id
int32
0
61k
text
stringlengths
4
31.7k
text_type
stringclasses
7 values
context
stringlengths
4
31.7k
context_type
stringclasses
6 values
source_language_name
stringclasses
1 value
source_language_code
stringclasses
1 value
source_title
stringlengths
0
80
source_url
stringlengths
0
620
56,700
حوالي 20 ٪ من الأطفال على النظام الغذائي الكيتوني ينجحون في التحرر من النوبات، وكثير منهم قادرون على الحد من استخدام الأدوية المضادة للاختلاج أو وقفها تماماً.[
sentence
حوالي 20 ٪ من الأطفال على النظام الغذائي الكيتوني ينجحون في التحرر من النوبات، وكثير منهم قادرون على الحد من استخدام الأدوية المضادة للاختلاج أو وقفها تماماً.[5] عادة، خلال حوالي عامين على النظام الغذائي، أو بعد ستة أشهر من كون المريض بلا نوبات، قد يتوقف النظام الغذائي تدريجياً على مدى شهرين أو ثلاثة أشهر. ويتم ذلك عن طريق خفض نسبة الكيتون حتى تكون غير موجودة عند الكشف عنها في البول، ومن ثم رفع جميع قيود السعرات الحرارية.[47] عندما يكون النظام الغذائي مطلوبًا لعلاج بعض الأمراض الأيضية، فستكون المدة أطول. تمت دراسة الفترات الزمنية التي تصل إلى 12 عامًا ووجدت أنها مفيدة.[14]
paragraph
Arabic
ar
نظام غذائي كيتوني - ويكيبيديا
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%86%D8%B8%D8%A7%D9%85_%D8%BA%D8%B0%D8%A7%D8%A6%D9%8A_%D9%83%D9%8A%D8%AA%D9%88%D9%86%D9%8A
56,701
5] عادة، خلال حوالي عامين على النظام الغذائي، أو بعد ستة أشهر من كون المريض بلا نوبات، قد يتوقف النظام الغذائي تدريجياً على مدى شهرين أو ثلاثة أشهر.
sentence
حوالي 20 ٪ من الأطفال على النظام الغذائي الكيتوني ينجحون في التحرر من النوبات، وكثير منهم قادرون على الحد من استخدام الأدوية المضادة للاختلاج أو وقفها تماماً.[5] عادة، خلال حوالي عامين على النظام الغذائي، أو بعد ستة أشهر من كون المريض بلا نوبات، قد يتوقف النظام الغذائي تدريجياً على مدى شهرين أو ثلاثة أشهر. ويتم ذلك عن طريق خفض نسبة الكيتون حتى تكون غير موجودة عند الكشف عنها في البول، ومن ثم رفع جميع قيود السعرات الحرارية.[47] عندما يكون النظام الغذائي مطلوبًا لعلاج بعض الأمراض الأيضية، فستكون المدة أطول. تمت دراسة الفترات الزمنية التي تصل إلى 12 عامًا ووجدت أنها مفيدة.[14]
paragraph
Arabic
ar
نظام غذائي كيتوني - ويكيبيديا
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%86%D8%B8%D8%A7%D9%85_%D8%BA%D8%B0%D8%A7%D8%A6%D9%8A_%D9%83%D9%8A%D8%AA%D9%88%D9%86%D9%8A
56,702
ويتم ذلك عن طريق خفض نسبة الكيتون حتى تكون غير موجودة عند الكشف عنها في البول، ومن ثم رفع جميع قيود السعرات الحرارية.[
sentence
حوالي 20 ٪ من الأطفال على النظام الغذائي الكيتوني ينجحون في التحرر من النوبات، وكثير منهم قادرون على الحد من استخدام الأدوية المضادة للاختلاج أو وقفها تماماً.[5] عادة، خلال حوالي عامين على النظام الغذائي، أو بعد ستة أشهر من كون المريض بلا نوبات، قد يتوقف النظام الغذائي تدريجياً على مدى شهرين أو ثلاثة أشهر. ويتم ذلك عن طريق خفض نسبة الكيتون حتى تكون غير موجودة عند الكشف عنها في البول، ومن ثم رفع جميع قيود السعرات الحرارية.[47] عندما يكون النظام الغذائي مطلوبًا لعلاج بعض الأمراض الأيضية، فستكون المدة أطول. تمت دراسة الفترات الزمنية التي تصل إلى 12 عامًا ووجدت أنها مفيدة.[14]
paragraph
Arabic
ar
نظام غذائي كيتوني - ويكيبيديا
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%86%D8%B8%D8%A7%D9%85_%D8%BA%D8%B0%D8%A7%D8%A6%D9%8A_%D9%83%D9%8A%D8%AA%D9%88%D9%86%D9%8A
56,703
47] عندما يكون النظام الغذائي مطلوبًا لعلاج بعض الأمراض الأيضية، فستكون المدة أطول.
sentence
حوالي 20 ٪ من الأطفال على النظام الغذائي الكيتوني ينجحون في التحرر من النوبات، وكثير منهم قادرون على الحد من استخدام الأدوية المضادة للاختلاج أو وقفها تماماً.[5] عادة، خلال حوالي عامين على النظام الغذائي، أو بعد ستة أشهر من كون المريض بلا نوبات، قد يتوقف النظام الغذائي تدريجياً على مدى شهرين أو ثلاثة أشهر. ويتم ذلك عن طريق خفض نسبة الكيتون حتى تكون غير موجودة عند الكشف عنها في البول، ومن ثم رفع جميع قيود السعرات الحرارية.[47] عندما يكون النظام الغذائي مطلوبًا لعلاج بعض الأمراض الأيضية، فستكون المدة أطول. تمت دراسة الفترات الزمنية التي تصل إلى 12 عامًا ووجدت أنها مفيدة.[14]
paragraph
Arabic
ar
نظام غذائي كيتوني - ويكيبيديا
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%86%D8%B8%D8%A7%D9%85_%D8%BA%D8%B0%D8%A7%D8%A6%D9%8A_%D9%83%D9%8A%D8%AA%D9%88%D9%86%D9%8A
56,704
تمت دراسة الفترات الزمنية التي تصل إلى 12 عامًا ووجدت أنها مفيدة.[
sentence
حوالي 20 ٪ من الأطفال على النظام الغذائي الكيتوني ينجحون في التحرر من النوبات، وكثير منهم قادرون على الحد من استخدام الأدوية المضادة للاختلاج أو وقفها تماماً.[5] عادة، خلال حوالي عامين على النظام الغذائي، أو بعد ستة أشهر من كون المريض بلا نوبات، قد يتوقف النظام الغذائي تدريجياً على مدى شهرين أو ثلاثة أشهر. ويتم ذلك عن طريق خفض نسبة الكيتون حتى تكون غير موجودة عند الكشف عنها في البول، ومن ثم رفع جميع قيود السعرات الحرارية.[47] عندما يكون النظام الغذائي مطلوبًا لعلاج بعض الأمراض الأيضية، فستكون المدة أطول. تمت دراسة الفترات الزمنية التي تصل إلى 12 عامًا ووجدت أنها مفيدة.[14]
paragraph
Arabic
ar
نظام غذائي كيتوني - ويكيبيديا
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%86%D8%B8%D8%A7%D9%85_%D8%BA%D8%B0%D8%A7%D8%A6%D9%8A_%D9%83%D9%8A%D8%AA%D9%88%D9%86%D9%8A
56,705
في الأطفال الذين يتوقفون عن اتباع النظام بعد اختفاء نوبات الصرع لديهم، حوالي 20٪ يكون لديهم خطر حدوث نوبة مرضية مرة أخرى. هذا الخطر من تكرار النوبات بعد العلاج يحدث أيضاً في العلاجات الأخرى، حبث يحدث بنسبة 10٪ في الجراحة (حيث يتم إزالة جزء من الدماغ) و30-50٪ في مضادات الاختلاج.[47]
paragraph
القائمة الرئيسية القائمة الرئيسية انقل للشريط الجانبيأخف الموسوعة تصفح مشاركة بحث المظهر أدوات شخصية ## المحتويات انقل للشريط الجانبيأخف تبديل عرض جدول المحتويات # نظام غذائي كيتوني 38 لغة العربية أدوات أدوات انقل للشريط الجانبيأخف إجراءات عام طباعة/تصدير في مشاريع أخرى المظهر انقل للشريط الجانبيأخف من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة النظام الغذائي الكيتوني أو الحمية الكيتونية أو كيتو دايت ketogenic diet هي نظام غذائي عالي الدهون، معتدل البروتين، منخفض الكربوهيدرات. هذا النظام كان يستخدم في الطب في المقام الأول لعلاج حالات الصرع التي يصعب السيطرة عليها عند الأطفال. يجبر هذا النظام الغذائي الجسم على حرق الدهون بدلاً من الكربوهيدرات. عادة، يتم تحويل الكربوهيدرات (النشويات) الموجودة في الغذاء إلى جلوكوز، والتي يتم بعد ذلك نقله إلى جميع أجزاء الجسم والذي له أهمية خاصة في تزويد الدماغ بالطاقة[1]، إذ تعتمد الدماغ (المخ) (وكلك الكليتان) على الجلوكوز لمدها بالطاقة عن طريق انتاج ATP في متقدرات الخلايا. ومع ذلك، إذا كان هناك القليل من الكربوهيدرات في النظام الغذائي، فإن الكبد يحول الدهون إلى أحماض دهنية وأجسام كيتونية[2] لمد الجسم بالطاقة وإنتاج ATP في خلايا الجسم. ولكن خلايا الدماغ وكذلك الكلى والأعصاب تحتاج إلى الجلوكوز، ففي تلك الحالة عندما يقل الجلوكوز يمكن للدماغ العمل بـ 40% جلوكوز و 60% أجسام كيتونية. ارتفاع مستوى أجسام الكيتون في الدم، هي حالة تعرف باسم فرط كيتون الجسم، تؤدي إلى انخفاض في تواتر نوبة الصرع.[3] ما يقرب من نصف الأطفال، والشباب، الذين يعانون من الصرع والذين جربوا شكلاً من أشكال هذا النظام الغذائي، شاهدوا انخفاضا في عدد النوبات بنسبة لا تقل عن النصف، ويستمر التأثير حتى بعد إيقاف النظام الغذائي.[3][4] التأثير السلبي الأكثر شيوعًا لهذا النظام هو الإمساك، حيث يؤثر على حوالي 30٪ من المرضى - وهذا يرجع إلى تقليل حجم السوائل، والذي كان في السابق سمة من سمات هذا النظام الغذائي، ولكن هذا أدى إلى زيادة خطر تكون حصوات الكلى، ولم يعد يعتبر مفيداً.[4][5] النظام الغذائي العلاجي الأصلي للصرع عند الأطفال يوفر بروتينًا كافيًا (70 جرام يوميا للشخص البالغ) لنمو الجسم وإصلاحه، وكميات كافية من السعرات الحرارية[Note 1] للحفاظ على الوزن الصحيح المناسب للعمر والطول. تم تطوير النظام الغذائي الكيتوني التقليدي لعلاج الصرع عند الأطفال في عشرينيات القرن العشرين، وكان يستخدم على نطاق واسع في العقد التالي، لكن شعبيته تضاءلت مع إدخال الأدوية الفعالة لعلاج الصرع. هذا النظام الغذائي الكيتوني يحتوي على نسبة 1:4 حسب وزن الدهون إلى البروتينات والكربوهيدرات.[2] ويتحقق ذلك من خلال استبعاد الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات مثل النشويات ، والخبز والمعكرونة والحبوب والسكر، مع زيادة استهلاك الأطعمة الغنية بالدهون مثل المكسرات والقشدة والزبدة بالإضافة إلى الخضروات والفاكهة.[3][6][7] وأما البروتين فيوجد في اللحوم والأسماك والبيض ومنتجات الألبان والبقوليات مثل العدس والفول وحمص الشام بوفرة. في منتصف التسعينات، قام منتج هوليوود ( جيم أبراهامز) بالترويج للنظام الغذائي الكيتوني، والذي تم ابتكاره من قبل مؤسسة تشارلي، حيث كان ابنه يعاني من الصرع الشديد والذي تم التحكم به بفعالية من خلال هذا النظام. اشتملت الدعاية على الظهور في برنامج على قناة NBC وعمل فيلم تلفزيوني بطولة ميريل ستريب. رعت المؤسسة دراسة بحثية متعددة المراكز، والتي كانت نتائجها - التي أعلن عنها في عام 1996 - هي بداية الاهتمام العلمي المتجدد بهذا النظام الغذائي.[3] مع بداية القرن الواحد وعشرين شاع بين الناس ما يسمى الصوم المتقطع Intermittent fasting وهو مصطلح شامل لأنظمة غذائية متنوعة تتداور بين فترة من الصيام وفترة بدون صيام خلال اليوم لفترة محددة؛ بغرض إنقاص الوزن عن طريق تقييد السعرات الحرارية المكتسبة من الغذاء.[9][10] ## الصرع الصرع هو واحد من أكثر الاضطرابات شيوعاً في علم الأعصاب بعد السكتة الدماغية،[11] والذي يؤثر على حوالي 50 مليون إنسان على الأقل على مستوى العالم[12] يتم تشخيصه في الأشخاص الذين لديهم نوبات متكررة غير مبررة من التشنجات. يحدث هذا عندما يتم استثارة الخلايا العصبية في القشرة الدماغية بشكل مفرط، مما يؤدي إلى تعطيل مؤقت لوظيفة الدماغ الطبيعية. قد يؤثر هذا، على سبيل المثال، على العضلات، والحواس، والوعي. يمكن للنوبة أن تكون صرع جزئي (محصورة في جزء واحد من الدماغ) أو تكون عامة (منتشرة على نطاق واسع في جميع أنحاء الدماغ وتؤدي إلى فقدان الوعي). قد يحدث الصرع لمجموعة متنوعة من الأسباب؛ ومعظمها يبدأ في مرحلة الطفولة.[13] يعتبر الصرع مقاومًا وغير قابل للعلاج (لا يستسلم للعلاج) عندما يخفق اثنان أو ثلاثة من مضادات الاختلاج في السيطرة عليه. حوالي 60٪ من المرضى يتمكنون من السيطرة على صرعهم باستخدام أول دواء يستخدمونه، في حين أن 30٪ منهم لا يحققون السيطرة باستخدام الأدوية. عندما تفشل الأدوية، فإن الخيارات الأخرى تشمل الجراحة، والنظام الغذائي الكيتوني.[11] ## التاريخ النظام الغذائي الكيتوني هو نظام علاجي تم ابتكاره لاستبدال النظام التقليدي القديم في علاج الصرع عن طريق الصرع.[Note 2] وبالرغم من شهرته في عشرينات وثلاثينات القرن الماضي، إلا أنه تم منعه وحجبه لإتاحة الفرصة لأدوية الصرع الجديدة لتغزو الأسواق.[3] معظم الأفراد يستطيعون التحكم في نوبات الصرع لديهم باستخدام الأدوية، إلا أن حوالي 20-30% يفشلون في التحكم باستخدام العديد من الأدوية.[14] ولذلك من أجل هذه النسبة وخاصة الأطفال، استطاع النظام الغذائي أن يجد لنفسه دوراً مرة ثانية في علاج الصرع[3][15] ### الصيام والامتناع عن الأكل كان المعالجون اليونانيون القدماء يعالجون الأمراض، ومنها الصرع، عن طريق تغيير النظام الغذائي للمرضى. دراسة مبكرة في عهد أبقراط، أكدت أن المرض يعود تاريخه إلى حوالي 400 قبل الميلاد. تجادل الباحثون ضد الرأي السائد بأن الصرع كان خارقا للطبيعة في الأصل والعلاج، واقترحوا أن العلاج له أساس عقلاني وجسدي.[Note 3] ويصف الباحثون حالة رجل يتم علاج نوبة الصرع لديه من خلال الامتناع التام عن الطعام والشراب.[Note 4] وأعلن الطبيب الملكي إيراسيستاتوس، «يجب أن يخضع الشخص الذي يعاني من الصرع إلى صيام بدون رحمة ويوضع له برنامج ذو حصص غذائية قصيرة».[Note 5][Note 6][16] أول دراسة حديثة عن الصيام كعلاج للصرع كانت في فرنسا في عام 1911.[17] حيث خضع عشرون مريضاً بالصرع من جميع الأعمار لبرنامج علاجي عن طريق اتباع حمية نباتية منخفضة السعرات الحرارية، جنبا إلى جنب مع فترات صيام. استفاد اثنان كثيرًا، لكن معظمهم فشل في الامتثال للقيود المفروضة. ووجد أن النظام الغذائي يحسن القدرات العقلية للمرضى، على النقيض من أدوية البوتاسيوم بروميد، التي تؤثر على العقل بالسلب.[2][18] خلال هذا الوقت، أشاع بيرنار ماكفادن، وهو أحد الخبراء الأمريكيين في الثقافة البدنية، استخدام الصيام لاستعادة الصحة. بدأ تلميذه، هيو كونكلين، بمعالجة مرضى الصرع من خلال التوصية بالصيام. كان كونكلين يتصور أن نوبات الصرع كانت ناجمة عن بعض السموم، التي يتم إفرازها في الأمعاء، والتي تنتقل إلى مجرى الدم. حيث أوصى بفترة صيام تتراوح من 18 إلى 25 يومًا لإتاحة الفرصة لتبديد هذا السم. ربما عالج كونكلين المئات من مرضى الصرع بـ «حمية الماء» الخاصة به واستطاع أن يحقق نسبة شفاء 90٪ لدى الأطفال، و 50٪ لدى البالغين. أظهر تحليل لاحق لسجلات حالة كونكلين أن 20٪ من مرضاه استطاعوا التخلص تماماً من نوبات الصرع و 50٪ أظهروا بعض التحسن.[1][1][5][15][19][19] تم اعتماد علاج كونكلين بالصوم من قبل علماء الأعصاب. في عام 1916، كتب الدكتور ماكموراي إلى مجلة «نيويورك الطبية» زاعماً أنه نجح في علاج مرضى الصرع بالصيام، واتباع نظام غذائي خالٍ من النشا وخال من السكر، منذ عام 1912.[15] ### النظام الغذائي في عام 1921، استكمل «رولين ووديات» البحث في النظام الغذائي ومرض السكري. وذكر أن ثلاثة مركبات قابلة للذوبان في الماء، وهي بيتا هيدروكسي بيوتيرك أسيد، وحمض أسيتو الأسيتيك، وأسيتون (المعروفة بشكل جماعي باسم الأجسام الكيتونية، يتم إنتاجها بواسطة الكبد في الأشخاص الأصحاء عندما يعانون من الجوع أو إذا كانوا يستهلكون نظامًا غذائيًا قليل الكربوهيدرات منخفض الدهون ؛ وهذا هو سبب رائحة الفم الكريهة أثناء الصيام بسبب خروج غاز الأسيتون مع التنفس).[20] بنى روسيل وايلدر، في مايو كلينيك، دراسته على هذا البحث وصاغ مصطلح «الحمية الكيتونية» لوصف نظام غذائي ينتج عنه مستوى عال من أجسام كيتون في الدم ( فرط كيتون الجسم) من خلال زيادة الدهون ونقص الكربوهيدرات.[2][2] كان وايلدر يأمل في الحصول على فوائد الصيام في العلاج الغذائي الذي يمكن الحفاظ عليه لأجل غير مسمى. كانت تجربته على عدد قليل من مرضى الصرع في عام 1921، وكان هذا أول استخدام للنظام الغذائي الكيتوني كعلاج للصرع.[15] وقد صاغ زميل وايلدر، طبيب الأطفال مياني بيترمان، النظام الغذائي التقليدي الذي يتكون من غرام واحد من البروتين لكل كيلوغرام من وزن الجسم لدى الأطفال في اليوم، و10-15 غرام فقط من الكربوهيدرات في اليوم، وباقي السعرات الحرارية من الدهون. قام بتيرمان بتوثيق الآثار الإيجابية مثل (تحسين اليقظة والسلوك والنوم) والتأثيرات الضائرة مثل (الغثيان والقيء).[2] أثبت النظام الغذائي نجاحًا كبيرًا في الأطفال: أعلن بيترمان في عام 1925 أن 95٪ من 37 مريضًا شابًا قد تمكنوا من التحكم في النوبات باستخدام النظام الغذائي وأصبح 60٪ منهم بلا نوبات. بحلول عام 1930، تمت دراسة النظام الغذائي أيضًا على 100 مراهق وبالغ. أفاد كليفورد باربوكا، من عيادة مايو كلينيك أيضًا، أن 56٪ من هؤلاء المرضى الأكبر سناً قد تحسنوا على النظام الغذائي وأصبح 12٪ منهم لا يعاني من النوبات.[2] على الرغم من أن نتائج البالغين مشابهة للدراسات الحديثة للأطفال، إلا أنها لم تقارن كذلك بالدراسات المعاصرة. وخلص «باربوركا» إلى أنه من غير المحتمل أن يستفيد الكبار من النظام الغذائي، ولم يتم دراسة استخدام النظام الغذائي الكيتوني في البالغين مرة أخرى حتى عام 1999.[15][21][22] ### مضادات الاختلاج خلال عشرينيات وثلاثينيات القرن العشرين، عندما كانت العقاقير "عقار (توضيح)") المضادة للاختلاج الوحيدة هي البروميد (تم اكتشافه عام 1857) والفينوباربيتال (1912)، كان النظام الغذائي الكيتوني يستخدم على نطاق واسع وتدرس آثاره بحرية. تغير هذا في عام 1938 عندما اكتشف هيوستن ميريت، وتريسي بوتنام عقار الفينيتوين (Dilantin)، وتحول تركيز البحث إلى اكتشاف أدوية جديدة. مع إدخال عقار (فالبروسيت الصوديوم) في السبعينيات، أصبحت الأدوية متاحة لأطباء الأعصاب والتي كانت فعالة على مجموعة واسعة من متلازمات الصرع وأنواع التشنجات المختلفة.[5] تراجع استخدام النظام الغذائي الكيتوني في هذا الوقت واقتصر على الحالات الصعبة مثل متلازمة لينوكس-غاستو.[15] ### حمية جليسريدات ثلاثية متوسطة الحلقات في الستينات من القرن العشرين، تم اكتشاف أن جليسريدات ثلاثية متوسطة الحلقات تنتج الكثير من جسيمات كيتون لكل وحدة طاقة من الدهون الغذائية العادية.[23] يتم امتصاص هذه الجليسريدات بشكل أكثر كفاءة ويتم نقلها بسرعة إلى الكبد عبر نظام البوابة الكبدية بدلاً من الجهاز اللمفاوي.[24] جعلت قيود استخدام الكربوهيدرات في النظام الغذائي الكيتوني الكلاسيكي من الصعب على الآباء تقديم وجبات مستساغة يمكن لأطفالهم تحملها. في عام 1971، ابتكر بيتر هوتنلوخر نظاما غذائيا كيتوني جديد، حيث يكون مصدر 60٪ من السعرات الحرارية من الجليسريدات الثلاثية متوسطة الحلقات، وهذا سمح بالمزيد من البروتين وزيادة نسبة الكربوهيدرات إلى ثلاثة أضعاف نسبتها في النظام الكلاسيكي. يتم خلط مستحضر الزيت مع ضعف حجمه من الحليب منزوع الدسم على الأقل، ويتم تبريده، وشربه خلال الوجبة أو دمجه في الطعام.[25] تم اختباره على اثني عشر من الأطفال والمراهقين الذين يعانون من نوبات مستعصية. تحسن معظم الأطفال في كل من التحكم في النوبة واليقظة، وكانت النتائج مشابهة للحمية الكيتونية الكلاسيكية. كان اضطراب الجهاز الهضمي مشكلة، مما دفع مريض واحد للتخلي عن النظام الغذائي، ولكن وجبات الطعام كانت أسهل للتحضير ومقبولة بشكل أفضل من قبل الأطفال.[15][23] ### إحياء النظام الغذائي من جديد حقق النظام الغذائي الكيتوني انتشاراً واسعاً في وسائل الإعلام الوطنية في الولايات المتحدة في أكتوبر 1994، عندما أبلغ برنامج NBC's Dateline التلفزيوني عن حالة تشارلي أبراهامز، ابن منتج هوليود جيم ابراهام. عانى الطفل البالغ من العمر سنتين من الصرع الذي بقي خارج نطاق السيطرة بالرغم من تناول جميع العلاجات المنتشرة وبدائلها. أحضر ابراهام ابنه تشارلي إلى طبيب الأعصاب جون م. فريمان في مستشفى جونز هوبكنز، والذي بدأ معه بالعلاج الكيتوني. في ظل النظام الغذائي، تم التحكم بسرعة بصرع تشارلي واستؤنف نموه. وقد ألهم هذا أبراهامز لإنشاء مؤسسة تشارلي لتعزيز النظام الغذائي وتمويل الأبحاث.[15] بدأت دراسة استطلاعية متعددة المراكز في عام 1994، وقدمت النتائج إلى جمعية الصرع الأمريكية في عام 1996 ونشرت[26] في عام 1998. تبع ذلك انفجار الاهتمام العلمي بالنظام الغذائي. في عام 1997، أنتج أبراهامز فيلمًا تلفزيونيًا من بطولة ميريل ستريب، حيث يعالج طفل يعاني من صرع مستعصي بنجاح من خلال علاج الصرع الكيتوني.[3] بحلول عام 2007، كان النظام الغذائي الكيتون متاحًا في 75 مركز في 45 بلد، وكانت هناك أشكال أخرى أقل قيودًا، مثل حمية نظام أتكينز المعدَّلة، قيد الاستخدام، خاصةً بين الأطفال الأكبر سنًا والبالغين.[3] ## الفعالية يقلل النظام الغذائي الكيتون من تكرار النوبات بأكثر من 50٪ في نصف المرضى الذين يتبعونه وبأكثر من 90٪ في ثلث المرضى.[5] ثلاثة أرباع الأطفال الذين يستجيبون للنظام الغذائي يبدأون في التحسن خلال أسبوعين على الرغم من أن الخبراء ينصحون بإجراء تجربة لمدة ثلاثة أشهر على الأقل قبل افتراض أنها غير فعالة.[14] من المرجح أن يستفيد الأطفال الذين يعانون من الصرع الحراري من النظام الغذائي الكيتوني أكثر من تجربة الأدوية المضادة للاختلاج.[3] هناك بعض الأدلة على أن المراهقين والبالغين قد يستفيدون أيضًا من النظام الغذائي.[14] ### تصميم تجريبي أفادت الدراسات المبكرة عن معدلات نجاح عالية: في إحدى الدراسات التي أجريت عام 1925، أصبح 60٪ من المرضى خاليين من نوبات الصرع، و 35٪ من المرضى الآخرين انخفض تردد النوبات لديهم بنسبة 50٪. فحصت هذه الدراسات عمومًا خلال دراسة على المرضى الذين عولجوا مؤخراً من قبل الطبيب (ما يعرف باسم الدراسة الاستعادية) وبعض المرضى الذين نجحوا في الحفاظ على القيود الغذائية. ومع ذلك، يصعب مقارنة هذه الدراسات بالتجارب الحديثة. أحد الأسباب هو أن هذه التجارب القديمة عانت التحيز في الاختيار، لأنها استبعدت المرضى الذين لم يتمكنوا من بدء النظام الغذائي أو الحفاظ عليه، وبالتالي تم اختيارهم من المرضى الذين سيحققون نتائج أفضل. في محاولة للتحكم في هذا التحيز، يفضل اختيار المرضى في الدراسة قبل بدء العلاج، حيث يتم تقديم النتائج لجميع المرضى بغض النظر عما إذا كانوا قد بدأوا وأكملوا العلاج أو لا.[27] هناك فرق آخر بين الدراسات الأقدم والأحدث هو أن نوع المرضى الذين عولجوا بنظام الحمية الكيتونية تغير مع مرور الوقت. عند تطويرها واستخدامها لأول مرة، لم يكن النظام الغذائي الكيتوني هو الملاذ الأخير. في المقابل، فإن الأطفال في الدراسات الحديثة قد حاولوا بالفعل وفشلوا في عدد من الأدوية المضادة للاختلاج، لذا يمكن الافتراض بأن لديهم صرعًا أكثر صعوبة في العلاج. كما تختلف الدراسات المبكرة والحديثة لأن بروتوكول "بروتوكول (توضيح)") العلاج قد تغير.[14][28] في البروتوكولات القديمة، بدأ النظام الغذائي بالصيام لفترات طويلة، والمصمّم لخسارة 5-10٪ من وزن الجسم، وقيّد بشدة السعرات الحرارية. أدت المخاوف بشأن صحة الأطفال والنمو إلى تخفيف القيود المفروضة على النظام الغذائي.[27] كان التقييد بالسوائل سمة من سمات النظام الغذائي، ولكن هذا أدى إلى زيادة خطر الإمساك وحصى الكلى، ولم يعد يعتبر مفيدًا.[5] ### النتائج تم نشر دراسة ذات تصميم مستقبلي يهدف إلى علاج في عام 1998 من قبل فريق من مستشفى جونز هوبكنز[29] ومتابعتها بتقرير نشر في عام 2001.[30] كما هو الحال مع معظم دراسات النظام الغذائي الكيتوني، لم يكن هناك مجموعة مراقبة (المرضى الذين لم يتلقوا العلاج). التحقت بالدراسة 150 طفلاً. بعد ثلاثة أشهر، كان 83٪ منهم لا يزالون يتبعون النظام الغذائي؛ 26٪ قد أظهروا انخفاض جيد في النوبات، و 31٪ لديهم انخفاض ممتاز و 3٪ اختفت النوبات لديهم. بعد اثنا عشر شهراً، 55٪ كانوا لا يزالون على النظام الغذائي؛ 23٪ لديهم استجابة جيدة، و 20٪ لديهم استجابة ممتازة، و 7٪ اهتفت النوبات لديهم.[24] أولئك الذين توقفوا عن اتباع نظام غذائي في هذه المرحلة فعلوا ذلك لأنها كانت غير فعالة ومقيدة للغاية، ومعظم الذين بقوا استفادوا من هذا النظام. كانت نسبة الذين ما زالوا على النظام الغذائي في سنتين وثلاث وأربع سنوات 39 ٪، و20 ٪ و 12 ٪ على التوالي. خلال هذه الفترة كان السبب الأكثر شيوعا لوقف النظام الغذائي هو أن الأطفال أصبحوا لا يعانون من نوبات صرع أو أصبحوا أفضل بكثير. في أربع سنوات، كان 16٪ من الأطفال الأصليين البالغ عددهم 150 طفلاً قد أظهروا انخفاضاً جيدًا في معدل النوبات، و 14٪ لديهم انخفاضاً ممتازاً و 13٪ بلا نوبات، على الرغم من أن هذه الأرقام تشمل العديد ممن لم يستكملوا النظام الغذائي. أولئك الذين بقوا على النظام الغذائي بعد هذه المدة لم يصبحوا خاليين من النوبات ولكنهم تلقوا استجابة ممتازة.[30][31] من الممكن الجمع بين نتائج العديد من الدراسات الصغيرة لإنتاج أدلة أقوى من تلك المتاحة من كل دراسة بمفردها - وهي طريقة إحصائية تُعرف باسم التحليل التلوي. واحد من أربعة تحليلات من هذا القبيل، أجريت في عام 2006، نظرت في 19 دراسة على ما مجموعه 1084 مريضاً.[32] خلصت إلى أن الثلث حقق انخفاضاً ممتازاً في وتيرة النوبات ونجح نصف المرضى في تحقيق نتيجة مقبولة.[4][5] نظرت مراجعة منهجية في 2018 في ستة عشر دراسات حول النظام الغذائي الكيتوني في البالغين. وخلصت إلى أن العلاج أصبح أكثر شعبية بالنسبة لهذه المجموعة من المرضى، وأن فعالية البالغين كانت مشابهة للأطفال، وكانت الآثار الجانبية خفيفة نسبياً.[5][33] ## مؤشرات وموانع الاستخدم Anticonvulsants يوصي الخبراء في النظام الغذائي الكيتوني بأن يتم النظر فيه بقوة للأطفال المصابين بالصرع غير المتحكم فيه الذين حاولوا وفشلوا بعد استخدام اثنين أو ثلاثة من الأدوية المضادة للاختلاج.[14][34] يستخدم النظام الغذائي الكيتوني كعلاج مساعد (إضافي) في الأطفال والشباب الذين يعانون من الصرع المقاوم للأدوية.[35][36] تمت الموافقة عليه من قبل الدليل الإرشادي السريري، والهيئة العامة للتوجيه الطبي في اسكتلندا، [36] وإنجلترا، وويلز [35] وتبنته جميع شركات التأمين الأمريكية تقريباً.[19] الأطفال الذين يعانون من بؤرة صرع واحدة (نقطة واحدة فيها خلل في الدماغ تسبب الصرع)، من المرجح أن تكون جراحة الصرع لديهم أكثر نجاحاً في خفض لتشنجات من النظام الغذائي الكيتوني.[14][37] حوالي ثلث مراكز الصرع التي تقدم النظام الغذائي الكيتوني تقدم أيضاً العلاج الغذائي للبالغين. يعتبر بعض الأطباء أن النظاميين الغذائيين الأقل تقييداً - علاج خفض نسبة السكر في الدم واتباع حمية أتكينز المعدلة - أكثر ملاءمة للمراهقين والبالغين.[7][14][38] يوصي المؤيدون للحمية بوجوب أخذها في الاعتبار بشكل جدي بعد فشل عقارين، حيث أن فرصة نجاح الأدوية الأخرى هي 10٪ فقط.[14][39][40] ويمكن النظر في النظام الغذائي في وقت سابق لبعض متلازمات الصرع والمتلازمات الجينية حيث أظهرت فائدة معينة. وتشمل هذه، التشنجات الطفلية، والصرع العضلي الاستوائي، ومرض التصلب الجلدي.[14][41] وجد مسح عام 2005 لـ 88 طبيب أعصاب للأطفال في الولايات المتحدة أن 36٪ يصفون النظام الغذائي بانتظام بعد فشل ثلاثة أدوية أو أكثر؛ 24٪ يصفون النظام الغذائي أحيانًا كحل أخير. 24٪ فقط وصفوا النظام الغذائي في بعض الحالات النادرة. و 16٪ لم يشرع في بدء النظام الغذائي. هناك عدة تفسيرات محتملة لهذه الفجوة بين الطب المبني على الأدلة والممارسة السريرية.[42] قد يكون أحد العوامل الرئيسية هو عدم وجود أخصائي التغذية المدرب بشكل كاف، لإدارة برنامج غذائي كيتوني.[39][43] من ناحية أخرى، فإنه يمنع على الإطلاق استخدامه في علاج أمراض أخرى مثل نقص البيروفات كربوكسيلاز، وبورفيريا وغيرها من الأمراض النادرة التي تنتج عن أخطاء في التمثيل الغذائي للدهون والاضطرابات الوراثية في التمثيل الغذائي للدهون.[5][14][44] ## تطبيق النظام النظام الغذائي الكيتون هو برنامج علاج طبي غذائي يحتاج أعضاء من مختلف التخصصات. يشمل أعضاء الفريق طبيب الأطفال، وأخصائي التغذية؛ الذي يقوم بتنسيق برنامج الحمية الغذائية، وطبيب الأعصاب؛ الذي هو من ذوي الخبرة في تقديم النظام الغذائي الكيتوني، وممرضة على دراية بالصرع في مرحلة الطفولة. قد تأتي مساعدة إضافية من أخصائي اجتماعي طبي؛ والذي يعمل مع العائلة، وصيدلي؛ يمكنه تقديم المشورة بشأن محتوى الكربوهيدرات في الأدوية. وأخيراً، يجب تثقيف الوالدين ومقدمي الرعاية الآخرين في العديد من جوانب النظام الغذائي حتى يتم تنفيذه بأمان.[7] يمكن أن يؤدي تطبيق النظام الغذائي إلى صعوبات بالنسبة لمقدمي الرعاية والمريض بسبب الالتزام بالوقت في قياس وتخطيط الوجبات. بما أن أي طعام غير مخطط له يمكن أن يحطم التوازن الغذائي المطلوب، فإن بعض الناس يجدون الانضباط اللازم للحفاظ على النظام الغذائي صعب وغير محبب. يقوم بعض الأشخاص بإنهاء النظام الغذائي أو التحول إلى نظام غذائي أقل قيوداً، مثل حمية نظام أتكينز المعدلة (MAD) أو النظام الغذائي المعتمد على تقليل نسبة السكر في الدم (LGIT).[45] ### البداية والتحفيز تم اعتماد بروتوكول مستشفى جونز هوبكنز لبدء النظام الغذائي الكيتوني على نطاق واسع.[46] إنه ينطوي على استشارة مع المريض والقائمين على رعايته، وبعد ذلك دخول المستشفى لفترة قصيرة [27] بسبب خطر حدوث مضاعفات خلال بدء النظام الغذائي الكيتون، تبدأ معظم المراكز في النظام الغذائي تحت إشراف طبي وثيق في المستشفى.[14] في الاستشارة الأولية، يتم فحص المرضى لتجنب الحالات التي يمنع فيها استخدام النظام الغذائي. يتم الحصول على التاريخ الطبي، ومعلومات النظام الغذائي المحدد: نسبة الكيتون في الدهون إلى البروتينات والكربوهيدرات، ومتطلبات السعرات الحرارية والسوائل.[27] قبل يوم من الدخول إلى المستشفى، قد تنخفض نسبة الكربوهيدرات في النظام الغذائي ويبدأ المريض في الصيام بعد تناول وجبة المساء.[27] عند الدخول، يسمح فقط بالسوائل الخالية من السعرات الحرارية والكافيين فقط [44] حتى العشاء، والذي يتكون من " مخفوق البيض"، والذي يحتوي على ثلث السعرات الحرارية المعتادة لتناول وجبة.[14] وتتشابه وجبات الإفطار والغداء التالية، وفي اليوم الثاني، يزداد عشاء «البيض» إلى ثلثي المحتوى الحراري للوجبة العادية. في اليوم الثالث، يحتوي العشاء على حصص كاملة من السعرات الحرارية، وهو عبارة عن وجبة عادية من الكيتونات. بعد تناول وجبة إفطار الكيتون في اليوم الرابع، يتم منح المريض الإذن لمغادرة المستشفى. حيثما أمكن، يتم تغيير الأدوية الحالية للمريض إلى تركيبات خالية من الكربوهيدرات.[27] في المستشفى، يتم فحص مستويات السكر في الدم عدة مرات في اليوم ويتم مراقبة المريض بحثًا عن علامات أعراض زيادة نسبة الكيتونات في الدم (والتي يمكن معالجتها بكمية صغيرة من عصير البرتقال). إن نقص الطاقة والخمول أمر شائع ولكنه يزول في غضون أسبوعين.[26][27][28] ### المداومة على النظام بعد البدء في العلاج، يقوم الطفل بزيارات منتظمة إلى العيادة الخارجية للمستشفى حيث يراه اختصاصي التغذية والأعصاب، ويتم إجراء العديد من الاختبارات. وتعقد هذه الجلسة كل ثلاثة أشهر للسنة الأولى وبعد ذلك كل ستة أشهر بعد ذلك. الأطفال الرضع الذين تقل أعمارهم عن سنة واحدة تكون زيارتهم بشكل متكرر أكثر، مع الزيارة الأولية التي تعقد بعد أسبوعين إلى أربعة أسابيع فقط.[14] تعد فترة التعديلات الطفيفة ضرورية لضمان الحفاظ على نسبة الكيتونات في الجسم ولتكييف خطط الوجبات بشكل أفضل. المريض. عادة ما يتم هذه التغيرات الطفيفة عبر الهاتف مع أخصائي التغذية في المستشفى [27] ويتضمن تغيير عدد السعرات الحرارية أو تغيير نسبة الكيتون أو إضافة بعض أنواع لجليسريدات أو زيوت جوز الهند إلى الحمية التقليدية. يتم فحص [5] مستويات الكيتون في البول يومياً للكشف عما إذا كان هناك ارتفاع في نسبة الكيتون في الدم، والتأكد من أن المريض يتبع النظام الغذائي، على الرغم من أن مستوى الكيتونات لا يرتبط بتأثير مضاد الاختلاج.[27] يتم إجراء ذلك باستخدام شرائط اختبار الكيتون، والتي تغير لونها من اللون الوردي اللامع إلى المارون في وجود acetoacetate (واحد من أجسام الكيتون الثلاثة).[22] قد تحدث زيادة قصيرة الأجل في وتيرة النوبات أثناء المرض أو إذا تقلبت مستويات الكيتون. قد يتم تعديل النظام الغذائي إذا بقيت نوبات التشنج عالية، أو كان الطفل يفقد الوزن.[27] قد يأتي فقدان السيطرة على النوبات من مصادر غير متوقعة. حتى الطعام «الخالي من السكر» يمكن أن يحتوي على كربوهيدرات مثل مالتوديكسترين، وسوربيتول، والنشا، والفركتوز. قد يكون محتوى السوربيتول في منتجات العناية بالبشرة مرتفعًا بما يكفي ليتم امتصاص بعضه من خلال الجلد.[39] ### التوقف حوالي 20 ٪ من الأطفال على النظام الغذائي الكيتوني ينجحون في التحرر من النوبات، وكثير منهم قادرون على الحد من استخدام الأدوية المضادة للاختلاج أو وقفها تماماً.[5] عادة، خلال حوالي عامين على النظام الغذائي، أو بعد ستة أشهر من كون المريض بلا نوبات، قد يتوقف النظام الغذائي تدريجياً على مدى شهرين أو ثلاثة أشهر. ويتم ذلك عن طريق خفض نسبة الكيتون حتى تكون غير موجودة عند الكشف عنها في البول، ومن ثم رفع جميع قيود السعرات الحرارية.[47] عندما يكون النظام الغذائي مطلوبًا لعلاج بعض الأمراض الأيضية، فستكون المدة أطول. تمت دراسة الفترات الزمنية التي تصل إلى 12 عامًا ووجدت أنها مفيدة.[14] في الأطفال الذين يتوقفون عن اتباع النظام بعد اختفاء نوبات الصرع لديهم، حوالي 20٪ يكون لديهم خطر حدوث نوبة مرضية مرة أخرى. هذا الخطر من تكرار النوبات بعد العلاج يحدث أيضاً في العلاجات الأخرى، حبث يحدث بنسبة 10٪ في الجراحة (حيث يتم إزالة جزء من الدماغ) و30-50٪ في مضادات الاختلاج.[47] ## الأنواع المختلفة من النظام الغذائي ### النظام التقليدي يتم حساب النظام الغذائي الكيتوني بواسطة أخصائي تغذية لكل طفل. يؤثر العمر والوزن ومستويات النشاط والثقافة والتفضيلات الغذائية على خطة الوجبات. أولاً، يتم تعيين متطلبات الطاقة على 80-90 ٪ من الكميات اليومية الموصى بها لعمر الطفل (النظام الغذائي عالي الدهون يتطلب طاقة أقل لعملية من نظام غذائي نموذجي عالي الكربوهيدرات). الأطفال النشيطون للغاية أو الذين لديهم تشنج في العضلات يتطلبون سعرات حرارية أكثر من هذا؛ الأطفال الساكنين يتطلبون أقل. نسبة الكيتون في الحمية تقارن وزن الدهون بالوزن المركب للكربوهيدرات والبروتين. عادة ما تكون هذه النسبة 1:4، ولكن قد يبدأ الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا والذين تزيد أعمارهم عن 12 عامًا أو الذين يعانون من السمنة بنسبة 1:3. الدهون غنية بالطاقة، حيث 9 كيلو كالوري/جرام مقارنة بـ 4 كيلو كالوري/ جرام للكربوهيدرات أو البروتين، لذلك تكون الأجزاء على النظام الغذائي الكيتون أصغر من المعتاد.[48][50][50] يمكن حساب كمية الدهون في النظام الغذائي من متطلبات الطاقة الإجمالية ونسبة الكيتون المختارة. بعد ذلك، يتم تعيين مستويات البروتين للسماح للنمو وتكوين الجسم، وهي حوالي 1 جرام من البروتين لكل كيلوغرام من وزن الجسم. وأخيراً، يتم تعيين كمية من الكربوهيدرات وفقاً لما تبقى مع الحفاظ على النسبة المختارة. يجب طرح أي كربوهيدرات في الأدوية أو المكملات الغذائية من هذه النسبة. ثم يتم تقسيم الناتج الإجمالي اليومي من الدهون والبروتين والكربوهيدرات بالتساوي عبر وجبات الطعام.[44][44][51] النظام الغذائي الكيتوني الكلاسيكي ليس نظام غذائي متوازن ويحتوي فقط على أجزاء صغيرة من الفواكه والخضروات الطازجة، والحبوب، والأطعمة الغنية بالكالسيوم. على وجه الخصوص، يجب استكمال الغذاء بمكملات من فيتامين ب، والكالسيوم، وفيتامين د. ويتحقق ذلك من خلال تناول نوعين من المكملات الخالية من السكر مصممة لعمر المريض: فيتامينات متعددة مع أملاح معدنية والكالسيوم مع فيتامين د.[5] اليوم النموذجي للطعام لطفل على نسبة 1:4، و1500 كيلو كالوري يتكون من:[19] - الإفطار: البيض مع السجق أو اللحم المقدد 28 جرام بيض، 11 جرام لحم، 37 جرام من 36٪ الكريمة الثقية، 23 جرام زبدة، و 9 جرام تفاح.[52] - وجبة خفيفة: زبدة الفول السوداني أو اللوز 6 جرام زبدة الفول السوداني و 9 جرام من الزبدة. - الغداء: سلطة التونة 28 جرام من أسماك التونا، 30 جرام مايونيز، و10 حبات زعفران، 36 جرام من كريمة الخفق الثقيلة بنسبة 36 ٪ و 15 جرام من الخس.[53] - وجبة خفيفة: زبادي كيتوني 18 جرام من كريمة الخفق الثقيلة بنسبة 36٪، و 17 جرامًا من الكريمة الحامضة، و4 جرام من الفراولة.[5] - العشاء: تشيز برجر (بدون كعكة) 22 جرام من لحم البقر المفروم (المطحون)، و10 جرام جبن أمريكي، و26 جرام زبدة، و38 جرام كريمة، و10 جرام خس، و11 جرام من الفاصوليا الخضراء.[27] - وجبة خفيفة: كيتو كاسترد 25 جرام من كريمة الخفق الثقيلة بنسبة 36٪، و9 جرام من البيض، ونكهة الفانيليا الخالصة.[39] ### نظام الجليسريدات الثلاثية (MCT) تحتوي الدهون الغذائية العادية في الغالب على جليسريدات طويلة السلسلة (LCT). بينما الجليسريدات الثلاثية متوسطة الحلقات تكون أكثر كيتونية لأنّها تنتج كيتونات أمثر لكلّ وحدة من الطاقة عند التمثيل الغذائي. استخدامهم يسمح بنظام غذائي مع نسبة أقل من الدهون ونسبة أكبر من البروتين والكربوهيدرات، [5] مما يؤدي إلى المزيد من الخيارات الغذائية.[6] وضعت هذا النظام الغذائي الأصلي من قبل بيتر هوتينلوشير في سبعينات القرن الماضي، حيث يكون 60٪ من السعرات الحرارية من زيت الجليسريدات الثلاثية.[23] استهلاك كميات كبيرة من الزيت تسبب تشنجات البطن والإسهال والقيء لدى بعض الأطفال. يعتبر الرقم 45٪ بمثابة توازن بين تحقيق الكيتوزية الجيد والتقليل من الشكاوى المعدية المعوية.[14] إن النظام الغذائي (MCT) أقل شعبية في الولايات المتحدة، حيث أن زيت MCT هو أكثر تكلفة من الدهون الغذائية الأخرى ولا يتم تغطيته من قبل شركات التأمين.[5][8][14][54] ### حمية نظام أتكينز المعدلة (MAD) أول مرة في عام 2003، جاءت فكرة استخدام شكل من أشكال حمية نظام أتكينز لعلاج الصرع بعد أن اكتشف الآباء والأمهات والمرضى أن مرحلة البداية لحمية نظام أتكينز تسيطر على النوبات. قام فريق الحمية الكيتوجينية في مستشفى جونز هوبكنز بتعديل نظام حمية آتكنز عن طريق إزالة الهدف المتمثل في تحقيق فقدان الوزن، وتمديد مرحلة الحث إلى أجل غير مسمى، وعلى وجه التحديد تشجيع استهلاك الدهون. بالمقارنة مع النظام الغذائي الكيتوني، فإن حمية أتكينز المعدلة (MAD) لا تضع أي حد على السعرات الحرارية أو البروتينات، ولا تحتاج نسبة الكيتون الإجمالية المنخفضة (1:1 تقريبًا) إلى الحفاظ عليها بشكل مستمر من خلال جميع وجبات الطعام اليومية. لا يبدأ الـ MAD بسرعة ولا يحتاج الإقامة في المستشفى ويتطلب دعماً أقل من النظام الغذائي الكيتوني. تقتصر الكربوهيدرات في البداية على 10 & nbsp؛ جرام يوميًا لدى الأطفال أو 20 جرام يوميًا في البالغين، وتزداد إلى 20-30 جرامًا يوميًا بعد شهر أو نحو ذلك، اعتمادًا على التأثير على التحكم في النوبات أو تحمل القيود. مثل النظام الغذائي الكيتوني، يتطلب MAD مكملات من الفيتامينات والمعادن ويتم مراقبة الأطفال بعناية ودقة في العيادات الخارجية.[5][5][55][55] ### حمية انخفاض معامل نسبة السكر في الدم علاج انخفاض نسبة السكر في الدم (LGIT) [56] هو محاولة لتحقيق مستويات مستقرة من جلوكوز في الدم والتي شوهدت في الأطفال على النظام الغذائي الكيتوني الكلاسيكي أثناء استخدام نظام أقل تقييدًا بكثير. والفرضية هي أن مستوى جلوكوز الدم المستقر قد يكون أحد آليات العمل المتضمنة في النظام الغذائي الكيتوني، [14] الذي يحدث بسبب إبطاء امتصاص الكربوهيدرات المحدودة بسبب المحتوى العالي من الدهون. على الرغم من أنه نظام غذائي غني بالدهون (60٪ من السعرات الحرارية تقريبا من الدهون)، [7] فإن الـ LGIT يسمح بالكربوهيدرات أكثر من النظام الغذائي التقليدي للكيتونات أو حمية أتكينز المعدلة، تقريبًا 40-60 & nbsp؛ جرام في اليوم.[5] ومع ذلك، فإن أنواع الكربوهيدرات المستهلكة تقتصر على تلك التي تحتوي على مؤشر نسبة السكر في الدم أقل من 50.[57] مثل نظام حمية أتكينز المعدل، يتم البدء في الـ LGIT والحفاظ عليه في العيادات الخارجية ولا يتطلب وزناً دقيقاً من الطعام أو دعم اختصاصي تغذية مكثف. يتم تقديم كلا النوعين في معظم المراكز التي تدير برامج النظام الغذائي الكيتوني.[5][14][58] ## طريقة العمل والتحكم في النوبات على الرغم من أن العديد من الفرضيات قد تم تقديمها لشرح كيفية عمل النظام الغذائي الكيتوني، إلا أنه يبقى لغزاً. تتضمن الفرضيات غير المتحققة الحماض الأيضي (مستويات عالية من الحمض في الدم)، واضطرابات الإلكتروليت، ونقص السكر في الدم (انخفاض سكر الدم).[27] على الرغم من أنه من المعروف أن العديد من التغيرات البيوكيميائية تحدث في دماغ المريض على النظام الغذائي الكيتوني، فمن غير المعروف أي منها له تأثير مضاد للاختلاج. يشبه عدم الفهم في هذا المجال الوضع مع العديد من الأدوية المضادة للاختلالات.[59] على النظام الغذائي الكيتوني، يتم تقييد الكربوهيدرات، وبالتالي لا يمكن أن توفر طاقة لجميع الاحتياجات الأيضية في الجسم. بدلاً من ذلك، يتم استخدام الأحماض الدهنية كمصدر رئيسي للطاقة. يتم استخدام هذه من خلال (التمثيل الغذائي الأحماض الدهنية) في الخلية في الميتوكوندريا (الأجزاء المنتجة للطاقة في الخلية). يستطيع البشر تحويل بعض الأحماض الأمينية إلى الجلوكوز، ولكن لا يمكن القيام بذلك باستخدام الأحماض الدهنية.[60] بما أن الأحماض الأمينية مطلوبة لإنتاج البروتينات، الضرورية لنمو وإصلاح أنسجة الجسم، وهذه لا يمكن استخدامها إلا لإنتاج الجلوكوز. وهذا يمكن أن يشكل مشكلة بالنسبة للدماغ، حيث أنه عادة ما يغذيه الجلوكوز فقط، ومعظم الأحماض الدهنية لا تعبر الحاجز الدموي الدماغي. ومع ذلك، يمكن للكبد استخدام الأحماض الدهنية طويلة السلسلة لتخليق ثلاثة أجسام كيتونية، وهي: بيتا هيدروكسي بيوتيرك أسيد، وحمض أسيتو الأسيتيك، وأسيتون. الأسيتون عبارة عن غاز يغادر الجسم ويعطي رائحة فم الصائم، أما المركبين الكيتونين الآخرين فيحملهما الدم إلى الدماغ كبديلاً جزئياً عن جلوكوز الدم كمصدر للطاقة.[59][59][59][59][61] ## انظر أيضًا ## ملاحظات 1. ^In this article, kcal stands for سعرةs as a unit of measure (4.1868 kJ), and calories stands for "energy" from food. 2. ^Unless otherwise stated, the term fasting in this article refers to going without food while maintaining calorie-free fluid intake. 3. ^Hippocrates, On the Sacred Disease, ch. 18; vol. 6. 4. ^Hippocrates, Epidemics, VII, 46; vol. 5. 5. ^Galen, De venae sect. adv. Erasistrateos Romae degentes, c. 8; vol. 11. 6. ^Galen, De victu attenuante, c. 1. المرجع "Eggnog" المذكور في `<references>` غير مستخدم في نص الصفحة. المرجع "Reduction" المذكور في `<references>` غير مستخدم في نص الصفحة. ## مراجع المرجع "Allen2014" المذكور في `<references>` غير مستخدم في نص الصفحة. المرجع "Baranano2008" المذكور في `<references>` غير مستخدم في نص الصفحة. ## مزيد من القراءة - Freeman JM, Kossoff EH, Freeman JB, Kelly MT. The Ketogenic Diet: A Treatment for Children and Others with Epilepsy. 4th ed. New York: Demos; 2007. (ردمك 1-932603-18-2). ## روابط خارجية التصنيفات الطبية المعرفات الخارجية تصنيفات مخفية:
article
Arabic
ar
نظام غذائي كيتوني - ويكيبيديا
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%86%D8%B8%D8%A7%D9%85_%D8%BA%D8%B0%D8%A7%D8%A6%D9%8A_%D9%83%D9%8A%D8%AA%D9%88%D9%86%D9%8A
56,706
في الأطفال الذين يتوقفون عن اتباع النظام بعد اختفاء نوبات الصرع لديهم، حوالي 20٪ يكون لديهم خطر حدوث نوبة مرضية مرة أخرى.
sentence
في الأطفال الذين يتوقفون عن اتباع النظام بعد اختفاء نوبات الصرع لديهم، حوالي 20٪ يكون لديهم خطر حدوث نوبة مرضية مرة أخرى. هذا الخطر من تكرار النوبات بعد العلاج يحدث أيضاً في العلاجات الأخرى، حبث يحدث بنسبة 10٪ في الجراحة (حيث يتم إزالة جزء من الدماغ) و30-50٪ في مضادات الاختلاج.[47]
paragraph
Arabic
ar
نظام غذائي كيتوني - ويكيبيديا
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%86%D8%B8%D8%A7%D9%85_%D8%BA%D8%B0%D8%A7%D8%A6%D9%8A_%D9%83%D9%8A%D8%AA%D9%88%D9%86%D9%8A
56,707
هذا الخطر من تكرار النوبات بعد العلاج يحدث أيضاً في العلاجات الأخرى، حبث يحدث بنسبة 10٪ في الجراحة (حيث يتم إزالة جزء من الدماغ) و30-50٪ في مضادات الاختلاج.[
sentence
في الأطفال الذين يتوقفون عن اتباع النظام بعد اختفاء نوبات الصرع لديهم، حوالي 20٪ يكون لديهم خطر حدوث نوبة مرضية مرة أخرى. هذا الخطر من تكرار النوبات بعد العلاج يحدث أيضاً في العلاجات الأخرى، حبث يحدث بنسبة 10٪ في الجراحة (حيث يتم إزالة جزء من الدماغ) و30-50٪ في مضادات الاختلاج.[47]
paragraph
Arabic
ar
نظام غذائي كيتوني - ويكيبيديا
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%86%D8%B8%D8%A7%D9%85_%D8%BA%D8%B0%D8%A7%D8%A6%D9%8A_%D9%83%D9%8A%D8%AA%D9%88%D9%86%D9%8A
56,708
يتم حساب النظام الغذائي الكيتوني بواسطة أخصائي تغذية لكل طفل. يؤثر العمر والوزن ومستويات النشاط والثقافة والتفضيلات الغذائية على خطة الوجبات. أولاً، يتم تعيين متطلبات الطاقة على 80-90 ٪ من الكميات اليومية الموصى بها لعمر الطفل (النظام الغذائي عالي الدهون يتطلب طاقة أقل لعملية من نظام غذائي نموذجي عالي الكربوهيدرات). الأطفال النشيطون للغاية أو الذين لديهم تشنج في العضلات يتطلبون سعرات حرارية أكثر من هذا؛ الأطفال الساكنين يتطلبون أقل. نسبة الكيتون في الحمية تقارن وزن الدهون بالوزن المركب للكربوهيدرات والبروتين. عادة ما تكون هذه النسبة 1:4، ولكن قد يبدأ الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا والذين تزيد أعمارهم عن 12 عامًا أو الذين يعانون من السمنة بنسبة 1:3. الدهون غنية بالطاقة، حيث 9 كيلو كالوري/جرام مقارنة بـ 4 كيلو كالوري/ جرام للكربوهيدرات أو البروتين، لذلك تكون الأجزاء على النظام الغذائي الكيتون أصغر من المعتاد.[48][50][50] يمكن حساب كمية الدهون في النظام الغذائي من متطلبات الطاقة الإجمالية ونسبة الكيتون المختارة. بعد ذلك، يتم تعيين مستويات البروتين للسماح للنمو وتكوين الجسم، وهي حوالي 1 جرام من البروتين لكل كيلوغرام من وزن الجسم. وأخيراً، يتم تعيين كمية من الكربوهيدرات وفقاً لما تبقى مع الحفاظ على النسبة المختارة. يجب طرح أي كربوهيدرات في الأدوية أو المكملات الغذائية من هذه النسبة. ثم يتم تقسيم الناتج الإجمالي اليومي من الدهون والبروتين والكربوهيدرات بالتساوي عبر وجبات الطعام.[44][44][51]
paragraph
القائمة الرئيسية القائمة الرئيسية انقل للشريط الجانبيأخف الموسوعة تصفح مشاركة بحث المظهر أدوات شخصية ## المحتويات انقل للشريط الجانبيأخف تبديل عرض جدول المحتويات # نظام غذائي كيتوني 38 لغة العربية أدوات أدوات انقل للشريط الجانبيأخف إجراءات عام طباعة/تصدير في مشاريع أخرى المظهر انقل للشريط الجانبيأخف من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة النظام الغذائي الكيتوني أو الحمية الكيتونية أو كيتو دايت ketogenic diet هي نظام غذائي عالي الدهون، معتدل البروتين، منخفض الكربوهيدرات. هذا النظام كان يستخدم في الطب في المقام الأول لعلاج حالات الصرع التي يصعب السيطرة عليها عند الأطفال. يجبر هذا النظام الغذائي الجسم على حرق الدهون بدلاً من الكربوهيدرات. عادة، يتم تحويل الكربوهيدرات (النشويات) الموجودة في الغذاء إلى جلوكوز، والتي يتم بعد ذلك نقله إلى جميع أجزاء الجسم والذي له أهمية خاصة في تزويد الدماغ بالطاقة[1]، إذ تعتمد الدماغ (المخ) (وكلك الكليتان) على الجلوكوز لمدها بالطاقة عن طريق انتاج ATP في متقدرات الخلايا. ومع ذلك، إذا كان هناك القليل من الكربوهيدرات في النظام الغذائي، فإن الكبد يحول الدهون إلى أحماض دهنية وأجسام كيتونية[2] لمد الجسم بالطاقة وإنتاج ATP في خلايا الجسم. ولكن خلايا الدماغ وكذلك الكلى والأعصاب تحتاج إلى الجلوكوز، ففي تلك الحالة عندما يقل الجلوكوز يمكن للدماغ العمل بـ 40% جلوكوز و 60% أجسام كيتونية. ارتفاع مستوى أجسام الكيتون في الدم، هي حالة تعرف باسم فرط كيتون الجسم، تؤدي إلى انخفاض في تواتر نوبة الصرع.[3] ما يقرب من نصف الأطفال، والشباب، الذين يعانون من الصرع والذين جربوا شكلاً من أشكال هذا النظام الغذائي، شاهدوا انخفاضا في عدد النوبات بنسبة لا تقل عن النصف، ويستمر التأثير حتى بعد إيقاف النظام الغذائي.[3][4] التأثير السلبي الأكثر شيوعًا لهذا النظام هو الإمساك، حيث يؤثر على حوالي 30٪ من المرضى - وهذا يرجع إلى تقليل حجم السوائل، والذي كان في السابق سمة من سمات هذا النظام الغذائي، ولكن هذا أدى إلى زيادة خطر تكون حصوات الكلى، ولم يعد يعتبر مفيداً.[4][5] النظام الغذائي العلاجي الأصلي للصرع عند الأطفال يوفر بروتينًا كافيًا (70 جرام يوميا للشخص البالغ) لنمو الجسم وإصلاحه، وكميات كافية من السعرات الحرارية[Note 1] للحفاظ على الوزن الصحيح المناسب للعمر والطول. تم تطوير النظام الغذائي الكيتوني التقليدي لعلاج الصرع عند الأطفال في عشرينيات القرن العشرين، وكان يستخدم على نطاق واسع في العقد التالي، لكن شعبيته تضاءلت مع إدخال الأدوية الفعالة لعلاج الصرع. هذا النظام الغذائي الكيتوني يحتوي على نسبة 1:4 حسب وزن الدهون إلى البروتينات والكربوهيدرات.[2] ويتحقق ذلك من خلال استبعاد الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات مثل النشويات ، والخبز والمعكرونة والحبوب والسكر، مع زيادة استهلاك الأطعمة الغنية بالدهون مثل المكسرات والقشدة والزبدة بالإضافة إلى الخضروات والفاكهة.[3][6][7] وأما البروتين فيوجد في اللحوم والأسماك والبيض ومنتجات الألبان والبقوليات مثل العدس والفول وحمص الشام بوفرة. في منتصف التسعينات، قام منتج هوليوود ( جيم أبراهامز) بالترويج للنظام الغذائي الكيتوني، والذي تم ابتكاره من قبل مؤسسة تشارلي، حيث كان ابنه يعاني من الصرع الشديد والذي تم التحكم به بفعالية من خلال هذا النظام. اشتملت الدعاية على الظهور في برنامج على قناة NBC وعمل فيلم تلفزيوني بطولة ميريل ستريب. رعت المؤسسة دراسة بحثية متعددة المراكز، والتي كانت نتائجها - التي أعلن عنها في عام 1996 - هي بداية الاهتمام العلمي المتجدد بهذا النظام الغذائي.[3] مع بداية القرن الواحد وعشرين شاع بين الناس ما يسمى الصوم المتقطع Intermittent fasting وهو مصطلح شامل لأنظمة غذائية متنوعة تتداور بين فترة من الصيام وفترة بدون صيام خلال اليوم لفترة محددة؛ بغرض إنقاص الوزن عن طريق تقييد السعرات الحرارية المكتسبة من الغذاء.[9][10] ## الصرع الصرع هو واحد من أكثر الاضطرابات شيوعاً في علم الأعصاب بعد السكتة الدماغية،[11] والذي يؤثر على حوالي 50 مليون إنسان على الأقل على مستوى العالم[12] يتم تشخيصه في الأشخاص الذين لديهم نوبات متكررة غير مبررة من التشنجات. يحدث هذا عندما يتم استثارة الخلايا العصبية في القشرة الدماغية بشكل مفرط، مما يؤدي إلى تعطيل مؤقت لوظيفة الدماغ الطبيعية. قد يؤثر هذا، على سبيل المثال، على العضلات، والحواس، والوعي. يمكن للنوبة أن تكون صرع جزئي (محصورة في جزء واحد من الدماغ) أو تكون عامة (منتشرة على نطاق واسع في جميع أنحاء الدماغ وتؤدي إلى فقدان الوعي). قد يحدث الصرع لمجموعة متنوعة من الأسباب؛ ومعظمها يبدأ في مرحلة الطفولة.[13] يعتبر الصرع مقاومًا وغير قابل للعلاج (لا يستسلم للعلاج) عندما يخفق اثنان أو ثلاثة من مضادات الاختلاج في السيطرة عليه. حوالي 60٪ من المرضى يتمكنون من السيطرة على صرعهم باستخدام أول دواء يستخدمونه، في حين أن 30٪ منهم لا يحققون السيطرة باستخدام الأدوية. عندما تفشل الأدوية، فإن الخيارات الأخرى تشمل الجراحة، والنظام الغذائي الكيتوني.[11] ## التاريخ النظام الغذائي الكيتوني هو نظام علاجي تم ابتكاره لاستبدال النظام التقليدي القديم في علاج الصرع عن طريق الصرع.[Note 2] وبالرغم من شهرته في عشرينات وثلاثينات القرن الماضي، إلا أنه تم منعه وحجبه لإتاحة الفرصة لأدوية الصرع الجديدة لتغزو الأسواق.[3] معظم الأفراد يستطيعون التحكم في نوبات الصرع لديهم باستخدام الأدوية، إلا أن حوالي 20-30% يفشلون في التحكم باستخدام العديد من الأدوية.[14] ولذلك من أجل هذه النسبة وخاصة الأطفال، استطاع النظام الغذائي أن يجد لنفسه دوراً مرة ثانية في علاج الصرع[3][15] ### الصيام والامتناع عن الأكل كان المعالجون اليونانيون القدماء يعالجون الأمراض، ومنها الصرع، عن طريق تغيير النظام الغذائي للمرضى. دراسة مبكرة في عهد أبقراط، أكدت أن المرض يعود تاريخه إلى حوالي 400 قبل الميلاد. تجادل الباحثون ضد الرأي السائد بأن الصرع كان خارقا للطبيعة في الأصل والعلاج، واقترحوا أن العلاج له أساس عقلاني وجسدي.[Note 3] ويصف الباحثون حالة رجل يتم علاج نوبة الصرع لديه من خلال الامتناع التام عن الطعام والشراب.[Note 4] وأعلن الطبيب الملكي إيراسيستاتوس، «يجب أن يخضع الشخص الذي يعاني من الصرع إلى صيام بدون رحمة ويوضع له برنامج ذو حصص غذائية قصيرة».[Note 5][Note 6][16] أول دراسة حديثة عن الصيام كعلاج للصرع كانت في فرنسا في عام 1911.[17] حيث خضع عشرون مريضاً بالصرع من جميع الأعمار لبرنامج علاجي عن طريق اتباع حمية نباتية منخفضة السعرات الحرارية، جنبا إلى جنب مع فترات صيام. استفاد اثنان كثيرًا، لكن معظمهم فشل في الامتثال للقيود المفروضة. ووجد أن النظام الغذائي يحسن القدرات العقلية للمرضى، على النقيض من أدوية البوتاسيوم بروميد، التي تؤثر على العقل بالسلب.[2][18] خلال هذا الوقت، أشاع بيرنار ماكفادن، وهو أحد الخبراء الأمريكيين في الثقافة البدنية، استخدام الصيام لاستعادة الصحة. بدأ تلميذه، هيو كونكلين، بمعالجة مرضى الصرع من خلال التوصية بالصيام. كان كونكلين يتصور أن نوبات الصرع كانت ناجمة عن بعض السموم، التي يتم إفرازها في الأمعاء، والتي تنتقل إلى مجرى الدم. حيث أوصى بفترة صيام تتراوح من 18 إلى 25 يومًا لإتاحة الفرصة لتبديد هذا السم. ربما عالج كونكلين المئات من مرضى الصرع بـ «حمية الماء» الخاصة به واستطاع أن يحقق نسبة شفاء 90٪ لدى الأطفال، و 50٪ لدى البالغين. أظهر تحليل لاحق لسجلات حالة كونكلين أن 20٪ من مرضاه استطاعوا التخلص تماماً من نوبات الصرع و 50٪ أظهروا بعض التحسن.[1][1][5][15][19][19] تم اعتماد علاج كونكلين بالصوم من قبل علماء الأعصاب. في عام 1916، كتب الدكتور ماكموراي إلى مجلة «نيويورك الطبية» زاعماً أنه نجح في علاج مرضى الصرع بالصيام، واتباع نظام غذائي خالٍ من النشا وخال من السكر، منذ عام 1912.[15] ### النظام الغذائي في عام 1921، استكمل «رولين ووديات» البحث في النظام الغذائي ومرض السكري. وذكر أن ثلاثة مركبات قابلة للذوبان في الماء، وهي بيتا هيدروكسي بيوتيرك أسيد، وحمض أسيتو الأسيتيك، وأسيتون (المعروفة بشكل جماعي باسم الأجسام الكيتونية، يتم إنتاجها بواسطة الكبد في الأشخاص الأصحاء عندما يعانون من الجوع أو إذا كانوا يستهلكون نظامًا غذائيًا قليل الكربوهيدرات منخفض الدهون ؛ وهذا هو سبب رائحة الفم الكريهة أثناء الصيام بسبب خروج غاز الأسيتون مع التنفس).[20] بنى روسيل وايلدر، في مايو كلينيك، دراسته على هذا البحث وصاغ مصطلح «الحمية الكيتونية» لوصف نظام غذائي ينتج عنه مستوى عال من أجسام كيتون في الدم ( فرط كيتون الجسم) من خلال زيادة الدهون ونقص الكربوهيدرات.[2][2] كان وايلدر يأمل في الحصول على فوائد الصيام في العلاج الغذائي الذي يمكن الحفاظ عليه لأجل غير مسمى. كانت تجربته على عدد قليل من مرضى الصرع في عام 1921، وكان هذا أول استخدام للنظام الغذائي الكيتوني كعلاج للصرع.[15] وقد صاغ زميل وايلدر، طبيب الأطفال مياني بيترمان، النظام الغذائي التقليدي الذي يتكون من غرام واحد من البروتين لكل كيلوغرام من وزن الجسم لدى الأطفال في اليوم، و10-15 غرام فقط من الكربوهيدرات في اليوم، وباقي السعرات الحرارية من الدهون. قام بتيرمان بتوثيق الآثار الإيجابية مثل (تحسين اليقظة والسلوك والنوم) والتأثيرات الضائرة مثل (الغثيان والقيء).[2] أثبت النظام الغذائي نجاحًا كبيرًا في الأطفال: أعلن بيترمان في عام 1925 أن 95٪ من 37 مريضًا شابًا قد تمكنوا من التحكم في النوبات باستخدام النظام الغذائي وأصبح 60٪ منهم بلا نوبات. بحلول عام 1930، تمت دراسة النظام الغذائي أيضًا على 100 مراهق وبالغ. أفاد كليفورد باربوكا، من عيادة مايو كلينيك أيضًا، أن 56٪ من هؤلاء المرضى الأكبر سناً قد تحسنوا على النظام الغذائي وأصبح 12٪ منهم لا يعاني من النوبات.[2] على الرغم من أن نتائج البالغين مشابهة للدراسات الحديثة للأطفال، إلا أنها لم تقارن كذلك بالدراسات المعاصرة. وخلص «باربوركا» إلى أنه من غير المحتمل أن يستفيد الكبار من النظام الغذائي، ولم يتم دراسة استخدام النظام الغذائي الكيتوني في البالغين مرة أخرى حتى عام 1999.[15][21][22] ### مضادات الاختلاج خلال عشرينيات وثلاثينيات القرن العشرين، عندما كانت العقاقير "عقار (توضيح)") المضادة للاختلاج الوحيدة هي البروميد (تم اكتشافه عام 1857) والفينوباربيتال (1912)، كان النظام الغذائي الكيتوني يستخدم على نطاق واسع وتدرس آثاره بحرية. تغير هذا في عام 1938 عندما اكتشف هيوستن ميريت، وتريسي بوتنام عقار الفينيتوين (Dilantin)، وتحول تركيز البحث إلى اكتشاف أدوية جديدة. مع إدخال عقار (فالبروسيت الصوديوم) في السبعينيات، أصبحت الأدوية متاحة لأطباء الأعصاب والتي كانت فعالة على مجموعة واسعة من متلازمات الصرع وأنواع التشنجات المختلفة.[5] تراجع استخدام النظام الغذائي الكيتوني في هذا الوقت واقتصر على الحالات الصعبة مثل متلازمة لينوكس-غاستو.[15] ### حمية جليسريدات ثلاثية متوسطة الحلقات في الستينات من القرن العشرين، تم اكتشاف أن جليسريدات ثلاثية متوسطة الحلقات تنتج الكثير من جسيمات كيتون لكل وحدة طاقة من الدهون الغذائية العادية.[23] يتم امتصاص هذه الجليسريدات بشكل أكثر كفاءة ويتم نقلها بسرعة إلى الكبد عبر نظام البوابة الكبدية بدلاً من الجهاز اللمفاوي.[24] جعلت قيود استخدام الكربوهيدرات في النظام الغذائي الكيتوني الكلاسيكي من الصعب على الآباء تقديم وجبات مستساغة يمكن لأطفالهم تحملها. في عام 1971، ابتكر بيتر هوتنلوخر نظاما غذائيا كيتوني جديد، حيث يكون مصدر 60٪ من السعرات الحرارية من الجليسريدات الثلاثية متوسطة الحلقات، وهذا سمح بالمزيد من البروتين وزيادة نسبة الكربوهيدرات إلى ثلاثة أضعاف نسبتها في النظام الكلاسيكي. يتم خلط مستحضر الزيت مع ضعف حجمه من الحليب منزوع الدسم على الأقل، ويتم تبريده، وشربه خلال الوجبة أو دمجه في الطعام.[25] تم اختباره على اثني عشر من الأطفال والمراهقين الذين يعانون من نوبات مستعصية. تحسن معظم الأطفال في كل من التحكم في النوبة واليقظة، وكانت النتائج مشابهة للحمية الكيتونية الكلاسيكية. كان اضطراب الجهاز الهضمي مشكلة، مما دفع مريض واحد للتخلي عن النظام الغذائي، ولكن وجبات الطعام كانت أسهل للتحضير ومقبولة بشكل أفضل من قبل الأطفال.[15][23] ### إحياء النظام الغذائي من جديد حقق النظام الغذائي الكيتوني انتشاراً واسعاً في وسائل الإعلام الوطنية في الولايات المتحدة في أكتوبر 1994، عندما أبلغ برنامج NBC's Dateline التلفزيوني عن حالة تشارلي أبراهامز، ابن منتج هوليود جيم ابراهام. عانى الطفل البالغ من العمر سنتين من الصرع الذي بقي خارج نطاق السيطرة بالرغم من تناول جميع العلاجات المنتشرة وبدائلها. أحضر ابراهام ابنه تشارلي إلى طبيب الأعصاب جون م. فريمان في مستشفى جونز هوبكنز، والذي بدأ معه بالعلاج الكيتوني. في ظل النظام الغذائي، تم التحكم بسرعة بصرع تشارلي واستؤنف نموه. وقد ألهم هذا أبراهامز لإنشاء مؤسسة تشارلي لتعزيز النظام الغذائي وتمويل الأبحاث.[15] بدأت دراسة استطلاعية متعددة المراكز في عام 1994، وقدمت النتائج إلى جمعية الصرع الأمريكية في عام 1996 ونشرت[26] في عام 1998. تبع ذلك انفجار الاهتمام العلمي بالنظام الغذائي. في عام 1997، أنتج أبراهامز فيلمًا تلفزيونيًا من بطولة ميريل ستريب، حيث يعالج طفل يعاني من صرع مستعصي بنجاح من خلال علاج الصرع الكيتوني.[3] بحلول عام 2007، كان النظام الغذائي الكيتون متاحًا في 75 مركز في 45 بلد، وكانت هناك أشكال أخرى أقل قيودًا، مثل حمية نظام أتكينز المعدَّلة، قيد الاستخدام، خاصةً بين الأطفال الأكبر سنًا والبالغين.[3] ## الفعالية يقلل النظام الغذائي الكيتون من تكرار النوبات بأكثر من 50٪ في نصف المرضى الذين يتبعونه وبأكثر من 90٪ في ثلث المرضى.[5] ثلاثة أرباع الأطفال الذين يستجيبون للنظام الغذائي يبدأون في التحسن خلال أسبوعين على الرغم من أن الخبراء ينصحون بإجراء تجربة لمدة ثلاثة أشهر على الأقل قبل افتراض أنها غير فعالة.[14] من المرجح أن يستفيد الأطفال الذين يعانون من الصرع الحراري من النظام الغذائي الكيتوني أكثر من تجربة الأدوية المضادة للاختلاج.[3] هناك بعض الأدلة على أن المراهقين والبالغين قد يستفيدون أيضًا من النظام الغذائي.[14] ### تصميم تجريبي أفادت الدراسات المبكرة عن معدلات نجاح عالية: في إحدى الدراسات التي أجريت عام 1925، أصبح 60٪ من المرضى خاليين من نوبات الصرع، و 35٪ من المرضى الآخرين انخفض تردد النوبات لديهم بنسبة 50٪. فحصت هذه الدراسات عمومًا خلال دراسة على المرضى الذين عولجوا مؤخراً من قبل الطبيب (ما يعرف باسم الدراسة الاستعادية) وبعض المرضى الذين نجحوا في الحفاظ على القيود الغذائية. ومع ذلك، يصعب مقارنة هذه الدراسات بالتجارب الحديثة. أحد الأسباب هو أن هذه التجارب القديمة عانت التحيز في الاختيار، لأنها استبعدت المرضى الذين لم يتمكنوا من بدء النظام الغذائي أو الحفاظ عليه، وبالتالي تم اختيارهم من المرضى الذين سيحققون نتائج أفضل. في محاولة للتحكم في هذا التحيز، يفضل اختيار المرضى في الدراسة قبل بدء العلاج، حيث يتم تقديم النتائج لجميع المرضى بغض النظر عما إذا كانوا قد بدأوا وأكملوا العلاج أو لا.[27] هناك فرق آخر بين الدراسات الأقدم والأحدث هو أن نوع المرضى الذين عولجوا بنظام الحمية الكيتونية تغير مع مرور الوقت. عند تطويرها واستخدامها لأول مرة، لم يكن النظام الغذائي الكيتوني هو الملاذ الأخير. في المقابل، فإن الأطفال في الدراسات الحديثة قد حاولوا بالفعل وفشلوا في عدد من الأدوية المضادة للاختلاج، لذا يمكن الافتراض بأن لديهم صرعًا أكثر صعوبة في العلاج. كما تختلف الدراسات المبكرة والحديثة لأن بروتوكول "بروتوكول (توضيح)") العلاج قد تغير.[14][28] في البروتوكولات القديمة، بدأ النظام الغذائي بالصيام لفترات طويلة، والمصمّم لخسارة 5-10٪ من وزن الجسم، وقيّد بشدة السعرات الحرارية. أدت المخاوف بشأن صحة الأطفال والنمو إلى تخفيف القيود المفروضة على النظام الغذائي.[27] كان التقييد بالسوائل سمة من سمات النظام الغذائي، ولكن هذا أدى إلى زيادة خطر الإمساك وحصى الكلى، ولم يعد يعتبر مفيدًا.[5] ### النتائج تم نشر دراسة ذات تصميم مستقبلي يهدف إلى علاج في عام 1998 من قبل فريق من مستشفى جونز هوبكنز[29] ومتابعتها بتقرير نشر في عام 2001.[30] كما هو الحال مع معظم دراسات النظام الغذائي الكيتوني، لم يكن هناك مجموعة مراقبة (المرضى الذين لم يتلقوا العلاج). التحقت بالدراسة 150 طفلاً. بعد ثلاثة أشهر، كان 83٪ منهم لا يزالون يتبعون النظام الغذائي؛ 26٪ قد أظهروا انخفاض جيد في النوبات، و 31٪ لديهم انخفاض ممتاز و 3٪ اختفت النوبات لديهم. بعد اثنا عشر شهراً، 55٪ كانوا لا يزالون على النظام الغذائي؛ 23٪ لديهم استجابة جيدة، و 20٪ لديهم استجابة ممتازة، و 7٪ اهتفت النوبات لديهم.[24] أولئك الذين توقفوا عن اتباع نظام غذائي في هذه المرحلة فعلوا ذلك لأنها كانت غير فعالة ومقيدة للغاية، ومعظم الذين بقوا استفادوا من هذا النظام. كانت نسبة الذين ما زالوا على النظام الغذائي في سنتين وثلاث وأربع سنوات 39 ٪، و20 ٪ و 12 ٪ على التوالي. خلال هذه الفترة كان السبب الأكثر شيوعا لوقف النظام الغذائي هو أن الأطفال أصبحوا لا يعانون من نوبات صرع أو أصبحوا أفضل بكثير. في أربع سنوات، كان 16٪ من الأطفال الأصليين البالغ عددهم 150 طفلاً قد أظهروا انخفاضاً جيدًا في معدل النوبات، و 14٪ لديهم انخفاضاً ممتازاً و 13٪ بلا نوبات، على الرغم من أن هذه الأرقام تشمل العديد ممن لم يستكملوا النظام الغذائي. أولئك الذين بقوا على النظام الغذائي بعد هذه المدة لم يصبحوا خاليين من النوبات ولكنهم تلقوا استجابة ممتازة.[30][31] من الممكن الجمع بين نتائج العديد من الدراسات الصغيرة لإنتاج أدلة أقوى من تلك المتاحة من كل دراسة بمفردها - وهي طريقة إحصائية تُعرف باسم التحليل التلوي. واحد من أربعة تحليلات من هذا القبيل، أجريت في عام 2006، نظرت في 19 دراسة على ما مجموعه 1084 مريضاً.[32] خلصت إلى أن الثلث حقق انخفاضاً ممتازاً في وتيرة النوبات ونجح نصف المرضى في تحقيق نتيجة مقبولة.[4][5] نظرت مراجعة منهجية في 2018 في ستة عشر دراسات حول النظام الغذائي الكيتوني في البالغين. وخلصت إلى أن العلاج أصبح أكثر شعبية بالنسبة لهذه المجموعة من المرضى، وأن فعالية البالغين كانت مشابهة للأطفال، وكانت الآثار الجانبية خفيفة نسبياً.[5][33] ## مؤشرات وموانع الاستخدم Anticonvulsants يوصي الخبراء في النظام الغذائي الكيتوني بأن يتم النظر فيه بقوة للأطفال المصابين بالصرع غير المتحكم فيه الذين حاولوا وفشلوا بعد استخدام اثنين أو ثلاثة من الأدوية المضادة للاختلاج.[14][34] يستخدم النظام الغذائي الكيتوني كعلاج مساعد (إضافي) في الأطفال والشباب الذين يعانون من الصرع المقاوم للأدوية.[35][36] تمت الموافقة عليه من قبل الدليل الإرشادي السريري، والهيئة العامة للتوجيه الطبي في اسكتلندا، [36] وإنجلترا، وويلز [35] وتبنته جميع شركات التأمين الأمريكية تقريباً.[19] الأطفال الذين يعانون من بؤرة صرع واحدة (نقطة واحدة فيها خلل في الدماغ تسبب الصرع)، من المرجح أن تكون جراحة الصرع لديهم أكثر نجاحاً في خفض لتشنجات من النظام الغذائي الكيتوني.[14][37] حوالي ثلث مراكز الصرع التي تقدم النظام الغذائي الكيتوني تقدم أيضاً العلاج الغذائي للبالغين. يعتبر بعض الأطباء أن النظاميين الغذائيين الأقل تقييداً - علاج خفض نسبة السكر في الدم واتباع حمية أتكينز المعدلة - أكثر ملاءمة للمراهقين والبالغين.[7][14][38] يوصي المؤيدون للحمية بوجوب أخذها في الاعتبار بشكل جدي بعد فشل عقارين، حيث أن فرصة نجاح الأدوية الأخرى هي 10٪ فقط.[14][39][40] ويمكن النظر في النظام الغذائي في وقت سابق لبعض متلازمات الصرع والمتلازمات الجينية حيث أظهرت فائدة معينة. وتشمل هذه، التشنجات الطفلية، والصرع العضلي الاستوائي، ومرض التصلب الجلدي.[14][41] وجد مسح عام 2005 لـ 88 طبيب أعصاب للأطفال في الولايات المتحدة أن 36٪ يصفون النظام الغذائي بانتظام بعد فشل ثلاثة أدوية أو أكثر؛ 24٪ يصفون النظام الغذائي أحيانًا كحل أخير. 24٪ فقط وصفوا النظام الغذائي في بعض الحالات النادرة. و 16٪ لم يشرع في بدء النظام الغذائي. هناك عدة تفسيرات محتملة لهذه الفجوة بين الطب المبني على الأدلة والممارسة السريرية.[42] قد يكون أحد العوامل الرئيسية هو عدم وجود أخصائي التغذية المدرب بشكل كاف، لإدارة برنامج غذائي كيتوني.[39][43] من ناحية أخرى، فإنه يمنع على الإطلاق استخدامه في علاج أمراض أخرى مثل نقص البيروفات كربوكسيلاز، وبورفيريا وغيرها من الأمراض النادرة التي تنتج عن أخطاء في التمثيل الغذائي للدهون والاضطرابات الوراثية في التمثيل الغذائي للدهون.[5][14][44] ## تطبيق النظام النظام الغذائي الكيتون هو برنامج علاج طبي غذائي يحتاج أعضاء من مختلف التخصصات. يشمل أعضاء الفريق طبيب الأطفال، وأخصائي التغذية؛ الذي يقوم بتنسيق برنامج الحمية الغذائية، وطبيب الأعصاب؛ الذي هو من ذوي الخبرة في تقديم النظام الغذائي الكيتوني، وممرضة على دراية بالصرع في مرحلة الطفولة. قد تأتي مساعدة إضافية من أخصائي اجتماعي طبي؛ والذي يعمل مع العائلة، وصيدلي؛ يمكنه تقديم المشورة بشأن محتوى الكربوهيدرات في الأدوية. وأخيراً، يجب تثقيف الوالدين ومقدمي الرعاية الآخرين في العديد من جوانب النظام الغذائي حتى يتم تنفيذه بأمان.[7] يمكن أن يؤدي تطبيق النظام الغذائي إلى صعوبات بالنسبة لمقدمي الرعاية والمريض بسبب الالتزام بالوقت في قياس وتخطيط الوجبات. بما أن أي طعام غير مخطط له يمكن أن يحطم التوازن الغذائي المطلوب، فإن بعض الناس يجدون الانضباط اللازم للحفاظ على النظام الغذائي صعب وغير محبب. يقوم بعض الأشخاص بإنهاء النظام الغذائي أو التحول إلى نظام غذائي أقل قيوداً، مثل حمية نظام أتكينز المعدلة (MAD) أو النظام الغذائي المعتمد على تقليل نسبة السكر في الدم (LGIT).[45] ### البداية والتحفيز تم اعتماد بروتوكول مستشفى جونز هوبكنز لبدء النظام الغذائي الكيتوني على نطاق واسع.[46] إنه ينطوي على استشارة مع المريض والقائمين على رعايته، وبعد ذلك دخول المستشفى لفترة قصيرة [27] بسبب خطر حدوث مضاعفات خلال بدء النظام الغذائي الكيتون، تبدأ معظم المراكز في النظام الغذائي تحت إشراف طبي وثيق في المستشفى.[14] في الاستشارة الأولية، يتم فحص المرضى لتجنب الحالات التي يمنع فيها استخدام النظام الغذائي. يتم الحصول على التاريخ الطبي، ومعلومات النظام الغذائي المحدد: نسبة الكيتون في الدهون إلى البروتينات والكربوهيدرات، ومتطلبات السعرات الحرارية والسوائل.[27] قبل يوم من الدخول إلى المستشفى، قد تنخفض نسبة الكربوهيدرات في النظام الغذائي ويبدأ المريض في الصيام بعد تناول وجبة المساء.[27] عند الدخول، يسمح فقط بالسوائل الخالية من السعرات الحرارية والكافيين فقط [44] حتى العشاء، والذي يتكون من " مخفوق البيض"، والذي يحتوي على ثلث السعرات الحرارية المعتادة لتناول وجبة.[14] وتتشابه وجبات الإفطار والغداء التالية، وفي اليوم الثاني، يزداد عشاء «البيض» إلى ثلثي المحتوى الحراري للوجبة العادية. في اليوم الثالث، يحتوي العشاء على حصص كاملة من السعرات الحرارية، وهو عبارة عن وجبة عادية من الكيتونات. بعد تناول وجبة إفطار الكيتون في اليوم الرابع، يتم منح المريض الإذن لمغادرة المستشفى. حيثما أمكن، يتم تغيير الأدوية الحالية للمريض إلى تركيبات خالية من الكربوهيدرات.[27] في المستشفى، يتم فحص مستويات السكر في الدم عدة مرات في اليوم ويتم مراقبة المريض بحثًا عن علامات أعراض زيادة نسبة الكيتونات في الدم (والتي يمكن معالجتها بكمية صغيرة من عصير البرتقال). إن نقص الطاقة والخمول أمر شائع ولكنه يزول في غضون أسبوعين.[26][27][28] ### المداومة على النظام بعد البدء في العلاج، يقوم الطفل بزيارات منتظمة إلى العيادة الخارجية للمستشفى حيث يراه اختصاصي التغذية والأعصاب، ويتم إجراء العديد من الاختبارات. وتعقد هذه الجلسة كل ثلاثة أشهر للسنة الأولى وبعد ذلك كل ستة أشهر بعد ذلك. الأطفال الرضع الذين تقل أعمارهم عن سنة واحدة تكون زيارتهم بشكل متكرر أكثر، مع الزيارة الأولية التي تعقد بعد أسبوعين إلى أربعة أسابيع فقط.[14] تعد فترة التعديلات الطفيفة ضرورية لضمان الحفاظ على نسبة الكيتونات في الجسم ولتكييف خطط الوجبات بشكل أفضل. المريض. عادة ما يتم هذه التغيرات الطفيفة عبر الهاتف مع أخصائي التغذية في المستشفى [27] ويتضمن تغيير عدد السعرات الحرارية أو تغيير نسبة الكيتون أو إضافة بعض أنواع لجليسريدات أو زيوت جوز الهند إلى الحمية التقليدية. يتم فحص [5] مستويات الكيتون في البول يومياً للكشف عما إذا كان هناك ارتفاع في نسبة الكيتون في الدم، والتأكد من أن المريض يتبع النظام الغذائي، على الرغم من أن مستوى الكيتونات لا يرتبط بتأثير مضاد الاختلاج.[27] يتم إجراء ذلك باستخدام شرائط اختبار الكيتون، والتي تغير لونها من اللون الوردي اللامع إلى المارون في وجود acetoacetate (واحد من أجسام الكيتون الثلاثة).[22] قد تحدث زيادة قصيرة الأجل في وتيرة النوبات أثناء المرض أو إذا تقلبت مستويات الكيتون. قد يتم تعديل النظام الغذائي إذا بقيت نوبات التشنج عالية، أو كان الطفل يفقد الوزن.[27] قد يأتي فقدان السيطرة على النوبات من مصادر غير متوقعة. حتى الطعام «الخالي من السكر» يمكن أن يحتوي على كربوهيدرات مثل مالتوديكسترين، وسوربيتول، والنشا، والفركتوز. قد يكون محتوى السوربيتول في منتجات العناية بالبشرة مرتفعًا بما يكفي ليتم امتصاص بعضه من خلال الجلد.[39] ### التوقف حوالي 20 ٪ من الأطفال على النظام الغذائي الكيتوني ينجحون في التحرر من النوبات، وكثير منهم قادرون على الحد من استخدام الأدوية المضادة للاختلاج أو وقفها تماماً.[5] عادة، خلال حوالي عامين على النظام الغذائي، أو بعد ستة أشهر من كون المريض بلا نوبات، قد يتوقف النظام الغذائي تدريجياً على مدى شهرين أو ثلاثة أشهر. ويتم ذلك عن طريق خفض نسبة الكيتون حتى تكون غير موجودة عند الكشف عنها في البول، ومن ثم رفع جميع قيود السعرات الحرارية.[47] عندما يكون النظام الغذائي مطلوبًا لعلاج بعض الأمراض الأيضية، فستكون المدة أطول. تمت دراسة الفترات الزمنية التي تصل إلى 12 عامًا ووجدت أنها مفيدة.[14] في الأطفال الذين يتوقفون عن اتباع النظام بعد اختفاء نوبات الصرع لديهم، حوالي 20٪ يكون لديهم خطر حدوث نوبة مرضية مرة أخرى. هذا الخطر من تكرار النوبات بعد العلاج يحدث أيضاً في العلاجات الأخرى، حبث يحدث بنسبة 10٪ في الجراحة (حيث يتم إزالة جزء من الدماغ) و30-50٪ في مضادات الاختلاج.[47] ## الأنواع المختلفة من النظام الغذائي ### النظام التقليدي يتم حساب النظام الغذائي الكيتوني بواسطة أخصائي تغذية لكل طفل. يؤثر العمر والوزن ومستويات النشاط والثقافة والتفضيلات الغذائية على خطة الوجبات. أولاً، يتم تعيين متطلبات الطاقة على 80-90 ٪ من الكميات اليومية الموصى بها لعمر الطفل (النظام الغذائي عالي الدهون يتطلب طاقة أقل لعملية من نظام غذائي نموذجي عالي الكربوهيدرات). الأطفال النشيطون للغاية أو الذين لديهم تشنج في العضلات يتطلبون سعرات حرارية أكثر من هذا؛ الأطفال الساكنين يتطلبون أقل. نسبة الكيتون في الحمية تقارن وزن الدهون بالوزن المركب للكربوهيدرات والبروتين. عادة ما تكون هذه النسبة 1:4، ولكن قد يبدأ الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا والذين تزيد أعمارهم عن 12 عامًا أو الذين يعانون من السمنة بنسبة 1:3. الدهون غنية بالطاقة، حيث 9 كيلو كالوري/جرام مقارنة بـ 4 كيلو كالوري/ جرام للكربوهيدرات أو البروتين، لذلك تكون الأجزاء على النظام الغذائي الكيتون أصغر من المعتاد.[48][50][50] يمكن حساب كمية الدهون في النظام الغذائي من متطلبات الطاقة الإجمالية ونسبة الكيتون المختارة. بعد ذلك، يتم تعيين مستويات البروتين للسماح للنمو وتكوين الجسم، وهي حوالي 1 جرام من البروتين لكل كيلوغرام من وزن الجسم. وأخيراً، يتم تعيين كمية من الكربوهيدرات وفقاً لما تبقى مع الحفاظ على النسبة المختارة. يجب طرح أي كربوهيدرات في الأدوية أو المكملات الغذائية من هذه النسبة. ثم يتم تقسيم الناتج الإجمالي اليومي من الدهون والبروتين والكربوهيدرات بالتساوي عبر وجبات الطعام.[44][44][51] النظام الغذائي الكيتوني الكلاسيكي ليس نظام غذائي متوازن ويحتوي فقط على أجزاء صغيرة من الفواكه والخضروات الطازجة، والحبوب، والأطعمة الغنية بالكالسيوم. على وجه الخصوص، يجب استكمال الغذاء بمكملات من فيتامين ب، والكالسيوم، وفيتامين د. ويتحقق ذلك من خلال تناول نوعين من المكملات الخالية من السكر مصممة لعمر المريض: فيتامينات متعددة مع أملاح معدنية والكالسيوم مع فيتامين د.[5] اليوم النموذجي للطعام لطفل على نسبة 1:4، و1500 كيلو كالوري يتكون من:[19] - الإفطار: البيض مع السجق أو اللحم المقدد 28 جرام بيض، 11 جرام لحم، 37 جرام من 36٪ الكريمة الثقية، 23 جرام زبدة، و 9 جرام تفاح.[52] - وجبة خفيفة: زبدة الفول السوداني أو اللوز 6 جرام زبدة الفول السوداني و 9 جرام من الزبدة. - الغداء: سلطة التونة 28 جرام من أسماك التونا، 30 جرام مايونيز، و10 حبات زعفران، 36 جرام من كريمة الخفق الثقيلة بنسبة 36 ٪ و 15 جرام من الخس.[53] - وجبة خفيفة: زبادي كيتوني 18 جرام من كريمة الخفق الثقيلة بنسبة 36٪، و 17 جرامًا من الكريمة الحامضة، و4 جرام من الفراولة.[5] - العشاء: تشيز برجر (بدون كعكة) 22 جرام من لحم البقر المفروم (المطحون)، و10 جرام جبن أمريكي، و26 جرام زبدة، و38 جرام كريمة، و10 جرام خس، و11 جرام من الفاصوليا الخضراء.[27] - وجبة خفيفة: كيتو كاسترد 25 جرام من كريمة الخفق الثقيلة بنسبة 36٪، و9 جرام من البيض، ونكهة الفانيليا الخالصة.[39] ### نظام الجليسريدات الثلاثية (MCT) تحتوي الدهون الغذائية العادية في الغالب على جليسريدات طويلة السلسلة (LCT). بينما الجليسريدات الثلاثية متوسطة الحلقات تكون أكثر كيتونية لأنّها تنتج كيتونات أمثر لكلّ وحدة من الطاقة عند التمثيل الغذائي. استخدامهم يسمح بنظام غذائي مع نسبة أقل من الدهون ونسبة أكبر من البروتين والكربوهيدرات، [5] مما يؤدي إلى المزيد من الخيارات الغذائية.[6] وضعت هذا النظام الغذائي الأصلي من قبل بيتر هوتينلوشير في سبعينات القرن الماضي، حيث يكون 60٪ من السعرات الحرارية من زيت الجليسريدات الثلاثية.[23] استهلاك كميات كبيرة من الزيت تسبب تشنجات البطن والإسهال والقيء لدى بعض الأطفال. يعتبر الرقم 45٪ بمثابة توازن بين تحقيق الكيتوزية الجيد والتقليل من الشكاوى المعدية المعوية.[14] إن النظام الغذائي (MCT) أقل شعبية في الولايات المتحدة، حيث أن زيت MCT هو أكثر تكلفة من الدهون الغذائية الأخرى ولا يتم تغطيته من قبل شركات التأمين.[5][8][14][54] ### حمية نظام أتكينز المعدلة (MAD) أول مرة في عام 2003، جاءت فكرة استخدام شكل من أشكال حمية نظام أتكينز لعلاج الصرع بعد أن اكتشف الآباء والأمهات والمرضى أن مرحلة البداية لحمية نظام أتكينز تسيطر على النوبات. قام فريق الحمية الكيتوجينية في مستشفى جونز هوبكنز بتعديل نظام حمية آتكنز عن طريق إزالة الهدف المتمثل في تحقيق فقدان الوزن، وتمديد مرحلة الحث إلى أجل غير مسمى، وعلى وجه التحديد تشجيع استهلاك الدهون. بالمقارنة مع النظام الغذائي الكيتوني، فإن حمية أتكينز المعدلة (MAD) لا تضع أي حد على السعرات الحرارية أو البروتينات، ولا تحتاج نسبة الكيتون الإجمالية المنخفضة (1:1 تقريبًا) إلى الحفاظ عليها بشكل مستمر من خلال جميع وجبات الطعام اليومية. لا يبدأ الـ MAD بسرعة ولا يحتاج الإقامة في المستشفى ويتطلب دعماً أقل من النظام الغذائي الكيتوني. تقتصر الكربوهيدرات في البداية على 10 & nbsp؛ جرام يوميًا لدى الأطفال أو 20 جرام يوميًا في البالغين، وتزداد إلى 20-30 جرامًا يوميًا بعد شهر أو نحو ذلك، اعتمادًا على التأثير على التحكم في النوبات أو تحمل القيود. مثل النظام الغذائي الكيتوني، يتطلب MAD مكملات من الفيتامينات والمعادن ويتم مراقبة الأطفال بعناية ودقة في العيادات الخارجية.[5][5][55][55] ### حمية انخفاض معامل نسبة السكر في الدم علاج انخفاض نسبة السكر في الدم (LGIT) [56] هو محاولة لتحقيق مستويات مستقرة من جلوكوز في الدم والتي شوهدت في الأطفال على النظام الغذائي الكيتوني الكلاسيكي أثناء استخدام نظام أقل تقييدًا بكثير. والفرضية هي أن مستوى جلوكوز الدم المستقر قد يكون أحد آليات العمل المتضمنة في النظام الغذائي الكيتوني، [14] الذي يحدث بسبب إبطاء امتصاص الكربوهيدرات المحدودة بسبب المحتوى العالي من الدهون. على الرغم من أنه نظام غذائي غني بالدهون (60٪ من السعرات الحرارية تقريبا من الدهون)، [7] فإن الـ LGIT يسمح بالكربوهيدرات أكثر من النظام الغذائي التقليدي للكيتونات أو حمية أتكينز المعدلة، تقريبًا 40-60 & nbsp؛ جرام في اليوم.[5] ومع ذلك، فإن أنواع الكربوهيدرات المستهلكة تقتصر على تلك التي تحتوي على مؤشر نسبة السكر في الدم أقل من 50.[57] مثل نظام حمية أتكينز المعدل، يتم البدء في الـ LGIT والحفاظ عليه في العيادات الخارجية ولا يتطلب وزناً دقيقاً من الطعام أو دعم اختصاصي تغذية مكثف. يتم تقديم كلا النوعين في معظم المراكز التي تدير برامج النظام الغذائي الكيتوني.[5][14][58] ## طريقة العمل والتحكم في النوبات على الرغم من أن العديد من الفرضيات قد تم تقديمها لشرح كيفية عمل النظام الغذائي الكيتوني، إلا أنه يبقى لغزاً. تتضمن الفرضيات غير المتحققة الحماض الأيضي (مستويات عالية من الحمض في الدم)، واضطرابات الإلكتروليت، ونقص السكر في الدم (انخفاض سكر الدم).[27] على الرغم من أنه من المعروف أن العديد من التغيرات البيوكيميائية تحدث في دماغ المريض على النظام الغذائي الكيتوني، فمن غير المعروف أي منها له تأثير مضاد للاختلاج. يشبه عدم الفهم في هذا المجال الوضع مع العديد من الأدوية المضادة للاختلالات.[59] على النظام الغذائي الكيتوني، يتم تقييد الكربوهيدرات، وبالتالي لا يمكن أن توفر طاقة لجميع الاحتياجات الأيضية في الجسم. بدلاً من ذلك، يتم استخدام الأحماض الدهنية كمصدر رئيسي للطاقة. يتم استخدام هذه من خلال (التمثيل الغذائي الأحماض الدهنية) في الخلية في الميتوكوندريا (الأجزاء المنتجة للطاقة في الخلية). يستطيع البشر تحويل بعض الأحماض الأمينية إلى الجلوكوز، ولكن لا يمكن القيام بذلك باستخدام الأحماض الدهنية.[60] بما أن الأحماض الأمينية مطلوبة لإنتاج البروتينات، الضرورية لنمو وإصلاح أنسجة الجسم، وهذه لا يمكن استخدامها إلا لإنتاج الجلوكوز. وهذا يمكن أن يشكل مشكلة بالنسبة للدماغ، حيث أنه عادة ما يغذيه الجلوكوز فقط، ومعظم الأحماض الدهنية لا تعبر الحاجز الدموي الدماغي. ومع ذلك، يمكن للكبد استخدام الأحماض الدهنية طويلة السلسلة لتخليق ثلاثة أجسام كيتونية، وهي: بيتا هيدروكسي بيوتيرك أسيد، وحمض أسيتو الأسيتيك، وأسيتون. الأسيتون عبارة عن غاز يغادر الجسم ويعطي رائحة فم الصائم، أما المركبين الكيتونين الآخرين فيحملهما الدم إلى الدماغ كبديلاً جزئياً عن جلوكوز الدم كمصدر للطاقة.[59][59][59][59][61] ## انظر أيضًا ## ملاحظات 1. ^In this article, kcal stands for سعرةs as a unit of measure (4.1868 kJ), and calories stands for "energy" from food. 2. ^Unless otherwise stated, the term fasting in this article refers to going without food while maintaining calorie-free fluid intake. 3. ^Hippocrates, On the Sacred Disease, ch. 18; vol. 6. 4. ^Hippocrates, Epidemics, VII, 46; vol. 5. 5. ^Galen, De venae sect. adv. Erasistrateos Romae degentes, c. 8; vol. 11. 6. ^Galen, De victu attenuante, c. 1. المرجع "Eggnog" المذكور في `<references>` غير مستخدم في نص الصفحة. المرجع "Reduction" المذكور في `<references>` غير مستخدم في نص الصفحة. ## مراجع المرجع "Allen2014" المذكور في `<references>` غير مستخدم في نص الصفحة. المرجع "Baranano2008" المذكور في `<references>` غير مستخدم في نص الصفحة. ## مزيد من القراءة - Freeman JM, Kossoff EH, Freeman JB, Kelly MT. The Ketogenic Diet: A Treatment for Children and Others with Epilepsy. 4th ed. New York: Demos; 2007. (ردمك 1-932603-18-2). ## روابط خارجية التصنيفات الطبية المعرفات الخارجية تصنيفات مخفية:
article
Arabic
ar
نظام غذائي كيتوني - ويكيبيديا
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%86%D8%B8%D8%A7%D9%85_%D8%BA%D8%B0%D8%A7%D8%A6%D9%8A_%D9%83%D9%8A%D8%AA%D9%88%D9%86%D9%8A
56,709
يتم حساب النظام الغذائي الكيتوني بواسطة أخصائي تغذية لكل طفل.
