الببليوجرافيا التي أعدها إبراهيم شعلان تحت عنوان «ببليوجرافيا التراث الشعبي». وقد كان الإطار الموضوعي الذي احتوى هذا العمل هو قـوائم الأدب الشعبــي التي عكف على تسجيلها من مكتبتـي دارالكتب والأزهر بالقاهرة، وتوقف بحثه عند عام 1968. وقد نشر شعلان هذا الجزء من الببليوجرافيا- والمرتبط بالأدب الشعبي- بمجلة الفنون الشعبية، واشتمل على عشر قوائم نشرت في عشر حلقات من العدد 45 (ديسمبر 1994) حتى العدد 54-55 (يناير / يونية 1997). ببليوجرافيات السودان ودول الخليج العربي وبعد ظهور الطبعة الأولى لمصادر دراسة الفولكلور العربي بأربع سنوات تقريباً ظهرت إلى الوجود ببليوجرافيتان مهمتان، الأولى بالخرطوم عام 1982من إعداد الطيب علي،وفهرسة وتصنيف وإشراف الرضية آدم بعنوان»ببليوغرافيا الفولكلور السوداني باللغة العربية»صدرت عن جامعة الخرطوم بشعبة الفولكلور،معهد الدراسات الإفريقية والآسيوية، 1982، وقد صدرت في 200 صفحة عن سلسلة دراسات في التراث السوداني رقم 29. وهذه الببليوجرافيا ارتبطت فقط بالإنتاج العلمي للفولكلور السوداني الصادر باللغة العربية،دون بداية محددة،وينتهي التجميع الببليوجرافي عند عام 1975. أما التغطية النوعية فالقائمة تغطي الكتب،والدوريات،والمقالات.وقد أشار القائمون على العمل إلى أهمية متابعة الرصد الببليوجرافي للإنتاج العربي في الفولكلور السوداني باضطراد.وتقدم الببليوجرافيا شرحاً مختصراً لكل مرجع ورد فيها في حدود 3-5 سطور لكل عمل.ويبلغ إجمالي عدد المراجع الواردة في القائمة حوالي 450 عملاً. أما الببليوجرافية الثانية فقد ظهرت طبعتها الأولى بالدوحة في عقد التسعينيات- عام 1993- بإشراف أحمد عبد الرحيم نصر تحت عنوان «التراث الشعبي في دول الخليج العربية: ببليوغرافيا مشروحة» عن مركز التراث الشعبي لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.ويقتصر الإطار الجغرافي لهذه الببليوجرافيا على منطقة الخليج العربي ممثلة في خمس دول هي: البحرين وقطر والكويت والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية.وهي تغطي الإنتاج الفكري في مجال التراث الشعبي العربي المنشور بهذه الدول أوما يرتبط بها من موضوعات.وتشير مقدمة العمل إلى الإطار الموضوعي للببليوجرافيا بأنها «تشمل الأعمال المتصلة اتصالاً مباشراً بالتراث الشعبي والأعمال المبثوثة في تصانيفها المادة التراثية الشعبية أيضاً ككتابات الرحالة، والكتابات الأدبية كالقصص والروايات،والكتابات التاريخية والجغرافية والاجتماعية والتراجم…إلخ،التي تأتي فيها المادة عرضاً ودون قصد».أما الإطار الزمني للببليوجرافيا فهو يحصر الإنتاج الفكري في مجال التراث الشعبي لدول الخليج حتى عام 1987 لكل من البحرين وقطر والكويت،وحتى عام 1988 لكل من الإمارات والسعودية.وقد جاء التحديد النوعي لمواد الببليوجرافيا «تنفيذاً لتوصية تكررت في ندوات التخطيط الأربع لجمع ودراسة التراث الشعبي لمنطقة الخليج والجزيرة العربية التي عقدها المركز في عامي 1984 و1985.وقد تم تنفيذ التوصية على مراحل تشمل الأولى منها ما نشر باللغة العربية، أوالمترجم إليها،من كتب ومقالات في كتب أودوريات.وتشمل الثانية ما نشر باللغات الأخرى.وتتضمن الثالثة المخطوطات والرسائل الجامعية وغيرها.وتشمل الأخيرة الصحف والمجلات المصورة».وتمثل هذه الببليوجرافيا المرحلة الأولى من التوصية والتي تم تطبيقها على الدول العربية الخمس. وقد رتبت مواد الببليوجرافيا على حسب عنوان الدراسة ترتيباً هجائياً مع عمل كشاف بالمؤلفين وآخر بالموضوعات: الأدب الشعبي، الثقافة المادية والفنون والحرف الشعبية،العادات والتقاليد والمعارف الشعبية،الموسيقى والرقص الشعبي والألعاب الشعبية، وموضوعات أخرى،مع تصنيف فرعي لكل موضوع على حدة.وقد اتبعت الببليوجرافيا التقنين الدولي العام للوصف الببليوجرافي والذي يتيح بيانات كاملة للمادة،مع عمل مستخلص لكل كتاب أومقال فى نهاية البطاقة يعرف بمحتوى كل منه.وتضم الببليوجرافيا على هذا النحو حوالى 884 بطاقة أكثر من نصفها من نصيب المملكة العربية السعودية والتي استوعبت 462بطاقة،والملاحظ أن أكثر مواد المملكة مرتبط بالشعر النبطي.وهو ما نجد إشارة غير مباشرة له فى المقدمة،حيث يذكر معد الببليوجرافيا أنه «في محور الأدب الشعبي وموضوع الشعر الشعبي على وجه الخصوص تضمنت الببليوغرافيا الشعر الذي يطلق عليه أصحابه (الشعر الشعبي)أو(الشعر النبطي)،والذي يسميه المتخصصون في التراث الشعبى (الشعر العامي) تمييزاً له عن (الشعر الشعبي) الذي من أهم خصائصه التداول الشفهي،واللغة العامية،وتبني الجماعة له،ومجهولية المؤلف أحياناً،إلى غير ذلك،فقد يجد فيه الباحثون جوانب مختلفة كتأثير التراث الشعبي في شكله أومضمونه أوموسيقاه مثلاً». وقد اعتمدت الببليوجرافيا على مصادر عدة لجمع مادتها مثل كشاف مجلة التراث الشعبي العراقية، وقائمة الإنتاج الفكري القطري، بالإضافة إلى عدد من الدوريات العربية المتخصصة والعامة والتي بلغت حوالي ثلاثين دورية عربية مثل: الفنون الشعبية المصرية والمنهل (السعودية) والمأثورات الشعبية (قطر) والعربي (الكويت) وشؤون اجتماعية (الإمارات) والوثيقة (البحرين).وقد ذيلت الببليوجرافيا بملحقين الأول بالأعمال التي لم يستطع القائمون على العمل الحصول عليها وكتابة نبذة عنها.أما الملحق الثاني فقد خُصص لعروض الكتب وكلمات رؤساء التحرير،والرسائل الواردة إليهم،والمقابلات والتحقيقات مع حاملي التراث الشعبي أو المهتمين به أودارسيه،إذ حوت معلومات حول التراث الشعبي- كما تشير المقدمة- تفيد الباحث. وتبقى الإشارة إلى أن القائمين على هذا العمل من المتخصصين في المجال بكل دولة،حيث قام بجمع مادة الإمارات يوسف عايدابى (126 بطاقة) وقام بجمع مادة البحرين إبراهيم عبد الله غلوم (56 بطاقة) على حين قام أحمد عبد الرحيم نصر بجمع مادتي السعودية (462 بطاقة) وقطر (109 بطاقة).أما الكويت فقد عكف على جمعها محمد رجب النجار فى (131 بطاقة).مما يشير فى النهاية إلى الجهد الجماعي في إخراج هذا العمل الببليوجرافي الذي حرره وصنفه أحمد عبد الرحيم نصر وراجعه القسم المركزي للمعلومات بمركز التراث الشعبي لمجلس التعاون لدول الخليج العربية. الإنتاج الفكري العربي في الفولكلور مع مطلع القرن الواحد والعشرين ظهرت الحاجة إلى ببليوجرافيا عربية شاملة وحديثة، ومن ثم صدرت أحدث ببليوجرافيا شاملة في مجال الفولكلور على المستويين المحلي والعربي من حيث التغطية وطبيعة العرض- (شاركت كاتبة هذه السطور فيها)-  وصدرت تحت عنوان:«الإنتاج الفكري العربي في علم الفولكلور: قائمة ببليوجرافية»إعداد محمد الجوهري وابراهيم عبد الحافظ ومصطفى جاد، وقد صدرت طبعتها الأولى عام 2000، وطبعتها الثانية المنقحة عام 2005 عن مركز البحوث والدراسات الاجتماعية التابع لقسم الاجتماع بكلية الآداب بجامعة القاهرة. وقد تأسست الببليوجرافيا على مجموعة من المعايير، في مقدمتها المجال الزمني، والذي يبدأ بعام 1940، باعتبار أن فترة الأربعينيات قد شهدت بداية الريادة الحقيقية -من الناحية الأكاديمية- في علم الفولكلور، حيث ظهرت خلال هذه الفترة أطروحة سهير القلماوي عن ألف ليلة وليلة، وأطروحة عبد الحميد يونس عن الظاهر بيبرس، ودراسة فؤاد حسنين علي عن قصصنا الشعبي. وينتهي المجال الزمني عند عام 2005. أما المجال الجغرافي فقد تحدد برصد الإنتاج الفكري العربي المنشور داخل الوطن العربي. على حين ارتبط  التحديد اللغوي بكل ما هو منشور باللغة العربية تأليفاً وترجمة وجمعاً ونقصد بالأخير هنا المواد الفولكلورية التي عكف أصحابها على جمعها ميدانياً، وقُدمت كمادة إبداعية موثقة، مثل الحكايات الشعبيةونصوص الأغاني والمواويل والأمثال. أما التحديد النوعي للببليوجرافيا فقد اتسع لأوعية المعلومات التي تشترك جميعها في كونها مطبوعة ومنشورة، ومن ثم فهي متاحة للباحثين، حيث استبعد فريق العمل أوعية المعلومات غير المطبوعة لصعوبة الحصول عليها. ويأتي في مقدمة ذلك: الكتب، حيث تغطي الببليوجرافيا الإنتاج الفكري المطبوع من الكتب، سواء كان أصحابها من داخل الوطن العربي أو من خارجه. مع الإشارة إلى أنه لم يكن من الممكن تغطية جميع الكتب التي تحوي أعمالاً إبداعية سواء فردية مستلهمة أو شعبية مجهولة المؤلف.وعلى سبيل المثال، فإن دراسة عبد الحميد يونس عن السيرة  الهلالية تدخل في الببليوجرافيا، على حين استبعد نص السيرة الهلالية نفسه. وكذلك الحال بالنسبة لدراسة سهير القلماوي عن ألف ليلة وليلة.كما غطت الببليوجرافيا مجموعة من الدوريات العلمية المتخصصة في مجال الفولكلور. إلى جانب بعض الدوريات المتخصصة في الأدب والنقد وعلم الاجتماع، حيث قام فريق العمل برصد الدراسات الفولكلورية التى وردت بها. وقد بينت تجربة جمع المادة من الدوريات مدى اهتمام هذا النوع من أوعية المعلومات برصد وتحليل مواد الفولكلور على المستوى العربي في الدوريات المتخصصة، كما كشفت أيضاً عن تعثر بعض الدوريات وظهور أخرى في بقعة جديدة من الوطن العربي، في مقابل اختفاء بعض الدوريات تماماً. وقد شملت الدوريات المتخصصة التي غطتها الببليوجرافيا عدة مجلات منها:الفنون الشعبية (مصر) - التراث الشعبي (العراق) - المأثورات الشعبية (قطر) - الفنون الشعبية (الأردن) –وازا (السودان) –الحداثة (لبنان).وهناك العديد من الدوريات الأخرى على المستوى العربي التي استعانت بها الببليوجرافيا، أُورد لها ثبتاً في نهاية الببليوجرافيا. كما اهتمت الببليوجرافيا برصد الإنتاج العلمي الفولكلوري المرتبط بالأطروحات الجامعية:الماجستير والدكتوراه في مختلف الجامعات والمعاهد المصرية والعربية. والواقع أن الجانب الأكبر من هذا القطاع النوعي مرتبط -من ناحية الإشراف العلمي والمؤسسة العلمية المانحة- بمصر، وعلى الجانب الآخر فإننا سنجد المعالجة العلمية للموضوعات فضلاً عن جنسية الباحثين ممثلة لمختلف البلاد العربية تقريباً: الكويت- قطر- السودان- الأردن- الإمارات…إلخ.ولم تغفل الببليوجرافيا أيضاً رصد عدة مؤتمرات علمية في مجال الفولكلور على المستوى العربي. وكان معيار اختيار هذه المؤتمرات مرتبطاً بإخراج الأبحاث مُجلدة فى كتاب منشور، حتى يسهل على من يستخدم الببليوجرافيا الحصول على تلك الأبحاث والإفادة منها. و في نهاية الببليوجرافيا ثبت بأسماء المؤتمرات التي وردت على حسب ترتيبها الزمني. وقد اتبع القائمون على الببليوجرافيا الترتيب الموضوعي المصنف لكل المواد بصرف النظر عن أشكالها، وذلك لملاءمة احتياجات الباحثين، ولتحقيق الأهداف التي قُصد إليها من هذا العمل.وقد اعتمد فريق العمل على تقسيم موضوعات الفولكلور إلى ستة أقسام جاءت على النحو التالي: الفولكلور(عام) - المعتقدات والمعارف الشعبية- العادات والتقاليد الشعبية- الأدب الشعبي- الفنون الشعبية- الثقافة المادية. كما اعتمد الوصف الببليوجرافي للبيانات على قواعد الفهرسة الأنجلو أمريكية في أحدث طبعاتها، مع إضافة بعض التعديلات الضرورية. وقد رُوعيَ في عملية الوصف الببليوجرافي عدم تسجيل الأطروحات الجامعية التي نُشرت في كتب مع الإشارة لذلك في تبصرة في نهاية البطاقة. وإضافة بيان (جامع) للشخص الذي قام بجمع مادة ميدانية (حكاية أو أغنية…إلخ). واشتملت بيانات الفهرسة على العناصر الرئيسية كاسم المؤلف والكتاب أو المقال أو الأطروحة، وبيانات النشر، والعدد والسنة واسم المشرف على الأطروحة، والجهة المانحة..إلخ.وقد تم استخدام بعض المختصرات عند الوصف، مثل:ط (للطبعة) - د.م  (دون مكان نشر)-  د.ن (دون ناشر)- ص (صفحة) - ع (عدد) -مج (مجلد)- ج (جزء). واتبع فريق العمل في أسلوب تنظيم الببليوجرافيا نظام الترقيم المسلسل للبطاقات، حيث بلغ الحجم الإجمالي للعمل في طبعته الثانية7185 بطاقة. ولما كان هناك عدد من البطاقات التي يمكن أن تصنف تحت أكثر من موضوع، باعتبار أنها تعالج أكثر من موضوع فولكلوري، فقد تم عمل إحالة لها في الموضوع أو الموضوعات الأخرى ذات العلاقة، حيث تكون الإحالة بتسجيل رقم البطاقة فقط. كما تم عمل كشاف بالمؤلفين والباحثين الذين وردت أسماؤهم في الببليوجرافية، حيث رُتبت الأسماء ترتيباً هجائياً وسجل أمام كل منها رقم البطاقة أو البطاقات الخاصة بكل اسم. وقد اعتمد الاسم الذي عُرف به الكاتب أو الباحث بالنسبة للأسماء العربية. أما الأسماء الأجنبية، فقد اعتمد اسم العائلة في الترتيب الهجائي، مثال: إدوارد وليم لين. يُسجل:(لين، إدوارد وليم). ويعمل فريق الإعداد على تحديث هذه الببليوجرافيا كل خمس سنوات. غير أنها لم يتم تحديثها منذ عام 2005 حتى الآن، ومع ذلك فهي لاتزال من أحدث الببليوجرافيات العربية في المجال حتى الآن. الببليوجرافيات المشروحة لعلم الفولكلور وعند الانتهاء من ببيوجرافيا الفولكلور العربي، التي عرفت بـ «الإنتاج الفكري العربي في الفولكلور»، وجد فريق العمل أهمية كبرى لتقديم هذا العمل في صورة مشروحة، وصدر بالفعل في ثلاثة مجلدات تحت عنوان «الفولكلور العربي: بحوث ودراسات» عن مركز البحوث والدراسات الاجتماعية بالقاهرة، (صدر المجلد الأول عام 2000، والمجلد الثاني عام 2001، والمجلد الثالث عام 2006.وشرفت كاتبة السطور بالاشتراك في هذه المرحلة أيضاً. وكتب محمد الجوهري مقدمة في المجلد الأول ذكر فيها منهج العمل في الببليوجرافيا المشروحة، مشيراً إلى أننا «كنا نفكر ونحن بصدد التخطيط للببليوجرافيا العربية في علم الفولكلور أن تأتي القائمة كلها مشروحة، ولو ببضعة أسطر لكل عمل. وسرعان ما تبينا (بفضل الزميل الكبير فتحي عبد الهادى) أن شرح كل الأعمال أمر غير مفيد ولا وارد حسب مقتضيات الأصول الببليوجرافية العلمية، فوق أنه مستحيل عملياً، لأنه من غير المعقول أن تقع في أيدي فريق العمل كافة الأعمال المرصودة في القائمة. ثم حسمت الحقائق الواقعية الأمر برمته. فقد سجلت قائمة الإنتاج العربي في علم الفولكلور 6607 عملاً فولكلورياً عربياً. وأصبح معنى الإصرار على شرح كل عمل من هذه الآلاف أن تصدر القائمة المشار إليها في نحو ثلاثة آلاف صفحة. وهو وضع إن لم يكن مستحيلا، فهو مكلف -مادياً ومعنوياً- بلا طائل. واتجهنا إلى بديل آخر، تصورناه البديل الصحيح، هو اختيار بعض الأعمال التي تحظى بسمة الأهمية أو سمة التأثير، والتي يقدر فريق العمل أنها تستحق الاستخلاص أو الشرح.»وقد انتهت آراء فريق العمل على إنجاز ببليوجرافية مشروحة تحوي شرحا لما يقرب من الألف عمل عربي قامت اللجنة باختياره على أسس ومعايير تم تحديدها سلفاً، على أن تنشر على ثلاثة مجلدات على النحو التالي: المجلد الأول: مجموعة كتب ودراسات الرواد في علم الفولكلور وكتب المداخل الخاصة بالعلم، فضلاً عن الأطروحات الجامعية. المجلد الثاني: تم التركيز فيه على المقالات العربية المنشورة في الدوريات العربية المتخصصة المجلد الثالث: تم التركيز فيه على الأعمال العربية المترجمة في مجال الفولكلور. ونقصد بالمجلدات المشروحة هنا أن شرح العمل لا يقتصر على فقرة قصيرة أو بضع كلمات كما هو المعتاد، وإنما يتسع الشرح من صفحة إلى ثلاث صفحات فأكثر، بحيث يتعرف الباحث على محتويات العمل تفصيلاً. وخلال المجلدات الثلاث كان الاهتمام بعرض كافة موضوعات الفولكلور الخمسة: الفولكلور-عام، والمعتقدات والمعارف الشعبية، العادات والتقاليد، الأدب الشعبي، الفنون الشعبية، الفنون الشعبية والثقافة المادية. وهكذا أصبح بين يدي الباحث والقارىء العربي أداة منهجية ودليل ببليوجرافي يشرح له أهم ألف عمل خلال الفترة من عام 1940 حتى عام 2005. وهو إنجاز –على أهميته- فهو في تقديرنا لم ينل حظه من الانتشار بين الباحثين العرب، إذ أنني عندما يأتي الحديث عن هذه الأعمال في محفل عربي أجد الكثيرين لا يعرفون عنه شيئاً، بل وأظل أحمل منه بعض النسخ لتوزيعها بصورة يدوية. ببليوجرافيات حول الفولكلور المصري ومع مطلع القرن الواحد والعشرين ظهرت بعض الببليوجرافيات المصرية التي غطت موضوعات الفولكلور المصري فقط. ومن بين هذه الببليوجرافيات، الببليوجرافيا التي أصدرها مجلس النشر العلمي بجامعة الكويت لحصة الرفاعي عام 2001 تحت عنوان «دراسات الفولكلور في مصر: ببليوجرافيا مشروحة»: واشتملت على عرض للدراسات المنشورة بمصر منذ عام 1936 حتى عام 1996، وقد تم التعريف بها في مستخلصات مختصرة. أما مقالات الدوريات فقد عرضت بدون شروحات. أما الببليوجرافيا الثانية فقد صدرت عام 2004 بعنوان «أطلس دراسات التراث الشعبي» لمصطفى جاد عن مركز البحوث والدراسات الاجتماعية بالقاهرة. واشتملت جميع الدراسات الفولكلورية الميدانية فقط والتي نشرت حول المجتمع المصري منذ عام 1940 حتى نهاية عام 2004. وقد تم تحليل المادة الببليوجرافية بها جغرافياً وتاريخياً ونوعياً وحصل صاحبها على جائزة الدولة التشجيعية آنذاك. ببليوجرافيات علم الاجتماع العربي وهناك عمل ببليوجرافي آخر أرى أنه شديد الأهمية للباحثين في علم الفولكلور، وعلم الاجتماع، وقد صدر في مجلدين الأول حمل عنوان«الإنتـاج العربي فـي علـم الاجتماع: قائمة ببليـوجـرافيـة مشروحة 1924 – 1995» إشـراف أحمد زايد، ومحمد الجوهري، وقد صدر أيضاً بالقاهـرة عن مـركـز البحـوث والدراسات الاجتماعية عام 2001 في 800 ص، أما المجلد الثاني فقد صدر بالعنوان نفسه واشتمل على الإنتاج الفكري لعلم الاجتماع في الفترة من عام 1995 حتى عام 2000. ومن ثم تغطي الببليوجرافيا الإنتاج الفكري في مجال علم الاجتماع منذ بداياته في المنطقة العربية (عام 1924) حتى مطلع القرن العشرين (وقد شرفت كاتبة السطور أيضاً بالعمل في هذه الببليوجرافيا). أما المجال الموضوعي للببليوجرافيا فقد شمل موضوعات علم الاجتماع الرئيسية، بما فيها علم الفولكلور على النحو التالي: 1 -الأنثروبولوجيا الاجتماعية.    2 -  الأنثروبولوجيا الثقافية. 3 -الأنثروبولوجيا العامة.         4 - التاريخ الاجتماعي. 5 -تاريخ الفكر الاجتماعي.         6 - التنمية والتخطيط والرعاية الاجتماعية. 7 -دراسات الإعلام والاتصال.   8 - دراسات البيئة(الإيكولوجيا). 9 -دراسات الشباب.               10 -دراسات الطفولة. 11 - دراسات العنف.           12 - دراسات العولمة. 13 - دراسات المرأة.           14 -دراسات المعلوماتية والإنترنت، 15 - علم الاجتماع الاقتصادي.  16 - علم الاجتماع البدوي، 17 - علم الاجتماع التربوي.   18 - علم الاجتماع التطبيقي. 19 - علم اجتماع التنظيم والإدارة.      20 – علم الاجتماع الثقافي. 21 – علم الاجتماع الجنائي.             22 - علم الاجتماع الحضري. 23 -علم الاجتماع الديني.                24 - علم الاجتماع الريفي. 25 - علم الاجتماع السياسي.             26 -علم الاجتماع الصناعي. 27 - علم الاجتماع الطبي.               28 - علم الاجتماع العام. 29 - علم الاجتماع العائلي.              30 - علم الاجتماع العسكري. 31 - علم الاجتماع القانوني والضبط الاجتماعي. 32 - علم السكان.     33 - علم الفولكلور ودراسات التراث الشعبي. 34 - علم النفس الاجتماعي.             35 - المجتمع المدني. 36 - المجتمع المصري.                 37 -مناهج البحث. 38 - النظرية الاجتماعية. وهذا العمل يمكن تصنيفه ضمن الببليوجرافيات المشروحة، حيث آثر فريق العمل على تقديم شرح مختصر (فقرة أو أقل) لبعض المواد المنشورة في متن الببليوجرافيا. غير أننا نود أن نلفت الانتباه هنا إلى أن هذا الجهد العلمي قد سبقه جهد آخر لفريق العمل نفسه في إطار ببليوجرافيات علم الاجتماع المشروحة، حيث نشر المركز ما يقرب من اثنتي عشر مجلداً يحوي ملخصات لأهم الأعمال في التراث العلمي الاجتماعي، تحت عنوان «الملخصات السوسيولوجية العربية» والتي أشرف عليها أحمد زايد من المجلد الأول حتى المجلد السابع، ثم تابع الجوهري بقية المجلدات من المجلد الثامن حتى الثاني عشر. وصدرت الأعداد عن المركز نفسه منذ عام 1997 حتى عام 2000. أي أن تجربة التوثيق الببليوجرافي لعلم الاجتماع قد بدأت عكس تجربة علم الفولكلور. فالأخيرة بدأت بالببليوجرافيا العامة ثم الببليوجرافيات المشروحة، أما الثانية- علم الاجتماع- فقد بدأت بالببليوجرافيات المشروحة- الملخصات- ثم الببليوجرافيا العامة التي صدرت في مجلدين كما أشرنا.وهذا العمل يؤكد حاجة علم الفولكلور للبحوث الاجتماعية الأخرى كالأنثروبولوجيا الاجتماعية والثقافية، ودراسات الإعلام والاتصال،ودراسات المرأة،وعلم الاجتماع الديني، وعلم الاجتماع الريفي،وعلم الاجتماع الطبي،وعلم النفس الاجتماعي، لتحليل وتفسير الظواهر الفولكلورية. ولكن يبقى السؤال: هل يعلم الباحثون العرب أن لدينا توثيق كامل لعلم الاجتماع العربي على هذا النحو..؟ لا أظن أن الإجابة ستكون بنعم. جهود تكشيف الدوريات العربية وفي إطار الجهد العربي في التوثيق الببليوجرافي لعلم الفولكلور، سنجد عشرات الجهود التي قامت على أساس التكشيف الببليوجرافي للدوريات العربية. ويبرز في هذا الإطار أول عمل ببليوجرافي منشور لدورية عربية فولكلورية، وأقصد هنا «مجلة التراث الشعبي العراقية». ولعل أشهر فهرست نشر لهذه الدورية، صدر تحت عنوان «فهارس التراث الشعبي 1969- 1979» لجعفر الكواز. وصدر عام 1980 عن دار الجاحظ للنشر ضمن سلسلة كتاب مجلة التراث الشعبي رقم2. والفهرس يعرض للموضوعات المنشورة خلال السنوات العشر للمجلة مرتب في البداية بأسماء المؤلفين، ثم تصنيف آخر موضوعي اشتمل على خمس وعشرين موضوعاً بدأها هجائياً بالأحلام والأزياء والأشربة.. وانتهت بالفنون التشكيلية واللغة والنبات. أما مجلة المأثورات الشعبية التي كانت تصدر عن مركز التراث الشعبي لدول الخليج العربي بقطر (بدأت عام 1986 وتوقفت عام 2005)، فقد كانت تصدر كل عام فهرساً للأعداد الأربعة التي صدرت خلال العام.. ومن ثم فقد حافظت على آلية الاسترجاع لموادها بشكل دوري منتظم. أما مجلة الفنون الشعبية المصرية فقد تولى مصطفى جاد إعداد الكشافات الخاصة بها منذ صدورها عام 1965 حتى عام 1995،وقد بدأ إعداد الكشافات منذ العدد 27، 28(عام 1989) حيث صدرت المجلة لأول مرة في عدد واحد اشتمل على تكشيف موضوعات المجلة منذ العدد الأول عام 1965 حتى العدد 25. ثم توالت عمليات التكشيف للدراسات والأبحاث المنشورة بالمجلة مع كشافات تحليلية بالأعداد: 38/39 (1993)، 48 (1995)، 56 / 57 (1997). أما مجلتنا الثقافة الشعبيةفقد صدر عنها فهرس لأعداد السنة الأولى للمجلة من العدد الأول (أبريل-مايو-يونيو2008)حتى العدد الرابع (شتاء2009) نشر بالعدد الخامس (ربيع 2009). واشتمل على فهرسين الأول حسب الكُتاب والثاني حسب المواضيع. ونحن إذ نعرض لهذه الجهود، فإننا على يقين من أن هناك العديد من الجهود المحلية في كل بلد، قد لا نعرفها، ولم تصل إلينا، وهو ما جعلنا ندعو في هذا المقال إلى إنشاء قاعدة معلومات لمنشور للفولكلور العربي. تصور لقاعدة بيانات الفولكلور العربي وقد اشتركنا ضمن فريق عمل بمركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي لإعداد قاعدة بيانات إلكترونية يكون هدفها تجميع الجهود العربية المبذولة في المجال الببليوجرافي لتوحيد مصدر البحث عن البيانات. غير أن المشروع لم يكتمل أو (توقف مؤقتاً) نظراً للظروف السياسية الراهنة التي كان من نتيجتها توقف العديد من الأنشطة كان من بينها هذا المشروع. وتقوم الفكرةعلي إعداد قاعدةمعلومات للكتب والمقالات المنشورة والأطروحات الجامعية (الماجستير والدكتوراه)،تحوي عدة حقول من البيانات الببليوجرافية على النحو التالي: الحقل البيانات المطلوبة التصنيف اعتماد تصنيف مكنز الفولكلور النوع كتاب- مقال- أطروحة عنوان عنوان العمل المؤلف مؤلف العمل (المؤلفون المشاركون) المترجم مترجم العمل (المترجمون المشاركون) عدد المجلدات/الأجزاء يسجل رقمياً رقم المجلد/الجزء يسجل رقمياً رقم الطبعة خاص بالكتاب (ط1، أو ط2..إلخ) مكان النشر يسجل اسم الدولة ثم مكان النشر (مثال: البحرين، المنامة) الناشر خاص بالكتاب (يسجل اسم الناشر) تاريخ النشر خاص بالكتاب (يسجل رقمياً) عدد الصفحات خاص بالكتاب (يسجل رقمياً) السلسلة خاص بالكتاب (يسجل اسم السلسلة ورقمها) اسم الدورية خاص بالمقال (مثال: الثقافة الشعبية) رقم العدد يسجل رقمياً تاريخ العدد يسجل رقمياً، أو يستخدم اسماء الأشهر، مثال: (يناير – فبراير – مارس 1988) رقم الصفحات خاص بالمقال (يسجل رقمياً) مثال: من 24-35 جهة إصدار الدورية مثال: الهيئة المصرية العامة للكتاب - مصر المشرف خاص بالأطروحة الجامعية (يسجل اسم الأستاذ أو الأساتذة المشرفون) عدد صفحات الأطروحة يسجل رقمياً مستوى الأطروحة دكتوراه أو ماجستير الجامعة خاص بالأطروحة (مثال: جامعة الإسكندرية) الكلية/ المعهد خاص بالأطروحة (مثال: كلية الآداب) القسم يسجل رقمياً(مثال: قسم الأنثروبولوجيا) النطاق الجغرافي للموضوع يسجل: إسم الدولة منفرداً- أو مجموعة دول، مثال: الخليج – الشام – المغرب العربى..إلخ لغة الإصدار اللغة التي عليها العمل الموثق (عربية إنجليزية فرنسية..إلخ) تبصرة توضيحية نبذة عن محتويات العمل كانت هذه هي بيانات التوثيق النهائية للنماذج الثلاث الكتاب – المقال-  الأطروحة العلمية، بعد مراجعة الملاحظات التي ظهرت لنا في بداية العمل، من خلال عدة اجتماعات متتالية بين مجموعة من الخبراء في مجالات متعددة منها:مجال البرمجة وقواعد المعلومات«database»، والتوثيق وعلوم المكتبات، وعلم الفولكلور، وقد كانت التجربة رائعة، ظهر فيها جلياً كيف يكون التكامل بين العلوم أو التخصصات المتعددة مثمراً علمياً. وتوالت الاجتماعات وورش العمل وفي كل مرة يتم عرض نماذج ويقوم متخصصو الفولكلور، وقواعد المعلومات بالتطبيق العملي الذي كان يظهر لنا في كل مرة تقدم ونجاح نسبي، مع ظهور بعض الإخفاقات التي كانت تتم معالجتها علي الفور بالنقاش العلمي.. إلى أن توصلنا لنماذج تم الأخذ بها وتجربتها بالتطبيق الفعلي، حتى توصلنا للشكل النهائي الذي عرضنا له. وقد توقف العمل- كما ذكرت- لأسباب متعددة، وما نأمله أن يعود هذا المشروع بإرادة عربية. هي دعوة من هذا الباب- جديد النشر- لمشروع عربي مشترك لإعداد قاعدة البيانات الإكترونية لهذا الإنتاج العربي الضخم، واستكمال جمع البيانات حتى عام 2012. ونحلم بأن تضم قاعدة البيانات جميع ما نشر عن الفولكلور العربي بلغات أجنبية، وهذا القسم المهم يمثل وحده آلاف الدراسات التي لايعرف معظمنا عنها الكثير. حتى يصبح بين يدي الباحث العربي أداة مسايرة للعصر.. ولنستكمل الجهد الذي بذله هؤلاء العظام وفي مقدمتهم الرائد الأول في هذا المجال وهو الدكتور محمد الجوهري أطال الله لنا في عمره. وأحسب أن المسالة تحتاج فقط لتضافر الجهود. فخطة العمل جاهزة، وأكثر من ثلاث أرباع المعلومات متوفرة.. فهل نبدأ من الآن؟.. هي دعوة أتمنى أن تجد استجابة.. Folk Culture and IOV بالتعاون مع المنظمة الدولية للفن الشعبي #### إشترك في النشرة البريدية arenfrspruch اشترك جميع الحقوق محفوظة © 2024 - الثقافة الشعبية - البحرين ### أعداد المجلة
article
Arabic
ar
دعوةإلى إنشاء قاعدة بيانات ببليوجرافيا الفولكلور العربي
https://folkculturebh.org/ar/index.php?issue=65&page=article&id=337
3,040
وخلال المجلدات الثلاث كان الاهتمام بعرض كافة موضوعات الفولكلور الخمسة: الفولكلور-عام، والمعتقدات والمعارف الشعبية، العادات والتقاليد، الأدب الشعبي، الفنون الشعبية، الفنون الشعبية والثقافة المادية.
paragraph
فصلية علمية متخصصة رسالة التراث الشعبي من البحرين إلى العالم العدد 65 Folk Culture and IOV # دعوةإلى إنشاء قاعدة بيانات ببليوجرافيا الفولكلور العربي ###### العدد 18 - جديد الثقافة الشعبية دعوةإلى إنشاء قاعدة بيانات ببليوجرافيا الفولكلور العربي كاتبة من مصر إن المتتبع لحركة نشر التراث الشعبي العربي منذ بداية القرن الحالي، سيلاحظ جلياً أن الإنتاج الفكري في المجال يتزايد بصورة غير مسبوقة مقارنة بالعقدين الأخيرين من القرن الماضي.. فمنذ نهاية التسعينات حتى الآن سنلاحظ هذا التراكم المعرفي سواء في مجال الكتب أو المقالات أو الأطروحات الجامعية أو أعمال المؤتمرات العلمية التي تحتاج إلى توثيق ومتابعة للتعرف على الجديد فيهاأولاً بأول. ونحن نطرح في هذا المقال قضية ملحة أظن أننا في حاجة إلى تنفيذها في المرحلة الراهنة، وهي إعداد قاعدة بيانات ببليوجرافيا عربية لتغطية الإنتاج الفكري العربي الذي يصدر يومياً في مجال الفولكلور.. وهو مشروع أتصور أنه سيعيد لحركة البحث والتواصل العربي في المجال مكانتها اللائقة الجديرة بها والتي نأمل أن تتحقق في الوقت القريب. وما جعلني أطرح هذه القضية في باب جديد النشر هذه المرة أنني وجدت العديد من الجهود السابقة التي قامت على التوثيق الببليوجرافي لتراثنا الشعبي العربي، ومع ذلك لم يتعرف عليها معظم العاملين في المجال. وهو ما يهدر العديد من الجهود للتواصل العلمي العربي. ومن ثم فإن الفكرة التي نطرحها هنا هو جمع كل هذه الجهود في قاعدة معلومات عربية متخصصة تتبناهاإحدى الجهات العربية المهتمة بالمجال، لنشرها على شبكة الإنترنت لتتيح لكل مهتم بالمجال الاطلاع عليها. البدايات الأولى لببليوجرافيات الفولكلور كانت البدايات الأولى في العمل الببليوجرافي الفولكلوري مع فريق العمل الذي أشرف عليه محمد الجوهري في مطلع السبعينات حيث خرجت لنا أول ببليوجرافيا عربية في المجال تحت اسم «مصادر دراسة الفولكلور العربي: قائمة ببليوجرافية مشروحة» والتي صدرت طبعتها الأولى عام 1978 عن دار الكتاب للتوزيع، والطبعة الثانية عن دار الثقافة للنشر والتوزيع بالقاهرة عام 1983ضمن سلسلة علم الاجتماع المعاصر رقم 19. ونحن نهتم بتوثيق هذه الببليوجرافيا لأن القائمين عليها أدركوا منذ ذلك التاريخ البعيد أهمية وجود مثل هذا العمل في خدمة جميع فئات المهتمين بمجال علم الفولكلور على اختلاف مواقعهم وطبيعة اهتمامهم،باعتبار أن تجميع مصادر المعلومات والتعريف بها يعد أهم مقومات البحث في أي ثقافة وفي أي مجال،وبدون الببليوجرافيات لا يمكن وجود بحث تحققت له مقومات الدقة والاكتمال. إن الخريطة الكاملة للإنتاج الفكري في أي مجال تظل غير واضحة المعالم بالنسبة للباحثين،إذ لا يمكن لأي باحث أن يجمع بنفسه كل المصادر التي يمكن أن يستفيد منها.ويؤكد محمد الجوهري ضمن حديثه حول هذه الببليوجرافيا أنها تصنف ضمن الببليوجرافيات المشروحة وأن أهميتها لا تقتصر على مجرد تعريف الباحثين بمصادر المعلومات المتاحة،وإنما يمكن أن تفيد في مجالات تخطيط البحث في هذا المجال،نظراً لأنها تعطي صورة كاملة للإنتاج الفكري العربي على اختلاف أشكاله ومصادر نشره.ومن ثم فإنها يمكن أن تفيد في الكشف عن الموضوعات التي لا زالت فى حاجة إلى بحث،والموضوعات التي بلغت درجة من التشبع ولم تعد بحاجة إلى المزيد منها،لأن ذلك يمكن أن يؤدي إلى تكرار للجهد لا مبرر له.وهكذا استهدفت تلك الببليوجرافيا تجميع مصادر المعلومات التي نشرت باللغة العربية تأليفاً وترجمة،وذلك في حدود ما هو متاح فعلاً ضمن مقتنيات المكتبات الكبرى والمكتبات المتخصصة في المجال في جمهورية مصر العربية.وهي مكتبات الجامعات،ودار الوثائق القومية،ومكتبات المعاهد والمراكز المتخصصة في الدراسات الاجتماعية،بالإضافة إلى المواد الأخرى التي وردت إشارات إليها فى المصادر التي اعتمد عليها التجميع،طالما كان من الممكن توفيرها للباحث العربي بأي وسيلة.وفيما يتعلق بالتحديد الزمني لتلك الببليوجرافيا فلم تضع حداً زمنياً للبداية،وحاولت أن تغطي كل ما كتب في مجال الفولكلور ومصادر المادة التراثية الشعبية مجال تلك الببليوجرافية ليغطي الإنتاج الفكري العربي في المجال سواء ما نشر منه في الوطن العربي،وما نشر خارج الوطن العربى بشرط أن يكون باللغة العربية حتى نهاية عام 1972.على حين اقتصر التحديد اللغوي للعمل على ما هو عربي فقط.أما عن التحديد النوعي فقد اجتهد التجميع ليشمل كافة الكتب الكاملة وأجزاء الكتب المطبوعة،والمخطوطات،والرسائل الجامعية،وبحوث المؤتمرات،والتقارير،والنشرات.أما بالنسبة لمقالات الدوريات فقد اقتصر فقط على المقالات التي نشرت في الدوريات المتخصصة في مجال الفولكلورحينذاك،وأهمها مجلة «التراث الشعبي» العراقية،»والفنون الشعبية» المصرية.ويمكن تقسيم الكتب التي غطتها تلك الببليوجرافيا إلى الفئات التالية: (أ) كتب التراث العربي،وكانت ما تزال تعد آنذاك المصادر الأساسية لدراسة المجال،وهي تتسم بالشمول الذي يصل حد المعالجة الموسوعية في أغلب الأحوال. (ب) الكتب التي ألفها رواد من المحدثين،سواء كانوا من العرب أو من الأجانب الذين اهتموا بالمجال. (ج)الدراسات الأكاديمية الجادة،والتي تمتاز بالموضوعية والتعمق،وكانت في ذلك الحين ما تزال قليلة العدد. (د) الكتب التى ألفها بعض المهتمين بالمجال،والتي تعتمد أساساً على تجميع بعض مفردات أونماذج من التراث الشعبي من أدب وفن،ودراستهاأوتحقيقها ونشرها وبهذا يتضح أن تلك القائمة الببليوجرافية تغطي مصادر المادة الفولكلورية،كما تغطي الدراسات الأعمال الشعرية والقصصية والملحمية الشعبية،كما تتضمن الدراسات التي تناولت هذه الأعمال.أما عن التحديد الموضوعي فقد شملت الببليوجرافيا جميع فروع الفولكلور التي اتفق عليها المتخصصون في هذا المجال.وقد التزمت التقسيم الرباعي الذي وضعه محمد الجوهري لميدان التراث الشعبي،وطرحه في مقال بمجلة كلية الآداب أواخر الستينات.وبلغ مجموع العناوين التي احتواها ذلك العمل 4175 عنواناً.وتقع كلها في أكثر من سبعمائة صفحة. ببليوجرافيا التراث الشعبي وفي إطار إعداد الببليوجرافيات التي اهتمت بالتراث الشعبي العربي، المرتبط بالمصادر العربية خاصة، تطالعنا الببليوجرافيا التي أعدها إبراهيم شعلان تحت عنوان «ببليوجرافيا التراث الشعبي». وقد كان الإطار الموضوعي الذي احتوى هذا العمل هو قـوائم الأدب الشعبــي التي عكف على تسجيلها من مكتبتـي دارالكتب والأزهر بالقاهرة، وتوقف بحثه عند عام 1968. وقد نشر شعلان هذا الجزء من الببليوجرافيا- والمرتبط بالأدب الشعبي- بمجلة الفنون الشعبية، واشتمل على عشر قوائم نشرت في عشر حلقات من العدد 45 (ديسمبر 1994) حتى العدد 54-55 (يناير / يونية 1997). ببليوجرافيات السودان ودول الخليج العربي وبعد ظهور الطبعة الأولى لمصادر دراسة الفولكلور العربي بأربع سنوات تقريباً ظهرت إلى الوجود ببليوجرافيتان مهمتان، الأولى بالخرطوم عام 1982من إعداد الطيب علي،وفهرسة وتصنيف وإشراف الرضية آدم بعنوان»ببليوغرافيا الفولكلور السوداني باللغة العربية»صدرت عن جامعة الخرطوم بشعبة الفولكلور،معهد الدراسات الإفريقية والآسيوية، 1982، وقد صدرت في 200 صفحة عن سلسلة دراسات في التراث السوداني رقم 29. وهذه الببليوجرافيا ارتبطت فقط بالإنتاج العلمي للفولكلور السوداني الصادر باللغة العربية،دون بداية محددة،وينتهي التجميع الببليوجرافي عند عام 1975. أما التغطية النوعية فالقائمة تغطي الكتب،والدوريات،والمقالات.وقد أشار القائمون على العمل إلى أهمية متابعة الرصد الببليوجرافي للإنتاج العربي في الفولكلور السوداني باضطراد.وتقدم الببليوجرافيا شرحاً مختصراً لكل مرجع ورد فيها في حدود 3-5 سطور لكل عمل.ويبلغ إجمالي عدد المراجع الواردة في القائمة حوالي 450 عملاً. أما الببليوجرافية الثانية فقد ظهرت طبعتها الأولى بالدوحة في عقد التسعينيات- عام 1993- بإشراف أحمد عبد الرحيم نصر تحت عنوان «التراث الشعبي في دول الخليج العربية: ببليوغرافيا مشروحة» عن مركز التراث الشعبي لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.ويقتصر الإطار الجغرافي لهذه الببليوجرافيا على منطقة الخليج العربي ممثلة في خمس دول هي: البحرين وقطر والكويت والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية.وهي تغطي الإنتاج الفكري في مجال التراث الشعبي العربي المنشور بهذه الدول أوما يرتبط بها من موضوعات.وتشير مقدمة العمل إلى الإطار الموضوعي للببليوجرافيا بأنها «تشمل الأعمال المتصلة اتصالاً مباشراً بالتراث الشعبي والأعمال المبثوثة في تصانيفها المادة التراثية الشعبية أيضاً ككتابات الرحالة، والكتابات الأدبية كالقصص والروايات،والكتابات التاريخية والجغرافية والاجتماعية والتراجم…إلخ،التي تأتي فيها المادة عرضاً ودون قصد».أما الإطار الزمني للببليوجرافيا فهو يحصر الإنتاج الفكري في مجال التراث الشعبي لدول الخليج حتى عام 1987 لكل من البحرين وقطر والكويت،وحتى عام 1988 لكل من الإمارات والسعودية.وقد جاء التحديد النوعي لمواد الببليوجرافيا «تنفيذاً لتوصية تكررت في ندوات التخطيط الأربع لجمع ودراسة التراث الشعبي لمنطقة الخليج والجزيرة العربية التي عقدها المركز في عامي 1984 و1985.وقد تم تنفيذ التوصية على مراحل تشمل الأولى منها ما نشر باللغة العربية، أوالمترجم إليها،من كتب ومقالات في كتب أودوريات.وتشمل الثانية ما نشر باللغات الأخرى.وتتضمن الثالثة المخطوطات والرسائل الجامعية وغيرها.وتشمل الأخيرة الصحف والمجلات المصورة».وتمثل هذه الببليوجرافيا المرحلة الأولى من التوصية والتي تم تطبيقها على الدول العربية الخمس. وقد رتبت مواد الببليوجرافيا على حسب عنوان الدراسة ترتيباً هجائياً مع عمل كشاف بالمؤلفين وآخر بالموضوعات: الأدب الشعبي، الثقافة المادية والفنون والحرف الشعبية،العادات والتقاليد والمعارف الشعبية،الموسيقى والرقص الشعبي والألعاب الشعبية، وموضوعات أخرى،مع تصنيف فرعي لكل موضوع على حدة.وقد اتبعت الببليوجرافيا التقنين الدولي العام للوصف الببليوجرافي والذي يتيح بيانات كاملة للمادة،مع عمل مستخلص لكل كتاب أومقال فى نهاية البطاقة يعرف بمحتوى كل منه.وتضم الببليوجرافيا على هذا النحو حوالى 884 بطاقة أكثر من نصفها من نصيب المملكة العربية السعودية والتي استوعبت 462بطاقة،والملاحظ أن أكثر مواد المملكة مرتبط بالشعر النبطي.وهو ما نجد إشارة غير مباشرة له فى المقدمة،حيث يذكر معد الببليوجرافيا أنه «في محور الأدب الشعبي وموضوع الشعر الشعبي على وجه الخصوص تضمنت الببليوغرافيا الشعر الذي يطلق عليه أصحابه (الشعر الشعبي)أو(الشعر النبطي)،والذي يسميه المتخصصون في التراث الشعبى (الشعر العامي) تمييزاً له عن (الشعر الشعبي) الذي من أهم خصائصه التداول الشفهي،واللغة العامية،وتبني الجماعة له،ومجهولية المؤلف أحياناً،إلى غير ذلك،فقد يجد فيه الباحثون جوانب مختلفة كتأثير التراث الشعبي في شكله أومضمونه أوموسيقاه مثلاً». وقد اعتمدت الببليوجرافيا على مصادر عدة لجمع مادتها مثل كشاف مجلة التراث الشعبي العراقية، وقائمة الإنتاج الفكري القطري، بالإضافة إلى عدد من الدوريات العربية المتخصصة والعامة والتي بلغت حوالي ثلاثين دورية عربية مثل: الفنون الشعبية المصرية والمنهل (السعودية) والمأثورات الشعبية (قطر) والعربي (الكويت) وشؤون اجتماعية (الإمارات) والوثيقة (البحرين).وقد ذيلت الببليوجرافيا بملحقين الأول بالأعمال التي لم يستطع القائمون على العمل الحصول عليها وكتابة نبذة عنها.أما الملحق الثاني فقد خُصص لعروض الكتب وكلمات رؤساء التحرير،والرسائل الواردة إليهم،والمقابلات والتحقيقات مع حاملي التراث الشعبي أو المهتمين به أودارسيه،إذ حوت معلومات حول التراث الشعبي- كما تشير المقدمة- تفيد الباحث. وتبقى الإشارة إلى أن القائمين على هذا العمل من المتخصصين في المجال بكل دولة،حيث قام بجمع مادة الإمارات يوسف عايدابى (126 بطاقة) وقام بجمع مادة البحرين إبراهيم عبد الله غلوم (56 بطاقة) على حين قام أحمد عبد الرحيم نصر بجمع مادتي السعودية (462 بطاقة) وقطر (109 بطاقة).أما الكويت فقد عكف على جمعها محمد رجب النجار فى (131 بطاقة).مما يشير فى النهاية إلى الجهد الجماعي في إخراج هذا العمل الببليوجرافي الذي حرره وصنفه أحمد عبد الرحيم نصر وراجعه القسم المركزي للمعلومات بمركز التراث الشعبي لمجلس التعاون لدول الخليج العربية. الإنتاج الفكري العربي في الفولكلور مع مطلع القرن الواحد والعشرين ظهرت الحاجة إلى ببليوجرافيا عربية شاملة وحديثة، ومن ثم صدرت أحدث ببليوجرافيا شاملة في مجال الفولكلور على المستويين المحلي والعربي من حيث التغطية وطبيعة العرض- (شاركت كاتبة هذه السطور فيها)-  وصدرت تحت عنوان:«الإنتاج الفكري العربي في علم الفولكلور: قائمة ببليوجرافية»إعداد محمد الجوهري وابراهيم عبد الحافظ ومصطفى جاد، وقد صدرت طبعتها الأولى عام 2000، وطبعتها الثانية المنقحة عام 2005 عن مركز البحوث والدراسات الاجتماعية التابع لقسم الاجتماع بكلية الآداب بجامعة القاهرة. وقد تأسست الببليوجرافيا على مجموعة من المعايير، في مقدمتها المجال الزمني، والذي يبدأ بعام 1940، باعتبار أن فترة الأربعينيات قد شهدت بداية الريادة الحقيقية -من الناحية الأكاديمية- في علم الفولكلور، حيث ظهرت خلال هذه الفترة أطروحة سهير القلماوي عن ألف ليلة وليلة، وأطروحة عبد الحميد يونس عن الظاهر بيبرس، ودراسة فؤاد حسنين علي عن قصصنا الشعبي. وينتهي المجال الزمني عند عام 2005. أما المجال الجغرافي فقد تحدد برصد الإنتاج الفكري العربي المنشور داخل الوطن العربي. على حين ارتبط  التحديد اللغوي بكل ما هو منشور باللغة العربية تأليفاً وترجمة وجمعاً ونقصد بالأخير هنا المواد الفولكلورية التي عكف أصحابها على جمعها ميدانياً، وقُدمت كمادة إبداعية موثقة، مثل الحكايات الشعبيةونصوص الأغاني والمواويل والأمثال. أما التحديد النوعي للببليوجرافيا فقد اتسع لأوعية المعلومات التي تشترك جميعها في كونها مطبوعة ومنشورة، ومن ثم فهي متاحة للباحثين، حيث استبعد فريق العمل أوعية المعلومات غير المطبوعة لصعوبة الحصول عليها. ويأتي في مقدمة ذلك: الكتب، حيث تغطي الببليوجرافيا الإنتاج الفكري المطبوع من الكتب، سواء كان أصحابها من داخل الوطن العربي أو من خارجه. مع الإشارة إلى أنه لم يكن من الممكن تغطية جميع الكتب التي تحوي أعمالاً إبداعية سواء فردية مستلهمة أو شعبية مجهولة المؤلف.وعلى سبيل المثال، فإن دراسة عبد الحميد يونس عن السيرة  الهلالية تدخل في الببليوجرافيا، على حين استبعد نص السيرة الهلالية نفسه. وكذلك الحال بالنسبة لدراسة سهير القلماوي عن ألف ليلة وليلة.كما غطت الببليوجرافيا مجموعة من الدوريات العلمية المتخصصة في مجال الفولكلور. إلى جانب بعض الدوريات المتخصصة في الأدب والنقد وعلم الاجتماع، حيث قام فريق العمل برصد الدراسات الفولكلورية التى وردت بها. وقد بينت تجربة جمع المادة من الدوريات مدى اهتمام هذا النوع من أوعية المعلومات برصد وتحليل مواد الفولكلور على المستوى العربي في الدوريات المتخصصة، كما كشفت أيضاً عن تعثر بعض الدوريات وظهور أخرى في بقعة جديدة من الوطن العربي، في مقابل اختفاء بعض الدوريات تماماً. وقد شملت الدوريات المتخصصة التي غطتها الببليوجرافيا عدة مجلات منها:الفنون الشعبية (مصر) - التراث الشعبي (العراق) - المأثورات الشعبية (قطر) - الفنون الشعبية (الأردن) –وازا (السودان) –الحداثة (لبنان).وهناك العديد من الدوريات الأخرى على المستوى العربي التي استعانت بها الببليوجرافيا، أُورد لها ثبتاً في نهاية الببليوجرافيا. كما اهتمت الببليوجرافيا برصد الإنتاج العلمي الفولكلوري المرتبط بالأطروحات الجامعية:الماجستير والدكتوراه في مختلف الجامعات والمعاهد المصرية والعربية. والواقع أن الجانب الأكبر من هذا القطاع النوعي مرتبط -من ناحية الإشراف العلمي والمؤسسة العلمية المانحة- بمصر، وعلى الجانب الآخر فإننا سنجد المعالجة العلمية للموضوعات فضلاً عن جنسية الباحثين ممثلة لمختلف البلاد العربية تقريباً: الكويت- قطر- السودان- الأردن- الإمارات…إلخ.ولم تغفل الببليوجرافيا أيضاً رصد عدة مؤتمرات علمية في مجال الفولكلور على المستوى العربي. وكان معيار اختيار هذه المؤتمرات مرتبطاً بإخراج الأبحاث مُجلدة فى كتاب منشور، حتى يسهل على من يستخدم الببليوجرافيا الحصول على تلك الأبحاث والإفادة منها. و في نهاية الببليوجرافيا ثبت بأسماء المؤتمرات التي وردت على حسب ترتيبها الزمني. وقد اتبع القائمون على الببليوجرافيا الترتيب الموضوعي المصنف لكل المواد بصرف النظر عن أشكالها، وذلك لملاءمة احتياجات الباحثين، ولتحقيق الأهداف التي قُصد إليها من هذا العمل.وقد اعتمد فريق العمل على تقسيم موضوعات الفولكلور إلى ستة أقسام جاءت على النحو التالي: الفولكلور(عام) - المعتقدات والمعارف الشعبية- العادات والتقاليد الشعبية- الأدب الشعبي- الفنون الشعبية- الثقافة المادية. كما اعتمد الوصف الببليوجرافي للبيانات على قواعد الفهرسة الأنجلو أمريكية في أحدث طبعاتها، مع إضافة بعض التعديلات الضرورية. وقد رُوعيَ في عملية الوصف الببليوجرافي عدم تسجيل الأطروحات الجامعية التي نُشرت في كتب مع الإشارة لذلك في تبصرة في نهاية البطاقة. وإضافة بيان (جامع) للشخص الذي قام بجمع مادة ميدانية (حكاية أو أغنية…إلخ). واشتملت بيانات الفهرسة على العناصر الرئيسية كاسم المؤلف والكتاب أو المقال أو الأطروحة، وبيانات النشر، والعدد والسنة واسم المشرف على الأطروحة، والجهة المانحة..إلخ.وقد تم استخدام بعض المختصرات عند الوصف، مثل:ط (للطبعة) - د.م  (دون مكان نشر)-  د.ن (دون ناشر)- ص (صفحة) - ع (عدد) -مج (مجلد)- ج (جزء). واتبع فريق العمل في أسلوب تنظيم الببليوجرافيا نظام الترقيم المسلسل للبطاقات، حيث بلغ الحجم الإجمالي للعمل في طبعته الثانية7185 بطاقة. ولما كان هناك عدد من البطاقات التي يمكن أن تصنف تحت أكثر من موضوع، باعتبار أنها تعالج أكثر من موضوع فولكلوري، فقد تم عمل إحالة لها في الموضوع أو الموضوعات الأخرى ذات العلاقة، حيث تكون الإحالة بتسجيل رقم البطاقة فقط. كما تم عمل كشاف بالمؤلفين والباحثين الذين وردت أسماؤهم في الببليوجرافية، حيث رُتبت الأسماء ترتيباً هجائياً وسجل أمام كل منها رقم البطاقة أو البطاقات الخاصة بكل اسم. وقد اعتمد الاسم الذي عُرف به الكاتب أو الباحث بالنسبة للأسماء العربية. أما الأسماء الأجنبية، فقد اعتمد اسم العائلة في الترتيب الهجائي، مثال: إدوارد وليم لين. يُسجل:(لين، إدوارد وليم). ويعمل فريق الإعداد على تحديث هذه الببليوجرافيا كل خمس سنوات. غير أنها لم يتم تحديثها منذ عام 2005 حتى الآن، ومع ذلك فهي لاتزال من أحدث الببليوجرافيات العربية في المجال حتى الآن. الببليوجرافيات المشروحة لعلم الفولكلور وعند الانتهاء من ببيوجرافيا الفولكلور العربي، التي عرفت بـ «الإنتاج الفكري العربي في الفولكلور»، وجد فريق العمل أهمية كبرى لتقديم هذا العمل في صورة مشروحة، وصدر بالفعل في ثلاثة مجلدات تحت عنوان «الفولكلور العربي: بحوث ودراسات» عن مركز البحوث والدراسات الاجتماعية بالقاهرة، (صدر المجلد الأول عام 2000، والمجلد الثاني عام 2001، والمجلد الثالث عام 2006.وشرفت كاتبة السطور بالاشتراك في هذه المرحلة أيضاً. وكتب محمد الجوهري مقدمة في المجلد الأول ذكر فيها منهج العمل في الببليوجرافيا المشروحة، مشيراً إلى أننا «كنا نفكر ونحن بصدد التخطيط للببليوجرافيا العربية في علم الفولكلور أن تأتي القائمة كلها مشروحة، ولو ببضعة أسطر لكل عمل. وسرعان ما تبينا (بفضل الزميل الكبير فتحي عبد الهادى) أن شرح كل الأعمال أمر غير مفيد ولا وارد حسب مقتضيات الأصول الببليوجرافية العلمية، فوق أنه مستحيل عملياً، لأنه من غير المعقول أن تقع في أيدي فريق العمل كافة الأعمال المرصودة في القائمة. ثم حسمت الحقائق الواقعية الأمر برمته. فقد سجلت قائمة الإنتاج العربي في علم الفولكلور 6607 عملاً فولكلورياً عربياً. وأصبح معنى الإصرار على شرح كل عمل من هذه الآلاف أن تصدر القائمة المشار إليها في نحو ثلاثة آلاف صفحة. وهو وضع إن لم يكن مستحيلا، فهو مكلف -مادياً ومعنوياً- بلا طائل. واتجهنا إلى بديل آخر، تصورناه البديل الصحيح، هو اختيار بعض الأعمال التي تحظى بسمة الأهمية أو سمة التأثير، والتي يقدر فريق العمل أنها تستحق الاستخلاص أو الشرح.»وقد انتهت آراء فريق العمل على إنجاز ببليوجرافية مشروحة تحوي شرحا لما يقرب من الألف عمل عربي قامت اللجنة باختياره على أسس ومعايير تم تحديدها سلفاً، على أن تنشر على ثلاثة مجلدات على النحو التالي: المجلد الأول: مجموعة كتب ودراسات الرواد في علم الفولكلور وكتب المداخل الخاصة بالعلم، فضلاً عن الأطروحات الجامعية. المجلد الثاني: تم التركيز فيه على المقالات العربية المنشورة في الدوريات العربية المتخصصة المجلد الثالث: تم التركيز فيه على الأعمال العربية المترجمة في مجال الفولكلور. ونقصد بالمجلدات المشروحة هنا أن شرح العمل لا يقتصر على فقرة قصيرة أو بضع كلمات كما هو المعتاد، وإنما يتسع الشرح من صفحة إلى ثلاث صفحات فأكثر، بحيث يتعرف الباحث على محتويات العمل تفصيلاً. وخلال المجلدات الثلاث كان الاهتمام بعرض كافة موضوعات الفولكلور الخمسة: الفولكلور-عام، والمعتقدات والمعارف الشعبية، العادات والتقاليد، الأدب الشعبي، الفنون الشعبية، الفنون الشعبية والثقافة المادية. وهكذا أصبح بين يدي الباحث والقارىء العربي أداة منهجية ودليل ببليوجرافي يشرح له أهم ألف عمل خلال الفترة من عام 1940 حتى عام 2005. وهو إنجاز –على أهميته- فهو في تقديرنا لم ينل حظه من الانتشار بين الباحثين العرب، إذ أنني عندما يأتي الحديث عن هذه الأعمال في محفل عربي أجد الكثيرين لا يعرفون عنه شيئاً، بل وأظل أحمل منه بعض النسخ لتوزيعها بصورة يدوية. ببليوجرافيات حول الفولكلور المصري ومع مطلع القرن الواحد والعشرين ظهرت بعض الببليوجرافيات المصرية التي غطت موضوعات الفولكلور المصري فقط. ومن بين هذه الببليوجرافيات، الببليوجرافيا التي أصدرها مجلس النشر العلمي بجامعة الكويت لحصة الرفاعي عام 2001 تحت عنوان «دراسات الفولكلور في مصر: ببليوجرافيا مشروحة»: واشتملت على عرض للدراسات المنشورة بمصر منذ عام 1936 حتى عام 1996، وقد تم التعريف بها في مستخلصات مختصرة. أما مقالات الدوريات فقد عرضت بدون شروحات. أما الببليوجرافيا الثانية فقد صدرت عام 2004 بعنوان «أطلس دراسات التراث الشعبي» لمصطفى جاد عن مركز البحوث والدراسات الاجتماعية بالقاهرة. واشتملت جميع الدراسات الفولكلورية الميدانية فقط والتي نشرت حول المجتمع المصري منذ عام 1940 حتى نهاية عام 2004. وقد تم تحليل المادة الببليوجرافية بها جغرافياً وتاريخياً ونوعياً وحصل صاحبها على جائزة الدولة التشجيعية آنذاك. ببليوجرافيات علم الاجتماع العربي وهناك عمل ببليوجرافي آخر أرى أنه شديد الأهمية للباحثين في علم الفولكلور، وعلم الاجتماع، وقد صدر في مجلدين الأول حمل عنوان«الإنتـاج العربي فـي علـم الاجتماع: قائمة ببليـوجـرافيـة مشروحة 1924 – 1995» إشـراف أحمد زايد، ومحمد الجوهري، وقد صدر أيضاً بالقاهـرة عن مـركـز البحـوث والدراسات الاجتماعية عام 2001 في 800 ص، أما المجلد الثاني فقد صدر بالعنوان نفسه واشتمل على الإنتاج الفكري لعلم الاجتماع في الفترة من عام 1995 حتى عام 2000. ومن ثم تغطي الببليوجرافيا الإنتاج الفكري في مجال علم الاجتماع منذ بداياته في المنطقة العربية (عام 1924) حتى مطلع القرن العشرين (وقد شرفت كاتبة السطور أيضاً بالعمل في هذه الببليوجرافيا). أما المجال الموضوعي للببليوجرافيا فقد شمل موضوعات علم الاجتماع الرئيسية، بما فيها علم الفولكلور على النحو التالي: 1 -الأنثروبولوجيا الاجتماعية.    2 -  الأنثروبولوجيا الثقافية. 3 -الأنثروبولوجيا العامة.         4 - التاريخ الاجتماعي. 5 -تاريخ الفكر الاجتماعي.         6 - التنمية والتخطيط والرعاية الاجتماعية. 7 -دراسات الإعلام والاتصال.   8 - دراسات البيئة(الإيكولوجيا). 9 -دراسات الشباب.               10 -دراسات الطفولة. 11 - دراسات العنف.           12 - دراسات العولمة. 13 - دراسات المرأة.           14 -دراسات المعلوماتية والإنترنت، 15 - علم الاجتماع الاقتصادي.  16 - علم الاجتماع البدوي، 17 - علم الاجتماع التربوي.   18 - علم الاجتماع التطبيقي. 19 - علم اجتماع التنظيم والإدارة.      20 – علم الاجتماع الثقافي. 21 – علم الاجتماع الجنائي.             22 - علم الاجتماع الحضري. 23 -علم الاجتماع الديني.                24 - علم الاجتماع الريفي. 25 - علم الاجتماع السياسي.             26 -علم الاجتماع الصناعي. 27 - علم الاجتماع الطبي.               28 - علم الاجتماع العام. 29 - علم الاجتماع العائلي.              30 - علم الاجتماع العسكري. 31 - علم الاجتماع القانوني والضبط الاجتماعي. 32 - علم السكان.     33 - علم الفولكلور ودراسات التراث الشعبي. 34 - علم النفس الاجتماعي.             35 - المجتمع المدني. 36 - المجتمع المصري.                 37 -مناهج البحث. 38 - النظرية الاجتماعية. وهذا العمل يمكن تصنيفه ضمن الببليوجرافيات المشروحة، حيث آثر فريق العمل على تقديم شرح مختصر (فقرة أو أقل) لبعض المواد المنشورة في متن الببليوجرافيا. غير أننا نود أن نلفت الانتباه هنا إلى أن هذا الجهد العلمي قد سبقه جهد آخر لفريق العمل نفسه في إطار ببليوجرافيات علم الاجتماع المشروحة، حيث نشر المركز ما يقرب من اثنتي عشر مجلداً يحوي ملخصات لأهم الأعمال في التراث العلمي الاجتماعي، تحت عنوان «الملخصات السوسيولوجية العربية» والتي أشرف عليها أحمد زايد من المجلد الأول حتى المجلد السابع، ثم تابع الجوهري بقية المجلدات من المجلد الثامن حتى الثاني عشر. وصدرت الأعداد عن المركز نفسه منذ عام 1997 حتى عام 2000. أي أن تجربة التوثيق الببليوجرافي لعلم الاجتماع قد بدأت عكس تجربة علم الفولكلور. فالأخيرة بدأت بالببليوجرافيا العامة ثم الببليوجرافيات المشروحة، أما الثانية- علم الاجتماع- فقد بدأت بالببليوجرافيات المشروحة- الملخصات- ثم الببليوجرافيا العامة التي صدرت في مجلدين كما أشرنا.وهذا العمل يؤكد حاجة علم الفولكلور للبحوث الاجتماعية الأخرى كالأنثروبولوجيا الاجتماعية والثقافية، ودراسات الإعلام والاتصال،ودراسات المرأة،وعلم الاجتماع الديني، وعلم الاجتماع الريفي،وعلم الاجتماع الطبي،وعلم النفس الاجتماعي، لتحليل وتفسير الظواهر الفولكلورية. ولكن يبقى السؤال: هل يعلم الباحثون العرب أن لدينا توثيق كامل لعلم الاجتماع العربي على هذا النحو..؟ لا أظن أن الإجابة ستكون بنعم. جهود تكشيف الدوريات العربية وفي إطار الجهد العربي في التوثيق الببليوجرافي لعلم الفولكلور، سنجد عشرات الجهود التي قامت على أساس التكشيف الببليوجرافي للدوريات العربية. ويبرز في هذا الإطار أول عمل ببليوجرافي منشور لدورية عربية فولكلورية، وأقصد هنا «مجلة التراث الشعبي العراقية». ولعل أشهر فهرست نشر لهذه الدورية، صدر تحت عنوان «فهارس التراث الشعبي 1969- 1979» لجعفر الكواز. وصدر عام 1980 عن دار الجاحظ للنشر ضمن سلسلة كتاب مجلة التراث الشعبي رقم2. والفهرس يعرض للموضوعات المنشورة خلال السنوات العشر للمجلة مرتب في البداية بأسماء المؤلفين، ثم تصنيف آخر موضوعي اشتمل على خمس وعشرين موضوعاً بدأها هجائياً بالأحلام والأزياء والأشربة.. وانتهت بالفنون التشكيلية واللغة والنبات. أما مجلة المأثورات الشعبية التي كانت تصدر عن مركز التراث الشعبي لدول الخليج العربي بقطر (بدأت عام 1986 وتوقفت عام 2005)، فقد كانت تصدر كل عام فهرساً للأعداد الأربعة التي صدرت خلال العام.. ومن ثم فقد حافظت على آلية الاسترجاع لموادها بشكل دوري منتظم. أما مجلة الفنون الشعبية المصرية فقد تولى مصطفى جاد إعداد الكشافات الخاصة بها منذ صدورها عام 1965 حتى عام 1995،وقد بدأ إعداد الكشافات منذ العدد 27، 28(عام 1989) حيث صدرت المجلة لأول مرة في عدد واحد اشتمل على تكشيف موضوعات المجلة منذ العدد الأول عام 1965 حتى العدد 25. ثم توالت عمليات التكشيف للدراسات والأبحاث المنشورة بالمجلة مع كشافات تحليلية بالأعداد: 38/39 (1993)، 48 (1995)، 56 / 57 (1997). أما مجلتنا الثقافة الشعبيةفقد صدر عنها فهرس لأعداد السنة الأولى للمجلة من العدد الأول (أبريل-مايو-يونيو2008)حتى العدد الرابع (شتاء2009) نشر بالعدد الخامس (ربيع 2009). واشتمل على فهرسين الأول حسب الكُتاب والثاني حسب المواضيع. ونحن إذ نعرض لهذه الجهود، فإننا على يقين من أن هناك العديد من الجهود المحلية في كل بلد، قد لا نعرفها، ولم تصل إلينا، وهو ما جعلنا ندعو في هذا المقال إلى إنشاء قاعدة معلومات لمنشور للفولكلور العربي. تصور لقاعدة بيانات الفولكلور العربي وقد اشتركنا ضمن فريق عمل بمركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي لإعداد قاعدة بيانات إلكترونية يكون هدفها تجميع الجهود العربية المبذولة في المجال الببليوجرافي لتوحيد مصدر البحث عن البيانات. غير أن المشروع لم يكتمل أو (توقف مؤقتاً) نظراً للظروف السياسية الراهنة التي كان من نتيجتها توقف العديد من الأنشطة كان من بينها هذا المشروع. وتقوم الفكرةعلي إعداد قاعدةمعلومات للكتب والمقالات المنشورة والأطروحات الجامعية (الماجستير والدكتوراه)،تحوي عدة حقول من البيانات الببليوجرافية على النحو التالي: الحقل البيانات المطلوبة التصنيف اعتماد تصنيف مكنز الفولكلور النوع كتاب- مقال- أطروحة عنوان عنوان العمل المؤلف مؤلف العمل (المؤلفون المشاركون) المترجم مترجم العمل (المترجمون المشاركون) عدد المجلدات/الأجزاء يسجل رقمياً رقم المجلد/الجزء يسجل رقمياً رقم الطبعة خاص بالكتاب (ط1، أو ط2..إلخ) مكان النشر يسجل اسم الدولة ثم مكان النشر (مثال: البحرين، المنامة) الناشر خاص بالكتاب (يسجل اسم الناشر) تاريخ النشر خاص بالكتاب (يسجل رقمياً) عدد الصفحات خاص بالكتاب (يسجل رقمياً) السلسلة خاص بالكتاب (يسجل اسم السلسلة ورقمها) اسم الدورية خاص بالمقال (مثال: الثقافة الشعبية) رقم العدد يسجل رقمياً تاريخ العدد يسجل رقمياً، أو يستخدم اسماء الأشهر، مثال: (يناير – فبراير – مارس 1988) رقم الصفحات خاص بالمقال (يسجل رقمياً) مثال: من 24-35 جهة إصدار الدورية مثال: الهيئة المصرية العامة للكتاب - مصر المشرف خاص بالأطروحة الجامعية (يسجل اسم الأستاذ أو الأساتذة المشرفون) عدد صفحات الأطروحة يسجل رقمياً مستوى الأطروحة دكتوراه أو ماجستير الجامعة خاص بالأطروحة (مثال: جامعة الإسكندرية) الكلية/ المعهد خاص بالأطروحة (مثال: كلية الآداب) القسم يسجل رقمياً(مثال: قسم الأنثروبولوجيا) النطاق الجغرافي للموضوع يسجل: إسم الدولة منفرداً- أو مجموعة دول، مثال: الخليج – الشام – المغرب العربى..إلخ لغة الإصدار اللغة التي عليها العمل الموثق (عربية إنجليزية فرنسية..إلخ) تبصرة توضيحية نبذة عن محتويات العمل كانت هذه هي بيانات التوثيق النهائية للنماذج الثلاث الكتاب – المقال-  الأطروحة العلمية، بعد مراجعة الملاحظات التي ظهرت لنا في بداية العمل، من خلال عدة اجتماعات متتالية بين مجموعة من الخبراء في مجالات متعددة منها:مجال البرمجة وقواعد المعلومات«database»، والتوثيق وعلوم المكتبات، وعلم الفولكلور، وقد كانت التجربة رائعة، ظهر فيها جلياً كيف يكون التكامل بين العلوم أو التخصصات المتعددة مثمراً علمياً. وتوالت الاجتماعات وورش العمل وفي كل مرة يتم عرض نماذج ويقوم متخصصو الفولكلور، وقواعد المعلومات بالتطبيق العملي الذي كان يظهر لنا في كل مرة تقدم ونجاح نسبي، مع ظهور بعض الإخفاقات التي كانت تتم معالجتها علي الفور بالنقاش العلمي.. إلى أن توصلنا لنماذج تم الأخذ بها وتجربتها بالتطبيق الفعلي، حتى توصلنا للشكل النهائي الذي عرضنا له. وقد توقف العمل- كما ذكرت- لأسباب متعددة، وما نأمله أن يعود هذا المشروع بإرادة عربية. هي دعوة من هذا الباب- جديد النشر- لمشروع عربي مشترك لإعداد قاعدة البيانات الإكترونية لهذا الإنتاج العربي الضخم، واستكمال جمع البيانات حتى عام 2012. ونحلم بأن تضم قاعدة البيانات جميع ما نشر عن الفولكلور العربي بلغات أجنبية، وهذا القسم المهم يمثل وحده آلاف الدراسات التي لايعرف معظمنا عنها الكثير. حتى يصبح بين يدي الباحث العربي أداة مسايرة للعصر.. ولنستكمل الجهد الذي بذله هؤلاء العظام وفي مقدمتهم الرائد الأول في هذا المجال وهو الدكتور محمد الجوهري أطال الله لنا في عمره. وأحسب أن المسالة تحتاج فقط لتضافر الجهود. فخطة العمل جاهزة، وأكثر من ثلاث أرباع المعلومات متوفرة.. فهل نبدأ من الآن؟.. هي دعوة أتمنى أن تجد استجابة.. Folk Culture and IOV بالتعاون مع المنظمة الدولية للفن الشعبي #### إشترك في النشرة البريدية arenfrspruch اشترك جميع الحقوق محفوظة © 2024 - الثقافة الشعبية - البحرين ### أعداد المجلة
article
Arabic
ar
دعوةإلى إنشاء قاعدة بيانات ببليوجرافيا الفولكلور العربي
https://folkculturebh.org/ar/index.php?issue=65&page=article&id=337
3,041
وهكذا أصبح بين يدي الباحث والقارىء العربي أداة منهجية ودليل ببليوجرافي يشرح له أهم ألف عمل خلال الفترة من عام 1940 حتى عام 2005. وهو إنجاز –على أهميته- فهو في تقديرنا لم ينل حظه من الانتشار بين الباحثين العرب، إذ أنني عندما يأتي الحديث عن هذه الأعمال في محفل عربي أجد الكثيرين لا يعرفون عنه شيئاً، بل وأظل أحمل منه بعض النسخ لتوزيعها بصورة يدوية.
