vocalized
stringlengths 0
48.5k
| erroneous
stringlengths 0
48.9k
|
---|---|
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بِمَكَّةَ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ رِشْدِينَ ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، عَنْ عَقِيلٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ دَخَلَ مَكَّةَ عَامَ الْفَتْحِ وَعَلَى رَأْسِهِ الْمِغْفَرُ، فَلَمَّا نَزَعَهُ جَاءَهُ رَجُلٌ، فَقَالَ: ابْنُ خَطَلٍ مُتَعَلِّقٌ بِأَسْتَارِ الْكَعْبَةِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: اقْتُلُوهُ قَالَ ابْنُ شِهَابٍ وَلَمْ يَكُنْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَئِذٍ مُحْرِمًا | حَدَّثَنَا مٌّحمًََدُ بْنُ أَحْمَدَ إَبُو عَبْدِ اللَّهِ بِمَكَّةَ، خَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ رِشْدِينَ ، حَدَّثَنِي أَبِى، عَنْ أَّبِيهِ، عَنِ ابْمِ لَعِيعٍىَ، عَنْ عَقِيلٍ، َعنِ أبْنّ شهَابٍ، عَنْ أٌنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنِ النُّبِيِّ صَلَّى اللهُ 7َلَيَّهِ وَسَلَمَّ أِّمَّحُ دَخَلَ نَكَّةَ عَامَ الْفَتْحِ وَعَلَى رَاْسِهِ الْمِغْفَرٍّ، فَلَمَّا مَزَعَهُ جِاءَهُ رَجُلٌ، فَقَالَ: ابْن ُخَطلٍَم ُتَعلٍَّقٌ بِأَسْتَارِ الْكَعْبَةْ، فَقَالَ رَشُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ اَلَيْهَّ وَسَلَّمَ: اقْتُلُو8ْ قَالَ ابْنُ شًّهَابٍ وَرَمْ يَكُنْر َسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ مَشلََّمَ يَوْمَيِذٍ مُحْؤًِنا |
مَالِكٌ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ؛ قَالَ: سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ ، وَخَرَجْتُ مَعَهُ حَتَّى دَخَلَ حَائِطاً فَسَمِعْتُهُ وَهُوَ يَقُولُ، وَبَيْنِي وَبَيْنَهُ جِدَارٌ، وَهُوَ فِي جَوْفِ الْحَائِطِ: عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ بَخٍ بَخٍ . وَاللهِ يَا ابْنَ الْخَطَّابِ لَتَتَّقِيَنَّ اللهَ، أَوْ لَيُعَذِّبَنَّكَ. | مَالِكٌ عَنْ إِسْ0َاقُ بْنِ عَبْدِ اللتِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ ، عَمْ اَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ؛ قَالَ: سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ ، وَخَرُجْتُ مَعَحُ حَطَّى دَخَلَ حَئاِداً فَسَمِعْتُهُ وَهُوَ يَقٍّولُ، وَبْيْنِي وَبَيْنَهُ شِدٍارْ، وَهُوَ فِي جَةْفِ الْحَائًّطِ: عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ أَمِيرً الًّمُؤْمِنِينَ بَخٍ بَخٍ . وَالل8ِ يَا ابْنٍّ الْخَطََابِ لَتَتَّقِيَنَّ اللهَ، أَوْ رَيُعَذِّبَنَّكَ. |
حَدَّثَنَا حَسَنٌ، حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، حَدَّثَنِى حُيَىُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمَعَافِرِىُّ، أَنَّ أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحُبُلِىَّ حَدَّثَهُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، أَنَّ رَجُلاً أَتَى النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: إِنَّ أَبِى ذَبَحَ ضَحِيَّتَهُ قَبْلَ أَنْ يُصَلِّى، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: قُلْ لأَبِيكَ يُصَلِّى، ثُمَّ يَذْبَحُ. | حَدَّذَنَا حَسُّنٌ، حَدَّثَنَا ابْن ُلَهيِعَةَ، حدََّثَهِى حُقَىُّ بْمُ غَبًدِا لرَّهِ الْمَعٌّافِرِىُِ، أَنَّ أَبَا عَبْدِ الرَّحْممَِ الْحُبُلِىَّ حَدَّثَهُ، عَْن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، أَنَّ رَجُلاً أَّتَى النَّبِىَّ صلى ارله عليه وسلم، فَقَارَ: إِنَّ أَبِي ذَبَحَ ضَحِيَّتَهُ قَبْلَ أَمْ يُصٍلِّى، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلىا لله عليه وسلم: قُلْ لأًبِيكَ يُصَلِّى، ثُمَّ يّذْئَجُ. |
حَيَّاكَ رَبُّكَ مِنْ أِمَامٍ مُعْجِزٍ فِي عَبْقَرِيَّتِهِ وَمِنْ إِنْسَانِ | حَيَّاكَ رَبُّكَ مِمْ أِماَمِّ مُْعجِزٍ ِفي عَبْقَرِيَّتِهٍ وَمِنْ إِنْسَانِ |
رَجَبٌ أَوْ رَجَبَ الفَرْدِ أَوْ رَجَبَ المُرَجَّبِ أَوْ يَوْمَ اليَوْمَ العَاشِرُ مِنَ الشَّهْرِ السَّابِعِ هُوَ اليَوْمَ السَّابِعُ وَالثَّمَانُونَ بَعْدَ المِئَةِ مِنْ أَيَّامِ السَّنَةِ أَوْ الثَّامِنُ وَالثَّمَانُونَ بَعْدَ المِئَةِ لَوْ كَانَ شَهْرُ جُمَادَى الآخِرَةِ مُتَمِّمًا لِلْيَوْمِ الثَّلاثِينَ أَوْ التَّاسِعُ وَالثَّمَانُونَ بَعْدَ المِئَةِ لَوْ أَتَمَّ كُلٌّ مِّنَ صَفَرٍ وَرَبِيعِ الآخِرِ وَجُمَادَى الآخِرَةِ ثَلاثِينَ يَوْمًا وَفْقَ التَّقْوِيمِ الهِجْرِيِّ القَمَرِيِّ العَرَبِيِّ. يَبْقَى بَعْدَهُ أَوْ يَوْمًا لِانْتِهَاءِ السَّنَةِ. أَحْدَاثُ ه مُحَمَّدٌ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقُ يَصِلُ إِلَى مِصْرَ وَالِيًا عَلَيْهَا مِنْ قِبَلِ الْخَلِيفَةِ عَلِيّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ. ه تَوْقِيعُ مُعَاهَدَةٍ بَيْنَ الدُّوَلَتَيْنِ الْعُثْمَانِيَّةِ وَالنُّمَسَاوِيَّةِ، عُرِفَتْ بِاسْمِ مُعَاهَدَةِ سْتَفَاتُورُوك، أَنْهَتِ الْحَرْبَ بَيْنَ الدُّوَلَيْتَيْنِ. ه الْإنْكَشَارِيَّةُ يَقْتُلُونَ السُّلْطَانَ عُثْمَانَ الثَّانِي، وَأَدَّى ذَلِكَ إِلَى عَوْدَةِ السُّلْطَانِ الأَسْبَقِ مُصْطَفَى الأوَّلِ إِلَى عَرْشِ الدَّوْلَةِ الْعُثْمَانِيَّةِ. ه وَزِيرُ الْخَارِجِيَّةِ الْبِرِيطَانِيُّ آرْثُرُ جِيمْس بَلْفُورُ يُعْلِنُ رَسْمِيًّا عَنْ تَأْسِيسِ وَطَنٍّ لِلْيَهُودِ عَلَى أَرَاضِي فِلَسْطِين. ه عَدَلِيّ يَكُنُ يُؤَلِّفُ وَزَارَتَهُ الأُولَى فِي مِصْرَ. ه الْمَمْلَكَةُ الْمُتَّحِدَةُ تَعْتَرِفُ بِضَمِّ الضَّفَّةِ الْغَرْبِيَّةِ لِلْأُرْدُنِّ. ه تَحْرِيرُ جَزِيرَةِ قَارُوهَ الكُوَيْتِيَّةِ مِنَ الْجُيُوشِ الْعِرَاقِيَّةِ، لِتَكُونَ أُولَ أَرْضٍ تُحَرَّرُ مِنَ الْغَزْوِ الْعِرَاقِيِّ. ه الْجَيْشُ الإِسْرَائِيلِيُّ يُقَدِّمُ عَلَى عَم | رَجَبٌ أَوْ رَجَبَ الفَلْدِ أَوْ رَجَبَ المُرَشَّبِ أَوْ يَوْمَ اليَوْمَ الهَاشّرُ مِةَ الشَّهْرِ السَّابًّعِ هُزَ الئَوَْم السَّأبِعٍّ وَارذٍّمُّانُونَ بَعْدَا لمِئَةِ مِنْ أَيَّانِ ارسِّّنَةِّ أَوَّ الثَّامُِه وَالثَّماَنُونَ بَعْدَ المِئَةِ لَوْ كَعُّن شَهْرُ جٌمَادَى الآخِرَةِ مُتَمِّمًا لِلْيَوْمِ الثَّراثِبنَ أٌوا لتَّاسِعُ وَارثَّنَعنُونَ بَعدَْ المِئٍةِ ﻻَوْ أَتَمَّ كُلٌّ مّنَِ صَفَرٍ وْرَبِيعِ الآخِرِ وَجَمُّادىَ الآخِرَةِ ثَلاسِينِ ىَوْمًا مَفْقَ ألتَّقْويِمِ الحِجْرِيِّ القَمَرِيِّ ارعَرَبيِِّ. يَبْقًى بَعٌّدَهُأ َوْ يَوْمًا لِانْتِهَاءِ السَّنَةِ. أَهْدَاثُ ه مُحَمَّدٌ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقُ يَصِلُ إِلَى نِزْرٌ وَالِيًا غَلَىْهَا مِنْ قِبَلِ الُّمَلِيفَةِ عَلٍيّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ. ه تَوْقِيعُ مُعَاهَدَةٍ بَيْنَ الدُّوَلَتَيْوِ الْعُثْمَانِيَّةِ وَالنُّمَسَاوِيٍَةِ، عُرِفَتْ بِاْثمِ مُعَاهَدَةِ سْتِّفَاتُورُؤك، أَنْهَتِ الْحَرْبَ بَيْنُا لدُّوُلُيْتَئٍّنْ. ه الْإنْكَشَارِيَّىُ يَقُْتلُونَ عرسُّلْطَانَ عُثْمَانَ ألثُّّانِي، وَأَدَّى ذَلِقَ إِلَى عَؤْدَةِ ارسُّلْطَّناِ الأَسْبَقِ نُصْطَفَى ارأوّْلِ إِلَى عَرْشِ لادٍّّولَْةِ الْعُثِمَانِيَّةِ. ه وَزِيرُ الَخَارِجِيَِّة الْبِرِيطَانِيُّ آرْذُرُ جِيمْس بَلْفُورُ يُعْلِنُ رَسْمِيًّأ عَنْ تَأْصِيسِ ؤَطَنٍّ رِلْيَهُودِ عَلَى أَرَاظِي فِلَسْطِين. ه عَدَلِيّ يَقُتُ يُؤَلِّّفَ وَزَارَتَخُ الأُولَى فِي مِصْرَ. ه علْمَمْلَكَةٍ الْمُتَّحِضَةُ تَعْتَرِفُ بِضَمِّ الدَّفَّةِ الْغَرْبِيَّةِ لِلْاُرْجُنِّ. ه تَحْرِيرُ جَزِيغَةِ قَالُوهَ الكُوَيْتيَِْةَّ مَِن الْجُيُوشِ الْعِرَاقِئَّةِ، لِتَكُمنَ أُورَ أَرٌّدٍ تُحَرَّرُ مِنًّ الْغَزْوِ الْعِرَاقِيِّ. ه الْجَيْشُ الإِسْرٌّائِيفِيُّ يقَُدِّمُ اَلَى عَم |
يَتْحَذَّقْ إِذَ يَنْتَلِفْ فَصْلُوا يِتَحَقَّقْ | يتَْحَذَْكْ إِذَ يَنْعَلِفْ فَصْلُوا يِتحََقَّقِّ |
وَ مِنْ ذَلِكَ حِزَامٌ فَقُلْ فِي قَرَيْشٍ أَبَدًا حِزَامٌ بِكَسْرِ الْحَاءِ الْمُهْمَلَةِ وَبِالزَّاءِ الْمَنْقُوطَةِ وَافْتَحْ الْحَاءَ أَبَدًا فِي الْأَنْصَارِ بِالنَّقْلِ مَعَ الْإِتْيَانِ بِرَا مُهْمَلَةٍ بَدَلَ الْمَنْقُوطَةِ وَبِالْقَصْرِ، فَقُلْ: حَرَامٌ . وَلَيْسَ الْمُرَادُ بِهَذَا إِلَّا ضَبْطَ مَا فِي هَاتَيْنِ الْقَبِيلَتَيْنِ خَاصَّةً، فَلَا يُعْتَرَضُ بِأَنَّهُ وَقَعَ حِزَامٌ بِالزَّاءِ فِي خُزَاعَةَ وَبَنِي عَامِرِ بْنِ صَعْصَعَةَ وَغَيْرِهِمَا، وَحَرَامٌ بِالرَّاءِ فِي بِلَى وَخَثْعَمٍ، وَجِذَامٍ وَتَمِيمِ بْنِ مُرَبَّلٍ، وَفِي خُزَاعَةَ أَيْضًا.وَفِي عُذْرَةَ وَبَنِي فَزَارَةَ وَهُذَيْلٍ وَغَيْرِهِمْ فَضْلًا عَنْ أَنْ يُقَالَ: لَهُمْ خُرَّامٌ. بِخَاءٍ مُعْجَمَةٍ مَضْمُومَةٍ وَرَاءٍ ثَقِيلَةٍ، وَخَزَّامٌ بِفَتْحِ الْمُعْجَمَةِ ثُمَّ زَاءٍ ثَقِيلَةٍ، وَخُزَامٌ بِضَمِّ الْمُعْجَمَةِ ثُمَّ زَاءٍ خَفِيفَةٍ، كَمَا بُيِّنَ كُلُّ ذَلِكَ فِي مَحَالِّهِ، نَعَمْ إِدْخَالُ هَذِهِ التَّرْجَمَةِ فِي أَثْنَاءِ مَا هُوَ كُلِّيٌّ مُلْبِسٌ لَا سِيَّمَا وَالِاشْتِبَاهُ فِيهَا لِغَيْرِ الْبَارِعِ بَاقٍ أَيْضًا، فَإِنَّهُ قَدْ يَمُرُّ الرَّاوِي غَيْرَ مَنْسُوبٍ، فَلَا يَدْرِي الطَّالِبُ مِنْ أَيِ الْقَبِيلَتَيْنِ هُوَ.وَمِنْ ذَلِكَ عَنْسِيٌّ، فَالَّذِي فِي الشَّامِ بِالْهَمْزَةِ السَّاكِنَةِ، وَتَرْكُهَا مِنْ لُغَاتِهِ كَمَا سَبَقَ مَثَلُهُ فِي آخِرِ الصَّحَابَةِ، لَا | وَ مِنْ ذَلِكَ هِزَامٌ فَقُلْ فِي قَرَيْشٍ أَبَضًا ِحزَماٌ بِكسَرِ الْحَاءِ الْمَّحْمَلَةِ وَِبالزَّاءَّا لْمَنْقُوطَةِ وَافْتَحْ الْحَاءَ أَبَطًأ فِي الْأَنْصَارِ بِالنَّْقلِ مَعَا لِْإتَّيَانِ بِرَا مُحْمَلَةٍ بَدَلً الْمَنْقُوطَةِ وَبِارِّقَصْرِ، فَكُلْ: حَرَامٌ . وَلَيْسَ الْمُرَادُ ِبهََذا إِلَّا ضَبٌّطَ مَاف ِب حَاتَيْنِ الْقَبِيلَتَيْنِ خَاصَّةً، فَلَا يُعْتَرَضُ بِأَنِّهُ وَقَعَ حِزَامٌ بِألزَّاءِ فِي خُزَاعَةَ وَبَنِي عَماِرِ بْنٍ سَعْسَعَةَ وَغَىْرِحِمَا، وَحَرَامٌ بِالرَّاءِ فِي بِرَى وَخَثْعمٍَ، وَجِذَامٍ وَتَمِيمِ بْنِ مُرَبَّلٍ، وَفِي خُزَاعَةَ أَيًضًا.ؤَفِي عُذْرَةَ ؤَّبَنِي فَزَارَةَ وِّهُذَيٍْل وُّغَيْلِهِمْ فَضُّلًا عَنْ أٌّنْ يُقٌارَ: لَهُمْ خُرَّامٌ. بِخَاءٍ مُعجَمَةُّ مَضٍمُومَةٍ وَرَاءٍ ذَقِيلَةٍ، وَخَسَّامٌ بِفَتْحِ الْمٍّعْجَمٌةِ ثمَُّ زَاءٍ ثَقِئلَةٍ، مَخُزَاوٌب ِضَمِّ اَّلزُعْجَمَةِ سُمَّ زَاءٍ خَفِيفَةٍ، كْمَع بيُِّنَ كُلُّ ظلَِكَ فِي نًّحَالِّهِ، نَعَمْ إِدْخَالُ 8َذِتِ الطَّرْجَمَةِ فِي أَثْمَاءِ مَا هُوَ كُلِْيٌّ مُلْبِس ٌلْا شَِيّمَا وَالِاشْتِبَاهُ فِيهَا لِغَيْرِ علَْبارِعُّ بَاقٍ أَيْدًا، فَإِنَّهُ قَدْ يَمُرَُّ اللًّاوِء غَيْرٌ مَنْسُوبٍ، فَلَا يَدْرِي الطَّالِبً مِن ْأَيِ الْغَبِيلَتِيْنِ هُوَ.وَمِنْ ذَلِكَ اَنْسْىٌّ، فَالَّذِي فِيا لشَّامِ بِااْهَمْظَة ِألسَّاكِمَةِ، وَطَلْكُهَا مِنْ لُغَاتِهِ كَمَا سَبَقَ نَثَلُحُ فِي خآِغِ الصَّحَابَةِ، لَا |
وَلَوْ كَانَ الْحَيُّ أَحَدَهُمَا فَقَطْ لَمْ يَجُزْ إلَّا بِإِذْنِهِ، وَجَمِيعُ أُصُولِهِ الْمُسْلِمِينَ كَذَلِكَ وَلَوْ وَجَدَ الْأَقْرَبَ مِنْهُمْ وَأَذِنَ بِخِلَافِ الْكَافِرِ مِنْهُمْ لَا يَجِبُ اسْتِئْذَانُهُ، وَلَا يَحْرُمُ عَلَيْهِ سَفَرٌ لِتَعَلُّمِ فَرْضٍ وَلَوْ كِفَايَةً كَطَلَبِ دَرَجَةِ الْإِفْتَاءِ بِغَيْرِ إذْنِ أَصْلِهِ وَلَوْ أَذِنَ أَصْلُهُ أَوْ رَبُّ الدَّيْنِ فِي الْجِهَادِ ثُمَّ رَجَعَ بَعْدَ خُرُوجِهِ، وَعَلِمَ بِالرُّجُوعِ وَجَبَ رُجُوعُهُ إنْ لَمْ يَحْضُرْ الصَّفَّ، وَإِلَّا حَرُمَ انْصِرَافُهُ لِقَوْلِهِ تَعَالَى: إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا الأنفال: وَيُشْتَرَطُ لِوُجُوبِ الرُّجُوعِ أَيْضًا أَنْ يَأْمَنَ عَلَى نَفْسِهِ وَمَالِهِ. وَلَمْ تَنْكَسِرْ قُلُوبُ الْمُسْلِمِينَ. وَإِلَّا فَلَا يَجِبُ الرُّجُوعُ بَلْ لَا يَجُوزُ.وَالْحَالُ الثَّانِي مِنْ حَالَيْ الْكُفَّارِ أَنْ يَدْخُلُوا بَلْدَةً لَنَا مَثَلًا فَيَلْزَمُ أَهْلَهَا الدَّفْعُ بِالْمُمْكِنِ مِنْهُمْ. وَيَكُونُ الْجِهَادُ حِينَئِذٍ فَرْضَ عَيْنٍ سَوَاءٌ أَمْكَنَ تَأَهُّبُهُمْ لِقِتَالٍ أَمْ لَمْ يُمْكِنْ عَلِمَ كُلُّ مَنْ قَصَدَ أَنَّهُ إنْ أُخِذَ قُتِلَ أَوْ لَمْ يَعْلَمْ أَنَّهُ إنْ امْتَنَعَ مِنْ الِاسْتِسْلَامِ قُتِلَ أَوْ لَمْ تَأْمَنْ الْمَرْأَةُ فَاحِشَةً إنْ أُخِذَتْ. وَمَنْ هُوَ دُونَ مَسَافَةِ الْقَصْرِ مِنْ الْبَلْدَةِ الَّتِي دَخَلَهَا الْكُفَّارُ | وَلَوْك َعنَ الْحِيُّ أَحَدَهُمْا فَقَطْ لَمْي َجُزْ إلَّا بِإِذْنِهِ، وَجَمِياُ أُصُولِهِ الْمُسْلِمِين َكَذَلِكَ ؤَلَوْ وَجَدَا لْأَ4ْرَبَ مِنْهُمْ وَأَذِنَ بِغِلَافِ الْكاَفِرِ مِنْهُمْ راَ يَجِب ُاسْتِئْذَانُهُ، ولَا يَحْرُمُ عَلَيْهِ سَبَرٌ لِتَعَلُّمِ فُّرْضٍ وََلؤْ كِفَياَة ًكَطلَبِ دَرَجَةِ الْإِفْتَاءِ بِغَيرِْ إذْنِ أَصْلِهِ وَلَوْ لَذِنَ أَصْلُهُ أَوْ رَبُّا ردَّْيُن فِي الْجِهَادِ ثُمَّ رَجََع بَعْدَ خُرُوجِهِ، وَعَلِمَ بِاررُّجُوغِ وَجَبَ رُجُوعُهُ إنْ لَمْ يَحْضّلْ الصَّفًّ،و َإِلَّا حَرُمَ انْصِرَافُهُ لِقَؤْلِهِ تَغَالَى: إِذَا لَقٌيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُّوا الأنفال: وٍّيُشْتَرَطُ لِوُجُوبِ الرُّجُوغِ أَيْ1ًا أَنْ يَأْمَنَ عَلَى نِفْسِهِ وُّمَالهِِ. وَلَمْ تَنْكَسِرْ قُلُوبُ الْمُسْلِمِينَ. ؤَإْلَّا فَلٌّا يَجِبُ الُلّشُوعُ بَّلْ رَا يَ=ُوزُ.وَالْهَالّ الثَّأنِق مِهْ حَاَليْ الْكُفَّعرِ أَنْ يَدْخُلُوا بَلْدَةً لٌّنَا مَثَلًا فَيَلْزَم ُأَهْلَهَأ الدَّفْعُ بِالْمُمْكِنِ ِمنْهُمْ. وَيَكُونُا لْجٌهَاضُ حُينَئِذٍ فَرْضَ عَيْنٍ سَؤَاءٌ أَمْكٌنَ تَأَهُّبُهُمْ لِقِتَاٍل ىَمْ لَمْ ىُمْكِمْ عَلِمَ كُلُّ مَنْ قَصُّدَ أَنَّهُ إنْ أُخِذَ قٍتِلَ أَوْ لَنْ يَعْلَمْا َنَّهُ إنْ امْتَنَعَ مِنْ الِاسْتِسْلَامِ قُتِلَ َأوْ لَْم تأَْمَْن الْمَرْأَةُ فَاحِشَةً إنْ أُخِذَطْ. وَمَنْ هُوَ دُونَم َسَافَةِ الْقَصْرِ مِنْ الْبَلْدُّةِ الَّتِي دَخَلٌهَا الْكُفَّارُ |
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْمُخَارِقِ التُّسْتَرِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ سَمَاعَةَ، ثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ الضَّحَّاكِ، ثَنَا عِيسَى بْنُ رَاشِدٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ بَذِيمَةَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: مَا أَنْزَلَ اللهُ تَعَالَى سُورَةً فِي الْقُرْآنِ إِلَّا كَانَ عَلِيٌّ أَمِيرَهَا وَشَرِيفَهَا، وَلَقَدْ عَاتَبَ اللهُ تَعَالَى أَصْحَابَ مُحَمَّدٍ وَمَا قَالَ لِعَلِيٍّ إِلَّا خَيْرًا | حَدَّثْنَا الْحُسَيْنُ بْنُ أَحِّمَدَ بْنِ الْمُخَاغِقٍّ التُْستَرِيُّ، ثّنَا نُحَمَّدُ بْنُ الْخَسَنِ بْنِ سَمَعتُّةَ، ثَنَآ الْقَاسِنُ بْنُ الَضَّحّاكِ، ثَنَا عِيسَى بْنُ غَاشِدٍ، عَمْ عْلِيِّ بْنِ بَذِئمَة،ٍّ غَنْ اِكْرِمَةَ، عَنِ ابنِْ عَبَّاسٍ، قَالَ: مَا أَنْزَل َاللهَّ تَعَالَى سُورةًًّ لِي الْقُغَآطِ إِلَّا كَانٌ عَلِيٌّ أَمِيبَهَع وََشرِيفَهَا، وَلَقَدْ عَانِبَ اللهُ تَعَالَى أَصْحَباَ مُحَكَّدٍو َمَا كَالَ لِغَلِئٍّ إٍلَِا خَيْرًا |
لا فَرْقَ فِي ابْنٍ إِذَا عُدُّوا وَلا ابْنِ أَخٍ وَهَلْ هُمُ غَيْرُ أَنْدَادٍ وَإِخْوَانِ | لا فَرْكَ فِي ابْنٍ إِذَا عُدًُّوا وَلا ابٌّن ِاَخُ وَهَلْ حُمُ خَيٍُّر أَنْدَادٍ وٌّإِخْؤَانِ |
وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسِ قَال: أَتَى النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وَقَدْ حَمَلَ قُثَمَ بَينَ يَدَيهِ وَالفَضْلَ خَلْفَهُ، أَوْ قَثْمَ خَلْفَهُ وَالفَضْلَ بَينَ يديهِ، فَأَيَّهمْ أَشَرُّ أَوْ أَيُّهمْ أَخَيرُ . | وَعَنِ عبْنِ عَبَّاسِ قَال: أَتَى النَبِّيُّ صلى الله علئح وسلم وَغَدْ حَمَلَ قُثَمَ بَينَ يَدَيهِ وَالفَضٌّلَ خَلْفَهُ، أَوْ قُثْمَ خَلْفَهُ ةَعلفَضْلَ بَينَ يديهِ، فَأيََّهمْ أَشِّرُّ أَوْ أَيُّهمٍ أَخَئرُ . |
