text
stringlengths
14
287
ispoem
int64
0
0
وتفصد دمه وانف s صد: سال في قلة.
0
ف ص ص خاتم مفصص، وعم s لت الخاتم وما فصصته.
0
ومن المجاز: عرفت ا s لبغضاء في فص حدقته.
0
قال: بمقلة توقد فصا أز s رقا ورموه بفصوص أعينهم.
0
وفصصت الشيء من الشيء s فانفص أي فصلته فانفصل.
0
قال: ورب امريء خلته مائقا ... ويأتيك بالأمر من s فصه وقرأت في فص الكتاب كذا، ومنه: فصوص الأخبار.
0
ف ص ل تقول كانوا حكاما فياصل، يحزو في الحكم ا s لمفاصل؛ جمع: فيصل وهو الفاصل بين الحق والباطل.
0
وهذا الأمر فيصل s أي مقطع للخصومات.
0
وهو أصفى من ماء المفاصل وهو الماء الذي يقطر من بين ال s عظمين إذا فصلا، وقيل: الذي يوجد في فصل ما بين الجبلين.
0
وافتصلنا فصلات فما عتم منها شيء أي s حلنا تالا فعلق كلها، الواحدة: فصلة.
0
وقد فصل مني إ s ليك غير كتاب.
0
وفصل الشاة تفصيلا s : قطعها عضوا عضوا.
0
وفلان قرأ المفصل وهو ما يلي المثاني من s قصار السور، الطول ثم المثاني، ثم المفصل.
0
وتقول: به داء يفصم، s ولا يفصم؛ أي لا يقلع.
0
ف ص ي وقع فيما لا ي s قدر على التفصي منه.
0
ويقال: قد أدركتك الفصية، وقضى ال s له تعالى لي بالفصية من هذا الأمر.
0
وليتني أتفصى من فلان s أي أتخلص منه وأباينه.
0
ف ض ح في المثل الظمأ الفادح، أهون من الري الفاضح وفي s الحديث: فضوح الدنيا أهون من فضوح الآخرة ويا للفضيحة.
0
وسمعتهم يقولون: افتضحنا فيك s أي فرطنا في زيارتك وتفقدك.
0
ومن المجاز: قد فضحك الصبح s فقم، وفضح الصبح وأفضح: طلع.
0
ويقولون: غم القمر النجوم وفضحه s ا إذا غلبها بضوئه وكذلك الصبح.
0
قال: حتى إذا ما الديك نادى الفجرا ... وفض s ح الصبح النجوم الزهرا ف ض خ صك رأسه ففضخه.
0
قال: إذا اجتمعوا فضضنا حجرتيهم ... و s نجمعهم إذا كانوا بداد وخرز فض: منتشر.
0
قال ذو الرمة: كأن أدمانها والشمس جانحة ... ودع بأرج s ائها فض ومنظوم وخرجنا من فضض الحصى وهو ما تفرق منه.
0
وخرج فضض من النا s س أي فرق متفرقة.
0
وأصابه فضض من الماء أي نشر منه s وهو ما يسيل على عضوه إذا توضأ.
0
وقالت عائشة رضي الله عنها لمروان: إن رسول الله صلى الله عليه s وسلم لعن أباك وأنت في صلبه فأنت فضض من لعنة الله أي قطعة منها.
0
وأعطني فضضا من s سواك: قطعة منه.
0
وتقول: كيف يعطيك فضض s ا، من لا يعطيك فضضا.
0
وفاضلني فلان ففضلته أف s ضله، وهو مفضول: مغلوب.
0
قال ذو الرمة: طرحت لها بالأرض فضل زمامها ... وأعلاه في مثن s ى الخشاشة معلق وللرئيس فضول الغنائم وهي ما يفضل عن القسمة.
0
وله في قومه فضول وفو s اضل، الواحدة: فاضلة.
0
وأكل الطعام وأفضل م s نه إذا ترك منه شيئا.
0
وقال ابن مقبل: من المعقبات العدو مشيا مواشكا . s .. إذا طي نسعيها عن الرحل أفضلا أي زاد لضمورها.
