faisalq/prose · Datasets at Hugging Face

text stringlengths 14 287	ispoem int64 0 0
ثم قال : ومثله حديث s زيد بن أرقم فذكره .	0
وقال بعده بترجمة : يحيى بن يعلى الأ s سلمي الكوفي شيعي ضعيف، من التاسعة .	0
فبدل أن ينبه أن ال s وهم ليس في التوهين.	0
وإنما في كتب المحا s ربي مكان الأسلمي .	0
ومنه نقل الشيعي الحدي s ث، دون أن ينقل تضعيفه.	0
قلت: فلا يستفاد إذا من إيراد الحافظ s للصحابي في هذا القسم أن صحبته ثابتة.	0
أولى من أن يذكر في s الصحابة المكرمين.	0
وعليه فهو علة ث s الثة في الحديث .	0
وكتاب المراجعات للشيعي المذكور محشو بالأحاديث الضعيفة و s الموضوعة في فضل علي .مع كثير من الجهل بهذا العلم الشريف.	0
والتدليس على القراء وا s لتضليل عن الحق الواقع.	0
من أجل ذلك قويت الهمة في تخريج تلك ال s أحاديث على كثرتها وبيان عللها وضعفها.	0
مع الكشف عما في كلامه عل s يها من التدليس والتضليل.	0
وذلك مما سيأ s تي بإذ = = :.	0
موضوع: رواه أبو نعيم / و / من طريق محمد بن زكريا الغلابي: ثنا s بشر بن مهران: ثنا شريك عن الأعمش عن زيد بن وهب عن حذيفة مرفوعا.	0
وقال: تفرد به s بشر عن شريك .	0
قلت: هو ابن عبد الله ال s قاضي وهو ضعيف لسوء حفظه.	0
وبشر بن مهران قال ابن أ s بي حاتم: ترك أبي حديثه .	0
قال الذهبي: قد روى عنه مح s مد بن زكريا الغلابي منهم .	0
والغلابي قال فيه الد s ارقطني: يضع الحديث .	0
والحديث أورده ابن الجوزي ف s ي الموضوعات / من طريق أخرى.	0
فإنهم عترتي، خلقوا من طيني، روقوا فهما وعلما، و s ويل للمكذبين بفضلهم من أمتي، القاطعين فيهم صلتي.	0
اقرءوا إن شئتم: فلا تعلم نفس ما أخفي ل s هم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون .	0
قال بعض السلف: أخفوا لله العمل فأخفى الله لهم s الجزاء، فلو قدموا عليه لأقر تلك الأعين عنده.	0
وكان بعض السلف يحيي الليل بالصلاة ففتر عن ذلك، فأتاه آت في منامه s فقال له: قد كنت يا فلان تدأب في الخطبة، فما الذي قصر بك عن ذلك؟.	0
قال: وما مهرك؟ ق s الت: طول التهجد.	0
فصاح حبيب عند ذل s ك وخر مغشيا عليه.	0
وكان السري يقول: رأيت ال s فوائد ترد في ظلام الليل.	0
وسئل الحسن: لم كان المتهجدون أحسن الناس وجوها؟ s قال: لإنهم خلوا بالرحمن فألبسهم نورا من نوره.	0
قالت: فوالله لقد كنت أراهتعني: محم s د بن جحادة بعد ذلك فأتخايلها عليه.	0
فقال النبي : تعلموهن s وادرسوهن فإنهن حق .	0
هذا دعاء عظيم من أجمع الأدعية وأكملها، ف s قوله : أسألك فعل الخيرات وترك المنكرات .	0
فقد تضمن هذا الدعاء سؤال حب الله عز وجل وحب أحبابه وحب الأع s مال التي تقرب من حبه والحب فيه، وذلك مقتض فعل الخيرات كلها.	0
وحب المساكين قد وصى به النبي غير واحد من أصحابه، قال أ s بو ذر: أوصاني رسول الله أن أحب المساكين، وأن أدنو منهم.	0
ويروى أن داود عليه السلام كان يجالس ال s مساكين، ويقول: يا رب مسكين بين مساكين.	0
فأنزل الله عز وجل: ولا تطرد الذين يدعون s ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه الآية.	0
قال خباب: فكنا نقعد مع النبي فإذا بلغنا s الساعة التي يقوم قمنا وتركناه حتى يقوم.	0
وروي عن أبي هريرة قال: كان جعفر بن أبي طالب يحب المساكين وي s جلس إليهم، ويحدثهم ويحدثونه، وكان النبي يكنيه: أبا المساكين.	0
وقال ضرار بن مرة في وصف علي بن أبي طالب في أي s ام خلافته: كان يعظم أهل الدين، ويحب المساكين.	0
ومر ابنه الحسن رضي الله عنهما على مساكين يأكلون، فدعوه فأجابهم وأكل معهم s ، وتلا: إنه لا يحب المستكبرين النحل: ثم دعاهم إلى منزله فأطعمهم وأكرمهم.	0
