poem_title
stringlengths 0
99
⌀ | poem_meter
class label 17
classes | poem_verses
sequencelengths 2
11.6k
| poem_theme
stringclasses 18
values | poem_url
stringlengths 35
346
⌀ | poet_name
stringlengths 1
44
| poet_description
stringclasses 762
values | poet_url
stringlengths 38
98
⌀ | poet_era
stringclasses 14
values | poet_location
stringclasses 20
values | poem_description
listlengths 1
290
⌀ | poem_language_type
stringclasses 5
values | text
stringlengths 44
553k
|
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
ومجمع هذر بالهراء مفاخر | 5الطويل
| [
"ومَجمَعِ هَذرٍ بِالهُراءِ مُفاخِرِ",
"يُطاوِلُ أَهلَ الفَنِّ غَيرَ مُحاذِرِ",
"وَكَم قاصِرٍ فيهِ استَجارَ بِعاثِرِ",
"خَليليَّ ِنّي لا أَرى غَيرَ شاعِرِ",
"فَلِم مِنهُمُ الدَّعوى وَمِنّي القَصائِدُ",
"لَحى اللهُ دُنيا ِن جَنَحتَ لِعَذلِها",
"أَطالَت بَلاياها وَضَنَّت بِعَدلِها",
"فَلا تَعجَبوا يا مُنصِفينَ لِهَزلِها",
"بِذا قَضَتِ الأَيّامُ ما بَينَ أَهلِها",
"مَصائِبُ قَومٍ عِندَ قَومٍ فَوائِد"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=573652 | ميخائيل خير الله ويردي | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10077 | null | null | null | null | <|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ومَجمَعِ هَذرٍ بِالهُراءِ مُفاخِرِ <|vsep|> يُطاوِلُ أَهلَ الفَنِّ غَيرَ مُحاذِرِ </|bsep|> <|bsep|> وَكَم قاصِرٍ فيهِ استَجارَ بِعاثِرِ <|vsep|> خَليليَّ ِنّي لا أَرى غَيرَ شاعِرِ </|bsep|> <|bsep|> فَلِم مِنهُمُ الدَّعوى وَمِنّي القَصائِدُ <|vsep|> لَحى اللهُ دُنيا ِن جَنَحتَ لِعَذلِها </|bsep|> <|bsep|> أَطالَت بَلاياها وَضَنَّت بِعَدلِها <|vsep|> فَلا تَعجَبوا يا مُنصِفينَ لِهَزلِها </|bsep|> </|psep|> |
زوال المحبة من مخلف | 8المتقارب
| [
"زَوالُ المَحَبَّةِ مِن مُخلِفِ",
"وَهَجرُ الأَحِبَّةِ مِن مُرجِفِ",
"وَبَلواكَ مِن ظالمٍ مُسرِفِ",
"وَكَم لِلهَوى مِن فَتىً مُدنَفِ",
"وَكَم لِلنَّوى مِن قَتيلٍ شَهيد",
"وَهَل يُستَطابُ كَلامُ اللِّثامِ",
"لِتَجعَلَ مِنهُم شُهودَ غَرامي",
"يَقولونَ ما كُنتُ بِالمُستَهامِ",
"فَما لَكَ تَقبَلُ زورَ الكَلامِ",
"وَقَدرُ الشَّهادَةِ قَدرُ الشُّهود"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=573651 | ميخائيل خير الله ويردي | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10077 | null | null | null | null | <|meter_5|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> زَوالُ المَحَبَّةِ مِن مُخلِفِ <|vsep|> وَهَجرُ الأَحِبَّةِ مِن مُرجِفِ </|bsep|> <|bsep|> وَبَلواكَ مِن ظالمٍ مُسرِفِ <|vsep|> وَكَم لِلهَوى مِن فَتىً مُدنَفِ </|bsep|> <|bsep|> وَكَم لِلنَّوى مِن قَتيلٍ شَهيد <|vsep|> وَهَل يُستَطابُ كَلامُ اللِّثامِ </|bsep|> <|bsep|> لِتَجعَلَ مِنهُم شُهودَ غَرامي <|vsep|> يَقولونَ ما كُنتُ بِالمُستَهامِ </|bsep|> </|psep|> |
نسأل السائرين عن دار هند | 1الخفيف
| [
"نَسأَلُ السّائِرينَ عَن دارِ هِندِ",
"فَيَحارونَ بَينَ أَخذٍ وَرَدِّ",
"لا تَحاروا فَالرَّدُّ لَيسَ بِمُجدِ",
"نَحنُ أَدرى وَقَد سَأَلنا بِنَجدِ",
"أَقصيرٌ طَريقُنا أم يَطول",
"وَسُكوتُ الفَتى المُحِبِّ نِفاقُ",
"وَالتَّسَلّي عَلَى الطَّريقِ ارتِفاقُ",
"فَطَويلٌ قَبلَ اللِّقاءِ الفِراقُ",
"وَكَثيرٌ مِنَ السُّؤالِ اشتِياقُ",
"وَكَثيرٌ مِن رَدِّهِ تَعليل"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=573650 | ميخائيل خير الله ويردي | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10077 | null | null | null | null | <|meter_0|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نَسأَلُ السّائِرينَ عَن دارِ هِندِ <|vsep|> فَيَحارونَ بَينَ أَخذٍ وَرَدِّ </|bsep|> <|bsep|> لا تَحاروا فَالرَّدُّ لَيسَ بِمُجدِ <|vsep|> نَحنُ أَدرى وَقَد سَأَلنا بِنَجدِ </|bsep|> <|bsep|> أَقصيرٌ طَريقُنا أم يَطول <|vsep|> وَسُكوتُ الفَتى المُحِبِّ نِفاقُ </|bsep|> <|bsep|> وَالتَّسَلّي عَلَى الطَّريقِ ارتِفاقُ <|vsep|> فَطَويلٌ قَبلَ اللِّقاءِ الفِراقُ </|bsep|> </|psep|> |
تخذت الصدق والإخلاص دربا | 16الوافر
| [
"تَخِذتُ الصِّدقَ وَالِخلاصَ دَربا",
"وَحُبَّ الخَيرِ وَالِصلاحِ دَأبا",
"فَنِلتُ مِنَ الوَرى حَسَداً وَسَبّا",
"وَلَمّا صارَ وُدُّ النّاسِ خِبّا",
"جَزَيتُ عَلَى ابتِسامٍ بِابِتسامِ",
"وَكَم بَلَدٍ يَضيعُ الحُرُّ فيهِ",
"وَحَظُّ أَديبِهِ دُونَ السَّفيهِ",
"سَكَتُّ بِهِ كَمَجَروحٍ بِفيهِ",
"وَصِرتُ أَشُكُّ فيمَن أَصطفَيهِ",
"لِعِلمي أَنَّهُ بَعضُ الأَنام"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=573649 | ميخائيل خير الله ويردي | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10077 | null | null | null | null | <|meter_6|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تَخِذتُ الصِّدقَ وَالِخلاصَ دَربا <|vsep|> وَحُبَّ الخَيرِ وَالِصلاحِ دَأبا </|bsep|> <|bsep|> فَنِلتُ مِنَ الوَرى حَسَداً وَسَبّا <|vsep|> وَلَمّا صارَ وُدُّ النّاسِ خِبّا </|bsep|> <|bsep|> جَزَيتُ عَلَى ابتِسامٍ بِابِتسامِ <|vsep|> وَكَم بَلَدٍ يَضيعُ الحُرُّ فيهِ </|bsep|> <|bsep|> وَحَظُّ أَديبِهِ دُونَ السَّفيهِ <|vsep|> سَكَتُّ بِهِ كَمَجَروحٍ بِفيهِ </|bsep|> </|psep|> |
وسادة زبد الأمواج عزتهم | 0البسيط
| [
"وَسادَةٍ زَبَدُ الأَمواجِ عِزَّتُهُم",
"تَزولُ أَمجادُهُم والهُزءُ يَتبَعُهُم",
"فَلا تَغُرَّنكَ يا ابنَ الفَنِّ صَولَتُهُم",
"وَأَنتَ أَبعَدُهُم ذِكراً وَأَكبَرُهُم",
"قَدراً وَأرفَعُهُم في المَجدِ بُنيانا",
"هاموا بِماجِنَةٍ تَفنى مَحاسِنُها",
"وَأَنتَ تَكرَهُ ما يَأتِيهِ ماجِنُها",
"يا ابنَ الحَياةِ الَّتي تَبقى مَفاتِنُها",
"قَد شَرَّفَ الله أَرضاً أَنتَ ساِكنُها",
"وَشَرَّفَ النّاسَ ِذ سَوّاكَ نسانا"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=573648 | ميخائيل خير الله ويردي | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10077 | null | null | null | null | <|meter_4|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وَسادَةٍ زَبَدُ الأَمواجِ عِزَّتُهُم <|vsep|> تَزولُ أَمجادُهُم والهُزءُ يَتبَعُهُم </|bsep|> <|bsep|> فَلا تَغُرَّنكَ يا ابنَ الفَنِّ صَولَتُهُم <|vsep|> وَأَنتَ أَبعَدُهُم ذِكراً وَأَكبَرُهُم </|bsep|> <|bsep|> قَدراً وَأرفَعُهُم في المَجدِ بُنيانا <|vsep|> هاموا بِماجِنَةٍ تَفنى مَحاسِنُها </|bsep|> <|bsep|> وَأَنتَ تَكرَهُ ما يَأتِيهِ ماجِنُها <|vsep|> يا ابنَ الحَياةِ الَّتي تَبقى مَفاتِنُها </|bsep|> </|psep|> |
بربك قولي وقيت العثارا | 8المتقارب
| [
"بِرَبِّكِ قولي وُقيتِ العِثارا",
"أَتُصبِحُ زُهرُ الرِّياضِ قِفارا",
"فَِنّي وَقَد دارَ دَهري وَدجارا",
"أَرى ذلِكَ القُربَ صارَ ازوِرارا",
"وَصارَ طَويلُ السَّلامِ اختِصارا",
"فَواهاً لِقَلبي مِنَ العُذَّلِ",
"أَلا يَشفَعُ الشِّعرُ في الحُبِّ لي",
"وَقَد كَلَّلتني بِأَبهى الحُلي",
"قَوافٍ ِذا سِرنَ عَن مِقوَلي",
"وَثَبنَ الجِبالَ وَخُضنَ البِحارا"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=573647 | ميخائيل خير الله ويردي | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10077 | null | null | null | null | <|meter_5|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بِرَبِّكِ قولي وُقيتِ العِثارا <|vsep|> أَتُصبِحُ زُهرُ الرِّياضِ قِفارا </|bsep|> <|bsep|> فَِنّي وَقَد دارَ دَهري وَدجارا <|vsep|> أَرى ذلِكَ القُربَ صارَ ازوِرارا </|bsep|> <|bsep|> وَصارَ طَويلُ السَّلامِ اختِصارا <|vsep|> فَواهاً لِقَلبي مِنَ العُذَّلِ </|bsep|> <|bsep|> أَلا يَشفَعُ الشِّعرُ في الحُبِّ لي <|vsep|> وَقَد كَلَّلتني بِأَبهى الحُلي </|bsep|> </|psep|> |
كيف امسى فؤادك المستهام | 1الخفيف
| [
"كَيفَ أَمسى فُؤادُكَ المُستَهامُ",
"بَعدَ أَن أَزمَع الرَّحيلَ الغَرامُ",
"هَل تَعاتَبتُما وَكانَ الكَلامُ",
"أَينَ أَزمَعتَ أَيُّهذا الهُمامُ",
"نَحنُ زَهرُ الرُّبى وَأَنتَ الغَمامُ",
"أَيُّها الحُرُّ ِن عَرَفتَ السارا",
"في الهَوى فَاجعَل المَلاذَ الفِرارا",
"لَكَ نَفسٌ تَبى الاَذى وَألصَّغارا",
"وَِذا كانَتِ النُّفُّوسُ كِبارا",
"تَعِبَت في مُرادِها الأَجسام"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=573646 | ميخائيل خير الله ويردي | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10077 | null | null | null | null | <|meter_0|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كَيفَ أَمسى فُؤادُكَ المُستَهامُ <|vsep|> بَعدَ أَن أَزمَع الرَّحيلَ الغَرامُ </|bsep|> <|bsep|> هَل تَعاتَبتُما وَكانَ الكَلامُ <|vsep|> أَينَ أَزمَعتَ أَيُّهذا الهُمامُ </|bsep|> <|bsep|> نَحنُ زَهرُ الرُّبى وَأَنتَ الغَمامُ <|vsep|> أَيُّها الحُرُّ ِن عَرَفتَ السارا </|bsep|> <|bsep|> في الهَوى فَاجعَل المَلاذَ الفِرارا <|vsep|> لَكَ نَفسٌ تَبى الاَذى وَألصَّغارا </|bsep|> </|psep|> |
تملك النفس قصد لست املكه | 0البسيط
| [
"تَمَلَّكَ النَّفسَ قَصدٌ لَستُ أَملِكُهُ",
"وَأَتعَبُ النّاسِ مَن في الوَهمِ مَسلَكهُ",
"فَصُن دَمَ الفِكرِ فَالأَهواءُ تَسفِكُهُ",
"ما كُلُّ يَتَمنَّى المَرءُ يُدرِكُهُ",
"تَجري الرِّياحُ بما لا تَشتَهي السُّفُن",
"وَدَعكَ مِمَّن رَأى أَنَّ الهَوى أَمَلُ",
"لِكُلِّ حُبٍّ وَِن طالَ المَدى أَجَلُ",
"وَقُل لِمَن لَم تُفِد في وَصلِهِ حِيَلُ",
"جَزاءُ كُلِّ قَريبٍ مِنكُمُ مَلَلُ",
"وَحَظٌ كُلٍّ مُحِبٍّ مِنكُمُ ضَغَن"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=573645 | ميخائيل خير الله ويردي | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10077 | null | null | null | null | <|meter_4|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تَمَلَّكَ النَّفسَ قَصدٌ لَستُ أَملِكُهُ <|vsep|> وَأَتعَبُ النّاسِ مَن في الوَهمِ مَسلَكهُ </|bsep|> <|bsep|> فَصُن دَمَ الفِكرِ فَالأَهواءُ تَسفِكُهُ <|vsep|> ما كُلُّ يَتَمنَّى المَرءُ يُدرِكُهُ </|bsep|> <|bsep|> تَجري الرِّياحُ بما لا تَشتَهي السُّفُن <|vsep|> وَدَعكَ مِمَّن رَأى أَنَّ الهَوى أَمَلُ </|bsep|> <|bsep|> لِكُلِّ حُبٍّ وَِن طالَ المَدى أَجَلُ <|vsep|> وَقُل لِمَن لَم تُفِد في وَصلِهِ حِيَلُ </|bsep|> </|psep|> |
فكر قليلا قبل عشق المها | 4السريع
| [
"فَكِّر قَليلاً قَبلَ عِشقِ المَها",
"فَالغيدُ أَزهارٌ تُضِلُّ النُّهى",
"وَما جَمالُ الزَّهرِ ِلاّ لُهى",
"لَو فَكَّرَ العاشقُ في مُنتهَى",
"حُسنِ الَّذي يَسبيهِ لَم يَسبِهِ",
"وَلا تَبِع حِساًّ بِحُسنٍ ذَوى",
"كَفاكَ مِن مُستَهتَرٍ ما ارعَوى",
"أَمسى كَسِرٍّ في فُؤادي ثَوى",
"وَلَو دَرى المَيتُ نَشيدَ الهَوى",
"لاهتَزَّ كَالأَحياء مِن عُجبِه"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=573644 | ميخائيل خير الله ويردي | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10077 | null | null | null | null | <|meter_16|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> فَكِّر قَليلاً قَبلَ عِشقِ المَها <|vsep|> فَالغيدُ أَزهارٌ تُضِلُّ النُّهى </|bsep|> <|bsep|> وَما جَمالُ الزَّهرِ ِلاّ لُهى <|vsep|> لَو فَكَّرَ العاشقُ في مُنتهَى </|bsep|> <|bsep|> حُسنِ الَّذي يَسبيهِ لَم يَسبِهِ <|vsep|> وَلا تَبِع حِساًّ بِحُسنٍ ذَوى </|bsep|> <|bsep|> كَفاكَ مِن مُستَهتَرٍ ما ارعَوى <|vsep|> أَمسى كَسِرٍّ في فُؤادي ثَوى </|bsep|> </|psep|> |
تنكر لدنيا اخلصت لخليلها | 5الطويل
| [
"تَنَكَّر لِدُنيا أَخلَصَت لِخَليلِها",
"وَما فَرَّحَت يَوماً فُؤادَ حَليلِها",
"وَلا تَبتَئِس ِن أَكثَرَت مِن عَويلِها",
"كَثيرُ حَياةِ المَرءِ مِثلُ قَليلِها",
"يَزولُ وَباقي عَيشِهِ مِثلُ ذاهِب",
"أَلَم تَرَى أَنَّ الشّاعِرَ المُبدِعَ ارتَقى",
"وضأَنَّ الَّذي استَعلى بِدُنياهُ أَخفَقا",
"وَقالَ لَها لَمّا اكتَوى وَتَحَرَّقا",
"ِليكِ فٍَنّي لَستُ مِمَّن اتقَّى",
"عِضاضَ الأَفاعي نامَ فَوقَ العَقارِب"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=573643 | ميخائيل خير الله ويردي | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10077 | null | null | null | null | <|meter_13|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تَنَكَّر لِدُنيا أَخلَصَت لِخَليلِها <|vsep|> وَما فَرَّحَت يَوماً فُؤادَ حَليلِها </|bsep|> <|bsep|> وَلا تَبتَئِس ِن أَكثَرَت مِن عَويلِها <|vsep|> كَثيرُ حَياةِ المَرءِ مِثلُ قَليلِها </|bsep|> <|bsep|> يَزولُ وَباقي عَيشِهِ مِثلُ ذاهِب <|vsep|> أَلَم تَرَى أَنَّ الشّاعِرَ المُبدِعَ ارتَقى </|bsep|> <|bsep|> وضأَنَّ الَّذي استَعلى بِدُنياهُ أَخفَقا <|vsep|> وَقالَ لَها لَمّا اكتَوى وَتَحَرَّقا </|bsep|> </|psep|> |
ضياء من الفكر المولد افلتا | 5الطويل
| [
"ضِياءٌ مِنَ الفِكرِ المُولِّدِ أَفلَتا",
"فَلَمَّ جَمالاً كانَ فَناًّ مُشَتَّتا",
"وَلكِنَّني لَم أَلقَ ِلاّ تَعَنُّتا",
"أُعادى عَلَى ما يوجِبُ الحُبَّ لِلفَتى",
"وَأَهدَأُ وَالأَفكارُ فِيَّ تَجول",
"وَساعٍ بَناتُ الفِكرِ لا يَأتِمِنَّهُ",
"تَرَفَّعتُ عَمّا كَنَّهُ فَأَبَنَّهُ",
"وَلَستُ حَسوداً أَفسَدَ البَغيُ ظَنَّهُ",
"سِوى وَجَعِ الحُسّادِ داوِ فَِنَّهُ",
"ِذا حَلَّ في قَلبٍ فَلَيسَ يَحول"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=573642 | ميخائيل خير الله ويردي | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10077 | null | null | null | null | <|meter_13|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ضِياءٌ مِنَ الفِكرِ المُولِّدِ أَفلَتا <|vsep|> فَلَمَّ جَمالاً كانَ فَناًّ مُشَتَّتا </|bsep|> <|bsep|> وَلكِنَّني لَم أَلقَ ِلاّ تَعَنُّتا <|vsep|> أُعادى عَلَى ما يوجِبُ الحُبَّ لِلفَتى </|bsep|> <|bsep|> وَأَهدَأُ وَالأَفكارُ فِيَّ تَجول <|vsep|> وَساعٍ بَناتُ الفِكرِ لا يَأتِمِنَّهُ </|bsep|> <|bsep|> تَرَفَّعتُ عَمّا كَنَّهُ فَأَبَنَّهُ <|vsep|> وَلَستُ حَسوداً أَفسَدَ البَغيُ ظَنَّهُ </|bsep|> </|psep|> |
يا قائد الصيد الذين اقلهم | 6الكامل
| [
"يا قائِدَ الصِّيدِ الَّذينَ أَقَلُّهُم",
"يَقوى عَلَى كَيدِ العِدى وَيُذِلُّهُم",
"قُل لِلأُلى ضَلُّوا فَرُحتَ تَدُلَّهم",
"ما نالَ أَهلُ الجاهِلِيَّةَِ كُلُّهُم",
"شِعري وَلا سَمِعَت بِسِحري بابِل",
"وَِليكَ عَن جِدِّي شَهادَةَ فاحِصٍ",
"فَذٍّ عَلى دُرَرِ المَحامِدِ غاِئِصٍ",
"ِنّي ابنُ بَجدَتِها فَلَستُ بِناكِصٍ",
"وَِذا أَتَتكَ مَذَمَّتي مِن ناقِصٍ",
"فَهيَ الشَّهادَةُ لي بِأنّي كامِل"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=573641 | ميخائيل خير الله ويردي | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10077 | null | null | null | null | <|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا قائِدَ الصِّيدِ الَّذينَ أَقَلُّهُم <|vsep|> يَقوى عَلَى كَيدِ العِدى وَيُذِلُّهُم </|bsep|> <|bsep|> قُل لِلأُلى ضَلُّوا فَرُحتَ تَدُلَّهم <|vsep|> ما نالَ أَهلُ الجاهِلِيَّةَِ كُلُّهُم </|bsep|> <|bsep|> شِعري وَلا سَمِعَت بِسِحري بابِل <|vsep|> وَِليكَ عَن جِدِّي شَهادَةَ فاحِصٍ </|bsep|> <|bsep|> فَذٍّ عَلى دُرَرِ المَحامِدِ غاِئِصٍ <|vsep|> ِنّي ابنُ بَجدَتِها فَلَستُ بِناكِصٍ </|bsep|> </|psep|> |
زهدت فلم تجد الحبيب ندامة | 5الطويل
| [
"زَهِدتُ فَلَم تُجدِ الحَبيبَ نَدامَةٌ",
"وَداوَت فُؤادي مِن هَواهُ انتِفاضَةٌ",
"وَما الزُّهدُ ِلاّ يَقظَةٌ فَقَناعَةٌ",
"وَما العِشقُ ِلاّ غِرَّةٌ وَطَماعَةٌ",
"يُعَرِّضُ قَلبٌ نَفسَهُ فَيُصابُ",
"فَهَل أَتَصَدَّى بَعدَ لَذعي لِلافِحِ",
"وَما كُنتُ مِن نارِ الغَرامِ بِرابِحِ",
"كَفاني مِنَ اللذاتِ تَقريرُ سائِحِ",
"أَلذُّ مَكانٍ في الدُّنى سَرجُ سابِحِ",
