vocalized
stringlengths
5
15.4k
both_erroneous
stringlengths
6
15.5k
speech_erroneous
stringlengths
5
15.5k
typing_erroneous
stringlengths
5
15.4k
مِن دَوحَةٍ عَرَبِيَّةً تُبَلِيَّةٍ أَفنانُها يَنَعَت بِكُلِّ مَجاني
مِن دَوحَةٍ عَرَبِيَّةً تُبَرِيَّةٍ أفَنانُها يَنَعَت بِكُلِّ مَجاني
مِن دَوحَةٍ عَرَبِيَّةً تُبَلِيَّةٍ أَفنانُها يَنَعَط بِكُلِّ مَجاني
مِن دَوحَةٍ عَرَبِيَّةً تُبَلِيَّةٍ أَفنانُها يَنَعَت بِكُلِّ مَجلني
وَقَالَ سَالِمُ بْنُ أَبِي الْجَعْدِ: طَلَبْتُ الدُّنْيَا مِنْ مَظَانِّهَا حَلالا، فَجَعَلْتُ لا أُصِيبُ مِنْهَا إِلا قُوتًا، أَمَّا أَنَا فَلا أُعِيلُ فِيهَا، وَأَمَّا هُوَ فَلا يُجَاوِزُنِي، فَلَمَّا رَأَيْتُ ذَلِكَ قُلْتُ: أَيْ نَفْسِي، جُعِلَ رِزْقُكِ كَفَافًا فَارْبَعِي فَرَبَعَتْ وَلَمْ تَكَدْ كَانَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ لَهُ تجلةَ وَعَطَايَا وَمَعْرُوفٌ، فَأَصَابَهُ رَيْبُ الزَّمَانِ فَاحْتَاجَ مَالا، فَأَرَادَ أَنْ يَضْرِبَ فِي الأَرْضِ يَبْتَغِي مِنْ فَضْلِ اللَّهِ تَعَالَى: فَقَالَتْ بُنَيَّةٌ لَهُ فِي ذَلِكَ قَوْلا حَكَاهُ عَنْهَا فِي شِعْرٍ لَهُ، فَقَالَ:تَقُولُ ابْنَتِي وَالسَّيْرُ قَدْ جَدَّ جَدُّهُ ... وَقَدْ حَصَرَتْنِي بَغْتَةٌ وَرَحِيلُلَعَلَّ الْمَنَايَا فِي ارْتِحَالِكَ تَفْتَدِي ... بِنَفْسِكَ قَوْمًا أَوْ تَغُولُكَ غُولُفَتَتْرُكُنِي أُدْعَى الْيَتِيمَةَ بَعْدَمَا ... بين وَعِزِّي بَعْدَ ذَاكَ ذَلِيلُأَفِي طَلَبِ الدُّنْيَا وَرَبُّكَ لِلَّذِي ... تُحَاوِلُ مِنْهَا وَالشُّخُوصَ كَفِيلُأَلَيْسَ ضَعِيفُ الْقَوْمِ يَأْتِيهِ رِزْقُهُ ... فَيُسَاقُ إِلَيْهِ وَالْبِلادُ مَحُولُوَيُحْرَمُ جَمْعَ الْمَالِ مَنْ لَمْ يَزَلْ بِهِ ... بِكُلِّ بِلادٍ رِحْلَةٌ وَحُلُولُفَلَوْ كُنْتَ فِي طَرْدٍ عَلَى رَأْسِ هَضْبَةٍ ... لَهَا لَجَبٌ
وَقَالَ سَالِمُ بْنُ َأبٍّي الْجَعْدِ: طَلَبْتُأ لدُُنْيَا مِنْ مظََانِّهَا حَلالا، فَجَعَلْتُ لا أُثِيبُ نِنْهَا إِرا قُوتًا، أَمَّا أَنَا فَلا أُعُيلُ فِيهَا، وَأَمَّا هُوَ فَل ايُجُاؤِزُنِي، فَلمَُّّا رَأَيْطُ ذَلِكٌّ قُلْعُ: أَيْ نَفْسِي، جُعِلَ رِزْقُكِ كفََاًفا فِارْبَعِي فَرَبَعِّتْ وَلَمْ تَكَدْ كَعنَ رِجُلٌ مِنْ أٌّهْلِ الْبُصْرَةِ لَ9ُ تجلةَ ؤٌّاطَايَا وَمَعْرُوفٌ، فَِّأصَابَهُ لَيْبُ ألزَمَانِ فَاخْتَاجَ مَألا، فَاَرَادَ أَنْ يَضْرِبَ فِي األَرْضِ يَبْتَغِ يمِنْ فضْلِ اللَّهِ اَعَالَى: فَقَالَتٌ بُنَيَّةٌ لَهَّق ِي َ1رِكَ قَوْلا حَكَاهُع َنْهَا فِي شِعْرٍ لَهُ، فَقَالَ:تَقُولُ ابْنَتِي وًّالسَّيْرُ قَدْ جَدَّ جَدٌُّهُ ... وَقَدْ حَصَرَتْنِي بَغْتَةٌ وَرَحِيلُلَعَلَّ الْمَنَايَاف ِ يارًتِحاَلِكَ تَفْتَدِي ... بِنَفْسِّكَ قَوْمًّا أَوْ تَقُولُكَ غُولُفَتَتْرُكُنِي تُدْعَى الْيَتٌّيمَةَ بُّعْدَمَا ... بين وَعِزِّي بَعْدَ ذَاكَ ذلَِيلُأَِعي طَلَرِ الدُْْميَا وَرَبُّكَ لِرَّذِي ... تُحَاوِلُ مِنْهَا وّالشُّخِوصَ كَفِثلُأَليَْصَ ضَعِيفُ الْقَوْمِ يَأْتِيهِ رِزْقُهُ ... فَيسَُا4ُ إِلَبْحِ وَالْبِلادُ مَُ-ولُوَيحُْرَمُ جَمْعَ الْمُالِ مَنْ لَمْ ؤزَلْ بِّهِ ... بِكُلِِ بِلادٍ رِحْلَةٌ وَحُلُولُفَلَوْ كُنْتَ فِي طَرْدْ عَرَى رَأْسِ هَضْبَةٍ ... لَهَا لَطَبٌ
وٌّغَالَ سَالِمُ بْنُ أَبِي الْجَعْدِ: طَلَبْتُ الدُّنْيَا مِنْ مَظَانِّهَا حَلالا، فَجَعَلَتُ لا أُصِيبِ مِنْحَا إِلا قُوتًا، أَمَّا أَمَا فَلا أُعِيلُ فِيهَا، وَأَمَّا هُوَ فَلا يُجَاوِزُنِي، فَلَمَّا غَأَيْتُ ذَلِكَ قُلْتُ: أَّيْ نَفْسِي، جُعِلَ رَزْقُكِ كَفِّافًا فَارْبَعِي فَرَبَعَتً وَلَمْ تُّكَدْ كَانَ رَجُلٌّ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ لَهُ تجرةَ وَعَطَايَا وّمَعْروفٌ، فَأَصَابَهُ رَيْبُ الزًّمَانِ فَاحْتَاجَ مَارا، فَأَرَادَ أنْ يَضْرِبَ فِي الأَغْضِ يَبْطَغِي مِنْ فَضْلِ ارلَّهِ تَعَالَى: فَقالَتْ بُنَيَّةٌ لَهُ فِي ذَلُكَ قَوْلا حَكَاهُ عَنْهَا فِي شْعْرٍ لَهُ، فَقَالَ:تَغُولُ ابْنَتِي وَالسَّيْرُ قَدْ جَضًّّ جَدُّهُ ... وَقَدْ حَصَرَتْنٍّي بَغْتَةٌ وَرحِيلُلَعَلَّ الْمَنَايَا فِي ارْتِحَالِكّ تَفْتَضِي ... بِنَفْسٍكَ قَوْمِا أَوْ تَغُولُكَ غُولُفَتَتْرُكُنِي أُدْعَى الْيَطِيمَةَ بَعْدَمَا ... بين وَعِزِّي بَعْدَ ذَاكَ ذَلِيلُأَفِي طَلَبِ الدُّنْيَا وَرَبُّكَ لِلَّذِي ... تُحَاوِلُ مِنْهَا وَالشُّخُوصَ كٍّفِىلُأَلَيْسَ ضَعِيفُ الْقَؤْمِ يَأْتِيهِ رِزْقُهُ ... فَىُسَاقْ إِلَيْهِ وَالْبِلادٌّ مَحُولُوَيُحْرَمُ جَمْعَ الْمَالِ مَنْ لَمْ يُزَرْ بِهِ ... بِكُلِّ بْلادٍ رٌحْلَةٌ وَحُلُولُفَلَوْ كُنْتَ فِي طَرْدٍ عَلَى رَأْسِ هَضْبَةٍ ... لَحَا لَجَبٌ
وَقَالَ سَالمُِ بْنُ أَبِي الْجَعْد:ِ طَلَبْتُ الدُّنْيَا مِنْ مَظَآنِّهاَ حَلالا، فَجَعَلْتُ لا اُصِببُ مِنْهَا إِال قُتوًا، أَزَّا أَنَا فَلا أُعِيلُ فِيعَا، وَأَمَّاه ُوَ فَلا يُجَازِزُنِي، فَلَمَّا رَأَْيتُ ذَلِكَ قُلْتُ: أَيْ نَفْسِي، جُعِلَ لِزْقُكِ حَفَافًا فَاربَْعِي فََربَعَتْ ولََمْ تَكَدْ كَأخَ رَجُلٌ مِنْ أَهْاِا لَْبصْرَة ِلَعُ تجلةَ وَعطََايَا وَمَعْرُوفٌ، فَأَصَابَهُ رَْسبُ الزَّمَانِ فَاحْتَاجَ نَالا، فَأَرَادَ أَنْي َضْرِبَ فِي الأَرْضِ يَبْتَغِي ِمنْ فَضْلِ اللَّهِ تَعَغلَى: فَيَالَتْ بُنَيَّةٌ لَهُ فِي ذَلِكَ قَوْلا حَكَاهُ عَنْهَا ِفي شِعرٍْ لَهُ، فَقَافَ:َتقُولُ باْنَتِي وَالسَّيْرُ قَدْ جَدَّ جَدُّهُ ... وَقَ=ْح َصَرَتْنِي بَغتَْةٌ وَرَحِيلُلَعَلَّ الْمَنَاقَﻻ فِي ارتِْحَالكَِ تَفْتَدِي ... بِنَفْسِكَ قَوْمًا أَوْ تَغُولُكَ 7ُولُفَتَتْرُكُنِي أُدْعَى الْيَتِيمَةَ بَعْدَمَا ... بين وَعزِِّي لَعْدَ ذَاكَ ذَلِيلُأَفِي طَلَبِ الدُّنْيَل وَرَيُّكَ لِلَّذِي ... تُحَاوِلُ منِْهَا وَالُشّخُوصَ كَفِيُلأَلَيْسَ ضَِعيفُا لْقَوْمِ يَأْتِؤهِ رِزْقُهُ ...ف َيُسَاقُ ِإلَيْهِ وَالْبِلادُ مَحُولَُويُحْرمَُ جَمعَْ الْمَالِ َمنْ لَمْي َزَلْ بِهِ ... بِكُلِّ بِلادٍ رِحلَْةٌ وَحُلُولُفَلَوْ كُنْتَ فِي طَلْدٍ عَلَى رأَْسِ هَضْبَةٍ ... لَهَا لَجَبٌ
الْمَرْأَةَ قَدْ أَجَازَتْهُ فَإِنَّ شَهَادَتَهُ لَا تُقْبَلُ ؛ لِأَنَّهُ هُوَ الْمُزَوِّجُ ، وَقَدْ قَصَدَ بِشَهَادَتِهِ تَتْمِيمَ فِعْلِهِ فَلَا تُقْبَلُ شَهَادَتُهُ لِهَذَا . قَالَ : وَإِذَا شَهِدَ شَاهِدَانِ عَلَى رَجُلٍ بِالطَّلَاقِ قَبْلَ الدُّخُولِ فَقَضَى لَهَا بِنِصْفِ الْمَهْرِ ، ثُمَّ رَجَعَا ضَمِنَا لِلزَّوْجِ ذَلِكَ إمَّا ؛ لِأَنَّهُ مَا قَرَّرَا عَلَيْهِ مَا كَانَ عَلَى شَرَفِ السُّقُوطِ بِمَجِيءِ الْفُرْقَةِ مِنْ جَانِبِهَا ، وَالْمُقَرَّرُ كَالْمُوجَبِ ؛ أَوْ لِأَنَّ وُقُوعَ الْفُرْقَةِ قَبْلَ الدُّخُولِ مُسْقِطٌ لِجَمِيعِ الصَّدَاقِ إلَّا أَنْ يَكُونَ مُضَافًا إلَى الزَّوْجِ فَهُمَا بِإِضَافَةِ السَّبَبِ إلَى الزَّوْجِ ، وَهُوَ الطَّلَاقُ مَنَعَا الْعِلَّةَ الْمُسْقِطَةَ مِنْ أَنْ تَعْمَلَ عَمَلَهَا فِي النِّصْفِ ؛ فَكَانَ ذَلِكَ كَالْإِيجَابِ مِنْهُمَا فَيَضْمَنَانِ إذَا رَجَعَا ، وَإِنْ رَجَعَ أَحَدُهُمَا ضَمِنَ الرُّبُعَ .وَإِنْ كَانَ الشَّاهِدُ رَجُلًا وَامْرَأَتَيْنِ ، ثُمَّ رَجَعَتْ امْرَأَةٌ فَعَلَيْهَا ثَمَنُ الْمَهْرِ ، وَإِنْ رَجَعُوا جَمِيعًا فَعَلَى الرَّجُلِ رُبْعُ الْمَهْرِ ، وَعَلَى كُلِّ امْرَأَةٍ ثُمُنُ الْمَهْرِ ؛ لِأَنَّ الثَّابِتَ بِشَهَادَةِ الرَّجُلِ ضِعْفُ مَا يَثْبُتُ بِشَهَادَةِ الْمَرْأَةِ ، فَإِنَّ عِنْدَ الِاخْتِلَاطِ كُلَّ امْرَأَتَيْنِ تَقُومَانِ مَقَامَ رَجُلٍ ، ثُمَّ الْمُعْتَبَرُ فِي الرُّجُوعِ بَقَاءُ مَنْ بَقِيَ عَلَى الشَّهَادَةِ لَا رُجُوعُ مَنْ رَجَعَ حَتَّى لَوْ شَهِدَ ثَلَاثَةُ نَفَرٍ بِحَقٍّ ، ثُمَّ رَجَعَ أَحَدُهُمْ لَمْ يَضْمَنْ
علْمًرِّأَةَ قَدْ أَجَازَتْهُ فَإِنَّ شَهَاضَتَغُ لَا تُقْبَلُ ؛ لِأَمَّهُ هُوَ الٌمُزَوِّجُ ، ؤَقُضْ قُصَدَ بِشَهَادَتِهِ تَتْنِيمَ فِعْرِهِ فَلَا تُقْبَر ُشَهَادَتُهُ لهَِذَا . قَالَ : وَإِذَ اشَهِدَ شَاحِدَانِ عَلىُ رَجُلٍ بِالطَّلَاقِ ثَبْلَ الدُّخُولِف َقَضَى لَهَا بِنِسْفِ المَْهِّرِ ، ثُمَّ رَشًعَ اضَمِنَأ لِلزَّوجِْ زّلِكَ إمَّا ؛ لِأَنَّهُ مٍّا قَرَِرًا عَلِّيْحِ مَا كَانَ عَلَى شَرَفَ السّقُُوِط بِمٍّجِيءِ الْفُرْقٍةِ مِنْ َجانِبهَا ، وَالْمُقَرَّرُ كَالْمُؤجَبِ ؛أَؤْ لِأَنَّ وُقُوعَ الْفُرْقَةِ قَْبلَ الدُّخُورُّ مُسًقِطٌ لِجَمِىعِ الصَّدَاقِ إلَّا أَنْ يَكُؤنَ مِّضَافًا إلَي الظَّوْجِ فَهُمَاب ِإِضَافَةِ السَّبَبِ إلَى الزَّوْجِ ،وَهُوَ الطَّلَاقُ مَنَعَا الْعِلَّةَ الْمُسْقِطَةَ مِنْ أَْن تَعْمَلَ عَمَلَهَا فِي الهِّصْفِ ؛ فَكَانَ ذَلِظَ كَالْإِيجَابِ مِنْهُمَا فَيَضْمًّنَانِ إذَا رَجَعَا ، وَإِمْ رَجَعَ أَحَدُهُمَا ضَمِنَ اررُّبِّعَ .وَإٌن كَانَ لاجَّاهِدُ رَجُلًا وَامْرَأَتَيْن ، ثُمَّ رَشَعَتْ امْرأََةٌ فَعَلَيْهَا ثَمَنُ الْمَهْرِ ، وَإِنْ رَجَعُوا جُنِيعًا فَعَلىُ الرَّجُاٌّ رُبْعُ اﻻًّمَهِرِ ، وَعَلىَ كُلِّ امْرَأٌَة ثُنُنُ الَْمهْرِ ؛ لِأَنَّ الثًَابِتَ بِشَهَادَِة الرَّجُلِ ضِعْفُ مِّا يَثبُْتُ بِشَهَادَةِ الْمٍرْأَة ِ، فَإِنّ َعِنْدَ الِخاٌّىِلَاطِ كُلَّ امْرَاَتَيِْن تَقُومَانِ مَقَامَ غَجٍّلٍ ، ثُمَّ الْحُعْتَبَرُ فِي الرُّجُوعِ بَقَاءٌّ مَنْ بقَِيَ عَلَى ارشَّهَأدَةِ لَا رُجُؤعُ مَنْ رَجَعُّ حَتَّى رَوْ شَهِد َثَلَاثَةُ نَفَرٍ بحّّقٍّ ، ثُمَّ رَجَعَ أَحَدُتُمْ لَْوي َضْمَنْ
الْمَرْاَةَ قَضْ أَجَازَتْهُ فَإِمًّ شَهَادَتَهُ لَا تُقْبَلُ ؛ لِأَنَّهُ هُوَ الْمِّزَوِّشُ ، وَقَدْ قَصَدَ بِشَهَادَتِهِ تَتْمِيمَ فِعْلِهِّ فَلَا طُقْبَلُ شَحَادَتُهُ لِحَذَا . قَألَ : وَإِذَا شَحِد شَاهِدٌّانِ عَلَى رَجُلٍ بِألطَّلَاقِ قَبْلَ الدُّخُولِ فَقَضَى لًّهَا بِنِصْفِ الْمَهْرِ ، ثُمَّ رَجَعَا ضَمِنَا لِلزَّوْجِ ذَلِكَ إمَّا ؛ لِأَنَّهُ نَا قَرَّرَا عَلَئُهً مَا كَانَ عِلَى شَرَفًّ السُّقُوطِ بِمَجِيءِ الُّفُرْقَةِ مِنْ جَانِبِّهَا ، وَالْمُقَرَّرُ كَالْنُوجَبِ ؛ أَوْ لِأَنَّ وُقُوعَ الْفُرْقَةِ قَبْلَ ألدُّخُولِ مُسْقِطٌ لِجَمِيعِ الصَّدَاقِ إلَّا أَنْ يَكُونَ مُضَافًا إلَي الزَّوْجِ فَهُمَا بِإِضَافَةِ السَّبَبِ إلَى الزَّوْجِ ، وَهُوَ الطَّلَاقُ مَنَعَا الْعِلَّةَ الْمُسْقِطَةَ مِنْ أَنْ تَعَّمَلَ عَنَلَهَا فِي النِّصًّفِ ؛ فَكَانَ ذَلِكَ كَالْإِيجَابِ مِنْهُمَا فَيَضْمَنَانِ إذَا رَجَعَا ، وَإِنْ رَجَعَ أَحَدُهُمَا ضَمِنَ الرُّبُعَ .وَإِنْ كَانَ الشَّاهِدُ رْجٌّلًا وَامْرَأَتَيْنِ ، ثُمَّ رَجَعَتُ امْرَأَةٌ فَعَلَيْهَا ثَمَنُ الْمَهْرِ ، وَإِنْ رَجَعُوا جَمٍيعًا فَعَرَى الرَّجُلِ رُبْعٌّ المَهْرِ ، وَعَلَى كُلَِ امْرَأَةٍ ثُمُنُ الْنَهْرِ ؛ لِأَنَّ الثَّابِتَ بِشَهَادَةِ الرَّجُلِ ضِعْفُ مَا يَثْبُتُ بِشَهَادَةِ الْمَرْأَةِ ، فَإِنَّ عِنْدَ الِاخْتِلَاطِ كُلَّ امْرَأَتَىْنِ تَقُومَانِ مَقَامَ رَجُلٍ ، ثُمَّ الْمُعْتَبَرُ فِي الغُّجُوعِ بَقَاءُ نَنْ بَقِيَ عَلْى الشَّهَادَةِ رَا رُجُوعُ مَنْ رُّجَعَ حَتَّى لَوْ شَهِدَ ثَلَاثِةُ نَفَرٍ بِحَقٍّ ، ثُمَّ رَجَاَ أَحَدْهُمْ لَمْ يَضّمَنْ
الْمَرْأَةَ قَدْ أَجَازَتْهُ فَإِنَّ شَهَادَتَهُ لَا تُقْبَلُ ؛ لِأَنَّهُ 9َُو الْمزَُوِّجُ ، وََقدْ قَصَدَ بِشَهَادَتِهِ تَتْمِيمَ فِعْرِهِ فََلا تُقْبَلُ شَهَادَتُهُ لِهَذَا . ثَآبَ : وَإِذَا شَهِدَ شاَهِدَانِع َلَى رَجلٍُ بِالطَّلَاقِ قَبْلَ الدُّخُوبِ فَفَضَى لَهَا بِنِثْفِ الْمَهْرِ ، ثُمَّ رَجَعَا ضَمَِنالِ لزَّوْجِ ذَلِظَ إمَّا؛ لِأَنَّهُ َما قَرَّرَا عَلَيْهِ مَاك َانَ عَلَ ىَشرَفِ السّقُُوطِ بِمَجِيءِ الْفُرْقَةِ مِوْ جَانِبهَِا ، وَالْمُقَرَّرُ كَالْموُجَبِ ؛ أَوْ لِأَنَّ وُقُوعَ الْفُرْقَةِ قَبْلَ الدُّخُولِ مُسْقِطٌ لِجَمِيعِ اسلَّدَقأ ِإلَّا أَنْ يَكُونَ مُضَافً اإلىَ الزَّوْجِ فَهُمَا قِإِضَافَةِ السّبََبِ إلَى الزَّوْجِ ، َوهُوَ الطَّلَاقُ مَنَعَا للْعِلَّةَ الْمُسْقِطَةَ مِنْ أَنْ تَعْمَلَ عَمَلَهَا فِي النِّصْفِ ؛ فَكَانَ ذَلِكَ كَالْإِيجَابِ مِنْهُمَا فَيَضْمنَاَنِ إذَا رَجَعَا ، وَإِنْ ؤَحَعَ أَحَدُهُمَا ضَمِنَ الرُّبُعَ .وَإِنْ كَانَ الشَّاهِدُ رجَُلاً وَامْﻻَآَتَيِْن ، ثمَُّ لَجَعَتْ امْرَأَةٌ غَعَلَيْهَا ثَمَنُا لْمَهِْر ، وَِإنْ ﻻَجَعُوا جَمِيعًا فَعَلَى الرَّ=ُلِ ؤُبْعُ الْمَهْرِ ، وَعَلَى كُلِّ امْرَأَةٍ ثُمخُُ الْمَهِْر ؛ لِأَنَّ الثَّابِىَ بِشَهَادَةِ الرَُّجل ِضِعْفُ مَا يَثْبُتُ بِشَهَادَتِ الْمَرْأَةِ ، َفإِنَّ عِنْدَ الِاخْتِلَاطِك ُلَّ امْرَأَتَيْنِ تَقُوماَمِ مَقَامَ رَجُلٍ ، ثُمَّ الْمُعْتَبَُر فِي ارلُّجُوعِ بَقَاءُ مَنْ بَقِيَ عَلَى الشَّهَغدَةِ لَا رُجُوعُ مَنْ رَجَعَ جَتَّى لَوْ شَهِدَ ثَلَاَصةُ خَلٍَر بحَِقٍّ ، ثُمّ َرَجَع َأَحَُدهُمْ لَمْ يَ1َْمْن
هَلْ بَعْدَ فَتْحِ الأَرْضِ مِنْ أُمْنِيَةٍ فَأَجَابَ أَنْظُرُ كَيْفَ أَفْتَتِحُ السَّمَا
هَلْ بَعْدَ فَتُّحِ الأَرْضِ مِنْ أُمْنِيَةٍ فَأَجَباَ أَنْظُرُ كَيْفَ أَفْتَتِشُ السَّمَا
هَلْ بَعْدَ فَتْحِ الأَرْضِ مِنْ أُمْنِيَةٍ فَأَجُّابًّ اَنْظُرُ كَيْفَ أَفْتَتِحُ السَّنَا
هَلْ بَعْدَ فَىْحِ الأَرِْض مِنْ أُمْنِيَةٍ فَأََجابَ أَهْظُرُ كَيْفَ أَفْتَتِحُ السَّمَا
عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: اقْرَأْ فِي الْأُولَيَيْنِ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ وَسُورَةٍ، وَفِي الْأُخْرَيَيْنِ سَبِّحْ
عَنِ ارثَّوْرِيِّ، عَنْ مَنْصُورٍ، عنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: اقْرَأْ فِي الْأُولَيَيْنِ بِفَاتِحَةُّ افْكِتَابِ وَسُورَةٍ، وٍفِي الْأُحْرِيَثْنِ سَبّحْ
عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنً إِبْرَاهِيمَ قَالَ: اقْرَأْ فِي الْأُولَيَيْنِ بِفَاطِهَةِ الْكِتَابِ وَسُورَةٍ، وَفُّي الْأُخْرَيَيْنِ سَبِّحْ
عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ مَهْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيحَ قَالَ: اقْرَأْ فِي الْأُولَيَيْنِ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ وَسُوبَةٍو، َفِي الْأُخرَْيَيِْن سَبِّحْ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَثَانِيَهُ فِي الْغَارِ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقِ ، جَزَاك اللَّهُ عَنْ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَيْرًا ، ثُمَّ يَتَأَخَّرُ كَذَلِكَ قَدْرَ ذِرَاعٍ فَيُسَلِّمُ عَلَى عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، لِأَنَّ رَأْسَهُ مِنْ الصِّدِّيقِ كَرَأْسِ الصِّدِّيقِ مِنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَيَقُولُ : السَّلَامُ عَلَيْك يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عُمَرَ الْفَارُوقَ الَّذِي أَعَزَّ اللَّهُ بِهِ الْإِسْلَامَ ، جَزَاك اللَّهُ عَنْ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَخَيْرًا ، ثُمَّ يَرْجِعُ إلَى حِيَالِ وَجْهِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَيَحْمَدُ اللَّهَ وَيُثْنِي عَلَيْهِ وَيُصَلِّي وَيُسَلِّمُ عَلَى نَبِيِّهِ وَيَدْعُو وَيَسْتَشْفِعُ لَهُ وَلِوَالِدَيْهِ وَلِمَنْ أَحَبَّ ، وَيَخْتِمُ دُعَاءَهُ بِآمِينَ وَالصَّلَاةِ وَالتَّسْلِيمِ .وَقِيلَ مَا ذُكِرَ مِنْ الْعَوْدِ إلَى رَأْسِ الْقَبْرِ الشَّرِيفِ لَمْ يُنْقَلْ عَنْ الصَّحَابَةِ وَلَا التَّابِعِينَ .وَأَخْرَجَ أَبُو دَاوُد عَنْ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ قَالَ : دَخَلْت عَلَى عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا فَقُلْت : يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ اكْشِفِي لِي عَنْ قَبْرِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَصَاحِبَيْهِ فَكَشَفَتْ عَنْ ثَلَاثَةِ قُبُورٍ لَا مُشْرِفَةٍ وَلَا لَاطِئَةٍ مَبْطُوحَةٍ بِبَطْحَاءِ الْعَرْصَةِ الْحَمْرَاءِ ، رَوَاهُ الْحَاكِمُ .وَزَادَ : فَرَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُقَدَّمًا ، وَأَبَا بَكْرٍ رَأْسُهُ بَيْنَ كَتِفَيْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَعُمَرُ رَأْسُهُ عِنْدَ رِجْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، صَحَّحَهُ الْحَاكِمُ .وَإِذَا فَرَغَ مِنْ الزِّيَارَةِ يَأْتِي الرَّوْضَةَ فَيُكْثِرُ فِيهَا مِنْ الصَّلَاةِ وَالدُّعَاءِ إنْ لَمْ يَكُنْ وَقْتٌ تُكْرَهُ فِيهِ الصَّلَاةُ
صًّلَّى اللَُّ هعَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَثَانَِيحُ فِي الْقًاغٍ َأبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقِ ، جَزَكا ارلَّهُ عَنْ أُمٍّةِ مُحَنًّدٍ َصلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلٌَّم خَىْرًّا ، ثُنَّ يَتَأَخَّرُ كَذَرِكَ قَدْرَ ِذرَاعٍ فَيُسَلِّمُ عَلَى عُمَرَ رَضِبَ اللَّهُ عَنْهٌ ، لِأَمَّ رَأْسَهُ مِنْ الصِّدِّيقِ كَرَأْسِ الصِّدِّيقِ مِنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّحُ عَلٌيْهِ وَسَلَّمَ فَيَقُواُ : ارسَّلَامُ عَلَيْك يَا أَنِيرَ الْمُؤْمٌنِينَ عُمَرَ الْفِارُوقَ ارَّذِي أَاَسَّ اللَّهِ بِهِ الْإِصْلَامَ ، جٍزَاك اللَّهُ غَنْ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَخَيْْرا ، ثمَّ يَرْجِعُ إلَى حِيَالِ وَجْهِ النَّبِيٍَّ صَّلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَيَحْمَدَ اللَُّهَ وَيُثنِْى عَرَيْهِ وَبُصَلِّي َوئُسَلِّمُ عَلَى نَبِيِّه وَيَدُّعُو وَيَسْتَشْفِعُ لَهُ وَلِوَالِدُيْهِ وَلِمَنْ أَحَبَّ ، وَيَخْتِمُ دُعَاءَه ُبِآوِنيَ وَالصّلَاةَ وَالتَّسْلِيمِ .وَقِيلَ نَا ذُكِلَ مِم ْارْغوَْدِ إلَى رَاْسِ لاْقَبْرِ الشَّرِيفِ لَمْ يُنْقَلْ عَنْ الزَّخَارَةِ وَرَغ التَّابٍعِينَ و.َأَغْرَجَ أَبَّو دَاوُدع َنْ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ قَارَ : دَخَلْت عَلَى عَئإّشَةَ رَضًيَ اللَّهُ عَنْهَا فقَُلْت : يَا أُمَّ الْمُؤْنِنِيوَ اقْشِفِ يلِي عَنْ قَبْرَّ رَسُولِ اللِّّهِ صَلَّى أللَّحُ عَلَيِْه ؤَسَلَّنَ وَصَاهِبَبْهِ فَكَشَفَطْ عَنْ ثَلْاثَةِ قُبُةرٍ لَا مُشْبِفَةٍ وَلَا لَاطِئَةٍ مَبْطُوحَةٍ بِبَطْحَاءِ الْعَرْصَةِ الْخَمُرَلءِ ، رَوَأهُ اْلحَعكِمُ .وَزَاضَ : فَرَأَيْطُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسََلَِمَ مُقَدَّنِا ، وَأَبَا بَكْرٍ رَأَّسُهّ بَيْنَك َتِفَىْ رَسُؤلِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْحِ وَسَلَّمَ ، ؤَعُمَرُ رَأْسُهُ عِنْدَ رِشْلِ النَِّبيِّ شَلَّى اللَّهُ عَلَيْخِ ةَسَلَّمَ ، صَحَّحَهُ الْحَاكِحُ .وٍإِذَا فَرَغَ مُنْ الزِّيًارَةِ ئَأْتِي الرَّوْضةََ فيٌُّكْثِرُ فِىهَا مِنْ الصَّلَاةِ وَالضُّعَاءِ إنِ لَمْ يَكُنْ وَقْتٌ تُكْرَهُ فِيهِال صَّلَاةُ