وكان ابن عمر لا يأكل غالبا إلا مع المساكين، و s يقول: لعل بعض هؤلاء أن يكون ملكا يوم القيامة.	0
وجاء مسكين أعمى إلى ابن مسعود وقد ازدحم الناس عنده فناداه: يا أ s با عبد الرحمن آويت أرباب الخز واليمنية وأقصيتني لأجل أني مسكين.	0
فلم يزل يدنيه حتى أج s لسه بجانبه أو بقربه.	0
وكان مطرف بن عبد الله يلبس الثياب s الحسنة ثم يأتي المساكين ويجالسهم.	0
وكان سفيان الثوري يعظم المساكين ويجفو أهل الدنيا، فكا s ن الفقراء في مجلسه هم الأغنياء، والأغنياء هم الفقراء.	0
وقال الفضيل: من أراد عز الآ s خرة فليكن مجلسه مع المساكين.	0
وهم أول الناس إجازة على الصراط كما صح عنه أنه سئل: م s ن أول الناس غجازة على الصراط؟ فقال: فقراء المهاجرين .	0
وهم أول الناس ورودا الحوض كما قال : أول الناس ورودا عليه: فقراء المهاجرين، s الدنس الثياب والشعث رؤوسا، الذين لا ينكحون المتنعمات، ولا تفتح لهم السدد .	0
ومنهم من لو أقسم على الله لأبره كما في الصحيح عن النبي أن s ه قال في أهل الجنة: كل ضعيف متضعف لو أقسم على الله لأبره .	0
فأما من أحسن إليهم ليمدح بذلك فمل أحسن إليهم حبا له s م بل حبا لأهل الدنيا، وطلبا لمدحهم له بحب المساكين.	0
وقد كان علي بن الحسين يجلس في مجلس زيد بن أسلم فيعات s ب على ذلك فيقول: إنما يجلس المرء حيث يكون له فيه نفع.	0
وفي رواية عنه أنه قال له: لو أحببت ا s لله أحببتني، ولكنك نسيت الله فنسيتني.	0
وقد كان علماء السلف يأخذون العلم عن أهله والغالب عليهم المسكنة وعدم المال والرفعة s في الدنيا، ويدعون أهل الرياسات والولايات فلا يأخذون عنهم ما عندهم من العلم بالكلية.	0
ومنها: أن مجالسة المساكين توجب رضى من يجالسهم برزق الله عز وجل s ، وتعظم عنده نعمة الله عز وجل عليه بنظره في الدنيا إلى من دونه.	0
قال أبو ذر: أوصاني رسول الله أن أنظر إلى من دوني ولا أ s نظر إلى من فوقي، وأوصاني أن أحب المساكين وأن أدنو منهم.	0
أدلة التيسير والتخفيف قال الله تعالى : بكم s اليسر ولا يريد بكم العسر البقرة: من الآية .	0
وقال سبحانه : يريد الله أن يخفف s عنكم وخلق الإنسان ضعيفا النساء: .	0
وقال عز وجل ونيسر s ك لليسرى الأعلى: .	0
وقال في سورة الانشراح: فإن مع العس s ر يسرا إن مع العسر يسرا الشرح: ، .	0
وفي سورة الطلاق: ومن يتق الله يجعل s له من أمره يسرا الطلاق: من الآية .	0
وقال جل من قائل : سيجعل الله ب s عد عسر يسرا الطلاق: من الآية .	0
وقد ذكر المفسرون في تفسيرهم لهذه الآيات أن ا s لله أراد لهذه الأمة اليسر ولم يرد لها العسر .	0
أدلة رفع الحرج من أقوى الأدلة وأصرحها في الدلالة على رفع الحر s ج قوله تعالى : وما جعل عليكم في الدين من حرج الحج: من الآية .	0
قال الطبري في تفسير هذه الآية: s جعل الدين واسعا ولم يجعله ضيقا .	0
وقال ابن كثير: أي: ما كلفكم ما لا تطيقون وما ألز s مكم بشيء يشق عليكم إلا جعل الله لكم فرجا ومخرجا .	0
وقال سبحانه : ما يريد الله ليجعل عليكم من حرج ولكن يريد ل s يطهركم وليتم نعمته عليكم لعلكم تشكرون المائدة: من الآية .	0
وفي سورة التوبة: ليس على الضعفاء ولا على المرضى ولا على الذين s لا يجدون ما ينفقون حرج إذا نصحوا لله ورسوله التوبة: من الآية .	0
وقال في سورة الأحزاب: ما كان على النبي من s حرج فيما فرض الله له الأحزاب: من الآية .	0
وفي سورتي الفتح والنور: ليس على الأعمى حرج ولا عل s ى الأعرج حرج ولا على المريض حرج النور: من الآية .	0
وأحمد / ، s ، ، ، ، .	0
