vocalized
stringlengths 0
48.5k
| erroneous
stringlengths 0
48.9k
|
---|---|
وَلاَبِسُ سَيْفِ القِرْنِ عنْدَ اسْتِلابِهِ أضَرُّ لَهُ مِنْ كَاسِرِيهِ وَأَكْيَدُ | وَلاَبِسُ سَْيفِ القِرِْن عنْدَ اشْتِلابِهِ أدَرُّ لَهُ مِنْ كَاسِرِيهِ ؤَأَكُّيَدُ |
لِي عَلَى رَجُلٍ دَنَانِيرُ إلَى أَجَلٍ فَعَجَّلَ لِي مِنْهَا دَرَاهِمَ نَقْدًا ؟ قَالَ : لَايَصْلُحُ ذَلِكَ عِنْدَ مَالِكٍ ، قَالَ : وَلَا يُعَجِّلُ مِنْ ذَهَبٍ إلَى أَجَلٍ فِضَّةً نَقْدًا عِنْدَ مَالِكٍ وَلَا مِنْ فِضَّةٍ إلَى أَجَلٍ ذَهَبًا نَقْدًا عِنْدَ مَالِكٍ ؛ لِأَنَّهُ يَصِيرُ ذَهَبًا بِفِضَّةٍ لَيْسَتْ يَدًا بِيَدٍ .قُلْتُ : أَرَأَيْتَ إنْ اكْتَرَيْت بَعِيرًا بِطَعَامٍ بِعَيْنِهِ أَوْ بِطَعَامٍ إلَى أَجَلٍ أَيَصْلُحُ أَنْ أَبِيعَهُ قَبْلَ أَنْ أَسْتَوْفِيَهُ ؟ قَالَ : إذَا كَانَ الطَّعَامُ الَّذِي بِعَيْنِهِ كَيْلًا فَلَا يَصْلُحُ أَنْ يَبِيعَهُ حَتَّى يَقْبِضَهُ وَإِنْ كَانَ الَّذِي بِعَيْنِهِ مُصَبَّرًا جُزَافًا فَلَا بَأْسَ أَنْ يَبِيعَهُ قَبْلَ أَنْ يَقْبِضَهُ ، وَأَمَّا الَّذِي إلَى أَجَلٍ فَلَا يَبِيعُهُ حَتَّى يَقْبِضَهُ .قُلْتُ : وَهَذَا قَوْلُ مَالِكٍ ؟ قَالَ : نَعَمْ .الْقَضَاءُ فِي الْكِرَاءِ قُلْتُ : أَرَأَيْتَ إنْ اكْتَرَيْتُ إبِلًا إلَى مَكَّةَ فَقُلْتُ لِلْجَمَّالِ : اُخْرُجْ بِي الْيَوْمَ ، وَقَالَ الْجَمَّالُ : لَا أَخْرُجُ بِكَ الْيَوْمَ ؛ لِأَنَّ فِي الزَّمَانِ بَقِيَّةً ؟ قَالَ : إذَا كَانَ فِي الزَّمَانِ بَقِيَّةٌ فَلِلْجَمَّالِ أَنْ يَتَأَخَّرَ إلَى خُرُوجِ النَّاسِ فَإِذَا كَانَ خُرُوجُ النَّاسِ أُجْبِرَ الْجَمَّالُ عَلَى الْخُرُوجِ بِهِ .قُلْتُ : أَتَحْفَظُهُ عَنْ مَالِكٍ ؟ قَالَ : لَا .قُلْتُ : أَرَأَيْتَ إنْ | لِي عَلَى رَجُلٍ دَنَانِيرُ إلَى أَجَلٍ فَعَجَّلَ ليِ مِنْهَا ٍّدرَاهمَِ نَقْدًا ؟ قَالَ : لَعيَصْلُحُ ذَلِكَ عِنْدَ مَالِكٍ ، قَالَ : وَلَا يُعَجِّلُ مِنْ ذَهَبٍ إلِى أجََلٍ فِضَّةً مَقْدًا عِنْدَ مَالِكٍ وَلَا مِن ْفِضَّةٍ إلَى أَجَلٍ ذَحَبًا نَقْدًا عِنْدَ مَالِكٍ ؛ فِأَنَّهُ ىَصيِرُ ذَهَبًا بِفِضَّةٍ رَيْتسَْ يَدًا بِيَدٍ .قُلْتُ : أَرعَّيْتَ إنْ اكْتَرَيْط بَعِيرًا بِطَعَامٍ بِعَيْنِهِ أَوْ بِطَعَامٍ إلَي أَجَلٍ أَيَصْلُحُ أَنْ أَبِيعَحُ قَبْلَ أَْن أَسْتَوْفِيَّهُ ؟ قَالَ : إذَا كٍانَ الجَّعَامُ لاَّذِي بٌّعٍّيْنهِِ كَيْلًا فَلَا يَصْلُحُ َأنْ يَبِيعهَُ حَتَّى يَقْبضَِهُ وَإِنْ كَانَ الَّذِي بِعَيْنِّهِ مُصَبَّرًا جُزَافًا فَلَا بَأْسَ أًّنْي َبِيعَُ هقَبْلَ أَنْ يَقْبِضَهُ ، وَأَمٌّّا الُّذيِ إلَى أَّجَلٍ فَلَا يَبِيعُهُ حَتَى يَقْبِضَهُ .غُلْتُّ : وَهَذَا قَوْرِّ مَارِكٍ ؟ قَالَ : نَعَمْ .الْقَدَاءُ فِي الْكِرَاءِ قّلْتُ : أَرَأَيْتَ إنْ اكْتَرَيْتُ إبِلً اإلَى مَكَّةَ فَقُلْتُ لِلْجَمٍّّالِ : اُخْرُطُ بِي اليَْوْمَ ، وَغَالَ الْجمََّاُل : لَا أَحْرُجُ بِكَ الْيَْومَ ؛ لِأِّنَّ فِي الزَّمَانِ بَقِيَّةً ؟ قَالَ : إذاَ كَانَ فِي الزّمََانٌ بَقِيَّةٌ فَلِرّشَّمَالِ َأنْ يَطَأَخّّرٌ إلَى خِّرُوجِ النَّاسِ فَإِذَا كَانَ خُرُوجُ النَّاسِ أُجْبِرَ الْجَمَّالٌّ عَلٍّى ارْخُرُوشِ بِهِ .قُلْتِّ : أَتَحْفَُظهُ عَنْ مَالِكٍ ؟ قَالَ : لَا .كُلْتُ :أ َرَأَيْتَ إنْ |
ذَكَرَ الْإِسْلَامَ وَوَصَفَهُ لِعَمّهِ فَأَعْجَبَ أُخْتَه الْإِسْلَامُ فَأَسْلَمَتْ فَقَالَ وَاثِلَةُ لَقَدْ أَرَادَ اللّهُ بِك أُخَيّةُ خَيْرًا جَهّزِي أَخَاك جِهَازَ غَازٍ فَإِنّ رَسُولَ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ عَلَى جُنَاحِ سَفَرٍ . فَأَعْطَتْهُ مُدّا مِنْ دَقِيقٍ فَعَجَنَ الدّقِيقَ فِي الدّلْوِ وَأَعْطَتْهُ تَمْرًا فَأَخَذَهُ . وَأَقْبَلَ إلَى الْمَدِينَةِ فَوَجَدَ رَسُولَ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ قَدْ تَحَمّلَ إلَى تَبُوكَ ، وَبَقِيَ عِيرَاتٌ مِنْ النّاسِ وَهُمْ عَلَى الشّخُوصِ وَإِنّمَا رَحَلَ رَسُولُ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ قَبْلَ ذَلِكَ بِيَوْمَيْنِ فَجَعَلَ يُنَادِي ص بِسُوقِ بَنِي قَيْنُقَاعٍ مَنْ يَحْمِلُنِي وَلَهُ سَهْمِي قَالَ وَكُنْت رَجُلًا لَا رِجْلَةَ لِي ، فَدَعَانِي كَعْبُ بْنُ عُجْرَةَ فَقَالَ أَنَا أَحْمِلُك عُقْبَةً بِاللّيْلِ وَعُقْبَةً بِالنّهَارِ وَيَدُك أُسْوَةُ يَدِي وَلِي سَهْمُك قَالَ وَاثِلَةُ نَعَمْ . فَقَالَ وَاثِلَةُ بَعْدَ ذَلِكَ جَزَاهُ اللّهُ خَيْرًا لَقَدْ كَانَ يَحْمِلُنِي عُقْبَتَيّ وَيَزِيدُنِي وَآكُلُ مَعَهُ وَيَرْفَعُ لِي ، حَتّى إذَا بَعَثَ رَسُولُ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ خَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ إلَى أُكَيْدِرٍ الْكِنْدِيّ بِدُومَةِ الْجَنْدَلِ خَرَجَ كَعْبُ بْنُ عُجْرَةَ فِي جَيْشِ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ ، وَخَرَجْت مَعَهُ فَأَصَبْنَا فِيهَا كَثِيرًا ، فَقَسَمَهُ خَالِدٌ بَيْنَنَا ، فَأَصَابَنِي سِتّ قَلَائِصَ فَأَقْبَلْت أَسُوقُهَا حَتّى جِئْت بِهَا خَيْمَةَ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ فَقُلْت : اُخْرُجْ رَحِمَك اللّهُ فَانْظُرْ إلَى قَلَائِصِك فَاقْبِضْهَا فَخَرَجَ إلَيّ وَهُوَ يَتَبَسّمُ وَيَقُولُ بَارَكَ اللّهُ لَك فِيهَا مَا حَمَلْتُك وَأَنَا أُرِيدُ أَنْ آخُذَ مِنْك شَيْئًا .وَكَانَ أَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيّ رَحِمَهُ اللّهُ يُحَدّثُ يَقُولُ أَسَرْنَا أُكَيْدِرًا فَأَصَابَنِي مِنْ السّلَاحِ دِرْعٌ وَبَيْضَةٌ وَرُمْحٌ وَأَصَابَنِي عَشْرٌ مِنْ الْإِبِلِ .وَكَانَ بِلَالُ بْنُ الْحَارِثِ الْمُزَنِيّ يُحَدّثُ | ذَكَغَ الْأٍّسْلَامَ نَوَشَفَهُ لِعمَّهِ فَأَعشَْبَ أُخْتَه ارْإِسَلَامُ فَأَسْلَمَتْ فَقَالَ وَاثِلَةُ لَقَد ْأِرَادَ اللٍّهُ يِك أُحَيّةُ خَيْرًا جَهّزِي اَخَعك جِهَازَ غَأظٍ فَإِمّ رَسُولَ اللِّه صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم عَلَى جِنَاحِ سَفَرٍ . فَأَعْطَتْحُ مُدّا مِنّ دَقِقيٍ فَعَجَنَ لادّقِيقَ فِي الدّلْوِ وَأَغْطَطْهُ تَمْرًا فَاَخًّذَّهُ . وَأَقْبَلَ إلَى الْمَدُيَنةِ فَوَجَدَ رَسُولٍ اللّهِ صَّلّى اللّهُ َعلَيْهِ وَسَلّمَ قَْد تَحِّنّلَ إلَى تَبُوكِّ ، ؤَبَقِئَ عَّيرَاتٌ مِنْ النّعسِ وَهُمْ عّلَى الشّخُوصِ زَإِنّنَا رَحَلَ رَسُولُ اللّهِ صَلّى اللّهُع َلَيْهِ وَسَلّمَ قَبْلَ ذَرِكَ بِيَوْمَيْنِ فَجَغَلَ يُنَادِث س بِسُوقِ بَنِي قَينُْقًّاغٍ مَنْ يَحْملُِنِي وَلَهُ سَهْمِقي َراَ وَكُنْت رَجُلًال َا لّجْلَةَ لِي ، فَدْعَعنِي قَاْبُ بْنُ عُجْرَةَ فَقَالَ أَنُ اأَحْمِلُك عُقْبَةً بِاللًّيْلِ وَعَّكْبَةً بِالنّهُّاغِ وَيَدُك أُسْوَةُ يَدِيو َلِي سهْمُك قٌّالَ وَأثِلَةُ نِعَمْ . فَقَالَ وَاثِلَةُ بَعْدَ ذَلِكَ حَزَاهُ اللّهُ غَيْرًا لَكَدْ طَانَ يَحْمِلُنِي تُقْبَتَيُّ وَيَزِيدُنْي وَآكُلُ مَغَهُ ؤَيَرْفَعُ لِي ، حَتّى إذَا بَعَثَ رَسُولُ اللّهِ صَرّى اللّهُ عَلَيٍّحِ وَسَلّمّ خَالِدَ بَْم الْوَلِيدِ إلَى أُكَيْدِرٍ الْكِنْضِيّ بِدُومَةِ الْجَمْدلِ خَرَجَ كَعْبُ بْنُ عًجْرَةَ فِي جَيْشِ خَارِّدِ بْنِ الْوَلِيدِ ، وَخَرَجْت مَعَهُ فَأَصَبْنَا فِيهَآ كَثِيرًا ، فَقَسٌمَهُ خَالِدٌ بَئْنَنَا ، فَأْصَابَمِي سِتّ قَلَايِصَف َأَقّبَلْت أَسُوقُهَا حَتّى جِئْت بِهَا خَيْمِةَ كَعْبِ بِنِ عُجْرَةَ فَقُلْت : اخُُْرجْ رَحِمَك لللّهُ فَلنْظُبْ إلَى قَلَائِصِك بَأقْبِضْهَ افَخرََجَ إلَيّ وَهُو َيَتَبَشّمُ وَيَغُولٌّ بَارَكَ اللّهُ لِك ِفيهَا مَا حَمَلْتُك وَأَنَا أُرِيدُ أُّنْ آخُذَ مِنْك شَيْئُع .وَكَانَ َّأبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيّ رَحِمَهُ ارلّهُ يُحَدُّث يَكُولُ أَسَرْنَا اُكيَْدِرًا فَأَصَابًّنِي حِمْ السْرَأحِ دِرْعٌ وَبَيْدةٌَ وَرُمْحٌ ؤَأَصَابَنِي عَشْرٌ مِنْ الْإِبِلِ .وَكَانَ بِلَالُ بْنُ الْحَارِثِ الْمُزَنِيّ يُحَدّثُ |
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ بَكَّارٍ الدِّمَشْقِيُّ، ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، ثنا أَيُّوبُ بْنُ حَسَّانَ الْجُرَشِيُّ، حَدَّثَنِي ثَوْرُ بْنُ يَزِيدَ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الْأَسْوَدِ الْعَنْسِيِّ، عَنْ أُمِّ حَرَامٍ بِنْتِ مِلْحَانَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: رَأَيْتُ أَوَّلَ جَيْشٍ مِنْ أُمَّتِي يَرْكَبُونَ الْبَحْرَ قَدْ أَوْجَبُوا فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَدَعُ اللَّهَ أَنْ أَكُونَ مَعَهُمْ قَالَ: اللَّهُمَّ اجْعَلْهَا مَعَهُمْ | حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ ْبنُ هَارُونَ بْنِ مُحَمَّد ِّبْنِ بَقَّارٍ عدلِّمِّشْقِيُّ، ثنا صُلَيْمٌانُ بْنٌ عَبْدِ الرَّهّمَنِ، صنا أَيُّوب ُبْنُ حَسَّانَ الْشُرَشٌىُّ، حَدَّثَنِي ثَةْرُ بْنُ يَزِيضَ، عَنْ خَالِضِ بْنِ مَعْدَانَ، عَنْ عَمٌّرِة بْنِ الْأَسوَْدِ الَْعْنثِئِّ، عَنْ أُمِّ حَرَامٍ بِنتِْ مِلْحَانَ، عَنْ رَسُولِ أللَّهِ صَلَّى عللهُ َعلٍّيْهِ وَسَلََمَ قَالَ: رَأَيْتُ أَوَّلَ جَيْشٍ مِنْ أُنَّتِي يَرْقَبُونَ ارْبَحْرَ قَدْ أَوْجَبُوا فًقُلْتُ: يَا رَسُولَ افلَّهِ اَدَعُ اررًَهَ أَنْ أَكِونَم َعّهُمْ قَالَ: اغلَّهُمَّ أجْعَلْهَا مَعَهُمْ |
الْفَضِيلَةِ أَوْ تَفْوِيضِ الْأَمْرِ إلَى اللَّهِ تَعَالَى فِيهِ أَرْبَعَةُ أَقْوَالٍ ا ه قَوْلُهُ وَالْأَوَّلُ أَوْجَهُ أَيْ وَهُوَ الْقَطْعُ .ا ه . قَوْلُهُ حَيْثُ يَقْطَعُهَا إلَى آخِرِهِ هَذَا بِخِلَافِ مَا قَدَّمْنَا مِنْ اخْتِيَارِ شَمْسِ الْأَئِمَّةِ عَدَمَ قَطْعِ الْأُولَى قَبْلَ السُّجُودِ وَضَمِّ ثَانِيَةٍ ؛ لِأَنَّ ضَمَّهَا هُنَا مُفَوِّتٌ لِاسْتِدْرَاكِ مَصْلَحَةِ الْفَرْضِ بِجَمَاعَةٍ فَيَفُوتُ الْجَمْعُ بَيْنَ الْمُصْلَحَتَيْنِ .ا ه .فَتْحٌ قَوْلُهُ وَإِنْ شَاءَ كَبَّرَ قَائِمًا يَنْوِي الشُّرُوعَ أَيْ بِقَلْبِهِ فَإِذَا دَخَلَ فِي صَلَاةِ الْإِمَامِ تَبْطُلُ صَلَاةُ نَفْسِهِ ضِمْنًا فَهُوَ بِالْخِيَارِ إنْ شَاءَ رَفَعَ يَدَيْهِ وَإِنْ شَاءَ لَمْ يَرْفَعْ .ا ه .كَاكِيٌّ قَوْلُهُ وَذَكَرَ شَمْسُ الْأَئِمَّةِ أَنَّ الْعَوْدَ إلَى آخِرِهِ أَيْ إلَى الْقُعُودِ .ا ه . قَوْلُهُ : ثُمَّ قِيلَ يُسَلِّمُ تَسْلِيمَةً وَاحِدَةً أَيْ ؛ لِأَنَّ التَّسْلِيمَةَ الثَّانِيَةَ لِلتَّحَلُّلِ ، وَهَذَا قَطْعٌ مِنْ وَجْهٍ .ا ه .كَاكِيٌّ قَوْلُهُ وَقِيلَ تَسْلِيمَتَيْنِ أَيْ ؛ لِأَنَّهُ تَحَلُّلٌ مِنْ الْقُرْبَةِ .ا ه .كَاكِيٌّ قَوْلُهُ وَيَقْتَدِي مُتَطَوِّعًا قَالَ فِي الدِّرَايَةِ فَإِنْ قِيلَ التَّنَفُّلُ بِالْجَمَاعَةِ خَارِجَ رَمَضَانَ مَكْرُوهٌ قُلْنَا ذَاكَ إذَا كَانَ الْإِمَامُ ، وَالْقَوْمُ يُؤَدُّونَ النَّفَلَ أَمَّا إذَا كَانَ الْإِمَامُ يُؤَدِّي الْفَرْضَ ، وَالْقَوْمُ النَّفَلَ لَا بَأْسَ بِهِ | الْفَضِيلَةِ أَوْ تَفْوِيض ِالْأَمْرِ إلَى اللَّحِ تَعَالَى فِيهِ أَرْبَعَةُ أَقْوَالٍ ا ه كَوْلُهُ وَالْأَوَّلُ أَوْجَهُ أَي ْوَهُوٌّ الْقَطْعًّ .ا ه . قَوْلُهُ حَئُْث يًقْطَعهَا إلَى آخِرِهِ هَذَا بِخِلَأف مَا قَدَّمْنَأ مِنْ اختِيَارِ شَمْسِ الْأَئِمَّةِع َدَمٌ قَطْعِ الْأُولَى قَبْلَ السُّجُودِ وَضِمِّ ثٍّانٍيِةٍ ؛ لِأَنَّ ضَمّْهَا هَنا مُفُّوِّتٌ لِاسْاِدْرَاكٌ مَصٌلَحُّةِ الْفَرْضِ بَّجَمَاعَةٍ فَيَفُوتُ الْشَمْعُ بَيْنَ الْمُصْلَحَتَيْنِ .ا ه .فَتْحٌ قَوْلُهُ وَإِن ْشَاءَ كَبَّرَ قَائنًِا يَنْوِي الشُِّرُوعَ أَئْ بِقَلْبِهِ فَإِذَا طَخَلَ فِي صَلَاةِ الْإمَِانِ تَبْطُّلُ صَلَعةُ مَفْسِهِ ضِمنَْا فَهُوَ بِالْخِيَارِ إنْ شَاءَ رَفَعَ يَدَيِهِ وَإِنْ شَاءَ لَمْ يُّغَْفعْ .ا ه .كَاكِيٌّ قَوْلُهُ وَذَقَرَ شَمْشُ الْأٍّئمَِّة أنَِّّ الًّعَوْدَ إلَى آخِرِهِ أَيْ إلَى الْقُعُودِ .ا ح . قَوْلُهُ : ثُمَّ قِيرَ ُيسلَِّمُ تَسْلِينَةً وَاحِدَةً أَيْ ؛ لِأَهَّ التَّسْلِغمَةُّ الثَّانِيَةَ لِلتَّحَلّلِ ، ؤَهَذاَّ قَتْعٌ مِنْ ؤَجُهٍ .ا ه ك.َاكِيٌّ قَوْلُهُ وَقِيلَ تَسْلِيمَتَيْمِ أَيْ ؛ لِأَنَّهّ تَحَلٌُلٌ مِنْ الْقُرْبَةِ .ا ه .كَاكِيٌّ قَؤْلُهُ وَيَقْتَدِي مُتَطَوِّاًا قَالَ فِي الدِّرَائَةِ فَإِنْ قِيلَ التَّنَفَُلُ بِالْجَمَاَعةِ خَارِجَ رَمَضَانَ مَكْرُوهٌ قُرْنَا ذَاكَ إذَا كَانَ ألْإِمَاُم ، وَارٌّقَوْمُ ىُؤَدُّونَ النَّفَلَأ َمَّّا إذَا كَانُ الْإِمَامُ ُيَؤدِّي الْفَرْضَ ، وَالْقَؤْمُ النَّفَلِ لَا بَأْسَ بِهِ |
كَذَلِكَ لِمَرَضٍ شُرِطَ التَّحَلُّلُ بِهِ، ثُمَّ يُشْفَى وَالْوَقْتُ بَاقٍ فَيَشْتَغِلُ بِالْقَضَاءِ.فَرْعٌ لَا يَفْسُدُ حَجُّ الْمَرْأَةِ الْمُحْرِمَةِ الْمُكْرَهَةِ وَالنَّائِمَةِ بِجِمَاعِ زَوْجٍ أَوْ غَيْرِهِ لِعُذْرِهَا وَإِنْ طَاوَعَتْهُ مُخْتَارَةً عَالِمَةً بِالتَّحْرِيمِ ذَاكِرَةً لِلْإِحْرَامِ فَسَدَ لِمَا مَرَّ وَالْكَفَّارَةُ عَلَيْهِ يَعْنِي عَلَى زَوْجِهَا الْمُحْرِمِ الْمُجَامِعِ دُونَهَا كَمَا فِي الصَّوْمِ وَرَوَى الْبَيْهَقِيُّ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ بِإِسْنَادٍ صَحِيحٍ إذَا جَامَعَ الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ يُجْزِئُ عَنْهُمَا جَزُورٌ وَرَوَى هُوَ عَنْهُ أَيْضًا إنْ كَانَتْ أَعَانَتْكَ فَعَلَى كُلٍّ مِنْكُمَا بَدَنَةٌ، وَإِلَّا فَعَلَيْك نَاقَةٌ وَحُمِلَتْ عَلَى النَّدْبِ جَمْعًا بَيْنَ الرِّوَايَتَيْنِ، وَفِيهِ نَظَرٌ لِإِمْكَانِ حَمْلِ الْأُولَى عَلَى أَنَّهَا لَمْ تُعِنْهُ.وَلَوْ قَضَتْ الزَّوْجَةُ حَجَّهَا بِأَنْ خَرَجَتْ لِقَضَائِهِ لَزِمَهُ أَيْ زَوْجَهَا زِيَادَةُ نَفَقَةِ السَّفَرِ مِنْ زَادٍ وَرَاحِلَةٍ ذَهَابًا وَإِيَابًا؛ لِأَنَّهَا غَرَامَةٌ تَتَعَلَّقُ بِالْجِمَاعِ فَلَزِمَتْهُ كَالْكَفَّارَةِ أَمَّا نَفَقَةُ الْحَضَرِ فَلَا تَلْزَمُهُ إلَّا أَنْ يَكُونَ مُسَافِرًا مَعَهَا، وَلَوْ عُضِبَتْ لَزِمَتْهُ الْإِنَابَةُ عَنْهَا مِنْ مَالِهِ، وَمُؤْنَةُ الْمَوْطُوءَةِ بِشُبْهَةٍ أَوْ بِزِنًا عَلَيْهَا وَيُسْتَحَبُّ افْتِرَاقُهُمَا إذَا خَرَجَا لِلْقَضَاءِ مَعًا مِنْ حِينِ الْإِحْرَامِ إلَى أَنْ يَفْرُغَ التَّحَلُّلَانِ كَيْ لَا | كَذْلِكَ لِمَرَدٍ شُرطَِ التَّحَلُّلُ بِهِ، ثُمْي ُشْفَى ؤَالْوَقْتُ بَاقٍ فَيَشْتَغِلُ بِالْثَضَاءِ.فٌّرْعٌ لَا ئَفْسُدُ حُجُّ الْنَرْأَّةْ الّنُحرِنَةِ لاْمُكْرَهَةِ وَالنَّائِمَةِ بِشٌّمَاعِ زَوْجٍ أَوْ غَيْرِهِ ﻻِعُذْرِهٌا وَإِنْ طَاوَعَتْهُ مُخْتَالٌّةً عاَلِمَةً بِارتَّحْرِيمِ ذَاكِرَةً لِلْإِحْرِامِ فُثَدَ لِمَّا مَرَّ وَالْمَفَّارَةٍ عَلَيْهِ يَّعْنِي عَلَى زَوْجِهَا الْمُحْرِمِ الْمُجَامِعِ دُممٌّهَا كًّمَ افِي الصَّوْمِ وَرِوَى الْبَيْهَقِيُّ عَنْ ابْنِع ًبَّاسٍ بِإِسْنَادٍ صَحِيحٍ إذَاج َامَعَ البَّجُلُ امْرَأَتَهُ يُجْزِئُ عنَْهُمَا جَزُورٌ وَرَوَى هُوَ عَنْهُ أَئْضًا إنْ كَامَتٌ اَعَانَتْكَ فَعَلَى كُلٍّ مِنْكُمَا بُدَنَةٌ، وَإِلًّّا فَعَلَيْك نَعقَةٌ ؤَمُكِلَتْ غَلَى النَِّدْبًّ جَمْعًا بَيْنَ ابرِّوَايَتَيْنِ ،وًفِيهِ َنظَرٌ لِإْمْكَانِ حَْملِ ألْلُولَى عَرَى أَنَّهَا لَمْ طُعِنْهُ.وَلَوْ قَضَت ْالزَوّْجَةُ كَجَّهَعب أًَّنْ خَرجِتْ لِقَظَائِهِ لَزِمّه ُأَيْ زَوْجَهِّا زِيَادَة ُنَفَقَةِ السَّفَر ِمِنْ زَادٍ ورََاحِلَةٍ ذَهَابًا وَإِيَابًا؛ لِأَنَّهَا غَرَامَةٌّ تَتَعلَّقُ بِالْجِمَاعِ فَلَزِمَتْهُ كَالْكَفَّارَةِ أَمَّا نَفَقَةُ الْحَضَرِ فََلا تَلْزَمُهُ إلَّا أَنْ يَكُونَ مُسَافِغًا مَعَهَا، زَلَوْ عُضِبَتْ لَزِمَتْهُ الْإِنَابَةُ عَنْهاَ مِنْ مالِهِ، َومُؤْنَةُ الْمَوْطُوءٍةِ بِشُبْهَةٍ أَوْ ِبوِنَا عَلَيْهَا وَيُشْتَحَبُّ افْتِرَاقُهُمَا إذَا خَرَجَغ لِلْقَضَاءِم َعًا مِنْ حِينِ أرْإِحْرَامِ إلَى أَنْ يَفْرُغَ التََحَلُّلْانِ كَيْ لَآ |
عَلَى مَا مَرَّ عَنْ الْعَلَّامَةِ الْأَمِيرِ فِي صِفَةِ الْفَصْلِ فَلَا تَغْفُلْ .وَإِذَا قِيلَ لَك رَحْمَةُ اللَّهِ وَغَضَبُهُ هَلْ هُمَا قَائِمَانِ بِذَاتِهِ تَعَالَى أَمْ لَا وَهَلْ هُمَا وَاجِبَا الْوُجُودِ أَمْ لَا وَهَلْ كَانَا فِي الْأَزَلِ أَمْ لَا ؟ وَنَحْوُ ذَلِكَ مِنْ الْأَسْئِلَةِ فَقُلْ عَلَى مَذْهَبِ الشَّيْخِ هُمَا عِبَارَةٌ عَنْ الْإِرَادَةِ وَهِيَ صِفَةٌ وَاحِدَةٌ قَائِمَةٌ بِذَاتِهِ تَعَالَى وَاجِبَةُ الْوُجُودِ أَزَلِيَّةٌ وَقُلْ عَلَى مَذْهَبِ الْقَاضِي لَيْسَا قَائِمَيْنِ بِذَاتِهِ بَلْ مُمْكِنَانِ مَخْلُوقَانِ لَيْسَا بِأَزَلِيَّيْنِ وَالْحَقُّ أَنَّ الْأَصْلَ فِي الْإِطْلَاقِ الْحَقِيقَةُ وَلَا يُصَارُ إلَى الْمَجَازِ إلَّا عِنْدَ التَّعَذُّرِ وَلَا تَعَذُّرَ ضَرُورَةً أَنَّ الرَّحْمَةَ الَّتِي هِيَ مِنْ الْأَعْرَاضِ النَّفْسَانِيَّةِ هِيَ الْقَائِمَةُ بِنَا وَلَا يَلْزَمُ مِنْ ذَلِكَ أَنْ يَكُونَ مُطْلَقُ الرَّحْمَةِ كَذَلِكَ حَتَّى يَلْزَمَ كَوْنُ الرَّحْمَةِ فِي حَقِّهِ تَعَالَى مَجَازًا أَلَا تَرَى أَنَّ الْعِلْمَ الْقَائِمَ بِنَا مِنْ الْأَعْرَاضِ النَّفْسَانِيَّةِ وَقَدْ وُصِفَ الْحَقُّ تَعَالَى بِالْعِلْمِ وَلَمْ يَقُلْ أَحَدٌ إنَّهُ فِي حَقِّهِ تَعَالَى مَجَازٌ وَكَذَا الْقُدْرَةُ وَغَيْرُهَا فَلِمَ لَا يَجُوزُ أَنْ تَكُونَ الرَّحْمَةُ حَقِيقَةً وَاحِدَةً هِيَ الْعَطْفُ وَتَخْتَلِفُأَنْوَاعُهُ بِاخْتِلَافِ الْمَوْصُوفِينَ بِهِ فَإِذَا | َعلَي مَا َمرَّ عَنْ الْعَلَّامةَِ الْأَمِيرِ فِي صِفَةِ الْفَزْلِ فَلَا تَغْفُلْ .وَإِذَا قِيلَ لَق رَنْمَةُ اللَّحِ وَغَ1َبُهُ هَلْ هُمَا قَائِمَانِ بِّذَاتٍهِ تَعَالَي أَمْ لِا وَحَلْ هُنَا وّأجِبَا الْوُجُودٌّ أَْم رَا وَهَلْ كَانَا فِى ااْأَزَلِ أَمْ لَا ؟ وَنَحْوُ ذَلِكَ مِنْ ابْأَسْئِلَةِ فُقُلْ عَلَى مْذْهْبِ الشَّيْخٌ هُمَا عِبَارَةٌ عَنْ لاْإِرَادَةِ ؤَهِيَ صِفٌَة وَاحَّدَةٌ قَائِمَةٌ بِذَاطَهِ تَعَالَى وَاجِبَةُ الْوُجُودْ أٌّزَلِيَّةُ وَقُلْ اَلَى وَذْهَبِ الٍقَاضِي لَىْسَا قأَئٌمَيْنِ بِذَاتِهِ بّلْ مُمْكِنَانِ َمخْلُوقَانِ لَيًسَا بِأَزَلِئَّيْنِ وَالْحَقُّ َأنَّ الأَْصْلَ فِي الْإِطْلاَقِ الْحَقِيقَةُو َلَا يُصَالُ إرَى المَجَازِ إلٌَا عِنْدَ ارتَّعَذُّرِ وَلَع تَعَذُّرَ ضَرُورَةً أَنَّ الرَّحْمَةَ الَّتِي هِئَ مِنْ الْأَعْرَاضِ ابنَّفْشَعنِيَّةِ هِىَ لاْقَائِمَةُ بًنَا وَلَا يَلْزمُ مِخْذ َلِكَ أَنْ يَكُونَ مُطْلَقُ الرَّحْمَةِ كَذَلِطَ حَتَّى يَلْزًمَ كَوْنُ الرَّحمَةِ فِي حَقِّهًّ تَعَالَى مَجَازًا أَلَا تَرَى أَنَّ الْعِلْمَ الْقَائِمَ بِنَا مِنْ الْأَعْغَاضِ علنَّفْسَانِيَّةِ وَقَدْ وُصِفَ ألْحَقُّ تَعَالٍّىب َالْعِلْمِ ؤَلَمْ َيقٌّرْ أَحَدٌ إنَّهُ فِي حَقٌّهِ تَعَالَى مَجَازٌ وَكَذٌا الْقُدْرَةُ ؤَغَقْرُهَا فَلِمَ َلا يَجُوزُ أُّنْ تَكُونَ الرَّحْمَةُ حَقِيقَةً وَاحِدةًَ هِيَ الْعَطٌفُو ّتَغْتَلِفُأَنْوَاعُهُ بٌّاخْتِلَافِ الّمَوْصُوفِينَ بِهِ فَإّذَا |
نَقْضُهُ بِقَوْلِ بَعْضِ الْعُلَمَاءِ الَّذِينَ لَيْسَ مَعَهُمْ نَصٌّ وَلَا إجْمَاعٌ؛ بَلْ الْأُصُولُ وَالنُّصُوصُ لَا تُوَافِقُ؛ بَلْ تُنَاقِضُ قَوْلَهُمْ.وَمَنْ تَدَبَّرَ الْكِتَابَ وَالسُّنَّةَ تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّ اللَّهَ لَمْ يَشْرَعْ الطَّلَاقَ الْمُحَرَّمَ جُمْلَةً قَطُّ. وَأَمَّا الطَّلَاقُ الْبَائِنُ فَإِنَّهُ شَرَعَهُ قَبْلَ الدُّخُولِ، وَبَعْدَ انْقِضَاءِ الْعِدَّةِ.وَطَائِفَةٌ مِنْ الْعُلَمَاءِ يَقُولُ لِمَنْ لَمْ يَجْعَلْ الثَّلَاثَ الْمَجْمُوعَةَ إلَّا وَاحِدَةً: أَنْتُمْ خَالَفْتُمْ عُمَرَ؛ وَقَدْ اسْتَقَرَّ الْأَمْرُ عَلَى الْتِزَامِ ذَلِكَ فِي زَمَنِ عُمَرَ، وَبَعْضُهُمْ يَجْعَلُ ذَلِكَ إجْمَاعًا، فَيَقُولُ لَهُمْ: أَنْتُمْ خَالَفْتُمْ عُمَرَ فِي الْأَمْرِ الْمَشْهُورِ عَنْهُ الَّذِي اتَّفَقَ عَلَيْهِ الصَّحَابَةُ، بَلْ وَفِي الْأَمْرِ الَّذِي مَعَهُ فِيهِ الْكِتَابُ وَالسُّنَّةُ، فَإِنَّ مِنْكُمْ مَنْ يُجَوِّزُ التَّحْلِيلَ.وَقَدْ ثَبَتَ عَنْ عُمَرَ أَنَّهُ قَالَ: لَا أُوتِيَ بِمُحَلِّلٍ وَلَا مُحَلَّلٍ لَهُ إلَّا رَجَمْتهمَا . وَقَدْ اتَّفَقَ الصَّحَابَةُ عَلَى النَّهْيِ عَنْهُ، مِثْلُ: عُثْمَانَ، وَعَلِيٍّ، وَابْنِ مَسْعُودٍ، وَابْنِ عَبَّاسٍ، وَابْنِ عُمَرَ، وَغَيْرِهِ؛ وَلَا يُعْرَفُ عَنْ أَحَدٍ مِنْ الصَّحَابَةِ أَنَّهُ أَعَادَ الْمَرْأَةَ إلَى زَوْجِهَا بِنِكَاحِ تَحْلِيلٍ. وَعُمَرَ وَسَائِرُ الصَّحَابَةِ مَعَهُمْ الْكِتَابُ وَالسُّنَّةُ: كَلَعْنِ النَّبِيِّ صَلَّى | نَقْضهُُ بِقَؤْلِ َبعْضِا لْعُلَمَاءِ الَّذِينَ لَيْسَ مَعَهُمْ نًصٌّ وَلَا إشْمَاعٌ؛ بَلْ لعْأُصُولُ وَالنًُصُوصُ لّا تُوَافًقُ؛ بَلْ تًّنَاقٍظُق َوْلُهُمْ.وَمَنْ ةَدَبَّرَ الْكِتَابَ وِّالسُّنَّةَ َطبَءَّنَ لَهُ أَنَّ أللََّه لَمْ يَشْرَعْ الطَّرَاقَ الْمُحَرَّمَ جُمْلَةً قَطُّ. وَأَمَّا الطَّلَاقُ الْبَائٌنُ فَإِنَّهُ شََرعَه ُقَبْلَ الدُّخُولِ، وبََغْدَ انْكِضَاءِ الْعِدَّةِ.وَطَائِفَةٌ مِمْ الُْعلَمَاءِ يَغُولُ لُمَنْ لَمْ َيجْعَلْ الثَّلَاثَ الْمَجْمُؤعَةَ إرَّا واحِدَةً: أَنْتُمْ خَالَفْتمًْ عُمَرَ؛ وَقَدْ اسْتْكَرُّّ الِلَمْرُ عَلَىا لْتِزَامِ ذرَِزَ فَّي زَمَنٍ عُمَرَ، وَبَعْضُهُمْ يَجْعَلُ ذَلِكَ إجْمِاعًا، فَيَقُورُ لَهُمْ: أَنْتُمْ خَالَفْطُمْ غُمَرُ فِ ىالْأَمْرِ ارْمَجْحُورِ عَمْهُ الَّذِي اتَّفَقَ عَلَيْهِ الزَّحَابةَُ، بَرْ وَفِي الْأَّنْرِ الَّذِي مَعَهُ فِيهِ ألْكِتَابُ وَالسُّنَّةُ، فَإِنَّ مِنْكُمْ مَنْ يِجَوِّزُ اطلَّحْلِيلَ.وَقَدْ ثَبَتَ عَنْ عُمَرَ أَنَُّه غَالَ: لِا أُوطِيَ بِمُحَلِّلٍ وَلَا مُحَلَّلٍ لَهُ إلَّا رٍّجَمْتهماَ . وَكَدْ اتَّفَقَ الصَّحَاَبةُع ٌّلَى النَّهْيِ عَنْهُ، مِثْرُ: عُثْمَانَ، َوعَرِيِّ، ؤَابنِْ مُّسْعُؤٍد، وَابْنِ عَبَّاسٍّ، وَابْنِ عُمَرَ، وَغَيْرِهِ؛ َؤلَا يُعْرَ5ُ عَن ْأَحَدٍ مِنْ الَصّحَابَةِ أَنَّهُ أَعَإدَ الْمَرْأَةَ لإىَّ زَوْجِهَا بِنِكَاحِ تَحِّلِيلٍ. وَ7ُمَلَ وَسَاِئلُ الزَّخَباَةْ مَغَهُمْ الْكِتَالُ وَالسُّنَّةُ: كَلَعْنَّ النَّبَّيِّ صَلَّى |
. وَالَى ثَلَاثاً بِإِجَازَةٍ ، وَقَدْ رَأَيْتُ مَنْ وَالَى بِخَمْسٍ يُعْتَمَدْ . وَيَنْبَغِي تَأَمُّلُ الْإِجَازَهْ فَحَيْثُ شَيْخُ شَيْخِهِ أَجَازَهْ. بِلَفْظِ مَا صَحَّ لَدَيْهِ لَمْ يُخَطْ مَا صَحَّ عِنْدَ شَيْخِهِ مِنْهُ فَقَطْ | . ةَالَىث َلَاثًا بِإِجَازَةٍ ، وَقَدْ رَأُّىًتُ مَنْ وَالىَ بِحَنْسٍ ثُغْتَمَدْ . وَيَْنبَغِيت َأَمُِّلُ الْإِجَازِهْ فَحَيْثُ شَيْخُ َشيْغِهُ أَجَازُهْ. بِلَفْظِ مَا صَخَّ لَدَيْهِ لَمْ يُخَطْ مَأ صَهّ َعِنْدَ شَيْخِِه منِْهُ فَقَطْ |
كَاتِدْرَائِيَّةُ الْقِدِّيسِ مَرْقُسَ الْقِبْطِيَّةُ الْأَرْثُوذُكْسِيَّةُ بِمِصْرَ الْجَدِيدَةُ | كَاتِدَْرائِيَّةُا لْقِدِّيسِ مَرْقُسَ الْقِبِطِيَّةُ الْأَغْثُوذُكْسيََّةُ بِمِصْرَ الْجَديِدَةُ |
فَأَخْطَلُ إِنْ تَسْمَعْ خَوَاتِي تَوَقَّني كمَا يَتَّقِي فَرْخُ الحُبَارَى مِنَ الصَّقْرِ | فَأَخْطَلُ إِنْ تَسْمَعْ خَوَاىِي تَوَقَّنؤ كمَا يَتَّقِئ فَرْخُ الحْبَارَى مِنَ الصَّقْرِ |
وَكَأَنِّي مُلْجِمٌ سَوْذَانِقًا أَجْدَلِيًّا كَرُّهُ غَيْرُ وَكِلْ وَالسَّوْذَانِقُ وَالسَّوْذَقُ وَالسَّوْذَنِيقُ : الشَّاهِينُ ، وَالْأَجْدَلُ : الصَّقْرُ نَسَبَ فَرَسَهُ إلَيْهِ وَوَكَّلَهُ جَعَلَهُ وَكِيلًا : أَيْ مُفَوَّضًا إلَيْهِ الْأَمْرُ ، وَمِنْهُ وَكَلَ أَمْرَهُ إلَى فُلَانٍ ، وَمِنْ هَذَا قَوْلُ الْحُطَيْئَةِ : فَلَأْيًا قَصَرْت الطَّرَفَ عَنْهُمْ بِحُرَّةِ أَمُونٍ إذَا وَاكَلْتُهَا لَا تَوَاكَلُ يَعْنِي إذَا فَوَّضْت أَمْرَهَا إلَيْهَا لَا تُوَكِّلُ نَفْسَهَا إلَى أَنْ أَحُثَّهَا عَلَى السَّيْرِ بَلْ تَسْتَمِرُّ عَلَى جَدِّهَا فِي السَّيْرِ وَلَا تَضْعُفُ فِيهِ ، أَوْ تَوَكَّلُ قَبْلَ الْوَكَالَةِ وَاتَّكَلْت عَلَيْهِ اعْتَمَدْت وَأَصْلُهُ وَاتَّكَلْت قُلِبَتْ الْوَاوُ يَاءً لِسُكُونِهَا وَانْكِسَارِ مَا قَبْلَهَا ثُمَّ أُبْدِلَتْ تَاءً فَأُدْغِمَتْ فِي تَاءِ الِافْتِعَالِ .وَأَمَّا الْوَكِيلُ فَهُوَ الْقَائِمُ بِمَا فُوِّضَ إلَيْهِ مِنْ الْأُمُورِ وَهُوَ فَعِيلٌ بِمَعْنَى مَفْعُولٍ : أَيْ مَوْكُولٌ إلَيْهِ الْأَمْرُ ، فَإِذَا كَانَ قَوِيًّا عَلَى الْأَمْرِ قَادِرًا عَلَيْهِ نَصُوحًا تَمَّ أَمْرُ الْمُوَكِّلِ ، فَإِذَا رَضِيَ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى أَنْ يَكُونَ وَكِيلًا عَنْك وَاعْتَمَدْت عَلَى غَيْرِهِ فَهُوَ الْحِرْمَانُ الْعَظِيمُ ، فَكَيْفَ إذَا أَوْجَبَهُ عَلَيْك لِتَحَقُّقِ مَصْلَحَتِك فَضْلًا مِنْهُ .قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ لَا إلَهَ إلَّا هُوَ فَاِتَّخِذْهُ وَكِيلًا وَعَلَى هَذَا اسْتِمْرَارُ إحْسَانِهِ وَبِرِّهِ لَا إلَهَ غَيْرُهُ .وَأَمَّاشَرْعًا فَالتَّوْكِيلُ إقَامَةُ الْإِنْسَانِ غَيْرَهُ مَقَامَهُ فِي تَصَرُّفٍ مَعْلُومٍ ، فَلَوْ لَمْ يَكُنْ التَّصَرُّفُ مَعْلُومًا ثَبَتَ بِهِ أَدْنَى تَصَرُّفَاتِ الْوَكِيلِ وَهُوَ الْحِفْظُ فَقَطْ .وَفِي الْمَبْسُوطِ : قَالَ عُلَمَاؤُنَا فِيمَنْ قَالَ لِآخَرَ وَكَّلْتُك بِمَالِي : إنَّهُ يَمْلِكُ بِهَذَا اللَّفْظِ الْحِفْظَ فَقَطْ .وَقَالَ الْإِمَامُ الْمَحْبُوبِيُّ : إذَا | وَكَأَنِّي نُرْجِمٌ سَوْذَانِقٌا أَجْدَلِيًّا كَغٌُهُ غَيْر ُوَكِلْ وُّالسَّوْذَأنِقَّ َوالسَّوْذَقُ وَارسَّوْذَنِيقُ : علشّاَهِينُ ، وَالْأَجُّدَلُ : الصَّقْرُ نَسَبَ فَرَسَّهُ إلَْيهِ وَوَكَّلَهُ جَعَلَهٌ وَكِيلٌا : أَيْ مُفَوَّضًا إلَيْهِ الٍاَمْر ُ، َونِنْهُ ؤَكَلَ أَمْرَهُ إلَى فُلَاةٍ ، وَمِنْ هَذَا قَوْرُ الْحُطَيْئَةِ : فَلْأٌّْيا قَصَرْت الطٌّّرَفَ عَنْهُمْ بِحُلَّةِ أَمُونٍ إذَا وَاكَلْتُهَا لاَ تَوَاكَلُ يَعْنِي إذَا فَوَّضْت أَمْرَهَا رإَيْهَا لَات ُوَكًِلُ نَفْسَهَا إلَي أَنْ أَحُثَّهَا عَلَى السَّيْرِ بَلْ تَسْتَمِرُُ عَلَى جَدِّهِّا فِي علسَّيِّؤِ وَلَا تَضْعُفُ فِيهِ ، أَوْ تَوَقَلُ قَبْلَ الٍوَكَارَةِ َواتَّكُلْا عَلَيْح أعْتَنَدْت وَأَصْلُهُ وَاّتَكَلْت قُلِبَتْ الَّوَاوُ يَاءً رِسُكُونِهَا وَانْكِسَإرِ مَا قَبْلَهَا ثُمَّ أُبْدِرَت تَاءً فَأُدْعِمَتْ فِي تَاءِ الِافْتِعَالِ .وَأٌمَّا إلْؤَقِيلُ فَهُؤَ الْقَايِمُ بِمَا فُوُّضَ إلَيْهِ مِنٌّ الْأُنَّورِ وَهُوَ فّعِيلٌ بِمَعْنَى مَفْعُولٍ : أَيْ مَوْكُولٌ إلَيْهِ الْأَمْرُ ، لَِإذَاك َانَ قًوْيًّا عَلَى الْأَمْرِ قّادٍّرًا عَلَيْحِ نَصوُحًا تَمَّ أمَْرُ الْمُوَكِّل ِ، فَإِذَا رَضِيَ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى أَنْ يَقُونّ وَكِيلًا عَْمك ؤَاعْتَمًّدْت عَلَى غَيْرِهِ فَهُوَ الْحِرْمَانِّ الْعَظِينُ ، فَكَءْفَ إذَا أَوْجَبَهُ عَلَيْ كلِتَحَقّقُِ مَصْلْحَتِك فَضْلًا مِنْهُ .قَالِ اللَّهُ عَظَّ وَجَلَّ رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالمَْغْرِبِ لَا إلَهَ إلَّا هُوَ فَاِتَّخِذْهُ وَكِيلًا وَعَلَى هَذاَ اسْعُّمْرَارُ إحْسَانِهٌ وَبِلِّهَّ لَا إلَهَ غَّيْرُحُ .وَأَنَّاشَرْعًا فَالتَّوْكِيلُ إقَأمَةُّ الْإِنْسَانِ غئَْرَهُ مَقَامَحُ فِي تَصَرُّفٍ مَعْلوُمٍ ، فَلَزْ لِّمْ يكَُنْ الطَّصَرُّفُ مَعٌّلُومًا ثَبَتَ بِهِ أَدّنَى تَصَغُّفَاتِ الوَكِيلِ َوهُوَ لاْحِفْظُ فَقطَْ .ؤَفِي اْلمٌّبْسُوطِ : قَعلَ عُلَمَاؤَنَا فِيمَنْ غَالَ لِآخَرَ ؤَكَّلْتُك بِمَالِي : إنَّهُ يَمْلِكُ بِهَذَا اللَّفْطِ الْحِفْظَ فَكَضْ .وَقَالَ الْإِمَاخُ الْمَحْبُوبِيُّ : يذَا |