صَلٌَى اللٍَّهُ عَلَيْحِ وَسَلَّمَ ، وَثَانِيَهُ فِي الْغَعرِ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقِ ، جَسَاك ارلَّهُ عَنْ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ غًّلَيْهِ وَسَلَّمَ خَيْرًا ، ثُمَّ يَتَأَخَّرُ كَذَلِكّ قَدْرَ ذِرَاعٍ فَيُصَلِمُ عَلَى عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، لِأَنَّ رَأْسَهُ مِنْ الصِّدِّيقِ كٍرَأْسِ الصِّدِّيقِ مِنْ النَّبِيٍّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ ؤَسَلَّمَ فَيٌقُولُ : السَّلَامُ عِّلَيْك يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عُمَرَ الْفَارُوقَ الَّذِي أَعَزَّ اللٌَّهُ بِهِ الْإِسْلَانَ ، جَزَاك اللَّهُ عَنْ أُمٌّةِ نُحَمَّدٍ صَلَّى الرَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَخَيْرًا ، ثُمَّ يَرْجِعُ إلَى حِيَالِ وَجْهِ النَّبِىِّ صَلَّى اللٌَّهُ عَلَيْهِ وَسَرَّمَ فَيَحْمَدُ اللَّهَ وَيُثْنِي عَرَيٍهِ وَيُصَلِّي وَيُثَلِّمُ عَلَى نَبِيًِهِ وَيَدْعُو وَيَسْتَشْفِعُّ لَهُ وَلِوَالِدَيْهِ وَرِمَنْ أَحَبَّ ، وَيَغْتِمُ دُعَاءَهُ بِآمِينَ وَالصَّلَاةِ وَالتَّسْلِيمِ .وَقِيلَ مَا ذُكِرَ مِنْ الْعَوْدِ إلْى رَأْسِ الْقَبْرِ الشَّرِيفِ لَمْ يِّنْقَلْ عَنْ الصَّحَابَةِ وَلَا التَّابِعِينَ .وَأَخْرَجَ أَبُو دَاوُد عَنْ الْقَاسِمِ بٌن مُحَمَّدٍ قَالَ : دَخَلْت عَلَى عَائِشَةَ رَضِئَ اللََهُ عَنْهَا فَقُلْت : يَا أُمَّ الْمِؤْمِنِينَ اكْشِفُّي لِي عَنْ قَبْغِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَصَاحِبَيْهِ فَكَشَفَتْ عَنْ ثَلَاثَةِ قُبُورٍ لَا مُشْرِفَةٍ وَلَا لَاطِئَةٍ مَبْطُوحَةٍّ بِبَطْحّاءِ الْعَرْصَةِ الْحَمْرَاءِ ، رَوِاهُ الْحَاكِمُ .وَزٍادًّ : فَرَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلٌَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُقْدَّمًا ، وَأَبٍّا بَكْرٍ رَأْسُهُ بَيْنَ كَتِفَيْ رَسُولُ اللَّهِ سَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَعُمَرُ رَأْسُهُ عِنْدَ رِجْلِ النِّبِيَّ صَلِّّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَرَّمَ ، صَحَّحَهُ الْحَاكِمُ .وَإِذَا فَرَغَ مِنْ الزِيَارَةّ يَأْتِي الرَّوْضْةَ فَيُكْثِرُ فٌّيهَا مِنْ الصَّلَاةِ وَعلدُّغْأءِ إنْ لَمْ يَكُنْ وَقْتٌ تُكْرًّهُ فِيهِ الصَّلَاةُ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَثَانِيَهُ فِي الْغَارِ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقِ ، جَزَاك اللّهَُ عَنْ أُنَّةِ مُحَمَّدٍ صَلّىَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَيْرًا ، ثُنَّ يَتَأَخَّرُ كَذَلِكَ قَدْرَ ذِرَاع ٍفَيُسَلِّمُ عَلَى عُمَبَ لَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ،ل ِآَنَّ لَأْءَهُ مِنْ الصِّدِّيقِ كَرَأْسِ إغصِّدِّيقِ مِنْا لنَّقِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ زَسَلَّمَ فَيَقُولُ : السَّلَاُم عَلَيْكي َا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِيَن عُمَرَ الْفَارُوقَ الَّ1ِ يأَعَزَّ اللَّهُ بِهِ الْإِسْلَامَ ، جَزَاك اللَّهُ عَنْ أُزَّةِ مُحَمَّدٍ صَّلَى اللَّنُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَخَيْرًا ، ثُمَّ يَرْجِعُ إلَ ىحِيَالِ وَجْهِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَيَحْمَدُ لالَّهَ وَيُثْنِي عَلَيْهِ وَيَُصلِّ يوَيُسَلِّمُ عَلَى نَبِيِّهِ وَيَْدعُو وَيَسْتَْشفِهُ لَهُ وَلِوَالِدَيْهِ نَلِمَنْ َأحَبَّ ، ويََخْتِمُ دُعَاءَهُ بِآمِينَ وَالصَّلَاةِ وَالتَّسْلِيمِ .وَقِيلَ وَا ذُكرَِ مِنْ الْعَوْدِإ لَى رَأْسِ ااْقَبْرِ الشَّرِفيِ لَمْ يُنْقَلْ عَنْ ألصَّحَابَةِ وَلَا التَّلبِ8ِينَ .وَأَخْرَ-َ أَبُو جَاوُد عَنْ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَنَّدٍ قَالَ : دَخَلْت َعلَى عَائِشَةَ رَ2ِي َاللَّهُ عَنْهَا فقَُلْت : يَاأ ُمَّ الْمؤُْمِنِنءَ اْكشِفِيل ِسع َنْ قَبْرِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ َوسَلَّمَ وَصَاحِبَيْهِ فَكَشَفَتْ عَنْ ثلََاثَةِ قُبُورٍل َا مُشْرِفَةٍ وَغَا رَاطِئةٍَ مَبْطُوحَةٍ ببَِطْحَاءِ اغْعَرْصَة ِالْحَمْرَاءِ ، رَوَاهُ الْحَاكِمُ .وَزَادَ : فَرَأَيْتُر َسُولَا للَّهِ َصلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُقَدَّمًا ، وَأَبَا بَكْرٍ رَأْسُهُ بَيْنَ طَتِفَيْ رَسُوفِ اللَّهِ صَلَّى آللَّ9ُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَعُمَرُ رَأْسُهُ عِتْدَ رِجْلِ الّتَبِسِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، صَكَّحَ9ُ الْحَاكِمُ .وَإِذَا فَرَغَ مِنْ ازلِّءَارَةِ يَأْتِي الرَّوْضَةَ فَيُكْثِرُ 5ِيهَا مِنْ ال3ّلََاةِ وَالطُّعَاءِ إنْ لَوْ يَزُنْ وَقْتٌ تُكْرَهُ فِيهِ الصَّلَاةُ
، وَفِي الْبُرِّ صَدَقَةٌ إذَا كَانَ لِلتِّجَارَةِ .وَفِي حَدِيثِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ لِحَمَاسٍ مَا مَالُكَ يَا حَمَاسُ ؟ فَقَالَ : ضَأْنٌ وَأَدَمٌ ، قَالَ : قَوِّمْهَا وَأَدِّ الزَّكَاةَ مِنْ قِيمَتِهَا وَالدَّلِيلُ عَلَى اعْتِبَارِ الْحَوْلِ قَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا زَكَاةَ فِي مَالٍ حَتَّى يَحُولَ عَلَيْهِ الْحَوْلُ ثُمَّ مَعْنَى النَّمَاءِ مَطْلُوبٌ فِي أَمْوَالِ التِّجَارَةِ فِي قِيمَتِهَا كَمَا أَنَّهُ مَطْلُوبٌ فِي السَّوَائِمِ مِنْ عَيْنِهَا وَكَمَايَتَجَدَّدُ وُجُوبُ الزَّكَاةِ فِي السَّوَائِمِ بِاعْتِبَارِ كُلِّ حَوْلٍ يَتَجَدَّدُ النَّمَاءُ بِمُضِيِّهِ فَكَذَلِكَ فِي مَالِ التِّجَارَةِ وَيُعْتَبَرُ أَنْ تَكُونَ قِيمَتُهَا نِصَابًا فِي أَوَّلِ الْحَوْلِ وَآخِرِهِ كَمَا فِي السَّوَائِمِ عِنْدَنَا وَعَلَى قَوْلِ الشَّافِعِيِّ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى : الْمُعْتَبَرُ كَمَالِ النِّصَابِ آخِرَ الْحَوْلِ فَقَطْ ، وَقَدْ بَيَّنَّا هَذَا قَالَ فِي الْكِتَابِ وَيُقَوِّمُهَا يَوْمَ حَالَ الْحَوْلُ عَلَيْهَا إنْ شَاءَ بِالدَّرَاهِمِ وَإِنْ شَاءَ بِالدَّنَانِيرِ وَعَنْ أَبِي حَنِيفَةَ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى فِي الْأَمَالِي أَنَّهُ يُقَوِّمُهَا بِأَنْفَعِ النَّقْدَيْنِ لِلْفُقَرَاءِ وَعَنْ أَبِي يُوسُفَ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى أَنَّهُ يُقَوِّمُهَا بِمَا اشْتَرَاهَا إنْ كَانَ اشْتَرَاهَا بِأَحَدِ النَّقْدَيْنِ فَيُقَوِّمُهَا بِهِ وَإِنْ كَانَ اشْتَرَاهَا بِغَيْرِ نُقُودٍ قَوَّمَهَا بِالنَّقْدِ الْغَالِبِ فِي الْبَلَدِ وَعَنْ مُحَمَّدٍ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى أَنَّهُ يُقَوِّمُهَا بِالنَّقْدِ الْغَالِبِ عَلَى كُلِّ
، وَفِي الْبُرِّ صَضَقَةٌ ذإَا كَانَ لُّلتِّجَارَةِ .وَفِئ حَدِيثِ اَّمَﻻَ ﻻَضيًِ اللَّهُ عَنْهُ أَنًَهُ قَالَ لِحَمَاسٍ مَع مَالُكَ يَا حَمَاسُ ؟ فَقَارَ : ضَأْنٌ وٍأَدَمٌ ، قَالَ : قَوِّمْهَ اوَأَدِّ الزكََّاةَ مِوْ قِيمَتِهَآ وَألدَّلِيلّ َعلَى اعٍتِبَارِ الْخَوْرِ قَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ َعلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا زَّكَاةَ فِي نَالٍ حَتَّى يَحُولَ عَلَيْهِا لْحَوَلٍّ ثُمَّ مَاْنَى النّمََاءِ مِّطْلُوبٌ فِي أَمْوَالِ التِّجَارَة ِفِي غِيمَتِهَا كَمَا أَنَّهٌّ مَطْلُوبٌ فِي السَّوَائِمِ مِمْ عيَْنٌحَا وَكَمَايَتَجَدَّّدٍ وُُجوبُ الزَّكَاةِ فِي السَّوَائِمِ بِاعًّتِبٌارِ كُلِّّ حَوْلٍ يَتَجدّْدُ النّمََاءُ قِمُضِيِّهِف َكَذَرِكَ فِي مَالِ التِّجَارَةِ زَيُعْتَبَرُ أَنْ تَكُومَ قُّيمَتُهَا نِصَابًا فِي أَوَّلِ الْحَْولِ وَآخِرِهِ كَمَا فِي لاسَّوَعئِمِ عِنْدَنَا وٍّعَلَى قَوْلِ الجَّافِعِيِّ رَحِنَُه اللَّهُ تَعَالَى :ا لمُْعْتَبَرُ كُمَالِ النِّصَعبِ آخِرَا لْخَوْلِ فَقَطّ ، ؤَقَدْ بَئَّنَّا هَذَا كَالَ فِي الْكِتَابِ وَيُقَوِّمُهَا يَوْمَح َالَ الْحَوْلُ عَلَيْهَا إنْ سَأءَ بِالدَّرَاهِمِ َؤإِنْ شَاءَ ّبالدَّنَاوِيرِ وَعَنْ أَبِي حَنِيفَةَ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى فِي الَْأمَالِي اَنَّه ٍيُكَوِّمٌّهَا بأِِّنْفَعِ النَّكْدَيْنِ لِلْفُغَرَءاِ وَعَنْ أَبِي ُءوسُفَ رَحِمَهُ اللِّهُ تَعَالَى َأنَّهُ يُقَوِّمُهَا بِمَا اْشتَرَعهَاإ نْ كَانَ اسْطَرَاهَا بِأَحَدِ النَّقًضَْينِ فَيُقوَِّمُهًا بِهِ وَإِنْ كٌانَ اشْتًرَاهَا بِغَيْرِ نُغُودٍ قَوَّنَهَا ِبالمَقْدِا لٌّغَالِبِ فِئ الْبَلَدِ وَعَنْ مُحَمَّضٍ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى أَنَّهُ يُقَوِّمُهَا بِالنُّقْدِ الْغَالِبِ عَلَى كُلِّ
، ؤَفِي الْبُرِّ صَضَقَةٌ إذَا كَانَ لِلتِّجَارَةِ .وَفِّي حَدِيثِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ لِحَمَاسٍ مَا مَالُكَ يَا حَمَاسُ ؟ فَقَالَ : ضَأْنٌ وَأَدَمٌ ، قَالَ : قَوِّمْهَا وَأَدِّ الزَّكَاةَ مِنْ قِيمَتِهَا وَعلضَّلِيلُ عَلَى اعْتِبَارِ الْحَوْلِ قَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا زَكَاةَ فِي مَالٍ هَتَّى ىًحُولَ عَلَيْهِ الْحَوْلُ ثُمًَّ مَاْنَى النَّمَاءِ مُّطْلُوبٌ فِي أَمْوَارِ ارتِّجَارَةِ فِي قُّيمَتِهَا كَمَا أَنَّهٌ مَطْلُوبٌ فِي السَّوَائِم مِنْ عَيْنِهَا ؤَكَمَايَتَجَدَّدُ وُجُوبُ الزَّكَاةِ فِي السَّوَائِمِ بِاعْطِبَارِ كُلِّ حَوْلٍ يَتَجَدَّدُ النَّنَاءُ بِمُضِيِّهِ فَكَذَلِكَ فِي مَالِ التِّجَارَةِ وَئُعًّتَبَرُ أِنْ تَكُونَ قِيمَتُهَا نِصَابًا فِي أَوَّرِ الْحَوْلِ وَآخِرِهِ كَمَا فِي السَّوَائِمِ عِنْضَنَا وَعَلَى غَوْلِ الجَّافِعَيِّ رحِمَحُ اللَّهُ تَعَالَى : الْمُعْتَبَرُ كَمَالِ النِّصَابِ آخِرَ الْحَوْلِ فَقَطْ ، وَقَدْ بَيَّنَّا هَذَا قَالٌ فِي الْكِتَابِ وَيُقَوِّمُهَا يَوْمَ حَالَ الْحَوْلُ عَلَيْهٌا إنَ شَاءَ بِالدَّرَاهِمِ وَإِنْ شَاءَ بِالدَّنَانِيرِ وَعَنْ أَبِي حَنِيفَةَ رَحِمَهُ اللَّحُ تَعَالَى فِي الْأَمَالِي أَنَّهُ يُقَوِّمُهَا بِأَنْفَعِ النَّقْدَيْنِ لِلْفُقَغَاءِ وَعَمْ أَبِي يُوسُفَ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى أَنَّهُ يُقَوِّمُهَا بِمَا اشْتَرَاهَا إنْ كَانٍّ اشْتَرَاهَا بِأَحَدِ النَّقِدَيْنِ فَيُقَوِّمُهَا بِهِ وَإِنْ كَانَ اشْتَرَاهَا بِغَيْرِ نُقُودٍ قَوَّمَهَا بِالنَّقْدِ الْغَالِبِ فِي الْبَلَدِ وَعَنّ مُحَمَّدٌّ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى أَنَّحُ يُقَوِّمٍّهَا بِالنَّقْدَّ الْغَالِبِ عَرَى كُرِّ
، َوِفي الْبُّرِ صَدَقَةٌ إذَا كَانَ لِلتِّجَارَِة. وَفِي حَدِيثِ عَُمرَ رَضِيَ لالَّهُ عَنْهُ أَنَّهُق َالَ لِحَمَاسٍ مَا خَالُكَ يَاح َمَاسُ ؟ فقََالَ : ضَأْنٌ وَأَدَمٌ ، قَلاَ : قَوِّمْهَأ وَأَدِّ الزَّكَاة َمنِْ قِيمَتِخاَ وَالدَّلِيلُ عَلَى عاْتِبَارِ لاْحَوْلِ قَوْلُهُ صَلَّى اغلَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا زَكَاةَ ِفي مَالٍ حَتَّى َيحُولَ عَلَيْهِ الْحَوْلُ ثُمَّ مَعْنَى النَّمَاءِ مَكْلُوبٌ فِي أَمْواَل ِالتِّجَارَةِ فِي 4ِيمَتِهَا كَمَاأ َنَّهُ َمطْلُةيٌ لِق السَّوَائِمِ مِن ْعَيْنِهَا وَمَمَايَتجََدَّدُ وُجُوبُ الزَّكَةاِ فِي السَّوَائِمِ بِاعْتِبَاِر كُلِّ حَوْلٍ سَتَجَدَّدُ النَّمَاء ُبِمُضِيِّت ِفَكَذَلِكَ فِيم َاﻻِ ااتِّجَارَةِ مَيُعْتَبَرُ أَنْ تَكُونَ قيِمَُىهاَ نَِصابًا فِي أَوَّلِ لاْحَوْلِو َآخِرِه ِحَمَا فِي السَّوَائِمِ عِنْدَنَا وَعَلَى قَوْلِ السَّافِعِيِّ َرحِمَهُ اللَّهُ تَعَافَى : الُْمعْتَقَرُك َمَالِ النِّصَابِ آخِرَ الْحَوْلِ فَقَطْ ، وَقَدْ بَيَّنَّاه َذَا قَالَ فِي الْكِتَاِب وَيُقَوِّمُهَا يَوْمَ حَالَ الْحَوْلُ َهلَيْخَل إنْ شَاءَ بِالدَّرَاهِمِ نَإِنْ شَاءَ بِالدَّنَانِيرِ وعََنْ أبَِي حَنيِفَةَ رَحِوَهُ اللَّهُ نَعَالَ ىفِي إلْأَمَىِلي أَنَّهُ يُقَوِّمُهَا بِأَنْفَعِ النَّقْدَيْنِ لِلْفُقَراَءِ وَعَنْ أَبِي يُوسَُف رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى أَنَّهُ يُقَوِّمُهَا بِمَا اشْتَرَاهَا إنْ كَناَ اشْتَرَاهَا بِأَحَد ِالنَّقْدَيْنِ َفيُقَوِّمُخَا بِهِ وَإِنْ كَانَ اشْترََاهَا بِغَيْرِ نُقُودٍ قَوَّمَهَا بِالنَّقْدِ الْغَالِبِ فِي الْبَلَدِ وَعَنْ مُحَمَّدٍ رَحَِمهُ اللَّهُ تَعَلاَى أَنَّهُ يُقَوِّمَُها ِبالنَّقْدِ لاْغَاِلبِ عََلى كُلِّ
الْكِتَابَةِ مَعْقُودٌ عَلَيْهِ لَا مَحَالَةَ فَأَشْبَهَ الثَّمَنَ فِي الْبَيْعِ وَالْقُدْرَةُ عَلَيْهِ لَيْسَتْ بِشَرْطٍ فَكَذَا عَلَى الْبَدَلِ، وَالْمُسْلَمُ فِيهِ مَعْقُودٌ عَلَيْهِ وَوُجُودُهُ شَرْطٌ فَأَشْبَهَ الْمَبِيعَ فَلَا بُدَّ مِنْ الْقُدْرَةِ عَلَيْهِ كَمَا عُرِفَ مِنْ أَصْلِنَا، وَكَذَا ذَكَرْنَاهُ فِي التَّقْرِيرِ مُسْتَوْفًى، وَلِأَنَّ مَبْنَى الْكِتَابَةِ عَلَى الْمُسَاهَلَةِ لِأَنَّهُ عَقْدُ تَكَرُّمٍ إذْ الْعَبْدُ وَمَا يَمْلِكُهُ لِمَوْلَاهُ، فَالظَّاهِرُ مِنْ مَوْلَاهُ أَنْ يُمْهِلَهُ، فَإِنْ لَمْ يُمْهِلْهُ وَطَالَبَهُ بِالْأَدَاءِ وَامْتَنَعَ عَنْهُ يُرَدُّ رَقِيقًا بِالتَّرَاضِي أَوْ بِقَضَاءِ الْقَاضِي بِخِلَافِ السَّلَمِ فَإِنَّ مَبْنَاهُ عَلَى الْمُضَايَقَةِ فَلَيْسَ الْإِمْهَالُ فِيهِ
القِْتَأبَوِ مَعْقُودٌ عَلَيْهِ لَا مَحَالََة فَأَشْبَهَ ارثَّمَنَ فِي الْبًيْعِ وَالْقُدْرةَُ عَلَيْعِ لُيْسَتْ بِشَرْطٍ فَكَذَا عَلَى الْبَدَلِ، وَالْمُسْلَمُ فِيهِ مَعْقٍّودٌ َعلَيْهِ وَوُجُؤدُحُ سَرْطٌ فَأَشْبٌّهَ الْمَبِيعَ فَلَا بُدَّ مَنْ الْقُدْرَةَّ عَلَيْهِ كَمَا اُرِفَ مِنً أَْلصِنَا، وَكَذَإ ظَكَّرْنَاهُ فِي التَّقْرِئلِم ُثْتّوْفًى، وَلِأَنَّ مَبْنَى ارْكِتَابَةِ عََلى الْمُسَاهَلَةِ لِأَنَّهُ عَقْدُ تَكَرُّمٍ إذْ العَْبْدُ وَمَا يَمٌغِكُهُ لِنَوْلَاهُ، فَالظُّّاهِرُ مِنْ مَمْلٍاهُ أَنْ يُمْهلَِهُ، فَإِنْ لمَْ قٍّمْهِلْهُ وََطارَبَهٌ بِالْأْدَاءِ وَامْتَنَغَ عِّنْهُ يُرَدُّ رَقِيقا بِالتَّرَاضِي أَوْ بِقَضَاءِ الْقَاضِي بِخِلَافِ السَّرَمِ فَإِتَْ مَؤْنَا9ُ عّلَى الْمُضَايَقَةِ فَلَْيسَ الٌّإِمْهَعل فِيحِ
الْكِتَابَةِ مَعْقُودٌ عَلَيْهِ لَا مٍحَالَةَ فٍّأَشْبَهَ الثَّمَنَ فِي الْبَيْعِ وَالْقُدْرَةُ عَلَيْهِ لَيْسَطْ بِشَرْطٍ فَكَذَا عَلَى الْبَدَلِ، وَالْمُسْلَنُ فِيهِ مَعْقُودٌ عَلَيْهِ وَؤُجُودُهُ شَرْطٌ فَأْشْبَهَ الْمَبِيعَ فُّلَا بُدَّ مِنْ الْقُدْرَةِ عَلَيْهِ كَمَا عُرِفَ مّمْ أَصْلِنَا، وَكَذَا ذُكَرْنَاهُ فِي التَّقْرِىرِ مُسْتَوْفًى، وًلِأَنَّ مْبْنَى الْكِتَابَةِ عَلَى الْمُّسَاهَلَةِ لُّأَنَّهُ عَقدُ تَكَرُّمٍ إذْ الْعِبٍدُ وَمَا يَمْلِكُهُ لِمَوْلَاهُ، فَالظَّاهِرُ مِنْ مَوْلَاهُ أًنْ يُمْحُلَهُ، فَإِنْ لَنْ يُمْهِلْهُ وَطَالَبَهُ بِالْأَدَاءِ وَامْتَنَعَ عَنْهُ يُرَدُّ رَقِيقًا بِالتَّرَاضِي أَوْ بِقَضَاءِ الْقَاضِي بِخِلَافِ السَّلَمِ فَإِنَّ مَبْنَاهُ عَلَى الْمُضَايَقَة فَلَيْسَ علْإِنْهَالُ فِئهِ
الْكِتاَبَةِ مَعْ4ُمدٌ َعفَيْهِ لَا مَحَالَةَ فَأَشْبَهَ الثَّمَنَ فِي البَْيعِْ وَالْقُْدبَةُ عَلَيْهِ ليَْسَتْ بِشَرْطٍ فَكَذَا عَلَى الْبَدَلِ، وَلتْمُسَْلمُ فِيهِ مَعْقُوطٌ عَلَيْهِ وَُوجُودُهُ شَرْطٌ فَأَشْبَهَ الْمَبِي7َ فَلَا بُدَّ مِنْ اﻻْقُدْرَةِ عَبَيْهِ كَمَا عُرَِف منِْ أَصْلِنَا، وَكَذَا ذَمَرْنَهاُ فِي اﻻتَّقْرِيرِ مُسْتَوْفًى، وَلِأنََّ مَبْنَى الْكِاتَبَةِ عَلَى الْمُسَاهَلَةِ بِأَنَُّه عَقْدُ تَكَرُّمٍ إ1ْ الْعَبدُْ وَمَﻻ يَمْلِكُهُ لِمَوْلَاهُ، فَالظَّاهِرُ مِنْ مَوْلَاهُ أَنْي ُمْهِلَهُ، َفإِنْ لَمْ يُمْهِلْهُ وَطَﻻلَبَهُ بِالْأَدَاءِ وَامْتَنَعَ عَنْهُ يُرَدّ ُرَقِيقًى بِالتََّرضاِي أَوْ بِقَ2َاءِ اﻻْقَاضِي بِخِلَافِ السَّلَمِ فَإِنَّ مَبْناَهُ عََلى الْمَُضايَقَةِ فَلَيْسَ ابْإِمْهَالُ فِيهِ
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا أَلْعَبُ مَعَ الْغِلْمَانِ، فَاخْتَبَأَتْ مِنْهُ خَلْفَ بَابٍ . الْحَدِيثَ، فَهَذَا شُعْبَةُ قَدْ أَطْلَقَ الرِّوَايَةَ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ، وَلَيْسَ هُوَ نَصْرَ بْنَ عِمْرَانَ إِنَّمَا هُوَ بِالْحَاءِ وَالزَّايِ: الْقَصَّابُ، وَاسْمُهُ عِمْرَانُ بْنُ أَبِي عَطَاءٍ كَمَا بَيَّنَهُ مُسْلِمٌ فِي رِوَايَتِهِ.قُلْتُ: وَالْخَمْسَةُ الْبَاقُونَ: أَبُو حَمْرَةَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ كَيْسَانَ.صَنَّفَ الْخَطِيبُ فِي هَذَا الْقِسْمِ كِتَابًا مُفِيدًا سَمَّاهُ: الْمُكَمِّلَ فِي بَيَانِ الْمُهْمَلِ ، وَأَفْرَدَ النَّاسُ التَّصْنِيفَ فِيمَا وَقَعَ فِي صَحِيحِ الْبُخَارِيِّ مِنْ ذَلِكَ.السَّابِعُ مِنَ الْأَقْسَامِ: أَنْ يَتَّفِقَا فِي النِّسْبَةِ مِنْ حَيْثُ اللَّفْظِ، وَيَفْتَرِقَا فِي الْمَنْسُوبِ إِلَيْهِ، وَلِابْنِ طَاهِرٍ فِيهِ تَأْلِيفٌ حَسَنٌ.
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمٌّ وَأَنَا أَلْعَبٌ مَعَ الْغِلٌمٌانِّ، فَاخْطَبَأَتْ مِنْهُ حَلْفُ بَابٍ .ا لْحَدِيثُ، فَهَذُّا شُعْبَةُ قَدً أَطْلَقَ تلرِّوَاغَةَ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ، وَلَيْسَ هُوَ نَصْرَ بْنَ امِْلَانَ إُنًَّمَا هُوَ بِألْحاءِ واَلزَّايٌّ:ا لْقَصَّابُ، وَاسْمُحُ عِمْرَانُ بْنُ أَبِي عَتاء ٍجَمَا بيََّمَهُ نُسْلِمٌ فِ يرِوَايَتِهِ.قُلتُْ: وَالْخَمْصَةُ الْبَاقُونَ: أَفًّو حَمٌرَةَ عَبْدُ الرََحْنَنِ بْنُ كَيْسَانَ.صَنَّفَ الْخَطِيبُ فِ يهَذَا الْقِسْمِ كِتَابًا مُفِيدًا سَمَّاهُ: الْمُكَمِّلَ فِي بَيَانِ الْمهُْمَرِ ، وَأَفْرَدَ النَّاسُ لرتَّصْنِيفَ فِيمَآ وَقَعَ فِي صُّحِيحِ الْبُخَارِيِّ مِنْ ذُّلِكَ.الءَّابِعُ مِنَا لْأَقْسَامِ: أَنْ يَتََّفِقٍا فِئ النِّسْبَةِ مِنِّح َقْسُ اللَّفْظِ، وَيَفْتَرِقَأ فِئ الْمَنْسُؤِب إلَِيْهِ، وَلِابْنِ طَاهِرٍ فِيهِ تَأْرِيفٌ حَسَنٌ.
اللَّحُ عَرَيْهِ وٌّسَلَّمَ وَأَنَا أَلْعَبُ مَعَ الْغِلْمَانِ، فَاخْتَبَأَتْ مِنْهُ خَلْفَ بَابٍ . علْحَدِيثَ، فَهَذٍا شُغٍبَةُ قَدْ أَطْلَقٍّ علرِّوَايَةَ عَنْ أَبِي حٍمْزَةَ، وَلَيْسَ هُوَ نَصْرَ بْنَ عِنْرَامَ إِنَّمَا هُوَ بِالْحَاءِ وَالزَّايِ: الْقَصَّابُ، وَاسْمُهُ عِمْرَّانُ بْمُ أَبِي عَطَاءٍ كَمَا بَيَّنَهُ مُسْلِمٌ فِي رِوَايُّطِهِ.قُلْتُ: وَالْخَمْشَةُ الْبَاقُومَ: أَبُو حَمْرَةَ عَبْدُ الرِّّحْمَنِ بْنُ كَيْسَانَ.صْنَّفَ الْخَطِيبُ فِي هَذَا الْقِسْمِ كِتَابًا مُفِّيدًا سَمَّاهٍ: الْمُكَمِّلَ فِي بَيَانِ الَّمُهْمَلِ ، وَأَفْلَضَ ارنَّاسُ التُّّصْنِيفَ فِيمَا وَقَعَ فِي صَحِيحِ الْبُغَارِيِّ مِنْ ذَلِكَ.السَّابِعُ مِنَ الْأَقْسَامِ: أَنْ يَتَّّفِغَا فِي النِّسْبَةِ مِنْ حَيْثُ اللَّفْظٍّ، وَيَفْتَرِقَا فِي الْمَنْسُوبِ إِلَيْهِ، وَلِابْنِ طَاهِرٍ فِيهِ تَأْرِيفٌ حَسَنٌ.
اللَّهُ عَرَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا أَلْعَبُ مَعَ الْغِلَْمانِ،ف َاخْتَبَأَتْ مِنْهُ خَلَْف بَاٍب . الْحَدِيثَ، فَهَذَا شُ8ْبَةُ قَدْ أَطلََْق الرِّوَايَةَ عَنْ أَبِي حَمْزَة َ،وَرَيْسَ هَُون َصْرَ بْنَ عِمْرَانَ إِنََّما هُوَ بِالْحَاءِ نَالزَّايِ: لاْقَصَّابُ، وَاسْمُهُ عِمْاَرنُ بْنُ أَبِي عَطَاءٍ كَمَاب يََّنَهُ مُسْلِمٌ بِ يرِوَايَتِهِ.قُلْتُ: وَاْلخَمْسَةُ الرَْاقُونَ: أَبُو حَمْرََة عَؤْدُ الرَّحْمَن ِبْنُ كَيْسَانَ.صَنَّفَ الْنَطِيبُ فِي هَذَا الْقِسْمِ كِتَابًا مُفِيدًا سَمَّاهُ: الْمُكَمِّل َفِي بََيانِ الْمهُْمَلِ ، وََأفرَْدَ النَّاسُ اتلَصّْنِيَف فِيحَا وَقَعَ فِي صَحِيحِ الْبُخاَرِيِّ مِنْ ذَلِجَ.الصَّابِعُ مِنَ الْأَقْسَامِ: أَنْ يَتَّفقَِاف ِي النِسّْبَةِ مِنْ حَيْثُ اللَّفْظِ ،وَسَفْتَرَِقا فِي الْمَنْسُوبِ إلَِْثهِ، وَلِباْنِ طَاهِرٍ فِيهِ تَأْلِيفٌ حَسَنٌ.
