faisalq/prose · Datasets at Hugging Face

text stringlengths 14 287	ispoem int64 0 0
والأوتاد : جمع وتد ، وهو ما يدق s فى الأرض لتثبيت الشئ وتقويته .	0
والمراد بها هنا : المبانى الضخمة العظيمة ، أو الجنود الذي يثبت s ون ملكه كما تثبت الأوتاد البيت ، أو الملك الثابت ثبوت الأوتاد .	0
قال الآلوسى ما ملخصه : والأصل إطلاق ذى الأوتاد على الب s يت المشدود والمثبت بها ، فشبه هنا فرعون فى ثبات ملكه .	0
ببيت ثابت ذى s عماد وأوتاد .	0
أو المراد بالأوتاد الجنود : لأنهم s يقولون ملكه كما يقوى الوتد الشئ .	0
و إن هنا نافية ، ولا عمل s لها لانتقاض النفى بإلا .	0
أى : ليس لهؤلاء الأقوام من صفات سوى تكذيب الرسل ، فكا s نت نتيجة هذ التكذيب أن حل بهم عقابى وثبت عليهم عذابى .	0
وقد جاء تكذيبهم فى الآية الساب s قة بالجملة الفعلية كذبت قبلهم .	0
وقوله سبحانه : وما ينظر هؤلاءآء s إلا صيحة واحدة ما لها من فواق .	0
بيان للعذاب المعد للمشركين المعاصرين للنبى صلى ا s لله عليه وسلم بعد بيان العقاب الذى حل بالسابقين .	0
والمراد بالصحية هنا : النفخة الثانية التى ينفخها إسراف s يل فى الصور ، فيقوم الخلائق من قبورهم للحساب والجزاء .	0
قال الجمل فى حاشيته ما ملخصه : قوله : ما لها من فواق يجوز أن يكون s قوله لها رافعا لقوله : من فواق على الفاعلية لاعتماده على النفى .	0
وأن يكون جملة من مبتدأ وخبر ، وعلى التقدير s ين فالجملة المنفية صفة لصيحة ، ومن مزيدة .	0
وفى الحديث : العي s ادة قدر فوق ناقة .	0
مأخوذ من قط الشئ إذا s قطعه وفصله عن غيره .	0
وتصدير دعائهم بنداء الله تعالى بصفة الربوبية ، يشعر بشدة استهزائهم بهذ s ا العذاب الذى توعدهم الله تعالى به على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم .	0
لأنهم قد رضوا بهذا القول s ، ولم يعترضوا على قائله .	0
وقيل المراد بقوله تع s الى : عجل لنا قطنا .	0
أى : صحائف أعمالنا لننظ s ر فيها قبل يوم الحساب .	0
أى : اصبر أيها الرسول الكريم على ما قاله أعدؤك فيك و s فى دعوتك لقد قالوا عنك إنك ساحر ومجنون وكاهن وشاعر .	0
وقال سبحانه : اصبر على ما يقولون بصيغ s ة المضارع ، لاستحضار الصورة الماضية .	0
وقوله تعالى : واذكر عبدنا داوود ذا ا s لأيد إنه أواب معطوف على جملة واصبر .	0
وداود عليه السلام : هو ابن يسى من سبط يهوذا بن يعقوب بن إسحاق بن s إبراهيم وكانت ولادة داود فى حوالى القرن الحادى عشر قبل الميلاد .	0
وقوله تعالى ذا الأيد صفة s لداود ، والأيد : القوة .	0
ومنه قولهم فى الد s عاء : أيدك الله .	0
إنه أواب أى : كثير ا s لرجوع إلى ما يرضينا .	0
والعشى : الوقت الذى يكون من ال s زوال إلى الغروب أو إلى الصباح .	0
والإشراق : وقت إشراق الشمس ، أى : سطوعه s ا وصفاء ضوئها ، قالوا : وهو وقت الضحى .	0
فالإشراق غير الشروق ، لأن s الشروق هو وقت طلوع الشمس .	0
وقال سبحانه معه للإشعار بأن تسبي s حها كان سبيل الاقتداء به فى ذلك .	0
أى : أنها إذا سمعته يسبح الله تعالى s ويقدسه وينزهه ، رددت معه ما يقوله .	0
وخص سبحانه وقتى الع s شى والإشراق بالذكر .	0
معطوف على الجبال وكلمة s محشورة : بمعنى مجموعة .	0
أى : إنا سخرنا الجبال لتسبح مع داود عند تسبيحه لنا ، كم s ا سخرنا الطير وجمعناها لتردد معه التسبيح والتقديس لنا .	0
