faisalq/prose · Datasets at Hugging Face

text stringlengths 14 287	ispoem int64 0 0
الإنكار على من يعرض s عن دين الله الإسلام.	0
فنزل قوله تعالى: أفغير s دين الله يبغون الآية.	0
طوعا وكرها: مصدران في موضع الحال، أي: طائعين ومكرهين، إذ كل مخلوق s منقاد مستسلم لما جبله الله عليه وقضاه وقدره له لا يخرج عنه بحال.	0
شرح الكلمات: الأسباط : جمع سبط والسبط الحفيد، والمراد بالأسباط s هنا أولاد يعقوب الاثنا عشر والأسباط في اليهود كالقبائل في العرب.	0
فيقول: إنك على خير، ثم يجيء ا s لصيام فيقول: يا رب أن الصيام.	0
الإسلام: هو الانقياد والخضوع لله تعالى، وهو s يتنافى مع التخيير بين رسل الله ووحيه إليهم.	0
لعنة الله : طرد الله لهم من كل خير، ول s عنة الملائكة والناس: دعائهم عليهم بذلك.	0
الاستفهام للنفي والاستبعاد، إذ ه s و بمعنى: لا يهدي الله قوما.. إلخ.	0
أورد هنا القرطبي سؤالا، وهو: أن ظاهر الآية: والله لا يهدي القوم الظالمين دا s ل على أن من كفر بعد إسلامه لا يهديه الله وكثيرا من الظالمين تابوا من الظلم؟.	0
بعد إيمانهم : أي: ارتدو s ا عن الإسلام إلى الكفر.	0
ولو افتدى به : ولو قدموا فدا s ء لنفسه من النار ما قبل منه.	0
الثاني: أنها لا تقبل توبتهم التي ك s انت قبل كفرهم إن الكفر محبط للعمل.	0
قلت: وهذا أمثلها وهو م s ا ذكرته في تفسير الآية.	0
لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون وما تنفقوا من شيء فإن الل s ه به عليم شرح الكلمات: لن تنالوا : لن تحصلوا عليه وتظفروا به.	0
البر : كلمة جامعة لكل خير، وا s لمراد به هنا ثوابه وهو الجنة.	0
من شيء : يري s د قل أو كثر.	0
فيقال له: كذبت، قد سئلت ما s هو أيسر من ذلك فلم تفعل .	0
لن يبلغ العبد بر الله وما عنده من نعي s م الآخرة حتى ينفق من أحب أمواله إليه.	0
لا يضيع المعروف عند الله تعالى s قل أو كثر طالما أريد وجهه تعالى.	0
وهكذا روى بعض أصحاب الأعمش عن الأعمش نحو هذا، وروى بعضه s م عن الأعمش عن أبي صالح مرسلا ولم يذكر فيه عن أبي هريرة.	0
هذا حديث غريب من هذا الوجه s من حديث عمرو بن أبي عمرو.	0
باب قوله: أخبرنا أبو عامر هو العقدي أخبرنا أبو مصعب إسمه عبد السلام اب s ن حفص ويقال ابن مصعب الليثي أو السلمي المدني وثقه ابن معين من السابعة.	0
قال النووي: العجز هو عدم القدرة على الخ s ير وقيل هو ترك ما يجب فعله والتسويف به.	0
أما الكسل فهو عدم انبعاث النفس ل s لخير وقلة الرغبة مع إمكانه انتهى.	0
قوله: هذا حديث حسن غريب وأخرج s ه الشيخان وأبو داود والنسائي.	0
قوله: يعقد التسبيح بيده وفي رواية أبي داود قال ابن قد s امة بيمينه، وأبو قدامة هذا هو شيخ أبي داود واسمه محمد.	0
وأخرج ابن سعد عن حكيم بن الديلمي أ s ن سعد بن أبي وقاص كان يسبح بالحصى.	0
وأخرج عبد الله بن الإمام أحمد في زوائد الزهد عن أبي s هريرة أنه كان له خيط فيه ألف عقدة فلا ينام حتى يسبح.	0
وأخرج أحمد في الزهد عن القاسم بن عبد الرحمن قال لأبي الدرداء نوى عن s العجوة في كيس فكان إذا صلى الغداة أخرجها واحدة يسبح بهن حتى ينفذهن.	0
قوله: هذا حديث حسن غريب وأخرجه أبو داود وسكت عنه، ونقل ا s لمنذري تحسين الترمذي وأقره وأخرجه النسائي والحاكم وصححه.	0
قوله: وفي الباب عن يسيرة بنت ياسر s أخرج حديثها الترمذي في أحاديث شتى.	0
هذا حديث حسن صحيح s غريب من هذا الوجه.	0
وقد روي من غير وجه عن أنس ع s ن النبي صلى الله عليه وسلم.	0
وأظهر الأقوال في تفسير الحسنة في الدنيا أنها s العبادة والعافية وفي الآخرة الجنة والمغفرة.	0
قوله: اللهم إني أسألك الهدى s والتقى أي الهداية والتقوى.	0
اللهم أجعل حبك أحب إلي من ن s فسي وأهلي ومن الماء البارد.	0