0
ورأيت صفهم قد أفضل على صفنا s أي زاد عليه وكان أكثر منه.
0
وقال الأفوه: وقد أعارض ظعن الحي تحملني ... s والفضلتين وسيفي محنق شسف أراد الزاد والماء.
0
وأفضل في الحسب s إذا حاز الشرف.
0
وتفضل الرجل أو المرأة إذا توشح بث s وب واحد مخالف بين طرفيه على عاتقه.
0
تقول: خرجت في فضل أي في s ثوب واحد ملحفة أو نحوها.
0
قال ذو الرمة: براقة الجيد واللبات واضحة ... كأنها ظبية أفضى بها لبب s واشترى جارية فوجدها مفضاة: من فضا المكان يفضو فضوا إذا اتسع فهو فاض.
0
وسمعت عدوانية تقول: طلبنا الماء في بعض مسائ s رنا فوقعنا على فضية وهي الحسى والجمع: فضاء.
0
قال الفرزدق: فصبحن قبل الواردات من القطا ... ببطحاء ذي s قار فضاء مفجرا ف ط ح رأس أفطح ومفطوح ومفطح ومفرطح: عريض.
0
وفطحت الحديدة، وضرب s ته بالعصا حتى فطحته.
0
قال: مفطوحة السيتين توبع بري s ها ... صفراء ذات أسرة وسفاسق
0
فدخل القاهرة مطلبا، s فلم يلتفت إليه أحد.
0
ثم أخذ في مسك الأمراء، حتى s يعظم في النفوس، فلم يقع ذلك.
0
ثم حلف له الأتابك على هذا المعنى جميعه وبكى واعتنقه، وخرجا من المب s يت وقد صفا ما بينهما ظاهرا، والباطن فلا يعلم ما فيه إلا الله تعالى.
0
وهو أن قرقماس لم يطلع في هذا اليوم إلى الأتابك إلا بعد أن عجز عما s في خاطره، فاحتاج إلى المداهنة حتى يطول أمره إلى أن يحصل له مراده.
0
ولم يخف ذلك عن الأتابك جقمق، غير أنه رأى أنه لا يتم أمره فيم s ا يروم إلا بموافقة قرقماس له أولا، ثم بعد ذلك يفعل ما بدا له.
0
فأخذ قرقماس من يومذاك يحسن للأتابك ج s قمق توليته السلطنة وخلع الملك العزيز.
0
وأخذ ينتظر فرصة للوثوب بعد حين، فحرك الله تعالى قرقماس حتى سأله في ذ s لك وألح عليه لما في غرضه في أيسر مدة، لتعلم أن الله على كل شيء قدير.
0
ومن يومئذ هان الأمر على الأتابك وأخذ في أسباب السلطنة، و s كتب يطلب صهره القاضي كمال الدين محمد بن البارزي من دمشق.
0
ثم أصبح يوم الخميس ثالث عشر شهر ربيع الأول عملت الخدمة السلطانية وحضرها الأمير ال s كبير جقمق والأمير قرقماس أمير سلاح المذكور، وعامة الأمراء أرباب الدولة على العادة.
0
وكانت الخدمة السلطانية قد تركت من مدة أيام، فأجراهم السلطان s الملك لعزيز على عادته من السكات وعدم الكلام، وانفض الموكب.
0
ثم طلع الأمير قرقماس من الغد في يوم الجمعة وحضر الصلاة مع s السلطان بالمقصورة من جامع القلعة، ولم يطلع الأتابك جقمق.
0
ونزل قرقماس ولم يتكلم s مع السلطان كلمة واحدة.
0
ثم في يوم السبت عملت الخدمة أيضا با s لقصر على العادة، وحضر الأمير الكبير.
0
ولما عملت الخدمة في هذه الأيام ولم يحصل لقرقماس غرضه s ، عاد إلى رأيه الأول من الكلام في سلطنة الأتابك جقمق.
0
وكان في هذه الأيام كلها كلما طلع الأمراء إلى الخدمة السلطانية، ينزل ا s لجميع من القصر بعد انقضاء الخدمة إلى الأمير جقمق ويأكلون السماط عنده.