sentence
يتم حساب النظام الغذائي الكيتوني بواسطة أخصائي تغذية لكل طفل. يؤثر العمر والوزن ومستويات النشاط والثقافة والتفضيلات الغذائية على خطة الوجبات. أولاً، يتم تعيين متطلبات الطاقة على 80-90 ٪ من الكميات اليومية الموصى بها لعمر الطفل (النظام الغذائي عالي الدهون يتطلب طاقة أقل لعملية من نظام غذائي نموذجي عالي الكربوهيدرات). الأطفال النشيطون للغاية أو الذين لديهم تشنج في العضلات يتطلبون سعرات حرارية أكثر من هذا؛ الأطفال الساكنين يتطلبون أقل. نسبة الكيتون في الحمية تقارن وزن الدهون بالوزن المركب للكربوهيدرات والبروتين. عادة ما تكون هذه النسبة 1:4، ولكن قد يبدأ الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا والذين تزيد أعمارهم عن 12 عامًا أو الذين يعانون من السمنة بنسبة 1:3. الدهون غنية بالطاقة، حيث 9 كيلو كالوري/جرام مقارنة بـ 4 كيلو كالوري/ جرام للكربوهيدرات أو البروتين، لذلك تكون الأجزاء على النظام الغذائي الكيتون أصغر من المعتاد.[48][50][50] يمكن حساب كمية الدهون في النظام الغذائي من متطلبات الطاقة الإجمالية ونسبة الكيتون المختارة. بعد ذلك، يتم تعيين مستويات البروتين للسماح للنمو وتكوين الجسم، وهي حوالي 1 جرام من البروتين لكل كيلوغرام من وزن الجسم. وأخيراً، يتم تعيين كمية من الكربوهيدرات وفقاً لما تبقى مع الحفاظ على النسبة المختارة. يجب طرح أي كربوهيدرات في الأدوية أو المكملات الغذائية من هذه النسبة. ثم يتم تقسيم الناتج الإجمالي اليومي من الدهون والبروتين والكربوهيدرات بالتساوي عبر وجبات الطعام.[44][44][51]
paragraph
Arabic
ar
نظام غذائي كيتوني - ويكيبيديا
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%86%D8%B8%D8%A7%D9%85_%D8%BA%D8%B0%D8%A7%D8%A6%D9%8A_%D9%83%D9%8A%D8%AA%D9%88%D9%86%D9%8A
56,710
يؤثر العمر والوزن ومستويات النشاط والثقافة والتفضيلات الغذائية على خطة الوجبات.
sentence
يتم حساب النظام الغذائي الكيتوني بواسطة أخصائي تغذية لكل طفل. يؤثر العمر والوزن ومستويات النشاط والثقافة والتفضيلات الغذائية على خطة الوجبات. أولاً، يتم تعيين متطلبات الطاقة على 80-90 ٪ من الكميات اليومية الموصى بها لعمر الطفل (النظام الغذائي عالي الدهون يتطلب طاقة أقل لعملية من نظام غذائي نموذجي عالي الكربوهيدرات). الأطفال النشيطون للغاية أو الذين لديهم تشنج في العضلات يتطلبون سعرات حرارية أكثر من هذا؛ الأطفال الساكنين يتطلبون أقل. نسبة الكيتون في الحمية تقارن وزن الدهون بالوزن المركب للكربوهيدرات والبروتين. عادة ما تكون هذه النسبة 1:4، ولكن قد يبدأ الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا والذين تزيد أعمارهم عن 12 عامًا أو الذين يعانون من السمنة بنسبة 1:3. الدهون غنية بالطاقة، حيث 9 كيلو كالوري/جرام مقارنة بـ 4 كيلو كالوري/ جرام للكربوهيدرات أو البروتين، لذلك تكون الأجزاء على النظام الغذائي الكيتون أصغر من المعتاد.[48][50][50] يمكن حساب كمية الدهون في النظام الغذائي من متطلبات الطاقة الإجمالية ونسبة الكيتون المختارة. بعد ذلك، يتم تعيين مستويات البروتين للسماح للنمو وتكوين الجسم، وهي حوالي 1 جرام من البروتين لكل كيلوغرام من وزن الجسم. وأخيراً، يتم تعيين كمية من الكربوهيدرات وفقاً لما تبقى مع الحفاظ على النسبة المختارة. يجب طرح أي كربوهيدرات في الأدوية أو المكملات الغذائية من هذه النسبة. ثم يتم تقسيم الناتج الإجمالي اليومي من الدهون والبروتين والكربوهيدرات بالتساوي عبر وجبات الطعام.[44][44][51]
paragraph
Arabic
ar
نظام غذائي كيتوني - ويكيبيديا
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%86%D8%B8%D8%A7%D9%85_%D8%BA%D8%B0%D8%A7%D8%A6%D9%8A_%D9%83%D9%8A%D8%AA%D9%88%D9%86%D9%8A
56,711
أولاً، يتم تعيين متطلبات الطاقة على 80-90 ٪ من الكميات اليومية الموصى بها لعمر الطفل (النظام الغذائي عالي الدهون يتطلب طاقة أقل لعملية من نظام غذائي نموذجي عالي الكربوهيدرات).
sentence
يتم حساب النظام الغذائي الكيتوني بواسطة أخصائي تغذية لكل طفل. يؤثر العمر والوزن ومستويات النشاط والثقافة والتفضيلات الغذائية على خطة الوجبات. أولاً، يتم تعيين متطلبات الطاقة على 80-90 ٪ من الكميات اليومية الموصى بها لعمر الطفل (النظام الغذائي عالي الدهون يتطلب طاقة أقل لعملية من نظام غذائي نموذجي عالي الكربوهيدرات). الأطفال النشيطون للغاية أو الذين لديهم تشنج في العضلات يتطلبون سعرات حرارية أكثر من هذا؛ الأطفال الساكنين يتطلبون أقل. نسبة الكيتون في الحمية تقارن وزن الدهون بالوزن المركب للكربوهيدرات والبروتين. عادة ما تكون هذه النسبة 1:4، ولكن قد يبدأ الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا والذين تزيد أعمارهم عن 12 عامًا أو الذين يعانون من السمنة بنسبة 1:3. الدهون غنية بالطاقة، حيث 9 كيلو كالوري/جرام مقارنة بـ 4 كيلو كالوري/ جرام للكربوهيدرات أو البروتين، لذلك تكون الأجزاء على النظام الغذائي الكيتون أصغر من المعتاد.[48][50][50] يمكن حساب كمية الدهون في النظام الغذائي من متطلبات الطاقة الإجمالية ونسبة الكيتون المختارة. بعد ذلك، يتم تعيين مستويات البروتين للسماح للنمو وتكوين الجسم، وهي حوالي 1 جرام من البروتين لكل كيلوغرام من وزن الجسم. وأخيراً، يتم تعيين كمية من الكربوهيدرات وفقاً لما تبقى مع الحفاظ على النسبة المختارة. يجب طرح أي كربوهيدرات في الأدوية أو المكملات الغذائية من هذه النسبة. ثم يتم تقسيم الناتج الإجمالي اليومي من الدهون والبروتين والكربوهيدرات بالتساوي عبر وجبات الطعام.[44][44][51]
paragraph
Arabic
ar
نظام غذائي كيتوني - ويكيبيديا
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%86%D8%B8%D8%A7%D9%85_%D8%BA%D8%B0%D8%A7%D8%A6%D9%8A_%D9%83%D9%8A%D8%AA%D9%88%D9%86%D9%8A
56,712
الأطفال النشيطون للغاية أو الذين لديهم تشنج في العضلات يتطلبون سعرات حرارية أكثر من هذا؛ الأطفال الساكنين يتطلبون أقل.
sentence
يتم حساب النظام الغذائي الكيتوني بواسطة أخصائي تغذية لكل طفل. يؤثر العمر والوزن ومستويات النشاط والثقافة والتفضيلات الغذائية على خطة الوجبات. أولاً، يتم تعيين متطلبات الطاقة على 80-90 ٪ من الكميات اليومية الموصى بها لعمر الطفل (النظام الغذائي عالي الدهون يتطلب طاقة أقل لعملية من نظام غذائي نموذجي عالي الكربوهيدرات). الأطفال النشيطون للغاية أو الذين لديهم تشنج في العضلات يتطلبون سعرات حرارية أكثر من هذا؛ الأطفال الساكنين يتطلبون أقل. نسبة الكيتون في الحمية تقارن وزن الدهون بالوزن المركب للكربوهيدرات والبروتين. عادة ما تكون هذه النسبة 1:4، ولكن قد يبدأ الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا والذين تزيد أعمارهم عن 12 عامًا أو الذين يعانون من السمنة بنسبة 1:3. الدهون غنية بالطاقة، حيث 9 كيلو كالوري/جرام مقارنة بـ 4 كيلو كالوري/ جرام للكربوهيدرات أو البروتين، لذلك تكون الأجزاء على النظام الغذائي الكيتون أصغر من المعتاد.[48][50][50] يمكن حساب كمية الدهون في النظام الغذائي من متطلبات الطاقة الإجمالية ونسبة الكيتون المختارة. بعد ذلك، يتم تعيين مستويات البروتين للسماح للنمو وتكوين الجسم، وهي حوالي 1 جرام من البروتين لكل كيلوغرام من وزن الجسم. وأخيراً، يتم تعيين كمية من الكربوهيدرات وفقاً لما تبقى مع الحفاظ على النسبة المختارة. يجب طرح أي كربوهيدرات في الأدوية أو المكملات الغذائية من هذه النسبة. ثم يتم تقسيم الناتج الإجمالي اليومي من الدهون والبروتين والكربوهيدرات بالتساوي عبر وجبات الطعام.[44][44][51]
paragraph
Arabic
ar
نظام غذائي كيتوني - ويكيبيديا
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%86%D8%B8%D8%A7%D9%85_%D8%BA%D8%B0%D8%A7%D8%A6%D9%8A_%D9%83%D9%8A%D8%AA%D9%88%D9%86%D9%8A
56,713
نسبة الكيتون في الحمية تقارن وزن الدهون بالوزن المركب للكربوهيدرات والبروتين.
sentence
يتم حساب النظام الغذائي الكيتوني بواسطة أخصائي تغذية لكل طفل. يؤثر العمر والوزن ومستويات النشاط والثقافة والتفضيلات الغذائية على خطة الوجبات. أولاً، يتم تعيين متطلبات الطاقة على 80-90 ٪ من الكميات اليومية الموصى بها لعمر الطفل (النظام الغذائي عالي الدهون يتطلب طاقة أقل لعملية من نظام غذائي نموذجي عالي الكربوهيدرات). الأطفال النشيطون للغاية أو الذين لديهم تشنج في العضلات يتطلبون سعرات حرارية أكثر من هذا؛ الأطفال الساكنين يتطلبون أقل. نسبة الكيتون في الحمية تقارن وزن الدهون بالوزن المركب للكربوهيدرات والبروتين. عادة ما تكون هذه النسبة 1:4، ولكن قد يبدأ الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا والذين تزيد أعمارهم عن 12 عامًا أو الذين يعانون من السمنة بنسبة 1:3. الدهون غنية بالطاقة، حيث 9 كيلو كالوري/جرام مقارنة بـ 4 كيلو كالوري/ جرام للكربوهيدرات أو البروتين، لذلك تكون الأجزاء على النظام الغذائي الكيتون أصغر من المعتاد.[48][50][50] يمكن حساب كمية الدهون في النظام الغذائي من متطلبات الطاقة الإجمالية ونسبة الكيتون المختارة. بعد ذلك، يتم تعيين مستويات البروتين للسماح للنمو وتكوين الجسم، وهي حوالي 1 جرام من البروتين لكل كيلوغرام من وزن الجسم. وأخيراً، يتم تعيين كمية من الكربوهيدرات وفقاً لما تبقى مع الحفاظ على النسبة المختارة. يجب طرح أي كربوهيدرات في الأدوية أو المكملات الغذائية من هذه النسبة. ثم يتم تقسيم الناتج الإجمالي اليومي من الدهون والبروتين والكربوهيدرات بالتساوي عبر وجبات الطعام.[44][44][51]
paragraph
Arabic
ar
نظام غذائي كيتوني - ويكيبيديا
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%86%D8%B8%D8%A7%D9%85_%D8%BA%D8%B0%D8%A7%D8%A6%D9%8A_%D9%83%D9%8A%D8%AA%D9%88%D9%86%D9%8A
56,714
عادة ما تكون هذه النسبة 1:4، ولكن قد يبدأ الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا والذين تزيد أعمارهم عن 12 عامًا أو الذين يعانون من السمنة بنسبة 1:3.
sentence
يتم حساب النظام الغذائي الكيتوني بواسطة أخصائي تغذية لكل طفل. يؤثر العمر والوزن ومستويات النشاط والثقافة والتفضيلات الغذائية على خطة الوجبات. أولاً، يتم تعيين متطلبات الطاقة على 80-90 ٪ من الكميات اليومية الموصى بها لعمر الطفل (النظام الغذائي عالي الدهون يتطلب طاقة أقل لعملية من نظام غذائي نموذجي عالي الكربوهيدرات). الأطفال النشيطون للغاية أو الذين لديهم تشنج في العضلات يتطلبون سعرات حرارية أكثر من هذا؛ الأطفال الساكنين يتطلبون أقل. نسبة الكيتون في الحمية تقارن وزن الدهون بالوزن المركب للكربوهيدرات والبروتين. عادة ما تكون هذه النسبة 1:4، ولكن قد يبدأ الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا والذين تزيد أعمارهم عن 12 عامًا أو الذين يعانون من السمنة بنسبة 1:3. الدهون غنية بالطاقة، حيث 9 كيلو كالوري/جرام مقارنة بـ 4 كيلو كالوري/ جرام للكربوهيدرات أو البروتين، لذلك تكون الأجزاء على النظام الغذائي الكيتون أصغر من المعتاد.[48][50][50] يمكن حساب كمية الدهون في النظام الغذائي من متطلبات الطاقة الإجمالية ونسبة الكيتون المختارة. بعد ذلك، يتم تعيين مستويات البروتين للسماح للنمو وتكوين الجسم، وهي حوالي 1 جرام من البروتين لكل كيلوغرام من وزن الجسم. وأخيراً، يتم تعيين كمية من الكربوهيدرات وفقاً لما تبقى مع الحفاظ على النسبة المختارة. يجب طرح أي كربوهيدرات في الأدوية أو المكملات الغذائية من هذه النسبة. ثم يتم تقسيم الناتج الإجمالي اليومي من الدهون والبروتين والكربوهيدرات بالتساوي عبر وجبات الطعام.[44][44][51]
paragraph
Arabic
ar
نظام غذائي كيتوني - ويكيبيديا
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%86%D8%B8%D8%A7%D9%85_%D8%BA%D8%B0%D8%A7%D8%A6%D9%8A_%D9%83%D9%8A%D8%AA%D9%88%D9%86%D9%8A
56,715
الدهون غنية بالطاقة، حيث 9 كيلو كالوري/جرام مقارنة بـ 4 كيلو كالوري/ جرام للكربوهيدرات أو البروتين، لذلك تكون الأجزاء على النظام الغذائي الكيتون أصغر من المعتاد.[
sentence
يتم حساب النظام الغذائي الكيتوني بواسطة أخصائي تغذية لكل طفل. يؤثر العمر والوزن ومستويات النشاط والثقافة والتفضيلات الغذائية على خطة الوجبات. أولاً، يتم تعيين متطلبات الطاقة على 80-90 ٪ من الكميات اليومية الموصى بها لعمر الطفل (النظام الغذائي عالي الدهون يتطلب طاقة أقل لعملية من نظام غذائي نموذجي عالي الكربوهيدرات). الأطفال النشيطون للغاية أو الذين لديهم تشنج في العضلات يتطلبون سعرات حرارية أكثر من هذا؛ الأطفال الساكنين يتطلبون أقل. نسبة الكيتون في الحمية تقارن وزن الدهون بالوزن المركب للكربوهيدرات والبروتين. عادة ما تكون هذه النسبة 1:4، ولكن قد يبدأ الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا والذين تزيد أعمارهم عن 12 عامًا أو الذين يعانون من السمنة بنسبة 1:3. الدهون غنية بالطاقة، حيث 9 كيلو كالوري/جرام مقارنة بـ 4 كيلو كالوري/ جرام للكربوهيدرات أو البروتين، لذلك تكون الأجزاء على النظام الغذائي الكيتون أصغر من المعتاد.[48][50][50] يمكن حساب كمية الدهون في النظام الغذائي من متطلبات الطاقة الإجمالية ونسبة الكيتون المختارة. بعد ذلك، يتم تعيين مستويات البروتين للسماح للنمو وتكوين الجسم، وهي حوالي 1 جرام من البروتين لكل كيلوغرام من وزن الجسم. وأخيراً، يتم تعيين كمية من الكربوهيدرات وفقاً لما تبقى مع الحفاظ على النسبة المختارة. يجب طرح أي كربوهيدرات في الأدوية أو المكملات الغذائية من هذه النسبة. ثم يتم تقسيم الناتج الإجمالي اليومي من الدهون والبروتين والكربوهيدرات بالتساوي عبر وجبات الطعام.[44][44][51]
paragraph
Arabic
ar
نظام غذائي كيتوني - ويكيبيديا
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%86%D8%B8%D8%A7%D9%85_%D8%BA%D8%B0%D8%A7%D8%A6%D9%8A_%D9%83%D9%8A%D8%AA%D9%88%D9%86%D9%8A
56,716
48][50][50] يمكن حساب كمية الدهون في النظام الغذائي من متطلبات الطاقة الإجمالية ونسبة الكيتون المختارة.
sentence
يتم حساب النظام الغذائي الكيتوني بواسطة أخصائي تغذية لكل طفل. يؤثر العمر والوزن ومستويات النشاط والثقافة والتفضيلات الغذائية على خطة الوجبات. أولاً، يتم تعيين متطلبات الطاقة على 80-90 ٪ من الكميات اليومية الموصى بها لعمر الطفل (النظام الغذائي عالي الدهون يتطلب طاقة أقل لعملية من نظام غذائي نموذجي عالي الكربوهيدرات). الأطفال النشيطون للغاية أو الذين لديهم تشنج في العضلات يتطلبون سعرات حرارية أكثر من هذا؛ الأطفال الساكنين يتطلبون أقل. نسبة الكيتون في الحمية تقارن وزن الدهون بالوزن المركب للكربوهيدرات والبروتين. عادة ما تكون هذه النسبة 1:4، ولكن قد يبدأ الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا والذين تزيد أعمارهم عن 12 عامًا أو الذين يعانون من السمنة بنسبة 1:3. الدهون غنية بالطاقة، حيث 9 كيلو كالوري/جرام مقارنة بـ 4 كيلو كالوري/ جرام للكربوهيدرات أو البروتين، لذلك تكون الأجزاء على النظام الغذائي الكيتون أصغر من المعتاد.[48][50][50] يمكن حساب كمية الدهون في النظام الغذائي من متطلبات الطاقة الإجمالية ونسبة الكيتون المختارة. بعد ذلك، يتم تعيين مستويات البروتين للسماح للنمو وتكوين الجسم، وهي حوالي 1 جرام من البروتين لكل كيلوغرام من وزن الجسم. وأخيراً، يتم تعيين كمية من الكربوهيدرات وفقاً لما تبقى مع الحفاظ على النسبة المختارة. يجب طرح أي كربوهيدرات في الأدوية أو المكملات الغذائية من هذه النسبة. ثم يتم تقسيم الناتج الإجمالي اليومي من الدهون والبروتين والكربوهيدرات بالتساوي عبر وجبات الطعام.[44][44][51]
paragraph
Arabic
ar
نظام غذائي كيتوني - ويكيبيديا
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%86%D8%B8%D8%A7%D9%85_%D8%BA%D8%B0%D8%A7%D8%A6%D9%8A_%D9%83%D9%8A%D8%AA%D9%88%D9%86%D9%8A
56,717
بعد ذلك، يتم تعيين مستويات البروتين للسماح للنمو وتكوين الجسم، وهي حوالي 1 جرام من البروتين لكل كيلوغرام من وزن الجسم.
sentence
يتم حساب النظام الغذائي الكيتوني بواسطة أخصائي تغذية لكل طفل. يؤثر العمر والوزن ومستويات النشاط والثقافة والتفضيلات الغذائية على خطة الوجبات. أولاً، يتم تعيين متطلبات الطاقة على 80-90 ٪ من الكميات اليومية الموصى بها لعمر الطفل (النظام الغذائي عالي الدهون يتطلب طاقة أقل لعملية من نظام غذائي نموذجي عالي الكربوهيدرات). الأطفال النشيطون للغاية أو الذين لديهم تشنج في العضلات يتطلبون سعرات حرارية أكثر من هذا؛ الأطفال الساكنين يتطلبون أقل. نسبة الكيتون في الحمية تقارن وزن الدهون بالوزن المركب للكربوهيدرات والبروتين. عادة ما تكون هذه النسبة 1:4، ولكن قد يبدأ الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا والذين تزيد أعمارهم عن 12 عامًا أو الذين يعانون من السمنة بنسبة 1:3. الدهون غنية بالطاقة، حيث 9 كيلو كالوري/جرام مقارنة بـ 4 كيلو كالوري/ جرام للكربوهيدرات أو البروتين، لذلك تكون الأجزاء على النظام الغذائي الكيتون أصغر من المعتاد.[48][50][50] يمكن حساب كمية الدهون في النظام الغذائي من متطلبات الطاقة الإجمالية ونسبة الكيتون المختارة. بعد ذلك، يتم تعيين مستويات البروتين للسماح للنمو وتكوين الجسم، وهي حوالي 1 جرام من البروتين لكل كيلوغرام من وزن الجسم. وأخيراً، يتم تعيين كمية من الكربوهيدرات وفقاً لما تبقى مع الحفاظ على النسبة المختارة. يجب طرح أي كربوهيدرات في الأدوية أو المكملات الغذائية من هذه النسبة. ثم يتم تقسيم الناتج الإجمالي اليومي من الدهون والبروتين والكربوهيدرات بالتساوي عبر وجبات الطعام.[44][44][51]
paragraph
Arabic
ar
نظام غذائي كيتوني - ويكيبيديا
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%86%D8%B8%D8%A7%D9%85_%D8%BA%D8%B0%D8%A7%D8%A6%D9%8A_%D9%83%D9%8A%D8%AA%D9%88%D9%86%D9%8A
56,718
وأخيراً، يتم تعيين كمية من الكربوهيدرات وفقاً لما تبقى مع الحفاظ على النسبة المختارة.
sentence
يتم حساب النظام الغذائي الكيتوني بواسطة أخصائي تغذية لكل طفل. يؤثر العمر والوزن ومستويات النشاط والثقافة والتفضيلات الغذائية على خطة الوجبات. أولاً، يتم تعيين متطلبات الطاقة على 80-90 ٪ من الكميات اليومية الموصى بها لعمر الطفل (النظام الغذائي عالي الدهون يتطلب طاقة أقل لعملية من نظام غذائي نموذجي عالي الكربوهيدرات). الأطفال النشيطون للغاية أو الذين لديهم تشنج في العضلات يتطلبون سعرات حرارية أكثر من هذا؛ الأطفال الساكنين يتطلبون أقل. نسبة الكيتون في الحمية تقارن وزن الدهون بالوزن المركب للكربوهيدرات والبروتين. عادة ما تكون هذه النسبة 1:4، ولكن قد يبدأ الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا والذين تزيد أعمارهم عن 12 عامًا أو الذين يعانون من السمنة بنسبة 1:3. الدهون غنية بالطاقة، حيث 9 كيلو كالوري/جرام مقارنة بـ 4 كيلو كالوري/ جرام للكربوهيدرات أو البروتين، لذلك تكون الأجزاء على النظام الغذائي الكيتون أصغر من المعتاد.[48][50][50] يمكن حساب كمية الدهون في النظام الغذائي من متطلبات الطاقة الإجمالية ونسبة الكيتون المختارة. بعد ذلك، يتم تعيين مستويات البروتين للسماح للنمو وتكوين الجسم، وهي حوالي 1 جرام من البروتين لكل كيلوغرام من وزن الجسم. وأخيراً، يتم تعيين كمية من الكربوهيدرات وفقاً لما تبقى مع الحفاظ على النسبة المختارة. يجب طرح أي كربوهيدرات في الأدوية أو المكملات الغذائية من هذه النسبة. ثم يتم تقسيم الناتج الإجمالي اليومي من الدهون والبروتين والكربوهيدرات بالتساوي عبر وجبات الطعام.[44][44][51]
paragraph
Arabic
ar
نظام غذائي كيتوني - ويكيبيديا
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%86%D8%B8%D8%A7%D9%85_%D8%BA%D8%B0%D8%A7%D8%A6%D9%8A_%D9%83%D9%8A%D8%AA%D9%88%D9%86%D9%8A
56,719
يجب طرح أي كربوهيدرات في الأدوية أو المكملات الغذائية من هذه النسبة.
sentence
يتم حساب النظام الغذائي الكيتوني بواسطة أخصائي تغذية لكل طفل. يؤثر العمر والوزن ومستويات النشاط والثقافة والتفضيلات الغذائية على خطة الوجبات. أولاً، يتم تعيين متطلبات الطاقة على 80-90 ٪ من الكميات اليومية الموصى بها لعمر الطفل (النظام الغذائي عالي الدهون يتطلب طاقة أقل لعملية من نظام غذائي نموذجي عالي الكربوهيدرات). الأطفال النشيطون للغاية أو الذين لديهم تشنج في العضلات يتطلبون سعرات حرارية أكثر من هذا؛ الأطفال الساكنين يتطلبون أقل. نسبة الكيتون في الحمية تقارن وزن الدهون بالوزن المركب للكربوهيدرات والبروتين. عادة ما تكون هذه النسبة 1:4، ولكن قد يبدأ الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا والذين تزيد أعمارهم عن 12 عامًا أو الذين يعانون من السمنة بنسبة 1:3. الدهون غنية بالطاقة، حيث 9 كيلو كالوري/جرام مقارنة بـ 4 كيلو كالوري/ جرام للكربوهيدرات أو البروتين، لذلك تكون الأجزاء على النظام الغذائي الكيتون أصغر من المعتاد.[48][50][50] يمكن حساب كمية الدهون في النظام الغذائي من متطلبات الطاقة الإجمالية ونسبة الكيتون المختارة. بعد ذلك، يتم تعيين مستويات البروتين للسماح للنمو وتكوين الجسم، وهي حوالي 1 جرام من البروتين لكل كيلوغرام من وزن الجسم. وأخيراً، يتم تعيين كمية من الكربوهيدرات وفقاً لما تبقى مع الحفاظ على النسبة المختارة. يجب طرح أي كربوهيدرات في الأدوية أو المكملات الغذائية من هذه النسبة. ثم يتم تقسيم الناتج الإجمالي اليومي من الدهون والبروتين والكربوهيدرات بالتساوي عبر وجبات الطعام.[44][44][51]
paragraph
Arabic
ar
نظام غذائي كيتوني - ويكيبيديا
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%86%D8%B8%D8%A7%D9%85_%D8%BA%D8%B0%D8%A7%D8%A6%D9%8A_%D9%83%D9%8A%D8%AA%D9%88%D9%86%D9%8A
56,720
ثم يتم تقسيم الناتج الإجمالي اليومي من الدهون والبروتين والكربوهيدرات بالتساوي عبر وجبات الطعام.[
sentence
يتم حساب النظام الغذائي الكيتوني بواسطة أخصائي تغذية لكل طفل. يؤثر العمر والوزن ومستويات النشاط والثقافة والتفضيلات الغذائية على خطة الوجبات. أولاً، يتم تعيين متطلبات الطاقة على 80-90 ٪ من الكميات اليومية الموصى بها لعمر الطفل (النظام الغذائي عالي الدهون يتطلب طاقة أقل لعملية من نظام غذائي نموذجي عالي الكربوهيدرات). الأطفال النشيطون للغاية أو الذين لديهم تشنج في العضلات يتطلبون سعرات حرارية أكثر من هذا؛ الأطفال الساكنين يتطلبون أقل. نسبة الكيتون في الحمية تقارن وزن الدهون بالوزن المركب للكربوهيدرات والبروتين. عادة ما تكون هذه النسبة 1:4، ولكن قد يبدأ الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا والذين تزيد أعمارهم عن 12 عامًا أو الذين يعانون من السمنة بنسبة 1:3. الدهون غنية بالطاقة، حيث 9 كيلو كالوري/جرام مقارنة بـ 4 كيلو كالوري/ جرام للكربوهيدرات أو البروتين، لذلك تكون الأجزاء على النظام الغذائي الكيتون أصغر من المعتاد.[48][50][50] يمكن حساب كمية الدهون في النظام الغذائي من متطلبات الطاقة الإجمالية ونسبة الكيتون المختارة. بعد ذلك، يتم تعيين مستويات البروتين للسماح للنمو وتكوين الجسم، وهي حوالي 1 جرام من البروتين لكل كيلوغرام من وزن الجسم. وأخيراً، يتم تعيين كمية من الكربوهيدرات وفقاً لما تبقى مع الحفاظ على النسبة المختارة. يجب طرح أي كربوهيدرات في الأدوية أو المكملات الغذائية من هذه النسبة. ثم يتم تقسيم الناتج الإجمالي اليومي من الدهون والبروتين والكربوهيدرات بالتساوي عبر وجبات الطعام.[44][44][51]
paragraph
Arabic
ar
نظام غذائي كيتوني - ويكيبيديا
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%86%D8%B8%D8%A7%D9%85_%D8%BA%D8%B0%D8%A7%D8%A6%D9%8A_%D9%83%D9%8A%D8%AA%D9%88%D9%86%D9%8A
56,721
النظام الغذائي الكيتوني الكلاسيكي ليس نظام غذائي متوازن ويحتوي فقط على أجزاء صغيرة من الفواكه والخضروات الطازجة، والحبوب، والأطعمة الغنية بالكالسيوم. على وجه الخصوص، يجب استكمال الغذاء بمكملات من فيتامين ب، والكالسيوم، وفيتامين د. ويتحقق ذلك من خلال تناول نوعين من المكملات الخالية من السكر مصممة لعمر المريض: فيتامينات متعددة مع أملاح معدنية والكالسيوم مع فيتامين د.[5] اليوم النموذجي للطعام لطفل على نسبة 1:4، و1500 كيلو كالوري يتكون من:[19]
paragraph
القائمة الرئيسية القائمة الرئيسية انقل للشريط الجانبيأخف الموسوعة تصفح مشاركة بحث المظهر أدوات شخصية ## المحتويات انقل للشريط الجانبيأخف تبديل عرض جدول المحتويات # نظام غذائي كيتوني 38 لغة العربية أدوات أدوات انقل للشريط الجانبيأخف إجراءات عام طباعة/تصدير في مشاريع أخرى المظهر انقل للشريط الجانبيأخف من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة النظام الغذائي الكيتوني أو الحمية الكيتونية أو كيتو دايت ketogenic diet هي نظام غذائي عالي الدهون، معتدل البروتين، منخفض الكربوهيدرات. هذا النظام كان يستخدم في الطب في المقام الأول لعلاج حالات الصرع التي يصعب السيطرة عليها عند الأطفال. يجبر هذا النظام الغذائي الجسم على حرق الدهون بدلاً من الكربوهيدرات. عادة، يتم تحويل الكربوهيدرات (النشويات) الموجودة في الغذاء إلى جلوكوز، والتي يتم بعد ذلك نقله إلى جميع أجزاء الجسم والذي له أهمية خاصة في تزويد الدماغ بالطاقة[1]، إذ تعتمد الدماغ (المخ) (وكلك الكليتان) على الجلوكوز لمدها بالطاقة عن طريق انتاج ATP في متقدرات الخلايا. ومع ذلك، إذا كان هناك القليل من الكربوهيدرات في النظام الغذائي، فإن الكبد يحول الدهون إلى أحماض دهنية وأجسام كيتونية[2] لمد الجسم بالطاقة وإنتاج ATP في خلايا الجسم. ولكن خلايا الدماغ وكذلك الكلى والأعصاب تحتاج إلى الجلوكوز، ففي تلك الحالة عندما يقل الجلوكوز يمكن للدماغ العمل بـ 40% جلوكوز و 60% أجسام كيتونية. ارتفاع مستوى أجسام الكيتون في الدم، هي حالة تعرف باسم فرط كيتون الجسم، تؤدي إلى انخفاض في تواتر نوبة الصرع.[3] ما يقرب من نصف الأطفال، والشباب، الذين يعانون من الصرع والذين جربوا شكلاً من أشكال هذا النظام الغذائي، شاهدوا انخفاضا في عدد النوبات بنسبة لا تقل عن النصف، ويستمر التأثير حتى بعد إيقاف النظام الغذائي.[3][4] التأثير السلبي الأكثر شيوعًا لهذا النظام هو الإمساك، حيث يؤثر على حوالي 30٪ من المرضى - وهذا يرجع إلى تقليل حجم السوائل، والذي كان في السابق سمة من سمات هذا النظام الغذائي، ولكن هذا أدى إلى زيادة خطر تكون حصوات الكلى، ولم يعد يعتبر مفيداً.[4][5] النظام الغذائي العلاجي الأصلي للصرع عند الأطفال يوفر بروتينًا كافيًا (70 جرام يوميا للشخص البالغ) لنمو الجسم وإصلاحه، وكميات كافية من السعرات الحرارية[Note 1] للحفاظ على الوزن الصحيح المناسب للعمر والطول. تم تطوير النظام الغذائي الكيتوني التقليدي لعلاج الصرع عند الأطفال في عشرينيات القرن العشرين، وكان يستخدم على نطاق واسع في العقد التالي، لكن شعبيته تضاءلت مع إدخال الأدوية الفعالة لعلاج الصرع. هذا النظام الغذائي الكيتوني يحتوي على نسبة 1:4 حسب وزن الدهون إلى البروتينات والكربوهيدرات.[2] ويتحقق ذلك من خلال استبعاد الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات مثل النشويات ، والخبز والمعكرونة والحبوب والسكر، مع زيادة استهلاك الأطعمة الغنية بالدهون مثل المكسرات والقشدة والزبدة بالإضافة إلى الخضروات والفاكهة.[3][6][7] وأما البروتين فيوجد في اللحوم والأسماك والبيض ومنتجات الألبان والبقوليات مثل العدس والفول وحمص الشام بوفرة. في منتصف التسعينات، قام منتج هوليوود ( جيم أبراهامز) بالترويج للنظام الغذائي الكيتوني، والذي تم ابتكاره من قبل مؤسسة تشارلي، حيث كان ابنه يعاني من الصرع الشديد والذي تم التحكم به بفعالية من خلال هذا النظام. اشتملت الدعاية على الظهور في برنامج على قناة NBC وعمل فيلم تلفزيوني بطولة ميريل ستريب. رعت المؤسسة دراسة بحثية متعددة المراكز، والتي كانت نتائجها - التي أعلن عنها في عام 1996 - هي بداية الاهتمام العلمي المتجدد بهذا النظام الغذائي.[3] مع بداية القرن الواحد وعشرين شاع بين الناس ما يسمى الصوم المتقطع Intermittent fasting وهو مصطلح شامل لأنظمة غذائية متنوعة تتداور بين فترة من الصيام وفترة بدون صيام خلال اليوم لفترة محددة؛ بغرض إنقاص الوزن عن طريق تقييد السعرات الحرارية المكتسبة من الغذاء.[9][10] ## الصرع الصرع هو واحد من أكثر الاضطرابات شيوعاً في علم الأعصاب بعد السكتة الدماغية،[11] والذي يؤثر على حوالي 50 مليون إنسان على الأقل على مستوى العالم[12] يتم تشخيصه في الأشخاص الذين لديهم نوبات متكررة غير مبررة من التشنجات. يحدث هذا عندما يتم استثارة الخلايا العصبية في القشرة الدماغية بشكل مفرط، مما يؤدي إلى تعطيل مؤقت لوظيفة الدماغ الطبيعية. قد يؤثر هذا، على سبيل المثال، على العضلات، والحواس، والوعي. يمكن للنوبة أن تكون صرع جزئي (محصورة في جزء واحد من الدماغ) أو تكون عامة (منتشرة على نطاق واسع في جميع أنحاء الدماغ وتؤدي إلى فقدان الوعي). قد يحدث الصرع لمجموعة متنوعة من الأسباب؛ ومعظمها يبدأ في مرحلة الطفولة.[13] يعتبر الصرع مقاومًا وغير قابل للعلاج (لا يستسلم للعلاج) عندما يخفق اثنان أو ثلاثة من مضادات الاختلاج في السيطرة عليه. حوالي 60٪ من المرضى يتمكنون من السيطرة على صرعهم باستخدام أول دواء يستخدمونه، في حين أن 30٪ منهم لا يحققون السيطرة باستخدام الأدوية. عندما تفشل الأدوية، فإن الخيارات الأخرى تشمل الجراحة، والنظام الغذائي الكيتوني.[11] ## التاريخ النظام الغذائي الكيتوني هو نظام علاجي تم ابتكاره لاستبدال النظام التقليدي القديم في علاج الصرع عن طريق الصرع.[Note 2] وبالرغم من شهرته في عشرينات وثلاثينات القرن الماضي، إلا أنه تم منعه وحجبه لإتاحة الفرصة لأدوية الصرع الجديدة لتغزو الأسواق.[3] معظم الأفراد يستطيعون التحكم في نوبات الصرع لديهم باستخدام الأدوية، إلا أن حوالي 20-30% يفشلون في التحكم باستخدام العديد من الأدوية.[14] ولذلك من أجل هذه النسبة وخاصة الأطفال، استطاع النظام الغذائي أن يجد لنفسه دوراً مرة ثانية في علاج الصرع[3][15] ### الصيام والامتناع عن الأكل كان المعالجون اليونانيون القدماء يعالجون الأمراض، ومنها الصرع، عن طريق تغيير النظام الغذائي للمرضى. دراسة مبكرة في عهد أبقراط، أكدت أن المرض يعود تاريخه إلى حوالي 400 قبل الميلاد. تجادل الباحثون ضد الرأي السائد بأن الصرع كان خارقا للطبيعة في الأصل والعلاج، واقترحوا أن العلاج له أساس عقلاني وجسدي.[Note 3] ويصف الباحثون حالة رجل يتم علاج نوبة الصرع لديه من خلال الامتناع التام عن الطعام والشراب.[Note 4] وأعلن الطبيب الملكي إيراسيستاتوس، «يجب أن يخضع الشخص الذي يعاني من الصرع إلى صيام بدون رحمة ويوضع له برنامج ذو حصص غذائية قصيرة».[Note 5][Note 6][16] أول دراسة حديثة عن الصيام كعلاج للصرع كانت في فرنسا في عام 1911.[17] حيث خضع عشرون مريضاً بالصرع من جميع الأعمار لبرنامج علاجي عن طريق اتباع حمية نباتية منخفضة السعرات الحرارية، جنبا إلى جنب مع فترات صيام. استفاد اثنان كثيرًا، لكن معظمهم فشل في الامتثال للقيود المفروضة. ووجد أن النظام الغذائي يحسن القدرات العقلية للمرضى، على النقيض من أدوية البوتاسيوم بروميد، التي تؤثر على العقل بالسلب.[2][18] خلال هذا الوقت، أشاع بيرنار ماكفادن، وهو أحد الخبراء الأمريكيين في الثقافة البدنية، استخدام الصيام لاستعادة الصحة. بدأ تلميذه، هيو كونكلين، بمعالجة مرضى الصرع من خلال التوصية بالصيام. كان كونكلين يتصور أن نوبات الصرع كانت ناجمة عن بعض السموم، التي يتم إفرازها في الأمعاء، والتي تنتقل إلى مجرى الدم. حيث أوصى بفترة صيام تتراوح من 18 إلى 25 يومًا لإتاحة الفرصة لتبديد هذا السم. ربما عالج كونكلين المئات من مرضى الصرع بـ «حمية الماء» الخاصة به واستطاع أن يحقق نسبة شفاء 90٪ لدى الأطفال، و 50٪ لدى البالغين. أظهر تحليل لاحق لسجلات حالة كونكلين أن 20٪ من مرضاه استطاعوا التخلص تماماً من نوبات الصرع و 50٪ أظهروا بعض التحسن.[1][1][5][15][19][19] تم اعتماد علاج كونكلين بالصوم من قبل علماء الأعصاب. في عام 1916، كتب الدكتور ماكموراي إلى مجلة «نيويورك الطبية» زاعماً أنه نجح في علاج مرضى الصرع بالصيام، واتباع نظام غذائي خالٍ من النشا وخال من السكر، منذ عام 1912.[15] ### النظام الغذائي في عام 1921، استكمل «رولين ووديات» البحث في النظام الغذائي ومرض السكري. وذكر أن ثلاثة مركبات قابلة للذوبان في الماء، وهي بيتا هيدروكسي بيوتيرك أسيد، وحمض أسيتو الأسيتيك، وأسيتون (المعروفة بشكل جماعي باسم الأجسام الكيتونية، يتم إنتاجها بواسطة الكبد في الأشخاص الأصحاء عندما يعانون من الجوع أو إذا كانوا يستهلكون نظامًا غذائيًا قليل الكربوهيدرات منخفض الدهون ؛ وهذا هو سبب رائحة الفم الكريهة أثناء الصيام بسبب خروج غاز الأسيتون مع التنفس).[20] بنى روسيل وايلدر، في مايو كلينيك، دراسته على هذا البحث وصاغ مصطلح «الحمية الكيتونية» لوصف نظام غذائي ينتج عنه مستوى عال من أجسام كيتون في الدم ( فرط كيتون الجسم) من خلال زيادة الدهون ونقص الكربوهيدرات.[2][2] كان وايلدر يأمل في الحصول على فوائد الصيام في العلاج الغذائي الذي يمكن الحفاظ عليه لأجل غير مسمى. كانت تجربته على عدد قليل من مرضى الصرع في عام 1921، وكان هذا أول استخدام للنظام الغذائي الكيتوني كعلاج للصرع.[15] وقد صاغ زميل وايلدر، طبيب الأطفال مياني بيترمان، النظام الغذائي التقليدي الذي يتكون من غرام واحد من البروتين لكل كيلوغرام من وزن الجسم لدى الأطفال في اليوم، و10-15 غرام فقط من الكربوهيدرات في اليوم، وباقي السعرات الحرارية من الدهون. قام بتيرمان بتوثيق الآثار الإيجابية مثل (تحسين اليقظة والسلوك والنوم) والتأثيرات الضائرة مثل (الغثيان والقيء).[2] أثبت النظام الغذائي نجاحًا كبيرًا في الأطفال: أعلن بيترمان في عام 1925 أن 95٪ من 37 مريضًا شابًا قد تمكنوا من التحكم في النوبات باستخدام النظام الغذائي وأصبح 60٪ منهم بلا نوبات. بحلول عام 1930، تمت دراسة النظام الغذائي أيضًا على 100 مراهق وبالغ. أفاد كليفورد باربوكا، من عيادة مايو كلينيك أيضًا، أن 56٪ من هؤلاء المرضى الأكبر سناً قد تحسنوا على النظام الغذائي وأصبح 12٪ منهم لا يعاني من النوبات.[2] على الرغم من أن نتائج البالغين مشابهة للدراسات الحديثة للأطفال، إلا أنها لم تقارن كذلك بالدراسات المعاصرة. وخلص «باربوركا» إلى أنه من غير المحتمل أن يستفيد الكبار من النظام الغذائي، ولم يتم دراسة استخدام النظام الغذائي الكيتوني في البالغين مرة أخرى حتى عام 1999.[15][21][22] ### مضادات الاختلاج خلال عشرينيات وثلاثينيات القرن العشرين، عندما كانت العقاقير "عقار (توضيح)") المضادة للاختلاج الوحيدة هي البروميد (تم اكتشافه عام 1857) والفينوباربيتال (1912)، كان النظام الغذائي الكيتوني يستخدم على نطاق واسع وتدرس آثاره بحرية. تغير هذا في عام 1938 عندما اكتشف هيوستن ميريت، وتريسي بوتنام عقار الفينيتوين (Dilantin)، وتحول تركيز البحث إلى اكتشاف أدوية جديدة. مع إدخال عقار (فالبروسيت الصوديوم) في السبعينيات، أصبحت الأدوية متاحة لأطباء الأعصاب والتي كانت فعالة على مجموعة واسعة من متلازمات الصرع وأنواع التشنجات المختلفة.[5] تراجع استخدام النظام الغذائي الكيتوني في هذا الوقت واقتصر على الحالات الصعبة مثل متلازمة لينوكس-غاستو.[15] ### حمية جليسريدات ثلاثية متوسطة الحلقات في الستينات من القرن العشرين، تم اكتشاف أن جليسريدات ثلاثية متوسطة الحلقات تنتج الكثير من جسيمات كيتون لكل وحدة طاقة من الدهون الغذائية العادية.[23] يتم امتصاص هذه الجليسريدات بشكل أكثر كفاءة ويتم نقلها بسرعة إلى الكبد عبر نظام البوابة الكبدية بدلاً من الجهاز اللمفاوي.[24] جعلت قيود استخدام الكربوهيدرات في النظام الغذائي الكيتوني الكلاسيكي من الصعب على الآباء تقديم وجبات مستساغة يمكن لأطفالهم تحملها. في عام 1971، ابتكر بيتر هوتنلوخر نظاما غذائيا كيتوني جديد، حيث يكون مصدر 60٪ من السعرات الحرارية من الجليسريدات الثلاثية متوسطة الحلقات، وهذا سمح بالمزيد من البروتين وزيادة نسبة الكربوهيدرات إلى ثلاثة أضعاف نسبتها في النظام الكلاسيكي. يتم خلط مستحضر الزيت مع ضعف حجمه من الحليب منزوع الدسم على الأقل، ويتم تبريده، وشربه خلال الوجبة أو دمجه في الطعام.[25] تم اختباره على اثني عشر من الأطفال والمراهقين الذين يعانون من نوبات مستعصية. تحسن معظم الأطفال في كل من التحكم في النوبة واليقظة، وكانت النتائج مشابهة للحمية الكيتونية الكلاسيكية. كان اضطراب الجهاز الهضمي مشكلة، مما دفع مريض واحد للتخلي عن النظام الغذائي، ولكن وجبات الطعام كانت أسهل للتحضير ومقبولة بشكل أفضل من قبل الأطفال.[15][23] ### إحياء النظام الغذائي من جديد حقق النظام الغذائي الكيتوني انتشاراً واسعاً في وسائل الإعلام الوطنية في الولايات المتحدة في أكتوبر 1994، عندما أبلغ برنامج NBC's Dateline التلفزيوني عن حالة تشارلي أبراهامز، ابن منتج هوليود جيم ابراهام. عانى الطفل البالغ من العمر سنتين من الصرع الذي بقي خارج نطاق السيطرة بالرغم من تناول جميع العلاجات المنتشرة وبدائلها. أحضر ابراهام ابنه تشارلي إلى طبيب الأعصاب جون م. فريمان في مستشفى جونز هوبكنز، والذي بدأ معه بالعلاج الكيتوني. في ظل النظام الغذائي، تم التحكم بسرعة بصرع تشارلي واستؤنف نموه. وقد ألهم هذا أبراهامز لإنشاء مؤسسة تشارلي لتعزيز النظام الغذائي وتمويل الأبحاث.[15] بدأت دراسة استطلاعية متعددة المراكز في عام 1994، وقدمت النتائج إلى جمعية الصرع الأمريكية في عام 1996 ونشرت[26] في عام 1998. تبع ذلك انفجار الاهتمام العلمي بالنظام الغذائي. في عام 1997، أنتج أبراهامز فيلمًا تلفزيونيًا من بطولة ميريل ستريب، حيث يعالج طفل يعاني من صرع مستعصي بنجاح من خلال علاج الصرع الكيتوني.[3] بحلول عام 2007، كان النظام الغذائي الكيتون متاحًا في 75 مركز في 45 بلد، وكانت هناك أشكال أخرى أقل قيودًا، مثل حمية نظام أتكينز المعدَّلة، قيد الاستخدام، خاصةً بين الأطفال الأكبر سنًا والبالغين.[3] ## الفعالية يقلل النظام الغذائي الكيتون من تكرار النوبات بأكثر من 50٪ في نصف المرضى الذين يتبعونه وبأكثر من 90٪ في ثلث المرضى.[5] ثلاثة أرباع الأطفال الذين يستجيبون للنظام الغذائي يبدأون في التحسن خلال أسبوعين على الرغم من أن الخبراء ينصحون بإجراء تجربة لمدة ثلاثة أشهر على الأقل قبل افتراض أنها غير فعالة.[14] من المرجح أن يستفيد الأطفال الذين يعانون من الصرع الحراري من النظام الغذائي الكيتوني أكثر من تجربة الأدوية المضادة للاختلاج.[3] هناك بعض الأدلة على أن المراهقين والبالغين قد يستفيدون أيضًا من النظام الغذائي.[14] ### تصميم تجريبي أفادت الدراسات المبكرة عن معدلات نجاح عالية: في إحدى الدراسات التي أجريت عام 1925، أصبح 60٪ من المرضى خاليين من نوبات الصرع، و 35٪ من المرضى الآخرين انخفض تردد النوبات لديهم بنسبة 50٪. فحصت هذه الدراسات عمومًا خلال دراسة على المرضى الذين عولجوا مؤخراً من قبل الطبيب (ما يعرف باسم الدراسة الاستعادية) وبعض المرضى الذين نجحوا في الحفاظ على القيود الغذائية. ومع ذلك، يصعب مقارنة هذه الدراسات بالتجارب الحديثة. أحد الأسباب هو أن هذه التجارب القديمة عانت التحيز في الاختيار، لأنها استبعدت المرضى الذين لم يتمكنوا من بدء النظام الغذائي أو الحفاظ عليه، وبالتالي تم اختيارهم من المرضى الذين سيحققون نتائج أفضل. في محاولة للتحكم في هذا التحيز، يفضل اختيار المرضى في الدراسة قبل بدء العلاج، حيث يتم تقديم النتائج لجميع المرضى بغض النظر عما إذا كانوا قد بدأوا وأكملوا العلاج أو لا.[27] هناك فرق آخر بين الدراسات الأقدم والأحدث هو أن نوع المرضى الذين عولجوا بنظام الحمية الكيتونية تغير مع مرور الوقت. عند تطويرها واستخدامها لأول مرة، لم يكن النظام الغذائي الكيتوني هو الملاذ الأخير. في المقابل، فإن الأطفال في الدراسات الحديثة قد حاولوا بالفعل وفشلوا في عدد من الأدوية المضادة للاختلاج، لذا يمكن الافتراض بأن لديهم صرعًا أكثر صعوبة في العلاج. كما تختلف الدراسات المبكرة والحديثة لأن بروتوكول "بروتوكول (توضيح)") العلاج قد تغير.[14][28] في البروتوكولات القديمة، بدأ النظام الغذائي بالصيام لفترات طويلة، والمصمّم لخسارة 5-10٪ من وزن الجسم، وقيّد بشدة السعرات الحرارية. أدت المخاوف بشأن صحة الأطفال والنمو إلى تخفيف القيود المفروضة على النظام الغذائي.[27] كان التقييد بالسوائل سمة من سمات النظام الغذائي، ولكن هذا أدى إلى زيادة خطر الإمساك وحصى الكلى، ولم يعد يعتبر مفيدًا.[5] ### النتائج تم نشر دراسة ذات تصميم مستقبلي يهدف إلى علاج في عام 1998 من قبل فريق من مستشفى جونز هوبكنز[29] ومتابعتها بتقرير نشر في عام 2001.[30] كما هو الحال مع معظم دراسات النظام الغذائي الكيتوني، لم يكن هناك مجموعة مراقبة (المرضى الذين لم يتلقوا العلاج). التحقت بالدراسة 150 طفلاً. بعد ثلاثة أشهر، كان 83٪ منهم لا يزالون يتبعون النظام الغذائي؛ 26٪ قد أظهروا انخفاض جيد في النوبات، و 31٪ لديهم انخفاض ممتاز و 3٪ اختفت النوبات لديهم. بعد اثنا عشر شهراً، 55٪ كانوا لا يزالون على النظام الغذائي؛ 23٪ لديهم استجابة جيدة، و 20٪ لديهم استجابة ممتازة، و 7٪ اهتفت النوبات لديهم.[24] أولئك الذين توقفوا عن اتباع نظام غذائي في هذه المرحلة فعلوا ذلك لأنها كانت غير فعالة ومقيدة للغاية، ومعظم الذين بقوا استفادوا من هذا النظام. كانت نسبة الذين ما زالوا على النظام الغذائي في سنتين وثلاث وأربع سنوات 39 ٪، و20 ٪ و 12 ٪ على التوالي. خلال هذه الفترة كان السبب الأكثر شيوعا لوقف النظام الغذائي هو أن الأطفال أصبحوا لا يعانون من نوبات صرع أو أصبحوا أفضل بكثير. في أربع سنوات، كان 16٪ من الأطفال الأصليين البالغ عددهم 150 طفلاً قد أظهروا انخفاضاً جيدًا في معدل النوبات، و 14٪ لديهم انخفاضاً ممتازاً و 13٪ بلا نوبات، على الرغم من أن هذه الأرقام تشمل العديد ممن لم يستكملوا النظام الغذائي. أولئك الذين بقوا على النظام الغذائي بعد هذه المدة لم يصبحوا خاليين من النوبات ولكنهم تلقوا استجابة ممتازة.[30][31] من الممكن الجمع بين نتائج العديد من الدراسات الصغيرة لإنتاج أدلة أقوى من تلك المتاحة من كل دراسة بمفردها - وهي طريقة إحصائية تُعرف باسم التحليل التلوي. واحد من أربعة تحليلات من هذا القبيل، أجريت في عام 2006، نظرت في 19 دراسة على ما مجموعه 1084 مريضاً.[32] خلصت إلى أن الثلث حقق انخفاضاً ممتازاً في وتيرة النوبات ونجح نصف المرضى في تحقيق نتيجة مقبولة.[4][5] نظرت مراجعة منهجية في 2018 في ستة عشر دراسات حول النظام الغذائي الكيتوني في البالغين. وخلصت إلى أن العلاج أصبح أكثر شعبية بالنسبة لهذه المجموعة من المرضى، وأن فعالية البالغين كانت مشابهة للأطفال، وكانت الآثار الجانبية خفيفة نسبياً.[5][33] ## مؤشرات وموانع الاستخدم Anticonvulsants يوصي الخبراء في النظام الغذائي الكيتوني بأن يتم النظر فيه بقوة للأطفال المصابين بالصرع غير المتحكم فيه الذين حاولوا وفشلوا بعد استخدام اثنين أو ثلاثة من الأدوية المضادة للاختلاج.[14][34] يستخدم النظام الغذائي الكيتوني كعلاج مساعد (إضافي) في الأطفال والشباب الذين يعانون من الصرع المقاوم للأدوية.[35][36] تمت الموافقة عليه من قبل الدليل الإرشادي السريري، والهيئة العامة للتوجيه الطبي في اسكتلندا، [36] وإنجلترا، وويلز [35] وتبنته جميع شركات التأمين الأمريكية تقريباً.[19] الأطفال الذين يعانون من بؤرة صرع واحدة (نقطة واحدة فيها خلل في الدماغ تسبب الصرع)، من المرجح أن تكون جراحة الصرع لديهم أكثر نجاحاً في خفض لتشنجات من النظام الغذائي الكيتوني.[14][37] حوالي ثلث مراكز الصرع التي تقدم النظام الغذائي الكيتوني تقدم أيضاً العلاج الغذائي للبالغين. يعتبر بعض الأطباء أن النظاميين الغذائيين الأقل تقييداً - علاج خفض نسبة السكر في الدم واتباع حمية أتكينز المعدلة - أكثر ملاءمة للمراهقين والبالغين.[7][14][38] يوصي المؤيدون للحمية بوجوب أخذها في الاعتبار بشكل جدي بعد فشل عقارين، حيث أن فرصة نجاح الأدوية الأخرى هي 10٪ فقط.[14][39][40] ويمكن النظر في النظام الغذائي في وقت سابق لبعض متلازمات الصرع والمتلازمات الجينية حيث أظهرت فائدة معينة. وتشمل هذه، التشنجات الطفلية، والصرع العضلي الاستوائي، ومرض التصلب الجلدي.[14][41] وجد مسح عام 2005 لـ 88 طبيب أعصاب للأطفال في الولايات المتحدة أن 36٪ يصفون النظام الغذائي بانتظام بعد فشل ثلاثة أدوية أو أكثر؛ 24٪ يصفون النظام الغذائي أحيانًا كحل أخير. 24٪ فقط وصفوا النظام الغذائي في بعض الحالات النادرة. و 16٪ لم يشرع في بدء النظام الغذائي. هناك عدة تفسيرات محتملة لهذه الفجوة بين الطب المبني على الأدلة والممارسة السريرية.[42] قد يكون أحد العوامل الرئيسية هو عدم وجود أخصائي التغذية المدرب بشكل كاف، لإدارة برنامج غذائي كيتوني.[39][43] من ناحية أخرى، فإنه يمنع على الإطلاق استخدامه في علاج أمراض أخرى مثل نقص البيروفات كربوكسيلاز، وبورفيريا وغيرها من الأمراض النادرة التي تنتج عن أخطاء في التمثيل الغذائي للدهون والاضطرابات الوراثية في التمثيل الغذائي للدهون.[5][14][44] ## تطبيق النظام النظام الغذائي الكيتون هو برنامج علاج طبي غذائي يحتاج أعضاء من مختلف التخصصات. يشمل أعضاء الفريق طبيب الأطفال، وأخصائي التغذية؛ الذي يقوم بتنسيق برنامج الحمية الغذائية، وطبيب الأعصاب؛ الذي هو من ذوي الخبرة في تقديم النظام الغذائي الكيتوني، وممرضة على دراية بالصرع في مرحلة الطفولة. قد تأتي مساعدة إضافية من أخصائي اجتماعي طبي؛ والذي يعمل مع العائلة، وصيدلي؛ يمكنه تقديم المشورة بشأن محتوى الكربوهيدرات في الأدوية. وأخيراً، يجب تثقيف الوالدين ومقدمي الرعاية الآخرين في العديد من جوانب النظام الغذائي حتى يتم تنفيذه بأمان.[7] يمكن أن يؤدي تطبيق النظام الغذائي إلى صعوبات بالنسبة لمقدمي الرعاية والمريض بسبب الالتزام بالوقت في قياس وتخطيط الوجبات. بما أن أي طعام غير مخطط له يمكن أن يحطم التوازن الغذائي المطلوب، فإن بعض الناس يجدون الانضباط اللازم للحفاظ على النظام الغذائي صعب وغير محبب. يقوم بعض الأشخاص بإنهاء النظام الغذائي أو التحول إلى نظام غذائي أقل قيوداً، مثل حمية نظام أتكينز المعدلة (MAD) أو النظام الغذائي المعتمد على تقليل نسبة السكر في الدم (LGIT).[45] ### البداية والتحفيز تم اعتماد بروتوكول مستشفى جونز هوبكنز لبدء النظام الغذائي الكيتوني على نطاق واسع.[46] إنه ينطوي على استشارة مع المريض والقائمين على رعايته، وبعد ذلك دخول المستشفى لفترة قصيرة [27] بسبب خطر حدوث مضاعفات خلال بدء النظام الغذائي الكيتون، تبدأ معظم المراكز في النظام الغذائي تحت إشراف طبي وثيق في المستشفى.[14] في الاستشارة الأولية، يتم فحص المرضى لتجنب الحالات التي يمنع فيها استخدام النظام الغذائي. يتم الحصول على التاريخ الطبي، ومعلومات النظام الغذائي المحدد: نسبة الكيتون في الدهون إلى البروتينات والكربوهيدرات، ومتطلبات السعرات الحرارية والسوائل.[27] قبل يوم من الدخول إلى المستشفى، قد تنخفض نسبة الكربوهيدرات في النظام الغذائي ويبدأ المريض في الصيام بعد تناول وجبة المساء.[27] عند الدخول، يسمح فقط بالسوائل الخالية من السعرات الحرارية والكافيين فقط [44] حتى العشاء، والذي يتكون من " مخفوق البيض"، والذي يحتوي على ثلث السعرات الحرارية المعتادة لتناول وجبة.[14] وتتشابه وجبات الإفطار والغداء التالية، وفي اليوم الثاني، يزداد عشاء «البيض» إلى ثلثي المحتوى الحراري للوجبة العادية. في اليوم الثالث، يحتوي العشاء على حصص كاملة من السعرات الحرارية، وهو عبارة عن وجبة عادية من الكيتونات. بعد تناول وجبة إفطار الكيتون في اليوم الرابع، يتم منح المريض الإذن لمغادرة المستشفى. حيثما أمكن، يتم تغيير الأدوية الحالية للمريض إلى تركيبات خالية من الكربوهيدرات.[27] في المستشفى، يتم فحص مستويات السكر في الدم عدة مرات في اليوم ويتم مراقبة المريض بحثًا عن علامات أعراض زيادة نسبة الكيتونات في الدم (والتي يمكن معالجتها بكمية صغيرة من عصير البرتقال). إن نقص الطاقة والخمول أمر شائع ولكنه يزول في غضون أسبوعين.[26][27][28] ### المداومة على النظام بعد البدء في العلاج، يقوم الطفل بزيارات منتظمة إلى العيادة الخارجية للمستشفى حيث يراه اختصاصي التغذية والأعصاب، ويتم إجراء العديد من الاختبارات. وتعقد هذه الجلسة كل ثلاثة أشهر للسنة الأولى وبعد ذلك كل ستة أشهر بعد ذلك. الأطفال الرضع الذين تقل أعمارهم عن سنة واحدة تكون زيارتهم بشكل متكرر أكثر، مع الزيارة الأولية التي تعقد بعد أسبوعين إلى أربعة أسابيع فقط.[14] تعد فترة التعديلات الطفيفة ضرورية لضمان الحفاظ على نسبة الكيتونات في الجسم ولتكييف خطط الوجبات بشكل أفضل. المريض. عادة ما يتم هذه التغيرات الطفيفة عبر الهاتف مع أخصائي التغذية في المستشفى [27] ويتضمن تغيير عدد السعرات الحرارية أو تغيير نسبة الكيتون أو إضافة بعض أنواع لجليسريدات أو زيوت جوز الهند إلى الحمية التقليدية. يتم فحص [5] مستويات الكيتون في البول يومياً للكشف عما إذا كان هناك ارتفاع في نسبة الكيتون في الدم، والتأكد من أن المريض يتبع النظام الغذائي، على الرغم من أن مستوى الكيتونات لا يرتبط بتأثير مضاد الاختلاج.[27] يتم إجراء ذلك باستخدام شرائط اختبار الكيتون، والتي تغير لونها من اللون الوردي اللامع إلى المارون في وجود acetoacetate (واحد من أجسام الكيتون الثلاثة).[22] قد تحدث زيادة قصيرة الأجل في وتيرة النوبات أثناء المرض أو إذا تقلبت مستويات الكيتون. قد يتم تعديل النظام الغذائي إذا بقيت نوبات التشنج عالية، أو كان الطفل يفقد الوزن.[27] قد يأتي فقدان السيطرة على النوبات من مصادر غير متوقعة. حتى الطعام «الخالي من السكر» يمكن أن يحتوي على كربوهيدرات مثل مالتوديكسترين، وسوربيتول، والنشا، والفركتوز. قد يكون محتوى السوربيتول في منتجات العناية بالبشرة مرتفعًا بما يكفي ليتم امتصاص بعضه من خلال الجلد.[39] ### التوقف حوالي 20 ٪ من الأطفال على النظام الغذائي الكيتوني ينجحون في التحرر من النوبات، وكثير منهم قادرون على الحد من استخدام الأدوية المضادة للاختلاج أو وقفها تماماً.[5] عادة، خلال حوالي عامين على النظام الغذائي، أو بعد ستة أشهر من كون المريض بلا نوبات، قد يتوقف النظام الغذائي تدريجياً على مدى شهرين أو ثلاثة أشهر. ويتم ذلك عن طريق خفض نسبة الكيتون حتى تكون غير موجودة عند الكشف عنها في البول، ومن ثم رفع جميع قيود السعرات الحرارية.[47] عندما يكون النظام الغذائي مطلوبًا لعلاج بعض الأمراض الأيضية، فستكون المدة أطول. تمت دراسة الفترات الزمنية التي تصل إلى 12 عامًا ووجدت أنها مفيدة.[14] في الأطفال الذين يتوقفون عن اتباع النظام بعد اختفاء نوبات الصرع لديهم، حوالي 20٪ يكون لديهم خطر حدوث نوبة مرضية مرة أخرى. هذا الخطر من تكرار النوبات بعد العلاج يحدث أيضاً في العلاجات الأخرى، حبث يحدث بنسبة 10٪ في الجراحة (حيث يتم إزالة جزء من الدماغ) و30-50٪ في مضادات الاختلاج.[47] ## الأنواع المختلفة من النظام الغذائي ### النظام التقليدي يتم حساب النظام الغذائي الكيتوني بواسطة أخصائي تغذية لكل طفل. يؤثر العمر والوزن ومستويات النشاط والثقافة والتفضيلات الغذائية على خطة الوجبات. أولاً، يتم تعيين متطلبات الطاقة على 80-90 ٪ من الكميات اليومية الموصى بها لعمر الطفل (النظام الغذائي عالي الدهون يتطلب طاقة أقل لعملية من نظام غذائي نموذجي عالي الكربوهيدرات). الأطفال النشيطون للغاية أو الذين لديهم تشنج في العضلات يتطلبون سعرات حرارية أكثر من هذا؛ الأطفال الساكنين يتطلبون أقل. نسبة الكيتون في الحمية تقارن وزن الدهون بالوزن المركب للكربوهيدرات والبروتين. عادة ما تكون هذه النسبة 1:4، ولكن قد يبدأ الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا والذين تزيد أعمارهم عن 12 عامًا أو الذين يعانون من السمنة بنسبة 1:3. الدهون غنية بالطاقة، حيث 9 كيلو كالوري/جرام مقارنة بـ 4 كيلو كالوري/ جرام للكربوهيدرات أو البروتين، لذلك تكون الأجزاء على النظام الغذائي الكيتون أصغر من المعتاد.[48][50][50] يمكن حساب كمية الدهون في النظام الغذائي من متطلبات الطاقة الإجمالية ونسبة الكيتون المختارة. بعد ذلك، يتم تعيين مستويات البروتين للسماح للنمو وتكوين الجسم، وهي حوالي 1 جرام من البروتين لكل كيلوغرام من وزن الجسم. وأخيراً، يتم تعيين كمية من الكربوهيدرات وفقاً لما تبقى مع الحفاظ على النسبة المختارة. يجب طرح أي كربوهيدرات في الأدوية أو المكملات الغذائية من هذه النسبة. ثم يتم تقسيم الناتج الإجمالي اليومي من الدهون والبروتين والكربوهيدرات بالتساوي عبر وجبات الطعام.[44][44][51] النظام الغذائي الكيتوني الكلاسيكي ليس نظام غذائي متوازن ويحتوي فقط على أجزاء صغيرة من الفواكه والخضروات الطازجة، والحبوب، والأطعمة الغنية بالكالسيوم. على وجه الخصوص، يجب استكمال الغذاء بمكملات من فيتامين ب، والكالسيوم، وفيتامين د. ويتحقق ذلك من خلال تناول نوعين من المكملات الخالية من السكر مصممة لعمر المريض: فيتامينات متعددة مع أملاح معدنية والكالسيوم مع فيتامين د.[5] اليوم النموذجي للطعام لطفل على نسبة 1:4، و1500 كيلو كالوري يتكون من:[19] - الإفطار: البيض مع السجق أو اللحم المقدد 28 جرام بيض، 11 جرام لحم، 37 جرام من 36٪ الكريمة الثقية، 23 جرام زبدة، و 9 جرام تفاح.[52] - وجبة خفيفة: زبدة الفول السوداني أو اللوز 6 جرام زبدة الفول السوداني و 9 جرام من الزبدة. - الغداء: سلطة التونة 28 جرام من أسماك التونا، 30 جرام مايونيز، و10 حبات زعفران، 36 جرام من كريمة الخفق الثقيلة بنسبة 36 ٪ و 15 جرام من الخس.[53] - وجبة خفيفة: زبادي كيتوني 18 جرام من كريمة الخفق الثقيلة بنسبة 36٪، و 17 جرامًا من الكريمة الحامضة، و4 جرام من الفراولة.[5] - العشاء: تشيز برجر (بدون كعكة) 22 جرام من لحم البقر المفروم (المطحون)، و10 جرام جبن أمريكي، و26 جرام زبدة، و38 جرام كريمة، و10 جرام خس، و11 جرام من الفاصوليا الخضراء.[27] - وجبة خفيفة: كيتو كاسترد 25 جرام من كريمة الخفق الثقيلة بنسبة 36٪، و9 جرام من البيض، ونكهة الفانيليا الخالصة.[39] ### نظام الجليسريدات الثلاثية (MCT) تحتوي الدهون الغذائية العادية في الغالب على جليسريدات طويلة السلسلة (LCT). بينما الجليسريدات الثلاثية متوسطة الحلقات تكون أكثر كيتونية لأنّها تنتج كيتونات أمثر لكلّ وحدة من الطاقة عند التمثيل الغذائي. استخدامهم يسمح بنظام غذائي مع نسبة أقل من الدهون ونسبة أكبر من البروتين والكربوهيدرات، [5] مما يؤدي إلى المزيد من الخيارات الغذائية.[6] وضعت هذا النظام الغذائي الأصلي من قبل بيتر هوتينلوشير في سبعينات القرن الماضي، حيث يكون 60٪ من السعرات الحرارية من زيت الجليسريدات الثلاثية.[23] استهلاك كميات كبيرة من الزيت تسبب تشنجات البطن والإسهال والقيء لدى بعض الأطفال. يعتبر الرقم 45٪ بمثابة توازن بين تحقيق الكيتوزية الجيد والتقليل من الشكاوى المعدية المعوية.[14] إن النظام الغذائي (MCT) أقل شعبية في الولايات المتحدة، حيث أن زيت MCT هو أكثر تكلفة من الدهون الغذائية الأخرى ولا يتم تغطيته من قبل شركات التأمين.[5][8][14][54] ### حمية نظام أتكينز المعدلة (MAD) أول مرة في عام 2003، جاءت فكرة استخدام شكل من أشكال حمية نظام أتكينز لعلاج الصرع بعد أن اكتشف الآباء والأمهات والمرضى أن مرحلة البداية لحمية نظام أتكينز تسيطر على النوبات. قام فريق الحمية الكيتوجينية في مستشفى جونز هوبكنز بتعديل نظام حمية آتكنز عن طريق إزالة الهدف المتمثل في تحقيق فقدان الوزن، وتمديد مرحلة الحث إلى أجل غير مسمى، وعلى وجه التحديد تشجيع استهلاك الدهون. بالمقارنة مع النظام الغذائي الكيتوني، فإن حمية أتكينز المعدلة (MAD) لا تضع أي حد على السعرات الحرارية أو البروتينات، ولا تحتاج نسبة الكيتون الإجمالية المنخفضة (1:1 تقريبًا) إلى الحفاظ عليها بشكل مستمر من خلال جميع وجبات الطعام اليومية. لا يبدأ الـ MAD بسرعة ولا يحتاج الإقامة في المستشفى ويتطلب دعماً أقل من النظام الغذائي الكيتوني. تقتصر الكربوهيدرات في البداية على 10 & nbsp؛ جرام يوميًا لدى الأطفال أو 20 جرام يوميًا في البالغين، وتزداد إلى 20-30 جرامًا يوميًا بعد شهر أو نحو ذلك، اعتمادًا على التأثير على التحكم في النوبات أو تحمل القيود. مثل النظام الغذائي الكيتوني، يتطلب MAD مكملات من الفيتامينات والمعادن ويتم مراقبة الأطفال بعناية ودقة في العيادات الخارجية.[5][5][55][55] ### حمية انخفاض معامل نسبة السكر في الدم علاج انخفاض نسبة السكر في الدم (LGIT) [56] هو محاولة لتحقيق مستويات مستقرة من جلوكوز في الدم والتي شوهدت في الأطفال على النظام الغذائي الكيتوني الكلاسيكي أثناء استخدام نظام أقل تقييدًا بكثير. والفرضية هي أن مستوى جلوكوز الدم المستقر قد يكون أحد آليات العمل المتضمنة في النظام الغذائي الكيتوني، [14] الذي يحدث بسبب إبطاء امتصاص الكربوهيدرات المحدودة بسبب المحتوى العالي من الدهون. على الرغم من أنه نظام غذائي غني بالدهون (60٪ من السعرات الحرارية تقريبا من الدهون)، [7] فإن الـ LGIT يسمح بالكربوهيدرات أكثر من النظام الغذائي التقليدي للكيتونات أو حمية أتكينز المعدلة، تقريبًا 40-60 & nbsp؛ جرام في اليوم.[5] ومع ذلك، فإن أنواع الكربوهيدرات المستهلكة تقتصر على تلك التي تحتوي على مؤشر نسبة السكر في الدم أقل من 50.[57] مثل نظام حمية أتكينز المعدل، يتم البدء في الـ LGIT والحفاظ عليه في العيادات الخارجية ولا يتطلب وزناً دقيقاً من الطعام أو دعم اختصاصي تغذية مكثف. يتم تقديم كلا النوعين في معظم المراكز التي تدير برامج النظام الغذائي الكيتوني.[5][14][58] ## طريقة العمل والتحكم في النوبات على الرغم من أن العديد من الفرضيات قد تم تقديمها لشرح كيفية عمل النظام الغذائي الكيتوني، إلا أنه يبقى لغزاً. تتضمن الفرضيات غير المتحققة الحماض الأيضي (مستويات عالية من الحمض في الدم)، واضطرابات الإلكتروليت، ونقص السكر في الدم (انخفاض سكر الدم).[27] على الرغم من أنه من المعروف أن العديد من التغيرات البيوكيميائية تحدث في دماغ المريض على النظام الغذائي الكيتوني، فمن غير المعروف أي منها له تأثير مضاد للاختلاج. يشبه عدم الفهم في هذا المجال الوضع مع العديد من الأدوية المضادة للاختلالات.[59] على النظام الغذائي الكيتوني، يتم تقييد الكربوهيدرات، وبالتالي لا يمكن أن توفر طاقة لجميع الاحتياجات الأيضية في الجسم. بدلاً من ذلك، يتم استخدام الأحماض الدهنية كمصدر رئيسي للطاقة. يتم استخدام هذه من خلال (التمثيل الغذائي الأحماض الدهنية) في الخلية في الميتوكوندريا (الأجزاء المنتجة للطاقة في الخلية). يستطيع البشر تحويل بعض الأحماض الأمينية إلى الجلوكوز، ولكن لا يمكن القيام بذلك باستخدام الأحماض الدهنية.[60] بما أن الأحماض الأمينية مطلوبة لإنتاج البروتينات، الضرورية لنمو وإصلاح أنسجة الجسم، وهذه لا يمكن استخدامها إلا لإنتاج الجلوكوز. وهذا يمكن أن يشكل مشكلة بالنسبة للدماغ، حيث أنه عادة ما يغذيه الجلوكوز فقط، ومعظم الأحماض الدهنية لا تعبر الحاجز الدموي الدماغي. ومع ذلك، يمكن للكبد استخدام الأحماض الدهنية طويلة السلسلة لتخليق ثلاثة أجسام كيتونية، وهي: بيتا هيدروكسي بيوتيرك أسيد، وحمض أسيتو الأسيتيك، وأسيتون. الأسيتون عبارة عن غاز يغادر الجسم ويعطي رائحة فم الصائم، أما المركبين الكيتونين الآخرين فيحملهما الدم إلى الدماغ كبديلاً جزئياً عن جلوكوز الدم كمصدر للطاقة.[59][59][59][59][61] ## انظر أيضًا ## ملاحظات 1. ^In this article, kcal stands for سعرةs as a unit of measure (4.1868 kJ), and calories stands for "energy" from food. 2. ^Unless otherwise stated, the term fasting in this article refers to going without food while maintaining calorie-free fluid intake. 3. ^Hippocrates, On the Sacred Disease, ch. 18; vol. 6. 4. ^Hippocrates, Epidemics, VII, 46; vol. 5. 5. ^Galen, De venae sect. adv. Erasistrateos Romae degentes, c. 8; vol. 11. 6. ^Galen, De victu attenuante, c. 1. المرجع "Eggnog" المذكور في `<references>` غير مستخدم في نص الصفحة. المرجع "Reduction" المذكور في `<references>` غير مستخدم في نص الصفحة. ## مراجع المرجع "Allen2014" المذكور في `<references>` غير مستخدم في نص الصفحة. المرجع "Baranano2008" المذكور في `<references>` غير مستخدم في نص الصفحة. ## مزيد من القراءة - Freeman JM, Kossoff EH, Freeman JB, Kelly MT. The Ketogenic Diet: A Treatment for Children and Others with Epilepsy. 4th ed. New York: Demos; 2007. (ردمك 1-932603-18-2). ## روابط خارجية التصنيفات الطبية المعرفات الخارجية تصنيفات مخفية:
article
Arabic
ar
نظام غذائي كيتوني - ويكيبيديا
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%86%D8%B8%D8%A7%D9%85_%D8%BA%D8%B0%D8%A7%D8%A6%D9%8A_%D9%83%D9%8A%D8%AA%D9%88%D9%86%D9%8A
56,722
النظام الغذائي الكيتوني الكلاسيكي ليس نظام غذائي متوازن ويحتوي فقط على أجزاء صغيرة من الفواكه والخضروات الطازجة، والحبوب، والأطعمة الغنية بالكالسيوم.
sentence
النظام الغذائي الكيتوني الكلاسيكي ليس نظام غذائي متوازن ويحتوي فقط على أجزاء صغيرة من الفواكه والخضروات الطازجة، والحبوب، والأطعمة الغنية بالكالسيوم. على وجه الخصوص، يجب استكمال الغذاء بمكملات من فيتامين ب، والكالسيوم، وفيتامين د. ويتحقق ذلك من خلال تناول نوعين من المكملات الخالية من السكر مصممة لعمر المريض: فيتامينات متعددة مع أملاح معدنية والكالسيوم مع فيتامين د.[5] اليوم النموذجي للطعام لطفل على نسبة 1:4، و1500 كيلو كالوري يتكون من:[19]
paragraph
Arabic
ar
نظام غذائي كيتوني - ويكيبيديا
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%86%D8%B8%D8%A7%D9%85_%D8%BA%D8%B0%D8%A7%D8%A6%D9%8A_%D9%83%D9%8A%D8%AA%D9%88%D9%86%D9%8A
56,723
على وجه الخصوص، يجب استكمال الغذاء بمكملات من فيتامين ب، والكالسيوم، وفيتامين د.