أى : كل من ال s جبال والطير .	0
من أجل تسبيح داود ، كان s كثير الرجوع إلى التسبيح .	0
ويصح أن يكون الضمير يعود إلى الله تعالى فيكون المعنى : كل من داود والجب s ال والطير ، كان كثير التسبيح والتقديس والرجوع إلى الله تعالى بما يرضيه .	0
قال علي رضي الله عنه : أبواب جهنم بعضها أسفل م s ن بعض ، فيبدأ بالأسفل فيملأ وهو أسفل السافلين .	0
قوله تعالى : فله s م أجر غير ممنون .	0
قال الضحاك : s أجر بغير عمل .	0
وقيل : غير مقطوع أي s : لا يمن به عليهم .	0
قيل : هذه الآية م s نسوخة بآية السيف .	0
وكان ابن عباس وعلي بن أبي طالب رضي الله عنهما إذا قرءا : أليس s الله بأحكم الحاكمين ، قالا : بلى ، وإنا على ذلك من الشاهدين .	0
وقيل : أول ما نزل الفاتحة ، ثم سورة العلق ، وهي عشر s ون آية ، واثنتان وسبعون كلمة ، ومائتان وسبعون حرفا .	0
وإلا يبد بالظلم يظلم s وقد تقدم تحرير هذا .	0
سود المحاجر لا يقرأن بالسور قيل : الاس s م فضلة أي اذكر ربك ، قالهما أبو عبيدة .	0
الثالث : أن الباء للاستعانة ، والمفعول محذوف ، s تقديره : اقرأ ما يوحي إليك مستعينا باسم ربك .	0
الرابع : أنها بمعنى على ، أي : اقرأ على اسم ربك ، كما في s تعالى : وقال اركبوا فيها بسم الله هود : ، قاله الأخفش .	0
وتقدم في أول الكتاب كيف هذا الفعل على الجار والمجرور ، وقدر متأخ s را في بسم الله الرحمن الرحيم وتخريج الناس له ، فأغنى عن الإعادة .	0
وقال جابر بن عبد الله : أول ما s نزل : ى أيها المدثر المدثر : .	0
وقال أبو ميسرة الهمذاني : s أول ما نزل فاتحة الكتاب .	0
وقال علي بن أبي طالب كرم الله وجهه : أول ما نزل من s القرآن : قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم الأنعام : .	0
والعلقة : قطعة من دم رطب ، سميت بذلك ؛ لأنها تتع s لق بما تمر عليه لرطوبتها ، فإذا جفت لم تكن علقة .	0
فصل قال ابن الخطيب : فإن قيل : فم s ا وجه التسمية في المباح كالأكل ؟ .	0
قوله : اقرأ وربك الأكرم ، فقوله تعالى : اقرأ تأكيد ، وت s م الكلام ، ثم استأنف فقال : وربك الأكرم ، أي : الكريم .	0
وقيل : اقرأ وربك ، أي : اقرأ يا محمد s وربك يغنيك ويفهمك ، وإن كنت غير قارئ .	0
والأول أشبه بالمعنى ، لأنه لما s ذكر تقدم من نعمة ، دل على كرمه .	0
قوله : الذى علم ب القلم ، يعني : الخط و s الكتابة ، أي : علم الإنسان الخط بالقلم .	0
وسمي القلم ، لأنه يقلم ومنه تقليم الظفر ، s ولولا هي ما استقامت أمور الدين والدنيا .	0
وثانيهما : قول الضحاك : أول ما s كتب إدريس عليه الصلاة والسلام .	0
والثالث : أنه جميع من كتب بالقلم ، s لأنه ما علم إلا بتعليم الله تعالى .	0
الأول : الذي خلقه الله تع s الى بيده ، وأمره أن يكتب .	0
والقلم الثالث : أقلام الناس ، جعلها الله بأي s ديهم يكتبون بها كلامهم ، ويصلون بها مآربهم .	0
وروى عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى s الله عليه وسلم : لا تسكنوا نساءكم الغرف ولا تعلموهن الكتابة .	0
وهو كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ليس للن s ساء خير لهن من ألا يراهن الرجال ، ولا يرون الرجال .	0
قوله تعالى : علم ا s لإنسان ما لم يعلم .	0