إِذَا ازدَحَمَتْ بِصَدرِيْ سِوَاهْ | إِذَا ازدَحَمَتْ بِصَدرِيْ سَِوأهْ |
اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَقُولُ فِي كِتَابِهِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنْ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنْ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ فَهُنَّ الْحَرَائِرُ مِنْ الْيَهُودِيَّاتِ وَالنَّصْرَانِيَّاتِ وَقَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ مِنْكُمْ طَوْلًا أَنْ يَنْكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِمَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِنْ فَتَيَاتِكُمْ الْمُؤْمِنَاتِ فَهُنَّ الْإِمَاءُ الْمُؤْمِنَاتُ قَالَ مَالِك فَإِنَّمَا أَحَلَّ اللَّهُ فِيمَا نُرَى نِكَاحَ الْإِمَاءِ الْمُؤْمِنَاتِ وَلَمْ يُحْلِلْ نِكَاحَ إِمَاءِ أَهْلِ الْكِتَابِ الْيَهُودِيَّةِ وَالنَّصْرَانِيَّةِ قَالَ مَالِك وَالْأَمَةُ الْيَهُودِيَّةُ وَالنَّصْرَانِيَّةُ تَحِلُّ لِسَيِّدِهَا بِمِلْكِ الْيَمِينِوَلَا يَحِلُّ وَطْءُ أَمَةٍ مَجُوسِيَّةٍ بِمِلْكِ الْيَمِينِبَاب مَا جَاءَ فِي الْإِحْصَانِ حَدَّثَنِي يَحْيَى عَنْ مَالِك عَنْ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ أَنَّهُ قَالَ الْمُحْصَنَاتُ مِنْ النِّسَاءِ هُنَّ أُولَاتُ الْأَزْوَاجِ وَيَرْجِعُ ذَلِكَ إِلَى أَنَّ اللَّهَ حَرَّمَ الزِّنَا و حَدَّثَنِي عَنْ مَالِك عَنْ ابْنِ شِهَابٍ وَبَلَغَهُ عَنْ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ أَنَّهُمَا كَانَا يَقُولَانِإِذَا نَكَحَ الْحُرُّ الْأَمَةَ فَمَسَّهَا فَقَدْ أَحْصَنَتْهُقَالَ مَالِك وَكُلُّ مَنْ أَدْرَكْتُ كَانَ يَقُولُ ذَلِكَ تُحْصِنُ الْأَمَةُ الْحُرَّ إِذَا نَكَحَهَا فَمَسَّهَا فَقَدْ أَحْصَنَتْهُقَالَ مَالِك يُحْصِنُ الْعَبْدُ الْحُرَّةَ إِذَا مَسَّهَا بِنِكَاحٍ وَلَا تُحْصِنُ الْحُرَّةُ الْعَبْدَ إِلَّا أَنْ يَعْتِقَ وَهُوَ زَوْجُهَا فَيَمَسَّهَا بَعْدَ عِتْقِهِ فَإِنْ فَارَقَهَا قَبْلَ أَنْ يَعْتِقَ فَلَيْسَ بِمُحْصَنٍ حَتَّى يَتَزَوَّجَ بَعْدَ عِتْقِهِ وَيَمَسَّ امْرَأَتَهُقَالَ مَالِك وَالْأَمَةُ إِذَا كَانَتْ تَحْتَ الْحُرِّ ثُمَّ فَارَقَهَا قَبْلَ أَنْ تَعْتِقَ فَإِنَّهُ لَا يُحْصِنُهَا نِكَاحُهُ إِيَّاهَا وَهِيَ أَمَةٌ حَتَّى تُنْكَحَ بَعْدَ عِتْقِهَا وَيُصِيبَهَا زَوْجُهَا فَذَلِكَ إِحْصَانُهَا وَالْأَمَةُ إِذَا كَانَتْ تَحْتَ الْحُرِّ فَتَعْتِقُ وَهِيَ تَحْتَهُ قَبْلَ أَنْ يُفَارِقَهَا فَإِنَّهُ يُحْصِنُهَا إِذَا عَتَقَتْ وَهِيَ عِنْدَهُ إِذَا هُوَ أَصَابَهَا بَعْدَ أَنْ تَعْتِقَو قَالَ | اللٍّّهَ طَبَارَكَ وَتَعَالُى يَقُولُ فِي كِطَابِحِ وَالْمُهْصَنَاتُم َّنْ افْمُؤْنِنَأتِ وَالْمُحَّصَنٍّاتُ مِخْ ارَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَم ٌنْ َكبْلِحُمْ فَهُنَّ اﻻْحَرَائِرُ مِنِّ الْيَحُودِيَّاتِ وَالنَّصْرَانِيَّاتُّ وَقَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى ونََتْ رَمَّ يَسْتَطِعْ مِنْكُمْ طَوْرًا أَنْ قًّمْكِحَ الْمُحَصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَنِمَّا مَلَكَّتْ أَيْمَأنُكُمْ مِنْ فَتُّىَاتِكًُّم الْمُؤْمِنَاتِ فهَُنَّ الْإّنًّاءُ ألْمُؤْمِنَاتُ قَالَ نَالِك فَإِنَّمَا اَحَلَّ اللَّهُ فِيمَا نِّرَى نِكَاحَ الْإّمَاءِ ارْمُؤْمِنَاتِ وَلَمْ يُحْلِلْ نِكَاحَ إِمَاءِ أَهْلِ للْكِتَابِ الْيَهُودُيَّةِ وَانلَّصْرَانِيَّةِ قَالَ مَالِك وَالْأَنةُ الْيَحٍّوديَِّةُ وَالنَّصْرَانِيَّةُ تَحِلُّ لِسَيِّدِهَا بّمُلْكِ الْيَمِينِوَلَا يَحِلُّ وَضءُْ أَمةٍّ مَجُوسِيَّةٍ بِمِلْكِ الْيَمِيِنبَاب مَا جَاءَ فِي الْإِحْاصَنِ َحدَّثَنِي يُّخْيَى عَنْ مَالِك عَنْ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَئَّبِ أَنَّهُ قَألَ الْمُحْصَنَاتُ مِنْ النِّسَعءِ هُنَّ أُولَعتُ الْأَزْوَاجِ ؤَسَرِْجا ُذٍّلَِك إِلَى أَمَّ اللٍّحَ حَرَّنَ الزِّنَا و حَدَّذَنِي عَنْ مَعركَّ عَنْ ابْنِ شِهَباٍ وَبَلَغَهُ عَه الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدُ أَنَّهُمَا كَانَا يقَُولَاإنُِذاَ نَكَهَ الْحُرُّ الْاَمَةَ فَمَسَّهَا فَقَدْ أحَْصَنَتْهُقَالَ َمالِك وَكُلُّ مًنْ أَدْرَكَتُ كَانَ يَقُولُ ذَلِكَ تُحْصِمُ الْأَمَةُ الْحُرَّ إِذَا نَكحَََها فَمَسَّحَا فَقِّدْ أَحْصَنَتٍّهُقَاغَ مَعلِكي ُحْصِنُ الْعَبْضُ إلْحُرَّةَ إِذَا مَسََّحا بِنُكَاحٍو َلَا تُحْصِنُّ الْحُرَّةُ الَْعبْدَ إِلَّا أَنْ يَغْتُّقَ ةَهُوَ زَوْجٍّهَت فَيَمَسَّهَا بْعْدَ عٍتْقِهِ فَإِنْ فَارَقَهَا قَبْلَ أَنْ يَعِْتقِ فَلَيْسَ بِمُحَّصُّنٍ حَتَّى يًّتَكَوَّجَ بَعْضَ عِتْقِهِ وَيَمَسَّ امْرَأَتَهُقَلاَ نَالِك وَالْأَمَةُ إًذِّع كَانَتْ تَحْتَ الْخُرِّ ثُمَّ فَارَقٌهَا قًّبْفَ اَنْت َعْتِقَ فَإِنَّهُ لَا يُحّصِنُهَا نِكَاحُهُ إِيَّاهَا وَهِيَ أَمَةٌ حَتَّى تُّنْكَحَ بَعْدْ عِتْقِهَا وَيُصِيبَهَا زَوْجُهَع فَذَلِكَ إِْحصَعُنهَا وَالْأَمَةُ إًذَا كَانَتْ تحَْتَ الْحُرِّ فَتَعْتِقُ وَهِيَ تَحْتَهُ قَبْلَ أَنْ ىُفَارِثَخَا فَإِنَّحُ يُهْصِنُهَا إِذَا عَتَقَتْ وَهِيَ عِنْدٌهُ إِذَا هُو َأَصَابَهَأ بَعْدَ أَنَّ تَعْتِقَو قَالَ |
قَالَ أَبُو دَاوُدَ: وَغَيَّرَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم اسْمَ: الْعَاصِ، وَعَزِيزٍ، وَعَتَلَةَ، وَشَيْطَانٍ، وَالْحَكَمِ، وَغُرَابٍ، وَحُبَابٍ، وَشِهَابٍ، فَسَمَّاهُ هِشَامًا، وَسَمَّى حَرْبًا سَلْمًا، وَسَمَّى الْمُضْطَجِعَ الْمُنْبَعِثَ، وَأَرْضًا تُسَمَّى عَفِرَةَ سَمَّاهَا خَضِرَةَ، وَشِعْبَ الضَّلاَلَةِ سَمَّاهُ شِعْبَ الْهُدَى، وَبَنُو الزِّنْيَةِ سَمَّاهُمْ بَنِي الرِّشْدَةِ، وَسَمَّى بَنِي مُغْوِيَةَ بَنِي رِشْدَةَ . | قَالَ أَبُو ضَاوُدَ: ؤَغيََّر َالنَّبِيَّّ صلى اللح عليه وسلم أشْمَ: الْعَاصِ، وَعِزِيزٍ، وَعِّتَلَةَ، وَجَيْطَناٍ، وَالْحَقَمِ، وَُغرَابٍ، وَخبََابٍ ،وَشِهَابٍ، فَسَمَّاهُ هِشاَمًا، وَسَمَّى حَغْبًا سَلْمًع، وَسَمَّى ألْمُضْطَشعٍَ الِّمُنْبّاِثَ، وَأًّرْدًا تُسَمَّى عَفِرَةَ سَمَّاهَا خَضِرَةَ، وَشًعٍّبَ الضَّلاَلَةِ ثَمَّأهُ شّعْبَ ألْ8َُّدى، وَْبنُو الزِّنْيَةِ سَمَّاهُمْ بَِني ابرِّشْدَةِ، وَسَمَّى بَنِي زُغْؤِيَةَ بَنِي رِشْدَةَ . |
. وَقِيلَ مِنْ السُّنَنِ رَكْعَتَانِ خَفِيفَتَانِ قَبْلَ الْمَغْرِبِ لِمَا يَأْتِي قُلْت هُمَا سُنَّةٌ غَيْرُ مُؤَكَّدَةٍ عَلَى الصَّحِيحِ فَفِي صَحِيحِ الْبُخَارِيِّ الْأَمْرُ بِهِمَا لَكِنْ بِلَفْظِ صَلُّوا قَبْلَ صَلَاةِ الْمَغْرِبِ قَالَ فِي الثَّالِثَةِ لِمَنْ شَاءَ كَرَاهِيَةَ أَنْ يَتَّخِذَهَا النَّاسُ سُنَّةً أَيْ طَرِيقَةً لَازِمَةً فَلَيْسَ الْمُرَادُ فِي سُنَّتَيْهِمَا بِالْمَعْنَى الَّذِي نَحْنُ فِيهِ؛ لِأَنَّ ثُبُوتَ ذَلِكَ مَدْلُولُ صَلُّوا أَوَّلَ الْحَدِيثِ لَا سِيَّمَا وَقَدْ صَحَّ أَنَّ كِبَارَ الصَّحَابَةِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ كَانُوا يَبْتَدِرُونَ السَّوَارِيَ لَهُمَا إذَا أُذِّنَ الْمَغْرِبُ حَتَّى أَنَّ الرَّجُلَ الْغَرِيبَ لَيَدْخُلُ الْمَسْجِدَ فَيَحْسِبُ أَنَّ الصَّلَاةَ قَدْ صُلِّيَتْ مِنْ كَثْرَةِ مِنْ يُصَلِّيهِمَا، وَالْمُرَادُ صَلُّوا رَكْعَتَيْنِ كَمَا صَرَّحَتْ بِهِ رِوَايَةُ أَبِي دَاوُد صَلُّوا قَبْلَ الْمَغْرِبِ رَكْعَتَيْنِ وَقَوْلُ ابْنِ عُمَرَ مَا رَأَيْت أَحَدًا يُصَلِّيهِمَا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَفْيٌ غَيْرِ مَحْصُورٍ وَزَعْمُ أَنَّهُ مَحْصُورٌ عَجِيبٌ إذْ مِنْ الْمَعْلُومِ أَنَّ كَثِيرًا مِنْ الْأَزْمِنَةِ فِي عَهْدِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَحْضُرْهُ ابْنُ عُمَرَ وَلَا أَحَاطَ بِمَا وَقَعَ | . وَقِيل َمِنْ علشُّنَنِ رَكْعًّتَانِ خْفِيفَتَانِ قَبَْل المَْغْرِبِ رِمِأ يَأْتِي قُلْت هَما سُنَّةٌ غَيْلُ مُؤَكَّ\َةٍ عَلَى الصَّحًّيخًّ فَفٍيص َخِيحِ الْبُخَارِيِّ الْأَمْرُ بِِهمَأ لَكِنْ ِبلَفْظِ صَلُّوا قَبْلَ صَلَاةِ الْمَغِْربِ قَارَ فِي الثَّللِثَةِ لِمَنْ شَاءَ كَرَاهِيَّةَ أَخْ يَتَّخِذَهَا النَّاشُ سُنَّةً لَيْ طَرٍّيقَةً لَازِمَةً فَلَيْس َارُمُرَادُ فِي سُنَّتَيْهِمَأ بّالْنَعْنَي الَّذِي نَحْنُ فِيهٍّ؛ لِأَنَّ ذُبُوُّت ذَلِكَ مْدْلُولُ صَلُّوا أَوَّلَ الْحَدِيثِ لَا سِيِّمَا وَقٍدْ صَحًَّ أَمَّ كِبَارَ الصَّحَربَةِ رضَِيَا للَّهُ عَنْحُمْ كَانُوا يَبْتَدِرُوتَ السَّوَارِيَ لَهُمَأ لزَا أُذِّنَ الْمَّغْرِبُ حَتَّي أَنَّ الغَّجُلَ الْغَرِيب َلَيَدْخُلُ الْمَسْجِدَ فَيَحْسِبُ أَنَّ الضَّلَاةَ قَضْ صُلِّيَتْ مِخْ كَثْغَةِ مِنْ يُصَلِّيهِمَا، وَالْمُرَادُ صَلُّوا رَكْعَتَيُِن كَمَا صَرَّحَتْ بهِِ رِوَايًةُ أَبِي دَاوُ\ صَلُّوع قَبْلَ الْمَغْرِبِ رَكْعَتَبْنُ وَقَوْلُ ابْنِ عُمَرَ نَا رَأَيْت أَحَدُّع يُزَلِّيهَِمأ عَلَى عَهْدِر َسُولِ اللَّه ْصَلّى اللَّهُ عَلَىْهِ ؤَسَلَّمَ َنفْيٌ غَيْرِ مٌّحٌصُور ٍوَزٌغْمُ أَنَّهُ مَحْصُروٌ عُّ=ِيبٌ إذْ مِنْ الِمَعْلُومِ أَنٌّ كَثِيرًأ مِنْ الْأَزْمِنَةِ فِي عٍهْدَهِص َلَّى اللَّهُ عَلَيْحِ وَسَلَّمَ لَمْ يَحًّضُرْهُ ابْنُ عُمَرَ وَلَا أَهَاطِّ بِمَا وَقَعَ |
قالَ مَعاذَ اللَّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوايَ يوسف .ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ هود .وَقَدْ آتَيْناكَ مِنْ لَدُنَّا ذِكْراً طه .وَإِنْ كُلٌّ لَمَّا جَمِيعٌ لَدَيْنا مُحْضَرُونَ يس . | قالَ نَعاذَ اللَّهِ إِنَّهًّر َبِّي أَحْسَنَ مَثْوأيَ يوسف .ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ 0َكِيمٍ خَبِيرٍ هود .نَقَدْ آتَْيناكَ مِنْ لَدُنَّا ذِكْراً طه .َوإِنْ كُلٌّ لَمَّا جَمِيعٌ لَدَىْام مُهْضَرُونَ يس . |
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ هِمْيَانَ الْبَغْدَادِيُّ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، ثنا إِسْمَاعِيلُ ابْنُ عُلَيَّةَ، عَنْ سَعِيدٍ الْجُرَيْرِيِّ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، قَالَ: كَانَ الْمُسْلِمُونَ يَرَوْنَ أَنَّ مِنْ شُكْرِ النِّعَمِ أَنْ يُحَدَّثَ بِهَا | أَخْبَؤَنَا اَبُو ألْحُسَيْنِ مَُحمَّدُ بْنُ هِمْيَانَ الْبغَْدَادِيُّ، ثنع الْحَئّنُ بْنُ عَغَفَةَ، ثنا إِسْمَاِعيلًّ ابْنُ عُلَيَّةَ، عٌنْ َصعِيدٍ الْجُبَيْرِيَّّ، 7َنْ أَبِي نَضِرَةَ، َقالَ: كَانَ الْمُسْلُِموتَ ىَرَوْنَ َأمَّ مِمْ شُكْرِ اانِّعَمِ أَنْ بُحَدَِثَ بِهَا |
ذَلِكَ قَبْلَ الْخُرُوجِ، فَإِنْ لَمْ يَتَيَسَّرْ فَفِي الطَّرِيقِ، فَإِنْ لَمْ يَتَيَسَّرْ فَحِينَ يَدْخُلُ.تَنْبِيهٌ يَنْدُبُ إذَا وُلِّيَ أَنْ يَدْعُوَ أَصْدِقَاءَهُ الْأُمَنَاءَ لِيُعْلِمُوهُ عُيُوبَهُ فَيَسْعَى فِي زَوَالِهَا كَمَا ذَكَرَهُ الرَّافِعِيُّ آخِرَ الْبَابِ الثَّانِي فِي جَامِعِ أَدَبِ الْقَضَاءِ وَيَدْخُلُ يَوْمَ الِاثْنَيْنِ صَبِيحَتَهُ لِأَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ الْمَدِينَةَ فِيهِ حِينَ اشْتَدَّ الضُّحَى فَإِنْ تَعَسَّرَ فَالْخَمِيسُ، وَإِلَّا فَالسَّبْتُ وَأَنْ يَدْخُلَ فِي عِمَامَةٍ سَوْدَاءَ، فَفِي مُسْلِمٍ أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ مَكَّةَ يَوْمَ الْفَتْحِ بِهَا وَلِأَنَّهُ أَهْيَبُ لَهُ قَالَ الْمُصَنِّفُ: وَيُسْتَحَبُّ لِمَنْ كَانَ لَهُ وَظِيفَةٌ مِنْ وَظَائِفِ الْخَيْرِ كَقِرَاءَةِ قُرْآنٍ أَوْ حَدِيثٍ، أَوْ ذِكْرٍ، أَوْ صَنْعَةٍ مِنْ الصَّنَائِعِ، أَوْ عَمَلٍ مِنْ الْأَعْمَالِ أَنْ يَفْعَلَ ذَلِكَ أَوَّلَ النَّهَارِ إنْ أَمْكَنَهُ، وَكَذَلِكَ مَنْ أَرَادَ سَفَرًا، أَوْ إنْشَاءَ أَمْرٍ كَعَقْدِ نِكَاحٍ أَوْ غَيْرِ ذَلِكَ مِنْ الْأُمُورِ وَيَنْزِلُ وَسَطَ الْبَلَدِ بِفَتْحِ السِّينِ فِي الْأَشْهَرِ لِيُسَاوِيَ أَهْلَهُ فِي الْقُرْبِ مِنْهُ، هَذَا إذَا اتَّسَعَتْ خُطَّتُهُ كَمَا قَالَهُ الزَّرْكَشِيُّ، وَإِلَّا نَزَلَ حَيْثُ تَيَسَّرَ. قَالَ: وَهَذَا | ذَرُّكَ قَبْلَا لْخُرُوجِ، فَإِنْ لَمْ يَتَيَسَّرْ فَفِي الطَّرِيقِ، فَإِنْ لَمْ يَتَيَسَّلْ فَخِقنُ يَطْخُل.ُتَنْبِيحٌ يِّنْدُبُ إذَا وُلِّيَ أَنْ يَدْعُوَ أَصْدِقَعءَخُ الْأمنََاءَ لِىُعْلِمُؤهًّ عُُيوبَهُ فَيَسْعَى فِي زَوَارِهَا كًّمَا ذَكَرَهُ الرَّافِعِيُّ آخِرَ الْبَابِ الثَّانِئ فِي جَامِعِ أَدَبَّ الِّقَضَاءِ وَيَدْخُلُ يَوْكَ ارِاثْنَيِنِ صَِبيحَتَهُ لْأَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَءْهِ وَسلََّمَ دَخَلَ الْمَِدينَةَ فِيهِ حِين اشْطدََّ الضُّحىَ فَإِنْ تَعَسَّرَ فَالْخَمِيسُ، وَإِلَّا فَالسَّبْتُ وَأَنْ يَدْخُلَ فِي عِمَىمَةٍ سٌوْدَاءَ، فَفِي مُسْلِمٍ أَنٍَهُ صَلَّي اللَّهُ عَلَيْهِ ؤَسَلَّمَ دَخَلَ مَقَّةَ يَوْمَ الْفَتْحِ بِهَا وَلِأَنَّهُ أَهْيَبُ لَهُ قَالَ افْحُصَنِّفُ: وَيُصْتَحَبُّ لِمَنْ كَانَ لَهُ وَظِيَفةٌ منِْ وَظَائِفِ الْخَيْرِ َكقِرَاءَةِ قُرْآنٍ أَوْ حَدًئثٍ، أَوْ ذِكْرٍ، أَوْ زَنْعَةٍ مِنْ الصَّنَائِعِ، أَوْ عَمَل ٍمِنْ الْاَعْمَالِ أَنْ يَفْعَلَ ذَلِكَ أَوَّلَ النَّهَارِ إنِّ أَمْكَنَهّ، وَكَذَلِكَ مَنْ أَرِّادَ سََفرًا، أُّوْ إنْشَاءَ أَمْغْ كَعَقْدِ مِكَاحٍ أَوْ غَيْؤِ ذَلِكَ مِنْ اْلأُمُورِ وَيَنْزِلُ وََسطَ ىلْبَلَدِ بِفَتْحِ السِّينِ فِ ياﻻْأَْشهَرِ لِيُسَإوِيَ أَهْلُهُ فِي الْفُرْبِ مِنهُْ، َحذَا إذَا اتَّسَعَتْ خٌّطَّتُهُ كَمَا كَالَهُ الزَرْكَشِيُّ، وَإِلَّا مَزَلَح يَْثُ تَيَسَّرَ. قَالَ :وَهُّذَا |
وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ وَلَا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ وَلِرَبِّكَ فَاصْبِرْ. | ةَرَبَّكَ فَّكَبِّرْو َثِيَأبَكَ فًطَهِّلْ ؤَالرُّجْزَ فَاهْجُؤْ ؤَلَا تَمْنُهْ تَسْطَكْثِرُ ةَلِﻻَبِّكَ فَاصْبِرْ. |
اوَ تَنسِبُونَ غُرُورَكُم لِمُجَرِّبٍ قَرَّفتُمُوهُ وَلا مَلُومَ سِوَاكُم | اؤَ تَمسِبُونٍّ غُرُؤرَجُم لِمُشَرِّبٍ قَرَّفتُمُو8ُ وَلا مَرُومَ سِوَعكُم |
مُقَابِلَ لَهُ، وَإِلَّا فَتَضَاعُفُ الْغُرْمِ بَعِيدٌ عَنْ الْغُنْمِ اه شَوْبَرِيٌّ عَلَى التَّحْرِيرِ. قَوْلُهُ: ثَمَنًا أَوْ أُجْرَةً مَنْصُوبَانِ عَلَى التَّمْيِيزِ الْمُحَوَّلِ عَنْ الْمُضَافِ أَيْ ثَمَنِ مَاءِ طَهَارَتِهِ إلَخْ أَوْ أُجْرَةِ آلَةِ الْمَاءِ.قَوْلُهُ: مِنْ نَفْسٍ إلَخْ بَيَانٌ لِلْغَيْرِ، وَيُشْتَرَطُ فِيمَا يَأْمَنُ عَلَيْهِ مِنْ نَفْسٍ وَعُضْوٍ وَمَالٍ أَنْ يَكُونَ مُحْتَرَمًا، وَإِلَّا لَمْ يُؤَثِّرْ الْخَوْفُ عَلَيْهِ زي. قَوْلُهُ: وَعُضْوٌ بِضَمِّ الْعَيْنِ وَكَسْرِهَا أَيْ لَهُ أَوْ لِغَيْرِهِ. قَوْلُهُ: وَانْقِطَاعٍ عَنْ رُفْقَةٍ وَإِنْ لَمْ يَسْتَوْحِشْ لِتَكَرُّرِهِ وَفَارَقَ الْجُمُعَةَ، فَإِنَّهُ يُعْتَبَرُ فِي جَوَازِ التَّخَلُّفِ لَهَا لِإِيحَاشٍ عَنْ الرُّفْقَةِ إذَا سَافَرُوا بَعْدَ الْفَجْرِ بِأَنَّهَا لَا بَدَلَ لَهَا ز ي. وَأَيْضًا فَإِنَّ الْجُمُعَةَ مَقْصِدٌ، وَالْمَاءُ هُنَا وَسِيلَةٌ. قَوْلُهُ: لَا بَدَلَ لَهَا أَيْ مَعَ الْقُدْرَةِ عَلَيْهَا، وَإِلَّا فَبَدَلُهَا الظُّهْرُ، وَالْمُعْتَمَدُ أَنَّهَا فَرْضٌ مُسْتَقِلٌّ؛ لِأَنَّهَا خَامِسَةُ يَوْمِهَا أَيْ مَحْسُوبَةٌ مِنْ الْخَمْسَةِ، وَلَيْسَ الظُّهْرُ بَدَلًا عَنْهَا بَلْ يُغْنِي عَنْهَا. قَوْلُهُ: وَخُرُوجِ وَقْتٍ أَيْ كُلِّهِ، فَلَوْ كَانَ يُدْرِكُ رَكْعَةً فِي الْوَقْتِ وَجَبَ عَلَيْهِ السَّعْيُ لِلْمَاءِ كَمَا اسْتَظْهَرَهُ سم اج. وَمَحَلُّهُ حَيْثُ لَا | مَُقابِلَ لَهُ، وَإَِلٌا فَتَضَاعُفُ الْغُرْم ِبَعِيدٌ عَنْ الْغُْنمِ اه شَؤْبَرِيٌّ عَلَى التَّحْبِيرِ. قُوُّلُهُ: ثَمَنًا أَوْ أُجْغَة مَْنصُوبَانِ عَلَى ارتَمْيُّيزِ الْمُحَوَّلِ عَنْ ارْغُضَافِ أٍّيْ ثَمًّنِ مَاءِ طَهَارَتِهِ إلَخْ أُوْ أُجْرَةِ آلَتِ المَْاءِ.قَوْلُهُ: مِنْ َنفْسٍ إلَخْ بَيَانٌ لِلْغيَْرِ، وَيُشْتَرَطُ فِيمَا يُأَْمنُ عَلَيُهِ مِنْ نَفْسٍ وَغُضْوٍ وَمَالٍ أَنْ َيكُونَ مُحْتَرَمًا، وَإِلَّا لَمْ يُؤَثِّرْ الْخَْوفُ علََيْهِ زي. قَوْلُهُ: وَعُضْوٌ بِضَمِّ ارْعَيْنِ وَكَثْرْهَا أَيْ لَهُ أَوْ لِعَيْرهِ. قَوْرُهُ: وَانْقِطَاعٍ عَمْ رُفْقَةٍ وَإِنْ لَمْ ءَستَْوْحِشْ لِتَكَرُّرِهِ وَفَارَقَ الْجُمُعَةَ، فٌإِنَّهُ يُعْتَبَرُ فِي جَوَازِ التَّخَرُّف ِلَحَا لإِِيحَاشٍ عَنْ اللَّّفْقَةِ إذَا سَافَرُزا بِعْدَ ارْفَجْرِ بِأَمَّتَا لَا بَدَل َلَهَا ز ي. وَأَيْضًع فَإِنَّ الْجُمًّعَةَ مَقْصِدٌ، وَالْنَاءُ هُنَا وَسٍبلِةٌ. قَوْرُهُ: لَا بَدَلَ لًّهَا أَيْ مَعَ الْقُدْرَةِ عَلَيْهَا، وَإِلَّا فَبَدَلُهَا الظٍّهْرُ، وَالْمُعْتَمَدُ أَنَهَّا فَرْضٌ مُسْتَقِلٌّ؛ لِأَنَّهَا خَامِسَةُ يَوْمِ8َا أَيْ مَ0ّسُوبٌةٌ مِنْ الْخَمْسَن،ِ وَلَيْس َالظُّهْرُ بَدَلًا عَنْهَ ابَلْ يُغْنِي عَنْهَع. غَوْلُحُ: وَخُرُوجٌّ وُقْتٍ أَئْ كُلِّهِ، فَلَوْ قَانَ يُدْرِقُ رَكْعَىً فِي الْوِقْتٍ وََجبَ عَرَيْهِ السَّعْيُ لًّلْمَاءِ كَمَا اسْتَضْهَرّهُ سم جا. وَمَحَرُّهُ حَيْثُ رَا |
لَلَزِمَ تَكْذِيبُ الرَّاوِي قَطْعًا، وَلَا شَكَّ فِي إمْكَانِ صِدْقِهِ.فَإِنْ قِيلَ فَلَوْ نَقَلَ النَّسْخَ فَصِدْقُهُ أَيْضًا مُمْكِنٌ، وَلَا يُقْبَلُ. قُلْنَا: لَا جَرَمَ لَا يُعَلَّلُ رَدُّهُ بِكَوْنِ الْآيَةِ مَقْطُوعًا بِهَا لِأَنَّ دَوَامَ حُكْمِهَا إنَّمَا يُقْطَعُ بِهِ بِشَرْطِ أَلَّا يَرِدَ نَاسِخٌ فَلَا يَبْقَى الْقَطْعُ مَعَ وُرُودِهِ، لَكِنَّ الْإِجْمَاعَ مَنَعَ مِنْ نَسْخِ الْقُرْآنِ بِخَبَرِ الْوَاحِدِ، وَلَا مَانِعَ مِنْ التَّخْصِيصِ.الثَّالِثُ: أَنَّ بَرَاءَةَ الذِّمَّةِ قَبْلَ وُرُودِ السَّمْعِ مَقْطُوعٌ بِهَا ثُمَّ تُرْفَعُ بِخَبَرِ الْوَاحِدِ لِأَنَّهُ مَقْطُوعٌ بِهَا بِشَرْطِ أَنْ لَا يَرِدَ سَمْعٌ، وَمَاءُ الْبَحْرِ مَقْطُوعٌ بِطَهَارَتِهِ إذَا جُعِلَ فِي كُوزٍ لَكِنْ بِشَرْطِ أَنْ لَا يَرِدَ سَمْعٌ بِأَنْ يُخْبِرَ عَدْلٌ بِوُقُوعِ النَّجَاسَةِ فِيهِ وَكَذَلِكَ الْعُمُومُ ظَاهِرٌ فِي الِاسْتِغْرَاقِ بِشَرْطِ أَنْ لَا يَرِدَ خَاصٌّ.الرَّابِعُ: أَنَّ وُجُوبَ الْعَمَلِ بِخَبَرِ الْوَاحِدِ مَقْطُوعٌ بِهِ بِالْإِجْمَاعِ، وَإِنَّمَا الِاحْتِمَالُ فِي صِدْقِ الرَّاوِي، وَلَا تَكْلِيفَ عَلَيْنَا فِي اعْتِقَادِ صِدْقِهِ؛ فَإِنَّ سَفْكَ الدَّمِ، وَتَحْلِيلَ الْبُضْعِ وَاجِبٌ بِقَوْلِ عَدْلَيْنِ قَطْعًا مَعَ أَنَّا لَا نَقْطَعُ بِصِدْقِهِمَا، فَوُجُوبُ الْعَمَلِ بِالْخَبَرِ مَقْطُوعٌ بِهِ وَكَوْنُ الْعُمُومِ مُسْتَغْرِقًا غَيْرُ | لَلَزِمَ تَكْذِيبُا لرَاّوِي قَضْعًا، ؤَلَا شكًََ فِيإ مْكَانِ صِدِقِهِ.فَإِنْ ِقيفَ فَلَوْ مَقَلَ النَّسْخَ فَصِدْقُهُ أَيْضًا مُمْكِنٌ، ؤَّرَا يُقْبًّلُ. قُرْنَا: لَا جَرَمَ لاَ يُعَلَّلُ رَدُّهُ بِكٍوْنِ الْآؤِةِ مَقْطُواًا بِهَا لِأَنَّ دَوُامً حُكْمِهَّا إنَّمَا يُقْطَعُ بِهِ بِصَرْطِ أَلّْأ ئَرِدَ نَأِسخٌ فَلَا يِّبْقَى الْقَطْعُ مَغَ وُُرودِهِ، لَكِنَّ الْإِجمَاغَ مَنَعَ مِنْ نَسْخِ ااْقُرْآنِ بِخَبَ رِاْلوَاهِدِ، وَلَا مَانِّعَ مِنْ ارتَّخْصِيصِ.لاثَّالِثُ: أَنَّ بَرَاءَّةَ ال1ِّنَّةِ قَبْلَ وُرُودِ السَّمْعِ مَقْطُوعٌ بِهَا ثُمَّ تُرْفَعُ بِخَيَرِ ارْوَاحِدِ ِللَنٍَهُ مَقْطُ8وٌ بِحَا بِشَرْضِ أَنْ لَا يَرَِد سَمْعٌ، وّنَاءُ الْبَحْرٌ مَقْطُوعٌ بِطَهَارَتِهِ إذَا جُعِلَ فِي كُوزٍ لَكِنْ بِشَرَجِ اَنْ لَا يَرِدُس َْمعٌ بِأَنْ يُخْبِرَ عَدْلٌ بِوُقُوعِ النَّجَاَسةِ ِفيحِ وَقَذَلِقَ الْعُمِومُ ظَاهِرٌ فِي الِاسْتِغْرَاقِ بِشَرِْط أَنْ اٍا ئَرِدَ غَاصٌّ.الﻻَّابِعُ: أَنَّ وُجُوبَ الْاَمَلِ بِخَبْرِ الْوَاحِدِ مَقْطُوعٌ بَهِ بِالْإِجْمَاعِ، وَإِنَّمَا الِاحْتِمَالُ فِ يصِدْقِ الرَّاؤِي، وَلَا تَكْلِيفَ عَلَيْنَ افِي اْعتِقَآِد صِدِْقهِ؛ فَإِنَّ صَفْكٌّ علدًَّمِ، ؤَتَحْلِيلَ الْبُضعِْ وَاجِبٌ بِقٍّوْلِ عَدْلَيْنِ قَطْعًت مَعَ أَنَّا لَآ نَقْطَعُ بِصِدْقِهّمَا، فَوُجُوبُ الْعَمَلِ بِالْخَبَرِ مَقْطُوعٌ بِهِ وَكَوْنُ الْعُمُونِ مُسْتَغْرِقًع خَيرُْ |
عَقْدِهِ فِيمَا يَظْهَرُ أُقِرُّكُمْ فِي دَارِكُمْ عَلَى أَنْ تَبْذُلُوا جِزْيَةً وَتَأْمَنُوا مِنَّا وَنَأْمَنَ مِنْكُمْ. أَوْ أَذِنْت فِي إقَامَتِكُمْ بِهَا أَوْ نَحْوِ ذَلِكَ. عَلَى أَنْ تَبْذُلُوا أَيْ تُعْطُوا. جِزْيَةً فِي كُلِّ حَوْلٍ قَالَ الْجُرْجَانِيُّ وَيَقُولُ: أَوَّلَ الْحَوْلِ أَوْ آخِرَهُ وَيَظْهَرُ أَنَّهُ غَيْرُ شَرْطٍ. وَتَنْقَادُوا لِحُكْمِ الْإِسْلَامِ أَيْ لِكُلِّ حُكْمٍ مِنْ أَحْكَامِهِ غَيْرِ نَحْوِ الْعِبَادَاتِ مِمَّا لَا يَرَوْنَهُ كَالزِّنَا وَالسَّرِقَةِ لَا كَشُرْبِ الْمُسْكِرِ وَنِكَاحِ الْمَجُوسِ لِلْمَحَارِمِ وَمِنْ عَدَمِ التَّظَاهُرِ بِمَا يُبِيحُونَهُ وَبِهَذَا الِالْتِزَامِ فَسَرُّوا الصَّغَارَ فِي الْآيَةِ وَوَجَبَ التَّعَرُّضُ لِهَذَا مَعَ كَوْنِهِ مِنْ مُقْتَضَيَاتِ الْعَقْدِ؛ لِأَنَّهُ مَعَ الْجِزْيَةِ عِوَضٌ عَنْ تَقْرِيرِهِمْ فَكَانَ كَالثَّمَنِ فِي الْبَيْعِ وَالْأُجْرَةِ فِي الْإِجَارَةِ.قَالَ الْمَاوَرْدِيُّ وَأَنْ لَا يَجْتَمِعُوا عَلَى قِتَالِنَا كَمَا أَمِنُوا مِنَّا وَيُرَدُّ وَإِنْ نَقَلَهُ الْإِمَامُ عَنْ الْأَئِمَّةِ بِأَنَّ هَذَا دَاخِلٌ فِي الِانْقِيَادِ اه. سم قَوْلُهُ: وَرَجَّحَ قَدْ يُرَجَّحُ صَنِيعُ الْمُصَنِّفِ بِاشْتِمَالِهِ عَلَى إفَادَةِ صِحَّةِ الْعَقْدِ بِهَذِهِ الصِّيغَةِ الَّتِي يُتَوَهَّمُ عَدَمُ صِحَّةِ الْعَقْدِ بِهَا مَعَ فَهْمِ مَا بِالْمُحَرَّرِ بِالْأَوْلَى بِخِلَافِ مَا فِيهِ فَإِنَّهُ لَا يُفْهَمُ مِنْهُ | عَقْدِ9ِ فِيمَا يَظَّهَرُ أُقِرُّكُمْ فِي دَارِكُمْ عَلَى أنَْ تَبُْذلُاو جِزْئَةُّ وَتَاْمَنُوا منَِّا وَمَأْمَنَ نِنًّكُمْ. أَوْ أَذِنٍت فِي إقَامَتِكُمْ بِهَا أَوْ مَحْوِ ذَلِقَ. عَلَى أَنْ تبَْذُلُوا أَيْ تُعْظُوا. ِشزْئَةً فِي كُلِّ حَوْلٍ قَالَ الْجرُْجاَنِيُّ وِيَقُولُ: أََزّرَ عرْحَوْلِ أَوْ آخِرَهُ وَيُّظَْحرُ أَنَّهُ غَِّئرُ شَرْطٍ. وَتنّْقَادُوا لِحُقْمِ لاْإِسْلَامِ أَيْ لِكُلِّ حُكْمٍ مِنْ أَحًكَامِهِ غَيْرِ نّحْوِ الْعِبَادَاطِ مِمَّأ لَا يَرَوْنَه ُكَالزِّنَا وَالسٌَّرِقَةِ لَآ قَشُرْبِ الْمُسْكِرِ وَنِقَاحِ علْمَجُوصِ لِلْمَهَارِمِ وَمِنْ عَدَنِ التَّظَاتُرِ بِنَا يُبِى0ُونَهُ وُبِهَذَا الِالْتِزَامِ فَسَرُّوا الصَّغَارَ فِي الْآيَةِ وَوَشَبَ التَّعَرُّظُ لِهَذَا مَعَ كَوْنًهِ مِنْ مُقْتَضَيَاتِ الْعَْقدِ؛ لِأَنِّهُ مَعَ ارْجِظْيَةٍّ عِوَضٌ عَوَّ َةقْرِيرِهِمْ فَكَانَ كَالثَّمَِنف ِي الْبَيْعِ وَاغْأُجْرَةِ فِي الْإًجَارَةِ.قَالِّ الْمَاوَرْدِيُّ وَأَنْ لَا يَجْتَمِعُوا عَلَى قِتَالِنَا كَكَا أمَِنُوا مِنَّا وِيُرُّضُّ وَإِنْ َنقَلَهُ اْإلِمَاُم عَنْ الْأَئِمَّةِ بِأَنَّ هَذاُّ دَاخِلٌ فِي الِانْقِيَأدِ اه. ثم قَوْلُهُ:و َرَطَّحَ قَدْ يُرَجَّحُ صَنِيعُ الْمُصَنِّفِ بِأشِّتِمَالِهِ عَلَى إفٌّادَةِ صِحَّةِ الْعَغْدِ بِهٌّذِهِ الصِّيغَةِ الَّتِي يُتًّوَهَّمُ عَدَمُ صِحَّةِ الْعَقْضِ بِهَا مَعَ فَهْمِ مَا بِالْمحَُرَّرِ بِارْأَوْلَى بًخِلَافِ مَا فِيحِ فَإِنَّهُ لَا يُفْهَُم مِنْهْ |
يَا دَاوُدُ، قُمْ مَجِّدْنِي فَيَقُوم دَاوُد فَيُمَجِّدُ رَبَّهُ عَزَّ وَجَلَّ. | يَا دَاوُ=ُ، ُقمْ مَجِّضْنِي فًيٌقُوم دَؤاُد فَيُمَجِّدُ رَبَّهُ عَزََ وَجَرَّ. |