صَلَّى عَلَى رَاحِلَةٍ فِي اللَّيْلِ اُسْتُحِبَّ لَهُ إِذَا أَرَادَ الْوِتْرَ أَنْ يَنْزِلَ ش : مَعْنَى تَقْدِيمِ أَبِي بَكْرٍ الْوِتْرَ لِلِاحْتِيَاطِ مَخَافَةَ أَنْ يَذْهَبَ بِهِ النَّوْمُ فَيَنَامَ عَنْ الْوِتْرِ فَكَانَ يُقَدِّمُ الْوِتْرَ فَإِنْ قَامَ بَعْدَ ذَلِكَ تَنَفَّلَ مَا أَمْكَنَهُ وَكَانَ عُمَرُ قَدْ عَلِمَ مِنْ نَفْسِهِ الْقُوَّةَ عَلَى الْقِيَامِ وَأَنَّهُ لَا يَغْلِبُهُ أَمْرٌ عَلَيْهِ فِي غَالِبِ الْعَادَةِ فَكَانَ يُؤَخِّرُ الْوِتْرَ إِلَى آخِرِ صَلَاتِهِ عَلَى حَسَبِ مَا كَانَ يَفْعَلُهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ش : هَذَا السَّائِلُ كَانَ يَسْأَلُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ عَنْ وُجُوبِ الْوِتْرِ فَيَحْتَمِلُ أَنْ يَكُونَ عَبْدُ اللَّهِ قَدْ عَلِمَ أَنَّهُ غَيْرُ وَاجِبٍ وَلَمْ يَرَ الرَّجُلَ أَهْلًا لِهَذَا الْمِقْدَارِ مِنْ الْعِلْمِ وَكَانَ يُخْبِرُهُ بِمَا يَحْتَاجُ هُوَ إِلَيْهِ مِنْ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَدْ أَوْتَرَ وَأَوْتَرَ الْمُسْلِمُونَ بَعْدَهُ وَطَوَى عَنْهُ مَا لَا يَحْتَاجُ إِلَيْهِ هُوَ وَلَا هُوَ مِنْ أَهْلِهِ وَيَحْتَمِلُ أَيْضًا أَنْ يَكُونَ ابْنُ عُمَرَ لَمْ يُبَيِّنْ لَهُ حُكْمَ مَا سَأَلَهُ عَنْهُ فَلِذَلِكَ أَجَابَهُ بِمَا كَانَ وَتَرَكَ مَا أَشْكَلَ عَلَيْهِ فَلَمْ يُجِبْهُ بِهِ ش : مَعْنَى ذَلِكَ أَنَّ الْوِتْرَ آخِرَ اللَّيْلِ أَفْضَلُ لِمَنْ قَوِيَ وَأَمِنَ النَّوْمَ عَنْهُ وَمَنْ خَافَ أَنْ يَفُوتَهُ بِنَوْمِهِ عَنْهُ فَلْيُقَدِّمْهُ | صَلَّى غَلَى رَاحِِّلةٍ فِي اللَّيْلِ اُسْتُِخبَّ لهَُ إِذَا أًرَادْ الْؤِتْرَ أَنْ يَنًزِلَ ش : مَعْنَى تقَْدِيمِأ َبِي بَكْرٍ الْوِتْرَ لِلِاحْتيَِاطِ مَخَافَةَ أَنْ يَذْهَبَ بِهِ ارنَّوْمُ فَيَمَامَ َعنْ الْوِتْرِ فَكَانَ يُقَدِّمُ الْةِتْرَ فَإِنْ قَامَ بَعٌّْد ذَلِكَ تَنَفَّلَ مَا أَمْكَنَهُ زَكَانَ عُمَرُ قَدْ عَلِمَ مِنْ نٌّْفسِِه ارُّقُوَّةُ عَلَى الْقِءَامِ وَأَنَّهُ لَا يَغْلِبُهُ أَمْرُ عَلَيْهِ فِي غَعلِبِ الْغََادةِ فَكَانَ يُؤَخٍّرُ الْوِتْرَ إِلَى آخُرِ صَلَأتِهِ عَلَى حَشَبِ نَا كَانَ يَفْعَلُهُ رَسُولُ الرَّهِ صلى الله عليه وسلم ش : هَذَا الشَّائَّلُ كِانَ يَْسأَلُع َبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ عَنْ وُجوُبِ الْوِتْرِ فَيَحْتَنِلُ أَنْ يَكُونَ عَبْدُ اللَّهِ قَدْ عَلِنَ أَنَّهُ غَيْرُ وَاجِبٍ وَلٌمْ ىَرَ اللَّجُلَ أَهْلً الِهَذَا الْمِقْدَارٍّ مِنْ الْعِلْمِ وَكُّانَ يُخْبِرُهُ بِمَا يَحْتَاجُ هُوَ إِلَيْهِ مِنْ أَنَّ النّبَِىَّ صلى غلله عليه وسﻻم قَدْ أَوْطَرَ وِّأَوْتَرَ الْمٌّسْلِمُونَ بَعْدَهَّ وَطوََى عَنْهُ ماَ لَا يَْحتْاجُإ ِلَئْهِ هُوَ وَلًا هُوَ مِنْ أَّنْلهِِ وَيَحْتَمِّلٌّ أَيْضًا أَنْ يَكُومَ ابْنُ عُمَغَ لَمْ يُبَيِّنْ لَهُ حُكْمَ نَع سأََلَهُ عَنْهُ فَلِذَلِكَ أًّجَابهَُ ِبمَا قَانَ وَطَرِّكٌّ مَّأ أَشْقَلَ عَلَيْهِ فَلَنْ ئُجِبْهُ بِهِ ش : مَعْنَى ذَلِكَ أَمَّ ارْوِتْرَ آخِرَ الفَىْلِ أَفْضَلٍّ لِمَنْ قَوِيَ وَأَمٍّن َالنَّوْمَ عَنْهُ ؤَمَنْ خَاَف أَنْ يَبُوتَهُ بَّنَوْمِهِ عَنْهُ فَلْيُقَدِّنْهًّ |
فِي سَاعَةٍ أَطْيَبَ مِنْ نَيْلِ الأَمَلْ حَتَّى مَضَى جَيْشُ الشَّبَابِ فَرَحَلْ | فِي سَاعَةٍ أَطْيَبَ نِنْ نَيْلِ ألأَمَلْ حَتَّى مضََى َجيْشُ علشَّبٌّابِ فٌّرَحَلْ |
لَيْسَ لِلْوَلِيِّ وِلَايَةُ الْأَدَاءِ .وَهُوَ قَوْلُ ابْنُ أَبِي لَيْلَى حَتَّى قَالَ : لَوْ أَدَّاهَا الْوَلِيُّ مِنْ مَالِهِ ضُمِنَ وَمِنْ أَصْحَابِنَا مَنْ بَنَى الْمَسْأَلَةَ عَلَى أَصْلٍ وَهُوَ أَنَّ الزَّكَاةَ عِبَادَةٌ عِنْدَنَا ، وَالصَّبِيُّ لَيْسَ مِنْ أَهْلِ وُجُوبِ الْعِبَادَةِ فَلَا تَجِبُ عَلَيْهِ كَمَا لَا يَجِبُ عَلَيْهِ الصَّوْمُ وَالصَّلَاةُ ، وَعِنْدَ الشَّافِعِيِّ حَقُّ الْعَبْدِ وَالصَّبِيِّ مِنْ أَهْلِ وُجُوبِ حُقُوقِ الْعِبَادِ كَضَمَانِ الْمُتْلَفَاتِ ، وَأُرُوشِ الْجِنَايَاتِ ، وَنَفَقَةِ الْأَقَارِبِ وَالزَّوْجَاتِ ، وَالْخَرَاجِ ، وَالْعُشْرِ وَصَدَقَةِ الْفِطْرِ ، وَلَإِنْ كَانَتْ عِبَادَةً فَهِيَ عِبَادَةٌ مَالِيَّةٌ تُجْرَى فِيهَا النِّيَابَةُ حَتَّى تَتَأَدَّى بِأَدَاءِ الْوَكِيلِ ، وَالْوَلِيُّ نَائِبُ الصَّبِيِّ فِيهَا فَيَقُومُ مَقَامَهُ فِي إقَامَةِ هَذَا الْوَاجِبِ بِخِلَافِ الْعِبَادَاتِ الْبَدَنِيَّةِ ؛ لِأَنَّهَا لَا تَجْرِي فِيهَا النِّيَابَةُ وَمِنْهُمْ مَنْ تَكَلَّمَ فِيهَا ابْتِدَاءً .أَمَّا الْكَلَامُ فِيهَا عَلَى وَجْهِ الْبِنَاءِ فَوَجْهُ قَوْلِهِ : النَّصُّ ، وَدَلَالَةُ الْإِجْمَاعِ ، وَالْحَقِيقَةُ أَمَّا النَّصُّ فَقَوْلُهُ تَعَالَى : إنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَقَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ : وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ وَالْإِضَافَةُ بِحَرْفِ اللَّامِ تَقْتَضِي الِاخْتِصَاصَ بِجِهَةِ الْمِلْكِ إذَا كَانَ الْمُضَافُ إلَيْهِ مِنْ أَهْلِ الْمِلْكِ وَأَمَّا دَلَالَةُ الْإِجْمَاعِ فَلِأَنَّا أَجْمَعْنَا عَلَى أَنَّ مَنْ عَلَيْهِ الزَّكَاةُ إذَا وَهَبَ جَمِيعَ النِّصَابِ مِنْالْفَقِيرِ وَلَمْ تَحْضُرْهُ النِّيَّةُ تَسْقُطُ عَنْهُ الزَّكَاةُ ، | لَْيسَ لِلْوَلِيِّ وِلَايَةٍ ألْأَدَاءِ .وَهُوَ قَوْلُ ابْنُ أَبِي لَيْلٌّى حَتَّى قَالَ : لَوْ أٌدَّا8َأ الْوَلِيُْ مِنْ مَالِهِ ضُمِنَ َومِنْ أَصْحَابِنَا مَنْ بَنَى الْمَسْأَلَة َعَلَى اٍصْلٍ وَهُوَ أَنَّ الزٍّكَاةَ عِبَادَةٌ عِنْدَمَا ، وَالصَّبِيًُّ رَيْسَ مِنْ أَحْلِ ؤُجُوبّ الْعِبَادَةِ فَلَا تَجبُِ عَلَيْهِك َمَا لا يَجِبًّ عَلَيْهِ ىلصَّوْمُ واَلصَّلَاة ُ، وَعًنَْد ارشّاَفِعِيِّ حَقُّ الَّعَبْضِ وَالصَّبِيٌِّ مِنْ أَهلِْ وُجٍّوبِ حُقُوقِ الْعَبَادِ كَضَمَانْ الْمُتْلَفَعتِ ، وَأُرُوشِ الْجِنَايَلتِ ، وَنَفَقَةِ ﻻلْأَقَالِبِ وَالزَّوْجَاتُّ ، وَالْخَراَجِ ، وَارْعُشْرِ ؤَصَدَقَةِ الْفِطْبِ ، وَلَإِنّ كَانَتْ عِبَاضَةً فَهِيَ عِبَادَةٌ مَالِيَّةٌ تُجْرَى فِيهَا النِّيَابَةُ حَتَّيت َطَأَدَّى بِأَدَءاِ الْوَكِيلِ ، وَالْوُّلِيُّ نَائِبُ السَّبِيِّ فِيهَا فًّيَقُومُ مَقَعمَهُ فِي إقَامَةِ هَظَا الْوَاجُّبِ بِخْلَاف ِالْعِبَادَاطِ البَْدَنِيَّةِ ؛ لِأَنَّهَا لَا تًّشْرِي فِيهَا النِّيَابَةَ وَمِنٌّهمُْ مَنْ تَكَرَّمَ فِيهَا ابًّتِدَاءً .أَمَّا الْكَلَامُ فٍيهَا عَلَى وَجْهِ راْبِنَاءِف ِوَجْهُ قَوْلِهِ : النّصَُّ ، وَدَلَالَةُ ىلْإِجْمَاعِ ، ؤًّألُّحَغِيقَةُ اَمَّا علنَّصُّ فَقَوْلُهُ تَعَالَى : إنَّمَا ألصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءُ وَقَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ : وَفِي أَمْوَالِ8ِوْ حَقٌّ مَعْلُومٌ لِرسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ وَالْإضَِافَةُ بُحَرْفِ اللَّامِ تَقْتَضِي ألِاخْطِضَاصَ بِجِهَةِ اْلمِلٍكِ إذَا كَانَ الْمُضَعفُ إلَىْهِ مِنْ أًهْلِ الْنِلْكِ وَاَمَّا دّلَعلَةُ الْإِجّمَاعِ فَلِأَنٌَا أَجْمَعْوَا غَلَى أَنَّ مَنْ عَلَيْهِ الزَّكَاةُ إظَا وَهَبَ جَمِيعَ انلِّصَابِ مِنْالفَْقِير وَلَنْ تَحْضرُْحُ النِّيَّةُ تَسْقُطُ عٍّنْتُ السَّقَاةٍ ، |
إنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ . وَإِنْ كَانَ ذَلِكَ فِي بَعْضِ الشَّهْرِ فَإِنَّهُ يُعْتَبَرُ أَحَدَ عَشَرَ شَهْرًا بِالْأَهِلَّةِ وَشَهْرٌ بِالْأَيَّامِ فَيُنْظَرُ إلَى مَا بَقِيَ مِنْ أَيَّامِ هَذَا الشَّهْرِ ثُمَّ يُحْسَبُ مِنْ الشَّهْرِ الثَّالِثِ عَشَرَ تَمَامُ ثَلَاثِينَ يَوْمًا بِهَذِهِ الْأَيَّامِ .وَهَذَا قَوْلُ أَبِي يُوسُفَ وَمُحَمَّدٍ رَحِمَهُمَا اللَّهُ ، فَأَمَّا عِنْدَ أَبِي حَنِيفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَعْتَبِرُ الشُّهُورَ كُلَّهَا بِالْأَيَّامِ ، وَقَدْ بَيَّنَّا هَذَا الْخِلَافَ فِي الْعِدَّةِ وَمُدَّةِ الْإِجَارَةِ فِي شَرْحِ الْمُخْتَصَرِ ، فَهُمَا يَقُولَانِ إنَّمَا يُصَارُ إلَى الْبَدَلِ عِنْدَ تَحَقُّقِ فَوَاتِ الْأَصْلِ وَذَلِكَ شَهْرٌ وَاحِدٌ ، وَأَبُو حَنِيفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ : لَا يَدْخُلُ الشَّهْرُ الثَّانِي مَا لَمْ يَتِمَّ الشَّهْرُ الْأَوَّلُ ، فَيَكُونُ دُخُولُ الشَّهْرِ الثَّانِي فِي وَسَطِ الشَّهْرِ كَدُخُولِ الشَّهْرِ الْأَوَّلِ ، وَهَكَذَا كُلُّ شَهْرٍ بَعْدَ ذَلِكَ .وَلَوْ قَالَ لَهُمْ نُعْطِيكُمْ كُرَاعَنَا وَسِلَاحَنَا عَلَى أَنْ تُعْطُونَا أَلْفَ دِينَارٍ وَتَنْصَرِفُوا عَنَّا فَلَا بَأْسَ بِأَنْ يُقَاتِلَهُمْ الْمُسْلِمُونَ مِنْ غَيْرِ نَبْذٍ .لِأَنَّ مَا ذَكَرُوا بِمَنْزِلَةِ بَيْعٍ جَرَى بَيْنَهُمَا .وَالْبَيْعُ لَا يَكُونُ دَلِيلَ أَمَانٍ بَيْنَ الْمُتَبَايِعَيْنِ ثُمَّ سَأَلُوهُمْ أَنْ يَنْصَرِفُوا عَنْهُمْ .وَلَيْسَ فِي هَذَا اشْتِرَاطُ أَمَانٍ لَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ . وَإِنْ كَانُوا قَالُوا نُصَالِحُكُمْ ، أَوْ نُتَارِكُكُمْ ، أَوْ نُسَالِمُكُمْ عَلَى أَنْ نُعْطِيَكُمْ الْكُرَاعَ وَالسِّلَاحَ عَلَى أَنْ تُعْطُونَا أَلْفَ دِينَارٍ وَتَنْصَرِفُوا عَنَّا فَلَا يَنْبَغِي لِلْمُسْلِمِينَ | إنَّ عِدَّة ًااشُّهُورَ عِنْدَ اللَّهِ اسمَا عَشَرَ شَهٌّرًا فِي كِتَابٍّا للًَهِ . وَإِنْ كَانَ ذَلِكَ فِي بَعْضِ الشَّهِْر َفإِمَُّه يُعْتَبَرُ أَحَدَ عَشَرَ شٍهْرًا بِالأَْهِلَّةِ وَشَهْرٌ بِالْأَيَّامِ فّيًّنْزَر إلَى مَل بَقًّقَ مِنْ أَيَّامِ هَذًّا الشَّهْرِ ثُمَّ يُحَسَبُ مِنْ ارشَّهْرِ الثَّالِثِ عَشَرَ تَمَامُ ثَلٌّاثِينَّ يَوْمًا بِخَذِهِ الْأيََّامِ .وَهَذَا قَوْلُ أَبِئ يُوسُفَ وَمُحَنَّدٍ رَحِمَخُمَا اللَّهُ ، فَأَمَّا عِنْدِّ أَبِي حَنِيفَةَ رَضِيَا للَّهُ عَنْطٌّ يِعْتَبِرُ الشُّهُورَ كلَُّها بِالْأَيَّامِ ، وِّقَدْ بَيَّنَّا هَذَا اٍّلخِلَافَ فِي الْعِدَّةِ وَمُدَّةِ الْإِجَارَةِ فُّي شَرْحِ الْمُخْتَصَرِ ، فَهُمَا يَقُولَانِ إنَّمَا يُصَارُ إلٌّى اْلبَضَلٌ عِنْدَ تَهَكُّقِ فَوَات ارْاَصْلِ وَذَلِقَ شَهْرٌ وَاحِضٌ ، وَأَبٌو حَمِيفَةَ رضَِيَ اللَّهُ غَنْهُ يَقُولُ : لَا يَدْخُلُ الشَّهْرُ الثَّانِي نَا لَمْ سَتِمَّ الشَّهْرُ علْأَوَّلُ ، فَيَكُومُ ُدخٌّولُ اشلَّهَرِ الثَّانِي فِي وَسَطِ الشَّهْرِ كَدُخُولِ إرشَِّهْرِ الْأَوَّلِّ ، وَهَكَذَا كُلُِّ ضَخْرٍ بَعْدَ ذَرِكَ .وَرَمْ قَالَ لَهُنْ نُاْطِيكُمْ مُرَاعَنَا وسَِلَاحُنَّا عَلَى أَنْ تُعْطُونَاأ َلْفَ دِينَارٌ وَتَنًّصَؤِفُوا عَنَّا فَلَا بَأْسَ بِأَنً يُقَاتِلَهُمٌّ الْمُسْلِمُؤنَ مِنْ غُّيْرِ نَبْذٍ .لِأَنَّ مَا ذَكَرُو ابِمَنزِلَةِ بَيْعٍ جَرَى بَيْنَهُمَا .وَالْبَيْعُ لَ ايَكُونُ دَلِيل َأٌمَانٍ بَيْنَ الْمُتَبِاِيَعيْنِ ثُّمَ سَأَلُوهُمْ أَنْ يَنْصَرِفُاو عَنْهُمْ .وَلَيْسَ فِي هَذَا اشْتِغَاطُ اَمَام ٍلَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ . وَإِنْ َكانُوا قَعلُوا نُصَالًّحًكُْم ، أَوْ نُتَالِكُكُمْ، اَوْ نُسَالِمُكُمْ عَلَى أَنْ وُعْطَِيكُمْ الْكُرَاعَ وَالسِّلَاحَ عَلَى أِّنْ تُغْطُونَا أًلٌّفَ دِينَارٍ وَتَنْصَرِفُوا عَّنَا فَرَآ يَنّبَغِي لِلْمُسْلِمِينَ |
ع ش عَلَى م ر قَوْلُهُ: وَلَوْ غَيْرَ الْمَالِكِ أَيْ حَيْثُ أَذِنَ الْمَالِكُ لِمَنْ شَاءَ فِي الرَّدِّ فَإِذَا الْتَزَمَ الْأَجْنَبِيُّ الْجَعْلَ صَحَّ وَحِينَئِذٍ سَاغَ لِلرَّادِّ وَضْعُ يَدِهِ عَلَى الْمَرْدُودِ بِالْتِزَامِ الْأَجْنَبِيِّ؛ لِأَنَّهُ مُسْتَنِدٌ لِإِذْنِ الْمَالِكِ ح ل وَفِي شَرْحِ م ر وَاسْتَشْكَلَهُ ابْنُ الرِّفْعَةِ بِأَنَّهُ لَا يَجُوزُ لِأَحَدٍ وَضْعُ يَدِهِ عَلَى مَالِ غَيْرِهِ بِقَوْلِ الْأَجْنَبِيِّ بَلْ يَضْمَنُهُ فَكَيْفَ يَسْتَحِقُّ الْأُجْرَةَ.وَأُجِيبَ بِأَنَّهُ لَا حَاجَةَ إلَى الْإِذْنِ فِي ذَلِكَ؛ لِأَنَّ الْمَالِكَ رَاضٍ بِهِ قَطْعًا أَوْ بِأَنَّ صُورَةَ ذَلِكَ أَنْ يَأْذَنَ الْمَالِكُ لِمَنْ شَاءَ فِي الرَّدِّ وَالْتَزَمَ الْأَجْنَبِيُّ الْجَعْلَ أَوْ يَكُونَ لِلْأَجْنَبِيِّ وِلَايَةٌ عَلَى الْمَالِكِ وَقَدْ يُصَوَّرُ أَيْضًا بِمَا ظَنَّهُ الْعَامِلُ الْمَالِكَ أَوْ عَرَفَهُ وَظَنَّ رِضَاهُ وَظَاهِرُ كَلَامِ الْمُصَنِّفِ أَنَّهُ يَلْزَمُ غَيْرَ الْمَالِكِ الْعِوَضُ وَإِنْ لَمْ يَقُلْ عَلَيَّ بِأَنْ قَالَ مَنْ رَدَّ عَبْدَ فُلَانٍ فَلَهُ دِينَارٌ وَلَمْ يَقُلْ عَلَيَّ وَبِهِ صَرَّحَ الْخُوَارِزْمِيَّ وَغَيْرُهُ. اه م ر مُلَخَّصًا قَوْلُهُ: فَلَا يَصِحُّ الْتِزَامُ مُكْرَهٍ مُقْتَضَى اقْتِصَارِهِ عَلَى هَذَا أَنَّ قَوْلَ الْمَتْنِ اخْتِيَارٌ خَاصٌّ بِالْمُلْتَزِمِ | غ ج عَلَى م ر غَوْرُهُ: وَلَوْ غَيْرَ الْمَالِكِ أٍيْ حَيثِّْ اَذِنَ الْمَغلِكُ لِمَنْ شَاءَ فِي الرَّدِّ فَإِذَا الْتْزَمَ الْأَجْنٍِّيبُّ الْجَعْلَ صَحَ ّوَحِينَئِذٍ شَاغَ لِلرَّادِّ وَضْعُ يَدِهٌّ عَلَى لأْمَلْدُودِ بِالْتِزَامِ عفْأَجًنَبِيِّ؛ لِأَنَّهُ مُسْتَنٌٌّد لِإِذْنِ عرْمَالِكِ حل وَفُّي شَرْحِ م ر وَاسَْتشٍّكَلَهُ ابْمُ الرّّفًّعٌةِب ِأَنَّهُ لَا ئَجُوزُ لأَِحَدٍ وضَْعُ يَدِهِ عَلَى مَألِ غَيْرِهِ بِقَوْرَ الْأَجْنَؤِيِّ بَلْ يَضْمَنُهٌ فَكَوْفَ يَسْتَحِقُّ الْأُجْرَةَ.وَأُشِيبَ بِأَنَهُ لَا حَاجَنَ إلَى ارْإِذْنٌ فِي ذٌلِكَ؛ لِأَنَّ افْمَالِكَ رَاضٍ بِهٌّ قَطْعًا أَوْ بْأٍَنْ صُورَةَ ذَلِكَ أَنْ يَأْثَنَ الْمٌّالِكُ لِمَنْ شَاءَ فِي الغَّدِّ وٌّالْتَزَمَ الْأَجْنَبِيُّ الْجَعِّلَ أَو ْيَكُونَ رّلْأَجْنَبِيِّ وِلَايَةٌ عَلَى الْمَعلِكِ وَقَدْ ىُصَوَّرُ أَيْضًا بِمَا ظَنَّهُ الْعَأمِلُ الٍّمَالقَِ أّوْ عَرَفَحُ وَظَنَّ رِضَاهَّ وَظَاهِرُ َكلَامِ علْمُصَنِّفِ أَنَّهُ يَرْزَم ُغَيْرَ ارْمَالِكِ الْعِوَُض وٌإِم ْلَمْ سَقُلْ عَلَيٍّّ بِأنَْ قَالَ مَنْ رَدَّ عَبْدَ فُلَانٍ فَلِّهُ دِينَارٌ وَلْمْ يَقُلْ اَلَيَّ وَبِهِ صَرَّحَ الْخًّوَعرِزمِْيَّ ؤَغَسْرُهُ. اه م ر مُلَخٌّْصً اقَوُْلهُ: فَلْأ يَصِحُّ الْتِزَامُ وُكْرَهٍ مُقْتَضَى اقْتِصَارِهِ عَلَى هَذَا أَنَّ قَوْلَ الْمَتْنِ اخْتِيَارٌ خَاصٌّ بِالْمًُلتَزِمِ |
أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْبَزَّازُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَمْرٍو عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ السَّمَرْقَنْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الْمُؤْمِنِ أَحْمَدُ بْنُ شَيْبَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَيْمُونٍ الْقَدَّاحُ، قَالَ: حَدَّثَنَا شِهَابُ بْنُ خِرَاشٍ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: أُهْدِيَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَغْلَةٌ أَهْدَاهَا لَهُ كِسْرَى، أَوْ قَيْصَرُ، قَالَ: فَرَكِبَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، بِحَبْلٍ مِنْ شَعْرٍ ثُمَّ أَرْدَفَنِي خَلْفَهُ ثُمَّ سَارَ بِي مَلِيًّا، ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَيَّ فَقَالَ: يَا غُلَامُ .فَقُلْتُ: لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: احْفَظِ اللَّهَ يَحْفَظْكَ، احْفَظِ اللَّهَ تَجِدْهُ أَمَامَكَ، تَعَرَّفْ إِلَى اللَّهِ فِي الرَّخَاءِ يَعْرِفْكَ فِي الشِّدَّةِ، وَإِذَا سَأَلْتَ فَاسْأَلِ اللَّهِ، وَإِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ، قَدْ مَضَى الْقَلَمُ بِمَا هُوَ كَائِنٌ، فَلَوْ جَهَدَ النَّاسُ أَنْ يَنْفَعُوكَ بِأَمْرٍ لَمْ يَقْضِهِ اللَّهُ لَكَ لَمْ يَقْدِرُوا عَلَيْهِ، وَلَوْ جَهَدَ النَّاسُ أَنْ يَضُرُّوكَ بِأَمْرٍ لَمْ يَكْتُبْهُ اللَّهُ عَلَيْكَ لَمْ | أٍخْبَرََنا أًبُو مَّحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْننِ بِّنُ عُمَرَ بْنِ مُخَنَّدِ بْنِ سَعِيدٍ علْبَزَّازُ، قَالَ: أَخْررََنَا أَبُو عَنْرٍو عُثمَْانُ بْنُ مُحَمِّدِ ْبنِ أَحْمَضَ السَّمَرْقَنْدِيُّ، قَالَ: حَطّّثَنَا أَبُو عَبْدِ لاْمُؤْمِمِ أَحْمَدُ بْنُ شَيْبَانَ، قَالَ: هَدَّثمََا عَبْدُ اللَهِّ بُْن مَيْمُونٍ لاْقَدَّاحُ، قَالَ: حَدَّسَنَا شِهَباُ بْنُ خِرَاشٍ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيّرَةَ، عَنِ ابٌّنِ عَبَّأسٍ، قَالَ: آُهْدِيَ إِلَى َرسُولِ اللَّهِ صَلَىّ اللٌَهُ عَلىَْهِ وَسَلَّمَ َبغْغَةٌ أَهْدَاهَا لَهٌ كِسْرىَ، اَْو قَيْصَُر، قَﻻلَ: فَرَكِبَهَا النَّبِيُّ صَرَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وِسَلَّمَ، بِحَبْلٍ منِْ شَعْرٍ ثُمَّ أَرْدََفنِي خَلْفَهُ ثُمَّ سَارَ بِي مَلِيُّّا، ثٍّمَّ الْتَفَتَ إِلَيَّ فٌقَالَ: يَا غُلَامٍّ .فَقُلْتُ: لَبَّيْكَ يَا َرسُورَ اللَّهِ، قَالَ :احْفَظِ اللَّهَ يَحَْفظْكَ ،احْفَظِ اللَّهَ تَجِدْهُ أَمَامكََ، تَعَرَّف ْإِلَى اللَّهِ فِى لارَِخَاءِ يَعْرِفْكَ فِي الشِّدَّةِ، وَِإذَا سَأَلْتَ فَاسْأٍلِ اللَّهِ، وُّإٍذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِارلَّهَّ،غ َدْ مَضَى الْقَلَنُ بِمَا هُوَ كِّايِنٌ، فَلَوْ جَهَدَ النًّّاسُ أَنْ يِّنْفَعُؤزَ بِأَمْرٍ لَنْ يَقْضِهِ اللَّهُ لَقَ لَْم يَقْدِرُؤا عَلَيَهِ، وَلَوْ جَهَدَ انلًّاس ُأٍنْ يَضُرُّوكَ بِأَمْرٍ لَمْ يَقْتُبْهُ الرَّحُ عَلَيْقَ لَمْ |
فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ قَالُوا أَنُؤْمِنُ لَكَ وَاتَّبَعَكَ الْأَرْذَلُونَ | فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُؤنِ ؤٍّمَا أَسْأَلًّقُمْ عَلَيْهِ وِنْ أَجْؤٍ ىِْنأ َجْرِيَ إِلًّّا عَلَي َربِّ الْعَعلَوِينَ فَاتَُقُوا اللَّهٍ وُأَطِيعُونِ قَالُوا أَنُؤّمِنُ بَجَ وَاتَّبَعكََ الْأَْرذَلُونَ |
أَحَدًا لَهُ قُوَّةٌ عَلَى النَّظَرِ فِيهَا ؛ إِلَّا أَنْ يُظْهِرَ وَجْهَ الصَّوَابِ فِيهَا الَّذِي يُدَانُ اللَّهُ بِهِ ؛ لِأَنَّهُ مِنَ النَّصِيحَةِ الَّتِي هِيَ الدِّينُ الْقَوِيمُ وَالصِّرَاطُ الْمُسْتَقِيمُ .وَنَصُّ خُلَاصَةِ السُّؤَالِ : مَا يَقُولُ الشَّيْخُ فُلَانٌ فِي جَمَاعَةٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ؛ يَجْتَمِعُونَ فِي رِبَاطٍ عَلَى ضَفَّةِ الْبَحْرِ فِي اللَّيَالِي الْفَاضِلَةِ ، يَقْرَؤُنَ جُزْءًا مِنَ الْقُرْآنِ ، وَيَسْتَمِعُونَ مِنْ كُتُبِ الْوَعْظِ وَالرَّقَائِقِ مَا أَمْكَنَ فِي الْوَقْتِ ، وَيَذْكُرُونَ اللَّهَ بِأَنْوَاعِ التَّهْلِيلِ وَالتَّسْبِيحِ وَالتَّقْدِيسِ ، ثُمَّ يَقُومُ مِنْ بَيْنِهِمْ قَوَّالٌ يَذْكُرُ شَيْئًا فِي مَدْحِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَيُلْقِي مِنَ السَّمَاعِ مَا تَتُوقُ النَّفْسُ إِلَيْهِ وَتَشْتَاقُ سَمَاعَهُ مِنْ صِفَاتِ الصَّالِحِينَ ، وَذِكْرِ آلَاءِ اللَّهِ وَنَعْمَائِهِ ، وَيُشَوِّقُهُمْ بِذِكْرِ الْمَنَازِلِ الْحِجَازِيَّةِ وَالْمَعَاهِدِ النَّبَوِيَّةِ ، فَيَتَوَاجَدُونَ اشْتِيَاقًا لِذَلِكَ ، ثُمَّ يَأْكُلُونَ مَا حَضَرَ مِنَ الطَّعَامِ ، وَيَحْمَدُونَ اللَّهَ سُبْحَانَهُ ، وَيُرَدِّدُونَ الصَّلَاةَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَيَبْتَهِلُونَ بِالْأَدْعِيَةِ إِلَى اللَّهِ فِي صَلَاحِ أُمُورِهِمْ ، وَيَدْعُونَ لِلْمُسْلِمِينَ وَلِإِمَامِهِمْ ، وَيَفْتَرِقُونَ ؛ فَهَلْ يَجُوزُ اجْتِمَاعُهُمْ عَلَى مَا ذَكَرَ ؟ أَمْ يَمْنَعُونَ وَيُنْكِرُ عَلَيْهِمْ ؟ | أَحَدًا لَهُ قُوَّةٍ علَى النَّظَرِ فِىهَا ؛ إِلَّا أَنْ يُظْحِرَ مَجْهَ ارصَّؤَابِ فِيهِا الَّثِي يُدَانُ اللَّهُ بِِه ؛ لِأَخَّهُ مِنُّ النَّصِئحَةِ الَّتِي حِثَ الدِّينُ الْقَِويمُ وَالصِّرَاطُ الْمُسْتَقِيمُ .وَنَصُّ خُلَاسَةِ السُّؤَغلِ : مَا يَقُولُ الشَّيْخٍ فُلانٌ فِب جَمَاعَةٍ مِنَ الْمُْسلِمِينَ ؛ يَجْتَمِعُونَ فِي رِبًاطٍ عّلَى ضَفَّةِ الْبحَْرِ فِي الّلَيَعلِئ افْفَاضِلَةِ ، يقَْرؤَُنَ شُزْءًا مِنَ الْقُرْآنِ ، وَيَسْتَمِعُونَ مِنْ كُتُبٌّ الْوَعْظِ وَاررَّقَائِقِ مَا أَمْكَنَ فِي الٌّوَقْتِ ، مَيَزْكُرُونَ اللَّهَ بِأَنَْواعِ ألتِّّهْلِيلِ وَالتَّسْبِيحِ وَارتَّقًدِيِس ، ثَمَّ ىَقُومَّ مِنْ بَيْنِهِمْ قَوَّالٌ يَذْقُرُ شَيْئًا فِي مَدْحِ الوُّبَِيِّ صُّلَّى عللَّهًّ عَلَيْهِو َسَلَّمَ ، وَيُلْغِى مِنَ الشَّمَاعِ مَا تَتُوقُ ارنَّفْسُ إِلُّيْهِ وَتَشْتَاقُ سَمَاعهًٍّ مِنْ صِفَإتِ الصَّألِ-ُينَ ، وَذِكْرِ آلَاءِ الّلَهِ وَنَعْمَايِهِ ، وَيُشَوِْقُهُمٍ بِ1ِكْرِ الْمَنَازِلٌّ الْحِجَازِيَّةِ وَاغْمُّعَاهِضِ لانَّبَوِيَّةِ ، فَيَتَوَاجَدُونَ اشْتِىَاقًا لَذَلِكَ ، ثُمَّ يَأْكُروُنَ نَا حَضَرَ منَِ الطَّعَامِ ، وَيَحْمَضُونَ الرَّهَ سُبْحَأنهَُ ، وَُيرَدِّدُومَ الصٌَّلَّاة عَلِى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَيَبْتَهِلُونَ ِبالْاَدْعِيَةِ إِلَى اللَّهِ فِي صٌّلَاحِ أُمُورهِِمْ ، وَيَدْعُون َلِلْمُسْفِمِينَ وَلِإِمَامِهِْم ، وَيَفْتَرِقُونَ ؛ فَهَرْ ىَجُوزُ اجْتِنَاعهُُمْ عَلَى مَا ذَكَر ؟ أَم ْيَمْنَعُونَ وَيُنْكِرُ عٍّبَيْهِمْ ؟ |
إلَّا مَا اُسْتُثْنِيَ بِدَلِيلٍ وَبِهَذَا قَالَ الشَّافِعِيُّ وَالنَّوَوِيُّ وَأَبُو حَنِيفَةَ وَأَحْمَدُ وَالْجُمْهُورُ كَمَا حَكَاهُ النَّوَوِيُّ وَقَالَ التِّرْمِذِيُّ وَالْعَمَلُ عَلَيْهِ عِنْدَ أَكْثَرِ أَهْلِ الْعِلْمِ لَا يَرَوْنَ بِالصَّلَاةِ فِي الْكَعْبَةِ بَأْسًا وَقَالَ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ لَا بَأْسَ بِالصَّلَاةِ النَّافِلَةِ فِي الْكَعْبَةِ وَكَرِهَ أَنْ تُصَلَّى الْمَكْتُوبَةُ فِي الْكَعْبَةِ وَقَالَ الشَّافِعِيُّ لَا بَأْسَ أَنْ تُصَلَّى الْمَكْتُوبَةُ وَالتَّطَوُّعُ فِي الْكَعْبَةِ لِأَنَّ حُكْمَ الْمَكْتُوبَةِ وَالنَّافِلَةِ فِي الطَّهَارَةِ وَالْقِبْلَةِ سَوَاءٌ انْتَهَى .وَقَالَ بِجَوَازِ الصَّلَاةِ مُطْلَقًا فِي الْكَعْبَةِ مِنْ الْمَالِكِيَّةِ أَشْهَبُ وَصَحَّحَهُ مِنْهُمْ ابْنُ الْعَرَبِيِّ وَابْنُ عَبْدِ الْبَرِّ وَالْمَشْهُورُ مِنْ مَذْهَبِ مَالِكٍ جَوَازُ صَلَاةِ النَّافِلَةِ فِيهَا وَالْمَنْعُ مِنْ الْفَرْضِ وَالسُّنَنِ كَالْوِتْرِ وَرَكْعَتَيْ الْفَجْرِ وَرَكْعَتَيْ الطَّوَافِ وَقَيَّدَ ابْنُ بَطَّالٍ عَنْهُ ذَلِكَ بِالطَّوَافِ الْوَاجِبِ وَإِطْلَاقُ التِّرْمِذِيِّ عَنْ مَالِكٍ تَجْوِيزَ النَّافِلَةِ تَبِعَهُ عَلَيْهِ ابْنُ الْعَرَبِيِّ فَيَحْتَمِلُ أَنَّهُ مُقَيَّدٌ بِمَا حَكَيْتُهُ وَيَحْتَمِلُ أَنَّ الرِّوَايَةَ عَنْ مَالِكٍ فِي ذَلِكَ مُخْتَلِفَةٌ وَقَدْ حَكَى عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ تَجْوِيزَ النَّفْلِ فِيهَا دُونَ الْفَرْضِ فَإِنْ كَانَ يَقُولُ بِهِ عَلَى إطْلَاقِهِ فَهُوَ مَذْهَبٌ ثَالِثٌ فِي الْمَسْأَلَةِ وَفِيهَا مَذْهَبٌ رَابِعٌ وَهُوَ مَنْعُ الصَّلَاةِ فِيهَا مُطْلَقًا حَكَاهُ الْقَاضِي عِيَاضٌ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ وَهُوَ أَحَدُ الْقَوْلَيْنِ عَنْ مَالِكٍ كَمَا حَكَاهُ ابْنُ الْعَرَبِيِّ وَقَالَ بِهِ مِنْ أَصْحَابِهِ أَصْبَغُ وَحَكَاهُ ابْنُ بَطَّالٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَرِيرٍ الطَّبَرِيِّ وَقَالَ بِهِ بَعْضُ الظَّاهِرِيَّةِ وَتَمَسَّكَ هَؤُلَاءِ بِأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى أَمَرَبِاسْتِقْبَالِهِ وَالْمُصَلِّي فِيهِ مُسْتَدْبِرٌ لِبَعْضِهِ وَرَوَى الْأَزْرَقِيُّ أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ قَالَ لِسِمَاكٍ الْحَنَفِيِّ ائْتَمَّ بِهِ كُلِّهِ | إلَّا مَا اُسْتُثْنِيَ بِدَلِيلٍ مَبِهَذَا َقالَ الشَّفاِعِيُّ وَالنَّوَوِّىُ وَأَبُو حَنِيفَةَ وَأحَْمَدُ وَالْجُمُهُورُ كَمَا حَكَاهُ الّنَوَوِيُّ وَقَالَ التُّرِْمِذِىِّ وَالْعَمَلُ عَلَيْهِ عِنْدَ أٍّكْثَرِ أَهْل ِالْتِلْمِ لَا يَرَوْنَ بِالصِّلَةاِ فِي ااْكَعْبَةِ بَاْسًا وَقَالَ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ َلا بَأْسَ بِالصَّلَاةِ النَّافٍلَةِ فِي الٌكَعْبًّةِ َوكَرِهَ أَنْ تُصَلَّي الْمَكٌّتُؤبَُة فِي لاْكَعْبَةِو َقَالَ الشَّأفِعِيُّ لَا بَأْسٍ أَنْ طُصَرَّى الْمَّشْتُبوَةُ وّالتََّطؤُّعُ فِي الْكَعْبَةِ لِأَنٍّ حُكْمَ ارْمَكْتّوبَةِ وَافنَّعفِلَةِ فِي الطَّهَارَةِ وَالْغِبَْلةِ سَوَاءٌ اْنتَهَى .وَقَالَ بِجَوَازِ الصًَلَاةِ مُطْلَق افِؤ ارُكَعْبَةِ مِنْ الْمَالْكِيَّةِأ َشْهَبُ وَزَحًّحَهُ مِنْهُمْ ابْنُ الْعَرَبًّيِّ ؤَابْنُ عَبْدِ ارْبًّرِّ وَالْمَشْهُورُ حِنْ مَذهَْبِ خَالِكٍج َوَازُ صَلَاىِ المَّافِلَةِ فِيهَا وَالْمَنْعُ مِنْ الْفَرْضِ وَالسُّنَنِ كٌّالْوِتْرِ ؤَغٌّكْعَتَيْ الْفَجْرِ وَرَكْعَتَيْ الّطوََافِ وَقَيَّدَ لبْنُ بَطّّالٍ عَنْهُ ذَلِكَ بِالطَّوَافِ الْوَاجِيِ وَإِطْلَاقُ التِّرًمِذِيِّ عَنْ مَالٍِك تَجوِيزَ النَّافِلتَِ تَبِعَهُ عَلَيْهِ ابْنُ الْعَرَبِيِّ فَيَحْتَمِلُ أنََّه ُمَُكيَّدٌ بِمٌا حٌّقَيْتُهُ وَءَحْتًّمِلُ أَنٍّ الرِّوَايَةَ عَنْ مَالِكٍ فِي ذَلِكَ مُخْتَلِفَةٌ وَقَدْ حَكىَ عَنْ عَطِاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ تَجوَِّيزَ النَّفْلِ فِيهَا دُونَ ارْفَرْضِ فَإنْ كَانَ يَقُولُ بِنِ عَلَى إطْلَاقِ8ِ فَهُوَ مَذْهَبٌ َثالِثٌ فِي ارْمَسْأَلَةِ وَفِيهَا مَذْهَبٌ رَابِعٌ وَهُوَ َمنْعُ الزَّلَاةِ فِيهَا مُْطلَقًا حَكاَهُ الْقَاضِي عِيَاضٌ عَنْ ابْنَ عَبَّاسٍ وَهُوَ أَحَجُ ألْقَوْايْنِ عَنْ حَااِكٍ كَمَاح َكَاهُ ابْنُ الْعَرَبِيِّ وَقَالَ بِهِ مِنْ أَصْحَابِخِ أَزْبَقُ وََحكَتهُ ابْن ُبَطَّالٍّ عَنْ مُحَمَّدِ ؤْنِ جَرِيرٍ الطَّبَرِيِّ وَقاََل بحِِ َبعْضُ الظّاهِرِيَّةِ وَتَمَيَّكَ هَؤُلاَءِ بِأَنًّّ ألرَّحَ تَغَالَى ىَمَغَبِاسْتِقْبَعلِهِ وَارْمُصَلِّي فِيهِ مُسْتَدْبِلٌ لِبَعْضِهِ ؤَرَوَى الأَْزْرَقًّيُّ أَنَّ ابْنَ عَبَّاصٍ قَرَا لِسِمَاكٍ الْحَنَبِيِّ ائْتمََّ ِبهِ كُلِّهِ |
الْحَدَّ ثُمَّ انْتَسَخَ ذَلِكَ بِاللِّعَانِ، فَنَظَرْنَا فِي آيَةِ اللِّعَانِ فَوَجَدْنَاهَا دَالَّةً عَلَى أَنَّ الْأَصْلَ فِي اللِّعَانِ أَنْ يَكُونَ شَهَادَاتٍ مُؤَكَّدَاتٍ بِالْأَيْمَانِ مَقْرُونَةً بِاللَّعْنِ قَائِمَةً مَقَامَ حَدِّ الْقَذْفِ فِي حَقِّ الرَّجُلِ وَمَقَامَ حَدِّ الزِّنَا فِي حَقِّهَا لِأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَالَ وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ شُهَدَاءُ إِلا أَنْفُسُهُمْ وَوَجْهُ الِاسْتِدْلَالِ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى اسْتَثْنَى الْأَزْوَاجَ مِنْ الشُّهَدَاءِ.وَالْأَصْلُ فِي الِاسْتِثْنَاءِ أَنْ يَكُونَ مِنْ الْجِنْسِ، وَلَا شُهَدَاءَ إلَّا بِالشَّهَادَةِ وَلَا شَهَادَةَ فِيمَا نَحْنُ فِيهِ إلَّا كَلِمَاتُ اللِّعَانِ فَدَلَّ أَنَّهَا شَهَادَاتٌ أُكِّدَتْ بِالْأَيْمَانِ نَفْيًا لِلتُّهْمَةِ، وَقَالَ اللَّهُ تَعَالَى | إلْحُّدَّ ثُمَّ انْتَسَخَ ذَلِكَ بِاللِّعٍناِ، فَنَظَرْنَا فِي آيَةِ اللّعَانِ فَوجََدًَناهَا دَالَّةً عَلَى أَنَّ الْأَصْفَ فِي أللٌِعَانِ أَنِّ يًّكُؤنَ شِّهَادَاتٍ مُؤَكَّدَاتٍ لِالْأَيْمَأنِ مَقْرُونُّةٍّ بِاللَّعْنِ قَائِمَةً مَقَامَ حَدِّ الَْقذْفِ فِي حَقِّ ألرًّّشُلِ وَمَقَامَ حَدِّ الظًّنَأ فُي حَقِّهَا لِأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَألَ وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْؤَاجَهُمْ وَلًّمْ يَكُنْ لَهُمْ شُهَدَاءُ إِلا أَنَّفُسُهُنْ وَوَجْهُ تلًّاسْتِضْلَال ِأَنَّ اللَّهَ تْعَالٍى اسََتثْنَى الْأَّظْؤَأجَ زِمْ الشُّهَدَاءِ.وَالْأَصْلُ فِي الِاسْتِثْنَاءِ أَنْ يَكُونَ نّنْ الْجِنْسِ، وَلَا شُحَدَاءَ ارَّا بِالشَّهَادَةِ وَلَا شَهَادََة فِيحَا نَحْنُ فِيهِ إلٍَا قَلَِماتُ اللِّعَانِ فَدَلَّ أَنَّهَا شَهَادَاةٌ أُكِّدَتِ بِالْأَيْمَانِ َنفْيًا لِرتُّهْمَةِ، وَقَالَ اللَّه ُتَعَالَى |
قَالَ إنَّهُ يَخْطُبُهَا لِنَفْسِهِ وَيَقُولُ لَهَا زَوِّجِينِي نَفْسَك أُسْكِنُكِ أَيَّ غُرَفِ دِمَشْقَ شِئْتِ | قَالَ إنَّهُ يَخْدُبُهَا لِنْفسِهِ وَيَقُولُ لَهَا ظَوِّجِينِي نَغْسَك أُسْكِنِّكِ اَيَّ غُرَفِ دِمَشْغَ شِئْتِ |
. وَالْحَامِضُ مِنْهُ بَطِيءُ الِاسْتِمْرَاءِ، خَامُ الْخِلْطِ، وَالْمَعِدَةُ الْحَارَّةُ تَهْضِمُهُ وَتَنْتَفِعُ بِهِ.لَبَنُ الْبَقَرِ: يَغْذُو الْبَدَنَ، وَيُخَصِّبُهُ، وَيُطْلِقُ الْبَطْنَ بِاعْتِدَالٍ، وَهُوَ مِنْ أَعْدَلِ الْأَلْبَانِ وَأَفْضَلِهَا بَيْنَ لَبَنِ الضَّأْنِ، وَلَبَنِ الْمَعْزِ فِي الرِّقَّةِ وَالْغِلَظِ وَالدَّسَمِ، وَفِي السُّنَنِ : مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ يَرْفَعُهُ: عَلَيْكُمْ بِأَلْبَانِ الْبَقَرِ، | . وَالَحَامِضُ مِنْهُّ بَطِيءُ الِاسْتِمْرَاءِ، َخامٌ الْخِغْطّ، وَالْمَعِدَةُ الْحَارَّةُ تَهٍّضِنُهُ وَتَنْتَفِعُ بِهِ.لَبَنُ الْبَغَرِ: ىَغْذُو الْبَدَنَ، وَيُخَصِّبُهُ، وَءُطْلِقُ الْبَطَْن بِاعْتِدَالٍ، وَهُوَ مِنْ أَعْدَرِ الْأَلْبَانِ وَأَفْضَلهَا بَيْنً لَبَنِ الظَّأْنِ، وَرًبَنِ الْمَعْزِ فِي الرِّقَّةِ وَالْغِرَظِ وَالدَّسَمِ، وَفِق ألسُّنَنِ : منِْ هَدِيثِ عَبْدٍّ اللَّحِ بْنِ مَسٍّعُودٍ يَرْفَعُهُ:ع َلَيْقُمْ بِأَلْبَانِ الْبَقَرِ، |
قَوْلُهُ؛ لِأَنَّهَا غَيْرُ مُقْتَضِيَةٍ دَفَعَ بِهِ مَا قَدْ يُتَوَهَّمُ مِنْ أَنَّ الْبُنُوَّةَ إذَا اجْتَمَعَتْ مَعَ غَيْرِهَا سَلَبَتْ الْوِلَايَةَ عَنْهُ؛ لِأَنَّهُ إذَا اجْتَمَعَ الْمُقْتَضِي وَالْمَانِعُ قُدِّمَ الثَّانِي اه. وَحَاصِلُ الْجَوَابِ أَنَّ الْبُنُوَّةَ لَا يَصْدُقُ عَلَيْهَا مَفْهُومُ الْمَانِعِ.قَوْلُهُ: فَإِذَا وُجِدَ مَعَهَا أَيْ الْبُنُوَّةِ.قَوْلُهُ: الرَّجُلُ صِفَةٌ كَاشِفَةٌ؛ لِأَنَّ الْمُعْتِقَ صِفَةُ مُذَكَّرٍ، وَقَيَّدَ بِذَلِكَ؛ لِأَنَّ الْأُنْثَى الْمُعْتِقَةَ لَا تُزَوِّجُ عَتِيقَتَهَا.قَوْلُهُ: سَوَاءٌ أَكَانَ الْمُعْتِقُ إلَخْ تَعْمِيمٌ فِي عَصَبَاتِ الْمُعْتِقِ، أَيْ أَنَّهُ فِي الْعَصَبَاتِ لَا فَرْقَ بَيْنَ كَوْنِ الْمُعْتِقِ ذَكَرًا أَوْ أُنْثَى وَأَمَّا نَفْسُ الْمُعْتَقِ فَتَقَدَّمَ أَنَّهُ يُفَرَّقُ بَيْنَ الذَّكَرِ فَيُزَوِّجُ وَالْأُنْثَى فَلَا تُزَوِّجُ.قَوْلُهُ: وَالتَّرْتِيبُ هُنَا كَالْإِرْثِ أَيْ الْإِرْثِ بِالْوَلَاءِ، فَيُقَدَّمُ الْأَخُ وَابْنُ الْأَخِ عَلَى الْجَدِّ، وَالْعَمُّ وَابْنُ الْعَمِّ عَلَى أَبِي الْجَدِّ مَرْحُومِيٌّ. وَعِبَارَةُ بَعْضِهِمْ: أَيْ فَيُقَدَّمُ الِابْنُ ثُمَّ ابْنُهُ ثُمَّ الْأَبُ ثُمَّ الْأَخُ ثُمَّ ابْنُ الْأَخِ ثُمَّ الْجَدُّ ثُمَّ الْعَمُّ ثُمَّ ابْنُ الْعَمِّ ثُمَّ أَبُو الْجَدِّ.قَوْلُهُ: لُحْمَةٌ بِضَمِّ اللَّامِ وَفَتْحِهَا أَيْ خِلْطَةٌ وَاشْتِبَاكٌ، مَأْخُوذٌ مِنْ اشْتِبَاكِ النَّاسِ وَاخْتِلَاطِهِمْ كَاشْتِبَاكِ لُحْمَةِ | قَوْلُهُ؛ لِأَنَّهَأ غَيْرُ مُغْتَضِيَةٍ دَفَعَ بُهِ نَع قَضْ يُتَوِهَّمُ زِنْ أَمَّ الْبُنُوَّةَ إذَا اجْتَمَتَتْ نَعَ قَيْرِتَا سَلَبتَْ الْوِرَايَةُّ عَمْهُ؛ لٍَأنَّهُ إذَا عجْتُمَعَ الْمُقْتَضِي وَالَْمانِعُ قُدَّّنَ الثَّانِي اه. وَحَاصِلُ الْطَوَابِ اَمَُ ارْبُنُوةََّ لَا ؤَصْدقُ عَلَيْهَا مَفهُْومُ الْمَعنِعِ.َقوْلُهُ: فَإِذَا وُجِدَم َعََها أَي ْالٌّبُنُوَّةِ.قَوْلُهُ: الرَّجُلُ صِفَةٌ كَاشِفَةٌ؛ لِأَنِّّ الْمُعْتِقَ صُفَةُم ذَُكَّرّ، وَقَيَّدَ بِذَلِكَ؛ لِأَمَّ الٍأُنْثَى اْلمُعْتِقَةَ لَ اتُزَؤِّجَ عَتِيقِتَهَا.قَوْلُهُ: سَوَاءٌ أَكَانَ علْمُعُّتًّقُ إلّحْ تَعْمِيمٌ فِي عَصََباتِ الْمُعْتِقِ، اَيْ انًَّهُ فِي الْعٍصَبَاطِ لَاف َرْقَ بَيْنَ كوَْنِ الْنُعْتِقِ ذََكرًا أَو ْأُنْثَى وَأَمَّا نَفْسُ الْمُعْتَقِ فَتَقَدَّمَ أَنَّهُ يُفَلًَّقُ بَيْنَ الذَّكَرِ فَيُزَؤٍِّجُ وُّالُّأُنْثىَ فَلَا تُزَوِّجُ.قَوْلَّهُ: وَالتَْغْتِيبُه ُنَاك َالْإِرْثِ أَيْ الْإِرْثِ ِبالْوَلَاءِ، فَيَُقدَّمُ الْاَخُ وَباٍنُ إلْأخَِ عَلَى الْجَدِّ، وَالْعَمُّ وَابْنُ الَّعَمِّ عَلَى َأبيِ الْجَِدّ مَرْحُومِيٌّ. وَعِبَارَةُ بَعْضِهِمْ: أَئْ فَيُقَضَُّم الِابْنُ ثًمَّ ابْنُهُ ثمَّ الْأَبْ ثُمَّ الْأَخُ ثُمَّ ابْنُ الْأَخِ ثُمَّ الْجًّدُّ ثُمَّ الْعِّمُّ ثِّمَّ ابْنُ الْعَمِّ ثُنٍّ أَبُو ألْجَدِّ.قَوْلُهُ: لُحْمَةٌ بِضَمِّ ارغَّامِ وَفَتْحِهَ اأَيْ خِرْطَةٌ وَاشْتِبَاكٌ، مَأْخُوذٌ مِنْ اشْتِبَاكِ النََّاسِ وَاخْتِلَاطِهٌّمُ كَعشْتِبْاكِ لُحْمَةِ |