وقيل : الإنسان هنا محمد صلى الله عليه وسلم ل s قوله تعالى : وعلمك ما لم تكن تعلم النساء : .	0
وقيل : عام ، لقوله تعالى : والله أخرجكم s من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئا النحل : ،	0
وعن يحيى بن معين s ، والنسائى: ثقة.	0
وذكره ابن حبان فى كتاب الثقات، ر s وى له الجماعة، وأبو جعفر الطحاوى.	0
روى عنه مسلم، وأبو داود، وابن ماجه، وأبو القاسم عبد الله بن محمد البغوى، وأب s و بكر بن أبى الدنيا، وأحمد بن أبى عمران الفقيه البغدادى شيخ الطحاوى، وآخرون.	0
وقال يحيى بن معين: ليس به بأس، s نعم الشيخ، أو نعم الرجل، ثقة.	0
وقال صالح بن محم s د البغدادى: صدوق.	0
وذكره ابن حبان فى الثقات، توفى ببغداد لعشر خلون من صفر سنة خمس وث s لاثين ومائتين، ودفن فى مقبرة باب التبر، وروى له أبو جعفر الطحاوى.	0
وقال المروذى: قلت لأبى عبد الله: أبو بدر ثقة هو s ؟ قال: أرجو أن يكون صدوقا، قد جالس قوما صالحين.	0
قال أبو عبد الله: فأ s ظن دعوة الشيخ أدركته.	0
وقال عبد الخالق بن منصور، وأبو بكر بن أبى s خيثمة، عن يحيى بن معين: شجاع بن الوليد ثقة.	0
وقال العجلى: ك s وفى لا بأس به.	0
وقال أحمد بن كامل القاض s ى: مات سنة خمس ومائتين.	0
وقال العجلى، وأبو حا s تم، والدارقطنى: ثقة.	0
وعن يحيى بن معين، و s النسائى: ليس به بأس.	0
يروى له البخارى فى الأدب، و s الباقون، وأبو جعفر الطحاوى.	0
وقيل: إنه من صنعاء اليمن، ويحتمل أنه كان من صنعاء s اليمن، ثم لما قدم الشام سكن صنعاء دمشق، والله أعلم.	0
قال محمد بن سعد: توفى ز s من معاوية بن أبى سفيان.	0
روى له البخارى فى الأدب، و s الباقون، وأبو جعفر الطحاوى.	0
وذكره ابن حبان فى الثقات، وقا s ل: مات سنة ثلاث وعشرين ومائة.	0
وقال أحمد بن محمد بن عيسى البغداد صاحب تاريخ الحمص s يين: توفى بسلمية سنة ست وثلاثين، ويقال: سنة أربعين.	0
وعن أبى داود: شيو s خ حريز كلهم ثقات.	0
روى له ابن ماجه حديثا واحدا، وهو قوله صلى الله عليه s وسلم : ما من مسلم يتوفى له ثلاثة من الولد... الحديث.	0
روى له أبو داود، والترمذى، و s ابن ماجه، وأبو جعفر الطحاوى.	0
شرقى بن قطامى: ذكره فى الميزان، وق s ال: له نحو عشرة أحاديث فيها مناكير.	0
توفى سنة ثمان وسبعين، قاله ابن أبى شيبة، s وقيل: سنة ثمانين، وكان له عشرون ومائة سنة.	0
شريح بن عبيد بن شريح بن عبيد بن عريف الحضرم s ى: وقيل: المقدامى، أبو الصلت الشامى الحمصى.	0
قال عبد الرحمن بن أبى حاتم: سألت أبى عن شريح بن النعمان وهبيرة بن يريم s ، قال: ما أقربهما، قلت: يحتج بحديثهما؟ قال: لا، هما شبيهان بالمجهولين.	0
شريح بن هانىء بن يزيد بن نهيل: ويقال: ابن يزيد بن s الحارث بن كعب الحارثى المذحجى، أبو المقدام الكوفى.	0
قال عبد الرحمن بن أبى حاتم، عن أبيه: ليس s ت له صحبة، ومن الناس من يدخله فى المسند.	0
وقال له يوما الربيع بين يدى المهدى: بلغنى أنك خن s ت أمير المؤمنين، فقال شريك: لو فعلت لأتاك نصيبك.	0
ثم قال: شريك ثقة، إلا أنه لا يقضى، s ويغلط، ويذهب بنفسه على سفيان وشعبة.	0
وقال معاوية بن صالح، عن يحيى بن معين: شريك صد s وق ثقة، إلا أنه إذا خالف فغيره أحب إلينا منه.	0
وقال عبد الجبار بن محمد الخطابى: قلت ليحيى بن سعيد s : زعموا أن شريكا إنما خلط بأخرة، قال: ما زال مخلطا.	0

