Datasets:

text
stringlengths
1
2.38k
en_topic
stringclasses
10 values
أول شيء استرعى انتباه مجموعة من الباحثين في مغرب الاستقلال، هو ارتفاع عدد المغاربة من أربعة ملايين إلى أزيد من ثمانية ملايين نسمة
Politics
منذ العقد الأول من الاستقلال، خيَّم الصراع السياسي على الفاعلين والفرقاء السياسيين أمام التراجع الحاد للمؤشرات الاجتماعية والاقتصادية، خصوصًا أن هذه الحقبة تميزت بالارتباط العضوي بين الحركتين النقابية والسياسية، وبسيادة هذه الأخيرة عليها، بالنظر إلى الحوادث المتسارعة التي رافقتها منذ الستينيات، بدءًا بالتصويت على الدستور في عام 1962 ثم تنظيم أول انتخابات تشريعية في عام 1963 وتقديم المعارضة لملتمس الرقابة ضد حكومة باحنيني في عام 1964
Politics
سبقت الإشارة إلى التضخم العمراني الذي وَجدت المدن المغربية نفسها محاطة به في مغرب الاستقلال، وما الدار البيضاء إلا أنموذج مصغر للمجتمع المغربي تتعايش داخله التناقضات التي تجسِّد إخفاقات الدولة كافة، سياسيًّا وتنمويًّا، لتصبح مجالًا للتجاذبات السياسية والاجتماعية والاقتصادية الحادة
Politics
منذ أواسط الثمانينيات، ساهمت تطورات عدة مسّت البنى الاجتماعية والاقتصادية، في تخفيف حدّة التجاذبات التي شهدها مغرب الستينيات والسبعينيات، والتي بدأت تسير في اتجاه التوافق بين الفرقاء السياسيين بحثًا عن تجاوز إيجابي «للأزمة المركَّبة» التي قيّدت اختيارات المغرب وحَدَّتْ من تأثير الإصلاحات التي باشرتها الحكومات المتعاقبة في أفق التهيئة للانفتاح السياسي، حيث الاستفادة من دروس الماضي وانعكاسات حوادثه على كل مكونات المجتمع المغربي في الحاضر
Politics
هناك تقاطعات مهمة بين حركات 1965 و1981 و1984 و1990، تتجلى أساسًا في حضور المطالب الاقتصادية والاجتماعية شكلًا، وطغيان المطالب السياسية مضمونًا، والسلطة خصمًا، والمنظمات الحزبية والنقابية محرِّكًا، لأن السلطة السياسية لم تكن تريد أن تقنع نفسها بأن النزاعات الاجتماعية ملازمة للحياة في المجتمع وملتصقة بها
Politics
اتسعت الاحتجاجات جغرافيًّا لتشمل أماكن ومناطق مختلفة غطّت التراب الوطني برمته، خصوصًا في المجال الحضري، الذي بدأ يحتضن أقوى لحظات الزمن الاحتجاجي في مغرب ما بعد الاستقلال، في الوقت الذي كان العالم القروي يُعتبر في السنوات السابقة المحتضن الأساس للاحتجاج
Politics
تزامنت هذه الاحتجاجات مع اختلالات داخل المجتمع وأزمات حادة تعبّر بالملموس، عن عمق فشل المخططات الاقتصادية والتنموية التي ظلت حبيسة «تدبير اللحظة» من دون النجاح في تقليص حدة الفوارق الاجتماعية، وخلق التوازن المالي الضروري للتخفيف من تعثر المشاريع التنموية في مجال التعليم والتشغيل والصحة والسكن، والمس بالقدرة الشرائية للطبقات الفقيرة التي تتزايد اتساعًا
Politics
لم تكن هذه الحركات الاحتجاجية إلا ترجمة للبون الشاسع الذي يفصل الحاكمين عن المحكومين وسياستهم، وعن الجماهير وتطلعاتها المشروعة، وبرز في شكل جليّ أن الدولة تنظر إلى كل إضراب بعين عدم الرضا، كما لو أنه تعبير عن جحود الجماهير تجاه السلطة الحاكمة، فالدعوة إلى الإضراب العام تُطابق في صورة آلية، في إدراك النظام وفي التمثلات الاجتماعية، اندلاع حوادث التمرد
Politics
هناك إجماع حول عامل متغيّر مستقل فجّر تمرد عام 1965، يتمثل في مذكرة وزير التربية الوطنية المتعلقة بتوجيه التلاميذ، لذلك كان الفاعل الأساس هو التلاميذ المعنيين بالقرار، ثم انضم إليهم فاعلون آخرون وجدوا في الحدث مناسبة للتعبير عن سخطهم، كالطلاب والعمال المطرودين من العمل والنقابيين وسياسيي المعارضة
Politics
يكفي أن نذكّر بحجم الخسائر البشرية التي خلَّفتها المواجهات الدموية والعنيفة بين عناصر الأمن والمتظاهرين، لنفهم أن فداحة الخيار الأمني حَجَبت بقية المقاربات التنموية التي كان من الممكن أن تنتج أجهزة للوساطة، تقلّل شدة الصدمات بين الدولة والمجتمع، خصوصًا أن الجماهير وجدت نفسها تعلن طوعًا أو كرهًا، في مرّات كثيرة، «الحرب» ضد السلطات العمومية وضد الممتلكات العامة والخاصة