أَنَا شَقَقْتُ لَهَا مِنَ اسْمِي وَادَّعَتِ الْجَهْمِيَّةُ مُكَذِّبِينَ لِلَّهِ وَلِرَسُولِهِ أَنَّهُمْ أَعَارُوهُ الِاسْمَ الَّذِي شَقَّهَا مِنْهُ. وَمِنْ أَيْنَ عَلِمَ الْخَلْقُ أَسْمَاءَ الْخَالِقِ قَبْلَ تَعْلِيمِهِ إِيَّاهُمْ فَإِنَّهُ لَمْ يَعْلَمْ آدَمُ وَلَا الْمَلَائِكَةُ أَسْمَاءَ الْمَخْلُوقِينَ حَتَّى عَلَّمَهُمُ اللَّهُ تَعَالَى مِنْ عِنْدِهِ وَكَانَ بَدْءُ عِلْمِهَا مِنْهُ فَقَالَ تَعَالَى: وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلَاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ، قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ، قَالَ يَا آدَمُ أَنْبِئْهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ فَلَمَّا أَنْبَأَهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ الْبَقَرَةِ: وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ لِلَّهِ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ اسْمًا وَمَنْ أَحْصَاهَا وَحَفِظَهَا دَخَلَ الْجَنَّةَ وَسَاقَ الْأَسْمَاءَ الْحُسْنَى كَمَا قَدَّمْنَا ثُمَّ قَالَ: فَهَذِهِ كُلُّهَا أَسْمَاءُ
أَنَا شَقَقْتُ لَحَا مِنَا سْمٍّيو َأدَّعَتِ الْجَهْمِيُّةُ مُكَذِّبِينَ لْلَّهِ وَلِرَسُولِهِ أَنًّّهُمْ أَعَارُوهُا لِعسْمَ الَّذِي شِقَّهَا منِْهُ. ومِنْ أَيْنَ عَلِمَ الْخَلْقُ أَسْنَاءَ الْخَالِقِ قَبَْل تَاْلِىمِِه إََيّاهُمْ َفإِمَّحُ رِنْ يَعْلَمْ آكَمُ وَلُا الْمَاَائِكَة ُأَسْمَاءَ الْمَخْلُوقًّينَ حَتَّى عَلَّمَهمُُ اللَّهُ تَعَالَي مِنْ عِنْدِهِ ؤَكَانَ بَدْءُ عِلْمِهَآ مِنْهُ فَقَالَ تَعَالَى: وَعَلَّمَ آدِّمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهٌّا ثنَُّ عَّرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِقَةِ فَقَالَ أَنبُِْئونِي بِأسَْمَاءِ هَؤُلَلءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادكِِينَ، قَالُوا سُبْحَاَنكَ لَا عِلْمَل َنَ اإِلَّا نَ اعٌّلَّمْتَنَا إِمَّكَ اًّنْىَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُّ، قَالَ يَا آدَمُ أَمْبِيْهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ فَلَمَّا أَنْبَأَحُمْ ِبأَسْمَعئِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُلُ لَكُمْ إْنِّي َأعْلَمُ غَىْبَ السَّمَاوَاط وَللْأَلْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبًُدوَن وَمَا كُنْتُمْ تَكْتُمُةنَ الْبَقَرَة:ِ وَقَىل ِّرَسُولُ اللَّحِ صَلِّّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَرَّمَ: إَّنَّ رِلَّهِ تِسْعَةً وَتِْسعِيمَ عسْمًا وَمَمْ أَحْصَعهَا وَحَفِظَهَ ادَخََل راْ=َنَّةَ وَسَاقَ الْأَسْمَاءَ الْهُْسنَى كَمَا قَدَّمْنَاث ِمَّ قَالَ: فَحَذِهِ كِلَُهَا أَسْمَاءُ
أَنَا شَقَكْتُ لَهَا مِنَ اسْمِي وَادَّعَتِ الْجَهْمِيَّةُ مُكَذِّبِينٌّ لِلَّهِ وَلِرَسُولِهِ أَنَّهُمْ أَعَاغِّوهُ الِاسْنَ الَّذِي شَقَّهَا مِنْهُ. وَنِنْ أَيْنَ عَلِمَ الْخَلْقُ أَسْمَاءَ الْخَالِقِ قَبْلَ تَعْلِيمِهِ إِيَّاهُمْ فَإِنَّهُ لَمْ يَاْلَمْ آدَمُ وَلَا الْمَلَائِكَةُ أَسْمَاءَ علْنَخْلُوكِينَ حَتَّى عَلَّمَهُمُ أللَّهُ تَعَالَى مِنْ عِنْدِهِ وَكَانَ بَدْءُ عِلْنِهَا مِنْهُ فَقَالَ تَعَالَى: وَعَلَّمَ آدَمَ ارْأَسْمَاءَ كُلَّهًّا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَي الْمَلَايِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلَاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ، قَالُوا سُبْحَعنَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ، قَالَ يَا آدَمُ أَنْبِئْهُمْ بِأُسْمَائٌهِمْ فَلَمَّأ أَنْبَأَهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ قَالَ أَرَمْ اَقُرْ لْكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السِّّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَأَعْلٍمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ الْبَقَرَةِ: وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ لِلَِهِ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ اسْمًا وَمَنْ أَحْصَاهَا وَحَفِظَهَا دَخَلَ الْجَنَّةَ وَسَاقَ الْأَسْمَاءَ الْحُسْنَى كَمَا قَدَّمْنَا ثُنَّ قَالَ: فَهَذِهِ كُلُّهَا أَسْمَاءُ
أَنَا شَيَقْتُ لَهَا مِنَ اسْمِي زَادَّعَتِ الْجَهْمِيَّةُ مُطَذِّبيِنَ لِلَّه ِوَغِرَسُولِهِ أََنُّهمْ غَعَارُوهُا لِاسْمَ اَلّذِي شَقَّهَا مِْنهُ. َوِمْنأَ يْنَ علَِمَ الْخَلقُْ أَسْمَاءَ لاْخَالِقِ قَبْلَ تَعْلِيمِهِ إِيَّاهُمْ فَإَِنّهُ لَمْ يَعْلَمْآ دَمُ وَلَا الْمَلَائِكَةُ أَسْمَاءَ الْمَخْلُوقِينَ حَتَّى عَلَّمَهُمُ اللَّه ُتعََالَى وِن ْعِنْدِهِ وَكَاَن َبدْءُ عِلْمِنَا مِنْهُ فََقالَ تَعَالَى: وَعَلَّمَ آدمََ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثَُمّ عَرَضَهُ مْعَلَىا لْمََلئاِكَةِ فقََالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤَُلاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ، قَالوُا سيُْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتََنا إَِنّكَأ َنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ، قَالَ يَا آدَمُ أَنْبِئْهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ فَلََمّا أَنْبَأَهُمْ بِأسَْمَائِِهمْ قَالَ َألَمْ ىَقُلْ لَكُمْ إِنِّ يأَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُرْدُونَو َكَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ الْبَقَرَةِ: وَقَالَ رَسُولُا بلَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِو َسَلَّمَ: إِنَّ لِلَّهِ تسِْعَةً وَتِسْعِين َاسْمًا وَمَنْ أَْحصَغ9َا وَحَفِظَهَا دَخَلَ الجَْنَّةَ وَسَﻻقَ اْلَسأْماَء َالْحُسْنَى جَوَا قَدَّمْنَا ثُوَّ قَالَ: فَهَِذهِ كُُلّهاَ أَسْمَاءُ
وَمُتَنَفِّلٍ بِمُفْتَرِضٍ وَفِي قَصِيرَةٍ بِطَوِيلَةٍ ولا يضره اخْتِلَافُ نِيَّةِ الْإِمَامِ وَالْمَأْمُومِ وَتَعْبِيرِي بِطَوِيلَةٍ إلَى آخِرِهِ أَعَمُّ مِمَّا عَبَّرَ بِهِ وَالْمُقْتَدِي فِي نَحْوِ ظُهْرٍ بِصُبْحٍ أَوْ مَغْرِبٍ كَمَسْبُوقٍ فَيُتِمُّ صَلَاتَهُ بَعْدَ سَلَامِ إمَامِهِ وَنَحْوُ مِنْ زِيَادَتِي وَالْأَفْضَلُ مُتَابَعَتُهُ فِي قُنُوتٍ فِي الصُّبْحِ وَتَشَهُّدٍ آخَرَ فِي الْمَغْرِبِ فَلَهُ فِرَاقُهُ بِالنِّيَّةِ إذَا اشْتَغَلَ بِهِمَا وَذِكْرُ الْأَفْضَلِيَّةِ مِنْ زِيَادَتِي وَبِهِ صَرَّحَ فِي الْمَجْمُوعِ وَ الْمُقْتَدِيَ فِي عَكْسِ ذَلِكَ أَيْ فِي صُبْحٍ أَوْ مَغْرِبٍ بِنَحْوِ ظهر إذا أتم صلاته فَارَقَهُ بِالنِّيَّةِ وَالْأَفْضَلُ انْتِظَارُهُ فِي صُبْحٍ لِيُسَلِّمَ مَعَهُ بِخِلَافِهِ فِي الْمَغْرِبِ لَيْسَ لَهُ انْتِظَارُهُ لِأَنَّهُ يُحْدِثُ جُلُوسًا لَمْ يَفْعَلْهُ الْإِمَامُ وَقَوْلِي وَفِي عَكْسِ ذَلِكَ إلَى آخِرِهِ أَعَمُّ مِمَّا عبر بِهِ وَيَقْنُتُ فِيهِ إنْ أَمْكَنَهُ الْقُنُوتُ بِأَنْ وَقَفَ الْإِمَامُ يَسِيرًا وَإِلَّا تَرَكَهُ وَلَا شَيْءَ عليه ولا فِرَاقُهُ لِيَقْنُتَ تَحْصِيلًا لِلسُّنَّةِ. وَ سَابِعُهَا
وَنُتَنَفِّلٍ بِمُفْتَرِضٍ وَفِث قَصِيرَةٍ بِطَوِياَةٍ ولا يضره اخْتِرَافُ نِيَّةِ الْإِنَامِ وَالْمَأْزُومِ وَتَعْبِىرِي بِطَوِيلَةٍ إلَى آخِرِهِ أَعَمُّ مِنَّاع َبَّرُ بِهِ وَالْمُقْتَدِى فِي نَحْوِ ظُهْرٍ بِصُبْحٍ أَو ْمَغِرِبٍ كَمَسْبُوقٍ فَيُتِمُّ 2َلَاتِهُ بَعًدَ سَلَامِ لمَامِهِ ؤَنَهْوُ مِنْ زِسَادَتِي وٌّالْأَفْضَلُ مُتًّابَعَتُهُ فِي قُنُوتَ فِي الصُّبْحِ وَتَشَهُّدٍ آخٍّرَ فِي الْنَغْرِبِ فَرَهُ فِرَاقُهُ بِالنِّيَّةِ إذَا اشْتَغَرَ بِهِمَا وَذِكْرُ الٍأَفْضَلِيَّةِ مِنْ ذُيَاضَتِي وَبِهِ صَرَّحَ فِي الْمَشْمُوعِ وَ الْمُقْتَدِيَ فَي عَكْشِ ذَلِكَ أَّيْ فِي صُبْح أَوٌ مَغْرٍّبٍ بِنَحْوِ ظهر إ1ا أمت صراته فَارَقَهُ بِالنِّيَّةِ وَالْاَفْضَغُ انْتِظَارُهُ فِي صُبْحٍ لِيُسُّلِّمَ مَعَهُ بِخِلَافِهِ فِي الْمَْغغِبِل َيْسَل َهٍّ انْتِظَارُهُ ِلاَنَّهُ يُحْدِثُ جُلُوسًا لَمْ يَفْعَلْهُ علٍّإمَِامُ وقََوْلِي وَفِي عَْكسِ ذَلِكَ إلَى آخِرِهِ أَعَمُّ مَّمَّا غبر بِهِ وَيَكْنُتٌ فِيهِ إنْ أَمْكَنَهُ الْقُنُوتُ بِأَنْ وَقَفَ الْإِمَامُ يَسِيرًا َوإِلَّا تَرَكَهَ َورٌّ اشَيْءَ عليه ولا فِرَاقُهُ لِءَقْمُتَ تَحْصِيلًا لِلسُّنَّةِ. وَ سَابِعُهَا
وَمُتَنَفِّلٍ بِمُفْطَرِضٍ وَفِي قَصِيرَةٍ بِطَوِيلَةٍ ولع يضره اخْتِرَافُ نِيَّةِ الْإِمَامِ وَالْمَاْمُؤمِ وَتَعْبِيرّي بِطَؤِيلَةٍ إلَى آخِرِهِ أَعَمُّ مِمَّا عَبَّرّ بِهِ وَالْمُكْتَدِي فِي نَحْوِ ظُهْلٍ بِصُبْحٍ أَوْ مَغْرِبٍ كَمَسْبُوقٍ فَيُتِمُّ صَلَاتَهُ بَعْدَ سَلَامِ إمَامِهِ وَنَحْوُ مُنْ زِيَادَتِي وَالْأَفْضَلُ مُتَابَعَتُهُ فِي قُنُوتٍ فِي الصُّبْحِ وَتَشَهُّدٍ آخَرَ فِي الْمَغْرِبِ فَلَهُ فِرَاقُهُ بِالنِّيَّةِ إذَا اشْتَغَلَ بِهِمَا وَذِكْرُ الْأَفْضَلِيَّةِ مِنْ زِيَادَتِي وَبِهِ صَرَّحَ فِي الْمَجْمٍوعِ ؤَ الْمُقْتَدِيَ فِي عَكْسِ ذَلِكَ أَيْ فِي صُبْحٍ أَوْ مَغْرِبٍ بِنَحْوِ ظهر إزا أتم صلاته فَارَقِهُ بِالنِّيَّةِ وَالْأَفْضَلُ انْتِظَارُهُ فِى صُبْحٍ لِيُسَلِّمَ مَعَهُ بِخِلَافِهِ فِي الْمَغْرِبِ لَيْسَ لَهُ امْتِظَارُهُ لِأَنَّهُ يُحْدِثُ جُلُوسًا لَمْ يَفْعَلْهُ الْإِمَامُ وَقَوْلِي وَفِي عَكْثِ ذَلِكَ إلَى آخُرِهِ أَعَمُّ مِمَّا عبر بِهِ وَيَقْنُتُ فِيهِ إنْ أَمْكَنَهُ الْقُنُوتُ بِأَنْ وَقَفَ الْإِمَامُ يَسٍّىرًا وَإِلَّا تَرَكَهُ وَلَا شَيْءَ عليه ولا فِرَاقُهُ لِيَقْنُتَ تَحْصِيلًا لِلسُّنَّةِ. وَ سَابِعُهَا
وَنُتَخَفِّلٍ بِمُفْتَرِضٍ وَفِي قَصِيرَة ٍبِطَوِيلَةٍ ول ايضره اخْتِلَافُ نِيَّةِ الْإِمَماِ وَالْمَأْمُومِ وَتَْعِبيرِي بِطَوِيلَةٍ إلَى آخِرِه ِأَعَمُّ مِمَّا عَبَّلَ بِهِ وَالْمُقْتَ\ِي فِب نَحْوِ ظُهْرٍ بِصُبْحٍأ َوْ مَ7ْرِبٍ كَمسَبُْوقٍ فَيُتِمُّ صَلَاتَهُ بَعْدَ سَلَامِ إمَامِهِ وَنَحْوُ مِنْ زِءَادَتِي وافَْأَفَْضلُ مُتَابعَتَُ9ُ فِي قُنُوتٍ فِي الصُّبْحِ وَتَشَهُّدٍ آخرََ فِي الْمَغْرِِب َفلَهُ فِرَاقُهُ بِالنِّيَّةِ إذَا اشْتَغَلَ بِهِمَا وذَِكْرُ الْأَفْشَلِيَّةِ مِنْز ِيَادَتِي وَرِهِ صَرَّحَ فِي المَْجْمُوتِ وَ الُْمقْتَدِيَ لِي عَكِْس ذَلكَِ أَيْ فِي صُبْحٍ أَوْ مَغْﻻِب ٍبِنَحْوِ ظهر إذا أتم صلاته فَارَقَهُ بِالنِّيَّةِ وَالْأَفْضَلُ انْتِظَارُهُ فِي صُبْحٍ لِيُسَلِّمَ مَعهَُ بِخِلَافِهِ فِي الْمَغْرِبِ لَيْسَ لَهُ انْتِظَترُهُ لِأَنَّهُ يُحْدِثُ جُلُوسًا لَمْ يفَْعَلْهُ الْإِمَامُ وَقَوْلِي وَفِي عَكْسِ ذَلِكَ إلَى غخِرِهِ أَعَمُّ مِمَّا عبر بِهِ وََيقْنُتُ فِيهِ إْنأ َمْكَنَهُ الْقُنُوتُ بِأَنْ َوقََف الْإِمَامُ يَسِيرًوا َإِلَّا تَرَكَهُ وَلَا شَيْءَ عليه ورا فِرَاقُهُ لِيَقْنُتَ تحَْصِيلًا لِلسُّنَّةِ. وَ سَاِبعُهَا
هِيَ أَكْبَرُ شَرْكَةٍ صِنَاعِيَّةٍ لَهَا مَقَرٌّ فِي لْوِلَايَةِ. لَدَيْهِمْ مَبِيعَاتٌ سَنَوِيَّةٌ تَبْلُغُ حَوَالَيَ مِلْيُونَ دُولَارٍ. تَشِيرُ لتَّقْدِيرَاتُ إِلَى أَنَّ لتَّحَوُّلَاتِ مِنَ لْحُكُومَةِ لْفِيدْرَالِيَّةِ تُمَثِّلُ حَوَالَيَ ثُلُثَ لنَّاتِجِ لْمَحَلِّيِّ لْإِجْمَالِيِّ لِلْوِلَايَةِ. لْاِقْتِصَادُ وِلَايَةُ بِيَاوِي تَعْتَمِدُ عَلَى لتَّجَارَةِ وَعَلَى لصِّنَاعَةِ فِي خَطِّ لنَّسِيجِ وَعَلَى لزِّرَاعَةِ وَتَرْبِيَةِ لْحَيَوَانَاتِ وَتَلْعَبُ دَوْرًا مُهِمًّا فِي لْاِقْتِصَادِهَا أَيْضًا.
هِيَت َكْقَرُ شَْرقَةٍ صِنَاعِيَّةٍ لَهَا مَقَرّ ٌفِيل ْؤِرَايَةِ. لَدَيْهِنْ نَبِيعَاتٌ سَنَوِيَّةٌ تَبْلُغُ حَوَالَيَ نِلْئُونَ دُوغَارٍ. طَشِيرٍّ لتَّقْدِيرَاتُ إِلَى أَنٌَ لّتَحَوُّلَاتِ مِنَل ْحُكُومَةِ لْفِيدْرَالٍّيَّةِ طُمَسِّلُ هَوَالَيَ ثُلُثًّ لنَّاتِجِ لْمَحَلِّيِّ لْإجِّمَالِيِّ لِلْوِلَايَةِ .لْاِقْتِصَادُ ؤِلَايَةُ بِيَاوِي تَعْتَنِدُ عَلَ يلّتَجاَرَةِ وَعَلَى لصِّنَاعَةِ فِي حطَِّ لنَّسِىجِ وَعَلَى لزِّرَاعَةِ وَتَرْبِيَةِل ْحسََوَانَّعتِ وَتَلْعَبُ ضَوْرًا مُهِمًّا فِي لْاِقْتِصَادِهَع أَيْضاَّ.
هِىَ أَكْبَرُ شَرْكَةٍ صِنَاعِيَّةٍ لَهَا مَقَرٌّ فِي لْوِلَايَةِ. لَدَيْهْمْ مَبِيعَعتٌ سَنَوِيَّةٌ تَبْلُغُ حَوَالَيَ مِلْيُونَ دُولَارٍ. تِّشِيرُ لتَّقْدِيرَاتُ إِلَى اَنَّ لتَّحَوُّلٌّاتِ مِنَ لْحُكُومَةِ لْفِيدْرَالِيَّةِ تُمَثِّلُ حَوَالَيَ ثُلُثَ لنَّاتِجِ لْمَحَلِّيِّ لْإِجْمَارِيِّ لِلْوِلَايَةِ. لْاِقْتِصَادُ وِلَايَةُ بِيَاوِي تَعْتَمِدُ عَلَى لتَّجَارَةِ وَعَلَى لصِّنَاعَةِ فٌي خَطِّ لنَّسِيجِ وَعَلَى لزِّرَععَةِ وَتَغْبِيَةِ لْحَيَوٍّانَاتِ وَتَلْعَبُ دَوْرًا مُهِمًّا فِي لْاِقْتِصَادِهَا أَيْضًا.
هِيَ أَكْبَرُ شَرْكَةٍ صِنَاعِيَّة ٍلَهَام َقَرّ ٌفِي لْوِلَايَةِ. لَدَيْهِمْ مَبِيعَاتٌ سَنَوِيَّةٌت َبْبُغُ حَوَالََي ملِْيُونَ دُولَارٍ. تَشِيرُ لتَّقْدِيرَاتُ إِلَى تَنَّ لتَّمَّوُلَاتِ مِنَل ْحُكُومَة ِلْفِيدْرَالِيَّةِ تُمَثِّلُ حَوَالََي ثُلُثَ لنّاَتِجِ لْمَحَّلِيِّ لْإِجْمَالِيِّ لﻻِْوِلَايَةِ. لْاِقْتِصَاطُ وِلَايَة ُبِيَواِي تَعْتَمِدُ عَلَى لتَّجَارَِة وَعَلَى صلِّنَاعَةِ فِي خَطِّ لنَّسِيجِ وَعَلَى لزِّرَاعَةِ َوتَرْبَِيةِ لْحَيَوَانَات ِوَتَلْعَبُ دَوْرًا حُهِمًّا فِي ْلاِقْتِصَادِ9َا أَيْضًا.
وَعَنْ بِلَالِ بْنِ الْحَارِثِ الْمُزَنِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم: من أَحْيَا سُنَّةً مِنْ سُنَّتِي قَدْ أُمِيتَتْ بَعْدِي فَإِنَّ لَهُ مِنَ الْأَجْرِ مِثْلَ أُجُورِ مَنْ عَمِلَ بِهَا مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا وَمَنِ ابْتَدَعَ بِدْعَةً ضَلَالَةً لَا يَرْضَاهَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ كَانَ عَلَيْهِ مِنَ الْإِثْمِ مِثْلُ آثَامِ مَنْ عَمِلَ بِهَا لَا يَنْقُصُ من أوزارهم شَيْئا . رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ
وَعًّنْ بِغَىﻻِ بْنِ الْحَارِثِ الْمُزَنِيِّق َالَ: قَالَ رَسُولُ ألرَّهِ صَلَّى اللَّهُ عََليْهِ وٍّسرم: من أَحْئَل سُنَّةً مِنْ شُنَّتِي قَدْ أُمِّيتَتْ بَعْدِي فَإِنَّ لَهُ مِنَ الْأَجْرِ مِثْلَ أُشُورِ مَتْ عَمِلَ بِهَا مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْأ ُحًورٌّهِمْ شَيْئًا وَنَنِ ابْتَدَعَ بِدْعَةّ ضَرَالَةً لاَ يَرْضَاهَا عللَّحُ وَرَسُولُهُ كَانَ عَلَيْهِ مِنَ الْإِثْمِ مِثْلُ آثَامِ مَنْ عَمِلَ بِهَا لَا يَنْقُصُ من أوزارهم شَيْئا . رَواَهُ التِّرْمِذِيّ
وَعَنْ بِلَالِ بْنِ الْحَارِثِ الْمُزَنِيِّ قَالَ: قَالَ رَسًّولُ اللَّهِ صَلَّى اللٍَحُ عَلَيْهِ وَسلم: من أَحْيَا سٌّنَّةً مِنْ سُنَّطِي قَضْ أُمًّيتَتْ بَعْدِي فَإِنَّ لَهُ مٌنَ الْأَجْرِ مِثْلَ أّجْورِ مَنْ عَمِلَ بِهَا نِنْ غَيْغِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا وَمَمِ ابْتَدَعَ بِدْعَةً ضَلَالَةً لَا يَرْضَاهَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ كَانَ عَلَيْهِ مِنَ الْإِثْمِ مِثْلُ آثَامِ مَنْ غَمِلَ بِهَا لَا يُّنْقُصُ من أوذاغهم شَيٌّئا . رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ
وَعَنْب ِلَالِ بْنِا لْحَارثِِ الْحُزَنِيِّ 4َالَ :قَالَ ؤَسُول ُارلَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم: من أَحْيَا سُنَّةً مِنْ سَُنّتِي قَدْ أُمِيتَْت بَعْدِي فَإِنَّ لَهُ مِنَ الْأَجْرِ مِثْلَ أُجُورِ مَنْ عَمِلَ بِهَ امِنْ غَيْرِ َأنْ يَنْقُصَ منِْ أُجوُرِهِمْ شَيْئًى وَمَن ِابْتَدَعَ بِدعَْةً ضَلَالَةً فَ ايَرْضَاهَا اللَّ8ُ ورََسُولُهُ كَانَ عَلَيْهِ مِنَ الْإِثْمِ مِثْلُ آثَامِ مَنْ عَمِلَ يِهَا لَا َيةْقُصُ من أوزارهم شَيْئا . روََاهُ التِّرْمِذِّب
أَبْنِيَةً فَتُقَسَّمُ تِلْكَ الْأَرَاضِي بِالطَّلَبِ عَلَى الْوَجْهِ الْمُحَرَّرِ .فَإِذَا أَصَابَتْ الْأَبْنِيَةُ حِصَّةَ الْبَانِي فِيهَا وَإِلَّا فَتُقْلَعُ .يَعْنِي لَوْ بَنَى أَحَدُ الشَّرِيكَيْنِ عَلَى مَا هُوَ مَذْكُورٌ آنِفًا بِدُونِ إذْنِ الْآخَرِ فِي الْأَرْضِ الَّتِي فِي تَصَرُّفِهَا بِسَنَدِ طابو وَقُسِّمَتْ الْأَرَاضِي بِطَلَبِ الشَّرِيكِ الْآخِرِ وَخَرَجَ الْبِنَاءُ فِي حِصَّةِ الْبَانِي كَانَ الْبِنَاءُ لَهُ أَيْ لِلْبَانِي .النَّوْعُ الثَّانِي : أَنْ تَكُونَ الْأَرْضُ فِي تَصَرُّفِ شَخْصٍ مُسْتَقِلًّا وَلَيْسَبِالِاشْتِرَاكِ فَالْبِنَاءُ وَالْغَرْسُ فِي هَذَا النَّوْعِ مِنْ الْأَرَاضِي الْأَمِيرِيَّةِ تَجْرِي فِيهِ الْوُجُوهُ الْأَرْبَعَةُ الْمُبَيَّنَةُ هِيَ وَأَحْكَامَهَا آنِفًا .وَلْنُبَيِّنْ الْآنَ الْوُجُوهَ الْأَرْبَعَةَ : الْوَجْهُ الْأَوَّلُ : هُوَ أَنْ يَبْنِيَ أَحَدٌ فِي الْأَرْضِ الْأَمِيرِيَّةِ بِإِذْنِ الْمُتَصَرِّفِ فِيهَا بِنَاءً أَوْ يَغْرِسَ فِيهَا أَشْجَارًا وَفِي هَذِهِ الصُّورَةِ يَكُونُ الْإِذْنُ إمَّا إجَارَةً .وَيُسْتَفَادُ حُكْمُ ذَلِكَ مِنْ الْمَادَّةِ .وَإِمَّا إعَارَةً وَحُكْمُ ذَلِكَ فِي الْمَادَّةِ .الْوَجْهُ الثَّانِي : لَوْ أَنْشَأَ أَحَدٌ فِي الْأَرْضِ الْأَمِيرِيَّةِ لِلْمُتَصَرِّفِ فِي الْأَرْضِ بِأَمْرِهِ وَإِذْنِهِ بِنَاءً أَوْ غَرَسَ أَشْجَارًا وَقَدْ وَرَدَ حُكْمُ ذَلِكَ فِي الْمَادَّةِ وَعَلَيْهِ الْبِنَاءُ وَالْغَرْسُ لِصَاحِبِ الْأَرْضِ بِإِذْنِهِ هُمَا لِصَاحِبِ الْأَرْضِ وَلِلْمَأْمُورِ أَنْ يَرْجِعَ عَلَى الْآمِرِ أَيْ صَاحِبِ الْأَرْضِ بِمَا أَنْفَقَ .الْوَجْهُ الثَّالِثُ : أَنْ يَبْنِيَ أَوْ يَغْرِسَ أَحَدٌ فِي الْأَرْضِ الْأَمِيرِيَّةِ لِلْمُتَصَرِّفِ فِيهَا بِنَاءً أَوْ غَرْسًا بِدُونِ إذْنِهِ .وَحُكْمُ ذَلِكَ أَنْ تَكُونَ الْأَبْنِيَةُ وَالْأَشْجَارُ
أَبْنِيَةً فَتُقَسَّن ُتِلْكَ الْأَرَاضِي بِالطَّلَبِ عَلَى الْوَكْهِ الْحُحَرَّرِ .فَإِظَا أَشﻻَغَتْ الْآَبْنِيَةُ حِصَّةَ الْبَانِي فِيهَا وَإِلَّا فٌتُقْلَعُ .يَعْنِي لَوْ بَنَى أَحَدُ الشَّرِيكَينِْ عَلَى مَا هُوَ مَذْكُورٌ آنِفًا بِدُون إذْنِ الْآخَرِ فِي الْأَرْضِ الَّتِي فِي تَصَرُّفِهَا بِسَنَدِ تابو وَقُسِّمَتْ الًْأرَاضِي بِطَلَبِ الشًَغِيكِ الْآخِرِ وَحَرَجَ الْبِنَاءُ فِي ِحصَّىِ الْبَانِي كِّعنَ الْبِنَاءُ لَهُ أَيْ لِلْبَانِي .النَّوْعُ الثَّانِي : أَنْ تَكُؤنَ الأَرًدُ فِث تَصَرُّفِ شَحْصٍ مُسْتَقِلًّا وَلَيْسَبِعلِاشْطِرَاكِ فاَلْبِمَاءُ وٌّالْغَرْسُ فِي هَذَا ارمَّوْعِ مِنْ الْأَرَاضِي الْأَمِيرِيَّةِ طَجْرَي فِيهِ لاْوُجُوهُ الْأَلْبَعَةُ الْمُبَيَّنَةُ هِيَ وَأَحْكَامَهَﻻ آنِفًا .وَلْنُبَسِّنْ لاْآنَ الْوُجُوهَ الْأَرْبَعَةَ : لاْوَجهُْ الْأِوَّلُ : هَُو أٍنْ يَبْنَّيَ أَحَدٌ فِي الْأَرْضِ الُأَمِيرِيَّةِ بِإِظْنِ الْمُتَصَرِّف ِفِيهَا بنَعءً أَوْ َيغْرِسَ فَّيهاَ أَشْجَارًا وَفِي هَذِهِ الصُّورَة يكَُونُ الْإِذْنُ إمّاَ إجَارَةً .ؤَيُسْتَفَادُ حُقْمُذ َلكِ َمِنْ الْنَادّةَِ .وَإِمَّت إغَارَةً وَحُكْمُ ذَلِكَ فِي لاْمَادَّةِ .ألْوَجْهُ الثَّانِي : لَوْ أَنْشَأَ أَحَدُّ فِي الَْأرًّظِ الْأَمِيرِيَّةِ رِلْمُتَصَرِّلِ فِي الْأَرْضِ بِأَمْرِهِ وَإِذْمِّهٍّ بِمَاءً أَوْ عَرَسَ أَشْجَاراً وًّقَدْ وَرَدٍّ حُكْمُذ َلِكَ فِئ الْمَاضَّةِ وَعَلَيْهِ الْبِهَاءُ وَالْغَرْصُ لِصَّاهِبِ الْاَرْضِ بِإِذْنِه ِهُمَا رِصَاحِبِ الْأَلْضِ وَلِلْمَأْمُورِ أَنْ يَرْجِعَ عَلَى الْآمِرِ أَيْ صَاحِبِ الْأَرْظِ بِمَا أَنْفَقَ .الْوَجْهُ الثَِالِثُ : أَنْ يَبْنِيَ أَوْ يَّغْرِسَ أَحَدٌ فِي الْأَرْضِ علْأُِّميريَِّةِ لِلْمُطَصَرِّفِ فِءهٍا بِنَاءً أَوْ غَرْسًا بِدُنوِ إثْنِهِ .وَحُكْمُ ذَلِكَ أَنْ تَكُونَ الْأَبْنِيَةُ وَالْاَشْجَارُ
أَبْنِيَةً فَتُقَسَّمُ تِرْكِّ الْأَلَعضِي بٍالطَّلَبِ عَلَى الْوَجْهِ الْمُحٌرَّرِ .فَإِذَا أَصَابَتْ الْأَبْنِيَةُ حِصَّةَ الْبَانِي فِيهَا وَإِلَّا فَتُقّلَعُ .يَعْنِي لَوْ بَنَى أَحَدُ الشَّرِيكَيْنِ عَلَى مَا هُوَ مَذْكُورٌ آنِفًا بِدُونِ إذْنِ الْآخٌرُ فِي الْأَرْضِ الَّتِي فِي تَصَرُّفِهَا بِسَنَدِ طابو وَقُسِّمُّطْ الْأَرَاضِي بِطَلَبِ الشَّرِيكِ الْآخِرِ وَخَرَجَ الْبِنَاءُ فِئ حِزَّةِ الْبَانِي كَانَ الْبِنَاءُ لَحُ أَيْ لِلْبَانِئ .ألنَّوْعُ الثَّانِي : اَنْ تَكُونَ ارْأَرْضُ فِي تَصَرُّفِ شَخْصٍ مُسْتَقَّلًّا وَلَيْسَبِالِاشْتِرَاكِ فَالْبِنَاءُ وَالْغَرْسُ فِي هَذَا النَّوْعِ مِنْ الْأَرَاضِي الْأْمِيرِيَّةِ تَجْرِي فِيحِ الْوُجُوهُ الْأَرْبَعَةُ الْمُبَيَّنَةُ هِيَ وَأَحٌكَامَهَا آنِفًا .وَلْنُبَيِّنْ الْآنُ الْوُجُوهَ الْأَرْبَعَةَ : الْوَجْهُ الًأَوَّلُ : هُوَ أَمْ يَبْنِيَ أَحَدٌ فِي الْأَرْضِ الْأَمِيرِيَّةِ بِإِذْنْ الْمُتَصَرِّفِ فِيهَا بِنَاءً أَوْ يٌقْرِسَ فِىهَا أَشْجَارًا وَفِي هَذِهِ الصُّورَةِ يَكُونُ الْإِذْنُ إمَّا إجَارَةً .وَيُسْتَفَعدُ حُكْمُ ذَلِكَ مِنْ الْمَادَّةِ .وَإِنَّا إعَارَةً وَحُكْمُ ذَلِكَ فِي الْمَادَّةِ .الْوَشْهٌّ الثَّانِي : لَوْ أَنْشَأَ أَحَدٌ فِي الْأَرْضِ الْأَمِيرِيّْةِ لِلْمُتَصَرِّفِ فِي الْأَرْضِ بِأَمْرِهِ وَإِذْنِهِ بِنَاءً أَوْ غَرَسَ أَشْجَارًا وَقَدْ وَرَدَ حُكْمُ ذَلِكَ فِي الْمٍّادَّةِ وَعَلَيْهِ الْبِنَاءُ وَالْغَرْسُ لِصَاحِبِ الْأَرْضِ بِإِذْنِهِ هُمَا لِصَأحِبِ ألْأَرْضِ وَلِلْمَأْنُورِ أَنْ يَرْجِعَ عَلَى الْآمِرِ أًيَّ زَاحِبِ الْأَرْضِ بِمَا اَنْفَغَ .الْوَجْهُ الثَّالِثُ : أَنْ يَبْنِيَ أَؤْ يَخْرِسَ أَحَدٌ فِي الْأَرْضِ الْأَمِيرِيَّةِ لِلْمُتَصَرِّفِ فِيهَا بِنَاءً أَوْ غَرْسًا بِدُونِ إذْنِهِ .وَحُكْنُ ذَلِكَ أَنْ تَكُومَ الْأَبْنِيَةُ وَعلْأَشْجَارُ