عن عبد الله بن ربيعة بن يزيد الدمشقي و s قيل ابن يزيد بن ربيعة مجهول من السادسة.	0
وإما الإضافة إلى الفاعل فهو مطلوب أيضا كما ورد ف s ي الدعاء: حببنا إلى أهلها وحبب صالحي أهلها إلينا.	0
ويحتاج ذلك إلى معرفة علم اللغة، وفي الأثر عن ابن مسعود قال: أع s ربوا القرآن؛ فإنه عربي وإنه سيجئ أقوام ينفعون وليسوا بخياركم .	0
ومن طريق عكرمة عن ابن عباس ب s سند حسن الأب الحشيش للبهائم.	0
فقال عمر: ما أعلم s منها إلا ما تقول .	0
المبحث الرابع: موارده s في الروايات التفسيرية.	0
المبحث الأول: منهج s ه في سياق الروايات.	0
وهذا الأمر أعني تقطيعه للروايات واجهتني صعوبات كثيرة في س s ياق الروايات، حيث قد أقف متحيرا في كيفية التصرف بمثل هذا.	0
المبحث الثاني: نقده ل s لروايات والحكم عليها.	0
وإن كان هذا في الغالب؛ فإن هناك روايا s ت سكت عنها الحافظ وهي أقل درجة من ذلك.	0
كما وقفت على تحسينه لبعض الروايات مع s وجود من هو متفق على تضعيفه في الإسناد.	0
ومن أمثلة ذلك قوله نقل ابن أبي حاتم بإسناد s حسن عن ابن عباس قال: صلاة الوسطى هي المغرب .	0
فهذا الأثر أخرجه ابن أبي حاتم رقم عن أبيه، عن أبي الجماهر، عن س s عيد بن بشير، عن قتادة، عن أبي الخليل، عن عمه، عن ابن عباس مثله.	0
وسعيد ابن بشير ضعيف كما سيأتي في ترجمته برقم ، وقد يكون التبس على الح s افظ بسعيد ابن أبي عروبة، فإن كلايهما يرويان عن عن قتادة كما هو معروف.	0
المبحث الثالث: عزوه للمصادر أولا: ما نص على ال s نقل من مصدر معين ولم أجده فيه، ووجدته في غيره.	0
ويزيده تأكيدا قول ابن حجر عقب الرواية وهذا مما s يؤيد ما قدمته أن ابن عباس حمل هذا فتح الباري / .	0
وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد / وق s ال: رواه الطبراني في فتح الباري / .	0
فمتى علمت أن الله سميع بصي s ر كفاك نظر الله تعالى إليك.	0
وزلفا من الليل : المغرب والعشاء، وفيه إشارة إلى s صلاة الليل أيضا ولكن الأصل الواجب الصلوات الخمس.	0
/ ولما كانت الصلوات الخمس ونوافلها في كل وقت لم تزل تتبع السيئات s فتمحوها فجنودك من الحسنات هي التي تقضي على عدوك من جنود السيئات.	0
ولكن لماذا نعجز عن الطاعات؟ لأننا فرطنا في الطاعات قبلها؛ فإن الحسنة دلي s ل الحسنة وأنت إذا أطعت الله عز وجل وفقك إلى طاعة أخرى وأذهب عنك السيئات.	0
الثانية: تكفير السيئات، وذكر الله أكبر من تكفير السيئات، ومن ذلك النهي عن الفحشاء والمنكر، s وبالصلاة التامة تنال الفائدتين وتحصل المنفعتين، وهذا كله في الواجب والمستحب زيادة في الخير.	0
فاضطر أن ينظر إلى وجه المرأة المومسة ليبرئ نفسه واليوم ينظر الرجل ليل نه s ار إلى وجوه المومسات، وينظر إلى وجوه من هو شر منهن من الكفرة والمنافقين.	0
وإبراهيم خليل الرحمن عليه السلام عندما ألقي في الن s ار يستحضر معية الله ويقول: حسبنا الله ونعم الوكيل .	0
فنسأل الله أن يجعلنا من ذوي الحظ العظيم s وأن يجعلنا من عباده المحسنين الصابرين.	0
الثالثة: أن يكون مجاهدا في سبيل ا s لله بالنفس والمال واللسان والقلب .	0
الرابعة: أن يكون لا تأخذه في الله لومة لائم، بحيث لا يؤثر فيه لوم الن s اس له على ما يبذله من الجهاد والدعوة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.	0
فلا يمنعه لوم الناس ل s ه عن الاستمرار في ذلك.	0
وترك المهاجرين ديارهم وأموالهم وأولادهم وانتقلوا من وطنهم الأصلي إلى دار الهجرة يبتغو s ن فضلا من الله ورضوانا وينصرون الله ورسوله، وقال الله فيهم: أولئك هم الصادقون الحشر: .	0
فقال له عمر: فإنك ا s لآن أحب إلي من نفسي.	0
فقال النبي : s الآن يا عمر .	0