Politics
على الرغم من العنف والعنف المضاد اللذين طبعا هذه التمردات، نجد فيضًا إبداعيًّا حمل رسائل ظاهرة ومضمرة متنوعة عبَّرت بطريقتها عن هذا الجزء الأليم، حيث شكّل فضاء الأغنية المحيطَ الوحيد للتواصل السياسي والاجتماعي بين المحتجين، فأغاني فرقة «ناس الغيوان» («أهل الحال»، «السيف البتار»، «مهمومة»
Politics
فرض فاعلون كثر حضورهم في المشهد الحضري، مثل الحركة النسائية، والحركة الحقوقية، والحركة الأمازيغية، والحركة الإسلامية، وحملة الشهادات العليا المعطلين، وغيرهم من الفاعلين الجمعويين، الذين فرضوا أنفسهم في المشهد الحضري
Politics
قسّم جدار برلين ألمانيا أربعين عامًا، بما يحمل ذلك من معاناة وآلام وأحلام وصراعات أيديولوجية تعدّت الحدود الجغرافية، ومسّت جميع البنيات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية في دول العالم كلها، فكان سقوط هذا الحائط بتاريخ 9 حزيران/يونيو 1989، إعلانًا عن ميلاد تصور جديد، أو بالأحرى أيديولوجيا بديلة للعالم وللإنسان ربطت بين «تحرير الاقتصاد وبناء الديمقراطية»
Politics
غيّر اليساريون استراتيجيتهم التواصلية من العمل السري الضيق إلى الاحتجاج العلني المكشوف، حيث انتقلوا في عملهم السياسي من طريقة استقطاب الطلاب والعمال والتلاميذ، وهي الفئات التي كانت مستهدفة في الماضي اليساري، إلى سلوك جديد اتخذ صورتين، الأولى تقوم على الكتابة في تاريخ الاعتقال، الذي هو نوع من الاحتجاج السياسي المبطن، حيث ارتفعت آنذاك وتيرة كتابة أدب الاعتقال السياسي، واتخذت مسارات ومستويات متعددة، وانطلقت مع مطلع الثمانينيات وتلاحقت بوتيرة أكبر في عقد التسعينيات، وتضاعفت وتيرة صدورها في بدايات العقد الأول من القرن الواحد والعشرين، في شكل مذكرات أو روايات أو شهادات أو حوارات، مقدِّمةً صورًا قوية توثِّق لجغرافيا المعتقلات وأشكال المعاناة التي تعرض لها عشرات الشباب داخل أقبية السجون المظلمة والباردة، حيث تنعدم الشروط الدنيا للحقوق الإنسانية، وحيث تشتغل أجهزة العقاب من دون ضوابط قانونية محددة، بينما الصورة الثانية تمثلت في تنظيم زيارات ووقفات أمام المعتقلات السرية السابقة: تازمامارت، قلعة مكون، درب مولاي الشريف، وغيرها من المعتقلات
Politics
أدركت الحركة النسائية منذ عقود، أن تردّي الوضع الاجتماعي للمرأة المغربية يرجع بالدرجة الأولى إلى غياب التشريعات والقوانين التي تكفل حقها في مختلف المجالات، فسارعت إلى الاشتغال بالتدرج على ملفات كبرى تطلبت تضحيات وخوض معارك متعددة، منها ملف مدونة الأسرة وتدبير النزاعات المترتِّبة عن العلاقات الزوجية (الطلاق، الزواج المبكر، النفقة)، فضلًا عن إثارة الانتباه إلى المشاكل الاجتماعية التي تعاني منها النساء، كالعنف والتحرش والاغتصاب والإجهاض، إضافةً إلى مواصلتها الاحتجاج دفاعًا عن ملف الحقوق والمطالب السياسية (الكوتا الانتخابية، والمناصفة، والمشاركة في التسيير الإداري والسياسي
Politics
كثيرة هي الدراسات التي سعت إلى رصد الأسباب التي ساهمت في انبثاق الحركة الإسلامية، وتحديد الخلفيات التي تحكّمت - ولا تزال - في تطور مسارها، فلا ينبغي اختزال ظهورها ونشأتها وتطورها في العوامل العامة التي تصلح لحركات الاحتجاج الاجتماعية كافة، كالأزمة الاقتصادية، وامتداداتها السلبية على المستوى الاجتماعي، وغياب الديمقراطية، بما ينتج فساد الحكم، وعجز النخب الحاكمة عن تحديث المجتمع، بل من الضروري استحضار شروطها الخاصة التي تفسر لونها السياسي واختياراتها الأيديولوجية
Politics