"وَخًيرُ جَليسٍ في الزَّمانِ كِتاب"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=573640 | ميخائيل خير الله ويردي | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10077 | null | null | null | null | <|meter_13|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> زَهِدتُ فَلَم تُجدِ الحَبيبَ نَدامَةٌ <|vsep|> وَداوَت فُؤادي مِن هَواهُ انتِفاضَةٌ </|bsep|> <|bsep|> وَما الزُّهدُ ِلاّ يَقظَةٌ فَقَناعَةٌ <|vsep|> وَما العِشقُ ِلاّ غِرَّةٌ وَطَماعَةٌ </|bsep|> <|bsep|> يُعَرِّضُ قَلبٌ نَفسَهُ فَيُصابُ <|vsep|> فَهَل أَتَصَدَّى بَعدَ لَذعي لِلافِحِ </|bsep|> <|bsep|> وَما كُنتُ مِن نارِ الغَرامِ بِرابِحِ <|vsep|> كَفاني مِنَ اللذاتِ تَقريرُ سائِحِ </|bsep|> </|psep|> |
أذى الحساد حدثني صريحا | 16الوافر
| [
"أَذى الحُسّادِ حَدَّثَني صَريحا",
"عَلَى المِحسانِ أَن يَلقى قَبيحا",
"فَكَم مِن ناقِدٍ عَمَلاً مَليحا",
"وَكَم مِن عائِبٍ قَولاً صَحيحا",
"وفتُهُ مِنَ الفَهمِ السَّقيم",
"وَلي شِعرٌ يَرُدُّ الحُسنُ عَنهُ",
"هُراءَ فَتىً جَفاهُ وَلَم يَزِنهُ",
"سَتَسمَعُهُ بِلا بَدلٍ فَصُنهُ",
"وَلكِن تَأخُذ الذانُ مِنهُ",
"عَلى قَدرِ القَرائِحِ وَالعُلوم"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=573639 | ميخائيل خير الله ويردي | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10077 | null | null | null | null | <|meter_6|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَذى الحُسّادِ حَدَّثَني صَريحا <|vsep|> عَلَى المِحسانِ أَن يَلقى قَبيحا </|bsep|> <|bsep|> فَكَم مِن ناقِدٍ عَمَلاً مَليحا <|vsep|> وَكَم مِن عائِبٍ قَولاً صَحيحا </|bsep|> <|bsep|> وفتُهُ مِنَ الفَهمِ السَّقيم <|vsep|> وَلي شِعرٌ يَرُدُّ الحُسنُ عَنهُ </|bsep|> <|bsep|> هُراءَ فَتىً جَفاهُ وَلَم يَزِنهُ <|vsep|> سَتَسمَعُهُ بِلا بَدلٍ فَصُنهُ </|bsep|> </|psep|> |
من النقص لم تسلم محامد قائد | 5الطويل
| [
"مِنَ النَّقصِ لَم تَسلَم مَحامِدُ قائِد",
"وَلَم يَنجُ قاضٍ مِن أَسِنَّةِ ناقِدِ",
"وَكَم عابِدٍ أَمسى مَعَرَّةَ جاحِدِ",
"كَأَنَّ الرَّدى عادٍ عَلى كُلِّ ماجِدِ",
"ذا لَم يُعوِّذ مَجدَهُ بِعُيوبِ",
"وَقَد تَخسرُ الجَنّاتُ بِالعَيبِ حُورَها",
"فَلا بِلَغت مِنكَ العُداةُ سُرورَها",
"كَأَنَّك شَمسُ العَدلِ خَطَّت سُطورَها",
"وَفي تَعَبٍ مَن يَحسُدُ الشَّمسَ نُورَها",
"وَيَجهَدُ أَن يَاتي لَها بِضَريبِ"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=573638 | ميخائيل خير الله ويردي | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10077 | null | null | null | null | <|meter_13|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مِنَ النَّقصِ لَم تَسلَم مَحامِدُ قائِد <|vsep|> وَلَم يَنجُ قاضٍ مِن أَسِنَّةِ ناقِدِ </|bsep|> <|bsep|> وَكَم عابِدٍ أَمسى مَعَرَّةَ جاحِدِ <|vsep|> كَأَنَّ الرَّدى عادٍ عَلى كُلِّ ماجِدِ </|bsep|> <|bsep|> ذا لَم يُعوِّذ مَجدَهُ بِعُيوبِ <|vsep|> وَقَد تَخسرُ الجَنّاتُ بِالعَيبِ حُورَها </|bsep|> <|bsep|> فَلا بِلَغت مِنكَ العُداةُ سُرورَها <|vsep|> كَأَنَّك شَمسُ العَدلِ خَطَّت سُطورَها </|bsep|> </|psep|> |
يا منية العمر ضاعت في الهوى حيلى | 0البسيط
| [
"يا مُنيَةَ العُمرِ ضاعَت في الهَوى حِيلَى",
"وَعِفَّةُ النَّفسِ صانَتني عِنِ الزَّلَلِ",
"وَصَفوُ وُدِّي غِنِيٌ عَن وَفائِكِ لي",
"وَما صَبابَةُ مُشتاقٍ عَلَى أَمَلِ",
"مِنَ اللِّقاءِ كَمُشتاقٍ بِلا أَمَل",
"وَالصَّبُّ ِن يَلق دَلاًّ مِن مُعَذِّبِهِ",
"يَنفِر وَلَو شاقَهُ ِدراكُ مَطلَبِهِ",
"كَم قالَ عَقلي لِقَلبي في تَقَلُّبِهِ",
"خُذ ما تَراهُ وَدَع شَيئاً سَمِعتَ بِهِ",
"في طَلعَةِ البَدر ما يُغنيكَ عَن زُحَل"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=573637 | ميخائيل خير الله ويردي | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10077 | null | null | null | null | <|meter_4|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا مُنيَةَ العُمرِ ضاعَت في الهَوى حِيلَى <|vsep|> وَعِفَّةُ النَّفسِ صانَتني عِنِ الزَّلَلِ </|bsep|> <|bsep|> وَصَفوُ وُدِّي غِنِيٌ عَن وَفائِكِ لي <|vsep|> وَما صَبابَةُ مُشتاقٍ عَلَى أَمَلِ </|bsep|> <|bsep|> مِنَ اللِّقاءِ كَمُشتاقٍ بِلا أَمَل <|vsep|> وَالصَّبُّ ِن يَلق دَلاًّ مِن مُعَذِّبِهِ </|bsep|> <|bsep|> يَنفِر وَلَو شاقَهُ ِدراكُ مَطلَبِهِ <|vsep|> كَم قالَ عَقلي لِقَلبي في تَقَلُّبِهِ </|bsep|> </|psep|> |
حيرت لبها فنون السباق | 1الخفيف
| [
"حَيَّرَت لُبَّها فُنونُ السِّباقِ",
"في هَواها فَاستَهزَأَت بِالرِّفاقِ",
"وَغَدَت لا تَرِقُّ لِلمًشتاقِ",
"أَتُراها لِكَثرَةِ العُشّاقِ",
"تَحسَبُ الدَّمعَ خِلقَةً في المقي",
"وَسِواها مِنَ الصُّدُودِ تَصيحُ",
"لَيسَ مِن مُشفِقٍ وَقَلبي جَريحُ",
"كَثرَةُ العاشِقينَ جُرمٌ صَريحُ",
"وَالغِنى في يَدِ اللَّئيمِ قَبيحُ",
"قَدرُ قُبحِ الكَريمِ في الملاق"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=573635 | ميخائيل خير الله ويردي | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10077 | null | null | null | null | <|meter_0|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حَيَّرَت لُبَّها فُنونُ السِّباقِ <|vsep|> في هَواها فَاستَهزَأَت بِالرِّفاقِ </|bsep|> <|bsep|> وَغَدَت لا تَرِقُّ لِلمًشتاقِ <|vsep|> أَتُراها لِكَثرَةِ العُشّاقِ </|bsep|> <|bsep|> تَحسَبُ الدَّمعَ خِلقَةً في المقي <|vsep|> وَسِواها مِنَ الصُّدُودِ تَصيحُ </|bsep|> <|bsep|> لَيسَ مِن مُشفِقٍ وَقَلبي جَريحُ <|vsep|> كَثرَةُ العاشِقينَ جُرمٌ صَريحُ </|bsep|> </|psep|> |
ألا ان حكم الموت في الأرض عدلها | 5الطويل
| [
"أَلا ِنَّ حُكمَ المَوتِ في الأًرضِ عَدلُها",
"تُرى ما تَكونُ الحالُ لَو دامَتِ اللُّهى",
"فَرَدَّ امرُؤٌ عانى الضَّنى وَالتَّدَلُّها",
"سُبِقنا لى الدُّنيا فَلَو عاشَ أَهلُها",
"مُنِعنا بِها مِن جَيئَةٍ وَذُهوبِ",
"أَنَحيا بِأَرضٍ لَيسَ فيها لِراغِبِ",
"مُقامٌ وَلا قوتٌ لِشباعِ ساغِبِ",
"دِيارُ صِدامٍ لَوَّعَت كُلَّ صاحِبِ",
"تَمَلَّكَها التي تَمَلُّكَ سالِبِ",
"وَفارَقَها الماضي فِراقَ سليبِ"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=573633 | ميخائيل خير الله ويردي | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10077 | null | null | null | null | <|meter_13|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَلا ِنَّ حُكمَ المَوتِ في الأًرضِ عَدلُها <|vsep|> تُرى ما تَكونُ الحالُ لَو دامَتِ اللُّهى </|bsep|> <|bsep|> فَرَدَّ امرُؤٌ عانى الضَّنى وَالتَّدَلُّها <|vsep|> سُبِقنا لى الدُّنيا فَلَو عاشَ أَهلُها </|bsep|> <|bsep|> مُنِعنا بِها مِن جَيئَةٍ وَذُهوبِ <|vsep|> أَنَحيا بِأَرضٍ لَيسَ فيها لِراغِبِ </|bsep|> <|bsep|> مُقامٌ وَلا قوتٌ لِشباعِ ساغِبِ <|vsep|> دِيارُ صِدامٍ لَوَّعَت كُلَّ صاحِبِ </|bsep|> </|psep|> |
نفرت نفوس الناس من ارابها | 6الكامل
| [
"نَفَرَت نُفوسُ النّاسِ مِن رابِها",
"لَمّا رَأَت أَنَّ الزَّوالَ مَضى بِها",
"وَالنَّفسُ تُدرِكُ أَنَّ بَعد ذَهابِها",
"تَتَخَلَّفُ الثارُ عَن أَصحابِها",
"حِيناً وَيُدرِكُها الفَناءُ فَتَتبَع",
"وَِذا اتَّخَذتَ مِنَ الفَواجِعِ عِبرَةً",
"فَانبُذ هَوى ابنِ الأَرضِ وَاعشَقِ حِكمَةً",
"لا تَحسَبِ الدُّنيا تُديمُ مَسَرَّةً",
"أَلَمَجدُ أَخسَرُ وَالمكارِمُ صَفقَةً",
"مِن أَن يَعيشَ لَها الهُمامُ الأَروَعُ"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=573632 | ميخائيل خير الله ويردي | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10077 | null | null | null | null | <|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نَفَرَت نُفوسُ النّاسِ مِن رابِها <|vsep|> لَمّا رَأَت أَنَّ الزَّوالَ مَضى بِها </|bsep|> <|bsep|> وَالنَّفسُ تُدرِكُ أَنَّ بَعد ذَهابِها <|vsep|> تَتَخَلَّفُ الثارُ عَن أَصحابِها </|bsep|> <|bsep|> حِيناً وَيُدرِكُها الفَناءُ فَتَتبَع <|vsep|> وَِذا اتَّخَذتَ مِنَ الفَواجِعِ عِبرَةً </|bsep|> <|bsep|> فَانبُذ هَوى ابنِ الأَرضِ وَاعشَقِ حِكمَةً <|vsep|> لا تَحسَبِ الدُّنيا تُديمُ مَسَرَّةً </|bsep|> </|psep|> |
عذابك يا ذا الفضل مما عشقته | 5الطويل
| [
"عَذابُكَ يا ذا الفَضلِ مِمّا عَشِقتَهُ",
"فَلا تَتَأَفَّف مِن جُحودٍ حَصَدتَهُ",
"فَدَيتُكَ عَدِّد كَم كَريمٍ عَرفتَهُ",
"ِذا أَنتَ أَكرَمتَ الكَريمَ مَلكتَهُ",
"وَِن أَنتَ أَكرَمتَ اللَّئيمَ تَمَرَّدا",
"وَضَعتُ عَلَى صَدرِ الحَياةِ قَلائِدي",
"لَعَلَّ بَنيها يَشكُرونَ مَحامِدي",
"وَلي شُهرَةٌ يَشتاقَها كُلُّ ماجِدِ",
"وَما الدَّهرُ ِلاّ مِن رُواةِ قَصائِدي",
"ِذا قُلتُ شِعراً أَصبَحَ الدَّهرُ مُنشِدا"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=573630 | ميخائيل خير الله ويردي | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10077 | null | null | null | null | <|meter_13|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عَذابُكَ يا ذا الفَضلِ مِمّا عَشِقتَهُ <|vsep|> فَلا تَتَأَفَّف مِن جُحودٍ حَصَدتَهُ </|bsep|> <|bsep|> فَدَيتُكَ عَدِّد كَم كَريمٍ عَرفتَهُ <|vsep|> ِذا أَنتَ أَكرَمتَ الكَريمَ مَلكتَهُ </|bsep|> <|bsep|> وَِن أَنتَ أَكرَمتَ اللَّئيمَ تَمَرَّدا <|vsep|> وَضَعتُ عَلَى صَدرِ الحَياةِ قَلائِدي </|bsep|> <|bsep|> لَعَلَّ بَنيها يَشكُرونَ مَحامِدي <|vsep|> وَلي شُهرَةٌ يَشتاقَها كُلُّ ماجِدِ </|bsep|> </|psep|> |
محبك يشكو وجده كل ساعة | 5الطويل
| [
"مُحِبُّكِ يَشكو وَجدَهُ كُلَّ ساعَةٍ",
"بِنَظمِ أَناشيدٍ وَعَزفِ رَبابَةٍ",
"وَيَطوي اللَّيالي شادِياً بِوَداعَةٍ",
"أُعيذُكِ أَن تُمنَي بِشَكوى صَبابَةٍ",
"وَن أَكسَبَتَنا مِنكِ عَطفاً عَلَى الصَّب",
"فُؤادي اكتَوى يا مَيُّ مِن لَوعَةِ الهَوى",
"وَذاب كَشَمعِ العابِدينَ وَما ارعوى",
"فَيُسعِدُني أَن تَجهلَي ذاُبَ وَاكتَوى",
"وَيَحزُنُني أَن تَعرفي الحُبَّ بِالجَوى",
"وَلَو نَفَعَتَنا مِنكِ مَعرِفَةُ الحُب"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=573619 | ميخائيل خير الله ويردي | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10077 | null | null | null | null | <|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مُحِبُّكِ يَشكو وَجدَهُ كُلَّ ساعَةٍ <|vsep|> بِنَظمِ أَناشيدٍ وَعَزفِ رَبابَةٍ </|bsep|> <|bsep|> وَيَطوي اللَّيالي شادِياً بِوَداعَةٍ <|vsep|> أُعيذُكِ أَن تُمنَي بِشَكوى صَبابَةٍ </|bsep|> <|bsep|> وَن أَكسَبَتَنا مِنكِ عَطفاً عَلَى الصَّب <|vsep|> فُؤادي اكتَوى يا مَيُّ مِن لَوعَةِ الهَوى </|bsep|> <|bsep|> وَذاب كَشَمعِ العابِدينَ وَما ارعوى <|vsep|> فَيُسعِدُني أَن تَجهلَي ذاُبَ وَاكتَوى </|bsep|> </|psep|> |
إن عق شارب كأس الحب ساقيه | 0البسيط
| [
"ِن عَقَّ شارِبُ كَأسِ الحُبِّ ساقِيَهُ",
"وَلَم يُلَبِّ دَعِيُّ الوُدِّ داعِيَهُ",
"فَدَع مُراعاةَ مَن لَم يَرعَ ماضِيَهُ",
"أَولى البَرِيَّةِ طُرّاً َأن تُراعِيَهُ",
"عِندَ السُّرورِ الَّذي راعاكَ في الحَزَن",
"وَاهجُر لِئاماً ِذا أَحبَبتَهُم مَكَروا",
"وَِن أَتَيتَ بِياتِ النُّهى سَخِروا",
"وَاذكُر كِراماَ ذا أَكرَمتَهُم شَكَروا",
"ِنَّ الكِرامَ ِذا أَيسَروا ذَكروا",
"مَن كانَ يَألَفُهُم في المَسكِنِ الخَشِن"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=573618 | ميخائيل خير الله ويردي | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10077 | null | null | null | null | <|meter_4|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ِن عَقَّ شارِبُ كَأسِ الحُبِّ ساقِيَهُ <|vsep|> وَلَم يُلَبِّ دَعِيُّ الوُدِّ داعِيَهُ </|bsep|> <|bsep|> فَدَع مُراعاةَ مَن لَم يَرعَ ماضِيَهُ <|vsep|> أَولى البَرِيَّةِ طُرّاً َأن تُراعِيَهُ </|bsep|> <|bsep|> عِندَ السُّرورِ الَّذي راعاكَ في الحَزَن <|vsep|> وَاهجُر لِئاماً ِذا أَحبَبتَهُم مَكَروا </|bsep|> <|bsep|> وَِن أَتَيتَ بِياتِ النُّهى سَخِروا <|vsep|> وَاذكُر كِراماَ ذا أَكرَمتَهُم شَكَروا </|bsep|> </|psep|> |
يا عاشق الروح استبد بك الجوى | 6الكامل
| [
"يا عاشِقَ الرُّوحِ استَبَدَّ بِكَ الجَوى",
"وَالحُبُّ سًلطانٌ عَلَى العَرشِ استَوى",
"تَهوى الخُلودَ فَِن وَهَت مِنكَ القُوى",
"نَقِّل فُؤادَك حَيثُ شِئتَ مِنَ الهَوى",
"ما الحُبُّ ِلاّ لِلحَبيبِ الأَوَّل",
"يَذوي هَوى الدُّنيا فَلا تَسأَل مَتى",
"وَالأرضُ تَطوي مَن أَطاعَ وَمَن عَتا",
"نَّ الَّذي يَأتي يَزولُ كَما أَتى",
"كَم مَنزِلٍ في الأَرضِ يَألَفُهُ الفَتى",
"وَحَنينُهُ أَبداً لأَوَّلِ مَنزِل"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=573617 | ميخائيل خير الله ويردي | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10077 | null | null | null | null | <|meter_14|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا عاشِقَ الرُّوحِ استَبَدَّ بِكَ الجَوى <|vsep|> وَالحُبُّ سًلطانٌ عَلَى العَرشِ استَوى </|bsep|> <|bsep|> تَهوى الخُلودَ فَِن وَهَت مِنكَ القُوى <|vsep|> نَقِّل فُؤادَك حَيثُ شِئتَ مِنَ الهَوى </|bsep|> <|bsep|> ما الحُبُّ ِلاّ لِلحَبيبِ الأَوَّل <|vsep|> يَذوي هَوى الدُّنيا فَلا تَسأَل مَتى </|bsep|> <|bsep|> وَالأرضُ تَطوي مَن أَطاعَ وَمَن عَتا <|vsep|> نَّ الَّذي يَأتي يَزولُ كَما أَتى </|bsep|> </|psep|> |
طلبت من الورد الممنع شمه | 5الطويل
| [
"طَلَبتَ مِنَ الوَردِ المُمَنَّعِ شَمَّهُ",
"فَلا تَتَطَلَّب بَعدَ ذلِكَ أَرمَهُ",
"فَمَن يَدَّرِع بِالزُّهدِ يَستَرضِ خَصمَهُ",
"وَمَن كانَتِ الدُّنيا هَواهُ وهَمَّهُ",
"سَبَتَهُ المُنى وَاستَعبَدَتهُ المَطامِعُ",
"وَقَد يَشتَهي الِنسانُ ما فيهِ حَتفُهُ",
"فَأَيسَرُ حَيفٍ ما أَصابَكَ نَصفُهُ",
"وَقُل رَبِّ لُطفاَ بي فَيَهديكَ لُطفُهُ",
"لِكُلِّ امرِىءٍ رَأيانِ رأيٌ يَكُفُّهُ",
"عَنِ الشَّيءِ أَحياناً وَرَأيٌ يُنازِعُ"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=573616 | ميخائيل خير الله ويردي | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10077 | null | null | null | null | <|meter_13|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> طَلَبتَ مِنَ الوَردِ المُمَنَّعِ شَمَّهُ <|vsep|> فَلا تَتَطَلَّب بَعدَ ذلِكَ أَرمَهُ </|bsep|> <|bsep|> فَمَن يَدَّرِع بِالزُّهدِ يَستَرضِ خَصمَهُ <|vsep|> وَمَن كانَتِ الدُّنيا هَواهُ وهَمَّهُ </|bsep|> <|bsep|> سَبَتَهُ المُنى وَاستَعبَدَتهُ المَطامِعُ <|vsep|> وَقَد يَشتَهي الِنسانُ ما فيهِ حَتفُهُ </|bsep|> <|bsep|> فَأَيسَرُ حَيفٍ ما أَصابَكَ نَصفُهُ <|vsep|> وَقُل رَبِّ لُطفاَ بي فَيَهديكَ لُطفُهُ </|bsep|> </|psep|> |
دهاني هوى الأطماع حتى صرفته | 5الطويل
| [
"دَهاني هَوى الأَطماعِ حَتَّى صَرَفتُهُ",
"وَأعسَرُ ما أَنسى حَنينٌ عَرفتُهُ",
"كَأنّي وَقد ضَيَّعتُ حُبّي وَعِفتُهُ",
"تَعَوَّدتُ مسَّ الضُّرِّ حَتَّى أَلِفتُهُ",
"وَأَحوجَني طولُ العزاءِ ِلى الصَّبر",
"وَلَم أَرَ كَالمَعروفِ في النّاسِ باقِيا",
"وَلكِنَّني لَم أَلقَ ِلاّ تَعامِيا",
"فَعَزَّى فُؤادي أَن يَذوبَ تَساميا",
"وَصَيَّرني يَاسي مِنَ النّاسِ راجِيا",
"لِسُرعَعةِ لُطفِ اللهِ مِن حَيثُ لا أَدري"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=573615 | ميخائيل خير الله ويردي | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10077 | null | null | null | null | <|meter_13|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> دَهاني هَوى الأَطماعِ حَتَّى صَرَفتُهُ <|vsep|> وَأعسَرُ ما أَنسى حَنينٌ عَرفتُهُ </|bsep|> <|bsep|> كَأنّي وَقد ضَيَّعتُ حُبّي وَعِفتُهُ <|vsep|> تَعَوَّدتُ مسَّ الضُّرِّ حَتَّى أَلِفتُهُ </|bsep|> <|bsep|> وَأَحوجَني طولُ العزاءِ ِلى الصَّبر <|vsep|> وَلَم أَرَ كَالمَعروفِ في النّاسِ باقِيا </|bsep|> <|bsep|> وَلكِنَّني لَم أَلقَ ِلاّ تَعامِيا <|vsep|> فَعَزَّى فُؤادي أَن يَذوبَ تَساميا </|bsep|> </|psep|> |