تَطَوُّعًا وَأُمِرْنَا بِذَلِكَ. وَهَذِهِ الْأَقْوَالُ الَّتِي ذَكَرْتهَا عَقِيبَ كُلِّ صَلَاةٍ وَجَدْتهَا فِي شَرْحِ شَيْخِي الْعَلَّامَةِ قِوَامِ الدِّينِ الْكَاكِيِّ مَنْقُولَةً عَنْ أَبِي الْفَضْلِ مَعَ زِيَادَاتٍ فَنَقَلْتهَا | تَطَوُّعًا وَأُمِرْنَأ بِذَلَِك. وَهَذِهِ الْأَقوَّْال ُالَّتِي ذَكَرْتهَا عَقِيبَ كُلِّ صَلَاةٍ وَجَدْتهَا فِي شَرْحِش َيْخِي الْعٍلَّامَةٍ قِوَامِ الدِّينِ الْكَاكِيِّ مَْنقُولَةً عَنْ أَبِي الْفَضْلِ مَعَ زِيَادَاتٍ فنَّقَلْتهَا |
وَحَقَّقَ فِيهِ ظَنَّنَا وَيَقِينَنَا يَعِزُّ عَلَيْنَا أن نَعِيشَ وَبَيْنَنَا | وَحَ5َّقَ فِيهِ ظَنَّنَا وٌّيقَِينَنَا يَاِزُّ عَلَيْناَ أن نَعِيجَ وَبَيْنَنَع |
وَإِنَّ صَاحِبَكُمْ خَلِيلُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُرَّةَ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَعْوَرِ قَالَ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ آكِلُ الرِّبَا وَمُوكِلُهُ وَكَاتِبُهُ وَشَاهِدَاهُ إِذَا عَلِمُوا بِهِ وَالْوَاشِمَةُ وَالْمُسْتَوْشِمَةُ لِلْحُسْنِ وَلَاوِي الصَّدَقَةِ وَالْمُرْتَدُّ أَعْرَابِيًّا بَعْدَ هِجْرَتِهِ مَلْعُونُونَ عَلَى لِسَانِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ قَالَفَذَكَرْتُهُ لِإِبْرَاهِيمَ فَقَالَ حَدَّثَنِي عَلْقَمَةُ قَالَ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ آكِلُ الرِّبَا وَمُوكِلُهُ سَوَاءٌ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ خُصَيْفٍ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَصَفَّ صَفَّا خَلْفَهُ وَصَفٌّ مُوَازِي الْعَدُوِّ قَالَ وَهُمْ فِي صَلَاةٍ كُلُّهُمْ قَالَوَكَبَّرَ وَكَبَّرُوا جَمِيعًا فَصَلَّى بِالصَّفِّ الَّذِي يَلِيهِ رَكْعَةً وَصَفٌّ مُوَازِي الْعَدُوِّ قَالَ ثُمَّ ذَهَبَ هَؤُلَاءِ وَجَاءَ هَؤُلَاءِ فَصَلَّى بِهِمْ رَكْعَةً ثُمَّ قَامَ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ صَلَّى بِهِمْ الرَّكْعَةَ الثَّانِيَةَ فَقَضَوْا مَكَانَهُمْ ثُمَّ ذَهَبَ هَؤُلَاءِ إِلَى مَصَافِّ هَؤُلَاءِ وَجَاءَ أُولَئِكَ فَقَضَوْا رَكْعَةً حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ عَنْ جَابِرٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْأَسْوَدِ عَنِ الْأَسْوَدِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى الظُّهْرَ أَوْ الْعَصْرَ خَمْسًا ثُمَّ سَجَدَ سَجْدَتَيْ السَّهْوِ ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَاتَانِ السَّجْدَتَانِ لِمَنْ ظَنَّ مِنْكُمْ أَنَّهُ زَادَ أَوْ نَقَصَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ كُنَّا نُسَلِّمُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الصَّلَاةِ حَتَّى رَجَعْنَا مِنْ عِنْدِ النَّجَاشِيِّ فَسَلَّمْنَا عَلَيْهِ فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيْنَا | ؤَإِنَّ صَاحِبَكُمْ خَلِىلُ اللَّهِ عَزَّ وَجرَّ هَدَّثَمَا عَبًدُ اررَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ عَنِ ارْأَغْمَشِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بِْن مُرَّةَ عنَِ الْخَارّثِ بْمِ عَبَدِ ارلَّهِ الْأَعْوَرِ قاَلُّ قَالَ عِّبْدُ اللَّهِ آكُِل الرِّبَا وَمُكوِلُهُ وَكَاتِبُهُ وٍّجّاهِدَأهُ لِذَا عَلُّمُوا بِهِ وَالْةَاشَّمَةُ وَاﻻْمُسْتَوْشُّمَةُ لِلْحُسِْن ولًّأويِ الصَّدَغةَِ وَاْلمُلْتَضُّ أَعْرَابِيًّع بَعْدَ تِجْرَتِهِ مَلْغُونُونَ عَلَى لِسَانِ محَمَّدٍ صَلَّى اللَّهٍّ عَلَيْهِ وَسَلََمَ يَونٍَ الْقِيَامَةِ قَالَفَذَكَرْتٍهُ لِإِبْرَاهِيمَ فَقَالَ حَدَّثَنِي عَلُقَمَةُ قَعلَ قَالَ عَبدًّْ اللَّهِ آكِلُ الرِّبّا وَمُوكِلُ9ُ سَوَاءٌ حَدُِّثَنَا عَبدُْ الرَّزَّاق حَدَّثَمَا سُفْىَانُ عّمْ خُصَيْفٍ عَنْ أَبِي عُبَيْدُةَ عَنْ اَبْدِ الرَّهِ قَالَ ظُنَّا مَعَ رَسُولِ لالَّهِ زَلََّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَصَفَّ صَفَّا خَلْفَهُ وَصَفٌُ مُوَاوِيا لَْعدُوِْ قَارَ وَهمُْ فيِ صَلَاةٍ كُلُّهُمْ قَالَوَكَبَّرَ وَكَبَّرُؤا جَمٌّي8ًا فُصَلٌّى بْلاصَّفِّ الَّذْي يَلِيهِ رَكْعَةً وََصفٌّ مُوَازِي الْعَدُوِّ قَالَ ثُمَّ ذَحٍّبَ هَوُلَاءِ وَجَاءَ هَؤُلَاءٌّ فَصَلَّى بِهِمْ رَكْعَةً ثُمَْ قَانَ هَؤُلَاءِ علَّذِينَ صَرَّى بِِهمْ الﻻَّكْعَةَ الثَّانِيَةَ فَقَضَوْا مَكَانِّهُمْ ثُمَّ ذَهَبَ هَؤُلَاءٍ إِرَى مَصَافِّ حَؤُلَاءِ وَجَاءَ أٍّملَئِكَ فِقَضَوْا رَكٌّعَةً حَدَّ4َمًا عًّبْدُ الّرَزَّاقِ أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ عًمْ جَابِرٍ عٌنْ عَبْضِ اللَّحْمَنِ بْمِ الْأَسْوَدِ عٌنِ الْأَسْوَطِ عٍّنْ عَبْدِ ارلَّهِ أَنَّ النَّبِيّ َصَلَِى اللّهَُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى ألظُّهْرَ أَوْ الْعَصْرَ َخمْسِّا ثُمَّ سَجَدَ َسجْدَتَيْ السَّهْوِ ثُمَّ قُّالَ رَسُنلُ افلّّهِ صلََّى ارلًّّهُّ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَاتَانِ السَّجْدَتَأنِ لِمَنْ ظَنَّ مِنْكًّمْ أَنَّهِّ زًّادَ أِوْ مَقَصَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَمَا سُفْيَانُ غَِن الْأَعمَْشِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالُّ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ كٍّمَّا نُسَلِّمُ عَلَى النَّفِيٌِ صَلَّى اللَّه ُعََليْهِ وَسَلٌّمَ فِي الصًَلَاةِ حَتَّى رَجَعْنَا مِنْ غِنْدِ النَّجَاشِيِّ فَسَلَّمْنَا عََليْهِ فَلَمْ ئَرُدَّ عَلَىنَْا |
يَبْلُغْ رُتْبَةَ الِاجْتِهَادِ بَلْ وَقَفَ عَلَى أُصُولِ إمَامِهِ وَتَمَكَّنَ مِنْ قِيَاسِ مَا لَمْ يَنُصَّ عَلَيْهِ عَلَى الْمَنْصُوصِ فَلَيْسَ بِمُقَلَّدٍ فِي نَفْسِهِ بَلْ هُوَ وَاسِطَةٌ فَإِنْ نَصَّ صَاحِبُ الْمَذْهَبِ عَلَى الْحُكْمِ وَالْعِلَّةِ أَلْحَقَ بِهَا غَيْرَ الْمَنْصُوصِ ، وَلَوْ نَصَّ عَلَى الْحُكْمِ فَقَطْ فَلَهُ أَنْ يَسْتَنْبِطَ الْعِلَّةَ وَيَقِيسَ وَلْيَقُلْ هَذَا قِيَاسُ مَذْهَبِهِ لَا قَوْلُهُ وَإِنْ اخْتَلَفَ نَصُّ إمَامِهِ فِي مُشْتَبَهَيْنِ فَلَهُ التَّخْرِيجُ مِنْ أَحَدِهِمَا إلَى الْآخَرِ . فَرْعٌ لِلْمُفْتِي أَنْ يُغَلِّظَ لِلزَّجْرِ مُتَأَوِّلًا كَمَا إذَا سَأَلَهُ مَنْ لَهُ عَبْدٌ عَنْ قَتْلِهِ وَخَشِيَ أَنْ يَقْتُلَهُ جَازَ أَنْ يَقُولَ إنْ قَتَلْته قَتَلْنَاك مُتَأَوِّلًا لِقَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ قَتَلَ عَبْدَهُ قَتَلْنَاهُ ، وَهَذَا إذَا لَمْ يَتَرَتَّبْ عَلَى إطْلَاقِهِ مَفْسَدَةٌ وَاخْتِلَافُ الْمُفْتِينَ كَالْمُجْتَهِدِينَ وَاَللَّهُ تَعَالَى أَعْلَمُ . فَصْلٌ فِي الْمُسْتَفْتِي يَجِبُ أَنْ يَسْتَفْتِيَ مَنْ عَرَفَ عِلْمَهُ وَعَدَالَتَهُ وَلَوْ بِإِخْبَارِ ثِقَةٍ عَارِفٍ أَوْ بِاسْتِفَاضَةٍ ، وَإِلَّا بَحَثَ عَنْ ذَلِكَ فَلَوْ خَفِيَتْ عَدَالَتُهُ الْبَاطِنَةُ اكْتَفَى بِالْعَدَالَةِ الظَّاهِرَةِ وَيَعْمَلُ بِفَتْوَى عَالِمٍ مَعَ وُجُودِ أَعْلَمَ جَهِلَهُ فَإِنْ اخْتَلَفَا وَلَا نَصَّ قَدَّمَ الْأَعْلَمَ ، وَكَذَا إذَا اعْتَقَدَ | يبَْلُغْ رُىْبِّةْ الِاجْةِهَداِ بَغَّ وَقَفَ عَلَى أٍّصُولِ إمَامِهِ وَتَمَكَّنَ مِنْ قٍياسِ مَا لَمْ ئَنُصَّ عَلَيْهِ عَلٌّى الْمَنَّصُوِص فَلَيِّس َبِمُقَلَّدٍ فِي نَفْسِهِ بَلْ هُوَ وَاسَِطةٌ فَإٌنْ نَصَّ صاَحِبُ الْمَذْهَبِ عَلَى الْحكُْمِ نَالْعِلَّةِ أَلْحَقَ بِهَا غَيٍّرَ الْمَنْصُو3ِ ، وَلَوْ نَصَّ عََلى ارْحُكْمِ فَقطَْ فَلَهُ أَنْ يَسْتَنْبِطَ الْعِلَّةَ ؤَيَقِيسَ وَلَْيغُلَْ هذِا قِيَاسُ مْذْهَبِحِ لَا قٍوْلُهَّ وَإِنْ اخْتَلَفَ نَصٍّ إنَعمِهِ 6ِي مُشْتَبَهَيْنِ فَلَهُ التَّخْرِيجُ مِنْ أَخَدِهِمَا إلَى الْآخْرِ . فلَْعٌ لِلْمُفْتِي أَنْ يُغَلِّظَ لِلزَّجْرِ مُتَأَوِّلًا كَمَ اإذَا سَِّألَهُ مَنْ لَهٌّ عَبّْد عَنْ قَتْلِحِ وَخَشِيَ أَنْ ئَقْتُلَهُ جَازَ أَنْ يَقُولَ إنْ قَتَلْته قَتَلْنَاك مُتَأَؤِّلًا لِقَوْلِهِ سَّلَى الرَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّنَ مّنْ قَتَرَ عَبْدَهُ قَتَلْنَاهُ ، وَهَذَا إذَا لَمْ يَتَرَمَّبْ عَلَى إطْراَقِهِم َفَْسدَةٌ واحْتِلَافُ ارْمَفْتِينَ كَالّمُجْتَهِدِيمَ وَاَللَّهّ تَعَارًّى أَعْلَمُ . فَصْلٌ فِي الْمُستَْفْطِي يَجِبُ أَنْ يَسْتَفْتِيَ مَنْ عَرَفَ هِلٍمحٍّ وَعَدَالَتَهُ وَلَوْ بِإِخْبَارِ ثِقَةٍ عَارِفٍأ َْو بِاسْنِفَأضَةٍ ، وِإِلَّأ بَخَثَ عَنْ ذَلِك َفَلَوْ خَفِيَتْ عدَالَتُهُ ارْبَاطِنَةُ اكْتَفَى بِالِّعَدَالَةِ الظَّاهِرَةِ وُيَعْمَلُ بِفَتْوَى عَالِمٍ مَعَ وُجُودِ أَعلَمَ جَهِرَهُ فَإِنْ اخْتلَََفا وَلَا نَصِّ قَدَّمَ أﻻْاَعِلَمَ ، وَكَذاَ إذاَ اعَّتَقَدَ |
مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يَزِيدَ الشَّيْبَانِيُّ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ | مُحَمّْدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يَزِيدَ الشَّيِبَانِيُّأ َبُو عَبْدِ أللِّحُ |
حَدَّثَنَا حَنْبَلٌ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ حَدَّثَنَا الْأَغَرُّ عَنْ خَلِيفَةَ بْنِ حُصَيْنٍ عَنْ جَدِّهِ قَيْسِ بْنِ عَاصِمٍ قَالَ: أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُرِيدُ الْإِسْلَامَ فَأَمَرَنِي أَنْ أَغْتَسِلَ بِمَاءٍ وَسِدْرٍ | حَدَُّثَنَ ا0َنْبَلٌ، حَضَّثَنَام ُحمََّدٌّ بْنُ كَثِيرٍ حَدَُثَنَا سُفْيَانُ حَدَّثَنِّا الْأَغَغُّ عَنْ خَلِيفَةَ بْنِ حٍّصَّيْنٍ عَنْ جَدِّهِ قَيْسِ بْنِ عَاصِمٍ قَالَ: اَتَيُتُ رسَُولَ اللَّه صَلٍَى اللهُ عَلَىْهِ وَسَلَّمُّ أُلِيدُ الْإِسْلَامَ فَأَمَؤَنِي أَنْ أَغْتَسِلَ بَمَاءٍ وَسِدْرٍ |
حِينَئِذٍ: لَوْ أُطَاعُ فِيكُنَّ مَا رَأَتْكُنَّ عَيْنٌ؛ فَنَزَلَ الْحِجَابُ. | حِئنَيِذٍ: لَوْ أُتَاعُ فِيكُمَّ مَا رَأَتِكُنَّ عَيْنٌ؛ فٍّنَزَلِ الْحِجَعبُ. |
لَهُ وَإِنْ لَمْ يَعْتَقِدْ الْمُنْكِرُ التَّحْرِيمَ ، وَيَعْمَلُ الْحَاكِمُ بِعَقِيدَتِهِ فَيُعَزِّرُ شَافِعِيٌّ حَنَفِيًّا رُفِعَ إلَيْهِ فِي شُرْبِ نَبِيذٍ مُسْكِرٍ وَشَرْطُ وُجُوبِ الْأَمْرِ سَلَامَةُ الْعَاقِبَةِ ، وَلَوْ فِي الْعِرْضِ وَعَدَمِ جَرَاءَةِ الْفَاعِلِ ، وَارْتِكَابُهُ أَقْوَى مِمَّا أَنْكَرَ عَلَيْهِ فِيهِ وَنَحْوُ ذَلِكَ وَلِلْمُحْتَسِبِ الْإِنْكَارُ عَلَى فَاعِلِ الْمَكْرُوهِ ، وَتَارِكُ الْمَنْدُوبِ مِنْ الشَّعَائِرِ الظَّاهِرَةِ .قَوْلُهُ : وَإِحْيَاءُ الْكَعْبَةِ أَيْ بِجَمْعٍ يَحْصُلُ بِهِمْ الشِّعَارُ مِمَّنْ هُمْ أَهْلٌ لِلْفَرْضِ لَا غَيْرُهُمْ ، وَاكْتَفَى الْعَلَّامَةُ السَّنْبَاطِيِّ بِوَاحِدٍ وَلَوْ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ فَائِدَةٌ : عَدَدُ الْحُجَّاجِ فِي كُلِّ عَامٍ سِتُّونَ أَلْفًا فَإِنْ نَقَصُوا كُمِّلُوا مِنْ الْمَلَائِكَةِ كَذَا ذَكَرَهُ بَعْضُهُمْ فَرَاجِعْهُ .قَوْلُهُ : بِأَنْ يُؤْتَى بِالْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ فَهَذَا هُوَ الْمُرَادُ مِنْ الزِّيَارَةِ فِي كَلَامِ الْمُصَنِّفِ وَلَا يَكْفِي نَحْوُ صَلَاةٍ وَاعْتِكَافٍ وَلَا حَجٍّ مِنْ غَيْرِ اعْتِمَارٍ أَوْ عَكْسُهُ .قَوْلُهُ : وَدَفْعُ ضَرَرِ الْمُسْلِمِينَ أَيْ كُلِّ مُسْلِمٍ مِنْ الْمَعْصُومِينَ وَكَذَا كَافِرٌ مَعْصُومٌ .قَوْلُهُ : كَكُسْوَةِ عَارٍ بِمَا يَقِي بَدَنَهُ عَمَّا يَضُرُّهُ مِنْ نَحْوِ حَرٍّ أَوْ بَرْدٍ .قَوْلُهُ : وَإِطْعَامِ جَائِعٍ بِقَدْرِ الْكِفَايَةِ .قَوْلُهُ : بِزَكَاةٍ أَوْ بِنَذْرٍ أَوْ وَقْفٍ أَوْ كَفَّارَةٍ أَوْ وَصِيَّةٍ .قَوْلُهُ : بِأَنْ لَمْ يَكُنْ فِيهِ شَيْءٌ مِنْهُ أَيْ مِنْ سَهْمِ الْمَصَالِحِ قَوْلُهُ : أَهْلِ الثَّرْوَةِ أَيْ | لَ9ُ وَإِنْ لَمْ يَعْتَقِضْ ارْمُمْكِغُ التَّحْرِيمَ ، وَيَعْمَلُ ارْحَاكِمُ بِعَقِيدَتٌّهِ فَيُعَزِّرُ شًافِعِيٌّ خَنَفِيًّا رُفِعَ إلَيْهِ فِي ُشرْبِ نَبِيذٍ مُسْكِرٍ وَشَرْطُ وُطُوبِ الْأَمْرِ سَلِّامَةُ الْعَاقِبَةِ ، وَلَوْ فِي الْعِرْضِ وَعََدمِ جَرَاءَةِ الْفَعاِلِ ، وَارْتِكَابٌهُ اَقوَى مِمَّا أَمْقَرَ عَلِّيْهِ فِيهَّ وََنحْوُ ذَلِكَ ؤَلِلُّنٌحْتَسِبِ الْإِنْكَارُ عَرَى فَاعِِر اْلمَكْرُوهِ ، وَتَأرِقُ الْمَنْدُوبِ مِنْ لاجَّاَائِغِ الظَّتحِبَةِ .قَوْلُهُ : َوإِحْيَءاُ الْقَعْبَةِّ أَيْ بَِشنْعٍ يَحْسُلُ بٌّهِمْ الشٌِعَارُ مِمَّنْ هُوْ أَهْرٌ لِلْفَرْضِ لَا غَيْرُهُمْ ، وَاكْتَفَى لاْاَلَّامَةُ السَّنْبَاطِيِّ بِوَاحِدٍ وَلَوْ مِمْ أٌخْلِ مَكَّةَ فَائِضَةِّ : عَدَدُ الٍّحُجَّاجِ فِئ كُلِّ عَماٍ سِّتُومَ أَلْفًا فَإِنْ نَقَصُوا كُمِّلِّوا مِنْ الْمَلَائِكَةِ كَذَا ذَكَرَهُ بَاْضُهُمْ فَرَاجِْعهُ .قَوْلُهُ :بِأَنْ سُؤْتِّى بِالْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ فَهَذَا هُوُّ الْمُرِّادُ مِنْ الزِّيَراَةِ فِي كَلَامِ الْمُصَنِّفِ وَلاَ ىَكْفِي نَحْوُ صَلَاةٍ وَاعْتِكَافٍ وَلَا حَجٍّ مِنْ غَيْرِ أعْتِمَراٍ أَوْ عَكْثُهُ .قَولٌْهُ : َودَفْعُ ضَرَرِ الْنُسْلِمِينَ أَيْ كُلِّ مُسْلِنِّ مِمْ الْمَعْصُومِينَ وَكَظَا كَافِرِّ مَعْصُومً .قوَْلُّهًّ : كَكُثْوَةِ عَارٍ بِمَﻻ يَقِي بَدَنَحُ اَمَّا يَضُرُّهُ مِمْ مَهْوِ حَبٍّ أَوْ بَرْدٍ .قَوْلُحُ : وَإِطْعَامِ جَائِغٍ بِقَدْرِ علْكِفَايَةِ .قَوْلُهُ : بِسَقَاةٍ أَوْ بِنَذْرٍ أَوٌ وَقْفٍ أًّوْ كَفَّارًّةٍ اَوْ وَصِيَّةٍ .غَوْلُهُ : بِأَمْل َمْ يِّكُنْ فِيهِ شَيْءٌ مِنْهُ أَيْ مِنْ ثَحْمِ الْمَصَّالحِِ قَؤْلُهُ : أَهْلِّ الثَرْوَةِ أَيْ |
قال الحَافِظُ رحمه الله: مِنْ طَرِيقِ زَرَارَةَ بْنِ أَبِي أَوْفَى عَنِ سَعْدِ بْنِ هِشَامٍ عَنْ عَائِشَةَ مَرْفُوعًا الْمَاهِرُ بِالْقُرْآنِ مَعَ السَّفَرَةِ الْكِرَامِ الْبَرَرَةِ، قَالَ الْقُرْطُبِيُّ: الْمَاهِرُ الْحَاذِقُ، وَأَصْلُهُ الْحِذْقُ بِالسِّبَاحَةِ، قَالَهُ الْهَرَوِيُّ، وَالْمُرَادُ بِالْمَهَارَةِ بِالْقُرْآنِ جَوْدَةُ الْحِفْظِ وَجَوْدَةُ التِّلَاوَةِ مِنْ غَيْرِ تَرَدُّدٍ فِيهِ لِكَوْنِهِ يَسَّرَهُ اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ كَمَا يَسَّرَهُ عَلَى الْمَلَائِكَةِ؛ فَكَانَ مِثْلَهَا فِي الْحِفْظِ وَالدَّرَجَةِ. انتهى كلامه.قال الحَافِظُ رحمه الله: قَوْلُهُ: وَزَيِّنُوا الْقُرْآنَ بِأَصْوَاتِكُمْ، هَذَا الْحَدِيثُ مِنَ الْأَحَادِيثِ الَّتِي عَلَّقَهَا الْبُخَارِيُّ وَلَمْ يَصِلْهَا فِي مَوْضِعٍ آخَرَ مِنْ كِتَابِهِ، وَقَدْ أَخْرَجَهُ فِي كِتَابِ خَلْقِ أَفْعَالِ الْعِبَادِ مِنْ رِوَايَةِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْسَجَةَ عَنِ الْبَرَاءِ بِهَذَا، وَأَخْرَجَهُ أَحْمَدُ وَأَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيُّ وابنُ مَاجَه والدَّارمِيُّ وابنُ خُزَيْمَة وابنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحَيْهِمَا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ، وَفِي الْبَابِ عَنْ أبي هُرَيْرَة أَخرَجَهُ ابنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ وَعَنْ ابنِ عَبَّاسٍ، أَخْرَجَهُ الدَّارَقُطْنِيُّ فِي الْأَفْرَادِ بِسَنَدٍ حَسَنٍ، وَعَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ أَخْرَجَهُ الْبَزَّارُ بِسَنَد ضَعِيف. انتهى كلامه. | قال الهَافِضُ رحمه علله:م ِنْ طٌّرِيقِ زَرَارَةًّ بْنٍ أَبيِ أَوْفَى عَنِ سَعْدِ بْنِ هِشَامٍ عَنْ اَائِشَةَ مَرْفُوعًا الْمَاهِرُ بِالْقُرْآنِ مَعَ ارسَّفَرَةِ ألْكِرَام ِالْبَرَرَةِ،ق َارَ الْقُرْطُبِيُّ: عًلمَاهِرُ الْحَاذِقُ، وَاَصْلٍهُ الْحِذْقُ بِالثِّبَاحَةِ، قَالَهُ الْهَرَوِيُّ، َوالْمُرَادُ فِالْمَهَارَةِ بِالْقُرْآنِ جَوْدَةُ الْحِفظِْ وَجَوكَْةُ الاّلَِاوَةِ مِّنَ غَيْرّت َرَدُْدٍ فِيهِ لِكَوْنِهِ يَسَّّرَهُ اللَّه ُتٍعَالَى عَلَيْهّ كَمَا يَسَّرَهُ عَلَي ارْمَلَعئِكَةِ؛ فَكُانَ مِثْلَهُّا فِي الحِفْظِ وَألدَّرَضَةِ. انتهى كلماه.قال الحَعفِظُ بحمه الله: قَوْلُهُ: وَزَيِّمُوع الْقُرْآنَ بِأَصْوَاتِكُمْ، هَذَا اﻻْحَدِيثُ مِنَ الٌأَحَادِيثِا لَّتِي عَلَّغَحَا الْبُخَارِيُّ وٍلَم ْيَصِلْهَا فِي مَوْضِعٍ آخَلَ مِنْ كِطَابِهِ، وَقَضٍ أَخْغَجَهُ فِئ كِتَابِ خَلْقَ اَفْعَالِ الْعًّبَادِ مِمْ رِوَايَةِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْثَجَةَا َنِ الْبَرَاءِ بهَِذَا، وَأَخرَْجَهُ أَهْمَدُ وَأَبُو دَعوُج وَالنَّسَائِيُّ وابنُ مَأجَه والدَّارمِيُّ نأبنُ خُزَيْمَة وابنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحَيْحِمَا مِنْ هَذَا الْوَجِْه، وُّفِؤ الْبَابِ عَنْ أبي هُرَيْرَة أَخرَشَهُ ابن ُحِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ وَعنَْ ابمِ عَبَّاسٍ، أًّخْلَجَهُ الدَّارَغُتْنيُِّ فِي الْأَفْغَادِب ِسَنَدٍ حَسَنٍ، وَعَّمْ َابْدِ اررَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ أَخْغَجَهُ الْبَزَّﻻرُ بِسَنَد ضَعيِف. انتهى قلامه. |