شكّل ميثاق أكادير، إضافةً إلى المرجعية الحقوقية والقانونية الدولية، إعلانًا رسميًّا عن ميلاد الحركة الثقافية الأمازيغية، ووثيقة وطنية مرجعية للاشتغال، وانتصارًا لطرح أولوية الثقافة على ما هو سياسي، والانتقال من الوعي التقليدي للمسألة الأمازيغية إلى الوعي العصري بالقضية، فالميثاق في نظر واضعيه يحمل مشروع إقامة سياسة لغوية وثقافية ديمقراطية للحوار الثقافي مع بقية الشركاء، لكن بالعودة إلى مضامين الميثاق، سنجد أن أولوية السياسي هي المتحكمة في صوغ بنوده
Politics
بعد خمس سنوات على حركة 14 دجنبر 1990، عاد ملف تشغيل خريجي الجامعات المغربية إلى طاولة النقاش العمومي، إثر تنظيم الشباب المعطل من حاملي الشهادات الجامعية، أول اعتصام منظَّم أمام مقر وزارة التربية الوطنية بالعاصمة الرباط
Politics
لم تكن هذه الحركات الاجتماعية، هي وحدها المعنية، بتجريب الاحتجاج كوسيلة للضغط على السلطات العمومية، وإنما امتدت إلى الشرائح الاجتماعية كافة، وحتى إلى داخل تلك التي كانت تُدرج في خانة المحصّنة ضده، فهناك عشرات الاحتجاجات في الجبال والقرى النائية لم تحظ بتغطية إعلامية كافية، ولا تعبئة جمعوية للتعريف بها أو تبنّي مطالبها، وهي نماذج تكشف من جديد قدرة كبيرة على صمود الساكنة المغربية، رجالًا ونساء، في معركة المطالبة بالعيش الكريم والدفاع عن الحقوق والمطالب البسيطة، من خلال خلق تنظيماتها الذاتية، وتعبئة مواردها البشرية هذه المرة، بمعزل عن الفاعل السياسي والنقابي الذي أصبح يتفاعل مع الحوادث، أو يتبرأ منها، بعدما كان يتبناها ويتصدرها، فباستثناء احتجاجات الموظفين أو العمال التي غالبًا ما تكون مؤطَّرة بفعل نقابي ومسانَدة بمؤسسة حزبية تنشر بياناتها وخطوات احتجاجها على أعمدة جرائدها، فاحتجاجات المعطلين وبقية التحركات الجماعية تتم من دون غطاء سياسي أو نقابي بشكل عام، لأن السياسي في المغرب يتعامل مع الممارسة الاحتجاجية بمنطق الربح والخسارة، فلا مجال للمصادفة أو المجانية في احتضان الاحتجاج وتأطيره سياسيًّا أو نقابيًّا، لهذا يلاحظ أن الأحزاب يتغير سلوكها مباشرة بعد أن تصير مساهمة في تدبير الشأن العام، إذ يقلّ دعمها، وأحيانًا ينعدم، وتلجأ إلى التعتيم أو تقديم الرواية المضادة في حالة توجّه الاحتجاج إلى أحد وزرائها
Politics
رأينا أن الاحتجاج لم يعد ينحصر في التعبير عن الخلل الاجتماعي والصراع السياسي، بل في نقد المسار التنموي ككل، في علاقته بمحدودية السياسات العمومية، وضعف الأداء البرلماني، وأزمة النخب المحلية، وتراجع تأثير الفاعلَين السياسي والنقابي، وضرورة إقرار سبل التمكين لتكريس المواطنة الحق التي تتطلب الاعتراف بدور الفاعل الاجتماعي في إعداد السياسات الحكومية وتنفيذها وتقويمها، ما دام هو المستهدف الأول منها
Politics
إن المتتبع للمسار التطوري للحركات الاحتجاجية في بلادنا إلى حدود مطلع عام 2011، يمكنه أن يسجل أن الزمن الاحتجاجي في المغرب ينقسم إلى ثلاثة أجيال، يتميز كل جيل منها بأشكال تخصه
Politics
في ظل سياق سياسي سلطوي، كان سجل الفعل الجماعي في الستينيات والسبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي، يتكون غالبًا من الإضراب القطاعي للموظفين والمستخدمين، وإضراب طلاب الثانويات
Politics
كثيرة هي المؤشرات التي تدل على أن العقد الأخير من تسعينيات القرن الماضي، تميز بظهور تنظيم اجتماعي أكثر عقلانية، بحث عن قنوات وأشكال جديدة للاحتجاج لم تكن مألوفة من قبل، بالنظر إلى المناخ السياسي الذي ساد في الماضي، إذ لم يعد الفاعل التقليدي السياسي والنقابي هو المتحكم في الفعل الاحتجاجي من حيث الإعداد والجرأة، وإنما سيكتسح فاعلون جدد في الجيل الثاني من الحركات الاحتجاجية الفضاء العمومي، مستعملين أساليب مختلفة تتمثل في التظاهرات والمسيرات والوقفات علاوة على الإضراب
Politics
أمام ضعف التجاوب الحكومي مع مطالب الحركات الاحتجاجية، حافظ تصوّر الضرر المشترك بين مجموعة من الأفراد من السياسات العمومية على تواتره واستمراريته، لكن الملاحظ هو ظهور أشكال أخرى مُبدِعة من الاحتجاج
Politics