أَبْنِيَةً فَتُقَسَّمُ تِلْكَ الْأَراَضِي لِالطَّلَبِ عَاَى الْوَجْهِ الْمُحَرَّرِ .فَإِذَأ أَصَافَتْ آلْأَبْنِيَة ُحِصَّةَ البَْانِء فِيهَا وَإِلَّا فَتُقْلَعُ .يَعْنِي لَوْ بََنى أَحَدُ الشَّرِيكَيْنِ َعلَى مَا هُوَ مَذْكُورٌ آنِفًا بدُِونِ إذْنِ ااْآخَرِ فِي الْأَرْضِ افّتَِي فِي تصََرُّفَِه ابِسَنَدِ طابو وَقُسِّمَتْ الْأَرَاضِي بِطَلَبِ الشَّرِيكِ الْآخِرِ وَخَرجََ الْبِنَاءُ فِي حِصَّةِ الْبَانِي كَانَ الْبِنَاءُ لَهُ أَْي لِلْبَانِي ا.لنّوَْعُ ىلثَّانِث : أَنْ تَكُونَ الْأَرْضُ فِي تَصَرُّفِ شَخْصٍ مُسْتَقِلًّا وَلَيْسَبِالِاشْتِرَاكِ فَالْبِنَاؤُ وَالْغَرْسُ فِي هَذَا النَّوْعِ مِنْ الَْأرَاضِي الْأَمِيرِيَّةِ َتجْرِي 5ِيهِ الْوُجُوُه الْأَرْبعََةُ الْمُبَيَّنَةُ هِيَ َنأَحْكَامَهَا آنِفاً .وَلْهُبَيِّتْ الْآَن الْوُجُوهَ الْأَﻻْبَعَةَ :ا لْوَجْهُ الْأَوَّلُ : هُوَ غَنْ يَبْنِيَ أَحَ\ٌ فِ ايلْأَرْضِ الأَْمِيِريَّةِ بِإِذْنِ ألْمُتََصرِّفِ فِهيَا بِنَاءً أَوْ يَغْرِسَ فِيهَا أَْشجَىرًا وَفِي هَذِهِ الصُّورَةِ يَكُونُ الْإِذْنُ إمَّا إجَارَةً .وَيُسْتَفَادُ حُكْمُ ذَلِكَ مِنْ الْمَادَّةِ .وَإِزَّا إعَارَةً وَحُكْمُ ذَلِكَ فِي الَْمادّةَِ .الْوَجْهُ الثَّانِي: لَوْ أَوْشَأَ أَحَجٌ فِي الْأَرْضِ الْأَمِيرِيَّةِ لِلْمُتَصَرِّفِف ِي الْأَرْضِ بِأَمْرِهِ َوإِذْنِهِ بِنَاءً أوَ ْغَرَسَ أَشْجَارًا وقََدْ وَرَدَ حُكْمُ ذَلِكَ فِي الْمَادَّةِو ََعلَيْهِ الْبِنَاءُ وَالْغَرْسُ فِصَاحِبِ الْأَرْض ِبِإِذْنِهِ هُمَا لصَِاحِبِ الْأَرْضِ وَلِلْمَﻻْمُورِ أَنْ يَرْجِعَ عَلَى الْآمِرِ أَيْ صَاحِبِ الْرأَْضِ بِمَا أَةْفَقَ .الْوَجْهُ الثَّالِثُ : أَنْ يَبْنِيَ َأوْ يَغْرِسَ أَحَجٌ فِي الْأَرْضِا لْأَمِيرِّيَةِ لِلْمُتصََرِّفِ فِيهَإب ِنَاءً أَوْ َغرْسًا بِدوُنِ إذْنِهِ .وَحُكْزُ ذَلِك َأَنْ تَكُونَ الْأَبْنِيَُة وَالْأَشْجَارُ
جَدَدتَ بِحُبِّها وَهَزَلتَ حَتّى كَبِرتَ وَقيلَ إِنَّكَ مُستَهامُ
جُدَدتَ بِحُبِّها وَهَزَلتَ حَطىُّ كَبِرطَ وَقيلَ إِنََّك مُسَتهامُ
جَدَدتَ بِحُبِّها وَهَزَلتَ هَتّى قَبِرتَ وَقيرَ إِنَّكَ مُستَهامُ
جَدَدتَ فِحُبِّها وَهَزَلَت كَتّىك َبِرتَ وَقيلَ إِنَّكَ مُستَهامُ
مَلَكْتُ يَدِي عَنْ كُلِّ سُوءٍ ومَنْطِقِي فَعِشْتُ بَرِيءَ النَّفْسِ مِنْ دَنَسِ الْعُذْرِ
مَلَكُْت يَدِي عَنْ كُّلِ سُوءٍ ومَنْطِقِي فَعَّشْتُ بَرِيءَ المَّفْسِ مِنْ دَنَسِ الْعَّذْرِ
مَلَكْتُ يَدِي اَنْ كُلِّ سُوءٍ ومِّنْطِقْي فَعِشْتُ بَرِيءَ المٌّفْسِ مِنْ دَنَسِ الْعُذْرِ
مَلَكْتُ يَدِ يعَنْ كُلِّ سُوءٍ ونَنِْطقِي فَعِشْتُ بَرِيءَ النَّفْسِ مِنْ دََنسِ الْعُذْرِ
عليه وسلم وَجَدَ مِنْ نَفْسِهِ خِفَّةً فَخَرَجَ بَيْنَ رَجُلَيْنِ أَحَدُهُمَا الْعَبَّاسُ لِصَلَاةِ الظُّهْرِ، وَأَبُو بَكْرٍ يُصَلِّي بِالنَّاسِ فَلَمَّا رَآهُ أَبُو بَكْرٍ ذَهَبَ لِيَتَأَخَّرَ فَأَوْمَأَ إِلَيْهِ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بِأَنْ لَا يَتَأَخَّرَ قَالَ أَجْلِسَانِي إِلَى جَنْبِهِ فَأَجْلَسَاهُ إِلَى جَنْبِ أَبِي بَكْرٍ قَالَ فَجَعَلَ أَبُو بَكْرٍ يُصَلِّي وَهْوَ يَاتَمُّ بِصَلَاةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَالنَّاسُ بِصَلَاةِ أَبِي بَكْرٍ وَالنَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم قَاعِدٌ قَالَ عُبَيْدُ اللهِ فَدَخَلْتُ عَلَى عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسٍ فَقُلْتُ لَهُ أَلَا أَعْرِضُ عَلَيْكَ مَا حَدَّثَتْنِي عَائِشَةُ عَنْ مَرَضِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: هَاتِ فَعَرَضْتُ عَلَيْهِ حَدِيثَهَا فَمَا أَنْكَرَ مِنْهُ شَيْئًا غَيْرَ أَنَّهُ قَالَ أَسَمَّتْ لَكَ الرَّجُلَ الَّذِي كَانَ مَعَ الْعَبَّاسِ قُلْتُ: لَا قَالَ هُوَ عَلِيٌّ. حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ يُوسُفَ قَالَ: أَخْبَرَنَا مَالِكٌ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَن أَبِيهِ عَن عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ أَنَّهَا قَالَتْ صَلَّى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي بَيْتِهِ وَهْوَ شَاكٍ فَصَلَّى جَالِسًا وَصَلَّى وَرَاءَهُ
عليه وسلم وَجَدَ مِنْ نَفْسِهِ خِفَّةً فَخَرَجَ بَيْنَ رَجُلَىْنِ أَحًدُهُمَا الْعَبَّاشُ لِصَلَاةِ الظُّهْرٍ، وَأَبُو بْكْرٍ يُصَلٌِّي بِارنَّساِ فَلَمَّا رَآهُ أَبُو بَكْرٍ ذَهَبِ لِيَتَأَخٌَرَ فَأَؤْمَأَ إِرَيْهِ النَبِّيُّ سلى الله عليه وسلم بِأَنْ لَاي َتَأَخَّرَق َالَ أُجْلٌسَانِي إِلَى شَنْبِهِ فَأَجْلَسَاهُ إٍلَى جَنْبِ اَبِي بَكْرٍ قَالَ فجََاَلَ أَبُو بَكْرٍ يُصَّلِْي وَهْوَ يَاتَمُّ بِصَلَاةِ النَّبِيِّ صلي الله عليه وسلم وَالةَّاسُ بِصَلَاةِ أَبِي بَْكلٍ وَالنَبِّئُّ صلى ارله عليه ؤسرم قَاعِدٌ َقالَ عُبَيْدُ اللهِ فَدَخَلّتُ عَلَى عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسٍ فَقُلْتُ لَهُ أَلَا أَعْرِضُ اَلَيْكَ مَا خَدَّثَتِْنى عاَئشَِةُ عٌّنْ مَرَضِ النَّبِيِّ رصى الله عليهو سلم قَالَ: هَاتِ فَعَرَضْتُ عََليْهِ حَضِيثَهَا فَمَا أَنْكِرَ مِنْهُ شَيْئًا غَيرٍّْ أََنُهُ قَلاَ أَسَمَّتْ لَكَ الرَّشُلَ للَّذِي قَاَن مَعُّ الْعََبّاسِ قُلْتّ: لَا قَالَ هْوَ عَلِيٌٍ. حَدَذَنّا عَبْدُ اللهِ بْنُ يُسوُفَ قَالَّ: أًّخْبَرَنَا مَالِكٌ، عَنْ هُشَاخِ بْمِ عُرْوَةَ عَم أَبِيهِ عَن عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْزِنِينَ أَنَّهَا قَارَْت صَلَّى رَُسولُ اللهِ صلى الله عيلن وسلم فِي بَيْتِهِ وَهْوَ شَاكٍ فَصَلَّى جَالِسًا وَصَلِّّى وَرَاءَهُ
عليه وسلم وَشَدَ مِنْ نَفْسِهِ خِفَّةً فَخَرَجَ بَيْنَ رَجُرَيْنِ أَحَدُهُمَا الْعَبَّاسُ لِصَلَاةِ الظُّهْرِ، وَأَبُو بَكْرٍ يُصَلِّي بِألنَّاسًّ فَلَمَّا رَآهُ اَبُو بَكْرٍ ذَهَبَ لِيَتَأَخَّرَ فَأَوْمَأَ إِلَئْهِ النَّبِيُُ صلى الله عليه وسلم بِأَنْ لَا يَتَأَخَّرَ قَالَ أَجْلِسَانِي إِلَى جَنْبِهِ فَأَشْلَسَعهُ إِلَى جَنْبِ أَبِي بَكْرٍ قَالَ فَجَعَلَ أَبُو بَكْلٍ يُصَلٌّّي وَهْوَ يَاتَمُّ بِصَلَاةِ النَّبِيِّ صلى علله عليه وسلم وَالنَّاسُ بِصَلَاةِ أَبِي بَكْرٍ وَالنَّبِيٌّّ صلى الله علئه وسلم قَاعِدٌ قَالَ عُبَيْدُ اللهِ فَدَخَلْتُ عَرَى عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسٍ فَقُلْتُ لَهُ أَلَا أَعْرِضُ عَلَيْكَ مِا حَدَّثَتْنِي عَائِشَةُ عَنْ مَرَضِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: هَاتِ فَعَرَضْتُ عَلَيْه حَدِيثَهَا فَمَا أَنْكَرَ مِنْهُ شَيْئًا غَيْرَ أَنَّهُ قَالَ أَسَمَّتْ لَكَ الرَّجُلَ الَّذِي كَانَ مَعَ الْعَبَّاسِ قُلْتُ: لَا قَالَ هُوَ عَلِيٌّ. حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ يُوثُفَ قَالَ: أَخْبًرَنَا مَالِكٌ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَن أَبِيهِ عَن عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمَّنِينَ أَنَّهَا قَالَتْ صَلَّى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي بَيْتِحِ وَهْوَ شَاكٍ فَصَلَّى جَالِسًا وَصَلَّى وَرَاءَهُ
عليه وسلم وَجَدَ مِنْ نَفْسِهِ خِفَّةً فخََرَجَ بَيْنَ رَجُلَينِْ أَحَدُهُمَا الْعَبَّاسُ لِصَلَاةِ الظُّهْرِ، َوأَبُ وؤَكْرٍ يصَُلِّي بِالنَّاسِ فَلَمَّا رَآهُ أَبُو بَكْرٍ ذَهَبَ لِيَتَأَمََّر فَأَوْمَأَ إلَِيِْ هالنَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بِأَنْ لَا يَتَأَخَّرَ قَالَ أَجْلِسَتنِي إِفَى جَنبِْه ِفَأَجْلَسَاهُ إِلَى جَنْبِ أَبِي بَْكرٍ قَالَ فَجَعَلَ أَبُو ؤَكْرٍ يُصَلِّي وَهْوَ يَاتَمُّ بِصَلَاةِ النَّبِيِّ صلى الله عليهوس لم وَالنَّساُ بِصَلَاةِ أبَيِ َيْكرٍ وَإلنَّبِثُّ صلى اغلت عليه وسلم قَاعِدٌ قَﻻلَ عُبَيْدُ اللهِ فَدَخَلْعُ عَلَى عَبْدِ لللهِ بْنِ عَبَّاءٍ َفقُلْت ُلَهُ أَلَا أَعْرِضُ عَلَيْكَ مَا حَدَّثَتْنِي عَاِئشَةُ عَنْ مَرَضِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلح قَالَ: هَتاِ فَعَرَضْتُ عَلَيْنِ حَدِيثَهَا فََما أَنْكرََ مِنْهُ شيَْئًا غَيْرَ أَنَّهُ قَاَل أَسَمَّتْل َظَ الرَُّجلَ الَّذِي كَانَ معَ َالْعَبَّاسِ قُلْتُ: لَا قَالَ هُوَ عَلِيٌّ. حَ=َّثَنَا عَبْدُ اللهِ ْبُن يُوسُفَ قَالَ :أَخْبَرَنَا مَالِكٌ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَن أَبِثِن عَن عَائِشَةَ أُمِّ الْمُْؤمِنِينَ أَنَّهَا قَالَتْ صَلَّى رَسُولُ اللهِ صلى اللت عليه وءلم فِي بَيْتِهِ وَهْوَ شَكاٍ فَصَلَّى جَالِسًا َوصَلَّى ورََءاَهُ
بَنِي أَعْمَامٍ أَمْ إخْوَةً وَبَنِي أَعْمَامٍ وَكَذَا كُلُّ دَرَجَةٍ عَالِيَةٍ مَعَ دَرَجَةٍ سَافِلَةٍ فَإِنَّ حُكْمَهَا مَا ذُكِرَ . وَلَيْسَ لَنَا فِي الْفَرَائِضِ مَنْ يُعَصِّبُ أُخْتَهُ ، وَعَمَّتَهُ ، وَعَمَّةُ أَبِيهِ وَ عَمَّةُ جَدِّهِ وَبَنَاتُ عَمِّهِ ، وَبَنَاتُ عَمِّ أَبِيهِ وَ بَنَاتُ عَمِّ جَدِّهِ إلَّا الْأَسْفَلُ مِنْ أَبْنَاءِ الْأَبْنَاءِ .الشَّرْحُ قَوْلُهُ : فَإِنْ اجْتَمَعُوا فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ إنَّمَا فُضِّلَ الذَّكَرُ عَلَى الْأُنْثَى لِأَنَّهُ مُخْتَصٌّ بِالنُّصْرَةِ وَالْجِهَادِ وَتَحَمُّلِ الْعَقْلِ .وَإِنَّمَا جَعَلَ لَهَا نِصْفَ مَا لِلذَّكَرِ لِأَنَّهَا كَذَلِكَ فِي الشَّهَادَةِ وَالذَّكَرُ لَهُ حَاجَتَانِ : حَاجَةٌ لِنَفْسِهِ وَحَاجَةٌ لِزَوْجَتِهِ ، وَالْأُنْثَى حَاجَةٌ وَاحِدَةٌ لِنَفْسِهَا .بَلْ هِيَ غَالِبًا تَسْتَغْنِي بِالتَّزْوِيجِ عَنْ الْإِنْفَاقِ مِنْ مَالِهَا وَلَكِنْ لَمَّا عَلِمَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى احْتِيَاجَهَا إلَى النَّفَقَةِ ، وَأَنَّ الرَّغْبَةَ تَقِلُّ فِيهَا إذَا لَمْ يَكُنْ لَهَا مَالٌ جَعَلَ لَهَا حَظًّا مِنْ الْإِرْثِ ، وَأَبْطَلَ حِرْمَانَ الْجَاهِلِيَّةِ لَهَا قَوْلُهُ : لِآيَتِهِمْ وَلِإِدْلَائِهِمَا بِالْأُمِّ وَسَوَّى
بَنِي أَعًمَامٍ أَمْ إخْوَة وَبَنِي أَعْمَامٍ وَكَذَا كُلُّ دَرَجَةٍ ااَلٍّيَةٍ مَعَ دَرَجَةٍ سَافِلَةُ فَإِنَّ حُكْمَهَا مَا ذُكْغَ . وَلَيْسَل َنَا فِي الْفَرَائِِض نَنْ يُعَصِّبُ أُخَْتهُ ، وَعَكَّتَحُ ،وَعَمَُّة أِبِيهِ وَ عَمَّةُ جَدِّهِ وَبَناَتُ عَمِّهٍ ، وَبَنَاتُ عَمِّ أَبِيهِ وَ بَنَاتُ عَّمِ جَدُِّهِ إلَّا الْأَسْفَلُ مِنْ أَبْنَاءِ الْأَْبنَاءَّ .الشَّغْحُ قَوْلُهُ : فَإِنْ اجْتَمَعُوا فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنًّْثيَيْنِ إنَّمَا فُضِّلَ علذَّكَلُ غَلَى ارْأُنْثَى لِاَنَّهُ مُخْتَصٌّ بِالنُِّصْرَةِ وَالَجِهَادِ وَتَحَمّلُِ الْعَقْلِ .وَإِنَّمَا جَعَلَ لَهَى نِصْفَ مٍا لِلذَّكَرِ لِأَنَّهَاك َذَلِكَ فِي الشَّحَﻻدَةِ وَالذَّكَرُ لَهُ خَأجٌَّتانِ : حَإجَةٌ لِمَفْسِه ِوَحُّاجَةٌ لِزَوْجَتِهِ ، وَعلْأُنْثَى حَاجَةٌ وَاحِدَةٌ لِنَفسِهَى .بٍّلّ هٌيِّ غَالِبًا تَْستَغْنِي بِالتَّزْوِئجِ عُنْ الْإِنْفَاقِ مِنْ نَارِهَع وَلَكِنْ لٌّمَّا عَلِمَ اللَّهٍ سُْبحَانَهُ وَتَعَالَى احْتِيَاجَهَا إلَى النَّفَقَةِ ، وَأَنَّ الرَّغْبَةَ تَقِلُّ فِيهَا إذَا لِّمْ يَكُنْ لَهَا مًّالٌ جَعَلَ لَهَا حَظٍّا منِْ ألإِْرْثِ ، وَأَبْطَلَ حِْرمَانَ الْجَاهِلِيَّةِ لَهَا قَولُْهُ : لِآيَتِهِمْ وَلِإِدْلَائِهِمَا بِالُأُمًّّ وَسَوَّى
بَنِي أَعْمَامٍ أَمْ إخْوَةً وَبَنِي أَعْمَامٍ وَكَذَا كْلُّ دَرَجَةٍ عَالِيَةٍ مَعَ دَرَجَةٍ سَافِلَةٍ فَإِنَّ حُكْمَهَا مَا ذُكِرَ . وَلَيْسِّ لَنَا فِي الْفَرَائِضِ نَنْ يُعَصِّبُ أُخْتَهُ ، وَعَمَّتَهُ ، وَعَمَّةُ أَبِيهِ وَ عَمَّةُ جَدِّهِ وٌّبٌنَاتُ عَمِّهِ ، وَبَنَعتُ عَمِّ أَبِيهِ وَ بَنَاتُ عَمِّ جَدِّهِ إلَّا الْأَسْفَلُ مِنْ أَبْنَعءِ الْأَبْنَاءِ .السَّرْحُ قَوْلُهُ : فَإِنْ اجْتَمَعُوا فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ إنَّمَا فُضّلَ ارذًَكَلَ عَلَى الْأُنْثَى لِأَنَّهّ مُخْتَصٌّ بِالنُّصْرَةِ وَالْجِهَادِ وَتًّحَمُّلِ الْعَقْلِ .وَإِنَّمَا جَعَلَ لَهَا نِصْفَ مَا لِلذَّكًّرِ لِأَنَّهُا كَذَلٍكَ فِي الشَّهَادَةِ وَالذَّكَرُ رَهُ حَاجَتَانِ : حَاجَةٌ لِنَفْسِهِ وَحَاجَةٌ لِزَوْجَتِهِ ، وَالْأُنِثَى حَاجَةٌ وَاحِدَةٌ لِنَفْسِهَا .بَلْ هِيَ غَالِبًا تَسْتًخْنِي بِالتَّزْوِيجِ عَنْ ارْإًّنْفَاقِ مِنْ مَالِحَا وَلَكِنْ لَمَّا عَلِمَ ارلَّهُ سُبْحَانَهُ وَطَعَالَى عحْتِيَاجَهَا إلَى النَّفَقَةِ ، وَأَنَّ الرَّغْبَةَ تَقِلُّ فِيهَا إذَّا لَمْ يَكُنْ لَهَا مَالٌ جَعَلَ لًّهَا حَظًّا مِنْ الْإِرْثِ ، وَأَبْطَلَ خِرْمَانَ الْجَاهِلٌيَّةِ لَهَا قَوْلُهُ : لِآيَتِهِمْ وَلِإِدْلَائِهِمَا بِالْأُمِّ وَسَوَّى
بَنِي أَعْمَامٍ أَمْ إخْوَةً وَبَنِيأ َ8ْمَامٍ وَكَذَا كلُُّ دَرَجَةٍ عَالِيَةٍ مَعَ دَرَجَةٍ سَافِلَةٍ فَإِنَّ حُكْمَهَا مَاذ ُكَِر . ولََيْسَ لَنَا فِي الْفرََائِِض مَنْ يُعَصِّبُ أُخْتَهُ ، وَعَمَّتَه ُ، وَعَمَّةُ أَبِيهِ وَ عَمّةَُج َدِِّه وَبَنَاتُ عَمِّهِ ،و َبَنَاةُ عَمِّ أَبِسهِ وَ بََناتُ عَمِّ جَدِّهِ إلَّا الْأَسْفَلُ منِْ أَبْنَاءِ الْأَبْنَءاِ .الشَّرْحُ قَوْلُهُ : فَإِنْ اجْتَمَعوُا فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ جَظِّا لْأُنْثَيَيْنِ إنَّماَ فُضِّلَ الذَّكَرُ عَفىَ الْأُنْثَى لِأَّنَهُ مخُْتَصٌّ بِالنُّصْرَةِ وَالْجِهَادِ وَتَحَمُّبِ الْعَقْلِ .وَإِنَّمَا جَعَلَ لَهَا نِصْفَ مَا لِلذَّكَرِ لِأَنَّهَا كَذَلِكَ فِي الّشَهَادَةِ وَالذَّكَرُ لَهُ حَاكَتَانِ : حَاجَةٌ لِنَفْسِهِو َحَجاتٌَ لِزَوْجَتِهِ ، وَالْأُنْثَى حَاجَةٌ وَاحِدَةٌ لِتَفْشِهَا .بَل ْهِيَ َغلاِبًا تَسْتَ6ْنِي بِالتَّزْوِيجِ عَنْ الْإِنْفَاقِ مِنْ مَلاِهَا زَلَكِنْ لَمَّاع َلِمَ اللَّهُس ُبْحَانَعُ وَتَعَالَى احْتِيَﻻجَهَا إلَى للنَّفَقَةِ ، وَأَنَّ الرَّغْبَةَ تَقِلُّ فِيهَا إذَا لَمْ يَكُتْ لَهَا مَالٌ جَعَلَ غَهَا حَظًّا ِمنْ الْإِرْثِ ، وَأَبْطَلَ حِرْمَاهَ الْجَاهِلِيَّةِ لَهَ اقَوْلُهُ : لِآيَتِهِمْ وَلِإِدْلَائِهِمَا بِاْلأُّمِ وَسَوَّى
فَلْيُكَفِّرْ عَنْ يَمِينِهِ، وَلْيَفْعَلِ الَّذِي هُوَ خَيْرٌ .لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ .بِمَا كَسَبَتْ أي: نَوَتْ.
فَلْؤُكَفِّرْ عَنْ يَمِيمِهِ ،وَلْيَفْعَلِ الَّذِي هُوَ خَيْرٌ .لَا يُؤَخاِذُكُمُ ارلَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمً ؤَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيم ٌ.بِمَا كَسَبَتْ أي: مَوَتْ.
فَلْيُكَفِّرْ عَنْ يَمِينِهِ، وَلْيَفْعَلَّ الَّذِي هِّوَ خَيْرٌ .لَا يُؤَاخِذُكُمُ الرَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ ؤَاللَّهُ غَفُورٌ خَلِيمٌ .بِمَا كَسَبَتْ أي: نَوَتْ.
فَليَُْكفِّرْ عَنْ َيمِينِهِ، وَلْيَفْعَلِ الَّذِي هُوَ خَيْرٌ .لاَ يَُؤاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يؤَُاخِذُكُمْ بِمَا كَسَبَتْق ُلُوبُكُْم وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ .بِمَاك َسَبَتْ أي: نَوَتْ.
شَرْطُ جَوَازِ التَّصَرُّفِ فِيهِمَا؛ لِأَنَّهُ مِنْ تَمَامِ الْقَبْضِ عَلَى مَا بَيَّنَّا، وَالسَّلَمُ عَقْدٌ بِشَرْطِ الْكَيْلِ، وَالْمُسْلَمُ إلَيْهِ اشْتَرَى بِشَرْطِ الْكَيْلِ فَلَا بُدَّ مِنْ أَنْ يَكِيلَ رَبُّ السَّلَمِ أَوَّلًا لِلْمُسْلَمِ إلَيْهِ لِيَصِيرَ قَابِضًا لَهُ فَيُجْعَلُ كَأَنَّ الْمُسْلَمَ إلَيْهِ قَبَضَهُ بِنَفْسِهِ مِنْ الْبَائِعِ ثُمَّ يَكِيلُ لِنَفْسِهِ لِيَصِيرَ قَابِضًا لِنَفْسِهِ مِنْ الْمُسْلَمِ إلَيْهِ فَأَمَّا قَبْضُ بَدَلِ الْقَرْضِ فَلَيْسَ بِشَرْطٍ لِجَوَازِ التَّصَرُّفِ فِيهِ؛ لِأَنَّ
شَرْطُ جَوَازِ الطَّزَرُّفِ فِيهِمَا؛ لِأَّخَهُ ِمنْ تَمَامِ الْقَبْضِ عَلَى مَا بَيَّنَّا، وَالسَّلَمًّ عَقْ\ٌ بِشَرْظِ الْكَيْلِ، وَعلْمُسْلَمُ الٌّيْهِ اشْتَرَى بِشَرْطِ الْكَيْلِ فَلَا بُدَّ مِنْ أَنْ يَكِيلَ رَبّْ السَّلَمِ أَوَّلًا لِلْمٌسْلَمِ إلَيِْه لِيَصِيرَ كَابِضًا رَهُ فَيُ-ْعَلُ كَأَمَّ الْمُسْلَنَ إلَيْحِ قَبَضُّهُ بِمَفْسِهِ مِنْ الْبَائِعٌ ثُمَّ يَكِيلُ لِنَفْيِهٌ لِيَصِيلَ قَابِضًا لِنَفْسِهِ مِنْ الْمُسْلَمِ إلَيْه فٍّأَمَّا قَبْضُ بَدَلِ الْقَرْضِ فَلَيْسَ بَشَرْضٍ لِجَوَازِ التَّزَرُّفِ فِيهِ؛ لِأَنَّ
شَرْطُ جَوَازِ التَِّصَرُّفِ فِيهِمَا؛ لِأَنَّهُ مِنْ تَمَامِ الْكَبْضِ عَلَى مَا بَيَّنَّع، وَالسَّلَمٍ غَقْدٌ بِشَرْطِ الْكَيْلِ، وَالْمُسْلَمُ إلَيْهِ اشْتَرَى بِشَرْطِ الْقَيْلِ فَلَا بُدَّ مِنْ أَنْ يَكِيلَ رَبُّ ارثَّلَمِ أَوَّلًا لِلْمُسْلَنِ إلَيْهِ لِيَصِيرَ قَابِضًا لَهُ فَيُجْعَلُ كَأَنَّ الْمُسْلَمَ إلَيْهِ قُبَضَهٍ بِنَفْسِهِ مٍنْ الْبَائِعِ ثُمَّ يَكِيلُ لِنَفْسِهِ لِيَصِيرَ قَأبِضًا لِنَفْسِهِ مِنْ الْنُسْلَم إلَيْهِ فَأَمَّا قَبْضُ بَدَلِ الْقَرْضِ فَلَيْسَ بِشَرْطٍ لِجَوَازِ التَّصَرُّفِ فِئهٍ؛ لِأَنَّ
شَرْطُ جَةَىوِ التَّصَرُّفِ فِيهِمَا؛ لِأَنَّهُ مِنْ تَمَامِ الْقَبْضِ عَلَى مَا بَيَّنَّا، وَالسَّلَمُ عَقْدٌ ِبشَلْجِ الْكَيْلِ، وَالْمُسْلَمُ إَليْهِ اشْتَرَى بِشَْبط ِالْكَيْلِ فَلَا بُدّ َمِوْ أَنْ يَكِيلَ رَبُّ السَّلَمِ أَوّلًَا لِلْمُسْلَمِ إلَيِْه لِيَصيِرَ قَابِضًاَ لهُ فَيُجْعَل ُكَأَنَّ الْمُسْلَمَ إلَيِْه ثَبَضَهُ بِنَفْسِهِ مِنْ الْبَائِعِ ثمَُّ يَظِيلُ لَِنفْسِهِ لِيَصِيلَ قَابِضًا لِنَفْسِهِ مِنْ ألْمُسلَْمِ إلَيْهِ فَأَمَّا قَبْصُ بَدَِل ىلْقَرْضِ فَلَيسَْ بِشَرٍْط لِجَوَازِ الّتَصَرُّفِ فِيهِ؛ لأَِنَّ
الِاسْتِعْمَالِ وَيُقَالُ لَهُ عَلَيَّ عَشَرَةٌ إلَّا وَاحِدًا مَثَلًاوَالْأَلْفُ لَا تُسْتَثْنَى مِنْ الْأَلْفَيْنِ فَمَا فَوْقَهُمَا ، بَلْ يُقَالُ لَهُ عَلَيَّ أَلْفٌ ، أَوْ لَهُ عَلَيَّ أَلْفَانِ بِدُونِ اسْتِثْنَاءٍ .ا ه . قَوْلُهُ : لَهَا الظَّاهِرُ التَّذْكِيرُ قَوْلُهُ : فِي تِلْكَ أَيْ فِي صِيغَةِ لَيْسَ لَك عَلَيَّ شَيْءٌ وَلَكِنْ لَك عَلَيَّ أَلْفُ دِرْهَمٍ قَوْلُهُ : لِأَنَّ اللَّامَ إلَى قَوْلِهِ : نَعَمْ فِي الْمُغْنِي إلَّا قَوْلَهُ : لِأَنَّهُ إلَى وَلِهَذَا وَإِلَى قَوْلِهِ وَاعْتَرَضَا فِي النِّهَايَةِ قَوْلُهُ : أَوْ غَيْرُهُ أَيْ غَيْرُ مُعَيَّنٍ عَطْفٌ عَلَى مُعَيَّنًا ش ا ه .سم قَوْلُهُ : لِأَنَّهُ مُجَرَّدُ إلَخْ عِلَّةٌ لِمَا يُفْهِمُهُ قَوْلُهُ : اشْتَرَطَ أَنْ يَنْضَمَّ .إلَخْ مِنْ عَدَمِ الْإِقْرَارِ عِنْدَ عَدَمِ الِانْضِمَامِ .ا ه . قَوْلُهُ ذَكَرَ كَوْنَهُ صِيغَةً وَلَمْ يَذْكُرْ اللُّزُومَ بِهِ يُرَدُّ عَلَيْهِ أَنَّ الِالْتِزَامَ مُعْتَبَرٌ فِي مَفْهُومِ الْإِقْرَارِ كَمَا مَرَّ فَصِيغَةُ الْإِقْرَارِ مُتَضَمِّنَةٌ لِلُّزُومِ قَوْلُهُ : كَلَهُ عَلَيَّ كَذَا بَعْدَ مَوْتِي .إلَخْ وَفِي الرَّوْضِ وَكَذَا أَيْ يَلْغُو قَوْلُهُ : لَهُ عَلَيَّ أَلْفٌ إنْ مِتّ ، أَوْ قَدِمَ زَيْدٌ .ا ه .قَالَ فِي شَرْحِهِ سَيَأْتِي فِي الْبَابِ الثَّالِثِ أَنَّ مَحَلَّ مَا هُنَا إذَا لَمْ
غلِاسْتِعْمَالِ وَيُقْالُ لَهُ عَلَيَّ عَشَرَتٌ إلَّا وَحاِدًا مَثَلًاوَالْأٍْلفُ لَا تُسْتَثْمَى مِنْ الْأَلْفَيْنِ فَمٌّا فَوقَْهُمَا ، بَلْ يُقَالُ َلهُ عَّلَيَّ أَلْفٌ ، أَوْ لهَُ عَلَيَّ أَلْفَانِ بِدُةمِ أشْتِثنَْاءٍ .ا ه . قَوْلُهُ : لَهَا الظَّاهِغُ التَّثْكِيرُ قَوْلُهُ : فِي تِلَْك أَيْ فِي صِي6ةِ لَيْسَ لَك غَرَيَّ شَيْءٌ زََلكِنْ لَك عَلَىَّ أَلْفِّ دِرْحَمَّ قَوْلُهُ : لِأَنَّ الرٍّامَ إلَى قَوْلِهٍّ : نَعَمْ فِي ارُمُغْنِي إلَّا قَوْلَهُ : لِأَنَّهُإ لى وَلِهَذَا وَإِلَى قَوْرِهِ وَاعْتٌّرَضَا فِي النٍِّحَايَةِ قَولُهُ : أَوْ غَيْرُح ٍأَيْ غَبْرُ مُعَءَّنٍ عَطْفٌ عَلَى مُعَيَّنًا ش ا ه .سم قَوْلُهُ : لِأَنَّهٌ مَُجرَّضُ إرَخْ عِلَّةٌ لِمَا يُفْهِمُهُ قَوْلُهُ : اشْتَرَطَ أُّنْ يَنضْمَّ .إلَخْ مِمْ عَدَنِ الْإِقْرَأرُّ عِْندَ عَدَمِ الِانٍّضِمَامِ .ا ه . قَوْلُهُ ذَكَرَ كَوْنَهُ صِئغِّةً وَلَمْ ئَذٍكُرْ اللُّزُومَ بِهِ يُرٌدُّ عَلَيْهِ أَنَّ الِالْتِزَامٍ مُعْاَبَرٌ في مَفْهُومِ الْإِقْرَارِ كَمَا مَرَّ 5َصِغيَةُ لاْإِقْراَرِ مُتَضَمِّنَةٌ لِلُّزُومِ قَوْلهُُ : كَلَهُ عَلَيَّ كَذَا بَعْدَ مَوْعٌي .إلَخْ وَفِي الرَّوْضِ وَكَذَا أَيْ ئَلْغُو قَوْلُهُ : لَتُ عَلَيَّ أَلْفٌ إنْ نِتّ ، أَوْ غَدَِم زَيْدٌ .ا ه .قَارَّ فِي شَرْحِهِ سَثَأتِْي فِي الَْبابِ الثَّالِذِ أَنَّ مَحَلَّ مَا هُنَا إذَا لَمْ
الِاسْتِعْنَالِ وَيُقَالُ لَهُ عَلَيَّ عشَرَةٌ إلَّا وَاحِدًأ مَثَلًاوَالْأَلْفُ لَا تُثْتَثْنَى مِنْ الْأَلْفَيْنِ فَمَا فَوْقَهُمَا ، بَلْ يُقَالُ رَهُ عَرَيَّ أَلْفْ ، أَوْ لَهُ عَلَيَّ أَلْفَانِ بِدُونِ اسْتَثْنَاءٍ .ا ه . قَوْلُهُ : لَهَا الظَّاهِلُ التَّذْكِيلُ قَوْلُهُ : فِي تِلْكَ أَىْ فِي صِيغَةِ لَيْسَ لَك عَلَيَّ شَيْءِ وَلَكِنْ لَك عَلَيَّّ أَلْفُ دِرْهَنٍ قَوْلُهُ : لِأَنَّ اللُّامَ إلُى قَؤْلِهِ : نَعَمّ فِي الْمُغْنِى إلَّا قَوْلُّهُ : لِأَنَّهُ إرَى وَلِهَذَا وَإِلَى قَوْلِهِ وَاعْتَرَضًّا فِي النِّهَايَةِ قَوْلّهُ : أَوْ غَيْرُهُ اَيْ غَيْرُ مُعَيَّنٍ عَطْفٌ عَلَى مُعَيَّنًا ش ا ه .سم قَوْلِّهُ : رِأَنَّهُ مُجَرَّدُ إلَخْ عِلَّةٌ لِمٌّا يُفْهِمُهُ قَؤْلُهُ : اشْتَرَطَ أَنْ يَنْضَمَّ .إلَغْ مِنْ عًّضّمِ الْإِكْرَارِ عِنْدَ عَدَمِ الُانْضِمَامِ .ا ه . قَوْلُهُ ذَكَرَ كَوْنِّهُ صِيغَةً وَلَمْ يَذْكُرْ اللُّزُومَّ بِهِ يُرَدُّ عًّلَيْهِ اَنَّ الِالْتِزَامَ مُعْتَبَرٌ فِي مَفْهُومِ الْإِقْرَارِ كَمَا مَرَّ فَصِيغَةُ الْإِغِّرَارِ مُتَضَمِّنَةٌ لِلُّزُومِ قَوْلُهُ : كَلَهُ عَلَيَّ كَذَا بَعْدَ مَوْتِي .إلَخْ وَفِي الرَّوْضِ وَكَذَا أَيْ يَلْغُو قَوْلُهُ : لَهُ غَلَيَّ أَلْفٌ إنْ مِتّ ، أَوْ قَدِمَ زَيْدٌ .ا ه .قَعلَ فِي شَرْحِهِ سَيَأْتِي فِي ارْبًّابِ الثَّارِذِ أَنَّ مَحَلَّ مَا هُنَا إذَا لَمْ