ولا تأخذكم في ذلك لومة لائم أو انتقاد منتقد: s أتخشونهم فالله أحق أن تخشوه إن كنتم مؤمنين .	0
فمن مسؤوليات الإمام أن s يحرص على إكمال الصلاة .	0
وعن البراء بن عازب قال: كان رسول الله يتخلل الصف من ناحية إلى s ناحية يمسح صدورنا ومناكبنا ويقول: لا تختلفوا فتختلف قلوبكم .	0
ثم قال صلى الله عليه وسلم بعدما أكد على s مسألة التقوى قال: خذ ما تعرف ودع ما تنكر.	0
نعم خذ ما تعرف، والذي لا s تعرف أو فيه شك فهذا دعه.	0
فلا تأخذ من الأخلاق والأفكار والتصورات والمعاني إلا ما s تعرف أنه من شريعة رب العالمين، وما سواه فدعه لأنه منكر.	0
نفعني الله وإياكم بهدي كتابه واتباع سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، أقول م s ا سمعتم وأستغفر الله لي ولكم من كل ذنب وخطيئة فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.	0
إن هؤلاء الخاصة هم الذين s يقيمون الحجة على العالمين.	0
وفي المقابل جاء التوجي s ه بالإقبال على الخاصة.	0
كما قال ذلك الذي s ابتلى بجار سوء.	0
قال: لست أشهد ولا أسلمها حتى يشتروا مني جوار سعيد بن العاص، s وتزايدوا في الثمن قالوا: وهل رأيت أحدا يشتري جوارا أو يبيعه.	0
وفي رواية مسلم: لا يدخل الج s نة من لا يؤمن جاره بوائقه .	0
والمتأمل لهذه الخصائص يجد العجب العجاب من عظمة الإسلام وبهائه ورونقه و s سموه، مما لا تزيد المسلم إلا تمسكا بها، وارتباطا واعتزازا أيما اعتزاز.	0
وقدمنا عنه أيضا أن أر ض العراق والشام ومصر s عنوية خراجية تركت لاهلها الذين قهروا عليها.	0
ثم قال: ومن وجدنا في يده أو ملكه مكانا منها s فيحتمل أنه أحيى، أو وصل إليه وصولا صحيحا اه.	0
قال السبكي: ولو جوزنا الحكم برفع الموجود المحقق: أي وهو اليد بغير s بينة، بل بمجرد أصل مستصحب، لزم تسليط الظلمة على ما في أيدي الناس.	0
مطلب في السلطان وشرائه أراضي بيت المال قو s له: وعلى هذا أي على كونها صارت لبيت المال.	0
وفي التجنيس: إذا أراد السلطان أن يشتريها لنفسه أمر غيره أن يبيعه s ا من غيره ثم يشتريها لنفسه من المشتري، لان هذا أبعد من التهمة اه.	0
قوله: على قول المتأخرين أي في وصي اليتيم أنه ليس له ب s يع العقار إلا في المسائل السبع الآتية، وهو المفتى به.	0
قوله: فضل الله الرومي في ب s عض النسخ الرضي ولعله تحريف.	0
قوله: كالعارية وجه الشبه بينهما عدم تصرف من s هي في يده تصرف الملاك من البيع ونحوه اه ح.	0
فلا بنافي ما مر عن التتارخانية من أنها تكون في أيديهم بالاجرة ب s قدر الخراج، وسيذكر الشارح أن من أقطعه السلطان أرضا فله إجارتها.	0
قوله: ثم يشتريها منه يعني من المشتري كما قدمنا التصريح به في عبارة s التجنيس، وظاهر هذا أنه لا تشترط الضرورة في صحة البيع والشراء كما مر.	0
قوله: فالاصل الصحة حملا s لحال المسلم على الكمال.	0
قال في: التحفة المرضي: سواء ك s ان سلطانا أو أميرا أو غيرهما.	0
ولا يخفى أن المولى أبا الس s عود أدرى بحال أوقاف الملوك.	0
قال ابن وهبان: لانه إذا أبده على مصرفه الشرعي ف s قد منع من يصرفه من أمراء الجور في غير مصرفه اه.	0
قوله: بإذن الامام قيد به ل s ان الاحياء يتوقف على إذنه.	0
قوله: كما مر أنه إذ قاتل مع المس s لمين أو دلهم على الطريق يرضخ له.	0
قوله: خراجي لانه ابتداء وضع ع s لى الكافر وهو أليق به كما مر.	0
قوله: اعتبر قربه أي قرب ما أحياه إن كان إلى أرض الخ s راج أقرب كانت خراجية، وإن كان إلى العشر أقرب فعشرية.	0
وإن كانت بينهما فعشري s ة مراعاة لجانب المسلم.	0
قوله: ما قارب الشئ يعطى حكمه استئناف قصد به التعليل كفناء الدار لصاحبه s ا الانتفاع به، وإن لم يكن ملكا له، ولذا لا يجوز إحياء ما قرب من العامر.	0