sentence
النظام الغذائي الكيتوني الكلاسيكي ليس نظام غذائي متوازن ويحتوي فقط على أجزاء صغيرة من الفواكه والخضروات الطازجة، والحبوب، والأطعمة الغنية بالكالسيوم. على وجه الخصوص، يجب استكمال الغذاء بمكملات من فيتامين ب، والكالسيوم، وفيتامين د. ويتحقق ذلك من خلال تناول نوعين من المكملات الخالية من السكر مصممة لعمر المريض: فيتامينات متعددة مع أملاح معدنية والكالسيوم مع فيتامين د.[5] اليوم النموذجي للطعام لطفل على نسبة 1:4، و1500 كيلو كالوري يتكون من:[19]
paragraph
Arabic
ar
نظام غذائي كيتوني - ويكيبيديا
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%86%D8%B8%D8%A7%D9%85_%D8%BA%D8%B0%D8%A7%D8%A6%D9%8A_%D9%83%D9%8A%D8%AA%D9%88%D9%86%D9%8A
56,724
ويتحقق ذلك من خلال تناول نوعين من المكملات الخالية من السكر مصممة لعمر المريض: فيتامينات متعددة مع أملاح معدنية والكالسيوم مع فيتامين د.[
sentence
النظام الغذائي الكيتوني الكلاسيكي ليس نظام غذائي متوازن ويحتوي فقط على أجزاء صغيرة من الفواكه والخضروات الطازجة، والحبوب، والأطعمة الغنية بالكالسيوم. على وجه الخصوص، يجب استكمال الغذاء بمكملات من فيتامين ب، والكالسيوم، وفيتامين د. ويتحقق ذلك من خلال تناول نوعين من المكملات الخالية من السكر مصممة لعمر المريض: فيتامينات متعددة مع أملاح معدنية والكالسيوم مع فيتامين د.[5] اليوم النموذجي للطعام لطفل على نسبة 1:4، و1500 كيلو كالوري يتكون من:[19]
paragraph
Arabic
ar
نظام غذائي كيتوني - ويكيبيديا
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%86%D8%B8%D8%A7%D9%85_%D8%BA%D8%B0%D8%A7%D8%A6%D9%8A_%D9%83%D9%8A%D8%AA%D9%88%D9%86%D9%8A
56,725
5] اليوم النموذجي للطعام لطفل على نسبة 1:4، و1500 كيلو كالوري يتكون من:[19]
sentence
النظام الغذائي الكيتوني الكلاسيكي ليس نظام غذائي متوازن ويحتوي فقط على أجزاء صغيرة من الفواكه والخضروات الطازجة، والحبوب، والأطعمة الغنية بالكالسيوم. على وجه الخصوص، يجب استكمال الغذاء بمكملات من فيتامين ب، والكالسيوم، وفيتامين د. ويتحقق ذلك من خلال تناول نوعين من المكملات الخالية من السكر مصممة لعمر المريض: فيتامينات متعددة مع أملاح معدنية والكالسيوم مع فيتامين د.[5] اليوم النموذجي للطعام لطفل على نسبة 1:4، و1500 كيلو كالوري يتكون من:[19]
paragraph
Arabic
ar
نظام غذائي كيتوني - ويكيبيديا
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%86%D8%B8%D8%A7%D9%85_%D8%BA%D8%B0%D8%A7%D8%A6%D9%8A_%D9%83%D9%8A%D8%AA%D9%88%D9%86%D9%8A
56,726
تحتوي الدهون الغذائية العادية في الغالب على جليسريدات طويلة السلسلة (LCT). بينما الجليسريدات الثلاثية متوسطة الحلقات تكون أكثر كيتونية لأنّها تنتج كيتونات أمثر لكلّ وحدة من الطاقة عند التمثيل الغذائي. استخدامهم يسمح بنظام غذائي مع نسبة أقل من الدهون ونسبة أكبر من البروتين والكربوهيدرات، [5] مما يؤدي إلى المزيد من الخيارات الغذائية.[6] وضعت هذا النظام الغذائي الأصلي من قبل بيتر هوتينلوشير في سبعينات القرن الماضي، حيث يكون 60٪ من السعرات الحرارية من زيت الجليسريدات الثلاثية.[23] استهلاك كميات كبيرة من الزيت تسبب تشنجات البطن والإسهال والقيء لدى بعض الأطفال. يعتبر الرقم 45٪ بمثابة توازن بين تحقيق الكيتوزية الجيد والتقليل من الشكاوى المعدية المعوية.[14] إن النظام الغذائي (MCT) أقل شعبية في الولايات المتحدة، حيث أن زيت MCT هو أكثر تكلفة من الدهون الغذائية الأخرى ولا يتم تغطيته من قبل شركات التأمين.[5][8][14][54]
paragraph
القائمة الرئيسية القائمة الرئيسية انقل للشريط الجانبيأخف الموسوعة تصفح مشاركة بحث المظهر أدوات شخصية ## المحتويات انقل للشريط الجانبيأخف تبديل عرض جدول المحتويات # نظام غذائي كيتوني 38 لغة العربية أدوات أدوات انقل للشريط الجانبيأخف إجراءات عام طباعة/تصدير في مشاريع أخرى المظهر انقل للشريط الجانبيأخف من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة النظام الغذائي الكيتوني أو الحمية الكيتونية أو كيتو دايت ketogenic diet هي نظام غذائي عالي الدهون، معتدل البروتين، منخفض الكربوهيدرات. هذا النظام كان يستخدم في الطب في المقام الأول لعلاج حالات الصرع التي يصعب السيطرة عليها عند الأطفال. يجبر هذا النظام الغذائي الجسم على حرق الدهون بدلاً من الكربوهيدرات. عادة، يتم تحويل الكربوهيدرات (النشويات) الموجودة في الغذاء إلى جلوكوز، والتي يتم بعد ذلك نقله إلى جميع أجزاء الجسم والذي له أهمية خاصة في تزويد الدماغ بالطاقة[1]، إذ تعتمد الدماغ (المخ) (وكلك الكليتان) على الجلوكوز لمدها بالطاقة عن طريق انتاج ATP في متقدرات الخلايا. ومع ذلك، إذا كان هناك القليل من الكربوهيدرات في النظام الغذائي، فإن الكبد يحول الدهون إلى أحماض دهنية وأجسام كيتونية[2] لمد الجسم بالطاقة وإنتاج ATP في خلايا الجسم. ولكن خلايا الدماغ وكذلك الكلى والأعصاب تحتاج إلى الجلوكوز، ففي تلك الحالة عندما يقل الجلوكوز يمكن للدماغ العمل بـ 40% جلوكوز و 60% أجسام كيتونية. ارتفاع مستوى أجسام الكيتون في الدم، هي حالة تعرف باسم فرط كيتون الجسم، تؤدي إلى انخفاض في تواتر نوبة الصرع.[3] ما يقرب من نصف الأطفال، والشباب، الذين يعانون من الصرع والذين جربوا شكلاً من أشكال هذا النظام الغذائي، شاهدوا انخفاضا في عدد النوبات بنسبة لا تقل عن النصف، ويستمر التأثير حتى بعد إيقاف النظام الغذائي.[3][4] التأثير السلبي الأكثر شيوعًا لهذا النظام هو الإمساك، حيث يؤثر على حوالي 30٪ من المرضى - وهذا يرجع إلى تقليل حجم السوائل، والذي كان في السابق سمة من سمات هذا النظام الغذائي، ولكن هذا أدى إلى زيادة خطر تكون حصوات الكلى، ولم يعد يعتبر مفيداً.[4][5] النظام الغذائي العلاجي الأصلي للصرع عند الأطفال يوفر بروتينًا كافيًا (70 جرام يوميا للشخص البالغ) لنمو الجسم وإصلاحه، وكميات كافية من السعرات الحرارية[Note 1] للحفاظ على الوزن الصحيح المناسب للعمر والطول. تم تطوير النظام الغذائي الكيتوني التقليدي لعلاج الصرع عند الأطفال في عشرينيات القرن العشرين، وكان يستخدم على نطاق واسع في العقد التالي، لكن شعبيته تضاءلت مع إدخال الأدوية الفعالة لعلاج الصرع. هذا النظام الغذائي الكيتوني يحتوي على نسبة 1:4 حسب وزن الدهون إلى البروتينات والكربوهيدرات.[2] ويتحقق ذلك من خلال استبعاد الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات مثل النشويات ، والخبز والمعكرونة والحبوب والسكر، مع زيادة استهلاك الأطعمة الغنية بالدهون مثل المكسرات والقشدة والزبدة بالإضافة إلى الخضروات والفاكهة.[3][6][7] وأما البروتين فيوجد في اللحوم والأسماك والبيض ومنتجات الألبان والبقوليات مثل العدس والفول وحمص الشام بوفرة. في منتصف التسعينات، قام منتج هوليوود ( جيم أبراهامز) بالترويج للنظام الغذائي الكيتوني، والذي تم ابتكاره من قبل مؤسسة تشارلي، حيث كان ابنه يعاني من الصرع الشديد والذي تم التحكم به بفعالية من خلال هذا النظام. اشتملت الدعاية على الظهور في برنامج على قناة NBC وعمل فيلم تلفزيوني بطولة ميريل ستريب. رعت المؤسسة دراسة بحثية متعددة المراكز، والتي كانت نتائجها - التي أعلن عنها في عام 1996 - هي بداية الاهتمام العلمي المتجدد بهذا النظام الغذائي.[3] مع بداية القرن الواحد وعشرين شاع بين الناس ما يسمى الصوم المتقطع Intermittent fasting وهو مصطلح شامل لأنظمة غذائية متنوعة تتداور بين فترة من الصيام وفترة بدون صيام خلال اليوم لفترة محددة؛ بغرض إنقاص الوزن عن طريق تقييد السعرات الحرارية المكتسبة من الغذاء.[9][10] ## الصرع الصرع هو واحد من أكثر الاضطرابات شيوعاً في علم الأعصاب بعد السكتة الدماغية،[11] والذي يؤثر على حوالي 50 مليون إنسان على الأقل على مستوى العالم[12] يتم تشخيصه في الأشخاص الذين لديهم نوبات متكررة غير مبررة من التشنجات. يحدث هذا عندما يتم استثارة الخلايا العصبية في القشرة الدماغية بشكل مفرط، مما يؤدي إلى تعطيل مؤقت لوظيفة الدماغ الطبيعية. قد يؤثر هذا، على سبيل المثال، على العضلات، والحواس، والوعي. يمكن للنوبة أن تكون صرع جزئي (محصورة في جزء واحد من الدماغ) أو تكون عامة (منتشرة على نطاق واسع في جميع أنحاء الدماغ وتؤدي إلى فقدان الوعي). قد يحدث الصرع لمجموعة متنوعة من الأسباب؛ ومعظمها يبدأ في مرحلة الطفولة.[13] يعتبر الصرع مقاومًا وغير قابل للعلاج (لا يستسلم للعلاج) عندما يخفق اثنان أو ثلاثة من مضادات الاختلاج في السيطرة عليه. حوالي 60٪ من المرضى يتمكنون من السيطرة على صرعهم باستخدام أول دواء يستخدمونه، في حين أن 30٪ منهم لا يحققون السيطرة باستخدام الأدوية. عندما تفشل الأدوية، فإن الخيارات الأخرى تشمل الجراحة، والنظام الغذائي الكيتوني.[11] ## التاريخ النظام الغذائي الكيتوني هو نظام علاجي تم ابتكاره لاستبدال النظام التقليدي القديم في علاج الصرع عن طريق الصرع.[Note 2] وبالرغم من شهرته في عشرينات وثلاثينات القرن الماضي، إلا أنه تم منعه وحجبه لإتاحة الفرصة لأدوية الصرع الجديدة لتغزو الأسواق.[3] معظم الأفراد يستطيعون التحكم في نوبات الصرع لديهم باستخدام الأدوية، إلا أن حوالي 20-30% يفشلون في التحكم باستخدام العديد من الأدوية.[14] ولذلك من أجل هذه النسبة وخاصة الأطفال، استطاع النظام الغذائي أن يجد لنفسه دوراً مرة ثانية في علاج الصرع[3][15] ### الصيام والامتناع عن الأكل كان المعالجون اليونانيون القدماء يعالجون الأمراض، ومنها الصرع، عن طريق تغيير النظام الغذائي للمرضى. دراسة مبكرة في عهد أبقراط، أكدت أن المرض يعود تاريخه إلى حوالي 400 قبل الميلاد. تجادل الباحثون ضد الرأي السائد بأن الصرع كان خارقا للطبيعة في الأصل والعلاج، واقترحوا أن العلاج له أساس عقلاني وجسدي.[Note 3] ويصف الباحثون حالة رجل يتم علاج نوبة الصرع لديه من خلال الامتناع التام عن الطعام والشراب.[Note 4] وأعلن الطبيب الملكي إيراسيستاتوس، «يجب أن يخضع الشخص الذي يعاني من الصرع إلى صيام بدون رحمة ويوضع له برنامج ذو حصص غذائية قصيرة».[Note 5][Note 6][16] أول دراسة حديثة عن الصيام كعلاج للصرع كانت في فرنسا في عام 1911.[17] حيث خضع عشرون مريضاً بالصرع من جميع الأعمار لبرنامج علاجي عن طريق اتباع حمية نباتية منخفضة السعرات الحرارية، جنبا إلى جنب مع فترات صيام. استفاد اثنان كثيرًا، لكن معظمهم فشل في الامتثال للقيود المفروضة. ووجد أن النظام الغذائي يحسن القدرات العقلية للمرضى، على النقيض من أدوية البوتاسيوم بروميد، التي تؤثر على العقل بالسلب.[2][18] خلال هذا الوقت، أشاع بيرنار ماكفادن، وهو أحد الخبراء الأمريكيين في الثقافة البدنية، استخدام الصيام لاستعادة الصحة. بدأ تلميذه، هيو كونكلين، بمعالجة مرضى الصرع من خلال التوصية بالصيام. كان كونكلين يتصور أن نوبات الصرع كانت ناجمة عن بعض السموم، التي يتم إفرازها في الأمعاء، والتي تنتقل إلى مجرى الدم. حيث أوصى بفترة صيام تتراوح من 18 إلى 25 يومًا لإتاحة الفرصة لتبديد هذا السم. ربما عالج كونكلين المئات من مرضى الصرع بـ «حمية الماء» الخاصة به واستطاع أن يحقق نسبة شفاء 90٪ لدى الأطفال، و 50٪ لدى البالغين. أظهر تحليل لاحق لسجلات حالة كونكلين أن 20٪ من مرضاه استطاعوا التخلص تماماً من نوبات الصرع و 50٪ أظهروا بعض التحسن.[1][1][5][15][19][19] تم اعتماد علاج كونكلين بالصوم من قبل علماء الأعصاب. في عام 1916، كتب الدكتور ماكموراي إلى مجلة «نيويورك الطبية» زاعماً أنه نجح في علاج مرضى الصرع بالصيام، واتباع نظام غذائي خالٍ من النشا وخال من السكر، منذ عام 1912.[15] ### النظام الغذائي في عام 1921، استكمل «رولين ووديات» البحث في النظام الغذائي ومرض السكري. وذكر أن ثلاثة مركبات قابلة للذوبان في الماء، وهي بيتا هيدروكسي بيوتيرك أسيد، وحمض أسيتو الأسيتيك، وأسيتون (المعروفة بشكل جماعي باسم الأجسام الكيتونية، يتم إنتاجها بواسطة الكبد في الأشخاص الأصحاء عندما يعانون من الجوع أو إذا كانوا يستهلكون نظامًا غذائيًا قليل الكربوهيدرات منخفض الدهون ؛ وهذا هو سبب رائحة الفم الكريهة أثناء الصيام بسبب خروج غاز الأسيتون مع التنفس).[20] بنى روسيل وايلدر، في مايو كلينيك، دراسته على هذا البحث وصاغ مصطلح «الحمية الكيتونية» لوصف نظام غذائي ينتج عنه مستوى عال من أجسام كيتون في الدم ( فرط كيتون الجسم) من خلال زيادة الدهون ونقص الكربوهيدرات.[2][2] كان وايلدر يأمل في الحصول على فوائد الصيام في العلاج الغذائي الذي يمكن الحفاظ عليه لأجل غير مسمى. كانت تجربته على عدد قليل من مرضى الصرع في عام 1921، وكان هذا أول استخدام للنظام الغذائي الكيتوني كعلاج للصرع.[15] وقد صاغ زميل وايلدر، طبيب الأطفال مياني بيترمان، النظام الغذائي التقليدي الذي يتكون من غرام واحد من البروتين لكل كيلوغرام من وزن الجسم لدى الأطفال في اليوم، و10-15 غرام فقط من الكربوهيدرات في اليوم، وباقي السعرات الحرارية من الدهون. قام بتيرمان بتوثيق الآثار الإيجابية مثل (تحسين اليقظة والسلوك والنوم) والتأثيرات الضائرة مثل (الغثيان والقيء).[2] أثبت النظام الغذائي نجاحًا كبيرًا في الأطفال: أعلن بيترمان في عام 1925 أن 95٪ من 37 مريضًا شابًا قد تمكنوا من التحكم في النوبات باستخدام النظام الغذائي وأصبح 60٪ منهم بلا نوبات. بحلول عام 1930، تمت دراسة النظام الغذائي أيضًا على 100 مراهق وبالغ. أفاد كليفورد باربوكا، من عيادة مايو كلينيك أيضًا، أن 56٪ من هؤلاء المرضى الأكبر سناً قد تحسنوا على النظام الغذائي وأصبح 12٪ منهم لا يعاني من النوبات.[2] على الرغم من أن نتائج البالغين مشابهة للدراسات الحديثة للأطفال، إلا أنها لم تقارن كذلك بالدراسات المعاصرة. وخلص «باربوركا» إلى أنه من غير المحتمل أن يستفيد الكبار من النظام الغذائي، ولم يتم دراسة استخدام النظام الغذائي الكيتوني في البالغين مرة أخرى حتى عام 1999.[15][21][22] ### مضادات الاختلاج خلال عشرينيات وثلاثينيات القرن العشرين، عندما كانت العقاقير "عقار (توضيح)") المضادة للاختلاج الوحيدة هي البروميد (تم اكتشافه عام 1857) والفينوباربيتال (1912)، كان النظام الغذائي الكيتوني يستخدم على نطاق واسع وتدرس آثاره بحرية. تغير هذا في عام 1938 عندما اكتشف هيوستن ميريت، وتريسي بوتنام عقار الفينيتوين (Dilantin)، وتحول تركيز البحث إلى اكتشاف أدوية جديدة. مع إدخال عقار (فالبروسيت الصوديوم) في السبعينيات، أصبحت الأدوية متاحة لأطباء الأعصاب والتي كانت فعالة على مجموعة واسعة من متلازمات الصرع وأنواع التشنجات المختلفة.[5] تراجع استخدام النظام الغذائي الكيتوني في هذا الوقت واقتصر على الحالات الصعبة مثل متلازمة لينوكس-غاستو.[15] ### حمية جليسريدات ثلاثية متوسطة الحلقات في الستينات من القرن العشرين، تم اكتشاف أن جليسريدات ثلاثية متوسطة الحلقات تنتج الكثير من جسيمات كيتون لكل وحدة طاقة من الدهون الغذائية العادية.[23] يتم امتصاص هذه الجليسريدات بشكل أكثر كفاءة ويتم نقلها بسرعة إلى الكبد عبر نظام البوابة الكبدية بدلاً من الجهاز اللمفاوي.[24] جعلت قيود استخدام الكربوهيدرات في النظام الغذائي الكيتوني الكلاسيكي من الصعب على الآباء تقديم وجبات مستساغة يمكن لأطفالهم تحملها. في عام 1971، ابتكر بيتر هوتنلوخر نظاما غذائيا كيتوني جديد، حيث يكون مصدر 60٪ من السعرات الحرارية من الجليسريدات الثلاثية متوسطة الحلقات، وهذا سمح بالمزيد من البروتين وزيادة نسبة الكربوهيدرات إلى ثلاثة أضعاف نسبتها في النظام الكلاسيكي. يتم خلط مستحضر الزيت مع ضعف حجمه من الحليب منزوع الدسم على الأقل، ويتم تبريده، وشربه خلال الوجبة أو دمجه في الطعام.[25] تم اختباره على اثني عشر من الأطفال والمراهقين الذين يعانون من نوبات مستعصية. تحسن معظم الأطفال في كل من التحكم في النوبة واليقظة، وكانت النتائج مشابهة للحمية الكيتونية الكلاسيكية. كان اضطراب الجهاز الهضمي مشكلة، مما دفع مريض واحد للتخلي عن النظام الغذائي، ولكن وجبات الطعام كانت أسهل للتحضير ومقبولة بشكل أفضل من قبل الأطفال.[15][23] ### إحياء النظام الغذائي من جديد حقق النظام الغذائي الكيتوني انتشاراً واسعاً في وسائل الإعلام الوطنية في الولايات المتحدة في أكتوبر 1994، عندما أبلغ برنامج NBC's Dateline التلفزيوني عن حالة تشارلي أبراهامز، ابن منتج هوليود جيم ابراهام. عانى الطفل البالغ من العمر سنتين من الصرع الذي بقي خارج نطاق السيطرة بالرغم من تناول جميع العلاجات المنتشرة وبدائلها. أحضر ابراهام ابنه تشارلي إلى طبيب الأعصاب جون م. فريمان في مستشفى جونز هوبكنز، والذي بدأ معه بالعلاج الكيتوني. في ظل النظام الغذائي، تم التحكم بسرعة بصرع تشارلي واستؤنف نموه. وقد ألهم هذا أبراهامز لإنشاء مؤسسة تشارلي لتعزيز النظام الغذائي وتمويل الأبحاث.[15] بدأت دراسة استطلاعية متعددة المراكز في عام 1994، وقدمت النتائج إلى جمعية الصرع الأمريكية في عام 1996 ونشرت[26] في عام 1998. تبع ذلك انفجار الاهتمام العلمي بالنظام الغذائي. في عام 1997، أنتج أبراهامز فيلمًا تلفزيونيًا من بطولة ميريل ستريب، حيث يعالج طفل يعاني من صرع مستعصي بنجاح من خلال علاج الصرع الكيتوني.[3] بحلول عام 2007، كان النظام الغذائي الكيتون متاحًا في 75 مركز في 45 بلد، وكانت هناك أشكال أخرى أقل قيودًا، مثل حمية نظام أتكينز المعدَّلة، قيد الاستخدام، خاصةً بين الأطفال الأكبر سنًا والبالغين.[3] ## الفعالية يقلل النظام الغذائي الكيتون من تكرار النوبات بأكثر من 50٪ في نصف المرضى الذين يتبعونه وبأكثر من 90٪ في ثلث المرضى.[5] ثلاثة أرباع الأطفال الذين يستجيبون للنظام الغذائي يبدأون في التحسن خلال أسبوعين على الرغم من أن الخبراء ينصحون بإجراء تجربة لمدة ثلاثة أشهر على الأقل قبل افتراض أنها غير فعالة.[14] من المرجح أن يستفيد الأطفال الذين يعانون من الصرع الحراري من النظام الغذائي الكيتوني أكثر من تجربة الأدوية المضادة للاختلاج.[3] هناك بعض الأدلة على أن المراهقين والبالغين قد يستفيدون أيضًا من النظام الغذائي.[14] ### تصميم تجريبي أفادت الدراسات المبكرة عن معدلات نجاح عالية: في إحدى الدراسات التي أجريت عام 1925، أصبح 60٪ من المرضى خاليين من نوبات الصرع، و 35٪ من المرضى الآخرين انخفض تردد النوبات لديهم بنسبة 50٪. فحصت هذه الدراسات عمومًا خلال دراسة على المرضى الذين عولجوا مؤخراً من قبل الطبيب (ما يعرف باسم الدراسة الاستعادية) وبعض المرضى الذين نجحوا في الحفاظ على القيود الغذائية. ومع ذلك، يصعب مقارنة هذه الدراسات بالتجارب الحديثة. أحد الأسباب هو أن هذه التجارب القديمة عانت التحيز في الاختيار، لأنها استبعدت المرضى الذين لم يتمكنوا من بدء النظام الغذائي أو الحفاظ عليه، وبالتالي تم اختيارهم من المرضى الذين سيحققون نتائج أفضل. في محاولة للتحكم في هذا التحيز، يفضل اختيار المرضى في الدراسة قبل بدء العلاج، حيث يتم تقديم النتائج لجميع المرضى بغض النظر عما إذا كانوا قد بدأوا وأكملوا العلاج أو لا.[27] هناك فرق آخر بين الدراسات الأقدم والأحدث هو أن نوع المرضى الذين عولجوا بنظام الحمية الكيتونية تغير مع مرور الوقت. عند تطويرها واستخدامها لأول مرة، لم يكن النظام الغذائي الكيتوني هو الملاذ الأخير. في المقابل، فإن الأطفال في الدراسات الحديثة قد حاولوا بالفعل وفشلوا في عدد من الأدوية المضادة للاختلاج، لذا يمكن الافتراض بأن لديهم صرعًا أكثر صعوبة في العلاج. كما تختلف الدراسات المبكرة والحديثة لأن بروتوكول "بروتوكول (توضيح)") العلاج قد تغير.[14][28] في البروتوكولات القديمة، بدأ النظام الغذائي بالصيام لفترات طويلة، والمصمّم لخسارة 5-10٪ من وزن الجسم، وقيّد بشدة السعرات الحرارية. أدت المخاوف بشأن صحة الأطفال والنمو إلى تخفيف القيود المفروضة على النظام الغذائي.[27] كان التقييد بالسوائل سمة من سمات النظام الغذائي، ولكن هذا أدى إلى زيادة خطر الإمساك وحصى الكلى، ولم يعد يعتبر مفيدًا.[5] ### النتائج تم نشر دراسة ذات تصميم مستقبلي يهدف إلى علاج في عام 1998 من قبل فريق من مستشفى جونز هوبكنز[29] ومتابعتها بتقرير نشر في عام 2001.[30] كما هو الحال مع معظم دراسات النظام الغذائي الكيتوني، لم يكن هناك مجموعة مراقبة (المرضى الذين لم يتلقوا العلاج). التحقت بالدراسة 150 طفلاً. بعد ثلاثة أشهر، كان 83٪ منهم لا يزالون يتبعون النظام الغذائي؛ 26٪ قد أظهروا انخفاض جيد في النوبات، و 31٪ لديهم انخفاض ممتاز و 3٪ اختفت النوبات لديهم. بعد اثنا عشر شهراً، 55٪ كانوا لا يزالون على النظام الغذائي؛ 23٪ لديهم استجابة جيدة، و 20٪ لديهم استجابة ممتازة، و 7٪ اهتفت النوبات لديهم.[24] أولئك الذين توقفوا عن اتباع نظام غذائي في هذه المرحلة فعلوا ذلك لأنها كانت غير فعالة ومقيدة للغاية، ومعظم الذين بقوا استفادوا من هذا النظام. كانت نسبة الذين ما زالوا على النظام الغذائي في سنتين وثلاث وأربع سنوات 39 ٪، و20 ٪ و 12 ٪ على التوالي. خلال هذه الفترة كان السبب الأكثر شيوعا لوقف النظام الغذائي هو أن الأطفال أصبحوا لا يعانون من نوبات صرع أو أصبحوا أفضل بكثير. في أربع سنوات، كان 16٪ من الأطفال الأصليين البالغ عددهم 150 طفلاً قد أظهروا انخفاضاً جيدًا في معدل النوبات، و 14٪ لديهم انخفاضاً ممتازاً و 13٪ بلا نوبات، على الرغم من أن هذه الأرقام تشمل العديد ممن لم يستكملوا النظام الغذائي. أولئك الذين بقوا على النظام الغذائي بعد هذه المدة لم يصبحوا خاليين من النوبات ولكنهم تلقوا استجابة ممتازة.[30][31] من الممكن الجمع بين نتائج العديد من الدراسات الصغيرة لإنتاج أدلة أقوى من تلك المتاحة من كل دراسة بمفردها - وهي طريقة إحصائية تُعرف باسم التحليل التلوي. واحد من أربعة تحليلات من هذا القبيل، أجريت في عام 2006، نظرت في 19 دراسة على ما مجموعه 1084 مريضاً.[32] خلصت إلى أن الثلث حقق انخفاضاً ممتازاً في وتيرة النوبات ونجح نصف المرضى في تحقيق نتيجة مقبولة.[4][5] نظرت مراجعة منهجية في 2018 في ستة عشر دراسات حول النظام الغذائي الكيتوني في البالغين. وخلصت إلى أن العلاج أصبح أكثر شعبية بالنسبة لهذه المجموعة من المرضى، وأن فعالية البالغين كانت مشابهة للأطفال، وكانت الآثار الجانبية خفيفة نسبياً.[5][33] ## مؤشرات وموانع الاستخدم Anticonvulsants يوصي الخبراء في النظام الغذائي الكيتوني بأن يتم النظر فيه بقوة للأطفال المصابين بالصرع غير المتحكم فيه الذين حاولوا وفشلوا بعد استخدام اثنين أو ثلاثة من الأدوية المضادة للاختلاج.[14][34] يستخدم النظام الغذائي الكيتوني كعلاج مساعد (إضافي) في الأطفال والشباب الذين يعانون من الصرع المقاوم للأدوية.[35][36] تمت الموافقة عليه من قبل الدليل الإرشادي السريري، والهيئة العامة للتوجيه الطبي في اسكتلندا، [36] وإنجلترا، وويلز [35] وتبنته جميع شركات التأمين الأمريكية تقريباً.[19] الأطفال الذين يعانون من بؤرة صرع واحدة (نقطة واحدة فيها خلل في الدماغ تسبب الصرع)، من المرجح أن تكون جراحة الصرع لديهم أكثر نجاحاً في خفض لتشنجات من النظام الغذائي الكيتوني.[14][37] حوالي ثلث مراكز الصرع التي تقدم النظام الغذائي الكيتوني تقدم أيضاً العلاج الغذائي للبالغين. يعتبر بعض الأطباء أن النظاميين الغذائيين الأقل تقييداً - علاج خفض نسبة السكر في الدم واتباع حمية أتكينز المعدلة - أكثر ملاءمة للمراهقين والبالغين.[7][14][38] يوصي المؤيدون للحمية بوجوب أخذها في الاعتبار بشكل جدي بعد فشل عقارين، حيث أن فرصة نجاح الأدوية الأخرى هي 10٪ فقط.[14][39][40] ويمكن النظر في النظام الغذائي في وقت سابق لبعض متلازمات الصرع والمتلازمات الجينية حيث أظهرت فائدة معينة. وتشمل هذه، التشنجات الطفلية، والصرع العضلي الاستوائي، ومرض التصلب الجلدي.[14][41] وجد مسح عام 2005 لـ 88 طبيب أعصاب للأطفال في الولايات المتحدة أن 36٪ يصفون النظام الغذائي بانتظام بعد فشل ثلاثة أدوية أو أكثر؛ 24٪ يصفون النظام الغذائي أحيانًا كحل أخير. 24٪ فقط وصفوا النظام الغذائي في بعض الحالات النادرة. و 16٪ لم يشرع في بدء النظام الغذائي. هناك عدة تفسيرات محتملة لهذه الفجوة بين الطب المبني على الأدلة والممارسة السريرية.[42] قد يكون أحد العوامل الرئيسية هو عدم وجود أخصائي التغذية المدرب بشكل كاف، لإدارة برنامج غذائي كيتوني.[39][43] من ناحية أخرى، فإنه يمنع على الإطلاق استخدامه في علاج أمراض أخرى مثل نقص البيروفات كربوكسيلاز، وبورفيريا وغيرها من الأمراض النادرة التي تنتج عن أخطاء في التمثيل الغذائي للدهون والاضطرابات الوراثية في التمثيل الغذائي للدهون.[5][14][44] ## تطبيق النظام النظام الغذائي الكيتون هو برنامج علاج طبي غذائي يحتاج أعضاء من مختلف التخصصات. يشمل أعضاء الفريق طبيب الأطفال، وأخصائي التغذية؛ الذي يقوم بتنسيق برنامج الحمية الغذائية، وطبيب الأعصاب؛ الذي هو من ذوي الخبرة في تقديم النظام الغذائي الكيتوني، وممرضة على دراية بالصرع في مرحلة الطفولة. قد تأتي مساعدة إضافية من أخصائي اجتماعي طبي؛ والذي يعمل مع العائلة، وصيدلي؛ يمكنه تقديم المشورة بشأن محتوى الكربوهيدرات في الأدوية. وأخيراً، يجب تثقيف الوالدين ومقدمي الرعاية الآخرين في العديد من جوانب النظام الغذائي حتى يتم تنفيذه بأمان.[7] يمكن أن يؤدي تطبيق النظام الغذائي إلى صعوبات بالنسبة لمقدمي الرعاية والمريض بسبب الالتزام بالوقت في قياس وتخطيط الوجبات. بما أن أي طعام غير مخطط له يمكن أن يحطم التوازن الغذائي المطلوب، فإن بعض الناس يجدون الانضباط اللازم للحفاظ على النظام الغذائي صعب وغير محبب. يقوم بعض الأشخاص بإنهاء النظام الغذائي أو التحول إلى نظام غذائي أقل قيوداً، مثل حمية نظام أتكينز المعدلة (MAD) أو النظام الغذائي المعتمد على تقليل نسبة السكر في الدم (LGIT).[45] ### البداية والتحفيز تم اعتماد بروتوكول مستشفى جونز هوبكنز لبدء النظام الغذائي الكيتوني على نطاق واسع.[46] إنه ينطوي على استشارة مع المريض والقائمين على رعايته، وبعد ذلك دخول المستشفى لفترة قصيرة [27] بسبب خطر حدوث مضاعفات خلال بدء النظام الغذائي الكيتون، تبدأ معظم المراكز في النظام الغذائي تحت إشراف طبي وثيق في المستشفى.[14] في الاستشارة الأولية، يتم فحص المرضى لتجنب الحالات التي يمنع فيها استخدام النظام الغذائي. يتم الحصول على التاريخ الطبي، ومعلومات النظام الغذائي المحدد: نسبة الكيتون في الدهون إلى البروتينات والكربوهيدرات، ومتطلبات السعرات الحرارية والسوائل.[27] قبل يوم من الدخول إلى المستشفى، قد تنخفض نسبة الكربوهيدرات في النظام الغذائي ويبدأ المريض في الصيام بعد تناول وجبة المساء.[27] عند الدخول، يسمح فقط بالسوائل الخالية من السعرات الحرارية والكافيين فقط [44] حتى العشاء، والذي يتكون من " مخفوق البيض"، والذي يحتوي على ثلث السعرات الحرارية المعتادة لتناول وجبة.[14] وتتشابه وجبات الإفطار والغداء التالية، وفي اليوم الثاني، يزداد عشاء «البيض» إلى ثلثي المحتوى الحراري للوجبة العادية. في اليوم الثالث، يحتوي العشاء على حصص كاملة من السعرات الحرارية، وهو عبارة عن وجبة عادية من الكيتونات. بعد تناول وجبة إفطار الكيتون في اليوم الرابع، يتم منح المريض الإذن لمغادرة المستشفى. حيثما أمكن، يتم تغيير الأدوية الحالية للمريض إلى تركيبات خالية من الكربوهيدرات.[27] في المستشفى، يتم فحص مستويات السكر في الدم عدة مرات في اليوم ويتم مراقبة المريض بحثًا عن علامات أعراض زيادة نسبة الكيتونات في الدم (والتي يمكن معالجتها بكمية صغيرة من عصير البرتقال). إن نقص الطاقة والخمول أمر شائع ولكنه يزول في غضون أسبوعين.[26][27][28] ### المداومة على النظام بعد البدء في العلاج، يقوم الطفل بزيارات منتظمة إلى العيادة الخارجية للمستشفى حيث يراه اختصاصي التغذية والأعصاب، ويتم إجراء العديد من الاختبارات. وتعقد هذه الجلسة كل ثلاثة أشهر للسنة الأولى وبعد ذلك كل ستة أشهر بعد ذلك. الأطفال الرضع الذين تقل أعمارهم عن سنة واحدة تكون زيارتهم بشكل متكرر أكثر، مع الزيارة الأولية التي تعقد بعد أسبوعين إلى أربعة أسابيع فقط.[14] تعد فترة التعديلات الطفيفة ضرورية لضمان الحفاظ على نسبة الكيتونات في الجسم ولتكييف خطط الوجبات بشكل أفضل. المريض. عادة ما يتم هذه التغيرات الطفيفة عبر الهاتف مع أخصائي التغذية في المستشفى [27] ويتضمن تغيير عدد السعرات الحرارية أو تغيير نسبة الكيتون أو إضافة بعض أنواع لجليسريدات أو زيوت جوز الهند إلى الحمية التقليدية. يتم فحص [5] مستويات الكيتون في البول يومياً للكشف عما إذا كان هناك ارتفاع في نسبة الكيتون في الدم، والتأكد من أن المريض يتبع النظام الغذائي، على الرغم من أن مستوى الكيتونات لا يرتبط بتأثير مضاد الاختلاج.[27] يتم إجراء ذلك باستخدام شرائط اختبار الكيتون، والتي تغير لونها من اللون الوردي اللامع إلى المارون في وجود acetoacetate (واحد من أجسام الكيتون الثلاثة).[22] قد تحدث زيادة قصيرة الأجل في وتيرة النوبات أثناء المرض أو إذا تقلبت مستويات الكيتون. قد يتم تعديل النظام الغذائي إذا بقيت نوبات التشنج عالية، أو كان الطفل يفقد الوزن.[27] قد يأتي فقدان السيطرة على النوبات من مصادر غير متوقعة. حتى الطعام «الخالي من السكر» يمكن أن يحتوي على كربوهيدرات مثل مالتوديكسترين، وسوربيتول، والنشا، والفركتوز. قد يكون محتوى السوربيتول في منتجات العناية بالبشرة مرتفعًا بما يكفي ليتم امتصاص بعضه من خلال الجلد.[39] ### التوقف حوالي 20 ٪ من الأطفال على النظام الغذائي الكيتوني ينجحون في التحرر من النوبات، وكثير منهم قادرون على الحد من استخدام الأدوية المضادة للاختلاج أو وقفها تماماً.[5] عادة، خلال حوالي عامين على النظام الغذائي، أو بعد ستة أشهر من كون المريض بلا نوبات، قد يتوقف النظام الغذائي تدريجياً على مدى شهرين أو ثلاثة أشهر. ويتم ذلك عن طريق خفض نسبة الكيتون حتى تكون غير موجودة عند الكشف عنها في البول، ومن ثم رفع جميع قيود السعرات الحرارية.[47] عندما يكون النظام الغذائي مطلوبًا لعلاج بعض الأمراض الأيضية، فستكون المدة أطول. تمت دراسة الفترات الزمنية التي تصل إلى 12 عامًا ووجدت أنها مفيدة.[14] في الأطفال الذين يتوقفون عن اتباع النظام بعد اختفاء نوبات الصرع لديهم، حوالي 20٪ يكون لديهم خطر حدوث نوبة مرضية مرة أخرى. هذا الخطر من تكرار النوبات بعد العلاج يحدث أيضاً في العلاجات الأخرى، حبث يحدث بنسبة 10٪ في الجراحة (حيث يتم إزالة جزء من الدماغ) و30-50٪ في مضادات الاختلاج.[47] ## الأنواع المختلفة من النظام الغذائي ### النظام التقليدي يتم حساب النظام الغذائي الكيتوني بواسطة أخصائي تغذية لكل طفل. يؤثر العمر والوزن ومستويات النشاط والثقافة والتفضيلات الغذائية على خطة الوجبات. أولاً، يتم تعيين متطلبات الطاقة على 80-90 ٪ من الكميات اليومية الموصى بها لعمر الطفل (النظام الغذائي عالي الدهون يتطلب طاقة أقل لعملية من نظام غذائي نموذجي عالي الكربوهيدرات). الأطفال النشيطون للغاية أو الذين لديهم تشنج في العضلات يتطلبون سعرات حرارية أكثر من هذا؛ الأطفال الساكنين يتطلبون أقل. نسبة الكيتون في الحمية تقارن وزن الدهون بالوزن المركب للكربوهيدرات والبروتين. عادة ما تكون هذه النسبة 1:4، ولكن قد يبدأ الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا والذين تزيد أعمارهم عن 12 عامًا أو الذين يعانون من السمنة بنسبة 1:3. الدهون غنية بالطاقة، حيث 9 كيلو كالوري/جرام مقارنة بـ 4 كيلو كالوري/ جرام للكربوهيدرات أو البروتين، لذلك تكون الأجزاء على النظام الغذائي الكيتون أصغر من المعتاد.[48][50][50] يمكن حساب كمية الدهون في النظام الغذائي من متطلبات الطاقة الإجمالية ونسبة الكيتون المختارة. بعد ذلك، يتم تعيين مستويات البروتين للسماح للنمو وتكوين الجسم، وهي حوالي 1 جرام من البروتين لكل كيلوغرام من وزن الجسم. وأخيراً، يتم تعيين كمية من الكربوهيدرات وفقاً لما تبقى مع الحفاظ على النسبة المختارة. يجب طرح أي كربوهيدرات في الأدوية أو المكملات الغذائية من هذه النسبة. ثم يتم تقسيم الناتج الإجمالي اليومي من الدهون والبروتين والكربوهيدرات بالتساوي عبر وجبات الطعام.[44][44][51] النظام الغذائي الكيتوني الكلاسيكي ليس نظام غذائي متوازن ويحتوي فقط على أجزاء صغيرة من الفواكه والخضروات الطازجة، والحبوب، والأطعمة الغنية بالكالسيوم. على وجه الخصوص، يجب استكمال الغذاء بمكملات من فيتامين ب، والكالسيوم، وفيتامين د. ويتحقق ذلك من خلال تناول نوعين من المكملات الخالية من السكر مصممة لعمر المريض: فيتامينات متعددة مع أملاح معدنية والكالسيوم مع فيتامين د.[5] اليوم النموذجي للطعام لطفل على نسبة 1:4، و1500 كيلو كالوري يتكون من:[19] - الإفطار: البيض مع السجق أو اللحم المقدد 28 جرام بيض، 11 جرام لحم، 37 جرام من 36٪ الكريمة الثقية، 23 جرام زبدة، و 9 جرام تفاح.[52] - وجبة خفيفة: زبدة الفول السوداني أو اللوز 6 جرام زبدة الفول السوداني و 9 جرام من الزبدة. - الغداء: سلطة التونة 28 جرام من أسماك التونا، 30 جرام مايونيز، و10 حبات زعفران، 36 جرام من كريمة الخفق الثقيلة بنسبة 36 ٪ و 15 جرام من الخس.[53] - وجبة خفيفة: زبادي كيتوني 18 جرام من كريمة الخفق الثقيلة بنسبة 36٪، و 17 جرامًا من الكريمة الحامضة، و4 جرام من الفراولة.[5] - العشاء: تشيز برجر (بدون كعكة) 22 جرام من لحم البقر المفروم (المطحون)، و10 جرام جبن أمريكي، و26 جرام زبدة، و38 جرام كريمة، و10 جرام خس، و11 جرام من الفاصوليا الخضراء.[27] - وجبة خفيفة: كيتو كاسترد 25 جرام من كريمة الخفق الثقيلة بنسبة 36٪، و9 جرام من البيض، ونكهة الفانيليا الخالصة.[39] ### نظام الجليسريدات الثلاثية (MCT) تحتوي الدهون الغذائية العادية في الغالب على جليسريدات طويلة السلسلة (LCT). بينما الجليسريدات الثلاثية متوسطة الحلقات تكون أكثر كيتونية لأنّها تنتج كيتونات أمثر لكلّ وحدة من الطاقة عند التمثيل الغذائي. استخدامهم يسمح بنظام غذائي مع نسبة أقل من الدهون ونسبة أكبر من البروتين والكربوهيدرات، [5] مما يؤدي إلى المزيد من الخيارات الغذائية.[6] وضعت هذا النظام الغذائي الأصلي من قبل بيتر هوتينلوشير في سبعينات القرن الماضي، حيث يكون 60٪ من السعرات الحرارية من زيت الجليسريدات الثلاثية.[23] استهلاك كميات كبيرة من الزيت تسبب تشنجات البطن والإسهال والقيء لدى بعض الأطفال. يعتبر الرقم 45٪ بمثابة توازن بين تحقيق الكيتوزية الجيد والتقليل من الشكاوى المعدية المعوية.[14] إن النظام الغذائي (MCT) أقل شعبية في الولايات المتحدة، حيث أن زيت MCT هو أكثر تكلفة من الدهون الغذائية الأخرى ولا يتم تغطيته من قبل شركات التأمين.[5][8][14][54] ### حمية نظام أتكينز المعدلة (MAD) أول مرة في عام 2003، جاءت فكرة استخدام شكل من أشكال حمية نظام أتكينز لعلاج الصرع بعد أن اكتشف الآباء والأمهات والمرضى أن مرحلة البداية لحمية نظام أتكينز تسيطر على النوبات. قام فريق الحمية الكيتوجينية في مستشفى جونز هوبكنز بتعديل نظام حمية آتكنز عن طريق إزالة الهدف المتمثل في تحقيق فقدان الوزن، وتمديد مرحلة الحث إلى أجل غير مسمى، وعلى وجه التحديد تشجيع استهلاك الدهون. بالمقارنة مع النظام الغذائي الكيتوني، فإن حمية أتكينز المعدلة (MAD) لا تضع أي حد على السعرات الحرارية أو البروتينات، ولا تحتاج نسبة الكيتون الإجمالية المنخفضة (1:1 تقريبًا) إلى الحفاظ عليها بشكل مستمر من خلال جميع وجبات الطعام اليومية. لا يبدأ الـ MAD بسرعة ولا يحتاج الإقامة في المستشفى ويتطلب دعماً أقل من النظام الغذائي الكيتوني. تقتصر الكربوهيدرات في البداية على 10 & nbsp؛ جرام يوميًا لدى الأطفال أو 20 جرام يوميًا في البالغين، وتزداد إلى 20-30 جرامًا يوميًا بعد شهر أو نحو ذلك، اعتمادًا على التأثير على التحكم في النوبات أو تحمل القيود. مثل النظام الغذائي الكيتوني، يتطلب MAD مكملات من الفيتامينات والمعادن ويتم مراقبة الأطفال بعناية ودقة في العيادات الخارجية.[5][5][55][55] ### حمية انخفاض معامل نسبة السكر في الدم علاج انخفاض نسبة السكر في الدم (LGIT) [56] هو محاولة لتحقيق مستويات مستقرة من جلوكوز في الدم والتي شوهدت في الأطفال على النظام الغذائي الكيتوني الكلاسيكي أثناء استخدام نظام أقل تقييدًا بكثير. والفرضية هي أن مستوى جلوكوز الدم المستقر قد يكون أحد آليات العمل المتضمنة في النظام الغذائي الكيتوني، [14] الذي يحدث بسبب إبطاء امتصاص الكربوهيدرات المحدودة بسبب المحتوى العالي من الدهون. على الرغم من أنه نظام غذائي غني بالدهون (60٪ من السعرات الحرارية تقريبا من الدهون)، [7] فإن الـ LGIT يسمح بالكربوهيدرات أكثر من النظام الغذائي التقليدي للكيتونات أو حمية أتكينز المعدلة، تقريبًا 40-60 & nbsp؛ جرام في اليوم.[5] ومع ذلك، فإن أنواع الكربوهيدرات المستهلكة تقتصر على تلك التي تحتوي على مؤشر نسبة السكر في الدم أقل من 50.[57] مثل نظام حمية أتكينز المعدل، يتم البدء في الـ LGIT والحفاظ عليه في العيادات الخارجية ولا يتطلب وزناً دقيقاً من الطعام أو دعم اختصاصي تغذية مكثف. يتم تقديم كلا النوعين في معظم المراكز التي تدير برامج النظام الغذائي الكيتوني.[5][14][58] ## طريقة العمل والتحكم في النوبات على الرغم من أن العديد من الفرضيات قد تم تقديمها لشرح كيفية عمل النظام الغذائي الكيتوني، إلا أنه يبقى لغزاً. تتضمن الفرضيات غير المتحققة الحماض الأيضي (مستويات عالية من الحمض في الدم)، واضطرابات الإلكتروليت، ونقص السكر في الدم (انخفاض سكر الدم).[27] على الرغم من أنه من المعروف أن العديد من التغيرات البيوكيميائية تحدث في دماغ المريض على النظام الغذائي الكيتوني، فمن غير المعروف أي منها له تأثير مضاد للاختلاج. يشبه عدم الفهم في هذا المجال الوضع مع العديد من الأدوية المضادة للاختلالات.[59] على النظام الغذائي الكيتوني، يتم تقييد الكربوهيدرات، وبالتالي لا يمكن أن توفر طاقة لجميع الاحتياجات الأيضية في الجسم. بدلاً من ذلك، يتم استخدام الأحماض الدهنية كمصدر رئيسي للطاقة. يتم استخدام هذه من خلال (التمثيل الغذائي الأحماض الدهنية) في الخلية في الميتوكوندريا (الأجزاء المنتجة للطاقة في الخلية). يستطيع البشر تحويل بعض الأحماض الأمينية إلى الجلوكوز، ولكن لا يمكن القيام بذلك باستخدام الأحماض الدهنية.[60] بما أن الأحماض الأمينية مطلوبة لإنتاج البروتينات، الضرورية لنمو وإصلاح أنسجة الجسم، وهذه لا يمكن استخدامها إلا لإنتاج الجلوكوز. وهذا يمكن أن يشكل مشكلة بالنسبة للدماغ، حيث أنه عادة ما يغذيه الجلوكوز فقط، ومعظم الأحماض الدهنية لا تعبر الحاجز الدموي الدماغي. ومع ذلك، يمكن للكبد استخدام الأحماض الدهنية طويلة السلسلة لتخليق ثلاثة أجسام كيتونية، وهي: بيتا هيدروكسي بيوتيرك أسيد، وحمض أسيتو الأسيتيك، وأسيتون. الأسيتون عبارة عن غاز يغادر الجسم ويعطي رائحة فم الصائم، أما المركبين الكيتونين الآخرين فيحملهما الدم إلى الدماغ كبديلاً جزئياً عن جلوكوز الدم كمصدر للطاقة.[59][59][59][59][61] ## انظر أيضًا ## ملاحظات 1. ^In this article, kcal stands for سعرةs as a unit of measure (4.1868 kJ), and calories stands for "energy" from food. 2. ^Unless otherwise stated, the term fasting in this article refers to going without food while maintaining calorie-free fluid intake. 3. ^Hippocrates, On the Sacred Disease, ch. 18; vol. 6. 4. ^Hippocrates, Epidemics, VII, 46; vol. 5. 5. ^Galen, De venae sect. adv. Erasistrateos Romae degentes, c. 8; vol. 11. 6. ^Galen, De victu attenuante, c. 1. المرجع "Eggnog" المذكور في `<references>` غير مستخدم في نص الصفحة. المرجع "Reduction" المذكور في `<references>` غير مستخدم في نص الصفحة. ## مراجع المرجع "Allen2014" المذكور في `<references>` غير مستخدم في نص الصفحة. المرجع "Baranano2008" المذكور في `<references>` غير مستخدم في نص الصفحة. ## مزيد من القراءة - Freeman JM, Kossoff EH, Freeman JB, Kelly MT. The Ketogenic Diet: A Treatment for Children and Others with Epilepsy. 4th ed. New York: Demos; 2007. (ردمك 1-932603-18-2). ## روابط خارجية التصنيفات الطبية المعرفات الخارجية تصنيفات مخفية:
article
Arabic
ar
نظام غذائي كيتوني - ويكيبيديا
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%86%D8%B8%D8%A7%D9%85_%D8%BA%D8%B0%D8%A7%D8%A6%D9%8A_%D9%83%D9%8A%D8%AA%D9%88%D9%86%D9%8A
56,727
تحتوي الدهون الغذائية العادية في الغالب على جليسريدات طويلة السلسلة (LCT).
sentence
تحتوي الدهون الغذائية العادية في الغالب على جليسريدات طويلة السلسلة (LCT). بينما الجليسريدات الثلاثية متوسطة الحلقات تكون أكثر كيتونية لأنّها تنتج كيتونات أمثر لكلّ وحدة من الطاقة عند التمثيل الغذائي. استخدامهم يسمح بنظام غذائي مع نسبة أقل من الدهون ونسبة أكبر من البروتين والكربوهيدرات، [5] مما يؤدي إلى المزيد من الخيارات الغذائية.[6] وضعت هذا النظام الغذائي الأصلي من قبل بيتر هوتينلوشير في سبعينات القرن الماضي، حيث يكون 60٪ من السعرات الحرارية من زيت الجليسريدات الثلاثية.[23] استهلاك كميات كبيرة من الزيت تسبب تشنجات البطن والإسهال والقيء لدى بعض الأطفال. يعتبر الرقم 45٪ بمثابة توازن بين تحقيق الكيتوزية الجيد والتقليل من الشكاوى المعدية المعوية.[14] إن النظام الغذائي (MCT) أقل شعبية في الولايات المتحدة، حيث أن زيت MCT هو أكثر تكلفة من الدهون الغذائية الأخرى ولا يتم تغطيته من قبل شركات التأمين.[5][8][14][54]
paragraph
Arabic
ar
نظام غذائي كيتوني - ويكيبيديا
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%86%D8%B8%D8%A7%D9%85_%D8%BA%D8%B0%D8%A7%D8%A6%D9%8A_%D9%83%D9%8A%D8%AA%D9%88%D9%86%D9%8A
56,728
بينما الجليسريدات الثلاثية متوسطة الحلقات تكون أكثر كيتونية لأنّها تنتج كيتونات أمثر لكلّ وحدة من الطاقة عند التمثيل الغذائي.
sentence
تحتوي الدهون الغذائية العادية في الغالب على جليسريدات طويلة السلسلة (LCT). بينما الجليسريدات الثلاثية متوسطة الحلقات تكون أكثر كيتونية لأنّها تنتج كيتونات أمثر لكلّ وحدة من الطاقة عند التمثيل الغذائي. استخدامهم يسمح بنظام غذائي مع نسبة أقل من الدهون ونسبة أكبر من البروتين والكربوهيدرات، [5] مما يؤدي إلى المزيد من الخيارات الغذائية.[6] وضعت هذا النظام الغذائي الأصلي من قبل بيتر هوتينلوشير في سبعينات القرن الماضي، حيث يكون 60٪ من السعرات الحرارية من زيت الجليسريدات الثلاثية.[23] استهلاك كميات كبيرة من الزيت تسبب تشنجات البطن والإسهال والقيء لدى بعض الأطفال. يعتبر الرقم 45٪ بمثابة توازن بين تحقيق الكيتوزية الجيد والتقليل من الشكاوى المعدية المعوية.[14] إن النظام الغذائي (MCT) أقل شعبية في الولايات المتحدة، حيث أن زيت MCT هو أكثر تكلفة من الدهون الغذائية الأخرى ولا يتم تغطيته من قبل شركات التأمين.[5][8][14][54]
paragraph
Arabic
ar
نظام غذائي كيتوني - ويكيبيديا
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%86%D8%B8%D8%A7%D9%85_%D8%BA%D8%B0%D8%A7%D8%A6%D9%8A_%D9%83%D9%8A%D8%AA%D9%88%D9%86%D9%8A
56,729
استخدامهم يسمح بنظام غذائي مع نسبة أقل من الدهون ونسبة أكبر من البروتين والكربوهيدرات، [5] مما يؤدي إلى المزيد من الخيارات الغذائية.[
sentence
تحتوي الدهون الغذائية العادية في الغالب على جليسريدات طويلة السلسلة (LCT). بينما الجليسريدات الثلاثية متوسطة الحلقات تكون أكثر كيتونية لأنّها تنتج كيتونات أمثر لكلّ وحدة من الطاقة عند التمثيل الغذائي. استخدامهم يسمح بنظام غذائي مع نسبة أقل من الدهون ونسبة أكبر من البروتين والكربوهيدرات، [5] مما يؤدي إلى المزيد من الخيارات الغذائية.[6] وضعت هذا النظام الغذائي الأصلي من قبل بيتر هوتينلوشير في سبعينات القرن الماضي، حيث يكون 60٪ من السعرات الحرارية من زيت الجليسريدات الثلاثية.[23] استهلاك كميات كبيرة من الزيت تسبب تشنجات البطن والإسهال والقيء لدى بعض الأطفال. يعتبر الرقم 45٪ بمثابة توازن بين تحقيق الكيتوزية الجيد والتقليل من الشكاوى المعدية المعوية.[14] إن النظام الغذائي (MCT) أقل شعبية في الولايات المتحدة، حيث أن زيت MCT هو أكثر تكلفة من الدهون الغذائية الأخرى ولا يتم تغطيته من قبل شركات التأمين.[5][8][14][54]
paragraph
Arabic
ar
نظام غذائي كيتوني - ويكيبيديا
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%86%D8%B8%D8%A7%D9%85_%D8%BA%D8%B0%D8%A7%D8%A6%D9%8A_%D9%83%D9%8A%D8%AA%D9%88%D9%86%D9%8A
56,730
6] وضعت هذا النظام الغذائي الأصلي من قبل بيتر هوتينلوشير في سبعينات القرن الماضي، حيث يكون 60٪ من السعرات الحرارية من زيت الجليسريدات الثلاثية.[
sentence
تحتوي الدهون الغذائية العادية في الغالب على جليسريدات طويلة السلسلة (LCT). بينما الجليسريدات الثلاثية متوسطة الحلقات تكون أكثر كيتونية لأنّها تنتج كيتونات أمثر لكلّ وحدة من الطاقة عند التمثيل الغذائي. استخدامهم يسمح بنظام غذائي مع نسبة أقل من الدهون ونسبة أكبر من البروتين والكربوهيدرات، [5] مما يؤدي إلى المزيد من الخيارات الغذائية.[6] وضعت هذا النظام الغذائي الأصلي من قبل بيتر هوتينلوشير في سبعينات القرن الماضي، حيث يكون 60٪ من السعرات الحرارية من زيت الجليسريدات الثلاثية.[23] استهلاك كميات كبيرة من الزيت تسبب تشنجات البطن والإسهال والقيء لدى بعض الأطفال. يعتبر الرقم 45٪ بمثابة توازن بين تحقيق الكيتوزية الجيد والتقليل من الشكاوى المعدية المعوية.[14] إن النظام الغذائي (MCT) أقل شعبية في الولايات المتحدة، حيث أن زيت MCT هو أكثر تكلفة من الدهون الغذائية الأخرى ولا يتم تغطيته من قبل شركات التأمين.[5][8][14][54]
paragraph
Arabic
ar
نظام غذائي كيتوني - ويكيبيديا
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%86%D8%B8%D8%A7%D9%85_%D8%BA%D8%B0%D8%A7%D8%A6%D9%8A_%D9%83%D9%8A%D8%AA%D9%88%D9%86%D9%8A
56,731
23] استهلاك كميات كبيرة من الزيت تسبب تشنجات البطن والإسهال والقيء لدى بعض الأطفال.
sentence
تحتوي الدهون الغذائية العادية في الغالب على جليسريدات طويلة السلسلة (LCT). بينما الجليسريدات الثلاثية متوسطة الحلقات تكون أكثر كيتونية لأنّها تنتج كيتونات أمثر لكلّ وحدة من الطاقة عند التمثيل الغذائي. استخدامهم يسمح بنظام غذائي مع نسبة أقل من الدهون ونسبة أكبر من البروتين والكربوهيدرات، [5] مما يؤدي إلى المزيد من الخيارات الغذائية.[6] وضعت هذا النظام الغذائي الأصلي من قبل بيتر هوتينلوشير في سبعينات القرن الماضي، حيث يكون 60٪ من السعرات الحرارية من زيت الجليسريدات الثلاثية.[23] استهلاك كميات كبيرة من الزيت تسبب تشنجات البطن والإسهال والقيء لدى بعض الأطفال. يعتبر الرقم 45٪ بمثابة توازن بين تحقيق الكيتوزية الجيد والتقليل من الشكاوى المعدية المعوية.[14] إن النظام الغذائي (MCT) أقل شعبية في الولايات المتحدة، حيث أن زيت MCT هو أكثر تكلفة من الدهون الغذائية الأخرى ولا يتم تغطيته من قبل شركات التأمين.[5][8][14][54]
paragraph
Arabic
ar
نظام غذائي كيتوني - ويكيبيديا
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%86%D8%B8%D8%A7%D9%85_%D8%BA%D8%B0%D8%A7%D8%A6%D9%8A_%D9%83%D9%8A%D8%AA%D9%88%D9%86%D9%8A
56,732
يعتبر الرقم 45٪ بمثابة توازن بين تحقيق الكيتوزية الجيد والتقليل من الشكاوى المعدية المعوية.[
sentence
تحتوي الدهون الغذائية العادية في الغالب على جليسريدات طويلة السلسلة (LCT). بينما الجليسريدات الثلاثية متوسطة الحلقات تكون أكثر كيتونية لأنّها تنتج كيتونات أمثر لكلّ وحدة من الطاقة عند التمثيل الغذائي. استخدامهم يسمح بنظام غذائي مع نسبة أقل من الدهون ونسبة أكبر من البروتين والكربوهيدرات، [5] مما يؤدي إلى المزيد من الخيارات الغذائية.[6] وضعت هذا النظام الغذائي الأصلي من قبل بيتر هوتينلوشير في سبعينات القرن الماضي، حيث يكون 60٪ من السعرات الحرارية من زيت الجليسريدات الثلاثية.[23] استهلاك كميات كبيرة من الزيت تسبب تشنجات البطن والإسهال والقيء لدى بعض الأطفال. يعتبر الرقم 45٪ بمثابة توازن بين تحقيق الكيتوزية الجيد والتقليل من الشكاوى المعدية المعوية.[14] إن النظام الغذائي (MCT) أقل شعبية في الولايات المتحدة، حيث أن زيت MCT هو أكثر تكلفة من الدهون الغذائية الأخرى ولا يتم تغطيته من قبل شركات التأمين.[5][8][14][54]
paragraph
Arabic
ar
نظام غذائي كيتوني - ويكيبيديا
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%86%D8%B8%D8%A7%D9%85_%D8%BA%D8%B0%D8%A7%D8%A6%D9%8A_%D9%83%D9%8A%D8%AA%D9%88%D9%86%D9%8A
56,733
14] إن النظام الغذائي (MCT) أقل شعبية في الولايات المتحدة، حيث أن زيت MCT هو أكثر تكلفة من الدهون الغذائية الأخرى ولا يتم تغطيته من قبل شركات التأمين.[
sentence
تحتوي الدهون الغذائية العادية في الغالب على جليسريدات طويلة السلسلة (LCT). بينما الجليسريدات الثلاثية متوسطة الحلقات تكون أكثر كيتونية لأنّها تنتج كيتونات أمثر لكلّ وحدة من الطاقة عند التمثيل الغذائي. استخدامهم يسمح بنظام غذائي مع نسبة أقل من الدهون ونسبة أكبر من البروتين والكربوهيدرات، [5] مما يؤدي إلى المزيد من الخيارات الغذائية.[6] وضعت هذا النظام الغذائي الأصلي من قبل بيتر هوتينلوشير في سبعينات القرن الماضي، حيث يكون 60٪ من السعرات الحرارية من زيت الجليسريدات الثلاثية.[23] استهلاك كميات كبيرة من الزيت تسبب تشنجات البطن والإسهال والقيء لدى بعض الأطفال. يعتبر الرقم 45٪ بمثابة توازن بين تحقيق الكيتوزية الجيد والتقليل من الشكاوى المعدية المعوية.[14] إن النظام الغذائي (MCT) أقل شعبية في الولايات المتحدة، حيث أن زيت MCT هو أكثر تكلفة من الدهون الغذائية الأخرى ولا يتم تغطيته من قبل شركات التأمين.[5][8][14][54]
paragraph
Arabic
ar
نظام غذائي كيتوني - ويكيبيديا
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%86%D8%B8%D8%A7%D9%85_%D8%BA%D8%B0%D8%A7%D8%A6%D9%8A_%D9%83%D9%8A%D8%AA%D9%88%D9%86%D9%8A
56,734
أول مرة في عام 2003، جاءت فكرة استخدام شكل من أشكال حمية نظام أتكينز لعلاج الصرع بعد أن اكتشف الآباء والأمهات والمرضى أن مرحلة البداية لحمية نظام أتكينز تسيطر على النوبات. قام فريق الحمية الكيتوجينية في مستشفى جونز هوبكنز بتعديل نظام حمية آتكنز عن طريق إزالة الهدف المتمثل في تحقيق فقدان الوزن، وتمديد مرحلة الحث إلى أجل غير مسمى، وعلى وجه التحديد تشجيع استهلاك الدهون. بالمقارنة مع النظام الغذائي الكيتوني، فإن حمية أتكينز المعدلة (MAD) لا تضع أي حد على السعرات الحرارية أو البروتينات، ولا تحتاج نسبة الكيتون الإجمالية المنخفضة (1:1 تقريبًا) إلى الحفاظ عليها بشكل مستمر من خلال جميع وجبات الطعام اليومية. لا يبدأ الـ MAD بسرعة ولا يحتاج الإقامة في المستشفى ويتطلب دعماً أقل من النظام الغذائي الكيتوني. تقتصر الكربوهيدرات في البداية على 10 & nbsp؛ جرام يوميًا لدى الأطفال أو 20 جرام يوميًا في البالغين، وتزداد إلى 20-30 جرامًا يوميًا بعد شهر أو نحو ذلك، اعتمادًا على التأثير على التحكم في النوبات أو تحمل القيود. مثل النظام الغذائي الكيتوني، يتطلب MAD مكملات من الفيتامينات والمعادن ويتم مراقبة الأطفال بعناية ودقة في العيادات الخارجية.[5][5][55][55]
paragraph
القائمة الرئيسية القائمة الرئيسية انقل للشريط الجانبيأخف الموسوعة تصفح مشاركة بحث المظهر أدوات شخصية ## المحتويات انقل للشريط الجانبيأخف تبديل عرض جدول المحتويات # نظام غذائي كيتوني 38 لغة العربية أدوات أدوات انقل للشريط الجانبيأخف إجراءات عام طباعة/تصدير في مشاريع أخرى المظهر انقل للشريط الجانبيأخف من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة النظام الغذائي الكيتوني أو الحمية الكيتونية أو كيتو دايت ketogenic diet هي نظام غذائي عالي الدهون، معتدل البروتين، منخفض الكربوهيدرات. هذا النظام كان يستخدم في الطب في المقام الأول لعلاج حالات الصرع التي يصعب السيطرة عليها عند الأطفال. يجبر هذا النظام الغذائي الجسم على حرق الدهون بدلاً من الكربوهيدرات. عادة، يتم تحويل الكربوهيدرات (النشويات) الموجودة في الغذاء إلى جلوكوز، والتي يتم بعد ذلك نقله إلى جميع أجزاء الجسم والذي له أهمية خاصة في تزويد الدماغ بالطاقة[1]، إذ تعتمد الدماغ (المخ) (وكلك الكليتان) على الجلوكوز لمدها بالطاقة عن طريق انتاج ATP في متقدرات الخلايا. ومع ذلك، إذا كان هناك القليل من الكربوهيدرات في النظام الغذائي، فإن الكبد يحول الدهون إلى أحماض دهنية وأجسام كيتونية[2] لمد الجسم بالطاقة وإنتاج ATP في خلايا الجسم. ولكن خلايا الدماغ وكذلك الكلى والأعصاب تحتاج إلى الجلوكوز، ففي تلك الحالة عندما يقل الجلوكوز يمكن للدماغ العمل بـ 40% جلوكوز و 60% أجسام كيتونية. ارتفاع مستوى أجسام الكيتون في الدم، هي حالة تعرف باسم فرط كيتون الجسم، تؤدي إلى انخفاض في تواتر نوبة الصرع.[3] ما يقرب من نصف الأطفال، والشباب، الذين يعانون من الصرع والذين جربوا شكلاً من أشكال هذا النظام الغذائي، شاهدوا انخفاضا في عدد النوبات بنسبة لا تقل عن النصف، ويستمر التأثير حتى بعد إيقاف النظام الغذائي.[3][4] التأثير السلبي الأكثر شيوعًا لهذا النظام هو الإمساك، حيث يؤثر على حوالي 30٪ من المرضى - وهذا يرجع إلى تقليل حجم السوائل، والذي كان في السابق سمة من سمات هذا النظام الغذائي، ولكن هذا أدى إلى زيادة خطر تكون حصوات الكلى، ولم يعد يعتبر مفيداً.[4][5] النظام الغذائي العلاجي الأصلي للصرع عند الأطفال يوفر بروتينًا كافيًا (70 جرام يوميا للشخص البالغ) لنمو الجسم وإصلاحه، وكميات كافية من السعرات الحرارية[Note 1] للحفاظ على الوزن الصحيح المناسب للعمر والطول. تم تطوير النظام الغذائي الكيتوني التقليدي لعلاج الصرع عند الأطفال في عشرينيات القرن العشرين، وكان يستخدم على نطاق واسع في العقد التالي، لكن شعبيته تضاءلت مع إدخال الأدوية الفعالة لعلاج الصرع. هذا النظام الغذائي الكيتوني يحتوي على نسبة 1:4 حسب وزن الدهون إلى البروتينات والكربوهيدرات.[2] ويتحقق ذلك من خلال استبعاد الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات مثل النشويات ، والخبز والمعكرونة والحبوب والسكر، مع زيادة استهلاك الأطعمة الغنية بالدهون مثل المكسرات والقشدة والزبدة بالإضافة إلى الخضروات والفاكهة.[3][6][7] وأما البروتين فيوجد في اللحوم والأسماك والبيض ومنتجات الألبان والبقوليات مثل العدس والفول وحمص الشام بوفرة. في منتصف التسعينات، قام منتج هوليوود ( جيم أبراهامز) بالترويج للنظام الغذائي الكيتوني، والذي تم ابتكاره من قبل مؤسسة تشارلي، حيث كان ابنه يعاني من الصرع الشديد والذي تم التحكم به بفعالية من خلال هذا النظام. اشتملت الدعاية على الظهور في برنامج على قناة NBC وعمل فيلم تلفزيوني بطولة ميريل ستريب. رعت المؤسسة دراسة بحثية متعددة المراكز، والتي كانت نتائجها - التي أعلن عنها في عام 1996 - هي بداية الاهتمام العلمي المتجدد بهذا النظام الغذائي.[3] مع بداية القرن الواحد وعشرين شاع بين الناس ما يسمى الصوم المتقطع Intermittent fasting وهو مصطلح شامل لأنظمة غذائية متنوعة تتداور بين فترة من الصيام وفترة بدون صيام خلال اليوم لفترة محددة؛ بغرض إنقاص الوزن عن طريق تقييد السعرات الحرارية المكتسبة من الغذاء.[9][10] ## الصرع الصرع هو واحد من أكثر الاضطرابات شيوعاً في علم الأعصاب بعد السكتة الدماغية،[11] والذي يؤثر على حوالي 50 مليون إنسان على الأقل على مستوى العالم[12] يتم تشخيصه في الأشخاص الذين لديهم نوبات متكررة غير مبررة من التشنجات. يحدث هذا عندما يتم استثارة الخلايا العصبية في القشرة الدماغية بشكل مفرط، مما يؤدي إلى تعطيل مؤقت لوظيفة الدماغ الطبيعية. قد يؤثر هذا، على سبيل المثال، على العضلات، والحواس، والوعي. يمكن للنوبة أن تكون صرع جزئي (محصورة في جزء واحد من الدماغ) أو تكون عامة (منتشرة على نطاق واسع في جميع أنحاء الدماغ وتؤدي إلى فقدان الوعي). قد يحدث الصرع لمجموعة متنوعة من الأسباب؛ ومعظمها يبدأ في مرحلة الطفولة.[13] يعتبر الصرع مقاومًا وغير قابل للعلاج (لا يستسلم للعلاج) عندما يخفق اثنان أو ثلاثة من مضادات الاختلاج في السيطرة عليه. حوالي 60٪ من المرضى يتمكنون من السيطرة على صرعهم باستخدام أول دواء يستخدمونه، في حين أن 30٪ منهم لا يحققون السيطرة باستخدام الأدوية. عندما تفشل الأدوية، فإن الخيارات الأخرى تشمل الجراحة، والنظام الغذائي الكيتوني.[11] ## التاريخ النظام الغذائي الكيتوني هو نظام علاجي تم ابتكاره لاستبدال النظام التقليدي القديم في علاج الصرع عن طريق الصرع.[Note 2] وبالرغم من شهرته في عشرينات وثلاثينات القرن الماضي، إلا أنه تم منعه وحجبه لإتاحة الفرصة لأدوية الصرع الجديدة لتغزو الأسواق.[3] معظم الأفراد يستطيعون التحكم في نوبات الصرع لديهم باستخدام الأدوية، إلا أن حوالي 20-30% يفشلون في التحكم باستخدام العديد من الأدوية.[14] ولذلك من أجل هذه النسبة وخاصة الأطفال، استطاع النظام الغذائي أن يجد لنفسه دوراً مرة ثانية في علاج الصرع[3][15] ### الصيام والامتناع عن الأكل كان المعالجون اليونانيون القدماء يعالجون الأمراض، ومنها الصرع، عن طريق تغيير النظام الغذائي للمرضى. دراسة مبكرة في عهد أبقراط، أكدت أن المرض يعود تاريخه إلى حوالي 400 قبل الميلاد. تجادل الباحثون ضد الرأي السائد بأن الصرع كان خارقا للطبيعة في الأصل والعلاج، واقترحوا أن العلاج له أساس عقلاني وجسدي.[Note 3] ويصف الباحثون حالة رجل يتم علاج نوبة الصرع لديه من خلال الامتناع التام عن الطعام والشراب.[Note 4] وأعلن الطبيب الملكي إيراسيستاتوس، «يجب أن يخضع الشخص الذي يعاني من الصرع إلى صيام بدون رحمة ويوضع له برنامج ذو حصص غذائية قصيرة».[Note 5][Note 6][16] أول دراسة حديثة عن الصيام كعلاج للصرع كانت في فرنسا في عام 1911.[17] حيث خضع عشرون مريضاً بالصرع من جميع الأعمار لبرنامج علاجي عن طريق اتباع حمية نباتية منخفضة السعرات الحرارية، جنبا إلى جنب مع فترات صيام. استفاد اثنان كثيرًا، لكن معظمهم فشل في الامتثال للقيود المفروضة. ووجد أن النظام الغذائي يحسن القدرات العقلية للمرضى، على النقيض من أدوية البوتاسيوم بروميد، التي تؤثر على العقل بالسلب.[2][18] خلال هذا الوقت، أشاع بيرنار ماكفادن، وهو أحد الخبراء الأمريكيين في الثقافة البدنية، استخدام الصيام لاستعادة الصحة. بدأ تلميذه، هيو كونكلين، بمعالجة مرضى الصرع من خلال التوصية بالصيام. كان كونكلين يتصور أن نوبات الصرع كانت ناجمة عن بعض السموم، التي يتم إفرازها في الأمعاء، والتي تنتقل إلى مجرى الدم. حيث أوصى بفترة صيام تتراوح من 18 إلى 25 يومًا لإتاحة الفرصة لتبديد هذا السم. ربما عالج كونكلين المئات من مرضى الصرع بـ «حمية الماء» الخاصة به واستطاع أن يحقق نسبة شفاء 90٪ لدى الأطفال، و 50٪ لدى البالغين. أظهر تحليل لاحق لسجلات حالة كونكلين أن 20٪ من مرضاه استطاعوا التخلص تماماً من نوبات الصرع و 50٪ أظهروا بعض التحسن.[1][1][5][15][19][19] تم اعتماد علاج كونكلين بالصوم من قبل علماء الأعصاب. في عام 1916، كتب الدكتور ماكموراي إلى مجلة «نيويورك الطبية» زاعماً أنه نجح في علاج مرضى الصرع بالصيام، واتباع نظام غذائي خالٍ من النشا وخال من السكر، منذ عام 1912.[15] ### النظام الغذائي في عام 1921، استكمل «رولين ووديات» البحث في النظام الغذائي ومرض السكري. وذكر أن ثلاثة مركبات قابلة للذوبان في الماء، وهي بيتا هيدروكسي بيوتيرك أسيد، وحمض أسيتو الأسيتيك، وأسيتون (المعروفة بشكل جماعي باسم الأجسام الكيتونية، يتم إنتاجها بواسطة الكبد في الأشخاص الأصحاء عندما يعانون من الجوع أو إذا كانوا يستهلكون نظامًا غذائيًا قليل الكربوهيدرات منخفض الدهون ؛ وهذا هو سبب رائحة الفم الكريهة أثناء الصيام بسبب خروج غاز الأسيتون مع التنفس).[20] بنى روسيل وايلدر، في مايو كلينيك، دراسته على هذا البحث وصاغ مصطلح «الحمية الكيتونية» لوصف نظام غذائي ينتج عنه مستوى عال من أجسام كيتون في الدم ( فرط كيتون الجسم) من خلال زيادة الدهون ونقص الكربوهيدرات.[2][2] كان وايلدر يأمل في الحصول على فوائد الصيام في العلاج الغذائي الذي يمكن الحفاظ عليه لأجل غير مسمى. كانت تجربته على عدد قليل من مرضى الصرع في عام 1921، وكان هذا أول استخدام للنظام الغذائي الكيتوني كعلاج للصرع.[15] وقد صاغ زميل وايلدر، طبيب الأطفال مياني بيترمان، النظام الغذائي التقليدي الذي يتكون من غرام واحد من البروتين لكل كيلوغرام من وزن الجسم لدى الأطفال في اليوم، و10-15 غرام فقط من الكربوهيدرات في اليوم، وباقي السعرات الحرارية من الدهون. قام بتيرمان بتوثيق الآثار الإيجابية مثل (تحسين اليقظة والسلوك والنوم) والتأثيرات الضائرة مثل (الغثيان والقيء).[2] أثبت النظام الغذائي نجاحًا كبيرًا في الأطفال: أعلن بيترمان في عام 1925 أن 95٪ من 37 مريضًا شابًا قد تمكنوا من التحكم في النوبات باستخدام النظام الغذائي وأصبح 60٪ منهم بلا نوبات. بحلول عام 1930، تمت دراسة النظام الغذائي أيضًا على 100 مراهق وبالغ. أفاد كليفورد باربوكا، من عيادة مايو كلينيك أيضًا، أن 56٪ من هؤلاء المرضى الأكبر سناً قد تحسنوا على النظام الغذائي وأصبح 12٪ منهم لا يعاني من النوبات.[2] على الرغم من أن نتائج البالغين مشابهة للدراسات الحديثة للأطفال، إلا أنها لم تقارن كذلك بالدراسات المعاصرة. وخلص «باربوركا» إلى أنه من غير المحتمل أن يستفيد الكبار من النظام الغذائي، ولم يتم دراسة استخدام النظام الغذائي الكيتوني في البالغين مرة أخرى حتى عام 1999.[15][21][22] ### مضادات الاختلاج خلال عشرينيات وثلاثينيات القرن العشرين، عندما كانت العقاقير "عقار (توضيح)") المضادة للاختلاج الوحيدة هي البروميد (تم اكتشافه عام 1857) والفينوباربيتال (1912)، كان النظام الغذائي الكيتوني يستخدم على نطاق واسع وتدرس آثاره بحرية. تغير هذا في عام 1938 عندما اكتشف هيوستن ميريت، وتريسي بوتنام عقار الفينيتوين (Dilantin)، وتحول تركيز البحث إلى اكتشاف أدوية جديدة. مع إدخال عقار (فالبروسيت الصوديوم) في السبعينيات، أصبحت الأدوية متاحة لأطباء الأعصاب والتي كانت فعالة على مجموعة واسعة من متلازمات الصرع وأنواع التشنجات المختلفة.[5] تراجع استخدام النظام الغذائي الكيتوني في هذا الوقت واقتصر على الحالات الصعبة مثل متلازمة لينوكس-غاستو.[15] ### حمية جليسريدات ثلاثية متوسطة الحلقات في الستينات من القرن العشرين، تم اكتشاف أن جليسريدات ثلاثية متوسطة الحلقات تنتج الكثير من جسيمات كيتون لكل وحدة طاقة من الدهون الغذائية العادية.[23] يتم امتصاص هذه الجليسريدات بشكل أكثر كفاءة ويتم نقلها بسرعة إلى الكبد عبر نظام البوابة الكبدية بدلاً من الجهاز اللمفاوي.[24] جعلت قيود استخدام الكربوهيدرات في النظام الغذائي الكيتوني الكلاسيكي من الصعب على الآباء تقديم وجبات مستساغة يمكن لأطفالهم تحملها. في عام 1971، ابتكر بيتر هوتنلوخر نظاما غذائيا كيتوني جديد، حيث يكون مصدر 60٪ من السعرات الحرارية من الجليسريدات الثلاثية متوسطة الحلقات، وهذا سمح بالمزيد من البروتين وزيادة نسبة الكربوهيدرات إلى ثلاثة أضعاف نسبتها في النظام الكلاسيكي. يتم خلط مستحضر الزيت مع ضعف حجمه من الحليب منزوع الدسم على الأقل، ويتم تبريده، وشربه خلال الوجبة أو دمجه في الطعام.[25] تم اختباره على اثني عشر من الأطفال والمراهقين الذين يعانون من نوبات مستعصية. تحسن معظم الأطفال في كل من التحكم في النوبة واليقظة، وكانت النتائج مشابهة للحمية الكيتونية الكلاسيكية. كان اضطراب الجهاز الهضمي مشكلة، مما دفع مريض واحد للتخلي عن النظام الغذائي، ولكن وجبات الطعام كانت أسهل للتحضير ومقبولة بشكل أفضل من قبل الأطفال.[15][23] ### إحياء النظام الغذائي من جديد حقق النظام الغذائي الكيتوني انتشاراً واسعاً في وسائل الإعلام الوطنية في الولايات المتحدة في أكتوبر 1994، عندما أبلغ برنامج NBC's Dateline التلفزيوني عن حالة تشارلي أبراهامز، ابن منتج هوليود جيم ابراهام. عانى الطفل البالغ من العمر سنتين من الصرع الذي بقي خارج نطاق السيطرة بالرغم من تناول جميع العلاجات المنتشرة وبدائلها. أحضر ابراهام ابنه تشارلي إلى طبيب الأعصاب جون م. فريمان في مستشفى جونز هوبكنز، والذي بدأ معه بالعلاج الكيتوني. في ظل النظام الغذائي، تم التحكم بسرعة بصرع تشارلي واستؤنف نموه. وقد ألهم هذا أبراهامز لإنشاء مؤسسة تشارلي لتعزيز النظام الغذائي وتمويل الأبحاث.[15] بدأت دراسة استطلاعية متعددة المراكز في عام 1994، وقدمت النتائج إلى جمعية الصرع الأمريكية في عام 1996 ونشرت[26] في عام 1998. تبع ذلك انفجار الاهتمام العلمي بالنظام الغذائي. في عام 1997، أنتج أبراهامز فيلمًا تلفزيونيًا من بطولة ميريل ستريب، حيث يعالج طفل يعاني من صرع مستعصي بنجاح من خلال علاج الصرع الكيتوني.[3] بحلول عام 2007، كان النظام الغذائي الكيتون متاحًا في 75 مركز في 45 بلد، وكانت هناك أشكال أخرى أقل قيودًا، مثل حمية نظام أتكينز المعدَّلة، قيد الاستخدام، خاصةً بين الأطفال الأكبر سنًا والبالغين.[3] ## الفعالية يقلل النظام الغذائي الكيتون من تكرار النوبات بأكثر من 50٪ في نصف المرضى الذين يتبعونه وبأكثر من 90٪ في ثلث المرضى.[5] ثلاثة أرباع الأطفال الذين يستجيبون للنظام الغذائي يبدأون في التحسن خلال أسبوعين على الرغم من أن الخبراء ينصحون بإجراء تجربة لمدة ثلاثة أشهر على الأقل قبل افتراض أنها غير فعالة.[14] من المرجح أن يستفيد الأطفال الذين يعانون من الصرع الحراري من النظام الغذائي الكيتوني أكثر من تجربة الأدوية المضادة للاختلاج.[3] هناك بعض الأدلة على أن المراهقين والبالغين قد يستفيدون أيضًا من النظام الغذائي.[14] ### تصميم تجريبي أفادت الدراسات المبكرة عن معدلات نجاح عالية: في إحدى الدراسات التي أجريت عام 1925، أصبح 60٪ من المرضى خاليين من نوبات الصرع، و 35٪ من المرضى الآخرين انخفض تردد النوبات لديهم بنسبة 50٪. فحصت هذه الدراسات عمومًا خلال دراسة على المرضى الذين عولجوا مؤخراً من قبل الطبيب (ما يعرف باسم الدراسة الاستعادية) وبعض المرضى الذين نجحوا في الحفاظ على القيود الغذائية. ومع ذلك، يصعب مقارنة هذه الدراسات بالتجارب الحديثة. أحد الأسباب هو أن هذه التجارب القديمة عانت التحيز في الاختيار، لأنها استبعدت المرضى الذين لم يتمكنوا من بدء النظام الغذائي أو الحفاظ عليه، وبالتالي تم اختيارهم من المرضى الذين سيحققون نتائج أفضل. في محاولة للتحكم في هذا التحيز، يفضل اختيار المرضى في الدراسة قبل بدء العلاج، حيث يتم تقديم النتائج لجميع المرضى بغض النظر عما إذا كانوا قد بدأوا وأكملوا العلاج أو لا.[27] هناك فرق آخر بين الدراسات الأقدم والأحدث هو أن نوع المرضى الذين عولجوا بنظام الحمية الكيتونية تغير مع مرور الوقت. عند تطويرها واستخدامها لأول مرة، لم يكن النظام الغذائي الكيتوني هو الملاذ الأخير. في المقابل، فإن الأطفال في الدراسات الحديثة قد حاولوا بالفعل وفشلوا في عدد من الأدوية المضادة للاختلاج، لذا يمكن الافتراض بأن لديهم صرعًا أكثر صعوبة في العلاج. كما تختلف الدراسات المبكرة والحديثة لأن بروتوكول "بروتوكول (توضيح)") العلاج قد تغير.[14][28] في البروتوكولات القديمة، بدأ النظام الغذائي بالصيام لفترات طويلة، والمصمّم لخسارة 5-10٪ من وزن الجسم، وقيّد بشدة السعرات الحرارية. أدت المخاوف بشأن صحة الأطفال والنمو إلى تخفيف القيود المفروضة على النظام الغذائي.[27] كان التقييد بالسوائل سمة من سمات النظام الغذائي، ولكن هذا أدى إلى زيادة خطر الإمساك وحصى الكلى، ولم يعد يعتبر مفيدًا.[5] ### النتائج تم نشر دراسة ذات تصميم مستقبلي يهدف إلى علاج في عام 1998 من قبل فريق من مستشفى جونز هوبكنز[29] ومتابعتها بتقرير نشر في عام 2001.[30] كما هو الحال مع معظم دراسات النظام الغذائي الكيتوني، لم يكن هناك مجموعة مراقبة (المرضى الذين لم يتلقوا العلاج). التحقت بالدراسة 150 طفلاً. بعد ثلاثة أشهر، كان 83٪ منهم لا يزالون يتبعون النظام الغذائي؛ 26٪ قد أظهروا انخفاض جيد في النوبات، و 31٪ لديهم انخفاض ممتاز و 3٪ اختفت النوبات لديهم. بعد اثنا عشر شهراً، 55٪ كانوا لا يزالون على النظام الغذائي؛ 23٪ لديهم استجابة جيدة، و 20٪ لديهم استجابة ممتازة، و 7٪ اهتفت النوبات لديهم.[24] أولئك الذين توقفوا عن اتباع نظام غذائي في هذه المرحلة فعلوا ذلك لأنها كانت غير فعالة ومقيدة للغاية، ومعظم الذين بقوا استفادوا من هذا النظام. كانت نسبة الذين ما زالوا على النظام الغذائي في سنتين وثلاث وأربع سنوات 39 ٪، و20 ٪ و 12 ٪ على التوالي. خلال هذه الفترة كان السبب الأكثر شيوعا لوقف النظام الغذائي هو أن الأطفال أصبحوا لا يعانون من نوبات صرع أو أصبحوا أفضل بكثير. في أربع سنوات، كان 16٪ من الأطفال الأصليين البالغ عددهم 150 طفلاً قد أظهروا انخفاضاً جيدًا في معدل النوبات، و 14٪ لديهم انخفاضاً ممتازاً و 13٪ بلا نوبات، على الرغم من أن هذه الأرقام تشمل العديد ممن لم يستكملوا النظام الغذائي. أولئك الذين بقوا على النظام الغذائي بعد هذه المدة لم يصبحوا خاليين من النوبات ولكنهم تلقوا استجابة ممتازة.[30][31] من الممكن الجمع بين نتائج العديد من الدراسات الصغيرة لإنتاج أدلة أقوى من تلك المتاحة من كل دراسة بمفردها - وهي طريقة إحصائية تُعرف باسم التحليل التلوي. واحد من أربعة تحليلات من هذا القبيل، أجريت في عام 2006، نظرت في 19 دراسة على ما مجموعه 1084 مريضاً.[32] خلصت إلى أن الثلث حقق انخفاضاً ممتازاً في وتيرة النوبات ونجح نصف المرضى في تحقيق نتيجة مقبولة.[4][5] نظرت مراجعة منهجية في 2018 في ستة عشر دراسات حول النظام الغذائي الكيتوني في البالغين. وخلصت إلى أن العلاج أصبح أكثر شعبية بالنسبة لهذه المجموعة من المرضى، وأن فعالية البالغين كانت مشابهة للأطفال، وكانت الآثار الجانبية خفيفة نسبياً.[5][33] ## مؤشرات وموانع الاستخدم Anticonvulsants يوصي الخبراء في النظام الغذائي الكيتوني بأن يتم النظر فيه بقوة للأطفال المصابين بالصرع غير المتحكم فيه الذين حاولوا وفشلوا بعد استخدام اثنين أو ثلاثة من الأدوية المضادة للاختلاج.[14][34] يستخدم النظام الغذائي الكيتوني كعلاج مساعد (إضافي) في الأطفال والشباب الذين يعانون من الصرع المقاوم للأدوية.[35][36] تمت الموافقة عليه من قبل الدليل الإرشادي السريري، والهيئة العامة للتوجيه الطبي في اسكتلندا، [36] وإنجلترا، وويلز [35] وتبنته جميع شركات التأمين الأمريكية تقريباً.[19] الأطفال الذين يعانون من بؤرة صرع واحدة (نقطة واحدة فيها خلل في الدماغ تسبب الصرع)، من المرجح أن تكون جراحة الصرع لديهم أكثر نجاحاً في خفض لتشنجات من النظام الغذائي الكيتوني.[14][37] حوالي ثلث مراكز الصرع التي تقدم النظام الغذائي الكيتوني تقدم أيضاً العلاج الغذائي للبالغين. يعتبر بعض الأطباء أن النظاميين الغذائيين الأقل تقييداً - علاج خفض نسبة السكر في الدم واتباع حمية أتكينز المعدلة - أكثر ملاءمة للمراهقين والبالغين.[7][14][38] يوصي المؤيدون للحمية بوجوب أخذها في الاعتبار بشكل جدي بعد فشل عقارين، حيث أن فرصة نجاح الأدوية الأخرى هي 10٪ فقط.[14][39][40] ويمكن النظر في النظام الغذائي في وقت سابق لبعض متلازمات الصرع والمتلازمات الجينية حيث أظهرت فائدة معينة. وتشمل هذه، التشنجات الطفلية، والصرع العضلي الاستوائي، ومرض التصلب الجلدي.[14][41] وجد مسح عام 2005 لـ 88 طبيب أعصاب للأطفال في الولايات المتحدة أن 36٪ يصفون النظام الغذائي بانتظام بعد فشل ثلاثة أدوية أو أكثر؛ 24٪ يصفون النظام الغذائي أحيانًا كحل أخير. 24٪ فقط وصفوا النظام الغذائي في بعض الحالات النادرة. و 16٪ لم يشرع في بدء النظام الغذائي. هناك عدة تفسيرات محتملة لهذه الفجوة بين الطب المبني على الأدلة والممارسة السريرية.[42] قد يكون أحد العوامل الرئيسية هو عدم وجود أخصائي التغذية المدرب بشكل كاف، لإدارة برنامج غذائي كيتوني.[39][43] من ناحية أخرى، فإنه يمنع على الإطلاق استخدامه في علاج أمراض أخرى مثل نقص البيروفات كربوكسيلاز، وبورفيريا وغيرها من الأمراض النادرة التي تنتج عن أخطاء في التمثيل الغذائي للدهون والاضطرابات الوراثية في التمثيل الغذائي للدهون.[5][14][44] ## تطبيق النظام النظام الغذائي الكيتون هو برنامج علاج طبي غذائي يحتاج أعضاء من مختلف التخصصات. يشمل أعضاء الفريق طبيب الأطفال، وأخصائي التغذية؛ الذي يقوم بتنسيق برنامج الحمية الغذائية، وطبيب الأعصاب؛ الذي هو من ذوي الخبرة في تقديم النظام الغذائي الكيتوني، وممرضة على دراية بالصرع في مرحلة الطفولة. قد تأتي مساعدة إضافية من أخصائي اجتماعي طبي؛ والذي يعمل مع العائلة، وصيدلي؛ يمكنه تقديم المشورة بشأن محتوى الكربوهيدرات في الأدوية. وأخيراً، يجب تثقيف الوالدين ومقدمي الرعاية الآخرين في العديد من جوانب النظام الغذائي حتى يتم تنفيذه بأمان.[7] يمكن أن يؤدي تطبيق النظام الغذائي إلى صعوبات بالنسبة لمقدمي الرعاية والمريض بسبب الالتزام بالوقت في قياس وتخطيط الوجبات. بما أن أي طعام غير مخطط له يمكن أن يحطم التوازن الغذائي المطلوب، فإن بعض الناس يجدون الانضباط اللازم للحفاظ على النظام الغذائي صعب وغير محبب. يقوم بعض الأشخاص بإنهاء النظام الغذائي أو التحول إلى نظام غذائي أقل قيوداً، مثل حمية نظام أتكينز المعدلة (MAD) أو النظام الغذائي المعتمد على تقليل نسبة السكر في الدم (LGIT).[45] ### البداية والتحفيز تم اعتماد بروتوكول مستشفى جونز هوبكنز لبدء النظام الغذائي الكيتوني على نطاق واسع.[46] إنه ينطوي على استشارة مع المريض والقائمين على رعايته، وبعد ذلك دخول المستشفى لفترة قصيرة [27] بسبب خطر حدوث مضاعفات خلال بدء النظام الغذائي الكيتون، تبدأ معظم المراكز في النظام الغذائي تحت إشراف طبي وثيق في المستشفى.[14] في الاستشارة الأولية، يتم فحص المرضى لتجنب الحالات التي يمنع فيها استخدام النظام الغذائي. يتم الحصول على التاريخ الطبي، ومعلومات النظام الغذائي المحدد: نسبة الكيتون في الدهون إلى البروتينات والكربوهيدرات، ومتطلبات السعرات الحرارية والسوائل.[27] قبل يوم من الدخول إلى المستشفى، قد تنخفض نسبة الكربوهيدرات في النظام الغذائي ويبدأ المريض في الصيام بعد تناول وجبة المساء.[27] عند الدخول، يسمح فقط بالسوائل الخالية من السعرات الحرارية والكافيين فقط [44] حتى العشاء، والذي يتكون من " مخفوق البيض"، والذي يحتوي على ثلث السعرات الحرارية المعتادة لتناول وجبة.[14] وتتشابه وجبات الإفطار والغداء التالية، وفي اليوم الثاني، يزداد عشاء «البيض» إلى ثلثي المحتوى الحراري للوجبة العادية. في اليوم الثالث، يحتوي العشاء على حصص كاملة من السعرات الحرارية، وهو عبارة عن وجبة عادية من الكيتونات. بعد تناول وجبة إفطار الكيتون في اليوم الرابع، يتم منح المريض الإذن لمغادرة المستشفى. حيثما أمكن، يتم تغيير الأدوية الحالية للمريض إلى تركيبات خالية من الكربوهيدرات.[27] في المستشفى، يتم فحص مستويات السكر في الدم عدة مرات في اليوم ويتم مراقبة المريض بحثًا عن علامات أعراض زيادة نسبة الكيتونات في الدم (والتي يمكن معالجتها بكمية صغيرة من عصير البرتقال). إن نقص الطاقة والخمول أمر شائع ولكنه يزول في غضون أسبوعين.[26][27][28] ### المداومة على النظام بعد البدء في العلاج، يقوم الطفل بزيارات منتظمة إلى العيادة الخارجية للمستشفى حيث يراه اختصاصي التغذية والأعصاب، ويتم إجراء العديد من الاختبارات. وتعقد هذه الجلسة كل ثلاثة أشهر للسنة الأولى وبعد ذلك كل ستة أشهر بعد ذلك. الأطفال الرضع الذين تقل أعمارهم عن سنة واحدة تكون زيارتهم بشكل متكرر أكثر، مع الزيارة الأولية التي تعقد بعد أسبوعين إلى أربعة أسابيع فقط.[14] تعد فترة التعديلات الطفيفة ضرورية لضمان الحفاظ على نسبة الكيتونات في الجسم ولتكييف خطط الوجبات بشكل أفضل. المريض. عادة ما يتم هذه التغيرات الطفيفة عبر الهاتف مع أخصائي التغذية في المستشفى [27] ويتضمن تغيير عدد السعرات الحرارية أو تغيير نسبة الكيتون أو إضافة بعض أنواع لجليسريدات أو زيوت جوز الهند إلى الحمية التقليدية. يتم فحص [5] مستويات الكيتون في البول يومياً للكشف عما إذا كان هناك ارتفاع في نسبة الكيتون في الدم، والتأكد من أن المريض يتبع النظام الغذائي، على الرغم من أن مستوى الكيتونات لا يرتبط بتأثير مضاد الاختلاج.[27] يتم إجراء ذلك باستخدام شرائط اختبار الكيتون، والتي تغير لونها من اللون الوردي اللامع إلى المارون في وجود acetoacetate (واحد من أجسام الكيتون الثلاثة).[22] قد تحدث زيادة قصيرة الأجل في وتيرة النوبات أثناء المرض أو إذا تقلبت مستويات الكيتون. قد يتم تعديل النظام الغذائي إذا بقيت نوبات التشنج عالية، أو كان الطفل يفقد الوزن.[27] قد يأتي فقدان السيطرة على النوبات من مصادر غير متوقعة. حتى الطعام «الخالي من السكر» يمكن أن يحتوي على كربوهيدرات مثل مالتوديكسترين، وسوربيتول، والنشا، والفركتوز. قد يكون محتوى السوربيتول في منتجات العناية بالبشرة مرتفعًا بما يكفي ليتم امتصاص بعضه من خلال الجلد.[39] ### التوقف حوالي 20 ٪ من الأطفال على النظام الغذائي الكيتوني ينجحون في التحرر من النوبات، وكثير منهم قادرون على الحد من استخدام الأدوية المضادة للاختلاج أو وقفها تماماً.[5] عادة، خلال حوالي عامين على النظام الغذائي، أو بعد ستة أشهر من كون المريض بلا نوبات، قد يتوقف النظام الغذائي تدريجياً على مدى شهرين أو ثلاثة أشهر. ويتم ذلك عن طريق خفض نسبة الكيتون حتى تكون غير موجودة عند الكشف عنها في البول، ومن ثم رفع جميع قيود السعرات الحرارية.[47] عندما يكون النظام الغذائي مطلوبًا لعلاج بعض الأمراض الأيضية، فستكون المدة أطول. تمت دراسة الفترات الزمنية التي تصل إلى 12 عامًا ووجدت أنها مفيدة.[14] في الأطفال الذين يتوقفون عن اتباع النظام بعد اختفاء نوبات الصرع لديهم، حوالي 20٪ يكون لديهم خطر حدوث نوبة مرضية مرة أخرى. هذا الخطر من تكرار النوبات بعد العلاج يحدث أيضاً في العلاجات الأخرى، حبث يحدث بنسبة 10٪ في الجراحة (حيث يتم إزالة جزء من الدماغ) و30-50٪ في مضادات الاختلاج.[47] ## الأنواع المختلفة من النظام الغذائي ### النظام التقليدي يتم حساب النظام الغذائي الكيتوني بواسطة أخصائي تغذية لكل طفل. يؤثر العمر والوزن ومستويات النشاط والثقافة والتفضيلات الغذائية على خطة الوجبات. أولاً، يتم تعيين متطلبات الطاقة على 80-90 ٪ من الكميات اليومية الموصى بها لعمر الطفل (النظام الغذائي عالي الدهون يتطلب طاقة أقل لعملية من نظام غذائي نموذجي عالي الكربوهيدرات). الأطفال النشيطون للغاية أو الذين لديهم تشنج في العضلات يتطلبون سعرات حرارية أكثر من هذا؛ الأطفال الساكنين يتطلبون أقل. نسبة الكيتون في الحمية تقارن وزن الدهون بالوزن المركب للكربوهيدرات والبروتين. عادة ما تكون هذه النسبة 1:4، ولكن قد يبدأ الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا والذين تزيد أعمارهم عن 12 عامًا أو الذين يعانون من السمنة بنسبة 1:3. الدهون غنية بالطاقة، حيث 9 كيلو كالوري/جرام مقارنة بـ 4 كيلو كالوري/ جرام للكربوهيدرات أو البروتين، لذلك تكون الأجزاء على النظام الغذائي الكيتون أصغر من المعتاد.[48][50][50] يمكن حساب كمية الدهون في النظام الغذائي من متطلبات الطاقة الإجمالية ونسبة الكيتون المختارة. بعد ذلك، يتم تعيين مستويات البروتين للسماح للنمو وتكوين الجسم، وهي حوالي 1 جرام من البروتين لكل كيلوغرام من وزن الجسم. وأخيراً، يتم تعيين كمية من الكربوهيدرات وفقاً لما تبقى مع الحفاظ على النسبة المختارة. يجب طرح أي كربوهيدرات في الأدوية أو المكملات الغذائية من هذه النسبة. ثم يتم تقسيم الناتج الإجمالي اليومي من الدهون والبروتين والكربوهيدرات بالتساوي عبر وجبات الطعام.[44][44][51] النظام الغذائي الكيتوني الكلاسيكي ليس نظام غذائي متوازن ويحتوي فقط على أجزاء صغيرة من الفواكه والخضروات الطازجة، والحبوب، والأطعمة الغنية بالكالسيوم. على وجه الخصوص، يجب استكمال الغذاء بمكملات من فيتامين ب، والكالسيوم، وفيتامين د. ويتحقق ذلك من خلال تناول نوعين من المكملات الخالية من السكر مصممة لعمر المريض: فيتامينات متعددة مع أملاح معدنية والكالسيوم مع فيتامين د.[5] اليوم النموذجي للطعام لطفل على نسبة 1:4، و1500 كيلو كالوري يتكون من:[19] - الإفطار: البيض مع السجق أو اللحم المقدد 28 جرام بيض، 11 جرام لحم، 37 جرام من 36٪ الكريمة الثقية، 23 جرام زبدة، و 9 جرام تفاح.[52] - وجبة خفيفة: زبدة الفول السوداني أو اللوز 6 جرام زبدة الفول السوداني و 9 جرام من الزبدة. - الغداء: سلطة التونة 28 جرام من أسماك التونا، 30 جرام مايونيز، و10 حبات زعفران، 36 جرام من كريمة الخفق الثقيلة بنسبة 36 ٪ و 15 جرام من الخس.[53] - وجبة خفيفة: زبادي كيتوني 18 جرام من كريمة الخفق الثقيلة بنسبة 36٪، و 17 جرامًا من الكريمة الحامضة، و4 جرام من الفراولة.[5] - العشاء: تشيز برجر (بدون كعكة) 22 جرام من لحم البقر المفروم (المطحون)، و10 جرام جبن أمريكي، و26 جرام زبدة، و38 جرام كريمة، و10 جرام خس، و11 جرام من الفاصوليا الخضراء.[27] - وجبة خفيفة: كيتو كاسترد 25 جرام من كريمة الخفق الثقيلة بنسبة 36٪، و9 جرام من البيض، ونكهة الفانيليا الخالصة.[39] ### نظام الجليسريدات الثلاثية (MCT) تحتوي الدهون الغذائية العادية في الغالب على جليسريدات طويلة السلسلة (LCT). بينما الجليسريدات الثلاثية متوسطة الحلقات تكون أكثر كيتونية لأنّها تنتج كيتونات أمثر لكلّ وحدة من الطاقة عند التمثيل الغذائي. استخدامهم يسمح بنظام غذائي مع نسبة أقل من الدهون ونسبة أكبر من البروتين والكربوهيدرات، [5] مما يؤدي إلى المزيد من الخيارات الغذائية.[6] وضعت هذا النظام الغذائي الأصلي من قبل بيتر هوتينلوشير في سبعينات القرن الماضي، حيث يكون 60٪ من السعرات الحرارية من زيت الجليسريدات الثلاثية.[23] استهلاك كميات كبيرة من الزيت تسبب تشنجات البطن والإسهال والقيء لدى بعض الأطفال. يعتبر الرقم 45٪ بمثابة توازن بين تحقيق الكيتوزية الجيد والتقليل من الشكاوى المعدية المعوية.[14] إن النظام الغذائي (MCT) أقل شعبية في الولايات المتحدة، حيث أن زيت MCT هو أكثر تكلفة من الدهون الغذائية الأخرى ولا يتم تغطيته من قبل شركات التأمين.[5][8][14][54] ### حمية نظام أتكينز المعدلة (MAD) أول مرة في عام 2003، جاءت فكرة استخدام شكل من أشكال حمية نظام أتكينز لعلاج الصرع بعد أن اكتشف الآباء والأمهات والمرضى أن مرحلة البداية لحمية نظام أتكينز تسيطر على النوبات. قام فريق الحمية الكيتوجينية في مستشفى جونز هوبكنز بتعديل نظام حمية آتكنز عن طريق إزالة الهدف المتمثل في تحقيق فقدان الوزن، وتمديد مرحلة الحث إلى أجل غير مسمى، وعلى وجه التحديد تشجيع استهلاك الدهون. بالمقارنة مع النظام الغذائي الكيتوني، فإن حمية أتكينز المعدلة (MAD) لا تضع أي حد على السعرات الحرارية أو البروتينات، ولا تحتاج نسبة الكيتون الإجمالية المنخفضة (1:1 تقريبًا) إلى الحفاظ عليها بشكل مستمر من خلال جميع وجبات الطعام اليومية. لا يبدأ الـ MAD بسرعة ولا يحتاج الإقامة في المستشفى ويتطلب دعماً أقل من النظام الغذائي الكيتوني. تقتصر الكربوهيدرات في البداية على 10 & nbsp؛ جرام يوميًا لدى الأطفال أو 20 جرام يوميًا في البالغين، وتزداد إلى 20-30 جرامًا يوميًا بعد شهر أو نحو ذلك، اعتمادًا على التأثير على التحكم في النوبات أو تحمل القيود. مثل النظام الغذائي الكيتوني، يتطلب MAD مكملات من الفيتامينات والمعادن ويتم مراقبة الأطفال بعناية ودقة في العيادات الخارجية.[5][5][55][55] ### حمية انخفاض معامل نسبة السكر في الدم علاج انخفاض نسبة السكر في الدم (LGIT) [56] هو محاولة لتحقيق مستويات مستقرة من جلوكوز في الدم والتي شوهدت في الأطفال على النظام الغذائي الكيتوني الكلاسيكي أثناء استخدام نظام أقل تقييدًا بكثير. والفرضية هي أن مستوى جلوكوز الدم المستقر قد يكون أحد آليات العمل المتضمنة في النظام الغذائي الكيتوني، [14] الذي يحدث بسبب إبطاء امتصاص الكربوهيدرات المحدودة بسبب المحتوى العالي من الدهون. على الرغم من أنه نظام غذائي غني بالدهون (60٪ من السعرات الحرارية تقريبا من الدهون)، [7] فإن الـ LGIT يسمح بالكربوهيدرات أكثر من النظام الغذائي التقليدي للكيتونات أو حمية أتكينز المعدلة، تقريبًا 40-60 & nbsp؛ جرام في اليوم.[5] ومع ذلك، فإن أنواع الكربوهيدرات المستهلكة تقتصر على تلك التي تحتوي على مؤشر نسبة السكر في الدم أقل من 50.[57] مثل نظام حمية أتكينز المعدل، يتم البدء في الـ LGIT والحفاظ عليه في العيادات الخارجية ولا يتطلب وزناً دقيقاً من الطعام أو دعم اختصاصي تغذية مكثف. يتم تقديم كلا النوعين في معظم المراكز التي تدير برامج النظام الغذائي الكيتوني.[5][14][58] ## طريقة العمل والتحكم في النوبات على الرغم من أن العديد من الفرضيات قد تم تقديمها لشرح كيفية عمل النظام الغذائي الكيتوني، إلا أنه يبقى لغزاً. تتضمن الفرضيات غير المتحققة الحماض الأيضي (مستويات عالية من الحمض في الدم)، واضطرابات الإلكتروليت، ونقص السكر في الدم (انخفاض سكر الدم).[27] على الرغم من أنه من المعروف أن العديد من التغيرات البيوكيميائية تحدث في دماغ المريض على النظام الغذائي الكيتوني، فمن غير المعروف أي منها له تأثير مضاد للاختلاج. يشبه عدم الفهم في هذا المجال الوضع مع العديد من الأدوية المضادة للاختلالات.[59] على النظام الغذائي الكيتوني، يتم تقييد الكربوهيدرات، وبالتالي لا يمكن أن توفر طاقة لجميع الاحتياجات الأيضية في الجسم. بدلاً من ذلك، يتم استخدام الأحماض الدهنية كمصدر رئيسي للطاقة. يتم استخدام هذه من خلال (التمثيل الغذائي الأحماض الدهنية) في الخلية في الميتوكوندريا (الأجزاء المنتجة للطاقة في الخلية). يستطيع البشر تحويل بعض الأحماض الأمينية إلى الجلوكوز، ولكن لا يمكن القيام بذلك باستخدام الأحماض الدهنية.[60] بما أن الأحماض الأمينية مطلوبة لإنتاج البروتينات، الضرورية لنمو وإصلاح أنسجة الجسم، وهذه لا يمكن استخدامها إلا لإنتاج الجلوكوز. وهذا يمكن أن يشكل مشكلة بالنسبة للدماغ، حيث أنه عادة ما يغذيه الجلوكوز فقط، ومعظم الأحماض الدهنية لا تعبر الحاجز الدموي الدماغي. ومع ذلك، يمكن للكبد استخدام الأحماض الدهنية طويلة السلسلة لتخليق ثلاثة أجسام كيتونية، وهي: بيتا هيدروكسي بيوتيرك أسيد، وحمض أسيتو الأسيتيك، وأسيتون. الأسيتون عبارة عن غاز يغادر الجسم ويعطي رائحة فم الصائم، أما المركبين الكيتونين الآخرين فيحملهما الدم إلى الدماغ كبديلاً جزئياً عن جلوكوز الدم كمصدر للطاقة.[59][59][59][59][61] ## انظر أيضًا ## ملاحظات 1. ^In this article, kcal stands for سعرةs as a unit of measure (4.1868 kJ), and calories stands for "energy" from food. 2. ^Unless otherwise stated, the term fasting in this article refers to going without food while maintaining calorie-free fluid intake. 3. ^Hippocrates, On the Sacred Disease, ch. 18; vol. 6. 4. ^Hippocrates, Epidemics, VII, 46; vol. 5. 5. ^Galen, De venae sect. adv. Erasistrateos Romae degentes, c. 8; vol. 11. 6. ^Galen, De victu attenuante, c. 1. المرجع "Eggnog" المذكور في `<references>` غير مستخدم في نص الصفحة. المرجع "Reduction" المذكور في `<references>` غير مستخدم في نص الصفحة. ## مراجع المرجع "Allen2014" المذكور في `<references>` غير مستخدم في نص الصفحة. المرجع "Baranano2008" المذكور في `<references>` غير مستخدم في نص الصفحة. ## مزيد من القراءة - Freeman JM, Kossoff EH, Freeman JB, Kelly MT. The Ketogenic Diet: A Treatment for Children and Others with Epilepsy. 4th ed. New York: Demos; 2007. (ردمك 1-932603-18-2). ## روابط خارجية التصنيفات الطبية المعرفات الخارجية تصنيفات مخفية:
article
Arabic
ar
نظام غذائي كيتوني - ويكيبيديا
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%86%D8%B8%D8%A7%D9%85_%D8%BA%D8%B0%D8%A7%D8%A6%D9%8A_%D9%83%D9%8A%D8%AA%D9%88%D9%86%D9%8A
56,735
أول مرة في عام 2003، جاءت فكرة استخدام شكل من أشكال حمية نظام أتكينز لعلاج الصرع بعد أن اكتشف الآباء والأمهات والمرضى أن مرحلة البداية لحمية نظام أتكينز تسيطر على النوبات.
sentence
أول مرة في عام 2003، جاءت فكرة استخدام شكل من أشكال حمية نظام أتكينز لعلاج الصرع بعد أن اكتشف الآباء والأمهات والمرضى أن مرحلة البداية لحمية نظام أتكينز تسيطر على النوبات. قام فريق الحمية الكيتوجينية في مستشفى جونز هوبكنز بتعديل نظام حمية آتكنز عن طريق إزالة الهدف المتمثل في تحقيق فقدان الوزن، وتمديد مرحلة الحث إلى أجل غير مسمى، وعلى وجه التحديد تشجيع استهلاك الدهون. بالمقارنة مع النظام الغذائي الكيتوني، فإن حمية أتكينز المعدلة (MAD) لا تضع أي حد على السعرات الحرارية أو البروتينات، ولا تحتاج نسبة الكيتون الإجمالية المنخفضة (1:1 تقريبًا) إلى الحفاظ عليها بشكل مستمر من خلال جميع وجبات الطعام اليومية. لا يبدأ الـ MAD بسرعة ولا يحتاج الإقامة في المستشفى ويتطلب دعماً أقل من النظام الغذائي الكيتوني. تقتصر الكربوهيدرات في البداية على 10 & nbsp؛ جرام يوميًا لدى الأطفال أو 20 جرام يوميًا في البالغين، وتزداد إلى 20-30 جرامًا يوميًا بعد شهر أو نحو ذلك، اعتمادًا على التأثير على التحكم في النوبات أو تحمل القيود. مثل النظام الغذائي الكيتوني، يتطلب MAD مكملات من الفيتامينات والمعادن ويتم مراقبة الأطفال بعناية ودقة في العيادات الخارجية.[5][5][55][55]
paragraph
Arabic
ar
نظام غذائي كيتوني - ويكيبيديا
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%86%D8%B8%D8%A7%D9%85_%D8%BA%D8%B0%D8%A7%D8%A6%D9%8A_%D9%83%D9%8A%D8%AA%D9%88%D9%86%D9%8A
56,736
قام فريق الحمية الكيتوجينية في مستشفى جونز هوبكنز بتعديل نظام حمية آتكنز عن طريق إزالة الهدف المتمثل في تحقيق فقدان الوزن، وتمديد مرحلة الحث إلى أجل غير مسمى، وعلى وجه التحديد تشجيع استهلاك الدهون.