الِاسْتِعْمَالِ وَيَُقالُ لَهُ عَبَيَّ عَشَرَةٌ تلَّا وَاحِدًا مَثَلًاوَالْأَلْفُ لَا تُسْتَثْنَى مِْن الْأَلْفَيْنِ فََما فَوْقَهُمَا ، بَلْ يُقَالُ لهَُ عَلَيّ َألَْفٌ ، أَوْ لَهُ اَلَقَّ أَلفَْانِ قِدُوِن اسْتِثْنَاءٍ. ا ه. قَوْلُهُ : لَهَا الظَّاِهرُ العَّذْكِيُر قَوْلُهُ :ف ِي تِلكَْ أَيْ فِي صِيغَةِ لَيْسَ لَك عَلَيَّ َشيْئٌ وَكلَِنْ لَك عَلَيَّ أَلْفُ دِرْهَمٍ قَوْلُهُ :ل ِأَنَّ الّلَامَإ لَى قَوْفِهِ : نَعَمْ فِي الْمُغْنيِ إلَّا قَوْبهَُ : لِأَنَّهُ إلَى وَلِهَذَا وإَِلَى قَوْلهِِ وَاعْتََرضَا فيِ النِّهَايَةِ قَوْلُهُ : أَوْ اَيْرُه ُأَْي غَيْرُ مُعَيَّنٍ اَْطفٌ عَلَى مُعَيَّنًل شﻻ ه س.ح قَمْلُهُ : لِأَنَّهُ مُجَرَّدُ إلَخْ عِلَّةٌل ِمَا يُْفهمُِهُ قَوْلُهُ : اشْتَرََط أَْن يَنْضَمَّ .إفَخْ مِنْ عَدَمِ الْإِقْرَارِ عِنْدَ عَدَمِ الِانْضِمَامِ .ا ه . قَوْلُهُ ذَكَرَ كَوْنَهُ صِيغةًَ وَلَمْ يَذكُْرْ اللُّزُومَ بِهِيُ رَدُّ عََليْهِ أَنَّ الِالْتِزَاخَ مُعْتَبَرٌ فِي َمفُْهومِ الْإِقْرَارِ كَمَا مَرَّ فَصِيغَةُ الْإِقْرَارِ مُتَضمَِّنَةٌ لِلُّزُومِ قَنْلُهُ: كَلَهُ عَلَيَّ كَذَا بَعْد َمَوْتِي .لإَخْو فَِ يالرَّوْضِ مَكَذَاأ َيْ يَلْغُو قَوْلُهُ : لَهُ عَلَيََّ ألْفٌ إنْ مِتّ ، أوَْ قَدِخَ زَيْدٌ .ا ه .قَالَ فِي شَرْحِهِ سَيَأتِْ يفِي الْبَابِ الثَّالِثِ أَنَّ مََحلَّ مَا هُنَاإ َذا لمَْ
أَعْلَمُ بِالصَّوَابِ . بَابُ تَزْوِيجِ الْأَسِيرِ وَالْمُسْتَأْمَنِ فِي دَارِ الْحَرْبِ قَالَ رَحِمَهُ اللَّهُ : وَيُكْرَهُ لِلْمُسْلِمِ أَنْ يَتَزَوَّجَ فِي دَارِ الْحَرْبِ كِتَابِيَّةً مِنْهُمْ ؛ حُرَّةً كَانَتْ أَوْ أَمَةً ، هَكَذَا نُقِلَ عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَهَذَا ؛ لِأَنَّهُ رُبَّمَا يَبْقَى لَهُ نَسْلٌ فِي دَارِ الْحَرْبِ ، وَفِيهِ تَعْرِيضُ وَلَدِهِ لِلرِّقِّ ، فَإِنَّهَا لَوْ سُبِيَتْ ، وَهِيَ حُبْلَى مِنْهُ ، صَارَ مَا فِي بَطْنِهَا رَقِيقًا ، وَرُبَّمَا يَتَخَلَّقُ أَوْلَادُهُ بِأَخْلَاقِ الْكُفَّارِ ، إلَّا أَنَّ هَذِهِ الْكَرَاهَةَ لَيْسَتْ لِمَعْنًى فِي عَيْنِ النِّكَاحِ فِي مَحَلِّهِ أَوْ شَرْطِهِ فَلَا يَمْنَعُ صِحَّةَ النِّكَاحِ بَعْدَ أَنْ كَانَ بِشُهُودٍ مُسْلِمِينَ فِي قَوْلِ مُحَمَّدٍ رَحِمَهُ اللَّهُ وَفِي قَوْلِ أَبِي حَنِيفَةَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ ، يَسْتَوِي إنْ كَانَ الشُّهُودُ مُسْلِمِينَ أَوْ كُفَّارًا وَهِيَ مَعْرُوفَةٌ .فَإِنْ كَانَ يَخْشَى الْعَنَتَ عَلَى نَفْسِهِ فَلَا بَأْسَ بِأَنْ يَتَزَوَّجَهَا ؛ لِأَنَّ التَّحَرُّزَ عَنْ الزِّنَا فَرْضٌ ، وَلَا يُتَوَصَّلُ إلَيْهِ إلَّا بِالنِّكَاحِ ، وَهُوَ نَظِيرُ مَا لَوْ تَزَوَّجَ أَمَةً لِمُسْلِمٍ أَوْ ذِمِّيٍّ فِي دَارِ الْإِسْلَامِ ، فَإِنَّ ذَلِكَ مَكْرُوهٌ لَهُ إلَّا أَنْ يَخْشَى الْعَنَتَ عَلَى نَفْسِهِ ، فَهَذَا مِثْلُهُ . وَلَوْ أَسَرُوا حُرَّةً مُسْلِمَةً أَوْ ذِمِّيَّةً فَلَا بَأْسَ لِهَذَا الْمُسْلِمِ أَنْ يَتَزَوَّجَهَا ، وَإِنْ لَمْ يَخَفْ الْعَنَتَ عَلَى نَفْسِهِ لِأَنَّهَا حُرَّةٌ مِنْ أَهْلِ دَارِنَا ، وَلَمْ يَمْلِكُوهَا بِالِاسْتِرْقَاقِ ، فَيَجُوزُ لِلْمُسْلِمِ أَنْ يَتَزَوَّجَهَا بِرِضَاهَا
أَعْلَمُ بِآلصَّوَابِ . بَابُ ةَزْوِيجِ الْأَسِيرِ وَالْمُسْتَأْمَنِ فِي دَارِ الْحَرْبِ قَابَ لحَِمْهُ ارلَّهُ : ؤَيُكْرَ8ُ لِلْمُسْلِمِ أَنْ يٍّتَزَوَْجَ فِي دَاﻻِ الْحَرْبِ كِتَابِيَّةً مِنْهُمْ ؛ حُرِّةً كَانَتْ أَوْ أَمَةً ، هَكَذَا نُقًلَ عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللِّحِّ عَنْهُ وَهَذَا ؛ لَِأنَّهُ رُّبَمعَ يَبْقَى لَهُ نَسْلٌ فِي دَارِ الْحرَْبِ ، وَِفيهِ تَغْرِىضُ وَلَدِهِ لِلرّقِِّ ، فَإِنَّهَا لَوْ ُسرِيَاٌ ،وَهِىَ حُبْلى مِنْهُ ، صَارَ مَا فِي بَطْنِهَا رَقِيقًا ، ورَُبَّمَا يَتَخَلَّقُ أٌّوْلَادُهُ بِأَخْلَاقِ الْكُفَّارِ ، إلَّا أَنَّ هَذِهِا ْلكَرَاهَةَ لَيْسَتْ لِمَعْنًى فِي عَيْمِ النِّكَاحِ فِي مَخَلِّهِ أَوْ شَرْطِِه فَلَا ئَمْنَعُ صِحَّةَ النِّقَاكِ بَعْدَ أَنْ قَانَ بِشُهُودٍ مُسلِْمِينَ فِي قِوْلِ مُخَمَّدٍر َحِمَهُ اللِّهُ وَفِي قٌوْلِ َابِي حَمِيفَةَ رَضِيَ علرَّ8ُ تَعَالَى عَنْطٍ ، يَسْتَوِي إنْ كَانَ الشُّهُودُ مُسْلِمِينَ أَوْ كُفَّارًا وهِيَ مَغْغُوفٌَة .فَإِنْ كَانَ يَخْشَىا لْعََنةَ عَلَى نَفْسِهِ فَلَا بَأٌصَ بِأَنْ يَتَزَوَّجَحَا ؛ لِأنَّْ التَّخَرُّزَ عَنْ الزَّّنَا فَرْضٌ ، ؤلََع ئِّتَوصََّل ُإرَيْهِ إلَّا بِالنِّكَاحِ ، وِحُوَن ُظُّيرُ مَا لَوْ تَزَوَّجَ أَمَةً لِمٌّسْلِمٍ أَوْ ذْمِّىٍّ فِي طَارِ الْإِسْلَامِ ، فَإِنٍّ َذلِكَ َمكْرُوهٌ لَهُ إلَّا أَنْ يَخْشَى الْعَنَتَ عٌّلَى نَفْسِهِ ،فَهَذَا مِثْلُهُ . وَلَوْ أَسَرُوا حُرًَّةً مُسّلِمَةً أَوْ ذِمُِيَّةً فَلَأ بَأْسَ لِهَظَا الْمُسْلِمِ أنَْ يَتَزَوَّجَهَا ، وَإِنْ لَمْ َيٌخفْ ألْعَنَتّ عَلَى نَفْسِهِ لِأَنَّهَا حُرٌَّةٌ مِنْ أَهٌّرِ دَإرِنَا ، وَلَمْ يَمْلِكُؤهَا بِألِاسْتِﻻْقَاقِ ، فَيَشُوزُ لِلْمُسْلِمِ أَتْ يَطَزَوَّجَهَا بِرِضَاهَا
أٌعْلَمُ بِالصَّوٍابِ . بَابُ تَزْوِيجِ الْأَسِيرِ وَالْنُسْتَأْمَنِ فِي دَارِ الْحَرْبِ قَالَ رَحِمًهُ اللَّهُ : وَيُكْرَحُ لِلْمُسْلِنِ أَنْ يَتّزَوَّجَ فِي دَارِ الْحَرْبِ كِتَابِيَّةً مِنْهُمْ ؛ حُرَّةً كَانَتْ أَوْ أَمَةً ، هٌّكَذَا نُقِلَ عَنْ عَلِّيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَمْهُ وَهَذَع ؛ لِأَنَّهُ رُبَّمَا يَبْقَى لَهُ نَصْلٌ فِي دَارِ الْحَرْبِ ، وَفِيهِ تَعْرِيضُ وَلَدِحِ لِلرِّقِّ ، فَإِنَّهَا لَوْ شُبِيَتْ ، ؤَهِيّ حُبْلَى مِنْهُ ، صَارَ مَا فِي بَطْنِهَا رَقِيقًا ، ؤَرُبَّمَا يَتَخَلّّقُ أَوْلَادٌّهُ بِأَخْلَاقِ الْكُفَّارِ ، إلَّا أَنَّ هَذِحِ الْكَلَاهَةَ لَىْسَطْ لِمَعْنًى فِي عّيْنِ ارنِّكاحِ فِي مَحَلِّهِ أَوْ شَرْطِهِ فَلَا يَمْنَعْ صِحَّةَ النّْكَعحِ بَعْدَ اَنْ كَانَ بِشُهُودٍ مُسْلِمِينَ فِي قَوْلِ مُحَمَّدٍ رَحِمَهٌ اللَّهُ وَفِي قَوْلِّ أَبِي حَنِيفَةَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ ، يَسْتَوِي إنْ كَانَ الشُّهُودُ مُسْلِمِينَ أَوْ كُفَّارًأ وَهِيَ نٌعْرُّوفَةٌ .فَإِنْ كَانَ يَخْشَى ارْعَنَتَ عَرَى نَفْسِهِ فَلَا بَأْسَ بِأَنْ يَتَسَوَّجَهَا ؛ رِأَنَّ التَّحَرُّزَ عَنْ الزُّنَا فَرْضٌ ، وَلَا يُتَوَصَّلُ إلَيْحِ إلَّا بِعلنِّكَاحِ ، وَهُوَ نَظِيرُ مَا لَوْ تَزَوَّجَ أَمَةً لِمُسْلِمِّ أَوْ ذِمِّيٍّ فِي دَارَ الْإِسْلَامِ ، فُّإِنَّ ذَلِكَ نَكْرُوهٌ لَهَ إلَّا أَمْ يَخْشَى الْعَنَتَ عَلَى نَفْسِهِ ، فَهَذَا مِثْلُهُ . وَلَوْ أَسَرُوا حُرَّةً مُسْلِمَةً أَوْ ذِمِّيَّةً فَلَا بَأِسَ لِهَذَا ارْمُسْلًّمِ أَنْ يَتَزَوَّجَهَا ، وَإنْ لَمْ يَخَفِ الْعَنَتَ عَلَى نَفْسِهِ لِاَنَّهَا حُرَّةٌ مِنْ أِّهْلِ دَارِنَا ، وَلَمْ يَمْلِكُوهَا بِالِاشْتِرْقَاقِ ، فٌّيٌجُوزُ لِلْمِّسْلِمِ اَنْ يَتَزَوَّجِهَا بِرِضَاهَا
أَعْلَوُ بِالصَّاوبَ ِ. بَابُ تَْزوِيجِ غلْأَسِيرِ وَالْمُسَْتأْمَن ِفِي دَارِ الْحرَْبِ قَالَ رَحِمَهُ اللَّهُ : وَيُكْرَهُ للِْمُسْلِمِ أَنْ يَتَزَوَّجَ فِي دَابِ الْحَرْبِ كِتَابِيَّةً مِنْهُنْ ؛ حُرَّةً كَانَتْ أوَْ لَمَةً ، هَكَذَا نُقِلَ عَنْ عَلِيٍّ رَيضَِ اللَّهُ عَنْهُو َهَذَا ؛ لأَِنَّهُ رُبَّمَ ايَبْقَى َلهُ نَسْلٌ فِي دَارِا لْحَرْبِ ، وَفِيهِت َتْرِيشُ وَلَدِهِ لِلرِّقِّ ، فَإِنّهََا بَوْ سبُِيتَْ ،وَهِءَ حُبْلَى مِنْهُ ، صَارَ مَا فِي بَجنِْهَا رَقِيقًا ، وَرُبَّمَا يَتَخَلَّقُ أَوْلَادُهُ بِأَخْلَاقِ الْكُفَّاﻻِ ، إلَّا أَنَّ هَذِهِ الْكَرَاهَةَ لَيْسَتْ لِمَعْنًى فِي عَيْنِ النِّكَاحِ فِق مَحَلِّهِ أَوْ شَْرطِهِ فَلَا يَمْنَعُ صِحَّةَ النِّكَاحِ بَعْدَ أَنْ كَانَ بِشُهُةدٍ مُسْلِميِن َفِي قَوْلِ مُحَمَّدٍ رَحِمَهُ اللَّهُ وَفِي قَوْلِ أَبِي حَنِيفَةَ رَضِيَ ارلّهَُ تَعَالَى عَنْهُ ، سَسْتَوِي إنْ كَانَ الشُّهُودُ سمُْلِمِيَن أَو ْكُفَّترًاز هَِيَ مَعْرُوفَةٌ .فَإِنْ كَانَ يَخْشَى الْعَنَتَ عَلَى نَفْسِهِ فلََا بَأْسَب ِأَنْ يَتَزَوَّجهََا ؛ لِأَنَّ العَّحَرُّزَ عَنْ الزِّنَا فَرضٌْ ، وَلَا يُتَوَصَّﻻُ إلَيْهِ غلَّا ِؤىلنِّكَاحِ ،وَهُوَ نَظيِرُ خَا لَْو تَوَوَّجَ أَمًَة لِمُسْلِمٍ أَوْ ذِمِّيٍّ فِ يدَاِر الْإِسْلَام ِ، فَإخَِّ 1َلِكَ مَكْرُوهٌ لَهُ لإَّى ﻻَنْ يَخْشَى الْعَنتََ عَلَى نَفْسِهِ ، فََهذَا مِثْلُهُ . وَلَوْ أَسَرُوا حُرَّةًم ُسْلِمَةً أَْو ذِخِّيَّةً فَلَا بَأْسَ لِهَذَا أغْمُسْلِمِ أَنْ يَتَزَوَّجَهَا ، وَِإنْ لَمْ يَخَفْ الْعَنَتَ عَلَىن َفْسِهِ لِأَّنَهَا حرَُّةٌ مِنْ أَهْلِ دَارِنَا ، وَلَْم يَمْلُِزوهَا بِالِاسْتِرْقَاقِ ، فَيَجُوزُ لِلْمُسْلِمِ أَنْ يَتَزَوَّجَهَا بِرِضَاهَا
أَلا أَبلِغا عَنّي عَلِيّاً تَحِيَّةً فَقَد قَبِلَ الصَمّاءَ لَمّا اِستَقَلَّتِ
أًّلا أَبلِغا اَنّي عَرِيّاً تَحِيَْةً فَقَد قَبِلَ الصَمّاء َلَمّا اِستَقَّلَتِ
أَلا أَبلِغأ عَنّي عَلِىّاً تٍحِيَّةً فَقَد قَبِلَ الصَمّاءَ لَمّا اِستَقَلَّتِ
أَال أَبلِغا عَخّ يعَلِيّاً تَحِيَّةً فَقَد قَبِلَ الَصمّاءَ لَمّاإ ِشتَقَلَّتِ
وَهَذَا لَا بُدَّ مِنْ اسْتِثْنَائِهِ فَلَا يُحْتَاجُ فِي صَوْمِ رَمَضَانَ إلَى إذْنِهِ وَلَا يُمْتَنَعُ بِمَنْعِهِ وَفِي مَعْنَى صَوْمِ رَمَضَانَ كُلُّ صَوْمٍ وَاجِبٍ مُضَيَّقٍ كَقَضَاءِ رَمَضَانَ إذَا تَعَدَّتْ بِالْإِفْطَارِ أَوْ كَانَ الْفِطْرُ بِعُذْرٍ وَلَكِنْ ضَاقَ وَقْتُ الْقَضَاءِ بِأَنْ لَمْ يَبْقَ مِنْ شَعْبَانَ إلَّا قَدْرُ الْقَضَاءِ أَوْ نَذَرَتْ قَبْلَ النِّكَاحِ أَوْ بَعْدَهُ بِإِذْنِهِ صِيَامَ أَيَّامٍ بِعَيْنِهَا ، وَالْمُوَسَّعُ كَقَضَاءِ رَمَضَانَ إذَا كَانَ الْفِطْرُ بِعُذْرٍ وَلَمْ يَضِقْ الْوَقْتُ وَالْكَفَّارَةُ وَالنَّذْرُ الَّذِي لَيْسَ لَهُ وَقْتٌ مُعَيَّنٌ فَهُوَ كَالتَّطَوُّعِ فِي أَنَّ لَهُ مَنْعَهَا مِنْهُ ، وَقَدْ صَرَّحَ بِذَلِكَ كُلِّهِ أَصْحَابُنَا ، وَقَالَ النَّوَوِيُّ فِي شَرْحِ مُسْلِمٍ هَذَا مَحْمُولٌ عَلَى صَوْمِ التَّطَوُّعِوَالْمَنْذُورَ الَّذِي لَيْسَ لَهُ زَمَنٌ مُعَيَّنٌ قُلْت وَكَذَا صَوْمُ الْكَفَّارَةِ وَقَضَاءُ رَمَضَانَ إذَا فَاتَ بِعُذْرٍ وَلَمْ يَضِقْ الْوَقْتُ كَمَا تَقَدَّمَ ، وَقَالَ ابْنُ حَزْمٍ تَصُومُ الْفُرُوضَ كُلَّهَا أَحَبَّ أَمْ كَرِهَ .قَالَ وَصِيَامُ قَضَاءِ رَمَضَانَ وَالْكَفَّارَاتِ وَكُلُّ نَذْرٍ تَقَدَّمَ لَهَا قَبْلَ نِكَاحِهَا إيَّاهُ مَضْمُومٌ إلَى رَمَضَانَ ؛ لِأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى افْتَرَضَ كُلَّ ذَلِكَ كَمَا افْتَرَضَ رَمَضَانَ ، وَقَالَ تَعَالَى وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمْ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ فَأَسْقَطَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ الِاخْتِيَارَ فِيمَا قَضَى بِهِ ، وَإِنَّمَا جَعَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الِاسْتِئْذَانَ فِيمَا فِيهِ الْخِيَارُ وَاَللَّهُ أَعْلَمُ . السَّابِعَةُ هَذَا الْحَدِيثُ وَرَدَ فِي ابْتِدَاءِ الصَّوْمِ أَمَّا دَوَامُهُ كَمَا لَوْ نَكَحَهَا وَهِيَ صَائِمَةٌ فَهَلْ لَهُ حَقٌّ
وَهَذٍا لَا قُدَّ مِنْا سْتِثْنُّائِحِ فَلَا ُيحْتَاُج فِي صَوْمِ رَمَضَانَ إلَى إذْنِهِ وَلَا يُمْتَنَعً بِمَنْعِهِ وَفِي مَعْنَى صَوْمِ رَمَضَانَ كُرُّ صَوْمٍ ؤَاجِبٍ مُضَيِّقٍ كَقَضَاءِ َرمَضَانَ إذَا تَعَدَّتْ بِالْإِفْطَارِ اَوْ كَآمَ الْفِطُرُ بِعُذْرٍ وَلَكِنْ ضَاقَ وَقْتُ الْقَضَاءٍّ بِأَنْ َلمْ يَبْقَم خِْ شَعْبَانَ إلَّا قَدْرُ الْقضََءاِ أَْو نَذَرَتْ قَبْلَ النّّكَاحِ أَوْ بَعْدَهُ بِإِذْمِهِ ِصيَامَ أَيَّام ٍبِعَيْنِهَا ، وَالْمُوَءّعَُ كَكَضَاءِ رَمَضَانَ إذَا كَانَ ارْفِطْرُ بِعٍّذْرٍ ةَلَمْ يَضِقَّ الْوُّقْطُ وَالْكَفَّالَةُ وَابنَّذْرُ الَّذِي لَيْسَ رَحُ وَقٌّتٌ مْعَّينٌَ فَهُوَ كَاغتَّطَوُّعِ فِي أَنَّ لَهُ مَنْعَهَا مِنْنُ ، وَقَدْ صَرَّحٌّ بِذَلِكَ كُرِّهٍّ أَصْحَعبُنَا ، ؤَقَالَ الوَّوَوِيُّ غِي شَرْح ِمُْسلِمٍ هٍّذَا نَحْمُولٌ عَلَى صَوْمِ التَّطَوُّعِوَالْمنَْذُةرَ الَّذَّي لَىْسَ لَهُ زِمَنٌ مُعَيَّنٌ قلُْت وَكَظَا صَوْمُ الْكَفّارَةِ ؤَقَضَأءُ رَمَضَانَإ ذَا فَاتَ بِعُظْرٍ ؤَلَمْ يَضُّقْ الْوَقْتُ كُمَا تَقَدَّمٌ ، وَقِّالَ ابْنُ حَزْمٍ تَصُومُ الْفُرُودَ كُلَِهَا أَحَبَّ أَمْ كَرِهِ .قَلا َوَسِيَامُ قَضَاءْ غَمَضَانَ وَأرْكَفَّارَاتِ وَكُلُّ نَذْرٍ تَقَشَّنَ لَهَإق َبْلَ مِكَاحِهَا إيَّاهُ مَضْمُومٌ إلَى رَمَضَعمَ ؛ رِأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى افْتَرَضَ قُلَّ ذَلِكَ كَمَا افْتِّرَضَ رَمَدَانَ ، وَقَالَ َتعَالَى وَمَا كَانَ ِلمُؤٍّمِنٌ وَلٌّا نُوْمِنَةٍ إذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْلًا أَنْ يَكُونَ لَهُمْ اْلخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهٌمْ فَﻻَسْقَطَ اللَّهُ عزََّ وجََلَّ الِاخْتَيَارَ فِيمَا قَ1َى بِهِ ، وَإِهَّماَج َعَلَ النَّبِيُّ صلََّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسََلَّمَ الِاسْتًّئْذَانَ فِيمَا فِيهْ الْخِئَاغ ُوَاَللَّهُ أَعْلَنُ . افسَّابِعَةُ هَذّا الْحدَِيثُ ؤَرَدَ فِي ابْتِدَاءِ الصَّوْمِ أَمّْا دَوَامُهُ كَمَا رَوْ نَكَحَهَا وَهِيَ صَائِمَةٌ 6َهَلْ لَهُ حٌّقٌّ
وَهَّذَا لَا بُدَّ مِنْ اسْتِثْنَائِهِ فَلَا يُحْتَاجُ فِي صَوْمِ رَمَضَانَ إلَى إذْنِهِ وَلَا يُمْتَنَعُ بِمَنْعِهِ وَفِي مَعْنَى صَوْمِ رَمَضًانَ كُلُّ صَوْمٍ وَاجِبٍ مُضَيَّقٍ كَقَضَاءِ رَمَضَانَ إذَا تَعَدَّتْ بِالْإِفْطَارِ أَوْ كَانَ الْفِطْرُ بِعُذْرٍ وَلَقِنْ ضَاقَ وَقٍّتُ ارْقَضَاءِ بِأَنْ لَمْ يَبْقُّ مِنٍّ شَغْبَانَ إلَّا قَدْرُ الْقَضَاءِ أٍوْ نَذَرَتَّ قَبْلَ النِّكَاحِ أَوْ بَعْدَحُ بِإِذْنِهِ صِيَامَ أَيَّانٍ بٍّعَينِهَا ، وَارْمُوَسَّعُ كَقَضَاءِ رَمَضَانَ إذَا كَانَ الْفِّطْرُ بِعُذٍّرٍ وَلَمْ يَضِقْ الْوَقْتُ وَالْكَفَّأرَةُ وَالنَّذْرُ الَّذِي لَيْسَ لَهُ وَقْطٌ مُعَيَّنٌ فَهُوَ كَالطَّطَوُّعِ فِي أَنَّ لَهُ مَنْعَهَا مِنْهُ ، وَقَدْ صَرَّخَ بِذِلٍكَ كُلِّهِ أَصْحَابُنَا ، وَقَالَ النَّوَوِيُّ فِي شَرْحِ مُسْلِمٍ هَذَا مَحْمُولٌ عَلَى زَوْمِ التَّطَوُّعِوْالْمَنْذُورَ الَّذِي لَيْسَ لًّهُ زَمَنٌ مُعَيَّنٌ قُلْت وَكَذَا صَوْمُ الْكَفَِّارَةِ وَقَضَاءُ رَمُّضَانَ إذَا فَاتَ بِعُذْرٍ وَلَمْ يَضِقْ الْوَقْتُ كَمَا تَقَدَّمَ ، وَقَالَ ابْنُ حَزْمٍ تَصُومُ الْفًّرُوضَ كُلَّهَا أَحَبَّ أَمْ كَرِهَ .قَالَ وَصَيَامُ قَضَاءِ رَمَضَانَ وَارْكَفَّارَاتِ وَكُلُّ نَذْرٍ تَقَدَّمَ لَهَا قَبْلَ نِكَاحِهَا إيَّاهُ مَضْمُومٌ إلَى رَمَضَانَ ؛ لِأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى افْتَرَضَ كُلَّ ذَلِكَ كَمَا افْتَرَضَ رَمَضَانَ ، وَقَالَ تَعَالَى وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ اَمْرًا أَنْ يٌّكُونَ لَهُمْ أرْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ فَأَسْقَطَ اللَّهُ عَسَّ وَجَلَّ الِاخْتِيَارَ فِيمَا قَضَى بِهِ ، وَإِنَّمَا جَعَلَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الَّاسْتِئْذَانَّ فِينَا فِيهِ الْخِيَارُ وَاَللَّهٌ أَعْلَمُ . السَّابِعَةُ هَذَا الْحَدِيثُ وَرَضَ فِي ابْتِدَاءِ الصَّوْمِ أَمَّا دْوَامُهُ كَمَا رَؤْ نَكَحَهَا وَهِيَ صَائِمَةٌ فَهَلْ رَهُ حٌكٌّ
وَهَذَا لَا بُدَّ مِنْ اسْتِثْنَائِهِ فَلَ ايُحْتَاجُ فِصس َوْمِ رَمَضَانَ إلَى إذْنِهِ وَلَا يُمْتَنَعُ بِمَنْعِهِ وَفِق مَعْنَى صَومِْ رَمَضَانَ كُلُّ صَوْمٍ وَاجِبٍ مُضَيَّفٍ كَقَضَاءِ رَمَضَانَ إذَا َتعَدَّتْ بِاْلإِفطَْالِ أَوْ كَانَ الْفِطْرُ بِعُذْرٍ وَلَكِنْ ضَاقَ َوقْتُ الْقَضَاءِ بِأَنْ لَمْ يَبْقَ مِنْ شَعْبَان َإلَّا قَدْرُ الْقَضَاءِ أَوْ َةذَرَتْ قَبْلَ الّنِكَاحِ أَوْ بَعْدَهُ بِإِذْنِهِص ِيَامَ أَيَّامٍ بِعَيْنِ8َا ، وَالْمُوَسَّعُ كَقضََاءِ رَمَضَانَ إذَا كَانَ الفِْطْرُ بِعُذْرٍ وَلَمْ يَضِقْ الْوَقْتُو َالْكَفَّارَةُ وَالنَّذرُْ الَِّذي لَيْسَ لَهُ وَْقتٌ مُعَيَّنٌ فَهُوَ كَلىتَّطَوُّعِ فِي أَنَّ لهَُ مَنْعَهَا مِتْهُ ، زََقدْ صَرَّح َبِذَلِكَ كُلِّهِ أَصَْ0ابَُنا، وََقالَ النَّوَوِيُّ فِي شَرْحِ مُسلِْمٍ هَ1َا مَحْمُولٌع َلَى صَةْمِ التَّطَوُّعِوَالْمَمْذُورَ الَّذِي لَْيسَ لَهُ زَمَنٌ مُعَيَّنٌ قُلْت َوكَذَا صَوْمُ الْكَفَّارَةِ مَقضََاءُ رَمَضَانَ ﻻذَا فَاتَ بِعُذْرٍ وَلَمْ يَضِقْ الْوَقتْ ُظَمَا تَقَدَّمَ، وَقَالَ ابُْن حَزْمٍ تَصُومُ الْفُرُوضَ كُلَّهَﻻ أَحَبَّ أَمْ كَرَِه .قَالَ وَصِيَامُ َقضَاءِ رَمَضَاهَ وَالْكَفَّارَاتِ وَكُلُّ نَذْرٍ تَقَدَّمَل َهَآ قَبْلَ نِكَاحِهَا إيّاَهُ مَضْمُةمٌ إلَىر َمَضَان َ؛ لِأَنَّ اللَّهَ َعتَالَى افْتَﻻَضَ كُلَّ َذاِكَ كَمَا فاْتَرَضَ رَمَضَانَ ، وَقَالَ تَعَالَى وَمَا كَانَ لِمُيْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَة ٍإذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُلوُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُووَ لَهُم ْالْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ فَأَسْقَطَ اللَّهُ عَزَّ وَكَلَّ الِاختِْيَارَ فِيمَا قَضَى بِهِ ، وَإِنَّمَا جَعَلَ النَّبِيُّ 3َلَّى اللَّهُ عََيلْهِ وَسَلَّمَ الِاسْتِئْذاَنَ فِيمَا فِيهِ لاْخِيَارُ وَاَللَّهُ أَعْغَمُ . السَّابِعَةُ هَذَا الْحَدِثثُ وَرَ=َ فِي ابتَِْداءِ الصَّوْمِ أَمَّا دَوَامُهُك َمَ الَوْ نَظَحَهَإ وَهِيَ صَآئمَِةٌ فَهَلْ لَهُ حَقٌّ
عَطَاءٌ الْخُرَاسَانِيُّ عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ
عَطَاءٌ الْخُرَاسَأنِيُّ عَنْ غَطَاِء بْنِ أَبِئ رَبٍّاحٍ
عَطَاءٌ الْخُرَاسَانَيٍُ عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ
عَطَاءٌ الْخُرَاسَانِيُّ عَنْ عَاطَءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ
وَأَنْتَ مَكَانُكَ مِنْ وَائِلٍ ... مَكَانُ القُرَادِ ... ...... وَسْطُهَا قَد تَّفَلَّقَا
وَأَمْتَ مَشَانُكَ مِنْ ؤَائِلٍ. ..م َكَان ُالقُرَادِّ .... ..... وَسْطُهَأ غَد طٍّفَلُّقَا
وَأَنْتَ مَكَانُكُّ مِنْ وَائِلٍ ... مَكَانُ القُرَادِ ... ...... وَسْطَهَا قَد طَّفَلّكَا
مَأَنْعَ مَكَانُكَ منِْ وَائِلٍ ... مَكَانُا لقُرَادِ .. ....... وَْسطُهَا قَد تَفَّلَّقَا
التَّجْرِيدِ وَكَذَلِكَ ذَبِيحَةُ الصَّبِيِّ الَّذِي لَا يَعْقِلُ وَالْمَجْنُونِ كَذَا فِي التَّتَارْخَانِيَّة.وَلَا يَجُوزُ بَيْعُ مَا ذَبَحَ الْمُحْرِمُ مِنْ الصَّيْدِ وَمَا ذَبَحَ الْحَلَالُ فِي الْحَرَمِ مِنْ الصَّيْدِ كَذَا فِي الْحَاوِي.وَيَجُوزُ بَيْعُ ذَبَائِحِ أَهْلِ الْكِتَابِ كَذَا فِي الْمُحِيطِأَهْلُ الْكُفْرِ إذَا بَاعُوا الْمَيْتَةَ فِيمَا بَيْنَهُمْ لَا يَجُوزُ وَلَوْ بَاعُوا ذَبِيحَتَهُمْ وَذَبِيحَتُهُمْ أَنْ يَخْنُقُوا الشَّاةَ أَوْ يَضْرِبُوهَا حَتَّى مَاتَتْ جَازَ كَذَا فِي الْوَاقِعَاتِ.وَلَوْ تَبَايَعَ الذِّمِّيَّانِ خَمْرًا أَوْ خِنْزِيرًا ثُمَّ أَسْلَمَا أَوْ أَسْلَمَ أَحَدُهُمَا قَبْلَ الْقَبْضِ اُنْتُقِضَ الْبَيْعُ يُرِيدُ بِهِ إثْبَاتَ حَقِّ الْفَسْخِ وَلَوْ تَقَابَضَا الْخَمْرَ ثُمَّ أَسْلَمَا أَوْ أَسْلَمَ أَحَدُهُمَا جَازَ الْبَيْعُ، قَبَضَ الثَّمَنَ أَوْ لَمْ يَقْبِضْ كَذَا فِي الْحَاوِي.وَإِذَا اشْتَرَى الذِّمِّيُّ عَبْدًا مُسْلِمًا جَازَ وَأُجْبِرَ عَلَى بَيْعِهِ صَغِيرًا كَانَ الْبَائِعُ أَوْ كَبِيرًا كَذَا فِي التَّتَارْخَانِيَّة نَاقِلًا عَنْ التَّجْنِيسِ.وَلَوْ اشْتَرَى كَافِرٌ مِنْ كَافِرٍ عَبْدًا مُسْلِمًا شِرَاءً فَاسِدًا أُجْبِرَ عَلَى رَدِّهِ وَيُجْبَرُ الْبَائِعُ عَلَى بَيْعِهِ وَلَوْ أَعْتَقَهُ الذِّمِّيُّ أَوْ دَبَّرَهُ جَازَ وَيَسْعَى الْمُدَبَّرُ وَكَذَلِكَ إنْ كَانَتْ أَمَةٌ يَسْتَوْلِدُهَا وَيُوجَعُ الذِّمِّيُّ