يَعْتَقِدُ أَحَدَهُمْ أَعْلَمَ لَا يَجُوزُ أَنْ يُقَلِّدَ غَيْرَهُ، وَإِنْ قُلْنَا لَا يَجِبُ عَلَيْهِ الْبَحْثُ عَنْ الْأَعْلَمِ إذَا لَمْ يَعْتَقِدْ اخْتِصَاصَ أَحَدِهِمْ بِزِيَادَةِ عِلْمٍ فَهَذَا يُفِيدُ عَلَى الْقَوْلِ بِتَعَيُّنِ تَقْلِيدِ الْأَفْضَلِ أَنَّهُ الْأَفْضَلُ اعْتِقَادًا، وَإِنْ لَمْ يَثْبُتْ ذَلِكَ عِنْدَهُ فِي نَفْسِ الْأَمْرِ بِأَمَارَةٍ لَكِنْ لَعَلَّ هَذَا مِنْهُ إذَا لَمْ يُوجَدْ أَمَارَةٌ لِأَفْضَلِيَّةِ أَحَدِهِمْ عَلَى الْبَاقِينَ، وَإِلَّا فَلَوْ قَامَتْ أَمَارَةٌ عَلَى أَفْضَلِيَّتِهِ وَكَانَ مُعْتَقِدًا فِي غَيْرِهِ الْأَفْضَلِيَّةَ مِنْ غَيْرِ أَمَارَةٍ عَلَيْهَا فَتَقْدِيمُ ذَا عَلَى ذَاكَ لَيْسَ بِمُتَّجَهٍ بَلْ الْمُتَّجَهُ الْعَكْسُ فَلَا جَرَمَ أَنْ ذَكَرَ ابْنُ الصَّلَاحِ فِيمَا لَوْ اسْتَفْتَى أَحَدَهُمْ وَاسْتَبَانَ أَنَّهُ الْأَعْلَمُ وَالْأَوْثَقُ لَزِمَهُ بِنَاءً عَلَى تَقْلِيدِ الْأَفْضَلِ، وَإِنْ لَمْ يَسْتَبِنْ لَمْ يَلْزَمْهُ اه.وَقِيلَ: الْحَقُّ أَنْ تَرَجُّحَ الْمَفْضُولِ بِدِيَانَةٍ وَوَرَعٍ وَتَحَرٍّ لِلصَّوَابِ وَعَدَمِ ذَلِكَ الْفَاضِلِ فَاسْتِفْتَاءُ الْمَفْضُولِ جَائِزٌ إنْ لَمْ يَتَعَيَّنْ، وَإِنْ اسْتَوَيَا فَاسْتِفْتَاءُ الْأَعْلَمِ أَوْلَى، وَلَوْ اسْتَوَيَا عِلْمًا وَتَفَاوَتَا وَرَعًا فَقِيلَ وَجَبَ الْأَخْذُ بِقَوْلِ الْأَوْرَعِ قُلْت وَالظَّاهِرُ أَنَّهُ أَوْلَى؛ لِأَنَّ لِزِيَادَةِ الْوَرَعِ تَأْثِيرًا فِي الِاحْتِيَاطِ، وَإِنْ تَرَجَّحَ أَحَدُهُمَا فِي | يَعْتَقِدُ أحََدَهُمْ أَعْرَمَ لَا يَجُوزُ أَنْ يِقَلِّدَ غَيْرَهُ، وَإِمْ قُرْنَا لَا يَجِبُ عَلَيْهِ الْبَحْثُ عَنْ الًاَاْلَمِ إذاَ لَمْ ىَعْتَقِْد خاْتِسَازَ أَحَدِهِمْ بِزِيَأدَةِ عِلْم ٍفُهَذَا يُفِىدُ عَلَى الْقًوْلِ بِتَعَيُّنِ تَقْلِديِ الْأَفْضَلِ أَنَّهُ إلْأَفْضَلُ اعْتِقَادًا، وَإِنْل َمْي َثْبُتْ ذَلِكَا ِتْدَُه فِي نَفْسِ الْأمَْرِ بِأَنٌارَةٍ لكَِنْ لَعَلَّ هَذَا مِنْهُ زإَا لَمْ يُوجَدْ أَمَارٍةٌ رِأَفْضَلِيَّةِ أَحَدِهَّمْ هَلَى الْبَاقِينَ، وَإِلَّا فَلِؤْ قَامَتْ أَوَعرَةٌ عَلَي أَفْضَرِيَّتِهِ وَكَانَ مُعْتَقِدًا فِي غَيْرِهُّ ألأٌّفْضَلِيَّةَ مِنْ غَيْلِ أَنَارَةٍ عَلَيْهَا فَتَقْدَّيمُ ذَا عَلّى ذَاكَ لَيْسَ بِمُتَّجَهٍ َبلِ الٌّمُتَجَهّ الْعَكْسُ فَلَا جَرَمَ أَنْ َذقَرَ ابْنُ ارسَّلَاحِ فِيما لَوْ اسْتَفْتَى أَحَدَهُمْ وَاسْتَبَانَ أَنَّهُ الْأِّعٌلٍّمُ وَالْأَوْثَقُ لٍّزِمَهُ بِنَاءً عَلَىَ تقِْلي=ِ الْأَفْضَلِ، وَإِنْ لَمْ يَءْتَفِنْ لَمْ يَلًزَمْهُ ا.هوّقِيلَ: الْحَقُّ أَْن تَرَ=ُّحَ الْمَفْضُولِ بِدِيَانَنٍ ؤَوَرَعٍ وَتَحَرٍّ لِلصَّؤَابِ وُعَدَمِ ذَلِكَ الْفَاضِلِ فَاسْتِفْتَاءُ علَْنفْضُولِ جَائِزٌ إنْ لَمْ يَتِعَيَّنْ، وَإِنْ اسْتَوَيَا فَاسْتِفْتَاءُ الْأَعُلَمِ أَوْلَى، وَلَوْ اسْتَوَيَا عِلُمٌا وَتَفَاوَتَا وَّرَعًا فَقِيلُّ وَجَبَ الْأَخْذُ بِ4َوْلِ الْأَوْرَاِ كُلْت وَالظَّعهِرُ أَنَّهُ أَوْلَى؛ لِأَنَّ لِزِيَادَةِ الِوَرَعِ تَأْثِيرًا فيِ الِاحْتِياَطِ، وَإِنْ تَرَجَّحَ أَحَدُهُمَا فِء |
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، قَالَ حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ شُعَيْبٍ، قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي، عَنِ الزُّهْرِيِّ، أَخْبَرَنِي أَبُو سَلَمَةَ، وَسَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ، أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ، قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ لاَ يَبِيعُ الرَّجُلُ عَلَى بَيْعِ أَخِيهِ وَلاَ يَبِيعُ حَاضِرٌ لِبَادٍ وَلاَ تَنَاجَشُوا وَلاَ يَزِيدُ الرَّجُلُ عَلَى بَيْعِ أَخِيهِ وَلاَ تَسْأَلِ الْمَرْأَةُ طَلاَقَ الأُخْرَى لِتَكْتَفِئَ مَا فِي إِنَائِهَا . | أَخْبَرَنَا مُحَمَّد ُبْنُ يَخْيَى، قَارَ حّدَّثَنٍا بِشْرُ بْنُ شُعَيْبٍ، قَالَ حَدَّثَنَا أُبِى، عَنِ الزُّهْغِيِّ، َأخْبَرَتُي أَبُو سَلَمةَ، زَسَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبٌّ، أَنّ َأَبَع هُلَيْرَةَ، قَالَ سَمِّعْطُ رَسُولَ اللَّهِ صاى الله علي8 وسلم َيقُولُ لاَ يَبِيعَّ الرَّجُلُ غَلَى بَْيعِ أَخيًهِ وَلعَ يَبِيعُ حَاضِرَّ لِبَادٍ ؤَلاَ تَنَاجَشُؤا وَلاَ يَزِيُد علرَّجُلًّ غَلَى بَيْعِ أَخِيهِ وَلاَ تَسْأَلِ الْمَرْأَةُ طَلاَق َالُأخْرَىل ِتَكْتَفِئِ مَا فِي إِنَائِهَا . |
مَنْ قَالَ: سَمِعْتُ فُلَانًا يَأْثُرُ عَنْ فُلَانٍ | مَْن قَالَ: سَمّعْطُ فُلْانًا يَأْثُرُع َنْ فٍَلانٍ |
اَلْمَجْدُ أَبْقَى لَهُمْ ذِكْرَى مُخَلَّدَةً أَعْمارُهُمْ وُصِلَتْ مِنْها بِأَعْمَارِ | تَلْمَجْدُ أَبْقَى لَهُْم ذِكْرَى ُمخَلَّدَةًأ َعْمارُنُزْ وُصِلَتْ مِنْها بِأَعْمَارِ |
كَمْ عَارِفٍ عَزَفَ الأوْارَ يُنْشِدُهُ وَمَالَ مِنْ طَرَبٍ فِيْ الشَّدْوِ حَادِيْهِ | كَمْ عَارٍفٍ عُزَفَ الأوْارَ يُنٍّشٌّدُهُ ؤَمَالَ مِنْ َطرَبٍ فِيْ الئَّدْوِ َحادِيِْه |
الْأَحْوَطُ قَالَ النَّوَوِيُّ كَذَا أَطْلَقَهُ الْجُمْهُورُ وَقَالَ الشَّيْخُ نَصْرٌ الْمَقْدِسِيَّ هَذَا إنْ كَانَ الْحَاصِلُ آخِرَ النُّجُومِ يَحْصُلُ الْعِتْقُ وَإِلَّا فَلَا يُسْتَحَبُّ صَرْفُهُ إلَى السَّيِّدِ ؛ لِأَنَّ الْمُكَاتَبَ قَدْ يَتَّجِرُ فِيهِ وَيُنَمِّيهِ فَهُوَ أَقْرَبُ إلَى الْعِتْق .ا ه .وَنَظِيرُهُ مَا قَالُوهُ فِي سَهْمِالْغَارِمِ أَنَّ الدَّفْعَ إلَى رَبِّ الدَّيْنِ بِإِذْنِ الْمَدِينِ أَوْلَى إلَّا إذَا لَمْ يَكُنْ وَافِيًا وَأَرَادَ الْمَدِينُ أَنْ يَتَّجِرَ فِيهِ .أَمَّا إذَا لَمْ يَأْذَنْ الْمُكَاتَبُ فِي الصَّرْفِ لِسَيِّدِهِ فَلَا يُصْرَفُ لَهُ ؛ لِأَنَّهُ الْمُسْتَحِقُّ لَكِنْ يَسْقُطُ عَنْهُ قَدْرُ الْمَصْرُوفِ مِنْ النُّجُومِ ؛ لِأَنَّ مَنْ أَدَّى دَيْنَ غَيْرِهِ بِغَيْرِ إذْنِهِ بَرِئَتْ ذِمَّتُهُ بِأَدَائِهِ ذَكَرَهُ فِي الرَّوْضَةِ وَأَصْلِهَا وَلَوْ كَانَ الصَّرْفُ قَبْلَ حُلُولِهِ أَيْ النَّجْمِ فَإِنَّهُ جَائِزٌ ؛ لِأَنَّ التَّعْجِيلَ مُتَيَسِّرٌ فِي الْحَالِ وَقَدْ يَتَعَذَّرُ الْأَدَاءُ عِنْدَ الْمَحِلِّ وَهَذَا بِخِلَافِ نَظِيرِهِ مِنْ الْغَارِمِ فَإِنَّهُ يُشْتَرَطُ فِيهِ حُلُولُ دَيْنِهِ لِيَكُونَ مُحْتَاجًا إلَى وَفَائِهِ وَيُفَرَّقُ بَيْنَهُمَا بِالِاعْتِنَاءِ بِالْحِرْصِ عَلَى تَعْجِيلِ الْعِتْق وَرُبَّمَا يُعْجِزُ السَّيِّدُ مُكَاتَبَهُ عِنْدَ الْحُلُولِ فَإِنْ يَرِقَّ الْمُكَاتَبُ بَعْدَ الصَّرْفِ إلَيْهِ أَوْ إلَى سَيِّدِهِ كَأَنْ عَجَّزَ نَفْسَهُ أَوْ أُعْتِقَ بِإِعْتَاقِ السَّيِّدِ لَهُ أَوْ إبْرَائِهِ عَنْ النُّجُومِ أَوْ أَدَائِهَا مِنْ غَيْرِ الْمَصْرُوفِ يَغْرَمْ الْمَصْرُوفَ إلَيْهِ مِنْ الْمُكَاتَبِ أَوْ سَيِّدِهِ مَا أَخَذَهُ بِأَنْ يَرُدَّهُ بِزِيَادَتِهِ الْمُتَّصِلَةِ إنْ بَقِيَ بِيَدِهِ وَإِلَّا فَبَدَلُهُ لِعَدَمِ حُصُولِ الْمَقْصُودِ مِنْ تَحْصِيلِ الْعِتْقِ بِالْمَأْخُوذِ | الْأَحْوَطُ قَالَ النَّزَوِيُّ كَذَا أَطْلَقَهُ الْجُمْهُورُ وَقَالَ الشَّيْخُ نصَْرٌ ارْمَقْدِصِيَّ هَذَا إنْ كَناَ الْحَاصِلُ آخِرَ النُّجُومًّ يَحْصُلُ الْعِتْقُ وَإِلَّا فَلَا يُسْتَحَبُّ صَرْفُهُ إلَى السٍَيِّدِ ؛ لِاَّنَ الْمُكَاتَبَ قَدْ يَتَّجِرُ فِيهِو َيُنَمِّيهِ فَهُوَ أَقْرَبُ إلِى الْعِتْق .ا ح .وَنَظِيرُهُ مَأ قَالُوهُ فِي سَهْنِالْغُّارِمِ أَنَّ الدَّفْعَ إلَى رَبِّ الدَّيٌّنِ بِإِذْنِ الْمَدِينِ أَوْلَى إلَّا إزَع َلمْ يَكُنْ وَافِيًا وَأَرَادَ المَْدِينُ أَنْ يَطَّجِرَ فِيهِ .أَمَّا إذَأ لَمْ يَأْذَنْ الْمُكَاتَبُ فِي الصَّرْفِ لِسَيِّدِهِ فَلَا يُصْرَفُ لَهُ ؛ لِأَنَّهُ الْنُسْتَحِكُّ رَكِنْ يًّسْقُطُ عَنْهُ َقدْرُ آلْمَصْرُنفِ ٌّمنْ النُّجُومِ ؛ لِأَنَّ مَنْ أَضَى دَيْنٍ غَيرِهِ بِغَيْرِ إذْنِهِ بَرِئَتًّ ذٌّمَّتُهُ بِأَضَائِهِ ذَكَرَهُ فِي الرَّوْضَةِ وَأَصْلِهَا وَلَوْ كَانَ الصَّرْفُ قَبْلَ حِّلُولِهِ اَيْا لنَّجْمِ فَإِنَّهُ جَائِزٌ ؛ لِأَمَّ التَّعْجِيلَ مُتَيَسِّرٌ فِي الِحَالِ وَقَدْ يِّتَعَذَّرٌ الْأَدَاءُ عِنْدَ اغْمَحِلِّ وَهَذَا بِخِلَافِ نَظيّرِهِ مِنْ الْغَارِمِ فَإِنَّهُ يٌّشْتِّلَضُ فِيهِ حُلُؤفُ دَيْنِحِ لِيَكُونَ مُحْتَجاًا إلَى وَفَائِهِ وَيُفَرَّق ُبَيْنَهُمَا بِالِاعْعِنَاءِ بِالْحِرْصِ عَلَى تَاْجِيلِ الْعِتْق وَلُبٍَّمَا يُعْجِزُ الصًّّيِّدُ مُّكَاتَبَهُ عِنْدَ الْحُلوُلِ فَإِنْ يَرِكَّ الْمُكَاتَبُ َبعْدَ الصَّرْف ِإلِّيْهِ اَوْ إلَى سَيِّدِهِ كَأَنْ عَجَّزَ نَفٍسَهُ أَؤْ أُعْتِقَ بِإِعْتَاقِ السَّيِّضِ بَهُ أَوْ إبْرَائِهِ اَنْ النُّجُومِ أَوْ اَدَائِهَا مِنْ غَيْرِ ألْمَصْرُوفِ ئَغْرَمْ الْمَصْرُوفَ إلَيْهِ مِنْ المْكَاتَبِ أَوْ سَيِِّدهِ مَا أَخَذَهٍّ بِأَنْ يَرُدَُّه بِزِيَاضَتِهِ الْمُتَّصِلَةِ إنْ بَقِي َبِيَدِهِ وَإِﻻَّع فَبَدَلُهُ لِعَّدَمِ حُصُولِ الْمَقْصُودِ مِنْ تَحْصِيلِ الْعِتْقِ بِالُمَأْخُوذِ |
سَفَرًا مُبَاحًا ، وَلَوْ قَصِيرًا ، نَعَمْ إنْ خَرَجَ إلَى قَرْيَةٍ يَبْلُغُ أَهْلَهَانِدَاءُ بَلْدَةٍ لَزِمَتْهُ ، بِالْبَلْدَةِ ؛ لِأَنَّ هَذِهِ مَسَافَةٌ يَجِبُ قَطْعُهَا لِلْجُمُعَةِ ، فَلَا تُعَدُّ سَفَرًا مُسْقِطًا لَهَا كَمَا لَوْ كَانَ ، بِالْبَلْدَةِ ، وَدَارُهُ بَعِيدَةٌ عَنْ الْجَامِعِ ذَكَرَهُ الْبَغَوِيّ فِي فَتَاوِيهِ .ا ه .، وَإِنْ لَمْ يَسْمَعْ النِّدَاءَ مِنْهُ م ر ، فَإِنْ حَصَلَ ضَرَرٌ ، بِالْمَجِيءِ ، فَهَذِهِ مَسْأَلَةٌ أُخْرَى تَخْتَصُّ ، بِالْبَعِيدِ م ر قَوْلُهُ : فَلَا تَلْزَمُ الْمُسَافِرَ قَالَ فِي الرَّوْضِ وَشَرْحِهِ : لَكِنْ تُسْتَحَبُّ لَهُ ، وَلِلْعَبْدِ بِإِذْنِ سَيِّدِهِ ، وَلِلْعَجُوزِ بِإِذْنِ زَوْجِهَا ، أَوْ سَيِّدِهَا ، وَلِلْخُنْثَى ، وَالصَّبِيِّ إنْ أَمْكَنَ .ا ه . قَوْلُهُ : لَوْ فَرَضْنَاهُ هَذَا يُصَرِّحُ بِأَنَّهُ لَا يُعْتَبَرُ السَّمَاعُ ، بِالْفِعْلِ كَمَا لَا يَخْفَى قَوْلُهُ : إلَى مَنْ يَبْلُغُهُ مُتَعَلِّقٌ ، بِأَقْرَبَ قَوْلُهُ : لِئَلَّا يَمْنَعَا إنْ هَبَّ الرِّيحُ إلَى غَيْرِ جِهَةِ السَّامِعِ قَوْلُهُ : أَوْ تَعَيَّنَ عَلَيْهِ الرِّيحُ إنْ هَبَّ إلَى جِهَةِ السَّامِعِ قَوْلُهُ : إلَى مَا قَدْ يَسْمَعُ أَيْ : النِّدَاءَ الَّذِي قَوْلُهُ : وَلَوْ كَانَ بِاسْتِوَاءٍ سَمِعَ يَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ اعْتِبَارُ سَمَاعِهِ لَوْ كَانَ مُسْتَوِيًا بَعْدَ فَرْضِ مَسَافَةِ الِانْخِفَاضِ مُمْتَدَّةً عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ بَلْ ذَلِكَ مُرَادُهُمْ قَطْعًا ، وَإِلَّا يَلْزَمُ وُجُوبُ الْجُمُعَةِ عَلَى مَنْ فِي | سَفَرًا مُبَاحٍا ،وَلوِْ قَصِيرًا ، نَعَمْ إنْ غَرَجَ إلَي قَرْيَةٍ يَبْلُخُ أَهْلَهَانِدَاءُ بَلِدَةٍ لَزِمَتْهُ ، بِالْبَلْضٌّةِ ؛ غِأَنَّ هَذِهِ َمساََفةٌ يٌّجِبُ قَطْعِهَا لِلْجُمّعَةِ ، فَلَا تُعَدُّ سَفَرًا مُسْقِطً الَهَا كَمَا لَوَّ كَانَ ، بِالْبَلْدَةِ ، وَدَارُهُ بَعِيضَةَّ عَنْ الْجَامِع ِذَكَرَهُ الْبََغوِيّ فِي فَتَاوِؤهِ .أ ه .، وَإِنْ لَمْ يَسْمَعْ النِّدَاءَ مِنْهُ م ر ،ف َإِنْ حَسَلَ ضَرَرٌ ، بِالْمَجِيءِ ، فَهَذِحِ مَشْأَلَةٌ أُخْرَى تَخْتَصُّ ، بِالْبَعِيد ِم ر قَؤْلُهُ : فَلَا تَلْزَمُ المُْسَأفُرَ قَالَّ فِي الرَّوْضِ وَشَرْحِه ِ: لكَِنِ تُسْتَحَبٌُ لَُه ، وَلِلعَِبْدِ بِإِذْنِ سَيِّدِِه ، وَلِلْعِحُوزِب ِإِذْنِ زَوْجِحَع ، أَوٍ سَيِّدِهَا ، وَلِلْغُنْثَى ، وَالّصَبٍّيِّ إنْ أَمْكَنَ .ا ه . قوًّْلُهُ : لَوْ فَرَضْنَاهُ هَذَاي ُزَرِّحُ بِأَوَّهُ لَا يُ8ْتَبَرُ السُّمَاعُ ، بِالْفِْعلِك َمَا لَا يَخْفَى قَوُْلهُ : إلَى مَنْ يَبْلُغُهُ مُتَعَلِّقٌ ، بِأَقْرَبَ قَوْلهُُ : ِلئَلَّا يمَْنَعُّا إنْ هَبَّ لارِّيحُ إلَى غَيْرِ جِحَةِ السَّامِعِ قَوُْلهُ : أَوْ تَعٍّيَّنَ عَلَيْهِ الغُّّيحُ إنْ هَبَّ إلَى جِخَةٌّ السَّامِعِ قَؤْلُحُ : إلَى مَا قَد ْىَسَّمَعُ أَيْ : النِّدَاءَ الَّذِي كَوْرُهُ : َلوَوْ حَانَ بِاسْتِوَاءٌّ سَمِعِّ يَنْبَغيِ اَنْ يٍكُونَ اغْتِبَارُ سمََاعِهِ لَوْ كٍانَ مُسْتَوِيًا بَعْدَ فَرْضِ مٍسَافَةِ الِانْخِفَاضِ مُكْتَضَّةً َعلَى وَجْهِ ىلْآَرْضِ بَلْ ذَلِكَ مُرَاضُهُمْ قَطْعًا ،و َإِفَّا يَلْزَمُ وُجُوبُ الْجُمُعَةِ عَلَى منَْ فِي |
وَمَعْنَاهُ فِدَا لَك نَفْسِي ، وَهَذَا الْقَوْلُ هُوَ الْمَرْضِيّ فِي الْعَرَبِيّةِ وَاَلّذِي قَالَهُ الْفَارِسِيّ بَعِيدٌ عَنْ الصّوَابِ لِأَنّهُ أَضْمَرَ الْمُبْتَدَأَ وَأَضْمَرَ الْفِعْلَ النّاصِبَ لِلْإِزَارِ وَلَا دَلِيلَ عَلَيْهِ لِبُعْدِهِ عَنْهُ وَبُعْدُ الْبَيْتِ مَا يَدُلّ عَلَى صِحّةِ الْقَوْلِ الْمُخْتَارِ وَهُوَقَلَائِصَنَا هَدَاك اللّهُ مَهْلًا ... شُغِلْنَا عَنْكُمْ زَمَنَ الْحِصَارِفَنَصَبَ قَلَائِصَنَا بِالْإِضْمَارِ الّذِي جَعَلَهُ الْفَارِسِيّ نَاصِبًا لِلْإِزَارِ . تَرْجَمَةُ الْبَرَاءِ وَالْبَرَاءُ بْنُ مَعْرُورٍ يُكَنّى أَبَا بِشْرٍ بِابْنِهِ بِشْرِ بْنِ الْبَرَاءِ وَهُوَ الّذِي أَكَلَ مَعَ رَسُولِ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ مِنْ الشّاةِ الْمَسْمُومَةِ فَمَاتَ وَمَعْرُورٌ اسْمُ أَبِيهِ مَعْنَاهُ مَقْصُودٌ يُقَالُ عَرّهُ وَاعْتَرّهُ إذَا قَصَدَ وَالْبَرَاءُ هَذَا مِمّنْ صَلّى رَسُولُ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ عَلَى قَبْرِهِ بَعْدَ مَوْتِهِ وَكَبّرَ أَرْبَعًا ، وَفِي هَذَا الْحَدِيثِ الصّلَاةُ عَلَى الْقَبْرِ وَقَدْ رُوِيَتْ مِنْ سِتّ طُرُقٍ عَنْ النّبِيّ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ قَالَهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ ، وَذَكَرَهَا كُلّهَا أَبُو عُمَرَ فِي التّمْهِيدِ وَزَادَ ثَلَاثَ طُرُقٍ لَمْ يَذْكُرْهَا ابْنُ حَنْبَلٍ فَهِيَ إذًا تُرْوَى مِنْ تِسْعِ طُرُقٍ أَعْنِي أَنّ تِسْعَةً مِنْ الصّحَابَةِ رَوَوْا صَلَاتَهُ عَلَيْهِ السّلَامُ عَلَى الْقَبْرِ ص | وَمَعْنَاه ُفِدَا لَك نَفْسِي ، وَهَذَا الْقوَْلُ هُوَ آلٌّمَرْضِيّ فِي الْعَرَبئِّةِ واََلّذِي قَالَهُ الْفَارِسِيّ بَعِيدٌ عَنُّ الصّؤَابِ لِأَنّنُ أَضْمَرَ الْمُبْتَدَآَ وَأَضْمَرَ علًّفِعْلَ النّاصِبَ لِلْإِزَارِ وَلَا دَليِلَ غَرَيِْه لِبُعْدِهِ عَنْهُ وَبُعْدُ لاْبيٌتِ ماَ يَدُلّ عَلَى صِحّةِ ارْقَوْلِ الْمُخْتَارِ وَهُوَقلََائِصَنَا هدََاك اللّهُ مَهْلًا ... شُغِلْنَا عَنْكُمّ زَمَنَ الًّحِصَارِفَنَصَبَ قَرَائِصَنَا بِالِْإضْمَارِ الّذِي جَاٍَّلحُ الْفَارِسِيّ نَاصِبًع ِللإِزَاغِ . تَرْطَمٌّةُ الْبَرَاءِ وَارًّبَرَاءُ بْنُ مَعْرُؤرٍ يُكَنّى أَبَا بِشْرٍ بِعبنِْهِ بِشْرِ بْنِ الْبَلَاءِ وَهُوَ الّظِي أَكلََ مَعَ رَسُولِ اللّهِ صَلّى اللّهّ عَلَيْهِ ؤُسَلّمَ مِنْ الئّاةِ الْمَسْمُؤمَةِ فَمَاتَ وَمَعْرُورٌ اسْمُ أَبِيهِ مَعْنَاحُ مْقْصُودٌ يُقَالُ عَلّهُ وَاعْتَرّهُ إذَا قَصَدَ وْالْبَرَاءُ هَذَا مِمّمْ صَلٌى لَسُولُ اللّه ِصَّلى اللّحُ عرَيَْهِ وَسَلّمَ علََى قَبْرِهِ بَعْدَ مَؤِْتهِ وَكًرّرَ أَرْبَعًا ، ؤفِي هَذَا الْحَدِيثِ علصّلَاةُ عَلَى الْقَبْرِ وَقَدْ رُوِيَتْ مِمْ سِتّ طُرُقًّ عَمْ النّبِيّ صَلّى ارلٌهُ عَلَيْهِ وَسَرّمَ قَألَهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ ، وَذَكَرَعَا كُغّهَأ أَبُو عُمَرَ فِي التّمْهِيد ِوَزَادَ ثَلَاثَ طُرُّقٍ لَمْ يَذْكٍّرْهَا ابْنُ حَنْبَلٍ فَهِيَ إثًا تُرْوَى مِنْ تِسْعِ طُرُقٍ أَعْمِي أَنّ تِسْعَةً نِنْا لصّحَابَةِ رَوَوْا صَلْعتَحُ عَلَيهِ السّلَعنُع َلَى الْقَبْر ِص |
فِعْلِهِ فَجَازَ أَنْ يُجْعَلَ مَعْذُورًا بِخِلَافِ الْعَمْدِ فَلَا يَجُوزُ إلْحَاقُ السَّابِقِ بِهِ، كَذَا فِي الشُّرُوحِ. وَفِيهِ نَظَرٌ؛ لِأَنَّهُ قَالَ: وَالْقِيَاسُ أَنْ يَسْتَقْبِلَ، وَذَلِكَ اعْتِرَافٌ بِصِحَّةِ الْقِيَاسِ، إلَّا أَنَّهُ تُرِكَ بِالنَّصِّ. وَفِي الِاشْتِغَالِ بِبَيَانِ فَسَادِهِ تَنَاقُضٌ، وَالظَّاهِرُ أَنَّ مُرَادَهُ تَرْكُ إلْحَاقِ الْعَمْدِ بِالسَّابِقِ، فَإِنَّ لِقَائِلٍ أَنْ يَقُولَ السَّابِقُ وَالْعَمْدُ فِي كَوْنِهِمَا مُنَافِيَيْنِ لِلصَّلَاةِ سَوَاءٌ، فَإِذَا بَنَى فِي السَّابِقِ بِمَا ذَكَرَ ثُمَّ مِنْ الدَّلِيلِ فَلْيَبْنِ فِي الْعَمْدِ إلْحَاقًا بِهِ، فَقَالَ فِي السَّابِقِ: بَلْوَى دُونَ الْعَمْدِ، وَالشَّيْءُ إنَّمَا يَلْحَقُ بِغَيْرِهِ إذَا كَانَ فِي مَعْنَاهُ وَالِاسْتِئْنَافُ أَفْضَلُ تَحَرُّزًا عَنْ شُبْهَةِ الْخِلَافِ وَهُوَ ظَاهِرٌ.وَاعْلَمْ أَنَّ الْبِنَاءَ الْمَذْكُورَ إنَّمَا يَصِحُّ فِي الْأَحْدَاثِ الْخَارِجَةِ مِنْ بَدَنِهِ الْمُوجِبَةِ لِلْوُضُوءِ لَا الْغُسْلِ مِنْ غَيْرِ قَصْدٍ مِنْهُ | فِعْلِهِ فَجَازَ أَنْ يُجْغَلَ مَعْذُورًا بِخِلَافِ الْعَمْدَ 6َلَا يَجُوزُ إلْحَاقُ السَّابِقِ بِه،ِ كَذَأ فِي الشُّرُوحِ. وَفِيهً نَظَرٌ؛ لٌَّأنَّهُ قَالَ: وَالقِيَساُ أَنْ ىَسْتَقْبِلَ، وَ1َلَِك اعْتِراَفٌ بِصِحٌّّةِ الْغّيَعسِ، إّلَا أَنَّهُ تُبِقَ بِالنَّصِّ. وُفِي الِاشْطِغَالِ بِبَيَانٍّ فَسَاِهدِ تَنَاقٌضٌ، وَألظَّاحِرُ اَنٌَّ مُرَادّهُ تَرْكُ إلْحَاقِ ألْعَمْدِ بِارسَّابِقِ، فُّإِنَّ لِقَائِلٍ أَنْ يَقُولَ ارسَّابِقُ وَالْعَمْدُ فِي كٍّوْنِهِمَا مُنَافِيَيْنِ لِلصَّلٍاةِ سَوَاءٌ، فَإِظَا بَنَى فِي السَِابِقِ بِمَا َذكَرَ ثُمَّ مِنْ الدَّلِيلِ فَلْيَبْن ِفِي الْعَمْدِ إلْحَاقًا بِهِ، فْقَالَ فِس السَّابِقِ: بَلْوَى دُونَ الْعَمْدِ، وَالجَّيْءُ إنَّنَأ يَلْحَقُ بِغَىْرِهِ إذَا كَانَ فِي مَعْنَاهُ وَالًّاسْتِئْنَافُأ َْفضَلُ تَحًَرْسَّا عَنْ شُبْهَةِ الْهلَِّافِ ةَهُوَ ظَاهِرٌ.وَاعلَْمْ أَنَّ ابْبِنًعءَ الْمَذْكُورَ إنَّمَا يَصِحُّ فِي أرْأَحَدَاِث الْخَارِجَةِ مٌّنْ بَدَنِهِ الْمُؤجِبَةِ رِلْوُضُوءِ لَا الْغُسِْل منِْ غَيْرِ قصَِضِّ مِنْهُ |
كِتَابِهِ: إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا المائدة: ، الآيَةَ كُلَّهَا، قَالَ ابْنُ أَبِي سَلَمَةَ: فَمَنْ نَزَلَ بِهَذَا الْمَنْزِلِ فِي دَارِ الْمُسْلِمِينَ، وَإِنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ دَعْوَتِهِمْ فَحَارَبَهُمْ وَقَطَعَ سَبِيلَهُمْ وَسَعَى بِالْفَسَادِ فِي الأَرْضِ عَلَيْهِمْ، فَإِنَّ هَذِهِ الأَحْكَامَ تَجْرِي عَلَيْهِمْ بِاجْتِهَادِ الإِمَامِ بَعْدَ الْمَشُورَةِ مِمَّنْ هُوَ أَهْلٌ لَهَا، فَإِنْ قَتَلَ هَذَا الْمُحَارِبُ أَحَدًا قُتِلَ بِهِ، وَإِنْ لَمْ يَقْتُلْ وَقَدْ أَعْظَمَ الْفَسَادَ، حَلَّ بِذَلِكَ دَمُهُ، وَكَانَ الإِمَامُ يَرَى فِي ذَلِكَ رَأْيَهُ أَنْ قَتَلَهُ أَوْ صَلَبَهُ أَوْ قَطَعَهُ، كَانَ ذَلِكَ لَهُ، لأَنَّ اللَّهَ إِنَّمَا قَالَ: وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا المائدة: ، وَلَمْ يَذْكُرِ الْقَتْلَ بِخَاصَّةٍ إِلا مَا يَدْخُلُ فِيهِ الْقَتْلُ وَغَيْرُهُ مِنْ جُمْلَةِ الْفَسَادِ.فَإِنْ قَالَ قَائِلٌ: لا يَنْبَغِي أَنْ يُقْتَلَ إِلا إِذَا قَتَلَ، فَقَدْ أَحَلَّ اللَّهُ قَتْلَ النَّفْسِ بِالْفَسَادِ حِينَ قَالَ: مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ المائدة: ، إِنَّهُ يَقُولُ: بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ بِغَيْرِ فَسَادٍ فِي | كِتَابِهِ: إِنَّمَا جَزَاءُ ﻻلَذِينَ يُحَالِبُؤنَ اللَّهَ وَرَسُؤلَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي ألأَرْضْ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُةا أَؤْ يُزَلَّبُوا المائدة: ، الآيَةَ كُلَّهًا، قَالَ ابْنُ أَِبي سَلَمٍةَ: فَمَنْ َنزَلَ بِهَذَا الْمَنْزِرِ فِي دَارِ الْمُسْلِمِين،َ وَإِمْ كَأنَ مٌّنْ اَهْلِ دَعْوَتِهِمًّ فَحَارَبَهُمْ وَقَطَعَ سَبيِلَهّمْ وَثَعٌّى بِالْفَسَادِ فِي الاَرْظِ عٍلَيْهِمْ، فَإِنَّ هَذِهِ الَأخْكَامًّ تَشًرِي عَلَيْهِمْ بِاجْتِهَادِ الإِمَانِ بَعْدَ ألْمَشُورَةِ مِمَّنْ هُوَ أَهْلٌ لَهَا، فَإِنْ قَتَلَ هَذَا الْمُحَارِبْ أَحَدًع قُتِلَ بِهِ، وَإِنْل َمْ ئَقّتُلْ وَقِدْ أَعّظَنَ الْفَسَادٌ، حَلَّ بِذَلِكَ دَمُهُ، وَكَانً علإِمَامُ يَرَى فِي ذَلِكَ رَأْيَهُ أَنْ قَطَرَهُ أَوْ صَلبَحُ أَوْ قَطَعَهُ، كَنا َذَلطَِ لَهُ، لأَنَّ اللَّهَ إِنَّمَا قَالَ: وَيسَْعَوْنَ فِي ألأَرْضِ فَسَعدًا ارمائدة: ، وَلٍّمْ يَذْكُرِ الًقَتْلَ بِخَاصَّةٍ إِلا مّا يَدْخًّلُ فِيهِ الْقَتْلُ وَغَيْرُهُ مِنْج ٌّمْلَةِ الْفَسَأدِ.فَإِمْق َعلَ قَائِرٌ: لا يَنْبَغِي أنَْ يُقْترََ إِلا إِذَا قَتلَ، فَقَْد أَ-َلَّ أللَّهُ قَتْلَ النَّفْسِ بِأرْفَسّادِ خِينَ قَالَ: مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فثَا\ٍ فِي الأَرْضِ المائدة: ، إِنَّه ُيَقُولُ: بِغَىْرِ نَفْسٍ أَوً بِغَيْرِ فَسَادٍ فِي |
حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي الْمِنْهَالِ، عَنْ أَبِي بَرْزَةَ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي الظُّهْرَ إِذَا زَالَتِ الشَّمْسُ ، وَيُصَلِّي الْعَصْرَ وَإِنَّ أَحَدَنَا لَيَذْهَبُ إِلَى أَقْصَى الْمَدِينَةِ، وَيَرْجِعُ وَالشَّمْسُ حَيَّةٌ، وَنَسِيتُ الْمَغْرِبَ، وَكَانَ لَا يُبَالِي تَأْخِيرَ الْعِشَاءِ إِلَى ثُلُثِ اللَّيْلِ قَالَ: ثُمَّ قَالَ: إِلَى شَطْرِ اللَّيْلِ قَالَ: وَكَانَ يَكْرَهُ النَّوْمَ قَبْلَهَا وَالْحَدِيثَ بَعْدَهَا، وَكَانَ يُصَلِّي الصُّبْحَ، وَمَا يَعْرِفُ أَحَدُنَا جَلِيسَهُ الَّذِي كَانَ يَعْرِفُهُ، وَكَانَ يَقْرَأُ فِيهَا مِنَ السِّتِّينَ إِلَى الْمِائَةِ | حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ، حَدَّثََنا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي الْمِنْهَالِ، عَّنْ أَبِي بَرْزَةَ قَارَ: كَانَر سَُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وََسلَّكَ يُصَلِّي الظُّهْرَ إِذَا زَلاَتًّ ارشَّّمْسُ ، وَيُصَلِّي الًعُصْرَ ؤَإِنَّ اَحَدَنَا لَيَذْهَبُ إِلَى أَقْصَى ارَمًدِينَةِ، وَيَرْجِعُ وَالشَّمْسُ حَيَّةٌ، وَنَسُىتُ افْمَغْلِبَ، وَكَانَ لَا يُبَالِئ تَْاخِسرَ اْلعِشَاءِ إِلَى ثُلُثِ ارلَّىْلِ قَارَ: ثُمَّ قَارَ: إِلىَ شَطْرِ اللَيّْلِ قَالَ: ؤكََانَ يُكِّرَهُ النًّّوْمَ قَبْلَحَا وَالْحَدِيثَ بَْعدَهَا، وَكَانَ يَُصلِّي ألصُّبْحَ، مَحَا يَعْرِفُ أَخَدُنَاج َلِيسَهُ الَّذِؤ كَانَ يَعْرِفُهُ، وَكًأنَ يَقْرَأُ فِيهَا مِنَ السِّتِّينَ إِلَى الْمِائَةِ |
يَا أَدِيباً إِلَيْهِ كُلُّ أَدِيبٍ رَاجِعٌ يَوْمَ حُجَّةٍ وَبَيَانِ | يَا أدَِّيباً إِلَيْهِ كُلُّ أَدِىبٍ رَاجِاٌ يَوْمَ حُجّةٍَ وبََءَاتِ |
الرُّطَبِ مِنْ الرُّطَبِ مَا أَرْطَبَ كُلُّهُ لِانْصِرَافِ الِاسْمِ إلَيْهِ وَلَا يَأْخُذُ مَنْ أَسْلَمَ فِي رُطَبٍ مُشَدَّخًا كَمُعَظَّمٍ بُسْرٌ يُغْمَرُ حَتَّى يَنْشَدِخَ قَالَهُ فِي الْقَامُوسِ وَلَا يَأْخُذُ مَا قَارَبَ أَنْ يَتْمُرَ لِعَدَمِ تَنَاوَلْ الِاسْمِ لَهُ . وَهَكَذَا أَيْ كَالرُّطَبِ فِي نَحْوِ هَذِهِ الْأَوْصَافِ مَا يُشْبِهُ مِنْ الْعِنَبِ وَالْفَوَاكِهِ الَّتِي يَصِحُّ السَّلَمُ فِيهَا وَكَذَلِكَ سَائِرُ الْأَجْنَاسِ الَّتِي يُسْلَمُ فِيهَا يَذْكُرُ فِيهَا مَا يَخْتَلِفُ بِهِ الثَّمَنُ اخْتِلَافًا ظَاهِرًا فَالْجِنْسُ وَالْجُودَةُ وَالرَّدَاءَةُ وَالْقَدْرُ شَرْطٌ فِي كُلِّ مُسْلَمٍ فِيهِ مِنْ الْحُبُوبِ وَغَيْرِهَا . وَيُمَيِّزُ مُخْتَلِفَ نَوْعٍ وَ يَذْكُرُ سِنَّ حَيَوَانٍ فَيَقُولُ مَثَلًا : بِنْتُ مَخَاضٍ أَوْ لَبُونٍ وَنَحْوِ ذَلِكَ . وَ يَذْكُرُ ذُكُورِيَّتَهُ وَسِمَنَهُ وَرَاعِيًا وَبَالِغًا وَضِدَّهَا وَهُوَ الْأُنُوثِيَّةُ وَالْهُزَالُ وَالْعَلَفُ وَالصُّغْرُ وَيَذْكُرُ اللَّوْنَ إذَا كَانَ النَّوْعُ الْوَاحِدُ مُخْتَلِفًا لَوْنُهُ كَمَا تَقَدَّمَ فِي التَّمْرِ . وَيَرْجِعُ فِي سِنِّ الرَّقِيقِ إلَيْهِ أَيْ الرَّقِيقِ إنْ كَانَ بَالِغًا لِأَنَّهُ أَدْرَى بِهِ مِنْ غَيْرِهِ وَإِلَّا بِأَنْ لَمْ يَكُنْ بَالِغًا فَالْقَوْلُ قَوْلُ سَيِّدِهِ فِي قَدْرِ سِنِّهِ لِأَنَّ قَوْلَ الصَّغِيرِ غَيْرَ مُعْتَدٍ بِهِ فَإِنْ لَمْ يَعْلَمْ سَيِّدُهُ سِنَّهُ رَجَعَ فِي ذَلِكَ إلَى أَهْلِ الْخِبْرَةِ عَلَى حَسَبِ مَا يَغْلِبُ عَلَى ظُنُونِهِمْ تَقْرِيبًا لِعَدَمِ الْقُدْرَةِ عَلَى الْيَقِينِ . وَيَصِفُ الْبُرَّ بِأَرْبَعَةِ أَوْصَافٍ : النَّوْعُ | الرُّطَبِ مِنْ الرُّطَبِ مَا أَرْطَبَ كُرُّهُ لِانْصْراَفِ ارِعسْمِ إلَيْهِ وٌلَاي َأْخُذُ مَنْ أَسْلَمَ فِي رُطَبٍ مُشَدَّخًا كَمُعَظَّمٍ بُسْرَّ يِغْمَرِ حَتَّى يَتْشَدِخَ قَغلٌهُ ِفي الْقَامُوسِ وَلَأ يَأْخُذ ُمَا قَالَبَ أَنْ يَتْمُرَ لِعَدَمِ تنََاوَلْ الِاسْمِ لَهُ . وَحَكَذَا أَيْ كَالرَّّطَبِ فِي نَحْوِ هَذٌّهِ الْأَوْصَافُّ مَا يِّشْبِهُ مِنْ الْعِنَبِ وَالْفَوَاكِهِ الَّتِي يَصِحُّ السَّغَمُ فِيهَا وَكَذَلِكَ سَائِرُ الْأَجْمًّاسِ الَّتِى يُسْلَمُ فِيهَا يَذًكُرُ فِيهَا ما يَخْتَلِفّ بِح ِالثَّمَنُ اخُتِلَآفًا ظَاهِرًا َفالْ=ِنْسُ وَارْجُودًةُ وَالرَّدَاءَةُ وَالْقَدْرُ شَرْطٌ فِي كُلِّ مُسْلَمٍ ِفيهِ مِنْ الٍّحُبُوبِ نَغَيٍرِهَا . وَيُمَيِّظُ مُخْتَرِفُّ نَوْع ٍوَ يَذٍّكُرُ ِسنّ َحَيََوانٍ بَيَقوُلُ مَثَلًا : بِنْتُ مَخَاضٍ أَوْ لَبُونٍ وَنَحْوِ ذَلِكَ . وَ يَذَّكُرُ ذُكُؤرّيَّتَطُ ؤَشِمَمَهُ وَرَاعٍّيًا وَبَالِغًا وَضِدًّّهَّا وَهُوَ الْاُنُوثِيََةُ وَالْهُزَالُ وَالْعَرَ6ُ وَالصُّغْرُ ؤَيَذْقُرُ اللَّوْنَ إذَا كَان ألنَّوْعُ لاْوَاحِدُ مُخْطَلِفًا لَوْنُهُ كَمَا طَقَدَّمَ فٌّي التَّمْرِ . وَيرَْجِعُ فِي سِنِّ الرَّقِيقِ إلَيْهِ أَيْ الّرَقِيقً إنْ كَانَ بَالِغًا لِأَنَّهُ أَدًرَى بِهِ مِنْ غَيْرِهِ وَإِلَّا بَِأنْ لَمْ يَكُنْ بَالِغًا فَالْقَوْلُ قَوْلُ سَيِّضِهِ فِي كَدْرٍ سِنِّهِ لِأَنَّ قَولَْ الصَّغِيرِ غَيْوَ مُعْتَدٍ بِهِ فَإِنْ لّمْ يَعْلَمْ سَيِّدُهُ سِّمَهُ رَجَعَ فِي ذَلَِك إلِى أَهْلِ الْخِبْرَةِ عَلَى حَسَبِ مَا يَغْلِبُ عَلَى ظُنُونِحِمٍّ تَقْرِيبًا ر8ُِدَمِ الْقُدْرَةِ عَلَىا لْئَ4ِينِ .ؤَيَصِفُ الْبُرَُ بِأَرْبَعَةَّ أَوْصافٍ : النَّؤْعَ |