المصدر: إعداد شخصي بناء على بيانات وزارة الداخلية
Politics
تفاعلت الممارسة الاحتجاجية مع التحولات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التي عاشتها المملكة على امتداد قرون
Politics
خضع مفهوم الإنسان لتحولات كبرى تبعًا للثقافات، وهو ما تثبته حتى النظريات البيولوجية نفسها
Politics
بينّا في ما تقدم كيف أن الاحتجاج يعّبر، قبل أن يصير واقعًا، عن نفسه في الشارع العام، فهو يحتاج إلى التفكير في كيفية الإعداد والتعبئة والتنفيذ، تبعًا لإمكانات المجموعة وحدود تَحَرُّكها والعراقيل التي يمكن أن تعترضها
Politics
بانتقال الحركة الاحتجاجية من الانتفاض إلى التظاهر، خَطَتْ خطوات مهمة نحو «المطلبية السلمية» والتخلي التدرّجي عن الثقافة الصدامية، فلم يعد الاحتجاج مقترنًا بجرائم النهب والسرقة وإضرام النار والقتل وتخريب ما تمتلكه الدولة والخواص، مع ما رافق ذلك من عنف متبادل، تثبت الوقائع التاريخية أنه حُسم لمصلحة الأجهزة الأمنية عند مقارنة حصيلة الخسائر في أرواح المدنيين بتلك التي سُجلت في حق الأمنيين والعسكريين، بل أصبحت القاعدة أن ممارسي الاحتجاج لا يسعون إلى ارتكاب جرائم من أجل الوصول إلى غرضهم المحدد، والاستثناء هو خروجهم على هذا الإطار
Politics
يكفي أن نورد بعض الأرقام على توسُّع نطاق الفعل الاحتجاجي، لنهتدي إلى احتضان الشارع العام المغربي الدوري مئات الاحتجاجات التي تختلف من حيث الكم والنوع
Politics
إلى جانب التوسع في الزمان، الملاحظ هو التنامي المتوازي لهذا التوسع على المستوى المكاني لجغرافيا الاحتجاج، حيث كانت الانتفاضة في زمن الانتفاضات الكبرى تتجاوز مجالها الجغرافي لتندلع في مدن أخرى بعيدة منها، كما حدث في انتفاضة آذار/مارس 1965 التي تواصلت آثارها في مراكش والرباط وفاس وعدد من المدن والقرى الأخرى، بينما الحركات الاحتجاجية إلى حدود الشهر الأول من عام 2011 لم تكن تراوح مكان انبنائها، ولا تجد امتدادًا لها إلا في إطار مجالها الجغرافي المحلي الضيق
Politics
يبدو أننا أمام ظاهرة عميقة تؤشر إلى اتساع فضاءات الاحتجاج، وبالرغم من اختلافها الظاهر، فإن حوادث الاحتجاج بالرباط وسلا والقصر الكبير، وإن غيَّرنا الوجهة إلى العيون وصفرو وسيدي إفني، أو انتقلنا إلى وجدة والحسيمة، أو طاطا وكلميم، وجرادة وخريبكة وبني ملال، وفي البوادي المغربية، ومختلف مناطق المغرب الحضرية والقروية، القريبة من المركز أو البعيدة منه بعشرات أو مئات الكيلومترات، تعكس الواقع ذاته
Politics
لم يحظ الإطار القانوني لحرية الاحتجاج السلمي بالعناية البحثية اللازمة، مقارنة بما كُتِب حول موضوع الاحتجاج، من حيث تطوراته التاريخية، ومحفّزاته وتداعياته الاجتماعية والسياسية
Politics
إن حرية التجمع السلمي هي حق أساس من حقوق الإنسان، وعنصر جوهري من عناصر الديمقراطية، وأمر نابع في شكل مباشر من حق الأفراد بالمشاركة في الشؤون العامة لدولتهم
Politics
للإنسان، بحكم طبيعته، أيًّا كان جنسه وانتماؤه العِرقي، حقوق موازية لتحقيق إنسانيته، ليس لأحد أن يَمسّ بها أو يُصادِرها لأي سبب من الأسباب
Politics
من باب تطبيق أفضل الممارسات، تدعو الهيئات والخبراء الدوليون، ومن بينهم مقرِّر التجمع السلمي ولجنة خبراء مكتب المؤسسات الديمقراطية وحقوق الإنسان التابع لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، الدولَ إلى جعل التمتع بحرية التجمع ممكنًا، نظرًا إلى كونها حقًا أساسيًّا
Politics
في ظلّ مناخ دولي جديد، مُغاير تمامًا للّذي كان سائدًا في فترة الحرب الباردة، أنتَج المغرب لنفسه ميكانيزمات براغماتية في التعامل مع ملف حقوق الإنسان، على رأسها فرض هذا الملف على الدول الرّاغبة في المساعدات المالية والاقتصادية الدولية كشرط لا محيد عنه للاستفادة منها، وربْطِها في ما بعد بما سمِي «الحكم الجيد»، وفي سياق إقليمي متغيّر ومختلف كثيرًا عن حالة المنطقة العربية قبل حراك 2011، أدرك أهمية التكيّف مع واقع حقوق الإنسان والحريات العامة، كما هي متعارف عليها عالميًّا، وواجب الأخذ بمبادئها كقواعد آمرة في القانون الدولي، فأدرجها في ترسانته القانونية، كما في دستوره عندما تمّ تعديله