أخا الظلم قل للناس كيف وجدتني | 5الطويل
| [
"أَخا الظُّلمِ قُل لِلنّاسِ كَيفَ وَجَدتَني",
"وَهَل كانَ عَدلاً مِنكَ أَنَّك عِبتَني",
"ِذا أَنتَ لَم تَحفَظ جَميلي وَخُنتَني",
"سَتَقطَعُ في الدُّنيا ِذا ما قَطعَتني",
"يَمينَكَ فَانظرُ أَيِّ كَفًّ تُبَدِّل",
"أَلَستُ فَتىً بِالمُكرُماتِ عَرَفتَهُ",
"فَأَنصِف لأَنَّ الحَقَّ يَكرَهُ كَبتَهُ",
"وَلا تَغمِطِ المَعروفَ أَنَّى ثَقِفتَهُ",
"ِذا أَنتَ لَم تُنصِف أَخاكَ وَجَدتَهُ",
"عَلى طَرَفِ الهِجرانِ ِن كانَ يَعقِلُ"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=573613 | ميخائيل خير الله ويردي | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10077 | null | null | null | null | <|meter_13|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَخا الظُّلمِ قُل لِلنّاسِ كَيفَ وَجَدتَني <|vsep|> وَهَل كانَ عَدلاً مِنكَ أَنَّك عِبتَني </|bsep|> <|bsep|> ِذا أَنتَ لَم تَحفَظ جَميلي وَخُنتَني <|vsep|> سَتَقطَعُ في الدُّنيا ِذا ما قَطعَتني </|bsep|> <|bsep|> يَمينَكَ فَانظرُ أَيِّ كَفًّ تُبَدِّل <|vsep|> أَلَستُ فَتىً بِالمُكرُماتِ عَرَفتَهُ </|bsep|> <|bsep|> فَأَنصِف لأَنَّ الحَقَّ يَكرَهُ كَبتَهُ <|vsep|> وَلا تَغمِطِ المَعروفَ أَنَّى ثَقِفتَهُ </|bsep|> </|psep|> |
أمانيك في الدنيا علائق تارك | 5الطويل
| [
"أَمانِيكَ في الدُّنيا عَلائِقُ تارِكِ",
"فَلا تَكُ في ظِلِّ الضَّلالِ بِسالِكِ",
"فما أَنتَ في دارِ الفَناءِ بِمالِكِ",
"ألا كُلُّ حَيٍّ هالِكٌ وَابنُ هالِكِ",
"وَذو نَسَبٍ في الهالِكينَ عَريق",
"وَلا تَتَمَلمل مِن حَياةٍ تَشَرَّفَت",
"بِلائِكَ الحُسنى وَبِالصَّدِّ أَسرَفَت",
"فَكَم قَطَعَت دُنياكَ عَهداً وَأَخلَفَت",
"ِذا امتَحَنَ الدُّنيا لَبَيبٌ تَكَشَّفَت",
"لَهُ عَن عَدُوٍّ في ثِيابِ صَديق"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=573612 | ميخائيل خير الله ويردي | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10077 | null | null | null | null | <|meter_13|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَمانِيكَ في الدُّنيا عَلائِقُ تارِكِ <|vsep|> فَلا تَكُ في ظِلِّ الضَّلالِ بِسالِكِ </|bsep|> <|bsep|> فما أَنتَ في دارِ الفَناءِ بِمالِكِ <|vsep|> ألا كُلُّ حَيٍّ هالِكٌ وَابنُ هالِكِ </|bsep|> <|bsep|> وَذو نَسَبٍ في الهالِكينَ عَريق <|vsep|> وَلا تَتَمَلمل مِن حَياةٍ تَشَرَّفَت </|bsep|> <|bsep|> بِلائِكَ الحُسنى وَبِالصَّدِّ أَسرَفَت <|vsep|> فَكَم قَطَعَت دُنياكَ عَهداً وَأَخلَفَت </|bsep|> </|psep|> |
يا اصدقائي الألى املت نصرتهم | 0البسيط
| [
"يا أَصدِقائِي الأُلى أَمَّلتُ نُصرَتَهُم",
"في حُبِّ مَيٍّ فَكانَت مَيُّ مِحنَتَهُم",
"أَشكو أُساةً أضاعَ الحُبُّ ذِمَتَهُم",
"أَشكو الَّذينَ أَذاقوني مَحَبَتَهُم",
"حَتَّى ِذا أَيقَظوني لِلهَوى رَقَدوا",
"ِنّي دَفَنتُ الهَوى مُذ لاحَ مَكرُهُمُ",
"وَلَستُ أَرضى بِمُلكِ الأرضِ بَينَهُمُ",
"كَرامَتي فَوقَ أَهوائي فَقُل لَهُمُ",
"لأَرحَلَنَّ عَنِ الدُّنيا وَحُبُّهُمُ",
"بَينَ الجَوانِحِ لَم يَشعُر بِهِ أَحَد"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=573611 | ميخائيل خير الله ويردي | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10077 | null | null | null | null | <|meter_4|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا أَصدِقائِي الأُلى أَمَّلتُ نُصرَتَهُم <|vsep|> في حُبِّ مَيٍّ فَكانَت مَيُّ مِحنَتَهُم </|bsep|> <|bsep|> أَشكو أُساةً أضاعَ الحُبُّ ذِمَتَهُم <|vsep|> أَشكو الَّذينَ أَذاقوني مَحَبَتَهُم </|bsep|> <|bsep|> حَتَّى ِذا أَيقَظوني لِلهَوى رَقَدوا <|vsep|> ِنّي دَفَنتُ الهَوى مُذ لاحَ مَكرُهُمُ </|bsep|> <|bsep|> وَلَستُ أَرضى بِمُلكِ الأرضِ بَينَهُمُ <|vsep|> كَرامَتي فَوقَ أَهوائي فَقُل لَهُمُ </|bsep|> </|psep|> |
مناضل من منار الفكر حجته | 0البسيط
| [
"مُناضِلٌ مِن مَنارِ الفِكرِ حُجَّتُهُ",
"وَكُلَّما هِجتَهُ راعَتكَ قُوَّتُهُ",
"كَأنَّما عِلمُهُ الفَيّاضُ خمرَتُهُ",
"يَسقي وَيشَرَبُ لا تُلهيهِ سَكرَتُهُ",
"عَنِ النَّديمِ وَلا يَلهو عِنِ الكاس",
"يَظَلُّ بِالمَلأ الأَعلى أَخا شَغَفِ",
"كَالعِطرِ بِالزَّهرِ أَو كَالدُّرِّ بِالصَّدَفِ",
"فَِن عَصاهُ الهَوى كَالحاكِمِ الخَرِفِ",
"أَطاعَهُ سُكرُهُ حَتّى تَحَكَّمَ في",
"عَقلِ الصُّحاةِ وَهذا أَحكَمُ النّاس"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=573610 | ميخائيل خير الله ويردي | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10077 | null | null | null | null | <|meter_4|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مُناضِلٌ مِن مَنارِ الفِكرِ حُجَّتُهُ <|vsep|> وَكُلَّما هِجتَهُ راعَتكَ قُوَّتُهُ </|bsep|> <|bsep|> كَأنَّما عِلمُهُ الفَيّاضُ خمرَتُهُ <|vsep|> يَسقي وَيشَرَبُ لا تُلهيهِ سَكرَتُهُ </|bsep|> <|bsep|> عَنِ النَّديمِ وَلا يَلهو عِنِ الكاس <|vsep|> يَظَلُّ بِالمَلأ الأَعلى أَخا شَغَفِ </|bsep|> <|bsep|> كَالعِطرِ بِالزَّهرِ أَو كَالدُّرِّ بِالصَّدَفِ <|vsep|> فَِن عَصاهُ الهَوى كَالحاكِمِ الخَرِفِ </|bsep|> </|psep|> |
علم سواك الصدق تكسب اجره | 6الكامل
| [
"عَلِّم سِواكَ الصِّدقَ تَكسَب أَجرَه",
"فَالحَقُّ يَفضَحُ مضن يُمَثِّلُ دَورَهُ",
"وَلَقَد يُقالُ لِمَن يَعَظِّمُ قَدرَهُ",
"يا أَيُّها الرَّجُلُ المَعّلِّمُ غَيرَهُ",
"هَلاّ لِنَفسِكَ كان ذا التَّعليم",
"يَهوى الأنامُ مِنَ المُهّذَّبِ عَدلَهُ",
"فَاتبَع هُديتَ هَداهُ وَافعَل فِعلُه",
"وَِذا عَثَرتَ عَلَى المُمَثِّلِ قُل لَهُ",
"لا تَنهَ عَن خُلُقٍ وَتَأتَي مِثلَهُ",
"عارٌ عَليكَ ِذا فَعَلتَ عَظيمُ"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=573609 | ميخائيل خير الله ويردي | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10077 | null | null | null | null | <|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عَلِّم سِواكَ الصِّدقَ تَكسَب أَجرَه <|vsep|> فَالحَقُّ يَفضَحُ مضن يُمَثِّلُ دَورَهُ </|bsep|> <|bsep|> وَلَقَد يُقالُ لِمَن يَعَظِّمُ قَدرَهُ <|vsep|> يا أَيُّها الرَّجُلُ المَعّلِّمُ غَيرَهُ </|bsep|> <|bsep|> هَلاّ لِنَفسِكَ كان ذا التَّعليم <|vsep|> يَهوى الأنامُ مِنَ المُهّذَّبِ عَدلَهُ </|bsep|> <|bsep|> فَاتبَع هُديتَ هَداهُ وَافعَل فِعلُه <|vsep|> وَِذا عَثَرتَ عَلَى المُمَثِّلِ قُل لَهُ </|bsep|> </|psep|> |
دهاني الهوى كاللص حاول | 5الطويل
| [
"دَهاني الهَوى كاللَّصِّ حاوَلَ",
"فَما فُزتُ بِالسَّلوى وَلا أَدركَ المُنى",
"وَلكِنَّهُ أَدمى فُؤادي وَدَوَّنا",
"لَقَد زَعَموا أَنَّ المُحِبَّ ِذا دَنا",
"يَمَلُّ وَأَنَّ البُعدَ يَشفي مِنَ الوَجد",
"وَرَدَّدتُ هذا البَيتَ حَتَّى تَكَوَّنا",
"مَلالٌ بِنَفسي وَالغَرامُ تَلَوَّنا",
"فَقُلتُ ابتَعِد يا قَلبُ عَنها فَأَعلنَا",
"بِكُلٍّ تَداوَينا فَلم يُشفَ ما بِنا",
"عَلَى أَنَّ قُربَ الدّارِ خَيرٌ مِنَ البُعد"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=573608 | ميخائيل خير الله ويردي | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10077 | null | null | null | null | <|meter_13|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> دَهاني الهَوى كاللَّصِّ حاوَلَ <|vsep|> فَما فُزتُ بِالسَّلوى وَلا أَدركَ المُنى </|bsep|> <|bsep|> وَلكِنَّهُ أَدمى فُؤادي وَدَوَّنا <|vsep|> لَقَد زَعَموا أَنَّ المُحِبَّ ِذا دَنا </|bsep|> <|bsep|> يَمَلُّ وَأَنَّ البُعدَ يَشفي مِنَ الوَجد <|vsep|> وَرَدَّدتُ هذا البَيتَ حَتَّى تَكَوَّنا </|bsep|> <|bsep|> مَلالٌ بِنَفسي وَالغَرامُ تَلَوَّنا <|vsep|> فَقُلتُ ابتَعِد يا قَلبُ عَنها فَأَعلنَا </|bsep|> </|psep|> |
مثيرة وجدي انصفي ان ذكرتني | 5الطويل
| [
"مُثيرَةَ وَجدي أَنصِفي ِن ذَكرتِني",
"فَلِم مِثلَ غَيري بَل أَقَلَّ حَسِبتني",
"سَموتُ وَلَم أَعلَم لِماذا نَكرتِني",
"أَبيني أًفي يُمنى يَدَيكِ جَعَلتنِي",
"فَأَفرَحَ أَم صَيَّر تنِي في شِمالِك",
"سمَوتُ بِأَخلاقٍ بَناتِ كَرامَةٍ",
"وَفَنٍّ سَرى كَالبَدرِ حُفَّ بِهالَةٍ",
"وَلَستُ بِشاكٍ ما أَرى مِن جَهالَةٍ",
"لَئِن ساءَني أَن نِلتِني بِمَساءَةِ",
"فَقَد سَرَّني أَنّي خَطَرتُ بِبالِك"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=573607 | ميخائيل خير الله ويردي | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10077 | null | null | null | null | <|meter_13|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مُثيرَةَ وَجدي أَنصِفي ِن ذَكرتِني <|vsep|> فَلِم مِثلَ غَيري بَل أَقَلَّ حَسِبتني </|bsep|> <|bsep|> سَموتُ وَلَم أَعلَم لِماذا نَكرتِني <|vsep|> أَبيني أًفي يُمنى يَدَيكِ جَعَلتنِي </|bsep|> <|bsep|> فَأَفرَحَ أَم صَيَّر تنِي في شِمالِك <|vsep|> سمَوتُ بِأَخلاقٍ بَناتِ كَرامَةٍ </|bsep|> <|bsep|> وَفَنٍّ سَرى كَالبَدرِ حُفَّ بِهالَةٍ <|vsep|> وَلَستُ بِشاكٍ ما أَرى مِن جَهالَةٍ </|bsep|> </|psep|> |
مهاة شاهدت جنات مي | 16الوافر
| [
"مَهاةٌ شاهَدَت جَنّاتِ مَيٍّ",
"وَقَد أَمسَت قِفاراً بَعدَ رِيٍّ",
"فَقالَت بَدَّلَت رَشَداً بغَيٍّ",
"سَبيلُ المَوتِ غايةُ كُلِّ حَيٍّ",
"وَداعيهِ لأَهلِ الأَرضِ داع",
"فَِن ضَحِكَ المُناظِرُ مِن مَهاةٍ",
"تَرى الجَنّاتِ أَسوَأَ مِن فَلاةٍ",
"فَبَعضُ العَيشِ شَرٌ مِن وَفاةٍ",
"وَما لِلمَرءِ خَيرٌ في حَياةٍ",
"ِذا ما عُدَّ مِن سَقَطِ المَتاع"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=573606 | ميخائيل خير الله ويردي | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10077 | null | null | null | null | <|meter_6|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مَهاةٌ شاهَدَت جَنّاتِ مَيٍّ <|vsep|> وَقَد أَمسَت قِفاراً بَعدَ رِيٍّ </|bsep|> <|bsep|> فَقالَت بَدَّلَت رَشَداً بغَيٍّ <|vsep|> سَبيلُ المَوتِ غايةُ كُلِّ حَيٍّ </|bsep|> <|bsep|> وَداعيهِ لأَهلِ الأَرضِ داع <|vsep|> فَِن ضَحِكَ المُناظِرُ مِن مَهاةٍ </|bsep|> <|bsep|> تَرى الجَنّاتِ أَسوَأَ مِن فَلاةٍ <|vsep|> فَبَعضُ العَيشِ شَرٌ مِن وَفاةٍ </|bsep|> </|psep|> |
وهى جلدي وقلبي الصلد فتا | 16الوافر
| [
"وَهى جَلَدي وَقَلبي الصَّلدُ فُتّا",
"وَنَفسي أَوجَسَت مِمّا تَأتَّى",
"بَلايا الحُبِّ وَالأَشواقِ شَتَّى",
"وَلَيلى ما كَفاها الهَجرُ حَتَّى",
"أَباحضت في الهَوى عَقلي وَديني",
"دُموعي مِن لَظى الهِجرانِ سالَت",
"كَماءِ الوَردِ ذَرّاتٍ تََتالَت",
"وَلَيلى في عَذابي قَد أَطالَت",
"فَقُلتُ لَها ارحَمي ضَعفي فَقالَت",
"وَهَل في الحُبِّ يا أُمّي ارحَميني"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=573604 | ميخائيل خير الله ويردي | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10077 | null | null | null | null | <|meter_6|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وَهى جَلَدي وَقَلبي الصَّلدُ فُتّا <|vsep|> وَنَفسي أَوجَسَت مِمّا تَأتَّى </|bsep|> <|bsep|> بَلايا الحُبِّ وَالأَشواقِ شَتَّى <|vsep|> وَلَيلى ما كَفاها الهَجرُ حَتَّى </|bsep|> <|bsep|> أَباحضت في الهَوى عَقلي وَديني <|vsep|> دُموعي مِن لَظى الهِجرانِ سالَت </|bsep|> <|bsep|> كَماءِ الوَردِ ذَرّاتٍ تََتالَت <|vsep|> وَلَيلى في عَذابي قَد أَطالَت </|bsep|> </|psep|> |
عرفت من المآسي كل فن | 16الوافر
| [
"عَرَفتُ مِنَ المَسي كُلَّ فَنِّ",
"فِراقَ أَحِبَّتي وَجوى التَّمَنّي",
"فَتُبتُ عِنِ الهَوى وَكَسَرتُ دَنّي",
"أَلَستَ وَعَدتَني يا قَلبُ أَني",
"ذا ما تُبتُ عَن لَيلى تَتوبُ",
"وَبِتُّ أُسامِرُ الأَحلامَ لَيلا",
"وَبدرُ التَّمِّ قَد نَسِيَت سُهَيلا",
"فَيا قَلبي اتَّئِد وَكُفِيتَ وَيلا",
"فها أَنا تائِبٌ عَن حُبٍّ لَيلى",
"فَما لَكَ كُلَّما ذُكِرَت تَذوبُ"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=573603 | ميخائيل خير الله ويردي | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10077 | null | null | null | null | <|meter_6|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عَرَفتُ مِنَ المَسي كُلَّ فَنِّ <|vsep|> فِراقَ أَحِبَّتي وَجوى التَّمَنّي </|bsep|> <|bsep|> فَتُبتُ عِنِ الهَوى وَكَسَرتُ دَنّي <|vsep|> أَلَستَ وَعَدتَني يا قَلبُ أَني </|bsep|> <|bsep|> ذا ما تُبتُ عَن لَيلى تَتوبُ <|vsep|> وَبِتُّ أُسامِرُ الأَحلامَ لَيلا </|bsep|> <|bsep|> وَبدرُ التَّمِّ قَد نَسِيَت سُهَيلا <|vsep|> فَيا قَلبي اتَّئِد وَكُفِيتَ وَيلا </|bsep|> </|psep|> |
عرفنا ايا ليلى بروعة حبنا | 5الطويل
| [
"عُرِفنا أَيا لَيلى بِرَوعَةِ حُبِّنا",
"وَحُسنِ أَغانينا وَِرنانِ صَوتِنا",
"فَفَرَّقَنا الجَهلُ المُلِمُّ بِقَومِنا",
"وَلَو تَلتَقي أَصداؤُنا بَعدَ مَوتِنا",
"وَمِن دونِ رَمسَينا مِنَ الأرضِ سَبسَب",
"لَسَنَّت لأَهلِ الصِّدقِ في الحُبِّ شِرعَةً",
"وَشادَت لَهُم في عالَمِ الفِكرِ قُبَّةً",
"وَلَو أَنَّني أَقضي غَراماً وَلَوعَةً",
"لَظَلَّ صَدى صَوتي وَن كُنتُ رِمَّةً",
"لِصَوتِ صَدى لَيلى يَهَشُّ وَيَطرَب"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=573602 | ميخائيل خير الله ويردي | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10077 | null | null | null | null | <|meter_13|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عُرِفنا أَيا لَيلى بِرَوعَةِ حُبِّنا <|vsep|> وَحُسنِ أَغانينا وَِرنانِ صَوتِنا </|bsep|> <|bsep|> فَفَرَّقَنا الجَهلُ المُلِمُّ بِقَومِنا <|vsep|> وَلَو تَلتَقي أَصداؤُنا بَعدَ مَوتِنا </|bsep|> <|bsep|> وَمِن دونِ رَمسَينا مِنَ الأرضِ سَبسَب <|vsep|> لَسَنَّت لأَهلِ الصِّدقِ في الحُبِّ شِرعَةً </|bsep|> <|bsep|> وَشادَت لَهُم في عالَمِ الفِكرِ قُبَّةً <|vsep|> وَلَو أَنَّني أَقضي غَراماً وَلَوعَةً </|bsep|> </|psep|> |
قديم الهوى مثل الجديد فإن بدا | 5الطويل
| [
"قَديمُ الهَوى مِثلُ الجَديدِ فَِن بَدا",
"أَهابَ بِأسبابِ الهُيامِ وَجَدَّدا",
"وَكَم عاشِقٍ مِثلي تَمادى فَأَنشَدا",
"يَقولُ العِدى لا بارَكَ اللهُ في العِدى",
"لَقَد تابَ عَن لَيلى وَرثَّت وَسائِلُه",
"دَهاهُ أَذى مَن لامَهُ فَتَمَلَّصا",
"وَكَذَّبَ مَن في ذّمِّ لَيلى تَخَرَّصا",
"وَأَمسى عَلى صَونِ المَودَّةِ أَحرَصا",
"وَلَو أَصبَحَت لَيلى تَدِبُّ عَلَى العَصا",
"لَكان هَوى لَيلى جَديداً أَوائِلُه"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=573601 | ميخائيل خير الله ويردي | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10077 | null | null | null | null | <|meter_13|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قَديمُ الهَوى مِثلُ الجَديدِ فَِن بَدا <|vsep|> أَهابَ بِأسبابِ الهُيامِ وَجَدَّدا </|bsep|> <|bsep|> وَكَم عاشِقٍ مِثلي تَمادى فَأَنشَدا <|vsep|> يَقولُ العِدى لا بارَكَ اللهُ في العِدى </|bsep|> <|bsep|> لَقَد تابَ عَن لَيلى وَرثَّت وَسائِلُه <|vsep|> دَهاهُ أَذى مَن لامَهُ فَتَمَلَّصا </|bsep|> <|bsep|> وَكَذَّبَ مَن في ذّمِّ لَيلى تَخَرَّصا <|vsep|> وَأَمسى عَلى صَونِ المَودَّةِ أَحرَصا </|bsep|> </|psep|> |
وحورية عند الأصيل عرفتها | 5الطويل
| [
"وَحورِيَّةٍ عِندَ الأصيلِ عَرَفتُها",
"فَما راعَني ِلاّ أَساها وَصَمتُها",
"ذوى عودُها لَكِنَّني مُذ رَعَيتُها",
"تَكادُ يَدي تَندى ِذا لَمستُها",
"وَيَنبُتُ في أعطافِها الوَرَقُ الخُضرُ",
"وَكَم فَتَنَت روحي بِرَوعَةِ لَونِها",
"فهَل لَوَّنَت فَنّي الجَميلَ بِفَنِّها",
"أَرى القَلبَ تَستَهويهِ غَمزَةُ عَينِها",
"وَيُثمِرُ الفِكرِ من نور حُسنِها",
