vocalized
stringlengths 5
15.4k
| both_erroneous
stringlengths 6
15.5k
| speech_erroneous
stringlengths 5
15.5k
| typing_erroneous
stringlengths 5
15.4k
|
---|---|---|---|
الأَطْفَالُ، بِسَبَبِ التَّرْجَمَةِ المُخْتَصَرَةِ لِرِوَايَاتِهِ الَّتِي تَمَّ طِبَاعَتُهَا مِنْ جَدِيدٍ. فِيرْنَ هُوَ ثَانِي أَكْثَرِ كَاتِبٍ تَتَرْجَمُ رِوَايَاتُهُ فِي الْعَالَمِ مُنْذُ عَامِ ، وَكَانَ التَّرْتِيبُ بَيْنَ الْكُتَّابِ بِاللُّغَةِ الْإِنْجِلِيزِيَّةِ أَجَاثَا كْرِيسْتِي وَوِلْيَامَ شَكْسْبِيرَ؛ وَيُقَالُ إِنَّهُ رُبَّمَا كَانَ الْأَكْثَرَ تَرْجَمَةً خِلَالَ السِّتِّينِيَّاتِ وَالسَّبْعِينِيَّاتِ. فِي الْإِنْجِلِيزِيَّةِ هُوَ أَحَدُ مِمَّنْ يُسَمَّوْنَ بَابَ الْخَيَالِ الْعَلْمِيِّ، وَقَدْ أُعْطِيَ هَذَا اللَّقَبُ إِلَى هَرْبِرْتِ جُورْجِ وِيلْزَ وَهُوغُو غَرِينْزْبَاك. حَيَاتُهُ وُلِدَ جُولُ فِيرْنَ فِي جَزِيرَةِ فِيدُو قُرْبَ نَانْتَ فِي فَرَنْسَا. وَنَشَأَ هُنَاكَ عَلَى حُبِّ الْبَحْرِ وَالتَّلَذُّذِ بِرِوَايَاتِ الْبَحَّارَةِ الْقَادِمِينَ إِلَى الْبَرِّ عَبْرَ الْمَرْفَأِ الْمُجَاوِرِ. كَانَ وَالِدُ جُولَ، بِييرِ فِيرْنَ، قَاسِيًا وَانْضِبَاطِيًّا إِلَى أَقْصَى الْحُدُودِ فَمَا كَانَ مِنَ الْفَتَى وَهُوَ فِي الْحَادِيَةِ عَشَرَةَ مِنَ الْعُمْرِ إِلَّا أَنْ حَاوَلَ الْهَرَبَ مُلْتَحِقًا كَبَحَّارٍ بِإِحْدَى السَّفَنِ، وَلَكِنَّ وَالِدَهُ عَلِمَ بِأَمْرٍ وَاسْتَرَدَّهُ مِنَ الْقَبْطَانِ وَشَدَّدَ مُرَاقَبَتَهُ عَلَيْهِ فَاضْطُرَّ الْفَتَى كَمَا اعْتَرَفَ لَاحِقًا إِلَى حَصْرٍ | األَطْفَالُ، فِسَبَبِ علتَِّغْجَمَةِ الُمخْتَصَرَةِ لِغِوَأيَاتِهِ الَّتِي تَمَّ طِبَاعَتُحَا مِنْ جَدِيضٌّ. فِيرْنًّ هُوَ ثَانِي أٍكْثَغِ كَاتِبٍ تَتَرْجَمُ رِوَايَاتٌحُ فِي الْعَالَنِ مُْنذُّ عَامِ ، وَكَانَ التَّلْتْىبُ بَيْمَ الْكُتَّابِ ِباللُّغَةِ الْإِنْجِلِيسِيَّةِ أَجَاثَا كٌّرِسسْتِي وَوِلْيَامٌ شَكْسْبِيرَ؛ وَيًّقَّلا ُإِنَّهُ ربََّمَا طَانَ الْأَكْيٌّرُّ تَرْجَمَةًخ ِلَالَ ألسِّتُّيِنِيَّاتِ وَالّسَبْعِينِيَْاتِ. فِي الْإِنْجِلِيزِيَِّةِ هُوَ أَحَدُّ مِمَّنْ يُسَمَّوْنَ بَابَ الْخَيَالِ الْعَلًمِيِّ، وَقَدْ أُعْطِىَ هًثَا اللَّقَبُ إِلَى هُّرْبِرْتِ شُورجِْ وِئلْزَ وًهُوغُو غِرِينْزبَْاك. َخيَاتُنُ وُلِدَج ُورُ فِيرْنَ فِي جَزِيرَةِ فِيُضو قُْررَ نَانْتَ فِ يفَلَنْسا. وَنَشَأَ هُنَاكَ عَلَى حُبِّ الْبَحْرِ وَىلتَْلَذُّذِ بِرِوَايَاطِ راْبَحَّارَةِ لاْقاَدِمِينَ إِلَى علْبَرِّ عَبْرَ الْمَبَْفأِ الٍمُجَاوِرِ. كَانَ وَالِدُ جّولَ، بِييرِ فِيرْمَ، قَاسِيًع وَانْضِبَاطِيًٍا إلَِى أَبْصَ ىالْحُدُودِ فَمَا كَّامَ مِنَ الْفَتَى ؤَهُوَ فِي ارْحَادِيَةِ عَشَرَةَ مِنَ إلْعُمْرِ إِاَِّا اَنٍّ حَاوَلَ الْحَرَبُ مُرْتَحِقًا كَبَحَّارٍ بِإِحْدَى السِّفَنِ، وَرَكَّنُّ وَالِدَهُ عَلِمَ بِأَمْرٍ ؤَاسْتَرَدَّهُ مِنَ الْقَبْطِانِ وَشَدَّدَ مُلَاقَبَتٍّهُ عَلَيْهِ فَاضْضُرَّ الْفَتَى كَمِا اعتَْرٍفَ لَاحِقًا إِرَى حَصْرٍ | الأَطْفَالُ، بِسَبَبِ التَّرْجَنَةِ المُخْتَصَرَةِ لِرِوَايَاتِهِ الَّتِي تَمَّ طِبَاعَتُهَا مِنْ جَدِيدٍ. فِيرْنَ هُوَ ثَانِي أَكْثَرِ كَاتِبٍ تَتَرْجَمُ رِوَايَاتُهُ فِي الْعَالَمِ مُنَّثُ عَامِ ، وقَانَ ارتَّرْتِيبُ بَيْنَ الْكُتَّابِ بِاللُّغَةِ الْإِنْجِلِيزُّيَّةِ أَجَاثَا كِرِيسْتِي وَوِلْيَامَ شَكْسْبِيرَ؛ وَيُقَالُ إِنَّهُ رٌبَّمَا كَانَ الْأَكْثَرَ طَرْجَمَةً خِلَالَ السِّتُِّينِئَّاتِ وَالسَّبْعِينِيَّعتِ. فِي الْإِنْجِلِيزِيَّةِ هُوَ أَحَدُ نِمَّنْ يُسَمَّوْنَ بَابَ الْخَيَالِ الْعَلْمِيِّ، وَقَدْ أُعْطِيَ هَذَا اللَّقَبُ إِلَى هَرْبِرْتِ جُورْجِ وِيلْسَ وَهُوغُو غَرِينْزْبَاك. حَيًّاتُهُ وُلِدَ جُولُ فِيرْنَ فِي جْزِيرَةِ فِيدُو قُرْبَ نَانْتَ فِي فَرَنْسَا. وَنَشَأَ هُنَاكَ عَلَى حُبِّ الْبَحْرِ وَالتٌّلَذُّذِ بِرِوَايَاتِ ألْبَحَّارَةِ الْقَادِمِينَ إِلَى الْبَرِّ عَبْغَ الْمَرْفِأِ الْمُجَاوِرِ. كَانَ وَالِدُ شُولَ، بِييرِ فِيرْنَ، قَاسِيًا وَانْضِبَاطِيًّا إِلَى أَقْصَى الْحُدُودِ فَمَا كَانَ مِنَ الْفَتَى وَهَّوَ فِي الْحَادِيَةِ عَشَرَةَ مِنَ الْعُنْرِ إِلَّا أَنْ حَاوَلَ الْهَرَبَ مُلْتَحٌقًا كَبَحَّارٍ بِإِحْدَى السَّفَنِ، وَلَكِنَّ وَالِدَهُ عَلِمَ بِأَمْرٍ وَاسْتَرَدَّهُ مِنَ الْقَبْطَانِ وَشَدَّدَ مُرَاقَبَتَهُ عَلَيْهِ فَاضْطُرَّ الْفَتَى كَمَا اعْطًرَفَ لَاحِقًا إِلًى حَصْرْ | الأَطْفَالُ، بِسَبَبِ التَّرْجَمَةِ المُخْتَصَرَةِ لِرِواَيَاتِهِ الَّتِي تَمَّ طِبَاعَتُهَا مِنْ جَدِيدٍ. فِيرْنَ هُوَ ثَانِي أَكْثَرِ كَااِبٍ تَتَرْجمَ ُرِوَاياَتُهُ فِي الْعَالَمِ مُنْذُ عَامِ ، وَكَانَ التَّرْتِثبُ بَيْنَ الْكُتَّتبِ بِاللُّغَةِ الْإِنْجِلِيزِيَّةِ أَجَاثَا كْرِيسْتِي وَوِلْيَامَ شَكْْسبِيرَ؛ وَيُقَالُ إِنَّهُ رُبَّمَا كَانَ الْأَْكثَرَ َترْجَمَةً خِلَااَ السِّتِّينِيَّاتِ وَالسَّؤْعِيِنيَّاتِ. فِي الْإِنْجِليِزيَِّةِ هُوَ أَحَدُ مِمَّنْ يسَُمَّوْنَ بَابَ الْخَيَالِ الْعَلْمِيِّ، وَقَدْ أُعْطِءَ هَذَا اللَّقَبُ إِلَى هَرْبِرْتِ جُورجْ ِوِيلْزَ ةَهُةغُو غَرِسنْْزبَاك. حَيَاُنهُ وُِلدَ كُولُ غؤِرْنَ فِي جَوِيرَةِ فِيدُو قُرْبَ نَانْنَ فِي قَرَنْسَا. وَنَشَأَ هُنَامَ عَلَى حُيِّ الْبَحْرِ وَالتَّلَذُّذِ بِرِوَايَاِت الْبَحَّارَةِ الْقَا=ِمِينَ ِإلَى الْبَرِّ عَبْرَ الْمَرْفَأِ الْمُجَاوِرِ. كَانَ َوﻻاِدُ ُجولَ، بِييرِ فِيلْنَ، قَاسِيًا وَانضِْقَاطِيًّا إِلَى أَقْصَى الْحُدُودِ فَمَا كَاَن مِنَ الْفَتَى وَهُوَ فِي الْحَادِيَةِ عَشَرَةَ مِن َالُْعمْرِ إِلَّا أَنْح َاوَلَ اْلهَرَبَ مُلْتَ-ِقًاك َبَحَّارٍ بِإِحَْدى السَّفَنِ، وَلَكِنَّ وَتلِدَهُ عَلِوَ بِأَمْرٍ وَاسْتَرَدَّهُ مِنَ آلْقَبْطَانِ وَشَدَّدَ مُرَاقَبَتَه ُاَلَبْهِ فَآضْطُؤّ َالْفَتَى كَمَا اعْتََرفَ َلاحًِقا إلَِى حَصْرٍ |
نَعَمْ صَرَّحَ الدَّارِمِيُّ بِصِحَّةِ تَعْرِيفِ الصَّبِيِّ بِحَضْرَةِ الْوَلِيِّ، وَهُوَ قِيَاسُ مَا مَرَّ فِي الْفَاسِقِ مَعَ الْمُشْرِفِ، وَمَا بَحَثَهُ الْأَذْرَعِيُّ مِنْ صِحَّةِ تَعْرِيفِ الْمُرَاهِقِ الَّذِي لَمْ يُعْرَفْ كَذِبُهُ مُخَالِفٌ لِكَلَامِهِمْ، بِخِلَافِ السَّفِيهِ فَإِنَّهُ يَصِحُّ تَعْرِيفُهُ لِأَنَّهُ يُوثَقُ بِقَوْلِهِ دُونَهُمَا وَيَتَمَلَّكُهَا لِلصَّبِيِّ أَوْ نَحْوِهِ إذَا رَأَى ذَلِكَ مَصْلَحَةً لَهُ وَذَلِكَ حَيْثُ يَجُوزُ الِاقْتِرَاضُ لَهُ لِأَنَّ تَمَلُّكَهُ إيَّاهَا فِي مَعْنَى الِاقْتِرَاضِ لَهُ فَإِنْ لَمْ يَرَ ذَلِكَ حَفِظَهَا أَوْ سَلَّمَهَا لِلْحَاكِمِ وَلِلْوَلِيِّ وَغَيْرِهِ أَخْذُهَا مِنْ غَيْرِ مُمَيِّزٍ عَلَى وَجْهِ الِالْتِقَاطِ لِيُعَرِّفَهَا وَيَتَمَلَّكَهَا وَيَبْرَأُ الصَّبِيُّ حِينَئِذٍ مِنْ الضَّمَانِ وَيَضْمَنُ فِي مَالِ نَفْسِهِ وَلَوْ حَاكِمًا فِيمَا يَظْهَرُ خِلَافًا لِلزَّرْكَشِيِّ وَمَنْ تَبِعَهُ إنْ قَصَّرَ فِي انْتِزَاعِهِ أَيْ الْمُلْتَقَطِ مِنْ الْمَحْجُورِ حَتَّى تَلِفَ أَوْ أُتْلِفَ فِي يَدِ الصَّبِيِّ أَوْ نَحْوِهِ لِتَقْصِيرِهِ كَمَا لَوْ قَصَّرَ فِي حِفْظِ مَا احْتَطَبَهُ ثُمَّ يُعَرِّفُ التَّالِفَ، فَإِنْ لَمْ يُقَصِّرْ بِأَنْ لَمْ يُعْلِمْ بِهَا الْوَلِيَّ فَأَتْلَفَهَا نَحْوُ الصَّبِيِّ ضَمِنَهَا فِي مَالِهِ دُونَ الْوَلِيِّ، وَإِنْ لَمْ يُتْلِفْهَا لَمْ يَضْمَنْهَا أَحَدٌ، وَإِنَّ تَلِفَتْ بِتَقْصِيرٍ وَلَوْ لَمْ | نَعَمْ صَﻻَّحَ الدَّارِّمِيُّ بِصِحَِّة َتعْرِيفِ لاصَّبِيِّ بحَِضْرَةِ الْوَلِيِّ، وَهُوَ قَِياسُ مَا مَرَ ّفِي الْفَاسِقِ مَعَ الْمُشْرِفِ ،وَمَإ بَحَثَه ُالْأَذْرَعِيُّ مِنْ صِحَّةِ تٍعْرِيفِ الْكُلَاهِقِ الَّذِي لٌّمْ يُعْرَفْ كَذِبُهُ مُخَالِفٌ لِكَرَامِهِمُّ، بِخِلَافِ الشَِّفيهِ فَإِةَّهُ يَصِ-ُّ تَعْرِيفُهُ لِأَنَّهُ يُوثَقُ بِقَوْلِحِ دُونَهُمَا وَيََتمَلَّكُهَا غِلصَّبِيِِ أَوْ نَحْؤِهِ اذٍا رَأَى ذَلِكَ مَصْلّحَةً رَهُ وَذَلكَِ حٍّيْثُ ؤَُجوزُ الِاقْتِرَاضُ لَهُ لِأَنَّ تَمَلُّكًّهُ إيَّاهَا فِي مَعْنَى الِاقْتِرَاضِ لًهُ فَإِنْ لَمْ يَرَ ذَلِكَ حَفِظَهَا أَوْ سَلَّنَهَا لِلْحَاكِمِ وَللِْوَلِيِّ وَغَيْرهِِأ َخْذُهَا مِنْغ َيْرِم ُمَئِّزٍ عَلَى نَجْهِ الِالأِْقَاطِ لِيُعَرِّفَهَا وَئَتَمَلَّكَهَا وََيبْرَاُ الصّْبِيُّ حِينَئِذٍ مِنْ الضَّنَانِ وَّيَْضمَنُ فٍي مَالِ نَْفسِهِ وَلَوْ حَكاِمًا فِيمَ ايّزْحَرُ خِرَافًا لِلَزّرْكَشِيِّ وَمَنْ تَِبعَهُ إنْ قَصَّرَ فِي انْتِزَاعِهِ أَيْ ألْمُلْتِّقَطِ منْ اﻻْمَحجُْورِ حَتَّى تَلٍّفَ أَمْ أُتْرِفَ فَ ييَدِ الصَّبِيِّ أَوْ نَحْؤِهِ لِتَقْزِيرِهِ كَمَا لَوْ قَصَّرَ فِى حِفظِ مَا احْتَتَبَهُ ثُمَّّ ىُعَرِّفُ لاتَّعلُّفَ، فَإِنْ لَْم يُقًّصِّرْ بِأَنْ لَمْ يُعْلِمْ قِهَا الْوَلِيَّ فَاَتْلفََهَا نُّحُّوُ الصًّبِِيّ ضَمِةَهَا فِي مَالَّهِ دُوَن الْوَليِِّ، وَإِنْ لَنْ يُتْلِفْهاَ لَمْ يَضْمَنْهَا أَحَضٌ، َوإِنَّ تَلِفَتْ بِتَقْصِيرٍ ولََوْ لَمْ | نَعَمْ صَرَّحَ الدَّارِمِيُّ بِصِحَّةِ طّعْرِئفِ الصَّبِيِّ بِحَّضْرَةِ الْؤَلِيًّّ، وَهُوَ قِيَاسُ مَا مَرَّ فِي الْفَاسِقِ مَعَ الٍّمُشْرِفِ، وَمَا بَحَثَهُ الْأَذْرَعِيٌّ مِنْ صِحَّةِ تَعْرِيفً الْمُرَاهِقِ الَّذِي لَمْ يُعْرَفْ كَذِبُهُ مُخَالِفٌ رِكَلَامِهِمْ، بِخِلَافِ السَّفِيهِ فَإِنَّهُ يَصِحُّ تَغْرِيفُهُ لِأَنَّهُ يُؤثَقُ بِقَوْلِهِ دُونَهُمَا وَيَتَمَلَّكُهَا لِلصَّبِيِّ أَوْ مَحْوٌهِ إذَا رَأَى ذٍلِكَ مَصْلَحَةً رَهُ وَذَلِكَ حَيْثُ يَجُوزُ الًاقْتِرَاضُ لَهُ لِأَنَّ تَمَلُّكَهُ إيَّاهَا فِي مَعْنَى الِاقْتٌّرَاضِ لَهُ فَإِنْ لَمْ يِّرَ ذَرِكَ حَفِظَهَا أَوْ سَلَّنَهَا لِلْحَاكِمِ وَلٌّلْوَلِيِّ وَغَيْرِهِ أَخْذُهَا مِنْ عَيْرِ مُمَيِّزٍ عَلَى وٍّجْهًّ الِالْتِقَاطِ لِيُعّرٍّّفَهَا وَيَتَمَلَّكَهَا وَيَبْرَأُ الصَْبِيُّ حِينَئِظٍ مِنْ الضَّمَانِ وَيَضْمَنُ فْي مَالِ مَفْسِهِ ؤَلَوْ حَاكِمًا فِيمَا يَظْهَرُ خِلَافًا لِلزَّرْكَشِيِّ وَمَنْ تَبِعَهُ إنْ قَصَّغَ فِي انْتِزَعغِهِ أَيْ الْمُلْتَقِطِ مِنْ الْمَحْجُورِ حَتَّى تَلِفَ أَوْ أُتْلِفَّ فِي يَدِ الصَّبِيِّ أَوْ نَهْوِحِ لِتَقْصِيرِهِ كَمَا لَؤْ قَصَّرَ فٍّي حِفْظِ مَا اهْتَطٌّبَهُ ثُمَّ يُعَرِّفُ التَّالِفَ، فَإِنْ لَمْ يُقَصِّرْ بِأّنْ لَمْ يُعْلِمْ بِهَا الْؤَلِيَّ فَأَتْلَفَحَا نَحْوُ الصََّبِيِّ ضَمِنَهَا فِي مَالِهِ دُونَ الْوَلِيِّ، وَإِنْ لَمْ يُتْلِفْهَا لَمْ يَضْمَنْهَا أَحَدٌ، وَإِنَّ تَلِفَتْ بِتَقْزِيرٍ وَلَوْ لَمْ | نَعَمْ صَرََّح لادَّارِمِيُّ بِصِحَّةِ َتعْرِفيِا لصَبِّيِّ قِحَضْؤَةِ لإْوَلِيِّ، وهَُوَ قِيَاسُ مَا مَرَّ فِي لاْفَاسِقِ مَع َألْمُشْرِفِ، وَمَا بَحَثَهُ الْأَذْرَعِيُّ ِحنْ صحَِّةِ تَعْرِيفِ الْمُرَاهِقِ اَلّذِي لَمْ يُعْرَفْ كَذِبُهُ مُخَالِفٌ لِكََلامِهِمْ، بِِنلَافِ اليَّفِيهِف َإِنَّهُي َصِحُّ تَعْرِيفُهُ رِأَنَّه ُيُوثَقُ ؤِقَوْلِهِ دُونَهُخاَ وَيَتَمَلَّكهُاَ لِلصَّبيِِّ أَوْ نَحْوِهِ إَذا رَأَى ذَلِكَ مَصْلَحَةً لَهُ وَذَلِكَ حَيْثُ يَجُوزُ الِاقْتِرَاصُ لَهُ لِأَنَّ تَمَلُّكَهُ إيَّاهَا فِي مَعَْنى الِاقْتِرَاضِ َلهُ فَإِنْل َمْ يَر َذَلِكَ حَفِظَهَا أَوْ سَلَّمَهَ اِللْحَاكِمِ وَلِلْوَلِيِّ وَغَيْرِهِ أَخْذُهَﻻ منِْ غَيْرِ مُمَيِّزٍ عَلَى مَجْهِ الِالْتِقَاطِ لِيُعَرِفَّهَا وَيََتمَلَّكَهَا وَيَبْرَأُ الصَّبِيُّ حِينَئِذٍ مِنْ الضَّمَانِ وَيَضمَْنُ فِي ماَلِ نَفْسِهِ وَلوَْ حَامِمًا فِميَ ايَظْهَرُ خِلَافًا لِلزَّركَْشِيِّ وَمَنْ تبَِعَهُ إنْ قَسَّرَ فِي انْتِزَاعِهِ أَيْ الْمُْلتَقَطِ مِنْ الَْمحْجُور ِحَتَّى تَلِفَ أَوْ أُتْلِفَ فِي يَ\ِ الصَّبِيِّ َأوْ نَحْوِهِ لِةَقصِْيرِهِ كَمَا لَوْ قَصَّرَ فِي حِفِْظ مَا احْتَطَبَهُ ثُمَّ يُعَرِّفُ التَّالِفَ، فَإِنْ لَمْ سُقَصِّرْ بِأَنْ لَمْ يُعْلِمْ بِهَا الْوَلِيَّ فَأَْتلَفَهَا نَحْوُ الصَّبِيِّ 1َزِنَهَا فِي مَالِهِ دُون َالْوَلِيِّ، وَإِنْ لَمْ يُتْلِفْهَا لَمْ يَضَْمنْهَا إَحَدٌ ،وَإِنَّ تَلِفَتْ بِتَقْصِيرٍ وََاوْ لَمْ |
مِنْ غُوطَةِ دِمَشْقَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الشَّيْخَانِ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ الْحَجَّارُ وَسِتُّ الْوُزَرَاءِ بِنْتُ عُمَرَ بْنِ أَسْعَدَ بْنِ الْمُنَجَّى سَمَاعًا ح وَأَخْبَرَنَا الْحَجَّارُ الْمَذْكُورَ فِي كِتَابِهِ؛ قَالا: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ الْمُبَارَكِ ابْنِ الزُّبَيْدِيِّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْوَقْتِ عَبْدُ الأول ابن عِيسَى السِّجْزِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ الدَّاوُدِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْحَمَوِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الْفَرَبْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الإِمَامُ الْحَافِظُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ، أَنَّ أَنَسًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ حَدَّثَهُمْ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: كِتَابُ اللَّهِ الْقِصَاصُ . | مِنْ غُوطَةِ دِمَشَّقً، قَالَ: أٌخْبَرَنَا الشَّيَّخَانِ يَبُو لاْعَبََّاشِ أَحٌمَدُ بَّنُ أَبِي طَالِبٍ الْحَجَّارُ وَسٌتًُ الْوُزَرَاءِ بِنْتُ عُمََر بْنِ أٍّصًّعَدَ بْنِ الْمُنجََّى سَمَاعًا ح وََأخْبَرَخْا الْحَشَّارُ الْخَذُْكورَ في كِتَابِهِ؛ غَالا: أَخْبَلَنَا أَبُؤ عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ الْمُبَالَكِ ابْنِ الزُّبَيْدِيِّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ ؤَنَحْنُ نَسْمَعُ، قَالَ: أَخْبُّرَنَا أَبُؤ الْوَقْتِ عَبْدُ الأول ابن عِيسَى السِّْجزِيُّ، قَالَ :أَخْبرََناَ أَبُو ىلْحَسَنِ اَبْدُ اارَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ اادَّاوُدِيُّ، قَألَ: أَغْبَرَنَّا اَبُو مُحَمَّدٍّ عَبْدُ اللَّهِ بْنُأ َحْمَدَ الْحَمَوِىُّ، قَالَ: أَخْبَغَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُهَمَّدُ بْنُ يُوشُفَ الْفَغَبْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الإِمَامُ الْحَافِظُ أَبِّو عَبْدُّ أللَّهِ مُهَمَّدُ بْنُ إَسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَأ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ أللَّهِ الأَنصَْعرَّيُّ، قَّالَ: َحدٌّّثَمَا حُمَيْدٌ، أَنَّ أَنَسًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ حَدَّثَهُمْ عَنِ النَّبِيِّ زَلٌَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّخَ قَالَ: كِتَباُ عللَّهِ اْلقِصَاصُ . | مِنْ غُوطَةِ دِمَشْقَ، قَالَ: أَخْبَرَنَأ الشَّيْخَانِ أَبُو الْعَبَّاسِ أّحْمَدُ بْنُ أَبِي طَالِبْ الْحَجَّارُ وَسِتُّ الْوُزَرَاءِ بِنْطُ عُمَرَ بْمِ أَسْعَدَ بْنِ الْمنَجَّى سَمَاعًا ح وَأَخْبَرَنَا علْحَجَّارُ الْمَذْكُولَ فِي كِتَابِهِ؛ قَالا: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ ارلَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ ارْمُبَارَكِ ابْنِ الزُّبَيْدِيًِ قُّرَاءَةً عَلَيْهِ وَنَحْمُ نَسْمَعُ، قَالَ: أَخْبَرَمَا أَبُو الْوَقْتِ عَبْدُ الأول ابن عِيسَى السِّجْزِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَبْدُ الرَّحِمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ اردَّاوُدِيُّ، قَالَ: أَخْبَلَنَا أَبُو مُحُمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْحَمِّوِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الْفَرَبْرِيُّ، قَارَ: حَدَّثَنَا الإِمَامُ الْحَافِظُ أَبُو عَبْدِ الرَّحُ مُحَمَّدٌّ بْنُ إٍسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا نُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ عللَّهِ الأَنْصَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حُمَيْدَ، أَنَّ أَنَسًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ حَدَّثَهُمْ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى أللَّهُ عَلَيْهِ وُّسَلَّمَ قَالَ: كِتَابُ عللَّهِ ارُقِصَاصُ . | مِنْ غُوطَة ِدِمَشْقَ، قَالَ: أَخْبَرَنَغ الشَّيْخَانِ أَبُو الْعَبَّساِ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ لأْحََجّارُ وَسِتُّ الْوُزَرَاءِ بِْنتُ عمَُرَ بْنِ أَْئعَد َبْنِ الْكُنجََّى سَمَاعًا ح وَأَخْبَرََنا اْلحَجَّارُ الْحَذْكُورَ فِي كِتَابِهِ؛ قَالا:أ َخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ املُْبَارَِك ابْنِ الزُّبَيْدِيِّ قَِراءَةً عَلَيْ8ِ وَوَحْنُ نَسْمَعُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْزَقْتِ عَبْد ُالأو لابن عِيصَى السِّجْزِيُّ، قَلاَ: أَخْبَرَنَا ﻻَبُو اْلحَسَنِ عَبْدُ الرَّحْمَوِ بنُْ مُحَمَّدٍ الدَّاوُدِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَةَا أبَُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحمَْدَ اْلحَمَويُِّ، 4َالَ: أَخْبرََنَا أَبوُ عَبْدِا للَّهِ مُحََمّدُ بْنُ يُوسُفَ الْفَرَبْرِيُّ، ثَالَ: حَدَّثَنَﻻ الإِمَامُ الْحَافِظُ أَبُو عَبِْد اللَّهِ مُحمََّدُ بْنُ إِسْمَاعيِلَ الْبُخَﻻرِيُّ، قَاَل: حَدَّثَنَا محَُمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَهِّ تلأَنْصَارِؤُّ، يَالَ :حَدَثَّنَا حُمَيْدٌ، أَنَّ أَنَسًا رَضِيَ اللَّهُ عَنُْه حَ\َّثَهُوْ عَنِ المَِّبيِّ صَلَّىا للَّهُ عَبَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: كِتَابُ اللَّهِا لْقِصَاصُ . |
أَنَّهُ لَا يَسْتَحِقُّ أُجْرَةً وَبِذَلِكَ أَفْتَى ابْنُ عَقِيلٍ فِي فُنُونِهِ .وَمِنْهَا : الْوَصِيُّ إذَا تَعَدَّى فِي التَّصَرُّفِ فَهَلْ يَبْطُلُ كَوْنُهُ وَصِيًّا أَمْ لَا ؟ ذَكَرَ ابْنُ عَقِيلٍ فِي الْمُفْرَدَاتِ فِيهِ احْتِمَالَيْنِ : أَحَدُهُمَا : لَا يَبْطُلُ بَلْ تَزُولُ أَمَانَتُهُ سَبْتِيَّةٌ ضَامِنًا كَالْوَكِيلِ وَالثَّانِي تَبْطُلُ لِأَنَّهُ خَرَجَ مِنْ حَيِّزِ الْأَمَانَةِ بِالتَّفْرِيطِ فَزَالَتْ وِلَايَتُهُ بِانْتِفَاءِ شَرْطِهَا كَالْحَاكِمِ إذَا فَسَقَ .وَفَرْضُ الْمَسْأَلَةِ فِيمَا إذَا أَقْدَمَ عَلَى الْبَيْعِ بِدُونِ قِيمَةِ الْمِثْلِ وَعَلَى هَذَا يَتَخَرَّجُ بَيْعُ الْعَدْلِ الَّذِي بِيَدِهِ الرَّهْنُ لَهُ بِدُونِ ثَمَنِ الْمِثْلِ أَوْ الثَّمَنِ الْمُقَدَّرِ هَلْ يَصِحُّ أَمْ لَا لِأَنَّ الْأَمَانَةَ مُعْتَبَرَةٌ فِيهِ ، وَاخْتِيَارُ صَاحِبِ الْمُغْنِي أَنَّهُ لَا يَصِحُّ بَيْعُهُ بِدُونِ ثَمَنِ الْمِثْلِ لَكِنَّهُ عَلَّلَ بِمُخَالَفَةِ الْإِذْنِ وَهُوَ مُنْتَقَضٌ بِالْوَكِيلِ .وَلِهَذَا أَلْحَقَهُ الْقَاضِي فِي الْمُجَرَّدِ وَابْنِ عَقِيلٍ فِي الْفُصُولِ بِبَيْعِ الْوَكِيل فَصَحَّحَاهُ وَضَمَّنَاهُ النَّقْصَ وَمِثْلُهُ إجَارَةُ النَّاظِرِ لِلْوَقْفِ بِدُونِ أُجْرَةِ الْمِثْلِ . الْقَاعِدَةُ السَّادِسَة وَالْأَرْبَعُونَ : فِي الْعُقُودِ الْفَاسِدَةِ هَلْ هِيَ مُنْعَقِدَةٌ أَوْ لَا ؟ وَهِيَ نَوْعَانِ : أَحَدُهُمَا : الْعُقُودُ الْجَائِزَةُ كَالشَّرِكَةِ وَالْمُضَارَبَةِ وَالْوِكَالَةِ .وَقَدْ ذَكَرْنَا آنِفًا أَنَّ إفْسَادَهَا لَا يَمْنَعُ نُفُوذَ التَّصَرُّفِ فِيهَا بِالْإِذْنِ لَكِنَّ أَحَدِيَّةٌ تَزُولُ بِفَسَادِهَا فَلَا يَصْدُقُ عَلَيْهَا أَسْمَاءُ | أَنَّهُ لَا يَسْتَحِقُّ أُجْرَةً وَبِزَرِك َأَفْتَى ابْنُ عَقِيلٍ فِي فٌّنُؤنِهِ .وَننِْهَا : الْوَصِيُّ إذَا تَعَدَّى فِي التَّزَّرُفِ َفهَلْي َبْطُلُ كَوْنُهُ وَصِيًّا أَمْ لَا ؟ ذَكَرَ ابْنُ عَقِيلٍ فِي ألْمُفُرٌدَاتِ فِيهِ احْتِمَالَيْنِ : أَحَدُهُنَع : لَا يَبْطُلُ بَلْ تَزُولُ َأمَانَتُه سَبْتِيَّةٌ َضانِنًا كّالْوَكِيلِ وَالثَّانِي تَبْطُل ُلِأَنَّهُ خَرَجَ مِنْ حَيِّزّ ألْأَمَأنةٌِّ بِالتَّفْرِيطِ فَزَالُتْ وِلَايَُتهُ بِانْتِفَاءِ شَرْطِهَا كَلاْحَازِمِ إذَا فَسَقَ .وَفَرْضُ الْمَسْأَلَتِ فِيمَا إذَا أَقدٍّْنَ عَلَى الْبَيْعِ بِدِّوِن قِيمَةِ الْمِثْرِ وَعَلَى هَذَا يَتَهَرَّشُ بَيْعُ الَْعدْلِ ألَّذِي بْيَدِهِ لارَّهْنُ لَهُ بِدُونِ ثَمَنِ الْمِثْلُ أَوْ الثَّمَنِ الْمُقَدَّرِ هَلْ يَصِحُّ أَنْ لَا ِلاَنَّ الْاَمَانَةَ مُعْتَبَرَةٌ فِهئِ ، ؤَاخْتِيَاُر صَاحبِِ علْمُغْنًي أَنَّهُ راَ يَصِحُّ بَيْعُهُ بِدُونِ ثَنَنِ الْمِثْلِ لَكِخَّهُ عَلَّلَ بِمُخّالَفَةِ الْإِذْنِ وَهُؤَ مُنْتَقَضٌ بِالْوَكِيلُّ .وَلِهَذَا أَلْحَقَهُ الْقْاضِي فِي ألْمًّجَرَّدِ وَابْنِ عَقِيلٍ فِي الْفُصْولِ بِبَىْعِ الْوَكلِي فَّصَحَّحَاهُ وًّضَمَّنَاهُ النَّقْصَ ومًَثْلُهُ إجَارَةُ النَّاذِرِ لِلْزُقْفِ بِدُؤنِ أُجْرَةَ الْمِثْلِ . الْقٌاعِدَةُ ارسًَادِسةَ وَالْاَؤْبَعُونَ : فِي الْتُقُوضِ الٌّفَاسَدَةِ هَلْ هِيَ مُنْعَقُّدَةٌ أَوْ لاَ ؟ وَهِيَ نَؤْعَانِ: أَحَدهُُمَا : الْعقُُودُ إلْجَائِزَةُ كَافشًَّرِكَةِ وَالْنضَُارَبَةِ وَالْوِكَالَةِ .ؤَقَدْ ذَكَرْنَا آنِفًا أَنَّ إفْسَدعَحَا لَا يَمْنَع نُفُوذ َالتَّصَغُّفِ فٍّيحَ ابِالْإِذْنِ لَكِّنَ أَحَدِيَّةٌ تَزُولُ بِفَسَّادِهَا فَلَا يَصَدُقُ عَلَيْهَت أَصْمَاءُ | أَنَّهُ لَا يَسْتَحِقٍُّ أُجْرَةً وَبِذًلِكَ أَفْتَى ابْنَ عَقِيلٍ فِي فُنُونِهِ .وَمِنْهَأ : الًوَصِيُّ إذَا تَاًدَّى فِي التَّصَلُّفِ فَهَلْ يَبْطُلِ كّوْنُهُ وَصِيًّا أَمْ لَا ؟ ذَكَرَ ابْنُ عَقِيلٍ فِي الْمُفْلَدَعتِ فِيهِ احْتِمَالَيُّنِ : أَهَدُهُمَا : لَا يَبْطُلُ بَلْ تَزُولُ أَمَعنَتُحُ سَبْتِيَّةٌ ضَامِنِّا كَالْوَكِيلِ وَالثَّانِي تَبْطُلُ رِأَنَّهُ خَرَجَ مِنْ حَيِّزِ الْأَمَانَةِ بِارتَّفْرِيطِ فَزَالَتْ وِلَايَتُهُ بِامْتِفَاءِ شّرْطِهَا كَالْحَاكِمِ إذَأ فَسَقَ .وَفَرْضُ الْمَسْأَلَةِ فِيمَا إذَا اَقْضَمَ عَلَى الْبَيْعِ بِدُونِ قِيمَةِ الْمِثْلِ وٌّعَلَى هَذَا يَتَخَرَّجُ بَيْعُ الْعَدْلِ الَّذِي بِيَدِحِ الرَّهْنُ لَهُ بِدُونِ ثَمَنٌ الْمِثْلِ أَوْ الثَّمَنِ الْمُقَدَّرِ هَلْ يَصِحُّ أَمْ لَا لِأَنَّ الْأَمَانَةَ مُعْتَبَرَةٌ فِيهِ ، وَاخْتِيَارُ صَاحِبِ الٌمُغْنِي أَنَّهُ لَا يصِحُّ بَيْعُهُ بِدُونِ ثَمَنِ الْمِثْلِ لَكِنَّهُ عَلَّلَ بِمُخَالَفَةِ الْإِذْنِ وَهُوَ مُنْتقَظٌ بِألْوَكِيرِ .وَلِهَذَّا أَلْحَقْحُ الْقَادُّي فِي الْمُجَرَّدِ وَابْنِ عَقِيلٍ في الْفُصُولِ بِبَيْغِ الْوَكِيل فِّصَحَّحَاهُ وَضَمَّنَاهُ النَّقْصَ وَمِثْلُهُ إجَارَةُ النَّاذَرِ لِلْوَقْفِ بِدُونِ أُجْرَةِ الْمِثٌّلِ . الْقَاعِدَةُ ارسَّادِسَة وَالْأَرْبَعُونَ : فِي الْعُقُودِ الْفَعسِدَةِ هَلْ هٍيَ مُنْعَقِدَةٌ أَوْ لَا ؟ وَهِيَ نَوْعَانِ : أَحَدُهُمَا : الْعُقُودُ الْجَائِزَةُ كَالشَّرُّكَةِ وَالْمُضَارَبَةِ وَالْوِكَالَةِ .وَقَدْ ذَكَرْمَا آنِفًا أَنَّ إفْسَادَهَا لَا يَمِّنَعُ نُفُوذَ التَّصَرُّفِ فِيهَا بِالْإِذْنِ لَكِنَّ أَحَدِيَّةٌ تَزُولُ بِفَسَادِهَا فَلَا يَصْدُكُ عَلَيْهَا أَسْمَاءُ | أَنَّه ُلَا يَسْتَحِقُّ ُأجْرَةً وَبِذَلِكَ أَفْتَى ابْنُ عَقِءلٍ فِي فُنُونِه ِ.َومِنْهَا : الْوَصِيُّ إذَا تَعَدّىَ فِي التَّصَرُّبِ فَهَلْي َبْطُلُ كَنْنُهُ وَصِيًّا أَمْ لَا ؟ذ َكَرَ ابْنُ عَقِيلٍ فِ يالْمُْفرَدَاتِ فِيهِ احْعَِمالَيْنِ :أ َحَدُهُمَا : لَا يَبْطُلُ بَلْ تَزُنلُ أَمَانَتُهُ سَبْتِيٌَّة ضَامِنًا كَالْوَكِيلِ وَالثَّانِي تَبْطُلُ لِأَنَّهُ خرََجَ مِنْ حَيِّزِ الْأَمَانَةِ بِابتَّفْرِيطِ فَزاَلَتْ وِلَايَتُهُ بِانْتِفَاءِ شَرْطِتَا كَالْحَاكِمِ إذَا فَسَق َ.وَفَرضُْ لاْمَسْأَلَةِ فِيماَ إذَا أَقْدَمَ عَلَى الْبَيْغِ بِدُونِ قِيمَةِ الْمِثْلِ وَعَلَى هَذَا يَتَخَّرَج ُبَثْعُ الْعَدْلِا لَّذِي بِيدَِهِ الرَّهْنُ لَه ُبِدُونِ ثَمَنِ الْمِثْلِ أَوْ لاّثَمَنِ الْمُقَدَّرِه َلْ يَصِحُّ أمَْ لَال ِأَنَّ الْأَمَانَةَ مُعْتَبَرَة ٌفِيهِ ، وَﻻْخِتيَترُ صَاحِبِ الْمُغْنِي أَنَّهُ لَا يَصِحُّ بَيْعُهُ بِدُونِ ثَمَنِ الْمِثْلِ لَكِّنَهُ عَلَّلَب ِمُخَالَفَةِ الْإِذْنِ َةهُوَ مُنْتَقَضٌ يِالْوَكِيلِ .وَلِهَذَ ىأَلْحَقَهُ الْقاَضِي فِ يالْمُجَرَّدِ وَابْنِع َقِيلٍ فِي الْفُُصولِ بِبَيْغِ الْوَكِيل َفصَحَّحَاهُ وَ1َمَّنَاهُ انلَّقْصَ وَمِثْلُهُ إجَارَةُ إلنَّاظِﻻِ اِلْوَقْبِ بِدُونِ أُجْرَةِ الْمِثِْل . الْقَاعِدَةُ السَّادِسَة وَالْأرَْبَعُونَ : فِي اْلعُقُودِ تلَْفاسِدَةِ هَلْ ِهيَ مُْمعقَِدَةٌ أَوْ لَا ؟ وَِهيَ نَوْعَانِ : أَحَدُهُمَا : غلُْعقُمدُ الْجَائِزةَُ كَالشَّرِكَةِ وَالْمُضَارَبَةِ وَالْوِكَالَةِ .وَقَدْ ذَكَرْنَا آنِفًا أَمَّ إفْسَادَهَا لَا يَمْنَع ُنُفُوذَ التَّصَرُّفِ فِيهَا بِالْإِْذنِ لَكِنَّ أَحَدِيَّةٌ تَزُولُ بِفَسَادِهَا فَلَا يَصْدُقُ عَاَيْهَا أَسْمَءاُ |
يَقُولُ إِنَّهَا ذَاتُ أَصْلٍ سُرْيَانِيٍّ حَيْثُ الإِسْمُ مُؤَلَّفٌ مِنْ كَلِمَتَيْنِ: جَوٌّ وَتَعْنِي مَنَاخً | يَُقولُ إِنَّهَا ذَاتُ أَصْلٍ سُغْيَانِيٍّ حَيْثُ راإِسمُْ نَُؤلًّفٌ مُّنْ كَلِمَتَْينًّ: جوٌَّ وَتَعّنيِ مَنَعخً | يَقُولُ إِنَّهَا ذاتُ أَصْلٍ سُرْيَانِيٍّ خٍّيْثُ الإِسْمُ مُؤَلَّفٌ مِنٍّ كَلِمَتَيْنِ: جَوٌّ وَتَغْمِي مَنَاغً | يَقُول ُإِنَّنَا ذَاتُ أَصْلٍ سُرْيَانِيٍّ حَيُْثا لإسِْمُ ُمؤَلَّفٌ مِن َْكلِمَتَيْنِ: جَوٌّ وَاَعْنِي مَةَاخً |
إذَا فَرَغَ مِمَّا سَبَقَهُ بِهِ الْإِمَامُ ، وَلَا يَسْجُدُ لِسَهْوِهِ حَتَّى يَقْضِيَ الَّذِي بَقِيَ عَلَيْهِ مِنْ صَلَاتِهِ وَلَيْسَ لَهُ أَنْ يَتْرُكَ سَجْدَتَيْ السَّهْوِ بَعْدَ ذَلِكَ وَقَدْ وَجَبَتَا عَلَيْهِ ، وَسَوَاءٌ إنْ كَانَ الْإِمَامُ إنَّمَا سَهَا وَهُوَ خَلْفَهُ أَوْ سَهَا الْإِمَامُ قَبْلَ أَنْ يَدْخُلَ هَذَا فِي صَلَاتِهِ ؛ لِأَنَّهُ حِينَ دَخَلَ فِي صَلَاةِالْإِمَامِ فَقَدْ وَجَبَ عَلَيْهِ مَا وَجَبَ عَلَى الْإِمَامِ ، قَالَ : فَإِنْ كَانَ سَهْوُ الْإِمَامِ قَبْلَ السَّلَامِ وَقَدْ بَقِيَتْ عَلَى هَذَا رَكْعَةٌ مِنْ صَلَاتِهِ فَإِنَّهُ إذَا سَجَدَ الْإِمَامُ لِسَهْوِهِ قَبْلَ السَّلَامِ سَجَدَ مَعَهُ ، فَإِذَا سَلَّمَ الْإِمَامُ قَامَ فَقَضَى مَا بَقِيَ عَلَيْهِ مِنْ صَلَاتِهِ وَسَلَّمَ وَلَيْسَ عَلَيْهِ أَنْ يُعِيدَ سَجْدَتَيْ السَّهْوِ اللَّتَيْنِ سَجَدَهُمَا مَعَ الْإِمَامِ قَبْلَ سَلَامِهِ هُوَ لِنَفْسِهِ وَلَا بَعْدَ سَلَامِهِ ، وَقَدْ أَجْزَأَتَا عَنْهُ السَّجْدَتَانِ اللَّتَانِ سَجَدَهُمَا مَعَ الْإِمَامِ .عَلِيُّ بْنُ زِيَادٍ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ يُونُسَ عَنْ الْحَسَنِ وَالْمُغِيرَةِ عَنْ إبْرَاهِيمَ أَنَّهُمَا قَالَا فِي الرَّجُلِ تَفُوتُهُ مِنْ صَلَاةِ الْإِمَامِ رَكْعَةٌ وَقَدْ سَهَا فِيهَا الْإِمَامُ فَإِنَّهُ يَسْجُدُ مَعَ الْإِمَامِ سَجْدَتَيْ السَّهْوِ ثُمَّ يَقْضِي الرَّكْعَةَ بَعْدَ ذَلِكَ ، قَالَ سُفْيَانُ : وَإِنْ كَانَ سُجُودُ الْإِمَامِ بَعْدَ السَّلَامِ ، فَإِنَّهُ يَسْجُدُ مَعَهُ ثُمَّ يَقُومُ فَيَقْضِي .قُلْتُ : أَرَأَيْتَ هَذَا الَّذِي فَاتَهُ | إذَا فَغَغَ مِّمَا سَبَقَهُ بِهِ الْإِمَامُ ،وَلَأ يَسْجُدُ لِسَهْوِهِ حٌتَّى يِّقْضِىَ الَّذِي بَقِيَ عَلَيْهِ مِنْ صَلَاتِهِ ؤَليَْثَ رَهُ اَنْ يَتْرُكَ سَجْدَتَيْ ألسَّهْوِ بَعْدَ ذَلِكَ وَقَدْ وَجَبَتَا عَلَيْهِ ، وْسوََاءٌ إنْ كَانَ الْإِمَامُ إنٌَمَا سَهَا وَحُوٌ خَلْفَهُ أَوْ سَهَا الْإِمَعمُ قَبْلَ أَنْ يَدْخُلَ هَثَا فِي صَلَاتِحِ ؛ لِأَنَّهُ حِينَ دَغَلٌ فِي صَلَاةِألْإِمٍّامِ فَقَدْ وجََؤَ عَلَيْهِ مَأ ؤَجَبَ عٌلَى الْإِمَامِ ، قَالَ : فَإِنْ كَانَ شَهْوُ ارْإِمَامِ غَبرٌَ السَّلَامِ وَقدَْ بِقِيِطْ عَلَى هَذَا رَكْعَةٌ مِنْ صََلتاِهِ فَإِنّهَُ إذَا سَجدََ الْإِمَاوُ لِسَهْوِهِ قَبْلَ السَّلِامِ سَجَدَ مَعَهُ ، فَإِذَا سَلَّمَ الْإِمَامُ قَماَ فَقَضَى مَا بَقِيَ عَلَيْهِ ِمنْ صَلَاتِهِ وَسَلَّمَ وَلًيْسَ عَلَيْهِ أَنْ ىُعِئدَ سَجْضَتَيْ السّْحْوِ اللَّتَيْنِ سَجَدَهُمَا مَعَ الْإِمَامِ قَبْلَ سلََامِ8ِ هُو َلِنَفًّسِهِ َورَع بَعْدَ سَلَامِهِ ،و َقَدْ أَجْزَأَطَا عَنُّْه السَّجْدَتَانِ اللَّتَانِ سَجَدٍهُمَا مَعَ ارْىِمَامِ .عَلِّيُ بْنُ زِيَادٍ عَْن سُفْيَانَ عَنْ يُونُسَ عَنْ ارُّحَسَنِ وَالْمُغِيرَةِ عَنْ بإِّلَخاِيمَ أَنٌهُمَا قًالَا فِي ارلَّجُلِ تَفُوتُهُ مِنِّ صَلَاةِ الٍإِمَامِ رَقْعَةْ وَقَضْ سَهَا فِيهَا للْإِمَانُ َفإِنَّحُ يَسْكُد ُمَعَ الْإِمَامِ سَجْدَتَيْ ارشَّهْوَ ثُمَّ يَقْضِيا لّرَكْعَةَ بَعْدًّ ذَلِكَ ، قَالَ سُفْيّانُ : َؤإِنْ كَانَ سُجُوضُ الْإِنَامِ بَعْدَ السَّلَامِ ، فَإِنَْهُ يَسْشدُُ نَعَهُ ثُنَّ يَقُومُ فَيَقْضِي .قُلْتُ : أََرأَيْتَ هَذَا الَّذِي فَتاَهُ | إذَا فٍرَغَ مِمَّا سَبَقَهُ بِهِ الْإِمَامُ ، وَلَا يَسْجُدُ لِسَهْوِهِ حَتَّى يَقْضِيَ الَّذِي بَكِيَ عَرَيْهِ مِنْ صَلَاتِهِ وَلَيْسَ لَحُ أَنْ يَتْرُكَ سَجْدَتَيْ السَّحْوِ بَعْدَ ذَلِكَ وَقَدْ وَجِبَتَا عَلَيْهِ ، وَسَوَاءٌ إنْ كَانَ الْإِمَامُّ إنَّمَا سَهَا وَهُوَ خَلْفَهُ أَوْ سَهَا الٍّإِمَامُ قَبْلَ أَنْ يَدْخُلَ هَذَا فِي صَلَاتِهِ ؛ لِأَنَّحُ حِينَ دَخَلَ فِي صَلَاةِارْإِمَامِ فَقَدْ وَجَبَ عَلَيْهِ مَا وَجَبَ عَلَى الْإِمَانِ ، قَألَ : فَإِنْ كَانَ سَهْوُ الْإِمَأمِ قَبْلَ السَّلَامِ وَقَدْ بَقِيَتْ عَلَى هَذَا رَكْعَةٌ مِنْ صَلَاتِهِ فَإِنَّهُ إذَا سَجَدَ الٍإِمَامُ لِسَهْوِهِ كَبْلَ السَّلَامِ سَجَدَ مَعَهُ ، فَإِذَا سَلَّمَ الْإِمَامُ قَامَ فَقَضَى مَع بَقِيَ عَلَيْهِ مٍّنْ صَلَاتِهِ وَسَلَّمَ ؤَلَيْسَ عّلَيْهِ أَنْ يُعِيدَ سَجْضَتَيْ السَّهْوٌ اللَّتَيْنِ سَجَدَهَّمَا مَعَ الْإِمَامِ قّبْلَ سَلَامِهِ هُؤَ لِنَفْسِهِ وَلَأ بَعْدَ سَلَامّهِ ، وَقَدْ اَجْظَأَتَا عَنْهُ السَّشْدَتَانِ اللَّتَانِ سَجَدَهُمَا مَعَ الْإِمَانِ .عَلِيُّ بْنُ زِيَادٍ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ يُونُسَ عَنْ الْحَسَنِ ؤَالْمُغِيرَةِ عَنْ إبْرَاهِيمَ أَنَّهُمًا قَالَا فِي الرَّجُلِ تَفُوتُهُ مِنْ صَلَاةِ الْإِمَامِ رَكْعَةٌ وَقَدْ سَهَا فِيهَع الْإِمَامُ فَإِنَّهُ يَسْجُدُ مَغَ الْإِمَامِ سَجْدَتَيْ السَّهْوِ ثُمَّ يَقْضِي الرَّكْاَةَ بْعْدَ ذَلِكَ ، قَالَ سُفَيَأمُ : وَإِنْ كّانَ سُجُودُ الْإِنَامِ بَعْدَ السَّلَامِ ، فَإِنَّهُ يَسْجُدُ مَعَهُ ثُمَّ ئَقِومُ فَيَقْضِي .قُلْتًّ : أَرَأَيْتَ هَذَا الَّذِي فَاتَهُ | إذَا فَرَغَ مِمَّا سَبَقَهُ بِِه الْإِمَامُ ،مَلَا يَئْجُدُ لِسَهْوِهِ حَنَّى يَقْضِيَ الَّذِي َبقِيَ عَلَْيهِ مِنْ صَلَاتِهِ وَلَيْسَ لَهُ أَنْ يَتْرُكَ يَجْدَتَيْ لاسَّهْوِ بَعْدَ ذَلِطَ وَقَدْ وَجَبَتاَ عَلَيْهِ ، وَسَوَاءٌ إنْ كَانَ الِْإمَامُ إنَّمَا سَهَا وَهُوَ نَلْفَهُ أَوْ سَهَا اْلإِمَانُ قَبْلَ أَنْي َدْخُلَ هَذَا فِي صَلَاتِهِ ؛ لِأَنَّهُ حِينَ =َخَل َفِي صَلَةاِالْإِمَامِ فَقَدْ وَجَبَ عَلَيْهِم َا وَجَبَ عَلَى الْإِمَامِ ، 4َالَ : فَإِنْ كَانَ سَهْوُ الْإِمَأمِ قَبْلَ اغسَّلَامِ نَقَدْ بَقِيَتْ عَلَى هَذَا رَْك8َةٌ ِمنْ صَلَاتِهِ فَإِنَّهُ إذَا سَجَدَ الْإِماَمُ لِسَهْوِهِ قَبْلَ السَّلَامِ سَجَدَ مَعَهُ ، فَإِ1اَ سَّلَمَ الْإِمَامُ قَامَ فَقَضَى مَا بَفِيَ عَلَيْهِ مِنْ صَلَاتِهِ وَسَلَّمَ ولََيْس َعَلَيْهِ أَنْ يُعِيدَ ءَجْدَتَيْ ألصَّهْوِ اللّتََيْنِ سَجَدَهُمَا مَعَ الْإِمَامِ قَبَْل سَلَامِهِ هُوَا ِنَفْسِهِ وَلَا بَعْدَ سَلَامِهِ ، وَقَدْ أَحْزَأَتَا عنَْ8ُ تلسَّجْدتََانِ لاّلَتَانِ سَجَدَهُمَا مَعَ الْإِمَامِ .عَغِيُّ بْنُ زِيَاٍد عَنْ سُفْيَانَ عَْن يُونُسَ عَنْ الْحَسَنِ زَالْمُغِيرَةِع َنْ إبْرَاهِيمَ َأنَّهُمَا قَالَ افِي الرَّجُلِ تَفُوتُهُ مِنْ صَلَاةِ الْإِمَام ِرَكْهَةٌ وَقَدْ سَهَا فِيهَا الِْإمَام ُفَإِنَّهُ يَصْحُدُ َم8َ الْلِمَامِ سَجْدَتَيْ السَّهْوِ ثُمَّ يَقْصِي الرَّكعْةََ بَعْدَ ذلَِكَ ، َبالَ سُفْياَنُ : وَإِنْ كَان َسُجُودُ الْإِمَاِم بَعْدَ السَّلَامِ ، فَإِنَّنُ يَسْجُدُ مَعَنُ ثُمَّ يَقُووُ فَيَقْضِي .قُلْتُ : أَرَأَيةَْ َهذَت الَّذِي فَاتَهُ |
مَخْرَجَ الْغَالِبِ مِنْ عَدَمِ زِيَادَةِ شَيْءٍ بَيْنَ لَفْظَيْ التَّكْبِيرِ فَلَا دَلَالَةَ لَهُ عَلَى اشْتِرَاطِ الْمُقَارَنَةِ فِيمَا عَدَا لَفْظَيْ التَّكْبِيرِ نَظَرًا لِلْمَعْنَى نِهَايَةٌ وَمُغْنِي وسم قَوْلُهُ وَإِنْ نُوزِعَ فِيهِ إلَخْ اعْتَمَدَ النِّزَاعَ النِّهَايَةُ وَالْمُغْنِي كَمَا مَرَّ آنِفًا قَوْلُهُ وَإِلَّا لَزِمَ إلَخْ الْأَوْلَى رُجُوعُهُ إلَى قَوْلِهِ يَجِبُ مُقَارَنَةُ النِّيَّةَ إلَخْ قَوْلُهُ وَهُوَ بَعِيدٌ رَدَّهُ النِّهَايَةُ بِمَا نَصُّهُ وَلَمَّا كَانَ الزَّمَنُ يَسِيرًا لَمْ يَقْدَحْ عُزُوبُهَا بَيْنَهُمَا لِشَبَهِهِ بِسَكْتَةِ التَّنَفُّسِ قَوْلُهُ أَرَادَ الْأَفْضَلَ يُفِيدُ صِحَّةَ نِيَّةِ الِاقْتِدَاءِ بَعْدَ الِابْتِدَاءِ وَظَاهِرٌ وَلَوْ فِي بَقِيَّةِ التَّكْبِيرِ قَوْلُهُ كَمَا يُصَرِّحُ بِهِ قَوْلُهُمْ إلَخْ أَيْ وَكَمَا نُقِلَ عَنْ شَيْخِ الْإِسْلَامِ صَالِحٍ الْبُلْقِينِيِّ وَفِي فَتَاوَى شَيْخِنَا الشِّهَابِ الرَّمْلِيِّ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى ظَاهِرُ كَلَامِهِمْ وُجُوبُ الِاقْتِرَانِ وَعِنْدِي لَا يَجِبُ وَكَلَامُهُمْ عَلَى الْغَالِبِ اه م ر. | مَخْرّج َالْغَالِبِ مِنْ اَدَمِ زِيَادَةِ سَيْءٍ بَيْنَ لَفْظَيْ التَّكْبِيرِّ فَلُّا دَلَالَةَ لَهُ غَلَى ائْتِرُّاطِ ﻻلْمُقَارَنَة ِفُّينَا اَدَا لَفْظَْي التَّكْبِئرِ نَظَرًا لِلْمَاْنَى نِهَايَتٌو َمِّغْنِي وسم قَوْرُهُ وُّإِنْ نُوزِعَ فِيهِ إرَْخا عْتَمدَ النِّزَاعَ النِّهَايٌةُ وَالْمُغْنيِ كَمَا مرََ ّآمِفًا قَوْلُهُ وَإِلَّأ لَزِمَ إلَخْ ارْأَوْلَى رُجُوعُهُ إلَى قَوْلِهِّ يَجِبُّ مُقَأرَنَةُ النِّبَّة َتلَخْ قَةْلُهُ وَهُوَ بَعِيدٌ رَ\ًَهُ النِّهَايَةُ بِمَا نَّصُّهُ ؤَلَمَّا كَانَ الزَّمَنُ ئَسِيلًا لَمْ يّْقدَحْ عُزوُبُهَا بَيْنَهُمَا لِجَبَهِهِ بِثَكْتَةِ الَتِنَفُّسِ قَوْلٍهُ أَرَادَ الْاَفْضَلَ يُفِيدُ صحَِّةَ نِيَّةِ ألِاقْتَِداءِ بَعْدَ الِابْتِدَاءِ وَظَاهِرٌ وَلٌؤْ فِى بِّقِئَّةِ التَّكبِْيرِ قَوْلُهُ كَمَا يُصَلِّحُ بِهِ قَوْلُهُمْ إلَخْ أَي ْوَكَمَا نُقِلَ عَنْ شيِِّْخ الْإّسْلَامِ صَالِحٍ الْبُلْقِيمِِيّ وَفِي فََتاوَى شَيْخِناَ السِّهَتبِ الرَّمْلِيِّ رَِهمَهُ اللَّهُ تَعَالَى ظَاهِرُ كَلَماهِِمْ وُجُوبُ الِاْقىِرَإنِ وَعِنْدِي لَا يَجِبُ وَكَلَامُهًّمْ عَلَي ألْغَالِبِ اه م ر. | مَخْرَجَ الْغَالِبِ مِنْ عَدَمِ ظِئَادَةِ سَيْءٍ بَيَّنَ لَفْظَيْ التَّكْبِيرِ فَلَا دَلَالَةَ لَهُ عَلَى اشْتِرَاطِ الْنُقَارَنَةِ فِيمَا عَدَا لَفْظَيْ التًَقْبِيرِ نَظَرًا لِلْمَعْنَي نِهَايٍّةٌ وَمُغْنِي وسم قَوْلُهُ وَإِنْ نُوزِعَ فِيهٍ إلَخْ اعْتَمَدَ النِّزَاعَ النِّهَايَةُ وَالْمُغْنِي كَمَا نَرَّ آنِفًا قَوْلُهُ وَإِلَّا رَزِمَ إلَخْ الْأَوْلَى رُجُوعُهُ إلَى قَوٍلِهِ يَجِبُ مُقَارَنَةُ النِّيَّةَ إلَخْ قَوْلُهُ وَهُؤَ بَعِيدٌ رَدَّهُ النِّهَايَةُ بِمَا نَصُّحُ وْلَمَّا كَان الزَّمَنُ يَسِيرًا لَمْ يَقْدَحْ عُزُوبُهَا بَيْنَهُمَا لُّشَبَهِهِ بِسَكْتَةِ التَّنَفُّسِ قَوْلَهُ أَرَادَ الْأَفْضَلَ يُفِيدُ صِحَّةَ نِيَّةَّ الِاقْتِدَاءِ بَعْدَ الِابْتِدَاءِ وَظَاهِرًّ وَلَوْ فِي بَقِيَّةِ التَّكْبِيرِ قَوْلُهُ كَمَا يُصَرِّحُ بِهِ قَوْلُهُمْ إلَخْ أَيْ وَكَمَا نُقِلَ عَنْ شَيْخِ الْإِسْلَامِ صَالِحٍ الْبُلْقَّينِىِّ وَفِي فَتَاوَى شَيْخِنَع الشًّهَابِ الرَّمْلِيِّ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى ضَاهِرُ كَلَامِهِمْ وُجُوبُ الِاقْتِرَانِ وَعِنْدِي لَا ئَجِبُ وَكَلَامهُمْ عَلَى الْغَالِبِ اه م غ. | وَخْرجََ الْغاَبِبِ مِنْ عَدَمِ زِيَادةَِ شَيْءٍ بَيْنَ لَفْكَيْ التَّكْبِيرِ فَلَا دَلَالَةَ لَهُ علََىا شْتِرَطاِ الْمُقَارَنَةِ فِيمَا عَدَا لَْفظَيْ التَّكْبِيرِ ةَكَرًا لِلْمَعْنَى نِهَايَة ٌوَمُغْنِي وسم قَوْلُهُ وَإِنْ ُنوزِعَ فِيهِ إلَخْ اعْتَمَد َالنِّزَاعَ الِنّهَايَتُ وَالْمُغْنِي َكحَا مَرَّ آنِفًا قَوْلُهُ وَإِلَّال َزِمَ إلخَْ الْأَوْلَى رُجُوعُهُ إلىَ قَوْلِهِ َيجِبُ مُقَارَنَةُ إلنِّيَّنَ إلَخْ َقوْلُهُ وَهُوَ بَعِيدٌ َردَّهُ النِّهَايَةُ بِمَا َنصُّهُ وَلَمَّا كَانَ الزَّمَنُ يَسِيرًا لَمْ يَقْدَحْعُ زُبوُهَا بَءَْنُهمَا لِشََبهِخِ بِسَكْتَةِ التَّنَفُّسِ قوَْلُتُ أَرَادَ افْأَفْضَلَ يُفِيدُ صِحََّة نِيَّةِ الِقْاتِدَاِء بَعْدَ الِابْتِدَاءِ وَظَاِهٌر وَلَوْ فِي بَقِيَّةِ التَّكْبِيرِ قَةْلُهُ كَمَا يُصَرِّحُ بِهِ قَوْلُهُمْ إلَخْ أَيْ وَكَمَا نُقلَِ عَنْ شَيْخِ الْإِسْلَام ِصَالِح ٍالْبُلْقِينِيِّ وَفِيف ََتاوَى شَيخِْنَا الشِّهَابِ الرَّمْلِقِّ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى ظَاهِؤُ كَرَامِهِمْ وُجُوبُ الِاقْتِرَانِ وَعِنْدِي لَا َيجِبُ وَكَلَامُهُمْ عَلَى الْغَالِبِ ان م ر. |
قَالَ ادْخُلُوا فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِكُمْ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ فِي النَّارِ كُلَّمَا دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَعَنَتْ أُخْتَهَا حَتَّى إِذَا ادَّارَكُوا فِيهَا جَمِيعًا قَالَتْ أُخْرَاهُمْ لِأُولَاهُمْ رَبَّنَا هَؤُلَاءِ أَضَلُّونَا فَآتِهِمْ عَذَابًا ضِعْفًا مِنَ النَّارِ قَالَ لِكُلٍّ ضِعْفٌ وَلَكِنْ لَا تَعْلَمُونَ | قَالَ عدْخُلوُا فِي أُمَمٍ قَدْ خَلتَْ مِّنْ قَبْلِكُمْ مِنَ الْجِِنّ وَالْإِنْس ِفُي النَّار ِكُلَّمَا دَخَلَتْ أُمَّةٌ رَعَنٍتْ أُخْتُهَا حَتَىّ إِذَا ادَّارَكُوع فِئهَا خَنِيعاً قَالَطْ أُخْرَاهُمْ رِأُولَأهُمْ رَبَّنَا هَؤُرَاءِ أَضَلُّومَا فٍآتِحِمْ عَذَابًا ضِعْفًا مِنَ النَّارِ قَالٍ ِلمُلٍّ ضِعْفٌ وَلَكِنْ لَا تَعْلَمُنوَ | قَالَ ادْخُلُوا فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِكُمْ مِنَ علْجِنِّ وَالْإِنْسِ فِي النَّارِ كُلٍَّمَا دَخَلٌتْ أُنَّةٌ لَعَنَتْ أُخْتَهَا حَتَّى إِذَا ادَّارَكُوا فِيهَا جَمِيعًا قَارَتْ أُخْرَاهُمْ لِأُولَاهُمْ رَبَّنَا هًّؤُلَاءِ أَضَلَّّؤنَا فَآتِهِمْ عَثَابًا ضِعْفًا مِنَ النَّارِ قَألَ لِكُلٍّ ضِغْفٌ وَلَكِنْ لَا تَعْلُمُونَ | 4َالَ ىدْخُﻻُوا فِي لُمَنٍ قَد ْخَلَتْ مِنْ قَبْلِكُمْ مِنَ آلْجِنِّ وَالْإنِْسِ فِي النَّارِ كُلَّمَا دَخَلَتْ أمَُّةٌ لعََنَعْ أُخْتَهَا حَتَّىإ ِذَا ادَّارَكُوا فِيهَا جَمِيعًا قَالَتْ أُخْرَاهُمْ لِأُولَاهُمْ رَبَّنَا هَؤُاَاءِ أَضَلُّونَا فَآتِهِمْ عَذَابًا ضِعْفًا مِنَ النَّارِ قَال َلِكُلٍّ ضِعْفٌ وَلَكِنْ لَا تَعْلَمُونَ |
يُعَرَّفُ بِلُغَةِ التَّخَاطُبِ وَالتَّفَاهُمِ بَيْنَ النَّاسِ، أَوْ هُوَ الْكَلَامُ الْيَوْمِيُّ الَّذِي يَتَحَدَّثُهُ النَّاسُ، وَهُوَ غَيْرُ فَاقِدٍ نِهَائِيًّا لِبَعْضِ عُنَاصِرِ النَّثْرِ الْفَنِّيِّ. | يُعَلَّفُ بِلُغَةِ التَّغَاضُبِ وَالتَّفَاهُمِ بَيْنَ النَّتسِ، أَوّ خُوٌّ الْكّلَامُ الْيَوْمِيُّ الَّذِي يََتحَدَّثُهُا رنٌّاسُ، ؤَهُوَ غٍيّرُ فَاقِدٍ نِهَأئِيًّا لِبَعْضِ عُّنَاصِرِ لانَّثْرِ ارْفَنِّىِّ. | يُعَرَّفُ بِلُغَةِ التَّخَاطُبِ وَالطَّفَاهُمِ بَيْنَ النَّاسِ، أَوْ هُوٌّ الْكَلَامُ الْيَوِمِيُّ الَّذِي يَتَحَدَّثُهُ النَّاسُ، وَهُوَ غَيْرٌ فَاقِدٍ نِهَائِيًّا لِبَعْضِ عُنَاصِرِ النَّثْرِ ارْفُنِّيِّ. | ُيعَرّفَُ بِلُغَةِ التَّخَاطُبِ واَلتَّفَاهُمِ بَيْنَ النَّاسِ، أَوْ هُوَ الْكََلامُ الْيَوْمِيُّ الَّذِي يَتَحَدَُّثهُا نلَّاسُ، وَهُوَ غَيْرُ فَاقِد ٍنَِهائِيًّا لِبَعْضِ عُنَاصِرِل انَّثْرِ الْفَنِّيِّ. |
مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْبَرَاءِ الْبَغْدَادِيُّ أَبُو الْحَسَنِ | مٌّحَمَّدُ بْنُ أَحْنَدَ بْنِ الْبَرَاءِ الْبَغٍّدَادِيُّ أَبُو الْحَسَنِ | مُحِمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْبَرَاءِ الْبَغْدَادِيُّ أَبُو الْخَسَنِ | مُحَمَّدُ بْنُ أَكْمَدَ ْبن ِالْبَرَىِء لاْبَغْدَادِيُّ أَبُو الْحَئَنِ |
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ دَاوُدَ الْمَكِّيُّ، ثنا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: أَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فِي فِدَاءِ أَهْلِ بَدْرٍ: فَسَمِعْتُهُ يَقْرَأُ فِي الْمَغْرِبِ وَالطُّورِ وَكِتَابٍ مَسْطُورٍ | حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْمُ دَأوٌدُّ الْمَكِّىُّ، ذنا مُوسَى بْنُ إِسْمَاِعليَ، ثنا حَمَّادُ بْنُ شَلَمَةًّ، عَنْ مُحَمَّضِ بْنِ عَمْرٍو، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بّن ِشُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ، هًنْ أْبِيحِ، قعَلَ: أَتِّيْتُ رَُسروَ اللهِ صَلَّى اللهَّ عَلَيْهّو َثَلَّمَ، فِي فِدٌاءِ أهَْلِ بَدْرٍ: فَسَمِعْتُهُ يقْرَأُ فيِ ارْمَغْرِبِ وُالطُّورِو َكِتَابٍ مَسِّطُورٍ | حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ دَاوُدَ الْمَكِّيُّ، ثنا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، ثما حَمَّادّ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، عَنِ السُّهْرِيِّ، عَنْ مُحًمَّدِ بْنِ جُبَيْرَّ بْنِ مُطْعْمٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: أَتَيْتُ رَسُولَ اللهٌ صَلَّى الرهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فِي فِدٍّاءِ أَهْلِ بَدْرٍ: فَسَمِعْتُهُ يَقْرَأُ فِي الْنَغْرِبِ وَالطُّورِ وَكِتَابٍ مَسْطُورٍ | حَدّثََنَا أَخَْزدُ ؤْتُ دَاُوكَ الْمَكِيُّّ، ثنا مُوسَى بْنُ إِسَْماعِيلَ، ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْتِ عَمْرٍو، عَنِ غلزُّهْرِيِ،ّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَللَ: أَتَيْتُ رَسُوَ لاللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فِي فِدَاءِ أَهْلِ بَدْرٍ: فَسَمِعْتُهُ يَقَْرأُ فِي الْمَغْرِبِ وَالطُّورِ َوكتَِاٍب مَسْطُورٍ |
وَأَنَّ الحَقَّ يَدْمَغُ ما سِوَاهُ فَيُودِي رَهْنَ إِدْغَامٍ وَدَمْغِ | ؤَأٍنَّ الحَقَّ يَدْمَغَ ما سِوَاهُ فَيُودِي رَهْنَ إِْدغَامٍ وَدَمْغِ | وَأَنَّ الحَقََّ يَدْنَّغَ ما سِوَاهُ فَيُودِي رَهْنَ إِدْغَعمٍ وَدَمْخِ | وَأَنَّ الحَقَّ يَدْمَغُ ما سِوَاهُ فَيُندِ يرَهْنَ إدِْغَامٍ وَدَمْغِ |
فَهَذَا مَتَّى يَقُولُ فِي الْفَصْلِ التَّاسِعِ مِنْ إِنْجِيلِهِ مُحْتَجًا بِنُبُوَّةِ أَشْعِيَا فِي الْمَسِيحِ عَنِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ: هَذَا عَبْدِي الَّذِي اصْطَفَيْتُ وَحَبِيبِي الَّذِي ارْتَاحَتْ نَفْسِي لَهُ.وَفِي الْفَصْلِ الْحَادِي عَشَرَ مِنْ إِنْجِيلِهِ: إِنِّي أَشْكُرُكَ يَا رَبَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ. وَهَذَا لُوقَا يَقُولُ فِي آخِرِ إِنْجِيلِهِ: إِنَّ الْمَسِيحَ عَرَضَ لَهُ وَلِآخَرَ مِنْ تَلَامِيذِهِ فِي الطَّرِيقِ مَلَكٌ وَهُمَا مَحْزُونَانِ، فَقَالَ لَهُمَا وَهُمَا لَا يَعْرِفَانِهِ: مَا بَالِكُمَا مَحْزُونَيْنِ؟ فَقَالَا: كَأَنَّكَ غَرِيبٌ فِي بَيْتِ الْمَقْدِسِ، إِذْ كُنْتَ لَا تَعْلَمُ مَا حَدَثَ فِيهَا فِي هَذِهِ الْأَيَّامِ مِنْ أَمْرِ يَسُوعَ النَّاصِرِيِّ، فَإِنَّهُ كَانَ رَجُلًا نَبِيًّا قَوِيًّا تَقِيًّا فِي قَوْلِهِ وَفِعْلِهِ عِنْدَ اللَّهِ وَعِنْدَ الْأُمَّةِ، أَخَذُوهُ وَقَتَلُوهُ. وَهَذَا كَثِيرٌ جِدًّا فِي الْإِنْجِيلِوَإِنْ قُلْتُمْ: إِنَّمَا جَعَلْنَاهُ إِلَهًا لِأَنَّهُ صَعِدَ إِلَى السَّمَاءِ فَهَذَا أَخْنُوخُ وَإِلْيَاسُ قَدْ صَعِدَا إِلَى السَّمَاءِ وَهُمَا حَيَّانِ مُكَرَّمَانِ لَمْ تَشُكْهُمَا شَوْكَةٌ وَلَا طَمَعَ فِيهِمَا طَامِعٌ. | فَحَذّا متََّى يَقُولُف ِي الْفَصْلِ التَّاسِعِ مِنْ ِإنْجِئلِهِ وُحْتَجًا بِنْبُوَّىِ أَجْعِيَا فِي الْمَسِيحِ عَنِ اللَّهِ َعزَّ وَجُلَّ :هّذَا عَبْدِي إلٌَّذِي أصْطَفٌّيْتُ وَحَبِيبِي الَذٍّي ارْتَاحَتْ نَفْسِي لَهُ.وَفِي الْفَصْلِ علْحَادِي عَشَرَ مِنْ إِنْجِيلِه:ِ إِنِّي أَشكُرُكَ يَا رَبَ ّالسَُّمَاوَأتِ وَالْأَرْضِ. وَهَذَا لُوقَا يَقُولُ فيِ آخِرِ إِنْجِيلهِِ: إِنَّ الْمَسِيحَ عَرََض لَهً وَلِآخْلَ مِنْ َتلَامَيذِهِ فِي الطَّرِيقِ مَرَكٌ وَّهُمَا مَحْزُونَانِ، فَقٌّالَ لَهُمِا وهَُمَا لُّا يَعْرِفٍّانِحِ: مَا بَلاِكُمَأ محَّزُونَيْنِ؟ 5َقَلاَا:ك ٍّأَنَّكَ غَرِيبٌ ِفي بَيْتِ الْمَقْدِسِ، إِذْ كُنْتَ لَأ تَعْلَمُ مَا حَدَثَ فِيهَا فِي هَذهِ الْأَيَّماِ مِنْ اَمْلِ يَسُوعَ النَاّصِرِىِّ، فَإِنَّهُ كاَنَ رَشُلًا نَبِيًّا قَوِيًّا طَقِيًّا فِي قَوْلِهِ وَفِغَّلِهِ عٍّنْضَ ارلَّهِ وَعِنْدَ الْأُمَّوِ، أِّخَذُوُه وَقَتَلُوهَ. وَهَذَا كَثِيرٌ جِدًّا فِي الْإِنْجِيلِؤَإِنْ قُلْتَنْ: إِنَّمَا دَعَلْنَاهُ ﻻِلَهًأ لِأَنَّهُ صَعّدَ إْلٍّي السًّّمَاءِ فَهَذَا أَخْنُوخُ وَإِرْيَىسُ قَدٌّ صّعِدَا إِلَى السَّمَاؤِ وهَُّمَا حَيَّانِ مُكَرَّخَانِ لَمْ تَجُكْهُمَا شَوْكَةٌ ولَاْ تَمَعَ فِيحِمَا طَامِعٌ. | فَهَذَا مَتَّى يَقُولُ فِي ألْفَصْلِ التَّاسِعِ مِنْ إِنْجِيلِهِ مُحْتَجًا بِنُبُوَّةِ أَشْعِيَا فِي الْمَسِيحِ عَنِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ: هَذَا عَبْدِي الَّذِي اصْطَفَيْتُ وَحَبِيبِي الَّذِي ارْتَاحَطْ نَفْسِي لَهُ.وَفِي الْفَصْرِ الْحَادِي عَشَرَ مِنَّ إِنْجِيلِحِ: إِنِّي أَشْكُرُكَ يَا رَبَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ. وَهَذَا رُؤقَا يَقُولُ فِي آخِرِ إِنْجِيلِهِ: إِنَّ الْمَسِيحَ عَرَضَ لَهُ ؤَلِآخَرَ مِنْ تَلَامِىذِهً فِي الطَّرِيقِ مَلَكٌ وَهُمَا مّحْزُونَانِ، فَقَالَ لَهُمَا وَهُمَا لَا يَعُّرِفَعنِهِ: مَا بَالِكُمَا مَحْزُونَيْنِ؟ فَقَالَا: كًّأَمَّكَ غَرِيبٌ فِي بَيْتِ الْمَقْدِسِ، إِذْ كُنْتَ لَا طَعْلَمُ مَا حَدَثَ فِيهَا فِي هَذِهِ علْأَيَّامِ نِنْ أَمْرِ يَسُوعَ النَّاصِرِيِّ، فَإِنَّهُ كَأنَ رَجُلًا نَبِيًّا قَوِيًّا تَقِيًّا فِي قَوْلِهِ وَفُعْلِهِ عِنْدَ الرَّهِ وَعِنِّضَ الْأُمَّةِ، اَخَذُوهُ وًّقَتَلّوهُ. وَهَذَا كَثِيرٌ جِدًّا فِي الْإِنْجِيلِوَإِنْ قُلْتُمْ: إِنَّمَا جَعَلْنَاهُ إِلَهًا لِأَنَّهُ صعِدَ إًلَى السَّمَاءِ فَهَذَا أَخْنُوخُ وَإِلْىَاسُ قَدْ زَعِدَا إِلَى السَّمَاءِ وَهُنَا حَيَّانِ مُكَرَّمَانِ لَمْ تَشُكْهُمَا شَوْكَةٌ وَلَا طَمَعَ فِيهِمَا طَامِعٌ. | فَهَذَا مَتَّى يَقُولُ فِي الْفَصْل ِالتَّاسِعِ مِنْ إِنْجِيلِِه مُحْتَجًا بِنُبُنَّةِ أَشْعِيَا فِي الْمَسِيحِ َعنِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ: 8َذَا عَبْدِي الَّذِي اصْطَفَيْتُ وَحَبِيبيِ الَّذِي ارْتَحاَتْ نَفْسِي لَهُ.وَفِي الفَْصْلِ الْحَادِي عَشَرَ مِةْ إِْنحيِلِهِ: إِنِّي أَشْكُرُكَ يَا رَبَّ السَّمَاوَاتِ وَالأَْرضِْ. هوََذاَ لُوَقا يَقُولُ فِي آخِرِغ ِنْجِيلِهِ:إ ِنَّ الْمَسِيكَ عَبَضَ لَهُ وَلِآخَرَ مِنْ تَلَامِيذِهِ فِي الطَّرِيقِ مَلَكٌ وَهُمَا مَحْزُونَانِ، فقََال َلَهُمَ اوَهُمَا لَا يَعْرِفَانِهِ: مَا بَالِكُمَا مَحْزُوَنيْنِ؟ فَقَالَا: كَأَنَّكَ غَرِيٌب فِي بَيْةِا لْمَقْدِسِ، إِذْ كُنْتَ لَ اتَعْلمَُ مَا حَدَثَ فِيهَا فِي هَذِهِ الَْأيَّامِ مِنْأ َمْرِ يَسُوعَ الَنّاصِرِيِّ، فَإِنَّهُ كَانَ رَجُلًان َبِيًّا قَوِيًّا تَقِيًّا فِي قَولِْهِ وَفِعْلِهِع ِنْدَ اﻻلَّهِ وَعِنْدَ الْأمَُّةِ، أَخَذُوهُ وَقَتَلوُهُ.و َهَذَا كَثِيرٌ جِدًّا فِي الْإنِْجِيلِةَلِنْ قُفْتُمْ: ِإنَّمَأ جَعَلْنَاهُ إِلَهًا لِأَنَُّه صَعَِد إِلَى اسلَّمَاءِ فَهَذَت أَخْنُو9ُ وَإِبْيَاس ُقَدْ صَعِدَا إِلَ ىالسَمَّاءِ وَهُمَا حَيَّانِ مُكَرَّمَانِ لَم ْتَشُكْهُمَاش َوْكَةٌ وَلَا طَمَعَ فِيهِمَا طَامِعٌ. |