والأوتاد : جمع وتد ، وهو ما يدق s فى الأرض لتثبيت الشئ وتقويته .

0

والمراد بها هنا : المبانى الضخمة العظيمة ، أو الجنود الذي يثبت s ون ملكه كما تثبت الأوتاد البيت ، أو الملك الثابت ثبوت الأوتاد .

0

قال الآلوسى ما ملخصه : والأصل إطلاق ذى الأوتاد على الب s يت المشدود والمثبت بها ، فشبه هنا فرعون فى ثبات ملكه .

0

ببيت ثابت ذى s عماد وأوتاد .

0

أو المراد بالأوتاد الجنود : لأنهم s يقولون ملكه كما يقوى الوتد الشئ .

0

و إن هنا نافية ، ولا عمل s لها لانتقاض النفى بإلا .

0

أى : ليس لهؤلاء الأقوام من صفات سوى تكذيب الرسل ، فكا s نت نتيجة هذ التكذيب أن حل بهم عقابى وثبت عليهم عذابى .

0

وقد جاء تكذيبهم فى الآية الساب s قة بالجملة الفعلية كذبت قبلهم .

0

وقوله سبحانه : وما ينظر هؤلاءآء s إلا صيحة واحدة ما لها من فواق .

0

بيان للعذاب المعد للمشركين المعاصرين للنبى صلى ا s لله عليه وسلم بعد بيان العقاب الذى حل بالسابقين .

0

والمراد بالصحية هنا : النفخة الثانية التى ينفخها إسراف s يل فى الصور ، فيقوم الخلائق من قبورهم للحساب والجزاء .

0

قال الجمل فى حاشيته ما ملخصه : قوله : ما لها من فواق يجوز أن يكون s قوله لها رافعا لقوله : من فواق على الفاعلية لاعتماده على النفى .