sentence
أول مرة في عام 2003، جاءت فكرة استخدام شكل من أشكال حمية نظام أتكينز لعلاج الصرع بعد أن اكتشف الآباء والأمهات والمرضى أن مرحلة البداية لحمية نظام أتكينز تسيطر على النوبات. قام فريق الحمية الكيتوجينية في مستشفى جونز هوبكنز بتعديل نظام حمية آتكنز عن طريق إزالة الهدف المتمثل في تحقيق فقدان الوزن، وتمديد مرحلة الحث إلى أجل غير مسمى، وعلى وجه التحديد تشجيع استهلاك الدهون. بالمقارنة مع النظام الغذائي الكيتوني، فإن حمية أتكينز المعدلة (MAD) لا تضع أي حد على السعرات الحرارية أو البروتينات، ولا تحتاج نسبة الكيتون الإجمالية المنخفضة (1:1 تقريبًا) إلى الحفاظ عليها بشكل مستمر من خلال جميع وجبات الطعام اليومية. لا يبدأ الـ MAD بسرعة ولا يحتاج الإقامة في المستشفى ويتطلب دعماً أقل من النظام الغذائي الكيتوني. تقتصر الكربوهيدرات في البداية على 10 & nbsp؛ جرام يوميًا لدى الأطفال أو 20 جرام يوميًا في البالغين، وتزداد إلى 20-30 جرامًا يوميًا بعد شهر أو نحو ذلك، اعتمادًا على التأثير على التحكم في النوبات أو تحمل القيود. مثل النظام الغذائي الكيتوني، يتطلب MAD مكملات من الفيتامينات والمعادن ويتم مراقبة الأطفال بعناية ودقة في العيادات الخارجية.[5][5][55][55]
paragraph
Arabic
ar
نظام غذائي كيتوني - ويكيبيديا
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%86%D8%B8%D8%A7%D9%85_%D8%BA%D8%B0%D8%A7%D8%A6%D9%8A_%D9%83%D9%8A%D8%AA%D9%88%D9%86%D9%8A
56,737
بالمقارنة مع النظام الغذائي الكيتوني، فإن حمية أتكينز المعدلة (MAD) لا تضع أي حد على السعرات الحرارية أو البروتينات، ولا تحتاج نسبة الكيتون الإجمالية المنخفضة (1:1 تقريبًا) إلى الحفاظ عليها بشكل مستمر من خلال جميع وجبات الطعام اليومية.
sentence
أول مرة في عام 2003، جاءت فكرة استخدام شكل من أشكال حمية نظام أتكينز لعلاج الصرع بعد أن اكتشف الآباء والأمهات والمرضى أن مرحلة البداية لحمية نظام أتكينز تسيطر على النوبات. قام فريق الحمية الكيتوجينية في مستشفى جونز هوبكنز بتعديل نظام حمية آتكنز عن طريق إزالة الهدف المتمثل في تحقيق فقدان الوزن، وتمديد مرحلة الحث إلى أجل غير مسمى، وعلى وجه التحديد تشجيع استهلاك الدهون. بالمقارنة مع النظام الغذائي الكيتوني، فإن حمية أتكينز المعدلة (MAD) لا تضع أي حد على السعرات الحرارية أو البروتينات، ولا تحتاج نسبة الكيتون الإجمالية المنخفضة (1:1 تقريبًا) إلى الحفاظ عليها بشكل مستمر من خلال جميع وجبات الطعام اليومية. لا يبدأ الـ MAD بسرعة ولا يحتاج الإقامة في المستشفى ويتطلب دعماً أقل من النظام الغذائي الكيتوني. تقتصر الكربوهيدرات في البداية على 10 & nbsp؛ جرام يوميًا لدى الأطفال أو 20 جرام يوميًا في البالغين، وتزداد إلى 20-30 جرامًا يوميًا بعد شهر أو نحو ذلك، اعتمادًا على التأثير على التحكم في النوبات أو تحمل القيود. مثل النظام الغذائي الكيتوني، يتطلب MAD مكملات من الفيتامينات والمعادن ويتم مراقبة الأطفال بعناية ودقة في العيادات الخارجية.[5][5][55][55]
paragraph
Arabic
ar
نظام غذائي كيتوني - ويكيبيديا
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%86%D8%B8%D8%A7%D9%85_%D8%BA%D8%B0%D8%A7%D8%A6%D9%8A_%D9%83%D9%8A%D8%AA%D9%88%D9%86%D9%8A
56,738
لا يبدأ الـ MAD بسرعة ولا يحتاج الإقامة في المستشفى ويتطلب دعماً أقل من النظام الغذائي الكيتوني.
sentence
أول مرة في عام 2003، جاءت فكرة استخدام شكل من أشكال حمية نظام أتكينز لعلاج الصرع بعد أن اكتشف الآباء والأمهات والمرضى أن مرحلة البداية لحمية نظام أتكينز تسيطر على النوبات. قام فريق الحمية الكيتوجينية في مستشفى جونز هوبكنز بتعديل نظام حمية آتكنز عن طريق إزالة الهدف المتمثل في تحقيق فقدان الوزن، وتمديد مرحلة الحث إلى أجل غير مسمى، وعلى وجه التحديد تشجيع استهلاك الدهون. بالمقارنة مع النظام الغذائي الكيتوني، فإن حمية أتكينز المعدلة (MAD) لا تضع أي حد على السعرات الحرارية أو البروتينات، ولا تحتاج نسبة الكيتون الإجمالية المنخفضة (1:1 تقريبًا) إلى الحفاظ عليها بشكل مستمر من خلال جميع وجبات الطعام اليومية. لا يبدأ الـ MAD بسرعة ولا يحتاج الإقامة في المستشفى ويتطلب دعماً أقل من النظام الغذائي الكيتوني. تقتصر الكربوهيدرات في البداية على 10 & nbsp؛ جرام يوميًا لدى الأطفال أو 20 جرام يوميًا في البالغين، وتزداد إلى 20-30 جرامًا يوميًا بعد شهر أو نحو ذلك، اعتمادًا على التأثير على التحكم في النوبات أو تحمل القيود. مثل النظام الغذائي الكيتوني، يتطلب MAD مكملات من الفيتامينات والمعادن ويتم مراقبة الأطفال بعناية ودقة في العيادات الخارجية.[5][5][55][55]
paragraph
Arabic
ar
نظام غذائي كيتوني - ويكيبيديا
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%86%D8%B8%D8%A7%D9%85_%D8%BA%D8%B0%D8%A7%D8%A6%D9%8A_%D9%83%D9%8A%D8%AA%D9%88%D9%86%D9%8A
56,739
تقتصر الكربوهيدرات في البداية على 10 & nbsp؛ جرام يوميًا لدى الأطفال أو 20 جرام يوميًا في البالغين، وتزداد إلى 20-30 جرامًا يوميًا بعد شهر أو نحو ذلك، اعتمادًا على التأثير على التحكم في النوبات أو تحمل القيود.
sentence
أول مرة في عام 2003، جاءت فكرة استخدام شكل من أشكال حمية نظام أتكينز لعلاج الصرع بعد أن اكتشف الآباء والأمهات والمرضى أن مرحلة البداية لحمية نظام أتكينز تسيطر على النوبات. قام فريق الحمية الكيتوجينية في مستشفى جونز هوبكنز بتعديل نظام حمية آتكنز عن طريق إزالة الهدف المتمثل في تحقيق فقدان الوزن، وتمديد مرحلة الحث إلى أجل غير مسمى، وعلى وجه التحديد تشجيع استهلاك الدهون. بالمقارنة مع النظام الغذائي الكيتوني، فإن حمية أتكينز المعدلة (MAD) لا تضع أي حد على السعرات الحرارية أو البروتينات، ولا تحتاج نسبة الكيتون الإجمالية المنخفضة (1:1 تقريبًا) إلى الحفاظ عليها بشكل مستمر من خلال جميع وجبات الطعام اليومية. لا يبدأ الـ MAD بسرعة ولا يحتاج الإقامة في المستشفى ويتطلب دعماً أقل من النظام الغذائي الكيتوني. تقتصر الكربوهيدرات في البداية على 10 & nbsp؛ جرام يوميًا لدى الأطفال أو 20 جرام يوميًا في البالغين، وتزداد إلى 20-30 جرامًا يوميًا بعد شهر أو نحو ذلك، اعتمادًا على التأثير على التحكم في النوبات أو تحمل القيود. مثل النظام الغذائي الكيتوني، يتطلب MAD مكملات من الفيتامينات والمعادن ويتم مراقبة الأطفال بعناية ودقة في العيادات الخارجية.[5][5][55][55]
paragraph
Arabic
ar
نظام غذائي كيتوني - ويكيبيديا
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%86%D8%B8%D8%A7%D9%85_%D8%BA%D8%B0%D8%A7%D8%A6%D9%8A_%D9%83%D9%8A%D8%AA%D9%88%D9%86%D9%8A
56,740
مثل النظام الغذائي الكيتوني، يتطلب MAD مكملات من الفيتامينات والمعادن ويتم مراقبة الأطفال بعناية ودقة في العيادات الخارجية.[
sentence
أول مرة في عام 2003، جاءت فكرة استخدام شكل من أشكال حمية نظام أتكينز لعلاج الصرع بعد أن اكتشف الآباء والأمهات والمرضى أن مرحلة البداية لحمية نظام أتكينز تسيطر على النوبات. قام فريق الحمية الكيتوجينية في مستشفى جونز هوبكنز بتعديل نظام حمية آتكنز عن طريق إزالة الهدف المتمثل في تحقيق فقدان الوزن، وتمديد مرحلة الحث إلى أجل غير مسمى، وعلى وجه التحديد تشجيع استهلاك الدهون. بالمقارنة مع النظام الغذائي الكيتوني، فإن حمية أتكينز المعدلة (MAD) لا تضع أي حد على السعرات الحرارية أو البروتينات، ولا تحتاج نسبة الكيتون الإجمالية المنخفضة (1:1 تقريبًا) إلى الحفاظ عليها بشكل مستمر من خلال جميع وجبات الطعام اليومية. لا يبدأ الـ MAD بسرعة ولا يحتاج الإقامة في المستشفى ويتطلب دعماً أقل من النظام الغذائي الكيتوني. تقتصر الكربوهيدرات في البداية على 10 & nbsp؛ جرام يوميًا لدى الأطفال أو 20 جرام يوميًا في البالغين، وتزداد إلى 20-30 جرامًا يوميًا بعد شهر أو نحو ذلك، اعتمادًا على التأثير على التحكم في النوبات أو تحمل القيود. مثل النظام الغذائي الكيتوني، يتطلب MAD مكملات من الفيتامينات والمعادن ويتم مراقبة الأطفال بعناية ودقة في العيادات الخارجية.[5][5][55][55]
paragraph
Arabic
ar
نظام غذائي كيتوني - ويكيبيديا
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%86%D8%B8%D8%A7%D9%85_%D8%BA%D8%B0%D8%A7%D8%A6%D9%8A_%D9%83%D9%8A%D8%AA%D9%88%D9%86%D9%8A
56,741
علاج انخفاض نسبة السكر في الدم (LGIT) [56] هو محاولة لتحقيق مستويات مستقرة من جلوكوز في الدم والتي شوهدت في الأطفال على النظام الغذائي الكيتوني الكلاسيكي أثناء استخدام نظام أقل تقييدًا بكثير. والفرضية هي أن مستوى جلوكوز الدم المستقر قد يكون أحد آليات العمل المتضمنة في النظام الغذائي الكيتوني، [14] الذي يحدث بسبب إبطاء امتصاص الكربوهيدرات المحدودة بسبب المحتوى العالي من الدهون. على الرغم من أنه نظام غذائي غني بالدهون (60٪ من السعرات الحرارية تقريبا من الدهون)، [7] فإن الـ LGIT يسمح بالكربوهيدرات أكثر من النظام الغذائي التقليدي للكيتونات أو حمية أتكينز المعدلة، تقريبًا 40-60 & nbsp؛ جرام في اليوم.[5] ومع ذلك، فإن أنواع الكربوهيدرات المستهلكة تقتصر على تلك التي تحتوي على مؤشر نسبة السكر في الدم أقل من 50.[57] مثل نظام حمية أتكينز المعدل، يتم البدء في الـ LGIT والحفاظ عليه في العيادات الخارجية ولا يتطلب وزناً دقيقاً من الطعام أو دعم اختصاصي تغذية مكثف. يتم تقديم كلا النوعين في معظم المراكز التي تدير برامج النظام الغذائي الكيتوني.[5][14][58]
paragraph
القائمة الرئيسية القائمة الرئيسية انقل للشريط الجانبيأخف الموسوعة تصفح مشاركة بحث المظهر أدوات شخصية ## المحتويات انقل للشريط الجانبيأخف تبديل عرض جدول المحتويات # نظام غذائي كيتوني 38 لغة العربية أدوات أدوات انقل للشريط الجانبيأخف إجراءات عام طباعة/تصدير في مشاريع أخرى المظهر انقل للشريط الجانبيأخف من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة النظام الغذائي الكيتوني أو الحمية الكيتونية أو كيتو دايت ketogenic diet هي نظام غذائي عالي الدهون، معتدل البروتين، منخفض الكربوهيدرات. هذا النظام كان يستخدم في الطب في المقام الأول لعلاج حالات الصرع التي يصعب السيطرة عليها عند الأطفال. يجبر هذا النظام الغذائي الجسم على حرق الدهون بدلاً من الكربوهيدرات. عادة، يتم تحويل الكربوهيدرات (النشويات) الموجودة في الغذاء إلى جلوكوز، والتي يتم بعد ذلك نقله إلى جميع أجزاء الجسم والذي له أهمية خاصة في تزويد الدماغ بالطاقة[1]، إذ تعتمد الدماغ (المخ) (وكلك الكليتان) على الجلوكوز لمدها بالطاقة عن طريق انتاج ATP في متقدرات الخلايا. ومع ذلك، إذا كان هناك القليل من الكربوهيدرات في النظام الغذائي، فإن الكبد يحول الدهون إلى أحماض دهنية وأجسام كيتونية[2] لمد الجسم بالطاقة وإنتاج ATP في خلايا الجسم. ولكن خلايا الدماغ وكذلك الكلى والأعصاب تحتاج إلى الجلوكوز، ففي تلك الحالة عندما يقل الجلوكوز يمكن للدماغ العمل بـ 40% جلوكوز و 60% أجسام كيتونية. ارتفاع مستوى أجسام الكيتون في الدم، هي حالة تعرف باسم فرط كيتون الجسم، تؤدي إلى انخفاض في تواتر نوبة الصرع.[3] ما يقرب من نصف الأطفال، والشباب، الذين يعانون من الصرع والذين جربوا شكلاً من أشكال هذا النظام الغذائي، شاهدوا انخفاضا في عدد النوبات بنسبة لا تقل عن النصف، ويستمر التأثير حتى بعد إيقاف النظام الغذائي.[3][4] التأثير السلبي الأكثر شيوعًا لهذا النظام هو الإمساك، حيث يؤثر على حوالي 30٪ من المرضى - وهذا يرجع إلى تقليل حجم السوائل، والذي كان في السابق سمة من سمات هذا النظام الغذائي، ولكن هذا أدى إلى زيادة خطر تكون حصوات الكلى، ولم يعد يعتبر مفيداً.[4][5] النظام الغذائي العلاجي الأصلي للصرع عند الأطفال يوفر بروتينًا كافيًا (70 جرام يوميا للشخص البالغ) لنمو الجسم وإصلاحه، وكميات كافية من السعرات الحرارية[Note 1] للحفاظ على الوزن الصحيح المناسب للعمر والطول. تم تطوير النظام الغذائي الكيتوني التقليدي لعلاج الصرع عند الأطفال في عشرينيات القرن العشرين، وكان يستخدم على نطاق واسع في العقد التالي، لكن شعبيته تضاءلت مع إدخال الأدوية الفعالة لعلاج الصرع. هذا النظام الغذائي الكيتوني يحتوي على نسبة 1:4 حسب وزن الدهون إلى البروتينات والكربوهيدرات.[2] ويتحقق ذلك من خلال استبعاد الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات مثل النشويات ، والخبز والمعكرونة والحبوب والسكر، مع زيادة استهلاك الأطعمة الغنية بالدهون مثل المكسرات والقشدة والزبدة بالإضافة إلى الخضروات والفاكهة.[3][6][7] وأما البروتين فيوجد في اللحوم والأسماك والبيض ومنتجات الألبان والبقوليات مثل العدس والفول وحمص الشام بوفرة. في منتصف التسعينات، قام منتج هوليوود ( جيم أبراهامز) بالترويج للنظام الغذائي الكيتوني، والذي تم ابتكاره من قبل مؤسسة تشارلي، حيث كان ابنه يعاني من الصرع الشديد والذي تم التحكم به بفعالية من خلال هذا النظام. اشتملت الدعاية على الظهور في برنامج على قناة NBC وعمل فيلم تلفزيوني بطولة ميريل ستريب. رعت المؤسسة دراسة بحثية متعددة المراكز، والتي كانت نتائجها - التي أعلن عنها في عام 1996 - هي بداية الاهتمام العلمي المتجدد بهذا النظام الغذائي.[3] مع بداية القرن الواحد وعشرين شاع بين الناس ما يسمى الصوم المتقطع Intermittent fasting وهو مصطلح شامل لأنظمة غذائية متنوعة تتداور بين فترة من الصيام وفترة بدون صيام خلال اليوم لفترة محددة؛ بغرض إنقاص الوزن عن طريق تقييد السعرات الحرارية المكتسبة من الغذاء.[9][10] ## الصرع الصرع هو واحد من أكثر الاضطرابات شيوعاً في علم الأعصاب بعد السكتة الدماغية،[11] والذي يؤثر على حوالي 50 مليون إنسان على الأقل على مستوى العالم[12] يتم تشخيصه في الأشخاص الذين لديهم نوبات متكررة غير مبررة من التشنجات. يحدث هذا عندما يتم استثارة الخلايا العصبية في القشرة الدماغية بشكل مفرط، مما يؤدي إلى تعطيل مؤقت لوظيفة الدماغ الطبيعية. قد يؤثر هذا، على سبيل المثال، على العضلات، والحواس، والوعي. يمكن للنوبة أن تكون صرع جزئي (محصورة في جزء واحد من الدماغ) أو تكون عامة (منتشرة على نطاق واسع في جميع أنحاء الدماغ وتؤدي إلى فقدان الوعي). قد يحدث الصرع لمجموعة متنوعة من الأسباب؛ ومعظمها يبدأ في مرحلة الطفولة.[13] يعتبر الصرع مقاومًا وغير قابل للعلاج (لا يستسلم للعلاج) عندما يخفق اثنان أو ثلاثة من مضادات الاختلاج في السيطرة عليه. حوالي 60٪ من المرضى يتمكنون من السيطرة على صرعهم باستخدام أول دواء يستخدمونه، في حين أن 30٪ منهم لا يحققون السيطرة باستخدام الأدوية. عندما تفشل الأدوية، فإن الخيارات الأخرى تشمل الجراحة، والنظام الغذائي الكيتوني.[11] ## التاريخ النظام الغذائي الكيتوني هو نظام علاجي تم ابتكاره لاستبدال النظام التقليدي القديم في علاج الصرع عن طريق الصرع.[Note 2] وبالرغم من شهرته في عشرينات وثلاثينات القرن الماضي، إلا أنه تم منعه وحجبه لإتاحة الفرصة لأدوية الصرع الجديدة لتغزو الأسواق.[3] معظم الأفراد يستطيعون التحكم في نوبات الصرع لديهم باستخدام الأدوية، إلا أن حوالي 20-30% يفشلون في التحكم باستخدام العديد من الأدوية.[14] ولذلك من أجل هذه النسبة وخاصة الأطفال، استطاع النظام الغذائي أن يجد لنفسه دوراً مرة ثانية في علاج الصرع[3][15] ### الصيام والامتناع عن الأكل كان المعالجون اليونانيون القدماء يعالجون الأمراض، ومنها الصرع، عن طريق تغيير النظام الغذائي للمرضى. دراسة مبكرة في عهد أبقراط، أكدت أن المرض يعود تاريخه إلى حوالي 400 قبل الميلاد. تجادل الباحثون ضد الرأي السائد بأن الصرع كان خارقا للطبيعة في الأصل والعلاج، واقترحوا أن العلاج له أساس عقلاني وجسدي.[Note 3] ويصف الباحثون حالة رجل يتم علاج نوبة الصرع لديه من خلال الامتناع التام عن الطعام والشراب.[Note 4] وأعلن الطبيب الملكي إيراسيستاتوس، «يجب أن يخضع الشخص الذي يعاني من الصرع إلى صيام بدون رحمة ويوضع له برنامج ذو حصص غذائية قصيرة».[Note 5][Note 6][16] أول دراسة حديثة عن الصيام كعلاج للصرع كانت في فرنسا في عام 1911.[17] حيث خضع عشرون مريضاً بالصرع من جميع الأعمار لبرنامج علاجي عن طريق اتباع حمية نباتية منخفضة السعرات الحرارية، جنبا إلى جنب مع فترات صيام. استفاد اثنان كثيرًا، لكن معظمهم فشل في الامتثال للقيود المفروضة. ووجد أن النظام الغذائي يحسن القدرات العقلية للمرضى، على النقيض من أدوية البوتاسيوم بروميد، التي تؤثر على العقل بالسلب.[2][18] خلال هذا الوقت، أشاع بيرنار ماكفادن، وهو أحد الخبراء الأمريكيين في الثقافة البدنية، استخدام الصيام لاستعادة الصحة. بدأ تلميذه، هيو كونكلين، بمعالجة مرضى الصرع من خلال التوصية بالصيام. كان كونكلين يتصور أن نوبات الصرع كانت ناجمة عن بعض السموم، التي يتم إفرازها في الأمعاء، والتي تنتقل إلى مجرى الدم. حيث أوصى بفترة صيام تتراوح من 18 إلى 25 يومًا لإتاحة الفرصة لتبديد هذا السم. ربما عالج كونكلين المئات من مرضى الصرع بـ «حمية الماء» الخاصة به واستطاع أن يحقق نسبة شفاء 90٪ لدى الأطفال، و 50٪ لدى البالغين. أظهر تحليل لاحق لسجلات حالة كونكلين أن 20٪ من مرضاه استطاعوا التخلص تماماً من نوبات الصرع و 50٪ أظهروا بعض التحسن.[1][1][5][15][19][19] تم اعتماد علاج كونكلين بالصوم من قبل علماء الأعصاب. في عام 1916، كتب الدكتور ماكموراي إلى مجلة «نيويورك الطبية» زاعماً أنه نجح في علاج مرضى الصرع بالصيام، واتباع نظام غذائي خالٍ من النشا وخال من السكر، منذ عام 1912.[15] ### النظام الغذائي في عام 1921، استكمل «رولين ووديات» البحث في النظام الغذائي ومرض السكري. وذكر أن ثلاثة مركبات قابلة للذوبان في الماء، وهي بيتا هيدروكسي بيوتيرك أسيد، وحمض أسيتو الأسيتيك، وأسيتون (المعروفة بشكل جماعي باسم الأجسام الكيتونية، يتم إنتاجها بواسطة الكبد في الأشخاص الأصحاء عندما يعانون من الجوع أو إذا كانوا يستهلكون نظامًا غذائيًا قليل الكربوهيدرات منخفض الدهون ؛ وهذا هو سبب رائحة الفم الكريهة أثناء الصيام بسبب خروج غاز الأسيتون مع التنفس).[20] بنى روسيل وايلدر، في مايو كلينيك، دراسته على هذا البحث وصاغ مصطلح «الحمية الكيتونية» لوصف نظام غذائي ينتج عنه مستوى عال من أجسام كيتون في الدم ( فرط كيتون الجسم) من خلال زيادة الدهون ونقص الكربوهيدرات.[2][2] كان وايلدر يأمل في الحصول على فوائد الصيام في العلاج الغذائي الذي يمكن الحفاظ عليه لأجل غير مسمى. كانت تجربته على عدد قليل من مرضى الصرع في عام 1921، وكان هذا أول استخدام للنظام الغذائي الكيتوني كعلاج للصرع.[15] وقد صاغ زميل وايلدر، طبيب الأطفال مياني بيترمان، النظام الغذائي التقليدي الذي يتكون من غرام واحد من البروتين لكل كيلوغرام من وزن الجسم لدى الأطفال في اليوم، و10-15 غرام فقط من الكربوهيدرات في اليوم، وباقي السعرات الحرارية من الدهون. قام بتيرمان بتوثيق الآثار الإيجابية مثل (تحسين اليقظة والسلوك والنوم) والتأثيرات الضائرة مثل (الغثيان والقيء).[2] أثبت النظام الغذائي نجاحًا كبيرًا في الأطفال: أعلن بيترمان في عام 1925 أن 95٪ من 37 مريضًا شابًا قد تمكنوا من التحكم في النوبات باستخدام النظام الغذائي وأصبح 60٪ منهم بلا نوبات. بحلول عام 1930، تمت دراسة النظام الغذائي أيضًا على 100 مراهق وبالغ. أفاد كليفورد باربوكا، من عيادة مايو كلينيك أيضًا، أن 56٪ من هؤلاء المرضى الأكبر سناً قد تحسنوا على النظام الغذائي وأصبح 12٪ منهم لا يعاني من النوبات.[2] على الرغم من أن نتائج البالغين مشابهة للدراسات الحديثة للأطفال، إلا أنها لم تقارن كذلك بالدراسات المعاصرة. وخلص «باربوركا» إلى أنه من غير المحتمل أن يستفيد الكبار من النظام الغذائي، ولم يتم دراسة استخدام النظام الغذائي الكيتوني في البالغين مرة أخرى حتى عام 1999.[15][21][22] ### مضادات الاختلاج خلال عشرينيات وثلاثينيات القرن العشرين، عندما كانت العقاقير "عقار (توضيح)") المضادة للاختلاج الوحيدة هي البروميد (تم اكتشافه عام 1857) والفينوباربيتال (1912)، كان النظام الغذائي الكيتوني يستخدم على نطاق واسع وتدرس آثاره بحرية. تغير هذا في عام 1938 عندما اكتشف هيوستن ميريت، وتريسي بوتنام عقار الفينيتوين (Dilantin)، وتحول تركيز البحث إلى اكتشاف أدوية جديدة. مع إدخال عقار (فالبروسيت الصوديوم) في السبعينيات، أصبحت الأدوية متاحة لأطباء الأعصاب والتي كانت فعالة على مجموعة واسعة من متلازمات الصرع وأنواع التشنجات المختلفة.[5] تراجع استخدام النظام الغذائي الكيتوني في هذا الوقت واقتصر على الحالات الصعبة مثل متلازمة لينوكس-غاستو.[15] ### حمية جليسريدات ثلاثية متوسطة الحلقات في الستينات من القرن العشرين، تم اكتشاف أن جليسريدات ثلاثية متوسطة الحلقات تنتج الكثير من جسيمات كيتون لكل وحدة طاقة من الدهون الغذائية العادية.[23] يتم امتصاص هذه الجليسريدات بشكل أكثر كفاءة ويتم نقلها بسرعة إلى الكبد عبر نظام البوابة الكبدية بدلاً من الجهاز اللمفاوي.[24] جعلت قيود استخدام الكربوهيدرات في النظام الغذائي الكيتوني الكلاسيكي من الصعب على الآباء تقديم وجبات مستساغة يمكن لأطفالهم تحملها. في عام 1971، ابتكر بيتر هوتنلوخر نظاما غذائيا كيتوني جديد، حيث يكون مصدر 60٪ من السعرات الحرارية من الجليسريدات الثلاثية متوسطة الحلقات، وهذا سمح بالمزيد من البروتين وزيادة نسبة الكربوهيدرات إلى ثلاثة أضعاف نسبتها في النظام الكلاسيكي. يتم خلط مستحضر الزيت مع ضعف حجمه من الحليب منزوع الدسم على الأقل، ويتم تبريده، وشربه خلال الوجبة أو دمجه في الطعام.[25] تم اختباره على اثني عشر من الأطفال والمراهقين الذين يعانون من نوبات مستعصية. تحسن معظم الأطفال في كل من التحكم في النوبة واليقظة، وكانت النتائج مشابهة للحمية الكيتونية الكلاسيكية. كان اضطراب الجهاز الهضمي مشكلة، مما دفع مريض واحد للتخلي عن النظام الغذائي، ولكن وجبات الطعام كانت أسهل للتحضير ومقبولة بشكل أفضل من قبل الأطفال.[15][23] ### إحياء النظام الغذائي من جديد حقق النظام الغذائي الكيتوني انتشاراً واسعاً في وسائل الإعلام الوطنية في الولايات المتحدة في أكتوبر 1994، عندما أبلغ برنامج NBC's Dateline التلفزيوني عن حالة تشارلي أبراهامز، ابن منتج هوليود جيم ابراهام. عانى الطفل البالغ من العمر سنتين من الصرع الذي بقي خارج نطاق السيطرة بالرغم من تناول جميع العلاجات المنتشرة وبدائلها. أحضر ابراهام ابنه تشارلي إلى طبيب الأعصاب جون م. فريمان في مستشفى جونز هوبكنز، والذي بدأ معه بالعلاج الكيتوني. في ظل النظام الغذائي، تم التحكم بسرعة بصرع تشارلي واستؤنف نموه. وقد ألهم هذا أبراهامز لإنشاء مؤسسة تشارلي لتعزيز النظام الغذائي وتمويل الأبحاث.[15] بدأت دراسة استطلاعية متعددة المراكز في عام 1994، وقدمت النتائج إلى جمعية الصرع الأمريكية في عام 1996 ونشرت[26] في عام 1998. تبع ذلك انفجار الاهتمام العلمي بالنظام الغذائي. في عام 1997، أنتج أبراهامز فيلمًا تلفزيونيًا من بطولة ميريل ستريب، حيث يعالج طفل يعاني من صرع مستعصي بنجاح من خلال علاج الصرع الكيتوني.[3] بحلول عام 2007، كان النظام الغذائي الكيتون متاحًا في 75 مركز في 45 بلد، وكانت هناك أشكال أخرى أقل قيودًا، مثل حمية نظام أتكينز المعدَّلة، قيد الاستخدام، خاصةً بين الأطفال الأكبر سنًا والبالغين.[3] ## الفعالية يقلل النظام الغذائي الكيتون من تكرار النوبات بأكثر من 50٪ في نصف المرضى الذين يتبعونه وبأكثر من 90٪ في ثلث المرضى.[5] ثلاثة أرباع الأطفال الذين يستجيبون للنظام الغذائي يبدأون في التحسن خلال أسبوعين على الرغم من أن الخبراء ينصحون بإجراء تجربة لمدة ثلاثة أشهر على الأقل قبل افتراض أنها غير فعالة.[14] من المرجح أن يستفيد الأطفال الذين يعانون من الصرع الحراري من النظام الغذائي الكيتوني أكثر من تجربة الأدوية المضادة للاختلاج.[3] هناك بعض الأدلة على أن المراهقين والبالغين قد يستفيدون أيضًا من النظام الغذائي.[14] ### تصميم تجريبي أفادت الدراسات المبكرة عن معدلات نجاح عالية: في إحدى الدراسات التي أجريت عام 1925، أصبح 60٪ من المرضى خاليين من نوبات الصرع، و 35٪ من المرضى الآخرين انخفض تردد النوبات لديهم بنسبة 50٪. فحصت هذه الدراسات عمومًا خلال دراسة على المرضى الذين عولجوا مؤخراً من قبل الطبيب (ما يعرف باسم الدراسة الاستعادية) وبعض المرضى الذين نجحوا في الحفاظ على القيود الغذائية. ومع ذلك، يصعب مقارنة هذه الدراسات بالتجارب الحديثة. أحد الأسباب هو أن هذه التجارب القديمة عانت التحيز في الاختيار، لأنها استبعدت المرضى الذين لم يتمكنوا من بدء النظام الغذائي أو الحفاظ عليه، وبالتالي تم اختيارهم من المرضى الذين سيحققون نتائج أفضل. في محاولة للتحكم في هذا التحيز، يفضل اختيار المرضى في الدراسة قبل بدء العلاج، حيث يتم تقديم النتائج لجميع المرضى بغض النظر عما إذا كانوا قد بدأوا وأكملوا العلاج أو لا.[27] هناك فرق آخر بين الدراسات الأقدم والأحدث هو أن نوع المرضى الذين عولجوا بنظام الحمية الكيتونية تغير مع مرور الوقت. عند تطويرها واستخدامها لأول مرة، لم يكن النظام الغذائي الكيتوني هو الملاذ الأخير. في المقابل، فإن الأطفال في الدراسات الحديثة قد حاولوا بالفعل وفشلوا في عدد من الأدوية المضادة للاختلاج، لذا يمكن الافتراض بأن لديهم صرعًا أكثر صعوبة في العلاج. كما تختلف الدراسات المبكرة والحديثة لأن بروتوكول "بروتوكول (توضيح)") العلاج قد تغير.[14][28] في البروتوكولات القديمة، بدأ النظام الغذائي بالصيام لفترات طويلة، والمصمّم لخسارة 5-10٪ من وزن الجسم، وقيّد بشدة السعرات الحرارية. أدت المخاوف بشأن صحة الأطفال والنمو إلى تخفيف القيود المفروضة على النظام الغذائي.[27] كان التقييد بالسوائل سمة من سمات النظام الغذائي، ولكن هذا أدى إلى زيادة خطر الإمساك وحصى الكلى، ولم يعد يعتبر مفيدًا.[5] ### النتائج تم نشر دراسة ذات تصميم مستقبلي يهدف إلى علاج في عام 1998 من قبل فريق من مستشفى جونز هوبكنز[29] ومتابعتها بتقرير نشر في عام 2001.[30] كما هو الحال مع معظم دراسات النظام الغذائي الكيتوني، لم يكن هناك مجموعة مراقبة (المرضى الذين لم يتلقوا العلاج). التحقت بالدراسة 150 طفلاً. بعد ثلاثة أشهر، كان 83٪ منهم لا يزالون يتبعون النظام الغذائي؛ 26٪ قد أظهروا انخفاض جيد في النوبات، و 31٪ لديهم انخفاض ممتاز و 3٪ اختفت النوبات لديهم. بعد اثنا عشر شهراً، 55٪ كانوا لا يزالون على النظام الغذائي؛ 23٪ لديهم استجابة جيدة، و 20٪ لديهم استجابة ممتازة، و 7٪ اهتفت النوبات لديهم.[24] أولئك الذين توقفوا عن اتباع نظام غذائي في هذه المرحلة فعلوا ذلك لأنها كانت غير فعالة ومقيدة للغاية، ومعظم الذين بقوا استفادوا من هذا النظام. كانت نسبة الذين ما زالوا على النظام الغذائي في سنتين وثلاث وأربع سنوات 39 ٪، و20 ٪ و 12 ٪ على التوالي. خلال هذه الفترة كان السبب الأكثر شيوعا لوقف النظام الغذائي هو أن الأطفال أصبحوا لا يعانون من نوبات صرع أو أصبحوا أفضل بكثير. في أربع سنوات، كان 16٪ من الأطفال الأصليين البالغ عددهم 150 طفلاً قد أظهروا انخفاضاً جيدًا في معدل النوبات، و 14٪ لديهم انخفاضاً ممتازاً و 13٪ بلا نوبات، على الرغم من أن هذه الأرقام تشمل العديد ممن لم يستكملوا النظام الغذائي. أولئك الذين بقوا على النظام الغذائي بعد هذه المدة لم يصبحوا خاليين من النوبات ولكنهم تلقوا استجابة ممتازة.[30][31] من الممكن الجمع بين نتائج العديد من الدراسات الصغيرة لإنتاج أدلة أقوى من تلك المتاحة من كل دراسة بمفردها - وهي طريقة إحصائية تُعرف باسم التحليل التلوي. واحد من أربعة تحليلات من هذا القبيل، أجريت في عام 2006، نظرت في 19 دراسة على ما مجموعه 1084 مريضاً.[32] خلصت إلى أن الثلث حقق انخفاضاً ممتازاً في وتيرة النوبات ونجح نصف المرضى في تحقيق نتيجة مقبولة.[4][5] نظرت مراجعة منهجية في 2018 في ستة عشر دراسات حول النظام الغذائي الكيتوني في البالغين. وخلصت إلى أن العلاج أصبح أكثر شعبية بالنسبة لهذه المجموعة من المرضى، وأن فعالية البالغين كانت مشابهة للأطفال، وكانت الآثار الجانبية خفيفة نسبياً.[5][33] ## مؤشرات وموانع الاستخدم Anticonvulsants يوصي الخبراء في النظام الغذائي الكيتوني بأن يتم النظر فيه بقوة للأطفال المصابين بالصرع غير المتحكم فيه الذين حاولوا وفشلوا بعد استخدام اثنين أو ثلاثة من الأدوية المضادة للاختلاج.[14][34] يستخدم النظام الغذائي الكيتوني كعلاج مساعد (إضافي) في الأطفال والشباب الذين يعانون من الصرع المقاوم للأدوية.[35][36] تمت الموافقة عليه من قبل الدليل الإرشادي السريري، والهيئة العامة للتوجيه الطبي في اسكتلندا، [36] وإنجلترا، وويلز [35] وتبنته جميع شركات التأمين الأمريكية تقريباً.[19] الأطفال الذين يعانون من بؤرة صرع واحدة (نقطة واحدة فيها خلل في الدماغ تسبب الصرع)، من المرجح أن تكون جراحة الصرع لديهم أكثر نجاحاً في خفض لتشنجات من النظام الغذائي الكيتوني.[14][37] حوالي ثلث مراكز الصرع التي تقدم النظام الغذائي الكيتوني تقدم أيضاً العلاج الغذائي للبالغين. يعتبر بعض الأطباء أن النظاميين الغذائيين الأقل تقييداً - علاج خفض نسبة السكر في الدم واتباع حمية أتكينز المعدلة - أكثر ملاءمة للمراهقين والبالغين.[7][14][38] يوصي المؤيدون للحمية بوجوب أخذها في الاعتبار بشكل جدي بعد فشل عقارين، حيث أن فرصة نجاح الأدوية الأخرى هي 10٪ فقط.[14][39][40] ويمكن النظر في النظام الغذائي في وقت سابق لبعض متلازمات الصرع والمتلازمات الجينية حيث أظهرت فائدة معينة. وتشمل هذه، التشنجات الطفلية، والصرع العضلي الاستوائي، ومرض التصلب الجلدي.[14][41] وجد مسح عام 2005 لـ 88 طبيب أعصاب للأطفال في الولايات المتحدة أن 36٪ يصفون النظام الغذائي بانتظام بعد فشل ثلاثة أدوية أو أكثر؛ 24٪ يصفون النظام الغذائي أحيانًا كحل أخير. 24٪ فقط وصفوا النظام الغذائي في بعض الحالات النادرة. و 16٪ لم يشرع في بدء النظام الغذائي. هناك عدة تفسيرات محتملة لهذه الفجوة بين الطب المبني على الأدلة والممارسة السريرية.[42] قد يكون أحد العوامل الرئيسية هو عدم وجود أخصائي التغذية المدرب بشكل كاف، لإدارة برنامج غذائي كيتوني.[39][43] من ناحية أخرى، فإنه يمنع على الإطلاق استخدامه في علاج أمراض أخرى مثل نقص البيروفات كربوكسيلاز، وبورفيريا وغيرها من الأمراض النادرة التي تنتج عن أخطاء في التمثيل الغذائي للدهون والاضطرابات الوراثية في التمثيل الغذائي للدهون.[5][14][44] ## تطبيق النظام النظام الغذائي الكيتون هو برنامج علاج طبي غذائي يحتاج أعضاء من مختلف التخصصات. يشمل أعضاء الفريق طبيب الأطفال، وأخصائي التغذية؛ الذي يقوم بتنسيق برنامج الحمية الغذائية، وطبيب الأعصاب؛ الذي هو من ذوي الخبرة في تقديم النظام الغذائي الكيتوني، وممرضة على دراية بالصرع في مرحلة الطفولة. قد تأتي مساعدة إضافية من أخصائي اجتماعي طبي؛ والذي يعمل مع العائلة، وصيدلي؛ يمكنه تقديم المشورة بشأن محتوى الكربوهيدرات في الأدوية. وأخيراً، يجب تثقيف الوالدين ومقدمي الرعاية الآخرين في العديد من جوانب النظام الغذائي حتى يتم تنفيذه بأمان.[7] يمكن أن يؤدي تطبيق النظام الغذائي إلى صعوبات بالنسبة لمقدمي الرعاية والمريض بسبب الالتزام بالوقت في قياس وتخطيط الوجبات. بما أن أي طعام غير مخطط له يمكن أن يحطم التوازن الغذائي المطلوب، فإن بعض الناس يجدون الانضباط اللازم للحفاظ على النظام الغذائي صعب وغير محبب. يقوم بعض الأشخاص بإنهاء النظام الغذائي أو التحول إلى نظام غذائي أقل قيوداً، مثل حمية نظام أتكينز المعدلة (MAD) أو النظام الغذائي المعتمد على تقليل نسبة السكر في الدم (LGIT).[45] ### البداية والتحفيز تم اعتماد بروتوكول مستشفى جونز هوبكنز لبدء النظام الغذائي الكيتوني على نطاق واسع.[46] إنه ينطوي على استشارة مع المريض والقائمين على رعايته، وبعد ذلك دخول المستشفى لفترة قصيرة [27] بسبب خطر حدوث مضاعفات خلال بدء النظام الغذائي الكيتون، تبدأ معظم المراكز في النظام الغذائي تحت إشراف طبي وثيق في المستشفى.[14] في الاستشارة الأولية، يتم فحص المرضى لتجنب الحالات التي يمنع فيها استخدام النظام الغذائي. يتم الحصول على التاريخ الطبي، ومعلومات النظام الغذائي المحدد: نسبة الكيتون في الدهون إلى البروتينات والكربوهيدرات، ومتطلبات السعرات الحرارية والسوائل.[27] قبل يوم من الدخول إلى المستشفى، قد تنخفض نسبة الكربوهيدرات في النظام الغذائي ويبدأ المريض في الصيام بعد تناول وجبة المساء.[27] عند الدخول، يسمح فقط بالسوائل الخالية من السعرات الحرارية والكافيين فقط [44] حتى العشاء، والذي يتكون من " مخفوق البيض"، والذي يحتوي على ثلث السعرات الحرارية المعتادة لتناول وجبة.[14] وتتشابه وجبات الإفطار والغداء التالية، وفي اليوم الثاني، يزداد عشاء «البيض» إلى ثلثي المحتوى الحراري للوجبة العادية. في اليوم الثالث، يحتوي العشاء على حصص كاملة من السعرات الحرارية، وهو عبارة عن وجبة عادية من الكيتونات. بعد تناول وجبة إفطار الكيتون في اليوم الرابع، يتم منح المريض الإذن لمغادرة المستشفى. حيثما أمكن، يتم تغيير الأدوية الحالية للمريض إلى تركيبات خالية من الكربوهيدرات.[27] في المستشفى، يتم فحص مستويات السكر في الدم عدة مرات في اليوم ويتم مراقبة المريض بحثًا عن علامات أعراض زيادة نسبة الكيتونات في الدم (والتي يمكن معالجتها بكمية صغيرة من عصير البرتقال). إن نقص الطاقة والخمول أمر شائع ولكنه يزول في غضون أسبوعين.[26][27][28] ### المداومة على النظام بعد البدء في العلاج، يقوم الطفل بزيارات منتظمة إلى العيادة الخارجية للمستشفى حيث يراه اختصاصي التغذية والأعصاب، ويتم إجراء العديد من الاختبارات. وتعقد هذه الجلسة كل ثلاثة أشهر للسنة الأولى وبعد ذلك كل ستة أشهر بعد ذلك. الأطفال الرضع الذين تقل أعمارهم عن سنة واحدة تكون زيارتهم بشكل متكرر أكثر، مع الزيارة الأولية التي تعقد بعد أسبوعين إلى أربعة أسابيع فقط.[14] تعد فترة التعديلات الطفيفة ضرورية لضمان الحفاظ على نسبة الكيتونات في الجسم ولتكييف خطط الوجبات بشكل أفضل. المريض. عادة ما يتم هذه التغيرات الطفيفة عبر الهاتف مع أخصائي التغذية في المستشفى [27] ويتضمن تغيير عدد السعرات الحرارية أو تغيير نسبة الكيتون أو إضافة بعض أنواع لجليسريدات أو زيوت جوز الهند إلى الحمية التقليدية. يتم فحص [5] مستويات الكيتون في البول يومياً للكشف عما إذا كان هناك ارتفاع في نسبة الكيتون في الدم، والتأكد من أن المريض يتبع النظام الغذائي، على الرغم من أن مستوى الكيتونات لا يرتبط بتأثير مضاد الاختلاج.[27] يتم إجراء ذلك باستخدام شرائط اختبار الكيتون، والتي تغير لونها من اللون الوردي اللامع إلى المارون في وجود acetoacetate (واحد من أجسام الكيتون الثلاثة).[22] قد تحدث زيادة قصيرة الأجل في وتيرة النوبات أثناء المرض أو إذا تقلبت مستويات الكيتون. قد يتم تعديل النظام الغذائي إذا بقيت نوبات التشنج عالية، أو كان الطفل يفقد الوزن.[27] قد يأتي فقدان السيطرة على النوبات من مصادر غير متوقعة. حتى الطعام «الخالي من السكر» يمكن أن يحتوي على كربوهيدرات مثل مالتوديكسترين، وسوربيتول، والنشا، والفركتوز. قد يكون محتوى السوربيتول في منتجات العناية بالبشرة مرتفعًا بما يكفي ليتم امتصاص بعضه من خلال الجلد.[39] ### التوقف حوالي 20 ٪ من الأطفال على النظام الغذائي الكيتوني ينجحون في التحرر من النوبات، وكثير منهم قادرون على الحد من استخدام الأدوية المضادة للاختلاج أو وقفها تماماً.[5] عادة، خلال حوالي عامين على النظام الغذائي، أو بعد ستة أشهر من كون المريض بلا نوبات، قد يتوقف النظام الغذائي تدريجياً على مدى شهرين أو ثلاثة أشهر. ويتم ذلك عن طريق خفض نسبة الكيتون حتى تكون غير موجودة عند الكشف عنها في البول، ومن ثم رفع جميع قيود السعرات الحرارية.[47] عندما يكون النظام الغذائي مطلوبًا لعلاج بعض الأمراض الأيضية، فستكون المدة أطول. تمت دراسة الفترات الزمنية التي تصل إلى 12 عامًا ووجدت أنها مفيدة.[14] في الأطفال الذين يتوقفون عن اتباع النظام بعد اختفاء نوبات الصرع لديهم، حوالي 20٪ يكون لديهم خطر حدوث نوبة مرضية مرة أخرى. هذا الخطر من تكرار النوبات بعد العلاج يحدث أيضاً في العلاجات الأخرى، حبث يحدث بنسبة 10٪ في الجراحة (حيث يتم إزالة جزء من الدماغ) و30-50٪ في مضادات الاختلاج.[47] ## الأنواع المختلفة من النظام الغذائي ### النظام التقليدي يتم حساب النظام الغذائي الكيتوني بواسطة أخصائي تغذية لكل طفل. يؤثر العمر والوزن ومستويات النشاط والثقافة والتفضيلات الغذائية على خطة الوجبات. أولاً، يتم تعيين متطلبات الطاقة على 80-90 ٪ من الكميات اليومية الموصى بها لعمر الطفل (النظام الغذائي عالي الدهون يتطلب طاقة أقل لعملية من نظام غذائي نموذجي عالي الكربوهيدرات). الأطفال النشيطون للغاية أو الذين لديهم تشنج في العضلات يتطلبون سعرات حرارية أكثر من هذا؛ الأطفال الساكنين يتطلبون أقل. نسبة الكيتون في الحمية تقارن وزن الدهون بالوزن المركب للكربوهيدرات والبروتين. عادة ما تكون هذه النسبة 1:4، ولكن قد يبدأ الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا والذين تزيد أعمارهم عن 12 عامًا أو الذين يعانون من السمنة بنسبة 1:3. الدهون غنية بالطاقة، حيث 9 كيلو كالوري/جرام مقارنة بـ 4 كيلو كالوري/ جرام للكربوهيدرات أو البروتين، لذلك تكون الأجزاء على النظام الغذائي الكيتون أصغر من المعتاد.[48][50][50] يمكن حساب كمية الدهون في النظام الغذائي من متطلبات الطاقة الإجمالية ونسبة الكيتون المختارة. بعد ذلك، يتم تعيين مستويات البروتين للسماح للنمو وتكوين الجسم، وهي حوالي 1 جرام من البروتين لكل كيلوغرام من وزن الجسم. وأخيراً، يتم تعيين كمية من الكربوهيدرات وفقاً لما تبقى مع الحفاظ على النسبة المختارة. يجب طرح أي كربوهيدرات في الأدوية أو المكملات الغذائية من هذه النسبة. ثم يتم تقسيم الناتج الإجمالي اليومي من الدهون والبروتين والكربوهيدرات بالتساوي عبر وجبات الطعام.[44][44][51] النظام الغذائي الكيتوني الكلاسيكي ليس نظام غذائي متوازن ويحتوي فقط على أجزاء صغيرة من الفواكه والخضروات الطازجة، والحبوب، والأطعمة الغنية بالكالسيوم. على وجه الخصوص، يجب استكمال الغذاء بمكملات من فيتامين ب، والكالسيوم، وفيتامين د. ويتحقق ذلك من خلال تناول نوعين من المكملات الخالية من السكر مصممة لعمر المريض: فيتامينات متعددة مع أملاح معدنية والكالسيوم مع فيتامين د.[5] اليوم النموذجي للطعام لطفل على نسبة 1:4، و1500 كيلو كالوري يتكون من:[19] - الإفطار: البيض مع السجق أو اللحم المقدد 28 جرام بيض، 11 جرام لحم، 37 جرام من 36٪ الكريمة الثقية، 23 جرام زبدة، و 9 جرام تفاح.[52] - وجبة خفيفة: زبدة الفول السوداني أو اللوز 6 جرام زبدة الفول السوداني و 9 جرام من الزبدة. - الغداء: سلطة التونة 28 جرام من أسماك التونا، 30 جرام مايونيز، و10 حبات زعفران، 36 جرام من كريمة الخفق الثقيلة بنسبة 36 ٪ و 15 جرام من الخس.[53] - وجبة خفيفة: زبادي كيتوني 18 جرام من كريمة الخفق الثقيلة بنسبة 36٪، و 17 جرامًا من الكريمة الحامضة، و4 جرام من الفراولة.[5] - العشاء: تشيز برجر (بدون كعكة) 22 جرام من لحم البقر المفروم (المطحون)، و10 جرام جبن أمريكي، و26 جرام زبدة، و38 جرام كريمة، و10 جرام خس، و11 جرام من الفاصوليا الخضراء.[27] - وجبة خفيفة: كيتو كاسترد 25 جرام من كريمة الخفق الثقيلة بنسبة 36٪، و9 جرام من البيض، ونكهة الفانيليا الخالصة.[39] ### نظام الجليسريدات الثلاثية (MCT) تحتوي الدهون الغذائية العادية في الغالب على جليسريدات طويلة السلسلة (LCT). بينما الجليسريدات الثلاثية متوسطة الحلقات تكون أكثر كيتونية لأنّها تنتج كيتونات أمثر لكلّ وحدة من الطاقة عند التمثيل الغذائي. استخدامهم يسمح بنظام غذائي مع نسبة أقل من الدهون ونسبة أكبر من البروتين والكربوهيدرات، [5] مما يؤدي إلى المزيد من الخيارات الغذائية.[6] وضعت هذا النظام الغذائي الأصلي من قبل بيتر هوتينلوشير في سبعينات القرن الماضي، حيث يكون 60٪ من السعرات الحرارية من زيت الجليسريدات الثلاثية.[23] استهلاك كميات كبيرة من الزيت تسبب تشنجات البطن والإسهال والقيء لدى بعض الأطفال. يعتبر الرقم 45٪ بمثابة توازن بين تحقيق الكيتوزية الجيد والتقليل من الشكاوى المعدية المعوية.[14] إن النظام الغذائي (MCT) أقل شعبية في الولايات المتحدة، حيث أن زيت MCT هو أكثر تكلفة من الدهون الغذائية الأخرى ولا يتم تغطيته من قبل شركات التأمين.[5][8][14][54] ### حمية نظام أتكينز المعدلة (MAD) أول مرة في عام 2003، جاءت فكرة استخدام شكل من أشكال حمية نظام أتكينز لعلاج الصرع بعد أن اكتشف الآباء والأمهات والمرضى أن مرحلة البداية لحمية نظام أتكينز تسيطر على النوبات. قام فريق الحمية الكيتوجينية في مستشفى جونز هوبكنز بتعديل نظام حمية آتكنز عن طريق إزالة الهدف المتمثل في تحقيق فقدان الوزن، وتمديد مرحلة الحث إلى أجل غير مسمى، وعلى وجه التحديد تشجيع استهلاك الدهون. بالمقارنة مع النظام الغذائي الكيتوني، فإن حمية أتكينز المعدلة (MAD) لا تضع أي حد على السعرات الحرارية أو البروتينات، ولا تحتاج نسبة الكيتون الإجمالية المنخفضة (1:1 تقريبًا) إلى الحفاظ عليها بشكل مستمر من خلال جميع وجبات الطعام اليومية. لا يبدأ الـ MAD بسرعة ولا يحتاج الإقامة في المستشفى ويتطلب دعماً أقل من النظام الغذائي الكيتوني. تقتصر الكربوهيدرات في البداية على 10 & nbsp؛ جرام يوميًا لدى الأطفال أو 20 جرام يوميًا في البالغين، وتزداد إلى 20-30 جرامًا يوميًا بعد شهر أو نحو ذلك، اعتمادًا على التأثير على التحكم في النوبات أو تحمل القيود. مثل النظام الغذائي الكيتوني، يتطلب MAD مكملات من الفيتامينات والمعادن ويتم مراقبة الأطفال بعناية ودقة في العيادات الخارجية.[5][5][55][55] ### حمية انخفاض معامل نسبة السكر في الدم علاج انخفاض نسبة السكر في الدم (LGIT) [56] هو محاولة لتحقيق مستويات مستقرة من جلوكوز في الدم والتي شوهدت في الأطفال على النظام الغذائي الكيتوني الكلاسيكي أثناء استخدام نظام أقل تقييدًا بكثير. والفرضية هي أن مستوى جلوكوز الدم المستقر قد يكون أحد آليات العمل المتضمنة في النظام الغذائي الكيتوني، [14] الذي يحدث بسبب إبطاء امتصاص الكربوهيدرات المحدودة بسبب المحتوى العالي من الدهون. على الرغم من أنه نظام غذائي غني بالدهون (60٪ من السعرات الحرارية تقريبا من الدهون)، [7] فإن الـ LGIT يسمح بالكربوهيدرات أكثر من النظام الغذائي التقليدي للكيتونات أو حمية أتكينز المعدلة، تقريبًا 40-60 & nbsp؛ جرام في اليوم.[5] ومع ذلك، فإن أنواع الكربوهيدرات المستهلكة تقتصر على تلك التي تحتوي على مؤشر نسبة السكر في الدم أقل من 50.[57] مثل نظام حمية أتكينز المعدل، يتم البدء في الـ LGIT والحفاظ عليه في العيادات الخارجية ولا يتطلب وزناً دقيقاً من الطعام أو دعم اختصاصي تغذية مكثف. يتم تقديم كلا النوعين في معظم المراكز التي تدير برامج النظام الغذائي الكيتوني.[5][14][58] ## طريقة العمل والتحكم في النوبات على الرغم من أن العديد من الفرضيات قد تم تقديمها لشرح كيفية عمل النظام الغذائي الكيتوني، إلا أنه يبقى لغزاً. تتضمن الفرضيات غير المتحققة الحماض الأيضي (مستويات عالية من الحمض في الدم)، واضطرابات الإلكتروليت، ونقص السكر في الدم (انخفاض سكر الدم).[27] على الرغم من أنه من المعروف أن العديد من التغيرات البيوكيميائية تحدث في دماغ المريض على النظام الغذائي الكيتوني، فمن غير المعروف أي منها له تأثير مضاد للاختلاج. يشبه عدم الفهم في هذا المجال الوضع مع العديد من الأدوية المضادة للاختلالات.[59] على النظام الغذائي الكيتوني، يتم تقييد الكربوهيدرات، وبالتالي لا يمكن أن توفر طاقة لجميع الاحتياجات الأيضية في الجسم. بدلاً من ذلك، يتم استخدام الأحماض الدهنية كمصدر رئيسي للطاقة. يتم استخدام هذه من خلال (التمثيل الغذائي الأحماض الدهنية) في الخلية في الميتوكوندريا (الأجزاء المنتجة للطاقة في الخلية). يستطيع البشر تحويل بعض الأحماض الأمينية إلى الجلوكوز، ولكن لا يمكن القيام بذلك باستخدام الأحماض الدهنية.[60] بما أن الأحماض الأمينية مطلوبة لإنتاج البروتينات، الضرورية لنمو وإصلاح أنسجة الجسم، وهذه لا يمكن استخدامها إلا لإنتاج الجلوكوز. وهذا يمكن أن يشكل مشكلة بالنسبة للدماغ، حيث أنه عادة ما يغذيه الجلوكوز فقط، ومعظم الأحماض الدهنية لا تعبر الحاجز الدموي الدماغي. ومع ذلك، يمكن للكبد استخدام الأحماض الدهنية طويلة السلسلة لتخليق ثلاثة أجسام كيتونية، وهي: بيتا هيدروكسي بيوتيرك أسيد، وحمض أسيتو الأسيتيك، وأسيتون. الأسيتون عبارة عن غاز يغادر الجسم ويعطي رائحة فم الصائم، أما المركبين الكيتونين الآخرين فيحملهما الدم إلى الدماغ كبديلاً جزئياً عن جلوكوز الدم كمصدر للطاقة.[59][59][59][59][61] ## انظر أيضًا ## ملاحظات 1. ^In this article, kcal stands for سعرةs as a unit of measure (4.1868 kJ), and calories stands for "energy" from food. 2. ^Unless otherwise stated, the term fasting in this article refers to going without food while maintaining calorie-free fluid intake. 3. ^Hippocrates, On the Sacred Disease, ch. 18; vol. 6. 4. ^Hippocrates, Epidemics, VII, 46; vol. 5. 5. ^Galen, De venae sect. adv. Erasistrateos Romae degentes, c. 8; vol. 11. 6. ^Galen, De victu attenuante, c. 1. المرجع "Eggnog" المذكور في `<references>` غير مستخدم في نص الصفحة. المرجع "Reduction" المذكور في `<references>` غير مستخدم في نص الصفحة. ## مراجع المرجع "Allen2014" المذكور في `<references>` غير مستخدم في نص الصفحة. المرجع "Baranano2008" المذكور في `<references>` غير مستخدم في نص الصفحة. ## مزيد من القراءة - Freeman JM, Kossoff EH, Freeman JB, Kelly MT. The Ketogenic Diet: A Treatment for Children and Others with Epilepsy. 4th ed. New York: Demos; 2007. (ردمك 1-932603-18-2). ## روابط خارجية التصنيفات الطبية المعرفات الخارجية تصنيفات مخفية:
article
Arabic
ar
نظام غذائي كيتوني - ويكيبيديا
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%86%D8%B8%D8%A7%D9%85_%D8%BA%D8%B0%D8%A7%D8%A6%D9%8A_%D9%83%D9%8A%D8%AA%D9%88%D9%86%D9%8A
56,742
علاج انخفاض نسبة السكر في الدم (LGIT) [56] هو محاولة لتحقيق مستويات مستقرة من جلوكوز في الدم والتي شوهدت في الأطفال على النظام الغذائي الكيتوني الكلاسيكي أثناء استخدام نظام أقل تقييدًا بكثير.
sentence
علاج انخفاض نسبة السكر في الدم (LGIT) [56] هو محاولة لتحقيق مستويات مستقرة من جلوكوز في الدم والتي شوهدت في الأطفال على النظام الغذائي الكيتوني الكلاسيكي أثناء استخدام نظام أقل تقييدًا بكثير. والفرضية هي أن مستوى جلوكوز الدم المستقر قد يكون أحد آليات العمل المتضمنة في النظام الغذائي الكيتوني، [14] الذي يحدث بسبب إبطاء امتصاص الكربوهيدرات المحدودة بسبب المحتوى العالي من الدهون. على الرغم من أنه نظام غذائي غني بالدهون (60٪ من السعرات الحرارية تقريبا من الدهون)، [7] فإن الـ LGIT يسمح بالكربوهيدرات أكثر من النظام الغذائي التقليدي للكيتونات أو حمية أتكينز المعدلة، تقريبًا 40-60 & nbsp؛ جرام في اليوم.[5] ومع ذلك، فإن أنواع الكربوهيدرات المستهلكة تقتصر على تلك التي تحتوي على مؤشر نسبة السكر في الدم أقل من 50.[57] مثل نظام حمية أتكينز المعدل، يتم البدء في الـ LGIT والحفاظ عليه في العيادات الخارجية ولا يتطلب وزناً دقيقاً من الطعام أو دعم اختصاصي تغذية مكثف. يتم تقديم كلا النوعين في معظم المراكز التي تدير برامج النظام الغذائي الكيتوني.[5][14][58]
paragraph
Arabic
ar
نظام غذائي كيتوني - ويكيبيديا
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%86%D8%B8%D8%A7%D9%85_%D8%BA%D8%B0%D8%A7%D8%A6%D9%8A_%D9%83%D9%8A%D8%AA%D9%88%D9%86%D9%8A
56,743
والفرضية هي أن مستوى جلوكوز الدم المستقر قد يكون أحد آليات العمل المتضمنة في النظام الغذائي الكيتوني، [14] الذي يحدث بسبب إبطاء امتصاص الكربوهيدرات المحدودة بسبب المحتوى العالي من الدهون.
sentence
علاج انخفاض نسبة السكر في الدم (LGIT) [56] هو محاولة لتحقيق مستويات مستقرة من جلوكوز في الدم والتي شوهدت في الأطفال على النظام الغذائي الكيتوني الكلاسيكي أثناء استخدام نظام أقل تقييدًا بكثير. والفرضية هي أن مستوى جلوكوز الدم المستقر قد يكون أحد آليات العمل المتضمنة في النظام الغذائي الكيتوني، [14] الذي يحدث بسبب إبطاء امتصاص الكربوهيدرات المحدودة بسبب المحتوى العالي من الدهون. على الرغم من أنه نظام غذائي غني بالدهون (60٪ من السعرات الحرارية تقريبا من الدهون)، [7] فإن الـ LGIT يسمح بالكربوهيدرات أكثر من النظام الغذائي التقليدي للكيتونات أو حمية أتكينز المعدلة، تقريبًا 40-60 & nbsp؛ جرام في اليوم.[5] ومع ذلك، فإن أنواع الكربوهيدرات المستهلكة تقتصر على تلك التي تحتوي على مؤشر نسبة السكر في الدم أقل من 50.[57] مثل نظام حمية أتكينز المعدل، يتم البدء في الـ LGIT والحفاظ عليه في العيادات الخارجية ولا يتطلب وزناً دقيقاً من الطعام أو دعم اختصاصي تغذية مكثف. يتم تقديم كلا النوعين في معظم المراكز التي تدير برامج النظام الغذائي الكيتوني.[5][14][58]
paragraph
Arabic
ar
نظام غذائي كيتوني - ويكيبيديا
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%86%D8%B8%D8%A7%D9%85_%D8%BA%D8%B0%D8%A7%D8%A6%D9%8A_%D9%83%D9%8A%D8%AA%D9%88%D9%86%D9%8A
56,744
على الرغم من أنه نظام غذائي غني بالدهون (60٪ من السعرات الحرارية تقريبا من الدهون)، [7] فإن الـ LGIT يسمح بالكربوهيدرات أكثر من النظام الغذائي التقليدي للكيتونات أو حمية أتكينز المعدلة، تقريبًا 40-60 & nbsp؛ جرام في اليوم.[
sentence
علاج انخفاض نسبة السكر في الدم (LGIT) [56] هو محاولة لتحقيق مستويات مستقرة من جلوكوز في الدم والتي شوهدت في الأطفال على النظام الغذائي الكيتوني الكلاسيكي أثناء استخدام نظام أقل تقييدًا بكثير. والفرضية هي أن مستوى جلوكوز الدم المستقر قد يكون أحد آليات العمل المتضمنة في النظام الغذائي الكيتوني، [14] الذي يحدث بسبب إبطاء امتصاص الكربوهيدرات المحدودة بسبب المحتوى العالي من الدهون. على الرغم من أنه نظام غذائي غني بالدهون (60٪ من السعرات الحرارية تقريبا من الدهون)، [7] فإن الـ LGIT يسمح بالكربوهيدرات أكثر من النظام الغذائي التقليدي للكيتونات أو حمية أتكينز المعدلة، تقريبًا 40-60 & nbsp؛ جرام في اليوم.[5] ومع ذلك، فإن أنواع الكربوهيدرات المستهلكة تقتصر على تلك التي تحتوي على مؤشر نسبة السكر في الدم أقل من 50.[57] مثل نظام حمية أتكينز المعدل، يتم البدء في الـ LGIT والحفاظ عليه في العيادات الخارجية ولا يتطلب وزناً دقيقاً من الطعام أو دعم اختصاصي تغذية مكثف. يتم تقديم كلا النوعين في معظم المراكز التي تدير برامج النظام الغذائي الكيتوني.[5][14][58]
paragraph
Arabic
ar
نظام غذائي كيتوني - ويكيبيديا
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%86%D8%B8%D8%A7%D9%85_%D8%BA%D8%B0%D8%A7%D8%A6%D9%8A_%D9%83%D9%8A%D8%AA%D9%88%D9%86%D9%8A
56,745
5] ومع ذلك، فإن أنواع الكربوهيدرات المستهلكة تقتصر على تلك التي تحتوي على مؤشر نسبة السكر في الدم أقل من 50.[
sentence
علاج انخفاض نسبة السكر في الدم (LGIT) [56] هو محاولة لتحقيق مستويات مستقرة من جلوكوز في الدم والتي شوهدت في الأطفال على النظام الغذائي الكيتوني الكلاسيكي أثناء استخدام نظام أقل تقييدًا بكثير. والفرضية هي أن مستوى جلوكوز الدم المستقر قد يكون أحد آليات العمل المتضمنة في النظام الغذائي الكيتوني، [14] الذي يحدث بسبب إبطاء امتصاص الكربوهيدرات المحدودة بسبب المحتوى العالي من الدهون. على الرغم من أنه نظام غذائي غني بالدهون (60٪ من السعرات الحرارية تقريبا من الدهون)، [7] فإن الـ LGIT يسمح بالكربوهيدرات أكثر من النظام الغذائي التقليدي للكيتونات أو حمية أتكينز المعدلة، تقريبًا 40-60 & nbsp؛ جرام في اليوم.[5] ومع ذلك، فإن أنواع الكربوهيدرات المستهلكة تقتصر على تلك التي تحتوي على مؤشر نسبة السكر في الدم أقل من 50.[57] مثل نظام حمية أتكينز المعدل، يتم البدء في الـ LGIT والحفاظ عليه في العيادات الخارجية ولا يتطلب وزناً دقيقاً من الطعام أو دعم اختصاصي تغذية مكثف. يتم تقديم كلا النوعين في معظم المراكز التي تدير برامج النظام الغذائي الكيتوني.[5][14][58]
paragraph
Arabic
ar
نظام غذائي كيتوني - ويكيبيديا
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%86%D8%B8%D8%A7%D9%85_%D8%BA%D8%B0%D8%A7%D8%A6%D9%8A_%D9%83%D9%8A%D8%AA%D9%88%D9%86%D9%8A
56,746
57] مثل نظام حمية أتكينز المعدل، يتم البدء في الـ LGIT والحفاظ عليه في العيادات الخارجية ولا يتطلب وزناً دقيقاً من الطعام أو دعم اختصاصي تغذية مكثف.
sentence
علاج انخفاض نسبة السكر في الدم (LGIT) [56] هو محاولة لتحقيق مستويات مستقرة من جلوكوز في الدم والتي شوهدت في الأطفال على النظام الغذائي الكيتوني الكلاسيكي أثناء استخدام نظام أقل تقييدًا بكثير. والفرضية هي أن مستوى جلوكوز الدم المستقر قد يكون أحد آليات العمل المتضمنة في النظام الغذائي الكيتوني، [14] الذي يحدث بسبب إبطاء امتصاص الكربوهيدرات المحدودة بسبب المحتوى العالي من الدهون. على الرغم من أنه نظام غذائي غني بالدهون (60٪ من السعرات الحرارية تقريبا من الدهون)، [7] فإن الـ LGIT يسمح بالكربوهيدرات أكثر من النظام الغذائي التقليدي للكيتونات أو حمية أتكينز المعدلة، تقريبًا 40-60 & nbsp؛ جرام في اليوم.[5] ومع ذلك، فإن أنواع الكربوهيدرات المستهلكة تقتصر على تلك التي تحتوي على مؤشر نسبة السكر في الدم أقل من 50.[57] مثل نظام حمية أتكينز المعدل، يتم البدء في الـ LGIT والحفاظ عليه في العيادات الخارجية ولا يتطلب وزناً دقيقاً من الطعام أو دعم اختصاصي تغذية مكثف. يتم تقديم كلا النوعين في معظم المراكز التي تدير برامج النظام الغذائي الكيتوني.[5][14][58]
paragraph
Arabic
ar
نظام غذائي كيتوني - ويكيبيديا
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%86%D8%B8%D8%A7%D9%85_%D8%BA%D8%B0%D8%A7%D8%A6%D9%8A_%D9%83%D9%8A%D8%AA%D9%88%D9%86%D9%8A
56,747
يتم تقديم كلا النوعين في معظم المراكز التي تدير برامج النظام الغذائي الكيتوني.[
sentence
علاج انخفاض نسبة السكر في الدم (LGIT) [56] هو محاولة لتحقيق مستويات مستقرة من جلوكوز في الدم والتي شوهدت في الأطفال على النظام الغذائي الكيتوني الكلاسيكي أثناء استخدام نظام أقل تقييدًا بكثير. والفرضية هي أن مستوى جلوكوز الدم المستقر قد يكون أحد آليات العمل المتضمنة في النظام الغذائي الكيتوني، [14] الذي يحدث بسبب إبطاء امتصاص الكربوهيدرات المحدودة بسبب المحتوى العالي من الدهون. على الرغم من أنه نظام غذائي غني بالدهون (60٪ من السعرات الحرارية تقريبا من الدهون)، [7] فإن الـ LGIT يسمح بالكربوهيدرات أكثر من النظام الغذائي التقليدي للكيتونات أو حمية أتكينز المعدلة، تقريبًا 40-60 & nbsp؛ جرام في اليوم.[5] ومع ذلك، فإن أنواع الكربوهيدرات المستهلكة تقتصر على تلك التي تحتوي على مؤشر نسبة السكر في الدم أقل من 50.[57] مثل نظام حمية أتكينز المعدل، يتم البدء في الـ LGIT والحفاظ عليه في العيادات الخارجية ولا يتطلب وزناً دقيقاً من الطعام أو دعم اختصاصي تغذية مكثف. يتم تقديم كلا النوعين في معظم المراكز التي تدير برامج النظام الغذائي الكيتوني.[5][14][58]
paragraph
Arabic
ar
نظام غذائي كيتوني - ويكيبيديا
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%86%D8%B8%D8%A7%D9%85_%D8%BA%D8%B0%D8%A7%D8%A6%D9%8A_%D9%83%D9%8A%D8%AA%D9%88%D9%86%D9%8A
56,748
على الرغم من أن العديد من الفرضيات قد تم تقديمها لشرح كيفية عمل النظام الغذائي الكيتوني، إلا أنه يبقى لغزاً. تتضمن الفرضيات غير المتحققة الحماض الأيضي (مستويات عالية من الحمض في الدم)، واضطرابات الإلكتروليت، ونقص السكر في الدم (انخفاض سكر الدم).[27] على الرغم من أنه من المعروف أن العديد من التغيرات البيوكيميائية تحدث في دماغ المريض على النظام الغذائي الكيتوني، فمن غير المعروف أي منها له تأثير مضاد للاختلاج. يشبه عدم الفهم في هذا المجال الوضع مع العديد من الأدوية المضادة للاختلالات.[59]
paragraph
القائمة الرئيسية القائمة الرئيسية انقل للشريط الجانبيأخف الموسوعة تصفح مشاركة بحث المظهر أدوات شخصية ## المحتويات انقل للشريط الجانبيأخف تبديل عرض جدول المحتويات # نظام غذائي كيتوني 38 لغة العربية أدوات أدوات انقل للشريط الجانبيأخف إجراءات عام طباعة/تصدير في مشاريع أخرى المظهر انقل للشريط الجانبيأخف من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة النظام الغذائي الكيتوني أو الحمية الكيتونية أو كيتو دايت ketogenic diet هي نظام غذائي عالي الدهون، معتدل البروتين، منخفض الكربوهيدرات. هذا النظام كان يستخدم في الطب في المقام الأول لعلاج حالات الصرع التي يصعب السيطرة عليها عند الأطفال. يجبر هذا النظام الغذائي الجسم على حرق الدهون بدلاً من الكربوهيدرات. عادة، يتم تحويل الكربوهيدرات (النشويات) الموجودة في الغذاء إلى جلوكوز، والتي يتم بعد ذلك نقله إلى جميع أجزاء الجسم والذي له أهمية خاصة في تزويد الدماغ بالطاقة[1]، إذ تعتمد الدماغ (المخ) (وكلك الكليتان) على الجلوكوز لمدها بالطاقة عن طريق انتاج ATP في متقدرات الخلايا. ومع ذلك، إذا كان هناك القليل من الكربوهيدرات في النظام الغذائي، فإن الكبد يحول الدهون إلى أحماض دهنية وأجسام كيتونية[2] لمد الجسم بالطاقة وإنتاج ATP في خلايا الجسم. ولكن خلايا الدماغ وكذلك الكلى والأعصاب تحتاج إلى الجلوكوز، ففي تلك الحالة عندما يقل الجلوكوز يمكن للدماغ العمل بـ 40% جلوكوز و 60% أجسام كيتونية. ارتفاع مستوى أجسام الكيتون في الدم، هي حالة تعرف باسم فرط كيتون الجسم، تؤدي إلى انخفاض في تواتر نوبة الصرع.[3] ما يقرب من نصف الأطفال، والشباب، الذين يعانون من الصرع والذين جربوا شكلاً من أشكال هذا النظام الغذائي، شاهدوا انخفاضا في عدد النوبات بنسبة لا تقل عن النصف، ويستمر التأثير حتى بعد إيقاف النظام الغذائي.[3][4] التأثير السلبي الأكثر شيوعًا لهذا النظام هو الإمساك، حيث يؤثر على حوالي 30٪ من المرضى - وهذا يرجع إلى تقليل حجم السوائل، والذي كان في السابق سمة من سمات هذا النظام الغذائي، ولكن هذا أدى إلى زيادة خطر تكون حصوات الكلى، ولم يعد يعتبر مفيداً.[4][5] النظام الغذائي العلاجي الأصلي للصرع عند الأطفال يوفر بروتينًا كافيًا (70 جرام يوميا للشخص البالغ) لنمو الجسم وإصلاحه، وكميات كافية من السعرات الحرارية[Note 1] للحفاظ على الوزن الصحيح المناسب للعمر والطول. تم تطوير النظام الغذائي الكيتوني التقليدي لعلاج الصرع عند الأطفال في عشرينيات القرن العشرين، وكان يستخدم على نطاق واسع في العقد التالي، لكن شعبيته تضاءلت مع إدخال الأدوية الفعالة لعلاج الصرع. هذا النظام الغذائي الكيتوني يحتوي على نسبة 1:4 حسب وزن الدهون إلى البروتينات والكربوهيدرات.[2] ويتحقق ذلك من خلال استبعاد الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات مثل النشويات ، والخبز والمعكرونة والحبوب والسكر، مع زيادة استهلاك الأطعمة الغنية بالدهون مثل المكسرات والقشدة والزبدة بالإضافة إلى الخضروات والفاكهة.[3][6][7] وأما البروتين فيوجد في اللحوم والأسماك والبيض ومنتجات الألبان والبقوليات مثل العدس والفول وحمص الشام بوفرة. في منتصف التسعينات، قام منتج هوليوود ( جيم أبراهامز) بالترويج للنظام الغذائي الكيتوني، والذي تم ابتكاره من قبل مؤسسة تشارلي، حيث كان ابنه يعاني من الصرع الشديد والذي تم التحكم به بفعالية من خلال هذا النظام. اشتملت الدعاية على الظهور في برنامج على قناة NBC وعمل فيلم تلفزيوني بطولة ميريل ستريب. رعت المؤسسة دراسة بحثية متعددة المراكز، والتي كانت نتائجها - التي أعلن عنها في عام 1996 - هي بداية الاهتمام العلمي المتجدد بهذا النظام الغذائي.[3] مع بداية القرن الواحد وعشرين شاع بين الناس ما يسمى الصوم المتقطع Intermittent fasting وهو مصطلح شامل لأنظمة غذائية متنوعة تتداور بين فترة من الصيام وفترة بدون صيام خلال اليوم لفترة محددة؛ بغرض إنقاص الوزن عن طريق تقييد السعرات الحرارية المكتسبة من الغذاء.[9][10] ## الصرع الصرع هو واحد من أكثر الاضطرابات شيوعاً في علم الأعصاب بعد السكتة الدماغية،[11] والذي يؤثر على حوالي 50 مليون إنسان على الأقل على مستوى العالم[12] يتم تشخيصه في الأشخاص الذين لديهم نوبات متكررة غير مبررة من التشنجات. يحدث هذا عندما يتم استثارة الخلايا العصبية في القشرة الدماغية بشكل مفرط، مما يؤدي إلى تعطيل مؤقت لوظيفة الدماغ الطبيعية. قد يؤثر هذا، على سبيل المثال، على العضلات، والحواس، والوعي. يمكن للنوبة أن تكون صرع جزئي (محصورة في جزء واحد من الدماغ) أو تكون عامة (منتشرة على نطاق واسع في جميع أنحاء الدماغ وتؤدي إلى فقدان الوعي). قد يحدث الصرع لمجموعة متنوعة من الأسباب؛ ومعظمها يبدأ في مرحلة الطفولة.[13] يعتبر الصرع مقاومًا وغير قابل للعلاج (لا يستسلم للعلاج) عندما يخفق اثنان أو ثلاثة من مضادات الاختلاج في السيطرة عليه. حوالي 60٪ من المرضى يتمكنون من السيطرة على صرعهم باستخدام أول دواء يستخدمونه، في حين أن 30٪ منهم لا يحققون السيطرة باستخدام الأدوية. عندما تفشل الأدوية، فإن الخيارات الأخرى تشمل الجراحة، والنظام الغذائي الكيتوني.[11] ## التاريخ النظام الغذائي الكيتوني هو نظام علاجي تم ابتكاره لاستبدال النظام التقليدي القديم في علاج الصرع عن طريق الصرع.[Note 2] وبالرغم من شهرته في عشرينات وثلاثينات القرن الماضي، إلا أنه تم منعه وحجبه لإتاحة الفرصة لأدوية الصرع الجديدة لتغزو الأسواق.[3] معظم الأفراد يستطيعون التحكم في نوبات الصرع لديهم باستخدام الأدوية، إلا أن حوالي 20-30% يفشلون في التحكم باستخدام العديد من الأدوية.[14] ولذلك من أجل هذه النسبة وخاصة الأطفال، استطاع النظام الغذائي أن يجد لنفسه دوراً مرة ثانية في علاج الصرع[3][15] ### الصيام والامتناع عن الأكل كان المعالجون اليونانيون القدماء يعالجون الأمراض، ومنها الصرع، عن طريق تغيير النظام الغذائي للمرضى. دراسة مبكرة في عهد أبقراط، أكدت أن المرض يعود تاريخه إلى حوالي 400 قبل الميلاد. تجادل الباحثون ضد الرأي السائد بأن الصرع كان خارقا للطبيعة في الأصل والعلاج، واقترحوا أن العلاج له أساس عقلاني وجسدي.[Note 3] ويصف الباحثون حالة رجل يتم علاج نوبة الصرع لديه من خلال الامتناع التام عن الطعام والشراب.[Note 4] وأعلن الطبيب الملكي إيراسيستاتوس، «يجب أن يخضع الشخص الذي يعاني من الصرع إلى صيام بدون رحمة ويوضع له برنامج ذو حصص غذائية قصيرة».[Note 5][Note 6][16] أول دراسة حديثة عن الصيام كعلاج للصرع كانت في فرنسا في عام 1911.[17] حيث خضع عشرون مريضاً بالصرع من جميع الأعمار لبرنامج علاجي عن طريق اتباع حمية نباتية منخفضة السعرات الحرارية، جنبا إلى جنب مع فترات صيام. استفاد اثنان كثيرًا، لكن معظمهم فشل في الامتثال للقيود المفروضة. ووجد أن النظام الغذائي يحسن القدرات العقلية للمرضى، على النقيض من أدوية البوتاسيوم بروميد، التي تؤثر على العقل بالسلب.[2][18] خلال هذا الوقت، أشاع بيرنار ماكفادن، وهو أحد الخبراء الأمريكيين في الثقافة البدنية، استخدام الصيام لاستعادة الصحة. بدأ تلميذه، هيو كونكلين، بمعالجة مرضى الصرع من خلال التوصية بالصيام. كان كونكلين يتصور أن نوبات الصرع كانت ناجمة عن بعض السموم، التي يتم إفرازها في الأمعاء، والتي تنتقل إلى مجرى الدم. حيث أوصى بفترة صيام تتراوح من 18 إلى 25 يومًا لإتاحة الفرصة لتبديد هذا السم. ربما عالج كونكلين المئات من مرضى الصرع بـ «حمية الماء» الخاصة به واستطاع أن يحقق نسبة شفاء 90٪ لدى الأطفال، و 50٪ لدى البالغين. أظهر تحليل لاحق لسجلات حالة كونكلين أن 20٪ من مرضاه استطاعوا التخلص تماماً من نوبات الصرع و 50٪ أظهروا بعض التحسن.[1][1][5][15][19][19] تم اعتماد علاج كونكلين بالصوم من قبل علماء الأعصاب. في عام 1916، كتب الدكتور ماكموراي إلى مجلة «نيويورك الطبية» زاعماً أنه نجح في علاج مرضى الصرع بالصيام، واتباع نظام غذائي خالٍ من النشا وخال من السكر، منذ عام 1912.[15] ### النظام الغذائي في عام 1921، استكمل «رولين ووديات» البحث في النظام الغذائي ومرض السكري. وذكر أن ثلاثة مركبات قابلة للذوبان في الماء، وهي بيتا هيدروكسي بيوتيرك أسيد، وحمض أسيتو الأسيتيك، وأسيتون (المعروفة بشكل جماعي باسم الأجسام الكيتونية، يتم إنتاجها بواسطة الكبد في الأشخاص الأصحاء عندما يعانون من الجوع أو إذا كانوا يستهلكون نظامًا غذائيًا قليل الكربوهيدرات منخفض الدهون ؛ وهذا هو سبب رائحة الفم الكريهة أثناء الصيام بسبب خروج غاز الأسيتون مع التنفس).[20] بنى روسيل وايلدر، في مايو كلينيك، دراسته على هذا البحث وصاغ مصطلح «الحمية الكيتونية» لوصف نظام غذائي ينتج عنه مستوى عال من أجسام كيتون في الدم ( فرط كيتون الجسم) من خلال زيادة الدهون ونقص الكربوهيدرات.[2][2] كان وايلدر يأمل في الحصول على فوائد الصيام في العلاج الغذائي الذي يمكن الحفاظ عليه لأجل غير مسمى. كانت تجربته على عدد قليل من مرضى الصرع في عام 1921، وكان هذا أول استخدام للنظام الغذائي الكيتوني كعلاج للصرع.[15] وقد صاغ زميل وايلدر، طبيب الأطفال مياني بيترمان، النظام الغذائي التقليدي الذي يتكون من غرام واحد من البروتين لكل كيلوغرام من وزن الجسم لدى الأطفال في اليوم، و10-15 غرام فقط من الكربوهيدرات في اليوم، وباقي السعرات الحرارية من الدهون. قام بتيرمان بتوثيق الآثار الإيجابية مثل (تحسين اليقظة والسلوك والنوم) والتأثيرات الضائرة مثل (الغثيان والقيء).[2] أثبت النظام الغذائي نجاحًا كبيرًا في الأطفال: أعلن بيترمان في عام 1925 أن 95٪ من 37 مريضًا شابًا قد تمكنوا من التحكم في النوبات باستخدام النظام الغذائي وأصبح 60٪ منهم بلا نوبات. بحلول عام 1930، تمت دراسة النظام الغذائي أيضًا على 100 مراهق وبالغ. أفاد كليفورد باربوكا، من عيادة مايو كلينيك أيضًا، أن 56٪ من هؤلاء المرضى الأكبر سناً قد تحسنوا على النظام الغذائي وأصبح 12٪ منهم لا يعاني من النوبات.[2] على الرغم من أن نتائج البالغين مشابهة للدراسات الحديثة للأطفال، إلا أنها لم تقارن كذلك بالدراسات المعاصرة. وخلص «باربوركا» إلى أنه من غير المحتمل أن يستفيد الكبار من النظام الغذائي، ولم يتم دراسة استخدام النظام الغذائي الكيتوني في البالغين مرة أخرى حتى عام 1999.[15][21][22] ### مضادات الاختلاج خلال عشرينيات وثلاثينيات القرن العشرين، عندما كانت العقاقير "عقار (توضيح)") المضادة للاختلاج الوحيدة هي البروميد (تم اكتشافه عام 1857) والفينوباربيتال (1912)، كان النظام الغذائي الكيتوني يستخدم على نطاق واسع وتدرس آثاره بحرية. تغير هذا في عام 1938 عندما اكتشف هيوستن ميريت، وتريسي بوتنام عقار الفينيتوين (Dilantin)، وتحول تركيز البحث إلى اكتشاف أدوية جديدة. مع إدخال عقار (فالبروسيت الصوديوم) في السبعينيات، أصبحت الأدوية متاحة لأطباء الأعصاب والتي كانت فعالة على مجموعة واسعة من متلازمات الصرع وأنواع التشنجات المختلفة.[5] تراجع استخدام النظام الغذائي الكيتوني في هذا الوقت واقتصر على الحالات الصعبة مثل متلازمة لينوكس-غاستو.[15] ### حمية جليسريدات ثلاثية متوسطة الحلقات في الستينات من القرن العشرين، تم اكتشاف أن جليسريدات ثلاثية متوسطة الحلقات تنتج الكثير من جسيمات كيتون لكل وحدة طاقة من الدهون الغذائية العادية.[23] يتم امتصاص هذه الجليسريدات بشكل أكثر كفاءة ويتم نقلها بسرعة إلى الكبد عبر نظام البوابة الكبدية بدلاً من الجهاز اللمفاوي.[24] جعلت قيود استخدام الكربوهيدرات في النظام الغذائي الكيتوني الكلاسيكي من الصعب على الآباء تقديم وجبات مستساغة يمكن لأطفالهم تحملها. في عام 1971، ابتكر بيتر هوتنلوخر نظاما غذائيا كيتوني جديد، حيث يكون مصدر 60٪ من السعرات الحرارية من الجليسريدات الثلاثية متوسطة الحلقات، وهذا سمح بالمزيد من البروتين وزيادة نسبة الكربوهيدرات إلى ثلاثة أضعاف نسبتها في النظام الكلاسيكي. يتم خلط مستحضر الزيت مع ضعف حجمه من الحليب منزوع الدسم على الأقل، ويتم تبريده، وشربه خلال الوجبة أو دمجه في الطعام.[25] تم اختباره على اثني عشر من الأطفال والمراهقين الذين يعانون من نوبات مستعصية. تحسن معظم الأطفال في كل من التحكم في النوبة واليقظة، وكانت النتائج مشابهة للحمية الكيتونية الكلاسيكية. كان اضطراب الجهاز الهضمي مشكلة، مما دفع مريض واحد للتخلي عن النظام الغذائي، ولكن وجبات الطعام كانت أسهل للتحضير ومقبولة بشكل أفضل من قبل الأطفال.[15][23] ### إحياء النظام الغذائي من جديد حقق النظام الغذائي الكيتوني انتشاراً واسعاً في وسائل الإعلام الوطنية في الولايات المتحدة في أكتوبر 1994، عندما أبلغ برنامج NBC's Dateline التلفزيوني عن حالة تشارلي أبراهامز، ابن منتج هوليود جيم ابراهام. عانى الطفل البالغ من العمر سنتين من الصرع الذي بقي خارج نطاق السيطرة بالرغم من تناول جميع العلاجات المنتشرة وبدائلها. أحضر ابراهام ابنه تشارلي إلى طبيب الأعصاب جون م. فريمان في مستشفى جونز هوبكنز، والذي بدأ معه بالعلاج الكيتوني. في ظل النظام الغذائي، تم التحكم بسرعة بصرع تشارلي واستؤنف نموه. وقد ألهم هذا أبراهامز لإنشاء مؤسسة تشارلي لتعزيز النظام الغذائي وتمويل الأبحاث.[15] بدأت دراسة استطلاعية متعددة المراكز في عام 1994، وقدمت النتائج إلى جمعية الصرع الأمريكية في عام 1996 ونشرت[26] في عام 1998. تبع ذلك انفجار الاهتمام العلمي بالنظام الغذائي. في عام 1997، أنتج أبراهامز فيلمًا تلفزيونيًا من بطولة ميريل ستريب، حيث يعالج طفل يعاني من صرع مستعصي بنجاح من خلال علاج الصرع الكيتوني.[3] بحلول عام 2007، كان النظام الغذائي الكيتون متاحًا في 75 مركز في 45 بلد، وكانت هناك أشكال أخرى أقل قيودًا، مثل حمية نظام أتكينز المعدَّلة، قيد الاستخدام، خاصةً بين الأطفال الأكبر سنًا والبالغين.[3] ## الفعالية يقلل النظام الغذائي الكيتون من تكرار النوبات بأكثر من 50٪ في نصف المرضى الذين يتبعونه وبأكثر من 90٪ في ثلث المرضى.[5] ثلاثة أرباع الأطفال الذين يستجيبون للنظام الغذائي يبدأون في التحسن خلال أسبوعين على الرغم من أن الخبراء ينصحون بإجراء تجربة لمدة ثلاثة أشهر على الأقل قبل افتراض أنها غير فعالة.[14] من المرجح أن يستفيد الأطفال الذين يعانون من الصرع الحراري من النظام الغذائي الكيتوني أكثر من تجربة الأدوية المضادة للاختلاج.[3] هناك بعض الأدلة على أن المراهقين والبالغين قد يستفيدون أيضًا من النظام الغذائي.[14] ### تصميم تجريبي أفادت الدراسات المبكرة عن معدلات نجاح عالية: في إحدى الدراسات التي أجريت عام 1925، أصبح 60٪ من المرضى خاليين من نوبات الصرع، و 35٪ من المرضى الآخرين انخفض تردد النوبات لديهم بنسبة 50٪. فحصت هذه الدراسات عمومًا خلال دراسة على المرضى الذين عولجوا مؤخراً من قبل الطبيب (ما يعرف باسم الدراسة الاستعادية) وبعض المرضى الذين نجحوا في الحفاظ على القيود الغذائية. ومع ذلك، يصعب مقارنة هذه الدراسات بالتجارب الحديثة. أحد الأسباب هو أن هذه التجارب القديمة عانت التحيز في الاختيار، لأنها استبعدت المرضى الذين لم يتمكنوا من بدء النظام الغذائي أو الحفاظ عليه، وبالتالي تم اختيارهم من المرضى الذين سيحققون نتائج أفضل. في محاولة للتحكم في هذا التحيز، يفضل اختيار المرضى في الدراسة قبل بدء العلاج، حيث يتم تقديم النتائج لجميع المرضى بغض النظر عما إذا كانوا قد بدأوا وأكملوا العلاج أو لا.[27] هناك فرق آخر بين الدراسات الأقدم والأحدث هو أن نوع المرضى الذين عولجوا بنظام الحمية الكيتونية تغير مع مرور الوقت. عند تطويرها واستخدامها لأول مرة، لم يكن النظام الغذائي الكيتوني هو الملاذ الأخير. في المقابل، فإن الأطفال في الدراسات الحديثة قد حاولوا بالفعل وفشلوا في عدد من الأدوية المضادة للاختلاج، لذا يمكن الافتراض بأن لديهم صرعًا أكثر صعوبة في العلاج. كما تختلف الدراسات المبكرة والحديثة لأن بروتوكول "بروتوكول (توضيح)") العلاج قد تغير.[14][28] في البروتوكولات القديمة، بدأ النظام الغذائي بالصيام لفترات طويلة، والمصمّم لخسارة 5-10٪ من وزن الجسم، وقيّد بشدة السعرات الحرارية. أدت المخاوف بشأن صحة الأطفال والنمو إلى تخفيف القيود المفروضة على النظام الغذائي.[27] كان التقييد بالسوائل سمة من سمات النظام الغذائي، ولكن هذا أدى إلى زيادة خطر الإمساك وحصى الكلى، ولم يعد يعتبر مفيدًا.[5] ### النتائج تم نشر دراسة ذات تصميم مستقبلي يهدف إلى علاج في عام 1998 من قبل فريق من مستشفى جونز هوبكنز[29] ومتابعتها بتقرير نشر في عام 2001.[30] كما هو الحال مع معظم دراسات النظام الغذائي الكيتوني، لم يكن هناك مجموعة مراقبة (المرضى الذين لم يتلقوا العلاج). التحقت بالدراسة 150 طفلاً. بعد ثلاثة أشهر، كان 83٪ منهم لا يزالون يتبعون النظام الغذائي؛ 26٪ قد أظهروا انخفاض جيد في النوبات، و 31٪ لديهم انخفاض ممتاز و 3٪ اختفت النوبات لديهم. بعد اثنا عشر شهراً، 55٪ كانوا لا يزالون على النظام الغذائي؛ 23٪ لديهم استجابة جيدة، و 20٪ لديهم استجابة ممتازة، و 7٪ اهتفت النوبات لديهم.[24] أولئك الذين توقفوا عن اتباع نظام غذائي في هذه المرحلة فعلوا ذلك لأنها كانت غير فعالة ومقيدة للغاية، ومعظم الذين بقوا استفادوا من هذا النظام. كانت نسبة الذين ما زالوا على النظام الغذائي في سنتين وثلاث وأربع سنوات 39 ٪، و20 ٪ و 12 ٪ على التوالي. خلال هذه الفترة كان السبب الأكثر شيوعا لوقف النظام الغذائي هو أن الأطفال أصبحوا لا يعانون من نوبات صرع أو أصبحوا أفضل بكثير. في أربع سنوات، كان 16٪ من الأطفال الأصليين البالغ عددهم 150 طفلاً قد أظهروا انخفاضاً جيدًا في معدل النوبات، و 14٪ لديهم انخفاضاً ممتازاً و 13٪ بلا نوبات، على الرغم من أن هذه الأرقام تشمل العديد ممن لم يستكملوا النظام الغذائي. أولئك الذين بقوا على النظام الغذائي بعد هذه المدة لم يصبحوا خاليين من النوبات ولكنهم تلقوا استجابة ممتازة.[30][31] من الممكن الجمع بين نتائج العديد من الدراسات الصغيرة لإنتاج أدلة أقوى من تلك المتاحة من كل دراسة بمفردها - وهي طريقة إحصائية تُعرف باسم التحليل التلوي. واحد من أربعة تحليلات من هذا القبيل، أجريت في عام 2006، نظرت في 19 دراسة على ما مجموعه 1084 مريضاً.[32] خلصت إلى أن الثلث حقق انخفاضاً ممتازاً في وتيرة النوبات ونجح نصف المرضى في تحقيق نتيجة مقبولة.[4][5] نظرت مراجعة منهجية في 2018 في ستة عشر دراسات حول النظام الغذائي الكيتوني في البالغين. وخلصت إلى أن العلاج أصبح أكثر شعبية بالنسبة لهذه المجموعة من المرضى، وأن فعالية البالغين كانت مشابهة للأطفال، وكانت الآثار الجانبية خفيفة نسبياً.[5][33] ## مؤشرات وموانع الاستخدم Anticonvulsants يوصي الخبراء في النظام الغذائي الكيتوني بأن يتم النظر فيه بقوة للأطفال المصابين بالصرع غير المتحكم فيه الذين حاولوا وفشلوا بعد استخدام اثنين أو ثلاثة من الأدوية المضادة للاختلاج.[14][34] يستخدم النظام الغذائي الكيتوني كعلاج مساعد (إضافي) في الأطفال والشباب الذين يعانون من الصرع المقاوم للأدوية.[35][36] تمت الموافقة عليه من قبل الدليل الإرشادي السريري، والهيئة العامة للتوجيه الطبي في اسكتلندا، [36] وإنجلترا، وويلز [35] وتبنته جميع شركات التأمين الأمريكية تقريباً.[19] الأطفال الذين يعانون من بؤرة صرع واحدة (نقطة واحدة فيها خلل في الدماغ تسبب الصرع)، من المرجح أن تكون جراحة الصرع لديهم أكثر نجاحاً في خفض لتشنجات من النظام الغذائي الكيتوني.[14][37] حوالي ثلث مراكز الصرع التي تقدم النظام الغذائي الكيتوني تقدم أيضاً العلاج الغذائي للبالغين. يعتبر بعض الأطباء أن النظاميين الغذائيين الأقل تقييداً - علاج خفض نسبة السكر في الدم واتباع حمية أتكينز المعدلة - أكثر ملاءمة للمراهقين والبالغين.[7][14][38] يوصي المؤيدون للحمية بوجوب أخذها في الاعتبار بشكل جدي بعد فشل عقارين، حيث أن فرصة نجاح الأدوية الأخرى هي 10٪ فقط.[14][39][40] ويمكن النظر في النظام الغذائي في وقت سابق لبعض متلازمات الصرع والمتلازمات الجينية حيث أظهرت فائدة معينة. وتشمل هذه، التشنجات الطفلية، والصرع العضلي الاستوائي، ومرض التصلب الجلدي.[14][41] وجد مسح عام 2005 لـ 88 طبيب أعصاب للأطفال في الولايات المتحدة أن 36٪ يصفون النظام الغذائي بانتظام بعد فشل ثلاثة أدوية أو أكثر؛ 24٪ يصفون النظام الغذائي أحيانًا كحل أخير. 24٪ فقط وصفوا النظام الغذائي في بعض الحالات النادرة. و 16٪ لم يشرع في بدء النظام الغذائي. هناك عدة تفسيرات محتملة لهذه الفجوة بين الطب المبني على الأدلة والممارسة السريرية.[42] قد يكون أحد العوامل الرئيسية هو عدم وجود أخصائي التغذية المدرب بشكل كاف، لإدارة برنامج غذائي كيتوني.[39][43] من ناحية أخرى، فإنه يمنع على الإطلاق استخدامه في علاج أمراض أخرى مثل نقص البيروفات كربوكسيلاز، وبورفيريا وغيرها من الأمراض النادرة التي تنتج عن أخطاء في التمثيل الغذائي للدهون والاضطرابات الوراثية في التمثيل الغذائي للدهون.[5][14][44] ## تطبيق النظام النظام الغذائي الكيتون هو برنامج علاج طبي غذائي يحتاج أعضاء من مختلف التخصصات. يشمل أعضاء الفريق طبيب الأطفال، وأخصائي التغذية؛ الذي يقوم بتنسيق برنامج الحمية الغذائية، وطبيب الأعصاب؛ الذي هو من ذوي الخبرة في تقديم النظام الغذائي الكيتوني، وممرضة على دراية بالصرع في مرحلة الطفولة. قد تأتي مساعدة إضافية من أخصائي اجتماعي طبي؛ والذي يعمل مع العائلة، وصيدلي؛ يمكنه تقديم المشورة بشأن محتوى الكربوهيدرات في الأدوية. وأخيراً، يجب تثقيف الوالدين ومقدمي الرعاية الآخرين في العديد من جوانب النظام الغذائي حتى يتم تنفيذه بأمان.[7] يمكن أن يؤدي تطبيق النظام الغذائي إلى صعوبات بالنسبة لمقدمي الرعاية والمريض بسبب الالتزام بالوقت في قياس وتخطيط الوجبات. بما أن أي طعام غير مخطط له يمكن أن يحطم التوازن الغذائي المطلوب، فإن بعض الناس يجدون الانضباط اللازم للحفاظ على النظام الغذائي صعب وغير محبب. يقوم بعض الأشخاص بإنهاء النظام الغذائي أو التحول إلى نظام غذائي أقل قيوداً، مثل حمية نظام أتكينز المعدلة (MAD) أو النظام الغذائي المعتمد على تقليل نسبة السكر في الدم (LGIT).[45] ### البداية والتحفيز تم اعتماد بروتوكول مستشفى جونز هوبكنز لبدء النظام الغذائي الكيتوني على نطاق واسع.[46] إنه ينطوي على استشارة مع المريض والقائمين على رعايته، وبعد ذلك دخول المستشفى لفترة قصيرة [27] بسبب خطر حدوث مضاعفات خلال بدء النظام الغذائي الكيتون، تبدأ معظم المراكز في النظام الغذائي تحت إشراف طبي وثيق في المستشفى.[14] في الاستشارة الأولية، يتم فحص المرضى لتجنب الحالات التي يمنع فيها استخدام النظام الغذائي. يتم الحصول على التاريخ الطبي، ومعلومات النظام الغذائي المحدد: نسبة الكيتون في الدهون إلى البروتينات والكربوهيدرات، ومتطلبات السعرات الحرارية والسوائل.[27] قبل يوم من الدخول إلى المستشفى، قد تنخفض نسبة الكربوهيدرات في النظام الغذائي ويبدأ المريض في الصيام بعد تناول وجبة المساء.[27] عند الدخول، يسمح فقط بالسوائل الخالية من السعرات الحرارية والكافيين فقط [44] حتى العشاء، والذي يتكون من " مخفوق البيض"، والذي يحتوي على ثلث السعرات الحرارية المعتادة لتناول وجبة.[14] وتتشابه وجبات الإفطار والغداء التالية، وفي اليوم الثاني، يزداد عشاء «البيض» إلى ثلثي المحتوى الحراري للوجبة العادية. في اليوم الثالث، يحتوي العشاء على حصص كاملة من السعرات الحرارية، وهو عبارة عن وجبة عادية من الكيتونات. بعد تناول وجبة إفطار الكيتون في اليوم الرابع، يتم منح المريض الإذن لمغادرة المستشفى. حيثما أمكن، يتم تغيير الأدوية الحالية للمريض إلى تركيبات خالية من الكربوهيدرات.[27] في المستشفى، يتم فحص مستويات السكر في الدم عدة مرات في اليوم ويتم مراقبة المريض بحثًا عن علامات أعراض زيادة نسبة الكيتونات في الدم (والتي يمكن معالجتها بكمية صغيرة من عصير البرتقال). إن نقص الطاقة والخمول أمر شائع ولكنه يزول في غضون أسبوعين.[26][27][28] ### المداومة على النظام بعد البدء في العلاج، يقوم الطفل بزيارات منتظمة إلى العيادة الخارجية للمستشفى حيث يراه اختصاصي التغذية والأعصاب، ويتم إجراء العديد من الاختبارات. وتعقد هذه الجلسة كل ثلاثة أشهر للسنة الأولى وبعد ذلك كل ستة أشهر بعد ذلك. الأطفال الرضع الذين تقل أعمارهم عن سنة واحدة تكون زيارتهم بشكل متكرر أكثر، مع الزيارة الأولية التي تعقد بعد أسبوعين إلى أربعة أسابيع فقط.[14] تعد فترة التعديلات الطفيفة ضرورية لضمان الحفاظ على نسبة الكيتونات في الجسم ولتكييف خطط الوجبات بشكل أفضل. المريض. عادة ما يتم هذه التغيرات الطفيفة عبر الهاتف مع أخصائي التغذية في المستشفى [27] ويتضمن تغيير عدد السعرات الحرارية أو تغيير نسبة الكيتون أو إضافة بعض أنواع لجليسريدات أو زيوت جوز الهند إلى الحمية التقليدية. يتم فحص [5] مستويات الكيتون في البول يومياً للكشف عما إذا كان هناك ارتفاع في نسبة الكيتون في الدم، والتأكد من أن المريض يتبع النظام الغذائي، على الرغم من أن مستوى الكيتونات لا يرتبط بتأثير مضاد الاختلاج.[27] يتم إجراء ذلك باستخدام شرائط اختبار الكيتون، والتي تغير لونها من اللون الوردي اللامع إلى المارون في وجود acetoacetate (واحد من أجسام الكيتون الثلاثة).[22] قد تحدث زيادة قصيرة الأجل في وتيرة النوبات أثناء المرض أو إذا تقلبت مستويات الكيتون. قد يتم تعديل النظام الغذائي إذا بقيت نوبات التشنج عالية، أو كان الطفل يفقد الوزن.[27] قد يأتي فقدان السيطرة على النوبات من مصادر غير متوقعة. حتى الطعام «الخالي من السكر» يمكن أن يحتوي على كربوهيدرات مثل مالتوديكسترين، وسوربيتول، والنشا، والفركتوز. قد يكون محتوى السوربيتول في منتجات العناية بالبشرة مرتفعًا بما يكفي ليتم امتصاص بعضه من خلال الجلد.[39] ### التوقف حوالي 20 ٪ من الأطفال على النظام الغذائي الكيتوني ينجحون في التحرر من النوبات، وكثير منهم قادرون على الحد من استخدام الأدوية المضادة للاختلاج أو وقفها تماماً.[5] عادة، خلال حوالي عامين على النظام الغذائي، أو بعد ستة أشهر من كون المريض بلا نوبات، قد يتوقف النظام الغذائي تدريجياً على مدى شهرين أو ثلاثة أشهر. ويتم ذلك عن طريق خفض نسبة الكيتون حتى تكون غير موجودة عند الكشف عنها في البول، ومن ثم رفع جميع قيود السعرات الحرارية.[47] عندما يكون النظام الغذائي مطلوبًا لعلاج بعض الأمراض الأيضية، فستكون المدة أطول. تمت دراسة الفترات الزمنية التي تصل إلى 12 عامًا ووجدت أنها مفيدة.[14] في الأطفال الذين يتوقفون عن اتباع النظام بعد اختفاء نوبات الصرع لديهم، حوالي 20٪ يكون لديهم خطر حدوث نوبة مرضية مرة أخرى. هذا الخطر من تكرار النوبات بعد العلاج يحدث أيضاً في العلاجات الأخرى، حبث يحدث بنسبة 10٪ في الجراحة (حيث يتم إزالة جزء من الدماغ) و30-50٪ في مضادات الاختلاج.[47] ## الأنواع المختلفة من النظام الغذائي ### النظام التقليدي يتم حساب النظام الغذائي الكيتوني بواسطة أخصائي تغذية لكل طفل. يؤثر العمر والوزن ومستويات النشاط والثقافة والتفضيلات الغذائية على خطة الوجبات. أولاً، يتم تعيين متطلبات الطاقة على 80-90 ٪ من الكميات اليومية الموصى بها لعمر الطفل (النظام الغذائي عالي الدهون يتطلب طاقة أقل لعملية من نظام غذائي نموذجي عالي الكربوهيدرات). الأطفال النشيطون للغاية أو الذين لديهم تشنج في العضلات يتطلبون سعرات حرارية أكثر من هذا؛ الأطفال الساكنين يتطلبون أقل. نسبة الكيتون في الحمية تقارن وزن الدهون بالوزن المركب للكربوهيدرات والبروتين. عادة ما تكون هذه النسبة 1:4، ولكن قد يبدأ الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا والذين تزيد أعمارهم عن 12 عامًا أو الذين يعانون من السمنة بنسبة 1:3. الدهون غنية بالطاقة، حيث 9 كيلو كالوري/جرام مقارنة بـ 4 كيلو كالوري/ جرام للكربوهيدرات أو البروتين، لذلك تكون الأجزاء على النظام الغذائي الكيتون أصغر من المعتاد.[48][50][50] يمكن حساب كمية الدهون في النظام الغذائي من متطلبات الطاقة الإجمالية ونسبة الكيتون المختارة. بعد ذلك، يتم تعيين مستويات البروتين للسماح للنمو وتكوين الجسم، وهي حوالي 1 جرام من البروتين لكل كيلوغرام من وزن الجسم. وأخيراً، يتم تعيين كمية من الكربوهيدرات وفقاً لما تبقى مع الحفاظ على النسبة المختارة. يجب طرح أي كربوهيدرات في الأدوية أو المكملات الغذائية من هذه النسبة. ثم يتم تقسيم الناتج الإجمالي اليومي من الدهون والبروتين والكربوهيدرات بالتساوي عبر وجبات الطعام.[44][44][51] النظام الغذائي الكيتوني الكلاسيكي ليس نظام غذائي متوازن ويحتوي فقط على أجزاء صغيرة من الفواكه والخضروات الطازجة، والحبوب، والأطعمة الغنية بالكالسيوم. على وجه الخصوص، يجب استكمال الغذاء بمكملات من فيتامين ب، والكالسيوم، وفيتامين د. ويتحقق ذلك من خلال تناول نوعين من المكملات الخالية من السكر مصممة لعمر المريض: فيتامينات متعددة مع أملاح معدنية والكالسيوم مع فيتامين د.[5] اليوم النموذجي للطعام لطفل على نسبة 1:4، و1500 كيلو كالوري يتكون من:[19] - الإفطار: البيض مع السجق أو اللحم المقدد 28 جرام بيض، 11 جرام لحم، 37 جرام من 36٪ الكريمة الثقية، 23 جرام زبدة، و 9 جرام تفاح.[52] - وجبة خفيفة: زبدة الفول السوداني أو اللوز 6 جرام زبدة الفول السوداني و 9 جرام من الزبدة. - الغداء: سلطة التونة 28 جرام من أسماك التونا، 30 جرام مايونيز، و10 حبات زعفران، 36 جرام من كريمة الخفق الثقيلة بنسبة 36 ٪ و 15 جرام من الخس.[53] - وجبة خفيفة: زبادي كيتوني 18 جرام من كريمة الخفق الثقيلة بنسبة 36٪، و 17 جرامًا من الكريمة الحامضة، و4 جرام من الفراولة.[5] - العشاء: تشيز برجر (بدون كعكة) 22 جرام من لحم البقر المفروم (المطحون)، و10 جرام جبن أمريكي، و26 جرام زبدة، و38 جرام كريمة، و10 جرام خس، و11 جرام من الفاصوليا الخضراء.[27] - وجبة خفيفة: كيتو كاسترد 25 جرام من كريمة الخفق الثقيلة بنسبة 36٪، و9 جرام من البيض، ونكهة الفانيليا الخالصة.[39] ### نظام الجليسريدات الثلاثية (MCT) تحتوي الدهون الغذائية العادية في الغالب على جليسريدات طويلة السلسلة (LCT). بينما الجليسريدات الثلاثية متوسطة الحلقات تكون أكثر كيتونية لأنّها تنتج كيتونات أمثر لكلّ وحدة من الطاقة عند التمثيل الغذائي. استخدامهم يسمح بنظام غذائي مع نسبة أقل من الدهون ونسبة أكبر من البروتين والكربوهيدرات، [5] مما يؤدي إلى المزيد من الخيارات الغذائية.[6] وضعت هذا النظام الغذائي الأصلي من قبل بيتر هوتينلوشير في سبعينات القرن الماضي، حيث يكون 60٪ من السعرات الحرارية من زيت الجليسريدات الثلاثية.[23] استهلاك كميات كبيرة من الزيت تسبب تشنجات البطن والإسهال والقيء لدى بعض الأطفال. يعتبر الرقم 45٪ بمثابة توازن بين تحقيق الكيتوزية الجيد والتقليل من الشكاوى المعدية المعوية.[14] إن النظام الغذائي (MCT) أقل شعبية في الولايات المتحدة، حيث أن زيت MCT هو أكثر تكلفة من الدهون الغذائية الأخرى ولا يتم تغطيته من قبل شركات التأمين.[5][8][14][54] ### حمية نظام أتكينز المعدلة (MAD) أول مرة في عام 2003، جاءت فكرة استخدام شكل من أشكال حمية نظام أتكينز لعلاج الصرع بعد أن اكتشف الآباء والأمهات والمرضى أن مرحلة البداية لحمية نظام أتكينز تسيطر على النوبات. قام فريق الحمية الكيتوجينية في مستشفى جونز هوبكنز بتعديل نظام حمية آتكنز عن طريق إزالة الهدف المتمثل في تحقيق فقدان الوزن، وتمديد مرحلة الحث إلى أجل غير مسمى، وعلى وجه التحديد تشجيع استهلاك الدهون. بالمقارنة مع النظام الغذائي الكيتوني، فإن حمية أتكينز المعدلة (MAD) لا تضع أي حد على السعرات الحرارية أو البروتينات، ولا تحتاج نسبة الكيتون الإجمالية المنخفضة (1:1 تقريبًا) إلى الحفاظ عليها بشكل مستمر من خلال جميع وجبات الطعام اليومية. لا يبدأ الـ MAD بسرعة ولا يحتاج الإقامة في المستشفى ويتطلب دعماً أقل من النظام الغذائي الكيتوني. تقتصر الكربوهيدرات في البداية على 10 & nbsp؛ جرام يوميًا لدى الأطفال أو 20 جرام يوميًا في البالغين، وتزداد إلى 20-30 جرامًا يوميًا بعد شهر أو نحو ذلك، اعتمادًا على التأثير على التحكم في النوبات أو تحمل القيود. مثل النظام الغذائي الكيتوني، يتطلب MAD مكملات من الفيتامينات والمعادن ويتم مراقبة الأطفال بعناية ودقة في العيادات الخارجية.[5][5][55][55] ### حمية انخفاض معامل نسبة السكر في الدم علاج انخفاض نسبة السكر في الدم (LGIT) [56] هو محاولة لتحقيق مستويات مستقرة من جلوكوز في الدم والتي شوهدت في الأطفال على النظام الغذائي الكيتوني الكلاسيكي أثناء استخدام نظام أقل تقييدًا بكثير. والفرضية هي أن مستوى جلوكوز الدم المستقر قد يكون أحد آليات العمل المتضمنة في النظام الغذائي الكيتوني، [14] الذي يحدث بسبب إبطاء امتصاص الكربوهيدرات المحدودة بسبب المحتوى العالي من الدهون. على الرغم من أنه نظام غذائي غني بالدهون (60٪ من السعرات الحرارية تقريبا من الدهون)، [7] فإن الـ LGIT يسمح بالكربوهيدرات أكثر من النظام الغذائي التقليدي للكيتونات أو حمية أتكينز المعدلة، تقريبًا 40-60 & nbsp؛ جرام في اليوم.[5] ومع ذلك، فإن أنواع الكربوهيدرات المستهلكة تقتصر على تلك التي تحتوي على مؤشر نسبة السكر في الدم أقل من 50.[57] مثل نظام حمية أتكينز المعدل، يتم البدء في الـ LGIT والحفاظ عليه في العيادات الخارجية ولا يتطلب وزناً دقيقاً من الطعام أو دعم اختصاصي تغذية مكثف. يتم تقديم كلا النوعين في معظم المراكز التي تدير برامج النظام الغذائي الكيتوني.[5][14][58] ## طريقة العمل والتحكم في النوبات على الرغم من أن العديد من الفرضيات قد تم تقديمها لشرح كيفية عمل النظام الغذائي الكيتوني، إلا أنه يبقى لغزاً. تتضمن الفرضيات غير المتحققة الحماض الأيضي (مستويات عالية من الحمض في الدم)، واضطرابات الإلكتروليت، ونقص السكر في الدم (انخفاض سكر الدم).[27] على الرغم من أنه من المعروف أن العديد من التغيرات البيوكيميائية تحدث في دماغ المريض على النظام الغذائي الكيتوني، فمن غير المعروف أي منها له تأثير مضاد للاختلاج. يشبه عدم الفهم في هذا المجال الوضع مع العديد من الأدوية المضادة للاختلالات.[59] على النظام الغذائي الكيتوني، يتم تقييد الكربوهيدرات، وبالتالي لا يمكن أن توفر طاقة لجميع الاحتياجات الأيضية في الجسم. بدلاً من ذلك، يتم استخدام الأحماض الدهنية كمصدر رئيسي للطاقة. يتم استخدام هذه من خلال (التمثيل الغذائي الأحماض الدهنية) في الخلية في الميتوكوندريا (الأجزاء المنتجة للطاقة في الخلية). يستطيع البشر تحويل بعض الأحماض الأمينية إلى الجلوكوز، ولكن لا يمكن القيام بذلك باستخدام الأحماض الدهنية.[60] بما أن الأحماض الأمينية مطلوبة لإنتاج البروتينات، الضرورية لنمو وإصلاح أنسجة الجسم، وهذه لا يمكن استخدامها إلا لإنتاج الجلوكوز. وهذا يمكن أن يشكل مشكلة بالنسبة للدماغ، حيث أنه عادة ما يغذيه الجلوكوز فقط، ومعظم الأحماض الدهنية لا تعبر الحاجز الدموي الدماغي. ومع ذلك، يمكن للكبد استخدام الأحماض الدهنية طويلة السلسلة لتخليق ثلاثة أجسام كيتونية، وهي: بيتا هيدروكسي بيوتيرك أسيد، وحمض أسيتو الأسيتيك، وأسيتون. الأسيتون عبارة عن غاز يغادر الجسم ويعطي رائحة فم الصائم، أما المركبين الكيتونين الآخرين فيحملهما الدم إلى الدماغ كبديلاً جزئياً عن جلوكوز الدم كمصدر للطاقة.[59][59][59][59][61] ## انظر أيضًا ## ملاحظات 1. ^In this article, kcal stands for سعرةs as a unit of measure (4.1868 kJ), and calories stands for "energy" from food. 2. ^Unless otherwise stated, the term fasting in this article refers to going without food while maintaining calorie-free fluid intake. 3. ^Hippocrates, On the Sacred Disease, ch. 18; vol. 6. 4. ^Hippocrates, Epidemics, VII, 46; vol. 5. 5. ^Galen, De venae sect. adv. Erasistrateos Romae degentes, c. 8; vol. 11. 6. ^Galen, De victu attenuante, c. 1. المرجع "Eggnog" المذكور في `<references>` غير مستخدم في نص الصفحة. المرجع "Reduction" المذكور في `<references>` غير مستخدم في نص الصفحة. ## مراجع المرجع "Allen2014" المذكور في `<references>` غير مستخدم في نص الصفحة. المرجع "Baranano2008" المذكور في `<references>` غير مستخدم في نص الصفحة. ## مزيد من القراءة - Freeman JM, Kossoff EH, Freeman JB, Kelly MT. The Ketogenic Diet: A Treatment for Children and Others with Epilepsy. 4th ed. New York: Demos; 2007. (ردمك 1-932603-18-2). ## روابط خارجية التصنيفات الطبية المعرفات الخارجية تصنيفات مخفية:
article
Arabic
ar
نظام غذائي كيتوني - ويكيبيديا
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%86%D8%B8%D8%A7%D9%85_%D8%BA%D8%B0%D8%A7%D8%A6%D9%8A_%D9%83%D9%8A%D8%AA%D9%88%D9%86%D9%8A
56,749
على الرغم من أن العديد من الفرضيات قد تم تقديمها لشرح كيفية عمل النظام الغذائي الكيتوني، إلا أنه يبقى لغزاً.