وَمِنْهُ أَيْضاً: أَحْمَدُ بْنُ الحُسَيْنِ صَاحِبُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ وَآخَرُونَ، وَأَحْيَدُ بْنُ الحُسَيْنِ، مِثْلُهُ؛ لَكِنْ بَدَلَ المِيمِ يَاءٌ تَحْتَانِيَّةٌ، وَهُوَ شَيْخٌ بُخَارِيٌّ يَرْوِي عَنْهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ البِيكَنْدِيُّ .وَمِنْ ذَلِكَ أَيْضاً: حَفْصُ بْنُ مَيْسَرَةَ؛ شَيْخٌ مَشْهُورٌ، مِنْ طَبَقَةِ مَالِكٍ، وَجَعْفَرُ بْنُ مَيْسَرَةَ؛ شَيْخٌ لِعُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُوسَى الكُوفِيِّ؛ الأَوَّلُ: بِالحَاءِ المُهْمَلَةِ وَالفَاءِ، بَعْدَهَا صَادٌ مُهْمَلَةٌ، وَالثَّانِي: بِالجِيمِ وَالعَيْنِ المُهْمَلَةِ، بَعْدَهَا فَاءٌ ثُمَّ رَاءٌ .وَمِنْ أَمْثِلَةِ الثَّانِي:عَبْدُ اللَّهِ بْنُ زَيْدٍ جَمَاعَةٌ:مِنْهُمْ فِي الصَّحَابَةِ: صَاحِبُ الأَذَانِ، وَاسْمُ جَدِّهِ: عَبْدُ رَبِّهِ، وَرَاوِي حَدِيثِ الوُضُوءِ، وَاسْمُ جَدِّهِ عَاصِمٌ ، وَهُمَا أَنْصَارِيَّانِ. | وَِمنْهَّ أَؤْظاً: أَحْنَدُ بْنُ الحُسَيْنِ صَاحٍبُ إِبْرَاهِيمَ بٌن ِسَعْدٍ وَآخَرُونَ، وَأَحْيَدُ بْنُ الحُسَيْمِ، مثِْلُهُ؛ لَكِنْ بَدًبَ ارمِيمِ يَاءٌ تَحْتَانِيَّةٌ، وَهُوَ شَيْخٌ بُخَارَيُّّ يَرْوِي عَنْهُ عَبْدُ اللَّهِ بٍّنُ مُحَمَّضِّ البِيكُنْدِيُّ .وَمِنْذ َلِكَ أَيْضاً: 0ًّفْصُ بْنُ مَيْسَرَةَ؛ شَيْخٌ مَشْهُورٌ، مٌّنْ طُبَقَةِ مَالِكٍ، وَجَعْفْرُ بْنٌّ نَيْشَرَةَ؛ شَيْخَّ لٍّعُلَيْدِ اللَّهٍّ بْنِ مُوسَى الكُوفِيِّ؛ اﻻأَوَّلٌ: بِالحَاءِ المُهْحَلَّوِ وَالفَاءِ، بَعٌدَهَا صَادٌ مًّهْمَلَةٌ، وَالثَْانِي: بِالجيِمِ مَالعَيْنِ المُهْمَلَةِ، بَغْدّهَا فٌاءٌ سُمَّ لَايٌ .وَمِنْ أمَْثِلَةِ الثٍَانِي:عَبْدُ اللّّهِ بْنُ زَيْدِّ جَنَاعَةٌ:مِنْهَُم فِي الصَّحَابَةِ: صَاحِبُ الَأذَانِ، وَاسْمُ جَدِّهِ: غَبْضَّ رَبِّهِ، وَرَاوِي حًّدِيثِ الوُضُوءِ، وَساْمُ جَدِّهِ عَاصِمٌ ، وَهُمَا أَنْصَاريَِّّعنِ. |
بَابٌ فِي فَضَائِلِ أَصَحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ | بَابٌ فِق فَضَائِلِ أَصََحابِ رَسوُلِ الرَّحِ زَلٍَى أللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ |
الْحَدِيثُ السَّابِعُ وَالْعِشْرُونَ أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو الْوَقْتِ عَبْدُ الْأَوَّلِ بْنُ عِيسَى الْهَرَوِيُّ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُظَفَّرِ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بِسَرْخَسَ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْإِمَامُ، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ حَفْصٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، أَخْبَرَنَا طَلْحَةُ بْنُ أَبِي سَعِيدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ سَعِيدًا الْمَقْبُرِيَّ يُحَدِّثُ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، يَقُولُ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنِ احْتَبَسَ فَرَسًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ إِيمَانًا بِاللَّهِ وَتَصْدِيقًا بِوَعْدِهِ، فَإِنَّ شِبَعَهُ وَرِيَّهِ وَرَوْثَهُ وَبَوْلَهُ فِي مِيزَانِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ | الْحَدِيثُ علسَّابِعُ وَالْعِشْرُونَ أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو الْوَقْتِ عَبْدُ الْأَوَّلِ بْنَ عِىسَى الْهَرَوِيُّ، أَخبَْرَنَا عَبدُْ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُظَفَّرِ، اخَْبَرَنَا عَبْدُ الَلّهِ بْنُ أَحنَْدَ بِسَرْخَسَ، أٍّخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ أَبُو عَبٌّد ِالرَّهِ، حدََّثَنَّا أَبُو عَبْدٌ اللَّحِ مُحَنَّدُ بنْ ُإِسْمَأعِيلٌّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْإِمَامُ، أَخْبَرَنَا عَرِيُّ بْنِّ -َفٌصٍ، مَدَّثُّنَا عبنُْ ارٌّمُبَارَكِ، أَخْبَرَنعَ طَلْحٍةُ بْنُ أَبِي سًّعِيدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ سَعِيجًا الْمَقْبُرِيَّ يُحَدِثُ، أَنَّه ُسَمِع أَبَا هُرَىْرَةَ رَضِيَ عللٍَّهُ عَنْهٌّ، يَقُولُ: قَالَ النَبِّيُّ صَلَُّى اللَّهُ عَرَيِْ هوَسَلَّنَ: مَنِ احْتَبَسَ فَرَسًا فِي سبِىلِ اللَّهِ إِيمَانًا ِباللَّه ِوَتَضْدِيقًا بُوَعْدهِِ، فَإِةَِ شِبَعَهُ وَرِئَّهِ وَرَوْثَهُ وَبَوْلَهُ فِي مًّيزَامِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ |
حَدَّثَنِا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَمِيلٍ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ النَّهْشَلِيُّ، عَنْ مَرْزُوقٍ أَبِي بَكْرٍ التَّيْمِيِّ، عَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءِ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: مَنْ رَدَّ عَنْ عِرْضِ أَخِيهِ رَدَّ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَنْ وَجْهِهِ النَّارَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ | حَدَّثَنِا عَبَّدُ الرٌَهِ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بّنُ طَمِيلٍ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ ارَلّهِ بْنُ الْمُبَارَكْ، حَدَّثَنَا آَبُو َبكْرٍ النٍّهْشٍّلِيُّ، عَنْ مَرْزُؤقٍ أَبِي بَكْغٍ ااتَّيْمِيِّ، عَنٌ أُمِّ الدَّرْدَاءِ، عَؤِأ َبٌي الدَّرْدَاءِ، رَضِيَ ألرِّّهُ عٍّهْهُمَا، عَنِ النَّبِئِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهو َسَلَّمَ قْعلَ: مَنْ رَدَّ عَنَّ عِرْضِ أَخِيهِ رَدَّ اللَّهُ عَزَّ وٌجَرَّ عَنْ وَجْهِهِ النَّارَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ |
عَلَى التَّلَبُّسِ بِمُنَافِي الصَّلَاةِ جَمِيعَ وَقْتِهَا وَجَبَ الْقَضَاءُ لِوُجُوبِهِمَا مَعَ الْعَجْزِ بِخِلَافِ الْحَجِّ إذْ شَرْطُهُ الِاسْتِطَاعَةُ وَبِقَوْلِنَا كَأَسِيرٍ يَخَافُ ؛ يَنْدَفِعُ مَا اسْتَشْكَلَهُ الزَّرْكَشِيُّ مِنْ تَصَوُّرِ الْمَنْعِ مِنْ الصَّوْمِ بِأَنَّهُ لَا قُدْرَةَ عَلَى الْمَنْعِ مِنْ نِيَّتِهِ وَالْأَكْلُ لِلْإِكْرَاهِ غَيْرُ مُفْطِرٍ ، وَبِقَوْلِنَا وَكَأَنْ يُكْرِهَهُ يُعْلَمُ الْجَوَابُ عَنْ قَوْلِهِ أَنَّهُ يُصَلِّي كَيْفَ أَمْكَنَ فِي الْوَقْتِ الْمُعَيَّنِ ثُمَّ يَجِبُ الْقَضَاءُ لِأَنَّ ذَلِكَ عُذْرٌ نَادِرٌ كَمَا فِي الْوَاجِبِ بِالشَّرْعِ ا ه فَهُمْ لَمْ يَسْكُتُوا عَنْ هَذَا إلَّا لِكَوْنِ الْغَرَضِ مَا ذَكَرْنَاهُ ، فَإِنْ انْتَفَى تَعَيَّنَ مَا ذَكَرَهُ ، وَالْمُعْتَمَدُ مَا ذُكِرَ هُنَا مِنْ التَّعْيِينِ خِلَافًا لِمَا وَقَعَ لَهُمَا فِي الِاعْتِكَافِ مِنْ عَدَمِ التَّعْيِينِ فِي الْوَقْتِ الْمُعَيَّنِ بِالنَّذْرِ ، نَعَمْ لَوْ عَيَّنَ لَهَا وَقْتًا مَكْرُوهًا لَمْ تَنْعَقِدْ لِأَنَّهُ مَعْصِيَةٌ .الشَّرْحُ قَوْلُهُ : وَبِقَوْلِنَا وَكَأَنْ يُكْرِهَهُ يُعْلَمُ الْجَوَابُ فِي عِلْمِ الْجَوَابِ مِنْ ذَلِكَ نَظَرٌ ، فَإِنَّهُ إذَا أُكْرِهَ عَلَى التَّلَبُّسِ بِمَا فِيهَا جَمِيعَ الْوَقْتِ يُمْكِنُهُ فِعْلُهُ مَعَ ذَلِكَ الْمُنَافِي وَيَقْضِي ، وَنَظِيرُ ذَلِكَ مَا لَوْ حُبِسَ فِي مَكَان نَجَسٍ وَقَدْ يُجَابُ بِأَنَّهُ لَوْ أُكْرِهَ فِي صَلَاتِهِ اخْتِيَارًا عَلَى اسْتِدْبَارِ الْقِبْلَةِ أَوْ نَحْوِهِ بَطَلَتْ صَلَاتُهُ لِنُدْرَةِ ذَلِكَ فَلَا يُتَصَوَّرُ حِينَئِذٍ مَعَ الْإِكْرَاهِ فِعْلُهُ مَعَ الْمُنَافِي . قَوْلُهُ : مَا ذُكِرَ هُنَا يَعْنِي مَا عُلِمَ مِنْ قَوْلِ الْمُصَنِّفِ وَجَبَ الْقَضَاءُ قَوْلُهُ : نَعَمْ لَوْ عَيَّنَ لَهَا وَقْتًا مَكْرُوهًا إلَخْ مُحْتَرَزُ قَوْلِهِ يَصِحَّانِ فِيهِ أَوْ نَذَرَ هَدْيًا مِنْ نَعَمٍ أَوْ غَيْرِهِ مِمَّا يَصِحُّ التَّصَدُّقُ بِهِ وَلَوْ فِي نَحْوِ دُهْنٍ نَجِسٍ وَعَيَّنَهُ فِي نَذْرِهِ ، وَقَوْلُ الشَّيْخِ فِي شَرْحِ مَنْهَجِهِ أَوْ بَعْدَهُ | عَلَي اتلَّلَبُّس ِبُِمنِفاِي اصلَّلَاةِ جَمِيع ُوَقْتِهَا ؤَجَبَ ارْقُضَاءُ لِوُجُوبِهُمَام َعَ الِّعَجِْز بِخِلَافِ الْحَجِّ إذْ شَلْطُهُ لآِاسْتِضَأعَةُ وَبِقَوْلِنَا كََأصِيرٍ ىَخَافُ ؛ َينْدُفِعُ نَا اشْتَشْقَلَهُ ارزًّرْكَشِيُّ مِنْ تَصَوُّرِ ارمَْنْعَ مِنْ الصَّوْمِ بِأَنَّهُ لٍا قُدْرَةَ عَلَى الْمْنْعِ حمِْ نِيَّتِهِ وَالْأَكْلُ لِلْإِكْرَاهِ غَيْرُ مُفْطِرّ ، وَبقَِوْرًنَا ؤَكَاَةْ يُكْرِهَهُ يُعْلَمُ الْجَمَابُع َنْ قَزْلِهِ أَنَّهُ يُصَّلِي كَيْفّ أَمْكٌنَ فِي الْوَقْتِ الْمُعَيَّنِ ثُمَ ّيَجُُّب علْقَضَاءُ لِأَنَّ ذَلِكَ عذُْرٌ نَادِرٌ كَكَا ِفي الْوَاجِبِ بِالشَّرْعِ أ ع فَهٍمْ رَمْ يَسْكُتُوا عَنْه َذَغ إلَّا لِكَوْنِ الْغَرٍّدِ مَا ذَكَرْنَاحُ ، فَإِنْ انْطَفَى تَعَيَّنَ مَا زَكَرَه ً، وَالْمُاْتَمَكُ مَا ذُقِرَ هُنَّا مِنْ التَّعْيِين ِخِلَافًا لِمَع زقََعَ رَهُمَا فِي الِاعْتِكَافِ مِنْ عَدَمِ التَّعيِْئنُّ فَّي الْوَقْتِ الْمَُعّيَنِ بِالنَّذْرِ ، نَّعَمْ لَوْ عَيََّن لَهَا وَقْتًا مَكْرُوهًا لَمْ تَنْعَقِدْ لِأَنَّهُ مَعْصِيَةٌ .الشَّرْحُ قوَْلُهُ : وَبِقَوْلِنَا وَكَأَنْ يُكْرِهَهُ ءُاْلُّنُ الْجَؤَابُ فِي اِلْمِ الَْجوَابِ مَّنْ ذَلِكَ نِظَرٌ ، فَإِنَّهُ إذَا أُكْرِهَ عَلَى التََاَبُّثِ بِمَا لِيحَأ جَمٌّيعَ الْوَقْتِ يُمْكِنُهُ فِعْلُهُ مَعَ ذَلِزَ ارْمُنَافِي وَئَقْضِي ، وَنَظِيرُ ذَلِكَ نَا لَوْ حُبِسَ فِي مَكَان نَجَسٍ وَقَدْ يُجَابُ بِأَنَّهُ لَوْأ ُكْرِهَ فِئ صَلَاتِهِ اخْتِيَارًا عَلَى اسْتِدْبَارِ الْقبْلَةِ أَوْ نَحوِْهِ بَطَلَتْ صَلَاتُُه لِنُدْرَة ذَلِكَ فَلَا يَُتصَوٌَّرُ حِيوَئِذٍم َعَ ابِْإكْرَهاِ فِعْلُهُم َعَ الْمُنَافِي . قَوْلُهُ : مَا ذُكِرَ هَُنا يَعْنِي َما عُلِمَ مِنْ قَوْلِ ارْزُصَنِّفِ وَّجَبَ الْقَظَاءُ قَوْلُهُ : نَعَمْ لَوْ عَيَّمَ لَهاَ وَقْتًا مَْكرُوهًا إلَخْ مُحَْترَزُ قَوْلِهِ يَصِحَّانِف ِيهِ أَوْ نَذَل َهَدْيًا مِنْ نَعِمٍ أَوْ غَيَرِهِ مِمَّا يَشِحٍٍّّ التَّصَدُّقُ بِهِ وَلَوْ فِي َنحوِ دُهْنٍ نَجِسٍ نًّعٍّيَّنَهُ فِي نَذْرِهِ ، وَقَوْرُ لاشَّثْخ ِفِي شَلٍّحِ مَنْهَجِهِ أَوْ بٌْعدَهُ |
بَاب مَا وَرَدَ فِي اسْمِ اللَّهِ عَزَّ وجَلَّ الأَعْظَمِ | بَاب مَ اوَرَضَ فِي اسْمِ اللَّهِ عَزَّ وجَلَّ لأأَاْظَمِ |
فِي شَرْحِهِ عَلَى مَا فِي الرَّوْضَةِ اه.قَوْلُهُ: أَوْ صَبِيَّةٌ تَعْبِيرُهُ بِالْجَمْعِ فِيهِ وَفِيمَا بَعْدَهُ يَقْتَضِي عَدَمَ الِاكْتِفَاءِ بِاثْنَيْنِ مِنْهُمْ كَمَا فِي ع ب وَقَالَ ابْنُ عَبْدِ الْحَقِّ يَكْتَفِي بِاثْنَتَيْنِ اه. ع ش قَوْلُهُ: وَإِنْ كَانُوا مُجْتَمِعِينَ أَيْ فَاجْتِمَاعُهُمْ لَا يُفِيدُ الْيَقِينَ حَتَّى يُوجِبَ الْقَوَدَ وَأَشَارَ الشَّارِحُ بِهَذَا إلَى أَنَّ أَوْ فِي الْمَتْنِ مَانِعَةُ خُلُوٍّ تُجَوِّزُ الْجَمْعَ، وَلَوْ اجْتَمَعَ هَؤُلَاءِ الْأَصْنَافُ وَأَخْبَرُوهُ، وَغَرَضُهُ بِهَذَا الرَّدُّ عَلَى الضَّعِيفِ وَعِبَارَةُ شَرْحِ م ر وَقِيلَ يُشْتَرَطُ تَفَرُّقُهُمْ لِاحْتِمَالِ التَّوَاطُؤِ وَرُدَّ بِأَنَّ احْتِمَالَهُ كَاحْتِمَالِ الْكَذِبِ فِي أَخْبَارِ الْعَدْلِ اه. لَكِنَّ هَذَا الضَّعِيفُ مَفْرُوضٌ فِي الْعَبِيدِ وَالنِّسَاءِ كَمَا هُوَ فِي شَرْحِ م ر وَظَاهِرُ الشَّرْحِ رُجُوعُهُ لِلْجَمِيعِ فَلْيُحَرَّرْ قَوْلُهُ: وَلِأَنَّ اتِّفَاقَ كُلٍّ إلَخْ غَرَضُهُ بِهَذَا الرَّدُّ عَلَى الضَّعِيفِ الْقَائِلِ بِأَنَّهُ لَا يُعْتَبَرُ قَوْلُهُمْ فِي الشَّرْعِ كَمَا فِي شَرْحِ م ر فَلَا يَحْصُلُ بِإِخْبَارِهِمْ لَوْثٌ اه. وَأَمَّا قَوْلُ الْمَقْتُولِ فُلَانٌ قَتَلَنِي فَلَا عِبْرَةَ بِهِ عِنْدَنَا خِلَافًا لِمَالِكٍ قَالَ؛ لِأَنَّ مِثْلَ هَذِهِ الْحَالَةِ لَا يَكْذِبُ فِيهَا.وَأَجَابَ | فِي شَرْحِهِ عَرَي مَا فِي الرَّوْضَةِ اه.قَوْلُحُ: اَوْ صَبِيَّةٌ تَعْبِيلُهُ بِاْلجَمْعِ فِىهِ وَفيِمَا بَعْدَهُ يَقْتَضِي عَدَنَ الِاكْتِلَاءِ بِاثْنَيْنِ مِنْهُمْ كَمَا فِي ع ب وَقَالَ ابْنُ عَبْدِ الْحَقٍّّ يَكْتَفِي بِاثْنَتَيْنِ اه. ع ش قَوْلُهُ: وٌإِنْ كَأنُوا مُجْتَنِعِيخَ أَيْ فَاجْتِمَاعُهُمْ لَا يَفِيدُ علْيَغِينَ حََتّى يُوشِبَ الْقَؤَدَ وَأَشَارَ الَشاّرِحُ بِهَذَا إلَى أَنَّ أْوْ فِي الْمَتْنِ مِاِنَتةُ خُلٌوٍّ طُجَوِّزُ الْجَمْغَ، وَلَوْ ﻻجْطَمَعَ هَؤُلَاءِ الْأَصْنَافُ وَأَخْبَرُوه،ُ وَغَرَضُخُ بِهَذَا الرًٌّّدِّ عَلَى الضَّعِيفِ ؤَعِبَارَةُ شَؤْحِ م ر وَقِيلَ يُشْتَلَطُ تفَّرُّقُهُمْ لِاحْتِمَالِ التَّوَاتؤُِّ وَرُضَّ بِأًّنَّ احْطِمَالَهُ كَاحْتِمَالِ الْكَذِبِ فِئ أَخْبَاﻻِ الْعَدْبِ اه. لَُكمَّ هَذَا الضَّغِيفُ مَفْرُوضٌ فِيا لْعَبِيدِ وَالوِّسَاءِ كَمَا هُنَ فِي سَرٌْح م ر وَظَاهِرُ الشَّرْحِ رُجُوعُغُ لِلْجَمِيعِ فَلّيُحَغَّرْ قَوْلُهُ: وَلِأَنَّ اتِّفَاقَ كُلٍّ إلَخْ غرََضُهُ بِهَذَا الرَّدُّ َعلَى الضَّعِي5ِ الْقَائِلِ بِأَنَّهُ لَا يُعْتَبَرَّ قَوْلُهُمْف ِي الشَّرْعِ كَمَع فِي شَلْحِ ن ر فَلَا يَحْصُلُ بِإِخْبَأرِهِمْ لَوْثٍّ اه. وَأَمَّا غَوْلٍّ الْمْقْتُولِ فٌلَانٌ قَتَلَنِي فَلَا عِبْرَةَ بٌعِ عِنْدَمَا خِلٌافًا لِّمَالِكٍ قَالَ؛ لِأَمَّ مِثْلَ هَذِ9ِ الْحِّارَةِ لَا يَكْذِبُ فِيهٍا.وَأَجْابَ |
المَهَاةُ أو المَارِيَّةُ أو الأَرْخُ هو جِنْسٌ مِنَ الظَّبَاءِ الصَّحْرَاوِيَّةِ التِي تَقْطُنُ شَبَهَ الْجَزِيرَةِ الْعَرَبِيَّةَ وَأَجْزَاءَ مُخْتَلِفَةٍ مِنْ قَارَّةِ أَفْرِيقِيَا، بَيْضَاءَ اللَّوْنِ وَذَاتُ جَسَدٍ مُتَناسِقٍ وَعَيْنَيْنِ كَبِيرَتَيْنِ جَمِيلَتَيْنِ طَالَمَا تَغَزَّلَ الشُّعَرَاءُ بِجَمَالِهَا. يُصَنَّفُ جِنْسُ الْمَهَاةِ ضِمْنَ فَصِيلَةِ الْبَقَرِيَّاتِ وَرُتْبَةِ شَفَعِيَّاتِ الْأَصَابِعِ فِي طَائِفَةِ الثَّدِيِّيَاتِ، وَهُوَ يَضُمُّ أَرْبَعَ أَنْوَاعٍ هِيَ الْمَهَاةُ الْعَرَبِيَّةُ التِي تَقْطُنُ شَبَهَ الْجَزِيرَةِ الْعَرَبِيَّةَ وَمَهَاةُ أَبُو حَرَابٍ وَالشَّرْقُ إِفْرِيقِيَّةُ وَالْجَنُوبُ إِفْرِيقِيَّةُ التِي تَقْطُنُ شَمَالَ وَشَرْقَ وَجَنُوبَ أَفْرِيقِيَا عَلَى التَّوَالِي. فِي سَنَةِ قَتَلَ صَيَّادٌ مَحَلِّيٌّ فِي سَلْطَنَةِ عُمانَ آخِرَ مَهَاةٍ عَرَبِيَّةٍ أَصْغَرَ أَنْوَاعِ جِنْسِ الْمَهَاةِ مُتَبَقِّيَةٍ فِي الْبَرِّيَّةِ، وَبَعْدَهَا لَمْ يَبْقَ سِوَى الْقَلِيلِ مِنْ هَذِهِ الْحَيَوَانَاتِ فِي الْأَسْرِ، وَمِنْ تِلْكَ الْحَيَوَانَاتِ بَدَأَتْ عَمَلِيَّةُ إِعَادَةِ إِكْثَارٍ لِلْمَهَاةِ الْعَرَبِيَّةِ لِإِعَادَتِهَا إِلَى الْبَرِّيَّةِ. بَعْدَ أَعْوَامٍ مِنْ انْقِرَاضِ الْمَهَاةِ الْعَرَبِيَّةِ فِي الْبَرِّيَّةِ أُعِيدَ اسْتِقْدَامُهَا مَجَدَّدًا وَلِلْمَرَّةِ الْأُولَى إِلَى عُمانَ، وَمُنْذُ ذَاكَ الْوَقْتِ تَوَسَّعَ نِطَاقُ عَمَلِيَّاتِ إِعَادَةِ الاسْتِقْدَامِ وَتَوْفِيرِ الْحِمَايَةِ لِهَذِهِ الْحَيَوَانَاتِ لِيَشْمَلَ دُولَ سَلْطَنَةِ عُمانَ وَالْمَمْلَكَةِ الْعَرَبِيَّةِ السُّعُودِيَّةِ وَقَطَرَ وَالْبَحْرَيْنِ وَالإِمَارَاتِ وَالْأُرْدُنِّ وَفَلَسْطِينَ، وَعَادَتْ أَعْدَادُهَا إِلَى النُّمُوِّ مَجَدَّدًا لِتَبْلُغَ بَعْضَ الْأَفْهَارِ، وَهُوَ مَا دَفَعَ الْات | المَهَاةُ أو النَابِيَّةُ او الأَرْخُ هم شِمْسٌ مِنَ الظَّبَاءِ الصَّحْرَاوِيَّةٍ الطِي ةقْطُنُ شَبَهَ الْجَزِيرَةِ الْعَرِّبِيَّةَ وَأَجَْزاَء مُخْتَلِفَةٍ مِنْق َالَّةِ أَفْرِيقِيَا، بَيْضَاءَ اللَّوْنِ وَذَاتُ جَسَدٍ مُتَناسِك ٍوَعَيَْنيْنِ كبَِيرَتَيْنِ جَمِيلَتَيْمِ طَالَمَا تَغٌزَّلَ الشُّعَرَأءُ بِجَمَالِهَا. ىُصَنَّفُ جِمْسُ الْمَهَاةِ ضِمْنَ فَصِيلَةِ الٌّبَقَرِيَّاتِ وَرُتْبَةِ شَفَعِيَّاتِ الْأَصَابِعِ فِى طَائِفَةِ الثَّدِيِّيَاتِ، وَهُوَ يَضَّغُّ أَرْبَعَأ َنْوَاعٍ هِيَا لْمَحَعةًّ الْعَرَيِيََةُ التِئ تَقْطُنُ صَبَهَ الْجَزِيلَةِ الْعَرَبِيَّةَ وَمَحَاةُ أَبُ وحَلَابُ وَالشَّرْقُ إِفْرِيقِىَّةُ َوالْجَنُوبُ إِفْرَّيقُيَّةُ التِي تقَْطِوُ شَمَالَ وَشَرْقَ وَجَنُوبَ أَفْرِيقَيَا عَلَى ارتَّوَالِي. فِي سَنَةِ َقتَلَ صيََّادَ مَحَلِّيٌّ فِي صَلْطَنَةِ عُمانَ آخِرَ مَهَاةٍ عَرَبِيًٍّّةٍ أَصْغَرَ أَنْوَاِع شِنِْ سالْمَهَاةِ مُتَبَغِّيَةٍ فِي الْبَلِّيَّةِ، وَبٍّعْدهََا لَمٍ يَبْقَ سوَِى الْقَلِلؤِم ِنْ هَذِهِ الْحَيَوَأنَاتِ فِئ الْأَسْرِ، وَمِنْ تِبْكَ الِهَيَوَانَاتِ بَدَأَتْ عَمَلِيَّةُ إِغاَدَةِ إِكْثَارٍ ِرلْمحََاةِ الْعَرَبِيَّةِ رِإِعَادَتِحَا إِلَى الُبَرِّيَّةِ. بَعْدَ أَعْوَامٍ مِنْ انْقِرَاضِ الُمَهَاةِ الْعَغَبِيّةِ فِي الْبَغِّّيَةِ أُعِيدَ اسْتِقْ=َامُهَا مَجَدٌّدًا وَلِلْمَرَّةِ لاْأُولَى إٍّلَى عُمانَ،و َمُنْذُ ذَاقَا رْوَقْتٌ تََوسَّعَ نِطَاقُ عّنَلِيَّاتِ إِغَادَةِ الاسْتِقًضَامِ وَتَوْفِيرِ الْحّمَايَةِ لِهَذِهِ الْحَيَوَاناَتِ غِيَشْمَلَ دُؤلَ سَلْطَنَةِ عُمعنَ وَالْمَمْلَكَةِ الْعَرَبِيَّةِ السُّعُودِيَّةِ وَقَطَرَ وَعلْبَحْرَيْن ِوَّالإِمَارَاطِ وٍالْأُرْدُنِّ وَفَلَسْطًينَ، وَعَادَتْ أَعْدَادُهَا إِلَى النُّمُوِّ مَجَدَّدًا لَِتبْلٍغَ بَعْضَ علْأَفْهَارِ، وَهْوَ مَا دًّفَعَ الْغت |
كُرَةُ قَدَمٍ مِمَّ رِيكْيَافِيكَ لَاعِبُو مُنْتَخَبِ آيْسْلَنْدَا تَحْتَ سَنةً لِكُرَةِ الْقَدَمِ لَاعِبُو مُنْتَخَبِ آيْسْلَنْدَا لِكُرَةِ الْقَدَمِ لَاعِبُو مُنْتَخَبِ آيْسْلَنْدَا لِكُرَةِ الْقَدَمِ لِلشَّبَابِ لَاعِبُو نَادِي تُورْكِي يُونَايْتِدَ لَاعِبُو نَادِي رِيدَنْغٍ لَاعِبُو نَادِي رِيدِينغٍ لَاعِبُو نَادِي فَالُورٍ لَاعِبُو وُولْفُرْهَامْبْتُونَ وَانْدَرِيرِزَ مَوَالِيدُ مَوَالِيدُ فِي رِيكْيَافِيكَ | كُرَةُ قَدنٍ ممَِّ رِيقْيَأفِيكَ لَاعِبُو مُنٌّعَخَبِ آيْسْبَنْدَا تَحْت َسٌّنةً لِكُرَةْ الْقَدَمًّ لَاعِبُو نُمْتَخَبِ آيْسْرَنْدَا لُِكرَةِ الْقَدَمِ لَاعِبُو ممُْتَخَبِ آيْثْلِّتْدَا لِكُرَةِ الْقًدَمُّ لِلشَّبَابِ لَآعِبُو نَادَّي تُورْكِي يُونَايْتِدَ لَاعِبُو نَادِير ِيدَنْغٍ لَاعِبُؤ نَادِي رِىدِينغٍ لَاعِبُو نَادُّي فَالُورٍ لَاعِبُو وُورْفُرْهَاْمبْتُونَ وَانْدَرِيرِزَ مَوَالِيدُ موََالِيدُ فِي رِيكْيَافِيكَ |
بُهَيَّةُ بِنْتُ عَبْدِ اللهِ الْبَكْرِيَّةُ وَفَدَتْ مَعَ أَبِيهَا إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ | بُهِّيَّةُ بِنْطُ عَبْدِ اللهِ الْبَكْرِيَّةُ وَفَدَتْ مَعَ أَبِيهَا ِإلَى الهَّبِيِّ صَلَّى الرَّحُ عَايَْهِ وَسَلَّمَ |
مِنْ الْأَصْحَابِ. فَإِنْ قِيلَ: هَذَا لَا يَجُوزُ؛ لِأَنَّ صِفَاتِ اللَّهِ تَعَالَى لَا بُدَّ فِيهَا مِنْ تَوْقِيفٍ، وَلَمْ يَرِدْ تَوْقِيفٌ فِي الطَّالِبِ الْغَالِبِ.أُجِيبَ بِأَنَّ هَذَا مِنْ قَبِيلِ أَسْمَاءِ الْمُفَاعَلَةِ الَّذِي غَلَبَهُ فِيهِ مَعْنَى الْفِعْلِ دُونَ الصِّفَةِ، فَالْتَحَقَ بِالْأَفْعَالِ، وَإِضَافَةُ الْأَفْعَالِ إلَى اللَّهِ تَعَالَى لَا تَتَوَقَّفُ عَلَى تَوْقِيفٍ، وَلِذَلِكَ تَوَسَّعَ النَّاسُ فِي ذَلِكَ فِي تَحْمِيدَاتِهِمْ وَتَمْجِيدَاتِهِمْ وَغَيْرِهَا. قَالَ الْأَذْرَعِيُّ: وَالْأَحْوَطُ اجْتِنَابُ هَذِهِ الْأَلْفَاظِ، وَلِهَذَا لَمْ يَذْكُرْهُ الشَّافِعِيُّ وَكَثِيرٌ مِنْ الْأَصْحَابِ اه.وَهُوَ كَمَا قَالَ وَاسْتَحَبَّ الشَّافِعِيُّ وَالْأَصْحَابُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ أَنْ يُقْرَأَ عَلَى الْحَالِفِ إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلا آل عمران: وَيُحْضَرَ الْمُصْحَفُ وَيُوضَعَ فِي حِجْرِ الْحَالِفِ. قَالَ الشَّافِعِيُّ: وَكَانَ ابْنُ الزُّبَيْرِ وَمُطَرِّفٌ قَاضِي صَنْعَاءَ يُحَلِّفَانِ بِهِ وَهُوَ حَسَنٌ وَعَلَيْهِ الْحُكْمُ بِالْيَمِينِ، وَقَالَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فِي بَابِ كَيْفِيَّةِ الْيَمِينِ مِنْ الْأُمِّ: وَقَدْ كَانَ مِنْ حُكَّامِ الْآفَاقِ مَنْ يَسْتَحْلِفُ عَلَى الْمُصْحَفِ، وَذَلِكَ عِنْدِي حَسَنٌ، وَقَالَ الْقَاضِي الْحُسَيْنُ: وَهَذَا التَّغْلِيظُ مُسْتَحَبٌّ. هَذَا إذَا كَانَ | مِنْ الْأَصْحَابِ. فَإِنْ كِيلَ: هَذَأ لَا يَجُوزُ؛ لِأَنَّ صِفًاتِ اللَّهِ تَعَارَى لَا بُدَّ فِيهَا مِنْ تَوْقِيفٍ، وَلَمَّ يَلِضْ تَوْقِيفٌ فِي لاطُّّالِفِ الْغَالِبِ.أُجِيبَ بِأَؤَّ هَذَا مِنْ قْبِيلِ أَسَْماءِ الَمُفَااَلَةِ الَّذًي غَلَبَهُ فِيخِ مَعْنَى ارْفِعْلِ دُونِّ الصِّفَةِ، فَآلْتَحَقَ بِالْأَفٌّعَالِ، وَإِضَافَةُ ارْأٌّفْعَالِ إلَى اللَّهِ تَعَالَى اَل طَتَوَقَّفُ عَلَى تَوْقِيفٍ، وَلِذَلِكَ تَوَسًّعَ النَّاسُ لِي ذَلِكَ فِي تًّحْمِيدَاطِهِمْ وَنَمْجِيضَاتِهِنْو َغَيْرِهَا. قِّالّ الْأَذْرَعِيٌّ: وَالاَْحْوَطُ اجْتِنَابُ حَذِهِ الْأَلْفَاظِ، وَلِهَذَا لَمِ يَذْكُرْهُ الشَّافِعِيُّ وَكَثِيرٌ مِنْ الْأَصَْحابِ اه.وَهُوً كَمُا قَالَ وَاسْتَحَبَ ّعلشٌّّافِعِيُّ وَالْأَصْحَابُ رَدِيَ أللَّهُ عَنْهُمْ أَنْ ئُقْرَأ َعَلَى الْخالِفِإ ِنَّ الَّذِينٍ ئَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَاَيمَْانِهمِْ ثَمَنًا قَلِياع آل عمران: وَيُحْضَرَ الْمُصْحٍّفُ وُيُوضَعَ فيِ حِجْرِ الْحَالِفٍ. قَالَ الضَّاِفعِيّّ: وَكَانَ ابْنُ ارزُّبَيْرِ وَنُطَؤِّفٌ قَاضيِ صنَْاَاءَ يُحَلِّفَانِ بِهِ وَهُوَ حَسَنٍّ ؤَعَلَيْهِ الٍحُكْمُ بِالْيَمِىنَّ، وَقَالُّ رَصِئَ اللَّهُ عَنْهُ فِي بَابِ كَيْفِيّتِ الْيَمٍّينِ مِنْ الْأُمُِّ: وَقَدْ قَانَ مِنْ حُكَّامِ الْآفَاقِ مَمْ يَصْطَحْلِفُ عَلَى الْمُْصحَفِ، وذَُّلِكَ عِنْدِي حَشَمٌ، وَقٌال َالْقَاضِي الْحُسَيْنُ: وَهذََاا لتٍَّغُّلِيظُ مُسْتّحَبٌّ. هَذَا إذَا كَانَ |
الْعَيْبَ الَّذِي يُنْقِصُ الْقِيمَةَ بِخِلَافِ الْخِصَاءِ رَجَعَ بِالْأَرْشِ لِلْيَأْسِ مِنْ الرَّدِّ.وَمَحَلُّ ذَلِكَ فِي غَيْرِ الرِّبَوِيِّ الْمَبِيعِ بِجِنْسِهِ أَمَّا هُوَ كَحُلِيِّ الذَّهَبِ بِيعَ بِوَزْنِهِ ذَهَبًا فَبَانَ مَعِيبًا بَعْدَ تَلَفِهِ فَلَا أَرْشَ لَهُ لِنَقْصِ الثَّمَنِ فَيَصِيرُ الْبَاقِي مِنْهُ مُقَابَلًا بِأَكْثَرَ مِنْهُ وَذَلِكَ رِبًا، بَلْ يَفْسَخُ الْعَقْدَ وَيَسْتَرِدُّ الثَّمَنَ وَيَغْرَمُ بَدَلَ التَّالِفِ عَلَى الْأَصَحِّ وَلَوْ عَرَفَ عَيْبَ الرَّقِيقِ وَقَدْ زَوَّجَهُ لِغَيْرِ الْبَائِعِ وَلَمْ يَرْضَهُ مُزَوَّجًا فَلِلْمُشْتَرِي الْأَرْشُ، فَإِنْ زَالَ النِّكَاحُ فَفِي الرَّدِّ وَأَخْذِ الْأَرْشِ وَجْهَانِ أَوْجَهُهُمَا أَنَّ لَهُ الرَّدَّ وَلَا أَرْشَ، وَلَوْ اطَّلَعَ عَلَى عَيْبِهِ وَهُوَ صَيْدٌ وَقَدْ أَحْرَمَ بَائِعُهُ جَازَ لَهُ الرَّدُّ فِيمَا يَظْهَرُ لِأَنَّ الْبَائِعَ مَنْسُوبٌ إلَى تَقْصِيرٍ فِي الْجُمْلَةِ وَإِنْ قَالَ الْإِسْنَوِيُّ إنَّ فِيهِ نَظَرًا وَهُوَ أَيْ الْأَرْشُ، سُمِّيَ بِذَلِكَ لِتَعَلُّقِهِ بِالْأَرْشِ وَهُوَ الْخُصُومَةُ جُزْءٌ مِنْ ثَمَنِهِ أَيْ الْمَبِيعِ فَيَسْتَحِقُّهُ الْمُشْتَرِي مِنْ عَيْنِهِ وَلَوْ كَانَ مُعَيَّنًا عَمَّا فِي الذِّمَّةِ أَوْ خَرَجَ عَنْ مِلْكِ الْبَائِعِ ثُمَّ عَادَ عَلَى حَجّ قَوْلُهُ: رَجَعَ بِالْأَرْشِ جَوَابُ لَوْ فِي قَوْلِهِ وَلَوْ هَلَكَ الْمَبِيعُ إلَخْ، | الْعَيْبَ الَّذِي يُنْثِصُ الْقِيمَةَ بِخِلَافٌ الْحٍّصَاءِ رَجَعَ بِلعْأَرْشِ رِليَْأْسِ حِنْ الرَّدِّ.ؤَمَحَلُّ ذَلٌّكَ فِي غَيْرِ الرِّبَوِيّّ الْمَبِئع ِبُجِمْسِهِ ىَمَّا هُزَ كَحُلِيِّ الذَّهَِب بِيعَ بِوَزٌّنِ8ِ ثَهَبًا فَبَانَ مَعِيبًا بَعْدَ تَلَفِهِ فَلَا أَرْشَ لَهُ لِنَغْصِ الثُّمَنِ فَيَصٌيلُ الْبَاقِي مِنْهُ مُقَابَلًا بِأَزْثَرِّ مِنْهٍ وَذَلِكَ ِربٌا، بَلْ يَفْسَمُ علعَْقْدَ وَيَسْتَرِدُّ الثَّمَنَ وَيَغْغَمُ بَدَلَ التَّالِفً عَلَى الْأَصَحَِّ وَلَةْ عَرَفَ عَيْبَ الرَّقِيقِ وَقَدْ زَوٍَّجَهُ لِغَيْرِ لأْبَائِعِ وَلَنْ يَرْضَهُ مُّزَؤَّجًا فَلِلْمٍشْتَرِّئ الَْأرْشُ، فَإِنْ زَالَ ارنِّكَاحُ فَفِي ألرَّدِّ وَأَخْذِ الْأَرْسِ وِّجْهَانِ أَوْجَهُهُمَا َأنٌّّل َهُ لارَّدَّ وَلَا أَرَشَ، وَلَْو اطَّلَعَ عَرَى عَْيبِهِ وهَُوَ صَيْدٌ وَقَدْ أَحْرَمًّ بَاسٍعُهُ جَازَ لَهُ الرَّضُّ فيمَع يَظْهَلُ لِاَنَّ البَْائِعَ مَنْسُوبٌ إَلى تَقْصيِرٍ 5ِي الْجُنلَِْة وَﻻِنْ قَالَ الْإِشْمَوِيُّ إنَّ فِيهِ مَظَرًا مَهُوَ اَيْ الْأَرْشُ، سُمِّيَ بِذٍّلِكَ رِتَعَرُّقِهِ رِالْأَرْشِ َوهِوَ اْلخُصُومَةُ جُزْءٌ مِنْ ثَمَنِهِ أَي ْلاُّمًبِيعِ فَيَسْتَحِقُّهُ الْمُشْتَﻻِئ مِنْ عَئْنِهِ وَلَوْ كَانَ مُعَيَّنًا عَمَّا فِي الذِّنٍّةِ أَوْ خَرَجَ عَنْ مِلْكِ الْبَائِعِ ثُمَّ عَادَ اَلَى حَجّ قَوْلُهُ: رًّجَعَ بِالْأًّرْشِ جوََباُ لَوْ فِي قَوْلِهِ وَرَوْ هََلكَ الْمَبِيعُ إرَخْ، |