Politics
من الدستور الأوّل للمملكة إلى الخامس المعدّل، احتفظ الفصل الخاص بالحريات العامة بالترتيب والمضمون نفسيهما، بينما انفرد دستور تموز/يوليو 2011 بتغييرات جديدة همّت بترتيب هذا الفصل وتوسيع مضمونه، إذ حصَر حرية الاحتجاج في فصل خاص بعدما كانت مُدرجة في الدساتير السابقة ضمن بقية الحريات
Politics
إذا استثنينا الفصل السادس والعشرين الأخير، الخاص بـ «مقتضيات عامة»، فالفصول الأخرى السابقة عليه، التي يتكون منها هذا النص، كما وقع تعديله بموجب ظهير 1973، وآخر قانون الرقم 00-76، الصادر بتنفيذه الظهير الشريف الرقم 1
Politics
يشترط قانون التجمعات العمومية على المجتمعين أو المتظاهرين تقديم تصريح مكتوب يحترم الضوابط الشكلية، ويُرْفَقُ بالوثائق اللازمة، ويُسلَّم إلى السلطة الإدارية المعنية في شكل مباشر أو يوجّه إليها بواسطة رسالة مضمونة مع الإشعار بالتوصل
Politics
بفعل شكله الثابت، يبقى مفهوم الاحتجاج أقرب إلى وصف التجمهر، لكن الملاحظ أن القانون اهتم بتحديد التجمهر المسلح غير المشروع، ما يمكن معه استنتاج مجال للتجمهر المباح أو في الأصح مجال للتجمع المباح
Politics
كلّما تدخلّت قوات الأمن بعنف لقمع المشاركين في الاحتجاج بالفضاء العام، بمن فيهم أحيانًا أولئك الذين سمحت لهم السلطة الإدارية المحلية بالتظاهر، أو نَطق القضاء بأحكام تُدينهم، تعالت الأصوات المستنكرة تصاعد انتهاك الحق في الاحتجاج السلمي، وما يزيد حدة هذا الاستنكار في الغالب هو التجاهل أو التهرب من تحمّل المسؤولية
Politics
على الرغم من أن الجهات التي يرغب المحتجون في تبليغ رسائلهم إليها كثيرة، وتختلف طبيعتها من إدارة إلى أخرى، يجدون أنفسهم عادة أمام مُخاطَب من الضروري أن تمرّ عبره مختلف رسائل الاعتراض والتنديد والتظلم والشكوى
Politics
في دولة الحق والقانون، تكون جميع تصرفات الإدارة في الظروف العادية خاضعة لمراقبة القاضي، الذي يسهر على احترام الشرعية
Politics
في كتابه هل نسير إلى الهاوية؟ يرى إدغار موران أن مُشْكِلة الواقع تتمثل في أننا نعتقد بحق أنّنا نعرفه، والحال أنه شيء لا نعرف عنه إلا القليل
Politics
سبق أن تطرقنا في التقديم، إلى الإشكالات التي تطرحها التوصيفات التي أُطلقت على ما بات يُسَمّى «الحَراك العربي»، ويزداد الأمر تعقيدًا عندما تتعدد الدلالات التي اتخذها الحراك على المستويين الأكاديمي والإعلامي
Politics
يبدو أن الحَراك السياسي الذي عرفته المنطقة العربية وما أسفر عنه من تهاوي بعض الأنظمة، كنظام زين العابدين بن علي في تونس، ونظام حسني مبارك بمصر، قد ساهم بشكل وافر في ولادة حركة 20 فبراير
Politics
وبالنسبة إلى البطالة، لم يتراجع المعدل، بعد عقد من الزمن، إلا بنقطة واحدة (يُنظر الشكل (5-2))، منتقلًا بين عامي 2004 و2014 من 16
Politics
وفي ما يتعلق بالأمية، فما زالت بدورها أكثر انتشارًا في الوسط القروي (47
Politics
أنتجت هذه التحولات، على امتداد عقود من الزمن، ظواهر جديدة ذات طبيعة مركّبة بحكم استنبات قسري وغير مهيّأ له لعمليات التحديث غير المتحكم فيها، وأنماط وعي متباينة تعبّر عن التجليات المرضية والسوية لتلك الاهتزازات
Politics
يقتضي الترتيب المنطقي لبناء هذه الدراسة أن نُذكّر بأن الحركات الاحتجاجية بالمغرب وإن اختلفت في تفاعلها مع الحوادث السياسية التي تقع خارج التراب الوطني، فهي تظل تعبّر عن الأعطاب الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التي تُعيق تطوير الواقع الداخلي
Politics
إلى وقت قريب، كان مستعمل شبكة «الإنترنت» يحصر سفره في عوالمها الافتراضية اللامتناهية في الاستكشاف والتواصل، بينما اليوم، صار يبحث داخلها عن ساحات جديدة لإعلان «الحضور والانتماء»