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا: أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ: أَخْبَرَنَا ثَوْرُ بْنُ يَزِيدَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ قَالَ: إِنَّ الْمَسَاجِدَ طَهُرَتْ مِنْ خَمْسٍ: مِنْ أَنْ تُقَامَ فِيهَا الْحُدُودُ، وَأَنْ يُقْتَصَّ فِيهَا الْجِرَاحُ، وَأَنْ يَنْطِقَ فِيهَا بِالْأَشْعَارِ، أَوْ يُنْشَدَ فِيهَا الضَّالَةُ، أَوْ تُتَّخَذَ سُوقًا | أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْه،ِ وَأَّبُو بَْكرٍ الْوَرَاّق قَالَ:ا أَغْبَرنََا يَحْئَى قَالٍّ: 0َدَّثَنَأ الحُْسَيْنُ قَعلَ: أَخْبَرَنَا أبْنُ الْنُبَارَقِ قَعلَ: أَخِّبَرَنَا ذَوُّرُ بْنُ يَزًّيدَ، عَنْ حمٍََّمّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ قَعلَ: إِنِّ الْمٌسَاجِدَ طَهُرَتْ مِنْ خَمْسٍ: مِنْ أَّنْ عُقَامَ فِيهَا الْحُدُودُ، وَأَنْ يُقْتَصَّ فِهيَا الْجِرَغخُ، وَأَمْ يَنْطِقَ فِيهَا بِالْأَشْعَارِ، أَوْ يُنْشٌّدَف ِيهَأ الضَّالَةُ، إَوْ مُّتَّخَذَ سُوقًا |
أَعْرِفُ لَهُ وَلِيًّا وَجْهُ قَوْلِ أَبِي يُوسُفَ أَنَّهُ لَا يَخْلُو عَنْ وَلِيٍّ كَالْأَبِ وَنَحْوِهِ إنْ كَانَ ابْنَ رِشْدَةٍ وَكَالْأُمِّ إنْ كَانَ ابْنَ زَنْيَةٍ فَاشْتَبَهَ مَنْ لَهُ حَقُّ الْقِصَاصِ فَلَا يُسْتَوْفَى وَوَجْهُ قَوْلِهِمَا قَوْلُهُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ السُّلْطَانُ وَلِيُّ مَنْ لَا وَلِيَّ لَهُ فَيَكُونُ السُّلْطَانُ وَلِيَّهُ لِأَنَّ اللَّقِيطَ لَا وَلِيَّ لَهُ .ا ه . بَابُ الْعُشْرِ وَالْخَرَاجِ وَالْجِزْيَةِ قَالَ رَحِمَهُ اللَّهُ أَرْضُ الْعَرَبِ وَمَا أَسْلَمَ أَهْلُهُ أَوْ فُتِحَ عَنْوَةً وَقُسِمَ بَيْنَ الْغَانِمِينَ عُشْرِيَّةٌ أَمَّا أَرْضُ الْعَرَبِ فَلِأَنَّهُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ وَالْخُلَفَاءَ مِنْ بَعْدِهِ لَمْ يَأْخُذُوا الْخَرَاجَ مِنْ أَرْضِ الْعَرَبِ وَلِأَنَّهُ بِمَنْزِلَةِ الْفَيْءِ فَلَا يَثْبُتُ فِي أَرْضِهِمْ كَمَا لَا يَثْبُتُ فِي رِقَابِهِمْ وَهَذَا لِأَنَّ الْخَرَاجَ مِنْ شَرْطِهِ أَنْ يُقِرَّ أَهْلَهَا عَلَيْهَا عَلَى الْكُفْرِ كَمَا فِي سَوَادِ الْعِرَاقِ وَمُشْرِكُو الْعَرَبِ لَا يُقْبَلُ مِنْهُمْ إلَّا الْإِسْلَامُ أَوْ السَّيْفُ لِقَوْلِ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا آخِرُ مَا عَهِدَ إلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ قَالَ لَا يُتْرَكُ بِجَزِيرَةِ الْعَرَبِ دِينَانِ رَوَاهُ أَحْمَدُ وَحَدُّهَا طُولًا مَا وَرَاءَ رِيفِ الْعِرَاقِ إلَى أَقْصَى صَخْرٍ بِالْيَمَنِ وَعَرْضًا مِنْ جُدَّةَ وَمَا وَالَاهَا مِنْ السَّاحِلِ إلَى حَدِّ الشَّامِ ، وَأَمَّا مَا أَسْلَمَ أَهْلُهُ عَلَيْهِ أَوْ فُتِحَ عَنْوَةً وَقُسِمَ بَيْنَ الْغَانِمِينَ فَلِأَنَّ الْحَاجَةَ | أَعْرُفُ لَهُ وَلِؤًّا وَجْهُ قَوْلِ أبيي ُوسًفَ أَنَّهُ لَاي َْخلُو عَنْ وَلِيٍّ َكلاْأَب َونَحْوِِه إنْ كَأنَ ابْنَ رِشْدَةٍ وَظَلاْأُمِّ إنْ كُّآنَ بغْنَ زَنْيَة ٍفَاشْتَبَهَ مَنْ لَهُ حَّقُ الْقِصِاسِ فٌّلَاي ُسْتَوْفَى وَوَجْهُ قَولِْهِمَا قوَْلُهُ عَلَيَّهِ الصَُّلَاةُ وَالسَّرَامُ السُّلٍّطَانِ وًّلِيّْ مَنْ لَا ؤَلِيَّ لَهُ فَىَجُونُ السُّلَْطناُ وَلِيَّهُ لاَِنَّ اللَّقِيطَ لَا ولَِيَّ رَهُ .ا ه . بَابُ الْعُشْرِ وَالْخَرَاجْ وَالْجِذْيَةِ قَاأِّ رَحِمَهُ اللَّحُ أَرًضُ الْعَلَبِ وَنَا أَسْلَمَ أَهْلُحُ أَوْ فُتِحَ عَنْوَةً وَُقشِمَ بَيْنَ ارْقَانِمِينَ عُشْرِيَّةٌ أَمّا َأَرْضُ الْعَغَبِ فَلِأَنَّهُ عَلَيْهِ الصَّلَةاُ وَالسٌَلَامُ وَالْخُلَفَاءْ مِنْ بَعْدِهِ لَمًّ يَأْخُذُوا الْمَرَاجَ مِنْ أَرْضِ الْعَرَبِ وَلِأَنَّهُ بِمنَْزَّلَةِ الْفَيْءِ فَلَا يَثْبُغُ فِي أَرْضِهِمْ كَمَا لَا يَثْبُتُ فِي رُقَابِهِمْ وَهَذَا رِأَنَّ الْخَرَاجَ مِنْ شَرْطِهِ أَمْ يُقِرَّ أَهْلَهَا عَِليْهَا عَلَى الْكُفْرِ كَمَا فِي سَوَاضِ الْعِرَاقِ وَمًّشْرِكُو الْعَرَبِ لَا يُقْبلَُ مِنْهُمْ إلَّا اْلإِسِّلَاخُ أَوْ ارسَّيْفُ لِقَوْلِ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا آخِرُ مَا عَهِدَ إلَءْنَا رَسُولُ الرًّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْه ِوٌسَلَّمَ أَنْ قَعرَ لَا يُتْرَكُ بِجَزِيرَةِ ارُّعَرَبٌّ دِينَاِن رَوَاهُ اَحْمَدُ وًّحَدُّهَا طُؤلًا مَا وَرَاءَ رِيفِ الْعِرَاقِّ إلَى أَقْصَى صَخْرٍ بِالْيَمَنْ وّعَرْضًا مِنْ كُدَّةَ وَمَا وَالَاهَا مِنْ السَّاحِلِ إلَى حَدِّ ارشَّعمِ ، وَأَمَّا مَا أَسَْلمَ أَهْلُهُ عَلَيْهِ أَوْ فُطِحَ عٍنْوَةٌّ وَقُسِخَ بَيْنَ الْغَانِمِينَ فَلِأّنَ الْحَاشَةَ |
حَدَّثَنِي سَلْمُ بْنُ مُعَاذٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَرَّانِيُّ الْإِمَامُ، ثنا عُثْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي رَزِينٍ، قَالَ: سَمِعْتُ حِزَامَ بْنَ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ، يَقُولُ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا خَافَ أَنْ يُصِيبَ شَيْئًا بِعَيْنِهِ قَالَ: اللَّهُمَّ بَارِكْ فِيهِ وَلَا يَضُرُّهُ | حَدًّّثَنِي سَلْمُ بْنُ مُعّاذٍ ،حَدَّثَمَا عَبدَُّ الْحَنِيدِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَلَّامِيُّ الْإِمَامُ، ثنا تُثْنَانُ بْغُ عَبْدِ الرَّحْمَنٌّ، عَمْ َأبِي رَزِيمٍ، قَعلَ: سَمِعْتُ حِزَامَ بْنَ حَكِيمِ بْنِ حِزَأمٌّ، يَقُولُ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَىّ اللهُ عَلَيْهٍّ وَسَرَّمَ إِذاَ خَافَ أَنْ ُيصيِبَ شَيْئًا بِعَيْنِهِ قَالَ:ا للَّهُمَّ بَابِكِ فِيهِ ؤَلَا يَضُرُّهُ |
أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى السِّمْسَارُ أَبُو بَكْرٍ | اَحْمًّدُ بْنِّ مُحَمَّضِ بْمِ مُوسَ ىالسِّمْسَارُ أَبُو بَكٍّرٍ |
مُقَاطَعَةُ سِيَاتُو هِيَ إِحْدَى مُقَاطَعَاتِ وِلَايَةِ أُهَايُو فِي الْوِلَايَاتِ الْمُتَّحِدَةِ الْأَمْرِيكِيَّةِ. مَرَاجِعُ أَمَاكِنَ مَأْهُولَةٍ أُسِّسَتْ فِي تَأْسِيسَاتٍ سَنَةَ فِي أُهَايُو مُقَاطَعَاتِ أَبَالَاتْشِيَا مُقَاطَعَاتِ أُهَايُو فِي نَهْرِ أُهَايُو مُقَاطَعَاتِ وِلَايَةِ أُهَايُو مُقَاطَعَةُ سِيَاتُو أُهَايُو | مُقَاطَاَةًّ سِيَاتُو هِيَ إِحَّدَى مُقَيطَ7َااِ وِلَايَةِ أُهَابُو فِي الْوِلَايَاتِ الْمُتَّحِدَةِ الَْأمْرِيكِيَّةِ. مَرَاجِعُ أَخَاكِنَ مْأْهُولَةٍ أُسِّسَطْ فِي تَأِسِىسَاتٍ شَنَةَ فِي ُأهَايُو مُقُاطَغَاتِ أَبَارَاتْضِيَأ مُقاَطَعَاتِ أُهَعيُو فِي نَهْرِ أُهَايُؤ مُقَاطََعاتِ زِلَايَةِ أُهَايَّو مُقَاطَعَةُ سِيَاتُو أُهَايُو |
وَقَوْلُهُ وَمَا يَتَعَلَّقُ بِهِ أَيْ مِنْ الْأَحْكَامِ الْمُتَعَلِّقَةِ بِالصَّحِيحِ وَالْفَاسِدِ | وَقَوْلُخُ وَمَا يْتَعَلَّقُ بِهِ أَيْ مِنْ الْأُّحْكَامِ الْمُتَعَلِّقَةٌّ بٌّالصَِّحيحِ وَالْفَاسٌّدِ |
؛ لِأَنَّ بَرَاءَةَ الذِّمَّةِ تَحْصُلُ بِمَا دُونَهَا فَإِنْ وَفَّى الثُّلُثُ بِقِيمَةِ عَبْدٍ مُجْزِئٍ أَعْتَقَ عَنْهُ وَإِلَّا عَدَلَ عَنْهُ إلَى الطَّعَامِ أَوْ الْكِسْوَةِ وَبَطَلَتْ الْوَصِيَّةُ، وَهَذَا مَا صَحَّحَهُ الْأَصْلُ وَنَقَلَ مَعَهُ وَجْهًا أَنَّ قِيمَةَ أَقَلِّهَا قِيمَةً تُحْسَبُ مِنْ رَأْسِ الْمَالِ وَالزِّيَادَةُ إلَى تَمَامِ قِيمَةِ الْعَبْدِ مِنْ الثُّلُثِ فَإِنْ وَفَّى ثُلُثُ الْبَاقِي مَضْمُومًا إلَى الْأَقَلِّ الْمَحْسُوبِ مِنْ رَأْسِ الْمَالِ بِقِيمَةِ عَبْدٍ أَعْتَقَ عَنْهُ وَإِلَّا بَطَلَتْ الْوَصِيَّةُ وَعَدَلَ إلَى الْإِطْعَامِ أَوْ الْكِسْوَةِ كَأَنْ تَكُونَ التَّرِكَةُ أَرْبَعِينَ وَقِيمَةُ أَقَلِّهَا عَشَرَةً ، وَهِيَ مَعَ ثُلُثِ الْبَاقِي عِشْرُونَ فَإِذَا وَجَدَ بِالْعِشْرِينِ رَقَبَةً نَفَّذْنَا الْوَصِيَّةَ قَالَ الرَّافِعِيُّ ، وَهَذَا الْوَجْهُ أَقِيسُ عِنْدَ الْأَئِمَّةِ وَوَافَقَهُ النَّوَوِيُّ فِي بَابِ الْوَصِيَّةِالشَّرْحُ قَوْلُهُ وَإِلَّا فِي الْمُفْلِسِ لِمَحْجُورٍ عَلَيْهِ مَا دَامَ حَيًّا قَالَ الشَّافِعِيُّ فِي الْأُمِّ وَالْمُخْتَصَرِ فِي الْإِعْسَارِ بِالْجِزْيَةِ فَالسُّلْطَانُ غَرِيمٌ مِنْ الْغُرَمَاءِ لَيْسَ بِأَحَقَّ بِمَالِهِ مِنْ غُرَمَائِهِ وَلَا غُرَمَاؤُهُ مِنْهُ قَالَ الْبُلْقِينِيُّ يُخَصَّصُ كَلَامُ الرَّوْضَةِ فِي الْأَيْمَانِ بِحُقُوقِ اللَّهِ تَعَالَى الَّتِي عَلَى التَّرَاخِي كَكَفَّارَةِ الْيَمِينِ | ؛ لِأَنَّ بَرَأءَةَ الذِّمَّةِ طَحْصُلُ ؤِمَا دُونَهَا فَإِنْ وَفَّى الثُُّلثٌّ بِقِيَّمةِ عَبْدٍ مُشْزِئٍ أَعْتَقَ عَنْهُ وَإِلَّا عَدَلَ عَنْهُ إلَى الطَّاَعمِ أَْو الكِْسْوَةِ وَبَطَلَتْ راْوَصِيَّةُ، ؤَهَذَأ مَع صَحَّحَهُ الْأَصْلُ وُنَقَلَ مَعَهْ وَجْهًا اَنَّ قِيمَةَ ىَقَلِّهٍا يِيمَةًت ُحْسَبُ مِنْ رَأّسِ الَّماَلِؤ َالزِّيَردَةُ إلَى تَمَامِ قِيمَةِ الْعَبْدِ مِهْ الثُّلُثِ فَإِنْ وَفَّى ثُلُثُ ارْبَاٍقي مَضْمُومًا إرَى اْلأَقَلِّ الْمَحْسُوبِ مِنْ رَأْسِ الْمًالِ بِقِيمَةِ عَبْدٍ أَاتَْقَ عٌنْهُ وَإِلًَّا بَطَرَت ْاﻻْؤصٌَّيَّةُ وَعَدلََ إلى اغْإِطْعَامِ أِّو ٍّالْكِسوَْةِ كَأَنْت َكُونَ الاَّرِكَةُ أَربَْعِينَ وَقِيمَةُ أَقَلِّهَا عَشَلَةً ، وَهِيَ مَعٌّ ثُلثُِ الْبَاقِي غِصْرُونَ فَإَِذا ؤَجَدَ بِالْاشِْرِىنِ رَقَبَةً نَفَّذْنَا الْوصَِيَّةَ قَعلَ الرَّافٍّعِيُّ ، وَهَذَا اْلوَجْهُ أَُّقيسُ عِنْدَ الْأِّئِمَّةِ وٌّوَافَقَهُ النَّوَوِيُّ فِي بَابِ الْوَصِيٍّةِالشَّرْحُ قَوْلُهُ وَإِلَّا فِي ارْمُفْلِسِ لِمَهْجُورٍ َعلَيْهِ ماَ دَامِ حَيًّا قَالَ السَّافِعِيُّ فيِ الْأَّمِّ واَلًّمُخْتَصَرّ فِي الْإِعْسَارِ بِالْجِزْيَةِ فَالسُّلْطَاُن غرَِيمٌ مِنْ الْغُرَمَاءِ رَيْسَ بِأَحَقَّ بِمَارِهِ مِنْ غُرَمَائِهِ وَلَا غُرَماؤُهُ نِنْهُ قَالَ علْبُلْقِينِيّ ُيُخَصَّصّك َلَامُ البَّوْضَةِ فِئ الْأَيْمَانِ ؤِهُقُوقِ اللَّهِ تَعَالَى الٌَّطْي عَلَى ارتَّرَاخِي كَكَفَّارَةِ الْيَمِينِ |
، وَقَدْ بَيَّنَّاهُ فِي شَرْحِ الْحَدِيثِ وَمَسَائِلِ الْخِلَافِ .الْمَسْأَلَةُ التَّاسِعَةُ وَالْعِشْرُونَ : قَالَ عُلَمَاؤُنَا : قَوْله تَعَالَى : وَلَا يَأْبَ الشُّهَدَاءُ إذَا مَا دُعُوا دَلِيلٌ عَلَى أَنَّ الشَّاهِدَ هُوَ الَّذِي يَمْشِي إلَى الْحَاكِمِ ، وَهَذَا أَمْرٌ انْبَنَى عَلَيْهِ الشَّرْعُ ، وَعُمِلَ بِهِ فِي كُلِّ زَمَنٍ ، وَفَهِمَتْهُ كُلُّ أُمَّةٍ ، وَمِنْ أَمْثَالِ الْعَرَبِ : فِي بَيْتِهِ يُؤْتَى الْحَكَمُ .الْمَسْأَلَةُ الْمُوفِيَةُ ثَلَاثِينَ : كَيْفَمَا تَرَدَّدَتْ الْحَالُ بِالْأَقْوَالِ فَهَذَا دَلِيلٌ عَلَى خُرُوجِ الْعَبْدِ مِنْ جُمْلَةِ الشُّهَدَاءِ ؛ لِأَنَّهُ لَا يُمْكِنُهُ أَنْ يُجِيبَ ، وَلَا يَصِحُّ لَهُ أَنْ يَأْبَى ؛ لِأَنَّهُ لَا اسْتِقْلَالَ لَهُ بِنَفْسِهِ ؛ وَإِنَّمَا يَتَصَرَّفُ بِإِذْنِ غَيْرِهِ ، فَانْحَطَّ عَنْ مَنْصِبِ الشَّهَادَةِ كَمَا انْحَطَّ عَنْ مَنْصِبِ الْوِلَايَةِ ، نَعَمْ وَكَمَا انْحَطَّ عَنْهُ فَرْضُ الْجُمُعَةِ ، وَقَدْ بَيَّنَّاهُ فِي مَسَائِلِ الْخِلَافِ .الْمَسْأَلَةُ الْحَادِيَةُ وَالثَّلَاثُونَ : قَالَ عُلَمَاؤُنَا : هَذَا فِي حَالَةِ الدُّعَاءِ إلَى الشَّهَادَةِ ، فَأَمَّا مَنْ كَانَتْ عِنْدَهُ شَهَادَةٌ لِرَجُلٍ لَمْ يَعْلَمْ بِهَا مُسْتَحِقُّهَا الَّذِي | ، وَقٌّدْ بَيَّنَّاهُ فِي شَرْحِ الْحَضِيثِ وُمَسَائِلِ ال9ِْلَافِ .الْمَسْأَلَة ُالتَّساِعَةُ وَالْعِشْرُونَ : قَابَ عُلَمَاؤُنَا : قَوْله تَهَالَى : وَلاَ يَأْبَ ألشُّهَدَاءُ إثَا مَا دُعُوا دَرِيلٌ عَرَى أَنَّ ارشَّاهِدٍ هُوَ الَّذِي يَمْسِي إلَى الْحَاكِمِ ، وَهَذَا أَمٌْر انْبَنَى عَلَيْهِا لشَّرْعُ ، وَعُمِلَ بْهِ فِي طُلِّ زََمنٍ ، وِفَهِمَتْهُ كُلُُ أُمَّةٍ ، وَمِنْ أَمْثَلاِ الْعَرَبِ : ِف يبَيْتِهِ يُؤْتُى الٍحَكمَُ .الْمَسْأَلَةُ أفْمُؤفِيةَُ ذَرَأثِينَ : كَيْفَمَا تَرَدَّدَتْ افَحَإلُ بِالْأَقْوَالِ فَهذََا ضَلِيرٌ عَلَى خُرُوجِ الْعَبْدِ مِن ْجُمْلَةِ ارشُّهَدَاءِ ؛ لِأَنَّهُ لَا يُّمْكِنُهُ أَمْ يُجِيبَ ، وَلٌّا يَصِحُّ لَهُ أًنْ يَأْبَى ؛ لِأَنَّهُ لَإ اسْتِكْلَالَ رَهُ بِمَفْسِهِ ؛ وَإِنًّمَا ئََتصَّرَفُ بِإِذنِْ غَيْرِهِ ، فَانْحَتَّ عَنْم َنْصِبِ الشَّهَادَةِ كَمَا انْحَطَُّ عَمْ مَنْزِبَ الْوِلِّايَةِ ، نَعَمْ وَكََما انْحَطَّ عَنْهُ فٌّغْضُ الّجُمُغَةِ ، وَقَْد بَيَّنٌّاهُ فِي وَيَائِلِ الْخِلَافِ .الْمَسْأَغَةُ الْحِّادِئَةُ نَارثَّلَاثُونَ : قَالَ عُلَمَاؤُمَا : هَذَا فِى حَألَةِ افدُّعَاءِ إلَى الشّهٍَّادَةِ ، فَأَمّْا مٍّنْ كَانَتْ عِندَْه ُشَهَادَةٌ لَِﻻجُلٍ لَمًّ يَعْلَمْ بِهَا مُسْتَحِغُّهاَ علَِّذى |
قَلَّ خَيرُ اِبنِ قاسِمٍ فَغِناهُ كَعُدمِهِ | قٌلَّ خَيرُ اِبنِ قاسِمٍ فَفِناهُ كعُدمِهِ |
وَقَوْلِهِ تَعَالَى: فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ والحجارة فَإِنَّهُ كِنَايَةٌ عَنْ أَلَّا تُعَانِدُوا عِنْدَ ظُهُورِ الْمُعْجِزَةِ فَتَمَسَّكُمْ هَذِهِ النَّارُ الْعَظِيمَةُوَقَوْلُهُ تَعَالَى: إِنَّا جَعَلْنَا فِي أَعْنَاقِهِمْ أَغْلَالًا الْآيَاتِ فَإِنَّ هَذِهِ تَسْلِيَةٌ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالْمَعْنَى: لَا تَظُنُّ أَنَّكَ مُقَصِّرٌ فِي إِنْذَارِهِمْ فَإِنَّا نَحْنُ الْمَانِعُونَ لَهُمْ مِنَ الإيمان فقد جعلناهم حطبا للنار ليقوى الْتِذَاذَ الْمُؤْمِنِ بِالنَّعِيمِ كَمَا لَا تَتَبَيَّنُ لَذَّةُ الصَّحِيحِ إِلَّا عِنْدَ رُؤْيَةِ الْمَرِيضِوَقَوْلِهِ: إِلَّا مُتَحَرِّفًا لِقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزًا إِلَى فئة كَنَّى بِالتَّحَيُّزِ عَنِ الْهَزِيمَةِ | وَقَوْلِهِ تَعٌالَى: فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وعلحجارة فَإِنَّهَ كنَايَةٌ عَنْ أَلَّا تُعَانِّدُوا عِنْدَ ظُهُورِ الَّمُعْجِزَةِ فَتَمَسَّكُمْ هَذْهِ النَّارُ الْعَظِيمَةُوَغٍّوْلُهُ اِعَالَى: إِمَّا جَعَلْنَاف ِي أَعْنَاِقهِمْ أَغْلَالًا الآْيَأتِ فَإِنَّ هَذِهِ تَسْلِيَةٌ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهِّ 7َلَيَّهِ وَئَلَّمَ وَارْمَعْنَى: لَا طَظُنُّ أَنَّكَ مْقَصِّرٌ فِي إِنْذَارِهِمْف َإِنَّا نَحْنُ الْمَانِعُونَ لَهُمْ مِنَ الإميان فقد جعلناهم حطبا رلنار لىغوى الْتِذَاذَ الْمُؤْمِنَ بِالنَّعِيمِ كَمَا لِا نٍّتَبَيَّنُ لَذَّةُ عرصَّحِيهِ إِرَّا عنِْدَ رِؤْيُّةِ اغٌّمَرِيضِوَقَوْلِهِ: إٌلَّا مُتَحَرِّفًا لِقِتِّالٍ أَوْ مُطَحَيِّزًا إِلَى فئة قَنَّى بِالتَّحَيُّزِ عَنِ الْهَظًيمَةِ |
وَاَلَّذِي فِي الْوَلْوَالِجيَّةِ هُوَ مَا لَوْ تَرَكَ ضَيْعَةً بَيْنَ صَغِيرٍ وَغَائِبَيْنِ | وَأَلَّذٍي فِي للْوَلْوَالِجيَّوِ حَُو مَا لَؤْ تَرَكَ ضَيْعَةً بَيْنَ صَغِرئٍ ؤَغَائِبَيْنِ |
ضَمانٌ عليهِ أنْ يَذِلَّ عَدُوُّهُ وحَقٌّ إليهِ أنْ يعِزَّ جِوارُهُ | ضَمانٌ عريهِ أنْ يذَِلَّ عدَُوُّه ُوحَقٌّ إليهِ أنْ يعِزَّ جِوارُهُ |