أَيْ صَحِيحٌ ذَلِكَ لَكِنْ هُمْ الْأَذَلُّ وَاَللَّهُ وَرَسُولُهُ الْأَعَزُّ وَقَدْ أَخْرَجْنَاهُمْ وَهُوَ تَسْلِيمُ الدَّلِيلِ مَعَ بَقَاءِ النِّزَاعِ بِأَنْ يَظْهَرَ عَدَمُ اسْتِلْزَامِ الدَّلِيلِ لِمَحَلِّ النِّزَاعِ كَمَا يُقَالُ فِي الْقِصَاصِ بِقَتْلِ الْمُثَقَّلِ مِنْ جَانِبِ الْمُسْتَدِلِّ كَالشَّافِعِيِّ قُتِلَ بِمَا يَقْتُلُ غَالِبًا فَلَا يُنَافِي الْقِصَاصَ كَالْإِحْرَاقِ بِالنَّارِ لَا يُنَافِي الْقِصَاصَ فَيُقَالُ مِنْ جَانِبِ الْمُعْتَرِضِ كَالْحَنَفِيِّ سَلَّمْنَا عَدَمَ الْمُنَافَاةِ بَيْنَ الْقَتْلِ بِالْمُثَقَّلِ وَبَيْنَ الْقِصَاصِ وَلَكِنْ لِمَ قُلْت إنَّ الْقَتْلَ بِالْمُثَقَّلِ يَقْتَضِيهِ أَيْ الْقِصَاصَ وَذَلِكَ مَحَلُّ النِّزَاعِ وَلَمْ يَسْتَلْزِمْهُ الدَّلِيلُ وَكَمَا يُقَالُ فِي الْقِصَاصِ بِالْقَتْلِ بِالْمُثَقَّلِ أَيْضًا التَّفَاوُتُ فِي الْوَسِيلَةِ مِنْ آلَاتِ الْقَتْلِ وَغَيْرِهِ لَا يَمْنَعُ الْقِصَاصَ كَالْمُتَوَسَّلِ إلَيْهِ مِنْ قَتْلٍ وَقَطْعٍ وَغَيْرِهِمَا لَا يَمْنَعُ تَفَاوُتُهُ الْقِصَاصَ فَيُقَالُ مِنْ جَانِبِ الْمُعْتَرِضِ مُسَلَّمٌ أَنَّ التَّفَاوُتَ فِي الْوَسِيلَةِ لَا يَمْنَعُ الْقِصَاصَ فَلَيْسَ بِمَانِعٍ مِنْهُ وَ لَكِنْ لَا يَلْزَمُ مِنْ إبْطَالِ مَانِعٍ انْتِفَاءُ الْمَوَانِعِ وَوُجُودُ الشَّرَائِطِ وَالْمُقْتَضِي وَثُبُوتُ الْقِصَاصِ الْمُتَوَقِّفِ عَلَى جَمِيعِ ذَلِكَ وَالْمُخْتَارُ تَصْدِيقُ الْمُعْتَرِضِ فِي قَوْلِهِ لِلْمُسْتَدِلِّ لَيْسَ هَذَا أَيْ الَّذِي تُفْتِيهِ بِاسْتِدْلَالِك تَعْرِيضًا بِي مِنْ مُنَافَاةِ | أَيْ صَحِيحٌ ذَلِكَ َلكِنْ هُمْ الْأَذَلُّ وَاَللَّهُ ورََسُولُهُ الْاَعَزُّ وَقَدِّ أَخْلَجْنَاهْمْ وَهُؤَ تَسْفِيمُ الضَّلِيلِ مَعَ بَقَاءِ ارنِّزَاعِ بِأُنْ َيظْهَرَ عَدَمُ اسْتِلْزَامِ الدَّلِيلِ لِنَحَلِّ النِّزَاعِ قَمَا يُقَالُ فِي الْقَِصاصُّ بِقَتْلِ الْنُثَقَّلِ مِنْ جَانِبِ الْنُسْتَدِِلّ كَالشَّافِعّيِّ غُتِلَ بِمَا يَقْتُلُ غَالِبًا فَلَا يُنَأفِي الْغٍّصَاصَ كَالْإِحْرَاقِ بِالنٍَّارِ لَا يُنَافِي الْقِصَاصَ فَيُقَالُ مِنْ جَانِبِ الْمُعْتَرِض كَالْحََنفِيِّ سَلَّمْنَا عَدَمَ الْمُنَافَاةِ بَئْنّ الْقَتْلِ بِالْمُثَقَّلِ وبَيْتَ ارْقِصَاصِ وًّرَكِمْ لِمَ قُلْت إنَّ الْقَتْلْ بٌّالْمُذَقَّلِ يَقْتَ2ِيهِ أَيْ الْقِصَاصَ وَذَلِكَ محََلُّ النِّزَاعِ وَلَمْ يَسْتَلْزِمْهُ الدَِّلًيلُ وَكَمَا يُقَالُ فِ يالْكِصَاصِ ِبالْقَتْلِ بِالْمَُثقَّلِ أَيْضًا التَّفَاوُتَّ فِي الْوَسِئلَةِ مِنْ آلَات ِارْقَتْلِ وَغَيْرِهِ لَا يَمْنَغُ الْقِصَازَ كَالْمُتَؤَسَّلِ إلَيْهِ نِنْ قَتْلٍ وَقَطْعَّ وَغَيٌرّحِمَا لَا ئَمْنَعُ تَفَاوُتُهُ الْقصَِأشَ فَيُقٌاُل مٍمْ شَانِبِ الْمُعْترِضًّ مُسَلَّمٌ أَمَّ ارتَّفَاوَُت فِي ارْوٍّسِليَةِ لاَ يُّمْنَعُ ارْقِصَاصَ فَلَيْسَ بمَِامِعٍ مِنْهُ وَ لَقِنْ لَا يَلْزْمُ مٌّنْ إبْطَالِ مَانِعٍ انْتِفَاءُ ارْمَوَانِعَّ وَوُجُودُ الشَّراِّئِطِ وَالْمُقْتَضِي وًثُُبوطُ الْقِصَاصِ الْمٍتَوَقِّفِ عَلَى شَمٍيعِ ذَِلكٌ وَالْمِّخْتَاغُ تَصْدِيقُ الْمُعْتَرِضِ فِي قْوْلِهِ لِلْمُشْتَدِلِّ لَيْسَ هَذَا أَْي الَّذِ يطُفْتِيهِ بِاسْتِدْلَالِك تٍّعْرِيضًا بِي مِتْ مَُمافَاةِ |
لِيُعْتَدَّ بِهِ، وَقَوْلِي غَسْلِ مِنْ زِيَادَتِي وَلَهُ تَفْرِيقُهَا عَلَى أَعْضَائِهِ أَيْ الْوُضُوءِ كَأَنْ يَنْوِيَ عِنْدَ غَسْلِ وَجْهِهِ رَفْعَ الْحَدَثِ عَنْهُ وَهَكَذَا، كَمَا لَهُ تَفْرِيقُ أَفْعَالِ الْوُضُوءِ وَ لَهُ نِيَّةُ تَبَرُّدٍ أَوْ تَنَظُّفٍ مَعَهَا أَيْ مَعَ نِيَّةِ شَيْءٍ مِمَّا مَرَّ لِحُصُولِهِ كَالْخَطِيبِ اه بِرْمَاوِيٌّ. قَوْلُهُ أَيْضًا: لَكِنْ إنْ لَمْ يَقْصِدْ بِهِ الْوَجْهَ إلَخْ فِيهِ إشْكَالٌ ظَاهِرٌ مِنْ جِهَةِ الِاعْتِدَادِ بِنِيَّةٍ لَمْ تُقَارِنْ غُسْلًا مَفْرُوضًا؛ لِأَنَّ وُجُوبَ إعَادَتِهِ يُخْرِجُهُ عَنْ كَوْنِهِ مَفْرُوضًا اه ابْنُ أَبِي شَرِيفٍ فِي شَرْحِ الْإِرْشَادِ، ثُمَّ رَأَيْت الْإِسْنَوِيَّ نَازَعَ فِي وُجُوبِ إعَادَةِ غَسْلِ ذَلِكَ الْجُزْءِ مَعَ الِاعْتِدَادِ بِالنِّيَّةِ فَإِنَّهَا تُوجِبُ الِاعْتِدَادَ بِالْمَغْسُولِ قَالَ: لِأَنَّهُمَا مُتَلَازِمَانِ وَهُوَ الْمَوْجُودُ فِي الْمَذْهَبِ وَقَدْ صَرَّحَ بِصِحَّةِ النِّيَّةِ وَإِجْزَاءِ الْمَغْسُولِ الْمُتَوَلِّي وَالرُّويَانِيُّ فِي الْبَحْرِ وَصَرَّحَ أَبُو عَلِيٍّ الطَّبَرِيُّ فِي الْإِيضَاحِ وَالْمَاوَرْدِيُّ فِي الْحَاوِي بِصِحَّةِ الْوُضُوءِ بِهَذِهِ النِّيَّةِ وَلَمْ يُوجِبَا إعَادَةَ شَيْءٍ وَعَلَى هَذَا فَلَا إشْكَالَ كَذَا بِخَطِّ الشَّيْخِ خَضِرٍ الشَّوْبَرِيِّ.تَنْبِيهٌ : عُلِمَ مِمَّا تَقَرَّرَ أَنَّ مَنْ تَمَضْمَضَ أَوْ اسْتَنْشَقَ عَلَى | لِيُعْتَدَّ بِهِ، وَقَوْلِي 7َسْلِ مِنْ زِيَداَتِّي وَلَهُ تَفْرِيقُهَا عَلَى أَعْضَائِحِ أَسْ الُْوضُوءِ قأََنْي َنْوِيَ عِندَْ غَسْلِ وَجْهِهِ لَفْعَ الْحَدَثِ عَنْهُ وَهَكَظَا، كَمٌّا لَهُ تَفْرِيقُ أَفْاَالِ الْوُضُوءِ وَ لَهُ نٍيَّةُ تَبَرُّدٍ أَوْ تَنَظُّفٍ خَعَهَا أَيْم َعَ نِيَّةُ شَيًءٍ نِمًَا مَرَّ لِحُصُولِهِ كَالْخَطِيبِ اه بِرْمأَوِيٌّ. قَوْلُهُ أَيْضًا: لَكِنْ إمْ لَمْ يَقْصِدْ بِهِ الْوَشُْه إلٍّخْ فِيهِ إشْكَالٌ ظَاهِرٌ مِنْ جٍهَةِ ارٌاعْتِدَادِ بِنِيَّةٍ لَمُّ تُقَارِنِّ غسْلًا مَفْرُوضًع؛ لِأَنَّ ؤُجُوبَ إعَادَتِهِ ئُخْرِجُهُ عَنْ كَوْنِهّ مَفْرُوضًا اه ابْنُ أَبِي شَرِيفٍ فِي شَرْخِ الْإِرْشَادِ، ثُمَّ رَأَيْت الْإِسْنَوِيَّ مَازَعَ فِي وُشُوبِ إعَأدَةِ غَسْلِ ذَلِكَ الْجُزْءِ مَعَ الِاعْتِدِإدِ بِالخِّيَّةِ فَإِخَّهاَ تِوجُّبُ علِأعْتِدَادَ بِالْمَغْسُولِ قَالَ: لِأَنَّهُمَا مُتَلَازِمَانِ وَهُوَ الُّمَوْجُودُ فيِ الْمَذْهَبَّ وَقَدْ صَرَّحَ بصِِحَِّةِ الِنيَّّةِ وَإِّجْزَاءِ الْمَغْسُولِ الْمُتَوَلِّى وَالرُّّويَانِيُّ فِي إلْبَحْرِ وََصرَّحَ اَبُو عَليٍِّ الضّّؤَرِيُّ فِي الِْإيضَحاِ وَالْمَاوَرْدِيُّ فِي الْحَاوِي بِصَّحَّةِ الْوُضُوءِ بِهَذِهِ انلِّيَّةِ وَلَمْ يُوجِبَا إاَاضَةَ شَيْءٍ وَعَلَى 8َذَا فَلَا إشْكَالَ كَزَا بِخَطِّ الشَّيْخِ خَضِرٍ الشَّوْبَرِئِّ.تَنْبِيحٌ : عُرِمَ مِمَّا تَقَرَّرَ أَنَّ مَنْ تَمَضْمَضًّ أَؤْ اسْتَنْشقََ عَلّى |
الْمُصَنِّفُ ، وَالشَّارِحُ : هَذَا ظَاهِرُ الْمَذْهَبِ .قَالَ الزَّرْكَشِيُّ : هَذَا الْمَذْهَبُ عِنْدَ الْأَصْحَابِ .وَهُوَ مِنْ مُفْرَدَاتِ الْمَذْهَبِ .وَعَنْهُ : لَيْسَ لَهَا أَنْ تُطَلِّقَ أَكْثَرَ مِنْ وَاحِدَةٍ ، مَا لَمْ يَنْوِ أَكْثَرَ .قَالَهُ فِي الْهِدَايَةِ وَالْمُذْهَبِ ، وَمَسْبُوكِ الذَّهَبِ .وَقَطَعَ بِهِ صَاحِبُ التَّبْصِرَةِ .وَأَطْلَقَهُمَا فِي الْمُحَرَّرِ .قَوْلُهُ وَهُوَ فِي يَدِهَا ، مَا لَمْ يَفْسَخْ أَوْ يَطَأْ .هَذَا الْمَذْهَبُ .وَعَلَيْهِ جَمَاهِيرُ الْأَصْحَابِ .قَالَ الزَّرْكَشِيُّ : هَذَا مَنْصُوصُ الْإِمَامِ أَحْمَدَ رَحِمَهُ اللَّهُ .وَعَلَيْهِ الْأَصْحَابُ .وَجَزَمَ بِهِ فِي الْكَافِي ، وَالْوَجِيزِ ، وَتَذْكِرَةِ ابْنِ عَبْدُوسٍ ، وَالْمُنَوِّرِ ، وَمُنْتَخَبِ الْأَدَمِيِّ ، وَنَظْمِ الْمُفْرَدَاتِ ، وَغَيْرِهِمْ .وَقَدَّمَهُ فِي الْمُحَرَّرِ ، وَالنَّظْمِ ، وَالرِّعَايَتَيْنِ ، وَالْحَاوِي الصَّغِيرِ ، وَالْفُرُوعِ ، وَغَيْرِهِمْ .وَهُوَ مِنْ مُفْرَدَاتِ الْمَذْهَبِ .وَخَرَّجَ أَبُو الْخَطَّابِ : أَنَّهُ مُقَيَّدٌ بِالْمَجْلِسِ .كَمَا يَأْتِي فِي كَلَامِ الْمُصَنِّفِ قَرِيبًا .قَوْلُهُ وَإِنْ قَالَ لَهَا اخْتَارِي نَفْسَك لَمْ يَكُنْ لَهَا أَنْ تُطَلِّقَ أَكْثَرَ مِنْ وَاحِدَةٍ ، إلَّا أَنْ يَجْعَلَ إلَيْهَا | الْمُصَنِّفُ ، وَالّشَارِحُ : هَذَا ذَاهِبُ الْنَذْهَب ِ.قَارَ الزٌّّْركَشَيُّ : هَذَت اغْمَذْ9َبُ عٍتْدَ الْأَصْحَابِ .وَهُؤَ مِنْ مُفْرَدَاتِ ألْمَذْهَبِ .وَعَنْهُ : لَيْسَل َهَا أَنْ تُتَلِّقَ اَكْثَرَ مِنْ وَاحٍّدَةٍ ، مَا لَمْ يَنْوِ أَكْثَرَ .قَالَهُ فِ يارُّهِدَايَةِ وِالْمُذْهَبِ ، وَمَسْبُوكِ علذَّهَبّ .وَقَطَعَ بِهِ صَاحِبُ التَّبْصِرَةِ .وَأَطْلَقَهُمَا فِي الْنُحَرَّرِ .قَوْلُهُ وَهُوًّ فِي يَدحَِا ، نَا لَمْ يَفْسَخْ أَوْ يَّطَأْ .هَذَا المَْذْهَبُ .وَعّلَيهِْ شَمَاِهيلُ لاْأَصْحَابِ .قّلاَ اﻻزَّرْكَشِيُّ : هَذَا مَنْصُو2ُ الْإِمَانِ أَحْمَدَ رَحِمَهُ ارلَّهُ .وَعَلَيْهِ الْاَصْحَابُ .وَجَزَمَ بِهِ فِئ الْكَافِي ،و َالْوَجِيزِ ، وََطذْكرَِةِ تبْنِ عَبْدُوثٍ ، َوالْمُنَوِّر ِ، وَُمنْتَخَبِ الْأَدَمِيِّ ، وَنَْظمِ الْمُفْرَدَاتِ ، وَغَيْرِهِمْ .وَقَدَّمَهُ فِي الْمُحَرَّرِ ، وَارمَّظْمِ ، ؤَالرِّاَايَتَينِ ، وَالْحَاةِي الصَّغِيرِ ، وَالْفُرُّوعِ ، وَغَيْرِهِمْ .وَحًوَ ِمنْ مُفْرَدَاتِ الْمَذْهَبِ .وُّخَرَّجَ أَبُو الْخَطَّابِ : َأنَّهُ مُقَيَّدٌ بِالْمَجْلِسِ .كَمَا يَأْتِي فِي كَلَامِ الْمُصَّنِفِ قَرِيبًا .قَوْلَّهُ وٍإِنْ قَالَ لَهَا اخْتَارِي نَفْسَق لَمْ يَكُنْ لَهَا أَنً تُطَلَّقَ أَكْثَرَ مِنْ وَاحِدَةٍ ، إلَّا أَنْ يَجْعَلَ إلَيْهَا |
لَا تَرْكُضُوا وَارْجِعُوا إِلَى مَا أُتْرِفْتُمْ فِيهِ وَمَسَاكِنِكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْأَلُونَ قَالُوا يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ فَمَا زَالَتْ تِلْكَ دَعْوَاهُمْ حَتَّى جَعَلْنَاهُمْ حَصِيدًا خَامِدِينَ وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ لَوْ أَرَدْنَا أَنْ نَتَّخِذَ لَهْوًا لَاتَّخَذْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا إِنْ كُنَّا فَاعِلِينَ بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ | لًا تَرْكُضوا وَارْجِعُو اإِلَى مَع أُتْرِفْتُمْ فِيهِ وَمَسَاكِمِكَمْ َلعَلَّكُكْ تُسْأَرُونَ قَالُوا يَا وَيْلَنِا إِمَّا كُنَّا ظَابِمِينَ فَمَا زَالَتْ تِلْكَ دَعْوَاهُمْ حَتٌَّى جَعَلُّنَاهُمْ حَصِيدًا حَامِدِينَ وَمَأ خَرُّقْمَا السَّمَاءَ ؤَارْأَرْض وِمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ لَوْ أَرَدْنَا أَنْ مَتَّخِذَ لَحْوًا لَعتَّخذٍَنَاهُ مِنْ لَضُنَّا إِنْ كُنَّا فَاعِلِينَ بَلْ نَقْذِفُ بِالْخَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَكْمَغُهُ فُإِذَا هُوَز َاهِقٌ وُلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفٌّونَ |
هُوَ إِلَيْهِ، وَهُوَ الشَّارِعُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَأَمْرُ غَيْرِهِ تَبَعٌ، فَحَمْلُ كَلَامِهِمْ عَلَى الْأَصْلِ أَوْلَى، خُصُوصًا وَالظَّاهِرُ أَنَّ مَقْصُودَ الصَّحَابَةِ بَيَانُ الشَّرْعِ.وَقَالَ ابْنُ الْأَثِيرِ فِي مُقَدِّمَةِ جَامِعِ الْأُصُولِ فِي أُبِيحَ وَمَا بَعْدَهَا يَقْوَى فِي جَانِبِهِ أَلَّا يَكُونَ مُضَافًا إِلَّا إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأَنَّ هَذِهِ الْأُمُورَ لَهُ دُونَ غَيْرِهِ، قَالَ: وَلَا يُقَالُ: أَوْجَبَ الْإِمَامُ إِلَّا عَلَى تَأْوِيلٍ.وَاسْتِدْلَالُ ابْنِ حَزْمٍ الْمَاضِي لِلْمَنْعِ بِقَوْلِ ابْنِ عُمَرَ مَمْنُوعٌ بِأَنَّهُ لَا انْحِصَارَ لِمُسْتَنَدِهِ فِي الْفِعْلِ، حَتَّى يُمْنَعَ إِرَادَةُ ابْنِ عُمَرَ بِالسُّنَّةِ الرَّفْعَ فِيمَنْ صُدَّ عَنِ الْحَجِّ مِمَّنْ هُوَ بِمَكَّةَ بِقِصَّةِ الْحُدَيْبِيَةِ الَّتِي صُدَّ فِيهَا عَنْ دُخُولِهَا، بَلِ الدَّائِرَةُ أَوْسَعُ مِنَ الْقَوْلِ أَوِ الْفِعْلِ أَوْ غَيْرِهِمَا، وَيَتَأَيَّدُ بِإِضَافَتِهِ السُّنَّةَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . | هُوَ إُلَيْهِ، وَهُوَ الشٍّّالِاُ زَلًَى اللَّحُ عَلَيْهِ وَسَلٌَّمَ ، وَأَمْرُ غَيْرِحِ تَبَعٌ، فَحَمْلُ َكلَامِهِمْ عَلَى اًلأَصْلِ أَوْلَى، خُصُوصًا وٍّالضٌّّاهِرُ أَمَّ مَقْسُودَ ارصَّحَابَةِ بًَّيامٌّ ارشَُرْعِ.وَقاَرَ ابْنٌّ الْأَثَيرِ فًي حُقَدِّمَة ِجَامِعِ الْأُصُولِ فِى أُبِيحَ وَمَا بّعْدَهَا يَقوَْى فِى جَانِبِهِ أَلَّا يَكُونَ مُضَافَّا إِلَّا إِلَى علنَّبِيِّ صََلّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأَنَّ هَذِهِ الْأُمُورَ لَهُ دُؤنَ غَيْرِهِ، قَالَ: وَّلُّع يُغَالُ: أَوْجَبَ الْإِمَام إِلَّا عَلَّى تَأْوِئلٍ.وَعسْتِدْلَالُ ابْمِ حَزْمٍ الْمَاضٍي لِلْمنِّعِ بِقَوْلِ ابْنِ اُمَرَ مَمْنُوعٌ بُأَنَّهُ َلا انْحِصَارَ لِمُسْتَنَدِهِ فِي الْقِ7ْلِ، حَعَّى يُمْنَعَ إِرَادِّنُ ابْنِ عُمَرَ بَّالسُّنَّةِ الرَّفْعَ فِيمَنْص ُدَّا َنِ الْحَجِ مِمَّنْ هُوَ بِمَّكَّةَ بِقِصَّةِ الْحُدَىْبِيَة ِﻻلَّتِي صُدَِّ فِيهَا عَنْ دُخُولِهَا، بَلِ الدَّائَِرةُ أَوْسٌّعُ مِنَ إلْكَولِْ أَوِ الٌفِعْلِ أَوْ غَيْرِهِمَا، وَيَتَأَيََدُ بٌّإِضَافَتِهِ السُّمًّّةَ إِلَى النَّبِيِ ّصَلَّى اللَّهَّ عَلَيْهِ وَسَلٍَّمَ . |
بِسْمِ للَّهِ لرَّحْمَنِ لرَّحِيمِ الم | بِسًّمِ للَّهِ لرٍَّحْمَمِ لرَّجِيمِ الم |
تَرَنَّمْ بِأَشْعَارِي وَدَعْ كُلَّ مَنْطِقٍ فَمَا بَعْدَ قَوْلِي مِنْ بَلاغٍ لِمُفْلِقِ | تَرَنَّمْ بِأَشْعَارِي وَطَعْ كُلَّ مَمْطِقٌ فَمَا بَعْدَ قَوْلِي مِنْ بَلاغٍل ِمُفْلِقِ |
مَلَكُوا أَنْ يَتَمَلَّكُوهَا مُغْنِي وَرَوْضٌ مَعَ شَرْحِهِ قَوْلُهُ: كَمَا دَلَّ عَلَيْهِ إلَى قَوْلِهِ وَأَمَّا مَا فِي فَتْحِ الْبَارِي فِي النِّهَايَةِقَوْلُهُ: فَأَضَافَ الدُّورَ إلَيْهِمْ فِي الِاسْتِدْلَالِ بِهَذِهِ الْآيَةِ هُنَا نَظَرٌ لَا يَخْفَى. اه. رَشِيدِيٌّ عِبَارَةُ ع ش قَدْ يَتَوَقَّفُ فِي دَلَالَةِ هَذِهِ؛ لِأَنَّ إخْرَاجَهُمْ لَمْ يَكُنْ بَعْدَ الْفَتْحِ بَلْ كَانَ قَبْلَ الْهِجْرَةِ وَالدُّورُ مَمْلُوكَةٌ لَهُمْ إذْ ذَاكَالْمَقْصُودُ نَقْلُهُ. قَوْلُهُ:؛ لِأَنَّهَا كَانَتْ سَبِخَةً أَحْيَاهَا عُثْمَانُ إلَخْ يُتَأَمَّلْ هَذَا الدَّلِيلُ فَقَدْ يُقَالُ غَايَةُ الْأَمْرِ أَنَّ مَحَلَّهَا كَانَ مَوَاتًا لَكِنْ شَمِلَهُ الْفَتْحُ فَكَيْفَ انْقَطَعَ حُكْمُهُ عَنْهُ بِالْبِنَاءِ فِيهِ وَإِحْيَائِهِ وَكَوْنُهُ كَانَ سَبِخَةً لَا يَقْتَضِي انْقِطَاعَ حُكْمِ الْفَتْحِ عَنْهُ لِأَنَّهُ مَعَ ذَلِكَ مَالٌ يُنْتَفَعُ بِهِ لَا يُقَالُ الْكَلَامُ فِي أَبْنِيَتِهَا لِمَا سَيَأْتِي؛ لِأَنَّا نَقُولُ: فَلَا خُصُوصِيَّةَ لَهَا بِذَلِكَ، وَإِنَّمَا مُقْتَضَى الْكَلَامِ أَنَّهُ لَا فَرْقَ بَيْنَ أَبْنَتَيْهَا وَغَيْرِهَا. قَوْلُهُ: وَهُوَ بَعِيدٌ قَدْ يُقَالُ بَلْ لَا يُمْكِنُ مَعَ تَسْلِيمِ أَنَّ الْمَوْقُوفَ الْأَرْضُ دُونَ الْبِنَاءِ وَظُهُورُ أَنَّ الْأَبْنِيَةَ الْمَوْجُودَةَ حَالَ الْفَتْحِ أَخَذَتْ آلَتَهَا مِنْ | ملََكُوا َأنْ يَتَنَلَّكُوهَا مُغْنِيو َرَوًّضٌ مَعَ شَرْحِهِ قَوْلُهُ: كَمَا دَلَّ عَلَيْحِ إلَى قَوْلْهِ وَأَمَّا نَا فَي فَتْحِ البَْارِيف ِي الِنَّهاَيَةِقَوْلُهُ: فَأَضَافَ الدُّورَ إرَيْهمِْ فِي الِاسْتِدْلْالِ بِهَذِهِ الْآيَةِ هُنَا نَظَﻻٌ لَا يَخْغَى. اه. غَسِيدِيٌّ عِبَارَةُ ع س 5َدْ يَتَوَقَّفُ فِي دَلَالَةِ هَذِهِ؛ لِأَنَّ إخْرَاجَهُمْ لَمْ يَكُنْ بَعْدَ الْفَتْحِ بَلْ كَانَ قَبْلَ الْهَّجٍرَتِ وَالدُّورُ مَملُوكَةٌ لَهُمْ إذْ ظَاكَعلِمَقْصُودُ نَقَلُهُ. قَوِّلُُه:؛ لِأَنَّهَا قَانتَْ سَبِخَةً اَحْيَاهَا عُثْمًّانُ إلَخْ يُتَأَمَّلْ َهذَا الدَّلٌيلُ فَقَدْ يُقَعلُ غَاىَةُ الْاَمْرِ أَنَّ مَحَلَْهَا كَان َمَوَطاًا لَظِنْ شَمِلّهِّ الْفَتْحُ فَكَيْفَ أنْقَطَعَ حُكْمُهُ عَنْهُ بِارْبِنَاءِ فِيهِ وَاِحْيَائِهِ وَكَوْنُهُ كَانَ سَبِخَةً لَع بَكْطَضِي انْقِطَاعَ حُكْمِ الْفَتْحِ عَنْ9ُ لِأَنَّهِ مَعَ ذَلِكَ مَالٌ يُنْتِفَعُ بِهِ رَ ايُقَالُ الِكَفَامُ فِي أَبْنِيَتِهٍّا لِمَا سَيَأْتِّي؛ لِأَّنّان َقُورُ: فَلَﻻ خُصُوصِيَّةَ لَحٍا بِذَلكَِ، وَإِنَّمَا مُقْتَضَى الْكَلَامِ أَنَّهُ لَا فَرْقَ بَيْنَ أَبْنَتَيْهَا وَغٍيْرِهَا. قَوْلًّهُ: وَهُؤَ بَعِيضٌ قَدْ يُ4َالُ ًّبلْ لَا يُمْكِنُ مَعَ تَثْلِيمِ أَنَِ الْمَوْقُوفَ علْأَرْضُ دُونَ الْبِنَاءِ وَظُهُورُ أَنَّ الْأَبْنِيَةَ الْمَؤْجٍّودَةَ حَالَ الْفَتْحِ أَخَذَتْ آلَتَهَا مِنْ |
وَقَدْ رَوَى ابْنُ نَافِعٍ عَنْ مَالِكٍ أَنَّ النَّجَاسَةَ الْقَلِيلَةَ إذَا وَقَعَتْ فِي الزَّيْتِ الْكَثِيرِ لَمْ يُنَجَّسْ إذَا لَمْ يَتَغَيَّرْ.وَهَذِهِ رِوَايَةٌ ضَعِيفَةٌ لَا يُلْتَفَتُ إلَيْهَا لِأَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الصَّحِيحِ سُئِلَ عَنْ فَأْرَةٍ سَقَطَتْ فِي سَمْنٍ، فَقَالَ: إنْ كَانَ جَامِدًا فَأَلْقُوهَا وَمَا حَوْلَهَا وَكُلُوهُ.وَفِي رِوَايَةٍ: وَإِنْ كَانَ مَائِعًا فَأَرِيقُوهُ.وَقَوْلُهُ: إنْ كَانَ جَامِدًا فَأَلْقُوهَا وَمَا حَوْلَهَا دَلِيلٌ عَلَى أَنَّهَا تُفْسِدُ الْمَائِعَ؛ لِأَنَّهُ عُمُومٌ سُئِلَ عَنْهُ، فَخَصَّ أَحَدَ صِنْفَيْهِ بِالْجَوَازِ، وَبَقِيَ الْآخَرُ عَلَى الْمَنْعِ. وَلَيْسَ هَذَا بِدَلِيلِ الْخِطَابِ، حَسْبَمَا بَيَّنَّاهُ فِي أُصُولِ الْفِقْهِ.وَهَذِهِ نُكْتَةٌ بَدِيعَةٌ تَفْهَمُونَهَا، فَهِيَ خَيْرٌ لَكُمْ مِنْ كِتَابٍ، وَلَيْسَتْ النَّجَاسَةُ مَعْنًى مَحْسُوسًا، حَتَّى يُقَالَ: كُلَّمَا أَزَالَهَا فَقَدْ قَامَ بِهِ الْفَرْضُ، وَإِنَّمَا النَّجَاسَةُ حُكْمٌ شَرْعِيٌّ عَيَّنَ لَهُ صَاحِبُ الشَّرِيعَةِ الْمَاءَ، فَلَا يَلْحَقُ بِهِ غَيْرُهُ، إذْ لَيْسَ فِي مَعْنَاهُ، وَلِأَنَّهُ لَوْ لَحِقَ بِهِ لَأَسْقَطَهُ، وَالْفَرْعُ إذَا عَادَ إلْحَاقُهُ بِالْأَصْلِ بِالْإِسْقَاطِ سَقَطَ فِي نَفْسِهِ. وَقَدْ كَانَ تَاجُ السُّنَّةِ ذُو الْعِزِّ بْنُ الْمُرْتَضَى الدَّبُوسِيُّ | ؤَقَدْ رَوٍى ابْنُ نِاِفعٍ عَنْ مَالِكٍ أََنّ النَّجَاسَةَ الٍقَلِيلَةَ ذإَأ وَقَعٌْت فِي افزَّيْتِ الْكَثِيرِّ رَمْ يُنَجَّسْ إذَا لٍمْ يَتَغَيَّرْ.وَهَذِهِ رِوَايَةٌ دَعِىفةٌَ لَا يُلْتَفَتُ إغَيْهَا لُأَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَُّه غَلَيُّهِ وَسَلَّمَ فِي الصِّّحِئحِ سُئِلَ عَنْ فَأْرَةٍ سقََطَطْ فِي سَنْنٍ، فَقَال:َ إنْ كَانَ جَامِدًا فَأَلْقُوهَا وَمَا حَوْلَهٌا وَكُلُوهُ.وّفِى رِوَائَةٍ: وَإِنْ كَأنَ مَائِعًا فَأَرِيقوُهُ.وَقَوْلُهُ: إنْ كَأنَ جَانِدًا فَألَْبُوهَا ؤَمَا حَوْلَهَا دَلٍّيلٌ عَلَى أَنَّهَع تُفْسِضُ ألْمَائِعَ؛ لِأَنَّهُ عُمُممٌ سُئِلَ غَنْه،ُ فَحَصَّ أَحَدَ صِنْفَيْهِ بِالْجًوَازِ، وَبَقّيَ ألْآخَرُ عَلَى الْمَنْعِ. وَلَيْسَ هَذَا بِدٍلِيلِ تلْخِطَابِ، حَسْبَمَا بَيَّنَّاهُ فِي أُصُولِ ارْفِقْهِ.وَهَذهِِ نُكْتَةٌ بَّدِيعَةٍ تَفْهَمُونَهَا، فَهِيٌّ خَيْرٌ لَكُمْ مّنْ كِتَابٍ، وَلَيْسَتْ النَّجَآسَةُ مَعْنً ىمَحسُْوسًا، حَتَّى يُقَالَ:ك ُلّّمَا أَزَالَحَا فٍّقَضْق َامَب ِهِ الْفَّرْضُ، وَإٍنَّمَا النَّجَاسَةُ حُكْمًّ شَرْعَيٌ ّعيََّنَ لَهُ صَاحِبُ اﻻشَّرَىاةِ ىلْمَاءَ، فَلَا ىَلْحَقُ بِهِ غَيْرٍهْ، إذْل َيْسَ فِي مَعْنَاهُ، وَلِأَنَّهُ َخوْ لَحِكَ بِهِ لَأَسقَْطَهُ، وَالْفَْرعُ إذَا عَادَ إلٍّحَاقُهُ بِالْاَصٌّلِّ بِتلْإِسْغَاطِ سَقَطَف ِي نَفْسِه. وَقَدْ كَانَ تَاجُ السُّنٍّةِ 1ُؤ الْعِزِّ بْنُ الْمُرْتَضَى الدَّبُوصًيُّ |
وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ وَإِنْ يُرِيدُوا أَنْ يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللَّهُ هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنْفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللَّهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفًا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَفْقَهُونَ الْآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنْكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا فَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُوا أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللَّهُ يُرِيدُ الْآخِرَةَ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ | وٍإِن ٌّجَنَحُو الِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لِهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَُّه هُوَ السَّمِيعُ اﻻْاَلِيمُ وَإِنْي ُرٌّيدُوأ غَنْ يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ لالَّهُ هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهَّ وَبِالْمُؤْمِنِينَ وَأَلَّفَ بَيْمَ قُلُوبِنِمْ لَو ْأًنْفَقْتَ وَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مَا أَلَّفْطَ بَيَْن قُلُبوِهِمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ يٌّا أَيٍّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللّهَُ وَمَِن اَتّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ يَا أَيًّّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ ارْمُّؤْمِنِنيَ عَلىَ الْغِتَعلِ إِنْ يَكُنْ نِّنْكُمْ عٍّشْرُونَ صَابِرُذمَ يَغْلِبُوا مِأئٌتَيْنِ وَإِنِ يَكُنْ مِنْقُمْ مِايَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفٌّع مِن َالَّذِينَ كَفَرُوا بِأٌّنَّهُمْق َوْمٌ لَا يَفُقَهُؤنُّ الآْمٍّ حَفَّفَ اللَّحُ عٌنْكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًاف َإِنْ يَقُنْ زِنْكُمْ مِايَة ٌصَابِرَةٌ يَغْلبٌِوا مِائَتَيْخِ وَإِنْ يَكُةْ مِنْكُمْ أَلْفٌ يَْغلّبُوا أَلْفَيْم بِإِذْنِ اللَّهِ وَارلَّهُ نَعَ ا2لَُابِرِينَ مَا قَانَ لِنَبِىٍّ أَنْ يَكُونَ َلهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي ىرْأَرْضِ تُرِيدُونٌّ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللَّهُ يُرِىدُ الْآخِرَةَ وَارلَّحُ عَزِىظٌ حَكّميٌ |
أَضْحَتْ خَلاءً وَكَانَتْ قَبْلُ مَنْزِلَةً لِلْمُلْكِ مِنْهَا لِوَفْدِ الْعِزِّ مُرْتَبَعُ | أَضْحَتْ خَلائً وَزَانَتْ قَّبْرُ مَنْزِلَةً لًّلْمُلْقِ مِمْهَا لِوَفْدِ الْعِسِّ ُمرِتَبَعُ |
الدُّنْيَا فَكَذَا فِي الْآخِرَةِ لَعَلَّ الْمُرَادَ بِهِ الْأَكْثَرُ ، وَالْأَغْلَبُ وَلَيْسَ الْمُرَادُ بِهِ نَفْيُ جِنْسِ الشَّفَاعَةِ عَنْ جَمِيعِ الْعَابِدِ إذْ الصُّلَحَاءُ لَهُمْ حَظٌّ فِي مَقَامِ الشَّفَاعَةِ وَإِنْ لَمْ يَكْثُرْ كَالْعُلَمَاءِ صف الْأَصْفَهَانِيُّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمَا أَنَّهُ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَضْلُ الْعَالِمِ عَلَى الْعَابِدِ سَبْعُونَ دَرَجَةً مَا بَيْن كُلِّ دَرَجَتَيْنِ حُضْرُ الْفَرَسِ ارْتِفَاعُهَا فِي الْعَدْوِ سَبْعِينَ عَامًا لِلتَّكْثِيرِ لَا لِلْحَصْرِ كَمَا فِي قَوْله تَعَالَى : إنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً كَمَا فِي حَدِيثِ الْجَامِعِ الصَّغِيرِ : فَضْلُ الْعَالِمِ عَلَى الْعَابِدِ بِسَبْعِينَ دَرَجَةً مَا بَيْنَ كُلِّ دَرَجَتَيْنِ كَمَا بَيْنَ السَّمَاءِ ، وَالْأَرْضِ وَذَلِكَ أَيْ عِلَّةُ ذَلِكَ الْفَضْلِ ؛ لِأَنَّ الشَّيْطَانَ يَبْتَدِعُ يُحَسِّنُ الْبِدْعَةَ لِلنَّاسِ وَيُزَيِّنُهَا فَيُبْصِرُهَا الْعَالِمُ بِنُورِ عِلْمِهِ فَيَنْهَى عَنْهَا فَيَنْزَجِرُ ، وَالْعَابِدُ مُقْبِلٌ عَلَى عِبَادَةِ رَبِّهِ لَا يَتَوَجَّهُ إلَيْهَا لِعَدَمِ عِلْمِهِ أَوْ لِكَمَالِ تَوَجُّهِهِ لِعِبَادَتِهِ . قُطْن هق دَارَقُطْنِيٌّ وَبَيْهَقِيٌّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى | لادُّنْيَا فَكَذَا فِي الْآخِرَةَ لَعَلَّا لْمُرَاضَ بِهِ الْأَكْثَرُ ، ؤِلاْأَغْلَبُ وَلَيْسَ الْمُرَادُ بِهِ نَفْيُ جِنِّسِ الجٍَفَاعَةِ عَنْ شَمِيعِ الْعَابِدِ إذْ الزُّلَحَاُء لٌّهُمْ حَظٌُ فِي مَقَامِ ألشَّفَاعَةِ وإَِمْ لَمْ يَكْثُرْ كَاْلعُلََماءِ صف ألْأَصْفَهَناِيُّ عَنٌ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ َرشِي َاررَّهُ تُّعَالَيع َنْهُمَا أَنَّهُ فَالَ ثٌّافَ الوَّبِيُّ صَلَّى اللَّ9ُ تَعُّالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَضْلُ الْعاَلِنِ عَلَى عرْعاَبِدِ سَْبعُونٍ دَرَجَةً مَا بَيْن كُلِّ ضَرَجَتَىْنِ حُضْرُا لْفَرًّسِ ارْتِفَاغُهَا فِي الْعَْدوِ سَبْعِينَ عَامًا لِلتَّكْثِيرِ لَا لِلْحَصْرِ كَمَا فِي قَوْله تَعَالَى : إمْ تَسْطَخْفِرْ َلهُّمْ سّبْعِينَ مَرَّةً كَّمَاف ِي حَدِيثِ الْجَامِعُّ الصَّغِيرِ : فَضْلُ الْعَالِمِ عَلَى أرْعَابِدِ بَّسَبْاِينَ دَرَجَةً مَا بَيْنَ كُلِّ دَرَجَتَيْوِ كَمَا بَيْنَ ىلسَّمَاءِ ، وَالَْأرٍّضِ وَذَلِكَ أَيْ عِلٍَّةُ ذَلٍقَ علْفَضْلِ ؛ لِأَنَّ الشَّيْطَانًّ يَبْتَدِعُ يُحَسِّمُ الْبِدْعَةَ لِلنَّأسِ وَيُزَيِّنُهَا فِيُبصِّرُهَا علْاَارِمُب ِنُورِ عِلْمِحِ فَيَنْهَي عَنْهٍا فَيَنْزُّجِرَ ، وَالْعَابِدُ مُقْبِلٌع َلَى عِبَردُةِ رَبِّهِ لَا يَةَوَجَّهُ إلْيهَا لغَِضَمِ عِرْمِهِ أَوْ لِكَمَالِ تَوَجُّهِه لِعِبَادَتِهِ . قُطْن هق دَارَقُطْنِيٌّ وَبَيْهَقِىٌّ عَنْ أَبيُ هُرَيْرًةَ رَضِيَ اللَّهُ اَعَعلَى |
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، حَدَّثَنَا مَالِكٌ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ جَاءَتْنِي بَرِيرَةُ فَقَالَتْ كَاتَبْتُ أَهْلِي عَلَى تِسْعِ أَوَاقٍ فِي كُلِّ عَامٍ أُوقِيَّةٌ، فَأَعِينِينِي. فَقَالَتْ إِنْ أَحَبُّوا أَنْ أَعُدَّهَا لَهُمْ، وَيَكُونَ وَلاَؤُكِ لِي فَعَلْتُ. فَذَهَبَتْ بَرِيرَةُ إِلَى أَهْلِهَا، فَقَالَتْ لَهُمْ، فَأَبَوْا عَلَيْهَا، فَجَاءَتْ مِنْ عِنْدِهِمْ وَرَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم جَالِسٌ، فَقَالَتْ إِنِّي قَدْ عَرَضْتُ ذَلِكَ عَلَيْهِمْ فَأَبَوْا إِلاَّ أَنْ يَكُونَ الْوَلاَءُ لَهُمْ. فَسَمِعَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَأَخْبَرَتْ عَائِشَةُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ خُذِيهَا وَاشْتَرِطِي لَهُمُ الْوَلاَءَ، فَإِنَّمَا الْوَلاَءُ لِمَنْ أَعْتَقَ . فَفَعَلَتْ عَائِشَةُ، ثُمَّ قَامَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي النَّاسِ، فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ مَا بَالُ رِجَالٍ يَشْتَرِطُونَ شُرُوطًا لَيْسَتْ فِي كِتَابِ اللَّهِ مَا كَانَ مِنْ شَرْطٍ لَيْسَ فِي كِتَابِ اللَّهِ فَهْوَ بَاطِلٌ، وَإِنْ كَانَ مِائَةَ شَرْطٍ، قَضَاءُ اللَّهِ أَحَقُّ، وَشَرْطُ اللَّهِ أَوْثَقُ، وَإِنَّمَا الْوَلاَءُ لِمَنْ أَعْتَقَ . | حَدَّثَنَا إِسْمَاعِىرُ، حَدَّثََما مَالِكٌ، عَنْ هِضَامِ بُنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَمْ عَائِشَةَ، قِّالَتْ جَاءَطْنِي بَرِيرَةُ فَقَالَتْ كَعتَبْتُ أهْلِي عَلَى تِسْعِ أَوَاقٍ فِس كُلِّ عَامٍ أُوقِيَّةُّ، فَأَعِينِيمِي. فَقالَطْإ ِنْ أَحَبَّاو أنَْ أَعُدَّهَا ﻻَهُمْ، وَيَكُونَ وَلاَوَّك ِلِي فعََلْتُ. فَذَهَبَتْ بَرِيرَةُإ ِلَ ىاَهْلِهَا ،فَقَالَتْ لَهُمْ، فَأَبَوْا عَلَيْهَا، فَجَاءَتّ مِنْ عِنْدِهِمْ وَرَسُولُ إللَِّه صلى ابلح عليه وسلم جَالِسٌ، فَقَالَتْ إِنِّي قَدْ عَلَضْتُ ذَلِكَ غَلَيْهِمْ فَأَبَواْ إِلاَّ آَنْ يَكُونَ اﻻْوَلاَءَّ لَهُمْ. فَسَمِعَ النَّبِيُّ صل ىالله عليهو سلح فَأَخْبَّرَتْ عَائِّشَةُ النُّبِيَّ صلى أرلح علئه وشلم فَقَالَ خَّذِيهَا وَاشْتَرِطِي لَهُمُ الْوَلاَءَ، فَإِنَّمَا الْوَلاَءُ لِمٍنِّ أُعْتَقَ . فَفَعَلَتْ عَائِشَةُ، ثُوَّ قَامَ رَسُولُ اللَّه صلى الله تليه وسلم فِ يالنَّاسِ، فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيهِ، ثُمَّ قَالَ مَأ بَالُ رِشَالٍي َشْتَرِطُونَ شُرُوطًا لَيْسَتْ فِي كِتَابِ الرَّحِ مَا كَانَ مِنْ شَرْطٍ لَىْسَ فِي كِتَابِ أللَّحِ فَهوَ بَاضٌّلٌ، وَإِنْ كَاَن مِائَةَ شَرٍْط، قَضَاءُ اللَّهِ أٍّحَقُّ، ؤَشَﻻْطُ اللّهُِّ أَوْثَقُ، وَإِّنَمَا الْوَلاَءُ لِمَنْأ َعْتَقَ . |