paragraph
فصلية علمية متخصصة رسالة التراث الشعبي من البحرين إلى العالم العدد 65 Folk Culture and IOV # دعوةإلى إنشاء قاعدة بيانات ببليوجرافيا الفولكلور العربي ###### العدد 18 - جديد الثقافة الشعبية دعوةإلى إنشاء قاعدة بيانات ببليوجرافيا الفولكلور العربي كاتبة من مصر إن المتتبع لحركة نشر التراث الشعبي العربي منذ بداية القرن الحالي، سيلاحظ جلياً أن الإنتاج الفكري في المجال يتزايد بصورة غير مسبوقة مقارنة بالعقدين الأخيرين من القرن الماضي.. فمنذ نهاية التسعينات حتى الآن سنلاحظ هذا التراكم المعرفي سواء في مجال الكتب أو المقالات أو الأطروحات الجامعية أو أعمال المؤتمرات العلمية التي تحتاج إلى توثيق ومتابعة للتعرف على الجديد فيهاأولاً بأول. ونحن نطرح في هذا المقال قضية ملحة أظن أننا في حاجة إلى تنفيذها في المرحلة الراهنة، وهي إعداد قاعدة بيانات ببليوجرافيا عربية لتغطية الإنتاج الفكري العربي الذي يصدر يومياً في مجال الفولكلور.. وهو مشروع أتصور أنه سيعيد لحركة البحث والتواصل العربي في المجال مكانتها اللائقة الجديرة بها والتي نأمل أن تتحقق في الوقت القريب. وما جعلني أطرح هذه القضية في باب جديد النشر هذه المرة أنني وجدت العديد من الجهود السابقة التي قامت على التوثيق الببليوجرافي لتراثنا الشعبي العربي، ومع ذلك لم يتعرف عليها معظم العاملين في المجال. وهو ما يهدر العديد من الجهود للتواصل العلمي العربي. ومن ثم فإن الفكرة التي نطرحها هنا هو جمع كل هذه الجهود في قاعدة معلومات عربية متخصصة تتبناهاإحدى الجهات العربية المهتمة بالمجال، لنشرها على شبكة الإنترنت لتتيح لكل مهتم بالمجال الاطلاع عليها. البدايات الأولى لببليوجرافيات الفولكلور كانت البدايات الأولى في العمل الببليوجرافي الفولكلوري مع فريق العمل الذي أشرف عليه محمد الجوهري في مطلع السبعينات حيث خرجت لنا أول ببليوجرافيا عربية في المجال تحت اسم «مصادر دراسة الفولكلور العربي: قائمة ببليوجرافية مشروحة» والتي صدرت طبعتها الأولى عام 1978 عن دار الكتاب للتوزيع، والطبعة الثانية عن دار الثقافة للنشر والتوزيع بالقاهرة عام 1983ضمن سلسلة علم الاجتماع المعاصر رقم 19. ونحن نهتم بتوثيق هذه الببليوجرافيا لأن القائمين عليها أدركوا منذ ذلك التاريخ البعيد أهمية وجود مثل هذا العمل في خدمة جميع فئات المهتمين بمجال علم الفولكلور على اختلاف مواقعهم وطبيعة اهتمامهم،باعتبار أن تجميع مصادر المعلومات والتعريف بها يعد أهم مقومات البحث في أي ثقافة وفي أي مجال،وبدون الببليوجرافيات لا يمكن وجود بحث تحققت له مقومات الدقة والاكتمال. إن الخريطة الكاملة للإنتاج الفكري في أي مجال تظل غير واضحة المعالم بالنسبة للباحثين،إذ لا يمكن لأي باحث أن يجمع بنفسه كل المصادر التي يمكن أن يستفيد منها.ويؤكد محمد الجوهري ضمن حديثه حول هذه الببليوجرافيا أنها تصنف ضمن الببليوجرافيات المشروحة وأن أهميتها لا تقتصر على مجرد تعريف الباحثين بمصادر المعلومات المتاحة،وإنما يمكن أن تفيد في مجالات تخطيط البحث في هذا المجال،نظراً لأنها تعطي صورة كاملة للإنتاج الفكري العربي على اختلاف أشكاله ومصادر نشره.ومن ثم فإنها يمكن أن تفيد في الكشف عن الموضوعات التي لا زالت فى حاجة إلى بحث،والموضوعات التي بلغت درجة من التشبع ولم تعد بحاجة إلى المزيد منها،لأن ذلك يمكن أن يؤدي إلى تكرار للجهد لا مبرر له.وهكذا استهدفت تلك الببليوجرافيا تجميع مصادر المعلومات التي نشرت باللغة العربية تأليفاً وترجمة،وذلك في حدود ما هو متاح فعلاً ضمن مقتنيات المكتبات الكبرى والمكتبات المتخصصة في المجال في جمهورية مصر العربية.وهي مكتبات الجامعات،ودار الوثائق القومية،ومكتبات المعاهد والمراكز المتخصصة في الدراسات الاجتماعية،بالإضافة إلى المواد الأخرى التي وردت إشارات إليها فى المصادر التي اعتمد عليها التجميع،طالما كان من الممكن توفيرها للباحث العربي بأي وسيلة.وفيما يتعلق بالتحديد الزمني لتلك الببليوجرافيا فلم تضع حداً زمنياً للبداية،وحاولت أن تغطي كل ما كتب في مجال الفولكلور ومصادر المادة التراثية الشعبية مجال تلك الببليوجرافية ليغطي الإنتاج الفكري العربي في المجال سواء ما نشر منه في الوطن العربي،وما نشر خارج الوطن العربى بشرط أن يكون باللغة العربية حتى نهاية عام 1972.على حين اقتصر التحديد اللغوي للعمل على ما هو عربي فقط.أما عن التحديد النوعي فقد اجتهد التجميع ليشمل كافة الكتب الكاملة وأجزاء الكتب المطبوعة،والمخطوطات،والرسائل الجامعية،وبحوث المؤتمرات،والتقارير،والنشرات.أما بالنسبة لمقالات الدوريات فقد اقتصر فقط على المقالات التي نشرت في الدوريات المتخصصة في مجال الفولكلورحينذاك،وأهمها مجلة «التراث الشعبي» العراقية،»والفنون الشعبية» المصرية.ويمكن تقسيم الكتب التي غطتها تلك الببليوجرافيا إلى الفئات التالية: (أ) كتب التراث العربي،وكانت ما تزال تعد آنذاك المصادر الأساسية لدراسة المجال،وهي تتسم بالشمول الذي يصل حد المعالجة الموسوعية في أغلب الأحوال. (ب) الكتب التي ألفها رواد من المحدثين،سواء كانوا من العرب أو من الأجانب الذين اهتموا بالمجال. (ج)الدراسات الأكاديمية الجادة،والتي تمتاز بالموضوعية والتعمق،وكانت في ذلك الحين ما تزال قليلة العدد. (د) الكتب التى ألفها بعض المهتمين بالمجال،والتي تعتمد أساساً على تجميع بعض مفردات أونماذج من التراث الشعبي من أدب وفن،ودراستهاأوتحقيقها ونشرها وبهذا يتضح أن تلك القائمة الببليوجرافية تغطي مصادر المادة الفولكلورية،كما تغطي الدراسات الأعمال الشعرية والقصصية والملحمية الشعبية،كما تتضمن الدراسات التي تناولت هذه الأعمال.أما عن التحديد الموضوعي فقد شملت الببليوجرافيا جميع فروع الفولكلور التي اتفق عليها المتخصصون في هذا المجال.وقد التزمت التقسيم الرباعي الذي وضعه محمد الجوهري لميدان التراث الشعبي،وطرحه في مقال بمجلة كلية الآداب أواخر الستينات.وبلغ مجموع العناوين التي احتواها ذلك العمل 4175 عنواناً.وتقع كلها في أكثر من سبعمائة صفحة. ببليوجرافيا التراث الشعبي وفي إطار إعداد الببليوجرافيات التي اهتمت بالتراث الشعبي العربي، المرتبط بالمصادر العربية خاصة، تطالعنا الببليوجرافيا التي أعدها إبراهيم شعلان تحت عنوان «ببليوجرافيا التراث الشعبي». وقد كان الإطار الموضوعي الذي احتوى هذا العمل هو قـوائم الأدب الشعبــي التي عكف على تسجيلها من مكتبتـي دارالكتب والأزهر بالقاهرة، وتوقف بحثه عند عام 1968. وقد نشر شعلان هذا الجزء من الببليوجرافيا- والمرتبط بالأدب الشعبي- بمجلة الفنون الشعبية، واشتمل على عشر قوائم نشرت في عشر حلقات من العدد 45 (ديسمبر 1994) حتى العدد 54-55 (يناير / يونية 1997). ببليوجرافيات السودان ودول الخليج العربي وبعد ظهور الطبعة الأولى لمصادر دراسة الفولكلور العربي بأربع سنوات تقريباً ظهرت إلى الوجود ببليوجرافيتان مهمتان، الأولى بالخرطوم عام 1982من إعداد الطيب علي،وفهرسة وتصنيف وإشراف الرضية آدم بعنوان»ببليوغرافيا الفولكلور السوداني باللغة العربية»صدرت عن جامعة الخرطوم بشعبة الفولكلور،معهد الدراسات الإفريقية والآسيوية، 1982، وقد صدرت في 200 صفحة عن سلسلة دراسات في التراث السوداني رقم 29. وهذه الببليوجرافيا ارتبطت فقط بالإنتاج العلمي للفولكلور السوداني الصادر باللغة العربية،دون بداية محددة،وينتهي التجميع الببليوجرافي عند عام 1975. أما التغطية النوعية فالقائمة تغطي الكتب،والدوريات،والمقالات.وقد أشار القائمون على العمل إلى أهمية متابعة الرصد الببليوجرافي للإنتاج العربي في الفولكلور السوداني باضطراد.وتقدم الببليوجرافيا شرحاً مختصراً لكل مرجع ورد فيها في حدود 3-5 سطور لكل عمل.ويبلغ إجمالي عدد المراجع الواردة في القائمة حوالي 450 عملاً. أما الببليوجرافية الثانية فقد ظهرت طبعتها الأولى بالدوحة في عقد التسعينيات- عام 1993- بإشراف أحمد عبد الرحيم نصر تحت عنوان «التراث الشعبي في دول الخليج العربية: ببليوغرافيا مشروحة» عن مركز التراث الشعبي لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.ويقتصر الإطار الجغرافي لهذه الببليوجرافيا على منطقة الخليج العربي ممثلة في خمس دول هي: البحرين وقطر والكويت والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية.وهي تغطي الإنتاج الفكري في مجال التراث الشعبي العربي المنشور بهذه الدول أوما يرتبط بها من موضوعات.وتشير مقدمة العمل إلى الإطار الموضوعي للببليوجرافيا بأنها «تشمل الأعمال المتصلة اتصالاً مباشراً بالتراث الشعبي والأعمال المبثوثة في تصانيفها المادة التراثية الشعبية أيضاً ككتابات الرحالة، والكتابات الأدبية كالقصص والروايات،والكتابات التاريخية والجغرافية والاجتماعية والتراجم…إلخ،التي تأتي فيها المادة عرضاً ودون قصد».أما الإطار الزمني للببليوجرافيا فهو يحصر الإنتاج الفكري في مجال التراث الشعبي لدول الخليج حتى عام 1987 لكل من البحرين وقطر والكويت،وحتى عام 1988 لكل من الإمارات والسعودية.وقد جاء التحديد النوعي لمواد الببليوجرافيا «تنفيذاً لتوصية تكررت في ندوات التخطيط الأربع لجمع ودراسة التراث الشعبي لمنطقة الخليج والجزيرة العربية التي عقدها المركز في عامي 1984 و1985.وقد تم تنفيذ التوصية على مراحل تشمل الأولى منها ما نشر باللغة العربية، أوالمترجم إليها،من كتب ومقالات في كتب أودوريات.وتشمل الثانية ما نشر باللغات الأخرى.وتتضمن الثالثة المخطوطات والرسائل الجامعية وغيرها.وتشمل الأخيرة الصحف والمجلات المصورة».وتمثل هذه الببليوجرافيا المرحلة الأولى من التوصية والتي تم تطبيقها على الدول العربية الخمس. وقد رتبت مواد الببليوجرافيا على حسب عنوان الدراسة ترتيباً هجائياً مع عمل كشاف بالمؤلفين وآخر بالموضوعات: الأدب الشعبي، الثقافة المادية والفنون والحرف الشعبية،العادات والتقاليد والمعارف الشعبية،الموسيقى والرقص الشعبي والألعاب الشعبية، وموضوعات أخرى،مع تصنيف فرعي لكل موضوع على حدة.وقد اتبعت الببليوجرافيا التقنين الدولي العام للوصف الببليوجرافي والذي يتيح بيانات كاملة للمادة،مع عمل مستخلص لكل كتاب أومقال فى نهاية البطاقة يعرف بمحتوى كل منه.وتضم الببليوجرافيا على هذا النحو حوالى 884 بطاقة أكثر من نصفها من نصيب المملكة العربية السعودية والتي استوعبت 462بطاقة،والملاحظ أن أكثر مواد المملكة مرتبط بالشعر النبطي.وهو ما نجد إشارة غير مباشرة له فى المقدمة،حيث يذكر معد الببليوجرافيا أنه «في محور الأدب الشعبي وموضوع الشعر الشعبي على وجه الخصوص تضمنت الببليوغرافيا الشعر الذي يطلق عليه أصحابه (الشعر الشعبي)أو(الشعر النبطي)،والذي يسميه المتخصصون في التراث الشعبى (الشعر العامي) تمييزاً له عن (الشعر الشعبي) الذي من أهم خصائصه التداول الشفهي،واللغة العامية،وتبني الجماعة له،ومجهولية المؤلف أحياناً،إلى غير ذلك،فقد يجد فيه الباحثون جوانب مختلفة كتأثير التراث الشعبي في شكله أومضمونه أوموسيقاه مثلاً». وقد اعتمدت الببليوجرافيا على مصادر عدة لجمع مادتها مثل كشاف مجلة التراث الشعبي العراقية، وقائمة الإنتاج الفكري القطري، بالإضافة إلى عدد من الدوريات العربية المتخصصة والعامة والتي بلغت حوالي ثلاثين دورية عربية مثل: الفنون الشعبية المصرية والمنهل (السعودية) والمأثورات الشعبية (قطر) والعربي (الكويت) وشؤون اجتماعية (الإمارات) والوثيقة (البحرين).وقد ذيلت الببليوجرافيا بملحقين الأول بالأعمال التي لم يستطع القائمون على العمل الحصول عليها وكتابة نبذة عنها.أما الملحق الثاني فقد خُصص لعروض الكتب وكلمات رؤساء التحرير،والرسائل الواردة إليهم،والمقابلات والتحقيقات مع حاملي التراث الشعبي أو المهتمين به أودارسيه،إذ حوت معلومات حول التراث الشعبي- كما تشير المقدمة- تفيد الباحث. وتبقى الإشارة إلى أن القائمين على هذا العمل من المتخصصين في المجال بكل دولة،حيث قام بجمع مادة الإمارات يوسف عايدابى (126 بطاقة) وقام بجمع مادة البحرين إبراهيم عبد الله غلوم (56 بطاقة) على حين قام أحمد عبد الرحيم نصر بجمع مادتي السعودية (462 بطاقة) وقطر (109 بطاقة).أما الكويت فقد عكف على جمعها محمد رجب النجار فى (131 بطاقة).مما يشير فى النهاية إلى الجهد الجماعي في إخراج هذا العمل الببليوجرافي الذي حرره وصنفه أحمد عبد الرحيم نصر وراجعه القسم المركزي للمعلومات بمركز التراث الشعبي لمجلس التعاون لدول الخليج العربية. الإنتاج الفكري العربي في الفولكلور مع مطلع القرن الواحد والعشرين ظهرت الحاجة إلى ببليوجرافيا عربية شاملة وحديثة، ومن ثم صدرت أحدث ببليوجرافيا شاملة في مجال الفولكلور على المستويين المحلي والعربي من حيث التغطية وطبيعة العرض- (شاركت كاتبة هذه السطور فيها)-  وصدرت تحت عنوان:«الإنتاج الفكري العربي في علم الفولكلور: قائمة ببليوجرافية»إعداد محمد الجوهري وابراهيم عبد الحافظ ومصطفى جاد، وقد صدرت طبعتها الأولى عام 2000، وطبعتها الثانية المنقحة عام 2005 عن مركز البحوث والدراسات الاجتماعية التابع لقسم الاجتماع بكلية الآداب بجامعة القاهرة. وقد تأسست الببليوجرافيا على مجموعة من المعايير، في مقدمتها المجال الزمني، والذي يبدأ بعام 1940، باعتبار أن فترة الأربعينيات قد شهدت بداية الريادة الحقيقية -من الناحية الأكاديمية- في علم الفولكلور، حيث ظهرت خلال هذه الفترة أطروحة سهير القلماوي عن ألف ليلة وليلة، وأطروحة عبد الحميد يونس عن الظاهر بيبرس، ودراسة فؤاد حسنين علي عن قصصنا الشعبي. وينتهي المجال الزمني عند عام 2005. أما المجال الجغرافي فقد تحدد برصد الإنتاج الفكري العربي المنشور داخل الوطن العربي. على حين ارتبط  التحديد اللغوي بكل ما هو منشور باللغة العربية تأليفاً وترجمة وجمعاً ونقصد بالأخير هنا المواد الفولكلورية التي عكف أصحابها على جمعها ميدانياً، وقُدمت كمادة إبداعية موثقة، مثل الحكايات الشعبيةونصوص الأغاني والمواويل والأمثال. أما التحديد النوعي للببليوجرافيا فقد اتسع لأوعية المعلومات التي تشترك جميعها في كونها مطبوعة ومنشورة، ومن ثم فهي متاحة للباحثين، حيث استبعد فريق العمل أوعية المعلومات غير المطبوعة لصعوبة الحصول عليها. ويأتي في مقدمة ذلك: الكتب، حيث تغطي الببليوجرافيا الإنتاج الفكري المطبوع من الكتب، سواء كان أصحابها من داخل الوطن العربي أو من خارجه. مع الإشارة إلى أنه لم يكن من الممكن تغطية جميع الكتب التي تحوي أعمالاً إبداعية سواء فردية مستلهمة أو شعبية مجهولة المؤلف.وعلى سبيل المثال، فإن دراسة عبد الحميد يونس عن السيرة  الهلالية تدخل في الببليوجرافيا، على حين استبعد نص السيرة الهلالية نفسه. وكذلك الحال بالنسبة لدراسة سهير القلماوي عن ألف ليلة وليلة.كما غطت الببليوجرافيا مجموعة من الدوريات العلمية المتخصصة في مجال الفولكلور. إلى جانب بعض الدوريات المتخصصة في الأدب والنقد وعلم الاجتماع، حيث قام فريق العمل برصد الدراسات الفولكلورية التى وردت بها. وقد بينت تجربة جمع المادة من الدوريات مدى اهتمام هذا النوع من أوعية المعلومات برصد وتحليل مواد الفولكلور على المستوى العربي في الدوريات المتخصصة، كما كشفت أيضاً عن تعثر بعض الدوريات وظهور أخرى في بقعة جديدة من الوطن العربي، في مقابل اختفاء بعض الدوريات تماماً. وقد شملت الدوريات المتخصصة التي غطتها الببليوجرافيا عدة مجلات منها:الفنون الشعبية (مصر) - التراث الشعبي (العراق) - المأثورات الشعبية (قطر) - الفنون الشعبية (الأردن) –وازا (السودان) –الحداثة (لبنان).وهناك العديد من الدوريات الأخرى على المستوى العربي التي استعانت بها الببليوجرافيا، أُورد لها ثبتاً في نهاية الببليوجرافيا. كما اهتمت الببليوجرافيا برصد الإنتاج العلمي الفولكلوري المرتبط بالأطروحات الجامعية:الماجستير والدكتوراه في مختلف الجامعات والمعاهد المصرية والعربية. والواقع أن الجانب الأكبر من هذا القطاع النوعي مرتبط -من ناحية الإشراف العلمي والمؤسسة العلمية المانحة- بمصر، وعلى الجانب الآخر فإننا سنجد المعالجة العلمية للموضوعات فضلاً عن جنسية الباحثين ممثلة لمختلف البلاد العربية تقريباً: الكويت- قطر- السودان- الأردن- الإمارات…إلخ.ولم تغفل الببليوجرافيا أيضاً رصد عدة مؤتمرات علمية في مجال الفولكلور على المستوى العربي. وكان معيار اختيار هذه المؤتمرات مرتبطاً بإخراج الأبحاث مُجلدة فى كتاب منشور، حتى يسهل على من يستخدم الببليوجرافيا الحصول على تلك الأبحاث والإفادة منها. و في نهاية الببليوجرافيا ثبت بأسماء المؤتمرات التي وردت على حسب ترتيبها الزمني. وقد اتبع القائمون على الببليوجرافيا الترتيب الموضوعي المصنف لكل المواد بصرف النظر عن أشكالها، وذلك لملاءمة احتياجات الباحثين، ولتحقيق الأهداف التي قُصد إليها من هذا العمل.وقد اعتمد فريق العمل على تقسيم موضوعات الفولكلور إلى ستة أقسام جاءت على النحو التالي: الفولكلور(عام) - المعتقدات والمعارف الشعبية- العادات والتقاليد الشعبية- الأدب الشعبي- الفنون الشعبية- الثقافة المادية. كما اعتمد الوصف الببليوجرافي للبيانات على قواعد الفهرسة الأنجلو أمريكية في أحدث طبعاتها، مع إضافة بعض التعديلات الضرورية. وقد رُوعيَ في عملية الوصف الببليوجرافي عدم تسجيل الأطروحات الجامعية التي نُشرت في كتب مع الإشارة لذلك في تبصرة في نهاية البطاقة. وإضافة بيان (جامع) للشخص الذي قام بجمع مادة ميدانية (حكاية أو أغنية…إلخ). واشتملت بيانات الفهرسة على العناصر الرئيسية كاسم المؤلف والكتاب أو المقال أو الأطروحة، وبيانات النشر، والعدد والسنة واسم المشرف على الأطروحة، والجهة المانحة..إلخ.وقد تم استخدام بعض المختصرات عند الوصف، مثل:ط (للطبعة) - د.م  (دون مكان نشر)-  د.ن (دون ناشر)- ص (صفحة) - ع (عدد) -مج (مجلد)- ج (جزء). واتبع فريق العمل في أسلوب تنظيم الببليوجرافيا نظام الترقيم المسلسل للبطاقات، حيث بلغ الحجم الإجمالي للعمل في طبعته الثانية7185 بطاقة. ولما كان هناك عدد من البطاقات التي يمكن أن تصنف تحت أكثر من موضوع، باعتبار أنها تعالج أكثر من موضوع فولكلوري، فقد تم عمل إحالة لها في الموضوع أو الموضوعات الأخرى ذات العلاقة، حيث تكون الإحالة بتسجيل رقم البطاقة فقط. كما تم عمل كشاف بالمؤلفين والباحثين الذين وردت أسماؤهم في الببليوجرافية، حيث رُتبت الأسماء ترتيباً هجائياً وسجل أمام كل منها رقم البطاقة أو البطاقات الخاصة بكل اسم. وقد اعتمد الاسم الذي عُرف به الكاتب أو الباحث بالنسبة للأسماء العربية. أما الأسماء الأجنبية، فقد اعتمد اسم العائلة في الترتيب الهجائي، مثال: إدوارد وليم لين. يُسجل:(لين، إدوارد وليم). ويعمل فريق الإعداد على تحديث هذه الببليوجرافيا كل خمس سنوات. غير أنها لم يتم تحديثها منذ عام 2005 حتى الآن، ومع ذلك فهي لاتزال من أحدث الببليوجرافيات العربية في المجال حتى الآن. الببليوجرافيات المشروحة لعلم الفولكلور وعند الانتهاء من ببيوجرافيا الفولكلور العربي، التي عرفت بـ «الإنتاج الفكري العربي في الفولكلور»، وجد فريق العمل أهمية كبرى لتقديم هذا العمل في صورة مشروحة، وصدر بالفعل في ثلاثة مجلدات تحت عنوان «الفولكلور العربي: بحوث ودراسات» عن مركز البحوث والدراسات الاجتماعية بالقاهرة، (صدر المجلد الأول عام 2000، والمجلد الثاني عام 2001، والمجلد الثالث عام 2006.وشرفت كاتبة السطور بالاشتراك في هذه المرحلة أيضاً. وكتب محمد الجوهري مقدمة في المجلد الأول ذكر فيها منهج العمل في الببليوجرافيا المشروحة، مشيراً إلى أننا «كنا نفكر ونحن بصدد التخطيط للببليوجرافيا العربية في علم الفولكلور أن تأتي القائمة كلها مشروحة، ولو ببضعة أسطر لكل عمل. وسرعان ما تبينا (بفضل الزميل الكبير فتحي عبد الهادى) أن شرح كل الأعمال أمر غير مفيد ولا وارد حسب مقتضيات الأصول الببليوجرافية العلمية، فوق أنه مستحيل عملياً، لأنه من غير المعقول أن تقع في أيدي فريق العمل كافة الأعمال المرصودة في القائمة. ثم حسمت الحقائق الواقعية الأمر برمته. فقد سجلت قائمة الإنتاج العربي في علم الفولكلور 6607 عملاً فولكلورياً عربياً. وأصبح معنى الإصرار على شرح كل عمل من هذه الآلاف أن تصدر القائمة المشار إليها في نحو ثلاثة آلاف صفحة. وهو وضع إن لم يكن مستحيلا، فهو مكلف -مادياً ومعنوياً- بلا طائل. واتجهنا إلى بديل آخر، تصورناه البديل الصحيح، هو اختيار بعض الأعمال التي تحظى بسمة الأهمية أو سمة التأثير، والتي يقدر فريق العمل أنها تستحق الاستخلاص أو الشرح.»وقد انتهت آراء فريق العمل على إنجاز ببليوجرافية مشروحة تحوي شرحا لما يقرب من الألف عمل عربي قامت اللجنة باختياره على أسس ومعايير تم تحديدها سلفاً، على أن تنشر على ثلاثة مجلدات على النحو التالي: المجلد الأول: مجموعة كتب ودراسات الرواد في علم الفولكلور وكتب المداخل الخاصة بالعلم، فضلاً عن الأطروحات الجامعية. المجلد الثاني: تم التركيز فيه على المقالات العربية المنشورة في الدوريات العربية المتخصصة المجلد الثالث: تم التركيز فيه على الأعمال العربية المترجمة في مجال الفولكلور. ونقصد بالمجلدات المشروحة هنا أن شرح العمل لا يقتصر على فقرة قصيرة أو بضع كلمات كما هو المعتاد، وإنما يتسع الشرح من صفحة إلى ثلاث صفحات فأكثر، بحيث يتعرف الباحث على محتويات العمل تفصيلاً. وخلال المجلدات الثلاث كان الاهتمام بعرض كافة موضوعات الفولكلور الخمسة: الفولكلور-عام، والمعتقدات والمعارف الشعبية، العادات والتقاليد، الأدب الشعبي، الفنون الشعبية، الفنون الشعبية والثقافة المادية. وهكذا أصبح بين يدي الباحث والقارىء العربي أداة منهجية ودليل ببليوجرافي يشرح له أهم ألف عمل خلال الفترة من عام 1940 حتى عام 2005. وهو إنجاز –على أهميته- فهو في تقديرنا لم ينل حظه من الانتشار بين الباحثين العرب، إذ أنني عندما يأتي الحديث عن هذه الأعمال في محفل عربي أجد الكثيرين لا يعرفون عنه شيئاً، بل وأظل أحمل منه بعض النسخ لتوزيعها بصورة يدوية. ببليوجرافيات حول الفولكلور المصري ومع مطلع القرن الواحد والعشرين ظهرت بعض الببليوجرافيات المصرية التي غطت موضوعات الفولكلور المصري فقط. ومن بين هذه الببليوجرافيات، الببليوجرافيا التي أصدرها مجلس النشر العلمي بجامعة الكويت لحصة الرفاعي عام 2001 تحت عنوان «دراسات الفولكلور في مصر: ببليوجرافيا مشروحة»: واشتملت على عرض للدراسات المنشورة بمصر منذ عام 1936 حتى عام 1996، وقد تم التعريف بها في مستخلصات مختصرة. أما مقالات الدوريات فقد عرضت بدون شروحات. أما الببليوجرافيا الثانية فقد صدرت عام 2004 بعنوان «أطلس دراسات التراث الشعبي» لمصطفى جاد عن مركز البحوث والدراسات الاجتماعية بالقاهرة. واشتملت جميع الدراسات الفولكلورية الميدانية فقط والتي نشرت حول المجتمع المصري منذ عام 1940 حتى نهاية عام 2004. وقد تم تحليل المادة الببليوجرافية بها جغرافياً وتاريخياً ونوعياً وحصل صاحبها على جائزة الدولة التشجيعية آنذاك. ببليوجرافيات علم الاجتماع العربي وهناك عمل ببليوجرافي آخر أرى أنه شديد الأهمية للباحثين في علم الفولكلور، وعلم الاجتماع، وقد صدر في مجلدين الأول حمل عنوان«الإنتـاج العربي فـي علـم الاجتماع: قائمة ببليـوجـرافيـة مشروحة 1924 – 1995» إشـراف أحمد زايد، ومحمد الجوهري، وقد صدر أيضاً بالقاهـرة عن مـركـز البحـوث والدراسات الاجتماعية عام 2001 في 800 ص، أما المجلد الثاني فقد صدر بالعنوان نفسه واشتمل على الإنتاج الفكري لعلم الاجتماع في الفترة من عام 1995 حتى عام 2000. ومن ثم تغطي الببليوجرافيا الإنتاج الفكري في مجال علم الاجتماع منذ بداياته في المنطقة العربية (عام 1924) حتى مطلع القرن العشرين (وقد شرفت كاتبة السطور أيضاً بالعمل في هذه الببليوجرافيا). أما المجال الموضوعي للببليوجرافيا فقد شمل موضوعات علم الاجتماع الرئيسية، بما فيها علم الفولكلور على النحو التالي: 1 -الأنثروبولوجيا الاجتماعية.    2 -  الأنثروبولوجيا الثقافية. 3 -الأنثروبولوجيا العامة.         4 - التاريخ الاجتماعي. 5 -تاريخ الفكر الاجتماعي.         6 - التنمية والتخطيط والرعاية الاجتماعية. 7 -دراسات الإعلام والاتصال.   8 - دراسات البيئة(الإيكولوجيا). 9 -دراسات الشباب.               10 -دراسات الطفولة. 11 - دراسات العنف.           12 - دراسات العولمة. 13 - دراسات المرأة.           14 -دراسات المعلوماتية والإنترنت، 15 - علم الاجتماع الاقتصادي.  16 - علم الاجتماع البدوي، 17 - علم الاجتماع التربوي.   18 - علم الاجتماع التطبيقي. 19 - علم اجتماع التنظيم والإدارة.      20 – علم الاجتماع الثقافي. 21 – علم الاجتماع الجنائي.             22 - علم الاجتماع الحضري. 23 -علم الاجتماع الديني.                24 - علم الاجتماع الريفي. 25 - علم الاجتماع السياسي.             26 -علم الاجتماع الصناعي. 27 - علم الاجتماع الطبي.               28 - علم الاجتماع العام. 29 - علم الاجتماع العائلي.              30 - علم الاجتماع العسكري. 31 - علم الاجتماع القانوني والضبط الاجتماعي. 32 - علم السكان.     33 - علم الفولكلور ودراسات التراث الشعبي. 34 - علم النفس الاجتماعي.             35 - المجتمع المدني. 36 - المجتمع المصري.                 37 -مناهج البحث. 38 - النظرية الاجتماعية. وهذا العمل يمكن تصنيفه ضمن الببليوجرافيات المشروحة، حيث آثر فريق العمل على تقديم شرح مختصر (فقرة أو أقل) لبعض المواد المنشورة في متن الببليوجرافيا. غير أننا نود أن نلفت الانتباه هنا إلى أن هذا الجهد العلمي قد سبقه جهد آخر لفريق العمل نفسه في إطار ببليوجرافيات علم الاجتماع المشروحة، حيث نشر المركز ما يقرب من اثنتي عشر مجلداً يحوي ملخصات لأهم الأعمال في التراث العلمي الاجتماعي، تحت عنوان «الملخصات السوسيولوجية العربية» والتي أشرف عليها أحمد زايد من المجلد الأول حتى المجلد السابع، ثم تابع الجوهري بقية المجلدات من المجلد الثامن حتى الثاني عشر. وصدرت الأعداد عن المركز نفسه منذ عام 1997 حتى عام 2000. أي أن تجربة التوثيق الببليوجرافي لعلم الاجتماع قد بدأت عكس تجربة علم الفولكلور. فالأخيرة بدأت بالببليوجرافيا العامة ثم الببليوجرافيات المشروحة، أما الثانية- علم الاجتماع- فقد بدأت بالببليوجرافيات المشروحة- الملخصات- ثم الببليوجرافيا العامة التي صدرت في مجلدين كما أشرنا.وهذا العمل يؤكد حاجة علم الفولكلور للبحوث الاجتماعية الأخرى كالأنثروبولوجيا الاجتماعية والثقافية، ودراسات الإعلام والاتصال،ودراسات المرأة،وعلم الاجتماع الديني، وعلم الاجتماع الريفي،وعلم الاجتماع الطبي،وعلم النفس الاجتماعي، لتحليل وتفسير الظواهر الفولكلورية. ولكن يبقى السؤال: هل يعلم الباحثون العرب أن لدينا توثيق كامل لعلم الاجتماع العربي على هذا النحو..؟ لا أظن أن الإجابة ستكون بنعم. جهود تكشيف الدوريات العربية وفي إطار الجهد العربي في التوثيق الببليوجرافي لعلم الفولكلور، سنجد عشرات الجهود التي قامت على أساس التكشيف الببليوجرافي للدوريات العربية. ويبرز في هذا الإطار أول عمل ببليوجرافي منشور لدورية عربية فولكلورية، وأقصد هنا «مجلة التراث الشعبي العراقية». ولعل أشهر فهرست نشر لهذه الدورية، صدر تحت عنوان «فهارس التراث الشعبي 1969- 1979» لجعفر الكواز. وصدر عام 1980 عن دار الجاحظ للنشر ضمن سلسلة كتاب مجلة التراث الشعبي رقم2. والفهرس يعرض للموضوعات المنشورة خلال السنوات العشر للمجلة مرتب في البداية بأسماء المؤلفين، ثم تصنيف آخر موضوعي اشتمل على خمس وعشرين موضوعاً بدأها هجائياً بالأحلام والأزياء والأشربة.. وانتهت بالفنون التشكيلية واللغة والنبات. أما مجلة المأثورات الشعبية التي كانت تصدر عن مركز التراث الشعبي لدول الخليج العربي بقطر (بدأت عام 1986 وتوقفت عام 2005)، فقد كانت تصدر كل عام فهرساً للأعداد الأربعة التي صدرت خلال العام.. ومن ثم فقد حافظت على آلية الاسترجاع لموادها بشكل دوري منتظم. أما مجلة الفنون الشعبية المصرية فقد تولى مصطفى جاد إعداد الكشافات الخاصة بها منذ صدورها عام 1965 حتى عام 1995،وقد بدأ إعداد الكشافات منذ العدد 27، 28(عام 1989) حيث صدرت المجلة لأول مرة في عدد واحد اشتمل على تكشيف موضوعات المجلة منذ العدد الأول عام 1965 حتى العدد 25. ثم توالت عمليات التكشيف للدراسات والأبحاث المنشورة بالمجلة مع كشافات تحليلية بالأعداد: 38/39 (1993)، 48 (1995)، 56 / 57 (1997). أما مجلتنا الثقافة الشعبيةفقد صدر عنها فهرس لأعداد السنة الأولى للمجلة من العدد الأول (أبريل-مايو-يونيو2008)حتى العدد الرابع (شتاء2009) نشر بالعدد الخامس (ربيع 2009). واشتمل على فهرسين الأول حسب الكُتاب والثاني حسب المواضيع. ونحن إذ نعرض لهذه الجهود، فإننا على يقين من أن هناك العديد من الجهود المحلية في كل بلد، قد لا نعرفها، ولم تصل إلينا، وهو ما جعلنا ندعو في هذا المقال إلى إنشاء قاعدة معلومات لمنشور للفولكلور العربي. تصور لقاعدة بيانات الفولكلور العربي وقد اشتركنا ضمن فريق عمل بمركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي لإعداد قاعدة بيانات إلكترونية يكون هدفها تجميع الجهود العربية المبذولة في المجال الببليوجرافي لتوحيد مصدر البحث عن البيانات. غير أن المشروع لم يكتمل أو (توقف مؤقتاً) نظراً للظروف السياسية الراهنة التي كان من نتيجتها توقف العديد من الأنشطة كان من بينها هذا المشروع. وتقوم الفكرةعلي إعداد قاعدةمعلومات للكتب والمقالات المنشورة والأطروحات الجامعية (الماجستير والدكتوراه)،تحوي عدة حقول من البيانات الببليوجرافية على النحو التالي: الحقل البيانات المطلوبة التصنيف اعتماد تصنيف مكنز الفولكلور النوع كتاب- مقال- أطروحة عنوان عنوان العمل المؤلف مؤلف العمل (المؤلفون المشاركون) المترجم مترجم العمل (المترجمون المشاركون) عدد المجلدات/الأجزاء يسجل رقمياً رقم المجلد/الجزء يسجل رقمياً رقم الطبعة خاص بالكتاب (ط1، أو ط2..إلخ) مكان النشر يسجل اسم الدولة ثم مكان النشر (مثال: البحرين، المنامة) الناشر خاص بالكتاب (يسجل اسم الناشر) تاريخ النشر خاص بالكتاب (يسجل رقمياً) عدد الصفحات خاص بالكتاب (يسجل رقمياً) السلسلة خاص بالكتاب (يسجل اسم السلسلة ورقمها) اسم الدورية خاص بالمقال (مثال: الثقافة الشعبية) رقم العدد يسجل رقمياً تاريخ العدد يسجل رقمياً، أو يستخدم اسماء الأشهر، مثال: (يناير – فبراير – مارس 1988) رقم الصفحات خاص بالمقال (يسجل رقمياً) مثال: من 24-35 جهة إصدار الدورية مثال: الهيئة المصرية العامة للكتاب - مصر المشرف خاص بالأطروحة الجامعية (يسجل اسم الأستاذ أو الأساتذة المشرفون) عدد صفحات الأطروحة يسجل رقمياً مستوى الأطروحة دكتوراه أو ماجستير الجامعة خاص بالأطروحة (مثال: جامعة الإسكندرية) الكلية/ المعهد خاص بالأطروحة (مثال: كلية الآداب) القسم يسجل رقمياً(مثال: قسم الأنثروبولوجيا) النطاق الجغرافي للموضوع يسجل: إسم الدولة منفرداً- أو مجموعة دول، مثال: الخليج – الشام – المغرب العربى..إلخ لغة الإصدار اللغة التي عليها العمل الموثق (عربية إنجليزية فرنسية..إلخ) تبصرة توضيحية نبذة عن محتويات العمل كانت هذه هي بيانات التوثيق النهائية للنماذج الثلاث الكتاب – المقال-  الأطروحة العلمية، بعد مراجعة الملاحظات التي ظهرت لنا في بداية العمل، من خلال عدة اجتماعات متتالية بين مجموعة من الخبراء في مجالات متعددة منها:مجال البرمجة وقواعد المعلومات«database»، والتوثيق وعلوم المكتبات، وعلم الفولكلور، وقد كانت التجربة رائعة، ظهر فيها جلياً كيف يكون التكامل بين العلوم أو التخصصات المتعددة مثمراً علمياً. وتوالت الاجتماعات وورش العمل وفي كل مرة يتم عرض نماذج ويقوم متخصصو الفولكلور، وقواعد المعلومات بالتطبيق العملي الذي كان يظهر لنا في كل مرة تقدم ونجاح نسبي، مع ظهور بعض الإخفاقات التي كانت تتم معالجتها علي الفور بالنقاش العلمي.. إلى أن توصلنا لنماذج تم الأخذ بها وتجربتها بالتطبيق الفعلي، حتى توصلنا للشكل النهائي الذي عرضنا له. وقد توقف العمل- كما ذكرت- لأسباب متعددة، وما نأمله أن يعود هذا المشروع بإرادة عربية. هي دعوة من هذا الباب- جديد النشر- لمشروع عربي مشترك لإعداد قاعدة البيانات الإكترونية لهذا الإنتاج العربي الضخم، واستكمال جمع البيانات حتى عام 2012. ونحلم بأن تضم قاعدة البيانات جميع ما نشر عن الفولكلور العربي بلغات أجنبية، وهذا القسم المهم يمثل وحده آلاف الدراسات التي لايعرف معظمنا عنها الكثير. حتى يصبح بين يدي الباحث العربي أداة مسايرة للعصر.. ولنستكمل الجهد الذي بذله هؤلاء العظام وفي مقدمتهم الرائد الأول في هذا المجال وهو الدكتور محمد الجوهري أطال الله لنا في عمره. وأحسب أن المسالة تحتاج فقط لتضافر الجهود. فخطة العمل جاهزة، وأكثر من ثلاث أرباع المعلومات متوفرة.. فهل نبدأ من الآن؟.. هي دعوة أتمنى أن تجد استجابة.. Folk Culture and IOV بالتعاون مع المنظمة الدولية للفن الشعبي #### إشترك في النشرة البريدية arenfrspruch اشترك جميع الحقوق محفوظة © 2024 - الثقافة الشعبية - البحرين ### أعداد المجلة
article
Arabic
ar
دعوةإلى إنشاء قاعدة بيانات ببليوجرافيا الفولكلور العربي
https://folkculturebh.org/ar/index.php?issue=65&page=article&id=337
3,042
وهكذا أصبح بين يدي الباحث والقارىء العربي أداة منهجية ودليل ببليوجرافي يشرح له أهم ألف عمل خلال الفترة من عام 1940 حتى عام 2005.
sentence
وهكذا أصبح بين يدي الباحث والقارىء العربي أداة منهجية ودليل ببليوجرافي يشرح له أهم ألف عمل خلال الفترة من عام 1940 حتى عام 2005. وهو إنجاز –على أهميته- فهو في تقديرنا لم ينل حظه من الانتشار بين الباحثين العرب، إذ أنني عندما يأتي الحديث عن هذه الأعمال في محفل عربي أجد الكثيرين لا يعرفون عنه شيئاً، بل وأظل أحمل منه بعض النسخ لتوزيعها بصورة يدوية.
paragraph
Arabic
ar
دعوةإلى إنشاء قاعدة بيانات ببليوجرافيا الفولكلور العربي
https://folkculturebh.org/ar/index.php?issue=65&page=article&id=337
3,043
وهو إنجاز –على أهميته- فهو في تقديرنا لم ينل حظه من الانتشار بين الباحثين العرب، إذ أنني عندما يأتي الحديث عن هذه الأعمال في محفل عربي أجد الكثيرين لا يعرفون عنه شيئاً، بل وأظل أحمل منه بعض النسخ لتوزيعها بصورة يدوية.
sentence
وهكذا أصبح بين يدي الباحث والقارىء العربي أداة منهجية ودليل ببليوجرافي يشرح له أهم ألف عمل خلال الفترة من عام 1940 حتى عام 2005. وهو إنجاز –على أهميته- فهو في تقديرنا لم ينل حظه من الانتشار بين الباحثين العرب، إذ أنني عندما يأتي الحديث عن هذه الأعمال في محفل عربي أجد الكثيرين لا يعرفون عنه شيئاً، بل وأظل أحمل منه بعض النسخ لتوزيعها بصورة يدوية.
paragraph
Arabic
ar
دعوةإلى إنشاء قاعدة بيانات ببليوجرافيا الفولكلور العربي
https://folkculturebh.org/ar/index.php?issue=65&page=article&id=337
3,044
ومع مطلع القرن الواحد والعشرين ظهرت بعض الببليوجرافيات المصرية التي غطت موضوعات الفولكلور المصري فقط. ومن بين هذه الببليوجرافيات، الببليوجرافيا التي أصدرها مجلس النشر العلمي بجامعة الكويت لحصة الرفاعي عام 2001 تحت عنوان «دراسات الفولكلور في مصر: ببليوجرافيا مشروحة»: واشتملت على عرض للدراسات المنشورة بمصر منذ عام 1936 حتى عام 1996، وقد تم التعريف بها في مستخلصات مختصرة. أما مقالات الدوريات فقد عرضت بدون شروحات. أما الببليوجرافيا الثانية فقد صدرت عام 2004 بعنوان «أطلس دراسات التراث الشعبي» لمصطفى جاد عن مركز البحوث والدراسات الاجتماعية بالقاهرة. واشتملت جميع الدراسات الفولكلورية الميدانية فقط والتي نشرت حول المجتمع المصري منذ عام 1940 حتى نهاية عام 2004. وقد تم تحليل المادة الببليوجرافية بها جغرافياً وتاريخياً ونوعياً وحصل صاحبها على جائزة الدولة التشجيعية آنذاك.
paragraph
فصلية علمية متخصصة رسالة التراث الشعبي من البحرين إلى العالم العدد 65 Folk Culture and IOV # دعوةإلى إنشاء قاعدة بيانات ببليوجرافيا الفولكلور العربي ###### العدد 18 - جديد الثقافة الشعبية دعوةإلى إنشاء قاعدة بيانات ببليوجرافيا الفولكلور العربي كاتبة من مصر إن المتتبع لحركة نشر التراث الشعبي العربي منذ بداية القرن الحالي، سيلاحظ جلياً أن الإنتاج الفكري في المجال يتزايد بصورة غير مسبوقة مقارنة بالعقدين الأخيرين من القرن الماضي.. فمنذ نهاية التسعينات حتى الآن سنلاحظ هذا التراكم المعرفي سواء في مجال الكتب أو المقالات أو الأطروحات الجامعية أو أعمال المؤتمرات العلمية التي تحتاج إلى توثيق ومتابعة للتعرف على الجديد فيهاأولاً بأول. ونحن نطرح في هذا المقال قضية ملحة أظن أننا في حاجة إلى تنفيذها في المرحلة الراهنة، وهي إعداد قاعدة بيانات ببليوجرافيا عربية لتغطية الإنتاج الفكري العربي الذي يصدر يومياً في مجال الفولكلور.. وهو مشروع أتصور أنه سيعيد لحركة البحث والتواصل العربي في المجال مكانتها اللائقة الجديرة بها والتي نأمل أن تتحقق في الوقت القريب. وما جعلني أطرح هذه القضية في باب جديد النشر هذه المرة أنني وجدت العديد من الجهود السابقة التي قامت على التوثيق الببليوجرافي لتراثنا الشعبي العربي، ومع ذلك لم يتعرف عليها معظم العاملين في المجال. وهو ما يهدر العديد من الجهود للتواصل العلمي العربي. ومن ثم فإن الفكرة التي نطرحها هنا هو جمع كل هذه الجهود في قاعدة معلومات عربية متخصصة تتبناهاإحدى الجهات العربية المهتمة بالمجال، لنشرها على شبكة الإنترنت لتتيح لكل مهتم بالمجال الاطلاع عليها. البدايات الأولى لببليوجرافيات الفولكلور كانت البدايات الأولى في العمل الببليوجرافي الفولكلوري مع فريق العمل الذي أشرف عليه محمد الجوهري في مطلع السبعينات حيث خرجت لنا أول ببليوجرافيا عربية في المجال تحت اسم «مصادر دراسة الفولكلور العربي: قائمة ببليوجرافية مشروحة» والتي صدرت طبعتها الأولى عام 1978 عن دار الكتاب للتوزيع، والطبعة الثانية عن دار الثقافة للنشر والتوزيع بالقاهرة عام 1983ضمن سلسلة علم الاجتماع المعاصر رقم 19. ونحن نهتم بتوثيق هذه الببليوجرافيا لأن القائمين عليها أدركوا منذ ذلك التاريخ البعيد أهمية وجود مثل هذا العمل في خدمة جميع فئات المهتمين بمجال علم الفولكلور على اختلاف مواقعهم وطبيعة اهتمامهم،باعتبار أن تجميع مصادر المعلومات والتعريف بها يعد أهم مقومات البحث في أي ثقافة وفي أي مجال،وبدون الببليوجرافيات لا يمكن وجود بحث تحققت له مقومات الدقة والاكتمال. إن الخريطة الكاملة للإنتاج الفكري في أي مجال تظل غير واضحة المعالم بالنسبة للباحثين،إذ لا يمكن لأي باحث أن يجمع بنفسه كل المصادر التي يمكن أن يستفيد منها.ويؤكد محمد الجوهري ضمن حديثه حول هذه الببليوجرافيا أنها تصنف ضمن الببليوجرافيات المشروحة وأن أهميتها لا تقتصر على مجرد تعريف الباحثين بمصادر المعلومات المتاحة،وإنما يمكن أن تفيد في مجالات تخطيط البحث في هذا المجال،نظراً لأنها تعطي صورة كاملة للإنتاج الفكري العربي على اختلاف أشكاله ومصادر نشره.ومن ثم فإنها يمكن أن تفيد في الكشف عن الموضوعات التي لا زالت فى حاجة إلى بحث،والموضوعات التي بلغت درجة من التشبع ولم تعد بحاجة إلى المزيد منها،لأن ذلك يمكن أن يؤدي إلى تكرار للجهد لا مبرر له.وهكذا استهدفت تلك الببليوجرافيا تجميع مصادر المعلومات التي نشرت باللغة العربية تأليفاً وترجمة،وذلك في حدود ما هو متاح فعلاً ضمن مقتنيات المكتبات الكبرى والمكتبات المتخصصة في المجال في جمهورية مصر العربية.وهي مكتبات الجامعات،ودار الوثائق القومية،ومكتبات المعاهد والمراكز المتخصصة في الدراسات الاجتماعية،بالإضافة إلى المواد الأخرى التي وردت إشارات إليها فى المصادر التي اعتمد عليها التجميع،طالما كان من الممكن توفيرها للباحث العربي بأي وسيلة.وفيما يتعلق بالتحديد الزمني لتلك الببليوجرافيا فلم تضع حداً زمنياً للبداية،وحاولت أن تغطي كل ما كتب في مجال الفولكلور ومصادر المادة التراثية الشعبية مجال تلك الببليوجرافية ليغطي الإنتاج الفكري العربي في المجال سواء ما نشر منه في الوطن العربي،وما نشر خارج الوطن العربى بشرط أن يكون باللغة العربية حتى نهاية عام 1972.على حين اقتصر التحديد اللغوي للعمل على ما هو عربي فقط.أما عن التحديد النوعي فقد اجتهد التجميع ليشمل كافة الكتب الكاملة وأجزاء الكتب المطبوعة،والمخطوطات،والرسائل الجامعية،وبحوث المؤتمرات،والتقارير،والنشرات.أما بالنسبة لمقالات الدوريات فقد اقتصر فقط على المقالات التي نشرت في الدوريات المتخصصة في مجال الفولكلورحينذاك،وأهمها مجلة «التراث الشعبي» العراقية،»والفنون الشعبية» المصرية.ويمكن تقسيم الكتب التي غطتها تلك الببليوجرافيا إلى الفئات التالية: (أ) كتب التراث العربي،وكانت ما تزال تعد آنذاك المصادر الأساسية لدراسة المجال،وهي تتسم بالشمول الذي يصل حد المعالجة الموسوعية في أغلب الأحوال. (ب) الكتب التي ألفها رواد من المحدثين،سواء كانوا من العرب أو من الأجانب الذين اهتموا بالمجال. (ج)الدراسات الأكاديمية الجادة،والتي تمتاز بالموضوعية والتعمق،وكانت في ذلك الحين ما تزال قليلة العدد. (د) الكتب التى ألفها بعض المهتمين بالمجال،والتي تعتمد أساساً على تجميع بعض مفردات أونماذج من التراث الشعبي من أدب وفن،ودراستهاأوتحقيقها ونشرها وبهذا يتضح أن تلك القائمة الببليوجرافية تغطي مصادر المادة الفولكلورية،كما تغطي الدراسات الأعمال الشعرية والقصصية والملحمية الشعبية،كما تتضمن الدراسات التي تناولت هذه الأعمال.أما عن التحديد الموضوعي فقد شملت الببليوجرافيا جميع فروع الفولكلور التي اتفق عليها المتخصصون في هذا المجال.وقد التزمت التقسيم الرباعي الذي وضعه محمد الجوهري لميدان التراث الشعبي،وطرحه في مقال بمجلة كلية الآداب أواخر الستينات.وبلغ مجموع العناوين التي احتواها ذلك العمل 4175 عنواناً.وتقع كلها في أكثر من سبعمائة صفحة. ببليوجرافيا التراث الشعبي وفي إطار إعداد الببليوجرافيات التي اهتمت بالتراث الشعبي العربي، المرتبط بالمصادر العربية خاصة، تطالعنا الببليوجرافيا التي أعدها إبراهيم شعلان تحت عنوان «ببليوجرافيا التراث الشعبي». وقد كان الإطار الموضوعي الذي احتوى هذا العمل هو قـوائم الأدب الشعبــي التي عكف على تسجيلها من مكتبتـي دارالكتب والأزهر بالقاهرة، وتوقف بحثه عند عام 1968. وقد نشر شعلان هذا الجزء من الببليوجرافيا- والمرتبط بالأدب الشعبي- بمجلة الفنون الشعبية، واشتمل على عشر قوائم نشرت في عشر حلقات من العدد 45 (ديسمبر 1994) حتى العدد 54-55 (يناير / يونية 1997). ببليوجرافيات السودان ودول الخليج العربي وبعد ظهور الطبعة الأولى لمصادر دراسة الفولكلور العربي بأربع سنوات تقريباً ظهرت إلى الوجود ببليوجرافيتان مهمتان، الأولى بالخرطوم عام 1982من إعداد الطيب علي،وفهرسة وتصنيف وإشراف الرضية آدم بعنوان»ببليوغرافيا الفولكلور السوداني باللغة العربية»صدرت عن جامعة الخرطوم بشعبة الفولكلور،معهد الدراسات الإفريقية والآسيوية، 1982، وقد صدرت في 200 صفحة عن سلسلة دراسات في التراث السوداني رقم 29. وهذه الببليوجرافيا ارتبطت فقط بالإنتاج العلمي للفولكلور السوداني الصادر باللغة العربية،دون بداية محددة،وينتهي التجميع الببليوجرافي عند عام 1975. أما التغطية النوعية فالقائمة تغطي الكتب،والدوريات،والمقالات.وقد أشار القائمون على العمل إلى أهمية متابعة الرصد الببليوجرافي للإنتاج العربي في الفولكلور السوداني باضطراد.وتقدم الببليوجرافيا شرحاً مختصراً لكل مرجع ورد فيها في حدود 3-5 سطور لكل عمل.ويبلغ إجمالي عدد المراجع الواردة في القائمة حوالي 450 عملاً. أما الببليوجرافية الثانية فقد ظهرت طبعتها الأولى بالدوحة في عقد التسعينيات- عام 1993- بإشراف أحمد عبد الرحيم نصر تحت عنوان «التراث الشعبي في دول الخليج العربية: ببليوغرافيا مشروحة» عن مركز التراث الشعبي لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.ويقتصر الإطار الجغرافي لهذه الببليوجرافيا على منطقة الخليج العربي ممثلة في خمس دول هي: البحرين وقطر والكويت والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية.وهي تغطي الإنتاج الفكري في مجال التراث الشعبي العربي المنشور بهذه الدول أوما يرتبط بها من موضوعات.وتشير مقدمة العمل إلى الإطار الموضوعي للببليوجرافيا بأنها «تشمل الأعمال المتصلة اتصالاً مباشراً بالتراث الشعبي والأعمال المبثوثة في تصانيفها المادة التراثية الشعبية أيضاً ككتابات الرحالة، والكتابات الأدبية كالقصص والروايات،والكتابات التاريخية والجغرافية والاجتماعية والتراجم…إلخ،التي تأتي فيها المادة عرضاً ودون قصد».أما الإطار الزمني للببليوجرافيا فهو يحصر الإنتاج الفكري في مجال التراث الشعبي لدول الخليج حتى عام 1987 لكل من البحرين وقطر والكويت،وحتى عام 1988 لكل من الإمارات والسعودية.وقد جاء التحديد النوعي لمواد الببليوجرافيا «تنفيذاً لتوصية تكررت في ندوات التخطيط الأربع لجمع ودراسة التراث الشعبي لمنطقة الخليج والجزيرة العربية التي عقدها المركز في عامي 1984 و1985.وقد تم تنفيذ التوصية على مراحل تشمل الأولى منها ما نشر باللغة العربية، أوالمترجم إليها،من كتب ومقالات في كتب أودوريات.وتشمل الثانية ما نشر باللغات الأخرى.وتتضمن الثالثة المخطوطات والرسائل الجامعية وغيرها.وتشمل الأخيرة الصحف والمجلات المصورة».وتمثل هذه الببليوجرافيا المرحلة الأولى من التوصية والتي تم تطبيقها على الدول العربية الخمس. وقد رتبت مواد الببليوجرافيا على حسب عنوان الدراسة ترتيباً هجائياً مع عمل كشاف بالمؤلفين وآخر بالموضوعات: الأدب الشعبي، الثقافة المادية والفنون والحرف الشعبية،العادات والتقاليد والمعارف الشعبية،الموسيقى والرقص الشعبي والألعاب الشعبية، وموضوعات أخرى،مع تصنيف فرعي لكل موضوع على حدة.وقد اتبعت الببليوجرافيا التقنين الدولي العام للوصف الببليوجرافي والذي يتيح بيانات كاملة للمادة،مع عمل مستخلص لكل كتاب أومقال فى نهاية البطاقة يعرف بمحتوى كل منه.وتضم الببليوجرافيا على هذا النحو حوالى 884 بطاقة أكثر من نصفها من نصيب المملكة العربية السعودية والتي استوعبت 462بطاقة،والملاحظ أن أكثر مواد المملكة مرتبط بالشعر النبطي.وهو ما نجد إشارة غير مباشرة له فى المقدمة،حيث يذكر معد الببليوجرافيا أنه «في محور الأدب الشعبي وموضوع الشعر الشعبي على وجه الخصوص تضمنت الببليوغرافيا الشعر الذي يطلق عليه أصحابه (الشعر الشعبي)أو(الشعر النبطي)،والذي يسميه المتخصصون في التراث الشعبى (الشعر العامي) تمييزاً له عن (الشعر الشعبي) الذي من أهم خصائصه التداول الشفهي،واللغة العامية،وتبني الجماعة له،ومجهولية المؤلف أحياناً،إلى غير ذلك،فقد يجد فيه الباحثون جوانب مختلفة كتأثير التراث الشعبي في شكله أومضمونه أوموسيقاه مثلاً». وقد اعتمدت الببليوجرافيا على مصادر عدة لجمع مادتها مثل كشاف مجلة التراث الشعبي العراقية، وقائمة الإنتاج الفكري القطري، بالإضافة إلى عدد من الدوريات العربية المتخصصة والعامة والتي بلغت حوالي ثلاثين دورية عربية مثل: الفنون الشعبية المصرية والمنهل (السعودية) والمأثورات الشعبية (قطر) والعربي (الكويت) وشؤون اجتماعية (الإمارات) والوثيقة (البحرين).وقد ذيلت الببليوجرافيا بملحقين الأول بالأعمال التي لم يستطع القائمون على العمل الحصول عليها وكتابة نبذة عنها.أما الملحق الثاني فقد خُصص لعروض الكتب وكلمات رؤساء التحرير،والرسائل الواردة إليهم،والمقابلات والتحقيقات مع حاملي التراث الشعبي أو المهتمين به أودارسيه،إذ حوت معلومات حول التراث الشعبي- كما تشير المقدمة- تفيد الباحث. وتبقى الإشارة إلى أن القائمين على هذا العمل من المتخصصين في المجال بكل دولة،حيث قام بجمع مادة الإمارات يوسف عايدابى (126 بطاقة) وقام بجمع مادة البحرين إبراهيم عبد الله غلوم (56 بطاقة) على حين قام أحمد عبد الرحيم نصر بجمع مادتي السعودية (462 بطاقة) وقطر (109 بطاقة).أما الكويت فقد عكف على جمعها محمد رجب النجار فى (131 بطاقة).مما يشير فى النهاية إلى الجهد الجماعي في إخراج هذا العمل الببليوجرافي الذي حرره وصنفه أحمد عبد الرحيم نصر وراجعه القسم المركزي للمعلومات بمركز التراث الشعبي لمجلس التعاون لدول الخليج العربية. الإنتاج الفكري العربي في الفولكلور مع مطلع القرن الواحد والعشرين ظهرت الحاجة إلى ببليوجرافيا عربية شاملة وحديثة، ومن ثم صدرت أحدث ببليوجرافيا شاملة في مجال الفولكلور على المستويين المحلي والعربي من حيث التغطية وطبيعة العرض- (شاركت كاتبة هذه السطور فيها)-  وصدرت تحت عنوان:«الإنتاج الفكري العربي في علم الفولكلور: قائمة ببليوجرافية»إعداد محمد الجوهري وابراهيم عبد الحافظ ومصطفى جاد، وقد صدرت طبعتها الأولى عام 2000، وطبعتها الثانية المنقحة عام 2005 عن مركز البحوث والدراسات الاجتماعية التابع لقسم الاجتماع بكلية الآداب بجامعة القاهرة. وقد تأسست الببليوجرافيا على مجموعة من المعايير، في مقدمتها المجال الزمني، والذي يبدأ بعام 1940، باعتبار أن فترة الأربعينيات قد شهدت بداية الريادة الحقيقية -من الناحية الأكاديمية- في علم الفولكلور، حيث ظهرت خلال هذه الفترة أطروحة سهير القلماوي عن ألف ليلة وليلة، وأطروحة عبد الحميد يونس عن الظاهر بيبرس، ودراسة فؤاد حسنين علي عن قصصنا الشعبي. وينتهي المجال الزمني عند عام 2005. أما المجال الجغرافي فقد تحدد برصد الإنتاج الفكري العربي المنشور داخل الوطن العربي. على حين ارتبط  التحديد اللغوي بكل ما هو منشور باللغة العربية تأليفاً وترجمة وجمعاً ونقصد بالأخير هنا المواد الفولكلورية التي عكف أصحابها على جمعها ميدانياً، وقُدمت كمادة إبداعية موثقة، مثل الحكايات الشعبيةونصوص الأغاني والمواويل والأمثال. أما التحديد النوعي للببليوجرافيا فقد اتسع لأوعية المعلومات التي تشترك جميعها في كونها مطبوعة ومنشورة، ومن ثم فهي متاحة للباحثين، حيث استبعد فريق العمل أوعية المعلومات غير المطبوعة لصعوبة الحصول عليها. ويأتي في مقدمة ذلك: الكتب، حيث تغطي الببليوجرافيا الإنتاج الفكري المطبوع من الكتب، سواء كان أصحابها من داخل الوطن العربي أو من خارجه. مع الإشارة إلى أنه لم يكن من الممكن تغطية جميع الكتب التي تحوي أعمالاً إبداعية سواء فردية مستلهمة أو شعبية مجهولة المؤلف.وعلى سبيل المثال، فإن دراسة عبد الحميد يونس عن السيرة  الهلالية تدخل في الببليوجرافيا، على حين استبعد نص السيرة الهلالية نفسه. وكذلك الحال بالنسبة لدراسة سهير القلماوي عن ألف ليلة وليلة.كما غطت الببليوجرافيا مجموعة من الدوريات العلمية المتخصصة في مجال الفولكلور. إلى جانب بعض الدوريات المتخصصة في الأدب والنقد وعلم الاجتماع، حيث قام فريق العمل برصد الدراسات الفولكلورية التى وردت بها. وقد بينت تجربة جمع المادة من الدوريات مدى اهتمام هذا النوع من أوعية المعلومات برصد وتحليل مواد الفولكلور على المستوى العربي في الدوريات المتخصصة، كما كشفت أيضاً عن تعثر بعض الدوريات وظهور أخرى في بقعة جديدة من الوطن العربي، في مقابل اختفاء بعض الدوريات تماماً. وقد شملت الدوريات المتخصصة التي غطتها الببليوجرافيا عدة مجلات منها:الفنون الشعبية (مصر) - التراث الشعبي (العراق) - المأثورات الشعبية (قطر) - الفنون الشعبية (الأردن) –وازا (السودان) –الحداثة (لبنان).وهناك العديد من الدوريات الأخرى على المستوى العربي التي استعانت بها الببليوجرافيا، أُورد لها ثبتاً في نهاية الببليوجرافيا. كما اهتمت الببليوجرافيا برصد الإنتاج العلمي الفولكلوري المرتبط بالأطروحات الجامعية:الماجستير والدكتوراه في مختلف الجامعات والمعاهد المصرية والعربية. والواقع أن الجانب الأكبر من هذا القطاع النوعي مرتبط -من ناحية الإشراف العلمي والمؤسسة العلمية المانحة- بمصر، وعلى الجانب الآخر فإننا سنجد المعالجة العلمية للموضوعات فضلاً عن جنسية الباحثين ممثلة لمختلف البلاد العربية تقريباً: الكويت- قطر- السودان- الأردن- الإمارات…إلخ.ولم تغفل الببليوجرافيا أيضاً رصد عدة مؤتمرات علمية في مجال الفولكلور على المستوى العربي. وكان معيار اختيار هذه المؤتمرات مرتبطاً بإخراج الأبحاث مُجلدة فى كتاب منشور، حتى يسهل على من يستخدم الببليوجرافيا الحصول على تلك الأبحاث والإفادة منها. و في نهاية الببليوجرافيا ثبت بأسماء المؤتمرات التي وردت على حسب ترتيبها الزمني. وقد اتبع القائمون على الببليوجرافيا الترتيب الموضوعي المصنف لكل المواد بصرف النظر عن أشكالها، وذلك لملاءمة احتياجات الباحثين، ولتحقيق الأهداف التي قُصد إليها من هذا العمل.وقد اعتمد فريق العمل على تقسيم موضوعات الفولكلور إلى ستة أقسام جاءت على النحو التالي: الفولكلور(عام) - المعتقدات والمعارف الشعبية- العادات والتقاليد الشعبية- الأدب الشعبي- الفنون الشعبية- الثقافة المادية. كما اعتمد الوصف الببليوجرافي للبيانات على قواعد الفهرسة الأنجلو أمريكية في أحدث طبعاتها، مع إضافة بعض التعديلات الضرورية. وقد رُوعيَ في عملية الوصف الببليوجرافي عدم تسجيل الأطروحات الجامعية التي نُشرت في كتب مع الإشارة لذلك في تبصرة في نهاية البطاقة. وإضافة بيان (جامع) للشخص الذي قام بجمع مادة ميدانية (حكاية أو أغنية…إلخ). واشتملت بيانات الفهرسة على العناصر الرئيسية كاسم المؤلف والكتاب أو المقال أو الأطروحة، وبيانات النشر، والعدد والسنة واسم المشرف على الأطروحة، والجهة المانحة..إلخ.وقد تم استخدام بعض المختصرات عند الوصف، مثل:ط (للطبعة) - د.م  (دون مكان نشر)-  د.ن (دون ناشر)- ص (صفحة) - ع (عدد) -مج (مجلد)- ج (جزء). واتبع فريق العمل في أسلوب تنظيم الببليوجرافيا نظام الترقيم المسلسل للبطاقات، حيث بلغ الحجم الإجمالي للعمل في طبعته الثانية7185 بطاقة. ولما كان هناك عدد من البطاقات التي يمكن أن تصنف تحت أكثر من موضوع، باعتبار أنها تعالج أكثر من موضوع فولكلوري، فقد تم عمل إحالة لها في الموضوع أو الموضوعات الأخرى ذات العلاقة، حيث تكون الإحالة بتسجيل رقم البطاقة فقط. كما تم عمل كشاف بالمؤلفين والباحثين الذين وردت أسماؤهم في الببليوجرافية، حيث رُتبت الأسماء ترتيباً هجائياً وسجل أمام كل منها رقم البطاقة أو البطاقات الخاصة بكل اسم. وقد اعتمد الاسم الذي عُرف به الكاتب أو الباحث بالنسبة للأسماء العربية. أما الأسماء الأجنبية، فقد اعتمد اسم العائلة في الترتيب الهجائي، مثال: إدوارد وليم لين. يُسجل:(لين، إدوارد وليم). ويعمل فريق الإعداد على تحديث هذه الببليوجرافيا كل خمس سنوات. غير أنها لم يتم تحديثها منذ عام 2005 حتى الآن، ومع ذلك فهي لاتزال من أحدث الببليوجرافيات العربية في المجال حتى الآن. الببليوجرافيات المشروحة لعلم الفولكلور وعند الانتهاء من ببيوجرافيا الفولكلور العربي، التي عرفت بـ «الإنتاج الفكري العربي في الفولكلور»، وجد فريق العمل أهمية كبرى لتقديم هذا العمل في صورة مشروحة، وصدر بالفعل في ثلاثة مجلدات تحت عنوان «الفولكلور العربي: بحوث ودراسات» عن مركز البحوث والدراسات الاجتماعية بالقاهرة، (صدر المجلد الأول عام 2000، والمجلد الثاني عام 2001، والمجلد الثالث عام 2006.وشرفت كاتبة السطور بالاشتراك في هذه المرحلة أيضاً. وكتب محمد الجوهري مقدمة في المجلد الأول ذكر فيها منهج العمل في الببليوجرافيا المشروحة، مشيراً إلى أننا «كنا نفكر ونحن بصدد التخطيط للببليوجرافيا العربية في علم الفولكلور أن تأتي القائمة كلها مشروحة، ولو ببضعة أسطر لكل عمل. وسرعان ما تبينا (بفضل الزميل الكبير فتحي عبد الهادى) أن شرح كل الأعمال أمر غير مفيد ولا وارد حسب مقتضيات الأصول الببليوجرافية العلمية، فوق أنه مستحيل عملياً، لأنه من غير المعقول أن تقع في أيدي فريق العمل كافة الأعمال المرصودة في القائمة. ثم حسمت الحقائق الواقعية الأمر برمته. فقد سجلت قائمة الإنتاج العربي في علم الفولكلور 6607 عملاً فولكلورياً عربياً. وأصبح معنى الإصرار على شرح كل عمل من هذه الآلاف أن تصدر القائمة المشار إليها في نحو ثلاثة آلاف صفحة. وهو وضع إن لم يكن مستحيلا، فهو مكلف -مادياً ومعنوياً- بلا طائل. واتجهنا إلى بديل آخر، تصورناه البديل الصحيح، هو اختيار بعض الأعمال التي تحظى بسمة الأهمية أو سمة التأثير، والتي يقدر فريق العمل أنها تستحق الاستخلاص أو الشرح.»وقد انتهت آراء فريق العمل على إنجاز ببليوجرافية مشروحة تحوي شرحا لما يقرب من الألف عمل عربي قامت اللجنة باختياره على أسس ومعايير تم تحديدها سلفاً، على أن تنشر على ثلاثة مجلدات على النحو التالي: المجلد الأول: مجموعة كتب ودراسات الرواد في علم الفولكلور وكتب المداخل الخاصة بالعلم، فضلاً عن الأطروحات الجامعية. المجلد الثاني: تم التركيز فيه على المقالات العربية المنشورة في الدوريات العربية المتخصصة المجلد الثالث: تم التركيز فيه على الأعمال العربية المترجمة في مجال الفولكلور. ونقصد بالمجلدات المشروحة هنا أن شرح العمل لا يقتصر على فقرة قصيرة أو بضع كلمات كما هو المعتاد، وإنما يتسع الشرح من صفحة إلى ثلاث صفحات فأكثر، بحيث يتعرف الباحث على محتويات العمل تفصيلاً. وخلال المجلدات الثلاث كان الاهتمام بعرض كافة موضوعات الفولكلور الخمسة: الفولكلور-عام، والمعتقدات والمعارف الشعبية، العادات والتقاليد، الأدب الشعبي، الفنون الشعبية، الفنون الشعبية والثقافة المادية. وهكذا أصبح بين يدي الباحث والقارىء العربي أداة منهجية ودليل ببليوجرافي يشرح له أهم ألف عمل خلال الفترة من عام 1940 حتى عام 2005. وهو إنجاز –على أهميته- فهو في تقديرنا لم ينل حظه من الانتشار بين الباحثين العرب، إذ أنني عندما يأتي الحديث عن هذه الأعمال في محفل عربي أجد الكثيرين لا يعرفون عنه شيئاً، بل وأظل أحمل منه بعض النسخ لتوزيعها بصورة يدوية. ببليوجرافيات حول الفولكلور المصري ومع مطلع القرن الواحد والعشرين ظهرت بعض الببليوجرافيات المصرية التي غطت موضوعات الفولكلور المصري فقط. ومن بين هذه الببليوجرافيات، الببليوجرافيا التي أصدرها مجلس النشر العلمي بجامعة الكويت لحصة الرفاعي عام 2001 تحت عنوان «دراسات الفولكلور في مصر: ببليوجرافيا مشروحة»: واشتملت على عرض للدراسات المنشورة بمصر منذ عام 1936 حتى عام 1996، وقد تم التعريف بها في مستخلصات مختصرة. أما مقالات الدوريات فقد عرضت بدون شروحات. أما الببليوجرافيا الثانية فقد صدرت عام 2004 بعنوان «أطلس دراسات التراث الشعبي» لمصطفى جاد عن مركز البحوث والدراسات الاجتماعية بالقاهرة. واشتملت جميع الدراسات الفولكلورية الميدانية فقط والتي نشرت حول المجتمع المصري منذ عام 1940 حتى نهاية عام 2004. وقد تم تحليل المادة الببليوجرافية بها جغرافياً وتاريخياً ونوعياً وحصل صاحبها على جائزة الدولة التشجيعية آنذاك. ببليوجرافيات علم الاجتماع العربي وهناك عمل ببليوجرافي آخر أرى أنه شديد الأهمية للباحثين في علم الفولكلور، وعلم الاجتماع، وقد صدر في مجلدين الأول حمل عنوان«الإنتـاج العربي فـي علـم الاجتماع: قائمة ببليـوجـرافيـة مشروحة 1924 – 1995» إشـراف أحمد زايد، ومحمد الجوهري، وقد صدر أيضاً بالقاهـرة عن مـركـز البحـوث والدراسات الاجتماعية عام 2001 في 800 ص، أما المجلد الثاني فقد صدر بالعنوان نفسه واشتمل على الإنتاج الفكري لعلم الاجتماع في الفترة من عام 1995 حتى عام 2000. ومن ثم تغطي الببليوجرافيا الإنتاج الفكري في مجال علم الاجتماع منذ بداياته في المنطقة العربية (عام 1924) حتى مطلع القرن العشرين (وقد شرفت كاتبة السطور أيضاً بالعمل في هذه الببليوجرافيا). أما المجال الموضوعي للببليوجرافيا فقد شمل موضوعات علم الاجتماع الرئيسية، بما فيها علم الفولكلور على النحو التالي: 1 -الأنثروبولوجيا الاجتماعية.    2 -  الأنثروبولوجيا الثقافية. 3 -الأنثروبولوجيا العامة.         4 - التاريخ الاجتماعي. 5 -تاريخ الفكر الاجتماعي.         6 - التنمية والتخطيط والرعاية الاجتماعية. 7 -دراسات الإعلام والاتصال.   8 - دراسات البيئة(الإيكولوجيا). 9 -دراسات الشباب.               10 -دراسات الطفولة. 11 - دراسات العنف.           12 - دراسات العولمة. 13 - دراسات المرأة.           14 -دراسات المعلوماتية والإنترنت، 15 - علم الاجتماع الاقتصادي.  16 - علم الاجتماع البدوي، 17 - علم الاجتماع التربوي.   18 - علم الاجتماع التطبيقي. 19 - علم اجتماع التنظيم والإدارة.      20 – علم الاجتماع الثقافي. 21 – علم الاجتماع الجنائي.             22 - علم الاجتماع الحضري. 23 -علم الاجتماع الديني.                24 - علم الاجتماع الريفي. 25 - علم الاجتماع السياسي.             26 -علم الاجتماع الصناعي. 27 - علم الاجتماع الطبي.               28 - علم الاجتماع العام. 29 - علم الاجتماع العائلي.              30 - علم الاجتماع العسكري. 31 - علم الاجتماع القانوني والضبط الاجتماعي. 32 - علم السكان.     33 - علم الفولكلور ودراسات التراث الشعبي. 34 - علم النفس الاجتماعي.             35 - المجتمع المدني. 36 - المجتمع المصري.                 37 -مناهج البحث. 38 - النظرية الاجتماعية. وهذا العمل يمكن تصنيفه ضمن الببليوجرافيات المشروحة، حيث آثر فريق العمل على تقديم شرح مختصر (فقرة أو أقل) لبعض المواد المنشورة في متن الببليوجرافيا. غير أننا نود أن نلفت الانتباه هنا إلى أن هذا الجهد العلمي قد سبقه جهد آخر لفريق العمل نفسه في إطار ببليوجرافيات علم الاجتماع المشروحة، حيث نشر المركز ما يقرب من اثنتي عشر مجلداً يحوي ملخصات لأهم الأعمال في التراث العلمي الاجتماعي، تحت عنوان «الملخصات السوسيولوجية العربية» والتي أشرف عليها أحمد زايد من المجلد الأول حتى المجلد السابع، ثم تابع الجوهري بقية المجلدات من المجلد الثامن حتى الثاني عشر. وصدرت الأعداد عن المركز نفسه منذ عام 1997 حتى عام 2000. أي أن تجربة التوثيق الببليوجرافي لعلم الاجتماع قد بدأت عكس تجربة علم الفولكلور. فالأخيرة بدأت بالببليوجرافيا العامة ثم الببليوجرافيات المشروحة، أما الثانية- علم الاجتماع- فقد بدأت بالببليوجرافيات المشروحة- الملخصات- ثم الببليوجرافيا العامة التي صدرت في مجلدين كما أشرنا.وهذا العمل يؤكد حاجة علم الفولكلور للبحوث الاجتماعية الأخرى كالأنثروبولوجيا الاجتماعية والثقافية، ودراسات الإعلام والاتصال،ودراسات المرأة،وعلم الاجتماع الديني، وعلم الاجتماع الريفي،وعلم الاجتماع الطبي،وعلم النفس الاجتماعي، لتحليل وتفسير الظواهر الفولكلورية. ولكن يبقى السؤال: هل يعلم الباحثون العرب أن لدينا توثيق كامل لعلم الاجتماع العربي على هذا النحو..؟ لا أظن أن الإجابة ستكون بنعم. جهود تكشيف الدوريات العربية وفي إطار الجهد العربي في التوثيق الببليوجرافي لعلم الفولكلور، سنجد عشرات الجهود التي قامت على أساس التكشيف الببليوجرافي للدوريات العربية. ويبرز في هذا الإطار أول عمل ببليوجرافي منشور لدورية عربية فولكلورية، وأقصد هنا «مجلة التراث الشعبي العراقية». ولعل أشهر فهرست نشر لهذه الدورية، صدر تحت عنوان «فهارس التراث الشعبي 1969- 1979» لجعفر الكواز. وصدر عام 1980 عن دار الجاحظ للنشر ضمن سلسلة كتاب مجلة التراث الشعبي رقم2. والفهرس يعرض للموضوعات المنشورة خلال السنوات العشر للمجلة مرتب في البداية بأسماء المؤلفين، ثم تصنيف آخر موضوعي اشتمل على خمس وعشرين موضوعاً بدأها هجائياً بالأحلام والأزياء والأشربة.. وانتهت بالفنون التشكيلية واللغة والنبات. أما مجلة المأثورات الشعبية التي كانت تصدر عن مركز التراث الشعبي لدول الخليج العربي بقطر (بدأت عام 1986 وتوقفت عام 2005)، فقد كانت تصدر كل عام فهرساً للأعداد الأربعة التي صدرت خلال العام.. ومن ثم فقد حافظت على آلية الاسترجاع لموادها بشكل دوري منتظم. أما مجلة الفنون الشعبية المصرية فقد تولى مصطفى جاد إعداد الكشافات الخاصة بها منذ صدورها عام 1965 حتى عام 1995،وقد بدأ إعداد الكشافات منذ العدد 27، 28(عام 1989) حيث صدرت المجلة لأول مرة في عدد واحد اشتمل على تكشيف موضوعات المجلة منذ العدد الأول عام 1965 حتى العدد 25. ثم توالت عمليات التكشيف للدراسات والأبحاث المنشورة بالمجلة مع كشافات تحليلية بالأعداد: 38/39 (1993)، 48 (1995)، 56 / 57 (1997). أما مجلتنا الثقافة الشعبيةفقد صدر عنها فهرس لأعداد السنة الأولى للمجلة من العدد الأول (أبريل-مايو-يونيو2008)حتى العدد الرابع (شتاء2009) نشر بالعدد الخامس (ربيع 2009). واشتمل على فهرسين الأول حسب الكُتاب والثاني حسب المواضيع. ونحن إذ نعرض لهذه الجهود، فإننا على يقين من أن هناك العديد من الجهود المحلية في كل بلد، قد لا نعرفها، ولم تصل إلينا، وهو ما جعلنا ندعو في هذا المقال إلى إنشاء قاعدة معلومات لمنشور للفولكلور العربي. تصور لقاعدة بيانات الفولكلور العربي وقد اشتركنا ضمن فريق عمل بمركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي لإعداد قاعدة بيانات إلكترونية يكون هدفها تجميع الجهود العربية المبذولة في المجال الببليوجرافي لتوحيد مصدر البحث عن البيانات. غير أن المشروع لم يكتمل أو (توقف مؤقتاً) نظراً للظروف السياسية الراهنة التي كان من نتيجتها توقف العديد من الأنشطة كان من بينها هذا المشروع. وتقوم الفكرةعلي إعداد قاعدةمعلومات للكتب والمقالات المنشورة والأطروحات الجامعية (الماجستير والدكتوراه)،تحوي عدة حقول من البيانات الببليوجرافية على النحو التالي: الحقل البيانات المطلوبة التصنيف اعتماد تصنيف مكنز الفولكلور النوع كتاب- مقال- أطروحة عنوان عنوان العمل المؤلف مؤلف العمل (المؤلفون المشاركون) المترجم مترجم العمل (المترجمون المشاركون) عدد المجلدات/الأجزاء يسجل رقمياً رقم المجلد/الجزء يسجل رقمياً رقم الطبعة خاص بالكتاب (ط1، أو ط2..إلخ) مكان النشر يسجل اسم الدولة ثم مكان النشر (مثال: البحرين، المنامة) الناشر خاص بالكتاب (يسجل اسم الناشر) تاريخ النشر خاص بالكتاب (يسجل رقمياً) عدد الصفحات خاص بالكتاب (يسجل رقمياً) السلسلة خاص بالكتاب (يسجل اسم السلسلة ورقمها) اسم الدورية خاص بالمقال (مثال: الثقافة الشعبية) رقم العدد يسجل رقمياً تاريخ العدد يسجل رقمياً، أو يستخدم اسماء الأشهر، مثال: (يناير – فبراير – مارس 1988) رقم الصفحات خاص بالمقال (يسجل رقمياً) مثال: من 24-35 جهة إصدار الدورية مثال: الهيئة المصرية العامة للكتاب - مصر المشرف خاص بالأطروحة الجامعية (يسجل اسم الأستاذ أو الأساتذة المشرفون) عدد صفحات الأطروحة يسجل رقمياً مستوى الأطروحة دكتوراه أو ماجستير الجامعة خاص بالأطروحة (مثال: جامعة الإسكندرية) الكلية/ المعهد خاص بالأطروحة (مثال: كلية الآداب) القسم يسجل رقمياً(مثال: قسم الأنثروبولوجيا) النطاق الجغرافي للموضوع يسجل: إسم الدولة منفرداً- أو مجموعة دول، مثال: الخليج – الشام – المغرب العربى..إلخ لغة الإصدار اللغة التي عليها العمل الموثق (عربية إنجليزية فرنسية..إلخ) تبصرة توضيحية نبذة عن محتويات العمل كانت هذه هي بيانات التوثيق النهائية للنماذج الثلاث الكتاب – المقال-  الأطروحة العلمية، بعد مراجعة الملاحظات التي ظهرت لنا في بداية العمل، من خلال عدة اجتماعات متتالية بين مجموعة من الخبراء في مجالات متعددة منها:مجال البرمجة وقواعد المعلومات«database»، والتوثيق وعلوم المكتبات، وعلم الفولكلور، وقد كانت التجربة رائعة، ظهر فيها جلياً كيف يكون التكامل بين العلوم أو التخصصات المتعددة مثمراً علمياً. وتوالت الاجتماعات وورش العمل وفي كل مرة يتم عرض نماذج ويقوم متخصصو الفولكلور، وقواعد المعلومات بالتطبيق العملي الذي كان يظهر لنا في كل مرة تقدم ونجاح نسبي، مع ظهور بعض الإخفاقات التي كانت تتم معالجتها علي الفور بالنقاش العلمي.. إلى أن توصلنا لنماذج تم الأخذ بها وتجربتها بالتطبيق الفعلي، حتى توصلنا للشكل النهائي الذي عرضنا له. وقد توقف العمل- كما ذكرت- لأسباب متعددة، وما نأمله أن يعود هذا المشروع بإرادة عربية. هي دعوة من هذا الباب- جديد النشر- لمشروع عربي مشترك لإعداد قاعدة البيانات الإكترونية لهذا الإنتاج العربي الضخم، واستكمال جمع البيانات حتى عام 2012. ونحلم بأن تضم قاعدة البيانات جميع ما نشر عن الفولكلور العربي بلغات أجنبية، وهذا القسم المهم يمثل وحده آلاف الدراسات التي لايعرف معظمنا عنها الكثير. حتى يصبح بين يدي الباحث العربي أداة مسايرة للعصر.. ولنستكمل الجهد الذي بذله هؤلاء العظام وفي مقدمتهم الرائد الأول في هذا المجال وهو الدكتور محمد الجوهري أطال الله لنا في عمره. وأحسب أن المسالة تحتاج فقط لتضافر الجهود. فخطة العمل جاهزة، وأكثر من ثلاث أرباع المعلومات متوفرة.. فهل نبدأ من الآن؟.. هي دعوة أتمنى أن تجد استجابة.. Folk Culture and IOV بالتعاون مع المنظمة الدولية للفن الشعبي #### إشترك في النشرة البريدية arenfrspruch اشترك جميع الحقوق محفوظة © 2024 - الثقافة الشعبية - البحرين ### أعداد المجلة
article
Arabic
ar
دعوةإلى إنشاء قاعدة بيانات ببليوجرافيا الفولكلور العربي
https://folkculturebh.org/ar/index.php?issue=65&page=article&id=337
3,045
ومع مطلع القرن الواحد والعشرين ظهرت بعض الببليوجرافيات المصرية التي غطت موضوعات الفولكلور المصري فقط.
sentence
ومع مطلع القرن الواحد والعشرين ظهرت بعض الببليوجرافيات المصرية التي غطت موضوعات الفولكلور المصري فقط. ومن بين هذه الببليوجرافيات، الببليوجرافيا التي أصدرها مجلس النشر العلمي بجامعة الكويت لحصة الرفاعي عام 2001 تحت عنوان «دراسات الفولكلور في مصر: ببليوجرافيا مشروحة»: واشتملت على عرض للدراسات المنشورة بمصر منذ عام 1936 حتى عام 1996، وقد تم التعريف بها في مستخلصات مختصرة. أما مقالات الدوريات فقد عرضت بدون شروحات. أما الببليوجرافيا الثانية فقد صدرت عام 2004 بعنوان «أطلس دراسات التراث الشعبي» لمصطفى جاد عن مركز البحوث والدراسات الاجتماعية بالقاهرة. واشتملت جميع الدراسات الفولكلورية الميدانية فقط والتي نشرت حول المجتمع المصري منذ عام 1940 حتى نهاية عام 2004. وقد تم تحليل المادة الببليوجرافية بها جغرافياً وتاريخياً ونوعياً وحصل صاحبها على جائزة الدولة التشجيعية آنذاك.
paragraph
Arabic
ar
دعوةإلى إنشاء قاعدة بيانات ببليوجرافيا الفولكلور العربي
https://folkculturebh.org/ar/index.php?issue=65&page=article&id=337
3,046
ومن بين هذه الببليوجرافيات، الببليوجرافيا التي أصدرها مجلس النشر العلمي بجامعة الكويت لحصة الرفاعي عام 2001 تحت عنوان «دراسات الفولكلور في مصر: ببليوجرافيا مشروحة»: واشتملت على عرض للدراسات المنشورة بمصر منذ عام 1936 حتى عام 1996، وقد تم التعريف بها في مستخلصات مختصرة.
sentence
ومع مطلع القرن الواحد والعشرين ظهرت بعض الببليوجرافيات المصرية التي غطت موضوعات الفولكلور المصري فقط. ومن بين هذه الببليوجرافيات، الببليوجرافيا التي أصدرها مجلس النشر العلمي بجامعة الكويت لحصة الرفاعي عام 2001 تحت عنوان «دراسات الفولكلور في مصر: ببليوجرافيا مشروحة»: واشتملت على عرض للدراسات المنشورة بمصر منذ عام 1936 حتى عام 1996، وقد تم التعريف بها في مستخلصات مختصرة. أما مقالات الدوريات فقد عرضت بدون شروحات. أما الببليوجرافيا الثانية فقد صدرت عام 2004 بعنوان «أطلس دراسات التراث الشعبي» لمصطفى جاد عن مركز البحوث والدراسات الاجتماعية بالقاهرة. واشتملت جميع الدراسات الفولكلورية الميدانية فقط والتي نشرت حول المجتمع المصري منذ عام 1940 حتى نهاية عام 2004. وقد تم تحليل المادة الببليوجرافية بها جغرافياً وتاريخياً ونوعياً وحصل صاحبها على جائزة الدولة التشجيعية آنذاك.
paragraph
Arabic
ar
دعوةإلى إنشاء قاعدة بيانات ببليوجرافيا الفولكلور العربي
https://folkculturebh.org/ar/index.php?issue=65&page=article&id=337
3,047
أما الببليوجرافيا الثانية فقد صدرت عام 2004 بعنوان «أطلس دراسات التراث الشعبي» لمصطفى جاد عن مركز البحوث والدراسات الاجتماعية بالقاهرة.
sentence
ومع مطلع القرن الواحد والعشرين ظهرت بعض الببليوجرافيات المصرية التي غطت موضوعات الفولكلور المصري فقط. ومن بين هذه الببليوجرافيات، الببليوجرافيا التي أصدرها مجلس النشر العلمي بجامعة الكويت لحصة الرفاعي عام 2001 تحت عنوان «دراسات الفولكلور في مصر: ببليوجرافيا مشروحة»: واشتملت على عرض للدراسات المنشورة بمصر منذ عام 1936 حتى عام 1996، وقد تم التعريف بها في مستخلصات مختصرة. أما مقالات الدوريات فقد عرضت بدون شروحات. أما الببليوجرافيا الثانية فقد صدرت عام 2004 بعنوان «أطلس دراسات التراث الشعبي» لمصطفى جاد عن مركز البحوث والدراسات الاجتماعية بالقاهرة. واشتملت جميع الدراسات الفولكلورية الميدانية فقط والتي نشرت حول المجتمع المصري منذ عام 1940 حتى نهاية عام 2004. وقد تم تحليل المادة الببليوجرافية بها جغرافياً وتاريخياً ونوعياً وحصل صاحبها على جائزة الدولة التشجيعية آنذاك.
paragraph
Arabic
ar
دعوةإلى إنشاء قاعدة بيانات ببليوجرافيا الفولكلور العربي
https://folkculturebh.org/ar/index.php?issue=65&page=article&id=337
3,048
واشتملت جميع الدراسات الفولكلورية الميدانية فقط والتي نشرت حول المجتمع المصري منذ عام 1940 حتى نهاية عام 2004.
sentence
ومع مطلع القرن الواحد والعشرين ظهرت بعض الببليوجرافيات المصرية التي غطت موضوعات الفولكلور المصري فقط. ومن بين هذه الببليوجرافيات، الببليوجرافيا التي أصدرها مجلس النشر العلمي بجامعة الكويت لحصة الرفاعي عام 2001 تحت عنوان «دراسات الفولكلور في مصر: ببليوجرافيا مشروحة»: واشتملت على عرض للدراسات المنشورة بمصر منذ عام 1936 حتى عام 1996، وقد تم التعريف بها في مستخلصات مختصرة. أما مقالات الدوريات فقد عرضت بدون شروحات. أما الببليوجرافيا الثانية فقد صدرت عام 2004 بعنوان «أطلس دراسات التراث الشعبي» لمصطفى جاد عن مركز البحوث والدراسات الاجتماعية بالقاهرة. واشتملت جميع الدراسات الفولكلورية الميدانية فقط والتي نشرت حول المجتمع المصري منذ عام 1940 حتى نهاية عام 2004. وقد تم تحليل المادة الببليوجرافية بها جغرافياً وتاريخياً ونوعياً وحصل صاحبها على جائزة الدولة التشجيعية آنذاك.
paragraph
Arabic
ar
دعوةإلى إنشاء قاعدة بيانات ببليوجرافيا الفولكلور العربي
https://folkculturebh.org/ar/index.php?issue=65&page=article&id=337
3,049
وقد تم تحليل المادة الببليوجرافية بها جغرافياً وتاريخياً ونوعياً وحصل صاحبها على جائزة الدولة التشجيعية آنذاك.
sentence
ومع مطلع القرن الواحد والعشرين ظهرت بعض الببليوجرافيات المصرية التي غطت موضوعات الفولكلور المصري فقط. ومن بين هذه الببليوجرافيات، الببليوجرافيا التي أصدرها مجلس النشر العلمي بجامعة الكويت لحصة الرفاعي عام 2001 تحت عنوان «دراسات الفولكلور في مصر: ببليوجرافيا مشروحة»: واشتملت على عرض للدراسات المنشورة بمصر منذ عام 1936 حتى عام 1996، وقد تم التعريف بها في مستخلصات مختصرة. أما مقالات الدوريات فقد عرضت بدون شروحات. أما الببليوجرافيا الثانية فقد صدرت عام 2004 بعنوان «أطلس دراسات التراث الشعبي» لمصطفى جاد عن مركز البحوث والدراسات الاجتماعية بالقاهرة. واشتملت جميع الدراسات الفولكلورية الميدانية فقط والتي نشرت حول المجتمع المصري منذ عام 1940 حتى نهاية عام 2004. وقد تم تحليل المادة الببليوجرافية بها جغرافياً وتاريخياً ونوعياً وحصل صاحبها على جائزة الدولة التشجيعية آنذاك.