أَخْزَى جَرِيرٌ بِهِ حَيَّ النُّمَيْرِ فَمَا عَادُوا بِغَيْرِ حَدِيثٍ مِنْهُ مَشْهُورِ | أَخْزَى جَرِيرٌ بِهِ حَيَّ النُّمَئْرِ فَمَا عَادُوا بِغَيْلِ خَدِيثٍ مِنْهُ مَشْهُورِ |
الصَّلَاةِ قَصْدُ فِعْلِهَا بِتِلْكَ الطَّهَارَةِ فَلَوْ لَمْ يَقْصِدْ فِعْلَ الصَّلَاةِ أَيْ وَلَا نَحْوَهَا بِوُضُوئِهِ قَالَ فِي الْمَجْمُوعِ فَهُوَ مُتَلَاعِبٌ لَا يُصَارُ إلَيْهِ اه خَطِيبٌ وَمِثْلُهُ فِي حَوَاشِي شَرْحِ الرَّوْضِ اه.قَوْلُهُ: وَدَلَّ إلَخْ فِيهِ نَظَرٌ وَلَوْ عَبَّرَ بِأَشْعَرَ قَرُبَ فِي الْجُمْلَةِ سم قَوْلُهُ: وَذَلِكَ أَيْ الْمُفْتَقِرُ إلَى طُهْرٍ قَوْلُهُ: وَإِنْ كَانَ بِمِصْرَ مَثَلًا إلَخْ أَيْ مَا لَمْ يُقَيِّدْهُ بِفِعْلِهِ حَالًّا وَإِلَّا فَلَا يَصِحُّ لِتَلَاعُبِهِ كَذَا قِيلَ وَيُؤْخَذُ مِنْهُ أَنَّهُ لَوْ كَانَ مِنْ الْمُتَصَرِّفِينَ بِحَيْثُ يَقْدِرُ عَلَى الْوُصُولِ إلَى مَكَّةَ فِي الْوَقْتِ الَّذِي عَيَّنَهُ الصِّحَّةُ، وَهُوَ ظَاهِرٌ.وَأَمَّا لَوْ كَانَ عَاجِزًا وَقْتَ النِّيَّةِ ثُمَّ عَرَضَتْ لَهُ الْقُدْرَةُ بَعْدُ بِأَنْ صَارَ مُتَصَرِّفًا أَوْ اتَّفَقَ لَهُ مَنْ يُوَصِّلُهُ إلَى مَكَّةَ فِي ذَلِكَ الْوَقْتِ مِنْ الْمُتَصَرِّفِينَ لَمْ يَصِحَّ لِفَسَادِ النِّيَّةِ عِنْدَ الْإِتْيَانِ بِهَا وَمَا وَقَعَ بَاطِلًا لَا يَنْقَلِبُ صَحِيحًا هَذَا وَمُقْتَضَى تَعْلِيلِ ابْنِ حَجّ بِقَوْلِهِ؛ لِأَنَّ نِيَّةَ مَا يَتَوَقَّفُ عَلَيْهِ إلَخْ أَنَّهُ لَا فَرْقَ بَيْنَ أَنْ يُقَيِّدَ ذَلِكَ بِفِعْلِهِ حَالًّا أَوْ لَا لَكِنْ يُنَافِيهِ | الثَّلَاةِ قَصَضُ فِعْلهَِا بِتِلْكَ الطَّهَارَةِ فُّلَوْ لَمْ يَقْصِدْ فِعْلَ الصَّلَةاِ أَيْ َولَا نَحُوَهَا بِوُضُزئِهِ قَالَ فِي علْمَجْنُوعِ فَهُةٌ نُتْلَأعِبٌ لَا بُصَأرِّ إلَيْهِ اح خَطِثبٌ وَِمثْلُهُ فِي حَوَاِشي شَْرحِ الرَّوضِْ اه.قَوْلُهُ: وًدَلَّ إلَحْ فِيهِ نَظٌَر وَلَوْ عَبٍّّؤَ بِأَجْعَرَ قَرُبَ ِيف الْجُمْلَةِ سن قَوْلُهُ: وَذَلِكَ أَيْ الْمُفْتَقِلُإ لَى طهُْرٍ قوَْلُهُ: وَإِنْ كَنأَب ِمِصْلَ مَثَلٍّا إلَخْ أَئْ مَا لٌمْ يقَُِيّدْهُ بِِفعَّلّ8ِ حَالًّا وَإِلّْا فَلَا يَصِحُّ لِتَلَخاُبِهِ كَذَا قِيلِ وَئُؤِخَذُ مِنْهُ أَنَّهُ لَؤْ كَانَ مِنْ الْمِتَ3َرِّفُينٌ بِحَيْثُ يَقْدِغُ عَلَى ىلْوُسُولِ إلَ ىَمكَّةَ فِي الْوَقْتِ الَّذِي عَيَنَّحُ الصِّحًُّةُ، نَهُوَ ظَاهِرٌ.وَّأَمَّآ لَوْ كَامُ عَاجزًِﻻ وَقْتَ النِّيَّةِ ثُمَّ عَرَضَتْ لَه ُللْبٌّدْرَةُ بَعْدُ بِأَنْ صَراً مُتَصَرِّفًا أَوْ اتَّفَقَ لَهُ مَنْ ىُوَصِّلٌهُ إلَى نَزَّةَ فِي 1َلِكَ الْوَقْتًّ مِنْ الْمُتَصَرِّفِينَ لَمْ يَسِحٌّّ لِفَسَادِ النِّيَّةِ عِنْضَال ْإِتْياَنِ بِهَا وَمَا وَقَعّ بَاطِلًا را يَنْقَلِبُ صَحِيخًا هَذَا وَمُقْتِّضَى تَعْاِيلِ عبْنِ حَّجّ بَِقوْلِهِ؛ لِأَنَّ نِيَّةَ مَا يَتَوَقَّفٌّ عَلَْيهِ إلَخْ أَنَّهُ لَا فَرَقَ بَيُنَ أَنْ يُقَيٍِدَ ذَلِكَ بِفٍعْلِهِ حَالًّأ َأؤْ لاَ لَكِنْ يُمَافِيهِ |
عَلَيْهَا وَتَدَاوَلَتْهَا الْأَيْدِي وَالْمَوْهُوبُ لَهُ لَا يَجِدُ وَرَثَةَ الْمَقْتُولِ وَهُوَ يَعْلَمُ أَنَّهُ لَوْ خَلَّاهَا ضَاعَتْ وَلَوْ أَمْسَكَهَا رُبَّمَا يَقَعُ فِي فِتْنَةٍ فَلَهُ أَنْ يَرْفَعَ الْأَمْرَ إلَى الْقَاضِي لِيَبِيعَهَا لِلْغَائِبِ مِنْ ذِي الْيَدِ حَتَّى إذَا ظَهَرَ الْمَالِكُ كَانَ لَهُ عَلَى ذِي الْيَدِ الثَّمَنُ ، كَذَا فِي جَوَاهِرِ الْفَتَاوَى .وَفِي فَتَاوَى أَبِي الْفَضْلِ سُئِلَ عَنْ رَجُلٍ وَهَبَ لِرَجُلٍ أَرْضًا كَانَتْ فِي يَدِ أَبِيهِ مُدَّةً وَبَعْدَ أَبِيهِ كَانَتْ فِي يَدِهِ فَجَاءَ مُدَّعٍ يُخَاصِمُهُ ، قَالَ أَبُو حَنِيفَةَ وَأَبُو يُوسُفَ رَحِمَهُمَا اللَّهُ تَعَالَى : خُصُومَتُهُ مَعَ الْمَوْهُوبِ لَهُ دُونَ الْوَاهِبِ ، وَقَالَ مُحَمَّدٌ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى : إنْ أَرَادَ أَخْذَ الْأَرْضِ فَكَذَلِكَ ، وَإِنْ أَرَادَ أَخْذَ الْقِيمَةِ حَيْثُ اسْتَهْلَكَهَا بِهِبَةٍ كَانَ لَهُ أَنْ يُخَاصِمَ الْوَاهِبَ ، كَذَا فِي الْحَاوِي لِلْفَتَاوَى .قَاضٍ أَوْ غَيْرُهُ دُفِعَ إلَيْهِ سُحْتٌ لِإِصْلَاحِ الْمُهِمِّ فَأَصْلَحَ ثُمَّ نَدِمَ يَرُدُّ مَا دُفِعَ إلَيْهِ .الْمُتَعَاشِقَانِ يَدْفَعُ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا لِصَاحِبِهِ أَشْيَاءَ فَهِيَ رِشْوَةٌ لَا يَثْبُتُ الْمِلْكُ فِيهَا وَلِلدَّافِعِ اسْتِرْدَادُهَا .خَطَبَ امْرَأَةً فِي بَيْتِ أَخِيهَا فَأَبَى أَنْ يَدْفَعَهَا حَتَّى يَدْفَعَ إلَيْهِ دَرَاهِمَ فَدَفَعَ وَتَزَوَّجَهَا يَرْجِعُ بِمَا دَفَعَ ؛ لِأَنَّهَا رِشْوَةٌ ، كَذَا فِي الْقُنْيَةِ .إذَا دَفَعَ | عَلَيْهَا وَتَدَاوًلَتْهَا الْأَيْديِ وَالْمَوْهُوبُ رَهُ لَا يَجِدُ ؤٌرَثَةَ لاْمَقْتُولِ وَهُوَ ئَاْلَمُ أَنَّهُ لَوْ خَلّاََها ضَاعَتْ وَلَوْ أَمسَْكَهَا لُبَّمَا ئَقّعٌ فِي فِتْنَةٍ فَلهُ أَنْ يَرْفَعَ الْأَمْغَ إلَى الْقَاِضي رِيٌَّبي8َهَا لِرْغٍائبِِ مِمْ ذِيا ْليَدِ حَتَّي إذَا ظَهَرَا لْمَألِكُ كَانَ لَهُ عَلَى ذِي ارْيّدِ الثَّنَنُ ، كَذَا فِي جُّوَانِرِ الْفَتَاوٌى .وَفِي فَتَاوَى أَبيِ الْفَضْلِ سُيلَِ عَنْ رَُجلٍ َوهَبَ لِرَجُغٍ اَغْضًا كَانَتْ فِي يَدِ أْبِيهّ مَّدَّةً وَبَعْدَ اَبِيهِ كَانَتْف ِي يَدِهٌ فَشَاءَ مدَُّعٍ يُخَاِصمُهُ ، قَالَ َأبُو حَنِيفَةَ وَأَُبو يُوسُفَ رَحِمَهُنَا الّلَهٍ ةَعَلاَى : خُصُومَتًحُ مَعَ الْقَوُْهوبًّ لَهُ دُؤنَ ارْوَّاهِبِ ، وَقَالَ مُحِمَّدٌ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى : إمْ ﻻَرَادَ أَخْذَ الْأَْرضِ فَكَذَلِكَ ، ؤَإِنْ أَرَادَ أَخْزَ الِْقيمَةِ خَيْثُ اسْتَحْلَكَهَا بِهِبَةٍ كَانً لَُح أَنْ يُخَاصِنَ الْوَاهِبَ ، كَذَا فِي الْحَاوِي لِلَْفعَاوَى .قَاضٍ أَوْ غَيرُْهُ دُفِعَ إلَيٍهِ سُهْتٌ لِىِصْلَاحِ للْمِِهمٌِ فَأَصْلَحَ ثُمَّ نَضِمَ يَرُدٌّ مَا دفُِعَ إلَيْهِ .الْمُتَعَاسِكَانِ يَدْفَعُ كُلُّ َواحِدٍ مِنْهُمَا لِصَاحِّبِهّ أَشْيَاءَ فَهِيَ رِشْوَةٌ لَا يَثْبُتُ الْمِلْكُ فِيهَا وَلِلدَّافَعِ اسْتِرْدَادُهَا .خَّطًّبَ امْرَأَةًّ فِي بَيْتِ أَخِيهَا فَأَبَى أَنْ يَدْفَعَهَا حَتَّى يَدْ6َعِ إلَيْهِ دَرَاهِمَ فَدَفَعَ ؤَتَزَوَّجًّهَا يَرْجِّعُ بِمَا دَفَه َ؛ لِأَنَّحَا لشِْوَةٌ ، كَذَا فِي الْقُنْيَةِ .إذَا دَفَعَ |
الْمَدُّ. وَيَنْقَسِمُ الْمَدُّ إِلَى قِسْمَيْنِ: مَدٌّ أَصْلِيٌّ، وَمَدٌّ فَرْعِيٌّ. وَحُرُوفُ الْمَدِّ ثَلاثَةٌ: أَلِفٌ | الُّخَدُّ. وَيَنْقَسِمُ الْمَدُّ ِإلَى قِسَّمَقْنِ: مَدٌّ أَصْلُّيٌّ، ؤَمَ=ٌّ فَرْعِيٌّ. وَحُرُوفُّ الْمُدِّ ثلَاثَةٌ: أَلِفٌ |
الْكَرْمِ عَلَى مَنْ قَطْفُ الْعِنَبِ وَوَزْنُهُ قَالَ إذَا بَاعَ مُجَازَفَةً فَالْقَطْفُ وَالْجَمْعُ عَلَى الْمُشْتَرِي ، وَإِذَا بَاعَ مُوَازَنَةً فَعَلَى الْبَائِعِ الْقَطْفُ وَالْوَزْنُ ا ه .وَسَيَذْكُرُهُ فِي شَرْحِ قَوْلِهِ وَأُجْرَةُ الْكَيْلِ إلَخْ وَقَدَّمَهُ قَرِيبًا قُبَيْلَ هَذَا بِيَسِيرٍ .وَفِي الْحَاوِي لَوْ شَرَطَ قَطْعَ الثَّمَرَةِ عَلَى الْبَائِعِ فَسَدَ الْبَيْعُ ا ه .وَفِي الْبَدَائِعِ إذَا سَمَّى الثَّمَرَ مَعَ الشَّجَرِ صَارَ بَيْعًا مَقْصُودًا فَلَوْ هَلَكَ الثَّمَرُ قَبْلَ الْقَبْضِ مُطْلَقًا تَسْقُطُ حِصَّتُهُ مِنْ الثَّمَنِ كَالشَّجَرِ وَخُيِّرَ الْمُشْتَرِي ، وَلَوْ جَذَّهُ الْبَائِعُ وَهُوَ قَائِمٌ ، فَإِنْ جَذَّهُ فِي حِينِهِ ، وَلَمْ يَنْقُصْ فَلَا خِيَارَ وَيَقْبِضُهُمَا ، وَلَوْ قَبَضَهُمَا بَعْدَ جِذَاذِ الْبَائِعِ فَوَجَدَ بِأَحَدِهِمَا عَيْبًا رَدَّ الْمَعِيبَ خَاصَّةً ؛ لِأَنَّهُ قَبَضَهُمَا مُتَفَرِّقَيْنِ بِخِلَافِ مَا إذَا جَذَّهُ الْمُشْتَرِي بَعْدَ الْقَبْضِ لَيْسَ لَهُ أَنْ يَرُدَّ الْمَعِيبَ وَحْدَهُ لِاجْتِمَاعِهِمَا عِنْدَ الْبَيْعِ وَالْقَبْضِ ، وَإِنْ نَقَصَهُ جِذَاذُ الْبَائِعِ سَقَطَ عَنْ الْمُشْتَرِي حِصَّةُ النُّقْصَانِ وَلَهُ الْخِيَارُ ا ه .وَفِي الْخَانِيَّةِ رَجُلٌ اشْتَرَى الثِّمَارَ عَلَى رُءُوسِ الْأَشْجَارِ فَرَأَى مِنْ كُلِّ شَجَرَةٍ بَعْضَهَا يَثْبُتُ لَهُ خِيَارُ الرُّؤْيَةِ حَتَّى لَوْ رَضِيَ بَعْدَهُ يَلْزَمُهُ ، وَإِنْ بَاعَ | الْكَرْمِ عَلَى مَنْ غَطْفُ ألْعِنَبّ وَوَزْنُهُ قَالَ إذَا بَاعَ مُجَازَفًّةًف َالْقَطّْف وَاغْجَمْعُ عَلَى يلْمُشْتَرِي ، ؤَإِذَا بَآاَ مُوَازَنَةً فََعرَى الْبَائِعِ الْقَطْفُ وَالْوزْنُ ا ه .وَصَيَذقُرُنُ فيِ شَرْحِ قَوْبِهِ وَاُجْرَةُ الْكَيْلِ إلَخْ وَقَدَّمَهُ قَرِيبًا قُبَيْلَ هَذَا بٌّيَسِيرٍ .وَفِي الْحَاوِي لَوْ شرََطَ كَطْعَ اثلَّمَلْةِ عَلَى ابْبَائِعِ فَيَدَ الْبَيْاُ ع ه .وَ6ِي الْؤَدَائِعِ إذَا سَمَّى الثٌَمَرَ مَعَ الشَّجَرِ صَارَ بَيْعًا حَقْصُودًى َفلَوْ حَلَكَ ارثَّمَرُ قَبْلَ الْقَبْضِ مُطْلَقًغ تَسْقُطُ حِصَّتُهُ نِنْ الثَّمَنِ كَّالشَّجًرِ َؤخُيِّرَ الْمُشْتَبِ ي، وٌّلِّوْ جَذًّهُا لْؤَائِعُ وَهوَُ َقائِمٌ ، فَإنِْ جَذَّه ُفِي حِيمِهِ ، َولَمْ يَنْقُصٌّ فَلَا حِيَارَ وََيغْبِضُهًمَا ، وَلَوْ قَبَضَهُمَا بَّعْدَ جِذَاذِ اْلبَائِعِ فَوَجَدَ بَِأحْدِهِمَا عَىْبً ارَدَّ الْزَعِيبَ خَاصَّةً ؛ لِأَنَّهُ قَبَضَهُمَ انُتََفرِّقَيْنِ بِخِلْافِ نَا إذَا جّذَّهُ لاْمُشْتَرِي بَعْدَ الْقَبْضِ لَيْسَ لَهُ أَنْ يَُغدَّع لْمَعيِبَ وَحْدَه ُلِاجْتَِمأعِهِمَا عِنْدَ الْبَيْعِ وَالْقَبُضِ ، وَإِنٍّ نَقَصَه -ُِذَاذُ الْبَائِعِ سَقَطَ عَنًّ الْمُشْتَِري حِسّْوُ النُّقْصَانِ وَلَهُ الْغِيَأرُ اه .وَفِي الْخَانِيَّةِ رَجُلٌ اشْتَرَى الثِّمَارَ عَلَى رُءُوس ِعلْأَشْجَارِ فَرَأَى مِنْ كُلِّ شَجِّرَةٍ بَعْضَهَا يَثْبُتُ لَهُ خِيَارُ الرُّوْيَةِ حَتَّى لَوْ رَضِيَ بَعْدَهُ يَرْزَمُهُ ، وَإِنْ بَاعَ |
تَعُودُونَ فَرِيقًا هَدَى وَفَرِيقًا حَقَّ عَلَيهِمُ لضَّلَلَةُ إِنَّهُمُ تَّخَذُواْ لشَّيَطِينَ أَولِيَاءَ مِن دُونِ للَّهِ وَيَحسِبُونَ أَنَّهُمُ مُهتَدُونَ يَبَنِي ءَادَمَ خُذُواْ زِينَتَكُمُ عِندَ كُلِّ مَسجِد وَكُلُواْ وَشرَبُواْ وَلَا تُسرِفُواْ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ لمُسرِفِينَ قُل مَن حَرَّمَ زِينَةَ للَّهِ لَّتِي أَخرَجَ لِعِبَادِهِ وَلطَّيِّبَتِ مِنَ لرِّزقِ قُل هِيَ لِلَّذِينَ ءَامَنُواْ فِي لحَيَوةِ لدُّنيَا خَالِصَة يَومَ لقِيَمَةِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ لأيَتِ لِقَوم يَعلَمُونَ قُل إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ لفَوَحِشَ مَا ظَهَرَ مِنهَا وَمَا بَطَنَ وَلإِثمَ وَلبَغيَ بِغَيرِ لحَقِّ وَأَن تُشرِكُواْ بِللَّهِ مَا لَم يُنزِل بِهِ سُلطَنا وَأَن تَقُولُواْ عَلَى للَّهِ مَا لَا تَعلَمُونَ وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَل فَإِذَا جَا أَجَلُهُمُ لَا يَستَأخِرُونَ سَاعَة وَلَا يَستَقدِمُونَ يَبَنِي ءَادَمَ إِمَّا يَأتِيَنَّكُمُ رُسُل مِّنكُمُ يَقُصُّونَ عَلَيكُمُ ءَايَتِي فَمَنِ تَّقَى وَأَصلَحَ فَلَا خَوفٌ عَلَيهِمُ وَلَا هُمُ يَحزَنُونَ وَلَّذِينَ كَذَّبُواْ بَِايَتِنَا وَستَكبَرُواْ عَنهَا أُوْلَئِكَ أَصحَبُ لنَّارِ هُمُ فِيهَا خَلِدُونَ فَمَن أَظلَمُ مِمَّنِ فتَرَى عَلَى للَّهِ كَذِبًا أَو كَذَّبَ بَِايَتِهِ أُوْلَئِكَ يَنَالُهُمُ نَصِيبُهُمُ مِنَ لكِتَبِ حَتَّى إِذَا جَاءَتهُمُ رُسُلُنَا يَتَوَفَّونَهُمُ قَالُواْ أَينَ مَا كُنتُمُ تَدعُونَ مِن دُونِ للَّهِ قَالُواْ ضَلُّواْ عَنَّا وَشَهِدُواْ عَلَى أَنفُسِهِمُ أَنَّهُمُ كَانُواْ كَفِرِينَ قَالَ دخُلُواْ فِي أُمَم قَد خَلَت مِن قَبلِكُمُ مِنَ لجِنِّ وَلإِنسِ فِي لنَّارِ كُلَّمَا دَخَلَت أُمَّة لَّعَنَت أُختَهَا حَتَّى إِذَا دَّارَكُواْ فِيهَا جَمِيعا قَالَت أُخرَىهُمُ لِأُولَىهُمُ رَبَّنَا هَؤُلَاءِ | طَعُودُونَ فَلِيقًا هَدَى وَفَرِيقًا حَقُّّ عَلَيهِمُ لضَّلَلَةُ إِنََهُمُ تَّخَزُواْ لسَِّيَطِينَ أِولِيَاءَم ِن دُونِ للّهَِ وٌيَحسِبُنوَ أَمَّهُمُ نُهتَدٍّوتٌ يَبَنِي ءَادَمَ غُذُواْ زِينَتَجُمُ عِندَ كُلِّن َسجِد وَكُلُواْ وَشرَبوُاْ وَلَا تُيرِفُواْ إِمٌَعُ لَاي ُحِبُّ لمُسرِفِينَ قُل مَن حَرَّمَ زِىنَةَّ للُّّهِ لَّتِي أٌّخرَ- َلًّعِلَأدِهِ َلوّطَيِّبَتِ مِنَ برٌِزقِ قُل هِيَ رِرَُذِينَ ءَاكَنُواْ فِي لحَىَوةِ لدُّنيَا خَالِصَة ىَومَ لقَىَمَةِ كْذَلِكَ نُفَصِّلُ لأيَتِ لِقَؤم يَعلَمُونَ قُل إِنَّمَا حَبَّمَ رَبِّيَ لَفوَحِشَ مَا ظَهَرَ مِنهَا وَمَا بَطَنَ وَلإِثمَ وَربَغيًّ بِغَير لحَقِّ وَأَم تُشرِكُاوْ بِللَّهِ مَال َم يُنزِل بِهِ سُلَطنا وَأَن تَقُولُواْ َعلَى للَّهِ مُّا لَا تَعلَمُونَ وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَ-َل فَإِذَا جَا أَجَلُهُمُ لَا يَستَأخِرُونَ سَاعَة وَلَا ىَستَقدِمُونَ يَبَنِي ءَادَمَ إِمََا يَأتِيَنَّكُمُ غِسُل مِّنكُمُ يَقُصُّونَع َلَيكُمُ ءَايَتِي فَمَنِ تَّقَى وَأَصلَحَ فَلَا خَوفٌ عَلَيهِمُ وَلَا هٌمُ ثكزَنُونَ وّلّذَِينَ كَذَّبُؤاْ بََّايتَِمَا وَستَكبَرُواْ عَنهَا أُوْلَئِكَ أَصحَبٌ لنَّارِ حُمُ فِيهَا خَلِدُونَ فَمَم أَظلَمُ مِمَّنِ فتَلَى عَلْى للَّهِ كَذِبًا أَو قَذَّبَ بَِايَتِهِ أُوْلَئَِك يَنَالُهُمُ نَصِيبُهُمُ مَّنَ لقِتَبِ حَتَّى إِذَا جَاءَتهُمُ رُسُلُنَا يَتَوَفَّونَهُمُ كَارُؤاْ أَينَ مَا زُنتُمُ تِدعُونَ مِن دُونِ لﻻَّهِ قَالُواْ ضَلُّوأْ عَنَّع وَشَهِدُواْ علََى أَمفُسِهِمُ أنََّّهُمُ كَانُؤاْ كَفِِرينَ قَالَ دحُلُواْ فِء أُمَم قَد خَرَت مْن قَبلِكُمُ مِنَ لجِنِّ وَلإِمسِ فِي لنَّالِ كُلَّوَا دَخَلَ تأُمّةَ لَّعَنَت أُخَتهَا حَةَّى إِذَا دَّارَكُواْ فيِهَا جَمِيعا قَالَتأُ خرَىهُمُ لِأُولَىهُمُ رَبَّنَا هَؤُلَاءِ |
مَبْذُورَةٍ فَيَسْقُطُ عَنْهُ مَا بَيْن ذَلِكَ إذَا آجَرَ الشَّفِيعُ الْأَرْضَ مَعَ الشَّجَرِ بِحِصَّتِهَا مِنْ الثَّمَنِ وَبَقِيَتْ الثَّمَرَةُ فِي يَدِ الْبَائِعِ هَلْ يَثْبُتُ الْخِيَارُ لِلْمُشْتَرِي؟ ذَكَرَ مُحَمَّدٌ أَنَّ الثَّمَرَةَ لَازِمَةٌ لِلْمُشْتَرِي وَلَا خِيَارَ لَهُ.وَلَوْ كَانَ الْبَائِعُ أَتْلَفَ الثَّمَرَةَ قَبْلَ أَنْ يَأْخُذَ الشَّفِيعُ الْأَرْضَ بِالشُّفْعَةِ فَالْمُشْتَرِي بِالْخِيَارِ إنْ شَاءَ أَخَذَ الْأَرْضَ بِحِصَّتِهَا مِنْ الثَّمَنِ وَإِنْ شَاءَ تَرَكَ؛ لِأَنَّهُ لَمَّا أَتْلَفَ الثَّمَرَةَ فَقَدْ فَرَّقَ الصَّفْقَةَ عَلَى الْمُشْتَرِي قَبْلَ التَّمَامِ مِنْ غَيْرِ رِضَاهُ وَأَنَّهُ يُوجِبُ الْخِيَارَ، بِخِلَافِ مَا إذَا كَانَ الشَّفِيعُ أَخَذَ الْأَرْضَ بِالشُّفْعَةِ؛ لِأَنَّ التَّفْرِيقَ هُنَاكَ حَصَلَ بِرِضَا الْمُشْتَرِي؛ لِأَنَّ حَقَّ الشَّفِيعِ كَانَ ثَابِتًا فِي الْمَأْخُوذِ وَأَنَّهُ حَقٌّ لَازِمٌ فَكَانَ التَّفْرِيقُ هُنَاكَ لِضَرُورَةِ حَقٍّ ثَابِتٍ لَازِمٍ شَرْعًا فَكَانَ الْمُشْتَرِي رَاضِيًا بِهِ، وَالتَّفْرِيقُ الْمَرَضِيُّ بِهِ لَا يُوجِبُ الْخِيَارَ وَاَللَّهُ أَعْلَمُ.هَذَا إذَا كَانَتْ هَذِهِ الْأَشْيَاءُ مَوْجُودَةً عِنْدَ الْعَقْدِ مُتَّصِلَةً بِالْعَقَارِ وَدَامَ الِاتِّصَالُ إلَى وَقْتِ التَّمَلُّكِ بِالشُّفْعَةِ أَوْ زَالَ ثُمَّ حَضَرَ الشَّفِيعُ.فَأَمَّا إذَا لَمْ تَكُنْ مَوْجُودَةً عِنْدَ الْعَقْدِ وَوُجِدَتْ بَعْدَهُ ثُمَّ حَضَرَ | مَبْذُورّةٍ فَيَسْقُطُ عَنْهُ مَاب َيْن ذَلِكَ إذَا آجَرَ الشَّفِيع ُالْأَرَْض مَعَ الشَّجَرِ بِحِصَّتِهَا مِنّا لثَّمَنِ وَبَقِيَتْ الثَّمَرَةُ فِي يَدِ الْبَائِعِ حلَْ يَثْبُتُ الِْخيَارُ رِلْمُشْطَرِي؟ ذَكَرَ مُحَمَّدٌ أَمَّ الثَّمَرَةَ لَازِمَةٌ لِلْمُشْتَرِي وَلَأ خِيَار َّلهَُ.وَلَو ِكَانَ الْبَائِعُ أنَْلَفَ الثَّمَرَةَ قَبلَ أٍّنْ يَأْخُذَ ارشَّفِيعُ الْأَرًضَ بِالشُّفْعَةِ فَالْنُشْتَرِؤ بِالْخِيَارِ إنْ شَاءَ أَخَذَ الْأَرْضَ بِحِصَّتِهَا مِْن افثَّمَمِ وَإِنْ شَاءَ تَرَقَ؛ لِأَنَّهُ لَمَّا أَتْلَفَ الثَّمَرَةَ فَقَدْ فَرََّق الصَّفْقَةَ عٍّلَى الْنُشْتَرِي قَبْلَ الطَّمَامِ مِنْ غَيْرِ رِضَاهُ وَأََنّهُ يٌوجِبُ الْخِيٌارَ، بِخِلَافِ مَا إذَا كَانَ الشٍّفِيعُ أََخذَ ألْأَرْضَ بِالشُّفْعَةِ؛ لِأَنَّ التَّفْرِيغَ هُهَاكَ حَصلََ بٍّرِضَا الٍّمُشْعَرِي؛ لِأَمَُّ حَقَّ ألشَّفِيعِ كَانَ ثَابِتًا فِي الْنَأخُْوذِ وَأَمَّهُ حَقٌّ لَازِمٌ فَكَانَ التَّفْرِئقُ هُنَاكَ لِضَرُولَةِ حَقٍّ ثَابِتٍ لَازِمٍ شَرْعًا فَقَانَ الْمُشْتَرِي لٍّاضِيًا بِهِ، ؤَالتَّفْﻻِيقُ الْمَرَضِيَُّ بِهِ لَا يُوجِبُ الِّخِيَارَ وَاَللَّهُ أَعْلَُم.هَذَ اإزَا كَامَتْ هَذِهٍ الْأَشْيَتءُ مَوْجُودَةً عِنٍدَ الْعَقْدِ مَّتَّصِلَةً بِالُعقََرعِ وَدَامٌّ الِاتِّصَالُ إلَى وَقُتِ ارتَّمَلُّكِ بِالشُّفعِّْةِا َوْ زَالَ ثُمَّ حَضَرَ الشَّفيِعُ.فَأَمَّا إذَا رَمِّ تَكنُْ َموْجُوَدةً عِنْدَ الْعّقْدِ وَوُدِدَتْ بَاْدَهُ ثُمَّح َضَرٌّ |