يَدَيَانِ بَيْضَاوَانِ عِنْدَ مُحَلِّمٍ ... قَدْ تَمْنَعَانِكَ أَنْ تُضَامَ وَتُضْهَدَا شَهْرَيْ رَبِيعٍ وَجُمَادَيَيْنَهْ | يَديََانِ بْيْضَأزَأنِع ِنْدَ مَُحلِّمٍ ... قَدْ تَمْنَعَانِكَ أَنْ تُضامَ وَتُضْهَضَا شَحْرَيْ رَّبيعٍ وَجُمَأدَيَيْنَهْ |
حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ، حَدَّثَنَا الرَّمَادِيُّ يَعْنِي أَحْمَدَ بْنَ مَنْصُورِ بْنِ سَيَّارٍ، حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي ابْنُ عَوْنٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ جَاءَ مِنْكُمُ الْجُمُعَةَ فَلْيَغْتَسِلْ | حَدَّذَنَا أَبُو ارٍّعَبَّاسِ، حَدَّثَنَا الرَّمَاضِيّْ يَعْنِي أَحْمَدَ بْنَّ مَنْصُورِ بْنِ سَيَّارٍ، حَدَّثَنَا أَبُو عَاصْمٍ قَالَ: أْخْبَرَنِي أبْنُ عَوْنٍ، عَنْ نَأفِعٍ، عْنِ ابْنِ عُحَرِ قِأل:َ قَارَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّىا للهُ عَلَيهِْ وَسَلَّمَ: مَنْ جَاءَ مِنْكُمُ الْجُمعَُةَ فَلْئَغْتَسٌّلْ |
تَغَدَّيْت الْيَوْمَ كَذَا فِي الْهِدَايَةِ.وَلَوْ حَلَفَ لَا يَمْشِي عَلَى الْأَرْضِ فَمَشَى عَلَيْهَا بِنَعْلٍ أَوْ خُفٍّ يَحْنَثُ وَلَوْ مَشَى عَلَى بِسَاطٍ لَمْ يَحْنَثْ وَلَوْ مَشَى عَلَى ظَهْرِ إجَّارٍ حَافِيًا أَوْ مُنْتَعِلًا يَحْنَثُ كَذَا فِي الْخُلَاصَةِ.الْبَابُ الْخَامِسُ فِي الْيَمِينِ عَلَى الْأَكْلِ وَالشُّرْبِ وَغَيْرِهِمَاالْأَكْلُ هُوَ إيصَالُ مَا يُحْتَمَلُ الْمَضْغُ بِفِيهِ إلَى جَوْفِهِ هَشَّمَهُ أَوْ لَمْ يُهَشِّمْهُ مَضَغَهُ أَوْ لَمْ يَمْضُغْهُ كَالْخُبْزِ وَاللَّحْمِ وَالْفَاكِهَةِ وَنَحْوِهَا.وَالشُّرْبُ إيصَالُ مَا لَا يُحْتَمَلُ الْمَضْغُ مِنْ الْمَائِعَاتِ إلَى الْجَوْفِ كَالْمَاءِ وَالنَّبِيذِ وَاللَّبَنِ وَالْعَسَلِ الْمُخَوَّضِ وَالسَّوِيقِ الْمُخَوَّضِ وَغَيْرِ ذَلِكَ فَإِنْ وُجِدَ ذَلِكَ يَحْنَثُ وَإِلَّا فَلَا إلَّا إذَا كَانَ يُسَمَّى ذَلِكَ أَكْلًا أَوْ شُرْبًا فِي الْعُرْفِ وَالْعَادَةِ فَيَحْنَثُ كَذَا فِي الْبَدَائِعِ.وَالذَّوْقُ مَعْرِفَةُ الشَّيْءِ بِفِيهِ مِنْ غَيْرِ إدْخَالِ عَيْنِهِ فِي حَلْقِهِ كَذَا فِي الْكَافِي.لَوْ حَلَفَ لَا يَأْكُلُ هَذِهِ الْجَوْزَةَ أَوْ هَذِهِ الْبَيْضَةَ فَابْتَلَعَهَا حَنِثَ كَذَا فِي السِّرَاجِ الْوَهَّاجِ.وَلَوْ حَلَفَ عَلَى أَكْلِ شَيْءٍ لَا يَتَأَتَّى فِيهِ الْمَضْغُ بِنَفْسِهِ فَأَكَلَ مَعَ غَيْرِهِ فَإِنْ كَانَ مِمَّا يُؤْكَلُ كَذَلِكَ | تَغَدَّيْت الْيَؤْمَ كَذَا فِي الْهِدَايَةِ.وَلَوْ حَلَفَ لَا يَمْشِي عَلَى الْأَرْشِ فَمَشَى عَلَيِهَا بِنَعْلِ أَوْ خُفٍّ يَحْنَثُ وَلَوْ َظشَّى عَلَى بِساطٍ رَمْ يَحْنَثْ وَرٌْو مَشَى عَلْى ظَهْرِ إجَّارٍ حَافِيًأ أَوْ مُنْتَعِلًا يَحْنَثُ كَذَا فِس الْخُلَاصَةِ.الْبَابُ الْخَامٍّسُ فِي الْيَمِينِ عَلُى الْأَكْلِ وَالشُّربِْ وَغْيْرِهِمَعالْأَكْلُ هُوَ إيصَالُ مَا يُحْتَمَلُ ألمَضْغُ بَّفُيهِ إلَى جَوْفِهِ هَشَّمَهُ َأو ْلَمْ يْحَشِّنْح ُمَضَغَهُ أَوْ لَمْ يَمْضُغْهُ كَالْخبُْزِ وّارلَّحْمِ وَالْفَاكِهَةِ وَنَحْوِهَا.وَارشُّرْبُ إسصَالُ مٍا لَا يُحْتَمَغُ ارْمَضْغُ مِنْ أرْمَائِعَاتِإ لَى الْجَوٍفِ كَالْمَاءِ َوآرنَّبِيذِ وَاللَّبَنِ وَالْعَسَلِ الْمُخَوَّضِ وَعلسَّوِيقِ الْمُخُّوَّضِ وَغُّيرِ ذَلِكَ فَإَّنْ وُجِدَ ثَلِكَ يَحْنَثُ وَإِلَّا فَلَا إلَّا اذَا كَأَن يُسَمَّى ذَلِقٌّ أَكْلًاأ َوْ شُرْبًا فيِ الْارُْفِ ؤَالْعَادَةِ فَيَحْنَثُ كَذْا فِي الْبَدَائُِع.واَلذَّوْقُ مَعْبِفَةُ الشَّيْءِ بِفِيهِ مِنْ غَيُغِ إدْخَالِ عَيْنِهِ فِي حَلْقِهِ كٌّذَا فِي الْكَافّي.لَوْ حَلَفَ لا يَأْكُلُ هَذِهِ الْجَوْزَةَ أَوْ هَذِهِ الْبَئْضَةَ فَابْتِرَعَهَا حَنِثَ َكذَا فِي الصِّغَاِج الْوَعَّاجِ.وَلَوْ حَلَفَ علََي أَكْلِ شَيْءٍ لًع يَتَاَتَّى فِهئِ الْمَضْغِّ بِتَفْسِهِ فٌأَكَرَ مَعَ غَيْرِهِ فَإِنْ كَانَ وِمَّا يُوْكَلُ كَذَلِكَ |
سَنةُ فِي جَرِيدَةِ العَلْمِ النَّاطِقَةِ بِاسْمِ حِزْبِ الاستِقْلاَلِ المَغْرِبِيِّ. فِي سَنةِ التَحَقَ أَحْمَدُ بُوزْفُورٍ بِكُلِّيَّةِ الآدَابِ بِعَاصِمَةِ المَغْرِبِ الرِّبَاطِ كَأُسْتَاذٍ لِلشِّعْرِ العَرَبِيِّ الجَاهِلِيِّ. ثُمَّ انْتَقَلَ بَعْدَ ذَلكَ إِلَى كُلِّيَّةِ الآدَابِ عَيْنِ الشَّقِّ فِي الدَّارِ الْبَيْضَاءَ كَأُسْتَاذٍ لِلْأَدَبِ العَرَبِيِّ. فِي سَنةِ نَالَ شَهَادَةَ دِبْلُومِ الدِّرَاسَاتِ العُلْيَا عَنْ رِسَالَتِهِ تَأَبَّطَ شِعْرًا. فِي هَذِهِ الفَتْرَةِ تَوَالَتْ أَعْمَالُهُ فِي الظُّهُورِ عَلَى السَّاحَةِ الأَدَبِيَّةِ المَغْرِبِيَّةِ. فِي سَنةِ رَفَضَ أَحْمَدُ بُوزْفُورٍ جَائِزَةَ المَغْرِبِ لِلْكِتَابِ فِي صِنفِ الإِبْدَاعِ لِسَنةِ ، الَّتِي قَدَّمَتْهَا لَهُ وِزَارَةُ الثَّقَافَةِ المَغْرِبِيَّةِ تَبلُغُ قِيمَةُ هَذِهِ الجَائِزَةِ المَادِّيَّةِ دُولَارٍ احْتِجَاجًا عَلَى مَا وَصَفَهُ بِتَرَدِّي الأَوْضَاعِ السِّيَاسِيَّةِ وَالْاِقْتِصَادِيَّةِ وَالثَّقَافِيَّةِ فِي الْمَغْرِبِ. مُؤَلَّفَاتُهُ مِنْ أَهَمِّ | َسنةٍّ فِي َجرِيدَةِ ارعَرْمِ النَّاطٌقَةِ بِاسْمِ حِزْبِ ألاستِقْلاَلِ المَغْؤِبِيٌّّ. فِي سَنةِ اتلحََقَ اٍّحْمًدُ بُوظْفُوبٍ ِبكُلِّيَّةِ الآدَابِ بِعاصِمَة المَغْرِبِ الرِّبَاطِ كَأُسْتَاذٍ لِلشِّعٍر ِالعَرَبِىِّ الجَاحِليِّ. ثُنَّ انْتَقَلَ بَعْ دَذَكلَ إِلَى كُلِّيَّةِ الآدَابِ عَيْنِ اغشَّقُِّ فِي الدَّارِ الْبَيْضَاءَ كَأُسْتَاذٍ لِلْأَدَبِ العَرَبِيِّ. فِى سَنةِ نَأل َشَحَادَةَ دِبْﻻُومِ الدِّرَاءَاتِ الغُلْيَا عَمْ رِسالَتِهِ تَأَبَّطَش ِعْرًأ. فِي هْذِحِ الفَترَْةِ تَوَالَتْ أَعْنَالُهً فِي الظُّحٍورِ عَلَى السَّاحْةِ الأَدَِبئَّةِ المَفْرِبِئَّةِ. فِي سَنةِ رَفَضَ أَحْمَدُ بُوزْفورٍج َائِزَةَ المَغْرِِب لِلْكٌطَعبِ فِي صِنلِ الإِبْدَاعِ لَِسنةِ ، الَّتِي قَدُّمٍّتْهَا لَهُ وْزَالَةُ الثَّقَافَةِ المَّغِْربِيَّةِ تَبلُخُ قِيمَُة هَذِهَّ الجَائِزَةِ المَادِّيَّةِ دُولَارٍ احْتِجَاجًّا غَلَى مَا وَصَفَهُ بِتََردِّث الأَوٌضَاعِ السِّيَاسِيَّةِ وَالْاِقْتِصَادِيَِّة وَالثَّ4َافِيَّةِ فِي الْمَغْرِبِ. مُؤَلَّفَاتُهُ مّنْ أَهَنِّ |
وَلَكِنَّهُنَّ مَدَدنَ الأَكُفَّ لِرَأبِ الثَأى وَلِكَشفِ الأَذى | وَلَكِنَّهُنّّ مَضَدنَ الأَكُفَّل ِرَأبِ الثَغي وَلّكَشفِ الأَذى |
فَاِعزِم فَلَيسَ عَلَيكَ إِلّا عَزمَةٌ وَالعَجزُ عُنوانٌ لِمَن يَتَوَكَّلُ | فَاِعزِم فَلَيسَ عَلَيكَ إًّلّا عَزمَةٌ وَالعَجزُ عُنواتٌ لِمَن يَتَوَكَّلُ |
لَوْ فَعَلَهُ بِمِلْكِهِ لَمْ يَزُلْ عَنْهُ فَكَذَا بِمِلْكِ غَيْرِهِ بِزِيَادَتِهِ إنْ زَادَ.وَأَرْشِ نَقْصِهِ إنْ نَقَصَ لِكَوْنِهِ حَصَلَ بِفِعْلِهِ وَلَا فَرْقَ بَيْنَ نَقْصِ الْعَيْنِ أَوْ الْقِيمَةِ أَوْ هُمَا.وَلَا شَيْءَ لَهُ أَيْ لِلْغَاصِبِ بِعَمَلِهِ الْمُؤَدِّي إلَى الزِّيَادَةِ لِأَنَّهُ تَبَرُّعٌ فِي مِلْكِ غَيْرِهِ فَلَمْ يَسْتَحِقَّ لِذَلِكَ عِوَضًا، كَمَا لَوْ غَلَى زَيْتًا فَزَادَتْ قِيمَتُهُ لَكِنْ إنْ أَمْكَنَ الرَّدُّ إلَى الْحَالَةِ الْأُولَى ، كَحُلِيٍّ وَدَرَاهِمَ وَنَحْوِهِمَا مِنْ أَوَانٍ مِنْ حَدِيدٍ وَنَحْوِهِ وَسَكَاكِينَ وَنِعَالٍ فَلِلْمَالِكِ إجْبَارُهُ أَيْ الْغَاصِبِ عَلَى الْإِعَادَةِ إلَى الْحَالَةِ الْأُولَى لِأَنَّ عَمَلَ الْغَاصِبِ فِي الْمَغْصُوبِ مُحَرَّمٌ فَمَلَكَ الْمَالِكُ إزَالَتَهُ مَعَ الْإِمْكَانِ وَظَاهِرُ كَلَامِهِمْ هُنَا: وَإِنْ لَمْ يَكُنْ فِيهِ غَرَضٌ صَحِيحٌ، لَكِنَّ مُقْتَضَى مَا تَقَدَّمَ: إنَّمَا يَمْلِكُ إجْبَارَهُ إذَا كَانَ فِيهِ غَرَضٌ صَحِيحٌ وَجَزَمَ بِهِ الْحَارِثِيُّ.وَمَا لَا يُمْكِنُ رَدُّهُ إلَى حَالَتِهِ الْأُولَى كَالْأَبْوَابِ وَالْفَخَّارِ وَنَحْوِهِمَا كَالْآجُرِّ وَالشَّاةِ إذَا ذَبَحَهَا وَشَوَاهَا وَالْحَبِّ طَحَنَهُ فَلَيْسَ لِلْغَاصِبِ إفْسَادُهُ وَلَا لِلْمَالِكِ إجْبَارُهُ عَلَيْهِ لِأَنَّهُ إضَاعَةُ مَالٍ بِغَيْرِ مَنْفَعَةٍ وَتَقَدَّمَ بَعْضُهُ .وَإِنْ غَصَبَ أَرْضًا فَحَفَرَ | لَوْ فَعَلَهُ بِمِلْكِهِ لَمْ يَظُلٌ عَنْهُ فَكَذَ ابِمِلْكِ غَيْرْهٍ بِزِيَادَتِخِ إمْ زَادَ.وَأًرْشِ نَقْصِهِ إنْ مَقَصَ لِكَونِْهِ حَصَلْ بِفِعْلًّهِ وَلَا فَرْقَ بَيْنَ نَقْصِ علْعيَنِْ أوَْ آلْقِيمَةِ أَمْ هُمَع.وُلَا شَيْءَ لَحُ أَىْ لِلْغَّاصِبِ بِعَمَلُّهِ الْمُؤَدِّي إرَى المِّيَادَة َّلِأَنَّهً تَبِّرُّ7ٌ فِي مِلْكِ غَيْرِه ِفَلَمْ يَسْتَخِقَّ لِظَرِكَ اِوَّضًا، كَمَا لَوْ غَلَى زَيْتًا فَزَادَتْ قِيمَتُهُ لَكِنْ إنْ أَمْكَنَ ارلًّدُّ إلًى الٌحٍالَةِّ الْأُولَى ، كحَُليٍِّ وَدَرَاحِم ؤَنَحْوِهِمَا مِنْ تَنَانٍ ِمنْ حَدِيدٍ وَنَحْوِهِ ؤَسَكَاكِينَ وَنِعَالٍ فَلِلْمَالِكِ إجْبَعرُهُ أَيْ الْغَاصِبَ عَلَى الْإِعَتدَةِ إلَى ألْحَالَوِ الْأُولَى لِأَنَّ عَمَلْ الغَاصِبً فِي الْمَغْصُوبِ مُحْؤَّمٌ فَمَلَكُّ الْمالِقُإز َالَتَهُ مَعَ الْإِمْكَعنِ وَظاَهِرُ كَلَاكِهِمْ هُنَا: وإَِنْ لَم يَكُنْ فِ9يِ غَرَضٌ صَحِيحٌ، لَكِنَّ مُقْتَضَى مَﻻ تَقَدَّنَ: إنَّمَا ءَمْلِقُ إجْبَارَهُ إذَا كَانَ فِيعِ غَرَضٌ صَحًّيحٌ وٍجَذَمَ بٍهِ الْحِّارِثِيُُ.وِمَا لَا يُمْكِنُ رَدُّهُ إلَى حَالَتِهِ الْأُولَى كَالْأَبْواَبِ َوالْفَخَّارِ وَنَحْوِهِمَا كَاْرآجُلِّ وَالسَّاةِّ إذَا ذَبَحَهَا ؤَشَوَاهَا وُّالْحَبِّ طَحَنَهُ فَلَيْسَل ِلْغَاصبِ ِإفْسَادُهُ َولَع لِلْمَالِكِإ جْبَالُهُ عَلَيْهِ لِأنََّهُ إضَاعَةُ مَألٍ بِعَُّئلِ مَنْفَعَةٍ وَتٌَّكدَّمَ بَعْضُهُ .وَإِنْ غٌّصَبَ أَرْضًا فَحَفَرَ |
فَظَلَّ مُعتَذِراً مِمّا تَخَيَّلَهُ | فَظَلَّ مُعطَذِراً مِمّا تَخَيًّّلَهُ |
قالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمنِ مِنْكَ إِنْ كُنْتَ تَقِيًّا قالَ إِنَّما أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلاماً زَكِيًّا قالَتْ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيًّا قالَ كَذلِكِ قالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَلِنَجْعَلَهُ آيَةً لِلنَّاسِ وَرَحْمَةً مِنَّا وَكانَ أَمْراً مَقْضِيًّا فَحَمَلَتْهُ فَانْتَبَذَتْ بِهِ مَكاناً قَصِيًّا فَأَجاءَهَا الْمَخاضُ إِلى جِذْعِ النَّخْلَةِ قالَتْ يا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هذا وَكُنْتُ نَسْياً مَنْسِيًّا فَناداها مِنْ تَحْتِها أَلاَّ تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُساقِطْ عَلَيْكِ رُطَباً جَنِيًّا | قالَتْ إِنًّّى أَعُؤذُ بِالرَّحْمنِ مٌّنْكَ إِْن كُنْتَ تَقِيًّا غألَ إِنَّما أَنَا َرسُولُ رَبِّكِ رِأََهبَ لَكِ غُلاماً زَكِيٍّّا قآلَنْ أَنَّى ئَمُونُ لِ يغُلانٌ وَلَمْ يُمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمً اَقُ بَغِيًّأ قالَ كَذلٌكِ قالَ لَبُكِّ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَلِمَجْعَلّهُ آثَةً رِلنَّاس ِوَرَحْمَةً مِنَّا وَكانَ أَمْرًا مَْقضِيًّا فَهَمَلَتهُْ فَانْتَفَذَتْ بِهِ مَكاناً قَصِيًّا فَأَجاءَهّا الْنَخاضٍّ إِلى شِذْعِ النَّخْلَةِق الَتْ يا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هذا وَكُنْتُ نَسْياً مًنْسِيًّا فَنادا8ا نِنْ تَحْتهِا أَراَّ تَحِّزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّقِ تَهْتَكِ سَرِئًّا وَهُزِّي إِلَيْكِ رِجِذْعِ ألنَّخْلَةٌ طُساقِطْ عَلَيْكِ رُطَباَّ جَنِيًّا |
. قَوْلُهُ : لَطِيفَةٌ أَيْ : مُنْضَبِطَةٌ .ا ه .م ر وَلَعَلَّ انْضِبَاطَهَا وَإِنْ كَفَى فِي بَيَانِ الْمُسْلَمِ فِيهِ لَا يَكْفِي فِي عِلْمِ الْمُمَاثَلَةِ يَقِينًا . قَوْلُهُ : وَمَثَّلَ بِالسُّكَّرِ إلَخْ مِثْلُهُ مَاءُ الْوَرْدِ ، وَالشَّمْعُ ، وَالزُّجَاجُ ، وَالْآجُرُّ الَّذِي كَمُلَ نُضْجُهُ ، وَالْخَزَفُ ، وَالْفَحْمُ قَالَ الْأَذْرَعِيُّ : وَالْمَسْمُوطُ ؛ لِأَنَّ النَّارَ لَا تَعْمَلُ فِيهِ عَمَلًا لَهُ تَأْثِيرٌ .ا ه .شَرْحُ الْإِرْشَادِ لِحَجَرٍ أَمَّا الْعَرَايَا فِي الرُّطَبْ دُونَ نِصَابِ الزَّكَوَاتِ كَالْعِنَبْ أَيْ أَمَّا الْعَرَايَا وَهِيَ بَيْعُ الرُّطَبِ أَوْ الْعِنَبِ عَلَى شَجَرِهِ خَرْصًا بِمِثْلِهِ تَمْرًا أَوْ زَبِيبًا كَيْلًا فِيمَا دُونَ نِصَابِ الزَّكَاةِ وَهُوَ خَمْسَةُ أَوْسُقٍ كَمَا مَرَّ . فِي يَابِسٍ مِنْ ذَلِكَ فَرُخْصَةٌ مِنْ النَّهْيِ عَنْ بَيْعِ الرُّطَبِ بِالتَّمْرِ لِأَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنْ بَيْعِ الثَّمَرِ بِالتَّمْرِ وَرَخَّصَ فِي الْعَرَايَا أَنْ تُبَاعَ بِخَرْصِهَا يَأْكُلُهَا أَهْلُهَا رُطَبًا رَوَاهُ الشَّيْخَانِ وَرَوَيَا أَيْضًا أَنَّهُ أَرْخَصَ فِي بَيْعِ الْعَرَايَا بِخَرْصِهَا فِيمَا دُونَ خَمْسَةِ أَوْسُقٍ أَوْ فِي خَمْسَةِ أَوْسُقٍ ، شَكَّ دَاوُد بْنُ الْحُصَيْنِ أَحَدُ رُوَاتِهِ فَأَخَذَ الشَّافِعِيُّ بِالْأَقَلِّ وَقِيسَ بِالتَّمْرِ الْعِنَبُ بِجَامِعِ أَنَّ كُلًّا مِنْهُمَا زَكَوِيٌّ يُمْكِنُ خَرْصُهُ وَيُدَّخَرُ يَابِسُهُ ، وَمِثْلُهُمَا الْبُسْرُ كَمَا قَالَهُ الْمَاوَرْدِيُّ بِخِلَافِ سَائِرِ الثِّمَارِ كَالْجَوْزِ وَاللَّوْزِ ؛ لِأَنَّهَا مُتَفَرِّقَةٌ مَسْتُورَةٌ بِالْأَوْرَاقِ فَلَا يُمْكِنُ خَرْصُهَا لَا | . قَوْلُهُ : لَطِيفَةِ أَيْ : مُنْضَبِطَةٌ .ا ح .ح ر وَلَعَّرَّ انْضِبَأطَ8َا وَإِنْ كَفَى فِي بَيَعنِ الُّمُسْلَمِ فِيهِ لَا يُّكْفًّي فِي عِلِنِ الْمُمَاثَلَةِ يَقِينًا . قَوْلُعُ : وَمَثَّلَ بِالسُّكَّرِإ لَخْ مِثْلُهُ مَاءُ الْوَرْدِ ، وَعلشَّمْعًّ ، وَالزُّجَجاُ ، وَالَّآجُرُّ الَّذِي كَمُلَ نُضْجُهُ ، وَغلْخَزَفُ ، وَالْفَحْمُق َال َافْأَذْرَعِيُّ : وَالْمَسْمُوطُ ؛ رِأَنَّ النَّارَ لَا تَعْمَلُ فِيهِ عَمَلًا لَهُ تَأْثِيرٌ .ا ه .شَرْحُ اْلِإرْشٍّادِ لِحَجَرٍ اَمَّا الْعَرَياَأ فِيا لرُّطَبْ دُونٍّ نِصٌّابِ الزَّكَوَاتِ كٌالْعِنَبْ أَئْ أَمَّا الْعَرَايَا وَهِيَ بَيْعُ ألرُّطَبِ أَوْ الْعِنَبِ عَلَ ىشَجَرِهِ خَرْصًا بِمٍثْلِهِ تمْرًا أَوْ قَِبيبًا كَْيرًا فٌّينَا دُونَ نِصٌابِ الزّكََاةِ وَهُوَ خَمْسَةُ أَوْسُقٍ كَمَا مَرَّ . فِئ يَابِصٍ مِنْ ذلِكَ فَرُخْصَةٌ مِنْ لانَّهيِْ عَنْ َبيْعٌ الرُّتَبِ بِالتًَّمْلِ غأَنَّهُ صَلَّى أللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَهَى عَنْ بَئْعِ لاثَّمٌرِ بِالتََمْرًو َرَخَّصَ فِي العَرَايَا أَنْ تُبَاعَ بِخَرْصِحَا يَأْكُلٌهَا أَهْلُهَا رُطَبًا رَوَاهُ الشَّيْخَانِ وَرَوَيَإ أُيًْضا أَنَّهُ اَرْخَصَ فِي بَيْعِ ارْعَرَايَا بِخَرْزهَِا فِيناَ طُونَ خَمْسَةِ أَوْشُقٍ إَوْ فِي خَنْسَةِ أَوِسُقٍ ، شَكّ َدَاوُض بْنُ الْحُ3َيًّنِ أَحَدُ لُوَاتِهِ فَأَخَذَ الشَّعفِعٍّيُّ بِالْأَقَلِّ وَقِيسَ ٌّبالتَّمْرِ الْعِنَبُ بِجَامِعِ أَنَّ كُلًّا مِنْهُمَا زَكَوِيٌّ يُمْكِنُ خَرْصُهُ وَيُّدَ0ِّرُ يَابِسُهُ ، وَمِثْلُهُمَا الْبُسْرُ كَمَا قَالَهُ الْنَاوَرْدِيُّ بِخَّلَافِ سَائِغٍّ الثّمَِارِ كَألْجَوْزِ وَالرَّوْزِ ؛ لِأنََّّحَا مُتَفَرِّقَةٌ مَسْتُؤرَةَّ بَّالْأَوْرَقاِ فَلَا يُمْقِنُ خَرٌصُهَا رَا |
أَيْ أَعَارَ الْمُرْتَهِنُ أَوْ الرَّاهِنُ الرَّهْنَ بِإِذْنِ الْآخَرِ مِنْ أَجْنَبِيٍّ خَرَجَ مِنْ ضَمَانِهِ أَيْضًا لِمَا بَيَّنَّاهُ مِنْ أَنَّ الضَّمَانَ كَانَ بِاعْتِبَارِ قَبْضِهِ وَقَدْ انْتَقَضَ فَلَوْ هَلَكَ فِي يَدِهِ أَيْ فِي يَدِ الْمُسْتَعِيرِ هَلَكَ مَجَّانًا لِارْتِفَاعِ الْقَبْضِ الْمُوجِبِ لِلضَّمَانِ وَلِكُلٍّ مِنْهُمَا أَيْ مِنْ الرَّاهِنِ وَالْمُرْتَهِنِ أَنْ يَرُدَّهُ مِنْ الْمُسْتَعِيرِ رَهْنًا كَمَا كَانَ لِأَنَّهُ لَمْ يَخْرُجْ عَنْ الرَّهْنِيَّةِ بِالْإِعَارَةِ وَلِأَنَّ لِكُلِّ وَاحِدٍ حَقًّا مُحْتَرَمًا فِي الرَّهْنِ وَهَذَا بِخِلَافِ الْإِجَارَةِ وَالْبَيْعِ وَالْهِبَةِ مِنْ الْأَجْنَبِيِّ إذَا بَاشَرَهَا أَحَدُهُمَا بِإِذْنِ الْآخَرِ حَيْثُ يَخْرُجُ عَنْ الرَّهْنِ فَلَا يَعُودُ إلَّا بِعَقْدٍ مُبْتَدَأٍ كَمَا فِي الْهِدَايَةِ.فَإِنْ مَاتَ الرَّاهِنُ قَبْلَ رَدِّهِ أَيْ قَبْلَ رَدِّ الْمُسْتَعِيرِ الرَّهْنَ أَيْ الْمُرْتَهَنَ فَالْمُرْتَهِنُ أَحَقُّ بِهِ أَيْ بِالرَّهْنِ مِنْ سَائِرِ الْغُرَمَاءِ لِأَنَّ حُكْمَ الرَّهْنِ بَاقٍ فِيهِ إذْ يَدُ الْعَارِيَّةِ لَيْسَتْ بِلَازِمَةٍ وَكَوْنُهُ غَيْرُ مَضْمُونٍ لَا يَدُلُّ عَلَى أَنَّهُ غَيْرُ مَرْهُونٍ فَإِنَّ وَلَدَ الْمَرْهُونِ مَرْهُونٌ وَلَيْسَ بِمَضْمُونٍ بِالْهَلَاكِ فَظَهَرَ مِنْهُ أَنَّ الضَّمَانَ لَيْسَ مِنْ لَوَازِمِ الرَّهْنِ مِنْ كُلِّ وَجْهٍ.وَلَوْ اسْتَعَارَ الْمُرْتَهِنُ الرَّهْنَ مِنْ | أَيْ أَ8َارَ الْمُرْتَهِنُ اَوْ الرَّاهِنُ الرَّهْنَ بِإِذْنِ الآْخَرِ مِنْ أَجٌّنَقِيٍّ خْرَجَ مِنْ ضَمَانِهِ أَيْضًا لِماَ بَيّْنَّاه ُمِنْ أَنَّ ارضَّمَانَ كَعنَ قِاعِْتبَارّ قبَْضِهِ وَقَدْ نأْتَقَضَ فَلُّوْ هَلَكَ فِى يَدِه اَيْ فِي يَد ّالْمُسْتَعِيرِ َهلَكَ مَجَّانًا لِارْطِفَاعِ الْقَبْضِ الْمُؤجِبِ لِرظَّمَانِ وَلِكُلٍّ مِنْهُمَأ أَيْ مِمْ الرَّاعِنِ وَالْمُرْتَهِنِ اَنْ يَرًّدَّهُ مِنْ الْمُسْتَعِيرِ رَهْنًا كَمَا كَانَ لِأَنَّه ُلَمْ يَخْرُجْ عَنْ اررَّهْنِيًّةِ بِالْإِعَارَةِ وَلِأَنَّ لِقُلِّ وَاحِدٍ حَقًُا حًحْتَرَمًع فِي الرَّهْنِ َوهَذٌّا بِخِلَعفِ الْإِجَابةِْ وَالْبَيْعِ وَارْهِبَة مِنْ الْأَجْنَبِيِّ إذَا باَسَرَهَا أَحَدُهًمَا بِﻻِذْنِ الْآخَرِ حَْيثُ يَخْرُجُ غَنْ الرَّهْنِ فَلَا يَعُودُ إلَّا بِاَقْدٍ مُبْتَدَأٍ كَمَا فِي الْهِكَايَةِ.فَإِمْ نَاتَ الرَّاهِنُ قَبْلَ رَدِّهِ أَْي قَبْلَ رَدِّ الْمُسْتَعِؤرِ الرَّهْنَ أَيْ ارْمُرْتَهََن فَعلْمُغْتَهِنُ أَحَقُّ بِهِّ أَيْ بِارلَّهْنِ مِنْ سَائِرِ ارْغُرَمَاءِ لُّأَنِّح ُكْمَ الرَّهْنِ بَا4ٍ فِبهِ إذْ يَدُ الْعَارِيَّةِ لَيْسَتْ بِﻻَازِمَةٍ وَكَوْنُهُغ َيْرُ مَدْمُونٍ َلا يَدُلٍّ عَلَى أَنَّهُ غَيْرُ مَرهُْونٍ فَإِنَّ وَلٌدَ لاْمَرْهُونِ مَرْحُونٌ وَلَيْسَ بِمَضٍمُونٍ بِالْهَلَاكِ فَظَهَرَ مِنْهُ أَنَّ الظٍِمِّانَ لَئْسَ مِنْ لَوَازِمِ ارلّّهٌّنِ مِنْ ُكلِّ وَجْهٍ.وَلَوْ اسْتَعَالَ علْمُلْتٍهِنُ الرَّّهْنَم ِنْ |
، يَعْنِي : إذَا أَفْطَرَتَا لِخَوْفِهِمَا عَلَى وَلَدَيْهِمَا : لَمْ يَقْطَعْ التَّتَابُعَ ، وَهُوَ أَحَدُ الْوَجْهَيْنِ ، وَالْمَذْهَبُ مِنْهُمَا ، اخْتَارَهُ أَبُو الْخَطَّابِ فِي الْهِدَايَةِ ، وَصَحَّحَهُ فِي الْخُلَاصَةِ ، وَجَزَمَ بِهِ فِي الْوَجِيزِ ، وَمُنْتَخَبِ الْأَدَمِيِّ ، وَتَذْكِرَةِ ابْنِ عَبْدُوسٍ ، وَالْمُصَنِّفُ وَغَيْرُهُمْ ، وَقَدَّمَهُ فِي الْفُرُوعِ ، وَيَحْتَمِلَ أَنْ يَنْقَطِعَ ، وَهُوَ لِلْقَاضِي ، وَاخْتَارَهُ ، وَهُوَ ظَاهِرُ مَا جَزَمَ بِهِ النَّاظِمُ ، وَأَطْلَقَهُمَا فِي الْمُذْهَبِ ، وَمَسْبُوكِ الذَّهَبِ ، وَالْمُسْتَوْعِبِ ، وَالْكَافِي ، وَالْمُغْنِي ، وَالْمُحَرَّرِ ، وَالشَّرْحِ ، وَالرِّعَايَتَيْنِ ، وَالْحَاوِي الصَّغِيرِ .فَائِدَتَانِ إحْدَاهُمَا : لَوْ أَفْطَرَ مُكْرَهًا أَوْ نَاسِيًا ، كَمَنْ وَطِئَ كَذَلِكَ ، أَوْ خَطَأً ، كَمَنْ أَكَلَ ، يَظُنُّهُ لَيْلًا فَبَانَ نَهَارًا : لَمْ يَقْطَعْ التَّتَابُعَ ، عَلَى الصَّحِيحِ مِنْ الْمَذْهَبِ كَالْجَاهِلِ بِهِ ، جَزَمَ بِهِ فِي الْمُحَرَّرِ ، وَغَيْرِهِ ، وَقَدَّمَهُ فِي الْفُرُوعِ ، وَغَيْرِهِ ، وَقِيلَ : يَقْطَعُهُ ، وَأَطْلَقَهُمَا الزَّرْكَشِيُّ ، قَالَ الْمُصَنِّفُ وَمَنْ تَبِعَهُ : لَوْ أَكَلَ نَاسِيًا لِوُجُوبِ التَّتَابُعِ ، أَوْ جَاهِلًا بِهِ ، أَوْ ظَنًّا مِنْهُ أَنَّهُ قَدْ | ، يَعْنْي : إذَا أَفْطَرَتَا لِخَةْفِهِمَا عَلىَ وَلَدَيْهِمَا : لَمْ يَقْظَعْ التَّتَابُعَ ، وَهًّوَ أََحدُ الْوَجْهَيْنِ ، وَالْمَذْهَب ُمِنْهُمَع ، آحْتَارَحُ أَبُو الْخَطَّابِ فِي الْهِدَايَةِ ، وٌصَحَّهَهُ في الْخًلَاصَةِ ، وَجَزَمَ بِهِ فِي الْوَجِيزِ ، وَمُنْطَخَبِ الْأَدَمِيِّ ، وَتَذْكِرَةِ ابْنِ عًّبْدُوسٍ ، وَالْحُصَنٌِّفُ وَغَيْرُهُمْ ، وَقَدَّمَهُ فِي الْفُرُوعِ ، وَيَحْتَمِلَ أَنْ يَنْقَطِعَ ، وَهُوَ لِلْقَاضِي ، وَاخْتَارِهُ ، وَهُوٌّ ظَاهِرً َما جَزمََ بِهٍّ المَّاظِمُ ، وَأَطْلَقَهُمَاف ِي اْلمُذْهَبِ ، ؤَمَسْبُوكِ الذَّحَبِ ، َوألْمُسْتَوْعبِِ ، وَارٍكَافِي ، وْالْمُغْنِي ، وَالْمُحَرَُّر ، وَالسَّرْحِ ، وَالرِّعَعيَتَيْنِ ، وَالَْجاوِي الصَّغِيرِ .فَائِضَتٌانِ إحْدَاهُمَا : لَوْ أَفْجَرَ نُكْرًَها اَوْ نَاسِئًا ، كَمَنْ نَتِئَ كذََلِمَ ، أُّوْ خَطَأً ، كَمنْ أَكََل ، يَظُنُّهُ لَيْلًا َفبَانَ نَهَارًا : لَمْ يَقْطَغْ الطَّتَابُعَ ، عَلَى الصَّحِيحِ مِنْ الْنَذٍّهَبِ كَالْجَاِهرِ بِحِ ، جَزَمَ بِهِ فِي الْمُخَّغَرِ ، وَغَيْرحِِ ، وَقَدَّنَُه فِي الْفُغُوعِ ، وَّغَيْرِهِ ، وَقِسلَ : يَقْطَعُهُ ، وَّأَطلَْقَهُمَا السَّرْكَشَيّ ُ، قَالَ الْمُصَنِّفُ وََمنْ تَبْعَه ُ: لِّوْ أَكَلَ نَاسِيًا لِوُكُؤبِ التَّتَاقُعِ ، أَوْ جَاهِرًا بِهِ ، أَوْ ظَنًّا مِمْهُ أَخَّهُ قَد |
وَقَدْ نَزَلَتْ مِنْهُ عَلَى أَهْلِ يَثْرِبَ ... رِكَابُ هُدًى حَلَّتْ عَلَيْهِمْ بِأَسْعُدِنَبِيٌّ يَرَى مَا لَا يَرَى النَّاسُ حَوْلَهُ ... وَيَتْلُو كِتَابَ اللهِ فِي كُلِّ مَسْجِدِوَإِنْ قَالَ فِي يَوْمٍ مَقَالَةَ غَائِبٍ ... فَتَصْدِيقُهَا فِي الْيَوْمِ أَوْ فِي ضُحَى الْغَدِلِيَهْنِ أَبَا بَكْرٍ سَعَادَةُ جَدِّهِ ... بِصُحْبَتِهِ مَنْ يُسْعِدِ اللهُ يَسْعَدِلِيَهْنِ بَنِي كَعْبٍ مَكَانُ فَتَاتِهِمْ ... وَمَقْعَدُهَا لِلْمُؤْمِنِينَ بِمَرْصَدِزَادَ مُوسَى بْنُ هَارُونَ فِي حَدِيثِهِ قَالَ: وَحَدَّثَنَاهُ مُجَاهِدُ بْنُ مُوسَى، عَنْ مُكْرَمٍ فَقَالَ لَنَا: لَمْ تُعِبْهُ ثُحْلَةٌ وَلَمْ تُزْرِ بِهِ صَقَلَةٌ وَالصَّوَابُ ثَجَلَةٌ وَصَعَلَةٌ الثَّجْلَةُ: كِبَرُ الْبَطْنِ، وَالصَّعْلَةُ: صِغَرُ الرَّأْسِ، يُرِيدُ أَنَّهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَكُنْ كَبِيرَ الْبَطْنِ وَلَا صَغِيرَ الرَّأْسِ . وَقَالَ لَنَا مُكْرَمٌ: فِي أَشْفَارِهِ عَطَفٌ وَفِي صَوْتِهِ صَهَلٌ . وَقَالَ لَنَا مُجَاهِدٌ عَنْ مُكْرَمٍ: فِي أَشْفَارِهِ وَطَفٌ فِي صَوْتِهِ صَحَلٌ . وَالصَّوَابُ وَطَفٌ وَهُوَ الطُّولُ، وَالصَّوَابُ صَحَلٌ وَهِي الْبَحَّةُ . وَقَالَ لَنَا مُكْرَمٌ: لَا يَأْسَ مِنْ طُولٍ . وَالصَّوَابُ لَا يَتَشَنَّا مِنْ طُولٍ . | وٍّقَدْ نَزَلَتْ مِنْهُ عَلَى أَهُّلِ يَثْرِبَ ... رٌّكَابُ هُدٍّى حَلَتّْ اَلَيْهِمْ بِأَسْعُدِنَبِيٌّ يَرَى مَا لٍّا ثَرَى النَّاسُ حَوٍّلَهُ ... وَيَتْلُو كْتَابَ اللهِ فِي كُلِّ مَسْجِدِوَإِنْ قَالَ فِي يوٍَْم مَقَالَةَ غَائِبٍ. .. فَطَصْضِيقُهَا فِي الْيَوْمِ أَوْ فِي ضُحَى الْفَدِلِّيٍهْنِ أَبُا بَكْرٍ سَعَادَةُ جَدِهِّ ... بِصُحْبَتِهِ مَنْ يُسْعِدِ اللهُ يَسْعّدِلِيّهْنِ بَنيِ كَعْبٍ مَكَانُف َتَاتِحّنْ ...و َمَقْعَضُهَا لِلُّمُوْمِنِينَ بِمَرْصَدِزَادَ مُوسَى بٌنُ هَارُونَ فِي حَدِئسِحِ قَالَ: وَحَدَّثَنَاهُ مُجَاهِدُ بْنُ مُوسَى، عَنْ مُكْرَمٍ بََقالَ لَنِّا: لَمْ تُعِبْهُ ثُحْلَةٌ وَلَمْ طُزْرِ بِهِ صَقَرَةٌ وَالسَّوَابُ ثَجَّلَةٌ وَسَعَلَةٌ الثَّجْلَةُ: كبَِرُ الْبَطْنِ، وَلاصَّعْلّةُ: صِغَرُ الرَّأْثِ، يُرِيدُ أَنَّه صَلّْى ارلهُ عًلَيِْه وَسَلَّمَ لَمْ يَكُنْ كَبِيرَ البَْطْنِ ولََ اصَغِيرَ علرَّأَّسِ . وَقَالَ لَنَا مُكْرَمٌ: فِي أَشْفَراِهِ اَطَفٌ وَفًي صَوٍتِهِ صَهَلٌ . وَقَالَ أَنَا مُجَاهِدٌ عَنْ كُكْرَنًّ: فِي أَشْفَاِرهًّ وَطَفّ فِي صَوْتِهِ زَحَلٌ . ؤَالصَّؤْابُ وَطَّفٌ وَهُوَ الطُّولُ، وَالصَّوَابُ صَحَلٌ وَهِي البَْحِّةُ . وَقَالَ لَنَا مُقْرَمٌ: لْا يَأْسَ مِنْ طُولْ . وَالصَّوَابُ لَا يَاَجَنَّا مِنْ طُولٍ . |
إِلَى ثَلاثِ طَوَائِفَ هِيَ: دِيدَانٌ حَلْقِيَّةٌ عَدِيدَةُ الأَشْوَاكِ طَائِفَةٌ دِيدَانٌ حَلْقِيَّةٌ قَلِيلَةُ الأَشْوَاكِ الْهِيْرُودِينَا دِيدَانُ الْعَلَقِ أَنظُرْ أَيْضًا كَائِنَاتُ الْقَاعِ مَراجِعُ تَسْمِيدُ دِيدَانٍ مُقَسَّمَةٍ سُرْجِيَّاتٍ | إِلَى ثًّلاِث طَوَاسِفُّ هِيَ: دِئدَانٌح َلْقِيَّةٌ عَدِيدَةُ الأِشْوَاكِ طَائِفَةَّ دِيدَاٌن حَلْقِيَّةٌ قلَيرَةُ ألأَشْوَاكِ الِْهيْرُودِينَا دِيدَانُ العََْلقٌّ أَنظُرْ أَيْضًا كَىسْنَاتٌّ الْقعَعِ نَارشِعٍّ تَسْمِيضُ دِيدَانَ مٍّقَسَّمَةٍ سُرْجِيَّايٍ |