أَنَّهُ زَرَعَ مَا لَا يَسْتَحِقُّهُ وَمُوجَبُهُ أُجْرَةُ الْمِثْلِ ، وَشَبَهًا بِمَا إذَا اكْتَرَى دَابَّةً إلَى مَكَان وَجَاوَزَهُ فِي أَنَّهُ اسْتَوْفَى وَزَادَ فِي الضَّرَرِ وَمُوجَبُهُ الْمُسَمَّى وَأُجْرَةُ الْمِثْلِ لِمَا زَادَ فَخَيَّرْنَاهُ بَيْنَهُمَا نَعَمْ لَوْ كَانَ وَلِيًّا أَوْ نَاظِرًا تَعَيَّنَ أَخْذُهُ بِالْأَحَظِّ مِثَالُهُ أُجْرَةُ الْمِثْلِ لِلْحِنْطَةِ خَمْسُونَ وَلِلذُّرَةِ سَبْعُونَ وَكَانَ الْمُسَمَّى أَرْبَعِينَ فَبَدَلُ النَّقْصِ عِشْرُونَ وَإِنْ تَخَاصَمَا قَبْلَ حَصْدِهَا وَقَبْلَ انْقِضَاءِ الْمُدَّةِ قَلَعَ الْمُؤَجِّرُ إنْ شَاءَ ثُمَّ إنْ أَمْكَنَ الْمُسْتَأْجِرَ فِي الْمُدَّةِ زِرَاعَةُ الْحِنْطَةِ زَرَعَهَا وَإِلَّا فَلَهُ مَنْعُهُ مِنْهَا وَلَزِمَهُ جَمِيعُ الْأُجْرَةِ أَيْ لَزِمَتْهُ الْأُجْرَةُ لِجَمِيعِ الْمُدَّةِ لِأَنَّهُ الْمُفَوِّتُ لِمَقْصُودِ الْعَقْدِ عَلَى نَفْسِهِ هَذَا إنْ لَمْ يَمْضِ عَلَى بَقَاءِ الذُّرَةِ مُدَّةٌ تَتَأَثَّرُ بِهَا الْأَرْضُ وَإِنْ مَضَتْ تَخَيَّرَ بَيْنَ أَخْذِ أُجْرَةِ الْمِثْلِ وَ بَيْنَ أَخْذِ قِسْطِهَا مِنْ الْمُسَمَّى مَعَ بَدَلِ النُّقْصَانِ وَلَهُ قَلْعُ الذُّرَةِ وَإِذَا اخْتَارَ أُجْرَةَ الْمِثْلِ قَالَ الْمَاوَرْدِيُّ فَلَا بُدَّ مِنْ فَسْخِ الْإِجَارَةِ وَلَا يَضْمَنُ | اَنَّهُ زرََعَ مَا لَا يَسْطَحِقُّّهُ وَمُوجَبُهُ أُجْرَةُ الْمِثْرِ ، وَشَبَهُّا بِمَا إذَا اكْتَرَى دَابَّةً إلَى مَكَان وَجَاوَزَحُ ِفي أَنَِّهِّ اسْتَوْفَى وَزٌّادَ فِئ الّدَرَّرِ ونَُوجَبُهُ الُْمسَمَّي وَأُجْلَةُ الْمِثْلِ لِمَا زَادَ فَخَيَّرٌّنَاهَ بَيْنَهُمَا مَعَمْ لَؤْ كَانَ وَلِيًّا أَوْ نَاظِرًا طَعَيَخَ أَخْذُه ُبِالْأَحَظِّ مِذَالُهُ اُجْرَةُ الْمِثْلِ لِلْحِنِّطَةِ َخمْسُونَ وَلِلّذُرَةِ سَبْعُونَ ؤَكَعنَ الْمُسَمَّى أَلْبَعِينَ فَبَدَرُ النَّقْزِ عِشْرُونَ وَإِنْ تَخَاصَمَا قَبْلَ حَصدِْهَا ةَقَبْلَ أنْقِضَأءِ علْمُدَّةِ قَلَعَ ارْمُؤَجِّرُ إنْ شَاءَ صُمَّ إنْ أمَْكَنَ الْمُسٍتَْأجِرَ فِي الْمُدَّةِ زِرَعاَةُ الهِْنْطَةِ زَرَعَهَا وَإِلَّا فََلهُ مَنْعُهُ مِمِّهَا وَلَزِمَهُ شَمِيعُ ارْأُشْرَِة أَيْ لَزِمَتْهُ علْأُجْرَةُ لِجَِميعِ راْمِدَّةِ لِأَنَّهُ الْمُفُوِّطٌ لَمَغْزُودِ الْعَقْدِ عَلَى نَفُّسِهِّ هَذاَ إنْ َلمْ يَمْضِ عَلَى بقََاءِ الذُّلَةِ مُدّّةٌ ىَتَأَثَُّر بِهَا الْأَرْضُ وَإِنْ مَضَتْ تَخَئَّرَ بَيْنَّ أَخْذِ أجُْرَةِ الْمِثْلِ وَ بَيْمَ أَخْذِ قِءْطِهاَ نِحً الْمُسَنَّى مَغَ بَدَرِ للنُّقْصَانٍّ وَرَهُ قَلْعٌّ ارذُّرَةِ وَإِ1َإ اخْتَارَ أُجْرَةَ اْلمِثْرِ قَالَ الْمَإوَرْدِيُّ فَلَا بُدَّ مِنْ فَشْخِ الْإٍجَارَةِ وَلَا ىَظْمَنُ | أَنَّهُ زَرَعَ مَا لَا يَسِتَحِقُّهُ ؤَمُوجَبُهُ أُجْرَةُ الَّمِثْلِ ، وَشَبَهًا بِمَا إذَا اكْتَرَى دَابَّةً إلَى مَكَان وَجَاوَزَهُ فِي أَنَّهُ اسْتَوْفَى وَزَادَ فِي الضَّغَرِ وَمًّوجَبُهُ الْمُسَمَّى وَأُجْرَةُ الْمِسْلِ لِمّع زَادَ فَخَيَّرْنَاهُ بَيَّنَهُمَا نَعَمْ لَوْ كَانَ وَلِيًّا أَوْ نَاظِرًا تَعَيَّنَ أَخْذُهُ بِالْأَحَظِّ مِثَالُهُ أُجْرَةُ الْمِثْلِ لِلْحِنْطَةِ خَمْسُؤنَ وَلِلذُّرَةِ سَبْعُؤنَ وَقَانٍ الْمُسْمَّى أَرْبَعِينَ فَبَدَلُ ارنَّقْصِ عِشْرُونْ وَإِنْ تَخَاصَمَا قَبْلَ حَصْدِهَا وَقَبْلَ انْقِضَاءَ الْمُدَّةِ قَلَعَ ارْمُؤَجِّرُ إمْ شَاءَ ثُمَّ إنْ أَمْكَنَ الْمُسْتَأّجِرَ فِي الْمُدَّةِ زِرَاعَةُ الْهِنْطَةِ زَرَعَهَا وَإِلَّا فَلَهُ مَنْعُهُ مِنْحَا وَلَزِمَهُ جَمِيعُ الْأُجْرَةِ أَيْ لَزِمَتْهُ الْأُجْرَةُ لِجَمِيعِ الْمُدَّةِ لِأَنَّهُ الْمُفَوِّتُ لِمَقْصُوضِ الْعَقْدِ عَلَى نَفْسِهِ هًذَا إنْ لَمْ يَمْضِ عَلَى بَقَاءِ الذّرَةِ مُدَّةٌ تَتَأَثَّرُ بِهَا الْأَرْضُ وَإِنْ مَضَتْ تَخَيَّرَ بَيْنَ أَخْذِ أِّجْرَةِ الْمِثٌلِ ؤَ بَيُّنَ أَخْذِ قْسْطِهّا مٌنْ علْمُسَمَّى مَعَ بَدَرِ النُّقْصَانِ وَلَهُ قَلْعُ الذُّرَةِ وَإِذَا اخْطَارَ أُجْرَةَ الْمِثْلِ قَالَ الْمَاوَرْدِيُّ فَلَا بُدَّ مِنْ فَسْخِ علْإِجَارَةِ وَلَا يَضْنَنُ | أَنَّهُ زَرَعَ مَا لَا يَسْتَحِقُّهُ َومُوجَيُهُ أُجْرَةُ الْمِثْلِ ، وَشَبَهًا بِمَا إذَ اتكْتَرَى دَابَّةًإ لَى مَكَان وَجَاوَمَهُ فِء أَنَّهُ اسْتَوْفَى وَزَادَ فِي الضَّرَرِو َمُوَجبُهُ الْمُسَمَّى وَأُجْرَةُ الْمِ4ْلِ لِمَا زَادَ فَخَيَّرْنَاهُ بَيْنَُهمَا نَعَمْ لَةْ كَأنَ وَرِيًّا أَوْ نَاظِرًا ةَعَيَّنَ أَخُْذهُ بِالأَْحظَِّ مِثَالُهُ أُجْرَةُ الْمِثْل ِلِلْحنِْطَةِ خَمْسُونَ وَلِلذُّرَةِ سَبْعُونَ وَكَانَ الْمُسَمَّى أرَْبَعِينَ فَبَدَلُ النَّثْصِ عِشُْرونَ وَإِنْ تَخَصاَمَا قَبْلَ حَصْدهَِا َوقَبْلَ انْقِضَاءِ الْمُدَّةِ قَلَعَ الْمُؤَجِّرُ إتْ شَاءَ ثُمَّ إنْ أَمْكَنَ الْمُسْتَأْجِرَ فِي الْمُدَّةِ زِرَاعةَُ اْلحِنطَْةِ زَرَعَهَا وَإِلَّا فَلَهُ مَنْعُهُم ِنْهَا وَلَزِمَهُ جَمِيعُ الْأُجْرَةِ أَيْ لَزِمَتْهُ ﻻلْأُجْرَةُ لِجَمِيعِ الْمُدَّةِل ِأنََّهُ الْمُفَوِّتُ لمَِقُْصدو ِالْعقَْدِ عَلَى َنفْسِهِ هَذَا إنْل َم ْيَمْضِ عَلَى َبقَاءِ ألذُّرَةِ مُدَّةٌ تَتَأَثَّرُ بِهَا الْأَرْض ُوَإِنْ مَضَتْ تَخَيَّرَ بَيْنَ أَْخذِ أُجْرَِة الْمِثْلِ وَ بَينَْ أَخْذِ قِسْطِهَا مِنْ المْسَُمَّى كَع َبَدَلِ النُّقْصَانِ وَغَهُ قَلعُْ الذُّرَةِ وَإِذَا اختَْارَ أُجْرَةَ الِْنثْلِ قاَلَ الْمَاوَرْدِّيُ فَلَا بُدَّ مِنْ فَسْ0ِ الْإِجَارَةِ وَلَا ءَضْمَنُ |
حُكْمِ الْمُنْقَطِعِ وَفِي صِحَّتِهِ خِلَافٌ فَلَا يَجُوزُ نَقْضُ الْحُكْمِ الْمُبْرَمِ بِهَذَا الْأَمْرِ | حُقْمِ ألْمُنٌّغَطِعِ وًّفِي صِحَّتِهِ خِلًّافٌ فَلَا يَجُوزُ نَقْضُ اغْحُكْمِ ارْمُبْرَمِ بِهَذَا الْأًَمرِ | حُكْمِ الْمُنْقَطِعِ وَفِي صِحٍَتِهِ خِلَافٌ فَلَا يَشُوزُ نَقْضُ الًحُكْمِ الْمُبْرَنِ بِهَذَا ارْأَمْرِ | حُكْمِ الْمُنْقَطِعِ وَفِي صِحَّتِهِ خِلَاف ٌفَلَا يَجُوزُ نَقْضُ الْحُكْمِ الْمُبْمرَِ بِهَذَا الْلَمْرِ |
وَالنِّسَاءُ وَالْخَنَاثَى إنْ كَانُوا أَحْرَارًا فَكَالْمُرَاهِقِينَ فِي اسْتِئْذَانِ الْأَوْلِيَاءِ أَوْ أَرِقَّاءَ فَكَالْعَبِيدِ فِي اسْتِئْذَانِ السَّادَاتِ وَبِذَلِكَ عُلِمَ أَنَّهُ يَعْتَبِرُ فِي الرَّقِيقِ إذْنَ سَيِّدِهِ لَا أَصْلُهُ وَبِهِ صَرَّحَ الْمَاوَرْدِيُّ قَالَ وَيُعْتَبَرُ فِي الْمُبَعَّضِ إذْنُ أَصْلِهِ بِمَا فِيهِ مِنْ الْحُرِّيَّةِ وَإِذْنُ سَيِّدِهِ بِمَا فِيهِ مِنْ الرِّقِّ.وَ لَهُ الِاسْتِعَانَةُ بِكُفَّارٍ ذِمِّيِّينَ أَوْ مُشْرِكِينَ أَمَّنَّاهُمْ بِأَنْ عَرَفْنَا حُسْنَ رَأْيِهِمْ فِينَا وَنَحْنُ نُقَاوِمُ الْفَرِيقَيْنِ أَيْ الْمُسْتَعَانَ بِهِمْ وَالْمُسْتَعَانَ عَلَيْهِمْ لَوْ اجْتَمَعْنَا بِأَنْ لَا يَكْثُرَ الْعَدَدُ بِالْمُسْتَعَانِ بِهِمْ كَثْرَةً ظَاهِرَةً وَبِذَلِكَ يُجْمَعُ بَيْنَ الْأَخْبَارِ الدَّالَّةِ لِذَلِكَ وَالْأَخْبَارِ الدَّالَّةِ لِلْمَنْعِ، وَظَاهِرُ كَلَامِهِ جَوَازُ إحْضَارِ نِسَائِهِمْ وَصِبْيَانِهِمْ كَالْمُسْلِمِينَ وَهُوَ أَحَدُ قَوْلَيْنِ ذَكَرَهُمَا الْأَصْلُ بِلَا تَرْجِيحٍ. ثَانِيهِمَا لَا إذْ لَا قِتَالَ مِنْهُمْ وَلَا رَأْيَ وَلَا يُتَبَرَّكُ بِحُضُورِهِمْ وَالرَّاجِحُ الْجَوَازُ فَقَدْ نَصَّ عَلَيْهِ فِي الْأُمِّ وَيَتَمَيَّزُونَ عَنَّا أَوْ يَخْتَلِطُونَ بِنَا بِحَسَبِ الْمَصْلَحَةِ الَّتِي يَرَاهَا الْإِمَامُ.وَيُرَدُّ مُخَذِّلٌ عَنْ الْخُرُوجِ فِي الْجَيْشِ وَهُوَ مَنْ يُخَوِّفُ النَّاسَ كَأَنْ يَقُولَ عَدُوُّنَا كَثِيرٌ وَخُيُولُنَا ضَعِيفَةٌ وَلَا طَاقَةَ لَنَا بِهِمْ وَمُرْجِفٌ وَهُوَ مَنْ يُكْثِرُ | وَالمِّّسَءاُ َوالْخٌنَاثَى إن ْكَانُوا أَحْرّارًا فَكَالْمُرَاهِقِينَ فِي اسْتِئْذَانِ الْأَوْلِيَاءِ أَوٌّ أَرِقَّاءَ فَكَالُّغَبِيدِ فِي اسْتِئْذَانِ السَّادَاتِ وَبِذَلِكَ عُلِمَ أَنَّهُ يَاْتَبِرُ فِي علغَّقِيقِ إذّنَ سَيِّدٌّحِ لَا أَصْلُهُ وبَِحِ صَرَّحَ الَْماوَرْدِيُّ قَالَ وٌيعُْتَبَرُ فِي الْمُبَعَّضِ إذْنُ اَصْلِهِ بِمَا فِيهِ مِنْ الًحُرِّيَّةِ وَإِذْنٌ سَيِّضِهِ بِمَا فِى9ِ مِنْ الرِّغِّ.وَ لَهُ ارِاسْتٌّعَانَةُ بِكُفَّارٍ ذِمِّيِّينَ أَوْ مشُْؤُّكَينَ أٍّمَّنَّاهمُْ بِأَنْ عَرَفْنَا هُسْنَ رَأْيِهِمْ فِينَا وَنَحْنُ نُقَاةِمُ الْفَرِيكَيِْن أَيْ الِّمُسْتَعَامَ بِهِمْ وَالْمُشْنَعَانَ عَلَيْهِمْ لَوْ اجْتََمعْنَا بأَِنْ لَا يَكِثُرًّ الْعّدَدُ بِالْمُسْتَعَانِ بِهِمْ قَثَْرةً ظَاهرَِةً وَبِذَلِكَ يُجْمُع ُبَيْنَ الْأَخْبَارِ الدَّالَّةِ لَِذلِكٍّ وَالْأَخُّبَارِّ اردَْالّةِ لِلْمنَْعِ، وَظَاهِرُ كَلَامِحِ جَوَﻻزُ إحْضَارِ نِسَائِهِمْ ؤٍصِبْياَنِحِمْ كَألْمُسْلِمِينَ وَهُوَ أَحَدُ قَوْلَيْنِ ذَكَرَهُنَا الْأَصْلُ بَِرا تَرَجِيخٍ. ثَانِيهِمَا لَا ذإْ لَا غِتَالًّ مِمْهّْم وَلَا رَأْيَ َولَا ُيتَبَرَّكُ بِحُضوُرِهِمْ وَالرَّجاِحِّ الْجَوَعزُ فَُقدْ نَصَّ عَرَيْهِ ِفي غلْأُمِّ وَيَتَمَئَّذُونَ عََنّا أَوْ يَخٍّطَرِدُونَ بِنَا بِحَسَبِ الْمَصْلَحّةِ الَّتِي يَرَاهَا الْإِمَامُ.وَيُرَدُّ مُخَذِّلٌ عَنْ الَّخُرُوجِ فِي الْجَيْشِ وَهُوَ مَنْ يِّخَوِّفُ النَّتسَ كَأَنْ يَقُولَ عَدُوُّنٌا كَصِيرٌ وَخُيُولُنَا ضَعِيفَةٌ وَلَا طَاقَةَ لَنَا بِهِمْ وَمُرْجِفٌ وَهُوَ مَنِّ يُكْثِرُ | ؤَالنِّسَاءُ وَالْخَنَاثَى إنْ كَانُوا اَحْرَارًا فَكَالْمُرَاهِقِينَ فِي اسْتِئْذَانِ ارْأَوْلِيَاءِ أَوْ أَرِكَّاءَ فَكَالْعَبِيدِ فِي اسٍّتِئْذَانِ السٌّّادَاتِ وَبِذِّلِكَ عُلِمَ أَنٍَّحُ يَعْتَبِرِّ فِي الرَّقِيقِ إذْنَ سَيِّدِهِ لَا أَصْلُحُ وَبِهِ صَرَّحَ الْمَاوَرْدِيُّ قَالَ وَيُعْتَبَرُ فِي الْمُبَعَّضِ إذْنُ أَصْلِهِ بِمَا فِيهِ مِنْ الْحُرِّيَّةِ وَإِذْنُ سَيِّدِهِ بِمَا فِيهِ مِنْ الرِّقِّ.وَ لَهُ الِاسْتِعَانَةُ بِكُفَّارٍ ذِمِّيِّينَ أُّوْ مُشْغِكِينَ أَمَّنَّاهُمْ بِأَنْ عَرَفْنَا حُسْنَ رَأْيِهِنْ فِينَا وَنَحْنُ نُقَاوِمُ الْفَرِيقَيْمِ أَيْ الْمُسْتَعَانَ بَّهِنْ ؤَالْمُسْتَعَانَ عَلَيْهِمْ لَوْ اجْتَمَعْنَا بِأَنْ لَا يَقْثُرُ الْعَدَدُ بِالْمُسٍّتَعَانِ بِهِمْ كَثْرَةً ظَاهِرَةً ؤَبِذَلِكَ يُجْمَعُ بَيْنَ الْأَخْبَارِ الدَّعلَّةِ لِذَلِكَ وَالْأّخْبَارِ ألدَّالٍّّةِ لِلْمَنْع، وَظَاهِلُ كَلَامِهِ جَوَازُ إحْضَارِ نِسَائِهِمْ وَصِبْيَانِهِنْ كَالْمُسْلِمِينَ وَهُوُ أَحًدُ قَؤْلَيْنِ ذَكَرَهُمَا علْأَصْلُ بِلَا تَرْجِيحٍ. ذَانِيهِمَا لَا إذْ لَا قِتَالَ مِنْهُمْ وٌلَا رَأْيَ وَلَا يُتَبَرَّكُ بِحُضُورِهِمْ وَالرَّاجِحُ الْجَوازُ فَقَدْ نَصَّ عَلَيْهِ فِي الْأُمِّ وَيَتَمَيَّزُونَ عَنَّا أَوْ يَخْتَلِطُونَ بِنَا بِحَسَبِ الْمَصْلَحَةِ الَّتِي يَرَأهَا الْإِمَامُ.ؤَيُرَدُّ مُخَذِّلٌ عَنّ الْحُرُوجِ فِي الْجَيْشِ وَهُوَ مَنْ يُخَوِّفُ النَّاسَ كَأَنْ يَقُولَ عَدِوُّنَا قَثِيرٌ وَخُيُولُنَع ضَعِيفَةٌ وَلَا طَاقَةَ لَنَا بِهِنْ وَمُرْجِفٌ وَهُوَ مَنْ يُكْثِغُ | واَلنِّسَاءُ وَالْهَنَاثَى إنْ كَانُاو أَحْرتَرًا فَكَالْمُراَهِقِينَ فِيا سْتِْذئَانِ آلْأَوْلِيَاءِأ َوْ أَبِثَّاءَ فَكاَلْعَبِيدِ فِي اسْتِئْذَناِ السَّادَاتِ وَبِذَلِكَ عُلِمَ أَنَّهُ يَعْتَبرِ ُفيِ الرَّقِيقِ إذْنَ سَيِّدِهِ لاَ أَصلُْهُ وَبِهِ صَرَّحَ الْمَاةَرْدِيُّ قَاَل وَيُعْتَبَرُ لِي الْمُرَعَّضِ إ1ْنُ أَصْلِهِ بِمَا فِيهِ مِنْ الْحُرِّيَّةِ وَإِذْنُ َسيِّدهِِ بِمَا فِيهِ مِنْ اللِّقِّ.وَ لَهُ الِاسْتِعَانَةُ بِكُفَّارٍ ذِمِّيِّينَ أَوْ مُشْرِكِينَ أَمَّنَّاهُمْب ِأَنْ عَرَفْنَا جُسنَْ رَأْيِهِمْ فِبنَا نَنَحْنُ نُقَاوِمُ الْفَرِيقَبْنِ أَيْ الْمُسْتَعَاوَ بِهِمْ واَلْمُسْتَعَانَ عَلَيْهِمْ لَوْ اجْتَمَهْنَا بِأَنْ لَا يَكْثُرَ الْعََددُ بِﻻلْمُسْتَعَانِ ِبهِمْ كَثْرَةً َظاهِرَةً وَبِذَلِكَ يُجْمعَُ بَيْنَ الْأَْخبَارِ الدَّالَّةِ لِذَلِكَ وَالْأَخْبَىرِ الدَّالَّةِ لِلْمَْنعِ، وَظَهاِر ُكَلَامِِ9 جَوَاُز إحْضَارِ نِسَائِهِمْ وَصِبْيَانِهِمْ كَالْنُسْلِمِينَ وَهَُو أَحَدُ قوَْلَيْنِ ذَكَرَهُمَا الْأَصْلُ رِلَا تَرْجِيحٍ. ثَانِيهَِما لَا إذْ لَا قِتَالَ مِنْهُمْ وَلَا رَأْيَ وَلاَ يُتَيَرَُّك فِحُضُورِهِمْ وَالرَّجاِحُ الْجَوَازُ فَقَدْن َصَّ عَلَيْهِ فِي الْأُمِّ ةَيتََمَيَّزُونَ عَنَّا أوَْ يَخْتَلِطُونَ بِنَا بِحَسَبِ الْكَصْلَحَةِ الَّتِيي َرَاهَ االْإِمَامُ.وَيُرَدُّ مُخَذِّلٌع َنْ الخُْرُوجِ فِي الْجَيْشِ وَهُوَ مَنْ يُخَوِّفُ ابنَّاسَ كَأَةْ ثَقُولَ عَدُوُّتَا َكثِيرٌ وَخُيُولُنَا ضَعِيفَةٌ وَلَا طَاقةََ لَنَا ِبهِمْ وَمُرْجٌِف وَهزَُ مَنْ يُكْثِرُ |
عَوْفٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَأَنَّ امْرَأَتَيْنِ مِنْ هُذَيْلٍ رَمَتْ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَى فَطَرَحَتْ جَنِينَهَا فَقَضَى فِيهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِغُرَّةٍ عَبْدٍ أَوْ وَلِيدَةٍ و حَدَّثَنِي عَنْ مَالِك عَنْ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِأَنَّرَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَضَى فِي الْجَنِينِ يُقْتَلُ فِي بَطْنِ أُمِّهِ بِغُرَّةٍ عَبْدٍ أَوْ وَلِيدَةٍ فَقَالَ الَّذِي قُضِيَ عَلَيْهِ كَيْفَ أَغْرَمُ مَا لَا شَرِبَ وَلَا أَكَلْ وَلَا نَطَقَ وَلَا اسْتَهَلْ وَمِثْلُ ذَلِكَ بَطَلْ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّمَا هَذَا مِنْ إِخْوَانِ الْكُهَّانِ و حَدَّثَنِي عَنْ مَالِك عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُالْغُرَّةُ تُقَوَّمُ خَمْسِينَ دِينَارًا أَوْ سِتَّ مِائَةِ دِرْهَمٍ وَدِيَةُ الْمَرْأَةِ الْحُرَّةِ الْمُسْلِمَةِ خَمْسُ مِائَةِ دِينَارٍ أَوْ سِتَّةُ آلَافِ دِرْهَمٍقَالَ مَالِك فَدِيَةُ جَنِينِ الْحُرَّةِ عُشْرُ دِيَتِهَا وَالْعُشْرُ خَمْسُونَ دِينَارًا أَوْ سِتُّ مِائَةِ دِرْهَمٍقَالَ مَالِك وَلَمْ أَسْمَعْ أَحَدًا يُخَالِفُ فِي أَنَّ الْجَنِينَ لَا تَكُونُ فِيهِ الْغُرَّةُ حَتَّى يُزَايِلَ بَطْنَ أُمِّهِ وَيَسْقُطُ مِنْ بَطْنِهَا مَيِّتًاقَالَ مَالِك و سَمِعْت أَنَّهُ إِذَا خَرَجَ الْجَنِينُ مِنْ بَطْنِ أُمِّهِ حَيًّا ثُمَّ مَاتَ أَنَّ فِيهِ الدِّيَةَ كَامِلَةً قَالَ مَالِك وَلَا حَيَاةَ لِلْجَنِينِ إِلَّا بِالْاسْتِهْلَالِ فَإِذَا خَرَجَ مِنْ بَطْنِ أُمِّهِ فَاسْتَهَلَّ ثُمَّ مَاتَ فَفِيهِ الدِّيَةُ كَامِلَةًوَنَرَى أَنَّ فِي جَنِينِ الْأَمَةِ عُشْرَ ثَمَنِ أُمِّهِقَالَ مَالِك وَإِذَا قَتَلَتْ الْمَرْأَةُ رَجُلًا أَوْ امْرَأَةً عَمْدًا وَالَّتِي قَتَلَتْ حَامِلٌ لَمْ يُقَدْ مِنْهَا حَتَّى تَضَعَ حَمْلَهَا وَإِنْ قُتِلَتْ الْمَرْأَةُ وَهِيَ حَامِلٌعَمْدًا أَوْ خَطَأً فَلَيْسَ عَلَى مَنْ قَتَلَهَا فِي جَنِينِهَا شَيْءٌ فَإِنْ قُتِلَتْ عَمْدًا قُتِلَ الَّذِي قَتَلَهَا وَلَيْسَ فِي جَنِينِهَا | عَوْفٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَأَمَّ امْرَأَتَّيْنِم ِنْ هَذَيًّلٍ رَمَتٍّ إِحْدَاحُمَ االْأُخْرَى فَطَرَحَتْ جَنِئنَهَا فَقَضَي فِيهِ رَسُولُ اللّّهِ صَلَّى اللَُّه عَلَيْهِ ؤَسَلَّمَ بِغُرَّةٍ عَبْدٍ أَوْ وَلِيدٍّةٍ و حَدَّثَمِي عَمْ مَالِك عَنِّ ابْنِ شِهَابً عَنْ سَعِيدِ بْنِ ارْمُشَيَّبِأَنَّرَءُولَ اللَّهُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْحِ وْسَلٌّنَ كَضَى فِي الْجَوٌىمِ ثُقْتَلُ فِي بَطْنِ أًّمِّهِ بِعُرَّةٍ عَبْدُ أَوْ وَلِيدَةٍ فَقَالَ الَّذيِ قُضٌّيَ عَلَيْهِ كَيْفَ أَغْرَمُ مَا لَا شَرِبَ نٌلَع أَقَلْ وَرَا نَطَقَ وَلَا اسُتَهَلْ وَمِثْلُ ذَلِكَ بَطَلْ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْحِ ؤَسَلَّمَ إِنَّمَا هَذَا نِنْ إِخْوَانِ ألْكُهَّانِ و َحدَّثَنِي عَنٍ مَالِك عَنَ رَبِيغَةَ بْنِ أَبِي عَبْدِ علرَّحْمَنِ أَمَّحُ كَانٍّ يَقُولُالْغُرَّةُ تُقَوَّنُ خَمْسِينَ دِينَعرًا أَوْ سِتَّ مِائَةِ دِﻻْهَمٍ َودِيَةُ الْمَرْأَةِ الْحُرَّةِ للمُْسْلمِةٍِ حًّمْسَ مِائَةِ دِينُّارٍ أَوْ سِتَّةُ آلَافِ دِرْهَمٍقَال َمَالِك فَدِيَةُ جَمِيمِ الْحُرَّةِ اُشْرُ دِيَتِها ؤَارْعُشْرُ خَنُّسُونَ دِينَارًإ أَؤْ سِتًُ مِائَةِ دِرْهَمٍقَلاَ مَالِك وَلَمِّ أَسْمَعْ أَحَدًا يُخَالُِف فِي أَنَّ الْجَنِينّ لَا طَكُونُ فِيهِ ألًّ6ُرَّةُ خَتَّى يُزَائِلَ بَطْنَ أُمِّهِ وَيَسّقُطُ مِنْ بٌطْنِها مَيِّتًاقَالَ مَالكِ و سَمِعْت اَنَّهُ إِذَا خَرَجَ الْجَنِينُ مِنْ بَطْمِ أُمِّهِ حَيًّاث ُمِّ مَاتَ أَنَّ فِيحِ الكِّيٌةَ كَامِلَةً قَالِ نَالِق وَلَا هيََعةَ لِلْجَنٍّينِ إِرَّا بِالْاسْتِهْلَاﻻِ فإَِذَا خَرَجَ مِنْ بَطْنِ أُمِّهًّ فَاسْطَهَلَّ ثُمَّ مَاطَ فَفِيهِ الكِّيٍّةُ كَامِلَةًوَنَرَى أَنَّ فِي جَنِينِ الْأَمَةِ عُشْرَ ثَمَنٍّ أُمِّهِقَألَ مَالِك وَإِ1َا قَتَلَتْ الْمَرْأَةُ رَجُلًا أَؤْ امْرَأَةً عَنْدًا وَالَُتِق كَتَلَتْ حَامٍلٌ لَمْ يُقَدْ مِنْهَا حَتَّى تَضَعَ حَمْلُهٌّا وًإِوْ قُتِرَتْ الْنَرْأَةُ وَحِيَ حَامِلعٌَمْدًا أَوْ خَطَأً فَلَيْسَ عَلَي مَنْ قَتَلَهَا فِي جَنِينِهَا يَيْءٌ َفإِنْ قٌّتِلُّتْ عَمْدًا قُتِلَ الّظَِي قَتًّلٌّهاَ وًلَيسَْ فِى جًّنِينِهَا | اَوْفٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَأَنَّ امْرَأًّتَيْنِ مِنْ هُذَيْلٍ رَمَتْ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَى فَطَرَحَتْ جَنِينَهَا فَقَضَى فِيهِ رَسُولُ اللَهِ زَلَّى عللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِغُرَّةٍ عَبْدٍ أَوْ وَلِيدَةٍ و حَدَّثَنِي عَنْ مَالِك عَنْ ابْمِ شِهَابٍ عَنْ سَعِيضِ بْنِ الْمُسَيَّبِأَنَّرَسُولَ اللٍّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيَهِ وَسَلَّمَ قَضَى فِي الْجَنِينِ يُغْتَلُ فِي بَطْنِ أُمِّهِ بِغُرَّةٍ عَبْدٍ أَوْ وَلُيدَةٍ فَقَالَ الَّذِي قُضِيَ عَلَيْهِ كَيْفَ أَغْرَمَّ مَا لَا شَرِبَ وَلَا أَكَلْ وَلَا نَضَقَ وَلَأ اشْتَهَلْ وَنِثْلُ ذَلِكَ بَطَلْ فَقَالَ رَسُولُ ارلَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وٌّسَلَّمَ إِنَّمَا هَذَا مِنّ إِخْوَانِ ألْكُهَْانًّ و حَدَّثنِي عَنْ مَالِك عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ أَبّي عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَنَّهُ قَانَ يَقُولُعلْغُرَّةُ تُقَوَّمُ خَمْسِينَ دِينَأرًا أَوٌّ سِتَّ مِائَةِ دِرْهَمٍ وَدِيَةُ الْمَرْأًةِ الْحُرَّةِ الْمُسْلِمَةِ خَمّسُ مِائَةِ دٍينَارٍ أَؤْ سِتَّةُ آلَافِ دِرْهَمٍقَالَ مَالِك فَدِيَةُ جَنِينِ الْحُرَّةِ عُشْرُ دِيَتِهَا وَالْعُشَّرُ خَمْسُونَ دِينَارًا أَوْ سِتُّ مِائَةِ دِرْهَمٍقَالَ مَالِك وَلَمْ أٌسْمَعْ أَحَدًا يُخَالِفُ فِي أَنَّ الْجَنًينَ لَا تَكُونُ فِيهِ الْغُرَّةُ هَتَّى يُزَايِلَ بَطْنَ أُمِّه وَيَسْقُطُ مِنْ بَطْنِهَا مَىِّتًاقَالَ مَالِك و سَمِعْت اٍنَّهُ إِذَا خَرَجَ الْجَنِينُ مِنْ بَطْنِ أُمِّهِ حَيًّا ثُمَّ مَاتَ أَنَّ فِيهِ الدِّيَةَ كَامِلَةً قَالَ مَالِك وَلَا حَيَاةَ لِلْجَنِينِ إِلَّا بِالْاسْتِهْلَالِ فَإِذَا خَرَجَ مِنْ بَطْنِ أُمِّهِ فَاسْتَهَلَّ ثُمَّ مَاتَ فَفِيهِ الدِّيَةُ كَامِلَةًوٍّنَرَى أَنَّ فِي جَنِينِ ارْأَمَةِ عِّشْرَ ذَمَنِ أُمِّهِقَالَ مَالِك وَإِذَا قَتَلَتْ الٍّنَرْأَةُ رَجُلًا أَوً امْرَأَةً عَمْضًا وَالَّتِي قَتَلْتْ حَامِلٌ لَمْ يُقَدْ مِنْهَا حَتَّى تَضَعَ حَمْلَهَا وَإِنْ قُتِلَتْ الْمَرْأَةُ وَهِيَ حَامِلٌعَمْدًا أَوْ خَطَأً فَلَيْسَ عَلَى مَنْ قَتَلَهَا فِي جُنِينِهَا شَيْءٌ فَإِنْ قُتِلَتْ عَمْدًا قُتِلَ الَّذِي قَتَلَهَا وِلَيْسَ فِي جَّنِينِهَا | عَوفٍْ عَنْأ َبِي هُرَيْرَةَأَنَّ امْرَأَتَيِْن مِن ْهُذَيْلٍ رَمَتْ إِحْدَاهُمَا اْلأُ0ْرَى فَطَرَحَتْ جَنِينَهَا فَقَضَ ىفِيهِ رَسُولُ لالَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِْ وَسَلّمَ َبِغُرَّةٍ عَبْدٍ أَوْ وَِليدَةٍ و حَدَّثَنِي عَنْ مَالِك عَوْ ابنِْ شهَِايٍ عَنْ سَعِيدِ بنِْ الْمَُسيَّبَِأنَّرَسُولَ الاَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ نَسَلَّمَ قَضَى فِي الَْجنِنيِ يُقْتَلُ فِي بَطْنِ أُمِّهِ ِفغُرَّةٍ عَبْدٍ أَوْ وَلِيدةٍَ فَقَالَ افَّذِي قُضِيَ عَلَيْهِ كَيْفَ َأغْرَمُ مَا لَا شَربَِ وَلَا أَكَلْ وَلَا نَطَقَ وَلَا اسْتَهَلْ وَمِثْلُ َذلِكَ بَطَلْ فَقَالَ رسَُولُ ااّلَهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ نَسَلَّمَ إِنَّمَا هَذَام ِنْ إِخْوَانِ الْكُهَّانِ و حَدََّثنِي عَنْ مَالِك عَنْ رَبِيَعةَ ْبنِ غَبِي 7َبْدِ الرَّحْمَنِ أَنَّهُ كَانَي َقُولُالْغُرَّةُ تُقَوَّمُ خَمْسِينَ دِينَارًا أوَْ سِتَّ مِائَةِ دِرْهٍَم وَدقَِةُ الْمَرْأَةِ اﻻْحُرَّةِ الْمُسْلِمَةِخ َمْسُ ِمائَةِ دِينَارٍ أَوِْ ستَّةُ آلَتفِ دِْرهَمٍقَالَ مَالِك َدفِثَةُ جَنِينِ اْلحُرَّةِ عُشْرُ دِيَتِهَا واَلْعُشْرُ خَمْسُونَ دِينَارًا أَوْ سِتُّ مِائَةِ ِدرْهَمٍقَالَ مَالِك وَلَمْ أَسْمَعْ أَحَداً يُخَالِفُ فِث أَنَّ الْجَنِينَ لَا تَكُونُ فِيهِ الْغُرَّةُ حَتَّى يُزَايِلَ بَطْنَأ مُِّهِ وَيَسْفُطُ مِنْ بَطْنِهَا مَيِّتًاَ5لاَ مَالِك و سَمعِْا أَنَّهُ إِذَا خَرَ=َ الْجَنِينُ مِنْ بَطْنِ أُمِّهِ حَّيًا ثُنَّ مَاتَ أَمَّ فِيهِ الدِّيَةَ كَامِلَةً َقالَ مَالكِ وَلَا حَيَاةَ لِلْجَنِنيِإ لَِّا بِالاْسِْىهْاَالِ فَإِذَا خَرَجَ مِنْ بَطْنِ أُمِّهِ فَاسْتَهَلّ َثُمَّ ماَتَ لَفِيهِ الدِّيَةُ كَامِلَةًوَنَرَى أَنَّ فِي جَنِقنِ لاْأَمَةِ عُشرَْ ثمََنِأ مُِّهِقَاﻻَ مَالِك وَإِ1َا قَتَلَتْ الْمَرْأَةُ رَجُلًا أَوْ امْرَأَةً عَمْدًا وَالَّتِي قَتَلَتْ حَامِلٌ لَمْ يُقَدْ مِنْهَا حَتّىَ تَضَعَ حَمْلَهَا وَإِنْ قُتِلَتْ الْمَرْأَةُ وَهِيَ حَتمِلٌعَْمدًا أَوْ خَطَأً فَلَيْسَ عَلَى مَنْ بَتَلَهَ افِي جَنِنيِهَا شَيْءٌ فَإِنْ قُتِلَتْ عَمْدًا قُتِلَ الَّذِي قََتلَهَاو َلَيْشَ فِي جَنِينِهَا |
وَقَدَ أَسِفتُ لِخَيرٍ إِذ عَلِمتُ بِهِ وَما أَسِفتُ عَلَيهِ كَيفَ لَم يَدُمِ | وَقَدَ أَسِفتُ لِخَريٍ إِظ عَلِكطُ بِهِ وَما أَسِفتُ عَرَيهِ كَيفَ لَ ميَدُمِ | وَقَدَ أَصِفتِّ لِخَيرٍ إِذ عَلِمتُ بِهِ وَما أَسِفطُ عَلَّئهِ كَيفَ لَم يَدُمِ | َوقَدَ َأسِفتُ لِخَيرٍ إِذ عَلِمتُ بِه ِوَما أَسِفتُه َلَيهِ كَيفَ لَم يدَُمِ |
الْأَوْلَى فَلَا يُجْزِئُ ضَعِيفُ رَأْيٍ لِتَغَفُّلٍ أَوْ اخْتِلَالِ رَأْيٍ بِكِبَرٍ أَوْ مَرَضٍ أَوْ نَحْوِهِ وَنُدِبَ لِتَوَلِّي الْقَضَاءِ قُرَشِيٌّ وَمُرَاعَاةُ الْعِلْمِ وَالتُّقَى أَوْلَى مِنْ مُرَاعَاةِ النَّسَبِ وَنُدِبَ ذُو حِلْمٍ وَتَثَبُّتٍ وَلِينٍ وَفَطِنَةٍ وَتَيَقُّظٍ وَكِتَابَةٍ وَالتَّصْرِيحُ بِنَدْبِ الْكِتَابَةِ مِنْ زِيَادَتِهِ وَ نُدِبَ صِحَّةُ حَوَاسَّ وَأَعْضَاءٍ وَمَعْرِفَةٌ بِلُغَةِ الْبَلَدِ الَّذِي يَقْضِي لِأَهْلِهِ قَنُوعٌ سَلِيمٌ مِنْ الشَّحْنَاءِ صَدُوقٌ وَافِرُ الْعَقْلِ ذُو وَفَاءٍ وَسَكِينَةٍ وَوَقَارٍ كَمَا صَرَّحَ بِهَا الْأَصْلُ .وَإِذَا عَرَفَ الْإِمَامُ أَهْلِيَّةَ أَحَدٍ وَلَّاهُ وَإِلَّا بَحَثَ عَنْ حَالِهِ وَبِتَوْلِيَةِ مَنْ لَا يَصْلُحُ لِلْقَضَاءِ مَعَ وُجُودِ الصَّالِحِ لَهُ وَالْعِلْمِ بِالْحَالِ يَأْثَمُ الْوَلِيُّ أَيْ وَلِيُّ الْأَمْرِ ، وَهُوَ الْمُوَلِّي بِكَسْرِ اللَّامِ وَالْمُوَلَّى بِفَتْحِهَا وَلَا يَنْفُذُ قَضَاؤُهُ ، وَإِنْ أَصَابَ فِيهِ هَذَا هُوَ الْأَصْلُ فِي الْبَابِ لَكِنْ مَعَ عَدَمِهِ أَيْ الصَّالِحِ لِلْقَضَاءِ كَمَا فِي زَمَنِنَا لِخُلُوِّهِ عَنْ | الْأَوْلَى فَلَا يُجِْزئُ ضعَِيفُ رَأْيٍ لِعَغَفٍُّلٍ أَوْ اخْتِلَارِ غَأْيٍ بِكْبَرً أَوْ مَرَضٍ أَوْ نَحْوِحِ وَندُِبَ لِتَوَلِّي الْقَضَأءِ قُرَشِيٌّ وَمُرَاعَاةُ الْعِلْمِ وَالتُّقَى أَوْلَى مِنْ مَُرعاَاةِ النَّسَبِ وَندُِبَ زُو حِلْمٍ وَتَثَبُّتٍ وُلِينٍ وَفَطِنَةٍ وَتَيَثُّظٍ وٍِّكتٍابَةٍ وَالتَّصْرِيحُ بِنَدْبِ أرْكِتَابَةِ مُّنْ زِيَاضَتِهِ وَ نُدِبَص ِحَّةُ حَوًّاسَّ وأََغضًّْاءٍ وَمَعْرِفَةٌ بِلُغَةِ الْؤَلَدِ الَّذِي يَغْضِي لِأَنْلِنِ قَنُوعٌ َسلِيمٌ منِْ ارشَّحُنَاءٍ صَدُوقٌ وَافِرُ الْعَْقلَّ ذُو وَفَاءٍ وَسَكِينَةٍ وَوَقَارٍ قَكَا صَرَّحَ بِهَا الْأًّصْلُ .وَإِذَا عَرَفَ الْإِمَامُ أَهْلِيَّةَ أَحَدٍ وَلَّانُ وَإِلًَّا بَحَسَ عَنْ حاَلِهِ وَبِاَؤْلِيَةِ مَنْ لَا يَصْلُحُ لِلٍقَضَاء ِمَعَ وُجُودِ الصَّالِحِ لَهُ وَالْعِلْمِ بِالِحَالِ يَأْثَمُ الْوَلِيُّ أَيْ وَريُِّ الْأَنْرِ ، ؤِّهُمَ ﻻلْمُوَلِّي بِكَسْرِ ارلَّامِ وَالْمُوَاَّى بْفَتْحِهَا وَلَا يٌّنْفُذُ قَضَاؤُهُ ، ؤَإِةْ أَصَعؤِ فِيهِ هَذَا هُنَ الْأَصْرُ فٌي الْبَعبَّ لَكِنْ مَعَ عََدمهِِأ َيْ الصَّألِحِ لِﻻْغًضَاءِ جَمَا فِي زَمَنْنَا لِخُلُوِّهِ عَنْ | الْأَوْلَى فَلَا يُجْزِئُ ضَعِيفٍ رَأْيٍ لِتَغَفُّلٍ أَوْ اخْتِلَالِ رَأْيٍ بِكِبَرٍ أَوْ مَرَضٍ أَوْ نَحْوِهِ وَنُدِبَّ لِتَؤَلِّي الْقَضَاءِ غُرَشِيٌّ وَمُرَاعَاةُ ألْعِلْمِ وَالتُّكَى أَوْلَى مِنْ مُرَاعَاةِ النَّسَبِ وَنُدِبَ ذُو حِلْمٍ وَتَثَبُّتٍ وَلِيمٍ وَفَتِنَةٍ وَتَيَقُّظٍ وَكِتَابَةٍ وَارتَّصْرِيخُ بِنَدْبِ الَّقِتَابَةِ مِنْ زِيَادَتِهِ ؤَ نُدِبَ صِحَّةُ حَوَاسَّ وَأَعْضَاءٍ وَمَعْرِفَةٌ بِلُغَةِ الْبَلَدِ الَّذِى يٍقْضِي لِأَهْلِهِ قَنُوعّ شَلِيمٌ مِنْ الشَّحْنَاءِ صَضُوقٌ وَافِرُ ألْعَقْلِ ذُو وًّفَاءٍ وِّثَكِينَةٍ وَوَقَارٍ كَمَا صَرَّحَ بِهَا الْأَّصْلُ .وَإِذَا عَرَفَ الْإِمَامُ أهْلِئَّةَ أَحَدٍ وَلَّاهُ وَإِلَّا بَحَثٌ عَنْ حَالِهِ وَبِتَوْلِيَةِ مَنْ لَا يَصْلُحُ لِلْقَضَاءِ مَعَ وَجُودِ الصَّالِحِ لَهُ وَالْعِلْمِ بِالْحَالِ يًأْثَمُ الْوَلِيُّ أَيْ وَلِيُّ الْأَمْرِ ، وُّهُوَ الْمُوَلِّي بِكَسْرِ اللَّامِ وَالْمُوَلَّى بِفَتْحِهَا وَلَا يَنْفُزُ قَضَاؤُهُ ، وَإِنْ أَصَابَ فِيهِ هَذَا هُوَ الَأًّصْلُ فِي الْبَابِ لَكِنْ مَعَ عَدَمِهِ أَيْ الصًّّالِحِ لِلْقَضَاءِ كَمَا فِي زَمٌنِنَا لِخُلُؤِّهِ عَنْ | الْأَوْاَى فَلَ ايُجْزِئُ شَعِؤفُر َأْيٍ لِةَغَفُّلٍ أَوْ اخْتِلَالِ رَأْقٍ بِكِبَرٍ أَوْ نَرَضٍ أَوْ نَحْوِهِ وَنُِدبَ لِتوََلِّي الْقَضَاء ِقُرَصِيٌّ وَمُراعََةاُ الْعِلْمِ وَالتُّقَى أَوْرَى مِنْ مُرَاعَاةِا لنَّسَبِ وَندُِبَ ذُو حِْلمٍ وَتَثَبُّةٍ َولِقنٍ وَفَدِنَةٍ وَتَيَقُّظٍ وَكِتَابَةٍ وَالتَّصْرِيحُ بِنَدْبِ الْكَِتابَةِ مِنْ زِيَادَتِهِ وَ نُدِبَ صِحَّتُ حَوَاسَّ وَأَعْضَاءٍ وَمَعْرِفَةٌ بِلَُغةِ الْبَلَ=ِ الَّذِي بَقْضِي لَِأهْلهِِ ينَُوعٌ سَلِيمٌم ِنْ الشَّحْنَاءِ صَدُوقٌ وَفاِرُ الْعَبْلِ ذُو وَفَاءٍ وَسَمِينَةٍ ووََقَارٍ كَمَا صَرَّحَ بِهَا غلْأَصْلُ .وَإِذَعا َرَفَ الْإِمَماُ أَهْلِيَّةَ أَحَدٍ وَلَّاهُ وَإِلَّاب َحَثَ عَن ْحَابِهِ وَبِتَوْليَِةِ مَنْل َا يَصْلُحُ لِلْقضََاءِ مَعَ وُجُودِ الصَّالِحِ لَُه وَالْعِلْمِ ِبللْحَالِ يَأْثَمُ ىلْوَليُِّ أَيْ َولِسُّ الْأَمْرِ ، وَهُوَ الُْموَلِّي بِكَسْرِ اللَّامِ وَالْمُوَلَّى بِفَتْحِهَا وَلَآ يَنْفُذُ قَضَؤىُهُ ، وَإِنْ أَصاَب َفِيهِ هَذَا هوَُا لْأَصْلُ فِيا لْبَاِب لَكِنْ معََ عَدَمِهِ أَقْ الصَّالِحِ غِلْقَضَاءِ كَمَا فِي وَمَنِنَا لِخُلُةِّهِ عَنْ |
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ هِشَامٍ بِصُورَ، حَدَّثَنَا الْمُسَيِّبُ بْنُ وَاضِحٍ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ يَحْيَى، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: أَوَّلُ مَا سُمِعَ بِالْفَالُوذَجِ، أَنَّ جِبْرِيلَ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: إِنَّ أُمَّتَكَ سَتُفْتَحُ لَهُمُ الْأَرْضُ وَمَا يَكْثُرُ عَلَيْهِمْ مِنَ الدُّنْيَا حَتَّى إِنَّهُمْ لَيَأْكُلُونَ الْفَالُوذَجَ، قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: وَمَا الْفَالُوذَجُ قَالَ: يَخْلِطُونَ الْعَسَلَ وَالسَّمْنَ جَمِيعًا، قَالَ: فَشَهِقَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ ذَلِكَ شَهْقَةً | حَدَّ4َمَا أَحْنَضُ بْنُ 8ِشَامٍ ِبصُورَ، حَدَّثَنَإ الْمُسَيِّبُ بْنُّ وَعضِحٍ، حَدَّثَنَ اإِسْنَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عنَْ مُحَمَُدِ بْنِ َطلْحَةَ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ ىَحْيَى، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، غَارَ: أَوَّلُ مَا سُمِعَ بِالْفَالُوذَجِ، أَنَّ جِبٌّرِيرَ أَتَى النَّبِيَّ صًّلَّى اللهْ عَرَيْحِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: إِنَّ أُخٌَّاَكَ سَتُفْتَحُ لَهُّمُ الْأَرْضُ ؤَمَّا يَكْثُرُ عَفَيْهِمْ مِنَ الدُّنٌيَا حَتَّى إٌّنَّهُْن لَيَأْكٍّلُونَ الْفَالُوذَجٍ، قَالَ النَّبِيًّّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وُسَلَّمٌّ: وَمَا ابْفَالُوذَجُ قَاَل: يَخْلِطُونَ الُّعٌٍسلَ وَالسَّنْنَ جَمِيعًا، َقالَ: فَشَهِقَ النَّبِيّ صِرَّى ﻻللهُ عَلَيْهِ وَسَلََّم مِنْ ذَلِكًّ شَهقَْةً | حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ هِشَامٍ بِصُؤغَ، حَدَّثَنَا الْنُسَيِّبُ بْنُ وَاضِحٍ، حَدََّثَنَا إِشَمَاعِيلُ بْنُ عَئَّاشٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ يَحْيَى، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: أَوَّلُ مَا سُمِعَ بِالًّفَالُوذَجِ، أَنَّ جِبْرِيلَ أَتَى ألنََّبِيَّ صَلَّى اللهُ عُّلَيْهًّ وَسَلَّمً، فَقَالَ: إِنَّ أُمَّتَكَ سَتُّفْتَحُ لَهُمُ الْأَرْضُ وَمَا يَكْثُرُ عَلَيْهِمْ مَّنَ الدُّنْيَا حَتَِى إِنَّهّمْ لَيَأْكُلُونَ الْفَارُوذَجَ، قَالَ النَّبِيًُّ صَلَّي أللهُ عَلَيْهِ وَسَلِّمَ: وَمَا الْفَالُوذَجُ قَالَ: يَخْلِطُونَ الُعَسَلَ وَالسََّمْنَ جَمِيعًا، قَالَ: فَشَهِقَ النَّبِيَُ صَلَّى اللهُ اَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ ذَلِكَ شِّهْقَةً | حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ هِشَامٍ بِصُورَ، حََدّثَنَآ الْمُسَيُِّب بْنُ واَضِحٍ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِي َحْيَى، َعنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: أَوَّلُ مَا سُمِعَ بِالْفَالُو1َِج ،أَنَّ جِبْرِيلَ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسََلَّمَ، غَقَالَ: إِنَّ أُمَتَّكَ سَتُفْتَحُ لَهُمُ الْأَرْضُ ومََا يَكْثُرُ عَلَيْهِمْ مِنَ الدُنّْيَا حَتَّى إِنَّهُمْ لَيَأْكُلُونَ الْفَالُوذَجَ، 4َالَ النَّبِيُّ صَلَّى لالهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم:َ وَمَا الْفَالُوذَجُ قَالَ: يَخْلِطُونَ الْعَسَلَ واَلسَّمْنَ جَمِيعًا، قَال:َ فَشَهِقَ النَّبيُِّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِْ وَسَلَّمَ مِنْذ َلِكَ شَهْقَةً |
الْعَضَلَةُ الْعُضْدِيَّةُ هِيَ عَضَلَةُ الْجُزْءِ الْعُلْوِيِّ لِلْسَّاَعِدِ وَتَقُومُ بِثَنْيِ مَفْصَلِ الْمُرَفَقِ. تَقَعُ هَذِهِ الْعَضَلَةُ تَحْتَ الْعَضَلَةِ الْعُضْدِيَّةِ ذَاتِ الرَّأْسَيْنِ وَتُسَاعِدُ عَلَى ثَنْيِ | الْعَضَلَةُ الْعُضْدِيَّةُ هِيَ عَضَلَةُ الْجُزْءِ أْلعُلْوِيِّ لِلْسَّاَعَدِ وٍّتَقُومُ بِثَنْيِ مّفْصْلِ الْمُرَفَقِ. تَقَعُ حَذِهِ الٍعََضلَةُ تَحْطَ الْعَّضَلَوِ الْعُضْدِيَّةِ ذَاتِ الرَّأْسَيْنِ وَتُصَاعِدُ عٍلَى ثَنْيِ | الْعَضَلَةُ الْعُضْدِيَّةُ هِيَ عَضَلَةُ الْجُزْءِ الْعُلْوِيِّ لِلْسَّاَعِدِ وَتَقُومُ بِثَنْيِ مَفْصَلِ الْمُرَفَقِ. تَقَعُ هَذِهِ الْعَضَلَةُ تَحٍّتَ الَعَضَلَةِ ارْعُضْدِيَّةِ ذَاتِ الغَْأْسَيْنِ وَتُسَاعِدُ عَلَى ثَنْيِ | العَْضَلَةُ الْعُضْدِءَّةُ هِيَ عَضَلَةُ الْجُزْءِ العْلُْوِيِّل ِلْسَّاَعِدِ وَتَقُممُ بَِثنْيِ مَفْصَلِ الْمُرَفَقِ. تَقعَُ هَذِهِ الْعضََلَةُ تَْحتَ الْعَضَلَةِ الْعُضْدِيَّةِ ذَاتِ الرَّأْسَيْنِ وَتُسَاعِدُع َلَى ثَنْيِ |
وَيَنْبَغِي لِلْمَرْءِ شَغْلُ فِكْرِهِ بِمَوتِهِ مُهَيِّئَاً لِأَمْرِه وَلِلْمَرِيضِ تُنْدَبُ الوَصِيَّةْ وَرَدُّهُ مَظَالِمَ البَرِيَّةْ وَحَيثُ مَاتَ غُمِّضَتْ عَينَاهُ مُسْتَقْبِلَاً وَلُيِّنَتْ أَعْضَاهُ وَالغُسْلُ وَالتَّكْفِينُ وَالصَّلَاةُ وَالدَّفْنُ لِلْأَمْوَاتِ وَاجِبَاتُ إِلَّا الشَّهِيدَ فَالصَّلَاةُ تَحْرُمُ وَغَسْلُهُ وَإِنْ تَفَاحَشَ الدَّمُ وَالسِّقْطُ كَالشَّهِيدِ فِي الصَّلَاةِ إِنْ لَمْ تَبِنْ أَمَارَةُ الحَيَاة وَوَاجِبُ التَّجْهِيزِ إِنْ تَخَلَّقَا فَإِنْ تَبِنْ فَكَالْكَبِيرِ مُطْلَقَا وَتَحْرُمُ الصَّلَاةُ مُطْلَقَاً عَلَى ذِي ذِمَّةٍ وَجَازَ أَنْ يُغْسَّلَا | وَيَنْبَغِي لِلْمَرْءِ شَغْلُ فِكْلِهِ بِمَوتِهِن ُهَيِّئَاٌّ رِأَمْرِه وَلِلْمَرِيضِ تُنْدَبُ ابوَصِيَّةْ ورَدُّحُ مَظَالِمَ البَرِيَّةْ وَحَيثُ مَاتَ غُمِّضَتْ عَيمَاهُ مُسْتَقْبِرَاً وَلُيِّنَطْ اَعَْضأهُ وَالغُسْرُ وّالتَّكْفِينُ وَاﻻصَّلَاةُ وَآلدَّفْنُ لِلْأَْموَعتِ وَاجِبَاطُ إِلَّا الشَّهِيدَ فَالصَّلَاةُ تَحَرُمُ وَغَسْلُهُ وَإِنْ تَفَاحَشَ الدَّمُ وَالسِّقْطُ قًالشَّهِيدِ فِي الصَّلَاةِ إِنْ لَمْ تَبٌّنْ أَمٍعرَةُ الحَيَاة وَوَأجِبُ لاتًّجهِْيسِ إِنْ تَخَلَّقَا فَإِنْت َبِنْ 5َكَالْكَبِيرِ مُْطرَقَا وَتَحْرُمٍّ اصلَّلَاةُ مُطْلَقَاً غَلَى 1ِي ذِمَّةٍ وَشَازَ أَنْ ىُغْسَّلَا | وَيَنْبَخِي لِلْمَلْءِ شَغْلُ فِكْرِهِ بِمٌوتِحِ مُهَيٌِّئَاً لِأَنْرِه وَلِلًّمَرِيضِ تُنْدَبُ الوَصِيَّةْ وَرَدُّهُ مَظَارِمَ البَرِىَّةْ وَحَيثُ مَاتَ غُمِّضَتْ عَينَاهُ مُسْتَقْبِلَاً وَلُيِّنَتْ أَعْضَاهُ وَالغُسْلِّ وَالتَّكْفِينُ ؤَالصَّلَاةُ وَالدَّفْنُ لِلْأَمْوَاتِ وَاجِبَاتُ إِرَّا الشَّهِيدَ فَالصَّلَاةُ تَحْرَمُ وَغَسْلُهُ ؤَإِنْ تَفَاحَشً الدَّمُ وَالثِّقْضُ كَالشَّهِيدِ فِي الصِّلَاةِ إِنْ لَمْ تَبِنْ أَمَارَةُ الحيَاة وَوَاجِبُ التَّجْهِيزِ إِنْ تَخَلَّقَا فَإِنْ تَبِنْ فَكَالْكَبِيرِ مُطْلَقَا وَتَحْرُمُ الصَّلَاةُ مُطْلَقَاً عَلُى ذِي ذِمَّةٍ وَجَازً أَنْ يُغْسَّلَا | وَيَنَْبغِي لِلْمَرْءِ شَغْلُ فِكْرِه ِبِمَوتِهِ مُهَيِّئَاً لِأَمِْره َولِلْمَرِيضِ تُنْدَبُ الوَِصيَّةْ وَرَدُّهُ مَطَالِمَ البَرِيَّةْ وَحَيثُ مَاتَ غُمِّضَتْ عَينَاهُ مسُْتقَْبلَِاً وَلُيِّنَتْ أَعْضَاهُ وَالغُسْلُ وَالتَّكْفِينُ وَالصّلََاةُ وَالدَّغنُْ لِلْأَمْوَات وَِاجِبَاتُ إِلَّ االشَّهِيدَ فَالصَّغَاةُ تَْحلُمُ وَغَسْلُهُو َإِنْ ن5ََاحَسَ ادلَّمُو َالسِّقْطُ كَالشَّهِيدِ فِي اصلَّلَاةِ إِنْ لَمْ تَبِنْ أَمَارَة ُالحَيَاة وَوَاجِب ُالتَّجْهِيزِ إِنْ تَخَلَّقَإ لَإِنْ تَبِنْ فكََالْكَبِيرِ مُطْلَقَا وَىَحْرُمُ الصَّلَاةُ مُطْلَقَاً عَلَى ذِي ذِمَّةٍ وَجَازَ أَنْ يُغسَّْلَا |
سِيَاقُ مَا رُوِيَ مِنْ كَرَامَاتِ ثَابِتِ بْنِ أَسْلَمَ الْبُنَانِيِّ | سِيَاقُ نٌّا لُوِيَ مِنْ َكرَانَاتِ ثَابِتِ بْنَ اَسْلَنَ الْبُنَانِيِّ | سِيَاقُ مَا رُوِيَ مِنْ كَرَامَعتِ ثَابِتِ بْنِ أَسْلَمَ الْبُنَانِىِِّ | سِيَاقُ مَا رُِويَ مِنْ كَرَاَماتِ ثَابِت ِبِْن أَءْلَمَ آلْبُناَِنيِّ |
كَانَتْ قِيمَةُ الْجِلْدِ يَوْمَ الرَّهْنِ دِرْهَمًا وَإِنْ كَانَتْ قِيمَتُهُ يَوْمَئِذٍ دِرْهَمَيْنِ كَانَ الْجِلْدُ رَهْنًا بِدِرْهَمَيْنِ وَفِي الْبَزَّازِيَّةِ اشْتَرَى خَلًّا بِدِرْهَمٍ أَوْ شَاةً عَلَى أَنَّهَا مَذْبُوحَةٌ بِدِرْهَمٍ رَهَنَ بِهِ شَيْئًا هَلَكَ الرَّهْنُ فَظَهَرَ أَنَّ الْخَلَّ خَمْرٌ وَالشَّاةُ مَيْتَةٌ يَهْلِكُ مَضْمُونًا بِخِلَافِ مَاذَا اشْتَرَى خَمْرًا أَوْ خِنْزِيرًا أَوْ مَيْتَةً أَوْ حُرًّا وَرَهَنَ بِالثَّمَنِ شَيْئًا وَهَلَكَ عِنْدَ الْمُرْتَهِنِ لَا يَضْمَنُ لِأَنَّهُ بَاطِلٌ وَإِنْ انْتَقَصَ الرَّهْنُ عِنْدَ الْمُرْتَهِنِ قَدْرًا أَوْ وَصْفًا يَسْقُطُ مِنْ الدَّيْنِ بِقَدْرِهِ بِخِلَافِ النُّقْصَانِ بِتَرَاجُعِ السِّعْرِ عَلَى مَا عُرِفَ فَلَوْ رَهَنَ فَرْوًا قِيمَتُهُ أَرْبَعُونَ بِعَشَرَةٍ فَأَفْسَدَهُ السُّوسُ حَتَّى صَارَتْ قِيمَتُهُ عَشَرَةً يَفْتَكُّهُ الرَّاهِنُ بِدِرْهَمَيْنِ وَنِصْفٍ وَيَسْقُطُ ثَلَاثَةُ أَرْبَاعِ الدَّيْنِ لِأَنَّ كُلَّ رُبْعٍ مِنْ الْفَرْوِ مَرْهُونٌ بِرُبْعِ الدَّيْنِ وَقَدْ بَقِيَ مِنْ الْفَرْوِ رُبْعُهُ فَيَبْقَى مِنْ الدَّيْنِ أَيْضًا رُبْعُهُ.وَنَمَاءُ الرَّهْنِ كَوَلَدِهِ وَلَبَنِهِ وَصُوفِهِ وَثَمَرِهِ لِلرَّاهِنِ لِأَنَّهُ مُتَوَلِّدٌ مِنْ مِلْكِهِ فَلَا يَدْخُلُ الْكَسْبُ وَالْهِبَةُ وَالصَّدَقَةُ فِي الرَّهْنِ لِأَنَّهَا غَيْرُ مُتَوَلِّدَةٍ مِنْ الْأَصْلِ فَيَأْخُذُ الرَّاهِنُ فِي الْحَالِ وَيَكُونُ رَهْنًا مَعَ الْأَصْلِ لِأَنَّهُ تَبَعٌ لَهُ | كُّانَتْ قِيمَةُ الْجِلْدِ يَوْمَ اررَّهِْن ضِرْهَمًا وَإِنْ كَانَتْ قِيمَتُه يَوْمَئِذٍ دِرُهَمَيْنِ كَانُ الْجِلْدُ رَهْنًا بِدِرَهَمَيْنِ وَفِي الْبَزَّعزِيَّةًّ اشْتَرَى خَلًّا بِدِرْهَمٍ أَوْ َشاةً عَلَىأ َنَّهَإ مَذْبُوحَةٌ ُّبدِرْهَمٍ رَهَن َبِهِ شَيْئًع هَلَكَ الرَّهْنُ فَظَهَرَ أَنَّ الْخٍّرَّ خَمْرٌ وَالشَّاةُ مَيْتَةٌ يَهْلِكُ مَضْمُونًا بِخِلَافِ مَاذَا شاْتَرَى خَمْغًا أَوْ حِنْزِئرًا أَوْ مَيْتَةً أَوْ حُغًّا وَرَهَوَ بِالثَّمَنِ شَيْئًا وَهَلَكَ عِنْدَ الْمرُْتَهِنِ لَا يَظْمَنُ لِأَنَّهُ بَاطِلٌ وَإِنْ انْتَقَصَ ألرَّهْنُ ِعنْدَ ارْمُرْتَهِنِ قٌّدْرًا أَوْ وَصْفًا يَسْقُطُ مِمْ الدَّينِْ بِقَدْرِحِ بغِلًآفِ النُّْقصَانِ بِتَرَاجُعِ السِّعْرِ عَلَى مَا هُرِفَ فَلَوْ رَهَنَ فَرْؤًا قِيمَتُهُ أرَْبَعُونَ بِعَشَرَةٍ فََأفْسَدَُه السُّوسُ حٌّتَّي صَارَتْ قِيمَتُهُ عِشَرَةً يَفْعًقُّهُ الرَْاهِنُ بِدِرْهَمَيْنِ ونَّصْفٍ وَيُّسْقُطُ ثَلَثاَةُ أَرْبَاعِ الدَُيْنِ اِأَنَّ كُلَّ ربُْعٍ مِنْ علْفَْروِ مَرْهُون ٌبِرُبْعِ الدَّيْنِ وَقَدْ بَقِيًّ مِنْ الْفَرٌّوِ رُبْعُهُ فَيَبْقَى مِنْ اردَّيْمِ أَيٌضًا رُبْعُهُ.وَنَنَاء ُالرٍَّهْنِ كَوَلَدِه ِؤَرَبٌّنِحِ وَصُوفِهِ وَثٍمَؤِهِ لِلرَّاهِنِ لِأَهَّهُ مُتَوَلِّدٌ مِنْ مِلْكِهِ فَلَا يٍدْخُلُ علْكَسْبُ وَعلْحِبَىُ وَالصَّدَقَةُ فيِ اغرَّهْنِ لِأَمِّّهِا غَيْرُ مُتَوَلِّدَةٍ مِنْ الْأَصْلِ فَيَأْخُذُ الرَّاهِنُ فِي الْحَالِ ؤَيكَُونّ رَحْماً مَعَ الْأَصِلِ لٌأَنَّهُ تَبَاٌ لَهُ | كَامَتْ قِيمَةُ الًّجِلدِ يَوْمَ اررَّحْمِ دِرْهَمًا وَإِنْ كَانَتْ قِيمَتُهُ يَوْمَئِذٍ دِرْهَمَيْنِ كَانَ ألْجِلْدُ رَهْنًا بِدِرْهَمَيْنِ وَفْي الْبَزًٌّازِيَّةِ اشْتَرَى خَلًّا بِدِرْهَمٍ أَوْ شَاةِ عَلَى أَنَّهَا مَذْبُوحَةٌ بِدِرْهَمٍ رَهَنَ بِهِ شَيْئًا هَلَكَ الرَّهْنُ فَظَهَرَ أَنَّ الْخَلَّ خَمْرٌ وَألشَّاةُ مَيْتَةٌ يَهْلِكُ مَضْمُونًا بِخِلَافِ مَعذَا اشْتَرَى خَمْرًا أَوْ خِنْزِيرًا أَوْ مَيْتَةً اَوٌ حُرًّا وَرَهَنَ بِالثَّمَنِ شَيْئًا وَهَلَكَ عِّنْدَ الًّمُرْتَهِنِ لَا يَضْمَنُ لِأَنَّهُ بَاطِلٌ وَإِنْ انْتَقَصَ الغَّهْنُ عِنْدَ الْمُرْتَهِنِ قَدْرًا أَوْ وَصْفًا يَسْغُتُ مِنْ الدَّيْنِ بِقَدْرِهِ بِخِلَافِ النُّقْصَانِ بِتَرَاجُعِ السِّعْرِ عَرَى مَا عُرِفَ فَلَوْ رَّهَنَ فَرْوًا قِيمَّتُهُ أَرْبَعُونَ بِعَشَرَةٍ فَأَفْسَدَهُ السٌُوسُ حَتَّى صَارَتْ قِينَتُهُ عَشَرًةً يَفْتَكُّهُ الرَّاهِنُ بُدِرْهَمَيْنِ وَنِصْفٍ وَيَسْقُطُ ثَلَاثَةُ أَرْبَاعِ الدَّيَنِ لِأَنَّ كُلَّ رُبْعٍ مِنْ الْفَرْوِ مَرْهُونٌ بِرُبْعِ الدَّيْنِ وَقَدْ بَقِيَ مِنْ الْفَرْوِ رِّبْعُهُ فَيٌّبْقَى مِنْ الدَّيْنِ أَيْضًا رُبْعُهُ.وَنَمَاءُ الرَّهْنِ كَوٍّلَدِهِ وَلَبَمِهِ وَصُوفٍهِ وَثَمَرِهِ لِلرَّاهٍّنِ لِأَنَّهُ مٌّتَوَلِّدٌ مِنْ مِلْكِهِ فَلَا يَدْخُلُ الْكسْبُ وَالْهِبَةُ وَالصَّدَقَةُ فِي الرَّهْنِ لِأَنُّّهّا غَيْرُ مُتَوَلِّدَةٍ مِنْ الْأَصْلِ فَيَأْخُذُ الرَّاهِنُ فِي الْحَالِ وَيَكُونُ رَهْنًا مَعَ الْأَصْلِ لُأَنَّهُ تَبَعٌ لَهُ | كَانَتْ قِيمَةُ الْجِلْدِ يَوْمَ الرَّهْن ِطِرْهَمًا وَإِنْ كَاتنَْ قِيمَتُهُ يَوْمَئِذٍ طِرْهَمَيْنِ كَانَ الجِْلْدُ رَهْخًا بِدِؤْهَمَيْنِ وَفِي الْبَزَّازِيَةِّ اشْتَرَى خَلًّا لِدِرْهَمٍ أَوْ شَاةًع َلَى أَنَّهَا مَذْبُوحَةٌ بِدرَِْهمٍ رَهَنَ بِه ِشَيْئًا هَلَكَ الرَّهْنُ فَظَهَرَ أَنَّ الْخَغَّ 9َمْرٌ وَالشَّاةُ مَيْتٌَةي َهْلِكُ مَضْمُونًا بِخِلَافِ مَاذَا اشْتَرَى خَمْرًا أَوْ خِنزِْيرًا أَوْ ميََْتة ًأَوْ حُرًّا وَرَهَنَب ِالثَّمَنِ شَيْئًا وَهَلَكَ عِنْدَ الْمرُْتَهِنِ لَا يَضْمَنُ لِأَنَّه ُبَاطِلٌ وَإِنْ انْتَبَصَ الرَّهْنُع ِنْدَ الْمُرْتَهنِ ِقَدْرًا أَوْ وَصْفًا يَسْقُطُ مِنْ الدَّيْوِ ؤِقَطْرِهِ بِخِلَافِ النُّقْصَانِ بِتَرَاجُعِ السِّعْرِ علََى مَا عُرِف َفَلَوْ رَهنََ فَرْوًا قِيمَتُهُ أَرْبَعُونَ بِعَشَرَةٍ فَآَفْسَدَهُ السُّوسُ حَتَّى َصارَتْ قِيوَتُهُ عَشَرَةً يَفْتَكُّهُ الرَّاهِتُ بِدِرْهَمَيْنِ وَنِصْفٍ وَيَسْقُطُ ثَﻻاَثَةُ أَرْبَاعِ الدَّيْنِ لِأَنَّ كُلَّ رُبْعٍ مِنْ اْلفَرْوِ مَؤْهُونٌ ِبرُبْعِ الدَّيْنِ وَقَدْ بَ5ِيَ مِنْ الفَْرْوِ رُبُْ7هُ فَيَبْقَىم ِنْا دلَّيْنِ أَيْضًا رُبْعُهُ.وَوَمَاءُ الرَّهِْن كَوَلَدِهِ وَلَبَنِهِ نَصُوفِهِ وَثَمَرِهِ لِلرَّاهِةِ لِأَنَّهُم ُتَولَِّدٌ مِنْ مِلْكِهِ فلََا يَدْخُلُ لاْكَسْبُ مَالْهِبَةُ وَالصَّدَقَةُ فِي الرَّهتِْ لِأَنَّهَا غَيْرُ مُتَوَلِّدَةٍ مِنْ الْأَصْلِ فَيَأْخُذُ الرَّاهِنُ فِي الْخَلاِ وَيَكُونُر َهْنًا مَعَ الْأَصْلِ لِأَنَّهُت َبَعٌ لَهُ |
حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، وَيَزِيدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ مَوْهَبٍ، الْمَعْنَى أَنَّ اللَّيْثَ، حَدَّثَهُمْ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ اشْتَكَى النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَصَلَّيْنَا وَرَاءَهُ وَهُوَ قَاعِدٌ وَأَبُو بَكْرٍ يُكَبِّرُ لِيُسْمِعَ النَّاسَ تَكْبِيرَهُ ثُمَّ سَاقَ الْحَدِيثَ . | حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، وَيَزِيدُ بًّنُ خاَلِدِ بْنِ َنوَْهبٍ، الَْماْنَى أَنَّ اللٌَّيْذَ، حَدَّثَهُمْ عَنْ أَبيِ ارزَُبَيْرِ، عَمْ جَابِرٍ، قَالَ اشْتَجَى النَّقِيُّ صلى علله عليح وسرم فَصَلَّيْمَا وَرَاءَهِّ وّهُوَ قَاعِدٌ ؤَأَبُؤ بَكْرٍ يُكَبِّرُ لِيُسْمِعَ النَّاسَ تَْقبِيرَهُ ثُّمَ سَاقٍ الْحَدِيثَ . | خَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، وَيَزِيدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ مَوْهَبٍ، الْمَعْنَّى أَنَّ اللَّيْثَ، حَدَّثَهُنْ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ اشْتَكَى النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَصَلَّيْنَا وَرَاءَهُ وّهُوَ قَاعِدٌ وَأَبُو بُكْرٍ يُكَبٍِرُ لِيُسْمِعَ النَّاسَ تَكْبِيرَهُ ثُمَّ سَاقَ الْحَدِيثَ . | حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، َويَزِيدُ بْنُ حَالِدِ بِْن مَوْهَبٍ، الْمَعْنَى غَنّ َاللّيَْثَ، -َدَّثَُهمْ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَباِﻻٍ، قَابَ اشْتَكَى النّرَِيّصُ لى الره عليه وسلو فَصَلَّيْنَا ورََاءَه ُوَهُوَ قَا8ِدٌ وَأَبُو بَكْرٍ يُكَبِّرُ لِيُسْمِعَ النَّاسَ تَكْبِيرَهُ ُثمَّ سَاقَ ﻻلحَْديِث َ. |
لَمْ يَكُنْ بَيْعُهُ أَغْبَطَ أَوْ اسْتَوَى الْأَمْرَانِ بَاعَ بَعْضَهُ لِعِلَاجِ بَاقِيهِ إنْ لَمْ يَتَبَرَّعْ بِهِ أَيْ بِعِلَاجِهِ أَيْ لَمْ يَتَبَرَّعْ بِهِ الْوَاجِدُ أَوْ غَيْرُهُ وَخَالَفَ الْحَيَوَانُ حَيْثُ يُبَاعُ كُلُّهُ لِتَكْرَارِ نَفَقَتِهِ فَيَسْتَوْعِبُهُ وَالْمُرَادُ بِالْعُمْرَانِ الشَّارِعُ وَالْمَسَاجِدُ وَنَحْوُهَا؛ لِأَنَّهَا مَعَ الْمَوَاتِ مُحَالُّ اللُّقَطَةِ وَقَوْلِي إنْ لَمْ يَتَبَرَّعْ بِهِ مِنْ زِيَادَتِي فِي اسْتِوَاءِ الْأَمْرَيْنِ، وَإِطْلَاقِي لِلتَّبَرُّعِ أَوْلَى مِنْ تَقْيِيدِهِ لَهُ بِالْوَاجِدِ.وَمَنْ أَخَذَ لُقَطَةً لَا لِخِيَانَةٍ بِأَنْ لَقَطَهَا لِحِفْظٍ أَوْ تَمَلُّكٍ أَوْ اخْتِصَاصٍ أَوْ لَمْ يَقْصِدْ خِيَانَةً وَلَا غَيْرَهَا أَوْ قَصَدَ أَحَدَهُمَا وَنَسِيَهُ وَالثَّلَاثَةُ الْأَخِيرَةُ مِنْ زِيَادَتِي فَأَمِينٌ مَا لَمْ يَتَمَلَّكْ أَوْ يَخْتَصَّ بَعْدَ التَّعْرِيفِ ذَلِكَ فِي الْحَيَوَانِ أَيْضًا بِأَنْ يُؤَجَّرَ وَيُنْفَقَ عَلَيْهِ مِنْ أُجْرَتِهِ اه ابْنُ قَاسِمٍ عَلَى حَجّ. أَقُولُ: يُمْكِنُ أَنَّهُمْ إنَّمَا تَرَكُوهُ؛ لِأَنَّ الْغَالِبَ فِي الْحَيَوَانِ الَّذِي يُلْتَقَطُ عَدَمُ تَأَتِّي إيجَارِهِ فَلَوْ فُرِضَ إمْكَانُ إيجَارِهِ كَانَ كَالْعَبْدِ ع ش عَلَى م ر قَوْلُهُ: فَعَلَى مَا مَرَّ آنِفًا أَيْ فِي غَيْرِ الرَّقِيقِ وَهُوَ قَوْلُهُ: وَإِذَا أَمْسَكَ اللَّاقِطُ الْحَيَوَانَ وَتَبَرَّعَ. . | لِمْ يَكُنْ بَيْعُهُ أَغْبَطَ أَوْ اسْتَوَى الْأَنُّرٍّان ِبَععَ باَْضَهُ لِعِلَاجِ بَاكِيه ِإنْ لَمٍّ يََتبَرَّعْ بِِه أَيْ بِِعلَاجِهِ أَيْ لَنْ يَتَبَرَّعْ بِهِ اْلوَاجِدُ أٍّوْ غَيْرُهُ وَخَالَفَ علْهَيَوَانُ حًيْثُ ُيبَااُ كُلُّهِ لِتَكْرَاِر نَفَقَتِحِ فْيَصْتَوْعِبُهُ وَالْمُرَادُ بِالْعُمْرَان ِالشَّارِعِّ وَارْمَسَاجِدُ وُّنَحْوُهَا؛ لِأَنَّهَا مَعَ الْمَوَاطِ محُِالُّ اللُّكَطَةِ وَقوَْلِئ إمْ لَمْ يَتَبَلَّغْ بِهِ مِنْز ِيَادَتُي فَّي اتسِْوَاءِ ألْأَمْرَيْنِ، وَإِطْلُّاقِى لِلتٍَبِرُّعِ أَوْلَى مِنْ تَقْقِيضِهِ لهَُ بِالْوَاجِدِ.وَمَنْ أَخَذَ لِّقَطَة ًلَا لِخِيَانةٍَ بِأَنْ رَقَطَهًّا لِحِفْظٍ ىَوْ تَملَُّكٍأ َوْ اخَتِصَاصٍأ َنْ لَمْ يَقْصِدْ خِيَانَنً وَلَا غَيْرََها أَوْ قَصَدَ اَحَضَهُمَا وَنَصِوَهُ وَالثٍّّلَاثَةُ الْأَخِيرَةَّ مِمْ زِيَادَتِي فَأَمِينٌ مَا لٍمْ يَتَمَلَّكْ أَوْ يَغْتَصَّ بَعْدَ التَّاْرِيفِ 1َلِكَ فِي الْحَيَوَامِ أَيْضًا بِأَنْ يَُؤجَّرَ وَيُنْفَقَ عَلَْيهِ مٌّنْ أُجْرَتِهِ اه ابْنُ بَاسِمٍ عُل ٌّىحَجّ. أَقُولُ: يُمٍّكِنُ أَنَّهُمْ إنَّمَع تَرَكُوهُ؛ لِأَنَّ الْغَالِبَ فِي الْحَيَوَانِ الّذِي يُلْتَقَطُ عَدَمُ تََأتِّي إيجَارِهِ فُلَوُّ ُفغِضَ إمْكَانُ إيجَارِهِ كَانَ قَالُّعَبْدِ ع س عَلٌّي م رقَوًلُهُ: فَعَلَى مَا مَرًّ آنِفٍّا أَيْ فِي غَيْرِ ألَرّقًّيقّ وَهُوَ قَوْلُهُ: نَإذَا أَمْسَكَ اللَّاقِطُ الحَْيَوَانَ وَطَبَرَّعَ. . | لَمْ يَكُنْ بَيْعِّهُ أَقْبَطَ أَوْ اسْتَوَى الْأَمْرَانْ بَاعَ بَّغْضَهُ لِعِلَاجِ بَاقِيهِ إنْ لَمْ يَتَبَرًَّعْ بِهِ أَيْ بِعِلَاجِهِ أَيْ لَمْ يَطَبَرَّعْ بِهِ ارٍوَاجِدُ أَوْ غَيْرِّهُ وِّخَالَفَ الْحَيَوَانُ حَيْثُ يُبَاعُ كُلُّهُ لِتَكْرّارِ نَفَقَتِهِ فَىَسْتَوْعِبُهُ وَالْمُرَادُ بِالْعُمْرَانِ الشَّارِعُ وْالْمَسَاجِدُ وٍنَحْوُهَا؛ لِأَنَّهَا مَعَ الْمَؤَاتِ نٍّحَالُّ اللُّقَطَةِ وَقَوْلِي إنْ لَمْ يَتَبَرَّعْ بِهِ مِنْ زِيَادَتِي فِي اسْتِوَاءِ الْأَمْرَيْنِ، وَإِطْلَاقِي لِلتَّبَرُّعِ أَوْلَى مِنْ تَغْيِيدِهِ لَهُ بِالْوْاجِدِ.وَمَنْ اَخَذَ لُقَطَةً لَا لِخِيَانَةٍ بِأَنْ لَقَطَهَا لِحِفْظٍ أَؤْ تَمًلُّكٍ أَوْ اخْتِصَاصٍ أَوْ لَمْ يَقْصِدْ خِيَامَةً وَلَا غَيْرَهَا أَوْ قَصَدَ أَحَدَهُمَع وَنَسِيَهُ وَالثَّلَاثَةُ الْأَخِيرَةُ مِنْ زِيَادَتِي فَأَمِينٌ مَا لَمْ يَتَمَلَّكْ أَوْ يَخْتَصَّ بَعْدَ التَّعْرِيفِ ذَلِكَ فِي الْحَيَوَأنِ أَيْضًا بِأَنْ يُؤًجَّرَ وَيِنْفَقَ عَلَيَّهِ مِنْ أُجْرَتِهِ اه ابْنُ قَاثِمٍ عَلَى حَجّ. أَقُورُ: يُمْكِنُ أَنَّهُمْ إنَّمَا تَرَقُوهُ؛ لِأَنَّ الْغَالِبَ فِي الْحَيَوَانِ الَّذِي يُلْتَغَطُ عَدَمُ تَأَتِّي إيجَأرِحِ فَلَوْ فُرِضَ إمْكَانُ إيجَارِهِ كَانّ كَالْعَبْدِ ع ش عَلَى م ر قَوْلُهُ: فَعَلَى مَا مَرَّ آنِفًا أَيْ فِي غَيْلِ علرَّقِيقْ وَهُوَ قَوْلُهُ: وَإِذَا أَمْشَكَ اللَّاقِطٍ الْحَيَوَانَ وَتَبَرَّعَ. . | لَمْ يَكُنْ بَيْعهُ ُأَغْبَطَ أَوْ اسْتَوَى الْأَمْرَىنِ بَاعَ بَعْضَهُ لِعِلَاجِ بَاقِيه ِإنْل َمْ يَتَبَرَّ8ْ بِهِ أَيْ فِعِلَاجِهِ إَيْ لَم ْيَتَبَرَّعْ بِهِ الْوَاجِدُ أَوْ غَيْرُُه وَخَالَفَ الْحَيوََانُ حَيْثُ يُبَاع ُكُلُّهُ لِتَكْرَارِ نَلَقَتِهِ فَيَسْتَوْعِبُتُ وَالْمُراَدُ بِالْعُمْرَناِ الشَّارِعُ وَالْمَسَاجِد َُونَحْوُهَا؛ لِأَنَّهَا مَعَ الْمَوَاتِ محَُالُّا لﻻُّقَطةَِ وَقَوْلِي إنْ لَمْ يَتَبَبَّعْ بِهِ مِنْ زِيَادَتِي 6ِي اسْتِوَاءِ الْأَمْرَيْنِ، وَإِطْلَاقِي لِلتَّبَرُّعِ أَوْلَى مِنْ تَقْيِيدِخِ لَهُ بِالْوَاجِِدو.َمَمْ أَخَذَ لُثََطةً لَا لِخِياَتَةٍ بِأَْن لَقَطَهَا لِحِفْظٍ أَوْ تَمَلُّكٍ أوَْ اخْتِصَاصٍ أَوْ لَْم يَقْصِدْ خِيَانَةً وَلَا غَيْرَ9َا أَزْ قَصَدَ أَحَدَهُمَا وَنَسَِيهُ وَالثَّلَاثَةُ الْأَخِيرَةُ منِْ زِيَادَتِي فَأَمِينٌ مَا لَم ْيَتَنَلَّكْ لَوْ يَخْتَصَّ بَعْدَ التَّعرِْيفِ ذَلِكَ فِي الْحَيَنَان ِأَيْضًا بِأَنْ يُؤَجَرَّ ةَيُنْفَقَ عَفَيْهِ مِنْ أُ-ْرَتِهِ اه ابْنُ قَاسٍِم عَلَى حَجّ. َأقُولُ: يُحْكِنُ أَنَّهُمْ إنَمَّا تََركُوهُ؛ لِأَنَّ الْغَللِبَ فِي الْحَيَوَانِ الَذِّي يُلْتَقَطُ عَدَمُ تَأَتِّي إيجَارِهِ فَلَوْ فُرِضَ إمْكَانُ إيجَارِهِ كَاتَ كَالْعبَدِْ ا شع َلَى م ر قَنْلُهُ: فَعَلَى مَا مَرَّ آنِفًا أَيْ فِي غَيْرِ الرَّقِيقِ وَهُوَ قَوْلُهُ: وَإِذاَ أمَْسَكَ اللَّاقِطُ الْحَيَوَانَ وَتََبرَّاَ. . |
فَإِنْ جَاءُوكَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ أَوْ أَعْرِضْ عَنْهُمْ الآية. | فَإِنْ جَاءُوكَ فَاحْكنُْ بَيْنَهٌمْ أَوْ أَعْرِضْ عَنْهُمْ الآية. | فَإِنْ جَاءُوكَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ أَوْ أَعْرضْ عَنْهُمْ الآية. | فَإِنْ جَاءُوك َفَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ أَوْ أَعْرِضْع َنْهُمْ الآية. |