الإنكار على من يعرض s عن دين الله الإسلام.

0

فنزل قوله تعالى: أفغير s دين الله يبغون الآية.

0

طوعا وكرها: مصدران في موضع الحال، أي: طائعين ومكرهين، إذ كل مخلوق s منقاد مستسلم لما جبله الله عليه وقضاه وقدره له لا يخرج عنه بحال.

0

شرح الكلمات: الأسباط : جمع سبط والسبط الحفيد، والمراد بالأسباط s هنا أولاد يعقوب الاثنا عشر والأسباط في اليهود كالقبائل في العرب.

0

فيقول: إنك على خير، ثم يجيء ا s لصيام فيقول: يا رب أن الصيام.

0

الإسلام: هو الانقياد والخضوع لله تعالى، وهو s يتنافى مع التخيير بين رسل الله ووحيه إليهم.

0

لعنة الله : طرد الله لهم من كل خير، ول s عنة الملائكة والناس: دعائهم عليهم بذلك.

0

الاستفهام للنفي والاستبعاد، إذ ه s و بمعنى: لا يهدي الله قوما.. إلخ.

0

أورد هنا القرطبي سؤالا، وهو: أن ظاهر الآية: والله لا يهدي القوم الظالمين دا s ل على أن من كفر بعد إسلامه لا يهديه الله وكثيرا من الظالمين تابوا من الظلم؟.

0

بعد إيمانهم : أي: ارتدو s ا عن الإسلام إلى الكفر.

0

ولو افتدى به : ولو قدموا فدا s ء لنفسه من النار ما قبل منه.

0

الثاني: أنها لا تقبل توبتهم التي ك s انت قبل كفرهم إن الكفر محبط للعمل.

0

قلت: وهذا أمثلها وهو م s ا ذكرته في تفسير الآية.

0

لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون وما تنفقوا من شيء فإن الل s ه به عليم شرح الكلمات: لن تنالوا : لن تحصلوا عليه وتظفروا به.

0

البر : كلمة جامعة لكل خير، وا s لمراد به هنا ثوابه وهو الجنة.