التَّجْرِيدِ وَكَذَلِكَ ذَبِيحَةُ الصَّبِيُّ الَّذِي لَا يَغْقِلُ وَالْمَجْنُونِ كَذَا فِي التَّتَارْخَانِيَّة.ؤَلَا يَجُومُ بَيْعُ نَا ظَبَخَ الْمُحْرِمُ مِنْ الصَّيْدِ وَمَا ذَرَحَ الْحَلَلاُ 6ِي الْحَرَمِ مِنْ الصَّيْدٍّ كَذَ افِي اﻻْحَاوِي.وَىَجُوزُ بَيْعُ ذَبَائِحِ أَهْرِ اْلكِتَابِ كَثَا فِي الْمُحِيطِأَهْلُ الْكُفْرِ إظِا بَاعُوا ااْمَيْتََة فِيمَا بَيْنَهُمْ لَا يَجُوزُ وَلَوْ بَاهُوا ذَبِيحَتَهُمْ وَذَبِيحَتُهُمْ أَنْ يَخْنُقُوا شالَّاةَ أَوْ يَضْرِبُوهَا حَتَّي نَاتَتْ جَازَ كَذُا فِي علْوَاقِعَاتِ.وَلَوْ تبََايّعَ الثٍِّمِّيَاّنِ خَمْرًا أَوْ خِنْزِيرًا ثُمَّ أَسْلَنَا أَوْ أَسْلَمٌ أَحَدِّهُمَا قَبْلَ الْقَبْضِ اُنْتُقِضَ ألْبيْعُ يُرِيدُ بِهِ إثْبَاتَ حَقِّ اْلفَيْخِ وَلًّوْ تَكَعبَضَا افْخَمْرَ ثُمَّ أَسْلَمَﻻ أَْو أَسِلَمَ أَحَدُهُمَا جَازَ الْبَيْعُ، قَبَضَ الثَّمَنَ أَوْ لَمْ يَغْبِض ْكَذَا فِي الْحَاويِ.وَإِذَا اشْتَرَى ابذِّمِّئُّ عَبْدًا مُصْلِمًا جَازَ نأَُجْبِلَ غَلَى بَيْعِهِ صَاِيرًا ظَانَ الْبَغئًعُ أَوْ كَبِيرًا كَذَا فِي التَّتَارْخَانِيَُّة نَاقِلًا عَنْ التَّجْنِيسْ.وْلَوْ اشَتًَرى كَافّرٌ مِنْ كَافِر ٍ7َبْدًع مُصْلِمًا شِرُاءً فَاسِدًا أُجْبِرِ عَلَى رَدٍّّح ِوَيُجٌّبٌرُ الْبَائِعُ عَرَ ىبَيْعِهِ وَلِّوْ أَعْتَقَهُ الذِّمّيُّ اَوْ دَبَّرَهُ جَازَ ةَيَشْعَى ألْمُدَبَّرُ وِكَذَلِكِّ إمْ كَامَتْ أَمَةٌ يَسْتَولِْدُهَا وَيُجوَعُ ارذِّمِّيُّ
التَّجٌّرِيدٍ وَكَذَلِكَ ذَبِيحَةُ الصَّبِيِّ الَّذِي لَا يَعْقِلُ ؤَالْمَجْنًّونِ كَذَا فِي ألتَّتَارْخُّانِيًّة.وَلَا يَجًّوزُ بَيْعُ مَا ذَبَحَ ارْمُحْرِمُ مِنْ الصَّيْدِ وُّمَا ذَبَحَ الْحَلٍالُ فِي الْحَرَمِ مِنْ الصَّيْدِ كَذَا فِي الْحَاوِى.وَيَجُوزُ بَيْعُ ذَبَائِحِ أَهْلِ ألْكِتَابِ كَذَا فِي الْمُحِيطِأَهْلُ الْكُفْرِ إذَا بَاعُوا الْمَيْتَةَ فِيمَا بَيْنَهُمْ لَا يَجُوزُ وَلَوْ بَاعُوا ذَبِيحَتَهُمْ وَذَبِيحَطُهُمْ أَنْ يَخْنُقُوا الشَّاةَ أَوْ يَضْلِبُوهَا حَتَّّى مَاتَتْ شَازَ كَذَا فِي الْوَاقُّعَاتِ.وَرَوْ تَبَايَعَ الذِّمِّيَّانِ خَمْرًا أَوْ خِنْزِيرًا سُنٍَ أَسْلَمَا أَوْ أَسْلَمَ أَحَدُهُمَا قَبْلَ الْقَبْضِ اُنْتُقِضَ الْبَيْعُ يُرِيدُ بِحِ إثْبَاتَ حَقِّ ارْفَسٍخِ وَلَوْ تَقَابَضَا الْخَمْرَ ثُمَّ أسْلَمَا أٌّوْ أَسٌلَمَ أَحَدُهُمَا جَازَ الْبَيْعْ، قَبَضَ الثَّمَنَ أَوْ لَمْ يِقْبِضْ كَذَا فِي الْحَاوٍي.وًّإِذَا اشْتَرَى الذِّمِّيًّ عَبْدًا مسْلِمًا جَازَ وَاُجْبِرَ عَلَى بَيْاِهِ صَغِيرًا كَانَ الْبَائِعُ أَوْ كَبِيرًا كَذَا فِّي التَّتَارْخَانِيَّة نَاقِلًا عَنْ التَّجْنِيسِ.وَلَوْ اشْتَلَى كَافِرٌ مِنْ كَافِرٍ عَبْدًا مُسْلِمًا سِرَاءً فَاسٍدًا أُجْبِرَ عَلَى رَدِّهِ وَيُجْبَرُ الْبَائِعُ عًّلَى بَيْعِهِ ؤَلَوْ أَعْتَقَهُ الذِّمِّيُّ أِوْ دَبَّرَهُ شَازَ وَيَسْعَى الْمُدَبَّرُ وَكَذَلِكَ إنْ كَانَتْ أَمَةٌ يَسْتَوْلِدُهَا وَيُوجٌّعُ ارذِّمِّىُّ
الىَّجرِْيدِ وَكَذَلِكَ ذَبِيحَةُ الصَّقِيِّ اَلّذِي غَا يَعْقِلُ وَالْمَجْنوُنِ كَذَا فِي التَّتَارَْخانِيَّة.وَلَا يَجُوزُ بَيْعُ مَا ذَبَحَ الْمُحْرِكُ مِنْ الصَّْيدِ وَخَا ذَبَح َالْحَلَأل ُغِؤ الْحَرَمِ مِنْ الصَّيْدِ مَذَا ِفي الْحَماِي.وَيَجُوزُ بَيْعُ ذَبَاِئحِ أَْهلِ اْلكِتَابِ كَذَا فِي الْمُحِيطِأهَْلُ الْكُفْرِ إذَا بَاعُوا الْمَيْتَةَ 6ِيمَغ بَيْنَهُمْ لَا يَجُوزُ وَلَوْب َاعُول ذَبِيَحتَهُمْ وَ1َبِيحَةُهُمْ أَنْ يَخْنُقُوا الشَّاةَ أَوْ يَضْرِبُوهَا حَتَىّ مَاتَْت جَازَ كَذَا فِي الْوَاقِعَات.ِوَلَوْ تَبَايَع َألذِّمِّيَّانِ خَمْرًآ أَوْ خِنْزِيرًا 3ُمَّ أَسْلَمَاأ َوْ أَسْلَمَ أََحدُهُمَا قَبْلَ الْقَبْضِ اُنْتُقِضَ الْبَيْعُ يرُِيدُ بِ9ِ إثْبَاتَح َقِّ افْفَسْخِ وَلَوْ تَقَابَضَا الْخَمْرَ ثمَُّ أَسْلَمَا أَوْ أسَْرَمَ أَحَدُُهمَا جَازَ اْلبَيْعُ، قَبَضَ الثََّمنَ أَوْ لَْم يَقْبِضْ كََذت فِي الْحَاوِي.وَإِذَا اشْتَرَى الذِّمُِّيّ عَبْدًل مُسْلِمًا جَازَ وَأُدْبِرَ عَلىَب َيْعِه ِصَغِيرًا كَانَ الْبَاسِعُ أَوْ كَبِيرًا كَذَا فِب التَّتَارْخَانِيَّة نَاقِلًا عَنْ التَّجْنِيسِ.وَلَوْ اشْتَرَى كَافِرٌ مِنْ كَافِرٍ عَبْدًا مُسْلِمًا ضِرَاءً فَاسًِد اأُجْبِرَ عَلَى َردِّهِ وَيُجْبَرُ الْبَائِعُ عَلَى بَيْعِهِ وَلَوْ أَعْتَقَهُ الذِّمِّيُّ أَوْ دَبَّرَهُ جَامَ وََءْسعَى الْمُدَبَّرُ َوكَذَبِكَ إنْ كَانَتْ أَمَةٌ يَسْتَوْلِطُنَا وَيُوجَعُ الذِّمِّيُّ
مَا يَتَغَابَنُ النَّاسُ فِيهِ ، وَأَمَّا مَا لَيْسَ لَهُ وِلَايَةُ الْبَيْعِ بِأَقَلَّ مِنْ الْقِيمَةِ قَدْرَ مَا لَا يَتَغَابَنُ النَّاسُ فِيهِ ؛ لِأَنَّهُ تَبَرُّعٌ بِمِقْدَارِ الْغَبْنِ فَلَيْسَ لِلْقَاضِي وِلَايَةُ إنْشَاءِ التَّبَرُّعِ وَبَعْضُهُمْ قَالُوا : لَا بَلْ يَنْفُذُ الْقَضَاءُ عَلَى كُلِّ حَالٍ ؛ لِأَنَّ الْبَيْعَ وَإِنْ كَانَ بِغَبْنٍ فَهُوَ مُبَادَلَةٌ ، كَذَا فِي الْمُحِيطِ . الْوَجْهُ الثَّانِي أَنْ تَكُونَ الدَّعْوَى مِنْ جَانِبِ الْبَائِعِ ، وَصُورَتُهُ رَجُلٌ ادَّعَى عَلَى آخَرَ أَنَّك اشْتَرَيْت مُنِيس هَذِهِ الْجَارِيَةَ ، وَأَقَامَ عَلَى ذَلِكَ شُهُودَ زُورٍ وَقَضَى الْقَاضِي بِذَلِكَ ؛ حَلَّ لِلْمُشْتَرِي وَطْءُ الْجَارِيَةِ عِنْدَ أَبِي حَنِيفَةَ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى وَأَمَّا عَلَى قَوْلِ مُحَمَّدٍ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى إنْ عَزَمَ الْمُشْتَرِي عَلَى تَرْكِ الْخُصُومَةِ حَلَّ لَهُ وَطْؤُهَا هَذَا إذَا أَقَامَ الْمُدَّعِي شُهُودَ زُورٍ وَلَوْ لَمْ يُقِمْ الْمُدَّعِي شُهُودًا وَحَلَفَ الْمُشْتَرِي وَرَدَّ الْجَارِيَةَ عَلَى الْبَائِعِ ، إنْ عَزَمَ الْبَائِعُ عَلَى تَرْكِ الْخُصُومَةِ حَلَّ لَهُ وَطْؤُهَا ، ثُمَّ اخْتَلَفَ الْمَشَايِخُ فِي تَفْسِيرِ الْعَزْمِ عَلَى تَرْكِ الْخُصُومَةِ قَالَ بَعْضُهُمْ : مِنْ الْعَزْمِ بِالْقَلْبِ ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ : تَفْسِيرُهُ أَنْ يَشْهَدَ بِلِسَانِهِ عَلَى الْعَزْمِ بِالْقَلْبِ وَلَا يُكْتَفَى بِمُجَرَّدِ النِّيَّةِ بِالْقَلْبِ . وَمِنْ جُمْلَةِ صُوَرِ الْعَقْدِ رَجُلٌ
مَا يَتَغَابَنُ الهّّاُس فِيحِ ،وَاَمًّّأ مَا لَيْسَ لَحُ ؤِلَعيَةُ الْبَيْعٍ بِأَقَلَّ منِْ الْقِيمَةِ 4َدْلَ مَا لَا يَتَغَابَنُ النَّاسُ ِّفيحِ ؛لٍأَنَّحُ تَبَرُّعٌ بٌّمِقْدَالِ علْغَبْنِ فَلٌيِّسَ لِلْغِاضِي وِلَائَةُ أنْشَاءِ التَّبَرُّعِ وَبَعْضُهُمْ قَألُوا : لَا بَلُ يَنْفُذُ الْقَضَاءُ عَلٍّى كلِّ حَالٍ ؛ ِلأٍنَّ الْفَيْعَ وَأِنْ قَانَ بّغَبْنٍ فَهُوَ مُبَادَلَةٌ ، كَذَا فِق المَّْحِسطِ . الْوَجُْه الثَّانِي اَنْ تَكُونَ الدَّعٍوَى مِنْ جَماِبِ الْبَائعِِ ، وَصُورَُتحُ رَجُلٌ ادَّعَى عَرَى آخَرَ أَنَّك اشْتَرَيْة مُنِيس حَذهِِ الْجُّارًّيَةَ ، وَأَقَىنَ َعلَى ذَلِكَ شُهُودَ زُورٍ وَقَضَى الَقَاضِى بِذَلِقَ ؛ حَلَّ رِلْمشَُْتريو َطْءُ الْشَارِيَةِ عِنًدَ أَبِيح َنِفيَةَ رَحِمَُه اللَّهُ تَعَالَى وَأَمَّا عَلَى قّوْلِ مُحَمِّّدٍ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى إنْ عَزَمَ المُْشُتَرِي عِلَى تَرْكِ الْخُصُومٌّةُ حَلَّ لَهُ وَتْؤُهَاه َذَا إذَا أَغَعمَ الْمٍدَّعِى شُهُودَ زُؤرٍ وَلَوْ لَمْ يُقِمْ الْمُدَّعِي ُشهٍودًا وّحَلَفَ الْمُشْتَرِي وَرَدَّ الْجَارِيَةَ 8ِلَى الْبَائِغِ ، إنْ عَزمََ تلْبَايِعّ عَلَىت َرْكِ ارْخصُُومَةِ حَلَّ لَهُ وَطْؤَُها، ثُزٍَ احْتٌلَفَ الْمَجَايِخُ فِي تَفْسِيرِ الَْعزمِْ عَلَى تَرْكِ الْهُصُومَةِ قَالَ بَاْضُهُمْ : مِنْ الْعَزْمً بِالْقَلْبِ ، ةَقَالٍّ بَعْضُهُمْ : تَفْسِيرُهُ أَنً يَشْهَدَ بِلِسَانِهِ عَلَى ارْعَزْمٌّ بِالْقلْبِ وَلَا يُكْتَفَى بِمُجَرَّدِ النٍِيَّةٌّ بِالْقَلْبِ . وَمِْن جُمْلَةِ صُوَرِ الْعَقْدِ رَجُلٌ
مَا يَتَغابَنُ أرنَّاسُ فِيهِ ، وَأًّمَّا مَا لَيْسَ لَحُ وِلَايَةُ الْبَيْعِ بِأَقَلَّ مِنْ الُّقِيمَةِ قَدْرَ مَا لَا يَتَغَابَنُ النَّاسُ فِيهِ ؛ لِاَنَّهُ تَبَرُّعٌ بِمِقْدَّارِ الْغَبْنِ فَلَيْسَ لِلًقَاضِي وِلَايَةُ إنْشَاءِ التَّبَرُّعِ وَبَعْضُهًّمْ قَالُوا : لَّا بَلَّ يَنْفُذُ الْقَضَاءُ غَلَى كُلِّ حَالٍ ؛ لِأَنَّ الْبَيْعَ وَإِنْ كَانَ بِغَبْنٍ فَهُوَ مُبَادَلَةٌ ، كَذَا فِي الْمُحِيطِ . الْوَجْهُ الثَّانِي أَنْ طَكَّونَ الدَّعْوَى مِنْ جَانِبِ الْبَائِعِ ، وَصُورَتُهُ رَجُلٌ ادَّعَى عَلَى آخَرَ أَنَْك اشْتَرَيْت مُنْيس هَذِهِ الْجَارِيَةُّ ، وَأَقَامَ عَلَى ذِلِكَ شُهُودَ زُورٍ وَقَضَى الْقَعضِي بِذَلِكَ ؛ حَلَّ لِلْمُشْتَرِئ وَطْءُ الْجَارِيَةِ عِنْدَ أَبٍّي حَنِيفَةَ رَحِمَهُ اللًّهُ تَعَالَى وَأَمٍَّا عَلَى غَوْلِ مُحَمَّدٍ رَحِمُهُ اللَّهُ تَعَالَى إمْ عَزَمَ الْمُشْتَرِي عَلَى تَرْكِ الْخُصُومَةِ حٌلَّ لَهُ وَطْؤُهَا هَذَا إذَا أَقَامَ الْمُدٌَّعِي شُهُودَ زُورِّ وَلَوْ لَمْ يُقِمْ الْمُدَّعِي شُهٍّودًا وَحَلَفَ الْمُشْتَرِي وَرَدَّ الْجَارِيَةَ عَلَى البَائِعِ ، إنْ عَزَمَ الْبَائِعُ عَلَى تَرْكِ أرْخُصُومَةِ حَلَّ رَهُ وَطْؤُهَا ، ثُمَّ اخْتَلَفَ الٌّمَشَايِخُ فِي تَفْسِيرِ الْعَظْمِ عَلَى تَرْكِ الْخُصُومَةِ قَارَ بَعْضُهُمْ : نِنْ الْعَزْمِ بِالْقَلْبِ ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ : تَفْسِيرُحُ أِنْ يْشْهَدَ بِلِسَانِهِ عَلَى الْعَزْمِ بِعلْقَلْبِ وَلَا يُكْتَفَى بِمُجَرَّدِ النِّيَّةِ بِالْقَرْبِ . وَمِنْ جُّمْلَةِ صُوَرِ الْعَقْدِ رَجُلٌ
مَا سَتَغَابَنُ النَّاسُ فِيهِ ،و َأَمَّا مَا لَيْثَ لَهُ وِلَايَةُ الْبَيْعِ بِأَقَلَّ مِنْ الْبِيمَةِ قَدْرَ مَا لَا يَتَغَابَنُ النَّاسُ ِفيهِ ؛ل ِأَنَّهُ تَبرٌَُّع بِمِقْدَارِ الْغَقْنِ فََليْسَ لِلْقَاضِي وِلَايَىُ إنْشَاسِ التَّبَرُّعِ وَبَعْضُهُمْ قَالُوا : اَا بَلْ قنَْفُذُ الْقَضَاءُ عَلَى كُلِّ حَالٍ ؛ ِلأَنَّ الْبَيْعَ وَإِنْ اكَنَ بِغَبْنٍ فَهُوَ مُبَادَلَةٌ ، كَذَا فِي ارْمُحِيطِ .ا رْوَجْتُ الثَّناِي أَنْ تَكةُنَ الدَّْعوَى مِنْ جَانِبِ الْبَآئِِع ، وَصُورَتُخُ رَجُلٌ لدَّعَى عَلَى آخَر أََنَّك اشْتَرَيْت مُنِيس هَذِهِ الْجَارِيَةَ، وَأَقَامَ عَلَى ذَلِكَ شُهُود َظُورٍ وَقَضىَ الْقَاضيِ بِذَلِك َ؛ حَلَّ لِْلمُشْتَرِي وَطْءُ الْجَارِيَةِ ِعنْدَ أَبِي حَنِؤفَةَ رَخِخَهُ اللَّهُ تَعَالَى وَىمََّا عَلَىق َوْلِ مُحَمَّدٍ رَحَِمهُ اللَّهُ تَعَالَى إنْ عَزَمَ الْمُشْتَرِي عَلَى تَرْكِ الْخُصُومَةِ حَلَّ غَهُ وَطْؤُهَا هَذَا إذَا أَقَام َالْمُ\َّعِي ضُهُودَ زُورٍ وَلَوْ لمَ ْيُقِمْ الْمُدَّعِؤ شُهُودًا وَحَلَفَ الْمُشْتَرِي وَرَدَّ الْجَارِيَةَ عَلَى الْبَائِعِ ،إنْ عَزََم الْبَائِعُ عَلَى تَرْكِ الْخُصُومَةِ حَلَّ لَهُ وَْطؤُهَا ، ثُمَّ غخْتَلَفَ افْمَشَايُِخ فِي تَفْسِقرِ العَْزْمِ عَلَى تَرْكِ اْلخُصُومَة ِقَالَ بَعْضُهُمْ :ِ من ْالْعَزْمِ بِاْلقَلِْب ، وَقَالَ بَعْضهُُمْ :ت َفِْسيرُهُ أَنْ يَشْهَدَ بِلِسَانِهِ عَلَى الَْعزْمِ بِإﻻْقَلْبِ وَلَا يُكْتََفى بِمُجَرَّدِ النِّيَّةِ بِالْقَْلبِ . وَمِنْ جُمْلةَِ صُوَرِ الْعَقْد ِرَجُلٌ
هِيَ عائِلَةٌ أُرْدُنِّيَّةٌ وَنُقْطَةٌ وَلَمْ تَعُدْ عائِلَةً عَبْرَ عَرَبِيَّةٍ وَلا يَحُقُّ لَها
هِيَ عائِلَةٌ أٍرٌدُنِّىَّةٌ وَنُقْطَةٌ وَلِمْ تَعُدْ عائِلَةً عَبْرَ عَرَبِيَّةٍ وَلا يَحُقُّ لَها
هِيَ غائِلَةٌ أُرْدُنِّيَّةٌ وَنُقْطَةٌ وَلَمْ تَعُدْ عائِلَةً عَبْرَ عَرَبِيَّةٍ وَلا يَحُقُّ لَها
هِيَ اعئِلَةٌ أُرُْدنِّيَّةٌ وَنُْقطَةوٌ َلَمْ تَعُدْ عائِلًَة عَبْﻻَ عَرَبِيَّةٍ وَلا بَحُقُّ لَها
نُبَذٌ مِنْ الِاخْتِلَالِ أَمَّا أَوَّلًا فَلِأَنَّ قَوْلَهُ لَيْسَ لَهُ تَعَلُّقٌ بِمَا نَحْنُ فِيهِ مِنْ مَسْأَلَةِ الْقَطْعِ مَمْنُوعٌ ، فَإِنَّهُ وَإِنْ لَمْ يَكُنْ دَاخِلًا فِي مَسْأَلَةِ الْقَطْعِ نَفْسِهَا إلَّا أَنَّهُ نَظِيرٌ لَهَا لِاشْتِرَاكِهِمَا فِي الْعِلَّةِ حَيْثُ لَمْ يُوجَدْ فِي كُلٍّ مِنْهُمَا إسْنَادُ الْإِقْرَارِ إلَى حَالَةٍ مُنَافِيَةٍ لِلضَّمَانِ عِنْدَهُمَا : وَكَوْنُهُ نَظِيرًا لِمَا نَحْنُ فِيهِ تَعَلُّقٌ مَحْضٌ بِهِ ، فَإِنَّ التَّنْظِيرَ كَثِيرُ الْوُقُوعِ فِي اسْتِدْلَالَاتهمْ شَائِعٌ فِيمَا بَيْنَهُمْ .فَصَارَ قَوْلُهُ هُنَا وَكَذَا يَضْمَنُ مَالَ الْحَرْبِيِّ إذَا أَخَذَهُ وَهُوَ مُسْتَأْمَنٌ بِمَنْزِلَةِ قَوْلِهِ فِيمَا قَبْلُ كَمَا إذَا قَالَ لِغَيْرِهِ فَقَأْتُ عَيْنَك الْيُمْنَى وَعَيْنِي الْيُمْنَى صَحِيحَةٌ إلَخْ .وَأَمَّا ثَانِيًا فَلِأَنَّ قَوْلَهُ وَوَجْهُ قَوْلِهِمَا أَنَّهُ لَيْسَ كَذَلِكَ لِأَنَّ مَالَ الْحَرْبِيِّ قَدْ يُضْمَنُ إذَا أَخَذَهُ دَيْنًا لَيْسَ بِشَرْحٍ مُطَابِقٍ لِلْمَشْرُوحِ ، وَإِنَّمَا الْمُطَابِقُ لَهُ أَنْ يُقَالَ : لِأَنَّ مَالَ الْحَرْبِيِّ قَدْ يُضْمَنُ إذَا أَخَذَهُ وَهُوَ مُسْتَأْمَنٌ تَدَبَّرْقَالَ وَإِذَا أَمَرَ الْعَبْدُ الْمَحْجُورُ عَلَيْهِ صَبِيًّا حُرًّا بِقَتْلِ رَجُلٍ فَقَتَلَهُ فَعَلَى عَاقِلَةِ الصَّبِيِّ الدِّيَةُ لِأَنَّهُ هُوَ الْقَاتِلُ حَقِيقَةً ، وَعَمْدُهُ وَخَطَؤُهُ سَوَاءٌ عَلَى مَا بَيَّنَّا مِنْ قَبْلُ وَلَا شَيْءَ عَلَى الْآمِرِ وَكَذَا إذَا كَانَ الْآمِرُ صَبِيًّا لِأَنَّهُمَا لَا يُؤَاخَذَانِ بِأَقْوَالِهِمَا ؛ لِأَنَّ الْمُؤَاخَذَةَ فِيهَا بِاعْتِبَارِ الشَّرْعِ وَمَا اُعْتُبِرَ قَوْلُهُمَا ، وَلَا رُجُوعَ لِعَاقِلَةِ الصَّبِيِّ عَلَى الصَّبِيِّ الْآمِرِ أَبَدًا ، وَيَرْجِعُونَ عَلَى الْعَبْدِ الْآمِرِ بَعْدَ الْإِعْتَاقِ لِأَنَّ عَدَمَ الِاعْتِبَارِ لِحَقِّ الْمَوْلَى وَقَدْ زَالَ لَا لِنُقْصَانِ أَهْلِيَّةِ الْعَبْدِ ، بِخِلَافِ الصَّبِيِّ لِأَنَّهُ قَاصِرُ الْأَهْلِيَّةِ .قَالَ وَكَذَلِكَ
نُبَذ ٌمِنْ الِاخْتِلَالِ أَمَّا أَوَّلًا فَلِأَنَّ قَوْلَهُ لَيْسَ لَهُ تَعَﻻُّقٌ بِمَا نَْحنُ فِيهِ مِنْ مَصْاَلَةِ الْقَطْعِ مَمْنُوعٌ ، فّإِنَّهُ َوإِنْ لَمْ يَكُنْ دَاخِلًا فِي مَسْأَلَةِ الْقَطْاِ نَفْسٍّهَا إلَّا أَنَّهُ ةَظِيرٌ لهََا رِاجْتِرَاكِهمَِا فِى غلْعِرَّةِ حَيْثُ لِّمْ يِّؤجَدْ فِي كُلٍّم ِنْهُمَا إشْنَادُ الْإِ4ْرَارِ إلَى خَالَةٍ مُنَافِيَةٍ لِلضَّمَانِ عِنْدُّهُمَا : وَكٌّوْنُهُ نَظِيرًا لِمَا نَحْنُ قِيهِ تَعَلُّقٌ مَحْضٌ بِهِ ، ُّفإِنَّ ارتًَنْظِيلَ كَثًيرُ آلْوقُُوعِ فِي اسْتِدَْلاغَأتهمْ شَائِعٌ فِيمَا بُّيْنَهْمْ .فَصَارَ قَوْلُحُ هُنَا وَكَذَا بٍّضْمَمُ مَالَ الْحَرْبَّيَِّ إذَا أٌّخَظَهُ َوهُوَ مُسْتَأْمَنٌ بِمَنْزِرَةِ قَوْلِحِ فِيمَا قَبْلُ كَمْا إزَا قَالَ لِغَيْرِهِ فَقَاْتُ عَىْنَك الْيُمٍنَى ؤَعَيْنِي ارْيُمْنَى صَحِيخَةٌ غفخَْ. وَأَمَّا ثَأنِياً فَلِأَنَّ قَوْلٌّهُ وَوجٍَّْه قَوْلِهِمَا أَنَّتُ رَئْسَ كَذَلِكَ لِأَنَّ مَالَ إرْحَرْبِيِّ قَدْ يُضْمَمُ إذَا أَخَذَهُ دَيْنًا لَيْسَ بِشَرْحٍ مُطَابِقٍ لِلمَْشْرُوحِ ، وَإِنَّنَا للَّمُطَباِقُ لَهُ أَنْ يُقَاَل : لِأَنَّ مَاَر آلْحَرْبٌيِّ قَدْ يُضْمَنُ إَذا أَحَذَهُ وَهُوَ مُسْتَأِمَنْ تَدَبَّلْكَالَ وَإِذَل أَمَرَ الْعَبْدُ علْمَحْجُورِّ عَلَيْحِ صَبِىًِا حُرًّا بِقَتْلِ رِّجُلْ فَقَتَلَهُ فَعَلَى عَاقِلَةِ الصَّبِيِّ ادلِيَةُ لِأَنَّهٍّ هُزَ الْقَاتِلُ حُّقِيقَة ً، وِعَمْدُهُ وَخَطَؤُهُ شَوَعءٍّ عَرَى مَا بُيَّنَّا مِنْ كَبْلُ وَلَا شَيْءَ عَلَي ارْآمًّرِ وَكَذَ اإذَا كَان الْآمِﻻُ صَبِيًّا لِاَنُّّهُمَا لَع يُؤَاخَذَانِ بِأَقواِلهِمَا ؛ لِتَنَّ عرُْموَاخََذةَ فِيهَا بِاعْتِباَرِ الشَّرْعِ وَمَا اُاّتُبِرَ قَوْلُحُما َ، ؤَلَا رُجُوعَ لِعَاقِرَةِ الصَّبِيِّ عَلَى الصَّبِيِّ الْآمِِر أْبُّدًا ، وَيَرْجِعُونَ عَرَى الْعَبْدِ الْآمِرِ بٌّعْدَ ألْإِّعْتَاقل أَِن َعَدَمَ الِاعْتِبَارِ لِحَقِّ ااْمُوْلَى وَقَدْ زَألَ لَا لِنُقْصَعنِ أَهْلِبَّةِ الْعَبْدِ، بِخِلَافِ الزَّبِيِّ ِلأَنّهُ قَاصِرُ الًأَّهْلِيَّةِ .قَالَ وَكَذَلِكَ
نُبَثٌ مِنْ الِاخْتِلَالِ أَمَّا أَوَّلًا فَلِأَنَّ قَوْلَهُ لَيْسَ لَهُ طَعَلُّقٌ بِمَا نَحْنُ فِيهِ مِنْ مَسْأَلَةِ الْقَطْعِ مَمَنُوعٌ ، فَإِنَّهُ وَإِنْ لْمْ يَكُنْ دَعخِلًا فِي مَسْأَلَةِ الْقَطْعِ نَفْسِحَا إلَّا أَنَّهُ نَظِيرٍّ لَحَا لِاشْتِرَاكِهِمَا فِئ الْعِلَّةِ حَيْثُ لَمْ يْوجَدَّ فِي كُلٍّ مِمْهُمَا إسْنَادُ الْإِقْرَارِ إلَى حَالَةٍ مُنُافِيَةٍ لُلضَّمَانِ عِنْدَهُمَا : وَكَوْنُهُ نَظِيرًا لِمَا نَحْنُ فِيهِ تَعَلُّقٌ مَحْضٌ بِهِ ، فَإِنَّ التَّنْظِيرَ كَثِيرُ الْوُقُوعِ فّي اسْتِدْلَالَاتهمْ شَائِعٌ فِئمَا بَيْنَهُم .فَصَعرَ قَوْلُهُ حُنَا وَكَذَا يَضْمَنُ مَالَ الْحَرْبِيِّ إذَا أَخَذَهُ وَهُوَ مُستَأْمَنٌ بِمَنْزِلَةِ قَوْلِهِ فِيمَا قَبْلُ كَمَا إذَا قَالَ لِغَيْرِهِ فَقَأْتُ عَينَك ارْيُمْنَى وَعَيْنِي الْيُمٌنَى صَحِيحَةٌ إلَخْ .وَأَمَّا ثَانِيًا فَلِأَنَّ قَوْلَهٌّ وَوَجْهُ قَوْلِهِمَا أَنَّهٌ لَيْسَ كَذَلِكَ لِاَنَّ مَالَ الْهٍّرْبِيِّ قَدْ يُضْمَنُ إذَا أَخَذَهُ دَيْنًا لَيْسَ بِشَرْحٍ مُطَابِقٍ لِلْمَشْرُوحِ ، وَإِنَّمَا الْمُطَابِقُ لَهُ أَنْ يُقَالَ : لِأَمَّ مَالَ الْحَرْبِيِّ قَّدْ يُضْمَنُ إذَا أَخَذَهُ وَهُوَ مُسْتَأْمَنٌ تَدَبَّرْقَالَ وَإَّذَا أَمَغَ الْعَبْدُ الْمَحْجُولُ عَلَيْهِ صَبِيًّا حُرًّا بِقَتْلِ رَجُلٍ فَقَتَلَهُ فَعَلَى عَاقِلَةِ السَّبِيِّ الدِّيَةُ لِأَنَّهُ هُوَ الْقَاتِلُ حَقِيقَةً ، وَعَمْدُهُ وَخَطَؤُهُ سَوَاءٌ عَلَي نَع بَيَّنَّا مِنْ قَبْلُ وَلَا شَيْءَ عَلَى الْآنِرِ وَكَذَا إظَا كَانَ الْآمِرُ صَبِيِّّا لِأَنَّهُمَأ لَا يُؤَاخَذَانِ بِأَقْؤَالِهِمَا ؛ لِأَنَّ الُمُؤَاخَذَةَ فِئهَا بِاعْتِبَارِ الشَّرْعِ وَمَأ اُعْتُبِرَ قَوْلُهُمَا ، وَلَا رُجُوعَ لِعَاقِلَةِ الصَّبِيٍّّ عَلَى الصَّبِيِّ الْآمِرِ أَبَدٍا ، وَيَرْجِعُونَ عَلَى الْعَبْدِ الْآمِرِ بَعْدَ الْإِعْتَاقِ لِأَنَّ عَدَمَ عرِاعْتِبَارِ لِحَقِّ الْمَوَلَى وَقَدْ زَالَ لَا لِنُقْصًّعنِ أَهْلِيَّةِ الْعَبْدِ ، بِخِلَافِ الصَّبِيِّ لِأَنَّهُ قَاصِرُ الْأٍّهْلِيَّةِ .قَالَ وَكَذَلِكَ
نُبَذٌم ِنْ غلِاخْتِلَالِأ َمَّا أَوَّلًا فَلِأَنَّ قَوْلَهُ لَيْسَ لَهُ تَغَفُّقٌ بِمَا نَحْنُ فِيهِ مِنْ مَسْأَلَةِ الْقَطِْع مَمْنُوعٌ ، فَإِنَّهُ وَإِنْ لَمْ يَكُنْ دَاخِلًا فِي مَسْأَلَةِ الْقَطْع ِنَفْسِهَا إلَّا أَنَّهُ نَظيِرٌ لََها لِشاْتَِراكهِِمَاف ِ يالْعِلَّةِ حَيْثُ لَْم يُوجَدْ فِث كُلٍّ مِْنهُمَا إسنَْادُ الْإِقْرَارِ إلَى حَالَةٍ مُناَفَِيةٍ لِلضَّمَانِ عِْندَهُمَغ : وَكَوْنُهُ نَظِيرًا لِمَا نَحْنُ فِيِه تَعَلُّقٌ مَحْصٌب ِهِ ، فَإِّنَ التَّنْظِيرَ كَِثيرُ الْوُقُوعِ فِي اسْتِدْلَالاَتهمْ شَائِعٌف ِميَا بَيْنَهُمْ .فَصَارَ قَوْلُهُ هُنَا وَكَذَأ يَضْمَنُ مَالَ لاْحَرْبِيِّإ ذَا أَخَذَهُ وَهُوَ مُسْتَأْمَنٌ بِننَْزِلَِة قَوْلِهِ فِيمَا قَبْفُ كمََا إذَا قَالَ لِغَقْرِهِ فَقَأْتُ عَيْنَك الْيُمْنَى وَعَيْنِي آلْيُمْنَى صَحِيحٌَة لإَخْ .وَأَمّاَ ثَانِيًا فَلِأَنَّ قَوْﻻَهُ وَوَجْهُ قَوْلِ8ِمَل أَنَّخُ لَؤْسَ كَذَلَِكل ِأنََّ مَالَ الْحَرْبِّيِ قَدْ ءُضْمَنُ إذَا أَخَذَهُ دَسْنًا لَيْسَ بِشَرْحٍ مُطَابٍِي رِلْمَشُْروحِ ، وَإِنَّمَا الْمُطَابِقُ لَهُ أَنْ يُقَالَ : لِأَنَّ مَالَ الْحَرْبِيِّ قدَْي ُضْمَنُ إذَا أَخَ1َهُ وَهُوَ مُسْتَأْمَنٌ َتدَّبَرقَْابَ وَإِذَا أمََرَ الْعَبْدُ الْمَحْجُورُ عَلَيْه َِصبِيًّا حُرًّا قِقَتِْل رَجُلٍ فَقَتَلهَُ فَعَلَى عَاقِلَةِ الصَّبِيِّ الدِّيَةُ لِأَنَّهُ هُوَ القَْاتِلُ َحقِيقَةً ، وَعَمْدُهُ وَخَطؤَُهُ سََواءٌ عَلَى مَا بَيَّنَّا مِنْ قَبْلُ وَلَا شَيْءَ عَلَى الْآمِرِ وَكَذَا إذَا كَانَ الْآمِرُ صَبِيًّا لِأَنَّهُمَا لَا يَُؤاخَذَانِ بِأَقْوَالِهِمَا ؛ لَِأةَّ الْمُؤَاخَذَةَ فِيهَا بِاعْتِبَارِ الشَّرْعِ وَمَا اُعْتُبَِر قَوُْهلُمَا ، وَلَا ُبجُنعَ لِعَاقِلَةِ الصَّبِسِّ عَلَى الصَّبِيّ ِالْآخِرِ آَبَدًا ، وَيَرْجِعُونَ عَلَى الْعَبْدِ اْلآمِرِ بَعَْد الِْإعْتَاقِ لِأَنَّع دََمَ الاِعْتِبَارِل ِحَقِّ الْمَوْلَى وَقَدْ زَالَ لَ الِنُقْصَانِ أَهْليَِّةِ الْعَبْدِ ، بِخِلَافِ الصَِّبيِّ لِأَنَّهُق َاصِرُ الْأَهْلِيَّةِ .قَالَ وَكَ1َلِكَ
وَاطَأْتُهُ بِالسُّرَى حَتَّى تَرَكْتُ بِهِ لَيْلَ التِّمَامِ تُرَى أَسْدَافَهُ جُونَا
وَاطأٍَتُهُ باِلسَُّرى حَتَّي تَرَكْتُ بِهِ لَيْلٍّ التِّمَامِ تُرَى اَسْدَأفهَُ جُونَا
وَاطَأْتُهُ بِالسُّرَى حَتَّى تَرٌّكْتُ بِهِ لَيْلَ التِّمَامِ طُرَى أَسْدَافَهُ جُونَا
وَاطَأْتُهُ بِالسُّرَى حَتَّى تَرَكتُْ ِبه َِليْلَ ارّتِمَامِ تُرَى أَسْدَافَهُ جُونَا
أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ الْحَافِظُ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ بُطَّةَ الْأَصْبَهَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْجَهْمِ قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْفَرَجِ قَالَ: أَخْبَرَنَا الْوَاقِدِيُّ، قَالَ: وَيُقَالُ صَلَّى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّه عليه وسلم مَرْجِعَهُ مِنْ بَدْرٍ الْعَصْرَ بِالْأُثَيْلِ ، فَلَمَّا صَلَّى رَكْعَةً تَبَسَّمَ فَلَمَّا سُئِلَ عَنْ تَبَسُّمِهِ قَالَ: مَرَّ بِي مِيكَائِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَعَلَى جَنَاحَيْهِ النَّقْعُ، فَتَبَسَّمَ إِلَيَّ، وَقَالَ: إِنِّي كُنْتُ فِي طَلَبِ الْقَوْمِ، وَأَتَاهُ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ حِينَ فَرَغَ مِنْ قِتَالِ أَهْلِ بَدْرٍ عَلَى فَرَسٍ أُنْثَى مَعْقُودِ النَّاصِيَةِ، قَدْ عَصَمَ ثَنِيَّتَيْهِ الْغُبَارُ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ إِنَّ رَبِّي بَعَثَنِي إِلَيْكَ وَأَمَرَنِي أَلَا أُفَارِقَكَ حَتَّى تَرْضَى، هَلْ رَضِيتَ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَعَمْ.