0

وأن يكون جملة من مبتدأ وخبر ، وعلى التقدير s ين فالجملة المنفية صفة لصيحة ، ومن مزيدة .

0

وفى الحديث : العي s ادة قدر فوق ناقة .

0

مأخوذ من قط الشئ إذا s قطعه وفصله عن غيره .

0

وتصدير دعائهم بنداء الله تعالى بصفة الربوبية ، يشعر بشدة استهزائهم بهذ s ا العذاب الذى توعدهم الله تعالى به على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم .

0

لأنهم قد رضوا بهذا القول s ، ولم يعترضوا على قائله .

0

وقيل المراد بقوله تع s الى : عجل لنا قطنا .

0

أى : صحائف أعمالنا لننظ s ر فيها قبل يوم الحساب .

0

أى : اصبر أيها الرسول الكريم على ما قاله أعدؤك فيك و s فى دعوتك لقد قالوا عنك إنك ساحر ومجنون وكاهن وشاعر .

0

وقال سبحانه : اصبر على ما يقولون بصيغ s ة المضارع ، لاستحضار الصورة الماضية .

0

وقوله تعالى : واذكر عبدنا داوود ذا ا s لأيد إنه أواب معطوف على جملة واصبر .

0

وداود عليه السلام : هو ابن يسى من سبط يهوذا بن يعقوب بن إسحاق بن s إبراهيم وكانت ولادة داود فى حوالى القرن الحادى عشر قبل الميلاد .

0

وقوله تعالى ذا الأيد صفة s لداود ، والأيد : القوة .

0

ومنه قولهم فى الد s عاء : أيدك الله .

0

إنه أواب أى : كثير ا s لرجوع إلى ما يرضينا .

0

والعشى : الوقت الذى يكون من ال s زوال إلى الغروب أو إلى الصباح .

0

والإشراق : وقت إشراق الشمس ، أى : سطوعه s ا وصفاء ضوئها ، قالوا : وهو وقت الضحى .

0

فالإشراق غير الشروق ، لأن s الشروق هو وقت طلوع الشمس .

0

وقال سبحانه معه للإشعار بأن تسبي s حها كان سبيل الاقتداء به فى ذلك .

0

أى : أنها إذا سمعته يسبح الله تعالى s ويقدسه وينزهه ، رددت معه ما يقوله .

0

وخص سبحانه وقتى الع s شى والإشراق بالذكر .

0

معطوف على الجبال وكلمة s محشورة : بمعنى مجموعة .

0

أى : إنا سخرنا الجبال لتسبح مع داود عند تسبيحه لنا ، كم s ا سخرنا الطير وجمعناها لتردد معه التسبيح والتقديس لنا .

0

أى : كل من ال s جبال والطير .

0

من أجل تسبيح داود ، كان s كثير الرجوع إلى التسبيح .

0

ويصح أن يكون الضمير يعود إلى الله تعالى فيكون المعنى : كل من داود والجب s ال والطير ، كان كثير التسبيح والتقديس والرجوع إلى الله تعالى بما يرضيه .

0

قال علي رضي الله عنه : أبواب جهنم بعضها أسفل م s ن بعض ، فيبدأ بالأسفل فيملأ وهو أسفل السافلين .

0

قوله تعالى : فله s م أجر غير ممنون .

0

قال الضحاك : s أجر بغير عمل .

0

وقيل : غير مقطوع أي s : لا يمن به عليهم .

0

قيل : هذه الآية م s نسوخة بآية السيف .

0

وكان ابن عباس وعلي بن أبي طالب رضي الله عنهما إذا قرءا : أليس s الله بأحكم الحاكمين ، قالا : بلى ، وإنا على ذلك من الشاهدين .

0

وقيل : أول ما نزل الفاتحة ، ثم سورة العلق ، وهي عشر s ون آية ، واثنتان وسبعون كلمة ، ومائتان وسبعون حرفا .

0

وإلا يبد بالظلم يظلم s وقد تقدم تحرير هذا .