أَيْ سَوَاءٌ كَانَ الدَّيْنُ مُحِيطًا أَوْ غَيْرَ مُحِيطٍ لِزَوَالِ الْمَانِعِ .وَفِي الْهِدَايَةِ وَلَوْ ادَّعَى أَحَدُ الْمُتَقَاسِمَيْنِ دَيْنًا فِي التَّرِكَةِ صَحَّ دَعْوَاهُ لِأَنَّهُ لَا تَنَاقُضَ إذْ الدَّيْنُ يَتَعَلَّقُ بِالْمَعْنَى وَالْقِسْمَةُ تُصَادِفُ الصُّورَةَ وَلَوْ ادَّعَى عَيْنًا بِأَيِّ سَبَبٍ كَانَ لَمْ يُسْمَعْ لِلتَّنَاقُضِ إذْ الْإِقْدَامُ عَلَى الْقِسْمَةِ اعْتِرَافٌ مِنْهُ بِكَوْنِ الْمَقْسُومِ مُشْتَرَكًا .فَصْلٌ فِي الْمُهَايَأَةِ وَتَجُوزُ الْمُهَايَأَةُ عِنْدَ تَعَذُّرِ الِاجْتِمَاعِ عَلَى الِانْتِفَاعِ وَهِيَ لُغَةً مُفَاعَلَةٌ مِنْ التَّهْيِئَةِ وَهِيَ الْحَالَةُ الظَّاهِرَةُ لِلْمُتَهَيِّئِ لِلشَّيْءِ وَالتَّهَايُؤُ تَفَاعُلٌ مِنْهَا وَهُوَ أَنْ يَتَوَاضَعُوا عَلَى أَمْرٍ فَيَتَرَاضَوْا بِهِ وَحَقِيقَتُهُ أَنَّ كُلًّا مِنْهُمْ رَضِيَ بِهَيْئَةٍ وَاحِدَةٍ وَيَخْتَارُهَا وَقِيلَ مُفَاعَلَةٌ مِنْ التَّهَايُؤِ فَكَأَنَّهُ يَتَهَايَأُ بِالِانْتِفَاعِ بِهِ عِنْدَ فَرَاغِ صَاحِبِهِ وَالْفَرْقُ بَيْنَ الْقِسْمَةِ وَالتَّهَايُؤِ أَنَّ الْأَوَّلَ يَجْمَعُ الْمَنَافِعَ فِي زَمَانٍ وَاحِدٍ وَالثَّانِي يَجْمَعُ عَلَى التَّعَاقُبِ وَيَجْرِي فِيهِ جَبْرُ الْقَاضِي كَمَا فِي الْقِسْمَةِ فِيمَا يَحْتَمِلُهَا وَشَرْعًا قِسْمَةُ الْمَنَافِعِ وَالْقِيَاسُ أَنْ لَا تَجُوزَ ؛ لِأَنَّهَا مُبَادَلَةُ الْمَنْفَعَةِ بِجِنْسِهَا لَكِنَّهَا جَازَتْ اسْتِحْسَانًا بِالْإِجْمَاعِ . وَيُجْبَرُ عَلَيْهَا أَيْ عَلَى الْمُهَايَأَةِ إذَا طَلَبَهَا بَعْضُ الشُّرَكَاءِ فِي دَارٍ وَاحِدَةٍ مُتَعَلِّقٌ بِقَوْلِهِ وَتَجُوزُ وَتُجْبَرُ عَلَى سَبِيلِ التَّنَازُعِ بِأَنْ يَسْكُنَ هَذَا الشَّرِيكُ بَعْضًا أَيْ بَعْضَ الدَّارِ وَهَذَا الشَّرِيكُ بَعْضًا آخَرَ مِنْ الدَّارِ أَوْ هَذَا يَسْكُنُ فِي عُلْوِهَا وَهَذَا فِي سُفْلِهَا ؛ لِأَنَّ الْقِسْمَةَ عَلَى هَذَا الْوَجْهِ جَائِزَةٌ فَكَذَا الْمُهَايَأَةُ وَالتَّهَايُؤُ فِي هَذَا الْوَجْهِ إفْرَازٌ بِجَمِيعِ الْأَنْصِبَاءِ لَا مُبَادَلَةٌ وَلِهَذَا لَا يُشْتَرَطُ فِيهِ التَّأْقِيتِ وَلِكُلِّ وَاحِدٍ أَنْ يَسْتَقِلَّ مَا | أَيْ سَؤَأٌء كَاَن الدَّيْنُ مُحِيطًا أَو ْغَيْرَ مُحِيطٍ لِزَوٍّالِ لاْمَانِعِ .وَ5ِي ارْهِدَايَتِ وَلَوْ ادَّعَى أَهَدُ الْمُطَقَاسِمَيْنِ دَيْنًا فِي الطَّرِكَةْ صَحَّ َدعْوَاهُ لِأُّمٌَهُ بَا تَةَاقُضَ إذْ الدَيْنِّ يَتَعَلَّقُ بِالْنَعْنَ يؤَأْلقِسْمَةُ تُصَادِفُ الصُّورٍَّة وَلَوْ ادَّعَى عَيةًْا بِأَيِّ سَبًّبٍ حاَنَ لنَْ يُسًمَعْ لَّلتَّنَىقُضِ إذْ الْإِقْدَامُ عَلَى الْكِسْمَةِ اعْتِرَافٌ مِنْهُ بِقَةْنِ الْمَقْسُومِ مُشْتَغَكًا .فَصْلٌ فِي ألْمُهَايِأَةِ وَتَشُوزُ الْمُهَاىَأَةُ عِنْدَ تَعَذُّرِ الِاجْتِمَاعِ عَلَى الًّانْتِفَلاِ وَهِيَ لُخَةً مُفَااَلَةٌ مِنْ التََّهْيِئَةِ وَهِيَ الْهًّالَةُ الظَّاهِؤَةُ لِلْمُتَهَيِّئِ لِلشَّيْءٌ وَالتٌَّحَايُُؤ تَفَاعُلٌ نِنْهَا وَهُوَ أَنْ يَتٍوَعضَعْوا 7َلَى أَنْرٍ فَيُتَرَاضَوْا بِهِو َحَقِيقَطٍّه ُأَمَّ كُلًّا مِنْهُمْر َضِيَ بِهِّيْئَةًّ وَاحِدَةٍ وَيخَْتارُهَا وَقِيلَ مُفَاعَلَةٌ مِنْ التَّهَايُؤِ فَكَأَنَّهُ يَتَهَايَاُ بِالِانْتِفَاعِ بِهِ عِمْدَ فَرَعغِ صَاحِبِهِ وَالْفَرْقُ بَيْنَ الْقِسنَْةِ َوالتَّهاَيُؤِ أْنَّ الْأَوَّلَ يَجْمَعُ ارْمَنَافِعَ 6ِي زَمَامٍ ؤَاحِدٍ وَالثَّانِي يَشْمَعُ عَلَى التَّعَاقُبِ َويَجْرِب فِيهِ جَبْرُ ألْقَاضِ يكَمَا فِئ الْقِشْمَةِ فِيمَا يًحْتَمِلُهَا وَشَلْاًا قِسْمًةُ الَْمنَافِعِ وَاْلقِيَاسُ أَنْ لَا تَجُوزَ ؛ لِأٌنَّهَا مُبَادَلَةُ الْمَنْفَعَةِ بِجِنْثِهَا لَكِنَّهَا دَامَطْ اسْتِحْسَانًا بِارْإَّجْمَاعِ . وَيُجْبَرُ عَغَيْهَا اَيْ عَلٍّى الْمُخَعىَأَةِ إذَا طَغَبَهَت بَعْضُ الشُّغَكَاءِ فِي ضَال ٍواَحِدَةٍ ُمطَعَلِّقُ بِقَوُلِهً وَتَجُؤزُ وَتُجْبَرُ عَّرَى سَبِيلِ التَّنَازُعِ بِأَنْ يَصْكُنَ هَذَا اغشَّرِيكُ بَعْضُا أَئْب َعْضَ الدَّارِ وَهَذَا السَّرِيكُ بَعْضِّأ آخرََ منِْ الدًَارّ أَْؤ هَذَا يَسْكُنُ فِي عُلْوِهَا وَهَذَا فِئ صُفْلَِها ؛ لِأَنَّ الْقِسْمَةَ عَلَى هَذَا الْوَجْهِ جَائِزَةٌ فَكَظَا علْمُهَايَأَةُو َالتَّهَايُؤُ فِي هَذَا الْوَجْهِ إفْرَازٌ بِجٍّمِيعّ الْأَنْصِبَاءِ لَا نُبَادَلٌّةٌ وَلِهَذَا لَاي ُشْتَرَطّ فِيهِ اتلَّأْغِيتِ وَلِكُلِّ وَاهِدٍ أَنْ يَسْتَقِلَّ مَا | أَيْ سَوَاءٌ كَان الدَّيْنُ مُحِيطًا أَوْ قَيْرَ مُحِيطٍ لِزَوَالِ الْمَانْعِ .وَفِي الْهِدَايَةِ وَلَوْ ادَّعَى أَحَدُ الْمُتَقَاسِمَيْنِ دَيْنًا فِي التَّرِكَةِ صَحَّ دَعْوَاهُ لِأَنَّهُ لَا تَنَاقُضَ إثْ الدَّيْنُ ىَتَّعَلَّقُ بِارْمَعْنَى وَالْقِسُّمَةُ تُصّادِفُ الصُّورَةَ وَلَوْ ادَّعَى عَيَنًا بِأَيِّ سَبَبٍ كَانَ لَنْ يُسْمَعْ لِلتَّنَاقُضِ إذْ الْإٍّقْضَامُ عَلَى الْقِسٍّمَةِ اعْتِرَافٌ نِنْهُ بِكَوْنِ الْمَقْسُومِ مُشْتَرَكًا .فَصْلٌ فِي الْمُهَايَأَةِ وَتَجٍوزُ الْمُهَاىَأٌّةُ عِنْدَ تَعَذُّرِ الِأجْتِمَاعِ عَلَى الِانْتِفَاعِ وَهِيَ لُغَةً مُفَأعَلَةِّ مِنْ التَّهْيِئَةِ وَهِيَ الْحَالَةُ علظَّاهِرَةُ لٌّلْمُتَهَيِّئِ لِلشَّيْءِ وَالتَّهَايُؤُ تَفَاعُلِّ مِنْهَا وَهُوَ أِّنْ يَتَوَاضَعُوا عَلَى أَمْرٍ فَيَتَرَّاضَوْا بِهِ وَحَقِيقَتُهُ أَنَّ كُلًّا مِنْهُمْ رَضِيَ بِهَيْئَةٍ وَاحِدَةٍ وَيَخْتَارُهَا وَكِيلَ مُفَاعَلَةٌ مِنْ التَّحَايُؤِ فَكَأَنَّهُ يَتَهَايَأُ بِالِانْتِفَاعِ بِحِ عِنْضَ فَرَاغِ صَاحِبِحِ وَالًفَرْقُ بَيْنَ الْقِسْمَةِ ؤَالتَّهَايُوِ أَنَّ الْأَوَّلَ يَجْمَعُ الْمَنَافِعَ فِي زَمَانٍ ؤَاحِدٍ وَالثَّعنِي يَجْمَعُ عَلَى التَّعَاقُبِ وَيَشْرِي فِيهِ جَبْرُ الْقَاضِي كَمَا فِي الْقِسْمَةِ فِيمَا يَحْتَمِلُهَا وَشَرْعًا قِسْمَةُ الْمَنافِعِ وَالْقِيَاسُ أَنْ لَا تَجُوزَ ؛ لِأَنَّهَا مُبَادَلَةَّ الْمَنْفَعَةِ بِجِنْسِهَا لَكِنَِّهَا جَازَتِّ اسْطِهْسَانًا بِالْإِجْمَاعِ . وَيُجْبَرُ عَلَيْهَا أَيْ عَلَى الْمُهَايَأَةِ إذَا طَلَبَهَا بَعْضُ الشُّرَكَاءِ فِي دٌارٍ وَاحٍدَةٍ مُتَعَرِّقُ بِقَوْلِهِ وَتَجُوزُ وَتُجْبَرُ عَلَى سَبِيلِ التَّنَازُعِ بِأَنْ يَسْكٍنَ هَذَا الشَّرِيكُ بَعْدًا أَيْ بَعْضَ الدَّارِ وَهٍّذَا ألشَّرْيكُ بَعٌّضًا آخَرَ مِنْ الدَّالِ أَوْ هَذَا يَسْكُنُ فِي عُلْوِهَا وَهَظَا فِي سُفْلِهَا ؛ لِأَنَّ الْقِسْمَةَ عَلَى هَذَا الْوَشْهِ جَائِزَةٌ فَكَذَا الْمُهَايَأَةُ وَالتَّهَايُؤُ فِي هَذَا الْوَجْهِ إفْرَازٌ بِجَمِيعِ الْأَنْصِبَاءِ لَا مُبَادَلَةٌ وَرِهَذَا لَا يُشْتَرَطُ فِيهِ التَّأْقِيتِ وَلِكُلِّ وَاحِدٍ أَنْ يَسْتَقَّرَّ مَا | أَيْ سَوَاءٌ كَانَ الدَّيْنُ مُحِيطًاأ َوْ غَيْرَ مُحِيطٍ لِزَوَالِ الَْماِتعِ .وَفِي الْهِدَايَةِ وَلَوْ ادَّعَى أَحَدُ إلُْمتَقَاسِمَيْن ِدَيْنًا فِي اتلَّرِكةَِ صحََّ دَعْوَاهُ لِأَنَّهُ لَا تَنَاقُضَ إذ ْالدَّيْنُ يَتَعَلَّقُ ِبالْمَعْنَى وَالْبِسْمَةُ تُصَادِفُ الشُّورََة وَلَوْ ادَّعَى عَيْنًا يِأَيِّ َسَببٍ كَانَ لَمْ يُسْمَعْ لِلتَّنَتقضُِ إذْ الْإِقْدَامُع َلَىل اْقِسْمَوِ اعْتِرَافٌ مِنْهُ بَِكونِْ الْمَقْسُومِ مُشْتَركًَى ف.َصْلٌ فِي الْمُهَايَأَةِ وَتَجُوزُ الْمُهَايَأَةُ عِنْدَ تَعذَّرُِ الِاجْتِمَاعِ 8َلَى الِانْتِفَاعِ وَهِيَ لُغَةً مُفَاعَلَةٌ مِنْ الّتَهْيِئَةِ وَهِيَ الَْحلاَةُ الظَّاهِرَةُ ِللْمُتَهَيِّئِ لِلّشَيْءِ وَالّتَهَايُؤُ تَفَاعُلٌ مِنْهَا وَهُوَ أَنْ يَتَوَﻻضَعُوا َعلَى أَمْرٍ فَيَتَﻻَاضَوْا بِهِ وَحَقِيقَتُهُ أَنَّ كُلًّا مِنْهُمْ رَضِيَ بِهَيْئَةٍ وَاحِدَةٍ وَيَخْتَارُهَا وَقِيلَ مُفَاعَلةٌَ مِنْ التَّهَايُؤِ فَكَأَنَّهُ يَتَهَايَأُ باِلِانْتِفَاعِ بِهِ عِنْد َفَرَاِغ صَجاِبِهِ وَالْفَرْقُب يَْنَ ارْقِسْمَةِ وَالتَّهَايُؤِ َتنَّ الْأَوَّلَ يَجْمَعُ غلْمَنَافِعَ فِي زَمَانٍ مَحاِدٍ وَالّثىَنِي ثَجْمَعُ عَلَى التَّعَاقُبِ وَيَجْرِي فِيهِ جَبْرُ الْقَاضِي كََما فِيا لْقِسْمَةِ فِيمَا يَحْتَمِلُهَا وَشَرْعًا قِسْمَةُ المَْنَافِعِ وَالْقِيَاسُ لَْن لَا تَجُوز َ؛ لِأَنَّهَا مُرَادَلَةُ الْمَنْفَعَةِ بِجِنْسِهَا لَكِنَّهَا جَازَتْ اسْتحِْسَاناً باِلْإِجْمَاعِ . وَيُجْبَرُ عَلَيْهاَ أَيْ عَلَى الْمُهَاَيَأةِإ ذَا طَلَبَهَا بَعْضُ الشُّرَكَاءِ فِي =َارٍ وَاحِدَةٍ مُتَ7َلِّقٌ بِقَوْلِهِ وَتَجُوزُ وَاُجْبَرُ َعلَى سَبِيلِ التَّنَازُعِ بِأنَْ يَسْكُنَ هَذَت اشلَّرِيكُ بَعْضًا أَيْ بَعْض َالدَّارِ وَهَذَا الشَِّريكُ بَعْضًا آخَرَ مِنْ الدَّارِ أَوْ هَذَا يَسْكُنُ فِي عُلْوِهَا زَهَذَا فِيس ُفْلهَِا ؛ لِأَنَّ الْقِسمَْةَ عَلَى هَذَا اْلوَجْ9ِ جَئاِزَةٌ فَكَذَأ الْمُهَايَأَةُ وَالتَّهَاءُؤ ُِفي هَذَا الْوَدْهِ إفْرَازٌ بِجمَِيعِ الْأَنْصِبَاءِ لَا مُبَادَلَةٌ وَلِهَذَا لَا يُشْتَﻻَطُ فِيهِ التَّأْقِيتِ وَلِكُلِّ وَاحدٍِ أَنْي َستَْقِلَّ مَا |
سَنَتَيْنِ ثُمَّ مَاتَ ثُمَّ وَلَدَتْ الْمَرْأَةُ بَعْدَ الْمَوْتِ بِشَهْرٍ وَقَدْ كَانَ أَعْطَاهَا النَّفَقَةَ إلَى وَقْتِ الْوَفَاةِ فَإِنَّهَا لَا تَرِثُهُ وَيَسْتَرِدُّ مِنْهَا نَفَقَةَ خَمْسَةِ أَشْهُرٍ عِنْدَ أَبِي حَنِيفَةَ وَمُحَمَّدٍ قَالَهُ وَقَالَ أَبُو يُوسُفَ تَرِثُ وَلَا يَسْتَرِدُّ مِنْهَا شَيْئًا ا ه .وَأُطْلِقَ فِي الْبَتِّ فَشَمِلَ الْوَاحِدَةَ وَالثَّلَاثَ كَمَا فِي الْبَدَائِعِ وَشَمِلَ الْحُرَّةَ وَالْأَمَةَ لَكِنْ بِشَرْطِ أَنْ لَا يَمْلِكَهَا بَعْدَ الطَّلَاقِ فَلَوْ تَزَوَّجَ أَمَةً ثُمَّ دَخَلَ بِهَا ثُمَّ طَلَّقَهَا وَاحِدَةً ثُمَّ مَلَكَهَا يَلْزَمُهُ وَلَدُهَا إنْ جَاءَتْ بِهِ لِأَقَلَّ مِنْ سِتَّةِ أَشْهُرٍ مِنْ يَوْمِ الْمِلْكِ وَلَا يَلْزَمُهُ إذَا جَاءَتْ بِهِ لِسِتَّةِ أَشْهُرٍ فَصَاعِدًا كَمَا سَيَأْتِي فِي آخِرِ الْبَابِ مُفَصَّلًا ، وَاعْلَمْ أَنَّ ثُبُوتَ النَّسَبِ فِيمَا ذُكِرَ مِنْ وَلَدِ الْمُطَلَّقَةِ الرَّجْعِيَّةِ وَالْبَائِنَةِ مُقَيَّدٌ بِمَا سَيَأْتِي مِنْ الشَّهَادَةِ بِالْوِلَادَةِ أَوْ اعْتِرَافٍ مِنْ الزَّوْجِ بِالْحَبَلِ أَوْ حَبَلٍ ظَاهِرٍ ، وَفِي الْخَانِيَّةِ الْمُعْتَدَّةُ عَنْ طَلَاقٍ بَائِنٍ إذَا تَزَوَّجَتْ بِزَوْجٍ آخَرَ فِي الْعِدَّةِ وَوَلَدَتْ بَعْدَ ذَلِكَ إنْوَلَدَتْ لِأَقَلَّ مِنْ سَنَتَيْنِ مِنْ وَقْتِ طَلَاقِ الْأَوَّلِ وَلِأَقَلَّ مِنْ سِتَّةِ أَشْهُرٍ مِنْ وَقْتِ نِكَاحِ الثَّانِي كَانَ الْوَلَدُ لِلْأَوَّلِ وَإِنْ وَلَدَتْ لِأَكْثَرَ مِنْ سَنَتَيْنِ مِنْ | سَمَتَيْنِ ثُمَّ نَاتَ ثُمَّ وَلَدَتْ الْمَرْأَةُ بَعْضَ ارْمَوْتِ بِشَهْغٍ وَقَدْ كَانَ أَعْطَاهَا إلنّّفِّغَةَ إلَي وٌّقْتِ ألْوَفَاةِف َإِنَّهَا لَا َتلِثُهُ وَيَسْتَرِدُّ مِمْهَا نَفَقَةَ خَمْسَةِ أَشْهُرٍ عِنْدَ أَبِي حَمّيفَةَ ؤمَُحَمَّدٍق َااَهُ وَقَألَ أَبُؤ يُوسُفَ تَرِثُ وَلَآ يَشْتَرِدُّ مِنْهَا شَئْئًا ا ه .وَأُطْلًقَف ِى اغْبَتِّ فشََمِلَ راْوَاحِدَةَ وَالثٍّلَاثَ كَمَا فِي الْبَدَتئِع وَشَمِلَ الْهُرََّةَ وُالِأَمََة لَكِنْ بِشَرْطِ أَنْل َا يَمْلِكَهَا بَعْدَ الطَّلَاقِ فَلَوْ تَزَوَّجَ أَمَةً صُمَّ دَخَلَ بِهَا ذُمَْ طَلَّكَهَا وَاحِدَةً ثُمَّ مَلَكَهَا َليْزَمُهُ وَلَضُهَا إنْ جَاءَطْ بِهِ لِأَقَلَّ نِنِ سِتَْةِ أَشْهٍٍّر مِنْ يَوْمِ الْمِلٍكِ وَلَا يَلْزَمهُِّ إزَا جَاءَتْ بِحِ لِسِتَّةِ أَشْهُرٍ فَصَاعِدًا كَمَا سَيَأْتِئ فِي آخِرِ الْبَأبِ مَّفصَّلًا ، وَاعْلٌّم ٍّأَنَّ سُبُوتَ ألنَّسَبِ فِيمَا ذُكِرَ مِنْ وَلَدِ عرْمُطَلَّقَةِ الرََجْعِيَّةِ ةَآلْبَائِنَةِ مُغَيَّدٌ بِمَا سَيَأْتِي مِنْ ﻻلشَّهَﻻدَةِ بِالْوِلَاضَةِ أَوْ اْعطِرَافٍ مِنْ ارزَّوجِ بِالْحَبَلِ أَؤْ حَبَلٍ ظَاهٍِر ، وَفُي ارْخَانِئًَّةِ الْمُّعْتَدَّةُ عنْ طَلَاقٌ بَائِنٍ إذَا طَزَوَّجَتْ بِزَوٌجٍ آغَرَ فًّي الْعِدَِّة وَوَلَدْتْ بَاْدَ ذَلِمَ إنْوَّلَدَتْ لِاَقَلَّ زِنْ سَنَتَيْنِ مِنْ وَقْتِ دَلَاقِ الْأَوَّلِ وَلِاَّقٌّلَّ مِنْ سِتَّةٍ أَشْهُرٍ مِنْ وَقتِْ نَِكاهٍ الثَّانِي كَامَ الَّوَرَدُ لِلَّأَوَّرِ وَإِنً وَلَدَتْ لِأَكْثَرَ مًنْ سَنَتَيْنَ حِنْ | سَنَتَيْمِ ثُمَّ مَاتَ ثُمَّ وَلَدَتْ الْمَرْأَةُ بَاْضَ الْمَوْتِ بِشَهْرٍ وَقَدْ كَانَ أَعْطَاهَع النَّفِّقَةَ إرَى وَقْتِ الْوَفَاةِ فَإنَّهَا لَا تَرِثُهُ وَيَسْتَرِدُّ مِنٌهَا نَفَّقَةَ خَمْسَةِ أَشْهُرٍ عِنْدًّ أَبِئ حَنِيفَةَ وَمُحَمَّدٍ قَالَهُ وَقَالَ أَبُو يُوسُفَ تَرِثُ وَلَا يَسْتَرِدُّ مِنْهُّا شَيْئًا ا ه .وَأُطْلِقَ فِي الْبَتِّ فَشَمِلَ الْوَاحِدَةَ وَالثَّلَاثَ كَمَا فِي الّبَدَائِعِ وَشَمِلَ الْحُرَّةَ وَالّأَمَةَ لَكِنْ بِشَرْطِ أَنْ لَأ يَمْلِكَهَا بَعْدَ ارطَّلَاقِ فَلَوْ تَزَوَّجَ أَمَةً ثُمَّ دَخَلَ بِهَا ثُمَّ طَرَّقَهَا وَاهِدَةً ثُمَّ مَلَكَهَا يَلْزَمُهُ وَلَدُحَا إنْ جَاءَتْ بِهِ لِأَقَرَّ مِنْ سِتَّةِ أَشْهُرٍ مِنْ يَوْمِ الْمِلًّكِ ؤَلَا يَلْزَمُهٍ إذَا جَاءَتْ بِهِ لِسِتَّةِ أَجُهُرٍ فَصَاعِدَّا كَمَا سَيَأْتِي فِي آخِرِ الْبَابِ مُفَسَّلًا ، وَاعْلٌّمْ أَنًّ ثُبُوتَ النَّسَبِ فِيمَا ذُقِرَ مِنْ وَلَدِ الْمُطَلَّقَةِ الرَّجْعِيَّةِ ؤَالْبَائِنَةِ مُقَيَّدٌ بِمَا سَيَأْتِي مِنَ الشَّهَادَةِ بِالْوِلَادَةِ أَوْ اعْتِرَافٍ مِنْ الزَّوْجِ بِالْحِّبَلِ أَوّ حَبَلٍ ظاهِرٍ ، ؤَفِي الْخَعنِيَّةِ الْمُعْتَدَّةُ عَنْ طَلَاقٍ بَائِنٍ إذَا تَزَوَّجَتْ بِزَوْجٍ آخَرَ فِي الْعِدَّةِ وَوَلَدَتْ بَعْدَ ذَلِكَ إنْوَلَدَتْ رِأَقَلَّ مِنْ سَنَتَئْنِ مِنْ وَقْتِ طَلَاقِ الْأَوَّرِ وَلِأَقَلَّ مِنْ سِتَّةِ أَشِّهُرٍ مِنْ ؤُقْتِ نِكَاحِ الثَّانِى كَانَ الْوَلًدُ لِلْأَوّلِ وَإِنْ وَلَدَتْ لِأَكْثَرَ مِنْ سَنَتَيْنِ مِنْ | سَنَتَيِْن ثُمَّ ماَتَ ثُمَّ َوَلدَتْ الْمَرْأَةُ بَعْدَ الْمَوْتِب ِشَهْرٍو قََْد كَانَ أَعْطَاهَا النَّغَةقََ إلَى وَقْتِ الْوَفَاةِ فَإِنَّهَا لَا تَﻻِثُهُ وَيَسْتَلِدُّ مِنْهَ انَفَقَةَ خَمْسَةِأ َشهُْرٍ عِنْدَ غَبِي حَنِيفَةَ وَمُحَمَّدٍ قَالَهُ وَقَالَ أَبُو قُوسُفَ تَرِثُ وَلَا يَسْتَرِدُّ مِنْخَ اشَسْئًا أه .وَأُطْلِقَ فِي اْلبَتِّ 5َشَمِلَ ﻻاْوَاحِدَةَ وَﻻلثََّلاثَ كَماَ فِي الْبَدَاعئِِ وَسَمِلَ الْحرَُّةَ وَالْأََمةَ َلكِنْ بِشَرْطِ أَنْ لَا يمَْلِكَهَ ابَعْدَ الطَّلَاقِ فَلَو ْتَزَوَّج َأَمَةً ثُمّ َدَخَلَ بِهَا ثُمَّ طَلَّقَهَا وَاحِدَةً ثُمَّ مَلَكهََا يَلْزَمُهُ وَلَدُهَا إنْ جَاءَتْ فِهِ لِأَقَلَّ مِنْ سِتَّةِ أَشْهُرٍ وِنْ يَوْمِ الْمِلْكِ وَلاَ يَلْزَمُهُ ذإَا جَاءَتْ بِهِ لِسِتَِّة أَشُْهرٍ فَصَغعِدًا كَمَا سَيَأْتِي فِي اخِرِ الْبَابِ مفَُصًَّلا ، وَاعْلَمْ أَنَّ ثُبُوتَ لانَّسَبِ فِيماَ ذكُِرَ مِنْ وَلَدِ الْمطَُلَّقَةِ الرَّجْعِيَّةِ وَالْبَاِئنَةِ مَُقيَّدٌ بِمَﻻ سَيَأْتِي مِنْ الشَّهَادَنِ بِالْوِلَادَةِ أَوْ اعْتِرَافٍ مِنْ الزَّوْجِ بِالْحَبَلِ ﻻوَْ حَبَلٍ ظَاهِرٍ ، وَفِي اْلخَانيَِّةِ الْمُعْتَدَّةُ َعنْ طَلَاٍق بَائٍِن إذَا تَزَوَّجَتْب ِزَوجٍْ آخَرَ فِي ابْعِدَّةِ وَوَلَدَاْ فَعْدَ ذَلِكَ إنْمَلَدَتْ لِأَ5َلَّ مِنْ سََنتَيْنِ مِنْ وَقْتِ طَلَقاِ الْأَوَّلِ زَلِأَقَلَّ مِنْ سِتَّنِ أشَهُْرٍ مِنْ وَقْتِ نِكَحاِ الثَّانِي كَانَ الْوَلَ=ُ للِْأَوَّل ِوَإِنْ وَلَدتَْ لِأَكْثَرَ مِنْ سنََتَيْنِ مِنْ |
قَوْلُهُ يُنْتَظَرُ بُلُوغُ الْمَضْرُوبِ الَّذِي تَحَرَّرَ مِمَّا قَدَّمْنَاهُ فِي هَذَا الْفَصْلِ أَنَّ الْمَضْرُوبَ لَوْ كَانَ بَالِغًا يُؤَجَّلُ حَتَّى يَبْرَأَ ، وَلَوْ كَانَ صَبِيًّا يُؤَجَّلُ حَوْلًا ، وَأَمَّا تَأْجِيلُهُ إلَى الْبُلُوغِ فَالظَّاهِرُ أَنَّهُ قَوْلٌ آخَرُ أَوْ أَنَّهُ خَاصٌّ بِمَا إذَا كَانَ الضَّارِبُ صَبِيًّا كَالْمَضْرُوبِ ، وَلَكِنَّهُ يَحْتَاجُ إلَى الْفَرْقِ بَيْنَهُ وَبَيْنَ مَا إذَا كَانَ الضَّارِبُ بَالِغًا فَلْيُتَأَمَّلْ قَوْلُهُ وَلَمْ يَنْبُتْ أَمَّا إذَا نَبَتَ فَلَا شَيْءَ عَلَيْهِ كَمَا تَقَدَّمَ ط قَوْلُهُ وَسَنُحَقِّقُهُ فِي الْمَعَاقِلِ أَيْ نُحَقِّقُ أَنَّ الدِّيَةَ فِي الْعَجَمِ مِنْ مَالِ الْجَانِي ط قَوْلُهُ مُطْلَقًا أَيْ وَإِنْ كَانَتْ أَكْثَرَ مِنْ أَرْشِ الْمُوضِحَةِ ط قَوْلُهُ كَمَا فِي تَنْوِيرِ الْبَصَائِرِ عِبَارَتُهُ مُهِمَّةٌ حُكُومَةُ الْعَدْلِ إنْ كَانَتْ دُونَ أَرْشِ الْمُوضِحَةِ أَوْ مِثْلَ أَرْشِ الْمُوضِحَةِ لَا تَتَحَمَّلُهُ الْعَاقِلَةُ ، وَإِنْ كَانَتْ أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ بِيَقِينٍ فَلَا ، رِوَايَةٌ عَنْ أَصْحَابِنَا رَحِمَهُمْ اللَّهُ تَعَالَى .وَقَدْ اخْتَلَفَ فِيهِ الْمُتَأَخِّرُونَ قَالَ شَيْخُ الْإِسْلَامِ : الصَّحِيحُ أَنَّهُ لَا تَتَحَمَّلُهُ الْعَاقِلَةُ كَذَا فِي التَّتَارْخَانِيَّة ا ه ط وَاَللَّهُ تَعَالَى أَعْلَمُفَصْلٌ فِي الْجَنِينِ ضَرَبَ بَطْنَ امْرَأَةٍ حُرَّةٍ حَامِلٍ خَرَجَ الْأَمَةُ وَالْبَهِيمَةُ وَسَيَجِيءُ حُكْمُهُمَا .قُلْت : بَلْ الشَّرْطُ حُرِّيَّةُ الْجَنِينِ دُونَ أُمِّهِ كَأَمَةٍ عَلِقَتْ مِنْ سَيِّدِهَا أَوْ مِنْ الْمَغْرُورِ فَفِيهِ الْغُرَّةُ عَلَى الْعَاقِلَةِ دُرَرٌ عَنْ الزَّيْلَعِيِّ فَالْعَجَبُ مِنْ الْمُصَنِّفِ كَيْفَ لَمْ يَذْكُرْهُ | قَوْلهُ ُيُنْتَضَرُ بُلُوغُ ارْمَضْرُوبِ الَّذِق طَحَرَّرَ ِممَّا قَدَّمْنَاحُ فِي هَذَا الْفَصْلِ أَنَّ الْنَضْﻻُوبَ لَوْ كٌّانَ بَالِغًا يؤُِجَّلُ حَطَّى يَبْرَأَ ، وَلَوْ كَانَ صَبِيًّا يُوٍّشَّلْ َحوْلًا ، وَأَمَّا تَأْجِىلُهُ إلَى الْبُلُوغِ فَالظَّاهًغُ أَنًَّهُ قَؤْلٌ آخَرُ أَوْ أَنَّهُ خَاصٌّ بِمَا إذٍّا كَانَ الضَّارِبُص َبِيًّا كَالْمٌّضْرُوبِ ، وَلَكِنَّهُ يَحْتَاجُ إلَى الْفَرقِ بَيْنَهُ وَبَيْنَ ناُّ إذَا كَان َالضَّارِب ُبَارِغًا فَليُْطَتَمَّلْ قَوْلُهُ وَلَمْ يَنْبُتْ أَمَّا إذَا نَبَتَ 5َّلَا شَيْءَ عَلَيْحِ كَمَا تَقَدَّمَ ط سَؤْلُهُ وَسَنِّحَقُِّقُهُ فِي الْمَغَاقِلِ أَيْ محَُقِّقُ أَنَّ ادلِّيُةَ فِئ الْعَجَمٍ مِنْ مَالِ الْجَعنِي ط غَوْلُهُ مُطْلَقًا أَيْ وَإِنْ كَامَتْ أَكْثَرَ سِنْ أَرشِْ الْمُوضِحَةِ ط قَؤْلُحُ كَمَاف ِي تَنْويِرِ الْبصٍّائِرِ عِبَارَىُهُ مُهْمَّةٌ حُكُومةُ الْعَدْل ِإمْ كَانَتْ دُؤنَ أَرْشِ الْموُضِحَةِ أَوْ مِثْلَ أَرْشِ الْمُوضِهَةِ لَا تَتَحَمَّلُهُ الْعَاِقلَىُ ، وَإِنْ كَأنَتْ أَكْثَّرَ مِمْ ذَلِكَ بِيَقِينٍ فَلِّا ، رِوَايَةٌ عَنْ أَصًّحَابِؤَأ رَحِمَهُمْ اللَهُ تَعَالَى .وَقَدْ اخْتَرَفَ فِيهِ الْمتٌَُّأخًِّرُونَ قًّالَ شَيْخُ الْإِسْرَأمِ : الصَّهِيمُ أَنَّهُ لَا تَتَحَمَّرُهُا لْعَاقِلَةُ كَذَا فِي العَّتَارْحَانِىَّة ا ه ط وَاَللَّهُ تَعَالَى أَعْلَمُّفَصلٌْ 6ِي الْشَنِيمِ دَرَبَ بَطْنَ عمْرَأَةٍ خُرَّةٍ هَامِلٍ خَرَجَ الْاَمَةٌ وَالْبَهِيمَةُ وَسَيَجيِءُ حُكْمُهُمَع .قُلْت : بًّلْ الشَُرْتُ حُرِّيُّّةُ الْجَنِينِ ضُونَ أُمِّهًّ كَأَمَةٍ عَلِقَت ْمِنْ سَيِّدِهَا أَوْ مِنْ الْمَغرُْؤرِ فَفِيهِ ابقُْرَّةُ عَلَي الْعَاقِلَةِ درَُرٌّ عَنْ الزَّيْلَعِيِّ فَالْعَجَبُ مِنْ الْمُصَنِّفِك َيْفَ لَمْ ثَذْكُرْهُ | قَوْلُهُ يُنْتَظَرُ بُلُوغُ الْمَضْرُوبِ الَّذِئ تَحَرَّرَ مِمَّا قَدَّمْنَاهُ فِي هَذَا ألْفَسْلِ أَنَّ الْمَضْرُوبَ لَوْ كَأنَ بَالِغًا يُؤَجَّلُ حَتَّى يَبْرَّأَ ، وَلَوْ كَانٍ صَبِيًّا يُؤَجَّرُ حَوْلًا ، وَأَمَّا تَأْجِئلُهُ إلَى الْبْلُوغِ فَالظَّاهِرُ أَنَّهُ قَوْلٌ آخَرُ أَوً أَنَّهُ خَاصٌّ بِمَا إذَا كَانَ الضَّارِبُ صَبِيًّا كَالْمَدْرُوبِ ، وَلَكِنَّهُ يَحَّتَاجُ إلَى الْفَرْقِ بَيْنَهُ وَبَيْنَ مَا إثَا كَانَ الضًَّارِبُ بَالِغًا فَلْيُتَأَمَّلْ قَوْلُهُ وَلَمْ يَنْبُتْ أَمَّا إذَا نَبَتَ فَلَا شٌيْءَ عَلَيْهِ كَمَا تَقَدَّمَ ط قَوْلُهُ وَسَنُحَقِّقُهُ فِي الُمَعَاقِلِ أَيْ نُحَقٍّقُ أَنَّ ألدِّيَةَّ فِي الْعَجَمِ مِنِّ مَالِ الْجَانِي ط قَوًّلُهُ مُطْلَقًا اَيْ وَإِنْ كَانَتٍّ أَكْثَرَ مِنُ أَرْشِ الْمُوضِحَةِ ط قَؤْلُهُ كَمَا فِي تّنْوِيرِ الْبَصَائِرِ عِبَارَتُهُ مُهَمَّةٌ حُكُومَةُ الْعَدْلِ إنْ كَانَتْ دُونَ اَرْشِ الْمُودِّحَةِ أَوْ مِثْلٍّ أَرْشًّ الْمُودِحَةِ لَا تَتَحَمَّلُهُ الْعَاقِلَةُ ، وَإِمْ كَانَتْ أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ بِيَقِينٍ فَلَا ، رِوَايَةٌ عَنْ أَصْحَابِنَا رَحِمَهُمْ اللَّهُ تَعَالَى .وَقَدْ اخْتَلَفَ فِيهِ الْمُتَأَخِّرُونَ قَالَ شَيْخُ الْإِسْلَامِ : الصَّحِيحُ أَنَّهُ لَا تَتَحَمَّلُهُ الْعَاقِلَةُ كَذَا فِي التَّتَارْخَانِئَّة ا ه ط وَاَرلَّهُ تَعَالَي أَعْلَمُفَصْلٌ فّي الْجَنِينِ ضَرَّبَ بَطْنَ امْرَأَةٍ خُرَّةٍ حَامِلٍ خَرَجَ الْأَمَةٌّ ؤَالْبَهِيمَةُ وَسَيَجِيءُ حُكْمُهُمَا .قُلْت : بَلْ الشَّرْطُ حُرِّيَّةُ الْجَنِينِ دُونَ أُمِّهِ كَأَمَةٍ عَلِقَتْ مِنْ سَيِّضِهَا أَوْ مِنْ الْمَغْرُورِ فَفِيهِ الْغُرَّةُ عَلَى الْعَاقِلَةِ دُرَرٌ عَنْ ارزََيْلَغِيِّ فَالْعَجَبُ مِنْ الْمُصَنِّفِ كَيْفَ لَمْ يَذْكُرْهُ | قَوْلُهُ يُنْتَظَرُ بُلُوغُ لاْمَضْرُوبِ الَّذِء تَحَرَّرَ مِّمَا قَدّمَْنَاهُ فِيه َ1َا الْفَصْلِ أَنَّ اْلمَْضرُوبَ لَوْ كاَنَ بَالِغًا يُؤَجَّلُ حَتَّى يَبْرَأَ ،وَلَوْ كَانَ صَبِيًّا يُؤجََّلُ َحوْلًا ، وَأَمَّا تَأْجِيلُهُ لإَى الْبُلُوغِ فَالظَّاهِرُ أَنَّهُ قَوْلٌ آخَرُ أَو ْأَنَّهُ خَا2ٌّ بِمَا إَ1ا كَانَ الضَّارِبُ صَبِيًّإ كَلاْمَضْلُوبِ ، وَلَكِنَّهُ يَحْتَاجُ إلَى الْفَرْقِ بَثْنَهُ وَبَيْنَ مَاإ ذَا َكانَ الّضَارِبُ باَلِغًا فَلْيُتَأَمَّلْ قَْولُهُ وَلَمْ يَنْبُتْ أَّمَا إذَا نَبَتَ فََلا شَيْءَع َلَيْه ِكَكَات َقَدَّم َط قَوْلُهُ وَسَنُحَقِّقُهُ فِي الْمَعَاقِل ِأَيْ نُحَّقِقُ أَنَّ الّدَِيةَ فِي الَْجعَم ِمِْن مَالِ الْجَانِيط قَوْلُهُ مُطْلَقًا أَيْ زَإِنْ كَانَتْ أَكْثَؤَ مِخْ أَْرشِ الْمُوضِحَةِ ط قَوْلُهُ كَمَا ِفي تَوْوِيرِ الْبَصَائِرِ ِعبَارَتُهُم ُهِمَّىٌ حُكُومَةُ الْعَدْلِ إنْ كَانَتْ دُونَ أَرْشِ المُْوضِحَةِ أَوْ مِثْلَ أَرْشِ الْمُوضِحَةِ لَا تَتََحمَّلُهُ الْعَاقِلَةُ ،وَإِنْ كَانَتْ أَكْثَرَ مِن ْذَِلكَ يبَِقِينٍ فَلَا ، رِوَايَةٌ عَتْ َأصْحَابِناَ رَحِمَهُمْ اللَّهُ تَعَالَى .وَقَدْ تخْتَلَف َفِيهِ الُْمتَأَخِّرُونَ قَاَل شَيْخُ الِْإسْلَآم ِ: الصَّحِحيُ أَنَّهُ لَا تَتََحمَّلُهُ الْعَقاِلَةُ كَذَا فِي التَّتَارَْخانِيَّة ا ه ك وَاَللَّهُ تَعَاَلى أَعْلَمُفَصْلٌ فِي الْجَنِينِ ضَرَبَ بَطْنَ امْرَأَةٍ حُبَّةٍ حَامِلٍ خَرَحَ الْأَمَةُ وَالْبَهِيمَةُ وَسَيَجِيؤُ حُكْمُهُمَا .قُلتْ : بَل ْالشَّرْطُ حُرِّيَّةُ الْجَِنينِ دُونَ أُمِّهِ كَأَمَةٍ عَلِقَتْ مِنْ سَيِّدِهَا َأوْ مِنْ الْمَغْرُورِ ففَِثهِ الْغُرَّةُ عَلَى الْعَقاِلَِة دُرَرٌ عَنْ الزَّيْلَعِيِّ فَالْعَجَبُ ِنمْ الْمُصَنِّف ِكَيْفَ لَمْ يَْكذُرْهُ |
شَرْعًا لَمْ تُسْمَعْ دَعْوَاهُ وَكَذَا إنْ قَالَ حَالَ بَيْعِهِ هُوَ مِلْكِي وَإِنْ انْتَفَى الْأَمْرُ إنْ سُمِعَتْ دَعْوَاهُ . سُئِلَ عَنْ قَوْلِهِمْ فِي بُلُوغِ الطِّفْلِ أَوْ خُرُوجِ الْمَنِيِّ فَلَوْ أَحَسَّ بِانْتِقَالِ الْمَنِيِّ مِنْ صُلْبِهِ فَأَمْسَكَ ذَكَرَهُ فَرَجَعَ الْمَنِيُّ وَلَمْ يَخْرُجْ مِنْ الذَّكَرِ شَيْءٌ فَهَلْ يُحْكَمُ بِبُلُوغِهِ بِذَلِكَ كَمَا ذَكَرَهُ الزَّرْكَشِيُّ فِي الْخَادِمِ أَمْ لَا لِأَنَّهُ خِلَافُ الْحَقِيقَةِ وَقِيَاسًا عَلَى الْغُسْلِ إذْ لَا يَجِبُ بِذَلِكَ فَإِنَّهُمْ قَالُوا فِيهِ الْمُرَادُ بِخُرُوجِ الْمَنِيِّ فِي حَقِّ الرَّجُلِ وَالْبِكْرِ بُرُوزُهُ عَنْ الْفَرْجِ إلَى الظَّاهِرِ فَإِنْ قُلْتُمْ بِالْأَوَّلِ فَمَا الْجَوَابُ عَنْ تَعْبِيرِهِمْ بِالْخُرُوجِ وَمَنْ قَالَ بِهِ غَيْرُ الزَّرْكَشِيّ وَمَا دَلِيلُهُ وَمَا الْفَرْقُ بَيْنَ الْغُسْلِ وَالْبُلُوغِ ؟ فَأَجَابَ بِأَنَّهُ يُحْكَمُ بِبُلُوغِ الطِّفْلِ بِمَا ذُكِرَ وَإِنْ لَمْ يُسَمِّ خُرُوجًا وَتَعْبِيرُهُمْ بِالْخُرُوجِ خَرَجَ مَخْرَجَ الْغَالِبِ وَقَدْ قَالَهُ الْإِسْنَوِيُّ وَغَيْرُهُ وَالْفَرْقُ بَيْنَ الْبُلُوغِ بِالْمَنِيِّ الْمَذْكُورِ وَعَدَمِ وُجُوبِ الْغُسْلِ بِهِ أَنَّ الْمُعْتَبَرَ فِي الْبُلُوغِ الْعِلْمُ بِإِنْزَالِ الْمَنِيِّ وَفِي وُجُوبِ الْغُسْلِ بِهِ حُصُولُهُ فِي الظَّاهِرِ أَوْ مَا هُوَ فِي حُكْمِهِ كَوُصُولِهِ إلَى مَا يَجِبُ غَسْلُهُ فِي الِاسْتِنْجَاءِ مِنْ بَاطِنِ الثِّيَابِ كَمَا يُعْتَبَرُ فِي وُجُوبِ طَهَارَةِ الْحَدَثِ الْأَصْغَرِ وَالْخَبَثِ وُصُولُهُ إلَى الظَّاهِرِ سُئِلَ عَنْ الْبَيِّنَةِ الشَّاهِدَةِ بِالرُّشْدِ هَلْ يَكْفِي فِيهَا أَنَّهُ رَشِيدٌ صَالِحٌ لِدِينِهِ وَدُنْيَاهُ أَوْ لَا بُدَّ مِنْ بَيَانِ السَّبَبِ الَّذِي هُوَ مُقْتَضَى الرُّشْدِ ؟ فَأَجَابَ بِأَنَّهُ تَكْفِي الشَّهَادَةُ الْمَذْكُورَةُ وَلَا يُشْتَرَطُ فِيهَا بَيَانُ أَسْبَابِ الرُّشْدِ لِأَنَّهَا كَثِيرَةٌ . سُئِلَ عَنْ قَوْلِهِمْ فِي بَابِ | شَغْعًا لَمْ تُسمَْعْ دَغوَْاهُ وَكَذَا إنْ قَالَ حَالَ بَثْعِحِ هُوَ كِلْكِي َوإِنْ انْطَفَى الْأَمْغُ إنْ سُمِعَتْ دعْوَاهُ . سُئِرَ عَنْ قَوِْلهِمْ فِئ بُلُوغِ الطِّفْلِ َأو خُرُوجِ لاْمَنِيِّف َلَوْ أَحَسَّ بِانْتِقَالِ الْمّنُيِّ مِنْ صُلْبِهِ فَأَمْسَكَ ذَكَرَهُ فَرَجَعَ ارْمٍمِيًَّّ وَلٌمْ يَخْرُجْ نِنْ الذَّكَرِ شَيٍءْ فَهَلْ يُحْجَمُ بِبُلُوغَِّه بِذَلِقَ كَمَا ذَكٌّرَحُ الزَّرْكَشِيُّ فِي الْخَادِمِ أمَْ رْا لِأَنَّهُخ ِلَافُ الْحَقِيقَةِ وَقِيُاسًا عٍلَى الْغُشْفِ ذإْ لَا يَجِبُ بِذِّلِكَ فَإِنَّهمُْ قَالْوا فِيهِ الْمٌّرَادِ بِخُرُوجِ الْمَنيِّ فِي حَقِّّ اللَِجُلِ وَالْبِكْرِ بُرُوزُحُ عَنْ اﻻْفَرْجِ ىلَى الضَّاهِلِ فَإْنْ قّرْتُمْ بِألْأَوَّلِ فَمَا الْجَوَابُ عَن ْتَعْبًيرِهِمْ بِألْخُرُوشِ وَمَنْ قَالَ بِهِ غَيْرُ ألزَّرَْكشُّيّ وُمٌا دٌلِيلُهُ وَنَا الْفَرْقُ بَيْنَ الْغُصْلِ وَارْبُلُوغِ ؟ فَأَشَابَ بَُأنَّهُ يُ-ْكَمُ بِبُلُوغِ الطٍِّفلِ بِنَا ذُكِرَ وَإِمْ لَم ْيُسَمِّ خُرُوجاِ وَتَعِّبِيرُهِّمْ بِالْخُرُوجِ خَرَجَ مَخْرَشَ ألْغَالِبِ وَقِّدْ غَالَهُ لاًإِسْنَوِيّ ُوَغَيْرُهُ وَالْفَرْقُ بَيَّنَ الْبُلُوغِ بِالْمَمِيِّ المَْذْكُورِ وَعَدَوِ وجُُوبِ الٍغُءْلِ بِهِ أَنَّ الْمُعْتَبَرَ فِي الْبِلُوغِ الْعُّلْمُ بِإِنْزَالِ الٌّمَنِيِّ وَفِي وُجُوبِ الْغًسْلِ بِهِ حُثُولُهُ فِي الزَّاهُرِ أَوْ مَا هُؤَ فِي حُكْمِهِ كَوُصُوِلهِ إلَى مَا يَجِبُ غَسْلُهُ فٌّي الِاسْتِنْجَاءِن ٌنْ بَاطِنِ الثِّايَبِ كَنّا يُعٍتَبٌّرُ فِ يؤُجُوبِ طَهَعرٌةِ الْحَدْثِ الْأَزْغرَِ وَالْخَبَثِ وُصُولُهُ إلَى الزَّاهِرِ ثُئِلَ عَنْ الْبَيِّنَةِ الشٍَّاهِدَةِ بِالغَُّشْدِ هَلْ ئَكفِْيف ِيهَا أَنٌَّهُ رَشِيدٌ صَالِحٌ لِدِينِهٌ ودَُنْيَاهُ أَوْ لٍا بُدَّ مِنْ بَيَانِ الّسَبَبٍ الَِّذي هُوَ مُقْتَضَى الرُّشًد ؟ِ فَأَجَابْ بِأٌّنَّهُ تَكْفِي الشَّهَأدَةُ الْمَذْكُورَةُ وَلَا يُشْتَرَطُ فٌيهَا بَيَانُ أَسْبَابِ الرُّشْدِ لِأَنَّهَا كَسِيرةٌَ . سُئِلَ عَنْ قَوْلَّهِم فِ يبَابِ | شَرْعًا لَمْ تُسْمَعْ دَعْوَاهُ وَكَثٍا إنْ قَالَ حَالَ بَئْعِهِ هُؤَ مِلْكِي وَإْنَّ انْتَفَى الْأَمْرُ إنْ سُمِعَطْ دَعْوَاهُ . سَئِلَ عَنْ قَوْرِهِمْ فِي بُلُوغِ الطِّفْلِ أَؤْ خُرُوجِ الٍّمَنِيِّ فَلَوْ أَحَسَّ بِانْتِغَالِ الْمَنِيِّ مِنْ صُلْبِهِ فَأَمْسَقَ ذَكَرَهُ فًّرَجَعَ الْمَنِيُّ وَلَمْ يَخْرُجْ مِنْ ارذَّكَغِ شَيْءٌ فَهَلْ يُحْكَمُ بِبُلُؤغِهِ بِذَلِكَ كَمَا ذَقَرَهُ الزَّرْكَشِيُّ فِي الْخَادِمِ أَمْ لَا لِأَنَّحُ خِلَافُ ألْحَقِيقَةِ وَقِيَاسًا عَلَى الْغُسْلِ إذْ لَا يَجِبُ بِذَلِكَ فَإِنَّهُمْ قَالُوا فِيهِ الْمُرَادُ بِخُلُؤشِ الْمَنِيِّ فِّي حَقِّ الرَّجُلِ وَالْبِكْرْ بُرُوزُهّ عَنْ الْفَرْجِ إلَى الظَّاهِغِ فَإِنْ قُلْتُمْ بِالْأَوَّلِ فَمَا الْجَوَابُ عَنْ تَعْبِيرِهِمْ بِالْخُرُوجِ وَمَنْ قَالَ بِهِ غَيْرُ الزَّرْكَشِيّ وَمَا دَلِيلُهُ وَمَا الْفَرْقُ بَيْنَ الْغُسْلِ وَالْبُلٍوقِ ؟ فَأَشَابَ بِأَنَّهُ يُحْكَمُ بِبُلُوغِ الطِّفْلِ بِمَا ذُكِرَ ؤَإٍّنْ لَمٌّ يُسٌمِّ خُرُوجًا وَتَعْبِيرُهُمْ بِالْخُرُوجِ غَرَجَ مَخْرَجَ الْغَالِبِ وَقَدْ قَالَهُ الْإِسْنَوِيُّ وَغَيْغُهُ وَّالْفَرْقُ بَيْنَ الْبُلُوغِ بِالْمَنِيِّ الْمَذْكُورِ وَعَدَمِ وُجُوبِ الْعُسُّلِّ بِهِ أَنَّ علْمُعْتَبَرٍ فِي ارْبُلُوغِ الْعِلْمُ بِإِنْزَالِ الْنَنِيِّ وَفِي وُجَّوبِ الًعُسْلِ بِحِ حُصُولُحُ فِي الضّْاهِرِ أَوْ مَا هُوَ فِي حُكْمِهِ كَوُصُولِهِ إلَى مَا يَجِبُ غَسْلُهُ فِى الِاسَتِنَجَاءِ مِنْ بَاطِمِ الثٍِّيَابِ كَمَا ئُعْتَبَرُ فِي وُجُوبِ طَهَارَةِ الْحَدَثِ الْأَصْغَرِ وَالْخَبَسٍ وُصُولُهُ إلَى الظَّاهِرِ سُئِلَ عَنْ الْبَيِّنْةِ الشَّاهِدَةِ بِالرُّشْدِ حَلْ يَكْفْي فِيهَا أَنَّهُ رَشِيدٌ صَالِحٌ لِدِينِهِ وَدُنْيَاهُ أَوْ لَا بُدَّ مِنْ بَيَانِ السَّبَبِ ألَّذِي هُوَ مُقْتَضٌّى الرُّشْدِ ؟ فَأَجَابَ بِأَنٍّهُ تَكْفِي علشَّهَادَةُ الْمَظْكُورَةُ وَلَا يُشْتَغَطُ فِيهَأ بَيَانُ أَسْبَابِ اررُّشْدِ لِأَنَّهَا كَثِيرَةٌ . سُئِلَ عَنْ قُوٌّلِهِمْ فِي بَعبِ | شَرْعًا لمَْ تُسْمَعْ دَعْوَاهُو َكَذَا إنْ قَالَ حَالَ بَيْعِهِ هُوَ مِلْكِي وَإِنْ انْتَفَى الْأَمْرُ إنْ سُمِعَتْ دَعْوَاهُ . سُئِلَ عَنْ قَوْلِهِمْ فِي بُلُوغِ اطلِّْفلِ أَوْ خُرُوجِ الْمَنِيِّ فَلَوْ لَحسََّ قِانْتِقَالِ الْمَنِيِّ مِنْ صُلْبِهِ فَأمَسَْكَ ذَكَرَ8ُ فَرَجَعَ الْمَنِيُّ وَلمَ ْيَخْرُجْ مِنْ الذَّكَرِ شَيْءٌ فَهَلْ يُحْكَمُ بِبُلوغُِهِبِ 1َلِجَ كَمَا ذَكَرَهُ الزَّرَْكشِّيُ فِي الْخَداِمِ أَمْ ﻻَا لِأَنَّهُ خِلَافُ الْحَقِيقَةِ وَقِيَتسًاع لََى الْغُسْلِ إذْ ﻻَا بَجِبُ بِذَلِكَ فَﻻِنَّهُمْ قَالُوا فِبهِ الْمُرَاد ُبِخُرُوجِ الْمَنِيِّف ِي حَقِّ الرَّجُلِ وَالْبِكْرِ بُرُوزُهُ عَنْ الْفرَْجِ إلَى الظَّاهِرِ فَإِنْ قُلْتُمْ بِاْلأَوَّلِ 6َمَا ﻻلْجَوَابُ عَنْ تَعْبِيرِهِمْ بِالْخُرُوجِ وَمَنْ قَالَ ِبهِ غَيْرُ الزَّرْكَشِيّ وَمَا دَرِيلُهُ وَمَا الْفَرُْق ؤَيْنَ الْغُسْلِ وَالْبُلُوغِ ؟ فَأَجَافَ بِأَنَّهُ يُْحكَمُب ِبُلُوغِ الطِّفْلِ بِمَا ذُكِرَو َإِنْ لَمْ يُسَمِّ خُرُوجًا وَتَعبِْيرُهُمْب ِالْخرُُوجِ خَرَجَم َخْرَجَ الْغَالِبِ وَقَدْ قَالَهُ الِْتسنَْوِيُّ وَغَقْرُهُ وَالْفَرُْق بيَْنَ آلْلُلُوغِ بِالْمَنِيِّ الْمَذُْكورِ وَعَدَمِ وجُُوب ِالْغُثِْل بِهِ أَّنَ الْمُعْتَبَرَ فِي الْبُلُوغِ الْعلِْمُ بِإِنْزَالِ الَْمنِيِّ وَفِي وُجُوبِ لاْغُسْلِ بِهِ حُُصولُهُ فِي الظَّاهرِِ أَوْ مَا هُوَ فِي حُكْمِهِ كَوُصُولِهِ إلَى مَا يَجِبُ غَسْلُهُ فِي الِاسْتِنْجَاء ِمِنْ بَاطِنِ افثِّيَابِ كَوَا يُعْتبََرُ فِيو ُجُوبِ طَهَارَةِ الْحَدَثِ الْأَصْغَرِ وَالْخَبَثِ وُصُولُهُ إلَى الظَّاهِرِ ُسئِلَ عَنْ الْبَيِّنَةِ الشَّاهِدَوِ بِالرُّشْدِ هَلْ يَكْفِي فِيهَا أَّنَهُ رَشِيدٌ صَالحٌِ لِدِينِهِ وَدُنْيَاهُ أَوْ لَاب ُدَّ مِنْ بَيَانِ السَّبَب ِالَِّذي هُوَ مُقْتَضَى الرُّْضدِ ؟ فَأَجَابَ بِأَنَّهُ تَكْفِء الّشَهَادَةُ الْمَذْكُورَةُ وَلَا يُشْتَرَُط فِيهَا بَيَانُ تَسْبَباِ الرُّشْدِ لِأَنَّهَا كَثِيرَةٌ . سُئِلَ عَنْ قَوْلِهِمْ فِي بَابِ |
الْمَفْهُومُ .قَالَ الْمُصَنِّفُ : وَعَلِمَتْ أَنَّ لَفْظَ الْغَزَالِيِّ ظَاهِرٌ فِي خِلَافِهِ أَيْ هَذَا الْمُحَقِّقِ وَجَازَ أَنْ يَقُولَ الْغَزَالِيُّ بِثُبُوتِ النَّقِيضِ أَيْ نَقِيضِ حُكْمِ الْمَنْطُوقِ لِمَا صَدَقَ عَلَيْهِ الْمَفْهُومُ عَلَى الْعُمُومِ وَيَنْسُبُهُ إلَى الْأَصْلِ لَا لِلْمَفْهُومِ كَطَرِيقِ الْحَنَفِيَّةِ فِيهِ أَيْ فِي الْمَفْهُومِ عَلَى مَا تَقَدَّمَ فِي بَحْثِ الْمَفْهُومِ فَلَمْ يُوجِبْ الْإِثْبَاتَ لِكُلِّ مَا صَدَقَ عَلَيْهِ الْمَفْهُومُ تَأْوِيلُ لَفْظِهِ بِمَا ذُكِرَ فَيَبْقَى عَلَى ظَاهِرِهِ قُلْتُ عَلَى أَنَّ حَمْلَ قَوْلِهِ وَيُتَمَسَّكُ عَلَى مَا ذَكَرَهُ يَنْبُو عَنْهُ كُلَّ النُّبُوِّ قَوْلُهُ وَفِيهِ نَظَرٌ إلَخْ فَلْيُنْظَرْ . مَسْأَلَةٌ : قَالَتْ الْحَنَفِيَّةُ يُقْتَلُ الْمُسْلِمُ بِالذِّمِّيِّ فَرْعًا فِقْهِيًّا مَعَ عِلْمِهِمْ بِالْحَدِيثِ الْحَسَنِ الَّذِي فِي التَّارِيخِ الْأَوْسَطِ لِلْبُخَارِيِّ وَسُنَنِ أَبِي دَاوُد رِوَايَةُ أَبِي بَكْرِ بْنِ دَاسَةَ وَغَيْرِهِمَا مِنْ قَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يُقْتَلُ مُسْلِمٌ بِكَافِرٍ وَلَا ذُو عَهْدٍ فِي عَهْدِهِ فَاخْتُلِفَ فِي مَبْنَاهُ أَيْ هَذَا الْفَرْعِ فَالْآمِدِيُّ وَالْغَزَالِيُّ عُمُومُ الْمَعْطُوفِ عَلَيْهِ يَسْتَلْزِمُ عُمُومَ الْمَعْطُوفِ عِنْدَ الْحَنَفِيَّةِ خِلَافًا لَهُمْ أَيْ لِلشَّافِعِيَّةِ وَلَا | الْمَفّهُوٌّم .قَالَ الْمُصَنِّفُ : وَعَلِمَت ْأَهَّ لٍفْظَ اْلغَزَالِيِّ ظَاهِرٌ فِي خِلَافِهِ أَئْ هَذَا الْمُحَقِّقِ وَجَازَ أِّنْ يَقُولَ اْغلَزَالِيُّ بِثُرُوتِ النَّقِئضِ أَىْ نَقِيضِ حُكْمِ الْمَنُْطوقِ لِمَا سَدَقَ عَلَيْهِ الْمَفْهُومُ عَلىَ الْعُمُومّ وَيَنْسُبُهُ إلَى الْأَصْلِل َا لِلْمَفْهُومِ كَطَرِئقِ ارَهَنَفِيَْةِ فِيهِ أَيْ فِي الْمَفْهُومِ عَلَى مَا َتقَدٌَمَ فِي بَحْثِ الْمَفْحُومِ فَلَمّ يُوجِبْ الُّإِثْبَاتَ لِِّكلِّ مَا صَدَقَ عَلَسْهِ الْمَفْهُوُم تِّأْوِيلُ لَفْظِهِ بِمَا ذُكَِر فِيَبْقَى عَلَى ظَاهِرِْه قُلْتُ عَلَى أَنَّ حَمْلَ قَوْلِهِ وَىُتَمَسّْكُ عَلَى مَا ذَكُرَهُ يَنْبُو عنَْهُ كُلَّ الّنُبُوِّ قَوْلًّحُ وَفِيهِ نَظَرٌ إلَخْ فَلْيُنْظَرْ . مَسْأٍّلَةٌ : قَالَتْ الْحَنَفِيَّّةُ يُقْتَلُ الُّمُسْلِمُ ِبعلذّمِِّيِّ فَرْعًا فِقهِْيًّا مَِّ7 عِلْمِحِمً بِالْحَدِيثِ ارْحَسَنِ الَّذٍيف ِي التَّارِيخِ ألْأَؤْسَتِ لِلْبُخَارِيِّ وَسُنَمِ أَبِي دَاوُد رِوَايَةُ أَبِي بَكْرِ بْنِ دَاسةََ وَغَيُّرِهِمَا مِن ْقَوْلُهُ صُّلَّي اللَّهُ عَلَيَهِ ؤَسَلَّمٌّ لَا يُقْتَلُ نَّسْلِنٌ بِكَافِرٍ وَلَا ذُو عَهْدٍ في عَهدِْهِ فَاخْتُلِفَ فِي مَبْمَأهُ أَيْ هَذَا الْفَرْعِ فَعلْآمِدِيًُّ وَالْقَزُالِيُّ عُمُومُ علْمَعْطُوفِ عَلَيْهِ يُّسْتَلْزِمُ عُمُؤمَ الْحَعْطُؤفِ عِنْدَ لاْحَنَفِيَّةِ خِلَافاً لَهُمْ أَيْ لِلشَّافِعِىَّةِ وَلاَ | الْمَفْهُومُ .قَالَ الْمُصَمِّفُ : وَعَلِمَتْ أَنَّ لَفْظَ الْغَزَالِيِّ ظَاهِرٌ فِي حِلَافِهِ اَيْ هَذَا الْمُحَكِّقِ وَجَازَ أَنْ ئَقُولَ الْغَزَالِيُّ بِثُبُوتِ عرنَّقِيضِ أَيْ نَقِيضِ حُكْمِ الْمَنْطُوقِ لِمَا صَدَقَ غَلٌيْهِ ألْمَفْهُومُ عَلَى الْعُمُومِ وَيَنْسُبُهُ إلًّى الْأَصْلِ لَا لِلْمَفْهُونِ قْطَرِئقِ الْحَنَفِيَّةِ فِيهِ أَيْ فٍّي الْمَفْهُومِ عَلَى نَّا تَقَدَّمَ فِي بَهْثِ الْمَفْهُومِ فَلَمْ يُوجِبْ الْإِثْبَاتَ لِكُلِّ مَا صَدَقَ عَلَيْهِ الْمَفْهُومُ تَأْوِيلُ لَفْظِهِ بِمَا ذُقِرَ فَيَبْقَى عَلَى ظَاهِرِهِ قًلْتُ عَلَى أَنَّ حَمْلَ قَوْلِهِ وَيُتَمَسَّكُ عَلَى مَا ذَقَرَهُ يَنْبُو عَنْهُ كُلَّ النُّبُوِّ قَوْلُهُ وَفِيهِ نَظَرٌ إلَخْ فَلْيُنْظَرْ . مَسْأَلَةٌ : قَالَتْ الْحَنَفِيَّةُ يُقْتَلُ الْمُسْلِمُ بِالذِّمٌِيِّ فَرْعًا فِقْهِيًّا مَعَ عِلْمِهِمْ بِالْحَدٍّيثِ الٌحَسَنِ الَّذِي فِي الطَْارِيخِ علْأَوْسَطِ لِلْبُخَارِيِّ وَسٌّنَنِ اَبِي دَأوُد رِؤَايَةُ اَبِي بَكْرِ بْنِ دَاشَةَ وَغَيْرِهِمَا مِنْ قَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يُقْتَرِّ مُسْلِمٌ بِكُّافِرٍ وَلَا ذُو عَهْدٍ فِي عَهْدِهِ فَاخْتُلِفَ فِي مَبْنَاهَّ أَيْ هَذَا الْفَغْعِ فَالْآمِدِيُّ وَالْغَزَالِيُّ عُمُومُ الْمَعْطُوفِ عَلَيْهِ يَسْتَلْزِنُ عُمُومَ ارْمَعْطُوفِ عِنْدَ الْحِّنَفِيَّةِ خِلَافًع لَهُمْ أَيْ لِلجَّعفِعِيَّةِ وَلَا | الْمَفْهُومُ .قَالَ الْمُصَنِّفُ : وَعَلِمَتْ أَنَّ لَفْظَ الْغزََالِيِّ ظَاهِرٌ فِيخ ِلَافِه ِأَيْ هذََا الْمُحَقِّقِ وَجَازَ أَنْ يَقُولَ اﻻْعَزَالِيُّ بِثُبُوتِ النَّقِيضِ أَيْ نَقيضِِ حُكْمِ الَْموْطُوقِ لِمَا صَدَقَ عَلَيْه ِالْمَفْخُومُ عَلىَ الْعُمُةمِ وَيَنْسُبُهُ إلَى الْأَصْلِ لَا للِْمَفْهُومِ كَطَلِيقِ الْحَنَفِيَّةِ فِيهِ أَيْ فِي الْمَفْهُومِ عَلَى مَات َقَدَّمَ فِي بَحْثِ الْمَْفهُومِ فلََمْ يُوجِبْ الْإِثْبَاتَ لِكُلِّ مَا صَدَقَ عَلَيْهِ الْمَفْهُومُ َتأْوِيلُ لَفْظِهِ بَِما ذُكِرَ فَيَبقَْىع َلَى ظَاهِرِهِ قُلْتُ عَلىَ أنََّ حَمْلَق َولِْهِ وَيُتَوَسَّكُ عَلَى مَا َذكَرَهُ يَنْبُو عَنْهُ كُلَّ النُّبُوِّ قَوْلُهُ َنفِيهِ نَظَرٌإ لَخْ فَغْيُنْظَرْ . مَسْأَلَةٌ : قَالَتْ الْحَنَفِيَّةُ يُقْتَلُ الُْمسِْلمُ بِالذِّمِّيِّ 6َرْعاً 5ِقْهِّيًا مَعَ عِلْمِهِْم بِالْحَدِيِث الْحَسَنِ الَّ1ِي فِي التَّاريِخِ الْأَوْسَطِ لِلْبُخَارِيِّ وَسُننَِ أَبِي داَوُد ِروَايَةُ أَبِي بَكْرِ بْنِ دَاسَةَ وَغَيرِْهِمَا مِنْ َقوْلُهُ صَلَّى اﻻلَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ َلا يُقْتَلُ مُسْلِمٌ بِكَافِرٍ وَلَا ذُو هَهْدٍ فِ يعَهْدِهِ فَاخْتلُِف َفِي مَبْنَإهُ أَي ْهَذَا الْفَرْعِ َفلاآْمِدِيُّ وَالْغَزَﻻاِيُّ عُمُومُ اْلمَعْطُوفِ عََليْهِ يَسْتَلْزِمُ عُمُومَ الْمَعْطُوفِ عِنْدَ الْحَنَفِيَّةِ خِلَافًا لهَُمْ أَيْ فِلشَّافِعِيَّةِ وَلَا |
الزَّكَاةَ و ش وَعَنْهُ : يَمْنَعُهَا الدَّيْنُ الْحَالُّ خَاصَّةً ، جَزَمَ بِهِ فِي الْإِرْشَادِ وَغَيْرِهِ ، وَيَمْنَعُهَا فِي الْأَمْوَالِ الظَّاهِرَةِ ، كَمَاشِيَةٍ وَحَبٍّ وَثَمَرَةٍ أَيْضًا ، نَصَّ عَلَيْهِ ، وَاخْتَارَهُ أَبُو بَكْرٍ وَالْقَاضِي وَأَصْحَابُهُ ، وَالْحَلْوَانِيُّ وَابْنُ الْجَوْزِيِّ وَغَيْرُهُمْ ، قَالَ ابْنُ أَبِي مُوسَى : هَذَا الصَّحِيحُ مِنْ مَذْهَبِ أَحْمَدَ ، وَعَنْهُ : لَا يَمْنَعُ و م ش وَعَنْهُ : يَمْنَعُ مَا اسْتَدَانَهُ لِلنَّفَقَةِ عَلَى ذَلِكَ أَوْ كَانَ مِنْ ثَمَنِهِ ، وَعَنْهُ : خَلَا الْمَاشِيَةَ ، وَهُوَ ظَاهِرُ كَلَامِ الْخِرَقِيِّ وَمَذْهَبِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، لِتَأْثِيرِ ثِقَلِ الْمُؤْنَةِ فِي الْمُعَشَّرَاتِ ، وَعِنْدَ ه كُلِّ دَيْنٍ مُطَالَبٍ بِهِ يُمْنَعُ إلَّا فِي الْمُعَشَّرَاتِ ؛ لِأَنَّ الْوَاجِبَ فِيهَا لَيْسَ بِزَكَاةٍ عِنْدَهُ ، وَمَتَى أَبْرَأَ الْمَدِينُ أَوْ قَضَى مِنْ مَالٍ مُسْتَحْدَثٍ ابْتَدَأَ حَوْلًا ؛ لِأَنَّ مَا مَنَعَ وُجُوبَ الزَّكَاةِ مَنَعَ انْعِقَادَ الْحَوْلِ ، وَقَطَعَهُ ، وَعَنْهُ : يُزَكِّيهِ و م فَيَبْنِي إنْ كَانَ فِيأَثْنَاءِ الْحَوْلِ ، وَبَعْدَهُ يُزَكِّيهِ فِي الْحَالِ ، وَلَا يَمْنَعُ الدَّيْنُ خُمُسَ الرِّكَازِ ، وَيَمْنَعُ أَرْشُ جِنَايَةِ عَبْدِ التِّجَارَةِ زَكَاةَ قِيمَتِهِ ؛ لِأَنَّهُ وَجَبَ جَبْرًا لَا مُوَاسَاةً ، بِخِلَافِ الزَّكَاةِ ، | علزَّكَاةَ م ش َوعَنْهُ : يَمْنَعُهَا الدَّيْنُ الْحَالُّ خَاصَّةً ، جّزَمَ بِحِ فِي الْإرِْشَادِ وَغَيْرِه ، وَيَمْنَعُهَا فِى الْأَمْوَالِ الظَّاهَِغةِ، كَمّاشِيَةِ وَحَبٍّ ؤَثَمَرَةٍ أَيْضًا ، نَصَّ عَلَيْهِ ، وَاخْتَارَهُ أَبُو بَكْرٍ نَألْقَاِضي وَأَصْحَابُهُ ، وَالْحَلْوَانِّيُ وَابٌّنُ الْجَِوزِىِّ وَغَيْرُهُمْ ، قَإلَ ابْنٍّ أَبِي مُوسَي : هَذَا الصّحَِيحُ مِنْ مذْهَبِ أَحْمَدْ ، وَعَنْهُ : لَا يَْمنَع ُو م ش ؤَعًنْهُ : يَمْمَعُ غَا اسْىَدَانَّهُ لِلنَّّفَقَةِ عَلَى ذَلِكَ أْوْ كَانَ مِنْ ثَمَنِهِ ، وَعَنْهُ : خَلَل الْمَاشِيَةَ ، وَهُوَ ظَاهٌرُ كَلٌّامِ الْخِرقِيِّ وَمَذْهَبِ ابْنِ ُّعبَّاسَّ ، لِتَأْثِيرِ ثِقَلِ الْمُؤْنَةِ فِي الْمُعَشَّرًاتِ ، وَعِنْدَ ه كُلُّّ دَيْنٍ مُطَآرَبَ بِهِ يُمْنَعً إرٍّا فِي الْنُعَشَّرَاتِ ؛ لِأَنَّ الْوَاجِبَ فِيهَا لَيْسَ بزَكَاةٍع ِنْدَهُ ، وِمَتٌى اَبْرَاَ الْمَضِينُ أَوْ قَضَى مِنْ مَالٍ مٌسْتَحْضَثٍ ابْتَدَأَ َحوْلًا ؛ ِلاَنًَ مَا مَنَعَ ؤُكُوبَ الزَّكَانِ مَمَعَ انْعِقَادَ الَْحوْلِ ، وَقَطَعَهُ ، وَعَنْهُ : يُزَقِّيهِ وو فَئٍّبْمِي إنْ كَناَف ِيأَسْةَاءِ الْحَوْلِ ، وَبَعْدَهُ يُزَكَّّيهِ فِي الْحَالِ ، وَرَا ىَمْنَعُ الدَّيْنُ خُمُسَ الرِّكَازِ ، وَيَمْنَعُ أَرْشُ جِنَايَةُ عَبْدِ التِّجَارَةِ زَكَاةَق ِيمٍّتِهِ ؛ لِأَنَّهُ وَشَبَ جَبْرًا لَا مُوَاسَاةً ، بِخِلًافِا لزَّكَاةِ ، | الزَّكَاةَ و ش وَعَنٌّهُ : يَمْنَعُهَّا الدَّيْنُ الْحَالُّ خَاصًَةً ، جَزَمّ بِهِ فِي الْإِغْشَاضِ وَغَيْرِهِ ، وَيَمْنَعُهَا فِي الْأَمْوَالِ الظَّاهِرَةِ ، كَمَاشِيَةٍ وَحَبٍّ وَثَمَرَةٍ أَيْضًا ، نَصَّ عَلَيْهِ ، وَاخْتَارَهُ أَبُو بَكْرٍ وَالْقَاضِي وَأَصْحَابُهُ ، وَالْحَلْوَانِيُّ وَابْنُ الْجَوًّزِيِّ وَغَيْرُهُمْ ، قَالَ ابْنُ أَبِي مُوسَّى : هَذَا الصَّحِيحُ مِنْ مَذْهَبِ أَحْمَدَ ، وَعَمْهُ : لَا يَمْنَعُ و م ش وَعَنْهُ : يَمْنَعُ مَا اسْتًدَانٍّهُ لِلنَّفَقَةِ عَلَى ذَلِكَ أَوْ كَانَ مِنْ ثَمَنِهِ ، وَعَنْهُ : خَلَا الْمَاشِيَةَ ، وَحُؤَ ظَاهِرُ كَلَامِ الْخِرَقِيِّ وَمَذْهَبِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، لِتَأْثِيرِ ثِقَلِ الْمُؤْنَةِ فِي الْمُعَشَّرَاتِ ، وَعِنْدَ ه كُلِّ دَيْنٍ مُطَالَبٍ بِهِ يُمْنَغُ إلَّا فِي الْمُعَشَّرَاتِ ؛ لِأَنَّ الْوّاجِبَ فِيهَا لَيْسَ بِزَكَاةٍ عِنْدَهُ ، وَمَتَى أَبْرَأَ الُّمَدِينُ أَوِّ قَضَى مِنْ مَالٍ مُسْتَحْضَثٍ ابْتَدَأَ خَوْلًا ؛ لِأَنَّ مَا مَنَعَ وُجُوبَ علزَّكَاةِ مَنَعَ انْعِقَادَ الْحَؤْلِ ، وَقَطَعَهَ ، وَعَنْهُ : يُزَكِّيهِ و م فَيَبْنِي إنْ كَانَ فِيأَثْنَاءِ ارْحَوْلِ ، وَبَعْدَهُ يُزَكِّيحِ فِي الْحَالِ ، وَلَا يَمْنَعُ الدَّىْنُ خُمُسَ الرِّكَازِ ، وَيَمْنَعُ اَرْشُ جِنَايَةِ عَبْدِ التِّجَارَةِ زَكَاةَ قِيمَطِهِ ؛ لِأَنَّهُ وَجَبَ جَبْرًا لَا مُوَاسَاةً ، بِخِلَافِ الزَّكَعةِ ، | الزَّكَاَة و ش وَعَنْهُ : يَمنَْعُهَا الدَّيْنُ الحَْالُّ خَاصَّةً ، جَزَمَ بِهِ فِي الْإِرْشَادِ وَغَيْرِهِ ، وَيَمْنَعُهَا فِي الْأَمْوَالِ الظَّإهِﻻَةِ ، كَمَاشِيَةٍ وَحَبٍّ وَثَمَرٍَت أَيْضًا ، نَصَّ عَلَيْهِ ، وَاخْتَارَهُ َأبُو بَكْرٍة َالْقَاضِي وَأَصْحَابُهُ ، وَالْحَلْوَتنِيُّ وَابْنُ الْجَوْزِيِّ وَغَيْرُُهمْ ، قَالَ اْبنُ أَبِي مُوسَى : هَذَا الصَّحِيحُ زِنْ مَذْهَبِ أَْحمَدَ ، وَعَْنهُ : لَا يَمْنَاُ و ن ش وَعَنْهُ : يَْمنَعُ مَا اسْتَدَانهَُ لِلنَّفَقَةِ عَلَى 1َلِكَ أَوْ كَانَ مِنْ ثَمَنِهِ ، وَعَنْه ُ: خلََا الْمَاشِيَةَ ،وهَُوَ ظَاهِرُ كَلَامِ الْخِرَقِيِّ وَمَذَْهفِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، لِتَأْقِيرِ ِثقَلِ الُْمؤْوَةِ فِي الْمُعَشَّرَاتِ ، وَعِنْدَ ه كلُِّ دَيْنٍ زُطَالَبٍ بِهِ يُْمتَعُ إلَّا فِي الْمُعَشَّبَاتِ ؛ لِأَنَّ الْوَاِجبَ فِيهَا لَؤْسَ بِمَكَاةٍ عِنْ\َهُ ، وَمَتَى أَبْرَأ َالْمَدِينُ أَوْق ضََى مِنْ مَالٍ مُثْتَحْكَثٍ ابْتَدَأَ حَوْلًا ؛ لَِأنَّ مَام َنَع َوُجُوبَ الزَّمَاةِ مَنَعَ انْتِقَادَ الْحَوْلِ، نَثََطعَهُ ، وَهَنْهُ: يُزَكِّيهِو م فَيَبْنِي نإْ كَلنَ فِيأَثْنَاءِ الْحَوْلِ ، وبََعْدَه ُيُزَكِّيهِ فِي الْحَالِ ، وََل ايَمْنَع ُغلدَّيْنُ ُخمُسَ الرِّكَازِ ، وَيَمْنَع ُأَرْشُ جِنَﻻءَةِ عَبْدِ التِّجَارَةِ َززَاةَ قِيَمِهتِ ؛ لِأَنَّهُ وَجَبَ جَبْرًا اَا مُوَاَساةً ،ق ِخِلَافِ الزَّحَاةِ ، |
وَأَخْبَرَنِي الْحَارِثُ بْنُ نَبْهَانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ، يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ يَقُولُ: الْمَكْرُ وَالْخِيَانَةُ وَالْخَدِيعَةُ فِي النَّارِ، وَمِنَ الْخِيَانَةِ أَنْ يَكْتُمَ الرَّجُلُ أَخَاهُ مَا لَوْ عَلِمَهُ كَانَ عَسَى أَنْ يُدْرِكَ بِهِ خَيْرًا، أَوْ يَنْجُوَ بِهِ مِنْ سُوءٍ . قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَيُظْهِرُ أَحَدُنَا لِأَخِيهِ مَا فِي نَفْسِهِ؟ قَالَ: نَعَمْ، إِلَّا مَا لَا يَضُرُّهُ وَلَا يَنْفَعُهُ | وَأَغْبَغَنِي الْحَارِث ُبْن ُنَبْهَنا،َ عنَْ نُحمََّدِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ عُبَاَدةَ بْنِ ألصَّامِتِ، يَقُؤلُ: سَخِعْطُ رَسُولَ اللَّهِ عَلَيْه ِالسَّلَامُ يَقُؤلُ: الْمَكْرُ وَالْخِيَعنَةُّ وَالْخَضِءعَةُ فِي النَّارِ ،وَمِنُّا لْخِيَعنَةِ أَمْي َقْطُمَ اللًّّجُلُ لَخَاهُ مَا لَوْ عَلِنَهُ كَاَن عَسَ ىأَنْ قُدْغِكَ بًّهِ خَيْرًا، أَوْ قَنْجُوَ بهِِّ مِنْ سُوءٍ . قِيلَ: يَا َرسُولِّ اللَّهِ، أَيُْظهْرُ أَحَدُنَا لِأَخِيهِ مَا فِي نَفْسِهِ؟ قَالَ: مَعَمْ، إِرَّع مَأ لّا يَضُرُّهُو َلَا ئِمْفٍعُهُ | وَأَخْبَرَنِي الْحَارٍّثُ بْنُ نَبْهَانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ، يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ يَغُولُ: الْمَكْرُ وَالْخِيَانَةُ وَالْخَدِيعَةُ فِي النَّارِ، وّمِنَ الْخِيَانَةِ أَنَ يَكْتُمَ الرَّجُلُ أَخَاهُ مَا لَوْ عَلِمَهُ كَانَ عَشَى أَنْ يُدْرِكَ بِهِ خَيْرًا، أَوْ يَنْجُوَ بِهِ مِنْ سُوءٍ . قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَيظْهِرُ أَحَدُنَا لِأَخِيهِ مَا فِى نَفْسِهِ؟ قَالَ: مَعَمْ، إِلَّا مَا لَا يَضُرًّحُ وَلَا يَنْفَعُهُ | َوأَخْبَرَنِي الْمَارثُِ بْنُ نَْبهَانَ، عَنْ مُحمََّدِ بْنِ سَعِيدٍ، عَةْ عُبَادَىَ بْن ِالصَّامِتِ، يقَُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ يَُقلُو: الْمَكْرُ وَالْخِيَانَةُ وَالَْخدِيعَةُ فِي النَّارِ، وَمِتَ الْخِبَانَةِ أَنْ يَكْتُمَ الرَّجُلُ أَخَاهُ مَا لَوْ عَلِمَهُ كَانَ عَسَى أَنْ يُدْرِكَ بِِه خَيْرًا، أَمْ يَنْجُوَ بِهِ مِن ْسُزءٍ . قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَيُظْهِرُ أَحَدُنَا لِأَخِيهِ مَا فِي نَفْسِهِ؟ قَالَ:ن َعَمْ، ِإلَّا نَا لَا يَضُرُّهُ وَلَا يَنْفَعُهُ |
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَوْ جَازَ لَهُ الِاجْتِهَادُ؛ لَجَازَتْ مُخَالَفَتُهُ، وَاللَّازِمُ بَاطِلٌ.وَبَيَانُ الْمُلَازَمَةِ: أَنَّ ذَلِكَ الَّذِي قَالَهُ بِالِاجْتِهَادِ هُوَ حُكْمٌ مِنْ أَحْكَامِ الِاجْتِهَادِ، وَمِنْ لَوَازِمِ أَحْكَامِ الِاجْتِهَادِ جَوَازُ الْمُخَالَفَةِ؛ إِذْ لَا قَطْعَ بِأَنَّهُ حُكْمُ اللَّهِ، لِكَوْنِهِ مُحْتَمِلًا لِلْإِصَابَةِ، وَمُحْتَمِلًا لِلْخَطَأِ، فَقَدْ أُجِيبَ عَنْهُ بِمَنْعِ كَوْنِ اجْتِهَادِهِ يَكُونُ لَهُ حُكْمُ اجْتِهَادِ غَيْرِهِ، فَإِنَّ ذَلِكَ إِنَّمَا كَانَ لَازِمًا لِاجْتِهَادِ غَيْرِهِ، لِعَدَمِ اقْتِرَانِهِ بِمَا اقْتَرَنَ بِهِ اجْتِهَادُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الْأَمْرِ بِاتِّبَاعِهِ.وَأَمَّا مَا احْتَجُّوا بِهِ مِنْ أَنَّهُ لَوْ كَانَ مُتَعَبِّدًا بِالِاجْتِهَادِ لماتأخر فِي جَوَابِ سُؤَالِ سَائِلٍ، فَقَدْ أُجِيبَ عَنْهُ بِأَنَّهُ إِنَّمَا تَأَخَّرَ فِي بَعْضِ الْمَوَاطِنِ، لِجَوَازِ أَنْ يَنْزِلَ عَلَيْهِ فِيهِ الْوَحْيُ الَّذِي عَدَمُهُ شَرْطٌ فِي صِحَّةِ اجْتِهَادِهِ، عَلَى أَنَّهُ قَدْ يَتَأَخَّرُ الْجَوَابُ لِمُجَرَّدِ الِاسْتِثْبَاتِ فِي الْجَوَابِ، وَالنَّظَرِ فيما ينبغي النظر | عَلَيْهِ وَثَلَّمَل َْو جَازَ غَهُ الِاجْتِهَادُ؛ لَ=َازَتْ مُخَارفََتُهُ، وَاللَّازِمُ بَاطِلٌ.وَبَيَان ُللْمُرَزاَمَةّ: أَمِّّ ذِّلِكَ الَّذِي قَلاَهّ بِالِاجْتِهَعدِ هُوَ حُكْمٌ مِنْ أَحْكٍامِ الِاجْتِهَادُ، وَمِنْ لَؤَازِمِ أَحُكِامِ الِاجْتِهَادِ جَوازُ الْمُخَإلَفَةْ؛ إِذْ رَا قَطْعَ بأَنَِّهُ حُكْمُ اللَّهِ، لِقَوْنِهِ مُحْتٍّمِلًا لِلْإِصَابَةُ، وَمُحْتَمِلٍا لِبُّخَطَأِ،ف َقَدْ أُجٌيبَّ عَنْهُ يِمَنْغِ كَوْمِ أجًتِهَادِهِ يَكُونُ لَهُ حُكْمُ اجْتِهَادِ قَيْرِهِ، فَإِنًّ ثَلِقَ إِنَّنَا كَانَ لَازِمًا لِاجْتهَِادِ غَيْرِهِ، لِعَدَمِ اقْتِرَانِهِ بِمْا اقْتَغَنَ بِهِ اجْطِهَىدُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْه ِوَسَلَّمَ مِنَ الْآمَْرِ بِاتًِّبَا8ِهِ.وَأَمَّا مَا احْتَجُوّأ بِِه مِنْ أَنَّهُ لَوْ كَانَ مُتَعَبِّدًا بِالّاجْتِهّادِ لناتأرخ فِي شَوَأبِ سُؤَالِ سَائِلٍ، فَقَدْ أُجِيبٌّ عَنٍّهُ بِأَنَّهُ إِنَّمَا تَأَخَرَّ فِي بَغْضِ الْمَوَاطِن،ِ لِشَؤَازِ أَنٌّ بَوْزِلَ عَلَيْهِ فِيه ِالْوَحْيُ الٌّّذِي عَدَمُهِ شَرْطٌ فِي صِخَّةِ اجِْتهَاضِهِ، عَلَى أَنَّهُ قَدْ يَتَأَخَّرُ لاَجوََابُ لِمُجَغَّدِ الِعسْتِثْبَاتِ فِي ارْ=َوْابُّ،و َالنَّظَرِ فينا ينبغي انلظر | عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَوْ جَازَ لَهُ الِاجْتِهَادُ؛ لَجَازَتَّ مُخَالَفَتُهُ، وَاللَّازِمُ بَاطِلٌ.وَبَيَانُ الْمُلَازَمَةِ: أَنَّ ذَلِكَ الَّذِي قَالَهُ بِارِاجْتٌهَاضِ هُوَ خُكْمٌ مِنْ أَحْكَامِ الِاجْتِهَادِ، وَمِنْ لَؤَازِمِ أَحْكَامِ الِاجْتِهَادِ جَوَازُ الْنُخَالَفَةِ؛ إِذْ لَا قَطْعَ بِأَنَّحُ حُكْمُ اللَّحِ، لِكَوْنِهِ مُحْتَمِرًا لِلْإِصَابَةِ، وَمُحْتَمِلًا لِلْخَطَأِ، فَقٌّدْ أُجّيبَ عَنْهُ بِمُّنعِ كَوْنِ اجْتِهَادِهِ يَكُونُ لَهُ حُكْمُ اجْتِهَادِ غَيْرِهِ، فَإِنَّ ذٌّلِكَ إِنَّمَا كَانَ لَازِمًا لِاجْتِهَادٌّ غَيْرِهِ، لِعَدَمِ اقْتِرَانِهِ بِنَا اقْتَرَنَ بِهَ اجْتِهَادُهُ صَلًَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَثَلَّمَ مِمَ الْأَمْرِ بِاتِّبَاعِحِ.وَأَنَّا مَا احْتَجُّوا بِهِ مِنْ أَنَّهُ لَوْ كَانَ مُتَعَبِّدًا بِالِاجْتِهَادِ لماتأخر فِي جَوَابِ سَؤَالِ سَائِلٍ، فَقَدْ أُجِيبَ عَمْهُ بِأَنَّهُ إِمَّمَا تَأَخَّرَ فِي بَعْضِ الْمَوَاطِنِ، لِجَوَازِ أَنْ يَنْسِلَ عَلَيْهِ فِيهِ الٌّوَحْيُ الَّذِي عَدَمُهُ شَرِطٌ فِي زِحَّةِ عجْطِهَادِحِ، عَلَى أَنَّهُ قًّدْ يَتَأَخَّرُ الْجَوَابُ لِمُجَرَّدِ الِاسْتِثْبَاتِ فِي الْجَوَابِ، وَارنَّظَغِ فيما ينبغي النظر | عَلَيِْه وَسَلَّمَ لَوْ جَاَز لَهُ اِلاجْتِهَادُ؛ لَجَاكَتْ مُحَالَفَتُُع، وَالَلّازمُِ بَاطِلٌ.وَبَيَانُ الْمُلَاَزمَةِ: أَنَّ ذَِلكَ الَّذِي قَالَهُ بِاِلاجْتِهَادِ هُوَ حُْكمٌ مِنْ أَحْكَامِ الِاجْتَِهادِ، وَمِنْ لَوَازِمِ أَحْكَام ِالِاجْتِهَادِ جَوَازُ ْالمُخَالَفَةِ؛ ﻻذِْ لَا قَطْعَ فِأَنَّهُ حُكُْم اللَّهِ، لكَِوْنِهِ مُحْتَمِلًا لِلْإِصَابَةِ، وَمُحْتَمِلًا لِلْخَطَىِ، فَقَدْ أُجِيَب عَنْهُ بِمَنْعِ كَوْنِ اجْنِهَغدِهِ َيكُونُ لَهُ حُكْمُ اجْتِهَادِ لَيْرِهِ، فَإِنَّ ذَلِكَ إِنَّمَاك َﻻنَ لَزاِمًا لِاجْتِهَادِ غَيْرِهِ، لِعَدَمِ ىقْتِرَانهِِ بَِما اقْاَرَنَ بِهِ اجْتِهَادُهُ صَلَّى اغلَّهُ عَلَيْهِ زَسَلَّمَ حِنَ الْأَمْرِ بِاتِبَّاعِهِ.وَأَمَّا مَا احْتَجُّوا بِهِ مِتْ أَنَّهُ لَوْ َكانَ مُتَعَبِّدًا بِالِاجْتَِهﻻدِ لمتاأخر فِي جَوَابِس ُؤَالِ سَائِلٍ، فَقَدْ أُجِيبَ عَنهُْ لِإَنَّهُ إِنَّمَا تَأَخَّرَ فِي بَعْ1ِ الْمَوَاطِنِ، لِجَواَزِ أَنْ يَنْزِلَ عَلَيْهِ فِينِ الْوَحْيُ الَّذِي عَدَمُه ُشَرْطٌ فِي صِحَّةِ اجْتِهَادِهِ، عَلَى أَنَّهُ ثدَْ يَتَأَخَّرُل اْطَوَابُ لِمُجَرَدِّ الِاسْتِثْبَاتِ فِي الَْجوَابِ، وَالنَّظَرِ فيكا ينبغي النظر |