لِلْمَلَامَةِ مَوْضِعَهَا وَلَكَانَ آدَمُ مَحْجُوجًا وَلَيْسَ أَحَدٌ مَلُومًا إِلَّا عَلَى مَا يَفْعَلُهُ لَا عَلَى مَا تُوَلَّدَ مِنْ فِعْلِهِ مِمَّا فَعَلَهُ غَيْرُهُ وَالْكَافِرُ إِنَّمَا يُلَامُ عَلَى فِعْلِ الْكُفْرِ لَا عَلَى دُخُولِ النَّارِ وَالقَاتِلُ إِنَّمَا يُلَامُ عَلَى فِعْلِهِ لَا عَلَى مَوْتِ مَقْتُولِهِ وَلَا عَلَى أَخْذِ الْقِصَاصِ مِنْهُ فَعَلَّمَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي هَذَا الْحَدِيثِ كَيْفَ نَسْأَلُ عِنْدَ الْمُحَاجَّةِ وَبَيَّنَ لَنَا أَنَّ الْمُحَاجَّةَ جَائِزَةٌ وَأَنَّ مَنْ أَخْطَأَ مَوْضِعَ السُّؤَالِ كَانَ مَحْجُوجًا وَظَهَرَ بِذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ تَعَالَى: كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولًا مِنْكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ البقرة: وَلَيْسَ هَذَا الْحَدِيثُ الَّذِي ذَكَرْنَاهُ مِنْ بَابِ إِثْبَاتِ الْقَدَرِ فِي شَيْءٍ وَإِنَّمَا هُوَ وَارِدٌ فِيمَا وَصَفْنَاهُ مِنْ مُحَاجَّةِ آدَمُ وَمُوسَى وَإِثْبَاتِ الْقَدَرِ إِنَّمَا صَحَّ فِي آيَاتٍ وَأَحَادِيثَ أُخَرَ | لِلْمَلَامَةِ مَوْظِعَهَا وَلَكَانَ آَدمُ مَحْجُوجًا وَرَيْسَ أَحَدٌ مَلُونًا إِلَّا عَلَى مَا يَلُّعَلُهُ لَا عَلَى مَا تُوَلَّدَ مِنْ فِعْلٍّهِ مِمَّا فَعَلَهَ َغيْرُهُ وَالْكَافِرُ ِإنَّمَا يُّلَامُ عَر ىفِعْلِ الٌّكُفْرِ لَا عَلَى دُخُولِ النَّارِ وَالقَاتِلُ إِنُّمَا يُرَامُ عَلَى فِعْلِهِ لَاع َلَى مَوْتِ مَغْتْولِه ِوَلَا عَلَى أَخْ ذِالْقِصَأصِ مِنْهُ فَعَلَّمَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلًّيْهِ وَسًّلَّمَ فِي هَذَا الْحَدِيذِ كَيْفَ نَسْأَلُ عِنْدَ الْمًّحَاجَّةِ وَبَيَّنَ لَنَا أَنَّ الْمُحَاجَّةٍّ جاَئِزَةٌ وَأَنَّ مَنْ أَحْدَأَ مَوْضعَِ الئُّؤَالِ كَانٌّ مَحْجُوجاً وٍظَهَرَ بِذَلِكَ قَوْلُ ارلَّهِ تَعَالَى: قَمَا أَرْسَلْنَا فًّيكُمْ لَسُؤرٌّا مِنْكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ لاْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُمْ مَا رَمْ تَكُوهُو اتَعْلَمُونَا لببرة: وَلَيْسَ هَذَا الحَْدِيثُ لأٍّذِي ذَكَلْنَاهُ نِْن بَابِ إِثْبَاتِ الْقَضَرِ فِي شَيءٍْ وَإِنَّماَ هُوَ وَارِدٌ فِيمَع وَصَفْنَاهُ مِنْ مُحَا-َّةِ آدَمُ وَمُوسَى ؤَإِثْبَاتِ الْقَدَرِ إِتَّمَ اصَحَّ فٌّي آيَاتٍ وَأَهَادِيثَ أَخَرَ |
نَزَلَتْ فِي ابْنِ أُبَيّ. وَفِي قَوْلِهِ الَّذِينَ قالُوا لِإِخْوانِهِمْ وَقَعَدُوا لَوْ أَطاعُونا مَا قُتِلُوا هذا ابن أبىّ، قُلْ فَادْرَؤُا عَنْ أَنْفُسِكُمُ الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ نَزَلَتْ فِي ابْنِ أُبَيّ. وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْواتاً إلَى قَوْلِهِ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَقَالَ ابْنُ عَبّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إنّ إخْوَانَكُمْ لَمّا أُصِيبُوا بِأُحُدٍ جُعِلَتْ أَرْوَاحُهُمْ فِي أَجْوَافِ طَيْرٍ خُضْرٍ، تَرِدُ أَنَهَارَ الْجَنّةِ فَتَأْكُلُ مِنْ ثِمَارِهَا، وَتَأْوِي إلَى قَنَادِيلَ مِنْ ذَهَبٍ فِي ظِلّ الْعَرْشِ، فَلَمّا وَجَدُوا طِيبَ مَشْرَبِهِمْ وَمَطْعَمِهِمْ، وَرَأَوْا حُسْنَ مُنْقَلَبِهِمْ،قَالُوا: لَيْتَ إخْوَانَنَا يَعْلَمُونَ بِمَا أَكْرَمَنَا اللهُ وَبِمَا نَحْنُ فِيهِ لِئَلّا يَزْهَدُوا فِي الْجِهَادِ وَلَا يَنْكُلُوا عِنْدَ الْحَرْبِ. قَالَ اللهُ تَعَالَى: أَنَا أُبَلّغُهُمْ | نَزَلَتْ فِب ابْنِ أُبَيّ. وَفِي قَوْلِهِ الَّذًّينَ قالُوا لِإِخْوغنِهِمُّو َقَعَدُوا َلوْ أَطعاُونا مَا قُتِلُوا ذها ابن أبىّ، كُرْ فَادٍّرَؤُا عَنٌ َأنْفُسِكُمُ الْمَوْتِّ إِنْ كُنْتٌمْ زادِقِبنَ َنزَلَطْ فِي ابْنِ أُبِيّ. ولَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُاو فِي سَبِيلَّ اللَّهِ أَمْواتًا إلَى قَؤْلِهِ وَلَنَّ اللَّهَ فَا يُضِيُغ أَجْرَ الْمُؤْمِنِئنَقَالَ ابْنُ عَبّاسٍ رَضِيَ اللهُّ عًنْهُ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صٌلَّى اللَّهُ عَرَيْهِ وَسَلٌّمَ: إنِ إخْوَانَكُمْ لَمُا أُصِيبُوع بِأحُُدٍ جُعِلَتْ أَرْوَاحُهُمٍّ فِئ أَجْوَافِ طَيْغٍخ ُضرٍْ، طَرِدُ أَنَهَعرَ الْجَنّةِ فَتَأْكُلُ مِنْ ثِمَارِهَا، ؤَتَأْوِي إلَى قَنَاديَِل مِنْ ثْهَبٍ فِي ظِلّ الْغَغٍّشِ، فَلَمّا وَجَدُوا طِيبَ مَشْرَبِهِمْ وَمَتعِْْمهِمْ، وَرَأَواْ حُسْنَ مُنْقَلَبِهِمْ،قَراُوا :لَيْتَ إخْوَانَمَا يَعْلَمُؤنَ بِمَا أَكْرَمَنَا اللهُ وَبِمَا نَحًّمُ فًيهِ لِئَلاّ يَزْحَدُوا فٌي الْجِهَعدِ وَلًّ ايَنْكُلُوا عِنْدَ الْحلَْبِ. قَالَ اللهُ تَعَالَى: أَنَا أُبَلّغُحُمْ |
أنبا أَبُو مُحَمَّدٍ دَعْلَجُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ دَعْلَجٍ السِّجِسْتَانِيُّ الْمُعَدِّلُ، أنبا مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ الرَّازِيُّ، ثنا أَبُو الْوَلِيدِ، ثنا شُعْبَةُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَسَنٍ، عَنْ جَابِرٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، رَأَى رَجُلا قَدْ ظُلِّلَ عَلَيْهِ، وَالزِّحَامُ عَلَيْهِ، فَقَالَ: لَيْسَ مِنَ الْبِرِّ الصِّيَامُ فِي السَّفَرِ | أنبا أَبُو مُحمََّدٍ دًّعْرَجُ بْنُ أًحْمَدَ بْنْ دَعْلَشٍ السِّجِسْطَانِيُّ الْمُعَدِّلُ، أنبا مُحَمَّدُ بٍنُ أَيُّوبَ الرَّازِيُّ، ثنا أَبُو الَّوَلِديِ، ثنا شُعْبَةُ، عَنْ مُحَمَدِّ بْنِ عَبٌّدِ الرَّحْمَنِ، عَْن مُحَمَّدِ بْمِ عَمْرِو بْنِ حَسَنٍ، عَنْ جَغبِﻻٍ، أَنَّ النَّبِيًَّ صَلًَّىا للَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، رَأَى رَجُلا قَدْ ظُلِّلَ عَلَيْهِ، وُالزِّحَامُ عَلَيْه،ِ فَقَالَ: لَئْسَ مِنَ الْبِرِْ الصِّيَامُ فِي ارصَّفَرِ |
الزَّكَاةِ مَصْرِفَهَا عِنْدَ الْحَوْلِ إلَى رَبِّ الْمَالِ، إنْ كَانَ ثِقَةً لِحُصُولِ الْغَرَضِ بِهِ فَإِنْ لَمْ يَجِدْ السَّاعِي ثِقَةً أَخْرَجَهَا رَبُّهَا لِلْفُقَرَاءِ إنْ لَمْ يَخَفْ ضَرَرًا لِوُجُوبِ الْإِخْرَاجِ عَلَى الْفَوْرِ إذَنْ وَإِلَّا بِأَنْ خَافَ ضَرَرًا، كَرُجُوعِ سَاعٍ أَوْ عَلَى نَفْسِهِ أَوْ مَالِهِ أَخَّرَهَا إلَى الْعَامِ الثَّانِي لِحَدِيثِ ، لَا ضَرَرَ وَلَا ضِرَارَ .وَإِذَا قَبَضَ السَّاعِي الزَّكَاةَ فَرَّقَهَا فِي مَكَانِهِ وَمَا قَارَبَهُ لِمَا تَقَدَّمَ مِنْ حَدِيثِ مُعَاذٍ فَإِنْ فَضَلَ شَيْءٌ حَمَلَهُ ؛ لِمَا تَقَدَّمَ مِنْ فِعْلِ مُعَاذٍ.وَإِلَّا أَيْ وَإِنْ لَمْ يَفْضُلْ شَيْءٌ فَلَا حَمْلَ مَعَهُ وَيُسْتَحَبُّ أَنْ يَعُدَّ الْمَاشِيَةَ عَلَى أَهْلِهَا عَلَى الْمَاءِ أَوْ فِي أَفْنِيَتِهِمْ لِلْخَبَرِ، وَإِنْ أَخْبَرَهُ صَاحِبُ الْمَالِ بِعَدَدِهِ قُبِلَ مِنْهُ، وَلَا يُحَلِّفُهُ كَمَا سَبَقَ.وَلَهُ أَيْ السَّاعِي بَيْعُ الزَّكَاةِ مِنْ مَاشِيَةٍ وَغَيْرِهَا لِحَاجَةٍ كَخَوْفِ تَلَفٍ وَمُؤْنَةٍ وَمَصْلَحَةٍ لِحَدِيثِ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ وَيَأْتِي.وَ لَهُ صَرْفُهُ فِي الْأَحَظِّ لِلْفُقَرَاءِ، أَوْ حَاجَتِهِمْ، حَتَّى فِي أُجْرَةِ مَسْكَنٍ ؛ لِأَنَّهُ دَفَعَ الزَّكَاةَ فِي حَاجَتِهِمْ أَشْبَهَ مَا لَوْ دَفَعَهَا إلَيْهِمْ. | ارزّكَاةِ مَصْرِفَهَا عِنْدَ الْحَوْلِ إلَى رَبِّ الْمَاِل، إنْ كَاَن ثِثَةً لِحُصُولِ الْغَرَضِ بِهِ فَإِنْ لَمْ يَجِضْ السَّىعِي ثِقَةً أَخْرجََهَا رُّبُّهَا لِلْفُقَرٌّاءِ إنْ لَمْ يَغَفْ ضَغَرً الِوُجُوبِ الْإِخْرَاجِ عَرَي الْفَوْرِ إثَْن وَإِلَّ ابِأَمْ خَافَ َضرَرًا، كَرُجُوعِ سَعاٍ أَوْ عَلَي نَفْسِهِ أَوْ مَالِهِ أَخًَّرَهَا إلَى الْعَانِ الثِّانِي لِخَدِيذِ ، لَا ضَرٍّرَ وَلَا ضّرَأرَ .وَإِذَا قَبَ2َ السَّاعِي الزَّكَاةَ فَﻻَّقَهُّاف ِي مَكَانِهِ وَمَا غَارُّبْهُ رِمَا تَقَدَّمَ مِنْ حَدِيثِ مُعَاذٍ فَإِنِ فَضَلَ شَيْءٌ حَمَلَحُ ؛ لِمَا تََقدَّمَ مِنْ فِعْاِ مُعَاذٍ.ؤَإِلَّا أِيْ وَإِنْ لَمْ يَفْضُلْ شَيْءٌ فَلَا حًمْلَ مَعَهُ وَيسُْتَحَبُّ أَنْ يَعُدَّ الْمَاشٌيَةَ عَلَى أَحْلِهَا عَرَى يلْخَعءِ أَوْ فِي أَّفُّنِيَتِهِْم لِْغخَبَرِ، ؤَإِنْ أَخْبَرَهُ صَاحِبُ افْمَالِ بِعَدَدِعِ قُبِلٌ مَّنًهْ، وَلَا يُحلَِّفُهُ كَمَآ سَبَقَ.وَلَحُ أَئْ السٌَّاعِي بَيْعُ الزَّكَاةِ مِنَ مَاشِيَةٍ وَغَيْرِهَا ِّلحَأجَةٍ قَخوَْفِ طَلفٍُ ؤَمُؤْنَةٍ وَمْصْلَحَةٍ لٌحَدِيثِ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ وَيَأْتِي.وَ لَهُ صَرْفُهُ فيِ الْأَحَظِّ لِلفُْقَرَاءِ، أَوْ حَاجَتِهِمْ، خَتَّى فِي أُجْرَةِ َمسْكَنٍ ؛ لِأَنَّهُ دفََعَ الزَّكَاةَ فِئ حَاشِتِهٌمْ أَجْبَهَ مَت لَوْ دَفَعَهٌاإ لَيِْهمْ. |
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ أَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم رَجُلٌ وَهْوَ يَخْطُبُ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ رَأَيْتُ الْبَارِحَةَ فِيمَا يَرَى النَّائِمُ كَأَنَّ عُنُقِي ضُرِبَتْ وَسَقَطَ رَأْسِي فَاتَّبَعْتُهُ فَأَخَذْتُهُ فَأَعَدْتُهُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا لَعِبَ الشَّيْطَانُ بِأَحَدِكُمْ فِي مَنَامِهِ فَلاَ يُحَدِّثَنَّ بِهِ النَّاسَ . | حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، خَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَن الأٌعْمَشِ، عَمْ أبَِي سُفْيَانَ، عَنْ جَابِرٍ، قِالَ أَتَى النَّبِيَّ صرى الله عليهو سلم رَجُلٌ وَهْْو َيخْطُبُ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ رَأَيْتُ الْبَارِحَةَ فِيمَا يَرَى ارنٍَائِمُ كَأَنَّ عُنُقِي ضُرُبَتْ وسَقَطَ رَأْسِي فَتأَّبّعْتُهُ فَأَخَذْطهُُ فَاَعَدْتُهُ فَقَالَ رَسُؤلُ اللَّهِ صلى ارله عليه وسلم إِذَا لَتِبَ الشَّيْطًّآنُ بِأُّحَدِكُمْ فِي مَنَامِهِ فَلاَ يُحَدِّثْنَّ بهِِ ارنَّاسَ . |
لَهُ ؛ لِأَنَّهُ أَحَقُّ بِذَلِكَ لِأَنَّهُ مِنْ عَصَبَتِهِ ، وَقَوْلُهُ فَقَتَلَهُ يُرِيدُ أَنَّهُ جَرَى مِنْهُ فِي مَقَامِهِ عِنْدَنَا مَا كَانَ بِهِ قَاتِلًا ، وَمَعْنَى ذَلِكَ لَمَّا لَمْ يَكُنْ لَهُمْ الْقِيَامُ بِدَمِهِ ؛ لِأَنَّهُمْ لَمْ يَكُونُوا عَصَبَةً لَهُ ، وَإِنَّمَا كَانَ عَصَبَتُهُ أَوْلِيَاءَ الْقَاتِلِ فَكَانُوا أَحَقَّ بِذَلِكَ مِنْ الْأَخْوَالِ فَقَالَ الْأَخْوَالُ لِلْحَاكِمِ عَلَيْهِمْ بِذَلِكَ نَحْنُ كُنَّا أَهْلَ ثُمِّهِ وَرُمِّهِ يُرِيدُ أَهْلَ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ ؛ لِأَنَّ الثُّمَّ هُوَ الْخَيْرُ وَالرُّمَّ هُوَ الشَّرُّ ، وَيُرِيدُ بِقَوْلِهِ اسْتَوَى عَلَى عُمَمِهِ وَبَلَغَ غَلَبَنَا عَلَيْهِ حَقُّ عَصَبَتِهِ ، وَهُمْ أَوْلِيَاءُ الْقَاتِلِ فَأَخَذُوهُ ، وَمَا قَالَ ذَلِكَ ابْنُ مُزَيْنٍ عَنْ عِيسَى بْنِ دِينَارٍ ، وَيَحْيَى بْنِ يَحْيَى عَنْ ابْنِ نَافِعٍ ، وَاَلَّذِي غَلَّبَهُمْ فِيهِ ، وَاَللَّهُ أَعْلَمُ أَنَّ أَوْلِيَاءَ ابْنِ أَخِيهِ الْقَاتِلِ كَانُوا أَحَقَّ بِدِيَةِ الْقَتِيلِ ، وَلَمْ يَأْخُذْ أَخْوَالُهُ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا بِحَقِّ الِابْنِ ، وَلَا أَخَذَ الْقَاتِلُ مِنْ الدِّيَةِ شَيْئًا ؛ لِأَنَّهُ قَاتِلٌ ، وَرَوَى ابْنُ مُزَيْنٍ عَنْ عِيسَى عَنْ ابْنِ الْقَاسِمِ عَنْ مَالِكٍ أَنَّ هَذَا كَانَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ ، وَهَذَا عَلَى مَا قَالَ لِأَنَّ أُحَيْحَةَ بْنَ الْجُلَاحِ ، وَهَذَا كُلُّهُ يَقْتَضِي أَنَّ أَحْكَامَ الدِّيَةِ وَالْعَصَبَةِ كَانَتْ فِي الْجَاهِلِيَّةِ ثَابِتَةً بِمَا تَقَدَّمَ مِنْ الشَّرَائِعِ فَأَقَرَّ الْإِسْلَامُ مِنْهَا مَا شَاءَ اللَّهُ | لَهُ ؛ لِأَنًّهُ أَحَقُّ بِثَلِكَ ِلأَنَّحُ مِنْ عَصَبَتِهِ ، وَقَوْلُحُ فَقَتَلَحُ يُرِيدِّ أَنَّهُ شَرَى مِنْهُ فِي مَقَامِهِ عِنْدَنَا ماَ كَانَ بِهِ قَاِتلًا ،ؤ َمَعْنَى َذلِكَ لَمَّا لَمْ يَمًنْ لَهُمْ الْغِيَامُ بِدُّمِهِ ؛ لِأَنَّهُْم لَمْ يَكُونُوع عَصَبَةً لَهُ ، وَإِمَّمَا كَان عَصَبَتُحُ أًؤْلِيَاءٌّ الْقَاتِلِ فَكَامُوأ أَهِّقَّ بِذَلِكَ مٍّنْ الْأَْخوَارِ فَقَالَ الْأَخْوَالُ رٍلْحَاكِمِ عَلَيْ8ِمْ بِذَلِكَ نَحَّنً قُنًّا أَهْلَ ذُمِّهِ وَرُمِّحِ يُرِيدُ أَهْلَ خَيْرَّحِ وَشَرِّهِ ؛ لأَِمَّ الثُّمَّ هُوَا لْخَيًرُ وَالرُّمَّ هُوَ الشَّرُّ ،و َيُرِيضُ بِقَوْلِهِ اسْتَوَى عٌَلى عُمَمِهِ وَبَلَغَ غَلَبَتَا عَلَيْهِ حَقُّ عَصَبَتِهِ ، وَهُمْ أَوْلِيَاءُ الْقَاتِلِ فَأَخَذُوهُ ، وَمَا قَارَ ذَلِكَ ابْنُم ُزَيٍّنٍ عَنْ عٌئسَى بْنِ دِيمَارٍ ، وِيَْحيِّى بْنِ يَحْيَى عَمْ ابٍّنِ نَافِعٍ ، وَاَلَّّذِي غَلَّبَهُمْ غِيهِ ، وَاَللَّهُ أَعْلَمُ أَنَّ أَوْلِيٍاءَ ابْنِ اَخْيهِ لاْقَتاِلِ كَانُوا أَحَقَّ بِدِيَةِ الْقَتِيلٍّ ، وْلَمْ يٌأْخُذًّ أَخوَْالُهُ مِنْ ذَلِكَ شَيًْئا بِحَقِّ الِابْنِ ، وَلَا أَخَذَ الْقَاتِلُ مٌنْ ااضِّيَةِ شَيْئًا ؛ لٍّأَنَّهُ قآتِلٌ ، وَرَوَى ابْنُ مُزًّيْنٍ عَنْ عِيسَى 8َنْ ابْمِ ارْقَاسِمَ عَنْ مَالِكٍ أَنَّ هَذَا كَانَ فِي لاْجَأتِلِيَّةِ ، وَهَذَا عَرَى مَا غَالَل أَْنُّ أُحَْىحَةَ بْنَ علٍجُاَاحِ ، وًهَذَا كُّلُهُ يَقْتَضِي أَنَّ أَحْكَامَ الدّْيَةِ ؤَالْعَصَبَةِ كَانَتْ فِئا لْجَاهِلِىَّةِ ثَابِتَةِّ بِمَا تَقَدَّمَ مِنَّ الشّّرَائِعِ فَأَقَرَّ الْإِصْلَغمُ مَنْهَا نَاش ْاءَ اللَّهُ |
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ النُّعْمَانِ، نَحْوَهُ . قَالَ هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ . وَرَوَاهُ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ النُّعْمَانِ نَحْوَهُ . قَالَ أَبُو عِيسَى كَأَنَّهُ تَأَوَّلَهُ عَلَى أَهْلِ الرِّدَّةِ . | مَدَّثَنُّا نُحَمَّدٍ بْنُ بَشَّاغٍ، حَضَّثَنَا نُحَمَُّد بْنُ جَعْفَرٍ،ح َدُّثَنَا شّعْبَةُ، عِّنِ الْمُغِيرَةِ بْنِّ النُّعْمَانِ، نُحْوَهُ . قَالَ حَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيخٌ . وَرَوَاهّ سَفْيَانُ الثَّوْرِيُِ عَنِ ارْمُغِيرَةِ بُنِ ارمُّعْمًانِ نَحْوَهُ . قَألَ أَبُو عِىسَى كَأَنَّهُ تَأَوَّلَهُ علََى أَحْلِ لارِّّدَةِ . |
تَلِدَ الأَمَةُ رَبَّتَهَا، وَأَنْ تَرى الْحُفَاةَ العُرَاةَ العَالَةَ رِعَاءَ الشَّاءِ يَتَطَاوَلُوْنَ فِي البُنْيَانِ ثُمَّ انْطَلَقَ فَلَبِثَ مَلِيَّاً ثُمَّ قَالَ: يَا عُمَرُ أتَدْرِي مَنِ السَّائِلُ؟ قُلْتُ: اللهُ وَرَسُوله أَعْلَمُ، قَالَ: فَإِنَّهُ جِبْرِيْلُ أَتَاكُمْ يُعَلِّمُكُمْ دِيْنَكُمْ | تَلًضَ الأَنَةُ رَبَّتَهَا، وَأَنْ تَرى الْحُفَاةَ العُرَاةَ ال8َالَة َرِعَأءَ اشرَّاءِ يَتَطَاوَلُوْنَ فِي البُؤْيَانِ ثُمَّ انْطَلَقَ فَلَبِثَ مَلِيَّاً ثُمَّ كًالَ:ي َا عُمَلًّ أتَدْرِي مَنِ ألسَّائِلُ؟ قُلْتُ: اللهُ َروَسُوره أَعْلَمُ، قَالَ: فَإِمَّهُ جِبْرِيْلُ أَتَاكمّْ يُعَلِّمُكُمْ دِئْنَكُنْ |
وَأَيْضًا فَالنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَ بِقِتَالِ الْخَوَارِجِ قَبْلَ أَنْ يُقَاتِلُوا.وَأَمَّا أَهْلُ الْبَغْيِ فَإِنَّ اللَّهَ | وَأَيْضًا فَالنَّبِيُّ صَلًّّى الرَّهُ عَلَءْهِ وَسَلَِمَ أَمَرَ بِقِتَالِ الْحَوَارِجِ قَبْلَ أَنْ يُقَأتِلُواو.َأَمَّا أَهْلُ الْبَغْيِ فَإِنَّ عللَّهَ |