0

سود المحاجر لا يقرأن بالسور قيل : الاس s م فضلة أي اذكر ربك ، قالهما أبو عبيدة .

0

الثالث : أن الباء للاستعانة ، والمفعول محذوف ، s تقديره : اقرأ ما يوحي إليك مستعينا باسم ربك .

0

الرابع : أنها بمعنى على ، أي : اقرأ على اسم ربك ، كما في s تعالى : وقال اركبوا فيها بسم الله هود : ، قاله الأخفش .

0

وتقدم في أول الكتاب كيف هذا الفعل على الجار والمجرور ، وقدر متأخ s را في بسم الله الرحمن الرحيم وتخريج الناس له ، فأغنى عن الإعادة .

0

وقال جابر بن عبد الله : أول ما s نزل : ى أيها المدثر المدثر : .

0

وقال أبو ميسرة الهمذاني : s أول ما نزل فاتحة الكتاب .

0

وقال علي بن أبي طالب كرم الله وجهه : أول ما نزل من s القرآن : قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم الأنعام : .

0

والعلقة : قطعة من دم رطب ، سميت بذلك ؛ لأنها تتع s لق بما تمر عليه لرطوبتها ، فإذا جفت لم تكن علقة .

0

فصل قال ابن الخطيب : فإن قيل : فم s ا وجه التسمية في المباح كالأكل ؟ .

0

قوله : اقرأ وربك الأكرم ، فقوله تعالى : اقرأ تأكيد ، وت s م الكلام ، ثم استأنف فقال : وربك الأكرم ، أي : الكريم .

0

وقيل : اقرأ وربك ، أي : اقرأ يا محمد s وربك يغنيك ويفهمك ، وإن كنت غير قارئ .

0

والأول أشبه بالمعنى ، لأنه لما s ذكر تقدم من نعمة ، دل على كرمه .

0

قوله : الذى علم ب القلم ، يعني : الخط و s الكتابة ، أي : علم الإنسان الخط بالقلم .

0

وسمي القلم ، لأنه يقلم ومنه تقليم الظفر ، s ولولا هي ما استقامت أمور الدين والدنيا .

0

وثانيهما : قول الضحاك : أول ما s كتب إدريس عليه الصلاة والسلام .

0

والثالث : أنه جميع من كتب بالقلم ، s لأنه ما علم إلا بتعليم الله تعالى .

0

الأول : الذي خلقه الله تع s الى بيده ، وأمره أن يكتب .

0

والقلم الثالث : أقلام الناس ، جعلها الله بأي s ديهم يكتبون بها كلامهم ، ويصلون بها مآربهم .

0

وروى عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى s الله عليه وسلم : لا تسكنوا نساءكم الغرف ولا تعلموهن الكتابة .

0

وهو كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ليس للن s ساء خير لهن من ألا يراهن الرجال ، ولا يرون الرجال .

0

قوله تعالى : علم ا s لإنسان ما لم يعلم .

0

وقيل : الإنسان هنا محمد صلى الله عليه وسلم ل s قوله تعالى : وعلمك ما لم تكن تعلم النساء : .

0

وقيل : عام ، لقوله تعالى : والله أخرجكم s من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئا النحل : ،

0

وعن يحيى بن معين s ، والنسائى: ثقة.

0

وذكره ابن حبان فى كتاب الثقات، ر s وى له الجماعة، وأبو جعفر الطحاوى.

0

روى عنه مسلم، وأبو داود، وابن ماجه، وأبو القاسم عبد الله بن محمد البغوى، وأب s و بكر بن أبى الدنيا، وأحمد بن أبى عمران الفقيه البغدادى شيخ الطحاوى، وآخرون.

0

وقال يحيى بن معين: ليس به بأس، s نعم الشيخ، أو نعم الرجل، ثقة.

0

وقال صالح بن محم s د البغدادى: صدوق.