"فَمِنها غِناءُ الرُّوحِ وَالفَنُّ وَالشِّعر"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=573599 | ميخائيل خير الله ويردي | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10077 | null | null | null | null | <|meter_13|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وَحورِيَّةٍ عِندَ الأصيلِ عَرَفتُها <|vsep|> فَما راعَني ِلاّ أَساها وَصَمتُها </|bsep|> <|bsep|> ذوى عودُها لَكِنَّني مُذ رَعَيتُها <|vsep|> تَكادُ يَدي تَندى ِذا لَمستُها </|bsep|> <|bsep|> وَيَنبُتُ في أعطافِها الوَرَقُ الخُضرُ <|vsep|> وَكَم فَتَنَت روحي بِرَوعَةِ لَونِها </|bsep|> <|bsep|> فهَل لَوَّنَت فَنّي الجَميلَ بِفَنِّها <|vsep|> أَرى القَلبَ تَستَهويهِ غَمزَةُ عَينِها </|bsep|> </|psep|> |
تعذب قلبي غادة ذات صولة | 5الطويل
| [
"تُعَذِّبُ قَلبي غادَةٌ ذاتُ صَولَةٍ",
"وَتَحسَبُني في الحُبِّ صاحِبَ دَولَةٍ",
"وَقَد أَسَرَت مِنّي الفُؤادَ بِجَولَةٍ",
"فَيا حُبَّها زِدني جَوىً كُلَّ لَيلَةٍ",
"وَيا سَلوةَ الأًحزانِ مَوعِدُكِ الحَشر",
"سَأَرضى بِحُكمِ الحُبِّ فَالحَظُّ سَنَّهُ",
"وَأَنشَقُ رَيّاهُ وَأُنشِدُ لَحنَهُ",
"وَأَنتِ تُغَذِّينَ الفُؤادَ وَفَنَّهُ",
"فَن يَنقَطِع مِنكِ الرَّجاءُ فَنَّهُ",
"سَيبقى عَلَيكِ الحُزنُ ما بَقِيَ الدَّهر"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=573598 | ميخائيل خير الله ويردي | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10077 | null | null | null | null | <|meter_13|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تُعَذِّبُ قَلبي غادَةٌ ذاتُ صَولَةٍ <|vsep|> وَتَحسَبُني في الحُبِّ صاحِبَ دَولَةٍ </|bsep|> <|bsep|> وَقَد أَسَرَت مِنّي الفُؤادَ بِجَولَةٍ <|vsep|> فَيا حُبَّها زِدني جَوىً كُلَّ لَيلَةٍ </|bsep|> <|bsep|> وَيا سَلوةَ الأًحزانِ مَوعِدُكِ الحَشر <|vsep|> سَأَرضى بِحُكمِ الحُبِّ فَالحَظُّ سَنَّهُ </|bsep|> <|bsep|> وَأَنشَقُ رَيّاهُ وَأُنشِدُ لَحنَهُ <|vsep|> وَأَنتِ تُغَذِّينَ الفُؤادَ وَفَنَّهُ </|bsep|> </|psep|> |
لا تتبع اللذات حيث وجدتها | 6الكامل
| [
"لا تَتبَعِ اللَّذّاتِ حَيثُ وَجَدتَها",
"ِن تُرخِ لِلنَّفسِ العِنانَ فَقَدتَها",
"فَالنَّفسُ لا تَهوى ِذا عَوَّدتَها",
"وَالنَّفسُ راغِبَةٌ ذا رَغَّبتَها",
"وَِذا تُرَدُّ لى قَليلٍ تَقنَعُ",
"وَالمالُ ِن سَلَبَ النُّفوسَ وَقارَها",
"ما رَدَّ عَن أُمِّ المَساوِىءِ عارَها",
"حَجَبَت تَمائِمُ حُسنِها أَسرارَها",
"وَِذا المَنِيَّةُ أَنشَبَت أَظفارَها",
"أَلفَيتَ كُلَّ تَميمَةٍ لا تَنفَعُ"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=573597 | ميخائيل خير الله ويردي | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10077 | null | null | null | null | <|meter_14|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لا تَتبَعِ اللَّذّاتِ حَيثُ وَجَدتَها <|vsep|> ِن تُرخِ لِلنَّفسِ العِنانَ فَقَدتَها </|bsep|> <|bsep|> فَالنَّفسُ لا تَهوى ِذا عَوَّدتَها <|vsep|> وَالنَّفسُ راغِبَةٌ ذا رَغَّبتَها </|bsep|> <|bsep|> وَِذا تُرَدُّ لى قَليلٍ تَقنَعُ <|vsep|> وَالمالُ ِن سَلَبَ النُّفوسَ وَقارَها </|bsep|> <|bsep|> ما رَدَّ عَن أُمِّ المَساوِىءِ عارَها <|vsep|> حَجَبَت تَمائِمُ حُسنِها أَسرارَها </|bsep|> </|psep|> |
يدافع عن عرض الفتى حسن فعله | 5الطويل
| [
"يُدافِعُ عَن عِرضِ الفَتى حُسنُ فِعلِهِ",
"وَيُخبِرُ شَرُّ المَرءِ عَن سوءِ أصلِهِ",
"فَدع عَنكَ غِراًّ قالَ مِن فَرطِ جَهلِهِ",
"ِذا المَرءُ أَولاكَ الهَوانَ فَأَولِهِ",
"هَواناً وَِن كانَت قَريباً أَواصِرُه",
"فَذوا الفَضلِ شَهمٌ صَفحُهُ لَن يَشينَهُ",
"وَذو البَغي نَذلٌ شَرُّهُ لَن يَزينَهُ",
"أَهِنهُ بِغَضِّ الطًّرفِ تَسمَع أَنينَهُ",
"فَن أَنتَ لَم تَقدِر عَلَى أَن تُهينَهُ",
"فَذَرهُ لى اليَومِ الَّذي أَنت قادِرُه"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=573596 | ميخائيل خير الله ويردي | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10077 | null | null | null | null | <|meter_13|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يُدافِعُ عَن عِرضِ الفَتى حُسنُ فِعلِهِ <|vsep|> وَيُخبِرُ شَرُّ المَرءِ عَن سوءِ أصلِهِ </|bsep|> <|bsep|> فَدع عَنكَ غِراًّ قالَ مِن فَرطِ جَهلِهِ <|vsep|> ِذا المَرءُ أَولاكَ الهَوانَ فَأَولِهِ </|bsep|> <|bsep|> هَواناً وَِن كانَت قَريباً أَواصِرُه <|vsep|> فَذوا الفَضلِ شَهمٌ صَفحُهُ لَن يَشينَهُ </|bsep|> <|bsep|> وَذو البَغي نَذلٌ شَرُّهُ لَن يَزينَهُ <|vsep|> أَهِنهُ بِغَضِّ الطًّرفِ تَسمَع أَنينَهُ </|bsep|> </|psep|> |
تجاوز عن الأسواء فالحرب علة | 5الطويل
| [
"تَجاوَز عَنِ الأَسواءِ فَالحَربُ عِلَّةٌ",
"وَمَن لَم يُسيئُوا لِلمُسالِمِ قِلَّةٌ",
"فَيا صاحِبي وَالمُشكِلاتُ مُمِلَّةٌ",
"ِذا ما أَتَت مِن صاحِبٍ لَكَ زَلَّةٌ",
"فَكُن أَنتَ مُحتالاً لِزَلَّتِهِ عُذرا",
"وَكُن دَاعِياً في كُلِّ صُقعٍ وَمِلَّةٍ",
"ِلى الصَّفحِ فَالغُفرانُ أََفضَلُ خُلَّةِ",
"وَعِش لابِساً كَالزَّهر أَجمَلَ حُلَّةٍ",
"غِنى النَّفسِ ما يَكفيكَ مِن سَدِّ خَلَّةٍ",
"فَِن زادَ شَيئاً عادَ ذاكَ الغِنى فَقرا"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=573595 | ميخائيل خير الله ويردي | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10077 | null | null | null | null | <|meter_13|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تَجاوَز عَنِ الأَسواءِ فَالحَربُ عِلَّةٌ <|vsep|> وَمَن لَم يُسيئُوا لِلمُسالِمِ قِلَّةٌ </|bsep|> <|bsep|> فَيا صاحِبي وَالمُشكِلاتُ مُمِلَّةٌ <|vsep|> ِذا ما أَتَت مِن صاحِبٍ لَكَ زَلَّةٌ </|bsep|> <|bsep|> فَكُن أَنتَ مُحتالاً لِزَلَّتِهِ عُذرا <|vsep|> وَكُن دَاعِياً في كُلِّ صُقعٍ وَمِلَّةٍ </|bsep|> <|bsep|> ِلى الصَّفحِ فَالغُفرانُ أََفضَلُ خُلَّةِ <|vsep|> وَعِش لابِساً كَالزَّهر أَجمَلَ حُلَّةٍ </|bsep|> </|psep|> |
تخيلت ان الشعر في الحب شافعي | 5الطويل
| [
"تَخَيَّلتُ أَنَّ الشِّعرَ في الحُبِّ شافِعي",
"وَأَنَّ الغِنى بِالرُّوحِ لا بِالمطامِعِ",
"فَأَدرَكتُ أَنَّ الوَهمَ كانَ مُخادِعي",
"وَلَمّا رَأًيتُ الوُدَّ لَيسَ بِنافِعي",
"عَمَدتُ ِلى الأمرِ الَّذي كانَ أًحزَما",
"وَحَطَّمتُ أَغلالَ الغَرامِ بِشِدَّةٍ",
"كَأَنَّ مَلاكَ اللهِ جاءَ بِقُوَّةِ",
"وَأنقَذَني مِن مِيتَةٍ مَعنَوِيَّةٍ",
"فَلًستُ بِمُبتاعِ الحَياةِ بِذٍلَّةٍ",
"وَلا مُرتَقٍ مِن خَشيَةِ المَوتِ سُلَّما"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=573594 | ميخائيل خير الله ويردي | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10077 | null | null | null | null | <|meter_13|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تَخَيَّلتُ أَنَّ الشِّعرَ في الحُبِّ شافِعي <|vsep|> وَأَنَّ الغِنى بِالرُّوحِ لا بِالمطامِعِ </|bsep|> <|bsep|> فَأَدرَكتُ أَنَّ الوَهمَ كانَ مُخادِعي <|vsep|> وَلَمّا رَأًيتُ الوُدَّ لَيسَ بِنافِعي </|bsep|> <|bsep|> عَمَدتُ ِلى الأمرِ الَّذي كانَ أًحزَما <|vsep|> وَحَطَّمتُ أَغلالَ الغَرامِ بِشِدَّةٍ </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّ مَلاكَ اللهِ جاءَ بِقُوَّةِ <|vsep|> وَأنقَذَني مِن مِيتَةٍ مَعنَوِيَّةٍ </|bsep|> </|psep|> |
دنياك لا ترجع عن دلها | 4السريع
| [
"دُنياكَ لا تَرجِعُ عَن دلِّها",
"وَتُرغِمُ المَرءَ عَلى وَصلِها",
"ِيّاكَ يا ذا العَقلِ مِن عَذلِها",
"مَقالَةُ السُّوءِ ِلى أَهلِها",
"أَسرَعُ مِن مُنحَدَرٍ سائِل",
"وَيُعرَفُ العاقِلُ مِن عَصمِهِ",
"لِسانَهُ وَالعَدلِ في حُكمِهِ",
"يَستوجِبُ المَديحَ مِن خَصمِهِ",
"وَمَن دَعا النّاسَ لى ذَمِّهِ",
"ذَمُّوهُ بِالحَقِّ وَبالباطِلِ"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=573593 | ميخائيل خير الله ويردي | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10077 | null | null | null | null | <|meter_16|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> دُنياكَ لا تَرجِعُ عَن دلِّها <|vsep|> وَتُرغِمُ المَرءَ عَلى وَصلِها </|bsep|> <|bsep|> ِيّاكَ يا ذا العَقلِ مِن عَذلِها <|vsep|> مَقالَةُ السُّوءِ ِلى أَهلِها </|bsep|> <|bsep|> أَسرَعُ مِن مُنحَدَرٍ سائِل <|vsep|> وَيُعرَفُ العاقِلُ مِن عَصمِهِ </|bsep|> <|bsep|> لِسانَهُ وَالعَدلِ في حُكمِهِ <|vsep|> يَستوجِبُ المَديحَ مِن خَصمِهِ </|bsep|> </|psep|> |
يرن بآفاق الحيا قصيدنا | 5الطويل
| [
"يَرِنُّ بِفاقِ الحَياِ قَصيدُنا",
"وَيَحيا عَلَى رَغمِ الفَناء شَهيدُنا",
"وَمَن حسِبَت أَنَّ الجِهادَ يَكيدُنا",
"تُعَيِّرُنا أَنَّا قَليلٌ عَديدُنا",
"فَقُلتُ لها ِنَّ الكِرامَ قَليل",
"وَقَد عَرَفَت كُلُّ البَريَّةِ فَضلَنا",
"وَأَيَّدَ عُشّاقُ المَكارِمِ عَدلَنا",
"فَما عَدَلَ الشَّعبُ الكثيرُ أَقَلَّنا",
"وَما قَلَّ مَن كانَت بَقاياهُ مِثلَنا",
"شَبابٌ تَسامى لِلعُلى وَكُهول"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=573592 | ميخائيل خير الله ويردي | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10077 | null | null | null | null | <|meter_13|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يَرِنُّ بِفاقِ الحَياِ قَصيدُنا <|vsep|> وَيَحيا عَلَى رَغمِ الفَناء شَهيدُنا </|bsep|> <|bsep|> وَمَن حسِبَت أَنَّ الجِهادَ يَكيدُنا <|vsep|> تُعَيِّرُنا أَنَّا قَليلٌ عَديدُنا </|bsep|> <|bsep|> فَقُلتُ لها ِنَّ الكِرامَ قَليل <|vsep|> وَقَد عَرَفَت كُلُّ البَريَّةِ فَضلَنا </|bsep|> <|bsep|> وَأَيَّدَ عُشّاقُ المَكارِمِ عَدلَنا <|vsep|> فَما عَدَلَ الشَّعبُ الكثيرُ أَقَلَّنا </|bsep|> </|psep|> |
أيا عبل هل تكفي الدموع السواجم | 5الطويل
| [
"أَيا عَبلَ هَل تَكفِي الدُّموعُ السَّواجِمُ",
"لِمَحوِ اذِّكارٍ في فُؤادٍ يُقاوِمُ",
"تَباعَدتِ عَنّي وَالأَذى مُتَلاحِمُ",
"فَلا تَحسَبي أَنّي عَلَى البُعدِ نادِمُ",
"وَلا القَلبُ في نارِ الغَرامِ يُعذَّب",
"وَمَرَّ زَمانٌ حارَ فيهِ مُطَبِّي",
"فَقالَ ابتَعِد عَن حُبِّ خِلٍّ مَعَذِّبِ",
"أَنا صاحِبُ القَلبِ السَّليمِ المُهَذَّبِ",
"هَجَرتُكِ فَامضي حَيثُ شِئتِ وَجَرِّبي",
"مِنَ النّاسِ غَيري فَاللَّبيبُ يُجَرِّب"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=573590 | ميخائيل خير الله ويردي | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10077 | null | null | null | null | <|meter_13|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَيا عَبلَ هَل تَكفِي الدُّموعُ السَّواجِمُ <|vsep|> لِمَحوِ اذِّكارٍ في فُؤادٍ يُقاوِمُ </|bsep|> <|bsep|> تَباعَدتِ عَنّي وَالأَذى مُتَلاحِمُ <|vsep|> فَلا تَحسَبي أَنّي عَلَى البُعدِ نادِمُ </|bsep|> <|bsep|> وَلا القَلبُ في نارِ الغَرامِ يُعذَّب <|vsep|> وَمَرَّ زَمانٌ حارَ فيهِ مُطَبِّي </|bsep|> <|bsep|> فَقالَ ابتَعِد عَن حُبِّ خِلٍّ مَعَذِّبِ <|vsep|> أَنا صاحِبُ القَلبِ السَّليمِ المُهَذَّبِ </|bsep|> </|psep|> |
يا عبل لا تجني علي وأيقني | 6الكامل
| [
"يا عَبلَ لا تَجني عَلَيَّ وَأَيقنِي",
"بِبَسالَتي فَالظُّلمُ لَيسَ يَهُمُّني",
"وَذا سَمِعتِ تَخَرُّصاتِ الأًلسُنِ",
"أَثني عَلَيَّ بِما عِلِمتِ فَِنَّني",
"سَمحٌ مُخالَقَتي ِذا لَم أُظلَمِ",
"عَرَفَ الأُباةُ الصِّيدُ أَنّي عاقِلُ",
"وَعَنِ الكَرَامَةِ ما ثَناني شاغِلُ",
"فَِذا رَضيتُ فٍَِنَّ عَدليَ شامِلُ",
"وَِذا ظُلِمتُ فَِنَّ ظُلميَ باسِلُ",
"مُرٌ مَذاقَتُهُ كَطعمِ العَلقَمِ"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=573589 | ميخائيل خير الله ويردي | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10077 | null | null | null | null | <|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا عَبلَ لا تَجني عَلَيَّ وَأَيقنِي <|vsep|> بِبَسالَتي فَالظُّلمُ لَيسَ يَهُمُّني </|bsep|> <|bsep|> وَذا سَمِعتِ تَخَرُّصاتِ الأًلسُنِ <|vsep|> أَثني عَلَيَّ بِما عِلِمتِ فَِنَّني </|bsep|> <|bsep|> سَمحٌ مُخالَقَتي ِذا لَم أُظلَمِ <|vsep|> عَرَفَ الأُباةُ الصِّيدُ أَنّي عاقِلُ </|bsep|> <|bsep|> وَعَنِ الكَرَامَةِ ما ثَناني شاغِلُ <|vsep|> فَِذا رَضيتُ فٍَِنَّ عَدليَ شامِلُ </|bsep|> </|psep|> |
سما البيان بنفسي واعتلى الأدب | 0البسيط
| [
"سَما البَيانُ بِنفسي وَاعتَلى الأَدَبُ",
"وَلَيسَ لي بَعدَ هذا المُنتهى أَرَبُ",
"فَيا أَخا المَجدِ وَالأَهواءُ تَصطَخِبُ",
"لا يَحمِلُ الحِقدَ مَن تَعلو بِهِ الرُّتَبُ",
"وَلا يَنالُ العُلى مَن طَبعُهُ الغَضَبُ",
"وَالظَّرفُ حُلَّةُ نورٍ أَنتَ لابِسُها",
"مِثلُ المُروجِ الَّتي تُزهى عَرائِسُها",
"فَلا دَهَتكَ مِنَ الدُّنيا وَساوِسُها",
"ِنَّ الأَفاعي وَِن لانَت مَلامِسُها",
"عِندَ التَّقَلُّبِ في أَنيابِها العَطَب"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=573588 | ميخائيل خير الله ويردي | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10077 | null | null | null | null | <|meter_4|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سَما البَيانُ بِنفسي وَاعتَلى الأَدَبُ <|vsep|> وَلَيسَ لي بَعدَ هذا المُنتهى أَرَبُ </|bsep|> <|bsep|> فَيا أَخا المَجدِ وَالأَهواءُ تَصطَخِبُ <|vsep|> لا يَحمِلُ الحِقدَ مَن تَعلو بِهِ الرُّتَبُ </|bsep|> <|bsep|> وَلا يَنالُ العُلى مَن طَبعُهُ الغَضَبُ <|vsep|> وَالظَّرفُ حُلَّةُ نورٍ أَنتَ لابِسُها </|bsep|> <|bsep|> مِثلُ المُروجِ الَّتي تُزهى عَرائِسُها <|vsep|> فَلا دَهَتكَ مِنَ الدُّنيا وَساوِسُها </|bsep|> </|psep|> |
منيت بغر لا اطيق احتماله | 5الطويل
| [
"مُنيتُ بِغرٍّ لا أُطيقُ احتِمالَهُ",
"فَخورٍ بِضيقِ العَقلِ مُبدٍ دَلالَه",
"فَمَن لي بِذي لُبٍّ يُريني اعتِدالَهُ",
"أَخي ثِقةٍ لا يُتلِفُ الخَمرُ مالَهُ",
"وَلكِنَّهُ قَد يُهلِكُ المالَ نائِلُه",
"فَِن كُنتُ في هَمٍّ أَتاني مُهَرولا",
"وَكَم يُكثِرُ المَسؤولُ عَطفاً تَدَلُّلا",
"وَِن كانَ في ضيقٍ بَدا مُتَفَضِّلا",
"تَراهُ ِذا ما جِئتَهُ مُتَهَلِّلا",
"كَأَنَّكَ تُعطيهِ الَّذي أَنتَ سائِلُه"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=573587 | ميخائيل خير الله ويردي | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10077 | null | null | null | null | <|meter_13|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مُنيتُ بِغرٍّ لا أُطيقُ احتِمالَهُ <|vsep|> فَخورٍ بِضيقِ العَقلِ مُبدٍ دَلالَه </|bsep|> <|bsep|> فَمَن لي بِذي لُبٍّ يُريني اعتِدالَهُ <|vsep|> أَخي ثِقةٍ لا يُتلِفُ الخَمرُ مالَهُ </|bsep|> <|bsep|> وَلكِنَّهُ قَد يُهلِكُ المالَ نائِلُه <|vsep|> فَِن كُنتُ في هَمٍّ أَتاني مُهَرولا </|bsep|> <|bsep|> وَكَم يُكثِرُ المَسؤولُ عَطفاً تَدَلُّلا <|vsep|> وَِن كانَ في ضيقٍ بَدا مُتَفَضِّلا </|bsep|> </|psep|> |
أحب صديق من حباك رعاية | 5الطويل
| [
"أَحَبُّ صَديقٍ مَن حَباكَ رِعايَةً",
"وَخَيرُ أَميرٍ مَن أَراكَ عَدالَةً",
"فَظُلمُ غَريبِ الدّارِ لَيسَ غَرابَةً",
"وَظُلمُ ذوي القُربى أَشَدُّ مضاضَةً",
"عَلَى المَرء مِن وَقعِ الحُسامِ المُهنَّد",
"وَأَعدَلُ خَلقِ اللهِ مَن عاشَ عامِلا",
"فَلَم يَعشَقِ الدُّنيا وَلا رَدَّ سائِلا",
"فَلا تَكُ ِن سُدتَ الوَرى مُتَفائِلا",
"سَتُبدي لَكَ الاَيّامُ ما كُنتَ جاهِلا",
"وَيَأتيكَ بِالأخبارِ مَن لَم تُزَوِّدِ"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=573585 | ميخائيل خير الله ويردي | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10077 | null | null | null | null | <|meter_13|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَحَبُّ صَديقٍ مَن حَباكَ رِعايَةً <|vsep|> وَخَيرُ أَميرٍ مَن أَراكَ عَدالَةً </|bsep|> <|bsep|> فَظُلمُ غَريبِ الدّارِ لَيسَ غَرابَةً <|vsep|> وَظُلمُ ذوي القُربى أَشَدُّ مضاضَةً </|bsep|> <|bsep|> عَلَى المَرء مِن وَقعِ الحُسامِ المُهنَّد <|vsep|> وَأَعدَلُ خَلقِ اللهِ مَن عاشَ عامِلا </|bsep|> <|bsep|> فَلَم يَعشَقِ الدُّنيا وَلا رَدَّ سائِلا <|vsep|> فَلا تَكُ ِن سُدتَ الوَرى مُتَفائِلا </|bsep|> </|psep|> |