/ أدلة عدم التكليف بما يضاد الوسع والطاقة قال سبحانه في س s ورة البقرة: لا يكلف الله نفسا إلا وسعها البقرة: من الآية .	0
وفي الآية نفسها: ربنا ولا تحملنا م s ا لا طاقة لنا به البقرة: من الآية .	0
ومن الأدلة على أن التكليف بحدود الوسع والطاقة قوله تعالى : والذين آمنوا وعمل s وا الصالحات لا نكلف نفسا إلا وسعها أولئك أصحاب الجنة هم فيها خالدون لأعراف: .	0
ويقول سبحانه في سورة المؤمنون: ولا نك s لف نفسا إلا وسعها المؤمنون: من الآية .	0
وكذلك في سورة الطلاق: لينفق ذو سعة من سعته ومن قدر عليه رزقه فلين s فق مما آتاه الله لا يكلف الله نفسا إلا ما آتاها الطلاق: من الآية .	0
وكذلك أيضا في سورة الأنعام: ولا تقربوا مال اليتيم إلا بالتي هي أحسن حتى يبلغ s أشده وأوفوا الكيل والميزان بالقسط لا نكلف نفسا إلا وسعها الأنعام: من الآية .	0
وسأذكر بعض الأحاديث التي تؤكد حقيقة يسر s الإسلام وبعده عما يخرج عن منهج الوسطية.	0
وقد تنوعت أساليب رسول الله، صلى الله عليه s وسلم في توجيه أمته لهذه الحقائق وتأصيلها.	0
وقال، صلى الله عليه وسلم مبينا حقيقة هذا الدين: إن الدين s يسر ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه، فسددوا وقاربوا وأبشروا .	0
انظر: رفع الحرج في الشريعة ال s إسلامية ص ، وتفسير القرطبي / .	0
انظر: رفع الحرج ص ، و s الإشارة للغلو والمشقة.	0
/ وروى ابن عباس عنه، صلى الله عليه وسلم أنه قال لما قيل له: s يا رسول الله أي الأديان أحب إلى الله؟ قال: الحنيفية السمحة .	0
وجاء في روايات أخرى: ب s عثت بالحنيفية السمحة .	0
وما خير رسول الله، صلى الله عليه وسلم بين s أمرين إلا اختار أيسرهما ما لم يكن إثما .	0
وقال، صلى الله عليه وسلم في حديث محجن بن الأدرع: إن s الله تعالى رضي لهذه الأمة اليسير وكره لها العسير .	0
وهذه الأحاديث صريحة في بي s ان يسر هذا الدين وسماحته.	0
ونجد من أساليبه، صلى الله عليه وسلم في هذ s ا الجانب ما ورد في النهي عن الغلو والتنطع.	0
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله، صلى الله عليه وس s لم قال: لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة .	0
والبخاري معلقا / قال الهيثمي في مجمع الزوائد / : رواه أحمد والطبراني s في الكبير والأوسط والبزار، وفيه ابن إسحاق وهو مدلس، ولم يصرح بالسماع.	0
وحسن الحافظ إسن s اده في الفتح / .	0
قال الهيثمي في المجمع: / : رواه أحمد والط s براني، وفيه علي بن يزيد الألهاني وهو ضعيف.	0
قال الهيثمي s في المجمع / .	0
رواه الطبراني في الأوسط، وفيه عبد ا s لله بن إبراهيم الغفاري منكر الحديث.	0
قال الهيثمي في المجمع / ؛: رواه أحمد والطبراني في الكبير وأبو يعل s ى وفيه عاصم بن هلال، وثقه أبو حاتم وأبو داود، وضعفه النسائي وغيره.	0
قال الهيثمي في المجمع / : ر s واه أحمد ورجاله رجال الصحيح.	0
وابن ماجة / رقم وأحمد / ، ، وصححه الحاكم / ، ووافقه الذهبي، وصح s حه أيضا الألباني كما في السلسلة الصحيحة رقم ، وصحيح الجامع رقم .	0
قال الحافظ في ا s لتقريب ص مقبول.	0
وقال أيضا في التهذيب / : ذكره ابن حبان في الثقات s ، وروى له أبو داود حديثا واحدا.. وذكر هذا الحديث.	0
ومسلم واللف s ظ له / رقم .	0
والإمامان الأشعري والماتريدي قد تبنوا منهجا مماثلا وطبقوه، فاستطاعوا بمرور الزمن أن s يشكلوا مدرسة كلامية سنية انتسب إليها أكثر من تسعين بالمائة من مسلمي العالم الإسلامي.	0
بهذا مثل ظهور الأشاعرة نقطة تحول في تاريخ أهل السنة والجماعة s التي تدعمت بنيتها العقدية بالأساليب الكلامية كالمنطق والقياس.	0