Politics
قبل أن تخرج الحركة إلى العلن بالعالم الواقعي، قضت مرحلتها الجنينية في حضن العالم الافتراضي الرقمي، أي عالم الإنترنت بشكل عام، وشبكة التواصل الاجتماعي «فيسبوك» بشكل خاص، الذي جعل منه الشباب المغربي فضاءه الحر للنقاش والتداول حول القضايا التي تشغله
Politics
انفردت حركة 20 فبراير، مقارنة ببقية الحركات الاحتجاجية التي عرفها المغرب عبر تاريخه الطويل، باهتمام أكاديمي وسياسي وإعلامي منقطع النظير، على المستويين الوطني والدولي، يترجم بجلاء ديناميتها وتأثيراتها في مسار الإصلاح بالمغرب
Politics
بتاريخ 27 كانون الثاني/يناير 2011، صدرت الوثيقة الأولى في تاريخ الحركة
Politics
بعد ثلاثة أيام من سابقتها، صدرت وثيقة ثانية تحت عنوان: «الأرضية التأسيسية لحركة 20 فبراير من أجل الكرامة»، اعتمدت الأرضية، من حيث الشكل، المنهجية عينها التي اتبعتها الوثيقة الأولى، لكنها على الرغم من أنها نقلت عن البيان عناصر كثيرة منه، فقد اجتهدت، من حيث المضمون، في البناء عليه، واستدراك نقائصه
Politics
يُجهل لحدود الساعة الجهة التي نشرت هذا «النص»، الذي نصادف تسميته أحيانًا «الأرضية»، وأحيانًا أخرى «البيان» أو «البلاغ»، وإن كنا لا نعثر على عنصر واحد يُعِين على التعامل معه كوثيقة
Politics
بتاريخ 6 شباط/فبراير2011، نُشرت وثيقة تحمل العنوان: «مطالب الشعب المغربي النقاط 20 الملحة»، وحملت توقيع مجموعة «فيسبوكية» تسمّى «حركة التغيير»
Politics
وفقًا للترتيب الزمني الذي اعتمدناه، صدرت بتاريخ 14 شباط/فبراير 2011 الوثيقة الخامسة ضمن أرضيات مطالب حركة 20 فبراير، وحملت توقيع «شباب 20 فبراير»، وجاءت عبارة عن بيان صاغته مجموعة من النشطاء في مدينة الرباط
Politics
لتأكيد ما جاء في البيان السابق، أعلنت المجموعات الثلاث الأولى الاندماج الفعلي في ما بينها، فأصدرت بتاريخ 15 شباط/فبراير 2011 بيانًا موحّدًا عنونته بـ «بيان موحّد من حركات التظاهر يوم 20 فبراير 2011 بالمغرب»
Politics
بعد يوم واحد من نشر «بيان شباب 20 فبراير»، صدرت وثيقة جديدة تحمل عنوان: «مسيرة 20 فبراير 2011، من أجل الديمقراطية والعدالة الاجتماعية»
Politics
كان أول امتحان للحراك المغربي هو يوم الأحد 20 شباط/فبراير 2011
Politics
«ما زال الوقت مبكّرًا للتقويم»، كانت هي الإجابة التي قدّمها رئيس الوزراء الصيني شو إن لاي (Zhōu Ēnlái) لوزير الخارجية الأميركي هنري كيسنجر (Henry Kissenger)، لمّا سأله عن تقديره لتأثير الثورة الفرنسية في التاريخ الحديث، لأنها بالنسبة إليه ثورة ما زالت تتفاعل مع مجريات الحوادث، على الرغم من مرور قرنين على نشوبها
Politics
كان أهم تنازل أقدمت عليه السلطة السياسية، من الناحية الاستراتيجية، هو تحريك مسطرة الفصل الثالث بعد المئة من دستور 1996 السابق، قصد مراجعة الدستور
Politics
بالموازاة مع خطوة تعديل الدستور، لجأ النظام السياسي المغربي إلى حزمة من التوجهات الداعية إلى المزيد من الانفتاح السياسي، وإلى اعتماد تدابير جديدة ذات صبغة حقوقية واجتماعية، حيث تمّ إحداث مندوبية وزارية لحقوق الإنسان، وذلك قبل أقل من يومين على تظاهرات 20 شباط/فبراير، وكأن في الأمر نوعًا من الاستباق لما يمكن أن يحدث من تجاوزات في مواجهة تلك التظاهرات، كما أُعلن يوم 3 آذار/مارس 2011 عن إصدار ظهير جديد يرتقي بالمجلس الاستشاري لحقوق الإنسان، الذي تأسس في عام 1990، من مؤسسة استشارية غير مستقلة، حيث تكرس الاعتقاد أنها كانت خاضعة لتحكّم الملك، إلى مجلس وطني لحقوق الإنسان، بصلاحيات واختصاصات واسعة، كمؤسسة قائمة الذات، وليست هيئة فحسب
Politics
لم تكتف السلطة السياسية باتخاذ هذه القرارات لمصاحبة ضغط الشارع واحتوائه وامتصاص غضبه، بل بالموازاة مع ذلك لجأت إلى أسلوب التحييد (neutralisation) قصد كبح حركة 20 فبراير وعزلها، من خلال إبعاد جميع الأطراف والجهات التي يمكن أن تصطف إلى جانبها