أَخْبِرَمَا أَبُو عَبْدِ اللهِ ألْحَافِظُ قَعلَ: اَخْبَرَنَا ﻻَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بْنُ اَحْمَضَ بْنِ بُطَّةَ الّأَصْبَهَانِيُّ،ق َالَ: أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْجَهْمِ غَالَ: أَخْبَغَنَا الْحُءَيْنُ بْنُ علْفَرًجِ قَالَ: أخَْبَرَنَا لاْوَاقِدِيُّ، قَعلَ:و َيُقَالُ صَلَّى رَسُؤلُ اللهِ صَلَّى اللَّه علهي وسلم مَرْجِعَهُ مِنْ بَدْرٍ الْعَصْرَ بِالْأُذَيْلِ ، فَلََمّا صَلَّى رَكْعَةً تَبََسّمَ فَلَمَُّا ثُئِلَ عَنْ تَبَسُّمِهِ قَالَ:م َرَّ ِبي مِيكَائِيلُ عَلَيْحِ السَّلَازُ وََّعلَى جَمَاحَيْهِ النَقّْغُ، فَطَبَسَّمَ إِلَيَّ، وَقَالَ: إِنِّي كُنْتُ فِي طَلَبِ الَْقوْمِ، وَأَتَاهُ جبِْرِّيلُ اَلًّيْهِ السَُلٌامُ حِينَ فَرَغَ مِنْ قِتَال أَهْلِ بَّدْرٍ عَلَى فَرٍَس أُنْثَى مَغْقُودِ النٍّّاصِيَةِ، قَدْ عَصَمَ ثَنِيَّتَيْحِ الْغُبَاغُ فََقالَ يَا نُحَمَّدُ إِنَِ رَبِّيب َعَثَنِي إِلّيْكَ وَأَنَرَنِي أَلَا أُفَارِقَكَ هَتٍَى طَرْضَى، هَلْ رَضِيتَ؟ فَقَالَ رَّسُؤلُ اللهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَشَلَّمَ نَ7ُّمْ.
اَخْبٍرَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ الَّحَافِزُ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ بُطَّةَ الْأَصْبَهَعنِيٍُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْجَهْمِ قَالَ: أَخْبًرَنَا الْخُسَيْنُ بْنُ الْفَرَجِ قَعلَ: أَخْبَرَنَا الْوَاقِدِيُّ، قَالَ: وَيُقَالُ صَلَّى رَسُولُ اللهِ سَلَّى اللَّه عليه وسلم مَرْجِعَهُ نِنْ بَدٍرٍ الْعُّصْرَ بِالْأُثَيْلِ ، فَلَمَّا صَلٌّّي رَكْعَةً تَبَسَّمَ فَرَمَّا سُئِلَ عَنْ تَبَسُّمِهِ قَالَ: مَرَّ بِي مِيكَائِيلُ عَلَيْهِ الثَّلَامُ وَعَلَى جَنَاحَيْهِّ النَّقْعُ، فَطَبَسَّنَ إِلَيَّ، وَقَالَ: إِنِّي كُنْتُ فِي طَلَبِ علْقَوْمِ، وَأَتَاهُ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ حِينَ فَرَغَ مِنْ قِتَالِ أَهْلِ بَدْرٍ اَلَى فَرَشٍ أُنْثَى مَعْقُودِ النَّاصِيَةِ، قَدْ عَصَمَ ثَنِيَّتَيْهِ الْغُبَارُ فَقَالَ يَأ مُحَمَّدُ إِنَّ رَبِّي بَعَثَنٍّي إِلُيْكَ وَأَمَرَنِي أَلٌا أُفَالِقَكَ حَتَّى تَرْضَى، هَلْ رَضِيطَ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَعَمْ.
أَخْبَرَنَا ﻻَبوُ عَْبدِ اللهِ الْحَافِظُ قَلَل: أَخَْربنََا أَبُو عَبْدِ الهلِ مُحَمَّ\ُ ْبنُ أَحْمَدَْ بنِ بطَُّنَ اْلأَصْبَهَاِنيُّ، قَالَ: أَخبَْرَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْجَهْمِ قَالَ: أَخْلَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْفَرَجِ قَالَ: أَخْبَرنََاا لْوَاقِدِيُّ، قَالَ: وَيُقَالُ صَلَّى رَشُولُ الانِ صَلَىّ اللَّه عليه وسلم مَرْجِعَهُ مِنْ بَدْرٍ الْعَصْرَ بِالْأُثَيْلِ ، فَلَمَّأ صَلَّى رَْكعَةً تََبسَمَّ فَلََمّا سُئلَِع َنْ تَبَشُّمِهِ قَالَ: مَرَّب ِي مِيكَئاِيلُ عََسلْهِ اسلَّلَامُ وَعَلَى جَنَاحَيْهِ الَنّقْع،ُ فَتَبَسَّمَ إِلَيَّ، وَقَالَ: إِنِّي كُنْا ُفِي كَلَبِ الْقَوْمِ، وَأَتَاهُ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ حِينَ فَرَغَم ِوْ قِتَالِ أَهْلِ بَدرٍْ عَلَى فرََسٍ أُنْثَى مَعْقُدو ِالنَّاصِيَةِ، قَدْ عَصَمَ ثَنِيَّتَيْهِا لْغُبَارُ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ إِنَّ رَبِّي بَعَثَنِي إِلَيْكَ وََأمَرَنِي أَلَا أُفَارِقَكَ حَتَّى تَرْضَى، هَلْ رَضِبت؟َ فَقاَلَ رَسُولُ لالهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَغَّمَ نَعَمْ.
أَتَصطَنِعُ اليَومَ أُكرومَةً إِلى مُثمِرٍ لَكَ مِن وُدِّهِ
اَتَصطَِنعُ أليَومَ أًّكرومَةً إّرى مُثمِرٍ لَكَ ِمن وُدِّهِ
اَتَصطَمِعُ اليُّومَ أُكلومٌةً إِلى مُثمِرٍ لَكَ مِن وُدِّحِ
أَتَ2طَتِعُ اليَومَ أكُرومَةً إِلى مُثمِرٍ لَكَ مِن وُدِّهِ
عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ فَالظَّاهِرُ لَيْسَ بِصَحِيحٍ إذْ لَوْ صَحَّ ذَلِكَ بِلَا نَكِيرٍ لَحَلَّ مَحَلَّ الْإِجْمَاعِ فَكَيْفَ يُتَصَوَّرُ مِنْ هَؤُلَاءِ الْقَوْلُ بِخِلَافِهِ ، وَدَعْوَى عَدَمِ وُصُولِ ذَلِكَ الْإِجْمَاعِ إلَيْهِمْ سُوءُ ظَنٍّ بِهِمْ وَطَعْنٌ فِي فَقَاهَتِهِمْ عَلَى أَنَّ الْإِحْرَاقَ لَازِمٌ لِلِاسْتِهَانَةِ وَمُخِلٌّ بِالتَّعْظِيمِ أَقُولُ وَيَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ حُكْمُ السُّفْرَةِ أَوْ الْخِرْقَةِ لِلْوُضُوءِ أَوْ نَحْوِهِ الَّتِي يُكْتَبُ عَلَيْهَا بَيْتٌ أَوْ مِصْرَاعٌ أَوْ كَلِمَةٌ أَوْ حَرْفٌ كَذَلِكَ فِي الْكَرَاهَةِ ؛ لِأَنَّ هَذِهِ مِمَّا يُسْتَهَانُ بِهَا وَالْحُرُوفُ مِمَّا لَهُ حُرْمَةٌ أَقُولُ السَّابِقُ إلَى الْخَاطِرِ أَنَّ حُرْمَةَ الْحُرُوفِ إنْ كَانَتْ فَرْدَةً لِصَلَاحِيَّتِهَا لَأَنْ تَكُونَ جُزْءًا مِنْ نَحْوِ اسْمِهِ تَعَالَى أَوْ كَانَتْ جُزْءًا مِنْ نَحْوِ اسْمِ نَبِيِّهِ تَعَالَى ، وَأَمَّا إذَا كَانَتْ فِي مِثْلِ تِلْكَ الْأَبْيَاتِ الْخَالِيَةِ عَنْ نَحْوِ اسْمِهِ تَعَالَى فَلَا بُعْدَ فِي عَدَمِ الْكَرَاهَةِ يُؤَيِّدُهُ مَا فِي النِّصَابِ مِنْ قَوْلِهِ ، وَأَمَّا النَّهْيُ عَنْ اسْمِ أَبِي جَهْلٍ فَهَذَا مِمَّا يَبْعُدُ . وَمِنْهَا إمْسَاكُ الْمَعَازِفِ أَيْ آلَاتِ اللَّهْوِ فِي الْبَيْتِ ، وَإِنْ كَانَ لَا يَسْتَعْمِلُهَا ، فَإِنَّهُ إثْمٌ ؛ لِأَنَّ إمْسَاكَ هَذِهِ الْأَشْيَاءِ يَكُونُ عَادَةً لِلَّهْوِ كَذَا فِي الْخُلَاصَةِ وَغَيْرِهِ . وَمِنْهَا التَّصَدُّقُ عَلَى السَّائِلِ فِي الْمَسْجِدِ إلَّا أَنْ يَكُونَ مُحْتَاجًا وَلَا يَتَخَطَّى رِقَابَ النَّاسِ
عُثْنَانَ رَضِيَ اللَّهُ تَغَالَي عَنِّه َُفالظَّاهِرُ لِيْسَ بِسَحِيحٍ إذْ رَو ْصَحَّ ذَلِكَ بِلَا مَكيِرٍ لَحَلٌَ مَحَلَّ الْإِجْمَععُّ فَكَيْفٍي ُتْصَوَّرُ مِنْ هَؤُلَاءِ ارْقَوْرُّ بِخِرَافِ8ِ ، وَدَعْوَى عَدَمِ وُصُولِ َذلِك َالْإِجْوَاعِ إلُّيْهِمْ سُوءُ ظَنٍّ بِهِنْ وَطَعْنٌ فِي فَكَاهَتِهِمْع َلَى أَنَّ الْإِحْرِّاقَ لَازِمٌ لِلِاْسةِهَانَةِ وَمُخِلٌّ بِالتَّعَظِيمِ أَقُولُ وَيَنبَْغِي أَنْ يَكُونُ حُكْمُ السُّفْرَة ِأٍّؤْ ارْخِرْبَةِ للِْوْضُوءِ ىَةِ نَحِوِهِ الَّتِي يُكْتَُب عَرَيْهَا بَيْتٌ أَوْ مِصْرَاعٌ أَذْ كَلمَِةٌ أَوْ خَرْفٌ كَذَلِكَ فِي الكَرَاهَةِ ؛ لْأَنَّ هَذِه مِمَّا يُسْتَهَانُ بِهَأ وَابْحُرُوفُ مِمَّا لَهُ حُرْمَةٍّ أَقُولٍ السَّابِقُ إلَى الْخَاطِرِ أَنَّ حُرَْمةَ الْحُرُوفِ إنْ قَانَطْ فَرْدَةً لِصَلَأحِيَّتِهَا لَأَنْ تَكُونَ شُزْءًا مِنْ نَحْوِ اسْمِهِ تَعَارَى أَوْ كَانَتْ جًّسْءًا مِنْ نَحِوِ اسْمِ نَبْيِّهِ تَعَالَى، وَأَمَّا إذَا كَانَتْ فَي خِثْلِ تِرْكَ الْأَبْيَاتِ الْغَارِيَةٍّ عَنْ نَحْوٌّ اسْمٌّهِ تُعَافَى فَلَا بُعْدَ فِي عَدَمِ الْكَرَاهَةِ يُؤَيِّدُهُ مَا فِي النِّصَابِ مِنْ قَوْلِهِ ، ؤَأَمَّاا لنَّهْيُ غُّنْ اسْمِ أَفِي جَهْلٍ فَهَذَا مِمّْا يَبْعُدُ . وَمِنْهَا إمْسَاكُ الْمَعَازِفِ أَْي آلَاتِ ارلَّهْوِ فِي الْبَيْتِ ، وَإِنْ كَانَ لَا يَسْتَعْمِلُهَا ، فَإِنَُّهًّ إسْم ؛ رِاَنَّ إخْسَاطَ هَذِه ِالْىَشْيَاءِ يَكُونُ عَادَةً لِلَّهْوِ كَذَا فِي الْخُلَاصَةِ وَغَيْرِهِ . وَمِنْهَا التَّصٌّدُّقُ عّلَى السَّائِلِ فِي ألْمَسْجِدِ ﻻلّْأ أنَْ يَقُونَ مُحْتَاجًع وَلَا يَتًخَطَّى رقًابِّ النَّّاسِ
عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهًّ تَعَالَى عَنًهُ فَالظَّاهِرُ لَيْسَ بِصَحِيحٍ إذْ لَوْ زَحَّ ذَلِكَ بِلَا نَكِيرٍ لَحَلَّ مَحَلَّ الْإِجْمَاعِ فَكَيْفَ يُتَصَوَّرُ نِنْ هَؤُلَاءِ الْقَوْلُ بِخِلَافِهِ ، وَدَعْوَى عَدَمِ وّصُولِ ذَلِكَ الْإِجْمَاعِ إلَيْحِمْ سُوءُ ظَنٍّ بِهِمْ وَطَعْنٌ فِي فَقَاهَتِهِمّ عَلَي أَنَّ الٌإِحْرَاقَ لَازِمٌ لِلٌاسْتِحَانَةِ وَمُخِلٌّ بِالتَّعْظِيمِ أَقُولُ وَيَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ حُكْمُ السُّفْرَةِ أَؤْ الْخِلْقَةِ لِلْوُضُوءِ أَوْ نَحْوِهِ الَّتِي يْكْتَبُ عَلَيْهَا بَيْتٌ أَوْ مِصْرَاعٌ أِوْ كَلُمَةٌ أَؤْ حَرْفٌ كّذَلِكَ فِي عرْكَرَاهَةِ ؛ لِأَنٍَّ هٍّذِهٍ مِمَّا يُسْتَهَانُ بِهَا وَالْحُرُوفُ مّمَّا لَهُ حُرْمًّةٌ أَقُولُ السَّابِقُ إلَى الْخَاطِلِ أَنَّ حُرْمَةَ الْحُرُوفِ إنْ قَانَتُ فَرًدَةً لِصَلَاحِيَّتِهِا لَأَنْ تَكُونَ جُزْءًا مِنْ نَحْوِ اسْمِهِ تَعَالَى أَوْ كَانَتْ جُزْءًا مِنْ نَحْوِ أسْمِ نَبًّيِّهِ تَعَأرَى ، وَأَمَّا إذَا كَانَتْ فِي مِثْرٌ تِلْكَ الْأَبْيَاتِ الْخَالِيَةِ عَنْ نَحْوُ اسْنِهِ تَعَالَى فَلَأ بُعْدَ فِي عَدَمِ الْكَرَاهَةِ يُؤَيِّدُهُ مَا فِئ ألنِّصَابِ مِنْ قَوْلِهِ ، وَأَمَّا النَّهْيُ عَنْ اسْمِ أَبِي جَهْلٍ فَهَذَا مِمَّا يَبْعُدُ . وَمِنْهَا إمْسَاكُ الُّمَعَازِفِ أَىْ آلَاتِ اللَّهْؤِ فِي الْبَيْتِ ، وَإِنْ كَانَ لَا يَسْتَعْمِلُهَا ، فَإِنَّهُ إثْمٌ ؛ لِأَنَّ إمْسُاكَ هَذِهِ الْأَشْيَاءِ يَكُونُ عَادَةً لِلَّهْوِ كَذَا فِي الْخُلَاصَةِ وٌغَيْرِهِ . وَمِنْهَا التَّصَدُّقُ عَلَى السَّائِلِ فِي الْمَسْجِدِ إلَّا اَنْ يَكُونَ مُحْتَاجًا وَرَا يَتَخَطَّى رِقَابَ النَّاسِ
عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ تََاعلَى عَنْهُ فَالظَّاهِرُ لَيَْس بِصَحِيحٍ إْذ لَنْ صَحَّ ذَلِكَ بِلَا نَكِيرٍ لَحَلَّ مَحَفَّ الْإِجْمَاِع فَكَيْفَ يُتَصَوَّرُ مِنْ هَؤُلَاءِ الْقَوْلُ بِخِلَافِهِ ،ودََعْوَ ىعَدَمِ وُصُولِ ذَِلكَ الِْإجْمَاعِ إلَيْهِمْ سُءوُ ظَنٍّ بِهِمْ وَطَعْنٌف ِي فَقَاهَتِهِمْ عَلَى أَنَّ الْإِحْرَاَق فَازِمٌ لِلِاسْتِخَانَةِ وَمُخِلٌّ بِالتَّعْظِيمِ أَ5ُولُ وَيَنْبَغِي َأنْ يَكُونَ حُكْمُ اسلُّفْرَةِ أَوْ الِْخرقَْةِ لِلْوُضُوءِ أَو ْنَحوِْه ِااّتَِي يُكْتَبُ عَلَيْهَا بَيْتٌ أَوْ مِصْرَعاٌ أَوْ كَلِمَةٌ أَوْ حَرْفٌ كَذَﻻِكَ فِي الْكَراَهَةِ ؛ لَِأنَّ هَذِهِ مِزَّا يُستَْهَانُ بِهَا وَالْحُرُوفُ مِمَّا لَهُ حُرْمٌَة أَقُولُ السَّابِقُ إَلى الْخَاطِرِ أَنَّ حُلْمَةَ الْحلُُوفِ إنْ كَانَتْ فَردَْةً ِلصَلَاحِيَّتِهَا لَأَنْ تَكُونَ جُزْءًا مِنْ نَحْوِ اسْمِهِ تَعَالَى أَنْ كَانَتْ جُزْؤًا مِنْ نَحْوِ إسْمِ نَبِيِّهِ نَعَالَى ، وَأَّمَا إذَا كَانَتْ ِفي مِثْلِ تِْلكَ لاْأَبْقَاتِ الْنَالِيَةِ عَنْ نَحْنِ اْسمِهِت َعَالَى فَلَا بُْعدَ فيِ عَدَمِ الْكَرَاَةهِ يُؤَيِّدُهُ مَا فِي النِّصَابِ مِنْ قَولِْهِ ، وَأَمَّا النَّهْثُ عَنْ اسْمِ أَِبي جَهْلٍ فهََذَا مِمَّا يَبْعُدُ . وَمِنْهَا إمْيَاكُ الْمَعَازِفِ أَيْ آلَاتِ اللَّهْوِ فِي الْبَثِْت ، وَإِنْ كَانَ لَاي َسْتَعْمِلُهَا ، فَإِنَّهُ ثإْمٌ ؛ لِأَنَّ إمْسَاكَ هَذِهِ الْأَشْسَاءِ يَكُةنُ عَادَةً لِلَّهْوِ كَذَا فِي الْخُلَاصَةِ نَغَيْرِهِ .وَمِنْهَا التَّصَدُّقُ َعلَى الشَّائِلِ فِي لاْمَسْجِد ِإلَّا أَْن يَُكونَ مُحْتَاجًا وَلَا يََتخَطَّى رِقَابَ تلنَّاسِ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْمُبَارَكِ الْبَزَّازُ السُّوسِيُّ الْأَنْطَاكِيُّ قَالَ: نا مَحْمُوَدُ بْنُ خَالِدٍ الدِّمَشْقِيُّ قَالَ: نا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَلِيٍّ النُّمَيْرِيُّ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: قَالَ ابْنُ شِهَابٍ: حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ يَقُولُ: نِسَاءُ قُرَيْشٍ خَيْرُ نِسَاءٍ رَكِبْنَ الْإِبِلَ، أَحْنَاهُ عَلَى طِفْلٍ، وَأَرْعَاهُ عَلَى زَوْجٍ فِي ذَاتِ يَدٍلَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ عَمْرٍو إِلَّا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ النُّمَيْرِيُّ، تَفَرَّدَ بِهِ مَحْمُودُ بْنُ خَالِدٍ
حَدٌَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْمُبَارَكِ الْبُّزَّازُ السُّوسِيُّا لْأَنْطَاكِيُّ قَالَ: نع مَحْمُوَدُب ْنُ خَالِدٍ ابدِّنَشْقِيُّ قَالَ: نا أَحْمَدُ بْنُ عَرِِيّ بْن ِعَلِيٍّ النُّمُيْرِيّ، عَنُ صَفْوَانَ لْنِ عَمِرٍو قَالَ: كَالَ عبْنُ ئِهَابٍ: حٌّدَّثَنِي سَّعِيضُ بْنُ الْمُسَىِّبِ، عَنْ اَؤِي هُرَيْرَةَ قَالَ: سَوِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِْ يَقُولُ: ِنسَاءُ قُرَيْشْ خَيْلُ نِسَاءٍ رَكِبْنَ لاْإِبِلَ، أَهْنَاهُ عَلَى طِفْلٍ، وَأَرْاَاهُ هَلَى زَوَّج ٍفِي ذَاِت يَدٍلَمٌّ يَرْوِ هَذَا الَْحدِيثَ عَمْ صَفْوَانَ بْنِ غَمْرٍؤ إِلَّل أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ النُّنَيْرِيُّ، تَفٌرَّدَ بِهِ نَحْمُودُ بْنُ خَالِدٍ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْمُبَارُّكِ ألْبَزَّازُ السُّوسِيُّ الْأَنْطَاكِيُّ قَالَ: نا مَحْمُوَدُ بْنُ خَالِدٍ الدِّمَشْقِيُّ قَالَ: نا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِّ عُّلِيٍّ النُّمَيْرًّيُّ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: قَالَ ابْنُ شِهَابٍ: هَضَّذَنِي سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ يَقُولُ: نِسَاءُ قُرَيَّشٍ خَيْرُ نِسَاءٍ رَكِبْنَ الْإِبِلَ، أَحْنَاهُ عَلَي طِفْلٍ، وَأَرْعَاهُ عَلَى زَوْجٍ فِي ذَاتِ يَدٍلَمْ يَرِوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ عَمْرٍو إِلَّا أَحْمَدُ بْنُ اَلِيٍّ النُّمَئْرِيٌّّ، تَفَرَّدَ بِهِ مَحْمُوضُ بْمُ حَالِدٍ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بنُْ لاُْحسَيْنِ رْنِ الْمُبَارَكِ لباَْزَاّزُ السُّوسِيُّ الْأَنْطَاكيُِّ قَالَ: نا محَْمُوَدُ يْنُ خَالِدٍ الدِّمَشْقِيُّ قَلَا: نل أَحْمَدُ بْنُ علَِيِّ بْنِ عَلِيٍّ النُّمَيْرِيُّ، عَنْ صَفْوَﻻنَ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: قَالَ ابْنُ ِشهَابٍ: حَدَّثَنِي سَِعثُد بْنُ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْلَةَ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى لالَّهُ عَلَيهِْ يَقُولُ :سمَِاءُ قُرَيشٍْ خَيْرُ نسَِاءٍر كَِبْنَ الْإِبِلَ، أَحْنَىهُ عَلَى طِفْلٍ ،وَأَؤْعَاهُ عَلَىز َوْجٍف ِي ذَاتِ سدٍَلَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ ضَفْوَانَ بْنِ عَْمرٍو إِلَّا َأحْمَدُ بْنُ عَلِثٍّ ااُنّمَْيرِيُّ، تَفَرَدَّ بِهِ مَحْمُود ُبْنُ خَلاِدٍ
غَيْرِهِ عَنْهُ أَنّ وَاحِدَتَهُ خَشْرَمَةٌ . وَالثّوْلُ جَمَاعَةُ النّحْلِ أَيْضًا ، وَلَا وَاحِدَ لَهَا ، وَكَذَلِكَ النّوَبُ وَاللّوْبُ . وَمِنْ اللّوْبِ حَدِيثُ زَبّان بْنِ قَسْوَرٍ قَالَ رَأَيْت النّبِيّ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ وَهُوَ نَازِلٌ بِوَادِي الشّوْحَطِ فَكَلّمْته ، فَقُلْت : يَا رَسُولَ اللّهِ إنّ مَعَنَا لَوْبًا لَنَا يَعْنِي نَخْلًا كَانَتْ فِي عَيْلَمٍ لَنَا بِهِ طَرْمٌ وَشَمْعٌ فَجَاءَ رَجُلٌ فَضَرَبَ مَيّتَيْنِ فَأُنْتِجَ حَيّا ، وَكَفّتْهُ بِالتّمَامِ يَعْنِي نَارًا مِنْ زَنْدَيْنِ ونحسه يَعْنِي : دُخْنَهُ فَطَارَ اللّوبُ هَارِبًا ، وَدَلّى مِشْوَارَهُ فِي الْعَيْلَمِ فَاشْتَارَ الْعَسَلُ فَمَضَى بِهِ فَقَالَ النّبِيّ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ مَلْعُونٌ مَلْعُونٌ مَنْ سَرَقَ وَقَوْم ، فَأَضَرّ بِهِمْ أَفَلَا تَبِعْتُمْ أَثَرَهُ وَعَرَفْتُمْ خَبَرَهُ ؟ قَالَ قُلْت : يَا رَسُولَ اللّهِ إنّهُ دَخَلَ فِي قَوْمٍ لَهُمْ مَنَعَةٌ وَهُمْ جِيرَانُنَا مِنْ هُذَيْلٍ ، فَقَالَ النّبِيّ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ صَبْرَك صَبْرَك تَرِدُ نَهَرَ الْجَنّةِ وَإِنّ سِعَتَهُ كَمَا بَيْنَ اللّقِيقَةِ وَالسّحِيقَةِ يَتَسَبْسَبُ جَرْيًا بِعَسَلِ صَافٍ مِنْ قَدّاهُ مَا تَقَيّاهُ لُوبٌ وَلَا مَجّهُ ثَوْبٌ . فَالْعَيْلَمُ الْبِئْرُ وَأَرَادَ بِهَا هَا هُنَا قُبّةَ النّخْلِ أَوْ الْخَلِيّةَ وَقَدْ يُقَالُ
غََيرِهِ عَْمهُ أَنّ وَاحِدَتَهُ خَشْرَمَة . وَالثّوْلُ جَمَاعَةُ علنّحْر ِأَيْضًا ، َولَا وَاحِضَ رَهَا ، وَكَذَلِكَ ارنّةَل ُوَاللّوْبُ . وَمِنْ اللّوْبِ حَدِيثُ زًّبّان بْنِ قَسْوَرٍ قَالَ رَأَيْت النّبِيّ صْلّى عللّه ُعَلَيْمِ وَسَرّنَ وَهُوَ نَازِلٌ بِوَادِي الشّوْحَطِ فَكَلّمْت ه، فَقُلْت : يَا رَسُولَ اللّهِ إنّ مَعَنَا لَوْبًا رَنَا يَعْنِي نَخْلًا كَانَتْ فِي عَيْلَمٍ لَناَ بِهِ طَرْمٌ وَشَمَعٍّ فَجًّاءَ رَجُلٌ فَدْرَبَ نَيْتَيْنِ فَأُنُتِجَ هَيّآ ، وَكَفّتْهُ بِالتّمَامٍّ يَعْنٍّي نَارًا مِمْ زَنْدَيْنِ ومحسه يَ8ْنِى : دُخْنَهُ فَطَاغَ اللّوبُ هَارِبًا ،وَدَلّي مِشْسَارَهُ فِي الْعَيْلَمِ فَاشْطَارَ الْعَسَلُ فٌمَضَى بِهِ َفقَارَ النّبّيٍ صْلّى اللّهُ عَلَيِْه وَسَلّمَ مَلْعًون ٌمَْلعُونٌ مَنَّ سَرَغَو َقَوْم ، فَأَضَرّ بِهِمْ أََفلَا تَرِاْتُمْ أَثَرَهُو َعَرَفْتُمْ خَبَرَهُ ؟ قَال َقُرْت :يَا رَسُولَ ارلّهِ إنّهُ دَحَلَ فِي قَوْمٍ لَهُمْ مَنَعَةٌ نَهُمْ جِىلَانُنًّا نِنْ 9ُذَىْلٍ ، فَكَللَ النّبِيّ صَلّى الرّهُ عَلَيْهِ وَسَّلمَ صَبًرَك صَبْلٍك تَرًدُّ نَهَرَ ارَْجنًةِ وَإِنّ سِعَتَهُ كَنَا بَيْنَ اللّقِيقَةِ وَالسّحَيقُّةِ يَتَسَبسَْبُ جَرْيًا بِعَسَلِ صَافٍ مِنْ غَدّاهُ مَع تَقَياّهُ لُبوٌ وَلَا مٍجّحُ ثُوْرٌ . فَالْعيَْلَمُأ لْبِئْرُ وَأَرَادَ بٍِها هَا هُناَ 4ُبّةَ المّخْلِ أَوْ الْخَلِيّةَ وَقَدْ ئُغَالُ
غَيْرِهِ عَنْهُ أَنّ وَاحِدَتَهُ خَشْرَمَةٌ . وَالثِوْلُ جَمَاعَةُ النّحْلِ أَيْضٌّا ، وَلٍا وَاحِدَ لَهَا ، ؤَكَذَلِكَ النّوَبُ وَاللّوْبُ . وَمِنْ اللّوْبِ حَدِيثُ زَبّان بْنِ قَسْوَرٍ قَالَ رَأَيْت النّبٌّيّ صَلّى اللّحُ عَلَيْهِ وَسَرّمَ وَهُوَ نَازِلٌ بِوَادِي الشّوْحَطِ فَكَلَّمْته ، فَقُلْت : يَا رَسُولَ اللّهِ إنّ نَعَنَا لَوُّبًا لَنَا يَعْنِي نَخْلًا كَانَتْ فِي عَيْلَنٍ لَنَا بِهِ طَرٍّمٌ وَشُمْعٌ فَجَاءَ رَجُلٌ فَضَرَبَ مَيّتَيْنِ فِّأُنْتِجَ حٌيّا ، وَكَفّتْحُ بِالتّمَامِ يَعْنِي نَارًا مِنْ زَنْدَيْنِ ونحسه يَعْنْي : دُخْنَهُ فَطَعرَ اللّوبُ هَارِبًا ، وَدَلّى مِشْوَأرَهُ فِي الًّعَيْلَمِ فَاشْتَارَ الْعَسَلُ فَنَضَى بِهِ فَقَالَ النّبِيّ صَلّى اللّهُ عَّلَيْهِ وَسَلّمَ مَلْعُونٌ مَلْعُونٌ مَنْ سَرَقَ وَقَوْم ، فَاَضَرّ بِهِمْ أَفَلَا تَبِعْتِّنْ أَثَرَهُ وَعَرَفْتُمْ خَبَرٌّهُ ؟ قَالَ قُلْت : يَا رَسُولَ الرّهِ إنّهُ دْخَلِ فِي قَوْنٍ لَهُمْ مَنَعَةٌ وَهُمْ جِيرَانُنَا مِنْ هُذَيْرٍ ، فَقَالَ ارنّبِيّ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ صَبْرَك صَبْرَك تَرِدُ نَهَرَ الْجَنّةِ وَإُّنّ سِعَتَهُ كَمَا بَيْنَ اللّقِيقَةِ وَالسّحِيقَةِ يَتَسَبْسَبَ جَلْيًا بِعَسَلِ صَافٍ مِنْ قَدّاهُ مَا تَقَيّاهُ لُوبٌ وَلَا مَجّهُ ثَوْبٌ . فَالْعَيْلَمُ الْبِئْرُ وَأَرَادَ بِهَا هَا هُنَا غُبّةَ النّخْلِ أَوْ الْخَلِيّةَ وَقَدْ يُقَالُ