paragraph
Arabic
ar
دعوةإلى إنشاء قاعدة بيانات ببليوجرافيا الفولكلور العربي
https://folkculturebh.org/ar/index.php?issue=65&page=article&id=337
3,050
وهناك عمل ببليوجرافي آخر أرى أنه شديد الأهمية للباحثين في علم الفولكلور، وعلم الاجتماع، وقد صدر في مجلدين الأول حمل عنوان«الإنتـاج العربي فـي علـم الاجتماع: قائمة ببليـوجـرافيـة مشروحة 1924 – 1995» إشـراف أحمد زايد، ومحمد الجوهري، وقد صدر أيضاً بالقاهـرة عن مـركـز البحـوث والدراسات الاجتماعية عام 2001 في 800 ص، أما المجلد الثاني فقد صدر بالعنوان نفسه واشتمل على الإنتاج الفكري لعلم الاجتماع في الفترة من عام 1995 حتى عام 2000. ومن ثم تغطي الببليوجرافيا الإنتاج الفكري في مجال علم الاجتماع منذ بداياته في المنطقة العربية (عام 1924) حتى مطلع القرن العشرين (وقد شرفت كاتبة السطور أيضاً بالعمل في هذه الببليوجرافيا). أما المجال الموضوعي للببليوجرافيا فقد شمل موضوعات علم الاجتماع الرئيسية، بما فيها علم الفولكلور على النحو التالي:
paragraph
فصلية علمية متخصصة رسالة التراث الشعبي من البحرين إلى العالم العدد 65 Folk Culture and IOV # دعوةإلى إنشاء قاعدة بيانات ببليوجرافيا الفولكلور العربي ###### العدد 18 - جديد الثقافة الشعبية دعوةإلى إنشاء قاعدة بيانات ببليوجرافيا الفولكلور العربي كاتبة من مصر إن المتتبع لحركة نشر التراث الشعبي العربي منذ بداية القرن الحالي، سيلاحظ جلياً أن الإنتاج الفكري في المجال يتزايد بصورة غير مسبوقة مقارنة بالعقدين الأخيرين من القرن الماضي.. فمنذ نهاية التسعينات حتى الآن سنلاحظ هذا التراكم المعرفي سواء في مجال الكتب أو المقالات أو الأطروحات الجامعية أو أعمال المؤتمرات العلمية التي تحتاج إلى توثيق ومتابعة للتعرف على الجديد فيهاأولاً بأول. ونحن نطرح في هذا المقال قضية ملحة أظن أننا في حاجة إلى تنفيذها في المرحلة الراهنة، وهي إعداد قاعدة بيانات ببليوجرافيا عربية لتغطية الإنتاج الفكري العربي الذي يصدر يومياً في مجال الفولكلور.. وهو مشروع أتصور أنه سيعيد لحركة البحث والتواصل العربي في المجال مكانتها اللائقة الجديرة بها والتي نأمل أن تتحقق في الوقت القريب. وما جعلني أطرح هذه القضية في باب جديد النشر هذه المرة أنني وجدت العديد من الجهود السابقة التي قامت على التوثيق الببليوجرافي لتراثنا الشعبي العربي، ومع ذلك لم يتعرف عليها معظم العاملين في المجال. وهو ما يهدر العديد من الجهود للتواصل العلمي العربي. ومن ثم فإن الفكرة التي نطرحها هنا هو جمع كل هذه الجهود في قاعدة معلومات عربية متخصصة تتبناهاإحدى الجهات العربية المهتمة بالمجال، لنشرها على شبكة الإنترنت لتتيح لكل مهتم بالمجال الاطلاع عليها. البدايات الأولى لببليوجرافيات الفولكلور كانت البدايات الأولى في العمل الببليوجرافي الفولكلوري مع فريق العمل الذي أشرف عليه محمد الجوهري في مطلع السبعينات حيث خرجت لنا أول ببليوجرافيا عربية في المجال تحت اسم «مصادر دراسة الفولكلور العربي: قائمة ببليوجرافية مشروحة» والتي صدرت طبعتها الأولى عام 1978 عن دار الكتاب للتوزيع، والطبعة الثانية عن دار الثقافة للنشر والتوزيع بالقاهرة عام 1983ضمن سلسلة علم الاجتماع المعاصر رقم 19. ونحن نهتم بتوثيق هذه الببليوجرافيا لأن القائمين عليها أدركوا منذ ذلك التاريخ البعيد أهمية وجود مثل هذا العمل في خدمة جميع فئات المهتمين بمجال علم الفولكلور على اختلاف مواقعهم وطبيعة اهتمامهم،باعتبار أن تجميع مصادر المعلومات والتعريف بها يعد أهم مقومات البحث في أي ثقافة وفي أي مجال،وبدون الببليوجرافيات لا يمكن وجود بحث تحققت له مقومات الدقة والاكتمال. إن الخريطة الكاملة للإنتاج الفكري في أي مجال تظل غير واضحة المعالم بالنسبة للباحثين،إذ لا يمكن لأي باحث أن يجمع بنفسه كل المصادر التي يمكن أن يستفيد منها.ويؤكد محمد الجوهري ضمن حديثه حول هذه الببليوجرافيا أنها تصنف ضمن الببليوجرافيات المشروحة وأن أهميتها لا تقتصر على مجرد تعريف الباحثين بمصادر المعلومات المتاحة،وإنما يمكن أن تفيد في مجالات تخطيط البحث في هذا المجال،نظراً لأنها تعطي صورة كاملة للإنتاج الفكري العربي على اختلاف أشكاله ومصادر نشره.ومن ثم فإنها يمكن أن تفيد في الكشف عن الموضوعات التي لا زالت فى حاجة إلى بحث،والموضوعات التي بلغت درجة من التشبع ولم تعد بحاجة إلى المزيد منها،لأن ذلك يمكن أن يؤدي إلى تكرار للجهد لا مبرر له.وهكذا استهدفت تلك الببليوجرافيا تجميع مصادر المعلومات التي نشرت باللغة العربية تأليفاً وترجمة،وذلك في حدود ما هو متاح فعلاً ضمن مقتنيات المكتبات الكبرى والمكتبات المتخصصة في المجال في جمهورية مصر العربية.وهي مكتبات الجامعات،ودار الوثائق القومية،ومكتبات المعاهد والمراكز المتخصصة في الدراسات الاجتماعية،بالإضافة إلى المواد الأخرى التي وردت إشارات إليها فى المصادر التي اعتمد عليها التجميع،طالما كان من الممكن توفيرها للباحث العربي بأي وسيلة.وفيما يتعلق بالتحديد الزمني لتلك الببليوجرافيا فلم تضع حداً زمنياً للبداية،وحاولت أن تغطي كل ما كتب في مجال الفولكلور ومصادر المادة التراثية الشعبية مجال تلك الببليوجرافية ليغطي الإنتاج الفكري العربي في المجال سواء ما نشر منه في الوطن العربي،وما نشر خارج الوطن العربى بشرط أن يكون باللغة العربية حتى نهاية عام 1972.على حين اقتصر التحديد اللغوي للعمل على ما هو عربي فقط.أما عن التحديد النوعي فقد اجتهد التجميع ليشمل كافة الكتب الكاملة وأجزاء الكتب المطبوعة،والمخطوطات،والرسائل الجامعية،وبحوث المؤتمرات،والتقارير،والنشرات.أما بالنسبة لمقالات الدوريات فقد اقتصر فقط على المقالات التي نشرت في الدوريات المتخصصة في مجال الفولكلورحينذاك،وأهمها مجلة «التراث الشعبي» العراقية،»والفنون الشعبية» المصرية.ويمكن تقسيم الكتب التي غطتها تلك الببليوجرافيا إلى الفئات التالية: (أ) كتب التراث العربي،وكانت ما تزال تعد آنذاك المصادر الأساسية لدراسة المجال،وهي تتسم بالشمول الذي يصل حد المعالجة الموسوعية في أغلب الأحوال. (ب) الكتب التي ألفها رواد من المحدثين،سواء كانوا من العرب أو من الأجانب الذين اهتموا بالمجال. (ج)الدراسات الأكاديمية الجادة،والتي تمتاز بالموضوعية والتعمق،وكانت في ذلك الحين ما تزال قليلة العدد. (د) الكتب التى ألفها بعض المهتمين بالمجال،والتي تعتمد أساساً على تجميع بعض مفردات أونماذج من التراث الشعبي من أدب وفن،ودراستهاأوتحقيقها ونشرها وبهذا يتضح أن تلك القائمة الببليوجرافية تغطي مصادر المادة الفولكلورية،كما تغطي الدراسات الأعمال الشعرية والقصصية والملحمية الشعبية،كما تتضمن الدراسات التي تناولت هذه الأعمال.أما عن التحديد الموضوعي فقد شملت الببليوجرافيا جميع فروع الفولكلور التي اتفق عليها المتخصصون في هذا المجال.وقد التزمت التقسيم الرباعي الذي وضعه محمد الجوهري لميدان التراث الشعبي،وطرحه في مقال بمجلة كلية الآداب أواخر الستينات.وبلغ مجموع العناوين التي احتواها ذلك العمل 4175 عنواناً.وتقع كلها في أكثر من سبعمائة صفحة. ببليوجرافيا التراث الشعبي وفي إطار إعداد الببليوجرافيات التي اهتمت بالتراث الشعبي العربي، المرتبط بالمصادر العربية خاصة، تطالعنا الببليوجرافيا التي أعدها إبراهيم شعلان تحت عنوان «ببليوجرافيا التراث الشعبي». وقد كان الإطار الموضوعي الذي احتوى هذا العمل هو قـوائم الأدب الشعبــي التي عكف على تسجيلها من مكتبتـي دارالكتب والأزهر بالقاهرة، وتوقف بحثه عند عام 1968. وقد نشر شعلان هذا الجزء من الببليوجرافيا- والمرتبط بالأدب الشعبي- بمجلة الفنون الشعبية، واشتمل على عشر قوائم نشرت في عشر حلقات من العدد 45 (ديسمبر 1994) حتى العدد 54-55 (يناير / يونية 1997). ببليوجرافيات السودان ودول الخليج العربي وبعد ظهور الطبعة الأولى لمصادر دراسة الفولكلور العربي بأربع سنوات تقريباً ظهرت إلى الوجود ببليوجرافيتان مهمتان، الأولى بالخرطوم عام 1982من إعداد الطيب علي،وفهرسة وتصنيف وإشراف الرضية آدم بعنوان»ببليوغرافيا الفولكلور السوداني باللغة العربية»صدرت عن جامعة الخرطوم بشعبة الفولكلور،معهد الدراسات الإفريقية والآسيوية، 1982، وقد صدرت في 200 صفحة عن سلسلة دراسات في التراث السوداني رقم 29. وهذه الببليوجرافيا ارتبطت فقط بالإنتاج العلمي للفولكلور السوداني الصادر باللغة العربية،دون بداية محددة،وينتهي التجميع الببليوجرافي عند عام 1975. أما التغطية النوعية فالقائمة تغطي الكتب،والدوريات،والمقالات.وقد أشار القائمون على العمل إلى أهمية متابعة الرصد الببليوجرافي للإنتاج العربي في الفولكلور السوداني باضطراد.وتقدم الببليوجرافيا شرحاً مختصراً لكل مرجع ورد فيها في حدود 3-5 سطور لكل عمل.ويبلغ إجمالي عدد المراجع الواردة في القائمة حوالي 450 عملاً. أما الببليوجرافية الثانية فقد ظهرت طبعتها الأولى بالدوحة في عقد التسعينيات- عام 1993- بإشراف أحمد عبد الرحيم نصر تحت عنوان «التراث الشعبي في دول الخليج العربية: ببليوغرافيا مشروحة» عن مركز التراث الشعبي لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.ويقتصر الإطار الجغرافي لهذه الببليوجرافيا على منطقة الخليج العربي ممثلة في خمس دول هي: البحرين وقطر والكويت والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية.وهي تغطي الإنتاج الفكري في مجال التراث الشعبي العربي المنشور بهذه الدول أوما يرتبط بها من موضوعات.وتشير مقدمة العمل إلى الإطار الموضوعي للببليوجرافيا بأنها «تشمل الأعمال المتصلة اتصالاً مباشراً بالتراث الشعبي والأعمال المبثوثة في تصانيفها المادة التراثية الشعبية أيضاً ككتابات الرحالة، والكتابات الأدبية كالقصص والروايات،والكتابات التاريخية والجغرافية والاجتماعية والتراجم…إلخ،التي تأتي فيها المادة عرضاً ودون قصد».أما الإطار الزمني للببليوجرافيا فهو يحصر الإنتاج الفكري في مجال التراث الشعبي لدول الخليج حتى عام 1987 لكل من البحرين وقطر والكويت،وحتى عام 1988 لكل من الإمارات والسعودية.وقد جاء التحديد النوعي لمواد الببليوجرافيا «تنفيذاً لتوصية تكررت في ندوات التخطيط الأربع لجمع ودراسة التراث الشعبي لمنطقة الخليج والجزيرة العربية التي عقدها المركز في عامي 1984 و1985.وقد تم تنفيذ التوصية على مراحل تشمل الأولى منها ما نشر باللغة العربية، أوالمترجم إليها،من كتب ومقالات في كتب أودوريات.وتشمل الثانية ما نشر باللغات الأخرى.وتتضمن الثالثة المخطوطات والرسائل الجامعية وغيرها.وتشمل الأخيرة الصحف والمجلات المصورة».وتمثل هذه الببليوجرافيا المرحلة الأولى من التوصية والتي تم تطبيقها على الدول العربية الخمس. وقد رتبت مواد الببليوجرافيا على حسب عنوان الدراسة ترتيباً هجائياً مع عمل كشاف بالمؤلفين وآخر بالموضوعات: الأدب الشعبي، الثقافة المادية والفنون والحرف الشعبية،العادات والتقاليد والمعارف الشعبية،الموسيقى والرقص الشعبي والألعاب الشعبية، وموضوعات أخرى،مع تصنيف فرعي لكل موضوع على حدة.وقد اتبعت الببليوجرافيا التقنين الدولي العام للوصف الببليوجرافي والذي يتيح بيانات كاملة للمادة،مع عمل مستخلص لكل كتاب أومقال فى نهاية البطاقة يعرف بمحتوى كل منه.وتضم الببليوجرافيا على هذا النحو حوالى 884 بطاقة أكثر من نصفها من نصيب المملكة العربية السعودية والتي استوعبت 462بطاقة،والملاحظ أن أكثر مواد المملكة مرتبط بالشعر النبطي.وهو ما نجد إشارة غير مباشرة له فى المقدمة،حيث يذكر معد الببليوجرافيا أنه «في محور الأدب الشعبي وموضوع الشعر الشعبي على وجه الخصوص تضمنت الببليوغرافيا الشعر الذي يطلق عليه أصحابه (الشعر الشعبي)أو(الشعر النبطي)،والذي يسميه المتخصصون في التراث الشعبى (الشعر العامي) تمييزاً له عن (الشعر الشعبي) الذي من أهم خصائصه التداول الشفهي،واللغة العامية،وتبني الجماعة له،ومجهولية المؤلف أحياناً،إلى غير ذلك،فقد يجد فيه الباحثون جوانب مختلفة كتأثير التراث الشعبي في شكله أومضمونه أوموسيقاه مثلاً». وقد اعتمدت الببليوجرافيا على مصادر عدة لجمع مادتها مثل كشاف مجلة التراث الشعبي العراقية، وقائمة الإنتاج الفكري القطري، بالإضافة إلى عدد من الدوريات العربية المتخصصة والعامة والتي بلغت حوالي ثلاثين دورية عربية مثل: الفنون الشعبية المصرية والمنهل (السعودية) والمأثورات الشعبية (قطر) والعربي (الكويت) وشؤون اجتماعية (الإمارات) والوثيقة (البحرين).وقد ذيلت الببليوجرافيا بملحقين الأول بالأعمال التي لم يستطع القائمون على العمل الحصول عليها وكتابة نبذة عنها.أما الملحق الثاني فقد خُصص لعروض الكتب وكلمات رؤساء التحرير،والرسائل الواردة إليهم،والمقابلات والتحقيقات مع حاملي التراث الشعبي أو المهتمين به أودارسيه،إذ حوت معلومات حول التراث الشعبي- كما تشير المقدمة- تفيد الباحث. وتبقى الإشارة إلى أن القائمين على هذا العمل من المتخصصين في المجال بكل دولة،حيث قام بجمع مادة الإمارات يوسف عايدابى (126 بطاقة) وقام بجمع مادة البحرين إبراهيم عبد الله غلوم (56 بطاقة) على حين قام أحمد عبد الرحيم نصر بجمع مادتي السعودية (462 بطاقة) وقطر (109 بطاقة).أما الكويت فقد عكف على جمعها محمد رجب النجار فى (131 بطاقة).مما يشير فى النهاية إلى الجهد الجماعي في إخراج هذا العمل الببليوجرافي الذي حرره وصنفه أحمد عبد الرحيم نصر وراجعه القسم المركزي للمعلومات بمركز التراث الشعبي لمجلس التعاون لدول الخليج العربية. الإنتاج الفكري العربي في الفولكلور مع مطلع القرن الواحد والعشرين ظهرت الحاجة إلى ببليوجرافيا عربية شاملة وحديثة، ومن ثم صدرت أحدث ببليوجرافيا شاملة في مجال الفولكلور على المستويين المحلي والعربي من حيث التغطية وطبيعة العرض- (شاركت كاتبة هذه السطور فيها)-  وصدرت تحت عنوان:«الإنتاج الفكري العربي في علم الفولكلور: قائمة ببليوجرافية»إعداد محمد الجوهري وابراهيم عبد الحافظ ومصطفى جاد، وقد صدرت طبعتها الأولى عام 2000، وطبعتها الثانية المنقحة عام 2005 عن مركز البحوث والدراسات الاجتماعية التابع لقسم الاجتماع بكلية الآداب بجامعة القاهرة. وقد تأسست الببليوجرافيا على مجموعة من المعايير، في مقدمتها المجال الزمني، والذي يبدأ بعام 1940، باعتبار أن فترة الأربعينيات قد شهدت بداية الريادة الحقيقية -من الناحية الأكاديمية- في علم الفولكلور، حيث ظهرت خلال هذه الفترة أطروحة سهير القلماوي عن ألف ليلة وليلة، وأطروحة عبد الحميد يونس عن الظاهر بيبرس، ودراسة فؤاد حسنين علي عن قصصنا الشعبي. وينتهي المجال الزمني عند عام 2005. أما المجال الجغرافي فقد تحدد برصد الإنتاج الفكري العربي المنشور داخل الوطن العربي. على حين ارتبط  التحديد اللغوي بكل ما هو منشور باللغة العربية تأليفاً وترجمة وجمعاً ونقصد بالأخير هنا المواد الفولكلورية التي عكف أصحابها على جمعها ميدانياً، وقُدمت كمادة إبداعية موثقة، مثل الحكايات الشعبيةونصوص الأغاني والمواويل والأمثال. أما التحديد النوعي للببليوجرافيا فقد اتسع لأوعية المعلومات التي تشترك جميعها في كونها مطبوعة ومنشورة، ومن ثم فهي متاحة للباحثين، حيث استبعد فريق العمل أوعية المعلومات غير المطبوعة لصعوبة الحصول عليها. ويأتي في مقدمة ذلك: الكتب، حيث تغطي الببليوجرافيا الإنتاج الفكري المطبوع من الكتب، سواء كان أصحابها من داخل الوطن العربي أو من خارجه. مع الإشارة إلى أنه لم يكن من الممكن تغطية جميع الكتب التي تحوي أعمالاً إبداعية سواء فردية مستلهمة أو شعبية مجهولة المؤلف.وعلى سبيل المثال، فإن دراسة عبد الحميد يونس عن السيرة  الهلالية تدخل في الببليوجرافيا، على حين استبعد نص السيرة الهلالية نفسه. وكذلك الحال بالنسبة لدراسة سهير القلماوي عن ألف ليلة وليلة.كما غطت الببليوجرافيا مجموعة من الدوريات العلمية المتخصصة في مجال الفولكلور. إلى جانب بعض الدوريات المتخصصة في الأدب والنقد وعلم الاجتماع، حيث قام فريق العمل برصد الدراسات الفولكلورية التى وردت بها. وقد بينت تجربة جمع المادة من الدوريات مدى اهتمام هذا النوع من أوعية المعلومات برصد وتحليل مواد الفولكلور على المستوى العربي في الدوريات المتخصصة، كما كشفت أيضاً عن تعثر بعض الدوريات وظهور أخرى في بقعة جديدة من الوطن العربي، في مقابل اختفاء بعض الدوريات تماماً. وقد شملت الدوريات المتخصصة التي غطتها الببليوجرافيا عدة مجلات منها:الفنون الشعبية (مصر) - التراث الشعبي (العراق) - المأثورات الشعبية (قطر) - الفنون الشعبية (الأردن) –وازا (السودان) –الحداثة (لبنان).وهناك العديد من الدوريات الأخرى على المستوى العربي التي استعانت بها الببليوجرافيا، أُورد لها ثبتاً في نهاية الببليوجرافيا. كما اهتمت الببليوجرافيا برصد الإنتاج العلمي الفولكلوري المرتبط بالأطروحات الجامعية:الماجستير والدكتوراه في مختلف الجامعات والمعاهد المصرية والعربية. والواقع أن الجانب الأكبر من هذا القطاع النوعي مرتبط -من ناحية الإشراف العلمي والمؤسسة العلمية المانحة- بمصر، وعلى الجانب الآخر فإننا سنجد المعالجة العلمية للموضوعات فضلاً عن جنسية الباحثين ممثلة لمختلف البلاد العربية تقريباً: الكويت- قطر- السودان- الأردن- الإمارات…إلخ.ولم تغفل الببليوجرافيا أيضاً رصد عدة مؤتمرات علمية في مجال الفولكلور على المستوى العربي. وكان معيار اختيار هذه المؤتمرات مرتبطاً بإخراج الأبحاث مُجلدة فى كتاب منشور، حتى يسهل على من يستخدم الببليوجرافيا الحصول على تلك الأبحاث والإفادة منها. و في نهاية الببليوجرافيا ثبت بأسماء المؤتمرات التي وردت على حسب ترتيبها الزمني. وقد اتبع القائمون على الببليوجرافيا الترتيب الموضوعي المصنف لكل المواد بصرف النظر عن أشكالها، وذلك لملاءمة احتياجات الباحثين، ولتحقيق الأهداف التي قُصد إليها من هذا العمل.وقد اعتمد فريق العمل على تقسيم موضوعات الفولكلور إلى ستة أقسام جاءت على النحو التالي: الفولكلور(عام) - المعتقدات والمعارف الشعبية- العادات والتقاليد الشعبية- الأدب الشعبي- الفنون الشعبية- الثقافة المادية. كما اعتمد الوصف الببليوجرافي للبيانات على قواعد الفهرسة الأنجلو أمريكية في أحدث طبعاتها، مع إضافة بعض التعديلات الضرورية. وقد رُوعيَ في عملية الوصف الببليوجرافي عدم تسجيل الأطروحات الجامعية التي نُشرت في كتب مع الإشارة لذلك في تبصرة في نهاية البطاقة. وإضافة بيان (جامع) للشخص الذي قام بجمع مادة ميدانية (حكاية أو أغنية…إلخ). واشتملت بيانات الفهرسة على العناصر الرئيسية كاسم المؤلف والكتاب أو المقال أو الأطروحة، وبيانات النشر، والعدد والسنة واسم المشرف على الأطروحة، والجهة المانحة..إلخ.وقد تم استخدام بعض المختصرات عند الوصف، مثل:ط (للطبعة) - د.م  (دون مكان نشر)-  د.ن (دون ناشر)- ص (صفحة) - ع (عدد) -مج (مجلد)- ج (جزء). واتبع فريق العمل في أسلوب تنظيم الببليوجرافيا نظام الترقيم المسلسل للبطاقات، حيث بلغ الحجم الإجمالي للعمل في طبعته الثانية7185 بطاقة. ولما كان هناك عدد من البطاقات التي يمكن أن تصنف تحت أكثر من موضوع، باعتبار أنها تعالج أكثر من موضوع فولكلوري، فقد تم عمل إحالة لها في الموضوع أو الموضوعات الأخرى ذات العلاقة، حيث تكون الإحالة بتسجيل رقم البطاقة فقط. كما تم عمل كشاف بالمؤلفين والباحثين الذين وردت أسماؤهم في الببليوجرافية، حيث رُتبت الأسماء ترتيباً هجائياً وسجل أمام كل منها رقم البطاقة أو البطاقات الخاصة بكل اسم. وقد اعتمد الاسم الذي عُرف به الكاتب أو الباحث بالنسبة للأسماء العربية. أما الأسماء الأجنبية، فقد اعتمد اسم العائلة في الترتيب الهجائي، مثال: إدوارد وليم لين. يُسجل:(لين، إدوارد وليم). ويعمل فريق الإعداد على تحديث هذه الببليوجرافيا كل خمس سنوات. غير أنها لم يتم تحديثها منذ عام 2005 حتى الآن، ومع ذلك فهي لاتزال من أحدث الببليوجرافيات العربية في المجال حتى الآن. الببليوجرافيات المشروحة لعلم الفولكلور وعند الانتهاء من ببيوجرافيا الفولكلور العربي، التي عرفت بـ «الإنتاج الفكري العربي في الفولكلور»، وجد فريق العمل أهمية كبرى لتقديم هذا العمل في صورة مشروحة، وصدر بالفعل في ثلاثة مجلدات تحت عنوان «الفولكلور العربي: بحوث ودراسات» عن مركز البحوث والدراسات الاجتماعية بالقاهرة، (صدر المجلد الأول عام 2000، والمجلد الثاني عام 2001، والمجلد الثالث عام 2006.وشرفت كاتبة السطور بالاشتراك في هذه المرحلة أيضاً. وكتب محمد الجوهري مقدمة في المجلد الأول ذكر فيها منهج العمل في الببليوجرافيا المشروحة، مشيراً إلى أننا «كنا نفكر ونحن بصدد التخطيط للببليوجرافيا العربية في علم الفولكلور أن تأتي القائمة كلها مشروحة، ولو ببضعة أسطر لكل عمل. وسرعان ما تبينا (بفضل الزميل الكبير فتحي عبد الهادى) أن شرح كل الأعمال أمر غير مفيد ولا وارد حسب مقتضيات الأصول الببليوجرافية العلمية، فوق أنه مستحيل عملياً، لأنه من غير المعقول أن تقع في أيدي فريق العمل كافة الأعمال المرصودة في القائمة. ثم حسمت الحقائق الواقعية الأمر برمته. فقد سجلت قائمة الإنتاج العربي في علم الفولكلور 6607 عملاً فولكلورياً عربياً. وأصبح معنى الإصرار على شرح كل عمل من هذه الآلاف أن تصدر القائمة المشار إليها في نحو ثلاثة آلاف صفحة. وهو وضع إن لم يكن مستحيلا، فهو مكلف -مادياً ومعنوياً- بلا طائل. واتجهنا إلى بديل آخر، تصورناه البديل الصحيح، هو اختيار بعض الأعمال التي تحظى بسمة الأهمية أو سمة التأثير، والتي يقدر فريق العمل أنها تستحق الاستخلاص أو الشرح.»وقد انتهت آراء فريق العمل على إنجاز ببليوجرافية مشروحة تحوي شرحا لما يقرب من الألف عمل عربي قامت اللجنة باختياره على أسس ومعايير تم تحديدها سلفاً، على أن تنشر على ثلاثة مجلدات على النحو التالي: المجلد الأول: مجموعة كتب ودراسات الرواد في علم الفولكلور وكتب المداخل الخاصة بالعلم، فضلاً عن الأطروحات الجامعية. المجلد الثاني: تم التركيز فيه على المقالات العربية المنشورة في الدوريات العربية المتخصصة المجلد الثالث: تم التركيز فيه على الأعمال العربية المترجمة في مجال الفولكلور. ونقصد بالمجلدات المشروحة هنا أن شرح العمل لا يقتصر على فقرة قصيرة أو بضع كلمات كما هو المعتاد، وإنما يتسع الشرح من صفحة إلى ثلاث صفحات فأكثر، بحيث يتعرف الباحث على محتويات العمل تفصيلاً. وخلال المجلدات الثلاث كان الاهتمام بعرض كافة موضوعات الفولكلور الخمسة: الفولكلور-عام، والمعتقدات والمعارف الشعبية، العادات والتقاليد، الأدب الشعبي، الفنون الشعبية، الفنون الشعبية والثقافة المادية. وهكذا أصبح بين يدي الباحث والقارىء العربي أداة منهجية ودليل ببليوجرافي يشرح له أهم ألف عمل خلال الفترة من عام 1940 حتى عام 2005. وهو إنجاز –على أهميته- فهو في تقديرنا لم ينل حظه من الانتشار بين الباحثين العرب، إذ أنني عندما يأتي الحديث عن هذه الأعمال في محفل عربي أجد الكثيرين لا يعرفون عنه شيئاً، بل وأظل أحمل منه بعض النسخ لتوزيعها بصورة يدوية. ببليوجرافيات حول الفولكلور المصري ومع مطلع القرن الواحد والعشرين ظهرت بعض الببليوجرافيات المصرية التي غطت موضوعات الفولكلور المصري فقط. ومن بين هذه الببليوجرافيات، الببليوجرافيا التي أصدرها مجلس النشر العلمي بجامعة الكويت لحصة الرفاعي عام 2001 تحت عنوان «دراسات الفولكلور في مصر: ببليوجرافيا مشروحة»: واشتملت على عرض للدراسات المنشورة بمصر منذ عام 1936 حتى عام 1996، وقد تم التعريف بها في مستخلصات مختصرة. أما مقالات الدوريات فقد عرضت بدون شروحات. أما الببليوجرافيا الثانية فقد صدرت عام 2004 بعنوان «أطلس دراسات التراث الشعبي» لمصطفى جاد عن مركز البحوث والدراسات الاجتماعية بالقاهرة. واشتملت جميع الدراسات الفولكلورية الميدانية فقط والتي نشرت حول المجتمع المصري منذ عام 1940 حتى نهاية عام 2004. وقد تم تحليل المادة الببليوجرافية بها جغرافياً وتاريخياً ونوعياً وحصل صاحبها على جائزة الدولة التشجيعية آنذاك. ببليوجرافيات علم الاجتماع العربي وهناك عمل ببليوجرافي آخر أرى أنه شديد الأهمية للباحثين في علم الفولكلور، وعلم الاجتماع، وقد صدر في مجلدين الأول حمل عنوان«الإنتـاج العربي فـي علـم الاجتماع: قائمة ببليـوجـرافيـة مشروحة 1924 – 1995» إشـراف أحمد زايد، ومحمد الجوهري، وقد صدر أيضاً بالقاهـرة عن مـركـز البحـوث والدراسات الاجتماعية عام 2001 في 800 ص، أما المجلد الثاني فقد صدر بالعنوان نفسه واشتمل على الإنتاج الفكري لعلم الاجتماع في الفترة من عام 1995 حتى عام 2000. ومن ثم تغطي الببليوجرافيا الإنتاج الفكري في مجال علم الاجتماع منذ بداياته في المنطقة العربية (عام 1924) حتى مطلع القرن العشرين (وقد شرفت كاتبة السطور أيضاً بالعمل في هذه الببليوجرافيا). أما المجال الموضوعي للببليوجرافيا فقد شمل موضوعات علم الاجتماع الرئيسية، بما فيها علم الفولكلور على النحو التالي: 1 -الأنثروبولوجيا الاجتماعية.    2 -  الأنثروبولوجيا الثقافية. 3 -الأنثروبولوجيا العامة.         4 - التاريخ الاجتماعي. 5 -تاريخ الفكر الاجتماعي.         6 - التنمية والتخطيط والرعاية الاجتماعية. 7 -دراسات الإعلام والاتصال.   8 - دراسات البيئة(الإيكولوجيا). 9 -دراسات الشباب.               10 -دراسات الطفولة. 11 - دراسات العنف.           12 - دراسات العولمة. 13 - دراسات المرأة.           14 -دراسات المعلوماتية والإنترنت، 15 - علم الاجتماع الاقتصادي.  16 - علم الاجتماع البدوي، 17 - علم الاجتماع التربوي.   18 - علم الاجتماع التطبيقي. 19 - علم اجتماع التنظيم والإدارة.      20 – علم الاجتماع الثقافي. 21 – علم الاجتماع الجنائي.             22 - علم الاجتماع الحضري. 23 -علم الاجتماع الديني.                24 - علم الاجتماع الريفي. 25 - علم الاجتماع السياسي.             26 -علم الاجتماع الصناعي. 27 - علم الاجتماع الطبي.               28 - علم الاجتماع العام. 29 - علم الاجتماع العائلي.              30 - علم الاجتماع العسكري. 31 - علم الاجتماع القانوني والضبط الاجتماعي. 32 - علم السكان.     33 - علم الفولكلور ودراسات التراث الشعبي. 34 - علم النفس الاجتماعي.             35 - المجتمع المدني. 36 - المجتمع المصري.                 37 -مناهج البحث. 38 - النظرية الاجتماعية. وهذا العمل يمكن تصنيفه ضمن الببليوجرافيات المشروحة، حيث آثر فريق العمل على تقديم شرح مختصر (فقرة أو أقل) لبعض المواد المنشورة في متن الببليوجرافيا. غير أننا نود أن نلفت الانتباه هنا إلى أن هذا الجهد العلمي قد سبقه جهد آخر لفريق العمل نفسه في إطار ببليوجرافيات علم الاجتماع المشروحة، حيث نشر المركز ما يقرب من اثنتي عشر مجلداً يحوي ملخصات لأهم الأعمال في التراث العلمي الاجتماعي، تحت عنوان «الملخصات السوسيولوجية العربية» والتي أشرف عليها أحمد زايد من المجلد الأول حتى المجلد السابع، ثم تابع الجوهري بقية المجلدات من المجلد الثامن حتى الثاني عشر. وصدرت الأعداد عن المركز نفسه منذ عام 1997 حتى عام 2000. أي أن تجربة التوثيق الببليوجرافي لعلم الاجتماع قد بدأت عكس تجربة علم الفولكلور. فالأخيرة بدأت بالببليوجرافيا العامة ثم الببليوجرافيات المشروحة، أما الثانية- علم الاجتماع- فقد بدأت بالببليوجرافيات المشروحة- الملخصات- ثم الببليوجرافيا العامة التي صدرت في مجلدين كما أشرنا.وهذا العمل يؤكد حاجة علم الفولكلور للبحوث الاجتماعية الأخرى كالأنثروبولوجيا الاجتماعية والثقافية، ودراسات الإعلام والاتصال،ودراسات المرأة،وعلم الاجتماع الديني، وعلم الاجتماع الريفي،وعلم الاجتماع الطبي،وعلم النفس الاجتماعي، لتحليل وتفسير الظواهر الفولكلورية. ولكن يبقى السؤال: هل يعلم الباحثون العرب أن لدينا توثيق كامل لعلم الاجتماع العربي على هذا النحو..؟ لا أظن أن الإجابة ستكون بنعم. جهود تكشيف الدوريات العربية وفي إطار الجهد العربي في التوثيق الببليوجرافي لعلم الفولكلور، سنجد عشرات الجهود التي قامت على أساس التكشيف الببليوجرافي للدوريات العربية. ويبرز في هذا الإطار أول عمل ببليوجرافي منشور لدورية عربية فولكلورية، وأقصد هنا «مجلة التراث الشعبي العراقية». ولعل أشهر فهرست نشر لهذه الدورية، صدر تحت عنوان «فهارس التراث الشعبي 1969- 1979» لجعفر الكواز. وصدر عام 1980 عن دار الجاحظ للنشر ضمن سلسلة كتاب مجلة التراث الشعبي رقم2. والفهرس يعرض للموضوعات المنشورة خلال السنوات العشر للمجلة مرتب في البداية بأسماء المؤلفين، ثم تصنيف آخر موضوعي اشتمل على خمس وعشرين موضوعاً بدأها هجائياً بالأحلام والأزياء والأشربة.. وانتهت بالفنون التشكيلية واللغة والنبات. أما مجلة المأثورات الشعبية التي كانت تصدر عن مركز التراث الشعبي لدول الخليج العربي بقطر (بدأت عام 1986 وتوقفت عام 2005)، فقد كانت تصدر كل عام فهرساً للأعداد الأربعة التي صدرت خلال العام.. ومن ثم فقد حافظت على آلية الاسترجاع لموادها بشكل دوري منتظم. أما مجلة الفنون الشعبية المصرية فقد تولى مصطفى جاد إعداد الكشافات الخاصة بها منذ صدورها عام 1965 حتى عام 1995،وقد بدأ إعداد الكشافات منذ العدد 27، 28(عام 1989) حيث صدرت المجلة لأول مرة في عدد واحد اشتمل على تكشيف موضوعات المجلة منذ العدد الأول عام 1965 حتى العدد 25. ثم توالت عمليات التكشيف للدراسات والأبحاث المنشورة بالمجلة مع كشافات تحليلية بالأعداد: 38/39 (1993)، 48 (1995)، 56 / 57 (1997). أما مجلتنا الثقافة الشعبيةفقد صدر عنها فهرس لأعداد السنة الأولى للمجلة من العدد الأول (أبريل-مايو-يونيو2008)حتى العدد الرابع (شتاء2009) نشر بالعدد الخامس (ربيع 2009). واشتمل على فهرسين الأول حسب الكُتاب والثاني حسب المواضيع. ونحن إذ نعرض لهذه الجهود، فإننا على يقين من أن هناك العديد من الجهود المحلية في كل بلد، قد لا نعرفها، ولم تصل إلينا، وهو ما جعلنا ندعو في هذا المقال إلى إنشاء قاعدة معلومات لمنشور للفولكلور العربي. تصور لقاعدة بيانات الفولكلور العربي وقد اشتركنا ضمن فريق عمل بمركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي لإعداد قاعدة بيانات إلكترونية يكون هدفها تجميع الجهود العربية المبذولة في المجال الببليوجرافي لتوحيد مصدر البحث عن البيانات. غير أن المشروع لم يكتمل أو (توقف مؤقتاً) نظراً للظروف السياسية الراهنة التي كان من نتيجتها توقف العديد من الأنشطة كان من بينها هذا المشروع. وتقوم الفكرةعلي إعداد قاعدةمعلومات للكتب والمقالات المنشورة والأطروحات الجامعية (الماجستير والدكتوراه)،تحوي عدة حقول من البيانات الببليوجرافية على النحو التالي: الحقل البيانات المطلوبة التصنيف اعتماد تصنيف مكنز الفولكلور النوع كتاب- مقال- أطروحة عنوان عنوان العمل المؤلف مؤلف العمل (المؤلفون المشاركون) المترجم مترجم العمل (المترجمون المشاركون) عدد المجلدات/الأجزاء يسجل رقمياً رقم المجلد/الجزء يسجل رقمياً رقم الطبعة خاص بالكتاب (ط1، أو ط2..إلخ) مكان النشر يسجل اسم الدولة ثم مكان النشر (مثال: البحرين، المنامة) الناشر خاص بالكتاب (يسجل اسم الناشر) تاريخ النشر خاص بالكتاب (يسجل رقمياً) عدد الصفحات خاص بالكتاب (يسجل رقمياً) السلسلة خاص بالكتاب (يسجل اسم السلسلة ورقمها) اسم الدورية خاص بالمقال (مثال: الثقافة الشعبية) رقم العدد يسجل رقمياً تاريخ العدد يسجل رقمياً، أو يستخدم اسماء الأشهر، مثال: (يناير – فبراير – مارس 1988) رقم الصفحات خاص بالمقال (يسجل رقمياً) مثال: من 24-35 جهة إصدار الدورية مثال: الهيئة المصرية العامة للكتاب - مصر المشرف خاص بالأطروحة الجامعية (يسجل اسم الأستاذ أو الأساتذة المشرفون) عدد صفحات الأطروحة يسجل رقمياً مستوى الأطروحة دكتوراه أو ماجستير الجامعة خاص بالأطروحة (مثال: جامعة الإسكندرية) الكلية/ المعهد خاص بالأطروحة (مثال: كلية الآداب) القسم يسجل رقمياً(مثال: قسم الأنثروبولوجيا) النطاق الجغرافي للموضوع يسجل: إسم الدولة منفرداً- أو مجموعة دول، مثال: الخليج – الشام – المغرب العربى..إلخ لغة الإصدار اللغة التي عليها العمل الموثق (عربية إنجليزية فرنسية..إلخ) تبصرة توضيحية نبذة عن محتويات العمل كانت هذه هي بيانات التوثيق النهائية للنماذج الثلاث الكتاب – المقال-  الأطروحة العلمية، بعد مراجعة الملاحظات التي ظهرت لنا في بداية العمل، من خلال عدة اجتماعات متتالية بين مجموعة من الخبراء في مجالات متعددة منها:مجال البرمجة وقواعد المعلومات«database»، والتوثيق وعلوم المكتبات، وعلم الفولكلور، وقد كانت التجربة رائعة، ظهر فيها جلياً كيف يكون التكامل بين العلوم أو التخصصات المتعددة مثمراً علمياً. وتوالت الاجتماعات وورش العمل وفي كل مرة يتم عرض نماذج ويقوم متخصصو الفولكلور، وقواعد المعلومات بالتطبيق العملي الذي كان يظهر لنا في كل مرة تقدم ونجاح نسبي، مع ظهور بعض الإخفاقات التي كانت تتم معالجتها علي الفور بالنقاش العلمي.. إلى أن توصلنا لنماذج تم الأخذ بها وتجربتها بالتطبيق الفعلي، حتى توصلنا للشكل النهائي الذي عرضنا له. وقد توقف العمل- كما ذكرت- لأسباب متعددة، وما نأمله أن يعود هذا المشروع بإرادة عربية. هي دعوة من هذا الباب- جديد النشر- لمشروع عربي مشترك لإعداد قاعدة البيانات الإكترونية لهذا الإنتاج العربي الضخم، واستكمال جمع البيانات حتى عام 2012. ونحلم بأن تضم قاعدة البيانات جميع ما نشر عن الفولكلور العربي بلغات أجنبية، وهذا القسم المهم يمثل وحده آلاف الدراسات التي لايعرف معظمنا عنها الكثير. حتى يصبح بين يدي الباحث العربي أداة مسايرة للعصر.. ولنستكمل الجهد الذي بذله هؤلاء العظام وفي مقدمتهم الرائد الأول في هذا المجال وهو الدكتور محمد الجوهري أطال الله لنا في عمره. وأحسب أن المسالة تحتاج فقط لتضافر الجهود. فخطة العمل جاهزة، وأكثر من ثلاث أرباع المعلومات متوفرة.. فهل نبدأ من الآن؟.. هي دعوة أتمنى أن تجد استجابة.. Folk Culture and IOV بالتعاون مع المنظمة الدولية للفن الشعبي #### إشترك في النشرة البريدية arenfrspruch اشترك جميع الحقوق محفوظة © 2024 - الثقافة الشعبية - البحرين ### أعداد المجلة
article
Arabic
ar
دعوةإلى إنشاء قاعدة بيانات ببليوجرافيا الفولكلور العربي
https://folkculturebh.org/ar/index.php?issue=65&page=article&id=337
3,051
وهناك عمل ببليوجرافي آخر أرى أنه شديد الأهمية للباحثين في علم الفولكلور، وعلم الاجتماع، وقد صدر في مجلدين الأول حمل عنوان«الإنتـاج العربي فـي علـم الاجتماع: قائمة ببليـوجـرافيـة مشروحة 1924 – 1995» إشـراف أحمد زايد، ومحمد الجوهري، وقد صدر أيضاً بالقاهـرة عن مـركـز البحـوث والدراسات الاجتماعية عام 2001 في 800 ص، أما المجلد الثاني فقد صدر بالعنوان نفسه واشتمل على الإنتاج الفكري لعلم الاجتماع في الفترة من عام 1995 حتى عام 2000.
sentence
وهناك عمل ببليوجرافي آخر أرى أنه شديد الأهمية للباحثين في علم الفولكلور، وعلم الاجتماع، وقد صدر في مجلدين الأول حمل عنوان«الإنتـاج العربي فـي علـم الاجتماع: قائمة ببليـوجـرافيـة مشروحة 1924 – 1995» إشـراف أحمد زايد، ومحمد الجوهري، وقد صدر أيضاً بالقاهـرة عن مـركـز البحـوث والدراسات الاجتماعية عام 2001 في 800 ص، أما المجلد الثاني فقد صدر بالعنوان نفسه واشتمل على الإنتاج الفكري لعلم الاجتماع في الفترة من عام 1995 حتى عام 2000. ومن ثم تغطي الببليوجرافيا الإنتاج الفكري في مجال علم الاجتماع منذ بداياته في المنطقة العربية (عام 1924) حتى مطلع القرن العشرين (وقد شرفت كاتبة السطور أيضاً بالعمل في هذه الببليوجرافيا). أما المجال الموضوعي للببليوجرافيا فقد شمل موضوعات علم الاجتماع الرئيسية، بما فيها علم الفولكلور على النحو التالي:
paragraph
Arabic
ar
دعوةإلى إنشاء قاعدة بيانات ببليوجرافيا الفولكلور العربي
https://folkculturebh.org/ar/index.php?issue=65&page=article&id=337
3,052
ومن ثم تغطي الببليوجرافيا الإنتاج الفكري في مجال علم الاجتماع منذ بداياته في المنطقة العربية (عام 1924) حتى مطلع القرن العشرين (وقد شرفت كاتبة السطور أيضاً بالعمل في هذه الببليوجرافيا).
sentence
وهناك عمل ببليوجرافي آخر أرى أنه شديد الأهمية للباحثين في علم الفولكلور، وعلم الاجتماع، وقد صدر في مجلدين الأول حمل عنوان«الإنتـاج العربي فـي علـم الاجتماع: قائمة ببليـوجـرافيـة مشروحة 1924 – 1995» إشـراف أحمد زايد، ومحمد الجوهري، وقد صدر أيضاً بالقاهـرة عن مـركـز البحـوث والدراسات الاجتماعية عام 2001 في 800 ص، أما المجلد الثاني فقد صدر بالعنوان نفسه واشتمل على الإنتاج الفكري لعلم الاجتماع في الفترة من عام 1995 حتى عام 2000. ومن ثم تغطي الببليوجرافيا الإنتاج الفكري في مجال علم الاجتماع منذ بداياته في المنطقة العربية (عام 1924) حتى مطلع القرن العشرين (وقد شرفت كاتبة السطور أيضاً بالعمل في هذه الببليوجرافيا). أما المجال الموضوعي للببليوجرافيا فقد شمل موضوعات علم الاجتماع الرئيسية، بما فيها علم الفولكلور على النحو التالي:
paragraph
Arabic
ar
دعوةإلى إنشاء قاعدة بيانات ببليوجرافيا الفولكلور العربي
https://folkculturebh.org/ar/index.php?issue=65&page=article&id=337
3,053
أما المجال الموضوعي للببليوجرافيا فقد شمل موضوعات علم الاجتماع الرئيسية، بما فيها علم الفولكلور على النحو التالي:
sentence
وهناك عمل ببليوجرافي آخر أرى أنه شديد الأهمية للباحثين في علم الفولكلور، وعلم الاجتماع، وقد صدر في مجلدين الأول حمل عنوان«الإنتـاج العربي فـي علـم الاجتماع: قائمة ببليـوجـرافيـة مشروحة 1924 – 1995» إشـراف أحمد زايد، ومحمد الجوهري، وقد صدر أيضاً بالقاهـرة عن مـركـز البحـوث والدراسات الاجتماعية عام 2001 في 800 ص، أما المجلد الثاني فقد صدر بالعنوان نفسه واشتمل على الإنتاج الفكري لعلم الاجتماع في الفترة من عام 1995 حتى عام 2000. ومن ثم تغطي الببليوجرافيا الإنتاج الفكري في مجال علم الاجتماع منذ بداياته في المنطقة العربية (عام 1924) حتى مطلع القرن العشرين (وقد شرفت كاتبة السطور أيضاً بالعمل في هذه الببليوجرافيا). أما المجال الموضوعي للببليوجرافيا فقد شمل موضوعات علم الاجتماع الرئيسية، بما فيها علم الفولكلور على النحو التالي:
paragraph
Arabic
ar
دعوةإلى إنشاء قاعدة بيانات ببليوجرافيا الفولكلور العربي
https://folkculturebh.org/ar/index.php?issue=65&page=article&id=337
3,054
وهذا العمل يمكن تصنيفه ضمن الببليوجرافيات المشروحة، حيث آثر فريق العمل على تقديم شرح مختصر (فقرة أو أقل) لبعض المواد المنشورة في متن الببليوجرافيا. غير أننا نود أن نلفت الانتباه هنا إلى أن هذا الجهد العلمي قد سبقه جهد آخر لفريق العمل نفسه في إطار ببليوجرافيات علم الاجتماع المشروحة، حيث نشر المركز ما يقرب من اثنتي عشر مجلداً يحوي ملخصات لأهم الأعمال في التراث العلمي الاجتماعي، تحت عنوان «الملخصات السوسيولوجية العربية» والتي أشرف عليها أحمد زايد من المجلد الأول حتى المجلد السابع، ثم تابع الجوهري بقية المجلدات من المجلد الثامن حتى الثاني عشر. وصدرت الأعداد عن المركز نفسه منذ عام 1997 حتى عام 2000. أي أن تجربة التوثيق الببليوجرافي لعلم الاجتماع قد بدأت عكس تجربة علم الفولكلور. فالأخيرة بدأت بالببليوجرافيا العامة ثم الببليوجرافيات المشروحة، أما الثانية- علم الاجتماع- فقد بدأت بالببليوجرافيات المشروحة- الملخصات- ثم الببليوجرافيا العامة التي صدرت في مجلدين كما أشرنا.وهذا العمل يؤكد حاجة علم الفولكلور للبحوث الاجتماعية الأخرى كالأنثروبولوجيا الاجتماعية والثقافية، ودراسات الإعلام والاتصال،ودراسات المرأة،وعلم الاجتماع الديني، وعلم الاجتماع الريفي،وعلم الاجتماع الطبي،وعلم النفس الاجتماعي، لتحليل وتفسير الظواهر الفولكلورية.
paragraph
فصلية علمية متخصصة رسالة التراث الشعبي من البحرين إلى العالم العدد 65 Folk Culture and IOV # دعوةإلى إنشاء قاعدة بيانات ببليوجرافيا الفولكلور العربي ###### العدد 18 - جديد الثقافة الشعبية دعوةإلى إنشاء قاعدة بيانات ببليوجرافيا الفولكلور العربي كاتبة من مصر إن المتتبع لحركة نشر التراث الشعبي العربي منذ بداية القرن الحالي، سيلاحظ جلياً أن الإنتاج الفكري في المجال يتزايد بصورة غير مسبوقة مقارنة بالعقدين الأخيرين من القرن الماضي.. فمنذ نهاية التسعينات حتى الآن سنلاحظ هذا التراكم المعرفي سواء في مجال الكتب أو المقالات أو الأطروحات الجامعية أو أعمال المؤتمرات العلمية التي تحتاج إلى توثيق ومتابعة للتعرف على الجديد فيهاأولاً بأول. ونحن نطرح في هذا المقال قضية ملحة أظن أننا في حاجة إلى تنفيذها في المرحلة الراهنة، وهي إعداد قاعدة بيانات ببليوجرافيا عربية لتغطية الإنتاج الفكري العربي الذي يصدر يومياً في مجال الفولكلور.. وهو مشروع أتصور أنه سيعيد لحركة البحث والتواصل العربي في المجال مكانتها اللائقة الجديرة بها والتي نأمل أن تتحقق في الوقت القريب. وما جعلني أطرح هذه القضية في باب جديد النشر هذه المرة أنني وجدت العديد من الجهود السابقة التي قامت على التوثيق الببليوجرافي لتراثنا الشعبي العربي، ومع ذلك لم يتعرف عليها معظم العاملين في المجال. وهو ما يهدر العديد من الجهود للتواصل العلمي العربي. ومن ثم فإن الفكرة التي نطرحها هنا هو جمع كل هذه الجهود في قاعدة معلومات عربية متخصصة تتبناهاإحدى الجهات العربية المهتمة بالمجال، لنشرها على شبكة الإنترنت لتتيح لكل مهتم بالمجال الاطلاع عليها. البدايات الأولى لببليوجرافيات الفولكلور كانت البدايات الأولى في العمل الببليوجرافي الفولكلوري مع فريق العمل الذي أشرف عليه محمد الجوهري في مطلع السبعينات حيث خرجت لنا أول ببليوجرافيا عربية في المجال تحت اسم «مصادر دراسة الفولكلور العربي: قائمة ببليوجرافية مشروحة» والتي صدرت طبعتها الأولى عام 1978 عن دار الكتاب للتوزيع، والطبعة الثانية عن دار الثقافة للنشر والتوزيع بالقاهرة عام 1983ضمن سلسلة علم الاجتماع المعاصر رقم 19. ونحن نهتم بتوثيق هذه الببليوجرافيا لأن القائمين عليها أدركوا منذ ذلك التاريخ البعيد أهمية وجود مثل هذا العمل في خدمة جميع فئات المهتمين بمجال علم الفولكلور على اختلاف مواقعهم وطبيعة اهتمامهم،باعتبار أن تجميع مصادر المعلومات والتعريف بها يعد أهم مقومات البحث في أي ثقافة وفي أي مجال،وبدون الببليوجرافيات لا يمكن وجود بحث تحققت له مقومات الدقة والاكتمال. إن الخريطة الكاملة للإنتاج الفكري في أي مجال تظل غير واضحة المعالم بالنسبة للباحثين،إذ لا يمكن لأي باحث أن يجمع بنفسه كل المصادر التي يمكن أن يستفيد منها.ويؤكد محمد الجوهري ضمن حديثه حول هذه الببليوجرافيا أنها تصنف ضمن الببليوجرافيات المشروحة وأن أهميتها لا تقتصر على مجرد تعريف الباحثين بمصادر المعلومات المتاحة،وإنما يمكن أن تفيد في مجالات تخطيط البحث في هذا المجال،نظراً لأنها تعطي صورة كاملة للإنتاج الفكري العربي على اختلاف أشكاله ومصادر نشره.ومن ثم فإنها يمكن أن تفيد في الكشف عن الموضوعات التي لا زالت فى حاجة إلى بحث،والموضوعات التي بلغت درجة من التشبع ولم تعد بحاجة إلى المزيد منها،لأن ذلك يمكن أن يؤدي إلى تكرار للجهد لا مبرر له.وهكذا استهدفت تلك الببليوجرافيا تجميع مصادر المعلومات التي نشرت باللغة العربية تأليفاً وترجمة،وذلك في حدود ما هو متاح فعلاً ضمن مقتنيات المكتبات الكبرى والمكتبات المتخصصة في المجال في جمهورية مصر العربية.وهي مكتبات الجامعات،ودار الوثائق القومية،ومكتبات المعاهد والمراكز المتخصصة في الدراسات الاجتماعية،بالإضافة إلى المواد الأخرى التي وردت إشارات إليها فى المصادر التي اعتمد عليها التجميع،طالما كان من الممكن توفيرها للباحث العربي بأي وسيلة.وفيما يتعلق بالتحديد الزمني لتلك الببليوجرافيا فلم تضع حداً زمنياً للبداية،وحاولت أن تغطي كل ما كتب في مجال الفولكلور ومصادر المادة التراثية الشعبية مجال تلك الببليوجرافية ليغطي الإنتاج الفكري العربي في المجال سواء ما نشر منه في الوطن العربي،وما نشر خارج الوطن العربى بشرط أن يكون باللغة العربية حتى نهاية عام 1972.على حين اقتصر التحديد اللغوي للعمل على ما هو عربي فقط.أما عن التحديد النوعي فقد اجتهد التجميع ليشمل كافة الكتب الكاملة وأجزاء الكتب المطبوعة،والمخطوطات،والرسائل الجامعية،وبحوث المؤتمرات،والتقارير،والنشرات.أما بالنسبة لمقالات الدوريات فقد اقتصر فقط على المقالات التي نشرت في الدوريات المتخصصة في مجال الفولكلورحينذاك،وأهمها مجلة «التراث الشعبي» العراقية،»والفنون الشعبية» المصرية.ويمكن تقسيم الكتب التي غطتها تلك الببليوجرافيا إلى الفئات التالية: (أ) كتب التراث العربي،وكانت ما تزال تعد آنذاك المصادر الأساسية لدراسة المجال،وهي تتسم بالشمول الذي يصل حد المعالجة الموسوعية في أغلب الأحوال. (ب) الكتب التي ألفها رواد من المحدثين،سواء كانوا من العرب أو من الأجانب الذين اهتموا بالمجال. (ج)الدراسات الأكاديمية الجادة،والتي تمتاز بالموضوعية والتعمق،وكانت في ذلك الحين ما تزال قليلة العدد. (د) الكتب التى ألفها بعض المهتمين بالمجال،والتي تعتمد أساساً على تجميع بعض مفردات أونماذج من التراث الشعبي من أدب وفن،ودراستهاأوتحقيقها ونشرها وبهذا يتضح أن تلك القائمة الببليوجرافية تغطي مصادر المادة الفولكلورية،كما تغطي الدراسات الأعمال الشعرية والقصصية والملحمية الشعبية،كما تتضمن الدراسات التي تناولت هذه الأعمال.أما عن التحديد الموضوعي فقد شملت الببليوجرافيا جميع فروع الفولكلور التي اتفق عليها المتخصصون في هذا المجال.وقد التزمت التقسيم الرباعي الذي وضعه محمد الجوهري لميدان التراث الشعبي،وطرحه في مقال بمجلة كلية الآداب أواخر الستينات.وبلغ مجموع العناوين التي احتواها ذلك العمل 4175 عنواناً.وتقع كلها في أكثر من سبعمائة صفحة. ببليوجرافيا التراث الشعبي وفي إطار إعداد الببليوجرافيات التي اهتمت بالتراث الشعبي العربي، المرتبط بالمصادر العربية خاصة، تطالعنا الببليوجرافيا التي أعدها إبراهيم شعلان تحت عنوان «ببليوجرافيا التراث الشعبي». وقد كان الإطار الموضوعي الذي احتوى هذا العمل هو قـوائم الأدب الشعبــي التي عكف على تسجيلها من مكتبتـي دارالكتب والأزهر بالقاهرة، وتوقف بحثه عند عام 1968. وقد نشر شعلان هذا الجزء من الببليوجرافيا- والمرتبط بالأدب الشعبي- بمجلة الفنون الشعبية، واشتمل على عشر قوائم نشرت في عشر حلقات من العدد 45 (ديسمبر 1994) حتى العدد 54-55 (يناير / يونية 1997). ببليوجرافيات السودان ودول الخليج العربي وبعد ظهور الطبعة الأولى لمصادر دراسة الفولكلور العربي بأربع سنوات تقريباً ظهرت إلى الوجود ببليوجرافيتان مهمتان، الأولى بالخرطوم عام 1982من إعداد الطيب علي،وفهرسة وتصنيف وإشراف الرضية آدم بعنوان»ببليوغرافيا الفولكلور السوداني باللغة العربية»صدرت عن جامعة الخرطوم بشعبة الفولكلور،معهد الدراسات الإفريقية والآسيوية، 1982، وقد صدرت في 200 صفحة عن سلسلة دراسات في التراث السوداني رقم 29. وهذه الببليوجرافيا ارتبطت فقط بالإنتاج العلمي للفولكلور السوداني الصادر باللغة العربية،دون بداية محددة،وينتهي التجميع الببليوجرافي عند عام 1975. أما التغطية النوعية فالقائمة تغطي الكتب،والدوريات،والمقالات.وقد أشار القائمون على العمل إلى أهمية متابعة الرصد الببليوجرافي للإنتاج العربي في الفولكلور السوداني باضطراد.وتقدم الببليوجرافيا شرحاً مختصراً لكل مرجع ورد فيها في حدود 3-5 سطور لكل عمل.ويبلغ إجمالي عدد المراجع الواردة في القائمة حوالي 450 عملاً. أما الببليوجرافية الثانية فقد ظهرت طبعتها الأولى بالدوحة في عقد التسعينيات- عام 1993- بإشراف أحمد عبد الرحيم نصر تحت عنوان «التراث الشعبي في دول الخليج العربية: ببليوغرافيا مشروحة» عن مركز التراث الشعبي لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.ويقتصر الإطار الجغرافي لهذه الببليوجرافيا على منطقة الخليج العربي ممثلة في خمس دول هي: البحرين وقطر والكويت والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية.وهي تغطي الإنتاج الفكري في مجال التراث الشعبي العربي المنشور بهذه الدول أوما يرتبط بها من موضوعات.وتشير مقدمة العمل إلى الإطار الموضوعي للببليوجرافيا بأنها «تشمل الأعمال المتصلة اتصالاً مباشراً بالتراث الشعبي والأعمال المبثوثة في تصانيفها المادة التراثية الشعبية أيضاً ككتابات الرحالة، والكتابات الأدبية كالقصص والروايات،والكتابات التاريخية والجغرافية والاجتماعية والتراجم…إلخ،التي تأتي فيها المادة عرضاً ودون قصد».أما الإطار الزمني للببليوجرافيا فهو يحصر الإنتاج الفكري في مجال التراث الشعبي لدول الخليج حتى عام 1987 لكل من البحرين وقطر والكويت،وحتى عام 1988 لكل من الإمارات والسعودية.وقد جاء التحديد النوعي لمواد الببليوجرافيا «تنفيذاً لتوصية تكررت في ندوات التخطيط الأربع لجمع ودراسة التراث الشعبي لمنطقة الخليج والجزيرة العربية التي عقدها المركز في عامي 1984 و1985.وقد تم تنفيذ التوصية على مراحل تشمل الأولى منها ما نشر باللغة العربية، أوالمترجم إليها،من كتب ومقالات في كتب أودوريات.وتشمل الثانية ما نشر باللغات الأخرى.وتتضمن الثالثة المخطوطات والرسائل الجامعية وغيرها.وتشمل الأخيرة الصحف والمجلات المصورة».وتمثل هذه الببليوجرافيا المرحلة الأولى من التوصية والتي تم تطبيقها على الدول العربية الخمس. وقد رتبت مواد الببليوجرافيا على حسب عنوان الدراسة ترتيباً هجائياً مع عمل كشاف بالمؤلفين وآخر بالموضوعات: الأدب الشعبي، الثقافة المادية والفنون والحرف الشعبية،العادات والتقاليد والمعارف الشعبية،الموسيقى والرقص الشعبي والألعاب الشعبية، وموضوعات أخرى،مع تصنيف فرعي لكل موضوع على حدة.وقد اتبعت الببليوجرافيا التقنين الدولي العام للوصف الببليوجرافي والذي يتيح بيانات كاملة للمادة،مع عمل مستخلص لكل كتاب أومقال فى نهاية البطاقة يعرف بمحتوى كل منه.وتضم الببليوجرافيا على هذا النحو حوالى 884 بطاقة أكثر من نصفها من نصيب المملكة العربية السعودية والتي استوعبت 462بطاقة،والملاحظ أن أكثر مواد المملكة مرتبط بالشعر النبطي.وهو ما نجد إشارة غير مباشرة له فى المقدمة،حيث يذكر معد الببليوجرافيا أنه «في محور الأدب الشعبي وموضوع الشعر الشعبي على وجه الخصوص تضمنت الببليوغرافيا الشعر الذي يطلق عليه أصحابه (الشعر الشعبي)أو(الشعر النبطي)،والذي يسميه المتخصصون في التراث الشعبى (الشعر العامي) تمييزاً له عن (الشعر الشعبي) الذي من أهم خصائصه التداول الشفهي،واللغة العامية،وتبني الجماعة له،ومجهولية المؤلف أحياناً،إلى غير ذلك،فقد يجد فيه الباحثون جوانب مختلفة كتأثير التراث الشعبي في شكله أومضمونه أوموسيقاه مثلاً». وقد اعتمدت الببليوجرافيا على مصادر عدة لجمع مادتها مثل كشاف مجلة التراث الشعبي العراقية، وقائمة الإنتاج الفكري القطري، بالإضافة إلى عدد من الدوريات العربية المتخصصة والعامة والتي بلغت حوالي ثلاثين دورية عربية مثل: الفنون الشعبية المصرية والمنهل (السعودية) والمأثورات الشعبية (قطر) والعربي (الكويت) وشؤون اجتماعية (الإمارات) والوثيقة (البحرين).وقد ذيلت الببليوجرافيا بملحقين الأول بالأعمال التي لم يستطع القائمون على العمل الحصول عليها وكتابة نبذة عنها.أما الملحق الثاني فقد خُصص لعروض الكتب وكلمات رؤساء التحرير،والرسائل الواردة إليهم،والمقابلات والتحقيقات مع حاملي التراث الشعبي أو المهتمين به أودارسيه،إذ حوت معلومات حول التراث الشعبي- كما تشير المقدمة- تفيد الباحث. وتبقى الإشارة إلى أن القائمين على هذا العمل من المتخصصين في المجال بكل دولة،حيث قام بجمع مادة الإمارات يوسف عايدابى (126 بطاقة) وقام بجمع مادة البحرين إبراهيم عبد الله غلوم (56 بطاقة) على حين قام أحمد عبد الرحيم نصر بجمع مادتي السعودية (462 بطاقة) وقطر (109 بطاقة).أما الكويت فقد عكف على جمعها محمد رجب النجار فى (131 بطاقة).مما يشير فى النهاية إلى الجهد الجماعي في إخراج هذا العمل الببليوجرافي الذي حرره وصنفه أحمد عبد الرحيم نصر وراجعه القسم المركزي للمعلومات بمركز التراث الشعبي لمجلس التعاون لدول الخليج العربية. الإنتاج الفكري العربي في الفولكلور مع مطلع القرن الواحد والعشرين ظهرت الحاجة إلى ببليوجرافيا عربية شاملة وحديثة، ومن ثم صدرت أحدث ببليوجرافيا شاملة في مجال الفولكلور على المستويين المحلي والعربي من حيث التغطية وطبيعة العرض- (شاركت كاتبة هذه السطور فيها)-  وصدرت تحت عنوان:«الإنتاج الفكري العربي في علم الفولكلور: قائمة ببليوجرافية»إعداد محمد الجوهري وابراهيم عبد الحافظ ومصطفى جاد، وقد صدرت طبعتها الأولى عام 2000، وطبعتها الثانية المنقحة عام 2005 عن مركز البحوث والدراسات الاجتماعية التابع لقسم الاجتماع بكلية الآداب بجامعة القاهرة. وقد تأسست الببليوجرافيا على مجموعة من المعايير، في مقدمتها المجال الزمني، والذي يبدأ بعام 1940، باعتبار أن فترة الأربعينيات قد شهدت بداية الريادة الحقيقية -من الناحية الأكاديمية- في علم الفولكلور، حيث ظهرت خلال هذه الفترة أطروحة سهير القلماوي عن ألف ليلة وليلة، وأطروحة عبد الحميد يونس عن الظاهر بيبرس، ودراسة فؤاد حسنين علي عن قصصنا الشعبي. وينتهي المجال الزمني عند عام 2005. أما المجال الجغرافي فقد تحدد برصد الإنتاج الفكري العربي المنشور داخل الوطن العربي. على حين ارتبط  التحديد اللغوي بكل ما هو منشور باللغة العربية تأليفاً وترجمة وجمعاً ونقصد بالأخير هنا المواد الفولكلورية التي عكف أصحابها على جمعها ميدانياً، وقُدمت كمادة إبداعية موثقة، مثل الحكايات الشعبيةونصوص الأغاني والمواويل والأمثال. أما التحديد النوعي للببليوجرافيا فقد اتسع لأوعية المعلومات التي تشترك جميعها في كونها مطبوعة ومنشورة، ومن ثم فهي متاحة للباحثين، حيث استبعد فريق العمل أوعية المعلومات غير المطبوعة لصعوبة الحصول عليها. ويأتي في مقدمة ذلك: الكتب، حيث تغطي الببليوجرافيا الإنتاج الفكري المطبوع من الكتب، سواء كان أصحابها من داخل الوطن العربي أو من خارجه. مع الإشارة إلى أنه لم يكن من الممكن تغطية جميع الكتب التي تحوي أعمالاً إبداعية سواء فردية مستلهمة أو شعبية مجهولة المؤلف.وعلى سبيل المثال، فإن دراسة عبد الحميد يونس عن السيرة  الهلالية تدخل في الببليوجرافيا، على حين استبعد نص السيرة الهلالية نفسه. وكذلك الحال بالنسبة لدراسة سهير القلماوي عن ألف ليلة وليلة.كما غطت الببليوجرافيا مجموعة من الدوريات العلمية المتخصصة في مجال الفولكلور. إلى جانب بعض الدوريات المتخصصة في الأدب والنقد وعلم الاجتماع، حيث قام فريق العمل برصد الدراسات الفولكلورية التى وردت بها. وقد بينت تجربة جمع المادة من الدوريات مدى اهتمام هذا النوع من أوعية المعلومات برصد وتحليل مواد الفولكلور على المستوى العربي في الدوريات المتخصصة، كما كشفت أيضاً عن تعثر بعض الدوريات وظهور أخرى في بقعة جديدة من الوطن العربي، في مقابل اختفاء بعض الدوريات تماماً. وقد شملت الدوريات المتخصصة التي غطتها الببليوجرافيا عدة مجلات منها:الفنون الشعبية (مصر) - التراث الشعبي (العراق) - المأثورات الشعبية (قطر) - الفنون الشعبية (الأردن) –وازا (السودان) –الحداثة (لبنان).وهناك العديد من الدوريات الأخرى على المستوى العربي التي استعانت بها الببليوجرافيا، أُورد لها ثبتاً في نهاية الببليوجرافيا. كما اهتمت الببليوجرافيا برصد الإنتاج العلمي الفولكلوري المرتبط بالأطروحات الجامعية:الماجستير والدكتوراه في مختلف الجامعات والمعاهد المصرية والعربية. والواقع أن الجانب الأكبر من هذا القطاع النوعي مرتبط -من ناحية الإشراف العلمي والمؤسسة العلمية المانحة- بمصر، وعلى الجانب الآخر فإننا سنجد المعالجة العلمية للموضوعات فضلاً عن جنسية الباحثين ممثلة لمختلف البلاد العربية تقريباً: الكويت- قطر- السودان- الأردن- الإمارات…إلخ.ولم تغفل الببليوجرافيا أيضاً رصد عدة مؤتمرات علمية في مجال الفولكلور على المستوى العربي. وكان معيار اختيار هذه المؤتمرات مرتبطاً بإخراج الأبحاث مُجلدة فى كتاب منشور، حتى يسهل على من يستخدم الببليوجرافيا الحصول على تلك الأبحاث والإفادة منها. و في نهاية الببليوجرافيا ثبت بأسماء المؤتمرات التي وردت على حسب ترتيبها الزمني. وقد اتبع القائمون على الببليوجرافيا الترتيب الموضوعي المصنف لكل المواد بصرف النظر عن أشكالها، وذلك لملاءمة احتياجات الباحثين، ولتحقيق الأهداف التي قُصد إليها من هذا العمل.وقد اعتمد فريق العمل على تقسيم موضوعات الفولكلور إلى ستة أقسام جاءت على النحو التالي: الفولكلور(عام) - المعتقدات والمعارف الشعبية- العادات والتقاليد الشعبية- الأدب الشعبي- الفنون الشعبية- الثقافة المادية. كما اعتمد الوصف الببليوجرافي للبيانات على قواعد الفهرسة الأنجلو أمريكية في أحدث طبعاتها، مع إضافة بعض التعديلات الضرورية. وقد رُوعيَ في عملية الوصف الببليوجرافي عدم تسجيل الأطروحات الجامعية التي نُشرت في كتب مع الإشارة لذلك في تبصرة في نهاية البطاقة. وإضافة بيان (جامع) للشخص الذي قام بجمع مادة ميدانية (حكاية أو أغنية…إلخ). واشتملت بيانات الفهرسة على العناصر الرئيسية كاسم المؤلف والكتاب أو المقال أو الأطروحة، وبيانات النشر، والعدد والسنة واسم المشرف على الأطروحة، والجهة المانحة..إلخ.وقد تم استخدام بعض المختصرات عند الوصف، مثل:ط (للطبعة) - د.م  (دون مكان نشر)-  د.ن (دون ناشر)- ص (صفحة) - ع (عدد) -مج (مجلد)- ج (جزء). واتبع فريق العمل في أسلوب تنظيم الببليوجرافيا نظام الترقيم المسلسل للبطاقات، حيث بلغ الحجم الإجمالي للعمل في طبعته الثانية7185 بطاقة. ولما كان هناك عدد من البطاقات التي يمكن أن تصنف تحت أكثر من موضوع، باعتبار أنها تعالج أكثر من موضوع فولكلوري، فقد تم عمل إحالة لها في الموضوع أو الموضوعات الأخرى ذات العلاقة، حيث تكون الإحالة بتسجيل رقم البطاقة فقط. كما تم عمل كشاف بالمؤلفين والباحثين الذين وردت أسماؤهم في الببليوجرافية، حيث رُتبت الأسماء ترتيباً هجائياً وسجل أمام كل منها رقم البطاقة أو البطاقات الخاصة بكل اسم. وقد اعتمد الاسم الذي عُرف به الكاتب أو الباحث بالنسبة للأسماء العربية. أما الأسماء الأجنبية، فقد اعتمد اسم العائلة في الترتيب الهجائي، مثال: إدوارد وليم لين. يُسجل:(لين، إدوارد وليم). ويعمل فريق الإعداد على تحديث هذه الببليوجرافيا كل خمس سنوات. غير أنها لم يتم تحديثها منذ عام 2005 حتى الآن، ومع ذلك فهي لاتزال من أحدث الببليوجرافيات العربية في المجال حتى الآن. الببليوجرافيات المشروحة لعلم الفولكلور وعند الانتهاء من ببيوجرافيا الفولكلور العربي، التي عرفت بـ «الإنتاج الفكري العربي في الفولكلور»، وجد فريق العمل أهمية كبرى لتقديم هذا العمل في صورة مشروحة، وصدر بالفعل في ثلاثة مجلدات تحت عنوان «الفولكلور العربي: بحوث ودراسات» عن مركز البحوث والدراسات الاجتماعية بالقاهرة، (صدر المجلد الأول عام 2000، والمجلد الثاني عام 2001، والمجلد الثالث عام 2006.وشرفت كاتبة السطور بالاشتراك في هذه المرحلة أيضاً. وكتب محمد الجوهري مقدمة في المجلد الأول ذكر فيها منهج العمل في الببليوجرافيا المشروحة، مشيراً إلى أننا «كنا نفكر ونحن بصدد التخطيط للببليوجرافيا العربية في علم الفولكلور أن تأتي القائمة كلها مشروحة، ولو ببضعة أسطر لكل عمل. وسرعان ما تبينا (بفضل الزميل الكبير فتحي عبد الهادى) أن شرح كل الأعمال أمر غير مفيد ولا وارد حسب مقتضيات الأصول الببليوجرافية العلمية، فوق أنه مستحيل عملياً، لأنه من غير المعقول أن تقع في أيدي فريق العمل كافة الأعمال المرصودة في القائمة. ثم حسمت الحقائق الواقعية الأمر برمته. فقد سجلت قائمة الإنتاج العربي في علم الفولكلور 6607 عملاً فولكلورياً عربياً. وأصبح معنى الإصرار على شرح كل عمل من هذه الآلاف أن تصدر القائمة المشار إليها في نحو ثلاثة آلاف صفحة. وهو وضع إن لم يكن مستحيلا، فهو مكلف -مادياً ومعنوياً- بلا طائل. واتجهنا إلى بديل آخر، تصورناه البديل الصحيح، هو اختيار بعض الأعمال التي تحظى بسمة الأهمية أو سمة التأثير، والتي يقدر فريق العمل أنها تستحق الاستخلاص أو الشرح.»وقد انتهت آراء فريق العمل على إنجاز ببليوجرافية مشروحة تحوي شرحا لما يقرب من الألف عمل عربي قامت اللجنة باختياره على أسس ومعايير تم تحديدها سلفاً، على أن تنشر على ثلاثة مجلدات على النحو التالي: المجلد الأول: مجموعة كتب ودراسات الرواد في علم الفولكلور وكتب المداخل الخاصة بالعلم، فضلاً عن الأطروحات الجامعية. المجلد الثاني: تم التركيز فيه على المقالات العربية المنشورة في الدوريات العربية المتخصصة المجلد الثالث: تم التركيز فيه على الأعمال العربية المترجمة في مجال الفولكلور. ونقصد بالمجلدات المشروحة هنا أن شرح العمل لا يقتصر على فقرة قصيرة أو بضع كلمات كما هو المعتاد، وإنما يتسع الشرح من صفحة إلى ثلاث صفحات فأكثر، بحيث يتعرف الباحث على محتويات العمل تفصيلاً. وخلال المجلدات الثلاث كان الاهتمام بعرض كافة موضوعات الفولكلور الخمسة: الفولكلور-عام، والمعتقدات والمعارف الشعبية، العادات والتقاليد، الأدب الشعبي، الفنون الشعبية، الفنون الشعبية والثقافة المادية. وهكذا أصبح بين يدي الباحث والقارىء العربي أداة منهجية ودليل ببليوجرافي يشرح له أهم ألف عمل خلال الفترة من عام 1940 حتى عام 2005. وهو إنجاز –على أهميته- فهو في تقديرنا لم ينل حظه من الانتشار بين الباحثين العرب، إذ أنني عندما يأتي الحديث عن هذه الأعمال في محفل عربي أجد الكثيرين لا يعرفون عنه شيئاً، بل وأظل أحمل منه بعض النسخ لتوزيعها بصورة يدوية. ببليوجرافيات حول الفولكلور المصري ومع مطلع القرن الواحد والعشرين ظهرت بعض الببليوجرافيات المصرية التي غطت موضوعات الفولكلور المصري فقط. ومن بين هذه الببليوجرافيات، الببليوجرافيا التي أصدرها مجلس النشر العلمي بجامعة الكويت لحصة الرفاعي عام 2001 تحت عنوان «دراسات الفولكلور في مصر: ببليوجرافيا مشروحة»: واشتملت على عرض للدراسات المنشورة بمصر منذ عام 1936 حتى عام 1996، وقد تم التعريف بها في مستخلصات مختصرة. أما مقالات الدوريات فقد عرضت بدون شروحات. أما الببليوجرافيا الثانية فقد صدرت عام 2004 بعنوان «أطلس دراسات التراث الشعبي» لمصطفى جاد عن مركز البحوث والدراسات الاجتماعية بالقاهرة. واشتملت جميع الدراسات الفولكلورية الميدانية فقط والتي نشرت حول المجتمع المصري منذ عام 1940 حتى نهاية عام 2004. وقد تم تحليل المادة الببليوجرافية بها جغرافياً وتاريخياً ونوعياً وحصل صاحبها على جائزة الدولة التشجيعية آنذاك. ببليوجرافيات علم الاجتماع العربي وهناك عمل ببليوجرافي آخر أرى أنه شديد الأهمية للباحثين في علم الفولكلور، وعلم الاجتماع، وقد صدر في مجلدين الأول حمل عنوان«الإنتـاج العربي فـي علـم الاجتماع: قائمة ببليـوجـرافيـة مشروحة 1924 – 1995» إشـراف أحمد زايد، ومحمد الجوهري، وقد صدر أيضاً بالقاهـرة عن مـركـز البحـوث والدراسات الاجتماعية عام 2001 في 800 ص، أما المجلد الثاني فقد صدر بالعنوان نفسه واشتمل على الإنتاج الفكري لعلم الاجتماع في الفترة من عام 1995 حتى عام 2000. ومن ثم تغطي الببليوجرافيا الإنتاج الفكري في مجال علم الاجتماع منذ بداياته في المنطقة العربية (عام 1924) حتى مطلع القرن العشرين (وقد شرفت كاتبة السطور أيضاً بالعمل في هذه الببليوجرافيا). أما المجال الموضوعي للببليوجرافيا فقد شمل موضوعات علم الاجتماع الرئيسية، بما فيها علم الفولكلور على النحو التالي: 1 -الأنثروبولوجيا الاجتماعية.    2 -  الأنثروبولوجيا الثقافية. 3 -الأنثروبولوجيا العامة.         4 - التاريخ الاجتماعي. 5 -تاريخ الفكر الاجتماعي.         6 - التنمية والتخطيط والرعاية الاجتماعية. 7 -دراسات الإعلام والاتصال.   8 - دراسات البيئة(الإيكولوجيا). 9 -دراسات الشباب.               10 -دراسات الطفولة. 11 - دراسات العنف.           12 - دراسات العولمة. 13 - دراسات المرأة.           14 -دراسات المعلوماتية والإنترنت، 15 - علم الاجتماع الاقتصادي.  16 - علم الاجتماع البدوي، 17 - علم الاجتماع التربوي.   18 - علم الاجتماع التطبيقي. 19 - علم اجتماع التنظيم والإدارة.      20 – علم الاجتماع الثقافي. 21 – علم الاجتماع الجنائي.             22 - علم الاجتماع الحضري. 23 -علم الاجتماع الديني.                24 - علم الاجتماع الريفي. 25 - علم الاجتماع السياسي.             26 -علم الاجتماع الصناعي. 27 - علم الاجتماع الطبي.               28 - علم الاجتماع العام. 29 - علم الاجتماع العائلي.              30 - علم الاجتماع العسكري. 31 - علم الاجتماع القانوني والضبط الاجتماعي. 32 - علم السكان.     33 - علم الفولكلور ودراسات التراث الشعبي. 34 - علم النفس الاجتماعي.             35 - المجتمع المدني. 36 - المجتمع المصري.                 37 -مناهج البحث. 38 - النظرية الاجتماعية. وهذا العمل يمكن تصنيفه ضمن الببليوجرافيات المشروحة، حيث آثر فريق العمل على تقديم شرح مختصر (فقرة أو أقل) لبعض المواد المنشورة في متن الببليوجرافيا. غير أننا نود أن نلفت الانتباه هنا إلى أن هذا الجهد العلمي قد سبقه جهد آخر لفريق العمل نفسه في إطار ببليوجرافيات علم الاجتماع المشروحة، حيث نشر المركز ما يقرب من اثنتي عشر مجلداً يحوي ملخصات لأهم الأعمال في التراث العلمي الاجتماعي، تحت عنوان «الملخصات السوسيولوجية العربية» والتي أشرف عليها أحمد زايد من المجلد الأول حتى المجلد السابع، ثم تابع الجوهري بقية المجلدات من المجلد الثامن حتى الثاني عشر. وصدرت الأعداد عن المركز نفسه منذ عام 1997 حتى عام 2000. أي أن تجربة التوثيق الببليوجرافي لعلم الاجتماع قد بدأت عكس تجربة علم الفولكلور. فالأخيرة بدأت بالببليوجرافيا العامة ثم الببليوجرافيات المشروحة، أما الثانية- علم الاجتماع- فقد بدأت بالببليوجرافيات المشروحة- الملخصات- ثم الببليوجرافيا العامة التي صدرت في مجلدين كما أشرنا.وهذا العمل يؤكد حاجة علم الفولكلور للبحوث الاجتماعية الأخرى كالأنثروبولوجيا الاجتماعية والثقافية، ودراسات الإعلام والاتصال،ودراسات المرأة،وعلم الاجتماع الديني، وعلم الاجتماع الريفي،وعلم الاجتماع الطبي،وعلم النفس الاجتماعي، لتحليل وتفسير الظواهر الفولكلورية. ولكن يبقى السؤال: هل يعلم الباحثون العرب أن لدينا توثيق كامل لعلم الاجتماع العربي على هذا النحو..؟ لا أظن أن الإجابة ستكون بنعم. جهود تكشيف الدوريات العربية وفي إطار الجهد العربي في التوثيق الببليوجرافي لعلم الفولكلور، سنجد عشرات الجهود التي قامت على أساس التكشيف الببليوجرافي للدوريات العربية. ويبرز في هذا الإطار أول عمل ببليوجرافي منشور لدورية عربية فولكلورية، وأقصد هنا «مجلة التراث الشعبي العراقية». ولعل أشهر فهرست نشر لهذه الدورية، صدر تحت عنوان «فهارس التراث الشعبي 1969- 1979» لجعفر الكواز. وصدر عام 1980 عن دار الجاحظ للنشر ضمن سلسلة كتاب مجلة التراث الشعبي رقم2. والفهرس يعرض للموضوعات المنشورة خلال السنوات العشر للمجلة مرتب في البداية بأسماء المؤلفين، ثم تصنيف آخر موضوعي اشتمل على خمس وعشرين موضوعاً بدأها هجائياً بالأحلام والأزياء والأشربة.. وانتهت بالفنون التشكيلية واللغة والنبات. أما مجلة المأثورات الشعبية التي كانت تصدر عن مركز التراث الشعبي لدول الخليج العربي بقطر (بدأت عام 1986 وتوقفت عام 2005)، فقد كانت تصدر كل عام فهرساً للأعداد الأربعة التي صدرت خلال العام.. ومن ثم فقد حافظت على آلية الاسترجاع لموادها بشكل دوري منتظم. أما مجلة الفنون الشعبية المصرية فقد تولى مصطفى جاد إعداد الكشافات الخاصة بها منذ صدورها عام 1965 حتى عام 1995،وقد بدأ إعداد الكشافات منذ العدد 27، 28(عام 1989) حيث صدرت المجلة لأول مرة في عدد واحد اشتمل على تكشيف موضوعات المجلة منذ العدد الأول عام 1965 حتى العدد 25. ثم توالت عمليات التكشيف للدراسات والأبحاث المنشورة بالمجلة مع كشافات تحليلية بالأعداد: 38/39 (1993)، 48 (1995)، 56 / 57 (1997). أما مجلتنا الثقافة الشعبيةفقد صدر عنها فهرس لأعداد السنة الأولى للمجلة من العدد الأول (أبريل-مايو-يونيو2008)حتى العدد الرابع (شتاء2009) نشر بالعدد الخامس (ربيع 2009). واشتمل على فهرسين الأول حسب الكُتاب والثاني حسب المواضيع. ونحن إذ نعرض لهذه الجهود، فإننا على يقين من أن هناك العديد من الجهود المحلية في كل بلد، قد لا نعرفها، ولم تصل إلينا، وهو ما جعلنا ندعو في هذا المقال إلى إنشاء قاعدة معلومات لمنشور للفولكلور العربي. تصور لقاعدة بيانات الفولكلور العربي وقد اشتركنا ضمن فريق عمل بمركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي لإعداد قاعدة بيانات إلكترونية يكون هدفها تجميع الجهود العربية المبذولة في المجال الببليوجرافي لتوحيد مصدر البحث عن البيانات. غير أن المشروع لم يكتمل أو (توقف مؤقتاً) نظراً للظروف السياسية الراهنة التي كان من نتيجتها توقف العديد من الأنشطة كان من بينها هذا المشروع. وتقوم الفكرةعلي إعداد قاعدةمعلومات للكتب والمقالات المنشورة والأطروحات الجامعية (الماجستير والدكتوراه)،تحوي عدة حقول من البيانات الببليوجرافية على النحو التالي: الحقل البيانات المطلوبة التصنيف اعتماد تصنيف مكنز الفولكلور النوع كتاب- مقال- أطروحة عنوان عنوان العمل المؤلف مؤلف العمل (المؤلفون المشاركون) المترجم مترجم العمل (المترجمون المشاركون) عدد المجلدات/الأجزاء يسجل رقمياً رقم المجلد/الجزء يسجل رقمياً رقم الطبعة خاص بالكتاب (ط1، أو ط2..إلخ) مكان النشر يسجل اسم الدولة ثم مكان النشر (مثال: البحرين، المنامة) الناشر خاص بالكتاب (يسجل اسم الناشر) تاريخ النشر خاص بالكتاب (يسجل رقمياً) عدد الصفحات خاص بالكتاب (يسجل رقمياً) السلسلة خاص بالكتاب (يسجل اسم السلسلة ورقمها) اسم الدورية خاص بالمقال (مثال: الثقافة الشعبية) رقم العدد يسجل رقمياً تاريخ العدد يسجل رقمياً، أو يستخدم اسماء الأشهر، مثال: (يناير – فبراير – مارس 1988) رقم الصفحات خاص بالمقال (يسجل رقمياً) مثال: من 24-35 جهة إصدار الدورية مثال: الهيئة المصرية العامة للكتاب - مصر المشرف خاص بالأطروحة الجامعية (يسجل اسم الأستاذ أو الأساتذة المشرفون) عدد صفحات الأطروحة يسجل رقمياً مستوى الأطروحة دكتوراه أو ماجستير الجامعة خاص بالأطروحة (مثال: جامعة الإسكندرية) الكلية/ المعهد خاص بالأطروحة (مثال: كلية الآداب) القسم يسجل رقمياً(مثال: قسم الأنثروبولوجيا) النطاق الجغرافي للموضوع يسجل: إسم الدولة منفرداً- أو مجموعة دول، مثال: الخليج – الشام – المغرب العربى..إلخ لغة الإصدار اللغة التي عليها العمل الموثق (عربية إنجليزية فرنسية..إلخ) تبصرة توضيحية نبذة عن محتويات العمل كانت هذه هي بيانات التوثيق النهائية للنماذج الثلاث الكتاب – المقال-  الأطروحة العلمية، بعد مراجعة الملاحظات التي ظهرت لنا في بداية العمل، من خلال عدة اجتماعات متتالية بين مجموعة من الخبراء في مجالات متعددة منها:مجال البرمجة وقواعد المعلومات«database»، والتوثيق وعلوم المكتبات، وعلم الفولكلور، وقد كانت التجربة رائعة، ظهر فيها جلياً كيف يكون التكامل بين العلوم أو التخصصات المتعددة مثمراً علمياً. وتوالت الاجتماعات وورش العمل وفي كل مرة يتم عرض نماذج ويقوم متخصصو الفولكلور، وقواعد المعلومات بالتطبيق العملي الذي كان يظهر لنا في كل مرة تقدم ونجاح نسبي، مع ظهور بعض الإخفاقات التي كانت تتم معالجتها علي الفور بالنقاش العلمي.. إلى أن توصلنا لنماذج تم الأخذ بها وتجربتها بالتطبيق الفعلي، حتى توصلنا للشكل النهائي الذي عرضنا له. وقد توقف العمل- كما ذكرت- لأسباب متعددة، وما نأمله أن يعود هذا المشروع بإرادة عربية. هي دعوة من هذا الباب- جديد النشر- لمشروع عربي مشترك لإعداد قاعدة البيانات الإكترونية لهذا الإنتاج العربي الضخم، واستكمال جمع البيانات حتى عام 2012. ونحلم بأن تضم قاعدة البيانات جميع ما نشر عن الفولكلور العربي بلغات أجنبية، وهذا القسم المهم يمثل وحده آلاف الدراسات التي لايعرف معظمنا عنها الكثير. حتى يصبح بين يدي الباحث العربي أداة مسايرة للعصر.. ولنستكمل الجهد الذي بذله هؤلاء العظام وفي مقدمتهم الرائد الأول في هذا المجال وهو الدكتور محمد الجوهري أطال الله لنا في عمره. وأحسب أن المسالة تحتاج فقط لتضافر الجهود. فخطة العمل جاهزة، وأكثر من ثلاث أرباع المعلومات متوفرة.. فهل نبدأ من الآن؟.. هي دعوة أتمنى أن تجد استجابة.. Folk Culture and IOV بالتعاون مع المنظمة الدولية للفن الشعبي #### إشترك في النشرة البريدية arenfrspruch اشترك جميع الحقوق محفوظة © 2024 - الثقافة الشعبية - البحرين ### أعداد المجلة
article
Arabic
ar
دعوةإلى إنشاء قاعدة بيانات ببليوجرافيا الفولكلور العربي
https://folkculturebh.org/ar/index.php?issue=65&page=article&id=337
3,055
وهذا العمل يمكن تصنيفه ضمن الببليوجرافيات المشروحة، حيث آثر فريق العمل على تقديم شرح مختصر (فقرة أو أقل) لبعض المواد المنشورة في متن الببليوجرافيا.
sentence
وهذا العمل يمكن تصنيفه ضمن الببليوجرافيات المشروحة، حيث آثر فريق العمل على تقديم شرح مختصر (فقرة أو أقل) لبعض المواد المنشورة في متن الببليوجرافيا. غير أننا نود أن نلفت الانتباه هنا إلى أن هذا الجهد العلمي قد سبقه جهد آخر لفريق العمل نفسه في إطار ببليوجرافيات علم الاجتماع المشروحة، حيث نشر المركز ما يقرب من اثنتي عشر مجلداً يحوي ملخصات لأهم الأعمال في التراث العلمي الاجتماعي، تحت عنوان «الملخصات السوسيولوجية العربية» والتي أشرف عليها أحمد زايد من المجلد الأول حتى المجلد السابع، ثم تابع الجوهري بقية المجلدات من المجلد الثامن حتى الثاني عشر. وصدرت الأعداد عن المركز نفسه منذ عام 1997 حتى عام 2000. أي أن تجربة التوثيق الببليوجرافي لعلم الاجتماع قد بدأت عكس تجربة علم الفولكلور. فالأخيرة بدأت بالببليوجرافيا العامة ثم الببليوجرافيات المشروحة، أما الثانية- علم الاجتماع- فقد بدأت بالببليوجرافيات المشروحة- الملخصات- ثم الببليوجرافيا العامة التي صدرت في مجلدين كما أشرنا.وهذا العمل يؤكد حاجة علم الفولكلور للبحوث الاجتماعية الأخرى كالأنثروبولوجيا الاجتماعية والثقافية، ودراسات الإعلام والاتصال،ودراسات المرأة،وعلم الاجتماع الديني، وعلم الاجتماع الريفي،وعلم الاجتماع الطبي،وعلم النفس الاجتماعي، لتحليل وتفسير الظواهر الفولكلورية.
paragraph
Arabic
ar
دعوةإلى إنشاء قاعدة بيانات ببليوجرافيا الفولكلور العربي
https://folkculturebh.org/ar/index.php?issue=65&page=article&id=337
3,056
غير أننا نود أن نلفت الانتباه هنا إلى أن هذا الجهد العلمي قد سبقه جهد آخر لفريق العمل نفسه في إطار ببليوجرافيات علم الاجتماع المشروحة، حيث نشر المركز ما يقرب من اثنتي عشر مجلداً يحوي ملخصات لأهم الأعمال في التراث العلمي الاجتماعي، تحت عنوان «الملخصات السوسيولوجية العربية» والتي أشرف عليها أحمد زايد من المجلد الأول حتى المجلد السابع، ثم تابع الجوهري بقية المجلدات من المجلد الثامن حتى الثاني عشر.
sentence
وهذا العمل يمكن تصنيفه ضمن الببليوجرافيات المشروحة، حيث آثر فريق العمل على تقديم شرح مختصر (فقرة أو أقل) لبعض المواد المنشورة في متن الببليوجرافيا. غير أننا نود أن نلفت الانتباه هنا إلى أن هذا الجهد العلمي قد سبقه جهد آخر لفريق العمل نفسه في إطار ببليوجرافيات علم الاجتماع المشروحة، حيث نشر المركز ما يقرب من اثنتي عشر مجلداً يحوي ملخصات لأهم الأعمال في التراث العلمي الاجتماعي، تحت عنوان «الملخصات السوسيولوجية العربية» والتي أشرف عليها أحمد زايد من المجلد الأول حتى المجلد السابع، ثم تابع الجوهري بقية المجلدات من المجلد الثامن حتى الثاني عشر. وصدرت الأعداد عن المركز نفسه منذ عام 1997 حتى عام 2000. أي أن تجربة التوثيق الببليوجرافي لعلم الاجتماع قد بدأت عكس تجربة علم الفولكلور. فالأخيرة بدأت بالببليوجرافيا العامة ثم الببليوجرافيات المشروحة، أما الثانية- علم الاجتماع- فقد بدأت بالببليوجرافيات المشروحة- الملخصات- ثم الببليوجرافيا العامة التي صدرت في مجلدين كما أشرنا.وهذا العمل يؤكد حاجة علم الفولكلور للبحوث الاجتماعية الأخرى كالأنثروبولوجيا الاجتماعية والثقافية، ودراسات الإعلام والاتصال،ودراسات المرأة،وعلم الاجتماع الديني، وعلم الاجتماع الريفي،وعلم الاجتماع الطبي،وعلم النفس الاجتماعي، لتحليل وتفسير الظواهر الفولكلورية.
paragraph
Arabic
ar
دعوةإلى إنشاء قاعدة بيانات ببليوجرافيا الفولكلور العربي
https://folkculturebh.org/ar/index.php?issue=65&page=article&id=337
3,057
وصدرت الأعداد عن المركز نفسه منذ عام 1997 حتى عام 2000.
sentence
وهذا العمل يمكن تصنيفه ضمن الببليوجرافيات المشروحة، حيث آثر فريق العمل على تقديم شرح مختصر (فقرة أو أقل) لبعض المواد المنشورة في متن الببليوجرافيا. غير أننا نود أن نلفت الانتباه هنا إلى أن هذا الجهد العلمي قد سبقه جهد آخر لفريق العمل نفسه في إطار ببليوجرافيات علم الاجتماع المشروحة، حيث نشر المركز ما يقرب من اثنتي عشر مجلداً يحوي ملخصات لأهم الأعمال في التراث العلمي الاجتماعي، تحت عنوان «الملخصات السوسيولوجية العربية» والتي أشرف عليها أحمد زايد من المجلد الأول حتى المجلد السابع، ثم تابع الجوهري بقية المجلدات من المجلد الثامن حتى الثاني عشر. وصدرت الأعداد عن المركز نفسه منذ عام 1997 حتى عام 2000. أي أن تجربة التوثيق الببليوجرافي لعلم الاجتماع قد بدأت عكس تجربة علم الفولكلور. فالأخيرة بدأت بالببليوجرافيا العامة ثم الببليوجرافيات المشروحة، أما الثانية- علم الاجتماع- فقد بدأت بالببليوجرافيات المشروحة- الملخصات- ثم الببليوجرافيا العامة التي صدرت في مجلدين كما أشرنا.وهذا العمل يؤكد حاجة علم الفولكلور للبحوث الاجتماعية الأخرى كالأنثروبولوجيا الاجتماعية والثقافية، ودراسات الإعلام والاتصال،ودراسات المرأة،وعلم الاجتماع الديني، وعلم الاجتماع الريفي،وعلم الاجتماع الطبي،وعلم النفس الاجتماعي، لتحليل وتفسير الظواهر الفولكلورية.
paragraph
Arabic
ar
دعوةإلى إنشاء قاعدة بيانات ببليوجرافيا الفولكلور العربي
https://folkculturebh.org/ar/index.php?issue=65&page=article&id=337
3,058
أي أن تجربة التوثيق الببليوجرافي لعلم الاجتماع قد بدأت عكس تجربة علم الفولكلور.
sentence
وهذا العمل يمكن تصنيفه ضمن الببليوجرافيات المشروحة، حيث آثر فريق العمل على تقديم شرح مختصر (فقرة أو أقل) لبعض المواد المنشورة في متن الببليوجرافيا. غير أننا نود أن نلفت الانتباه هنا إلى أن هذا الجهد العلمي قد سبقه جهد آخر لفريق العمل نفسه في إطار ببليوجرافيات علم الاجتماع المشروحة، حيث نشر المركز ما يقرب من اثنتي عشر مجلداً يحوي ملخصات لأهم الأعمال في التراث العلمي الاجتماعي، تحت عنوان «الملخصات السوسيولوجية العربية» والتي أشرف عليها أحمد زايد من المجلد الأول حتى المجلد السابع، ثم تابع الجوهري بقية المجلدات من المجلد الثامن حتى الثاني عشر. وصدرت الأعداد عن المركز نفسه منذ عام 1997 حتى عام 2000. أي أن تجربة التوثيق الببليوجرافي لعلم الاجتماع قد بدأت عكس تجربة علم الفولكلور. فالأخيرة بدأت بالببليوجرافيا العامة ثم الببليوجرافيات المشروحة، أما الثانية- علم الاجتماع- فقد بدأت بالببليوجرافيات المشروحة- الملخصات- ثم الببليوجرافيا العامة التي صدرت في مجلدين كما أشرنا.وهذا العمل يؤكد حاجة علم الفولكلور للبحوث الاجتماعية الأخرى كالأنثروبولوجيا الاجتماعية والثقافية، ودراسات الإعلام والاتصال،ودراسات المرأة،وعلم الاجتماع الديني، وعلم الاجتماع الريفي،وعلم الاجتماع الطبي،وعلم النفس الاجتماعي، لتحليل وتفسير الظواهر الفولكلورية.
paragraph
Arabic
ar
دعوةإلى إنشاء قاعدة بيانات ببليوجرافيا الفولكلور العربي
https://folkculturebh.org/ar/index.php?issue=65&page=article&id=337
3,059
فالأخيرة بدأت بالببليوجرافيا العامة ثم الببليوجرافيات المشروحة، أما الثانية- علم الاجتماع- فقد بدأت بالببليوجرافيات المشروحة- الملخصات- ثم الببليوجرافيا العامة التي صدرت في مجلدين كما أشرنا.
sentence
وهذا العمل يمكن تصنيفه ضمن الببليوجرافيات المشروحة، حيث آثر فريق العمل على تقديم شرح مختصر (فقرة أو أقل) لبعض المواد المنشورة في متن الببليوجرافيا. غير أننا نود أن نلفت الانتباه هنا إلى أن هذا الجهد العلمي قد سبقه جهد آخر لفريق العمل نفسه في إطار ببليوجرافيات علم الاجتماع المشروحة، حيث نشر المركز ما يقرب من اثنتي عشر مجلداً يحوي ملخصات لأهم الأعمال في التراث العلمي الاجتماعي، تحت عنوان «الملخصات السوسيولوجية العربية» والتي أشرف عليها أحمد زايد من المجلد الأول حتى المجلد السابع، ثم تابع الجوهري بقية المجلدات من المجلد الثامن حتى الثاني عشر. وصدرت الأعداد عن المركز نفسه منذ عام 1997 حتى عام 2000. أي أن تجربة التوثيق الببليوجرافي لعلم الاجتماع قد بدأت عكس تجربة علم الفولكلور. فالأخيرة بدأت بالببليوجرافيا العامة ثم الببليوجرافيات المشروحة، أما الثانية- علم الاجتماع- فقد بدأت بالببليوجرافيات المشروحة- الملخصات- ثم الببليوجرافيا العامة التي صدرت في مجلدين كما أشرنا.وهذا العمل يؤكد حاجة علم الفولكلور للبحوث الاجتماعية الأخرى كالأنثروبولوجيا الاجتماعية والثقافية، ودراسات الإعلام والاتصال،ودراسات المرأة،وعلم الاجتماع الديني، وعلم الاجتماع الريفي،وعلم الاجتماع الطبي،وعلم النفس الاجتماعي، لتحليل وتفسير الظواهر الفولكلورية.
paragraph
Arabic
ar
دعوةإلى إنشاء قاعدة بيانات ببليوجرافيا الفولكلور العربي
https://folkculturebh.org/ar/index.php?issue=65&page=article&id=337
3,060
وهذا العمل يؤكد حاجة علم الفولكلور للبحوث الاجتماعية الأخرى كالأنثروبولوجيا الاجتماعية والثقافية، ودراسات الإعلام والاتصال،ودراسات المرأة،وعلم الاجتماع الديني، وعلم الاجتماع الريفي،وعلم الاجتماع الطبي،وعلم النفس الاجتماعي، لتحليل وتفسير الظواهر الفولكلورية.
sentence
وهذا العمل يمكن تصنيفه ضمن الببليوجرافيات المشروحة، حيث آثر فريق العمل على تقديم شرح مختصر (فقرة أو أقل) لبعض المواد المنشورة في متن الببليوجرافيا. غير أننا نود أن نلفت الانتباه هنا إلى أن هذا الجهد العلمي قد سبقه جهد آخر لفريق العمل نفسه في إطار ببليوجرافيات علم الاجتماع المشروحة، حيث نشر المركز ما يقرب من اثنتي عشر مجلداً يحوي ملخصات لأهم الأعمال في التراث العلمي الاجتماعي، تحت عنوان «الملخصات السوسيولوجية العربية» والتي أشرف عليها أحمد زايد من المجلد الأول حتى المجلد السابع، ثم تابع الجوهري بقية المجلدات من المجلد الثامن حتى الثاني عشر. وصدرت الأعداد عن المركز نفسه منذ عام 1997 حتى عام 2000. أي أن تجربة التوثيق الببليوجرافي لعلم الاجتماع قد بدأت عكس تجربة علم الفولكلور. فالأخيرة بدأت بالببليوجرافيا العامة ثم الببليوجرافيات المشروحة، أما الثانية- علم الاجتماع- فقد بدأت بالببليوجرافيات المشروحة- الملخصات- ثم الببليوجرافيا العامة التي صدرت في مجلدين كما أشرنا.وهذا العمل يؤكد حاجة علم الفولكلور للبحوث الاجتماعية الأخرى كالأنثروبولوجيا الاجتماعية والثقافية، ودراسات الإعلام والاتصال،ودراسات المرأة،وعلم الاجتماع الديني، وعلم الاجتماع الريفي،وعلم الاجتماع الطبي،وعلم النفس الاجتماعي، لتحليل وتفسير الظواهر الفولكلورية.
paragraph
Arabic
ar
دعوةإلى إنشاء قاعدة بيانات ببليوجرافيا الفولكلور العربي
https://folkculturebh.org/ar/index.php?issue=65&page=article&id=337
3,061
وفي إطار الجهد العربي في التوثيق الببليوجرافي لعلم الفولكلور، سنجد عشرات الجهود التي قامت على أساس التكشيف الببليوجرافي للدوريات العربية. ويبرز في هذا الإطار أول عمل ببليوجرافي منشور لدورية عربية فولكلورية، وأقصد هنا «مجلة التراث الشعبي العراقية». ولعل أشهر فهرست نشر لهذه الدورية، صدر تحت عنوان «فهارس التراث الشعبي 1969- 1979» لجعفر الكواز. وصدر عام 1980 عن دار الجاحظ للنشر ضمن سلسلة كتاب مجلة التراث الشعبي رقم2. والفهرس يعرض للموضوعات المنشورة خلال السنوات العشر للمجلة مرتب في البداية بأسماء المؤلفين، ثم تصنيف آخر موضوعي اشتمل على خمس وعشرين موضوعاً بدأها هجائياً بالأحلام والأزياء والأشربة.. وانتهت بالفنون التشكيلية واللغة والنبات. أما مجلة المأثورات الشعبية التي كانت تصدر عن مركز التراث الشعبي لدول الخليج العربي بقطر (بدأت عام 1986 وتوقفت عام 2005)، فقد كانت تصدر كل عام فهرساً للأعداد الأربعة التي صدرت خلال العام.. ومن ثم فقد حافظت على آلية الاسترجاع لموادها بشكل دوري منتظم. أما مجلة الفنون الشعبية المصرية فقد تولى مصطفى جاد إعداد الكشافات الخاصة بها منذ صدورها عام 1965 حتى عام 1995،وقد بدأ إعداد الكشافات منذ العدد 27، 28(عام 1989) حيث صدرت المجلة لأول مرة في عدد واحد اشتمل على تكشيف موضوعات المجلة منذ العدد الأول عام 1965 حتى العدد 25. ثم توالت عمليات التكشيف للدراسات والأبحاث المنشورة بالمجلة مع كشافات تحليلية بالأعداد: 38/39 (1993)، 48 (1995)، 56 / 57 (1997). أما مجلتنا الثقافة الشعبيةفقد صدر عنها فهرس لأعداد السنة الأولى للمجلة من العدد الأول (أبريل-مايو-يونيو2008)حتى العدد الرابع (شتاء2009) نشر بالعدد الخامس (ربيع 2009). واشتمل على فهرسين الأول حسب الكُتاب والثاني حسب المواضيع.