0
واستمر الملك العزيز بسجن الإسكندرية على أجمل حال وأحسن طريقة من s طلب العلم وفعل الخير إلى يومنا هذا؛ أحسن الله عاقبته بمحمد وآله.
0
وهو ثاني سلطان لقب بالملك العزيز من ملوك مصر، والأول: العزيز ع s ثمان ابن السلطان صلاح الدين يوسف بن أيوب، والثاني: العزيز هذا.
0
وهو أيضا ثاني من سمي يوسف من ملوك مصر، فالأول السلطان s صلاح الدين يوسف بن أيوب، والثاني هذا، والله تعالى أعظم.
0
سلطنة الظاهر أبي سعيد جقمق السلطان الملك الظاهر سيف الدين أبو سعيد جقمق العلائي الظاهري الجرك s سي، وهو الرابع والثلاثون من ملوك الترك وأولادهم بالديار المصرية، والعاشر من الجراكسة وأولادهم.
0
تسلطن بعد خلع الملك العزيز يوسف ابن الملك الأشرف s برسباي، باتفاق الأمراء وأعيان المملكة على سلطنته.
0
فافتتح الأمير قرقماس بالكلام مع الخليفة والقضاة بأن قال: ال s سلطان صغير، والأحوال ضائعة لعدم اجتماع الكلمة في واحد بعينه.
0
ولابد من سلطان ينظر في مصالح المسلمين وينفرد بالكلمة، s ولم يكن يصلح لهذا الأمر سوى الأمير الكبير جقمق هذا .
0
فقال جقمق: هذا لا يتم إل s ا برضا الأمراء والجماعة .
0
فصاح الجميع: نحن را s ضون بالأمير الكبير .
0
فعند ذلك مد الخليفة يده وبايعه بالسلطن s ة؛ ثم بايعه القضاة والأمراء على العادة.
0
ثم عاد جقمق إلى القاهرة في خدمة والدة أمير علي المذكور، وكانت والدة s أمير علي متزوجة بشخص من الأجناد من أمير آخورية السلطان يسمى نغتاي.
0
ونغتاي بفتح النون والغين المعجمة، s وبعدهما تاء مفتوحة وألف وياء ساكنة.
0
وهذا القول هو الأقوى والمتوا s تر بين الناس ولما يأتي بيانه.
0
ومن الناس من قال إنه كان في الرق، وقدمه أمير علي إلى الم s لك الظاهر لما طلبه منه، ولو كان حرا يوم ذاك لاعتذر بعتقه.
0
وكان الملك الظاهر جقمق في طبعه الرأفة والشفقة على s أيتام الأجانب، فكيف الأقارب؟ ولا أستبعد ذلك انتهى.
0
وأعتقه الملك الظاهر، ثم جعله بعد قليل خ s اصكيا، كل ذلك بسفارة أخيه جاركس المذكور.
0
ثم نقل إلى إمرة مائة وتقدمة ألف في د s ولة المظفر أحمد ابن الملك المؤيد شيخ.
0
ثم صار حاجب الحجاب بعد الأمير طرباي، في أواخر الدول s ة الصالحية محمد أو في أوائل الدولة الأشرفية برسباي.
0
ثم نقل من الأمير آخورية إلى إمرة سلاح بعد إينال الجكمي، واستقر عوضه في s الأمير آخورية الأمير حسين بن أحمد البهسني التركماني المدعو تغري برمش.
0
ودام على ذلك سنين إلى أن نقل إلى s أتابكية العساكر بالديار المصرية.
0
عوضا عن إينال الجكمي أيضا بحكم انتقال الجكمي إلى نيابة حلب، بعد عز s ل قرقماس الشعباني وقدومه على إقطاع إينال الجكمي مقدم ألف بالقاهرة.
0
وقد ذكرنا ذلك كله مفصلا، غير أننا أعدنا s ه هنا لينتظم سياق الكلام مع سياقه انتهى.
0
وكتب بحضور الأمير جرباش الكريمي قاشق من s ثغر دمياط، وكان له به سنين كثيرة بطالا.