سلوها لماذا بالتباعد اسرفت | 5الطويل
| [
"سَلوها لِماذا بِالتَّباعُدِ أَسرَفَت",
"وَلِم حَمَلَت حِقداً عَليَّ وَما صَفَت",
"أَليفَةُ دَلٍّ حينَ واصَلتُها جَفَت",
"وَلَمّا رأَتني في النِّزاعِ تَعَطَّفَت",
"عَلَيَّ وَدوني من تَعَطُّفِها شُغلُ",
"تَراءَى لَها الماضي فَأَثبَت أَنَّها",
"عَلَى خَطٍ وَالدَّهرُ صَحَّحَ ظَنَّها",
"وَلَمّا تَخَلَّت عَن خِلالٍ فَتَنَّها",
"أَتَت وَحِياضُ المَوتِ بَيني وَبينَها",
"وَجادَت بِوَصلٍ حين لا يَنفَعُ الوَصلُ"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=573584 | ميخائيل خير الله ويردي | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10077 | null | null | null | null | <|meter_13|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سَلوها لِماذا بِالتَّباعُدِ أَسرَفَت <|vsep|> وَلِم حَمَلَت حِقداً عَليَّ وَما صَفَت </|bsep|> <|bsep|> أَليفَةُ دَلٍّ حينَ واصَلتُها جَفَت <|vsep|> وَلَمّا رأَتني في النِّزاعِ تَعَطَّفَت </|bsep|> <|bsep|> عَلَيَّ وَدوني من تَعَطُّفِها شُغلُ <|vsep|> تَراءَى لَها الماضي فَأَثبَت أَنَّها </|bsep|> <|bsep|> عَلَى خَطٍ وَالدَّهرُ صَحَّحَ ظَنَّها <|vsep|> وَلَمّا تَخَلَّت عَن خِلالٍ فَتَنَّها </|bsep|> </|psep|> |
أمياسة الأعطاف اخت العنادل | 5الطويل
| [
"أَميّاسَةَ الأَعطافِ أُختَ العَنادِلِ",
"تَعالَي نَبُثُّ الشَّوقَ بَينَ الخَمائِلِ",
"وَِن قًلتِ دَع مَغنايَ رَدَّت شَمائِلي",
"أَغَرَّكِ مِنّي أَنَّ حُبَّكِ قاتِلي",
"وَأَنكِ مَهما تَأمُري القَلبَ يَفعَل",
"تَعالي فَأَيامُ التَّصابي قَليلةٌ",
"وَأَنتِ بِما يَشفي العَليلَ بَخيلَةٌ",
"صِليني بِوَعدٍ فَالأَماني جَميلَةٌ",
"فَقالَت يَمينُ اللهِ مالَكَ حيلَةٌ",
"وَما ِن أَرى عَنكَ الغَوايَةَ تَنجَلي"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=573583 | ميخائيل خير الله ويردي | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10077 | null | null | null | null | <|meter_13|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَميّاسَةَ الأَعطافِ أُختَ العَنادِلِ <|vsep|> تَعالَي نَبُثُّ الشَّوقَ بَينَ الخَمائِلِ </|bsep|> <|bsep|> وَِن قًلتِ دَع مَغنايَ رَدَّت شَمائِلي <|vsep|> أَغَرَّكِ مِنّي أَنَّ حُبَّكِ قاتِلي </|bsep|> <|bsep|> وَأَنكِ مَهما تَأمُري القَلبَ يَفعَل <|vsep|> تَعالي فَأَيامُ التَّصابي قَليلةٌ </|bsep|> <|bsep|> وَأَنتِ بِما يَشفي العَليلَ بَخيلَةٌ <|vsep|> صِليني بِوَعدٍ فَالأَماني جَميلَةٌ </|bsep|> </|psep|> |
هنأت هند عن ربع المحب ولم تعد ومن | 5الطويل
| [
"هنَأَت هِندُ عَن رَبعِ المُحِبِّ وَلَم تَعُد وَمَن",
"يَلقَ هذا الظُّلمَ عَن قَلبِهِ يَذُد",
"كَفاكِ هَوى الدُّنيا فَِن هُدتِ لَم نَهُد",
"أَسأتِ فَلَم نَفعَل وَعُدتِ فَلم نَعُد",
"هُوَ القَدَرُ المَحتومُ عاثَ بِنادينا",
"فَواهاً لِذي لُبٍّ عَلَى قَلبِهِ قَسا",
"وَاَقلَعَ عِندَ الصُّبحِ عَن فِكرَةِ المَسا",
"هُوَ الحَظُّ عادانا وَلَمّا ارتَضى أَسا",
"وَسَيَّرَنا خِلفاً لِكَي نَذكُرَ الأَسى",
"فَنَسلوَ زَهراً أَنبتَتَهُ رَوايينا"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=573765 | ميخائيل خير الله ويردي | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10077 | null | null | null | null | <|meter_13|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هنَأَت هِندُ عَن رَبعِ المُحِبِّ وَلَم تَعُد وَمَن <|vsep|> يَلقَ هذا الظُّلمَ عَن قَلبِهِ يَذُد </|bsep|> <|bsep|> كَفاكِ هَوى الدُّنيا فَِن هُدتِ لَم نَهُد <|vsep|> أَسأتِ فَلَم نَفعَل وَعُدتِ فَلم نَعُد </|bsep|> <|bsep|> هُوَ القَدَرُ المَحتومُ عاثَ بِنادينا <|vsep|> فَواهاً لِذي لُبٍّ عَلَى قَلبِهِ قَسا </|bsep|> <|bsep|> وَاَقلَعَ عِندَ الصُّبحِ عَن فِكرَةِ المَسا <|vsep|> هُوَ الحَظُّ عادانا وَلَمّا ارتَضى أَسا </|bsep|> </|psep|> |
جرتك وائدة القلوب الى البلى | 6الكامل
| [
"جَرَّتكَ وائِدَةُ القُلوبِ لى البِلى",
"فَمَضَيتَ لا تَلوي عَلَى أَحدٍ وَلا",
"هَل كُنتَ تَجهلُ قَولَ مَفتونٍ سَلا",
"عَوِّد فُؤادَكَ حينَ يَألَفُ مَنزِلا",
"ألَمَ الصُّدودِ وَحُرقَةَ الهِجران",
"ِنَّ المُتَيَّمَ يَومَ عَذَّبَهُ الجَوى",
"شَرِبَ اليَنابيعَ العِذابَ وَما ارتَوى",
"فَاتبَع هَواكَ وَِنَّما اصطَحِبِ الدَّوا",
"واعشَق وَلكِن ِن سَلاكَ أَخو الهَوى",
"فَاثأَر لِنَفسِكَ وَاجزِ بِالسُّلوان"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=573764 | ميخائيل خير الله ويردي | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10077 | null | null | null | null | <|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> جَرَّتكَ وائِدَةُ القُلوبِ لى البِلى <|vsep|> فَمَضَيتَ لا تَلوي عَلَى أَحدٍ وَلا </|bsep|> <|bsep|> هَل كُنتَ تَجهلُ قَولَ مَفتونٍ سَلا <|vsep|> عَوِّد فُؤادَكَ حينَ يَألَفُ مَنزِلا </|bsep|> <|bsep|> ألَمَ الصُّدودِ وَحُرقَةَ الهِجران <|vsep|> ِنَّ المُتَيَّمَ يَومَ عَذَّبَهُ الجَوى </|bsep|> <|bsep|> شَرِبَ اليَنابيعَ العِذابَ وَما ارتَوى <|vsep|> فَاتبَع هَواكَ وَِنَّما اصطَحِبِ الدَّوا </|bsep|> </|psep|> |
مللت هواها حينما اشتد مينها | 5الطويل
| [
"مَلَلتُ هَواها حينما اشتَدَّ مَينُها",
"وَباتَ مَثارَ الشَّكِّ وَالنَّقدِ حُسنُها",
"فَقُل لِلَّتي فَنُّ الأَكاذيبِ فَنُّها",
"أَتَخدَعُ مِثلي غادَةٌ تَدَّعي النُّهى",
"وَفِكري يَصيدُ السِّرِّ مِن مُهجَةِ النَّسر",
"وَلَستُ بِمَفتونٍ تَدَلَّهَ بِالثَّرى فَقَد",
"مَلَكَت نَفسي مِنَ الحُسنِ جَوهَرا",
"فَقُل لِلَّتي ظَنَّت هَواها هَوى الوَرى",
"لَئِن تَستَعِن بِالِنسِ وَالجِنِّ لَن ترى",
"سَبيلاً ِلى قَلبي سِوى اللُّطفِ وَالطُّهر"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=573763 | ميخائيل خير الله ويردي | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10077 | null | null | null | null | <|meter_13|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مَلَلتُ هَواها حينما اشتَدَّ مَينُها <|vsep|> وَباتَ مَثارَ الشَّكِّ وَالنَّقدِ حُسنُها </|bsep|> <|bsep|> فَقُل لِلَّتي فَنُّ الأَكاذيبِ فَنُّها <|vsep|> أَتَخدَعُ مِثلي غادَةٌ تَدَّعي النُّهى </|bsep|> <|bsep|> وَفِكري يَصيدُ السِّرِّ مِن مُهجَةِ النَّسر <|vsep|> وَلَستُ بِمَفتونٍ تَدَلَّهَ بِالثَّرى فَقَد </|bsep|> <|bsep|> مَلَكَت نَفسي مِنَ الحُسنِ جَوهَرا <|vsep|> فَقُل لِلَّتي ظَنَّت هَواها هَوى الوَرى </|bsep|> </|psep|> |
من رحلة العمر يرجو ذو الحجى رشدا | 0البسيط
| [
"مِن رِحلَةِ العُمر يَرجو ذو الحِجى رَشَدا",
"وَاَعظَمُ الخُسرِ تَضييعُ الحَياةِ سُدى",
"فَيا غِلهي أَنِلني مِن عُلاكَ هُدى",
"يا لَيتَ أَحلامَ عُمري لَم تَضِع بَدَدا",
"في حُبِّ قَصرٍ مِنَ الأَوهامِ مُنهَدَمِ",
"ما كُنتُ نِدَّ غُواةٍ بِالثَّرى شُغِفوا",
"لكِنَّني ابنُ هُداةٍ بِالنُّهى وُصِفوا",
"هُم هَذَّبوني وَلي في مَدحِهِم طُرَفُ",
"وَلَيتَني لَم أَهِم ِلاّ بِمَن عُرِفوا",
"بِرِقَّةِ القَلبِ لا بِالظُّلمِ وَالعَقَم"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=573762 | ميخائيل خير الله ويردي | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10077 | null | null | null | null | <|meter_4|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مِن رِحلَةِ العُمر يَرجو ذو الحِجى رَشَدا <|vsep|> وَاَعظَمُ الخُسرِ تَضييعُ الحَياةِ سُدى </|bsep|> <|bsep|> فَيا غِلهي أَنِلني مِن عُلاكَ هُدى <|vsep|> يا لَيتَ أَحلامَ عُمري لَم تَضِع بَدَدا </|bsep|> <|bsep|> في حُبِّ قَصرٍ مِنَ الأَوهامِ مُنهَدَمِ <|vsep|> ما كُنتُ نِدَّ غُواةٍ بِالثَّرى شُغِفوا </|bsep|> <|bsep|> لكِنَّني ابنُ هُداةٍ بِالنُّهى وُصِفوا <|vsep|> هُم هَذَّبوني وَلي في مَدحِهِم طُرَفُ </|bsep|> </|psep|> |
آمال روحي بروض الفن هائمة | 0البسيط
| [
"مالُ روحي بِرَوضِ الفَنِّ هائِمَةٌ",
"كَأَنَّها مِن أَذى الأَيامِ َمِنَةٌ",
"وَبَينَما النَّفسُ بِالعَلياءِ حالِمَةٌ",
"رَمَت فُؤادي بِسَهمِ الحُسنِ فاتِنَةٌ",
"فَاعجَب لِصَبِّ جَريحٍ ثابِتِ القَدَمِ",
"شَكا ِلى رَبِّهِ أَسرارَ مِحنَتِهِ",
"فَاقتادَهُ بِالأًغاني نَحو جَنَّتِهِ",
"وَعِندَما اتَّضَحَت أَسبابُ أَنَّتِهِ",
"نَدَّت أًناشيدُهُ نيرانَ لَوعَتِه",
"فَفَرَّجَت عَن عَليلٍ بِالجَمالِ رُمي"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=573761 | ميخائيل خير الله ويردي | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10077 | null | null | null | null | <|meter_4|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مالُ روحي بِرَوضِ الفَنِّ هائِمَةٌ <|vsep|> كَأَنَّها مِن أَذى الأَيامِ َمِنَةٌ </|bsep|> <|bsep|> وَبَينَما النَّفسُ بِالعَلياءِ حالِمَةٌ <|vsep|> رَمَت فُؤادي بِسَهمِ الحُسنِ فاتِنَةٌ </|bsep|> <|bsep|> فَاعجَب لِصَبِّ جَريحٍ ثابِتِ القَدَمِ <|vsep|> شَكا ِلى رَبِّهِ أَسرارَ مِحنَتِهِ </|bsep|> <|bsep|> فَاقتادَهُ بِالأًغاني نَحو جَنَّتِهِ <|vsep|> وَعِندَما اتَّضَحَت أَسبابُ أَنَّتِهِ </|bsep|> </|psep|> |
مشيئة ربي في جهادي مجيرتي | 5الطويل
| [
"مَشيئَةُ رّبِّي في جِهادي مُجيرَتي",
"وَمِنهُ عَزائِي عِندَ حَملي مُصيبَتي",
"فَِن أَخفَقَت في خِدمَةِ النّاسِ حيلَتي",
"سَأَرثي لِحُسّادي وَجُهّالِ قيمَتي",
"رِثاءَ فَتىً أَهدافُهُ المُثُلُ العُليا",
"بَنَيَتُ لَهُم مَجداً فَعزَّ مَبيتُهُم",
"بِدارَتِهِ العُظمى وَضُمَّ شَتيتُهُم",
"فَِن أَنكَروا جَهدي وَلَيسَ يُميتُهُم",
"فَما بَلَغوا مَجدي وَلَو ذاعَ صيتُهُم",
"وَلا أَدرَكوا شَأوي وَلَو مَلَكوا الدُّنيا"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=573759 | ميخائيل خير الله ويردي | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10077 | null | null | null | null | <|meter_13|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مَشيئَةُ رّبِّي في جِهادي مُجيرَتي <|vsep|> وَمِنهُ عَزائِي عِندَ حَملي مُصيبَتي </|bsep|> <|bsep|> فَِن أَخفَقَت في خِدمَةِ النّاسِ حيلَتي <|vsep|> سَأَرثي لِحُسّادي وَجُهّالِ قيمَتي </|bsep|> <|bsep|> رِثاءَ فَتىً أَهدافُهُ المُثُلُ العُليا <|vsep|> بَنَيَتُ لَهُم مَجداً فَعزَّ مَبيتُهُم </|bsep|> <|bsep|> بِدارَتِهِ العُظمى وَضُمَّ شَتيتُهُم <|vsep|> فَِن أَنكَروا جَهدي وَلَيسَ يُميتُهُم </|bsep|> </|psep|> |
تنكر لي دهري وعزت مطالبي | 5الطويل
| [
"تَنَكَّرَ لي دَهري وَعَزَّت مَطالبي",
"وَضاقَت بِأَسبابِ الأَماني مَذاهبي",
"وَما كُنتُ لِلحُبِّ الرَّخيصِ بِصاحِبِ",
"كَرامَةُ نَفسي فَوقَ كُلَّ رَغائِبي",
"فَهُنَّ جُنودُ المَجدِ وَهيَ ِمام",
"وَمَرَّ شَبابي الحُلوُ دونَ مَلامَةٍ",
"سِوى كُبتِ أَهواءِ وَحُبِّ استِقامَةٍ",
"وَمَن شَربَ الوَحيَ اغتَنى عَن مُدامَة",
"وَمَن عاشَ في الدُّنيا بِنِصفِ كَرامَةٍ",
"فَلَيسَ لَهُ يَومَ الفَخارِ مَقامُ"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=573757 | ميخائيل خير الله ويردي | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10077 | null | null | null | null | <|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تَنَكَّرَ لي دَهري وَعَزَّت مَطالبي <|vsep|> وَضاقَت بِأَسبابِ الأَماني مَذاهبي </|bsep|> <|bsep|> وَما كُنتُ لِلحُبِّ الرَّخيصِ بِصاحِبِ <|vsep|> كَرامَةُ نَفسي فَوقَ كُلَّ رَغائِبي </|bsep|> <|bsep|> فَهُنَّ جُنودُ المَجدِ وَهيَ ِمام <|vsep|> وَمَرَّ شَبابي الحُلوُ دونَ مَلامَةٍ </|bsep|> <|bsep|> سِوى كُبتِ أَهواءِ وَحُبِّ استِقامَةٍ <|vsep|> وَمَن شَربَ الوَحيَ اغتَنى عَن مُدامَة </|bsep|> </|psep|> |
من الضيم ما يذكي بقلبك همة | 5الطويل
| [
"مِنَ الضَّيمِ ما يُذكي بِقَلبِكَ هِمَّةً",
"وَيَملأُ عِندَ اليَأسِ نَفسَكَ قُوَّةً",
"وَما كُنتُ رِعديداً لأَرهَبَ سَطوَةً",
"ِذا ماتَ قَلبي مِن أَذى الحُبِّ مَرَّةً",
"فَِنِّي سَأُحييهِ بِعَودٍ ِلى الحُبِّ",
"وَِن يَهنِءِ الصَّبُّ الجَريحُ بِغَيِّهِ",
"كَما يَهنَأُ الرَّوضُ النَّضيرُ بِرَيِّهِ",
"فَسَوفَ أُداوي جُرحَ قَلبي بِكَيِّهِ",
"وَأَعتاضُ عَن مَيتِ الغَرامِ بِحَيِّهِ",
"هَوى الرُّوحِ يُدني المُؤمنينَ مِنَ الرَّبِّ"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=573756 | ميخائيل خير الله ويردي | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10077 | null | null | null | null | <|meter_13|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مِنَ الضَّيمِ ما يُذكي بِقَلبِكَ هِمَّةً <|vsep|> وَيَملأُ عِندَ اليَأسِ نَفسَكَ قُوَّةً </|bsep|> <|bsep|> وَما كُنتُ رِعديداً لأَرهَبَ سَطوَةً <|vsep|> ِذا ماتَ قَلبي مِن أَذى الحُبِّ مَرَّةً </|bsep|> <|bsep|> فَِنِّي سَأُحييهِ بِعَودٍ ِلى الحُبِّ <|vsep|> وَِن يَهنِءِ الصَّبُّ الجَريحُ بِغَيِّهِ </|bsep|> <|bsep|> كَما يَهنَأُ الرَّوضُ النَّضيرُ بِرَيِّهِ <|vsep|> فَسَوفَ أُداوي جُرحَ قَلبي بِكَيِّهِ </|bsep|> </|psep|> |
عاشق العلم غني ما اذخر | 3الرمل
| [
"عاشِقُ العِلمِ غَنِيٌ ما اذَّخَر",
"جادَ بِالفِكرِ جُزافا فَافَتَقَر",
"وَكَنَبتِ الاَرضِ رَوّاهُ المَطَر",
"نَفَعَ العالِمُ أَجناسَ البَشَر",
"كُلَّما أَكسَبَهُم رَأياً حَصيف",
"وَأَذَلَّ العِلمَ أَصحابُ الحَجَر",
"عِندَما اعتَزُّوا بِأَكداسِ الدُّرَر",
"فَقَضى العالِمُ مِن فَرطِ الضَّجَر",
"عاشَ في الدُّنيا غَريباً مُحتَقَر",
"قانِعاً مِنها بِثَوبٍ وَرَغيف"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=573755 | ميخائيل خير الله ويردي | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10077 | null | null | null | null | <|meter_3|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عاشِقُ العِلمِ غَنِيٌ ما اذَّخَر <|vsep|> جادَ بِالفِكرِ جُزافا فَافَتَقَر </|bsep|> <|bsep|> وَكَنَبتِ الاَرضِ رَوّاهُ المَطَر <|vsep|> نَفَعَ العالِمُ أَجناسَ البَشَر </|bsep|> <|bsep|> كُلَّما أَكسَبَهُم رَأياً حَصيف <|vsep|> وَأَذَلَّ العِلمَ أَصحابُ الحَجَر </|bsep|> <|bsep|> عِندَما اعتَزُّوا بِأَكداسِ الدُّرَر <|vsep|> فَقَضى العالِمُ مِن فَرطِ الضَّجَر </|bsep|> </|psep|> |
ليس الهوى غير روح في الربى سرحا | 0البسيط
| [
"لَيسَ الهَوى غَيرَ روحٍ في الرُّبى سَرَحا",
"وَراحَ يَجمعُ مِن شَطِّ الرُّوى المُلَحا",
"وَالعُمرُ كَألبَحرِ وَالمَفتونُ كَم صَدحا",
"يازَورَقَ الحُبِّ جُز يَمَّ الدُّنى فَرِحا",
"لأَنتَ في غُنيَةٍ عن كُلِّ ملاّحِ",
"يا زَورَقَ الحُبِّ دُنيا تِيَةٌ",
"وَالفَنُّ يَخلُدُ وَالأَهواءُ فانِيَةٌ",
"لا تَرهَبِ المَوجَ فَالشُّطنُ دانِيَةٌ",
"رُبّانُكَ الشِّعرُ لا تَثنيهِ غاشِيَةٌ",
"عَنِ السُّرى في سَماءٍ ذاتِ أَلواح"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=573754 | ميخائيل خير الله ويردي | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10077 | null | null | null | null | <|meter_4|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لَيسَ الهَوى غَيرَ روحٍ في الرُّبى سَرَحا <|vsep|> وَراحَ يَجمعُ مِن شَطِّ الرُّوى المُلَحا </|bsep|> <|bsep|> وَالعُمرُ كَألبَحرِ وَالمَفتونُ كَم صَدحا <|vsep|> يازَورَقَ الحُبِّ جُز يَمَّ الدُّنى فَرِحا </|bsep|> <|bsep|> لأَنتَ في غُنيَةٍ عن كُلِّ ملاّحِ <|vsep|> يا زَورَقَ الحُبِّ دُنيا تِيَةٌ </|bsep|> <|bsep|> وَالفَنُّ يَخلُدُ وَالأَهواءُ فانِيَةٌ <|vsep|> لا تَرهَبِ المَوجَ فَالشُّطنُ دانِيَةٌ </|bsep|> </|psep|> |