0

من شيء : يري s د قل أو كثر.

0

فيقال له: كذبت، قد سئلت ما s هو أيسر من ذلك فلم تفعل .

0

لن يبلغ العبد بر الله وما عنده من نعي s م الآخرة حتى ينفق من أحب أمواله إليه.

0

لا يضيع المعروف عند الله تعالى s قل أو كثر طالما أريد وجهه تعالى.

0

وهكذا روى بعض أصحاب الأعمش عن الأعمش نحو هذا، وروى بعضه s م عن الأعمش عن أبي صالح مرسلا ولم يذكر فيه عن أبي هريرة.

0

هذا حديث غريب من هذا الوجه s من حديث عمرو بن أبي عمرو.

0

باب قوله: أخبرنا أبو عامر هو العقدي أخبرنا أبو مصعب إسمه عبد السلام اب s ن حفص ويقال ابن مصعب الليثي أو السلمي المدني وثقه ابن معين من السابعة.

0

قال النووي: العجز هو عدم القدرة على الخ s ير وقيل هو ترك ما يجب فعله والتسويف به.

0

أما الكسل فهو عدم انبعاث النفس ل s لخير وقلة الرغبة مع إمكانه انتهى.

0

قوله: هذا حديث حسن غريب وأخرج s ه الشيخان وأبو داود والنسائي.

0

قوله: يعقد التسبيح بيده وفي رواية أبي داود قال ابن قد s امة بيمينه، وأبو قدامة هذا هو شيخ أبي داود واسمه محمد.

0

وأخرج ابن سعد عن حكيم بن الديلمي أ s ن سعد بن أبي وقاص كان يسبح بالحصى.

0

وأخرج عبد الله بن الإمام أحمد في زوائد الزهد عن أبي s هريرة أنه كان له خيط فيه ألف عقدة فلا ينام حتى يسبح.

0

وأخرج أحمد في الزهد عن القاسم بن عبد الرحمن قال لأبي الدرداء نوى عن s العجوة في كيس فكان إذا صلى الغداة أخرجها واحدة يسبح بهن حتى ينفذهن.

0

قوله: هذا حديث حسن غريب وأخرجه أبو داود وسكت عنه، ونقل ا s لمنذري تحسين الترمذي وأقره وأخرجه النسائي والحاكم وصححه.

0

قوله: وفي الباب عن يسيرة بنت ياسر s أخرج حديثها الترمذي في أحاديث شتى.

0

هذا حديث حسن صحيح s غريب من هذا الوجه.

0

وقد روي من غير وجه عن أنس ع s ن النبي صلى الله عليه وسلم.

0

وأظهر الأقوال في تفسير الحسنة في الدنيا أنها s العبادة والعافية وفي الآخرة الجنة والمغفرة.

0

قوله: اللهم إني أسألك الهدى s والتقى أي الهداية والتقوى.

0

اللهم أجعل حبك أحب إلي من ن s فسي وأهلي ومن الماء البارد.

0

عن عبد الله بن ربيعة بن يزيد الدمشقي و s قيل ابن يزيد بن ربيعة مجهول من السادسة.

0

وإما الإضافة إلى الفاعل فهو مطلوب أيضا كما ورد ف s ي الدعاء: حببنا إلى أهلها وحبب صالحي أهلها إلينا.

0

ويحتاج ذلك إلى معرفة علم اللغة، وفي الأثر عن ابن مسعود قال: أع s ربوا القرآن؛ فإنه عربي وإنه سيجئ أقوام ينفعون وليسوا بخياركم .

0

ومن طريق عكرمة عن ابن عباس ب s سند حسن الأب الحشيش للبهائم.

0

فقال عمر: ما أعلم s منها إلا ما تقول .

0

المبحث الرابع: موارده s في الروايات التفسيرية.

0

المبحث الأول: منهج s ه في سياق الروايات.

0

وهذا الأمر أعني تقطيعه للروايات واجهتني صعوبات كثيرة في س s ياق الروايات، حيث قد أقف متحيرا في كيفية التصرف بمثل هذا.

0

المبحث الثاني: نقده ل s لروايات والحكم عليها.

0

وإن كان هذا في الغالب؛ فإن هناك روايا s ت سكت عنها الحافظ وهي أقل درجة من ذلك.