sentence
على الرغم من أن العديد من الفرضيات قد تم تقديمها لشرح كيفية عمل النظام الغذائي الكيتوني، إلا أنه يبقى لغزاً. تتضمن الفرضيات غير المتحققة الحماض الأيضي (مستويات عالية من الحمض في الدم)، واضطرابات الإلكتروليت، ونقص السكر في الدم (انخفاض سكر الدم).[27] على الرغم من أنه من المعروف أن العديد من التغيرات البيوكيميائية تحدث في دماغ المريض على النظام الغذائي الكيتوني، فمن غير المعروف أي منها له تأثير مضاد للاختلاج. يشبه عدم الفهم في هذا المجال الوضع مع العديد من الأدوية المضادة للاختلالات.[59]
paragraph
Arabic
ar
نظام غذائي كيتوني - ويكيبيديا
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%86%D8%B8%D8%A7%D9%85_%D8%BA%D8%B0%D8%A7%D8%A6%D9%8A_%D9%83%D9%8A%D8%AA%D9%88%D9%86%D9%8A
56,750
تتضمن الفرضيات غير المتحققة الحماض الأيضي (مستويات عالية من الحمض في الدم)، واضطرابات الإلكتروليت، ونقص السكر في الدم (انخفاض سكر الدم).[
sentence
على الرغم من أن العديد من الفرضيات قد تم تقديمها لشرح كيفية عمل النظام الغذائي الكيتوني، إلا أنه يبقى لغزاً. تتضمن الفرضيات غير المتحققة الحماض الأيضي (مستويات عالية من الحمض في الدم)، واضطرابات الإلكتروليت، ونقص السكر في الدم (انخفاض سكر الدم).[27] على الرغم من أنه من المعروف أن العديد من التغيرات البيوكيميائية تحدث في دماغ المريض على النظام الغذائي الكيتوني، فمن غير المعروف أي منها له تأثير مضاد للاختلاج. يشبه عدم الفهم في هذا المجال الوضع مع العديد من الأدوية المضادة للاختلالات.[59]
paragraph
Arabic
ar
نظام غذائي كيتوني - ويكيبيديا
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%86%D8%B8%D8%A7%D9%85_%D8%BA%D8%B0%D8%A7%D8%A6%D9%8A_%D9%83%D9%8A%D8%AA%D9%88%D9%86%D9%8A
56,751
27] على الرغم من أنه من المعروف أن العديد من التغيرات البيوكيميائية تحدث في دماغ المريض على النظام الغذائي الكيتوني، فمن غير المعروف أي منها له تأثير مضاد للاختلاج.
sentence
على الرغم من أن العديد من الفرضيات قد تم تقديمها لشرح كيفية عمل النظام الغذائي الكيتوني، إلا أنه يبقى لغزاً. تتضمن الفرضيات غير المتحققة الحماض الأيضي (مستويات عالية من الحمض في الدم)، واضطرابات الإلكتروليت، ونقص السكر في الدم (انخفاض سكر الدم).[27] على الرغم من أنه من المعروف أن العديد من التغيرات البيوكيميائية تحدث في دماغ المريض على النظام الغذائي الكيتوني، فمن غير المعروف أي منها له تأثير مضاد للاختلاج. يشبه عدم الفهم في هذا المجال الوضع مع العديد من الأدوية المضادة للاختلالات.[59]
paragraph
Arabic
ar
نظام غذائي كيتوني - ويكيبيديا
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%86%D8%B8%D8%A7%D9%85_%D8%BA%D8%B0%D8%A7%D8%A6%D9%8A_%D9%83%D9%8A%D8%AA%D9%88%D9%86%D9%8A
56,752
يشبه عدم الفهم في هذا المجال الوضع مع العديد من الأدوية المضادة للاختلالات.[
sentence
على الرغم من أن العديد من الفرضيات قد تم تقديمها لشرح كيفية عمل النظام الغذائي الكيتوني، إلا أنه يبقى لغزاً. تتضمن الفرضيات غير المتحققة الحماض الأيضي (مستويات عالية من الحمض في الدم)، واضطرابات الإلكتروليت، ونقص السكر في الدم (انخفاض سكر الدم).[27] على الرغم من أنه من المعروف أن العديد من التغيرات البيوكيميائية تحدث في دماغ المريض على النظام الغذائي الكيتوني، فمن غير المعروف أي منها له تأثير مضاد للاختلاج. يشبه عدم الفهم في هذا المجال الوضع مع العديد من الأدوية المضادة للاختلالات.[59]
paragraph
Arabic
ar
نظام غذائي كيتوني - ويكيبيديا
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%86%D8%B8%D8%A7%D9%85_%D8%BA%D8%B0%D8%A7%D8%A6%D9%8A_%D9%83%D9%8A%D8%AA%D9%88%D9%86%D9%8A
56,753
على النظام الغذائي الكيتوني، يتم تقييد الكربوهيدرات، وبالتالي لا يمكن أن توفر طاقة لجميع الاحتياجات الأيضية في الجسم. بدلاً من ذلك، يتم استخدام الأحماض الدهنية كمصدر رئيسي للطاقة. يتم استخدام هذه من خلال (التمثيل الغذائي الأحماض الدهنية) في الخلية في الميتوكوندريا (الأجزاء المنتجة للطاقة في الخلية). يستطيع البشر تحويل بعض الأحماض الأمينية إلى الجلوكوز، ولكن لا يمكن القيام بذلك باستخدام الأحماض الدهنية.[60] بما أن الأحماض الأمينية مطلوبة لإنتاج البروتينات، الضرورية لنمو وإصلاح أنسجة الجسم، وهذه لا يمكن استخدامها إلا لإنتاج الجلوكوز. وهذا يمكن أن يشكل مشكلة بالنسبة للدماغ، حيث أنه عادة ما يغذيه الجلوكوز فقط، ومعظم الأحماض الدهنية لا تعبر الحاجز الدموي الدماغي. ومع ذلك، يمكن للكبد استخدام الأحماض الدهنية طويلة السلسلة لتخليق ثلاثة أجسام كيتونية، وهي: بيتا هيدروكسي بيوتيرك أسيد، وحمض أسيتو الأسيتيك، وأسيتون. الأسيتون عبارة عن غاز يغادر الجسم ويعطي رائحة فم الصائم، أما المركبين الكيتونين الآخرين فيحملهما الدم إلى الدماغ كبديلاً جزئياً عن جلوكوز الدم كمصدر للطاقة.[59][59][59][59][61]
paragraph
القائمة الرئيسية القائمة الرئيسية انقل للشريط الجانبيأخف الموسوعة تصفح مشاركة بحث المظهر أدوات شخصية ## المحتويات انقل للشريط الجانبيأخف تبديل عرض جدول المحتويات # نظام غذائي كيتوني 38 لغة العربية أدوات أدوات انقل للشريط الجانبيأخف إجراءات عام طباعة/تصدير في مشاريع أخرى المظهر انقل للشريط الجانبيأخف من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة النظام الغذائي الكيتوني أو الحمية الكيتونية أو كيتو دايت ketogenic diet هي نظام غذائي عالي الدهون، معتدل البروتين، منخفض الكربوهيدرات. هذا النظام كان يستخدم في الطب في المقام الأول لعلاج حالات الصرع التي يصعب السيطرة عليها عند الأطفال. يجبر هذا النظام الغذائي الجسم على حرق الدهون بدلاً من الكربوهيدرات. عادة، يتم تحويل الكربوهيدرات (النشويات) الموجودة في الغذاء إلى جلوكوز، والتي يتم بعد ذلك نقله إلى جميع أجزاء الجسم والذي له أهمية خاصة في تزويد الدماغ بالطاقة[1]، إذ تعتمد الدماغ (المخ) (وكلك الكليتان) على الجلوكوز لمدها بالطاقة عن طريق انتاج ATP في متقدرات الخلايا. ومع ذلك، إذا كان هناك القليل من الكربوهيدرات في النظام الغذائي، فإن الكبد يحول الدهون إلى أحماض دهنية وأجسام كيتونية[2] لمد الجسم بالطاقة وإنتاج ATP في خلايا الجسم. ولكن خلايا الدماغ وكذلك الكلى والأعصاب تحتاج إلى الجلوكوز، ففي تلك الحالة عندما يقل الجلوكوز يمكن للدماغ العمل بـ 40% جلوكوز و 60% أجسام كيتونية. ارتفاع مستوى أجسام الكيتون في الدم، هي حالة تعرف باسم فرط كيتون الجسم، تؤدي إلى انخفاض في تواتر نوبة الصرع.[3] ما يقرب من نصف الأطفال، والشباب، الذين يعانون من الصرع والذين جربوا شكلاً من أشكال هذا النظام الغذائي، شاهدوا انخفاضا في عدد النوبات بنسبة لا تقل عن النصف، ويستمر التأثير حتى بعد إيقاف النظام الغذائي.[3][4] التأثير السلبي الأكثر شيوعًا لهذا النظام هو الإمساك، حيث يؤثر على حوالي 30٪ من المرضى - وهذا يرجع إلى تقليل حجم السوائل، والذي كان في السابق سمة من سمات هذا النظام الغذائي، ولكن هذا أدى إلى زيادة خطر تكون حصوات الكلى، ولم يعد يعتبر مفيداً.[4][5] النظام الغذائي العلاجي الأصلي للصرع عند الأطفال يوفر بروتينًا كافيًا (70 جرام يوميا للشخص البالغ) لنمو الجسم وإصلاحه، وكميات كافية من السعرات الحرارية[Note 1] للحفاظ على الوزن الصحيح المناسب للعمر والطول. تم تطوير النظام الغذائي الكيتوني التقليدي لعلاج الصرع عند الأطفال في عشرينيات القرن العشرين، وكان يستخدم على نطاق واسع في العقد التالي، لكن شعبيته تضاءلت مع إدخال الأدوية الفعالة لعلاج الصرع. هذا النظام الغذائي الكيتوني يحتوي على نسبة 1:4 حسب وزن الدهون إلى البروتينات والكربوهيدرات.[2] ويتحقق ذلك من خلال استبعاد الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات مثل النشويات ، والخبز والمعكرونة والحبوب والسكر، مع زيادة استهلاك الأطعمة الغنية بالدهون مثل المكسرات والقشدة والزبدة بالإضافة إلى الخضروات والفاكهة.[3][6][7] وأما البروتين فيوجد في اللحوم والأسماك والبيض ومنتجات الألبان والبقوليات مثل العدس والفول وحمص الشام بوفرة. في منتصف التسعينات، قام منتج هوليوود ( جيم أبراهامز) بالترويج للنظام الغذائي الكيتوني، والذي تم ابتكاره من قبل مؤسسة تشارلي، حيث كان ابنه يعاني من الصرع الشديد والذي تم التحكم به بفعالية من خلال هذا النظام. اشتملت الدعاية على الظهور في برنامج على قناة NBC وعمل فيلم تلفزيوني بطولة ميريل ستريب. رعت المؤسسة دراسة بحثية متعددة المراكز، والتي كانت نتائجها - التي أعلن عنها في عام 1996 - هي بداية الاهتمام العلمي المتجدد بهذا النظام الغذائي.[3] مع بداية القرن الواحد وعشرين شاع بين الناس ما يسمى الصوم المتقطع Intermittent fasting وهو مصطلح شامل لأنظمة غذائية متنوعة تتداور بين فترة من الصيام وفترة بدون صيام خلال اليوم لفترة محددة؛ بغرض إنقاص الوزن عن طريق تقييد السعرات الحرارية المكتسبة من الغذاء.[9][10] ## الصرع الصرع هو واحد من أكثر الاضطرابات شيوعاً في علم الأعصاب بعد السكتة الدماغية،[11] والذي يؤثر على حوالي 50 مليون إنسان على الأقل على مستوى العالم[12] يتم تشخيصه في الأشخاص الذين لديهم نوبات متكررة غير مبررة من التشنجات. يحدث هذا عندما يتم استثارة الخلايا العصبية في القشرة الدماغية بشكل مفرط، مما يؤدي إلى تعطيل مؤقت لوظيفة الدماغ الطبيعية. قد يؤثر هذا، على سبيل المثال، على العضلات، والحواس، والوعي. يمكن للنوبة أن تكون صرع جزئي (محصورة في جزء واحد من الدماغ) أو تكون عامة (منتشرة على نطاق واسع في جميع أنحاء الدماغ وتؤدي إلى فقدان الوعي). قد يحدث الصرع لمجموعة متنوعة من الأسباب؛ ومعظمها يبدأ في مرحلة الطفولة.[13] يعتبر الصرع مقاومًا وغير قابل للعلاج (لا يستسلم للعلاج) عندما يخفق اثنان أو ثلاثة من مضادات الاختلاج في السيطرة عليه. حوالي 60٪ من المرضى يتمكنون من السيطرة على صرعهم باستخدام أول دواء يستخدمونه، في حين أن 30٪ منهم لا يحققون السيطرة باستخدام الأدوية. عندما تفشل الأدوية، فإن الخيارات الأخرى تشمل الجراحة، والنظام الغذائي الكيتوني.[11] ## التاريخ النظام الغذائي الكيتوني هو نظام علاجي تم ابتكاره لاستبدال النظام التقليدي القديم في علاج الصرع عن طريق الصرع.[Note 2] وبالرغم من شهرته في عشرينات وثلاثينات القرن الماضي، إلا أنه تم منعه وحجبه لإتاحة الفرصة لأدوية الصرع الجديدة لتغزو الأسواق.[3] معظم الأفراد يستطيعون التحكم في نوبات الصرع لديهم باستخدام الأدوية، إلا أن حوالي 20-30% يفشلون في التحكم باستخدام العديد من الأدوية.[14] ولذلك من أجل هذه النسبة وخاصة الأطفال، استطاع النظام الغذائي أن يجد لنفسه دوراً مرة ثانية في علاج الصرع[3][15] ### الصيام والامتناع عن الأكل كان المعالجون اليونانيون القدماء يعالجون الأمراض، ومنها الصرع، عن طريق تغيير النظام الغذائي للمرضى. دراسة مبكرة في عهد أبقراط، أكدت أن المرض يعود تاريخه إلى حوالي 400 قبل الميلاد. تجادل الباحثون ضد الرأي السائد بأن الصرع كان خارقا للطبيعة في الأصل والعلاج، واقترحوا أن العلاج له أساس عقلاني وجسدي.[Note 3] ويصف الباحثون حالة رجل يتم علاج نوبة الصرع لديه من خلال الامتناع التام عن الطعام والشراب.[Note 4] وأعلن الطبيب الملكي إيراسيستاتوس، «يجب أن يخضع الشخص الذي يعاني من الصرع إلى صيام بدون رحمة ويوضع له برنامج ذو حصص غذائية قصيرة».[Note 5][Note 6][16] أول دراسة حديثة عن الصيام كعلاج للصرع كانت في فرنسا في عام 1911.[17] حيث خضع عشرون مريضاً بالصرع من جميع الأعمار لبرنامج علاجي عن طريق اتباع حمية نباتية منخفضة السعرات الحرارية، جنبا إلى جنب مع فترات صيام. استفاد اثنان كثيرًا، لكن معظمهم فشل في الامتثال للقيود المفروضة. ووجد أن النظام الغذائي يحسن القدرات العقلية للمرضى، على النقيض من أدوية البوتاسيوم بروميد، التي تؤثر على العقل بالسلب.[2][18] خلال هذا الوقت، أشاع بيرنار ماكفادن، وهو أحد الخبراء الأمريكيين في الثقافة البدنية، استخدام الصيام لاستعادة الصحة. بدأ تلميذه، هيو كونكلين، بمعالجة مرضى الصرع من خلال التوصية بالصيام. كان كونكلين يتصور أن نوبات الصرع كانت ناجمة عن بعض السموم، التي يتم إفرازها في الأمعاء، والتي تنتقل إلى مجرى الدم. حيث أوصى بفترة صيام تتراوح من 18 إلى 25 يومًا لإتاحة الفرصة لتبديد هذا السم. ربما عالج كونكلين المئات من مرضى الصرع بـ «حمية الماء» الخاصة به واستطاع أن يحقق نسبة شفاء 90٪ لدى الأطفال، و 50٪ لدى البالغين. أظهر تحليل لاحق لسجلات حالة كونكلين أن 20٪ من مرضاه استطاعوا التخلص تماماً من نوبات الصرع و 50٪ أظهروا بعض التحسن.[1][1][5][15][19][19] تم اعتماد علاج كونكلين بالصوم من قبل علماء الأعصاب. في عام 1916، كتب الدكتور ماكموراي إلى مجلة «نيويورك الطبية» زاعماً أنه نجح في علاج مرضى الصرع بالصيام، واتباع نظام غذائي خالٍ من النشا وخال من السكر، منذ عام 1912.[15] ### النظام الغذائي في عام 1921، استكمل «رولين ووديات» البحث في النظام الغذائي ومرض السكري. وذكر أن ثلاثة مركبات قابلة للذوبان في الماء، وهي بيتا هيدروكسي بيوتيرك أسيد، وحمض أسيتو الأسيتيك، وأسيتون (المعروفة بشكل جماعي باسم الأجسام الكيتونية، يتم إنتاجها بواسطة الكبد في الأشخاص الأصحاء عندما يعانون من الجوع أو إذا كانوا يستهلكون نظامًا غذائيًا قليل الكربوهيدرات منخفض الدهون ؛ وهذا هو سبب رائحة الفم الكريهة أثناء الصيام بسبب خروج غاز الأسيتون مع التنفس).[20] بنى روسيل وايلدر، في مايو كلينيك، دراسته على هذا البحث وصاغ مصطلح «الحمية الكيتونية» لوصف نظام غذائي ينتج عنه مستوى عال من أجسام كيتون في الدم ( فرط كيتون الجسم) من خلال زيادة الدهون ونقص الكربوهيدرات.[2][2] كان وايلدر يأمل في الحصول على فوائد الصيام في العلاج الغذائي الذي يمكن الحفاظ عليه لأجل غير مسمى. كانت تجربته على عدد قليل من مرضى الصرع في عام 1921، وكان هذا أول استخدام للنظام الغذائي الكيتوني كعلاج للصرع.[15] وقد صاغ زميل وايلدر، طبيب الأطفال مياني بيترمان، النظام الغذائي التقليدي الذي يتكون من غرام واحد من البروتين لكل كيلوغرام من وزن الجسم لدى الأطفال في اليوم، و10-15 غرام فقط من الكربوهيدرات في اليوم، وباقي السعرات الحرارية من الدهون. قام بتيرمان بتوثيق الآثار الإيجابية مثل (تحسين اليقظة والسلوك والنوم) والتأثيرات الضائرة مثل (الغثيان والقيء).[2] أثبت النظام الغذائي نجاحًا كبيرًا في الأطفال: أعلن بيترمان في عام 1925 أن 95٪ من 37 مريضًا شابًا قد تمكنوا من التحكم في النوبات باستخدام النظام الغذائي وأصبح 60٪ منهم بلا نوبات. بحلول عام 1930، تمت دراسة النظام الغذائي أيضًا على 100 مراهق وبالغ. أفاد كليفورد باربوكا، من عيادة مايو كلينيك أيضًا، أن 56٪ من هؤلاء المرضى الأكبر سناً قد تحسنوا على النظام الغذائي وأصبح 12٪ منهم لا يعاني من النوبات.[2] على الرغم من أن نتائج البالغين مشابهة للدراسات الحديثة للأطفال، إلا أنها لم تقارن كذلك بالدراسات المعاصرة. وخلص «باربوركا» إلى أنه من غير المحتمل أن يستفيد الكبار من النظام الغذائي، ولم يتم دراسة استخدام النظام الغذائي الكيتوني في البالغين مرة أخرى حتى عام 1999.[15][21][22] ### مضادات الاختلاج خلال عشرينيات وثلاثينيات القرن العشرين، عندما كانت العقاقير "عقار (توضيح)") المضادة للاختلاج الوحيدة هي البروميد (تم اكتشافه عام 1857) والفينوباربيتال (1912)، كان النظام الغذائي الكيتوني يستخدم على نطاق واسع وتدرس آثاره بحرية. تغير هذا في عام 1938 عندما اكتشف هيوستن ميريت، وتريسي بوتنام عقار الفينيتوين (Dilantin)، وتحول تركيز البحث إلى اكتشاف أدوية جديدة. مع إدخال عقار (فالبروسيت الصوديوم) في السبعينيات، أصبحت الأدوية متاحة لأطباء الأعصاب والتي كانت فعالة على مجموعة واسعة من متلازمات الصرع وأنواع التشنجات المختلفة.[5] تراجع استخدام النظام الغذائي الكيتوني في هذا الوقت واقتصر على الحالات الصعبة مثل متلازمة لينوكس-غاستو.[15] ### حمية جليسريدات ثلاثية متوسطة الحلقات في الستينات من القرن العشرين، تم اكتشاف أن جليسريدات ثلاثية متوسطة الحلقات تنتج الكثير من جسيمات كيتون لكل وحدة طاقة من الدهون الغذائية العادية.[23] يتم امتصاص هذه الجليسريدات بشكل أكثر كفاءة ويتم نقلها بسرعة إلى الكبد عبر نظام البوابة الكبدية بدلاً من الجهاز اللمفاوي.[24] جعلت قيود استخدام الكربوهيدرات في النظام الغذائي الكيتوني الكلاسيكي من الصعب على الآباء تقديم وجبات مستساغة يمكن لأطفالهم تحملها. في عام 1971، ابتكر بيتر هوتنلوخر نظاما غذائيا كيتوني جديد، حيث يكون مصدر 60٪ من السعرات الحرارية من الجليسريدات الثلاثية متوسطة الحلقات، وهذا سمح بالمزيد من البروتين وزيادة نسبة الكربوهيدرات إلى ثلاثة أضعاف نسبتها في النظام الكلاسيكي. يتم خلط مستحضر الزيت مع ضعف حجمه من الحليب منزوع الدسم على الأقل، ويتم تبريده، وشربه خلال الوجبة أو دمجه في الطعام.[25] تم اختباره على اثني عشر من الأطفال والمراهقين الذين يعانون من نوبات مستعصية. تحسن معظم الأطفال في كل من التحكم في النوبة واليقظة، وكانت النتائج مشابهة للحمية الكيتونية الكلاسيكية. كان اضطراب الجهاز الهضمي مشكلة، مما دفع مريض واحد للتخلي عن النظام الغذائي، ولكن وجبات الطعام كانت أسهل للتحضير ومقبولة بشكل أفضل من قبل الأطفال.[15][23] ### إحياء النظام الغذائي من جديد حقق النظام الغذائي الكيتوني انتشاراً واسعاً في وسائل الإعلام الوطنية في الولايات المتحدة في أكتوبر 1994، عندما أبلغ برنامج NBC's Dateline التلفزيوني عن حالة تشارلي أبراهامز، ابن منتج هوليود جيم ابراهام. عانى الطفل البالغ من العمر سنتين من الصرع الذي بقي خارج نطاق السيطرة بالرغم من تناول جميع العلاجات المنتشرة وبدائلها. أحضر ابراهام ابنه تشارلي إلى طبيب الأعصاب جون م. فريمان في مستشفى جونز هوبكنز، والذي بدأ معه بالعلاج الكيتوني. في ظل النظام الغذائي، تم التحكم بسرعة بصرع تشارلي واستؤنف نموه. وقد ألهم هذا أبراهامز لإنشاء مؤسسة تشارلي لتعزيز النظام الغذائي وتمويل الأبحاث.[15] بدأت دراسة استطلاعية متعددة المراكز في عام 1994، وقدمت النتائج إلى جمعية الصرع الأمريكية في عام 1996 ونشرت[26] في عام 1998. تبع ذلك انفجار الاهتمام العلمي بالنظام الغذائي. في عام 1997، أنتج أبراهامز فيلمًا تلفزيونيًا من بطولة ميريل ستريب، حيث يعالج طفل يعاني من صرع مستعصي بنجاح من خلال علاج الصرع الكيتوني.[3] بحلول عام 2007، كان النظام الغذائي الكيتون متاحًا في 75 مركز في 45 بلد، وكانت هناك أشكال أخرى أقل قيودًا، مثل حمية نظام أتكينز المعدَّلة، قيد الاستخدام، خاصةً بين الأطفال الأكبر سنًا والبالغين.[3] ## الفعالية يقلل النظام الغذائي الكيتون من تكرار النوبات بأكثر من 50٪ في نصف المرضى الذين يتبعونه وبأكثر من 90٪ في ثلث المرضى.[5] ثلاثة أرباع الأطفال الذين يستجيبون للنظام الغذائي يبدأون في التحسن خلال أسبوعين على الرغم من أن الخبراء ينصحون بإجراء تجربة لمدة ثلاثة أشهر على الأقل قبل افتراض أنها غير فعالة.[14] من المرجح أن يستفيد الأطفال الذين يعانون من الصرع الحراري من النظام الغذائي الكيتوني أكثر من تجربة الأدوية المضادة للاختلاج.[3] هناك بعض الأدلة على أن المراهقين والبالغين قد يستفيدون أيضًا من النظام الغذائي.[14] ### تصميم تجريبي أفادت الدراسات المبكرة عن معدلات نجاح عالية: في إحدى الدراسات التي أجريت عام 1925، أصبح 60٪ من المرضى خاليين من نوبات الصرع، و 35٪ من المرضى الآخرين انخفض تردد النوبات لديهم بنسبة 50٪. فحصت هذه الدراسات عمومًا خلال دراسة على المرضى الذين عولجوا مؤخراً من قبل الطبيب (ما يعرف باسم الدراسة الاستعادية) وبعض المرضى الذين نجحوا في الحفاظ على القيود الغذائية. ومع ذلك، يصعب مقارنة هذه الدراسات بالتجارب الحديثة. أحد الأسباب هو أن هذه التجارب القديمة عانت التحيز في الاختيار، لأنها استبعدت المرضى الذين لم يتمكنوا من بدء النظام الغذائي أو الحفاظ عليه، وبالتالي تم اختيارهم من المرضى الذين سيحققون نتائج أفضل. في محاولة للتحكم في هذا التحيز، يفضل اختيار المرضى في الدراسة قبل بدء العلاج، حيث يتم تقديم النتائج لجميع المرضى بغض النظر عما إذا كانوا قد بدأوا وأكملوا العلاج أو لا.[27] هناك فرق آخر بين الدراسات الأقدم والأحدث هو أن نوع المرضى الذين عولجوا بنظام الحمية الكيتونية تغير مع مرور الوقت. عند تطويرها واستخدامها لأول مرة، لم يكن النظام الغذائي الكيتوني هو الملاذ الأخير. في المقابل، فإن الأطفال في الدراسات الحديثة قد حاولوا بالفعل وفشلوا في عدد من الأدوية المضادة للاختلاج، لذا يمكن الافتراض بأن لديهم صرعًا أكثر صعوبة في العلاج. كما تختلف الدراسات المبكرة والحديثة لأن بروتوكول "بروتوكول (توضيح)") العلاج قد تغير.[14][28] في البروتوكولات القديمة، بدأ النظام الغذائي بالصيام لفترات طويلة، والمصمّم لخسارة 5-10٪ من وزن الجسم، وقيّد بشدة السعرات الحرارية. أدت المخاوف بشأن صحة الأطفال والنمو إلى تخفيف القيود المفروضة على النظام الغذائي.[27] كان التقييد بالسوائل سمة من سمات النظام الغذائي، ولكن هذا أدى إلى زيادة خطر الإمساك وحصى الكلى، ولم يعد يعتبر مفيدًا.[5] ### النتائج تم نشر دراسة ذات تصميم مستقبلي يهدف إلى علاج في عام 1998 من قبل فريق من مستشفى جونز هوبكنز[29] ومتابعتها بتقرير نشر في عام 2001.[30] كما هو الحال مع معظم دراسات النظام الغذائي الكيتوني، لم يكن هناك مجموعة مراقبة (المرضى الذين لم يتلقوا العلاج). التحقت بالدراسة 150 طفلاً. بعد ثلاثة أشهر، كان 83٪ منهم لا يزالون يتبعون النظام الغذائي؛ 26٪ قد أظهروا انخفاض جيد في النوبات، و 31٪ لديهم انخفاض ممتاز و 3٪ اختفت النوبات لديهم. بعد اثنا عشر شهراً، 55٪ كانوا لا يزالون على النظام الغذائي؛ 23٪ لديهم استجابة جيدة، و 20٪ لديهم استجابة ممتازة، و 7٪ اهتفت النوبات لديهم.[24] أولئك الذين توقفوا عن اتباع نظام غذائي في هذه المرحلة فعلوا ذلك لأنها كانت غير فعالة ومقيدة للغاية، ومعظم الذين بقوا استفادوا من هذا النظام. كانت نسبة الذين ما زالوا على النظام الغذائي في سنتين وثلاث وأربع سنوات 39 ٪، و20 ٪ و 12 ٪ على التوالي. خلال هذه الفترة كان السبب الأكثر شيوعا لوقف النظام الغذائي هو أن الأطفال أصبحوا لا يعانون من نوبات صرع أو أصبحوا أفضل بكثير. في أربع سنوات، كان 16٪ من الأطفال الأصليين البالغ عددهم 150 طفلاً قد أظهروا انخفاضاً جيدًا في معدل النوبات، و 14٪ لديهم انخفاضاً ممتازاً و 13٪ بلا نوبات، على الرغم من أن هذه الأرقام تشمل العديد ممن لم يستكملوا النظام الغذائي. أولئك الذين بقوا على النظام الغذائي بعد هذه المدة لم يصبحوا خاليين من النوبات ولكنهم تلقوا استجابة ممتازة.[30][31] من الممكن الجمع بين نتائج العديد من الدراسات الصغيرة لإنتاج أدلة أقوى من تلك المتاحة من كل دراسة بمفردها - وهي طريقة إحصائية تُعرف باسم التحليل التلوي. واحد من أربعة تحليلات من هذا القبيل، أجريت في عام 2006، نظرت في 19 دراسة على ما مجموعه 1084 مريضاً.[32] خلصت إلى أن الثلث حقق انخفاضاً ممتازاً في وتيرة النوبات ونجح نصف المرضى في تحقيق نتيجة مقبولة.[4][5] نظرت مراجعة منهجية في 2018 في ستة عشر دراسات حول النظام الغذائي الكيتوني في البالغين. وخلصت إلى أن العلاج أصبح أكثر شعبية بالنسبة لهذه المجموعة من المرضى، وأن فعالية البالغين كانت مشابهة للأطفال، وكانت الآثار الجانبية خفيفة نسبياً.[5][33] ## مؤشرات وموانع الاستخدم Anticonvulsants يوصي الخبراء في النظام الغذائي الكيتوني بأن يتم النظر فيه بقوة للأطفال المصابين بالصرع غير المتحكم فيه الذين حاولوا وفشلوا بعد استخدام اثنين أو ثلاثة من الأدوية المضادة للاختلاج.[14][34] يستخدم النظام الغذائي الكيتوني كعلاج مساعد (إضافي) في الأطفال والشباب الذين يعانون من الصرع المقاوم للأدوية.[35][36] تمت الموافقة عليه من قبل الدليل الإرشادي السريري، والهيئة العامة للتوجيه الطبي في اسكتلندا، [36] وإنجلترا، وويلز [35] وتبنته جميع شركات التأمين الأمريكية تقريباً.[19] الأطفال الذين يعانون من بؤرة صرع واحدة (نقطة واحدة فيها خلل في الدماغ تسبب الصرع)، من المرجح أن تكون جراحة الصرع لديهم أكثر نجاحاً في خفض لتشنجات من النظام الغذائي الكيتوني.[14][37] حوالي ثلث مراكز الصرع التي تقدم النظام الغذائي الكيتوني تقدم أيضاً العلاج الغذائي للبالغين. يعتبر بعض الأطباء أن النظاميين الغذائيين الأقل تقييداً - علاج خفض نسبة السكر في الدم واتباع حمية أتكينز المعدلة - أكثر ملاءمة للمراهقين والبالغين.[7][14][38] يوصي المؤيدون للحمية بوجوب أخذها في الاعتبار بشكل جدي بعد فشل عقارين، حيث أن فرصة نجاح الأدوية الأخرى هي 10٪ فقط.[14][39][40] ويمكن النظر في النظام الغذائي في وقت سابق لبعض متلازمات الصرع والمتلازمات الجينية حيث أظهرت فائدة معينة. وتشمل هذه، التشنجات الطفلية، والصرع العضلي الاستوائي، ومرض التصلب الجلدي.[14][41] وجد مسح عام 2005 لـ 88 طبيب أعصاب للأطفال في الولايات المتحدة أن 36٪ يصفون النظام الغذائي بانتظام بعد فشل ثلاثة أدوية أو أكثر؛ 24٪ يصفون النظام الغذائي أحيانًا كحل أخير. 24٪ فقط وصفوا النظام الغذائي في بعض الحالات النادرة. و 16٪ لم يشرع في بدء النظام الغذائي. هناك عدة تفسيرات محتملة لهذه الفجوة بين الطب المبني على الأدلة والممارسة السريرية.[42] قد يكون أحد العوامل الرئيسية هو عدم وجود أخصائي التغذية المدرب بشكل كاف، لإدارة برنامج غذائي كيتوني.[39][43] من ناحية أخرى، فإنه يمنع على الإطلاق استخدامه في علاج أمراض أخرى مثل نقص البيروفات كربوكسيلاز، وبورفيريا وغيرها من الأمراض النادرة التي تنتج عن أخطاء في التمثيل الغذائي للدهون والاضطرابات الوراثية في التمثيل الغذائي للدهون.[5][14][44] ## تطبيق النظام النظام الغذائي الكيتون هو برنامج علاج طبي غذائي يحتاج أعضاء من مختلف التخصصات. يشمل أعضاء الفريق طبيب الأطفال، وأخصائي التغذية؛ الذي يقوم بتنسيق برنامج الحمية الغذائية، وطبيب الأعصاب؛ الذي هو من ذوي الخبرة في تقديم النظام الغذائي الكيتوني، وممرضة على دراية بالصرع في مرحلة الطفولة. قد تأتي مساعدة إضافية من أخصائي اجتماعي طبي؛ والذي يعمل مع العائلة، وصيدلي؛ يمكنه تقديم المشورة بشأن محتوى الكربوهيدرات في الأدوية. وأخيراً، يجب تثقيف الوالدين ومقدمي الرعاية الآخرين في العديد من جوانب النظام الغذائي حتى يتم تنفيذه بأمان.[7] يمكن أن يؤدي تطبيق النظام الغذائي إلى صعوبات بالنسبة لمقدمي الرعاية والمريض بسبب الالتزام بالوقت في قياس وتخطيط الوجبات. بما أن أي طعام غير مخطط له يمكن أن يحطم التوازن الغذائي المطلوب، فإن بعض الناس يجدون الانضباط اللازم للحفاظ على النظام الغذائي صعب وغير محبب. يقوم بعض الأشخاص بإنهاء النظام الغذائي أو التحول إلى نظام غذائي أقل قيوداً، مثل حمية نظام أتكينز المعدلة (MAD) أو النظام الغذائي المعتمد على تقليل نسبة السكر في الدم (LGIT).[45] ### البداية والتحفيز تم اعتماد بروتوكول مستشفى جونز هوبكنز لبدء النظام الغذائي الكيتوني على نطاق واسع.[46] إنه ينطوي على استشارة مع المريض والقائمين على رعايته، وبعد ذلك دخول المستشفى لفترة قصيرة [27] بسبب خطر حدوث مضاعفات خلال بدء النظام الغذائي الكيتون، تبدأ معظم المراكز في النظام الغذائي تحت إشراف طبي وثيق في المستشفى.[14] في الاستشارة الأولية، يتم فحص المرضى لتجنب الحالات التي يمنع فيها استخدام النظام الغذائي. يتم الحصول على التاريخ الطبي، ومعلومات النظام الغذائي المحدد: نسبة الكيتون في الدهون إلى البروتينات والكربوهيدرات، ومتطلبات السعرات الحرارية والسوائل.[27] قبل يوم من الدخول إلى المستشفى، قد تنخفض نسبة الكربوهيدرات في النظام الغذائي ويبدأ المريض في الصيام بعد تناول وجبة المساء.[27] عند الدخول، يسمح فقط بالسوائل الخالية من السعرات الحرارية والكافيين فقط [44] حتى العشاء، والذي يتكون من " مخفوق البيض"، والذي يحتوي على ثلث السعرات الحرارية المعتادة لتناول وجبة.[14] وتتشابه وجبات الإفطار والغداء التالية، وفي اليوم الثاني، يزداد عشاء «البيض» إلى ثلثي المحتوى الحراري للوجبة العادية. في اليوم الثالث، يحتوي العشاء على حصص كاملة من السعرات الحرارية، وهو عبارة عن وجبة عادية من الكيتونات. بعد تناول وجبة إفطار الكيتون في اليوم الرابع، يتم منح المريض الإذن لمغادرة المستشفى. حيثما أمكن، يتم تغيير الأدوية الحالية للمريض إلى تركيبات خالية من الكربوهيدرات.[27] في المستشفى، يتم فحص مستويات السكر في الدم عدة مرات في اليوم ويتم مراقبة المريض بحثًا عن علامات أعراض زيادة نسبة الكيتونات في الدم (والتي يمكن معالجتها بكمية صغيرة من عصير البرتقال). إن نقص الطاقة والخمول أمر شائع ولكنه يزول في غضون أسبوعين.[26][27][28] ### المداومة على النظام بعد البدء في العلاج، يقوم الطفل بزيارات منتظمة إلى العيادة الخارجية للمستشفى حيث يراه اختصاصي التغذية والأعصاب، ويتم إجراء العديد من الاختبارات. وتعقد هذه الجلسة كل ثلاثة أشهر للسنة الأولى وبعد ذلك كل ستة أشهر بعد ذلك. الأطفال الرضع الذين تقل أعمارهم عن سنة واحدة تكون زيارتهم بشكل متكرر أكثر، مع الزيارة الأولية التي تعقد بعد أسبوعين إلى أربعة أسابيع فقط.[14] تعد فترة التعديلات الطفيفة ضرورية لضمان الحفاظ على نسبة الكيتونات في الجسم ولتكييف خطط الوجبات بشكل أفضل. المريض. عادة ما يتم هذه التغيرات الطفيفة عبر الهاتف مع أخصائي التغذية في المستشفى [27] ويتضمن تغيير عدد السعرات الحرارية أو تغيير نسبة الكيتون أو إضافة بعض أنواع لجليسريدات أو زيوت جوز الهند إلى الحمية التقليدية. يتم فحص [5] مستويات الكيتون في البول يومياً للكشف عما إذا كان هناك ارتفاع في نسبة الكيتون في الدم، والتأكد من أن المريض يتبع النظام الغذائي، على الرغم من أن مستوى الكيتونات لا يرتبط بتأثير مضاد الاختلاج.[27] يتم إجراء ذلك باستخدام شرائط اختبار الكيتون، والتي تغير لونها من اللون الوردي اللامع إلى المارون في وجود acetoacetate (واحد من أجسام الكيتون الثلاثة).[22] قد تحدث زيادة قصيرة الأجل في وتيرة النوبات أثناء المرض أو إذا تقلبت مستويات الكيتون. قد يتم تعديل النظام الغذائي إذا بقيت نوبات التشنج عالية، أو كان الطفل يفقد الوزن.[27] قد يأتي فقدان السيطرة على النوبات من مصادر غير متوقعة. حتى الطعام «الخالي من السكر» يمكن أن يحتوي على كربوهيدرات مثل مالتوديكسترين، وسوربيتول، والنشا، والفركتوز. قد يكون محتوى السوربيتول في منتجات العناية بالبشرة مرتفعًا بما يكفي ليتم امتصاص بعضه من خلال الجلد.[39] ### التوقف حوالي 20 ٪ من الأطفال على النظام الغذائي الكيتوني ينجحون في التحرر من النوبات، وكثير منهم قادرون على الحد من استخدام الأدوية المضادة للاختلاج أو وقفها تماماً.[5] عادة، خلال حوالي عامين على النظام الغذائي، أو بعد ستة أشهر من كون المريض بلا نوبات، قد يتوقف النظام الغذائي تدريجياً على مدى شهرين أو ثلاثة أشهر. ويتم ذلك عن طريق خفض نسبة الكيتون حتى تكون غير موجودة عند الكشف عنها في البول، ومن ثم رفع جميع قيود السعرات الحرارية.[47] عندما يكون النظام الغذائي مطلوبًا لعلاج بعض الأمراض الأيضية، فستكون المدة أطول. تمت دراسة الفترات الزمنية التي تصل إلى 12 عامًا ووجدت أنها مفيدة.[14] في الأطفال الذين يتوقفون عن اتباع النظام بعد اختفاء نوبات الصرع لديهم، حوالي 20٪ يكون لديهم خطر حدوث نوبة مرضية مرة أخرى. هذا الخطر من تكرار النوبات بعد العلاج يحدث أيضاً في العلاجات الأخرى، حبث يحدث بنسبة 10٪ في الجراحة (حيث يتم إزالة جزء من الدماغ) و30-50٪ في مضادات الاختلاج.[47] ## الأنواع المختلفة من النظام الغذائي ### النظام التقليدي يتم حساب النظام الغذائي الكيتوني بواسطة أخصائي تغذية لكل طفل. يؤثر العمر والوزن ومستويات النشاط والثقافة والتفضيلات الغذائية على خطة الوجبات. أولاً، يتم تعيين متطلبات الطاقة على 80-90 ٪ من الكميات اليومية الموصى بها لعمر الطفل (النظام الغذائي عالي الدهون يتطلب طاقة أقل لعملية من نظام غذائي نموذجي عالي الكربوهيدرات). الأطفال النشيطون للغاية أو الذين لديهم تشنج في العضلات يتطلبون سعرات حرارية أكثر من هذا؛ الأطفال الساكنين يتطلبون أقل. نسبة الكيتون في الحمية تقارن وزن الدهون بالوزن المركب للكربوهيدرات والبروتين. عادة ما تكون هذه النسبة 1:4، ولكن قد يبدأ الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا والذين تزيد أعمارهم عن 12 عامًا أو الذين يعانون من السمنة بنسبة 1:3. الدهون غنية بالطاقة، حيث 9 كيلو كالوري/جرام مقارنة بـ 4 كيلو كالوري/ جرام للكربوهيدرات أو البروتين، لذلك تكون الأجزاء على النظام الغذائي الكيتون أصغر من المعتاد.[48][50][50] يمكن حساب كمية الدهون في النظام الغذائي من متطلبات الطاقة الإجمالية ونسبة الكيتون المختارة. بعد ذلك، يتم تعيين مستويات البروتين للسماح للنمو وتكوين الجسم، وهي حوالي 1 جرام من البروتين لكل كيلوغرام من وزن الجسم. وأخيراً، يتم تعيين كمية من الكربوهيدرات وفقاً لما تبقى مع الحفاظ على النسبة المختارة. يجب طرح أي كربوهيدرات في الأدوية أو المكملات الغذائية من هذه النسبة. ثم يتم تقسيم الناتج الإجمالي اليومي من الدهون والبروتين والكربوهيدرات بالتساوي عبر وجبات الطعام.[44][44][51] النظام الغذائي الكيتوني الكلاسيكي ليس نظام غذائي متوازن ويحتوي فقط على أجزاء صغيرة من الفواكه والخضروات الطازجة، والحبوب، والأطعمة الغنية بالكالسيوم. على وجه الخصوص، يجب استكمال الغذاء بمكملات من فيتامين ب، والكالسيوم، وفيتامين د. ويتحقق ذلك من خلال تناول نوعين من المكملات الخالية من السكر مصممة لعمر المريض: فيتامينات متعددة مع أملاح معدنية والكالسيوم مع فيتامين د.[5] اليوم النموذجي للطعام لطفل على نسبة 1:4، و1500 كيلو كالوري يتكون من:[19] - الإفطار: البيض مع السجق أو اللحم المقدد 28 جرام بيض، 11 جرام لحم، 37 جرام من 36٪ الكريمة الثقية، 23 جرام زبدة، و 9 جرام تفاح.[52] - وجبة خفيفة: زبدة الفول السوداني أو اللوز 6 جرام زبدة الفول السوداني و 9 جرام من الزبدة. - الغداء: سلطة التونة 28 جرام من أسماك التونا، 30 جرام مايونيز، و10 حبات زعفران، 36 جرام من كريمة الخفق الثقيلة بنسبة 36 ٪ و 15 جرام من الخس.[53] - وجبة خفيفة: زبادي كيتوني 18 جرام من كريمة الخفق الثقيلة بنسبة 36٪، و 17 جرامًا من الكريمة الحامضة، و4 جرام من الفراولة.[5] - العشاء: تشيز برجر (بدون كعكة) 22 جرام من لحم البقر المفروم (المطحون)، و10 جرام جبن أمريكي، و26 جرام زبدة، و38 جرام كريمة، و10 جرام خس، و11 جرام من الفاصوليا الخضراء.[27] - وجبة خفيفة: كيتو كاسترد 25 جرام من كريمة الخفق الثقيلة بنسبة 36٪، و9 جرام من البيض، ونكهة الفانيليا الخالصة.[39] ### نظام الجليسريدات الثلاثية (MCT) تحتوي الدهون الغذائية العادية في الغالب على جليسريدات طويلة السلسلة (LCT). بينما الجليسريدات الثلاثية متوسطة الحلقات تكون أكثر كيتونية لأنّها تنتج كيتونات أمثر لكلّ وحدة من الطاقة عند التمثيل الغذائي. استخدامهم يسمح بنظام غذائي مع نسبة أقل من الدهون ونسبة أكبر من البروتين والكربوهيدرات، [5] مما يؤدي إلى المزيد من الخيارات الغذائية.[6] وضعت هذا النظام الغذائي الأصلي من قبل بيتر هوتينلوشير في سبعينات القرن الماضي، حيث يكون 60٪ من السعرات الحرارية من زيت الجليسريدات الثلاثية.[23] استهلاك كميات كبيرة من الزيت تسبب تشنجات البطن والإسهال والقيء لدى بعض الأطفال. يعتبر الرقم 45٪ بمثابة توازن بين تحقيق الكيتوزية الجيد والتقليل من الشكاوى المعدية المعوية.[14] إن النظام الغذائي (MCT) أقل شعبية في الولايات المتحدة، حيث أن زيت MCT هو أكثر تكلفة من الدهون الغذائية الأخرى ولا يتم تغطيته من قبل شركات التأمين.[5][8][14][54] ### حمية نظام أتكينز المعدلة (MAD) أول مرة في عام 2003، جاءت فكرة استخدام شكل من أشكال حمية نظام أتكينز لعلاج الصرع بعد أن اكتشف الآباء والأمهات والمرضى أن مرحلة البداية لحمية نظام أتكينز تسيطر على النوبات. قام فريق الحمية الكيتوجينية في مستشفى جونز هوبكنز بتعديل نظام حمية آتكنز عن طريق إزالة الهدف المتمثل في تحقيق فقدان الوزن، وتمديد مرحلة الحث إلى أجل غير مسمى، وعلى وجه التحديد تشجيع استهلاك الدهون. بالمقارنة مع النظام الغذائي الكيتوني، فإن حمية أتكينز المعدلة (MAD) لا تضع أي حد على السعرات الحرارية أو البروتينات، ولا تحتاج نسبة الكيتون الإجمالية المنخفضة (1:1 تقريبًا) إلى الحفاظ عليها بشكل مستمر من خلال جميع وجبات الطعام اليومية. لا يبدأ الـ MAD بسرعة ولا يحتاج الإقامة في المستشفى ويتطلب دعماً أقل من النظام الغذائي الكيتوني. تقتصر الكربوهيدرات في البداية على 10 & nbsp؛ جرام يوميًا لدى الأطفال أو 20 جرام يوميًا في البالغين، وتزداد إلى 20-30 جرامًا يوميًا بعد شهر أو نحو ذلك، اعتمادًا على التأثير على التحكم في النوبات أو تحمل القيود. مثل النظام الغذائي الكيتوني، يتطلب MAD مكملات من الفيتامينات والمعادن ويتم مراقبة الأطفال بعناية ودقة في العيادات الخارجية.[5][5][55][55] ### حمية انخفاض معامل نسبة السكر في الدم علاج انخفاض نسبة السكر في الدم (LGIT) [56] هو محاولة لتحقيق مستويات مستقرة من جلوكوز في الدم والتي شوهدت في الأطفال على النظام الغذائي الكيتوني الكلاسيكي أثناء استخدام نظام أقل تقييدًا بكثير. والفرضية هي أن مستوى جلوكوز الدم المستقر قد يكون أحد آليات العمل المتضمنة في النظام الغذائي الكيتوني، [14] الذي يحدث بسبب إبطاء امتصاص الكربوهيدرات المحدودة بسبب المحتوى العالي من الدهون. على الرغم من أنه نظام غذائي غني بالدهون (60٪ من السعرات الحرارية تقريبا من الدهون)، [7] فإن الـ LGIT يسمح بالكربوهيدرات أكثر من النظام الغذائي التقليدي للكيتونات أو حمية أتكينز المعدلة، تقريبًا 40-60 & nbsp؛ جرام في اليوم.[5] ومع ذلك، فإن أنواع الكربوهيدرات المستهلكة تقتصر على تلك التي تحتوي على مؤشر نسبة السكر في الدم أقل من 50.[57] مثل نظام حمية أتكينز المعدل، يتم البدء في الـ LGIT والحفاظ عليه في العيادات الخارجية ولا يتطلب وزناً دقيقاً من الطعام أو دعم اختصاصي تغذية مكثف. يتم تقديم كلا النوعين في معظم المراكز التي تدير برامج النظام الغذائي الكيتوني.[5][14][58] ## طريقة العمل والتحكم في النوبات على الرغم من أن العديد من الفرضيات قد تم تقديمها لشرح كيفية عمل النظام الغذائي الكيتوني، إلا أنه يبقى لغزاً. تتضمن الفرضيات غير المتحققة الحماض الأيضي (مستويات عالية من الحمض في الدم)، واضطرابات الإلكتروليت، ونقص السكر في الدم (انخفاض سكر الدم).[27] على الرغم من أنه من المعروف أن العديد من التغيرات البيوكيميائية تحدث في دماغ المريض على النظام الغذائي الكيتوني، فمن غير المعروف أي منها له تأثير مضاد للاختلاج. يشبه عدم الفهم في هذا المجال الوضع مع العديد من الأدوية المضادة للاختلالات.[59] على النظام الغذائي الكيتوني، يتم تقييد الكربوهيدرات، وبالتالي لا يمكن أن توفر طاقة لجميع الاحتياجات الأيضية في الجسم. بدلاً من ذلك، يتم استخدام الأحماض الدهنية كمصدر رئيسي للطاقة. يتم استخدام هذه من خلال (التمثيل الغذائي الأحماض الدهنية) في الخلية في الميتوكوندريا (الأجزاء المنتجة للطاقة في الخلية). يستطيع البشر تحويل بعض الأحماض الأمينية إلى الجلوكوز، ولكن لا يمكن القيام بذلك باستخدام الأحماض الدهنية.[60] بما أن الأحماض الأمينية مطلوبة لإنتاج البروتينات، الضرورية لنمو وإصلاح أنسجة الجسم، وهذه لا يمكن استخدامها إلا لإنتاج الجلوكوز. وهذا يمكن أن يشكل مشكلة بالنسبة للدماغ، حيث أنه عادة ما يغذيه الجلوكوز فقط، ومعظم الأحماض الدهنية لا تعبر الحاجز الدموي الدماغي. ومع ذلك، يمكن للكبد استخدام الأحماض الدهنية طويلة السلسلة لتخليق ثلاثة أجسام كيتونية، وهي: بيتا هيدروكسي بيوتيرك أسيد، وحمض أسيتو الأسيتيك، وأسيتون. الأسيتون عبارة عن غاز يغادر الجسم ويعطي رائحة فم الصائم، أما المركبين الكيتونين الآخرين فيحملهما الدم إلى الدماغ كبديلاً جزئياً عن جلوكوز الدم كمصدر للطاقة.[59][59][59][59][61] ## انظر أيضًا ## ملاحظات 1. ^In this article, kcal stands for سعرةs as a unit of measure (4.1868 kJ), and calories stands for "energy" from food. 2. ^Unless otherwise stated, the term fasting in this article refers to going without food while maintaining calorie-free fluid intake. 3. ^Hippocrates, On the Sacred Disease, ch. 18; vol. 6. 4. ^Hippocrates, Epidemics, VII, 46; vol. 5. 5. ^Galen, De venae sect. adv. Erasistrateos Romae degentes, c. 8; vol. 11. 6. ^Galen, De victu attenuante, c. 1. المرجع "Eggnog" المذكور في `<references>` غير مستخدم في نص الصفحة. المرجع "Reduction" المذكور في `<references>` غير مستخدم في نص الصفحة. ## مراجع المرجع "Allen2014" المذكور في `<references>` غير مستخدم في نص الصفحة. المرجع "Baranano2008" المذكور في `<references>` غير مستخدم في نص الصفحة. ## مزيد من القراءة - Freeman JM, Kossoff EH, Freeman JB, Kelly MT. The Ketogenic Diet: A Treatment for Children and Others with Epilepsy. 4th ed. New York: Demos; 2007. (ردمك 1-932603-18-2). ## روابط خارجية التصنيفات الطبية المعرفات الخارجية تصنيفات مخفية:
article
Arabic
ar
نظام غذائي كيتوني - ويكيبيديا
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%86%D8%B8%D8%A7%D9%85_%D8%BA%D8%B0%D8%A7%D8%A6%D9%8A_%D9%83%D9%8A%D8%AA%D9%88%D9%86%D9%8A
56,754
على النظام الغذائي الكيتوني، يتم تقييد الكربوهيدرات، وبالتالي لا يمكن أن توفر طاقة لجميع الاحتياجات الأيضية في الجسم.
sentence
على النظام الغذائي الكيتوني، يتم تقييد الكربوهيدرات، وبالتالي لا يمكن أن توفر طاقة لجميع الاحتياجات الأيضية في الجسم. بدلاً من ذلك، يتم استخدام الأحماض الدهنية كمصدر رئيسي للطاقة. يتم استخدام هذه من خلال (التمثيل الغذائي الأحماض الدهنية) في الخلية في الميتوكوندريا (الأجزاء المنتجة للطاقة في الخلية). يستطيع البشر تحويل بعض الأحماض الأمينية إلى الجلوكوز، ولكن لا يمكن القيام بذلك باستخدام الأحماض الدهنية.[60] بما أن الأحماض الأمينية مطلوبة لإنتاج البروتينات، الضرورية لنمو وإصلاح أنسجة الجسم، وهذه لا يمكن استخدامها إلا لإنتاج الجلوكوز. وهذا يمكن أن يشكل مشكلة بالنسبة للدماغ، حيث أنه عادة ما يغذيه الجلوكوز فقط، ومعظم الأحماض الدهنية لا تعبر الحاجز الدموي الدماغي. ومع ذلك، يمكن للكبد استخدام الأحماض الدهنية طويلة السلسلة لتخليق ثلاثة أجسام كيتونية، وهي: بيتا هيدروكسي بيوتيرك أسيد، وحمض أسيتو الأسيتيك، وأسيتون. الأسيتون عبارة عن غاز يغادر الجسم ويعطي رائحة فم الصائم، أما المركبين الكيتونين الآخرين فيحملهما الدم إلى الدماغ كبديلاً جزئياً عن جلوكوز الدم كمصدر للطاقة.[59][59][59][59][61]
paragraph
Arabic
ar
نظام غذائي كيتوني - ويكيبيديا
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%86%D8%B8%D8%A7%D9%85_%D8%BA%D8%B0%D8%A7%D8%A6%D9%8A_%D9%83%D9%8A%D8%AA%D9%88%D9%86%D9%8A
56,755
بدلاً من ذلك، يتم استخدام الأحماض الدهنية كمصدر رئيسي للطاقة.
sentence
على النظام الغذائي الكيتوني، يتم تقييد الكربوهيدرات، وبالتالي لا يمكن أن توفر طاقة لجميع الاحتياجات الأيضية في الجسم. بدلاً من ذلك، يتم استخدام الأحماض الدهنية كمصدر رئيسي للطاقة. يتم استخدام هذه من خلال (التمثيل الغذائي الأحماض الدهنية) في الخلية في الميتوكوندريا (الأجزاء المنتجة للطاقة في الخلية). يستطيع البشر تحويل بعض الأحماض الأمينية إلى الجلوكوز، ولكن لا يمكن القيام بذلك باستخدام الأحماض الدهنية.[60] بما أن الأحماض الأمينية مطلوبة لإنتاج البروتينات، الضرورية لنمو وإصلاح أنسجة الجسم، وهذه لا يمكن استخدامها إلا لإنتاج الجلوكوز. وهذا يمكن أن يشكل مشكلة بالنسبة للدماغ، حيث أنه عادة ما يغذيه الجلوكوز فقط، ومعظم الأحماض الدهنية لا تعبر الحاجز الدموي الدماغي. ومع ذلك، يمكن للكبد استخدام الأحماض الدهنية طويلة السلسلة لتخليق ثلاثة أجسام كيتونية، وهي: بيتا هيدروكسي بيوتيرك أسيد، وحمض أسيتو الأسيتيك، وأسيتون. الأسيتون عبارة عن غاز يغادر الجسم ويعطي رائحة فم الصائم، أما المركبين الكيتونين الآخرين فيحملهما الدم إلى الدماغ كبديلاً جزئياً عن جلوكوز الدم كمصدر للطاقة.[59][59][59][59][61]
paragraph
Arabic
ar
نظام غذائي كيتوني - ويكيبيديا
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%86%D8%B8%D8%A7%D9%85_%D8%BA%D8%B0%D8%A7%D8%A6%D9%8A_%D9%83%D9%8A%D8%AA%D9%88%D9%86%D9%8A
56,756
يتم استخدام هذه من خلال (التمثيل الغذائي الأحماض الدهنية) في الخلية في الميتوكوندريا (الأجزاء المنتجة للطاقة في الخلية).
sentence
على النظام الغذائي الكيتوني، يتم تقييد الكربوهيدرات، وبالتالي لا يمكن أن توفر طاقة لجميع الاحتياجات الأيضية في الجسم. بدلاً من ذلك، يتم استخدام الأحماض الدهنية كمصدر رئيسي للطاقة. يتم استخدام هذه من خلال (التمثيل الغذائي الأحماض الدهنية) في الخلية في الميتوكوندريا (الأجزاء المنتجة للطاقة في الخلية). يستطيع البشر تحويل بعض الأحماض الأمينية إلى الجلوكوز، ولكن لا يمكن القيام بذلك باستخدام الأحماض الدهنية.[60] بما أن الأحماض الأمينية مطلوبة لإنتاج البروتينات، الضرورية لنمو وإصلاح أنسجة الجسم، وهذه لا يمكن استخدامها إلا لإنتاج الجلوكوز. وهذا يمكن أن يشكل مشكلة بالنسبة للدماغ، حيث أنه عادة ما يغذيه الجلوكوز فقط، ومعظم الأحماض الدهنية لا تعبر الحاجز الدموي الدماغي. ومع ذلك، يمكن للكبد استخدام الأحماض الدهنية طويلة السلسلة لتخليق ثلاثة أجسام كيتونية، وهي: بيتا هيدروكسي بيوتيرك أسيد، وحمض أسيتو الأسيتيك، وأسيتون. الأسيتون عبارة عن غاز يغادر الجسم ويعطي رائحة فم الصائم، أما المركبين الكيتونين الآخرين فيحملهما الدم إلى الدماغ كبديلاً جزئياً عن جلوكوز الدم كمصدر للطاقة.[59][59][59][59][61]
paragraph
Arabic
ar
نظام غذائي كيتوني - ويكيبيديا
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%86%D8%B8%D8%A7%D9%85_%D8%BA%D8%B0%D8%A7%D8%A6%D9%8A_%D9%83%D9%8A%D8%AA%D9%88%D9%86%D9%8A
56,757
يستطيع البشر تحويل بعض الأحماض الأمينية إلى الجلوكوز، ولكن لا يمكن القيام بذلك باستخدام الأحماض الدهنية.[
sentence
على النظام الغذائي الكيتوني، يتم تقييد الكربوهيدرات، وبالتالي لا يمكن أن توفر طاقة لجميع الاحتياجات الأيضية في الجسم. بدلاً من ذلك، يتم استخدام الأحماض الدهنية كمصدر رئيسي للطاقة. يتم استخدام هذه من خلال (التمثيل الغذائي الأحماض الدهنية) في الخلية في الميتوكوندريا (الأجزاء المنتجة للطاقة في الخلية). يستطيع البشر تحويل بعض الأحماض الأمينية إلى الجلوكوز، ولكن لا يمكن القيام بذلك باستخدام الأحماض الدهنية.[60] بما أن الأحماض الأمينية مطلوبة لإنتاج البروتينات، الضرورية لنمو وإصلاح أنسجة الجسم، وهذه لا يمكن استخدامها إلا لإنتاج الجلوكوز. وهذا يمكن أن يشكل مشكلة بالنسبة للدماغ، حيث أنه عادة ما يغذيه الجلوكوز فقط، ومعظم الأحماض الدهنية لا تعبر الحاجز الدموي الدماغي. ومع ذلك، يمكن للكبد استخدام الأحماض الدهنية طويلة السلسلة لتخليق ثلاثة أجسام كيتونية، وهي: بيتا هيدروكسي بيوتيرك أسيد، وحمض أسيتو الأسيتيك، وأسيتون. الأسيتون عبارة عن غاز يغادر الجسم ويعطي رائحة فم الصائم، أما المركبين الكيتونين الآخرين فيحملهما الدم إلى الدماغ كبديلاً جزئياً عن جلوكوز الدم كمصدر للطاقة.[59][59][59][59][61]
paragraph
Arabic
ar
نظام غذائي كيتوني - ويكيبيديا
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%86%D8%B8%D8%A7%D9%85_%D8%BA%D8%B0%D8%A7%D8%A6%D9%8A_%D9%83%D9%8A%D8%AA%D9%88%D9%86%D9%8A
56,758
60] بما أن الأحماض الأمينية مطلوبة لإنتاج البروتينات، الضرورية لنمو وإصلاح أنسجة الجسم، وهذه لا يمكن استخدامها إلا لإنتاج الجلوكوز.
sentence
على النظام الغذائي الكيتوني، يتم تقييد الكربوهيدرات، وبالتالي لا يمكن أن توفر طاقة لجميع الاحتياجات الأيضية في الجسم. بدلاً من ذلك، يتم استخدام الأحماض الدهنية كمصدر رئيسي للطاقة. يتم استخدام هذه من خلال (التمثيل الغذائي الأحماض الدهنية) في الخلية في الميتوكوندريا (الأجزاء المنتجة للطاقة في الخلية). يستطيع البشر تحويل بعض الأحماض الأمينية إلى الجلوكوز، ولكن لا يمكن القيام بذلك باستخدام الأحماض الدهنية.[60] بما أن الأحماض الأمينية مطلوبة لإنتاج البروتينات، الضرورية لنمو وإصلاح أنسجة الجسم، وهذه لا يمكن استخدامها إلا لإنتاج الجلوكوز. وهذا يمكن أن يشكل مشكلة بالنسبة للدماغ، حيث أنه عادة ما يغذيه الجلوكوز فقط، ومعظم الأحماض الدهنية لا تعبر الحاجز الدموي الدماغي. ومع ذلك، يمكن للكبد استخدام الأحماض الدهنية طويلة السلسلة لتخليق ثلاثة أجسام كيتونية، وهي: بيتا هيدروكسي بيوتيرك أسيد، وحمض أسيتو الأسيتيك، وأسيتون. الأسيتون عبارة عن غاز يغادر الجسم ويعطي رائحة فم الصائم، أما المركبين الكيتونين الآخرين فيحملهما الدم إلى الدماغ كبديلاً جزئياً عن جلوكوز الدم كمصدر للطاقة.[59][59][59][59][61]
paragraph
Arabic
ar
نظام غذائي كيتوني - ويكيبيديا
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%86%D8%B8%D8%A7%D9%85_%D8%BA%D8%B0%D8%A7%D8%A6%D9%8A_%D9%83%D9%8A%D8%AA%D9%88%D9%86%D9%8A
56,759
وهذا يمكن أن يشكل مشكلة بالنسبة للدماغ، حيث أنه عادة ما يغذيه الجلوكوز فقط، ومعظم الأحماض الدهنية لا تعبر الحاجز الدموي الدماغي.
sentence
على النظام الغذائي الكيتوني، يتم تقييد الكربوهيدرات، وبالتالي لا يمكن أن توفر طاقة لجميع الاحتياجات الأيضية في الجسم. بدلاً من ذلك، يتم استخدام الأحماض الدهنية كمصدر رئيسي للطاقة. يتم استخدام هذه من خلال (التمثيل الغذائي الأحماض الدهنية) في الخلية في الميتوكوندريا (الأجزاء المنتجة للطاقة في الخلية). يستطيع البشر تحويل بعض الأحماض الأمينية إلى الجلوكوز، ولكن لا يمكن القيام بذلك باستخدام الأحماض الدهنية.[60] بما أن الأحماض الأمينية مطلوبة لإنتاج البروتينات، الضرورية لنمو وإصلاح أنسجة الجسم، وهذه لا يمكن استخدامها إلا لإنتاج الجلوكوز. وهذا يمكن أن يشكل مشكلة بالنسبة للدماغ، حيث أنه عادة ما يغذيه الجلوكوز فقط، ومعظم الأحماض الدهنية لا تعبر الحاجز الدموي الدماغي. ومع ذلك، يمكن للكبد استخدام الأحماض الدهنية طويلة السلسلة لتخليق ثلاثة أجسام كيتونية، وهي: بيتا هيدروكسي بيوتيرك أسيد، وحمض أسيتو الأسيتيك، وأسيتون. الأسيتون عبارة عن غاز يغادر الجسم ويعطي رائحة فم الصائم، أما المركبين الكيتونين الآخرين فيحملهما الدم إلى الدماغ كبديلاً جزئياً عن جلوكوز الدم كمصدر للطاقة.[59][59][59][59][61]
paragraph
Arabic
ar
نظام غذائي كيتوني - ويكيبيديا
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%86%D8%B8%D8%A7%D9%85_%D8%BA%D8%B0%D8%A7%D8%A6%D9%8A_%D9%83%D9%8A%D8%AA%D9%88%D9%86%D9%8A
56,760
ومع ذلك، يمكن للكبد استخدام الأحماض الدهنية طويلة السلسلة لتخليق ثلاثة أجسام كيتونية، وهي: بيتا هيدروكسي بيوتيرك أسيد، وحمض أسيتو الأسيتيك، وأسيتون.
sentence
على النظام الغذائي الكيتوني، يتم تقييد الكربوهيدرات، وبالتالي لا يمكن أن توفر طاقة لجميع الاحتياجات الأيضية في الجسم. بدلاً من ذلك، يتم استخدام الأحماض الدهنية كمصدر رئيسي للطاقة. يتم استخدام هذه من خلال (التمثيل الغذائي الأحماض الدهنية) في الخلية في الميتوكوندريا (الأجزاء المنتجة للطاقة في الخلية). يستطيع البشر تحويل بعض الأحماض الأمينية إلى الجلوكوز، ولكن لا يمكن القيام بذلك باستخدام الأحماض الدهنية.[60] بما أن الأحماض الأمينية مطلوبة لإنتاج البروتينات، الضرورية لنمو وإصلاح أنسجة الجسم، وهذه لا يمكن استخدامها إلا لإنتاج الجلوكوز. وهذا يمكن أن يشكل مشكلة بالنسبة للدماغ، حيث أنه عادة ما يغذيه الجلوكوز فقط، ومعظم الأحماض الدهنية لا تعبر الحاجز الدموي الدماغي. ومع ذلك، يمكن للكبد استخدام الأحماض الدهنية طويلة السلسلة لتخليق ثلاثة أجسام كيتونية، وهي: بيتا هيدروكسي بيوتيرك أسيد، وحمض أسيتو الأسيتيك، وأسيتون. الأسيتون عبارة عن غاز يغادر الجسم ويعطي رائحة فم الصائم، أما المركبين الكيتونين الآخرين فيحملهما الدم إلى الدماغ كبديلاً جزئياً عن جلوكوز الدم كمصدر للطاقة.[59][59][59][59][61]
paragraph
Arabic
ar
نظام غذائي كيتوني - ويكيبيديا
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%86%D8%B8%D8%A7%D9%85_%D8%BA%D8%B0%D8%A7%D8%A6%D9%8A_%D9%83%D9%8A%D8%AA%D9%88%D9%86%D9%8A
56,761
الأسيتون عبارة عن غاز يغادر الجسم ويعطي رائحة فم الصائم، أما المركبين الكيتونين الآخرين فيحملهما الدم إلى الدماغ كبديلاً جزئياً عن جلوكوز الدم كمصدر للطاقة.[
sentence
على النظام الغذائي الكيتوني، يتم تقييد الكربوهيدرات، وبالتالي لا يمكن أن توفر طاقة لجميع الاحتياجات الأيضية في الجسم. بدلاً من ذلك، يتم استخدام الأحماض الدهنية كمصدر رئيسي للطاقة. يتم استخدام هذه من خلال (التمثيل الغذائي الأحماض الدهنية) في الخلية في الميتوكوندريا (الأجزاء المنتجة للطاقة في الخلية). يستطيع البشر تحويل بعض الأحماض الأمينية إلى الجلوكوز، ولكن لا يمكن القيام بذلك باستخدام الأحماض الدهنية.[60] بما أن الأحماض الأمينية مطلوبة لإنتاج البروتينات، الضرورية لنمو وإصلاح أنسجة الجسم، وهذه لا يمكن استخدامها إلا لإنتاج الجلوكوز. وهذا يمكن أن يشكل مشكلة بالنسبة للدماغ، حيث أنه عادة ما يغذيه الجلوكوز فقط، ومعظم الأحماض الدهنية لا تعبر الحاجز الدموي الدماغي. ومع ذلك، يمكن للكبد استخدام الأحماض الدهنية طويلة السلسلة لتخليق ثلاثة أجسام كيتونية، وهي: بيتا هيدروكسي بيوتيرك أسيد، وحمض أسيتو الأسيتيك، وأسيتون. الأسيتون عبارة عن غاز يغادر الجسم ويعطي رائحة فم الصائم، أما المركبين الكيتونين الآخرين فيحملهما الدم إلى الدماغ كبديلاً جزئياً عن جلوكوز الدم كمصدر للطاقة.[59][59][59][59][61]
paragraph
Arabic
ar
نظام غذائي كيتوني - ويكيبيديا
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%86%D8%B8%D8%A7%D9%85_%D8%BA%D8%B0%D8%A7%D8%A6%D9%8A_%D9%83%D9%8A%D8%AA%D9%88%D9%86%D9%8A
56,762
هل النظام الغذائي الكيتوني ملائم لك؟ - Cleveland Clinic Abu Dhabi
title
ما هو النظام الكيتوني؟
query
Arabic
ar
هل النظام الغذائي الكيتوني ملائم لك؟ - Cleveland Clinic Abu Dhabi
https://www.clevelandclinicabudhabi.ae/ar-ae/health-byte/diet-and-nutrition/is-the-keto-diet-right-for-you
56,763
أصبح النظام الغذائي الكيتوني، أو نظام كيتو، من أكثر أنواع الحمية الغذائية تداولاً في السنوات الأخيرة.
sentence
أصبح النظام الغذائي الكيتوني، أو نظام كيتو، من أكثر أنواع الحمية الغذائية تداولاً في السنوات الأخيرة. وقد يكون السبب وراء كل هذا الاهتمام الذي حظي به خروجه عن المألوف في القواعد الغذائية من خلال اعتماده على الدهون كواحد من المكونات الأساسية للوجبات اليومية. نورد فيما يلي توضيحاً بشأن خمسة استفسارات مهمة حول هذا النظام الغذائي.
paragraph
Arabic
ar
هل النظام الغذائي الكيتوني ملائم لك؟ - Cleveland Clinic Abu Dhabi
https://www.clevelandclinicabudhabi.ae/ar-ae/health-byte/diet-and-nutrition/is-the-keto-diet-right-for-you
56,764
وقد يكون السبب وراء كل هذا الاهتمام الذي حظي به خروجه عن المألوف في القواعد الغذائية من خلال اعتماده على الدهون كواحد من المكونات الأساسية للوجبات اليومية.
sentence
أصبح النظام الغذائي الكيتوني، أو نظام كيتو، من أكثر أنواع الحمية الغذائية تداولاً في السنوات الأخيرة. وقد يكون السبب وراء كل هذا الاهتمام الذي حظي به خروجه عن المألوف في القواعد الغذائية من خلال اعتماده على الدهون كواحد من المكونات الأساسية للوجبات اليومية. نورد فيما يلي توضيحاً بشأن خمسة استفسارات مهمة حول هذا النظام الغذائي.
paragraph
Arabic
ar
هل النظام الغذائي الكيتوني ملائم لك؟ - Cleveland Clinic Abu Dhabi
https://www.clevelandclinicabudhabi.ae/ar-ae/health-byte/diet-and-nutrition/is-the-keto-diet-right-for-you
56,765
نورد فيما يلي توضيحاً بشأن خمسة استفسارات مهمة حول هذا النظام الغذائي.
sentence
أصبح النظام الغذائي الكيتوني، أو نظام كيتو، من أكثر أنواع الحمية الغذائية تداولاً في السنوات الأخيرة. وقد يكون السبب وراء كل هذا الاهتمام الذي حظي به خروجه عن المألوف في القواعد الغذائية من خلال اعتماده على الدهون كواحد من المكونات الأساسية للوجبات اليومية. نورد فيما يلي توضيحاً بشأن خمسة استفسارات مهمة حول هذا النظام الغذائي.
paragraph
Arabic
ar
هل النظام الغذائي الكيتوني ملائم لك؟ - Cleveland Clinic Abu Dhabi
https://www.clevelandclinicabudhabi.ae/ar-ae/health-byte/diet-and-nutrition/is-the-keto-diet-right-for-you
56,766
حمية الكيتو تخفض الوزن ولكن قد تسبب حصى الكلى.. وهذا ما يقوله ...
title
ما هو النظام الكيتوني؟
query
Arabic
ar
حمية الكيتو تخفض الوزن ولكن قد تسبب حصى الكلى.. وهذا ما يقوله ...
https://www.aljazeera.net/health/2021/6/11/%D8%AD%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%8A%D8%AA%D9%88-keto-diet
56,767
أظهر القائمة الرئيسية Navigation menu اضغط هنا للبحثsearch # حمية الكيتو تخفض الوزن ولكن قد تسبب حصى الكلى.. وهذا ما يقوله خبير من مايو كلينيك عنها آخر تحديث: 19/2/202306:11 م (بتوقيت مكة المكرمة) play videoplay video لتجنب المخاطر الصحية المحتملة ينبغي تناول اللحوم بمعدل يتراوح بين 300 و600 جرام أسبوعيا على الأكثر، مع مراعاة اختيار الأصناف قليلة الدهون وتحضيرها بشكل صحي كالشواء والطهي بالبخار أو في الفرن. (النشر مجاني لعملاء وكالة الأنباء الألمانية “dpa”. لا يجوز استخدام الصورة إلا مع النص المذكور وبشرط الإشارة إلى مصدرها.) عدسة: dpa صور: DAK/dpa ما حمية "الكيتو" (Keto Diet)، وكيف تعمل؟ وما فوائدها المحتملة؟ وما أضرارها؟ وهل هي مناسبة للصحة؟ الإجابات في هذا التقرير… نقدم هنا معلومات حول هذه الحمية، وأيضا محاذيرها، إذ مع أنها قد تخفض الوزن بسرعة، فإنها على المدى البعيد قد تزيد خطر مشاكل القلب، عبر رفع الكوليسترول "الضار" الذي يمكن أن يتراكم في الأوعية الدموية ويؤدي إلى تجلط الدم. ونصيحتنا لك: لا تتبع حمية الكيتو دون استشارة الطبيب، ولفترة محددة، خاصة إذا كنت تعاني من مشاكل صحية مزمنة، فالنظام الغذائي المعتدل والمتنوع هو سر الحفاظ على وزن صحي. ## ما حمية الكيتو؟ وقد تم تطوير مفهوم النظام الغذائي الكيتوني في عام 1921 من قبل الدكتور راسل وايلدر، وذلك وفقا لمراجعة بحثية في مجلة كيوريس (cureus). لا يحد النظام الغذائي الكيتوني من تناول الدهون، ويتكون بشكل أساسي من الدهون العالية والبروتينات المعتدلة والكربوهيدرات المنخفضة جدا. وتنقسم المغذيات الكبيرة المقدار إلى حوالي 55% إلى 60% من الدهون، 30% إلى 35% من البروتين و5% إلى 10% من الكربوهيدرات. وعلى وجه التحديد، في نظام غذائي من ألفي سعرة حرارية في اليوم، تصل الكربوهيدرات من 20 إلى 50 غراما في اليوم. ## التاريخ والأصل استخدم راسل وايلدر النظام الغذائي الكيتوني لأول مرة لعلاج الصرع في عام 1921. كما صاغ مصطلح "النظام الغذائي الكيتوني". ولما يقرب من عقد من الزمان، تمتعت حمية الكيتو بمكانة في عالم الطب كنظام غذائي علاجي لصرع الأطفال، واستخدمت على نطاق واسع حتى توقفت شعبيتها مع إدخال الأدوية المضادة للصرع. ## كيف تعمل الكيتو دايت؟ في الأساس، الكربوهيدرات هي المصدر الأساسي لإنتاج الطاقة في أنسجة الجسم، وعندما يحرم الجسم من الكربوهيدرات بسبب تقليل تناوله إلى أقل من 50 غراما في اليوم، ينخفض ​​إفراز الإنسولين بشكل كبير ويقوم الجسم باستنفاد مخازن الغلايكوجين (Glycogen)، مما يجبر الجسم على المرور ببعض التغييرات الأيضية. وعندما ينخفض ​​توافر الغلوكوز لا يكون الإنتاج الداخلي للغلوكوز في الجسم قادرا على مواكبة احتياجات الجسم ويبدأ تكوين الكيتونات من أجل توفير مصدر بديل للطاقة في شكل أجسام كيتونية، وتحل أجسام الكيتون (ketone bodies) محل الغلوكوز كمصدر أساسي للطاقة. وبسبب نقص مأخوذ الجسم من الكربوهيدرات يقوم الجسم بتكسير الدهون إلى الأحماض الدهنية، ويتم استقلاب الأحماض الدهنية إلى الأجسام الكيتونية التي تتراكم في الجسم مع استمرار النظام الغذائي الكيتوني. يشار إلى هذه الحالة الأيضية باسم "الحالة الكيتونية الغذائية". وطالما أن الجسم محروم من الكربوهيدرات، يظل التمثيل الغذائي في الحالة الكيتونية. يمكن استخدام أجسام الكيتون المُصنَّعة في الجسم بسهولة لإنتاج الطاقة عن طريق القلب والأنسجة العضلية والكليتين. ويمكن لأجسام الكيتون أيضًا عبور الحاجز الدموي الدماغي لتوفير مصدر طاقة بديل للدماغ. ومع أنه تم الإبلاغ عن تأثيرات قصيرة المدى للنظام الغذائي الكيتوني بشكل جيد، فإن الآثار الصحية طويلة المدى ليست معروفة جيدا. ## تشمل الآثار الجانبية قصيرة الأمد والأكثر شيوعا نسبيا للنظام الغذائي الكيتوني مجموعة من الأعراض مثل: - الغثيان - القيء - الصداع - الإرهاق - الدوخة - الأرق - صعوبة تحمل التمارين - الإمساك يشار إلى هذه الأعراض تسمى أحيانا باسم إنفلونزا الكيتو (keto flu)، وتختفي في غضون أيام قليلة إلى بضعة أسابيع، ويمكن أن يساعد ضمان تناول كمية كافية من السوائل والكهارل في مواجهة بعض هذه الأعراض. ## تشمل الآثار الضارة طويلة المدى لحمية الكيتو: - التنكس الدهني الكبدي (hepatic steatosis) - نقص بروتينات الدم - حصوات الكلى - نقص الفيتامينات والمعادن وقال طبيب العائلة المختص رامي أيوب أوغلو، في تصريح للأناضول، إن "الكيتوجانيك" نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات تستخدم فيه الأطعمة الغنية بالدهون، والتي تحتوي على بروتين كاف في المقام الأول، والاسم الآخر له هو حمية "كيتو". مضيفا أن نظام "الكيتو" الغذائي يساعد في إنقاص الوزن. أساس النظام الغذائي هو تقليل تناول الكربوهيدرات بشكل كبير، إذ إن عدم تناولها يخدع الجسم في العملية الاستقلابية فيقوم بحرق الدهون، أي حرق الكيتونات (وهي مواد كيميائية يفرزها الكبد في جسم الإنسان، ويتمّ إفرازها كمصدر بديل لإنتاج الطاقة). في هذه العملية، يتم تحويل الدهون إلى كيتونات في الكبد، والتي يمكن استخدامها لتوفير الطاقة للدماغ. ## تشمل أغذية الكيتو: - اللحوم - الأسماك - البيض - الزبدة - المكسرات، مثل الجوز واللوز والبندق ولكن بكميات محدودة - الدهون الصحية - الأفوكادو والفراولة بكميات محدودة - الخضروات المنخفضة الكربوهيدرات مثل الفلفل الرومي والخيار والطماطم والملفوف والقرنبيط - الأجبان بجميع أنواعها - الزيوت النباتية مثل زيت الزيتون. - بالنسبة إلى التوابل، فيمكن استخدام تلك التي يمكن الحصول عليها من الأعشاب والخضروات الورقية المنخفضة الكربوهيدرات، كالسبانخ والبقدونس وغيرها. ## الأطعمة التي يجب تجنبها هي: - البقوليات - الإضافات مثل المايونيز - الصلصات لاحتوائها على السكر - الخضروات الجذرية مثل الجزر والشمندر - الفواكه والعصائر بجميع أنواعها. لا ضرر بممارسة الرياضة أثناء نظام "الكيتو"، ويمكن المشي أو الركض أو ممارسة تمارين منخفضة السرعة. ## محاذير ومشاكل حذر الطبيب أيوب أوغلو من أنه يمكن أن تسبب الأنظمة الغذائية الكيتونية انخفاضا كبيرا في مستوى السكر بالدم لدى كل من يعانون من مرض السكري. وتغيير التمثيل الغذائي قد يسبب بعض المشكلات الطبية، وعند الأطفال يؤدي استمرارها إلى تباطؤ النمو، ولوحظ تشكل حصوات في الكلى أحيانا. يمكن الشعور بنقص الطاقة والتعب والضعف ومشكلات النوم واضطرابات الجهاز الهضمي في بداية النظام، وانخفاض الأداء أثناء ممارسة الرياضة. لتقليل الآثار الجانبية، يمكن تقليل الكربوهيدرات تدريجيا على مدار أسابيع قبل بدء نظام "الكيتو"، ما يعلّم الجسد حرق مزيد من الدهون قبل التخلص من الكربوهيدرات. ختاما حذر أيوب أوغلو من أن الاستمرار دون انقطاع بحمية الكيتو لفترة طويلة يمكن أن يؤدي لعواقب صحية وخيمة، لذلك يوصى بالبدء بنظام غذائي والاستمرار به بعناية من خلال استشارة متخصص في التغذية. ## ما رأي خبير في مايو كلينيك بحمية الكيتو؟ ويتابع "أيضا، نظرا لأن كمية الدهون المشبعة فيها عالية، فضلا عن احتوائها كميات محدودة فقط من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة، فهي ليست مثالية للصحة". ## أمراض القلب ومع أنه قد يكون هناك بعض مزايا لنظام الكيتو الغذائي، بما في ذلك كبح الشهية وخفض مستويات الدهون والسكر في الدم لدى المصابين بداء السكري، لكنه يرتبط أيضا بارتفاع الكوليسترول "الضار" الذي يمكن أن يتراكم في الأوعية الدموية ويؤدي إلى تجلط الدم. ونشرت التوصيات في دورية (كلينيكال ليبيدولوجي)، ووجدت أنه على مدار 6 أشهر قد يفقد الناس وزنا أكبر مع الحميات الغذائية منخفضة الكربوهيدرات مثل أتكينز والكيتو وساوث بيتش، ولكن بعد عام يماثل فقدان الوزن مع هذه الوجبات ما يمكن أن يحققه الأشخاص من خلال الأنظمة الغذائية التي تسمح بتناول مزيد من الكربوهيدرات. وأكدت التوصيات أن الالتزام بالحميات منخفضة الكربوهيدرات قد يكون صعبا للغاية مع مرور الوقت، وقد يستبعد الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية التي تفيد القلب والأوعية الدموية. ولا يبدو أن هناك فرقا كبيرا بين الحميات قليلة الكربوهيدرات وغيرها من أنواع الحميات في ما يتعلق بمؤشرات أخرى على صحة القلب والأوعية الدموية مثل ضغط الدم. وقالت كارول كيركباتريك التي قادت الفريق الذي أعد التوصيات، وهي باحثة في جامعة ولاية أيداهو في بوكاتيلو "بينما يفضل بعض المرضى نمط الطعام منخفض الكربوهيدرات الذي قد يكون معقولا لفترات قصيرة من الوقت، فإن الالتزام طويل الأجل يمثل تحديا، والفوائد والمخاطر طويلة الأجل ليست مفهومة تماما، خاصة مع نظام الكيتو". ## دهون ووجدت أبحاث سابقة أن الأشخاص في نظام الكيتو يتناولون عادة القليل من الكربوهيدرات ويستهلكون الكثير من الدهون، مما يضع الجسم في حالة استقلابية تعرف باسم الحالة الكيتوزية، التي تجعل الجسم أكثر كفاءة في حرق الدهون وتؤدي إلى انخفاض نسبة السكر في الدم. ويفقد بعض من يتبعون حمية الكيتو وزنا أكثر مرتين أو ثلاث مرات ممن يتبعون عادات غذائية مختلفة، لكن الكثير من هذا يعتمد على نتائج قصيرة الأجل. وأفادت التوصيات بأن الأشخاص الذين قد يستفيدون من اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات لمدة تتراوح بين شهرين و6 أشهر، يشملون المصابين بداء السكري، الذين يعانون من مستويات عالية من الدهون الثلاثية في الدم. وحذرت التوصيات المرضى الذين لديهم تاريخ مع ارتفاع مستويات الكوليسترول بشكل خطير من اتباع حمية الكيتو والأنظمة الغذائية منخفضة الكربوهيدرات. المصدر : الجزيرة + رويترز + مواقع إلكترونية + وكالة الأناضول aj-logo aj-logo aj-logo إعلان تابع الجزيرة نت على: شعار شبكة الجزيرة الإعلامية جميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية
article
حمية الكيتو تخفض الوزن ولكن قد تسبب حصى الكلى.. وهذا ما يقوله ...