paragraph
فصلية علمية متخصصة رسالة التراث الشعبي من البحرين إلى العالم العدد 65 Folk Culture and IOV # دعوةإلى إنشاء قاعدة بيانات ببليوجرافيا الفولكلور العربي ###### العدد 18 - جديد الثقافة الشعبية دعوةإلى إنشاء قاعدة بيانات ببليوجرافيا الفولكلور العربي كاتبة من مصر إن المتتبع لحركة نشر التراث الشعبي العربي منذ بداية القرن الحالي، سيلاحظ جلياً أن الإنتاج الفكري في المجال يتزايد بصورة غير مسبوقة مقارنة بالعقدين الأخيرين من القرن الماضي.. فمنذ نهاية التسعينات حتى الآن سنلاحظ هذا التراكم المعرفي سواء في مجال الكتب أو المقالات أو الأطروحات الجامعية أو أعمال المؤتمرات العلمية التي تحتاج إلى توثيق ومتابعة للتعرف على الجديد فيهاأولاً بأول. ونحن نطرح في هذا المقال قضية ملحة أظن أننا في حاجة إلى تنفيذها في المرحلة الراهنة، وهي إعداد قاعدة بيانات ببليوجرافيا عربية لتغطية الإنتاج الفكري العربي الذي يصدر يومياً في مجال الفولكلور.. وهو مشروع أتصور أنه سيعيد لحركة البحث والتواصل العربي في المجال مكانتها اللائقة الجديرة بها والتي نأمل أن تتحقق في الوقت القريب. وما جعلني أطرح هذه القضية في باب جديد النشر هذه المرة أنني وجدت العديد من الجهود السابقة التي قامت على التوثيق الببليوجرافي لتراثنا الشعبي العربي، ومع ذلك لم يتعرف عليها معظم العاملين في المجال. وهو ما يهدر العديد من الجهود للتواصل العلمي العربي. ومن ثم فإن الفكرة التي نطرحها هنا هو جمع كل هذه الجهود في قاعدة معلومات عربية متخصصة تتبناهاإحدى الجهات العربية المهتمة بالمجال، لنشرها على شبكة الإنترنت لتتيح لكل مهتم بالمجال الاطلاع عليها. البدايات الأولى لببليوجرافيات الفولكلور كانت البدايات الأولى في العمل الببليوجرافي الفولكلوري مع فريق العمل الذي أشرف عليه محمد الجوهري في مطلع السبعينات حيث خرجت لنا أول ببليوجرافيا عربية في المجال تحت اسم «مصادر دراسة الفولكلور العربي: قائمة ببليوجرافية مشروحة» والتي صدرت طبعتها الأولى عام 1978 عن دار الكتاب للتوزيع، والطبعة الثانية عن دار الثقافة للنشر والتوزيع بالقاهرة عام 1983ضمن سلسلة علم الاجتماع المعاصر رقم 19. ونحن نهتم بتوثيق هذه الببليوجرافيا لأن القائمين عليها أدركوا منذ ذلك التاريخ البعيد أهمية وجود مثل هذا العمل في خدمة جميع فئات المهتمين بمجال علم الفولكلور على اختلاف مواقعهم وطبيعة اهتمامهم،باعتبار أن تجميع مصادر المعلومات والتعريف بها يعد أهم مقومات البحث في أي ثقافة وفي أي مجال،وبدون الببليوجرافيات لا يمكن وجود بحث تحققت له مقومات الدقة والاكتمال. إن الخريطة الكاملة للإنتاج الفكري في أي مجال تظل غير واضحة المعالم بالنسبة للباحثين،إذ لا يمكن لأي باحث أن يجمع بنفسه كل المصادر التي يمكن أن يستفيد منها.ويؤكد محمد الجوهري ضمن حديثه حول هذه الببليوجرافيا أنها تصنف ضمن الببليوجرافيات المشروحة وأن أهميتها لا تقتصر على مجرد تعريف الباحثين بمصادر المعلومات المتاحة،وإنما يمكن أن تفيد في مجالات تخطيط البحث في هذا المجال،نظراً لأنها تعطي صورة كاملة للإنتاج الفكري العربي على اختلاف أشكاله ومصادر نشره.ومن ثم فإنها يمكن أن تفيد في الكشف عن الموضوعات التي لا زالت فى حاجة إلى بحث،والموضوعات التي بلغت درجة من التشبع ولم تعد بحاجة إلى المزيد منها،لأن ذلك يمكن أن يؤدي إلى تكرار للجهد لا مبرر له.وهكذا استهدفت تلك الببليوجرافيا تجميع مصادر المعلومات التي نشرت باللغة العربية تأليفاً وترجمة،وذلك في حدود ما هو متاح فعلاً ضمن مقتنيات المكتبات الكبرى والمكتبات المتخصصة في المجال في جمهورية مصر العربية.وهي مكتبات الجامعات،ودار الوثائق القومية،ومكتبات المعاهد والمراكز المتخصصة في الدراسات الاجتماعية،بالإضافة إلى المواد الأخرى التي وردت إشارات إليها فى المصادر التي اعتمد عليها التجميع،طالما كان من الممكن توفيرها للباحث العربي بأي وسيلة.وفيما يتعلق بالتحديد الزمني لتلك الببليوجرافيا فلم تضع حداً زمنياً للبداية،وحاولت أن تغطي كل ما كتب في مجال الفولكلور ومصادر المادة التراثية الشعبية مجال تلك الببليوجرافية ليغطي الإنتاج الفكري العربي في المجال سواء ما نشر منه في الوطن العربي،وما نشر خارج الوطن العربى بشرط أن يكون باللغة العربية حتى نهاية عام 1972.على حين اقتصر التحديد اللغوي للعمل على ما هو عربي فقط.أما عن التحديد النوعي فقد اجتهد التجميع ليشمل كافة الكتب الكاملة وأجزاء الكتب المطبوعة،والمخطوطات،والرسائل الجامعية،وبحوث المؤتمرات،والتقارير،والنشرات.أما بالنسبة لمقالات الدوريات فقد اقتصر فقط على المقالات التي نشرت في الدوريات المتخصصة في مجال الفولكلورحينذاك،وأهمها مجلة «التراث الشعبي» العراقية،»والفنون الشعبية» المصرية.ويمكن تقسيم الكتب التي غطتها تلك الببليوجرافيا إلى الفئات التالية: (أ) كتب التراث العربي،وكانت ما تزال تعد آنذاك المصادر الأساسية لدراسة المجال،وهي تتسم بالشمول الذي يصل حد المعالجة الموسوعية في أغلب الأحوال. (ب) الكتب التي ألفها رواد من المحدثين،سواء كانوا من العرب أو من الأجانب الذين اهتموا بالمجال. (ج)الدراسات الأكاديمية الجادة،والتي تمتاز بالموضوعية والتعمق،وكانت في ذلك الحين ما تزال قليلة العدد. (د) الكتب التى ألفها بعض المهتمين بالمجال،والتي تعتمد أساساً على تجميع بعض مفردات أونماذج من التراث الشعبي من أدب وفن،ودراستهاأوتحقيقها ونشرها وبهذا يتضح أن تلك القائمة الببليوجرافية تغطي مصادر المادة الفولكلورية،كما تغطي الدراسات الأعمال الشعرية والقصصية والملحمية الشعبية،كما تتضمن الدراسات التي تناولت هذه الأعمال.أما عن التحديد الموضوعي فقد شملت الببليوجرافيا جميع فروع الفولكلور التي اتفق عليها المتخصصون في هذا المجال.وقد التزمت التقسيم الرباعي الذي وضعه محمد الجوهري لميدان التراث الشعبي،وطرحه في مقال بمجلة كلية الآداب أواخر الستينات.وبلغ مجموع العناوين التي احتواها ذلك العمل 4175 عنواناً.وتقع كلها في أكثر من سبعمائة صفحة. ببليوجرافيا التراث الشعبي وفي إطار إعداد الببليوجرافيات التي اهتمت بالتراث الشعبي العربي، المرتبط بالمصادر العربية خاصة، تطالعنا الببليوجرافيا التي أعدها إبراهيم شعلان تحت عنوان «ببليوجرافيا التراث الشعبي». وقد كان الإطار الموضوعي الذي احتوى هذا العمل هو قـوائم الأدب الشعبــي التي عكف على تسجيلها من مكتبتـي دارالكتب والأزهر بالقاهرة، وتوقف بحثه عند عام 1968. وقد نشر شعلان هذا الجزء من الببليوجرافيا- والمرتبط بالأدب الشعبي- بمجلة الفنون الشعبية، واشتمل على عشر قوائم نشرت في عشر حلقات من العدد 45 (ديسمبر 1994) حتى العدد 54-55 (يناير / يونية 1997). ببليوجرافيات السودان ودول الخليج العربي وبعد ظهور الطبعة الأولى لمصادر دراسة الفولكلور العربي بأربع سنوات تقريباً ظهرت إلى الوجود ببليوجرافيتان مهمتان، الأولى بالخرطوم عام 1982من إعداد الطيب علي،وفهرسة وتصنيف وإشراف الرضية آدم بعنوان»ببليوغرافيا الفولكلور السوداني باللغة العربية»صدرت عن جامعة الخرطوم بشعبة الفولكلور،معهد الدراسات الإفريقية والآسيوية، 1982، وقد صدرت في 200 صفحة عن سلسلة دراسات في التراث السوداني رقم 29. وهذه الببليوجرافيا ارتبطت فقط بالإنتاج العلمي للفولكلور السوداني الصادر باللغة العربية،دون بداية محددة،وينتهي التجميع الببليوجرافي عند عام 1975. أما التغطية النوعية فالقائمة تغطي الكتب،والدوريات،والمقالات.وقد أشار القائمون على العمل إلى أهمية متابعة الرصد الببليوجرافي للإنتاج العربي في الفولكلور السوداني باضطراد.وتقدم الببليوجرافيا شرحاً مختصراً لكل مرجع ورد فيها في حدود 3-5 سطور لكل عمل.ويبلغ إجمالي عدد المراجع الواردة في القائمة حوالي 450 عملاً. أما الببليوجرافية الثانية فقد ظهرت طبعتها الأولى بالدوحة في عقد التسعينيات- عام 1993- بإشراف أحمد عبد الرحيم نصر تحت عنوان «التراث الشعبي في دول الخليج العربية: ببليوغرافيا مشروحة» عن مركز التراث الشعبي لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.ويقتصر الإطار الجغرافي لهذه الببليوجرافيا على منطقة الخليج العربي ممثلة في خمس دول هي: البحرين وقطر والكويت والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية.وهي تغطي الإنتاج الفكري في مجال التراث الشعبي العربي المنشور بهذه الدول أوما يرتبط بها من موضوعات.وتشير مقدمة العمل إلى الإطار الموضوعي للببليوجرافيا بأنها «تشمل الأعمال المتصلة اتصالاً مباشراً بالتراث الشعبي والأعمال المبثوثة في تصانيفها المادة التراثية الشعبية أيضاً ككتابات الرحالة، والكتابات الأدبية كالقصص والروايات،والكتابات التاريخية والجغرافية والاجتماعية والتراجم…إلخ،التي تأتي فيها المادة عرضاً ودون قصد».أما الإطار الزمني للببليوجرافيا فهو يحصر الإنتاج الفكري في مجال التراث الشعبي لدول الخليج حتى عام 1987 لكل من البحرين وقطر والكويت،وحتى عام 1988 لكل من الإمارات والسعودية.وقد جاء التحديد النوعي لمواد الببليوجرافيا «تنفيذاً لتوصية تكررت في ندوات التخطيط الأربع لجمع ودراسة التراث الشعبي لمنطقة الخليج والجزيرة العربية التي عقدها المركز في عامي 1984 و1985.وقد تم تنفيذ التوصية على مراحل تشمل الأولى منها ما نشر باللغة العربية، أوالمترجم إليها،من كتب ومقالات في كتب أودوريات.وتشمل الثانية ما نشر باللغات الأخرى.وتتضمن الثالثة المخطوطات والرسائل الجامعية وغيرها.وتشمل الأخيرة الصحف والمجلات المصورة».وتمثل هذه الببليوجرافيا المرحلة الأولى من التوصية والتي تم تطبيقها على الدول العربية الخمس. وقد رتبت مواد الببليوجرافيا على حسب عنوان الدراسة ترتيباً هجائياً مع عمل كشاف بالمؤلفين وآخر بالموضوعات: الأدب الشعبي، الثقافة المادية والفنون والحرف الشعبية،العادات والتقاليد والمعارف الشعبية،الموسيقى والرقص الشعبي والألعاب الشعبية، وموضوعات أخرى،مع تصنيف فرعي لكل موضوع على حدة.وقد اتبعت الببليوجرافيا التقنين الدولي العام للوصف الببليوجرافي والذي يتيح بيانات كاملة للمادة،مع عمل مستخلص لكل كتاب أومقال فى نهاية البطاقة يعرف بمحتوى كل منه.وتضم الببليوجرافيا على هذا النحو حوالى 884 بطاقة أكثر من نصفها من نصيب المملكة العربية السعودية والتي استوعبت 462بطاقة،والملاحظ أن أكثر مواد المملكة مرتبط بالشعر النبطي.وهو ما نجد إشارة غير مباشرة له فى المقدمة،حيث يذكر معد الببليوجرافيا أنه «في محور الأدب الشعبي وموضوع الشعر الشعبي على وجه الخصوص تضمنت الببليوغرافيا الشعر الذي يطلق عليه أصحابه (الشعر الشعبي)أو(الشعر النبطي)،والذي يسميه المتخصصون في التراث الشعبى (الشعر العامي) تمييزاً له عن (الشعر الشعبي) الذي من أهم خصائصه التداول الشفهي،واللغة العامية،وتبني الجماعة له،ومجهولية المؤلف أحياناً،إلى غير ذلك،فقد يجد فيه الباحثون جوانب مختلفة كتأثير التراث الشعبي في شكله أومضمونه أوموسيقاه مثلاً». وقد اعتمدت الببليوجرافيا على مصادر عدة لجمع مادتها مثل كشاف مجلة التراث الشعبي العراقية، وقائمة الإنتاج الفكري القطري، بالإضافة إلى عدد من الدوريات العربية المتخصصة والعامة والتي بلغت حوالي ثلاثين دورية عربية مثل: الفنون الشعبية المصرية والمنهل (السعودية) والمأثورات الشعبية (قطر) والعربي (الكويت) وشؤون اجتماعية (الإمارات) والوثيقة (البحرين).وقد ذيلت الببليوجرافيا بملحقين الأول بالأعمال التي لم يستطع القائمون على العمل الحصول عليها وكتابة نبذة عنها.أما الملحق الثاني فقد خُصص لعروض الكتب وكلمات رؤساء التحرير،والرسائل الواردة إليهم،والمقابلات والتحقيقات مع حاملي التراث الشعبي أو المهتمين به أودارسيه،إذ حوت معلومات حول التراث الشعبي- كما تشير المقدمة- تفيد الباحث. وتبقى الإشارة إلى أن القائمين على هذا العمل من المتخصصين في المجال بكل دولة،حيث قام بجمع مادة الإمارات يوسف عايدابى (126 بطاقة) وقام بجمع مادة البحرين إبراهيم عبد الله غلوم (56 بطاقة) على حين قام أحمد عبد الرحيم نصر بجمع مادتي السعودية (462 بطاقة) وقطر (109 بطاقة).أما الكويت فقد عكف على جمعها محمد رجب النجار فى (131 بطاقة).مما يشير فى النهاية إلى الجهد الجماعي في إخراج هذا العمل الببليوجرافي الذي حرره وصنفه أحمد عبد الرحيم نصر وراجعه القسم المركزي للمعلومات بمركز التراث الشعبي لمجلس التعاون لدول الخليج العربية. الإنتاج الفكري العربي في الفولكلور مع مطلع القرن الواحد والعشرين ظهرت الحاجة إلى ببليوجرافيا عربية شاملة وحديثة، ومن ثم صدرت أحدث ببليوجرافيا شاملة في مجال الفولكلور على المستويين المحلي والعربي من حيث التغطية وطبيعة العرض- (شاركت كاتبة هذه السطور فيها)-  وصدرت تحت عنوان:«الإنتاج الفكري العربي في علم الفولكلور: قائمة ببليوجرافية»إعداد محمد الجوهري وابراهيم عبد الحافظ ومصطفى جاد، وقد صدرت طبعتها الأولى عام 2000، وطبعتها الثانية المنقحة عام 2005 عن مركز البحوث والدراسات الاجتماعية التابع لقسم الاجتماع بكلية الآداب بجامعة القاهرة. وقد تأسست الببليوجرافيا على مجموعة من المعايير، في مقدمتها المجال الزمني، والذي يبدأ بعام 1940، باعتبار أن فترة الأربعينيات قد شهدت بداية الريادة الحقيقية -من الناحية الأكاديمية- في علم الفولكلور، حيث ظهرت خلال هذه الفترة أطروحة سهير القلماوي عن ألف ليلة وليلة، وأطروحة عبد الحميد يونس عن الظاهر بيبرس، ودراسة فؤاد حسنين علي عن قصصنا الشعبي. وينتهي المجال الزمني عند عام 2005. أما المجال الجغرافي فقد تحدد برصد الإنتاج الفكري العربي المنشور داخل الوطن العربي. على حين ارتبط  التحديد اللغوي بكل ما هو منشور باللغة العربية تأليفاً وترجمة وجمعاً ونقصد بالأخير هنا المواد الفولكلورية التي عكف أصحابها على جمعها ميدانياً، وقُدمت كمادة إبداعية موثقة، مثل الحكايات الشعبيةونصوص الأغاني والمواويل والأمثال. أما التحديد النوعي للببليوجرافيا فقد اتسع لأوعية المعلومات التي تشترك جميعها في كونها مطبوعة ومنشورة، ومن ثم فهي متاحة للباحثين، حيث استبعد فريق العمل أوعية المعلومات غير المطبوعة لصعوبة الحصول عليها. ويأتي في مقدمة ذلك: الكتب، حيث تغطي الببليوجرافيا الإنتاج الفكري المطبوع من الكتب، سواء كان أصحابها من داخل الوطن العربي أو من خارجه. مع الإشارة إلى أنه لم يكن من الممكن تغطية جميع الكتب التي تحوي أعمالاً إبداعية سواء فردية مستلهمة أو شعبية مجهولة المؤلف.وعلى سبيل المثال، فإن دراسة عبد الحميد يونس عن السيرة  الهلالية تدخل في الببليوجرافيا، على حين استبعد نص السيرة الهلالية نفسه. وكذلك الحال بالنسبة لدراسة سهير القلماوي عن ألف ليلة وليلة.كما غطت الببليوجرافيا مجموعة من الدوريات العلمية المتخصصة في مجال الفولكلور. إلى جانب بعض الدوريات المتخصصة في الأدب والنقد وعلم الاجتماع، حيث قام فريق العمل برصد الدراسات الفولكلورية التى وردت بها. وقد بينت تجربة جمع المادة من الدوريات مدى اهتمام هذا النوع من أوعية المعلومات برصد وتحليل مواد الفولكلور على المستوى العربي في الدوريات المتخصصة، كما كشفت أيضاً عن تعثر بعض الدوريات وظهور أخرى في بقعة جديدة من الوطن العربي، في مقابل اختفاء بعض الدوريات تماماً. وقد شملت الدوريات المتخصصة التي غطتها الببليوجرافيا عدة مجلات منها:الفنون الشعبية (مصر) - التراث الشعبي (العراق) - المأثورات الشعبية (قطر) - الفنون الشعبية (الأردن) –وازا (السودان) –الحداثة (لبنان).وهناك العديد من الدوريات الأخرى على المستوى العربي التي استعانت بها الببليوجرافيا، أُورد لها ثبتاً في نهاية الببليوجرافيا. كما اهتمت الببليوجرافيا برصد الإنتاج العلمي الفولكلوري المرتبط بالأطروحات الجامعية:الماجستير والدكتوراه في مختلف الجامعات والمعاهد المصرية والعربية. والواقع أن الجانب الأكبر من هذا القطاع النوعي مرتبط -من ناحية الإشراف العلمي والمؤسسة العلمية المانحة- بمصر، وعلى الجانب الآخر فإننا سنجد المعالجة العلمية للموضوعات فضلاً عن جنسية الباحثين ممثلة لمختلف البلاد العربية تقريباً: الكويت- قطر- السودان- الأردن- الإمارات…إلخ.ولم تغفل الببليوجرافيا أيضاً رصد عدة مؤتمرات علمية في مجال الفولكلور على المستوى العربي. وكان معيار اختيار هذه المؤتمرات مرتبطاً بإخراج الأبحاث مُجلدة فى كتاب منشور، حتى يسهل على من يستخدم الببليوجرافيا الحصول على تلك الأبحاث والإفادة منها. و في نهاية الببليوجرافيا ثبت بأسماء المؤتمرات التي وردت على حسب ترتيبها الزمني. وقد اتبع القائمون على الببليوجرافيا الترتيب الموضوعي المصنف لكل المواد بصرف النظر عن أشكالها، وذلك لملاءمة احتياجات الباحثين، ولتحقيق الأهداف التي قُصد إليها من هذا العمل.وقد اعتمد فريق العمل على تقسيم موضوعات الفولكلور إلى ستة أقسام جاءت على النحو التالي: الفولكلور(عام) - المعتقدات والمعارف الشعبية- العادات والتقاليد الشعبية- الأدب الشعبي- الفنون الشعبية- الثقافة المادية. كما اعتمد الوصف الببليوجرافي للبيانات على قواعد الفهرسة الأنجلو أمريكية في أحدث طبعاتها، مع إضافة بعض التعديلات الضرورية. وقد رُوعيَ في عملية الوصف الببليوجرافي عدم تسجيل الأطروحات الجامعية التي نُشرت في كتب مع الإشارة لذلك في تبصرة في نهاية البطاقة. وإضافة بيان (جامع) للشخص الذي قام بجمع مادة ميدانية (حكاية أو أغنية…إلخ). واشتملت بيانات الفهرسة على العناصر الرئيسية كاسم المؤلف والكتاب أو المقال أو الأطروحة، وبيانات النشر، والعدد والسنة واسم المشرف على الأطروحة، والجهة المانحة..إلخ.وقد تم استخدام بعض المختصرات عند الوصف، مثل:ط (للطبعة) - د.م  (دون مكان نشر)-  د.ن (دون ناشر)- ص (صفحة) - ع (عدد) -مج (مجلد)- ج (جزء). واتبع فريق العمل في أسلوب تنظيم الببليوجرافيا نظام الترقيم المسلسل للبطاقات، حيث بلغ الحجم الإجمالي للعمل في طبعته الثانية7185 بطاقة. ولما كان هناك عدد من البطاقات التي يمكن أن تصنف تحت أكثر من موضوع، باعتبار أنها تعالج أكثر من موضوع فولكلوري، فقد تم عمل إحالة لها في الموضوع أو الموضوعات الأخرى ذات العلاقة، حيث تكون الإحالة بتسجيل رقم البطاقة فقط. كما تم عمل كشاف بالمؤلفين والباحثين الذين وردت أسماؤهم في الببليوجرافية، حيث رُتبت الأسماء ترتيباً هجائياً وسجل أمام كل منها رقم البطاقة أو البطاقات الخاصة بكل اسم. وقد اعتمد الاسم الذي عُرف به الكاتب أو الباحث بالنسبة للأسماء العربية. أما الأسماء الأجنبية، فقد اعتمد اسم العائلة في الترتيب الهجائي، مثال: إدوارد وليم لين. يُسجل:(لين، إدوارد وليم). ويعمل فريق الإعداد على تحديث هذه الببليوجرافيا كل خمس سنوات. غير أنها لم يتم تحديثها منذ عام 2005 حتى الآن، ومع ذلك فهي لاتزال من أحدث الببليوجرافيات العربية في المجال حتى الآن. الببليوجرافيات المشروحة لعلم الفولكلور وعند الانتهاء من ببيوجرافيا الفولكلور العربي، التي عرفت بـ «الإنتاج الفكري العربي في الفولكلور»، وجد فريق العمل أهمية كبرى لتقديم هذا العمل في صورة مشروحة، وصدر بالفعل في ثلاثة مجلدات تحت عنوان «الفولكلور العربي: بحوث ودراسات» عن مركز البحوث والدراسات الاجتماعية بالقاهرة، (صدر المجلد الأول عام 2000، والمجلد الثاني عام 2001، والمجلد الثالث عام 2006.وشرفت كاتبة السطور بالاشتراك في هذه المرحلة أيضاً. وكتب محمد الجوهري مقدمة في المجلد الأول ذكر فيها منهج العمل في الببليوجرافيا المشروحة، مشيراً إلى أننا «كنا نفكر ونحن بصدد التخطيط للببليوجرافيا العربية في علم الفولكلور أن تأتي القائمة كلها مشروحة، ولو ببضعة أسطر لكل عمل. وسرعان ما تبينا (بفضل الزميل الكبير فتحي عبد الهادى) أن شرح كل الأعمال أمر غير مفيد ولا وارد حسب مقتضيات الأصول الببليوجرافية العلمية، فوق أنه مستحيل عملياً، لأنه من غير المعقول أن تقع في أيدي فريق العمل كافة الأعمال المرصودة في القائمة. ثم حسمت الحقائق الواقعية الأمر برمته. فقد سجلت قائمة الإنتاج العربي في علم الفولكلور 6607 عملاً فولكلورياً عربياً. وأصبح معنى الإصرار على شرح كل عمل من هذه الآلاف أن تصدر القائمة المشار إليها في نحو ثلاثة آلاف صفحة. وهو وضع إن لم يكن مستحيلا، فهو مكلف -مادياً ومعنوياً- بلا طائل. واتجهنا إلى بديل آخر، تصورناه البديل الصحيح، هو اختيار بعض الأعمال التي تحظى بسمة الأهمية أو سمة التأثير، والتي يقدر فريق العمل أنها تستحق الاستخلاص أو الشرح.»وقد انتهت آراء فريق العمل على إنجاز ببليوجرافية مشروحة تحوي شرحا لما يقرب من الألف عمل عربي قامت اللجنة باختياره على أسس ومعايير تم تحديدها سلفاً، على أن تنشر على ثلاثة مجلدات على النحو التالي: المجلد الأول: مجموعة كتب ودراسات الرواد في علم الفولكلور وكتب المداخل الخاصة بالعلم، فضلاً عن الأطروحات الجامعية. المجلد الثاني: تم التركيز فيه على المقالات العربية المنشورة في الدوريات العربية المتخصصة المجلد الثالث: تم التركيز فيه على الأعمال العربية المترجمة في مجال الفولكلور. ونقصد بالمجلدات المشروحة هنا أن شرح العمل لا يقتصر على فقرة قصيرة أو بضع كلمات كما هو المعتاد، وإنما يتسع الشرح من صفحة إلى ثلاث صفحات فأكثر، بحيث يتعرف الباحث على محتويات العمل تفصيلاً. وخلال المجلدات الثلاث كان الاهتمام بعرض كافة موضوعات الفولكلور الخمسة: الفولكلور-عام، والمعتقدات والمعارف الشعبية، العادات والتقاليد، الأدب الشعبي، الفنون الشعبية، الفنون الشعبية والثقافة المادية. وهكذا أصبح بين يدي الباحث والقارىء العربي أداة منهجية ودليل ببليوجرافي يشرح له أهم ألف عمل خلال الفترة من عام 1940 حتى عام 2005. وهو إنجاز –على أهميته- فهو في تقديرنا لم ينل حظه من الانتشار بين الباحثين العرب، إذ أنني عندما يأتي الحديث عن هذه الأعمال في محفل عربي أجد الكثيرين لا يعرفون عنه شيئاً، بل وأظل أحمل منه بعض النسخ لتوزيعها بصورة يدوية. ببليوجرافيات حول الفولكلور المصري ومع مطلع القرن الواحد والعشرين ظهرت بعض الببليوجرافيات المصرية التي غطت موضوعات الفولكلور المصري فقط. ومن بين هذه الببليوجرافيات، الببليوجرافيا التي أصدرها مجلس النشر العلمي بجامعة الكويت لحصة الرفاعي عام 2001 تحت عنوان «دراسات الفولكلور في مصر: ببليوجرافيا مشروحة»: واشتملت على عرض للدراسات المنشورة بمصر منذ عام 1936 حتى عام 1996، وقد تم التعريف بها في مستخلصات مختصرة. أما مقالات الدوريات فقد عرضت بدون شروحات. أما الببليوجرافيا الثانية فقد صدرت عام 2004 بعنوان «أطلس دراسات التراث الشعبي» لمصطفى جاد عن مركز البحوث والدراسات الاجتماعية بالقاهرة. واشتملت جميع الدراسات الفولكلورية الميدانية فقط والتي نشرت حول المجتمع المصري منذ عام 1940 حتى نهاية عام 2004. وقد تم تحليل المادة الببليوجرافية بها جغرافياً وتاريخياً ونوعياً وحصل صاحبها على جائزة الدولة التشجيعية آنذاك. ببليوجرافيات علم الاجتماع العربي وهناك عمل ببليوجرافي آخر أرى أنه شديد الأهمية للباحثين في علم الفولكلور، وعلم الاجتماع، وقد صدر في مجلدين الأول حمل عنوان«الإنتـاج العربي فـي علـم الاجتماع: قائمة ببليـوجـرافيـة مشروحة 1924 – 1995» إشـراف أحمد زايد، ومحمد الجوهري، وقد صدر أيضاً بالقاهـرة عن مـركـز البحـوث والدراسات الاجتماعية عام 2001 في 800 ص، أما المجلد الثاني فقد صدر بالعنوان نفسه واشتمل على الإنتاج الفكري لعلم الاجتماع في الفترة من عام 1995 حتى عام 2000. ومن ثم تغطي الببليوجرافيا الإنتاج الفكري في مجال علم الاجتماع منذ بداياته في المنطقة العربية (عام 1924) حتى مطلع القرن العشرين (وقد شرفت كاتبة السطور أيضاً بالعمل في هذه الببليوجرافيا). أما المجال الموضوعي للببليوجرافيا فقد شمل موضوعات علم الاجتماع الرئيسية، بما فيها علم الفولكلور على النحو التالي: 1 -الأنثروبولوجيا الاجتماعية.    2 -  الأنثروبولوجيا الثقافية. 3 -الأنثروبولوجيا العامة.         4 - التاريخ الاجتماعي. 5 -تاريخ الفكر الاجتماعي.         6 - التنمية والتخطيط والرعاية الاجتماعية. 7 -دراسات الإعلام والاتصال.   8 - دراسات البيئة(الإيكولوجيا). 9 -دراسات الشباب.               10 -دراسات الطفولة. 11 - دراسات العنف.           12 - دراسات العولمة. 13 - دراسات المرأة.           14 -دراسات المعلوماتية والإنترنت، 15 - علم الاجتماع الاقتصادي.  16 - علم الاجتماع البدوي، 17 - علم الاجتماع التربوي.   18 - علم الاجتماع التطبيقي. 19 - علم اجتماع التنظيم والإدارة.      20 – علم الاجتماع الثقافي. 21 – علم الاجتماع الجنائي.             22 - علم الاجتماع الحضري. 23 -علم الاجتماع الديني.                24 - علم الاجتماع الريفي. 25 - علم الاجتماع السياسي.             26 -علم الاجتماع الصناعي. 27 - علم الاجتماع الطبي.               28 - علم الاجتماع العام. 29 - علم الاجتماع العائلي.              30 - علم الاجتماع العسكري. 31 - علم الاجتماع القانوني والضبط الاجتماعي. 32 - علم السكان.     33 - علم الفولكلور ودراسات التراث الشعبي. 34 - علم النفس الاجتماعي.             35 - المجتمع المدني. 36 - المجتمع المصري.                 37 -مناهج البحث. 38 - النظرية الاجتماعية. وهذا العمل يمكن تصنيفه ضمن الببليوجرافيات المشروحة، حيث آثر فريق العمل على تقديم شرح مختصر (فقرة أو أقل) لبعض المواد المنشورة في متن الببليوجرافيا. غير أننا نود أن نلفت الانتباه هنا إلى أن هذا الجهد العلمي قد سبقه جهد آخر لفريق العمل نفسه في إطار ببليوجرافيات علم الاجتماع المشروحة، حيث نشر المركز ما يقرب من اثنتي عشر مجلداً يحوي ملخصات لأهم الأعمال في التراث العلمي الاجتماعي، تحت عنوان «الملخصات السوسيولوجية العربية» والتي أشرف عليها أحمد زايد من المجلد الأول حتى المجلد السابع، ثم تابع الجوهري بقية المجلدات من المجلد الثامن حتى الثاني عشر. وصدرت الأعداد عن المركز نفسه منذ عام 1997 حتى عام 2000. أي أن تجربة التوثيق الببليوجرافي لعلم الاجتماع قد بدأت عكس تجربة علم الفولكلور. فالأخيرة بدأت بالببليوجرافيا العامة ثم الببليوجرافيات المشروحة، أما الثانية- علم الاجتماع- فقد بدأت بالببليوجرافيات المشروحة- الملخصات- ثم الببليوجرافيا العامة التي صدرت في مجلدين كما أشرنا.وهذا العمل يؤكد حاجة علم الفولكلور للبحوث الاجتماعية الأخرى كالأنثروبولوجيا الاجتماعية والثقافية، ودراسات الإعلام والاتصال،ودراسات المرأة،وعلم الاجتماع الديني، وعلم الاجتماع الريفي،وعلم الاجتماع الطبي،وعلم النفس الاجتماعي، لتحليل وتفسير الظواهر الفولكلورية. ولكن يبقى السؤال: هل يعلم الباحثون العرب أن لدينا توثيق كامل لعلم الاجتماع العربي على هذا النحو..؟ لا أظن أن الإجابة ستكون بنعم. جهود تكشيف الدوريات العربية وفي إطار الجهد العربي في التوثيق الببليوجرافي لعلم الفولكلور، سنجد عشرات الجهود التي قامت على أساس التكشيف الببليوجرافي للدوريات العربية. ويبرز في هذا الإطار أول عمل ببليوجرافي منشور لدورية عربية فولكلورية، وأقصد هنا «مجلة التراث الشعبي العراقية». ولعل أشهر فهرست نشر لهذه الدورية، صدر تحت عنوان «فهارس التراث الشعبي 1969- 1979» لجعفر الكواز. وصدر عام 1980 عن دار الجاحظ للنشر ضمن سلسلة كتاب مجلة التراث الشعبي رقم2. والفهرس يعرض للموضوعات المنشورة خلال السنوات العشر للمجلة مرتب في البداية بأسماء المؤلفين، ثم تصنيف آخر موضوعي اشتمل على خمس وعشرين موضوعاً بدأها هجائياً بالأحلام والأزياء والأشربة.. وانتهت بالفنون التشكيلية واللغة والنبات. أما مجلة المأثورات الشعبية التي كانت تصدر عن مركز التراث الشعبي لدول الخليج العربي بقطر (بدأت عام 1986 وتوقفت عام 2005)، فقد كانت تصدر كل عام فهرساً للأعداد الأربعة التي صدرت خلال العام.. ومن ثم فقد حافظت على آلية الاسترجاع لموادها بشكل دوري منتظم. أما مجلة الفنون الشعبية المصرية فقد تولى مصطفى جاد إعداد الكشافات الخاصة بها منذ صدورها عام 1965 حتى عام 1995،وقد بدأ إعداد الكشافات منذ العدد 27، 28(عام 1989) حيث صدرت المجلة لأول مرة في عدد واحد اشتمل على تكشيف موضوعات المجلة منذ العدد الأول عام 1965 حتى العدد 25. ثم توالت عمليات التكشيف للدراسات والأبحاث المنشورة بالمجلة مع كشافات تحليلية بالأعداد: 38/39 (1993)، 48 (1995)، 56 / 57 (1997). أما مجلتنا الثقافة الشعبيةفقد صدر عنها فهرس لأعداد السنة الأولى للمجلة من العدد الأول (أبريل-مايو-يونيو2008)حتى العدد الرابع (شتاء2009) نشر بالعدد الخامس (ربيع 2009). واشتمل على فهرسين الأول حسب الكُتاب والثاني حسب المواضيع. ونحن إذ نعرض لهذه الجهود، فإننا على يقين من أن هناك العديد من الجهود المحلية في كل بلد، قد لا نعرفها، ولم تصل إلينا، وهو ما جعلنا ندعو في هذا المقال إلى إنشاء قاعدة معلومات لمنشور للفولكلور العربي. تصور لقاعدة بيانات الفولكلور العربي وقد اشتركنا ضمن فريق عمل بمركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي لإعداد قاعدة بيانات إلكترونية يكون هدفها تجميع الجهود العربية المبذولة في المجال الببليوجرافي لتوحيد مصدر البحث عن البيانات. غير أن المشروع لم يكتمل أو (توقف مؤقتاً) نظراً للظروف السياسية الراهنة التي كان من نتيجتها توقف العديد من الأنشطة كان من بينها هذا المشروع. وتقوم الفكرةعلي إعداد قاعدةمعلومات للكتب والمقالات المنشورة والأطروحات الجامعية (الماجستير والدكتوراه)،تحوي عدة حقول من البيانات الببليوجرافية على النحو التالي: الحقل البيانات المطلوبة التصنيف اعتماد تصنيف مكنز الفولكلور النوع كتاب- مقال- أطروحة عنوان عنوان العمل المؤلف مؤلف العمل (المؤلفون المشاركون) المترجم مترجم العمل (المترجمون المشاركون) عدد المجلدات/الأجزاء يسجل رقمياً رقم المجلد/الجزء يسجل رقمياً رقم الطبعة خاص بالكتاب (ط1، أو ط2..إلخ) مكان النشر يسجل اسم الدولة ثم مكان النشر (مثال: البحرين، المنامة) الناشر خاص بالكتاب (يسجل اسم الناشر) تاريخ النشر خاص بالكتاب (يسجل رقمياً) عدد الصفحات خاص بالكتاب (يسجل رقمياً) السلسلة خاص بالكتاب (يسجل اسم السلسلة ورقمها) اسم الدورية خاص بالمقال (مثال: الثقافة الشعبية) رقم العدد يسجل رقمياً تاريخ العدد يسجل رقمياً، أو يستخدم اسماء الأشهر، مثال: (يناير – فبراير – مارس 1988) رقم الصفحات خاص بالمقال (يسجل رقمياً) مثال: من 24-35 جهة إصدار الدورية مثال: الهيئة المصرية العامة للكتاب - مصر المشرف خاص بالأطروحة الجامعية (يسجل اسم الأستاذ أو الأساتذة المشرفون) عدد صفحات الأطروحة يسجل رقمياً مستوى الأطروحة دكتوراه أو ماجستير الجامعة خاص بالأطروحة (مثال: جامعة الإسكندرية) الكلية/ المعهد خاص بالأطروحة (مثال: كلية الآداب) القسم يسجل رقمياً(مثال: قسم الأنثروبولوجيا) النطاق الجغرافي للموضوع يسجل: إسم الدولة منفرداً- أو مجموعة دول، مثال: الخليج – الشام – المغرب العربى..إلخ لغة الإصدار اللغة التي عليها العمل الموثق (عربية إنجليزية فرنسية..إلخ) تبصرة توضيحية نبذة عن محتويات العمل كانت هذه هي بيانات التوثيق النهائية للنماذج الثلاث الكتاب – المقال-  الأطروحة العلمية، بعد مراجعة الملاحظات التي ظهرت لنا في بداية العمل، من خلال عدة اجتماعات متتالية بين مجموعة من الخبراء في مجالات متعددة منها:مجال البرمجة وقواعد المعلومات«database»، والتوثيق وعلوم المكتبات، وعلم الفولكلور، وقد كانت التجربة رائعة، ظهر فيها جلياً كيف يكون التكامل بين العلوم أو التخصصات المتعددة مثمراً علمياً. وتوالت الاجتماعات وورش العمل وفي كل مرة يتم عرض نماذج ويقوم متخصصو الفولكلور، وقواعد المعلومات بالتطبيق العملي الذي كان يظهر لنا في كل مرة تقدم ونجاح نسبي، مع ظهور بعض الإخفاقات التي كانت تتم معالجتها علي الفور بالنقاش العلمي.. إلى أن توصلنا لنماذج تم الأخذ بها وتجربتها بالتطبيق الفعلي، حتى توصلنا للشكل النهائي الذي عرضنا له. وقد توقف العمل- كما ذكرت- لأسباب متعددة، وما نأمله أن يعود هذا المشروع بإرادة عربية. هي دعوة من هذا الباب- جديد النشر- لمشروع عربي مشترك لإعداد قاعدة البيانات الإكترونية لهذا الإنتاج العربي الضخم، واستكمال جمع البيانات حتى عام 2012. ونحلم بأن تضم قاعدة البيانات جميع ما نشر عن الفولكلور العربي بلغات أجنبية، وهذا القسم المهم يمثل وحده آلاف الدراسات التي لايعرف معظمنا عنها الكثير. حتى يصبح بين يدي الباحث العربي أداة مسايرة للعصر.. ولنستكمل الجهد الذي بذله هؤلاء العظام وفي مقدمتهم الرائد الأول في هذا المجال وهو الدكتور محمد الجوهري أطال الله لنا في عمره. وأحسب أن المسالة تحتاج فقط لتضافر الجهود. فخطة العمل جاهزة، وأكثر من ثلاث أرباع المعلومات متوفرة.. فهل نبدأ من الآن؟.. هي دعوة أتمنى أن تجد استجابة.. Folk Culture and IOV بالتعاون مع المنظمة الدولية للفن الشعبي #### إشترك في النشرة البريدية arenfrspruch اشترك جميع الحقوق محفوظة © 2024 - الثقافة الشعبية - البحرين ### أعداد المجلة
article
Arabic
ar
دعوةإلى إنشاء قاعدة بيانات ببليوجرافيا الفولكلور العربي
https://folkculturebh.org/ar/index.php?issue=65&page=article&id=337
3,062
وفي إطار الجهد العربي في التوثيق الببليوجرافي لعلم الفولكلور، سنجد عشرات الجهود التي قامت على أساس التكشيف الببليوجرافي للدوريات العربية.
sentence
وفي إطار الجهد العربي في التوثيق الببليوجرافي لعلم الفولكلور، سنجد عشرات الجهود التي قامت على أساس التكشيف الببليوجرافي للدوريات العربية. ويبرز في هذا الإطار أول عمل ببليوجرافي منشور لدورية عربية فولكلورية، وأقصد هنا «مجلة التراث الشعبي العراقية». ولعل أشهر فهرست نشر لهذه الدورية، صدر تحت عنوان «فهارس التراث الشعبي 1969- 1979» لجعفر الكواز. وصدر عام 1980 عن دار الجاحظ للنشر ضمن سلسلة كتاب مجلة التراث الشعبي رقم2. والفهرس يعرض للموضوعات المنشورة خلال السنوات العشر للمجلة مرتب في البداية بأسماء المؤلفين، ثم تصنيف آخر موضوعي اشتمل على خمس وعشرين موضوعاً بدأها هجائياً بالأحلام والأزياء والأشربة.. وانتهت بالفنون التشكيلية واللغة والنبات. أما مجلة المأثورات الشعبية التي كانت تصدر عن مركز التراث الشعبي لدول الخليج العربي بقطر (بدأت عام 1986 وتوقفت عام 2005)، فقد كانت تصدر كل عام فهرساً للأعداد الأربعة التي صدرت خلال العام.. ومن ثم فقد حافظت على آلية الاسترجاع لموادها بشكل دوري منتظم. أما مجلة الفنون الشعبية المصرية فقد تولى مصطفى جاد إعداد الكشافات الخاصة بها منذ صدورها عام 1965 حتى عام 1995،وقد بدأ إعداد الكشافات منذ العدد 27، 28(عام 1989) حيث صدرت المجلة لأول مرة في عدد واحد اشتمل على تكشيف موضوعات المجلة منذ العدد الأول عام 1965 حتى العدد 25. ثم توالت عمليات التكشيف للدراسات والأبحاث المنشورة بالمجلة مع كشافات تحليلية بالأعداد: 38/39 (1993)، 48 (1995)، 56 / 57 (1997). أما مجلتنا الثقافة الشعبيةفقد صدر عنها فهرس لأعداد السنة الأولى للمجلة من العدد الأول (أبريل-مايو-يونيو2008)حتى العدد الرابع (شتاء2009) نشر بالعدد الخامس (ربيع 2009). واشتمل على فهرسين الأول حسب الكُتاب والثاني حسب المواضيع.
paragraph
Arabic
ar
دعوةإلى إنشاء قاعدة بيانات ببليوجرافيا الفولكلور العربي
https://folkculturebh.org/ar/index.php?issue=65&page=article&id=337
3,063
ويبرز في هذا الإطار أول عمل ببليوجرافي منشور لدورية عربية فولكلورية، وأقصد هنا «مجلة التراث الشعبي العراقية».
sentence
وفي إطار الجهد العربي في التوثيق الببليوجرافي لعلم الفولكلور، سنجد عشرات الجهود التي قامت على أساس التكشيف الببليوجرافي للدوريات العربية. ويبرز في هذا الإطار أول عمل ببليوجرافي منشور لدورية عربية فولكلورية، وأقصد هنا «مجلة التراث الشعبي العراقية». ولعل أشهر فهرست نشر لهذه الدورية، صدر تحت عنوان «فهارس التراث الشعبي 1969- 1979» لجعفر الكواز. وصدر عام 1980 عن دار الجاحظ للنشر ضمن سلسلة كتاب مجلة التراث الشعبي رقم2. والفهرس يعرض للموضوعات المنشورة خلال السنوات العشر للمجلة مرتب في البداية بأسماء المؤلفين، ثم تصنيف آخر موضوعي اشتمل على خمس وعشرين موضوعاً بدأها هجائياً بالأحلام والأزياء والأشربة.. وانتهت بالفنون التشكيلية واللغة والنبات. أما مجلة المأثورات الشعبية التي كانت تصدر عن مركز التراث الشعبي لدول الخليج العربي بقطر (بدأت عام 1986 وتوقفت عام 2005)، فقد كانت تصدر كل عام فهرساً للأعداد الأربعة التي صدرت خلال العام.. ومن ثم فقد حافظت على آلية الاسترجاع لموادها بشكل دوري منتظم. أما مجلة الفنون الشعبية المصرية فقد تولى مصطفى جاد إعداد الكشافات الخاصة بها منذ صدورها عام 1965 حتى عام 1995،وقد بدأ إعداد الكشافات منذ العدد 27، 28(عام 1989) حيث صدرت المجلة لأول مرة في عدد واحد اشتمل على تكشيف موضوعات المجلة منذ العدد الأول عام 1965 حتى العدد 25. ثم توالت عمليات التكشيف للدراسات والأبحاث المنشورة بالمجلة مع كشافات تحليلية بالأعداد: 38/39 (1993)، 48 (1995)، 56 / 57 (1997). أما مجلتنا الثقافة الشعبيةفقد صدر عنها فهرس لأعداد السنة الأولى للمجلة من العدد الأول (أبريل-مايو-يونيو2008)حتى العدد الرابع (شتاء2009) نشر بالعدد الخامس (ربيع 2009). واشتمل على فهرسين الأول حسب الكُتاب والثاني حسب المواضيع.
paragraph
Arabic
ar
دعوةإلى إنشاء قاعدة بيانات ببليوجرافيا الفولكلور العربي
https://folkculturebh.org/ar/index.php?issue=65&page=article&id=337
3,064
ولعل أشهر فهرست نشر لهذه الدورية، صدر تحت عنوان «فهارس التراث الشعبي 1969- 1979» لجعفر الكواز.
sentence
وفي إطار الجهد العربي في التوثيق الببليوجرافي لعلم الفولكلور، سنجد عشرات الجهود التي قامت على أساس التكشيف الببليوجرافي للدوريات العربية. ويبرز في هذا الإطار أول عمل ببليوجرافي منشور لدورية عربية فولكلورية، وأقصد هنا «مجلة التراث الشعبي العراقية». ولعل أشهر فهرست نشر لهذه الدورية، صدر تحت عنوان «فهارس التراث الشعبي 1969- 1979» لجعفر الكواز. وصدر عام 1980 عن دار الجاحظ للنشر ضمن سلسلة كتاب مجلة التراث الشعبي رقم2. والفهرس يعرض للموضوعات المنشورة خلال السنوات العشر للمجلة مرتب في البداية بأسماء المؤلفين، ثم تصنيف آخر موضوعي اشتمل على خمس وعشرين موضوعاً بدأها هجائياً بالأحلام والأزياء والأشربة.. وانتهت بالفنون التشكيلية واللغة والنبات. أما مجلة المأثورات الشعبية التي كانت تصدر عن مركز التراث الشعبي لدول الخليج العربي بقطر (بدأت عام 1986 وتوقفت عام 2005)، فقد كانت تصدر كل عام فهرساً للأعداد الأربعة التي صدرت خلال العام.. ومن ثم فقد حافظت على آلية الاسترجاع لموادها بشكل دوري منتظم. أما مجلة الفنون الشعبية المصرية فقد تولى مصطفى جاد إعداد الكشافات الخاصة بها منذ صدورها عام 1965 حتى عام 1995،وقد بدأ إعداد الكشافات منذ العدد 27، 28(عام 1989) حيث صدرت المجلة لأول مرة في عدد واحد اشتمل على تكشيف موضوعات المجلة منذ العدد الأول عام 1965 حتى العدد 25. ثم توالت عمليات التكشيف للدراسات والأبحاث المنشورة بالمجلة مع كشافات تحليلية بالأعداد: 38/39 (1993)، 48 (1995)، 56 / 57 (1997). أما مجلتنا الثقافة الشعبيةفقد صدر عنها فهرس لأعداد السنة الأولى للمجلة من العدد الأول (أبريل-مايو-يونيو2008)حتى العدد الرابع (شتاء2009) نشر بالعدد الخامس (ربيع 2009). واشتمل على فهرسين الأول حسب الكُتاب والثاني حسب المواضيع.
paragraph
Arabic
ar
دعوةإلى إنشاء قاعدة بيانات ببليوجرافيا الفولكلور العربي
https://folkculturebh.org/ar/index.php?issue=65&page=article&id=337
3,065
وصدر عام 1980 عن دار الجاحظ للنشر ضمن سلسلة كتاب مجلة التراث الشعبي رقم2.
sentence
وفي إطار الجهد العربي في التوثيق الببليوجرافي لعلم الفولكلور، سنجد عشرات الجهود التي قامت على أساس التكشيف الببليوجرافي للدوريات العربية. ويبرز في هذا الإطار أول عمل ببليوجرافي منشور لدورية عربية فولكلورية، وأقصد هنا «مجلة التراث الشعبي العراقية». ولعل أشهر فهرست نشر لهذه الدورية، صدر تحت عنوان «فهارس التراث الشعبي 1969- 1979» لجعفر الكواز. وصدر عام 1980 عن دار الجاحظ للنشر ضمن سلسلة كتاب مجلة التراث الشعبي رقم2. والفهرس يعرض للموضوعات المنشورة خلال السنوات العشر للمجلة مرتب في البداية بأسماء المؤلفين، ثم تصنيف آخر موضوعي اشتمل على خمس وعشرين موضوعاً بدأها هجائياً بالأحلام والأزياء والأشربة.. وانتهت بالفنون التشكيلية واللغة والنبات. أما مجلة المأثورات الشعبية التي كانت تصدر عن مركز التراث الشعبي لدول الخليج العربي بقطر (بدأت عام 1986 وتوقفت عام 2005)، فقد كانت تصدر كل عام فهرساً للأعداد الأربعة التي صدرت خلال العام.. ومن ثم فقد حافظت على آلية الاسترجاع لموادها بشكل دوري منتظم. أما مجلة الفنون الشعبية المصرية فقد تولى مصطفى جاد إعداد الكشافات الخاصة بها منذ صدورها عام 1965 حتى عام 1995،وقد بدأ إعداد الكشافات منذ العدد 27، 28(عام 1989) حيث صدرت المجلة لأول مرة في عدد واحد اشتمل على تكشيف موضوعات المجلة منذ العدد الأول عام 1965 حتى العدد 25. ثم توالت عمليات التكشيف للدراسات والأبحاث المنشورة بالمجلة مع كشافات تحليلية بالأعداد: 38/39 (1993)، 48 (1995)، 56 / 57 (1997). أما مجلتنا الثقافة الشعبيةفقد صدر عنها فهرس لأعداد السنة الأولى للمجلة من العدد الأول (أبريل-مايو-يونيو2008)حتى العدد الرابع (شتاء2009) نشر بالعدد الخامس (ربيع 2009). واشتمل على فهرسين الأول حسب الكُتاب والثاني حسب المواضيع.
paragraph
Arabic
ar
دعوةإلى إنشاء قاعدة بيانات ببليوجرافيا الفولكلور العربي
https://folkculturebh.org/ar/index.php?issue=65&page=article&id=337
3,066
والفهرس يعرض للموضوعات المنشورة خلال السنوات العشر للمجلة مرتب في البداية بأسماء المؤلفين، ثم تصنيف آخر موضوعي اشتمل على خمس وعشرين موضوعاً بدأها هجائياً بالأحلام والأزياء والأشربة..
sentence
وفي إطار الجهد العربي في التوثيق الببليوجرافي لعلم الفولكلور، سنجد عشرات الجهود التي قامت على أساس التكشيف الببليوجرافي للدوريات العربية. ويبرز في هذا الإطار أول عمل ببليوجرافي منشور لدورية عربية فولكلورية، وأقصد هنا «مجلة التراث الشعبي العراقية». ولعل أشهر فهرست نشر لهذه الدورية، صدر تحت عنوان «فهارس التراث الشعبي 1969- 1979» لجعفر الكواز. وصدر عام 1980 عن دار الجاحظ للنشر ضمن سلسلة كتاب مجلة التراث الشعبي رقم2. والفهرس يعرض للموضوعات المنشورة خلال السنوات العشر للمجلة مرتب في البداية بأسماء المؤلفين، ثم تصنيف آخر موضوعي اشتمل على خمس وعشرين موضوعاً بدأها هجائياً بالأحلام والأزياء والأشربة.. وانتهت بالفنون التشكيلية واللغة والنبات. أما مجلة المأثورات الشعبية التي كانت تصدر عن مركز التراث الشعبي لدول الخليج العربي بقطر (بدأت عام 1986 وتوقفت عام 2005)، فقد كانت تصدر كل عام فهرساً للأعداد الأربعة التي صدرت خلال العام.. ومن ثم فقد حافظت على آلية الاسترجاع لموادها بشكل دوري منتظم. أما مجلة الفنون الشعبية المصرية فقد تولى مصطفى جاد إعداد الكشافات الخاصة بها منذ صدورها عام 1965 حتى عام 1995،وقد بدأ إعداد الكشافات منذ العدد 27، 28(عام 1989) حيث صدرت المجلة لأول مرة في عدد واحد اشتمل على تكشيف موضوعات المجلة منذ العدد الأول عام 1965 حتى العدد 25. ثم توالت عمليات التكشيف للدراسات والأبحاث المنشورة بالمجلة مع كشافات تحليلية بالأعداد: 38/39 (1993)، 48 (1995)، 56 / 57 (1997). أما مجلتنا الثقافة الشعبيةفقد صدر عنها فهرس لأعداد السنة الأولى للمجلة من العدد الأول (أبريل-مايو-يونيو2008)حتى العدد الرابع (شتاء2009) نشر بالعدد الخامس (ربيع 2009). واشتمل على فهرسين الأول حسب الكُتاب والثاني حسب المواضيع.
paragraph
Arabic
ar
دعوةإلى إنشاء قاعدة بيانات ببليوجرافيا الفولكلور العربي
https://folkculturebh.org/ar/index.php?issue=65&page=article&id=337
3,067
أما مجلة المأثورات الشعبية التي كانت تصدر عن مركز التراث الشعبي لدول الخليج العربي بقطر (بدأت عام 1986 وتوقفت عام 2005)، فقد كانت تصدر كل عام فهرساً للأعداد الأربعة التي صدرت خلال العام..
sentence
وفي إطار الجهد العربي في التوثيق الببليوجرافي لعلم الفولكلور، سنجد عشرات الجهود التي قامت على أساس التكشيف الببليوجرافي للدوريات العربية. ويبرز في هذا الإطار أول عمل ببليوجرافي منشور لدورية عربية فولكلورية، وأقصد هنا «مجلة التراث الشعبي العراقية». ولعل أشهر فهرست نشر لهذه الدورية، صدر تحت عنوان «فهارس التراث الشعبي 1969- 1979» لجعفر الكواز. وصدر عام 1980 عن دار الجاحظ للنشر ضمن سلسلة كتاب مجلة التراث الشعبي رقم2. والفهرس يعرض للموضوعات المنشورة خلال السنوات العشر للمجلة مرتب في البداية بأسماء المؤلفين، ثم تصنيف آخر موضوعي اشتمل على خمس وعشرين موضوعاً بدأها هجائياً بالأحلام والأزياء والأشربة.. وانتهت بالفنون التشكيلية واللغة والنبات. أما مجلة المأثورات الشعبية التي كانت تصدر عن مركز التراث الشعبي لدول الخليج العربي بقطر (بدأت عام 1986 وتوقفت عام 2005)، فقد كانت تصدر كل عام فهرساً للأعداد الأربعة التي صدرت خلال العام.. ومن ثم فقد حافظت على آلية الاسترجاع لموادها بشكل دوري منتظم. أما مجلة الفنون الشعبية المصرية فقد تولى مصطفى جاد إعداد الكشافات الخاصة بها منذ صدورها عام 1965 حتى عام 1995،وقد بدأ إعداد الكشافات منذ العدد 27، 28(عام 1989) حيث صدرت المجلة لأول مرة في عدد واحد اشتمل على تكشيف موضوعات المجلة منذ العدد الأول عام 1965 حتى العدد 25. ثم توالت عمليات التكشيف للدراسات والأبحاث المنشورة بالمجلة مع كشافات تحليلية بالأعداد: 38/39 (1993)، 48 (1995)، 56 / 57 (1997). أما مجلتنا الثقافة الشعبيةفقد صدر عنها فهرس لأعداد السنة الأولى للمجلة من العدد الأول (أبريل-مايو-يونيو2008)حتى العدد الرابع (شتاء2009) نشر بالعدد الخامس (ربيع 2009). واشتمل على فهرسين الأول حسب الكُتاب والثاني حسب المواضيع.
paragraph
Arabic
ar
دعوةإلى إنشاء قاعدة بيانات ببليوجرافيا الفولكلور العربي
https://folkculturebh.org/ar/index.php?issue=65&page=article&id=337
3,068
ومن ثم فقد حافظت على آلية الاسترجاع لموادها بشكل دوري منتظم.
sentence
وفي إطار الجهد العربي في التوثيق الببليوجرافي لعلم الفولكلور، سنجد عشرات الجهود التي قامت على أساس التكشيف الببليوجرافي للدوريات العربية. ويبرز في هذا الإطار أول عمل ببليوجرافي منشور لدورية عربية فولكلورية، وأقصد هنا «مجلة التراث الشعبي العراقية». ولعل أشهر فهرست نشر لهذه الدورية، صدر تحت عنوان «فهارس التراث الشعبي 1969- 1979» لجعفر الكواز. وصدر عام 1980 عن دار الجاحظ للنشر ضمن سلسلة كتاب مجلة التراث الشعبي رقم2. والفهرس يعرض للموضوعات المنشورة خلال السنوات العشر للمجلة مرتب في البداية بأسماء المؤلفين، ثم تصنيف آخر موضوعي اشتمل على خمس وعشرين موضوعاً بدأها هجائياً بالأحلام والأزياء والأشربة.. وانتهت بالفنون التشكيلية واللغة والنبات. أما مجلة المأثورات الشعبية التي كانت تصدر عن مركز التراث الشعبي لدول الخليج العربي بقطر (بدأت عام 1986 وتوقفت عام 2005)، فقد كانت تصدر كل عام فهرساً للأعداد الأربعة التي صدرت خلال العام.. ومن ثم فقد حافظت على آلية الاسترجاع لموادها بشكل دوري منتظم. أما مجلة الفنون الشعبية المصرية فقد تولى مصطفى جاد إعداد الكشافات الخاصة بها منذ صدورها عام 1965 حتى عام 1995،وقد بدأ إعداد الكشافات منذ العدد 27، 28(عام 1989) حيث صدرت المجلة لأول مرة في عدد واحد اشتمل على تكشيف موضوعات المجلة منذ العدد الأول عام 1965 حتى العدد 25. ثم توالت عمليات التكشيف للدراسات والأبحاث المنشورة بالمجلة مع كشافات تحليلية بالأعداد: 38/39 (1993)، 48 (1995)، 56 / 57 (1997). أما مجلتنا الثقافة الشعبيةفقد صدر عنها فهرس لأعداد السنة الأولى للمجلة من العدد الأول (أبريل-مايو-يونيو2008)حتى العدد الرابع (شتاء2009) نشر بالعدد الخامس (ربيع 2009). واشتمل على فهرسين الأول حسب الكُتاب والثاني حسب المواضيع.
paragraph
Arabic
ar
دعوةإلى إنشاء قاعدة بيانات ببليوجرافيا الفولكلور العربي
https://folkculturebh.org/ar/index.php?issue=65&page=article&id=337
3,069
أما مجلة الفنون الشعبية المصرية فقد تولى مصطفى جاد إعداد الكشافات الخاصة بها منذ صدورها عام 1965 حتى عام 1995،وقد بدأ إعداد الكشافات منذ العدد 27، 28(عام 1989) حيث صدرت المجلة لأول مرة في عدد واحد اشتمل على تكشيف موضوعات المجلة منذ العدد الأول عام 1965 حتى العدد 25.
sentence
وفي إطار الجهد العربي في التوثيق الببليوجرافي لعلم الفولكلور، سنجد عشرات الجهود التي قامت على أساس التكشيف الببليوجرافي للدوريات العربية. ويبرز في هذا الإطار أول عمل ببليوجرافي منشور لدورية عربية فولكلورية، وأقصد هنا «مجلة التراث الشعبي العراقية». ولعل أشهر فهرست نشر لهذه الدورية، صدر تحت عنوان «فهارس التراث الشعبي 1969- 1979» لجعفر الكواز. وصدر عام 1980 عن دار الجاحظ للنشر ضمن سلسلة كتاب مجلة التراث الشعبي رقم2. والفهرس يعرض للموضوعات المنشورة خلال السنوات العشر للمجلة مرتب في البداية بأسماء المؤلفين، ثم تصنيف آخر موضوعي اشتمل على خمس وعشرين موضوعاً بدأها هجائياً بالأحلام والأزياء والأشربة.. وانتهت بالفنون التشكيلية واللغة والنبات. أما مجلة المأثورات الشعبية التي كانت تصدر عن مركز التراث الشعبي لدول الخليج العربي بقطر (بدأت عام 1986 وتوقفت عام 2005)، فقد كانت تصدر كل عام فهرساً للأعداد الأربعة التي صدرت خلال العام.. ومن ثم فقد حافظت على آلية الاسترجاع لموادها بشكل دوري منتظم. أما مجلة الفنون الشعبية المصرية فقد تولى مصطفى جاد إعداد الكشافات الخاصة بها منذ صدورها عام 1965 حتى عام 1995،وقد بدأ إعداد الكشافات منذ العدد 27، 28(عام 1989) حيث صدرت المجلة لأول مرة في عدد واحد اشتمل على تكشيف موضوعات المجلة منذ العدد الأول عام 1965 حتى العدد 25. ثم توالت عمليات التكشيف للدراسات والأبحاث المنشورة بالمجلة مع كشافات تحليلية بالأعداد: 38/39 (1993)، 48 (1995)، 56 / 57 (1997). أما مجلتنا الثقافة الشعبيةفقد صدر عنها فهرس لأعداد السنة الأولى للمجلة من العدد الأول (أبريل-مايو-يونيو2008)حتى العدد الرابع (شتاء2009) نشر بالعدد الخامس (ربيع 2009). واشتمل على فهرسين الأول حسب الكُتاب والثاني حسب المواضيع.
paragraph
Arabic
ar
دعوةإلى إنشاء قاعدة بيانات ببليوجرافيا الفولكلور العربي
https://folkculturebh.org/ar/index.php?issue=65&page=article&id=337
3,070
ثم توالت عمليات التكشيف للدراسات والأبحاث المنشورة بالمجلة مع كشافات تحليلية بالأعداد: 38/39 (1993)، 48 (1995)، 56 / 57 (1997).
sentence
وفي إطار الجهد العربي في التوثيق الببليوجرافي لعلم الفولكلور، سنجد عشرات الجهود التي قامت على أساس التكشيف الببليوجرافي للدوريات العربية. ويبرز في هذا الإطار أول عمل ببليوجرافي منشور لدورية عربية فولكلورية، وأقصد هنا «مجلة التراث الشعبي العراقية». ولعل أشهر فهرست نشر لهذه الدورية، صدر تحت عنوان «فهارس التراث الشعبي 1969- 1979» لجعفر الكواز. وصدر عام 1980 عن دار الجاحظ للنشر ضمن سلسلة كتاب مجلة التراث الشعبي رقم2. والفهرس يعرض للموضوعات المنشورة خلال السنوات العشر للمجلة مرتب في البداية بأسماء المؤلفين، ثم تصنيف آخر موضوعي اشتمل على خمس وعشرين موضوعاً بدأها هجائياً بالأحلام والأزياء والأشربة.. وانتهت بالفنون التشكيلية واللغة والنبات. أما مجلة المأثورات الشعبية التي كانت تصدر عن مركز التراث الشعبي لدول الخليج العربي بقطر (بدأت عام 1986 وتوقفت عام 2005)، فقد كانت تصدر كل عام فهرساً للأعداد الأربعة التي صدرت خلال العام.. ومن ثم فقد حافظت على آلية الاسترجاع لموادها بشكل دوري منتظم. أما مجلة الفنون الشعبية المصرية فقد تولى مصطفى جاد إعداد الكشافات الخاصة بها منذ صدورها عام 1965 حتى عام 1995،وقد بدأ إعداد الكشافات منذ العدد 27، 28(عام 1989) حيث صدرت المجلة لأول مرة في عدد واحد اشتمل على تكشيف موضوعات المجلة منذ العدد الأول عام 1965 حتى العدد 25. ثم توالت عمليات التكشيف للدراسات والأبحاث المنشورة بالمجلة مع كشافات تحليلية بالأعداد: 38/39 (1993)، 48 (1995)، 56 / 57 (1997). أما مجلتنا الثقافة الشعبيةفقد صدر عنها فهرس لأعداد السنة الأولى للمجلة من العدد الأول (أبريل-مايو-يونيو2008)حتى العدد الرابع (شتاء2009) نشر بالعدد الخامس (ربيع 2009). واشتمل على فهرسين الأول حسب الكُتاب والثاني حسب المواضيع.
paragraph
Arabic
ar
دعوةإلى إنشاء قاعدة بيانات ببليوجرافيا الفولكلور العربي
https://folkculturebh.org/ar/index.php?issue=65&page=article&id=337
3,071
أما مجلتنا الثقافة الشعبيةفقد صدر عنها فهرس لأعداد السنة الأولى للمجلة من العدد الأول (أبريل-مايو-يونيو2008)حتى العدد الرابع (شتاء2009) نشر بالعدد الخامس (ربيع 2009).
sentence
وفي إطار الجهد العربي في التوثيق الببليوجرافي لعلم الفولكلور، سنجد عشرات الجهود التي قامت على أساس التكشيف الببليوجرافي للدوريات العربية. ويبرز في هذا الإطار أول عمل ببليوجرافي منشور لدورية عربية فولكلورية، وأقصد هنا «مجلة التراث الشعبي العراقية». ولعل أشهر فهرست نشر لهذه الدورية، صدر تحت عنوان «فهارس التراث الشعبي 1969- 1979» لجعفر الكواز. وصدر عام 1980 عن دار الجاحظ للنشر ضمن سلسلة كتاب مجلة التراث الشعبي رقم2. والفهرس يعرض للموضوعات المنشورة خلال السنوات العشر للمجلة مرتب في البداية بأسماء المؤلفين، ثم تصنيف آخر موضوعي اشتمل على خمس وعشرين موضوعاً بدأها هجائياً بالأحلام والأزياء والأشربة.. وانتهت بالفنون التشكيلية واللغة والنبات. أما مجلة المأثورات الشعبية التي كانت تصدر عن مركز التراث الشعبي لدول الخليج العربي بقطر (بدأت عام 1986 وتوقفت عام 2005)، فقد كانت تصدر كل عام فهرساً للأعداد الأربعة التي صدرت خلال العام.. ومن ثم فقد حافظت على آلية الاسترجاع لموادها بشكل دوري منتظم. أما مجلة الفنون الشعبية المصرية فقد تولى مصطفى جاد إعداد الكشافات الخاصة بها منذ صدورها عام 1965 حتى عام 1995،وقد بدأ إعداد الكشافات منذ العدد 27، 28(عام 1989) حيث صدرت المجلة لأول مرة في عدد واحد اشتمل على تكشيف موضوعات المجلة منذ العدد الأول عام 1965 حتى العدد 25. ثم توالت عمليات التكشيف للدراسات والأبحاث المنشورة بالمجلة مع كشافات تحليلية بالأعداد: 38/39 (1993)، 48 (1995)، 56 / 57 (1997). أما مجلتنا الثقافة الشعبيةفقد صدر عنها فهرس لأعداد السنة الأولى للمجلة من العدد الأول (أبريل-مايو-يونيو2008)حتى العدد الرابع (شتاء2009) نشر بالعدد الخامس (ربيع 2009). واشتمل على فهرسين الأول حسب الكُتاب والثاني حسب المواضيع.
paragraph
Arabic
ar
دعوةإلى إنشاء قاعدة بيانات ببليوجرافيا الفولكلور العربي
https://folkculturebh.org/ar/index.php?issue=65&page=article&id=337
3,072
واشتمل على فهرسين الأول حسب الكُتاب والثاني حسب المواضيع.
sentence
وفي إطار الجهد العربي في التوثيق الببليوجرافي لعلم الفولكلور، سنجد عشرات الجهود التي قامت على أساس التكشيف الببليوجرافي للدوريات العربية. ويبرز في هذا الإطار أول عمل ببليوجرافي منشور لدورية عربية فولكلورية، وأقصد هنا «مجلة التراث الشعبي العراقية». ولعل أشهر فهرست نشر لهذه الدورية، صدر تحت عنوان «فهارس التراث الشعبي 1969- 1979» لجعفر الكواز. وصدر عام 1980 عن دار الجاحظ للنشر ضمن سلسلة كتاب مجلة التراث الشعبي رقم2. والفهرس يعرض للموضوعات المنشورة خلال السنوات العشر للمجلة مرتب في البداية بأسماء المؤلفين، ثم تصنيف آخر موضوعي اشتمل على خمس وعشرين موضوعاً بدأها هجائياً بالأحلام والأزياء والأشربة.. وانتهت بالفنون التشكيلية واللغة والنبات. أما مجلة المأثورات الشعبية التي كانت تصدر عن مركز التراث الشعبي لدول الخليج العربي بقطر (بدأت عام 1986 وتوقفت عام 2005)، فقد كانت تصدر كل عام فهرساً للأعداد الأربعة التي صدرت خلال العام.. ومن ثم فقد حافظت على آلية الاسترجاع لموادها بشكل دوري منتظم. أما مجلة الفنون الشعبية المصرية فقد تولى مصطفى جاد إعداد الكشافات الخاصة بها منذ صدورها عام 1965 حتى عام 1995،وقد بدأ إعداد الكشافات منذ العدد 27، 28(عام 1989) حيث صدرت المجلة لأول مرة في عدد واحد اشتمل على تكشيف موضوعات المجلة منذ العدد الأول عام 1965 حتى العدد 25. ثم توالت عمليات التكشيف للدراسات والأبحاث المنشورة بالمجلة مع كشافات تحليلية بالأعداد: 38/39 (1993)، 48 (1995)، 56 / 57 (1997). أما مجلتنا الثقافة الشعبيةفقد صدر عنها فهرس لأعداد السنة الأولى للمجلة من العدد الأول (أبريل-مايو-يونيو2008)حتى العدد الرابع (شتاء2009) نشر بالعدد الخامس (ربيع 2009). واشتمل على فهرسين الأول حسب الكُتاب والثاني حسب المواضيع.
paragraph
Arabic
ar
دعوةإلى إنشاء قاعدة بيانات ببليوجرافيا الفولكلور العربي
https://folkculturebh.org/ar/index.php?issue=65&page=article&id=337
3,073
ونحن إذ نعرض لهذه الجهود، فإننا على يقين من أن هناك العديد من الجهود المحلية في كل بلد، قد لا نعرفها، ولم تصل إلينا، وهو ما جعلنا ندعو في هذا المقال إلى إنشاء قاعدة معلومات لمنشور للفولكلور العربي.
paragraph
فصلية علمية متخصصة رسالة التراث الشعبي من البحرين إلى العالم العدد 65 Folk Culture and IOV # دعوةإلى إنشاء قاعدة بيانات ببليوجرافيا الفولكلور العربي ###### العدد 18 - جديد الثقافة الشعبية دعوةإلى إنشاء قاعدة بيانات ببليوجرافيا الفولكلور العربي كاتبة من مصر إن المتتبع لحركة نشر التراث الشعبي العربي منذ بداية القرن الحالي، سيلاحظ جلياً أن الإنتاج الفكري في المجال يتزايد بصورة غير مسبوقة مقارنة بالعقدين الأخيرين من القرن الماضي.. فمنذ نهاية التسعينات حتى الآن سنلاحظ هذا التراكم المعرفي سواء في مجال الكتب أو المقالات أو الأطروحات الجامعية أو أعمال المؤتمرات العلمية التي تحتاج إلى توثيق ومتابعة للتعرف على الجديد فيهاأولاً بأول. ونحن نطرح في هذا المقال قضية ملحة أظن أننا في حاجة إلى تنفيذها في المرحلة الراهنة، وهي إعداد قاعدة بيانات ببليوجرافيا عربية لتغطية الإنتاج الفكري العربي الذي يصدر يومياً في مجال الفولكلور.. وهو مشروع أتصور أنه سيعيد لحركة البحث والتواصل العربي في المجال مكانتها اللائقة الجديرة بها والتي نأمل أن تتحقق في الوقت القريب. وما جعلني أطرح هذه القضية في باب جديد النشر هذه المرة أنني وجدت العديد من الجهود السابقة التي قامت على التوثيق الببليوجرافي لتراثنا الشعبي العربي، ومع ذلك لم يتعرف عليها معظم العاملين في المجال. وهو ما يهدر العديد من الجهود للتواصل العلمي العربي. ومن ثم فإن الفكرة التي نطرحها هنا هو جمع كل هذه الجهود في قاعدة معلومات عربية متخصصة تتبناهاإحدى الجهات العربية المهتمة بالمجال، لنشرها على شبكة الإنترنت لتتيح لكل مهتم بالمجال الاطلاع عليها. البدايات الأولى لببليوجرافيات الفولكلور كانت البدايات الأولى في العمل الببليوجرافي الفولكلوري مع فريق العمل الذي أشرف عليه محمد الجوهري في مطلع السبعينات حيث خرجت لنا أول ببليوجرافيا عربية في المجال تحت اسم «مصادر دراسة الفولكلور العربي: قائمة ببليوجرافية مشروحة» والتي صدرت طبعتها الأولى عام 1978 عن دار الكتاب للتوزيع، والطبعة الثانية عن دار الثقافة للنشر والتوزيع بالقاهرة عام 1983ضمن سلسلة علم الاجتماع المعاصر رقم 19. ونحن نهتم بتوثيق هذه الببليوجرافيا لأن القائمين عليها أدركوا منذ ذلك التاريخ البعيد أهمية وجود مثل هذا العمل في خدمة جميع فئات المهتمين بمجال علم الفولكلور على اختلاف مواقعهم وطبيعة اهتمامهم،باعتبار أن تجميع مصادر المعلومات والتعريف بها يعد أهم مقومات البحث في أي ثقافة وفي أي مجال،وبدون الببليوجرافيات لا يمكن وجود بحث تحققت له مقومات الدقة والاكتمال. إن الخريطة الكاملة للإنتاج الفكري في أي مجال تظل غير واضحة المعالم بالنسبة للباحثين،إذ لا يمكن لأي باحث أن يجمع بنفسه كل المصادر التي يمكن أن يستفيد منها.ويؤكد محمد الجوهري ضمن حديثه حول هذه الببليوجرافيا أنها تصنف ضمن الببليوجرافيات المشروحة وأن أهميتها لا تقتصر على مجرد تعريف الباحثين بمصادر المعلومات المتاحة،وإنما يمكن أن تفيد في مجالات تخطيط البحث في هذا المجال،نظراً لأنها تعطي صورة كاملة للإنتاج الفكري العربي على اختلاف أشكاله ومصادر نشره.ومن ثم فإنها يمكن أن تفيد في الكشف عن الموضوعات التي لا زالت فى حاجة إلى بحث،والموضوعات التي بلغت درجة من التشبع ولم تعد بحاجة إلى المزيد منها،لأن ذلك يمكن أن يؤدي إلى تكرار للجهد لا مبرر له.وهكذا استهدفت تلك الببليوجرافيا تجميع مصادر المعلومات التي نشرت باللغة العربية تأليفاً وترجمة،وذلك في حدود ما هو متاح فعلاً ضمن مقتنيات المكتبات الكبرى والمكتبات المتخصصة في المجال في جمهورية مصر العربية.وهي مكتبات الجامعات،ودار الوثائق القومية،ومكتبات المعاهد والمراكز المتخصصة في الدراسات الاجتماعية،بالإضافة إلى المواد الأخرى التي وردت إشارات إليها فى المصادر التي اعتمد عليها التجميع،طالما كان من الممكن توفيرها للباحث العربي بأي وسيلة.وفيما يتعلق بالتحديد الزمني لتلك الببليوجرافيا فلم تضع حداً زمنياً للبداية،وحاولت أن تغطي كل ما كتب في مجال الفولكلور ومصادر المادة التراثية الشعبية مجال تلك الببليوجرافية ليغطي الإنتاج الفكري العربي في المجال سواء ما نشر منه في الوطن العربي،وما نشر خارج الوطن العربى بشرط أن يكون باللغة العربية حتى نهاية عام 1972.على حين اقتصر التحديد اللغوي للعمل على ما هو عربي فقط.أما عن التحديد النوعي فقد اجتهد التجميع ليشمل كافة الكتب الكاملة وأجزاء الكتب المطبوعة،والمخطوطات،والرسائل الجامعية،وبحوث المؤتمرات،والتقارير،والنشرات.أما بالنسبة لمقالات الدوريات فقد اقتصر فقط على المقالات التي نشرت في الدوريات المتخصصة في مجال الفولكلورحينذاك،وأهمها مجلة «التراث الشعبي» العراقية،»والفنون الشعبية» المصرية.ويمكن تقسيم الكتب التي غطتها تلك الببليوجرافيا إلى الفئات التالية: (أ) كتب التراث العربي،وكانت ما تزال تعد آنذاك المصادر الأساسية لدراسة المجال،وهي تتسم بالشمول الذي يصل حد المعالجة الموسوعية في أغلب الأحوال. (ب) الكتب التي ألفها رواد من المحدثين،سواء كانوا من العرب أو من الأجانب الذين اهتموا بالمجال. (ج)الدراسات الأكاديمية الجادة،والتي تمتاز بالموضوعية والتعمق،وكانت في ذلك الحين ما تزال قليلة العدد. (د) الكتب التى ألفها بعض المهتمين بالمجال،والتي تعتمد أساساً على تجميع بعض مفردات أونماذج من التراث الشعبي من أدب وفن،ودراستهاأوتحقيقها ونشرها وبهذا يتضح أن تلك القائمة الببليوجرافية تغطي مصادر المادة الفولكلورية،كما تغطي الدراسات الأعمال الشعرية والقصصية والملحمية الشعبية،كما تتضمن الدراسات التي تناولت هذه الأعمال.أما عن التحديد الموضوعي فقد شملت الببليوجرافيا جميع فروع الفولكلور التي اتفق عليها المتخصصون في هذا المجال.وقد التزمت التقسيم الرباعي الذي وضعه محمد الجوهري لميدان التراث الشعبي،وطرحه في مقال بمجلة كلية الآداب أواخر الستينات.وبلغ مجموع العناوين التي احتواها ذلك العمل 4175 عنواناً.وتقع كلها في أكثر من سبعمائة صفحة. ببليوجرافيا التراث الشعبي وفي إطار إعداد الببليوجرافيات التي اهتمت بالتراث الشعبي العربي، المرتبط بالمصادر العربية خاصة، تطالعنا الببليوجرافيا التي أعدها إبراهيم شعلان تحت عنوان «ببليوجرافيا التراث الشعبي». وقد كان الإطار الموضوعي الذي احتوى هذا العمل هو قـوائم الأدب الشعبــي التي عكف على تسجيلها من مكتبتـي دارالكتب والأزهر بالقاهرة، وتوقف بحثه عند عام 1968. وقد نشر شعلان هذا الجزء من الببليوجرافيا- والمرتبط بالأدب الشعبي- بمجلة الفنون الشعبية، واشتمل على عشر قوائم نشرت في عشر حلقات من العدد 45 (ديسمبر 1994) حتى العدد 54-55 (يناير / يونية 1997). ببليوجرافيات السودان ودول الخليج العربي وبعد ظهور الطبعة الأولى لمصادر دراسة الفولكلور العربي بأربع سنوات تقريباً ظهرت إلى الوجود ببليوجرافيتان مهمتان، الأولى بالخرطوم عام 1982من إعداد الطيب علي،وفهرسة وتصنيف وإشراف الرضية آدم بعنوان»ببليوغرافيا الفولكلور السوداني باللغة العربية»صدرت عن جامعة الخرطوم بشعبة الفولكلور،معهد الدراسات الإفريقية والآسيوية، 1982، وقد صدرت في 200 صفحة عن سلسلة دراسات في التراث السوداني رقم 29. وهذه الببليوجرافيا ارتبطت فقط بالإنتاج العلمي للفولكلور السوداني الصادر باللغة العربية،دون بداية محددة،وينتهي التجميع الببليوجرافي عند عام 1975. أما التغطية النوعية فالقائمة تغطي الكتب،والدوريات،والمقالات.وقد أشار القائمون على العمل إلى أهمية متابعة الرصد الببليوجرافي للإنتاج العربي في الفولكلور السوداني باضطراد.وتقدم الببليوجرافيا شرحاً مختصراً لكل مرجع ورد فيها في حدود 3-5 سطور لكل عمل.ويبلغ إجمالي عدد المراجع الواردة في القائمة حوالي 450 عملاً. أما الببليوجرافية الثانية فقد ظهرت طبعتها الأولى بالدوحة في عقد التسعينيات- عام 1993- بإشراف أحمد عبد الرحيم نصر تحت عنوان «التراث الشعبي في دول الخليج العربية: ببليوغرافيا مشروحة» عن مركز التراث الشعبي لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.ويقتصر الإطار الجغرافي لهذه الببليوجرافيا على منطقة الخليج العربي ممثلة في خمس دول هي: البحرين وقطر والكويت والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية.وهي تغطي الإنتاج الفكري في مجال التراث الشعبي العربي المنشور بهذه الدول أوما يرتبط بها من موضوعات.وتشير مقدمة العمل إلى الإطار الموضوعي للببليوجرافيا بأنها «تشمل الأعمال المتصلة اتصالاً مباشراً بالتراث الشعبي والأعمال المبثوثة في تصانيفها المادة التراثية الشعبية أيضاً ككتابات الرحالة، والكتابات الأدبية كالقصص والروايات،والكتابات التاريخية والجغرافية والاجتماعية والتراجم…إلخ،التي تأتي فيها المادة عرضاً ودون قصد».أما الإطار الزمني للببليوجرافيا فهو يحصر الإنتاج الفكري في مجال التراث الشعبي لدول الخليج حتى عام 1987 لكل من البحرين وقطر والكويت،وحتى عام 1988 لكل من الإمارات والسعودية.وقد جاء التحديد النوعي لمواد الببليوجرافيا «تنفيذاً لتوصية تكررت في ندوات التخطيط الأربع لجمع ودراسة التراث الشعبي لمنطقة الخليج والجزيرة العربية التي عقدها المركز في عامي 1984 و1985.وقد تم تنفيذ التوصية على مراحل تشمل الأولى منها ما نشر باللغة العربية، أوالمترجم إليها،من كتب ومقالات في كتب أودوريات.وتشمل الثانية ما نشر باللغات الأخرى.وتتضمن الثالثة المخطوطات والرسائل الجامعية وغيرها.وتشمل الأخيرة الصحف والمجلات المصورة».وتمثل هذه الببليوجرافيا المرحلة الأولى من التوصية والتي تم تطبيقها على الدول العربية الخمس. وقد رتبت مواد الببليوجرافيا على حسب عنوان الدراسة ترتيباً هجائياً مع عمل كشاف بالمؤلفين وآخر بالموضوعات: الأدب الشعبي، الثقافة المادية والفنون والحرف الشعبية،العادات والتقاليد والمعارف الشعبية،الموسيقى والرقص الشعبي والألعاب الشعبية، وموضوعات أخرى،مع تصنيف فرعي لكل موضوع على حدة.وقد اتبعت الببليوجرافيا التقنين الدولي العام للوصف الببليوجرافي والذي يتيح بيانات كاملة للمادة،مع عمل مستخلص لكل كتاب أومقال فى نهاية البطاقة يعرف بمحتوى كل منه.وتضم الببليوجرافيا على هذا النحو حوالى 884 بطاقة أكثر من نصفها من نصيب المملكة العربية السعودية والتي استوعبت 462بطاقة،والملاحظ أن أكثر مواد المملكة مرتبط بالشعر النبطي.وهو ما نجد إشارة غير مباشرة له فى المقدمة،حيث يذكر معد الببليوجرافيا أنه «في محور الأدب الشعبي وموضوع الشعر الشعبي على وجه الخصوص تضمنت الببليوغرافيا الشعر الذي يطلق عليه أصحابه (الشعر الشعبي)أو(الشعر النبطي)،والذي يسميه المتخصصون في التراث الشعبى (الشعر العامي) تمييزاً له عن (الشعر الشعبي) الذي من أهم خصائصه التداول الشفهي،واللغة العامية،وتبني الجماعة له،ومجهولية المؤلف أحياناً،إلى غير ذلك،فقد يجد فيه الباحثون جوانب مختلفة كتأثير التراث الشعبي في شكله أومضمونه أوموسيقاه مثلاً». وقد اعتمدت الببليوجرافيا على مصادر عدة لجمع مادتها مثل كشاف مجلة التراث الشعبي العراقية، وقائمة الإنتاج الفكري القطري، بالإضافة إلى عدد من الدوريات العربية المتخصصة والعامة والتي بلغت حوالي ثلاثين دورية عربية مثل: الفنون الشعبية المصرية والمنهل (السعودية) والمأثورات الشعبية (قطر) والعربي (الكويت) وشؤون اجتماعية (الإمارات) والوثيقة (البحرين).وقد ذيلت الببليوجرافيا بملحقين الأول بالأعمال التي لم يستطع القائمون على العمل الحصول عليها وكتابة نبذة عنها.أما الملحق الثاني فقد خُصص لعروض الكتب وكلمات رؤساء التحرير،والرسائل الواردة إليهم،والمقابلات والتحقيقات مع حاملي التراث الشعبي أو المهتمين به أودارسيه،إذ حوت معلومات حول التراث الشعبي- كما تشير المقدمة- تفيد الباحث. وتبقى الإشارة إلى أن القائمين على هذا العمل من المتخصصين في المجال بكل دولة،حيث قام بجمع مادة الإمارات يوسف عايدابى (126 بطاقة) وقام بجمع مادة البحرين إبراهيم عبد الله غلوم (56 بطاقة) على حين قام أحمد عبد الرحيم نصر بجمع مادتي السعودية (462 بطاقة) وقطر (109 بطاقة).أما الكويت فقد عكف على جمعها محمد رجب النجار فى (131 بطاقة).مما يشير فى النهاية إلى الجهد الجماعي في إخراج هذا العمل الببليوجرافي الذي حرره وصنفه أحمد عبد الرحيم نصر وراجعه القسم المركزي للمعلومات بمركز التراث الشعبي لمجلس التعاون لدول الخليج العربية. الإنتاج الفكري العربي في الفولكلور مع مطلع القرن الواحد والعشرين ظهرت الحاجة إلى ببليوجرافيا عربية شاملة وحديثة، ومن ثم صدرت أحدث ببليوجرافيا شاملة في مجال الفولكلور على المستويين المحلي والعربي من حيث التغطية وطبيعة العرض- (شاركت كاتبة هذه السطور فيها)-  وصدرت تحت عنوان:«الإنتاج الفكري العربي في علم الفولكلور: قائمة ببليوجرافية»إعداد محمد الجوهري وابراهيم عبد الحافظ ومصطفى جاد، وقد صدرت طبعتها الأولى عام 2000، وطبعتها الثانية المنقحة عام 2005 عن مركز البحوث والدراسات الاجتماعية التابع لقسم الاجتماع بكلية الآداب بجامعة القاهرة. وقد تأسست الببليوجرافيا على مجموعة من المعايير، في مقدمتها المجال الزمني، والذي يبدأ بعام 1940، باعتبار أن فترة الأربعينيات قد شهدت بداية الريادة الحقيقية -من الناحية الأكاديمية- في علم الفولكلور، حيث ظهرت خلال هذه الفترة أطروحة سهير القلماوي عن ألف ليلة وليلة، وأطروحة عبد الحميد يونس عن الظاهر بيبرس، ودراسة فؤاد حسنين علي عن قصصنا الشعبي. وينتهي المجال الزمني عند عام 2005. أما المجال الجغرافي فقد تحدد برصد الإنتاج الفكري العربي المنشور داخل الوطن العربي. على حين ارتبط  التحديد اللغوي بكل ما هو منشور باللغة العربية تأليفاً وترجمة وجمعاً ونقصد بالأخير هنا المواد الفولكلورية التي عكف أصحابها على جمعها ميدانياً، وقُدمت كمادة إبداعية موثقة، مثل الحكايات الشعبيةونصوص الأغاني والمواويل والأمثال. أما التحديد النوعي للببليوجرافيا فقد اتسع لأوعية المعلومات التي تشترك جميعها في كونها مطبوعة ومنشورة، ومن ثم فهي متاحة للباحثين، حيث استبعد فريق العمل أوعية المعلومات غير المطبوعة لصعوبة الحصول عليها. ويأتي في مقدمة ذلك: الكتب، حيث تغطي الببليوجرافيا الإنتاج الفكري المطبوع من الكتب، سواء كان أصحابها من داخل الوطن العربي أو من خارجه. مع الإشارة إلى أنه لم يكن من الممكن تغطية جميع الكتب التي تحوي أعمالاً إبداعية سواء فردية مستلهمة أو شعبية مجهولة المؤلف.وعلى سبيل المثال، فإن دراسة عبد الحميد يونس عن السيرة  الهلالية تدخل في الببليوجرافيا، على حين استبعد نص السيرة الهلالية نفسه. وكذلك الحال بالنسبة لدراسة سهير القلماوي عن ألف ليلة وليلة.كما غطت الببليوجرافيا مجموعة من الدوريات العلمية المتخصصة في مجال الفولكلور. إلى جانب بعض الدوريات المتخصصة في الأدب والنقد وعلم الاجتماع، حيث قام فريق العمل برصد الدراسات الفولكلورية التى وردت بها. وقد بينت تجربة جمع المادة من الدوريات مدى اهتمام هذا النوع من أوعية المعلومات برصد وتحليل مواد الفولكلور على المستوى العربي في الدوريات المتخصصة، كما كشفت أيضاً عن تعثر بعض الدوريات وظهور أخرى في بقعة جديدة من الوطن العربي، في مقابل اختفاء بعض الدوريات تماماً. وقد شملت الدوريات المتخصصة التي غطتها الببليوجرافيا عدة مجلات منها:الفنون الشعبية (مصر) - التراث الشعبي (العراق) - المأثورات الشعبية (قطر) - الفنون الشعبية (الأردن) –وازا (السودان) –الحداثة (لبنان).وهناك العديد من الدوريات الأخرى على المستوى العربي التي استعانت بها الببليوجرافيا، أُورد لها ثبتاً في نهاية الببليوجرافيا. كما اهتمت الببليوجرافيا برصد الإنتاج العلمي الفولكلوري المرتبط بالأطروحات الجامعية:الماجستير والدكتوراه في مختلف الجامعات والمعاهد المصرية والعربية. والواقع أن الجانب الأكبر من هذا القطاع النوعي مرتبط -من ناحية الإشراف العلمي والمؤسسة العلمية المانحة- بمصر، وعلى الجانب الآخر فإننا سنجد المعالجة العلمية للموضوعات فضلاً عن جنسية الباحثين ممثلة لمختلف البلاد العربية تقريباً: الكويت- قطر- السودان- الأردن- الإمارات…إلخ.ولم تغفل الببليوجرافيا أيضاً رصد عدة مؤتمرات علمية في مجال الفولكلور على المستوى العربي. وكان معيار اختيار هذه المؤتمرات مرتبطاً بإخراج الأبحاث مُجلدة فى كتاب منشور، حتى يسهل على من يستخدم الببليوجرافيا الحصول على تلك الأبحاث والإفادة منها. و في نهاية الببليوجرافيا ثبت بأسماء المؤتمرات التي وردت على حسب ترتيبها الزمني. وقد اتبع القائمون على الببليوجرافيا الترتيب الموضوعي المصنف لكل المواد بصرف النظر عن أشكالها، وذلك لملاءمة احتياجات الباحثين، ولتحقيق الأهداف التي قُصد إليها من هذا العمل.وقد اعتمد فريق العمل على تقسيم موضوعات الفولكلور إلى ستة أقسام جاءت على النحو التالي: الفولكلور(عام) - المعتقدات والمعارف الشعبية- العادات والتقاليد الشعبية- الأدب الشعبي- الفنون الشعبية- الثقافة المادية. كما اعتمد الوصف الببليوجرافي للبيانات على قواعد الفهرسة الأنجلو أمريكية في أحدث طبعاتها، مع إضافة بعض التعديلات الضرورية. وقد رُوعيَ في عملية الوصف الببليوجرافي عدم تسجيل الأطروحات الجامعية التي نُشرت في كتب مع الإشارة لذلك في تبصرة في نهاية البطاقة. وإضافة بيان (جامع) للشخص الذي قام بجمع مادة ميدانية (حكاية أو أغنية…إلخ). واشتملت بيانات الفهرسة على العناصر الرئيسية كاسم المؤلف والكتاب أو المقال أو الأطروحة، وبيانات النشر، والعدد والسنة واسم المشرف على الأطروحة، والجهة المانحة..إلخ.وقد تم استخدام بعض المختصرات عند الوصف، مثل:ط (للطبعة) - د.م  (دون مكان نشر)-  د.ن (دون ناشر)- ص (صفحة) - ع (عدد) -مج (مجلد)- ج (جزء). واتبع فريق العمل في أسلوب تنظيم الببليوجرافيا نظام الترقيم المسلسل للبطاقات، حيث بلغ الحجم الإجمالي للعمل في طبعته الثانية7185 بطاقة. ولما كان هناك عدد من البطاقات التي يمكن أن تصنف تحت أكثر من موضوع، باعتبار أنها تعالج أكثر من موضوع فولكلوري، فقد تم عمل إحالة لها في الموضوع أو الموضوعات الأخرى ذات العلاقة، حيث تكون الإحالة بتسجيل رقم البطاقة فقط. كما تم عمل كشاف بالمؤلفين والباحثين الذين وردت أسماؤهم في الببليوجرافية، حيث رُتبت الأسماء ترتيباً هجائياً وسجل أمام كل منها رقم البطاقة أو البطاقات الخاصة بكل اسم. وقد اعتمد الاسم الذي عُرف به الكاتب أو الباحث بالنسبة للأسماء العربية. أما الأسماء الأجنبية، فقد اعتمد اسم العائلة في الترتيب الهجائي، مثال: إدوارد وليم لين. يُسجل:(لين، إدوارد وليم). ويعمل فريق الإعداد على تحديث هذه الببليوجرافيا كل خمس سنوات. غير أنها لم يتم تحديثها منذ عام 2005 حتى الآن، ومع ذلك فهي لاتزال من أحدث الببليوجرافيات العربية في المجال حتى الآن. الببليوجرافيات المشروحة لعلم الفولكلور وعند الانتهاء من ببيوجرافيا الفولكلور العربي، التي عرفت بـ «الإنتاج الفكري العربي في الفولكلور»، وجد فريق العمل أهمية كبرى لتقديم هذا العمل في صورة مشروحة، وصدر بالفعل في ثلاثة مجلدات تحت عنوان «الفولكلور العربي: بحوث ودراسات» عن مركز البحوث والدراسات الاجتماعية بالقاهرة، (صدر المجلد الأول عام 2000، والمجلد الثاني عام 2001، والمجلد الثالث عام 2006.وشرفت كاتبة السطور بالاشتراك في هذه المرحلة أيضاً. وكتب محمد الجوهري مقدمة في المجلد الأول ذكر فيها منهج العمل في الببليوجرافيا المشروحة، مشيراً إلى أننا «كنا نفكر ونحن بصدد التخطيط للببليوجرافيا العربية في علم الفولكلور أن تأتي القائمة كلها مشروحة، ولو ببضعة أسطر لكل عمل. وسرعان ما تبينا (بفضل الزميل الكبير فتحي عبد الهادى) أن شرح كل الأعمال أمر غير مفيد ولا وارد حسب مقتضيات الأصول الببليوجرافية العلمية، فوق أنه مستحيل عملياً، لأنه من غير المعقول أن تقع في أيدي فريق العمل كافة الأعمال المرصودة في القائمة. ثم حسمت الحقائق الواقعية الأمر برمته. فقد سجلت قائمة الإنتاج العربي في علم الفولكلور 6607 عملاً فولكلورياً عربياً. وأصبح معنى الإصرار على شرح كل عمل من هذه الآلاف أن تصدر القائمة المشار إليها في نحو ثلاثة آلاف صفحة. وهو وضع إن لم يكن مستحيلا، فهو مكلف -مادياً ومعنوياً- بلا طائل. واتجهنا إلى بديل آخر، تصورناه البديل الصحيح، هو اختيار بعض الأعمال التي تحظى بسمة الأهمية أو سمة التأثير، والتي يقدر فريق العمل أنها تستحق الاستخلاص أو الشرح.»وقد انتهت آراء فريق العمل على إنجاز ببليوجرافية مشروحة تحوي شرحا لما يقرب من الألف عمل عربي قامت اللجنة باختياره على أسس ومعايير تم تحديدها سلفاً، على أن تنشر على ثلاثة مجلدات على النحو التالي: المجلد الأول: مجموعة كتب ودراسات الرواد في علم الفولكلور وكتب المداخل الخاصة بالعلم، فضلاً عن الأطروحات الجامعية. المجلد الثاني: تم التركيز فيه على المقالات العربية المنشورة في الدوريات العربية المتخصصة المجلد الثالث: تم التركيز فيه على الأعمال العربية المترجمة في مجال الفولكلور. ونقصد بالمجلدات المشروحة هنا أن شرح العمل لا يقتصر على فقرة قصيرة أو بضع كلمات كما هو المعتاد، وإنما يتسع الشرح من صفحة إلى ثلاث صفحات فأكثر، بحيث يتعرف الباحث على محتويات العمل تفصيلاً. وخلال المجلدات الثلاث كان الاهتمام بعرض كافة موضوعات الفولكلور الخمسة: الفولكلور-عام، والمعتقدات والمعارف الشعبية، العادات والتقاليد، الأدب الشعبي، الفنون الشعبية، الفنون الشعبية والثقافة المادية. وهكذا أصبح بين يدي الباحث والقارىء العربي أداة منهجية ودليل ببليوجرافي يشرح له أهم ألف عمل خلال الفترة من عام 1940 حتى عام 2005. وهو إنجاز –على أهميته- فهو في تقديرنا لم ينل حظه من الانتشار بين الباحثين العرب، إذ أنني عندما يأتي الحديث عن هذه الأعمال في محفل عربي أجد الكثيرين لا يعرفون عنه شيئاً، بل وأظل أحمل منه بعض النسخ لتوزيعها بصورة يدوية. ببليوجرافيات حول الفولكلور المصري ومع مطلع القرن الواحد والعشرين ظهرت بعض الببليوجرافيات المصرية التي غطت موضوعات الفولكلور المصري فقط. ومن بين هذه الببليوجرافيات، الببليوجرافيا التي أصدرها مجلس النشر العلمي بجامعة الكويت لحصة الرفاعي عام 2001 تحت عنوان «دراسات الفولكلور في مصر: ببليوجرافيا مشروحة»: واشتملت على عرض للدراسات المنشورة بمصر منذ عام 1936 حتى عام 1996، وقد تم التعريف بها في مستخلصات مختصرة. أما مقالات الدوريات فقد عرضت بدون شروحات. أما الببليوجرافيا الثانية فقد صدرت عام 2004 بعنوان «أطلس دراسات التراث الشعبي» لمصطفى جاد عن مركز البحوث والدراسات الاجتماعية بالقاهرة. واشتملت جميع الدراسات الفولكلورية الميدانية فقط والتي نشرت حول المجتمع المصري منذ عام 1940 حتى نهاية عام 2004. وقد تم تحليل المادة الببليوجرافية بها جغرافياً وتاريخياً ونوعياً وحصل صاحبها على جائزة الدولة التشجيعية آنذاك. ببليوجرافيات علم الاجتماع العربي وهناك عمل ببليوجرافي آخر أرى أنه شديد الأهمية للباحثين في علم الفولكلور، وعلم الاجتماع، وقد صدر في مجلدين الأول حمل عنوان«الإنتـاج العربي فـي علـم الاجتماع: قائمة ببليـوجـرافيـة مشروحة 1924 – 1995» إشـراف أحمد زايد، ومحمد الجوهري، وقد صدر أيضاً بالقاهـرة عن مـركـز البحـوث والدراسات الاجتماعية عام 2001 في 800 ص، أما المجلد الثاني فقد صدر بالعنوان نفسه واشتمل على الإنتاج الفكري لعلم الاجتماع في الفترة من عام 1995 حتى عام 2000. ومن ثم تغطي الببليوجرافيا الإنتاج الفكري في مجال علم الاجتماع منذ بداياته في المنطقة العربية (عام 1924) حتى مطلع القرن العشرين (وقد شرفت كاتبة السطور أيضاً بالعمل في هذه الببليوجرافيا). أما المجال الموضوعي للببليوجرافيا فقد شمل موضوعات علم الاجتماع الرئيسية، بما فيها علم الفولكلور على النحو التالي: 1 -الأنثروبولوجيا الاجتماعية.    2 -  الأنثروبولوجيا الثقافية. 3 -الأنثروبولوجيا العامة.         4 - التاريخ الاجتماعي. 5 -تاريخ الفكر الاجتماعي.         6 - التنمية والتخطيط والرعاية الاجتماعية. 7 -دراسات الإعلام والاتصال.   8 - دراسات البيئة(الإيكولوجيا). 9 -دراسات الشباب.               10 -دراسات الطفولة. 11 - دراسات العنف.           12 - دراسات العولمة. 13 - دراسات المرأة.           14 -دراسات المعلوماتية والإنترنت، 15 - علم الاجتماع الاقتصادي.  16 - علم الاجتماع البدوي، 17 - علم الاجتماع التربوي.   18 - علم الاجتماع التطبيقي. 19 - علم اجتماع التنظيم والإدارة.      20 – علم الاجتماع الثقافي. 21 – علم الاجتماع الجنائي.             22 - علم الاجتماع الحضري. 23 -علم الاجتماع الديني.                24 - علم الاجتماع الريفي. 25 - علم الاجتماع السياسي.             26 -علم الاجتماع الصناعي. 27 - علم الاجتماع الطبي.               28 - علم الاجتماع العام. 29 - علم الاجتماع العائلي.              30 - علم الاجتماع العسكري. 31 - علم الاجتماع القانوني والضبط الاجتماعي. 32 - علم السكان.     33 - علم الفولكلور ودراسات التراث الشعبي. 34 - علم النفس الاجتماعي.             35 - المجتمع المدني. 36 - المجتمع المصري.                 37 -مناهج البحث. 38 - النظرية الاجتماعية. وهذا العمل يمكن تصنيفه ضمن الببليوجرافيات المشروحة، حيث آثر فريق العمل على تقديم شرح مختصر (فقرة أو أقل) لبعض المواد المنشورة في متن الببليوجرافيا. غير أننا نود أن نلفت الانتباه هنا إلى أن هذا الجهد العلمي قد سبقه جهد آخر لفريق العمل نفسه في إطار ببليوجرافيات علم الاجتماع المشروحة، حيث نشر المركز ما يقرب من اثنتي عشر مجلداً يحوي ملخصات لأهم الأعمال في التراث العلمي الاجتماعي، تحت عنوان «الملخصات السوسيولوجية العربية» والتي أشرف عليها أحمد زايد من المجلد الأول حتى المجلد السابع، ثم تابع الجوهري بقية المجلدات من المجلد الثامن حتى الثاني عشر. وصدرت الأعداد عن المركز نفسه منذ عام 1997 حتى عام 2000. أي أن تجربة التوثيق الببليوجرافي لعلم الاجتماع قد بدأت عكس تجربة علم الفولكلور. فالأخيرة بدأت بالببليوجرافيا العامة ثم الببليوجرافيات المشروحة، أما الثانية- علم الاجتماع- فقد بدأت بالببليوجرافيات المشروحة- الملخصات- ثم الببليوجرافيا العامة التي صدرت في مجلدين كما أشرنا.وهذا العمل يؤكد حاجة علم الفولكلور للبحوث الاجتماعية الأخرى كالأنثروبولوجيا الاجتماعية والثقافية، ودراسات الإعلام والاتصال،ودراسات المرأة،وعلم الاجتماع الديني، وعلم الاجتماع الريفي،وعلم الاجتماع الطبي،وعلم النفس الاجتماعي، لتحليل وتفسير الظواهر الفولكلورية. ولكن يبقى السؤال: هل يعلم الباحثون العرب أن لدينا توثيق كامل لعلم الاجتماع العربي على هذا النحو..؟ لا أظن أن الإجابة ستكون بنعم. جهود تكشيف الدوريات العربية وفي إطار الجهد العربي في التوثيق الببليوجرافي لعلم الفولكلور، سنجد عشرات الجهود التي قامت على أساس التكشيف الببليوجرافي للدوريات العربية. ويبرز في هذا الإطار أول عمل ببليوجرافي منشور لدورية عربية فولكلورية، وأقصد هنا «مجلة التراث الشعبي العراقية». ولعل أشهر فهرست نشر لهذه الدورية، صدر تحت عنوان «فهارس التراث الشعبي 1969- 1979» لجعفر الكواز. وصدر عام 1980 عن دار الجاحظ للنشر ضمن سلسلة كتاب مجلة التراث الشعبي رقم2. والفهرس يعرض للموضوعات المنشورة خلال السنوات العشر للمجلة مرتب في البداية بأسماء المؤلفين، ثم تصنيف آخر موضوعي اشتمل على خمس وعشرين موضوعاً بدأها هجائياً بالأحلام والأزياء والأشربة.. وانتهت بالفنون التشكيلية واللغة والنبات. أما مجلة المأثورات الشعبية التي كانت تصدر عن مركز التراث الشعبي لدول الخليج العربي بقطر (بدأت عام 1986 وتوقفت عام 2005)، فقد كانت تصدر كل عام فهرساً للأعداد الأربعة التي صدرت خلال العام.. ومن ثم فقد حافظت على آلية الاسترجاع لموادها بشكل دوري منتظم. أما مجلة الفنون الشعبية المصرية فقد تولى مصطفى جاد إعداد الكشافات الخاصة بها منذ صدورها عام 1965 حتى عام 1995،وقد بدأ إعداد الكشافات منذ العدد 27، 28(عام 1989) حيث صدرت المجلة لأول مرة في عدد واحد اشتمل على تكشيف موضوعات المجلة منذ العدد الأول عام 1965 حتى العدد 25. ثم توالت عمليات التكشيف للدراسات والأبحاث المنشورة بالمجلة مع كشافات تحليلية بالأعداد: 38/39 (1993)، 48 (1995)، 56 / 57 (1997). أما مجلتنا الثقافة الشعبيةفقد صدر عنها فهرس لأعداد السنة الأولى للمجلة من العدد الأول (أبريل-مايو-يونيو2008)حتى العدد الرابع (شتاء2009) نشر بالعدد الخامس (ربيع 2009). واشتمل على فهرسين الأول حسب الكُتاب والثاني حسب المواضيع. ونحن إذ نعرض لهذه الجهود، فإننا على يقين من أن هناك العديد من الجهود المحلية في كل بلد، قد لا نعرفها، ولم تصل إلينا، وهو ما جعلنا ندعو في هذا المقال إلى إنشاء قاعدة معلومات لمنشور للفولكلور العربي. تصور لقاعدة بيانات الفولكلور العربي وقد اشتركنا ضمن فريق عمل بمركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي لإعداد قاعدة بيانات إلكترونية يكون هدفها تجميع الجهود العربية المبذولة في المجال الببليوجرافي لتوحيد مصدر البحث عن البيانات. غير أن المشروع لم يكتمل أو (توقف مؤقتاً) نظراً للظروف السياسية الراهنة التي كان من نتيجتها توقف العديد من الأنشطة كان من بينها هذا المشروع. وتقوم الفكرةعلي إعداد قاعدةمعلومات للكتب والمقالات المنشورة والأطروحات الجامعية (الماجستير والدكتوراه)،تحوي عدة حقول من البيانات الببليوجرافية على النحو التالي: الحقل البيانات المطلوبة التصنيف اعتماد تصنيف مكنز الفولكلور النوع كتاب- مقال- أطروحة عنوان عنوان العمل المؤلف مؤلف العمل (المؤلفون المشاركون) المترجم مترجم العمل (المترجمون المشاركون) عدد المجلدات/الأجزاء يسجل رقمياً رقم المجلد/الجزء يسجل رقمياً رقم الطبعة خاص بالكتاب (ط1، أو ط2..إلخ) مكان النشر يسجل اسم الدولة ثم مكان النشر (مثال: البحرين، المنامة) الناشر خاص بالكتاب (يسجل اسم الناشر) تاريخ النشر خاص بالكتاب (يسجل رقمياً) عدد الصفحات خاص بالكتاب (يسجل رقمياً) السلسلة خاص بالكتاب (يسجل اسم السلسلة ورقمها) اسم الدورية خاص بالمقال (مثال: الثقافة الشعبية) رقم العدد يسجل رقمياً تاريخ العدد يسجل رقمياً، أو يستخدم اسماء الأشهر، مثال: (يناير – فبراير – مارس 1988) رقم الصفحات خاص بالمقال (يسجل رقمياً) مثال: من 24-35 جهة إصدار الدورية مثال: الهيئة المصرية العامة للكتاب - مصر المشرف خاص بالأطروحة الجامعية (يسجل اسم الأستاذ أو الأساتذة المشرفون) عدد صفحات الأطروحة يسجل رقمياً مستوى الأطروحة دكتوراه أو ماجستير الجامعة خاص بالأطروحة (مثال: جامعة الإسكندرية) الكلية/ المعهد خاص بالأطروحة (مثال: كلية الآداب) القسم يسجل رقمياً(مثال: قسم الأنثروبولوجيا) النطاق الجغرافي للموضوع يسجل: إسم الدولة منفرداً- أو مجموعة دول، مثال: الخليج – الشام – المغرب العربى..إلخ لغة الإصدار اللغة التي عليها العمل الموثق (عربية إنجليزية فرنسية..إلخ) تبصرة توضيحية نبذة عن محتويات العمل كانت هذه هي بيانات التوثيق النهائية للنماذج الثلاث الكتاب – المقال-  الأطروحة العلمية، بعد مراجعة الملاحظات التي ظهرت لنا في بداية العمل، من خلال عدة اجتماعات متتالية بين مجموعة من الخبراء في مجالات متعددة منها:مجال البرمجة وقواعد المعلومات«database»، والتوثيق وعلوم المكتبات، وعلم الفولكلور، وقد كانت التجربة رائعة، ظهر فيها جلياً كيف يكون التكامل بين العلوم أو التخصصات المتعددة مثمراً علمياً. وتوالت الاجتماعات وورش العمل وفي كل مرة يتم عرض نماذج ويقوم متخصصو الفولكلور، وقواعد المعلومات بالتطبيق العملي الذي كان يظهر لنا في كل مرة تقدم ونجاح نسبي، مع ظهور بعض الإخفاقات التي كانت تتم معالجتها علي الفور بالنقاش العلمي.. إلى أن توصلنا لنماذج تم الأخذ بها وتجربتها بالتطبيق الفعلي، حتى توصلنا للشكل النهائي الذي عرضنا له. وقد توقف العمل- كما ذكرت- لأسباب متعددة، وما نأمله أن يعود هذا المشروع بإرادة عربية. هي دعوة من هذا الباب- جديد النشر- لمشروع عربي مشترك لإعداد قاعدة البيانات الإكترونية لهذا الإنتاج العربي الضخم، واستكمال جمع البيانات حتى عام 2012. ونحلم بأن تضم قاعدة البيانات جميع ما نشر عن الفولكلور العربي بلغات أجنبية، وهذا القسم المهم يمثل وحده آلاف الدراسات التي لايعرف معظمنا عنها الكثير. حتى يصبح بين يدي الباحث العربي أداة مسايرة للعصر.. ولنستكمل الجهد الذي بذله هؤلاء العظام وفي مقدمتهم الرائد الأول في هذا المجال وهو الدكتور محمد الجوهري أطال الله لنا في عمره. وأحسب أن المسالة تحتاج فقط لتضافر الجهود. فخطة العمل جاهزة، وأكثر من ثلاث أرباع المعلومات متوفرة.. فهل نبدأ من الآن؟.. هي دعوة أتمنى أن تجد استجابة.. Folk Culture and IOV بالتعاون مع المنظمة الدولية للفن الشعبي #### إشترك في النشرة البريدية arenfrspruch اشترك جميع الحقوق محفوظة © 2024 - الثقافة الشعبية - البحرين ### أعداد المجلة
article
Arabic
ar
دعوةإلى إنشاء قاعدة بيانات ببليوجرافيا الفولكلور العربي
https://folkculturebh.org/ar/index.php?issue=65&page=article&id=337
3,074
وقد اشتركنا ضمن فريق عمل بمركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي لإعداد قاعدة بيانات إلكترونية يكون هدفها تجميع الجهود العربية المبذولة في المجال الببليوجرافي لتوحيد مصدر البحث عن البيانات. غير أن المشروع لم يكتمل أو (توقف مؤقتاً) نظراً للظروف السياسية الراهنة التي كان من نتيجتها توقف العديد من الأنشطة كان من بينها هذا المشروع.