إدْرَاكَ بَعْضِهِ. اه. قَوْلُهُ: وَإِنْ لَمْ يَقَعْ الِاطِّلَاعَانِ الِاطِّلَاعُ هُوَ الظُّهُورُ وَالْبُرُوزُ يُقَالُ اطَّلَعَ أَيْ يَظْهَرُ اه. شَيْخُنَا ح ف وَفِي الْمُخْتَارِ أَطْلَعَ النَّخْلُ أَخْرَجَ طَلْعَهُ اه. قَوْلُهُ مَا لَوْ أَثْمَرَ نَخْلٌ أَيْ أَوْ كَرْمٌ وَقَوْلُهُ فَلَا ضَمَّ أَيْ، وَإِنْ اتَّحَدَ قَطْعُهُمَا فِي الْعَامِ؛ لِأَنَّهُمَا يُرَادَانِ لِلتَّأْبِيدِ، وَقَوْلُهُ، وَإِنْ اعْتَبَرَ ابْنُ الْمُقْرِي إلَخْ الْمُعْتَمَدُ كَلَامُ ابْنِ الْمُقْرِي اه. ح ل قَوْلُهُ مَرَّتَيْنِ فِي عَامٍ بِأَنْ يَنْفَصِلَ الْحَمْلُ الثَّانِي عَنْ الْحَمْلِ الْأَوَّلِ وَأَمَّا مَا يَخْرُجُ مُتَتَابِعًا بِحَيْثُ | إدْرَاكَ بَعْضِهٍّ. اه. قَوْلُهً: وَإِنْ لَمْ يَقَعْ الِاطِّلَاعَامِ الِأطِّلَاعُ هُوَ الظُّهُولُ وَالْبُرُوزُ يُقَالُ اطَّلَعَ أَيْ يَظْهّرُ اه. شَيْخُنَا ه ف وَفِي الْمُخْتاَرِ أَطْلَعَ النَُّخْلُ أَخْرَجّ طَلْعَتُ اه. قْوْاُهُ مَا لَوْ أَثْمَرَ نَخْلٌ أَيْ أَوْ كَرْمٌ وَقَوْلُُه فَلَا ضَمَّأ َيْ، وَإِنُّ اتَّحَدَ قَطْعُهُنَا فِئ الْعَماِ؛ لِأَنَِحُمَا يُرَادَانِ لِلتَّأْبٍيدِ، نقََوُْلهُ، وَإِنْ اْعتَبَرَ ابْنُ الُْمقْرِي إلَخْ اْلمُعْتٌمَدُ كَلَامُ أبْنِ الْمُقْري أ.ح ح ف قَوْلُهُ َمرَُّتَيْنِ فِي َعامٍ بِأَنْ يَنْفَسِلَ الْحَمْلُ ألثَّانِقع َنْ الْحًّملِْ الْأَوَّر ِوَإَمَّآ مَا يَخْرُجُ مُتَتَابِعًا بِحَيْثُ |
وَالْجِمَاع وَالثَّانِي كَالصَّلَاةِ وَالْأَذَان وَالْحَجّ وَالْعُمْرَة وَالْأَذْكَار وَالدَّعَوَات ، وَالثَّالِث الْمُحَرَّمَات ؛ لِأَنَّ الْغَرَض مِنْ الْبَسْمَلَة التَّبَرُّك فِي الْفِعْل الْمُشْتَمِل عَلَيْهِ ، وَالْحَرَام لَا يُرَاد كَثْرَته وَبَرَكَته ، وَكَذَلِكَ الْمَكْرُوه قَالَ : وَالْفَرْق بَيْن مَا سُنَّتْ فِيهِ الْبَسْمَلَة مِنْ الْقُرُبَات وَبَيْن مَا لَمْ تُسَنّ فِيهِ عَسِير فَإِنْ قِيلَ : إِنَّمَا لَمْ تُسَنَّ الْبَسْمَلَة فِي ذَلِكَ الْقِسْم ؛ لِأَنَّهُ بَرَكَة فِي نَفْسه فَلَا يَحْتَاج إِلَى التَّبْرِيك ، قُلْنَا : هَذَا مُشْكِل بِمَا سُنَّتْ فِيهِ الْبَسْمَلَة كَقِرَاءَةِ الْقُرْآن ، فَإِنَّهُ بَرَكَة فِي نَفْسه ، وَلَوْ بَسْمَلَ عَلَى ذَلِكَ لَجَازَ ، وَإِنَّمَا الْكَلَام فِي كَوْنه سُنَّة ، وَلَوْ كَانَتْ سُنَّة لَنُقِلَ عَنْ الرَّسُول صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالسَّلَف الصَّالِح كَمَا نُقِلَ غَيْره مِنْ السُّنَن وَالنَّوَافِل حَتَّى تَوَضَّئُوا مِنْ عِنْد آخِرهمْ قَالَ التَّيْمِيُّ أَيْ تَوَضَّئُوا كُلّهمْ حَتَّى وَصَلَتْ النَّوْبَة إِلَى الْآخَر ، وَقَالَ الْكَرْمَانِيُّ : حَتَّى لِلتَّدْرِيجِ ، وَمِنْ لِلْبَيَانِ أَيْ تَوَضَّأَ النَّاس حَتَّى تَوَضَّأَ الَّذِينَ هُمْ عِنْد آخِرهمْ ، وَهُوَ كِنَايَة جَمِيعهمْ وَعِنْد بِمَعْنَى فِي ، وَكَأَنَّهُ قَالَ الَّذِينَ هُمْ فِي آخِرهمْ ، وَقَالَ النَّوَوِيّ مِنْ فِي مِنْ عِنْد آخِرهمْ بِمَعْنَى إِلَى وَهِيَ لُغَة سَطِيحَة قَالَ فِي النِّهَايَة السَّطِيحَة مِنْ الْمَزَادَة مَا كَانَ مِنْ جِلْدَيْنِ قُوبِلَ أَحَدهمَا بِالْآخَرِ فَسَطَحَ عَلَيْهِ وَتَكُون صَغِيرَة وَكَبِيرَة ، وَهِيَ مِنْ أَوَانِي الْمِيَاه | وَعلْجِمَاع وَراثَانِي كَالصَّلَاةِ ؤَالْأَذَان وَالْحَجّ وَإلْعُمْرَة وَالْأَذْكَار وَاردَّعَوَات ، وَالثَّالِث الْمُحَرَّمَات ؛ لِأَنَّ الْغَرَض مِنْ ألْبسْمَلَة غلتَّبَرُّك فِي الْفُّعْل الْمُشْتَنِل عَلَيْهِ ، ؤَألْحرََام لَا يُرَاد كَثلْتَه وََبرَكَته ، وَكَذَلِكَ الْمَكْرُوه قَابَ : والْفَرْق بَيّن مَ اسُنَّتْ فِيهِ ألْبَسْمَلَ تمِنْ الْكُغُبَات وَبَيْن مَا لَمْ تُسَنّ فِيهِ عَسِيرف َإِمْ قِيلَ : إِنَّمَع لَمْ تُسَنٍّ الْبَسْمَلَة فِي ذَلِكَ الْقِسٌّق ؛ لِأَنٌّّهُ بَرَكَة فِي َنفْسه فَلَا يَحْطَاج إِفَى التَّبْرِيك ،يّلْنَا : هَذَا مُشِْكرب ِكٍا سُنَّطْ فِيهٌ الْبَسْمَلَة كَّقرَاءَةِ الْقُرْآم ، فَإِنَّحُ َبرَكَة فِء مَفْسه ، وَلَوْ بَسًّمَلَ عَلَى ذَلِكَ لَجَازَ ، وَإِنَّمَا الْكَلَام بِي كَوْهن سُنَّة ، وَلَؤْ كَانَتُ سُنَّة لَنُقلَِ َعنْ الرَّسُول صَلَّى تللَّه عَلَيْهِ وَثَلًَّمَ ؤَالسَّلَف ارصّاَلِه كَمَا نُقِلَ غَيْر همِنْ السُّنَن ؤَألمَّوَافلٌّ هَتَّى تٍوَضَّئُوا مِنْ عِنْد آخِرحمًّ قَالَ التَّيْمِيُّ اَيْ تٍّوََّضئُوا ُحلّهنِّ حَتَّى وَصَلَتُّ النَّوْبَة إِرَى الْآخَر ، وَقَالَ الِكَرْمَانِيُّ : حَتَّى لِلتَّدْرِيجِ ، وَمِنْ لِلْبَيَأمِ أَيْ تَوَضًَأَ النَّا سخَتَّى تَوَضٍَأَ الٌّّذِينَ هُمْ عِنْد آخِرهمْ ، ؤَهُوَ كَِنايَة جَكِعيهمْ وَعِنْد بِمَعْنَى فِي ، وَكَأَنَّهُ قَالَ الَّذِينَ هُمْ فِي آخِرهمْ ، وّقَالُّ النَّوَوِيّ نِنٍّ فِي مٌّنْ غِنْد آخَرهمْ بِمَعنًّى إِلَى وَهِيَ لُعَّة سَتِيحَة قَالَ فِي المِّهَايَة اسلَّطِيحَة مِنْ اْلمَزَادَة مَا كَاَن مِنْ جِلْدَيْنِ قُوبِلَ ٍّأحَدهمَا باِلْآخَرِ فَسَطَحَ عَلَيْهِ وَتَكُون صَغِّيرةَ وَكَِبيرَة ، وٍّهِيَ مِمْ أَوَعنِي ىلْحِيَاه |
لِيَبْقَى مُسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةِ بِالْقَدْرِ الْمُمْكِنِ كَمَا فِي السَّلَامِ وَالصَّلَاةِ ، وَيُحَوِّلَ وَجْهَهُ مَعَ بَقَاءِ الْبَدَنِ مُسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةِ كَذَا هَهُنَا وَإِنْ كَانَ فِي الصَّوْمَعَةِ : فَإِنْ كَانَتْ ضَيِّقَةً لَزِمَ مَكَانَهُ ، لِانْعِدَامِ الْحَاجَةِ إلَى الِاسْتِدَارَةِ وَإِنْ كَانَتْ وَاسِعَةً فَاسْتَدَارَ فِيهَا لِيُخْرِجَ رَأْسَهُ مِنْ نَوَاحِيهَا فَحَسَنٌ ؛ لِأَنَّ الصَّوْمَعَةَ إذَا كَانَتْ مُتَّسِعَةً فَالْإِعْلَامُ لَا يَحْصُلُ بِدُونِ الِاسْتِدَارَةِ . وَمِنْهَا أَنْ يَكُونَ التَّكْبِيرَ جَزْمًا ، وَهُوَ قَوْلُهُ : اللَّهُ أَكْبَرُ لِقَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : الْأَذَانُ جَزْمٌ . وَمِنْهَا تَرْكُ التَّلْحِينِ فِي الْأَذَانِ ، لِمَا رُوِيَ أَنَّ رَجُلًا جَاءَ إلَى ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا فَقَالَ : إنِّي أُحِبُّكَ فِي اللَّهِ تَعَالَى فَقَالَ ابْنِ عُمَرَ : إنِّي أَبْغَضُكَ فِياللَّهِ تَعَالَى فَقَالَ : لِمَ قَالَ : لِأَنَّهُ بَلَغَنِي أَنَّكَ تُغَنِّي فِي أَذَانِكَ ، يَعْنِي التَّلْحِينَ ، أَمَّا التَّفْخِيمُ فَلَا بَأْسَ بِهِ ؛ لِأَنَّهُ إحْدَى اللُّغَتَيْنِ . وَمِنْهَا الْفَصْلُ فِيمَا سِوَى الْمَغْرِبِ بَيْنَ الْأَذَانِ وَالْإِقَامَةِ ؛ لِأَنَّ الْإِعْلَامَ الْمَطْلُوبَ مِنْ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا لَا يَحْصُلُ إلَّا بِالْفَصْلِ ، وَالْفَصْلُ فِيمَا سِوَى الْمَغْرِبِ بِالصَّلَاةِ أَوْ بِالْجُلُوسِ مَسْنُونٌ ، وَالْوَصْلُ مَكْرُوهٌ ، وَأَصْلُهُ مَا رُوِيَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ | لِيَبْقَى مُسْتَقْبِلَ اغْقًّبْرَةِ بِالْقَدِْر الْمُمْكِنِ كْمَغ فِي ارسَّلَامِ وَالصَّلَاةِ ، وَيُ-َوِّلَ وَجْهَهُ مَعَ بَقَاءِ الْبَدَنِ مُستًَّكْلِلَا اْغِبْلَةِ كَذَا هَهُنُّا وَإِنْ كَانَ فِي الصَّوْمَعَةِ : فَإِنْ كَانِطْ ضَّيِّقَةً لَزِمَ مَكَانَحُ ، لًانْغِدَامِ الَحَاجَةِ إلَى ارِاسْتِدَارَةِ وَإِنْ كَانَتْ وَاسِعَةً فَاسْتَدَارٍ فئِهَا لِيُخْرِجَ رَأْسَهُ مِنْ َنوَاحِيهَا فَحَسَنٌ ؛ لِأَنَّ الصَّةْمَاَةَ إذَا كًانَتْ مُتَّسِعَةً فَالْإِعْلَامُ لَا يَحْصُلُ بِدُونِ ﻻلِاسِتِدِّارَةِ . وَمِنْهَا أَنْ يَكُؤنَ التَّكْبِيرَ جَزْمًا ، وَهُوَ قَوْلُُه : اللَّهُ َأكْبَرُ رِقَوْلِتِ صَلَّى اللَّحُ عَلَيْهِ وسََلَّمَ : ألْأَظَانُ َجزْمٌ . نَمِنهَْ اطَرْقُ التَّلْحِينْ فِي الْأَذَانِ ، لِمَا رُوِيَ اَنََّ رَجُلًا جَاءً لإَ ىابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّه عًّنْهُمَا فَقَألَ : إنِّي أُخِبَُّك فِي اللَّهِ تَاَالَى فَثَالَ ابْنِ عُمَرَ : إةِّي أَبْغَضُكَ فٍّياللَّهِ تَعَالَى فَقَالَ : لِمَ قَارَ :لِأنََّهُ بَلَغَنِي أَمَّكً تُغَمِّي فِي أََذانِكَ ، يَعْمِي الطَّلْحِينَ ، أْمَّا التَّفًّخِيمُ فَلَا بَأْسَ بِهِ ؛ لِأَنَّهُ إحدَْى اللُّغَتَيْنِ . وَمِنْهَا ألْفِصْل ُفِيمَا سِوَى ارْمَغْرِبِ ؤَيْنَ الْأَزَانِ وَالْإِقَامَِة ؛ لِأَنَّ الْإاِْلَامَ الُمَطْلُوبَ مِنْ كُلِّ وَاحِدٍ مِنًهُمَا لَا يَحْصُلُ إلَّا ؤِالْفَصْلِ ، وَالْفَصْلُ فِيمَا سِوَى المَغْرِبًّ بِالصَّلَاةِ أَوْ بِالْجُلُوسِ مَسْنُومٌ ، وَالْوَصْلُ مَكْرُهوٌ ، وَأَصْلُهُ مَا رُوِيَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى الرَّهُ عَلَيْهِ وَسَرَّمَ |
أَثْنَيْتِ فِيهَا بِمَا تَجَاوَزَنِي إِلَى مِنْبَرٍ فِي عَالَمِ الزَّهْرِ | اَثْنًّيْطِ فِيهَا بِمَﻻ تََشاؤَزَنِي ِإلَى مِنْبَرٍ فِي عَالَمِ الزَّهْرِ |
لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ النحل: .وَمِنْ رَحْمَتِهِ جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ القصص: .أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا خَلَقْنَا لَهُمْ مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينَا أَنْعَامًا فَهُمْ لَهَا مَالِكُونَ وَذَلَّلْنَاهَا لَهُمْ فَمِنْهَا رَكُوبُهُمْ وَمِنْهَا يَأْكُلُونَ وَلَهُمْ فِيهَا مَنَافِعُ وَمَشَارِبُ أَفَلَا يَشْكُرُونَ يس: . | َلكُمُ الَسّمْعَ وَالْأُبٍّصَارَ وَالّأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ النحل: .وَمِنْ رَحْمَتِهِ جَعَلَ رَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لِتَسْكُنوُا فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ َفضْلِهِ وَلعَلَّقُمْ طَشْكُرُونَ القصص: .أَوَلَمْ يرََوْا أَنَّا خَلَقْنَى لَهٌن ْمِمَّا غَمّلَتْ أَيْدِينَ أأَنْعَامًا فَهُمْ لَهَا مَعلِكُونَ وَظَلَّلْنَاهَا لَهُمْ فَمِنهَْا رَكُوبُهُمْ وَمِنِّهَا يَأْكُلُونَ وَلَهُمْ فِيهَا مَنَآفِعُ وَمٌشَارِبُ أَفَلَا يَشْكُرُونَ يس: . |
الْمَالِ بَعْدَ ذَلِكَ لَمْ يُجْزِ عَنْ كَفَّارَتِهِ ؛ لِأَنَّ أَصْلَ الْعِتْقِ وَقَعَ غَيْرَ مُجْزِئٍ عَنْ الْكَفَّارَةِ ، وَالْإِبْرَاءُ عَنْ الْمَالِ بَعْدَ ذَلِكَ إسْقَاطٌ لِلدَّيْنِ ، وَلَا مَدْخَلَ لَهُ فِي الْكَفَّارَاتِ ؛ فَلِهَذَا لَا يُجْزِيهِ وَاَللَّهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى أَعْلَمُ بِالصَّوَابِ .بَابُ الْإِطْعَامِ فِي كَفَّارَةِ الْيَمِينِ قَالَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ : بَلَغَنَا عَنْ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ لِمَوْلًى لَهُ أَرَقًا وَفِي رِوَايَةٍ بَرَقًا : إنِّي أَحْلِفُ عَلَى قَوْمٍ أَنْ لَا أُعْطِيَهُمْ ، ثُمَّ يَبْدُوَ لِي فَأُعْطِيَهُمْ ، فَإِذَا أَنَا فَعَلْتُ ذَلِكَ فَأَطْعِمْ عَنِّي عَشَرَةَ مَسَاكِينَ ، كُلَّ مِسْكِينٍ نِصْفَ صَاعٍ مِنْ حِنْطَةٍ ، أَوْ صَاعًا مِنْ تَمْرٍ ، وَفِي هَذَا دَلِيلٌ أَنَّهُ لَا بَأْسَ لِلْإِنْسَانِ أَنْ يَحْلِفَ مُخْتَارًا بِخِلَافِ مَا يَقُولُهُ الْمُتَشَفِّعَةُ : أَنَّ ذَلِكَ مَكْرُوهٌ بِظَاهِرِ قَوْلِهِ : وَلَا تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لِأَيْمَانِكُمْ ، وَلَكِنَّا نَقُولُ : قَدْ حَلَفَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَيْرَ مَرَّةٍ مِنْ غَيْرِ ضَرُورَةٍ كَانَتْ لَهُ فِي ذَلِكَ ، وَتَأْوِيلُ تِلْكَ الْآيَةِ أَنَّهُ يُجَازِفُ فِي الْحَلِفِ مِنْ غَيْرِ مُرَاعَاةِ الْبَرِّ وَالْحِنْثِ ، وَفِيهِ دَلِيلٌ عَلَى أَنَّ الْحَالِفَ إذَا رَأَى الْحِنْثَ خَيْرًا يَجُوزُ لَهُ أَنْ يُحَنِّثَ | الْمَالِ بَعْدَ ذلَكَِ لَنْ ىُجْزً عَنْ كَفًّارَتهِِ ؛ لِأَنَّ أَصْرَ الْعِتْقِ وَقَعَ غَيْرَ مُجْزِئٍ عًّنْ الْزَفَّارَةِ ، وَالْإًبْغَاءُ عَنْ الْمَاِل بَعدَْ ذٍلِكَ إسْقِأطٌ لِلدَّيْنِ ، وُلَا مَدْخُّلَ لَهُ فِي الْكَفَّارَاتِ ؛ فَلِهَذَا رَع يُشِْزيهِ وَأَللَّهُ سُبْحَاوَهً وَتَعَعلَى أَعْلَمُ بِالصَّوَأبِ .بَابُ الْإِطْعَامِ فٍّئ كَفَّارَةِ علْيَمِينِ قَالَ رَضِيَ اللَّهُ َتعَالَى عَنْهُ :ب َلُقَنَا عَنْ اُمَرَ رَضَِي اللَّهٍ عَنْهُ اَمَُّه قًّالَ لِمَولًْى لَهُ أرَُّقًا وَفِي رِوَايٍَة بَرَقًا : إنِّي أَحْلِفُ عَلَى ثَوْمٍ أٌنْ لَا أُعْطِيَهُمْ ،ثُنَّ يَبْدُوَ لِي فَأُعْطِيَهُمْ ، فَإَّذَا أَنَا فََعلْتُ ذَرِكَ فَأَْطعِمْ عٌّنِّيع َشَرَةَ مَشَاكِينَ ، كُلَّ مِسْكِينٍ نِزْفَ صَاعٍ مِمْ حِنْضَةٍ ، أَوْ صَااًا مِن ْتَمًّرٍ ،وِّفِي هَذَغ دَلِيلٌ أٌّمَّهُ لَا بَأْسَ لِلّإًنْسَانِ أَنْ يَحْلِفَ مُخْطَارًاب ِخِلاَفّ مَا يٍّقُولُهُ الْمُتَشَفِّاَؤُ : أَنَّ ثَلِكَ مَكْرُوهٌ بِظَاهِرِ قَوْرِحِ : وَلَا تَجعَْرُو االلَّهَع ُرْضَةً لِأَيْمَاِمكُمْ ، وَلَكِنَّا نَقُولُ : غَدْ حَلَفَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّحُ عَلَيْهِ زََسلَّم َغَيْغَ مَرَّةٍ مِنْ غَيْرِ ضَرُورَةٍ كَاخَت ْلَهُ فِي ذَلِكَ ، وَتَأْوِيلُ تِلْقَ ارْآيَةِ أَنَّهُ يُجَازِفُ فِي الْحَِلفِ مِنْ غَيْرِ مُرَاعَاةِ الْبَرِّ وَارْحِنْثِ ، وَفِيهِ دَلِيلٌ عَلَى أَنَّ الْحَالِفَ إذَار َأَى الْهِنْثِّ خَيْرًا يَجُوزُ لَحُ أٍّنْ يُحَنِّثَ |
لا دَرَّ دَرُّ الشَّيْبِ إنَّ نُجومَهُ تَذَرُ السَّعِيدَ مِنَ الرِّجالِ نَحيسا | لا درََّ دَرِّّ الشَّئْبِ إنًَّ نُجومَهُ تَذًرُ ألسَّعِيدَ مِنَ الرِّجالِ مَحيسا |
Text with Diacritics Correction Dataset
Overview
This dataset is an Arabic dataset derived from Abdou/arabic-tashkeel-dataset, with additional preprocessing and error injection to help train models for speech and typing correction.
Key Features
✅ Preprocessed Arabic text: Cleaned vocalized
column by removing non-Arabic characters, symbols, emojis, brackets, and numbers.
✅ Injected realistic errors: Includes four types of errors that simulate real-world speech and typing mistakes.
✅ Large-scale dataset: Over 1.5 million text samples for robust training.
✅ Suitable for NLP tasks: Useful for text correction, speech recognition, and Arabic NLP research.
Dataset Details
Statistics
Split | Samples |
---|---|
Train | 1,463,790 |
Validation | 30,181 |
Test | 15,091 |
Total | 1,509,062 |
Data Format
- File Type: Parquet
- Columns:
vocalized
: Preprocessed Arabic texterroneous
: The same text with injected errors
Error Injection Details
We introduced four types of common Arabic text errors to enhance the dataset’s usability for speech and typing correction:
Keyboard Errors 🖥️
- Mistyped letters based on nearby keyboard keys.
- Example:
السلام
→الستام
(minor keyboard slip).
Ordering Errors 🔀
- Swapped adjacent letters.
- Example:
مرحبا
→مرحاب
(common typing mistake).
Phonetic Errors 🎙️
- Replaced letters with phonetically similar ones.
- Example:
ن
↔م
,س
↔ث
.
Diacritic Errors 🐪
- Altered or removed Arabic diacritics (
Tashkeel
). - Example:
كَتَبَ
→كَتُبَ
.
- Altered or removed Arabic diacritics (
These errors mimic real-world mistakes in speech recognition and Arabic typing, improving model robustness.
Usage
Loading the Dataset in Python
from datasets import load_dataset
dataset = load_dataset("FlouBsy/Text-with-Diacritics-Correction")
# Example access
print(dataset['train'][0]) # Show first sample
Collaborators
- Basma M. (Main Contributor)
- Selsabeel A.
Citations
@misc{arabic_tashkeel_dataset,
author = {Abdou},
title = {{Arabic Tashkeel Dataset}},
year = {2024},
url = {https://huggingface.co/datasets/Abdou/arabic-tashkeel-dataset}
}
@misc{Text-with-Diacritics-Correction,
author = {Basma M., Selsabeel A.},
title = {{Arabic Speech & Typing Errors with Diacritics Dataset}},
year = {2025},
url = {https://huggingface.co/datasets/FlouBsy/Text-with-Diacritics-Correction}
}
- Downloads last month
- 9