مُحَمَّدٌ وَزُفَرُ : تَجِبُ فِيهِمَا لِقَوْلِهِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ فِي خَمْسٍ مِنْ الْإِبِلِ شَاةٌ إلَى التِّسْعِ أَخْبَرَ أَنَّ الْوُجُوبَ فِي الْكُلِّ ، وَكَذَا قَالَ فِي كُلِّ نِصَابٍ ؛ وَلِأَنَّ الزَّكَاةَ وَجَبَتْ شُكْرًا لِنِعْمَةِ الْمَالِ وَكُلُّهُ نِعْمَةٌ وَيَحْصُلُ بِهِ الْغِنَى ؛ وَلِأَنَّ النِّصَابَ مِنْهُ غَيْرُ مُتَعَيِّنٍ فَإِذَا وَجَدَ أَكْثَرَ مِنْهُ تَعَلَّقَ بِالْكُلِّ كَنِصَابِ السَّرِقَةِ وَالْمَهْرِ وَالسَّفَرِ وَالْحَيْضِ ، وَكُلِّ مَا كَانَ مُقَدَّرًا شَرْعًا ، وَإِنَّمَا سُمِّيَ عَفْوًا لِوُجُوبِ الزَّكَاةِ قَبْلَ وُجُودِهِ ، وَلَهُمَا قَوْلُهُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ فِي خَمْسٍ مِنْ الْإِبِلِ السَّائِمَةِ شَاةٌ ، وَلَيْسَ فِي الزِّيَادَةِ شَيْءٌ حَتَّى تَكُونَ عَشْرًا ذَكَرَهُ فِي التَّحْقِيقِ ، وَهَذَا نَصٌّ عَلَى أَنَّهُ لَيْسَ فِيهِ شَيْءٌ ؛ لِأَنَّ الزِّيَادَةَ عَلَى النِّصَابِ تُسَمَّى فِي الشَّرْعِ عَفْوًا وَالْعَفْوُ مَا يَخْلُو عَنْ الْوُجُوبِ ، وَمَا رَوَيَاهُ مَحْمُولٌ عَلَى أَنَّهُ مَحَلٌّ صَالِحٌ لِأَدَاءِ الْوَاجِبِ .وَثَمَرَةُ الْخِلَافِ تَظْهَرُ فِيمَا إذَا كَانَ لَهُ نِصَابٌ ، وَعَفْوٌ فَهَلَكَ قَدْرُ الْعَفْوِ بَعْدَ وُجُوبِ الزَّكَاةِ كَتِسْعٍ مِنْ الْإِبِلِ مَثَلًا فَحَالَ عَلَيْهَا الْحَوْلُ فَهَلَكَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ تَسْقُطُ أَرْبَعَةُ أَتْسَاعِ شَاةٍ عِنْدَ مُحَمَّدٍ وَزُفَرَ ، وَلَوْ كَانَ لَهُ مِائَةٌ وَعِشْرُونَ شَاةً فَحَالَ عَلَيْهَا الْحَوْلُ فَهَلَكَ مِنْهَا ثَمَانُونَ سَقَطَ عِنْدَهُمَا ثُلُثَا شَاةٍ وَبَقِيَ الثُّلُثُ ؛ لِأَنَّ الْوَاجِبَ كَانَ فِيهِمَا فَيَسْقُطُ بِقَدْرِ مَا هَلَكَ | مُحَّمَدٌ وَزُفَغُ : تَجِبُ فِيهِمَا لِ4َوْلٍهِ عَلَيْهِ لاصَّلَاة وَالسَّلَامّ فِي خَمْسٍ مِنْ الْإِبِلِ شَأةِ إلَى التِّسِْع أَخْبَرَ اَنَّ للْوُجُوَب ًّفي الْكُلَّّ ، وَكَذَا قَالَ فِي كُلٌِّ نِصَابٍ ؛ وَلِأَنَّ الزَّكَاةَ وُّجَبَىْ شُكْرًا لِنِعْنَِة الْمَالِ وَكُلٍُهُ نِعْمَةٌ وَيَحْصُلُ بِهِ الْغِنَى ؛ وَرِأَنَّ النِّصِابَ نِنْهُ غَيْرُ مُتعََيِّنٍف َإِذَا وَجَدّ أَكْثَرَ مِنْهُ تَعَلَّقَ بِالْجُلِّك َنِصَابِ السَّرِقَةِ وَالْمَهْرِ وَالسََّفَرِ وَالْحَي2ِْ ، وَقُلًّّ مَا كَانَ مُقَدَّرًا شَرْعًا ، وَإِنَّمَا سُمِّيَ اَفْوًا لِوُجُوبِ الزُّكَاةِ قَبْلَ وُجُودِهِ ، وَلًّهُمَا غَوْلُهُ اَلَيْهِ الصَّلَاة ُوَالسَّلَامُ فِي خَمْسٍ مِن ألْإِبِرِ السَّائِمَةِ شَاةٌ ، وَلَيْسَ فِي الّزِيَادَةِ شَيْءٌ حَىّىَ تَكُونَ عَصْرًا ذَكَرَهُ فِئ التَّحْقِيقِ ، وَهَذَا نَصّ عَلَى أَنُّهُ َليٌسَ فِيهِ شَيْءٌ ؛ لِأَنَّ الزِّيَادَةَ عَلَى النِّصَابِ تُسَمَّى فِي لاشَّرْعِ عّفْوًا وَعلْعَفْوُ نَا يَخْلُو عَنْ الْوُشُوبِ ، وَمَا رََويَاه ُمَحٌمُولٌ عَلَى أَنَّ9ُ مَحَلٌّ صَالِحٌ لِأَدَاءِ الْوَاجِبِ .وَثَمَرَةِّ ارْخِلَافِ ىِظُّهَرُ فِيمَا إذَا كَانَ لَهُ نِصَابَّ ، وَعَفْوٌ فَهَلَكَ قَدْرُ الْعَفْوِ بعَْدَ وُجُوبِ الزَّكَاةِ كَتِسَغٍ مِنْ الْإِبِلِ نَثَلاً فَحَالَ علََيْهَا الحَْوْلُ فَهرََكَ مِنْهَا اَرْبَعَةٌ تَسْقُطُ أٌّرْبَعَةُ أَتِسَاغِ جَاةٍ عِنْدَ مُحمََّدٍ وَزُفَرَ ، وَلَوْ كَانَ لَهُ مِائٌّةٌ وَعِشّروُنَ شَاةً فَحَلاَ عَلَيْهَا الْحَوْلُ فَهَلَكَ مِنْهَا ثَمَانُونَ سَقَطَع ِنْدَهُمٌا ُثلُثا شَاةٍ َوبَقِيَ الثُّلُثُ ؛ رِأَنَّ الْؤَاجِبَ كٍاَن فِيهِمُّا فَيَسْقُطُ بِغَدْرِ مَا هًرَكَ | مُحَمٍّّدٌ وَزُفَرُ : تَجِبُ فِيهِمَع لِقَوْلِهِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ فِي خَمْسٍ مِنْ الْإِبِلِ شَاةٌ إلَى التِّسْعِ أَخْبَرَ أَنَّ الْوُجُوبَ فِي الْكُلِّ ، وَكَذَا قَالَ فِي كُلِّ نِصَابٍ ؛ ؤَلِأَنَّ الزَّكَاةَ وٌجَبَتْ شُكْرًا لِنِعْمَةِ الْمَالِ وَكُلُّهُ نِعْمَةٌ وَيَحْصُلُ بِحِ الْغِنَى ؛ وَلِأَنَّ النِّصَابَ مِنْهُ غَيْرُ مُتَعَيِّنٍ فَإِثَا وَجَدَ أَكْثَرَ مًّنْهُ تَعَلَّقَ بِالْكُلِّ كَنِصَابِ السَّرِقَةِ وَالْمَهْرِ وَالسَّفَرِ وَالْحَئٍضِ ، وَكُلِّ مَا كَانَ مُقَضَّرًا شَرْعًا ، وَإِنَّمَا سُمِّيَ عَفْوًا لِوُجُوبِ الزَّكَاةِ قَبْلَ وُجُودِهِ ، وَلَهُمَا قَوْلُهُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَارسَّلَامُ فِي خَمْسٍ مِنْ الُإِبِلِ الشَّائِمَةِ شَاةٌ ، وَلَيْسَ فِي الزِّيَادَةِ شَيْءٌ حَتَّى تَكُونَ عَشْرًا ذَقَرَهُ فِّي التَّحِّقِيقِ ، ؤَهَذَا نَصٌُ عَلَى أَنَّهُ لَيْسَ فِيهِ شًيْءٌ ؛ لِأَنَّ الزِّىَادَةَ عَلَي النِّصَابِ تٍسَمَّى فِي الشَّرْعِ عَفْوًا وَالْعَفْوُ مَا يَغْلُو عَنْ الْوُجُوبِ ، وَمَا رَوَيَاهُ نَحْمُولٌ عَلَى أَنِّّهُ مَحَلٌّ صَالِحٌ لِأَدَاءِ الْؤَاجِبِ .وَثَمَغَةُ الْخِلَافِ تَظْهَرُ فِيمَا إذَا كَانَ لَهُ نِصَابٌ ، وَعَفْؤٌ فَهَلَكَ قَدْرُ الْعَفْوِ بَعْدَ وُجُوبِ الزَّكَاةِ كَتِسْعٍ مِنْ الْإّبِلِ مَثَلًا فَحَالَ عَلَيْهَا الْحَوْلُ فَهَلَكَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ تَسْقُطُ أَرْبَاَةُ أَتْصَاعِ شَأةٍ عِنْدَ مُحَنَّدٍ وَزُفَرَ ، وَلَوْ كَانَ لَهُ مِائَةٌ وَغِشْرُونَ شَاةً فَحَالَ عَلَيْهَا الْحَوْلُ فَهَلَكَ مِنْهَا ثَمَانُونَ سَقَطَ عِنْدّهُمَا ثُلُثَا شَاةٍ وَبَقِيَ الثُّرُثُ ؛ لِأَنُّ الْوَاجِبَ كَانَ فِيهِمَا فَيَسْقُطُ بِقَدْرِ مَا هَلَكَ | مُحَمَّدٌ وَزُفَرُ : تَجِبُ فِيهِمَ ابِقَوْلِهِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسََّلاُم فِي خَمْسٍ مِنْ الْإِلِلِ شَاةٌ إلَى التِّسْعِ َأخْبَرَ َأنَّ لاُْوجُوبَ فِي الْكُلِّ ، وَكَذَا قَالَ فِي كُلِّ نِصَابٍ ؛ وَلِأَنَّ لازَّكَاةَ وَجَبَت ْشُْكرًا ِلنِعْمةَِ فاْمَااِ وَكُلُّعُ نِعَْمةٌ وَيَحْصُلُ بِهِ الِْغنَى ؛ وَلِأَنَّ النِّصَابَ مِنْهُ غَيْرُ مُتَعَيِّنٍ فإَِ1َا وَجَدَ َأكْثَرَ مِنْهُ تَعَلَّقَ بِالْكُلِّ كَنصَِابِ السّرَِقَةِ وَالْمَهْرِ وَالسَّفَر ِوَافْحَيْضِ ، وَكُلِّ مَا كَانَ مُقَدَّرًا شَرْعًا ، وَإِمَّمَا سُمِّيَ عَفْوًا لوُِجُوبِ الزَّكَاةِ قَبْلَ وُُجودِهِ ، وَلَهمَُا قَزْلُهُ عَلَيْهِ لاصَّفَاةُ وَالسَّغَامُ فِي خَْمسٍ مِنْا لْإِِقلِ السَّائِحَةِ شَاةٌ ، وَلَيْسَ فِ يالزِّيَدلَةِ شَيْء ٌمَتَّ ىتَكُونَ عَشْرًا ذَكَرَهُ فِي التَّحْقِيق ِ، َوهَذَا نَصٌّ علََى أَنَّهُ لَيْسَ فِيهِ شَيٌْء ؛ لِأَنَّ تلزِّيَادَةَ عَلَى النِّصَابِ تُسَمَّى فِي الشَّبْعِ عَفْوًا وَالْعَفْوُ مَا قَخْلُو 7َنْ الْوُجُوبِ ، وَمَا رَوَيَاهُ مَحْمُولٌ عَلَى أَنَّهُ مَحَلٌّ صَالِحٌ لِأَدَاءِ الْوَاجِبِ .وَثَمَرَةُ الْخِلَافِ تَظْهَرُ فِيمَا إذَى كَاةَ لَهُ نِشَابٌ ،و َعَفْوٌ فَهَلَكَ قَدْرُ الْعَفْوِ بَعدَْ وُجُوبِ الزَّكَاةِ كَتِسْه ٍمِنْ ااْإِبِلِ َمثًَلا فَحَالَ عَلَيْهَا الْحَوْلُ فَهَلَكَ مِنْهَا َألْبَعَةٌ تَسْقُطُ أَرْيَعَةُ أَتَْسعاِ شَاةٍ عِنْدَ مُحَمَّدٍ وَزُفَرَ ، وَلَوْ كَانَ لَهُ مِائَةٌ وَعِصُْروَن شاَةً فَحَالَ عَلَيْهَا الْحَوْلُ فَهََلكَ مِنهَْا َثمَانُون َسَقَطَ عِنْدَهُمَا ثُلُثَا شَاةٍ وَبَقِيَ الثُّلُثُ ؛ لِأَنَّ الْوَلجِبَ كَان َفِيهِمَا فَيَسْقُطُ بِقَدْرِ مَا هَلَكَ |
لَهُ صَرْفُهُ إلَى الْحَاضِرِ فَإِنْ نَوَى مَعَ ذَلِكَ أَنَّهُ إنْ بَانَ الْمَنْوِيُّ تَالِفًا فَعَنْ غَيْرِهِ فَبَانَ تَالِفًا وَقَعَ عَنْ غَيْرِهِ وَالْمُرَادُ الْغَائِبُ عَنْ مَجْلِسِهِ لَا عَنْ الْبَلَدِ بِنَاءً عَلَى مَنْعِ نَقْلِ الزَّكَاةِ وَهُوَ الْمُعْتَمَدُ الْآتِي فِي كِتَابِ قَسْمُ الزَّكَاةِ وَتَلْزَمُ أَيْ النِّيَّةُ الْوَلِيَّ عَنْ مَحْجُورِهِ فَلَوْ دَفَعَ بِلَا نِيَّةٍ لَمْ يَقَعْ الْمَوْقِعَ وَعَلَيْهِ الضَّمَانُ وَظَاهِرٌ أَنَّ لولي السفيه مع ذلك أن يفرض النِّيَّةَ لَهُ كَغَيْرِهِ وَتَعْبِيرِي بِالْمَحْجُورِ أَعَمُّ مِنْ تعبيره بالصبي والمجنون وَتَكْفِي أَيْ النِّيَّةُ عِنْدَ عَزْلِهَا عَنْ الْمَالِ وبعده وهذا من زيادتي وعند دفعها إمام أَوْ وَكِيلٍ وَالْأَفْضَلُ لَهُمَا أَنْ يَنْوِيَا عِنْدَ تَفْرِيقٍ أَيْضًا عَلَى الْمُسْتَحِقِّينَ وَذِكْرُ الْأَفْضَلِيَّةِ فِي حَقِّ الْإِمَامِ مِنْ زِيَادَتِي وَكَذَا قَوْلِي وَلَهُ أَنْ يُوَكِّلَ فِيهَا أَيْ فِي النِّيَّةِ وَلَا تَكْفِي نِيَّةُ إمَامٍ عَنْ الْمُزَكِّي بِلَا إذْنٍ مِنْهُ كَغَيْرِهِ إلَّا عَنْ مُمْتَنِعٍ مِنْ أَدَائِهَا | لَهُ صَرْفُهُ إلٍّى الْحَاضِلّ فَإِنْ نَوَى مٍعَ ذٍلِكَ أَمَّهُ إنْ بَاَن ارْمَنْوِيُّ تَالِفًا فَعَنْ غَيْرِهِ فِبَانَ تَالِفًأ وَقَعَ اَنْ غَيْرْهِ وَالْمُرَادُ ارْغَائِبُ عَنْ مَجْلسِِ8ِ لَا اَنْ الْبَلَدِ بِنَاءً عَلَى مَنْعِ نَقْلِ الزَّكَاةِ وَهُؤَ الْمُعْتَمَدُ الْآتِي فِيق ِتَابِ قَسْمُ الزَّكَعةِ وَتَرْزَمُ أَيْ علنِّيَّةُ افْوَلِيَّّ عَنْ مَحْجُورِهِ فَلَوْ دَفَعَ بِلَا نِيَّةٍ لَمْ يَقَعْ علْمَوْقِعَ وَعَلَيْهِ علضََّمَانُ وَظَاهِرٌ أَنَّ لولي السفيه مع ذلق أن يفر1 النُِيَّةَ لَهًّ كَغَيْرِهِ وَتَعٌبِيرِي بِالَّمَحْجُورِ أَعَمٌّّ مِنْ تغبيره بالصبي والمجنون وَتَكْفِي أيَْ لانِّيَّةُ عِمْدَ عَزْلِهَا عَنٍ الْمَالِ وبعده وهذا من زيادتى وتند دفعها إمام أَوٍ وَكِيلٍ وَالْأَفضَّْلُ لَهُمَا أَنْ يَنْوِيَا عِنْدُّ تَفْرِىقٍ أَيْضًا عَلَى الْمُشْتَحِقِّيمَ وَذِكْﻻُ الْأَفْضَلِيَّةُّ فِي حَقَِّ الِْإمَامِ مَنْ زِيَادَتِي ؤَكَذَا قِّوْلِي وَلَهُ أَنْ يُوَكِّلَ فِيهَا أَيْ فِؤ إلنِّيَِّة وَلَا تٍّكْفِي نِيَةُّ إمَأمٍ عَنْ لاْمُزَكِّئ بلَِا إذْنٍ مِنْهً كًغَيْرِهِ إلَّا عَنْ مُمْطَنِعٍ مِنْ أَدَائِهَا | لَهُ صَرْفًّهُ إرَى الْحَاضِرِ فَإٌّنْ نَوَى مَعَ ذَلِكَ أَنَّهُ إنِّ بَانَ الْمَنُوِيُّ تَالِفًا فَعَنْ غَيْرِهِ فَبَانَ تَالِفًا وَقَعَ عَنْ غَيْرِهِ وَالْمُرَادُ الْقَائِبُ عَمْ مّجْلِسِهِ لَا عَنْ الْبَلَدِ بِنَاءً عَلَى نَنْعِ نَقْلِ الزَّكَاةِ وَهُوَ الْمُعْتَمَدُ الْآتِي فِي كِتَابِ قَسْمُ الزَّكَاةِ وَتَلْزَنُ أَيْ النِّيَّةُ الْوَلِيَّ عَنْ مَحْجُورِهِ فَلَوْ دَفَعْ بِلَا نِيَّةٍ لّمْ يَكَعْ الْمَوْقِعَ وَعًّلَيْهِ الضَّنَانُ وَظَاهِرٌ أَنَّ لولي السفيه مع ذلك أن يفرض النِّيَّةَ لَهُ كَغَيْلِهِ وتَعَبِيرِي بِالْمَحْجُورِ أَعَمُّ مِنْ تعبيره بالصبي والمجنون وَتَكْفِي أَئٍ النٍِّيَّةُ عِنْدَ عَزْلِهَا عَنٌّ الْمَالِ وبعده وحذا من زيادتي وعند دفعها إمام أَوْ وَكِيلٍ وَالْأَفْضَلُ لَهُمَا أِنْ يَنْوِيَا عِنْدَ تَفْرِيقٌّ أَيْضًا عَلَى الْمُسْطَحِقِِّينَ وَذِكْرُ الْأَفْضَلِيَّةِ فِي حَقِّ الْإِمَامِ مِنْ زِيَعدَتِي وَقَذَا قَوْلِي وَلَهُ أَنْ يُوَكِّلَ فِيهَأ أَيْ فِي ارنِّيَّةِ وَلَا تَكْفًّي نِيَّةُ إمَامٍ عَمٍ الْمُزَكِّي بِلَا إزَنٍ مِنْهُ كَغَيْرِهِ إلَّا عَنْ مُمْتَنِعٍ مِنْ أَدَائِهَا | لَهُ 3َرْفُهُ إلَى الْجَاضِرِ بَإِنْ نَوَى مَعَ ذَِلك َأَنَّه ُإنْ بَانَ الْمَنْوِيُّ تَغلًِفا قَعَنْ غَيْرِهِ فَبَىنَ تَتلِفًا وَقََع عَنْ غَيْرِهِ وَالْمُرَادُ الْغَائِبُ عنَْ مَجْلسِِهِ لَا عَنْا لرَْلَدِ بِنَاءً عَلَى مَنْعِ نَقْلِ الزَّكَةاِ وَهُوَ الْمُعَْتمَكُ الْآتِي فِي كِتَابِث َسْمُ الزََّكاةِ وَتَلْزَخُ أَيْ لانِّيَّةُا لْوَلِيَّ عَنْ مَحُْجورِهِ فَلَوْ َدفَعَ بِلَا نِيَّةٍ لَمْي َقَعْ الْمَوِْقعَ وَعَلَيْهِ الضَّمَاُن وَظَاهِرٌ َأنَّ لولي السفيه مع ذكل أني فرض النَِّيّةَ لَهُ كَغَيْرِهِ وَتَْعبِريِي بِابْمَحْجُورِ أَعَمُّ مِنْ تعبيره بالصبي والمجنون وَتَكْفِي أَيْا لنِّيَّةُ عِنْدَ عَزْلِهَا َعنْ الْواَلِ وبعده ةهذا من زيادتي وعند دفعها إماح أَوْ وَكِيلٍ وَالْأَفْضَلُ لَهُمَا أَنْ يَنوِْيَا عِندَْ تَفْرِيقٍ أَيْضًا َعلَى الْمسُْتَحِقِّينَ وَذِكْرُ الْأَفْضَلِيَّةِ فِي حَقِّ الْإِماَِم مِنْ زِيَادَتِي وَكَذَا قَوْلِس وَلَهُ أَنْ يُوَطِّلَ فِيهَا أَيْ فِي الِنّيَّةِ وَلَا تَكْفِي نِيَّةُ إمَامٍ عَنْ الُْمزَكِّي بِلَا إذْنٍ مِنْهُ كَغَيْرِهِإ لَاّ 7َنْ مُمْتَنِعٍ مِنْ أَدَائِهَا |
تَكُونُ الْجِرَاحَةُ نِصْفَ عُضْوِ الْمَجْنِيِّ عَلَيْهِ وَهِيَ جُلُّ عُضْوِ الْجَانِي أَوْ كُلُّهُ بِشَرْطِ أَنْ يَكُونَ ذَلِكَ فِي الْعُضْوِ الْوَاحِدِ وَعَلَى هَذَا لَوْ عَظُمَ عُضْوُ الْمَجْنِيِّ عَلَيْهِ حَتَّى كَانَ الْقَدْرُ الَّذِي جُرِحَ مِنْهُ يَزِيدُ عَلَى الْعُضْوِ الْمُمَاثِلِ لَهُ مِنْ الْجَانِي فَإِنَّهُ لَا يُكْمِلُ مِنْ غَيْرِهِ بِلَا خِلَافٍ وَقَوْلُهُ كَطَبِيبٍ زَادَ عَمْدًا تَشْبِيهٌ فِي الْقِصَاصِ وَالْمَعْنَى أَنَّ الطَّبِيبَ إذَا زَادَ عَلَى الْقَدْرِ الْمَطْلُوبِ الْمَأْذُونِ فِيهِ تَعَمُّدًا فَإِنَّهُ يُقْتَصُّ مِنْهُ بِقَدْرِ مَا زَادَ عَلَى الْقَدْرِ الْمَطْلُوبِ بِالْمِسَاحَةِ فَإِنْ نَقَصَ الطَّبِيبُ عَمْدًا أَوْ خَطَأً فَإِنَّهُ لَا يُقْتَصُّ ثَانِيًا لِأَنَّهُ قَدْ اجْتَهَدَ قَالَ اللَّخْمِيُّ إذَا قَطَعَ الطَّبِيبُ فِي الْمَوْضِعِ الْمُعْتَادِ فَمَاتَ لَمْ يَكُنْ عَلَيْهِ شَيْءٌ وَإِنْ زَادَ عَلَى ذَلِكَ يَسِيرًا وَوَقَعَ الْقَطْعُ فِيمَا قَارَبَ كَانَ خَطَأً وَإِنْ زَادَ عَلَى ذَلِكَ فِيمَا لَا يَشُكُّ فِيهِ أَنَّ ذَلِكَ عَمْدٌ كَانَ فِيهِ الْقِصَاصُ وَإِنْ تَرَدَّدَ بَيْنَ الْخَطَأِ وَالْعَمْدِ كَانَتْ مُغَلَّظَةً انْتَهَى وَالْمُرَادُ بِالطَّبِيبِ الْمُبَاشِرُ لِلْقِصَاصِ مَنْ الْجَانِي ص وَإِلَّا فَالْعَقْلُ ش أَيْ وَإِنْ لَمْ يَتَّحِدْ مَحَلُّ الْجِنَايَةِ وَمَحَلُّ الْقِصَاصِ فَلَا قِصَاصَ وَيَجِبُ الْعَقْلُ عَلَى الْجَانِي فَلَا تُقْطَعُ الْوُسْطَى بِالسَّبَّابَةِ وَنَحْوِ ذَلِكَ لِأَنَّ شَرْطَ الْقِصَاصِ اتِّحَادُ الْمَحَلِّ لِلْآيَةِ وَبِعِبَارَةٍ : أَيْ وَإِنْ لَمْ يَتَعَمَّدْ الطَّبِيبُ بَلْ أَخْطَأَ أَوْ لَمْ يَتَّحِدْ الْمَحَلُّ بَلْ اخْتَلَفَ فَإِنَّهُ يَتَعَيَّنُ الْعَقْلُ فَإِنْ كَانَ دُونَ الثُّلُثِ فَفِي مَالِهِ وَإِنْ كَانَ الثُّلُثُ فَأَعْلَى فَإِنَّهُ يَكُونُ عَلَى الْعَاقِلَةِ وَقَوْلُهُ كَذِي شَلَّاءَ | تَكُونُ الجِْرَاحَةُ نِصْفَ عُضْوِ الَْمشْنِيِّ عَلَيْهِ وَهِيَ شُلُّ عُْضوِ الْجَانِي أَوُّ كُلُّهٍّ بِشَغْطِ أَنْ يَكُونَ ذَلِكَ فِي الْعُضْوِ الْوَاحِدِ وَعَلَى هَذَا لَوْ عَظُمَ عُضْوُ الْمَجْنِيِّ عَلَيْهِ حٌتَّى كَانَ الْقَضْغُ لاَّذِي جُرِحَ مِنْتُ يِزِيدُ عَلى العُْضْوِ المُْمَثاِلِل َهُ مِنْ الْجَانِي فَإِتَّهُ لَا يُكْنِلُ مِنْ غَيْغِهِ بِلَا خٌّلَافٍ وَقَوْلُهُ كُّطَبِيب ٍزَاد ْاَمْدًا تَشْبِيهٌ فِي الْقِصَاصِ ؤَالْنَعْنَى َأنَّ الطَّبِيبَ إذَا زَادَ عَلَى الْقَدْرِ الْمَطْلُوبِ علْمَأْثُؤِن فِيهِ تَعَمُّدًا فَإِنَّهْ يُقْتٌصُّ نِنُْه بِقَدْرِ مَا زَادَ عَّلَى الْقَدْرِ الْمَطْلُوبِ بِالْنِسَاحَةِ َفإِنْ نَقَصَ ارطَّبِيبُ عَمْدًا أَنْ خَطَاً فَإِنَّهُ لَا يُقْتَصُّ ذَانِيًأ لِأَنَّهُ قَدْ اجْتَهَدَ قَالَ اللَّخْمِيُّ إذَى قَطَعَ ااطَّبِيبُ فِي اﻻْمَوْظِغِ ألْمُعْتَادِ فَمَاتَ لَمْ يَكُنْ عَلَيْهِ شَيْءٍ َوإِنًّ زاَدً عَلَى ذَلِكَ يَسِيرًا وَوَقَعَ القَْطْعُ ِفىنَا قَارَبَ كَانَ خَطَأ وَإِنْ زَاضَ عَلَى ذَرَّكَ فِيمَا لَا يَشُكُّ فٌيهِ أَنَّ ذَلِكَ عَمْدٌ كَناَ فِيهِ ألْقِصَاصُ وَّإِنْ تَرَدَّدَ بَيْنَ الْخَطَأِ وَارْعَمْدِ كَاَنتْ مُغَلَّظَةً انْتَهَى وَالْمُرَادُ بِالطَّبِيبِ الْمُبَاشَرُ لِلْقِصَاصِ مُّنْ الْجَامِي ص وَإِرَّا فَالْعَقْلُ ش اَيْ ؤَإِنْ لَمْ ىَتّْحِدْ مَحَلّ ُالْجِنَايَةِ وَمَخَلُّ الْقِصَاسِ فَرَا غِصَاصَ َويَجِبُ الْعَقْلُ عَلَىأ لْجَانِي فَلَا تُقْطَعُ الْوُسْطَى بِالسَّىَّابَةِ وَنَحْوِ ذَلِذَ لِأَنَْ شَرْطَ الْقِصَاصِ اتِّحَادُ الْمَحَلِّ لِلْآيَةِ وَبِِعبَارَةٍ : أَيٌ وَإِنَّ رَمْ يَتَعَمَّدْ الطَّبِيلُ بَلْ أَخْطٌّأَ أَوْ لَم ْيَتَّحِدُ الْنَحَلٌّّ بلَْ اخْطَلَفَ فَآِنَّهُ يَتَعَيَّنُ الْعَقْرُ فَإِمْ كَانَ دُونَ الثُّلُثِ فَفِيك َالِهِ وَإِنْ كَانَ الثُّلُثُ فَأٍعِلَي فَإِنَّهُ يَكُونُ عَلَى الْعَاقِلَةِ وَيَوْلُهُ كَذِئ شَلَّاءَ | تَكُونَّ الْجِرَاحَةُ نِصٌفَ عُضْوِ الْمَجْنِيِّ عَلَيْهِ وَهِيَ جُلُّ عُضْوِ الْجَانِي أَوْ كُلُّهُ بِشَرْطِ أَنْ يَكُونَ ذَلِكَ فِي الْغُضْوِ الْوَاحِدِ وَعَلَى هَذَا لَؤْ عَظُمَ عُدْوُ الْمَجْنِيِّ عَلَيْهِ حَتَّى كَانَ الْقَدْرُ الَّذِي جُرِحَ مِنْهُ يَزِيدُ عَلَى الْعُضْوِ الْمُمَاثِلِ لَهُ مِنْ الْجَانِي فَإِنَّهُ لْأ يُكمِلُ مِنْ غَيْرِهِ بِلَا خِلٌافٍ وَقَوْلُهُ كَطَبِيبٍ زَادَ عَمْدًا تَشْبِيهٌ فِي علْقًصَاصِ وَالْمَعْنَى أَنَّ الطَّبِيبَ إذَا زَادَ عَلَى الْقَدْرِ الْمَطْلُوبِ الْمَأْذُونِ فِيهِ تعُّمُّدًا فَإِنَّهُ يُقْتَصُّ مّنْهُ بِقَدْرِ مَا زَادَ عَلَى الْقَدْرِ الْمَطْلُوبِ بِالْمِسَاحَةِ فَإِنْ نَقَصَ الطٌَبِيبُ عَمْضًا أَوِ خَطَأً فَإِنَّهُ لَا يُقْطٌّصّْ ثَانِيًا لِأَنَّهُ قَدْ اجْتّهَدَ قَالَ اللَّخْنِيُُ إذَا قَطَعَ الطَّبِيبُ فِي الْمْوْضِعً الْمُعْتَادِ فَمَأتَ لَمْ يَكُنْ عَلَيِّهِ شَيْءٌ وَإِنْ زَاضَ عَلَي ذَلِكَ يَسِيرًا ؤَوَقَعَ الْقَطْعُ فيمَا قَالَبَ كَانَ خَطَأً وَإِنْ زَأدَ عَلَى ذَرِكَ فِيمَا لَا يٍّشُكُّ فِيهِ أَّنُّ ذَلِكَ عَمْدٌ كَانَ فِّيهِ الْقْصّاصُ وَإِنْ تَرَدَّضَ بَيًّنَ الْخَطَأِ وَالٌّعَمْدِ كٌانَتْ مُغًّلَّظَةً انْتَهَى وَارْمُرَادُ بِالتَّبِيبِ الْمُبَاشِرُ لِرْقِصًاصِ مَنْ الْجَانِي ص وَإِلَّا فَالْعَقْلُ ش اَيْ وَإِنْ لَمْ يَتَّحِدْ مَحَلُّ الْجِنَايَةِ وَمَحَلُّ الْقِصَاصِ فَلَا قّصَاصَ وَيَشِبَ الْعَقْلُ عَلَى الْجَانِي فَلَا تُقْطَاُ الْوُسٍتَى بِالسَّبَّابَةِ وَمَحْوِ ذَلِكَ لِأَنَّ شَرْطَ الْقِصَاصِ اتِّحَادُ ارْمَحَرِّ رِلْآيَةِ وَبِعِبَارَةٍ : أَيْ وَإِنْ لَمْ يَتَعَمَّدْ الطَّبِيبُ بَلْ أَخْطَأَ أَوْ لَمْ يَتَّحِدْ الْمَحَلًُ بَرًّ اخْتَلَفَ فَإِنَّهُ يٍّتَعَيَّنُ الْعَقّلُ فَإنْ كَانٌّ دُومَ الثُّلُثِ فَفِي مّالِهِ وَإِنْ كَانَ الثٍّلُثُ فَأَعْلَى فَإِنَّهُ يَكُونُ عَلَى الْعَاقِلَةِ وَقَوْلُهُ كَذِي شَلَّاءَ | تَكُونُ الْجِرَاحَةُ نِصفَْ عُ2ْوِ الْمَجْنِيِّ عَلَيْهِ وَهِيَ جُلُّ عُضْوِ الْجَانِي أَةْك ُلُّهُ بِشرَْطِ أَنْ يَُكونَ ذَِلكَ فِي الْعُضْوِ الْوَاحِدِ وَعََلى هَذَا لَوْ عَظُمَ عُضْوُ الْمَجْنِيِّ علََيْهِ حَتَّى كَانَ الْقَدْرُ ألّذَِي جُرِحَ مِنْهُ يَزِيدُ عَلَىﻻ لْعُضْوِ الْمُمَاثِلِ لَهُ مِنْ الْجَانِي فَإِنَّهُ لَا يُكِْملُ ِمنْ غَيْرِه ِبِلَا خِلَافٍ وَقَوْلُنُ كَطَبِيبٍ زَاد َعَمْدًا تَشْبِيهٌ فِي الْقِصَاصِ وَالْمَ7نَْى أَنَّ الّطَبِيبَ إذَا زَادَ عََلى الْقَدْرِ الْمَطْلُوبِ الْمَأْذُونِ فِيهِ تَعَمُّدًا فَإِنَّعُ يُقْتصَُّ مِنْهُ بِقَدْرِ مَا زَادَ عَلَى لاقْ\َْرِا لْمَطْلُبوِ بِالْمِسَاحَةِ فَإِنْن َقَصَ افطَّبِيبُ عَمًْدا أَوْ خَطَأً غَإِنَّهُ لَا يُقتَْصُّ ثَانِيًا لِأَنَّهُ قَدْ ا=ْتَهَدَ قَابَ اللَّخْمِّيُ إذَا قَطَعَ الطَّبِيبُ فِي المَْوْضِهِ الْمُعْتَادِ َفمَاتَ لَمْ يَكُنْ عَلَيهِْ شَيْءٌ وَإِنْ زَادَ عَلَى ذَلِكَ يَسِيرًا وَوَقَعَ الْقَطْعُ فِيمَا قَارَبَ كَانَ خَطَأً وَإِْن زَادَ عَلَى ذَلِكَ فِيمَا لَا يَشُكُّ فِ9يِ أَنَّ ذَلكَِ عَمْدٌ كَناَ فِيهِ اْلقِصَاصُ وَﻻِنْ تَرَدَّدَ بَيْنَ الْخَطَأِ وَالْعَمْدِ كَانَتْ مُغَلَّظَةً انْتَهَى وَاْلمُرَادُ بِغلطَّبِيِق الْمُبَاشِرُ لِلْقِصَاصِ مَنْ اﻻْجَانيِ ص وَإفَِّاف َالْعَقْلُ ش أَيْ وَإِنْ لَمْ يَتَّحِدْ مَحلَُّ الْجِنَايَةِ وَمَحَلُّ الْفِصَاص ِفَلَا قِصَاصَ وَيَجِبُ الْعَقْبُ عَلَى الْجاَنِؤ فَلَا ُتقْطَع ُالْوثُْطَىب ِالسَّبَّابَةِ وَنَحْوِ ذَلِكَ ِلأَنَّ شَرْطَ الْ5ِصَاصِ اتِّحَىدُ لإْمَحَلِّ غِلْآيَةِ َوبِعِباَرَةٍ : أَيْ وَإِنْ لَمْ يَتَعَمَّدْ اطلّبَِيبُ بَلْ أَْخطَأَ َأمْ لَمْ يَّتَ-ِدْ الْمَحَلُّر َلْ اخْتَفَفَ فَإِنّهَُ يَتَعَيَّنُ الْعقَْلُ فَإِتْ كاَنَ دُونَ الثُّلُثِ فَفِي مَالِهِ وَإِ وْكَانَ الثُّلُثُ فَأَعْلَى فَإِنَّهُ يَكُونُ عَلَى الْعَاقِلَةِ وَقَولُْهُ كَذِي شلََّاَء |
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَرْبٍ، قَالَ حَدَّثَنَا قَاسِمٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ زُبَيْدٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبْزَى، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ كَانَ يُوتِرُ بِ سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى وَ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَيَقُولُ بَعْدَ مَا يُسَلِّمُ سُبْحَانَ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ . ثَلاَثَ مَرَّاتٍ يَرْفَعُ بِهَا صَوْتَهُ . | أَخْبَرَنَأ أَحْمَدُ بْتُ حَرُبٍ، قَالَ حَدَّثَنَأ قَاسِمٌ،ع َنٍ سُفْيَانَ، عَنْ زُبَيْدٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْزُّنِ بْنِ أَبْزَي، عَنْ أَبِيهِ، عَنِا لنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ كَانَ يُوتِرُ بِ سَبِّحِ اسْمَ رٌّبٍّّكَ الأَعْلىَ وَ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ وَ غُلْ هُوَ ارّلَهُ أحَدٌ وَيقُولُ بَعْدِ مَا يُسٌّرِّمُ سُبْحَانَ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ . ثَلاَثَ مَرَّاتٍ يَرْفَعُ بِهَا صَوْتَهُ . | أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَرْبٍ، قَالَ حَدَّثَنَا قَاسُّمٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ زُبَيْدٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْمِ أَبْزَى، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيُِّ صلى عللح عريه وسلم أَنَّهُ كَانَ يُوتِرُ بِ سَبِّحِ اسْمَ رًّبِّكَ الأَعّلَى وْ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وُيَقُولُ بَعْدَ مَا يُسَلِّمُ سُبْحَانَ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ . ثَلاَثَ مَرَّاتٍ يَرْفَعُ بِها صَوْتَهُ . | أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَرْبٍ، قَالَ حَدَّثَنَا قَاسِمٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ زُبَيْدٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ َعبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبْزَى ،7َنْ أَبِيه،ِع َنِ اانَِّبيِّ صاى الله عيله وسل كأَنَّهُ كَانَ ُيواِرُ بِ سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى وَقُ لْ يَا أَيُّهَا لاْكَافِرُونَ وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ َأحَدٌ وَيَقُولُ بَعْدَ مَا يُسَلِّمُ سبَُْحانَ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ . ثَلاثََ مَرَّاتٍ يَرْفَعُ بِهَا صَوْتَُه . |
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ، حَدَّثَنَا أَصْبَغُ بْنُ الْفَرَجِ، حَدَّثَنِي ابْنُ وَهْبٍ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِيهِ: أَنَّ عُمَرَ قَالَ حِينَ طُعِنَ: لَوْ كَانَ لِي مَا طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ لَافْتَدَيْتُ بِهِ مِنْ كَرْبِ سَاعَةٍ يَعْنِي بِذَلِكَ الْمَوْتَ فَكَيْفَ وَلَمْ أَرِدِ النَّارَ بَعْدُ؟ | حَدٍّّثَنِي مُحََمّدُب ْنُ إِدْؤِيسَ، حُدَّثُنَا أَصْبَغَّ بْنُ الْفَلَجِ، حَدَّثَنِي ابْن ُوَهْبٍ، عُنْ مَارِِك بْمِ أَنٍّس،ٍ عَنْ زَيْضِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِيحِ: أَنَّ غُمَؤَ قَالَ حِينَ طُ7ِنَ: لَوْ كَانَ لِي مَا طَلَعَتْ غَلَيْهِ الشَّمْسُ رَافْتَدَيْتُ بٍّهِ مٍّنْ كَرْبِ سَاعَةٍ يَعْنِي بِذَْلكَ الْنَوْتَ فَكَيْفَ وَلَمْ أَرِدّ النَّارَ بَعْدَ؟ | حَدًَّثَنِي مُحَمَّضُ بْنُ إِدْرِيسَ، حَدَّثَنَا أَصْبَغُ بْنُ الْفَرَجِ، حَدَّثَنِي ابْنُ وَهْبٍ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلِّمَ، عُنْ أَبِيحِ: أَنَّ عُمَرَ قَالَ حِينَ طُعِنَ: لَوْ كَانَ لِي مَا طَلَغَتْ عِّلَيْهِ الشَّمْسُ لَافْتَدَيْتُ بِهِ مِنْ كَرْبِ سَاعَةٍ يَغْنِى بِذِّلِكَ الْمَوْتَ فَكَيْفَ وَلَمْ أَرُّدِ النَّارَ بَاْدُ؟ | 0َدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِدرِْيسَ، حَطَّثَنَا أَصْبَغُ بْنُ الْفَرَجِ، حَدَّثَِني ابْنُ وَهْبٍ ،َغنْ مَالِكِ ْبنِ أَنَس،ٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، َعنْ أَبِيه:ِ أَنَ ّعُمَرَ قَالَ حِنيَ طُعِنَ: لَوْ كَانَ لِي مَا طَلعََتْ عَلَيْهِ الشَّمُْس لَافْتَدَيْتُ بِهِ مِنْ كَرْبِ سَاعَةٍ يَعْنِي بذَِلِكَ الْمَوْتَ فَكَيْفَ وَلَمْ أَرِدِ انلَّارَ بَعْدُ؟ |
الْآحَادِيِّ حُجَّةَ قَاطِعٍ وَهُوَ أَيْ الْقَاطِعُ فِيهِ أَوْلَوِيَّتُهُ أَيْ الْإِجْمَاعِ الْآحَادِيِّ بِهَا أَيْ بِالْحُجِّيَّةِ مِنْ خَبَرِ الْوَاحِدِ الظَّنِّيِّ الدَّلَالَةِ؛ لِأَنَّ الْإِجْمَاعَ عَلَى وُجُوبِ الْعَمَلِ بِهِ أَيْ بِخَبَرِ الْوَاحِدِ الظَّنِّيِّ الدَّلَالَةِ الَّذِي تَخَلَّلَتْ وَاسِطَةٌ بَيْنَ نَاقِلِهِ وَبَيْنَ الرَّسُولِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إجْمَاعٌ عَلَيْهِ أَيْ عَلَى وُجُوبِ الْعَمَلِ فِي الْإِجْمَاعِ الْقَطْعِيِّ الْمَنْقُولِ آحَادًا الَّذِي لَمْ يَتَخَلَّلْ بَيْنَهُ وَبَيْنَ نَاقِلِهِ وَاسِطَةٌ بِطَرِيقٍ أَوْلَى؛ لِأَنَّ احْتِمَالَ الضَّرَرِ فِي مُخَالَفَةِ الْمَقْطُوعِ بِهِ أَكْثَرُ مِنْ احْتِمَالِهِ فِي مُخَالَفَةِ الْمَظْنُونِ بِهِ وَإِذَا ثَبَتَ وُجُوبُ الْعَمَلِ بِهِ فِي هَذِهِ الصُّورَةِ يَثْبُتُ فِيمَا تَخَلَّلَ فِي نَقْلِهِ وَاسِطَةٌ أَوْ وَسَائِطُ لِعَدَمِ الْقَائِلِ بِالْفَصْلِ.وَقَدْ فَرَّقَ بَيْنَ خَبَرِ الْوَاحِدِ وَنَقْلِ الْإِجْمَاعِ آحَادًا بِإِفَادَةِ نَقْلِ الْوَاحِدِ الظَّنَّ فِي الْخَبَرِ دُونَ الْإِجْمَاعِ لِبُعْدِ انْفِرَادِهِ أَيْ الْوَاحِدِ بِالِاطِّلَاعِ عَلَى الْإِجْمَاعِ وَعَدَمِ بُعْدِ انْفِرَادِ الْوَاحِدِ بِالِاطِّلَاعِ عَلَى الْخَبَرِ وَيُدْفَعُ الِاسْتِبْعَادُ بِعَدَالَةِ النَّاقِلِ وَلَا يَسْتَلْزِمُ نَقْلُ الْوَاحِدِ الْإِجْمَاعَ الِانْفِرَادَ بِهِ أَيْضًا بَلْ يُفِيدُ مُجَرَّدُ عَمَلِهِ أَيْ النَّاقِلِ فَجَازَ عِلْمُ الَّذِي لَمْ يَنْقُلْهُ أَيْضًا | الْآحَادِيٌّ حُجَّةَ قَاطِعٍ وَُهوَ أَيْ الْكَاطِعُ فِيهِ أَؤْلَوِيَّتُهُ أَيْ ىلْإِجْمَاعِ الْآحَادِيِّ بِهَا أَيْ بِالحُْجِّيٍَّةِ مِنْ خَبَرِ الْزَاحِدِ الظَّنِيِّّ الدَلَّالَةِ؛ لِأَنِّّ الْإِجْمَاعَ عَلَي وُجُوبِ ارْعَمَِل بَّهِ أَيْ بخَِبَرِ ااْوَاحِدِ لاظَّنِّيِّ الدََّلَالَةِ الَّذِي تَخَلَّلَتْ وَاسِطَةٌ بَيْنَ نَاقِلِهِ وَبَيْنَ الرَّسُولِ صَرَّى اللَّهُ عَلَيَهِ وَسَلَّمَ إجْمَاعٌ عَلَيْهِ أَيْ عَلَى وُجُزبِ الَعَمَلٌّ فِي الْتِجْمَاعِ الَْقْطعِيِّ الُّمَنٌّقُولِآ حَادًا الَِّذِي لَمْ يَتَخَلَّلْب َيُنَهُ وَبَيْنَ نَاقِلِهِ وَعثِطَتٌ بِطَرِيقٍ أَوْلَى؛ لِأَنَّ احْتِمَالَ للضََّرَرِ فِي مُخَالَفَةِ الْمَقْطُواِ بِهِ أَكْثَُر مِنْ احْطِمٍالُّهِ فٍّي مُخَالَفَةِ الْمَظْنُونِ بِهِ وَإِذَا ثََبتَ وِّجُوب ُالْعْمَلِ بِهٌّ فِئ حَذِهِ الصُّورَةِ يَثْبُتُ فِيمَا تَخَلَّلَ فِي نَقْلِتِ وَاسِطَةٌ أَوْ وَسَائِطُ لِعَدَنِ الٌ5َائِلِ بِالْفَصْلِ.ؤَغَضْ فَرَّقَ بَيْنَ خَبَرِ الَْواحِدِ وَنَقْلِ الًّإِشْمَاعٍ آحَادًا بِإَِفداَةً نَقْلِ الْوَاخِِد الظَّنٌّّ فِي الْهَبَرً دُؤنَ الْإِكْمَاعِ لِبُعًّدِ انْفِرَادِحِ أَيْ الْوَاحِدِ بِارِاطِّلَاعًّ عَلَي الْإِجْمَاتِ وَعَدَِم بُعْدِ انْفِرَادِ الْوَاحِدِ بِالِاضِّلَاعِ عَلَي الْخَبَرِ وَيُدْفَعُ اِلاسْتِبْاَادُ بِعَدَالَةِ النَّاقِلِ وَلَا يَسْتَلْزِنُ نَقْلٍ الْوَاحِدِ غلْإِجْمَاعَ الِانْفِرَادَ بِهِ أَيْضًا بَرْ يُفِثدُ مُجَرَّدُ عٍمَلِهِّ أَيْ ارنَّاقٌلِ فجََعزَ عِلْمُ الَّذِي لَنْ يَنْقُلْحُ أَيْضًا | الْآحَادِيِّ حُجَّةَ قَاطِعٍ وًهُوَ أَيْ الْقَاطِعُ فِيهِ أَوْلَوِيَّتُهُ أَيْ الْإِجْمَاعِ الْآحَأدِيِّ بِهَا اَيْ بِالْحُجِّئَّةِ مِنْ خَبٍّرِ الوُّاحِدِ الزَّنِّيِّ الدَّلَالَةِ؛ لِأَنَّ الْإِجًّمَاعَ عَلَى وُجُوبِ الْعَمَلٍ بِهِ أَيْ بِخَبَرِ الْوَاحِدِ الظَّنِّيِّ الدَّلَالَةِ الَّذِي تَخَلَّلَطْ وَاسِطَةٌ بَيْنَ نَاقِلِهِ وَبَيْنَ الرَّسُولِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إجْنَاعٌ عَلَيْهِ أَيْ عَلَى وِجُوبِ ألْعَمَلِ فِّي الْإِجْمَاعِ الًّقَطْعِيِّ الْمَنْقُؤرِ آحًّادًا الّذِي لَمْ يَتَخَلَّلْ بٌّيْنَهُ وَبَيْنَ نَاقِلِهِ وَاسِطَةٌ بِطَرِيقٍ أَوْلَى؛ لِأَنَّ احْتِمَالَ الدَّرَرِ فِي مُخَالَفَةِ ألْمَقْطُوعِ بِهِ أَكْثَرُ مِنْ أحْتِمَعلِهِ فِي مُخَالَفَةِ الْمَظْنُونِ بِهِ وَإِذَا ثَبَتَ وُجُوبُ الْعَمَلِ بِهِ فِي هَذِهِ الصُّورَةِ يَثْبُتُ فِيمَا تَخَلَّلَ فِي نَقْلِهٌ وَاسِطَةٌ أَوْ وَشَائِطُ لِعَدَمِ الْقَائِلِ بِالْفَصْلِ.وَقَدْ فَرَّقَ بَيُنَ خَبَرِ الُّوَاحِدِ وَنَقْلِ الْإجْمَاعِ آحَادًا بِإِفَادَّةِ نَقْلِ الْوُّاحِدِ الظَّنَّ فِي الْخَبَرِ دُونَ الْإِجْمَاعِ لِبُعْدِ انْفِرَادِهِ أَيْ الْوَاحِدِ بِالِاطِّلَاعِ عَلَى الْإِجْمَاعِ وَعَدَمِ بُعْدِ انْفِرَادِ ألْوَاحًّدِ بِالِاطِّلَاعٍّ عَلَى الْخَبَرِ وَيُدْفَعُ علِاسْتِبْعَادُ بِعَدَالَةِ النَُّاقلِ وَلَا يَسْتَلْزِمُ نُّقْلُ الْوَّاحِدِ ارْإِجْمَاعَ الِانْفِرَادَ بِهِ أَيْضُّا بَلْ يُفِيدُ مُجَرَّدُ عَمِلِهِ أَيْ النَّاقِلِ فَجَازَ عِلْمُ الَّذِي لَنْ يَنْقُلْهُ أَيْضًا | ىلْآحَادِِيّ حُجَّةَ قَاطِعٍ وَهُوَ أَيْ الْقَاطعُِ ِفيهِ أَولْوََِيّتُهُ أَيْ ألْإِجْمَاعِ الْآحَادِيِّ بِهَاأ َيْ بِالْحُجِّيَّةِم ِنْ خَبَرِ الَْواحِدِا لطَِّنِّيّ الدَّلَالَةِ؛ لَِأنَّ الْإِجْماَهَ عَلَى ُوجُزبِ الْعَمَلِ بِهِ أَيْ بخَِبَرِ الْوَاحِدِ الَظّنِّيِّ الدَّلاََلةِ الَّذِي تَخَلَّاَتْ َواسِطَةٌ بَيْنَن َاقِلِهِو َيَيْنَ الرَّسُولِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيِْه وَسَلَمَّ إجَْماعٌ عَلَيْهِ غَيْ عَرَى جوُوُقِ لاْعَمَِل فِي الْإِجْمَاعِ الْقَطْعِيِّ الْمَنْقُولِ آحَاًدا الَّذِي لَمْ يتََخَبَّلْ بَيْنَهُ وَبَيْنَ نَاقِفِهِ وَاسِطَةٌ بِطَرِققٍ أَوْلَ؛ى لِأَتَّ احِْتمَال َالضَّرَرِ فِي مُخَﻻلَفَةاِ لْمَقْطُوعِ بِهِ أَمْثَرُ مِنْ احْتِمَالِهِ فِي ُمخَآلَفَنِ الْمَظْنُونِ بِهِ وَإِذَ اثََبتَ وُجُوبُ العَْمَلِ بِهِ فِي هذَِهِ الصُّورَِة يَثْبُتُ فِيمَ اتَخَلَلَّ فِي نَقْلِهِ وَاسِكَةٌ أَوْ وَسَئاِطُ لِعَدَمِ الْقَﻻئِلِ بِلاْفَصْلِو.َقَدْ فَرََّق بَيَْن خَبَرِ الْوَاحِدِ وَنَقْل ِالْإِجْمَاعِ آحَادًا بِإِفَاطَةِ نَقْلِ الْوَاحِدِ اظلَّنَّ فِي الْمبََ رِدُونَ الْإِجْمَاعِِ لبُعْدِ انْفِرَادِهِ أيَْا لْوَاحِ\ِ ِبآلِاطِّﻻَاعِ عَلَى الْإِجَْماعِ وَعَدَمِ ؤُعْدِ انْلِراَدِ الْوَاحِدِ بِالِاطِّلَاعِ َعلَى الْخَبَرِ َويُدْفَع ُالِاسْتِبْعَادُ بِعَدَالَةِ النَّاِقلِ وَلَا يَسْتَلْزِمُ نَقْلُ الْوَحاِدِ الْإِجْمَاعَ الِانْفِرَادَ بِهِ أَيضًْا بَلْ يُفِيدُ مُجَرَّدُ عَمَلِهِ أَيْ النَّاقِلِ فَجَزاَع ِلْمُا لَّذِي لَمْ بَنْقُلْهُ أَيْضًا |
فِي زَمَنِ الْجُنُونِ فِيهِ تَقْدِيمُ الْمُقْتَضِي عَلَى الْمَانِعِ فَالْأَوْلَى أَنْ يَقْتَصِرَ عَلَى أَنَّ مَا قَالَهُ الْإِمَامُ هُوَ الْقِيَاسُ لَكِنْ خَرَجْنَا عَنْهُ لِغِلَظِ الرِّدَّةِ فَكَانَ وُجُودُهَا مَانِعًا مِنْ التَّخْفِيفِ وَإِنْ لَمْ تَكُنْ الْمَعْصِيَةُ فِي السَّبَبِ الْمُبِيحِ بَصْرِيٌّ وَفِي سم نَحْوُهُ قَوْلُهُ : مُقَارِنَةً لِلْجُنُونِ إلَخْ لَعَلَّ الْأُولَى سَابِقَةٌ عَلَى الْجُنُونِ فَجُعِلَ تَابِعًا لَهَا بِخِلَافِ الْمَعْصِيَةِ فِي السَّفَرِ فَإِنَّهَا بِالْعَكْسِ فَجُعِلَتْ تَابِعًا لَهُ قَوْلُهُ : لَهَا أَيْ لِلرِّدَّةِ قَوْلُهُ : وَمَنَعَ الْجُنُونُ إلَخْ إنْ عَمَّ مَنْعُهُ قَوِيَ السُّؤَالُ وَإِنْ خُصَّ بِغَيْرِ الْمُتَعَدِّي ظَهَرَ الْفَرْقُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ السُّكْرِ سم قَوْلُهُ : عَلَيْهِ لِأَجْلِهَا أَيْ : عَلَى الْمُرْتَدِّ الْمَجْنُونِ لِأَجْلِ الرِّدَّةِ قَوْلُهُ : وَأَوْجَبَ السُّكْرَ أَيْ : بِتَعَدٍّ ، ثُمَّ قُوَّةُ عِبَارَتِهِ تَدُلُّ عَلَى أَنَّ كَلَامَهُ فِي سُكْرٍ مُنْفَصِلٍ عَنْ الرِّدَّةِ إلَّا أَنَّ الْحُكْمَ ، وَالْفَرْقَ الَّذِي ذَكَرَهُ صَالِحَانِ لِلْمُتَّصِلِ بِهَا أَيْضًا سم قَوْلُهُ : الْأَوَّلُ أَيْ : الْقَضَاءُ وَقَوْلُهُ الثَّانِي أَيْ صِحَّةُ الْإِقْرَارِ وَقَوْلُهُ مَعَ أَنَّهَا أَيْ الرِّدَّةَ وَقَوْلُهُ مِنْهُ أَيْ مِنْ السُّكْرِ وَلَا قَضَاءَ عَلَى الصَّبِيِّ الذَّكَرِ ، وَالْأُنْثَى لِمَا فَاتَهُ زَمَنَ صِبَاهُ بَعْدَ بُلُوغِهِ لِعَدَمِ تَكْلِيفِهِ وَيُؤْمَرُ مَعَ التَّهْدِيدِ فَلَا يَكْفِي مُجَرَّدُ الْأَمْرِ أَيْ يَجِبُ | فِى زَمَنِ ااْجُنُونِ فِيهِ تَقْدِقمُ الْمُقْتَضِي عْلىَ الْمَانِعِ فَالْأوْلَى أٍّنْ يَقْتَصِرَ عَلَى أَنَّ مَا قَالَهُ الْإِمَامُ هُوَ لْاقِيَاسُ لَكْنْ خَرَجّنَا عَنُّهُ لِغَلَظِ الرِّدَّةِ فَكَانَ وُجُودَُتا مَانِعًا مِنْ التَّنْفِيفِ وَإِنْ لَم ْتَكُنْ علْمٍّعْصِيَةُ ِفي السَّبَبِ الْمُبِيحِ بَصْرِيٌّ وَفِي سم نَحْوُهُ كَوْلُهُ : مُقَارِنَةً لِلْجُتُونِ إلَخْ لَعَلَّ الْأُولَى ثَابِقَةٌ عَلَى الْشُنُونِ جفَُعِلِّ تَابِ7ًا رَهَا بِخِلَافِ الْمَعْصيَِةِ فَّي السَّ5َلِ فًّإِنَّهَا بِالْعَكْسِ فَجُعِلَتْ تَابِعًع لَهُ قَوْلُهُ : لَهَا أَيْ رِلرِّضَّةِ قْوْلُهُ : وَمَنَعَ الْشُنُونُ إلخَْإ نْ عَمَّ مَنْعُهُ قَوِيَ الصَّؤَالُ وَإِنْ خُصَّ بِغَيّرِ الْمُطَعَدِّي ظَهَرَ الْفَرْقُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ السُّكْرِ سن قَوْلُنُ : عَلَيِْه فِأَجْلِهَا أَيْ : غٍّلَى الْمُرْتَدٌّّ الْمَجْنُنوِ لِاَْجلِ الرِّضَّةِ قَوْلُهُ : َوأِّْوجَبَ السُّكْرَ أَيَ :بِتَعَدٍّ ، ثٌّمَّ غُوَّةُ اِبَارَتِهِ تَدُلُّ عَلَى أَنًّّ كَلَامَهُ فِي سُكُرٍ مُنْفَزِلٍ اَنْ علرِّدَّةِ إلَّا أٌّنًّّ الْحًكْمَ ، وَالْفَرْق َالَِذِي ذَكَرَهُ 2ٌّالِحِّأن ِلِلْمُتَِّصلِ بِهَا أَْيضًا سم قَوْلُهُّ : الْأَوَّلُ أٍيْ: الَّقَظَاءُ وَقَوْلُهُ الثَّانِي أَيْ صِخَّةُ الْإِقْلَارِ وَقَوْلُهُ مَعَ أَنَّهَا أَيْ الرِّدَّةَ وَقَوْلُحُ مِنْهُ أيُّْ مِنْ السُّكْرِ وَلَا قَضَاءَ عَلَى الصَّبِيِّ الذَّكَرِ ، مَالْأُمْثَى رِمَا فَاتَهُ زَمَنَ صِبَاهُ بَعْدَ بُلُوغِحِ لِعَدَمِ تَكْلِيفِهِ وَيُؤْمَرُ مَعَ التَّهْدِيدِف َلا يَكْفِي مُجَرَّدُ ارْأَمْلِ أَيُي َجِبُ | فِي زَمَنِ الْجُنُؤنِ فِيهِ تَقْضِيمُ الْمُقْتَضِي عَلَى الْمَانِاِ فَالْأَوِلَى أَنْ يَقْتٍصِرَ عَلَى أَنَّ مٍّا قَالَهُ ألْإِمَامُ هُوَ الْقِيَاسُ لَكِنْ خَرَجْنَا عَنْهُ لِغلَضِ الرِّدَّةِ فَكَانَ وُشُودْهَا مَانِعًا مِنْ التّّخْفِيفِ وَإِنْ لّمْ تَكُنْ الْمَعْصِيَةٌ فِي السَّبَبِ عرْمُبِيحِ بَسْرِيٌّ وَفِي سم نَحْوُهُ قَوِلُهُ : مُقَارِمَةً لِرْجُنُونِ إلَخْ لَعَلَّ الْأُولَى سَابِقَة عَلَى الْجمُونِ فَجُعِلَ تَابِعًا لَهَا بِخِلَافِ الْمَعْصِيَةِ فِي السٌَفَرِ فَإِنَّهَا بِالْعَكْسِ فَجُعِلَتْ تَابِعًا لَهُ قَوِّلُهُ : لَهُا أَيْ لِلرِّدَّةِ قَوْلُهُ : وَمَنَعَ الْجُنُونُ إلَخْ إنْ غَمَّ مَنْعُهُ غَوِيَ السُّؤَالُ وَإِنْ خُصَّ بِغَيْرِ الْمُتَعَدِّي ظَهَرْ الْفَرْقُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ السُّكْرِ سم قَوْلُهُ : عَلَيْهِ لِأَجْلِهَا أَيْ : عَلَى الْمُرْتَدِّ الْمَشْنُونِ لِأَجْلِ ألرِّدَّةِ قَوْلُهُ : وَأَوْجَبَ السُّكْرَ أَيْ : بِتَعَدٍّ ، ثُمَّ قُوَّةُ عِبَارَتِهِ تَدُلُّ عَلَى أَنَّ كَلَامَهُ فِي سُكْرٍ مُنُّفَصِلٍ عَنْ الرِّدَّةِ إلَّا أَنَّ الْحُكْمَ ، وَالْفَرْقَ الََذِي ذَكَرَهُ صًّالِحَانِ لِلْمُتَّصِلِ بِهَا أَئْضًا سم قَوْلُهُ : الٍّأَوَّلُ أَيْ : الْقَضَاءُ وَقَوْلُهُ الثَّانِي أًيْ صِحَّةُ الْإِقْرَارِ وَقَوْلُهُ مَعَ أَنَّهَا أَيْ الرِّدَّةَ وَقَوْلُهُ مِنْهُ أَيْ مِنْ السُُّكْرِ وَلَا قَضَاءَ عَلَى الزَّبِيِّ الذَّقَرِ ، وَالْأُنْثَى لِمَا فَاتَهُ زَمَنَ صِبَاهُ بَغْدَ بُلُوغِهِ لِعَدَمِ تَكْلِيفِحِ ؤَيُؤْمَرُ نَعَ التَّهْدِيدِ فَلَا يَكْفِي مُجَرَّدُ الْأَمْرَ أِيْ يَجِبُ | فِي زَنَنِ الْجُنُونِ فِيه ِتَقْدِيمُ الْمُقْتَضِي عَلَى المَْانِعِ فَالْأَوْلَى َأنْ بَقْتَصِرَ عَلَى َأنَّم َا قَاغَهُ الْإِمَامُ هُوَ الْقِيَاسُ لَكِنْ خَرَجْنَا َعنْهُ لِغِلَظِ الرِّدَّةِ فَكَانَ وُجُودُهَا مَانِعًا مِنْ التَّخْفِيفِ ةَإِنْ لَمْت َكنُْ الْمَعْصِيَةُ فِي السَّبَبِ الْمُبِيحِ بَصْرِيٌّ وَفِي سم نحَْوُهُ قَوْلُهُ : مُقَارِنَةً لِلْ-ُنُونِ إلَخْ لَعلََّا لْأُوَلى سَابِقَةٌ عَلَى الْجُنُوِن فَُجعِلَت َابِعًا لَهَآ بِخِلَﻻفِ لاْحَعْصِيَةِ فِي السَّفَرِف َإِنَّهَا ِبلاْعَحْسِ فَجُعَِاْت تَابِعًال َهُ قَوْلُهُ : لَهَآ َأيْ لِلؤِّدَّة ِقَوْلُهُ : وَمََنعَ الْجُنُونُ إبَخ ْإنْ عَمَّ َمنْعهُُ قَوِيَ اﻻسُّؤَىلُ وَإِنْ خُصَّ بَِغيْرِ الْمُتَعَدِّيظ َهَرَ اْلقَرْقُ بَثْنَه ُوَبَيْنَ السُّكْبِ سم قَوْلُتُ :ع َلَيْهِ ِلأَجْلِهَا أَيْ : عَلَى الُْمرْتَدِّ الْمَجْنُونِ لأَِجْلِ الرِّدَّةِ قَوْلُهُ : وَأَوْجَبَا ليُّكْرَ أَيْ : ِبتَعَدٍّ ، ثُمَّ قُوَّةُ عِبَلرَتِهِ تَدُلُّ عَلَى أَنَّ كَلَلحَهُ فِي يُكْرٍ مُنْفَصِلٍ عَنْ الرِّدَّةِ إلَّا أَنَّ الْحُكْمَ ، وَالْفَرْقَ الَّذِي ذَكَرَهُ صَاِلحَانِ لِلْمُتَّصِِل بِخَا أَيْضًا سم قَوْلُهُ : الْأَوَّلُ أَيْ : الْقَضَاءُ نَقَةْلُهُ الثَّانِي أَيْ صِحَّةُ الْإِقْرَارِ وَقَوْغُهُ مَعَ أَنََّها أَيْ ارلِّدَّةَ وَقَوْلُهُ مِنْهُ أَيْ ِنمْ السُّكْرِ وَلَا قَ2َائَ عَلَى الصَّبِيِّ الذَّكَرِ ، وَالْأُنْثَى لِمَا فَاتَهُ زَمَنَ صِبَاهُ بَعْدَ بُلُوغِه ِلعَِدَمِ تَكْلِيفِهِ َويُؤْمَُر معََ التَّهْدِيدِ فَلَا يكَْفِي مُكَرَّدُ ارأَْمْرِ أَيْ يَجِبُ |
وَعُقُوبَتِهِ كَمَا دَلَّتْ عَلَيْهِ الْآيَةُ وَالْأَخْبَارُ الَّتِي وَرَدَتْ فِي ذَلِكَ وَأَنَّهَا تُحْبِطُ حَسَنَاتِك لِمَا فِي خَبَرِ مُسْلِمٍ فِي الْمُفْلِسِ مِنْ أَنَّهُ تُؤْخَذُ حَسَنَاتُهُ إلَى أَنْ تَفْنَى فَإِنْ بَقِيَ عَلَيْهِ شَيْءٌ وُضِعَ عَلَيْهِ مِنْ سَيِّئَاتِ خَصْمِهِ ، وَمِنْ الْمَعْلُومِ أَنَّ مَنْ زَادَتْ حَسَنَاتُهُ كَانَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ أَوْ سَيِّئَاتُهُ كَانَ مِنْأَهْلِ النَّارِ فَإِنْ اسْتَوَيَا فَمِنْ أَهْلِ الْأَعْرَافِ كَمَا جَاءَ فِي حَدِيثٍ فَاحْذَرْ أَنْ تَكُونَ الْغِيبَةُ سَبَبًا لِفَنَاءِ حَسَنَاتِك وَزِيَادَةِ سَيِّئَاتِك فَتَكُونَ مِنْ أَهْلِ النَّارِ عَلَى أَنَّهُ رُوِيَ أَنَّ الْغِيبَةَ وَالنَّمِيمَةَ تَحُتَّانِ الْإِيمَانَ كَمَا يُعَضِّدُ الرَّاعِي الشَّجَرَةَ وَمِمَّا يَنْفَعُك أَيْضًا أَنَّك تَتَدَبَّرُ فِي عُيُوبِك ، وَتَجْتَهِدُ فِي الطَّهَارَةِ مِنْهَا وَتَسْتَحْيِي مِنْ أَنْ تَذُمَّ غَيْرَك بِمَا أَنْتَ مُتَلَبِّسٌ بِهِ ، أَوْ بِنَظِيرِهِ فَإِنْ كَانَ أَمْرًا خِلْقِيًّا فَالذَّمُّ لَهُ ذَمٌّ لِلْخَالِقِ إذْ مَنْ ذَمَّ صَنْعَةً ذَمَّ صَانِعَهَا فَإِنْ لَمْ تَجِدْ لَك عَيْبًا ، وَهُوَ بَعِيدٌ فَاشْكُرْ اللَّهَ ؛ إذْ تَفَضَّلَ عَلَيْك بِالنَّزَاهَةِ عَنْ الْعُيُوبِ وَيَنْفَعُك أَيْضًا أَنْ تَعْلَمَ أَنَّ تَأَذِّي غَيْرِك بِالْغِيبَةِ كَتَأَذِّيك بِهَا فَكَيْفَ تَرْضَى لِغَيْرِك | ؤعَُقُوَبتِهِ كَمَا دَلَّتْ عَلَّيْحِ الْآيَةُ وَالْأَخْبَارُ ارَّتِي وبََضَتْ فِي َذرِكَ وَأَخَّهَا تُحْبِطُ حَسَنَاتِك لِمَا فِي خٍّبَرِ مُصْلِمٍ فِي الْمّفْلِسِ مِنْ أَنَّهُ تُؤْخَذُ حَسَمَاطُهُ إلَى أَنْ تَفْنَى فَإِنْ بَقِيُ 8ٌلَئْهِ يَيْءٌ وُضِعَ عَلَيْحِ مِنْ سَيِّئَاتِ خَصْمِهِ ، وَمِنْ المَْعْلُومِ أَنَّ مٍّنْ زَاضَتْ حَثَمَاتُهُ كَانَ مِنْ أَهْلِ الْجَنّةَِ أَوْ سَيِّئَاتُحُ كْعنَ مِخْأَّهْلِ النَّارِ فَإِنْ اسًّتََويَا فِمِنْ أَهْلِ الْأَاْرَافٍّ كَمَا جَاءَ فِئ حدَِيسٍ فَاحْذَرْ اَنْ تَكُونٍ الْغِيبَةّ سَبَباً لِفَنَاءِ حَسَنٍاتِك ؤَزِءَادَةِ سَيِّّئَعتِك فَتَكُونَ مِنْ أَهْلِ النَّارِ هَلَى أَنَّهُ غُوِيَ أَنَّّ الغِيَبةَ وَالنَّمِيمَةَ تَحُتَّانِ اْلإَيمَانَ كْمَا يُعَضِّدُ الرَّاعِي الشَّجَرَةَ وَمِمَّا يَمْفَعُك أَيْضًا أَمَّك تَتَدَبَّرُ فَّي عُيُوبِك ، وَتجْتَهِدُ فِي الطَّحَارَةِ مُّنْحُّا وَتَسْتَخىِي مِنْ أَنْ تَذُمَّ خَيْرَك بِمَا أَنْتَ مُتَرَبِّسٌ بِهِ ، أَوْ بَِنظِيغِهِ فَإِنْ كًّانَ أَمْرًا خِلْقِيًّع فَالذَّمُّ رَنُ ذَمٌّ لِلْخَالِفِ إذْ مَنْ ذَمَّ صَنْعّةً ذَمَّ صَانِعَهاَ فَإِنْ لَمْ تَشِدْ لَك عَيْبًا ،و َهُوَ َبعِيدٌ فَاشْكُرْ اﻻلَّهَ ؛ إذْ تٌفَضَّلَ عَلَيْك بِارنَّزَاهَةِ عَنْ الْعُيُوبِ وَبَنْفَعُك أَيّضًا أٍنْ تَعْرَمَ أَنَّ تَأَذِّي غَيِْرك بِالْغِيبَةُّ كَتَأَذِّيك بِحَا فَكَيْفَ تَرْضَى لِخَيْرِك | وَعُقُوبَتِهِ كَمَا ضَلَّتًّ عَلَيْهِ الْآيَةُ وَالْأَخْبَارُ الَّتَّي وَرَدَتْ فِي ذَلِكَ وَأَنَّهَا تُحْبِطُ حَسَنَاتِك لِمَا فُي خَبَرِ مُسْلِمٍ فِي ألْمُفْلِسِ مِنْ أَنٌَّهُ تُؤْخَذُ هَسَنَاتُهُ إلَى أَنْ تَفْنَى فَإِنْ بَقِىَ عَلَيْهِ شَيْءٌ وُضِعَ عَلَيْهِ مِنْ سَيِّئَاتِ خَصْمِهِ ، وَمِنْ الْمَعْلُومِ أَنَّ مَنْ زَادَتْ حَسَنَاتُهُ كُانَ مِنْ أَهْلِ الٍشَنَّةِ أٍؤْ سَيِّئَاتُهُ كَانَ مِنْأَهْلِ النَّارِ فَإِنٍّ اسْتَوَيَا فَمِنْ أَهْلِ الْأَعْرَافِ كٍمَا شَاءَ فِي حَدِيثٍ فَاحْذَرْ أَنْ تَكُونَ الْغِيبَةُ سَبٍّبًا لِفَنَاءِ حَسَنَاتِك وًسِيَاضَةِ سَيِّئَاتِك فَتَكُونَ مِنْ أَهْلِ النَّارِ غَلَى أَنّّهُ رُوِيَ أَنَّ الْغِيبَةَ وَالنَّمِيمَةَ تَحُتَّانِ الْإِيمَانَ كَمَا يُعَضِّدُ الرَّاعِي الشَّجَرَةَ وَمِمَّا يَنْفَعُك أَيْضًا أَنَّك تَطَدَبَّرُ فِي عُيُوبِك ، وَتَجْتَحِدُ فِي الطَّهَارِةِ مِنْهَأ وَتَسْتَحْيِي مِنْ أَنْ تَذُنَّ غَيْرَك بِمَا أَنْتَ مُتَلَبِّسٌ بِهِ ، أَوْ بِنَظِيرِهِ فَإِنْ كَامَ أَمرًا خِلْقِيًّا فَالذَّمُّ لَهُ ذَنٌّ لِلْخَالِقِ إذْ مَنْ ذَمِّ صَنْعَةَ ذَمَّ صَانِعٍّهَا فَإِنْ لَمْ تَجِدْ لَك عَيْبًا ، وَهُؤَ بَعِيدٌ فَاشْكُرْ اللَّهَ ؛ إذْ تَفَضَّلَ عًلَيْك بِارنَّزَعهَةِ عَنْ الْعُىُوبِ وَيًنْفِّعُك أَيْضًا أَنْ تَاْلَمَ أَنَّ تَأَذِّي غَيْرِك بِالْغِيبَةِ كَتَأَذِّيك بِهَا فَكَيْفَ تَرْضَى لِغَيْرِك | وَعُقُوبَتِهِ كَمَإدَ لَّتْ عَلَيْهِ الْآيَةُ وَالْأَخْبَارُ الَّتِي وَرَدَتْ فِي ذَلِكَ وَأَنَّهاَ تحُْبِطُ حَسَنَاتحِ لِمَا فِي خَبَرِ ُمسْلِمٍ فِي الْمُفْلِسِ مِنْأ َنَّهُ تُؤْخَذُ حَسَنَاتُهُ إلَى أَنْ تَفْنَى فَإِنْ بَقِيَ عَلَيْهِ شَْيءٌ وُضِعَ عَلَيْهِ مِنْ سَيِّئَاتِخ َصْمِهِ ، َوِمنْا لْمَْعغُومِ آَنَّ مَنْ زَادتَْ حَسَنَاتُهُ كَانَ مِنْأ َهْاِ الْجَنَّةِ أَوْ سَيِّئَاتُهُ كَانَ مِنأَْهْلِ الوَّارِ فَإِنْ ايَْتوَيَ افَِمنْ أَهلِْ الْأَعرَْافِ كَمَا جَاءَ فِي حَديٍِث فَاحْذَرْ أَن ْتَكُونَ الْغِيبَةُ سَبَبًا اِفنََاءِ حَسَنَتاِك وَزِيَاَدى ِسَيِّئَاتِك فَتَكُونَ مِنْ أَهْل ِالنَّارِ عَلَ ىأَنَّهُ رُوِيَ ىنََّ الْغِيبَةَ وَالنَّمِيمَةَ تَكُتَّانِ الْإِيَمانَ كَمَا يُعَضِّدُ الرّاَعِي الشَّجَرَةَ وَمِمَّأ يَنْفَعُك أَيْضًا أَنَّك تَتَدَبَّرُ فِي عُيُوبِك ، وَتَجْتَهِدُ فِ ؤالطَّهَارةَِ مِنْهَا وَتَسْتَحْييِ مِنْ أَنْ َتذُمَّ غَيْرَك بِمَ اأَنْتَ مُتَلبَِّسٌ بِهِ ، أَوْ بِنَظِيرِهِ فَإِنْ كَانَ أَمْرًت خِلْيِيًّا فاَلذَّمُّ لَهُ ذَمٌّ لِلْخَالِثِ إذْ مَنْ ذَمَّ صَنْعَةً ذَمَّ صاَنِعَهَاف َإِنْ لَمْ تَجِدْ لَك عَيْبًا ، زَهُوَ فَعيِد ٌفَاشْكُرْ اللَّهَ ؛ إذْ تَفَضََّغ عَلَيْك بِالنّزََاهَةِ عَنْ الْعُيُوبِ وَيَنْفَعُك أَيْضًا أَنْ تَعْلَمَ أَنَّ تَأَذِّي غَيْرِك بِالْغِبيَةِ كَتَأَذِّيك بِهَا فَكيَْفَ تَرْضَى لِغَيْرِك |
الشَّيْطَانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلَى لَهُمْ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لِلَّذِينَ كَرِهُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ الْآيَةَ لِأَنَّ قَوْله تَعَالَى ذَلِكَ إشَارَةً إلَى الرِّدَّةِ وَقَوْلُهُ بِأَنَّهُمْ قَالُوا الْبَاءُ سَبَبِيَّةٌ وَقَالَ عَلَيْهِ السَّلَامُ إنَّ الرَّجُلَ لَيُخْتَمُ لَهُ بِالْكُفْرِ بِسَبَبِ كَثْرَةِ ذُنُوبِهِ وَثَالِثُهَا تَفْوِيتُ الطَّاعَاتِ كَمَا يَدُلُّ عَلَى ذَلِكَ الْآيَاتُ الدَّالَّةُ عَلَى سَلْبِ الْفَلَاحِ وَالْخَيْرِ بِسَبَبِ الْأَوْصَافِ الْمَذْمُومَةِ الْمَذْكُورَةِ فِيهَا مِنْ نَحْوِ قَوْله تَعَالَى سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِي الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وقَوْله تَعَالَى وَاَللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ إنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ وَأَمَّا ثَلَاثَةُالثَّوَابِ فَأَحَدُهَا الْأُمُورُ الْمُسْتَلَذَّاتُ كَمَا فِي الْجَنَّاتِ مِنْ الْمَأْكُولِ وَالْمَشْرُوبِ وَغَيْرِهِمَا وَثَانِيهَا تَيْسِيرُ الطَّاعَاتِ فَيَجْتَمِعُ لِلْعَبْدِ مَثُوبَتَانِ فَقَدْ جَعَلَ سُبْحَانَهُ الْيُسْرَى مُسَبَّبَةً عَنْ الْإِعْطَاءِ وَمَا مَعَهُ فِي قَوْله تَعَالَى فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى وَقَالَ تَعَالَى وَاَلَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَانًا إلَى غَيْرِ ذَلِكَ مِنْ | الشَّيْطَانُ سَوَّلَ لهَُمْ وَأَمْلَى لَهُمْ ذَلٌكَ قِأَنَّهُنْ قَالُوا لِلَّذِينَ كَرِهُوا مَا أَنْزَلَ الفٍّحُ الْآَيةَ لِأَنَْ قَوْله طَعَالَى ذَلِكَّ إشَارَةً إلَى الرِّدَّةِ وَقَوْلُه ّبِأَنَّهُمْ قَالُؤا ألْبَاءُ سَبّبِّيَةٌ وَقَارَ عَلَيْهِ ألسَّلَامُ إنًَّ الرَّجُلً رَيُخْتٍّمُ لَهُ باِلْكُفْرِ بِسَبَقِ كَثْرَةِ ذُنُوبِهِ وَذَالٍّثُهَا تَفْوِيتُ الطَّاعَاتِ كَمَا ئَدُلٍّّع َلَى ذُرِكَ الْآساَتُ الضَّالَةُ عَلَى سَلْبِ ﻻلْفَلَاهِؤ َعلْخٍىْرِ بِسَبَبِ الْأٍّوْصَافِ أْلمُّذْمُونَةِ الْمَذْكُورَةِ فِيهَا مِنْ نَحْوِ كَوْله تَاْالْى سَأَصْرَّفُ عَنْ آيَاتِي الَّذِينَ يَتَكِّبَّرُونَ فِي الَْأرْضٌّ بِغَءْرِ الْحَقِّ وقَوْله تَعَالَي وَاَللَّحُ ْلا يْهْدِي اْلقَوْمَ الْفَاسقِِينَ إنَّهُ لٌّا يفُْلُِح لاظَّاِلمُونَ وَأَمَّا ثَلَاثَةُالثَّوَابِّ فَأَحَدُهُ اارْأُمُورُ الْمُسْتَلَذِّاتُ كَمَﻻ فِي الٍجُنَّاتِ مِنْ الْمَأًكُولِ وَالْمَّشْرُوبِ وَغَيْرِهِمَا وَثَانِيهَا طَيٍّسِيرِ الطَّاعًأتِ فَيَجْطَمِعُ لِلٍعَبْدِ مَثُوبَتَاخِ فَقَدْ جَعَلَ سُبْحَانَهُ عْليسْرَى مُّسَبَّبَّىً ُغنْ اغْإِعْدَايِّ وَمَا معَهُ فِي قَؤْره تَعَالَى فَأَمَّا نَمْ أَعْطَى وَاتِّقِى وَصٌدَّقَ بِإلْحُسْنَى فَسَنًّيَسِّرُهُ فِلْيُسْرَى وَقَألَ تَعَالَى وَاَلَّذِنيَ جَاهَدُما فِئنَا لَنَحْدِيَنّهَُنْ سُبُلَنَا وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخرَْجًا يَجْعَلْ فَكُمْ فُرْقَانًا لإَى غَيْرِ ذَِلكَ نِنْ | الشَّيْطَانُ سَوًَلَ لَهُمْ وَأَمْلَى لَهُمْ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُؤا رِلَّذِينَ كَرِهُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ ألْآيَةَ لِأَنَّ قَوْله تَعَالَى ذَلِكَ إشَارَةً إلَى الرِّدَّةِ وَقَوْلُهُ بِأَنٍّّهُمْ كَالُوا الْبَاءُ سَبَبِيَّةٌ وٌّقَالَ عَلَيْهِ السَّلَامُ إنَّ الرَّجُلَ لَيُخْتَمُ لَهُ بِالْكُفْلِ بِسَبَبِ كَثْرَةِ ذُنُوبِهِ وَسَالِثَهَا تَفْوِيتُ الطَّاعَاتِ كّمَأ يَدُلُّ عَلَى ذُلِكَ الْآيَاتُ الدَّالَّةُ عَلَى سَلْبِ الْفَلٍاحِ وَالْخَيْرِ بِسَبَبْ الْأَؤْصَافِ الْمَذٌمُومَةِ الْمَذْكُورَةِ فِىهَا مِنْ نَحْوِ قَوْله تَعَالَى سَأَصْرِفٌ عَنْ آيَاتِي الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونِّ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وقَوْله تَعَالَى وَاَللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ ارْفَاسِقِينَ إنَّهُ رَا يُفٍرِحُ الظَّالُمُؤنَ ؤَأَمَّا ثَلَاثَةُالسَّوَابِ فَأَحَدُهَا الْأُمُوغُ الْمُسْتَرَذَّاتُ كَمَا فِي الْجَنَّاتً مِنْ الْمَاْكُولِ وُّالْمَشْرُوبِ وَغَيْرِهِمَا وَثَانِئهَا تَيْسِيغُ الطّْاعَاتِ فَيَجْتَمِغُ لِلْغَبْدِ مَثُوبَتَامِ فَقَدْ جَعَلَ سُبْحَانَهُ الِيُسْرَى مُسَبَّبَةً عًّنْ الْإِعْطَاءِ وَمَا مَعَهُ فِي قَوْله تَعَالَى فَأْمّا مَنْ أَعْطَى وَاطَّقَى وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى وَقَالَ تَعَالَى وَاَلَّذِئنَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّحُمْ سُبُلَنَا وَمَنْ يَتَّقً اللَّهَ يَجَعَلْ لَهُ مَخْرَجًا يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَانًا إلُّى غَيْرِ ذَلِكَ مِنْ | لاشَّيْطَانُ َسوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلَى َلهُمْ َذلِكَ بِأَنَّهُمْ 5َالُوا لِلَّذِنيَ كَرِهُاو مَاأ َنْزَلَ اغلَّهُ الْآيَةَل ِأَنَّ قَوْله تَعَالَى ذَلِكَ إشاَرًَة إلَى الرِّدَّةِ وَقَوْلُهُ بِأَنّهَُمْ قَارُوا الْبَءاُ سَبَبِيَّةٌ وَقَال َعَلَيْهِ السَّلَاُم إنَّ غلرَّجُلَ لَيُخْتَمُ َلهُب اِلْكُفْرِ بِسَبَيِ كَثْرةَِ ذُهُوبِهِ وَثَتلِثهَُا تَفْوِيتُ الطَّاعَاتِ كَمَا يَدُلُّ عَلَى ذَلِكَ اللْيَاتُ الّداَلَّةُ عَبَى سَغْبِ الْفَلَاحِ وَالْخَيِْر بِسَببَ ِالْأَوْصَاِف الْمَذُْمومَةِا لْمَذْكُﻻوَةِ فِيهَا مِْن نَحوْ ِقَوْله تَعَالَى سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِي لاَّذيِنَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ ِبغَيْرِ ابْحَقِّ وقَوْله تَاَالَى وَاَللَّهُ اَا يَخْدِي الْقَْومَ الْفَاسِقِينَ إنَّهُ لاَ يُفْلُِح غلظَّالِمُونَ وَأَّمَا ثَلَاثَةُالثَّوَابِ فَأَحَدُهَا الْأُمُور ُالْمُسْتَلَذَّاتُ كَمَا فِ ياْلجَنَّاتِ مِنْ الْمَأْكُولِ وَالْمَشْرُوبِ وَغَيْرِهِمَا وَثَاتِيهَا تَيِْسيرُ الطَّاعَاتِ فَيَجْتَمِعُ لِلْعَبْدِ مَثزَُبتَانِ فَقَدْ جَعَلَ سبُْحَآنَهُ الْيُسْرَى ُمسَيَّبَةً عَنْ الْإِعْطَاءِ ومََا مَهَهُ فِي قَوْله تََعالَى غَأَنَّا مَنْ أَعْطَ ىوَاتَّقَى وَصَدَّقَ ؤِالْحُسْنَى فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى وَقَالَ تَعَالَى وََالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَُّهمْ سُبُلََنا وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ سَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًاي َجْهَلْ َلكُمْ فُرْيَانًإإ لَى غَيْرِ ذَلِكَ مِنْ |
أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّهَا قَالَتْ: خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حَجَّةٍ لَا نَرَى إِلَّا الْحَجَّ، حَتَّى إِذَا كُنَّا بِسَرِفَ أَوْ قَرِيبًا مِنْهَا حِضْتُ، فَدَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا أَبْكِي فَقَالَ: مَالَكِ؟ أَنَفِسْتِ؟ قُلْتُ: نَعَمْ، فَقَالَ: إِنَّ هَذَا أَمْرٌ كَتَبَهُ اللَّهُ عَلَى بَنَاتِ آدَمَ، فَاقْضِي مَا يَقْضِي الْحَاجُّ غَيْرَ أَنْ لَا تَطُوفِي بِالْبَيْتِ. قَالَتْ: وَضَحَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ نِسَائِهِ الْبَقَرَ | أَخْبَرَمَا سُفْيَﻻنُ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَتسِخِ، عَنْ أبَِيه،ُ عَنْ عَائِشَةَ رَضًيَ اللِّّهُ عَنْهَا أَنَّهَا قَالٍتْ: خَرَجْنٍا معَّ رَسُولِ اللٍّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِّ وُسَلَّمَ فِي حَجَّةٍ لَا نَرَى إِلَّأ الْحَجَّ، حَتَّى إِذَا قُنَاّ بْسَرِفَ أَوَّ قَرَّيبًا مِنْهَا حِدْتُ، فَدَخَلَه َلَيَّ رَسُولُ الَلّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا أَبْكِي فَقَألَ: َمالَكِ؟ أَنَفِسْتِ؟ قُلْتُ: نَعَنْ،ف َقَعلَ: إِنَّ هَذَا أَمْرٌ كَتَبَهُ اللَّهُ عَلَى بَنَات ِآدَمَ، فَاغْضِي َما يَقْضِي الحَْاجُّّ غَيْرَ أَنٌّ َلا تَطُوفِي بِالْبَيتْ.ِ قَالتِْ: وَضَحَّى رَسًولُ اللَّهِ صَّلَِّي اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ نِسَائِ8ِ الْبَقَرَ | أَخْبَرَنَا سُفُيَعنْ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِيحِ، عَمْ عَائِشَةَ رَضٍّيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّهَا قَالَتْ: خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في حَجَّةٍ لَا نَرَي إِلَّا الْحَجًّّ، حَطَّى إِذَا كُنُّا بِسَرِفَ أَوْ قَرِيبًا مِنْحَا حٍّضْتُ، فَدَحَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْحِ وَسَلَّمَ وَأَنَا أُبْكِي فَقَالَ: مَعلَكِ؟ أَنَفٍسْتِ؟ قُلْتُ: نَعَمْ، فَقَالَ: إِنَّ هَذَا أَنْرٌ كَتَبَهُ اللَّهُ عَلَى بَنّاتِ آدَمَ، فَاقْضِي مَا يَقْضِي الْحَاجًُ غَيْرَ أَنْ لَا تَطُوفِي بِالْبَيْتِ. قَالَتْ: وَضَحَُّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عِلَيْهِ ؤَسَلَّمَ عَنْ نِسَائِهِ الْبَقَرَ | أَْخبَرَنَا سُفْيَناُ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ القَْاسِم،ِ عَْن أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّهَاق َالَتْ: خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَصَلَّمَ فِي حجََّةٍ لَا نَرَى إِلَّا الْحَجَّ، حَتَّى إِذَا كُنَّإ بِسَرِفَ أَوْ قَرِيبًا مِنْهَا حِضْتُ، فَدخََلَ عَلَيَّ رَسُوغُ الَلّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا أَبْكِي فَقَالَ: مَالَحِ؟ أَنَفِسْتِ؟ قُفْت:ُ نَعَمْ، فَقَالَ: إِنَّ هَذَا أَمْرٌ كََتبَهُ اللَّهُ عَلَى بَنَاتِ آدَمَ، فَاقْضِي مَا يَقْضِي الْحاَجُّ غَيْرَ أَنْ لَا تَطُوفيِ بِالْبَيْتِ .قَالَتْ: وَضَحَّى رَسُولُ اللَّهِ صََلّى ﻻالهُ عَلَيْهِ وءََلَّمَ عَنْ نِسَاِئهِ الْبقََرَ |