paragraph
فصلية علمية متخصصة رسالة التراث الشعبي من البحرين إلى العالم العدد 65 Folk Culture and IOV # دعوةإلى إنشاء قاعدة بيانات ببليوجرافيا الفولكلور العربي ###### العدد 18 - جديد الثقافة الشعبية دعوةإلى إنشاء قاعدة بيانات ببليوجرافيا الفولكلور العربي كاتبة من مصر إن المتتبع لحركة نشر التراث الشعبي العربي منذ بداية القرن الحالي، سيلاحظ جلياً أن الإنتاج الفكري في المجال يتزايد بصورة غير مسبوقة مقارنة بالعقدين الأخيرين من القرن الماضي.. فمنذ نهاية التسعينات حتى الآن سنلاحظ هذا التراكم المعرفي سواء في مجال الكتب أو المقالات أو الأطروحات الجامعية أو أعمال المؤتمرات العلمية التي تحتاج إلى توثيق ومتابعة للتعرف على الجديد فيهاأولاً بأول. ونحن نطرح في هذا المقال قضية ملحة أظن أننا في حاجة إلى تنفيذها في المرحلة الراهنة، وهي إعداد قاعدة بيانات ببليوجرافيا عربية لتغطية الإنتاج الفكري العربي الذي يصدر يومياً في مجال الفولكلور.. وهو مشروع أتصور أنه سيعيد لحركة البحث والتواصل العربي في المجال مكانتها اللائقة الجديرة بها والتي نأمل أن تتحقق في الوقت القريب. وما جعلني أطرح هذه القضية في باب جديد النشر هذه المرة أنني وجدت العديد من الجهود السابقة التي قامت على التوثيق الببليوجرافي لتراثنا الشعبي العربي، ومع ذلك لم يتعرف عليها معظم العاملين في المجال. وهو ما يهدر العديد من الجهود للتواصل العلمي العربي. ومن ثم فإن الفكرة التي نطرحها هنا هو جمع كل هذه الجهود في قاعدة معلومات عربية متخصصة تتبناهاإحدى الجهات العربية المهتمة بالمجال، لنشرها على شبكة الإنترنت لتتيح لكل مهتم بالمجال الاطلاع عليها. البدايات الأولى لببليوجرافيات الفولكلور كانت البدايات الأولى في العمل الببليوجرافي الفولكلوري مع فريق العمل الذي أشرف عليه محمد الجوهري في مطلع السبعينات حيث خرجت لنا أول ببليوجرافيا عربية في المجال تحت اسم «مصادر دراسة الفولكلور العربي: قائمة ببليوجرافية مشروحة» والتي صدرت طبعتها الأولى عام 1978 عن دار الكتاب للتوزيع، والطبعة الثانية عن دار الثقافة للنشر والتوزيع بالقاهرة عام 1983ضمن سلسلة علم الاجتماع المعاصر رقم 19. ونحن نهتم بتوثيق هذه الببليوجرافيا لأن القائمين عليها أدركوا منذ ذلك التاريخ البعيد أهمية وجود مثل هذا العمل في خدمة جميع فئات المهتمين بمجال علم الفولكلور على اختلاف مواقعهم وطبيعة اهتمامهم،باعتبار أن تجميع مصادر المعلومات والتعريف بها يعد أهم مقومات البحث في أي ثقافة وفي أي مجال،وبدون الببليوجرافيات لا يمكن وجود بحث تحققت له مقومات الدقة والاكتمال. إن الخريطة الكاملة للإنتاج الفكري في أي مجال تظل غير واضحة المعالم بالنسبة للباحثين،إذ لا يمكن لأي باحث أن يجمع بنفسه كل المصادر التي يمكن أن يستفيد منها.ويؤكد محمد الجوهري ضمن حديثه حول هذه الببليوجرافيا أنها تصنف ضمن الببليوجرافيات المشروحة وأن أهميتها لا تقتصر على مجرد تعريف الباحثين بمصادر المعلومات المتاحة،وإنما يمكن أن تفيد في مجالات تخطيط البحث في هذا المجال،نظراً لأنها تعطي صورة كاملة للإنتاج الفكري العربي على اختلاف أشكاله ومصادر نشره.ومن ثم فإنها يمكن أن تفيد في الكشف عن الموضوعات التي لا زالت فى حاجة إلى بحث،والموضوعات التي بلغت درجة من التشبع ولم تعد بحاجة إلى المزيد منها،لأن ذلك يمكن أن يؤدي إلى تكرار للجهد لا مبرر له.وهكذا استهدفت تلك الببليوجرافيا تجميع مصادر المعلومات التي نشرت باللغة العربية تأليفاً وترجمة،وذلك في حدود ما هو متاح فعلاً ضمن مقتنيات المكتبات الكبرى والمكتبات المتخصصة في المجال في جمهورية مصر العربية.وهي مكتبات الجامعات،ودار الوثائق القومية،ومكتبات المعاهد والمراكز المتخصصة في الدراسات الاجتماعية،بالإضافة إلى المواد الأخرى التي وردت إشارات إليها فى المصادر التي اعتمد عليها التجميع،طالما كان من الممكن توفيرها للباحث العربي بأي وسيلة.وفيما يتعلق بالتحديد الزمني لتلك الببليوجرافيا فلم تضع حداً زمنياً للبداية،وحاولت أن تغطي كل ما كتب في مجال الفولكلور ومصادر المادة التراثية الشعبية مجال تلك الببليوجرافية ليغطي الإنتاج الفكري العربي في المجال سواء ما نشر منه في الوطن العربي،وما نشر خارج الوطن العربى بشرط أن يكون باللغة العربية حتى نهاية عام 1972.على حين اقتصر التحديد اللغوي للعمل على ما هو عربي فقط.أما عن التحديد النوعي فقد اجتهد التجميع ليشمل كافة الكتب الكاملة وأجزاء الكتب المطبوعة،والمخطوطات،والرسائل الجامعية،وبحوث المؤتمرات،والتقارير،والنشرات.أما بالنسبة لمقالات الدوريات فقد اقتصر فقط على المقالات التي نشرت في الدوريات المتخصصة في مجال الفولكلورحينذاك،وأهمها مجلة «التراث الشعبي» العراقية،»والفنون الشعبية» المصرية.ويمكن تقسيم الكتب التي غطتها تلك الببليوجرافيا إلى الفئات التالية: (أ) كتب التراث العربي،وكانت ما تزال تعد آنذاك المصادر الأساسية لدراسة المجال،وهي تتسم بالشمول الذي يصل حد المعالجة الموسوعية في أغلب الأحوال. (ب) الكتب التي ألفها رواد من المحدثين،سواء كانوا من العرب أو من الأجانب الذين اهتموا بالمجال. (ج)الدراسات الأكاديمية الجادة،والتي تمتاز بالموضوعية والتعمق،وكانت في ذلك الحين ما تزال قليلة العدد. (د) الكتب التى ألفها بعض المهتمين بالمجال،والتي تعتمد أساساً على تجميع بعض مفردات أونماذج من التراث الشعبي من أدب وفن،ودراستهاأوتحقيقها ونشرها وبهذا يتضح أن تلك القائمة الببليوجرافية تغطي مصادر المادة الفولكلورية،كما تغطي الدراسات الأعمال الشعرية والقصصية والملحمية الشعبية،كما تتضمن الدراسات التي تناولت هذه الأعمال.أما عن التحديد الموضوعي فقد شملت الببليوجرافيا جميع فروع الفولكلور التي اتفق عليها المتخصصون في هذا المجال.وقد التزمت التقسيم الرباعي الذي وضعه محمد الجوهري لميدان التراث الشعبي،وطرحه في مقال بمجلة كلية الآداب أواخر الستينات.وبلغ مجموع العناوين التي احتواها ذلك العمل 4175 عنواناً.وتقع كلها في أكثر من سبعمائة صفحة. ببليوجرافيا التراث الشعبي وفي إطار إعداد الببليوجرافيات التي اهتمت بالتراث الشعبي العربي، المرتبط بالمصادر العربية خاصة، تطالعنا الببليوجرافيا التي أعدها إبراهيم شعلان تحت عنوان «ببليوجرافيا التراث الشعبي». وقد كان الإطار الموضوعي الذي احتوى هذا العمل هو قـوائم الأدب الشعبــي التي عكف على تسجيلها من مكتبتـي دارالكتب والأزهر بالقاهرة، وتوقف بحثه عند عام 1968. وقد نشر شعلان هذا الجزء من الببليوجرافيا- والمرتبط بالأدب الشعبي- بمجلة الفنون الشعبية، واشتمل على عشر قوائم نشرت في عشر حلقات من العدد 45 (ديسمبر 1994) حتى العدد 54-55 (يناير / يونية 1997). ببليوجرافيات السودان ودول الخليج العربي وبعد ظهور الطبعة الأولى لمصادر دراسة الفولكلور العربي بأربع سنوات تقريباً ظهرت إلى الوجود ببليوجرافيتان مهمتان، الأولى بالخرطوم عام 1982من إعداد الطيب علي،وفهرسة وتصنيف وإشراف الرضية آدم بعنوان»ببليوغرافيا الفولكلور السوداني باللغة العربية»صدرت عن جامعة الخرطوم بشعبة الفولكلور،معهد الدراسات الإفريقية والآسيوية، 1982، وقد صدرت في 200 صفحة عن سلسلة دراسات في التراث السوداني رقم 29. وهذه الببليوجرافيا ارتبطت فقط بالإنتاج العلمي للفولكلور السوداني الصادر باللغة العربية،دون بداية محددة،وينتهي التجميع الببليوجرافي عند عام 1975. أما التغطية النوعية فالقائمة تغطي الكتب،والدوريات،والمقالات.وقد أشار القائمون على العمل إلى أهمية متابعة الرصد الببليوجرافي للإنتاج العربي في الفولكلور السوداني باضطراد.وتقدم الببليوجرافيا شرحاً مختصراً لكل مرجع ورد فيها في حدود 3-5 سطور لكل عمل.ويبلغ إجمالي عدد المراجع الواردة في القائمة حوالي 450 عملاً. أما الببليوجرافية الثانية فقد ظهرت طبعتها الأولى بالدوحة في عقد التسعينيات- عام 1993- بإشراف أحمد عبد الرحيم نصر تحت عنوان «التراث الشعبي في دول الخليج العربية: ببليوغرافيا مشروحة» عن مركز التراث الشعبي لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.ويقتصر الإطار الجغرافي لهذه الببليوجرافيا على منطقة الخليج العربي ممثلة في خمس دول هي: البحرين وقطر والكويت والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية.وهي تغطي الإنتاج الفكري في مجال التراث الشعبي العربي المنشور بهذه الدول أوما يرتبط بها من موضوعات.وتشير مقدمة العمل إلى الإطار الموضوعي للببليوجرافيا بأنها «تشمل الأعمال المتصلة اتصالاً مباشراً بالتراث الشعبي والأعمال المبثوثة في تصانيفها المادة التراثية الشعبية أيضاً ككتابات الرحالة، والكتابات الأدبية كالقصص والروايات،والكتابات التاريخية والجغرافية والاجتماعية والتراجم…إلخ،التي تأتي فيها المادة عرضاً ودون قصد».أما الإطار الزمني للببليوجرافيا فهو يحصر الإنتاج الفكري في مجال التراث الشعبي لدول الخليج حتى عام 1987 لكل من البحرين وقطر والكويت،وحتى عام 1988 لكل من الإمارات والسعودية.وقد جاء التحديد النوعي لمواد الببليوجرافيا «تنفيذاً لتوصية تكررت في ندوات التخطيط الأربع لجمع ودراسة التراث الشعبي لمنطقة الخليج والجزيرة العربية التي عقدها المركز في عامي 1984 و1985.وقد تم تنفيذ التوصية على مراحل تشمل الأولى منها ما نشر باللغة العربية، أوالمترجم إليها،من كتب ومقالات في كتب أودوريات.وتشمل الثانية ما نشر باللغات الأخرى.وتتضمن الثالثة المخطوطات والرسائل الجامعية وغيرها.وتشمل الأخيرة الصحف والمجلات المصورة».وتمثل هذه الببليوجرافيا المرحلة الأولى من التوصية والتي تم تطبيقها على الدول العربية الخمس. وقد رتبت مواد الببليوجرافيا على حسب عنوان الدراسة ترتيباً هجائياً مع عمل كشاف بالمؤلفين وآخر بالموضوعات: الأدب الشعبي، الثقافة المادية والفنون والحرف الشعبية،العادات والتقاليد والمعارف الشعبية،الموسيقى والرقص الشعبي والألعاب الشعبية، وموضوعات أخرى،مع تصنيف فرعي لكل موضوع على حدة.وقد اتبعت الببليوجرافيا التقنين الدولي العام للوصف الببليوجرافي والذي يتيح بيانات كاملة للمادة،مع عمل مستخلص لكل كتاب أومقال فى نهاية البطاقة يعرف بمحتوى كل منه.وتضم الببليوجرافيا على هذا النحو حوالى 884 بطاقة أكثر من نصفها من نصيب المملكة العربية السعودية والتي استوعبت 462بطاقة،والملاحظ أن أكثر مواد المملكة مرتبط بالشعر النبطي.وهو ما نجد إشارة غير مباشرة له فى المقدمة،حيث يذكر معد الببليوجرافيا أنه «في محور الأدب الشعبي وموضوع الشعر الشعبي على وجه الخصوص تضمنت الببليوغرافيا الشعر الذي يطلق عليه أصحابه (الشعر الشعبي)أو(الشعر النبطي)،والذي يسميه المتخصصون في التراث الشعبى (الشعر العامي) تمييزاً له عن (الشعر الشعبي) الذي من أهم خصائصه التداول الشفهي،واللغة العامية،وتبني الجماعة له،ومجهولية المؤلف أحياناً،إلى غير ذلك،فقد يجد فيه الباحثون جوانب مختلفة كتأثير التراث الشعبي في شكله أومضمونه أوموسيقاه مثلاً». وقد اعتمدت الببليوجرافيا على مصادر عدة لجمع مادتها مثل كشاف مجلة التراث الشعبي العراقية، وقائمة الإنتاج الفكري القطري، بالإضافة إلى عدد من الدوريات العربية المتخصصة والعامة والتي بلغت حوالي ثلاثين دورية عربية مثل: الفنون الشعبية المصرية والمنهل (السعودية) والمأثورات الشعبية (قطر) والعربي (الكويت) وشؤون اجتماعية (الإمارات) والوثيقة (البحرين).وقد ذيلت الببليوجرافيا بملحقين الأول بالأعمال التي لم يستطع القائمون على العمل الحصول عليها وكتابة نبذة عنها.أما الملحق الثاني فقد خُصص لعروض الكتب وكلمات رؤساء التحرير،والرسائل الواردة إليهم،والمقابلات والتحقيقات مع حاملي التراث الشعبي أو المهتمين به أودارسيه،إذ حوت معلومات حول التراث الشعبي- كما تشير المقدمة- تفيد الباحث. وتبقى الإشارة إلى أن القائمين على هذا العمل من المتخصصين في المجال بكل دولة،حيث قام بجمع مادة الإمارات يوسف عايدابى (126 بطاقة) وقام بجمع مادة البحرين إبراهيم عبد الله غلوم (56 بطاقة) على حين قام أحمد عبد الرحيم نصر بجمع مادتي السعودية (462 بطاقة) وقطر (109 بطاقة).أما الكويت فقد عكف على جمعها محمد رجب النجار فى (131 بطاقة).مما يشير فى النهاية إلى الجهد الجماعي في إخراج هذا العمل الببليوجرافي الذي حرره وصنفه أحمد عبد الرحيم نصر وراجعه القسم المركزي للمعلومات بمركز التراث الشعبي لمجلس التعاون لدول الخليج العربية. الإنتاج الفكري العربي في الفولكلور مع مطلع القرن الواحد والعشرين ظهرت الحاجة إلى ببليوجرافيا عربية شاملة وحديثة، ومن ثم صدرت أحدث ببليوجرافيا شاملة في مجال الفولكلور على المستويين المحلي والعربي من حيث التغطية وطبيعة العرض- (شاركت كاتبة هذه السطور فيها)-  وصدرت تحت عنوان:«الإنتاج الفكري العربي في علم الفولكلور: قائمة ببليوجرافية»إعداد محمد الجوهري وابراهيم عبد الحافظ ومصطفى جاد، وقد صدرت طبعتها الأولى عام 2000، وطبعتها الثانية المنقحة عام 2005 عن مركز البحوث والدراسات الاجتماعية التابع لقسم الاجتماع بكلية الآداب بجامعة القاهرة. وقد تأسست الببليوجرافيا على مجموعة من المعايير، في مقدمتها المجال الزمني، والذي يبدأ بعام 1940، باعتبار أن فترة الأربعينيات قد شهدت بداية الريادة الحقيقية -من الناحية الأكاديمية- في علم الفولكلور، حيث ظهرت خلال هذه الفترة أطروحة سهير القلماوي عن ألف ليلة وليلة، وأطروحة عبد الحميد يونس عن الظاهر بيبرس، ودراسة فؤاد حسنين علي عن قصصنا الشعبي. وينتهي المجال الزمني عند عام 2005. أما المجال الجغرافي فقد تحدد برصد الإنتاج الفكري العربي المنشور داخل الوطن العربي. على حين ارتبط  التحديد اللغوي بكل ما هو منشور باللغة العربية تأليفاً وترجمة وجمعاً ونقصد بالأخير هنا المواد الفولكلورية التي عكف أصحابها على جمعها ميدانياً، وقُدمت كمادة إبداعية موثقة، مثل الحكايات الشعبيةونصوص الأغاني والمواويل والأمثال. أما التحديد النوعي للببليوجرافيا فقد اتسع لأوعية المعلومات التي تشترك جميعها في كونها مطبوعة ومنشورة، ومن ثم فهي متاحة للباحثين، حيث استبعد فريق العمل أوعية المعلومات غير المطبوعة لصعوبة الحصول عليها. ويأتي في مقدمة ذلك: الكتب، حيث تغطي الببليوجرافيا الإنتاج الفكري المطبوع من الكتب، سواء كان أصحابها من داخل الوطن العربي أو من خارجه. مع الإشارة إلى أنه لم يكن من الممكن تغطية جميع الكتب التي تحوي أعمالاً إبداعية سواء فردية مستلهمة أو شعبية مجهولة المؤلف.وعلى سبيل المثال، فإن دراسة عبد الحميد يونس عن السيرة  الهلالية تدخل في الببليوجرافيا، على حين استبعد نص السيرة الهلالية نفسه. وكذلك الحال بالنسبة لدراسة سهير القلماوي عن ألف ليلة وليلة.كما غطت الببليوجرافيا مجموعة من الدوريات العلمية المتخصصة في مجال الفولكلور. إلى جانب بعض الدوريات المتخصصة في الأدب والنقد وعلم الاجتماع، حيث قام فريق العمل برصد الدراسات الفولكلورية التى وردت بها. وقد بينت تجربة جمع المادة من الدوريات مدى اهتمام هذا النوع من أوعية المعلومات برصد وتحليل مواد الفولكلور على المستوى العربي في الدوريات المتخصصة، كما كشفت أيضاً عن تعثر بعض الدوريات وظهور أخرى في بقعة جديدة من الوطن العربي، في مقابل اختفاء بعض الدوريات تماماً. وقد شملت الدوريات المتخصصة التي غطتها الببليوجرافيا عدة مجلات منها:الفنون الشعبية (مصر) - التراث الشعبي (العراق) - المأثورات الشعبية (قطر) - الفنون الشعبية (الأردن) –وازا (السودان) –الحداثة (لبنان).وهناك العديد من الدوريات الأخرى على المستوى العربي التي استعانت بها الببليوجرافيا، أُورد لها ثبتاً في نهاية الببليوجرافيا. كما اهتمت الببليوجرافيا برصد الإنتاج العلمي الفولكلوري المرتبط بالأطروحات الجامعية:الماجستير والدكتوراه في مختلف الجامعات والمعاهد المصرية والعربية. والواقع أن الجانب الأكبر من هذا القطاع النوعي مرتبط -من ناحية الإشراف العلمي والمؤسسة العلمية المانحة- بمصر، وعلى الجانب الآخر فإننا سنجد المعالجة العلمية للموضوعات فضلاً عن جنسية الباحثين ممثلة لمختلف البلاد العربية تقريباً: الكويت- قطر- السودان- الأردن- الإمارات…إلخ.ولم تغفل الببليوجرافيا أيضاً رصد عدة مؤتمرات علمية في مجال الفولكلور على المستوى العربي. وكان معيار اختيار هذه المؤتمرات مرتبطاً بإخراج الأبحاث مُجلدة فى كتاب منشور، حتى يسهل على من يستخدم الببليوجرافيا الحصول على تلك الأبحاث والإفادة منها. و في نهاية الببليوجرافيا ثبت بأسماء المؤتمرات التي وردت على حسب ترتيبها الزمني. وقد اتبع القائمون على الببليوجرافيا الترتيب الموضوعي المصنف لكل المواد بصرف النظر عن أشكالها، وذلك لملاءمة احتياجات الباحثين، ولتحقيق الأهداف التي قُصد إليها من هذا العمل.وقد اعتمد فريق العمل على تقسيم موضوعات الفولكلور إلى ستة أقسام جاءت على النحو التالي: الفولكلور(عام) - المعتقدات والمعارف الشعبية- العادات والتقاليد الشعبية- الأدب الشعبي- الفنون الشعبية- الثقافة المادية. كما اعتمد الوصف الببليوجرافي للبيانات على قواعد الفهرسة الأنجلو أمريكية في أحدث طبعاتها، مع إضافة بعض التعديلات الضرورية. وقد رُوعيَ في عملية الوصف الببليوجرافي عدم تسجيل الأطروحات الجامعية التي نُشرت في كتب مع الإشارة لذلك في تبصرة في نهاية البطاقة. وإضافة بيان (جامع) للشخص الذي قام بجمع مادة ميدانية (حكاية أو أغنية…إلخ). واشتملت بيانات الفهرسة على العناصر الرئيسية كاسم المؤلف والكتاب أو المقال أو الأطروحة، وبيانات النشر، والعدد والسنة واسم المشرف على الأطروحة، والجهة المانحة..إلخ.وقد تم استخدام بعض المختصرات عند الوصف، مثل:ط (للطبعة) - د.م  (دون مكان نشر)-  د.ن (دون ناشر)- ص (صفحة) - ع (عدد) -مج (مجلد)- ج (جزء). واتبع فريق العمل في أسلوب تنظيم الببليوجرافيا نظام الترقيم المسلسل للبطاقات، حيث بلغ الحجم الإجمالي للعمل في طبعته الثانية7185 بطاقة. ولما كان هناك عدد من البطاقات التي يمكن أن تصنف تحت أكثر من موضوع، باعتبار أنها تعالج أكثر من موضوع فولكلوري، فقد تم عمل إحالة لها في الموضوع أو الموضوعات الأخرى ذات العلاقة، حيث تكون الإحالة بتسجيل رقم البطاقة فقط. كما تم عمل كشاف بالمؤلفين والباحثين الذين وردت أسماؤهم في الببليوجرافية، حيث رُتبت الأسماء ترتيباً هجائياً وسجل أمام كل منها رقم البطاقة أو البطاقات الخاصة بكل اسم. وقد اعتمد الاسم الذي عُرف به الكاتب أو الباحث بالنسبة للأسماء العربية. أما الأسماء الأجنبية، فقد اعتمد اسم العائلة في الترتيب الهجائي، مثال: إدوارد وليم لين. يُسجل:(لين، إدوارد وليم). ويعمل فريق الإعداد على تحديث هذه الببليوجرافيا كل خمس سنوات. غير أنها لم يتم تحديثها منذ عام 2005 حتى الآن، ومع ذلك فهي لاتزال من أحدث الببليوجرافيات العربية في المجال حتى الآن. الببليوجرافيات المشروحة لعلم الفولكلور وعند الانتهاء من ببيوجرافيا الفولكلور العربي، التي عرفت بـ «الإنتاج الفكري العربي في الفولكلور»، وجد فريق العمل أهمية كبرى لتقديم هذا العمل في صورة مشروحة، وصدر بالفعل في ثلاثة مجلدات تحت عنوان «الفولكلور العربي: بحوث ودراسات» عن مركز البحوث والدراسات الاجتماعية بالقاهرة، (صدر المجلد الأول عام 2000، والمجلد الثاني عام 2001، والمجلد الثالث عام 2006.وشرفت كاتبة السطور بالاشتراك في هذه المرحلة أيضاً. وكتب محمد الجوهري مقدمة في المجلد الأول ذكر فيها منهج العمل في الببليوجرافيا المشروحة، مشيراً إلى أننا «كنا نفكر ونحن بصدد التخطيط للببليوجرافيا العربية في علم الفولكلور أن تأتي القائمة كلها مشروحة، ولو ببضعة أسطر لكل عمل. وسرعان ما تبينا (بفضل الزميل الكبير فتحي عبد الهادى) أن شرح كل الأعمال أمر غير مفيد ولا وارد حسب مقتضيات الأصول الببليوجرافية العلمية، فوق أنه مستحيل عملياً، لأنه من غير المعقول أن تقع في أيدي فريق العمل كافة الأعمال المرصودة في القائمة. ثم حسمت الحقائق الواقعية الأمر برمته. فقد سجلت قائمة الإنتاج العربي في علم الفولكلور 6607 عملاً فولكلورياً عربياً. وأصبح معنى الإصرار على شرح كل عمل من هذه الآلاف أن تصدر القائمة المشار إليها في نحو ثلاثة آلاف صفحة. وهو وضع إن لم يكن مستحيلا، فهو مكلف -مادياً ومعنوياً- بلا طائل. واتجهنا إلى بديل آخر، تصورناه البديل الصحيح، هو اختيار بعض الأعمال التي تحظى بسمة الأهمية أو سمة التأثير، والتي يقدر فريق العمل أنها تستحق الاستخلاص أو الشرح.»وقد انتهت آراء فريق العمل على إنجاز ببليوجرافية مشروحة تحوي شرحا لما يقرب من الألف عمل عربي قامت اللجنة باختياره على أسس ومعايير تم تحديدها سلفاً، على أن تنشر على ثلاثة مجلدات على النحو التالي: المجلد الأول: مجموعة كتب ودراسات الرواد في علم الفولكلور وكتب المداخل الخاصة بالعلم، فضلاً عن الأطروحات الجامعية. المجلد الثاني: تم التركيز فيه على المقالات العربية المنشورة في الدوريات العربية المتخصصة المجلد الثالث: تم التركيز فيه على الأعمال العربية المترجمة في مجال الفولكلور. ونقصد بالمجلدات المشروحة هنا أن شرح العمل لا يقتصر على فقرة قصيرة أو بضع كلمات كما هو المعتاد، وإنما يتسع الشرح من صفحة إلى ثلاث صفحات فأكثر، بحيث يتعرف الباحث على محتويات العمل تفصيلاً. وخلال المجلدات الثلاث كان الاهتمام بعرض كافة موضوعات الفولكلور الخمسة: الفولكلور-عام، والمعتقدات والمعارف الشعبية، العادات والتقاليد، الأدب الشعبي، الفنون الشعبية، الفنون الشعبية والثقافة المادية. وهكذا أصبح بين يدي الباحث والقارىء العربي أداة منهجية ودليل ببليوجرافي يشرح له أهم ألف عمل خلال الفترة من عام 1940 حتى عام 2005. وهو إنجاز –على أهميته- فهو في تقديرنا لم ينل حظه من الانتشار بين الباحثين العرب، إذ أنني عندما يأتي الحديث عن هذه الأعمال في محفل عربي أجد الكثيرين لا يعرفون عنه شيئاً، بل وأظل أحمل منه بعض النسخ لتوزيعها بصورة يدوية. ببليوجرافيات حول الفولكلور المصري ومع مطلع القرن الواحد والعشرين ظهرت بعض الببليوجرافيات المصرية التي غطت موضوعات الفولكلور المصري فقط. ومن بين هذه الببليوجرافيات، الببليوجرافيا التي أصدرها مجلس النشر العلمي بجامعة الكويت لحصة الرفاعي عام 2001 تحت عنوان «دراسات الفولكلور في مصر: ببليوجرافيا مشروحة»: واشتملت على عرض للدراسات المنشورة بمصر منذ عام 1936 حتى عام 1996، وقد تم التعريف بها في مستخلصات مختصرة. أما مقالات الدوريات فقد عرضت بدون شروحات. أما الببليوجرافيا الثانية فقد صدرت عام 2004 بعنوان «أطلس دراسات التراث الشعبي» لمصطفى جاد عن مركز البحوث والدراسات الاجتماعية بالقاهرة. واشتملت جميع الدراسات الفولكلورية الميدانية فقط والتي نشرت حول المجتمع المصري منذ عام 1940 حتى نهاية عام 2004. وقد تم تحليل المادة الببليوجرافية بها جغرافياً وتاريخياً ونوعياً وحصل صاحبها على جائزة الدولة التشجيعية آنذاك. ببليوجرافيات علم الاجتماع العربي وهناك عمل ببليوجرافي آخر أرى أنه شديد الأهمية للباحثين في علم الفولكلور، وعلم الاجتماع، وقد صدر في مجلدين الأول حمل عنوان«الإنتـاج العربي فـي علـم الاجتماع: قائمة ببليـوجـرافيـة مشروحة 1924 – 1995» إشـراف أحمد زايد، ومحمد الجوهري، وقد صدر أيضاً بالقاهـرة عن مـركـز البحـوث والدراسات الاجتماعية عام 2001 في 800 ص، أما المجلد الثاني فقد صدر بالعنوان نفسه واشتمل على الإنتاج الفكري لعلم الاجتماع في الفترة من عام 1995 حتى عام 2000. ومن ثم تغطي الببليوجرافيا الإنتاج الفكري في مجال علم الاجتماع منذ بداياته في المنطقة العربية (عام 1924) حتى مطلع القرن العشرين (وقد شرفت كاتبة السطور أيضاً بالعمل في هذه الببليوجرافيا). أما المجال الموضوعي للببليوجرافيا فقد شمل موضوعات علم الاجتماع الرئيسية، بما فيها علم الفولكلور على النحو التالي: 1 -الأنثروبولوجيا الاجتماعية.    2 -  الأنثروبولوجيا الثقافية. 3 -الأنثروبولوجيا العامة.         4 - التاريخ الاجتماعي. 5 -تاريخ الفكر الاجتماعي.         6 - التنمية والتخطيط والرعاية الاجتماعية. 7 -دراسات الإعلام والاتصال.   8 - دراسات البيئة(الإيكولوجيا). 9 -دراسات الشباب.               10 -دراسات الطفولة. 11 - دراسات العنف.           12 - دراسات العولمة. 13 - دراسات المرأة.           14 -دراسات المعلوماتية والإنترنت، 15 - علم الاجتماع الاقتصادي.  16 - علم الاجتماع البدوي، 17 - علم الاجتماع التربوي.   18 - علم الاجتماع التطبيقي. 19 - علم اجتماع التنظيم والإدارة.      20 – علم الاجتماع الثقافي. 21 – علم الاجتماع الجنائي.             22 - علم الاجتماع الحضري. 23 -علم الاجتماع الديني.                24 - علم الاجتماع الريفي. 25 - علم الاجتماع السياسي.             26 -علم الاجتماع الصناعي. 27 - علم الاجتماع الطبي.               28 - علم الاجتماع العام. 29 - علم الاجتماع العائلي.              30 - علم الاجتماع العسكري. 31 - علم الاجتماع القانوني والضبط الاجتماعي. 32 - علم السكان.     33 - علم الفولكلور ودراسات التراث الشعبي. 34 - علم النفس الاجتماعي.             35 - المجتمع المدني. 36 - المجتمع المصري.                 37 -مناهج البحث. 38 - النظرية الاجتماعية. وهذا العمل يمكن تصنيفه ضمن الببليوجرافيات المشروحة، حيث آثر فريق العمل على تقديم شرح مختصر (فقرة أو أقل) لبعض المواد المنشورة في متن الببليوجرافيا. غير أننا نود أن نلفت الانتباه هنا إلى أن هذا الجهد العلمي قد سبقه جهد آخر لفريق العمل نفسه في إطار ببليوجرافيات علم الاجتماع المشروحة، حيث نشر المركز ما يقرب من اثنتي عشر مجلداً يحوي ملخصات لأهم الأعمال في التراث العلمي الاجتماعي، تحت عنوان «الملخصات السوسيولوجية العربية» والتي أشرف عليها أحمد زايد من المجلد الأول حتى المجلد السابع، ثم تابع الجوهري بقية المجلدات من المجلد الثامن حتى الثاني عشر. وصدرت الأعداد عن المركز نفسه منذ عام 1997 حتى عام 2000. أي أن تجربة التوثيق الببليوجرافي لعلم الاجتماع قد بدأت عكس تجربة علم الفولكلور. فالأخيرة بدأت بالببليوجرافيا العامة ثم الببليوجرافيات المشروحة، أما الثانية- علم الاجتماع- فقد بدأت بالببليوجرافيات المشروحة- الملخصات- ثم الببليوجرافيا العامة التي صدرت في مجلدين كما أشرنا.وهذا العمل يؤكد حاجة علم الفولكلور للبحوث الاجتماعية الأخرى كالأنثروبولوجيا الاجتماعية والثقافية، ودراسات الإعلام والاتصال،ودراسات المرأة،وعلم الاجتماع الديني، وعلم الاجتماع الريفي،وعلم الاجتماع الطبي،وعلم النفس الاجتماعي، لتحليل وتفسير الظواهر الفولكلورية. ولكن يبقى السؤال: هل يعلم الباحثون العرب أن لدينا توثيق كامل لعلم الاجتماع العربي على هذا النحو..؟ لا أظن أن الإجابة ستكون بنعم. جهود تكشيف الدوريات العربية وفي إطار الجهد العربي في التوثيق الببليوجرافي لعلم الفولكلور، سنجد عشرات الجهود التي قامت على أساس التكشيف الببليوجرافي للدوريات العربية. ويبرز في هذا الإطار أول عمل ببليوجرافي منشور لدورية عربية فولكلورية، وأقصد هنا «مجلة التراث الشعبي العراقية». ولعل أشهر فهرست نشر لهذه الدورية، صدر تحت عنوان «فهارس التراث الشعبي 1969- 1979» لجعفر الكواز. وصدر عام 1980 عن دار الجاحظ للنشر ضمن سلسلة كتاب مجلة التراث الشعبي رقم2. والفهرس يعرض للموضوعات المنشورة خلال السنوات العشر للمجلة مرتب في البداية بأسماء المؤلفين، ثم تصنيف آخر موضوعي اشتمل على خمس وعشرين موضوعاً بدأها هجائياً بالأحلام والأزياء والأشربة.. وانتهت بالفنون التشكيلية واللغة والنبات. أما مجلة المأثورات الشعبية التي كانت تصدر عن مركز التراث الشعبي لدول الخليج العربي بقطر (بدأت عام 1986 وتوقفت عام 2005)، فقد كانت تصدر كل عام فهرساً للأعداد الأربعة التي صدرت خلال العام.. ومن ثم فقد حافظت على آلية الاسترجاع لموادها بشكل دوري منتظم. أما مجلة الفنون الشعبية المصرية فقد تولى مصطفى جاد إعداد الكشافات الخاصة بها منذ صدورها عام 1965 حتى عام 1995،وقد بدأ إعداد الكشافات منذ العدد 27، 28(عام 1989) حيث صدرت المجلة لأول مرة في عدد واحد اشتمل على تكشيف موضوعات المجلة منذ العدد الأول عام 1965 حتى العدد 25. ثم توالت عمليات التكشيف للدراسات والأبحاث المنشورة بالمجلة مع كشافات تحليلية بالأعداد: 38/39 (1993)، 48 (1995)، 56 / 57 (1997). أما مجلتنا الثقافة الشعبيةفقد صدر عنها فهرس لأعداد السنة الأولى للمجلة من العدد الأول (أبريل-مايو-يونيو2008)حتى العدد الرابع (شتاء2009) نشر بالعدد الخامس (ربيع 2009). واشتمل على فهرسين الأول حسب الكُتاب والثاني حسب المواضيع. ونحن إذ نعرض لهذه الجهود، فإننا على يقين من أن هناك العديد من الجهود المحلية في كل بلد، قد لا نعرفها، ولم تصل إلينا، وهو ما جعلنا ندعو في هذا المقال إلى إنشاء قاعدة معلومات لمنشور للفولكلور العربي. تصور لقاعدة بيانات الفولكلور العربي وقد اشتركنا ضمن فريق عمل بمركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي لإعداد قاعدة بيانات إلكترونية يكون هدفها تجميع الجهود العربية المبذولة في المجال الببليوجرافي لتوحيد مصدر البحث عن البيانات. غير أن المشروع لم يكتمل أو (توقف مؤقتاً) نظراً للظروف السياسية الراهنة التي كان من نتيجتها توقف العديد من الأنشطة كان من بينها هذا المشروع. وتقوم الفكرةعلي إعداد قاعدةمعلومات للكتب والمقالات المنشورة والأطروحات الجامعية (الماجستير والدكتوراه)،تحوي عدة حقول من البيانات الببليوجرافية على النحو التالي: الحقل البيانات المطلوبة التصنيف اعتماد تصنيف مكنز الفولكلور النوع كتاب- مقال- أطروحة عنوان عنوان العمل المؤلف مؤلف العمل (المؤلفون المشاركون) المترجم مترجم العمل (المترجمون المشاركون) عدد المجلدات/الأجزاء يسجل رقمياً رقم المجلد/الجزء يسجل رقمياً رقم الطبعة خاص بالكتاب (ط1، أو ط2..إلخ) مكان النشر يسجل اسم الدولة ثم مكان النشر (مثال: البحرين، المنامة) الناشر خاص بالكتاب (يسجل اسم الناشر) تاريخ النشر خاص بالكتاب (يسجل رقمياً) عدد الصفحات خاص بالكتاب (يسجل رقمياً) السلسلة خاص بالكتاب (يسجل اسم السلسلة ورقمها) اسم الدورية خاص بالمقال (مثال: الثقافة الشعبية) رقم العدد يسجل رقمياً تاريخ العدد يسجل رقمياً، أو يستخدم اسماء الأشهر، مثال: (يناير – فبراير – مارس 1988) رقم الصفحات خاص بالمقال (يسجل رقمياً) مثال: من 24-35 جهة إصدار الدورية مثال: الهيئة المصرية العامة للكتاب - مصر المشرف خاص بالأطروحة الجامعية (يسجل اسم الأستاذ أو الأساتذة المشرفون) عدد صفحات الأطروحة يسجل رقمياً مستوى الأطروحة دكتوراه أو ماجستير الجامعة خاص بالأطروحة (مثال: جامعة الإسكندرية) الكلية/ المعهد خاص بالأطروحة (مثال: كلية الآداب) القسم يسجل رقمياً(مثال: قسم الأنثروبولوجيا) النطاق الجغرافي للموضوع يسجل: إسم الدولة منفرداً- أو مجموعة دول، مثال: الخليج – الشام – المغرب العربى..إلخ لغة الإصدار اللغة التي عليها العمل الموثق (عربية إنجليزية فرنسية..إلخ) تبصرة توضيحية نبذة عن محتويات العمل كانت هذه هي بيانات التوثيق النهائية للنماذج الثلاث الكتاب – المقال-  الأطروحة العلمية، بعد مراجعة الملاحظات التي ظهرت لنا في بداية العمل، من خلال عدة اجتماعات متتالية بين مجموعة من الخبراء في مجالات متعددة منها:مجال البرمجة وقواعد المعلومات«database»، والتوثيق وعلوم المكتبات، وعلم الفولكلور، وقد كانت التجربة رائعة، ظهر فيها جلياً كيف يكون التكامل بين العلوم أو التخصصات المتعددة مثمراً علمياً. وتوالت الاجتماعات وورش العمل وفي كل مرة يتم عرض نماذج ويقوم متخصصو الفولكلور، وقواعد المعلومات بالتطبيق العملي الذي كان يظهر لنا في كل مرة تقدم ونجاح نسبي، مع ظهور بعض الإخفاقات التي كانت تتم معالجتها علي الفور بالنقاش العلمي.. إلى أن توصلنا لنماذج تم الأخذ بها وتجربتها بالتطبيق الفعلي، حتى توصلنا للشكل النهائي الذي عرضنا له. وقد توقف العمل- كما ذكرت- لأسباب متعددة، وما نأمله أن يعود هذا المشروع بإرادة عربية. هي دعوة من هذا الباب- جديد النشر- لمشروع عربي مشترك لإعداد قاعدة البيانات الإكترونية لهذا الإنتاج العربي الضخم، واستكمال جمع البيانات حتى عام 2012. ونحلم بأن تضم قاعدة البيانات جميع ما نشر عن الفولكلور العربي بلغات أجنبية، وهذا القسم المهم يمثل وحده آلاف الدراسات التي لايعرف معظمنا عنها الكثير. حتى يصبح بين يدي الباحث العربي أداة مسايرة للعصر.. ولنستكمل الجهد الذي بذله هؤلاء العظام وفي مقدمتهم الرائد الأول في هذا المجال وهو الدكتور محمد الجوهري أطال الله لنا في عمره. وأحسب أن المسالة تحتاج فقط لتضافر الجهود. فخطة العمل جاهزة، وأكثر من ثلاث أرباع المعلومات متوفرة.. فهل نبدأ من الآن؟.. هي دعوة أتمنى أن تجد استجابة.. Folk Culture and IOV بالتعاون مع المنظمة الدولية للفن الشعبي #### إشترك في النشرة البريدية arenfrspruch اشترك جميع الحقوق محفوظة © 2024 - الثقافة الشعبية - البحرين ### أعداد المجلة
article
Arabic
ar
دعوةإلى إنشاء قاعدة بيانات ببليوجرافيا الفولكلور العربي
https://folkculturebh.org/ar/index.php?issue=65&page=article&id=337
3,075
وقد اشتركنا ضمن فريق عمل بمركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي لإعداد قاعدة بيانات إلكترونية يكون هدفها تجميع الجهود العربية المبذولة في المجال الببليوجرافي لتوحيد مصدر البحث عن البيانات.
sentence
وقد اشتركنا ضمن فريق عمل بمركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي لإعداد قاعدة بيانات إلكترونية يكون هدفها تجميع الجهود العربية المبذولة في المجال الببليوجرافي لتوحيد مصدر البحث عن البيانات. غير أن المشروع لم يكتمل أو (توقف مؤقتاً) نظراً للظروف السياسية الراهنة التي كان من نتيجتها توقف العديد من الأنشطة كان من بينها هذا المشروع.
paragraph
Arabic
ar
دعوةإلى إنشاء قاعدة بيانات ببليوجرافيا الفولكلور العربي
https://folkculturebh.org/ar/index.php?issue=65&page=article&id=337
3,076
غير أن المشروع لم يكتمل أو (توقف مؤقتاً) نظراً للظروف السياسية الراهنة التي كان من نتيجتها توقف العديد من الأنشطة كان من بينها هذا المشروع.
sentence
وقد اشتركنا ضمن فريق عمل بمركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي لإعداد قاعدة بيانات إلكترونية يكون هدفها تجميع الجهود العربية المبذولة في المجال الببليوجرافي لتوحيد مصدر البحث عن البيانات. غير أن المشروع لم يكتمل أو (توقف مؤقتاً) نظراً للظروف السياسية الراهنة التي كان من نتيجتها توقف العديد من الأنشطة كان من بينها هذا المشروع.
paragraph
Arabic
ar
دعوةإلى إنشاء قاعدة بيانات ببليوجرافيا الفولكلور العربي
https://folkculturebh.org/ar/index.php?issue=65&page=article&id=337
3,077
وتقوم الفكرةعلي إعداد قاعدةمعلومات للكتب والمقالات المنشورة والأطروحات الجامعية (الماجستير والدكتوراه)،تحوي عدة حقول من البيانات الببليوجرافية على النحو التالي:
paragraph
فصلية علمية متخصصة رسالة التراث الشعبي من البحرين إلى العالم العدد 65 Folk Culture and IOV # دعوةإلى إنشاء قاعدة بيانات ببليوجرافيا الفولكلور العربي ###### العدد 18 - جديد الثقافة الشعبية دعوةإلى إنشاء قاعدة بيانات ببليوجرافيا الفولكلور العربي كاتبة من مصر إن المتتبع لحركة نشر التراث الشعبي العربي منذ بداية القرن الحالي، سيلاحظ جلياً أن الإنتاج الفكري في المجال يتزايد بصورة غير مسبوقة مقارنة بالعقدين الأخيرين من القرن الماضي.. فمنذ نهاية التسعينات حتى الآن سنلاحظ هذا التراكم المعرفي سواء في مجال الكتب أو المقالات أو الأطروحات الجامعية أو أعمال المؤتمرات العلمية التي تحتاج إلى توثيق ومتابعة للتعرف على الجديد فيهاأولاً بأول. ونحن نطرح في هذا المقال قضية ملحة أظن أننا في حاجة إلى تنفيذها في المرحلة الراهنة، وهي إعداد قاعدة بيانات ببليوجرافيا عربية لتغطية الإنتاج الفكري العربي الذي يصدر يومياً في مجال الفولكلور.. وهو مشروع أتصور أنه سيعيد لحركة البحث والتواصل العربي في المجال مكانتها اللائقة الجديرة بها والتي نأمل أن تتحقق في الوقت القريب. وما جعلني أطرح هذه القضية في باب جديد النشر هذه المرة أنني وجدت العديد من الجهود السابقة التي قامت على التوثيق الببليوجرافي لتراثنا الشعبي العربي، ومع ذلك لم يتعرف عليها معظم العاملين في المجال. وهو ما يهدر العديد من الجهود للتواصل العلمي العربي. ومن ثم فإن الفكرة التي نطرحها هنا هو جمع كل هذه الجهود في قاعدة معلومات عربية متخصصة تتبناهاإحدى الجهات العربية المهتمة بالمجال، لنشرها على شبكة الإنترنت لتتيح لكل مهتم بالمجال الاطلاع عليها. البدايات الأولى لببليوجرافيات الفولكلور كانت البدايات الأولى في العمل الببليوجرافي الفولكلوري مع فريق العمل الذي أشرف عليه محمد الجوهري في مطلع السبعينات حيث خرجت لنا أول ببليوجرافيا عربية في المجال تحت اسم «مصادر دراسة الفولكلور العربي: قائمة ببليوجرافية مشروحة» والتي صدرت طبعتها الأولى عام 1978 عن دار الكتاب للتوزيع، والطبعة الثانية عن دار الثقافة للنشر والتوزيع بالقاهرة عام 1983ضمن سلسلة علم الاجتماع المعاصر رقم 19. ونحن نهتم بتوثيق هذه الببليوجرافيا لأن القائمين عليها أدركوا منذ ذلك التاريخ البعيد أهمية وجود مثل هذا العمل في خدمة جميع فئات المهتمين بمجال علم الفولكلور على اختلاف مواقعهم وطبيعة اهتمامهم،باعتبار أن تجميع مصادر المعلومات والتعريف بها يعد أهم مقومات البحث في أي ثقافة وفي أي مجال،وبدون الببليوجرافيات لا يمكن وجود بحث تحققت له مقومات الدقة والاكتمال. إن الخريطة الكاملة للإنتاج الفكري في أي مجال تظل غير واضحة المعالم بالنسبة للباحثين،إذ لا يمكن لأي باحث أن يجمع بنفسه كل المصادر التي يمكن أن يستفيد منها.ويؤكد محمد الجوهري ضمن حديثه حول هذه الببليوجرافيا أنها تصنف ضمن الببليوجرافيات المشروحة وأن أهميتها لا تقتصر على مجرد تعريف الباحثين بمصادر المعلومات المتاحة،وإنما يمكن أن تفيد في مجالات تخطيط البحث في هذا المجال،نظراً لأنها تعطي صورة كاملة للإنتاج الفكري العربي على اختلاف أشكاله ومصادر نشره.ومن ثم فإنها يمكن أن تفيد في الكشف عن الموضوعات التي لا زالت فى حاجة إلى بحث،والموضوعات التي بلغت درجة من التشبع ولم تعد بحاجة إلى المزيد منها،لأن ذلك يمكن أن يؤدي إلى تكرار للجهد لا مبرر له.وهكذا استهدفت تلك الببليوجرافيا تجميع مصادر المعلومات التي نشرت باللغة العربية تأليفاً وترجمة،وذلك في حدود ما هو متاح فعلاً ضمن مقتنيات المكتبات الكبرى والمكتبات المتخصصة في المجال في جمهورية مصر العربية.وهي مكتبات الجامعات،ودار الوثائق القومية،ومكتبات المعاهد والمراكز المتخصصة في الدراسات الاجتماعية،بالإضافة إلى المواد الأخرى التي وردت إشارات إليها فى المصادر التي اعتمد عليها التجميع،طالما كان من الممكن توفيرها للباحث العربي بأي وسيلة.وفيما يتعلق بالتحديد الزمني لتلك الببليوجرافيا فلم تضع حداً زمنياً للبداية،وحاولت أن تغطي كل ما كتب في مجال الفولكلور ومصادر المادة التراثية الشعبية مجال تلك الببليوجرافية ليغطي الإنتاج الفكري العربي في المجال سواء ما نشر منه في الوطن العربي،وما نشر خارج الوطن العربى بشرط أن يكون باللغة العربية حتى نهاية عام 1972.على حين اقتصر التحديد اللغوي للعمل على ما هو عربي فقط.أما عن التحديد النوعي فقد اجتهد التجميع ليشمل كافة الكتب الكاملة وأجزاء الكتب المطبوعة،والمخطوطات،والرسائل الجامعية،وبحوث المؤتمرات،والتقارير،والنشرات.أما بالنسبة لمقالات الدوريات فقد اقتصر فقط على المقالات التي نشرت في الدوريات المتخصصة في مجال الفولكلورحينذاك،وأهمها مجلة «التراث الشعبي» العراقية،»والفنون الشعبية» المصرية.ويمكن تقسيم الكتب التي غطتها تلك الببليوجرافيا إلى الفئات التالية: (أ) كتب التراث العربي،وكانت ما تزال تعد آنذاك المصادر الأساسية لدراسة المجال،وهي تتسم بالشمول الذي يصل حد المعالجة الموسوعية في أغلب الأحوال. (ب) الكتب التي ألفها رواد من المحدثين،سواء كانوا من العرب أو من الأجانب الذين اهتموا بالمجال. (ج)الدراسات الأكاديمية الجادة،والتي تمتاز بالموضوعية والتعمق،وكانت في ذلك الحين ما تزال قليلة العدد. (د) الكتب التى ألفها بعض المهتمين بالمجال،والتي تعتمد أساساً على تجميع بعض مفردات أونماذج من التراث الشعبي من أدب وفن،ودراستهاأوتحقيقها ونشرها وبهذا يتضح أن تلك القائمة الببليوجرافية تغطي مصادر المادة الفولكلورية،كما تغطي الدراسات الأعمال الشعرية والقصصية والملحمية الشعبية،كما تتضمن الدراسات التي تناولت هذه الأعمال.أما عن التحديد الموضوعي فقد شملت الببليوجرافيا جميع فروع الفولكلور التي اتفق عليها المتخصصون في هذا المجال.وقد التزمت التقسيم الرباعي الذي وضعه محمد الجوهري لميدان التراث الشعبي،وطرحه في مقال بمجلة كلية الآداب أواخر الستينات.وبلغ مجموع العناوين التي احتواها ذلك العمل 4175 عنواناً.وتقع كلها في أكثر من سبعمائة صفحة. ببليوجرافيا التراث الشعبي وفي إطار إعداد الببليوجرافيات التي اهتمت بالتراث الشعبي العربي، المرتبط بالمصادر العربية خاصة، تطالعنا الببليوجرافيا التي أعدها إبراهيم شعلان تحت عنوان «ببليوجرافيا التراث الشعبي». وقد كان الإطار الموضوعي الذي احتوى هذا العمل هو قـوائم الأدب الشعبــي التي عكف على تسجيلها من مكتبتـي دارالكتب والأزهر بالقاهرة، وتوقف بحثه عند عام 1968. وقد نشر شعلان هذا الجزء من الببليوجرافيا- والمرتبط بالأدب الشعبي- بمجلة الفنون الشعبية، واشتمل على عشر قوائم نشرت في عشر حلقات من العدد 45 (ديسمبر 1994) حتى العدد 54-55 (يناير / يونية 1997). ببليوجرافيات السودان ودول الخليج العربي وبعد ظهور الطبعة الأولى لمصادر دراسة الفولكلور العربي بأربع سنوات تقريباً ظهرت إلى الوجود ببليوجرافيتان مهمتان، الأولى بالخرطوم عام 1982من إعداد الطيب علي،وفهرسة وتصنيف وإشراف الرضية آدم بعنوان»ببليوغرافيا الفولكلور السوداني باللغة العربية»صدرت عن جامعة الخرطوم بشعبة الفولكلور،معهد الدراسات الإفريقية والآسيوية، 1982، وقد صدرت في 200 صفحة عن سلسلة دراسات في التراث السوداني رقم 29. وهذه الببليوجرافيا ارتبطت فقط بالإنتاج العلمي للفولكلور السوداني الصادر باللغة العربية،دون بداية محددة،وينتهي التجميع الببليوجرافي عند عام 1975. أما التغطية النوعية فالقائمة تغطي الكتب،والدوريات،والمقالات.وقد أشار القائمون على العمل إلى أهمية متابعة الرصد الببليوجرافي للإنتاج العربي في الفولكلور السوداني باضطراد.وتقدم الببليوجرافيا شرحاً مختصراً لكل مرجع ورد فيها في حدود 3-5 سطور لكل عمل.ويبلغ إجمالي عدد المراجع الواردة في القائمة حوالي 450 عملاً. أما الببليوجرافية الثانية فقد ظهرت طبعتها الأولى بالدوحة في عقد التسعينيات- عام 1993- بإشراف أحمد عبد الرحيم نصر تحت عنوان «التراث الشعبي في دول الخليج العربية: ببليوغرافيا مشروحة» عن مركز التراث الشعبي لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.ويقتصر الإطار الجغرافي لهذه الببليوجرافيا على منطقة الخليج العربي ممثلة في خمس دول هي: البحرين وقطر والكويت والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية.وهي تغطي الإنتاج الفكري في مجال التراث الشعبي العربي المنشور بهذه الدول أوما يرتبط بها من موضوعات.وتشير مقدمة العمل إلى الإطار الموضوعي للببليوجرافيا بأنها «تشمل الأعمال المتصلة اتصالاً مباشراً بالتراث الشعبي والأعمال المبثوثة في تصانيفها المادة التراثية الشعبية أيضاً ككتابات الرحالة، والكتابات الأدبية كالقصص والروايات،والكتابات التاريخية والجغرافية والاجتماعية والتراجم…إلخ،التي تأتي فيها المادة عرضاً ودون قصد».أما الإطار الزمني للببليوجرافيا فهو يحصر الإنتاج الفكري في مجال التراث الشعبي لدول الخليج حتى عام 1987 لكل من البحرين وقطر والكويت،وحتى عام 1988 لكل من الإمارات والسعودية.وقد جاء التحديد النوعي لمواد الببليوجرافيا «تنفيذاً لتوصية تكررت في ندوات التخطيط الأربع لجمع ودراسة التراث الشعبي لمنطقة الخليج والجزيرة العربية التي عقدها المركز في عامي 1984 و1985.وقد تم تنفيذ التوصية على مراحل تشمل الأولى منها ما نشر باللغة العربية، أوالمترجم إليها،من كتب ومقالات في كتب أودوريات.وتشمل الثانية ما نشر باللغات الأخرى.وتتضمن الثالثة المخطوطات والرسائل الجامعية وغيرها.وتشمل الأخيرة الصحف والمجلات المصورة».وتمثل هذه الببليوجرافيا المرحلة الأولى من التوصية والتي تم تطبيقها على الدول العربية الخمس. وقد رتبت مواد الببليوجرافيا على حسب عنوان الدراسة ترتيباً هجائياً مع عمل كشاف بالمؤلفين وآخر بالموضوعات: الأدب الشعبي، الثقافة المادية والفنون والحرف الشعبية،العادات والتقاليد والمعارف الشعبية،الموسيقى والرقص الشعبي والألعاب الشعبية، وموضوعات أخرى،مع تصنيف فرعي لكل موضوع على حدة.وقد اتبعت الببليوجرافيا التقنين الدولي العام للوصف الببليوجرافي والذي يتيح بيانات كاملة للمادة،مع عمل مستخلص لكل كتاب أومقال فى نهاية البطاقة يعرف بمحتوى كل منه.وتضم الببليوجرافيا على هذا النحو حوالى 884 بطاقة أكثر من نصفها من نصيب المملكة العربية السعودية والتي استوعبت 462بطاقة،والملاحظ أن أكثر مواد المملكة مرتبط بالشعر النبطي.وهو ما نجد إشارة غير مباشرة له فى المقدمة،حيث يذكر معد الببليوجرافيا أنه «في محور الأدب الشعبي وموضوع الشعر الشعبي على وجه الخصوص تضمنت الببليوغرافيا الشعر الذي يطلق عليه أصحابه (الشعر الشعبي)أو(الشعر النبطي)،والذي يسميه المتخصصون في التراث الشعبى (الشعر العامي) تمييزاً له عن (الشعر الشعبي) الذي من أهم خصائصه التداول الشفهي،واللغة العامية،وتبني الجماعة له،ومجهولية المؤلف أحياناً،إلى غير ذلك،فقد يجد فيه الباحثون جوانب مختلفة كتأثير التراث الشعبي في شكله أومضمونه أوموسيقاه مثلاً». وقد اعتمدت الببليوجرافيا على مصادر عدة لجمع مادتها مثل كشاف مجلة التراث الشعبي العراقية، وقائمة الإنتاج الفكري القطري، بالإضافة إلى عدد من الدوريات العربية المتخصصة والعامة والتي بلغت حوالي ثلاثين دورية عربية مثل: الفنون الشعبية المصرية والمنهل (السعودية) والمأثورات الشعبية (قطر) والعربي (الكويت) وشؤون اجتماعية (الإمارات) والوثيقة (البحرين).وقد ذيلت الببليوجرافيا بملحقين الأول بالأعمال التي لم يستطع القائمون على العمل الحصول عليها وكتابة نبذة عنها.أما الملحق الثاني فقد خُصص لعروض الكتب وكلمات رؤساء التحرير،والرسائل الواردة إليهم،والمقابلات والتحقيقات مع حاملي التراث الشعبي أو المهتمين به أودارسيه،إذ حوت معلومات حول التراث الشعبي- كما تشير المقدمة- تفيد الباحث. وتبقى الإشارة إلى أن القائمين على هذا العمل من المتخصصين في المجال بكل دولة،حيث قام بجمع مادة الإمارات يوسف عايدابى (126 بطاقة) وقام بجمع مادة البحرين إبراهيم عبد الله غلوم (56 بطاقة) على حين قام أحمد عبد الرحيم نصر بجمع مادتي السعودية (462 بطاقة) وقطر (109 بطاقة).أما الكويت فقد عكف على جمعها محمد رجب النجار فى (131 بطاقة).مما يشير فى النهاية إلى الجهد الجماعي في إخراج هذا العمل الببليوجرافي الذي حرره وصنفه أحمد عبد الرحيم نصر وراجعه القسم المركزي للمعلومات بمركز التراث الشعبي لمجلس التعاون لدول الخليج العربية. الإنتاج الفكري العربي في الفولكلور مع مطلع القرن الواحد والعشرين ظهرت الحاجة إلى ببليوجرافيا عربية شاملة وحديثة، ومن ثم صدرت أحدث ببليوجرافيا شاملة في مجال الفولكلور على المستويين المحلي والعربي من حيث التغطية وطبيعة العرض- (شاركت كاتبة هذه السطور فيها)-  وصدرت تحت عنوان:«الإنتاج الفكري العربي في علم الفولكلور: قائمة ببليوجرافية»إعداد محمد الجوهري وابراهيم عبد الحافظ ومصطفى جاد، وقد صدرت طبعتها الأولى عام 2000، وطبعتها الثانية المنقحة عام 2005 عن مركز البحوث والدراسات الاجتماعية التابع لقسم الاجتماع بكلية الآداب بجامعة القاهرة. وقد تأسست الببليوجرافيا على مجموعة من المعايير، في مقدمتها المجال الزمني، والذي يبدأ بعام 1940، باعتبار أن فترة الأربعينيات قد شهدت بداية الريادة الحقيقية -من الناحية الأكاديمية- في علم الفولكلور، حيث ظهرت خلال هذه الفترة أطروحة سهير القلماوي عن ألف ليلة وليلة، وأطروحة عبد الحميد يونس عن الظاهر بيبرس، ودراسة فؤاد حسنين علي عن قصصنا الشعبي. وينتهي المجال الزمني عند عام 2005. أما المجال الجغرافي فقد تحدد برصد الإنتاج الفكري العربي المنشور داخل الوطن العربي. على حين ارتبط  التحديد اللغوي بكل ما هو منشور باللغة العربية تأليفاً وترجمة وجمعاً ونقصد بالأخير هنا المواد الفولكلورية التي عكف أصحابها على جمعها ميدانياً، وقُدمت كمادة إبداعية موثقة، مثل الحكايات الشعبيةونصوص الأغاني والمواويل والأمثال. أما التحديد النوعي للببليوجرافيا فقد اتسع لأوعية المعلومات التي تشترك جميعها في كونها مطبوعة ومنشورة، ومن ثم فهي متاحة للباحثين، حيث استبعد فريق العمل أوعية المعلومات غير المطبوعة لصعوبة الحصول عليها. ويأتي في مقدمة ذلك: الكتب، حيث تغطي الببليوجرافيا الإنتاج الفكري المطبوع من الكتب، سواء كان أصحابها من داخل الوطن العربي أو من خارجه. مع الإشارة إلى أنه لم يكن من الممكن تغطية جميع الكتب التي تحوي أعمالاً إبداعية سواء فردية مستلهمة أو شعبية مجهولة المؤلف.وعلى سبيل المثال، فإن دراسة عبد الحميد يونس عن السيرة  الهلالية تدخل في الببليوجرافيا، على حين استبعد نص السيرة الهلالية نفسه. وكذلك الحال بالنسبة لدراسة سهير القلماوي عن ألف ليلة وليلة.كما غطت الببليوجرافيا مجموعة من الدوريات العلمية المتخصصة في مجال الفولكلور. إلى جانب بعض الدوريات المتخصصة في الأدب والنقد وعلم الاجتماع، حيث قام فريق العمل برصد الدراسات الفولكلورية التى وردت بها. وقد بينت تجربة جمع المادة من الدوريات مدى اهتمام هذا النوع من أوعية المعلومات برصد وتحليل مواد الفولكلور على المستوى العربي في الدوريات المتخصصة، كما كشفت أيضاً عن تعثر بعض الدوريات وظهور أخرى في بقعة جديدة من الوطن العربي، في مقابل اختفاء بعض الدوريات تماماً. وقد شملت الدوريات المتخصصة التي غطتها الببليوجرافيا عدة مجلات منها:الفنون الشعبية (مصر) - التراث الشعبي (العراق) - المأثورات الشعبية (قطر) - الفنون الشعبية (الأردن) –وازا (السودان) –الحداثة (لبنان).وهناك العديد من الدوريات الأخرى على المستوى العربي التي استعانت بها الببليوجرافيا، أُورد لها ثبتاً في نهاية الببليوجرافيا. كما اهتمت الببليوجرافيا برصد الإنتاج العلمي الفولكلوري المرتبط بالأطروحات الجامعية:الماجستير والدكتوراه في مختلف الجامعات والمعاهد المصرية والعربية. والواقع أن الجانب الأكبر من هذا القطاع النوعي مرتبط -من ناحية الإشراف العلمي والمؤسسة العلمية المانحة- بمصر، وعلى الجانب الآخر فإننا سنجد المعالجة العلمية للموضوعات فضلاً عن جنسية الباحثين ممثلة لمختلف البلاد العربية تقريباً: الكويت- قطر- السودان- الأردن- الإمارات…إلخ.ولم تغفل الببليوجرافيا أيضاً رصد عدة مؤتمرات علمية في مجال الفولكلور على المستوى العربي. وكان معيار اختيار هذه المؤتمرات مرتبطاً بإخراج الأبحاث مُجلدة فى كتاب منشور، حتى يسهل على من يستخدم الببليوجرافيا الحصول على تلك الأبحاث والإفادة منها. و في نهاية الببليوجرافيا ثبت بأسماء المؤتمرات التي وردت على حسب ترتيبها الزمني. وقد اتبع القائمون على الببليوجرافيا الترتيب الموضوعي المصنف لكل المواد بصرف النظر عن أشكالها، وذلك لملاءمة احتياجات الباحثين، ولتحقيق الأهداف التي قُصد إليها من هذا العمل.وقد اعتمد فريق العمل على تقسيم موضوعات الفولكلور إلى ستة أقسام جاءت على النحو التالي: الفولكلور(عام) - المعتقدات والمعارف الشعبية- العادات والتقاليد الشعبية- الأدب الشعبي- الفنون الشعبية- الثقافة المادية. كما اعتمد الوصف الببليوجرافي للبيانات على قواعد الفهرسة الأنجلو أمريكية في أحدث طبعاتها، مع إضافة بعض التعديلات الضرورية. وقد رُوعيَ في عملية الوصف الببليوجرافي عدم تسجيل الأطروحات الجامعية التي نُشرت في كتب مع الإشارة لذلك في تبصرة في نهاية البطاقة. وإضافة بيان (جامع) للشخص الذي قام بجمع مادة ميدانية (حكاية أو أغنية…إلخ). واشتملت بيانات الفهرسة على العناصر الرئيسية كاسم المؤلف والكتاب أو المقال أو الأطروحة، وبيانات النشر، والعدد والسنة واسم المشرف على الأطروحة، والجهة المانحة..إلخ.وقد تم استخدام بعض المختصرات عند الوصف، مثل:ط (للطبعة) - د.م  (دون مكان نشر)-  د.ن (دون ناشر)- ص (صفحة) - ع (عدد) -مج (مجلد)- ج (جزء). واتبع فريق العمل في أسلوب تنظيم الببليوجرافيا نظام الترقيم المسلسل للبطاقات، حيث بلغ الحجم الإجمالي للعمل في طبعته الثانية7185 بطاقة. ولما كان هناك عدد من البطاقات التي يمكن أن تصنف تحت أكثر من موضوع، باعتبار أنها تعالج أكثر من موضوع فولكلوري، فقد تم عمل إحالة لها في الموضوع أو الموضوعات الأخرى ذات العلاقة، حيث تكون الإحالة بتسجيل رقم البطاقة فقط. كما تم عمل كشاف بالمؤلفين والباحثين الذين وردت أسماؤهم في الببليوجرافية، حيث رُتبت الأسماء ترتيباً هجائياً وسجل أمام كل منها رقم البطاقة أو البطاقات الخاصة بكل اسم. وقد اعتمد الاسم الذي عُرف به الكاتب أو الباحث بالنسبة للأسماء العربية. أما الأسماء الأجنبية، فقد اعتمد اسم العائلة في الترتيب الهجائي، مثال: إدوارد وليم لين. يُسجل:(لين، إدوارد وليم). ويعمل فريق الإعداد على تحديث هذه الببليوجرافيا كل خمس سنوات. غير أنها لم يتم تحديثها منذ عام 2005 حتى الآن، ومع ذلك فهي لاتزال من أحدث الببليوجرافيات العربية في المجال حتى الآن. الببليوجرافيات المشروحة لعلم الفولكلور وعند الانتهاء من ببيوجرافيا الفولكلور العربي، التي عرفت بـ «الإنتاج الفكري العربي في الفولكلور»، وجد فريق العمل أهمية كبرى لتقديم هذا العمل في صورة مشروحة، وصدر بالفعل في ثلاثة مجلدات تحت عنوان «الفولكلور العربي: بحوث ودراسات» عن مركز البحوث والدراسات الاجتماعية بالقاهرة، (صدر المجلد الأول عام 2000، والمجلد الثاني عام 2001، والمجلد الثالث عام 2006.وشرفت كاتبة السطور بالاشتراك في هذه المرحلة أيضاً. وكتب محمد الجوهري مقدمة في المجلد الأول ذكر فيها منهج العمل في الببليوجرافيا المشروحة، مشيراً إلى أننا «كنا نفكر ونحن بصدد التخطيط للببليوجرافيا العربية في علم الفولكلور أن تأتي القائمة كلها مشروحة، ولو ببضعة أسطر لكل عمل. وسرعان ما تبينا (بفضل الزميل الكبير فتحي عبد الهادى) أن شرح كل الأعمال أمر غير مفيد ولا وارد حسب مقتضيات الأصول الببليوجرافية العلمية، فوق أنه مستحيل عملياً، لأنه من غير المعقول أن تقع في أيدي فريق العمل كافة الأعمال المرصودة في القائمة. ثم حسمت الحقائق الواقعية الأمر برمته. فقد سجلت قائمة الإنتاج العربي في علم الفولكلور 6607 عملاً فولكلورياً عربياً. وأصبح معنى الإصرار على شرح كل عمل من هذه الآلاف أن تصدر القائمة المشار إليها في نحو ثلاثة آلاف صفحة. وهو وضع إن لم يكن مستحيلا، فهو مكلف -مادياً ومعنوياً- بلا طائل. واتجهنا إلى بديل آخر، تصورناه البديل الصحيح، هو اختيار بعض الأعمال التي تحظى بسمة الأهمية أو سمة التأثير، والتي يقدر فريق العمل أنها تستحق الاستخلاص أو الشرح.»وقد انتهت آراء فريق العمل على إنجاز ببليوجرافية مشروحة تحوي شرحا لما يقرب من الألف عمل عربي قامت اللجنة باختياره على أسس ومعايير تم تحديدها سلفاً، على أن تنشر على ثلاثة مجلدات على النحو التالي: المجلد الأول: مجموعة كتب ودراسات الرواد في علم الفولكلور وكتب المداخل الخاصة بالعلم، فضلاً عن الأطروحات الجامعية. المجلد الثاني: تم التركيز فيه على المقالات العربية المنشورة في الدوريات العربية المتخصصة المجلد الثالث: تم التركيز فيه على الأعمال العربية المترجمة في مجال الفولكلور. ونقصد بالمجلدات المشروحة هنا أن شرح العمل لا يقتصر على فقرة قصيرة أو بضع كلمات كما هو المعتاد، وإنما يتسع الشرح من صفحة إلى ثلاث صفحات فأكثر، بحيث يتعرف الباحث على محتويات العمل تفصيلاً. وخلال المجلدات الثلاث كان الاهتمام بعرض كافة موضوعات الفولكلور الخمسة: الفولكلور-عام، والمعتقدات والمعارف الشعبية، العادات والتقاليد، الأدب الشعبي، الفنون الشعبية، الفنون الشعبية والثقافة المادية. وهكذا أصبح بين يدي الباحث والقارىء العربي أداة منهجية ودليل ببليوجرافي يشرح له أهم ألف عمل خلال الفترة من عام 1940 حتى عام 2005. وهو إنجاز –على أهميته- فهو في تقديرنا لم ينل حظه من الانتشار بين الباحثين العرب، إذ أنني عندما يأتي الحديث عن هذه الأعمال في محفل عربي أجد الكثيرين لا يعرفون عنه شيئاً، بل وأظل أحمل منه بعض النسخ لتوزيعها بصورة يدوية. ببليوجرافيات حول الفولكلور المصري ومع مطلع القرن الواحد والعشرين ظهرت بعض الببليوجرافيات المصرية التي غطت موضوعات الفولكلور المصري فقط. ومن بين هذه الببليوجرافيات، الببليوجرافيا التي أصدرها مجلس النشر العلمي بجامعة الكويت لحصة الرفاعي عام 2001 تحت عنوان «دراسات الفولكلور في مصر: ببليوجرافيا مشروحة»: واشتملت على عرض للدراسات المنشورة بمصر منذ عام 1936 حتى عام 1996، وقد تم التعريف بها في مستخلصات مختصرة. أما مقالات الدوريات فقد عرضت بدون شروحات. أما الببليوجرافيا الثانية فقد صدرت عام 2004 بعنوان «أطلس دراسات التراث الشعبي» لمصطفى جاد عن مركز البحوث والدراسات الاجتماعية بالقاهرة. واشتملت جميع الدراسات الفولكلورية الميدانية فقط والتي نشرت حول المجتمع المصري منذ عام 1940 حتى نهاية عام 2004. وقد تم تحليل المادة الببليوجرافية بها جغرافياً وتاريخياً ونوعياً وحصل صاحبها على جائزة الدولة التشجيعية آنذاك. ببليوجرافيات علم الاجتماع العربي وهناك عمل ببليوجرافي آخر أرى أنه شديد الأهمية للباحثين في علم الفولكلور، وعلم الاجتماع، وقد صدر في مجلدين الأول حمل عنوان«الإنتـاج العربي فـي علـم الاجتماع: قائمة ببليـوجـرافيـة مشروحة 1924 – 1995» إشـراف أحمد زايد، ومحمد الجوهري، وقد صدر أيضاً بالقاهـرة عن مـركـز البحـوث والدراسات الاجتماعية عام 2001 في 800 ص، أما المجلد الثاني فقد صدر بالعنوان نفسه واشتمل على الإنتاج الفكري لعلم الاجتماع في الفترة من عام 1995 حتى عام 2000. ومن ثم تغطي الببليوجرافيا الإنتاج الفكري في مجال علم الاجتماع منذ بداياته في المنطقة العربية (عام 1924) حتى مطلع القرن العشرين (وقد شرفت كاتبة السطور أيضاً بالعمل في هذه الببليوجرافيا). أما المجال الموضوعي للببليوجرافيا فقد شمل موضوعات علم الاجتماع الرئيسية، بما فيها علم الفولكلور على النحو التالي: 1 -الأنثروبولوجيا الاجتماعية.    2 -  الأنثروبولوجيا الثقافية. 3 -الأنثروبولوجيا العامة.         4 - التاريخ الاجتماعي. 5 -تاريخ الفكر الاجتماعي.         6 - التنمية والتخطيط والرعاية الاجتماعية. 7 -دراسات الإعلام والاتصال.   8 - دراسات البيئة(الإيكولوجيا). 9 -دراسات الشباب.               10 -دراسات الطفولة. 11 - دراسات العنف.           12 - دراسات العولمة. 13 - دراسات المرأة.           14 -دراسات المعلوماتية والإنترنت، 15 - علم الاجتماع الاقتصادي.  16 - علم الاجتماع البدوي، 17 - علم الاجتماع التربوي.   18 - علم الاجتماع التطبيقي. 19 - علم اجتماع التنظيم والإدارة.      20 – علم الاجتماع الثقافي. 21 – علم الاجتماع الجنائي.             22 - علم الاجتماع الحضري. 23 -علم الاجتماع الديني.                24 - علم الاجتماع الريفي. 25 - علم الاجتماع السياسي.             26 -علم الاجتماع الصناعي. 27 - علم الاجتماع الطبي.               28 - علم الاجتماع العام. 29 - علم الاجتماع العائلي.              30 - علم الاجتماع العسكري. 31 - علم الاجتماع القانوني والضبط الاجتماعي. 32 - علم السكان.     33 - علم الفولكلور ودراسات التراث الشعبي. 34 - علم النفس الاجتماعي.             35 - المجتمع المدني. 36 - المجتمع المصري.                 37 -مناهج البحث. 38 - النظرية الاجتماعية. وهذا العمل يمكن تصنيفه ضمن الببليوجرافيات المشروحة، حيث آثر فريق العمل على تقديم شرح مختصر (فقرة أو أقل) لبعض المواد المنشورة في متن الببليوجرافيا. غير أننا نود أن نلفت الانتباه هنا إلى أن هذا الجهد العلمي قد سبقه جهد آخر لفريق العمل نفسه في إطار ببليوجرافيات علم الاجتماع المشروحة، حيث نشر المركز ما يقرب من اثنتي عشر مجلداً يحوي ملخصات لأهم الأعمال في التراث العلمي الاجتماعي، تحت عنوان «الملخصات السوسيولوجية العربية» والتي أشرف عليها أحمد زايد من المجلد الأول حتى المجلد السابع، ثم تابع الجوهري بقية المجلدات من المجلد الثامن حتى الثاني عشر. وصدرت الأعداد عن المركز نفسه منذ عام 1997 حتى عام 2000. أي أن تجربة التوثيق الببليوجرافي لعلم الاجتماع قد بدأت عكس تجربة علم الفولكلور. فالأخيرة بدأت بالببليوجرافيا العامة ثم الببليوجرافيات المشروحة، أما الثانية- علم الاجتماع- فقد بدأت بالببليوجرافيات المشروحة- الملخصات- ثم الببليوجرافيا العامة التي صدرت في مجلدين كما أشرنا.وهذا العمل يؤكد حاجة علم الفولكلور للبحوث الاجتماعية الأخرى كالأنثروبولوجيا الاجتماعية والثقافية، ودراسات الإعلام والاتصال،ودراسات المرأة،وعلم الاجتماع الديني، وعلم الاجتماع الريفي،وعلم الاجتماع الطبي،وعلم النفس الاجتماعي، لتحليل وتفسير الظواهر الفولكلورية. ولكن يبقى السؤال: هل يعلم الباحثون العرب أن لدينا توثيق كامل لعلم الاجتماع العربي على هذا النحو..؟ لا أظن أن الإجابة ستكون بنعم. جهود تكشيف الدوريات العربية وفي إطار الجهد العربي في التوثيق الببليوجرافي لعلم الفولكلور، سنجد عشرات الجهود التي قامت على أساس التكشيف الببليوجرافي للدوريات العربية. ويبرز في هذا الإطار أول عمل ببليوجرافي منشور لدورية عربية فولكلورية، وأقصد هنا «مجلة التراث الشعبي العراقية». ولعل أشهر فهرست نشر لهذه الدورية، صدر تحت عنوان «فهارس التراث الشعبي 1969- 1979» لجعفر الكواز. وصدر عام 1980 عن دار الجاحظ للنشر ضمن سلسلة كتاب مجلة التراث الشعبي رقم2. والفهرس يعرض للموضوعات المنشورة خلال السنوات العشر للمجلة مرتب في البداية بأسماء المؤلفين، ثم تصنيف آخر موضوعي اشتمل على خمس وعشرين موضوعاً بدأها هجائياً بالأحلام والأزياء والأشربة.. وانتهت بالفنون التشكيلية واللغة والنبات. أما مجلة المأثورات الشعبية التي كانت تصدر عن مركز التراث الشعبي لدول الخليج العربي بقطر (بدأت عام 1986 وتوقفت عام 2005)، فقد كانت تصدر كل عام فهرساً للأعداد الأربعة التي صدرت خلال العام.. ومن ثم فقد حافظت على آلية الاسترجاع لموادها بشكل دوري منتظم. أما مجلة الفنون الشعبية المصرية فقد تولى مصطفى جاد إعداد الكشافات الخاصة بها منذ صدورها عام 1965 حتى عام 1995،وقد بدأ إعداد الكشافات منذ العدد 27، 28(عام 1989) حيث صدرت المجلة لأول مرة في عدد واحد اشتمل على تكشيف موضوعات المجلة منذ العدد الأول عام 1965 حتى العدد 25. ثم توالت عمليات التكشيف للدراسات والأبحاث المنشورة بالمجلة مع كشافات تحليلية بالأعداد: 38/39 (1993)، 48 (1995)، 56 / 57 (1997). أما مجلتنا الثقافة الشعبيةفقد صدر عنها فهرس لأعداد السنة الأولى للمجلة من العدد الأول (أبريل-مايو-يونيو2008)حتى العدد الرابع (شتاء2009) نشر بالعدد الخامس (ربيع 2009). واشتمل على فهرسين الأول حسب الكُتاب والثاني حسب المواضيع. ونحن إذ نعرض لهذه الجهود، فإننا على يقين من أن هناك العديد من الجهود المحلية في كل بلد، قد لا نعرفها، ولم تصل إلينا، وهو ما جعلنا ندعو في هذا المقال إلى إنشاء قاعدة معلومات لمنشور للفولكلور العربي. تصور لقاعدة بيانات الفولكلور العربي وقد اشتركنا ضمن فريق عمل بمركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي لإعداد قاعدة بيانات إلكترونية يكون هدفها تجميع الجهود العربية المبذولة في المجال الببليوجرافي لتوحيد مصدر البحث عن البيانات. غير أن المشروع لم يكتمل أو (توقف مؤقتاً) نظراً للظروف السياسية الراهنة التي كان من نتيجتها توقف العديد من الأنشطة كان من بينها هذا المشروع. وتقوم الفكرةعلي إعداد قاعدةمعلومات للكتب والمقالات المنشورة والأطروحات الجامعية (الماجستير والدكتوراه)،تحوي عدة حقول من البيانات الببليوجرافية على النحو التالي: الحقل البيانات المطلوبة التصنيف اعتماد تصنيف مكنز الفولكلور النوع كتاب- مقال- أطروحة عنوان عنوان العمل المؤلف مؤلف العمل (المؤلفون المشاركون) المترجم مترجم العمل (المترجمون المشاركون) عدد المجلدات/الأجزاء يسجل رقمياً رقم المجلد/الجزء يسجل رقمياً رقم الطبعة خاص بالكتاب (ط1، أو ط2..إلخ) مكان النشر يسجل اسم الدولة ثم مكان النشر (مثال: البحرين، المنامة) الناشر خاص بالكتاب (يسجل اسم الناشر) تاريخ النشر خاص بالكتاب (يسجل رقمياً) عدد الصفحات خاص بالكتاب (يسجل رقمياً) السلسلة خاص بالكتاب (يسجل اسم السلسلة ورقمها) اسم الدورية خاص بالمقال (مثال: الثقافة الشعبية) رقم العدد يسجل رقمياً تاريخ العدد يسجل رقمياً، أو يستخدم اسماء الأشهر، مثال: (يناير – فبراير – مارس 1988) رقم الصفحات خاص بالمقال (يسجل رقمياً) مثال: من 24-35 جهة إصدار الدورية مثال: الهيئة المصرية العامة للكتاب - مصر المشرف خاص بالأطروحة الجامعية (يسجل اسم الأستاذ أو الأساتذة المشرفون) عدد صفحات الأطروحة يسجل رقمياً مستوى الأطروحة دكتوراه أو ماجستير الجامعة خاص بالأطروحة (مثال: جامعة الإسكندرية) الكلية/ المعهد خاص بالأطروحة (مثال: كلية الآداب) القسم يسجل رقمياً(مثال: قسم الأنثروبولوجيا) النطاق الجغرافي للموضوع يسجل: إسم الدولة منفرداً- أو مجموعة دول، مثال: الخليج – الشام – المغرب العربى..إلخ لغة الإصدار اللغة التي عليها العمل الموثق (عربية إنجليزية فرنسية..إلخ) تبصرة توضيحية نبذة عن محتويات العمل كانت هذه هي بيانات التوثيق النهائية للنماذج الثلاث الكتاب – المقال-  الأطروحة العلمية، بعد مراجعة الملاحظات التي ظهرت لنا في بداية العمل، من خلال عدة اجتماعات متتالية بين مجموعة من الخبراء في مجالات متعددة منها:مجال البرمجة وقواعد المعلومات«database»، والتوثيق وعلوم المكتبات، وعلم الفولكلور، وقد كانت التجربة رائعة، ظهر فيها جلياً كيف يكون التكامل بين العلوم أو التخصصات المتعددة مثمراً علمياً. وتوالت الاجتماعات وورش العمل وفي كل مرة يتم عرض نماذج ويقوم متخصصو الفولكلور، وقواعد المعلومات بالتطبيق العملي الذي كان يظهر لنا في كل مرة تقدم ونجاح نسبي، مع ظهور بعض الإخفاقات التي كانت تتم معالجتها علي الفور بالنقاش العلمي.. إلى أن توصلنا لنماذج تم الأخذ بها وتجربتها بالتطبيق الفعلي، حتى توصلنا للشكل النهائي الذي عرضنا له. وقد توقف العمل- كما ذكرت- لأسباب متعددة، وما نأمله أن يعود هذا المشروع بإرادة عربية. هي دعوة من هذا الباب- جديد النشر- لمشروع عربي مشترك لإعداد قاعدة البيانات الإكترونية لهذا الإنتاج العربي الضخم، واستكمال جمع البيانات حتى عام 2012. ونحلم بأن تضم قاعدة البيانات جميع ما نشر عن الفولكلور العربي بلغات أجنبية، وهذا القسم المهم يمثل وحده آلاف الدراسات التي لايعرف معظمنا عنها الكثير. حتى يصبح بين يدي الباحث العربي أداة مسايرة للعصر.. ولنستكمل الجهد الذي بذله هؤلاء العظام وفي مقدمتهم الرائد الأول في هذا المجال وهو الدكتور محمد الجوهري أطال الله لنا في عمره. وأحسب أن المسالة تحتاج فقط لتضافر الجهود. فخطة العمل جاهزة، وأكثر من ثلاث أرباع المعلومات متوفرة.. فهل نبدأ من الآن؟.. هي دعوة أتمنى أن تجد استجابة.. Folk Culture and IOV بالتعاون مع المنظمة الدولية للفن الشعبي #### إشترك في النشرة البريدية arenfrspruch اشترك جميع الحقوق محفوظة © 2024 - الثقافة الشعبية - البحرين ### أعداد المجلة
article
Arabic
ar
دعوةإلى إنشاء قاعدة بيانات ببليوجرافيا الفولكلور العربي
https://folkculturebh.org/ar/index.php?issue=65&page=article&id=337
3,078
كانت هذه هي بيانات التوثيق النهائية للنماذج الثلاث الكتاب – المقال-  الأطروحة العلمية، بعد مراجعة الملاحظات التي ظهرت لنا في بداية العمل، من خلال عدة اجتماعات متتالية بين مجموعة من الخبراء في مجالات متعددة منها:مجال البرمجة وقواعد المعلومات«database»، والتوثيق وعلوم المكتبات، وعلم الفولكلور، وقد كانت التجربة رائعة، ظهر فيها جلياً كيف يكون التكامل بين العلوم أو التخصصات المتعددة مثمراً علمياً.