لو ادرك المرء ما في الحب من منن | 0البسيط
| [
"لَو أَدركَ المَرءُ ما في الحُبِّ مِن مِنَنِ",
"لَما شَكا ما بِهِ مِن عابِرِ المِحَنِ",
"أَنا الَّذي ذِكرَياتُ الوُدِّ تُطربُني",
"أَطوفُ بِالغابِرِ النّائِي فَيَحزُنُني",
"أَنَّي فَرَشتُ طريقَ الأَمسِ أَشجانا",
"لَم أُغضِ عَن زَلَّةٍ زالَت مَعالِمُها",
"فَاليَومَ دُنيا الهَوى تبدو مظالِمُها",
"وَأَمسِ دُنيا الهَوى تُرجى مَكارِمُها",
"فَلَيتَ أَحلامَهُ دامَت مَناعِمُها",
"وَلَيتَ طَولَ التَّشَكِّي مِنهُ ما ماكانا"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=573753 | ميخائيل خير الله ويردي | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10077 | null | null | null | null | <|meter_4|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لَو أَدركَ المَرءُ ما في الحُبِّ مِن مِنَنِ <|vsep|> لَما شَكا ما بِهِ مِن عابِرِ المِحَنِ </|bsep|> <|bsep|> أَنا الَّذي ذِكرَياتُ الوُدِّ تُطربُني <|vsep|> أَطوفُ بِالغابِرِ النّائِي فَيَحزُنُني </|bsep|> <|bsep|> أَنَّي فَرَشتُ طريقَ الأَمسِ أَشجانا <|vsep|> لَم أُغضِ عَن زَلَّةٍ زالَت مَعالِمُها </|bsep|> <|bsep|> فَاليَومَ دُنيا الهَوى تبدو مظالِمُها <|vsep|> وَأَمسِ دُنيا الهَوى تُرجى مَكارِمُها </|bsep|> </|psep|> |
ردي النداء وأطلقي الفكرا | 6الكامل
| [
"رُدِّي النّداءَ وَأَطلقي الفِكرا",
"زَهرُ الرُّبى لا يَرتَضي الأَسرا",
"ِن كُنتِ في رَوضِ المُنى سِحرا",
"غَنِّي الحَياةَ وَهَدهِدي العُمرا",
"فَالقَلبُ بَعدَكِ عاشَ بِالذِّكرى",
"ِن كُنتِ نوراً فَوقَ رابِيَتي",
"فَعَلامَ لا تُمسينَ راعِيَتي",
"يا صورةً في كَأسِ ساقِيتَي",
"أَبصَرتُ في عَينَيكِ مُوحِيتَي",
"وَقَرَأتُ فيكِ قَصيدتي الكُبرى"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=573751 | ميخائيل خير الله ويردي | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10077 | null | null | null | null | <|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> رُدِّي النّداءَ وَأَطلقي الفِكرا <|vsep|> زَهرُ الرُّبى لا يَرتَضي الأَسرا </|bsep|> <|bsep|> ِن كُنتِ في رَوضِ المُنى سِحرا <|vsep|> غَنِّي الحَياةَ وَهَدهِدي العُمرا </|bsep|> <|bsep|> فَالقَلبُ بَعدَكِ عاشَ بِالذِّكرى <|vsep|> ِن كُنتِ نوراً فَوقَ رابِيَتي </|bsep|> <|bsep|> فَعَلامَ لا تُمسينَ راعِيَتي <|vsep|> يا صورةً في كَأسِ ساقِيتَي </|bsep|> </|psep|> |
قيل التمدن عم الكون فاصطلحت | 0البسيط
| [
"قيلَ التَّمَدُّنُ عَمَّ الكَونَ فَاصطَلَحَت",
"أَحوالُهُ وَصُدورُ الأُمَّةِ انشَرَحَت",
"فَقُلتُ لا تُسرِفوا فالقِصَّةُ انجَرَحَت",
"هذي عُقولُ بَني النسانِ ما بَرِحَت",
"عَمياءَ تَسبَحُ في بَحرِ الخُرافات",
"تَقَسَّموا دُوَلاً مَعبودُها الذَّهبُ",
"فَحارَبَت بَعضها وَاستَحكَمَ الشَّغَبُ",
"وَلَذَّةُ الجسدِ الفاني هِيَ السَّبَبُ",
"ِنّا ضَحِكنا مِنَ الماضي فَلا عَجَبُ",
"ِن باتَ حاضِرُنا اُضحوكَةَ التي"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=573749 | ميخائيل خير الله ويردي | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10077 | null | null | null | null | <|meter_4|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قيلَ التَّمَدُّنُ عَمَّ الكَونَ فَاصطَلَحَت <|vsep|> أَحوالُهُ وَصُدورُ الأُمَّةِ انشَرَحَت </|bsep|> <|bsep|> فَقُلتُ لا تُسرِفوا فالقِصَّةُ انجَرَحَت <|vsep|> هذي عُقولُ بَني النسانِ ما بَرِحَت </|bsep|> <|bsep|> عَمياءَ تَسبَحُ في بَحرِ الخُرافات <|vsep|> تَقَسَّموا دُوَلاً مَعبودُها الذَّهبُ </|bsep|> <|bsep|> فَحارَبَت بَعضها وَاستَحكَمَ الشَّغَبُ <|vsep|> وَلَذَّةُ الجسدِ الفاني هِيَ السَّبَبُ </|bsep|> </|psep|> |
زار الهوى زهر الربى الأغيدا | 4السريع
| [
"زارَ الهَوى زَهرَ الرُّبى الأَغيَدا",
"وَالعُمرُ لا يَزالُ يَمضي سُدى",
"فَيا مُنى الصَّبِّ الَّذي أَنشَدا",
"لاتوصِدي قَلبَكِ دونَ النَّدى",
"فَالجُرحُ قَد يُغسَلُ بِالدَّمعَةٍ",
"لا تُهمِلي رَوضي فَمِثلي يَرى",
"في الحُبِّ سِراً حارَ فيهِ الوَرى",
"وَلا تَظُنِّي أَنَّ قَلبي افتَرى",
"يا نَجمَةً عالِقَةً بِالثَّرى",
"أَفلَتَكِ الطِّينُ وَلَم تُفلِتي"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=573748 | ميخائيل خير الله ويردي | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10077 | null | null | null | null | <|meter_16|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> زارَ الهَوى زَهرَ الرُّبى الأَغيَدا <|vsep|> وَالعُمرُ لا يَزالُ يَمضي سُدى </|bsep|> <|bsep|> فَيا مُنى الصَّبِّ الَّذي أَنشَدا <|vsep|> لاتوصِدي قَلبَكِ دونَ النَّدى </|bsep|> <|bsep|> فَالجُرحُ قَد يُغسَلُ بِالدَّمعَةٍ <|vsep|> لا تُهمِلي رَوضي فَمِثلي يَرى </|bsep|> <|bsep|> في الحُبِّ سِراً حارَ فيهِ الوَرى <|vsep|> وَلا تَظُنِّي أَنَّ قَلبي افتَرى </|bsep|> </|psep|> |
ضاع لم يجده التأسي فتيلا | 1الخفيف
| [
"ضاعَ لَم يُجدِهُ التَّأَسِّي فَتيلا",
"مَن جَنى النّاسُ مِنهُ نَفعاً جَزيلا",
"شاعِرٌ مُلهَمٌ يُشَرِّفُ جيلا",
"يَخَلَعُ الخُلدُ زَأرَةً وَهَديلا",
"مِن مَزاميرِ زَهوِهِ وَافتِتانِه",
"أَهمَلوهُ فَضَيَّعوهُ وَدانَت",
"لِلهَوى أُمَةٌ عَنِ العَدلِ بانَت",
"لَم تَجِد مِثلَهُ حَكيماً فَهانَت",
"كانَ وَقفاً عَلَى النُّبوغِ وَكانَت",
"رَوعَةُ الشَّيءِ وَضعَهُ في مَكانِه"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=573746 | ميخائيل خير الله ويردي | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10077 | null | null | null | null | <|meter_0|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ضاعَ لَم يُجدِهُ التَّأَسِّي فَتيلا <|vsep|> مَن جَنى النّاسُ مِنهُ نَفعاً جَزيلا </|bsep|> <|bsep|> شاعِرٌ مُلهَمٌ يُشَرِّفُ جيلا <|vsep|> يَخَلَعُ الخُلدُ زَأرَةً وَهَديلا </|bsep|> <|bsep|> مِن مَزاميرِ زَهوِهِ وَافتِتانِه <|vsep|> أَهمَلوهُ فَضَيَّعوهُ وَدانَت </|bsep|> <|bsep|> لِلهَوى أُمَةٌ عَنِ العَدلِ بانَت <|vsep|> لَم تَجِد مِثلَهُ حَكيماً فَهانَت </|bsep|> </|psep|> |
نشوة المرء روى المستقبل | 3الرمل
| [
"نَشوَةُ المَرءِ رُوَّى المُستَقبَلِ",
"فَاهدَئي يا نَفسُ لَيسَ الأَمرُ لي",
"وَِذا لَم تَبلُغي عَيشَ الخَلي",
"يا ابنَةَ الأَحلامِ لا تَستَقبِلي",
"مَصرَعَ النَّشوَةِ بِالطَّرفِ الكَئيب",
"وَافرَحي كَالزَّهرِ في أَندائهِ",
"لَذَّةُ الأَرواحِ مِن نَعمائِهِ",
"لا تَحاري كَالوَحيدِ التّائِهِ",
"يَكتَفي الزَّنبَقُ في صَحرائِهِ",
"بِنَدى الفَجرِ وَأَنسامِ المَغيب"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=573744 | ميخائيل خير الله ويردي | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10077 | null | null | null | null | <|meter_3|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نَشوَةُ المَرءِ رُوَّى المُستَقبَلِ <|vsep|> فَاهدَئي يا نَفسُ لَيسَ الأَمرُ لي </|bsep|> <|bsep|> وَِذا لَم تَبلُغي عَيشَ الخَلي <|vsep|> يا ابنَةَ الأَحلامِ لا تَستَقبِلي </|bsep|> <|bsep|> مَصرَعَ النَّشوَةِ بِالطَّرفِ الكَئيب <|vsep|> وَافرَحي كَالزَّهرِ في أَندائهِ </|bsep|> <|bsep|> لَذَّةُ الأَرواحِ مِن نَعمائِهِ <|vsep|> لا تَحاري كَالوَحيدِ التّائِهِ </|bsep|> </|psep|> |
هذا الخلود فإن بلغت محله | 6الكامل
| [
"هذا الخلودُ فَِن بَلَغت مَحَلَّهُ",
"فَارأَف بِمَن عِشقُ الزَّوالِ أَذَلَّهُ",
"يا فاتِنَ الفِردَوسِ لَمّا احتَلَّهُ",
"ذكراكَ عُرسُ المَجدِ لَم يُكسَر لَهُ",
"دُفٌ وَلم يُحطَم لَهُ مِزمارُ",
"يا مَن سَما بِفُنونِهِ وَكَمالِهِ",
"وَكأَنَّ وَصفَ الفَجرِ وَصفُ خِلالِهِ",
"هذا نَشيدُكَ فَابتَهِج بِجَمالِهِ",
"تَشدو بَناتُ النّورِ لَحنَ جَلالِهِ",
"وَعلَى سَواعِدِها اللِّدانِ الغار"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=573742 | ميخائيل خير الله ويردي | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10077 | null | null | null | null | <|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هذا الخلودُ فَِن بَلَغت مَحَلَّهُ <|vsep|> فَارأَف بِمَن عِشقُ الزَّوالِ أَذَلَّهُ </|bsep|> <|bsep|> يا فاتِنَ الفِردَوسِ لَمّا احتَلَّهُ <|vsep|> ذكراكَ عُرسُ المَجدِ لَم يُكسَر لَهُ </|bsep|> <|bsep|> دُفٌ وَلم يُحطَم لَهُ مِزمارُ <|vsep|> يا مَن سَما بِفُنونِهِ وَكَمالِهِ </|bsep|> <|bsep|> وَكأَنَّ وَصفَ الفَجرِ وَصفُ خِلالِهِ <|vsep|> هذا نَشيدُكَ فَابتَهِج بِجَمالِهِ </|bsep|> </|psep|> |
يا ايها الأغنياء اليوم فزت بكم | 0البسيط
| [
"يا اَيُّها الأَغنياءُ اليَومَ فُزتُ بِكُم",
"فَوزَ الصَّبورِ عَلَى لامِ عِشرَتِكُم",
"فَواقِعُ الحالِ في قانونِ دَولَتِكُم",
"تَشكوخَزاِئنُكُم ضيقاً بِثَروَتِكُم",
"وَالنّاسُ يَشكونَ مِن فَقرٍ وَمِن ضيق",
"قَضِيَّةٌ مَبدَاُ القطاعِ أَيَّدَها",
"وَكَم جُموعٍ أَخو الأَطماعِ هَدّدها",
"ياخازِنَ المالِ في اَهراءَ شَيَّدَها",
"وَدَّت مَلايينُكُم لَو كُنتُ سَيِّدَها",
"كَيما تُحَرَّر مِن رِقِّ الصَّناديق"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=573737 | ميخائيل خير الله ويردي | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10077 | null | null | null | null | <|meter_4|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا اَيُّها الأَغنياءُ اليَومَ فُزتُ بِكُم <|vsep|> فَوزَ الصَّبورِ عَلَى لامِ عِشرَتِكُم </|bsep|> <|bsep|> فَواقِعُ الحالِ في قانونِ دَولَتِكُم <|vsep|> تَشكوخَزاِئنُكُم ضيقاً بِثَروَتِكُم </|bsep|> <|bsep|> وَالنّاسُ يَشكونَ مِن فَقرٍ وَمِن ضيق <|vsep|> قَضِيَّةٌ مَبدَاُ القطاعِ أَيَّدَها </|bsep|> <|bsep|> وَكَم جُموعٍ أَخو الأَطماعِ هَدّدها <|vsep|> ياخازِنَ المالِ في اَهراءَ شَيَّدَها </|bsep|> </|psep|> |
لا اغضب الناس ليس المرء قوته | 0البسيط
| [
"لا أُغضِبُ النّاسَ لَيسَ المَرءُ قَوَّتَهُ",
"بَل لُطفَهُ فَهوَ لا يُخفي سَجِيَّتَهُ",
"كَم فاضِلاَ كانَ هذا الرَّأيُ شيمَتَهُ",
"أَغضِب صَديقَكَ تَستَطلِع سَريرَتَهُ",
"لِلسِّرِّ نافِذَتانِ السُّكرُ وَالغَضَب",
"يَنِمُّ فِعلُ ابنِ أَخفى عَن حَقارَتِهِ",
"وَلَيسَ يَخجَلُ حُسنٌ مِن نَضارَتِهِ",
"فَلا تَقُل لِعَظيمٍ في طَهارَتِهِ",
"ما صَرَّحَ الحَوضُ عَمّا في قَرارَتِهِ",
"مِن راسِبِ الطِّينِ ِلا وَهوَ مُضطَرِب"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=573735 | ميخائيل خير الله ويردي | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10077 | null | null | null | null | <|meter_4|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لا أُغضِبُ النّاسَ لَيسَ المَرءُ قَوَّتَهُ <|vsep|> بَل لُطفَهُ فَهوَ لا يُخفي سَجِيَّتَهُ </|bsep|> <|bsep|> كَم فاضِلاَ كانَ هذا الرَّأيُ شيمَتَهُ <|vsep|> أَغضِب صَديقَكَ تَستَطلِع سَريرَتَهُ </|bsep|> <|bsep|> لِلسِّرِّ نافِذَتانِ السُّكرُ وَالغَضَب <|vsep|> يَنِمُّ فِعلُ ابنِ أَخفى عَن حَقارَتِهِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَيسَ يَخجَلُ حُسنٌ مِن نَضارَتِهِ <|vsep|> فَلا تَقُل لِعَظيمٍ في طَهارَتِهِ </|bsep|> </|psep|> |
قلبي من السحر يا ذات الجمال صحا | 0البسيط
| [
"قَلبي مِنَ السِّحرِ يا ذاتَ الجَمالِ صَحا",
"وَافتَرَّ مِثلَ سَجينِ الظُّلمِ ِن سَرَحا",
"وَراحَ يَسترجِعُ الأَذكارَ والمُلحا",
"يَبكي وَيضحَكُ لا حُزناً وَلا فَرَحا",
"كَعاشِقٍ خَطَّ سَطراً في الهَوى وَمَحا",
"فَيا مُعَذِّبَتي ما عُدتِ ماثِلَةً",
"ِزاءَ نَفسي وَلَو أَولَيتِها صِلَةً",
"وَِن حَسِبتِ التُّقى في الحُبِّ نافِلَةً",
"سَلي الهَوى والصِّبا ِن كُنتِ جاهِلَةً",
"هَل كُنتُ عِندَهُما ِلا كَما اقتَرَحا"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=573734 | ميخائيل خير الله ويردي | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10077 | null | null | null | null | <|meter_4|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قَلبي مِنَ السِّحرِ يا ذاتَ الجَمالِ صَحا <|vsep|> وَافتَرَّ مِثلَ سَجينِ الظُّلمِ ِن سَرَحا </|bsep|> <|bsep|> وَراحَ يَسترجِعُ الأَذكارَ والمُلحا <|vsep|> يَبكي وَيضحَكُ لا حُزناً وَلا فَرَحا </|bsep|> <|bsep|> كَعاشِقٍ خَطَّ سَطراً في الهَوى وَمَحا <|vsep|> فَيا مُعَذِّبَتي ما عُدتِ ماثِلَةً </|bsep|> <|bsep|> ِزاءَ نَفسي وَلَو أَولَيتِها صِلَةً <|vsep|> وَِن حَسِبتِ التُّقى في الحُبِّ نافِلَةً </|bsep|> </|psep|> |
تنمر القبح فريع الحسن | 4السريع
| [
"تَنَمَّرَ القُبحُ فَريعَ الحَسَن",
"وَمَزَّقَت شَملًَ الأَنامِ الفِتَن",
"وَالحَظُّ بِالغِرِّ الجَهولِ اقتَرَن",
"وَكُلَّما راقَبتُ حالَ الزَّمَن",
"رَأَيتُهُ يَحرِمُ أَهلَ الفِطَن",
"فَيا لَدهري مِن أَذى العامِلِ",
"عَلى زَوالِ الأَمَلِ الفِلِ",
"هَل بِتُّ مِثلَ اليائِسِ القائِلِ",
"سُبحانَ رَبِّي كُلَّما لاحَ لي",
"نَجمٌ طَوَتهُ ظُلُماتُ المِحَن"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=573733 | ميخائيل خير الله ويردي | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10077 | null | null | null | null | <|meter_16|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تَنَمَّرَ القُبحُ فَريعَ الحَسَن <|vsep|> وَمَزَّقَت شَملًَ الأَنامِ الفِتَن </|bsep|> <|bsep|> وَالحَظُّ بِالغِرِّ الجَهولِ اقتَرَن <|vsep|> وَكُلَّما راقَبتُ حالَ الزَّمَن </|bsep|> <|bsep|> رَأَيتُهُ يَحرِمُ أَهلَ الفِطَن <|vsep|> فَيا لَدهري مِن أَذى العامِلِ </|bsep|> <|bsep|> عَلى زَوالِ الأَمَلِ الفِلِ <|vsep|> هَل بِتُّ مِثلَ اليائِسِ القائِلِ </|bsep|> </|psep|> |
هل تفسد الأقاح ماء السحاب | 4السريع
| [
"هَل تُفسِدُ الأَقاحُ ماءَ السَّحاب",
"أَو يُدفَعُ المَوتُ ِذا المَرءُ تاب",
"فَيا نَديمي في نَوالِ الرِّغاب",
"ِن دارَتِ الكَأسُ وَلَّذَّ الشَّراب",
"فَكُن رَضِيَّ النَّفسِ بَينَ الصِّحاب",
"عاقِر كُؤنوسَ الخَمرِ فالفِكرُ لا",
"يَهيمُ في أَجوائِهِ ِن سَلا",
"وَاعشَق لأَنَّ الحُبَّ بابُ العُلى",
"وَاشرَب فَما يُجديكَ هَجرُ الطَّلى",
"ِن كانَ مَقدوراً عَلَيكَ العَذاب"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=573732 | ميخائيل خير الله ويردي | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10077 | null | null | null | null | <|meter_16|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هَل تُفسِدُ الأَقاحُ ماءَ السَّحاب <|vsep|> أَو يُدفَعُ المَوتُ ِذا المَرءُ تاب </|bsep|> <|bsep|> فَيا نَديمي في نَوالِ الرِّغاب <|vsep|> ِن دارَتِ الكَأسُ وَلَّذَّ الشَّراب </|bsep|> <|bsep|> فَكُن رَضِيَّ النَّفسِ بَينَ الصِّحاب <|vsep|> عاقِر كُؤنوسَ الخَمرِ فالفِكرُ لا </|bsep|> <|bsep|> يَهيمُ في أَجوائِهِ ِن سَلا <|vsep|> وَاعشَق لأَنَّ الحُبَّ بابُ العُلى </|bsep|> </|psep|> |
من ثورة الروح استحال الكمال | 4السريع
| [
"مِن ثَورَةِ الرُّوحِ استَحالَ الكَمال",
"فَاربَدَّ دَهري مِن عَذابي وَطال",
"مَن كانَ مِثلي لَيسَ يَرضى بِحال",
"أَلقَلبُ قَد أَضناهُ عِشقُ الجَمال",
"وَالصَّدرُ قَد ضاقَ بِما لا يُقال",
"وَالدَّمعُ مِن عَينَي فُؤادي هَمى",
"وَانصَبَّ في اليَنبوعِ مُستَسلِما",
"وَباتَ يَهذي كَالجَريحِ ارتَمى",
"يا رَبُّ هَل يُرضيكَ هذا الظَّما",
"وَالماءُ يَنسابُ أَمامي زُلال"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=573731 | ميخائيل خير الله ويردي | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10077 | null | null | null | null | <|meter_16|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مِن ثَورَةِ الرُّوحِ استَحالَ الكَمال <|vsep|> فَاربَدَّ دَهري مِن عَذابي وَطال </|bsep|> <|bsep|> مَن كانَ مِثلي لَيسَ يَرضى بِحال <|vsep|> أَلقَلبُ قَد أَضناهُ عِشقُ الجَمال </|bsep|> <|bsep|> وَالصَّدرُ قَد ضاقَ بِما لا يُقال <|vsep|> وَالدَّمعُ مِن عَينَي فُؤادي هَمى </|bsep|> <|bsep|> وَانصَبَّ في اليَنبوعِ مُستَسلِما <|vsep|> وَباتَ يَهذي كَالجَريحِ ارتَمى </|bsep|> </|psep|> |