0

وذكره ابن حبان فى الثقات، توفى ببغداد لعشر خلون من صفر سنة خمس وث s لاثين ومائتين، ودفن فى مقبرة باب التبر، وروى له أبو جعفر الطحاوى.

0

وقال المروذى: قلت لأبى عبد الله: أبو بدر ثقة هو s ؟ قال: أرجو أن يكون صدوقا، قد جالس قوما صالحين.

0

قال أبو عبد الله: فأ s ظن دعوة الشيخ أدركته.

0

وقال عبد الخالق بن منصور، وأبو بكر بن أبى s خيثمة، عن يحيى بن معين: شجاع بن الوليد ثقة.

0

وقال العجلى: ك s وفى لا بأس به.

0

وقال أحمد بن كامل القاض s ى: مات سنة خمس ومائتين.

0

وقال العجلى، وأبو حا s تم، والدارقطنى: ثقة.

0

وعن يحيى بن معين، و s النسائى: ليس به بأس.

0

يروى له البخارى فى الأدب، و s الباقون، وأبو جعفر الطحاوى.

0

وقيل: إنه من صنعاء اليمن، ويحتمل أنه كان من صنعاء s اليمن، ثم لما قدم الشام سكن صنعاء دمشق، والله أعلم.

0

قال محمد بن سعد: توفى ز s من معاوية بن أبى سفيان.

0

روى له البخارى فى الأدب، و s الباقون، وأبو جعفر الطحاوى.

0

وذكره ابن حبان فى الثقات، وقا s ل: مات سنة ثلاث وعشرين ومائة.

0

وقال أحمد بن محمد بن عيسى البغداد صاحب تاريخ الحمص s يين: توفى بسلمية سنة ست وثلاثين، ويقال: سنة أربعين.

0

وعن أبى داود: شيو s خ حريز كلهم ثقات.

0

روى له ابن ماجه حديثا واحدا، وهو قوله صلى الله عليه s وسلم : ما من مسلم يتوفى له ثلاثة من الولد... الحديث.

0

روى له أبو داود، والترمذى، و s ابن ماجه، وأبو جعفر الطحاوى.

0

شرقى بن قطامى: ذكره فى الميزان، وق s ال: له نحو عشرة أحاديث فيها مناكير.

0

توفى سنة ثمان وسبعين، قاله ابن أبى شيبة، s وقيل: سنة ثمانين، وكان له عشرون ومائة سنة.

0

شريح بن عبيد بن شريح بن عبيد بن عريف الحضرم s ى: وقيل: المقدامى، أبو الصلت الشامى الحمصى.

0

قال عبد الرحمن بن أبى حاتم: سألت أبى عن شريح بن النعمان وهبيرة بن يريم s ، قال: ما أقربهما، قلت: يحتج بحديثهما؟ قال: لا، هما شبيهان بالمجهولين.

0

شريح بن هانىء بن يزيد بن نهيل: ويقال: ابن يزيد بن s الحارث بن كعب الحارثى المذحجى، أبو المقدام الكوفى.

0

قال عبد الرحمن بن أبى حاتم، عن أبيه: ليس s ت له صحبة، ومن الناس من يدخله فى المسند.

0

وقال له يوما الربيع بين يدى المهدى: بلغنى أنك خن s ت أمير المؤمنين، فقال شريك: لو فعلت لأتاك نصيبك.

0

ثم قال: شريك ثقة، إلا أنه لا يقضى، s ويغلط، ويذهب بنفسه على سفيان وشعبة.

0

وقال معاوية بن صالح، عن يحيى بن معين: شريك صد s وق ثقة، إلا أنه إذا خالف فغيره أحب إلينا منه.

0

وقال عبد الجبار بن محمد الخطابى: قلت ليحيى بن سعيد s : زعموا أن شريكا إنما خلط بأخرة، قال: ما زال مخلطا.

0