ثم قال : ومثله حديث s زيد بن أرقم فذكره .

0

وقال بعده بترجمة : يحيى بن يعلى الأ s سلمي الكوفي شيعي ضعيف، من التاسعة .

0

فبدل أن ينبه أن ال s وهم ليس في التوهين.

0

وإنما في كتب المحا s ربي مكان الأسلمي .

0

ومنه نقل الشيعي الحدي s ث، دون أن ينقل تضعيفه.

0

قلت: فلا يستفاد إذا من إيراد الحافظ s للصحابي في هذا القسم أن صحبته ثابتة.

0

أولى من أن يذكر في s الصحابة المكرمين.

0

وعليه فهو علة ث s الثة في الحديث .

0

وكتاب المراجعات للشيعي المذكور محشو بالأحاديث الضعيفة و s الموضوعة في فضل علي .مع كثير من الجهل بهذا العلم الشريف.

0

والتدليس على القراء وا s لتضليل عن الحق الواقع.

0

من أجل ذلك قويت الهمة في تخريج تلك ال s أحاديث على كثرتها وبيان عللها وضعفها.

0

مع الكشف عما في كلامه عل s يها من التدليس والتضليل.

0

وذلك مما سيأ s تي بإذ = = :.

0

موضوع: رواه أبو نعيم / و / من طريق محمد بن زكريا الغلابي: ثنا s بشر بن مهران: ثنا شريك عن الأعمش عن زيد بن وهب عن حذيفة مرفوعا.

0

وقال: تفرد به s بشر عن شريك .

0

قلت: هو ابن عبد الله ال s قاضي وهو ضعيف لسوء حفظه.

0

وبشر بن مهران قال ابن أ s بي حاتم: ترك أبي حديثه .

0

قال الذهبي: قد روى عنه مح s مد بن زكريا الغلابي منهم .

0

والغلابي قال فيه الد s ارقطني: يضع الحديث .

0

والحديث أورده ابن الجوزي ف s ي الموضوعات / من طريق أخرى.