title
Arabic
ar
حمية الكيتو تخفض الوزن ولكن قد تسبب حصى الكلى.. وهذا ما يقوله ...
https://www.aljazeera.net/health/2021/6/11/%D8%AD%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%8A%D8%AA%D9%88-keto-diet
56,768
لتجنب المخاطر الصحية المحتملة ينبغي تناول اللحوم بمعدل يتراوح بين 300 و600 جرام أسبوعيا على الأكثر، مع مراعاة اختيار الأصناف قليلة الدهون وتحضيرها بشكل صحي كالشواء والطهي بالبخار أو في الفرن. (النشر مجاني لعملاء وكالة الأنباء الألمانية “dpa”. لا يجوز استخدام الصورة إلا مع النص المذكور وبشرط الإشارة إلى مصدرها.) عدسة: dpa صور: DAK/dpa
paragraph
أظهر القائمة الرئيسية Navigation menu اضغط هنا للبحثsearch # حمية الكيتو تخفض الوزن ولكن قد تسبب حصى الكلى.. وهذا ما يقوله خبير من مايو كلينيك عنها آخر تحديث: 19/2/202306:11 م (بتوقيت مكة المكرمة) play videoplay video لتجنب المخاطر الصحية المحتملة ينبغي تناول اللحوم بمعدل يتراوح بين 300 و600 جرام أسبوعيا على الأكثر، مع مراعاة اختيار الأصناف قليلة الدهون وتحضيرها بشكل صحي كالشواء والطهي بالبخار أو في الفرن. (النشر مجاني لعملاء وكالة الأنباء الألمانية “dpa”. لا يجوز استخدام الصورة إلا مع النص المذكور وبشرط الإشارة إلى مصدرها.) عدسة: dpa صور: DAK/dpa ما حمية "الكيتو" (Keto Diet)، وكيف تعمل؟ وما فوائدها المحتملة؟ وما أضرارها؟ وهل هي مناسبة للصحة؟ الإجابات في هذا التقرير… نقدم هنا معلومات حول هذه الحمية، وأيضا محاذيرها، إذ مع أنها قد تخفض الوزن بسرعة، فإنها على المدى البعيد قد تزيد خطر مشاكل القلب، عبر رفع الكوليسترول "الضار" الذي يمكن أن يتراكم في الأوعية الدموية ويؤدي إلى تجلط الدم. ونصيحتنا لك: لا تتبع حمية الكيتو دون استشارة الطبيب، ولفترة محددة، خاصة إذا كنت تعاني من مشاكل صحية مزمنة، فالنظام الغذائي المعتدل والمتنوع هو سر الحفاظ على وزن صحي. ## ما حمية الكيتو؟ وقد تم تطوير مفهوم النظام الغذائي الكيتوني في عام 1921 من قبل الدكتور راسل وايلدر، وذلك وفقا لمراجعة بحثية في مجلة كيوريس (cureus). لا يحد النظام الغذائي الكيتوني من تناول الدهون، ويتكون بشكل أساسي من الدهون العالية والبروتينات المعتدلة والكربوهيدرات المنخفضة جدا. وتنقسم المغذيات الكبيرة المقدار إلى حوالي 55% إلى 60% من الدهون، 30% إلى 35% من البروتين و5% إلى 10% من الكربوهيدرات. وعلى وجه التحديد، في نظام غذائي من ألفي سعرة حرارية في اليوم، تصل الكربوهيدرات من 20 إلى 50 غراما في اليوم. ## التاريخ والأصل استخدم راسل وايلدر النظام الغذائي الكيتوني لأول مرة لعلاج الصرع في عام 1921. كما صاغ مصطلح "النظام الغذائي الكيتوني". ولما يقرب من عقد من الزمان، تمتعت حمية الكيتو بمكانة في عالم الطب كنظام غذائي علاجي لصرع الأطفال، واستخدمت على نطاق واسع حتى توقفت شعبيتها مع إدخال الأدوية المضادة للصرع. ## كيف تعمل الكيتو دايت؟ في الأساس، الكربوهيدرات هي المصدر الأساسي لإنتاج الطاقة في أنسجة الجسم، وعندما يحرم الجسم من الكربوهيدرات بسبب تقليل تناوله إلى أقل من 50 غراما في اليوم، ينخفض ​​إفراز الإنسولين بشكل كبير ويقوم الجسم باستنفاد مخازن الغلايكوجين (Glycogen)، مما يجبر الجسم على المرور ببعض التغييرات الأيضية. وعندما ينخفض ​​توافر الغلوكوز لا يكون الإنتاج الداخلي للغلوكوز في الجسم قادرا على مواكبة احتياجات الجسم ويبدأ تكوين الكيتونات من أجل توفير مصدر بديل للطاقة في شكل أجسام كيتونية، وتحل أجسام الكيتون (ketone bodies) محل الغلوكوز كمصدر أساسي للطاقة. وبسبب نقص مأخوذ الجسم من الكربوهيدرات يقوم الجسم بتكسير الدهون إلى الأحماض الدهنية، ويتم استقلاب الأحماض الدهنية إلى الأجسام الكيتونية التي تتراكم في الجسم مع استمرار النظام الغذائي الكيتوني. يشار إلى هذه الحالة الأيضية باسم "الحالة الكيتونية الغذائية". وطالما أن الجسم محروم من الكربوهيدرات، يظل التمثيل الغذائي في الحالة الكيتونية. يمكن استخدام أجسام الكيتون المُصنَّعة في الجسم بسهولة لإنتاج الطاقة عن طريق القلب والأنسجة العضلية والكليتين. ويمكن لأجسام الكيتون أيضًا عبور الحاجز الدموي الدماغي لتوفير مصدر طاقة بديل للدماغ. ومع أنه تم الإبلاغ عن تأثيرات قصيرة المدى للنظام الغذائي الكيتوني بشكل جيد، فإن الآثار الصحية طويلة المدى ليست معروفة جيدا. ## تشمل الآثار الجانبية قصيرة الأمد والأكثر شيوعا نسبيا للنظام الغذائي الكيتوني مجموعة من الأعراض مثل: - الغثيان - القيء - الصداع - الإرهاق - الدوخة - الأرق - صعوبة تحمل التمارين - الإمساك يشار إلى هذه الأعراض تسمى أحيانا باسم إنفلونزا الكيتو (keto flu)، وتختفي في غضون أيام قليلة إلى بضعة أسابيع، ويمكن أن يساعد ضمان تناول كمية كافية من السوائل والكهارل في مواجهة بعض هذه الأعراض. ## تشمل الآثار الضارة طويلة المدى لحمية الكيتو: - التنكس الدهني الكبدي (hepatic steatosis) - نقص بروتينات الدم - حصوات الكلى - نقص الفيتامينات والمعادن وقال طبيب العائلة المختص رامي أيوب أوغلو، في تصريح للأناضول، إن "الكيتوجانيك" نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات تستخدم فيه الأطعمة الغنية بالدهون، والتي تحتوي على بروتين كاف في المقام الأول، والاسم الآخر له هو حمية "كيتو". مضيفا أن نظام "الكيتو" الغذائي يساعد في إنقاص الوزن. أساس النظام الغذائي هو تقليل تناول الكربوهيدرات بشكل كبير، إذ إن عدم تناولها يخدع الجسم في العملية الاستقلابية فيقوم بحرق الدهون، أي حرق الكيتونات (وهي مواد كيميائية يفرزها الكبد في جسم الإنسان، ويتمّ إفرازها كمصدر بديل لإنتاج الطاقة). في هذه العملية، يتم تحويل الدهون إلى كيتونات في الكبد، والتي يمكن استخدامها لتوفير الطاقة للدماغ. ## تشمل أغذية الكيتو: - اللحوم - الأسماك - البيض - الزبدة - المكسرات، مثل الجوز واللوز والبندق ولكن بكميات محدودة - الدهون الصحية - الأفوكادو والفراولة بكميات محدودة - الخضروات المنخفضة الكربوهيدرات مثل الفلفل الرومي والخيار والطماطم والملفوف والقرنبيط - الأجبان بجميع أنواعها - الزيوت النباتية مثل زيت الزيتون. - بالنسبة إلى التوابل، فيمكن استخدام تلك التي يمكن الحصول عليها من الأعشاب والخضروات الورقية المنخفضة الكربوهيدرات، كالسبانخ والبقدونس وغيرها. ## الأطعمة التي يجب تجنبها هي: - البقوليات - الإضافات مثل المايونيز - الصلصات لاحتوائها على السكر - الخضروات الجذرية مثل الجزر والشمندر - الفواكه والعصائر بجميع أنواعها. لا ضرر بممارسة الرياضة أثناء نظام "الكيتو"، ويمكن المشي أو الركض أو ممارسة تمارين منخفضة السرعة. ## محاذير ومشاكل حذر الطبيب أيوب أوغلو من أنه يمكن أن تسبب الأنظمة الغذائية الكيتونية انخفاضا كبيرا في مستوى السكر بالدم لدى كل من يعانون من مرض السكري. وتغيير التمثيل الغذائي قد يسبب بعض المشكلات الطبية، وعند الأطفال يؤدي استمرارها إلى تباطؤ النمو، ولوحظ تشكل حصوات في الكلى أحيانا. يمكن الشعور بنقص الطاقة والتعب والضعف ومشكلات النوم واضطرابات الجهاز الهضمي في بداية النظام، وانخفاض الأداء أثناء ممارسة الرياضة. لتقليل الآثار الجانبية، يمكن تقليل الكربوهيدرات تدريجيا على مدار أسابيع قبل بدء نظام "الكيتو"، ما يعلّم الجسد حرق مزيد من الدهون قبل التخلص من الكربوهيدرات. ختاما حذر أيوب أوغلو من أن الاستمرار دون انقطاع بحمية الكيتو لفترة طويلة يمكن أن يؤدي لعواقب صحية وخيمة، لذلك يوصى بالبدء بنظام غذائي والاستمرار به بعناية من خلال استشارة متخصص في التغذية. ## ما رأي خبير في مايو كلينيك بحمية الكيتو؟ ويتابع "أيضا، نظرا لأن كمية الدهون المشبعة فيها عالية، فضلا عن احتوائها كميات محدودة فقط من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة، فهي ليست مثالية للصحة". ## أمراض القلب ومع أنه قد يكون هناك بعض مزايا لنظام الكيتو الغذائي، بما في ذلك كبح الشهية وخفض مستويات الدهون والسكر في الدم لدى المصابين بداء السكري، لكنه يرتبط أيضا بارتفاع الكوليسترول "الضار" الذي يمكن أن يتراكم في الأوعية الدموية ويؤدي إلى تجلط الدم. ونشرت التوصيات في دورية (كلينيكال ليبيدولوجي)، ووجدت أنه على مدار 6 أشهر قد يفقد الناس وزنا أكبر مع الحميات الغذائية منخفضة الكربوهيدرات مثل أتكينز والكيتو وساوث بيتش، ولكن بعد عام يماثل فقدان الوزن مع هذه الوجبات ما يمكن أن يحققه الأشخاص من خلال الأنظمة الغذائية التي تسمح بتناول مزيد من الكربوهيدرات. وأكدت التوصيات أن الالتزام بالحميات منخفضة الكربوهيدرات قد يكون صعبا للغاية مع مرور الوقت، وقد يستبعد الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية التي تفيد القلب والأوعية الدموية. ولا يبدو أن هناك فرقا كبيرا بين الحميات قليلة الكربوهيدرات وغيرها من أنواع الحميات في ما يتعلق بمؤشرات أخرى على صحة القلب والأوعية الدموية مثل ضغط الدم. وقالت كارول كيركباتريك التي قادت الفريق الذي أعد التوصيات، وهي باحثة في جامعة ولاية أيداهو في بوكاتيلو "بينما يفضل بعض المرضى نمط الطعام منخفض الكربوهيدرات الذي قد يكون معقولا لفترات قصيرة من الوقت، فإن الالتزام طويل الأجل يمثل تحديا، والفوائد والمخاطر طويلة الأجل ليست مفهومة تماما، خاصة مع نظام الكيتو". ## دهون ووجدت أبحاث سابقة أن الأشخاص في نظام الكيتو يتناولون عادة القليل من الكربوهيدرات ويستهلكون الكثير من الدهون، مما يضع الجسم في حالة استقلابية تعرف باسم الحالة الكيتوزية، التي تجعل الجسم أكثر كفاءة في حرق الدهون وتؤدي إلى انخفاض نسبة السكر في الدم. ويفقد بعض من يتبعون حمية الكيتو وزنا أكثر مرتين أو ثلاث مرات ممن يتبعون عادات غذائية مختلفة، لكن الكثير من هذا يعتمد على نتائج قصيرة الأجل. وأفادت التوصيات بأن الأشخاص الذين قد يستفيدون من اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات لمدة تتراوح بين شهرين و6 أشهر، يشملون المصابين بداء السكري، الذين يعانون من مستويات عالية من الدهون الثلاثية في الدم. وحذرت التوصيات المرضى الذين لديهم تاريخ مع ارتفاع مستويات الكوليسترول بشكل خطير من اتباع حمية الكيتو والأنظمة الغذائية منخفضة الكربوهيدرات. المصدر : الجزيرة + رويترز + مواقع إلكترونية + وكالة الأناضول aj-logo aj-logo aj-logo إعلان تابع الجزيرة نت على: شعار شبكة الجزيرة الإعلامية جميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية
article
Arabic
ar
حمية الكيتو تخفض الوزن ولكن قد تسبب حصى الكلى.. وهذا ما يقوله ...
https://www.aljazeera.net/health/2021/6/11/%D8%AD%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%8A%D8%AA%D9%88-keto-diet
56,769
لتجنب المخاطر الصحية المحتملة ينبغي تناول اللحوم بمعدل يتراوح بين 300 و600 جرام أسبوعيا على الأكثر، مع مراعاة اختيار الأصناف قليلة الدهون وتحضيرها بشكل صحي كالشواء والطهي بالبخار أو في الفرن.
sentence
لتجنب المخاطر الصحية المحتملة ينبغي تناول اللحوم بمعدل يتراوح بين 300 و600 جرام أسبوعيا على الأكثر، مع مراعاة اختيار الأصناف قليلة الدهون وتحضيرها بشكل صحي كالشواء والطهي بالبخار أو في الفرن. (النشر مجاني لعملاء وكالة الأنباء الألمانية “dpa”. لا يجوز استخدام الصورة إلا مع النص المذكور وبشرط الإشارة إلى مصدرها.) عدسة: dpa صور: DAK/dpa
paragraph
Arabic
ar
حمية الكيتو تخفض الوزن ولكن قد تسبب حصى الكلى.. وهذا ما يقوله ...
https://www.aljazeera.net/health/2021/6/11/%D8%AD%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%8A%D8%AA%D9%88-keto-diet
56,770
نقدم هنا معلومات حول هذه الحمية، وأيضا محاذيرها، إذ مع أنها قد تخفض الوزن بسرعة، فإنها على المدى البعيد قد تزيد خطر مشاكل القلب، عبر رفع الكوليسترول "الضار" الذي يمكن أن يتراكم في الأوعية الدموية ويؤدي إلى تجلط الدم.
paragraph
أظهر القائمة الرئيسية Navigation menu اضغط هنا للبحثsearch # حمية الكيتو تخفض الوزن ولكن قد تسبب حصى الكلى.. وهذا ما يقوله خبير من مايو كلينيك عنها آخر تحديث: 19/2/202306:11 م (بتوقيت مكة المكرمة) play videoplay video لتجنب المخاطر الصحية المحتملة ينبغي تناول اللحوم بمعدل يتراوح بين 300 و600 جرام أسبوعيا على الأكثر، مع مراعاة اختيار الأصناف قليلة الدهون وتحضيرها بشكل صحي كالشواء والطهي بالبخار أو في الفرن. (النشر مجاني لعملاء وكالة الأنباء الألمانية “dpa”. لا يجوز استخدام الصورة إلا مع النص المذكور وبشرط الإشارة إلى مصدرها.) عدسة: dpa صور: DAK/dpa ما حمية "الكيتو" (Keto Diet)، وكيف تعمل؟ وما فوائدها المحتملة؟ وما أضرارها؟ وهل هي مناسبة للصحة؟ الإجابات في هذا التقرير… نقدم هنا معلومات حول هذه الحمية، وأيضا محاذيرها، إذ مع أنها قد تخفض الوزن بسرعة، فإنها على المدى البعيد قد تزيد خطر مشاكل القلب، عبر رفع الكوليسترول "الضار" الذي يمكن أن يتراكم في الأوعية الدموية ويؤدي إلى تجلط الدم. ونصيحتنا لك: لا تتبع حمية الكيتو دون استشارة الطبيب، ولفترة محددة، خاصة إذا كنت تعاني من مشاكل صحية مزمنة، فالنظام الغذائي المعتدل والمتنوع هو سر الحفاظ على وزن صحي. ## ما حمية الكيتو؟ وقد تم تطوير مفهوم النظام الغذائي الكيتوني في عام 1921 من قبل الدكتور راسل وايلدر، وذلك وفقا لمراجعة بحثية في مجلة كيوريس (cureus). لا يحد النظام الغذائي الكيتوني من تناول الدهون، ويتكون بشكل أساسي من الدهون العالية والبروتينات المعتدلة والكربوهيدرات المنخفضة جدا. وتنقسم المغذيات الكبيرة المقدار إلى حوالي 55% إلى 60% من الدهون، 30% إلى 35% من البروتين و5% إلى 10% من الكربوهيدرات. وعلى وجه التحديد، في نظام غذائي من ألفي سعرة حرارية في اليوم، تصل الكربوهيدرات من 20 إلى 50 غراما في اليوم. ## التاريخ والأصل استخدم راسل وايلدر النظام الغذائي الكيتوني لأول مرة لعلاج الصرع في عام 1921. كما صاغ مصطلح "النظام الغذائي الكيتوني". ولما يقرب من عقد من الزمان، تمتعت حمية الكيتو بمكانة في عالم الطب كنظام غذائي علاجي لصرع الأطفال، واستخدمت على نطاق واسع حتى توقفت شعبيتها مع إدخال الأدوية المضادة للصرع. ## كيف تعمل الكيتو دايت؟ في الأساس، الكربوهيدرات هي المصدر الأساسي لإنتاج الطاقة في أنسجة الجسم، وعندما يحرم الجسم من الكربوهيدرات بسبب تقليل تناوله إلى أقل من 50 غراما في اليوم، ينخفض ​​إفراز الإنسولين بشكل كبير ويقوم الجسم باستنفاد مخازن الغلايكوجين (Glycogen)، مما يجبر الجسم على المرور ببعض التغييرات الأيضية. وعندما ينخفض ​​توافر الغلوكوز لا يكون الإنتاج الداخلي للغلوكوز في الجسم قادرا على مواكبة احتياجات الجسم ويبدأ تكوين الكيتونات من أجل توفير مصدر بديل للطاقة في شكل أجسام كيتونية، وتحل أجسام الكيتون (ketone bodies) محل الغلوكوز كمصدر أساسي للطاقة. وبسبب نقص مأخوذ الجسم من الكربوهيدرات يقوم الجسم بتكسير الدهون إلى الأحماض الدهنية، ويتم استقلاب الأحماض الدهنية إلى الأجسام الكيتونية التي تتراكم في الجسم مع استمرار النظام الغذائي الكيتوني. يشار إلى هذه الحالة الأيضية باسم "الحالة الكيتونية الغذائية". وطالما أن الجسم محروم من الكربوهيدرات، يظل التمثيل الغذائي في الحالة الكيتونية. يمكن استخدام أجسام الكيتون المُصنَّعة في الجسم بسهولة لإنتاج الطاقة عن طريق القلب والأنسجة العضلية والكليتين. ويمكن لأجسام الكيتون أيضًا عبور الحاجز الدموي الدماغي لتوفير مصدر طاقة بديل للدماغ. ومع أنه تم الإبلاغ عن تأثيرات قصيرة المدى للنظام الغذائي الكيتوني بشكل جيد، فإن الآثار الصحية طويلة المدى ليست معروفة جيدا. ## تشمل الآثار الجانبية قصيرة الأمد والأكثر شيوعا نسبيا للنظام الغذائي الكيتوني مجموعة من الأعراض مثل: - الغثيان - القيء - الصداع - الإرهاق - الدوخة - الأرق - صعوبة تحمل التمارين - الإمساك يشار إلى هذه الأعراض تسمى أحيانا باسم إنفلونزا الكيتو (keto flu)، وتختفي في غضون أيام قليلة إلى بضعة أسابيع، ويمكن أن يساعد ضمان تناول كمية كافية من السوائل والكهارل في مواجهة بعض هذه الأعراض. ## تشمل الآثار الضارة طويلة المدى لحمية الكيتو: - التنكس الدهني الكبدي (hepatic steatosis) - نقص بروتينات الدم - حصوات الكلى - نقص الفيتامينات والمعادن وقال طبيب العائلة المختص رامي أيوب أوغلو، في تصريح للأناضول، إن "الكيتوجانيك" نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات تستخدم فيه الأطعمة الغنية بالدهون، والتي تحتوي على بروتين كاف في المقام الأول، والاسم الآخر له هو حمية "كيتو". مضيفا أن نظام "الكيتو" الغذائي يساعد في إنقاص الوزن. أساس النظام الغذائي هو تقليل تناول الكربوهيدرات بشكل كبير، إذ إن عدم تناولها يخدع الجسم في العملية الاستقلابية فيقوم بحرق الدهون، أي حرق الكيتونات (وهي مواد كيميائية يفرزها الكبد في جسم الإنسان، ويتمّ إفرازها كمصدر بديل لإنتاج الطاقة). في هذه العملية، يتم تحويل الدهون إلى كيتونات في الكبد، والتي يمكن استخدامها لتوفير الطاقة للدماغ. ## تشمل أغذية الكيتو: - اللحوم - الأسماك - البيض - الزبدة - المكسرات، مثل الجوز واللوز والبندق ولكن بكميات محدودة - الدهون الصحية - الأفوكادو والفراولة بكميات محدودة - الخضروات المنخفضة الكربوهيدرات مثل الفلفل الرومي والخيار والطماطم والملفوف والقرنبيط - الأجبان بجميع أنواعها - الزيوت النباتية مثل زيت الزيتون. - بالنسبة إلى التوابل، فيمكن استخدام تلك التي يمكن الحصول عليها من الأعشاب والخضروات الورقية المنخفضة الكربوهيدرات، كالسبانخ والبقدونس وغيرها. ## الأطعمة التي يجب تجنبها هي: - البقوليات - الإضافات مثل المايونيز - الصلصات لاحتوائها على السكر - الخضروات الجذرية مثل الجزر والشمندر - الفواكه والعصائر بجميع أنواعها. لا ضرر بممارسة الرياضة أثناء نظام "الكيتو"، ويمكن المشي أو الركض أو ممارسة تمارين منخفضة السرعة. ## محاذير ومشاكل حذر الطبيب أيوب أوغلو من أنه يمكن أن تسبب الأنظمة الغذائية الكيتونية انخفاضا كبيرا في مستوى السكر بالدم لدى كل من يعانون من مرض السكري. وتغيير التمثيل الغذائي قد يسبب بعض المشكلات الطبية، وعند الأطفال يؤدي استمرارها إلى تباطؤ النمو، ولوحظ تشكل حصوات في الكلى أحيانا. يمكن الشعور بنقص الطاقة والتعب والضعف ومشكلات النوم واضطرابات الجهاز الهضمي في بداية النظام، وانخفاض الأداء أثناء ممارسة الرياضة. لتقليل الآثار الجانبية، يمكن تقليل الكربوهيدرات تدريجيا على مدار أسابيع قبل بدء نظام "الكيتو"، ما يعلّم الجسد حرق مزيد من الدهون قبل التخلص من الكربوهيدرات. ختاما حذر أيوب أوغلو من أن الاستمرار دون انقطاع بحمية الكيتو لفترة طويلة يمكن أن يؤدي لعواقب صحية وخيمة، لذلك يوصى بالبدء بنظام غذائي والاستمرار به بعناية من خلال استشارة متخصص في التغذية. ## ما رأي خبير في مايو كلينيك بحمية الكيتو؟ ويتابع "أيضا، نظرا لأن كمية الدهون المشبعة فيها عالية، فضلا عن احتوائها كميات محدودة فقط من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة، فهي ليست مثالية للصحة". ## أمراض القلب ومع أنه قد يكون هناك بعض مزايا لنظام الكيتو الغذائي، بما في ذلك كبح الشهية وخفض مستويات الدهون والسكر في الدم لدى المصابين بداء السكري، لكنه يرتبط أيضا بارتفاع الكوليسترول "الضار" الذي يمكن أن يتراكم في الأوعية الدموية ويؤدي إلى تجلط الدم. ونشرت التوصيات في دورية (كلينيكال ليبيدولوجي)، ووجدت أنه على مدار 6 أشهر قد يفقد الناس وزنا أكبر مع الحميات الغذائية منخفضة الكربوهيدرات مثل أتكينز والكيتو وساوث بيتش، ولكن بعد عام يماثل فقدان الوزن مع هذه الوجبات ما يمكن أن يحققه الأشخاص من خلال الأنظمة الغذائية التي تسمح بتناول مزيد من الكربوهيدرات. وأكدت التوصيات أن الالتزام بالحميات منخفضة الكربوهيدرات قد يكون صعبا للغاية مع مرور الوقت، وقد يستبعد الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية التي تفيد القلب والأوعية الدموية. ولا يبدو أن هناك فرقا كبيرا بين الحميات قليلة الكربوهيدرات وغيرها من أنواع الحميات في ما يتعلق بمؤشرات أخرى على صحة القلب والأوعية الدموية مثل ضغط الدم. وقالت كارول كيركباتريك التي قادت الفريق الذي أعد التوصيات، وهي باحثة في جامعة ولاية أيداهو في بوكاتيلو "بينما يفضل بعض المرضى نمط الطعام منخفض الكربوهيدرات الذي قد يكون معقولا لفترات قصيرة من الوقت، فإن الالتزام طويل الأجل يمثل تحديا، والفوائد والمخاطر طويلة الأجل ليست مفهومة تماما، خاصة مع نظام الكيتو". ## دهون ووجدت أبحاث سابقة أن الأشخاص في نظام الكيتو يتناولون عادة القليل من الكربوهيدرات ويستهلكون الكثير من الدهون، مما يضع الجسم في حالة استقلابية تعرف باسم الحالة الكيتوزية، التي تجعل الجسم أكثر كفاءة في حرق الدهون وتؤدي إلى انخفاض نسبة السكر في الدم. ويفقد بعض من يتبعون حمية الكيتو وزنا أكثر مرتين أو ثلاث مرات ممن يتبعون عادات غذائية مختلفة، لكن الكثير من هذا يعتمد على نتائج قصيرة الأجل. وأفادت التوصيات بأن الأشخاص الذين قد يستفيدون من اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات لمدة تتراوح بين شهرين و6 أشهر، يشملون المصابين بداء السكري، الذين يعانون من مستويات عالية من الدهون الثلاثية في الدم. وحذرت التوصيات المرضى الذين لديهم تاريخ مع ارتفاع مستويات الكوليسترول بشكل خطير من اتباع حمية الكيتو والأنظمة الغذائية منخفضة الكربوهيدرات. المصدر : الجزيرة + رويترز + مواقع إلكترونية + وكالة الأناضول aj-logo aj-logo aj-logo إعلان تابع الجزيرة نت على: شعار شبكة الجزيرة الإعلامية جميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية
article
Arabic
ar
حمية الكيتو تخفض الوزن ولكن قد تسبب حصى الكلى.. وهذا ما يقوله ...
https://www.aljazeera.net/health/2021/6/11/%D8%AD%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%8A%D8%AA%D9%88-keto-diet
56,771
ونصيحتنا لك: لا تتبع حمية الكيتو دون استشارة الطبيب، ولفترة محددة، خاصة إذا كنت تعاني من مشاكل صحية مزمنة، فالنظام الغذائي المعتدل والمتنوع هو سر الحفاظ على وزن صحي.
paragraph
أظهر القائمة الرئيسية Navigation menu اضغط هنا للبحثsearch # حمية الكيتو تخفض الوزن ولكن قد تسبب حصى الكلى.. وهذا ما يقوله خبير من مايو كلينيك عنها آخر تحديث: 19/2/202306:11 م (بتوقيت مكة المكرمة) play videoplay video لتجنب المخاطر الصحية المحتملة ينبغي تناول اللحوم بمعدل يتراوح بين 300 و600 جرام أسبوعيا على الأكثر، مع مراعاة اختيار الأصناف قليلة الدهون وتحضيرها بشكل صحي كالشواء والطهي بالبخار أو في الفرن. (النشر مجاني لعملاء وكالة الأنباء الألمانية “dpa”. لا يجوز استخدام الصورة إلا مع النص المذكور وبشرط الإشارة إلى مصدرها.) عدسة: dpa صور: DAK/dpa ما حمية "الكيتو" (Keto Diet)، وكيف تعمل؟ وما فوائدها المحتملة؟ وما أضرارها؟ وهل هي مناسبة للصحة؟ الإجابات في هذا التقرير… نقدم هنا معلومات حول هذه الحمية، وأيضا محاذيرها، إذ مع أنها قد تخفض الوزن بسرعة، فإنها على المدى البعيد قد تزيد خطر مشاكل القلب، عبر رفع الكوليسترول "الضار" الذي يمكن أن يتراكم في الأوعية الدموية ويؤدي إلى تجلط الدم. ونصيحتنا لك: لا تتبع حمية الكيتو دون استشارة الطبيب، ولفترة محددة، خاصة إذا كنت تعاني من مشاكل صحية مزمنة، فالنظام الغذائي المعتدل والمتنوع هو سر الحفاظ على وزن صحي. ## ما حمية الكيتو؟ وقد تم تطوير مفهوم النظام الغذائي الكيتوني في عام 1921 من قبل الدكتور راسل وايلدر، وذلك وفقا لمراجعة بحثية في مجلة كيوريس (cureus). لا يحد النظام الغذائي الكيتوني من تناول الدهون، ويتكون بشكل أساسي من الدهون العالية والبروتينات المعتدلة والكربوهيدرات المنخفضة جدا. وتنقسم المغذيات الكبيرة المقدار إلى حوالي 55% إلى 60% من الدهون، 30% إلى 35% من البروتين و5% إلى 10% من الكربوهيدرات. وعلى وجه التحديد، في نظام غذائي من ألفي سعرة حرارية في اليوم، تصل الكربوهيدرات من 20 إلى 50 غراما في اليوم. ## التاريخ والأصل استخدم راسل وايلدر النظام الغذائي الكيتوني لأول مرة لعلاج الصرع في عام 1921. كما صاغ مصطلح "النظام الغذائي الكيتوني". ولما يقرب من عقد من الزمان، تمتعت حمية الكيتو بمكانة في عالم الطب كنظام غذائي علاجي لصرع الأطفال، واستخدمت على نطاق واسع حتى توقفت شعبيتها مع إدخال الأدوية المضادة للصرع. ## كيف تعمل الكيتو دايت؟ في الأساس، الكربوهيدرات هي المصدر الأساسي لإنتاج الطاقة في أنسجة الجسم، وعندما يحرم الجسم من الكربوهيدرات بسبب تقليل تناوله إلى أقل من 50 غراما في اليوم، ينخفض ​​إفراز الإنسولين بشكل كبير ويقوم الجسم باستنفاد مخازن الغلايكوجين (Glycogen)، مما يجبر الجسم على المرور ببعض التغييرات الأيضية. وعندما ينخفض ​​توافر الغلوكوز لا يكون الإنتاج الداخلي للغلوكوز في الجسم قادرا على مواكبة احتياجات الجسم ويبدأ تكوين الكيتونات من أجل توفير مصدر بديل للطاقة في شكل أجسام كيتونية، وتحل أجسام الكيتون (ketone bodies) محل الغلوكوز كمصدر أساسي للطاقة. وبسبب نقص مأخوذ الجسم من الكربوهيدرات يقوم الجسم بتكسير الدهون إلى الأحماض الدهنية، ويتم استقلاب الأحماض الدهنية إلى الأجسام الكيتونية التي تتراكم في الجسم مع استمرار النظام الغذائي الكيتوني. يشار إلى هذه الحالة الأيضية باسم "الحالة الكيتونية الغذائية". وطالما أن الجسم محروم من الكربوهيدرات، يظل التمثيل الغذائي في الحالة الكيتونية. يمكن استخدام أجسام الكيتون المُصنَّعة في الجسم بسهولة لإنتاج الطاقة عن طريق القلب والأنسجة العضلية والكليتين. ويمكن لأجسام الكيتون أيضًا عبور الحاجز الدموي الدماغي لتوفير مصدر طاقة بديل للدماغ. ومع أنه تم الإبلاغ عن تأثيرات قصيرة المدى للنظام الغذائي الكيتوني بشكل جيد، فإن الآثار الصحية طويلة المدى ليست معروفة جيدا. ## تشمل الآثار الجانبية قصيرة الأمد والأكثر شيوعا نسبيا للنظام الغذائي الكيتوني مجموعة من الأعراض مثل: - الغثيان - القيء - الصداع - الإرهاق - الدوخة - الأرق - صعوبة تحمل التمارين - الإمساك يشار إلى هذه الأعراض تسمى أحيانا باسم إنفلونزا الكيتو (keto flu)، وتختفي في غضون أيام قليلة إلى بضعة أسابيع، ويمكن أن يساعد ضمان تناول كمية كافية من السوائل والكهارل في مواجهة بعض هذه الأعراض. ## تشمل الآثار الضارة طويلة المدى لحمية الكيتو: - التنكس الدهني الكبدي (hepatic steatosis) - نقص بروتينات الدم - حصوات الكلى - نقص الفيتامينات والمعادن وقال طبيب العائلة المختص رامي أيوب أوغلو، في تصريح للأناضول، إن "الكيتوجانيك" نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات تستخدم فيه الأطعمة الغنية بالدهون، والتي تحتوي على بروتين كاف في المقام الأول، والاسم الآخر له هو حمية "كيتو". مضيفا أن نظام "الكيتو" الغذائي يساعد في إنقاص الوزن. أساس النظام الغذائي هو تقليل تناول الكربوهيدرات بشكل كبير، إذ إن عدم تناولها يخدع الجسم في العملية الاستقلابية فيقوم بحرق الدهون، أي حرق الكيتونات (وهي مواد كيميائية يفرزها الكبد في جسم الإنسان، ويتمّ إفرازها كمصدر بديل لإنتاج الطاقة). في هذه العملية، يتم تحويل الدهون إلى كيتونات في الكبد، والتي يمكن استخدامها لتوفير الطاقة للدماغ. ## تشمل أغذية الكيتو: - اللحوم - الأسماك - البيض - الزبدة - المكسرات، مثل الجوز واللوز والبندق ولكن بكميات محدودة - الدهون الصحية - الأفوكادو والفراولة بكميات محدودة - الخضروات المنخفضة الكربوهيدرات مثل الفلفل الرومي والخيار والطماطم والملفوف والقرنبيط - الأجبان بجميع أنواعها - الزيوت النباتية مثل زيت الزيتون. - بالنسبة إلى التوابل، فيمكن استخدام تلك التي يمكن الحصول عليها من الأعشاب والخضروات الورقية المنخفضة الكربوهيدرات، كالسبانخ والبقدونس وغيرها. ## الأطعمة التي يجب تجنبها هي: - البقوليات - الإضافات مثل المايونيز - الصلصات لاحتوائها على السكر - الخضروات الجذرية مثل الجزر والشمندر - الفواكه والعصائر بجميع أنواعها. لا ضرر بممارسة الرياضة أثناء نظام "الكيتو"، ويمكن المشي أو الركض أو ممارسة تمارين منخفضة السرعة. ## محاذير ومشاكل حذر الطبيب أيوب أوغلو من أنه يمكن أن تسبب الأنظمة الغذائية الكيتونية انخفاضا كبيرا في مستوى السكر بالدم لدى كل من يعانون من مرض السكري. وتغيير التمثيل الغذائي قد يسبب بعض المشكلات الطبية، وعند الأطفال يؤدي استمرارها إلى تباطؤ النمو، ولوحظ تشكل حصوات في الكلى أحيانا. يمكن الشعور بنقص الطاقة والتعب والضعف ومشكلات النوم واضطرابات الجهاز الهضمي في بداية النظام، وانخفاض الأداء أثناء ممارسة الرياضة. لتقليل الآثار الجانبية، يمكن تقليل الكربوهيدرات تدريجيا على مدار أسابيع قبل بدء نظام "الكيتو"، ما يعلّم الجسد حرق مزيد من الدهون قبل التخلص من الكربوهيدرات. ختاما حذر أيوب أوغلو من أن الاستمرار دون انقطاع بحمية الكيتو لفترة طويلة يمكن أن يؤدي لعواقب صحية وخيمة، لذلك يوصى بالبدء بنظام غذائي والاستمرار به بعناية من خلال استشارة متخصص في التغذية. ## ما رأي خبير في مايو كلينيك بحمية الكيتو؟ ويتابع "أيضا، نظرا لأن كمية الدهون المشبعة فيها عالية، فضلا عن احتوائها كميات محدودة فقط من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة، فهي ليست مثالية للصحة". ## أمراض القلب ومع أنه قد يكون هناك بعض مزايا لنظام الكيتو الغذائي، بما في ذلك كبح الشهية وخفض مستويات الدهون والسكر في الدم لدى المصابين بداء السكري، لكنه يرتبط أيضا بارتفاع الكوليسترول "الضار" الذي يمكن أن يتراكم في الأوعية الدموية ويؤدي إلى تجلط الدم. ونشرت التوصيات في دورية (كلينيكال ليبيدولوجي)، ووجدت أنه على مدار 6 أشهر قد يفقد الناس وزنا أكبر مع الحميات الغذائية منخفضة الكربوهيدرات مثل أتكينز والكيتو وساوث بيتش، ولكن بعد عام يماثل فقدان الوزن مع هذه الوجبات ما يمكن أن يحققه الأشخاص من خلال الأنظمة الغذائية التي تسمح بتناول مزيد من الكربوهيدرات. وأكدت التوصيات أن الالتزام بالحميات منخفضة الكربوهيدرات قد يكون صعبا للغاية مع مرور الوقت، وقد يستبعد الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية التي تفيد القلب والأوعية الدموية. ولا يبدو أن هناك فرقا كبيرا بين الحميات قليلة الكربوهيدرات وغيرها من أنواع الحميات في ما يتعلق بمؤشرات أخرى على صحة القلب والأوعية الدموية مثل ضغط الدم. وقالت كارول كيركباتريك التي قادت الفريق الذي أعد التوصيات، وهي باحثة في جامعة ولاية أيداهو في بوكاتيلو "بينما يفضل بعض المرضى نمط الطعام منخفض الكربوهيدرات الذي قد يكون معقولا لفترات قصيرة من الوقت، فإن الالتزام طويل الأجل يمثل تحديا، والفوائد والمخاطر طويلة الأجل ليست مفهومة تماما، خاصة مع نظام الكيتو". ## دهون ووجدت أبحاث سابقة أن الأشخاص في نظام الكيتو يتناولون عادة القليل من الكربوهيدرات ويستهلكون الكثير من الدهون، مما يضع الجسم في حالة استقلابية تعرف باسم الحالة الكيتوزية، التي تجعل الجسم أكثر كفاءة في حرق الدهون وتؤدي إلى انخفاض نسبة السكر في الدم. ويفقد بعض من يتبعون حمية الكيتو وزنا أكثر مرتين أو ثلاث مرات ممن يتبعون عادات غذائية مختلفة، لكن الكثير من هذا يعتمد على نتائج قصيرة الأجل. وأفادت التوصيات بأن الأشخاص الذين قد يستفيدون من اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات لمدة تتراوح بين شهرين و6 أشهر، يشملون المصابين بداء السكري، الذين يعانون من مستويات عالية من الدهون الثلاثية في الدم. وحذرت التوصيات المرضى الذين لديهم تاريخ مع ارتفاع مستويات الكوليسترول بشكل خطير من اتباع حمية الكيتو والأنظمة الغذائية منخفضة الكربوهيدرات. المصدر : الجزيرة + رويترز + مواقع إلكترونية + وكالة الأناضول aj-logo aj-logo aj-logo إعلان تابع الجزيرة نت على: شعار شبكة الجزيرة الإعلامية جميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية
article
Arabic
ar
حمية الكيتو تخفض الوزن ولكن قد تسبب حصى الكلى.. وهذا ما يقوله ...
https://www.aljazeera.net/health/2021/6/11/%D8%AD%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%8A%D8%AA%D9%88-keto-diet
56,772
لا يحد النظام الغذائي الكيتوني من تناول الدهون، ويتكون بشكل أساسي من الدهون العالية والبروتينات المعتدلة والكربوهيدرات المنخفضة جدا. وتنقسم المغذيات الكبيرة المقدار إلى حوالي 55% إلى 60% من الدهون، 30% إلى 35% من البروتين و5% إلى 10% من الكربوهيدرات. وعلى وجه التحديد، في نظام غذائي من ألفي سعرة حرارية في اليوم، تصل الكربوهيدرات من 20 إلى 50 غراما في اليوم.
paragraph
أظهر القائمة الرئيسية Navigation menu اضغط هنا للبحثsearch # حمية الكيتو تخفض الوزن ولكن قد تسبب حصى الكلى.. وهذا ما يقوله خبير من مايو كلينيك عنها آخر تحديث: 19/2/202306:11 م (بتوقيت مكة المكرمة) play videoplay video لتجنب المخاطر الصحية المحتملة ينبغي تناول اللحوم بمعدل يتراوح بين 300 و600 جرام أسبوعيا على الأكثر، مع مراعاة اختيار الأصناف قليلة الدهون وتحضيرها بشكل صحي كالشواء والطهي بالبخار أو في الفرن. (النشر مجاني لعملاء وكالة الأنباء الألمانية “dpa”. لا يجوز استخدام الصورة إلا مع النص المذكور وبشرط الإشارة إلى مصدرها.) عدسة: dpa صور: DAK/dpa ما حمية "الكيتو" (Keto Diet)، وكيف تعمل؟ وما فوائدها المحتملة؟ وما أضرارها؟ وهل هي مناسبة للصحة؟ الإجابات في هذا التقرير… نقدم هنا معلومات حول هذه الحمية، وأيضا محاذيرها، إذ مع أنها قد تخفض الوزن بسرعة، فإنها على المدى البعيد قد تزيد خطر مشاكل القلب، عبر رفع الكوليسترول "الضار" الذي يمكن أن يتراكم في الأوعية الدموية ويؤدي إلى تجلط الدم. ونصيحتنا لك: لا تتبع حمية الكيتو دون استشارة الطبيب، ولفترة محددة، خاصة إذا كنت تعاني من مشاكل صحية مزمنة، فالنظام الغذائي المعتدل والمتنوع هو سر الحفاظ على وزن صحي. ## ما حمية الكيتو؟ وقد تم تطوير مفهوم النظام الغذائي الكيتوني في عام 1921 من قبل الدكتور راسل وايلدر، وذلك وفقا لمراجعة بحثية في مجلة كيوريس (cureus). لا يحد النظام الغذائي الكيتوني من تناول الدهون، ويتكون بشكل أساسي من الدهون العالية والبروتينات المعتدلة والكربوهيدرات المنخفضة جدا. وتنقسم المغذيات الكبيرة المقدار إلى حوالي 55% إلى 60% من الدهون، 30% إلى 35% من البروتين و5% إلى 10% من الكربوهيدرات. وعلى وجه التحديد، في نظام غذائي من ألفي سعرة حرارية في اليوم، تصل الكربوهيدرات من 20 إلى 50 غراما في اليوم. ## التاريخ والأصل استخدم راسل وايلدر النظام الغذائي الكيتوني لأول مرة لعلاج الصرع في عام 1921. كما صاغ مصطلح "النظام الغذائي الكيتوني". ولما يقرب من عقد من الزمان، تمتعت حمية الكيتو بمكانة في عالم الطب كنظام غذائي علاجي لصرع الأطفال، واستخدمت على نطاق واسع حتى توقفت شعبيتها مع إدخال الأدوية المضادة للصرع. ## كيف تعمل الكيتو دايت؟ في الأساس، الكربوهيدرات هي المصدر الأساسي لإنتاج الطاقة في أنسجة الجسم، وعندما يحرم الجسم من الكربوهيدرات بسبب تقليل تناوله إلى أقل من 50 غراما في اليوم، ينخفض ​​إفراز الإنسولين بشكل كبير ويقوم الجسم باستنفاد مخازن الغلايكوجين (Glycogen)، مما يجبر الجسم على المرور ببعض التغييرات الأيضية. وعندما ينخفض ​​توافر الغلوكوز لا يكون الإنتاج الداخلي للغلوكوز في الجسم قادرا على مواكبة احتياجات الجسم ويبدأ تكوين الكيتونات من أجل توفير مصدر بديل للطاقة في شكل أجسام كيتونية، وتحل أجسام الكيتون (ketone bodies) محل الغلوكوز كمصدر أساسي للطاقة. وبسبب نقص مأخوذ الجسم من الكربوهيدرات يقوم الجسم بتكسير الدهون إلى الأحماض الدهنية، ويتم استقلاب الأحماض الدهنية إلى الأجسام الكيتونية التي تتراكم في الجسم مع استمرار النظام الغذائي الكيتوني. يشار إلى هذه الحالة الأيضية باسم "الحالة الكيتونية الغذائية". وطالما أن الجسم محروم من الكربوهيدرات، يظل التمثيل الغذائي في الحالة الكيتونية. يمكن استخدام أجسام الكيتون المُصنَّعة في الجسم بسهولة لإنتاج الطاقة عن طريق القلب والأنسجة العضلية والكليتين. ويمكن لأجسام الكيتون أيضًا عبور الحاجز الدموي الدماغي لتوفير مصدر طاقة بديل للدماغ. ومع أنه تم الإبلاغ عن تأثيرات قصيرة المدى للنظام الغذائي الكيتوني بشكل جيد، فإن الآثار الصحية طويلة المدى ليست معروفة جيدا. ## تشمل الآثار الجانبية قصيرة الأمد والأكثر شيوعا نسبيا للنظام الغذائي الكيتوني مجموعة من الأعراض مثل: - الغثيان - القيء - الصداع - الإرهاق - الدوخة - الأرق - صعوبة تحمل التمارين - الإمساك يشار إلى هذه الأعراض تسمى أحيانا باسم إنفلونزا الكيتو (keto flu)، وتختفي في غضون أيام قليلة إلى بضعة أسابيع، ويمكن أن يساعد ضمان تناول كمية كافية من السوائل والكهارل في مواجهة بعض هذه الأعراض. ## تشمل الآثار الضارة طويلة المدى لحمية الكيتو: - التنكس الدهني الكبدي (hepatic steatosis) - نقص بروتينات الدم - حصوات الكلى - نقص الفيتامينات والمعادن وقال طبيب العائلة المختص رامي أيوب أوغلو، في تصريح للأناضول، إن "الكيتوجانيك" نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات تستخدم فيه الأطعمة الغنية بالدهون، والتي تحتوي على بروتين كاف في المقام الأول، والاسم الآخر له هو حمية "كيتو". مضيفا أن نظام "الكيتو" الغذائي يساعد في إنقاص الوزن. أساس النظام الغذائي هو تقليل تناول الكربوهيدرات بشكل كبير، إذ إن عدم تناولها يخدع الجسم في العملية الاستقلابية فيقوم بحرق الدهون، أي حرق الكيتونات (وهي مواد كيميائية يفرزها الكبد في جسم الإنسان، ويتمّ إفرازها كمصدر بديل لإنتاج الطاقة). في هذه العملية، يتم تحويل الدهون إلى كيتونات في الكبد، والتي يمكن استخدامها لتوفير الطاقة للدماغ. ## تشمل أغذية الكيتو: - اللحوم - الأسماك - البيض - الزبدة - المكسرات، مثل الجوز واللوز والبندق ولكن بكميات محدودة - الدهون الصحية - الأفوكادو والفراولة بكميات محدودة - الخضروات المنخفضة الكربوهيدرات مثل الفلفل الرومي والخيار والطماطم والملفوف والقرنبيط - الأجبان بجميع أنواعها - الزيوت النباتية مثل زيت الزيتون. - بالنسبة إلى التوابل، فيمكن استخدام تلك التي يمكن الحصول عليها من الأعشاب والخضروات الورقية المنخفضة الكربوهيدرات، كالسبانخ والبقدونس وغيرها. ## الأطعمة التي يجب تجنبها هي: - البقوليات - الإضافات مثل المايونيز - الصلصات لاحتوائها على السكر - الخضروات الجذرية مثل الجزر والشمندر - الفواكه والعصائر بجميع أنواعها. لا ضرر بممارسة الرياضة أثناء نظام "الكيتو"، ويمكن المشي أو الركض أو ممارسة تمارين منخفضة السرعة. ## محاذير ومشاكل حذر الطبيب أيوب أوغلو من أنه يمكن أن تسبب الأنظمة الغذائية الكيتونية انخفاضا كبيرا في مستوى السكر بالدم لدى كل من يعانون من مرض السكري. وتغيير التمثيل الغذائي قد يسبب بعض المشكلات الطبية، وعند الأطفال يؤدي استمرارها إلى تباطؤ النمو، ولوحظ تشكل حصوات في الكلى أحيانا. يمكن الشعور بنقص الطاقة والتعب والضعف ومشكلات النوم واضطرابات الجهاز الهضمي في بداية النظام، وانخفاض الأداء أثناء ممارسة الرياضة. لتقليل الآثار الجانبية، يمكن تقليل الكربوهيدرات تدريجيا على مدار أسابيع قبل بدء نظام "الكيتو"، ما يعلّم الجسد حرق مزيد من الدهون قبل التخلص من الكربوهيدرات. ختاما حذر أيوب أوغلو من أن الاستمرار دون انقطاع بحمية الكيتو لفترة طويلة يمكن أن يؤدي لعواقب صحية وخيمة، لذلك يوصى بالبدء بنظام غذائي والاستمرار به بعناية من خلال استشارة متخصص في التغذية. ## ما رأي خبير في مايو كلينيك بحمية الكيتو؟ ويتابع "أيضا، نظرا لأن كمية الدهون المشبعة فيها عالية، فضلا عن احتوائها كميات محدودة فقط من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة، فهي ليست مثالية للصحة". ## أمراض القلب ومع أنه قد يكون هناك بعض مزايا لنظام الكيتو الغذائي، بما في ذلك كبح الشهية وخفض مستويات الدهون والسكر في الدم لدى المصابين بداء السكري، لكنه يرتبط أيضا بارتفاع الكوليسترول "الضار" الذي يمكن أن يتراكم في الأوعية الدموية ويؤدي إلى تجلط الدم. ونشرت التوصيات في دورية (كلينيكال ليبيدولوجي)، ووجدت أنه على مدار 6 أشهر قد يفقد الناس وزنا أكبر مع الحميات الغذائية منخفضة الكربوهيدرات مثل أتكينز والكيتو وساوث بيتش، ولكن بعد عام يماثل فقدان الوزن مع هذه الوجبات ما يمكن أن يحققه الأشخاص من خلال الأنظمة الغذائية التي تسمح بتناول مزيد من الكربوهيدرات. وأكدت التوصيات أن الالتزام بالحميات منخفضة الكربوهيدرات قد يكون صعبا للغاية مع مرور الوقت، وقد يستبعد الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية التي تفيد القلب والأوعية الدموية. ولا يبدو أن هناك فرقا كبيرا بين الحميات قليلة الكربوهيدرات وغيرها من أنواع الحميات في ما يتعلق بمؤشرات أخرى على صحة القلب والأوعية الدموية مثل ضغط الدم. وقالت كارول كيركباتريك التي قادت الفريق الذي أعد التوصيات، وهي باحثة في جامعة ولاية أيداهو في بوكاتيلو "بينما يفضل بعض المرضى نمط الطعام منخفض الكربوهيدرات الذي قد يكون معقولا لفترات قصيرة من الوقت، فإن الالتزام طويل الأجل يمثل تحديا، والفوائد والمخاطر طويلة الأجل ليست مفهومة تماما، خاصة مع نظام الكيتو". ## دهون ووجدت أبحاث سابقة أن الأشخاص في نظام الكيتو يتناولون عادة القليل من الكربوهيدرات ويستهلكون الكثير من الدهون، مما يضع الجسم في حالة استقلابية تعرف باسم الحالة الكيتوزية، التي تجعل الجسم أكثر كفاءة في حرق الدهون وتؤدي إلى انخفاض نسبة السكر في الدم. ويفقد بعض من يتبعون حمية الكيتو وزنا أكثر مرتين أو ثلاث مرات ممن يتبعون عادات غذائية مختلفة، لكن الكثير من هذا يعتمد على نتائج قصيرة الأجل. وأفادت التوصيات بأن الأشخاص الذين قد يستفيدون من اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات لمدة تتراوح بين شهرين و6 أشهر، يشملون المصابين بداء السكري، الذين يعانون من مستويات عالية من الدهون الثلاثية في الدم. وحذرت التوصيات المرضى الذين لديهم تاريخ مع ارتفاع مستويات الكوليسترول بشكل خطير من اتباع حمية الكيتو والأنظمة الغذائية منخفضة الكربوهيدرات. المصدر : الجزيرة + رويترز + مواقع إلكترونية + وكالة الأناضول aj-logo aj-logo aj-logo إعلان تابع الجزيرة نت على: شعار شبكة الجزيرة الإعلامية جميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية
article
Arabic
ar
حمية الكيتو تخفض الوزن ولكن قد تسبب حصى الكلى.. وهذا ما يقوله ...
https://www.aljazeera.net/health/2021/6/11/%D8%AD%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%8A%D8%AA%D9%88-keto-diet
56,773
لا يحد النظام الغذائي الكيتوني من تناول الدهون، ويتكون بشكل أساسي من الدهون العالية والبروتينات المعتدلة والكربوهيدرات المنخفضة جدا.
sentence
لا يحد النظام الغذائي الكيتوني من تناول الدهون، ويتكون بشكل أساسي من الدهون العالية والبروتينات المعتدلة والكربوهيدرات المنخفضة جدا. وتنقسم المغذيات الكبيرة المقدار إلى حوالي 55% إلى 60% من الدهون، 30% إلى 35% من البروتين و5% إلى 10% من الكربوهيدرات. وعلى وجه التحديد، في نظام غذائي من ألفي سعرة حرارية في اليوم، تصل الكربوهيدرات من 20 إلى 50 غراما في اليوم.
paragraph
Arabic
ar
حمية الكيتو تخفض الوزن ولكن قد تسبب حصى الكلى.. وهذا ما يقوله ...
https://www.aljazeera.net/health/2021/6/11/%D8%AD%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%8A%D8%AA%D9%88-keto-diet
56,774
وتنقسم المغذيات الكبيرة المقدار إلى حوالي 55% إلى 60% من الدهون، 30% إلى 35% من البروتين و5% إلى 10% من الكربوهيدرات.
sentence
لا يحد النظام الغذائي الكيتوني من تناول الدهون، ويتكون بشكل أساسي من الدهون العالية والبروتينات المعتدلة والكربوهيدرات المنخفضة جدا. وتنقسم المغذيات الكبيرة المقدار إلى حوالي 55% إلى 60% من الدهون، 30% إلى 35% من البروتين و5% إلى 10% من الكربوهيدرات. وعلى وجه التحديد، في نظام غذائي من ألفي سعرة حرارية في اليوم، تصل الكربوهيدرات من 20 إلى 50 غراما في اليوم.
paragraph
Arabic
ar
حمية الكيتو تخفض الوزن ولكن قد تسبب حصى الكلى.. وهذا ما يقوله ...
https://www.aljazeera.net/health/2021/6/11/%D8%AD%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%8A%D8%AA%D9%88-keto-diet
56,775
وعلى وجه التحديد، في نظام غذائي من ألفي سعرة حرارية في اليوم، تصل الكربوهيدرات من 20 إلى 50 غراما في اليوم.
sentence
لا يحد النظام الغذائي الكيتوني من تناول الدهون، ويتكون بشكل أساسي من الدهون العالية والبروتينات المعتدلة والكربوهيدرات المنخفضة جدا. وتنقسم المغذيات الكبيرة المقدار إلى حوالي 55% إلى 60% من الدهون، 30% إلى 35% من البروتين و5% إلى 10% من الكربوهيدرات. وعلى وجه التحديد، في نظام غذائي من ألفي سعرة حرارية في اليوم، تصل الكربوهيدرات من 20 إلى 50 غراما في اليوم.
paragraph
Arabic
ar
حمية الكيتو تخفض الوزن ولكن قد تسبب حصى الكلى.. وهذا ما يقوله ...
https://www.aljazeera.net/health/2021/6/11/%D8%AD%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%8A%D8%AA%D9%88-keto-diet
56,776
استخدم راسل وايلدر النظام الغذائي الكيتوني لأول مرة لعلاج الصرع في عام 1921. كما صاغ مصطلح "النظام الغذائي الكيتوني". ولما يقرب من عقد من الزمان، تمتعت حمية الكيتو بمكانة في عالم الطب كنظام غذائي علاجي لصرع الأطفال، واستخدمت على نطاق واسع حتى توقفت شعبيتها مع إدخال الأدوية المضادة للصرع.
paragraph
أظهر القائمة الرئيسية Navigation menu اضغط هنا للبحثsearch # حمية الكيتو تخفض الوزن ولكن قد تسبب حصى الكلى.. وهذا ما يقوله خبير من مايو كلينيك عنها آخر تحديث: 19/2/202306:11 م (بتوقيت مكة المكرمة) play videoplay video لتجنب المخاطر الصحية المحتملة ينبغي تناول اللحوم بمعدل يتراوح بين 300 و600 جرام أسبوعيا على الأكثر، مع مراعاة اختيار الأصناف قليلة الدهون وتحضيرها بشكل صحي كالشواء والطهي بالبخار أو في الفرن. (النشر مجاني لعملاء وكالة الأنباء الألمانية “dpa”. لا يجوز استخدام الصورة إلا مع النص المذكور وبشرط الإشارة إلى مصدرها.) عدسة: dpa صور: DAK/dpa ما حمية "الكيتو" (Keto Diet)، وكيف تعمل؟ وما فوائدها المحتملة؟ وما أضرارها؟ وهل هي مناسبة للصحة؟ الإجابات في هذا التقرير… نقدم هنا معلومات حول هذه الحمية، وأيضا محاذيرها، إذ مع أنها قد تخفض الوزن بسرعة، فإنها على المدى البعيد قد تزيد خطر مشاكل القلب، عبر رفع الكوليسترول "الضار" الذي يمكن أن يتراكم في الأوعية الدموية ويؤدي إلى تجلط الدم. ونصيحتنا لك: لا تتبع حمية الكيتو دون استشارة الطبيب، ولفترة محددة، خاصة إذا كنت تعاني من مشاكل صحية مزمنة، فالنظام الغذائي المعتدل والمتنوع هو سر الحفاظ على وزن صحي. ## ما حمية الكيتو؟ وقد تم تطوير مفهوم النظام الغذائي الكيتوني في عام 1921 من قبل الدكتور راسل وايلدر، وذلك وفقا لمراجعة بحثية في مجلة كيوريس (cureus). لا يحد النظام الغذائي الكيتوني من تناول الدهون، ويتكون بشكل أساسي من الدهون العالية والبروتينات المعتدلة والكربوهيدرات المنخفضة جدا. وتنقسم المغذيات الكبيرة المقدار إلى حوالي 55% إلى 60% من الدهون، 30% إلى 35% من البروتين و5% إلى 10% من الكربوهيدرات. وعلى وجه التحديد، في نظام غذائي من ألفي سعرة حرارية في اليوم، تصل الكربوهيدرات من 20 إلى 50 غراما في اليوم. ## التاريخ والأصل استخدم راسل وايلدر النظام الغذائي الكيتوني لأول مرة لعلاج الصرع في عام 1921. كما صاغ مصطلح "النظام الغذائي الكيتوني". ولما يقرب من عقد من الزمان، تمتعت حمية الكيتو بمكانة في عالم الطب كنظام غذائي علاجي لصرع الأطفال، واستخدمت على نطاق واسع حتى توقفت شعبيتها مع إدخال الأدوية المضادة للصرع. ## كيف تعمل الكيتو دايت؟ في الأساس، الكربوهيدرات هي المصدر الأساسي لإنتاج الطاقة في أنسجة الجسم، وعندما يحرم الجسم من الكربوهيدرات بسبب تقليل تناوله إلى أقل من 50 غراما في اليوم، ينخفض ​​إفراز الإنسولين بشكل كبير ويقوم الجسم باستنفاد مخازن الغلايكوجين (Glycogen)، مما يجبر الجسم على المرور ببعض التغييرات الأيضية. وعندما ينخفض ​​توافر الغلوكوز لا يكون الإنتاج الداخلي للغلوكوز في الجسم قادرا على مواكبة احتياجات الجسم ويبدأ تكوين الكيتونات من أجل توفير مصدر بديل للطاقة في شكل أجسام كيتونية، وتحل أجسام الكيتون (ketone bodies) محل الغلوكوز كمصدر أساسي للطاقة. وبسبب نقص مأخوذ الجسم من الكربوهيدرات يقوم الجسم بتكسير الدهون إلى الأحماض الدهنية، ويتم استقلاب الأحماض الدهنية إلى الأجسام الكيتونية التي تتراكم في الجسم مع استمرار النظام الغذائي الكيتوني. يشار إلى هذه الحالة الأيضية باسم "الحالة الكيتونية الغذائية". وطالما أن الجسم محروم من الكربوهيدرات، يظل التمثيل الغذائي في الحالة الكيتونية. يمكن استخدام أجسام الكيتون المُصنَّعة في الجسم بسهولة لإنتاج الطاقة عن طريق القلب والأنسجة العضلية والكليتين. ويمكن لأجسام الكيتون أيضًا عبور الحاجز الدموي الدماغي لتوفير مصدر طاقة بديل للدماغ. ومع أنه تم الإبلاغ عن تأثيرات قصيرة المدى للنظام الغذائي الكيتوني بشكل جيد، فإن الآثار الصحية طويلة المدى ليست معروفة جيدا. ## تشمل الآثار الجانبية قصيرة الأمد والأكثر شيوعا نسبيا للنظام الغذائي الكيتوني مجموعة من الأعراض مثل: - الغثيان - القيء - الصداع - الإرهاق - الدوخة - الأرق - صعوبة تحمل التمارين - الإمساك يشار إلى هذه الأعراض تسمى أحيانا باسم إنفلونزا الكيتو (keto flu)، وتختفي في غضون أيام قليلة إلى بضعة أسابيع، ويمكن أن يساعد ضمان تناول كمية كافية من السوائل والكهارل في مواجهة بعض هذه الأعراض. ## تشمل الآثار الضارة طويلة المدى لحمية الكيتو: - التنكس الدهني الكبدي (hepatic steatosis) - نقص بروتينات الدم - حصوات الكلى - نقص الفيتامينات والمعادن وقال طبيب العائلة المختص رامي أيوب أوغلو، في تصريح للأناضول، إن "الكيتوجانيك" نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات تستخدم فيه الأطعمة الغنية بالدهون، والتي تحتوي على بروتين كاف في المقام الأول، والاسم الآخر له هو حمية "كيتو". مضيفا أن نظام "الكيتو" الغذائي يساعد في إنقاص الوزن. أساس النظام الغذائي هو تقليل تناول الكربوهيدرات بشكل كبير، إذ إن عدم تناولها يخدع الجسم في العملية الاستقلابية فيقوم بحرق الدهون، أي حرق الكيتونات (وهي مواد كيميائية يفرزها الكبد في جسم الإنسان، ويتمّ إفرازها كمصدر بديل لإنتاج الطاقة). في هذه العملية، يتم تحويل الدهون إلى كيتونات في الكبد، والتي يمكن استخدامها لتوفير الطاقة للدماغ. ## تشمل أغذية الكيتو: - اللحوم - الأسماك - البيض - الزبدة - المكسرات، مثل الجوز واللوز والبندق ولكن بكميات محدودة - الدهون الصحية - الأفوكادو والفراولة بكميات محدودة - الخضروات المنخفضة الكربوهيدرات مثل الفلفل الرومي والخيار والطماطم والملفوف والقرنبيط - الأجبان بجميع أنواعها - الزيوت النباتية مثل زيت الزيتون. - بالنسبة إلى التوابل، فيمكن استخدام تلك التي يمكن الحصول عليها من الأعشاب والخضروات الورقية المنخفضة الكربوهيدرات، كالسبانخ والبقدونس وغيرها. ## الأطعمة التي يجب تجنبها هي: - البقوليات - الإضافات مثل المايونيز - الصلصات لاحتوائها على السكر - الخضروات الجذرية مثل الجزر والشمندر - الفواكه والعصائر بجميع أنواعها. لا ضرر بممارسة الرياضة أثناء نظام "الكيتو"، ويمكن المشي أو الركض أو ممارسة تمارين منخفضة السرعة. ## محاذير ومشاكل حذر الطبيب أيوب أوغلو من أنه يمكن أن تسبب الأنظمة الغذائية الكيتونية انخفاضا كبيرا في مستوى السكر بالدم لدى كل من يعانون من مرض السكري. وتغيير التمثيل الغذائي قد يسبب بعض المشكلات الطبية، وعند الأطفال يؤدي استمرارها إلى تباطؤ النمو، ولوحظ تشكل حصوات في الكلى أحيانا. يمكن الشعور بنقص الطاقة والتعب والضعف ومشكلات النوم واضطرابات الجهاز الهضمي في بداية النظام، وانخفاض الأداء أثناء ممارسة الرياضة. لتقليل الآثار الجانبية، يمكن تقليل الكربوهيدرات تدريجيا على مدار أسابيع قبل بدء نظام "الكيتو"، ما يعلّم الجسد حرق مزيد من الدهون قبل التخلص من الكربوهيدرات. ختاما حذر أيوب أوغلو من أن الاستمرار دون انقطاع بحمية الكيتو لفترة طويلة يمكن أن يؤدي لعواقب صحية وخيمة، لذلك يوصى بالبدء بنظام غذائي والاستمرار به بعناية من خلال استشارة متخصص في التغذية. ## ما رأي خبير في مايو كلينيك بحمية الكيتو؟ ويتابع "أيضا، نظرا لأن كمية الدهون المشبعة فيها عالية، فضلا عن احتوائها كميات محدودة فقط من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة، فهي ليست مثالية للصحة". ## أمراض القلب ومع أنه قد يكون هناك بعض مزايا لنظام الكيتو الغذائي، بما في ذلك كبح الشهية وخفض مستويات الدهون والسكر في الدم لدى المصابين بداء السكري، لكنه يرتبط أيضا بارتفاع الكوليسترول "الضار" الذي يمكن أن يتراكم في الأوعية الدموية ويؤدي إلى تجلط الدم. ونشرت التوصيات في دورية (كلينيكال ليبيدولوجي)، ووجدت أنه على مدار 6 أشهر قد يفقد الناس وزنا أكبر مع الحميات الغذائية منخفضة الكربوهيدرات مثل أتكينز والكيتو وساوث بيتش، ولكن بعد عام يماثل فقدان الوزن مع هذه الوجبات ما يمكن أن يحققه الأشخاص من خلال الأنظمة الغذائية التي تسمح بتناول مزيد من الكربوهيدرات. وأكدت التوصيات أن الالتزام بالحميات منخفضة الكربوهيدرات قد يكون صعبا للغاية مع مرور الوقت، وقد يستبعد الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية التي تفيد القلب والأوعية الدموية. ولا يبدو أن هناك فرقا كبيرا بين الحميات قليلة الكربوهيدرات وغيرها من أنواع الحميات في ما يتعلق بمؤشرات أخرى على صحة القلب والأوعية الدموية مثل ضغط الدم. وقالت كارول كيركباتريك التي قادت الفريق الذي أعد التوصيات، وهي باحثة في جامعة ولاية أيداهو في بوكاتيلو "بينما يفضل بعض المرضى نمط الطعام منخفض الكربوهيدرات الذي قد يكون معقولا لفترات قصيرة من الوقت، فإن الالتزام طويل الأجل يمثل تحديا، والفوائد والمخاطر طويلة الأجل ليست مفهومة تماما، خاصة مع نظام الكيتو". ## دهون ووجدت أبحاث سابقة أن الأشخاص في نظام الكيتو يتناولون عادة القليل من الكربوهيدرات ويستهلكون الكثير من الدهون، مما يضع الجسم في حالة استقلابية تعرف باسم الحالة الكيتوزية، التي تجعل الجسم أكثر كفاءة في حرق الدهون وتؤدي إلى انخفاض نسبة السكر في الدم. ويفقد بعض من يتبعون حمية الكيتو وزنا أكثر مرتين أو ثلاث مرات ممن يتبعون عادات غذائية مختلفة، لكن الكثير من هذا يعتمد على نتائج قصيرة الأجل. وأفادت التوصيات بأن الأشخاص الذين قد يستفيدون من اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات لمدة تتراوح بين شهرين و6 أشهر، يشملون المصابين بداء السكري، الذين يعانون من مستويات عالية من الدهون الثلاثية في الدم. وحذرت التوصيات المرضى الذين لديهم تاريخ مع ارتفاع مستويات الكوليسترول بشكل خطير من اتباع حمية الكيتو والأنظمة الغذائية منخفضة الكربوهيدرات. المصدر : الجزيرة + رويترز + مواقع إلكترونية + وكالة الأناضول aj-logo aj-logo aj-logo إعلان تابع الجزيرة نت على: شعار شبكة الجزيرة الإعلامية جميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية
article
Arabic
ar
حمية الكيتو تخفض الوزن ولكن قد تسبب حصى الكلى.. وهذا ما يقوله ...
https://www.aljazeera.net/health/2021/6/11/%D8%AD%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%8A%D8%AA%D9%88-keto-diet
56,777
استخدم راسل وايلدر النظام الغذائي الكيتوني لأول مرة لعلاج الصرع في عام 1921.
sentence
استخدم راسل وايلدر النظام الغذائي الكيتوني لأول مرة لعلاج الصرع في عام 1921. كما صاغ مصطلح "النظام الغذائي الكيتوني". ولما يقرب من عقد من الزمان، تمتعت حمية الكيتو بمكانة في عالم الطب كنظام غذائي علاجي لصرع الأطفال، واستخدمت على نطاق واسع حتى توقفت شعبيتها مع إدخال الأدوية المضادة للصرع.
paragraph
Arabic
ar
حمية الكيتو تخفض الوزن ولكن قد تسبب حصى الكلى.. وهذا ما يقوله ...
https://www.aljazeera.net/health/2021/6/11/%D8%AD%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%8A%D8%AA%D9%88-keto-diet
56,778
ولما يقرب من عقد من الزمان، تمتعت حمية الكيتو بمكانة في عالم الطب كنظام غذائي علاجي لصرع الأطفال، واستخدمت على نطاق واسع حتى توقفت شعبيتها مع إدخال الأدوية المضادة للصرع.
sentence
استخدم راسل وايلدر النظام الغذائي الكيتوني لأول مرة لعلاج الصرع في عام 1921. كما صاغ مصطلح "النظام الغذائي الكيتوني". ولما يقرب من عقد من الزمان، تمتعت حمية الكيتو بمكانة في عالم الطب كنظام غذائي علاجي لصرع الأطفال، واستخدمت على نطاق واسع حتى توقفت شعبيتها مع إدخال الأدوية المضادة للصرع.
paragraph
Arabic
ar
حمية الكيتو تخفض الوزن ولكن قد تسبب حصى الكلى.. وهذا ما يقوله ...
https://www.aljazeera.net/health/2021/6/11/%D8%AD%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%8A%D8%AA%D9%88-keto-diet
56,779
في الأساس، الكربوهيدرات هي المصدر الأساسي لإنتاج الطاقة في أنسجة الجسم، وعندما يحرم الجسم من الكربوهيدرات بسبب تقليل تناوله إلى أقل من 50 غراما في اليوم، ينخفض ​​إفراز الإنسولين بشكل كبير ويقوم الجسم باستنفاد مخازن الغلايكوجين (Glycogen)، مما يجبر الجسم على المرور ببعض التغييرات الأيضية.
paragraph
أظهر القائمة الرئيسية Navigation menu اضغط هنا للبحثsearch # حمية الكيتو تخفض الوزن ولكن قد تسبب حصى الكلى.. وهذا ما يقوله خبير من مايو كلينيك عنها آخر تحديث: 19/2/202306:11 م (بتوقيت مكة المكرمة) play videoplay video لتجنب المخاطر الصحية المحتملة ينبغي تناول اللحوم بمعدل يتراوح بين 300 و600 جرام أسبوعيا على الأكثر، مع مراعاة اختيار الأصناف قليلة الدهون وتحضيرها بشكل صحي كالشواء والطهي بالبخار أو في الفرن. (النشر مجاني لعملاء وكالة الأنباء الألمانية “dpa”. لا يجوز استخدام الصورة إلا مع النص المذكور وبشرط الإشارة إلى مصدرها.) عدسة: dpa صور: DAK/dpa ما حمية "الكيتو" (Keto Diet)، وكيف تعمل؟ وما فوائدها المحتملة؟ وما أضرارها؟ وهل هي مناسبة للصحة؟ الإجابات في هذا التقرير… نقدم هنا معلومات حول هذه الحمية، وأيضا محاذيرها، إذ مع أنها قد تخفض الوزن بسرعة، فإنها على المدى البعيد قد تزيد خطر مشاكل القلب، عبر رفع الكوليسترول "الضار" الذي يمكن أن يتراكم في الأوعية الدموية ويؤدي إلى تجلط الدم. ونصيحتنا لك: لا تتبع حمية الكيتو دون استشارة الطبيب، ولفترة محددة، خاصة إذا كنت تعاني من مشاكل صحية مزمنة، فالنظام الغذائي المعتدل والمتنوع هو سر الحفاظ على وزن صحي. ## ما حمية الكيتو؟ وقد تم تطوير مفهوم النظام الغذائي الكيتوني في عام 1921 من قبل الدكتور راسل وايلدر، وذلك وفقا لمراجعة بحثية في مجلة كيوريس (cureus). لا يحد النظام الغذائي الكيتوني من تناول الدهون، ويتكون بشكل أساسي من الدهون العالية والبروتينات المعتدلة والكربوهيدرات المنخفضة جدا. وتنقسم المغذيات الكبيرة المقدار إلى حوالي 55% إلى 60% من الدهون، 30% إلى 35% من البروتين و5% إلى 10% من الكربوهيدرات. وعلى وجه التحديد، في نظام غذائي من ألفي سعرة حرارية في اليوم، تصل الكربوهيدرات من 20 إلى 50 غراما في اليوم. ## التاريخ والأصل استخدم راسل وايلدر النظام الغذائي الكيتوني لأول مرة لعلاج الصرع في عام 1921. كما صاغ مصطلح "النظام الغذائي الكيتوني". ولما يقرب من عقد من الزمان، تمتعت حمية الكيتو بمكانة في عالم الطب كنظام غذائي علاجي لصرع الأطفال، واستخدمت على نطاق واسع حتى توقفت شعبيتها مع إدخال الأدوية المضادة للصرع. ## كيف تعمل الكيتو دايت؟ في الأساس، الكربوهيدرات هي المصدر الأساسي لإنتاج الطاقة في أنسجة الجسم، وعندما يحرم الجسم من الكربوهيدرات بسبب تقليل تناوله إلى أقل من 50 غراما في اليوم، ينخفض ​​إفراز الإنسولين بشكل كبير ويقوم الجسم باستنفاد مخازن الغلايكوجين (Glycogen)، مما يجبر الجسم على المرور ببعض التغييرات الأيضية. وعندما ينخفض ​​توافر الغلوكوز لا يكون الإنتاج الداخلي للغلوكوز في الجسم قادرا على مواكبة احتياجات الجسم ويبدأ تكوين الكيتونات من أجل توفير مصدر بديل للطاقة في شكل أجسام كيتونية، وتحل أجسام الكيتون (ketone bodies) محل الغلوكوز كمصدر أساسي للطاقة. وبسبب نقص مأخوذ الجسم من الكربوهيدرات يقوم الجسم بتكسير الدهون إلى الأحماض الدهنية، ويتم استقلاب الأحماض الدهنية إلى الأجسام الكيتونية التي تتراكم في الجسم مع استمرار النظام الغذائي الكيتوني. يشار إلى هذه الحالة الأيضية باسم "الحالة الكيتونية الغذائية". وطالما أن الجسم محروم من الكربوهيدرات، يظل التمثيل الغذائي في الحالة الكيتونية. يمكن استخدام أجسام الكيتون المُصنَّعة في الجسم بسهولة لإنتاج الطاقة عن طريق القلب والأنسجة العضلية والكليتين. ويمكن لأجسام الكيتون أيضًا عبور الحاجز الدموي الدماغي لتوفير مصدر طاقة بديل للدماغ. ومع أنه تم الإبلاغ عن تأثيرات قصيرة المدى للنظام الغذائي الكيتوني بشكل جيد، فإن الآثار الصحية طويلة المدى ليست معروفة جيدا. ## تشمل الآثار الجانبية قصيرة الأمد والأكثر شيوعا نسبيا للنظام الغذائي الكيتوني مجموعة من الأعراض مثل: - الغثيان - القيء - الصداع - الإرهاق - الدوخة - الأرق - صعوبة تحمل التمارين - الإمساك يشار إلى هذه الأعراض تسمى أحيانا باسم إنفلونزا الكيتو (keto flu)، وتختفي في غضون أيام قليلة إلى بضعة أسابيع، ويمكن أن يساعد ضمان تناول كمية كافية من السوائل والكهارل في مواجهة بعض هذه الأعراض. ## تشمل الآثار الضارة طويلة المدى لحمية الكيتو: - التنكس الدهني الكبدي (hepatic steatosis) - نقص بروتينات الدم - حصوات الكلى - نقص الفيتامينات والمعادن وقال طبيب العائلة المختص رامي أيوب أوغلو، في تصريح للأناضول، إن "الكيتوجانيك" نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات تستخدم فيه الأطعمة الغنية بالدهون، والتي تحتوي على بروتين كاف في المقام الأول، والاسم الآخر له هو حمية "كيتو". مضيفا أن نظام "الكيتو" الغذائي يساعد في إنقاص الوزن. أساس النظام الغذائي هو تقليل تناول الكربوهيدرات بشكل كبير، إذ إن عدم تناولها يخدع الجسم في العملية الاستقلابية فيقوم بحرق الدهون، أي حرق الكيتونات (وهي مواد كيميائية يفرزها الكبد في جسم الإنسان، ويتمّ إفرازها كمصدر بديل لإنتاج الطاقة). في هذه العملية، يتم تحويل الدهون إلى كيتونات في الكبد، والتي يمكن استخدامها لتوفير الطاقة للدماغ. ## تشمل أغذية الكيتو: - اللحوم - الأسماك - البيض - الزبدة - المكسرات، مثل الجوز واللوز والبندق ولكن بكميات محدودة - الدهون الصحية - الأفوكادو والفراولة بكميات محدودة - الخضروات المنخفضة الكربوهيدرات مثل الفلفل الرومي والخيار والطماطم والملفوف والقرنبيط - الأجبان بجميع أنواعها - الزيوت النباتية مثل زيت الزيتون. - بالنسبة إلى التوابل، فيمكن استخدام تلك التي يمكن الحصول عليها من الأعشاب والخضروات الورقية المنخفضة الكربوهيدرات، كالسبانخ والبقدونس وغيرها. ## الأطعمة التي يجب تجنبها هي: - البقوليات - الإضافات مثل المايونيز - الصلصات لاحتوائها على السكر - الخضروات الجذرية مثل الجزر والشمندر - الفواكه والعصائر بجميع أنواعها. لا ضرر بممارسة الرياضة أثناء نظام "الكيتو"، ويمكن المشي أو الركض أو ممارسة تمارين منخفضة السرعة. ## محاذير ومشاكل حذر الطبيب أيوب أوغلو من أنه يمكن أن تسبب الأنظمة الغذائية الكيتونية انخفاضا كبيرا في مستوى السكر بالدم لدى كل من يعانون من مرض السكري. وتغيير التمثيل الغذائي قد يسبب بعض المشكلات الطبية، وعند الأطفال يؤدي استمرارها إلى تباطؤ النمو، ولوحظ تشكل حصوات في الكلى أحيانا. يمكن الشعور بنقص الطاقة والتعب والضعف ومشكلات النوم واضطرابات الجهاز الهضمي في بداية النظام، وانخفاض الأداء أثناء ممارسة الرياضة. لتقليل الآثار الجانبية، يمكن تقليل الكربوهيدرات تدريجيا على مدار أسابيع قبل بدء نظام "الكيتو"، ما يعلّم الجسد حرق مزيد من الدهون قبل التخلص من الكربوهيدرات. ختاما حذر أيوب أوغلو من أن الاستمرار دون انقطاع بحمية الكيتو لفترة طويلة يمكن أن يؤدي لعواقب صحية وخيمة، لذلك يوصى بالبدء بنظام غذائي والاستمرار به بعناية من خلال استشارة متخصص في التغذية. ## ما رأي خبير في مايو كلينيك بحمية الكيتو؟ ويتابع "أيضا، نظرا لأن كمية الدهون المشبعة فيها عالية، فضلا عن احتوائها كميات محدودة فقط من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة، فهي ليست مثالية للصحة". ## أمراض القلب ومع أنه قد يكون هناك بعض مزايا لنظام الكيتو الغذائي، بما في ذلك كبح الشهية وخفض مستويات الدهون والسكر في الدم لدى المصابين بداء السكري، لكنه يرتبط أيضا بارتفاع الكوليسترول "الضار" الذي يمكن أن يتراكم في الأوعية الدموية ويؤدي إلى تجلط الدم. ونشرت التوصيات في دورية (كلينيكال ليبيدولوجي)، ووجدت أنه على مدار 6 أشهر قد يفقد الناس وزنا أكبر مع الحميات الغذائية منخفضة الكربوهيدرات مثل أتكينز والكيتو وساوث بيتش، ولكن بعد عام يماثل فقدان الوزن مع هذه الوجبات ما يمكن أن يحققه الأشخاص من خلال الأنظمة الغذائية التي تسمح بتناول مزيد من الكربوهيدرات. وأكدت التوصيات أن الالتزام بالحميات منخفضة الكربوهيدرات قد يكون صعبا للغاية مع مرور الوقت، وقد يستبعد الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية التي تفيد القلب والأوعية الدموية. ولا يبدو أن هناك فرقا كبيرا بين الحميات قليلة الكربوهيدرات وغيرها من أنواع الحميات في ما يتعلق بمؤشرات أخرى على صحة القلب والأوعية الدموية مثل ضغط الدم. وقالت كارول كيركباتريك التي قادت الفريق الذي أعد التوصيات، وهي باحثة في جامعة ولاية أيداهو في بوكاتيلو "بينما يفضل بعض المرضى نمط الطعام منخفض الكربوهيدرات الذي قد يكون معقولا لفترات قصيرة من الوقت، فإن الالتزام طويل الأجل يمثل تحديا، والفوائد والمخاطر طويلة الأجل ليست مفهومة تماما، خاصة مع نظام الكيتو". ## دهون ووجدت أبحاث سابقة أن الأشخاص في نظام الكيتو يتناولون عادة القليل من الكربوهيدرات ويستهلكون الكثير من الدهون، مما يضع الجسم في حالة استقلابية تعرف باسم الحالة الكيتوزية، التي تجعل الجسم أكثر كفاءة في حرق الدهون وتؤدي إلى انخفاض نسبة السكر في الدم. ويفقد بعض من يتبعون حمية الكيتو وزنا أكثر مرتين أو ثلاث مرات ممن يتبعون عادات غذائية مختلفة، لكن الكثير من هذا يعتمد على نتائج قصيرة الأجل. وأفادت التوصيات بأن الأشخاص الذين قد يستفيدون من اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات لمدة تتراوح بين شهرين و6 أشهر، يشملون المصابين بداء السكري، الذين يعانون من مستويات عالية من الدهون الثلاثية في الدم. وحذرت التوصيات المرضى الذين لديهم تاريخ مع ارتفاع مستويات الكوليسترول بشكل خطير من اتباع حمية الكيتو والأنظمة الغذائية منخفضة الكربوهيدرات. المصدر : الجزيرة + رويترز + مواقع إلكترونية + وكالة الأناضول aj-logo aj-logo aj-logo إعلان تابع الجزيرة نت على: شعار شبكة الجزيرة الإعلامية جميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية
article
Arabic
ar
حمية الكيتو تخفض الوزن ولكن قد تسبب حصى الكلى.. وهذا ما يقوله ...
https://www.aljazeera.net/health/2021/6/11/%D8%AD%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%8A%D8%AA%D9%88-keto-diet
56,780
وعندما ينخفض ​​توافر الغلوكوز لا يكون الإنتاج الداخلي للغلوكوز في الجسم قادرا على مواكبة احتياجات الجسم ويبدأ تكوين الكيتونات من أجل توفير مصدر بديل للطاقة في شكل أجسام كيتونية، وتحل أجسام الكيتون (ketone bodies) محل الغلوكوز كمصدر أساسي للطاقة.
paragraph
أظهر القائمة الرئيسية Navigation menu اضغط هنا للبحثsearch # حمية الكيتو تخفض الوزن ولكن قد تسبب حصى الكلى.. وهذا ما يقوله خبير من مايو كلينيك عنها آخر تحديث: 19/2/202306:11 م (بتوقيت مكة المكرمة) play videoplay video لتجنب المخاطر الصحية المحتملة ينبغي تناول اللحوم بمعدل يتراوح بين 300 و600 جرام أسبوعيا على الأكثر، مع مراعاة اختيار الأصناف قليلة الدهون وتحضيرها بشكل صحي كالشواء والطهي بالبخار أو في الفرن. (النشر مجاني لعملاء وكالة الأنباء الألمانية “dpa”. لا يجوز استخدام الصورة إلا مع النص المذكور وبشرط الإشارة إلى مصدرها.) عدسة: dpa صور: DAK/dpa ما حمية "الكيتو" (Keto Diet)، وكيف تعمل؟ وما فوائدها المحتملة؟ وما أضرارها؟ وهل هي مناسبة للصحة؟ الإجابات في هذا التقرير… نقدم هنا معلومات حول هذه الحمية، وأيضا محاذيرها، إذ مع أنها قد تخفض الوزن بسرعة، فإنها على المدى البعيد قد تزيد خطر مشاكل القلب، عبر رفع الكوليسترول "الضار" الذي يمكن أن يتراكم في الأوعية الدموية ويؤدي إلى تجلط الدم. ونصيحتنا لك: لا تتبع حمية الكيتو دون استشارة الطبيب، ولفترة محددة، خاصة إذا كنت تعاني من مشاكل صحية مزمنة، فالنظام الغذائي المعتدل والمتنوع هو سر الحفاظ على وزن صحي. ## ما حمية الكيتو؟ وقد تم تطوير مفهوم النظام الغذائي الكيتوني في عام 1921 من قبل الدكتور راسل وايلدر، وذلك وفقا لمراجعة بحثية في مجلة كيوريس (cureus). لا يحد النظام الغذائي الكيتوني من تناول الدهون، ويتكون بشكل أساسي من الدهون العالية والبروتينات المعتدلة والكربوهيدرات المنخفضة جدا. وتنقسم المغذيات الكبيرة المقدار إلى حوالي 55% إلى 60% من الدهون، 30% إلى 35% من البروتين و5% إلى 10% من الكربوهيدرات. وعلى وجه التحديد، في نظام غذائي من ألفي سعرة حرارية في اليوم، تصل الكربوهيدرات من 20 إلى 50 غراما في اليوم. ## التاريخ والأصل استخدم راسل وايلدر النظام الغذائي الكيتوني لأول مرة لعلاج الصرع في عام 1921. كما صاغ مصطلح "النظام الغذائي الكيتوني". ولما يقرب من عقد من الزمان، تمتعت حمية الكيتو بمكانة في عالم الطب كنظام غذائي علاجي لصرع الأطفال، واستخدمت على نطاق واسع حتى توقفت شعبيتها مع إدخال الأدوية المضادة للصرع. ## كيف تعمل الكيتو دايت؟ في الأساس، الكربوهيدرات هي المصدر الأساسي لإنتاج الطاقة في أنسجة الجسم، وعندما يحرم الجسم من الكربوهيدرات بسبب تقليل تناوله إلى أقل من 50 غراما في اليوم، ينخفض ​​إفراز الإنسولين بشكل كبير ويقوم الجسم باستنفاد مخازن الغلايكوجين (Glycogen)، مما يجبر الجسم على المرور ببعض التغييرات الأيضية. وعندما ينخفض ​​توافر الغلوكوز لا يكون الإنتاج الداخلي للغلوكوز في الجسم قادرا على مواكبة احتياجات الجسم ويبدأ تكوين الكيتونات من أجل توفير مصدر بديل للطاقة في شكل أجسام كيتونية، وتحل أجسام الكيتون (ketone bodies) محل الغلوكوز كمصدر أساسي للطاقة. وبسبب نقص مأخوذ الجسم من الكربوهيدرات يقوم الجسم بتكسير الدهون إلى الأحماض الدهنية، ويتم استقلاب الأحماض الدهنية إلى الأجسام الكيتونية التي تتراكم في الجسم مع استمرار النظام الغذائي الكيتوني. يشار إلى هذه الحالة الأيضية باسم "الحالة الكيتونية الغذائية". وطالما أن الجسم محروم من الكربوهيدرات، يظل التمثيل الغذائي في الحالة الكيتونية. يمكن استخدام أجسام الكيتون المُصنَّعة في الجسم بسهولة لإنتاج الطاقة عن طريق القلب والأنسجة العضلية والكليتين. ويمكن لأجسام الكيتون أيضًا عبور الحاجز الدموي الدماغي لتوفير مصدر طاقة بديل للدماغ. ومع أنه تم الإبلاغ عن تأثيرات قصيرة المدى للنظام الغذائي الكيتوني بشكل جيد، فإن الآثار الصحية طويلة المدى ليست معروفة جيدا. ## تشمل الآثار الجانبية قصيرة الأمد والأكثر شيوعا نسبيا للنظام الغذائي الكيتوني مجموعة من الأعراض مثل: - الغثيان - القيء - الصداع - الإرهاق - الدوخة - الأرق - صعوبة تحمل التمارين - الإمساك يشار إلى هذه الأعراض تسمى أحيانا باسم إنفلونزا الكيتو (keto flu)، وتختفي في غضون أيام قليلة إلى بضعة أسابيع، ويمكن أن يساعد ضمان تناول كمية كافية من السوائل والكهارل في مواجهة بعض هذه الأعراض. ## تشمل الآثار الضارة طويلة المدى لحمية الكيتو: - التنكس الدهني الكبدي (hepatic steatosis) - نقص بروتينات الدم - حصوات الكلى - نقص الفيتامينات والمعادن وقال طبيب العائلة المختص رامي أيوب أوغلو، في تصريح للأناضول، إن "الكيتوجانيك" نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات تستخدم فيه الأطعمة الغنية بالدهون، والتي تحتوي على بروتين كاف في المقام الأول، والاسم الآخر له هو حمية "كيتو". مضيفا أن نظام "الكيتو" الغذائي يساعد في إنقاص الوزن. أساس النظام الغذائي هو تقليل تناول الكربوهيدرات بشكل كبير، إذ إن عدم تناولها يخدع الجسم في العملية الاستقلابية فيقوم بحرق الدهون، أي حرق الكيتونات (وهي مواد كيميائية يفرزها الكبد في جسم الإنسان، ويتمّ إفرازها كمصدر بديل لإنتاج الطاقة). في هذه العملية، يتم تحويل الدهون إلى كيتونات في الكبد، والتي يمكن استخدامها لتوفير الطاقة للدماغ. ## تشمل أغذية الكيتو: - اللحوم - الأسماك - البيض - الزبدة - المكسرات، مثل الجوز واللوز والبندق ولكن بكميات محدودة - الدهون الصحية - الأفوكادو والفراولة بكميات محدودة - الخضروات المنخفضة الكربوهيدرات مثل الفلفل الرومي والخيار والطماطم والملفوف والقرنبيط - الأجبان بجميع أنواعها - الزيوت النباتية مثل زيت الزيتون. - بالنسبة إلى التوابل، فيمكن استخدام تلك التي يمكن الحصول عليها من الأعشاب والخضروات الورقية المنخفضة الكربوهيدرات، كالسبانخ والبقدونس وغيرها. ## الأطعمة التي يجب تجنبها هي: - البقوليات - الإضافات مثل المايونيز - الصلصات لاحتوائها على السكر - الخضروات الجذرية مثل الجزر والشمندر - الفواكه والعصائر بجميع أنواعها. لا ضرر بممارسة الرياضة أثناء نظام "الكيتو"، ويمكن المشي أو الركض أو ممارسة تمارين منخفضة السرعة. ## محاذير ومشاكل حذر الطبيب أيوب أوغلو من أنه يمكن أن تسبب الأنظمة الغذائية الكيتونية انخفاضا كبيرا في مستوى السكر بالدم لدى كل من يعانون من مرض السكري. وتغيير التمثيل الغذائي قد يسبب بعض المشكلات الطبية، وعند الأطفال يؤدي استمرارها إلى تباطؤ النمو، ولوحظ تشكل حصوات في الكلى أحيانا. يمكن الشعور بنقص الطاقة والتعب والضعف ومشكلات النوم واضطرابات الجهاز الهضمي في بداية النظام، وانخفاض الأداء أثناء ممارسة الرياضة. لتقليل الآثار الجانبية، يمكن تقليل الكربوهيدرات تدريجيا على مدار أسابيع قبل بدء نظام "الكيتو"، ما يعلّم الجسد حرق مزيد من الدهون قبل التخلص من الكربوهيدرات. ختاما حذر أيوب أوغلو من أن الاستمرار دون انقطاع بحمية الكيتو لفترة طويلة يمكن أن يؤدي لعواقب صحية وخيمة، لذلك يوصى بالبدء بنظام غذائي والاستمرار به بعناية من خلال استشارة متخصص في التغذية. ## ما رأي خبير في مايو كلينيك بحمية الكيتو؟ ويتابع "أيضا، نظرا لأن كمية الدهون المشبعة فيها عالية، فضلا عن احتوائها كميات محدودة فقط من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة، فهي ليست مثالية للصحة". ## أمراض القلب ومع أنه قد يكون هناك بعض مزايا لنظام الكيتو الغذائي، بما في ذلك كبح الشهية وخفض مستويات الدهون والسكر في الدم لدى المصابين بداء السكري، لكنه يرتبط أيضا بارتفاع الكوليسترول "الضار" الذي يمكن أن يتراكم في الأوعية الدموية ويؤدي إلى تجلط الدم. ونشرت التوصيات في دورية (كلينيكال ليبيدولوجي)، ووجدت أنه على مدار 6 أشهر قد يفقد الناس وزنا أكبر مع الحميات الغذائية منخفضة الكربوهيدرات مثل أتكينز والكيتو وساوث بيتش، ولكن بعد عام يماثل فقدان الوزن مع هذه الوجبات ما يمكن أن يحققه الأشخاص من خلال الأنظمة الغذائية التي تسمح بتناول مزيد من الكربوهيدرات. وأكدت التوصيات أن الالتزام بالحميات منخفضة الكربوهيدرات قد يكون صعبا للغاية مع مرور الوقت، وقد يستبعد الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية التي تفيد القلب والأوعية الدموية. ولا يبدو أن هناك فرقا كبيرا بين الحميات قليلة الكربوهيدرات وغيرها من أنواع الحميات في ما يتعلق بمؤشرات أخرى على صحة القلب والأوعية الدموية مثل ضغط الدم. وقالت كارول كيركباتريك التي قادت الفريق الذي أعد التوصيات، وهي باحثة في جامعة ولاية أيداهو في بوكاتيلو "بينما يفضل بعض المرضى نمط الطعام منخفض الكربوهيدرات الذي قد يكون معقولا لفترات قصيرة من الوقت، فإن الالتزام طويل الأجل يمثل تحديا، والفوائد والمخاطر طويلة الأجل ليست مفهومة تماما، خاصة مع نظام الكيتو". ## دهون ووجدت أبحاث سابقة أن الأشخاص في نظام الكيتو يتناولون عادة القليل من الكربوهيدرات ويستهلكون الكثير من الدهون، مما يضع الجسم في حالة استقلابية تعرف باسم الحالة الكيتوزية، التي تجعل الجسم أكثر كفاءة في حرق الدهون وتؤدي إلى انخفاض نسبة السكر في الدم. ويفقد بعض من يتبعون حمية الكيتو وزنا أكثر مرتين أو ثلاث مرات ممن يتبعون عادات غذائية مختلفة، لكن الكثير من هذا يعتمد على نتائج قصيرة الأجل. وأفادت التوصيات بأن الأشخاص الذين قد يستفيدون من اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات لمدة تتراوح بين شهرين و6 أشهر، يشملون المصابين بداء السكري، الذين يعانون من مستويات عالية من الدهون الثلاثية في الدم. وحذرت التوصيات المرضى الذين لديهم تاريخ مع ارتفاع مستويات الكوليسترول بشكل خطير من اتباع حمية الكيتو والأنظمة الغذائية منخفضة الكربوهيدرات. المصدر : الجزيرة + رويترز + مواقع إلكترونية + وكالة الأناضول aj-logo aj-logo aj-logo إعلان تابع الجزيرة نت على: شعار شبكة الجزيرة الإعلامية جميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية
article
Arabic
ar
حمية الكيتو تخفض الوزن ولكن قد تسبب حصى الكلى.. وهذا ما يقوله ...