paragraph
فصلية علمية متخصصة رسالة التراث الشعبي من البحرين إلى العالم العدد 65 Folk Culture and IOV # دعوةإلى إنشاء قاعدة بيانات ببليوجرافيا الفولكلور العربي ###### العدد 18 - جديد الثقافة الشعبية دعوةإلى إنشاء قاعدة بيانات ببليوجرافيا الفولكلور العربي كاتبة من مصر إن المتتبع لحركة نشر التراث الشعبي العربي منذ بداية القرن الحالي، سيلاحظ جلياً أن الإنتاج الفكري في المجال يتزايد بصورة غير مسبوقة مقارنة بالعقدين الأخيرين من القرن الماضي.. فمنذ نهاية التسعينات حتى الآن سنلاحظ هذا التراكم المعرفي سواء في مجال الكتب أو المقالات أو الأطروحات الجامعية أو أعمال المؤتمرات العلمية التي تحتاج إلى توثيق ومتابعة للتعرف على الجديد فيهاأولاً بأول. ونحن نطرح في هذا المقال قضية ملحة أظن أننا في حاجة إلى تنفيذها في المرحلة الراهنة، وهي إعداد قاعدة بيانات ببليوجرافيا عربية لتغطية الإنتاج الفكري العربي الذي يصدر يومياً في مجال الفولكلور.. وهو مشروع أتصور أنه سيعيد لحركة البحث والتواصل العربي في المجال مكانتها اللائقة الجديرة بها والتي نأمل أن تتحقق في الوقت القريب. وما جعلني أطرح هذه القضية في باب جديد النشر هذه المرة أنني وجدت العديد من الجهود السابقة التي قامت على التوثيق الببليوجرافي لتراثنا الشعبي العربي، ومع ذلك لم يتعرف عليها معظم العاملين في المجال. وهو ما يهدر العديد من الجهود للتواصل العلمي العربي. ومن ثم فإن الفكرة التي نطرحها هنا هو جمع كل هذه الجهود في قاعدة معلومات عربية متخصصة تتبناهاإحدى الجهات العربية المهتمة بالمجال، لنشرها على شبكة الإنترنت لتتيح لكل مهتم بالمجال الاطلاع عليها. البدايات الأولى لببليوجرافيات الفولكلور كانت البدايات الأولى في العمل الببليوجرافي الفولكلوري مع فريق العمل الذي أشرف عليه محمد الجوهري في مطلع السبعينات حيث خرجت لنا أول ببليوجرافيا عربية في المجال تحت اسم «مصادر دراسة الفولكلور العربي: قائمة ببليوجرافية مشروحة» والتي صدرت طبعتها الأولى عام 1978 عن دار الكتاب للتوزيع، والطبعة الثانية عن دار الثقافة للنشر والتوزيع بالقاهرة عام 1983ضمن سلسلة علم الاجتماع المعاصر رقم 19. ونحن نهتم بتوثيق هذه الببليوجرافيا لأن القائمين عليها أدركوا منذ ذلك التاريخ البعيد أهمية وجود مثل هذا العمل في خدمة جميع فئات المهتمين بمجال علم الفولكلور على اختلاف مواقعهم وطبيعة اهتمامهم،باعتبار أن تجميع مصادر المعلومات والتعريف بها يعد أهم مقومات البحث في أي ثقافة وفي أي مجال،وبدون الببليوجرافيات لا يمكن وجود بحث تحققت له مقومات الدقة والاكتمال. إن الخريطة الكاملة للإنتاج الفكري في أي مجال تظل غير واضحة المعالم بالنسبة للباحثين،إذ لا يمكن لأي باحث أن يجمع بنفسه كل المصادر التي يمكن أن يستفيد منها.ويؤكد محمد الجوهري ضمن حديثه حول هذه الببليوجرافيا أنها تصنف ضمن الببليوجرافيات المشروحة وأن أهميتها لا تقتصر على مجرد تعريف الباحثين بمصادر المعلومات المتاحة،وإنما يمكن أن تفيد في مجالات تخطيط البحث في هذا المجال،نظراً لأنها تعطي صورة كاملة للإنتاج الفكري العربي على اختلاف أشكاله ومصادر نشره.ومن ثم فإنها يمكن أن تفيد في الكشف عن الموضوعات التي لا زالت فى حاجة إلى بحث،والموضوعات التي بلغت درجة من التشبع ولم تعد بحاجة إلى المزيد منها،لأن ذلك يمكن أن يؤدي إلى تكرار للجهد لا مبرر له.وهكذا استهدفت تلك الببليوجرافيا تجميع مصادر المعلومات التي نشرت باللغة العربية تأليفاً وترجمة،وذلك في حدود ما هو متاح فعلاً ضمن مقتنيات المكتبات الكبرى والمكتبات المتخصصة في المجال في جمهورية مصر العربية.وهي مكتبات الجامعات،ودار الوثائق القومية،ومكتبات المعاهد والمراكز المتخصصة في الدراسات الاجتماعية،بالإضافة إلى المواد الأخرى التي وردت إشارات إليها فى المصادر التي اعتمد عليها التجميع،طالما كان من الممكن توفيرها للباحث العربي بأي وسيلة.وفيما يتعلق بالتحديد الزمني لتلك الببليوجرافيا فلم تضع حداً زمنياً للبداية،وحاولت أن تغطي كل ما كتب في مجال الفولكلور ومصادر المادة التراثية الشعبية مجال تلك الببليوجرافية ليغطي الإنتاج الفكري العربي في المجال سواء ما نشر منه في الوطن العربي،وما نشر خارج الوطن العربى بشرط أن يكون باللغة العربية حتى نهاية عام 1972.على حين اقتصر التحديد اللغوي للعمل على ما هو عربي فقط.أما عن التحديد النوعي فقد اجتهد التجميع ليشمل كافة الكتب الكاملة وأجزاء الكتب المطبوعة،والمخطوطات،والرسائل الجامعية،وبحوث المؤتمرات،والتقارير،والنشرات.أما بالنسبة لمقالات الدوريات فقد اقتصر فقط على المقالات التي نشرت في الدوريات المتخصصة في مجال الفولكلورحينذاك،وأهمها مجلة «التراث الشعبي» العراقية،»والفنون الشعبية» المصرية.ويمكن تقسيم الكتب التي غطتها تلك الببليوجرافيا إلى الفئات التالية: (أ) كتب التراث العربي،وكانت ما تزال تعد آنذاك المصادر الأساسية لدراسة المجال،وهي تتسم بالشمول الذي يصل حد المعالجة الموسوعية في أغلب الأحوال. (ب) الكتب التي ألفها رواد من المحدثين،سواء كانوا من العرب أو من الأجانب الذين اهتموا بالمجال. (ج)الدراسات الأكاديمية الجادة،والتي تمتاز بالموضوعية والتعمق،وكانت في ذلك الحين ما تزال قليلة العدد. (د) الكتب التى ألفها بعض المهتمين بالمجال،والتي تعتمد أساساً على تجميع بعض مفردات أونماذج من التراث الشعبي من أدب وفن،ودراستهاأوتحقيقها ونشرها وبهذا يتضح أن تلك القائمة الببليوجرافية تغطي مصادر المادة الفولكلورية،كما تغطي الدراسات الأعمال الشعرية والقصصية والملحمية الشعبية،كما تتضمن الدراسات التي تناولت هذه الأعمال.أما عن التحديد الموضوعي فقد شملت الببليوجرافيا جميع فروع الفولكلور التي اتفق عليها المتخصصون في هذا المجال.وقد التزمت التقسيم الرباعي الذي وضعه محمد الجوهري لميدان التراث الشعبي،وطرحه في مقال بمجلة كلية الآداب أواخر الستينات.وبلغ مجموع العناوين التي احتواها ذلك العمل 4175 عنواناً.وتقع كلها في أكثر من سبعمائة صفحة. ببليوجرافيا التراث الشعبي وفي إطار إعداد الببليوجرافيات التي اهتمت بالتراث الشعبي العربي، المرتبط بالمصادر العربية خاصة، تطالعنا الببليوجرافيا التي أعدها إبراهيم شعلان تحت عنوان «ببليوجرافيا التراث الشعبي». وقد كان الإطار الموضوعي الذي احتوى هذا العمل هو قـوائم الأدب الشعبــي التي عكف على تسجيلها من مكتبتـي دارالكتب والأزهر بالقاهرة، وتوقف بحثه عند عام 1968. وقد نشر شعلان هذا الجزء من الببليوجرافيا- والمرتبط بالأدب الشعبي- بمجلة الفنون الشعبية، واشتمل على عشر قوائم نشرت في عشر حلقات من العدد 45 (ديسمبر 1994) حتى العدد 54-55 (يناير / يونية 1997). ببليوجرافيات السودان ودول الخليج العربي وبعد ظهور الطبعة الأولى لمصادر دراسة الفولكلور العربي بأربع سنوات تقريباً ظهرت إلى الوجود ببليوجرافيتان مهمتان، الأولى بالخرطوم عام 1982من إعداد الطيب علي،وفهرسة وتصنيف وإشراف الرضية آدم بعنوان»ببليوغرافيا الفولكلور السوداني باللغة العربية»صدرت عن جامعة الخرطوم بشعبة الفولكلور،معهد الدراسات الإفريقية والآسيوية، 1982، وقد صدرت في 200 صفحة عن سلسلة دراسات في التراث السوداني رقم 29. وهذه الببليوجرافيا ارتبطت فقط بالإنتاج العلمي للفولكلور السوداني الصادر باللغة العربية،دون بداية محددة،وينتهي التجميع الببليوجرافي عند عام 1975. أما التغطية النوعية فالقائمة تغطي الكتب،والدوريات،والمقالات.وقد أشار القائمون على العمل إلى أهمية متابعة الرصد الببليوجرافي للإنتاج العربي في الفولكلور السوداني باضطراد.وتقدم الببليوجرافيا شرحاً مختصراً لكل مرجع ورد فيها في حدود 3-5 سطور لكل عمل.ويبلغ إجمالي عدد المراجع الواردة في القائمة حوالي 450 عملاً. أما الببليوجرافية الثانية فقد ظهرت طبعتها الأولى بالدوحة في عقد التسعينيات- عام 1993- بإشراف أحمد عبد الرحيم نصر تحت عنوان «التراث الشعبي في دول الخليج العربية: ببليوغرافيا مشروحة» عن مركز التراث الشعبي لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.ويقتصر الإطار الجغرافي لهذه الببليوجرافيا على منطقة الخليج العربي ممثلة في خمس دول هي: البحرين وقطر والكويت والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية.وهي تغطي الإنتاج الفكري في مجال التراث الشعبي العربي المنشور بهذه الدول أوما يرتبط بها من موضوعات.وتشير مقدمة العمل إلى الإطار الموضوعي للببليوجرافيا بأنها «تشمل الأعمال المتصلة اتصالاً مباشراً بالتراث الشعبي والأعمال المبثوثة في تصانيفها المادة التراثية الشعبية أيضاً ككتابات الرحالة، والكتابات الأدبية كالقصص والروايات،والكتابات التاريخية والجغرافية والاجتماعية والتراجم…إلخ،التي تأتي فيها المادة عرضاً ودون قصد».أما الإطار الزمني للببليوجرافيا فهو يحصر الإنتاج الفكري في مجال التراث الشعبي لدول الخليج حتى عام 1987 لكل من البحرين وقطر والكويت،وحتى عام 1988 لكل من الإمارات والسعودية.وقد جاء التحديد النوعي لمواد الببليوجرافيا «تنفيذاً لتوصية تكررت في ندوات التخطيط الأربع لجمع ودراسة التراث الشعبي لمنطقة الخليج والجزيرة العربية التي عقدها المركز في عامي 1984 و1985.وقد تم تنفيذ التوصية على مراحل تشمل الأولى منها ما نشر باللغة العربية، أوالمترجم إليها،من كتب ومقالات في كتب أودوريات.وتشمل الثانية ما نشر باللغات الأخرى.وتتضمن الثالثة المخطوطات والرسائل الجامعية وغيرها.وتشمل الأخيرة الصحف والمجلات المصورة».وتمثل هذه الببليوجرافيا المرحلة الأولى من التوصية والتي تم تطبيقها على الدول العربية الخمس. وقد رتبت مواد الببليوجرافيا على حسب عنوان الدراسة ترتيباً هجائياً مع عمل كشاف بالمؤلفين وآخر بالموضوعات: الأدب الشعبي، الثقافة المادية والفنون والحرف الشعبية،العادات والتقاليد والمعارف الشعبية،الموسيقى والرقص الشعبي والألعاب الشعبية، وموضوعات أخرى،مع تصنيف فرعي لكل موضوع على حدة.وقد اتبعت الببليوجرافيا التقنين الدولي العام للوصف الببليوجرافي والذي يتيح بيانات كاملة للمادة،مع عمل مستخلص لكل كتاب أومقال فى نهاية البطاقة يعرف بمحتوى كل منه.وتضم الببليوجرافيا على هذا النحو حوالى 884 بطاقة أكثر من نصفها من نصيب المملكة العربية السعودية والتي استوعبت 462بطاقة،والملاحظ أن أكثر مواد المملكة مرتبط بالشعر النبطي.وهو ما نجد إشارة غير مباشرة له فى المقدمة،حيث يذكر معد الببليوجرافيا أنه «في محور الأدب الشعبي وموضوع الشعر الشعبي على وجه الخصوص تضمنت الببليوغرافيا الشعر الذي يطلق عليه أصحابه (الشعر الشعبي)أو(الشعر النبطي)،والذي يسميه المتخصصون في التراث الشعبى (الشعر العامي) تمييزاً له عن (الشعر الشعبي) الذي من أهم خصائصه التداول الشفهي،واللغة العامية،وتبني الجماعة له،ومجهولية المؤلف أحياناً،إلى غير ذلك،فقد يجد فيه الباحثون جوانب مختلفة كتأثير التراث الشعبي في شكله أومضمونه أوموسيقاه مثلاً». وقد اعتمدت الببليوجرافيا على مصادر عدة لجمع مادتها مثل كشاف مجلة التراث الشعبي العراقية، وقائمة الإنتاج الفكري القطري، بالإضافة إلى عدد من الدوريات العربية المتخصصة والعامة والتي بلغت حوالي ثلاثين دورية عربية مثل: الفنون الشعبية المصرية والمنهل (السعودية) والمأثورات الشعبية (قطر) والعربي (الكويت) وشؤون اجتماعية (الإمارات) والوثيقة (البحرين).وقد ذيلت الببليوجرافيا بملحقين الأول بالأعمال التي لم يستطع القائمون على العمل الحصول عليها وكتابة نبذة عنها.أما الملحق الثاني فقد خُصص لعروض الكتب وكلمات رؤساء التحرير،والرسائل الواردة إليهم،والمقابلات والتحقيقات مع حاملي التراث الشعبي أو المهتمين به أودارسيه،إذ حوت معلومات حول التراث الشعبي- كما تشير المقدمة- تفيد الباحث. وتبقى الإشارة إلى أن القائمين على هذا العمل من المتخصصين في المجال بكل دولة،حيث قام بجمع مادة الإمارات يوسف عايدابى (126 بطاقة) وقام بجمع مادة البحرين إبراهيم عبد الله غلوم (56 بطاقة) على حين قام أحمد عبد الرحيم نصر بجمع مادتي السعودية (462 بطاقة) وقطر (109 بطاقة).أما الكويت فقد عكف على جمعها محمد رجب النجار فى (131 بطاقة).مما يشير فى النهاية إلى الجهد الجماعي في إخراج هذا العمل الببليوجرافي الذي حرره وصنفه أحمد عبد الرحيم نصر وراجعه القسم المركزي للمعلومات بمركز التراث الشعبي لمجلس التعاون لدول الخليج العربية. الإنتاج الفكري العربي في الفولكلور مع مطلع القرن الواحد والعشرين ظهرت الحاجة إلى ببليوجرافيا عربية شاملة وحديثة، ومن ثم صدرت أحدث ببليوجرافيا شاملة في مجال الفولكلور على المستويين المحلي والعربي من حيث التغطية وطبيعة العرض- (شاركت كاتبة هذه السطور فيها)-  وصدرت تحت عنوان:«الإنتاج الفكري العربي في علم الفولكلور: قائمة ببليوجرافية»إعداد محمد الجوهري وابراهيم عبد الحافظ ومصطفى جاد، وقد صدرت طبعتها الأولى عام 2000، وطبعتها الثانية المنقحة عام 2005 عن مركز البحوث والدراسات الاجتماعية التابع لقسم الاجتماع بكلية الآداب بجامعة القاهرة. وقد تأسست الببليوجرافيا على مجموعة من المعايير، في مقدمتها المجال الزمني، والذي يبدأ بعام 1940، باعتبار أن فترة الأربعينيات قد شهدت بداية الريادة الحقيقية -من الناحية الأكاديمية- في علم الفولكلور، حيث ظهرت خلال هذه الفترة أطروحة سهير القلماوي عن ألف ليلة وليلة، وأطروحة عبد الحميد يونس عن الظاهر بيبرس، ودراسة فؤاد حسنين علي عن قصصنا الشعبي. وينتهي المجال الزمني عند عام 2005. أما المجال الجغرافي فقد تحدد برصد الإنتاج الفكري العربي المنشور داخل الوطن العربي. على حين ارتبط  التحديد اللغوي بكل ما هو منشور باللغة العربية تأليفاً وترجمة وجمعاً ونقصد بالأخير هنا المواد الفولكلورية التي عكف أصحابها على جمعها ميدانياً، وقُدمت كمادة إبداعية موثقة، مثل الحكايات الشعبيةونصوص الأغاني والمواويل والأمثال. أما التحديد النوعي للببليوجرافيا فقد اتسع لأوعية المعلومات التي تشترك جميعها في كونها مطبوعة ومنشورة، ومن ثم فهي متاحة للباحثين، حيث استبعد فريق العمل أوعية المعلومات غير المطبوعة لصعوبة الحصول عليها. ويأتي في مقدمة ذلك: الكتب، حيث تغطي الببليوجرافيا الإنتاج الفكري المطبوع من الكتب، سواء كان أصحابها من داخل الوطن العربي أو من خارجه. مع الإشارة إلى أنه لم يكن من الممكن تغطية جميع الكتب التي تحوي أعمالاً إبداعية سواء فردية مستلهمة أو شعبية مجهولة المؤلف.وعلى سبيل المثال، فإن دراسة عبد الحميد يونس عن السيرة  الهلالية تدخل في الببليوجرافيا، على حين استبعد نص السيرة الهلالية نفسه. وكذلك الحال بالنسبة لدراسة سهير القلماوي عن ألف ليلة وليلة.كما غطت الببليوجرافيا مجموعة من الدوريات العلمية المتخصصة في مجال الفولكلور. إلى جانب بعض الدوريات المتخصصة في الأدب والنقد وعلم الاجتماع، حيث قام فريق العمل برصد الدراسات الفولكلورية التى وردت بها. وقد بينت تجربة جمع المادة من الدوريات مدى اهتمام هذا النوع من أوعية المعلومات برصد وتحليل مواد الفولكلور على المستوى العربي في الدوريات المتخصصة، كما كشفت أيضاً عن تعثر بعض الدوريات وظهور أخرى في بقعة جديدة من الوطن العربي، في مقابل اختفاء بعض الدوريات تماماً. وقد شملت الدوريات المتخصصة التي غطتها الببليوجرافيا عدة مجلات منها:الفنون الشعبية (مصر) - التراث الشعبي (العراق) - المأثورات الشعبية (قطر) - الفنون الشعبية (الأردن) –وازا (السودان) –الحداثة (لبنان).وهناك العديد من الدوريات الأخرى على المستوى العربي التي استعانت بها الببليوجرافيا، أُورد لها ثبتاً في نهاية الببليوجرافيا. كما اهتمت الببليوجرافيا برصد الإنتاج العلمي الفولكلوري المرتبط بالأطروحات الجامعية:الماجستير والدكتوراه في مختلف الجامعات والمعاهد المصرية والعربية. والواقع أن الجانب الأكبر من هذا القطاع النوعي مرتبط -من ناحية الإشراف العلمي والمؤسسة العلمية المانحة- بمصر، وعلى الجانب الآخر فإننا سنجد المعالجة العلمية للموضوعات فضلاً عن جنسية الباحثين ممثلة لمختلف البلاد العربية تقريباً: الكويت- قطر- السودان- الأردن- الإمارات…إلخ.ولم تغفل الببليوجرافيا أيضاً رصد عدة مؤتمرات علمية في مجال الفولكلور على المستوى العربي. وكان معيار اختيار هذه المؤتمرات مرتبطاً بإخراج الأبحاث مُجلدة فى كتاب منشور، حتى يسهل على من يستخدم الببليوجرافيا الحصول على تلك الأبحاث والإفادة منها. و في نهاية الببليوجرافيا ثبت بأسماء المؤتمرات التي وردت على حسب ترتيبها الزمني. وقد اتبع القائمون على الببليوجرافيا الترتيب الموضوعي المصنف لكل المواد بصرف النظر عن أشكالها، وذلك لملاءمة احتياجات الباحثين، ولتحقيق الأهداف التي قُصد إليها من هذا العمل.وقد اعتمد فريق العمل على تقسيم موضوعات الفولكلور إلى ستة أقسام جاءت على النحو التالي: الفولكلور(عام) - المعتقدات والمعارف الشعبية- العادات والتقاليد الشعبية- الأدب الشعبي- الفنون الشعبية- الثقافة المادية. كما اعتمد الوصف الببليوجرافي للبيانات على قواعد الفهرسة الأنجلو أمريكية في أحدث طبعاتها، مع إضافة بعض التعديلات الضرورية. وقد رُوعيَ في عملية الوصف الببليوجرافي عدم تسجيل الأطروحات الجامعية التي نُشرت في كتب مع الإشارة لذلك في تبصرة في نهاية البطاقة. وإضافة بيان (جامع) للشخص الذي قام بجمع مادة ميدانية (حكاية أو أغنية…إلخ). واشتملت بيانات الفهرسة على العناصر الرئيسية كاسم المؤلف والكتاب أو المقال أو الأطروحة، وبيانات النشر، والعدد والسنة واسم المشرف على الأطروحة، والجهة المانحة..إلخ.وقد تم استخدام بعض المختصرات عند الوصف، مثل:ط (للطبعة) - د.م  (دون مكان نشر)-  د.ن (دون ناشر)- ص (صفحة) - ع (عدد) -مج (مجلد)- ج (جزء). واتبع فريق العمل في أسلوب تنظيم الببليوجرافيا نظام الترقيم المسلسل للبطاقات، حيث بلغ الحجم الإجمالي للعمل في طبعته الثانية7185 بطاقة. ولما كان هناك عدد من البطاقات التي يمكن أن تصنف تحت أكثر من موضوع، باعتبار أنها تعالج أكثر من موضوع فولكلوري، فقد تم عمل إحالة لها في الموضوع أو الموضوعات الأخرى ذات العلاقة، حيث تكون الإحالة بتسجيل رقم البطاقة فقط. كما تم عمل كشاف بالمؤلفين والباحثين الذين وردت أسماؤهم في الببليوجرافية، حيث رُتبت الأسماء ترتيباً هجائياً وسجل أمام كل منها رقم البطاقة أو البطاقات الخاصة بكل اسم. وقد اعتمد الاسم الذي عُرف به الكاتب أو الباحث بالنسبة للأسماء العربية. أما الأسماء الأجنبية، فقد اعتمد اسم العائلة في الترتيب الهجائي، مثال: إدوارد وليم لين. يُسجل:(لين، إدوارد وليم). ويعمل فريق الإعداد على تحديث هذه الببليوجرافيا كل خمس سنوات. غير أنها لم يتم تحديثها منذ عام 2005 حتى الآن، ومع ذلك فهي لاتزال من أحدث الببليوجرافيات العربية في المجال حتى الآن. الببليوجرافيات المشروحة لعلم الفولكلور وعند الانتهاء من ببيوجرافيا الفولكلور العربي، التي عرفت بـ «الإنتاج الفكري العربي في الفولكلور»، وجد فريق العمل أهمية كبرى لتقديم هذا العمل في صورة مشروحة، وصدر بالفعل في ثلاثة مجلدات تحت عنوان «الفولكلور العربي: بحوث ودراسات» عن مركز البحوث والدراسات الاجتماعية بالقاهرة، (صدر المجلد الأول عام 2000، والمجلد الثاني عام 2001، والمجلد الثالث عام 2006.وشرفت كاتبة السطور بالاشتراك في هذه المرحلة أيضاً. وكتب محمد الجوهري مقدمة في المجلد الأول ذكر فيها منهج العمل في الببليوجرافيا المشروحة، مشيراً إلى أننا «كنا نفكر ونحن بصدد التخطيط للببليوجرافيا العربية في علم الفولكلور أن تأتي القائمة كلها مشروحة، ولو ببضعة أسطر لكل عمل. وسرعان ما تبينا (بفضل الزميل الكبير فتحي عبد الهادى) أن شرح كل الأعمال أمر غير مفيد ولا وارد حسب مقتضيات الأصول الببليوجرافية العلمية، فوق أنه مستحيل عملياً، لأنه من غير المعقول أن تقع في أيدي فريق العمل كافة الأعمال المرصودة في القائمة. ثم حسمت الحقائق الواقعية الأمر برمته. فقد سجلت قائمة الإنتاج العربي في علم الفولكلور 6607 عملاً فولكلورياً عربياً. وأصبح معنى الإصرار على شرح كل عمل من هذه الآلاف أن تصدر القائمة المشار إليها في نحو ثلاثة آلاف صفحة. وهو وضع إن لم يكن مستحيلا، فهو مكلف -مادياً ومعنوياً- بلا طائل. واتجهنا إلى بديل آخر، تصورناه البديل الصحيح، هو اختيار بعض الأعمال التي تحظى بسمة الأهمية أو سمة التأثير، والتي يقدر فريق العمل أنها تستحق الاستخلاص أو الشرح.»وقد انتهت آراء فريق العمل على إنجاز ببليوجرافية مشروحة تحوي شرحا لما يقرب من الألف عمل عربي قامت اللجنة باختياره على أسس ومعايير تم تحديدها سلفاً، على أن تنشر على ثلاثة مجلدات على النحو التالي: المجلد الأول: مجموعة كتب ودراسات الرواد في علم الفولكلور وكتب المداخل الخاصة بالعلم، فضلاً عن الأطروحات الجامعية. المجلد الثاني: تم التركيز فيه على المقالات العربية المنشورة في الدوريات العربية المتخصصة المجلد الثالث: تم التركيز فيه على الأعمال العربية المترجمة في مجال الفولكلور. ونقصد بالمجلدات المشروحة هنا أن شرح العمل لا يقتصر على فقرة قصيرة أو بضع كلمات كما هو المعتاد، وإنما يتسع الشرح من صفحة إلى ثلاث صفحات فأكثر، بحيث يتعرف الباحث على محتويات العمل تفصيلاً. وخلال المجلدات الثلاث كان الاهتمام بعرض كافة موضوعات الفولكلور الخمسة: الفولكلور-عام، والمعتقدات والمعارف الشعبية، العادات والتقاليد، الأدب الشعبي، الفنون الشعبية، الفنون الشعبية والثقافة المادية. وهكذا أصبح بين يدي الباحث والقارىء العربي أداة منهجية ودليل ببليوجرافي يشرح له أهم ألف عمل خلال الفترة من عام 1940 حتى عام 2005. وهو إنجاز –على أهميته- فهو في تقديرنا لم ينل حظه من الانتشار بين الباحثين العرب، إذ أنني عندما يأتي الحديث عن هذه الأعمال في محفل عربي أجد الكثيرين لا يعرفون عنه شيئاً، بل وأظل أحمل منه بعض النسخ لتوزيعها بصورة يدوية. ببليوجرافيات حول الفولكلور المصري ومع مطلع القرن الواحد والعشرين ظهرت بعض الببليوجرافيات المصرية التي غطت موضوعات الفولكلور المصري فقط. ومن بين هذه الببليوجرافيات، الببليوجرافيا التي أصدرها مجلس النشر العلمي بجامعة الكويت لحصة الرفاعي عام 2001 تحت عنوان «دراسات الفولكلور في مصر: ببليوجرافيا مشروحة»: واشتملت على عرض للدراسات المنشورة بمصر منذ عام 1936 حتى عام 1996، وقد تم التعريف بها في مستخلصات مختصرة. أما مقالات الدوريات فقد عرضت بدون شروحات. أما الببليوجرافيا الثانية فقد صدرت عام 2004 بعنوان «أطلس دراسات التراث الشعبي» لمصطفى جاد عن مركز البحوث والدراسات الاجتماعية بالقاهرة. واشتملت جميع الدراسات الفولكلورية الميدانية فقط والتي نشرت حول المجتمع المصري منذ عام 1940 حتى نهاية عام 2004. وقد تم تحليل المادة الببليوجرافية بها جغرافياً وتاريخياً ونوعياً وحصل صاحبها على جائزة الدولة التشجيعية آنذاك. ببليوجرافيات علم الاجتماع العربي وهناك عمل ببليوجرافي آخر أرى أنه شديد الأهمية للباحثين في علم الفولكلور، وعلم الاجتماع، وقد صدر في مجلدين الأول حمل عنوان«الإنتـاج العربي فـي علـم الاجتماع: قائمة ببليـوجـرافيـة مشروحة 1924 – 1995» إشـراف أحمد زايد، ومحمد الجوهري، وقد صدر أيضاً بالقاهـرة عن مـركـز البحـوث والدراسات الاجتماعية عام 2001 في 800 ص، أما المجلد الثاني فقد صدر بالعنوان نفسه واشتمل على الإنتاج الفكري لعلم الاجتماع في الفترة من عام 1995 حتى عام 2000. ومن ثم تغطي الببليوجرافيا الإنتاج الفكري في مجال علم الاجتماع منذ بداياته في المنطقة العربية (عام 1924) حتى مطلع القرن العشرين (وقد شرفت كاتبة السطور أيضاً بالعمل في هذه الببليوجرافيا). أما المجال الموضوعي للببليوجرافيا فقد شمل موضوعات علم الاجتماع الرئيسية، بما فيها علم الفولكلور على النحو التالي: 1 -الأنثروبولوجيا الاجتماعية.    2 -  الأنثروبولوجيا الثقافية. 3 -الأنثروبولوجيا العامة.         4 - التاريخ الاجتماعي. 5 -تاريخ الفكر الاجتماعي.         6 - التنمية والتخطيط والرعاية الاجتماعية. 7 -دراسات الإعلام والاتصال.   8 - دراسات البيئة(الإيكولوجيا). 9 -دراسات الشباب.               10 -دراسات الطفولة. 11 - دراسات العنف.           12 - دراسات العولمة. 13 - دراسات المرأة.           14 -دراسات المعلوماتية والإنترنت، 15 - علم الاجتماع الاقتصادي.  16 - علم الاجتماع البدوي، 17 - علم الاجتماع التربوي.   18 - علم الاجتماع التطبيقي. 19 - علم اجتماع التنظيم والإدارة.      20 – علم الاجتماع الثقافي. 21 – علم الاجتماع الجنائي.             22 - علم الاجتماع الحضري. 23 -علم الاجتماع الديني.                24 - علم الاجتماع الريفي. 25 - علم الاجتماع السياسي.             26 -علم الاجتماع الصناعي. 27 - علم الاجتماع الطبي.               28 - علم الاجتماع العام. 29 - علم الاجتماع العائلي.              30 - علم الاجتماع العسكري. 31 - علم الاجتماع القانوني والضبط الاجتماعي. 32 - علم السكان.     33 - علم الفولكلور ودراسات التراث الشعبي. 34 - علم النفس الاجتماعي.             35 - المجتمع المدني. 36 - المجتمع المصري.                 37 -مناهج البحث. 38 - النظرية الاجتماعية. وهذا العمل يمكن تصنيفه ضمن الببليوجرافيات المشروحة، حيث آثر فريق العمل على تقديم شرح مختصر (فقرة أو أقل) لبعض المواد المنشورة في متن الببليوجرافيا. غير أننا نود أن نلفت الانتباه هنا إلى أن هذا الجهد العلمي قد سبقه جهد آخر لفريق العمل نفسه في إطار ببليوجرافيات علم الاجتماع المشروحة، حيث نشر المركز ما يقرب من اثنتي عشر مجلداً يحوي ملخصات لأهم الأعمال في التراث العلمي الاجتماعي، تحت عنوان «الملخصات السوسيولوجية العربية» والتي أشرف عليها أحمد زايد من المجلد الأول حتى المجلد السابع، ثم تابع الجوهري بقية المجلدات من المجلد الثامن حتى الثاني عشر. وصدرت الأعداد عن المركز نفسه منذ عام 1997 حتى عام 2000. أي أن تجربة التوثيق الببليوجرافي لعلم الاجتماع قد بدأت عكس تجربة علم الفولكلور. فالأخيرة بدأت بالببليوجرافيا العامة ثم الببليوجرافيات المشروحة، أما الثانية- علم الاجتماع- فقد بدأت بالببليوجرافيات المشروحة- الملخصات- ثم الببليوجرافيا العامة التي صدرت في مجلدين كما أشرنا.وهذا العمل يؤكد حاجة علم الفولكلور للبحوث الاجتماعية الأخرى كالأنثروبولوجيا الاجتماعية والثقافية، ودراسات الإعلام والاتصال،ودراسات المرأة،وعلم الاجتماع الديني، وعلم الاجتماع الريفي،وعلم الاجتماع الطبي،وعلم النفس الاجتماعي، لتحليل وتفسير الظواهر الفولكلورية. ولكن يبقى السؤال: هل يعلم الباحثون العرب أن لدينا توثيق كامل لعلم الاجتماع العربي على هذا النحو..؟ لا أظن أن الإجابة ستكون بنعم. جهود تكشيف الدوريات العربية وفي إطار الجهد العربي في التوثيق الببليوجرافي لعلم الفولكلور، سنجد عشرات الجهود التي قامت على أساس التكشيف الببليوجرافي للدوريات العربية. ويبرز في هذا الإطار أول عمل ببليوجرافي منشور لدورية عربية فولكلورية، وأقصد هنا «مجلة التراث الشعبي العراقية». ولعل أشهر فهرست نشر لهذه الدورية، صدر تحت عنوان «فهارس التراث الشعبي 1969- 1979» لجعفر الكواز. وصدر عام 1980 عن دار الجاحظ للنشر ضمن سلسلة كتاب مجلة التراث الشعبي رقم2. والفهرس يعرض للموضوعات المنشورة خلال السنوات العشر للمجلة مرتب في البداية بأسماء المؤلفين، ثم تصنيف آخر موضوعي اشتمل على خمس وعشرين موضوعاً بدأها هجائياً بالأحلام والأزياء والأشربة.. وانتهت بالفنون التشكيلية واللغة والنبات. أما مجلة المأثورات الشعبية التي كانت تصدر عن مركز التراث الشعبي لدول الخليج العربي بقطر (بدأت عام 1986 وتوقفت عام 2005)، فقد كانت تصدر كل عام فهرساً للأعداد الأربعة التي صدرت خلال العام.. ومن ثم فقد حافظت على آلية الاسترجاع لموادها بشكل دوري منتظم. أما مجلة الفنون الشعبية المصرية فقد تولى مصطفى جاد إعداد الكشافات الخاصة بها منذ صدورها عام 1965 حتى عام 1995،وقد بدأ إعداد الكشافات منذ العدد 27، 28(عام 1989) حيث صدرت المجلة لأول مرة في عدد واحد اشتمل على تكشيف موضوعات المجلة منذ العدد الأول عام 1965 حتى العدد 25. ثم توالت عمليات التكشيف للدراسات والأبحاث المنشورة بالمجلة مع كشافات تحليلية بالأعداد: 38/39 (1993)، 48 (1995)، 56 / 57 (1997). أما مجلتنا الثقافة الشعبيةفقد صدر عنها فهرس لأعداد السنة الأولى للمجلة من العدد الأول (أبريل-مايو-يونيو2008)حتى العدد الرابع (شتاء2009) نشر بالعدد الخامس (ربيع 2009). واشتمل على فهرسين الأول حسب الكُتاب والثاني حسب المواضيع. ونحن إذ نعرض لهذه الجهود، فإننا على يقين من أن هناك العديد من الجهود المحلية في كل بلد، قد لا نعرفها، ولم تصل إلينا، وهو ما جعلنا ندعو في هذا المقال إلى إنشاء قاعدة معلومات لمنشور للفولكلور العربي. تصور لقاعدة بيانات الفولكلور العربي وقد اشتركنا ضمن فريق عمل بمركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي لإعداد قاعدة بيانات إلكترونية يكون هدفها تجميع الجهود العربية المبذولة في المجال الببليوجرافي لتوحيد مصدر البحث عن البيانات. غير أن المشروع لم يكتمل أو (توقف مؤقتاً) نظراً للظروف السياسية الراهنة التي كان من نتيجتها توقف العديد من الأنشطة كان من بينها هذا المشروع. وتقوم الفكرةعلي إعداد قاعدةمعلومات للكتب والمقالات المنشورة والأطروحات الجامعية (الماجستير والدكتوراه)،تحوي عدة حقول من البيانات الببليوجرافية على النحو التالي: الحقل البيانات المطلوبة التصنيف اعتماد تصنيف مكنز الفولكلور النوع كتاب- مقال- أطروحة عنوان عنوان العمل المؤلف مؤلف العمل (المؤلفون المشاركون) المترجم مترجم العمل (المترجمون المشاركون) عدد المجلدات/الأجزاء يسجل رقمياً رقم المجلد/الجزء يسجل رقمياً رقم الطبعة خاص بالكتاب (ط1، أو ط2..إلخ) مكان النشر يسجل اسم الدولة ثم مكان النشر (مثال: البحرين، المنامة) الناشر خاص بالكتاب (يسجل اسم الناشر) تاريخ النشر خاص بالكتاب (يسجل رقمياً) عدد الصفحات خاص بالكتاب (يسجل رقمياً) السلسلة خاص بالكتاب (يسجل اسم السلسلة ورقمها) اسم الدورية خاص بالمقال (مثال: الثقافة الشعبية) رقم العدد يسجل رقمياً تاريخ العدد يسجل رقمياً، أو يستخدم اسماء الأشهر، مثال: (يناير – فبراير – مارس 1988) رقم الصفحات خاص بالمقال (يسجل رقمياً) مثال: من 24-35 جهة إصدار الدورية مثال: الهيئة المصرية العامة للكتاب - مصر المشرف خاص بالأطروحة الجامعية (يسجل اسم الأستاذ أو الأساتذة المشرفون) عدد صفحات الأطروحة يسجل رقمياً مستوى الأطروحة دكتوراه أو ماجستير الجامعة خاص بالأطروحة (مثال: جامعة الإسكندرية) الكلية/ المعهد خاص بالأطروحة (مثال: كلية الآداب) القسم يسجل رقمياً(مثال: قسم الأنثروبولوجيا) النطاق الجغرافي للموضوع يسجل: إسم الدولة منفرداً- أو مجموعة دول، مثال: الخليج – الشام – المغرب العربى..إلخ لغة الإصدار اللغة التي عليها العمل الموثق (عربية إنجليزية فرنسية..إلخ) تبصرة توضيحية نبذة عن محتويات العمل كانت هذه هي بيانات التوثيق النهائية للنماذج الثلاث الكتاب – المقال-  الأطروحة العلمية، بعد مراجعة الملاحظات التي ظهرت لنا في بداية العمل، من خلال عدة اجتماعات متتالية بين مجموعة من الخبراء في مجالات متعددة منها:مجال البرمجة وقواعد المعلومات«database»، والتوثيق وعلوم المكتبات، وعلم الفولكلور، وقد كانت التجربة رائعة، ظهر فيها جلياً كيف يكون التكامل بين العلوم أو التخصصات المتعددة مثمراً علمياً. وتوالت الاجتماعات وورش العمل وفي كل مرة يتم عرض نماذج ويقوم متخصصو الفولكلور، وقواعد المعلومات بالتطبيق العملي الذي كان يظهر لنا في كل مرة تقدم ونجاح نسبي، مع ظهور بعض الإخفاقات التي كانت تتم معالجتها علي الفور بالنقاش العلمي.. إلى أن توصلنا لنماذج تم الأخذ بها وتجربتها بالتطبيق الفعلي، حتى توصلنا للشكل النهائي الذي عرضنا له. وقد توقف العمل- كما ذكرت- لأسباب متعددة، وما نأمله أن يعود هذا المشروع بإرادة عربية. هي دعوة من هذا الباب- جديد النشر- لمشروع عربي مشترك لإعداد قاعدة البيانات الإكترونية لهذا الإنتاج العربي الضخم، واستكمال جمع البيانات حتى عام 2012. ونحلم بأن تضم قاعدة البيانات جميع ما نشر عن الفولكلور العربي بلغات أجنبية، وهذا القسم المهم يمثل وحده آلاف الدراسات التي لايعرف معظمنا عنها الكثير. حتى يصبح بين يدي الباحث العربي أداة مسايرة للعصر.. ولنستكمل الجهد الذي بذله هؤلاء العظام وفي مقدمتهم الرائد الأول في هذا المجال وهو الدكتور محمد الجوهري أطال الله لنا في عمره. وأحسب أن المسالة تحتاج فقط لتضافر الجهود. فخطة العمل جاهزة، وأكثر من ثلاث أرباع المعلومات متوفرة.. فهل نبدأ من الآن؟.. هي دعوة أتمنى أن تجد استجابة.. Folk Culture and IOV بالتعاون مع المنظمة الدولية للفن الشعبي #### إشترك في النشرة البريدية arenfrspruch اشترك جميع الحقوق محفوظة © 2024 - الثقافة الشعبية - البحرين ### أعداد المجلة
article
Arabic
ar
دعوةإلى إنشاء قاعدة بيانات ببليوجرافيا الفولكلور العربي
https://folkculturebh.org/ar/index.php?issue=65&page=article&id=337
3,079
وتوالت الاجتماعات وورش العمل وفي كل مرة يتم عرض نماذج ويقوم متخصصو الفولكلور، وقواعد المعلومات بالتطبيق العملي الذي كان يظهر لنا في كل مرة تقدم ونجاح نسبي، مع ظهور بعض الإخفاقات التي كانت تتم معالجتها علي الفور بالنقاش العلمي.. إلى أن توصلنا لنماذج تم الأخذ بها وتجربتها بالتطبيق الفعلي، حتى توصلنا للشكل النهائي الذي عرضنا له. وقد توقف العمل- كما ذكرت- لأسباب متعددة، وما نأمله أن يعود هذا المشروع بإرادة عربية.
paragraph
فصلية علمية متخصصة رسالة التراث الشعبي من البحرين إلى العالم العدد 65 Folk Culture and IOV # دعوةإلى إنشاء قاعدة بيانات ببليوجرافيا الفولكلور العربي ###### العدد 18 - جديد الثقافة الشعبية دعوةإلى إنشاء قاعدة بيانات ببليوجرافيا الفولكلور العربي كاتبة من مصر إن المتتبع لحركة نشر التراث الشعبي العربي منذ بداية القرن الحالي، سيلاحظ جلياً أن الإنتاج الفكري في المجال يتزايد بصورة غير مسبوقة مقارنة بالعقدين الأخيرين من القرن الماضي.. فمنذ نهاية التسعينات حتى الآن سنلاحظ هذا التراكم المعرفي سواء في مجال الكتب أو المقالات أو الأطروحات الجامعية أو أعمال المؤتمرات العلمية التي تحتاج إلى توثيق ومتابعة للتعرف على الجديد فيهاأولاً بأول. ونحن نطرح في هذا المقال قضية ملحة أظن أننا في حاجة إلى تنفيذها في المرحلة الراهنة، وهي إعداد قاعدة بيانات ببليوجرافيا عربية لتغطية الإنتاج الفكري العربي الذي يصدر يومياً في مجال الفولكلور.. وهو مشروع أتصور أنه سيعيد لحركة البحث والتواصل العربي في المجال مكانتها اللائقة الجديرة بها والتي نأمل أن تتحقق في الوقت القريب. وما جعلني أطرح هذه القضية في باب جديد النشر هذه المرة أنني وجدت العديد من الجهود السابقة التي قامت على التوثيق الببليوجرافي لتراثنا الشعبي العربي، ومع ذلك لم يتعرف عليها معظم العاملين في المجال. وهو ما يهدر العديد من الجهود للتواصل العلمي العربي. ومن ثم فإن الفكرة التي نطرحها هنا هو جمع كل هذه الجهود في قاعدة معلومات عربية متخصصة تتبناهاإحدى الجهات العربية المهتمة بالمجال، لنشرها على شبكة الإنترنت لتتيح لكل مهتم بالمجال الاطلاع عليها. البدايات الأولى لببليوجرافيات الفولكلور كانت البدايات الأولى في العمل الببليوجرافي الفولكلوري مع فريق العمل الذي أشرف عليه محمد الجوهري في مطلع السبعينات حيث خرجت لنا أول ببليوجرافيا عربية في المجال تحت اسم «مصادر دراسة الفولكلور العربي: قائمة ببليوجرافية مشروحة» والتي صدرت طبعتها الأولى عام 1978 عن دار الكتاب للتوزيع، والطبعة الثانية عن دار الثقافة للنشر والتوزيع بالقاهرة عام 1983ضمن سلسلة علم الاجتماع المعاصر رقم 19. ونحن نهتم بتوثيق هذه الببليوجرافيا لأن القائمين عليها أدركوا منذ ذلك التاريخ البعيد أهمية وجود مثل هذا العمل في خدمة جميع فئات المهتمين بمجال علم الفولكلور على اختلاف مواقعهم وطبيعة اهتمامهم،باعتبار أن تجميع مصادر المعلومات والتعريف بها يعد أهم مقومات البحث في أي ثقافة وفي أي مجال،وبدون الببليوجرافيات لا يمكن وجود بحث تحققت له مقومات الدقة والاكتمال. إن الخريطة الكاملة للإنتاج الفكري في أي مجال تظل غير واضحة المعالم بالنسبة للباحثين،إذ لا يمكن لأي باحث أن يجمع بنفسه كل المصادر التي يمكن أن يستفيد منها.ويؤكد محمد الجوهري ضمن حديثه حول هذه الببليوجرافيا أنها تصنف ضمن الببليوجرافيات المشروحة وأن أهميتها لا تقتصر على مجرد تعريف الباحثين بمصادر المعلومات المتاحة،وإنما يمكن أن تفيد في مجالات تخطيط البحث في هذا المجال،نظراً لأنها تعطي صورة كاملة للإنتاج الفكري العربي على اختلاف أشكاله ومصادر نشره.ومن ثم فإنها يمكن أن تفيد في الكشف عن الموضوعات التي لا زالت فى حاجة إلى بحث،والموضوعات التي بلغت درجة من التشبع ولم تعد بحاجة إلى المزيد منها،لأن ذلك يمكن أن يؤدي إلى تكرار للجهد لا مبرر له.وهكذا استهدفت تلك الببليوجرافيا تجميع مصادر المعلومات التي نشرت باللغة العربية تأليفاً وترجمة،وذلك في حدود ما هو متاح فعلاً ضمن مقتنيات المكتبات الكبرى والمكتبات المتخصصة في المجال في جمهورية مصر العربية.وهي مكتبات الجامعات،ودار الوثائق القومية،ومكتبات المعاهد والمراكز المتخصصة في الدراسات الاجتماعية،بالإضافة إلى المواد الأخرى التي وردت إشارات إليها فى المصادر التي اعتمد عليها التجميع،طالما كان من الممكن توفيرها للباحث العربي بأي وسيلة.وفيما يتعلق بالتحديد الزمني لتلك الببليوجرافيا فلم تضع حداً زمنياً للبداية،وحاولت أن تغطي كل ما كتب في مجال الفولكلور ومصادر المادة التراثية الشعبية مجال تلك الببليوجرافية ليغطي الإنتاج الفكري العربي في المجال سواء ما نشر منه في الوطن العربي،وما نشر خارج الوطن العربى بشرط أن يكون باللغة العربية حتى نهاية عام 1972.على حين اقتصر التحديد اللغوي للعمل على ما هو عربي فقط.أما عن التحديد النوعي فقد اجتهد التجميع ليشمل كافة الكتب الكاملة وأجزاء الكتب المطبوعة،والمخطوطات،والرسائل الجامعية،وبحوث المؤتمرات،والتقارير،والنشرات.أما بالنسبة لمقالات الدوريات فقد اقتصر فقط على المقالات التي نشرت في الدوريات المتخصصة في مجال الفولكلورحينذاك،وأهمها مجلة «التراث الشعبي» العراقية،»والفنون الشعبية» المصرية.ويمكن تقسيم الكتب التي غطتها تلك الببليوجرافيا إلى الفئات التالية: (أ) كتب التراث العربي،وكانت ما تزال تعد آنذاك المصادر الأساسية لدراسة المجال،وهي تتسم بالشمول الذي يصل حد المعالجة الموسوعية في أغلب الأحوال. (ب) الكتب التي ألفها رواد من المحدثين،سواء كانوا من العرب أو من الأجانب الذين اهتموا بالمجال. (ج)الدراسات الأكاديمية الجادة،والتي تمتاز بالموضوعية والتعمق،وكانت في ذلك الحين ما تزال قليلة العدد. (د) الكتب التى ألفها بعض المهتمين بالمجال،والتي تعتمد أساساً على تجميع بعض مفردات أونماذج من التراث الشعبي من أدب وفن،ودراستهاأوتحقيقها ونشرها وبهذا يتضح أن تلك القائمة الببليوجرافية تغطي مصادر المادة الفولكلورية،كما تغطي الدراسات الأعمال الشعرية والقصصية والملحمية الشعبية،كما تتضمن الدراسات التي تناولت هذه الأعمال.أما عن التحديد الموضوعي فقد شملت الببليوجرافيا جميع فروع الفولكلور التي اتفق عليها المتخصصون في هذا المجال.وقد التزمت التقسيم الرباعي الذي وضعه محمد الجوهري لميدان التراث الشعبي،وطرحه في مقال بمجلة كلية الآداب أواخر الستينات.وبلغ مجموع العناوين التي احتواها ذلك العمل 4175 عنواناً.وتقع كلها في أكثر من سبعمائة صفحة. ببليوجرافيا التراث الشعبي وفي إطار إعداد الببليوجرافيات التي اهتمت بالتراث الشعبي العربي، المرتبط بالمصادر العربية خاصة، تطالعنا الببليوجرافيا التي أعدها إبراهيم شعلان تحت عنوان «ببليوجرافيا التراث الشعبي». وقد كان الإطار الموضوعي الذي احتوى هذا العمل هو قـوائم الأدب الشعبــي التي عكف على تسجيلها من مكتبتـي دارالكتب والأزهر بالقاهرة، وتوقف بحثه عند عام 1968. وقد نشر شعلان هذا الجزء من الببليوجرافيا- والمرتبط بالأدب الشعبي- بمجلة الفنون الشعبية، واشتمل على عشر قوائم نشرت في عشر حلقات من العدد 45 (ديسمبر 1994) حتى العدد 54-55 (يناير / يونية 1997). ببليوجرافيات السودان ودول الخليج العربي وبعد ظهور الطبعة الأولى لمصادر دراسة الفولكلور العربي بأربع سنوات تقريباً ظهرت إلى الوجود ببليوجرافيتان مهمتان، الأولى بالخرطوم عام 1982من إعداد الطيب علي،وفهرسة وتصنيف وإشراف الرضية آدم بعنوان»ببليوغرافيا الفولكلور السوداني باللغة العربية»صدرت عن جامعة الخرطوم بشعبة الفولكلور،معهد الدراسات الإفريقية والآسيوية، 1982، وقد صدرت في 200 صفحة عن سلسلة دراسات في التراث السوداني رقم 29. وهذه الببليوجرافيا ارتبطت فقط بالإنتاج العلمي للفولكلور السوداني الصادر باللغة العربية،دون بداية محددة،وينتهي التجميع الببليوجرافي عند عام 1975. أما التغطية النوعية فالقائمة تغطي الكتب،والدوريات،والمقالات.وقد أشار القائمون على العمل إلى أهمية متابعة الرصد الببليوجرافي للإنتاج العربي في الفولكلور السوداني باضطراد.وتقدم الببليوجرافيا شرحاً مختصراً لكل مرجع ورد فيها في حدود 3-5 سطور لكل عمل.ويبلغ إجمالي عدد المراجع الواردة في القائمة حوالي 450 عملاً. أما الببليوجرافية الثانية فقد ظهرت طبعتها الأولى بالدوحة في عقد التسعينيات- عام 1993- بإشراف أحمد عبد الرحيم نصر تحت عنوان «التراث الشعبي في دول الخليج العربية: ببليوغرافيا مشروحة» عن مركز التراث الشعبي لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.ويقتصر الإطار الجغرافي لهذه الببليوجرافيا على منطقة الخليج العربي ممثلة في خمس دول هي: البحرين وقطر والكويت والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية.وهي تغطي الإنتاج الفكري في مجال التراث الشعبي العربي المنشور بهذه الدول أوما يرتبط بها من موضوعات.وتشير مقدمة العمل إلى الإطار الموضوعي للببليوجرافيا بأنها «تشمل الأعمال المتصلة اتصالاً مباشراً بالتراث الشعبي والأعمال المبثوثة في تصانيفها المادة التراثية الشعبية أيضاً ككتابات الرحالة، والكتابات الأدبية كالقصص والروايات،والكتابات التاريخية والجغرافية والاجتماعية والتراجم…إلخ،التي تأتي فيها المادة عرضاً ودون قصد».أما الإطار الزمني للببليوجرافيا فهو يحصر الإنتاج الفكري في مجال التراث الشعبي لدول الخليج حتى عام 1987 لكل من البحرين وقطر والكويت،وحتى عام 1988 لكل من الإمارات والسعودية.وقد جاء التحديد النوعي لمواد الببليوجرافيا «تنفيذاً لتوصية تكررت في ندوات التخطيط الأربع لجمع ودراسة التراث الشعبي لمنطقة الخليج والجزيرة العربية التي عقدها المركز في عامي 1984 و1985.وقد تم تنفيذ التوصية على مراحل تشمل الأولى منها ما نشر باللغة العربية، أوالمترجم إليها،من كتب ومقالات في كتب أودوريات.وتشمل الثانية ما نشر باللغات الأخرى.وتتضمن الثالثة المخطوطات والرسائل الجامعية وغيرها.وتشمل الأخيرة الصحف والمجلات المصورة».وتمثل هذه الببليوجرافيا المرحلة الأولى من التوصية والتي تم تطبيقها على الدول العربية الخمس. وقد رتبت مواد الببليوجرافيا على حسب عنوان الدراسة ترتيباً هجائياً مع عمل كشاف بالمؤلفين وآخر بالموضوعات: الأدب الشعبي، الثقافة المادية والفنون والحرف الشعبية،العادات والتقاليد والمعارف الشعبية،الموسيقى والرقص الشعبي والألعاب الشعبية، وموضوعات أخرى،مع تصنيف فرعي لكل موضوع على حدة.وقد اتبعت الببليوجرافيا التقنين الدولي العام للوصف الببليوجرافي والذي يتيح بيانات كاملة للمادة،مع عمل مستخلص لكل كتاب أومقال فى نهاية البطاقة يعرف بمحتوى كل منه.وتضم الببليوجرافيا على هذا النحو حوالى 884 بطاقة أكثر من نصفها من نصيب المملكة العربية السعودية والتي استوعبت 462بطاقة،والملاحظ أن أكثر مواد المملكة مرتبط بالشعر النبطي.وهو ما نجد إشارة غير مباشرة له فى المقدمة،حيث يذكر معد الببليوجرافيا أنه «في محور الأدب الشعبي وموضوع الشعر الشعبي على وجه الخصوص تضمنت الببليوغرافيا الشعر الذي يطلق عليه أصحابه (الشعر الشعبي)أو(الشعر النبطي)،والذي يسميه المتخصصون في التراث الشعبى (الشعر العامي) تمييزاً له عن (الشعر الشعبي) الذي من أهم خصائصه التداول الشفهي،واللغة العامية،وتبني الجماعة له،ومجهولية المؤلف أحياناً،إلى غير ذلك،فقد يجد فيه الباحثون جوانب مختلفة كتأثير التراث الشعبي في شكله أومضمونه أوموسيقاه مثلاً». وقد اعتمدت الببليوجرافيا على مصادر عدة لجمع مادتها مثل كشاف مجلة التراث الشعبي العراقية، وقائمة الإنتاج الفكري القطري، بالإضافة إلى عدد من الدوريات العربية المتخصصة والعامة والتي بلغت حوالي ثلاثين دورية عربية مثل: الفنون الشعبية المصرية والمنهل (السعودية) والمأثورات الشعبية (قطر) والعربي (الكويت) وشؤون اجتماعية (الإمارات) والوثيقة (البحرين).وقد ذيلت الببليوجرافيا بملحقين الأول بالأعمال التي لم يستطع القائمون على العمل الحصول عليها وكتابة نبذة عنها.أما الملحق الثاني فقد خُصص لعروض الكتب وكلمات رؤساء التحرير،والرسائل الواردة إليهم،والمقابلات والتحقيقات مع حاملي التراث الشعبي أو المهتمين به أودارسيه،إذ حوت معلومات حول التراث الشعبي- كما تشير المقدمة- تفيد الباحث. وتبقى الإشارة إلى أن القائمين على هذا العمل من المتخصصين في المجال بكل دولة،حيث قام بجمع مادة الإمارات يوسف عايدابى (126 بطاقة) وقام بجمع مادة البحرين إبراهيم عبد الله غلوم (56 بطاقة) على حين قام أحمد عبد الرحيم نصر بجمع مادتي السعودية (462 بطاقة) وقطر (109 بطاقة).أما الكويت فقد عكف على جمعها محمد رجب النجار فى (131 بطاقة).مما يشير فى النهاية إلى الجهد الجماعي في إخراج هذا العمل الببليوجرافي الذي حرره وصنفه أحمد عبد الرحيم نصر وراجعه القسم المركزي للمعلومات بمركز التراث الشعبي لمجلس التعاون لدول الخليج العربية. الإنتاج الفكري العربي في الفولكلور مع مطلع القرن الواحد والعشرين ظهرت الحاجة إلى ببليوجرافيا عربية شاملة وحديثة، ومن ثم صدرت أحدث ببليوجرافيا شاملة في مجال الفولكلور على المستويين المحلي والعربي من حيث التغطية وطبيعة العرض- (شاركت كاتبة هذه السطور فيها)-  وصدرت تحت عنوان:«الإنتاج الفكري العربي في علم الفولكلور: قائمة ببليوجرافية»إعداد محمد الجوهري وابراهيم عبد الحافظ ومصطفى جاد، وقد صدرت طبعتها الأولى عام 2000، وطبعتها الثانية المنقحة عام 2005 عن مركز البحوث والدراسات الاجتماعية التابع لقسم الاجتماع بكلية الآداب بجامعة القاهرة. وقد تأسست الببليوجرافيا على مجموعة من المعايير، في مقدمتها المجال الزمني، والذي يبدأ بعام 1940، باعتبار أن فترة الأربعينيات قد شهدت بداية الريادة الحقيقية -من الناحية الأكاديمية- في علم الفولكلور، حيث ظهرت خلال هذه الفترة أطروحة سهير القلماوي عن ألف ليلة وليلة، وأطروحة عبد الحميد يونس عن الظاهر بيبرس، ودراسة فؤاد حسنين علي عن قصصنا الشعبي. وينتهي المجال الزمني عند عام 2005. أما المجال الجغرافي فقد تحدد برصد الإنتاج الفكري العربي المنشور داخل الوطن العربي. على حين ارتبط  التحديد اللغوي بكل ما هو منشور باللغة العربية تأليفاً وترجمة وجمعاً ونقصد بالأخير هنا المواد الفولكلورية التي عكف أصحابها على جمعها ميدانياً، وقُدمت كمادة إبداعية موثقة، مثل الحكايات الشعبيةونصوص الأغاني والمواويل والأمثال. أما التحديد النوعي للببليوجرافيا فقد اتسع لأوعية المعلومات التي تشترك جميعها في كونها مطبوعة ومنشورة، ومن ثم فهي متاحة للباحثين، حيث استبعد فريق العمل أوعية المعلومات غير المطبوعة لصعوبة الحصول عليها. ويأتي في مقدمة ذلك: الكتب، حيث تغطي الببليوجرافيا الإنتاج الفكري المطبوع من الكتب، سواء كان أصحابها من داخل الوطن العربي أو من خارجه. مع الإشارة إلى أنه لم يكن من الممكن تغطية جميع الكتب التي تحوي أعمالاً إبداعية سواء فردية مستلهمة أو شعبية مجهولة المؤلف.وعلى سبيل المثال، فإن دراسة عبد الحميد يونس عن السيرة  الهلالية تدخل في الببليوجرافيا، على حين استبعد نص السيرة الهلالية نفسه. وكذلك الحال بالنسبة لدراسة سهير القلماوي عن ألف ليلة وليلة.كما غطت الببليوجرافيا مجموعة من الدوريات العلمية المتخصصة في مجال الفولكلور. إلى جانب بعض الدوريات المتخصصة في الأدب والنقد وعلم الاجتماع، حيث قام فريق العمل برصد الدراسات الفولكلورية التى وردت بها. وقد بينت تجربة جمع المادة من الدوريات مدى اهتمام هذا النوع من أوعية المعلومات برصد وتحليل مواد الفولكلور على المستوى العربي في الدوريات المتخصصة، كما كشفت أيضاً عن تعثر بعض الدوريات وظهور أخرى في بقعة جديدة من الوطن العربي، في مقابل اختفاء بعض الدوريات تماماً. وقد شملت الدوريات المتخصصة التي غطتها الببليوجرافيا عدة مجلات منها:الفنون الشعبية (مصر) - التراث الشعبي (العراق) - المأثورات الشعبية (قطر) - الفنون الشعبية (الأردن) –وازا (السودان) –الحداثة (لبنان).وهناك العديد من الدوريات الأخرى على المستوى العربي التي استعانت بها الببليوجرافيا، أُورد لها ثبتاً في نهاية الببليوجرافيا. كما اهتمت الببليوجرافيا برصد الإنتاج العلمي الفولكلوري المرتبط بالأطروحات الجامعية:الماجستير والدكتوراه في مختلف الجامعات والمعاهد المصرية والعربية. والواقع أن الجانب الأكبر من هذا القطاع النوعي مرتبط -من ناحية الإشراف العلمي والمؤسسة العلمية المانحة- بمصر، وعلى الجانب الآخر فإننا سنجد المعالجة العلمية للموضوعات فضلاً عن جنسية الباحثين ممثلة لمختلف البلاد العربية تقريباً: الكويت- قطر- السودان- الأردن- الإمارات…إلخ.ولم تغفل الببليوجرافيا أيضاً رصد عدة مؤتمرات علمية في مجال الفولكلور على المستوى العربي. وكان معيار اختيار هذه المؤتمرات مرتبطاً بإخراج الأبحاث مُجلدة فى كتاب منشور، حتى يسهل على من يستخدم الببليوجرافيا الحصول على تلك الأبحاث والإفادة منها. و في نهاية الببليوجرافيا ثبت بأسماء المؤتمرات التي وردت على حسب ترتيبها الزمني. وقد اتبع القائمون على الببليوجرافيا الترتيب الموضوعي المصنف لكل المواد بصرف النظر عن أشكالها، وذلك لملاءمة احتياجات الباحثين، ولتحقيق الأهداف التي قُصد إليها من هذا العمل.وقد اعتمد فريق العمل على تقسيم موضوعات الفولكلور إلى ستة أقسام جاءت على النحو التالي: الفولكلور(عام) - المعتقدات والمعارف الشعبية- العادات والتقاليد الشعبية- الأدب الشعبي- الفنون الشعبية- الثقافة المادية. كما اعتمد الوصف الببليوجرافي للبيانات على قواعد الفهرسة الأنجلو أمريكية في أحدث طبعاتها، مع إضافة بعض التعديلات الضرورية. وقد رُوعيَ في عملية الوصف الببليوجرافي عدم تسجيل الأطروحات الجامعية التي نُشرت في كتب مع الإشارة لذلك في تبصرة في نهاية البطاقة. وإضافة بيان (جامع) للشخص الذي قام بجمع مادة ميدانية (حكاية أو أغنية…إلخ). واشتملت بيانات الفهرسة على العناصر الرئيسية كاسم المؤلف والكتاب أو المقال أو الأطروحة، وبيانات النشر، والعدد والسنة واسم المشرف على الأطروحة، والجهة المانحة..إلخ.وقد تم استخدام بعض المختصرات عند الوصف، مثل:ط (للطبعة) - د.م  (دون مكان نشر)-  د.ن (دون ناشر)- ص (صفحة) - ع (عدد) -مج (مجلد)- ج (جزء). واتبع فريق العمل في أسلوب تنظيم الببليوجرافيا نظام الترقيم المسلسل للبطاقات، حيث بلغ الحجم الإجمالي للعمل في طبعته الثانية7185 بطاقة. ولما كان هناك عدد من البطاقات التي يمكن أن تصنف تحت أكثر من موضوع، باعتبار أنها تعالج أكثر من موضوع فولكلوري، فقد تم عمل إحالة لها في الموضوع أو الموضوعات الأخرى ذات العلاقة، حيث تكون الإحالة بتسجيل رقم البطاقة فقط. كما تم عمل كشاف بالمؤلفين والباحثين الذين وردت أسماؤهم في الببليوجرافية، حيث رُتبت الأسماء ترتيباً هجائياً وسجل أمام كل منها رقم البطاقة أو البطاقات الخاصة بكل اسم. وقد اعتمد الاسم الذي عُرف به الكاتب أو الباحث بالنسبة للأسماء العربية. أما الأسماء الأجنبية، فقد اعتمد اسم العائلة في الترتيب الهجائي، مثال: إدوارد وليم لين. يُسجل:(لين، إدوارد وليم). ويعمل فريق الإعداد على تحديث هذه الببليوجرافيا كل خمس سنوات. غير أنها لم يتم تحديثها منذ عام 2005 حتى الآن، ومع ذلك فهي لاتزال من أحدث الببليوجرافيات العربية في المجال حتى الآن. الببليوجرافيات المشروحة لعلم الفولكلور وعند الانتهاء من ببيوجرافيا الفولكلور العربي، التي عرفت بـ «الإنتاج الفكري العربي في الفولكلور»، وجد فريق العمل أهمية كبرى لتقديم هذا العمل في صورة مشروحة، وصدر بالفعل في ثلاثة مجلدات تحت عنوان «الفولكلور العربي: بحوث ودراسات» عن مركز البحوث والدراسات الاجتماعية بالقاهرة، (صدر المجلد الأول عام 2000، والمجلد الثاني عام 2001، والمجلد الثالث عام 2006.وشرفت كاتبة السطور بالاشتراك في هذه المرحلة أيضاً. وكتب محمد الجوهري مقدمة في المجلد الأول ذكر فيها منهج العمل في الببليوجرافيا المشروحة، مشيراً إلى أننا «كنا نفكر ونحن بصدد التخطيط للببليوجرافيا العربية في علم الفولكلور أن تأتي القائمة كلها مشروحة، ولو ببضعة أسطر لكل عمل. وسرعان ما تبينا (بفضل الزميل الكبير فتحي عبد الهادى) أن شرح كل الأعمال أمر غير مفيد ولا وارد حسب مقتضيات الأصول الببليوجرافية العلمية، فوق أنه مستحيل عملياً، لأنه من غير المعقول أن تقع في أيدي فريق العمل كافة الأعمال المرصودة في القائمة. ثم حسمت الحقائق الواقعية الأمر برمته. فقد سجلت قائمة الإنتاج العربي في علم الفولكلور 6607 عملاً فولكلورياً عربياً. وأصبح معنى الإصرار على شرح كل عمل من هذه الآلاف أن تصدر القائمة المشار إليها في نحو ثلاثة آلاف صفحة. وهو وضع إن لم يكن مستحيلا، فهو مكلف -مادياً ومعنوياً- بلا طائل. واتجهنا إلى بديل آخر، تصورناه البديل الصحيح، هو اختيار بعض الأعمال التي تحظى بسمة الأهمية أو سمة التأثير، والتي يقدر فريق العمل أنها تستحق الاستخلاص أو الشرح.»وقد انتهت آراء فريق العمل على إنجاز ببليوجرافية مشروحة تحوي شرحا لما يقرب من الألف عمل عربي قامت اللجنة باختياره على أسس ومعايير تم تحديدها سلفاً، على أن تنشر على ثلاثة مجلدات على النحو التالي: المجلد الأول: مجموعة كتب ودراسات الرواد في علم الفولكلور وكتب المداخل الخاصة بالعلم، فضلاً عن الأطروحات الجامعية. المجلد الثاني: تم التركيز فيه على المقالات العربية المنشورة في الدوريات العربية المتخصصة المجلد الثالث: تم التركيز فيه على الأعمال العربية المترجمة في مجال الفولكلور. ونقصد بالمجلدات المشروحة هنا أن شرح العمل لا يقتصر على فقرة قصيرة أو بضع كلمات كما هو المعتاد، وإنما يتسع الشرح من صفحة إلى ثلاث صفحات فأكثر، بحيث يتعرف الباحث على محتويات العمل تفصيلاً. وخلال المجلدات الثلاث كان الاهتمام بعرض كافة موضوعات الفولكلور الخمسة: الفولكلور-عام، والمعتقدات والمعارف الشعبية، العادات والتقاليد، الأدب الشعبي، الفنون الشعبية، الفنون الشعبية والثقافة المادية. وهكذا أصبح بين يدي الباحث والقارىء العربي أداة منهجية ودليل ببليوجرافي يشرح له أهم ألف عمل خلال الفترة من عام 1940 حتى عام 2005. وهو إنجاز –على أهميته- فهو في تقديرنا لم ينل حظه من الانتشار بين الباحثين العرب، إذ أنني عندما يأتي الحديث عن هذه الأعمال في محفل عربي أجد الكثيرين لا يعرفون عنه شيئاً، بل وأظل أحمل منه بعض النسخ لتوزيعها بصورة يدوية. ببليوجرافيات حول الفولكلور المصري ومع مطلع القرن الواحد والعشرين ظهرت بعض الببليوجرافيات المصرية التي غطت موضوعات الفولكلور المصري فقط. ومن بين هذه الببليوجرافيات، الببليوجرافيا التي أصدرها مجلس النشر العلمي بجامعة الكويت لحصة الرفاعي عام 2001 تحت عنوان «دراسات الفولكلور في مصر: ببليوجرافيا مشروحة»: واشتملت على عرض للدراسات المنشورة بمصر منذ عام 1936 حتى عام 1996، وقد تم التعريف بها في مستخلصات مختصرة. أما مقالات الدوريات فقد عرضت بدون شروحات. أما الببليوجرافيا الثانية فقد صدرت عام 2004 بعنوان «أطلس دراسات التراث الشعبي» لمصطفى جاد عن مركز البحوث والدراسات الاجتماعية بالقاهرة. واشتملت جميع الدراسات الفولكلورية الميدانية فقط والتي نشرت حول المجتمع المصري منذ عام 1940 حتى نهاية عام 2004. وقد تم تحليل المادة الببليوجرافية بها جغرافياً وتاريخياً ونوعياً وحصل صاحبها على جائزة الدولة التشجيعية آنذاك. ببليوجرافيات علم الاجتماع العربي وهناك عمل ببليوجرافي آخر أرى أنه شديد الأهمية للباحثين في علم الفولكلور، وعلم الاجتماع، وقد صدر في مجلدين الأول حمل عنوان«الإنتـاج العربي فـي علـم الاجتماع: قائمة ببليـوجـرافيـة مشروحة 1924 – 1995» إشـراف أحمد زايد، ومحمد الجوهري، وقد صدر أيضاً بالقاهـرة عن مـركـز البحـوث والدراسات الاجتماعية عام 2001 في 800 ص، أما المجلد الثاني فقد صدر بالعنوان نفسه واشتمل على الإنتاج الفكري لعلم الاجتماع في الفترة من عام 1995 حتى عام 2000. ومن ثم تغطي الببليوجرافيا الإنتاج الفكري في مجال علم الاجتماع منذ بداياته في المنطقة العربية (عام 1924) حتى مطلع القرن العشرين (وقد شرفت كاتبة السطور أيضاً بالعمل في هذه الببليوجرافيا). أما المجال الموضوعي للببليوجرافيا فقد شمل موضوعات علم الاجتماع الرئيسية، بما فيها علم الفولكلور على النحو التالي: 1 -الأنثروبولوجيا الاجتماعية.    2 -  الأنثروبولوجيا الثقافية. 3 -الأنثروبولوجيا العامة.         4 - التاريخ الاجتماعي. 5 -تاريخ الفكر الاجتماعي.         6 - التنمية والتخطيط والرعاية الاجتماعية. 7 -دراسات الإعلام والاتصال.   8 - دراسات البيئة(الإيكولوجيا). 9 -دراسات الشباب.               10 -دراسات الطفولة. 11 - دراسات العنف.           12 - دراسات العولمة. 13 - دراسات المرأة.           14 -دراسات المعلوماتية والإنترنت، 15 - علم الاجتماع الاقتصادي.  16 - علم الاجتماع البدوي، 17 - علم الاجتماع التربوي.   18 - علم الاجتماع التطبيقي. 19 - علم اجتماع التنظيم والإدارة.      20 – علم الاجتماع الثقافي. 21 – علم الاجتماع الجنائي.             22 - علم الاجتماع الحضري. 23 -علم الاجتماع الديني.                24 - علم الاجتماع الريفي. 25 - علم الاجتماع السياسي.             26 -علم الاجتماع الصناعي. 27 - علم الاجتماع الطبي.               28 - علم الاجتماع العام. 29 - علم الاجتماع العائلي.              30 - علم الاجتماع العسكري. 31 - علم الاجتماع القانوني والضبط الاجتماعي. 32 - علم السكان.     33 - علم الفولكلور ودراسات التراث الشعبي. 34 - علم النفس الاجتماعي.             35 - المجتمع المدني. 36 - المجتمع المصري.                 37 -مناهج البحث. 38 - النظرية الاجتماعية. وهذا العمل يمكن تصنيفه ضمن الببليوجرافيات المشروحة، حيث آثر فريق العمل على تقديم شرح مختصر (فقرة أو أقل) لبعض المواد المنشورة في متن الببليوجرافيا. غير أننا نود أن نلفت الانتباه هنا إلى أن هذا الجهد العلمي قد سبقه جهد آخر لفريق العمل نفسه في إطار ببليوجرافيات علم الاجتماع المشروحة، حيث نشر المركز ما يقرب من اثنتي عشر مجلداً يحوي ملخصات لأهم الأعمال في التراث العلمي الاجتماعي، تحت عنوان «الملخصات السوسيولوجية العربية» والتي أشرف عليها أحمد زايد من المجلد الأول حتى المجلد السابع، ثم تابع الجوهري بقية المجلدات من المجلد الثامن حتى الثاني عشر. وصدرت الأعداد عن المركز نفسه منذ عام 1997 حتى عام 2000. أي أن تجربة التوثيق الببليوجرافي لعلم الاجتماع قد بدأت عكس تجربة علم الفولكلور. فالأخيرة بدأت بالببليوجرافيا العامة ثم الببليوجرافيات المشروحة، أما الثانية- علم الاجتماع- فقد بدأت بالببليوجرافيات المشروحة- الملخصات- ثم الببليوجرافيا العامة التي صدرت في مجلدين كما أشرنا.وهذا العمل يؤكد حاجة علم الفولكلور للبحوث الاجتماعية الأخرى كالأنثروبولوجيا الاجتماعية والثقافية، ودراسات الإعلام والاتصال،ودراسات المرأة،وعلم الاجتماع الديني، وعلم الاجتماع الريفي،وعلم الاجتماع الطبي،وعلم النفس الاجتماعي، لتحليل وتفسير الظواهر الفولكلورية. ولكن يبقى السؤال: هل يعلم الباحثون العرب أن لدينا توثيق كامل لعلم الاجتماع العربي على هذا النحو..؟ لا أظن أن الإجابة ستكون بنعم. جهود تكشيف الدوريات العربية وفي إطار الجهد العربي في التوثيق الببليوجرافي لعلم الفولكلور، سنجد عشرات الجهود التي قامت على أساس التكشيف الببليوجرافي للدوريات العربية. ويبرز في هذا الإطار أول عمل ببليوجرافي منشور لدورية عربية فولكلورية، وأقصد هنا «مجلة التراث الشعبي العراقية». ولعل أشهر فهرست نشر لهذه الدورية، صدر تحت عنوان «فهارس التراث الشعبي 1969- 1979» لجعفر الكواز. وصدر عام 1980 عن دار الجاحظ للنشر ضمن سلسلة كتاب مجلة التراث الشعبي رقم2. والفهرس يعرض للموضوعات المنشورة خلال السنوات العشر للمجلة مرتب في البداية بأسماء المؤلفين، ثم تصنيف آخر موضوعي اشتمل على خمس وعشرين موضوعاً بدأها هجائياً بالأحلام والأزياء والأشربة.. وانتهت بالفنون التشكيلية واللغة والنبات. أما مجلة المأثورات الشعبية التي كانت تصدر عن مركز التراث الشعبي لدول الخليج العربي بقطر (بدأت عام 1986 وتوقفت عام 2005)، فقد كانت تصدر كل عام فهرساً للأعداد الأربعة التي صدرت خلال العام.. ومن ثم فقد حافظت على آلية الاسترجاع لموادها بشكل دوري منتظم. أما مجلة الفنون الشعبية المصرية فقد تولى مصطفى جاد إعداد الكشافات الخاصة بها منذ صدورها عام 1965 حتى عام 1995،وقد بدأ إعداد الكشافات منذ العدد 27، 28(عام 1989) حيث صدرت المجلة لأول مرة في عدد واحد اشتمل على تكشيف موضوعات المجلة منذ العدد الأول عام 1965 حتى العدد 25. ثم توالت عمليات التكشيف للدراسات والأبحاث المنشورة بالمجلة مع كشافات تحليلية بالأعداد: 38/39 (1993)، 48 (1995)، 56 / 57 (1997). أما مجلتنا الثقافة الشعبيةفقد صدر عنها فهرس لأعداد السنة الأولى للمجلة من العدد الأول (أبريل-مايو-يونيو2008)حتى العدد الرابع (شتاء2009) نشر بالعدد الخامس (ربيع 2009). واشتمل على فهرسين الأول حسب الكُتاب والثاني حسب المواضيع. ونحن إذ نعرض لهذه الجهود، فإننا على يقين من أن هناك العديد من الجهود المحلية في كل بلد، قد لا نعرفها، ولم تصل إلينا، وهو ما جعلنا ندعو في هذا المقال إلى إنشاء قاعدة معلومات لمنشور للفولكلور العربي. تصور لقاعدة بيانات الفولكلور العربي وقد اشتركنا ضمن فريق عمل بمركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي لإعداد قاعدة بيانات إلكترونية يكون هدفها تجميع الجهود العربية المبذولة في المجال الببليوجرافي لتوحيد مصدر البحث عن البيانات. غير أن المشروع لم يكتمل أو (توقف مؤقتاً) نظراً للظروف السياسية الراهنة التي كان من نتيجتها توقف العديد من الأنشطة كان من بينها هذا المشروع. وتقوم الفكرةعلي إعداد قاعدةمعلومات للكتب والمقالات المنشورة والأطروحات الجامعية (الماجستير والدكتوراه)،تحوي عدة حقول من البيانات الببليوجرافية على النحو التالي: الحقل البيانات المطلوبة التصنيف اعتماد تصنيف مكنز الفولكلور النوع كتاب- مقال- أطروحة عنوان عنوان العمل المؤلف مؤلف العمل (المؤلفون المشاركون) المترجم مترجم العمل (المترجمون المشاركون) عدد المجلدات/الأجزاء يسجل رقمياً رقم المجلد/الجزء يسجل رقمياً رقم الطبعة خاص بالكتاب (ط1، أو ط2..إلخ) مكان النشر يسجل اسم الدولة ثم مكان النشر (مثال: البحرين، المنامة) الناشر خاص بالكتاب (يسجل اسم الناشر) تاريخ النشر خاص بالكتاب (يسجل رقمياً) عدد الصفحات خاص بالكتاب (يسجل رقمياً) السلسلة خاص بالكتاب (يسجل اسم السلسلة ورقمها) اسم الدورية خاص بالمقال (مثال: الثقافة الشعبية) رقم العدد يسجل رقمياً تاريخ العدد يسجل رقمياً، أو يستخدم اسماء الأشهر، مثال: (يناير – فبراير – مارس 1988) رقم الصفحات خاص بالمقال (يسجل رقمياً) مثال: من 24-35 جهة إصدار الدورية مثال: الهيئة المصرية العامة للكتاب - مصر المشرف خاص بالأطروحة الجامعية (يسجل اسم الأستاذ أو الأساتذة المشرفون) عدد صفحات الأطروحة يسجل رقمياً مستوى الأطروحة دكتوراه أو ماجستير الجامعة خاص بالأطروحة (مثال: جامعة الإسكندرية) الكلية/ المعهد خاص بالأطروحة (مثال: كلية الآداب) القسم يسجل رقمياً(مثال: قسم الأنثروبولوجيا) النطاق الجغرافي للموضوع يسجل: إسم الدولة منفرداً- أو مجموعة دول، مثال: الخليج – الشام – المغرب العربى..إلخ لغة الإصدار اللغة التي عليها العمل الموثق (عربية إنجليزية فرنسية..إلخ) تبصرة توضيحية نبذة عن محتويات العمل كانت هذه هي بيانات التوثيق النهائية للنماذج الثلاث الكتاب – المقال-  الأطروحة العلمية، بعد مراجعة الملاحظات التي ظهرت لنا في بداية العمل، من خلال عدة اجتماعات متتالية بين مجموعة من الخبراء في مجالات متعددة منها:مجال البرمجة وقواعد المعلومات«database»، والتوثيق وعلوم المكتبات، وعلم الفولكلور، وقد كانت التجربة رائعة، ظهر فيها جلياً كيف يكون التكامل بين العلوم أو التخصصات المتعددة مثمراً علمياً. وتوالت الاجتماعات وورش العمل وفي كل مرة يتم عرض نماذج ويقوم متخصصو الفولكلور، وقواعد المعلومات بالتطبيق العملي الذي كان يظهر لنا في كل مرة تقدم ونجاح نسبي، مع ظهور بعض الإخفاقات التي كانت تتم معالجتها علي الفور بالنقاش العلمي.. إلى أن توصلنا لنماذج تم الأخذ بها وتجربتها بالتطبيق الفعلي، حتى توصلنا للشكل النهائي الذي عرضنا له. وقد توقف العمل- كما ذكرت- لأسباب متعددة، وما نأمله أن يعود هذا المشروع بإرادة عربية. هي دعوة من هذا الباب- جديد النشر- لمشروع عربي مشترك لإعداد قاعدة البيانات الإكترونية لهذا الإنتاج العربي الضخم، واستكمال جمع البيانات حتى عام 2012. ونحلم بأن تضم قاعدة البيانات جميع ما نشر عن الفولكلور العربي بلغات أجنبية، وهذا القسم المهم يمثل وحده آلاف الدراسات التي لايعرف معظمنا عنها الكثير. حتى يصبح بين يدي الباحث العربي أداة مسايرة للعصر.. ولنستكمل الجهد الذي بذله هؤلاء العظام وفي مقدمتهم الرائد الأول في هذا المجال وهو الدكتور محمد الجوهري أطال الله لنا في عمره. وأحسب أن المسالة تحتاج فقط لتضافر الجهود. فخطة العمل جاهزة، وأكثر من ثلاث أرباع المعلومات متوفرة.. فهل نبدأ من الآن؟.. هي دعوة أتمنى أن تجد استجابة.. Folk Culture and IOV بالتعاون مع المنظمة الدولية للفن الشعبي #### إشترك في النشرة البريدية arenfrspruch اشترك جميع الحقوق محفوظة © 2024 - الثقافة الشعبية - البحرين ### أعداد المجلة
article
Arabic
ar
دعوةإلى إنشاء قاعدة بيانات ببليوجرافيا الفولكلور العربي
https://folkculturebh.org/ar/index.php?issue=65&page=article&id=337
3,080
وتوالت الاجتماعات وورش العمل وفي كل مرة يتم عرض نماذج ويقوم متخصصو الفولكلور، وقواعد المعلومات بالتطبيق العملي الذي كان يظهر لنا في كل مرة تقدم ونجاح نسبي، مع ظهور بعض الإخفاقات التي كانت تتم معالجتها علي الفور بالنقاش العلمي..