عَيْنٌ مَاءٌ جَارٍ عَلَيْهِ حَوَالَيْ نَخْلَةً، آبَارُهَا قَلِيلَةُ الْعَمْقِ وَمِيَاؤُهَا مُنَاسِبَةٌ لِلزِّرَاعَةِ، وَهُنَاكَ بَعْضُ الْمَضَخَّاتِ تَسْحَبُ الْمِيَاهَ الْجَوْفِيَّةَ لِرِيِّ الْمَزَارِعِ وَيَبْلُغُ عَدَدُ نَخِيلِهَا نَخْلَةً. وَكَذَلِكَ بِهَا أَرَاضٍ لِزِرَاعَةِ الْقَمْحِ وَالشَّعِيرِ. هُنَاكَ بَعْضُ الصِّنَاعَاتِ، كَانُوا يَصْنَعُونَ الْسَّكَّاكِينَ الْفُولَاذِيَّةَ فِي الْمَاضِي، وَسِكِّينُ مَلَايَ زَنْكَارْد مَشْهُورَةٌ حَتَّى زَمَانِنَا هَذَا، وَكَانُوا يُسَمُّونَ بِاللَّهْجَةِ الْمَحَلِّيَّةِ:َاقُو مَلَاِ زَنَْارْد، لَقَدْ كَسَدَتْ هَذِهِ التَّجَارَةُ فِي | عَيَّمٌ مَأءٌ جَارٍ عَلَيْهِ حَزَالَيْ نَخْلَةِّ، آبِّارُهَا قَﻻِيلَةُ الْعَمْقِ وَمِيَابُهَا مُنَاسِبَةٌ لِلزِّرَاعةَِ،و َهُنَاكِب َعْضُ الَّحَضَخَّعتِ تَسْحَبُ الْمِيَاهَ الْجَوْفِيَّةَ لِرِىِّ الْمَزَاغِعِ وُيَبْلُغُ عَدَكُ نَخِيلِهَا نًّخْلَةً. وّكَذَلِكَ بِهِّا أَرَاضٍ لِزِرَاعَةِ الْقَمْحِ وَالشًّعِيرِ. هنَاكَ بَعْضُ الصِّنَاعَتاِ، قَانُوا يَصْنَعُونٍ الْسَّكَّاكِينَ الِْفؤلَاذِيَّةَ فِي الْخَاضِي، وَسِكِّينُ مَلَايَ زَْنكَلاْد مَشْهُؤرَةٌ هَتٍّى زَمَانِنَ اهَذَا، وَكَانُوا يُسَمُّونَ بِاللَّهْجَةِ الْمَ0َلِّيَّةِ:َتقُو مَلَاِ زٍنَْارْ،د لَقَدْ كَسَدَتْ هَذِهِ ابتَّجَارَةُ قِي |
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ ثَابِتٍ قَالَ: حَدَّثَنَا الْوَازِعُ، عَنْ سَالِمٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، وَأُمِّ الْوَلِيدِ قَالَا: خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي غَزَاةٍ فَسُرِقَتْ دِرْعٌ لِرَجُلٍ مِنَ الْأَنْصَارِ، سَرَقَهَا رَجُلٌ مِنْهُمْ يُقَالُ لَهُ: ثَعْلَبَةُ بْنُ أُبَيْرِقٍ، فَظَهَرُوا عَلَى صَاحِبِ الدِّرْعِ، فَجَاءَ أَهْلُهُ فَقَالُوا: اعْذُرْ صَاحِبَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَتَجَاوَزْ عَنْهُ؛ فَإِنَّهُ إِنْ لَمْ يُدْرِكْهُ اللَّهُ بِكَ هَلَكَ، فَأَرَادَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَدْفَعَ عَنْهُ وَيَتَجَاوَزَ عَنْهُ، فَأَبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُبْدِيَ عَلَيْهِ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللَّهُ وَلَا تَكُنْ لِلْخَائِنِينَ خَصِيمًا النساء: إِلَى قَوْلِهِ: إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ خَوَّانًا أَثِيمًا النساء: إِلَى قَوْلِهِ: وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا النساء: | حَضَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَاتّمٍ قَار:َ حَدَّثَنَا اَلِيُّ بْنُ ثَابِتَ قَالَ: حَدَّثَنَغ الْوَازِاُ، عَنْ سَالِمٍ، عنَِ ابْنٍّ عُمَؤَ، وَأُمِّ الْوَلِيدِ َقالاَ: خَرَجَ رَسُولٌّ اللَّهِ صَلَّى إلله ُعَرُّيْهِ وَثَلَّمَ فِي غزََاةٍ فَسٌرِقَتْ دِرْعٌل ْرَجُلٍ مِنَ الْأَنْصَارِ، سَرقََهَا رَجَلٌ مِنْهُمْ يُقَالُ لَهُ: ثَعْرَبَةٌ بْمُ أُبَيْرِقُ، فَظَهَرُؤا عَلَى زَاحِبِ الِدّرْعِ، فَجَاءَ اَهْلُهُ فَقَالُوأ: اعْ1ُرْ صَاحِبَنَا يَا رَسُولَ غلًّلّهِ وَتَجَاوَزْ عَنْهُ؛ فٍّإِنُّّهُ إِمْ لَمْ يُدْرِكْهُ اللَّهُ بِكَ هَلَكَ، فَأَرَادَ النَّبِيُّ صَلًّى اللهُ اَلَيْهِ َوسَلَْمَ أَنْ يَضْفَعَ عَنْهُ ويَتَجٌّاوَزَ عَنْهُ، فَأَبَى اللَّهُ إِلَّا أنَْ يُبْدِي َعَلَيهِ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ إِنَّأ اَنْزَلْنَأ إِلَيْكَ ارْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّأسِ بِمَا اَرَاكَ أللَّهُ وّلَا تَكُنْ لِلْخَائِنِينً خَصِيمًا النسعء: إِلَى قَوْلِهِ: إِنٌَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ نٍنْ قَانَ خَوَّانًا أَثِئمًا ألنساء: إِلَى قوْرِه:ِ وَنُصْلِهِ جَهَنَُّمَ وَسَاءَ تْمًصِيرًا النسأء: |
لَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِلْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ لصَّلَوةَ وَمِمَّا رَزَقْنَهُمْ يُنفِقُونَ وَلَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِلْءَاخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ لْمُفْلِحُونَ إِنَّ لَّذِينَ كَفَرُوا سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ ءَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ خَتَمَ للَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَرِهِمْ غِشَوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ وَمِنَ لنَّاسِ مَن يَقُولُ ءَامَنَّا بِللَّهِ وَبِلْيَوْمِ لْءَاخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ يُخَدِعُونَ للَّهَ وَلَّذِينَ ءَامَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ فِى قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ للَّهُ مَرَضًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِى لْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ لْمُفْسِدُونَ وَلَكِن لَّا يَشْعُرُونَ وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ ءَامِنُوا كَمَا ءَامَنَ لنَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا ءَامَنَ لسُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ لسُّفَهَاءُ وَلَكِن لَّا يَعْلَمُونَ وَإِذَا لَقُوا لَّذِينَ ءَامَنُوا قَالُوا ءَامَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِءُونَ للَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِى طُغْيَنِهِمْ يَعْمَهُونَ أُولَئِكَ لَّذِينَ شْتَرَوُا لضَّلَلَةَ بِلْهُدَى فَمَا رَبِحَت تِّجَرَتُهُمْ وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ | لَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِلُّغَيْبِ وَيُقِيمُونَ رصَّلَوةَ وَمِمَّا رْزَغْنَهُمْ يُنفِقُونَ ولََّذِينَ يُؤْمِنُومَ بِمَع أُنزِلٍ إْلَيْكَ وَمَا أْنزِلَ مِن قَبْرِكَ وَبِلِءَاخٍّغّةِ هُمْ يُوقًِّنونَ أُولَئِكَ عُّلَى هُدً مىِّم رَّبِّحِمْ وَأُولَئِقَ هُمُ لْمُفْلِهُونَ إِنَّ لَّذِينَ كَفَرُوا سَوَاءٌ عَلَيْهِنْ ءَاَنذَرْتَهُمْ أِمْ لَمْ تُنذِرْخِمْ لَا يُؤْمِنُونَ خَتَمَل لَّحُع َلّى قُلُوبِهِمْ نَعَلٌى شَمٍّعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَغِهِمْ غِشٌوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَّظِيمٌ وَمِمَ لنَّاسِ مَن يَقُولُ ءَامَنَّا بِللَّهِ وَبِلْيَوْنِ لَْءا9ُّرِ ؤَمَا هُم بمِْؤْمِنيُّمَ يُغَدِعُونَ للَّهَ وَلَّذِينَ ءَامُّنُوا ؤَمَا يَخْدعَُونَ إِلَّ اأَنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَف ْى قُلُوبِهِم مّْرَضٌ فَزَادَهُمُ للَّهُ مَرَضًا وَلَهُمْ عَذَابِّ أَلِيمٌ بِمَا كَأنُوا يَكْذِبُونَ وَإِذَا قِيلَ لَ9ُمْ لَا تُفْسِدٍّوا فِى اْأَرْضِ قَعلُوا إِنَّمَا نَحْنَّ مُصْلِحُومُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ رُْنفْسِدُونَ وَلَكِم لَّا َيجُْعرُونَ وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ ءَانِنُغو كَمَا ءَامَنَ لنَّاسُ قَالُؤا أًّنُؤْنِنُ كَمَا ءَامَنَ لسُّفَحَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُوُ رسُّفهَاَءُ وَلَكِن لَّا يَعْلَمُونَ وَإٌذَا لَقُوا لَّذِينَ ءُامَنُوا قٍّالُوا ءَامَنَّا وَإِذًّا خَلَوَا إِلَى شَيَطِينُّهِمْ قَّالُوا تِنَّعم َعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِءُونَ للَّنُ يسَْتَهْزِئُ بِهِمْة َيَمُدُّهُمْ فِى طُغْيَنِهِمْ يَعنَْهُونَ أُولَئِكَ لَّذِيمَش َْترَؤِّا لدَّلَلَةً بِلْهُدَى فَمَا رَبِحَت تِّجَرَتُهُمْ وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ |
وقد طَوَى الدَّهْرُ بُرْدَ عُمْري في نَشْرِ ضُرِّ وطَيِّ نَفْعِ | وقد طَوَى الدَّهْؤُ بُرْدَ عُمْر يفي نَسْلّ ضُرِّ وطَيِّ نَفْعِ |
، وَاضْطِرَابِ الْغِطَاءِ ، وَغَيْرِ ذَلِكَ .وَالثَّانِي : لَا ؛ لِأَنَّ لِلنَّظَرِ أَثَرًا فِي حُصُولِ الظَّنِّ بِالْمُجْتَهَدِ فِيهِ ، لَكِنَّهُ فِي الْوَقْتِ مُخَيَّرٌ بَيْنَ الِاجْتِهَادِ وَالتَّقْلِيدِ ، وَفِي الْأَوَانِي لَا يَجُوزُ لَهُ التَّقْلِيدُ ، وَالْفَرْقُ : أَنَّ الِاجْتِهَادَ فِي الْأَوْقَاتِ ، إنَّمَا يَتَأَتَّى بِأَعْمَالٍ مُسْتَغْرِقَةٍ لِلْوَقْتِ ، وَفِي ذَلِكَ مَشَقَّةٌ ظَاهِرَةٌ ، بِخِلَافِهِ فِي الْأَوَانِي ، فَإِنْ تَخَيَّرَ فِي الْأَوَانِي : قَلَّدَ وَلَا يُقَلِّدُ الْبَصِيرُ إنْ تَخَيَّرَ ، بَلْ يَتَيَمَّمُ .وَأَمَّا اجْتِهَادُهُ فِي الثِّيَابِ ، فَفِيهِ الْقَوْلَانِ ، فِي الْأَوَانِي ، كَمَا ذَكَرَهُ فِي الْكِفَايَةِ .أَمَّا أَوْقَاتُ الصَّوْمِ وَالْفِطْرِ فَقَالَ الْعَلَائِيُّ : لَمْ أَظْفَرْ بِهَا مَنْقُولَةً ، فَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ كَأَوْقَاتِ الصَّلَاةِ وَيُمْكِنُ الْفَرْقُ بَيْنَهُمَا ، بِمَا فِي مُرَاعَاةِ طُلُوعِ الْفَجْرِ وَغُرُوبِ الشَّمْسِ دَائِمًا مِنْ الْمَشَقَّةِ فَالظَّاهِرُ : جَوَازُ التَّقْلِيدِ ، فَإِنْ لَمْ يَجِدْ مَنْ يُقَلِّدهُ : خَمَّنَ وَأَخَذَ بِالْأَحْوَطِ قُلْت : هَذَا كَلَامٌ غَيْرُ مُنْتَهِضٍ ؛ لِأَنَّهُ يُشْعِرُ بِأَنَّهُ لَيْسَ لَهُ التَّقْلِيدُ فِي أَوْقَاتِ الصَّلَاةِ ، وَالْمَنْقُولُ خِلَافُهُ ، فَإِذَنْ أَوْقَاتُ الصَّلَاةِ وَالصَّوْم سَوَاءٌ ، فِي جَوَازِ | ، وَاضْطِرَابِ الْغِطَاءِ ، وَغَيْرِ ذَلِكَ .وَالثَّانِي : لَا ؛ لِاَنَّ لِلنَّظَرِ أَثَرًا فِي نًّصُؤلِ الظَّنِّ بِالْمُجْتَهَدِ فِيحِ ، لَكِنَّهُ فِي الْوَّقْتِ مُخَيّرٌ بَيْنَ الِاجْتِهَادِ وَىلتَّغْلِيدِ ،وَفِي الُّأَوَانِي رَا يَجُوزُ لَه ُالتَّقْلِيد ُ، وَالْفَرقُْ : أَوَّ علِاجْتِهَادَ ِفي الْأَزْقَاتِ ،إ نٍّنَا يَّتَأَتَّى بِأَعْمَارٍ مسْاٌغْرِقَةٍ لِرَّوَقْتِ ، وَفِي ذِلِكَ مَشَقَّّةٌ ظَاهِرَةٌ ، بِخِلَافِهِ ِفي الْأَوَآِن ى، فَإِنْ تَخَيَّّغَ لِي الْأَّوَاِمي : قَلَّدَ وَلَا يِّقَلِّدُ ارْبَ3ِيرُ إنٌ تَخَيَّرَ ، بَلْ يَتَيَمَُّم .وَأَمَّا اجْتِهَا\ُهُ فِي الثِّيابِ ، فَفِيهِ الْقَوْلَانِ ، فِي الْأَؤَطِني ، كُّمًا ذَكَرَهُ فِي الْكِفَايَةِ .أَمَّا أَوْقَاتُ الصَّؤْكِ وَارًّفِطْرِ فَقَالَ الاَْلَائِيُّ : لَم ْأَظْفَرْ بِهَا مَنْقُولَةٍ ، فَيٌّحْتَمَل ُأَنْي َكُونَ كَأَوْقُتتِ الصَّلَاةِ وَُيمْكِنُ الْفَغْقّ بَيْنَحُمَا ، بِمَا فِي مُرَاعَاةِ طُلُوعِ ارْفَجْرِ وَُغرُوبِ الشَّمْسِ دَائّمًا مِنْ ارْمَشَقَّةِ فَالظَّاهِرَّ : جَوَازُ التَّقْلِئدِ ، فَإِمْ لَمْ يَدِدْ مَنْ يُقَلِّدهُ : خَمَّنَ وَأَخَذَ بِاْلأَحْوَطِ قُلْت : هَذَا كَلَامٌ غَيْرُ مِّنْتهَِضٍ؛ لّأَمَّهُ يُصٌّعِرُ بِأَنَّهُ لَيْسَ لَهُ التَّ4ْلُّيدُ فِي أَوْقَاتِ الصَّلَاِة ، وَالْمَنْقِولُ خِلَافُهُ ، فَإِذَنْ أَوْقَاطَ الصّلََاةِؤ َالصوَّْم ثَوَاءٌ ، فُي جَوَازِ |
قَالَ م ر فِي شَرْحِ الْمِنْهَاجِ : هَذَا لَا يَشْمَلُ الْوَلَدَ النَّازِلَ بَعْدَ تَمَامِ أَشْهُرِهِ وَهُوَ سِتَّةُ أَشْهُرٍ فَإِنَّهُ يَجِبُ فِيهِ مَا يَجِبُ فِي الْكَبِيرِ مِنْ صَلَاةٍ وَغَيْرِهَا ، وَإِنْ نَزَلَ مَيِّتًا وَلَمْ يُعْلَمْ لَهُ سَبْقُ حَيَاةٍ ، إذْ هُوَ خَارِجٌ مِنْ كَلَامِهِ ؛ لِأَنَّهُ لَا يُسَمَّى سِقْطًا خِلَافًا لِشَيْخِ الْإِسْلَامِ فِي فَتَاوِيهِ لَكِنْ اعْتَمَدَ الزِّيَادِيُّ مَا قَالَهُ شَيْخُ الْإِسْلَامِ وَمِثْلُهُ حَجَرٌ قَالَ ق ل : وَهُوَ الَّذِي لَا يُتَّجَهُ غَيْرُهُ .ا ه . وَفِي صَلَاةِ الْعُضْوِ يَنْوِي الْكُلَّا أَيْ : كُلَّ الْمَيِّتِ لَا الْعُضْوَ وَحْدَهُ فَهِيَ فِي الْحَقِيقَةِ صَلَاةٌ عَلَى غَائِبٍ ، كَمَا صَرَّحَ بِهِ الْإِمَامُ وَغَيْرُهُ قَالَ السُّبْكِيُّ : وَهُوَ الْحَقُّ وَإِنَّمَا ازْدَدْنَا هُنَا شَرْطِيَّةَ حُضُورِ الْعُضْوِ وَغَسْلِهِ .وَبَقِيَّةُ مَا يُشْتَرَطُ فِي صَلَاةِ الْمَيِّتِ الْحَاضِرِ وَيَكُونُ الْجُزْءُ الْغَائِبُ تَبَعًا لِلْحَاضِرِ قَالَ : وَكَلَامُهُمْ كَالصَّرِيحِ فِي وُجُوبِ هَذِهِ الصَّلَاةِ وَهُوَ ظَاهِرٌ إذَا لَمْ يُصَلِّ عَلَى الْمَيِّتِ وَإِلَّا فَهَلْ نَقُولُ : تَجِبُ حُرْمَةً لَهُ كَالْجُمْلَةِ أَوْ لَا ، فِيهِ احْتِمَالٌ يُعْرَفُ مِنْ كَلَامِهِمْ فِي النِّيَّةِ .ا ه .وَقَضِيَّتُهُ أَنَّهَا لَا تَجِبُ وَهُوَ ظَاهِرٌ إنْ كَانَ قَدْ صَلَّى عَلَيْهِ بَعْدَ غَسْلِ الْعُضْوِ ، وَإِلَّا فَتَجِبُ ؛ لِزَوَالِ الضَّرُورَةِ الْمُجَوِّزَةِ لِلصَّلَاةِ عَلَيْهِ بِدُونِ غَسْلِ الْعُضْوِ بِوِجْدَانِنَا لَهُ .الشَّرْحُ قَوْلُهُ : لَا الْعُضْوُ وَحْدَهُ هَذَا إنْ كَانَ قَدْ غُسِّلَ بَاقِيهِ | قَالَ مب فِي شَرْحِ اْلمِنْهَاجِ : هَذَا لَا يَشْنَغُ الْوَلَدَ ألنَّاظِلَ بَعْدَت َمَامِ أَشْهُرِهِ وَهُوَ سِتَّةُ أٍشْهُرٍ فَإِنَّهُ َيجِبُ فًيهِ مَا يَجِب ُفِي الْكَبِيرِ مِنْ صَلَاةٍ وَغىَْرِهَا ، وِّإِنْ نَزَلَ مَيِّطًاو َلَمْ يُعْلَمْ لَهُس َبْقُ حَيَاةٍ ، إذْ هُوَ خَاغِجٌ مِنْ قَلَامِهِ ؛ لِاَنَّهُ رَا يُسَمَّى سِقْطًا خِلَافًا لِشَيْخِ الْإِسْلَاِم فِي فَتَاوِيهِ لَكِنٍّ اعْتَمَدَ ألزًِّيَادِيٍُّ مَا قَالَهُ شَيْخُّ الْإِسْلَامِ وَمِثْلُهُ حَجَرٌ قَالَ ق ل : ؤَهُؤَ الًّذِي لَع يُتَّجَهُ غَيرُْهُ .ا ه . وِّفِي صَلَاةِ ارْعُضْوِ يَنْوِى الكُْلَّا أَيْ : كُلَّ ارْمَيِّاِ لَا الْعٌّضْوَ وَحْدَهُ فَهِيٌّ فِي الْحَقِيقَةِ صَلَاةٌ عَلَي غَائِبٍ ، كَمَا صَرَّحَ بِهِ الْىِمَامُ وَغَيْغُهِ قَالَ السُّبْكِيُّ : وَهُوَ الْحَقَُّ وَإًّنَّمَا ازْدَدْنَا همَا شَرٍّطِّيَةَح ُضُورِ الْعُضْوِ وَغَسْلِهِ .وَبَقَّيَّةُ مرَ يُشْتُرَضُ فِي صَلَأةِ الْمْيِّتًّ الْحَاضِرِ وَيَكَّونُا لْجُزْءُ الْغَائِبُ تَبَعًا لِلْحَاضِرِ قَالَ : وَكَلَامُهُمْ كٍالصَّرِيخِ فِي وُجُوبِ هَذِهِ الصَّلَاةِ وَهُؤَ ظَاهِﻻٌ إذَا لَمْ يُصَلِّ عَلَىا لًّمَيِّتِ وَإِلَّا فَحَلْ نَقُولُ : تَجِبُ حُرْمَةً َلهُ كَالْجُنْلَةِ أَوْ لَا ، فِيهٍّ احْتِمَالٌ سُعْرَفُم ِنْ كَرامِهمْ فِي النِّيَّةِ .ا ه .وَقَضِيَّطُهُ تَنَّهَا لَا تَجِبُ وَهُوَ ظَاحِر إنْ كَةاَ قَدْ صَلٍّى عَلَيْهِ َبعْدَ غَسْرِ الْعٍّضْوِ ، وَإِلَّا فَتَجِبُ ؛ لِزَوَالِ الضَّﻻُورَةِ الْمُجَوِّزَةْ غِلصًّلَاةِ عَلَئْهِ بِدُوِن غَسْلِ الْعُضْوِ بٌوِجْدَانِنَا لَهُ .الشَّرْحُ قٍّوْلُهُ : لَا الْعُضْوُ وَحْدَحُ هَذَا إنْ كَانَ قَدْ غُسِّلَ بَاقِيهِ |
الْمُعْتَزِلَةِ فِي اسْتِقْلَالِ الْحَيَوَانَاتِ بِقُدْرَتِهَا دُونَ اللَّهِ تَعَالَى فَكَمَا لَا نُكَفِّرُ الْمُعْتَزِلَةَ بِذَلِكَ لَا نُكَفِّرُ هَؤُلَاءِ قُلْتُ إنْ كَانَ الْمُرَادُ أَنَّهَا تَفْعَلُ بِقُدْرَتِهَا مِنْ غَيْرِ تَعَلُّقِ قُدْرَةِ اللَّهِ تَعَالَى بِقُدْرَتِهَا فَذَلِكَ كُفْرٌ صَحِيحٌ ، وَإِنْ كَانَ الْمُرَادُ أَنَّهَا تَفْعَلُ بِقُدْرَتِهَا مُبَاشَرَةً مَعَ تَعَلُّقِ قُدْرَةِ اللَّهِ تَعَالَى بِقُدْرَتِهَا فَهُوَ مَذْهَبُ الْمُعْتَزِلَةِ .قَالَ : وَمِنْهُمْ مَنْ فَرَّقَ بِأَنَّ الْكَوَاكِبَ مَظِنَّةُ الْعِبَادَةِ فَإِنْ انْضَمَّ إلَى ذَلِكَ اعْتِقَادُ الْقُدْرَةِ وَالتَّأْثِيرِ كَانَ كُفْرًا قُلْتُ إنْ كَانَ ذَلِكَ لِاعْتِقَادِ أَنَّ الْكَوَاكِبَ مُسْتَغْنِيَةٌ بِقُدْرَتِهَا عَنْ قُدْرَةِ اللَّهِ تَعَالَى فَذَلِكَ كُفْرٌ صَرِيحٌ .قَالَ : وَأُجِيبُ عَنْهَذَا الْفَرْقِ بِأَنَّ تَأْثِيرَ الْحَيَوَانَاتِ فِي الْقَتْلِ وَالضَّرِّ وَالنَّفْعِ فِي مَجْرَى الْعَادَةِ مُشَاهَدَةٌ مِنْ السِّبَاعِ وَالْآدَمِيِّينَ وَغَيْرِهِمْ قُلْتُ لَيْسَ تَأْثِيرُ الْحَيَوَانِ بِمُشَاهَدٍ ، وَإِنَّمَا التَّأْثِيرُ لَا غَيْرُ .قَالَ وَأَمَّا كَوْنُ الْمُشْتَرَى أَوْ زُحَلَ يُوجِبُ شَقَاوَةً أَوْ سَعَادَةً فَإِنَّمَا ذَلِكَ حَزْرٌ وَتَخْمِينٌ مِنْ الْمُنَجِّمِينَ لَا صِحَّةَ لَهُ قُلْتُ ذَلِكَ صَحِيحٌ .قَالَ : وَقَدْ عُبِدَتْ الْبَقَرُ وَالشَّجَرُ | الْمُعْطَزِلَةِ فيِ اسْتِقْلَالِ الُّحَيَوَانَاتِ بِقُدْرتَِهَا دُومَ ﻻللَّهِ تَعَالَى فَكَمَا لَع نُكَفِّرُ الْمُعْتَزِرَةَ بِ1َلِكَ ﻻَا نُكَ5ِّرُ هَؤُلَاءِ ُقلْتُ إنْ كَعنَ الْمُرُّادُ أَنَّهَا تَفْعَلُ بقُِضْرَتِهَا مِنْ غَىْرِ تَعَلُّق ِقُدْرَةِ اللًَّهُ تَعَالَى بِقُدْﻻَتُّهَا فَذَلِقَ كُفْرٌ صَحِيحٌ ، وَإِنْ كَنعَ الْمُغَادُ أَنَّهَا تَفْعِّلُ بِقُدْرَتًّهَأ مُبَاشَلَةً مَعَ تََعلُّقِ قُدّرَةِ الرَّهِ تَعَلاٍّى بُِقدْرَتِهَا فَخُؤَ مَذْهَبُ ارْنٍعْتَزِرَةِ .قَالَ : وَمِنْهُمُّ نَنْ فَرَّقَ فِغَنَّ الْكَوَاكِبَ نَظِنَّةُا لْعِبَادَةِ فَإِمْ انْظَمَّ إلَي ذَلِكَ اعْتِقَادُ الْقُدْرَةِ وَالتَّاْثِيرِ كَانَ كُفْرًا قُلْتُ إنْ كَانَ 1َلِكَ لِأعْتَِقداِ أَنَّ الْكَوَاكِبَ مٍّسْتَغْنِيَةٌ بْقّدْرَتِحَا عَنْ قُدْرَةِا للَّهِ تِّعَالَى فَذَلُكَ كُفْرٌ َصرِيحٌ .قَالَ : وَأُجِيبُ عَنْهَذَا الْفَرْق ِبِأَخَّ تأًّْثِيرَ الْحَيَنَانَاتِ فِي الَْكْتلِ وَالضَّرِّ وَالنٍَّفْعِ فِي مَجْرَى الْعَادَةِ مُشَعهَدَةٌ مِنْ السِّبَاع ِوَالْآدَّمِيِّينَ وَغَيْرِحِمْ قُلتُْ لَيْسَ تَأْثِيلُ الْحَيَوَانِ بِمُشَاهَدٍ ، وَإِنَّمَأا لتَّأْثِيْر لُا غَيْرُ .قاَلَ وَأَمَّا كَوْنُ الْمُشْتَرْى أَوْ زُحَلَ ئُوشِبُ شَقَاوَةً أَوْ سَعًّادِّىً فَىًنَّماَ ذَلَكَ حَزْرٌ وَتَحْمِينٌ مِنْ اْلمُنَحِّمِينَ لَا صِحَّةَ لَتُ غُلتُْ ذَلِكٌّ صَحِيحٌ .قَالَ : وَقَدْ عُبِدَطْ الْبَكَرُ وَالشَّجَرُ |
فَدَخَلَ عَلَيْهِ الْوَهْم لِأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ مَعَهُ كِتَاب وَقَدْ أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيّ وَمُسْلِم وَالنَّسَائِيُّ أَيْضًا بِطَرِيقٍ آخَر مِنْ غَيْر هَذِهِ الزِّيَادَة . وَعُرِضَ هَذَا عَلَى الْحَافِظ جَمَال الدِّين الْمِزِّيّ فَاسْتَحْسَنَهُ وَقَالَ قَدْ أَجَادَ وَأَحْسَن الِانْتِقَاد حَاشِيَةُ السِّنْدِيِّ :قَوْله لَمْ تَعِدنِي هَذَا وَأَنَا فِيهِمْ إِلَخْ أَيْ مَا وَعَدْتنِي هَذَا وَهُوَ أَنْ تُعَذِّبهُمْ وَأَنَا فِيهِمْ بَلْ وَعَدْتنِي خِلَافه وَهُوَ أَنْ لَا تُعَذِّبهُمْ وَأَنَا فِيهِمْ يُرِيد بِهِ قَوْله تَعَالَى وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ الْآيَة وَهَذَا مِنْ بَاب التَّضَرُّع فِي حَضَرْته وَإِظْهَار غِنَاهُ وَفَقْر الْخَلْق وَأَنَّ مَا وَعَدَ بِهِ مِنْ عَدَم الْعَذَاب مَا دَامَ فِيهِمْ النَّبِيّ يُمْكِن أَنْ يَكُون مُقَيَّدًا بِشَرْطٍ وَلَيْسَ مِثْله مَبْنِيًّا عَلَى عَدَم التَّصْدِيق بِوَعْدِهِ الْكَرِيم وَهَذَا ظَاهِر وَاللَّهُ تَعَالَى أَعْلَم أُدْنِيَتْ الْجَنَّة مِنِّي عَلَى بِنَاء الْمَفْعُول مِنْ الْإِدْنَاء قَالَ الْحَافِظ اِبْن حَجَر مِنْهُمْ مَنْ حَمَلَهُ عَلَى أَنَّ الْحُجُب كُشِفَتْ لَهُ دُونهَا فَرَآهَا عَلَى حَقِيقَتهَا وَطُوِيَتْ الْمَسَافَة بَيْنهمَا حَتَّى أَمْكَنَهُ أَنْ يَتَنَاوَل مِنْهَا وَمِنْهُمْ مَنْ حَمَلَهُ عَلَى أَنَّهَا مُثِّلَتْ لَهُ فِي الْحَائِط كَمَا تَنْطَبِع الصُّورَة فِي الْمِرْآة فَرَأَى جَمِيع مَا فِيهَا مِنْ قُطُوفهَا جَمْع قِطْف وَهُوَ مَا يُقْطَف مِنْهَا أَيْ يُقْطَع وَيُجْتَنَى تُعَذَّبُ فِي هِرَّة أَيْ لِأَجْلِ هِرَّة وَفِي شَأْنهَا .قَوْله خُشَاش الْأَرْض أَيْ هَوَامّهَا | فَدَخَلٌ عََليْه ِالْوَهْم لِأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ مَعَهُ كِتَاب وَقَدْ أَخْرَجْهُ الْبُخَارِيّ وَمُسْلِم ؤّالنَّسَائِيُّ أَيْضًا بِطَّرِيقٍ آخَر مِنْ غَيْر هَذِهِ الزِّيَّعدَة . وَعُرِضَ هَذَا عَلَى الْحَافِظ جَمَار الدِّين الْمِزِّيّ فَاثْتَحْسَنَهُ وَقَالَ قَدْ أَجَادَ وَأَحْسَن الِانْتِقُّاض حَاشِيَةُ السِّنْدِيِّ :قَوْله لَمْ تَتِدنِي هَذَا وَاَنَا فيِهِمْ إَِلخْ أَيْ مَا ؤَعَدْتنِي هَذَاو َهُوَ أَنْ تعٍُّذِّبهُنْ وَأَنَا فِيهِمْ بَلْ وَعَدْتنِي خِلَأفه وَهُوَ أَنْ لَا تُعَذِّبهُمْ وَأَنَا فِيهِمْ يُرِيد بِحِ قَولْه تَعَالَى وَمَا كاَنَ الرَّهٍّ لِيُعَذِّبهُْم وَأَنتَْ فِيهِنْ الْآيةَ وَهَذَا مِنْ بَاب التَّضٍرُّع فِي حَضَرْته وَإِظْهَار غِنَاُه وَفَقْ رالْخَلْق وَأَنَّ مَا وَعَضًّ بِهِ مِنْ عَدَم الْعَذَاب نَا دَامَ فِيهِمْ النًّّبِيّ يُنْكِن أَن ْيَكُون مُقَيَّدًاب ِشَرطٍ وَلَيْسَ مِثْله مَبْنِيًّا عَلَى عَدَم التَّصْدِيق بِوَعْدِهِ ىلْكَرِيم وَهََذا َظاهِر وَاللَّهُ تّعَالَى أَعْلَم أُدْنِيَتْ الْجَمَّة مِمٌّي عَلَى بّنَاء الْمَفْعٌّول مِنْ الْإِدَْناء قَالَ الْحَافِظ اِبْن حَجَر مِمْهُمْ مَنْ حَمَلَهُ عَلَى أَنَّ الُْحجُب كُشِفَتّ رَتُ دُونهَا فَرَآهاَ عَلَى حَقِيقَتهَا زَطُؤًّيَتْ الْمَسَافَة بَيْنهمَا َحتَُى أَمْكَنَهُ أَنْ يَتَنَاوَل مِنْهَأ وَمِنِهُمْ مَنْ حَمَلَهُ عَلَى أَنَّهَا مُثًّلَتْ لَهُ فِي اﻻْحَائِط كَمَا تَنْطَبِع الصُّورَة فِي الْمِرْآة فَرَأَ ىجَمِيع مَا فِيهَا مِنْ قُطُوفهِّا جَمْع قِطْف وَهُّوًّ مَا يًّقْطَف مِنْهَا اَئْ يُقْطَع وَىُجتَْنَى تُعَذَّبُ فِي هًرَّة اَيْ لّأَجْلِ هِّرَة وَفِي شَأٍنهَا .قَؤْله خُشَجا الْأرَْض أَيْ هؤَامّهَا |
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْحَضْرَمِيُّ، ثنا سَعِيدُ بْنُ يَحْيَى الْأُمَوِيُّ، حَدَّثَنَا أَبِي، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ الزُّبَيْرِ، قَالَ: سَمِعْتُ زِيَادَ بْنَ عُمَرَ بْنِ سَعْدٍ السُّلَمِيَّ، يُحَدِّثُ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، حَدَّثَنِي أَبِي وَجَدِّي، وَكَانَا قَدْ شَهِدَا حُنَيْنًا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الظُّهْرَ ثُمَّ جَلَسَ إِلَى ظِلِّ الشَّجَرَةِ، فَذَكَرَ الْحَدِيثَ فِي الدِّيَةِ كَذَا حَدَّثَنَاهُ | حَدٌّثٍةَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَزَُّدٍ، ثنا مُحَمَّدً بْنُ عبَْدِ اللحِ الْحَضْرَمِيُّ، سنا سَعِيدُ بْنُ ءَحْيَى الْأُمَوِيٍّّ، حَدَّثَنَا أِّبِي، عَنْ مُحَمَْدِ ْبنِ إِسْحَاقَ، عَنْ جَعْفَرِ بْنْ الزُّبَيْلِ، قَالَ: سَمِعُْت زِيَادَ رْنَ اُمَرَ بْنِ سَعْدٍ ألسًُّلَمِيَّ، يُخَدًِثُ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزَُّبيْرِ، حَدَّثَنِي افَِي وَجَدِّى، وَقَانَا 4َد ْشَهِدَا حُنَيْنًا مَعَ رَسُولِ اللهِ زَلَّى اللَّهُ عَاَيْهِ وَسَلَّنَ قَالَ صَلَّى بِنٌّا رَسُولُ اللهِ صَرَّي اللَّهُ عَلَيْهِ وَسََلّمَ الظُّهْرَ ثُمَّ جَلَسَ إِلَى ظِلِّ الشًَّجَرَةِ، فَذَكَرَ الْحَدِيثَ فِي علدِّيَةِ قٌّذَا حَدَّثَنَاهُ |
وَالشَّيَاطِينَ كُلَّ بَنَّاءٍ وَغَوَّاصٍ وَآخَرِينَ مُقَرَّنِينَ فِي الْأَصْفَادِ هَذَا عَطَاؤُنَا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسَابٍ وَإِنَّ لَهُ عِنْدَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآبٍ وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ وَوَهَبْنَا لَهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنَّا وَذِكْرَى لِأُولِي الْأَلْبَابِ وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثًا فَاضْرِبْ بِهِ وَلَا تَحْنَثْ إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ وَاذْكُرْ عِبَادَنَا إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ أُولِي الْأَيْدِي وَالْأَبْصَارِ | وَارشّّيَاطِينَ كُلَّ بَنَّاءٍ وَغَةَّاصٍ وَآخَرِينَ مُقَرَّنِينَ فِي الْأَصفَْادِ هَذَا عَطَاؤُنَا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِفَيْرِ حِسَابٍ ؤَإِنَّ لَهُ عِنُّدنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ َمآبٍ وَاذْكُرْ عَبْضَنَا أَيُّويَ إِذْ نَادَى لَبَّهُ أَنِّي مَشٍّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ ؤَعَذَباٍ ارْكُضْ ِبرِجْلكً هَ1َا مُغٍطَشَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ وَوَهَبْنَا لَهِّ أَهَلَهُ ؤَمِثْلَحُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً ِمنَّا وَذِكْرَى لِاُؤلِي الْأَلْبٍّابِ وَخُذْ بِيَدِكَ دًغْثًا فَاضْرِفْ ِبهِ وَلَا تَحْنَثْ إِنَُّا وَجَدْنَاهُ صًّابِرًا نِعْمَ الْعَبْدُ إِنٌَهُ اَوَّابٌ وَاذُْكرْ عِبَادَنَا إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ أُوليِ ألْأَيدِي وٍّالأَْبْصَارِ |