0

فإنهم عترتي، خلقوا من طيني، روقوا فهما وعلما، و s ويل للمكذبين بفضلهم من أمتي، القاطعين فيهم صلتي.

0

اقرءوا إن شئتم: فلا تعلم نفس ما أخفي ل s هم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون .

0

قال بعض السلف: أخفوا لله العمل فأخفى الله لهم s الجزاء، فلو قدموا عليه لأقر تلك الأعين عنده.

0

وكان بعض السلف يحيي الليل بالصلاة ففتر عن ذلك، فأتاه آت في منامه s فقال له: قد كنت يا فلان تدأب في الخطبة، فما الذي قصر بك عن ذلك؟.

0

قال: وما مهرك؟ ق s الت: طول التهجد.

0

فصاح حبيب عند ذل s ك وخر مغشيا عليه.

0

وكان السري يقول: رأيت ال s فوائد ترد في ظلام الليل.

0

وسئل الحسن: لم كان المتهجدون أحسن الناس وجوها؟ s قال: لإنهم خلوا بالرحمن فألبسهم نورا من نوره.

0

قالت: فوالله لقد كنت أراهتعني: محم s د بن جحادة بعد ذلك فأتخايلها عليه.

0

فقال النبي : تعلموهن s وادرسوهن فإنهن حق .

0

هذا دعاء عظيم من أجمع الأدعية وأكملها، ف s قوله : أسألك فعل الخيرات وترك المنكرات .

0

فقد تضمن هذا الدعاء سؤال حب الله عز وجل وحب أحبابه وحب الأع s مال التي تقرب من حبه والحب فيه، وذلك مقتض فعل الخيرات كلها.

0

وحب المساكين قد وصى به النبي غير واحد من أصحابه، قال أ s بو ذر: أوصاني رسول الله أن أحب المساكين، وأن أدنو منهم.

0

ويروى أن داود عليه السلام كان يجالس ال s مساكين، ويقول: يا رب مسكين بين مساكين.

0

فأنزل الله عز وجل: ولا تطرد الذين يدعون s ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه الآية.

0

قال خباب: فكنا نقعد مع النبي فإذا بلغنا s الساعة التي يقوم قمنا وتركناه حتى يقوم.

0

وروي عن أبي هريرة قال: كان جعفر بن أبي طالب يحب المساكين وي s جلس إليهم، ويحدثهم ويحدثونه، وكان النبي يكنيه: أبا المساكين.

0

وقال ضرار بن مرة في وصف علي بن أبي طالب في أي s ام خلافته: كان يعظم أهل الدين، ويحب المساكين.

0

ومر ابنه الحسن رضي الله عنهما على مساكين يأكلون، فدعوه فأجابهم وأكل معهم s ، وتلا: إنه لا يحب المستكبرين النحل: ثم دعاهم إلى منزله فأطعمهم وأكرمهم.

0

وكان ابن عمر لا يأكل غالبا إلا مع المساكين، و s يقول: لعل بعض هؤلاء أن يكون ملكا يوم القيامة.

0

وجاء مسكين أعمى إلى ابن مسعود وقد ازدحم الناس عنده فناداه: يا أ s با عبد الرحمن آويت أرباب الخز واليمنية وأقصيتني لأجل أني مسكين.

0

فلم يزل يدنيه حتى أج s لسه بجانبه أو بقربه.

0

وكان مطرف بن عبد الله يلبس الثياب s الحسنة ثم يأتي المساكين ويجالسهم.

0

وكان سفيان الثوري يعظم المساكين ويجفو أهل الدنيا، فكا s ن الفقراء في مجلسه هم الأغنياء، والأغنياء هم الفقراء.

0

وقال الفضيل: من أراد عز الآ s خرة فليكن مجلسه مع المساكين.

0

وهم أول الناس إجازة على الصراط كما صح عنه أنه سئل: م s ن أول الناس غجازة على الصراط؟ فقال: فقراء المهاجرين .

0

وهم أول الناس ورودا الحوض كما قال : أول الناس ورودا عليه: فقراء المهاجرين، s الدنس الثياب والشعث رؤوسا، الذين لا ينكحون المتنعمات، ولا تفتح لهم السدد .