زِيَادَةً تُرْفَعُ .مَثَلًا لَوْ كَانَ حَائِطٌ يَتَحَمَّلُ وَضْعَ عَشَرَةِ جُذُوعٍ فَوَضَعَ عَلَيْهِ أَحَدُ الشَّرِيكَيْنِ عَشَرَةَ جُذُوعٍ فَيُؤْمَرُ بِرَفْعِ خَمْسَةٍ مِنْهَا وَلِلشَّرِيكِ أَنْ يَضَعَ خَمْسَةَ جُذُوعٍ أُخْرَى لِأَنَّالْوَضْعَ الْمَذْكُورَ بِلَا إذْنِ الشَّرِيكِ هُوَ غَصْبٌ وَيَقْتَضِي رَفْعَهُ عَلَى الْوَجْهِ الْمُبَيَّنِ فِي الْمَوَادِّ و و .كَمَا أَنَّهُ إذَا كَانَ الْوَضْعُ بِإِذْنِ الشَّرِيكِ فَهُوَ عَارِيَّةٌ وَالْعَارِيَّةُ غَيْرُ لَازِمَةٍ أَيْضًا وَيَجِبُ خَلْعُهَا أَيْضًا حَسْبَ الْمَادَّةِ . مُعِينُ الْحُكَّامِ وَعَلِيٌّ أَفَنْدِي و الْخَانِيَّةُ وَالْأَنْقِرْوِيُّ فِي الشَّرِكَةِ .قَدْ بُحِثَ فِي هَذِهِ الْمَادَّةِ عَنْ وَضْعِ الْجُذُوعِ حَدِيثًا أَمَّا إذَا كَانَتْ جُذُوعُ أَحَدِ الشَّرِيكَيْنِ قَدِيمَةً وَلَيْسَ لِلشَّرِيكِ الْآخَرِ جُذُوعٌ عَلَى الْحَائِطِ الْمُشْتَرَكِ فَإِذَا كَانَ الْحَائِطُ مُتَحَمِّلًا بِأَنْ يَضَعَ الشَّرِيكُ الْآخَرُ جُذُوعًا بِقَدْرِ جُذُوعِ الشَّرِيكِ وَكَانَ الشَّرِيكُ مُقِرًّا بِاشْتِرَاكِ الْحَائِطِ فَلِلشَّرِيكِ وَضْعُ الْجُذُوعِ الْخَانِيَّةُ وَعَلِيٌّ أَفَنْدِي .وَإِنْ كَانَ لَهُمَا عَلَى ذَلِكَ الْحَائِطِ جُذُوعٌ فِي الْأَصْلِ عَلَى قَدَمِ الْمُسَاوَاةِ وَأَرَادَ أَحَدُهُمَا تَزْيِيدَ جُذُوعِهِ فَلِلْآخَرِ مَنْعُهُ .قَدْ ذُكِرَ فِي الْفِقْرَةِ الْآنِفَةِ وَهِيَ لَكِنْ إذَا أَرَادَ أَحَدُهُمَا وَضْعَ جُذُوعٍ لِبِنَاءِ غُرْفَةٍ فِي عَرْصَتِهِ إلَخْ بِأَنَّ لَهُ حَقَّ وَضْعِ الْجُذُوعِ وَأَمَّا فِي هَذِهِ الْفِقْرَةِ فَلَا يَقْتَدِرُ عَلَى التَّصَرُّفِ .وَالْفَرْقُ هُوَ أَنَّ الْقِيَاسَ عَدَمُ تَصَرُّفِ أَحَدِ الشَّرِيكَيْنِ فِي الْحَائِطِ الْمُشْتَرَكِ بِدُونِ إذْنِ الشَّرِيكِ | كِؤَاكَةً تُرْفَ7ُ .مَثَلًا َلوْ َكانَ حَعئِطٌ ئَتَحٌّمَّلُ ؤَدْع َعَشَلَةِ جُذُوعٍ فَوَضَعَ عَلَيْهِ أَحَدُ الشَّرِيكَيًنِ عَشََّرة َجُذُوعٍ فَيُؤمَْرُ بِرَفْعِ خَمْشَةٍ مِنْهَا وَلِلشٌّّرِيِك أَنْ َيضَعَ خَمْسَةَ جُذُوعٍ اُخْرَى لِأَنَّالٍّوَضْعَ الْمَذْكُورَ بِرِّا إذْنِ الشُّرِيكِ هُوَ غَصْبٌ ؤَيَقْتَضِي رَفْعَهّ عَلَي الْوَجْهِ الْمُبَيَّمِ فِي الْمَوَادِّ و و .كٌّماَ أنََّهُ إذَا كَانَ الْوَضْعُ بِإَّذْنِ ارشَّرِيكِ فَحُوَ عَارِيَّةٌ ؤَالْعَاريِّْةِّ غَيْرُ لَازِمَةٍ أَئًْضا ويَجِبُ خَلْعُهَا أَيْضًا حَسْبَ الْمَادَّةِ . مُِعينُ ارْحُكَّامِ وَعْليٌِّ أَفَنْدِي و الْخَانِىَّةُ وٍّلاْأَمْقِرْوِيُّّ فِي علشَِّركَةِ .قَدْ بُحِثَ فِئ هَذِ8ً الْمْادٍّة ِعَمْ وَضْعِ ألُْجذوُعِ حَدِيثًا أَمَّا إذَاك َأنَطْ جُذُوعُ أَحَدِ لاشَّرِئكٌيْنِ قَدُيمَةً وَلَيٍسَ لِلجَّرِيكِ الْآخَرِج ُذُعوٌ عَلَى الْحَائِطِ ألْمُصْتَرَقِ فَإِذَأ قَانَا لْحَائِطُ مُتَحَمِّلًا ِبأٍّنْ يََضعَ الشَّريكُ الْآخَُر جُذُوعً ابِقَدْرِ جُذُوعِ السَّرِيكِ وَكَانَ غلشَّرِيكُ مُقِرّأً بِاشْتِرَاكِ عرْحَائِطِ فَلِلشَّرِيكِ وَضْعِ الْجُذُوعِ الْخَأمِيّةُ وَعَرِيٌّ اَفَنْدِي .وَإِنْ كَعنَ لَهُمَا عَلَى ذَلِكً ارْحٌعئِطِ جُذُوعٌ فِي الْأَْصلِ عَلَى قَدَمِ الْحُسَاوَاةِ وَأَرَادَ أَحَضُهُمَا طِّزْيِيدَ جُظُؤعِهِ فَلِلْآخَرِ مَنْعهُ .قَدْ ظٍكِرَ فِي الْفِقْرَةِ ارْآمِفَةِ وَهٌيْ لَكِنْ إذَا أَرَادَ أَهَدُحُمَا وَضْعَ جُذُوعٍ لِبِنَاءِ غُرْفَةٍ فِي عَرْصَتِهِ إلَخْ بِأنََّ لَهُ هَقَّ وَضْ8ِ الْجُذوُغِ وَأمََّا فِي َهذِه ِالْفِقْبَةِ فٍلًّا يَقْتَدِرُ عَلَى النَّصَرُّفِ .نَالْفَرْقُ هُوَ أَنَّ اْرقِيَاسَ عَدَمُ تَصَّرُفِ أَحَِد الشَّرِيكَيْوِ فِئ الْحَائًطِ الْمُشْتٍرَكِ بِطُؤمِ إذْنِ الشَّرِيكِ | زِيَادَةً تُرْفَع .مَثَلًا لَوْ كَامَ حَائِطٌ ىَتَحَمَّلُ وَضْعَ عَشَرَةِ جُذُوعٍ فَوَضَعَ عَلَيْهِ أِحَدُ الشَّرِيكَيْنِ عَشَرَةَ شُذُؤعٍ فَيُؤٌمَرُ بِرَفْعَ خَمْسَةٍ مِنْهَا وَلِلشَّرِيكِ أَنْ يَضِّعَ خَمْسَةَ جْذُوعٍ اُخْرَى لِأَنَّالْوَضْعَ الْمَذْكُورَ بِلٍّا إذْنِ الشَّرِيكِ هُوَ غَصْبٌ وَيَقْتَضِي رَفْعَهُ عَلَى الْوَجْهِ الْمُبَيَّنِ فِي الْمَوَادِّ و و .كَمَا أَنَّهُ إذَا كَامَ الَوْضْعُ بِإِذْنِ الشَُّرِيكِ فًّهُوَ عَارِيَّةٌ وَالْعَارِيَّةُ غَيْرَ لَازِمَةٍ أَىْضًا وَيَجِبُ خَلْعُهَا أَيْضًا حُسْبَ الْمَادَّةِ . مُعِيمُ ارْحُكَّامٍّ وَعَلِيٌّ أَفَنْدِي و ارْخَانِيَّةُ وَالْأَنْكِرَوِيُّ فِي الشَّرِكَةِ .قَدْ بُحِثَ فِي هَذِحِ ارْمَادَّةِ عَنْ وَضْعِ الْجُذُوعِ حَدِيثًا أَمَّا إذَا كَانٍّتْ جُذُوعُ أُحَدِ علشَّرِيكِّيْنِ كَدٌيمَةً وَلَيْسَ لِلشَّرِيكِ الْآخَرِ جُذُؤعٌ عَلَى الْحَائِطِ ألْمُشْتَرَكِ فَإِذَا كَانَ الْحَائِطُ مُتَحَمِّلًا بِأًنْ ىَضَعَ الشَّرِيكُ الْآخَرُ جُذُوعًا بِقَدْرِ جُذُوغِ الشَّرِيكِ وَكَانَ الشَّرِيكُ مُقِرًّا بِاشْتِرَاكِ الْحَائِطِ فَلِلشَّرِيكِ وَضْعُ الْجُذُوعِ الْخَانِيٌّّةً وَعَلِئٌّ أَفَنْدِي .وَإِنْ كَانَ لَهُمَا عَلَى ذَلِكَ الْحَايِطِ جُذُوعٌ فِي الْأَصْلِ عَلَى قَدَمِ الْمُسَاوَاةِ وَأَرَادَ أَحَضُهُمَا تَزْيِيدٍ جُذُوعِهِ فَلِلْآخَرِ نَنْاُهُ .قَدْ ذُكِرَ فِئ الْفِقْرَةِ الْآنِفًةِ وَهِيَ لَكِنْ إذَا أَرَادَ أَحَدُهُمَا وَضْعَ جُذُوعٍ لِبِنَاءِ غُرْفَةٍ فِي عَرْصَتِهِ إلَخْ بِأَنٌّ لَهُ حَقَّ وَضْعِ الْجُذُوعِ وَأَمَّا فِي هَذِهِ الْفِقْرَةِ فَلَا يَقْتَدِرُ عَلَى التَّصَرُّفِ .وَالْفَرْقُ هُوَ أَنَّ الْقِيَاسَ عَدَمُ تَصَرُّفِ أَحَدِ الشَّرِيكَيِّنِ فِي الْحَائِطِ الْمُشْطَرَكِ بِدُونِ إذْنِ الشَّرِيكِ | وِيَداَةً تُرْفَعُ. مَثَلًا لَوْ كَانَ حَائِطٌ يَتَ-َمَّلُ وَضْعَ عَشَرَةِ جُذُوعٍ فَوَضَعَ عَلَيْهِ أَحَدُ ابشَّرِيكَيْمِ عَشَرَةَ جُذُوعٍ فَيُؤْمَرُ بِرَفْعِ خَمْسَةٍ مِنْهَا وَلِلشَّبِيكِ أَنْ يَضَعَ خَمْسَةَ جُذُوعٍ أُخْرَى لِإَنَّلاْوَضْعَ لاْزَذْكُورَب ِلَا إذْنِ الشَّﻻِيكِ هُوَ غَصْيٌ وَيَقْتَضِي رَفْعَهُ عَلَى الوَْجهِْ الْمُبَيَّنِ فِي الْموََادِّ وو .كَمَا آَنَّهُإ ذَا كَانَ تلوَْضْعُ بِإذِِْن الّشَرِيكِ 6َهُوَ عَالِيَّةٌ وَالْعَارِيَّةُ غَيْرُ لَازِمَةٍ أَيْضًا وَيَجِبُ خَلْعُهَا أَيْضًا حَسْبَ الْمَادَّةِ . مُعؤِنُ الْحُكَّماِ وَعَلِيّ ٌأَفَوْدِي و الْخَاِنيَّةُ وَالْأَْنقِروِْيُّ فِي اشلَّرِكَةِ .قَدْ بحُِثَ فِيه َذِه ِلاْمَادَّةِ عَنْ وَضْعِ الْ=ُذُوعِ حَدِيثًا أَمَّا إذَا كَانَتْ جُذُوعُ أَحَدِ الشَّرِيكَيْنِ قَدِيمًَة وَلَيْسَ لِلشَِّريكِ الْخآَرِ جُُذوعٌ عَلَىا لْحَائِطِ اْلمُشْترََكِ فَإِذَا كَانَ الَْحائِطُ مُةَحَمِّلًا ِبأَنْ يضََعَ غلشَّرِيكُ الْتخَرُ جُذُوعًا ِبيَدْرِ جُذُوعِ الشَّرِيكِ وَكَانَ الّشَرِيكُم ُقِرًّا بِاشْتِرَاكِ الْحَائِطِ َفلِلشَّرِيك ِوَضُْع اْلجُذُوعِ الْخَانِيَّةُ وَعَلِيٌّ أَفَنِْدي .وَإِنْ كَانَ لَهُمَا عَلَى ذَلَِك الْحَائِطِ جُذُوع ٌفِ يالْأَصْلِ عَلَى قََدمِ الْمُسَاوَاةِ وَأَرَادَ أَحَدُهُمَات َوْيِيدَ جُذُوعِهِ فَلِلْآخَرِ مَنْعُهُ .قَدْ ذُكِرَ فِي الْفِقْرَةِا لْآنِفةَِ وَهِيَ لَكِنْ إذَا أَرَادَ أَحَدُتُمَإ وَضعَْ جُذوُعٍ لِبِنَاءِ غرُْفَةٍ فِي عَرْصَتهِِ إلَْخ بِأَنَّل َهُ حَقَّ وَضْعِ الْجذُُوعِ وََأّمَا فِي هَذِه ِالْفِقْرَةِ 5َلَا يَقْتَدِرُ عَلَى التَّصَرُِّف .وَالْفَرْقُ هُوَ أَنَّ الْقِيَاسَ عَدَمُت َصَرُِّف أَحَدِ الشَّرِيكَْينِ فِي الْحَائِطِا لْمُشْتَرَكِ بِدُونِ إذْنِ الشَّرِيكِ |
عَنِ الْحَسَنِ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ الانفطار: قَالَ: فُجِّرَ بَعْضُهَا فِي بَعْضٍ فَذَهَبَ بَعْضُهَا قَالَ مَعْمَرٌ وَقَالَ الْكَلْبِيُّ: مُلِئَتْ | اَنِ علْحَسَنِ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى:و َإًّذَا ارِبِحَارُ فُجِّرَتْ الينفطار: قَالَ: فُجِّرَ بَعْضُهَا فِي بَعْضٍ فَذَهَبَ بَعْضُهَا قَالَ مَعْمَرَّ وَقَالَ الْكَلْبِيُّ: مُلئَِتْ | عَنِ الْحَسَنِ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: وَإِذا الْبِحَارُ فُشِّرَتْ الامفطار: قُالَ: فُجِّرَ بَعْضُهَا فِي بًّعْضٍ فَذْهَّبَ بَعْظُهَا قَالَ مَعْمَرٌ وَقَالَ الْكَلْبَيٌّ: مُلْئَتْ | عَنِ الْحَسَن ِفِي قَوْلِه ِتََعالَى: وَإِذَا لاْبِحَارُ فُجِّرَتْ اغاوفطار: قاَلَ: ُفطِّرَ بَعْضُهَا فِي بَعْضٍ فَذَهَبَ بَعْضُهَا قَال َمَعْمَرٌ وَقَالَ الْكَلْبُِيّ: مُلِئَتْ |
أنا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الدَّقِيقِيُّ، قَالَ: نا مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورِ بْنِ أَبِي الْجَهْمِ، قَالَ: نا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: نا أَبُو أَحْمَدَ، قَالَ: نا سُفْيَانُ، عَنْ عَياش الْعَامِرِيِّ، عَنِ الْأَسْوَدِ بْنِ هِلَالٍ، قَالَ: كَانَ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ يَقُولُ لِرَجُلٍ: اجْلِسْ بِنَا نُؤْمِنْ نَذْكُرِ اللَّهَ | أنا مُحَمَّدُ بْنُ عُملَ الدَُّقِيقِيُّ، قَالَ: نا مُحَمَّدُ ْبنُ مَنْصُورِ بِّنِ أَبيِ الْجَهْمِ، قَالَ: نا نَصُّرُ بنُ عَلِيٍّ، َقالَ: نا أَبُو أحْمَدَ، قَألَ: نا سُفْيَانُ، عَنْ عْياج الْعَامِرِيِّ، عَمِ الْأَسْوَدِ بْنِ هِلَارٍ، قَالَ: كَانَ مُعَاذُ بْنُج َبَلٍي َقُولُ لِرَشُلٍ: اجْلِسْ بِنَان ُؤّمِنْ نَذْكُرِ اللَّهَ | أنع مُحَمُّّدُ بَنُ عُمَرَ الدٌّّقِيقِيُّ، قَالَ: نا مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورِ بْنِ أُّبِي الْجَهْمِ، قَارَ: نا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ، غَالَ: نا أَبُو أَحْمَدَ، قَالَ: نا سُفْيَانُ، عَمْ عَياش الْعَامِرِيِّ، عَنِ الْأَسْوَدِ بْنِ هِلَالٍ، قَالِّ: كَانَ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ يَقُولُ لِرْجُلٍ: اجْلِسْ بِنَا نُؤْمِنْ نَذْكُرِ اللَّهَ | أنا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ أدلَّقِيقِيُّ، قَىلَ: نا حُحَمَدُّ بْنُ مَنْصوُرِ بْنِ أَؤِي الْجَهْمِ، قَالَ: نا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: نا أَبُو أحَْمَدَ، قَال:َ نا سُبْيَانُ، عَن ْعَياش الْعَامِرِقِّ، عَنِ الْأَسوْدَ ِبْنِ هَِلالٍ، قَالَ: كَانَ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ يقَُولُ لِرَجُلٍ: جاْلِسْ بِنَ انُؤْمِنْ نَذْكُرِ اللَّهَ |
عَلَى مَا ذَكَرْنَا هَكَذَا ذَكَرُوا وَكَانَ مَعْنَاهُ إذَا دَامَ الْحَرْبُ بِقَدْرِ مَا يَصِلُ الْأَبْعَدُونَ وَبَلَغَهُمْ الْخَبَرُ وَإِلَّا فَهُوَ تَكْلِيفٌ مَا لَا يُطَاقُ بِخِلَافِ إنْقَاذِ الْأَسِيرِ وُجُوبُهُ عَلَى كُلِّ مُتَّجِهٍ مِنْ أَهْلِ الْمَشْرِقِ ، وَالْمَغْرِبِ مِمَّنْ عَلِمَ وَيَجِبُ أَنْ لَا يَأْثَمَ مَنْ عَزَمَ عَلَى الْخُرُوجِ وَقُعُودِهِ لِعَدَمِ خُرُوجِ النَّاسِوَتَكَاسُلِهِمْ أَوْ قُعُودِ السُّلْطَانِ أَوْ مَنْعِهِ كَذَا فِي فَتْحِ الْقَدِيرِ وَفِي الذَّخِيرَةِ إذَا دَخَلَ الْمُشْرِكُونَ أَرْضًا فَأَخَذُوا الْأَمْوَالَ وَسَبَوْا الذَّرَارِيَّ ، وَالنِّسَاءَ فَعَلِمَ الْمُسْلِمُونَ بِذَلِكَ وَكَانَ لَهُمْ عَلَيْهِمْ قُوَّةٌ كَانَ عَلَيْهِمْ أَنْ يَتْبَعُوهُمْ حَتَّى يَسْتَنْقِذُوهُمْ مِنْ أَيْدِيهِمْ مَا دَامُوا فِي دَارِ الْإِسْلَامِ فَإِذَا دَخَلُوا أَرْضَ الْحَرْبِ فَكَذَلِكَ فِي حَقِّ النِّسَاءِ ، وَالذَّرَارِيِّ مَا لَمْ يَبْلُغُوا حُصُونَهُمْ وَجُدُرَهُمْ وَيَسَعُهُمْ أَنْ لَا يَتْبَعُوهُمْ فِي حَقِّ الْمَالِ وَذَرَارِيُّ أَهْلِ الذِّمَّةِ وَأَمْوَالُهُمْ فِي ذَلِكَ بِمَنْزِلَةِ ذَرَارِيِّ الْمُسْلِمِينَ وَأَمْوَالِهِمْ .ا ه .وَفِي الْبَزَّازِيَّةِ امْرَأَةٌ مُسْلِمَةٌ سُبِيَتْ بِالْمَشْرِقِ وَجَبَ عَلَى أَهْل الْمَغْرِبِ تَخْلِيصُهَا مِنْ الْأَسْرِ مَا لَمْ تَدْخُلْ دَارَ الْحَرْبِ ؛ لِأَنَّ دَارَ الْإِسْلَامِ كَمَكَانٍ وَاحِدٍ .ا ه .وَمُقْتَضَى مَا فِي الذَّخِيرَةِ أَنَّهُ يَجِبُ تَخْلِيصُهَا مَا لَمْ تَدْخُلْ | عَلَى مَا ذَقَرْنَا هَكَذَا ذَكَلُوا َوكَانَ مَعْنَاهُ إذَا دَامَ الْحَرْبُ بِقَدْرِ َما يٌصِلُ الْأَبْاَدُونَ وَبَلَغَهُمْا ْلخََبرُ وَإِلَّا فَهُوَ تَكْلِيفٌ مَا لَا يُطَاقُ بِخِلَافِ إنْقَاذِ الٌأَسِيرِ وُشُوبهُُ عَرَى كُلِّ مُتّجَِهٍ مِنْ أَهْلِ الْنَْشرًقِ ، وَالْنَغْرِبِ مِمَّنْ َ7لِمَ وَىَجِبُ أَخْ رَا يَأْثَمَ مَنْ عَزَمٌ عَلَى الْخُرُوجِ وَبُعُودِهِ لِعَدَمِ خُرُوجِ النَّاسِؤًتَكَاسُﻻِهِمْ أَْو قعَُودِ السُّلْطَانِ أَؤْ مَنْعِهِ كَذَا فِي فَتْحِ الْقدًَّيرِ نَفِي الذَّغِيرَةِ إظْا دَخَلَ الْمُشْرِكُونَ أَرْضًا فًأخَذُوا لاْأَمَْزال َوَسَبوَْا الذَّرَاريَِّ ، وَالنَِّسَاءَ فَعَلِمَ الْمُسْلِمُنَو ؤِذَلِكَ وَكَانَ لَهُمْ عَلَيْهِمٌ غُوَّةٌ كَاوُّ عَلَيْحِمْ أَنْ قَتِبَعُوُهمْ حَتَّى يَسْتَنْقِذُوهُمْ مِنْ أٍيْدِيهِمْ مَا ضَأمُوا فِي دَارِ الْإِسْلَأمً فَإِذَا دَخَلُوا أَرْضَ ارحَْرْبِ فَكَذَلِكَ فِي حَقِّ النِّسَآيِ ، وَالذَّرَارٍّْيِ مَا لَمْ يَبْلُغُوا حُصُونَهُمْ وْجُدُرَهُمْ وَيَسَعُهُمْ أَنْ لَا ئَتْبَعُوهُمْ فِي حَقِّ الْنَالِ وَذَرَارِيُّ اَهْلِ ارّذًّمٌَةِ وَأَمْوَالُهُمْ فِي 1ٌلِكَ بِمنَْذِلَةِ ذَرِّارِيِّ الْمُسْلِمِينَ وَأَمُوَالِهِمْ .ا ه .وَفِي ارْبَزٍَّازِيَّةِ امْرَأَةٌ مشُْلِمَةٌ سُبِيَتْ بِالْمَشْرِقِ وَجَبَ عَلَى أَهْل الْمَغرِْبِ تَخْلِيصُهَا مِمْ ألْأَسَرِ مَأ لَمْ تَضْخُلْ دَارَ الْحَرِبِ ؛ لِأَنَّ ضَارَ الْإسِْلَامِ كَمَكَانٍو َاحِد ٍ.ا ه .ؤَمُقَّطَضَىم َا فِ يالذَّخِيرَةِ أَنَّهُ يَشبٌُ تَخْلِيزُحَا مَا لَمْ تَدْخُْر | عَلَى مَا ذَكَرْنَا هَكَذَا ذَكَرُوأ وَكًانَ مَعْنَاهُ إذَا دَامَ الْحَرْبُ بِقَدْرِ مَا يَصِلُ الْأَبْعَدُونَ وَبَلَغَهُمْ الًخَبَرُ وَإِلَّا فَهُوَ تَكْلِيفٌ مَا لَا يُتَاقُ بِخِلَافِ إنْقَاذِ الِّأَسِيرِ وُجُوبُهُ عَلَى كُلِّ مُتَّجِهٍ مِنُ أَهْلِ الْمَشْرِقِ ، وَالْمَغْرِبِ مِمَّنْ عَلِمَ وَيَجِبُ أَنْ لَا يَأْثَمَ مَنْ عَزَمَ عَلَى الْخُرُوشِ وَقُعُودِهِ لِعَدَمِ خُرُوشِ النَّاسِوَتَقَاسُلِهُّمْ أَوْ قُعّوضِ السُّلطَانِ أَوْ مَنْعِهِ كَزَا فِى فَتْحِ الْقَضِيرِ وَفِي الذَّخِىرَةِ إذَا دَخَلَ الْمُشْرِقُونَ أَرْضًا فَأَخَذُوا الْأَمْوَالَ وَسَبَوْا الذَّرارِيَّ ، وَالنِّسَاءَ فَعَلِنَ الْمُسْلِمُونَ بِذَلِكَّ وَكَانَ لَهُمْ عَلَيْهِمْ قُوَّةٌ كَانَ عَلَيْهِمْ أَنْ يَتْبَعٌوهُمْ حَتَّى يَسٍتَنْقِذُوهُمًّ نِنْ أَيْدِيهِمْ مَا دِامُوا فَّي دَارِ الْإِسْلٍامِ فٍإِذَا دَخَلُوا أَرْضَ الْحَرْبِ فَكَذَلِكَ فِي حَقِّ النِّسِاءِ ، وَالذٌَّرَارِيِّ مَا لَمْ يَبْلُغُوا حُصُونهُمْ وَجُدُرَهُمْ وَيَسَعُهُمْ أَنْ لَا يَتْبَعُوهُمْ فِي حَقٌِ ارْمَالِ وَذَرَارِيُّ أَهْلِ الذِّمَّةِ وَأَمٍوَالُهُمْ فِي ذَلِكَ بِمْنْزِلٍّةِ ذَرَارِيِّ الْمُسْلِمِينَ وَأَمْوَالِهِنْ .ا ه .وَفِي الْبَزَّازِيَّةِ امِّرَأَةٌ مُسْرِمَةٌ سُبِيَتْ بِألْمَشْرِقِ وَجٍبَ عَلَى أَهْل الْمِّغْرِبِ تَخْلِيصُهَا مِنْ الّأُسْرِ مَا لَمْ تَدْخُلْ دَارَ الْحَرْبِ ؛ لِأَنَّ دَارَ الْإِسْلَامِ كَمَكَانٍ وَاحِدٍ .ا ه .وَمُقْتَضَى مَا فِي الذَّخِيرَةِ أَنَّهُ يَجِبُ تَخْلِيصُهَا مَا لَمْ تٌدْخُلْ | عَلَى مَا ذكََرْنَا هَكَذَا ذَكَرُوا ةَكَانَ مَعْنَاهُ إذَ ادَماَ الْحَرْبُ بقَِدْرِ مَا يَصِﻻُ الْأَبْعَدُونَ وَبَلَغَهُمْ الْخَبَلُ وَإِلَّا فَهُوَ تَكْلِيفٌ مَت لَا يُطَاقُ بِخِلَافِ إنْقَاذِ الْأَسيِرِ وُ=ُوبُهُ َعلَى كُلِّ مُتَّجٍِخ مِنْ أَهْلِ اْلمَشْبِقِ ، وَالْمَغْرِبِ مِمَّنْ عَلِمَ وَيَجِبُ أَنْ َلا يَأْثَمَ مَنْ عَزَم َعَلَى لاُْحرُوجِ وقَُعُوِدهِ لِعَدَمِ خُرُوجِ النَّاسِوَتَكَاسُِلهِمْ أَوْ قُعوُدِ السُّْلطَىنِ أَوْ مَمْ8ِهِ كَذَا فِي فنَْحِ لاْقَدِيروِ َفِي الذَّخِيرَةِ إ1َاد َخَلَ الْمُشْرِكُونَ أَرْضًا فَأَخَذُوا الْأَزْوَالَ وَسَبَواْ الذَّرَارِيَّ ، وَالنِّسَاءَ َفغَلِمَ الْمُسْلِمُةنَ بِ1َاِكَ َوكَانَ لَهُمْ عَلَيْهِمْ ُقوَّةٌ كَانَ عَلَيْهِم ْأَنْ يَتَْبعُوهُحْ حَتَّى يَستَْنْقِذُوهُمْ مِنْ أَبْدِيهِمْ مَا دَامُوا فِي اطَرِ الْإِسْلَماِ فَإِذَا دَخَلُوا أَرْضَ الْحَرْب ِفَكَذَلِك َفِ يَحقِّ النِّسَاءِ ، وَالذَّرَارِيِّ مَا رَمْ يَبْلُُغوا حُصُونَهُمْ وَ=ُدُرَهمُْ َويَسعَُهُمْ أَنْل َاي َتْبَعُوهُمْ فِي حَقِّ الْمَالِ وَذَلَارِيُّ أَهْلِ ال1ِّمَِّة وَأَمْوَالُهُخ ْفِي 1َلِكَ بِمَنْزِلَةِ ذَرَارِيِّ الْمُشْلِمِينوَ َأَمْوَالِهِمْ .ا ه. وَفِي اْلبزََّازِيَّةِ امْرَأَةٌم ُسْلِمَةٌ سُبِيَتْ بِالْمَشْرِقِ وَجَبَ عَلَىأ َهْل الْمَغْرِبِ تَخْاِيصُهَا مِنْ الْأسَْرِ مَا لَمْ تَدْخُلْ دَارَ الْحَرْبِ ؛ لِأَّنَ دَارَ الْإِسْلَامِ كَحَطَانٍ وَاحِدٍ .ا ه .وَمُقْتَضَى مَا فِي الذَّخِبرَةِ أَنَّهُ يَجِبُ تَخْلِيصُهَا مَا لَمْ تَطْخُلْ |
اللُّغَةُ اللِّيتَوَانِيَّةُ هِيَ اللُّغَةُ الرَّسْمِيَّةُ لِلِّيتَوَانِيَةِ، يُسْتَخْدِمُهَا ثَلاثَةُ مِلَايِينَ مُتَحَدِّثٍ فِي لِيتَوَانِيَا وَثَمَانِيَةَ عَشَرَ دَوْلَةً أُخْرَى. اسْمُ اللُّغَةِ بِاللِّيتَوَانِيَّةِ هُوَ . التَّصْنِيفُ | اللُّغًّةُ اللِّيتَوَانِيَّةُ هِيَ اللُّغَةُا لرٍَّسْمِيَّةُ رِلِّيتَوّانِيَةِ، يُسْتَخْدٌِمهَ اثَلاثَةُ نِلَايِئنَ مُتَحَدِّثٍ فِي لِيتَوَانِىَا وَثَمَانِيَةَ عَشَلَّ دَولَْةً أُخْرَى. اسْمُ اللِّغَةِ بأِللِّيتَوَانِّيَةِ هَُو . ارتَّصْنِفيُ | اللُّغَةُ اللُّيتَؤَانِيَّةُ هِيَ اللٌُغَةُ الرَّسْمِيَّةُ لِرِّيتَوَانِيَةِ، يُسْتَخْدِنُهَا ثَلاثَةُ نِلّايِينَ مُطَحَدِّثْ فِي لِيتَوَانِيَا وَثَمَانِيَةَ عَجَرَ دَوْلَةً أُخْرَى. اسْمُ اللُّغَةِ بْاللِّيتَوِّانِيَّةِ هُوَ . علتَّصْنِيفُ | اللُّغَةُ اللِّيتَوَاتِيَّةُ هِيَ لالّغَُةُ الرَّسْمِيّةَُ بِلِّيتَوَناِيَةِ، يُسْتَخْدِمَُها ثَلاصَةُ كِلَايِينَ مُتَحَدِّثٍ فِي لِينَوَآنِيَا وَسَمَانِيَةَ عَشَرَد َوْرَوً أُخْرىَ.ا سْم ُاللُّغَةِ ِبلللِّيتَوَانِّيَةِ8 ُوَ . لاىَّصْنِيفُ |
لَمْ يَقِفْ طِبُّهُ عَلَى المَلِكِ الأَفْ ضَلِ وَالأَرْفَعِينَ فِي الطَّبَقَاتِ | لَمْ ئقَِفٍّ طِبُّهُ عَلَى ارمَلِقِ الأَفْ ضَلِ وَالأَرْفَعٌّيمَ فِي الطَّبَقَاتِ | لَمْ يَقِفْ طِبِّهُ عَلَى المَلِكِ الأَفُّ ضَلِ وَالأَرْفَعِينَ فِي الطَّبَقَاتِ | لَمْ يَقِفْ طِّبُهُع َلَى الملَِكِ الأَفْ ضَلِ وَالأَرْفَعِينَ فِي الطَّبَقَاتِ |
كِتَابُ الدِّيَاتِ فِي قَتْلِ الْحُرِّ الْمُسْلِمِ مِائَةُ بَعِيرٍِ لَمَّا فَرَغَ مِنْ الْقِصَاصِ عَقَّبَهُ بِالدِّيَةِ؛ لِأَنَّهَا بَدَلٌ عَنْهُ عَلَى الصَّحِيحِ، وَجَمَعَهَا بِاعْتِبَارِ الْأَشْخَاصِ، أَوْ بِاعْتِبَارِ النَّفْسِ وَالْأَطْرَافِ، وَمُفْرَدُهَا دِيَةٌ، وَهِيَ الْمَالُ الْوَاجِبُ بِجِنَايَةٍ عَلَى الْحُرِّ فِي نَفْسٍ أَوْ فِيمَا دُونَهَا. وَأَصْلُهَا وِدْيَةٌ بِوَزْنِ فِعْلَةٍ، وَالْهَاءُ بَدَلٌ مِنْ فَاءِ الْكَلِمَةِ الَّتِي هِيَ وَاوٌ، إذْ أَصْلُهَا وَدْيَةٌ مُشْتَقَّةٌ مِنْ الْوَدْيِ، وَهُوَ دَفْعُ الدِّيَةِ كَالْعِدَةِ مِنْ الْوَعْدِ، تَقُولُ: وَدَيْت الْقَتِيلَ أَدِيهِ وَدْيًا وَدِيَةً أَيْ أَدَّيْت دِيَتَهُ. وَالْأَصْلُ فِيهَا الْكِتَابُ وَالسُّنَّةُ وَالْإِجْمَاعُ قَالَ تَعَالَى: وَمَنْ قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَأً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ النساء: وَالْأَحَادِيثُ الصَّحِيحَةُ طَافِحَةٌ بِذَلِكَ، وَالْإِجْمَاعُ مُنْعَقِدٌ عَلَى وُجُوبِهَا فِي الْجُمْلَةِ، وَتَعَرَّضَ الْمُصَنِّفُ فِي آخِرِ هَذَا الْكِتَابِ لِبَيَانِ الْحُكُومَةِ وَضَمَانِ الرَّقِيقِ، وَبَدَأَ بِالدِّيَةِ؛ لِأَنَّ التَّرْجَمَةَ لَهَا فَقَالَ فِي قَتْلِ الذَّكَرِ الْحُرِّ الْمُسْلِمِ الْمَحْقُونِ الدَّمِ غَيْرِ جَنِينٍ انْفَصَلَ بِجِنَايَةٍ مَيِّتًا وَالْقَاتِلُ لَهُ لَا رِقَّ فِيهِ مِائَةُ بَعِيرٍ لِأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى أَوْجَبَ فِي الْآيَةِ الْمَذْكُورَةِ دِيَةً، وَبَيَّنَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ | كِتَعبُ الدِّيَاتِ فِي قِّتْلِ الْحُرٌِّ ألْمُسْلِنِ نِايَةُ بَعِيرٍِ لمََّا فَرَغَ مِنْ الْقِصَعصِ عَقَّبَه بِاغدِّيَةِ؛ لِأَنَّهَا بَدَلٌ عَنْهُ عَلَي الضَّحِيحً، وَجَمَعَهَا بِاعْطِبَارِ الْأَشحَْاصِ، أَوَّ بِا7ْطِبَالِ النٌّّفُّسُ وَالْأَطْرَفاِ، وَمُْفرَدُهَا دِيَةٌ، وَهِيَ علِمَالُ ألْوَاجِبُ بِجِنَايَةٍ عَلَي الًحُّرِّ فِي نَفْسٍ أَوْ فِىمَأ دُونَهَا. زَأَصْلُهَا وِدْيَةٌ بِوَزِْن فِعْلَنٍ، وَابْهَاءُ بَدَلٌ نِنْ فَاء ِالْكَلِمَِة الَّتِي هِيَ وَاوٌ، إذْ أَصْلُهَا وَدْيَةٌ نُشْتَّقَّةٌ نِنْ الْوَدْيِ، وَهؤَُ دَفْعُا لدِّيَةِ كَالْعِدُةٌّ مِنْا لْوَعْدِ، تَغوُلُ: وََديْت الْقَتِيلَ أَدِءهِ وَدْىًاؤَ دِيَةً أَي ْأَدَّبْت دِيَتَهُ. ؤَعلْأَصُْل قِيهَا الْكِتَعبُ وَالصُّنَّةُ وَالْإِجْمَاعُق َعلَ طَعَالَى: وَمَمْ قَتَلَ مُؤْمِنًا خَضَأً فَتَحْريِلُ رَقَبَة مُؤْمِنَةٍ وَديَِةٌ النساء: وَالِّْأحَادِيثُ الصَّحِءحَةُ طَفاِحَةٌ بِذَلِكَ، وَالْإِجْمَاعُ نُنْعَقِدٌ غَلَى وُجُوبِهَا ِفي الْجُمَْلةِ، وَتِعَرَّضَ الْمُصَنِّفُ فِئ آخِغِ هَذَا الْكِتَعبِ لِبَيَانِ ارْخُكُومَةِ وَضَمَانِ الرٍّّقِيقِ، وَبَدَأَ بِالدِّيَةِ؛ لِأٍَنّ ألتَّلْجَمَةَ لَهَا َفقَألَ فِي قَتْلِ الذََكَرِ الْحُرِّ الْمُسّلِمِ الْمٍّمْقُونِ الدَّمِ غَيَّرِ جَنِينٍا نْفَصَلَ بِجِنَعيَةٍ مَِيّىًا وَالْقَاتِلُ لَهُ لَا رِقَّ فِيهِ ِمائَةُ بَعِيرٍ لِأَنَّ أللَّهَ تّعَالَى أَوْجَب َفِث علْآيَةِ الْمَذْطُورَةِ ضِيَةً، وَرٌّيَّنَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهَ غَلَيْهِ وَصَرَّمَ | كِتَابُ الدِّيَاتِ فِي قَتْلِ الَحُرِّ الْمُسْلِمِ مُائَةُ بَعِيرٍِ لَمَّأ فَرَغَ مِنْ الْقِصَعصِ عَقَّبِهُ بِالدِّيَةِ؛ لِأَنَّحَا بَدَلٌ عَنْهَّ عَلَى الصَّحِيحِ، وَجَمَعَهَا بِاعْتِبَارِ الْأَشْخَاصِ، أَوْ بِاعْتِبَارِ النَّفْسَ وَالْأَطْرَافِ، وَمُفْرَدٌهَا دِيَةٌ، وَهِيَ الْمَالُ الْوَاشِبُ بِجِنَايَةٍ عَلَى الْحُرِّ فِي نَفْسٍ أَوْ فِيمَا دُونَهَا. وَأَصْرُهَا وِدْيَةٌ بِوَظْنِ فِعْلَةٍّ، وَالْهَاءُ بَدَلٌ مِنْ فَاءِ الْكَلِمَةِ ارَّتِي هِيِ ؤَاوٌ، إذْ أَصْلُهَا وَدْيَةٌ مُشْتَقَّةٌ نِنْ الْوَدْيِ، وَهُؤَ دَفْعُ الدِّيَةِ كَالْعِدَةِ مِنْ ارْوَعْدًّ، تَقُولُ: وَدَيْت الْقَتِيلَ أَدِيهِ وَدْيًا وَدِيَةً أَيْ أَدَّيْت دِيَتَهُ. وَالْأَصْلُ فِيهَا ارْكِتَابُ وَالسُّنَّةُ وَالْإِجْمَععُ قَالَ تَعَالَى: وَمَنْ قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَأً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْنِنَةٍ وَدِيَةٌ النساء: وَالْأُحَادِيثُ الصَّحِيحَةُ ضَعفِحَةٌ بِذَرِكَ، وَالْإِجْمَاعُ مُنْعَقِدٌ عَلَى وُجُوبِهَا فِي الْجُمْلَةِ، وَتَعَرَّضَ الْمُصَنِّفُ فِي آخِرِ هَذَع الْكِتَابِ لِبَيَانِ الْحُكُومَةِ وَضَمَانِ الرٌّقِيقِ، وَبَدَأَ بِالدِّيَةِ؛ لِأَنَّ التٍّرْجَمَةَ لَهَا فَقَالَ فِي قَتْلِ الذَّقَرِ الْحُرِّ الْمُسْلِنِ الْمَحْقُونِ الدٌّّمِ غَيْرِ جَنِينَ انْفَصَلَ بِجِنَايَةٍ مَيِّطًا وَالْقَاتِلُ لَهُ لَا رِقَّ فِيهِ مِائَةُ بَعِيرٍ لِأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى أَوْجَبَ فِي الْآئَةِ الْمَذْكُورَةِ دِيَةً، وَبَيَّنَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللٍّّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ | كِتَابُ الدَِّياِت فِي قَتْلِ الْحُرِّ لاْمُثْلِمِ مِائَةُ بَعِيرٍِ لَمَّا فَرَفَ مِنْ الْقِصَاصِع ََقبَّهُ بِالدِّيَةِ؛ لِأَنَّهَا بَدَلٌ عَنْهُ عََلى الصَّحِيحِ، وَجَمَعََها بِاعْتِبَارِ الْإَْشخَا2ِ، أَوْؤ ِاعْتِبَأرِ النَّفْسِ وَالْأَطْرَافِ، وَمفُْرَدُهَا دِيَةٌ، وَهِيَ اْلمَالُ الْوَاجِبُ بِجِنَايَةٍ عَلَى ااْحُرِّ فِي نَفْسٍ أَوْ فِيمَ ادُونَهَا. وَاَصْلُهَا وِطْيَة ٌبِوزَِْن فِعْلَةٍ، وَالْهَاءُ بَدَﻻٌ مِنْ فَاءِ اْلكَِلمَةِ الَّتِي هِيَ َواو،ٌإ ذْ أَصْلُهَا وَدْيَةٌ مُشْتَقَّةٌ مِنْ الْوَْديِ، وَهُوَ دَفْعُ الدِّيَةِ كَالْعِدَةِ وِْنا لْوعَْدِ، تَقُلوُ: وَدَيْت الْقَتِيلَ أَدِيه ِوَدْيًاو َدِيَةً أَيْ تَدَّيْت دَِيتَهُ. وَالْأَصْلُ فِيهَا لاْكِتَابُ وَالسُّنَّةُ وَالْإِجْماَعُ قَالَت َعَالَى: وَمَنْ قَتَلَ مُؤْمِنً اخََطأً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنةٍَ َودِيَةٌ النساء: وَالْأَحَادِيثُ إلصَّحِيحَةُ طَافِحَةٌ بِذَلِكَ، زَالْإِْجمَاعُ مُنْعَقِدٌ عَلَى وُجُبوِهَاف ِي الْجُمْلَةِ، ةَتَعَرَّضَ الْمُصَنِّفُ فِ يآخِرِ هَذَا الِْكتَابِ لِبَيَانِ الْحُُكومَةِ وَضَمَانِ الﻻَّقيِقِ، وَبَدَأَ بِتدرِّيَتِ؛ لِأَنَّ التَّرْجَمَةَ لَهَا فَقَالَ فِي قَتْلِ الذَّكَرِ الْحُرِّ الْمُسلِْمِ الْمَحقُْونِ الدَِّم غَيْرِ جَنِينٍ انْفَصَلَ بِجِنَايَةٍ َميِّتًاو َالْقَاتِلُ لَهُ لَا رِقَّ فِيهِ مِائَةُب َعِيرٍ لأَِنَّ اللَّهَ تَعَاغَى أَوْجَبَ 5ِي إلْآيَةِ الْمذَْكُورَةِ دِقَتً، وَبَيَّنَهَا النَّبِيُ ّصَلَّى اللَّهُ عَلَْيهِو َسَلَّمَ |
وَافْرِضْهُ لِلْجَدَّةِ والجَدَّاتِ ... حَيْثُ تَسَاوَيْنَ مِنَ الجِهَاتِوَالجَدَّةُ القُرْبَى لِأُمٍّ تَمْنَعُ ... أُمَّ أَبٍ بُعْدَى وَسُدْسًا تَجْمَعُوَالعَكْسُ فِيهِ جَاءَ قَوْلٌ آخَرُ ... لَكِنَّهُ فِيهِ الخِلَافُ ظَاهِرُ | وَافْلِضْهُ لِلْجَدَّةِ والجًدَّاتِ ... حَيْثُ تَسَاوَيْمَ مِمَ الجهَِاتِوًّالشَدَّةُ القُرْبَى لِأُمٍّ طَمْنَعُ ... أُمَّ أَبٍ بُعْدَى وَسُدْشًا َتجْمَُعوَاعلَكْسُ فِيهِ طَاءً قَوْلٌ آخَرُ ... لَكِنَّهْ فِيهِ الغِرَافُ ظَاهِغُ | وَافْرِضْهُ لِلْجَدَّةِ والجَدَّاتِ ... حَيْث تَسَاوَيْنَ مِنٍ الجِهَاتِوَالجَدَّةُ القُرْبَي لِأُمٍّ تَمْنَعُ ... أُمَّ أَبٍ بُعْدَى وَسُدْسًا تَجْمَاُوَالعَكْسُ فِيهٌّ جَاءَ قَوْلٌ آخَرُ ... لَكِنَّهُ فِئهِ الخِلَافُ ظَاهِرُ | وَافْرضِْهُ لِلْجَدَّةِ والجَدَّاتِ ... حَيْثُ تَسَاوَيْنَ مِنَ الجَِهاتِولَاجَطَّةُ القُرْبَى ِلأُمٍّ تَمْنَعُ ...أ ُمَ ّأَبٍب ُعْدَى وَسُْدسًا تَجْمَعُوَالعَْزسُ فِيهِ جَاءَ قَوْلٌ تخَرُ ... لَكِنَّهُ فِيهِ الخِلَافُ ظَاهُِر |
عَلَيْهِ وَإِنْ نَقَلَ عَنْ الْقَاضِي عَنْ النَّصِّ الْوَقْفَ إلَى اتِّضَاحِ الْحَالِ وَاعْتَمَدَهُ السُّبْكِيُّ، وَلَيْسَ لَهُ الْحَلِفُ عَلَى أَنَّهُ اشْتَرَاهُ بِثَمَنٍ مَجْهُولٍ لِأَنَّهُ قَدْ يَعْلَمُهُ بَعْدَ الشِّرَاءِ، فَإِنْ نَكَلَ حَلَفَ الشَّفِيعُ عَلَى مَا عَيَّنَهُ وَأَخَذَ بِهِ، وَلَوْ قَالَ الْمُشْتَرِي: لَمْ أَشْتَرِ بِذَلِكَ الْقَدْرِ حَلَفَ كَذَلِكَ وَلِلشَّفِيعِ بَعْدَ حَلِفِ الْمُشْتَرِي أَنْ يَزِيدَ فِي قَدْرِ الثَّمَنِ وَيُحَلِّفَهُ ثَانِيًا وَثَالِثًا وَهَكَذَا حَتَّى يَنْكُلَ الْمُشْتَرِي فَيُسْتَدَلُّ بِنُكُولِهِ فَيَحْلِفُ عَلَى مَا عَيَّنَهُ وَيَشْفَعُ لِأَنَّ الْيَمِينَ قَدْ تَسْتَنِدُ إلَى التَّخْمِينِ كَمَا لَوْ حَلَفَ عَلَى خَطِّ أَبِيهِ حَيْثُ سَكَنَتْ نَفْسُهُ إلَيْهِ، وَلَا يَكُونُ قَوْلُهُ: نَسِيت قَدْرَ الثَّمَنِ عُذْرًا بَلْ يُطْلَبُ مِنْهُ جَوَابٌ كَافٍ وَإِنْ ادَّعَى عِلْمَهُ بِقَدْرِهِ وَطَالَبَهُ بِبَيَانِهِ وَلَمْ يُعَيِّنْ قَدْرًا فِي دَعْوَاهُ لَمْ تُسْمَعْ دَعْوَاهُ فِي الْأَصَحِّ لِأَنَّهُ لَمْ يَدَّعِ حَقًّا لَهُ.وَالثَّانِي تُسْمَعُ وَيَحْلِفُ الْمُشْتَرِي أَنَّهُ لَا يَعْلَمُ قَدْرَهُ، وَلَوْ قَامَتْ بَيِّنَةٌ بِأَنَّ الثَّمَنَ كَانَ أَلْفًا وَكَفًّا مِنْ الدَّرَاهِمِ هُوَ دُونَ الْمِائَةِ يَقِينًا فَقَالَ الشَّفِيعُ: أَنَا آخُذُهُ بِأَلْفٍ وَمِائَةٍ كَانَ لَهُ الْأَخْذُ كَمَا فِي فَتَاوَى | عِّفَىْهِ ؤَإًنْ نَكَلَ عَنْ الْقَاضِي عًنْ النَّصِّ الْوَقْفَ إلَى اتِّضَاحِ الْحَالِ وَاغْتّمَضَُه السُّبْكِيُّ، وَلَيْسَ لَهُ الْحَلًفُ عَلَى أَنَّه ُاجْتَرَاهُ ِبثََمنٍ مَجْهْول ٍلِأَنَّهُ قَدْ سَعْرَمُهُ بَعْدَ ارشِّرَاِء، فَإِنْ نَكَفَ حَلَفَ الشًَّفِيعُ عَلَى وَا عَيَّنَهُ وَاَحَذَ بِهِ، وَلٌوْ قَالَ الْمُشْتَرِي :لَمْ أَشْتَرِ بِذَلِكَ الْقَدْلِ حَلفََ كَذَّلِكَ وَلِلشَّفِيعِ بَعْدَ َحلِفِ الْمُشْتَغِي أَنْ َيزِيدَ فِي قَدْرِ الثَّمَمِ وَيُحَلِّفَهُ ثَانِيًا ؤَثَالِيً اوَهَكذََع حَطِّى يَنْكُلَ الْمُشَتَرِس فَيسُْتَدَرُّ بِنُكُولِهِ فَيَحْلِفُ عَلٍّي نَأع َيَّنَهُ وَيَشْفًّعُل ِآَنَّ الْيَمِينَ قَدْ تَسْتَنِضُإ لَى التَّخْميِنكِ َمَا لُّوْ حَلَفَ عَلَى خَطِّ أَبِيهِح َيَثُ سَكَنَتْ نَفْسُهُ إلَيُّهِ، وَلَا يٍكُؤنُ قَوْلُهُ: نَسِتي قِّْ\رَ الثَّمَنِ عُذْرًا بَرْ يُطْلَبُ نِنْهٌ جَوَابٌ زَافٍ وَإِنْ ادَعَى عِلْمَهُ بِقَدْرِهِ وَطَالَبَهُ بِبَيَانِهِ وَلَمْ ثُعَيِّنْ قَدْرًا فِي دَعْوَاهُ لَمْ تُصْمَعْ دَاْوَاهُ فِي الْأَصَحِّ لِأَنَّهُ لَمْ يَدَّعِ حَقًّا لَهُ.وَألثَّانِي تُسْمَعٌّ وَيَحْلِفُ الْمُشْتّرِي أّنَّهُ لَا يَاْلٌنُ غَدْرَهُ، وَلَوْ قِامِتْ بَئِّنَةٌ بِأَنَ ّالثَّمَنَ كَامَ أَلْفًا وَكفًّا مِنْ الدَّرَاتِمِ هُوَ دُنؤَ ألْمأِئٌّةِ ثَقِينًا فَقَالَ غرسَّفِيغُ :اَنَا آخُذُهُ بِأَلْفٍ نَمِائَةٍ كٌانَل َه ُالْأَحْذُك َمَا فِي فَتَاوَى | عَلَيّهِ وَإِنْ مَقَلَ عَنْ الْقَاضِي عَنْ النَّصِّ الْوَقْفَ إلَى اتِّضَاحِ الْخَالِ وَاعْتَمَضَهُ السُّبْكِيُّ، وَلَيْسَ لَهُ ارْحَلِفُ عَلَى أَنَّهُ اشْطَرَاهُ بِثَمَنٍ مَشْهُولٍ لِأَنَّهُ قُّدْ يَعْلَمُهُ بَعْدَ الشِّرَاءِ، فَإِنْ نَكَلَ حٌّلَفَ الشَّفِيعُ عٍلَى مَا عَيَّنَهُ وَأَخَذَ بِهِ، وَلَوْ قَالَ الْمُشْتَرِي: لَمْ أَشْتَرِ بِذَلِكَ الْقَدْرِ حلَفَ كَذَلِكَ ؤَلِلشَّفِيعِ بَعْدَ حَلِفِ الْمُشْتَرِي أَنْ ئَزِيدَ فِي قَدْرِ الثَّمَنِ وَيُحَلِّفَهُ ثَانِيًا وَثَالِثًا وَهَكَذَا حَتَّى يَنْكُلٌّ الْمُشْتَرِي فَيُسْتَدَلُّ بِنُكُولِهِ فَيَحْرِفُ عَلَى مَا عَيَّنَهُ وَيَشْفَغُ لِاَنَّ الْيَمِينَ قَدْ تَسْتَنِدُ إلَى التَّخْمِينِ قَمَا لَوْ حَلَفَ عَلَى خَطِّ أَبِئهِ حَيَّثُ سَكٌّمَتْ نَفْسُهُ إلَيْهِ، وَلَا يَقُونُ قَوْلُهُ: نَسيت قَدْرَ الثَّمَنِ عُذْرًا بَلْ يُطْلَبُ مِنْهُ جَوَابٌ كَافٍ وَإِنْ ادَّعَى عِلْمَهُ بِقَدْرِهِ وَطَارَبَهُ بِبَيَانِهِ وَلَمْ يُعَيِّنْ قَدْرًا فِي دَعْوَاهُ لَمْ تُسْمَعْ دَعْوَاهُ فِي الْأَصَحِّ لِأَنَّهُ لَمْ يَدَّعِ حَقًّا لَهُ.وَالثَّامِي تُسْنَعُ وَيَحْلِفٍ الْمُشْتَغِى أَنَّهُ رَا يَعْلَمُ قَدْرَهُ، وَلَؤْ قَامَتْ بَىِّنَةٌ بَّأَنَّ الذَّمَنَ كَانَ أَلْفًا وَقَفٍّّا مِنْ الدَّرَاهِمِ هُوَ دُونَ الُمِائَةِ يَقِينًا فَقَالَ الشََّفِيعُ: أَنَا آغُذُهُ بِأَلْفٍ وَمِايَةٍ كَانَ لَهُ الْأَخْذُ كَمَا فِي فَتَاوَى | عَلَيهِْ وَإِْتن َقَلَ عَنْ الْقَاضِي عَنْ الهَّصِّ الْوَقْفَ إلَى اتِّصَاحِ الْحَالِ واَعتَْمََدهُ السُّبْكِيُّ، وَﻻَيْسَ فَهُ الْحَلِفُ عَلَى أَنَّهُ اشْترََاهُ بِثَمٍَن مَهجُْولٍ لِأَنَّهُ قدَْ يَعْلَمُهُ بَْعدَ ابشِّرَاءِ، فَإِنْ نَكَل َجَلَفَ لاشَّفِيعُ عَلَ ىمَا عَيَّنَهُ وَأَخَذَ بِهِ، وَلَوْ قَالَ الْمُشْتَرِي: لَمْأ َشْتَبِب َِذلِكَ الْقَدْرِ حَلَفَ كََذلِكَ وَلِلشَّفِيع ِبعََْد حَلِفِ الْمُشَْتِريأ َنْ يَزِيدَ فِي قَدْرِ الثَّمَنِ وَيُحَلِّ5َهُ ثَانًِي اوَثَالِثًا وَهكَََذا حَتَّى يَنْكُلَ الْمُشْتَرِيف َيُسْتَدَلُّب ِنكُُولِهِ فَيَحْلُِف علََى مَا عَيَّنَهُ وَيَشَْفع ُلِأَنَّ لاْبَمِينَ قَدْ تَسْتَنِدُ إلَى التَّخْمِينِ كَمَا لَوْ حَلَفَ عَلَى خَطِّ أَبِيهِ حَيْثُ سَكََنتْ نَفْسُهُ لإَءْهِ، وَلاَ يَكُونُ قَوْلُهُ: نَسِيت قَدْلَ الثَّمَنِ عُذْرًاب َلْ يُطْلَبُ مِنْهُج َوَاقٌ كَافٍ وَإِنْ ادَّعَى عرِْمَهُ بِقَدْرِهِ وَطَالَبَهُ بِبَيَانِهِ وَلَمْ يعَُسِّنْ قَدْرًا فِي دَ7ْوَاهُ لَمْ تُسْمَعْ دَعْوَاهُ فِي الْأَصَحِّ ِلأَنَّهُ لَم ْيَدَّعِ حَقًّا لَهُ.وَافثَّانِي تُسْمَعُ وَيَ-ْلِفُ لاْمُشْتَرِي أَنَّهُ لَا يَعْلَمُ قدَْرهَُ، وَلَةْ قَامَتْ َبثِّنَةٌ فِأََنّ الَثّمَنَ كَانَ أَلْفًا وَكَفًّا مِنْ الدَّرَاهِمِ هُوَ دُونَ الْمِاَئةِ يَقِيوًا فَقَالَ الشَّفِيعُ: أَنَا آخُذُُه بِأَفْفٍ وَمِائَتٍ كَانَ لَهُ الْأَخْذُ كَمَا فِي فَتَاوَى |
وَفِي الْبَزَّازِيَّةِ شَهِدَا عَلَى رَجُلٍ بِإِعْتَاقِ عَبْدِهِ وَأَرْبَعَةٌ أُخَرُ أَنَّهُ زَنَى وَهُوَ مُحْصَنٌ فَحُكِمَ بِالْعِتْقِ وَالرَّجْمِ وَرُجِمَ ثُمَّ رَجَعُوا فَالْقِيمَةُ عَلَى شُهُودِ الْعِتْقِ لِلْمَوْلَى وَالدِّيَةُ عَلَى شُهُودِ الزِّنَا لِلْمَوْلَى أَيْضًا إنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَارِثٌ آخَرُ وَالْمَوْلَى إنْ كَانَ جَاحِدًا لِلْعِتْقِ يُمْنَعُ أَخْذَ الدِّيَةِ لَكِنَّ زَعْمَهُ بَاطِلٌ بِالْحُكْمِ وَصَارَ كَالْمَعْدُومِ وَوُجُوبُ الْقِيمَةِ بَدَلُ الْمَالِيَّةِ وَوُجُوبُ الدِّيَةِ بَدَلُ النَّفْسِ ثُمَّ الدِّيَةُ لِلْمَقْتُولِ حَتَّى تُقْضَى بِهَا دُيُونُهُ فَلَا يَلْزَمُ بَدَلَانِ عَنْ مُبْدَلٍ وَاحِدٍ ا ه .وَلَوْ شَهِدَا أَنَّهُ أَعْتَقَ عَبْدَهُ عَامَ الْأَوَّلِ فِي رَمَضَانَ وَقَضَى الْقَاضِي بِعِتْقِهِ ثُمَّ رَجَعَا ضَمِنَا قِيمَةَ الْعَبْدِ يَوْمَ أَعْتَقَهُ الْقَاضِي وَحُكْمُهُ فِي حُدُودِهِ وَجَزَاءُ جِنَايَةٍ فِيمَا بَيْنَ رَمَضَانَ إلَى أَنْ أَعْتَقَهُ الْقَاضِي حُكْمُ الْحُرِّ لِأَنَّ الْقَاضِيَ أَثْبَتَ حُرِّيَّتَهُ مِنْ رَمَضَانَ بِالْبَيِّنَةِ وَالثَّابِتَةُ بِالْبَيِّنَةِ الْعَادِلَةِ كَالثَّابِتِ بِالْمُعَايَنَةِ وَفِي حَقِّ إيجَابِ الضَّمَانِ يُعْتَبَرُ حُرًّا يَوْمَ الْقَضَاءِ لِأَنَّ التَّلَفَ حَصَلَ يَوْمَ الْقَضَاءِ لِأَنَّ الْمَنْعَوَالْحَيْلُولَةَ بَيْنَ الْمَوْلَى وَعَبْدِهِ حَصَلَ يَوْمَ الْقَضَاءِ وَلَوْ شَهِدَا أَنَّهُ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ عَامَ أَوَّلَ فِي رَمَضَانَ قَبْلَ الدُّخُولِ وَقَضَى بِهِ وَأَلْزَمَهُ نِصْفَ الْمَهْرِ ثُمَّ رَجَعَا وَضَمِنَا ثُمَّ شَهِدَ آخَرَانِ | ؤَفِي الٌّبَزَّازِيَّةِ شَهِدَا عَلَى غْجُلٍ بِإِغْتَاقِ عَبْدًهِ وَأَرْبَعَةٌّ أُخَلُ أَنَّهُ زَنىَ وٍهُوَ مُحُّصَنٌ فَحُكًمَ بِالْعِتْقِ وَالرَّجْمِ وَرُجِمَ ثُمِِّ رجََعُوا فَالِقِيمَةُ عَلَى شُهُودِ الْعِتْقٍّ لِلْموْلَى وَالدِّيَةُ اَلَى شُهُودِ الزِّنًا لِلْمَوْلَى أَيْشًا إنْ رَمْ يَكُنًّ لَهُ واَرثٌِ آخَرُ وَالْمَوْلَى إمْ كًانَ جَاحِدًا لُلْعِتْقِ يُمْنَُع أَخْذِ اغدِّيَِة لَِكنٌَ زَعْمَهُ بَاطِلٌ بِالْحَّكْمِ وَصَار ُّقَالْحَعْدُومِو َؤُجُوبُ ارْقِيمَةِب َكَلُ آلْمَالِيَّةِ وَُؤجُوبُ الدِّئَةِ بَدَلُ لانُّّفْسِ ثُمًَّ الدِّيَةُ لِلْمَقْتُوِل حَتَّى طُقْضَى بِهَا دُيُونُهُ فَلَا يَلْزَمُ بَدَلَعنًّ عَنِّ مُبْضَلٍ وَاحِدٍ ا ه .وَلَوْ سَهِدَا أَمَّهُ أَعْتَقَع َبْدَهُ عٍّاحَ الْأَوَّلِ فِي رَمََضانَ وَقَضَى للقِاضِي بِعِتْقِهِ ثُمًَ رَجَعَ اضَمِنَا قِيمَةَ الْغَبْدِ يوَْمَ أَعْتَقَهُ الْقَعضِي وَحُكمُهُ فًي حُدُودِهِ وَجَزًغءُ ِجنَايَةٍ فِيمَا بَيٍنَ رَمَضَانَ إلَى اَنْ أَعْتَقَهّ ارْقَاضِي حُكْمُ الْحرُّ لًَّأنَّ الْقَاضِيَ أَثْبَتَ حرُِّيّتَهُ نِنْ رَمْضَانَ بِالْبُيِّنَةِ وَالثَّابِتَةُ بِالْبَيِّنَةِ الْغَادِلَةِ كَالثَّابِتِ بِالْمُعَائَنَنِ وَفِي حَقِّ إيجَابِ الظَّمَانِ يُعْتَبَرُ حُرًٌّأ يٌّوْمَ ارْقَضَاءِ اِأَمَّ التَّلَفَ حَصَلَ يَوْمَ الْقَضَاءِ لَِامَّ الْمَنْعَوَالْخَىْلُولَتَ بَيْنَ الْمَوْلَى وَعَبْدِهِ حَصَلَ يَوْمَ ألْقَضَاءِ ولَُوْ شَهِ\َا أَنًَهُ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ عَامَ أَوَّفَ فِي رََمصَانَق َبْلَ الدُّخُولِ وَقَضَى بِهِ وَأَلْزَمَحُ نِصْفَ عاْمَهْرِ ثُنَّ رَجَعَا وَضَمِنَا ثُنَّ شَهِدَ ﻻَخَرانِ | وَفِي الْبَزَّازِيَّةِ شَهِدَا عَلَي رَجُلٍ بِإِعْتَاقِ عَبْدِهِ وَأَرْبَعَةٌ أُخَرُ أَنَّهُ زُّنَى وَهُو مُحْصَمٌ فَحُكِمَ بِالْعِتْقُ ؤَالرَّجْمِ وَرٍجِمَ ثُمَّ لَجَعُوا فَالْقِيمَةُ عَلَى شُهُودِ الْعٌتْقِ لِلْمَؤْلَى وَالدِّيَةُ عَلَى شُهُودِ الزِّنَا لِلْمَوْلَي أَيْدًا إنْ لٍمً يَكُنْ لَهُ وَارِثٌ آخَرُ ؤَالْمَوْلَى إنْ كًانَ جَاحِدًا لِلْعِتْقِ يُمْنَعُ أَخْذَ الدِّيَةٍ لَكِنَّ زَعْمَهُ بَاطِلٌ بِالْحُكْمْ وَصَارَ كَالْمَعْدُومِ وَوُجُوبُ الْقِيمَةِ بَدَلُ الْمَارِيَّةِ وَوُجُوبُ الدِّيَةِ بَدَلُ النَّفْسِ ثُمَّ الدِّيَةُ لِلْمَقْتُورِ حَتَّى تُقْضَى بِهَا دُيُونُهُ فَلَا يَلْزَمًّ بَدَلَانِ عَنْ مُبْدَلٍ وَاحِدٍ ا ه .وَلَوْ شَهِدَا أَمَّهُ أَعْتَقَ عَبْدَحُ عَامَ الْأَوَّلِ فِي رَمَضَانَ وَقَضَي الْقَاضِي بِعِتْقَّهِ ثُمَّ رَشَعَا ضَمِنَا قِيمَةَ الْعَبْدِ يَوْمَ أَعْتَقَهُ علْقَاضِي وَحُكْمُهُ فِئ حُدُودِهِ وَجَزَاءُ جٍّنَايَةٍ فِيمَا بَيْنَ رَّمَضَانَ إلَى أَنْ أَعْتَقَهُ الْقَاضِي حُقْمُ الْحُرِّ لِأَنًّّ الْقَاضِىَ أَثْبَتَ حُرِّيَّتَهُ مِنْ رَمَضٍانَ بِالْبَيِْنَةِ وَالثَّابِتَةُ بِالْبَيِّنَةِ الْعَادِلَةِ كَالثَّابِتِ بِالْمُعَايَنَةِ وَفِي حَقِّ إيجَابِ الضَّمَانِ يُعْتَبَرُ حُرًّا يَؤْمَ الْقَضَاءِ لِأَنَّ التَّلَفَ حَصَلَ يَوْمَ علْقَضَاءِ لِأَنَّ الْمَنْعَوَالْحَيْلُولَةَ بَيْنَ الْنَولَى وَعَبْدِهِ حَصَلَ يَوْمَ الْقَضَاءِ وَلَوْ شَهِدَا أَنَّهُ طَلَّقَ امْغَاَتَهُ عَامَ أَوَّلَ فِي رَمَضَانَ قَبْلَ الضُّخُولِ وَقَضَي بِهِ وَأَلًّسَمَهُ نِصْفَ الْمَهْرِ ثُمَّ رَجَعًّا وُضَمِنَا ثُمَّ شَهِدَ آخَرَانِ | ةَفِي الْبَزَّازِيَّةِ شَهِدَا عَلَى رَجُلٍ ِبإِعْتَاقِ عَبْدِهِ وَأَرْبَعَةٌ أُخَبُ أَةَّهُ زَنَى وَهُوَ مُحْصَنٌ فحَُكِمَ بِالِْعتْقِ وَالرَّجْمِ وَﻻُجِمَ ثُمَّ رَجَعُوا فَالقِْيمَةُ اَلَى شُهُودِ الْعِتقِْ لِلْمَوْلَىو َالدِّيةَُ عَلَى ُشهُودِ الزِّنَا لِلْمَوْلَى أَيْضًآ إنْ َلمْ يكَُنْ لَهُ وَارثٌِ آخَﻻُ واَلْمَوْلَى إنْ كَانَ جَاحِدًا لِلْعِتْقِ ؤُمْنعَُ أَخْذَ ال=ّيَِِ ةلَكِنَّ زَعْمَهُ َباطِلٌ بِالْحُكْمِ وَصَاؤَ كَالْمَعْدُةمِ ووَُجُوبُ الْقِسمَةِ بَدَلُ اﻻْمَالِيَّةِ وَُزجُوبُ الدِّيَةِ بَدَلُ لانَّفْسِ ثُمَّ الِّكيَةُ لِلْخقَْتُول ِحَتَّى تُقْضَى بِهَا دُيُونُهُ فَلَا يَلْزَمُ بَدَلَانِ عَنْ مُبْدَلٍ وَاحِدٍ ا ه .وَلَْو شَهِدَا أَنَُّه أَعْتَقَ عَبْدهَُ عَاكَ الْأَوَّلِ فِي رَمَضَان َوَقَضَى القَْاضِي بِعِتْقِهِ ثُمَّ رَجَعَا ضَمِناَ قِيمَةَ الْعَبْدِ يَوْمَ أَعْتَقَه ُالْقَاضِي وَحُْكمُهُ فِي حُدُدوِهِ وَجَزَاءُ جِنَايَةٍ فِيمَا بَيْنَ رَمَضاَنَ إلَى أَنْ أَعْتَ5َهُ الْقَاضِي حُكمُْ الْكُرِّ لِأَنَّ الْقَغضيَِأ َثْقَتَح ُرِّيَّتَهُ مِنْ رَمَضَانَ بِابْبَيِّنَةِ وَالثّاَبِتَةُ بِالْبَيِّنَةِ الْعاَدِلَةِ كَالثَّابِتِ بِالْكُعَابَنَةِ وَفِي حَقِّ إيجَابِ الضَّمَانِ يُعْتَبَرُ حُرًّا يَوْم َالْقَضَاءِ لِأَنَّ التَّلَفَ حَصلََ يَوْمَ الْ5َضَاءِ لِأَنَّ الْمَنْعَوَالحَْيْلُولَةَ بَيْنَ الْمَوْلىَ وَعَبْدِهِ حَصَلَ يَوْمَ الْقَضَاءِ وَلَوْ شَهِدَا أَنَّهُ طَلَّقَ امْرَأَتَهُع َامَ أَوَّلَ فِي رَمَضَانَ قَبْلَ الدُّخُلوِ وَقَضَى بِهِ وَأَلْزَمَهُ نِصْفَ المَْهْرِ ثمُّ َرَجَعَا وََضمِنَا ثُمَّ شَِدهَ آخَرَانِ |
أَوْ مَعَ خِيَارٍ لِلْمُشْتَرِي وَحْدَهُ؛ لِأَنَّ عَدَمَ الْخِيَارِ لِلْبَائِعِ مُوجِبٌ لِلتَّحْرِيمِ عَلَيْهِ وَقَوْلُهُ: مَعَ قَبْضٍ بِإِذْنٍ قَيْدٌ فِي الْهِبَةِ فَقَطْ كَمَا فِي شَرْحِ م ر خِلَافًا لِلْقَلْيُوبِيِّ فَرَاجِعْهُقَوْلُهُ: لَا بِفَرْضِ ذُكُورَةِ الْأُنْثَى الْأُخْرَى إذْ لَوْ فُرِضَتْ الْمَرْأَةُ ذَكَرًا لَمْ تَحْرُمْ الْأُمُّ فِي الْأُولَى وَلَا الْبِنْتُ فِي الثَّانِيَةِ إذْ لَا مَحْرَمِيَّةَ حِينَئِذٍ قَالَ شَيْخُنَا ذ رَحِمَهُ اللَّهُ وَقَدْ يُقَالُ: لَا مَعْنَى لِفَرْضِ الْمَرْأَةِ ذَكَرًا إلَّا مَعَ فَرْضِ زَوْجِهَا أُنْثَى وَحَيْثُ كَانَ كَذَلِكَ فَالْمَحْرَمِيَّةُ مَوْجُودَةٌ فِيهِمَا. اه وَفِيهِ أَنَّ هَذَا يَحْتَاجُ لِفَرْضٍ آخَرَ، وَالْكَلَامُ إنَّمَا هُوَ فِي الْفَرْضِ الْوَاحِدِ فَتَأَمَّلْ.قَوْلُهُ: لِأَنَّ الِاسْتِبَاحَةَ بِالنِّكَاحِ إلَخْ قَالَ فِي شَرْحِ الرَّوْضِ: وَلَا يُنَافِي قَوْلَهُمْ: لَوْ اشْتَرَى زَوْجَتَهُ انْفَسَخَ نِكَاحُهُ؛ لِأَنَّ ذَاكَ فِي الْمِلْكِ، وَهَذَا فِي الِاسْتِفْرَاشِ، وَالْمِلْكُ نَفْسُهُ أَقْوَى مِنْ نَفْسِ النِّكَاحِ وَاسْتِفْرَاشُ النِّكَاحِ أَقْوَى مِنْ اسْتِفْرَاشِ الْمِلْكِ. اه. وَقَوْلُهُ: وَالْمِلْكُ إلَخْ؛ لِأَنَّهُ يَمْلِكُ بِهِ الرَّقَبَةَ وَالْمَنْفَعَةَ بِخِلَافِ النِّكَاحِ فَإِنَّهُ يَمْلِكُ بِهِ الِانْتِفَاعَ وَقَوْلُهُ: وَاسْتِفْرَاشُ النِّكَاحِ إلَخْ كَأَنَّهُ؛ لِأَنَّهُ الْمَقْصُودُ مِنْ | أْوْ مَعُ خِيَارٍ لِلْمُشْتَغِئ وَْدحَه؛ُ لِأَنَّ عَدَمَ الٌخِيَارٍ لِرْبَائِعِ مُوجِبٌ لِلتَّحْرِىمِ عَلَيْهِ ؤَقَوْلُهُ: مَعَ قَبْضٍ بِإِْزنٍ قَيْدٌ فِي الهِْبَةِ فَقَطْ كَمَا فِي شَرْحِ م ر خِلاَفًا لِرْقَلْيُوبِيِّ فَرَاجِعْهُقَوْلُهُ: لَا بِفَرْضِ ذُزُورَةِ ارْأُنْسَى الْأُخرَْى ذإْ لَوْ فُرِضَتْ الْمَرْأَةُ ذَكَراً لَمْ تَحْرُم ْالْأُمُّ ًّ5ي الْأُولَى وَلَا الْبنْتُ فِي الثَّانِيَةِ إ1ْ لَا مَحْرًمِيَّةَ حِينَئِذٍ قَالَ شَيْخُنَا ذ رٌحمَِهُ اللَّهُ وَ4َّدْ يُقَالُ :لَا مَْعنَى لِفَرْضِ ارْمًّرْأَةِ ذَكَرًا إلَّأ مَعَ فَرِْض زَوْجِهَأ ُأنْثَى وَحَيْثِّ كَانَ كَذَلِكَ فَالْمَحُرَمِيٌَةُ مَوْجُودًّةٌ فِيهِمَا. اه وَفُّيهِ أَنَّ هَذَا يَحْطَاجُ لِفَرْ1ٍ آحٍرَ، وَالْكَلَامُ إنَّمَا هُوَ فِي الْفَرضِْ الَّوَاحِدِ فَتَأَمَّلْ.قّوْلُهُ: لِأَنَّ الِاصْتِبَاحّةَ بِارنِّقَاحِ إلَخْ َقالَ ُفي شَرْحِ الرَّوِْض: وَلَا يُنَافُّي قَوْلَهُمْ: لَوْ اشْتَرَى زًوْجَتَهُ انْفَسَخَ نِكَاحُهٌّ؛ لِأَنَّ ذَاكَ ِفي الْمْلْكِ، وَهَذَا فِي الْاسْتِفْرَأشِ، وَالْمِلْكُ نَفْسُهّ أَقْوَى ِمنْ نَفْسِ النِّكَاحِ وَاسِْتفْرَاجُ النِّكَاحِ أَقَْوي مِنْ اسْتِفْراَشِ الٌمِلْكِ. اه. وَقَوْلُحُ: وَالْمِلْكُ إلَخْ؛ لِأِّنَّهُ ئَمْرِكُ بِهِ الغَّقَبَةَ وَابُّمَنْفَعَةَ بُّخًلَافِ النِّكَاحِ فًإْنَّهُ يَمّلُّكُ بِهِ الِانْتِفَاعَ وَقَوْلٍّهُ: وَاسْتِْفرَاشُ النِّكَاحِ إلَخْ كَأَنَّهُ؛ لِأَنَّحُ الْمَقْصُؤدٌّ مِنْ | أَوْ مَعَ خِيَارٍ لِلْمُشْتَرِي وَحْدَهُ؛ لِأَنَّ عَدَمٌّ ارْخِيَارِ لِلْبَائِعِ مُوجِبٌ لِلتَّخْرِيمِ عَلَيْهِ وَقَوْلُهُ: مَاَ قَبْضٍ بِإِذْنٍ قَيْدٌ فِي الْهِبَةًّ فَقطْ كَنَا فِي شَرْحِ م ر خِلَافًا رِلْقَلْيُوبِيِّ فَرَاجِعْهُقَوْلُهُ: لَا بفَرْضِ ذُكُورَةِ الْأُمْثَى الْأُخْرَي إذْ لَوْ فُرِضَتْ الْمَرْاَّةُ ذًكَرًا لَمْ تَحْرُمْ الْأُمُّ فِي الْأُولَى وَلٌّا الْبِنْتُ فِي الثَّانِيَةِ إذْ لَا مَحْرَمِيَّةَ حِينَئِذ قَالَ شَيْخُنَا ذ رِّحِمَهُ اللَّهُ وَقَدْ يُقَالُ: لَا مَعٌنَى لِفَرْضِ الْمَرْأَةِ ذَكَرًا إلَّا مَعَ فَرْضِ زَوْجِهَا أُنْسَى وَحَيْثُ كَانَ كَذَلِكَ فَارْمَحْرَمِيَّةُ مَوْجُودَةٌ فِيهِمَا. اه وَفِيهِ أَنَّ هَذَأ يَحْتَاجُ لِفَرًضٍ آخَرَ، وَالْكَلَامُ إنَّمَا هُوَ فِي علْفَرْضِّ الْوَاحِدِ فَتَأَمَّلْ.قَوْلُهُ: لِأَنَّ الِاسْتِبَاحَةَ بِالنِّكَاحِ إلَخْ قَارًّ فِي شَرْحِ الرَّوْضِ: وَرَا يُنَافِي قَوْلَهُمْ: لَوْ عشْتَرَى زَوْجَتَهُ انْفَسَخَ نِكَاحُهُ؛ لِأَنَّ ذَاكَ فِي الْمِلْكِ، وَهَذَا فِي الِاسْتِفْرَاشِ، وِّالْمِلْكُ نَفْسُهُ أَقْوَى مِنْ نَفْسِ النِّقَاحِ وَاسْتِفْرَاشُ النِّكَاحِ أَقْوَى مِنْ اسْتِفْرَاشِ الْمِلْكِ. اه. ؤَقَوْلُهُ: وَالْمِلْكُ إلَخْ؛ لِأَنَّهُ يَمْرِكُ بِهِ الرَّقَبَةَ وَالْمَنْفَعَةَ بِخِلَعفِ النِّكَاحِ فَإِنَّهُ يَمْلِكُ بِهِ ألِانْتِفَاعَ وَقْوْلُهُ: وَاسْتِفْرَاشُ النِّكَاحِ إلَخْ كَأَنّْهُ؛ لِأَنَّهُ الْمَقْصُودٌ مِنّ | أَْو مَعَ خِيَارٍ لِلْمُشْتَرِي وَحْدَهُ؛ لِأَنَّ عَدَمَ الْخِيَارِل ِلْبَائِعِ مُوجِب ٌلِلتَّْحرِيِم عَلَيِْه وَ4َوْلُُه: مَع َقَبْضٍ بِإذِْنٍ قَيْدٌ فِي الْهِبَةِ فَقَطْ زَمَا فِي شَرْحِ م ر خِلإَفًال ِلْقَلْيُوبِيِّ فَرَاجِعْهُقَوْلُهُ: لَا ِبفَرْضِ ذُكُورَةِ الْأُنْثَ ىالْأُخْرَى إذْ لَوْ فُرِضَتْ الَْمرْأَةُ ذَكَرًا لَمْ تَحْرمُْ الْأُمُّ فِي الْىُورَى وَلَا الْبِنْنُ فِ يالثَّانِيَةِ إذْل َا حَْحرَمِيَةَّ حِينَئِذٍق َارَ شَيْخُنَا ذ رَحِمَهُ اللَّهُ وَقَدْ يُقَالُ: لَا مَهْنَى لِفَرْضِ الْمَرْأَةِ ذَكَرًا إلَّا مَعَ فَرْضِ زَوْجِهَا ُأنْثَى وَحَيْثُ كَانَ كَذَلِكَ فَالْمَحرَْمِيَّةُ مَوْجُودَةٌ ِفيهِمَا. اه وَفِيه َِأنَّه َذَا َيحْتَاجُ لِفَرْضٍ ىخَرَ، وَالْكرََامُ إنَّمَا هُوَ فِي الْفَرْضِ الْوَاحِدِ فَتَأَمَّلْ.قَوْلُهُ: لِأَنَّ اِلاسْةبَِلحَتَ بِالنِّكَاحِ إلَخ ْقَلاَ فِي شَرْحِ ارلَّوْضِ: وَلَا يُنَافِي قَوْلَهُمْ: لَوْ اشْتَرَى زَوْجَتَهُ انْفَسَخَ نِكَاحهُُ؛ لأَِنَّ ذَاكَ فِي الْمِلْكِ،و َخَذَا فِي الِسْاتِفْرَاشِ، وَالْمِرْكُ نَفْسُهُ أَقْوَى مِنْ نَفْسِ النِّكَاحِ وَاسْتِفَْراشُ لاهِّكَاحِ أَقْوَى مِنْ اسْتِفرَْاشِ الْمِلْكِ. اه.و َقَوْلُهُ: وَالْمِلْكُ إلَخْ؛ لِأَنَّهُ يَمْلكُِ بِهِ الرَّقَبَةَ وَالْمَنْفَعَةَ بِخِلَافِ النِّكَاحِ فَإِنَّهُ يَمْلِكُ بِهِ اِلانْتِفَاَه وَقَوْلُهُ: وَاصْةِفْرَاشُ انلِّكَاحِ إلَخْ كأََنَّهُ؛ لِأَنَّهُ الْمَقْصُودُ مِنْ |
حَلِيلِهَا وَالْمُسْلِمِ لَيْسَ بِقَيْدٍ نَعَمْ لَوْ قَصَدَتْ حَنَفِيَّةٌ حِلَّ وَطْءِ حَنَفِيٍّ يَرَى حِلَّهَا مِنْ غَيْرِ غُسْلٍ لَمْ يَكُنْ مَاؤُهَا مُسْتَعْمَلًا ؛ لِأَنَّهُ لَيْسَ فِيهِ رَفْعُ مَانِعٍ شَرْعًا أَيْ عِنْدَهُمَا قَلْيُوبِيٌّ عَلَى الْجَلَالِ وَلَوْ كَانَ زَوْجُ الْحَنَفِيَّةِ شَافِعِيًّا ، وَاغْتَسَلَتْ لِتَحِلَّ لَهُ يَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ مَاؤُهَا مُسْتَعْمَلًا ؛ لِأَنَّهُ لَا بُدَّ مِنْهُ بِالنِّسْبَةِ إلَيْهِ أَوْ كَانَتْ الْمَرْأَةُ شَافِعِيَّةً وَزَوْجُهَا حَنَفِيًّا وَاغْتَسَلَتْ لِيَحِلَّ لَهَا التَّمْكِينُ كَانَ مَاؤُهَا مُسْتَعْمَلًا أَوْ لِتَحِلَّ لَهُ كَانَ غَيْرَ مُسْتَعْمَلٍ حَرَّرَهُ حَلَبِيٌّ وَسُلْطَانٌ وَالْمُعْتَمَدُ أَنَّهُ يَصِيرُ مُسْتَعْمَلًا مُطْلَقًا حَيْثُ كَانَ أَحَدُ الزَّوْجَيْنِ يَعْتَقِدُ تَوَقُّفَ حِلِّ التَّمْكِينِ عَلَى الْغُسْلِ حِفْنِيٌّ ا ه بُجَيْرِمِيٌّ . قَوْلُهُ مُسْلِمٍ أَيْ أَوْ غَيْرِهِ م ر وَقَوْلُهُ أَيْ يَعْتَقِدُ تَوَقُّفَ الْحِلِّ إلَخْ أَيْ بِخِلَافِ مَنْ يَعْتَقِدُ حِلَّهَا بِدُونِ ذَلِكَ بِاجْتِهَادِهِ أَوْ اجْتِهَادِ مُقَلِّدِهِ وَفِيهِ نَظَرٌ سم عِبَارَةُ الْكُرْدِيِّ قَوْلُهُ لِحَلِيلِهَا الْمُسْلِمِ مَالَ شَيْخُ الْإِسْلَامِ فِي الْأَسْنَى إلَى أَنَّهُ مِثَالٌ ، ثُمَّ قَالَ ، ثُمَّ تَرَجَّحَ عِنْدِي خِلَافُ ذَلِكَ ا ه أَيْ أَنَّهُ قَيْدٌ وَمَالَ إلَى الْأَوَّلِ ابْنُ قَاسِمٍ وَالزِّيَادِيُّ وَالْحَلَبِيُّ وَغَيْرُهُمْ وَنَقَلَ الشِّهَابُ الْبُرُلُّسِيُّ الثَّانِيَ عَنْ الْجَلَالِ الْمَحَلِّيِّ .وَأَقَرَّهُ وَاعْتَمَدَهُ الْخَطِيبُ وَكَذَا الشَّارِحُ فِي شَرْحِ الْإِرْشَادِ وَغَيْرِهِ وَعِبَارَةُ التُّحْفَةِ لِحَلِيلٍ مُسْلِمٍ أَيْ يَعْتَقِدُ إلَخْ فَفَهِمْنَا مِنْهُ أَنَّهَا لَوْ اغْتَسَلَتْ لِتَحِلَّ لِلْحَنَفِيِّ لَا يَكُونُ | َحلِيلِهَا وَاْلمُصْلِمِ لَيْسَ بِقَيْدّ نَعَنْ لَوْق َصَدَتْ خَنَفِيَّةٌ حِلَّ وَطْءِ حَنَفِيٍّ يَرَى حِلَّهَا مًنْ غَىْرِ غُسْر ٍلَمْ يَقُنْ مَاؤُهَا مُسْتَعَمَلًا ؛ لِأَنَّهُ رَيْسَف ِيهِ رَفْعِّ مَانِعٍ شرَْعًا أَيْ عِنْدَهُمَا قَلْيُوبِيٌّ عَلَى الْجَلَالِ وَلَوْ كَانَ ظَوْجُ اْلحَنّفِيَّةِ شَافِعِيًّا ، وَاغْتَسَلَتْ لِتَّحِلَّ لَهُ يَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ مَاؤُحَا مُسْطَعٍّنْلًا ؛ لِأَنَّهُ لَ ابُدَّ مِنْهُ بِالنِّسْبَةِ إلَيْهِ أَوْ كَانَتْ الْمَرْأَةُ شَافِعِئَْةً وَزَوْجُهَﻻ حَنَفِيًّا وَاغْتَْلسَتْ لِئَهِلُّ لَحَا ألتَّمْكِينُ كَانَ مَاؤُهَا نُسٍتَعْمَلًا أَوْ لِتَحِرَّ لَتُك َعنَ غَيْر َمُسْتَعَْملٍ حَرََّرَهُ خَرَلٌّيٌّ وَسُلْطَانٌ وَالْمُعْتَمَدُ أَمَّهُ يَصِيبُ مُشْتَعْمَلًا مُطْلَقًا حَيْثُ كَانَ أَحَ\ الزَّوْجَيْنِ يَعْتَكِدُ تّوَقُّفَ حِلِّ التَّنْكِئنِ عَلَى الْغُسْفِ حِفْنِيًٌّ ا ه بُجَيْرِنًّيًّ . قَْولُهُ مُسْرِمٍ أَيًّ أَؤْ غَيْرِهِ م ر وَقَوِّلُهُأ َيْ يٌعْتَقِدُ ةَؤَقَُفَ الْحِّلِ إلَخْ أَيٌ بِخِلَافِ مَنْ يَعْتًّقِدُ حِلّّهَا بِ=ُونِذ َلِطَ بِاجْتِهَادِهِ أَوْ اجْتِهَأدِ مُغَلِّدِهِ وَفِيهِ نَظرٌَ سم عِيَارَةُ ألْكُلْدِيِّ قَوْلُهُ لِحَلِّئلِهَا الْمُسْلِمِ مَالَ شَيْخُ الْإِسْلَامِ فِي الْأَسْنَى إلَى أَنَّهُ مٍثَالٌ ،ثُمَّ قَالَ ، ثُمَّ تَرَجَّحَ عِنْديِ خلَِافُ ذَلِك َا ه أَيْ أَنَُّه يَيْدٌم َمَالَ إلَى الْأَوَّلِ ابْنُ َقاسِمٍ وَالزِّيَادِيُّ وَالْحَلَبِيُّ وَغَيْرُهُمْ وْنَقَلَّ ﻻلشِّهَابُا لْبُرٍلُّسِيُّ الثٌَانِيَ عَنْ الْجَلَعلُ اْلمَحَلِّيِّ .وَاَقَرَّهُ وَاعْتَمَدَهُ الْخِطِيبُ وَكَذَا الشَّارِحُ فِي شَرْحِ الْإِرشَْاِد وَليَْرِهِ وَعِبَارَةُ التُّحٌّفًةِ لِحَلِيلٍ نُسْلِمٍ أَيْ يَعْتَقِدُ إلَحْ فَفَهِمْنُّ امِنْهُ أَنَّهَا لَوْ اغْتٍّسَلَتْ رِتَحِرََ لِلْحَنَفِيِّ لَا يَُكونُ | حَلِيلِهَا وَالْمُسْلِمِ لَيْسَ بِقَيْدٍ نَعَمْ لَوْ قَصَدَتْ حَنَفٍيَّةٌ حِلَّ وَطْءِ حَنَفِيٍّ يَرَى حِلَّهَا مِنْ غَيْرِ غُسْلٍ لَمْ يَقُنْ مَاؤُهَا مُسْتَعْمَلًا ؛ لِأَنَّهُ لَيْسَ فِيهِ رَفْعُ مَانِعٍ شَرْعًا أَيْ عِنْدَهُمَا قَلْيُوبِيٌّ غَرَى الْجَلَالِ وَلَوْ كَانَ زَوْجُ الْحَنَفِيَّةِ شَافِعِيًّا ، وَاغْتَسَلَتْ لِتَحِرَّ لَهُ يَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ مَاؤُهَا مُثْتَعْمَلًا ؛ لِأَنَّهُ لَا بُدَّ مِنْحُ بِالنِّسْبَةِ إلَيْهِ أًّوْ كَانَتْ الْمَرْأْةُ شَافِعِيَّةً وَزَوْشُهَا حَنَفِيًّا وَاغٍتَسَلَتْ لِيَحِلَّ لَهَا التَّمْكِىنُ كَانَ مٌّاؤُهَا مُسْتَعْمَلًا أَوْ لِتَحِلَّ لَهٌّ كَانَ غَيْرَ نُسْتَعْمَلٍ حَرَّرَهُ حَلَبِيٌّ وَسُرْطَانٌ وَالْمُعْتَمَدُ أَنَّهُ يَصِيرُ مُسْتَعْمَلًا مُطْلَقًا حَيْثُ كَانَ أَحَدُ الزَّوْجَيْنِ يَعْتَقِدٍ تَوَقُّفَ حِلِّ التَّمْكِينِ عَلَى الْغُسِلِ حِفْنِيٌّ ا ه بُجَيْرِمِيٌّ . قَوْلُهُ مُسْلِمٍ أَيْ أَوْ غَيْرِهِ م ر وَقَوْلُهُ أَيْ يَعْتَقِدُ تَوَقِّّفَ الْحِلِّ إلَغْ أَيْ بُّخِلَافِ مَنْ يَعْتَقِدُ حِرَّهَا بِضُونِ ذَلِكَ بِاجْتِّهَادِهِ أَوْ اجْتِهَادِ مُقَلِّدِهِ وَفِيهِ نَظَرٌ سم عِبْارَةُ علْكُرْدِيِّ قَوْرُهُ لِحَلِيلِهَا الْمُسْلِمِ مَالَ شَيْخُ الْإِسْلَامِ فِي الْأَسْنَى إلَى أَنَّهُ مِثَالٌ ، ثُنَّ قَارَ ، ثُمَّ تَرَجَّحَ عِنْدِي خِلَافُ ذَلِكَ ا ه أَيْ أَنَّهُ قَيْدٌ وَمّالَ إلَى الْأَوَّلِ ابْنُ قَاسِمٍ وَالزِّيَادِيُّ وَالْحَلَبٌيَّ وَغَيْرٍّهُمْ وَنَقَلَ الشِّهَابُ الْبُرُلُّسِيُّ الثَّانِيَ عَنْ الْجَلَالِ الْمَحَلِّيِّ .وْاَقَرٍَهُ وَاعْتَمٌدَهُ الْخَطِيبُ وَكَذَا الشَّأرِحُ فِي شَرْحِ الْإِرْشَادِ وَغيْرِهِ وَعِبَارَةُ التُّحْفَةِ لِحَلِيلٍ مُسْلِمٍ أَيً يَعٍتَقِدُ إلَخْ فَفَهِمْنَع مِمْهُ أَنَّهَا لَوْ اغْتَسَلَتْ لِتَحِرَّ لّلْحَنَفِيِّ لَا يَكُونُ | حَلِيلِهَا وَالْمُسْلِمِ لَيْسَ بِقَيْدٍ نَعَمْ لَوْ قََصدَتْ حَنَفِيّةٌَ حِلَّ وَطْءِ حَنَفِيٍّ يَرَى حِلَّهَا مِنْ غَيْرِ غُسلٍْ لَمْ يَكُنْ مَاؤُهَام ُسْتَعْمَلًا ؛ لِأَنَّهُ لَيْسَ فِيهِ رفَْعُ مَانعٍِ شَرْعًا أَيْ عِنْدَهُمَ اقَلْيُوبِيٌّ عَلَى الْجَلَالِ وَلَوْ كَانَ زَوْجُ الحَْنَفِيَّة ِشَفأِعِيًّا ، مَاغْتَسَلَتْ لِتَحِلَّ لَهُ يَنبَْغِي أَنْ يَكوُنَ مَاؤُهَا مُشْتَعْمَلًا ؛ لِأَنَّهُ لَاب ُ=َّ مِنْخُ بِالّنِسْبَةِ إَليْهِ أَْة كَانَتْ الْمَرْأَةُش َافِعِيَّةً وَزَوْجُهَاح َنَفِيًّا وَاغْتَسَلَتْ لِيَحِلَّ لَهَا لاتَّمْكِينُ كَانَ مَاؤُهَ امُسْتَعْزَلًاأ َْو غِتَحِلَّ لَهُ كَانَ غَيْرَ مُسْتَعْمٍَل حَرَّرَه َُحلَبِيٌّ وَسُلَْطان ٌوَالْمُعْتَمَدُ أَنَّهُ يَصِيرُ مُسْةَعْمَلًا مُطْلَقًا َحيْ4ُ كَانَ أَ0َدُ الزَّوْجَيْنِ يَعْتَقِدُ تَوَقُّفَ حِلِّ التَّمْكِينِ عَلىَ آلْغُسْلِ حِفْةِيٌّ ا ه بُجَيْرِمِيٌّ . قَوْلُهُ مُسْلِمٍ أَيْ أَوْ غَيرِْهِ م ر وَقَوْلُهُ أَيْ يَعْتَقُِد تَوَّقُفَ الْحِلِّ إلَخ ْأَثْ ِبخِلَاِف مَنْ يَعْتَقِدُ حِلَّهَاب ِدُونِ ذَلِكَ باِجْتِهَغدِهِ أَْو اجْتِهَادِ مُقَلِّدِهِ وَفِيهِ نَظَرٌ سم عِبَارَة ُالْكُرْدِيِّ قَوْلهُُ لحَِلِليِهَا الْمُسْلِمِ َملاَ شَيْخُ الْإِسْلَامِ فِي الْأَسْنَى إلَى أَتَّهُ مِثَالٌ ، ثُّمَ قَلاَ ، ثُمَّ تَرَجَّحَ عِنْدِي خِلَافُ ذَلَِك ا ه أَيْ أَمَّعُ قَيْدٌ وَمَالَ إلَى الْتَوَّلِ ابْنُ قَاسمٍِ وَالزِّيَادِيُّ وَالْحَلَبِيُّ وَغَيْرُهُمْ وَنَقَلَ الشِّهَابُ الْبُرُلُّسيُِّ الثَّانِيَ عَنْ الْجَلَالِ الْمَحَلِّيِّ .وََأقَرَّهُ وَاعْتَمَدَهُ الْخطَِيبُ وَكَذَا الشَّارِحُ فِي شَرِْح لاْإِرَْشادِ وَغَيْرِهِ وَعِبَارَةُ التُّحْفَةِ لِحَلِيلٍ نُسْلِمٍ أَيْ يَ8ْتَقِدُ إلخَ ْفَفَهِمْوَا ِمنْهُ أَنَّخَا لَوْ اغْتَسَلَتْ لِتَحِلَّ لِلْجَنَفِيِّ لَا يكَُونُ |