قد يسكت الشعب اذا الظلم فاح | 4السريع
| [
"قَد يَسكُتُ الشَّعبُ ِذا الظُّلمُ فاح",
"وَيَسكَرُ الظَّالِمُ مِمّا استَباح",
"فَيا نَديمَ اللَّيلِ وَالفَجرُ لاح",
"أَتسمَعُ الدِّيكَ أَطالَ الصِّياح",
"ةَقَد بَدا في الأُفقِ نورُ الصَّباح",
"قُم نُحي في رَوضِ المُنى حَفلَةً",
"فَِن لِلحَقِّ بِها جَولَةً",
"وَالظُّلمُ ديكٌ مُدَّعٍ صَولَةً",
"ما صاحَ ِلاّ نادِباً لَيلَةً",
"وَلَّت مِنَ العُمر السَّريعِ الرَّواح"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=573730 | ميخائيل خير الله ويردي | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10077 | null | null | null | null | <|meter_16|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قَد يَسكُتُ الشَّعبُ ِذا الظُّلمُ فاح <|vsep|> وَيَسكَرُ الظَّالِمُ مِمّا استَباح </|bsep|> <|bsep|> فَيا نَديمَ اللَّيلِ وَالفَجرُ لاح <|vsep|> أَتسمَعُ الدِّيكَ أَطالَ الصِّياح </|bsep|> <|bsep|> ةَقَد بَدا في الأُفقِ نورُ الصَّباح <|vsep|> قُم نُحي في رَوضِ المُنى حَفلَةً </|bsep|> <|bsep|> فَِن لِلحَقِّ بِها جَولَةً <|vsep|> وَالظُّلمُ ديكٌ مُدَّعٍ صَولَةً </|bsep|> </|psep|> |
إذا اطمأن المرء للملتقى | 4السريع
| [
"ِذا اطمَأَنَّ المَرءُ لِلمُلتَقى",
"أَمسى كَغُصنٍ ذابِلٍ أَورَقا",
"فَلا تَقُل لِعاشِقٍ أَخفَقا",
"أَولى بِهذا القَلبِ أَن يَخفُقا",
"وَفي ضِرامِ الحُبِّ أَن يُحرَقا",
"ما الحُبُّ ِلاّ الخَيرُ في مَذهَبي",
"وَكُلُّ ِنسانٍ عَلى ما رَبي",
"فَلَيتَني هِمتُ وَقَلبي صَبي",
"ما أَضيَعَ اليَومَ الَّذي مَرَّ بي",
"مِن غَير أَن اَهوى وَأَن أَعشَقا"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=573729 | ميخائيل خير الله ويردي | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10077 | null | null | null | null | <|meter_16|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ِذا اطمَأَنَّ المَرءُ لِلمُلتَقى <|vsep|> أَمسى كَغُصنٍ ذابِلٍ أَورَقا </|bsep|> <|bsep|> فَلا تَقُل لِعاشِقٍ أَخفَقا <|vsep|> أَولى بِهذا القَلبِ أَن يَخفُقا </|bsep|> <|bsep|> وَفي ضِرامِ الحُبِّ أَن يُحرَقا <|vsep|> ما الحُبُّ ِلاّ الخَيرُ في مَذهَبي </|bsep|> <|bsep|> وَكُلُّ ِنسانٍ عَلى ما رَبي <|vsep|> فَلَيتَني هِمتُ وَقَلبي صَبي </|bsep|> </|psep|> |
أكرم بنسر فوق القمم | 4السريع
| [
"أَكرِم بِنَسرٍ فَوقَ القِمَم",
"فَاستَصغَرَ الدُّنيا مَقَرَّ السَّأَم",
"وَصاحَ بِالعاني الشَّديديِ النَّدَم",
"عِش راضِياً وَاهجُر دَواعي الأَلَم",
"وَاعدِل مَعَ الظّالِمِ مَهما ظَلَم",
"مَن يَعلُ عَن دارِ الضَّنى يَنتَعِش",
"واهاً لِدَربٍ بِالمسي فُرِش",
"وَمَن تُسَيِّرهُ الأًماني يَطِش",
"نِهايَةُ الدُّنيا فَناءٌ فَعِش",
"فيها طَليقاً وَاعتَبِرها عَدَم"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=573728 | ميخائيل خير الله ويردي | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10077 | null | null | null | null | <|meter_16|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَكرِم بِنَسرٍ فَوقَ القِمَم <|vsep|> فَاستَصغَرَ الدُّنيا مَقَرَّ السَّأَم </|bsep|> <|bsep|> وَصاحَ بِالعاني الشَّديديِ النَّدَم <|vsep|> عِش راضِياً وَاهجُر دَواعي الأَلَم </|bsep|> <|bsep|> وَاعدِل مَعَ الظّالِمِ مَهما ظَلَم <|vsep|> مَن يَعلُ عَن دارِ الضَّنى يَنتَعِش </|bsep|> <|bsep|> واهاً لِدَربٍ بِالمسي فُرِش <|vsep|> وَمَن تُسَيِّرهُ الأًماني يَطِش </|bsep|> </|psep|> |
ملأت قلبي من شذا نفحتك | 4السريع
| [
"مَلأتَ قَلبي مِن شَذا نَفحَتِك",
"فَزِدهُ يا مَنّانُ مِن حِكمَتِك",
"وَهَب لِنَفسِي الخُلدَ في جَنَّتِك",
"أَنا الَّذي أُبدِعتُ مِن قُدرَتِك",
"فَعِشتُ أَرعة في حِمى نِعمَتِك",
"اَطمَعتَ بالعَفو نُفوسَ الوَرى",
"فَضلَّ مَن أَغواهُ حُبُّ الثَّرى",
"فَلا تُعَذِّبني لأمرٍ جَرى",
"دَعني لى الَثامِ حَتَّى أَرى",
"كَيفَ يَذوبُ الثمُ في رَحمَتِك"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=573727 | ميخائيل خير الله ويردي | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10077 | null | null | null | null | <|meter_16|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مَلأتَ قَلبي مِن شَذا نَفحَتِك <|vsep|> فَزِدهُ يا مَنّانُ مِن حِكمَتِك </|bsep|> <|bsep|> وَهَب لِنَفسِي الخُلدَ في جَنَّتِك <|vsep|> أَنا الَّذي أُبدِعتُ مِن قُدرَتِك </|bsep|> <|bsep|> فَعِشتُ أَرعة في حِمى نِعمَتِك <|vsep|> اَطمَعتَ بالعَفو نُفوسَ الوَرى </|bsep|> <|bsep|> فَضلَّ مَن أَغواهُ حُبُّ الثَّرى <|vsep|> فَلا تُعَذِّبني لأمرٍ جَرى </|bsep|> </|psep|> |
يا ند من رام الوصول الى العلى | 6الكامل
| [
"يا نِدَّ مَن رامَ الوُصولَ ِلى العًلى",
"ما سِرُّ فَضلِكَ أَن تَقولَ نَعَم وَلا",
"فَالسِّرُّ في فَهمِ الحَقيقَةِ أَوَّلا",
"كَم في السَّوائِلِ مِن شَبيهٍ لِلطِّلا",
"فَعَلامَ لَيسَ لَها مَقامُ الرّاحِ",
"ِنَّ الَّذي قَسَمَ الهِباتِ لأَهلِها بِالرَّغمِ",
"مِن حَولِ الحُظوظِ وَطَولِها",
"جَعَلَ التَّفاوُتَ في النُّفوسِ وَمَيلِها",
"لَيسَ الحُظوظُ مِنَ الجُسومِ وَشكلِها",
"أَلسِّرُّ كُلُّ السِّرِّ في الأَرواح"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=573726 | ميخائيل خير الله ويردي | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10077 | null | null | null | null | <|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا نِدَّ مَن رامَ الوُصولَ ِلى العًلى <|vsep|> ما سِرُّ فَضلِكَ أَن تَقولَ نَعَم وَلا </|bsep|> <|bsep|> فَالسِّرُّ في فَهمِ الحَقيقَةِ أَوَّلا <|vsep|> كَم في السَّوائِلِ مِن شَبيهٍ لِلطِّلا </|bsep|> <|bsep|> فَعَلامَ لَيسَ لَها مَقامُ الرّاحِ <|vsep|> ِنَّ الَّذي قَسَمَ الهِباتِ لأَهلِها بِالرَّغمِ </|bsep|> <|bsep|> مِن حَولِ الحُظوظِ وَطَولِها <|vsep|> جَعَلَ التَّفاوُتَ في النُّفوسِ وَمَيلِها </|bsep|> </|psep|> |
سكب الإباء على الفقير الواله | 6الكامل
| [
"سَكبَ الباءُ عَلى الفَقيرِ الوالِهِ",
"سَلوى تُلَطِّفُ ما يَمُرُّ بِبالِهِ",
"فَِذا وَقَفتَ عَلى حَقيقَةِ حالِهِ",
"قُل لِلغَنِيِّ المُستَعِزِّ بِمالِهِ",
"مَهَلاً لَقَد أَسرَفتَ في الخُيلاءِ",
"عَذَّبتَ مِسكيناً جَهِلتَ مَقامَهُ",
"وَجَرحتَ عِزَّتَهُ وَهِجتَ سَقامَهُ",
"أَتَظَلُّ تَسلِبُ حَقَّهُ وَطَعامَهُ",
"وَتَظَلُّ تَرفُلُ بِالحريرِ أَمامَهُ",
"في حينِ قَد أَمسى بِغَيرِ كِساءِ"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=573725 | ميخائيل خير الله ويردي | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10077 | null | null | null | null | <|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سَكبَ الباءُ عَلى الفَقيرِ الوالِهِ <|vsep|> سَلوى تُلَطِّفُ ما يَمُرُّ بِبالِهِ </|bsep|> <|bsep|> فَِذا وَقَفتَ عَلى حَقيقَةِ حالِهِ <|vsep|> قُل لِلغَنِيِّ المُستَعِزِّ بِمالِهِ </|bsep|> <|bsep|> مَهَلاً لَقَد أَسرَفتَ في الخُيلاءِ <|vsep|> عَذَّبتَ مِسكيناً جَهِلتَ مَقامَهُ </|bsep|> <|bsep|> وَجَرحتَ عِزَّتَهُ وَهِجتَ سَقامَهُ <|vsep|> أَتَظَلُّ تَسلِبُ حَقَّهُ وَطَعامَهُ </|bsep|> </|psep|> |
من الروح جاء الجسم والسر حيرا | 5الطويل
| [
"مِنَ الرُّوحِ جاءَ الجِسمً وَالسِّرُّ حَيَّرا",
"أَخا العِلمِ حَتَّى استَغرَبَ الأَمرَ وَافتَرى",
"وَما الظَّنُّ ِثباتٌ فَحَدِّث بِما تَرى",
"مَغيبُكَ سَيفَ اللهِ في غِمدِكَ الثَّرى",
"دَليلٌ بِأَنَّ الله لا شَكَّ واحِدُ",
"وَهَل يَنفَعُ الشَّخصَ المُجِدَّ طُموحُهُ",
"مَتى أَصبَحَت في عالَمِ الغَيبِ روحُهُ",
"وَما الجِدُّ ِلا الفَتحُ ضاءَت صُروحُهُ",
"وَلَو أَنَّ شَخصاً خَلَّدَتهُ فُتوحُهُ",
"لما كانَ في الأًقوامِ ِلاكَ خالِدُ"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=573724 | ميخائيل خير الله ويردي | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10077 | null | null | null | null | <|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مِنَ الرُّوحِ جاءَ الجِسمً وَالسِّرُّ حَيَّرا <|vsep|> أَخا العِلمِ حَتَّى استَغرَبَ الأَمرَ وَافتَرى </|bsep|> <|bsep|> وَما الظَّنُّ ِثباتٌ فَحَدِّث بِما تَرى <|vsep|> مَغيبُكَ سَيفَ اللهِ في غِمدِكَ الثَّرى </|bsep|> <|bsep|> دَليلٌ بِأَنَّ الله لا شَكَّ واحِدُ <|vsep|> وَهَل يَنفَعُ الشَّخصَ المُجِدَّ طُموحُهُ </|bsep|> <|bsep|> مَتى أَصبَحَت في عالَمِ الغَيبِ روحُهُ <|vsep|> وَما الجِدُّ ِلا الفَتحُ ضاءَت صُروحُهُ </|bsep|> </|psep|> |
يحلو لقلبي ان يصون حبيبه | 6الكامل
| [
"يَحلو لِقَلبي أَن يَصونَ حَبيبَهُ",
"ِن شاءَ غَيري أَن يَنالَ نَصيبَهُ",
"يا مَيُّ ماخِفتُ النَّعيمَ وَطيبَهُ",
"لَو لَم أَخَف حَرَّ الهَوى وَلَهيبَهُ",
"لَجَعَلتُ بَينَ جَوانِحي مَثواكِ",
"فَتَأَمَّلي حالَ المُحِبَّ وَجَرِّبي",
"أَن تَقبَلي رَأيي بِقَلبٍ طَيِّبِ",
"لا تُضرِمي النّيرانَ فيَّ لِتَطرَبي",
"ِنّي أَغارُ مِنَ الكُؤُوسِ فَجَنِّبي",
"كَأَسَ المُدامَةِ أَن تُقَبِّلَ فاك"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=573723 | ميخائيل خير الله ويردي | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10077 | null | null | null | null | <|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يَحلو لِقَلبي أَن يَصونَ حَبيبَهُ <|vsep|> ِن شاءَ غَيري أَن يَنالَ نَصيبَهُ </|bsep|> <|bsep|> يا مَيُّ ماخِفتُ النَّعيمَ وَطيبَهُ <|vsep|> لَو لَم أَخَف حَرَّ الهَوى وَلَهيبَهُ </|bsep|> <|bsep|> لَجَعَلتُ بَينَ جَوانِحي مَثواكِ <|vsep|> فَتَأَمَّلي حالَ المُحِبَّ وَجَرِّبي </|bsep|> <|bsep|> أَن تَقبَلي رَأيي بِقَلبٍ طَيِّبِ <|vsep|> لا تُضرِمي النّيرانَ فيَّ لِتَطرَبي </|bsep|> </|psep|> |
فتنت زهاد قومي عزتي | 3الرمل
| [
"فَتَنَت زُهادَ قَومي عِزَّتي",
"وَسَمَت فَوقَ الدثُّرَيّا هِمَّتي",
"بَيدَ أَنَّي غارِقٌ في شَقوَتي",
"أَنا لَولا أَنَّ لي مِن أُمَّتي",
"خاذِلاَ ما بِتُّ أَشكو النوَبا",
"تَهرُبُ النِّعمَةُ مِن جاحِدها",
"هَرَبَ الغِزلانِ مِن صائِدِها",
"فَمَتى تُفلِتُ مِن وائِدِها",
"أُمَّةٌ قَد فَتَّ في ساعِدِها",
"بُغضُها الأهلَ وَحُبُّ الغُرَبا"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=573721 | ميخائيل خير الله ويردي | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10077 | null | null | null | null | <|meter_3|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> فَتَنَت زُهادَ قَومي عِزَّتي <|vsep|> وَسَمَت فَوقَ الدثُّرَيّا هِمَّتي </|bsep|> <|bsep|> بَيدَ أَنَّي غارِقٌ في شَقوَتي <|vsep|> أَنا لَولا أَنَّ لي مِن أُمَّتي </|bsep|> <|bsep|> خاذِلاَ ما بِتُّ أَشكو النوَبا <|vsep|> تَهرُبُ النِّعمَةُ مِن جاحِدها </|bsep|> <|bsep|> هَرَبَ الغِزلانِ مِن صائِدِها <|vsep|> فَمَتى تُفلِتُ مِن وائِدِها </|bsep|> </|psep|> |
من الشعر ما يبدو كضرب من السحر | 5الطويل
| [
"مِنَ الشِّعرِ ما يَبدو كَضَربٍ مِنَ السِّحرِ",
"وَما الفَنُّ ِلاّ نَفحَةُ اللهِ في الفِكرِ",
"وَلَمَّا أَرَدتُ البَحثَ عَن مَنشَِ السِّرِّ",
"قَرَأتُ وَما غَيرُ الطَّبيعَةِ مِن سِفرِ",
"صحائِفَ تَحوي كُلَّذ فَنٍّ مِنَ الشِّعر",
"وَخُيِّلَ لي أَنِّي رَسولٌ مُجاهِدُ",
"وَأَن لَيسَ لي في مَهمَهِ البَحثِ رائِدُ",
"فَهِمتُ بِنَظمِ الشِّعرِ وَالدَّهرُ شاهِدُ",
"وَما حادِثاتُ الكَونِ ِلاّ قَصائِدُ",
"يَفوهُ بِها لِلسّامِعينَ فَمُ الدَّهر"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=573719 | ميخائيل خير الله ويردي | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10077 | null | null | null | null | <|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مِنَ الشِّعرِ ما يَبدو كَضَربٍ مِنَ السِّحرِ <|vsep|> وَما الفَنُّ ِلاّ نَفحَةُ اللهِ في الفِكرِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَمَّا أَرَدتُ البَحثَ عَن مَنشَِ السِّرِّ <|vsep|> قَرَأتُ وَما غَيرُ الطَّبيعَةِ مِن سِفرِ </|bsep|> <|bsep|> صحائِفَ تَحوي كُلَّذ فَنٍّ مِنَ الشِّعر <|vsep|> وَخُيِّلَ لي أَنِّي رَسولٌ مُجاهِدُ </|bsep|> <|bsep|> وَأَن لَيسَ لي في مَهمَهِ البَحثِ رائِدُ <|vsep|> فَهِمتُ بِنَظمِ الشِّعرِ وَالدَّهرُ شاهِدُ </|bsep|> </|psep|> |
يا ابنة الليل الذي ناغى معي | 3الرمل
| [
"يا ابنَةَ اللَّيلِ الَّذي ناغى مَعي",
"أَمَلاً وَلَّى كَنَجمٍ مُسرِعِ",
"لا تُناجي ضَوءَهُ بِالأَدمُعِ",
"هُوَذا الصُّبحُ يُنادي فَاسمَعي",
"وَهَلُمّي نَقتَفي خُطواتِه",
"غِبطَةُ النَّفسِ بُلوغُ المَطمَعِ",
"فَِذا لَم تُدركي القَصدَ ارجِعي",
"لا تَسيري في الظَّلامِ المُفزِعِ",
"قَد كَفانا مِن مَساءٍ يَدَّعي",
"أَنَّ نورَ الصُّبحِ مِن ياتِه"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=573718 | ميخائيل خير الله ويردي | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10077 | null | null | null | null | <|meter_3|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا ابنَةَ اللَّيلِ الَّذي ناغى مَعي <|vsep|> أَمَلاً وَلَّى كَنَجمٍ مُسرِعِ </|bsep|> <|bsep|> لا تُناجي ضَوءَهُ بِالأَدمُعِ <|vsep|> هُوَذا الصُّبحُ يُنادي فَاسمَعي </|bsep|> <|bsep|> وَهَلُمّي نَقتَفي خُطواتِه <|vsep|> غِبطَةُ النَّفسِ بُلوغُ المَطمَعِ </|bsep|> <|bsep|> فَِذا لَم تُدركي القَصدَ ارجِعي <|vsep|> لا تَسيري في الظَّلامِ المُفزِعِ </|bsep|> </|psep|> |
سبى فؤادي ولم يرأف به قمر | 0البسيط
| [
"سَبى فُؤادي وَلَم يَرأَف بِهِ قَمَرُ",
"في طَرفِهِ حَورٌ في ثَغرِهِ دُرَرُ",
"فَقُلتُ يا مَن لَها بَينَ الوَرى غُرَرُ",
"صوني جَمالَكِ عَنّا ِنَّنا بَشَرُ",
"مِنَ التُّرابِ وَهذا الحُسنُ روحاني",
"مُضناكِ زَهرُ الرُّبى عودَ الأَراكِ حَكى",
"وَقَلبُهُ في سَبيلِ الهُلكِ قَد سَلَكا",
"فَأَنقِذيهِ وَكَم صَبَّ ِلَيكِ شَكا",
"أَو فَابتَغي فَلَكاً تَأوِينَهُ مَلَكا",
"لَم يَتَّخِذ شَرَكاً في العالَمِ الفاني"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=573716 | ميخائيل خير الله ويردي | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10077 | null | null | null | null | <|meter_4|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سَبى فُؤادي وَلَم يَرأَف بِهِ قَمَرُ <|vsep|> في طَرفِهِ حَورٌ في ثَغرِهِ دُرَرُ </|bsep|> <|bsep|> فَقُلتُ يا مَن لَها بَينَ الوَرى غُرَرُ <|vsep|> صوني جَمالَكِ عَنّا ِنَّنا بَشَرُ </|bsep|> <|bsep|> مِنَ التُّرابِ وَهذا الحُسنُ روحاني <|vsep|> مُضناكِ زَهرُ الرُّبى عودَ الأَراكِ حَكى </|bsep|> <|bsep|> وَقَلبُهُ في سَبيلِ الهُلكِ قَد سَلَكا <|vsep|> فَأَنقِذيهِ وَكَم صَبَّ ِلَيكِ شَكا </|bsep|> </|psep|> |
حكم الطغاة فحاربوا للمغنم | 6الكامل
| [
"حَكَمَ الطُّغاةُ فَحارَبوا لِلمَغنَمِ",
"وَبِمَكرِهِم هَضَموا حُقوقَ المُعدِمِ",
"وَقَضَوا عَلَى حُرِّيَّةِ المُتَكَلِّمِ",
"يا وَيحَهُم نَصَبوا مَناراً مِن دَمِ",
"يوحي لى جيلِ الغَدِ البَغضاء",
"وَالنَّاسُ مَلّوا تُرَّهاتِ المُعتَدي",
"جودُ الفُؤادِ أَجَلُّ مِن جودِ اليَدِ",
"فَسَلِ العُتاةَ بِجُرأَةٍ وَتَمَرُّدِ",
"ما ضَرَّ لَو جَعَلوا العَلاقَةَ في غَدِ",