https://www.aljazeera.net/health/2021/6/11/%D8%AD%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%8A%D8%AA%D9%88-keto-diet
56,781
وبسبب نقص مأخوذ الجسم من الكربوهيدرات يقوم الجسم بتكسير الدهون إلى الأحماض الدهنية، ويتم استقلاب الأحماض الدهنية إلى الأجسام الكيتونية التي تتراكم في الجسم مع استمرار النظام الغذائي الكيتوني.
paragraph
أظهر القائمة الرئيسية Navigation menu اضغط هنا للبحثsearch # حمية الكيتو تخفض الوزن ولكن قد تسبب حصى الكلى.. وهذا ما يقوله خبير من مايو كلينيك عنها آخر تحديث: 19/2/202306:11 م (بتوقيت مكة المكرمة) play videoplay video لتجنب المخاطر الصحية المحتملة ينبغي تناول اللحوم بمعدل يتراوح بين 300 و600 جرام أسبوعيا على الأكثر، مع مراعاة اختيار الأصناف قليلة الدهون وتحضيرها بشكل صحي كالشواء والطهي بالبخار أو في الفرن. (النشر مجاني لعملاء وكالة الأنباء الألمانية “dpa”. لا يجوز استخدام الصورة إلا مع النص المذكور وبشرط الإشارة إلى مصدرها.) عدسة: dpa صور: DAK/dpa ما حمية "الكيتو" (Keto Diet)، وكيف تعمل؟ وما فوائدها المحتملة؟ وما أضرارها؟ وهل هي مناسبة للصحة؟ الإجابات في هذا التقرير… نقدم هنا معلومات حول هذه الحمية، وأيضا محاذيرها، إذ مع أنها قد تخفض الوزن بسرعة، فإنها على المدى البعيد قد تزيد خطر مشاكل القلب، عبر رفع الكوليسترول "الضار" الذي يمكن أن يتراكم في الأوعية الدموية ويؤدي إلى تجلط الدم. ونصيحتنا لك: لا تتبع حمية الكيتو دون استشارة الطبيب، ولفترة محددة، خاصة إذا كنت تعاني من مشاكل صحية مزمنة، فالنظام الغذائي المعتدل والمتنوع هو سر الحفاظ على وزن صحي. ## ما حمية الكيتو؟ وقد تم تطوير مفهوم النظام الغذائي الكيتوني في عام 1921 من قبل الدكتور راسل وايلدر، وذلك وفقا لمراجعة بحثية في مجلة كيوريس (cureus). لا يحد النظام الغذائي الكيتوني من تناول الدهون، ويتكون بشكل أساسي من الدهون العالية والبروتينات المعتدلة والكربوهيدرات المنخفضة جدا. وتنقسم المغذيات الكبيرة المقدار إلى حوالي 55% إلى 60% من الدهون، 30% إلى 35% من البروتين و5% إلى 10% من الكربوهيدرات. وعلى وجه التحديد، في نظام غذائي من ألفي سعرة حرارية في اليوم، تصل الكربوهيدرات من 20 إلى 50 غراما في اليوم. ## التاريخ والأصل استخدم راسل وايلدر النظام الغذائي الكيتوني لأول مرة لعلاج الصرع في عام 1921. كما صاغ مصطلح "النظام الغذائي الكيتوني". ولما يقرب من عقد من الزمان، تمتعت حمية الكيتو بمكانة في عالم الطب كنظام غذائي علاجي لصرع الأطفال، واستخدمت على نطاق واسع حتى توقفت شعبيتها مع إدخال الأدوية المضادة للصرع. ## كيف تعمل الكيتو دايت؟ في الأساس، الكربوهيدرات هي المصدر الأساسي لإنتاج الطاقة في أنسجة الجسم، وعندما يحرم الجسم من الكربوهيدرات بسبب تقليل تناوله إلى أقل من 50 غراما في اليوم، ينخفض ​​إفراز الإنسولين بشكل كبير ويقوم الجسم باستنفاد مخازن الغلايكوجين (Glycogen)، مما يجبر الجسم على المرور ببعض التغييرات الأيضية. وعندما ينخفض ​​توافر الغلوكوز لا يكون الإنتاج الداخلي للغلوكوز في الجسم قادرا على مواكبة احتياجات الجسم ويبدأ تكوين الكيتونات من أجل توفير مصدر بديل للطاقة في شكل أجسام كيتونية، وتحل أجسام الكيتون (ketone bodies) محل الغلوكوز كمصدر أساسي للطاقة. وبسبب نقص مأخوذ الجسم من الكربوهيدرات يقوم الجسم بتكسير الدهون إلى الأحماض الدهنية، ويتم استقلاب الأحماض الدهنية إلى الأجسام الكيتونية التي تتراكم في الجسم مع استمرار النظام الغذائي الكيتوني. يشار إلى هذه الحالة الأيضية باسم "الحالة الكيتونية الغذائية". وطالما أن الجسم محروم من الكربوهيدرات، يظل التمثيل الغذائي في الحالة الكيتونية. يمكن استخدام أجسام الكيتون المُصنَّعة في الجسم بسهولة لإنتاج الطاقة عن طريق القلب والأنسجة العضلية والكليتين. ويمكن لأجسام الكيتون أيضًا عبور الحاجز الدموي الدماغي لتوفير مصدر طاقة بديل للدماغ. ومع أنه تم الإبلاغ عن تأثيرات قصيرة المدى للنظام الغذائي الكيتوني بشكل جيد، فإن الآثار الصحية طويلة المدى ليست معروفة جيدا. ## تشمل الآثار الجانبية قصيرة الأمد والأكثر شيوعا نسبيا للنظام الغذائي الكيتوني مجموعة من الأعراض مثل: - الغثيان - القيء - الصداع - الإرهاق - الدوخة - الأرق - صعوبة تحمل التمارين - الإمساك يشار إلى هذه الأعراض تسمى أحيانا باسم إنفلونزا الكيتو (keto flu)، وتختفي في غضون أيام قليلة إلى بضعة أسابيع، ويمكن أن يساعد ضمان تناول كمية كافية من السوائل والكهارل في مواجهة بعض هذه الأعراض. ## تشمل الآثار الضارة طويلة المدى لحمية الكيتو: - التنكس الدهني الكبدي (hepatic steatosis) - نقص بروتينات الدم - حصوات الكلى - نقص الفيتامينات والمعادن وقال طبيب العائلة المختص رامي أيوب أوغلو، في تصريح للأناضول، إن "الكيتوجانيك" نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات تستخدم فيه الأطعمة الغنية بالدهون، والتي تحتوي على بروتين كاف في المقام الأول، والاسم الآخر له هو حمية "كيتو". مضيفا أن نظام "الكيتو" الغذائي يساعد في إنقاص الوزن. أساس النظام الغذائي هو تقليل تناول الكربوهيدرات بشكل كبير، إذ إن عدم تناولها يخدع الجسم في العملية الاستقلابية فيقوم بحرق الدهون، أي حرق الكيتونات (وهي مواد كيميائية يفرزها الكبد في جسم الإنسان، ويتمّ إفرازها كمصدر بديل لإنتاج الطاقة). في هذه العملية، يتم تحويل الدهون إلى كيتونات في الكبد، والتي يمكن استخدامها لتوفير الطاقة للدماغ. ## تشمل أغذية الكيتو: - اللحوم - الأسماك - البيض - الزبدة - المكسرات، مثل الجوز واللوز والبندق ولكن بكميات محدودة - الدهون الصحية - الأفوكادو والفراولة بكميات محدودة - الخضروات المنخفضة الكربوهيدرات مثل الفلفل الرومي والخيار والطماطم والملفوف والقرنبيط - الأجبان بجميع أنواعها - الزيوت النباتية مثل زيت الزيتون. - بالنسبة إلى التوابل، فيمكن استخدام تلك التي يمكن الحصول عليها من الأعشاب والخضروات الورقية المنخفضة الكربوهيدرات، كالسبانخ والبقدونس وغيرها. ## الأطعمة التي يجب تجنبها هي: - البقوليات - الإضافات مثل المايونيز - الصلصات لاحتوائها على السكر - الخضروات الجذرية مثل الجزر والشمندر - الفواكه والعصائر بجميع أنواعها. لا ضرر بممارسة الرياضة أثناء نظام "الكيتو"، ويمكن المشي أو الركض أو ممارسة تمارين منخفضة السرعة. ## محاذير ومشاكل حذر الطبيب أيوب أوغلو من أنه يمكن أن تسبب الأنظمة الغذائية الكيتونية انخفاضا كبيرا في مستوى السكر بالدم لدى كل من يعانون من مرض السكري. وتغيير التمثيل الغذائي قد يسبب بعض المشكلات الطبية، وعند الأطفال يؤدي استمرارها إلى تباطؤ النمو، ولوحظ تشكل حصوات في الكلى أحيانا. يمكن الشعور بنقص الطاقة والتعب والضعف ومشكلات النوم واضطرابات الجهاز الهضمي في بداية النظام، وانخفاض الأداء أثناء ممارسة الرياضة. لتقليل الآثار الجانبية، يمكن تقليل الكربوهيدرات تدريجيا على مدار أسابيع قبل بدء نظام "الكيتو"، ما يعلّم الجسد حرق مزيد من الدهون قبل التخلص من الكربوهيدرات. ختاما حذر أيوب أوغلو من أن الاستمرار دون انقطاع بحمية الكيتو لفترة طويلة يمكن أن يؤدي لعواقب صحية وخيمة، لذلك يوصى بالبدء بنظام غذائي والاستمرار به بعناية من خلال استشارة متخصص في التغذية. ## ما رأي خبير في مايو كلينيك بحمية الكيتو؟ ويتابع "أيضا، نظرا لأن كمية الدهون المشبعة فيها عالية، فضلا عن احتوائها كميات محدودة فقط من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة، فهي ليست مثالية للصحة". ## أمراض القلب ومع أنه قد يكون هناك بعض مزايا لنظام الكيتو الغذائي، بما في ذلك كبح الشهية وخفض مستويات الدهون والسكر في الدم لدى المصابين بداء السكري، لكنه يرتبط أيضا بارتفاع الكوليسترول "الضار" الذي يمكن أن يتراكم في الأوعية الدموية ويؤدي إلى تجلط الدم. ونشرت التوصيات في دورية (كلينيكال ليبيدولوجي)، ووجدت أنه على مدار 6 أشهر قد يفقد الناس وزنا أكبر مع الحميات الغذائية منخفضة الكربوهيدرات مثل أتكينز والكيتو وساوث بيتش، ولكن بعد عام يماثل فقدان الوزن مع هذه الوجبات ما يمكن أن يحققه الأشخاص من خلال الأنظمة الغذائية التي تسمح بتناول مزيد من الكربوهيدرات. وأكدت التوصيات أن الالتزام بالحميات منخفضة الكربوهيدرات قد يكون صعبا للغاية مع مرور الوقت، وقد يستبعد الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية التي تفيد القلب والأوعية الدموية. ولا يبدو أن هناك فرقا كبيرا بين الحميات قليلة الكربوهيدرات وغيرها من أنواع الحميات في ما يتعلق بمؤشرات أخرى على صحة القلب والأوعية الدموية مثل ضغط الدم. وقالت كارول كيركباتريك التي قادت الفريق الذي أعد التوصيات، وهي باحثة في جامعة ولاية أيداهو في بوكاتيلو "بينما يفضل بعض المرضى نمط الطعام منخفض الكربوهيدرات الذي قد يكون معقولا لفترات قصيرة من الوقت، فإن الالتزام طويل الأجل يمثل تحديا، والفوائد والمخاطر طويلة الأجل ليست مفهومة تماما، خاصة مع نظام الكيتو". ## دهون ووجدت أبحاث سابقة أن الأشخاص في نظام الكيتو يتناولون عادة القليل من الكربوهيدرات ويستهلكون الكثير من الدهون، مما يضع الجسم في حالة استقلابية تعرف باسم الحالة الكيتوزية، التي تجعل الجسم أكثر كفاءة في حرق الدهون وتؤدي إلى انخفاض نسبة السكر في الدم. ويفقد بعض من يتبعون حمية الكيتو وزنا أكثر مرتين أو ثلاث مرات ممن يتبعون عادات غذائية مختلفة، لكن الكثير من هذا يعتمد على نتائج قصيرة الأجل. وأفادت التوصيات بأن الأشخاص الذين قد يستفيدون من اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات لمدة تتراوح بين شهرين و6 أشهر، يشملون المصابين بداء السكري، الذين يعانون من مستويات عالية من الدهون الثلاثية في الدم. وحذرت التوصيات المرضى الذين لديهم تاريخ مع ارتفاع مستويات الكوليسترول بشكل خطير من اتباع حمية الكيتو والأنظمة الغذائية منخفضة الكربوهيدرات. المصدر : الجزيرة + رويترز + مواقع إلكترونية + وكالة الأناضول aj-logo aj-logo aj-logo إعلان تابع الجزيرة نت على: شعار شبكة الجزيرة الإعلامية جميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية
article
Arabic
ar
حمية الكيتو تخفض الوزن ولكن قد تسبب حصى الكلى.. وهذا ما يقوله ...
https://www.aljazeera.net/health/2021/6/11/%D8%AD%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%8A%D8%AA%D9%88-keto-diet
56,782
يمكن استخدام أجسام الكيتون المُصنَّعة في الجسم بسهولة لإنتاج الطاقة عن طريق القلب والأنسجة العضلية والكليتين. ويمكن لأجسام الكيتون أيضًا عبور الحاجز الدموي الدماغي لتوفير مصدر طاقة بديل للدماغ.
paragraph
أظهر القائمة الرئيسية Navigation menu اضغط هنا للبحثsearch # حمية الكيتو تخفض الوزن ولكن قد تسبب حصى الكلى.. وهذا ما يقوله خبير من مايو كلينيك عنها آخر تحديث: 19/2/202306:11 م (بتوقيت مكة المكرمة) play videoplay video لتجنب المخاطر الصحية المحتملة ينبغي تناول اللحوم بمعدل يتراوح بين 300 و600 جرام أسبوعيا على الأكثر، مع مراعاة اختيار الأصناف قليلة الدهون وتحضيرها بشكل صحي كالشواء والطهي بالبخار أو في الفرن. (النشر مجاني لعملاء وكالة الأنباء الألمانية “dpa”. لا يجوز استخدام الصورة إلا مع النص المذكور وبشرط الإشارة إلى مصدرها.) عدسة: dpa صور: DAK/dpa ما حمية "الكيتو" (Keto Diet)، وكيف تعمل؟ وما فوائدها المحتملة؟ وما أضرارها؟ وهل هي مناسبة للصحة؟ الإجابات في هذا التقرير… نقدم هنا معلومات حول هذه الحمية، وأيضا محاذيرها، إذ مع أنها قد تخفض الوزن بسرعة، فإنها على المدى البعيد قد تزيد خطر مشاكل القلب، عبر رفع الكوليسترول "الضار" الذي يمكن أن يتراكم في الأوعية الدموية ويؤدي إلى تجلط الدم. ونصيحتنا لك: لا تتبع حمية الكيتو دون استشارة الطبيب، ولفترة محددة، خاصة إذا كنت تعاني من مشاكل صحية مزمنة، فالنظام الغذائي المعتدل والمتنوع هو سر الحفاظ على وزن صحي. ## ما حمية الكيتو؟ وقد تم تطوير مفهوم النظام الغذائي الكيتوني في عام 1921 من قبل الدكتور راسل وايلدر، وذلك وفقا لمراجعة بحثية في مجلة كيوريس (cureus). لا يحد النظام الغذائي الكيتوني من تناول الدهون، ويتكون بشكل أساسي من الدهون العالية والبروتينات المعتدلة والكربوهيدرات المنخفضة جدا. وتنقسم المغذيات الكبيرة المقدار إلى حوالي 55% إلى 60% من الدهون، 30% إلى 35% من البروتين و5% إلى 10% من الكربوهيدرات. وعلى وجه التحديد، في نظام غذائي من ألفي سعرة حرارية في اليوم، تصل الكربوهيدرات من 20 إلى 50 غراما في اليوم. ## التاريخ والأصل استخدم راسل وايلدر النظام الغذائي الكيتوني لأول مرة لعلاج الصرع في عام 1921. كما صاغ مصطلح "النظام الغذائي الكيتوني". ولما يقرب من عقد من الزمان، تمتعت حمية الكيتو بمكانة في عالم الطب كنظام غذائي علاجي لصرع الأطفال، واستخدمت على نطاق واسع حتى توقفت شعبيتها مع إدخال الأدوية المضادة للصرع. ## كيف تعمل الكيتو دايت؟ في الأساس، الكربوهيدرات هي المصدر الأساسي لإنتاج الطاقة في أنسجة الجسم، وعندما يحرم الجسم من الكربوهيدرات بسبب تقليل تناوله إلى أقل من 50 غراما في اليوم، ينخفض ​​إفراز الإنسولين بشكل كبير ويقوم الجسم باستنفاد مخازن الغلايكوجين (Glycogen)، مما يجبر الجسم على المرور ببعض التغييرات الأيضية. وعندما ينخفض ​​توافر الغلوكوز لا يكون الإنتاج الداخلي للغلوكوز في الجسم قادرا على مواكبة احتياجات الجسم ويبدأ تكوين الكيتونات من أجل توفير مصدر بديل للطاقة في شكل أجسام كيتونية، وتحل أجسام الكيتون (ketone bodies) محل الغلوكوز كمصدر أساسي للطاقة. وبسبب نقص مأخوذ الجسم من الكربوهيدرات يقوم الجسم بتكسير الدهون إلى الأحماض الدهنية، ويتم استقلاب الأحماض الدهنية إلى الأجسام الكيتونية التي تتراكم في الجسم مع استمرار النظام الغذائي الكيتوني. يشار إلى هذه الحالة الأيضية باسم "الحالة الكيتونية الغذائية". وطالما أن الجسم محروم من الكربوهيدرات، يظل التمثيل الغذائي في الحالة الكيتونية. يمكن استخدام أجسام الكيتون المُصنَّعة في الجسم بسهولة لإنتاج الطاقة عن طريق القلب والأنسجة العضلية والكليتين. ويمكن لأجسام الكيتون أيضًا عبور الحاجز الدموي الدماغي لتوفير مصدر طاقة بديل للدماغ. ومع أنه تم الإبلاغ عن تأثيرات قصيرة المدى للنظام الغذائي الكيتوني بشكل جيد، فإن الآثار الصحية طويلة المدى ليست معروفة جيدا. ## تشمل الآثار الجانبية قصيرة الأمد والأكثر شيوعا نسبيا للنظام الغذائي الكيتوني مجموعة من الأعراض مثل: - الغثيان - القيء - الصداع - الإرهاق - الدوخة - الأرق - صعوبة تحمل التمارين - الإمساك يشار إلى هذه الأعراض تسمى أحيانا باسم إنفلونزا الكيتو (keto flu)، وتختفي في غضون أيام قليلة إلى بضعة أسابيع، ويمكن أن يساعد ضمان تناول كمية كافية من السوائل والكهارل في مواجهة بعض هذه الأعراض. ## تشمل الآثار الضارة طويلة المدى لحمية الكيتو: - التنكس الدهني الكبدي (hepatic steatosis) - نقص بروتينات الدم - حصوات الكلى - نقص الفيتامينات والمعادن وقال طبيب العائلة المختص رامي أيوب أوغلو، في تصريح للأناضول، إن "الكيتوجانيك" نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات تستخدم فيه الأطعمة الغنية بالدهون، والتي تحتوي على بروتين كاف في المقام الأول، والاسم الآخر له هو حمية "كيتو". مضيفا أن نظام "الكيتو" الغذائي يساعد في إنقاص الوزن. أساس النظام الغذائي هو تقليل تناول الكربوهيدرات بشكل كبير، إذ إن عدم تناولها يخدع الجسم في العملية الاستقلابية فيقوم بحرق الدهون، أي حرق الكيتونات (وهي مواد كيميائية يفرزها الكبد في جسم الإنسان، ويتمّ إفرازها كمصدر بديل لإنتاج الطاقة). في هذه العملية، يتم تحويل الدهون إلى كيتونات في الكبد، والتي يمكن استخدامها لتوفير الطاقة للدماغ. ## تشمل أغذية الكيتو: - اللحوم - الأسماك - البيض - الزبدة - المكسرات، مثل الجوز واللوز والبندق ولكن بكميات محدودة - الدهون الصحية - الأفوكادو والفراولة بكميات محدودة - الخضروات المنخفضة الكربوهيدرات مثل الفلفل الرومي والخيار والطماطم والملفوف والقرنبيط - الأجبان بجميع أنواعها - الزيوت النباتية مثل زيت الزيتون. - بالنسبة إلى التوابل، فيمكن استخدام تلك التي يمكن الحصول عليها من الأعشاب والخضروات الورقية المنخفضة الكربوهيدرات، كالسبانخ والبقدونس وغيرها. ## الأطعمة التي يجب تجنبها هي: - البقوليات - الإضافات مثل المايونيز - الصلصات لاحتوائها على السكر - الخضروات الجذرية مثل الجزر والشمندر - الفواكه والعصائر بجميع أنواعها. لا ضرر بممارسة الرياضة أثناء نظام "الكيتو"، ويمكن المشي أو الركض أو ممارسة تمارين منخفضة السرعة. ## محاذير ومشاكل حذر الطبيب أيوب أوغلو من أنه يمكن أن تسبب الأنظمة الغذائية الكيتونية انخفاضا كبيرا في مستوى السكر بالدم لدى كل من يعانون من مرض السكري. وتغيير التمثيل الغذائي قد يسبب بعض المشكلات الطبية، وعند الأطفال يؤدي استمرارها إلى تباطؤ النمو، ولوحظ تشكل حصوات في الكلى أحيانا. يمكن الشعور بنقص الطاقة والتعب والضعف ومشكلات النوم واضطرابات الجهاز الهضمي في بداية النظام، وانخفاض الأداء أثناء ممارسة الرياضة. لتقليل الآثار الجانبية، يمكن تقليل الكربوهيدرات تدريجيا على مدار أسابيع قبل بدء نظام "الكيتو"، ما يعلّم الجسد حرق مزيد من الدهون قبل التخلص من الكربوهيدرات. ختاما حذر أيوب أوغلو من أن الاستمرار دون انقطاع بحمية الكيتو لفترة طويلة يمكن أن يؤدي لعواقب صحية وخيمة، لذلك يوصى بالبدء بنظام غذائي والاستمرار به بعناية من خلال استشارة متخصص في التغذية. ## ما رأي خبير في مايو كلينيك بحمية الكيتو؟ ويتابع "أيضا، نظرا لأن كمية الدهون المشبعة فيها عالية، فضلا عن احتوائها كميات محدودة فقط من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة، فهي ليست مثالية للصحة". ## أمراض القلب ومع أنه قد يكون هناك بعض مزايا لنظام الكيتو الغذائي، بما في ذلك كبح الشهية وخفض مستويات الدهون والسكر في الدم لدى المصابين بداء السكري، لكنه يرتبط أيضا بارتفاع الكوليسترول "الضار" الذي يمكن أن يتراكم في الأوعية الدموية ويؤدي إلى تجلط الدم. ونشرت التوصيات في دورية (كلينيكال ليبيدولوجي)، ووجدت أنه على مدار 6 أشهر قد يفقد الناس وزنا أكبر مع الحميات الغذائية منخفضة الكربوهيدرات مثل أتكينز والكيتو وساوث بيتش، ولكن بعد عام يماثل فقدان الوزن مع هذه الوجبات ما يمكن أن يحققه الأشخاص من خلال الأنظمة الغذائية التي تسمح بتناول مزيد من الكربوهيدرات. وأكدت التوصيات أن الالتزام بالحميات منخفضة الكربوهيدرات قد يكون صعبا للغاية مع مرور الوقت، وقد يستبعد الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية التي تفيد القلب والأوعية الدموية. ولا يبدو أن هناك فرقا كبيرا بين الحميات قليلة الكربوهيدرات وغيرها من أنواع الحميات في ما يتعلق بمؤشرات أخرى على صحة القلب والأوعية الدموية مثل ضغط الدم. وقالت كارول كيركباتريك التي قادت الفريق الذي أعد التوصيات، وهي باحثة في جامعة ولاية أيداهو في بوكاتيلو "بينما يفضل بعض المرضى نمط الطعام منخفض الكربوهيدرات الذي قد يكون معقولا لفترات قصيرة من الوقت، فإن الالتزام طويل الأجل يمثل تحديا، والفوائد والمخاطر طويلة الأجل ليست مفهومة تماما، خاصة مع نظام الكيتو". ## دهون ووجدت أبحاث سابقة أن الأشخاص في نظام الكيتو يتناولون عادة القليل من الكربوهيدرات ويستهلكون الكثير من الدهون، مما يضع الجسم في حالة استقلابية تعرف باسم الحالة الكيتوزية، التي تجعل الجسم أكثر كفاءة في حرق الدهون وتؤدي إلى انخفاض نسبة السكر في الدم. ويفقد بعض من يتبعون حمية الكيتو وزنا أكثر مرتين أو ثلاث مرات ممن يتبعون عادات غذائية مختلفة، لكن الكثير من هذا يعتمد على نتائج قصيرة الأجل. وأفادت التوصيات بأن الأشخاص الذين قد يستفيدون من اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات لمدة تتراوح بين شهرين و6 أشهر، يشملون المصابين بداء السكري، الذين يعانون من مستويات عالية من الدهون الثلاثية في الدم. وحذرت التوصيات المرضى الذين لديهم تاريخ مع ارتفاع مستويات الكوليسترول بشكل خطير من اتباع حمية الكيتو والأنظمة الغذائية منخفضة الكربوهيدرات. المصدر : الجزيرة + رويترز + مواقع إلكترونية + وكالة الأناضول aj-logo aj-logo aj-logo إعلان تابع الجزيرة نت على: شعار شبكة الجزيرة الإعلامية جميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية
article
Arabic
ar
حمية الكيتو تخفض الوزن ولكن قد تسبب حصى الكلى.. وهذا ما يقوله ...
https://www.aljazeera.net/health/2021/6/11/%D8%AD%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%8A%D8%AA%D9%88-keto-diet
56,783
يمكن استخدام أجسام الكيتون المُصنَّعة في الجسم بسهولة لإنتاج الطاقة عن طريق القلب والأنسجة العضلية والكليتين.
sentence
يمكن استخدام أجسام الكيتون المُصنَّعة في الجسم بسهولة لإنتاج الطاقة عن طريق القلب والأنسجة العضلية والكليتين. ويمكن لأجسام الكيتون أيضًا عبور الحاجز الدموي الدماغي لتوفير مصدر طاقة بديل للدماغ.
paragraph
Arabic
ar
حمية الكيتو تخفض الوزن ولكن قد تسبب حصى الكلى.. وهذا ما يقوله ...
https://www.aljazeera.net/health/2021/6/11/%D8%AD%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%8A%D8%AA%D9%88-keto-diet
56,784
ويمكن لأجسام الكيتون أيضًا عبور الحاجز الدموي الدماغي لتوفير مصدر طاقة بديل للدماغ.
sentence
يمكن استخدام أجسام الكيتون المُصنَّعة في الجسم بسهولة لإنتاج الطاقة عن طريق القلب والأنسجة العضلية والكليتين. ويمكن لأجسام الكيتون أيضًا عبور الحاجز الدموي الدماغي لتوفير مصدر طاقة بديل للدماغ.
paragraph
Arabic
ar
حمية الكيتو تخفض الوزن ولكن قد تسبب حصى الكلى.. وهذا ما يقوله ...
https://www.aljazeera.net/health/2021/6/11/%D8%AD%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%8A%D8%AA%D9%88-keto-diet
56,785
يشار إلى هذه الأعراض تسمى أحيانا باسم إنفلونزا الكيتو (keto flu)، وتختفي في غضون أيام قليلة إلى بضعة أسابيع، ويمكن أن يساعد ضمان تناول كمية كافية من السوائل والكهارل في مواجهة بعض هذه الأعراض.
paragraph
أظهر القائمة الرئيسية Navigation menu اضغط هنا للبحثsearch # حمية الكيتو تخفض الوزن ولكن قد تسبب حصى الكلى.. وهذا ما يقوله خبير من مايو كلينيك عنها آخر تحديث: 19/2/202306:11 م (بتوقيت مكة المكرمة) play videoplay video لتجنب المخاطر الصحية المحتملة ينبغي تناول اللحوم بمعدل يتراوح بين 300 و600 جرام أسبوعيا على الأكثر، مع مراعاة اختيار الأصناف قليلة الدهون وتحضيرها بشكل صحي كالشواء والطهي بالبخار أو في الفرن. (النشر مجاني لعملاء وكالة الأنباء الألمانية “dpa”. لا يجوز استخدام الصورة إلا مع النص المذكور وبشرط الإشارة إلى مصدرها.) عدسة: dpa صور: DAK/dpa ما حمية "الكيتو" (Keto Diet)، وكيف تعمل؟ وما فوائدها المحتملة؟ وما أضرارها؟ وهل هي مناسبة للصحة؟ الإجابات في هذا التقرير… نقدم هنا معلومات حول هذه الحمية، وأيضا محاذيرها، إذ مع أنها قد تخفض الوزن بسرعة، فإنها على المدى البعيد قد تزيد خطر مشاكل القلب، عبر رفع الكوليسترول "الضار" الذي يمكن أن يتراكم في الأوعية الدموية ويؤدي إلى تجلط الدم. ونصيحتنا لك: لا تتبع حمية الكيتو دون استشارة الطبيب، ولفترة محددة، خاصة إذا كنت تعاني من مشاكل صحية مزمنة، فالنظام الغذائي المعتدل والمتنوع هو سر الحفاظ على وزن صحي. ## ما حمية الكيتو؟ وقد تم تطوير مفهوم النظام الغذائي الكيتوني في عام 1921 من قبل الدكتور راسل وايلدر، وذلك وفقا لمراجعة بحثية في مجلة كيوريس (cureus). لا يحد النظام الغذائي الكيتوني من تناول الدهون، ويتكون بشكل أساسي من الدهون العالية والبروتينات المعتدلة والكربوهيدرات المنخفضة جدا. وتنقسم المغذيات الكبيرة المقدار إلى حوالي 55% إلى 60% من الدهون، 30% إلى 35% من البروتين و5% إلى 10% من الكربوهيدرات. وعلى وجه التحديد، في نظام غذائي من ألفي سعرة حرارية في اليوم، تصل الكربوهيدرات من 20 إلى 50 غراما في اليوم. ## التاريخ والأصل استخدم راسل وايلدر النظام الغذائي الكيتوني لأول مرة لعلاج الصرع في عام 1921. كما صاغ مصطلح "النظام الغذائي الكيتوني". ولما يقرب من عقد من الزمان، تمتعت حمية الكيتو بمكانة في عالم الطب كنظام غذائي علاجي لصرع الأطفال، واستخدمت على نطاق واسع حتى توقفت شعبيتها مع إدخال الأدوية المضادة للصرع. ## كيف تعمل الكيتو دايت؟ في الأساس، الكربوهيدرات هي المصدر الأساسي لإنتاج الطاقة في أنسجة الجسم، وعندما يحرم الجسم من الكربوهيدرات بسبب تقليل تناوله إلى أقل من 50 غراما في اليوم، ينخفض ​​إفراز الإنسولين بشكل كبير ويقوم الجسم باستنفاد مخازن الغلايكوجين (Glycogen)، مما يجبر الجسم على المرور ببعض التغييرات الأيضية. وعندما ينخفض ​​توافر الغلوكوز لا يكون الإنتاج الداخلي للغلوكوز في الجسم قادرا على مواكبة احتياجات الجسم ويبدأ تكوين الكيتونات من أجل توفير مصدر بديل للطاقة في شكل أجسام كيتونية، وتحل أجسام الكيتون (ketone bodies) محل الغلوكوز كمصدر أساسي للطاقة. وبسبب نقص مأخوذ الجسم من الكربوهيدرات يقوم الجسم بتكسير الدهون إلى الأحماض الدهنية، ويتم استقلاب الأحماض الدهنية إلى الأجسام الكيتونية التي تتراكم في الجسم مع استمرار النظام الغذائي الكيتوني. يشار إلى هذه الحالة الأيضية باسم "الحالة الكيتونية الغذائية". وطالما أن الجسم محروم من الكربوهيدرات، يظل التمثيل الغذائي في الحالة الكيتونية. يمكن استخدام أجسام الكيتون المُصنَّعة في الجسم بسهولة لإنتاج الطاقة عن طريق القلب والأنسجة العضلية والكليتين. ويمكن لأجسام الكيتون أيضًا عبور الحاجز الدموي الدماغي لتوفير مصدر طاقة بديل للدماغ. ومع أنه تم الإبلاغ عن تأثيرات قصيرة المدى للنظام الغذائي الكيتوني بشكل جيد، فإن الآثار الصحية طويلة المدى ليست معروفة جيدا. ## تشمل الآثار الجانبية قصيرة الأمد والأكثر شيوعا نسبيا للنظام الغذائي الكيتوني مجموعة من الأعراض مثل: - الغثيان - القيء - الصداع - الإرهاق - الدوخة - الأرق - صعوبة تحمل التمارين - الإمساك يشار إلى هذه الأعراض تسمى أحيانا باسم إنفلونزا الكيتو (keto flu)، وتختفي في غضون أيام قليلة إلى بضعة أسابيع، ويمكن أن يساعد ضمان تناول كمية كافية من السوائل والكهارل في مواجهة بعض هذه الأعراض. ## تشمل الآثار الضارة طويلة المدى لحمية الكيتو: - التنكس الدهني الكبدي (hepatic steatosis) - نقص بروتينات الدم - حصوات الكلى - نقص الفيتامينات والمعادن وقال طبيب العائلة المختص رامي أيوب أوغلو، في تصريح للأناضول، إن "الكيتوجانيك" نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات تستخدم فيه الأطعمة الغنية بالدهون، والتي تحتوي على بروتين كاف في المقام الأول، والاسم الآخر له هو حمية "كيتو". مضيفا أن نظام "الكيتو" الغذائي يساعد في إنقاص الوزن. أساس النظام الغذائي هو تقليل تناول الكربوهيدرات بشكل كبير، إذ إن عدم تناولها يخدع الجسم في العملية الاستقلابية فيقوم بحرق الدهون، أي حرق الكيتونات (وهي مواد كيميائية يفرزها الكبد في جسم الإنسان، ويتمّ إفرازها كمصدر بديل لإنتاج الطاقة). في هذه العملية، يتم تحويل الدهون إلى كيتونات في الكبد، والتي يمكن استخدامها لتوفير الطاقة للدماغ. ## تشمل أغذية الكيتو: - اللحوم - الأسماك - البيض - الزبدة - المكسرات، مثل الجوز واللوز والبندق ولكن بكميات محدودة - الدهون الصحية - الأفوكادو والفراولة بكميات محدودة - الخضروات المنخفضة الكربوهيدرات مثل الفلفل الرومي والخيار والطماطم والملفوف والقرنبيط - الأجبان بجميع أنواعها - الزيوت النباتية مثل زيت الزيتون. - بالنسبة إلى التوابل، فيمكن استخدام تلك التي يمكن الحصول عليها من الأعشاب والخضروات الورقية المنخفضة الكربوهيدرات، كالسبانخ والبقدونس وغيرها. ## الأطعمة التي يجب تجنبها هي: - البقوليات - الإضافات مثل المايونيز - الصلصات لاحتوائها على السكر - الخضروات الجذرية مثل الجزر والشمندر - الفواكه والعصائر بجميع أنواعها. لا ضرر بممارسة الرياضة أثناء نظام "الكيتو"، ويمكن المشي أو الركض أو ممارسة تمارين منخفضة السرعة. ## محاذير ومشاكل حذر الطبيب أيوب أوغلو من أنه يمكن أن تسبب الأنظمة الغذائية الكيتونية انخفاضا كبيرا في مستوى السكر بالدم لدى كل من يعانون من مرض السكري. وتغيير التمثيل الغذائي قد يسبب بعض المشكلات الطبية، وعند الأطفال يؤدي استمرارها إلى تباطؤ النمو، ولوحظ تشكل حصوات في الكلى أحيانا. يمكن الشعور بنقص الطاقة والتعب والضعف ومشكلات النوم واضطرابات الجهاز الهضمي في بداية النظام، وانخفاض الأداء أثناء ممارسة الرياضة. لتقليل الآثار الجانبية، يمكن تقليل الكربوهيدرات تدريجيا على مدار أسابيع قبل بدء نظام "الكيتو"، ما يعلّم الجسد حرق مزيد من الدهون قبل التخلص من الكربوهيدرات. ختاما حذر أيوب أوغلو من أن الاستمرار دون انقطاع بحمية الكيتو لفترة طويلة يمكن أن يؤدي لعواقب صحية وخيمة، لذلك يوصى بالبدء بنظام غذائي والاستمرار به بعناية من خلال استشارة متخصص في التغذية. ## ما رأي خبير في مايو كلينيك بحمية الكيتو؟ ويتابع "أيضا، نظرا لأن كمية الدهون المشبعة فيها عالية، فضلا عن احتوائها كميات محدودة فقط من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة، فهي ليست مثالية للصحة". ## أمراض القلب ومع أنه قد يكون هناك بعض مزايا لنظام الكيتو الغذائي، بما في ذلك كبح الشهية وخفض مستويات الدهون والسكر في الدم لدى المصابين بداء السكري، لكنه يرتبط أيضا بارتفاع الكوليسترول "الضار" الذي يمكن أن يتراكم في الأوعية الدموية ويؤدي إلى تجلط الدم. ونشرت التوصيات في دورية (كلينيكال ليبيدولوجي)، ووجدت أنه على مدار 6 أشهر قد يفقد الناس وزنا أكبر مع الحميات الغذائية منخفضة الكربوهيدرات مثل أتكينز والكيتو وساوث بيتش، ولكن بعد عام يماثل فقدان الوزن مع هذه الوجبات ما يمكن أن يحققه الأشخاص من خلال الأنظمة الغذائية التي تسمح بتناول مزيد من الكربوهيدرات. وأكدت التوصيات أن الالتزام بالحميات منخفضة الكربوهيدرات قد يكون صعبا للغاية مع مرور الوقت، وقد يستبعد الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية التي تفيد القلب والأوعية الدموية. ولا يبدو أن هناك فرقا كبيرا بين الحميات قليلة الكربوهيدرات وغيرها من أنواع الحميات في ما يتعلق بمؤشرات أخرى على صحة القلب والأوعية الدموية مثل ضغط الدم. وقالت كارول كيركباتريك التي قادت الفريق الذي أعد التوصيات، وهي باحثة في جامعة ولاية أيداهو في بوكاتيلو "بينما يفضل بعض المرضى نمط الطعام منخفض الكربوهيدرات الذي قد يكون معقولا لفترات قصيرة من الوقت، فإن الالتزام طويل الأجل يمثل تحديا، والفوائد والمخاطر طويلة الأجل ليست مفهومة تماما، خاصة مع نظام الكيتو". ## دهون ووجدت أبحاث سابقة أن الأشخاص في نظام الكيتو يتناولون عادة القليل من الكربوهيدرات ويستهلكون الكثير من الدهون، مما يضع الجسم في حالة استقلابية تعرف باسم الحالة الكيتوزية، التي تجعل الجسم أكثر كفاءة في حرق الدهون وتؤدي إلى انخفاض نسبة السكر في الدم. ويفقد بعض من يتبعون حمية الكيتو وزنا أكثر مرتين أو ثلاث مرات ممن يتبعون عادات غذائية مختلفة، لكن الكثير من هذا يعتمد على نتائج قصيرة الأجل. وأفادت التوصيات بأن الأشخاص الذين قد يستفيدون من اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات لمدة تتراوح بين شهرين و6 أشهر، يشملون المصابين بداء السكري، الذين يعانون من مستويات عالية من الدهون الثلاثية في الدم. وحذرت التوصيات المرضى الذين لديهم تاريخ مع ارتفاع مستويات الكوليسترول بشكل خطير من اتباع حمية الكيتو والأنظمة الغذائية منخفضة الكربوهيدرات. المصدر : الجزيرة + رويترز + مواقع إلكترونية + وكالة الأناضول aj-logo aj-logo aj-logo إعلان تابع الجزيرة نت على: شعار شبكة الجزيرة الإعلامية جميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية
article
Arabic
ar
حمية الكيتو تخفض الوزن ولكن قد تسبب حصى الكلى.. وهذا ما يقوله ...
https://www.aljazeera.net/health/2021/6/11/%D8%AD%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%8A%D8%AA%D9%88-keto-diet
56,786
وقال طبيب العائلة المختص رامي أيوب أوغلو، في تصريح للأناضول، إن "الكيتوجانيك" نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات تستخدم فيه الأطعمة الغنية بالدهون، والتي تحتوي على بروتين كاف في المقام الأول، والاسم الآخر له هو حمية "كيتو". مضيفا أن نظام "الكيتو" الغذائي يساعد في إنقاص الوزن.
paragraph
أظهر القائمة الرئيسية Navigation menu اضغط هنا للبحثsearch # حمية الكيتو تخفض الوزن ولكن قد تسبب حصى الكلى.. وهذا ما يقوله خبير من مايو كلينيك عنها آخر تحديث: 19/2/202306:11 م (بتوقيت مكة المكرمة) play videoplay video لتجنب المخاطر الصحية المحتملة ينبغي تناول اللحوم بمعدل يتراوح بين 300 و600 جرام أسبوعيا على الأكثر، مع مراعاة اختيار الأصناف قليلة الدهون وتحضيرها بشكل صحي كالشواء والطهي بالبخار أو في الفرن. (النشر مجاني لعملاء وكالة الأنباء الألمانية “dpa”. لا يجوز استخدام الصورة إلا مع النص المذكور وبشرط الإشارة إلى مصدرها.) عدسة: dpa صور: DAK/dpa ما حمية "الكيتو" (Keto Diet)، وكيف تعمل؟ وما فوائدها المحتملة؟ وما أضرارها؟ وهل هي مناسبة للصحة؟ الإجابات في هذا التقرير… نقدم هنا معلومات حول هذه الحمية، وأيضا محاذيرها، إذ مع أنها قد تخفض الوزن بسرعة، فإنها على المدى البعيد قد تزيد خطر مشاكل القلب، عبر رفع الكوليسترول "الضار" الذي يمكن أن يتراكم في الأوعية الدموية ويؤدي إلى تجلط الدم. ونصيحتنا لك: لا تتبع حمية الكيتو دون استشارة الطبيب، ولفترة محددة، خاصة إذا كنت تعاني من مشاكل صحية مزمنة، فالنظام الغذائي المعتدل والمتنوع هو سر الحفاظ على وزن صحي. ## ما حمية الكيتو؟ وقد تم تطوير مفهوم النظام الغذائي الكيتوني في عام 1921 من قبل الدكتور راسل وايلدر، وذلك وفقا لمراجعة بحثية في مجلة كيوريس (cureus). لا يحد النظام الغذائي الكيتوني من تناول الدهون، ويتكون بشكل أساسي من الدهون العالية والبروتينات المعتدلة والكربوهيدرات المنخفضة جدا. وتنقسم المغذيات الكبيرة المقدار إلى حوالي 55% إلى 60% من الدهون، 30% إلى 35% من البروتين و5% إلى 10% من الكربوهيدرات. وعلى وجه التحديد، في نظام غذائي من ألفي سعرة حرارية في اليوم، تصل الكربوهيدرات من 20 إلى 50 غراما في اليوم. ## التاريخ والأصل استخدم راسل وايلدر النظام الغذائي الكيتوني لأول مرة لعلاج الصرع في عام 1921. كما صاغ مصطلح "النظام الغذائي الكيتوني". ولما يقرب من عقد من الزمان، تمتعت حمية الكيتو بمكانة في عالم الطب كنظام غذائي علاجي لصرع الأطفال، واستخدمت على نطاق واسع حتى توقفت شعبيتها مع إدخال الأدوية المضادة للصرع. ## كيف تعمل الكيتو دايت؟ في الأساس، الكربوهيدرات هي المصدر الأساسي لإنتاج الطاقة في أنسجة الجسم، وعندما يحرم الجسم من الكربوهيدرات بسبب تقليل تناوله إلى أقل من 50 غراما في اليوم، ينخفض ​​إفراز الإنسولين بشكل كبير ويقوم الجسم باستنفاد مخازن الغلايكوجين (Glycogen)، مما يجبر الجسم على المرور ببعض التغييرات الأيضية. وعندما ينخفض ​​توافر الغلوكوز لا يكون الإنتاج الداخلي للغلوكوز في الجسم قادرا على مواكبة احتياجات الجسم ويبدأ تكوين الكيتونات من أجل توفير مصدر بديل للطاقة في شكل أجسام كيتونية، وتحل أجسام الكيتون (ketone bodies) محل الغلوكوز كمصدر أساسي للطاقة. وبسبب نقص مأخوذ الجسم من الكربوهيدرات يقوم الجسم بتكسير الدهون إلى الأحماض الدهنية، ويتم استقلاب الأحماض الدهنية إلى الأجسام الكيتونية التي تتراكم في الجسم مع استمرار النظام الغذائي الكيتوني. يشار إلى هذه الحالة الأيضية باسم "الحالة الكيتونية الغذائية". وطالما أن الجسم محروم من الكربوهيدرات، يظل التمثيل الغذائي في الحالة الكيتونية. يمكن استخدام أجسام الكيتون المُصنَّعة في الجسم بسهولة لإنتاج الطاقة عن طريق القلب والأنسجة العضلية والكليتين. ويمكن لأجسام الكيتون أيضًا عبور الحاجز الدموي الدماغي لتوفير مصدر طاقة بديل للدماغ. ومع أنه تم الإبلاغ عن تأثيرات قصيرة المدى للنظام الغذائي الكيتوني بشكل جيد، فإن الآثار الصحية طويلة المدى ليست معروفة جيدا. ## تشمل الآثار الجانبية قصيرة الأمد والأكثر شيوعا نسبيا للنظام الغذائي الكيتوني مجموعة من الأعراض مثل: - الغثيان - القيء - الصداع - الإرهاق - الدوخة - الأرق - صعوبة تحمل التمارين - الإمساك يشار إلى هذه الأعراض تسمى أحيانا باسم إنفلونزا الكيتو (keto flu)، وتختفي في غضون أيام قليلة إلى بضعة أسابيع، ويمكن أن يساعد ضمان تناول كمية كافية من السوائل والكهارل في مواجهة بعض هذه الأعراض. ## تشمل الآثار الضارة طويلة المدى لحمية الكيتو: - التنكس الدهني الكبدي (hepatic steatosis) - نقص بروتينات الدم - حصوات الكلى - نقص الفيتامينات والمعادن وقال طبيب العائلة المختص رامي أيوب أوغلو، في تصريح للأناضول، إن "الكيتوجانيك" نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات تستخدم فيه الأطعمة الغنية بالدهون، والتي تحتوي على بروتين كاف في المقام الأول، والاسم الآخر له هو حمية "كيتو". مضيفا أن نظام "الكيتو" الغذائي يساعد في إنقاص الوزن. أساس النظام الغذائي هو تقليل تناول الكربوهيدرات بشكل كبير، إذ إن عدم تناولها يخدع الجسم في العملية الاستقلابية فيقوم بحرق الدهون، أي حرق الكيتونات (وهي مواد كيميائية يفرزها الكبد في جسم الإنسان، ويتمّ إفرازها كمصدر بديل لإنتاج الطاقة). في هذه العملية، يتم تحويل الدهون إلى كيتونات في الكبد، والتي يمكن استخدامها لتوفير الطاقة للدماغ. ## تشمل أغذية الكيتو: - اللحوم - الأسماك - البيض - الزبدة - المكسرات، مثل الجوز واللوز والبندق ولكن بكميات محدودة - الدهون الصحية - الأفوكادو والفراولة بكميات محدودة - الخضروات المنخفضة الكربوهيدرات مثل الفلفل الرومي والخيار والطماطم والملفوف والقرنبيط - الأجبان بجميع أنواعها - الزيوت النباتية مثل زيت الزيتون. - بالنسبة إلى التوابل، فيمكن استخدام تلك التي يمكن الحصول عليها من الأعشاب والخضروات الورقية المنخفضة الكربوهيدرات، كالسبانخ والبقدونس وغيرها. ## الأطعمة التي يجب تجنبها هي: - البقوليات - الإضافات مثل المايونيز - الصلصات لاحتوائها على السكر - الخضروات الجذرية مثل الجزر والشمندر - الفواكه والعصائر بجميع أنواعها. لا ضرر بممارسة الرياضة أثناء نظام "الكيتو"، ويمكن المشي أو الركض أو ممارسة تمارين منخفضة السرعة. ## محاذير ومشاكل حذر الطبيب أيوب أوغلو من أنه يمكن أن تسبب الأنظمة الغذائية الكيتونية انخفاضا كبيرا في مستوى السكر بالدم لدى كل من يعانون من مرض السكري. وتغيير التمثيل الغذائي قد يسبب بعض المشكلات الطبية، وعند الأطفال يؤدي استمرارها إلى تباطؤ النمو، ولوحظ تشكل حصوات في الكلى أحيانا. يمكن الشعور بنقص الطاقة والتعب والضعف ومشكلات النوم واضطرابات الجهاز الهضمي في بداية النظام، وانخفاض الأداء أثناء ممارسة الرياضة. لتقليل الآثار الجانبية، يمكن تقليل الكربوهيدرات تدريجيا على مدار أسابيع قبل بدء نظام "الكيتو"، ما يعلّم الجسد حرق مزيد من الدهون قبل التخلص من الكربوهيدرات. ختاما حذر أيوب أوغلو من أن الاستمرار دون انقطاع بحمية الكيتو لفترة طويلة يمكن أن يؤدي لعواقب صحية وخيمة، لذلك يوصى بالبدء بنظام غذائي والاستمرار به بعناية من خلال استشارة متخصص في التغذية. ## ما رأي خبير في مايو كلينيك بحمية الكيتو؟ ويتابع "أيضا، نظرا لأن كمية الدهون المشبعة فيها عالية، فضلا عن احتوائها كميات محدودة فقط من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة، فهي ليست مثالية للصحة". ## أمراض القلب ومع أنه قد يكون هناك بعض مزايا لنظام الكيتو الغذائي، بما في ذلك كبح الشهية وخفض مستويات الدهون والسكر في الدم لدى المصابين بداء السكري، لكنه يرتبط أيضا بارتفاع الكوليسترول "الضار" الذي يمكن أن يتراكم في الأوعية الدموية ويؤدي إلى تجلط الدم. ونشرت التوصيات في دورية (كلينيكال ليبيدولوجي)، ووجدت أنه على مدار 6 أشهر قد يفقد الناس وزنا أكبر مع الحميات الغذائية منخفضة الكربوهيدرات مثل أتكينز والكيتو وساوث بيتش، ولكن بعد عام يماثل فقدان الوزن مع هذه الوجبات ما يمكن أن يحققه الأشخاص من خلال الأنظمة الغذائية التي تسمح بتناول مزيد من الكربوهيدرات. وأكدت التوصيات أن الالتزام بالحميات منخفضة الكربوهيدرات قد يكون صعبا للغاية مع مرور الوقت، وقد يستبعد الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية التي تفيد القلب والأوعية الدموية. ولا يبدو أن هناك فرقا كبيرا بين الحميات قليلة الكربوهيدرات وغيرها من أنواع الحميات في ما يتعلق بمؤشرات أخرى على صحة القلب والأوعية الدموية مثل ضغط الدم. وقالت كارول كيركباتريك التي قادت الفريق الذي أعد التوصيات، وهي باحثة في جامعة ولاية أيداهو في بوكاتيلو "بينما يفضل بعض المرضى نمط الطعام منخفض الكربوهيدرات الذي قد يكون معقولا لفترات قصيرة من الوقت، فإن الالتزام طويل الأجل يمثل تحديا، والفوائد والمخاطر طويلة الأجل ليست مفهومة تماما، خاصة مع نظام الكيتو". ## دهون ووجدت أبحاث سابقة أن الأشخاص في نظام الكيتو يتناولون عادة القليل من الكربوهيدرات ويستهلكون الكثير من الدهون، مما يضع الجسم في حالة استقلابية تعرف باسم الحالة الكيتوزية، التي تجعل الجسم أكثر كفاءة في حرق الدهون وتؤدي إلى انخفاض نسبة السكر في الدم. ويفقد بعض من يتبعون حمية الكيتو وزنا أكثر مرتين أو ثلاث مرات ممن يتبعون عادات غذائية مختلفة، لكن الكثير من هذا يعتمد على نتائج قصيرة الأجل. وأفادت التوصيات بأن الأشخاص الذين قد يستفيدون من اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات لمدة تتراوح بين شهرين و6 أشهر، يشملون المصابين بداء السكري، الذين يعانون من مستويات عالية من الدهون الثلاثية في الدم. وحذرت التوصيات المرضى الذين لديهم تاريخ مع ارتفاع مستويات الكوليسترول بشكل خطير من اتباع حمية الكيتو والأنظمة الغذائية منخفضة الكربوهيدرات. المصدر : الجزيرة + رويترز + مواقع إلكترونية + وكالة الأناضول aj-logo aj-logo aj-logo إعلان تابع الجزيرة نت على: شعار شبكة الجزيرة الإعلامية جميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية
article
Arabic
ar
حمية الكيتو تخفض الوزن ولكن قد تسبب حصى الكلى.. وهذا ما يقوله ...
https://www.aljazeera.net/health/2021/6/11/%D8%AD%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%8A%D8%AA%D9%88-keto-diet
56,787
وقال طبيب العائلة المختص رامي أيوب أوغلو، في تصريح للأناضول، إن "الكيتوجانيك" نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات تستخدم فيه الأطعمة الغنية بالدهون، والتي تحتوي على بروتين كاف في المقام الأول، والاسم الآخر له هو حمية "كيتو".
sentence
وقال طبيب العائلة المختص رامي أيوب أوغلو، في تصريح للأناضول، إن "الكيتوجانيك" نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات تستخدم فيه الأطعمة الغنية بالدهون، والتي تحتوي على بروتين كاف في المقام الأول، والاسم الآخر له هو حمية "كيتو". مضيفا أن نظام "الكيتو" الغذائي يساعد في إنقاص الوزن.
paragraph
Arabic
ar
حمية الكيتو تخفض الوزن ولكن قد تسبب حصى الكلى.. وهذا ما يقوله ...
https://www.aljazeera.net/health/2021/6/11/%D8%AD%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%8A%D8%AA%D9%88-keto-diet
56,788
أساس النظام الغذائي هو تقليل تناول الكربوهيدرات بشكل كبير، إذ إن عدم تناولها يخدع الجسم في العملية الاستقلابية فيقوم بحرق الدهون، أي حرق الكيتونات (وهي مواد كيميائية يفرزها الكبد في جسم الإنسان، ويتمّ إفرازها كمصدر بديل لإنتاج الطاقة).
paragraph
أظهر القائمة الرئيسية Navigation menu اضغط هنا للبحثsearch # حمية الكيتو تخفض الوزن ولكن قد تسبب حصى الكلى.. وهذا ما يقوله خبير من مايو كلينيك عنها آخر تحديث: 19/2/202306:11 م (بتوقيت مكة المكرمة) play videoplay video لتجنب المخاطر الصحية المحتملة ينبغي تناول اللحوم بمعدل يتراوح بين 300 و600 جرام أسبوعيا على الأكثر، مع مراعاة اختيار الأصناف قليلة الدهون وتحضيرها بشكل صحي كالشواء والطهي بالبخار أو في الفرن. (النشر مجاني لعملاء وكالة الأنباء الألمانية “dpa”. لا يجوز استخدام الصورة إلا مع النص المذكور وبشرط الإشارة إلى مصدرها.) عدسة: dpa صور: DAK/dpa ما حمية "الكيتو" (Keto Diet)، وكيف تعمل؟ وما فوائدها المحتملة؟ وما أضرارها؟ وهل هي مناسبة للصحة؟ الإجابات في هذا التقرير… نقدم هنا معلومات حول هذه الحمية، وأيضا محاذيرها، إذ مع أنها قد تخفض الوزن بسرعة، فإنها على المدى البعيد قد تزيد خطر مشاكل القلب، عبر رفع الكوليسترول "الضار" الذي يمكن أن يتراكم في الأوعية الدموية ويؤدي إلى تجلط الدم. ونصيحتنا لك: لا تتبع حمية الكيتو دون استشارة الطبيب، ولفترة محددة، خاصة إذا كنت تعاني من مشاكل صحية مزمنة، فالنظام الغذائي المعتدل والمتنوع هو سر الحفاظ على وزن صحي. ## ما حمية الكيتو؟ وقد تم تطوير مفهوم النظام الغذائي الكيتوني في عام 1921 من قبل الدكتور راسل وايلدر، وذلك وفقا لمراجعة بحثية في مجلة كيوريس (cureus). لا يحد النظام الغذائي الكيتوني من تناول الدهون، ويتكون بشكل أساسي من الدهون العالية والبروتينات المعتدلة والكربوهيدرات المنخفضة جدا. وتنقسم المغذيات الكبيرة المقدار إلى حوالي 55% إلى 60% من الدهون، 30% إلى 35% من البروتين و5% إلى 10% من الكربوهيدرات. وعلى وجه التحديد، في نظام غذائي من ألفي سعرة حرارية في اليوم، تصل الكربوهيدرات من 20 إلى 50 غراما في اليوم. ## التاريخ والأصل استخدم راسل وايلدر النظام الغذائي الكيتوني لأول مرة لعلاج الصرع في عام 1921. كما صاغ مصطلح "النظام الغذائي الكيتوني". ولما يقرب من عقد من الزمان، تمتعت حمية الكيتو بمكانة في عالم الطب كنظام غذائي علاجي لصرع الأطفال، واستخدمت على نطاق واسع حتى توقفت شعبيتها مع إدخال الأدوية المضادة للصرع. ## كيف تعمل الكيتو دايت؟ في الأساس، الكربوهيدرات هي المصدر الأساسي لإنتاج الطاقة في أنسجة الجسم، وعندما يحرم الجسم من الكربوهيدرات بسبب تقليل تناوله إلى أقل من 50 غراما في اليوم، ينخفض ​​إفراز الإنسولين بشكل كبير ويقوم الجسم باستنفاد مخازن الغلايكوجين (Glycogen)، مما يجبر الجسم على المرور ببعض التغييرات الأيضية. وعندما ينخفض ​​توافر الغلوكوز لا يكون الإنتاج الداخلي للغلوكوز في الجسم قادرا على مواكبة احتياجات الجسم ويبدأ تكوين الكيتونات من أجل توفير مصدر بديل للطاقة في شكل أجسام كيتونية، وتحل أجسام الكيتون (ketone bodies) محل الغلوكوز كمصدر أساسي للطاقة. وبسبب نقص مأخوذ الجسم من الكربوهيدرات يقوم الجسم بتكسير الدهون إلى الأحماض الدهنية، ويتم استقلاب الأحماض الدهنية إلى الأجسام الكيتونية التي تتراكم في الجسم مع استمرار النظام الغذائي الكيتوني. يشار إلى هذه الحالة الأيضية باسم "الحالة الكيتونية الغذائية". وطالما أن الجسم محروم من الكربوهيدرات، يظل التمثيل الغذائي في الحالة الكيتونية. يمكن استخدام أجسام الكيتون المُصنَّعة في الجسم بسهولة لإنتاج الطاقة عن طريق القلب والأنسجة العضلية والكليتين. ويمكن لأجسام الكيتون أيضًا عبور الحاجز الدموي الدماغي لتوفير مصدر طاقة بديل للدماغ. ومع أنه تم الإبلاغ عن تأثيرات قصيرة المدى للنظام الغذائي الكيتوني بشكل جيد، فإن الآثار الصحية طويلة المدى ليست معروفة جيدا. ## تشمل الآثار الجانبية قصيرة الأمد والأكثر شيوعا نسبيا للنظام الغذائي الكيتوني مجموعة من الأعراض مثل: - الغثيان - القيء - الصداع - الإرهاق - الدوخة - الأرق - صعوبة تحمل التمارين - الإمساك يشار إلى هذه الأعراض تسمى أحيانا باسم إنفلونزا الكيتو (keto flu)، وتختفي في غضون أيام قليلة إلى بضعة أسابيع، ويمكن أن يساعد ضمان تناول كمية كافية من السوائل والكهارل في مواجهة بعض هذه الأعراض. ## تشمل الآثار الضارة طويلة المدى لحمية الكيتو: - التنكس الدهني الكبدي (hepatic steatosis) - نقص بروتينات الدم - حصوات الكلى - نقص الفيتامينات والمعادن وقال طبيب العائلة المختص رامي أيوب أوغلو، في تصريح للأناضول، إن "الكيتوجانيك" نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات تستخدم فيه الأطعمة الغنية بالدهون، والتي تحتوي على بروتين كاف في المقام الأول، والاسم الآخر له هو حمية "كيتو". مضيفا أن نظام "الكيتو" الغذائي يساعد في إنقاص الوزن. أساس النظام الغذائي هو تقليل تناول الكربوهيدرات بشكل كبير، إذ إن عدم تناولها يخدع الجسم في العملية الاستقلابية فيقوم بحرق الدهون، أي حرق الكيتونات (وهي مواد كيميائية يفرزها الكبد في جسم الإنسان، ويتمّ إفرازها كمصدر بديل لإنتاج الطاقة). في هذه العملية، يتم تحويل الدهون إلى كيتونات في الكبد، والتي يمكن استخدامها لتوفير الطاقة للدماغ. ## تشمل أغذية الكيتو: - اللحوم - الأسماك - البيض - الزبدة - المكسرات، مثل الجوز واللوز والبندق ولكن بكميات محدودة - الدهون الصحية - الأفوكادو والفراولة بكميات محدودة - الخضروات المنخفضة الكربوهيدرات مثل الفلفل الرومي والخيار والطماطم والملفوف والقرنبيط - الأجبان بجميع أنواعها - الزيوت النباتية مثل زيت الزيتون. - بالنسبة إلى التوابل، فيمكن استخدام تلك التي يمكن الحصول عليها من الأعشاب والخضروات الورقية المنخفضة الكربوهيدرات، كالسبانخ والبقدونس وغيرها. ## الأطعمة التي يجب تجنبها هي: - البقوليات - الإضافات مثل المايونيز - الصلصات لاحتوائها على السكر - الخضروات الجذرية مثل الجزر والشمندر - الفواكه والعصائر بجميع أنواعها. لا ضرر بممارسة الرياضة أثناء نظام "الكيتو"، ويمكن المشي أو الركض أو ممارسة تمارين منخفضة السرعة. ## محاذير ومشاكل حذر الطبيب أيوب أوغلو من أنه يمكن أن تسبب الأنظمة الغذائية الكيتونية انخفاضا كبيرا في مستوى السكر بالدم لدى كل من يعانون من مرض السكري. وتغيير التمثيل الغذائي قد يسبب بعض المشكلات الطبية، وعند الأطفال يؤدي استمرارها إلى تباطؤ النمو، ولوحظ تشكل حصوات في الكلى أحيانا. يمكن الشعور بنقص الطاقة والتعب والضعف ومشكلات النوم واضطرابات الجهاز الهضمي في بداية النظام، وانخفاض الأداء أثناء ممارسة الرياضة. لتقليل الآثار الجانبية، يمكن تقليل الكربوهيدرات تدريجيا على مدار أسابيع قبل بدء نظام "الكيتو"، ما يعلّم الجسد حرق مزيد من الدهون قبل التخلص من الكربوهيدرات. ختاما حذر أيوب أوغلو من أن الاستمرار دون انقطاع بحمية الكيتو لفترة طويلة يمكن أن يؤدي لعواقب صحية وخيمة، لذلك يوصى بالبدء بنظام غذائي والاستمرار به بعناية من خلال استشارة متخصص في التغذية. ## ما رأي خبير في مايو كلينيك بحمية الكيتو؟ ويتابع "أيضا، نظرا لأن كمية الدهون المشبعة فيها عالية، فضلا عن احتوائها كميات محدودة فقط من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة، فهي ليست مثالية للصحة". ## أمراض القلب ومع أنه قد يكون هناك بعض مزايا لنظام الكيتو الغذائي، بما في ذلك كبح الشهية وخفض مستويات الدهون والسكر في الدم لدى المصابين بداء السكري، لكنه يرتبط أيضا بارتفاع الكوليسترول "الضار" الذي يمكن أن يتراكم في الأوعية الدموية ويؤدي إلى تجلط الدم. ونشرت التوصيات في دورية (كلينيكال ليبيدولوجي)، ووجدت أنه على مدار 6 أشهر قد يفقد الناس وزنا أكبر مع الحميات الغذائية منخفضة الكربوهيدرات مثل أتكينز والكيتو وساوث بيتش، ولكن بعد عام يماثل فقدان الوزن مع هذه الوجبات ما يمكن أن يحققه الأشخاص من خلال الأنظمة الغذائية التي تسمح بتناول مزيد من الكربوهيدرات. وأكدت التوصيات أن الالتزام بالحميات منخفضة الكربوهيدرات قد يكون صعبا للغاية مع مرور الوقت، وقد يستبعد الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية التي تفيد القلب والأوعية الدموية. ولا يبدو أن هناك فرقا كبيرا بين الحميات قليلة الكربوهيدرات وغيرها من أنواع الحميات في ما يتعلق بمؤشرات أخرى على صحة القلب والأوعية الدموية مثل ضغط الدم. وقالت كارول كيركباتريك التي قادت الفريق الذي أعد التوصيات، وهي باحثة في جامعة ولاية أيداهو في بوكاتيلو "بينما يفضل بعض المرضى نمط الطعام منخفض الكربوهيدرات الذي قد يكون معقولا لفترات قصيرة من الوقت، فإن الالتزام طويل الأجل يمثل تحديا، والفوائد والمخاطر طويلة الأجل ليست مفهومة تماما، خاصة مع نظام الكيتو". ## دهون ووجدت أبحاث سابقة أن الأشخاص في نظام الكيتو يتناولون عادة القليل من الكربوهيدرات ويستهلكون الكثير من الدهون، مما يضع الجسم في حالة استقلابية تعرف باسم الحالة الكيتوزية، التي تجعل الجسم أكثر كفاءة في حرق الدهون وتؤدي إلى انخفاض نسبة السكر في الدم. ويفقد بعض من يتبعون حمية الكيتو وزنا أكثر مرتين أو ثلاث مرات ممن يتبعون عادات غذائية مختلفة، لكن الكثير من هذا يعتمد على نتائج قصيرة الأجل. وأفادت التوصيات بأن الأشخاص الذين قد يستفيدون من اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات لمدة تتراوح بين شهرين و6 أشهر، يشملون المصابين بداء السكري، الذين يعانون من مستويات عالية من الدهون الثلاثية في الدم. وحذرت التوصيات المرضى الذين لديهم تاريخ مع ارتفاع مستويات الكوليسترول بشكل خطير من اتباع حمية الكيتو والأنظمة الغذائية منخفضة الكربوهيدرات. المصدر : الجزيرة + رويترز + مواقع إلكترونية + وكالة الأناضول aj-logo aj-logo aj-logo إعلان تابع الجزيرة نت على: شعار شبكة الجزيرة الإعلامية جميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية
article
Arabic
ar
حمية الكيتو تخفض الوزن ولكن قد تسبب حصى الكلى.. وهذا ما يقوله ...
https://www.aljazeera.net/health/2021/6/11/%D8%AD%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%8A%D8%AA%D9%88-keto-diet
56,789
لتقليل الآثار الجانبية، يمكن تقليل الكربوهيدرات تدريجيا على مدار أسابيع قبل بدء نظام "الكيتو"، ما يعلّم الجسد حرق مزيد من الدهون قبل التخلص من الكربوهيدرات.
paragraph
أظهر القائمة الرئيسية Navigation menu اضغط هنا للبحثsearch # حمية الكيتو تخفض الوزن ولكن قد تسبب حصى الكلى.. وهذا ما يقوله خبير من مايو كلينيك عنها آخر تحديث: 19/2/202306:11 م (بتوقيت مكة المكرمة) play videoplay video لتجنب المخاطر الصحية المحتملة ينبغي تناول اللحوم بمعدل يتراوح بين 300 و600 جرام أسبوعيا على الأكثر، مع مراعاة اختيار الأصناف قليلة الدهون وتحضيرها بشكل صحي كالشواء والطهي بالبخار أو في الفرن. (النشر مجاني لعملاء وكالة الأنباء الألمانية “dpa”. لا يجوز استخدام الصورة إلا مع النص المذكور وبشرط الإشارة إلى مصدرها.) عدسة: dpa صور: DAK/dpa ما حمية "الكيتو" (Keto Diet)، وكيف تعمل؟ وما فوائدها المحتملة؟ وما أضرارها؟ وهل هي مناسبة للصحة؟ الإجابات في هذا التقرير… نقدم هنا معلومات حول هذه الحمية، وأيضا محاذيرها، إذ مع أنها قد تخفض الوزن بسرعة، فإنها على المدى البعيد قد تزيد خطر مشاكل القلب، عبر رفع الكوليسترول "الضار" الذي يمكن أن يتراكم في الأوعية الدموية ويؤدي إلى تجلط الدم. ونصيحتنا لك: لا تتبع حمية الكيتو دون استشارة الطبيب، ولفترة محددة، خاصة إذا كنت تعاني من مشاكل صحية مزمنة، فالنظام الغذائي المعتدل والمتنوع هو سر الحفاظ على وزن صحي. ## ما حمية الكيتو؟ وقد تم تطوير مفهوم النظام الغذائي الكيتوني في عام 1921 من قبل الدكتور راسل وايلدر، وذلك وفقا لمراجعة بحثية في مجلة كيوريس (cureus). لا يحد النظام الغذائي الكيتوني من تناول الدهون، ويتكون بشكل أساسي من الدهون العالية والبروتينات المعتدلة والكربوهيدرات المنخفضة جدا. وتنقسم المغذيات الكبيرة المقدار إلى حوالي 55% إلى 60% من الدهون، 30% إلى 35% من البروتين و5% إلى 10% من الكربوهيدرات. وعلى وجه التحديد، في نظام غذائي من ألفي سعرة حرارية في اليوم، تصل الكربوهيدرات من 20 إلى 50 غراما في اليوم. ## التاريخ والأصل استخدم راسل وايلدر النظام الغذائي الكيتوني لأول مرة لعلاج الصرع في عام 1921. كما صاغ مصطلح "النظام الغذائي الكيتوني". ولما يقرب من عقد من الزمان، تمتعت حمية الكيتو بمكانة في عالم الطب كنظام غذائي علاجي لصرع الأطفال، واستخدمت على نطاق واسع حتى توقفت شعبيتها مع إدخال الأدوية المضادة للصرع. ## كيف تعمل الكيتو دايت؟ في الأساس، الكربوهيدرات هي المصدر الأساسي لإنتاج الطاقة في أنسجة الجسم، وعندما يحرم الجسم من الكربوهيدرات بسبب تقليل تناوله إلى أقل من 50 غراما في اليوم، ينخفض ​​إفراز الإنسولين بشكل كبير ويقوم الجسم باستنفاد مخازن الغلايكوجين (Glycogen)، مما يجبر الجسم على المرور ببعض التغييرات الأيضية. وعندما ينخفض ​​توافر الغلوكوز لا يكون الإنتاج الداخلي للغلوكوز في الجسم قادرا على مواكبة احتياجات الجسم ويبدأ تكوين الكيتونات من أجل توفير مصدر بديل للطاقة في شكل أجسام كيتونية، وتحل أجسام الكيتون (ketone bodies) محل الغلوكوز كمصدر أساسي للطاقة. وبسبب نقص مأخوذ الجسم من الكربوهيدرات يقوم الجسم بتكسير الدهون إلى الأحماض الدهنية، ويتم استقلاب الأحماض الدهنية إلى الأجسام الكيتونية التي تتراكم في الجسم مع استمرار النظام الغذائي الكيتوني. يشار إلى هذه الحالة الأيضية باسم "الحالة الكيتونية الغذائية". وطالما أن الجسم محروم من الكربوهيدرات، يظل التمثيل الغذائي في الحالة الكيتونية. يمكن استخدام أجسام الكيتون المُصنَّعة في الجسم بسهولة لإنتاج الطاقة عن طريق القلب والأنسجة العضلية والكليتين. ويمكن لأجسام الكيتون أيضًا عبور الحاجز الدموي الدماغي لتوفير مصدر طاقة بديل للدماغ. ومع أنه تم الإبلاغ عن تأثيرات قصيرة المدى للنظام الغذائي الكيتوني بشكل جيد، فإن الآثار الصحية طويلة المدى ليست معروفة جيدا. ## تشمل الآثار الجانبية قصيرة الأمد والأكثر شيوعا نسبيا للنظام الغذائي الكيتوني مجموعة من الأعراض مثل: - الغثيان - القيء - الصداع - الإرهاق - الدوخة - الأرق - صعوبة تحمل التمارين - الإمساك يشار إلى هذه الأعراض تسمى أحيانا باسم إنفلونزا الكيتو (keto flu)، وتختفي في غضون أيام قليلة إلى بضعة أسابيع، ويمكن أن يساعد ضمان تناول كمية كافية من السوائل والكهارل في مواجهة بعض هذه الأعراض. ## تشمل الآثار الضارة طويلة المدى لحمية الكيتو: - التنكس الدهني الكبدي (hepatic steatosis) - نقص بروتينات الدم - حصوات الكلى - نقص الفيتامينات والمعادن وقال طبيب العائلة المختص رامي أيوب أوغلو، في تصريح للأناضول، إن "الكيتوجانيك" نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات تستخدم فيه الأطعمة الغنية بالدهون، والتي تحتوي على بروتين كاف في المقام الأول، والاسم الآخر له هو حمية "كيتو". مضيفا أن نظام "الكيتو" الغذائي يساعد في إنقاص الوزن. أساس النظام الغذائي هو تقليل تناول الكربوهيدرات بشكل كبير، إذ إن عدم تناولها يخدع الجسم في العملية الاستقلابية فيقوم بحرق الدهون، أي حرق الكيتونات (وهي مواد كيميائية يفرزها الكبد في جسم الإنسان، ويتمّ إفرازها كمصدر بديل لإنتاج الطاقة). في هذه العملية، يتم تحويل الدهون إلى كيتونات في الكبد، والتي يمكن استخدامها لتوفير الطاقة للدماغ. ## تشمل أغذية الكيتو: - اللحوم - الأسماك - البيض - الزبدة - المكسرات، مثل الجوز واللوز والبندق ولكن بكميات محدودة - الدهون الصحية - الأفوكادو والفراولة بكميات محدودة - الخضروات المنخفضة الكربوهيدرات مثل الفلفل الرومي والخيار والطماطم والملفوف والقرنبيط - الأجبان بجميع أنواعها - الزيوت النباتية مثل زيت الزيتون. - بالنسبة إلى التوابل، فيمكن استخدام تلك التي يمكن الحصول عليها من الأعشاب والخضروات الورقية المنخفضة الكربوهيدرات، كالسبانخ والبقدونس وغيرها. ## الأطعمة التي يجب تجنبها هي: - البقوليات - الإضافات مثل المايونيز - الصلصات لاحتوائها على السكر - الخضروات الجذرية مثل الجزر والشمندر - الفواكه والعصائر بجميع أنواعها. لا ضرر بممارسة الرياضة أثناء نظام "الكيتو"، ويمكن المشي أو الركض أو ممارسة تمارين منخفضة السرعة. ## محاذير ومشاكل حذر الطبيب أيوب أوغلو من أنه يمكن أن تسبب الأنظمة الغذائية الكيتونية انخفاضا كبيرا في مستوى السكر بالدم لدى كل من يعانون من مرض السكري. وتغيير التمثيل الغذائي قد يسبب بعض المشكلات الطبية، وعند الأطفال يؤدي استمرارها إلى تباطؤ النمو، ولوحظ تشكل حصوات في الكلى أحيانا. يمكن الشعور بنقص الطاقة والتعب والضعف ومشكلات النوم واضطرابات الجهاز الهضمي في بداية النظام، وانخفاض الأداء أثناء ممارسة الرياضة. لتقليل الآثار الجانبية، يمكن تقليل الكربوهيدرات تدريجيا على مدار أسابيع قبل بدء نظام "الكيتو"، ما يعلّم الجسد حرق مزيد من الدهون قبل التخلص من الكربوهيدرات. ختاما حذر أيوب أوغلو من أن الاستمرار دون انقطاع بحمية الكيتو لفترة طويلة يمكن أن يؤدي لعواقب صحية وخيمة، لذلك يوصى بالبدء بنظام غذائي والاستمرار به بعناية من خلال استشارة متخصص في التغذية. ## ما رأي خبير في مايو كلينيك بحمية الكيتو؟ ويتابع "أيضا، نظرا لأن كمية الدهون المشبعة فيها عالية، فضلا عن احتوائها كميات محدودة فقط من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة، فهي ليست مثالية للصحة". ## أمراض القلب ومع أنه قد يكون هناك بعض مزايا لنظام الكيتو الغذائي، بما في ذلك كبح الشهية وخفض مستويات الدهون والسكر في الدم لدى المصابين بداء السكري، لكنه يرتبط أيضا بارتفاع الكوليسترول "الضار" الذي يمكن أن يتراكم في الأوعية الدموية ويؤدي إلى تجلط الدم. ونشرت التوصيات في دورية (كلينيكال ليبيدولوجي)، ووجدت أنه على مدار 6 أشهر قد يفقد الناس وزنا أكبر مع الحميات الغذائية منخفضة الكربوهيدرات مثل أتكينز والكيتو وساوث بيتش، ولكن بعد عام يماثل فقدان الوزن مع هذه الوجبات ما يمكن أن يحققه الأشخاص من خلال الأنظمة الغذائية التي تسمح بتناول مزيد من الكربوهيدرات. وأكدت التوصيات أن الالتزام بالحميات منخفضة الكربوهيدرات قد يكون صعبا للغاية مع مرور الوقت، وقد يستبعد الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية التي تفيد القلب والأوعية الدموية. ولا يبدو أن هناك فرقا كبيرا بين الحميات قليلة الكربوهيدرات وغيرها من أنواع الحميات في ما يتعلق بمؤشرات أخرى على صحة القلب والأوعية الدموية مثل ضغط الدم. وقالت كارول كيركباتريك التي قادت الفريق الذي أعد التوصيات، وهي باحثة في جامعة ولاية أيداهو في بوكاتيلو "بينما يفضل بعض المرضى نمط الطعام منخفض الكربوهيدرات الذي قد يكون معقولا لفترات قصيرة من الوقت، فإن الالتزام طويل الأجل يمثل تحديا، والفوائد والمخاطر طويلة الأجل ليست مفهومة تماما، خاصة مع نظام الكيتو". ## دهون ووجدت أبحاث سابقة أن الأشخاص في نظام الكيتو يتناولون عادة القليل من الكربوهيدرات ويستهلكون الكثير من الدهون، مما يضع الجسم في حالة استقلابية تعرف باسم الحالة الكيتوزية، التي تجعل الجسم أكثر كفاءة في حرق الدهون وتؤدي إلى انخفاض نسبة السكر في الدم. ويفقد بعض من يتبعون حمية الكيتو وزنا أكثر مرتين أو ثلاث مرات ممن يتبعون عادات غذائية مختلفة، لكن الكثير من هذا يعتمد على نتائج قصيرة الأجل. وأفادت التوصيات بأن الأشخاص الذين قد يستفيدون من اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات لمدة تتراوح بين شهرين و6 أشهر، يشملون المصابين بداء السكري، الذين يعانون من مستويات عالية من الدهون الثلاثية في الدم. وحذرت التوصيات المرضى الذين لديهم تاريخ مع ارتفاع مستويات الكوليسترول بشكل خطير من اتباع حمية الكيتو والأنظمة الغذائية منخفضة الكربوهيدرات. المصدر : الجزيرة + رويترز + مواقع إلكترونية + وكالة الأناضول aj-logo aj-logo aj-logo إعلان تابع الجزيرة نت على: شعار شبكة الجزيرة الإعلامية جميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية
article
Arabic
ar
حمية الكيتو تخفض الوزن ولكن قد تسبب حصى الكلى.. وهذا ما يقوله ...
https://www.aljazeera.net/health/2021/6/11/%D8%AD%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%8A%D8%AA%D9%88-keto-diet
56,790
ختاما حذر أيوب أوغلو من أن الاستمرار دون انقطاع بحمية الكيتو لفترة طويلة يمكن أن يؤدي لعواقب صحية وخيمة، لذلك يوصى بالبدء بنظام غذائي والاستمرار به بعناية من خلال استشارة متخصص في التغذية.
paragraph
أظهر القائمة الرئيسية Navigation menu اضغط هنا للبحثsearch # حمية الكيتو تخفض الوزن ولكن قد تسبب حصى الكلى.. وهذا ما يقوله خبير من مايو كلينيك عنها آخر تحديث: 19/2/202306:11 م (بتوقيت مكة المكرمة) play videoplay video لتجنب المخاطر الصحية المحتملة ينبغي تناول اللحوم بمعدل يتراوح بين 300 و600 جرام أسبوعيا على الأكثر، مع مراعاة اختيار الأصناف قليلة الدهون وتحضيرها بشكل صحي كالشواء والطهي بالبخار أو في الفرن. (النشر مجاني لعملاء وكالة الأنباء الألمانية “dpa”. لا يجوز استخدام الصورة إلا مع النص المذكور وبشرط الإشارة إلى مصدرها.) عدسة: dpa صور: DAK/dpa ما حمية "الكيتو" (Keto Diet)، وكيف تعمل؟ وما فوائدها المحتملة؟ وما أضرارها؟ وهل هي مناسبة للصحة؟ الإجابات في هذا التقرير… نقدم هنا معلومات حول هذه الحمية، وأيضا محاذيرها، إذ مع أنها قد تخفض الوزن بسرعة، فإنها على المدى البعيد قد تزيد خطر مشاكل القلب، عبر رفع الكوليسترول "الضار" الذي يمكن أن يتراكم في الأوعية الدموية ويؤدي إلى تجلط الدم. ونصيحتنا لك: لا تتبع حمية الكيتو دون استشارة الطبيب، ولفترة محددة، خاصة إذا كنت تعاني من مشاكل صحية مزمنة، فالنظام الغذائي المعتدل والمتنوع هو سر الحفاظ على وزن صحي. ## ما حمية الكيتو؟ وقد تم تطوير مفهوم النظام الغذائي الكيتوني في عام 1921 من قبل الدكتور راسل وايلدر، وذلك وفقا لمراجعة بحثية في مجلة كيوريس (cureus). لا يحد النظام الغذائي الكيتوني من تناول الدهون، ويتكون بشكل أساسي من الدهون العالية والبروتينات المعتدلة والكربوهيدرات المنخفضة جدا. وتنقسم المغذيات الكبيرة المقدار إلى حوالي 55% إلى 60% من الدهون، 30% إلى 35% من البروتين و5% إلى 10% من الكربوهيدرات. وعلى وجه التحديد، في نظام غذائي من ألفي سعرة حرارية في اليوم، تصل الكربوهيدرات من 20 إلى 50 غراما في اليوم. ## التاريخ والأصل استخدم راسل وايلدر النظام الغذائي الكيتوني لأول مرة لعلاج الصرع في عام 1921. كما صاغ مصطلح "النظام الغذائي الكيتوني". ولما يقرب من عقد من الزمان، تمتعت حمية الكيتو بمكانة في عالم الطب كنظام غذائي علاجي لصرع الأطفال، واستخدمت على نطاق واسع حتى توقفت شعبيتها مع إدخال الأدوية المضادة للصرع. ## كيف تعمل الكيتو دايت؟ في الأساس، الكربوهيدرات هي المصدر الأساسي لإنتاج الطاقة في أنسجة الجسم، وعندما يحرم الجسم من الكربوهيدرات بسبب تقليل تناوله إلى أقل من 50 غراما في اليوم، ينخفض ​​إفراز الإنسولين بشكل كبير ويقوم الجسم باستنفاد مخازن الغلايكوجين (Glycogen)، مما يجبر الجسم على المرور ببعض التغييرات الأيضية. وعندما ينخفض ​​توافر الغلوكوز لا يكون الإنتاج الداخلي للغلوكوز في الجسم قادرا على مواكبة احتياجات الجسم ويبدأ تكوين الكيتونات من أجل توفير مصدر بديل للطاقة في شكل أجسام كيتونية، وتحل أجسام الكيتون (ketone bodies) محل الغلوكوز كمصدر أساسي للطاقة. وبسبب نقص مأخوذ الجسم من الكربوهيدرات يقوم الجسم بتكسير الدهون إلى الأحماض الدهنية، ويتم استقلاب الأحماض الدهنية إلى الأجسام الكيتونية التي تتراكم في الجسم مع استمرار النظام الغذائي الكيتوني. يشار إلى هذه الحالة الأيضية باسم "الحالة الكيتونية الغذائية". وطالما أن الجسم محروم من الكربوهيدرات، يظل التمثيل الغذائي في الحالة الكيتونية. يمكن استخدام أجسام الكيتون المُصنَّعة في الجسم بسهولة لإنتاج الطاقة عن طريق القلب والأنسجة العضلية والكليتين. ويمكن لأجسام الكيتون أيضًا عبور الحاجز الدموي الدماغي لتوفير مصدر طاقة بديل للدماغ. ومع أنه تم الإبلاغ عن تأثيرات قصيرة المدى للنظام الغذائي الكيتوني بشكل جيد، فإن الآثار الصحية طويلة المدى ليست معروفة جيدا. ## تشمل الآثار الجانبية قصيرة الأمد والأكثر شيوعا نسبيا للنظام الغذائي الكيتوني مجموعة من الأعراض مثل: - الغثيان - القيء - الصداع - الإرهاق - الدوخة - الأرق - صعوبة تحمل التمارين - الإمساك يشار إلى هذه الأعراض تسمى أحيانا باسم إنفلونزا الكيتو (keto flu)، وتختفي في غضون أيام قليلة إلى بضعة أسابيع، ويمكن أن يساعد ضمان تناول كمية كافية من السوائل والكهارل في مواجهة بعض هذه الأعراض. ## تشمل الآثار الضارة طويلة المدى لحمية الكيتو: - التنكس الدهني الكبدي (hepatic steatosis) - نقص بروتينات الدم - حصوات الكلى - نقص الفيتامينات والمعادن وقال طبيب العائلة المختص رامي أيوب أوغلو، في تصريح للأناضول، إن "الكيتوجانيك" نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات تستخدم فيه الأطعمة الغنية بالدهون، والتي تحتوي على بروتين كاف في المقام الأول، والاسم الآخر له هو حمية "كيتو". مضيفا أن نظام "الكيتو" الغذائي يساعد في إنقاص الوزن. أساس النظام الغذائي هو تقليل تناول الكربوهيدرات بشكل كبير، إذ إن عدم تناولها يخدع الجسم في العملية الاستقلابية فيقوم بحرق الدهون، أي حرق الكيتونات (وهي مواد كيميائية يفرزها الكبد في جسم الإنسان، ويتمّ إفرازها كمصدر بديل لإنتاج الطاقة). في هذه العملية، يتم تحويل الدهون إلى كيتونات في الكبد، والتي يمكن استخدامها لتوفير الطاقة للدماغ. ## تشمل أغذية الكيتو: - اللحوم - الأسماك - البيض - الزبدة - المكسرات، مثل الجوز واللوز والبندق ولكن بكميات محدودة - الدهون الصحية - الأفوكادو والفراولة بكميات محدودة - الخضروات المنخفضة الكربوهيدرات مثل الفلفل الرومي والخيار والطماطم والملفوف والقرنبيط - الأجبان بجميع أنواعها - الزيوت النباتية مثل زيت الزيتون. - بالنسبة إلى التوابل، فيمكن استخدام تلك التي يمكن الحصول عليها من الأعشاب والخضروات الورقية المنخفضة الكربوهيدرات، كالسبانخ والبقدونس وغيرها. ## الأطعمة التي يجب تجنبها هي: - البقوليات - الإضافات مثل المايونيز - الصلصات لاحتوائها على السكر - الخضروات الجذرية مثل الجزر والشمندر - الفواكه والعصائر بجميع أنواعها. لا ضرر بممارسة الرياضة أثناء نظام "الكيتو"، ويمكن المشي أو الركض أو ممارسة تمارين منخفضة السرعة. ## محاذير ومشاكل حذر الطبيب أيوب أوغلو من أنه يمكن أن تسبب الأنظمة الغذائية الكيتونية انخفاضا كبيرا في مستوى السكر بالدم لدى كل من يعانون من مرض السكري. وتغيير التمثيل الغذائي قد يسبب بعض المشكلات الطبية، وعند الأطفال يؤدي استمرارها إلى تباطؤ النمو، ولوحظ تشكل حصوات في الكلى أحيانا. يمكن الشعور بنقص الطاقة والتعب والضعف ومشكلات النوم واضطرابات الجهاز الهضمي في بداية النظام، وانخفاض الأداء أثناء ممارسة الرياضة. لتقليل الآثار الجانبية، يمكن تقليل الكربوهيدرات تدريجيا على مدار أسابيع قبل بدء نظام "الكيتو"، ما يعلّم الجسد حرق مزيد من الدهون قبل التخلص من الكربوهيدرات. ختاما حذر أيوب أوغلو من أن الاستمرار دون انقطاع بحمية الكيتو لفترة طويلة يمكن أن يؤدي لعواقب صحية وخيمة، لذلك يوصى بالبدء بنظام غذائي والاستمرار به بعناية من خلال استشارة متخصص في التغذية. ## ما رأي خبير في مايو كلينيك بحمية الكيتو؟ ويتابع "أيضا، نظرا لأن كمية الدهون المشبعة فيها عالية، فضلا عن احتوائها كميات محدودة فقط من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة، فهي ليست مثالية للصحة". ## أمراض القلب ومع أنه قد يكون هناك بعض مزايا لنظام الكيتو الغذائي، بما في ذلك كبح الشهية وخفض مستويات الدهون والسكر في الدم لدى المصابين بداء السكري، لكنه يرتبط أيضا بارتفاع الكوليسترول "الضار" الذي يمكن أن يتراكم في الأوعية الدموية ويؤدي إلى تجلط الدم. ونشرت التوصيات في دورية (كلينيكال ليبيدولوجي)، ووجدت أنه على مدار 6 أشهر قد يفقد الناس وزنا أكبر مع الحميات الغذائية منخفضة الكربوهيدرات مثل أتكينز والكيتو وساوث بيتش، ولكن بعد عام يماثل فقدان الوزن مع هذه الوجبات ما يمكن أن يحققه الأشخاص من خلال الأنظمة الغذائية التي تسمح بتناول مزيد من الكربوهيدرات. وأكدت التوصيات أن الالتزام بالحميات منخفضة الكربوهيدرات قد يكون صعبا للغاية مع مرور الوقت، وقد يستبعد الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية التي تفيد القلب والأوعية الدموية. ولا يبدو أن هناك فرقا كبيرا بين الحميات قليلة الكربوهيدرات وغيرها من أنواع الحميات في ما يتعلق بمؤشرات أخرى على صحة القلب والأوعية الدموية مثل ضغط الدم. وقالت كارول كيركباتريك التي قادت الفريق الذي أعد التوصيات، وهي باحثة في جامعة ولاية أيداهو في بوكاتيلو "بينما يفضل بعض المرضى نمط الطعام منخفض الكربوهيدرات الذي قد يكون معقولا لفترات قصيرة من الوقت، فإن الالتزام طويل الأجل يمثل تحديا، والفوائد والمخاطر طويلة الأجل ليست مفهومة تماما، خاصة مع نظام الكيتو". ## دهون ووجدت أبحاث سابقة أن الأشخاص في نظام الكيتو يتناولون عادة القليل من الكربوهيدرات ويستهلكون الكثير من الدهون، مما يضع الجسم في حالة استقلابية تعرف باسم الحالة الكيتوزية، التي تجعل الجسم أكثر كفاءة في حرق الدهون وتؤدي إلى انخفاض نسبة السكر في الدم. ويفقد بعض من يتبعون حمية الكيتو وزنا أكثر مرتين أو ثلاث مرات ممن يتبعون عادات غذائية مختلفة، لكن الكثير من هذا يعتمد على نتائج قصيرة الأجل. وأفادت التوصيات بأن الأشخاص الذين قد يستفيدون من اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات لمدة تتراوح بين شهرين و6 أشهر، يشملون المصابين بداء السكري، الذين يعانون من مستويات عالية من الدهون الثلاثية في الدم. وحذرت التوصيات المرضى الذين لديهم تاريخ مع ارتفاع مستويات الكوليسترول بشكل خطير من اتباع حمية الكيتو والأنظمة الغذائية منخفضة الكربوهيدرات. المصدر : الجزيرة + رويترز + مواقع إلكترونية + وكالة الأناضول aj-logo aj-logo aj-logo إعلان تابع الجزيرة نت على: شعار شبكة الجزيرة الإعلامية جميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية
article
Arabic
ar
حمية الكيتو تخفض الوزن ولكن قد تسبب حصى الكلى.. وهذا ما يقوله ...
https://www.aljazeera.net/health/2021/6/11/%D8%AD%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%8A%D8%AA%D9%88-keto-diet
56,791
ويتابع "أيضا، نظرا لأن كمية الدهون المشبعة فيها عالية، فضلا عن احتوائها كميات محدودة فقط من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة، فهي ليست مثالية للصحة".