0

ومنهم من لو أقسم على الله لأبره كما في الصحيح عن النبي أن s ه قال في أهل الجنة: كل ضعيف متضعف لو أقسم على الله لأبره .

0

فأما من أحسن إليهم ليمدح بذلك فمل أحسن إليهم حبا له s م بل حبا لأهل الدنيا، وطلبا لمدحهم له بحب المساكين.

0

وقد كان علي بن الحسين يجلس في مجلس زيد بن أسلم فيعات s ب على ذلك فيقول: إنما يجلس المرء حيث يكون له فيه نفع.

0

وفي رواية عنه أنه قال له: لو أحببت ا s لله أحببتني، ولكنك نسيت الله فنسيتني.

0

وقد كان علماء السلف يأخذون العلم عن أهله والغالب عليهم المسكنة وعدم المال والرفعة s في الدنيا، ويدعون أهل الرياسات والولايات فلا يأخذون عنهم ما عندهم من العلم بالكلية.

0

ومنها: أن مجالسة المساكين توجب رضى من يجالسهم برزق الله عز وجل s ، وتعظم عنده نعمة الله عز وجل عليه بنظره في الدنيا إلى من دونه.

0

قال أبو ذر: أوصاني رسول الله أن أنظر إلى من دوني ولا أ s نظر إلى من فوقي، وأوصاني أن أحب المساكين وأن أدنو منهم.

0

أدلة التيسير والتخفيف قال الله تعالى : بكم s اليسر ولا يريد بكم العسر البقرة: من الآية .

0

وقال سبحانه : يريد الله أن يخفف s عنكم وخلق الإنسان ضعيفا النساء: .

0

وقال عز وجل ونيسر s ك لليسرى الأعلى: .

0

وقال في سورة الانشراح: فإن مع العس s ر يسرا إن مع العسر يسرا الشرح: ، .

0

وفي سورة الطلاق: ومن يتق الله يجعل s له من أمره يسرا الطلاق: من الآية .

0

وقال جل من قائل : سيجعل الله ب s عد عسر يسرا الطلاق: من الآية .

0

وقد ذكر المفسرون في تفسيرهم لهذه الآيات أن ا s لله أراد لهذه الأمة اليسر ولم يرد لها العسر .

0

أدلة رفع الحرج من أقوى الأدلة وأصرحها في الدلالة على رفع الحر s ج قوله تعالى : وما جعل عليكم في الدين من حرج الحج: من الآية .

0

قال الطبري في تفسير هذه الآية: s جعل الدين واسعا ولم يجعله ضيقا .

0

وقال ابن كثير: أي: ما كلفكم ما لا تطيقون وما ألز s مكم بشيء يشق عليكم إلا جعل الله لكم فرجا ومخرجا .

0

وقال سبحانه : ما يريد الله ليجعل عليكم من حرج ولكن يريد ل s يطهركم وليتم نعمته عليكم لعلكم تشكرون المائدة: من الآية .

0

وفي سورة التوبة: ليس على الضعفاء ولا على المرضى ولا على الذين s لا يجدون ما ينفقون حرج إذا نصحوا لله ورسوله التوبة: من الآية .

0

وقال في سورة الأحزاب: ما كان على النبي من s حرج فيما فرض الله له الأحزاب: من الآية .

0

وفي سورتي الفتح والنور: ليس على الأعمى حرج ولا عل s ى الأعرج حرج ولا على المريض حرج النور: من الآية .

0

وأحمد / ، s ، ، ، ، .

0

/ أدلة عدم التكليف بما يضاد الوسع والطاقة قال سبحانه في س s ورة البقرة: لا يكلف الله نفسا إلا وسعها البقرة: من الآية .

0

وفي الآية نفسها: ربنا ولا تحملنا م s ا لا طاقة لنا به البقرة: من الآية .

0

ومن الأدلة على أن التكليف بحدود الوسع والطاقة قوله تعالى : والذين آمنوا وعمل s وا الصالحات لا نكلف نفسا إلا وسعها أولئك أصحاب الجنة هم فيها خالدون لأعراف: .