"بَينَ الشُّعوبِ مَوَدَّةً وَِخاء"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=573715 | ميخائيل خير الله ويردي | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10077 | null | null | null | null | <|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حَكَمَ الطُّغاةُ فَحارَبوا لِلمَغنَمِ <|vsep|> وَبِمَكرِهِم هَضَموا حُقوقَ المُعدِمِ </|bsep|> <|bsep|> وَقَضَوا عَلَى حُرِّيَّةِ المُتَكَلِّمِ <|vsep|> يا وَيحَهُم نَصَبوا مَناراً مِن دَمِ </|bsep|> <|bsep|> يوحي لى جيلِ الغَدِ البَغضاء <|vsep|> وَالنَّاسُ مَلّوا تُرَّهاتِ المُعتَدي </|bsep|> <|bsep|> جودُ الفُؤادِ أَجَلُّ مِن جودِ اليَدِ <|vsep|> فَسَلِ العُتاةَ بِجُرأَةٍ وَتَمَرُّدِ </|bsep|> </|psep|> |
عشقناها ملوعة | 16الوافر
| [
"عَشِقناها مُلَوِّعَةً",
"وَبِالمالِ مُترَعَةً",
"وَحينَ تَمُرُّ مُسرِعَةً",
"أَرى زُمَراً مُشَيَّعَةً",
"وَأَسمَعُ أَيَّما صَوت",
"عَلَى المَوتى بَكَت مِلَلُ",
"فَهَل عادَ الأُلى رَحَلوا",
"كَأنَّ النّاسَ قَد جَهِلوا",
"وَلَو عَقَلوا لَما فَعَلوا",
"جَلالُ المَوتِ في المَوت"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=573714 | ميخائيل خير الله ويردي | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10077 | null | null | null | null | <|meter_6|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عَشِقناها مُلَوِّعَةً <|vsep|> وَبِالمالِ مُترَعَةً </|bsep|> <|bsep|> وَحينَ تَمُرُّ مُسرِعَةً <|vsep|> أَرى زُمَراً مُشَيَّعَةً </|bsep|> <|bsep|> وَأَسمَعُ أَيَّما صَوت <|vsep|> عَلَى المَوتى بَكَت مِلَلُ </|bsep|> <|bsep|> فَهَل عادَ الأُلى رَحَلوا <|vsep|> كَأنَّ النّاسَ قَد جَهِلوا </|bsep|> </|psep|> |
ذاك المعنى جهول الحب يعذله | 0البسيط
| [
"ذاكَ المُعَنَّى جَهولُ الحُبِّ يَعذُلُهُ",
"أَجارَهُ اللهُ مِمّا القَلبُ يَحمِلُهُ",
"لَعَلَّ سِفرَ هَواه كانَ أَوَّلُهُ",
"ِذا وَهى الحُبُّ فَالهِجرانُ يَقتُلُهُ",
"وَِن تَمَكَّنَ فالهِجرانُ يُحيِيه",
"وَالصَّبُّ يَألَمُ مِن عَذلٍ فَيُرجِئُهُ",
"كَشارِبِ الخَمر يَحسوها فَتُظمئُهُ",
"وَمَن كَواهُ الجَوى لا عَذلَ يُبرِئُهُ",
"فَأَصغَرُ النّارِ عَصفُ الرِّيحِ يُطفِئُهُ",
"وَمُعظَمُ النّارِ عَصفُ الرِّيحِ يُذكيه"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=573712 | ميخائيل خير الله ويردي | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10077 | null | null | null | null | <|meter_4|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ذاكَ المُعَنَّى جَهولُ الحُبِّ يَعذُلُهُ <|vsep|> أَجارَهُ اللهُ مِمّا القَلبُ يَحمِلُهُ </|bsep|> <|bsep|> لَعَلَّ سِفرَ هَواه كانَ أَوَّلُهُ <|vsep|> ِذا وَهى الحُبُّ فَالهِجرانُ يَقتُلُهُ </|bsep|> <|bsep|> وَِن تَمَكَّنَ فالهِجرانُ يُحيِيه <|vsep|> وَالصَّبُّ يَألَمُ مِن عَذلٍ فَيُرجِئُهُ </|bsep|> <|bsep|> كَشارِبِ الخَمر يَحسوها فَتُظمئُهُ <|vsep|> وَمَن كَواهُ الجَوى لا عَذلَ يُبرِئُهُ </|bsep|> </|psep|> |
يهوى فؤاد الفتى قصدا يؤمله | 0البسيط
| [
"يَهوى فُؤادُ الفَتى قَصداً يُؤمِّلُهُ",
"فَِن أَعَدَّ لَهُ فَالفَوزُ مَوئِلُهُ",
"وَسائِلٍ قالَ وَالأَهواءُ تَشغَلُهُ",
"أَلمَوتُ بابٌ وَكُلُّ النّاسِ تَدخُلُهُ",
"فَيا تُرى بَعدَ هذا البابِ ما الدّار",
"تَجاهَلَ السّائِلُ القانونَ وَاغتَنَما",
"لَذائِذَ العُمرِ حَتَّى أَدرَكَ الهَرَما",
"فَقُل لَهُ ِن يَكُن عَن غَيِّهِ نَدِما",
"أَلدّارُ دارُ نَعيمٍ ِن عِمِلتَ بِما",
"يُرضي الله وَِلاّ الدّارُ فَالنّار"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=573707 | ميخائيل خير الله ويردي | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10077 | null | null | null | null | <|meter_4|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يَهوى فُؤادُ الفَتى قَصداً يُؤمِّلُهُ <|vsep|> فَِن أَعَدَّ لَهُ فَالفَوزُ مَوئِلُهُ </|bsep|> <|bsep|> وَسائِلٍ قالَ وَالأَهواءُ تَشغَلُهُ <|vsep|> أَلمَوتُ بابٌ وَكُلُّ النّاسِ تَدخُلُهُ </|bsep|> <|bsep|> فَيا تُرى بَعدَ هذا البابِ ما الدّار <|vsep|> تَجاهَلَ السّائِلُ القانونَ وَاغتَنَما </|bsep|> <|bsep|> لَذائِذَ العُمرِ حَتَّى أَدرَكَ الهَرَما <|vsep|> فَقُل لَهُ ِن يَكُن عَن غَيِّهِ نَدِما </|bsep|> </|psep|> |
يبني الحكيم مع التواضع رفعة | 6الكامل
| [
"يَبني الحَكيمُ مَعَ التَّواضُعِ رِفعَةً",
"ِن يَرفَعِ الجَدُّ المَغامِرَ بَغتَةً",
"فَِذا غَدَوتَ مِنَ البَلاغَةِ حُجَّةً",
"لا تَطلُبَنَّ بِيَةٍ لَكَ رُتبَةً",
"قَلَمُ البَليغِ بِغَيرِ جَدٍّ مِغزَل",
"وَالجَدُّ وَالجَدُّ السَّعيدُ دَعاهُما",
"أَخَوَينِ مُختَلِفَينِ مَن سَوّاهُما",
"فَِذا جَمعتَهُما بَدَت صِفَتاهُما",
"سَكَنَ السِّماكانِ السَّماءَ كِلاهُما",
"هذا لَه رُمحٌ وَذلِكَ أَعزَل"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=573706 | ميخائيل خير الله ويردي | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10077 | null | null | null | null | <|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يَبني الحَكيمُ مَعَ التَّواضُعِ رِفعَةً <|vsep|> ِن يَرفَعِ الجَدُّ المَغامِرَ بَغتَةً </|bsep|> <|bsep|> فَِذا غَدَوتَ مِنَ البَلاغَةِ حُجَّةً <|vsep|> لا تَطلُبَنَّ بِيَةٍ لَكَ رُتبَةً </|bsep|> <|bsep|> قَلَمُ البَليغِ بِغَيرِ جَدٍّ مِغزَل <|vsep|> وَالجَدُّ وَالجَدُّ السَّعيدُ دَعاهُما </|bsep|> <|bsep|> أَخَوَينِ مُختَلِفَينِ مَن سَوّاهُما <|vsep|> فَِذا جَمعتَهُما بَدَت صِفَتاهُما </|bsep|> </|psep|> |
معاني الهوى نور على الفكر ساطع | 5الطويل
| [
"معاني الهَوى نورٌ عَلى الفِكرِ ساطِعُ",
"وَموحي الهَوى يَختالُ وَالقَلبُ قانِعُ",
"كَأَنِّي وَأَسبابُ الغَرامِ تُمانِعُ",
"ِذا رُمتُ عَنها سَلوَةً قالَ شافِع",
"مِنَ الحُبِّ ميعادُ السُّلُوِّ المَقابِرُ",
"فَلَيتَ الَّتي لَم تُخلِصِ الوُدَّ في الهوى",
"تُهَيِّيءُ لي مِن بَعضِ ياتِها دَوا",
"وَلَو أَنَّها ضَلَّت وَغصنُ الصِّبا التَوى",
"سَيبقى لَها في حَبَّةِ القَلبِ ِن ذَوى",
"سَريرَةُ وُدٍّ يَومَ تُبلى السَّرائِر"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=573705 | ميخائيل خير الله ويردي | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10077 | null | null | null | null | <|meter_13|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> معاني الهَوى نورٌ عَلى الفِكرِ ساطِعُ <|vsep|> وَموحي الهَوى يَختالُ وَالقَلبُ قانِعُ </|bsep|> <|bsep|> كَأَنِّي وَأَسبابُ الغَرامِ تُمانِعُ <|vsep|> ِذا رُمتُ عَنها سَلوَةً قالَ شافِع </|bsep|> <|bsep|> مِنَ الحُبِّ ميعادُ السُّلُوِّ المَقابِرُ <|vsep|> فَلَيتَ الَّتي لَم تُخلِصِ الوُدَّ في الهوى </|bsep|> <|bsep|> تُهَيِّيءُ لي مِن بَعضِ ياتِها دَوا <|vsep|> وَلَو أَنَّها ضَلَّت وَغصنُ الصِّبا التَوى </|bsep|> </|psep|> |
يثور الهوى والدهر يعصف بالمنى | 5الطويل
| [
"يَثورُ الهَوى وَالدَّهرُ يَعصِفُ بِالمُنى",
"فيا وَيحَ أُمَّ الشَّوقِ كَم طَوَّحَت بِنا",
"وَيا بشنتَ قاسي القَلبِ مِن وَفرَةِ الغِنى",
"ذا قُلتُ أَهدى الهَجرُ لي حُلَلَ الضَّنى",
"تَقولينَ لَولا الهَجر لَم يَطِبِ الحُب",
"وَأنتِ الَّتي هَيَّأتِ يَوم فَتَنَتنِي",
"شِراكاً لِصيدي ثُمَّ غِبتِ وَهِجتني",
"أردتِ فَنائِي في هَواكِ فَرُعتنِي",
"وَِن قُلتُ ما ذَنبي ِليكِ أَجبَتِني",
"وُجودُكَ ذَنبٌ لا يُقاسُ بِهِ ذَنب"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=573704 | ميخائيل خير الله ويردي | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10077 | null | null | null | null | <|meter_13|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يَثورُ الهَوى وَالدَّهرُ يَعصِفُ بِالمُنى <|vsep|> فيا وَيحَ أُمَّ الشَّوقِ كَم طَوَّحَت بِنا </|bsep|> <|bsep|> وَيا بشنتَ قاسي القَلبِ مِن وَفرَةِ الغِنى <|vsep|> ذا قُلتُ أَهدى الهَجرُ لي حُلَلَ الضَّنى </|bsep|> <|bsep|> تَقولينَ لَولا الهَجر لَم يَطِبِ الحُب <|vsep|> وَأنتِ الَّتي هَيَّأتِ يَوم فَتَنَتنِي </|bsep|> <|bsep|> شِراكاً لِصيدي ثُمَّ غِبتِ وَهِجتني <|vsep|> أردتِ فَنائِي في هَواكِ فَرُعتنِي </|bsep|> </|psep|> |
يتمنعن وهن الراغبات | 3الرمل
| [
"يَتَمَنَّعنَ وَهُنَّ الرّاغِبات",
"وَيُحَدِّثنَ وَهُنَّ الكاذِبات",
"كَم تَسَلَّينَ بِأَنّاتِ الهَوى",
"ساخِراتٍ مِن دُموعٍ هامِلات",
"وَسَلَبنَ اللُّبَّ مِن أَهلِ النُّهى",
"تاركاتٍ لِلمُعَنَّى الحَسَرات",
"فَابتَعِد ما اسطَعتَ عَن هذا الضَّنى",
"لَيسَ لامُ الهَوى سَردَ نُكات",
"يَشرَبُ السّاقي عَذاباً كُلَّما",
"ذَرَفَت عَيناكَ مِنهُ العَبَرات",
"يا لَقلبٍ مُغرَمٍ أَودَت بِهِ",
"نَظَراتٌ مِن عُيونِ الغانِيات"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=573959 | ميخائيل خير الله ويردي | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10077 | null | null | null | null | <|meter_3|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يَتَمَنَّعنَ وَهُنَّ الرّاغِبات <|vsep|> وَيُحَدِّثنَ وَهُنَّ الكاذِبات </|bsep|> <|bsep|> كَم تَسَلَّينَ بِأَنّاتِ الهَوى <|vsep|> ساخِراتٍ مِن دُموعٍ هامِلات </|bsep|> <|bsep|> وَسَلَبنَ اللُّبَّ مِن أَهلِ النُّهى <|vsep|> تاركاتٍ لِلمُعَنَّى الحَسَرات </|bsep|> <|bsep|> فَابتَعِد ما اسطَعتَ عَن هذا الضَّنى <|vsep|> لَيسَ لامُ الهَوى سَردَ نُكات </|bsep|> <|bsep|> يَشرَبُ السّاقي عَذاباً كُلَّما <|vsep|> ذَرَفَت عَيناكَ مِنهُ العَبَرات </|bsep|> </|psep|> |
حببتك حب الطل شاقته روضة | 5الطويل
| [
"حَبَبتُكِ حُبِّ الطَّلِّ شاقَتهُ رَوضَةٌ",
"وَحُبَّ هَزارِ الأَيكِ أَغوَتهُ زَهرَةٌ",
"وَِنَّي وَِن لَم تُرِهِبِ النَّفسَ رَوعَةٌ",
"أَهابُكِ ِجلالاً وَما بِكِ قُدرَةٌ",
"عَلَيَّ وَلكِن مِلءُ عَينٍ حَبيبُها",
"وَكَم بَذَلَت حَسناءُ ِلاّكِ جُهدَها لأَسري",
"وَلم تَبلُغ مِنَ القَلبِ قَصدَها",
"وَكَم أَكثَرَت قُرباً فَثرتُ بُعدَها",
"وَما هَجَرتكِ النَّفسُ أَنَّكِ عِندَها",
"قَليلٌ وَلكِن قَلَّ مِنك نَصيبُها"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=573703 | ميخائيل خير الله ويردي | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10077 | null | null | null | null | <|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حَبَبتُكِ حُبِّ الطَّلِّ شاقَتهُ رَوضَةٌ <|vsep|> وَحُبَّ هَزارِ الأَيكِ أَغوَتهُ زَهرَةٌ </|bsep|> <|bsep|> وَِنَّي وَِن لَم تُرِهِبِ النَّفسَ رَوعَةٌ <|vsep|> أَهابُكِ ِجلالاً وَما بِكِ قُدرَةٌ </|bsep|> <|bsep|> عَلَيَّ وَلكِن مِلءُ عَينٍ حَبيبُها <|vsep|> وَكَم بَذَلَت حَسناءُ ِلاّكِ جُهدَها لأَسري </|bsep|> <|bsep|> وَلم تَبلُغ مِنَ القَلبِ قَصدَها <|vsep|> وَكَم أَكثَرَت قُرباً فَثرتُ بُعدَها </|bsep|> </|psep|> |
قل لقوم عالجوا هذا الورى | 3الرمل
| [
"قُل لِقَومٍ عالَجوا هذا الوَرى",
"وَاستَساغوا تَركَهُ كَما تَرى",
"حَدِّثوني عَن مَريضٍ شُفيا",
"وَبِهِ الجُرثومُ حَيًّا بَقِيا",
"فَمِنَ الجَهلِ انتِظارُنا السَّلام",
"قَبلَ أَن نُزيلَ أَسبابَ الخِصام",
"فَِذا قالوا سَنُدرِكُ الأَمَل",
"دونَ أَن نُنجِزَ ذَيّاكَ العَمَل",
"فاعتِقادي أَنَّهُم مُضَلِّلون",
"فَانشُروا عَن مَكرِهِم ما تَعلَمون",
"وَالوَرى لا يَنثَني عَن فِتَنِه",
"ما سَرَت أَسبابُها في بَدَنِه"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=573958 | ميخائيل خير الله ويردي | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10077 | null | null | null | null | <|meter_3|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قُل لِقَومٍ عالَجوا هذا الوَرى <|vsep|> وَاستَساغوا تَركَهُ كَما تَرى </|bsep|> <|bsep|> حَدِّثوني عَن مَريضٍ شُفيا <|vsep|> وَبِهِ الجُرثومُ حَيًّا بَقِيا </|bsep|> <|bsep|> فَمِنَ الجَهلِ انتِظارُنا السَّلام <|vsep|> قَبلَ أَن نُزيلَ أَسبابَ الخِصام </|bsep|> <|bsep|> فَِذا قالوا سَنُدرِكُ الأَمَل <|vsep|> دونَ أَن نُنجِزَ ذَيّاكَ العَمَل </|bsep|> <|bsep|> فاعتِقادي أَنَّهُم مُضَلِّلون <|vsep|> فَانشُروا عَن مَكرِهِم ما تَعلَمون </|bsep|> </|psep|> |
عشقنا وكم عانى الغرام محافظ | 5الطويل
| [
"عَشِقنا وَكَم عانى الغَرامَ مُحافِظُ",
"فَلا يُكثِرِ الرشادَ وَالنُّصحَ واعِظُ",
"وَهَل تُخطىءُ الرَّميَ السَّديدَ لَواحِظُ",
"صِحاحٌ مِراضٌ ناعِساتٌ يَواقِظُ",
"لَها عِندَ تَحريكِ الجُفونِ سُكونُ",
"تَمُرُّ بِجَرحاها وَتَستَصحِبُ الدَّوا",
"وَتَبخَلُ بِالتَّطبيبِ مِن عِلَّةِ الجَوى",
"عُيونٌ بِنارِ السِّحرِ تَلذَغ مِن غَوى",
"ِذا صادَفَت قَلباً خَلِيّاً مِنَ الهَوى",
"تَقولُ لَهُ كُن مُغرماً فَيكون"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=573702 | ميخائيل خير الله ويردي | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10077 | null | null | null | null | <|meter_13|> ظ <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عَشِقنا وَكَم عانى الغَرامَ مُحافِظُ <|vsep|> فَلا يُكثِرِ الرشادَ وَالنُّصحَ واعِظُ </|bsep|> <|bsep|> وَهَل تُخطىءُ الرَّميَ السَّديدَ لَواحِظُ <|vsep|> صِحاحٌ مِراضٌ ناعِساتٌ يَواقِظُ </|bsep|> <|bsep|> لَها عِندَ تَحريكِ الجُفونِ سُكونُ <|vsep|> تَمُرُّ بِجَرحاها وَتَستَصحِبُ الدَّوا </|bsep|> <|bsep|> وَتَبخَلُ بِالتَّطبيبِ مِن عِلَّةِ الجَوى <|vsep|> عُيونٌ بِنارِ السِّحرِ تَلذَغ مِن غَوى </|bsep|> </|psep|> |
يا اهيل الهوى تلالأ فني | 1الخفيف
| [
"يا أُهيلَ الهَوى تَلاَلأَ فَنِّي",
"كَالدَّراري وَأَطرَبَ النّاسَ لَحني",
"وَشَدا العارِفونَ بِالحُبِّ أَنِّي",
"أَنا شَيخُ الغَرامِ مَن يَتَّبِعني",
"أَهدِهِ في الهَوى صِراطاً سَوِيّا",
"وَكَفاني كَرامَةً ما اعتَراهُم",
"يَومَ أَزمَعتُ رِحلَةً عَن حِماهُم",
"فَدَهاهم مِنَ الأَسى ما دَهاهُم",
"أَنا مَيتُ الهَوى وَيَومَ أَراهُم",
"بَعدَ طولِ الغِيابِ أُبعَثُ حَيّا"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=573701 | ميخائيل خير الله ويردي | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10077 | null | null | null | null | <|meter_0|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا أُهيلَ الهَوى تَلاَلأَ فَنِّي <|vsep|> كَالدَّراري وَأَطرَبَ النّاسَ لَحني </|bsep|> <|bsep|> وَشَدا العارِفونَ بِالحُبِّ أَنِّي <|vsep|> أَنا شَيخُ الغَرامِ مَن يَتَّبِعني </|bsep|> <|bsep|> أَهدِهِ في الهَوى صِراطاً سَوِيّا <|vsep|> وَكَفاني كَرامَةً ما اعتَراهُم </|bsep|> <|bsep|> يَومَ أَزمَعتُ رِحلَةً عَن حِماهُم <|vsep|> فَدَهاهم مِنَ الأَسى ما دَهاهُم </|bsep|> </|psep|> |
من الفن انغامي ووشي قصائدي | 5الطويل
| [
"مِنَ الفَنِّ أَنغامي وَوَشيُ قَصائدي",
"وَمِن بَحرِهِ الفَيّاضِ دُرُّ قَلائِدي",
"وَكَم عَقَّني خِلّي وَدَمدَمَ ناقِدي",
"فَدارَيتُ كُلَّ النّاسِ لكِنَّ حاسِدي",
"مُداراتُهُ شَطَّت وَعَزَّ نَوالُها",
"يَراني دُعاةُ العِلمِ أَكبَرَ نَقمَةٍ",
"وَكَم هاجَموا بُرجي فَباؤُا بِذِلَّةٍ",
"هُوَ اللهُ يَحميني بِعِزٍّ وَمِنعَةٍ",
"وَكَيفَ يُداري المَرءُ حاسِدَ نِعمَةٍ",
"ِذا كانَ لا يُرضيهِ ِلاّ زَوالُها"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=573700 | ميخائيل خير الله ويردي | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10077 | null | null | null | null | <|meter_13|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مِنَ الفَنِّ أَنغامي وَوَشيُ قَصائدي <|vsep|> وَمِن بَحرِهِ الفَيّاضِ دُرُّ قَلائِدي </|bsep|> <|bsep|> وَكَم عَقَّني خِلّي وَدَمدَمَ ناقِدي <|vsep|> فَدارَيتُ كُلَّ النّاسِ لكِنَّ حاسِدي </|bsep|> <|bsep|> مُداراتُهُ شَطَّت وَعَزَّ نَوالُها <|vsep|> يَراني دُعاةُ العِلمِ أَكبَرَ نَقمَةٍ </|bsep|> <|bsep|> وَكَم هاجَموا بُرجي فَباؤُا بِذِلَّةٍ <|vsep|> هُوَ اللهُ يَحميني بِعِزٍّ وَمِنعَةٍ </|bsep|> </|psep|> |
Subsets and Splits
No community queries yet
The top public SQL queries from the community will appear here once available.