0

كما وقفت على تحسينه لبعض الروايات مع s وجود من هو متفق على تضعيفه في الإسناد.

0

ومن أمثلة ذلك قوله نقل ابن أبي حاتم بإسناد s حسن عن ابن عباس قال: صلاة الوسطى هي المغرب .

0

فهذا الأثر أخرجه ابن أبي حاتم رقم عن أبيه، عن أبي الجماهر، عن س s عيد بن بشير، عن قتادة، عن أبي الخليل، عن عمه، عن ابن عباس مثله.

0

وسعيد ابن بشير ضعيف كما سيأتي في ترجمته برقم ، وقد يكون التبس على الح s افظ بسعيد ابن أبي عروبة، فإن كلايهما يرويان عن عن قتادة كما هو معروف.

0

المبحث الثالث: عزوه للمصادر أولا: ما نص على ال s نقل من مصدر معين ولم أجده فيه، ووجدته في غيره.

0

ويزيده تأكيدا قول ابن حجر عقب الرواية وهذا مما s يؤيد ما قدمته أن ابن عباس حمل هذا فتح الباري / .

0

وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد / وق s ال: رواه الطبراني في فتح الباري / .

0

فمتى علمت أن الله سميع بصي s ر كفاك نظر الله تعالى إليك.

0

وزلفا من الليل : المغرب والعشاء، وفيه إشارة إلى s صلاة الليل أيضا ولكن الأصل الواجب الصلوات الخمس.

0

/ ولما كانت الصلوات الخمس ونوافلها في كل وقت لم تزل تتبع السيئات s فتمحوها فجنودك من الحسنات هي التي تقضي على عدوك من جنود السيئات.

0

ولكن لماذا نعجز عن الطاعات؟ لأننا فرطنا في الطاعات قبلها؛ فإن الحسنة دلي s ل الحسنة وأنت إذا أطعت الله عز وجل وفقك إلى طاعة أخرى وأذهب عنك السيئات.

0

الثانية: تكفير السيئات، وذكر الله أكبر من تكفير السيئات، ومن ذلك النهي عن الفحشاء والمنكر، s وبالصلاة التامة تنال الفائدتين وتحصل المنفعتين، وهذا كله في الواجب والمستحب زيادة في الخير.

0

فاضطر أن ينظر إلى وجه المرأة المومسة ليبرئ نفسه واليوم ينظر الرجل ليل نه s ار إلى وجوه المومسات، وينظر إلى وجوه من هو شر منهن من الكفرة والمنافقين.

0

وإبراهيم خليل الرحمن عليه السلام عندما ألقي في الن s ار يستحضر معية الله ويقول: حسبنا الله ونعم الوكيل .

0

فنسأل الله أن يجعلنا من ذوي الحظ العظيم s وأن يجعلنا من عباده المحسنين الصابرين.

0

الثالثة: أن يكون مجاهدا في سبيل ا s لله بالنفس والمال واللسان والقلب .

0

الرابعة: أن يكون لا تأخذه في الله لومة لائم، بحيث لا يؤثر فيه لوم الن s اس له على ما يبذله من الجهاد والدعوة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

0

فلا يمنعه لوم الناس ل s ه عن الاستمرار في ذلك.

0

وترك المهاجرين ديارهم وأموالهم وأولادهم وانتقلوا من وطنهم الأصلي إلى دار الهجرة يبتغو s ن فضلا من الله ورضوانا وينصرون الله ورسوله، وقال الله فيهم: أولئك هم الصادقون الحشر: .

0

فقال له عمر: فإنك ا s لآن أحب إلي من نفسي.

0

فقال النبي : s الآن يا عمر .

0

ولا تأخذكم في ذلك لومة لائم أو انتقاد منتقد: s أتخشونهم فالله أحق أن تخشوه إن كنتم مؤمنين .

0

فمن مسؤوليات الإمام أن s يحرص على إكمال الصلاة .

0

وعن البراء بن عازب قال: كان رسول الله يتخلل الصف من ناحية إلى s ناحية يمسح صدورنا ومناكبنا ويقول: لا تختلفوا فتختلف قلوبكم .

0

ثم قال صلى الله عليه وسلم بعدما أكد على s مسألة التقوى قال: خذ ما تعرف ودع ما تنكر.

0

نعم خذ ما تعرف، والذي لا s تعرف أو فيه شك فهذا دعه.