0

ويقول سبحانه في سورة المؤمنون: ولا نك s لف نفسا إلا وسعها المؤمنون: من الآية .

0

وكذلك في سورة الطلاق: لينفق ذو سعة من سعته ومن قدر عليه رزقه فلين s فق مما آتاه الله لا يكلف الله نفسا إلا ما آتاها الطلاق: من الآية .

0

وكذلك أيضا في سورة الأنعام: ولا تقربوا مال اليتيم إلا بالتي هي أحسن حتى يبلغ s أشده وأوفوا الكيل والميزان بالقسط لا نكلف نفسا إلا وسعها الأنعام: من الآية .

0

وسأذكر بعض الأحاديث التي تؤكد حقيقة يسر s الإسلام وبعده عما يخرج عن منهج الوسطية.

0

وقد تنوعت أساليب رسول الله، صلى الله عليه s وسلم في توجيه أمته لهذه الحقائق وتأصيلها.

0

وقال، صلى الله عليه وسلم مبينا حقيقة هذا الدين: إن الدين s يسر ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه، فسددوا وقاربوا وأبشروا .

0

انظر: رفع الحرج في الشريعة ال s إسلامية ص ، وتفسير القرطبي / .

0

انظر: رفع الحرج ص ، و s الإشارة للغلو والمشقة.

0

/ وروى ابن عباس عنه، صلى الله عليه وسلم أنه قال لما قيل له: s يا رسول الله أي الأديان أحب إلى الله؟ قال: الحنيفية السمحة .

0

وجاء في روايات أخرى: ب s عثت بالحنيفية السمحة .

0

وما خير رسول الله، صلى الله عليه وسلم بين s أمرين إلا اختار أيسرهما ما لم يكن إثما .

0

وقال، صلى الله عليه وسلم في حديث محجن بن الأدرع: إن s الله تعالى رضي لهذه الأمة اليسير وكره لها العسير .

0

وهذه الأحاديث صريحة في بي s ان يسر هذا الدين وسماحته.

0

ونجد من أساليبه، صلى الله عليه وسلم في هذ s ا الجانب ما ورد في النهي عن الغلو والتنطع.

0

وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله، صلى الله عليه وس s لم قال: لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة .

0

والبخاري معلقا / قال الهيثمي في مجمع الزوائد / : رواه أحمد والطبراني s في الكبير والأوسط والبزار، وفيه ابن إسحاق وهو مدلس، ولم يصرح بالسماع.

0

وحسن الحافظ إسن s اده في الفتح / .

0

قال الهيثمي في المجمع: / : رواه أحمد والط s براني، وفيه علي بن يزيد الألهاني وهو ضعيف.

0

قال الهيثمي s في المجمع / .

0

رواه الطبراني في الأوسط، وفيه عبد ا s لله بن إبراهيم الغفاري منكر الحديث.

0

قال الهيثمي في المجمع / ؛: رواه أحمد والطبراني في الكبير وأبو يعل s ى وفيه عاصم بن هلال، وثقه أبو حاتم وأبو داود، وضعفه النسائي وغيره.

0

قال الهيثمي في المجمع / : ر s واه أحمد ورجاله رجال الصحيح.

0

وابن ماجة / رقم وأحمد / ، ، وصححه الحاكم / ، ووافقه الذهبي، وصح s حه أيضا الألباني كما في السلسلة الصحيحة رقم ، وصحيح الجامع رقم .

0

قال الحافظ في ا s لتقريب ص مقبول.

0

وقال أيضا في التهذيب / : ذكره ابن حبان في الثقات s ، وروى له أبو داود حديثا واحدا.. وذكر هذا الحديث.

0

ومسلم واللف s ظ له / رقم .

0

والإمامان الأشعري والماتريدي قد تبنوا منهجا مماثلا وطبقوه، فاستطاعوا بمرور الزمن أن s يشكلوا مدرسة كلامية سنية انتسب إليها أكثر من تسعين بالمائة من مسلمي العالم الإسلامي.

0

بهذا مثل ظهور الأشاعرة نقطة تحول في تاريخ أهل السنة والجماعة s التي تدعمت بنيتها العقدية بالأساليب الكلامية كالمنطق والقياس.

0