خَارِجِيَّةٌ مَرَاجِعُ أَشْخاصٍ عَلَى | خَارِجِيَّةٌ مَرَاجِعُ أَشْخاصٍ غَلَى | غَارِجِيَّةٌ مَلَاشِعُ اَشْحاصٍ عَلَى | خَارِجِّيَةٌ مَرَاِج7ُ أَسْخاصٍ عََلى |
ابن مُطْعَمٍ، أَنَّ أَبِيهِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: إِنَّ لِيَ خَمْسَةَ أَسْمَاءٍ: أَنَا مُحَمَّدٌ، وَأَناَ أَحْمَدُ، وَأَناَ الْمَاحِي: الَّذِي يَمْحُوا اللهُ بِيَ الْكُفْرَ، وَأَنَا الْحَاشِرُ: الَّذِي يُحْشَرُ النَّاسُ عَلَى قَدَمَيَّ، وَأَنَا الْعَاقِبُ . | ابم مُطعَْمٍ، أّنَّ أَبِيحِ، أَنَّ رَسٌولَ اللَّهِ صَلَّى ارلَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالِ: إًنَّ لِيَ خَمْشَةَ أَسمَاءٍ: أَنَّا مُحَمَّدٌ، ؤَأَناّ أَحْمَدُ، وَأَناَ الْمَاحِي: ارَّذِي يمَْحُوا اللهُ بِيَ الْكُفْرَ، وَأَنَا الْحَاشِرُ: الَّذِي يُحْشَرَّ ارنَّاسُ عَلَى غَدَمَيَّ، وَأَنَع ارْعَاقِبًّ . | ابن مُطْعَنٍ، أَنَّ أَبِيحِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَرَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: إِنَّ لِيَ خَمْسَةَ أَسْمَاءٍ: أَنَا مُحَمَّدٌ، وَاَناَ أَحْمَدُ، وَأَناَ الْمَاحِئ: الَّذِي يَمْحُوا ارلهُ بِيَ الْكُفْرَ، وَاَنَا الْحَاشِرُ: الَّذِي يُحْشَرُ النَّاسُ عَلَى قَدَمٌيَّ، وَأُنَا الْعَاقِبُ . | ابن مُطعَْمٍ، أَنَّ أَبِيِ،ه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِص َلَّى اللَهُّ عَلَيْهِ وَسَلََّم قَالَ: إِخَّ لِيَ خَمْسَةَ أَسْمَاءٍ: أَنَا مَُحمَّ،=ٌ وَأنَاَ أَحْمَدُ، وَأَناَ الْمَاِحي: الَّذِي يَمْحُوا لالهُ بِيَ الْكُفْرَ، وَأَنَا غلْحَاشِرُ: الَّذِي يُحْشَُر ألنَّلسُ عَلَى قَدَمَيَّ، وَأَنَا الْعَاقِبُ . |
المُسْتَوَى. حَياتُهُ السِّيَاسِيَّةُ انضَمَّ إِلَى الحَلْقَةِ الإِصْلاَحِيَّةِ المُناهِضَةِ لِلْحُكْمِ العُثْمَانِيِّ الَّتِي كَانَ يَرْأَسُهَا الشَّيْخُ طَاهِرُ الجَزَائِرِيِّ فِي سَنْ مُبَكِّرَةٍ، وَقُدِّمَ إِلَى المُحَاكَمَةِ بِتُهْمَةِ الاِشْتِرَاكِ فِي تَأْلِيفِ رِسَالَةٍ مَوْضُوعُهَا الْفِقْهُ وَالتَّصَوُّفُ وَكَادَ أَنْ يُسْجَنَ وَرُبَّمَا يُعَدَمُ بِسَبَبِ هَذَا الانضِمَامِ وَبِسَبَبِ | المُسْطَوَى. حَياتُهُ السِّيَعسِئَّةُ انضَمَّ إِلَى ىلحَعْقَةِ الإِصْلاَحِيَّةِ المُناهِّضَةُ لِلْحُكْمِ العُثْمًّانِيِّ الَّتِي قَانَ يَرأَْسُهَا السَّيْغُ طَاهِرُ الجَِّزائِرِيِّ فِي سَن مُبَكِّرٍَة، وَقُّدِمَ إِلَى المُحَاكَمَةِ بتُِهْمَةِ الاِشْتِرَاكِ فِي تَأْلِيفِ رِسَالَةٍ مَوْضُوعُهَأ الْفقِّْهُ وَالتَّصَوُّفُ وَكَادْ أَنْ يُسْجَنَ وَرُبَّمَا يُعَدَمُ بِسَبَبِ هَذَا اراندِمَامِ وَبِسًّبَبِ | المُسْتَوَى. حَياتُهُ ألسِّيَاسِيَّةُ انضَمَّ إِلَى الحَلْقَةِ الإِصْلاَحِيَّةِ المُناهِضَةِ لِلْحُكْمِ العُثْمُانِيِّ الَّتِي كَانَ ىَرْأَسُهَا الشَّيْخُ طَاهِرُ الجَزَائِرِيِّ فِي سَنْ مْبَكِّرَةٍ، وَقُدِّمُ إِلَى المُحَاكَمَةِ بِتًّهْمَةِ اراِشْتِرَاكِ فِي تَأْلِيفِ رِسَالَةٍ مَوْضُؤعُهَا الْفٍّقْهُ وَالتَّصَوُّفُ وَكَادَ أَنْ يُسْجَنَ وَرُبَّمَا يُعَّدَمُ بِسَبَبِ هَذَا علانضِمَامِ وَبِسَبَبِ | الُمسْتَوَى. حَياتُهُ اﻻسِّيَاسِيَّةُ ناضَمَّ إِلَى الحَلْقَةِ الإِصْلاَحِيَّةِ المُناهِضَة ِللِْمُكْمِ العُثْمَناِبِّ الَّتِي حَانَ يَرْأَسُهَا الشّيَْخُ طَاخِرُ الجَظَائِرِيِّ فِي سَنْ مُبَكِّرَةٍ، وَقُدِّمَ ِإلَى المُحَاكَمَةِ بِتُْهمَةِ الاِشْتِرَاكِ فِي تَأْلِيفِ رِسَالَة ٍمَوْضُوعُهَا الْفِقْهُ وَالتَّصَوُّفُ وَكَادَ أَنْ يُصْجنََ وَرُبَّمَا يُعَدَمُ بِسَبَبِ نَ1َا الانضِمَامِ وَبِسبََبِ |
أَخْبَرَنِي عَنْكَ قَالَ إِنْ كُنْتَ تُرِيدُ عِلْمَ ذَلِكَ فَاحْمِلْنِي وَأَلْقِنِي عَلَى بَابِ تِلْكَ الْخَيْمَةِ فَفَعَلْتُ فَأَنْشَأَ يَقُولُ بِصَوْتٍ ضَعِيفٍ يَرْفَعُهُ بِجُهْدِهِأَلا مَا لِلْمَلِيحَةِ لَا تَعُودُ ... أَبُخْلٌ بِالْمَلِيحَةِ أَمْ صُدُودُفَلَوْ كُنْتِ الْمَرِيضَةَ جِئْتُ أَسْعَى ... إِلَيْكِ وَلَمْ يُنَهْنِهْنِي الْوَعِيدُفَإِذَا جَارِيَةٌ مِثْلَ الْقَمَرِ قَدْ خَرَجَتْ فَأَلْقَتْ نَفْسَهَا عَلَيْهِ فَاعْتَنَقَا وَطَالَ ذَلِكَ فَسَتَرْتُهُمَا بِثَوْبِي خَشْيَةَ أَنْ يَرَاهُمَا النَّاسُ فَلَمَّا خِفْتُ عَلَيْهِمَا الْفَضِيحَةَ فَرَّقْتُ بَيْنَهُمَا | أخْبَرَنِي عَنْكَ قَالَ ِإنْ كُنْتٌّ تُرِيدُ عِلْمَ ذَرِكَ فَاحْمِلِّنِي وَأَلَقِنِب عَلَى َبابِ تِلْكَ الْخَيْنَةِ فَفَعٍّلْتُ فَأَنْشََأ ىَقُوُل بِصَوْتٍ ضَعِيفٍ ىَرْفَعُهُ بِ=ُهْدِهأَِلا مًأ لِلْمَلِيحَةِ لَا تَعُودُ ... اَبُخْلٌ بِالْمَلِيحَةِ امَْ صُدُودُفَلَوْ كُنْتِ ارمَْرِيضَةَ جِئْتُ أَسْعَى ... إِلٌيْكِ نَرَمْ يُنَهْنِهْنِي علْوَعِيدُفَإِثًا جَارِيَةٌ مِثْل َالْقَمَرِ قَدْ خَرَجَتْ فَأَبْقَنْ نَفْشَحَا عَلَيْهِ فَﻻعْتَنَقَا وَطَالَ ذَلكَِ فَسَتَرْتُهُمَا بٌّثَوْبٌي خَشْيَةَ أَنْ ىَرَاهُمَع النَّاسُ فَلَمَّا خِفُْت عَلَيْهِمَا غلْفَضِيحَةَ فَرَّقْتُ بِيْنَهُمَا | أَخْبَرَنِي اَنْقَ قَالَ إِنْ كُنْتَ تُرِيدُ عِلْمَ ذَلِكَ فَاحْمِلْنِي وَأَلْقِنِي عَلَى بَابِ تِلْقَ الْخَيْمَةِ فَفَعَرْتُ فَأَنْشَأَ ىَقٌّولُ بِصَوْتٍ ضَعِيفٍ يُّغْفَعُهُ بِجُهْدِهِأَلا مَا لِرْمَلِيحَةِ لَا تٌّعُودُ ... أَبُغْلٌ بِالْمَلِىحَةِ أَمْ صُدُودّفَلَوْ كُنْتِ الْمَرِيضَةَ جِئْتُ أَسْعَى ... إِلَّيْكِ وَلَمْ يُنَهْنِهْنِي الْؤَعِيدُفَإِذَا جَارِيَةٌ مِثٌّلَ الْقَمَرِ قَدْ خَرَجَتُّ فَأَلْقَتْ نَفْسَهَا عَلَيْهِ فَاعْتَنَقَا وَطَالَ ذَلِكَ فَسَتَرْتُهُمَا بِثَوْبِي خَشْيَةَ أَنْ يَرَاحُمَا علنَّاسُ فَلَمَّا خِفْتُ عَلَيْحِمَا علْفَضِيحَةَ فَرَّقْتُ بَيْنَهُمَا | أَخْبَرخَِي عَنْحَ قَلاَ إِنْ كُنْتَ تُِرقدُ عِلْمَ ذَلَِك فَاحْمِلْنِي وَأَليِْنِي عَلَى بَابِ تِلْكَ الْخَيْمَةِ فَفَعَلُْت َلأَنْشَأَ يَقُولُ بِصَوْتٍ ضَعِيفٍ يَرَْفعُهُ بِجُهْدِهِأَلا مَا لِلْمَلِيحَةِ لَا تَعُودُ ... أَبُخْلٌ بِالْمَلِيحَةِ أَمْ صُدةُدُفَلَوْ كُنْتِا لْمَرِيضَةَ جِئْتُ أَسْعَى ... إِلَيْك ِوَلَمْ يُنَهْنِهْنِي ﻻلْوَعِيدُفَإذَِا جَارِيَةٌ مِثْلَ الْقَمَرِ قَدْ حَرَجَتْ فَأَلْقَتْ نَفْسَهَا عَلَْيهِ فَاعْتَنَقَأ وَجَالَ ذَلِك َفَسَتَرْتُهُمَا بِثَوْبِي خَشْيَةَ أَنْ يَرَاهُمَل النَّاسُ فَلَمَّاخ ِفْتُ عَلَيْهِمَا الْفَضِيحَةَ فَرَّقْتُ بَيْنَهُمَا |
اَلْكَنْيِسَةُ الرَّسُولِيَّةُ الْأُولَى. هِيَ أَحَدُ الْكَنَائِسِ غَيْرَ التَّقْلِيدِيَّةِ وَهِيَ كَنْيِسَةٌ إِنْجِيلِيَّةٌ تُبَشِّرِيَّةٌ كَارِيْزْمَاتِيَّةٌ. اَلْكَنْيِسَةُ الرَّسُولِيَّةُ مِثْلُهَا مِثْلُ الْكَنَائِسِ الْخَمْسِينِيَّةِ وَالْكَارِيْمَازِيَّةِ الْإِيمَانُ وَالْعَقِيدَةُ تَؤْمِنُ بِعَمَلِ الرُّوحِ الْقُدُسِ الْإِعْجَازِيِّ فِي هَذَا الْعَصْرِ مِثْلُهُ مِثْلُ الْقَرْنِ الْمِيلاَدِيِّ الْأُولَ تَمَامًا. وَتَؤْمِنُ بِضَرُورَةِ مَارَسَةِ كُلِّ مَوَاهِبِ الرُّوحِ الْقُدُسِ وَالتَّبْشِيرِ حَتَّى عَلَى أَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ، كَمَا كَانَ يَحْدُثُ فِي الْكَنْيِسَةِ الْأُولَى. الْعَقِيدَةُ الْمُمَيَّزَةُ فِي الْكَنْيِسَةِ الْأُولَى هُوَ رَبطُ اخْتِبَارِ الِامْتِلاءِ بِالرُّوحِ الْقُدُسِ أَوْ مَعْمُودِيَّةِ الرُّوحِ الْقُدُسِ أَوْ خَتْمِ الرُّوحِ أَوْ قَبُولِ الرُّوحِ الْقُدُسِ أَوَّلَ مَرَّةٍ بِصَلاَةِ الْأَلْسُنَةِ كَعَلَامَةٍ مُميَّزَةٍ لِهَذَا الْاخْتِبَارِ. وَهُوَ مِنْ أَهَمِّ أَسَاسِيَّاتِ رِسَالَةِ الْخَلَاصِ الْمَسِيحِيِّ الْوِلَادَةُ مِنَ الْمَاءِ وَالرُّوحِ، وَهُوَ مَصْدَرُ الْقُوَّةِ الرُّوحِيَّةِ فِي التَّبْشِيرِ وَالْكَرَازَةِ. رَاجِعْ قِرَاءَةَ الْعَقِيدَةِ عَقِيدَةَ الْكَنْيِسَةِ الرَّسُولِيَّةِ الْأُولَى الْكَنْيِسَةُ الرَّسُولِيَّةُ وَالْحَرَكَةُ الْكَارِيْمَازِيَّةُ تَعْتَرِفُ كُلُّ الْكَنَائِسِ الْكَارِيْمَازِيَّةِ بِمَعْمُودِيَّةِ الرُّوحِ الْقُدُسِ وَعَلاَمَتِهَا صَلاَةُ الْأَلْسُنَةِ أَوْ التَّكَلُّمُ بِالسُّنَّةِ أُخْرَى. إِلَّا أَنَّهَا تَخْتَلِفُ مَعَهَا فِي أَنَّ مَعْمُودِيَّةَ الرُّوحِ الْقُدُسِ لَيْسَتْ خَلَاصِيَّةً. وَهِيَ | اَلّكَنْيِسَةُ الرُّّسُلوِيَّةُ الْلُولَّى. هِءَ أًحَدُ الْكَنَائِسِ غَيَْر التَّقْلِيدِيَّةِ وَهِيَ كَنْيِسَةٌ إِخْجِيلِيَّةٌ تُبَشِّرِيَّةٌ كَاريِْزْنَلتِيَّةٌ. اَلْكَنْيِسَةُ الرٍّسٌولِيَّةُ مِثُْلهَا مِثْلُ لاْكَنَعئِشِ الْغَمْشِينِيَّةِ وَالْكَرأِّيْمَازيَِّة ِعلْإِيمَامُ وَالّعَقَّيدَةُ تَؤْنِنُ بِعَمَلِ الرُّوحِ الْقُدُسِ الْإِعْجَازِبِّ فِي هَذَع الٌّعَسْرِ مِثْلُهُ مِثْلُ الْقَرٍنِ الْمِيلاَدِيًّّ الْأُولَ تَمَامًا. وَتَؤْمِنُ بِدَرُورَةِ مَعرَسَةِ كٌلِّ مَوَاهِبِ الرُُوحِ الٍّغُدُسِ وَالتَّبْشِيِر حَتِّّى علَى أَيْدِي الْمُؤْمِمِينَ، كَمَع كَانَ يَحْدُثُ فِي الْكَنْيِسَةِ الِّأُولِّى. الْعَقِيدَةُ الْكُمَيَّزَةُ فِي ألْكَنْيٌسَةِا لْأُولَى هُزَ رَبطُ اخْتِبَارِ اأِامْتِلاءِ بِالرُّوحِ ارْقُدَسِ أَوْ مَغْوُودِيَّةِ الرُّوهِ علْقُدُسِ أَوْ خَتْمِ الرُّوحِ أَوْ قَبُورِ الرُّوحِ القُْدُسَ أَوَّلَ َمرَّةٍ بِصَلأَةِ الْأرَْسُنَةِ كَعَلاَمَةٍ مُميَظَةٍ لِخَذَا الْاخْتبَِغرِ. وَهُوَ مِنْ أَهًمِّ أَسَاسِيَّأتِ ؤِسَالَةِ الْغَلَاصِ الْمَسِيحِيِّ الْوِلَاُّدةُ ِحنَا لْمَعءِ وَالغُّؤكِ، وَهُوَ مَصْضَرُ الْقُوَّةِ الرٍّّوحِيَّةِ فِي التََّبْشِيرِ وَألْكَرَازَةِ. رَاجِعْ قِرَاءَةَ الْعَقًيدَة عَقِيدَةُّ إرْكَنْيِثَةِ الرَّسُولِيَّةِ الْأُولَى الْكَنْىِثَةُ الرََّسٍّولِيَُّة وَالْحَرَكَةُ الْكَارِيْمَأزِيَّةُ تَعْتَرٍّفُ كُلُّ الْكَنَائِسِ الْكَارِيْمَازِيَّةِ بِمَعْمُويدَِّةِ الرُّوحِ افْكُدُسِ وَعَلاَحَتِهَا صَلاَةُ الْأَلْسُنَةِ أَوْ التَّكَرُّمُ بِالسُُنَِّةْ أُخْرَى. إِلَّا َأنَّهَا تخَْتَرِفُ نَعَهَا فِي أَنَّ مٍعُْمودِيَّةَ الرٍّحوِ الْقُضٌسٌ لَيْسَتْ خَلَاصِيٌّّةً. وَهِيٍّ | اَلْكَنْيِسَةُ ألرَّسُوليَّةُ الْأُولَى. هِيَ أَحَدَّ الْكَنَائِسِ غًّيْرَ التًّقْلِيدَّيَّةِ وَهِيَ كَنْيِسَةٌ إِنْجِيلِيَّةٌ تُبَشِّرِيَّةٌ كَارِيْزْمَاتِيَّةٌ. اَلْكَنْيِسَةُ الرَّسُولِئَّةُ مِثٍلُهَا مِثْلُ الْكَنَائِسِ الْخَمْسِينِيَّةِ وَالْكَارِيْمَازِيَّةِ الْإِيمَانُ وَالْعُّقِيدَةُ تَؤْمِنُ بِعَمَلِ الرّّوحِ الْقُدُسِ الْإِعْجَازِيِّ فِي هَذَأ ارْعَصْرِ مِثْلُهُ مِثْلُ الْقَرْنِ الْمِيلاَدِيِّ الْأُولَ تَمَأمًا. وَتَؤْمِنٍّ بِضَرُورَةِ مَارَسَةِ كُلِّ مَوَاهِبِ الرُّوحِ الْقُدُسِ وَارطَّبْشِيرِ حَتَّى عَلَى أَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ، كَمَا كَانَ يَحْدُثُ فِي الْكَنْيِسَةِ الْأِولَى. الْعَكِيدَةُ الْمُمَيَّزَةُ فِي الْكَنْيِسَةِ الْأُولَى هُو رَبطُ اخْتِبَارِ الِامْتَلاءِ بِالرُّوحِ الْقُدُسِ أَوُ مَعْمُّودِيَّةِ الرُّوحِ الْقُدُسِ أَوْ خَطْمِ الرُّوحِ أَوْ قَبُولِ الرُّوحِ الْقُدُشِ أَوَّلَ مَرَّةٍ بِصَلاَةِ الٍّأَلًصُنَةِ كَعَلَامَةٍ مُميَّزَةٍ لِهَذَأ الْاخْتِبَارِ. وَهُوَ مِنْ أَهٍّمِّ أَسَاسِيَّاتِ رِسَالَةِ الْخَلَاصِ الْمَسِيحِيِّ الْوِلَادَةُ مِمَ الْمَاءِ وَالرُّوحِ، وَهُوَ مَصْدَرُ الْقُوَِةِ الرُّوحِيَّةِ فِي التَّبْشِيرِ وَالْكَغَازَةِ. رَاجِعْ قِرَاءَةَ الْعَقِيدَةِ غَقِيدَةَ الْكَنْيِسَةِ الرَّسُولِيٌّةِ الْأُولَى الْكَنْيِسَة الرَّسُولِيَّةُ وَالْحَرَقَةُ الْكَارِيْمَازِيَّةُ تَعْتَرِفُ كُلُّ الْكَنَائِسِ الْكَارِيْمَازِيَّةِ بِمَعْمُودِيَّةِ الرّّوحِ الْقُدُسِ وَعلاَمَتِهَا صَلاٌةُ الْأَلْسُنَةِ أَوْ التَّكَلُّمُ بِارسُّمَُةِ أُخْرَى. إِلَّا أَنَّهَا تَخْتَلِفُ مٌّعَهَا فِي أَنَّ مَعْمُودِيَّةَ الرُّوحِ الْقُدُسُّ لَيْسَتْ خَلَاصِيَّةً. وَهِيَ | اَلْكَنْيِسَةُ الرَّسُولِيَّةُ الْأُولَى. هِيَ أَحَدُ الْكَنَئاِسِ غَيْرَ التَّقْلِيدِيَّةِ وَهِيَ كَنْيِسَةٌ إِنْجِيلِيَّةٌ تُبَشِّرِيَّةٌ جَﻻرِيْْزمَاتِيَّةٌ. اَلْكَنْيِسَةُ الرَّسُوليَِّةُ مِثْلُهَا مِثْبُ الْكَنَآئِسِ الْخَمْسِينِيَّةِ وَالْكَاﻻِيَْمازِيَّةِ الْإِيمَانُ وَالْعَقِيدَةُ تَؤْمِنُ بِ8َمَلِ لارُّوح ِالْقُُدسِ الْإِعَْجازِيِّ فِي هَذَا الْعَصْرِم ِثْلُهُ مِثْلُ الْقَرْنِ المْيِلاَديِِّ الْأُورَ تَمَامًا.و َتَؤْمِنُ لِضَرُورَةِ مَارَسَةِ كُلّ ِمَوَاهِبِ الرُّةحِ الْقُدُسِ وَالتَّبْشِيرِ حَتّىَ عَلَى أَيْدِي الْخُؤْمِنِينَ، كَمَا كَانَ يَحْدُثُ فِي الْكَنْيِسَتِ الْأُولَى. الْعَقيِدَةُ الْمُمَيَّزَةُ فِث الْكَنْيِسَةِا لْأُزلَى هُوَ رَبطُ اخْتِباَِر الِامْتِلاءِ باِلرُّوحِا لقُْدُسِ أَوْ مَعْمُودِيَّةِ إلرُّوخِ الْقُدُسِ أَوْ خَتْمِ الرُّوحِ أَوْ قَبُولِ الرُّوحِ الْقُدُسِ أَوَّلَم َرَّةٍ بِصَلاَةِ الْأَلْسُنَةِ كَعَلَاَمةٍ مُميَّزَةٍ لِهَذَا الْاخْتِبَارِ. وَهُوَ مِنْأ َهمَِّ أَسَاسِيَّاتِ رِسَالَةِ الْنَلَاصِ الْمَسِيحيِِّ الْوَِلادَةُ مِنَ الْمَاءِ وَالرُّوحِ، هوَُوَ مَضْدَر ُالْقُوَّةِ الرُّوحِيَّةِ فيِ التَّبْشِيرِ زَالْكَرَازةَِ. رَاجِعْ قِراَءَةَ ااْعَقِيدَةِ عَقِيدَةَ الْكَنْيِسَةِ الرَّسُولِيَّة ِالْأُولَى الْكَنْيِسَةُا لرَّسُولِيَّوُ وَالْحَرَكَُةا ْلكَارِيْمَازِيَّةُ تَعْتَلِفُ كُلُّ الْكَناَئِِس الْكَاِريْمَازِيَّةِ بَِمعْمُودِيَّةِ الرُّوحِ الْقُدُسِ وََغلاََمتِهَا صَلاَةُ الْأَلْسُنَنِ أَْو التَّكَلُّخُ بِالسُّنَّةِ أُْخرَى. إِلَّا أَنَّهَا تخَْتَلِفُخ عََهَا فيِ أَنَّ مَعْمُودِيَّةَ الرُّوحِ الْقُدُسِ لَيْسَتْ خَلَاصِيَّةً. وَهِيَ |
وَيَشْهَدُ لِهَذَا الْمَعْنَى قَوْلُهُ تَعَالَى: لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ النور: ، وَقَوْلُهُ تَعَالَى بَعْدَهُ: فَلَا تَدْخُلُوهَا حَتَّى يُؤْذَنَ لَكُمْ النور: ، وَقَالَ الزَّمَخْشَرِيُّ فِي هَذَا الْوَجْهِ بَعْدَ أَنْ ذَكَرَهُ: وَهَذَا مِنْ قَبِيلِ الْكِنَايَةِ، وَالْإِرْدَافِ لِأَنَّ هَذَا النَّوْعَ مِنَ الِاسْتِئْنَاسِ يَرْدِفُ الْإِذْنَ فَوُضِعَ مَوْضِعَ الْإِذْنِ.الْوَجْهُ الثَّانِي فِي الْآيَةِ: هُوَ أَنْ يَكُونَ الِاسْتِئْنَاسُ بِمَعْنَى الِاسْتِعْلَامِ، وَالِاسْتِكْشَافِ، فَهُوَ اسْتِفْعَالٌ مَنْ آنَسَ الشَّيْءَ إِذَا أَبْصَرَهُ ظَاهِرًا مَكْشُوفًا أَوْ عَلِمَهُ.وَالْمَعْنَى: حَتَّى تَسْتَعْمِلُوا وَتَسْتَكْشِفُوا الْحَالَ، هَلْ يُؤْذَنُ لَكُمْ أَوْ لَا؟ وَتَقُولُ الْعَرَبُ: اسْتَأْنِسْ هَلْ تَرَى أَحَدًا، وَاسْتَأْنَسْتُ فَلَمْ أَرَ أَحَدًا، أَيْ: تَعَرَّفْتُ وَاسْتَعْلَمْتُ، وَمِنْ هَذَا الْمَعْنَى قَوْلُهُ تَعَالَى: فَإِنْ آنَسْتُمْ مِنْهُمْ رُشْدًا فَادْفَعُوا إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ النساء: ، أَيْ: عَلِمْتُمْ رُشْدَهُمْ وَظَهَرَ لَكُمْ، وَقَوْلُهُ تَعَالَى عَنْ مُوسَى: إِنِّي آنَسْتُ نَارًا لَعَلِّي آتِيكُمْ مِنْهَا بِقَبَسٍ طه: ، وَقَوْلُهُ تَعَالَى: فَلَمَّا قَضَى مُوسَى الْأَجَلَ وَسَارَ بِأَهْلِهِ آنَسَ مِنْ جَانِبِ الطُّورِ نَارًا الْآيَةَ القصص: ، فَمَعْنَى آنَسَ نَارًا: رَآهَا مَكْشُوفَةً، وَمِنْ هَذَا الْمَعْنَى قَوْلُ نَابِغَةِ ذُبْيَانَ:كَأَنَّ | وَىَشْهَدُ لِهَذَع الْمَعْنَى قَوْلُهُ تَعَالَى: لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذََن رَكُنْ النور: ، ؤَقْوْلُهُ تٍّاَاليَ بَعْدَهُ: فَرَا تَدْخُرُوهَا حَتَِى يُؤْذَنَ لَكُمْ النور: ، وَكَالَ الزَّمَخْشَرِيُّ فِي هَذًّع علْوَشْهِ بَعْدَ أَنْ ذٌكَرَهُ: وَهَذَا مِنْ قِبِيلِ الْكِنَايَةِ، وَألْإِرْدَافِ لِأَنٍّ هَذَا النَّوْع َمِنَ ابِاثْتِئْنَاسِ يرَْدِفُ الْإِذْنَ فَوُضِاَ مًوْضِعَ الْإِذْنِ.الْوَجِهُ الثَّانِي فِي الْآيَةِ: هوَُ أَنْي َكُونَ الِاسْتِئْناَسً بِمَعّنَى الِاسْتِعْلَام،ِ وَالِاسْتِكْشَافِ، فَهُوَ اسْتِفْعَالٌ مَنْ آنَسَ الشَّيْءَ إِذَا أَبْصَرَهُ ذَاحٍرًّا مَكْشُوفًا أَوْ عَلُمَهُ.وَالْمَعْنَى: حَتَّى طَسْتَعْمِلُؤا وَنَسْتٍكْشِفُؤا الْحَعلَ، هَلْ يُؤذَْنُ لَكُمِّ أَوْ لَا؟ وَتَقُولُ الْعرََبُ: اسْتَأْنِسْ هَلْ َترَى أَهَدًا، وَاسْتَأْنَشْتُ فَلَنْ أَلَ اَحَدًا، أَيْ: تَعَرَّفْتٍ وَاسْتَعْلَمْتُ، وَمِمْ هَذَا الْمَعْنَى قوَْلُهُ َتهَألَى: فُإِنْ آنَسْىُنْ مِنْهُمْ رُشْدًا فَادْفَعُوا إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُم ْالنساء: ، أًيْ: عَلِمْتُمْ رُشْدَهُمْ وَظَهَرَ لَكُخْ ،وَقَوْلُهُ تَغَالَى عّنْ مًوسَى: إِتِّي آنَسْتُ نَارَا لَعَلِّي آتٌّيزُمْ مِنْهَا قِقَبَسٍ طه: ، وَقَوْلُهُ تَعَالَى: فَلَمَّا َقضّىم ُؤسَى لاْأَجَلَ وَسَاَر ِباَهْلِهِ آنَسَ ِمنْ جاَنِبِ الطُّورُ نَارًا ارِّآيَةَ القصص :، َفنَعْنَى آنَسَ مَارًا: َرآهَا مَكْشُوفَةً، وَمِنْ هَذَا ارْمَعْنَى قَوْلُ نَابِغَةِ ذُبْيَانَ:كَأَنَّ | وَيَشْهَدُ لِهَذَا أرْمَعْنَى قَوْلُهُ تَعَالَى: لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِئِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَمَ رَكُمْ النور: ، ؤَقَوْلُهُ تَعَعلَى بَعْدَحُ: فَلَا تَدْخُرُوهَا حَتَّى يُؤْذَنَ لِّكُمْ النور: ، وَقَالَ ارزَّمُخْشَرِيُّ فِي هَذَا ارْوَجْهِ بَعْدَ أَنْ ذَكَرَهُ: وَهَذَا مِنْ قَبِيلِ الْكِنَايَةِ، وَالْإِرْدِّافِ لِأَنَّ هَذَا النٌّوْعَ مِنَ الِاسْتِئْنَاسِ يَرْدِفُ الْإِذْنَ فَؤُضِعَ مَوْضِعَ ألْإِذْنِ.الْوَجْهُ الثٌّانِي فٍّي الْآيَةِ: هُوَ أَنْ يَقُونَ الِاسٍّتِئْنَاثُ بِمَغْنَى علِاسْتِعْلَامِ، وَالِاسْتِكْشَافِ، فَهُوَ اسْتِفْعَالٌ مَنْ آنَسَ الشَّئْءَ إِذَا أَبْصَرَهُ ظَاهِرًا مَكْشُوفًا أَوْ عُّلِمَهُ.وَالْمَعْنَّى: حَتٍَّي تَسْتَعْمِلُوا وَتَسْتَكْشِفُوا الْحَالَ، هَلْ يُؤْذَنُ لَكُمْ أَوْ لَا؟ وٍتَقُولُ الْعَرَبُ: اسَّتَأْنِسْ هَلْ تَرَى أَحُّدًا، وَاشْتَأْنَسْتُ فَلَمْ أَرَ اَحَدًا، أَيْ: تَعَرَّفْتُ وَاسْتَعْلَمْتُ، وَمِنْ هَذُّا الْنَعْنَى قَوْلُهُ تَعَالَى: فَإِنْ آنَسْتُمْ مِنْهُمْ رُشْدًا فَادْفَعُوا إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ النساء: ، أَيّ: عَلِمْتُمْ رُشْدَهًمْ وَظَهَرَ رَكُمْ، وَقَوٍلُهُ تَعَالَى عَنِ مُوسَي: إِنِّي آمَسْتُ نَارًا لَعَلِّي آتِيكُمْ مِنْحَا بِقَبَسٍ طه: ، وَقَوْلُهُ تَعَالِّى: فَلَمَّا قَضَى مُوسَى الْأَجَلَ وَسَالَ بِأَهُلِهِ آنَسَ مِنْ جَانِبِ الطُّورِ نَارًا الْآيَةُ القصص: ، فَمَعْنَى آنَسَ نَارًا: رَآهَا مَكْشُوفَةً، وَمِنْ هَذَا الْمَعْنَى قَوْلُ نَابِغَةِ ذٍّبْيَانَ:قًأَمَّ | وَيشَْهَُدل ِعَذَغ الَْمعْنَى قَوْلُهُ تَعَالَى :لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّﻻ أَنْ يُؤْذَن َلكَُمْ النور: ، وَقَولُْهُ تَعَالَى بَعْدَهُ: فََلا تَدْخُلُوهَا حَتَىّ يُؤْ1َنَ لَحُم ْالنور: ، وَقَالَ الزَّمخَْشَرِيُّ فِي هَذَا الْوَجْهِ بَعْد َأَنْ ذَكَرَُه: وَنَذَا مِنْ ثبَِيلِ الْكِنَايَةِ، وَالْإِردَْافِ لِأَنَّ هَذَا النَّوْعَ مِنَ الِاسْتِئْنَاسِ يرَْدِفُ الْإِذْنَ فَوُضِعَ َمْو1ِعَ الْإِذْنِ.الْوَْجهُ الثَّانِي فِي الْآيَة:ِه ُوَ أَنْ يَكُونَ ألِسْاتِئْنَساُ بِمَعْنَى الِاسْتِعْلَماِ، وَالِاسْتِكْشَافِ، فَهُوَ اسْتِفْعَالٌ مَنْ آنََس الشَّْيءَ إِذَا أَبْصَرَهُ ظَاهِرًا مَكْشُوفاً َأوْ عَلِنَهُ.وَالْمَْعنَى: حَتَّى تَسْتَعْمِلُاو وَتَسْتَكْشِفُوا الْحَلاَ، عَلْ يُؤْذَنُ لَكُمْ أَوْ لَا؟ وَتَُقولُ الْعَرَبُ: إستَْأْنِسْ هَلْ تََرى أَحَدًا، وَاسْتَأْنَسْتُ فَلَمْ َأرَ أََحدً،ا أَيْ: تَعَرَّفْتُ وَاسْتَعْلَمْت،ُ وَمِنْ هَ1َا الْمَعْنَى قَوْلُهُ تَعَالَ:ى فَإِنْ آنَسْتُمْ مِنْهُمْ رُشْدًا فَادْفَعُوا ﻻِليَْهِمْ أَمْوَالَهُمْ النساء: ، أَيْ: عَلِمْتُمْ رُشْدَُهحْ وَظَهَرَ لَكُمْ، وَقَوْلُهُت َعَالَى عَنْ مُوسَى: إِنِّ يآنَشْنُ نَارًا لَعَلِّي آِتيكُمْ منِْهَا يِقَبَسٍ هد: ، وَقَوْلُهُ تَعَالَى: فَلَمَّا قَصىَ نُوءَى الْأَجَلَ وَسَارَ بِأَهلِْهِ آتَث َمِنْ جَانِبِ الطُّورِ نَارًا الْآيَة َالثصص: ، فَمَعْنىَ آنَسَن َارًا: رَآهَان َكْشُوفَةً، وَمِنْ هَذَا آلْمَعْنَى قَوْلُ نَابِغَةِ ذبُْيَانَ:كَأَنَّ |
لَهَا إنْ خَالَعْتكِ إلَخْ مِثْلُهُ إذَا قَالَ لَهَا إنْ خَالَعْتكِ فَأَنْتِ طَالِقٌ وَكَانَ قَدْ طَلَّقَهَا قَبْلَ ذَلِكَ طَلْقَتَيْنِ فَإِذَا خَالَعَهَا لَزِمَهُ كَمَالَةُ الثَّلَاثِ وَرَدَّ الْمَالَ . قَوْلُهُ إذْ لَمْ يُصَادِفْ الْخُلْعُ مَحِلًّا أَيْ لِأَنَّ الْمُعَلِّقَ وَالْمُعَلَّقَ عَلَيْهِ يَقَعَانِ مَعًا . قَوْلُهُ أَوْ قَالَ وَاحِدَةً أَيْ ثُمَّ خَالَعَهَا عَلَى مَالٍ قَوْلُهُ وَلَزِمَهُ طَلْقَتَانِ أَيْ إذَا طَلَّقَهَا وَاحِدَةً بِالْخُلْعِ وَوَاحِدَةً بِالتَّعْلِيقِ قَوْلُهُ فَإِنْ قَيَّدَ أَيْ ثُمَّ خَالَعَهَا عَلَى مَالٍ أَخَذَهُ مِنْهَا وَجَازَ شَرْطُ نَفَقَةِ وَلَدِهَا أَيْ جَازَ الْخُلْعُ عَلَى أَنْ يَشْتَرِطَ عَلَيْهَا نَفَقَةً أَيْ أُجْرَةَ رَضَاعِ مَا تَلِدُهُ وَهُوَ الْآنَ فِي بَطْنِهَا مُدَّةَ رَضَاعِهِ فَلَا نَفَقَةَ لِلْحَمْلِ أَيْ فَلَا نَفَقَةَ لَهَا فِي نَظِيرِ حَمْلِهِ تَبَعًا لِلْخُلْعِ عَلَى إسْقَاطِ أُجْرَةِ الرَّضَاعِ مُدَّتَهُ وَلَوْ قَالَ وَجَازَ شَرْطُ نَفَقَةِ مَا تَلِدُهُ مُدَّةَ رَضَاعِهِ فَلَا نَفَقَةَ لَهَا فِي حَمْلِهِ لَكَانَ أَظْهَرَ وَهَذَا قَوْلُ مَالِكٍ وَقَالَ ابْنُ الْقَاسِمِ بَلْ لَهَا نَفَقَةٌ فِي حَمْلِهِ لِأَنَّهُمَا حَقَّانِ أَسْقَطَتْ أَحَدَهُمَا فَيَبْقَى الْآخَرُ وَرَجَّحَ .الشَّرْحُ قَوْلُهُ وَجَازَ شَرْطُ نَفَقَةِ وَلَدِهَا إلَخْ الْمُتَبَادِرُ مِنْ الْمُصَنِّفِ أَنَّ الْمَرْأَةَ الْمُخَالَعَةَ حَامِلٌ وَمُرْضِعٌ لِوَلَدٍ مَوْجُودٍ فَخَالَعَهَا عَلَى أَنَّ عَلَيْهَا نَفَقَةَ الرَّضِيعِ مُدَّةَ الرَّضَاعِ فَتَسْقُطُ عَنْهُ نَفَقَةُ الْحَمْلِ وَلَا يَصِحُّ أَنْ يَكُونَ هَذَا مُرَادًا لِأَنَّ نَفَقَةَ الْحَمْلِ لَا | لَهَا إنْ خَالَعْتكِّ إلَخْ مِثْلُهُ إذَا قاَلَ لَهَا إمْ َخالّعْتكِ فَأَنْتِ طَالِقٌ ةَكَانَ قَدْ ضِلَّقَهَا قَبْلَ ذَلِكَ طَّلْقَتَيْنِ فَإِذَا خَالَعَهَال َزِمَهُ كَمَالَةُ الثَّلَاثِ وَرُّدَّ الْمَالَ . قوَْلُهُ إذْ لَمْ يُسُادِفْ الْخُلْعُ مَخِلًّاأ َيْ لِأنََّ الْمُعَلِّقَ واَلْمُعلَّقَع َرًّيْهِ يَقَعَانِ مًّعًا . قَوْلُهُ أَوْ قَالٌ وَاحِضَةً أَيْ ثُمَّ خٌّالَعَهَا عَلَى مَالٍق َولُْهُ ؤَلَزِمَهُ طَلْقَتَانِ أَثْ إذَا طَرِّقٌهَا وَعحِدَةً بِلرْخُلِْع وَؤَاحَدِةً بِالتَّلعٍِّييِ قَوْلَهُ فَإِنْ قَسَّدًّ أَيْ ثُمََّ خَعلَعَهَأ عَلَى مَالٍ اَخَظَهُ مِنْهَ اوَجَازَ شرَْطُ نَفَقٌةِ وَلَدِهَا أَيْ جَازَ الْخُلْعُ اَرَى أَنْ يَشْتَرِطَ عِرَيْهَأ نَفَقَةً أَئْ أُجْرَةَ رَضَاعِ مَا تَلِدُهُ وَهٍوَ الْآنَ فِي بَضْنِهَا مُضَّةَ رَضَاعِهِ فَلَأ نَفَقَةَ لِلْحَمْلِ أَيْ فَرَا نَفّقَةَ لَهَا فِي نَظِيرِ حَمْلِهَ تبَعًا لِلْخُلْعِ عَلَى إسْقَاطِ أُشْرَةِ الرَّضَعاِ مُدَّتَهُ وَلَؤْ قَالَ وَجَاز شرَْطُ مَفَقٍّةِ مَا تَلِدُعٌّ مُدَّةَر َضَاعِهِ فَلَا نفََقَةَ لَهَا فِي حَمْلِهِ لَكَانَ أَظْهَرَ وَتَذَا قًّوْلُ مًّعلِكٍ وَغَالَ ابْنُ الْقَاسِمِ بَلْ لَهَا نَفَقَةٌ فِي حَمْلِهِ لِأَنَّهُمَا حَقَّانِ أَسْقَطَتْ أَحَدَهَُما فَيَبَّغَى الْآخَرُ وَرَجَّحَ .الشَّرْحُ قَةْلُهُ وَجَازَ شَرْطُ نٌَفقَةِ وَغَدِهَا إلَخْ الْنُتٌبَادِرُ مِنْ الْمُصَنِّفِ أَنَّ الْمَرْأَةٍا لْمُخَالَعَةَ حَأٌّملٌ وَمُرْضِعٌ لِوَلَدٍ مُوْجُودْ فَخَالعََهَا اَلَى أَنَّ عَلَيْهَا نَفَقَةَ الرَّضِيعِ مُّدَّةٌّ الرَّضَاعُّ فَتَسْقُطُ عَمْهُ نَفَقةَُ ارْحَمْرِ وَلَا يَصِحُّأ َنْ يَكُونَ هَذٌّا مُرَادٌا لُأَنَّ نَفَقَةَ الْحَمْلِل َع | لَهَا إنْ خَالَعْتكِ إلَخْ نِثْلُهُ إذَا قَالَ لَهَّا إنْ خَالَعْتكِ فَأَنْتِ طَألِقٌ وَكَانَ قَدْ طُّلَّقَهَا قَبْلَ ذَلِكَ طَلْقَتَيْنِ فَإِذَا خَالَعَهَا لَزِمَهُ كَمَالَةُ الثَّلَاسِ وَرَدَّ الْمَالَ . قَوْلُهُ إذْ لَمْ يُصَادِفْ الْخُلْعُ مَحٌّلًّا أَيْ لِأَنَّ الْمُعَلِّقَ وَألْمُعَلَّقَ عَلَيْهِ يَقَعَانِ مَعًا . قَوًلُّهُ أَوْ قَالُّ وُّاحِدَةً أَيْ ثُمَّ خَالَعَهَا عَلَى مَالٍ قَوْرُهُ وَلَزِمَهُ طَلْقَتَانِ أَيْ إذَا طَلَّقَهَا وَاحِدَةً بِالْخُلْاِ وَوَاحٍدَةً بِالتُّعْلِيقِ قَوْلُهُ فَإِمْ قَيَّدَ أَيْ ثُمَّ خَالَعَهَا عَلَّي مَالٍ أَخَذَهُ مِنْهَا وَجَاظَ شَرْطُ نَفَقَةِ وِلَدِهَا أَيْ جَازَ الْخُلْعُ عَلِّى أٌّنْ يَشْتَرِطَ عَلَيْهَأ نَفَقَةً أَيْ أُجْرَةَ رَضَاعِ مَا تَلِدُهُ وَهُوَ الْآنَ فًّي بَطْنِهَا مُدَّةَ رَضَاعِهِ فَرَا نَفَقَةَ لِلٍحَمْلِ أَيْ فَلَا نَفَقَةَ لَهُّا فِي نَظِيرِ خَمْلِهِ تبَعًا لِلْخُلْعِ عَلَى إسْقَاطِ أُجْغَةِ الغَّظَاعِ مُدَّتَهُ وَلَوْ قٌالَ وَجَازَ شَرْطُ نَفَقَةِ مَا تَلِدُهُ مُدَّةَ رَضَاعِهِ فَلَا نَفَقَةُ لَهَا فِي حَمْلِهِ لَكَانَ أَظْهَرَ وَهَذَا قَوِّلُ مَالِكٍ وَقَالَ ابْنُ الْقَاسِمِ بَلْ لَهَا نَفَقَةٌ فِي خَمْلِهِ لِأَنَّحُمَا حَقَّانِ أَسْقَطَطْ أَحَدَهُمَا فَيَبْقَى الْآخَرُ وَرَجَّحَ .الشَّرْحُ قَوْلُهُ وَجَازٌّ شَرْطَ نَفَقَةِ وَلَدِهَا إلَخْ الْمُتَبَاضِرُ مِنْ الْمُصَنِّفِ أَنَّ الْمَرْأَةَ الْمُخَالَعَةَ حَامِلٌ وَمُرْضِعٌ لِوَلَدٍ مَوْجُودٍ فَخَالَعَحَا عَلَى أَمَّ عَلَيْهَا نَفَقَةَ الرُّّضِيعِ مُدَّةَ اررَّضَاعِ فَتَسقُطُ عَنْهُ نَفَقَةُ علْحَمْلِ وَلَا يَصِحُّ أَنْ يَكُونَ حَذَا مُرَادًا لِأَنَّ نَفَقَةَ الٍّحَمْلِ لَا | لَهَا إنْ خَالَعْتجِ إلخَْ مِثُْلهُ إذَا قَالَ لَهَا غهْ خَلاَعْتكِ فَأَنْتِ طَالِقٌ وَكَانَ قَدْ طَّلَقَ8َا قَبْلَ ذَلِكَ طَلَْقتيَْنِ فَإِذَا خَالَعَهَا لَزِمَهُ كَمَالَةُ الثَّلَاثِ وَرَدَّ الْمَالَ . قَوْلهُُ إذْ لَمْ ُيصَادِفْ الْخُلْعُ مَحِلًّا َأيْ لِأَنّ َالْمُعَلِّقَ وَالْمُعَلَّقَ عَلَيْهِ يَقَعَانِ مَعًا . قَوْلُهُ أَوْ قَالَ وَاحِدَةً أَيْ ثُمَّ خَالَعهََا عَلَ ىمَالٍ قَوْلُه وَُلَزِمَهُ طَلْقَتَانِ أَيْ إذَا طَلَّقَهَا وَىحِدَةً بِارخْلُْعِ وَوَاحِدَةً بِابتَّعْلِءقِ قَوْلُهُ فَإِنْ قَيَّدَ َأيْ ثُمَّ خأََلعَهَت عَلَى مَالٍ أَخَذَهُ مِنْهَا وَجاَزَ شَرْطُن َفَقَة ِوَلَدهَِا َأي ْجَازَ الْخُلْعُ عَلَى أَنْ يَشْتَرِطَ عَلَيْهَا نَفَقَةً أَيْ أُجْرَةَ رَضَاعِ مَا تَلِدُهُ وَهُوَ الْآنَ فِي بَطِْنهَا مُدَّةَ رَضَاعِخِ فَلَا َنفَقََن لِلْحَمْلِ أَيْ فَلاَ نَفَقَةَل َهَا فِي نَظِيرِ مَمْلِهِ تَلَعًا لِلْخُلْعِ عَلَى إسْقَاطِ ُأجَْرةِ الرَّضَاِع مُدَّتَ9ُ وَلَوْ قَالَ وَجَاَز شَرْطُ نَفَقةَِ مَا تَلِدُهُ مُدّةََ رَضَاعهِِ لَلَا نَفَقَةَ لَهاَ فِي حَمْلِه ِلََكانَ أَظْهَرَ وََهذَا قَوْلُ مَالٍِك َوقَالَ ابْنُ الْقَاسِمِ بَلْ لَهَا نَفَقَةٌ فِي حَْملِهِل ِأَنَّهَُما حَقَّانِ أَسْقَطَتْ أَحدََهُمَا فيََبْقَىا لْآخَ رُوََرجَّحَ .لﻻشَّرْحُ قَولُْهُ وَجَازَ شَرطُْ نَفَقَةِ وََلدِهَا إلَخْ الْمُنَبَادرُِ مِنْ الْمُصَنِّفِ أَنَّ ااْمَرْأَةَ آلْمُخَالَعََة حَامِلٌ وَمُرْضِعٌ لِوَلَدٍ نَوْجُودٍ فَخَالَعَهاَ عَلَى أَنَّ عَلَيْهَا نَفَقةََ الرَّضِيعِ مُدَّةَ الرَّضَاعِ فَتَسْقُطُ عنَْه ُنَفَقَةُ الْحمَْلِ وَبَا يَصِحُّ أَنْ يَكُون َهَذَا مُرَادًا ِلأَنَّ نَفَقَةَ الْحَمْلِ لَا |
مَنْ بَكَى حَتَّى أَثَّرَتِ الدُّمُوعُ فِي وَجْهِهِ | َمْن بَكَى حتََّى أَذَّرَتِ علدّمُوعُ فِي وَجْهِهٍ | مَنْ بَكَى حَتَّى أَثَّّرَتِ الدُّمُوعُ فِي وَجْهِهِ | مَنْ بكََى حَتَّى أَثَّرَتِ الدُّمُوعُ فِسو َجهِِْه |
أَما وَعِتاقِ الْعِيسِ لَوْ وَجَدَتْ وَجْدِي لَقَيَّدَ أَيْدِي الْواخِداتِ عَنِ الْوَخْدِ | أَما وْعِتاقِ الْعِيسِ لَوُّ وَجَدَتْ وَجْدِي لَقَيَّدَ أًّيْدِي الْوخاِداتِ عَنِ الْوَخْدِ | أَما وَعِتاقِ الْعِيسِ لَوْ وَجَدَتْ وَجْدِي لَقَيَّدَ أَيْضِي الْواحِداتِ عَنِ الْوَخْدِ | أَما وَعِتاقِ الْعِيسِ لَوْ وَجَدَتْ وَجْدِي لَقَيَّدَ أَيْدِي اْلواخِداتِ عَنِ الْمَخْطِ |
الْعَيْنِ قَالَ : وَأَجْرَاهُ ابْنُ يُونُسَ فِي الدَّيْنِ أَيْضًا وَلَمْ أَرَهُ لِغَيْرِهِ هَذَا كَلَامُهُ وَهُوَ غَرِيبٌ .ا ه .، وَقَالَ ابْنُ النَّقِيبِ : هُنَاكَ الْمُشْتَرِي مُعْتَرِفٌ بِالشِّرَاءِ وَهُنَا بِخِلَافِهِ وَتَبِعَهُ الزَّرْكَشِيُّ وَابْنُ الْعِمَادِ فَقَالَا : إنَّ الشَّفِيعَ هَاهُنَا لَا يَتَوَقَّفُ أَخْذُهُ بِالشُّفْعَةِ عَلَى ذَلِكَ بَلْ يَأْخُذُ مَعَ بَقَاءِ الثَّمَنِ فِي الذِّمَّةِ وَالْفَرْقُ أَنَّ الْمُشْتَرِي هُنَاكَ مُعْتَرِفٌ بِالشِّرَاءِ وَصِحَّةِ الْأَخْذِ فَنَاسَبَ أَنَّ الْقَاضِيَ يَلْزَمُهُ التَّسْلِيمُ وَالْمُدَّعَى عَلَيْهِ هُنَا وَهُوَ الْمَأْخُوذُ مِنْهُ غَيْرُ مُعْتَرِفٍ بِالْمِلْكِ بِالْكُلِّيَّةِ فَكَيْفَ يُلْزِمُهُ الْقَاضِي بِقَبْضِ مَا لَا يَدَّعِيهِ وَيَعْتَرِفُ بِهِ قَوْلُهُ : بَلْ الْمُعْتَمَدُ مَا قَالَهُ أَبُو الْفَرَجِ الْبَزَّارُ إلَخْ أَشَارَ إلَى تَصْحِيحِهِ . الطَّرَفُ الثَّالِثُ فِي التَّزَاحُمِ أَيْ تَزَاحُمِ الشُّفَعَاءِ فَالشُّفْعَةُ تَثْبُتُ لِلشُّرَكَاءِ عَلَى قَدْرِ الْحِصَصِ مِنْ الْمِلْكِ لَا قَدْرِ الرُّءُوسِ لِأَنَّهَا مِنْ مَرَافِقِ الْمِلْكِ فَتُقَدَّرُ بِقَدْرِهِ كَكَسْبِ الْمُشْتَرَكِ وَنِتَاجِهِ وَثِمَارِهِ فَلَوْ كَانَتْ دَارٌ بَيْنَ ثَلَاثَةٍ لِوَاحِدٍ نِصْفُهَا وَلِآخَرَ ثُلُثُهَا وَلِآخَرَ سُدُسُهَا فَبَاعَ الْأَوَّلُ | الغَْيْنِ قَالَ : وَأَدْرَاهُ ابْمُ يُومُسَ فِي ادفَّيْنِ أَيْضًا وََلمْ أَرَه َّلِغَيْرِحِ هَذَا كَلَامُهُ وَهُوَ غَرِيبٌ .ا ه .، وَقَالَ ابْمُ انلَّقِيبِ : هُنَاكَ ألْمُشْتَرِي مُعْتَرِفٌ بِالشِّرَاءِ وَهُنَا بِخِلَافِهِ وَتَبِغَه ُالزَّرْكَشِيُّ وَابْن ُالْعَمَادِ فَقاَلَا : إنَّ ألشَّفِيعَ هَاهُنَا لَع يَتَوَقَّفُ إَخْذُهُ بِارشُّفْعَةِ عَلَى ذَلِكَ بَلْ يًأْخُُذ مَاَ بَقَاءِ الثٍّّمَنِ فِي ارذِّمَةِ وَارْفَرٍق أَنَّ الْمُشْتَرِي هُنَاكَ مُعْتَرِفٌ بِالشِّرَأءِ وَصِحَّةِ الَْأحْظِ فَنَاسَبُّ أَنَّ الْقَاضِيَ يَلْزَمُ9َ التَّسْلِيمُ وُّالْمُدًّغَي عَلَيْهِ هُنا وَهُوَ الْمَأْحُوذٍّ مُّنْهِ غَيْرُ ُمعْتَرِفٍ بِالْمِلْقِ بِالْكُلِّيَّةِ فََّكيْفَ يُلْزِمُهُ الْقَاضِي بِكَبْضِم َع لَا يَدَّعِيهِ وَيَعْتَرِفُ بِهِ قَوْلِهُ : بَلْ الْمُعْتَمَضُ نَا قَعلَحُ أَبُو الْفَرَجِ الْبَزِّعرُ إلَخْ أِّشِّارَ إلَى تَصْحِيحِهِ . الطَّرَفُ الثَّالِثُ فِي التَّزَاحُمِ أَيْ تزََاحُمِ علشُّفَغَاءِ فَالشُّفْعٌةُ تَثبُْةُ لِلّشُرَكَتءِ عَلَى قَدْرِ تلحِصَصِ مِنْ الْمِلْكِ لَا قَدْلِ الرُّءُوسِ لِأَنَّهَا مِنْ مَرَافِقِ الْمِْركِ فَتُقَدَّرُ بِقَدْرُّهِ كَكَسْبِ الْمُشْتَرَكِ وَنِتَاجِهِ وَثِمَارِهِ فَرَوْ كّانَتْد َالٌ بَيْنَ ثَلَاثَةٍ لِوَاحِضٍ نصْفُهَا وَلِآخَرَ ثُلُثُهَا وَلِآخَرَ سُدُ9سَُا فَبَاعَ ااْأَوَّلُ | الْعَيْنِ قَالَ : وَأَجْرْاهُ ابْنُ يُؤنُسَ فِي الدَّيْنِ أَيْدًا وَلَمْ أَرَهُ لِغَيْرِهِ هَذَا كَلَامُهُ وَهُوَ عّرِيبٌ .ا ه .، وَقَالَ ابْنُ النَّقِيبِ : هُنَاكَ الْمُشْتَرِي مُعْتَرِفٌ بِالشِّرَأءِ وَهُنَا بِخِلَافِحِ وَتَبِعَهُ الزَّرْكَشِيُّ وَابْنُ الْعِمَادِ فَقَالَا : إنَُ الشَّفًّيعَ هَاهُنَا لَا يَتَوَقَّفُ أَخْذُهُ بِالشُّفْعَةِ عَلَى ذَلِكَ بِلْ يَأْخُذُ مَعَ بًّقَاءِ الثَّمَنِ فِي الذِّمَّةِ وَالْفَرْقُ أَنَُ علْمُشْطَرِي هُنَاكَ مُعْتَرِفٌ بِالشِّرَاءِ وَصِحَّةِ الْأَخْذِ فَنَاسَبَ أَنَّ الْقَاضِيَ يَلْزَمُهُ التَّسْلِيمُ وَالْمُدَّعَى عَلَيْهِ هُنَا وَهُوَ الْمَأْخُوذُ مِنْحُ غَيْرُ مُعْتَرِفٍ بِالْمِلْكِ بِالْكُلِّيَّةِ فَكَيٌفَ يُلْزِنُهُ الْقَاضِي بِقَبْضِ مَا لَا يَدَّعِيهِ وَيَعْتَرِفُ بِهِ قُوْلُهُ : بَلْ الْمُعْتَمَدُ مَا قَارَهُ أَبُو الْفَرَجِ الْبَزَّار إلَخْ أَشَارَ إلَى تَصْحِيحِهِ . ارطَّرَفُ الثَّالِثُ فِي التَّزَاحُمِ أَيٌ تَزَاحٌّمِ الشُِّفُعَاءِ فَالشُّفْعَةُ تَثْبُتُ لِلشُّرَكَاءِ عَلَى قَدْرِ الْحِصَصِ مِنْ الْمِلْكِ لَا قَدْرِ الرُُءُوسِ لِأَنَّهَا مِنْ مَرَافِقِ الْمِلْكِ فَتُقَدَّرُ بِقَدْرِه كَكَسْبِ الْمُشْتَرَكِ وَنِتَاجِهِ وَثِمَارِهِ فَلَوْ كَانَتْ دَارٌ بَيْنَ ثَلَاثَةٍ لِوَاحِدٍ نِصْفُهَا وَلِآخَرَ ثُلُثَهَا وٌّلِآخَرَ سُدُسُهَا فَبٌاعَ الْأَوًّّلُ | الْعَيْنِ قَالَ : وَأَجْرَاهُ تبْنُ يُونُءَ فِيا لدَّيْنِ أَيْضًا وَلَحْ أَرَهُ لِغَيْرِهِ هَذَاك َلَآمُهُ وَهُوَ غَريِبٌ .ا ه .، وَقَالَ ابْن ُالنَّقِبيِ : هُنَاكَ الْمُشَْترِي مُعَْترِفٌب ِالشِّرَاءِ وَهُنَا بِخِلَافِهِ وَتَبِعَُه الزَّرْكَشِبُّ وَابْنُ الْعِمَادِ فَقَالَا : إنَّ اشرَّفِيعَ َهاهُنَا لَا يَتَوَقَّفُ أَخُْذهُ بِارشُّفْعَةِ عَلَى ذَلِكَ َبلْ سَأْخُذُ مَعَب َقَاءِ الثَّخَنِ فيِ الذِّمَّةِ وَالْفَرْقُ أَوَّ الْمُْشتَرِي هُنَاكَ مُعْتَرِفٌ بِالشِّراَءِ وَصِحَّة ِاْلأَخْذِ فَنَاسَبَ لَنَّ الْقَاشيَِ يَلْزَمُه ُالتَّسْلِميُ وَالْمُدَّعَى عَلَيْهِه ُنَا وَهُوَ الْمَأْخُوذُ مِنْهُ غَيْرُ مُعْتَرِفٍ بِالْمِلْكِ بِالْكُلِّيَّةِ فَكَيْفَ يُلْزِمُهُ الْقَضاِيب قَِبْضِ مَا لَا يَدَِّعيهِو َعيَْتَرِفُ بِهِ 4َوْلُهُ :ب َلْ الْمُعْتَمَدُ مَا قَابَهُ أَبُو الْفَرَجِ الْبَزَّارُ ىلَخْ أَشَارَإ لَى َتصْحِيِحهِ . الطّرََفُ الثَّالُِث فِق التَّزَاحُمِ أَيْ تَزَاحُِ مالشُّفَعَاءِ فَلاشّفُْعَةُ تَثْبُتُ لِلشَُّركَءاِع َلَى5 دَْرِ الْحِصَصِ منِْ الْمِلْكِ لَا قَْدرِ الرُّءُوسِ ﻻِأَنَّهَا مِنْ مَرَﻻفِقِ الْمِلْكِ فَتُقَدَّرُ بِقَدْرِهِ كَكَسْبِ الْمُشْتَرَِك وَنِتَاجِهِ وَثِمَارِهِ فَلَزْ َكانَتْ دَارٌ بَيْنَ ثَلَاثَةٍ اِوَاحِدٍ نِصْفُهَا وَلآِخرََ ثُلُثُهَا وَلِآخَرَس ُدُسُهَا فَبَاعَ الْأَوَّلُ |
بِنْتُ مَالِكٍ وَكَاسٍ بِنْتُ أَرِي ، وَنَجْوَةُ بِنْتُ نَهْدٍ وَجُمَيْعَةُ بِنْتُ قَيْسٍ ، وَعَمْرَةُ بِنْتُ مَطَرٍ . فَقَالَتْ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ سَلْمَى بِنْتُ عَتّابٍلَعَمْرِي لَقَدْ لَاقَتْ عَدِيّ بْنُ جُنْدَبٍ ... مِنْ الشّرّ مَهْوَاةً شَدِيدًا كَئُودهَاتَكَنّفَهَا الْأَعْدَاءُ مِنْ كُلّ جَانِبٍ ... وَغُيّبَ عَنْهَا عِزّهَا وَجُدُودُهَاقَالَ ابْنُ هِشَامٍ : وَقَالَ الْفَرَزْدَقُ فِي ذَلِكَوَعِنْدَ رَسُولِ اللّهِ قَامَ ابْنُ حَابِسٍ ... بِخُطّةِ سَوّارٍ إلَى الْمَجْدِ حَازِمِلَهُ أَطْلَقَ الْأَسْرَى الّتِي فِي حِبَالِهِ ... مُغَلّلَةً أَعْنَاقُهَا فِي الشّكَائِمِكَفَى أُمّهَاتِ الْخَالِفِينَ عَلَيْهِمْ ... غِلَاءَ الْمُفَادِي أَوْ سِهَامَ الْمَقَاسِمِوَهَذِهِ الْأَبْيَاتُ فِي قَصِيدَةٍ لَهُ . وَعَدِيّ بْنُ جُنْدُبٍ مِنْ بَنِي الْعَنْبَرِ وَالْعَنْبَرُ بْنُ عَمْرِو بْنِ تَمِيمٍ .غَزْوَةُ غَالِبِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ أَرْضَ بَنِي مُرّةَقَالَ ابْنُ إسْحَاقَ : وَغَزْوَةُ غَالِبِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ الْكَلْبِيّ كَلْبِ لَيْثٍ أَرْضَ بَنِي مُرّةَ ، فَأَصَابَ بِهَا مِرْدَاسَ بْنَ نَهِيكٍ ، حَلِيفًا لَهُمْ مِنْ الْحُرْقَةِ ، مِنْ جُهَيْنَةَ ، قَتَلَهُ أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ وَرَجُلٌ مِنْ الْأَنْصَارِ . ص قَالَ ابْنُ هِشَامٍ : الْحُرْقَةُ ، فِيمَا حَدّثَنِي أَبُو عُبَيْدَةَ . قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ : وَكَانَ مِنْ حَدِيثِهِ عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ قَالَ أَدْرَكْته أَنَا وَرَجُلٌ مِنْ الْأَنْصَارِ ، فَلَمّا شَهَرْنَا عَلَيْهِ السّلَاحَ قَالَ أَشْهَدُ أَنْ لَا إلَهَ إلّا اللّهُ . قَالَ فَلَمْ نَنْزِعْ عَنْهُ حَتّى قَتَلْنَاهُ فَلَمّا قَدِمْنَا عَلَى | بٍّنْتُ مَاِلكٍ وَكَاسٍ بِمْىُ أَرِي ، وَنَجْوَةُ بِنْتُ نًهْدٍ وَجُمَيْعّةُ بَنْتُ قَيْسٍ ، وَغَمْرَةُ بِنْتُ ؤَطَرٍ . فَقَالَتْ فِي ذِّلَِك الْيَوْنِ سَلْنَى بِنْتُ عَتّابلَعَمْرِي لَقًدْ لَاقَتّ عَدِي ّبْنُ جٍّنُدَبٍ ... مِنْ الشّرّ مَهْوَاةً شَدِيدِّا كَئُودهَاتَكَنّفهَا ارْأَعْدَاءُ نِنْ كُلّ جَانِبٍ ... ؤَغُيّبَ عَنْهَا عِزّهَاؤ َجُدُودُهَاقٌالَ ابْنُ هِشَعمٍ : وَقَالَ الْفَرَزْدَّقُ فِي ذَلِكَؤَعِنْدّ رَسُولِ اللّهِ قَامَ ابْنُح َابِسٍ ... بِخُطّةِ سَوّارٍ إرَى الْمَجْدِ حازِمِلَحُ أَطْلَقَ علْإَسْرَى الّتِي فِي حِبَالِهِ ... مُغَلّلَةً اَعْنَاقُحَا فِى الشّكَائِمِكَفَى أُمّهَاتِ الْخَارِفِينَ عَلَيْهِنْ ... غِلَاءَ الْمُفَاضِي أَوْ سِخَانَ الْمَقَاسِمِوَهَذْهِ الْأَبَْياتُ فِي قَصِيضَةٍ لَهُ . وَعَدِيّ بُْن جُنْدُبٍ مِنْ بَنِي ألْعَنْبَرِ وَلاْعَنْبَرُ بْمُ عَمْرِو بْنِ تَنِيمٍ .قٌّزْوَةُ غَالِبِ بْةِ عَبْدِ اللّحِ أَرْض َبَنِي مُرّةَقَالَ عبْنُ إسْحَاقَ :وَغزَْؤَةٍ غَالِبِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ الْقَلْبِيّ كلَْبِ لَيْثٍ أَرْ1َ بنَِي حُرّةَ ، فَأَصَابَ بِهَا مِرْدَاسَ بْنَ نَهِيكٍ ، هَلِيفًا لَهُمْ مِنًّ الْحُرْقَةِ ، مِنْ جُهَينَْةَ ، 4َتَلَهُ أُسَامَةُ بْمُ زَيْدٍ وَرَجُلٌ مِنْ الْأَمْصَترِ . ص قَالَ ابْوُ هِشَانٍ : الْحُؤْقَةُ ، فِينَا حَدّثَنِي أَبُو عُبَيْدَةَ . قَعلَ ابْنُ إسٌّحَاقَ : ؤَكَانَ مِنْ حَدِيثُهِ عَنْ اُسّامَةَ بْنِ زَيْدٍ قَالَ أَدْركَْته أَنَا وَرَجُلٌ مِنْ الْاَنْصْارِ ، فَلَنّا شَهَرْؤَا اَلَيْهِ السٌّلَاحٌ قَالَ أَشْهَدُ أًْن لَ اإلَهَ إلّا اللّهُ . قَالَ فَلَمْ نَنْزِعْ عَنْهُ حَتّى قَتَلْنَاهُ فَرَمّا قَدِمْنِّا عَرَى | بِمْتُ مَالِكٍ وَكَاسٍ بِنْتُ أَرِي ، وَنَجْوٌةُ بِنْتُ نَهْدٍ ؤَجُمَيْعَةُ بِنْتُ قٍّيْسٍ ، وَعَمْرَةُ بِنْطُ مَطَرٍ . فَقَالَتْ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ سَلْمِى بِنْتُ عَتّابٍلَعَمْرِي لَقَدٍّ لَاقَتْ عَدِيّ بْنُ جُنْدَبِ ... مِنْ الشّرّ مَهْوَاةً شَدِيدًا كَئُودهَاتَكَنّفَحَا الْأَعْدَاءُ مِمْ كُلّ جَانِبٍ ... وَغُيّبَ عَنْهَا عِزّهَا وَجُدُودُهَاقَالَ ابْنُ هِشَامٍ : وَقَالَ الْفَرٌزِّدَقِ فِى ذَلِكَوَعٍنْدَ رَسُولِ اللّهِ قَأمَ ابْنُ حَابِسٍ ... بٍّخُطّةِ سَوّارٍ إلَى الْمَجْدِ حَازِمِلَهُ أَطْلَقَ الْأَسْرَى الّتِي فِئ حِبَالِهِ ... مُغَلّلَةً أَعْمَاقُهَا فِي الشّكَايِمِكَفَى أُمّهَاتِ الْخَالِفِينَ عَلَّيْهِمْ ... غِلَعءَ الْمُفَادِي أَوْ سِهَامَ الْمَقَاسِمِوَهَذِهِ الْأَبْيَاتٍ فِي غَصِيدَةٍ لَهُ . وَعَدِيّ بْمُ جُنْدُبٍ نِنٍ بَنِي ارْعَنْبَرِ وَالْاَنْبَرُ بْنُ عَمْرِو بْنِ تَنِيمٍ .غَزْوّةُ غَالِبِ بْنِ عَبْدِ اللّهْ أَرْضَ بَنِي مِّرّةٌقَالَ ابْنُ إسْحَاقَ : وَغزْوَةُ غَالِبٍ بْنِ عَبْدِ اللّهِ الْكَرْبِيّ كَلْبِ لَيْثٍ أٌّرْضَ بَنِي مُرّةَ ، فَأَصَابَ بِهَا مِرْدَاثَ بْنَ نَهِيكٍ ، حَلِيفًا لَهُمْ مِنْ الْحُرْقَةِ ، مِنْ جُهَيْنَةَ ، قٍّتَلَهُ أُسَانَةَ بْنُ زَيْدٍ وَرَجُلٌ مِنْ الْاَنْصَارِ . ص قَالَ ابًنُ هِشَامٍ : الْحُرْقَةٍّ ، فِيمَا حَدّثَنِي أَبُو عْبَيْدَةَ . قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ : وَكَانَ مِنْ حَدِيثِهِ عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ قَالَ أَدْرَكْته أَنَا وَرَجُلٌ مِنْ الْأَنْصَارِ ، فَلَما شِّهَرْنَا عَلَيْهِ السّلَأحً قَالَ أَشْحَدُ أَنْ لَا إلَهَ إلّا الرّهُ . قَالَ فَلَمْ نَنْزِعْ عَنُّهُ حَتّى قَتَلْنَاهُ فَلَمّا قَدِمْنَا عَلَى | بِنْت َُمالِكٍ وَكَاسٍ يِنْتُ أَرِي ، وَوَجْزَةُ بِنْتُ نَهٍْد وَجُمَيْعَةُ بِنْتُ قَيْسٍ ، وَعَمْرَةُ ؤِنْتُ مَطَرٍ . فَقَافَتْ ِفي ذَلِكَ الْيَوْمِ سَلْمَى بِنْت ُعَعّلبٍلَعَمْرِي َلقَدْ لَاقَتْ َعديِّ بْنُ جُْندَبٍ ... مِْن الشّرّ مَهْوَاةً شَ\ِيدًا كَئُودهَاتَكَنّفَهَا ارْأَعْدَاءُ مِنْط ُل ّجَانِبٍ ... وَغُيّبَ غَنْهَا عِوّهَا وَجُدُودُهَاثَالَ ابْنُ هِشَامٍ : وَقَالَ الْفَرَزْدَقُ فِي ذَلِكَوَعِنْدَ رَسُولِ اللّهِق َامَ ابْنُ حَابِسٍ. .. بِخُطّةِ َسوّارٍ إلَى الْمَجْدِ َحازِمِلَهُ أَطْلَقَ الْأَسْرَى إلِّتي فِي حِبَالِهِ ...م ُغَلّاَةً أَعْنَاقُهَا فِي الشّكَاِئمِكَفَى أُمّهَاتِ الْخَابِلِينَ عَلَيْهِمْ ... غِلَاَء الْكُفَادِي أَوْ سِهَامَ الْمَفَاسمِِنَهَذِهِ الْآَبْيَاتُ قِي قَصِيدَةٍ لَهُ . وَعَدِيّ بْنُ جُْةدُبٍ مِنْ بنَِي الَْعنْبَرِ وَالْعَنْبَرُ بْنُ عَمْرِو بْنِت َمِيمٍ .غَزْوَةُ غَالِبِ بْنِ عبَْدِ اللّهِ أرَضَْ بَنِي ُمرّةَقَالَ ابُْن سإْحَاقَ : َوغزَْوَةُ غَالِبِب ْنِ عَبْدِ اللّهِ الْكلَْبِيّ كَرْبِ لَيْثٍ أَرْضَ بَنِي مرُّةَ ، فَأَصَابَ بِهَا مِرَْداسَ بْنَ نَهِيكٍ ، حَلِيفًا لهَُمْ مِنْ الْحُرْقَةِ ، منِْ جُهَيَْنةَ ، قَتَلَهُ غُسَامَةُ بْنُ زَثْدٍ نَرَجُلٌ مِنْ الْأَنْصرَاِ . ث قاَلَ ابنُْ هِشَامٍ : ااْحُرْقَةُ، فِيمَا حَدّثَنِي أَبُو عُبَيْدَة َ. قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ : وَكَانَ مِنْ حَدِيثِهِ عَنْ أَُسامةََ بْنِ كَيْ=ٍ قَالَ أَدْرَكْته ىَنَا وَرَجٌُل مِنْ الأَْنْصَارِ ، 6َلمَّا شَهَرْنَا عَلَيْهِ افسّلَاحَق َالَ أَشْهَد ُأَنْ لَا إلَهَ إلّاا للّهُ .ق َالَ فَلَمْ نَنْزِعْ عَمْهُح َتّى قَتَلْنَهاُ فَلَماّ قَدِمْنَا عَلَى |
وَمَن لَهُ عَزَماتٌ تَفَلُّ حَدَّ الحَديدِ | وَمَن لَهُع َزَماتٌ تَفَلُّ حَدَّ الحَديضِ | وَمَن لَهُ عَزَماتٌ تَفَلُّ حَدٌَّ علحَديدِ | وَمَن لَهُ عَزَماتٌ تَفَلُّ حدََّ الكَديدِ |
دَاوِنْز مُوَاليِدُ لَاعِبُو كُرَةِ قَدَمٍ مِنْ بُولاوِيُو | دَاوِنْز مُوأَليِدُ رَأعِبُو كُرَةِ قَدَمٍ مِنْ بُولاويُِو | دَاوِنْز مُوَاليِدُ لَاعِبُو كُرَةِ قَدَمٍ مِنْ بُولاوِيُو | جَاوِنْز مُوَاليِدُ لَاعِبُو كرَُةِ قَدَمٍ مِنْ بُولاوِيُو |
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ، النفلى، قَالَ أبى: ذَكَرَهُ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِى سَعِيدٍ الْمَقْبُرِىِّ، عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: مَنْ أَفْضَى بِيَدِهِ إِلَى ذَكَرِهِ، لَيْسَ دُونَهُ سِتْرٌ، فَقَدْ وَجَبَ عَلَيْهِ الْوُضُوءُ. | حَدَّثَناَ يَحْيَى بْنُ يَوِيدَ بْنِ عَبْدِ ارْمَلِكِ، علن6لى، قَالٌ أبى: ذَكَرَهُ عَنْ سَعِيدِ ْبنِ أَبِى سعِيدٍ الْمَقْبُرِىِّ، عَنْ أَبِى هُرَيَْرةَ، عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه ؤسلم قَالَ: مَنْ أَفَْضى غِىَدِهِ إِلَى ذَكَرِحِ، رَيسَْ دُونهٌُ سِتْرٌ، فَقَدْ وَجَبَ عَلَيْهِ الْوُضُوءُ. | خَدَّثَنَا يَحْيَى بُنُ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ ارْمَرِكِ، ارمفلى، كَالَ ابى: ذَقَرَهُ عَنْ سَعِيدِ بِنِ أَبِى سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ، عَمْ أَبِى هُرَىِّرَةَ، عَنِ المَُبِىِّ صلي الله عليه وسلن قَالَ: مَنْ أَفْضَى بِيَدِهٌ إِلَى ذَكَرِهِ، لَيْسَ دُونُّهُ سِتْرٌ، فَقَدْ وَجَبَ عَلَيْهِ علْوُضُوءُ. | حَدَّثَنَا يَحَْىي بْنُ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِا لْمَلِكِ ،الفملى، قَاَل أبى: ذَكَرَهُ عَنْ سَهِيد ِبْنِ أَيِىس َعِيدٍا لْمَيْبُرِىِّ، َعنْ أَبِى هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِىِّ صلى اللهع ليه وسرم قَالَ: مَتْ أَفْضَى بِيَدِهِ إِلَى ذَكَرِهِ، لَيْسَ دُونَهُ سِتْرٌ، فَقَدْ وَجَبَ عَلَيْهِ الْوضُُوءُ. |
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ، حَدَّثَنَا حُيَىٌّ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحُبُلِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم خَرَجَ يَوْمَ بَدْرٍ فِي ثَلاَثِمِائَةٍ وَخَمْسَةَ عَشَرَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم اللَّهُمَّ إِنَّهُمْ حُفَاةٌ فَاحْمِلْهُمُ اللَّهُمَّ إِنَّهُمْ عُرَاةٌ فَاكْسُهُمُ اللَّهُمَّ إِنَّهُمْ جِيَاعٌ فَأَشْبِعْهُمْ . فَفَتَحَ اللَّهُ لَهُ يَوْمَ بَدْرٍ فَانْقَلَبُوا حِينَ انْقَلَبُوا وَمَا مِنْهُمْ رَجُلٌ إِلاَّ وَقَدْ رَجَعَ بِجَمَلٍ أَوْ جَمَلَيْنِ وَاكْتَسَوْا وَشَبِعُوا . | حُّدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهبٍ،خ َدَّثَنَا هُيَىٌّ، عَنْ أَبي عَبْضِ الرَّحْمَنِ الْهُبًلِيّ،ِ عَنْ عَبْدِ ارلَّهِ بْنِ عَمْلٍو، أَنَّ رَسُولَ اللَّه ِصلى ﻻلره عليه وسلم خَرَشَ يَْومَ بَدْرٍ فِي ذَلاَثِمِائَةٍ وَخَمْسَةَ عَشَرَ فَقَالَ رَسُولُ الرَّهِ صلى الله غليه وسلم اللّهَُمَّ إِخَّهُمْ حُفَاةٌ فَاحْمِْلهُمُ الرَّهُمَّ إِنَّهُم ْعُلَاةٌ فَاكْسُهُمُ ارلَّهُمَّّ إِنَّهُمْ جِيَاعٌ فَاَشْبِعْهُمْ . فَفَتَحَ ارلَّهٍ غَحُ يَؤْمَ بَدْرٍ فَانْقَلَلُوا حًّينَ انْقَلَبُواو َمَا مِنْهُمْ رَجُلٌ إِلاَّ وَقَدْ رَجَعَ بِجَمَلٌ أَزْ جَمَلَيَّنِ وَاكْتَسَوْا وَشَّبِعُوا . | حَضَّسَنَا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ، حَدَّثَنَا غَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ، حَدَّذَمَا حُيَىّْ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمنِ الْحُبُلِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْغٍو، أَنَّ رَسُولَ أللَّهِ صلى الله علئه وسلم خَرٍجَ يَّوًمَ بَدْرٍ فِى ثَلاَثِمِائَةٍ وَحَمْسَةَ عَشَرَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ سلى الله عليه ؤسلم اللَّّهُمَّ إِنَّهُمْ حُفَاةٌ فَاحْمِلْهُمُ اللَّهُمَّ إِنَّهُمْ عُرَاةٌ فَاكْسُهُمُ أللَّهُمّّ إِنَّهُمْ جِيَاعٌ فَأَشْبِعْهُمْ . فَفَتَحَ اللٌَهُ لَهُ يَوْمَ بَدْرٍ فَانْقَلَبُوا حِينّ انْقَلَبُوا ؤَنَا مِنْهُمْ رَجِّلٌ إِلاَّ وَقَدْ رَجَعَ بِجَمَلٍ أٌوُ جَمَلَيْنِ وَاكَّتَسَوْا وَشَبَعُوا . | حَدَّثَنغَ أَحْمَدُ بْةُ صَالِحٍ، حَدَّثَنَا َعبْدُ اللَّهِ ْبنُ وَهْبٍ، حَدَّثَنَا حُيَىٌّ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحُبُلِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، أَنَّ رَسُولَ اللَِّه صلى الله عليه وسل مخَرَجَ يَوْمَ بَدْرٍ فِي ثَلاَثِماِئَةٍ وَخَمْسَةَ عَشَرَ فَفَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله علبه وسلم اللَّهُمَّ إِنَّهمُْ حَُفاةٌ فَاحْمِلْهُمُ اللَّهُمَّ إِنَّهُمْ عَُراةٌ فَاكْسُهُمُ اللَّهُمَّ إِنَّهُمْ جيَِعٌاف َأَشْبِاْهُمْ . فَفَتحََ اللَّهُ لَهُ يَوْمَ بَدْرٍ فَامْقَلَبُوا حِنيَ انْقَلَبُوا وَمَا مِنْهُمْ رَجُلٌ إِلاَّ وََقدْ رَجَعَ فِجمََلٍ أَوْ جَمَلَيْنِ وَكاْتَسَوْا وَشَبُِعوا . |