sentence
وتوالت الاجتماعات وورش العمل وفي كل مرة يتم عرض نماذج ويقوم متخصصو الفولكلور، وقواعد المعلومات بالتطبيق العملي الذي كان يظهر لنا في كل مرة تقدم ونجاح نسبي، مع ظهور بعض الإخفاقات التي كانت تتم معالجتها علي الفور بالنقاش العلمي.. إلى أن توصلنا لنماذج تم الأخذ بها وتجربتها بالتطبيق الفعلي، حتى توصلنا للشكل النهائي الذي عرضنا له. وقد توقف العمل- كما ذكرت- لأسباب متعددة، وما نأمله أن يعود هذا المشروع بإرادة عربية.
paragraph
Arabic
ar
دعوةإلى إنشاء قاعدة بيانات ببليوجرافيا الفولكلور العربي
https://folkculturebh.org/ar/index.php?issue=65&page=article&id=337
3,081
إلى أن توصلنا لنماذج تم الأخذ بها وتجربتها بالتطبيق الفعلي، حتى توصلنا للشكل النهائي الذي عرضنا له.
sentence
وتوالت الاجتماعات وورش العمل وفي كل مرة يتم عرض نماذج ويقوم متخصصو الفولكلور، وقواعد المعلومات بالتطبيق العملي الذي كان يظهر لنا في كل مرة تقدم ونجاح نسبي، مع ظهور بعض الإخفاقات التي كانت تتم معالجتها علي الفور بالنقاش العلمي.. إلى أن توصلنا لنماذج تم الأخذ بها وتجربتها بالتطبيق الفعلي، حتى توصلنا للشكل النهائي الذي عرضنا له. وقد توقف العمل- كما ذكرت- لأسباب متعددة، وما نأمله أن يعود هذا المشروع بإرادة عربية.
paragraph
Arabic
ar
دعوةإلى إنشاء قاعدة بيانات ببليوجرافيا الفولكلور العربي
https://folkculturebh.org/ar/index.php?issue=65&page=article&id=337
3,082
وقد توقف العمل- كما ذكرت- لأسباب متعددة، وما نأمله أن يعود هذا المشروع بإرادة عربية.
sentence
وتوالت الاجتماعات وورش العمل وفي كل مرة يتم عرض نماذج ويقوم متخصصو الفولكلور، وقواعد المعلومات بالتطبيق العملي الذي كان يظهر لنا في كل مرة تقدم ونجاح نسبي، مع ظهور بعض الإخفاقات التي كانت تتم معالجتها علي الفور بالنقاش العلمي.. إلى أن توصلنا لنماذج تم الأخذ بها وتجربتها بالتطبيق الفعلي، حتى توصلنا للشكل النهائي الذي عرضنا له. وقد توقف العمل- كما ذكرت- لأسباب متعددة، وما نأمله أن يعود هذا المشروع بإرادة عربية.
paragraph
Arabic
ar
دعوةإلى إنشاء قاعدة بيانات ببليوجرافيا الفولكلور العربي
https://folkculturebh.org/ar/index.php?issue=65&page=article&id=337
3,083
هي دعوة من هذا الباب- جديد النشر- لمشروع عربي مشترك لإعداد قاعدة البيانات الإكترونية لهذا الإنتاج العربي الضخم، واستكمال جمع البيانات حتى عام 2012. ونحلم بأن تضم قاعدة البيانات جميع ما نشر عن الفولكلور العربي بلغات أجنبية، وهذا القسم المهم يمثل وحده آلاف الدراسات التي لايعرف معظمنا عنها الكثير. حتى يصبح بين يدي الباحث العربي أداة مسايرة للعصر.. ولنستكمل الجهد الذي بذله هؤلاء العظام وفي مقدمتهم الرائد الأول في هذا المجال وهو الدكتور محمد الجوهري أطال الله لنا في عمره. وأحسب أن المسالة تحتاج فقط لتضافر الجهود. فخطة العمل جاهزة، وأكثر من ثلاث أرباع المعلومات متوفرة.. فهل نبدأ من الآن؟..
paragraph
فصلية علمية متخصصة رسالة التراث الشعبي من البحرين إلى العالم العدد 65 Folk Culture and IOV # دعوةإلى إنشاء قاعدة بيانات ببليوجرافيا الفولكلور العربي ###### العدد 18 - جديد الثقافة الشعبية دعوةإلى إنشاء قاعدة بيانات ببليوجرافيا الفولكلور العربي كاتبة من مصر إن المتتبع لحركة نشر التراث الشعبي العربي منذ بداية القرن الحالي، سيلاحظ جلياً أن الإنتاج الفكري في المجال يتزايد بصورة غير مسبوقة مقارنة بالعقدين الأخيرين من القرن الماضي.. فمنذ نهاية التسعينات حتى الآن سنلاحظ هذا التراكم المعرفي سواء في مجال الكتب أو المقالات أو الأطروحات الجامعية أو أعمال المؤتمرات العلمية التي تحتاج إلى توثيق ومتابعة للتعرف على الجديد فيهاأولاً بأول. ونحن نطرح في هذا المقال قضية ملحة أظن أننا في حاجة إلى تنفيذها في المرحلة الراهنة، وهي إعداد قاعدة بيانات ببليوجرافيا عربية لتغطية الإنتاج الفكري العربي الذي يصدر يومياً في مجال الفولكلور.. وهو مشروع أتصور أنه سيعيد لحركة البحث والتواصل العربي في المجال مكانتها اللائقة الجديرة بها والتي نأمل أن تتحقق في الوقت القريب. وما جعلني أطرح هذه القضية في باب جديد النشر هذه المرة أنني وجدت العديد من الجهود السابقة التي قامت على التوثيق الببليوجرافي لتراثنا الشعبي العربي، ومع ذلك لم يتعرف عليها معظم العاملين في المجال. وهو ما يهدر العديد من الجهود للتواصل العلمي العربي. ومن ثم فإن الفكرة التي نطرحها هنا هو جمع كل هذه الجهود في قاعدة معلومات عربية متخصصة تتبناهاإحدى الجهات العربية المهتمة بالمجال، لنشرها على شبكة الإنترنت لتتيح لكل مهتم بالمجال الاطلاع عليها. البدايات الأولى لببليوجرافيات الفولكلور كانت البدايات الأولى في العمل الببليوجرافي الفولكلوري مع فريق العمل الذي أشرف عليه محمد الجوهري في مطلع السبعينات حيث خرجت لنا أول ببليوجرافيا عربية في المجال تحت اسم «مصادر دراسة الفولكلور العربي: قائمة ببليوجرافية مشروحة» والتي صدرت طبعتها الأولى عام 1978 عن دار الكتاب للتوزيع، والطبعة الثانية عن دار الثقافة للنشر والتوزيع بالقاهرة عام 1983ضمن سلسلة علم الاجتماع المعاصر رقم 19. ونحن نهتم بتوثيق هذه الببليوجرافيا لأن القائمين عليها أدركوا منذ ذلك التاريخ البعيد أهمية وجود مثل هذا العمل في خدمة جميع فئات المهتمين بمجال علم الفولكلور على اختلاف مواقعهم وطبيعة اهتمامهم،باعتبار أن تجميع مصادر المعلومات والتعريف بها يعد أهم مقومات البحث في أي ثقافة وفي أي مجال،وبدون الببليوجرافيات لا يمكن وجود بحث تحققت له مقومات الدقة والاكتمال. إن الخريطة الكاملة للإنتاج الفكري في أي مجال تظل غير واضحة المعالم بالنسبة للباحثين،إذ لا يمكن لأي باحث أن يجمع بنفسه كل المصادر التي يمكن أن يستفيد منها.ويؤكد محمد الجوهري ضمن حديثه حول هذه الببليوجرافيا أنها تصنف ضمن الببليوجرافيات المشروحة وأن أهميتها لا تقتصر على مجرد تعريف الباحثين بمصادر المعلومات المتاحة،وإنما يمكن أن تفيد في مجالات تخطيط البحث في هذا المجال،نظراً لأنها تعطي صورة كاملة للإنتاج الفكري العربي على اختلاف أشكاله ومصادر نشره.ومن ثم فإنها يمكن أن تفيد في الكشف عن الموضوعات التي لا زالت فى حاجة إلى بحث،والموضوعات التي بلغت درجة من التشبع ولم تعد بحاجة إلى المزيد منها،لأن ذلك يمكن أن يؤدي إلى تكرار للجهد لا مبرر له.وهكذا استهدفت تلك الببليوجرافيا تجميع مصادر المعلومات التي نشرت باللغة العربية تأليفاً وترجمة،وذلك في حدود ما هو متاح فعلاً ضمن مقتنيات المكتبات الكبرى والمكتبات المتخصصة في المجال في جمهورية مصر العربية.وهي مكتبات الجامعات،ودار الوثائق القومية،ومكتبات المعاهد والمراكز المتخصصة في الدراسات الاجتماعية،بالإضافة إلى المواد الأخرى التي وردت إشارات إليها فى المصادر التي اعتمد عليها التجميع،طالما كان من الممكن توفيرها للباحث العربي بأي وسيلة.وفيما يتعلق بالتحديد الزمني لتلك الببليوجرافيا فلم تضع حداً زمنياً للبداية،وحاولت أن تغطي كل ما كتب في مجال الفولكلور ومصادر المادة التراثية الشعبية مجال تلك الببليوجرافية ليغطي الإنتاج الفكري العربي في المجال سواء ما نشر منه في الوطن العربي،وما نشر خارج الوطن العربى بشرط أن يكون باللغة العربية حتى نهاية عام 1972.على حين اقتصر التحديد اللغوي للعمل على ما هو عربي فقط.أما عن التحديد النوعي فقد اجتهد التجميع ليشمل كافة الكتب الكاملة وأجزاء الكتب المطبوعة،والمخطوطات،والرسائل الجامعية،وبحوث المؤتمرات،والتقارير،والنشرات.أما بالنسبة لمقالات الدوريات فقد اقتصر فقط على المقالات التي نشرت في الدوريات المتخصصة في مجال الفولكلورحينذاك،وأهمها مجلة «التراث الشعبي» العراقية،»والفنون الشعبية» المصرية.ويمكن تقسيم الكتب التي غطتها تلك الببليوجرافيا إلى الفئات التالية: (أ) كتب التراث العربي،وكانت ما تزال تعد آنذاك المصادر الأساسية لدراسة المجال،وهي تتسم بالشمول الذي يصل حد المعالجة الموسوعية في أغلب الأحوال. (ب) الكتب التي ألفها رواد من المحدثين،سواء كانوا من العرب أو من الأجانب الذين اهتموا بالمجال. (ج)الدراسات الأكاديمية الجادة،والتي تمتاز بالموضوعية والتعمق،وكانت في ذلك الحين ما تزال قليلة العدد. (د) الكتب التى ألفها بعض المهتمين بالمجال،والتي تعتمد أساساً على تجميع بعض مفردات أونماذج من التراث الشعبي من أدب وفن،ودراستهاأوتحقيقها ونشرها وبهذا يتضح أن تلك القائمة الببليوجرافية تغطي مصادر المادة الفولكلورية،كما تغطي الدراسات الأعمال الشعرية والقصصية والملحمية الشعبية،كما تتضمن الدراسات التي تناولت هذه الأعمال.أما عن التحديد الموضوعي فقد شملت الببليوجرافيا جميع فروع الفولكلور التي اتفق عليها المتخصصون في هذا المجال.وقد التزمت التقسيم الرباعي الذي وضعه محمد الجوهري لميدان التراث الشعبي،وطرحه في مقال بمجلة كلية الآداب أواخر الستينات.وبلغ مجموع العناوين التي احتواها ذلك العمل 4175 عنواناً.وتقع كلها في أكثر من سبعمائة صفحة. ببليوجرافيا التراث الشعبي وفي إطار إعداد الببليوجرافيات التي اهتمت بالتراث الشعبي العربي، المرتبط بالمصادر العربية خاصة، تطالعنا الببليوجرافيا التي أعدها إبراهيم شعلان تحت عنوان «ببليوجرافيا التراث الشعبي». وقد كان الإطار الموضوعي الذي احتوى هذا العمل هو قـوائم الأدب الشعبــي التي عكف على تسجيلها من مكتبتـي دارالكتب والأزهر بالقاهرة، وتوقف بحثه عند عام 1968. وقد نشر شعلان هذا الجزء من الببليوجرافيا- والمرتبط بالأدب الشعبي- بمجلة الفنون الشعبية، واشتمل على عشر قوائم نشرت في عشر حلقات من العدد 45 (ديسمبر 1994) حتى العدد 54-55 (يناير / يونية 1997). ببليوجرافيات السودان ودول الخليج العربي وبعد ظهور الطبعة الأولى لمصادر دراسة الفولكلور العربي بأربع سنوات تقريباً ظهرت إلى الوجود ببليوجرافيتان مهمتان، الأولى بالخرطوم عام 1982من إعداد الطيب علي،وفهرسة وتصنيف وإشراف الرضية آدم بعنوان»ببليوغرافيا الفولكلور السوداني باللغة العربية»صدرت عن جامعة الخرطوم بشعبة الفولكلور،معهد الدراسات الإفريقية والآسيوية، 1982، وقد صدرت في 200 صفحة عن سلسلة دراسات في التراث السوداني رقم 29. وهذه الببليوجرافيا ارتبطت فقط بالإنتاج العلمي للفولكلور السوداني الصادر باللغة العربية،دون بداية محددة،وينتهي التجميع الببليوجرافي عند عام 1975. أما التغطية النوعية فالقائمة تغطي الكتب،والدوريات،والمقالات.وقد أشار القائمون على العمل إلى أهمية متابعة الرصد الببليوجرافي للإنتاج العربي في الفولكلور السوداني باضطراد.وتقدم الببليوجرافيا شرحاً مختصراً لكل مرجع ورد فيها في حدود 3-5 سطور لكل عمل.ويبلغ إجمالي عدد المراجع الواردة في القائمة حوالي 450 عملاً. أما الببليوجرافية الثانية فقد ظهرت طبعتها الأولى بالدوحة في عقد التسعينيات- عام 1993- بإشراف أحمد عبد الرحيم نصر تحت عنوان «التراث الشعبي في دول الخليج العربية: ببليوغرافيا مشروحة» عن مركز التراث الشعبي لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.ويقتصر الإطار الجغرافي لهذه الببليوجرافيا على منطقة الخليج العربي ممثلة في خمس دول هي: البحرين وقطر والكويت والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية.وهي تغطي الإنتاج الفكري في مجال التراث الشعبي العربي المنشور بهذه الدول أوما يرتبط بها من موضوعات.وتشير مقدمة العمل إلى الإطار الموضوعي للببليوجرافيا بأنها «تشمل الأعمال المتصلة اتصالاً مباشراً بالتراث الشعبي والأعمال المبثوثة في تصانيفها المادة التراثية الشعبية أيضاً ككتابات الرحالة، والكتابات الأدبية كالقصص والروايات،والكتابات التاريخية والجغرافية والاجتماعية والتراجم…إلخ،التي تأتي فيها المادة عرضاً ودون قصد».أما الإطار الزمني للببليوجرافيا فهو يحصر الإنتاج الفكري في مجال التراث الشعبي لدول الخليج حتى عام 1987 لكل من البحرين وقطر والكويت،وحتى عام 1988 لكل من الإمارات والسعودية.وقد جاء التحديد النوعي لمواد الببليوجرافيا «تنفيذاً لتوصية تكررت في ندوات التخطيط الأربع لجمع ودراسة التراث الشعبي لمنطقة الخليج والجزيرة العربية التي عقدها المركز في عامي 1984 و1985.وقد تم تنفيذ التوصية على مراحل تشمل الأولى منها ما نشر باللغة العربية، أوالمترجم إليها،من كتب ومقالات في كتب أودوريات.وتشمل الثانية ما نشر باللغات الأخرى.وتتضمن الثالثة المخطوطات والرسائل الجامعية وغيرها.وتشمل الأخيرة الصحف والمجلات المصورة».وتمثل هذه الببليوجرافيا المرحلة الأولى من التوصية والتي تم تطبيقها على الدول العربية الخمس. وقد رتبت مواد الببليوجرافيا على حسب عنوان الدراسة ترتيباً هجائياً مع عمل كشاف بالمؤلفين وآخر بالموضوعات: الأدب الشعبي، الثقافة المادية والفنون والحرف الشعبية،العادات والتقاليد والمعارف الشعبية،الموسيقى والرقص الشعبي والألعاب الشعبية، وموضوعات أخرى،مع تصنيف فرعي لكل موضوع على حدة.وقد اتبعت الببليوجرافيا التقنين الدولي العام للوصف الببليوجرافي والذي يتيح بيانات كاملة للمادة،مع عمل مستخلص لكل كتاب أومقال فى نهاية البطاقة يعرف بمحتوى كل منه.وتضم الببليوجرافيا على هذا النحو حوالى 884 بطاقة أكثر من نصفها من نصيب المملكة العربية السعودية والتي استوعبت 462بطاقة،والملاحظ أن أكثر مواد المملكة مرتبط بالشعر النبطي.وهو ما نجد إشارة غير مباشرة له فى المقدمة،حيث يذكر معد الببليوجرافيا أنه «في محور الأدب الشعبي وموضوع الشعر الشعبي على وجه الخصوص تضمنت الببليوغرافيا الشعر الذي يطلق عليه أصحابه (الشعر الشعبي)أو(الشعر النبطي)،والذي يسميه المتخصصون في التراث الشعبى (الشعر العامي) تمييزاً له عن (الشعر الشعبي) الذي من أهم خصائصه التداول الشفهي،واللغة العامية،وتبني الجماعة له،ومجهولية المؤلف أحياناً،إلى غير ذلك،فقد يجد فيه الباحثون جوانب مختلفة كتأثير التراث الشعبي في شكله أومضمونه أوموسيقاه مثلاً». وقد اعتمدت الببليوجرافيا على مصادر عدة لجمع مادتها مثل كشاف مجلة التراث الشعبي العراقية، وقائمة الإنتاج الفكري القطري، بالإضافة إلى عدد من الدوريات العربية المتخصصة والعامة والتي بلغت حوالي ثلاثين دورية عربية مثل: الفنون الشعبية المصرية والمنهل (السعودية) والمأثورات الشعبية (قطر) والعربي (الكويت) وشؤون اجتماعية (الإمارات) والوثيقة (البحرين).وقد ذيلت الببليوجرافيا بملحقين الأول بالأعمال التي لم يستطع القائمون على العمل الحصول عليها وكتابة نبذة عنها.أما الملحق الثاني فقد خُصص لعروض الكتب وكلمات رؤساء التحرير،والرسائل الواردة إليهم،والمقابلات والتحقيقات مع حاملي التراث الشعبي أو المهتمين به أودارسيه،إذ حوت معلومات حول التراث الشعبي- كما تشير المقدمة- تفيد الباحث. وتبقى الإشارة إلى أن القائمين على هذا العمل من المتخصصين في المجال بكل دولة،حيث قام بجمع مادة الإمارات يوسف عايدابى (126 بطاقة) وقام بجمع مادة البحرين إبراهيم عبد الله غلوم (56 بطاقة) على حين قام أحمد عبد الرحيم نصر بجمع مادتي السعودية (462 بطاقة) وقطر (109 بطاقة).أما الكويت فقد عكف على جمعها محمد رجب النجار فى (131 بطاقة).مما يشير فى النهاية إلى الجهد الجماعي في إخراج هذا العمل الببليوجرافي الذي حرره وصنفه أحمد عبد الرحيم نصر وراجعه القسم المركزي للمعلومات بمركز التراث الشعبي لمجلس التعاون لدول الخليج العربية. الإنتاج الفكري العربي في الفولكلور مع مطلع القرن الواحد والعشرين ظهرت الحاجة إلى ببليوجرافيا عربية شاملة وحديثة، ومن ثم صدرت أحدث ببليوجرافيا شاملة في مجال الفولكلور على المستويين المحلي والعربي من حيث التغطية وطبيعة العرض- (شاركت كاتبة هذه السطور فيها)-  وصدرت تحت عنوان:«الإنتاج الفكري العربي في علم الفولكلور: قائمة ببليوجرافية»إعداد محمد الجوهري وابراهيم عبد الحافظ ومصطفى جاد، وقد صدرت طبعتها الأولى عام 2000، وطبعتها الثانية المنقحة عام 2005 عن مركز البحوث والدراسات الاجتماعية التابع لقسم الاجتماع بكلية الآداب بجامعة القاهرة. وقد تأسست الببليوجرافيا على مجموعة من المعايير، في مقدمتها المجال الزمني، والذي يبدأ بعام 1940، باعتبار أن فترة الأربعينيات قد شهدت بداية الريادة الحقيقية -من الناحية الأكاديمية- في علم الفولكلور، حيث ظهرت خلال هذه الفترة أطروحة سهير القلماوي عن ألف ليلة وليلة، وأطروحة عبد الحميد يونس عن الظاهر بيبرس، ودراسة فؤاد حسنين علي عن قصصنا الشعبي. وينتهي المجال الزمني عند عام 2005. أما المجال الجغرافي فقد تحدد برصد الإنتاج الفكري العربي المنشور داخل الوطن العربي. على حين ارتبط  التحديد اللغوي بكل ما هو منشور باللغة العربية تأليفاً وترجمة وجمعاً ونقصد بالأخير هنا المواد الفولكلورية التي عكف أصحابها على جمعها ميدانياً، وقُدمت كمادة إبداعية موثقة، مثل الحكايات الشعبيةونصوص الأغاني والمواويل والأمثال. أما التحديد النوعي للببليوجرافيا فقد اتسع لأوعية المعلومات التي تشترك جميعها في كونها مطبوعة ومنشورة، ومن ثم فهي متاحة للباحثين، حيث استبعد فريق العمل أوعية المعلومات غير المطبوعة لصعوبة الحصول عليها. ويأتي في مقدمة ذلك: الكتب، حيث تغطي الببليوجرافيا الإنتاج الفكري المطبوع من الكتب، سواء كان أصحابها من داخل الوطن العربي أو من خارجه. مع الإشارة إلى أنه لم يكن من الممكن تغطية جميع الكتب التي تحوي أعمالاً إبداعية سواء فردية مستلهمة أو شعبية مجهولة المؤلف.وعلى سبيل المثال، فإن دراسة عبد الحميد يونس عن السيرة  الهلالية تدخل في الببليوجرافيا، على حين استبعد نص السيرة الهلالية نفسه. وكذلك الحال بالنسبة لدراسة سهير القلماوي عن ألف ليلة وليلة.كما غطت الببليوجرافيا مجموعة من الدوريات العلمية المتخصصة في مجال الفولكلور. إلى جانب بعض الدوريات المتخصصة في الأدب والنقد وعلم الاجتماع، حيث قام فريق العمل برصد الدراسات الفولكلورية التى وردت بها. وقد بينت تجربة جمع المادة من الدوريات مدى اهتمام هذا النوع من أوعية المعلومات برصد وتحليل مواد الفولكلور على المستوى العربي في الدوريات المتخصصة، كما كشفت أيضاً عن تعثر بعض الدوريات وظهور أخرى في بقعة جديدة من الوطن العربي، في مقابل اختفاء بعض الدوريات تماماً. وقد شملت الدوريات المتخصصة التي غطتها الببليوجرافيا عدة مجلات منها:الفنون الشعبية (مصر) - التراث الشعبي (العراق) - المأثورات الشعبية (قطر) - الفنون الشعبية (الأردن) –وازا (السودان) –الحداثة (لبنان).وهناك العديد من الدوريات الأخرى على المستوى العربي التي استعانت بها الببليوجرافيا، أُورد لها ثبتاً في نهاية الببليوجرافيا. كما اهتمت الببليوجرافيا برصد الإنتاج العلمي الفولكلوري المرتبط بالأطروحات الجامعية:الماجستير والدكتوراه في مختلف الجامعات والمعاهد المصرية والعربية. والواقع أن الجانب الأكبر من هذا القطاع النوعي مرتبط -من ناحية الإشراف العلمي والمؤسسة العلمية المانحة- بمصر، وعلى الجانب الآخر فإننا سنجد المعالجة العلمية للموضوعات فضلاً عن جنسية الباحثين ممثلة لمختلف البلاد العربية تقريباً: الكويت- قطر- السودان- الأردن- الإمارات…إلخ.ولم تغفل الببليوجرافيا أيضاً رصد عدة مؤتمرات علمية في مجال الفولكلور على المستوى العربي. وكان معيار اختيار هذه المؤتمرات مرتبطاً بإخراج الأبحاث مُجلدة فى كتاب منشور، حتى يسهل على من يستخدم الببليوجرافيا الحصول على تلك الأبحاث والإفادة منها. و في نهاية الببليوجرافيا ثبت بأسماء المؤتمرات التي وردت على حسب ترتيبها الزمني. وقد اتبع القائمون على الببليوجرافيا الترتيب الموضوعي المصنف لكل المواد بصرف النظر عن أشكالها، وذلك لملاءمة احتياجات الباحثين، ولتحقيق الأهداف التي قُصد إليها من هذا العمل.وقد اعتمد فريق العمل على تقسيم موضوعات الفولكلور إلى ستة أقسام جاءت على النحو التالي: الفولكلور(عام) - المعتقدات والمعارف الشعبية- العادات والتقاليد الشعبية- الأدب الشعبي- الفنون الشعبية- الثقافة المادية. كما اعتمد الوصف الببليوجرافي للبيانات على قواعد الفهرسة الأنجلو أمريكية في أحدث طبعاتها، مع إضافة بعض التعديلات الضرورية. وقد رُوعيَ في عملية الوصف الببليوجرافي عدم تسجيل الأطروحات الجامعية التي نُشرت في كتب مع الإشارة لذلك في تبصرة في نهاية البطاقة. وإضافة بيان (جامع) للشخص الذي قام بجمع مادة ميدانية (حكاية أو أغنية…إلخ). واشتملت بيانات الفهرسة على العناصر الرئيسية كاسم المؤلف والكتاب أو المقال أو الأطروحة، وبيانات النشر، والعدد والسنة واسم المشرف على الأطروحة، والجهة المانحة..إلخ.وقد تم استخدام بعض المختصرات عند الوصف، مثل:ط (للطبعة) - د.م  (دون مكان نشر)-  د.ن (دون ناشر)- ص (صفحة) - ع (عدد) -مج (مجلد)- ج (جزء). واتبع فريق العمل في أسلوب تنظيم الببليوجرافيا نظام الترقيم المسلسل للبطاقات، حيث بلغ الحجم الإجمالي للعمل في طبعته الثانية7185 بطاقة. ولما كان هناك عدد من البطاقات التي يمكن أن تصنف تحت أكثر من موضوع، باعتبار أنها تعالج أكثر من موضوع فولكلوري، فقد تم عمل إحالة لها في الموضوع أو الموضوعات الأخرى ذات العلاقة، حيث تكون الإحالة بتسجيل رقم البطاقة فقط. كما تم عمل كشاف بالمؤلفين والباحثين الذين وردت أسماؤهم في الببليوجرافية، حيث رُتبت الأسماء ترتيباً هجائياً وسجل أمام كل منها رقم البطاقة أو البطاقات الخاصة بكل اسم. وقد اعتمد الاسم الذي عُرف به الكاتب أو الباحث بالنسبة للأسماء العربية. أما الأسماء الأجنبية، فقد اعتمد اسم العائلة في الترتيب الهجائي، مثال: إدوارد وليم لين. يُسجل:(لين، إدوارد وليم). ويعمل فريق الإعداد على تحديث هذه الببليوجرافيا كل خمس سنوات. غير أنها لم يتم تحديثها منذ عام 2005 حتى الآن، ومع ذلك فهي لاتزال من أحدث الببليوجرافيات العربية في المجال حتى الآن. الببليوجرافيات المشروحة لعلم الفولكلور وعند الانتهاء من ببيوجرافيا الفولكلور العربي، التي عرفت بـ «الإنتاج الفكري العربي في الفولكلور»، وجد فريق العمل أهمية كبرى لتقديم هذا العمل في صورة مشروحة، وصدر بالفعل في ثلاثة مجلدات تحت عنوان «الفولكلور العربي: بحوث ودراسات» عن مركز البحوث والدراسات الاجتماعية بالقاهرة، (صدر المجلد الأول عام 2000، والمجلد الثاني عام 2001، والمجلد الثالث عام 2006.وشرفت كاتبة السطور بالاشتراك في هذه المرحلة أيضاً. وكتب محمد الجوهري مقدمة في المجلد الأول ذكر فيها منهج العمل في الببليوجرافيا المشروحة، مشيراً إلى أننا «كنا نفكر ونحن بصدد التخطيط للببليوجرافيا العربية في علم الفولكلور أن تأتي القائمة كلها مشروحة، ولو ببضعة أسطر لكل عمل. وسرعان ما تبينا (بفضل الزميل الكبير فتحي عبد الهادى) أن شرح كل الأعمال أمر غير مفيد ولا وارد حسب مقتضيات الأصول الببليوجرافية العلمية، فوق أنه مستحيل عملياً، لأنه من غير المعقول أن تقع في أيدي فريق العمل كافة الأعمال المرصودة في القائمة. ثم حسمت الحقائق الواقعية الأمر برمته. فقد سجلت قائمة الإنتاج العربي في علم الفولكلور 6607 عملاً فولكلورياً عربياً. وأصبح معنى الإصرار على شرح كل عمل من هذه الآلاف أن تصدر القائمة المشار إليها في نحو ثلاثة آلاف صفحة. وهو وضع إن لم يكن مستحيلا، فهو مكلف -مادياً ومعنوياً- بلا طائل. واتجهنا إلى بديل آخر، تصورناه البديل الصحيح، هو اختيار بعض الأعمال التي تحظى بسمة الأهمية أو سمة التأثير، والتي يقدر فريق العمل أنها تستحق الاستخلاص أو الشرح.»وقد انتهت آراء فريق العمل على إنجاز ببليوجرافية مشروحة تحوي شرحا لما يقرب من الألف عمل عربي قامت اللجنة باختياره على أسس ومعايير تم تحديدها سلفاً، على أن تنشر على ثلاثة مجلدات على النحو التالي: المجلد الأول: مجموعة كتب ودراسات الرواد في علم الفولكلور وكتب المداخل الخاصة بالعلم، فضلاً عن الأطروحات الجامعية. المجلد الثاني: تم التركيز فيه على المقالات العربية المنشورة في الدوريات العربية المتخصصة المجلد الثالث: تم التركيز فيه على الأعمال العربية المترجمة في مجال الفولكلور. ونقصد بالمجلدات المشروحة هنا أن شرح العمل لا يقتصر على فقرة قصيرة أو بضع كلمات كما هو المعتاد، وإنما يتسع الشرح من صفحة إلى ثلاث صفحات فأكثر، بحيث يتعرف الباحث على محتويات العمل تفصيلاً. وخلال المجلدات الثلاث كان الاهتمام بعرض كافة موضوعات الفولكلور الخمسة: الفولكلور-عام، والمعتقدات والمعارف الشعبية، العادات والتقاليد، الأدب الشعبي، الفنون الشعبية، الفنون الشعبية والثقافة المادية. وهكذا أصبح بين يدي الباحث والقارىء العربي أداة منهجية ودليل ببليوجرافي يشرح له أهم ألف عمل خلال الفترة من عام 1940 حتى عام 2005. وهو إنجاز –على أهميته- فهو في تقديرنا لم ينل حظه من الانتشار بين الباحثين العرب، إذ أنني عندما يأتي الحديث عن هذه الأعمال في محفل عربي أجد الكثيرين لا يعرفون عنه شيئاً، بل وأظل أحمل منه بعض النسخ لتوزيعها بصورة يدوية. ببليوجرافيات حول الفولكلور المصري ومع مطلع القرن الواحد والعشرين ظهرت بعض الببليوجرافيات المصرية التي غطت موضوعات الفولكلور المصري فقط. ومن بين هذه الببليوجرافيات، الببليوجرافيا التي أصدرها مجلس النشر العلمي بجامعة الكويت لحصة الرفاعي عام 2001 تحت عنوان «دراسات الفولكلور في مصر: ببليوجرافيا مشروحة»: واشتملت على عرض للدراسات المنشورة بمصر منذ عام 1936 حتى عام 1996، وقد تم التعريف بها في مستخلصات مختصرة. أما مقالات الدوريات فقد عرضت بدون شروحات. أما الببليوجرافيا الثانية فقد صدرت عام 2004 بعنوان «أطلس دراسات التراث الشعبي» لمصطفى جاد عن مركز البحوث والدراسات الاجتماعية بالقاهرة. واشتملت جميع الدراسات الفولكلورية الميدانية فقط والتي نشرت حول المجتمع المصري منذ عام 1940 حتى نهاية عام 2004. وقد تم تحليل المادة الببليوجرافية بها جغرافياً وتاريخياً ونوعياً وحصل صاحبها على جائزة الدولة التشجيعية آنذاك. ببليوجرافيات علم الاجتماع العربي وهناك عمل ببليوجرافي آخر أرى أنه شديد الأهمية للباحثين في علم الفولكلور، وعلم الاجتماع، وقد صدر في مجلدين الأول حمل عنوان«الإنتـاج العربي فـي علـم الاجتماع: قائمة ببليـوجـرافيـة مشروحة 1924 – 1995» إشـراف أحمد زايد، ومحمد الجوهري، وقد صدر أيضاً بالقاهـرة عن مـركـز البحـوث والدراسات الاجتماعية عام 2001 في 800 ص، أما المجلد الثاني فقد صدر بالعنوان نفسه واشتمل على الإنتاج الفكري لعلم الاجتماع في الفترة من عام 1995 حتى عام 2000. ومن ثم تغطي الببليوجرافيا الإنتاج الفكري في مجال علم الاجتماع منذ بداياته في المنطقة العربية (عام 1924) حتى مطلع القرن العشرين (وقد شرفت كاتبة السطور أيضاً بالعمل في هذه الببليوجرافيا). أما المجال الموضوعي للببليوجرافيا فقد شمل موضوعات علم الاجتماع الرئيسية، بما فيها علم الفولكلور على النحو التالي: 1 -الأنثروبولوجيا الاجتماعية.    2 -  الأنثروبولوجيا الثقافية. 3 -الأنثروبولوجيا العامة.         4 - التاريخ الاجتماعي. 5 -تاريخ الفكر الاجتماعي.         6 - التنمية والتخطيط والرعاية الاجتماعية. 7 -دراسات الإعلام والاتصال.   8 - دراسات البيئة(الإيكولوجيا). 9 -دراسات الشباب.               10 -دراسات الطفولة. 11 - دراسات العنف.           12 - دراسات العولمة. 13 - دراسات المرأة.           14 -دراسات المعلوماتية والإنترنت، 15 - علم الاجتماع الاقتصادي.  16 - علم الاجتماع البدوي، 17 - علم الاجتماع التربوي.   18 - علم الاجتماع التطبيقي. 19 - علم اجتماع التنظيم والإدارة.      20 – علم الاجتماع الثقافي. 21 – علم الاجتماع الجنائي.             22 - علم الاجتماع الحضري. 23 -علم الاجتماع الديني.                24 - علم الاجتماع الريفي. 25 - علم الاجتماع السياسي.             26 -علم الاجتماع الصناعي. 27 - علم الاجتماع الطبي.               28 - علم الاجتماع العام. 29 - علم الاجتماع العائلي.              30 - علم الاجتماع العسكري. 31 - علم الاجتماع القانوني والضبط الاجتماعي. 32 - علم السكان.     33 - علم الفولكلور ودراسات التراث الشعبي. 34 - علم النفس الاجتماعي.             35 - المجتمع المدني. 36 - المجتمع المصري.                 37 -مناهج البحث. 38 - النظرية الاجتماعية. وهذا العمل يمكن تصنيفه ضمن الببليوجرافيات المشروحة، حيث آثر فريق العمل على تقديم شرح مختصر (فقرة أو أقل) لبعض المواد المنشورة في متن الببليوجرافيا. غير أننا نود أن نلفت الانتباه هنا إلى أن هذا الجهد العلمي قد سبقه جهد آخر لفريق العمل نفسه في إطار ببليوجرافيات علم الاجتماع المشروحة، حيث نشر المركز ما يقرب من اثنتي عشر مجلداً يحوي ملخصات لأهم الأعمال في التراث العلمي الاجتماعي، تحت عنوان «الملخصات السوسيولوجية العربية» والتي أشرف عليها أحمد زايد من المجلد الأول حتى المجلد السابع، ثم تابع الجوهري بقية المجلدات من المجلد الثامن حتى الثاني عشر. وصدرت الأعداد عن المركز نفسه منذ عام 1997 حتى عام 2000. أي أن تجربة التوثيق الببليوجرافي لعلم الاجتماع قد بدأت عكس تجربة علم الفولكلور. فالأخيرة بدأت بالببليوجرافيا العامة ثم الببليوجرافيات المشروحة، أما الثانية- علم الاجتماع- فقد بدأت بالببليوجرافيات المشروحة- الملخصات- ثم الببليوجرافيا العامة التي صدرت في مجلدين كما أشرنا.وهذا العمل يؤكد حاجة علم الفولكلور للبحوث الاجتماعية الأخرى كالأنثروبولوجيا الاجتماعية والثقافية، ودراسات الإعلام والاتصال،ودراسات المرأة،وعلم الاجتماع الديني، وعلم الاجتماع الريفي،وعلم الاجتماع الطبي،وعلم النفس الاجتماعي، لتحليل وتفسير الظواهر الفولكلورية. ولكن يبقى السؤال: هل يعلم الباحثون العرب أن لدينا توثيق كامل لعلم الاجتماع العربي على هذا النحو..؟ لا أظن أن الإجابة ستكون بنعم. جهود تكشيف الدوريات العربية وفي إطار الجهد العربي في التوثيق الببليوجرافي لعلم الفولكلور، سنجد عشرات الجهود التي قامت على أساس التكشيف الببليوجرافي للدوريات العربية. ويبرز في هذا الإطار أول عمل ببليوجرافي منشور لدورية عربية فولكلورية، وأقصد هنا «مجلة التراث الشعبي العراقية». ولعل أشهر فهرست نشر لهذه الدورية، صدر تحت عنوان «فهارس التراث الشعبي 1969- 1979» لجعفر الكواز. وصدر عام 1980 عن دار الجاحظ للنشر ضمن سلسلة كتاب مجلة التراث الشعبي رقم2. والفهرس يعرض للموضوعات المنشورة خلال السنوات العشر للمجلة مرتب في البداية بأسماء المؤلفين، ثم تصنيف آخر موضوعي اشتمل على خمس وعشرين موضوعاً بدأها هجائياً بالأحلام والأزياء والأشربة.. وانتهت بالفنون التشكيلية واللغة والنبات. أما مجلة المأثورات الشعبية التي كانت تصدر عن مركز التراث الشعبي لدول الخليج العربي بقطر (بدأت عام 1986 وتوقفت عام 2005)، فقد كانت تصدر كل عام فهرساً للأعداد الأربعة التي صدرت خلال العام.. ومن ثم فقد حافظت على آلية الاسترجاع لموادها بشكل دوري منتظم. أما مجلة الفنون الشعبية المصرية فقد تولى مصطفى جاد إعداد الكشافات الخاصة بها منذ صدورها عام 1965 حتى عام 1995،وقد بدأ إعداد الكشافات منذ العدد 27، 28(عام 1989) حيث صدرت المجلة لأول مرة في عدد واحد اشتمل على تكشيف موضوعات المجلة منذ العدد الأول عام 1965 حتى العدد 25. ثم توالت عمليات التكشيف للدراسات والأبحاث المنشورة بالمجلة مع كشافات تحليلية بالأعداد: 38/39 (1993)، 48 (1995)، 56 / 57 (1997). أما مجلتنا الثقافة الشعبيةفقد صدر عنها فهرس لأعداد السنة الأولى للمجلة من العدد الأول (أبريل-مايو-يونيو2008)حتى العدد الرابع (شتاء2009) نشر بالعدد الخامس (ربيع 2009). واشتمل على فهرسين الأول حسب الكُتاب والثاني حسب المواضيع. ونحن إذ نعرض لهذه الجهود، فإننا على يقين من أن هناك العديد من الجهود المحلية في كل بلد، قد لا نعرفها، ولم تصل إلينا، وهو ما جعلنا ندعو في هذا المقال إلى إنشاء قاعدة معلومات لمنشور للفولكلور العربي. تصور لقاعدة بيانات الفولكلور العربي وقد اشتركنا ضمن فريق عمل بمركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي لإعداد قاعدة بيانات إلكترونية يكون هدفها تجميع الجهود العربية المبذولة في المجال الببليوجرافي لتوحيد مصدر البحث عن البيانات. غير أن المشروع لم يكتمل أو (توقف مؤقتاً) نظراً للظروف السياسية الراهنة التي كان من نتيجتها توقف العديد من الأنشطة كان من بينها هذا المشروع. وتقوم الفكرةعلي إعداد قاعدةمعلومات للكتب والمقالات المنشورة والأطروحات الجامعية (الماجستير والدكتوراه)،تحوي عدة حقول من البيانات الببليوجرافية على النحو التالي: الحقل البيانات المطلوبة التصنيف اعتماد تصنيف مكنز الفولكلور النوع كتاب- مقال- أطروحة عنوان عنوان العمل المؤلف مؤلف العمل (المؤلفون المشاركون) المترجم مترجم العمل (المترجمون المشاركون) عدد المجلدات/الأجزاء يسجل رقمياً رقم المجلد/الجزء يسجل رقمياً رقم الطبعة خاص بالكتاب (ط1، أو ط2..إلخ) مكان النشر يسجل اسم الدولة ثم مكان النشر (مثال: البحرين، المنامة) الناشر خاص بالكتاب (يسجل اسم الناشر) تاريخ النشر خاص بالكتاب (يسجل رقمياً) عدد الصفحات خاص بالكتاب (يسجل رقمياً) السلسلة خاص بالكتاب (يسجل اسم السلسلة ورقمها) اسم الدورية خاص بالمقال (مثال: الثقافة الشعبية) رقم العدد يسجل رقمياً تاريخ العدد يسجل رقمياً، أو يستخدم اسماء الأشهر، مثال: (يناير – فبراير – مارس 1988) رقم الصفحات خاص بالمقال (يسجل رقمياً) مثال: من 24-35 جهة إصدار الدورية مثال: الهيئة المصرية العامة للكتاب - مصر المشرف خاص بالأطروحة الجامعية (يسجل اسم الأستاذ أو الأساتذة المشرفون) عدد صفحات الأطروحة يسجل رقمياً مستوى الأطروحة دكتوراه أو ماجستير الجامعة خاص بالأطروحة (مثال: جامعة الإسكندرية) الكلية/ المعهد خاص بالأطروحة (مثال: كلية الآداب) القسم يسجل رقمياً(مثال: قسم الأنثروبولوجيا) النطاق الجغرافي للموضوع يسجل: إسم الدولة منفرداً- أو مجموعة دول، مثال: الخليج – الشام – المغرب العربى..إلخ لغة الإصدار اللغة التي عليها العمل الموثق (عربية إنجليزية فرنسية..إلخ) تبصرة توضيحية نبذة عن محتويات العمل كانت هذه هي بيانات التوثيق النهائية للنماذج الثلاث الكتاب – المقال-  الأطروحة العلمية، بعد مراجعة الملاحظات التي ظهرت لنا في بداية العمل، من خلال عدة اجتماعات متتالية بين مجموعة من الخبراء في مجالات متعددة منها:مجال البرمجة وقواعد المعلومات«database»، والتوثيق وعلوم المكتبات، وعلم الفولكلور، وقد كانت التجربة رائعة، ظهر فيها جلياً كيف يكون التكامل بين العلوم أو التخصصات المتعددة مثمراً علمياً. وتوالت الاجتماعات وورش العمل وفي كل مرة يتم عرض نماذج ويقوم متخصصو الفولكلور، وقواعد المعلومات بالتطبيق العملي الذي كان يظهر لنا في كل مرة تقدم ونجاح نسبي، مع ظهور بعض الإخفاقات التي كانت تتم معالجتها علي الفور بالنقاش العلمي.. إلى أن توصلنا لنماذج تم الأخذ بها وتجربتها بالتطبيق الفعلي، حتى توصلنا للشكل النهائي الذي عرضنا له. وقد توقف العمل- كما ذكرت- لأسباب متعددة، وما نأمله أن يعود هذا المشروع بإرادة عربية. هي دعوة من هذا الباب- جديد النشر- لمشروع عربي مشترك لإعداد قاعدة البيانات الإكترونية لهذا الإنتاج العربي الضخم، واستكمال جمع البيانات حتى عام 2012. ونحلم بأن تضم قاعدة البيانات جميع ما نشر عن الفولكلور العربي بلغات أجنبية، وهذا القسم المهم يمثل وحده آلاف الدراسات التي لايعرف معظمنا عنها الكثير. حتى يصبح بين يدي الباحث العربي أداة مسايرة للعصر.. ولنستكمل الجهد الذي بذله هؤلاء العظام وفي مقدمتهم الرائد الأول في هذا المجال وهو الدكتور محمد الجوهري أطال الله لنا في عمره. وأحسب أن المسالة تحتاج فقط لتضافر الجهود. فخطة العمل جاهزة، وأكثر من ثلاث أرباع المعلومات متوفرة.. فهل نبدأ من الآن؟.. هي دعوة أتمنى أن تجد استجابة.. Folk Culture and IOV بالتعاون مع المنظمة الدولية للفن الشعبي #### إشترك في النشرة البريدية arenfrspruch اشترك جميع الحقوق محفوظة © 2024 - الثقافة الشعبية - البحرين ### أعداد المجلة
article
Arabic
ar
دعوةإلى إنشاء قاعدة بيانات ببليوجرافيا الفولكلور العربي
https://folkculturebh.org/ar/index.php?issue=65&page=article&id=337
3,084
هي دعوة من هذا الباب- جديد النشر- لمشروع عربي مشترك لإعداد قاعدة البيانات الإكترونية لهذا الإنتاج العربي الضخم، واستكمال جمع البيانات حتى عام 2012.
sentence
هي دعوة من هذا الباب- جديد النشر- لمشروع عربي مشترك لإعداد قاعدة البيانات الإكترونية لهذا الإنتاج العربي الضخم، واستكمال جمع البيانات حتى عام 2012. ونحلم بأن تضم قاعدة البيانات جميع ما نشر عن الفولكلور العربي بلغات أجنبية، وهذا القسم المهم يمثل وحده آلاف الدراسات التي لايعرف معظمنا عنها الكثير. حتى يصبح بين يدي الباحث العربي أداة مسايرة للعصر.. ولنستكمل الجهد الذي بذله هؤلاء العظام وفي مقدمتهم الرائد الأول في هذا المجال وهو الدكتور محمد الجوهري أطال الله لنا في عمره. وأحسب أن المسالة تحتاج فقط لتضافر الجهود. فخطة العمل جاهزة، وأكثر من ثلاث أرباع المعلومات متوفرة.. فهل نبدأ من الآن؟..
paragraph
Arabic
ar
دعوةإلى إنشاء قاعدة بيانات ببليوجرافيا الفولكلور العربي
https://folkculturebh.org/ar/index.php?issue=65&page=article&id=337
3,085
ونحلم بأن تضم قاعدة البيانات جميع ما نشر عن الفولكلور العربي بلغات أجنبية، وهذا القسم المهم يمثل وحده آلاف الدراسات التي لايعرف معظمنا عنها الكثير.
sentence
هي دعوة من هذا الباب- جديد النشر- لمشروع عربي مشترك لإعداد قاعدة البيانات الإكترونية لهذا الإنتاج العربي الضخم، واستكمال جمع البيانات حتى عام 2012. ونحلم بأن تضم قاعدة البيانات جميع ما نشر عن الفولكلور العربي بلغات أجنبية، وهذا القسم المهم يمثل وحده آلاف الدراسات التي لايعرف معظمنا عنها الكثير. حتى يصبح بين يدي الباحث العربي أداة مسايرة للعصر.. ولنستكمل الجهد الذي بذله هؤلاء العظام وفي مقدمتهم الرائد الأول في هذا المجال وهو الدكتور محمد الجوهري أطال الله لنا في عمره. وأحسب أن المسالة تحتاج فقط لتضافر الجهود. فخطة العمل جاهزة، وأكثر من ثلاث أرباع المعلومات متوفرة.. فهل نبدأ من الآن؟..
paragraph
Arabic
ar
دعوةإلى إنشاء قاعدة بيانات ببليوجرافيا الفولكلور العربي
https://folkculturebh.org/ar/index.php?issue=65&page=article&id=337
3,086
ولنستكمل الجهد الذي بذله هؤلاء العظام وفي مقدمتهم الرائد الأول في هذا المجال وهو الدكتور محمد الجوهري أطال الله لنا في عمره.
sentence
هي دعوة من هذا الباب- جديد النشر- لمشروع عربي مشترك لإعداد قاعدة البيانات الإكترونية لهذا الإنتاج العربي الضخم، واستكمال جمع البيانات حتى عام 2012. ونحلم بأن تضم قاعدة البيانات جميع ما نشر عن الفولكلور العربي بلغات أجنبية، وهذا القسم المهم يمثل وحده آلاف الدراسات التي لايعرف معظمنا عنها الكثير. حتى يصبح بين يدي الباحث العربي أداة مسايرة للعصر.. ولنستكمل الجهد الذي بذله هؤلاء العظام وفي مقدمتهم الرائد الأول في هذا المجال وهو الدكتور محمد الجوهري أطال الله لنا في عمره. وأحسب أن المسالة تحتاج فقط لتضافر الجهود. فخطة العمل جاهزة، وأكثر من ثلاث أرباع المعلومات متوفرة.. فهل نبدأ من الآن؟..
paragraph
Arabic
ar
دعوةإلى إنشاء قاعدة بيانات ببليوجرافيا الفولكلور العربي
https://folkculturebh.org/ar/index.php?issue=65&page=article&id=337
3,087
فخطة العمل جاهزة، وأكثر من ثلاث أرباع المعلومات متوفرة..
sentence
هي دعوة من هذا الباب- جديد النشر- لمشروع عربي مشترك لإعداد قاعدة البيانات الإكترونية لهذا الإنتاج العربي الضخم، واستكمال جمع البيانات حتى عام 2012. ونحلم بأن تضم قاعدة البيانات جميع ما نشر عن الفولكلور العربي بلغات أجنبية، وهذا القسم المهم يمثل وحده آلاف الدراسات التي لايعرف معظمنا عنها الكثير. حتى يصبح بين يدي الباحث العربي أداة مسايرة للعصر.. ولنستكمل الجهد الذي بذله هؤلاء العظام وفي مقدمتهم الرائد الأول في هذا المجال وهو الدكتور محمد الجوهري أطال الله لنا في عمره. وأحسب أن المسالة تحتاج فقط لتضافر الجهود. فخطة العمل جاهزة، وأكثر من ثلاث أرباع المعلومات متوفرة.. فهل نبدأ من الآن؟..
paragraph
Arabic
ar
دعوةإلى إنشاء قاعدة بيانات ببليوجرافيا الفولكلور العربي
https://folkculturebh.org/ar/index.php?issue=65&page=article&id=337
3,088
الفلكلور وتأثير رموزه البصرية في التعبير التشكيلي
title
التعرف على الفلكلور العربي
query
Arabic
ar
الفلكلور وتأثير رموزه البصرية في التعبير التشكيلي
https://maimana-art-magazine.farhatartmuseum.org/2022/02/08/%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%84%D9%83%D9%84%D9%88%D8%B1-%D9%88%D8%AA%D8%A3%D8%AB%D9%8A%D8%B1-%D8%B1%D9%85%D9%88%D8%B2%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9/
3,089
# الفلكلور وتأثير رموزه البصرية في التعبير التشكيلي يقع التعبير الإنساني على العلامات التي تعبّر عن الهوية وتفاصيل الحضور في الوطن والأرض والتي تصنف ضمن الموروث الشعبي أو الفلكلور ولأن  الفن التشكيلي كغيره من الفنون الإنسانية يبحث في التفاصيل ويدقّق في الدلالات التعبيرية اعتمدها ليتحدّث جماليا عن الذات والآخر والانسان المبدأ والقضية، حيث وظّف تفاصيلها رموزا ذات معان وخلق لها دلالات عبّرت عنه وانسجمت في مساره التشكيلي لتصبح في حد ذاتها رؤية كاملة ذات صياغات تعكس وشم المكان وبصمة الفنان وهويته وليصبح توظيف الفلكلور بمثابة تدوين للذاكرة وخصوصية جمالية وحماية من الاندثار وحفاظ كامل عليها. *عبد الحي المسلم وقد تميّزت عدة حركات تشكيلية عربية بالمبالغة في توظيف التراث الشعبي والتعبير الصادح به لعدة أسباب تتعلق بمسائل وقضايا إنسانية، ونذكر من أبرز التجارب التي عبرت عن الذاكرة والتراث ورسختها في التجربة الفنية التشكيلية، التجربة الفلسطينية، تجربة شمال افريقيا، تجربة الخليج العربي والعراق هذه التجارب عالجت مسألة الهوية والثبات ومحاكاة الأرض والتاريخ كنوع من المقاومة المباشرة أو الثبات على الخصوصية التي بلورت الإنسانية التي تبحث عن كل تفاصيل الانتماء والبقاء. *ليلى كبه ولكل تجربة من هذه التجارب خصوصيتها التي عبّرت عن تفردها فعكست أسبابها وفق الواقع والأحداث والتاريخ ونهلت من التراث لتعبر عن ذاتها ولعل التجربة الفلسطينية تعتبر من أكثر التجارب ترسيخا لهذا الإيقاع التشكيلي البصري المتناغم مع قضيتها الجادة حيث وظف التشكيليون كل طاقتها كمخزون شعبي وكل موروثها لتدوين الذاكرة الجماعية حتى يحاكيها كمنجز ويسرد تاريخها وعمقها فخلقت رمزيات حوّلتها بصريا إلى لغة عالمية كانت بمثابة بصمة خالدة ويقول التشكيلي الفلسطيني سليمان منصور “لقد حاز التراث الشعبي على أهمية خاصة في الفن التشكيلي الفلسطيني للوظيفة التي اكتسبها منذ بداية الستينات.. فالتراث يعبّر عن هوية الوطن وجماله وأصالة شعبه..إذ لعب التراث دورا مهما في تأكيد هوية الفلسطيني”. *عبد الرحمن المزين وطبيعة الفلسطيني المختلفة بين من هو في الوطن المقسّم ومن هو في الشتات بين من يوظفه كسرد واقعي وبين من يوظفه كحنين وذاكرة يحاول أن يحميها من الاندثار من ذاته الملطخة بالأحداث  خلق التنوع الذي امتزج بدوره مع المدارس المنتقاة للتعبير أو المبتكرة ولعل أبرز التشكيليين الذين خاضوا في تجربة الفلكلور الشعبي ونقل المحكي الى البصري نذكر إسماعيل شموط وسليمان منصور مصطفى الحلاج عبد الحي مسلم عبد الرحمان المزين ولكل منهم رؤية خاصة في التوافق البصري للحكاية وفي الحنين وفي الحضور حيث عكست الصور بتلاوين الفرح والطقوس الكاملة التي تجمع الشعبي مع التاريخي السردي الحكائي المراوغ لمرارة الواقع وصدمة الحدث فشموط أبرز اليومي والمعيش والواقع التأثيري بكل مستويات الحياة الفلسطينية البسيطة القروية والمدنية وانطلق من تفاصيله ليحمّله تعاليم الوطن وطقوس الفرح والبقاء والتواصل والانتماء فكوّن مدرسة ذات رموز ألهمت جيل التشكيليين الفلسطينيين لتحويل الرمز التراثي إلى سيمياء بصرية خلقت المعنى الكامن في المقاومة الثابتة والحق من خلال تجسيد صورة المرأة الفلكلور الثوب التطريز الاحتفال العمارة والزخرف الطبيعة والحياة وهو ما بدا في أعمال عبد الحي المسلم التي ظهرت فيها التمازجات التراثية بامتياز في الخامة وفي الشخوص والعلامات والملامح حيث اشتغل على الحفر على الخشب والنحت الحفري على الحديد والبرونز ثنائي الأبعاد باعتماد النقوش التي صاغت احتفالات وعكست قصص شعبية في اللباس والحضور والعادات والطقوس. *أحمد ناباز نجد أيضا تجربة فنون المعتقلات وهنا نقع على تجربة زهدي العدوي ومحمد الركوعي التي تركزت على الحنين والحرية والصورة العالقة في ثنايا الذاكرة بملامح الشخوص وبحضور الذاكرة في الموروث العالق والراسخ في ثنايا التذكر حيث تظهر فلسطين بكامل تاريخها وتراثها كنوع من التحدي للمعتقل والسجان الذي لا يمكن له أن يسجن ذاكرة متحررة من كل ضيق معتم. *سليمان منصور أما الحلاج فقد وظّف صورة الرمز في التراث الحضاري والتاريخ الكنعاني بترسباته الأسطورية في العلامة الحفرية التي طبعت أعماله بالخرافة والأيقونات الرمزية الدلالية في الطبيعة الفلسطينية. *رؤوف رفاعي كما تميزت المرحلة الحديثة باعتماد الكاميرا والفيديو والتركيب والمدارس المفاهيمية والتوظيف التقني كما برز في تجربة الفنانة سمر غطاس ورولا حلواني والفنانة ميرفت عيسى التي تفاعلت بين الطبيعة والتاريخ في المنجز النحتي والتجميعي إضافة إلى توظيف المفاهيمية الحديثة على رمزية الثوب الفلسطيني وتلوناته الفلكلورية من خلال تجربة الفنانة بثينة ملحم. *محمد الركوعي وبهذا لا يمكن فصل الفن التشكيلي الفلسطيني عن ذاتية التماهي مع القضية من خلال رؤية أحادية وتفاعل جماعي مع كل موروثه ومخزونه بمختلف علاماته التي خلقت رمزية في حضور المرأة باعتبارها الأمل والخصب والعطاء والمقاومة الزيتون بوصف طبيعة وقدم يحاكي قداسة الأرض ومدنها العتيقة وتاريخها الزخرف الذي يعني تواتر الحضارات وتنوع التاريخ والمعايشة التي تحيل على السلام وعلى الحياة والبقاء، دون تناسي فلكلور الملبس والعادات وكذلك المقاومة في صورة البندقية كفعل والصبار كطبيعة لا تعرف التحول رغم الواقع. *ثريا البقصمي عكس الفن التشكيلي في العراق التراث الشعبي وكذلك التوافق الفني الحضاري من خلال أساطير التاريخ العراقي أو من خلال الخط العربي والزخرف الإسلامي حيث تمكن الفن التشكيلي العراقي من خلق منافذ معاصرة للتعبير بتلك العلامات كما في تجربة الخطاط حسن المسعود التي نقلت الخط العربي إلى محاكاة الخطوط العالمية والبناء المعماري المزخرف للمحتوى أو في تجربة الفنانة التشكيلية ليلى كبة في عكس صورة المرأة على أيقونة الآلهة الأسطورية إنانا أفروديت عشتار لتهبها خصوصية وتفردا وأنوثة ذات قدرة خارقة على خلق ألوان الحياة، أو تجربة هيمت علي الذي سرد رموز الطبيعة في العالم منطلقا من مدينته بتراثها وطبيعتها المغمسة بالحنين الذي عكس ملامحه في كل تنقلاته فحافظ عليه ومنه حافظ على بصمته، والفنان محمد السعدون الذي قاس المعاناة والواقع بالذاكرة والحنين ومزج الخامة “الخشب” مع التراث في تجسيد الأبواب والزخرف والخط العربي. *معتز العمري أما الفن التشكيلي الخليجي فيعتبر نتاج بيئته فمنذ انطلاقاته الأولى عكس تأثره بها بكل تفاصيلها وحكاياتها بصحرائها وبخصوصيات التراث فيها، انطلاقا من البيئة العامة إلى الحياة والزخرف والطبيعة والعمارة والألوان والخط العربي والأصالة المكثفة في الفروسية وحياة التنقل في الملبس والتفاصيل في الصيد والخيل والحرف العربي والقصيدة والألوان العامة الترابية والأقمشة في الخامات الخشب والرمل والتراب في الرموز والعلامات وهو ما منحه خصوصية بدت ثابتة ومتشابهة أحيانا لكنها في بعض التجارب خرجت من التقليد نحو الابتكار من الواقعية الى التجريد فحوّلت العلامات التراثية إلى رموز كما في تجربة الفنانة البحرينية بلقيس فخرو والكويتية ثريا البقصمي، أو علامات ذات دلالة إنسانية كما في تجربة التشكيلي عبد الجبار اليحي والنحات نبيل نجدي من السعودية حيث اعتمدا على الخامة التراثية والقماش والجلد والحجارة ومنها انطلقا في التعبير الذاتي النابع من الأرض عن الإنسانية بمختلف قضايا الوجود والبقاء والواقع. *محمد قباوة الفن التشكيلي في شمال افريقيا هو توافق مختلف التكوينات الخاصة بالمكان فقد تماهى مع المدارس العالمية برموزه التراثية وهي التي ميزت كل بلد عن الآخر فبين تونس والجزائر ليبيا والمغرب نقع على خصوصية كل تجربة في علاماتها وإصرارها على الظهور، وبالتالي واقعها وتفاصيلها اليومية في تونس تعددت التجارب ومنها اقتبسنا تجربة التشكيلية التونسية يمينة المثلوثي التي اعتبرت الرمزية التراثية وشم هوية ونقش ذات في أعمالها التي ترسم خصوصية الأرض والمرأة والنضال دون الانفصال عن أنوثة صاخبة البحث عن التحرر من قيود الانصياع لسلطة الجسد والمجتمع والمقدس وفق تفاعلات خاصة عانقت الذات مع الأرض وتاريخها من خلال صورة النجمة والهلال أو “الخمسة” و”الخلال” وباعتماد القماش والنقش الأمازيغي الذي يسمها فهي ليست علامات جامدة فقد حرّكتها لتسرد قصة الوطن والجذور بالتركيز على الهوية والثبات والتنوع. التجربة الجزائرية لعبت أيضا على مفهوم الهوية والوطنية والنضال والتحرر من قيود التبعية ومن التفسخ الكامل باعتماد التراث والهوية واللغة في الخط ورموزه أو في الخامات أو في العلامات الرمزية التي تفرز التنوع الكامل للأرض بتاريخها وثورتها. إن التعامل مع التراث وخلق بعد رمزي في تأثيراته التشكيلية يعد بحثا معرفيا ووجدان انتماء كامل التواصل بين الفنان وبيئته وهوية انتمائه وكذلك تجاذباته المعرفية فهو لا يبحث عن خلق لوحة استشراقية أو خيالية حالمة بقدر ما يبحث في رؤاه الذاتية عن تأثير تلك العلامات في فكرته وهنا يرتقي بها إلى مستوى التحليل والاثارة والتلقي المتفاعل بالتناغم الفكري بين الفنان ولوحته والملتقي ما يخلق تواصلا كاملا وتفاعلا وتأثيرا يرسّخ فكرة الهوية وتطويرها وإنضاجها انطلاقا من عراقة حضورها إلى حداثة تأثيرها كمواكبة تشكيلية لتطوير عناصرها دون أن يقع في التقليد بل يخلق عملية ترسيخ للذات في العمل وبصمة تحيل على الوطن. *الأعمال المرفقة: متحف فرحات الفن من أجل الإنسانية Farhat Art Museum Collection ### Leave a Reply Cancel reply Comment Name * Email (will not be published) * Website Save my name, email, and website in this browser for the next time I comment. Search for: ##### Recent Posts ##### Recent Comments ##### Archives ##### Categories ##### Meta © 2024 Maimana Art Magazine - WordPress Theme by Kadence WP
article
الفلكلور وتأثير رموزه البصرية في التعبير التشكيلي
title
Arabic
ar
الفلكلور وتأثير رموزه البصرية في التعبير التشكيلي
https://maimana-art-magazine.farhatartmuseum.org/2022/02/08/%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%84%D9%83%D9%84%D9%88%D8%B1-%D9%88%D8%AA%D8%A3%D8%AB%D9%8A%D8%B1-%D8%B1%D9%85%D9%88%D8%B2%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9/
3,090
يقع التعبير الإنساني على العلامات التي تعبّر عن الهوية وتفاصيل الحضور في الوطن والأرض والتي تصنف ضمن الموروث الشعبي أو الفلكلور ولأن  الفن التشكيلي كغيره من الفنون الإنسانية يبحث في التفاصيل ويدقّق في الدلالات التعبيرية اعتمدها ليتحدّث جماليا عن الذات والآخر والانسان المبدأ والقضية، حيث وظّف تفاصيلها رموزا ذات معان وخلق لها دلالات عبّرت عنه وانسجمت في مساره التشكيلي لتصبح في حد ذاتها رؤية كاملة ذات صياغات تعكس وشم المكان وبصمة الفنان وهويته وليصبح توظيف الفلكلور بمثابة تدوين للذاكرة وخصوصية جمالية وحماية من الاندثار وحفاظ كامل عليها.
paragraph
# الفلكلور وتأثير رموزه البصرية في التعبير التشكيلي يقع التعبير الإنساني على العلامات التي تعبّر عن الهوية وتفاصيل الحضور في الوطن والأرض والتي تصنف ضمن الموروث الشعبي أو الفلكلور ولأن  الفن التشكيلي كغيره من الفنون الإنسانية يبحث في التفاصيل ويدقّق في الدلالات التعبيرية اعتمدها ليتحدّث جماليا عن الذات والآخر والانسان المبدأ والقضية، حيث وظّف تفاصيلها رموزا ذات معان وخلق لها دلالات عبّرت عنه وانسجمت في مساره التشكيلي لتصبح في حد ذاتها رؤية كاملة ذات صياغات تعكس وشم المكان وبصمة الفنان وهويته وليصبح توظيف الفلكلور بمثابة تدوين للذاكرة وخصوصية جمالية وحماية من الاندثار وحفاظ كامل عليها. *عبد الحي المسلم وقد تميّزت عدة حركات تشكيلية عربية بالمبالغة في توظيف التراث الشعبي والتعبير الصادح به لعدة أسباب تتعلق بمسائل وقضايا إنسانية، ونذكر من أبرز التجارب التي عبرت عن الذاكرة والتراث ورسختها في التجربة الفنية التشكيلية، التجربة الفلسطينية، تجربة شمال افريقيا، تجربة الخليج العربي والعراق هذه التجارب عالجت مسألة الهوية والثبات ومحاكاة الأرض والتاريخ كنوع من المقاومة المباشرة أو الثبات على الخصوصية التي بلورت الإنسانية التي تبحث عن كل تفاصيل الانتماء والبقاء. *ليلى كبه ولكل تجربة من هذه التجارب خصوصيتها التي عبّرت عن تفردها فعكست أسبابها وفق الواقع والأحداث والتاريخ ونهلت من التراث لتعبر عن ذاتها ولعل التجربة الفلسطينية تعتبر من أكثر التجارب ترسيخا لهذا الإيقاع التشكيلي البصري المتناغم مع قضيتها الجادة حيث وظف التشكيليون كل طاقتها كمخزون شعبي وكل موروثها لتدوين الذاكرة الجماعية حتى يحاكيها كمنجز ويسرد تاريخها وعمقها فخلقت رمزيات حوّلتها بصريا إلى لغة عالمية كانت بمثابة بصمة خالدة ويقول التشكيلي الفلسطيني سليمان منصور “لقد حاز التراث الشعبي على أهمية خاصة في الفن التشكيلي الفلسطيني للوظيفة التي اكتسبها منذ بداية الستينات.. فالتراث يعبّر عن هوية الوطن وجماله وأصالة شعبه..إذ لعب التراث دورا مهما في تأكيد هوية الفلسطيني”. *عبد الرحمن المزين وطبيعة الفلسطيني المختلفة بين من هو في الوطن المقسّم ومن هو في الشتات بين من يوظفه كسرد واقعي وبين من يوظفه كحنين وذاكرة يحاول أن يحميها من الاندثار من ذاته الملطخة بالأحداث  خلق التنوع الذي امتزج بدوره مع المدارس المنتقاة للتعبير أو المبتكرة ولعل أبرز التشكيليين الذين خاضوا في تجربة الفلكلور الشعبي ونقل المحكي الى البصري نذكر إسماعيل شموط وسليمان منصور مصطفى الحلاج عبد الحي مسلم عبد الرحمان المزين ولكل منهم رؤية خاصة في التوافق البصري للحكاية وفي الحنين وفي الحضور حيث عكست الصور بتلاوين الفرح والطقوس الكاملة التي تجمع الشعبي مع التاريخي السردي الحكائي المراوغ لمرارة الواقع وصدمة الحدث فشموط أبرز اليومي والمعيش والواقع التأثيري بكل مستويات الحياة الفلسطينية البسيطة القروية والمدنية وانطلق من تفاصيله ليحمّله تعاليم الوطن وطقوس الفرح والبقاء والتواصل والانتماء فكوّن مدرسة ذات رموز ألهمت جيل التشكيليين الفلسطينيين لتحويل الرمز التراثي إلى سيمياء بصرية خلقت المعنى الكامن في المقاومة الثابتة والحق من خلال تجسيد صورة المرأة الفلكلور الثوب التطريز الاحتفال العمارة والزخرف الطبيعة والحياة وهو ما بدا في أعمال عبد الحي المسلم التي ظهرت فيها التمازجات التراثية بامتياز في الخامة وفي الشخوص والعلامات والملامح حيث اشتغل على الحفر على الخشب والنحت الحفري على الحديد والبرونز ثنائي الأبعاد باعتماد النقوش التي صاغت احتفالات وعكست قصص شعبية في اللباس والحضور والعادات والطقوس. *أحمد ناباز نجد أيضا تجربة فنون المعتقلات وهنا نقع على تجربة زهدي العدوي ومحمد الركوعي التي تركزت على الحنين والحرية والصورة العالقة في ثنايا الذاكرة بملامح الشخوص وبحضور الذاكرة في الموروث العالق والراسخ في ثنايا التذكر حيث تظهر فلسطين بكامل تاريخها وتراثها كنوع من التحدي للمعتقل والسجان الذي لا يمكن له أن يسجن ذاكرة متحررة من كل ضيق معتم. *سليمان منصور أما الحلاج فقد وظّف صورة الرمز في التراث الحضاري والتاريخ الكنعاني بترسباته الأسطورية في العلامة الحفرية التي طبعت أعماله بالخرافة والأيقونات الرمزية الدلالية في الطبيعة الفلسطينية. *رؤوف رفاعي كما تميزت المرحلة الحديثة باعتماد الكاميرا والفيديو والتركيب والمدارس المفاهيمية والتوظيف التقني كما برز في تجربة الفنانة سمر غطاس ورولا حلواني والفنانة ميرفت عيسى التي تفاعلت بين الطبيعة والتاريخ في المنجز النحتي والتجميعي إضافة إلى توظيف المفاهيمية الحديثة على رمزية الثوب الفلسطيني وتلوناته الفلكلورية من خلال تجربة الفنانة بثينة ملحم. *محمد الركوعي وبهذا لا يمكن فصل الفن التشكيلي الفلسطيني عن ذاتية التماهي مع القضية من خلال رؤية أحادية وتفاعل جماعي مع كل موروثه ومخزونه بمختلف علاماته التي خلقت رمزية في حضور المرأة باعتبارها الأمل والخصب والعطاء والمقاومة الزيتون بوصف طبيعة وقدم يحاكي قداسة الأرض ومدنها العتيقة وتاريخها الزخرف الذي يعني تواتر الحضارات وتنوع التاريخ والمعايشة التي تحيل على السلام وعلى الحياة والبقاء، دون تناسي فلكلور الملبس والعادات وكذلك المقاومة في صورة البندقية كفعل والصبار كطبيعة لا تعرف التحول رغم الواقع. *ثريا البقصمي عكس الفن التشكيلي في العراق التراث الشعبي وكذلك التوافق الفني الحضاري من خلال أساطير التاريخ العراقي أو من خلال الخط العربي والزخرف الإسلامي حيث تمكن الفن التشكيلي العراقي من خلق منافذ معاصرة للتعبير بتلك العلامات كما في تجربة الخطاط حسن المسعود التي نقلت الخط العربي إلى محاكاة الخطوط العالمية والبناء المعماري المزخرف للمحتوى أو في تجربة الفنانة التشكيلية ليلى كبة في عكس صورة المرأة على أيقونة الآلهة الأسطورية إنانا أفروديت عشتار لتهبها خصوصية وتفردا وأنوثة ذات قدرة خارقة على خلق ألوان الحياة، أو تجربة هيمت علي الذي سرد رموز الطبيعة في العالم منطلقا من مدينته بتراثها وطبيعتها المغمسة بالحنين الذي عكس ملامحه في كل تنقلاته فحافظ عليه ومنه حافظ على بصمته، والفنان محمد السعدون الذي قاس المعاناة والواقع بالذاكرة والحنين ومزج الخامة “الخشب” مع التراث في تجسيد الأبواب والزخرف والخط العربي. *معتز العمري أما الفن التشكيلي الخليجي فيعتبر نتاج بيئته فمنذ انطلاقاته الأولى عكس تأثره بها بكل تفاصيلها وحكاياتها بصحرائها وبخصوصيات التراث فيها، انطلاقا من البيئة العامة إلى الحياة والزخرف والطبيعة والعمارة والألوان والخط العربي والأصالة المكثفة في الفروسية وحياة التنقل في الملبس والتفاصيل في الصيد والخيل والحرف العربي والقصيدة والألوان العامة الترابية والأقمشة في الخامات الخشب والرمل والتراب في الرموز والعلامات وهو ما منحه خصوصية بدت ثابتة ومتشابهة أحيانا لكنها في بعض التجارب خرجت من التقليد نحو الابتكار من الواقعية الى التجريد فحوّلت العلامات التراثية إلى رموز كما في تجربة الفنانة البحرينية بلقيس فخرو والكويتية ثريا البقصمي، أو علامات ذات دلالة إنسانية كما في تجربة التشكيلي عبد الجبار اليحي والنحات نبيل نجدي من السعودية حيث اعتمدا على الخامة التراثية والقماش والجلد والحجارة ومنها انطلقا في التعبير الذاتي النابع من الأرض عن الإنسانية بمختلف قضايا الوجود والبقاء والواقع. *محمد قباوة الفن التشكيلي في شمال افريقيا هو توافق مختلف التكوينات الخاصة بالمكان فقد تماهى مع المدارس العالمية برموزه التراثية وهي التي ميزت كل بلد عن الآخر فبين تونس والجزائر ليبيا والمغرب نقع على خصوصية كل تجربة في علاماتها وإصرارها على الظهور، وبالتالي واقعها وتفاصيلها اليومية في تونس تعددت التجارب ومنها اقتبسنا تجربة التشكيلية التونسية يمينة المثلوثي التي اعتبرت الرمزية التراثية وشم هوية ونقش ذات في أعمالها التي ترسم خصوصية الأرض والمرأة والنضال دون الانفصال عن أنوثة صاخبة البحث عن التحرر من قيود الانصياع لسلطة الجسد والمجتمع والمقدس وفق تفاعلات خاصة عانقت الذات مع الأرض وتاريخها من خلال صورة النجمة والهلال أو “الخمسة” و”الخلال” وباعتماد القماش والنقش الأمازيغي الذي يسمها فهي ليست علامات جامدة فقد حرّكتها لتسرد قصة الوطن والجذور بالتركيز على الهوية والثبات والتنوع. التجربة الجزائرية لعبت أيضا على مفهوم الهوية والوطنية والنضال والتحرر من قيود التبعية ومن التفسخ الكامل باعتماد التراث والهوية واللغة في الخط ورموزه أو في الخامات أو في العلامات الرمزية التي تفرز التنوع الكامل للأرض بتاريخها وثورتها. إن التعامل مع التراث وخلق بعد رمزي في تأثيراته التشكيلية يعد بحثا معرفيا ووجدان انتماء كامل التواصل بين الفنان وبيئته وهوية انتمائه وكذلك تجاذباته المعرفية فهو لا يبحث عن خلق لوحة استشراقية أو خيالية حالمة بقدر ما يبحث في رؤاه الذاتية عن تأثير تلك العلامات في فكرته وهنا يرتقي بها إلى مستوى التحليل والاثارة والتلقي المتفاعل بالتناغم الفكري بين الفنان ولوحته والملتقي ما يخلق تواصلا كاملا وتفاعلا وتأثيرا يرسّخ فكرة الهوية وتطويرها وإنضاجها انطلاقا من عراقة حضورها إلى حداثة تأثيرها كمواكبة تشكيلية لتطوير عناصرها دون أن يقع في التقليد بل يخلق عملية ترسيخ للذات في العمل وبصمة تحيل على الوطن. *الأعمال المرفقة: متحف فرحات الفن من أجل الإنسانية Farhat Art Museum Collection ### Leave a Reply Cancel reply Comment Name * Email (will not be published) * Website Save my name, email, and website in this browser for the next time I comment. Search for: ##### Recent Posts ##### Recent Comments ##### Archives ##### Categories ##### Meta © 2024 Maimana Art Magazine - WordPress Theme by Kadence WP
article
Arabic
ar
الفلكلور وتأثير رموزه البصرية في التعبير التشكيلي
https://maimana-art-magazine.farhatartmuseum.org/2022/02/08/%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%84%D9%83%D9%84%D9%88%D8%B1-%D9%88%D8%AA%D8%A3%D8%AB%D9%8A%D8%B1-%D8%B1%D9%85%D9%88%D8%B2%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9/
3,091
وقد تميّزت عدة حركات تشكيلية عربية بالمبالغة في توظيف التراث الشعبي والتعبير الصادح به لعدة أسباب تتعلق بمسائل وقضايا إنسانية، ونذكر من أبرز التجارب التي عبرت عن الذاكرة والتراث ورسختها في التجربة الفنية التشكيلية، التجربة الفلسطينية، تجربة شمال افريقيا، تجربة الخليج العربي والعراق هذه التجارب عالجت مسألة الهوية والثبات ومحاكاة الأرض والتاريخ كنوع من المقاومة المباشرة أو الثبات على الخصوصية التي بلورت الإنسانية التي تبحث عن كل تفاصيل الانتماء والبقاء.
paragraph
# الفلكلور وتأثير رموزه البصرية في التعبير التشكيلي يقع التعبير الإنساني على العلامات التي تعبّر عن الهوية وتفاصيل الحضور في الوطن والأرض والتي تصنف ضمن الموروث الشعبي أو الفلكلور ولأن  الفن التشكيلي كغيره من الفنون الإنسانية يبحث في التفاصيل ويدقّق في الدلالات التعبيرية اعتمدها ليتحدّث جماليا عن الذات والآخر والانسان المبدأ والقضية، حيث وظّف تفاصيلها رموزا ذات معان وخلق لها دلالات عبّرت عنه وانسجمت في مساره التشكيلي لتصبح في حد ذاتها رؤية كاملة ذات صياغات تعكس وشم المكان وبصمة الفنان وهويته وليصبح توظيف الفلكلور بمثابة تدوين للذاكرة وخصوصية جمالية وحماية من الاندثار وحفاظ كامل عليها. *عبد الحي المسلم وقد تميّزت عدة حركات تشكيلية عربية بالمبالغة في توظيف التراث الشعبي والتعبير الصادح به لعدة أسباب تتعلق بمسائل وقضايا إنسانية، ونذكر من أبرز التجارب التي عبرت عن الذاكرة والتراث ورسختها في التجربة الفنية التشكيلية، التجربة الفلسطينية، تجربة شمال افريقيا، تجربة الخليج العربي والعراق هذه التجارب عالجت مسألة الهوية والثبات ومحاكاة الأرض والتاريخ كنوع من المقاومة المباشرة أو الثبات على الخصوصية التي بلورت الإنسانية التي تبحث عن كل تفاصيل الانتماء والبقاء. *ليلى كبه ولكل تجربة من هذه التجارب خصوصيتها التي عبّرت عن تفردها فعكست أسبابها وفق الواقع والأحداث والتاريخ ونهلت من التراث لتعبر عن ذاتها ولعل التجربة الفلسطينية تعتبر من أكثر التجارب ترسيخا لهذا الإيقاع التشكيلي البصري المتناغم مع قضيتها الجادة حيث وظف التشكيليون كل طاقتها كمخزون شعبي وكل موروثها لتدوين الذاكرة الجماعية حتى يحاكيها كمنجز ويسرد تاريخها وعمقها فخلقت رمزيات حوّلتها بصريا إلى لغة عالمية كانت بمثابة بصمة خالدة ويقول التشكيلي الفلسطيني سليمان منصور “لقد حاز التراث الشعبي على أهمية خاصة في الفن التشكيلي الفلسطيني للوظيفة التي اكتسبها منذ بداية الستينات.. فالتراث يعبّر عن هوية الوطن وجماله وأصالة شعبه..إذ لعب التراث دورا مهما في تأكيد هوية الفلسطيني”. *عبد الرحمن المزين وطبيعة الفلسطيني المختلفة بين من هو في الوطن المقسّم ومن هو في الشتات بين من يوظفه كسرد واقعي وبين من يوظفه كحنين وذاكرة يحاول أن يحميها من الاندثار من ذاته الملطخة بالأحداث  خلق التنوع الذي امتزج بدوره مع المدارس المنتقاة للتعبير أو المبتكرة ولعل أبرز التشكيليين الذين خاضوا في تجربة الفلكلور الشعبي ونقل المحكي الى البصري نذكر إسماعيل شموط وسليمان منصور مصطفى الحلاج عبد الحي مسلم عبد الرحمان المزين ولكل منهم رؤية خاصة في التوافق البصري للحكاية وفي الحنين وفي الحضور حيث عكست الصور بتلاوين الفرح والطقوس الكاملة التي تجمع الشعبي مع التاريخي السردي الحكائي المراوغ لمرارة الواقع وصدمة الحدث فشموط أبرز اليومي والمعيش والواقع التأثيري بكل مستويات الحياة الفلسطينية البسيطة القروية والمدنية وانطلق من تفاصيله ليحمّله تعاليم الوطن وطقوس الفرح والبقاء والتواصل والانتماء فكوّن مدرسة ذات رموز ألهمت جيل التشكيليين الفلسطينيين لتحويل الرمز التراثي إلى سيمياء بصرية خلقت المعنى الكامن في المقاومة الثابتة والحق من خلال تجسيد صورة المرأة الفلكلور الثوب التطريز الاحتفال العمارة والزخرف الطبيعة والحياة وهو ما بدا في أعمال عبد الحي المسلم التي ظهرت فيها التمازجات التراثية بامتياز في الخامة وفي الشخوص والعلامات والملامح حيث اشتغل على الحفر على الخشب والنحت الحفري على الحديد والبرونز ثنائي الأبعاد باعتماد النقوش التي صاغت احتفالات وعكست قصص شعبية في اللباس والحضور والعادات والطقوس. *أحمد ناباز نجد أيضا تجربة فنون المعتقلات وهنا نقع على تجربة زهدي العدوي ومحمد الركوعي التي تركزت على الحنين والحرية والصورة العالقة في ثنايا الذاكرة بملامح الشخوص وبحضور الذاكرة في الموروث العالق والراسخ في ثنايا التذكر حيث تظهر فلسطين بكامل تاريخها وتراثها كنوع من التحدي للمعتقل والسجان الذي لا يمكن له أن يسجن ذاكرة متحررة من كل ضيق معتم. *سليمان منصور أما الحلاج فقد وظّف صورة الرمز في التراث الحضاري والتاريخ الكنعاني بترسباته الأسطورية في العلامة الحفرية التي طبعت أعماله بالخرافة والأيقونات الرمزية الدلالية في الطبيعة الفلسطينية. *رؤوف رفاعي كما تميزت المرحلة الحديثة باعتماد الكاميرا والفيديو والتركيب والمدارس المفاهيمية والتوظيف التقني كما برز في تجربة الفنانة سمر غطاس ورولا حلواني والفنانة ميرفت عيسى التي تفاعلت بين الطبيعة والتاريخ في المنجز النحتي والتجميعي إضافة إلى توظيف المفاهيمية الحديثة على رمزية الثوب الفلسطيني وتلوناته الفلكلورية من خلال تجربة الفنانة بثينة ملحم. *محمد الركوعي وبهذا لا يمكن فصل الفن التشكيلي الفلسطيني عن ذاتية التماهي مع القضية من خلال رؤية أحادية وتفاعل جماعي مع كل موروثه ومخزونه بمختلف علاماته التي خلقت رمزية في حضور المرأة باعتبارها الأمل والخصب والعطاء والمقاومة الزيتون بوصف طبيعة وقدم يحاكي قداسة الأرض ومدنها العتيقة وتاريخها الزخرف الذي يعني تواتر الحضارات وتنوع التاريخ والمعايشة التي تحيل على السلام وعلى الحياة والبقاء، دون تناسي فلكلور الملبس والعادات وكذلك المقاومة في صورة البندقية كفعل والصبار كطبيعة لا تعرف التحول رغم الواقع. *ثريا البقصمي عكس الفن التشكيلي في العراق التراث الشعبي وكذلك التوافق الفني الحضاري من خلال أساطير التاريخ العراقي أو من خلال الخط العربي والزخرف الإسلامي حيث تمكن الفن التشكيلي العراقي من خلق منافذ معاصرة للتعبير بتلك العلامات كما في تجربة الخطاط حسن المسعود التي نقلت الخط العربي إلى محاكاة الخطوط العالمية والبناء المعماري المزخرف للمحتوى أو في تجربة الفنانة التشكيلية ليلى كبة في عكس صورة المرأة على أيقونة الآلهة الأسطورية إنانا أفروديت عشتار لتهبها خصوصية وتفردا وأنوثة ذات قدرة خارقة على خلق ألوان الحياة، أو تجربة هيمت علي الذي سرد رموز الطبيعة في العالم منطلقا من مدينته بتراثها وطبيعتها المغمسة بالحنين الذي عكس ملامحه في كل تنقلاته فحافظ عليه ومنه حافظ على بصمته، والفنان محمد السعدون الذي قاس المعاناة والواقع بالذاكرة والحنين ومزج الخامة “الخشب” مع التراث في تجسيد الأبواب والزخرف والخط العربي. *معتز العمري أما الفن التشكيلي الخليجي فيعتبر نتاج بيئته فمنذ انطلاقاته الأولى عكس تأثره بها بكل تفاصيلها وحكاياتها بصحرائها وبخصوصيات التراث فيها، انطلاقا من البيئة العامة إلى الحياة والزخرف والطبيعة والعمارة والألوان والخط العربي والأصالة المكثفة في الفروسية وحياة التنقل في الملبس والتفاصيل في الصيد والخيل والحرف العربي والقصيدة والألوان العامة الترابية والأقمشة في الخامات الخشب والرمل والتراب في الرموز والعلامات وهو ما منحه خصوصية بدت ثابتة ومتشابهة أحيانا لكنها في بعض التجارب خرجت من التقليد نحو الابتكار من الواقعية الى التجريد فحوّلت العلامات التراثية إلى رموز كما في تجربة الفنانة البحرينية بلقيس فخرو والكويتية ثريا البقصمي، أو علامات ذات دلالة إنسانية كما في تجربة التشكيلي عبد الجبار اليحي والنحات نبيل نجدي من السعودية حيث اعتمدا على الخامة التراثية والقماش والجلد والحجارة ومنها انطلقا في التعبير الذاتي النابع من الأرض عن الإنسانية بمختلف قضايا الوجود والبقاء والواقع. *محمد قباوة الفن التشكيلي في شمال افريقيا هو توافق مختلف التكوينات الخاصة بالمكان فقد تماهى مع المدارس العالمية برموزه التراثية وهي التي ميزت كل بلد عن الآخر فبين تونس والجزائر ليبيا والمغرب نقع على خصوصية كل تجربة في علاماتها وإصرارها على الظهور، وبالتالي واقعها وتفاصيلها اليومية في تونس تعددت التجارب ومنها اقتبسنا تجربة التشكيلية التونسية يمينة المثلوثي التي اعتبرت الرمزية التراثية وشم هوية ونقش ذات في أعمالها التي ترسم خصوصية الأرض والمرأة والنضال دون الانفصال عن أنوثة صاخبة البحث عن التحرر من قيود الانصياع لسلطة الجسد والمجتمع والمقدس وفق تفاعلات خاصة عانقت الذات مع الأرض وتاريخها من خلال صورة النجمة والهلال أو “الخمسة” و”الخلال” وباعتماد القماش والنقش الأمازيغي الذي يسمها فهي ليست علامات جامدة فقد حرّكتها لتسرد قصة الوطن والجذور بالتركيز على الهوية والثبات والتنوع. التجربة الجزائرية لعبت أيضا على مفهوم الهوية والوطنية والنضال والتحرر من قيود التبعية ومن التفسخ الكامل باعتماد التراث والهوية واللغة في الخط ورموزه أو في الخامات أو في العلامات الرمزية التي تفرز التنوع الكامل للأرض بتاريخها وثورتها. إن التعامل مع التراث وخلق بعد رمزي في تأثيراته التشكيلية يعد بحثا معرفيا ووجدان انتماء كامل التواصل بين الفنان وبيئته وهوية انتمائه وكذلك تجاذباته المعرفية فهو لا يبحث عن خلق لوحة استشراقية أو خيالية حالمة بقدر ما يبحث في رؤاه الذاتية عن تأثير تلك العلامات في فكرته وهنا يرتقي بها إلى مستوى التحليل والاثارة والتلقي المتفاعل بالتناغم الفكري بين الفنان ولوحته والملتقي ما يخلق تواصلا كاملا وتفاعلا وتأثيرا يرسّخ فكرة الهوية وتطويرها وإنضاجها انطلاقا من عراقة حضورها إلى حداثة تأثيرها كمواكبة تشكيلية لتطوير عناصرها دون أن يقع في التقليد بل يخلق عملية ترسيخ للذات في العمل وبصمة تحيل على الوطن. *الأعمال المرفقة: متحف فرحات الفن من أجل الإنسانية Farhat Art Museum Collection ### Leave a Reply Cancel reply Comment Name * Email (will not be published) * Website Save my name, email, and website in this browser for the next time I comment. Search for: ##### Recent Posts ##### Recent Comments ##### Archives ##### Categories ##### Meta © 2024 Maimana Art Magazine - WordPress Theme by Kadence WP
article
Arabic
ar
الفلكلور وتأثير رموزه البصرية في التعبير التشكيلي
https://maimana-art-magazine.farhatartmuseum.org/2022/02/08/%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%84%D9%83%D9%84%D9%88%D8%B1-%D9%88%D8%AA%D8%A3%D8%AB%D9%8A%D8%B1-%D8%B1%D9%85%D9%88%D8%B2%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9/
3,092
ولكل تجربة من هذه التجارب خصوصيتها التي عبّرت عن تفردها فعكست أسبابها وفق الواقع والأحداث والتاريخ ونهلت من التراث لتعبر عن ذاتها ولعل التجربة الفلسطينية تعتبر من أكثر التجارب ترسيخا لهذا الإيقاع التشكيلي البصري المتناغم مع قضيتها الجادة حيث وظف التشكيليون كل طاقتها كمخزون شعبي وكل موروثها لتدوين الذاكرة الجماعية حتى يحاكيها كمنجز ويسرد تاريخها وعمقها فخلقت رمزيات حوّلتها بصريا إلى لغة عالمية كانت بمثابة بصمة خالدة ويقول التشكيلي الفلسطيني سليمان منصور “لقد حاز التراث الشعبي على أهمية خاصة في الفن التشكيلي الفلسطيني للوظيفة التي اكتسبها منذ بداية الستينات.. فالتراث يعبّر عن هوية الوطن وجماله وأصالة شعبه..إذ لعب التراث دورا مهما في تأكيد هوية الفلسطيني”.