Politics
كان للاستراتيجية التي تعامل بها النظام السياسي مع احتجاجات حركة 20 فبراير أثر سلبي واضح في درجة الدعم السياسي والحشد الشعبي
Politics
اعتبرت حركة 20 فبراير أن مختلف القرارات والإجراءات التي اتخذتها المؤسسة الملكية، لا تستجيب كفاية لمطالبها وشعاراتها، ولا تتعدى كونها تكتيكًا سياسيًّا، خصوصًا في شقيه الدستوري والسياسي، لذلك كثّفت احتجاجاتها، واتخذت موقف الرفض من جميع المبادرات الرسمية: مضامين الخطب الملكية، ودعوة اللجنة الاستشارية المكلفة مراجعة الدستور، والاستفتاء ونتائجه، والانتخابات التشريعية
Politics
بعد سبع سنوات على أوّل خروج لحركة 20 فبراير، ما عاد بالإمكان الجزم، خصوصًا إذا أخذنا في الاعتبار معيار «المشاركة بالجسد» أو «عدّ الرؤوس»، بأن الحركة لا زالت في أحسن أحوالها
Politics
على الرغم من تراجع الحركة بنسبة كبيرة منذ عام 2012، أو حتى ربما لم يعد لها تأثير واضح منذ لحظة التصويت على الدستور، يمكن تأكيد أن ديناميتها بعد أزيد من سبع سنوات ونصف السنة على أول خروج لها، ما زالت حاضرة في الفضاء العام بصيغ جديدة، تستثمر التراكمات والتجارب الحاصلة في مجال الممارسة الاحتجاجية في المغرب
Politics
إلى حدود منتصف الشهر الثاني من عام 2011، ظل عدد كبير من المحللين السياسيين ينظر إلى المغرب على أنه أنموذج كرّس «الاستثناء» قياسًا بالوضع العام المضطرب الذي تعيش على وقعه بعض البلدان العربية، ومنهم أيضًا من بقي متفائلًا بشأن أطروحة «الانتقال الديمقراطي» بفضل المسار الإصلاحي الذي انخرطت فيه المملكة منذ التسعينيات
Politics
لا نكاد نعثر على تعريف مُوحَّد جامع لمفهوم النظرية، سواء في شكله البنائي أم في شكله الوظيفي، غير أن أغلبية التعاريف تعتبرها نسقًا من المقولات المترابطة منطقيًّا، وشبكة من التعميمات الاستدلالية القائمة على خصوصيات
Politics
من المعلوم أن النظرية الاجتماعية - التاريخية تقوم على الصراع الطبقي الذي يعد من بين الأطر الفكرية الكلاسيكية التي تشكلت في أحضان الأدبيات الماركسية
Politics
نُشر النص المؤسِّس لنظرية «تعبئة الموارد» في عام 1977، باعتبارها إطارًا جديدًا لتحليل الحركات الاحتجاجية في الولايات المتحدة الأميركية، تزامنًا، من ناحية، مع تزايد هذه الحركات واتساع نطاقها (الحركات الطلابية، والاحتجاجات المناهضة لحرب فيتنام، والتمردات العرقية، وما أسفر عنها من بروز حركة مدنية تطالب بالحد من التمييز العنصري ضد السود وإدماجهم في المجتمع الأميركي)، وبالنجاح الذي لقيته، من ناحية ثانية، نظرية أولسون (Olson) في تفسيرها العوائق التي تصطدم بها الحركة الجماعية في إطار دفاعها عن مطالبها
Politics
يعبِّر مفهوم الفرص السياسية عن اتجاه فكري جديد ومتميز في السوسيولوجيا السياسية، يهتم بالبحث عن أدوات مختلفة للتغيير السياسي، بما يتجاوز معطيات الواقع السياسي التقليدي، الذي تنظمه إجراءات المشاركة السياسية المألوفة المرتبطة بفرز المشاركين وتصنيفهم، بل وحشدهم في تنظيمات سياسية، ذات مصالح اجتماعية وطبقية معينة، مثل الحزب والنقابة وجماعة المصلحة
Politics
حول دور تأويل الفرص وإضفاء معان عليها بشكل يدفع للقيام بفعل محدد، انبنت أطروحة «التأطير» التي تربط الفعل الاحتجاجي بالقدرة على إعطاء معان ودلالات وخلق إطارات تسهِّل عملية التعبئة لاستثمار الحدث
Politics
لا غرو أن مصطلح الشعبوية هو من بين أهم الكلمات التي برزت في النقاشات السياسية في القرن الواحد والعشرين، ولا سيما أنه يُستخدم اليوم لوصف رؤساء أميركا اللاتينية اليساريين، والأحزاب اليمينية المنافسة لليسار في أوروبا، والمرشحين الرئاسيين اليمينيين واليساريين في الولايات المتحدة الأميركية
Politics
لا يوجد مفهوم بمثل أهمية الشعبوية إلا كثر الجدال حول تحديده، ولكن النقاش بشأن هذه الظاهرة اشتد حتى وصل إلى قول بعضهم بعدم وجودها، ما يجعل هذا المفهوم متنازعًا فيه بما للكلمة من معنى