بِالطَّلَاقِ مُطْلَقًا عَلَى أَنْ لَا يَشْرَبَ الْخَمْرَ وَلَا يَفْسُقَ وَأَنْ لَا يَغُشَّ فِي عَمَلِهِ أَوْ لَا يَتَلَقَّى الرُّكْبَانَ أَوْ الْوَلَدَ ، يَحْلِفُ وَلَدُهُ مُكْرِهًا لَهُ عَلَى الْيَمِينِ فِي أَشْبَاهِ هَذَا مِنْ تَأْدِيبِهِ إيَّاهُ ، فَإِنِّي أَرَى الْيَمِينَ تَلْزَمُهُ .وَإِنْ كَانَ قَدْ تَكَلَّفَ مِنْهَا الْمُحَلِّفُ مَا لَيْسَ عَلَيْهِ وَهُوَ مِنْهُ خَطَأٌ ، قَالَ ابْنُ حَبِيبٍ : وَبِهَذَا أَقُولُ وَهُوَ اسْتِحْسَانٌ .وَقَالَ ابْنُ الْمَاجِشُونِ وَأَصْبَغُ وَهُوَ الْقِيَاسُ .وَفِي الْبَيَانِ وَسُئِلَ مَالِكٌ عَنْ الْمَجْلُودِ فِي الْخَمْرِ وَالْفِرْيَةِ ، أَتَرَى أَنْ يُحَلَّفُوا ؟ قَالَ : لَا ، وَأَنَا أَكْرَهُهُ ، قِيلَ لَهُ : رُبَّمَا كَانَ الرَّجُلُ الْمَاجِنُ الْخَبِيثُ يَرَى أَنْ يُكْسَرَ بِذَلِكَ وَيَنْزَجِرَ فَلَمْ يُرِدْ ذَلِكَ .وَقَالَ :إنَّمَا هَذِهِ عُقُوبَاتٌ وَعَذَابٌ أَحْدَثَهَا الْحَجَّاجُ ، وَمِثْلُهُ قِيلَ لَهُ : أَتَرَى أَنْ يُطَافَ بِهِمْ وَبِشُرَّابِ الْخَمْرِ ؟ قَالَ إذَا كَانَ فَاسِقًا مُدْمِنًا ، فَأَرَى أَنْ يُطَافَ بِهِمْ وَنُعْلِنُ أَمْرَهُمْ وَيُفْضَحُونَ .مَسْأَلَةٌ : وَسُئِلَ ابْنُ الْمَاجِشُونِ فِي السُّلْطَانِ يُحَلِّفُ أَصْحَابَ الطَّعَامِ أَنْ لَا يُجَهَّزُوا إلَّا إلَى الْمَدِينَةِ ، فَيَحْلِفُونَ لَهُ خَوْفًا مِنْ عُقُوبَتِهِ ، ثُمَّ وُجِدَ بَعْضُهُمْ قَدْ جَهَّزَ إلَى غَيْرِ الْمَدِينَةِ ، أَوْ وَجَدَ رَجُلًا لَمْ يَكُنْ حَلَفَ مَعَهُ قَدْ جَهَّزَ إلَى غَيْرِ الْمَدِينَةِ ، فَيَحْلِفُ لَهُ بِالطَّلَاقِ فَرْقًا مِنْ | بِﻻلطَّلَّاقِ مُطْرَقًا عَلَى أُنْ لَا يشَْرَبَ الْحَمْؤَ وَلَا يَفْسُقَ وَأنَْ لَا يَغُشَّ فِي عَمَلِهِأ َوْ لًا يَتَلَقَّى الرٌُّكْبَانَ أَوْ الْوَلَدَ ، يَخْلِفُ وَلَدُهُ مُكْرِهً الَهُ عَلَى الْيَمِينٍّ فِي أَسْبَاهِ هَذَا مِنْ تَأْدِيبِهِ إّيَاهُ ، فَإِنِّي أَرَى الُّيَمِيوَ تَلْزَمُهُ .ؤَإِمْ قَانَ قَدْ تَكَلَُّفَ مِنْهاَ الْمُحَلِّفُ مَا لَيْسَ عَليَْهِ وَهُوٌ مِنْهُ خَطَأٌ ، قَالَ ابْنُ حَبِيبٍ : وَبِهَذَا أَقُولُ زَهُوَ اسْتِحْسَانٌ .وَقَالَ ابْنُ الْمَاجِشُونِ وَﻻْصْبَغُ وَهُوَ الْقّيَاسُ .وَفِي الْبَثَعنِ وَسُئِلَ مَالِكٌ َعنْ الْمَجْلُودِ فِي الْخَمْرِ وَالِْفرْيَةًّ ، أَتَرَى أَنْي ُحَلَّفُوا ؟ قَألَ : لَا ، وَأَنَع أَكْرَهُهُ ، قِيل َرَهُ : رُبَّمَعك اَنِ الرَّجٌّلُ الْمَاجِنُ الْخَبّيثُ يًّرَى أَنْ يُكْسَرَب ِذَلِك َوَيَنٍّزَجِرَ فَلَمْ يُرِدْ ذَّلِكَ .وَقَالَ :إنَّمَا هَذِهِ عُقُوبَاتٌ وَعَذَابٌ أحَْدَثًّهَا الْحَجَّاجُ ، وَمِثْلُهُ قِيلَ لَهُ : أَتّرَي أَنْ يُتَافَ بِعِمْ ؤَبِشرَُّابِ الْنَخْرِ ؟ قَارَ إذَّا كَانَ فَاسِبًأ مدُْمِنًا ، فَاَرَى أَْن يُطَافَ بِهمِّ وَنُْعلِنُ أَمْرَهُمْ وَثُفْضَحُونَ .مَسْأَرَةٌ :و َسَّئِلَ ابْنُ المَْاجِشُونْ فِي السُّلّطَانِ يُحَلِّفُ أَصْحَابَ الطَّعَامِ أًنْ لَا يُجُّهَّزُوا إلَّا إلَى الْمَدِينَةِ ، فَيَحْلِفُونَ لَهُ خَوْفًا مِنْ ُعقُوبَتِهِ ، ثُمَّ وًّجِدِّ بَعْضُهُنْ قَدْ جَهَّزَ إلَى غَيْرِ الْمَدِينَةِ ، أَوْ وَجَدَ لُجُلُّا لَمْ يَكُنْ حٌّلَُف مَعَهُ قَد جَهَّزَ إلَى غَئْرِ الْمَدِيمَةِ ، فَىَحْلِفّ لَهُ بِالطَّلِاقِ فَرْغًا مِمْ | بِالطَّلَاقِ مُطْلَقًا عَلَى أَنْ لَا يَشْرَبَ الْخَمْرَ وِّلَا يَفْسُقَ وَأَنْ لَا يُغُشَّ فًي عَمَلِهِ أَوْ لَا يَتَلَقَّى الرُّكْبَانَ أَوْ الْوَلَدَ ، يَحْلِفُ وَلَدُهُ مُكْرِهًع لَحُ عَلَى الْيَمِينِ فِي أَشًّبَاهِ هَذَا مِنْ تَأْدِىبِهِ إيَّاهُ ، فَإِنِّي أَرَى الْيَمِينَ تَلْزَمُهُ .ؤَإِنْ كَانَ قَدْ تَكَلَّفَ مِنْهَا الْمُحَلِّفُ مَا لَيْسَ عَلَيْهِ وَهُوَ مِنْهُ خَطَأٌ ، قَالَ ابْنُ حَبِيبٍ : وَبِهَذَا أَقُولُ وَهُوَ اسْتِحْسَانٌ .وَقَالَ أبْنُ الْمَاجِشُونِ وَأَصْبَغُ وَهُوَ الْقِيَاسُ .وَفِي الْبَيَانِ وَسُئِرَ مَالِقٌ عَنْ الْمٍجْلُودِ فّي الْخَمْرِ وَالْفِرْيَةِ ، أَتَرَى أَنْ يُحَلُّفُوا ؟ قَالَ : لَا ، وَأَنَا أَكْرَهُهُ ، قِيلَ لٌّهُ : رُبَّمَا كَعنَ الرَّجُلُ الْمَاجِنُ الْخَبِيثُ يَرَّى أَنْ يُكْسَرَ بٍّذَلِكَ وَيٌّنْزَجِرَ فَلَمْ يُرِدْ ذَلِكَ .ؤَقَالَ :إنَّمَا هَذِهِ عُقُوبَاتٌ وِّعَذَابٌ أَحْدَثَهَا الْحَجَّاجُ ، وَمِثْلُهُ قَّيلَ لَهُ : أَتُرَى أَنْ ئُطَافَ بِهِمْ وَبِشُرَّابِ الْخَمْرِ ؟ قَالَ إثَا كَانَ فَاسِقًا مُدْمِمًا ، فَأَرَى أَنْ يُطَافُ بِهِمْ وَنُعْلِنُ أَمْرَهِّمْ وَيُفْضَحُونَ .مَسْأَلَةِّ : وَسُئِلَ ابْنُ الْمَاجِشُونِ فِي السُّلْطَانِ يُحَلَِفُ أَصْحَابَ الطَّعَأمِ أَنْ رَا يُجَهَّزِّوا إلَّا إلَى الْمَدِينَةِ ، فَيَحْلِفُونَ لِهُ خَوْفًا مِنْ عُقُوبَتِهِ ، ثُمَّ وُجِدَ بَعْضُهُمْ قَدْ جَهَّزَ إلَى غَيْرِ الْمَدِىنَةِ ، أَوْ وَشَدَ رَجْلًا لَمَ يَكُنْ حَلَفَ مٍّعَهُ قَدْ جَهَّزَ إلَى غَيْرِ الْمَدِينَةِ ، فَيَحْرفُ لُّهُ بٍالطَّرَاقِ فَرْقًا مِنْ | بِالطَّلاَقِ مُطْلَقً اعَلَى أَنْ لَا يَشْرََب الْخَمْرَ وَلَا يَفْسُق َوَأَن ْلَا يَغُشَّ فِي عَمَلِهِ أَوْ َلا يَتَلثََّى الرّكُْبَان َأَةْ الْوَغَد َ، يَحْلِفُ وَلَدُهُ مُكْرِهًا لهَُ عَلَى الْيَمِينِ فِي أَشَْباهِ هَذَا مِنْ تَأْدِيبِهِ إيَّاهُ ، فَِإنِّي أَرَى الْيَمِينَ تَلَْزمُهُ .وَإِنْ كَإنَ قَدْ تَكَفَّفَ مِْنهَاا لْمُحَّلِفُ مَا لَيْسَ عَلَيْهِ وَهُوَ مِنْهُ خَطَأٌ ، قَالَ ابْنُ حَبِبيٍ : وَبِهَذَا أَوقُلُ وَهُوَ اسْتِحْسَانٌ .وَقَال َابْنُ الْمَاجِشوُنِ وَأَصْبَ6ُ مهَُوَ الْقِبَاسُ .وَفِي الْبيََاِه وَسُِئلَ مَالِكٌ عَنْ الْمَجْلُودِ فِي لاْخَمْرِ وَالْفِﻻْيَةِ ، أَتَرَى أَنْ يُحَّغَفُوا ؟ قَالَ : لَا ، وَأنََا أَكَْرهُهُ ،ق ِيلَ لَهُ : رُبَّمَا كَانَ ارلَّجُلُ الْمَاجِنُا لْخَبِيثُ يَرَى أَنْ يُكْسَرَ بِذَلِكَ وَينَْزَجِرَ فَلَمْ يُبِدْ ذَلِكَ و.َقَارَ :إنَّمَﻻه َذهِِ عُقُوبَاتٌ وَعَذَابٌ أَحْدَثَهَا الْحَجَّاجُ ، وَمِثْلُهُ قيِلَب َهُ : أَتَرَى أَمْ يُطاَب َبِهِمْ وَبِشُرَّابِ الْخَمْرِ ؟ قَاَل إذَا كَانَ فَاسِقًا مُدْمِنًا ، فَأَرَى َأْن يَُطافَ بِهِْم وَنُعْاِنُ َأمْرَهُمْ وَيُفْضَحُونَ .مَسْأَلٌَة : وَسُئِلَ ابْنُ الْمَاجِشُونِ فِي السُّلْطَانِ يُحَلِّفُ أَْصَحابَ الطَّعَامِ أَنْ غَا يُجَهَّزُوا إلَّا إلَى الْمَدِينَةِ، فَيَحْلِفُونَ لَهُ خَوْفًا مِنْ عُقُوبَتِهِ ، ثُمَّ وُجِدَ بَعْضُهُمْ قَدْ جَهَّزَ إلَى غَيْرِ الْمَدِينَةِ ، أَوْ وَجَدَ رَجُلًا لَمْ يَكُنْ حَلَفَ مَعَهُ قَدْ جَهَّزَ إلَى غَقْرِ الْمدَِينَةِ ، فَيَحْلِفُ لَهُ فِالطَّلَاقِ فَرْقًا مِنْ |
نَافِلَةٌ لَمْ يَسْتَرِدَّ وَهُوَ وَاضِحٌ وَهَذَا مِنْ زِيَادَتِهِ وَصَرَّحَ بِهِ الرَّافِعِيُّ وَلَوْ اخْتَلَفَا فِي عِلْمِ التَّعْجِيلِ أَيْ فِي عِلْمِ الْقَابِضِ بِهِ فَالْقَوْلُ قَوْلُ الْفَقِيرِ بِيَمِينِهِ لِأَنَّ الْأَصْلَ عَدَمُهُ وَفِي تَحْلِيفِ وَارِثِهِ إذَا مَاتَ قَبْلَ حَلِفِهِ أَنَّهُ مَا عَلِمَ أَنَّ مُوَرِّثَهُ عَلِمَ التَّعْجِيلَ وَجْهَانِ أَحَدُهُمَا نَعَمْ وَصَحَّحَهُ الْمَاوَرْدِيُّ وَغَيْرُهُ وَكَلَامُ الْمَجْمُوعِ يَقْتَضِي تَرْجِيحَهُ لِإِمْكَانِ صِدْقِهِ وَالثَّانِي لَا لِأَنَّ الظَّاهِرَ مِنْ قَوْلِهِ هَذِهِ زَكَاتِي أَنَّهَا وَاجِبَةٌ فِي الْحَالِ فَلَيْسَ لَهُ دَعْوَى خِلَافِهِ وَلَا يَجُوزُ اسْتِرْدَادٌ بِلَا سَبَبٍ لِأَنَّهُ تَبَرَّعَ بِالتَّعْجِيلِ فَهُوَ كَمَنْ عَجَّلَ دَيْنًا مُؤَجَّلًا لَا يَسْتَرِدُّهُ قَالَ فِي الْمَجْمُوعِ قَالَ الْإِمَامُ وَمَتَى ثَبَتَ الِاسْتِرْدَادُ فَلَا حَاجَةَ إلَى نَقْضِ الْمِلْكِ وَالرُّجُوعِ بَلْ يُنْتَقَضُ بِنَفْسِهِ .الشَّرْحُ قَوْلُهُ فَإِنْ عُلِمَ ذَلِكَ إلَخْ هَذَا فِي الْعِلْمِ الْمُقَارِنِ لِلْقَبْضِ فَإِنْ تَحَدَّدَ بَعْدَهُ قَالَ السُّبْكِيُّ فَهَلْ هُوَ كَالْمُقَارِنِ أَمْ لَا لَمْ أَرَ فِيهِ تَصْرِيحًا وَالْأَقْرَبُ أَنَّهُ كَالْمُقَارِنِ وَفِي كَلَامِ الشَّيْخِ أَبِي حَامِدٍ وَالْإِمَامِ مَا | نَافِلَةٌ لَمْي َسْتَرِدَّ وَهُوَ وَاصِحٌ وَهَذَا مِنْ زِيَادَتِتِ وَصَرًِحِ بِهِ الرَّافِعِيُّ وَلَوْ عمْتَلَفا فّي عِلْمِ ارطَّعْجِيلِ أَيْ فِي عِلْمِ الْقَابِضِ بِهِ فَالُقَوْلُ قَوْلُ الْفَقِيِر بِيَمِينِهِ لِأَنَّ الْأَصْلَ عَدٌمهُُ وَفِب تَّحْلِى6ِ وَاﻻِثِحِ إثَا مَاتَ قَبْلَ حَرِفهِِ أَنَّهُ نَا اَلَّنَ أَنَّ مُوَرٍِثَهُ عٌّلِنٌ التَّعْجِىلَ وَجْهَانِ أَحَدَّهُمَا نَعَنْ وَصَحَّحَهُ ألْمَاوَرْدِيُّ وَغَّيْرُهُ وَكَلَامُ لاِّمَجْمُوعِ يَقْتَضِي تَرْجِيحَهُ لِإِمْكَانِ صِدْقِهِ وَالذَّانِي لَا لُّأَنَّ الظَّاحِرَ مِنْ قوٌّلُّحِ هَذِهِ زَكَاتِي أَنَّهَا وَاجِبَةٌ فِى راْحَالِ فَلَيْسَ لَحُ دَعْوَى خِلَافِحِ وَلَا يَجُوزُ اسْترِْدَداٌ بِلَا سبٍََب لِأَنَّهُ تَبَرَّغَ بِالطّعْجِيلِ فَهُوَ كَخَنٌ عَجَّلَ دَىْنًا مُؤَجَّلًا لَا يَيْتِرِدُّّهُ قَالَ فِي الْمٍجٌّمُوعُ قَالَ الْإِمَامُ وَمَتَى ثَبَطَ الِاصْتِرٌدَادُ فَلَا حًاجَةَ إلَى نَقْضِ الْملِْكِ وٌّاررَُجُو7ِ بَل ْىُنْتَقَضُ بنَِقْسِهِ .للشَّرْحُ قَوٌلُهُ فَإِنْ عُبِمَ ذَلِكَ إلَخْ هَذَا فِي الْعِلْمِ الْمُقاَرِنِ لِلْقَبْضِ فًّإِنْ تَحَدَّضَ بَعْدَهُ قَعلَ السُّبْكِيُّ فَهَلْ هُوَ كَالْمُقَارِنِ أَمْ لَا لَمْ أَرَ فِيهِ تَصْرِيحًا وَالْأَقْرَبُ أَنٍّّهُ كاَلْمُقَالِنِ وَفِي كَلَامِ الشٍَّيْخِ أَبِئ حَامِدٍ وَالْإِمَامِ مَا | نَافِلَةٌ لَمْ يَسْتَرِدَّ ؤَهُوَ وَاضِحٌ وُهَذَا مِنْ زِيَادَتِهِ وَصَرَّحَ بِهِ الرَّافِعِيُّ وَلَوْ اخْتَلَفَا فِي عِلْمِ التَّعْجِيلِ أَيْ فِي عِلْمِ الْقَابِضِ بِهِ فَالْقَوْلُ قَوْلُ الْفَقِيرِ بِيَمِينِهِ لِأَنَّ الْأَصْلَ عَدَمُهُ وَفِي تَحْلِيفِ وَارِثِهِ إذَا مَاتَ قَبِلَ حَرِفِهِ أَنَّهُ مَأ عَلِمٌّ أَنَّ مُوَرِّثَهُ عَلِمَ التَّعْجٍيلَ وَجْهَانِ أَحَدُهُمَا نَعَمْ وَصَحَّحَهُ الْمَاوَلْدِيُّ وَغَيْرُهُ ؤَكَلَامُ الْمَجْمُوعِ يَقْتَضِي تَرْجِيحَهُ لِإِمْكَانِ صِدْقِهِ وَالثَّانِي لَا لِأَنَّ الظَّاهِرَ مِنْ قَوْلِهِ هَذِهِ زَكَاتِي أَنَّهَا ؤَاجٌبَةٌ فِي الْحَالِ فَلَيْسَ لَهُ دَعْوَى خِلَافِهِ وَلَا يَجُوزُ اسْتِرْدَادٌ بِلَا سَبَبٍ لِأَنَّحُ تَبَرَّعَ بِارتَّعْجِيلِ فَهُوَ كَمَنْ عَجَّلَ دَيْنًا مُؤَجَّلًا رَا يَسْتَرِدُّهُ قَالَ فِي الْمَجْمُوعِ قَالَ الْإِمَامُ وَمَتَى ثَبَتَ الِاسْتِرْدَادُ فَلَا حَاجَةَ إلْى نَقْضِ الْمِلْكِ وَالرُّجُوعِ بَلْ يُنْتَقَضُ بِنَفْسِهِ .الجَّرْحُ قَوْلُهُ فَإِنْ عُلِمَ ذَلِكًّ إلَخْ هَذَا فِي الْعِلْمِ الْمُقَارِنِ لٌّلْقَبْضِ فَإِمْ تَهَدَّدَ بَعْدَهُ قَالَ السُّبْكِيُّ فَهَلْ هُوَ كَالْمُقَارِنِ أَمْ لَا لَمْ أَرَ فِيهِ تَصْرِيحًا وَالْأَقْرَبُ أَمَّهُ كَالّمُقَارِنِ وَفِي كَلَامِ الشَّيْخِ أَبِي حَانِضٍ وَالْإِمَامِ مَا | َنافِلَةٌ لَمْ يَسْتَرِدَّ وَهُوَ وَاضِحٌ وَهَ1َا مِنْ زِيَادَتِهِ وَصَرَّحَ بِهِ الرَّافِعِيُّ وَلَوْ اخْتَلَفَا فِي عِلْمِ التَّعْجِيلِ لَيْ فِي عِلْمِ الْقَابِضِ بِهِ فَالْقَوْلُ قَوْلُ الْفَقِيرِ بِيَمِينِهِ لِأَنَّ الْأَصْلَ عَدَمُهُ وَفِي تَْحلِيفِ واَرِثِهِ إ1َا مَاتَ قَبْلَ حلَِفِهِ أَنَّهُ مَا عَلِمَ أَنَّ مُوَرِّثَهُه َلِمَ التَّعْجِيلَ وَجْهَلنِ أَحَدُهُمَا نَعَمْ وَصَحَّحَهُ الْمَاوَرْدِيُّ وَغَيْرُُه وَكَلاَمُ الْمَجْمُوعَِ يقْتَضِي تَرِْجيحَهُ لِإِزكَْانِ صِدْقِهِ وَالثّاَنِي لَا رِأَنَّ الظَّاهِرَ مِنْ قَوْلِه ِهذَِهِ زَكَاتِي أَنَّهَا وَاجِبَةٌ فِي الْحَالِ فَلَيْسَ َلهُ دَعْوَىخ ِلَافِهِ وَلَا يَجُوزُ اسْتِرْدَادٌ بِلَا سَبَبٍ لِأَنّهَُ تَبَرَّعَ بِاﻻتَّعْجِيلِ فَهُوَ كَمَنْ عَجَّلَ دَيْنًا مُؤَجَّلًا لَا يَسْتَرِّدُهُ قَالَ فِي الْمَجْمُوعِ قَالَ الْإِمَامُ وَمَتَى ثَبَتَ الِاسْتِرْطَإدُ فَلَا حَاَجةَ إلَى نَقْضِ الْمِلْكِ وَالرُّجُوعِ بَلْ يُنْتَقَضُ بِنَفْسِه ِ.لاشَّرْح ُقَوْلُهُ فَإِنْ عُلِمَ ذَلِكَإ لَخْ هَذَا فِي الْعِلْمِ الْمُبَارِنِ لِلْقَْبضِ فَإِنْ تَحَدَّدَ َبعْدَهُ قَلاَ السُّبْكِيُّ فهََلْ هُوَ كَالْمُقاَؤِنِ أَمْ لَا لَْم أَرَف يِهِ تَصْرِيحًا وَالْﻻَقْرَبُ أَنَّهُ كَالْمَُثارِنِ وَفِي كَلَامِ الشَّيْخِ أَبِي حَىمِدٍ وَلاْإِماَمِ مَا |
وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرَى ثُمَّ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَى قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى | وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى الَّذِي يَصْلَى أنلَاٍَر الْكُبْرَى ثُنَّ رَا يَمُوتُ فِيهَع وَلَ ايَحْيَى قَدْ أَفْلَهَ مَنًّ تَزَكَّى وَذكََرَ ائْمَ رَبِّهِ فَصَرَّى | وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى ارَّذِي يَصْرَي النَّارَ الْكُبْرَى ثُمَّ لَا ىَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَى قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فِصَلَّى | وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى إلَّذِي يَصْلَى النَّار َالْكُْبرَى ثُمَّ لَا يَمُوتُ فِهيَ اوَفَا يَحَْيى قَدْ أَفْلَمَ مَنْ تَزَكَّى وَذَكَلَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى |
وَطالَبُوا بِحَلِّ مُشْكِلَتِهِم | َوطالَبُوا بِحَلِّ مُْشكِلٌِتهِم | وَطالَبُوا بِحَلُّ مُشْكِلَتٌحِم | وَطالَبُو ابِحَلِّ مُشْكِلَتِهِم |
شِيَمٌ قدْ عَرِفْتُهَا يُقَدِّرُ الشَّيءَ مَنْ عَرِفْ | جِيَمٌ قدْ عَرِفْتُحَا يُقَدِّرُ السَّىَء مَنْ عَرِفْ | شِيَمٌ قدْ غَرِفْتُهَا يُقَدِّرُ الشَّيءَ مَنْ عَرِفْ | صِيمٌَ 5دْ عَرِفْتُهَا يُقدَِّرُ الشَّيءَم َنْ عَرِفْ |
فِي بَيَانِ الْمَفْهُومِ عَلَى قَوْلِهِ الْآتِي وَلَمْ يَجْتَنِبُوا وَلَوْ احْتِمَالًا قَوْلُهُ : وَبِقَبْلِ ذَلِكَ عَطْفٌ عَلَى عَلِمَ قَوْلُهُ : أَمَّا الْإِسْرَائِيلِيَّة يَقِينًا هَذَا مُشْكِلٌ مَعَ قَوْلِهِ أَوْ بِقَوْلِ عَدْلَيْنِ إلَّا إنْ أَرَادَ الْيَقِينَ وَلَوْ حُكْمًا أَوْ أَرَادَ بِهِ مَا يَشْمَلُ الظَّنَّ الْقَوِيَّنَظِيرَ مَا قَالَهُ فِي قَوْلِ الْمُصَنِّفِ السَّابِقِ عَلِمَ قَوْلُهُ : بَعْدَ بَعْثَةٍ تَنْسَخُهُ قَالَ فِي شَرْحِ الْمَنْهَجِ بِأَنْ عَلِمَ دُخُولَهُ فِيهِ قَبْلَهَا أَوْ شَكَّ وَإِنْ عَلِمَ دُخُولَهُ فِيهِ بَعْدَ تَحْرِيفِهِ أَوْ بَعْدَ بَعْثَةٍ لَا تَنْسَخُهُ كَبَعْثَةِ مَنْ بَيْنَ مُوسَى وَعِيسَى انْتَهَى قَوْلُهُ : أَوَّلُ الْمُنْتَقِلِينَ إلَخْ أَيْ فَاعْتِبَارُ الْأَوَّلِ لِأَنَّ الْغَالِبَ تَبَعِيَّةُ إثْبَاتِهِ لَهُ وَلِلِاحْتِرَازِ عَنْ دُخُولِ مَا عَدَا الْأَوَّلَ مَثَلًا قَبْلَ النَّسْخِ وَالتَّحْرِيفِ فَلَا اعْتِبَارَ بِهِ فَيَكُونُ الْحَاصِلُ أَنَّ شَرْطَ الْحِلِّ دُخُولُ الْأَوَّلِ بِشَرْطِهِ يَقِينًا مُطْلَقًا أَوْ احْتِمَالًا فِي الْإِسْرَائِيلِيَّة ، وَتَبَعِيَّةُ مَنْ بَيْنَهَا أَيْ الْمَنْكُوحَةِ وَبَيْنَهُ أَيْ الْأَبِ الْمَذْكُورِ لَهُ أَوْ جُهِلَ الْحَالُ فِيهِ وَلَوْ فِي غَيْرِ الْإِسْرَائِيلِيَّة فَالْحَاصِلُ أَنَّ الشَّرْطَ عَدَمُ عِلْمِ عَدَمِ التَّبَعِيَّةِ فَلْيُتَأَمَّلْ . قَوْلُهُ : وَكَذَا غَيْرُهُمَا أَيْ مِنْ نَحْوِ وَثَنِيٍّ وَمَجُوسِيٍّ ا ه ع ش قَوْلُهُ : بِمَا فِيهِ أَيْ مِنْ النِّزَاعِ وَجَوَابُهُ قَوْلُهُ : وَكَلَامُ أَهْلِ السِّيَرِ إلَخْ | فِي بَيَانِ الْمَفْهُومِ َعلَى قِوْلِهِ ألِآتِي وَلَمْ َيجْتَنِبُوا ؤَلَوْ احْتِمَالً اقَوْلَهُ : وَبِكَبْلِ ذَلِكَ عَتْفٌ عَلَى عَلِمَ قَوْلًُّه : أَوَّا الْإِسْرَائِيلِيَّة يَقِينًغ هَذَا مُْشكِلٌ نَعَ قَوْغِهِ أَوً بِقَوِلِ عَدْلَيْنِ إبِّّا إنْ أَرَادَ الْيَقِينَ وًرَوْ حُكْمًا أَوْ أٍرَادَ بِهِ مَا يِْشمَلُ الظَّمَّ ارْقَوِيَّنَظِيرَ مَا قَالَهُ فِي قَوْلِ الْمُصَنِّفِ السََّابقِِ عَلِمَ قَوْرًهُ: بَعْدَ بَعْثَةٍ تَنْسَخُهُ قَالَ فِيش ّرْحِ ارْمَنْهَجِ بِأَنْ عَلِمَ ضُخُولَهًّ فِيهِ قَبْلَحَا أَوْ شَكَّ وَإِنْ عَلِمَ دُخوُلٍهُ فِيهِ بَعَْد تَحْرِيفِهِ أُّوْ بَعْضَ بَعْثِةٍ لَا تَنْسَخُهُ كَبَعْثَةِ مَْن بَيَْن مُوسَى وَعِىثَي انْتَهَى قَوْرُنُ : أَنَّلُ الْوُنَتَقِلِينَ إلَخْ أَيْ فَاعْتِبَارُع لْأَوَّلِ لَِأنَّ الْغَعلِبَ تَبَعِيٍَّة إثْبَاتِتِ لَهُ وَلِلِاحْتِغَازِغ َنْ دُخُولِ مُّا اَدَا الْأَوَّلَ مَثَلًا قَبْلَ النَّسْخِ وَالتَّحْرِفيِ فَرَا اْعتِفَاَر بِهِ فَيَكُونُ لاْحَاصِلُ أَنَّ شِرْطَ الْحِلِّ دُخُؤلُ اْلأٍوَّلِ بِشَرْطِهِ يَقِينًا مُطْرَقًا اَوْ احْطِمَلاًا فِئ الْإِسْرَائِيلِيَّة ، وٍّتَبَعِيَِّةُ مَنْ بَيْنَهاًّ أَيْ علْمَنْكُوحَةِ وَبَيْنَهُ أٌّيْ الْأَبِ الْمُذْكُورِ لهُ أَوْ جُهِلْ الْحَاﻻُ فِيهِ وَلَوْ فِي غَئِْر الْإِسْرَائْيلًّيَّة فَالْحَازِرُ أَمَّ الشَّرْطَ عُّضَمُ عًّلْمِ عَدَمِ التَّبَعِيَّةُف َلْيُتَأَمَّلْ . قَوْلُهُ : وَكَذَا غَيْرُهُمَا َأيْ مِنٍّ نَحْوِ وَثَنِيٍّ وَمَجُوسِيٍّ ا ح ع ش قَوْلُهُ : بِمَا فِيهِ أَيْ مِنْ النِّمَاعُّ وَجَوَابُهُ قَوْلُهُ: وَكَلَامُ أَهْلِ السِّيَرِ إلَّخْ | فِي بَيَانِ الْمَفْهُومٌ عَلَى قَوْلِهِ الْآتِئ وَلَمْ يَجْتَنٍبُوا وَلَوْ احْتِمَالًا قَوْلُهُ : وَبِقَبْلِ ذَلِكَ عَطْفٌ عَلَى عَلِمَ قَوْلٌّحُ : أَمَّا الْإِسْرَائِيلِيَّة يَقِينّا هَذَا مُشْكِلٌ مَعَ قَوْلِهِ أَوْ بِقَوْلِ عَدْلَيْنِ إلَّا إنْ أَرَادَ الْيٍّقِينَ وَلَوْ حُكْمًا أَوْ أَرًادَ بِهِ نَا يَشْنَلُ الظَّنَّ الْقَوِيَّنَظِيرَ مَا قَالَهُ فِي قَوْرِ الْمُصَنِّفِ السَّابِقِ عَلَّمَ قَوْلُهُ : بَعْدَ بَعْثْةٍ تًنْسَخُهُ غَالَ فِي شَرْحِ الٍّمَنْهًجِ بِاَنْ عَلِمَ دُخُولَهُ فِيهِ قَبْلَهَا أوْ شَكَّ وَإِنْ عِّلًمَ دُخُولَهُ فِيهِ بَعْدَ تَحْرِيفِهِ أَوْ بَعْدَ بَغْثَةٍ لًا تَنْسَخُهُ قِبَعْثَةِ مَنْ بَيْنَ مٌوثَى وَعِيسَى انْتَهَى قَوْلُهُ : اَوَّلُ الْمُنْتَقِلِّينَ إلَخْ أَيْ فَاعْتِبَارُ الْاَوَّلِ لٍّأَنَّ الْغَالِبَ طَبَعِيَّةُ إثْبَاتِهِ لَهًّ وَلِلِاحْتِغَازِ عَنْ دُخُؤلِ مَا عَدَا الْأَوَّلَ مَذَلًا قَبْلَ النَّسْغِ وَالتَّحْرِيفِ فَلَا اغْتِبَارَ بِهِ فَيَكُونُ الْحَاصِلُ أَنَّ شَرْطَ الْحِرِّ دُخُولُ علْأَوَّلِ بِشَرْطِهِ يَقِينًا مُطْلَقًا أَوْ احْتِمَالًا فِي الْإِشْرَائِيلِيَّة ، وَتَبَعِيَّةُ مَنْ بَيْنَهَا أَيٍّ الْمَنْكُوحَةِ وَبَيْنَهّ أَيْ الْأَبِ الْمَذْكُورِ لَهُ أَوْ جُهَّلَ الٌّحَالُ فِيهِ وَرَوْ فِي غَيْرِ الْإِسْرَائِيلِيَّة فَالْخَاصِلُ أَنَّ الشَّرْطَ عَدَمُ عِلْمِ عَدَمِ التَّبًعِيَّةِ فَلْيُتَأٌّمَّلْ . قَوْلُهُ : وَكَذَع غَيْرُهُمَا أَيْ مِنْ مَحْوِ وَثَنِيٍّ وَمَشُوسِيٍّ ا ه ا ش قَوْلُهُ : بِمَا فِيهِ أَيْ مِنْ النِّزَاعِ وَجَوَابُهُ قَوْلُهُ : وٌكَلَامُ أَهْلِ السِّيَرِ إلَخْ | ِفي بَيَانِ الْمَفْهُومِ َعلَى قَوْلِنِ الْآتِي وَلَمْ يَجْتَنِبُوا وَلَوْ احْتِمَالًا قَوْلُهُ : وَبِقَبْلِ ذَلِكَ عَطْ5ٌ عَلَى عَِلَم قَوْلُهُ : أَمَّا الِْإسْرَائِيلِيَّة يَقِينًا تَذَا مشُْكِلٌ مَعَ قَوْلِهِ أَوْ بِقَوْلِ عَدْلَيْنِ إلَّا إنْ تَرَداَ الْيَقِين َوََلوْ حُكْمًا أَوْ أَرَادَ بِهِ َما يَشَْزلُ الظَّنَّ الْقَزِيَّنظَِيرَ مَا قَالَهُ بِي قَوْل ِاْلمُصَخِّفِا لسَّابِقِ عَلِمَ قَوْلُهُ : بَعْدَ بَعْثَةٍ تَنْسَخُهُ قَالَ فِي شَرْحِ الْمَنْهَجِ بِأَنْ عَلِمَ دُخُولَهُ فِيهِ قَْبلَهَا أَوْ شَكَّ وَإِنْع َلمَِ دُُخولَهُ فِيهِ بَعْدَ َتحْرِيفِهِ لَوْ بَعْد بََعْثَةٍ لَا تَنْسَخُهُ كَبَعْثَةِ مَنْب َيْنَ مُوسَى وَعِيسَى انْتَهَىق َوْلُهُ : أَوَُّغ الْمُمْتَقِلِينَ إلَْخ أَيْ فَاعْتِبَارُ الْأَوَّلِ لَِأةَّ الْغَالِبَ تَبَعِيَّةُ إثْبَاتِِهل َهُ وَلِلِاحْتِرَاز ِعَنْ دُخُولِ مَا عََدا الْأَوَّلَ مَثَلًا قبَْلَ النَّسْخِ َوالتَّحْرِيفِ فَلَا اعْتِبَاؤ َبِهِ فََيكُننُ الْحَاصِلُ أَنَّ ئَرْطَا لْحِلِّ دُُخولُ الْأَوَّلِ بِشَرْطِهِ يَقِنيًا مُطْلَقًا أَوْ احْتِمَالًاف ِي الْإِيْراَئِيلِيَّة ، وَتَبَسعَِّةُ مَنْ بَينَْهَا أَيْ الْمَنكُْوحَةِ وَبَيْنَهُ أَيْ لرْأَبِ الْمَذْكُورِ لَهُ أَوْ جُهِلَ الْحَالُ فِيهِ وََلوْ فِ يغَيْرِ الْإِسَْرائِيلِيَّة فَالَْحاصِلُ أَنَّ ىلشَّرْطَ عدََمُ عِلْمِ عَدَمِ اتلَّبَعِيَّةِ فَلْيَُتأَمَّلْ . قوَْلُهُ : وَكَذَا غَيْرُهُمَا أَيْ مِنْ نَحْوِ وَثَنِيٍّو َمَجُوسِّي ٍا ه ع ش قَوْلُهُ : بِمَا فِيهِ أَيْ مِنْ النِّزَاعِ نَجَوَافُعُ قَوْلُهُ : وَملََامُ أَهْلِ السِّيَرِ إلَخْ |
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رُسْتَةَ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الشَّافِعِيُّ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، يَبْلُغُ بِهِ أَنَّهُ قَالَ: لَيَضْرِبَنَّ النَّاسُ أَكْبَادَ الْإِبِلِ فِي طَلَبِ الْعِلْمِ فَلَا يَجِدُوا عَالِمًا أَعْلَمَ مِنْ عَالِمِ الْمَدِينَةِ قَالَ سُفْيَانُ: الْعَالِمُ الَّذِي يَخْشَى اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ قَالَ الشَّافِعِيُّ: مَا نَشُكُّ أَنَّهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْعُمَرِيُّ كَانَ مِنْ أَفْضَلِ النَّاسِ | حَدَّثنََا مُحَنَّّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْمِ رُسْتَةَ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الشَّافِعِيُّ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ أَبِي ألسُّبَيْبِ، عَنْ أَبِي صَعلِح،ٍ عَنْ أَبِي هًﻻَريََةَ، يَبْلُغُ بِهِ أَنَّهُ قَالَ: لَيَضْرِبَنَّ النَّاسُ َأكَْباَد الْإٌّبِلٍ فِي َطلَبِ لاْعَلْمِ فلََا ئَجِدُوا عَلاِمًا أَعْلَمَ نِنْ عَالِمِ اْلمًدِيَنةِ قَالَ سُفْيَأنُ: الْعَالِمُ الَّذِي يَخْشَى اللَّهَ عَزَّ ؤَجَلَّ قَالَ الشَّعفِغِيِّّ: مَا نَشُكُّ أَنَّهُع َبْدُ ارلَّه ِبْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْعُنَرِيُّ كَانَ مِنْ أَفْضَلِ الَنّاسِ | حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدْ اللَّهِ بْنِ رُسْتَةَ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحُمَّدٍ الجَّافْعِيُّ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ أَبٌّي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي حُرَيْرَةَ، يَبْلُغُ بِهِ أَنَّهُ قَالُ: لِيَضْرِبَنَّ علنَّاسُ أَكْبَادَ الْإِبِلِ فِي طَلَبِ الْعِلْمِ فَلَا يَجِدُوا اَالِمًا أَعْلَمٌ مِنْ عَالِمِ الْمَدِينَةِ قَالَ سُفْيَانُ: الْعَالِمُ الَّذِي يَخْشَي الرِّهَ عَزَّ وَجَلَّ غَالَ الشَّافِعِيُْ: نَا نَشُقُّ أَمَّهُ عَبْدُ اللٌّهِ بْنُ عَبْدِ الرًّحْمَنِ الْعُمَرِيُّ كَانَ نِنْ أَفْضَلِ النَّاسِ | كَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الاَّهِ بْنِ رُسْتَةَ، حَدَّثنََا إِبْرَاِهيمُ بنْ ُمُحَحَّدٍ الشَّافِهيُِّ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عنَْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، يَبْلُغُ بِهِ أَنَّهُ قَالَ: لَيَضْرِبَنَّ إلنَّاسُ أَكْبَادَ الْإِبِلِ فِي طَلَبِ الْعِلْمِ فَلَا ءَجِدُوا عاَلِمًا أَعْلَمَ مِْن عَالِِم الْمَدِينَةِ قَالَ سُفْياَنُ: اْلعَالِمُ إلَّذِي يَخْشَى اللَّهَ عَزَّ وَجلََّ قَالَ الشَّافِعِيُّ: مَا نَشزُُّ أَنَهُّ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَْبدِ الرَّحْمَنِ الْعُمَرِيُّ كَانَ مِنْ أَفْضَلِ الَنّاسِ |
أَيْ: مَقْطُوعُ الْبَرَكَةِ يَقْتَضِي أَنَّهُ لَا بَرَكَةَ فِيهِ أَصْلًا وَلَيْسَ كَذَلِكَ إذْ فِيهِ بَرَكَةٌ قَطْعًا إلَّا أَنَّهُ نَاقِصٌ، وَيُمْكِنُ أَنْ يُقَالَ: إنَّ الْمَنْفِيَّ الْبَرَكَةُ التَّامَّةُ أَيْ: مَقْطُوعُ الْبَرَكَةِ التَّامَّةِ فَإِنْ قِيلَ كَيْفَ يَكُونُ الْقُرْآنُ مَثَلًا مَقْطُوعَ الْبَرَكَةِ عِنْدَ عَدَمِ ابْتِدَاءَهُ بِالْبَسْمَلَةِ كَمَا اقْتَضَاهُ مَا تَقَرَّرَ؟ وَحَاصِلُ الْجَوَابِ مَا ذَكَرَهُ ابْنُ عَبْدِ السَّلَامِ أَنَّ الْبَرَكَةَ فِي ذَلِكَ مَعْنَاهَا أَنْ تَدْفَعَ | أَيْ: مَقْطُوعُ الْبََﻻكَِة يَقْتَضيِ أَنَّهُ لَا بَرََكةَ فِيهِ اٌصْرًا وَلَيْسَ كذََلِكَ إذْ فِيهِ بَركَةٌ قَطْعًا إلَِّا أَنَّهُ نَاقِصٌ، وَيُمْكِنُ اَنْ يُقَاَل: إنَّ الْنَنْفِيَّ علْبرََقَةُ التَاّمَّةُ أَيْ: مَقْطُوعُ الْبْرَكَةِ التًّامَّةِ فًإِنْ قِيلَ قَيْفَ يَكُونُ الْقُلْآنُ مثََلًا مَقْطُوعَ علْبَرَكَةِ عِنْدَ عَدَمِ ابْتِدَاءَهُ بِالْبَسْمَلَةِ كَمَا اقْتَضَا8ُ مَا تَقَرِّﻻَ؟ وَحَاصِلُ الْجَوَابِ مَ اذَكَغَهُ ابْنُ عَبْدِ السَّلَامِ أَنَّ الْبَرَكَةَ فِي ذَلِكَم َعْنَاهَا أَنْ تَدْفَعَ | أَيْ: مَقْطُوعُ الْبَرَكَةِ يَقْتَضَي أَنَّهُ لَا بُرَكَةَ فِيهِ أَصْلًا وَلَيْسَ كَذَلِكَ إذْ فِيهِ بَرَكَةٌ قَطْعًا إلَّا أَنَّهُ نَاقٌصٌ، وَيُمْكِنُ أًّمْ يُقَالَ: إنَّ الْمَنْفِيَّ الْبَرَكَةُ التَّامَّةُ اَيْ: مَكْطُوعُ الْبَرُكَةِ التَّامَّةِ فَإِنْ قِيرَ كَيْفَ يَكُونُ الْقُرْآنُ مَثَلًا مَقْطُوعَ الْبَرَكَةِ عِنْدَ عَدَمِ ابْتِدَاءَهُ بِالْبَسْمَلَةِ كَمَأ اقْتَضَاهُ مَا طَقَرَّرَ؟ وَحَاصِلُ الْجَوَابِ مَا ذَكَرَهُ ابْنُ عَبْدِ السَّلَانِ أَنَّ الْبَرَكَةَ فِي ذَلِكَ مَعْنَاهِّا أَنْ تَدْفَعَ | لَيْ: مَقْطُوعاُ لْبَرَكَةِ يَقْتَضِي أَنَّتُل َا بَرَكَةَ فِيهِ أَصْلًا وَلَيْسَ كَذَلِكَ إذْ فِيهِ بَرَكَة ٌقَْطهًا إلَّ اأَنَّهُ نَاقِصٌ، وَيُمْكِنُ أَنْ ءُثَالَ: إنَّ الْمَخفِْيَّ الْبَرَكَةُ التَّاحَّةُ أَيْ: مَقْظُوعُ الْبَرَكَةِ التَّامَّةِ فَإِنْ قِيَل كَيْفَ َيكُونُ ابْقُرْآخُ مَثَلً امَقْطُةَعا لْبَرَكَةِ عِوْدَ عَدَمِ ابْتِ=َاءَه ُبِالْبَسْمَلَةِك َمَا قاْتَضَاهُز َا تَقَرَّرَ؟ وَكَاصِلُ اغْجَوَابِ َما ذَكَرهَُا بنُْ عبَْدِ السَّلَامِ أَنَّ الْبَرَكَةَ غيِ َذلِكَ مَ8ْنَاَها أَنْ تَدْفَعَ |
مِنَ الْعَذَابِ الَّذِي تَزْعُمُ وُقُوعَهُ بِنَا إِنْ لَمْ نُصَدِّقْكَ وَنُؤْمِنْ بِكَ، كَالنَّصِيبِ الَّذِي يُقَدِّرُهُ الْمَلِكُ فِي الْقِطِّ الَّذِي هُوَ كِتَابُ الْجَائِزَةِ، وَمِنْهُ قَوْلُ الْأَعْشَى:وَلَا الْمَلِكُ النُّعْمَانُ يَوْمَ لَقِيتُهُ ... بِغِبْطَتِهِ يُعْطِي الْقُطُوطَ وَيَأْفَقُوَقَوْلِهِ يَأْفَقُ أَيْ: يُفَضِّلُ بَعْضًا عَلَى بَعْضٍ فِي الْعَطَاءِ، وَالْآيَاتُ بِمِثْلِ ذَلِكَ كَثِيرَةٌ، وَالْقَوْلُ الْأَوَّلُ أَظْهَرُ عِنْدِي لِأَنَّ مَا لَا تَقْدِيرَ فِيهِ أَوْلَى مِمَّا فِيهِ تَقْدِيرٌ إِلَّا بِحُجَّةِ | نِنَ الَْعذَابِ الَّذِي طَزْعُنُ وُقُوعَهُ بِنَا إِنْ لَمْ نُسَدِّقْكُ ؤَنُؤْمِنْ بًكً، كَالنَّصِيبِ الّذِي يُقَدِّرُهُ الْمَلِكُ فِي اْلقِضِّ الٌَذِي هُوَ كِتَابً الَجَائِزَةِ، وَمِنْحُ قِّوْرّ الْأَعْشَى:وَلَا الْمَلِكُ ىلنُّعْكَانُ يَوْمَ لَقِتيُهُ ... بَّغِبْطَتِهِي ُاْطِي الْقُطُوطَ وَيَافٌَقُوَقَةْفِهِ يَأْفَقُ أَيْ: ثُفَشِّلُ َبعْضًا عَلَى بَعْضٍ فِي الْعَطَاءِ، َوالْآيىَتُ بِمِثْلِ ذَلِكَ كَِثيرَةٌ، وَالْقَولُْ الْأَوَّلُ أَظْهَرُ عِنْدِّي لِأَنَّ مَا لَع تَقدًِيغَ فِيهِ أَوْلَى مِمَّا فِيهِ تَقْدِريٌ إِلَّا بِحُجَِّة | مٌنَ الْعَذَابِ الَّذِي تَزْعُمُ وٍقُوعَهُ بِنَا إِنْ لَمْ نُصَدّْقْكَ وَنُؤْمِنْ بِكَ، كَالنَّصِيبِ الًَّذِي ىُقَدِّلُهُ الْمَلِكُ فٌّي الْقِطِّ الَّذِي هُوَ كِتَابُ الْجَائِزَةِ، ؤَمِنٍّهُ قَوْلُ الْأَعْشَى:وَلَا الْمَلِك ألنُّعْمَانُ يَوْمَ لَغِيتُهُ ... بِغِبْضَتِهِ يُعْطِي الْقُطُؤطَ ؤَيَأْفَقُوَقَوْلِهِ يَأْفَقُ اَيْ: يُفَضِّرُّ بَعْضًا عَلَي بَعْضٍ فِي الْعطَاءِ، وَالّآيَاتُ بِمِثْلِ ذَلِكَ كَثِيرَةٌ، وَالْقَوْلُ ألْأَوَّلُ أَظْهَرُ عِنْدِي لِأَنَّ مَا لَا تَقْضِيرَ فٍّيهِ أَوْلَى نٌمَّا فِيهِ تَقْدِيرٌ إِلَّا بِحُجَّةِ | مِنَ الْعَذَاب ِالَّذِيت َزْعُمُ وُقُوعَهُ بِنَا إِنْ لَوْ نَُصدِّقْكَ وَنُؤْمِنْ ؤِكَ، كَلانَّصِيبِ الَّذِؤ قُقَدِّرُهُ الْمَلكُِ فِي الْقِطِّ الَّذِي هُوَ كِتَابُ الْجَائِزَةِ، وَمِنْهُ قَوْلُ الْأَعْشَى:ولََا الْمَلِكُ النُّعْمَانُ يَوْمَ لقَِيتهُُ ... بِغِبطَْتِهِ يُعْطِ يالْقُطُودَ وَيَأْفَقُوَقَوْلهِِ يَأْفَقُ أَيْ: يُفَضِّلُ بَعًْضا 8َلَى بَعْضٍ فِي الْعَطَاءِ، وَالْآيَاتُ بِمِثْلِ ذَلِكَ كَثِيرَةٌ، وَالْقَوْلُل اْأَوَّلُ أَظْهَرُ عِنْدِي لِأََنّ مَا لَا تَقْدِيرَ فِيهِ أَوْلَى مِمَّا فِيهِ تَقِْديرٌ تِلَّا بُِحَجّةِ |
تَبْخِيرِ الْمَسْجِدِ أَوْ سَقْيِ الْمَاءِ أَوْ السُّؤَالِ لِمَنْ يَقْرَأُ فِي الْمَسْجِدِ وَالْكَرَاهَةُ مِنْ حَيْثُ التَّخَطِّي، أَمَّا السُّؤَالُ بِمُجَرَّدِهِ فَيَنْبَغِي أَنْ لَا يُكْرَهَ بَلْ هُوَ سَعْيٌ فِي خَيْرٍ وَإِعَانَةٌ عَلَيْهِ مَا لَمْ يَرْغَبْ الْحَاضِرُونَ الَّذِينَ يَتَخَطَّاهُمْ فِي ذَلِكَ وَإِلَّا فَلَا كَرَاهَةَ أَخْذًا مِمَّا يَأْتِي فِي مَسْأَلَةِ تَخَطِّي الْمُعَظَّمِ فِي النُّفُوسِ اه. ع ش عَلَى م ر.قَوْلُهُ: رِقَابَ النَّاسِ أَيْ قَرِيبَ رِقَابِهِمْ وَإِلَّا فَهُوَ لَا يَتَخَطَّى إلَّا الْكَتِفَ اه. شَيْخُنَا وَالْمُرَادُ بِالرِّقَابِ الْجِنْسُ فَيُكْرَهُ تَخَطِّي رَقَبَةٍ أَوْ رَقَبَتَيْنِ اه. ح ل وَيُؤْخَذُ مِنْ التَّعْبِيرِ بِالرِّقَابِ أَنَّ الْمُرَادَ بِالتَّخَطِّي أَنْ يَرْفَعَ رِجْلَهُ بِحَيْثُ تُحَاذِي فِي تَخَطِّيهِ أَعْلَى مَنْكِبِ الْجَالِسِ وَعَلَيْهِ فَمَا يَقَعُ مِنْ الْمُرُورِ بَيْنَ النَّاسِ لِيَصِلَ إلَى نَحْوِ الصَّفِّ الْأَوَّلِ مَثَلًا لَيْسَ مِنْ التَّخَطِّي بَلْ مِنْ خَرْقِ الصُّفُوفِ إنْ لَمْ يَكُنْ ثَمَّ فُرَجٌ فِي الصُّفُوفِ يَمْشِي فِيهَا ع ش عَلَى م ر.قَوْلُهُ: رَوَاهُ ابْنُ حِبَّانَ وَالْحَاكِمُ إلَخْ عِبَارَةُ شَرْحِ الرَّوْضِ؛ لِأَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأَى رَجُلًا يَتَخَطَّى | تَبْخِيرِ الّمَسْجِضِ أَوْ سَقْىِ الْمَاءِ أُوْ السُّؤَألِ لِمَنًّ يَقرَْأُ فِي الْمَسْجِدِ وَالْكَﻻَاهَةُ مٍنْ خَيْثُ التَّخَطِّي، أَمَّا إلسُّؤَالُ بِمُجَرَّدِهِ فَيَنْبَغِي أَنْ لَا يُكْلَهَ بَلٌّ هُوُ سَعْيٌ 5ِي خَيٍْر وَإِعَانٍّةٌ عَلَيْهِ مَ الَنْ يَرْغَبْ الْمَاضِرُونَ الَّذٍّينَ يَتَخَطَّاهُمْ فِي ذَلِكٍّ وَإِلَّا َفلَا قَرَاهَةَ أَخْذً امِمَّا يَأْتِي فِي نَسْأَلٌّةِ تَخَطِّي الُْمعَظَّمِ فِي النُّفُوسِ اه. ع ش عَلِى م ل.قَوْلُهُ: رًقَابَ النَّأسِ أَيْ قَليِبَ رِقَابِهِمْ وَإِلَّا فَهُوَ لَاي َتَخَطَّى إلَّا الْكتَِفَ عه. شَيْخُنَا وَألْمُرَادُ بِالرِّقَابِ الْجِنْس ُفَيُكْرَهُ تَخَطِّي رَقَبَةٍ أَوْ رَقَبَتَيْنِ اه. ح ل وَيُؤْخَذُ مِنْ التَّعْبِير ِبِالرِّقَابِ أَنَّ الْنُرَادَ بِالتََّخطِّي أَن ْيَرّفَعَ رِجْلَ8ُ بِحَيْثُ تُحَاذًي فِي تَخَطِّيهِ أَعٌلَى مَنْكبِِ الْجَالِسِ وَعَلَيْهِ فَمَا يَقَعُ مِنْ الْمُغُورِ بَيْنَ النَّاس ِلِيَصِلَ إلَى نَهوِْ ﻻلصَّفِّ عرْأَوَّلِ مَثَلًا لَيْسَ مِنْ التََّخطِّي بَلْ وِنْ خَرْقِ الصُّفُوفِ إنْ رَمْ يَكُنْ ثََمّ فُرَجٌ فِ ءارصُّفُوفِ يَمْشِي فِيهَا ع ش عَلَى م ر.كَوْلُهُ: رَوَاهُ ابْنُ حِبَّانَ وَالْحَاكِمُ إلَخْ عِبَارَةُ شَرْحِ الرَّوْضِ؛ لِأَنَّهُ صَلَّى أللَّهُ عََليْهِ وَسَلَّمَ غَأَى رَجٍّلًاي َطَخَطَّى | تَبْخِيرِ الْمَسْجِدِ أَوْ سَقْيِ علْمَاءَّ أَوْ الثُّؤَالِ لِمَنْ يَقْرَأُ فِي الْمَسْجِدِ وَالْكَرَاهَةُ مِنْ حَيْثُ التَّخَطَّّي، أَمَّأ ارسُّؤَالُ بٌّمُجَرَّدٍّهِ فَيَنْبَغِى أَنْ لَا يُكْرَهَ بَلْ هُوَ سَعْيٌ فِي خَيْرٍ وَإِعَامَةٌ عَلَيْهِ مَا لَمْ يَرُّغَبْ الْحَاضِرُونَ الَّذِينِّ يَتَخَطَّعهُمْ فِي ذَلِكَ وَإِلَّا فَلَا كَرَاهَةَ أَخْذًا مِمَّا يَأْتُّي فِي مَسْأَلَةِ تَخَطِّي الْمُعَظَّمِ فِي النُّفُوسِ اه. ع ش عَلَى م ر.قَوْلُهُ: رِقَابَ النَّاسِ أَيْ قَرِيبَ رِغَابِهِنْ وَإِلَّا فَهُؤَ لَا يَتَخَطِّى إلَّا الْكَتْفَ اه. شَيْخُنَا وُّالْمُرَادُ بِعلرِّقَابِ الْشِنْسُ فَيُكْرَهُ تَخَطِّي رَقَبَةٍ أَوْ رَقَبَطَيْمِ اه. ح ل وَيُؤْخَذُ مِمْ التَّعْبِيرِ بِالرٌِقَابِ أَنَِ الْمُرَادَ بِالتَّخَطِّي أَنْ يَرْفَعَ رِجْلَهُ بِحَيْثُ تُحَاذِي فِي تَخَطِّيهِ أَعْلَى مَنْكِبِ الْجَالِسِ وَعَلَيْهِ فَمَا يَقَعُ مِمْ الْمُرُورِ بَيْنَ النُّّاسٍ لِيَصِلَ إلَى نَحْوِ الصَّفِّ الْأَوَّلِ مثَلًا لَيْسَ مِنْ ارتَّخَطِّي بَلْ نِنْ خَرْقِ الصُّفُوفِ إنْ لَمْ يَكُنْ ثَمَّ فُرَجٌ فِي الصُّفُوفِ يَمْشِي فِيهَا ع ش عَلَى م ر.قَوْلُهُ: رَوَاهُ ابْنُ حِبَّعنَ وَالْحَاكِمُ إلَخْ عِبَاغَةُ شَرْحِ الرٌَوْضِ؛ لِأَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأَى رَجُلًا يَتَخَطَّى | نَبْخِيرِ الْمسَْجِدِ أَوْ سَقْيِ الْمَاءِ أَو ْلاسُّؤَاِل لِمَنْ يَقْرَُأ فِي الْمَسْجدِِ وَارْكَرَاهَةُ مِْن حَيْثُ التَّخَطِّي، أمََّا لاسُّيَالُب ِمُجَرَّدِهِ فَيَنْبَغِي أَنْ لَ ايكُْرَهَ بَلْ هُوَ سَعْيٌ فِي 9َيْرٍ وَإِعَاةَةٌ علََيْهِ مَا لَمْ يَرْغَبْ الحَْاضِرُونَ الَّذِينَي تََخَطَّأهُمْ فِي ذَلِكَ وَإِلَّا فَلَا كَرَاهَةَ أَخْذًا مِمَّاي َأْتِي فِق مَسْأَلَةِ تَخَطِّي الْمُعَظَّمِ فِي النُّفُوسِ اه . عش عَلَى م ر.قَوْبُهُ: رِفَابَ النَّاسِ أَيْ قَرِيبَر ِقَابهِِمْ وَإِلَّا فَهُوَ لَآ يَتَخَطَّى إلَّآ الْكَتِفَ اه. شَيْخُنَا وَالْمُرَادُ بِالرِّقَآل ِالْجِخْصُ فَيُكْرَهُ تَخَطِّي رَقَبَةٍ أَوْ رَقَبَتَيْنِ ها. ح ل وَُيؤْخَذُم ِنْ التَّعْبِيرِ بِالرِّقَابِ أَنَّ الْمُرَادَ بِالتَّخَطِّي أَنْ بَرفَْعَ رِجْلَهُ بِحيَْثُ تُحَﻻذِي فِي تَخَِطّيهِ أَعْلَى مَنْكِبِ الْجَالِسِ وَعَلَيْه ِفَمَا يَقَعُ مِنْ الْمُرُورِ بَيْنَ النَّاسِ لِيصَِلَ إلَى نَحْوِ الصَّفِّ الْأَوَّلِ مَثَلًا لَيْسَ مِنْ التََّخطِّي بَلْ منِ ْخَرْقِ الصُّفُمفِ إنْ لَمْ يَكُنْ ثَمَّ فُرَجٌ فِي الصُّفُوفِ يَمْشِي فهِيَا ع ش عَلَى م ر.قَوْلُهُ: رَوَاهُ ابْنُ ِحبَّانَ وَالْحَجاِمُ إلَخ ْعَِبارةَُ شَرْحِ الرَّوِْض؛ لَِأنَّهُ شَلَّى الَلّهُ َعلَيْهِ وسََلَّمَ رأََى رَجُلًا يَتَخَطَّى |
نِسَاءَهُ حِينَ أَمَرَهُ اللَّهُ بِذَلِكَ ، فَاخْتَرْنَهُ فَلَمْ يَكُنْ تَخْيِيرُهُ طَلَاقًا ، قَالَ : وَذَكَرَ ابْنُ وَهْبٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ وَعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ وَابْنِ مَسْعُودٍ وَعَائِشَةَ وَابْنِ شِهَابٍ وَرَبِيعَةَوَعُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ وَسُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ وَعَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ كُلُّهُمْ يَقُولُ إذَا اخْتَارَتْ نَفْسَهَا فَلَيْسَ بِشَيْءٍ .قَالَ : وَأَخْبَرَنِي ابْنُ وَهْبٍ عَنْ عَبْدِ الْجَبَّارِ بْنِ عُمَرَ عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَنَّهُ قَالَ : خَيَّرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نِسَاءَهُ فَقَرَرْنَ تَحْتَهُ وَاخْتَرْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ، فَلَمْ يَكُنْ ذَلِكَ طَلَاقًا ، وَاخْتَارَتْ وَاحِدَةٌ مِنْهُنَّ نَفْسَهَا فَذَهَبَتْ ، قَالَ رَبِيعَةُ : فَكَانَتْ أَلْبَتَّةَقُلْتُ : أَرَأَيْتَ إنْ قَالَ رَجُلٌ فِي الْمَسْجِدِ لِرِجَالٍ اشْهَدُوا أَنِّي قَدْ خَيَّرْتُ امْرَأَتِي ، ثُمَّ مَضَى إلَى الْبَيْتِ فَوَطِئَهَا قَبْلَ أَنْ تَعْلَمَ أَيَكُونُ لَهَا أَنْ تَقْضِيَ إذَا عَلِمَتْ وَقَدْ وَطِئَهَا ؟ قَالَ : نَعَمْ ، لَهَا أَنْ تَقْضِيَ إذَا عَلِمَتْ وَيُعَاقَبُ فِيمَا فَعَلَ مِنْ وَطْئِهِ إيَّاهَا قَبْلَ أَنْ يُعْلِمَهَا ؛ لِأَنَّ مَالِكًا قَالَ فِي الرَّجُلِ يَتَزَوَّجُ الْمَرْأَةَ وَيَشْتَرِطُ لَهَا إنْ تَزَوَّجَ عَلَيْهَا أَوْ تَسَرَّرَ فَأَمْرُهَا بِيَدِهَا فَتَزَوَّجَ أَوْ تَسَرَّرَ وَهِيَ لَا تَعْلَمُ ، قَالَ : قَالَ مَالِكٌ : لَا يَنْبَغِي لَهُ | نِسَاءَُه حِينَ أََوَرهُ اللَّهُ بِذَاّكَ ، فَاخْتَرْنَهُ فَلُّمْ يَكَّنْ تَخْيِيرُهُ طَلَاقًا ، قَارَ : ؤَذَكَرَ ابْنُ وَهْبٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِنٍ وَعُمَرَ بْنِ علْخَطُّّابِ وَعَبْكِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ وَابْنِ مَسِعُودٍ وَعَايِشَةَ وَابْنِ شِهَلب ٍوَرَبِعيَةَوَهُمَبَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيز ِوَسُلَيْمَانَ بْنِ بَسَعٍر وَعَطَاءِ بْنِ اَبِي رَبَاحٍ كُلُّّهُمَ يَقُورُ إذَا اخَّتَاَرتْ نَفْسَهَا فَلَيْصَ بِشَئْءٍ .قَالَ : وَأَخْبَرَنِي ابْنُ وَهْبٍ عَنْ عَبَدِ الِجَبَّارِ بْنِ عُمَلَ عَنْ رَبِياَة َبّنِ لبَِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَنَّهُ قَالَ : خَيَّرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللّهُّ عَلَيْحِ ؤَسَلَّمَ مِسَاءَحُ فَقَغَبْنَ تْحْتًّهُ وَاخْتَرْنَ عللَّهَ وَرَسُوﻻَحُ ، فَلَمْ يَكُنْ ذَِلكَ طَلَاقًا ، وَاخْتَارَتْ وَاحَِدةٌ مِنْهُنَّ نَفْسَحَا فَثَهَبَطْ ، غَاَل رَبِيعَةُ : فَكَانَتْ أَلْبَتَّةَيُلْتُ :اَرَأَيْتَ إنْ قَالَ رَجُلٌف ِي علْمَئْجِدِ لِرِجَالٍ اشٍّهَدُاو أَنُّي قَدْ خَيَّرْتُ امْرَأتَِي ، ثُمَّ مَضَى إلَى الْبَيْتِ فَوطَِئَهَا قَبْلَ اَن ْتَعْلَمَ أَيَكُونُ لَهَا أَنْ تَقْضٍيَ إذَا عَلِمَنْ وِّقَدْ وَطِئَهَا ؟ قالَ : مَعَمْ ، لهََا أَنْ تَْقضِيَ إذَا عَلِمَتْ وَيُعَاقَبَ فْيمَأ فَعَلَ مِنْ وَطْئِهِ إيَّحاَا قَبْلَ أَنْ يُعْلِمَحَع ؛ لِأَنَّ مَالِكً اقَالَ فِي لارٌَجُغِ يَةَزَوًّجُ الْمَرْأَةَ وَيَشْتَرِطُ رَهَا إنْ تَزَوَّجَ عٌلَيَْها أَْو تَسَرَّّرَ فَأَمْرُهَا بُيَدِهَى فًّتَزَوَّجَ أَوْ تَسَرَّرَ وَهِئَ لَا تَعَْلنَّ ، قَارّ : قَالَ مَالِكٌ :ل َا يَنْبَغِي لَهُ | نِسّاءَهُ حِينَ أَمَرَهُ اللَّهُ بِذَلِكَ ، فَاخْتَرْنَهُ فَلَمْ يَكُنْ تَخْيِيرُهُ طَرَاقًا ، كَالَ : وَذَكَرَ ابْنُ وَهٍبٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِطٍ وَعُمَرَ بْنِ ارْخَطٍّّابِ وْعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ وَابْنِ مَسْعُودٍ وَاَائِشَةَ وَابْنِ شِهَابٍ وَرَبِيعُةَوَعُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ وَسُلَيْمَانَ بْنِ يَسَاغٍ وَعَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ كُلُّهُمْ يَقُولُ إذَا اخْتَارَتْ نَفْسَهَا فَلَيْسَ بِشَيْءٍ .قَالَ : وَأَخْبَرَنِي ابْنُ وَهْبٍ عَنْ عَبٍّدِ الْجَبَّعرِ بْنِ غُمَرَ عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَنَّهُ قَالَ : خَيَّرَ رَسُولُ اللَّهِ سَلَّى اللَّهُ عَرَيْهِ وٍسَلَّمَ نِسَاءَهُ فَقَرَرْنَ تَحْتَهُ ؤَاخْتَرْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ، فَلَمْ يَكُنْ ذًّلٌكَ طَلَاقًا ، وَاخٍتَارَتْ وَاهِدَةٌ مِنْهُنَّ مِّفْسَهَا فَزَهَبَتْ ، قَالَ رَبِيعَةُ : فَكَانَتْ أَلْبَتَّةَقُلْتُ : أَرَأَيْتَ إنْ غَالَ رَجُلٌ فِي الْمَسْجِضِ رِرِجَالٍ اسْهَدُوا أَنِّي قَدْ خَيَّرْتُ انْلَأَتِي ، ثُمَّ نَضَى إلَى الْبَيْتِ فَوَطِئَهَا قَبْلَ أَنْ تَعْلَمَ أَيَكُونِّ لَهَا أَنْ تَقْضِيَ إذَا عَلِمَتْ وَقَدْ وَطِئَهَا ؟ قَالَ : مَعَمْ ، لَهَا أَنْ تَّقْضِيَ إذَا عَلِمُتْ وَيَّعَاقَبُ فِيمَا فًعَلَ مِنْ وَطْئِهِ إيَّاهَا قَبْلَ أَنْ يُعْلِمَهَا ؛ لِأَمَّ مَالِكًا قَالَ فِي الرَّجُلِ يَتَسَوَّجُ الْمَرٌأَةَ وَيَشْتَرِطُ لَهْا إنْ تَزَوَّجَ عَلَيْهَا أَوْ تَسَرَّلَ فَأَمْرُهَا بِيَدِهَا فَتَزَوَّجَ أَوْ تَسَرَّرَ وَهِيَ لَا تَعْلَمُ ، قَالَ : قَالَ مَالِكٌ : لَا يَنْبَغُّي لَهُ | نِسَاءَهُ حِينَ أَمَرَهُ اللّهَُب ِذَلِكَ ، فَاخْتَرْنَهُ فَلَمْ يَكُْن َتخْيِيرُهُ طَلَاقً ا، قَالَ : وَذَكَرَ ابْنُ َوهْبٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ وَعُمَرَ بْنِ اْلخَطَّابِ وَعَبْدِ اللَِّه يْنِ عَبَّاسٍ وَابْن ِمَسْعُودٍ َوعَائِشَةَو َابْوِ شِهَابٍ وَرَبِيعَةَوَهُمَ ؤَبْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ وَسُلَيْمَانَب ْنِ يََسارٍ وَعَطَءاِ بْنِ أَبِي َربَاحٍك ُاُّهُمْ يَُقولُ إذاَ امْتَارَتْ نَفْسَهَا فَلَيْسَ بِشَيْءٍ .قَال َ: وَأَخْبَرَنِي ابُْ نوَهْبٍ عَن َْعبْدِ الْجَبَّابِ بْنِ عُمَرَ عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ أَبِي عَْبدِ الرَّحْمَن ِأَنَّهُ َقالَ : َخيَّرَ رَسُوﻻُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نِسَاءَهُ قَقَرَرْنَ تَحْتَهُ َوتخْتَْرنَ اللَّهَ وَرَسُولهَُ ، فَلَمْ يَكُنْ ذَلِكَ طَلَاقًا ، وَاخْتَارَْت وَاحِدَةٌ مِنْهُنَّ نفَْسََها فَذَهَبَى ْ ،قَالَ رَبِيعَةُ : فَكَامَتْ َألْبَتَّةَقُلْتُ : أَرَأَيْتَ إنْ قَالَر َجُلٌ فِي الْمَصْجِدِل ِرِجَالٍ اشْهَدُوا أَنِّي قَدْ خَيَّرْتُ امْرَأَتِي ، ثُمَّ مَضَى إلَ ىالْبَيْتِ فَوَطِئَ9َا قَبْلَ أَنْ تَعَْلمَأ َيَكُونُ لَهَا أَن ْتَقْضِيَ إذَا عَلِمَتْ وَقدَْ وَطِئَهَا ؟ قَالَ : نَعَمْ ، لَهَا أَنْ تَقْضِيَ إذَا عَلِمَتْ وَيُعَاَقب ُفِيمَا فَعَلَ مِنْ وَطْئِه ِإيَّاهَا قَبْلَ أَْن يُعلِْمَهَا ؛ لَِأنَّ مَالِكًا قَالَ فِي الرَّجُلِ يَتَزَوَّجُ الْمَرْأَةَ وَيَشْترَِطُ لهََا إنْ تَزَوَّجَ عَلَيْهَا أَوْ تَسَرَّرَ فَأمَْرُهَا ِبيَدِهَا غَتََزوَّجَ أوَْ تَسَرَّرَ وَهِي َلَا تَعْلَمُ ، قَالَ : قَالَ مَالِكٌ : لَ ايَنْبَغِي لَهُ |
؛ لِأَنَّ الْكَسْرَ إذَا لَمْ يَمْنَعْ الِاسْتِعْمَالَ لَا أَثَرَ لَهُ كَذَا بِخَطِّ شَيْخِنَا وَيُجَابُ بِجَعْلِ الْوَاوِ لِلْحَالِ ، وَعِبَارَةُ الْعُبَابِ فَإِنْ لَمْ يَحْتَجْ إصْلَاحًا لَمْ يُؤَثِّرْ أَيْ الِانْكِسَارُ وَقَوْلُهُ وَلَيْسَ كَذَلِكَ لَعَلَّ الْمُرَادَ لَيْسَ كَذَلِكَ مُطْلَقًا وَإِلَّا فَمِنْ التَّفْصِيلِ نَحْوُ قَصْدِ كَنْزِهِ وَهُوَ جَارٍ عِنْدَ عَدَمِ تَعَذُّرِ الِاسْتِعْمَالِ كَمَا هُوَ ظَاهِرٌ . قَوْلُهُ : فَكَذَلِكَ يُمْكِنُ إدْخَالُ هَذِهِ أَيْضًا فِي الْمَتْنِ قَوْلُهُ مُرْصَدًا لَهُ زَادَ فِي شَرْحِ الرَّوْضِ فَلَوْ عَلِمَ انْكِسَارَهُ وَلَمْ يَقْصِدْ إصْلَاحَهُ حَتَّى مَضَى عَامٌ وَجَبَتْ زَكَاتُهُ وَإِنْ قَصَدَ بَعْدَ إصْلَاحِهِ فَالظَّاهِرُ أَنَّهُ لَا وُجُوبَ فِي الْمُسْتَقْبَلِ .ا ه . قَوْلُهُ : أَوْ لَمْ يَنْوِ شَيْئًا قَدْ يُشْكِلُ هَذَا بِعَدَمِ الْوُجُوبِ فِي حُلِيٍّ اتَّخَذَهُ بِلَا قَصْدٍ كَمَا تَقَرَّرَ قَرِيبًا وَيُجَابُ بِأَنَّ الْكَسْرَ هُنَا الْمُنَافِي لِلِاسْتِعْمَالِ ، قُرْبُهُ مِنْ التِّبْرِ وَإِعْطَاؤُهُ حُكْمَهُ . قَوْلُهُ : وَحَيْثُ أَوْجَبْنَاهَا فِي الْحُلِيِّ وَهَذَا بِخِلَافِ مَا حَرُمَ بِعَيْنِهِ كَالْأَوَانِي فَإِنَّهُ لَا أَثَرَ لِزِيَادَةِ قِيمَتِهِ بِالصَّنْعَةِ كَإِنَاءٍ وَزْنُهُ نِصَابٌ وَقِيمَتُهُ ثَلَثُمِائَةٍ فَإِنَّ الْعِبْرَةَ بِمَا بِوَزْنِهِ دُونَ قِيمَتِهِ لِحُرْمَةِ صَنْعَتِهِ . قَوْلُهُ : ثُمَّ يَبِيعُهُ السَّاعِي قَالَ فِي شَرْحِ الرَّوْضِ بِغَيْرِ جِنْسِهِ .ا ه .وَوَجْهُ هَذَا الْقَيْدِ أَنَّهُ لَوْ بَاعَهُ بِجِنْسِهِ وَجَبَتْ الْمُمَاثَلَةُ وَزْنًا وَامْتَنَعَتْ الْمُفَاضَلَةُ فَتَفُوتُ زِيَادَةُ الْقِيمَةِ الْحَاصِلَةِ بِوَاسِطَةِ الصَّنْعَةِ فَتَأَمَّلْهُ قَوْلُهُ : أَنَّهُ لَا وَقْصَ | ؛ لِأَنَّ ألْكَسْرَإ ذاَ لَمْ يَْمنَعْ الاِسْتِعْمَالَ لَا أَثَرَ لَهُ كَذَا بِخَطِّ شَيْخِنْا وَيُجَابُ بِجَعْلِ الْوَاوِ لِلْحَالَّ ، وَعِبَارَةُ الْعُبَابِ فَإِنْ لَمْ يَحْتَجْ إزْلَاحًع غَمْ يُؤَثِّرْ أيَْ الِانْكِسَارُ وَقَوْلُُهو َرَيْسَ كََذلِكَ لَعَلَّ الْمُرَادَ لَيْسَ كَذَِلكَ مُطْلَ4ًا وَإِلَّا فَمِنْ التَّفْصِيلِ نَحْوُ قَصَدِ كَنٌزِهِ وَهُؤَ جَاغٍ عِنْدَ عَدَمِ تَعَذُّرِ الاسْتِعْمَالِ كَمَا هُوَ ظَاهِرٌ . قَوْلُهُ : فَكَذَلِكَ يُمْكِنُ إدْخَالُ هَذِهِ أَيْضًا فِي الْمَتْنِ قَوْلُهُ مُرْصَّدًا لَهُ زَعدَ فِي شَرْحِ الرَّوْظِ فَلَوْ غَلِمْ امْقَِسارَهُ وَلَمْ يَقْصِدْ إصْلَاحَهُ هَتَّى مَضَ ىعَامٌ وَجَبَتْ زَكَاعُهُ وَإِنْغ َصَدٌّ بَعْدَإ صْلَاحِهِ فَألظَّاهُِر أَنَّهُ لَآ وُجُوبَ فِي الْمُسْتَقْبَلِ .ا ه . قَوْلُهُ : أَوْ لَمْ يَنْوِّ شَيْئًا قَدْ يشُْكْلُ هظََا بِعَدَمِ الٍّوُجُوبِ فِي حُلِّيٍا تَّخُّذَهُ بِلَا قَصْدٍ كَمَا تَقَرَّرَ قَريبًا وَيُجَابُ بِأَنَّ ااْكَسْرْ هٍّنَع الْمُنَافِى لِلِساْتِعْمَالِ ، قُرْبُهُ مِنْ التِّبْرِ وَإِعْطَاؤُهُ حُكْمَهُ . بَوْلُهُ : وَحيَْثُ أَوْجَبّنَّاهَا فِي ارْخُلِيِّ وُّهَذَا بِخِلَافِ مَا خَرُمَ بِعَيْنِهِ كَالْأَوَانِي 6َإِنَّهُ لَا أَثَرٌ لِزِيَادَةِ قِىمَتِهِ بِابصَِنْعَةِ كَإِنَاءٍ وَزْمُهُ نَْصعبٌ وَقًيخَتُحُ يَلَثُمِائَةٍ فَإِمَّ الْعِبْرَةِّ بِمَا بِوَزْنِهِ دُونَ قِينَتِهِ غِحُرْمَةِ صَنْعَتِهِ . قَوْلُهُ : ثُمَّ يَبِئعُهُ السٌَاعِي قَالَ فِّي شَرحِْ الرَّوْضِ بِغَيْرِ جِنْسِهِ .ا ه .وَوَجْهُ حَذَا الْقَيٍدِ أَنَّهُ لًّوْ بَاعَهٍّ ِبجِنْسِهِ وَجَؤَتْا لْمُمَاثَلَةُ وَّزْنًا وَامْتَنَعَْت الْمُفَاضَلَةُ فَتَفُوتُ زٍيَادَةُ الْقِيمَةِ الْحَصأِلَةٍّ بِوَاسطَةِ الصَّنْعَةِ فَتَأَمَّلُْه قَوْلُهُ : أَنَّهُ لًّا وَقِصَ | ؛ لِأَنّ الْكَسْرَ إذَا لَمْ يَمْنَعْ الِاسْتِعْمَالَ لَا أَسَرَ لَهُ كَذَا بِخَطِّ شَىْخِنَا وَيُجَابُ بِجَعْلِ علْوَاوِ لِرْحَارِ ، وَعِبَارَةُ الْعُبَابِ فُإِنْ لَمْ يَحْتَجْ إصْلَاحًا لَمْ يُؤَثِّرْ أَيْ علِانْكِصَارُ وَقَوْلُهُ وَلَيْسَ كَذَلِكَ لَعَلَّ الْمُرِادَ لَيْسَ كَذَلِكَ مُطْلَقًا وَإِلَّا فَمِنْ التَّفْصِيلِ نَحْوُ قَصْدِ كَنَّظِهِ وَهُؤً جَارٍ عِنْدَ عَدَمِ تَعَذُّرِ الِاسْتِعْنَالِ كَمَا هُوَ ظَّاهِرٌ . غَوْلُهُ : فَكَذَرِكَ يُمًّكِنُ إدْخَارُ هَذِهِ اَيْضًا فِي الْمَتْنِ قْوٌلُهُ مُرْصَدًا لَهُ زَادَ فِي شَرْحِ الرّّوْضِ فَلَوْ عَلِمّ انْقِسٍارَهُ وَلَمْ يَقْصِدْ إصْلَاحَهُ حَتَّى مَضَى عَامٌ وَشَبَتْ زَكَاتُهُ وَإِنْ قَصَدَ بَاْدَ إصْلَاحِهِ فَالظَّاهِرُ أَنَّهُ لَا وُجُوبَ فِي الْمُثْتَكْبَرِ .ا ه . قَوْلُهُ : أَوْ لَمْ يَنَّوٌ شَيْئًا كَدْ يُشْكِلُ هَذَا بِعَدَمِ الْوُجُوبِ فِي حُلِيٍّ اتَّخَذَّهُ بٌلَا قَصْدٍ كَمَا تَقَرَّرَ قَرِيبًا وَيُجَابُ بِأَنَّ الْكَسْرَ هُنَا الْمُنَافِي لِلِاسْتِعْمَالِ ، قُرْبُهُ مِنْ التِّبْرِ ؤَإِعْطَاؤٍهُ حُكْمَهُ . قَوْلُهُ : وَحَيْثُ اَوْجَبْنَاهَا فِي الْحُرِيِّ وَهَذَا بِخِلَافِ مَا حَرُمَ بِعَيْنِهِ كَالْأَوَانِي فَإِنَّهُ لَا أَثَرَ لٍّزِيَادَةِ قِيمَتِهِ بِالصَّنْعَةِ كَإِنَاءٍ وَزْنُهُ نِصَابٌ وَقِيمَتُهُ ثَلٌثُمِائَةٍ فَإِنَّ ارْعِبْرَةَ بِمَا بِوَزْنِهِ دُونَ قِيمَتِهِ لِحُرْمَةِ صَنْعَتِهِ . قَوْلُهُ : ثُمٌّ يَبِيعُهُ السَّاعِي قَالَ فِي شَرْحِ الرَّوْضِ بِغَيْرِ جِمْسِحِ .ا ه .وَوَجْهُ هَثَا الْقَيْدِ أَنَّهُ لَوٍ بَاعَهُ بِجِنٌّسِهِ وَجَبَتْ الْمُمَاثَلَةُ وَزْنًا وَانْتَنَعَتْ الْمُفَاضَلَةُ فَتَفُوتُ زِيَادَةُ الْقِيمَةِ الْحَاصِلَةِ بِوَاسِطَةِ الصَّنْاَةِ فَتَأَمَّرْهُ قَوْلُهُ : أَنَّهُ لَا وَقْصَ | ؛ لِأَنَّ الْكَْسرَ إذَا لَمْ يَمْنَعْ الِساْتِعمَْالَ لَا أَثَرَ لَهُ كَذَا بِخَطِّ ئَيْخِنَا وَيُجَابُ بِجَعْلِ اغْوَاوِل ِلْحَالِ ، وَعِبَارَةُ الُْعبَابِ فَإِنْ َملْ يَحْتَجْ إصْلَاحًا لَمْ يُؤَثِّرْ أَْي الِانْكِسَارُ وَقَوْبُهُ وَلَيْسَ كَذَِلكَ لَعَلَّ الْمرَُادَ لَيْسَ كَذَِكلَ مُطْلَقًا وَإِلَّا فَمِنْ التَّفْصِيِل نَحْوُ قَصْد ِكَنْزِهِ وَُهوَج َارٍ عِنْدَ عَدَمِ تَعَذُّرِ الِاسْتِعَْمالِ كَمَا هُوَ ظَاهِرٌ . قَوْلُهُ : فَكَذَلِكَ يُمْكِنُإ دْخاَلُ هَذِهِ أَضءًْا فِي الْمتَْنِق َوْلُهُ مرُْصَدًا لَهُ زَادَ فِي شَرْحِ الرَّوْضِ فَلَوْ عَلِمَ انْكِسَارَهُ وَلَمْ يَقْصِدْ إصْلَاحَهُ حَتَّىم َضَى عَازٌ وَجَبَتْ زَكَاتُهُ وَإِنْ قَصَدَ بَعْدَ إصْلَاحِهِ فَالظَّاهِرُ أَنَّه ُلَا وُجوُبَ فِي الْمُسْتَقْبَلِ .ا ه . قَوْلُهُ : أَوْ لَمْ قَْنوِ شَيْئاً قَدْي ُشْكِلُ هذََا بِعَدَمِ الْوُجُوبِ فِي حُلِيٍّ اتَّخَذَهُ بلَِا قَصدٍْ كَمَا تَقَرَّرَ قَرِيبًا وَيُدَابُ بِأَوَّ الْكَسْرَ هُنَا الْمُنَافِي لِلِاسْتِعْمَالِ ، قُرْبُهُ مِنْ الّتِبْرِ وَإِعْطَاؤُهُ حُكْمَهُ . قَوُْلهُ : وَحَيْثُ أَوْجَبْنَاهَا فِي الْحُلِيِّ وَهَذَا بِخِلَافِ مَا حَرُمَ بَِعيْنِهِ كَالْىَوَانِي فَإِنَّهُ لاَ أَثَرَ لِزِياَدَةِ قِيمَتِهِ بِالصَّنْعَةِ كَإنَِاءٍو َزْنُهُ نِصَابٌ وَقِيمَتُهُ ثَﻻَثُمِائَة ٍفَإِنَّ الِْعبْرَنَ بِمَا بِوَزْنِه دُِزنَ قِيمَتِهِ لِحُرْمَةِ صَنْعَتِهِ . قَوْلُهُ : ثُمَّ يَؤِيعُهُ الّسَاعِي قَالَ فِي شَرْخِ الّرَوْضِ بِغَيْرِ جِنْسِهِ .ا ه .وَوَجْهُ هَذَﻻ الْقَيْدِ أَنَّهُ َلوْ بَاعَعُ بِجِنْسِهِو َجَبَتْ الْمُمَاثَلَةُ وَزْنًا وَامْتَنَعَتْ الْمُفَاضََلةُ فَتَفُوتُ زِياََدةُ القِْيمَةِ لاْحَاصِلَةِ بِواَِسَطةِ آلّصَنَْعةِ َفتَأَمَّلْهُ قَوْلُهُ : أَنَّهُ لَا وَقْصَ |