0
ونالت السعادة جميع المماليك المؤيدية الأصاغر، بحيث إن بعضهم كان فقيرا يعيش بالتكدي فأ s خذ إقطاعا هائلا واستقر بوابا دفعة واحدة، وأشياء كثيرة من هذا ذكرناها في غير هذا المحل.
0
ثم في يوم الثلاثاء خامس عشرينه وصل الأمير جرباش قاشق م s ن ثغر دمياط فأنعم عليه بإمرة مائة وتقدمة ألف بالقاهرة.
0
ثم في يوم الخميس سابع عشرينه عمل السلطان المولد النبوي بالحوش على العادة، و s زاد فيه زيادات حسنة من كثرة الأسمطة والحلاوات؛ وانفض الجميع بعد صلاة المغرب.
0
ثم في يوم الاثنين ثالث شهر ربيع الآخر قبض السلطان تاج الدين عبد الوهاب الأ s سلمي المدعو بالخطير ناظر الإسطبل السلطاني وعلى ولديه؛ والثلاثة أشكال عجيبة.
0
وفيه كانت مبادئ وقعة قرق s ماس مع الملك الظاهر جقمق.
0
وأصبحوا من الغد في يوم الأربعاء s رابع شهر ربيع الآخر على مواقفهم.
0
وكان جمعهم قد كثر إلى الغاية، s ولكن غالبهم المماليك الأشرفية.
0
فأبو عليه وألحوا في ركوبه في الوقت، وخوفوه تفرق من اج s تمع عليه في هذا اليوم؛ وكانوا خلائق كثيرة إلى الغاية.
0
وقد وافقه غيرهما مثل الأمير قراجا الأشرفي أحد مقدمي الألوف، والأمير م s غلباي الجقمقي أستادار الصحبة، ووعداه أنهما يوافياه بمماليكهما بالرملة.
0
فتأملت في أمره فلم يعجبني حاله، لاضطراب عساكره ولعدم من يرأسهم من أعيان ا s لأمراء ممن مرت بهم التجارب، وأيضا لكثرة قلقه في مسيره وعدم ثباته في كلامه.
0
ومع هذا كله لم يلتفت أحد من أصحاب قرقماس إلى أخذ باب السلسلة s ، ولا سار أحد إلى جهته جملة كافية، لعظم اضطرابهم وقلة سعدهم.
0
ولما جلس الملك الظاهر بالمقعد من الإسطبل السلطاني المطل على الرميلة، نز s لت جماعة من خاصكيته مشاة وعليهم السلاح وناوشوا القرقماسية بالقتال قليلا.
0
فلما سمع الأمراء والمماليك المناداة ذهبوا إلى بيت الأمير s آقبغا التمرازي، فاجتمع عنده خلائق وجماعة كبيرة من الأمراء.
0
فممن اجتمع عنده من مقدمي الألوف: الأمير قراخجا الحسني رأس نوبة النوب، وحاجب الحجاب s تغري بردي البكلمشي المؤذي، ومن الطبلخاناه وغيرهم: الأمير أسنبغا الطياري وعدة كبيرة.
0
فقال آقبغا: s إذن فلا شيء .
0
ولم يقع ذلك لعساكر السلطان، فإن غالبهم كانوا أمراء ألوف وطبلخانات وعشرات؛ فأما مق s دمو الألوف فوقفت أطلابهم تحت القلعة تجاه قرقماس، كل طلب على حدته، فصاروا كالتعبية.
0
وبرزت الأمراء والخاصكية لقتال قرقماس، طائفة بعد أخرى، هذا مع معرفتهم بمكائد الحروب وأحو s ال الوقائع، وآقبغا التمرازي في اجتهاد يعبي العساكر السلطانية ميمنة وميسرة وقلبا وجناحين.
0
كل ذلك ومنادي قرقماس ينادي في الناس: من يأتي قرقماس من المماليك السلطانية فله s مائتا دينار، ومن يأتيه من الزعر فله عشرون دينار ، فكثر جمعه من الزعر والعامة.
0