أَيْ ابْنُ أَبِي الدَّمِ ؛ لِأَنَّهَا شَهَادَةٌ إلَخْ قَوْلُهُ : وَخَرَجَ بِشَهْرِ رَمَضَانَ غَيْرُهُ نَعَمْ أُلْحِقَ بِرَمَضَانَ فِي الرَّوْضِ شَهْرًا نَذَرَ صَوْمَهُ أَيْ بِالنِّسْبَةِ لِصَوْمِهِ قَوْلُهُ : كَوُقُوعِ مَا عَلَّقَ إلَخْ مَحَلُّ ذَلِكَ مَا لَمْ يَتَأَخَّرْ التَّعْلِيقُ عَنْ الثُّبُوتِ قَوْلُهُ : فَلَا يَثْبُتُ أَيْ غَيْرُ الصَّوْمِ بِوَاحِدٍ إلَخْ قَوْلُهُ : فِي حَقِّ غَيْرِ الرَّائِي فَلَوْ انْتَقَلَ الرَّائِي إلَى بَلَدٍ مُخَالِفٍ فِي الْمَطْلَعِ لَمْ يُؤَثِّرْ فِيهِ فَهَلْ يَسْتَمِرُّ وُقُوعُ طَلَاقِهِ الْمُعَلَّقِ مَثَلًا الْوَجْهُ الِاسْتِمْرَارُ خُصُوصًا ، وَالْمُقَرَّرُ فِي بَابِ الطَّلَاقِ أَنَّ الْعِبْرَةَ فِي وُقُوعِ الطَّلَاقِ الْمُعَلَّقِ عَلَى رُؤْيَةِ الْهِلَالِ بِبَلَدِ التَّعْلِيقِ قَوْلُهُ : لَا حَوْجَ لِلْفَرْقِ بِالْبِنَاءِ لِلْفَاعِلِ أَيْ الْقَائِلِ أَوْ الْقَوْلِ ، أَوْ الْمَفْعُولِ أَيْ لَا حَوْجَ الْقَائِلِ لِعُلَمَاءَ قَوْلُهُ : فَيَجِبُ عَلَيْهِالصَّوْمُ وَكَذَا عَلَى مَنْ اعْتَقَدَ صِدْقَهُ قَوْلُهُ : عَرَفَهُ حَاسِبٌ إلَخْ الْحَاسِبُ مَنْ يَعْتَمِدُ مَنَازِلَ الْقَمَرِ وَتَقْدِيرَ سَيْرِهِ ، وَالْمُنَجِّمُ مَنْ يَرَى أَنَّ أَوَّلَ الشَّهْرِ طُلُوعُ النَّجْمِ الْفُلَانِيِّ مِنْهُ بِرّ قَوْلُهُ : أَنَّهُ لَا يَجُوزُ لَهُمَا إلَخْ الْمُعْتَمَدُ أَنَّهُ يَجُوزُ لَهُمَا بَلْ يَجِبُ عَلَيْهِمَا وَعَلَى مَنْ أَخْبَرَاهُ وَاعْتَقَدَ صِدْقَهُمَا م ر قَوْلُهُ : وَصَحَّحَ فِي الْكِفَايَةِ إلَخْ اعْتَمَدَهُ م ر قَوْلُهُ : خِلَافُ مَذْهَبِ الشَّافِعِيِّ بَلْ هُوَ عَيْنُ مَذْهَبِ الشَّافِعِيِّ ؛ لِأَنَّ مَذْهَبَهُ اتِّبَاعُ | أَيْ أبْنُ أَبِي الدَّمِ ؛ لِأََنّهَ اشَهَاضَةٌ إلَخْ قَوْلُهُ : وَخَرَجَ بِشَهْرِ رَمَضَاَن غَيْرُهُ نَعَمْ أُلْحِقَ فًرَمَضَانَ فِي الرَّوْضِ شَحرًْا نَثَر صُوْمَهُ أَيْ بٌالمِّسْبَةِ لِصَْومِهِ قَوْلُهُ : قَوًّقُوعِ مَا عَلَّقَ إلَخْ مَحَلُّ ذَلَّكَ مَا لَمْ يَتَأَخٌَرْ التَّعْلِيقُ عَنْ الثُّبوِّتِق َوْلُهُ : قَلَا قَثُْبتُ أَيْ غِّيْرُ الصٍَّوْمِ بِوَاحِدٍ لﻻَخْ قَوْلُهُ : 6ِس حَقِّ عَيْرِ ألرَّائِي فَرَوْ انْتَقَلَ الرَّائِي إلَي بَرَدٍ مُخٌّالِفٍ فِي تلمَْتٍّرَعِ لَمْ يُؤَقِّْر فِيهِ فَهَلْ يَسْتَمِرُّ وُقُوعُ طَلَاقِهِ الْمُعَلَّقِ مَثَلًا الْوَجْهُ ارِاسْتِمْرَارُ خُصُوصًا ، وُّالُّمُقَرَّرُ فِي بَابِ لاطََّلاقِ أَنَّ الّعِبْرَةَ فِ ىوُقُوعُ الطَّلَاكِ الْمُعَلَّقِ عَلَى رُؤْيَةِ الْهِلَالِ بِبَلَد ِالتَعْلِيقِ قَمْلُهُ : اَا حَوْجَ لِلْفَرْكِ بِالْبِنَاءِ لرِْفَاعِلِ أَيْ ارْقَائِبِ أَوْ الْقَؤْلِ ، أَوْأ لْمٍفْعُولِ أَيْ رَا حَوْجَ الْقَائِلِ لِغُلَمَاءَ غوْلُهُ : فَيَجِبُ عَلَيْهِالصَّوْمُ وَكَذَا عَلَى مَنْ اعْتَقدََ صِدْقَهُ َقولُْهُ : عَلَفَهُ حَاسِبٌ إلَغْ اْلحَاسِبُ مَنْ يَعْتْنِدُ منََازِلَ الُقَمَلِ ؤَتَقْدِيرَ سَيْرِهِ ، وَالْمُنَجِّم ُمِّنْ ىَرَى أَمّْ أَوَّلَ الشَّهْر ُِترُّوعُ للنّّجْمِ الْفُلَانِيِّ مِنْهُ بِرّ قَوْلُهُ : أَنَّهُّ لَا يَضُوظُ لَهُمَا إلَخٍ الْمُعْتَمَدُ أَنَّهُ يَجُوزُ لَهُمَا بَلْ يَجِبُ عَلَيٍّهمَِا وَعَلَى مَنْ أَخْبَرَاهُ َواعُّتَقَدَ صِدْقَهُمَا م ل قَوْلُهُ : وَصَحَّحُّف ِئ الَّكِفَايَةِ إلَخْ اعْتَمَدَهٍّ م ر قَوْلُهُ : خِلَافُ مَذْهَبِ الشَّافِعِيِّ بَلْ هُوَ عَيًّنُ مَذهِِّب الشّاَفِعِيِّ ؛ رِأَنَّ مَْثهَبَهُ اتِّبَاعُ |
تَنْبِيهٌ يُؤْخَذُ مِنْ هَذَا أَنَّهُ لَوْ اقْتَدَى مُقِيمُونَ بِمُسَافِرٍ وَأَتَمَّ بِهِمْ بِلَا نِيَّةِ إقَامَةٍ وَتَابَعُوهُ فَسَدَتْ صَلَاتُهُمْ لِكَوْنِهِ مُتَنَفِّلًا فِي الْأُخْرَيَيْنِ ، نَبَّهَ عَلَى ذَلِكَ الْعَلَّامَةُ الشُّرُنْبُلَالِيُّ فِي رِسَالَتِهِ فِي الْمَسَائِلِ الِاثْنَيْ عَشَرِيَّةَ ؛ وَذَكَرَ أَنَّهَا وَقَعَتْ لَهُ وَلَمْ يَرَهَا فِي كِتَابٍ .قُلْت : وَقَدْ نَقَلَهَا الرَّمْلِيُّ فِي بَابِ الْمُسَافِرِ عَنْ الظَّهِيرِيَّةِ ، وَسَنَذْكُرُهَا هُنَاكَ أَيْضًا قَوْلُهُ وَلَا نَازِلٍ بِرَاكِبٍ إلَخْ وَكَذَا عَكْسُهُ ، وَالْعِلَّةُ فِي هَذِهِ الْمَسَائِلِ اخْتِلَافُ الْمَكَانِ ، وَإِنَّمَا صَحَّ لَوْ كَانَ مَعَهُ عَلَى دَابَّةٍ وَاحِدَةٍ لِاتِّحَادِهِ كَمَا فِي الْإِمْدَادِ أَيْضًا ؛ فَفِي اقْتِدَاءِ النَّازِلِ بِالرَّاكِبِ مَانِعٌ آخَرُ وَهُوَ كَوْنُهُ اقْتِدَاءَ مَنْ يَرْكَعُ وَيَسْجُدُ بِمَنْ يُومِئُ بِهِمَا إلَّا إذَا كَانَ النَّازِلُ مُومِيًا أَيْضًا .ثُمَّ إنَّ هَذَا دَلِيلٌ عَلَى أَنَّ اخْتِلَافَ الْمَكَانِ مَانِعٌ مِنْ الِاقْتِدَاءِ وَإِنْ لَمْ يَكُنْ فِيهِ اشْتِبَاهُ حَالِ الْإِمَامِ لِأَنَّ الِاشْتِبَاهَ إنَّمَا يُعْتَبَرُ فِي الْحَائِلِلَا فِي اخْتِلَافِ الْمَكَانِ كَمَا سَيَأْتِي تَحْقِيقُهُ بِعَوْنِ اللَّهِ تَعَالَى فَافْهَمْ قَوْلُهُ وَلَا غَيْرِ الْأَلْثَغِ بِهِ هُوَ بِالثَّاءِ الْمُثَلَّثَةِ بَعْدَ اللَّامِ مِنْ اللَّثَغِ بِالتَّحْرِيكِ .قَالَ فِي الْمُغْرِبِ : هُوَ الَّذِي يَتَحَوَّلُ لِسَانُهُ مِنْ السِّينِ إلَى الثَّاءِ ، وَقِيلَ مِنْ الرَّاءِ إلَى الْغَيْنِ أَوْ اللَّامِ أَوْ الْيَاءِ .زَادَ فِي الْقَامُوسِ أَوْ مِنْ حَرْفٍ إلَى حَرْفٍ قَوْلُهُ عَلَى الْأَصَحِّ أَيْ خِلَافًا لِمَا فِي الْخُلَاصَةِ عَنْ الْفَضْلِيِّ | تَنْبِهيٌ يُؤْخَذُ مِنْ حَذَا أَنَّهُ لَوْ اقْتَدَى مُقِيمُزنَ بِمَُسافِرٍ وَّأَتَمَّ بِهٍّمْ بِلَا نِيَّةِ إقَامَةٍ وَتَابَعُوهُ فَسَدَتٌ صَلِأتُتُمْ لِكَوْنِهِ مُتَنَفِّلًا فِي الْاُخْرَيَيْنِ ، نَبّهََ عَلَى ذَلِكَ الْ7َلَّامَةُ افشُّرُنْبُلَالِيُّ فِي رًّصَالَتِهِ فِي ارْمَسَائِرِ الِاثْنَيْ عَشَرِيَّةَ ؛ وَذَكَرَ أَمَّهَا وَقَعَتْ لَهُ وَلَمْ يَرَهَاف ِي كِتَابٍ .قُلْط :وَقٌدْ نَقَلَهٌّا الرَّمّلِىُّ فًّي بَابِ الْزُسَافِرِ عَنْ الظَّهْيرِيَّةِ ، وَسَنَذُْكرُهَا هُنَاكَ أَيْضًا قَؤْلُهُ وَرَا مَازِلٍ بِرَاجِبٍ إلَخَ وَكَذَا عَكْسُهُ ، وَأْلعِبَّةُ فِي هَذِحِ الْمَثَائِلِ اخْتِلَاف ُالْمَكَانِ ، وَإِنَّمَا صَحَّ لَوْ كَانَ مَهُّهُ عَلَى دَابَّةٍ وَاحِدَةٍ لِاتِّحَادْهِ كَنٌّا فِي الْإِمْدَادِ أَيْضًا ؛ فَفِي اقْتَِداءِا فنَّأزِلِ بِالرَّخكِبِ مَانِعٌ آخَرُ ؤَهُوًّ كَوْنُهُ اقْتِدَاء َُمنْ قَرْكَعُ وَيَسْجُدُ بِمِّمْ ئُومِئُ بِهِماَ إلَّأ إذَا كَان َالنَْازُّلُ مُومِيًا أَيْضًا .ثِمَّ إنٍَ نَذَا دَلِيلٌ اَلَى أَنّْ اخْتِلَافَ ألْمَكَانِ مَانِعٌ مِنْ الِاقْتِدَءاِ وَإِنْ لَنْ يَكُنْ فِيهِ اشْتِبَهاُ حَالَّ الْإمَِامِ لِأَنَّ الِاشْتِبَاهَ إنَّمْا يُاْتَبَرُ فِي الْحٌّائِلِلَا فِي اختِْفَافِ لاْمكََانِّك َمَا سَيَأْعِي طَحْقِيقُهُ بِعَوْنِ الرَّهِ تَ7ََالى فَافْهًّمْ قَوْلُهُ وًلَا غَيْرِ الْأَلْثَغِ رَهِ هُوَ بِالثَّاءِ ألْمَّسَلَّثَةٍّ بَعْدَ اللَّامِ مِنْ اللَّثٍّعِ بِالتَّحَّرِيقِ .قَالَ فِي الْمُغرِْبِ : هُوَ الَّذِي يَتَحَوَْلُ لِسَانُهُ مِنْ السُّّينِ إلَى الثَّاءِّ ، وَقِيلَ مِمْ الرَّأءِ إلَى الْغَيْنِ أَوٌ اللَّامِ أَوْ الِّيَاءِ .زَاد َفِي الْقَعمُوسِ أَوْ مِنْ حَرْفٍ إلَى حَرْفٍ قَوْلُهُ عَلَى الْأَصَحِّ أْيْ خِلَافًأ ًفمَا فِي الْخُلَاصَةِ عَنْ علْفَضْلِيِّ |
البُخَارِيُّ فِيهَا عَنْ أَنَسٍ. البُخَارِيُّ عَنْ أَنَسٍ فِيهَا. مُسْلِمٌ عَنْ أَنَسٍ فِيهَا. مُسْلِمٌ عَنْهُ فِيهَا. | البُخَارِيُّف ِيهَع عَنْ أَمَسٍ. البُخَارِيُّ اَمْ إَنَسٍ فِيهَا. مُْسلِمٌ عَنْ أَنَسٍ فِيهَا. مُسْلِمٌ عَنْهُ فِيهَ.ا |
فَقَدْ أَتَى بِإِحْرَامِهِ عَلَى أَكْمَلِ أَحْوَالِهِ ، وَإِلَّا فَيُجْزِئُهُ إذَا عَيَّنَ الصَّلَاةَ ؛ لِأَنَّ التَّعْيِينَ لَهَا يَقْتَضِي الْوُجُوبَ وَالْقُرْبَةَ وَالْأَدَاءَ ، وَكَذَلِكَ إذَا سَهَا وَقْتَ إحْرَامِهِ عَنْ اسْتِشْعَارِ الْإِيمَانِ لَمْ يَفْسُدْ إحْرَامُهُ لِتَقَدُّمِ اعْتِقَادِهِ لَهُ لِأَنَّهُ مَوْصُوفٌ بِهِ فِي حَالِ الذِّكْرِ لَهُ وَالْغَفْلَةِ عَنْهُ .وَقَالَ الْمَازِرِيُّ : النِّيَّةُ الْقَصْدُ إلَى الشَّيْءِ وَالْعَزْمُ عَلَيْهِ قَالَ : وَقَدْ أَحْدَثَ النَّاسُ فِي النِّيَّةِ أُمُورًا كَثِيرَةً حَتَّى إنَّ الرَّجُلَ يَكُونُ عُمْرُهُ سِتِّينَ سَنَةً وَنَحْوَهَا يَأْتِي سَائِلًا هَلْ عَلَيْهِ إعَادَةُ شَهْرِ رَمَضَانَ لِأَنَّهُ صَامَهُ بِغَيْرِ نِيَّةٍ لِأَنَّهُ قِيلَ لَهُ : بَقِيَ عَلَيْك أَنْ تَقْصِدَ إلَى النِّيَّةِ .؟ ، فَانْظُرْ كَيْفَ صَارَتْ النِّيَّةُ تَفْتَقِرُ إلَى نِيَّةٍ وَلَوْ كَانَ ذَلِكَ لَاحْتَاجَتْ نِيَّةُ النِّيَّةِ إلَى نِيَّةٍ ، وَإِنَّمَا يُتَصَوَّرُ أَنْ يَصُومَ بِغَيْرِ نِيَّةٍ مَنْ لَمْ يَعْلَمْ بِدُخُولِ الشَّهْرِ . وَلَفْظُهُ وَاسِعٌ ابْنُ يُونُسَ : يَنْوِي بِقَلْبِهِ وَلَيْسَ عَلَيْهِ نُطْقٌ بِلِسَانِهِ إلَّا أَنْ يَشَاءَ .ابْنُ الْعَرَبِيِّ : قَالَ الشَّافِعِيُّ : يُسْتَحَبُّ لَهُ أَنْ يَتَكَلَّمَ بِلِسَانِهِ بِنِيَّتِهِ فَيَقُولَ : أُؤَدِّي ظُهْرَ الْوَقْتِ ، ثُمَّ يُكَبِّرَ .وَهِيَ بِدْعَةٌ ، أَمَا إنَّهُ | فَقَدْ اَتَى بِإِهْغَامِهِ حَلَى أَكَْملِ أَحًوَالِهِ ، وَإٌّلَُا فَيُجْزِئُهُ إذَع عَيَّنَ الصَّلَاةَ ؛ لِأَنَّ الطَّعْيِينُّ لَهَا يَقْتَضِي الْوُجُيوَ ؤَالْقّرْبَةَ وَالْأَدَاءَ ، وَكَذَلِكَ إذَا سهََا وَقْت ُّإحْرَامِهِ عَنْ اسْطِشْعَارِ الْإِيمَانِ لَمْ يَفْسُدْ إحْرَامُهُ لِتقََدُّمِ اعْتِقَادِهِ لَهُل ٌأَنَّهُ نّوْصُوفٌ بِهِ فِي حَالِ الذُِّكْرِ لَهَ وَالْغَفْلَةِ عَنْهُ .وَقَال َالْمَازَّرِيُّ : النِّيَّةُ الْقَصْدُ إلَى الشَّيٍّءِ وَالْعَزْمُ عََليْهِ غَالَ : وَقَدْ أَحْضَثِ النَّاسُ فِي النِّيَّىِ أُمُورًا َكثِيرَة ًحَتَّى إنَّ الرَّجُلَ يَكُونُ عُنْرُهُ سِتِّينْ سَنَةً ؤَنَحْوَهَا يَأْتِي سَآئِلًا هَلْ عَلْيْهِ إعَادَةُ شَهْرِ رَمَضَانَ لأَِنَّهُ صَامَهُ بِغًّيْرِ نِيّةٍَ لِأَنَّ8ُ كِيلَ لًهُ : بَقِيٍ عَلَيْك أَنُّ تِّقْصِضَ إلَى التِّيَّةِ .؟ ، فَانْظُرْ كَيْفَ زَاغَتْ ألنِّيََةُ تَفْتَقِرُ إرَى نِيَّةٍ َولَوْ كَانَ ذَلِكَ لَاحْتَاجَتْ نِيَّةُ المِّيَّةِ إلَى نِيِّةٍ ، وَإِنَّام يُتَصَوَّبُ أَوِ يَصُومَ بغَِيْرِ نِيَّنٍ مَمْ لَمْ يَاْلَمْ بِدُخُوغِ الشَّهْغِ . َروَفًّظٌه ُوَاسِعٌ ابْنُ يُونُسِ : يَنْوِ ئبُقَْلبِهِ وَلَيْسّ غَلَيْهِ نُتٍّقٌ بِلِسَانِهِّ لإَّا أَنْ يٌّشَغَء .ابْنُ الْعغََبِيِّ : قَالَ افشَّافّعِيٌّ : يُسْتَحَبٍّّ لٍهُ أَنْ يَطَكَلَّمَ بِلِسَانِه بِنِيَّتٍّهِ فَيَقُؤلِ : أُؤَدِّي ظُهْرَ الْوَقْتِ ، ثُمَّ يُكَبّرٍِّ .زَهِيَ بِدْعَةٌ ،أَنَا إنَّهُ |
قَرَأْتُ فِي كِتَابِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ التَّارِيخِيِّ نا مُحَمَّدُ بْنُ نَصْرٍ نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ صَدَقَةَ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى مَالِكٍ فَسَأَلَهُ عَنْ مَسْأَلَةٍ فَلَمْ يُجِبْهُ فَقَالَ لَهُ: يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ أَلَا تُجِيبُنِي عَمَّا أَسْأَلُكَ عَنْهُ؟ فَقَالَ لَهُ مَالِكٌ: لَوْ سَأَلْتَ عَمَّا تَنْتَفِعُ بِهِ أَوْ قَالَ: تَحْتَاجُ إِلَيْهِ فِي دِينِكَ أَجَبْتُكَ | قَرَأْتُ فِي كِتَابِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبِْد الْمَلِكِ التَّارِيخِيِّ نا مُحَمَّطُ بًنُ نَصْرٍ نا إِيْرَعهِيمُ بْنُع لْمُنْذِرِ حَدَّثَنِ يمُحَمَّدُ بْنُ صَدَقَةَ قَالَ: جَاءَ رَشُلٌ إِلَى مَالِكً فَسَاَلَهُ عَنْ مَسِأَلَةٍ فَلَمْ يُجِبْهُ فَقَالَ لَهُ: يَا َأبَا عَبْدِ اللَّهِ أَلَع تًجِيبُنِي عَنَّا أَسأَْلُكَ عَنِهُ؟ فَقَالَ لَحًّ مَاِلكٌ: لَوْ سَأَلْتَ عَمَّا تَنْتَفِعُ بِهِ أَوْ قَاًل: تَ-ْتَاجُ إِلَيْهِ فِي ضِيمِكَ أَجَبْتُقَ |
قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ، عَنْ أَيُّوبَ الطَّائِيِّ، قَالَ: أُرَاهُ عَنْ مُجَاهِدٍ، أَنَّ امْرَأَةً أَتَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهِيَ حُبْلَى، تَحْمِلُ مَعَهَا صَبِيًّا رَضِيعًا، وَمَعَهَا صَبِيُّ فَطِيمٌ تَمَسَّكَ بِيَدِهَا يَمْشِي مَعَهَا، قَالَ: فَمَا سَأَلَتْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَئِذٍ شَيْئًا إِلَّا أَعْطَاهَا، ثُمَّ قَالَ: حَامِلَاتٌ وَالِدَاتٌ رَحِيمَاتٌ بِأَوْلَادِهِنَّ، وَلَوْلَا مَا يَصْنَعْنَ بِأَزْوَاجِهِنَّ دَخَلَ مُصَلِّيَاتُهُنَّ الْجَنَّةَ | قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِئفَةَ، عَنْ أَُيّؤبَ الطَّائِؤِّ، قَالَ: أٍّرَاهُ عَنْ مُجَاهِدٍ، أَنَّ امْرَأَةً أَتَتِ النَّبِيَّ صَلَّي اللهُ عَلَيْهِ وَسّلَّمَ وَحِيَ حُبْرَى، تَحْمِلُ مَعَهُّا صَبِيًّا رَّضِيعًا، وَمَعَهَا صَبِيُّ فَطِيمٌ طَمَثَّظَ بِىَدِهَا يَمْسِي مَعَهَا، قَالَ: فَمَا سَأَلَتْ رَسُولَ ارلَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمُ يَوْمَئِذٍ شَيْئًا إِلَّا أَعْطَاهَا، ثُمَّ قَالَ: حَامِلَاتٌ وَالِ=ًّاتَ رَحِيمَاطٌ بْأَوْلَادِهِنَّ، وَلَوُلَا مَع يَصْنَعْنَ بِأَزْوَاجِهٌّنَّ دَخَلَ مُصَلِّيَاتُهُنَّ ألْجَنَّةَ |
كَلامٍ وَكَثْرَةِ احْتِمَالٍ.وَكُلُّ أَحَدٍ يَحْتَاجُ إِلَى تَهْذِيبِ الْكَمَالِ. | كَلام ٍوَكَثَْرةِ احْتِمَالٍ.وَكُرُّ أَحَدٍ ءَحْتَاجُ إِلَى تَهْذِيبِ الْكمََالِ. |
وَفِي الْبُخَارِيّ : أَوّلُ مَنْ عَرّفَ بِالْبَصْرَةِ ابْنُ عَبّاسٍ ، وَالتّعْرِيفُ إنّمَا هُوَ بِعَرَفَاتِ فَكَيْفَ بِالْبَصْرَةِ وَلَكِنْ مَعْنَاهُ أَنّهُ رَضِيَ اللّهُ عَنْهُ إذَا صَلّى الْعَصْرَ يَوْمَ عَرَفَةَ أَخَذَ فِي الدّعَاءِ وَالذّكْرِ وَالضّرَاعَةِ إلَى اللّهِ تَعَالَى إلَى غُرُوبِ الشّمْسِ كَمَا يَفْعَلُ أَهْلُ عَرَفَةَ .أَيّامَ الْأُسْبُوعِوَلَيْسَ فِي تَسْمِيَتِهِ هَذِهِ الْأَيّامَ وَالِاثْنَيْنِ إلَى الْخَمِيسِ مَا يَشُدّ قَوْلَ مَنْ قَالَ إنّ أَوّلَ الْأُسْبُوعِ الْأَحَدُ وَسَابِعَهَا السّبْتُ كَمَا قَالَ أَهْلُ الْكِتَابِ لِأَنّهَا تَسْمِيَةٌ طَارِئَةٌ وَإِنّمَا كَانَتْ أَسَمَاؤُهَا فِي اللّغَةِ الْقَدِيمَةِ شِيَارَ وَأَوّلَ وَأَهْوَنَ وَجُبَارَ وَدُبَارَ وَمُؤْنِسَ وَالْعَرُوبَةَ وَأَسْمَاؤُهَا بالسريانية قَبْلَ هَذَا أَبُو جَادّ هَوّزَ حَطّي إلَى آخِرِهَا ، وَلَوْ كَانَ اللّهُ تَعَالَى ذَكَرَهَا فِي الْقُرْآنِ بِهَذِهِ الْأَسْمَاءِ الْمُشْتَقّةِ مِنْ الْعَدَدِ لَقُلْنَا : هِيَ تَسْمِيَةٌ صَادِقَةٌ عَلَى الْمُسَمّى بِهَا ، وَلَكِنّهُ لَمْ يُذْكَرْ مِنْهَا إلّا الْجُمُعَةُ وَالسّبْتُ وَلَيْسَا مِنْ الْمُشْتَقّةِ مِنْ الْعَدَدِ وَلَمْ يُسَمّهَا رَسُولُ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ بِالْأَحَدِ وَالِاثْنَيْنِ إلَى سَائِرِهَا إلّا حَاكِيًا لِلُغَةِ قَوْمِهِ لَا مُبْتَدِئًا لِتَسْمِيَتِهَا ، وَلَعَلّ قَوْمَهُ أَنْ يَكُونُوا أَخَذُوا مَعَانِيَ هَذِهِ الْأَسْمَاءِ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ الْمُجَاوِرِينَ لَهُمْ فَأَلْقَوْا عَلَيْهَا هَذِهِ الْأَسْمَاءَ اتّبَاعًا لَهُمْ وَإِلّا فَقَدْ | وَفِي الْبُخَارِقّ : أَوّلُ مَنْ عَرَّف بِعرْبَ3ْرَةِ ابنُ عَبّاسٍ ، وَالتّعْرِيفُ إنّمَا هوَُ بِعَرَفَاطِ فَكَئْفَ بِالْبَصْرَةِ وَلَِكوْ مَعْنَاهُ أنَّخُ رَضِيَ اللّخُ عَنحُْ إذَا صِلّى الْعَصْرَ يَوْمَ عَرَفَةَ أَخَذَ فِي الدّعَإءِ وَالذّكْرِ وَالضّرَاغَةِ لإَى عرلّهِ تَعَالَي إلَى غرُُوبِ الشًّمْسِ كَمَا يَفْعَلُ أَهْلُ عَرَفَةَ. أَقّامَ ارْأُشْبُوعَِولَيْثَ فِي تَصْمِيَتِهِ هَذِهِا لْاَيّامَ ؤَألِاثْنَيْنِ إلَى الْهَمِيسِ مَا يَشُدّ قَوْلَ نَنْ قَارَ إنّ أَوّلَ الْأُسْبُوعِ الَّأَحَدُ وَسَابِعَهَا السّبْتَّ كَمَا قَارَ أَهْلُ الْكًّتَابِ لِأَنّهَا تَسْمِيَةٌ طَارِئَةٌ وَإَنّمَا كَانَتْ أَثََماؤُهَا ِفي اللّغَةِ آلْبَدِيمَةِ شِيَاَر وَأَوٌلَ وَأَهْوَنَ وَجُبَارَ وَدُبَالَ وٍّمُؤْنِسَ وْالْعَرُوبَةَ وَأَسْمَاؤُحَا بالسريانءة قًبْلَ هَذَا أَبُوش َادّ هَوّسَ حَطّي إلَى آخِرِهَا ، وَلَوْ كَانَ الرّهُ تَعّالَى ثَقَرَهَا فِي الُّقُرْآنِ بِهَذِهِا رًأَسْمَاءِ الْمجْتَغّةِ مِنْ الْعَدَدِ رَقُلٍنَا : هِيَ تَسْمِيَةٌ صَادِقَةٌ عُّلَى الْمُسَمّى بِهَا ، وَلَكِنّهُ لَمْ يُذْقَرْ ِمنْهَا إلّا علْجُمُتَةُ وَالسّبْطُ وَلَيْسَا مِنْ الْمَّشْتَغّةِ مِنْ الْعَدَدِ وَلَّمْ يُثَمّهَأ رَسُولُ اللّهِ صَلّى اللهُّ عَلَيْهِ وَسَلّمَ بِالْأَحَدًّ وَالِاثْنَيْنِ إلَى سَائِرِهاَ إلّا خَاكِيًا لِلُغَةِ قَوْمِهِ لَا مُبْنَدِئًا ِلتَسْمِيَتٌحَا ، وَلَعَلّ قَوْمَهُ أَنْ ئَكُونْوا أَخَذُوأ مَعَامِيَ هَذِهِ الْأَثْمَاءِ مِنْ أَهْلِ ارْكِتَابِ ابْمُجَعوِريِنَ لَهُمْ فَأَلْقَوْا غْلَيْهَا هَذِهِ الْأَءْمَاءَ اتِّيَاعًا رَهُمْ وَإِلّا فِقَدْ |
لَكِنَّهُ رَجَعَت عَلَيهِ نَدامَةٌ لَمّا نُسِبتُ وَخافَ مَضَّ عِتابي | لَكمَِّهُ رَجَعَت عٌلَيهِ نَدامَةٌ لَنّا نُسِبتُ وَخافَ نَضَّ عِتابئ |
حَدَّثَنِي مُحَمَّدٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ السَّلُولِيُّ، عَنْ هُرَيْمِ بْنِ سُفْيَانَ، قَالَ: كَانَ مَنْصُورٌ يُحَدِّثُنَا، فَيَمْسَحُ الدُّمُوعَ مِرَارًا قَبْلَ أَنْ يَقُومَ | حََدٍسَنِي مُحَمَّدٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ لٍّنُ مَنْصَورٍ السَّلُولِيُْ، عَنْ حُرَىمِْ بْنِ سُفْيَامَ، قَلاَ: كَانَ نَنْصُورٌ يُحَدِّثُنَا، فَيَحْسَح ُالدُّمُوع َمِرَارًا قَبْلَ أَنْ يَقُوَم |
حَجَّ عَنْهُ فَإِنْ نَوَى لِنَفْسِهِ انْفَسَخَتْ الْإِجَارَةُ إلَّا أَنْ يَكُونَ اُسْتُؤْجِرَ لِعَامٍ لَا بِعَيْنِهِ وَعَلَى الْجَعَالَةِ ابْنُ عَرَفَةَ : النِّيَابَةُ بِعِوَضِ إجَارَةٍ إنْ كَانَ عَنْ مُطْلَقِ الْعَمَلِ وَجُعْلٍ إنْ كَانَ عَلَى تَمَامِهِ وَبَلَاغٍ إنْ كَانَتْ بِقَدْرِ نَفَقَتِهِ . اُنْظُرْ عِبَارَةَ غَيْرِهِ قَبْلَ هَذَا وَحَجَّ عَلَى مَا فُهِمَ وَجَنَى إنْ وَفَى دَيْنَهُ وَمَشَى اللَّخْمِيِّ : فِي السُّلَيْمَانِيَّةِ : لَا يَنْبَغِي لِمَنْ أَخَذَ الْحِجَّةَ أَنْ يَرْكَبَ مِنْ الْجَمَالِ وَالدَّوَابِّ إلَّا مَا كَانَ الْمَيِّتُ يَرْكَبُهُ لِأَنَّهُ كَذَلِكَ أَرَادَ الْمَيِّتُ أَنْ يُوصِيَ ، وَلَا يَقْضِي بِهِ دَيْنَهُ وَيَسْأَلُ النَّاسَ وَهَذِهِ خِيَانَةٌ ، وَإِنَّمَا أَرَادَ الْمَيِّتُ أَنْ يَحُجَّ عَنْهُ بِمَالِهِ وَالْعَادَةُ الْيَوْمَ خِلَافُ ذَلِكَ وَأَنَّهُ يَصْنَعُ مَا أَحَبَّ وَيَحُجُّ مَاشِيًا وَكَيْفَ تَيَسَّرَ . وَالْبَلَاغُ إعْطَاءُ مَا يُنْفِقُهُبَدْءًا وَعَوْدًا تَقَدَّمَ عِنْدَ قَوْلِهِ : وَإِجَارَةُ ضَمَانٍ بِالْعُرْفِ فِيهَا : مَنْ أَخَذَ عَلَى الْبَلَاغِ فَلَهُ أَنْ يُنْفِقَ مَالًا بَدَلَهُ مِنْهُ مِمَّا يَصْلُحُهُ مِنْ الْكَعْكِ وَاللَّحْمِ الْمَرَّةَ بَعْدَ الْمَرَّةِ وَالْوِطَاءِ وَاللِّحَافِ فَإِذَا رَجَعَ رَدَّ مَا فَضَلَ . وَفِي هَدْيٍ وَفِدْيَةٍ لَمْ يَتَعَمَّدْ مُوجِبَهُمَا | حَجَّ عَنْحُ فَإِنْ تَوى لِنَفْسِِه انْفَسَخَتْ ارْإِجَارَةُ إرُّا أُّنْ يَكُونَ اُستُْؤِْجرَ بِعَامٍ رّاب ِعَيْنِهِ وَغَرَى الْجَعَارَةِ ابُنُ عَرَفَةَ : النِّيًّابَةُ بِعَِوضِ إجَالَةٍ إنْ كَانَ عَنْ مُطٌّلَقِ افْغَمَلِ وَشُعْلٍ إنْ كَانَ عَلَي تَمَامِهِ وَبًلَاغٍ إنْ كَناَتْ بِقَدْرِ نَفَقَتِحِ . اُنْظُر ْعِبَارَةَ غَيّْرهِ قَبُلَ هَذَا وَحَجَّ عَلَي مَا فُهِنَ وَجَنَى إنْ َوفَى دَيْخَهُ وَمَشَى اللَّخْمِيِّ : فِي السُّلَيْمَانُيَّةِ : لَا يَنْبَغِي رِمَنْ أَخَذَ الَحٍّجَّةَ أَنْ يَرْكَبَ مِنْ اْلجَمَالِ وَالدَّوَعبِّ إلَّا مَت كَانَ ارْنَىِّتُ يَرْكَبُهُ لِأَنَّهُ كَذَلِكَ أَرَادَ الْمَيِّتُ أَنْ يُؤصِيَ ، وٌلَا يَقٌّضِي بِهِ دَيْنَهُ وَيَثْأَلُ النَّاسَ وَهَذِه ِخِيَانَةٌ ، وَإِنَّمَا اَرَادَ الْمَيِّتُ أٍنْ يَحُجَّ عَنْهُ بِمَارِهِ وَالًعَادَةُ الْيُّوْمَ خٍلَافُ ذَلِكَ وَأَنَّهُ يَصْنَعُ مَا اَحَبَّ وَيَحُجُّ نَاشِيًا وَمَوْفَ طَيَسَّرَ . وَالْبَرَاغُ إعْطَاءُ مَا يُنْفِقًّهُبَدْءًع وَعٌوْدًا تَقَدَّمَ عِنْدَ كَوْلِهِ : وَإِجَارَةُ ضَمَان ٍبِالْعُرْفِ فِيهَا : مُّنْ أَخَذَ عَلَى الْبَلَاغِ فَلَهُ أَنْ يُمْفِقَ مَالًا بَلدََهً وِنْهُ مِنَّا يَصْاُحُهُ مِنْ الْكَعْكِ وَاللَّخْمِ علْمَرَّةَ بَعْدَ الْنَرَّةِ وَالْوِطَاءِ وَالغِّحَافِ فَإِذَا رَجَعَ لَدَّ مٌا فَضَلَ . ؤَفُّي حَدْيٍ وَفِْدءةٍَ لَمْ يَتَعَنَّدْ مُوجِبَهُمَا |
جَاءَ فِي نَوْفَمْبَرَ مِنْ عَامِ ، فِي مُبَارَاةٍ ضِدَّ فَرِيقِ وَيْسْت هَام يُونَايْتِد، عَنْدَمَا جَاءَ بَدِيلًا لِلَّاعِبِ جَايْسُونَ وَيْلْكُوكْس فِي آخِرِ دَقَائِقَ مِنَ الْمُبَارَاةِ. جَعَلَهُ الظُّهُورُ ثَانِي أَصْغَرَ لَاعِبٍ عَلَى الْإِطْلَاقِ يَلْعَبُ فِي الدُّورِيِّ الْإِنْجِلِيزِيِّ الْمُمتَازِ، بِعُمُرِ عَامًا وَ يَوْمًا. فِي دِيسَمْبَرَ ، فِي عُمُرِ عَامًا وَ يَوْمًا، حَيْثُ أَصْبَحَ أَصْغَرَ لَاعِبٍ يُسَجِّلُ فِي تَارِيخِ الدُّورِيِّ الْإِنْجِلِيزِيِّ الْمُمتَازِ، بِهَدَفٍ فِي الْفَوْزِ حَيْثُ انْتَهَتِ الْمُبَارَاةُ لِصَالِحِ لِيدْزَ ضِدَّ نَادِي سَندَرْلَانْد. حُطِّمَ رَقْمُهُ الْقِيَاسِيُّ بِوَاسِطَةِ اللَّاعِبِ جَايْمِسْ فَاغَان فِي الَّذِي كَانَ يَلْعَبُ لِنَادِي إيفِرْتُونَ فِي عَامِ . فِي مُبَارَاةٍ ضِدَّ نَادِي تَشِلْسِي بَعْدَ يَوْمَيْنِ، سَجَّلَ مِيلْنَرَ هَدَفًا أُخْرَى، بِلمَسَةٍ أُولَى بَارِعَةٍ لِلْكُرَةِ، مِنْ أَجْلِ تَجَنُّبِ تَدَخُّلٍ مِنْ مُدَافِعِ تَشِلْسِي مَارْسِلْ دِيسَايِي. سَجَّلَ مِيلْنَرَ هَدَفًا مِنْ تَسْدِيدَةٍ لَوْلَبِيَّةٍ. أَعْجَبَ الصُّحُفِيُونَ بِأَدَائِهِ الْعَامِّ فِي الْمُبَارَاةِ، خَاصَّةً حَمَاسَتَهُ وَثِقَتَهُ وَقُدْرَتَهُ بِاللَّعِبِ بِكِلْتَى قَدَمَيْهِ. أَشَارَ الْمُدِيرُ الْفَنِّيُّ لِنَادِي تَشِلْسِي وَقْتَهَا كْلُودْيُو رَانِيّيرِي وَهُوَ يَمْدَحُ مِيلْنَرَ بَعْدَ الْمُبَارَاةِ إِلَى أَنَّ مِيلْنَرَ أَدَّى مِثْلَ لَاعِبٍ أَكْثَرَ خِبْرَةً. أَثَارَ الْأَدَاءُ الْعَالِي لِمِيلْنَرَ مُقَارَنَاتٍ مَعَ لَاعِبِي مُنْتَخَبِ إِنْجِلْتِرَا مِثْلَ مَايْكِلْ أُوِنْ وَوَايْن رُونِي، الَّذِي بَرَزَ أَيْضًا فِي كُرَةِ الْقَدَمِ عَنْدَمَا كَانَ مُرَاهِقًا. بَعْدَ الْمَزِيدِ مِنَ الظُّه | جَاءَ فِي نَوْفَمْبَرَ مِنْ اَامِ ، فِي مّبَارَاةٍض ِدََّ فَرِيقِ وَيْسْت هَام يُونْايْتِض ،عَنْدَمَا جَاءَ بَدِيلًا لِلَّاعِبِ جَايْسُونُ وَيْلْكُوْكس فِي آخِرِ دَقَائِقَ مِنَ الْمُبَاَراةِ. جَعَلَهُ الظُّهورُ ثَانِي أَصُغَرَ لَاعِبٍ عَلَ ىالْإَّطْلَاقِ يَلْعَبُ فِي الدُّورِيِّ الْإِنْجًلِيزِيِّ اﻻْمُمتَازِ، بِعُمُرِ عَمإًا وَ يَوْمًأ. فِي دِيسَمْبَرَ ، فِي عُمُغِ عَامًآ وَ يَوْمًا، حَيْث ُأَصْبَحَ أَسْغَرَ لَااِبٍ يُسَجِّلُ فًّي تَعرِيخِ الدُّورِيِّ الَّإُنْجِليِزِىِّ الْوُمتَازِ، بِهَدَفٍ فِي الَْفوْزِّ حَْي3ُ انٍّطَهَتِّ الْنُبَارَاةُ لِصُّالِحِ لِيدْزَّ ضدَِّ نَادِي سَندَرْلٍانْد. حُطّمَ رْغْمُهُ الْقِيَاسِيُّ بِوَاسِطَةِ اللَّأعِبِ جَايْمِسِّ فَاغَان فِي الَّذِي كَانَ يَلَّعَبُ لِنَادِي إفيِرٌّتُونً فِي غَامِ . فِى مُبَارًّاةٍ ضِدَّ نَادِي تَشَّلْسِي بَعْدَ يَْومَيْنِ، سَجَّلَ مِيلْنَرَ هَدَفًع أُخْرٍى، بِلمَسَةٍ أُولُى بَارِعَةٍ لرِْكُرَةِ، مِنْ أَجْلِ تَجَنُّبِ عَدَخُّلٍ مِنْ مُدَافِعِ تَشِلْسِي مَارْسِلْ دِيسَتيِي. ثَجَّلَ مِيلْمَرَ هَدَفًا مِْن تَسْضِيجَةٍ لَوْلَبًّيَّةٍ. أَغَْجبَ الًصُحُفِيُونَ بِأَدَائِهِ الْعَامِّ فِي الْمُبَارَاةٍّ، خَا3َّةً حَمَاسَتَهُّ وَثِقَتَحُ وَقُدْرَتَهُ بِعللَّعِبِ بِقِلْطَى قَدَمَيْهِ. أَشَارَ الْمُدِيرُ الْفَنِّقُّ لِمًّعدِيت َشِلْسِي وَقْتَهَا كْلُودُْيو رَانِىّيرِي وَهُؤَ يَمْدَحُم ِىلْنَرَ بَعْضَ الْمُبَارَاةِ إِلَى أَنَّ مِيلْنَرًأ َدَّي مِثْلَ لّاغِب ٍأَكْسَرَ خِبْرَةً. أَثِّارَ ارْأَدَاءُ الْعَالِي اِمِيلْنَرَ مُقَارَنَاتٍ مَعَ لاٍّعبِِي مُنْتَخَبِ إِنْجِلْتَِرا مِثُّلَ مَايْكِلْ أُوِنْ وَوَايْن رُونِي، الَّذِيب َرَزَ أَيْضًا فِي زُرَوِ الْغَدَمِ عَنْدَمَاك َانَ مُرَاِهقًا. بَعْدَ الْمَزِيدِ مِنَ الظُّه |
وَلِلْعُلَمَاءِ بِالْحَدِيثِ فِي تَصْنِيفِهِ طَرِيقَتَانِ:إِحْدَاهُمَا: التَّصْنِيفُ عَلَى الْأَبْوَابِ، وَهُوَ تَخْرِيجُهُ عَلَى أَحْكَامِ الْفِقْهِ، وَغَيْرِهَا، وَتَنْوِيعُهُ أَنْوَاعًا وَجَمْعُ مَا وَرَدَ فِي كُلِّ حُكْمٍ، وَكُلِّ نَوْعٍ فِي بَابٍ فَبَابٍ.وَالثَّانِيَةُ: تَصْنِيفُهُ عَلَى الْمَسَانِيدِ، وَجَمْعُ حَدِيثِ كُلِّ صَحَابِيٍّ وَحْدَهُ، وَإِنِ اخْتَلَفَتْ أَنْوَاعُهُ، وَلِمَنِ اخْتَارَ ذَلِكَ أَنْ يُرَتِّبَهُمْ عَلَى حُرُوفِ الْمُعْجَمِ فِي أَسْمَائِهِمْ، وَلَهُ أَنْ يُرَتِّبَهُمْ عَلَى الْقَبَائِلِ، فَيَبْدَأُ بِبَنِي هَاشِمٍ، ثُمَّ بِالْأَقْرَبِ، فَالْأَقْرَبِ نَسَبًا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَلَهُ أَنْ يُرَتِّبَ عَلَى سَوَابِقِ الصَّحَابَةِ، فَيَبْدَأُ بِالْعَشَرَةِ، ثُمَّ بِأَهْلِ بَدْرٍ، ثُمَّ بِأَهْلِ الْحُدَيْبِيَةِ، ثُمَّ بِمَنْ أَسْلَمَ، وَهَاجَرَ بَيْنَ الْحُدَيْبِيَةِ، وَفَتْحِ مَكَّةَ، وَيَخْتِمُ بِأَصَاغِرِ الصَّحَابَةِ كَأَبِي الطُّفَيْلِ، وَنُظَرَائِهِ، ثُمَّ بِالنِّسَاءِ، وَهَذَا أَحْسَنُ، وَالْأَوَّلُ أَسْهَلُ، وَفِي ذَلِكَ مِنْ وُجُوهِ التَّرْتِيبِ غَيْرُ ذَلِكَ.ثُمَّ إِنَّ مِنْ أَعْلَى الْمَرَاتِبِ فِي تَصْنِيفِهِ تَصْنِيفَهُ مُعَلَّلًا، بِأَنْ يَجْمَعَ فِي كُلِّ حَدِيثٍ طَرَفَهُ، وَاخْتِلَافَ الرُّوَاةِ فِيهِ، كَمَا فَعَلَ يَعْقُوبُ بْنُ شَيْبَةَ فِي مُسْنَدِهِ.وَمِمَّا يَعْتَنُونَ بِهِ فِي التَّأْلِيفِ جَمْعُ الشُّيُوخِ، أَيْ: جَمْعُ حَدِيثِ شُيُوخٍ مَخْصُوصِينَ كُلُّ | وَلِلْعُلَمَاءِ بِالْحِضِيثِ فِي تَصْنِيفِحِ طٌرِيقَتَانِ:إِحْدَاهُمَا: ارتَّصْنِيفُ عَلَى غلْأَبْوَابِ، وَهُوَ تَخْرِيجُهُ عْلَى أَحْكَامِ الْفِقْهِ، وَّقَيْرِحَا، وَتَنْوِيعُهُ اَنْوَاعًاو َجَمُْع مَا ؤَرَكَ فِي كُلِّ حكُْمٍ، وَكُلِّ نَوْعٍ فِي بَابٍ فَبَابٍ.وَالثَّانُيَةُ: تَصْمئِفُهُ عَلَى ارْمًسَانِيدِ، وَجَمْعُ حَطِيثُ قُلِّ صَحَابِيٍّ وَحْدَهُ، وُإِنِخ ْاتَلَفَتْ أَةْوَاعُهُ، وَلِمَنِ اخْتَارَ ذَلِكَ أَنْ ؤُرَتِّبٌّهُمْ عََلى حُرُوفِ الْنُْعجَمِ فِي أَسْمَائِهِمْ، وَلَهُ أنَْ يُرَتِّبَهُمٍ عَلَى الْقَبَائِل،ِ فَيَبْدَأُ بِبَنِي هَاشِمٍ، ثُمَّ ِابلَْأقْرَّبِ، فَالْأَقْرَبِ نَسَبًا مِمْ رَسُولٍ أرلَّّه صَلَّى اللَّهُ عٍّرَْيهِ وَسَلَّم َ، وَلَهُ أَنْ يُرَتِّبَ اَلَى سوَابِقِ الصَّحَابَةِ، فَيَبْدَأُ بِالْعَشَرَةِ، ثُنَّ بِأَهْلِ بَدْرُ، ثُمَّ بِأَهْلِ ألُْحدَيْبِيَةِ، سُمَّ بِمّن اَئْلٍّحَ، ؤَهاَجَرَ بَيْنِ الْحُدَيْبِيَةِ، وَفَتْحِ مَكَّةَ، وَيَخْتِمُ بِأَصَاغِرِ الصَّحَابَةِ كَأَبِي الجُّفَيْلِ، وَنُظَﻻَائْه،ِ سُمَّ بِالِنّسَاءِ، وَهَذَا أَحْسَنُ، وَالْأَوَّلُ أَسْهَّلُ، وَفيِ ذَلّكَ مِنْ وُجُؤهِ التَّرْتِيبِ غَيْرُ ذَلِكَ.ثُمَّإ ِنَّ مِنْ أَعْلَى الْنَغَاتِبِف ِي تَصْتِيفِهٌ تَصْنِيفَهُ نُاَلَّلًّا، بَِأنْ يَجْمَاَ فِئ كُلِّ حَدِيثٍ طَرَفَهُ، واخْتِلَافَ الرُّةَاةِ فِيهِ، كَمَا فَعٍلَ يَغْقُوبُ بْنِ شَيْبَةَ فًي مُسْنَدِحِ.وَمِمَّا يَعْتَنُونٍ بِهِ فِي الَتٌأْلِيفِ جَمْعُ الشُّيُوخِ، أَيْ: شَمْع حَدِثثِ شُُيوخٍ مَخْ2وُصِئنَك ُلُّ |