Politics
دفع النقاش الطويل والمستمر بشأن ماهية الشعبوية كثيرًا من الباحثين إلى القول باستحالة دراستها في العلوم الاجتماعية
Politics
تمتلك الشعبوية ثلاثة مفاهيم جوهرية، وهي: الشعب والنخبة والإرادة العامة
Politics
يرجع معظم الجدل الدائر حول مفهوم ظاهرة الشعبوية إلى اللَّبس الذي يشوب مصطلح «الشعب»
Politics
على الرغم من اهتمام الباحثين بمعنى مصطلح الشعب، فإن القليل منهم فَصَّل في معنى النخبة
Politics
الإرادة العامة هي المفهوم الجوهري الثالث والأخير في الأيديولوجيا الشعبوية
Politics
إن اعتمادنا المقاربة الفكرية في دراستنا للشعبوية يسمح لنا بتحديدها بوصفها أيديولوجيا جزئية
Politics
يُجمع الباحثون على أن الشعبوية ظاهرة حديثة
Politics
تتميز أميركا الشمالية، ولا سيما الولايات المتحدة الأميركية، بتاريخ عريق في التعبئة الشعبوية
Politics
تُعَدّ منطقة أميركا اللاتينية أقوى معقل للشعبوية من حيث الصمود والانتشار
Politics
على الرغم من ظهور إحدى الحركتين الرائدتين للشعبوية في روسيا نهاية القرن التاسع عشر، فإن وجود الشعبوية في أوروبا القرن العشرين ظل هامشيًا
Politics
تشهد الشعبوية اليوم نموًا متزايدًا في الديمقراطيات النامية في أنحاء أخرى من العالم، ولا سيما في جنوب شرق آسيا والشرق الأوسط وأفريقيا جنوب الصحراء الكبرى
Politics
في ما يقارب المئة والخمسين عامًا الماضية، انتشرت الشعبوية انتشارًا واسعًا، بدءًا من مجموعة نخبوية صغيرة في روسيا القيصرية، وشريحة عريضة غير منظمة في الولايات المتحدة، إلى ظاهرة سياسية متنوعة تملأ العالم بأسره
Politics
تتمثل الصورة الأكثر مثالية للتعبئة الشعبوية في شروع فرد ما في حملة دعائية، وتحصيله الدعم بناء على جاذبيته الشخصية
Politics
تمكن رجل مغمور يدعى ألبرتو فوجيموري من اعتلاء السلطة في دولة بيرو أواخر ثمانينيات القرن العشرين
Politics
تُعَدّ التظاهرات والمسيرات والتجمعات ظواهر سياسية مألوفة في المجتمعات المعاصرة
Politics
على الرغم من أن نشوء حركة حزب الشاي يرجع إلى زمن طويل، فإن كثيرًا من الروايات الشعبية تحدد انطلاقة هذه الحركة بدءًا من الاحتجاج الصاخب للمراسل رِيك سانتِلي، بخصوص بورصة شيكاغو التجارية في شباط/فبراير 2009
Politics
يبدو أن العالِم السياسي الأميركي إلمر إريك شاتشنايدر (Elmer Eric) لم يبالغ قط في مقولته المشهورة التي صرح فيها بعدم إمكان قيام الديمقراطية من دون أحزاب سياسية؛ فنجاح نظام الحكم الديمقراطي المعاصر يتوقف على الأحزاب السياسية، أقله في الوظائف الثلاث الرئيسة التي يؤديها؛ إذ إنها تعمل على تجميع مصالح فئات مختلفة من المجتمع، وتصوغ برامج قانونية تحوي وعودها لجمهور ناخبيها الذين يقوّمون هذه البرامج لاختيار الأجدر بنيل أصواتهم في الانتخابات، وتستثمر الوقت والموارد لتدريب أشخاص من أجل المشاركة في الانتخابات وتطبيق الإصلاحات المقترحة في حال نجاحهم عبر المناصب العامة المفتوحة
Politics
أُسست الجبهة الوطنية بتحالف بين مجموعات صغيرة متنوعة وكثيرة من اليمين المتطرف
Politics
يمكن إدراج أغلب أمثلة التعبئة الشعبوية في أحد الأنواع الثلاثة السالف ذكرها، وإن ارتبط ذلك بمرحلة أو فترة زمنية محددة
Politics
ناقشنا في ما سبق الأنواع الثلاثة الرئيسة التي يستخدمها الشعبويون لتعبئة الناس: الزعامة الفردية والحركة الاجتماعية والحزب السياسي، لكن يبقى سؤالان مهمان يحتاجان إلى إجابة
Politics
يحتل الزعماء مكانة مركزية في معظم الظواهر السياسية، ولا سيما ظاهرة الشعبوية
Politics
لمّا كان جوهر السياسة الشعبوية متمثلًا في الصراع القائم بين «الشعب الصالح» و«النخبة الفاسدة»، ودفاع الشعبوية المزعوم عن السيادة الشعبية مهما كانت التكلفة، فإن الزعماء الشعبويين لا يجدون بدًّا من تقديم أنفسهم بوصفهم الصوت الحقيقي للشعب
Politics