paragraph
# الفلكلور وتأثير رموزه البصرية في التعبير التشكيلي يقع التعبير الإنساني على العلامات التي تعبّر عن الهوية وتفاصيل الحضور في الوطن والأرض والتي تصنف ضمن الموروث الشعبي أو الفلكلور ولأن  الفن التشكيلي كغيره من الفنون الإنسانية يبحث في التفاصيل ويدقّق في الدلالات التعبيرية اعتمدها ليتحدّث جماليا عن الذات والآخر والانسان المبدأ والقضية، حيث وظّف تفاصيلها رموزا ذات معان وخلق لها دلالات عبّرت عنه وانسجمت في مساره التشكيلي لتصبح في حد ذاتها رؤية كاملة ذات صياغات تعكس وشم المكان وبصمة الفنان وهويته وليصبح توظيف الفلكلور بمثابة تدوين للذاكرة وخصوصية جمالية وحماية من الاندثار وحفاظ كامل عليها. *عبد الحي المسلم وقد تميّزت عدة حركات تشكيلية عربية بالمبالغة في توظيف التراث الشعبي والتعبير الصادح به لعدة أسباب تتعلق بمسائل وقضايا إنسانية، ونذكر من أبرز التجارب التي عبرت عن الذاكرة والتراث ورسختها في التجربة الفنية التشكيلية، التجربة الفلسطينية، تجربة شمال افريقيا، تجربة الخليج العربي والعراق هذه التجارب عالجت مسألة الهوية والثبات ومحاكاة الأرض والتاريخ كنوع من المقاومة المباشرة أو الثبات على الخصوصية التي بلورت الإنسانية التي تبحث عن كل تفاصيل الانتماء والبقاء. *ليلى كبه ولكل تجربة من هذه التجارب خصوصيتها التي عبّرت عن تفردها فعكست أسبابها وفق الواقع والأحداث والتاريخ ونهلت من التراث لتعبر عن ذاتها ولعل التجربة الفلسطينية تعتبر من أكثر التجارب ترسيخا لهذا الإيقاع التشكيلي البصري المتناغم مع قضيتها الجادة حيث وظف التشكيليون كل طاقتها كمخزون شعبي وكل موروثها لتدوين الذاكرة الجماعية حتى يحاكيها كمنجز ويسرد تاريخها وعمقها فخلقت رمزيات حوّلتها بصريا إلى لغة عالمية كانت بمثابة بصمة خالدة ويقول التشكيلي الفلسطيني سليمان منصور “لقد حاز التراث الشعبي على أهمية خاصة في الفن التشكيلي الفلسطيني للوظيفة التي اكتسبها منذ بداية الستينات.. فالتراث يعبّر عن هوية الوطن وجماله وأصالة شعبه..إذ لعب التراث دورا مهما في تأكيد هوية الفلسطيني”. *عبد الرحمن المزين وطبيعة الفلسطيني المختلفة بين من هو في الوطن المقسّم ومن هو في الشتات بين من يوظفه كسرد واقعي وبين من يوظفه كحنين وذاكرة يحاول أن يحميها من الاندثار من ذاته الملطخة بالأحداث  خلق التنوع الذي امتزج بدوره مع المدارس المنتقاة للتعبير أو المبتكرة ولعل أبرز التشكيليين الذين خاضوا في تجربة الفلكلور الشعبي ونقل المحكي الى البصري نذكر إسماعيل شموط وسليمان منصور مصطفى الحلاج عبد الحي مسلم عبد الرحمان المزين ولكل منهم رؤية خاصة في التوافق البصري للحكاية وفي الحنين وفي الحضور حيث عكست الصور بتلاوين الفرح والطقوس الكاملة التي تجمع الشعبي مع التاريخي السردي الحكائي المراوغ لمرارة الواقع وصدمة الحدث فشموط أبرز اليومي والمعيش والواقع التأثيري بكل مستويات الحياة الفلسطينية البسيطة القروية والمدنية وانطلق من تفاصيله ليحمّله تعاليم الوطن وطقوس الفرح والبقاء والتواصل والانتماء فكوّن مدرسة ذات رموز ألهمت جيل التشكيليين الفلسطينيين لتحويل الرمز التراثي إلى سيمياء بصرية خلقت المعنى الكامن في المقاومة الثابتة والحق من خلال تجسيد صورة المرأة الفلكلور الثوب التطريز الاحتفال العمارة والزخرف الطبيعة والحياة وهو ما بدا في أعمال عبد الحي المسلم التي ظهرت فيها التمازجات التراثية بامتياز في الخامة وفي الشخوص والعلامات والملامح حيث اشتغل على الحفر على الخشب والنحت الحفري على الحديد والبرونز ثنائي الأبعاد باعتماد النقوش التي صاغت احتفالات وعكست قصص شعبية في اللباس والحضور والعادات والطقوس. *أحمد ناباز نجد أيضا تجربة فنون المعتقلات وهنا نقع على تجربة زهدي العدوي ومحمد الركوعي التي تركزت على الحنين والحرية والصورة العالقة في ثنايا الذاكرة بملامح الشخوص وبحضور الذاكرة في الموروث العالق والراسخ في ثنايا التذكر حيث تظهر فلسطين بكامل تاريخها وتراثها كنوع من التحدي للمعتقل والسجان الذي لا يمكن له أن يسجن ذاكرة متحررة من كل ضيق معتم. *سليمان منصور أما الحلاج فقد وظّف صورة الرمز في التراث الحضاري والتاريخ الكنعاني بترسباته الأسطورية في العلامة الحفرية التي طبعت أعماله بالخرافة والأيقونات الرمزية الدلالية في الطبيعة الفلسطينية. *رؤوف رفاعي كما تميزت المرحلة الحديثة باعتماد الكاميرا والفيديو والتركيب والمدارس المفاهيمية والتوظيف التقني كما برز في تجربة الفنانة سمر غطاس ورولا حلواني والفنانة ميرفت عيسى التي تفاعلت بين الطبيعة والتاريخ في المنجز النحتي والتجميعي إضافة إلى توظيف المفاهيمية الحديثة على رمزية الثوب الفلسطيني وتلوناته الفلكلورية من خلال تجربة الفنانة بثينة ملحم. *محمد الركوعي وبهذا لا يمكن فصل الفن التشكيلي الفلسطيني عن ذاتية التماهي مع القضية من خلال رؤية أحادية وتفاعل جماعي مع كل موروثه ومخزونه بمختلف علاماته التي خلقت رمزية في حضور المرأة باعتبارها الأمل والخصب والعطاء والمقاومة الزيتون بوصف طبيعة وقدم يحاكي قداسة الأرض ومدنها العتيقة وتاريخها الزخرف الذي يعني تواتر الحضارات وتنوع التاريخ والمعايشة التي تحيل على السلام وعلى الحياة والبقاء، دون تناسي فلكلور الملبس والعادات وكذلك المقاومة في صورة البندقية كفعل والصبار كطبيعة لا تعرف التحول رغم الواقع. *ثريا البقصمي عكس الفن التشكيلي في العراق التراث الشعبي وكذلك التوافق الفني الحضاري من خلال أساطير التاريخ العراقي أو من خلال الخط العربي والزخرف الإسلامي حيث تمكن الفن التشكيلي العراقي من خلق منافذ معاصرة للتعبير بتلك العلامات كما في تجربة الخطاط حسن المسعود التي نقلت الخط العربي إلى محاكاة الخطوط العالمية والبناء المعماري المزخرف للمحتوى أو في تجربة الفنانة التشكيلية ليلى كبة في عكس صورة المرأة على أيقونة الآلهة الأسطورية إنانا أفروديت عشتار لتهبها خصوصية وتفردا وأنوثة ذات قدرة خارقة على خلق ألوان الحياة، أو تجربة هيمت علي الذي سرد رموز الطبيعة في العالم منطلقا من مدينته بتراثها وطبيعتها المغمسة بالحنين الذي عكس ملامحه في كل تنقلاته فحافظ عليه ومنه حافظ على بصمته، والفنان محمد السعدون الذي قاس المعاناة والواقع بالذاكرة والحنين ومزج الخامة “الخشب” مع التراث في تجسيد الأبواب والزخرف والخط العربي. *معتز العمري أما الفن التشكيلي الخليجي فيعتبر نتاج بيئته فمنذ انطلاقاته الأولى عكس تأثره بها بكل تفاصيلها وحكاياتها بصحرائها وبخصوصيات التراث فيها، انطلاقا من البيئة العامة إلى الحياة والزخرف والطبيعة والعمارة والألوان والخط العربي والأصالة المكثفة في الفروسية وحياة التنقل في الملبس والتفاصيل في الصيد والخيل والحرف العربي والقصيدة والألوان العامة الترابية والأقمشة في الخامات الخشب والرمل والتراب في الرموز والعلامات وهو ما منحه خصوصية بدت ثابتة ومتشابهة أحيانا لكنها في بعض التجارب خرجت من التقليد نحو الابتكار من الواقعية الى التجريد فحوّلت العلامات التراثية إلى رموز كما في تجربة الفنانة البحرينية بلقيس فخرو والكويتية ثريا البقصمي، أو علامات ذات دلالة إنسانية كما في تجربة التشكيلي عبد الجبار اليحي والنحات نبيل نجدي من السعودية حيث اعتمدا على الخامة التراثية والقماش والجلد والحجارة ومنها انطلقا في التعبير الذاتي النابع من الأرض عن الإنسانية بمختلف قضايا الوجود والبقاء والواقع. *محمد قباوة الفن التشكيلي في شمال افريقيا هو توافق مختلف التكوينات الخاصة بالمكان فقد تماهى مع المدارس العالمية برموزه التراثية وهي التي ميزت كل بلد عن الآخر فبين تونس والجزائر ليبيا والمغرب نقع على خصوصية كل تجربة في علاماتها وإصرارها على الظهور، وبالتالي واقعها وتفاصيلها اليومية في تونس تعددت التجارب ومنها اقتبسنا تجربة التشكيلية التونسية يمينة المثلوثي التي اعتبرت الرمزية التراثية وشم هوية ونقش ذات في أعمالها التي ترسم خصوصية الأرض والمرأة والنضال دون الانفصال عن أنوثة صاخبة البحث عن التحرر من قيود الانصياع لسلطة الجسد والمجتمع والمقدس وفق تفاعلات خاصة عانقت الذات مع الأرض وتاريخها من خلال صورة النجمة والهلال أو “الخمسة” و”الخلال” وباعتماد القماش والنقش الأمازيغي الذي يسمها فهي ليست علامات جامدة فقد حرّكتها لتسرد قصة الوطن والجذور بالتركيز على الهوية والثبات والتنوع. التجربة الجزائرية لعبت أيضا على مفهوم الهوية والوطنية والنضال والتحرر من قيود التبعية ومن التفسخ الكامل باعتماد التراث والهوية واللغة في الخط ورموزه أو في الخامات أو في العلامات الرمزية التي تفرز التنوع الكامل للأرض بتاريخها وثورتها. إن التعامل مع التراث وخلق بعد رمزي في تأثيراته التشكيلية يعد بحثا معرفيا ووجدان انتماء كامل التواصل بين الفنان وبيئته وهوية انتمائه وكذلك تجاذباته المعرفية فهو لا يبحث عن خلق لوحة استشراقية أو خيالية حالمة بقدر ما يبحث في رؤاه الذاتية عن تأثير تلك العلامات في فكرته وهنا يرتقي بها إلى مستوى التحليل والاثارة والتلقي المتفاعل بالتناغم الفكري بين الفنان ولوحته والملتقي ما يخلق تواصلا كاملا وتفاعلا وتأثيرا يرسّخ فكرة الهوية وتطويرها وإنضاجها انطلاقا من عراقة حضورها إلى حداثة تأثيرها كمواكبة تشكيلية لتطوير عناصرها دون أن يقع في التقليد بل يخلق عملية ترسيخ للذات في العمل وبصمة تحيل على الوطن. *الأعمال المرفقة: متحف فرحات الفن من أجل الإنسانية Farhat Art Museum Collection ### Leave a Reply Cancel reply Comment Name * Email (will not be published) * Website Save my name, email, and website in this browser for the next time I comment. Search for: ##### Recent Posts ##### Recent Comments ##### Archives ##### Categories ##### Meta © 2024 Maimana Art Magazine - WordPress Theme by Kadence WP
article
Arabic
ar
الفلكلور وتأثير رموزه البصرية في التعبير التشكيلي
https://maimana-art-magazine.farhatartmuseum.org/2022/02/08/%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%84%D9%83%D9%84%D9%88%D8%B1-%D9%88%D8%AA%D8%A3%D8%AB%D9%8A%D8%B1-%D8%B1%D9%85%D9%88%D8%B2%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9/
3,093
ولكل تجربة من هذه التجارب خصوصيتها التي عبّرت عن تفردها فعكست أسبابها وفق الواقع والأحداث والتاريخ ونهلت من التراث لتعبر عن ذاتها ولعل التجربة الفلسطينية تعتبر من أكثر التجارب ترسيخا لهذا الإيقاع التشكيلي البصري المتناغم مع قضيتها الجادة حيث وظف التشكيليون كل طاقتها كمخزون شعبي وكل موروثها لتدوين الذاكرة الجماعية حتى يحاكيها كمنجز ويسرد تاريخها وعمقها فخلقت رمزيات حوّلتها بصريا إلى لغة عالمية كانت بمثابة بصمة خالدة ويقول التشكيلي الفلسطيني سليمان منصور “لقد حاز التراث الشعبي على أهمية خاصة في الفن التشكيلي الفلسطيني للوظيفة التي اكتسبها منذ بداية الستينات..
sentence
ولكل تجربة من هذه التجارب خصوصيتها التي عبّرت عن تفردها فعكست أسبابها وفق الواقع والأحداث والتاريخ ونهلت من التراث لتعبر عن ذاتها ولعل التجربة الفلسطينية تعتبر من أكثر التجارب ترسيخا لهذا الإيقاع التشكيلي البصري المتناغم مع قضيتها الجادة حيث وظف التشكيليون كل طاقتها كمخزون شعبي وكل موروثها لتدوين الذاكرة الجماعية حتى يحاكيها كمنجز ويسرد تاريخها وعمقها فخلقت رمزيات حوّلتها بصريا إلى لغة عالمية كانت بمثابة بصمة خالدة ويقول التشكيلي الفلسطيني سليمان منصور “لقد حاز التراث الشعبي على أهمية خاصة في الفن التشكيلي الفلسطيني للوظيفة التي اكتسبها منذ بداية الستينات.. فالتراث يعبّر عن هوية الوطن وجماله وأصالة شعبه..إذ لعب التراث دورا مهما في تأكيد هوية الفلسطيني”.
paragraph
Arabic
ar
الفلكلور وتأثير رموزه البصرية في التعبير التشكيلي
https://maimana-art-magazine.farhatartmuseum.org/2022/02/08/%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%84%D9%83%D9%84%D9%88%D8%B1-%D9%88%D8%AA%D8%A3%D8%AB%D9%8A%D8%B1-%D8%B1%D9%85%D9%88%D8%B2%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9/
3,094
وطبيعة الفلسطيني المختلفة بين من هو في الوطن المقسّم ومن هو في الشتات بين من يوظفه كسرد واقعي وبين من يوظفه كحنين وذاكرة يحاول أن يحميها من الاندثار من ذاته الملطخة بالأحداث  خلق التنوع الذي امتزج بدوره مع المدارس المنتقاة للتعبير أو المبتكرة ولعل أبرز التشكيليين الذين خاضوا في تجربة الفلكلور الشعبي ونقل المحكي الى البصري نذكر إسماعيل شموط وسليمان منصور مصطفى الحلاج عبد الحي مسلم عبد الرحمان المزين ولكل منهم رؤية خاصة في التوافق البصري للحكاية وفي الحنين وفي الحضور حيث عكست الصور بتلاوين الفرح والطقوس الكاملة التي تجمع الشعبي مع التاريخي السردي الحكائي المراوغ لمرارة الواقع وصدمة الحدث فشموط أبرز اليومي والمعيش والواقع التأثيري بكل مستويات الحياة الفلسطينية البسيطة القروية والمدنية وانطلق من تفاصيله ليحمّله تعاليم الوطن وطقوس الفرح والبقاء والتواصل والانتماء فكوّن مدرسة ذات رموز ألهمت جيل التشكيليين الفلسطينيين لتحويل الرمز التراثي إلى سيمياء بصرية خلقت المعنى الكامن في المقاومة الثابتة والحق من خلال تجسيد صورة المرأة الفلكلور الثوب التطريز الاحتفال العمارة والزخرف الطبيعة والحياة وهو ما بدا في أعمال عبد الحي المسلم التي ظهرت فيها التمازجات التراثية بامتياز في الخامة وفي الشخوص والعلامات والملامح حيث اشتغل على الحفر على الخشب والنحت الحفري على الحديد والبرونز ثنائي الأبعاد باعتماد النقوش التي صاغت احتفالات وعكست قصص شعبية في اللباس والحضور والعادات والطقوس.
paragraph
# الفلكلور وتأثير رموزه البصرية في التعبير التشكيلي يقع التعبير الإنساني على العلامات التي تعبّر عن الهوية وتفاصيل الحضور في الوطن والأرض والتي تصنف ضمن الموروث الشعبي أو الفلكلور ولأن  الفن التشكيلي كغيره من الفنون الإنسانية يبحث في التفاصيل ويدقّق في الدلالات التعبيرية اعتمدها ليتحدّث جماليا عن الذات والآخر والانسان المبدأ والقضية، حيث وظّف تفاصيلها رموزا ذات معان وخلق لها دلالات عبّرت عنه وانسجمت في مساره التشكيلي لتصبح في حد ذاتها رؤية كاملة ذات صياغات تعكس وشم المكان وبصمة الفنان وهويته وليصبح توظيف الفلكلور بمثابة تدوين للذاكرة وخصوصية جمالية وحماية من الاندثار وحفاظ كامل عليها. *عبد الحي المسلم وقد تميّزت عدة حركات تشكيلية عربية بالمبالغة في توظيف التراث الشعبي والتعبير الصادح به لعدة أسباب تتعلق بمسائل وقضايا إنسانية، ونذكر من أبرز التجارب التي عبرت عن الذاكرة والتراث ورسختها في التجربة الفنية التشكيلية، التجربة الفلسطينية، تجربة شمال افريقيا، تجربة الخليج العربي والعراق هذه التجارب عالجت مسألة الهوية والثبات ومحاكاة الأرض والتاريخ كنوع من المقاومة المباشرة أو الثبات على الخصوصية التي بلورت الإنسانية التي تبحث عن كل تفاصيل الانتماء والبقاء. *ليلى كبه ولكل تجربة من هذه التجارب خصوصيتها التي عبّرت عن تفردها فعكست أسبابها وفق الواقع والأحداث والتاريخ ونهلت من التراث لتعبر عن ذاتها ولعل التجربة الفلسطينية تعتبر من أكثر التجارب ترسيخا لهذا الإيقاع التشكيلي البصري المتناغم مع قضيتها الجادة حيث وظف التشكيليون كل طاقتها كمخزون شعبي وكل موروثها لتدوين الذاكرة الجماعية حتى يحاكيها كمنجز ويسرد تاريخها وعمقها فخلقت رمزيات حوّلتها بصريا إلى لغة عالمية كانت بمثابة بصمة خالدة ويقول التشكيلي الفلسطيني سليمان منصور “لقد حاز التراث الشعبي على أهمية خاصة في الفن التشكيلي الفلسطيني للوظيفة التي اكتسبها منذ بداية الستينات.. فالتراث يعبّر عن هوية الوطن وجماله وأصالة شعبه..إذ لعب التراث دورا مهما في تأكيد هوية الفلسطيني”. *عبد الرحمن المزين وطبيعة الفلسطيني المختلفة بين من هو في الوطن المقسّم ومن هو في الشتات بين من يوظفه كسرد واقعي وبين من يوظفه كحنين وذاكرة يحاول أن يحميها من الاندثار من ذاته الملطخة بالأحداث  خلق التنوع الذي امتزج بدوره مع المدارس المنتقاة للتعبير أو المبتكرة ولعل أبرز التشكيليين الذين خاضوا في تجربة الفلكلور الشعبي ونقل المحكي الى البصري نذكر إسماعيل شموط وسليمان منصور مصطفى الحلاج عبد الحي مسلم عبد الرحمان المزين ولكل منهم رؤية خاصة في التوافق البصري للحكاية وفي الحنين وفي الحضور حيث عكست الصور بتلاوين الفرح والطقوس الكاملة التي تجمع الشعبي مع التاريخي السردي الحكائي المراوغ لمرارة الواقع وصدمة الحدث فشموط أبرز اليومي والمعيش والواقع التأثيري بكل مستويات الحياة الفلسطينية البسيطة القروية والمدنية وانطلق من تفاصيله ليحمّله تعاليم الوطن وطقوس الفرح والبقاء والتواصل والانتماء فكوّن مدرسة ذات رموز ألهمت جيل التشكيليين الفلسطينيين لتحويل الرمز التراثي إلى سيمياء بصرية خلقت المعنى الكامن في المقاومة الثابتة والحق من خلال تجسيد صورة المرأة الفلكلور الثوب التطريز الاحتفال العمارة والزخرف الطبيعة والحياة وهو ما بدا في أعمال عبد الحي المسلم التي ظهرت فيها التمازجات التراثية بامتياز في الخامة وفي الشخوص والعلامات والملامح حيث اشتغل على الحفر على الخشب والنحت الحفري على الحديد والبرونز ثنائي الأبعاد باعتماد النقوش التي صاغت احتفالات وعكست قصص شعبية في اللباس والحضور والعادات والطقوس. *أحمد ناباز نجد أيضا تجربة فنون المعتقلات وهنا نقع على تجربة زهدي العدوي ومحمد الركوعي التي تركزت على الحنين والحرية والصورة العالقة في ثنايا الذاكرة بملامح الشخوص وبحضور الذاكرة في الموروث العالق والراسخ في ثنايا التذكر حيث تظهر فلسطين بكامل تاريخها وتراثها كنوع من التحدي للمعتقل والسجان الذي لا يمكن له أن يسجن ذاكرة متحررة من كل ضيق معتم. *سليمان منصور أما الحلاج فقد وظّف صورة الرمز في التراث الحضاري والتاريخ الكنعاني بترسباته الأسطورية في العلامة الحفرية التي طبعت أعماله بالخرافة والأيقونات الرمزية الدلالية في الطبيعة الفلسطينية. *رؤوف رفاعي كما تميزت المرحلة الحديثة باعتماد الكاميرا والفيديو والتركيب والمدارس المفاهيمية والتوظيف التقني كما برز في تجربة الفنانة سمر غطاس ورولا حلواني والفنانة ميرفت عيسى التي تفاعلت بين الطبيعة والتاريخ في المنجز النحتي والتجميعي إضافة إلى توظيف المفاهيمية الحديثة على رمزية الثوب الفلسطيني وتلوناته الفلكلورية من خلال تجربة الفنانة بثينة ملحم. *محمد الركوعي وبهذا لا يمكن فصل الفن التشكيلي الفلسطيني عن ذاتية التماهي مع القضية من خلال رؤية أحادية وتفاعل جماعي مع كل موروثه ومخزونه بمختلف علاماته التي خلقت رمزية في حضور المرأة باعتبارها الأمل والخصب والعطاء والمقاومة الزيتون بوصف طبيعة وقدم يحاكي قداسة الأرض ومدنها العتيقة وتاريخها الزخرف الذي يعني تواتر الحضارات وتنوع التاريخ والمعايشة التي تحيل على السلام وعلى الحياة والبقاء، دون تناسي فلكلور الملبس والعادات وكذلك المقاومة في صورة البندقية كفعل والصبار كطبيعة لا تعرف التحول رغم الواقع. *ثريا البقصمي عكس الفن التشكيلي في العراق التراث الشعبي وكذلك التوافق الفني الحضاري من خلال أساطير التاريخ العراقي أو من خلال الخط العربي والزخرف الإسلامي حيث تمكن الفن التشكيلي العراقي من خلق منافذ معاصرة للتعبير بتلك العلامات كما في تجربة الخطاط حسن المسعود التي نقلت الخط العربي إلى محاكاة الخطوط العالمية والبناء المعماري المزخرف للمحتوى أو في تجربة الفنانة التشكيلية ليلى كبة في عكس صورة المرأة على أيقونة الآلهة الأسطورية إنانا أفروديت عشتار لتهبها خصوصية وتفردا وأنوثة ذات قدرة خارقة على خلق ألوان الحياة، أو تجربة هيمت علي الذي سرد رموز الطبيعة في العالم منطلقا من مدينته بتراثها وطبيعتها المغمسة بالحنين الذي عكس ملامحه في كل تنقلاته فحافظ عليه ومنه حافظ على بصمته، والفنان محمد السعدون الذي قاس المعاناة والواقع بالذاكرة والحنين ومزج الخامة “الخشب” مع التراث في تجسيد الأبواب والزخرف والخط العربي. *معتز العمري أما الفن التشكيلي الخليجي فيعتبر نتاج بيئته فمنذ انطلاقاته الأولى عكس تأثره بها بكل تفاصيلها وحكاياتها بصحرائها وبخصوصيات التراث فيها، انطلاقا من البيئة العامة إلى الحياة والزخرف والطبيعة والعمارة والألوان والخط العربي والأصالة المكثفة في الفروسية وحياة التنقل في الملبس والتفاصيل في الصيد والخيل والحرف العربي والقصيدة والألوان العامة الترابية والأقمشة في الخامات الخشب والرمل والتراب في الرموز والعلامات وهو ما منحه خصوصية بدت ثابتة ومتشابهة أحيانا لكنها في بعض التجارب خرجت من التقليد نحو الابتكار من الواقعية الى التجريد فحوّلت العلامات التراثية إلى رموز كما في تجربة الفنانة البحرينية بلقيس فخرو والكويتية ثريا البقصمي، أو علامات ذات دلالة إنسانية كما في تجربة التشكيلي عبد الجبار اليحي والنحات نبيل نجدي من السعودية حيث اعتمدا على الخامة التراثية والقماش والجلد والحجارة ومنها انطلقا في التعبير الذاتي النابع من الأرض عن الإنسانية بمختلف قضايا الوجود والبقاء والواقع. *محمد قباوة الفن التشكيلي في شمال افريقيا هو توافق مختلف التكوينات الخاصة بالمكان فقد تماهى مع المدارس العالمية برموزه التراثية وهي التي ميزت كل بلد عن الآخر فبين تونس والجزائر ليبيا والمغرب نقع على خصوصية كل تجربة في علاماتها وإصرارها على الظهور، وبالتالي واقعها وتفاصيلها اليومية في تونس تعددت التجارب ومنها اقتبسنا تجربة التشكيلية التونسية يمينة المثلوثي التي اعتبرت الرمزية التراثية وشم هوية ونقش ذات في أعمالها التي ترسم خصوصية الأرض والمرأة والنضال دون الانفصال عن أنوثة صاخبة البحث عن التحرر من قيود الانصياع لسلطة الجسد والمجتمع والمقدس وفق تفاعلات خاصة عانقت الذات مع الأرض وتاريخها من خلال صورة النجمة والهلال أو “الخمسة” و”الخلال” وباعتماد القماش والنقش الأمازيغي الذي يسمها فهي ليست علامات جامدة فقد حرّكتها لتسرد قصة الوطن والجذور بالتركيز على الهوية والثبات والتنوع. التجربة الجزائرية لعبت أيضا على مفهوم الهوية والوطنية والنضال والتحرر من قيود التبعية ومن التفسخ الكامل باعتماد التراث والهوية واللغة في الخط ورموزه أو في الخامات أو في العلامات الرمزية التي تفرز التنوع الكامل للأرض بتاريخها وثورتها. إن التعامل مع التراث وخلق بعد رمزي في تأثيراته التشكيلية يعد بحثا معرفيا ووجدان انتماء كامل التواصل بين الفنان وبيئته وهوية انتمائه وكذلك تجاذباته المعرفية فهو لا يبحث عن خلق لوحة استشراقية أو خيالية حالمة بقدر ما يبحث في رؤاه الذاتية عن تأثير تلك العلامات في فكرته وهنا يرتقي بها إلى مستوى التحليل والاثارة والتلقي المتفاعل بالتناغم الفكري بين الفنان ولوحته والملتقي ما يخلق تواصلا كاملا وتفاعلا وتأثيرا يرسّخ فكرة الهوية وتطويرها وإنضاجها انطلاقا من عراقة حضورها إلى حداثة تأثيرها كمواكبة تشكيلية لتطوير عناصرها دون أن يقع في التقليد بل يخلق عملية ترسيخ للذات في العمل وبصمة تحيل على الوطن. *الأعمال المرفقة: متحف فرحات الفن من أجل الإنسانية Farhat Art Museum Collection ### Leave a Reply Cancel reply Comment Name * Email (will not be published) * Website Save my name, email, and website in this browser for the next time I comment. Search for: ##### Recent Posts ##### Recent Comments ##### Archives ##### Categories ##### Meta © 2024 Maimana Art Magazine - WordPress Theme by Kadence WP
article
Arabic
ar
الفلكلور وتأثير رموزه البصرية في التعبير التشكيلي
https://maimana-art-magazine.farhatartmuseum.org/2022/02/08/%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%84%D9%83%D9%84%D9%88%D8%B1-%D9%88%D8%AA%D8%A3%D8%AB%D9%8A%D8%B1-%D8%B1%D9%85%D9%88%D8%B2%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9/
3,095
نجد أيضا تجربة فنون المعتقلات وهنا نقع على تجربة زهدي العدوي ومحمد الركوعي التي تركزت على الحنين والحرية والصورة العالقة في ثنايا الذاكرة بملامح الشخوص وبحضور الذاكرة في الموروث العالق والراسخ في ثنايا التذكر حيث تظهر فلسطين بكامل تاريخها وتراثها كنوع من التحدي للمعتقل والسجان الذي لا يمكن له أن يسجن ذاكرة متحررة من كل ضيق معتم.
paragraph
# الفلكلور وتأثير رموزه البصرية في التعبير التشكيلي يقع التعبير الإنساني على العلامات التي تعبّر عن الهوية وتفاصيل الحضور في الوطن والأرض والتي تصنف ضمن الموروث الشعبي أو الفلكلور ولأن  الفن التشكيلي كغيره من الفنون الإنسانية يبحث في التفاصيل ويدقّق في الدلالات التعبيرية اعتمدها ليتحدّث جماليا عن الذات والآخر والانسان المبدأ والقضية، حيث وظّف تفاصيلها رموزا ذات معان وخلق لها دلالات عبّرت عنه وانسجمت في مساره التشكيلي لتصبح في حد ذاتها رؤية كاملة ذات صياغات تعكس وشم المكان وبصمة الفنان وهويته وليصبح توظيف الفلكلور بمثابة تدوين للذاكرة وخصوصية جمالية وحماية من الاندثار وحفاظ كامل عليها. *عبد الحي المسلم وقد تميّزت عدة حركات تشكيلية عربية بالمبالغة في توظيف التراث الشعبي والتعبير الصادح به لعدة أسباب تتعلق بمسائل وقضايا إنسانية، ونذكر من أبرز التجارب التي عبرت عن الذاكرة والتراث ورسختها في التجربة الفنية التشكيلية، التجربة الفلسطينية، تجربة شمال افريقيا، تجربة الخليج العربي والعراق هذه التجارب عالجت مسألة الهوية والثبات ومحاكاة الأرض والتاريخ كنوع من المقاومة المباشرة أو الثبات على الخصوصية التي بلورت الإنسانية التي تبحث عن كل تفاصيل الانتماء والبقاء. *ليلى كبه ولكل تجربة من هذه التجارب خصوصيتها التي عبّرت عن تفردها فعكست أسبابها وفق الواقع والأحداث والتاريخ ونهلت من التراث لتعبر عن ذاتها ولعل التجربة الفلسطينية تعتبر من أكثر التجارب ترسيخا لهذا الإيقاع التشكيلي البصري المتناغم مع قضيتها الجادة حيث وظف التشكيليون كل طاقتها كمخزون شعبي وكل موروثها لتدوين الذاكرة الجماعية حتى يحاكيها كمنجز ويسرد تاريخها وعمقها فخلقت رمزيات حوّلتها بصريا إلى لغة عالمية كانت بمثابة بصمة خالدة ويقول التشكيلي الفلسطيني سليمان منصور “لقد حاز التراث الشعبي على أهمية خاصة في الفن التشكيلي الفلسطيني للوظيفة التي اكتسبها منذ بداية الستينات.. فالتراث يعبّر عن هوية الوطن وجماله وأصالة شعبه..إذ لعب التراث دورا مهما في تأكيد هوية الفلسطيني”. *عبد الرحمن المزين وطبيعة الفلسطيني المختلفة بين من هو في الوطن المقسّم ومن هو في الشتات بين من يوظفه كسرد واقعي وبين من يوظفه كحنين وذاكرة يحاول أن يحميها من الاندثار من ذاته الملطخة بالأحداث  خلق التنوع الذي امتزج بدوره مع المدارس المنتقاة للتعبير أو المبتكرة ولعل أبرز التشكيليين الذين خاضوا في تجربة الفلكلور الشعبي ونقل المحكي الى البصري نذكر إسماعيل شموط وسليمان منصور مصطفى الحلاج عبد الحي مسلم عبد الرحمان المزين ولكل منهم رؤية خاصة في التوافق البصري للحكاية وفي الحنين وفي الحضور حيث عكست الصور بتلاوين الفرح والطقوس الكاملة التي تجمع الشعبي مع التاريخي السردي الحكائي المراوغ لمرارة الواقع وصدمة الحدث فشموط أبرز اليومي والمعيش والواقع التأثيري بكل مستويات الحياة الفلسطينية البسيطة القروية والمدنية وانطلق من تفاصيله ليحمّله تعاليم الوطن وطقوس الفرح والبقاء والتواصل والانتماء فكوّن مدرسة ذات رموز ألهمت جيل التشكيليين الفلسطينيين لتحويل الرمز التراثي إلى سيمياء بصرية خلقت المعنى الكامن في المقاومة الثابتة والحق من خلال تجسيد صورة المرأة الفلكلور الثوب التطريز الاحتفال العمارة والزخرف الطبيعة والحياة وهو ما بدا في أعمال عبد الحي المسلم التي ظهرت فيها التمازجات التراثية بامتياز في الخامة وفي الشخوص والعلامات والملامح حيث اشتغل على الحفر على الخشب والنحت الحفري على الحديد والبرونز ثنائي الأبعاد باعتماد النقوش التي صاغت احتفالات وعكست قصص شعبية في اللباس والحضور والعادات والطقوس. *أحمد ناباز نجد أيضا تجربة فنون المعتقلات وهنا نقع على تجربة زهدي العدوي ومحمد الركوعي التي تركزت على الحنين والحرية والصورة العالقة في ثنايا الذاكرة بملامح الشخوص وبحضور الذاكرة في الموروث العالق والراسخ في ثنايا التذكر حيث تظهر فلسطين بكامل تاريخها وتراثها كنوع من التحدي للمعتقل والسجان الذي لا يمكن له أن يسجن ذاكرة متحررة من كل ضيق معتم. *سليمان منصور أما الحلاج فقد وظّف صورة الرمز في التراث الحضاري والتاريخ الكنعاني بترسباته الأسطورية في العلامة الحفرية التي طبعت أعماله بالخرافة والأيقونات الرمزية الدلالية في الطبيعة الفلسطينية. *رؤوف رفاعي كما تميزت المرحلة الحديثة باعتماد الكاميرا والفيديو والتركيب والمدارس المفاهيمية والتوظيف التقني كما برز في تجربة الفنانة سمر غطاس ورولا حلواني والفنانة ميرفت عيسى التي تفاعلت بين الطبيعة والتاريخ في المنجز النحتي والتجميعي إضافة إلى توظيف المفاهيمية الحديثة على رمزية الثوب الفلسطيني وتلوناته الفلكلورية من خلال تجربة الفنانة بثينة ملحم. *محمد الركوعي وبهذا لا يمكن فصل الفن التشكيلي الفلسطيني عن ذاتية التماهي مع القضية من خلال رؤية أحادية وتفاعل جماعي مع كل موروثه ومخزونه بمختلف علاماته التي خلقت رمزية في حضور المرأة باعتبارها الأمل والخصب والعطاء والمقاومة الزيتون بوصف طبيعة وقدم يحاكي قداسة الأرض ومدنها العتيقة وتاريخها الزخرف الذي يعني تواتر الحضارات وتنوع التاريخ والمعايشة التي تحيل على السلام وعلى الحياة والبقاء، دون تناسي فلكلور الملبس والعادات وكذلك المقاومة في صورة البندقية كفعل والصبار كطبيعة لا تعرف التحول رغم الواقع. *ثريا البقصمي عكس الفن التشكيلي في العراق التراث الشعبي وكذلك التوافق الفني الحضاري من خلال أساطير التاريخ العراقي أو من خلال الخط العربي والزخرف الإسلامي حيث تمكن الفن التشكيلي العراقي من خلق منافذ معاصرة للتعبير بتلك العلامات كما في تجربة الخطاط حسن المسعود التي نقلت الخط العربي إلى محاكاة الخطوط العالمية والبناء المعماري المزخرف للمحتوى أو في تجربة الفنانة التشكيلية ليلى كبة في عكس صورة المرأة على أيقونة الآلهة الأسطورية إنانا أفروديت عشتار لتهبها خصوصية وتفردا وأنوثة ذات قدرة خارقة على خلق ألوان الحياة، أو تجربة هيمت علي الذي سرد رموز الطبيعة في العالم منطلقا من مدينته بتراثها وطبيعتها المغمسة بالحنين الذي عكس ملامحه في كل تنقلاته فحافظ عليه ومنه حافظ على بصمته، والفنان محمد السعدون الذي قاس المعاناة والواقع بالذاكرة والحنين ومزج الخامة “الخشب” مع التراث في تجسيد الأبواب والزخرف والخط العربي. *معتز العمري أما الفن التشكيلي الخليجي فيعتبر نتاج بيئته فمنذ انطلاقاته الأولى عكس تأثره بها بكل تفاصيلها وحكاياتها بصحرائها وبخصوصيات التراث فيها، انطلاقا من البيئة العامة إلى الحياة والزخرف والطبيعة والعمارة والألوان والخط العربي والأصالة المكثفة في الفروسية وحياة التنقل في الملبس والتفاصيل في الصيد والخيل والحرف العربي والقصيدة والألوان العامة الترابية والأقمشة في الخامات الخشب والرمل والتراب في الرموز والعلامات وهو ما منحه خصوصية بدت ثابتة ومتشابهة أحيانا لكنها في بعض التجارب خرجت من التقليد نحو الابتكار من الواقعية الى التجريد فحوّلت العلامات التراثية إلى رموز كما في تجربة الفنانة البحرينية بلقيس فخرو والكويتية ثريا البقصمي، أو علامات ذات دلالة إنسانية كما في تجربة التشكيلي عبد الجبار اليحي والنحات نبيل نجدي من السعودية حيث اعتمدا على الخامة التراثية والقماش والجلد والحجارة ومنها انطلقا في التعبير الذاتي النابع من الأرض عن الإنسانية بمختلف قضايا الوجود والبقاء والواقع. *محمد قباوة الفن التشكيلي في شمال افريقيا هو توافق مختلف التكوينات الخاصة بالمكان فقد تماهى مع المدارس العالمية برموزه التراثية وهي التي ميزت كل بلد عن الآخر فبين تونس والجزائر ليبيا والمغرب نقع على خصوصية كل تجربة في علاماتها وإصرارها على الظهور، وبالتالي واقعها وتفاصيلها اليومية في تونس تعددت التجارب ومنها اقتبسنا تجربة التشكيلية التونسية يمينة المثلوثي التي اعتبرت الرمزية التراثية وشم هوية ونقش ذات في أعمالها التي ترسم خصوصية الأرض والمرأة والنضال دون الانفصال عن أنوثة صاخبة البحث عن التحرر من قيود الانصياع لسلطة الجسد والمجتمع والمقدس وفق تفاعلات خاصة عانقت الذات مع الأرض وتاريخها من خلال صورة النجمة والهلال أو “الخمسة” و”الخلال” وباعتماد القماش والنقش الأمازيغي الذي يسمها فهي ليست علامات جامدة فقد حرّكتها لتسرد قصة الوطن والجذور بالتركيز على الهوية والثبات والتنوع. التجربة الجزائرية لعبت أيضا على مفهوم الهوية والوطنية والنضال والتحرر من قيود التبعية ومن التفسخ الكامل باعتماد التراث والهوية واللغة في الخط ورموزه أو في الخامات أو في العلامات الرمزية التي تفرز التنوع الكامل للأرض بتاريخها وثورتها. إن التعامل مع التراث وخلق بعد رمزي في تأثيراته التشكيلية يعد بحثا معرفيا ووجدان انتماء كامل التواصل بين الفنان وبيئته وهوية انتمائه وكذلك تجاذباته المعرفية فهو لا يبحث عن خلق لوحة استشراقية أو خيالية حالمة بقدر ما يبحث في رؤاه الذاتية عن تأثير تلك العلامات في فكرته وهنا يرتقي بها إلى مستوى التحليل والاثارة والتلقي المتفاعل بالتناغم الفكري بين الفنان ولوحته والملتقي ما يخلق تواصلا كاملا وتفاعلا وتأثيرا يرسّخ فكرة الهوية وتطويرها وإنضاجها انطلاقا من عراقة حضورها إلى حداثة تأثيرها كمواكبة تشكيلية لتطوير عناصرها دون أن يقع في التقليد بل يخلق عملية ترسيخ للذات في العمل وبصمة تحيل على الوطن. *الأعمال المرفقة: متحف فرحات الفن من أجل الإنسانية Farhat Art Museum Collection ### Leave a Reply Cancel reply Comment Name * Email (will not be published) * Website Save my name, email, and website in this browser for the next time I comment. Search for: ##### Recent Posts ##### Recent Comments ##### Archives ##### Categories ##### Meta © 2024 Maimana Art Magazine - WordPress Theme by Kadence WP
article
Arabic
ar
الفلكلور وتأثير رموزه البصرية في التعبير التشكيلي
https://maimana-art-magazine.farhatartmuseum.org/2022/02/08/%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%84%D9%83%D9%84%D9%88%D8%B1-%D9%88%D8%AA%D8%A3%D8%AB%D9%8A%D8%B1-%D8%B1%D9%85%D9%88%D8%B2%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9/
3,096
أما الحلاج فقد وظّف صورة الرمز في التراث الحضاري والتاريخ الكنعاني بترسباته الأسطورية في العلامة الحفرية التي طبعت أعماله بالخرافة والأيقونات الرمزية الدلالية في الطبيعة الفلسطينية.
paragraph
# الفلكلور وتأثير رموزه البصرية في التعبير التشكيلي يقع التعبير الإنساني على العلامات التي تعبّر عن الهوية وتفاصيل الحضور في الوطن والأرض والتي تصنف ضمن الموروث الشعبي أو الفلكلور ولأن  الفن التشكيلي كغيره من الفنون الإنسانية يبحث في التفاصيل ويدقّق في الدلالات التعبيرية اعتمدها ليتحدّث جماليا عن الذات والآخر والانسان المبدأ والقضية، حيث وظّف تفاصيلها رموزا ذات معان وخلق لها دلالات عبّرت عنه وانسجمت في مساره التشكيلي لتصبح في حد ذاتها رؤية كاملة ذات صياغات تعكس وشم المكان وبصمة الفنان وهويته وليصبح توظيف الفلكلور بمثابة تدوين للذاكرة وخصوصية جمالية وحماية من الاندثار وحفاظ كامل عليها. *عبد الحي المسلم وقد تميّزت عدة حركات تشكيلية عربية بالمبالغة في توظيف التراث الشعبي والتعبير الصادح به لعدة أسباب تتعلق بمسائل وقضايا إنسانية، ونذكر من أبرز التجارب التي عبرت عن الذاكرة والتراث ورسختها في التجربة الفنية التشكيلية، التجربة الفلسطينية، تجربة شمال افريقيا، تجربة الخليج العربي والعراق هذه التجارب عالجت مسألة الهوية والثبات ومحاكاة الأرض والتاريخ كنوع من المقاومة المباشرة أو الثبات على الخصوصية التي بلورت الإنسانية التي تبحث عن كل تفاصيل الانتماء والبقاء. *ليلى كبه ولكل تجربة من هذه التجارب خصوصيتها التي عبّرت عن تفردها فعكست أسبابها وفق الواقع والأحداث والتاريخ ونهلت من التراث لتعبر عن ذاتها ولعل التجربة الفلسطينية تعتبر من أكثر التجارب ترسيخا لهذا الإيقاع التشكيلي البصري المتناغم مع قضيتها الجادة حيث وظف التشكيليون كل طاقتها كمخزون شعبي وكل موروثها لتدوين الذاكرة الجماعية حتى يحاكيها كمنجز ويسرد تاريخها وعمقها فخلقت رمزيات حوّلتها بصريا إلى لغة عالمية كانت بمثابة بصمة خالدة ويقول التشكيلي الفلسطيني سليمان منصور “لقد حاز التراث الشعبي على أهمية خاصة في الفن التشكيلي الفلسطيني للوظيفة التي اكتسبها منذ بداية الستينات.. فالتراث يعبّر عن هوية الوطن وجماله وأصالة شعبه..إذ لعب التراث دورا مهما في تأكيد هوية الفلسطيني”. *عبد الرحمن المزين وطبيعة الفلسطيني المختلفة بين من هو في الوطن المقسّم ومن هو في الشتات بين من يوظفه كسرد واقعي وبين من يوظفه كحنين وذاكرة يحاول أن يحميها من الاندثار من ذاته الملطخة بالأحداث  خلق التنوع الذي امتزج بدوره مع المدارس المنتقاة للتعبير أو المبتكرة ولعل أبرز التشكيليين الذين خاضوا في تجربة الفلكلور الشعبي ونقل المحكي الى البصري نذكر إسماعيل شموط وسليمان منصور مصطفى الحلاج عبد الحي مسلم عبد الرحمان المزين ولكل منهم رؤية خاصة في التوافق البصري للحكاية وفي الحنين وفي الحضور حيث عكست الصور بتلاوين الفرح والطقوس الكاملة التي تجمع الشعبي مع التاريخي السردي الحكائي المراوغ لمرارة الواقع وصدمة الحدث فشموط أبرز اليومي والمعيش والواقع التأثيري بكل مستويات الحياة الفلسطينية البسيطة القروية والمدنية وانطلق من تفاصيله ليحمّله تعاليم الوطن وطقوس الفرح والبقاء والتواصل والانتماء فكوّن مدرسة ذات رموز ألهمت جيل التشكيليين الفلسطينيين لتحويل الرمز التراثي إلى سيمياء بصرية خلقت المعنى الكامن في المقاومة الثابتة والحق من خلال تجسيد صورة المرأة الفلكلور الثوب التطريز الاحتفال العمارة والزخرف الطبيعة والحياة وهو ما بدا في أعمال عبد الحي المسلم التي ظهرت فيها التمازجات التراثية بامتياز في الخامة وفي الشخوص والعلامات والملامح حيث اشتغل على الحفر على الخشب والنحت الحفري على الحديد والبرونز ثنائي الأبعاد باعتماد النقوش التي صاغت احتفالات وعكست قصص شعبية في اللباس والحضور والعادات والطقوس. *أحمد ناباز نجد أيضا تجربة فنون المعتقلات وهنا نقع على تجربة زهدي العدوي ومحمد الركوعي التي تركزت على الحنين والحرية والصورة العالقة في ثنايا الذاكرة بملامح الشخوص وبحضور الذاكرة في الموروث العالق والراسخ في ثنايا التذكر حيث تظهر فلسطين بكامل تاريخها وتراثها كنوع من التحدي للمعتقل والسجان الذي لا يمكن له أن يسجن ذاكرة متحررة من كل ضيق معتم. *سليمان منصور أما الحلاج فقد وظّف صورة الرمز في التراث الحضاري والتاريخ الكنعاني بترسباته الأسطورية في العلامة الحفرية التي طبعت أعماله بالخرافة والأيقونات الرمزية الدلالية في الطبيعة الفلسطينية. *رؤوف رفاعي كما تميزت المرحلة الحديثة باعتماد الكاميرا والفيديو والتركيب والمدارس المفاهيمية والتوظيف التقني كما برز في تجربة الفنانة سمر غطاس ورولا حلواني والفنانة ميرفت عيسى التي تفاعلت بين الطبيعة والتاريخ في المنجز النحتي والتجميعي إضافة إلى توظيف المفاهيمية الحديثة على رمزية الثوب الفلسطيني وتلوناته الفلكلورية من خلال تجربة الفنانة بثينة ملحم. *محمد الركوعي وبهذا لا يمكن فصل الفن التشكيلي الفلسطيني عن ذاتية التماهي مع القضية من خلال رؤية أحادية وتفاعل جماعي مع كل موروثه ومخزونه بمختلف علاماته التي خلقت رمزية في حضور المرأة باعتبارها الأمل والخصب والعطاء والمقاومة الزيتون بوصف طبيعة وقدم يحاكي قداسة الأرض ومدنها العتيقة وتاريخها الزخرف الذي يعني تواتر الحضارات وتنوع التاريخ والمعايشة التي تحيل على السلام وعلى الحياة والبقاء، دون تناسي فلكلور الملبس والعادات وكذلك المقاومة في صورة البندقية كفعل والصبار كطبيعة لا تعرف التحول رغم الواقع. *ثريا البقصمي عكس الفن التشكيلي في العراق التراث الشعبي وكذلك التوافق الفني الحضاري من خلال أساطير التاريخ العراقي أو من خلال الخط العربي والزخرف الإسلامي حيث تمكن الفن التشكيلي العراقي من خلق منافذ معاصرة للتعبير بتلك العلامات كما في تجربة الخطاط حسن المسعود التي نقلت الخط العربي إلى محاكاة الخطوط العالمية والبناء المعماري المزخرف للمحتوى أو في تجربة الفنانة التشكيلية ليلى كبة في عكس صورة المرأة على أيقونة الآلهة الأسطورية إنانا أفروديت عشتار لتهبها خصوصية وتفردا وأنوثة ذات قدرة خارقة على خلق ألوان الحياة، أو تجربة هيمت علي الذي سرد رموز الطبيعة في العالم منطلقا من مدينته بتراثها وطبيعتها المغمسة بالحنين الذي عكس ملامحه في كل تنقلاته فحافظ عليه ومنه حافظ على بصمته، والفنان محمد السعدون الذي قاس المعاناة والواقع بالذاكرة والحنين ومزج الخامة “الخشب” مع التراث في تجسيد الأبواب والزخرف والخط العربي. *معتز العمري أما الفن التشكيلي الخليجي فيعتبر نتاج بيئته فمنذ انطلاقاته الأولى عكس تأثره بها بكل تفاصيلها وحكاياتها بصحرائها وبخصوصيات التراث فيها، انطلاقا من البيئة العامة إلى الحياة والزخرف والطبيعة والعمارة والألوان والخط العربي والأصالة المكثفة في الفروسية وحياة التنقل في الملبس والتفاصيل في الصيد والخيل والحرف العربي والقصيدة والألوان العامة الترابية والأقمشة في الخامات الخشب والرمل والتراب في الرموز والعلامات وهو ما منحه خصوصية بدت ثابتة ومتشابهة أحيانا لكنها في بعض التجارب خرجت من التقليد نحو الابتكار من الواقعية الى التجريد فحوّلت العلامات التراثية إلى رموز كما في تجربة الفنانة البحرينية بلقيس فخرو والكويتية ثريا البقصمي، أو علامات ذات دلالة إنسانية كما في تجربة التشكيلي عبد الجبار اليحي والنحات نبيل نجدي من السعودية حيث اعتمدا على الخامة التراثية والقماش والجلد والحجارة ومنها انطلقا في التعبير الذاتي النابع من الأرض عن الإنسانية بمختلف قضايا الوجود والبقاء والواقع. *محمد قباوة الفن التشكيلي في شمال افريقيا هو توافق مختلف التكوينات الخاصة بالمكان فقد تماهى مع المدارس العالمية برموزه التراثية وهي التي ميزت كل بلد عن الآخر فبين تونس والجزائر ليبيا والمغرب نقع على خصوصية كل تجربة في علاماتها وإصرارها على الظهور، وبالتالي واقعها وتفاصيلها اليومية في تونس تعددت التجارب ومنها اقتبسنا تجربة التشكيلية التونسية يمينة المثلوثي التي اعتبرت الرمزية التراثية وشم هوية ونقش ذات في أعمالها التي ترسم خصوصية الأرض والمرأة والنضال دون الانفصال عن أنوثة صاخبة البحث عن التحرر من قيود الانصياع لسلطة الجسد والمجتمع والمقدس وفق تفاعلات خاصة عانقت الذات مع الأرض وتاريخها من خلال صورة النجمة والهلال أو “الخمسة” و”الخلال” وباعتماد القماش والنقش الأمازيغي الذي يسمها فهي ليست علامات جامدة فقد حرّكتها لتسرد قصة الوطن والجذور بالتركيز على الهوية والثبات والتنوع. التجربة الجزائرية لعبت أيضا على مفهوم الهوية والوطنية والنضال والتحرر من قيود التبعية ومن التفسخ الكامل باعتماد التراث والهوية واللغة في الخط ورموزه أو في الخامات أو في العلامات الرمزية التي تفرز التنوع الكامل للأرض بتاريخها وثورتها. إن التعامل مع التراث وخلق بعد رمزي في تأثيراته التشكيلية يعد بحثا معرفيا ووجدان انتماء كامل التواصل بين الفنان وبيئته وهوية انتمائه وكذلك تجاذباته المعرفية فهو لا يبحث عن خلق لوحة استشراقية أو خيالية حالمة بقدر ما يبحث في رؤاه الذاتية عن تأثير تلك العلامات في فكرته وهنا يرتقي بها إلى مستوى التحليل والاثارة والتلقي المتفاعل بالتناغم الفكري بين الفنان ولوحته والملتقي ما يخلق تواصلا كاملا وتفاعلا وتأثيرا يرسّخ فكرة الهوية وتطويرها وإنضاجها انطلاقا من عراقة حضورها إلى حداثة تأثيرها كمواكبة تشكيلية لتطوير عناصرها دون أن يقع في التقليد بل يخلق عملية ترسيخ للذات في العمل وبصمة تحيل على الوطن. *الأعمال المرفقة: متحف فرحات الفن من أجل الإنسانية Farhat Art Museum Collection ### Leave a Reply Cancel reply Comment Name * Email (will not be published) * Website Save my name, email, and website in this browser for the next time I comment. Search for: ##### Recent Posts ##### Recent Comments ##### Archives ##### Categories ##### Meta © 2024 Maimana Art Magazine - WordPress Theme by Kadence WP
article
Arabic
ar
الفلكلور وتأثير رموزه البصرية في التعبير التشكيلي
https://maimana-art-magazine.farhatartmuseum.org/2022/02/08/%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%84%D9%83%D9%84%D9%88%D8%B1-%D9%88%D8%AA%D8%A3%D8%AB%D9%8A%D8%B1-%D8%B1%D9%85%D9%88%D8%B2%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9/
3,097
كما تميزت المرحلة الحديثة باعتماد الكاميرا والفيديو والتركيب والمدارس المفاهيمية والتوظيف التقني كما برز في تجربة الفنانة سمر غطاس ورولا حلواني والفنانة ميرفت عيسى التي تفاعلت بين الطبيعة والتاريخ في المنجز النحتي والتجميعي إضافة إلى توظيف المفاهيمية الحديثة على رمزية الثوب الفلسطيني وتلوناته الفلكلورية من خلال تجربة الفنانة بثينة ملحم.
paragraph
# الفلكلور وتأثير رموزه البصرية في التعبير التشكيلي يقع التعبير الإنساني على العلامات التي تعبّر عن الهوية وتفاصيل الحضور في الوطن والأرض والتي تصنف ضمن الموروث الشعبي أو الفلكلور ولأن  الفن التشكيلي كغيره من الفنون الإنسانية يبحث في التفاصيل ويدقّق في الدلالات التعبيرية اعتمدها ليتحدّث جماليا عن الذات والآخر والانسان المبدأ والقضية، حيث وظّف تفاصيلها رموزا ذات معان وخلق لها دلالات عبّرت عنه وانسجمت في مساره التشكيلي لتصبح في حد ذاتها رؤية كاملة ذات صياغات تعكس وشم المكان وبصمة الفنان وهويته وليصبح توظيف الفلكلور بمثابة تدوين للذاكرة وخصوصية جمالية وحماية من الاندثار وحفاظ كامل عليها. *عبد الحي المسلم وقد تميّزت عدة حركات تشكيلية عربية بالمبالغة في توظيف التراث الشعبي والتعبير الصادح به لعدة أسباب تتعلق بمسائل وقضايا إنسانية، ونذكر من أبرز التجارب التي عبرت عن الذاكرة والتراث ورسختها في التجربة الفنية التشكيلية، التجربة الفلسطينية، تجربة شمال افريقيا، تجربة الخليج العربي والعراق هذه التجارب عالجت مسألة الهوية والثبات ومحاكاة الأرض والتاريخ كنوع من المقاومة المباشرة أو الثبات على الخصوصية التي بلورت الإنسانية التي تبحث عن كل تفاصيل الانتماء والبقاء. *ليلى كبه ولكل تجربة من هذه التجارب خصوصيتها التي عبّرت عن تفردها فعكست أسبابها وفق الواقع والأحداث والتاريخ ونهلت من التراث لتعبر عن ذاتها ولعل التجربة الفلسطينية تعتبر من أكثر التجارب ترسيخا لهذا الإيقاع التشكيلي البصري المتناغم مع قضيتها الجادة حيث وظف التشكيليون كل طاقتها كمخزون شعبي وكل موروثها لتدوين الذاكرة الجماعية حتى يحاكيها كمنجز ويسرد تاريخها وعمقها فخلقت رمزيات حوّلتها بصريا إلى لغة عالمية كانت بمثابة بصمة خالدة ويقول التشكيلي الفلسطيني سليمان منصور “لقد حاز التراث الشعبي على أهمية خاصة في الفن التشكيلي الفلسطيني للوظيفة التي اكتسبها منذ بداية الستينات.. فالتراث يعبّر عن هوية الوطن وجماله وأصالة شعبه..إذ لعب التراث دورا مهما في تأكيد هوية الفلسطيني”. *عبد الرحمن المزين وطبيعة الفلسطيني المختلفة بين من هو في الوطن المقسّم ومن هو في الشتات بين من يوظفه كسرد واقعي وبين من يوظفه كحنين وذاكرة يحاول أن يحميها من الاندثار من ذاته الملطخة بالأحداث  خلق التنوع الذي امتزج بدوره مع المدارس المنتقاة للتعبير أو المبتكرة ولعل أبرز التشكيليين الذين خاضوا في تجربة الفلكلور الشعبي ونقل المحكي الى البصري نذكر إسماعيل شموط وسليمان منصور مصطفى الحلاج عبد الحي مسلم عبد الرحمان المزين ولكل منهم رؤية خاصة في التوافق البصري للحكاية وفي الحنين وفي الحضور حيث عكست الصور بتلاوين الفرح والطقوس الكاملة التي تجمع الشعبي مع التاريخي السردي الحكائي المراوغ لمرارة الواقع وصدمة الحدث فشموط أبرز اليومي والمعيش والواقع التأثيري بكل مستويات الحياة الفلسطينية البسيطة القروية والمدنية وانطلق من تفاصيله ليحمّله تعاليم الوطن وطقوس الفرح والبقاء والتواصل والانتماء فكوّن مدرسة ذات رموز ألهمت جيل التشكيليين الفلسطينيين لتحويل الرمز التراثي إلى سيمياء بصرية خلقت المعنى الكامن في المقاومة الثابتة والحق من خلال تجسيد صورة المرأة الفلكلور الثوب التطريز الاحتفال العمارة والزخرف الطبيعة والحياة وهو ما بدا في أعمال عبد الحي المسلم التي ظهرت فيها التمازجات التراثية بامتياز في الخامة وفي الشخوص والعلامات والملامح حيث اشتغل على الحفر على الخشب والنحت الحفري على الحديد والبرونز ثنائي الأبعاد باعتماد النقوش التي صاغت احتفالات وعكست قصص شعبية في اللباس والحضور والعادات والطقوس. *أحمد ناباز نجد أيضا تجربة فنون المعتقلات وهنا نقع على تجربة زهدي العدوي ومحمد الركوعي التي تركزت على الحنين والحرية والصورة العالقة في ثنايا الذاكرة بملامح الشخوص وبحضور الذاكرة في الموروث العالق والراسخ في ثنايا التذكر حيث تظهر فلسطين بكامل تاريخها وتراثها كنوع من التحدي للمعتقل والسجان الذي لا يمكن له أن يسجن ذاكرة متحررة من كل ضيق معتم. *سليمان منصور أما الحلاج فقد وظّف صورة الرمز في التراث الحضاري والتاريخ الكنعاني بترسباته الأسطورية في العلامة الحفرية التي طبعت أعماله بالخرافة والأيقونات الرمزية الدلالية في الطبيعة الفلسطينية. *رؤوف رفاعي كما تميزت المرحلة الحديثة باعتماد الكاميرا والفيديو والتركيب والمدارس المفاهيمية والتوظيف التقني كما برز في تجربة الفنانة سمر غطاس ورولا حلواني والفنانة ميرفت عيسى التي تفاعلت بين الطبيعة والتاريخ في المنجز النحتي والتجميعي إضافة إلى توظيف المفاهيمية الحديثة على رمزية الثوب الفلسطيني وتلوناته الفلكلورية من خلال تجربة الفنانة بثينة ملحم. *محمد الركوعي وبهذا لا يمكن فصل الفن التشكيلي الفلسطيني عن ذاتية التماهي مع القضية من خلال رؤية أحادية وتفاعل جماعي مع كل موروثه ومخزونه بمختلف علاماته التي خلقت رمزية في حضور المرأة باعتبارها الأمل والخصب والعطاء والمقاومة الزيتون بوصف طبيعة وقدم يحاكي قداسة الأرض ومدنها العتيقة وتاريخها الزخرف الذي يعني تواتر الحضارات وتنوع التاريخ والمعايشة التي تحيل على السلام وعلى الحياة والبقاء، دون تناسي فلكلور الملبس والعادات وكذلك المقاومة في صورة البندقية كفعل والصبار كطبيعة لا تعرف التحول رغم الواقع. *ثريا البقصمي عكس الفن التشكيلي في العراق التراث الشعبي وكذلك التوافق الفني الحضاري من خلال أساطير التاريخ العراقي أو من خلال الخط العربي والزخرف الإسلامي حيث تمكن الفن التشكيلي العراقي من خلق منافذ معاصرة للتعبير بتلك العلامات كما في تجربة الخطاط حسن المسعود التي نقلت الخط العربي إلى محاكاة الخطوط العالمية والبناء المعماري المزخرف للمحتوى أو في تجربة الفنانة التشكيلية ليلى كبة في عكس صورة المرأة على أيقونة الآلهة الأسطورية إنانا أفروديت عشتار لتهبها خصوصية وتفردا وأنوثة ذات قدرة خارقة على خلق ألوان الحياة، أو تجربة هيمت علي الذي سرد رموز الطبيعة في العالم منطلقا من مدينته بتراثها وطبيعتها المغمسة بالحنين الذي عكس ملامحه في كل تنقلاته فحافظ عليه ومنه حافظ على بصمته، والفنان محمد السعدون الذي قاس المعاناة والواقع بالذاكرة والحنين ومزج الخامة “الخشب” مع التراث في تجسيد الأبواب والزخرف والخط العربي. *معتز العمري أما الفن التشكيلي الخليجي فيعتبر نتاج بيئته فمنذ انطلاقاته الأولى عكس تأثره بها بكل تفاصيلها وحكاياتها بصحرائها وبخصوصيات التراث فيها، انطلاقا من البيئة العامة إلى الحياة والزخرف والطبيعة والعمارة والألوان والخط العربي والأصالة المكثفة في الفروسية وحياة التنقل في الملبس والتفاصيل في الصيد والخيل والحرف العربي والقصيدة والألوان العامة الترابية والأقمشة في الخامات الخشب والرمل والتراب في الرموز والعلامات وهو ما منحه خصوصية بدت ثابتة ومتشابهة أحيانا لكنها في بعض التجارب خرجت من التقليد نحو الابتكار من الواقعية الى التجريد فحوّلت العلامات التراثية إلى رموز كما في تجربة الفنانة البحرينية بلقيس فخرو والكويتية ثريا البقصمي، أو علامات ذات دلالة إنسانية كما في تجربة التشكيلي عبد الجبار اليحي والنحات نبيل نجدي من السعودية حيث اعتمدا على الخامة التراثية والقماش والجلد والحجارة ومنها انطلقا في التعبير الذاتي النابع من الأرض عن الإنسانية بمختلف قضايا الوجود والبقاء والواقع. *محمد قباوة الفن التشكيلي في شمال افريقيا هو توافق مختلف التكوينات الخاصة بالمكان فقد تماهى مع المدارس العالمية برموزه التراثية وهي التي ميزت كل بلد عن الآخر فبين تونس والجزائر ليبيا والمغرب نقع على خصوصية كل تجربة في علاماتها وإصرارها على الظهور، وبالتالي واقعها وتفاصيلها اليومية في تونس تعددت التجارب ومنها اقتبسنا تجربة التشكيلية التونسية يمينة المثلوثي التي اعتبرت الرمزية التراثية وشم هوية ونقش ذات في أعمالها التي ترسم خصوصية الأرض والمرأة والنضال دون الانفصال عن أنوثة صاخبة البحث عن التحرر من قيود الانصياع لسلطة الجسد والمجتمع والمقدس وفق تفاعلات خاصة عانقت الذات مع الأرض وتاريخها من خلال صورة النجمة والهلال أو “الخمسة” و”الخلال” وباعتماد القماش والنقش الأمازيغي الذي يسمها فهي ليست علامات جامدة فقد حرّكتها لتسرد قصة الوطن والجذور بالتركيز على الهوية والثبات والتنوع. التجربة الجزائرية لعبت أيضا على مفهوم الهوية والوطنية والنضال والتحرر من قيود التبعية ومن التفسخ الكامل باعتماد التراث والهوية واللغة في الخط ورموزه أو في الخامات أو في العلامات الرمزية التي تفرز التنوع الكامل للأرض بتاريخها وثورتها. إن التعامل مع التراث وخلق بعد رمزي في تأثيراته التشكيلية يعد بحثا معرفيا ووجدان انتماء كامل التواصل بين الفنان وبيئته وهوية انتمائه وكذلك تجاذباته المعرفية فهو لا يبحث عن خلق لوحة استشراقية أو خيالية حالمة بقدر ما يبحث في رؤاه الذاتية عن تأثير تلك العلامات في فكرته وهنا يرتقي بها إلى مستوى التحليل والاثارة والتلقي المتفاعل بالتناغم الفكري بين الفنان ولوحته والملتقي ما يخلق تواصلا كاملا وتفاعلا وتأثيرا يرسّخ فكرة الهوية وتطويرها وإنضاجها انطلاقا من عراقة حضورها إلى حداثة تأثيرها كمواكبة تشكيلية لتطوير عناصرها دون أن يقع في التقليد بل يخلق عملية ترسيخ للذات في العمل وبصمة تحيل على الوطن. *الأعمال المرفقة: متحف فرحات الفن من أجل الإنسانية Farhat Art Museum Collection ### Leave a Reply Cancel reply Comment Name * Email (will not be published) * Website Save my name, email, and website in this browser for the next time I comment. Search for: ##### Recent Posts ##### Recent Comments ##### Archives ##### Categories ##### Meta © 2024 Maimana Art Magazine - WordPress Theme by Kadence WP
article
Arabic
ar
الفلكلور وتأثير رموزه البصرية في التعبير التشكيلي
https://maimana-art-magazine.farhatartmuseum.org/2022/02/08/%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%84%D9%83%D9%84%D9%88%D8%B1-%D9%88%D8%AA%D8%A3%D8%AB%D9%8A%D8%B1-%D8%B1%D9%85%D9%88%D8%B2%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9/
3,098
وبهذا لا يمكن فصل الفن التشكيلي الفلسطيني عن ذاتية التماهي مع القضية من خلال رؤية أحادية وتفاعل جماعي مع كل موروثه ومخزونه بمختلف علاماته التي خلقت رمزية في حضور المرأة باعتبارها الأمل والخصب والعطاء والمقاومة الزيتون بوصف طبيعة وقدم يحاكي قداسة الأرض ومدنها العتيقة وتاريخها الزخرف الذي يعني تواتر الحضارات وتنوع التاريخ والمعايشة التي تحيل على السلام وعلى الحياة والبقاء، دون تناسي فلكلور الملبس والعادات وكذلك المقاومة في صورة البندقية كفعل والصبار كطبيعة لا تعرف التحول رغم الواقع.
paragraph
# الفلكلور وتأثير رموزه البصرية في التعبير التشكيلي يقع التعبير الإنساني على العلامات التي تعبّر عن الهوية وتفاصيل الحضور في الوطن والأرض والتي تصنف ضمن الموروث الشعبي أو الفلكلور ولأن  الفن التشكيلي كغيره من الفنون الإنسانية يبحث في التفاصيل ويدقّق في الدلالات التعبيرية اعتمدها ليتحدّث جماليا عن الذات والآخر والانسان المبدأ والقضية، حيث وظّف تفاصيلها رموزا ذات معان وخلق لها دلالات عبّرت عنه وانسجمت في مساره التشكيلي لتصبح في حد ذاتها رؤية كاملة ذات صياغات تعكس وشم المكان وبصمة الفنان وهويته وليصبح توظيف الفلكلور بمثابة تدوين للذاكرة وخصوصية جمالية وحماية من الاندثار وحفاظ كامل عليها. *عبد الحي المسلم وقد تميّزت عدة حركات تشكيلية عربية بالمبالغة في توظيف التراث الشعبي والتعبير الصادح به لعدة أسباب تتعلق بمسائل وقضايا إنسانية، ونذكر من أبرز التجارب التي عبرت عن الذاكرة والتراث ورسختها في التجربة الفنية التشكيلية، التجربة الفلسطينية، تجربة شمال افريقيا، تجربة الخليج العربي والعراق هذه التجارب عالجت مسألة الهوية والثبات ومحاكاة الأرض والتاريخ كنوع من المقاومة المباشرة أو الثبات على الخصوصية التي بلورت الإنسانية التي تبحث عن كل تفاصيل الانتماء والبقاء. *ليلى كبه ولكل تجربة من هذه التجارب خصوصيتها التي عبّرت عن تفردها فعكست أسبابها وفق الواقع والأحداث والتاريخ ونهلت من التراث لتعبر عن ذاتها ولعل التجربة الفلسطينية تعتبر من أكثر التجارب ترسيخا لهذا الإيقاع التشكيلي البصري المتناغم مع قضيتها الجادة حيث وظف التشكيليون كل طاقتها كمخزون شعبي وكل موروثها لتدوين الذاكرة الجماعية حتى يحاكيها كمنجز ويسرد تاريخها وعمقها فخلقت رمزيات حوّلتها بصريا إلى لغة عالمية كانت بمثابة بصمة خالدة ويقول التشكيلي الفلسطيني سليمان منصور “لقد حاز التراث الشعبي على أهمية خاصة في الفن التشكيلي الفلسطيني للوظيفة التي اكتسبها منذ بداية الستينات.. فالتراث يعبّر عن هوية الوطن وجماله وأصالة شعبه..إذ لعب التراث دورا مهما في تأكيد هوية الفلسطيني”. *عبد الرحمن المزين وطبيعة الفلسطيني المختلفة بين من هو في الوطن المقسّم ومن هو في الشتات بين من يوظفه كسرد واقعي وبين من يوظفه كحنين وذاكرة يحاول أن يحميها من الاندثار من ذاته الملطخة بالأحداث  خلق التنوع الذي امتزج بدوره مع المدارس المنتقاة للتعبير أو المبتكرة ولعل أبرز التشكيليين الذين خاضوا في تجربة الفلكلور الشعبي ونقل المحكي الى البصري نذكر إسماعيل شموط وسليمان منصور مصطفى الحلاج عبد الحي مسلم عبد الرحمان المزين ولكل منهم رؤية خاصة في التوافق البصري للحكاية وفي الحنين وفي الحضور حيث عكست الصور بتلاوين الفرح والطقوس الكاملة التي تجمع الشعبي مع التاريخي السردي الحكائي المراوغ لمرارة الواقع وصدمة الحدث فشموط أبرز اليومي والمعيش والواقع التأثيري بكل مستويات الحياة الفلسطينية البسيطة القروية والمدنية وانطلق من تفاصيله ليحمّله تعاليم الوطن وطقوس الفرح والبقاء والتواصل والانتماء فكوّن مدرسة ذات رموز ألهمت جيل التشكيليين الفلسطينيين لتحويل الرمز التراثي إلى سيمياء بصرية خلقت المعنى الكامن في المقاومة الثابتة والحق من خلال تجسيد صورة المرأة الفلكلور الثوب التطريز الاحتفال العمارة والزخرف الطبيعة والحياة وهو ما بدا في أعمال عبد الحي المسلم التي ظهرت فيها التمازجات التراثية بامتياز في الخامة وفي الشخوص والعلامات والملامح حيث اشتغل على الحفر على الخشب والنحت الحفري على الحديد والبرونز ثنائي الأبعاد باعتماد النقوش التي صاغت احتفالات وعكست قصص شعبية في اللباس والحضور والعادات والطقوس. *أحمد ناباز نجد أيضا تجربة فنون المعتقلات وهنا نقع على تجربة زهدي العدوي ومحمد الركوعي التي تركزت على الحنين والحرية والصورة العالقة في ثنايا الذاكرة بملامح الشخوص وبحضور الذاكرة في الموروث العالق والراسخ في ثنايا التذكر حيث تظهر فلسطين بكامل تاريخها وتراثها كنوع من التحدي للمعتقل والسجان الذي لا يمكن له أن يسجن ذاكرة متحررة من كل ضيق معتم. *سليمان منصور أما الحلاج فقد وظّف صورة الرمز في التراث الحضاري والتاريخ الكنعاني بترسباته الأسطورية في العلامة الحفرية التي طبعت أعماله بالخرافة والأيقونات الرمزية الدلالية في الطبيعة الفلسطينية. *رؤوف رفاعي كما تميزت المرحلة الحديثة باعتماد الكاميرا والفيديو والتركيب والمدارس المفاهيمية والتوظيف التقني كما برز في تجربة الفنانة سمر غطاس ورولا حلواني والفنانة ميرفت عيسى التي تفاعلت بين الطبيعة والتاريخ في المنجز النحتي والتجميعي إضافة إلى توظيف المفاهيمية الحديثة على رمزية الثوب الفلسطيني وتلوناته الفلكلورية من خلال تجربة الفنانة بثينة ملحم. *محمد الركوعي وبهذا لا يمكن فصل الفن التشكيلي الفلسطيني عن ذاتية التماهي مع القضية من خلال رؤية أحادية وتفاعل جماعي مع كل موروثه ومخزونه بمختلف علاماته التي خلقت رمزية في حضور المرأة باعتبارها الأمل والخصب والعطاء والمقاومة الزيتون بوصف طبيعة وقدم يحاكي قداسة الأرض ومدنها العتيقة وتاريخها الزخرف الذي يعني تواتر الحضارات وتنوع التاريخ والمعايشة التي تحيل على السلام وعلى الحياة والبقاء، دون تناسي فلكلور الملبس والعادات وكذلك المقاومة في صورة البندقية كفعل والصبار كطبيعة لا تعرف التحول رغم الواقع. *ثريا البقصمي عكس الفن التشكيلي في العراق التراث الشعبي وكذلك التوافق الفني الحضاري من خلال أساطير التاريخ العراقي أو من خلال الخط العربي والزخرف الإسلامي حيث تمكن الفن التشكيلي العراقي من خلق منافذ معاصرة للتعبير بتلك العلامات كما في تجربة الخطاط حسن المسعود التي نقلت الخط العربي إلى محاكاة الخطوط العالمية والبناء المعماري المزخرف للمحتوى أو في تجربة الفنانة التشكيلية ليلى كبة في عكس صورة المرأة على أيقونة الآلهة الأسطورية إنانا أفروديت عشتار لتهبها خصوصية وتفردا وأنوثة ذات قدرة خارقة على خلق ألوان الحياة، أو تجربة هيمت علي الذي سرد رموز الطبيعة في العالم منطلقا من مدينته بتراثها وطبيعتها المغمسة بالحنين الذي عكس ملامحه في كل تنقلاته فحافظ عليه ومنه حافظ على بصمته، والفنان محمد السعدون الذي قاس المعاناة والواقع بالذاكرة والحنين ومزج الخامة “الخشب” مع التراث في تجسيد الأبواب والزخرف والخط العربي. *معتز العمري أما الفن التشكيلي الخليجي فيعتبر نتاج بيئته فمنذ انطلاقاته الأولى عكس تأثره بها بكل تفاصيلها وحكاياتها بصحرائها وبخصوصيات التراث فيها، انطلاقا من البيئة العامة إلى الحياة والزخرف والطبيعة والعمارة والألوان والخط العربي والأصالة المكثفة في الفروسية وحياة التنقل في الملبس والتفاصيل في الصيد والخيل والحرف العربي والقصيدة والألوان العامة الترابية والأقمشة في الخامات الخشب والرمل والتراب في الرموز والعلامات وهو ما منحه خصوصية بدت ثابتة ومتشابهة أحيانا لكنها في بعض التجارب خرجت من التقليد نحو الابتكار من الواقعية الى التجريد فحوّلت العلامات التراثية إلى رموز كما في تجربة الفنانة البحرينية بلقيس فخرو والكويتية ثريا البقصمي، أو علامات ذات دلالة إنسانية كما في تجربة التشكيلي عبد الجبار اليحي والنحات نبيل نجدي من السعودية حيث اعتمدا على الخامة التراثية والقماش والجلد والحجارة ومنها انطلقا في التعبير الذاتي النابع من الأرض عن الإنسانية بمختلف قضايا الوجود والبقاء والواقع. *محمد قباوة الفن التشكيلي في شمال افريقيا هو توافق مختلف التكوينات الخاصة بالمكان فقد تماهى مع المدارس العالمية برموزه التراثية وهي التي ميزت كل بلد عن الآخر فبين تونس والجزائر ليبيا والمغرب نقع على خصوصية كل تجربة في علاماتها وإصرارها على الظهور، وبالتالي واقعها وتفاصيلها اليومية في تونس تعددت التجارب ومنها اقتبسنا تجربة التشكيلية التونسية يمينة المثلوثي التي اعتبرت الرمزية التراثية وشم هوية ونقش ذات في أعمالها التي ترسم خصوصية الأرض والمرأة والنضال دون الانفصال عن أنوثة صاخبة البحث عن التحرر من قيود الانصياع لسلطة الجسد والمجتمع والمقدس وفق تفاعلات خاصة عانقت الذات مع الأرض وتاريخها من خلال صورة النجمة والهلال أو “الخمسة” و”الخلال” وباعتماد القماش والنقش الأمازيغي الذي يسمها فهي ليست علامات جامدة فقد حرّكتها لتسرد قصة الوطن والجذور بالتركيز على الهوية والثبات والتنوع. التجربة الجزائرية لعبت أيضا على مفهوم الهوية والوطنية والنضال والتحرر من قيود التبعية ومن التفسخ الكامل باعتماد التراث والهوية واللغة في الخط ورموزه أو في الخامات أو في العلامات الرمزية التي تفرز التنوع الكامل للأرض بتاريخها وثورتها. إن التعامل مع التراث وخلق بعد رمزي في تأثيراته التشكيلية يعد بحثا معرفيا ووجدان انتماء كامل التواصل بين الفنان وبيئته وهوية انتمائه وكذلك تجاذباته المعرفية فهو لا يبحث عن خلق لوحة استشراقية أو خيالية حالمة بقدر ما يبحث في رؤاه الذاتية عن تأثير تلك العلامات في فكرته وهنا يرتقي بها إلى مستوى التحليل والاثارة والتلقي المتفاعل بالتناغم الفكري بين الفنان ولوحته والملتقي ما يخلق تواصلا كاملا وتفاعلا وتأثيرا يرسّخ فكرة الهوية وتطويرها وإنضاجها انطلاقا من عراقة حضورها إلى حداثة تأثيرها كمواكبة تشكيلية لتطوير عناصرها دون أن يقع في التقليد بل يخلق عملية ترسيخ للذات في العمل وبصمة تحيل على الوطن. *الأعمال المرفقة: متحف فرحات الفن من أجل الإنسانية Farhat Art Museum Collection ### Leave a Reply Cancel reply Comment Name * Email (will not be published) * Website Save my name, email, and website in this browser for the next time I comment. Search for: ##### Recent Posts ##### Recent Comments ##### Archives ##### Categories ##### Meta © 2024 Maimana Art Magazine - WordPress Theme by Kadence WP
article
Arabic
ar
الفلكلور وتأثير رموزه البصرية في التعبير التشكيلي
https://maimana-art-magazine.farhatartmuseum.org/2022/02/08/%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%84%D9%83%D9%84%D9%88%D8%B1-%D9%88%D8%AA%D8%A3%D8%AB%D9%8A%D8%B1-%D8%B1%D9%85%D9%88%D8%B2%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9/
3,099
عكس الفن التشكيلي في العراق التراث الشعبي وكذلك التوافق الفني الحضاري من خلال أساطير التاريخ العراقي أو من خلال الخط العربي والزخرف الإسلامي حيث تمكن الفن التشكيلي العراقي من خلق منافذ معاصرة للتعبير بتلك العلامات كما في تجربة الخطاط حسن المسعود التي نقلت الخط العربي إلى محاكاة الخطوط العالمية والبناء المعماري المزخرف للمحتوى أو في تجربة الفنانة التشكيلية ليلى كبة في عكس صورة المرأة على أيقونة الآلهة الأسطورية إنانا أفروديت عشتار لتهبها خصوصية وتفردا وأنوثة ذات قدرة خارقة على خلق ألوان الحياة، أو تجربة هيمت علي الذي سرد رموز الطبيعة في العالم منطلقا من مدينته بتراثها وطبيعتها المغمسة بالحنين الذي عكس ملامحه في كل تنقلاته فحافظ عليه ومنه حافظ على بصمته، والفنان محمد السعدون الذي قاس المعاناة والواقع بالذاكرة والحنين ومزج الخامة “الخشب” مع التراث في تجسيد الأبواب والزخرف والخط العربي.
paragraph
# الفلكلور وتأثير رموزه البصرية في التعبير التشكيلي يقع التعبير الإنساني على العلامات التي تعبّر عن الهوية وتفاصيل الحضور في الوطن والأرض والتي تصنف ضمن الموروث الشعبي أو الفلكلور ولأن  الفن التشكيلي كغيره من الفنون الإنسانية يبحث في التفاصيل ويدقّق في الدلالات التعبيرية اعتمدها ليتحدّث جماليا عن الذات والآخر والانسان المبدأ والقضية، حيث وظّف تفاصيلها رموزا ذات معان وخلق لها دلالات عبّرت عنه وانسجمت في مساره التشكيلي لتصبح في حد ذاتها رؤية كاملة ذات صياغات تعكس وشم المكان وبصمة الفنان وهويته وليصبح توظيف الفلكلور بمثابة تدوين للذاكرة وخصوصية جمالية وحماية من الاندثار وحفاظ كامل عليها. *عبد الحي المسلم وقد تميّزت عدة حركات تشكيلية عربية بالمبالغة في توظيف التراث الشعبي والتعبير الصادح به لعدة أسباب تتعلق بمسائل وقضايا إنسانية، ونذكر من أبرز التجارب التي عبرت عن الذاكرة والتراث ورسختها في التجربة الفنية التشكيلية، التجربة الفلسطينية، تجربة شمال افريقيا، تجربة الخليج العربي والعراق هذه التجارب عالجت مسألة الهوية والثبات ومحاكاة الأرض والتاريخ كنوع من المقاومة المباشرة أو الثبات على الخصوصية التي بلورت الإنسانية التي تبحث عن كل تفاصيل الانتماء والبقاء. *ليلى كبه ولكل تجربة من هذه التجارب خصوصيتها التي عبّرت عن تفردها فعكست أسبابها وفق الواقع والأحداث والتاريخ ونهلت من التراث لتعبر عن ذاتها ولعل التجربة الفلسطينية تعتبر من أكثر التجارب ترسيخا لهذا الإيقاع التشكيلي البصري المتناغم مع قضيتها الجادة حيث وظف التشكيليون كل طاقتها كمخزون شعبي وكل موروثها لتدوين الذاكرة الجماعية حتى يحاكيها كمنجز ويسرد تاريخها وعمقها فخلقت رمزيات حوّلتها بصريا إلى لغة عالمية كانت بمثابة بصمة خالدة ويقول التشكيلي الفلسطيني سليمان منصور “لقد حاز التراث الشعبي على أهمية خاصة في الفن التشكيلي الفلسطيني للوظيفة التي اكتسبها منذ بداية الستينات.. فالتراث يعبّر عن هوية الوطن وجماله وأصالة شعبه..إذ لعب التراث دورا مهما في تأكيد هوية الفلسطيني”. *عبد الرحمن المزين وطبيعة الفلسطيني المختلفة بين من هو في الوطن المقسّم ومن هو في الشتات بين من يوظفه كسرد واقعي وبين من يوظفه كحنين وذاكرة يحاول أن يحميها من الاندثار من ذاته الملطخة بالأحداث  خلق التنوع الذي امتزج بدوره مع المدارس المنتقاة للتعبير أو المبتكرة ولعل أبرز التشكيليين الذين خاضوا في تجربة الفلكلور الشعبي ونقل المحكي الى البصري نذكر إسماعيل شموط وسليمان منصور مصطفى الحلاج عبد الحي مسلم عبد الرحمان المزين ولكل منهم رؤية خاصة في التوافق البصري للحكاية وفي الحنين وفي الحضور حيث عكست الصور بتلاوين الفرح والطقوس الكاملة التي تجمع الشعبي مع التاريخي السردي الحكائي المراوغ لمرارة الواقع وصدمة الحدث فشموط أبرز اليومي والمعيش والواقع التأثيري بكل مستويات الحياة الفلسطينية البسيطة القروية والمدنية وانطلق من تفاصيله ليحمّله تعاليم الوطن وطقوس الفرح والبقاء والتواصل والانتماء فكوّن مدرسة ذات رموز ألهمت جيل التشكيليين الفلسطينيين لتحويل الرمز التراثي إلى سيمياء بصرية خلقت المعنى الكامن في المقاومة الثابتة والحق من خلال تجسيد صورة المرأة الفلكلور الثوب التطريز الاحتفال العمارة والزخرف الطبيعة والحياة وهو ما بدا في أعمال عبد الحي المسلم التي ظهرت فيها التمازجات التراثية بامتياز في الخامة وفي الشخوص والعلامات والملامح حيث اشتغل على الحفر على الخشب والنحت الحفري على الحديد والبرونز ثنائي الأبعاد باعتماد النقوش التي صاغت احتفالات وعكست قصص شعبية في اللباس والحضور والعادات والطقوس. *أحمد ناباز نجد أيضا تجربة فنون المعتقلات وهنا نقع على تجربة زهدي العدوي ومحمد الركوعي التي تركزت على الحنين والحرية والصورة العالقة في ثنايا الذاكرة بملامح الشخوص وبحضور الذاكرة في الموروث العالق والراسخ في ثنايا التذكر حيث تظهر فلسطين بكامل تاريخها وتراثها كنوع من التحدي للمعتقل والسجان الذي لا يمكن له أن يسجن ذاكرة متحررة من كل ضيق معتم. *سليمان منصور أما الحلاج فقد وظّف صورة الرمز في التراث الحضاري والتاريخ الكنعاني بترسباته الأسطورية في العلامة الحفرية التي طبعت أعماله بالخرافة والأيقونات الرمزية الدلالية في الطبيعة الفلسطينية. *رؤوف رفاعي كما تميزت المرحلة الحديثة باعتماد الكاميرا والفيديو والتركيب والمدارس المفاهيمية والتوظيف التقني كما برز في تجربة الفنانة سمر غطاس ورولا حلواني والفنانة ميرفت عيسى التي تفاعلت بين الطبيعة والتاريخ في المنجز النحتي والتجميعي إضافة إلى توظيف المفاهيمية الحديثة على رمزية الثوب الفلسطيني وتلوناته الفلكلورية من خلال تجربة الفنانة بثينة ملحم. *محمد الركوعي وبهذا لا يمكن فصل الفن التشكيلي الفلسطيني عن ذاتية التماهي مع القضية من خلال رؤية أحادية وتفاعل جماعي مع كل موروثه ومخزونه بمختلف علاماته التي خلقت رمزية في حضور المرأة باعتبارها الأمل والخصب والعطاء والمقاومة الزيتون بوصف طبيعة وقدم يحاكي قداسة الأرض ومدنها العتيقة وتاريخها الزخرف الذي يعني تواتر الحضارات وتنوع التاريخ والمعايشة التي تحيل على السلام وعلى الحياة والبقاء، دون تناسي فلكلور الملبس والعادات وكذلك المقاومة في صورة البندقية كفعل والصبار كطبيعة لا تعرف التحول رغم الواقع. *ثريا البقصمي عكس الفن التشكيلي في العراق التراث الشعبي وكذلك التوافق الفني الحضاري من خلال أساطير التاريخ العراقي أو من خلال الخط العربي والزخرف الإسلامي حيث تمكن الفن التشكيلي العراقي من خلق منافذ معاصرة للتعبير بتلك العلامات كما في تجربة الخطاط حسن المسعود التي نقلت الخط العربي إلى محاكاة الخطوط العالمية والبناء المعماري المزخرف للمحتوى أو في تجربة الفنانة التشكيلية ليلى كبة في عكس صورة المرأة على أيقونة الآلهة الأسطورية إنانا أفروديت عشتار لتهبها خصوصية وتفردا وأنوثة ذات قدرة خارقة على خلق ألوان الحياة، أو تجربة هيمت علي الذي سرد رموز الطبيعة في العالم منطلقا من مدينته بتراثها وطبيعتها المغمسة بالحنين الذي عكس ملامحه في كل تنقلاته فحافظ عليه ومنه حافظ على بصمته، والفنان محمد السعدون الذي قاس المعاناة والواقع بالذاكرة والحنين ومزج الخامة “الخشب” مع التراث في تجسيد الأبواب والزخرف والخط العربي. *معتز العمري أما الفن التشكيلي الخليجي فيعتبر نتاج بيئته فمنذ انطلاقاته الأولى عكس تأثره بها بكل تفاصيلها وحكاياتها بصحرائها وبخصوصيات التراث فيها، انطلاقا من البيئة العامة إلى الحياة والزخرف والطبيعة والعمارة والألوان والخط العربي والأصالة المكثفة في الفروسية وحياة التنقل في الملبس والتفاصيل في الصيد والخيل والحرف العربي والقصيدة والألوان العامة الترابية والأقمشة في الخامات الخشب والرمل والتراب في الرموز والعلامات وهو ما منحه خصوصية بدت ثابتة ومتشابهة أحيانا لكنها في بعض التجارب خرجت من التقليد نحو الابتكار من الواقعية الى التجريد فحوّلت العلامات التراثية إلى رموز كما في تجربة الفنانة البحرينية بلقيس فخرو والكويتية ثريا البقصمي، أو علامات ذات دلالة إنسانية كما في تجربة التشكيلي عبد الجبار اليحي والنحات نبيل نجدي من السعودية حيث اعتمدا على الخامة التراثية والقماش والجلد والحجارة ومنها انطلقا في التعبير الذاتي النابع من الأرض عن الإنسانية بمختلف قضايا الوجود والبقاء والواقع. *محمد قباوة الفن التشكيلي في شمال افريقيا هو توافق مختلف التكوينات الخاصة بالمكان فقد تماهى مع المدارس العالمية برموزه التراثية وهي التي ميزت كل بلد عن الآخر فبين تونس والجزائر ليبيا والمغرب نقع على خصوصية كل تجربة في علاماتها وإصرارها على الظهور، وبالتالي واقعها وتفاصيلها اليومية في تونس تعددت التجارب ومنها اقتبسنا تجربة التشكيلية التونسية يمينة المثلوثي التي اعتبرت الرمزية التراثية وشم هوية ونقش ذات في أعمالها التي ترسم خصوصية الأرض والمرأة والنضال دون الانفصال عن أنوثة صاخبة البحث عن التحرر من قيود الانصياع لسلطة الجسد والمجتمع والمقدس وفق تفاعلات خاصة عانقت الذات مع الأرض وتاريخها من خلال صورة النجمة والهلال أو “الخمسة” و”الخلال” وباعتماد القماش والنقش الأمازيغي الذي يسمها فهي ليست علامات جامدة فقد حرّكتها لتسرد قصة الوطن والجذور بالتركيز على الهوية والثبات والتنوع. التجربة الجزائرية لعبت أيضا على مفهوم الهوية والوطنية والنضال والتحرر من قيود التبعية ومن التفسخ الكامل باعتماد التراث والهوية واللغة في الخط ورموزه أو في الخامات أو في العلامات الرمزية التي تفرز التنوع الكامل للأرض بتاريخها وثورتها. إن التعامل مع التراث وخلق بعد رمزي في تأثيراته التشكيلية يعد بحثا معرفيا ووجدان انتماء كامل التواصل بين الفنان وبيئته وهوية انتمائه وكذلك تجاذباته المعرفية فهو لا يبحث عن خلق لوحة استشراقية أو خيالية حالمة بقدر ما يبحث في رؤاه الذاتية عن تأثير تلك العلامات في فكرته وهنا يرتقي بها إلى مستوى التحليل والاثارة والتلقي المتفاعل بالتناغم الفكري بين الفنان ولوحته والملتقي ما يخلق تواصلا كاملا وتفاعلا وتأثيرا يرسّخ فكرة الهوية وتطويرها وإنضاجها انطلاقا من عراقة حضورها إلى حداثة تأثيرها كمواكبة تشكيلية لتطوير عناصرها دون أن يقع في التقليد بل يخلق عملية ترسيخ للذات في العمل وبصمة تحيل على الوطن. *الأعمال المرفقة: متحف فرحات الفن من أجل الإنسانية Farhat Art Museum Collection ### Leave a Reply Cancel reply Comment Name * Email (will not be published) * Website Save my name, email, and website in this browser for the next time I comment. Search for: ##### Recent Posts ##### Recent Comments ##### Archives ##### Categories ##### Meta © 2024 Maimana Art Magazine - WordPress Theme by Kadence WP
article
Arabic
ar
الفلكلور وتأثير رموزه البصرية في التعبير التشكيلي
https://maimana-art-magazine.farhatartmuseum.org/2022/02/08/%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%84%D9%83%D9%84%D9%88%D8%B1-%D9%88%D8%AA%D8%A3%D8%AB%D9%8A%D8%B1-%D8%B1%D9%85%D9%88%D8%B2%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9/