paragraph
أظهر القائمة الرئيسية Navigation menu اضغط هنا للبحثsearch # حمية الكيتو تخفض الوزن ولكن قد تسبب حصى الكلى.. وهذا ما يقوله خبير من مايو كلينيك عنها آخر تحديث: 19/2/202306:11 م (بتوقيت مكة المكرمة) play videoplay video لتجنب المخاطر الصحية المحتملة ينبغي تناول اللحوم بمعدل يتراوح بين 300 و600 جرام أسبوعيا على الأكثر، مع مراعاة اختيار الأصناف قليلة الدهون وتحضيرها بشكل صحي كالشواء والطهي بالبخار أو في الفرن. (النشر مجاني لعملاء وكالة الأنباء الألمانية “dpa”. لا يجوز استخدام الصورة إلا مع النص المذكور وبشرط الإشارة إلى مصدرها.) عدسة: dpa صور: DAK/dpa ما حمية "الكيتو" (Keto Diet)، وكيف تعمل؟ وما فوائدها المحتملة؟ وما أضرارها؟ وهل هي مناسبة للصحة؟ الإجابات في هذا التقرير… نقدم هنا معلومات حول هذه الحمية، وأيضا محاذيرها، إذ مع أنها قد تخفض الوزن بسرعة، فإنها على المدى البعيد قد تزيد خطر مشاكل القلب، عبر رفع الكوليسترول "الضار" الذي يمكن أن يتراكم في الأوعية الدموية ويؤدي إلى تجلط الدم. ونصيحتنا لك: لا تتبع حمية الكيتو دون استشارة الطبيب، ولفترة محددة، خاصة إذا كنت تعاني من مشاكل صحية مزمنة، فالنظام الغذائي المعتدل والمتنوع هو سر الحفاظ على وزن صحي. ## ما حمية الكيتو؟ وقد تم تطوير مفهوم النظام الغذائي الكيتوني في عام 1921 من قبل الدكتور راسل وايلدر، وذلك وفقا لمراجعة بحثية في مجلة كيوريس (cureus). لا يحد النظام الغذائي الكيتوني من تناول الدهون، ويتكون بشكل أساسي من الدهون العالية والبروتينات المعتدلة والكربوهيدرات المنخفضة جدا. وتنقسم المغذيات الكبيرة المقدار إلى حوالي 55% إلى 60% من الدهون، 30% إلى 35% من البروتين و5% إلى 10% من الكربوهيدرات. وعلى وجه التحديد، في نظام غذائي من ألفي سعرة حرارية في اليوم، تصل الكربوهيدرات من 20 إلى 50 غراما في اليوم. ## التاريخ والأصل استخدم راسل وايلدر النظام الغذائي الكيتوني لأول مرة لعلاج الصرع في عام 1921. كما صاغ مصطلح "النظام الغذائي الكيتوني". ولما يقرب من عقد من الزمان، تمتعت حمية الكيتو بمكانة في عالم الطب كنظام غذائي علاجي لصرع الأطفال، واستخدمت على نطاق واسع حتى توقفت شعبيتها مع إدخال الأدوية المضادة للصرع. ## كيف تعمل الكيتو دايت؟ في الأساس، الكربوهيدرات هي المصدر الأساسي لإنتاج الطاقة في أنسجة الجسم، وعندما يحرم الجسم من الكربوهيدرات بسبب تقليل تناوله إلى أقل من 50 غراما في اليوم، ينخفض ​​إفراز الإنسولين بشكل كبير ويقوم الجسم باستنفاد مخازن الغلايكوجين (Glycogen)، مما يجبر الجسم على المرور ببعض التغييرات الأيضية. وعندما ينخفض ​​توافر الغلوكوز لا يكون الإنتاج الداخلي للغلوكوز في الجسم قادرا على مواكبة احتياجات الجسم ويبدأ تكوين الكيتونات من أجل توفير مصدر بديل للطاقة في شكل أجسام كيتونية، وتحل أجسام الكيتون (ketone bodies) محل الغلوكوز كمصدر أساسي للطاقة. وبسبب نقص مأخوذ الجسم من الكربوهيدرات يقوم الجسم بتكسير الدهون إلى الأحماض الدهنية، ويتم استقلاب الأحماض الدهنية إلى الأجسام الكيتونية التي تتراكم في الجسم مع استمرار النظام الغذائي الكيتوني. يشار إلى هذه الحالة الأيضية باسم "الحالة الكيتونية الغذائية". وطالما أن الجسم محروم من الكربوهيدرات، يظل التمثيل الغذائي في الحالة الكيتونية. يمكن استخدام أجسام الكيتون المُصنَّعة في الجسم بسهولة لإنتاج الطاقة عن طريق القلب والأنسجة العضلية والكليتين. ويمكن لأجسام الكيتون أيضًا عبور الحاجز الدموي الدماغي لتوفير مصدر طاقة بديل للدماغ. ومع أنه تم الإبلاغ عن تأثيرات قصيرة المدى للنظام الغذائي الكيتوني بشكل جيد، فإن الآثار الصحية طويلة المدى ليست معروفة جيدا. ## تشمل الآثار الجانبية قصيرة الأمد والأكثر شيوعا نسبيا للنظام الغذائي الكيتوني مجموعة من الأعراض مثل: - الغثيان - القيء - الصداع - الإرهاق - الدوخة - الأرق - صعوبة تحمل التمارين - الإمساك يشار إلى هذه الأعراض تسمى أحيانا باسم إنفلونزا الكيتو (keto flu)، وتختفي في غضون أيام قليلة إلى بضعة أسابيع، ويمكن أن يساعد ضمان تناول كمية كافية من السوائل والكهارل في مواجهة بعض هذه الأعراض. ## تشمل الآثار الضارة طويلة المدى لحمية الكيتو: - التنكس الدهني الكبدي (hepatic steatosis) - نقص بروتينات الدم - حصوات الكلى - نقص الفيتامينات والمعادن وقال طبيب العائلة المختص رامي أيوب أوغلو، في تصريح للأناضول، إن "الكيتوجانيك" نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات تستخدم فيه الأطعمة الغنية بالدهون، والتي تحتوي على بروتين كاف في المقام الأول، والاسم الآخر له هو حمية "كيتو". مضيفا أن نظام "الكيتو" الغذائي يساعد في إنقاص الوزن. أساس النظام الغذائي هو تقليل تناول الكربوهيدرات بشكل كبير، إذ إن عدم تناولها يخدع الجسم في العملية الاستقلابية فيقوم بحرق الدهون، أي حرق الكيتونات (وهي مواد كيميائية يفرزها الكبد في جسم الإنسان، ويتمّ إفرازها كمصدر بديل لإنتاج الطاقة). في هذه العملية، يتم تحويل الدهون إلى كيتونات في الكبد، والتي يمكن استخدامها لتوفير الطاقة للدماغ. ## تشمل أغذية الكيتو: - اللحوم - الأسماك - البيض - الزبدة - المكسرات، مثل الجوز واللوز والبندق ولكن بكميات محدودة - الدهون الصحية - الأفوكادو والفراولة بكميات محدودة - الخضروات المنخفضة الكربوهيدرات مثل الفلفل الرومي والخيار والطماطم والملفوف والقرنبيط - الأجبان بجميع أنواعها - الزيوت النباتية مثل زيت الزيتون. - بالنسبة إلى التوابل، فيمكن استخدام تلك التي يمكن الحصول عليها من الأعشاب والخضروات الورقية المنخفضة الكربوهيدرات، كالسبانخ والبقدونس وغيرها. ## الأطعمة التي يجب تجنبها هي: - البقوليات - الإضافات مثل المايونيز - الصلصات لاحتوائها على السكر - الخضروات الجذرية مثل الجزر والشمندر - الفواكه والعصائر بجميع أنواعها. لا ضرر بممارسة الرياضة أثناء نظام "الكيتو"، ويمكن المشي أو الركض أو ممارسة تمارين منخفضة السرعة. ## محاذير ومشاكل حذر الطبيب أيوب أوغلو من أنه يمكن أن تسبب الأنظمة الغذائية الكيتونية انخفاضا كبيرا في مستوى السكر بالدم لدى كل من يعانون من مرض السكري. وتغيير التمثيل الغذائي قد يسبب بعض المشكلات الطبية، وعند الأطفال يؤدي استمرارها إلى تباطؤ النمو، ولوحظ تشكل حصوات في الكلى أحيانا. يمكن الشعور بنقص الطاقة والتعب والضعف ومشكلات النوم واضطرابات الجهاز الهضمي في بداية النظام، وانخفاض الأداء أثناء ممارسة الرياضة. لتقليل الآثار الجانبية، يمكن تقليل الكربوهيدرات تدريجيا على مدار أسابيع قبل بدء نظام "الكيتو"، ما يعلّم الجسد حرق مزيد من الدهون قبل التخلص من الكربوهيدرات. ختاما حذر أيوب أوغلو من أن الاستمرار دون انقطاع بحمية الكيتو لفترة طويلة يمكن أن يؤدي لعواقب صحية وخيمة، لذلك يوصى بالبدء بنظام غذائي والاستمرار به بعناية من خلال استشارة متخصص في التغذية. ## ما رأي خبير في مايو كلينيك بحمية الكيتو؟ ويتابع "أيضا، نظرا لأن كمية الدهون المشبعة فيها عالية، فضلا عن احتوائها كميات محدودة فقط من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة، فهي ليست مثالية للصحة". ## أمراض القلب ومع أنه قد يكون هناك بعض مزايا لنظام الكيتو الغذائي، بما في ذلك كبح الشهية وخفض مستويات الدهون والسكر في الدم لدى المصابين بداء السكري، لكنه يرتبط أيضا بارتفاع الكوليسترول "الضار" الذي يمكن أن يتراكم في الأوعية الدموية ويؤدي إلى تجلط الدم. ونشرت التوصيات في دورية (كلينيكال ليبيدولوجي)، ووجدت أنه على مدار 6 أشهر قد يفقد الناس وزنا أكبر مع الحميات الغذائية منخفضة الكربوهيدرات مثل أتكينز والكيتو وساوث بيتش، ولكن بعد عام يماثل فقدان الوزن مع هذه الوجبات ما يمكن أن يحققه الأشخاص من خلال الأنظمة الغذائية التي تسمح بتناول مزيد من الكربوهيدرات. وأكدت التوصيات أن الالتزام بالحميات منخفضة الكربوهيدرات قد يكون صعبا للغاية مع مرور الوقت، وقد يستبعد الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية التي تفيد القلب والأوعية الدموية. ولا يبدو أن هناك فرقا كبيرا بين الحميات قليلة الكربوهيدرات وغيرها من أنواع الحميات في ما يتعلق بمؤشرات أخرى على صحة القلب والأوعية الدموية مثل ضغط الدم. وقالت كارول كيركباتريك التي قادت الفريق الذي أعد التوصيات، وهي باحثة في جامعة ولاية أيداهو في بوكاتيلو "بينما يفضل بعض المرضى نمط الطعام منخفض الكربوهيدرات الذي قد يكون معقولا لفترات قصيرة من الوقت، فإن الالتزام طويل الأجل يمثل تحديا، والفوائد والمخاطر طويلة الأجل ليست مفهومة تماما، خاصة مع نظام الكيتو". ## دهون ووجدت أبحاث سابقة أن الأشخاص في نظام الكيتو يتناولون عادة القليل من الكربوهيدرات ويستهلكون الكثير من الدهون، مما يضع الجسم في حالة استقلابية تعرف باسم الحالة الكيتوزية، التي تجعل الجسم أكثر كفاءة في حرق الدهون وتؤدي إلى انخفاض نسبة السكر في الدم. ويفقد بعض من يتبعون حمية الكيتو وزنا أكثر مرتين أو ثلاث مرات ممن يتبعون عادات غذائية مختلفة، لكن الكثير من هذا يعتمد على نتائج قصيرة الأجل. وأفادت التوصيات بأن الأشخاص الذين قد يستفيدون من اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات لمدة تتراوح بين شهرين و6 أشهر، يشملون المصابين بداء السكري، الذين يعانون من مستويات عالية من الدهون الثلاثية في الدم. وحذرت التوصيات المرضى الذين لديهم تاريخ مع ارتفاع مستويات الكوليسترول بشكل خطير من اتباع حمية الكيتو والأنظمة الغذائية منخفضة الكربوهيدرات. المصدر : الجزيرة + رويترز + مواقع إلكترونية + وكالة الأناضول aj-logo aj-logo aj-logo إعلان تابع الجزيرة نت على: شعار شبكة الجزيرة الإعلامية جميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية
article
Arabic
ar
حمية الكيتو تخفض الوزن ولكن قد تسبب حصى الكلى.. وهذا ما يقوله ...
https://www.aljazeera.net/health/2021/6/11/%D8%AD%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%8A%D8%AA%D9%88-keto-diet
56,792
ومع أنه قد يكون هناك بعض مزايا لنظام الكيتو الغذائي، بما في ذلك كبح الشهية وخفض مستويات الدهون والسكر في الدم لدى المصابين بداء السكري، لكنه يرتبط أيضا بارتفاع الكوليسترول "الضار" الذي يمكن أن يتراكم في الأوعية الدموية ويؤدي إلى تجلط الدم.
paragraph
أظهر القائمة الرئيسية Navigation menu اضغط هنا للبحثsearch # حمية الكيتو تخفض الوزن ولكن قد تسبب حصى الكلى.. وهذا ما يقوله خبير من مايو كلينيك عنها آخر تحديث: 19/2/202306:11 م (بتوقيت مكة المكرمة) play videoplay video لتجنب المخاطر الصحية المحتملة ينبغي تناول اللحوم بمعدل يتراوح بين 300 و600 جرام أسبوعيا على الأكثر، مع مراعاة اختيار الأصناف قليلة الدهون وتحضيرها بشكل صحي كالشواء والطهي بالبخار أو في الفرن. (النشر مجاني لعملاء وكالة الأنباء الألمانية “dpa”. لا يجوز استخدام الصورة إلا مع النص المذكور وبشرط الإشارة إلى مصدرها.) عدسة: dpa صور: DAK/dpa ما حمية "الكيتو" (Keto Diet)، وكيف تعمل؟ وما فوائدها المحتملة؟ وما أضرارها؟ وهل هي مناسبة للصحة؟ الإجابات في هذا التقرير… نقدم هنا معلومات حول هذه الحمية، وأيضا محاذيرها، إذ مع أنها قد تخفض الوزن بسرعة، فإنها على المدى البعيد قد تزيد خطر مشاكل القلب، عبر رفع الكوليسترول "الضار" الذي يمكن أن يتراكم في الأوعية الدموية ويؤدي إلى تجلط الدم. ونصيحتنا لك: لا تتبع حمية الكيتو دون استشارة الطبيب، ولفترة محددة، خاصة إذا كنت تعاني من مشاكل صحية مزمنة، فالنظام الغذائي المعتدل والمتنوع هو سر الحفاظ على وزن صحي. ## ما حمية الكيتو؟ وقد تم تطوير مفهوم النظام الغذائي الكيتوني في عام 1921 من قبل الدكتور راسل وايلدر، وذلك وفقا لمراجعة بحثية في مجلة كيوريس (cureus). لا يحد النظام الغذائي الكيتوني من تناول الدهون، ويتكون بشكل أساسي من الدهون العالية والبروتينات المعتدلة والكربوهيدرات المنخفضة جدا. وتنقسم المغذيات الكبيرة المقدار إلى حوالي 55% إلى 60% من الدهون، 30% إلى 35% من البروتين و5% إلى 10% من الكربوهيدرات. وعلى وجه التحديد، في نظام غذائي من ألفي سعرة حرارية في اليوم، تصل الكربوهيدرات من 20 إلى 50 غراما في اليوم. ## التاريخ والأصل استخدم راسل وايلدر النظام الغذائي الكيتوني لأول مرة لعلاج الصرع في عام 1921. كما صاغ مصطلح "النظام الغذائي الكيتوني". ولما يقرب من عقد من الزمان، تمتعت حمية الكيتو بمكانة في عالم الطب كنظام غذائي علاجي لصرع الأطفال، واستخدمت على نطاق واسع حتى توقفت شعبيتها مع إدخال الأدوية المضادة للصرع. ## كيف تعمل الكيتو دايت؟ في الأساس، الكربوهيدرات هي المصدر الأساسي لإنتاج الطاقة في أنسجة الجسم، وعندما يحرم الجسم من الكربوهيدرات بسبب تقليل تناوله إلى أقل من 50 غراما في اليوم، ينخفض ​​إفراز الإنسولين بشكل كبير ويقوم الجسم باستنفاد مخازن الغلايكوجين (Glycogen)، مما يجبر الجسم على المرور ببعض التغييرات الأيضية. وعندما ينخفض ​​توافر الغلوكوز لا يكون الإنتاج الداخلي للغلوكوز في الجسم قادرا على مواكبة احتياجات الجسم ويبدأ تكوين الكيتونات من أجل توفير مصدر بديل للطاقة في شكل أجسام كيتونية، وتحل أجسام الكيتون (ketone bodies) محل الغلوكوز كمصدر أساسي للطاقة. وبسبب نقص مأخوذ الجسم من الكربوهيدرات يقوم الجسم بتكسير الدهون إلى الأحماض الدهنية، ويتم استقلاب الأحماض الدهنية إلى الأجسام الكيتونية التي تتراكم في الجسم مع استمرار النظام الغذائي الكيتوني. يشار إلى هذه الحالة الأيضية باسم "الحالة الكيتونية الغذائية". وطالما أن الجسم محروم من الكربوهيدرات، يظل التمثيل الغذائي في الحالة الكيتونية. يمكن استخدام أجسام الكيتون المُصنَّعة في الجسم بسهولة لإنتاج الطاقة عن طريق القلب والأنسجة العضلية والكليتين. ويمكن لأجسام الكيتون أيضًا عبور الحاجز الدموي الدماغي لتوفير مصدر طاقة بديل للدماغ. ومع أنه تم الإبلاغ عن تأثيرات قصيرة المدى للنظام الغذائي الكيتوني بشكل جيد، فإن الآثار الصحية طويلة المدى ليست معروفة جيدا. ## تشمل الآثار الجانبية قصيرة الأمد والأكثر شيوعا نسبيا للنظام الغذائي الكيتوني مجموعة من الأعراض مثل: - الغثيان - القيء - الصداع - الإرهاق - الدوخة - الأرق - صعوبة تحمل التمارين - الإمساك يشار إلى هذه الأعراض تسمى أحيانا باسم إنفلونزا الكيتو (keto flu)، وتختفي في غضون أيام قليلة إلى بضعة أسابيع، ويمكن أن يساعد ضمان تناول كمية كافية من السوائل والكهارل في مواجهة بعض هذه الأعراض. ## تشمل الآثار الضارة طويلة المدى لحمية الكيتو: - التنكس الدهني الكبدي (hepatic steatosis) - نقص بروتينات الدم - حصوات الكلى - نقص الفيتامينات والمعادن وقال طبيب العائلة المختص رامي أيوب أوغلو، في تصريح للأناضول، إن "الكيتوجانيك" نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات تستخدم فيه الأطعمة الغنية بالدهون، والتي تحتوي على بروتين كاف في المقام الأول، والاسم الآخر له هو حمية "كيتو". مضيفا أن نظام "الكيتو" الغذائي يساعد في إنقاص الوزن. أساس النظام الغذائي هو تقليل تناول الكربوهيدرات بشكل كبير، إذ إن عدم تناولها يخدع الجسم في العملية الاستقلابية فيقوم بحرق الدهون، أي حرق الكيتونات (وهي مواد كيميائية يفرزها الكبد في جسم الإنسان، ويتمّ إفرازها كمصدر بديل لإنتاج الطاقة). في هذه العملية، يتم تحويل الدهون إلى كيتونات في الكبد، والتي يمكن استخدامها لتوفير الطاقة للدماغ. ## تشمل أغذية الكيتو: - اللحوم - الأسماك - البيض - الزبدة - المكسرات، مثل الجوز واللوز والبندق ولكن بكميات محدودة - الدهون الصحية - الأفوكادو والفراولة بكميات محدودة - الخضروات المنخفضة الكربوهيدرات مثل الفلفل الرومي والخيار والطماطم والملفوف والقرنبيط - الأجبان بجميع أنواعها - الزيوت النباتية مثل زيت الزيتون. - بالنسبة إلى التوابل، فيمكن استخدام تلك التي يمكن الحصول عليها من الأعشاب والخضروات الورقية المنخفضة الكربوهيدرات، كالسبانخ والبقدونس وغيرها. ## الأطعمة التي يجب تجنبها هي: - البقوليات - الإضافات مثل المايونيز - الصلصات لاحتوائها على السكر - الخضروات الجذرية مثل الجزر والشمندر - الفواكه والعصائر بجميع أنواعها. لا ضرر بممارسة الرياضة أثناء نظام "الكيتو"، ويمكن المشي أو الركض أو ممارسة تمارين منخفضة السرعة. ## محاذير ومشاكل حذر الطبيب أيوب أوغلو من أنه يمكن أن تسبب الأنظمة الغذائية الكيتونية انخفاضا كبيرا في مستوى السكر بالدم لدى كل من يعانون من مرض السكري. وتغيير التمثيل الغذائي قد يسبب بعض المشكلات الطبية، وعند الأطفال يؤدي استمرارها إلى تباطؤ النمو، ولوحظ تشكل حصوات في الكلى أحيانا. يمكن الشعور بنقص الطاقة والتعب والضعف ومشكلات النوم واضطرابات الجهاز الهضمي في بداية النظام، وانخفاض الأداء أثناء ممارسة الرياضة. لتقليل الآثار الجانبية، يمكن تقليل الكربوهيدرات تدريجيا على مدار أسابيع قبل بدء نظام "الكيتو"، ما يعلّم الجسد حرق مزيد من الدهون قبل التخلص من الكربوهيدرات. ختاما حذر أيوب أوغلو من أن الاستمرار دون انقطاع بحمية الكيتو لفترة طويلة يمكن أن يؤدي لعواقب صحية وخيمة، لذلك يوصى بالبدء بنظام غذائي والاستمرار به بعناية من خلال استشارة متخصص في التغذية. ## ما رأي خبير في مايو كلينيك بحمية الكيتو؟ ويتابع "أيضا، نظرا لأن كمية الدهون المشبعة فيها عالية، فضلا عن احتوائها كميات محدودة فقط من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة، فهي ليست مثالية للصحة". ## أمراض القلب ومع أنه قد يكون هناك بعض مزايا لنظام الكيتو الغذائي، بما في ذلك كبح الشهية وخفض مستويات الدهون والسكر في الدم لدى المصابين بداء السكري، لكنه يرتبط أيضا بارتفاع الكوليسترول "الضار" الذي يمكن أن يتراكم في الأوعية الدموية ويؤدي إلى تجلط الدم. ونشرت التوصيات في دورية (كلينيكال ليبيدولوجي)، ووجدت أنه على مدار 6 أشهر قد يفقد الناس وزنا أكبر مع الحميات الغذائية منخفضة الكربوهيدرات مثل أتكينز والكيتو وساوث بيتش، ولكن بعد عام يماثل فقدان الوزن مع هذه الوجبات ما يمكن أن يحققه الأشخاص من خلال الأنظمة الغذائية التي تسمح بتناول مزيد من الكربوهيدرات. وأكدت التوصيات أن الالتزام بالحميات منخفضة الكربوهيدرات قد يكون صعبا للغاية مع مرور الوقت، وقد يستبعد الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية التي تفيد القلب والأوعية الدموية. ولا يبدو أن هناك فرقا كبيرا بين الحميات قليلة الكربوهيدرات وغيرها من أنواع الحميات في ما يتعلق بمؤشرات أخرى على صحة القلب والأوعية الدموية مثل ضغط الدم. وقالت كارول كيركباتريك التي قادت الفريق الذي أعد التوصيات، وهي باحثة في جامعة ولاية أيداهو في بوكاتيلو "بينما يفضل بعض المرضى نمط الطعام منخفض الكربوهيدرات الذي قد يكون معقولا لفترات قصيرة من الوقت، فإن الالتزام طويل الأجل يمثل تحديا، والفوائد والمخاطر طويلة الأجل ليست مفهومة تماما، خاصة مع نظام الكيتو". ## دهون ووجدت أبحاث سابقة أن الأشخاص في نظام الكيتو يتناولون عادة القليل من الكربوهيدرات ويستهلكون الكثير من الدهون، مما يضع الجسم في حالة استقلابية تعرف باسم الحالة الكيتوزية، التي تجعل الجسم أكثر كفاءة في حرق الدهون وتؤدي إلى انخفاض نسبة السكر في الدم. ويفقد بعض من يتبعون حمية الكيتو وزنا أكثر مرتين أو ثلاث مرات ممن يتبعون عادات غذائية مختلفة، لكن الكثير من هذا يعتمد على نتائج قصيرة الأجل. وأفادت التوصيات بأن الأشخاص الذين قد يستفيدون من اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات لمدة تتراوح بين شهرين و6 أشهر، يشملون المصابين بداء السكري، الذين يعانون من مستويات عالية من الدهون الثلاثية في الدم. وحذرت التوصيات المرضى الذين لديهم تاريخ مع ارتفاع مستويات الكوليسترول بشكل خطير من اتباع حمية الكيتو والأنظمة الغذائية منخفضة الكربوهيدرات. المصدر : الجزيرة + رويترز + مواقع إلكترونية + وكالة الأناضول aj-logo aj-logo aj-logo إعلان تابع الجزيرة نت على: شعار شبكة الجزيرة الإعلامية جميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية
article
Arabic
ar
حمية الكيتو تخفض الوزن ولكن قد تسبب حصى الكلى.. وهذا ما يقوله ...
https://www.aljazeera.net/health/2021/6/11/%D8%AD%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%8A%D8%AA%D9%88-keto-diet
56,793
ونشرت التوصيات في دورية (كلينيكال ليبيدولوجي)، ووجدت أنه على مدار 6 أشهر قد يفقد الناس وزنا أكبر مع الحميات الغذائية منخفضة الكربوهيدرات مثل أتكينز والكيتو وساوث بيتش، ولكن بعد عام يماثل فقدان الوزن مع هذه الوجبات ما يمكن أن يحققه الأشخاص من خلال الأنظمة الغذائية التي تسمح بتناول مزيد من الكربوهيدرات.
paragraph
أظهر القائمة الرئيسية Navigation menu اضغط هنا للبحثsearch # حمية الكيتو تخفض الوزن ولكن قد تسبب حصى الكلى.. وهذا ما يقوله خبير من مايو كلينيك عنها آخر تحديث: 19/2/202306:11 م (بتوقيت مكة المكرمة) play videoplay video لتجنب المخاطر الصحية المحتملة ينبغي تناول اللحوم بمعدل يتراوح بين 300 و600 جرام أسبوعيا على الأكثر، مع مراعاة اختيار الأصناف قليلة الدهون وتحضيرها بشكل صحي كالشواء والطهي بالبخار أو في الفرن. (النشر مجاني لعملاء وكالة الأنباء الألمانية “dpa”. لا يجوز استخدام الصورة إلا مع النص المذكور وبشرط الإشارة إلى مصدرها.) عدسة: dpa صور: DAK/dpa ما حمية "الكيتو" (Keto Diet)، وكيف تعمل؟ وما فوائدها المحتملة؟ وما أضرارها؟ وهل هي مناسبة للصحة؟ الإجابات في هذا التقرير… نقدم هنا معلومات حول هذه الحمية، وأيضا محاذيرها، إذ مع أنها قد تخفض الوزن بسرعة، فإنها على المدى البعيد قد تزيد خطر مشاكل القلب، عبر رفع الكوليسترول "الضار" الذي يمكن أن يتراكم في الأوعية الدموية ويؤدي إلى تجلط الدم. ونصيحتنا لك: لا تتبع حمية الكيتو دون استشارة الطبيب، ولفترة محددة، خاصة إذا كنت تعاني من مشاكل صحية مزمنة، فالنظام الغذائي المعتدل والمتنوع هو سر الحفاظ على وزن صحي. ## ما حمية الكيتو؟ وقد تم تطوير مفهوم النظام الغذائي الكيتوني في عام 1921 من قبل الدكتور راسل وايلدر، وذلك وفقا لمراجعة بحثية في مجلة كيوريس (cureus). لا يحد النظام الغذائي الكيتوني من تناول الدهون، ويتكون بشكل أساسي من الدهون العالية والبروتينات المعتدلة والكربوهيدرات المنخفضة جدا. وتنقسم المغذيات الكبيرة المقدار إلى حوالي 55% إلى 60% من الدهون، 30% إلى 35% من البروتين و5% إلى 10% من الكربوهيدرات. وعلى وجه التحديد، في نظام غذائي من ألفي سعرة حرارية في اليوم، تصل الكربوهيدرات من 20 إلى 50 غراما في اليوم. ## التاريخ والأصل استخدم راسل وايلدر النظام الغذائي الكيتوني لأول مرة لعلاج الصرع في عام 1921. كما صاغ مصطلح "النظام الغذائي الكيتوني". ولما يقرب من عقد من الزمان، تمتعت حمية الكيتو بمكانة في عالم الطب كنظام غذائي علاجي لصرع الأطفال، واستخدمت على نطاق واسع حتى توقفت شعبيتها مع إدخال الأدوية المضادة للصرع. ## كيف تعمل الكيتو دايت؟ في الأساس، الكربوهيدرات هي المصدر الأساسي لإنتاج الطاقة في أنسجة الجسم، وعندما يحرم الجسم من الكربوهيدرات بسبب تقليل تناوله إلى أقل من 50 غراما في اليوم، ينخفض ​​إفراز الإنسولين بشكل كبير ويقوم الجسم باستنفاد مخازن الغلايكوجين (Glycogen)، مما يجبر الجسم على المرور ببعض التغييرات الأيضية. وعندما ينخفض ​​توافر الغلوكوز لا يكون الإنتاج الداخلي للغلوكوز في الجسم قادرا على مواكبة احتياجات الجسم ويبدأ تكوين الكيتونات من أجل توفير مصدر بديل للطاقة في شكل أجسام كيتونية، وتحل أجسام الكيتون (ketone bodies) محل الغلوكوز كمصدر أساسي للطاقة. وبسبب نقص مأخوذ الجسم من الكربوهيدرات يقوم الجسم بتكسير الدهون إلى الأحماض الدهنية، ويتم استقلاب الأحماض الدهنية إلى الأجسام الكيتونية التي تتراكم في الجسم مع استمرار النظام الغذائي الكيتوني. يشار إلى هذه الحالة الأيضية باسم "الحالة الكيتونية الغذائية". وطالما أن الجسم محروم من الكربوهيدرات، يظل التمثيل الغذائي في الحالة الكيتونية. يمكن استخدام أجسام الكيتون المُصنَّعة في الجسم بسهولة لإنتاج الطاقة عن طريق القلب والأنسجة العضلية والكليتين. ويمكن لأجسام الكيتون أيضًا عبور الحاجز الدموي الدماغي لتوفير مصدر طاقة بديل للدماغ. ومع أنه تم الإبلاغ عن تأثيرات قصيرة المدى للنظام الغذائي الكيتوني بشكل جيد، فإن الآثار الصحية طويلة المدى ليست معروفة جيدا. ## تشمل الآثار الجانبية قصيرة الأمد والأكثر شيوعا نسبيا للنظام الغذائي الكيتوني مجموعة من الأعراض مثل: - الغثيان - القيء - الصداع - الإرهاق - الدوخة - الأرق - صعوبة تحمل التمارين - الإمساك يشار إلى هذه الأعراض تسمى أحيانا باسم إنفلونزا الكيتو (keto flu)، وتختفي في غضون أيام قليلة إلى بضعة أسابيع، ويمكن أن يساعد ضمان تناول كمية كافية من السوائل والكهارل في مواجهة بعض هذه الأعراض. ## تشمل الآثار الضارة طويلة المدى لحمية الكيتو: - التنكس الدهني الكبدي (hepatic steatosis) - نقص بروتينات الدم - حصوات الكلى - نقص الفيتامينات والمعادن وقال طبيب العائلة المختص رامي أيوب أوغلو، في تصريح للأناضول، إن "الكيتوجانيك" نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات تستخدم فيه الأطعمة الغنية بالدهون، والتي تحتوي على بروتين كاف في المقام الأول، والاسم الآخر له هو حمية "كيتو". مضيفا أن نظام "الكيتو" الغذائي يساعد في إنقاص الوزن. أساس النظام الغذائي هو تقليل تناول الكربوهيدرات بشكل كبير، إذ إن عدم تناولها يخدع الجسم في العملية الاستقلابية فيقوم بحرق الدهون، أي حرق الكيتونات (وهي مواد كيميائية يفرزها الكبد في جسم الإنسان، ويتمّ إفرازها كمصدر بديل لإنتاج الطاقة). في هذه العملية، يتم تحويل الدهون إلى كيتونات في الكبد، والتي يمكن استخدامها لتوفير الطاقة للدماغ. ## تشمل أغذية الكيتو: - اللحوم - الأسماك - البيض - الزبدة - المكسرات، مثل الجوز واللوز والبندق ولكن بكميات محدودة - الدهون الصحية - الأفوكادو والفراولة بكميات محدودة - الخضروات المنخفضة الكربوهيدرات مثل الفلفل الرومي والخيار والطماطم والملفوف والقرنبيط - الأجبان بجميع أنواعها - الزيوت النباتية مثل زيت الزيتون. - بالنسبة إلى التوابل، فيمكن استخدام تلك التي يمكن الحصول عليها من الأعشاب والخضروات الورقية المنخفضة الكربوهيدرات، كالسبانخ والبقدونس وغيرها. ## الأطعمة التي يجب تجنبها هي: - البقوليات - الإضافات مثل المايونيز - الصلصات لاحتوائها على السكر - الخضروات الجذرية مثل الجزر والشمندر - الفواكه والعصائر بجميع أنواعها. لا ضرر بممارسة الرياضة أثناء نظام "الكيتو"، ويمكن المشي أو الركض أو ممارسة تمارين منخفضة السرعة. ## محاذير ومشاكل حذر الطبيب أيوب أوغلو من أنه يمكن أن تسبب الأنظمة الغذائية الكيتونية انخفاضا كبيرا في مستوى السكر بالدم لدى كل من يعانون من مرض السكري. وتغيير التمثيل الغذائي قد يسبب بعض المشكلات الطبية، وعند الأطفال يؤدي استمرارها إلى تباطؤ النمو، ولوحظ تشكل حصوات في الكلى أحيانا. يمكن الشعور بنقص الطاقة والتعب والضعف ومشكلات النوم واضطرابات الجهاز الهضمي في بداية النظام، وانخفاض الأداء أثناء ممارسة الرياضة. لتقليل الآثار الجانبية، يمكن تقليل الكربوهيدرات تدريجيا على مدار أسابيع قبل بدء نظام "الكيتو"، ما يعلّم الجسد حرق مزيد من الدهون قبل التخلص من الكربوهيدرات. ختاما حذر أيوب أوغلو من أن الاستمرار دون انقطاع بحمية الكيتو لفترة طويلة يمكن أن يؤدي لعواقب صحية وخيمة، لذلك يوصى بالبدء بنظام غذائي والاستمرار به بعناية من خلال استشارة متخصص في التغذية. ## ما رأي خبير في مايو كلينيك بحمية الكيتو؟ ويتابع "أيضا، نظرا لأن كمية الدهون المشبعة فيها عالية، فضلا عن احتوائها كميات محدودة فقط من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة، فهي ليست مثالية للصحة". ## أمراض القلب ومع أنه قد يكون هناك بعض مزايا لنظام الكيتو الغذائي، بما في ذلك كبح الشهية وخفض مستويات الدهون والسكر في الدم لدى المصابين بداء السكري، لكنه يرتبط أيضا بارتفاع الكوليسترول "الضار" الذي يمكن أن يتراكم في الأوعية الدموية ويؤدي إلى تجلط الدم. ونشرت التوصيات في دورية (كلينيكال ليبيدولوجي)، ووجدت أنه على مدار 6 أشهر قد يفقد الناس وزنا أكبر مع الحميات الغذائية منخفضة الكربوهيدرات مثل أتكينز والكيتو وساوث بيتش، ولكن بعد عام يماثل فقدان الوزن مع هذه الوجبات ما يمكن أن يحققه الأشخاص من خلال الأنظمة الغذائية التي تسمح بتناول مزيد من الكربوهيدرات. وأكدت التوصيات أن الالتزام بالحميات منخفضة الكربوهيدرات قد يكون صعبا للغاية مع مرور الوقت، وقد يستبعد الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية التي تفيد القلب والأوعية الدموية. ولا يبدو أن هناك فرقا كبيرا بين الحميات قليلة الكربوهيدرات وغيرها من أنواع الحميات في ما يتعلق بمؤشرات أخرى على صحة القلب والأوعية الدموية مثل ضغط الدم. وقالت كارول كيركباتريك التي قادت الفريق الذي أعد التوصيات، وهي باحثة في جامعة ولاية أيداهو في بوكاتيلو "بينما يفضل بعض المرضى نمط الطعام منخفض الكربوهيدرات الذي قد يكون معقولا لفترات قصيرة من الوقت، فإن الالتزام طويل الأجل يمثل تحديا، والفوائد والمخاطر طويلة الأجل ليست مفهومة تماما، خاصة مع نظام الكيتو". ## دهون ووجدت أبحاث سابقة أن الأشخاص في نظام الكيتو يتناولون عادة القليل من الكربوهيدرات ويستهلكون الكثير من الدهون، مما يضع الجسم في حالة استقلابية تعرف باسم الحالة الكيتوزية، التي تجعل الجسم أكثر كفاءة في حرق الدهون وتؤدي إلى انخفاض نسبة السكر في الدم. ويفقد بعض من يتبعون حمية الكيتو وزنا أكثر مرتين أو ثلاث مرات ممن يتبعون عادات غذائية مختلفة، لكن الكثير من هذا يعتمد على نتائج قصيرة الأجل. وأفادت التوصيات بأن الأشخاص الذين قد يستفيدون من اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات لمدة تتراوح بين شهرين و6 أشهر، يشملون المصابين بداء السكري، الذين يعانون من مستويات عالية من الدهون الثلاثية في الدم. وحذرت التوصيات المرضى الذين لديهم تاريخ مع ارتفاع مستويات الكوليسترول بشكل خطير من اتباع حمية الكيتو والأنظمة الغذائية منخفضة الكربوهيدرات. المصدر : الجزيرة + رويترز + مواقع إلكترونية + وكالة الأناضول aj-logo aj-logo aj-logo إعلان تابع الجزيرة نت على: شعار شبكة الجزيرة الإعلامية جميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية
article
Arabic
ar
حمية الكيتو تخفض الوزن ولكن قد تسبب حصى الكلى.. وهذا ما يقوله ...
https://www.aljazeera.net/health/2021/6/11/%D8%AD%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%8A%D8%AA%D9%88-keto-diet
56,794
وأكدت التوصيات أن الالتزام بالحميات منخفضة الكربوهيدرات قد يكون صعبا للغاية مع مرور الوقت، وقد يستبعد الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية التي تفيد القلب والأوعية الدموية.
paragraph
أظهر القائمة الرئيسية Navigation menu اضغط هنا للبحثsearch # حمية الكيتو تخفض الوزن ولكن قد تسبب حصى الكلى.. وهذا ما يقوله خبير من مايو كلينيك عنها آخر تحديث: 19/2/202306:11 م (بتوقيت مكة المكرمة) play videoplay video لتجنب المخاطر الصحية المحتملة ينبغي تناول اللحوم بمعدل يتراوح بين 300 و600 جرام أسبوعيا على الأكثر، مع مراعاة اختيار الأصناف قليلة الدهون وتحضيرها بشكل صحي كالشواء والطهي بالبخار أو في الفرن. (النشر مجاني لعملاء وكالة الأنباء الألمانية “dpa”. لا يجوز استخدام الصورة إلا مع النص المذكور وبشرط الإشارة إلى مصدرها.) عدسة: dpa صور: DAK/dpa ما حمية "الكيتو" (Keto Diet)، وكيف تعمل؟ وما فوائدها المحتملة؟ وما أضرارها؟ وهل هي مناسبة للصحة؟ الإجابات في هذا التقرير… نقدم هنا معلومات حول هذه الحمية، وأيضا محاذيرها، إذ مع أنها قد تخفض الوزن بسرعة، فإنها على المدى البعيد قد تزيد خطر مشاكل القلب، عبر رفع الكوليسترول "الضار" الذي يمكن أن يتراكم في الأوعية الدموية ويؤدي إلى تجلط الدم. ونصيحتنا لك: لا تتبع حمية الكيتو دون استشارة الطبيب، ولفترة محددة، خاصة إذا كنت تعاني من مشاكل صحية مزمنة، فالنظام الغذائي المعتدل والمتنوع هو سر الحفاظ على وزن صحي. ## ما حمية الكيتو؟ وقد تم تطوير مفهوم النظام الغذائي الكيتوني في عام 1921 من قبل الدكتور راسل وايلدر، وذلك وفقا لمراجعة بحثية في مجلة كيوريس (cureus). لا يحد النظام الغذائي الكيتوني من تناول الدهون، ويتكون بشكل أساسي من الدهون العالية والبروتينات المعتدلة والكربوهيدرات المنخفضة جدا. وتنقسم المغذيات الكبيرة المقدار إلى حوالي 55% إلى 60% من الدهون، 30% إلى 35% من البروتين و5% إلى 10% من الكربوهيدرات. وعلى وجه التحديد، في نظام غذائي من ألفي سعرة حرارية في اليوم، تصل الكربوهيدرات من 20 إلى 50 غراما في اليوم. ## التاريخ والأصل استخدم راسل وايلدر النظام الغذائي الكيتوني لأول مرة لعلاج الصرع في عام 1921. كما صاغ مصطلح "النظام الغذائي الكيتوني". ولما يقرب من عقد من الزمان، تمتعت حمية الكيتو بمكانة في عالم الطب كنظام غذائي علاجي لصرع الأطفال، واستخدمت على نطاق واسع حتى توقفت شعبيتها مع إدخال الأدوية المضادة للصرع. ## كيف تعمل الكيتو دايت؟ في الأساس، الكربوهيدرات هي المصدر الأساسي لإنتاج الطاقة في أنسجة الجسم، وعندما يحرم الجسم من الكربوهيدرات بسبب تقليل تناوله إلى أقل من 50 غراما في اليوم، ينخفض ​​إفراز الإنسولين بشكل كبير ويقوم الجسم باستنفاد مخازن الغلايكوجين (Glycogen)، مما يجبر الجسم على المرور ببعض التغييرات الأيضية. وعندما ينخفض ​​توافر الغلوكوز لا يكون الإنتاج الداخلي للغلوكوز في الجسم قادرا على مواكبة احتياجات الجسم ويبدأ تكوين الكيتونات من أجل توفير مصدر بديل للطاقة في شكل أجسام كيتونية، وتحل أجسام الكيتون (ketone bodies) محل الغلوكوز كمصدر أساسي للطاقة. وبسبب نقص مأخوذ الجسم من الكربوهيدرات يقوم الجسم بتكسير الدهون إلى الأحماض الدهنية، ويتم استقلاب الأحماض الدهنية إلى الأجسام الكيتونية التي تتراكم في الجسم مع استمرار النظام الغذائي الكيتوني. يشار إلى هذه الحالة الأيضية باسم "الحالة الكيتونية الغذائية". وطالما أن الجسم محروم من الكربوهيدرات، يظل التمثيل الغذائي في الحالة الكيتونية. يمكن استخدام أجسام الكيتون المُصنَّعة في الجسم بسهولة لإنتاج الطاقة عن طريق القلب والأنسجة العضلية والكليتين. ويمكن لأجسام الكيتون أيضًا عبور الحاجز الدموي الدماغي لتوفير مصدر طاقة بديل للدماغ. ومع أنه تم الإبلاغ عن تأثيرات قصيرة المدى للنظام الغذائي الكيتوني بشكل جيد، فإن الآثار الصحية طويلة المدى ليست معروفة جيدا. ## تشمل الآثار الجانبية قصيرة الأمد والأكثر شيوعا نسبيا للنظام الغذائي الكيتوني مجموعة من الأعراض مثل: - الغثيان - القيء - الصداع - الإرهاق - الدوخة - الأرق - صعوبة تحمل التمارين - الإمساك يشار إلى هذه الأعراض تسمى أحيانا باسم إنفلونزا الكيتو (keto flu)، وتختفي في غضون أيام قليلة إلى بضعة أسابيع، ويمكن أن يساعد ضمان تناول كمية كافية من السوائل والكهارل في مواجهة بعض هذه الأعراض. ## تشمل الآثار الضارة طويلة المدى لحمية الكيتو: - التنكس الدهني الكبدي (hepatic steatosis) - نقص بروتينات الدم - حصوات الكلى - نقص الفيتامينات والمعادن وقال طبيب العائلة المختص رامي أيوب أوغلو، في تصريح للأناضول، إن "الكيتوجانيك" نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات تستخدم فيه الأطعمة الغنية بالدهون، والتي تحتوي على بروتين كاف في المقام الأول، والاسم الآخر له هو حمية "كيتو". مضيفا أن نظام "الكيتو" الغذائي يساعد في إنقاص الوزن. أساس النظام الغذائي هو تقليل تناول الكربوهيدرات بشكل كبير، إذ إن عدم تناولها يخدع الجسم في العملية الاستقلابية فيقوم بحرق الدهون، أي حرق الكيتونات (وهي مواد كيميائية يفرزها الكبد في جسم الإنسان، ويتمّ إفرازها كمصدر بديل لإنتاج الطاقة). في هذه العملية، يتم تحويل الدهون إلى كيتونات في الكبد، والتي يمكن استخدامها لتوفير الطاقة للدماغ. ## تشمل أغذية الكيتو: - اللحوم - الأسماك - البيض - الزبدة - المكسرات، مثل الجوز واللوز والبندق ولكن بكميات محدودة - الدهون الصحية - الأفوكادو والفراولة بكميات محدودة - الخضروات المنخفضة الكربوهيدرات مثل الفلفل الرومي والخيار والطماطم والملفوف والقرنبيط - الأجبان بجميع أنواعها - الزيوت النباتية مثل زيت الزيتون. - بالنسبة إلى التوابل، فيمكن استخدام تلك التي يمكن الحصول عليها من الأعشاب والخضروات الورقية المنخفضة الكربوهيدرات، كالسبانخ والبقدونس وغيرها. ## الأطعمة التي يجب تجنبها هي: - البقوليات - الإضافات مثل المايونيز - الصلصات لاحتوائها على السكر - الخضروات الجذرية مثل الجزر والشمندر - الفواكه والعصائر بجميع أنواعها. لا ضرر بممارسة الرياضة أثناء نظام "الكيتو"، ويمكن المشي أو الركض أو ممارسة تمارين منخفضة السرعة. ## محاذير ومشاكل حذر الطبيب أيوب أوغلو من أنه يمكن أن تسبب الأنظمة الغذائية الكيتونية انخفاضا كبيرا في مستوى السكر بالدم لدى كل من يعانون من مرض السكري. وتغيير التمثيل الغذائي قد يسبب بعض المشكلات الطبية، وعند الأطفال يؤدي استمرارها إلى تباطؤ النمو، ولوحظ تشكل حصوات في الكلى أحيانا. يمكن الشعور بنقص الطاقة والتعب والضعف ومشكلات النوم واضطرابات الجهاز الهضمي في بداية النظام، وانخفاض الأداء أثناء ممارسة الرياضة. لتقليل الآثار الجانبية، يمكن تقليل الكربوهيدرات تدريجيا على مدار أسابيع قبل بدء نظام "الكيتو"، ما يعلّم الجسد حرق مزيد من الدهون قبل التخلص من الكربوهيدرات. ختاما حذر أيوب أوغلو من أن الاستمرار دون انقطاع بحمية الكيتو لفترة طويلة يمكن أن يؤدي لعواقب صحية وخيمة، لذلك يوصى بالبدء بنظام غذائي والاستمرار به بعناية من خلال استشارة متخصص في التغذية. ## ما رأي خبير في مايو كلينيك بحمية الكيتو؟ ويتابع "أيضا، نظرا لأن كمية الدهون المشبعة فيها عالية، فضلا عن احتوائها كميات محدودة فقط من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة، فهي ليست مثالية للصحة". ## أمراض القلب ومع أنه قد يكون هناك بعض مزايا لنظام الكيتو الغذائي، بما في ذلك كبح الشهية وخفض مستويات الدهون والسكر في الدم لدى المصابين بداء السكري، لكنه يرتبط أيضا بارتفاع الكوليسترول "الضار" الذي يمكن أن يتراكم في الأوعية الدموية ويؤدي إلى تجلط الدم. ونشرت التوصيات في دورية (كلينيكال ليبيدولوجي)، ووجدت أنه على مدار 6 أشهر قد يفقد الناس وزنا أكبر مع الحميات الغذائية منخفضة الكربوهيدرات مثل أتكينز والكيتو وساوث بيتش، ولكن بعد عام يماثل فقدان الوزن مع هذه الوجبات ما يمكن أن يحققه الأشخاص من خلال الأنظمة الغذائية التي تسمح بتناول مزيد من الكربوهيدرات. وأكدت التوصيات أن الالتزام بالحميات منخفضة الكربوهيدرات قد يكون صعبا للغاية مع مرور الوقت، وقد يستبعد الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية التي تفيد القلب والأوعية الدموية. ولا يبدو أن هناك فرقا كبيرا بين الحميات قليلة الكربوهيدرات وغيرها من أنواع الحميات في ما يتعلق بمؤشرات أخرى على صحة القلب والأوعية الدموية مثل ضغط الدم. وقالت كارول كيركباتريك التي قادت الفريق الذي أعد التوصيات، وهي باحثة في جامعة ولاية أيداهو في بوكاتيلو "بينما يفضل بعض المرضى نمط الطعام منخفض الكربوهيدرات الذي قد يكون معقولا لفترات قصيرة من الوقت، فإن الالتزام طويل الأجل يمثل تحديا، والفوائد والمخاطر طويلة الأجل ليست مفهومة تماما، خاصة مع نظام الكيتو". ## دهون ووجدت أبحاث سابقة أن الأشخاص في نظام الكيتو يتناولون عادة القليل من الكربوهيدرات ويستهلكون الكثير من الدهون، مما يضع الجسم في حالة استقلابية تعرف باسم الحالة الكيتوزية، التي تجعل الجسم أكثر كفاءة في حرق الدهون وتؤدي إلى انخفاض نسبة السكر في الدم. ويفقد بعض من يتبعون حمية الكيتو وزنا أكثر مرتين أو ثلاث مرات ممن يتبعون عادات غذائية مختلفة، لكن الكثير من هذا يعتمد على نتائج قصيرة الأجل. وأفادت التوصيات بأن الأشخاص الذين قد يستفيدون من اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات لمدة تتراوح بين شهرين و6 أشهر، يشملون المصابين بداء السكري، الذين يعانون من مستويات عالية من الدهون الثلاثية في الدم. وحذرت التوصيات المرضى الذين لديهم تاريخ مع ارتفاع مستويات الكوليسترول بشكل خطير من اتباع حمية الكيتو والأنظمة الغذائية منخفضة الكربوهيدرات. المصدر : الجزيرة + رويترز + مواقع إلكترونية + وكالة الأناضول aj-logo aj-logo aj-logo إعلان تابع الجزيرة نت على: شعار شبكة الجزيرة الإعلامية جميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية
article
Arabic
ar
حمية الكيتو تخفض الوزن ولكن قد تسبب حصى الكلى.. وهذا ما يقوله ...
https://www.aljazeera.net/health/2021/6/11/%D8%AD%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%8A%D8%AA%D9%88-keto-diet
56,795
ولا يبدو أن هناك فرقا كبيرا بين الحميات قليلة الكربوهيدرات وغيرها من أنواع الحميات في ما يتعلق بمؤشرات أخرى على صحة القلب والأوعية الدموية مثل ضغط الدم.
paragraph
أظهر القائمة الرئيسية Navigation menu اضغط هنا للبحثsearch # حمية الكيتو تخفض الوزن ولكن قد تسبب حصى الكلى.. وهذا ما يقوله خبير من مايو كلينيك عنها آخر تحديث: 19/2/202306:11 م (بتوقيت مكة المكرمة) play videoplay video لتجنب المخاطر الصحية المحتملة ينبغي تناول اللحوم بمعدل يتراوح بين 300 و600 جرام أسبوعيا على الأكثر، مع مراعاة اختيار الأصناف قليلة الدهون وتحضيرها بشكل صحي كالشواء والطهي بالبخار أو في الفرن. (النشر مجاني لعملاء وكالة الأنباء الألمانية “dpa”. لا يجوز استخدام الصورة إلا مع النص المذكور وبشرط الإشارة إلى مصدرها.) عدسة: dpa صور: DAK/dpa ما حمية "الكيتو" (Keto Diet)، وكيف تعمل؟ وما فوائدها المحتملة؟ وما أضرارها؟ وهل هي مناسبة للصحة؟ الإجابات في هذا التقرير… نقدم هنا معلومات حول هذه الحمية، وأيضا محاذيرها، إذ مع أنها قد تخفض الوزن بسرعة، فإنها على المدى البعيد قد تزيد خطر مشاكل القلب، عبر رفع الكوليسترول "الضار" الذي يمكن أن يتراكم في الأوعية الدموية ويؤدي إلى تجلط الدم. ونصيحتنا لك: لا تتبع حمية الكيتو دون استشارة الطبيب، ولفترة محددة، خاصة إذا كنت تعاني من مشاكل صحية مزمنة، فالنظام الغذائي المعتدل والمتنوع هو سر الحفاظ على وزن صحي. ## ما حمية الكيتو؟ وقد تم تطوير مفهوم النظام الغذائي الكيتوني في عام 1921 من قبل الدكتور راسل وايلدر، وذلك وفقا لمراجعة بحثية في مجلة كيوريس (cureus). لا يحد النظام الغذائي الكيتوني من تناول الدهون، ويتكون بشكل أساسي من الدهون العالية والبروتينات المعتدلة والكربوهيدرات المنخفضة جدا. وتنقسم المغذيات الكبيرة المقدار إلى حوالي 55% إلى 60% من الدهون، 30% إلى 35% من البروتين و5% إلى 10% من الكربوهيدرات. وعلى وجه التحديد، في نظام غذائي من ألفي سعرة حرارية في اليوم، تصل الكربوهيدرات من 20 إلى 50 غراما في اليوم. ## التاريخ والأصل استخدم راسل وايلدر النظام الغذائي الكيتوني لأول مرة لعلاج الصرع في عام 1921. كما صاغ مصطلح "النظام الغذائي الكيتوني". ولما يقرب من عقد من الزمان، تمتعت حمية الكيتو بمكانة في عالم الطب كنظام غذائي علاجي لصرع الأطفال، واستخدمت على نطاق واسع حتى توقفت شعبيتها مع إدخال الأدوية المضادة للصرع. ## كيف تعمل الكيتو دايت؟ في الأساس، الكربوهيدرات هي المصدر الأساسي لإنتاج الطاقة في أنسجة الجسم، وعندما يحرم الجسم من الكربوهيدرات بسبب تقليل تناوله إلى أقل من 50 غراما في اليوم، ينخفض ​​إفراز الإنسولين بشكل كبير ويقوم الجسم باستنفاد مخازن الغلايكوجين (Glycogen)، مما يجبر الجسم على المرور ببعض التغييرات الأيضية. وعندما ينخفض ​​توافر الغلوكوز لا يكون الإنتاج الداخلي للغلوكوز في الجسم قادرا على مواكبة احتياجات الجسم ويبدأ تكوين الكيتونات من أجل توفير مصدر بديل للطاقة في شكل أجسام كيتونية، وتحل أجسام الكيتون (ketone bodies) محل الغلوكوز كمصدر أساسي للطاقة. وبسبب نقص مأخوذ الجسم من الكربوهيدرات يقوم الجسم بتكسير الدهون إلى الأحماض الدهنية، ويتم استقلاب الأحماض الدهنية إلى الأجسام الكيتونية التي تتراكم في الجسم مع استمرار النظام الغذائي الكيتوني. يشار إلى هذه الحالة الأيضية باسم "الحالة الكيتونية الغذائية". وطالما أن الجسم محروم من الكربوهيدرات، يظل التمثيل الغذائي في الحالة الكيتونية. يمكن استخدام أجسام الكيتون المُصنَّعة في الجسم بسهولة لإنتاج الطاقة عن طريق القلب والأنسجة العضلية والكليتين. ويمكن لأجسام الكيتون أيضًا عبور الحاجز الدموي الدماغي لتوفير مصدر طاقة بديل للدماغ. ومع أنه تم الإبلاغ عن تأثيرات قصيرة المدى للنظام الغذائي الكيتوني بشكل جيد، فإن الآثار الصحية طويلة المدى ليست معروفة جيدا. ## تشمل الآثار الجانبية قصيرة الأمد والأكثر شيوعا نسبيا للنظام الغذائي الكيتوني مجموعة من الأعراض مثل: - الغثيان - القيء - الصداع - الإرهاق - الدوخة - الأرق - صعوبة تحمل التمارين - الإمساك يشار إلى هذه الأعراض تسمى أحيانا باسم إنفلونزا الكيتو (keto flu)، وتختفي في غضون أيام قليلة إلى بضعة أسابيع، ويمكن أن يساعد ضمان تناول كمية كافية من السوائل والكهارل في مواجهة بعض هذه الأعراض. ## تشمل الآثار الضارة طويلة المدى لحمية الكيتو: - التنكس الدهني الكبدي (hepatic steatosis) - نقص بروتينات الدم - حصوات الكلى - نقص الفيتامينات والمعادن وقال طبيب العائلة المختص رامي أيوب أوغلو، في تصريح للأناضول، إن "الكيتوجانيك" نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات تستخدم فيه الأطعمة الغنية بالدهون، والتي تحتوي على بروتين كاف في المقام الأول، والاسم الآخر له هو حمية "كيتو". مضيفا أن نظام "الكيتو" الغذائي يساعد في إنقاص الوزن. أساس النظام الغذائي هو تقليل تناول الكربوهيدرات بشكل كبير، إذ إن عدم تناولها يخدع الجسم في العملية الاستقلابية فيقوم بحرق الدهون، أي حرق الكيتونات (وهي مواد كيميائية يفرزها الكبد في جسم الإنسان، ويتمّ إفرازها كمصدر بديل لإنتاج الطاقة). في هذه العملية، يتم تحويل الدهون إلى كيتونات في الكبد، والتي يمكن استخدامها لتوفير الطاقة للدماغ. ## تشمل أغذية الكيتو: - اللحوم - الأسماك - البيض - الزبدة - المكسرات، مثل الجوز واللوز والبندق ولكن بكميات محدودة - الدهون الصحية - الأفوكادو والفراولة بكميات محدودة - الخضروات المنخفضة الكربوهيدرات مثل الفلفل الرومي والخيار والطماطم والملفوف والقرنبيط - الأجبان بجميع أنواعها - الزيوت النباتية مثل زيت الزيتون. - بالنسبة إلى التوابل، فيمكن استخدام تلك التي يمكن الحصول عليها من الأعشاب والخضروات الورقية المنخفضة الكربوهيدرات، كالسبانخ والبقدونس وغيرها. ## الأطعمة التي يجب تجنبها هي: - البقوليات - الإضافات مثل المايونيز - الصلصات لاحتوائها على السكر - الخضروات الجذرية مثل الجزر والشمندر - الفواكه والعصائر بجميع أنواعها. لا ضرر بممارسة الرياضة أثناء نظام "الكيتو"، ويمكن المشي أو الركض أو ممارسة تمارين منخفضة السرعة. ## محاذير ومشاكل حذر الطبيب أيوب أوغلو من أنه يمكن أن تسبب الأنظمة الغذائية الكيتونية انخفاضا كبيرا في مستوى السكر بالدم لدى كل من يعانون من مرض السكري. وتغيير التمثيل الغذائي قد يسبب بعض المشكلات الطبية، وعند الأطفال يؤدي استمرارها إلى تباطؤ النمو، ولوحظ تشكل حصوات في الكلى أحيانا. يمكن الشعور بنقص الطاقة والتعب والضعف ومشكلات النوم واضطرابات الجهاز الهضمي في بداية النظام، وانخفاض الأداء أثناء ممارسة الرياضة. لتقليل الآثار الجانبية، يمكن تقليل الكربوهيدرات تدريجيا على مدار أسابيع قبل بدء نظام "الكيتو"، ما يعلّم الجسد حرق مزيد من الدهون قبل التخلص من الكربوهيدرات. ختاما حذر أيوب أوغلو من أن الاستمرار دون انقطاع بحمية الكيتو لفترة طويلة يمكن أن يؤدي لعواقب صحية وخيمة، لذلك يوصى بالبدء بنظام غذائي والاستمرار به بعناية من خلال استشارة متخصص في التغذية. ## ما رأي خبير في مايو كلينيك بحمية الكيتو؟ ويتابع "أيضا، نظرا لأن كمية الدهون المشبعة فيها عالية، فضلا عن احتوائها كميات محدودة فقط من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة، فهي ليست مثالية للصحة". ## أمراض القلب ومع أنه قد يكون هناك بعض مزايا لنظام الكيتو الغذائي، بما في ذلك كبح الشهية وخفض مستويات الدهون والسكر في الدم لدى المصابين بداء السكري، لكنه يرتبط أيضا بارتفاع الكوليسترول "الضار" الذي يمكن أن يتراكم في الأوعية الدموية ويؤدي إلى تجلط الدم. ونشرت التوصيات في دورية (كلينيكال ليبيدولوجي)، ووجدت أنه على مدار 6 أشهر قد يفقد الناس وزنا أكبر مع الحميات الغذائية منخفضة الكربوهيدرات مثل أتكينز والكيتو وساوث بيتش، ولكن بعد عام يماثل فقدان الوزن مع هذه الوجبات ما يمكن أن يحققه الأشخاص من خلال الأنظمة الغذائية التي تسمح بتناول مزيد من الكربوهيدرات. وأكدت التوصيات أن الالتزام بالحميات منخفضة الكربوهيدرات قد يكون صعبا للغاية مع مرور الوقت، وقد يستبعد الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية التي تفيد القلب والأوعية الدموية. ولا يبدو أن هناك فرقا كبيرا بين الحميات قليلة الكربوهيدرات وغيرها من أنواع الحميات في ما يتعلق بمؤشرات أخرى على صحة القلب والأوعية الدموية مثل ضغط الدم. وقالت كارول كيركباتريك التي قادت الفريق الذي أعد التوصيات، وهي باحثة في جامعة ولاية أيداهو في بوكاتيلو "بينما يفضل بعض المرضى نمط الطعام منخفض الكربوهيدرات الذي قد يكون معقولا لفترات قصيرة من الوقت، فإن الالتزام طويل الأجل يمثل تحديا، والفوائد والمخاطر طويلة الأجل ليست مفهومة تماما، خاصة مع نظام الكيتو". ## دهون ووجدت أبحاث سابقة أن الأشخاص في نظام الكيتو يتناولون عادة القليل من الكربوهيدرات ويستهلكون الكثير من الدهون، مما يضع الجسم في حالة استقلابية تعرف باسم الحالة الكيتوزية، التي تجعل الجسم أكثر كفاءة في حرق الدهون وتؤدي إلى انخفاض نسبة السكر في الدم. ويفقد بعض من يتبعون حمية الكيتو وزنا أكثر مرتين أو ثلاث مرات ممن يتبعون عادات غذائية مختلفة، لكن الكثير من هذا يعتمد على نتائج قصيرة الأجل. وأفادت التوصيات بأن الأشخاص الذين قد يستفيدون من اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات لمدة تتراوح بين شهرين و6 أشهر، يشملون المصابين بداء السكري، الذين يعانون من مستويات عالية من الدهون الثلاثية في الدم. وحذرت التوصيات المرضى الذين لديهم تاريخ مع ارتفاع مستويات الكوليسترول بشكل خطير من اتباع حمية الكيتو والأنظمة الغذائية منخفضة الكربوهيدرات. المصدر : الجزيرة + رويترز + مواقع إلكترونية + وكالة الأناضول aj-logo aj-logo aj-logo إعلان تابع الجزيرة نت على: شعار شبكة الجزيرة الإعلامية جميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية
article
Arabic
ar
حمية الكيتو تخفض الوزن ولكن قد تسبب حصى الكلى.. وهذا ما يقوله ...
https://www.aljazeera.net/health/2021/6/11/%D8%AD%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%8A%D8%AA%D9%88-keto-diet
56,796
وقالت كارول كيركباتريك التي قادت الفريق الذي أعد التوصيات، وهي باحثة في جامعة ولاية أيداهو في بوكاتيلو "بينما يفضل بعض المرضى نمط الطعام منخفض الكربوهيدرات الذي قد يكون معقولا لفترات قصيرة من الوقت، فإن الالتزام طويل الأجل يمثل تحديا، والفوائد والمخاطر طويلة الأجل ليست مفهومة تماما، خاصة مع نظام الكيتو".
paragraph
أظهر القائمة الرئيسية Navigation menu اضغط هنا للبحثsearch # حمية الكيتو تخفض الوزن ولكن قد تسبب حصى الكلى.. وهذا ما يقوله خبير من مايو كلينيك عنها آخر تحديث: 19/2/202306:11 م (بتوقيت مكة المكرمة) play videoplay video لتجنب المخاطر الصحية المحتملة ينبغي تناول اللحوم بمعدل يتراوح بين 300 و600 جرام أسبوعيا على الأكثر، مع مراعاة اختيار الأصناف قليلة الدهون وتحضيرها بشكل صحي كالشواء والطهي بالبخار أو في الفرن. (النشر مجاني لعملاء وكالة الأنباء الألمانية “dpa”. لا يجوز استخدام الصورة إلا مع النص المذكور وبشرط الإشارة إلى مصدرها.) عدسة: dpa صور: DAK/dpa ما حمية "الكيتو" (Keto Diet)، وكيف تعمل؟ وما فوائدها المحتملة؟ وما أضرارها؟ وهل هي مناسبة للصحة؟ الإجابات في هذا التقرير… نقدم هنا معلومات حول هذه الحمية، وأيضا محاذيرها، إذ مع أنها قد تخفض الوزن بسرعة، فإنها على المدى البعيد قد تزيد خطر مشاكل القلب، عبر رفع الكوليسترول "الضار" الذي يمكن أن يتراكم في الأوعية الدموية ويؤدي إلى تجلط الدم. ونصيحتنا لك: لا تتبع حمية الكيتو دون استشارة الطبيب، ولفترة محددة، خاصة إذا كنت تعاني من مشاكل صحية مزمنة، فالنظام الغذائي المعتدل والمتنوع هو سر الحفاظ على وزن صحي. ## ما حمية الكيتو؟ وقد تم تطوير مفهوم النظام الغذائي الكيتوني في عام 1921 من قبل الدكتور راسل وايلدر، وذلك وفقا لمراجعة بحثية في مجلة كيوريس (cureus). لا يحد النظام الغذائي الكيتوني من تناول الدهون، ويتكون بشكل أساسي من الدهون العالية والبروتينات المعتدلة والكربوهيدرات المنخفضة جدا. وتنقسم المغذيات الكبيرة المقدار إلى حوالي 55% إلى 60% من الدهون، 30% إلى 35% من البروتين و5% إلى 10% من الكربوهيدرات. وعلى وجه التحديد، في نظام غذائي من ألفي سعرة حرارية في اليوم، تصل الكربوهيدرات من 20 إلى 50 غراما في اليوم. ## التاريخ والأصل استخدم راسل وايلدر النظام الغذائي الكيتوني لأول مرة لعلاج الصرع في عام 1921. كما صاغ مصطلح "النظام الغذائي الكيتوني". ولما يقرب من عقد من الزمان، تمتعت حمية الكيتو بمكانة في عالم الطب كنظام غذائي علاجي لصرع الأطفال، واستخدمت على نطاق واسع حتى توقفت شعبيتها مع إدخال الأدوية المضادة للصرع. ## كيف تعمل الكيتو دايت؟ في الأساس، الكربوهيدرات هي المصدر الأساسي لإنتاج الطاقة في أنسجة الجسم، وعندما يحرم الجسم من الكربوهيدرات بسبب تقليل تناوله إلى أقل من 50 غراما في اليوم، ينخفض ​​إفراز الإنسولين بشكل كبير ويقوم الجسم باستنفاد مخازن الغلايكوجين (Glycogen)، مما يجبر الجسم على المرور ببعض التغييرات الأيضية. وعندما ينخفض ​​توافر الغلوكوز لا يكون الإنتاج الداخلي للغلوكوز في الجسم قادرا على مواكبة احتياجات الجسم ويبدأ تكوين الكيتونات من أجل توفير مصدر بديل للطاقة في شكل أجسام كيتونية، وتحل أجسام الكيتون (ketone bodies) محل الغلوكوز كمصدر أساسي للطاقة. وبسبب نقص مأخوذ الجسم من الكربوهيدرات يقوم الجسم بتكسير الدهون إلى الأحماض الدهنية، ويتم استقلاب الأحماض الدهنية إلى الأجسام الكيتونية التي تتراكم في الجسم مع استمرار النظام الغذائي الكيتوني. يشار إلى هذه الحالة الأيضية باسم "الحالة الكيتونية الغذائية". وطالما أن الجسم محروم من الكربوهيدرات، يظل التمثيل الغذائي في الحالة الكيتونية. يمكن استخدام أجسام الكيتون المُصنَّعة في الجسم بسهولة لإنتاج الطاقة عن طريق القلب والأنسجة العضلية والكليتين. ويمكن لأجسام الكيتون أيضًا عبور الحاجز الدموي الدماغي لتوفير مصدر طاقة بديل للدماغ. ومع أنه تم الإبلاغ عن تأثيرات قصيرة المدى للنظام الغذائي الكيتوني بشكل جيد، فإن الآثار الصحية طويلة المدى ليست معروفة جيدا. ## تشمل الآثار الجانبية قصيرة الأمد والأكثر شيوعا نسبيا للنظام الغذائي الكيتوني مجموعة من الأعراض مثل: - الغثيان - القيء - الصداع - الإرهاق - الدوخة - الأرق - صعوبة تحمل التمارين - الإمساك يشار إلى هذه الأعراض تسمى أحيانا باسم إنفلونزا الكيتو (keto flu)، وتختفي في غضون أيام قليلة إلى بضعة أسابيع، ويمكن أن يساعد ضمان تناول كمية كافية من السوائل والكهارل في مواجهة بعض هذه الأعراض. ## تشمل الآثار الضارة طويلة المدى لحمية الكيتو: - التنكس الدهني الكبدي (hepatic steatosis) - نقص بروتينات الدم - حصوات الكلى - نقص الفيتامينات والمعادن وقال طبيب العائلة المختص رامي أيوب أوغلو، في تصريح للأناضول، إن "الكيتوجانيك" نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات تستخدم فيه الأطعمة الغنية بالدهون، والتي تحتوي على بروتين كاف في المقام الأول، والاسم الآخر له هو حمية "كيتو". مضيفا أن نظام "الكيتو" الغذائي يساعد في إنقاص الوزن. أساس النظام الغذائي هو تقليل تناول الكربوهيدرات بشكل كبير، إذ إن عدم تناولها يخدع الجسم في العملية الاستقلابية فيقوم بحرق الدهون، أي حرق الكيتونات (وهي مواد كيميائية يفرزها الكبد في جسم الإنسان، ويتمّ إفرازها كمصدر بديل لإنتاج الطاقة). في هذه العملية، يتم تحويل الدهون إلى كيتونات في الكبد، والتي يمكن استخدامها لتوفير الطاقة للدماغ. ## تشمل أغذية الكيتو: - اللحوم - الأسماك - البيض - الزبدة - المكسرات، مثل الجوز واللوز والبندق ولكن بكميات محدودة - الدهون الصحية - الأفوكادو والفراولة بكميات محدودة - الخضروات المنخفضة الكربوهيدرات مثل الفلفل الرومي والخيار والطماطم والملفوف والقرنبيط - الأجبان بجميع أنواعها - الزيوت النباتية مثل زيت الزيتون. - بالنسبة إلى التوابل، فيمكن استخدام تلك التي يمكن الحصول عليها من الأعشاب والخضروات الورقية المنخفضة الكربوهيدرات، كالسبانخ والبقدونس وغيرها. ## الأطعمة التي يجب تجنبها هي: - البقوليات - الإضافات مثل المايونيز - الصلصات لاحتوائها على السكر - الخضروات الجذرية مثل الجزر والشمندر - الفواكه والعصائر بجميع أنواعها. لا ضرر بممارسة الرياضة أثناء نظام "الكيتو"، ويمكن المشي أو الركض أو ممارسة تمارين منخفضة السرعة. ## محاذير ومشاكل حذر الطبيب أيوب أوغلو من أنه يمكن أن تسبب الأنظمة الغذائية الكيتونية انخفاضا كبيرا في مستوى السكر بالدم لدى كل من يعانون من مرض السكري. وتغيير التمثيل الغذائي قد يسبب بعض المشكلات الطبية، وعند الأطفال يؤدي استمرارها إلى تباطؤ النمو، ولوحظ تشكل حصوات في الكلى أحيانا. يمكن الشعور بنقص الطاقة والتعب والضعف ومشكلات النوم واضطرابات الجهاز الهضمي في بداية النظام، وانخفاض الأداء أثناء ممارسة الرياضة. لتقليل الآثار الجانبية، يمكن تقليل الكربوهيدرات تدريجيا على مدار أسابيع قبل بدء نظام "الكيتو"، ما يعلّم الجسد حرق مزيد من الدهون قبل التخلص من الكربوهيدرات. ختاما حذر أيوب أوغلو من أن الاستمرار دون انقطاع بحمية الكيتو لفترة طويلة يمكن أن يؤدي لعواقب صحية وخيمة، لذلك يوصى بالبدء بنظام غذائي والاستمرار به بعناية من خلال استشارة متخصص في التغذية. ## ما رأي خبير في مايو كلينيك بحمية الكيتو؟ ويتابع "أيضا، نظرا لأن كمية الدهون المشبعة فيها عالية، فضلا عن احتوائها كميات محدودة فقط من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة، فهي ليست مثالية للصحة". ## أمراض القلب ومع أنه قد يكون هناك بعض مزايا لنظام الكيتو الغذائي، بما في ذلك كبح الشهية وخفض مستويات الدهون والسكر في الدم لدى المصابين بداء السكري، لكنه يرتبط أيضا بارتفاع الكوليسترول "الضار" الذي يمكن أن يتراكم في الأوعية الدموية ويؤدي إلى تجلط الدم. ونشرت التوصيات في دورية (كلينيكال ليبيدولوجي)، ووجدت أنه على مدار 6 أشهر قد يفقد الناس وزنا أكبر مع الحميات الغذائية منخفضة الكربوهيدرات مثل أتكينز والكيتو وساوث بيتش، ولكن بعد عام يماثل فقدان الوزن مع هذه الوجبات ما يمكن أن يحققه الأشخاص من خلال الأنظمة الغذائية التي تسمح بتناول مزيد من الكربوهيدرات. وأكدت التوصيات أن الالتزام بالحميات منخفضة الكربوهيدرات قد يكون صعبا للغاية مع مرور الوقت، وقد يستبعد الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية التي تفيد القلب والأوعية الدموية. ولا يبدو أن هناك فرقا كبيرا بين الحميات قليلة الكربوهيدرات وغيرها من أنواع الحميات في ما يتعلق بمؤشرات أخرى على صحة القلب والأوعية الدموية مثل ضغط الدم. وقالت كارول كيركباتريك التي قادت الفريق الذي أعد التوصيات، وهي باحثة في جامعة ولاية أيداهو في بوكاتيلو "بينما يفضل بعض المرضى نمط الطعام منخفض الكربوهيدرات الذي قد يكون معقولا لفترات قصيرة من الوقت، فإن الالتزام طويل الأجل يمثل تحديا، والفوائد والمخاطر طويلة الأجل ليست مفهومة تماما، خاصة مع نظام الكيتو". ## دهون ووجدت أبحاث سابقة أن الأشخاص في نظام الكيتو يتناولون عادة القليل من الكربوهيدرات ويستهلكون الكثير من الدهون، مما يضع الجسم في حالة استقلابية تعرف باسم الحالة الكيتوزية، التي تجعل الجسم أكثر كفاءة في حرق الدهون وتؤدي إلى انخفاض نسبة السكر في الدم. ويفقد بعض من يتبعون حمية الكيتو وزنا أكثر مرتين أو ثلاث مرات ممن يتبعون عادات غذائية مختلفة، لكن الكثير من هذا يعتمد على نتائج قصيرة الأجل. وأفادت التوصيات بأن الأشخاص الذين قد يستفيدون من اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات لمدة تتراوح بين شهرين و6 أشهر، يشملون المصابين بداء السكري، الذين يعانون من مستويات عالية من الدهون الثلاثية في الدم. وحذرت التوصيات المرضى الذين لديهم تاريخ مع ارتفاع مستويات الكوليسترول بشكل خطير من اتباع حمية الكيتو والأنظمة الغذائية منخفضة الكربوهيدرات. المصدر : الجزيرة + رويترز + مواقع إلكترونية + وكالة الأناضول aj-logo aj-logo aj-logo إعلان تابع الجزيرة نت على: شعار شبكة الجزيرة الإعلامية جميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية
article
Arabic
ar
حمية الكيتو تخفض الوزن ولكن قد تسبب حصى الكلى.. وهذا ما يقوله ...
https://www.aljazeera.net/health/2021/6/11/%D8%AD%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%8A%D8%AA%D9%88-keto-diet
56,797
ووجدت أبحاث سابقة أن الأشخاص في نظام الكيتو يتناولون عادة القليل من الكربوهيدرات ويستهلكون الكثير من الدهون، مما يضع الجسم في حالة استقلابية تعرف باسم الحالة الكيتوزية، التي تجعل الجسم أكثر كفاءة في حرق الدهون وتؤدي إلى انخفاض نسبة السكر في الدم.
paragraph
أظهر القائمة الرئيسية Navigation menu اضغط هنا للبحثsearch # حمية الكيتو تخفض الوزن ولكن قد تسبب حصى الكلى.. وهذا ما يقوله خبير من مايو كلينيك عنها آخر تحديث: 19/2/202306:11 م (بتوقيت مكة المكرمة) play videoplay video لتجنب المخاطر الصحية المحتملة ينبغي تناول اللحوم بمعدل يتراوح بين 300 و600 جرام أسبوعيا على الأكثر، مع مراعاة اختيار الأصناف قليلة الدهون وتحضيرها بشكل صحي كالشواء والطهي بالبخار أو في الفرن. (النشر مجاني لعملاء وكالة الأنباء الألمانية “dpa”. لا يجوز استخدام الصورة إلا مع النص المذكور وبشرط الإشارة إلى مصدرها.) عدسة: dpa صور: DAK/dpa ما حمية "الكيتو" (Keto Diet)، وكيف تعمل؟ وما فوائدها المحتملة؟ وما أضرارها؟ وهل هي مناسبة للصحة؟ الإجابات في هذا التقرير… نقدم هنا معلومات حول هذه الحمية، وأيضا محاذيرها، إذ مع أنها قد تخفض الوزن بسرعة، فإنها على المدى البعيد قد تزيد خطر مشاكل القلب، عبر رفع الكوليسترول "الضار" الذي يمكن أن يتراكم في الأوعية الدموية ويؤدي إلى تجلط الدم. ونصيحتنا لك: لا تتبع حمية الكيتو دون استشارة الطبيب، ولفترة محددة، خاصة إذا كنت تعاني من مشاكل صحية مزمنة، فالنظام الغذائي المعتدل والمتنوع هو سر الحفاظ على وزن صحي. ## ما حمية الكيتو؟ وقد تم تطوير مفهوم النظام الغذائي الكيتوني في عام 1921 من قبل الدكتور راسل وايلدر، وذلك وفقا لمراجعة بحثية في مجلة كيوريس (cureus). لا يحد النظام الغذائي الكيتوني من تناول الدهون، ويتكون بشكل أساسي من الدهون العالية والبروتينات المعتدلة والكربوهيدرات المنخفضة جدا. وتنقسم المغذيات الكبيرة المقدار إلى حوالي 55% إلى 60% من الدهون، 30% إلى 35% من البروتين و5% إلى 10% من الكربوهيدرات. وعلى وجه التحديد، في نظام غذائي من ألفي سعرة حرارية في اليوم، تصل الكربوهيدرات من 20 إلى 50 غراما في اليوم. ## التاريخ والأصل استخدم راسل وايلدر النظام الغذائي الكيتوني لأول مرة لعلاج الصرع في عام 1921. كما صاغ مصطلح "النظام الغذائي الكيتوني". ولما يقرب من عقد من الزمان، تمتعت حمية الكيتو بمكانة في عالم الطب كنظام غذائي علاجي لصرع الأطفال، واستخدمت على نطاق واسع حتى توقفت شعبيتها مع إدخال الأدوية المضادة للصرع. ## كيف تعمل الكيتو دايت؟ في الأساس، الكربوهيدرات هي المصدر الأساسي لإنتاج الطاقة في أنسجة الجسم، وعندما يحرم الجسم من الكربوهيدرات بسبب تقليل تناوله إلى أقل من 50 غراما في اليوم، ينخفض ​​إفراز الإنسولين بشكل كبير ويقوم الجسم باستنفاد مخازن الغلايكوجين (Glycogen)، مما يجبر الجسم على المرور ببعض التغييرات الأيضية. وعندما ينخفض ​​توافر الغلوكوز لا يكون الإنتاج الداخلي للغلوكوز في الجسم قادرا على مواكبة احتياجات الجسم ويبدأ تكوين الكيتونات من أجل توفير مصدر بديل للطاقة في شكل أجسام كيتونية، وتحل أجسام الكيتون (ketone bodies) محل الغلوكوز كمصدر أساسي للطاقة. وبسبب نقص مأخوذ الجسم من الكربوهيدرات يقوم الجسم بتكسير الدهون إلى الأحماض الدهنية، ويتم استقلاب الأحماض الدهنية إلى الأجسام الكيتونية التي تتراكم في الجسم مع استمرار النظام الغذائي الكيتوني. يشار إلى هذه الحالة الأيضية باسم "الحالة الكيتونية الغذائية". وطالما أن الجسم محروم من الكربوهيدرات، يظل التمثيل الغذائي في الحالة الكيتونية. يمكن استخدام أجسام الكيتون المُصنَّعة في الجسم بسهولة لإنتاج الطاقة عن طريق القلب والأنسجة العضلية والكليتين. ويمكن لأجسام الكيتون أيضًا عبور الحاجز الدموي الدماغي لتوفير مصدر طاقة بديل للدماغ. ومع أنه تم الإبلاغ عن تأثيرات قصيرة المدى للنظام الغذائي الكيتوني بشكل جيد، فإن الآثار الصحية طويلة المدى ليست معروفة جيدا. ## تشمل الآثار الجانبية قصيرة الأمد والأكثر شيوعا نسبيا للنظام الغذائي الكيتوني مجموعة من الأعراض مثل: - الغثيان - القيء - الصداع - الإرهاق - الدوخة - الأرق - صعوبة تحمل التمارين - الإمساك يشار إلى هذه الأعراض تسمى أحيانا باسم إنفلونزا الكيتو (keto flu)، وتختفي في غضون أيام قليلة إلى بضعة أسابيع، ويمكن أن يساعد ضمان تناول كمية كافية من السوائل والكهارل في مواجهة بعض هذه الأعراض. ## تشمل الآثار الضارة طويلة المدى لحمية الكيتو: - التنكس الدهني الكبدي (hepatic steatosis) - نقص بروتينات الدم - حصوات الكلى - نقص الفيتامينات والمعادن وقال طبيب العائلة المختص رامي أيوب أوغلو، في تصريح للأناضول، إن "الكيتوجانيك" نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات تستخدم فيه الأطعمة الغنية بالدهون، والتي تحتوي على بروتين كاف في المقام الأول، والاسم الآخر له هو حمية "كيتو". مضيفا أن نظام "الكيتو" الغذائي يساعد في إنقاص الوزن. أساس النظام الغذائي هو تقليل تناول الكربوهيدرات بشكل كبير، إذ إن عدم تناولها يخدع الجسم في العملية الاستقلابية فيقوم بحرق الدهون، أي حرق الكيتونات (وهي مواد كيميائية يفرزها الكبد في جسم الإنسان، ويتمّ إفرازها كمصدر بديل لإنتاج الطاقة). في هذه العملية، يتم تحويل الدهون إلى كيتونات في الكبد، والتي يمكن استخدامها لتوفير الطاقة للدماغ. ## تشمل أغذية الكيتو: - اللحوم - الأسماك - البيض - الزبدة - المكسرات، مثل الجوز واللوز والبندق ولكن بكميات محدودة - الدهون الصحية - الأفوكادو والفراولة بكميات محدودة - الخضروات المنخفضة الكربوهيدرات مثل الفلفل الرومي والخيار والطماطم والملفوف والقرنبيط - الأجبان بجميع أنواعها - الزيوت النباتية مثل زيت الزيتون. - بالنسبة إلى التوابل، فيمكن استخدام تلك التي يمكن الحصول عليها من الأعشاب والخضروات الورقية المنخفضة الكربوهيدرات، كالسبانخ والبقدونس وغيرها. ## الأطعمة التي يجب تجنبها هي: - البقوليات - الإضافات مثل المايونيز - الصلصات لاحتوائها على السكر - الخضروات الجذرية مثل الجزر والشمندر - الفواكه والعصائر بجميع أنواعها. لا ضرر بممارسة الرياضة أثناء نظام "الكيتو"، ويمكن المشي أو الركض أو ممارسة تمارين منخفضة السرعة. ## محاذير ومشاكل حذر الطبيب أيوب أوغلو من أنه يمكن أن تسبب الأنظمة الغذائية الكيتونية انخفاضا كبيرا في مستوى السكر بالدم لدى كل من يعانون من مرض السكري. وتغيير التمثيل الغذائي قد يسبب بعض المشكلات الطبية، وعند الأطفال يؤدي استمرارها إلى تباطؤ النمو، ولوحظ تشكل حصوات في الكلى أحيانا. يمكن الشعور بنقص الطاقة والتعب والضعف ومشكلات النوم واضطرابات الجهاز الهضمي في بداية النظام، وانخفاض الأداء أثناء ممارسة الرياضة. لتقليل الآثار الجانبية، يمكن تقليل الكربوهيدرات تدريجيا على مدار أسابيع قبل بدء نظام "الكيتو"، ما يعلّم الجسد حرق مزيد من الدهون قبل التخلص من الكربوهيدرات. ختاما حذر أيوب أوغلو من أن الاستمرار دون انقطاع بحمية الكيتو لفترة طويلة يمكن أن يؤدي لعواقب صحية وخيمة، لذلك يوصى بالبدء بنظام غذائي والاستمرار به بعناية من خلال استشارة متخصص في التغذية. ## ما رأي خبير في مايو كلينيك بحمية الكيتو؟ ويتابع "أيضا، نظرا لأن كمية الدهون المشبعة فيها عالية، فضلا عن احتوائها كميات محدودة فقط من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة، فهي ليست مثالية للصحة". ## أمراض القلب ومع أنه قد يكون هناك بعض مزايا لنظام الكيتو الغذائي، بما في ذلك كبح الشهية وخفض مستويات الدهون والسكر في الدم لدى المصابين بداء السكري، لكنه يرتبط أيضا بارتفاع الكوليسترول "الضار" الذي يمكن أن يتراكم في الأوعية الدموية ويؤدي إلى تجلط الدم. ونشرت التوصيات في دورية (كلينيكال ليبيدولوجي)، ووجدت أنه على مدار 6 أشهر قد يفقد الناس وزنا أكبر مع الحميات الغذائية منخفضة الكربوهيدرات مثل أتكينز والكيتو وساوث بيتش، ولكن بعد عام يماثل فقدان الوزن مع هذه الوجبات ما يمكن أن يحققه الأشخاص من خلال الأنظمة الغذائية التي تسمح بتناول مزيد من الكربوهيدرات. وأكدت التوصيات أن الالتزام بالحميات منخفضة الكربوهيدرات قد يكون صعبا للغاية مع مرور الوقت، وقد يستبعد الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية التي تفيد القلب والأوعية الدموية. ولا يبدو أن هناك فرقا كبيرا بين الحميات قليلة الكربوهيدرات وغيرها من أنواع الحميات في ما يتعلق بمؤشرات أخرى على صحة القلب والأوعية الدموية مثل ضغط الدم. وقالت كارول كيركباتريك التي قادت الفريق الذي أعد التوصيات، وهي باحثة في جامعة ولاية أيداهو في بوكاتيلو "بينما يفضل بعض المرضى نمط الطعام منخفض الكربوهيدرات الذي قد يكون معقولا لفترات قصيرة من الوقت، فإن الالتزام طويل الأجل يمثل تحديا، والفوائد والمخاطر طويلة الأجل ليست مفهومة تماما، خاصة مع نظام الكيتو". ## دهون ووجدت أبحاث سابقة أن الأشخاص في نظام الكيتو يتناولون عادة القليل من الكربوهيدرات ويستهلكون الكثير من الدهون، مما يضع الجسم في حالة استقلابية تعرف باسم الحالة الكيتوزية، التي تجعل الجسم أكثر كفاءة في حرق الدهون وتؤدي إلى انخفاض نسبة السكر في الدم. ويفقد بعض من يتبعون حمية الكيتو وزنا أكثر مرتين أو ثلاث مرات ممن يتبعون عادات غذائية مختلفة، لكن الكثير من هذا يعتمد على نتائج قصيرة الأجل. وأفادت التوصيات بأن الأشخاص الذين قد يستفيدون من اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات لمدة تتراوح بين شهرين و6 أشهر، يشملون المصابين بداء السكري، الذين يعانون من مستويات عالية من الدهون الثلاثية في الدم. وحذرت التوصيات المرضى الذين لديهم تاريخ مع ارتفاع مستويات الكوليسترول بشكل خطير من اتباع حمية الكيتو والأنظمة الغذائية منخفضة الكربوهيدرات. المصدر : الجزيرة + رويترز + مواقع إلكترونية + وكالة الأناضول aj-logo aj-logo aj-logo إعلان تابع الجزيرة نت على: شعار شبكة الجزيرة الإعلامية جميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية
article
Arabic
ar
حمية الكيتو تخفض الوزن ولكن قد تسبب حصى الكلى.. وهذا ما يقوله ...
https://www.aljazeera.net/health/2021/6/11/%D8%AD%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%8A%D8%AA%D9%88-keto-diet
56,798
وأفادت التوصيات بأن الأشخاص الذين قد يستفيدون من اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات لمدة تتراوح بين شهرين و6 أشهر، يشملون المصابين بداء السكري، الذين يعانون من مستويات عالية من الدهون الثلاثية في الدم.
paragraph
أظهر القائمة الرئيسية Navigation menu اضغط هنا للبحثsearch # حمية الكيتو تخفض الوزن ولكن قد تسبب حصى الكلى.. وهذا ما يقوله خبير من مايو كلينيك عنها آخر تحديث: 19/2/202306:11 م (بتوقيت مكة المكرمة) play videoplay video لتجنب المخاطر الصحية المحتملة ينبغي تناول اللحوم بمعدل يتراوح بين 300 و600 جرام أسبوعيا على الأكثر، مع مراعاة اختيار الأصناف قليلة الدهون وتحضيرها بشكل صحي كالشواء والطهي بالبخار أو في الفرن. (النشر مجاني لعملاء وكالة الأنباء الألمانية “dpa”. لا يجوز استخدام الصورة إلا مع النص المذكور وبشرط الإشارة إلى مصدرها.) عدسة: dpa صور: DAK/dpa ما حمية "الكيتو" (Keto Diet)، وكيف تعمل؟ وما فوائدها المحتملة؟ وما أضرارها؟ وهل هي مناسبة للصحة؟ الإجابات في هذا التقرير… نقدم هنا معلومات حول هذه الحمية، وأيضا محاذيرها، إذ مع أنها قد تخفض الوزن بسرعة، فإنها على المدى البعيد قد تزيد خطر مشاكل القلب، عبر رفع الكوليسترول "الضار" الذي يمكن أن يتراكم في الأوعية الدموية ويؤدي إلى تجلط الدم. ونصيحتنا لك: لا تتبع حمية الكيتو دون استشارة الطبيب، ولفترة محددة، خاصة إذا كنت تعاني من مشاكل صحية مزمنة، فالنظام الغذائي المعتدل والمتنوع هو سر الحفاظ على وزن صحي. ## ما حمية الكيتو؟ وقد تم تطوير مفهوم النظام الغذائي الكيتوني في عام 1921 من قبل الدكتور راسل وايلدر، وذلك وفقا لمراجعة بحثية في مجلة كيوريس (cureus). لا يحد النظام الغذائي الكيتوني من تناول الدهون، ويتكون بشكل أساسي من الدهون العالية والبروتينات المعتدلة والكربوهيدرات المنخفضة جدا. وتنقسم المغذيات الكبيرة المقدار إلى حوالي 55% إلى 60% من الدهون، 30% إلى 35% من البروتين و5% إلى 10% من الكربوهيدرات. وعلى وجه التحديد، في نظام غذائي من ألفي سعرة حرارية في اليوم، تصل الكربوهيدرات من 20 إلى 50 غراما في اليوم. ## التاريخ والأصل استخدم راسل وايلدر النظام الغذائي الكيتوني لأول مرة لعلاج الصرع في عام 1921. كما صاغ مصطلح "النظام الغذائي الكيتوني". ولما يقرب من عقد من الزمان، تمتعت حمية الكيتو بمكانة في عالم الطب كنظام غذائي علاجي لصرع الأطفال، واستخدمت على نطاق واسع حتى توقفت شعبيتها مع إدخال الأدوية المضادة للصرع. ## كيف تعمل الكيتو دايت؟ في الأساس، الكربوهيدرات هي المصدر الأساسي لإنتاج الطاقة في أنسجة الجسم، وعندما يحرم الجسم من الكربوهيدرات بسبب تقليل تناوله إلى أقل من 50 غراما في اليوم، ينخفض ​​إفراز الإنسولين بشكل كبير ويقوم الجسم باستنفاد مخازن الغلايكوجين (Glycogen)، مما يجبر الجسم على المرور ببعض التغييرات الأيضية. وعندما ينخفض ​​توافر الغلوكوز لا يكون الإنتاج الداخلي للغلوكوز في الجسم قادرا على مواكبة احتياجات الجسم ويبدأ تكوين الكيتونات من أجل توفير مصدر بديل للطاقة في شكل أجسام كيتونية، وتحل أجسام الكيتون (ketone bodies) محل الغلوكوز كمصدر أساسي للطاقة. وبسبب نقص مأخوذ الجسم من الكربوهيدرات يقوم الجسم بتكسير الدهون إلى الأحماض الدهنية، ويتم استقلاب الأحماض الدهنية إلى الأجسام الكيتونية التي تتراكم في الجسم مع استمرار النظام الغذائي الكيتوني. يشار إلى هذه الحالة الأيضية باسم "الحالة الكيتونية الغذائية". وطالما أن الجسم محروم من الكربوهيدرات، يظل التمثيل الغذائي في الحالة الكيتونية. يمكن استخدام أجسام الكيتون المُصنَّعة في الجسم بسهولة لإنتاج الطاقة عن طريق القلب والأنسجة العضلية والكليتين. ويمكن لأجسام الكيتون أيضًا عبور الحاجز الدموي الدماغي لتوفير مصدر طاقة بديل للدماغ. ومع أنه تم الإبلاغ عن تأثيرات قصيرة المدى للنظام الغذائي الكيتوني بشكل جيد، فإن الآثار الصحية طويلة المدى ليست معروفة جيدا. ## تشمل الآثار الجانبية قصيرة الأمد والأكثر شيوعا نسبيا للنظام الغذائي الكيتوني مجموعة من الأعراض مثل: - الغثيان - القيء - الصداع - الإرهاق - الدوخة - الأرق - صعوبة تحمل التمارين - الإمساك يشار إلى هذه الأعراض تسمى أحيانا باسم إنفلونزا الكيتو (keto flu)، وتختفي في غضون أيام قليلة إلى بضعة أسابيع، ويمكن أن يساعد ضمان تناول كمية كافية من السوائل والكهارل في مواجهة بعض هذه الأعراض. ## تشمل الآثار الضارة طويلة المدى لحمية الكيتو: - التنكس الدهني الكبدي (hepatic steatosis) - نقص بروتينات الدم - حصوات الكلى - نقص الفيتامينات والمعادن وقال طبيب العائلة المختص رامي أيوب أوغلو، في تصريح للأناضول، إن "الكيتوجانيك" نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات تستخدم فيه الأطعمة الغنية بالدهون، والتي تحتوي على بروتين كاف في المقام الأول، والاسم الآخر له هو حمية "كيتو". مضيفا أن نظام "الكيتو" الغذائي يساعد في إنقاص الوزن. أساس النظام الغذائي هو تقليل تناول الكربوهيدرات بشكل كبير، إذ إن عدم تناولها يخدع الجسم في العملية الاستقلابية فيقوم بحرق الدهون، أي حرق الكيتونات (وهي مواد كيميائية يفرزها الكبد في جسم الإنسان، ويتمّ إفرازها كمصدر بديل لإنتاج الطاقة). في هذه العملية، يتم تحويل الدهون إلى كيتونات في الكبد، والتي يمكن استخدامها لتوفير الطاقة للدماغ. ## تشمل أغذية الكيتو: - اللحوم - الأسماك - البيض - الزبدة - المكسرات، مثل الجوز واللوز والبندق ولكن بكميات محدودة - الدهون الصحية - الأفوكادو والفراولة بكميات محدودة - الخضروات المنخفضة الكربوهيدرات مثل الفلفل الرومي والخيار والطماطم والملفوف والقرنبيط - الأجبان بجميع أنواعها - الزيوت النباتية مثل زيت الزيتون. - بالنسبة إلى التوابل، فيمكن استخدام تلك التي يمكن الحصول عليها من الأعشاب والخضروات الورقية المنخفضة الكربوهيدرات، كالسبانخ والبقدونس وغيرها. ## الأطعمة التي يجب تجنبها هي: - البقوليات - الإضافات مثل المايونيز - الصلصات لاحتوائها على السكر - الخضروات الجذرية مثل الجزر والشمندر - الفواكه والعصائر بجميع أنواعها. لا ضرر بممارسة الرياضة أثناء نظام "الكيتو"، ويمكن المشي أو الركض أو ممارسة تمارين منخفضة السرعة. ## محاذير ومشاكل حذر الطبيب أيوب أوغلو من أنه يمكن أن تسبب الأنظمة الغذائية الكيتونية انخفاضا كبيرا في مستوى السكر بالدم لدى كل من يعانون من مرض السكري. وتغيير التمثيل الغذائي قد يسبب بعض المشكلات الطبية، وعند الأطفال يؤدي استمرارها إلى تباطؤ النمو، ولوحظ تشكل حصوات في الكلى أحيانا. يمكن الشعور بنقص الطاقة والتعب والضعف ومشكلات النوم واضطرابات الجهاز الهضمي في بداية النظام، وانخفاض الأداء أثناء ممارسة الرياضة. لتقليل الآثار الجانبية، يمكن تقليل الكربوهيدرات تدريجيا على مدار أسابيع قبل بدء نظام "الكيتو"، ما يعلّم الجسد حرق مزيد من الدهون قبل التخلص من الكربوهيدرات. ختاما حذر أيوب أوغلو من أن الاستمرار دون انقطاع بحمية الكيتو لفترة طويلة يمكن أن يؤدي لعواقب صحية وخيمة، لذلك يوصى بالبدء بنظام غذائي والاستمرار به بعناية من خلال استشارة متخصص في التغذية. ## ما رأي خبير في مايو كلينيك بحمية الكيتو؟ ويتابع "أيضا، نظرا لأن كمية الدهون المشبعة فيها عالية، فضلا عن احتوائها كميات محدودة فقط من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة، فهي ليست مثالية للصحة". ## أمراض القلب ومع أنه قد يكون هناك بعض مزايا لنظام الكيتو الغذائي، بما في ذلك كبح الشهية وخفض مستويات الدهون والسكر في الدم لدى المصابين بداء السكري، لكنه يرتبط أيضا بارتفاع الكوليسترول "الضار" الذي يمكن أن يتراكم في الأوعية الدموية ويؤدي إلى تجلط الدم. ونشرت التوصيات في دورية (كلينيكال ليبيدولوجي)، ووجدت أنه على مدار 6 أشهر قد يفقد الناس وزنا أكبر مع الحميات الغذائية منخفضة الكربوهيدرات مثل أتكينز والكيتو وساوث بيتش، ولكن بعد عام يماثل فقدان الوزن مع هذه الوجبات ما يمكن أن يحققه الأشخاص من خلال الأنظمة الغذائية التي تسمح بتناول مزيد من الكربوهيدرات. وأكدت التوصيات أن الالتزام بالحميات منخفضة الكربوهيدرات قد يكون صعبا للغاية مع مرور الوقت، وقد يستبعد الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية التي تفيد القلب والأوعية الدموية. ولا يبدو أن هناك فرقا كبيرا بين الحميات قليلة الكربوهيدرات وغيرها من أنواع الحميات في ما يتعلق بمؤشرات أخرى على صحة القلب والأوعية الدموية مثل ضغط الدم. وقالت كارول كيركباتريك التي قادت الفريق الذي أعد التوصيات، وهي باحثة في جامعة ولاية أيداهو في بوكاتيلو "بينما يفضل بعض المرضى نمط الطعام منخفض الكربوهيدرات الذي قد يكون معقولا لفترات قصيرة من الوقت، فإن الالتزام طويل الأجل يمثل تحديا، والفوائد والمخاطر طويلة الأجل ليست مفهومة تماما، خاصة مع نظام الكيتو". ## دهون ووجدت أبحاث سابقة أن الأشخاص في نظام الكيتو يتناولون عادة القليل من الكربوهيدرات ويستهلكون الكثير من الدهون، مما يضع الجسم في حالة استقلابية تعرف باسم الحالة الكيتوزية، التي تجعل الجسم أكثر كفاءة في حرق الدهون وتؤدي إلى انخفاض نسبة السكر في الدم. ويفقد بعض من يتبعون حمية الكيتو وزنا أكثر مرتين أو ثلاث مرات ممن يتبعون عادات غذائية مختلفة، لكن الكثير من هذا يعتمد على نتائج قصيرة الأجل. وأفادت التوصيات بأن الأشخاص الذين قد يستفيدون من اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات لمدة تتراوح بين شهرين و6 أشهر، يشملون المصابين بداء السكري، الذين يعانون من مستويات عالية من الدهون الثلاثية في الدم. وحذرت التوصيات المرضى الذين لديهم تاريخ مع ارتفاع مستويات الكوليسترول بشكل خطير من اتباع حمية الكيتو والأنظمة الغذائية منخفضة الكربوهيدرات. المصدر : الجزيرة + رويترز + مواقع إلكترونية + وكالة الأناضول aj-logo aj-logo aj-logo إعلان تابع الجزيرة نت على: شعار شبكة الجزيرة الإعلامية جميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية
article
Arabic
ar
حمية الكيتو تخفض الوزن ولكن قد تسبب حصى الكلى.. وهذا ما يقوله ...
https://www.aljazeera.net/health/2021/6/11/%D8%AD%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%8A%D8%AA%D9%88-keto-diet
56,799
النظام الغذائي الكيتوني (كيتو) لتخفيف الوزن: نصائح واستراتيجيات
title
ما هو النظام الكيتوني؟
query
Arabic
ar
النظام الغذائي الكيتوني (كيتو) لتخفيف الوزن: نصائح واستراتيجيات
https://www.medicoverhospitals.in/ar/articles/keto-diet