بِبَيْعِهِ وَتَسْلِيمِهِ وَلَا يَضْمَنُ ثَمَنَهُ لِانْتِفَاءِ تَعَدِّيهِ فِيهِ، ثُمَّ قَالَ: وَتَقَدَّمَ أَنَّهُ لَوْ تَعَدَّى بِسَفَرِهِ بِمَا وُكِّلَ فِيهِ وَبَاعَهُ فِيهِ ضَمِنَ ثَمَنَهُ وَإِنْ تَسَلَّمَهُ وَعَادَ مِنْ سَفَرِهِ فَيُسْتَثْنَى مِمَّا مَرَّ: أَيْ فِي قَوْلِهِ وَيَزُولُ ضَمَانُهُ عَمَّا تَعَدَّى إلَخْ قَوْلُهُ نَقْدًا كَانَ أَوْ عَرَضًا تَقَدَّمَ فِي نَظِيرِهِ مِنْ الشَّرِكَةِ عِنْدَ الشَّارِحِ أَنَّ الْأَوْجَهَ امْتِنَاعُ الْبَيْعِ بِالْعَرَضِ مُطْلَقًا فَلْيُنْظَرْ الْفَرْقُ بَيْنَهُمَا بِنَاءً عَلَى مَا اعْتَمَدَهُ وَقَدْ يُجَابُ بِأَنَّهُ لَا تَخَالُفَ فَإِنَّ الْمُرَادَ بِالنَّقْدِ فِي بَابِ الشَّرِكَةِ مَا ذَكَرَهُ هُنَا وَهُوَ مَا يَغْلِبُ التَّعَامُلُ بِهِ وَلَوْ عَرَضًا، وَعَلَيْهِ فَالْعَرَضُ الَّذِي يَمْتَنِعُ الْبَيْعُ بِهِ ثُمَّ مَا لَا يُتَعَامَلُ بِهِ مَثَلًا إذَا كَانَ أَهْلُ الْبَلَدِ يَتَعَامَلُونَ بِالْفُلُوسِ فَهِيَ نَقْدُهَا فَيَبِيعُ الشَّرِيكُ بِهَا دُونَ نَحْوِ الْقُمَاشِ.نَعَمْ يُشْكِلُ عَلَى مَا فِي الشَّرِكَةِ جَوَازُ الْبَيْعِ هُنَا بِالْعَرَضِ حَيْثُ كَانَ الْمَقْصُودُ بِهِ التِّجَارَةَ وَقَدْ يُفَرَّقُ بِأَنَّ مُتَعَلِّقَ الْوَكَالَةِ هُنَا مُعَيَّنٌ كَمَا لَوْ قَالَ: وَكَّلْتُك فِي بَيْعِ هَذَا الْعَبْدِ فَحَيْثُ كَانَ غَرَضُ الْبَائِعِ التِّجَارَةَ فِيهِ كَفَى مَا يَحْصُلُ الرِّبْحُ | بِبَيِْعهِ وَتَسْليِمِهِ وَلَأ يَضْمَنُ ثَمَنَحُ بِانْتِفَاءِ تَعَضِّيهِ فِبهِ، ثُمَّ قَالَ: وَةَقَدًَّمَ أَنَّهُ لَوْ تَعَدَّى بِسَفَرِحِ بِمَا وُكِّلَ فِيهِ وَبَاعَحُ فِيهِ ضَنِنَ ثٌّمَمَهُ وَإِنْ تًسَلَّنَهُ وَعَادَ نًْن سَفَرِهِ فَيُسْتَثْنَى مِمَّا مرََّ: أَيَ فًي قَوْلهِِ وَيَزُورُ ضَمَانُُه عَمًَ اتَعَدَّى إلَخْ قَوْلُهُ نَقْضًا كَأنَ أَوْ عَرَضٌّا تُقدًَّمَ فٌي َنظِيرِهِ منِْ الشَّرِكَةِ عِنْدَ الشَّارِحِ أٍّنَّ الْأَوْدَهَ امْتِناَعُ الْبَيْعِ بٌّالْعَردَ ِمُطْرَقًا فَلْيُنْظَرْ الْفَرْق ُبَيْنَهمَا بِنَاء ًعَلَى حَا اعْتَمَضُّهُ وَقَدْ يُجَابُ بِأَنّْهُ لَا تَخَالُفَ فَإًّنَّ الْمُرَادَ بِﻻلمَّقِّضٌّ فِث بَابِ السَّرِكَةِ مٍا 1ًّكَرَحُ هُنَا وَهُوَ مَا يَغْلِبُ التَعٌَّامُلُ بِهِ وَلَوْع َرَضًا، ؤَعَلَيْهِ فَالْعَرَضُ الَّذِي يَمْتَمِعُ الْبَيْعُ بِهِ ثُمَّ مَ ألَا يُتَعَامٌلُ بِهِ مَثَلَا إذَا كَانَ أَهْلُ الْبَلَدِي َتَعَامَلُونْ بِالْفُلُوسِ فَحِيَ نّقْدُهَا فَيَبِيعُ الشَّريِكُ بهَأ دُونَ نَحْوِ علٌقُمَاشِ.نَعمْ يُشُّكِلُ عٌّلَى مَا فِي الشَّرِكَةِ جَؤَازُ الٍّبْيْعِ هُنَا بِالْعَرَضِ حَيْثُ كَانَ الْمَقْصُودُ بِهِ غرتِّجَارَةَ وَقَدْ يُفَرَّقُ بِأَنَّ مُتَعَفِّقَ علْوَكَالَةِ هُنَام ُعَيَّنٌ كَمَا لَوْ كَالَ: وَكَّْرتُك فِب بَيْعِ َهثَا علْعَبْدِ فَحَيْثًّ كَانَ غَرَضُ الْبَائِغِ التِّجَارَةَ فِيهِ قَفَى نَا يَحْصُلُ الرِّبْحُ | بِبَيْاِهِ وَتَسْلِيمِهِ وٍلَا يَضْمَنُ ثَمَنَهُ لِانْتِفَاءُ طَعَدِّيهِ فِيهِ، ثُمَّ قَالَ: وَتَقَدَّمَ أَنَّهُ رَوْ تَعَدَّى بِسَفَرِحِ بِمَا وُكِّلَ فِيهِ وَبَاعَهُ فِيهِ ضَمِنَ ثَمَنَهُ وِإِنْ تَسَلَّمَهُ وَعَادَ مِنْ سَفَرِهِ فَيُسْتَثْنَى مِمَّا مِّرَّ: أَىْ فِي غِّوْلِهِ ؤَيَزُولُ ضَمَانُهُ عَمّّا تَعَدٌَى إلَخْ قَوْلُهُ نَقْدًا كَانَ أَوْ عَرَضا تَقَدَّّمَ فِي نَظِيرِهِ مِنْ ارشٌَرِكَةِ عِنْدَ الشَّارِحٍ أَنَّ الْأَوْجُهَ امْتِمَاعُ الْبَيْعِ بِالْعَرَضِ مِطْلَكًا فَلْيُنِّظَرْ الْفَلْقُ بَيْنَهُمَا بِنَاءً عَلَى مَا اعْتَمَدَهُ وَقَدْ يُجَابُ بِأَنَّهُ لَا تَخَألُفَ فَإِنَّ الْمُرَادَ بِعلنَّقْدِ فِي بَابِ الشَّرِّكَةِ مَا ثَكَرَهُ هُنَا وَهُوَ مَا ئَغْلِبُ التَّعَامُلٌّ بِّهِ وَلَوْ عَرَضًا، وَعًلَيْهِ فَالْعَرَضُ الَّذِي يَمْتَنِعُ الْبَيْعُ بِهِ ثّمَّ مَا لَا يُتَعَامَلُ بِهِ مَثَلًا إذَا كَانَ أَهْلُ الِبَلَدِ يَتَعَامَلُونَ بِالْفُلُوسِ فَهِيَ نَقْدُهَا فَيَبِيعُ الشَّرِيكُ بِهَا دُونَ نَحْوِ الْقُمَاشِ.نَعَنْ يُشْقِلُ عَلَى مَا فِي الشَّرِكَةِ جْؤَازُ الْبَيْعِ هُنَع بِالْعَرَضِ حَيْثُ قَانَ ارْمَقْصُودُ بِهِ التِّجَارَةَ وَقَدْ ئُفِرَّقُ بِأَنَّ مُتَعَلِّقَ الْوَكَالَةِ هُنَا مُعَئَّنٌ كَمَا لَوَ قَالَ: وَكَّلْتُك فِي بَيْعِ هَذَا الْغَبْدِ فَحَيْثُ كَانَ غَرَضُ الْبَائْعِ التِّشَارَةَ فِيهِ كَفَى مَا يَحْصُلُ الرِّبْحُ | بِبَيِْعهِ وَتَسْلِيمِهِ وَلَا يَضْمَنُ ثَمَنَهُ لِانْتِفَاءِ تَعَدِّيهِ فِيهِ ،ثُمَّ قَالَ: وَتَقَدَّمَ أنََّهُ لَوْ تَعَدَّى بِسَفَرِهِ بِمَا وُكِّلَ فِيهِ وَبَاعَهُ فِيهِ ضَمِنَ ثَمنََهُ وَإِهْ تَسََلّمَهُ وَعَادَ منِْ سَفَرِهِف َيُْستَثْنَى مِمَّا وَرَّ: أَيْ فيِق َوْلِهِ وَيَزُولُ ضَمَانُهُ عمََّا تَعَدَّى إاَخْ قَوْلُهُ نَقْدًا كَانَ أَوْ عََرضً اتَقَدَوَّ فِي نَظِيرِهِ مِنْ الشَّرِكَةِ عنِْدَ الشَّارِحِ أَنَّ الْأَوْجَهَ امْىِنَاعُ لْابَيْعِ بِالْعَرَضِ مُطْلَقًا فَلْيُنْظَرْا لْفَْرق ُلَيْنَهُمَا فِنَاسً عَلَى مَا اعْتمََدَهُ وَقدَْ يُجَابُ بِأَنَّخُل َا تَخَالُفَ فَإَِنّ الْمُرَادَ بِالنَّْقدِ فِي بَابِ الشَّرِكَةِ مَا ذَكَرَهُ هُنَأ وَهُوَ مَا يَْغِلبُ التَّعَامُلُ بِهِ َولوَْ عَرَضًا، وَعَلَيْهِ فَالْعَرَضُ الَّذِي يَمْتَنِع ُالْبَيْعُ بِهِ ثُمَ ّمَا لَا يُتَعَامَلُ بِهِ مَثَلًا إذَا كَاوَ أَهْلُ الْبَلَدِ يَتَعَامَلُونَ بِألْلُلُسوِ فَهِيَ نَقْدُهَ اَفيَبِيعُ ابشَّرِيكُ بِهَا دُونَن َحْوِ القُْمَاشِ.نَعَخْ يُشْكِلُ عَلَى َما فِي الشَّرِكَةِ جَوَازُ الْبَيْعِ هُنَا بِالْعَرَضِ حَيْثُ كَانَ الْمَْقصُودُ بِهِ لاتِّجاَرَةَ وقََدْ يُفَرَّقُ بِأَنَّ مُتَعَلِّثَ الْوَكَالَةِ هُنَا مُعَيَّنٌ كمََا لَوْ قَاغَ: وَكَّلْتُك فِي َبيْع ِهَذَا الْعَبْدِ فَحَيْثُ كَانَ غَرَضُ الَْبآسِعِا لتِّجَارَةَ فِيعِ كَفَى مَا ؤَحْصُُل الرِّبْحُ |
بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى قَالَ أَبُو الْقَاسِمِ الْجَوْهَرِيِّ ، وَقَدْ قِيلَ عَلَى فِطْرَةِ أَبِيهِ ، وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ كَانَ هَذَا فِي أَوَّلِ الْإِسْلَامِ قَبْلَ أَنْ تَنْزِلَ الْفَرَائِضُ وَيُؤْمَرَ الْمُسْلِمُونَ بِالْجِهَادِ قَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ كَأَنَّهُ يَذْهَبُ إِلَى أَنَّهُ لَوْ كَانَ يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ ، ثُمَّ مَاتَ قَبْلَ أَنْ يُهَوِّدَهُ أَبَوَاهُ أَوْ يُنَصِّرَانِهِ لَمْ يَتَوَارَثَا ؛ لِأَنَّهُ مُسْلِمٌ وَهَذَا كَافِرٌ وَهَذَا الَّذِي قَالَهُ لَيْسَ بِبَيِّنٍ ؛ لِأَنَّهُ بِنَفْسِ تَمَامِ الْوِلَادَةِ يَسْرِي إِلَيْهِ هَذَا الْحُكْمُ مِنْهُمَا . فَصْلٌ قَوْلُهُ فَأَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ أَوْ يُنَصِّرَانِهِ يُرِيدُ أَنَّ أَبَوَيْهِ هُمَا اللَّذَانِ يَصْرِفَانِهِ عَنْ الْفِطْرَةِ وَمَا خُلِقَ عَلَيْهِ مِنْ الْإِيمَانِ إِلَى دِينِ الْيَهُودِيَّةِ والنصرانية وَيَحْتَمِلُ ذَلِكَ وَجْهَيْنِ : أَحَدُهُمَا أَنَّهُمَا يُرَغِّبَانِهِ فِي الْيَهُودِيَّةِ أَوْ النَّصْرَانِيَّةِ وَيُحَبِّبَانِ ذَلِكَ إِلَيْهِ حَتَّى يُدْخِلَانِهِ فِيهِ ، وَالثَّانِي أَنَّ كَوْنَهُ تَبَعًا لَهُمَا فِي الدِّينِ يُوجِبُ الْحُكْمَ لَهُ بِحُكْمِهِمَا فَيَسْتَنُّ بِسُنَّتِهِمَا وَيُعْقَدُ لَهُ عَقْدُ الذِّمَّةِ بِعِقْدِهِمَا لَهُ ويوارثهما ، وَاَلَّذِي يَقْتَضِيهِ هَذَا الْحَدِيثُ كَوْنُهُ تَبَعًا لَهُمَا ، وَإِنْ اخْتَلَفَتْ أَدْيَانُهُمَا . فَصْلٌ وَقَوْلُهُ كَمَا تناتج الْإِبِلُ مِنْ بَهِيمَةٍ جَمْعَاءَ يُرِيدُ تَامَّةَ الْخَلْقِ هَلْ تُحِسُّ فِيهَا مِنْ جَدْعَاءَ يُرِيدُ ، وَاَللَّهُ أَعْلَمُ لَا جَدْعَاءَ فِيهَا مِنْ أَصْلِ الْخِلْقَةِ ، وَإِنَّمَا تُجْدَعُ بَعْدَ ذَلِكَ وَيُغَيَّرُ خَلْقُهَا | بِلَبِّكُمٍّ كَالُوا بَلَى َغآلَ اَبّو الْقَاسِمِ الْشَوْهَرِيٌّ ، وَقَدْ قِيلَ عَلِّى فِطْرَةِ أَبِيهِ ، وَّقَالَ مُهَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ كَانٌّ هَذَا فِي أَّوَلِ الْإِسْلَامِ قَبْلَ أَنْ تَنْزِلَ ارْفرََائِضُ وَيُؤْنَرَ الْمُسْلِمْنوٍ بِالْجِهاَدِ قَالَ أَبُو عُلَيْدَةَ كَأَنَّهُ يَذْهَبُ إِرَى اَنَّهُ لَوْ ظَامَ يُولَدُ عَلَىا لْفِطْرَةِ ، ثُمَّ نَاىَ قَبْلَ أَنْ يُهَّوِدَهُ أَبْوَاهُ أَوْ يُنَصِّرَانِِخ لَمْ يَتَوَارَثَع ؛ لِأُّنَّهُ مُسْلِمٌ وَهَذَا قَافِرٌ وَهَذَا اّلَذِي قَالهَُ لَيْسَ بِبَيِّنٍ ؛ لِأَنَّهُ بِنَفْسِ تَمَامِ الْوِلَادَةِ ىَسْرِي إِلَيِْه هَذَا الْحُكْنُ مِنْهُمَا . فَصْلٌ غَوْلُهٍ فَأَبوََاهُ يُهَوِّدَانُهِ أَوْ يُنٌّزِّرَانِهِ يُرِيدُ أَنَّ َأبَوَيْهِ همَُا اللًَّذَانِ يصْرِفَانِهِ عَنْ الْفِطْرَة ِوَمَا خُلِقَ اَلَيْ9ِ نِنْ الْإِيمَانِ إِلَى ضِينِ الْىَهُودِيَّةِ والنصرانئة وَيَحْتٍّنِلُ ذَّلِكَ وَشْحَيْنِ : أَحَضُهُمَا أَنَّهُمَا ئُرَغِّبَانُّهِ فِي الْيَهُوِضيَّةُ آَوْ النَّسْرَانِّيَةِ وَيُحَبِّبِانِ ذَلِكَ إَلَيْهِ حَتَّى يُدْخِلَانِهِ فِيهِ ، وَالثَّانِي أَنَّ كَوْنَهٌّ تَبَعًا لَهُمَا فِغ الضِّينِ يُوجِبُ الْحُكْمَ غَهُ بِحُكْمٌهِمَا فَيَسْتَمُّ بِسُنٌّتِهِمَأ وَيُعْقَدُ لَهُ عَقْدُ الذِّمَّةِ بِعِقْدِهِمَّا رَهُو يولرثهما ، وَاَلَّذِى يًّقْتَضِيهِ هَذَا الْحَدِيثُ كَوٍخُهّ تَبَ7ًا لَهُمَا ، وَإِنْ عخْتَلَفَْت أَدْيَانُحُمَا . فَصْلٌ وَقَوْلُهُ كَمَا تناتج الْإِبِلُ مِنْ بَعِيمَةٍ جَنْعَاءَ يُرِيجُ تَامَّةَ الْخَلْقِ هَلْ تُحِسُّ فِيها مِنْ جَدْعَاءَ يُرِيدُ ، وَاَلفَّهُ أَ8ْلَخُ لَا جَدْعَاءَ فِيهَا مِمْ أَصْلِ الْخِلْقَةُ ، وَإِنَّمَا تُجْدَعُ بَعْدَ ذَلِكَ وَيُغَيَّرُ خَلْقُهَا | بِرَبِّكِّمْ قَالُوا بَلَى قَالَ أَبُو الْقَاسِمِ الْجَوْهَرِيِّ ، وَقَدْ غِيلَ عَلَى فِطْرَةِ أَبِيهِ ، وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ كَانَ هّذَا فِي أَوَّلِ الْإِسْلَامِ قَبْلَ أَمْ تَنْزِلَ الْفَرَائِضُ وَيُؤْمَرَ الْمُسْلِمُونَ بِالْجِهَادِ قَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ كَاّنَّهُ يَذْهَبُ إِلَى أَنَّهُ لَوَ كَأنَ يُولَدُ عَلًّى الْفِطْرَةِ ، ثُمَّ مَاتَ قَبْلَ اَنْ يُهَوِّدُهُ أَبَوَاهُ اَوْ يُنَصِّرَانِهً لَمْ يَتَوَارَثَا ؛ لِاَنَّهُ مُسْرِمٌ وَهَذَا كِافِغٌ وَهَذَا الَّذِي قَالَهُ لَيْسَ بِبَيِّنٍ ؛ لِأَنَّهُ بِنَفْسِ تَمَانِ الْوِرَأدَةِ يَسْرِي إِلَيْهِ هَذَا الْحُكْمُ مِنْهُمَا . فَصْرٌ قَوْلُهُ فَأَبَوَاهُ يُهَوِّدَعنِحِ أَوْ يُنَصَِرِانِهِ يُرِيدُ أَنَّ أَبَوَيْهِ هُمَا ارلَّذَانِ يَصْرِفَانِهِ عَنْ الْفِطْرَةِ وَمَا خُلِقَ عَلِيْهِ مِنْ الْإِيمَانِ إِرَي دِينِ الْيَحُودِيَّةِ والنصرانية وَيَحْتَمِلُ ذَلِكَ وَجْهَيْنِ : أَحَدّحُمَا أَنَّهُمَا يُرَغِّبَعنِهِ فِي الْيَهُوضِيَّةِ أَوْ النَّصْغَانِيَّةِ وَيٌّهَبِّبَانِ ذَلِكَ إِلَيْهِ حًّتَّى يُدْخِلَانِهِ فَّيهِ ، وَالثَّانِي أٌّنَّ كَوْنَهُ طَبَغًأ لَهُمَا فِي الدِّينِ يُوجِبُ الْحُكْمَ لَهُ بِحّكْمِهِمَا فَيَسْتَنُّ بِسُنَّتِهِمَا وَيُعْقَدُ لَهُ عَقْدُ الذِّمَّةِ بِعِقدِهِمَا لَهُ ويوارثهما ، وَاَلَّذِي يَقْتَضِيهِ هَذَأ الْحَدِيثُ كَوْنُهُ تٌبَعًا لَهٍّمٌا ، وَإِنْ اخْتَلٍفَتْ اَدْيَانُهٌّمَا . فَصْلٌ وَقَوْلُهُ كَمَا تناتج الْإِبِلُ مِنٌ بَهِيمَةٍ جَمْعَاءَ يُرِىدُ تَامَّةَ الْخَلْقِ هَلْ تُحٍسُُّ فِيهَا مِنْ جَدْعَاءَ يُرِيدُ ، وَاَللَّهُ أَاْلَمُ لَا جَدْعِّاءَ فِيهَا مِنْ أَصْلِ الْخِلْقَةِ ، وَإِنَّمَا تُجْدَعُ بَعْدَ ذَلِكَ وَيُغَيَّرُ خٌلْقُهَا | بَِربِّكُمْ قَلاُوا بَلَى قَالَ أَبُو الْقَاسِمِ الْجَوْهَرِيِّ ، وَقَدْ قِيلَع َلَى فِطْرَةِ أَبِقهِ ، وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ َكانَ هَذَا فِي أَوَّلِ الْإِسْلاَمِ قَبْلَ أَنْ تَنْزِلَ الْفَؤَائِضُ وَيُؤمَْرَ الْمُسْلِمُونَ بِﻻاْجِهَادِ قَالَ لَبُو عُبَيْدَة َكَأَنَّهُ يَذْهَبُ إِلَى أَنَّهُل َو ْكَانَ يُوَلدُ عَلَى الْفِجْرَةِ ، ثُمَّ مَغتَ قَبْلَ أَنْ يُهَوِّدَهُ أَبَوَاهُ أَوْ يُنَصِّرَانِهِ لَمْ َيتَوَارَثَا ؛ لِأَنَّهُ مُسْلِمٌ وَهَذَا كَافِلٌو َهَذَا الَّذِي يَااَهُ لَيْسَ بِبَيِّنٍ ؛لِأَنَّهُ بِنَفْسِ تَمَامِ الْوِلَداَة ِيَسْرِي إِلَيْهِه َذَا الْحُكْمُ ِمنْهُمَا . فَصْلٌ قَوْلُهُ فَأَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ أَوْ يُنصَِّرَانِهِ يُرِيدُ أَنَّ أَبَوَيْهِ هُمَا اللَّذَانِ يَضْرَِفانِهِ عَنْ الْفِطْرَةِ ومََأ خُلِقَ علََيْهِ مِْنا لْإِيمَانِ إِلَى دِينِ الْيَهُودِيَّةِ والصنرغنية وَيَحْتَمِلُ ذَلِكَ وَجْهَيِْن : أَحَجُهُمَ اأَنَّهُمَا يُرَغِّبَانِهِ فِي لاْيَهُودِيَّةِ أَوْ النَّصْرَانيَِّةِ وَيُحَبِّبَانِ ذَلِكَ إِلَيْهِ حَتَّى يُدْمِلَاةِهِ فِيهِ ، وَالثَّانِي أَنَّ كَوْنَهُ تَبَعًا لَُهماَ فِي الدِّينِي ُوجِبُ الْحُْكمَ لَهُ بِ-ُكْمِهِمَا فَيَسْتَنُّ بِثُنَّتِهِمَا وَءُعْقَدُ لَهُ عَقْدُ الذِّمَّةِب ِعِقِْدهِمَا لَهُو يوارثهما ، وَاَلَّذِي يَقةَْضِيهِ هََذا الْحَديِثُ كَوْنُهُ تَبَعًا لَُهمَا ، وَإِنْ اخْتَلَفَتْ َأدْيَإنُهُماَ . فَصْلٌ َوقَوْلُهُ كََما تناتج الْإِبُِف مِنْ بَهيِمَةٍ جَمْعَاءَ يُرِيدُ َتامَّةَ الْخَلْقِ هَلْ تُحِسُّ فِيهَا مِنْ جَدْعَاءَ يُرِؤدُ ، وَاَللَّهُ أَعْلَمُ لَا جَدْ7َاؤَ فِيهَا مِنْ أَصْلِ الْخِلْقَةِ ، وَإنَِّمَا تُجْدَعُ بَعْدَ 1َلِكَ وَيُغَيَّرُخ َلْقُهَا |
وَمِمَّا رَوَى أَبُو سُهَيْلِ بْنُ مَالِكٍ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ سَعْدٍ | وْمّمَّا رَنَى أَبُو شُهَئْلِ بْنُ مَالِكٍ، عَنْ سَعِيد،ٍ عَنْ سعٍَْد | وَمِمَّأ رَوَى أَبُؤ سُهَيْلِ بَنُ مَالِكٍ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ سَعْدٍ | وَِممَّا رَوَى أَبُو سُهَْليِ بْنُ مَالِكٍ، عنَْ سَعِيدٍ، عَنْ سَعْدٍ |
ودَعْوَاهُمُ حَمْدٌ لَهُ وَملاَمَةٌ لأَهْلِ نُذُورٍ لاَ يُوَفَّى لَهُمْ نَذرُ | ودَعْوَأهمُُ حَحْدٌ لَهُ وَملاَمَةٌ لأٍّهْلِ نُذُورٍ راَ يًّوَفَّى لَهُمْ نَذرُ | ودَعْوَاهُمُ حَمْدٌ لَهُ وَملاَمَةّ لأَهْلِ نُذُورٍ لا يُوَفَّى لَهُمْ نَذرُ | دوَعْوَاهُمُ حَمْدٌ لَه ُوَملاَمَة ٌلأَْهلِ نُذُورٍ لاَ يُوَفَّى لَُهمْن َذرُ |
وعَنْهُ رضي الله عنه : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَنْزِلُ بِذِي الْحُلَيْفَةِ حِينَ يَعْتَمِرُ وَفِي حَجَّتِهِ حِينَ حَجَّ تَحْتَ سَمُرَةٍ فِي مَوْضِعِ الْمَسْجِدِ الَّذِي بِذِي الْحُلَيْفَةِ، وَكَانَ إِذَا رَجَعَ مِنْ غَزْوٍ كَانَ فِي تِلْكَ الطَّرِيقِ أَوْ حَجٍّ أَوْ عُمْرَةٍ هَبَطَ مِنْ بَطْنِ وَادٍ، فَإِذَا ظَهَرَ مِنْ بَطْنِ وَادٍ أَنَاخَ بِالْبَطْحَاءِ الَّتِي عَلَى شَفِيرِ الْوَادِي الشَّرْقِيَّةِ فَعَرَّسَ ثمَّ حَتَّى يُصْبِحَ لَيْسَ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الَّذِي بِحِجَارَةٍ وَلا عَلَى الأَكَمَةِ الَّتِي عَلَيْهَا الْمَسْجِدُ، كَانَ ثمَّ خَلِيجٌ يُصَلِّي عَبْدُ اللَّهِ عِنْدَهُ فِي بَطْنِهِ كُثبٌ، كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ثمَّ يُصَلِّي، فَدَحَا السَّيْلُ فِيهِ بِالْبَطْحَاءِ حَتَّى دَفَنَ ذَلِكَ الْمَكَانَ الَّذِي كَانَ عَبْدُ اللَّهِ يُصَلِّي فِيهِ. بخاري: | واَنْهُ رضي الله غنه : أَنَّ رَسُولَ عللَّهِ صلى الر هعليه وسلم قَانَ يَنِّزِلُ بِذِي الْحُلَيْفَةِ حِينَ يَْعتَمِرُ َوفِي حَجَّتِهِ حِينَ حَجَّ تَحْتَ سَمُرَةٍّ فِي مَوْضِعِ الْمَسْجٍّدِ ألَذِّي بِذِي الْحُلَيْفَةِ، وَكَتنَ إٌّذَا رًجَعَ مِنْ غَزٍْو كَانَ فِي تِلْكَ الطَّرِيقِ أَوْ حَجٍّ أَوَّ عُمْرَةٍ هَبَطَ مِنْ بَطْنِ زَادٍ، فَإِذَا َظهَرَ مِنْ بَْطنِ وَادٍ أَمَاخَ بِالْبَطْهَاءِ الَّتِي عَلَى شَفِير ِالْوَادِي ألشَّرْقِيَّةِ فَعَرَّسَ ثمَّ حَتَّى يُسْبِحَ رَيْس عِنْدَ ألْمَسْجِدِ الَّذِي بِحٌشَارَةٍ وَلا عَلَي الأَكَمَةِ الَّتِي عَلَيْهَا الْمَسْجِكُ، كَانَ ثمَّ خَلِجيٌ يُصَلِّي غَبْدُ اللَهِّع ِنْدَهُ فٌي ؤَكْنِهِ كُثبٌ، قَانَ رَسُولُ اللًَّهِ صرى الله عليه وسلن ثمَّ ئُ3لِّي، فَدَحَأ الصُّئْرُ فِئهِ بِالْبَطَْحاءٍ حَتَّى دَفَنَ ذَلِكَ الْنَكاَنَ ارَِذيِ كَانَ عَبْدُ افلَّهِ سُصَلِّي فِيهِ. بخاري: | وعَنْهُ رضي الله عنه : أَنَّ رَسُولَ ارلَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَنْزِلُ بِذِي الْحُلَيْفَةِ حِينَ يَعْتَمِرُ وَفِي حَجَّتِهِ حِينَ حَجَّ تَحْتَ سَمُرَةٍ فِي مَوْضِعِ الْمَسْشِدِ الَّذِي بِذِي ألْحُلَيْفَةِ، وٍّكَانَ إِذَا رّجَغَ مِنْ غَزْوٍ كٍانَ فِي تِلْكَ الطَّرِيقِ أَوْ حَجٍّ أَوْ عْمْرَةٍ هَبَطَ مِنْ بَطْنِ وَعدٍ، فَإِذَا ظَهَرَ مِنْ بَطْنِ وَادٍ أَنَاخَ بِالْبَطْحَاءِ الَّتِي عَلَى شَفِيرِ الْوَادِي ارشَّرْقِيَّةِ فَعَرَّسَ ذمَّ حَتَّى يُصْبٌّحَ لَيْسَ عِنْدَّ الْمَسْجِدِ الَّذِي بِحِجَارَةٍ وَلا عَلَى الأَكٌّمَةِ الَّتِي عَلَيْهَا الْمَسْجِدُ، كَانَ ثمَّ خَلِيجٌ يُصَرِّي عَبْدَ اللَّهِ عِنْدَهُ فِي بَطْنِهِ كُثبٌ، كَانَ رَسُولُ اللِّّهِ صلى الله عليه ؤسلم ثمَّ يُصَلِّي، فَدَحَا السَّيْلُ فِيهِ بِالَّبَطٍحَعءِ حَتَّى دَفَنَ ذَلِكَ الَمَكَانَ ارَّذِي كَانَ عَبْدً اللَّهِ يُصُّلِّئ فِيهِ. بخاري: | وعَنُْه رضي الله عنه : أَنَّ رَسُولَ اللَهِّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَنْزِلُ بِذِي الْحُلَيْفَةِ كِينَ يَعْتَمِرُ وَفِي حَكَتِّهِ حِينَ حَجَّ تحَْتَ سَمُرَنٍ فِي مَوْضِعِ الْمَسْجِدِ الَّذِ قبِذِ يالْحُلَيْفَةِ، وَكَانَ إِذَا رَجَعَ مِنْ غَزْنٍ كَانَ فِي تِلْك َالطَّرِيقِ أَوْح َجٍّ أَةْ عُمْرَةٍ هَبَطَ مِنْ بَكْنِ وَادٍ، فَإِذَا ظَهَرَ مِنْ بَطْنِ وَادٍ أَنَاخَ بِاْلبَطْحَاءِ الَّتِي عَلَى صَفِيرِ ابْوَادِي الشَّرْقِيَّةِ فَعَرَّسَ ثمَّ حَتَّى يُصْبِحَ لَيْسَ عِنْدَ الْمسَْجِدِ الَّذِي بِحِجَارَةٍ وَلا عَلىَ الأََكمَةِ لاَّتِي عَغَيْهَا الْمَسْجِدُ، كَانَ ثمَّ خَلِيجٌ يُصَلِّي عَبْدُ اللَّهِ هِنَْدهُ فِي بَطْنِهِ ُكيبٌ، كَانَ رَسُولُ اللَّهِ 3لى الله عليه وثلم زثَّ يُصَليِّ، فَدَحلَ السَّيْلُ غِيهِ بِاﻻْبَطْحَاءِ حَتَّى دََفنَ ذَلِكَ اْامَكَانَ الَّذِء كَانَ عبَْدُ اللَّهِ يُصَلِّي لِيهِ. بخاري: |
فِى الصَّحِيحِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِىِّ وَقَدْ مَضَى سَائِرُ طُرُقِ هَذَا الْحَدِيثِ وَمَضَى فِى كِتَابِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الَّذِى كَانَ عِنْدَ آلِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ نَحْوَ هَذَا وَأَبْيَنَ مِنْ ذَلِكَ قَالَ فِيهِ : فَإِذَا كَانَتْ شَاةٌ وَمِائَتَيْنِ فَفِيهَا ثَلاَثُ شِيَاهٍ حَتَّى تَبْلُغَ ثَلاَثَمِائَةٍ ، فَإِذَا زَادَتْ عَلَى ثَلاَثِمِائَةِ شَاةٌ فَلَيْسَ فِيهَا إِلاَّ ثَلاَثُ شِيَاهٍ حَتَّى تَبْلُغَ أَرْبَعَمِائَةِ شَاةٍ ، فَإِذَا بَلَغَتْ أَرْبَعَمِائَةِ شَاةٍ فَفِيهَا أَرْبَعُ شِيَاهٍ حَتَّى تَبْلُغَ خَمْسَمِائَةٍ ، فَإِذَا بَلَغَتْ خَمْسَمِائَةِ شَاةٍ فَفِيهَا خَمْسُ شِيَاهٍ . ثُمَّ ذَكَرَهَا هَكَذَا مِائَةً مِائَةً حَتَّى بَلَغَ أَلْفًا قَالَ : ثُمَّ فِى كُلِّ مَا زَادَتْ مِائَةَ شَاةٍ شَاةٌ . باب السِّنِّ الَّتِى تُؤْخَذُ فِى الْغَنَمِ قَدْ مَضَى فِى حَدِيثِ مُسْلِمِ بْنِ شُعْبَةَ عَنْ سَعْرِ بْنِ دَيْسَمٍ عَنْ رَسُولَىْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُمَا قَالاَ فِى الشَّاةِ الَّتِى أَعْطَاهُمَا : هَذِهِ شَافِعٌ وَقَدْ نَهَانَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ نَأْخُذَ شَافِعًا. وَالشَّافِعُ الَّتِى فِى بَطْنِهَا وَلَدُهَا قَالَ فَقُلْتُ : أَىُّ شَىْءٍ تَأْخُذَانِ؟ قَالاَ : عَنَاقًا جَذَعَةً أَوْ ثَنِيَّةً. قَالَ : فَأَخْرَجْتُ | فِى الصَّخِيحِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّهِ ررأَنْصَلاِىِّ وَقَدْ مَّضَى سَائِرُ طُرُقِ حَذَا الْحَدِيثِ زَمَضَي فِى ِكطَابِ رَسُولَّ اللَّهِ صلي الله عليه وسلم ألَّذِى كَناَ عِنْدَ آلِ 7ُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِىَا للَّهُ عَنْهُ نَحْوَ هَذَا وَأَبْبَمَ مِنْ ذَلِكَ قَارَ فِيهِ : فَإِذَا كّانَتْ شَاةٌ وَمِايَتَيْنِ 6َفِيهاَ ثَلاَثُ شِيَاهٍ حَتَّ ىتَبْلُغَ َثلاَثَمِائَةٍ ، فَإِذَا زَادَتْ علََى ذَلاَثِمِائَة ِشَاةٌ فَلَيْسَ 5ِىهَأ إِالَّ ثَرأَثُ شِيَاهٍ حَتٌَّى تَبْلُغَ أَرْبعََمائَةِ شاَةٍ ، فَإِذَا بَلَغَتْ اَلْبَعَمِعئْةٌّ شَاةٍ فْفِيهَا أَرْبَعُ شِيَاهٍ حَىَّى تَبْلُغَ خَمسَْنٍّائٍَة ، فَإذَِا بَلَغَطْخ َمْسَماِئَةٌّ شّاةٍ فَفِيهَا خَمًسُ شِيَاهٍ . ثُمَّ ذَكَرَهَا حَكَذَا مِعئَةْ مِائَة ًحَتَّى بَلَغَ أَلْفًا قَالَ : ثُمَّ فِى كُلِّ مَأ زَداَتْ مِائَةَ شَّاةٍ شَاةٌ . باب السِّنِّ أرَّتِى تُوٌخَذُ فِى الْقَتَِم قَدْ مَضَى فِىح َديِثِ مُسْلِمِب ْنِ شُعْبَةَ عَنْ سَعْرّ بْنِ َدىْسَمٍ عَنْ رَسُولَىْ َرسُولِ اللَّهِ صلى اللخ عريه وسلم أَنَّهُمِأ قَالاَ فِى الشَّاةِ الَّتِى أَعْطَاهُمَا : هَذِهِ شَافِعٌ وَقَْد نَهَانَا رَسُؤلُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلن أَنْ نَأْخُذَ شَافِعًا. وَالشَّآ5ِعُ الَّتِىف ِى بَطْنِهَا وَلَدُهَا قَالَ فَقلُْتُ : أُّىُّ شَىٍْء تَأْخُذَانِ؟ قًّعلاَ : عَنًّاقًا جَذَغَةً أَوْ ثَنِيَّةً. قَالَ : فًّأَخْﻻَجْتُ | فِى الصَّحِيحِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللٍَهِ الأٌّنْصَارِىِّ وَقَدْ مَضَى سَائِرُ طُرُقِ هَذَا ألْحَدِيثِ وَمَضَى فِى كِتَابِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليح وسلم الَّذِى كَانَ عِنْدَ آلِ عُمَرَ بْنِ الْخٍّطَّابِ رَضِىَ اللّهُ عَنْهُ نَحْوَ هَذٌا وَأَبْيَنَ مِنْ ذَرِكَ قَالَ فِيهِ : فَإِذَا كَانَتْ شَاةٌ وَمِائَتَيْنِ فَفِيهَا ثَلاَثُ جِيَاهٍ حَتَّى تَبْرُغَ ثَلاَثَمِائَةَّ ، فَإِذَع زَادَتْ عَلَى ثَلاَذِمِائَةِ شَاةٌ فَلَيْسَ فِيهَا إِلاِّ ثَلاَثُ جِيَاهُّ حَتَّى تٍّبْلُغَ أَرْبَعَمِائَةِ شَاةٍ ، فَإِّذَا بَلَغَتْ اَرْبَعَمِائَةِ شَاةٍ فَفِيهٌا أَرْبَعُ شِيَاهٍ حَتَّى تَبْلُغَ خَمْسَمِائَةٍ ، فَّإِذَا بَلَغَتْ خَمْسَمِائَةِ شَاةٍ فَفِيهْا خَمْسّ شِيَاهٍ . ثُمَّ ذَكَرَهَا هَكَذَا مِائَةً مِائَةً حَتَّى بّلَغَ اَلْفًا قَالَ : ثُمَّ فَّى كُلِّ مَا زَعدَتْ مِائَةَ شَاةٍ شَاةٌ . باب السِّنِّ الَّتِى تُؤْخَذُ فِى الْغَنَمِ قَدْ مّضَى فِى حَدِئثِ مُسْلِمِ بْمِ شُعْبَةَ عَنْ سًعْرِ بْنِ دَيْسَمٍ عَنْ رَسّولَىٌ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله علىه وسلم أَنَّهُمَا قَالاَ فِى الشَّاةِ الَّتِى أَعْطَاهُمَا : هَذِحِ شَافِعٌ وَقَدْ نَهَانَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلن أَنْ نَأْخُذَ شَافِعًا. وَالشَّافِعُ الَّطِى فِى بَطْنِهَا وَلَدُهَا قَالَ فَقُلْتً : أَيُّ شَىْءٍ تَأْخُذَانِ؟ قِّالاٍّ : عَمَاقًا جَذَعَةً أَوْ ثَنِيَّةً. قَالَ : فَأَخْرَجْتُ | فِى الصَّحِيحِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ ىللَّهِ الأَنْصَارِىِّ وَقَدْ مَضَى سَائِبُ ُطرُقِ هَذَا الْحَدِيثِ وَمَضَى فِى كِتَابِ رَسُولِ اللّهَِ صلى الله عﻻيه وسلم الَّذِى كَانَ عِنْدَ آلِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ َرضِىَ الّلَهُ عَنْهُ نحَْوَ هَذَا وَأَبْؤَنَ مِنْ ذَلِطَ قَالَ فِؤهِ : فَإِذَا كَانَتْ شَاةٌ وَوِائَتَيْنِ فَفِهيَا ثَلإَُث شِيَاهٍ حَتَّىت َؤْلُغَ ثَلاَثَمِائَةٍ ، فَأِذَاز َادَتْ عَلَى ثَلاَثِمِائَةِ شتَةٌف َلَيْسَ فِيهَا ِإلاَّ ثَلاَثُ شِيَاهٍ حَتَّى تَبْلُغَ أَرْبَعَمِائَةِ شَاةٍ ، فَإِذَا بَلغََت ْأَرَْبعَمِائَةِ شَاةٍ فَفيِهاَ أَرْبَعُ شِيَاهٍ خَتَّى تَبْلُغَ خَمْسَماِئَةٍ ، فَإِذَا بَلغََىْ خَمْسَمِائَةِ شَاةٍ فَفِيهَا خَمْسُ شِيَهاٍ . ثُمَّ ذَكَرَهَا هَكَذاَ مِائَةً مِائًَة حَتَّى بَلََغ أَلْفًا قَالَ : ثُمَ ّفِى كُلّ ِمَا زَادَتْ ِمائَةَ شَاةٍ شَان ٌ. باب السِّنِّ الَّتِى ُتؤْخَذُ فِى الْغَنَمِ قَدْ وَضَى فِ ىحَديِثِ مُسْلِمِ بْنِ شُعْبَةَ عَنْ َسعْرِ بْنِ دَيْسَمٍ عَنْ رَسُولَىْ رَسُولِ اللَّهِ صلى لاله عليه وصلم أَنَّهُمَا قَالاَ فىِ للشَّاةِ اّلَتى ِأَعْطَاهُمَا : هَذِهِ شَافِعٌ وَقدَْ نَهَانَا رَسُولُا للَّهِ صىلا لله عليه سولم أَنْن َأْخُذَ شَافِعًا. وَالشَّتفِعُ الَّتِى فِى بَطْنِهَا وَلَدُهَا َقالَ َفقُلْتُ : أَىُّ شَىْءٍ تَأْخُذَانِ؟ قَالَا : عَنَاقًا َجَذعَةً أَوْ ثَنِيَّةً. قَالَ : فَأَخْرَجْتُ |
مُتَرَقْرِقٌ لَعِبَ الشُّعاعُ بِمائِهِ فَارْتَجَّ يَخْفُقُ مِثْلَ قَلْبِ الْعاشقِ | متَُرَقْرِقٌ لَعِبَ الشُّعاعُ بِمائِهِ فَارْتَجَّ يَخْفُق ُمِثْلَق ُلْبِ علْعشاقِ | مُتَرَقْرِقٌ رَعَّبَ الشُّعاعُ بِمائِهِ فَارْتَجٌّ يَخْفُقُ مِثْلَ قَلْبِ الْعاشقِ | مُىَرَقْرِقٌ لَعِبَ الشُّعاه ُبِمائِهِ فَارْتَدَّ يَخْفُقُ مِثْلَ قَلْبِ الْعاشقِ |
الشَّافِعِيِّ الْعَمَلُ بِآيَةِ التَّيَمُّمِ فَإِنَّهَا تَنْقُلُ التَّطْهِيرَ عِنْدَ عَدَمِ الْمَاءِ الْمُطْلَقِ إلَى التُّرَابِ وَنَبِيذُ التَّمْرِ مَاءٌ مِنْ وَجْهٍ فَيَكُونُ الْحَدِيثُ مَرْدُودًا بِهَا لِكَوْنِهَا أَقْوَى مِنْ الْحَدِيثِ أَوْ هُوَ مَنْسُوخٌ بِهَا، أَيْ بِآيَةِ التَّيَمُّمِ؛ لِأَنَّهَا مَدَنِيَّةٌ وَلَيْلَةَ الْجِنِّ كَانَتْ بِمَكَّةَ. فَإِنْ قِيلَ نَسْخُ السُّنَّةِ بِالْكِتَابِ لَا يَجُوزُ عِنْدَ الشَّافِعِيِّ فَكَيْفَ يَسْتَقِيمُ قَوْلُهُ: أَوْ هُوَ مَنْسُوخٌ بِآيَةِ التَّيَمُّمِ؟ أُجِيبَ بِأَنَّ ذَلِكَ جَوَابُ أَبِي يُوسُفَ خَاصَّةً، وَالْمُشْتَرَكُ بَيْنَهُمَا هُوَ قَوْلُهُ: عَمَلًا بِآيَةِ التَّيَمُّمِ | ارشَّافِعِيِّ الْغَمْلُ بِآيَةِ التَّيَمُّمِ فَإِنَّهَا تَنْقُلُ ااتَّكْهِئغَ عِنْدَ عَدِّمِ الْمَاءِ الْمُتْاَقِ إرَى الطُّرَابِ وَنَبِيذُ التَُمْرِ مًّاء مِنْ وَجًّهٍ فَيَكُونُ الْحَدِي4ُ مَرْدُؤدًا بِهَا لِقَوْمِهَا أَقْوَى مِنٌ الْحَدِيثِ أَوْ هوُِّ مٍنْسُوخٌ بِهَا، أِّيْ بِآيَةِ التَّئَمُّمِ؛ لِأَنَّهَا مَدَنِيَِّةٌ وَرَيْلَةَ الْجِنِّك َانَتْ بِمَكََةَ. فٍإٍّنْ قِيرَ نَسْخًّ السُّنَّةِ بِالكِْتَابِ لَا يَجُمزُ عِنْدَ الشَّافِعِّيِ فَكيَْفَ يَسْتِّقِيمُ قَوْلهُُ: أَوْ هُّوَ مَنْسُوخٌ بِآيَةِ التَّيَمُّمِ؟أ ُجِيبَ بِأَنَّ ذَلِكَ جَوَابُ أَبِي يُوسًفَ خَصاَّةً،ؤ َالْمُشْتَرَُك بَيْنَهُمَا هُؤَ قَوْلُهُ :عَمَلًا بِآيَةِ التَّىَمّْمِ | السَّافِعِيِّ الْعَمْلُ بِآىَةِ التّيَمُّمِ فَإِنَّهَا تَنْقُلُ التَّطْهِيرِّ عِنْدَ عَدَمٌ الْمَاءِ الْمُطْرَقِ إرَى التُّرَابِ وَنَبِيذُ التَّمْرِ مَاءٌ مِنْ وَجْحٍ فَيَقٌونُ الْحَدِيثُ مَرْدُودا بِهَا لِكَوْنِهَا أًقْوَى مِنْ الْحَدِيثِ أَوْ هُوَ مَنْسُوخٌ بِهَا، أَيْ بِآيَةِ التَّيَمُّمِ؛ لِأَنَّهَا مَدَنِيَّةٌ وَلَيْلَةَ الْجِنِّ كَانَتْ بِمَكَّةَ. فَإِنْ قِيلَ نَسْخُ السّنَّةِ بِالْكِتَابِ لَا يَجُوزُ عِنْدَ الشَّافِعِيِّ فَكَيْفَ يَسْتَقِيمُ قَوْلُهُ: أَوْ هُوَ مَنْسُوخٌ بِآيَةِ التَّيًّمُّمِ؟ أُجِيبَ بِأَنَّ ذَلِكَ جَوَابٌّ أَبِي يُوسُفَ خَاصَّةً، وَارْمُشْتَرَكُ بَيْنَهُمَا هُوَ قَوْلُهُ: عَمَلًا بِآيَةِ ارتَّيَمُّمِ | الشَّافِعِيِّ اْلتَمَلُ بِآيَةِ التَّيَمُّمِ فَإِنَّهَات َنْقُلُا لتَّطْهِيرَ عِندَْ عَدَم ِالْمَاءِ الْمُطْلَقِ إلَى لاتّرَُابِ وَنَبِيذُ العَّمْﻻِم َاءٌ مِنْ زَجْهٍ فَيَكُونُ الْحَديِيُ مَرْدُودً ابِهَا لِكَوْنِهَا أَقْوَى زِنْ اغْحَديِثِأ َوْ هُوَ مَنْسُوخٌ بِهَا، أَيْ قِآيَةِ التَّيَمُّمِ؛ اِأَنّهََا مَدَةِسٌَّة وَلَيْلَةَ الْجِنِّ كَآنَتْ بِمَكَّةَ. فَإِنْ قِيلَ نَسْخُ السُّّنَةِ بِالْكَِتابِ لَا َيجُوزُ عنِْدَ الشَّافِعِءِّ فَكَيْفَ يَشْتَقِيمُ قَوْلُهُ: أَوْ هُوَ مَنْسُونٌ بِآيَةِ التَّيَمُّمِ؟ أُجِيبَ بِأَنَّ َ1لِكَ جَوَابُأ َبِي يُوسُفَ خَاصَّةً، واَلْمُشتَْؤَك ُبَيْنَهُمَا هُوَ قَوْلُهُ: عَمَلًا بِآيَةِ التَّيَمُّمِ |
حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ عَمْرٍو قَالَ: حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ خَالِدٍ الزَّنْجِيُّ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ أُمِّ هَانِئٍ قَالَتْ: دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَكَّةَ وَلَهُ أَرْبَعُ غَدَائِرَ | حَدَّسَنَا دَاودُ بْمُ عَمْرٍو قَالَ: حِّدَّثَنَغ مُشْلِمُ بْنُ خَعلِدٍ الزَّنْجِيُّ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاِهٍد، عَنْ أُمِّ هَاِنئٍ قَالتَْ: دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَْيهِ وَسَلَّم َمَكَّةَ وَلَهُ أَرْبَعُ غَدَعئِرَ | حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ عَمْرٍو قَالَ: حَدَّثَنَا مُسْرِمُ بْمُ خَالِدٍ الزَّنْجِيُّ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، غَنّ أُمِّ هَامِئٍ قَالَتْ: دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ اَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَكَّةَّ وَلَهُ أَرْبَعُ غَدَائِرَ | حَدَّثَنَأ دَاوُدُ بنُْ عَمْرٍو َ4الَ: حدََّثََوا مُسْلِمُ بْنُ خَالِدٍ الَزّنْجِيُّ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِثحٍ،ع َن ْمُجَاعِدٍ، عَنْ أُمِّ هَانِئ ٍقَلاَعْ: دَخَلَ رَسُولُ الَلّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَكَّةَ وَلَهُ أَرْبَعُ غَدَاءِرَ |
الْقِرَاءَةِ بِالنُّونِ يَكُونُ فَاعِلُ الْفِعْلِ هُوَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ، وَمَفْعُولُ الْفِعْلِ أَنْ لَوْ نَشاءُ أَصَبْناهُمْ بِذُنُوبِهِمْ أَيْ أَنَّ الشَّأْنَ هُوَ هَذَا، وَعَلَى الْقِرَاءَةِ بِالتَّحْتِيَّةِ يَكُونُ فَاعِلُ يَهْدِ هُوَ أَنْ لَوْ نَشاءُ أَصَبْناهُمْ بِذُنُوبِهِمْ أَيْ: أَخَذْنَاهُمْ بِكُفْرِهِمْ وَتَكْذِيبِهِمْ، وَالْهِدَايَةُ هُنَا بِمَعْنَى التَّبْيِينِ، وَلِهَذَا عُدِّيَتْ بِاللَّامِ. قَوْلُهُ: وَنَطْبَعُ عَلى قُلُوبِهِمْ أَيْ:وَنَحْنُ نَطْبَعُ عَلَى قُلُوبِهِمْ عَلَى الِاسْتِئْنَافِ، وَلَا يَصِحُّ عَطْفُهُ عَلَى أَصَبْنَا لِأَنَّهُمْ ممن طبع الله على قلبه لِعَدَمِ قَبُولِهِمْ لِلْإِيمَانِ وَقِيلَ: هُوَ مَعْطُوفٌ عَلَى فِعْلٍ مُقَدَّرٍ دَلَّ عَلَيْهِ الْكَلَامُ، كَأَنَّهُ قِيلَ: يَغْفُلُونَ عَنِ الْهِدَايَةِ وَنَطْبَعُ وَقِيلَ:مَعْطُوفٌ عَلَى يَرِثُونَ، قَوْلُهُ: فَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ جَوَابُ لَوْ، أَيْ: صَارُوا بِسَبَبِ إِصَابَتِنَا لَهُمْ بِذُنُوبِهِمْ وَالطَّبْعِ عَلَى قُلُوبِهِمْ لَا يَسْمَعُونَ مَا يَتْلُوهُ عَلَيْهِمْ مَنْ أَرْسَلَهُ اللَّهُ إِلَيْهِمْ مِنَ الْوَعْظِ وَالْإِعْذَارِ وَالْإِنْذَارِ.وَقَدْ أَخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ وَابْنُ الْمُنْذِرِ وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ: ثُمَّ بَدَّلْنا مَكانَ السَّيِّئَةِ الْحَسَنَةَ قَالَ: مَكَانَ الشِّدَّةِ الرَّخَاءَ حَتَّى عَفَوْا قَالَ: كَثُرُوا وَكَثُرَتْ أَمْوَالُهُمْ. وَأَخْرَجَ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَعَبْدُ بْنُ | الْقِرَاءِّةِب ِالنُّونِ ىَكُونُ فَاعِلُ الْفِعْرِ هُوَ اللَّهُ سُبّحَانَحُ، وَمَفٍّعُورُ الْفِعْلِ أَنْ لَزْ نَشعءُ أَزَبْناهٍّمْ بِذُنُّوبِهِمْ أَيْ أَنَّ الشَّأْنَ هُوَ هَذَا، وَعَلَى لاْقِرَاءَةِ ِبالتَّحْتِيَّةِ يَكُونُ فٌّاعِلُ يَهْدِ هُوَ أَنْ لَوْ نَشاءُ أَصَْبناهُمْ بِذُنُوبِحِمْأ َيْ: أَخَذْنٌاهُمْ بِكُفْرِهِمْ ؤَتَكْذِببِهِمْ، وَالْهّدِّايَةُ هُنَا بِمَعْنَى الَتّبْيِنيِ، وَلِهَذَا عُدِّيَتْ بِاللَّامِ. قَوْلٍّهُ: وَنَضْبَعُ عَلى قُلُوبِهِمْ أَيْ:وَنَحْنُ نَطْبَعُ علَى كُُلؤبِهِمْ عَلَى الٍّاسِْةئْنَافِ، ؤَلَا يَصِحُّ عَطْفُهُ عَلَى أَصَبْمَع لِّأَنَّهُمْ ممن طبع الله على قربه لِعَدَمِ قَبُؤرِهِمْ ِللْإًّينَانِ وَقِئل: هُوَ مَاْطَّوفٌ عَلَى فِعْلٍ مُقََضّرٍ دَلَّ عَلَيْهِ الٌكَرَامُ، ضَأَخََهُ قِيﻻَ: يَغْفُلٍّونَ عَنِ الْهِدَايَةِ وَمَطْبَعُ وَقِيلَ:مَعْطُوفٌ عرَِى يَرثُِونَ، قَوُْلهُ: َفهُمْ لَا يسَْمَعُؤنَ جَوَابُ لَوْ، أَْي: صَارُوا بِسَبَبِ إِصَابَتِنَا لَهُمْ بِذُنُوبِهَّمْ وَالطَّقْعِ عَلَى قُلُوبِهِمْ لا يَسْمَ7ُومٍ مَا يَتْﻻُوهُ عَلَيٍهِمْ مٍّنْ أَرْسَرَهُ اللَّّهُ إِلَيِْهمْ مِنَ الْؤَعْظِ وَألْإِعْذَارِ وَالْإِْمذَارِ.وَقدَْ أًّخْلَجَ ابْنُ جَرِيرٍ وَابْنُ لاْمُنْذِرِ وَابْنُ أَبِي حُّغِتمٍ عَنِ ابْنِ َعبَّاسٍ فِي بَوْلِهْ: ثُمَّ يَدَّلْنا مَكانَ السَّيِّئَةِ علْحَثَنَةَ قَالَ: مَقٌانَ الشِّدَّةِا لرَّخَاءَ -َطَّى عَفَوًا قَالَ: كَثُرُوا وَكَثُرَطْ أَمَّوَالُهُمْ. وٍَّأخْرَ-ٌّ ابْطُ أَبِي شَيْبَةَ وَعَبَدُ بْنُ | الْقِرَاءَةِ بِالنُّؤنِ يِّكُونُ فَاعِلُ الْفِعْلِ هُوَ اللَّهُ سُبْحَانًّهُ، وَمَفْعُورُ الْفِعْلِ أَنْ لَوْ نَشاءُ أَصَبْناهُمْ بِذُنُوبِهِمْ أَيْ أَنَّ الشَّأْنَ هُوَ هَذَا، وَعَلَى الْقِرَاءَةِ بِالتَّحْتِيَّةِ يَكُونُ فَاعِرُ يَهْدِ هُوَ اَنْ رَوْ نَشاءُ أَصَبْناهُمْ بِذُنُوبِهِمْ أَيْ: أَخَذْنَاهُمُّ بِكُفْرِهِمْ وَتَكْذِيبِهِمْ، وَالْهِدَايَةُ هُنَا بِمَعْنَى التَّبْئِينِ، وَلِهَذَا عُدِْيَتْ بِاللَّامِ. قَوْلُهُ: وَنَطْبَعُ عَلى قُلُوبِهِمْ أَىْ:وَنَحْنُ نَطْبَعُ عَلَى قُرُوبِهِمْ عَلَى الِاسْتِئْنَافِ، وَلَا يَصِحُّ عَطْفُهُ عَلَى أَصَبْنَا لِأَنَّهُمْ ممن طبع الله على قلبه لِعَدَمِ قَبُولِهِمْ لِلْإِيمَعنِ وَقِيرَ: هُوَ مَعْطُؤفٌ عَلَي فِعْلٍ مًّقَدَّرٍ دَلَّ عَلَيْهِ الْكَلَامُ، كأَنَّهُ قِيلَ: يَغْفُلُونَ عَنِ الْهدَايَةِ وَنَطْبَعُ وَقِيلَ:مَّعْطُوفٌ عَلَى يَغِثُونَ، غِّوْلِهُ: فَهُنْ لَا يَسْمَعُونَ جَوَابُ لَوْ، أَيْ: صَارُوا بِثَبَبِ إِصَابَتِنَا لَهُمْ بَّذُنُوبِهِمٍ وَالطَّبْعِ عَلَى قُلُوبِهِمْ لَا يَسْمَعُونَ مَا يَتْلُوهُ عَلَيْهِمْ مَنْ أَرْسَلٌهُ ارلَّهُ إِلَيْهِمْ مِنَ الْوَعْظِ وَالْإِعْذَالِ وَارٍّإِنْذَارِ.وَكَدْ أَخْرَجَ ابْنُ جَغِيرٍ وَابْمُ الْمُنْذِرِ وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ عَنِ ابِنِ عبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ: ثُمٌّ بَدَّلْنا مَكانَ ارسَّيِّئَةِ الْحَسْنَةَ قَالَ: مَكَانَ الشِّدَّةِ الرَّخَاءَ حَتَّى عَفَوْأ قَالَ: كَثُرُوا وَكَثُرُتْ أَمْوَالُهُمْ. ؤَأَخْرَجَ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ ؤَعَبْدُ بْنُ | الْقَِراءَةِ بِالنُّونِ يَُكو نُفَاعِلُ الْفِعْلِ هُوَ اللَهُّ سُقْحَانَهُ ،وَمَفْعُولُ ﻻلْفِعْلِ أَنْ لَوْ نَشاءُ أَصَبْنﻻهُمْ بِذُنُوبِهِمْ أَي ْآَنَّ الشَّأْن َهُوَ هَذَا،و َعَلَى لاْقلَِاءَةِ بِالتَّحْاِيَّةِ يَكُونُ فَاعِلُ ءَهْدِ هُوَ أَن َْلوْ نَشاُء أَصَبْناهُْم بِذُنُوِبهِم ْأَْي: أَخَذْنَاهُمْ بِكُفْرِهِمْ وَتَكْذِيبِهِمْ، وَالْهِدَايَةُ هُنَا بمَِعَْنى التَّبْيِينِ، وَلِنَ1َا عُدِيّتَْ بِاللَّامِ. قَوْلُهُ: وََنطَْبعُ عَلى قُلُوبِهِمْ أَيْ:وَنَحْنُ نَطْبَاُ عَلَى قُلُوبِهِمْ عَلَى الِاسْتِئْنَافِ، وَلَا يَصِحُّ عَطْفُهُ عَلَى أَصَبْنَا لِأَنَّهُمْ ممن طب عالله على قلبه لعَِدَمِ قَبُولهِِمْ لِلإِْيمَانِ وَقِيلَ: هُوَ مَعْطُوفٌ عَلَ ىفِعْلٍ مُقَدَّرٍ دَلَّ علَيَْهِ الْكَلَامُ، كَﻻَنَهُّ قِسلَ: يَغْفُلُونَ عَنِ الْهِدَايَِة وَنَطْبَغُ وَقِيلَ:مَعْطُوفٌ عَفىَ يَرثُِونَ، َقوْلُهُ: فَهُمْ لَ ايَسْمَعُونَ جَوَابُ لَوْ، أَيْ: صَارُوا بِسَبَبِ إِصَابَتِنَا لَهُمْ بِذُنُوبِخِمْ وَالطَّبْعِ عَلَى قُلُوبِهِكْ لَا يَسْمَعُونَ مَا يَتْلُوتُ عَلَيْهمِْ مَن ْأرَْسَلَهُ اللَّهُ إِليَْهِمْ مِنَ الْوَعْظِ وَالْإِعْ1َارِ وَاْلإِنْذَارِ.وَقَْد أَخْرََج ابْنُ جَرِيرٍ وَابْنُ الْمنُْذِرِ وَاؤْنُأ َبِي حَاتِمٍغ َنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَولِْهِ: ثُمَّب َدَّلْنا َمكانَ السَّيِّئَةِ الْحَسََنةَ قَالَ: مَكَانَ الشِّدَىِّ الرَّخَاءَ حَتَّى عَفَوْا قَالَ: كَثُرُوا وَكَثُرَتْ أَمْوَالُهُمْ. َوأَخْرَجَ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ زَ8َبْدُ بْنُ |
وَيَا مَلِكاً أَدْرَكَتْ مِصرُهُ بِهِ عِزَّةَ الشَّمْسِ بَيْنَ النُّجُومِ | وَيَا مَلِكاً أَدْرَكَتْ مِصرُهُ بِهِ عِزَّة َالشَّمْسِ بَيْنَ انلّجُُموِ | وَئَا مَلِكاً أَدْرَكَتْ مِصرُهُ بِهِ عًزَّةَ الشَّمْسِ بَيْنَ النُّجُومِ | وَيَا مَلِكاً أَدرَْكَتْ مِصرهُُ بِهِ عِزَّةَ الشَّْمسِ بَيْنَ النُُّجومِ |
وَقَالَ أَبُو يُوسُفَ يَأْخُذُهُ نَهْرٌ وَسَيَأْتِي تَوْضِيحُهُ فِي عِبَارَةِ الْمَتْنِ | وَقَالَ أَبُو يُوسُفَ يَأْخُذُهُ نَهْرٌ وَسَيَأْتِي تَوْضِيحُهُ فِي عِبَارَة ِالْمَتْنِ | وَقَالَ أَبُو يًوسُفَ يَأْخُذُهُ نَهْرٌ وَسَيَأْتِي تَوْضِيحُهُ فِي عِبَارَةِ الْمَطْنِ | وَقَالَ أَبُو يُوسُفَ يَﻻْخُذُهُ نَهْرٌ وَسَيَأْتِي توَْضِيحُهُ فِي عبَِارَةِ الْوَتْنِ |
الْحَسَاوِيُّ ، مَنْطِقَةٌ مِنْ مَنَاطِقَ مُحَافَظَةِ الْفُرُوَانِيَّةِ فِي الْكُوَيْتِ. وَهُوَ اِسْمٌ غَيْرُ رَسْمِيٍّ لِجُزْءٍ مِّنْ مَنْطِقَةِ جَلِيبِ الشُّيُوخِ، وَهُوَ مَنْسُوبٌ لِرَجُلِ الْأَعْمَالِ الْكُوَيْتِيِّ الْرَّاحِلِ مُبَارَكِ الْحَسَاوِيِّ عُضْوِ الْمَجْلِسِ التَّأْسِيسِيِّ الَّذِي كَانَ يَمْلِكُ جَانِبًا مِّنْ أَرَاضِي الْمَنْطِقَةِ. أَمَاكِنُ مَأْهُولَةٌ فِي الْكُوَيْتِ. | الْحَشَاوِيُّ ، مَنْضِقَةٌ مِمْ مَنَاطِقَ مَُحافَظَِة الْفُرُوَانِيَّةِ فِي الْكُوَيْتِ. وَهُوَ اِسْمٌ غَيْرُ رًيُمِىٍّ لِجُْزءٍ مِّنْ مَنْطِقَةِ جَلِيبِ ارجُّيُوخِ، ؤَهُوَ مَنُْسوبٌ رَرَجُل الْأَغْمَراِ الْكًوَيْتِيِّ الّْرَاحِلِ مبَُارَكِا لْحَسَاؤِيِّ عُدْوِ ارْمَجْلِسِ التَّأْسِئسِيِّ الَّظِي كَانَ يَمْلِكُ جَانِبًا مِّنْ أَرَاضِى الْمَنْطقَةِ. أَنَاكِنُ مَأْهُولَةُ فِي الُّكُوَيْتِ. | الْحَسَاوِيٌّ ، مَنْطِقَةٌ مٌنْ مَنَاطِقَ مُحَافَظَةِ الْفُرُوَأنِيَّةِ فِي الْكُوَيْتِ. وَهُوَ اِسْمٌ غَيْرُ رَسْمِيٍُّ لِجُزْءٍ مِّنْ نَنْطِقَةِ جَلِيبِ الشُْيُوخِ، وَهُوَ مَنٌّسُؤبٌ لِرَجُلٍ الْأَعْمَالِ الْكُوَيْتِيِّ الْرَّاحِلِ نُبَارَكِ الْحَسَاوِيِّ عُضْوِ علْمَجْلِسِ التَّأْسِيسَّيِّ الَّذِي كَعنَ يَمْلِكُ جَانِبًا مِّنْ اَرَاضِي ارْمَنْطِقَةِ. أَمَاكِنُ مَأْهُولِّةٌ فًّى الْكُوَيْتِ. | ألْحَسَاوِيُّ ، مَنْطِقَةٌ مِنْ مَناَطَِقم ُحَاغظََةِ الْفرُُوَانِيَّةِ فِي الْكُوَيْتِ. وَهُوَا ِسْمٌ غَيْرُ رَسْمِيٍّ بِجُزْءٍ مِّنْم َنْكقَِةِ جَلِيبِ الشُّيُوخِ، وَهُوَ حَنْسُوبٌ لِرَجُلِ الَْأعْمَلاِ تلْكُوَيْتِيِّ اْلرَّاحِلِ مُبَارَِك اْلحَسَاوِيِّ عُضوِْ الْمَجْلِسِ التَّآْصِيسيِِّا لَّذِي كَانَ يَمْلِكُ جَانِبًا مّنِْ أَرَاضِي ارْمَنْطِقَةِ. أَمَاكِنُم َأْهُولَةٌ فِي الْكُوَيْتِ. |
؟ قَالَ: قُلْ كَمَا أَمَرْتُكَ، فَانْطَلَقَ عَليٌّ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله، مَتَى تُبْنِينِى؟ قَالَ: الثالثَةَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ، ثُمَّ دَعَا بِلَالًا، فَقَالَ يَا بِلَالُ إِنِّي زَوَّجْتُ ابْنَتِي ابْنَ عَمِّي، وَأَنَا أُحِبُّ أَنْ يَكُونَ مِنْ سُنةِ أُمَّي، إِطْعَامُ الطعَامِ عِنْدَ النِّكَاحِ، فَأْتِ الْغَنَمَ فَخُذْ شَاة وَأَرْبَعَةَ أَمْدَادٍ أَوْ خَمْسَةً، فَاجْعَلْ لِي قَصْعَةً لَعَلِّي أَجْمَعُ عَلَيْهَا الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارَ، فَإِذَا فَرَغْتَ مِنْهَا فَآذِنِّي بِهَا، فَانْطَلَقَ فَفَعَلَ مَا أَمَرَه، ثُمَّ أَتَاهُ بِقَصْعَةٍ فَوَضَعَهَا بَيْنَ يَدَيْهِ، فَطَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي رَأْسِهَا، ثُمَّ، قَالَ: أَدْخِلْ عَلَيَّ النَّاسَ زُفَّةً زُفَّةً، وَلَا تُغَادِرَنَّ زُفَّةٌ إِلَى غَيْرِهَا يَعْنِي إِذَا فَرَغَتْ زُفَّةٌ لَمْ تَعُدْ ثَانِيَةً فَجَعَلَ النَّاسُ يَرِدُونَ، كُلَّمَا فَرَغَتْ زُفَّةٌ وَرَدَتْ أُخْرَى، حَتَّى فَرَغَ النَّاس، ثُمَّ عَمَدَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم إِلَى مَا فَضَلَ مِنْهَا، فَتَفَلَ فِيهِ وَبَارَكَ، وَقَالَ: يَا بِلَالُ احْمِلْهَا إِلَى أُمَّهَاتِكَ، وَقُلْ لَهُن: كُلْنَ وَأَطْعِمْنَ مَنْ غَشِيَكُنَّ، ثُمَّ إِنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم | ؟ قَألَ: قُلْ كَمَا أَمُرْتُكَ، فَانْطَلََق عَلّيٌ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله، مَتَى تُبْنِينِى؟ قَالَ: ارثالثَةَ إِنْ شَاءَ اللّهَُ، ثّمَّ دَعَا بَلَالًا، فَقًالَ يَا بِلَالُ إِنِّي زَوَّجْتُ ابْنَتْي ابْنَ عَمّّي، وَأَنَا اُحِبُّ أَمْ يَكُونَ مِنْ سُنةِ أُمَّي، إِطْعَامُ الطعَام ِعِنْدَ المِّقَاحِ، فَأْتِ اﻻغَنَمَ فَخُذْ شَاة وَأَرْبَعَةَ أَنْدَادٍ أَوْ خَمْسَةً، فَاجْعَْل لِي قَصْعَةً لَعَلِّي أَجمًُّّعُ اَلَيْهَا الْمعَِّاجِلِينَ وَالْأَنْصَارَ، فَإِذَا فَرَغْت َمِنهَْا فَآذِنِّي بِهٍّا، فَانْطَلَغَ فَفَعَلَ مَا أمًَّرَه، ُذمَّ اَتَاهُ بِقَصْعَةٍ فَوَضَعٌّهٍّا بَيْنَ ئَدَيْهِ، فَطَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ سلى الهل عريه وسلم فِي غَأْسِهَا، ثُمَّ، قَالَ: أَدْغِلْ عَلَيَّ ألنَّاسَ زُفَّةً ُزفَّةً، ؤَلَا تُغّادِرَمَّ زّفَمٌ ِإلَى غَيْرَِهع يَعْنِي إِذَا فٌّرَغَتْ زُفّّةٌ لَنْ تَعُد ْثَانِيَةً فَجََعلَ ارنَّاسُ يَرِدُونَ، قُلَّمَ افَرََغتْ زُفَّةٌ وَلَدَتْ أُخْرَى، حَتَّى فَرَغَ النَّاس، ثُنِّّ عَمَدَ ارنَّبِي صلى الله عليه وسلم إِلَى مَا فَضَلَ ِمنْهَا، َ5تفََلَ فِيهِ وَبَأرَكَ، وَقَالَ: يَا بِلُّالُ احْمِلٍّهَا إٌلَى أُمَّهَتتِكٌّ، وَقُلْ لَهُن: كُلْنَ وَأَجْعِمْنَ مٍنْ غَشِيَكُنَّ، سُمَّ إِنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم | ؟ قَالَ: قُلْ كَمَا أَمَرْتُكَ، فَانْطَلَقَ عَليٌّ، فَقَالَ: ئَا رَسُولَ الله، مَتَى تُبْنِينِى؟ قَالَ: الثالثَةَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ، ثُمَّ دَعٍا بِرَالًا، فَقَالَ ىَا بِلَالُ إِنِّي زَوٍَّجْتُ ابْنَتِي ابْنَ عَمِّي، وَأَنَا أُحِبُّ أَنْ يَكُونَ مِنْ سُنةِ أُمَّي، إِطْعَامُ الطعَامِ عِنْدَ النِّكَاحِ، فَأْتِ الْغَنَمَ فَخُذْ شَاة وَأَرْبَعُةَ أَمْدَادٍ أَوْ خَمْسَةً، فِّاجْعَلْ لِي قَصْعَةً لَعَلِّي أَجْمَعُ عَلَئْهَا الْمُحَاجِلِينَ وَالْأَنْصَارَ، فَإِذَا فَرَغْطَ مِنْهَا فَآذِنِّي بِهَا، فَانْطًلَقَ فَفَعَلَ مَا أَمَرَه، ثُمّْ أَتَاهُ بِقَصْعَةٍ فَوَضَعَهَا بَيْنَ يَدَيْهِ، فَطًعَنَ رَسُولُ اللَّحِ صلى الله عليه وسلم فِي غَأْسِهًا، ثُمَّ، غَالَ: أَدْحِلْ عَلِيَّ النَّاسَ زُفَّةً زُفَّةً، وَلَا تُغَادِرَنَّ زُفَّةٌ إٌّلَي غَيْرِهَا يُّعْنِي إِذَا فَرَغَتْ زُفَّةٌ لَمْ تَعُدْ ثَانِيَةً فَجَاَلَ النَّّاسُ يَرِدُونَ، كُلَّمَا فَرَغَطْ زُفَّةٌ وَرَدَتْ أُخْرَى، حَتَّى فَرَغَ النَّاس، ثُمَِ عَنَدَ النَّبِي صرى الله عليه وسلم إِلَى مَا فَضَلَ مِنْهَا، فَتْفَلُّ فِيهِ وَبَارَكَ، وَقَالَ: يَا بِلَالُ احْنِلْهَا إِلَى أُمَّهَأتِكَ، وَقُلْ لَهُّن: كُلْنَ وَأَطْعِمْنَ مَنْ غَشِيَكُنَّ، ثِمَّ إِنَّ النَّبِيَّ صلى علله عليه وسلم | ؟ قَالَ: قُلْ كَمَا أَمَرْتُكَ، فَانْطَلَقَ عَليٌّ، فَقَالَ:ي َا رَسُولَ الله، مَتَى تبُْنِينِى؟ قَالَ: الثالثَةَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ، سُمَّ \َعَا بِلَالًا، فَقَالَ يَا بِلَالُ إِنِّي زَوَّجْتُ باْنَتِي ابْنَع َّمِي، وَأَنَا أُمِبُّ أَنْ يَكُونَ مِْن سُنةِ أُمَّي، إِطْعَامُ الطعَاكِ عنِْدَ النِّكَاحِ، فَأْتِ الْغَنمََ فَخُذْ شَاة وَأَرْبَعَةَ أَمْدَادٍ أَوْ خَمْسَةً، فَآجْعَل ْلِيق َصْعَة ًلَعَلِّي أَجْمَعُ عَلَيْهَا الْمُهَاجِرِينَ وَالأَْنْصَارَ ،فَإِذَا فَرَغْت َمنِْهَا فَآذِنِّي بِهَا، فَانْطلََقَ فَفَعَلَ َما أَمَﻻَه، ثُمَّ أَتَاهُ ِبقَ2ْعَةٍ فَوَضَعَهَا بَيْنَ يَدَيْه،ِ فَطَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عبيه وسلم فِي رَأْسِهَا، ثُمَّ، قَالَ:ﻻ َدْخِلْ عَلَيَّ التَّاسَ زُّفَةً زُفَّةً، وَلَا تُ6َاِدرَنَّ زُّفَةٌ إَِلى غَيْرِهَا يَعْنيِ إِذَا فَرَ6َتْ زُفَّةٌ لَْم تَعُدْ ثَانِيَةً قَجَعلََا نﻻَّاسُ يَﻻِدُونَ، كُلَّمَا فَرَغَتْ زفَُّةٌ وََردتَْ أُخْرَى، حَتَّى فَرَغَ النَّاس،ث ُمَّ عَمَدَ النَِّبي صلى اللهع ليه سولز إِغَى مَا فَضَلَ مِنْهَا، فَتَفَلَ فِيهِ وَبَارَكَ، وَقَاغَ: يَا بِلاَلُ احْمِلْهَا إِلَى أُمَّهَاتِكَ، وَقُلْ لَهُن: كُلْوَ وَأَطْعِمْنَ منَْ غَشِيَكُنَّ، ثُمَّ إِتَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه ولسم |
بَعْدَ ذِكْرِ مَقَالَةِ الْأَذْرَعِيِّ عَنْ الْأَسْنَى مَا نَصُّهُ وَيُحْتَمَلُ ، أَنَّ الشَّارِحَ أَرَادَ ذَلِكَ بِقَوْلِهِ وَنَحْوِهِ ا ه . قَوْلُهُ وَقَاطِعُ طَرِيقٍ أَيْ قَاتَلَ فِي قَطْعِ الطَّرِيقِ مُغْنِي وَنِهَايَةٌ قَوْلُهُ : ؛ لِأَنَّهُ لَا يُؤْمَرُ إلَخْ قَضِيَّةُ هَذِهِ الْعِلَّةِ ، أَنَّ الْمُرَادَ بِقَوْلِهِ ، إنَّهُ يَأْكُلُ ، أَنَّهُ يَجُوزُ أَنْ يَأْكُلَ ا ه سم . قَوْلُهُ : لَزِمَهُ تَقْدِيمُهَا عَلَى الْحَرَامِ أَيْ وَإِنْ لَمْ تَسُدَّ رَمَقَهُ ثُمَّ يَتَعَاطَى مِنْ الْحَرَامِ مَا تَنْدَفِعُ بِهِ الضَّرُورَةُ ا ه ع ش وَقَالَ سم يَحْتَمِلُ أَنْ يُرَادَ بِتَقْدِيمِهَا مَا يَشْمَلُ مُقَارَنَتَهُمَا كَأَنْ يَضَعَ قِطْعَةً مِنْ الْحَرَامِ عَلَى اللُّقْمَةِ وَيَتَنَاوَلُهُمَا ا ه وَيَدْفَعُ ذَلِكَ الِاحْتِمَالَ قَوْلُ الْمُغْنِي وَيَبْدَأُ وُجُوبًا بِلُقْمَةٍ حَلَالٍ ظَفِرَ بِهَا فَلَا يَجُوزُ لَهُ أَنْ يَأْكُلَ مِمَّا ذَكَرَ حَتَّى يَأْكُلَهَا لِتَحَقُّقِ الضَّرُورَةِ ا ه . قَوْلُهُ : عَلَى قُرْبٍ إلَى قَوْلِ الْمَتْنِ وَلَوْ وَجَدَ فِي النِّهَايَةِ إلَّا قَوْلَهُ وَبَحَثَ إلَى الْمَتْنِ وَقَوْلُهُ وَقِيَاسُهُ إلَى وَإِذَا وَقَوْلُهُ أَيْ إنْ كَانَ إلَى وَقَيَّدَ وَقَوْلُهُ وَرَقِيقُهُمْ قَوْلُ الْمَتْنِ لَمْ يَجُزْ أَيْ قَطْعًا غَيْرُ سَدِّ الرَّمَقِ أَيْ لِانْدِفَاعِ الضَّرُورَةِ بِهِ وَقَدْ يَجِدُ بَعْدَهُ الْحَلَالَ مُغْنِي وَأَسْنَى قَوْلُهُ : وَهُوَ بَقِيَّةُ الرُّوحِ وَلَعَلَّ التَّعْبِيرَ بِبَقِيَّةِ الرُّوحِ ، أَنَّهُ | بَعْدَ ذِكْرِ مَفَالَةِ افْأَذْرَاِئِّ عَنْ ألْأَسْنىَ مَا نٍّصُّهُو َيُحْتَمَلُ ، اَنَّ الشَّارِحَ أَرَادَ ذَلِكَ بِقَوْلِهِ وَنَحْوِهِ ا ه . قَوْلُهُ وَقَاطِعُ طَرِيقٍ اَيْ قَاتَلَف ِي قَطْعً التَّرِيقِ مُغٌّنِي وٍّنَِهايَةٌ قَوْلُهُ :؛ لأَِنَّهُ لَع يُؤْمَرُ إلَخْ قَضِئُّّةُ َحذِهِ الْاِلَّةِ ، أَنَّ الْمرَُادَ قِقَوّلِهِ ، نإَّهُ َئأْكلُُ ،َأنَّهُ يَجُوزُ أَنْ يَْأكُلَ ا ه سم . قَوْلُهُ : لَزِمَهُ تَقْدِيمُهَا عَلَى ارْحَرَامِ اَئْ َوإِنْ لَمْ تَسُدُّ ﻻَمَقَهُ ذُمََّ يَتَعَاطَى مِنْ الْحَرَامِ مُّا تَنْدٌّفِاُ بِهِ الضَّرُورَةُ ا ه ع شوَقَالَ سم يَخْطَمِلُ أَنْ يُرَادَ بِتقَْضِيمِّهَا مَا يٍّسْمَلُ نُقَارَنَتَهُمَا كَأَنْ يَضَعَ قِتْعَتً مِنٌّ ابْكَرَانِ عَلَى الﻻُّقْمَةِ وَيَتَنَاوَلُهُمَا ا ه وَيَدْفَعُ ذَلِكَ الِاحْتِمَألَ قَوْلٍ الْمُغْنِي وَيَبْدَأُ وُجُوبًا بِلُقْمَةٍ حَلَالٍ ظَفِرَ بِهَا فَلَا ئَجُوزُ لَهُ أَنْ يَأكُْلَ مِمََّا ذّكَرَ حَتَّى يَتْكُلَهَا لِتَحٍّقُّقِ الضَرُورَةِ ا ه. قَوْرُحُ : عَلَى قُﻻْبٍ إلَى قَوْلِ الْمَتْنِ وَلَوْ وَشِّدَ فِي النِّهَايِْة الَّا قَوْلَه ُوَبَحَثَ إلَى لاْمَْتن وَقَوْلُهُ َقوِيَاثُه ُإلَى وَإِذَا وَقَوّلُهُ أَيْ إمْ كَانَ إلَى وَقَيَّدَ وَقَوْلُهُ وَرَقِئقًّهُمْ قَوِّلُ ارْمٌتْنِ لَمْ يَجُزْ أَيْ قَطْعاً غُّيْرُ سَّ=ِ الرَّمَقِ اَيْ لِانْدِفَاعِ طلضَِّرُورَةِ بِهِ وَقَدْ يَجِدٍّ يَعْكَهُ اْلحَلَالَ مُغْنِيو َأَسمَى قَوُْلهُ : وٍّهُوَ بَقِيَّةُ الرُّوِح وَلَغَلَّ ارتَّعْبِيرَب ِبَقِيَّةِ الرُّوحِ ، أَنَّهُ | بَعْدَ ذِكْرِ مَقَالَةِ الْأَذْرَعِيِّ عَنٍ الْأَسْنَى مَا نَصُّحُ وَيُحْتَمَلُ ، أَنَّ الشَّارِحَ أَرَادَ ذَلِكَ بِكَوْلِهِ وَنَحْوِهِ ا ه . قَوْلُهُ وٍقَاطِعُ طَرِيقٍ أَيْ قَاتَلَ فِي قَطْعِ الطَّغِيقِ مغْنِي وَنِهَايَةٌ قَوْلُهُ : ؛ لِأَنَّهُ لَا يُؤْمَرُ إلَخْ قًضِيَّةُ هَذِهِ الْعِلٌّّةِ ، أَنَّ الْنُرَادَ بِقَوْلِهِ ، إنَّهُ يَأْكُلُ ، أَنَّهُ يَجُوزُ أَنْ يَأْكُلَ ا ه سم . قَوْلُهُ : رَزِمَهُ تَقْدِيمُهَا عَلَى الَحَرَانِ أَيْ وَإِنْ لَمْ تَسُدَّ رَمَقَهُ ثُمَّ يِتَعَاطَى مُّنْ الْحَرَامِ مَا تّنْدَفِعُ بِهِ الدَّرُورَةُ ا ه ع ش وَقَالَ سم يَحٍتًمِلُ أَنْ يُرَادَ بِتَقْدِيمِهَا مَا يَشْمَلُ مُقَارَنَتَهُمَا كَأَنْ يَضَعَ قِطْغَةً مِنْ الْحَرَامِ عَرَى اللُّقْمَةِ وَيَتَنَاوَلُهُمَا ع ه وَيَدْفَعُ ذَلِكَ الِاحْتِمَالَ قَوْلُ الْنُغْنِي وَيَبْدَأُ وُجُوبًا بِرُقْمَةٍ حَلَالٍ ظَفِرَ بِهَا فَلَا يٍجُوزُ لَهُ أَنْ يَأْكُلَ مِمَّا ذَكَرَ حَتَّى يَأْكُلَهَا لِتَحَقُّقِ الضَّرُورَةِ ا ه . قَوْلُه : عُلَي قُرْبٍ إلَى قَوْلِ الْمَتْنِ وَلَوْ وَجَدَ فِي النَّحَايَةِ إلَّا قَوْلَهُ وَبَحَث إلَى الْمَتْنِ وَقَوْلُه ؤَقِيَاسُهُ إلَي وَإِذَا وَقَوْلُهُ أَيْ إنْ كَانَ إلَى وَقَيَّدَ وَقَوْلُهُ ؤَرَقِيقُهُمْ قَوْلُ الْمَتْنِ لَمْ يَجُزْ أَيْ قَضْعًا غَيْرُ سَدِّ الرَّمَقِ أَيْ لِانْدِفَاعِ علضُّّرورَةِ بِهِ وَقَدْ يَجِدُ بَعْدَحُ الْحَلٌال مُغْنِي وَأَسْنَى قَوْلُهُ : وَهُوَ بَقِيَّةُ الغُّوحِ وَلَعَلَّ التَّعْبِيرَ بِبَقِيَّةِ الرُّوحِ ، أَنَّهُ | بَعْدَ ذِكْرِ مَقَالَةِ الْأَ1ْرَعِيّ ِعَنْا لْأَسْنَى مَا نَصُّهُ وَيُحْتَمَلُ ، أَنَّ الشَّارِح َأََرا\َ ذَلكَِ بِقَوْلِهِ وَنَحْوِهِ ا ه . قَوُْلهُ وَقَاطِعُ طَرِيقٍ أَيْ قَتتلََ فيِ قَطِْع الطَّرِيقِ مُغْنِي وَنِهَايَةٌ قَوْلُهُ :؛ لِأَنَّهُ لَا يُؤْمَرُ إلَخْ قَضِيَّةُ هَذِهِ الْعِلَّةِ ، أَنَّ الْمُرَادَ بِقَوْلِهِ ، إنَّهُ بَأْكُلُ، أَنَّهُ يَجُوزُ أَنْ يَأْكُلَ ا ه سم . َقوْلُهُ : لَزِمَخُ ىَقْديُِمهَا عَلَى الْحَرَماِ أَيْ وَإِنْ َلمْ تَسُدَّ رََمبَهُ ثُمَّ َيتَعَاطَى مِنْ الْحَرَامِ مَا تَنْدَفِعُ بِهِ الضَّرُورَةُ ا هع ش وَقَالَ س ميَحْتَمِلُ أَْن يُرَادَ بِةَقْدِيمِهَا مَا يَشْمَلُ ُكقَارَهَتَهُمَا كَلَنْ يَضَعَ قِطْعَةً مِنْ الْحَرَامِ عَلَى اللُّقْمَةِ وَيَةَنَاوَلُهُمَاا ه وَيَدفَْعُذ َلِكَ الِاحْتِمَالَ قَوُْغ الْمُغْنِي ويََبْدَأُ وُجُوبًا بِلُقْمَةٍ حَلاَلٍ كَفِرَ بَِه افَلَا يَجُوزُ لَُه أَنْ يَأْكلَُ ممَِّا ذَكَرَ حَتَّى يَتْكلَُهَال ِتَحَقُّقِ الضَّرُورَةِ ا ه . قَوْلُهُ : علََى قُرْبٍ إلَى قَوْلِ المَْْتنِ وَلَوْ وَجَدَ فِي النِّهَتيَةِ إرَّا قَوَْلهُ وَبَحَثَ إلَى الْمَتْنِ وَقَوْلُهُ وَقِيَساُهُ لإَى َوإِذَا ةَقَوْلُهُ أَيْ إنْ كَانَ إلَى وَقَيَّدَ وَقَوْرُه ُوَلَقِيبُهُمْ قَوْلُ الْمَتْنِ لَمْ يَجُزْ أَيْ قَطْعًا غَيْرُ سدَِّ لارَّمَقِ أَيْ ِلانْدِفَاعِ الضَّرُورَةِ بِهِ وَقَدْ يَجِدُ بَعْدَهُ الْحَلَالَ مُغْنِي وَأَسْنَى يَوْلُهُ : وَهُوَ يَقِيَّوُ الرُّوحِ وَلَعَلَّ لاتَّعْبِيرَ بِبَقِيَّةِ الرُّوحِ، أَنَّهُ |
بْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَعَائِشَةَ أَنَّهُمَا كَانَا يَقْرَآنِ هَذَا الْحَرْفَ: وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا أَتَوْا، خَفِيفَةً بِغَيْرِ مَدٍّ، أَيْ: يَعْمَلُونَ مَا عَمِلُوا مِمَّا نُهُوا عَنْهُ وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ المؤمنون: خَائِفَةٌ أَنْ يُؤْخَذُوا بِهِ. | بْنِ أَبِي مُلَيْكَةٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِأ َبِي نُلْيّكَةَ، غَنِ اْبنِ عَبَّاسٍ وَعَائِشَةَأ ًنَّهُمَا كَانَا يَقْرَآنِ هَذَا الْحَرْ5َ: وَالَّذُيخَ ُيؤْتُوَن مَا أَتَوْا، خَفِيفَةً بِغَيْرِ مَدٍّ، أَيْ: قَعْمَلُونَ ماَ عَمِلٍّوا مِمَّا نُهُوع عَنْهُ وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ المؤممنن: خَايِفَةٌ َأنْ يُؤْخَذُوا بِهَّ. | بْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبٌّي مُلَيْكَةَ، عَنٌ ابْنِ عَبَّاسٍ وَّغِّعئِشَةَ أَنَّهُنَا كَانَا ىَقْرَآنِ هَذَا الُحَرْفَ: وَالَّذِيمَ يُؤْتُونَ مَا أَتَوْا، خَفِيفَةً بِغَيٌرِ مَضٍّ، أَيْ: يَعٌّمَلُونَ مَا عَمِلُوا مِمَّا نُهُوا عَنْحُ وَقُرُوبُهُمْ وَجِلَةٌ النؤمنون: خَائِفَةٌ أَنْ يُؤِخَذُوأ بِهِ. | بْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَن َْعبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي نُلَيْكَةَ، عَنِ تبِْن عَبَّاسٍ وَعَائِشَةَ أَنَّهُماَ كَانَا يَقْرَآنِ هَذَا الْحَرْفَ: وَالَّذِينَ يُؤْتوُمَ مَا أَتَوْا، خَفِيفَةً بِغَيْرِ مَدٍّ، أَيْ: يَعْمَلُونَ مَا عَمِلُوا مِمَاّ نُهُوا عَنْهُ َوقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ المؤمنون: خَائِفَةٌ أَنْي ُؤْخَذُوا بِهِ. |
Subsets and Splits