0

فلا تأخذ من الأخلاق والأفكار والتصورات والمعاني إلا ما s تعرف أنه من شريعة رب العالمين، وما سواه فدعه لأنه منكر.

0

نفعني الله وإياكم بهدي كتابه واتباع سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، أقول م s ا سمعتم وأستغفر الله لي ولكم من كل ذنب وخطيئة فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.

0

إن هؤلاء الخاصة هم الذين s يقيمون الحجة على العالمين.

0

وفي المقابل جاء التوجي s ه بالإقبال على الخاصة.

0

كما قال ذلك الذي s ابتلى بجار سوء.

0

قال: لست أشهد ولا أسلمها حتى يشتروا مني جوار سعيد بن العاص، s وتزايدوا في الثمن قالوا: وهل رأيت أحدا يشتري جوارا أو يبيعه.

0

وفي رواية مسلم: لا يدخل الج s نة من لا يؤمن جاره بوائقه .

0

والمتأمل لهذه الخصائص يجد العجب العجاب من عظمة الإسلام وبهائه ورونقه و s سموه، مما لا تزيد المسلم إلا تمسكا بها، وارتباطا واعتزازا أيما اعتزاز.

0

وقدمنا عنه أيضا أن أر ض العراق والشام ومصر s عنوية خراجية تركت لاهلها الذين قهروا عليها.

0

ثم قال: ومن وجدنا في يده أو ملكه مكانا منها s فيحتمل أنه أحيى، أو وصل إليه وصولا صحيحا اه.

0

قال السبكي: ولو جوزنا الحكم برفع الموجود المحقق: أي وهو اليد بغير s بينة، بل بمجرد أصل مستصحب، لزم تسليط الظلمة على ما في أيدي الناس.

0

مطلب في السلطان وشرائه أراضي بيت المال قو s له: وعلى هذا أي على كونها صارت لبيت المال.

0

وفي التجنيس: إذا أراد السلطان أن يشتريها لنفسه أمر غيره أن يبيعه s ا من غيره ثم يشتريها لنفسه من المشتري، لان هذا أبعد من التهمة اه.

0

قوله: على قول المتأخرين أي في وصي اليتيم أنه ليس له ب s يع العقار إلا في المسائل السبع الآتية، وهو المفتى به.

0

قوله: فضل الله الرومي في ب s عض النسخ الرضي ولعله تحريف.

0

قوله: كالعارية وجه الشبه بينهما عدم تصرف من s هي في يده تصرف الملاك من البيع ونحوه اه ح.

0

فلا بنافي ما مر عن التتارخانية من أنها تكون في أيديهم بالاجرة ب s قدر الخراج، وسيذكر الشارح أن من أقطعه السلطان أرضا فله إجارتها.

0

قوله: ثم يشتريها منه يعني من المشتري كما قدمنا التصريح به في عبارة s التجنيس، وظاهر هذا أنه لا تشترط الضرورة في صحة البيع والشراء كما مر.

0

قوله: فالاصل الصحة حملا s لحال المسلم على الكمال.

0

قال في: التحفة المرضي: سواء ك s ان سلطانا أو أميرا أو غيرهما.

0

ولا يخفى أن المولى أبا الس s عود أدرى بحال أوقاف الملوك.

0

قال ابن وهبان: لانه إذا أبده على مصرفه الشرعي ف s قد منع من يصرفه من أمراء الجور في غير مصرفه اه.

0

قوله: بإذن الامام قيد به ل s ان الاحياء يتوقف على إذنه.

0

قوله: كما مر أنه إذ قاتل مع المس s لمين أو دلهم على الطريق يرضخ له.

0

قوله: خراجي لانه ابتداء وضع ع s لى الكافر وهو أليق به كما مر.

0

قوله: اعتبر قربه أي قرب ما أحياه إن كان إلى أرض الخ s راج أقرب كانت خراجية، وإن كان إلى العشر أقرب فعشرية.

0

وإن كانت بينهما فعشري s ة مراعاة لجانب المسلم.

0

قوله: ما قارب الشئ يعطى حكمه استئناف قصد به التعليل كفناء الدار لصاحبه s ا الانتفاع به، وإن لم يكن ملكا له، ولذا لا يجوز إحياء ما قرب من العامر.

0