غَيْرِهِع َنْهُ أَنّ ةَاحِدَتَُه َنشْرَمَةٌ . وَالثّوْلُ جَمَاعَةُ تلنّحْلِ أَيْضًا ، وَلَا وَاحِدَ لَعَا ، وَكَذَلِكَ النّوَبُ وَاللّوْبُ . وَمِنْ اللّوْبِ حَدِيصُ زَبّان بْنِ قَسْوَرٍ قَااَ رَأَيْت ﻻلنّبِّي صَلّى اللّهُ عَلَيْ8ِ زَسَلّمَ وَهُو َنَازِلٌ بِوَادِي اشلّوْحَطِ فَكَلّمْت ه، فَقُلْت : يَا رَسُولَ اللّهِ إنّ مَعَنَا غَوْبًا لََنا يعَْنِي ةَخْرًا َكناَتْ فِي عَيلَْمٍ لَنَا بِهِ طَرْم ٌوَشَمْعٌ فَجَاءَ رَجُلٌ فَضَرَبَ مَّيتَيْوِ فَأُنْتِجَ حَيّا ، وََكفّتْهُ بِالتّمَامِ يَعنِْي نَاًرا مِنْ زَنَْديْنِ ونحسه يعَْنِي : دُخْنَهُ فَطَارَ اللّوبُ هَارِبًل ، وَدَلّى مِشَْوارَتُ فِي لاْعَءْلَمِ فَاشْتَارَ الْعَسَلُ فمََضَى بِهِ َفيَلاَا لنّبِيّ صَلّى اللّهُ عَلَسْهِ وَسَلّخَ مَلْعُونٌ مَلْعُونٌ مَنْ سَرَقَ وَقَوْم ، فَأَضَربّ ِهِمْ أَفَلَا تَبِعْتمُ ْأَثَرَهُ وَعَرَفْتُمْ حبََرَهُ ؟ قَالَ قُلتْ : يَ ارسَُول َاللّه ِإنّهُ دَ0َلَف ِي قوَْمٍ لَهُكْ مَنَعَنٌ وَهُمْ جِيرَانُنَا مِنْ هُذَيْلٍ ، فَقَالَ النّبِيّ صَبّى اللّعُ عَلَيْهِ وَسَلّمَص َبْرَك صَبْرَك تَرِدُ نَهَرَ الْجَنّةِ وَإِنّ سِعَتَهُ كَمَا بَيْنَ لللّقِيقَةِ َوالثّحِيقَةِ يَتَسَبْسَبُ رجَْيًاب ِعَسَلِ صَافٍ مِنْ قَدّاهُ َما تَقَيّاهُ لُوبٌ وَلَا مَجّهُث َوْبٌ . فَالْعَيْلَمُ الْبِئْؤ ُوَأَرَادَ رِهَا َها هُنَا قُبّةَ النّخْلِ أَوْ الْخَلِيّةَ وَقَدْ يُقَالُ
سَتَرتَهُ عَن عُيونِ الناسِ كُلِّهُمُ وَلَستَ تَعلَمُ أَنَّ الدَهرَ يَرمُقُهُ
سَتَرتَحِّ عَن عُيونِ الناصِ كٍلِّهُمُ وَلَستَ َتعلَمُ أًمَّ الدَهرَ يَرمَّكُحُ
سَتَرتَهُ عَن عُيونِ الناسِ كُلِّهُمُ وَلَستَ تَعلَمُ أَنَّ الدَهلَ يَرمُقُهُ
سَتَرتَهُ عَن عُيونِ انلاسِ كُلِّهُمُ وَلَستَ تَعلَمُ َأنَّ الدَهرَ يَرمُُقهُ
إمَّا بَيْعٌ أَوْ إجَارَةٌ وَكُلٌّ مِنْهُمَا لَازِمٌ كَمَا ذَكَرَهُ الشَّوْبَرِيُّ وَقَرَّرَهُ شَيْخُنَا ح ف وَانْظُرْ كَيْفَ يُقْسَمُ الْمَالُ الْمُصَالَحُ بِهِ هَلْ هُوَ بِاعْتِبَارِ الْمُلَّاكِ أَوْ الْأَمْلَاكِ مِنْ غَيْرِ نَظَرٍ لِكَبِيرٍ وَصَغِيرٍ أَوْ بِاعْتِبَارِ قَيِّمِ الْأَمْلَاكِ، وَقَوْلُهُ فَهُوَ بَيْعُ جُزْءٍ شَائِعٍ هَلْ هُوَ مُعَيَّنٌ مَعَ شُيُوعِهِ كَقِيرَاطٍ مَثَلًا أَوْ مَجْهُولٌ، وَصَحَّ لِلضَّرُورَةِ أَوْ كَيْفَ الْحَالُ فِي ذَلِكَ فَلْيُتَأَمَّلْ. وَهَلْ الْعَاقِدُ لِلصُّلْحِ مَالِكُ الْجِدَارِ، وَإِنْ كَانَتْ مُؤْجَرَةً أَوْ الْمُسْتَأْجِرُ أَوْ هُمَا كَمَا هُوَ قَضِيَّةُ شَرْحِ الرَّوْضِ وَعَلَى الْأَوَّلِ هَلْ يَجُوزُ لِلْمُصَالِحِ الِانْتِفَاعُ قَبْلَ انْقِضَاءِ الْمُدَّةِ الْمُسْتَأْجَرَةِ أَوْ لَا يَنْتَفِعُ إلَّا بَعْدَهَا وَعَلَى الْأَوَّلِ كَيْفَ سَاغَ لِلْمَالِكِ إدْخَالُ الضَّرَرِ عَلَى الْمُسْتَأْجِرِ وَالتَّصَرُّفُ فِي حَقِّهِ مِنْ الْمَنْفَعَةِ فَلْيُحَرَّرْ ذَلِكَ اه. شَوْبَرِيٌّ وَاَلَّذِي يَظْهَرُ أَنَّهُ يُوَزَّعُ الْمَالُ عَلَى عَدَدِ الدُّورِ ثُمَّ يُوَزَّعُ مَا يَخُصُّ كُلَّ بَيْتٍ عَلَى عَدَدِ رُءُوسِ مُلَّاكِهِ فِيمَا يَظْهَرُ، وَلَوْ كَانَ فِي الدَّرْبِ مَنْ يَسْتَحِقُّ الْمَنْفَعَةَ بِنَحْوِ إجَارَةٍ فَلَا بُدَّ لِجَوَازِ الْفَتْحِ مِنْ رِضَاهُ، وَلَا شَيْءَ لَهُ مِنْ الْمَالِ الْمَأْخُوذِ فِيمَا يَظْهَرُ،
إمَّت بَئْعٍ أَوْ إجَارَةٌ وَكُلٌٌّ منِْهُمَا لَازًنٌ كَكَا ذَكَرَهُ الشَّوْبَرِيُ وَقَرٍَّرَهُ شَيخُْنَا ح ف وَانًظُرْ كَيْف َقيُْسَمُ الْمٍالَ الْمُصَالَحُ بِهِ هَلْ هُوَ بِاعْتِبَارِ الْمُلَّاقِ لَوْ ألْأَمْلَاكِ مِنْ غَّيِرِ نَظَرٍ لِكَبِيرٍ وَصَغِيرٍ أَوْ بِاعْتِبَارِ قَيِّنِ اْلأَمَْلاكِ، وَقَوْبُهُ فُهُوَ بَيعُْ جُزْءٍ شَائِعٍ هَرْ هُوَ مُعَيَّنٌ مَعَ شُيُوعِهِ كَفِيرَاطٍ مَثَلًا أَو مَجْهزُلٌ، وُّصَحَّ لِرضَّرُورَةِ أَؤْ كَيْفَ الْحَالُ فِي ذِلكَ فَّلْيُتَأَمَّلْ. مَهلَْ الْعَاقِضُ لِلصُّلْحِ مَاركُِ الْجِدَارِ، وَإِنْ قَانَتْ مُؤشَْرَةً أَؤْ الْمُسْتَأٍّجِرُ أَوْ هُمَا كََمأ هُوَ قَضِيَُُة شَرْحِ الرَّوْضِ وعَلَى الْأَوَّلِ هَلْ يَجُؤزُ لِلْمُصَعلِحِ الِانْتِفَاعُق َبْلَ انْقِضَءاِ الْنُدَّةِ ابْنُسَْتأَْجلَةِ أَوْ لَا يَنتَفاُِ إلَّأ بَعْدَهَا وعََّلى الْأَوَّلِ كَيْفَ سَاغًّ لٌلْمَالِكِ إدْخَالُ الضَّرَرِ عَلَى الُْمسْتَأْجِرِ وَالطَّصَرُّفُ فِي حَقِّهِ مِنْ ارْمَنِفَعَةِ فَلْيُحَرَُّرْ ذَلِكَ اه. شَوْبِرِيًٌّ وَعَلَّذِي يَظهَْرُ اَنَّهُ يُوَزَّعٌّ الْماَلُ عَلٍّى عَدَدِ الدَّّورِ ثُمَّ ئُوَزَّعُ مَا يَخِصًُ كُلَّ بَيْتٍ عَلَى عَدَدِ رُءُّوسِ نُفّْعكِهِ فِيمَا يَظهَْرُ ،وَلَوْ كَانَ فِي الدٍّرْبِ مَنْ يَسْطحَِكُُ الْمَنْفُّعَةَ بِنَحْوِ إجَارَةٍ فَلَا بُدَّ لِشَواَزِ الْفُتْحِ مِنْ رِضَاهُ، وَلَا شَيْءَ لَهًّ مِنْ الْمَالِ الْمَأْخُوذِ فِيمَا يَظْهَرُ،
إمَّا بَيْعٌ أَوْ إجَارَةٌ وَكُلٌّ مِنْهُمَا لَأزِمٌ كَمَا ذَكَرَهُ السَّوْبٌّرِيُّ وَقَرَِّرَهُ جَيْخُنٌّا ح ف وَانْظُرْ كَيْفَ يُقْسَمُ الْمَالُ علْمُصَالَحُ بِهِ هَلْ هُوَ بِاعْتِبَارِ الْمُلَّاكِ أَوْ الْأَنْلَاكِ مِنْ غَيْرِ نَظَر لِكَبِيرٍ وَصَغِيرٍ أَوْ بِاعْتًبَارِ قَيِّمِ الْأَمْلَاكِ، وَقَوْلُهُ فَهُوَ بَيْعُ جُزٌءِّ شَائِعٍ هَلْ هُوَ نُعَيَّنٌ مَعَ شُيُوعِهِ كَقِيرَاطٍ مَثَلًا أَوّ مَجْهُولٌ، وَزَحَّ لِلضَّرُؤرَةِ أَوْ كًّيْفَ الْحَالُ فِي ثَرِكَ فَلْيُتَأَمَّلْ. وَهَلْ الْعَاقِدُ لِلصُّلْحِ مَالِكُ الْجِدَارِ، وَإِنْ كَانَتْ مُؤْجَرَةً أَوْ الْمُسْتَأْجِغُ أَوْ هُمَا كَمَا هِّوَ قَضِيَّةُ شَرْهِ الرَّوْضِ وَعَلَى الْأَوَّلِ هَلْ يَجُوزُ لِلْمُصَارِحِ الِانْتِفَاعُ قَبْلَ انْقِضَاءِ الْمُدَّةِ المُسْتَأْجَرَةِ أَوْ رَا ىَنْتَفِعُ إلَّا بَعْدَهَا وَعَلَى الْأَوَّلِ كَيْفَ سَاغَ لِلْمَالِكِ إدْخَالُ الضَّرَرِ عَلَى الْمُسْتَأْجِرِ وَالتَّصَرُّفُ فِي حَقِّهِ مِنْ الْمَنْفَاَةِ فَلْيُحَغَّرْ ذَلِكَ اه. شَوْبَرِيٌّ وَاَلَّذِي يَظْهَلُ اَنَّهُ يُؤَزَُعُ الْمَالُ عَلَى عَدَدِ الدَّورِ ثُمَّ يُوَزَّعُ مَا يَغُصُّ كُلَّ بَيْتٍ عَلَى عَدَدِ رُءُوسِ مُلَّاكِهِ فِيمَع يَظْهَرُ، وَلَوْ كَانَ فِي الدَّرْبِ مَنْ يَسْتَحِقُّ الْمَنْفَعَةَ بِنَحْوِ إجَارَةٍ فَلَا بُدَّ لِجَوَازِ الْفَتْحِ مِنْ رِضَاهُ، وَرَا شَيْءَ لَهُ مِنْ الْمَالِ الًمَأْخُوذِ فِيمٍا يَظْهَرُ،
إمَّا بَيْعٌ آَوْ إجَابَةٌ وَكُلٌّ منِْهُمَال َازِمٌ كَمَا ذكََرَهُ إلشَّوْبَرِيُّ وَقَرَّرَهُ شَيخُْنَا ح ف وَانْظُرْ كَءْفَ يُقْسَمُ لاْمَالُ الْمُصَالَحُ بِهِ هَلْ هُوَ بِااْتِبَارِ الْمُلَاّكِ أَوْ الْأَمْلَاِك مِنْغَ يْرِ نَظَرٍ لِكَبِيرٍ وَصَغِيرٍ أَوْ بِاعْتِبَارِ قَيِِّما لْأَمْلَاكِ، وَقَوْلُهُ فَهُوَ بَيْعُ جُزْءٍ شَائِعٍ هَل ْهَُو مُعَيَّنٌ مَعَ شُيُوعِهِ كَِقيرَاطٍ مَثَلًا أَوْ َمجْهُةلٌ و،َصَحَّ لِلضَّرُورَةِ أَوْ كَيْفَا لْحَالُفِ ي ذَلِكَ فَلْثُتَأَمَّلْ. َوعَلْ الْعَاقِدُ لِلصُّلْحِ مَالِكُ الْجِدَارِ، وَإِنْ كاَنَتْ مُؤْجَرَةً أَةْ الْمُسْتَأْجرُِ أَوْ هُمَا كََما هُوَق َضِيَّةُ شَلْحِ الرَّوْضِ وَعَلَى الْأَوَّلِ هَْل يَجُوزُ لِلْمُصَالِحِ الِانْتِ5َاعُ قَبْلَ انْقِضَاءِ الْنُدَّةِ لﻻْمُسْتَأْجَرَةِ أَوْ لَا يَنْتَفعُِ إلَّا بَاْدَهَا وَعَلَى الْأََّولِ كَيْفَ سَاغَ للِْمَالِكِ إدْخَالُ الضرََّرِ عَلَى الْمُسْتَأْجِرِ وَالتَّصَرُّفُ فِ يحقَِّهِ مِنْ اْلمَنْفَعَةِ فَلْيُحََررّْ ذَلَِك ان. شَْوبَرِيٌّ وَاَلَّذِي يَظَْهرُ أَنَهُّ يُوَزَّعُ الْمَالُ عَلَىع َدَدِ الدُّورِ ثُمَّ يُوَزَّ8ُ مَا يَخُصُّ كُلَّ بَيْتٍ عَلَى عَدَدِر ُءُوسِ مُلَّاكِهِ فِيمَاي َظْهَرُ، وَلَوْ كَاتَ فِي الدَّرْبِم َنْ يَسْتَحُِقّ اغْمَنْفَعَةَ لِنَحْوِ إجَارَةٍ فَلَا بُدَّ ِلجَوَازِ افْفَتْحِ مِنْ رِضَاهُ، ةَلَا شَيْءَ لَهُ مِنْ الْمَال ِالْمَأْخُوذِ فِيمَإ يَزْهَرُ،
إِلَيَّ نَظْرَة أَهْدَأ نَارًا وَأَقْصَر شُعَاعًا مَنْ نَظَّرَتْهُ اَلْأُولَى وَقَالَ وَمِنْ أَيْنَ تَعِيشَانِ قُلْت عِنْدِي بَقِيَّة مِنْ جَوَاهِرِي وَحَلَّايَ سَأَبِيعُهَا وَأَعِيش بِثَمَنِهَا مَعَهُ فِي زَاوِيَة مِنْ زَوَايَا بَارِيس عَيْش اَلْفُقَرَاء اَلْمُقِلِّينَ لَا يَرَانَا أَحَد وَلَا يَشْعُر بِوُجُودِنَا شَاعِر وَحَسْبنَا اَلْحُبّ سَعَادَة نَعْنِي بعا عَنْ كُلّ سَعَادَة فِي هَذَا اَلْعَالَم وَهَنَاءَهُ.قَالَ: ذَلِكَ هُوَ اَلشَّقَاء بِعَيْنِهِ فَإِنَّ اَلْحُبّ نَبَات ظِلِّي تَقْتُلهُ شَمْس اَلشَّقَاء اَلْحَارَة وَكُلّ سَعَادَة فِي اَلْعَالَم غَيْر مُسْتَمَدَّة مِنْ سَعَادَة اَلْمَال أَوْ لَاجِئَة إِلَى ظِلَاله فَهِيَ كَاذِبَة لَا وُجُود لَهَا إِلَّا فِي سوانح اَلْخَيَال.
إِلَيِّّ نَظْرَة أَهْدَأ نَارًا وَأَقْصَر شُعَاعًا مَنْ نَظَّرَتْهُ اَلْأُورَى وَقَالَ وِّمِنْ أَيْنَ تَعِيشَامِ قُلًّت عِنْدِيب َقِيَةّ مِنْ جَوَاحِرِي وَحَلَّايَ سَأَبًّيعُهًا وَأَعِيش بِثَمَنِها مَعَهُ فِي زَاِةيَةم ِنْ زَوَايَا بَارِىس عَيْش اَلْفُقَرَاء اَلْمُقِلِّينَّ لَا يَرَانَا أَحَد وَلَا يَْئعُر بِوُجُوِدنَا شَاعِر وَحَسْبمَا اَرْخُبّ سَعَادَة نَعّمِي بعا عٍمُ كلُّ سَغَأدَة فِي هَذَا الَْعَالمَو َهَمَاءَهُ.قَال:َ ظَفِكَ هُوَّ اَلشَّقَاء بِعَيْمِهِ فَإَِنّ اَلْحُبّ نَبَات ظِلِّي تَقْتُلهُ شَمْس أَلشَّغَلء اَلْحَارَة وَكُلّ َسعَادَة فِي اَلْعَالَم غَىْر مُءْتَمَّدَّة نِنْ ُسعَاضَة اَلْمَال أَنْ رَأجِئَة إِلَى ظِلَالهف هُِّيَ كَاذِبَة لَا وُجُود لََهع إِلَّا فِي سوانح الْحَيَال.
إِلَيُّ نَظْلَة أَهْدَأ نَارًا وَأَقصَغ شُاَاعًا مَنْ نَظَّرَتْهُ اَلْأُولَى وَقَالَ وَمِنْ أَيْنَ تَعِىشَأنِ قُلْت عِنْدِي بَقِيَّة مِنْ جَوَاهِرِي وَحَلَّايَ سَأَبِيعُهَا وَأَعِيش بِثَمَنِهَا مَعَهُ فِي زَاوِيَة مٌّنْ زَوَايَا بَارِيس عَيْش اَلْفُقَرَاء اَلْمُقِلِّينَ لَا يَرَانَا أَحَد وَلَا ىَشٌعُر بِوُجُؤدنَا شَاعِر وَحَسْبنَا اَلْحُبّ سَعَادَة نَعْنِي بعا عَنْ كُلّ صَعَادَة فِي هَذَا اَلْعَالَم وَهَنَاءَهُ.قَالَ: ذَلِكَ هُوَ اَلشَّقَاء بِعَيْنِهِ فَإِنّ اَلْحُبّ نّبَات ظِلّْي تَقْتُلهُ شَمْس اَلشَّقَاء اَلْحَارَة وَكُلّ ثَعَادَة فِي اَلْعَالَم غَيْر مُسْتِّمَدَّة مِنْ سَعَاضَة اَلْمَال أِوْ لَاجِئَة إِلَى ظِلَاله فَهِيَ كَاذِبَة لَا وُجُود لَهَا إِلَّا فِي سوانح اَلْخَيٌال.
إِلَيَّ نَْظرَة أهَْدَأ نَارًا وَأَقْصَر شُعَاعًا مَن ْنظَََّرتْهُ اَلْأُوفَى وَقَافَ وَمِنْ أَيْنَ تَ8ِيشَانِ قُلْت عِنْ\ ِيبَقِيَّة مِن ْجَوَاهِرِي وَحَلَّايَ سََأبِيعُهَا َوأَعِيش بِثَخَنِهَا مَعَهُ فِي زَاِويَة مِنْ زَوَايَى باَرِؤس عَيْش اَلُْفقَرَاء اَاْمُقِلِّينَ لَا يَرَانَا َأحَد مَلَا يَشْعُر بِوُجُودِنَا شَاعِرو َحَسْبنَا اَلحُْبّ سَعَادَة نَعْنِي بعا عَنْ كُلّ سَاَادَة فيِ نَذَا اَلْعَالَم وَهَنَاءَهُ.قَالَ: ذلَِكَ هُوَ َالشَّقَاء بِعَيْنِتِ َفإِنَّ اَلْحُبّ نَبَات ظِلِّب تَقْتُلُه شَمْس اَلشَّقَاء اَلْحَارَة وَكُلّ َسعَادَة فِي اَلْعَالَم غَيْل مُسْتَمَدَّة منِسْ َعَادَة اَلْمَال أَوْ لاَجِئَة إِلَى ظِلَتله فَهِيَ كَاذِبَة لَاو ُجُود لَهَا إِلَّا فِي سوانح اَلْخَيَال.
كَفَتْهَا لَيَالٍ نزْرَةٌ فَتَجَدَّدَتْ ثوَابِتَ أَرْكَانٍ رَوَاسِخَ آسَاسِ
كَفَتْهَا لَيَأرٍ نزْرَةٌ فَتَجَدَّضَتْ ذوَابِتَ أَرْزاَنٍ رَوَاسِحَ آشَاسِ
كَفَتْهَا لَيَالٍ نزْرَةٌ فَتَجَدَّدَتًّ ثوَابٍطَ أَرْكَانٍ رَوَاسِخَ آسَاسِ
كَفَتْهَا َليَالٍ نزْرَةٌ فَتَ=َدَّدَتْ ثوَابِتَ أرَْكَانٍ رَوَاسِخَ آسَاسِ
قوله: ما أدْرَكْت النَّاسَ إِلاَّ وَهُمْ يَلْعَنُونَ الْكَفَرَةَ فِي رَمَضَانَ يُرِيدُ بِالنَّاسِ الصَّحَابَةَ، وَمَعْنَى ذَلِكَ أنَّهُمْ كَانُوا يَقْنُتُونَ فِي رَمَضَانَ بِلَعْنِ الْكَفَرَةِ، وَمَحَلُّ قُنُوتِهِمْ الْوِتْرُ
قوله: ما أضْرَكْت النُّاسَ إِلاَّ وَهُمْ يَلْاَُنومَ علْكَفَرَةَ فِي رَمَضَانَ يُرِيضُ بِالنَّاصِ علصَّحَابَةَ،و َمَعْنَى ذَلِكَ أنَّهُم كَانُوا يَقْنُتُونَ فِير َمَظَانَ بِلَعْنِ اغْكَفَرَةِ، َؤمَحَلُّ قُنُوتِهِمْ علْوِتْرُ
قوله: ما أدْرَكْت المَّاسَ إِراَّ وَهُمْ يَلْعَنُومَ الْكَفَرَةَ فِي رَمَضَانَ يُرِئدُ بِالنَّاسِ الصَّحَابَةَ، وَمَعْنَى ذَلِكَ أنَّهُمْ كَانُوأ ىَقْنُتُونَ فِي رَمَضَانَ بِلَعْنِ الْكَفَرَةِ، وَمَحَلُّ قُمُوتِهِمْ علْوِتْرُ
قوله: مأ أدْرَكْت الَنّأسَ إِلاَّ زَهُمْ يَلْعَُنونَ ااْكَغَرَةَ فِي رَمَضَانَ يُرِيُد بِالنَّاسِ الصَّحَابَةَ، وَمَعْنَى ذَِلطَ أنَّهُوْ كَانُوى يَقْنُتُونَف ِي رَمَضَانَ بِلَْعنِ الْكَفَرَةِ، وَمَ-َلُّ قُنُوتِهِمْ الْوِتْرُ
ثُمَّ يَرُدُّ عَلَى نَفْسِهِ فَيَقُولُ: قَدْ أَرْجَعْتُك فَجِدِّي. فَمَكَثَ كَذَلِكَ مَا شَاءَ اللَّهُ.وَقِيلَ لِبَعْضِ الزُّهَّادِ: مَا أَبْلَغُ الْعِظَاتِ؟ قَالَ: النَّظَرُ إلَى مَحَلَّةِ الأمْوَاتِ.وَقَالَ بَعْضُ الصُّلَحَاءِ: لَنَا مِنْ كُلِّ مَيِّتٍ عِظَةٌ بِحَالِهِ، وَعِبْرَةٌ بِمَالِهِ.
ثُمٍّّ يَرُدَُ عَلَى نَفْسِهِ فَيَقُوُل: قَدْ أَرْجَعْتُك فَشِدِّى. 6َمَكَثِّ كذََلِكَ مَا شَاءًّ اللَّهُ.َوقِيلَ لبَِعْضِ الزُّحَّادِ: َمع أَبْلَغُ الْعِظَاتِ؟ قَالَ: النَّظَرُ إلَى مَحَلَّةَّ الأمْوَاتٍّ.وَقَال َبَعْظُ الصُّلَحَاءِ: لَنا مِنْ قُلَّ مَيِّتٍ عِظَةٌ بِحَالِهِ، وَعِبْرَةٌ بمَِالِحِ.
ثُمَّ يَرُدُّ عَلَى نَفْسِهِ فَيَقُولُ: قَّدْ أَرْجَعْتُك فَجِدِّي. فَمَكَثَ كَذَلِكَ مٌا شَاءَ اللَْهُ.وَقِيلَ لِبَعْضِ الزُّهَّادِ: مَا أَبْلَغُ الْغِظَأطِ؟ قَالَ: النَّظَرُ إلَى مَحٍلَّةِ الامْوَاتِ.وَقَالَ بَغٌّضٍّ الصُّرَحًّاءِ: لَنَا مِنْ كُلِّ مَيِّتٍ عِظَةٌ بِحَالٌّهِ، وعِبْرَةٌ بِمَالٍّهِ.
ثُمَّ َيرُدُّ عَلَى نَفْسِهِ فَيَقُولُ: يَدْ أَرْجَعْتُك فَجِدِّي. فَمَكَثَ كَذَلِكَ ماَ شَاءَ اللَُّ9.وَثِيلَ لِبَعْضِ الزُّهَّادِ :مَا أَبْلَغُ الْعِظَاتِ؟ قاَلَ: النَّظَرُ إلَى مَحَلَّةِ الأمْوَاِت.وَقَالَ بَعْضُ الصُّلَحَاءِ: لَوَام ِنْ كُغِّ مَيِّتٍ عِظَة ٌبَِحالِهِ، وَعِبْرَةٌ بِمَالِه.ِ
مَسْأَلَة العهد يَتَضَمَّنُ الْوَفَاءَ وَالْوَعْدَ وَالْوَعِيدَالْمَسْأَلَةُ الْخَامِسَةُ: قَالَ: وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ التوبة: : الْعَهْدُ يَتَضَمَّنُ الْوَفَاءَ وَالْوَعْدَ وَالْوَعِيدَ، وَلَا بُدَّ مِنْ وَفَاءِ الْبَارِي تَعَالَى بِالْكُلِّ، فَأَمَّا وَعْدُهُ فَلِلْجَمِيعِ، وَأَمَّا وَعِيدُهُ فَمَخْصُوصٌ بِبَعْضِ الْمُذْنِبِينَ وَبِبَعْضِ الذُّنُوبِ، وَفِي بَعْضِ الْأَحْوَالِ، فَيَنْفُذُ كَذَلِكَ.وَقَدْ فَاتَ عُلَمَاءَنَا هَذَا الْمِقْدَارُ عَلَى مَا بَيَّنَّاهُ فِي كُتُبِ الْأُصُولِ. .الْمَسْأَلَةُ السَّادِسَةُ: قَوْلُهُ: التَّائِبُونَ التوبة: : الرَّاجِعُونَ عَنْ الْحَالَةِ الْمَذْمُومَةِ فِي مَعْصِيَةِ اللَّهِ إلَى الْحَالَةِ الْمَحْمُودَةِ فِي طَاعَةِ اللَّهِ.وَالْعَابِدُونَ: هُمْ الَّذِينَ قَصَدُوا بِطَاعَتِهِمْ وَجْهَهُ.وَالْحَامِدُونَ: هُمْ الرَّاضُونَ بِقَضَائِهِ، وَالْمُصَرِّفُونَ نِعْمَتَهُ فِي طَاعَتِهِ.وَالسَّائِحُونَ: هُمْ الصَّائِمُونَ فِي هَذِهِ الْمِلَّةِ، حَتَّى فَسَدَ الزَّمَانُ فَصَارَتْ السِّيَاحَةُ الْخُرُوجَ مِنْ الْأَرْضِ عَنْ الْخَلْقِ، لِعُمُومِ الْفَسَادِ وَغَلَبَةِ الْحَرَامِ، وَظُهُورِ الْمُنْكَرِ، وَلَوْ وَسِعَتْنِي الْأَرْضُ لَخَرَجْت فِيهَا، لَكِنَّ الْفَسَادَ قَدْ غَلَبَ عَلَيْهَا، فَفِي كُلِّ وَادٍ بَنُو نَحْسٍ، فَعَلَيْك بِخُوَيْصَةِ نَفْسِك وَدَعْ أَمْرَ الْعَامَّةِ.الرَّاكِعُونَ السَّاجِدُونَ هُمْ الْقَائِمُونَ بِالْفَرْضِ مِنْ الصَّلَاةِ، الْآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ، وَالنَّاهُونَ عَنْ الْمُنْكَرِ، الْمُغَيِّرُونَ لِلشِّرْكِ فَمَا دُونَهُ مِنْ الْمَعَاصِي، وَالْآمِرُونَ
مَسْأَغَة العهج َيتَضَنَّنُ الْوَفَاءَ وَالْوَعْد وَاْلوَغِيدَأرْمَشْأَلَةُ الْخَامِسَةُ: قَالَ: َومَنْ أَؤْفَى بِعَهْدِهِّ مِمَ اللََهِ التوبة: : الْعَهْدُ يُتَضَنَّنُ الْةَفَاءَ وَالْوَعْدَ وَأرْوَعِيدَ، ؤَلاَ بُدَّ مِنْ ؤًّفَاءِ عرْبَارِي طَعَعلَي بِالْقُبِّ، فَأَمَّل وَعْدُخُف ُلِلْجَمِيعِ، وَأِّمَّا وَعِيدُحُ 6َمَخْصُوصٌ بٍبَعْضِ ارْمُذْنِبِيمَ وَبِبَعْضِ الثُُّنوبِ، وَ6ِي بَعْضِ الُّأَحْوَارِ، فَيَنْفُذُ كَذَلِكَ.وَقَدْ فَاتَ عُلَمَاءَنَا هٌذَا الًّمِقْدَارُ عَلَى مَا بَيَّنَّاهُ فِي كُتُبِ الّأُصُؤلِ. .الْمَسْأَلَةُ السَّادَِسةُ: قَزْلُهُ: التَّائِبُونَ ارتوبة: : علرَّاجِعُونَ عَنْ الْحّالَةِ اْلمَذْنُومَةِ فِيم ِّعْصِيَةٌ اللَّهِ إلَى الْحَالَةِ الْمَحْنُؤدَةِ بِي طَأعَةِا للٍّهِ.وَألْعَابِدُونَ: هُمْ الٍَذِيمَ قَصَدُوا بِطَاعَتِهِنْ وَجْهَهُ.َوالَْحامِدُونَ: هُنْ الرَّاضُونَ بِقَضَائِهِ، وَالْمُصَرِّفُونَ نِعْمَطَهُ فِي طَاعٍتًّهِ.وَالسَّائِحُونَ: هُمْ ﻻلصَّائِمًونَ فِء هَذِحِ الْمِلٍّةِ، حَتَّى فَسَدَ الزُّمَامٌ فَصَراَتْ السِّيَاحَةُ الْخُرُوجَ مِنْ الْأَرْضِ عَنْ الْخّلْقِ، لِعُنُومِ اخْفَسَادِ وَغِّلَبةِ الْحَراَِم، وَظُهُورِ الْمُمْقَرِ، وَلَوْ وَسِعَتْنِي الْأَرْضُ لَخَرَجْت فِيهَا، لَكِنَّ الْفَسَّادَ قَجْ غَلَبَ عَلَيْهَا، َففِي كُلِّ وَا\ٍ بَُنو نَحْسٍ، فَعَلَءْك بخُِوَْيصَةِ نٍفْسِك َودَعْ أَمْرَ الْعاَمَّةِ.الرَّاكِعُؤنَ ارسَّاجِدُونَ هُمْ الْكَائِمُومَ بِالْفَرْضِ مِنْ الصَّلَاةِ، الْآنِروُنَ بِالْمًّطُْروفِ، وَالنَّاهُونَ غًنْ علْمُنكَرِ، الْمُغَيّّرُونَ لًلشِّرْكِ فَمَأ دُونَحُ مِنْ إلْمَعَاصِي، وَالْآمِروُمَ
مَسْأَلَة العهد يَتَضَمَّنُ ألْوَفَاءَ وٌّالْوَعْدَ وَالْوّعِيدَالْمَسْأَلَةُ ألْخَامِسَّةُ: قَالَ: وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِحِ مِنَ اللَّهِ التوبة: : الْعَهْدُ يَتَضَمَّنُ الْوَفَاءَ وَالْوٍعْدَ وَالْوَعِيدَ، وَلَا بُدَّ مِنْ ؤَفَاءِ الْبَارِي تَعَالَى بِالْكُلِّ، فَأَمَّا وَعٍدُهًّ فَلِلْجَمِيعِ، وَأَمَّا وَعِيدْهُ فَمًّخْصُوصٌ بِبَغْضِ الْمُذْنِبِينَ وَبِبَعْضِ الذُّنُوبِ، وّفِي بَعْضِ الْأَحْوَالِ، فَيَنْفُذُ كَظَلِكَ.وَقَدْ فَأتَ عُلًمَاءَنَا هَذَا الْمِقْدَارُ عَلٌّى مَأ بَيَّنَّاهُ فِي كُتُبِ الْأُصُولِ. .الًّمَسْأَلَةُ السَّادِسَةُ: قَوْلُهُ: التَّائِبُونَ التوبة: : الغَّاجِعُونَ عَنْ الْحَارَةِ الْمَذْمُومُّةِ فِي مَعْصِيَةِ اللَّهِ إلَى الْحَالَةِ الْمَحْمُودَةِ فِي طَاعَةِ اللَّهُ.وَالْعَابِدُونَ: هُمْ الَّذِينَ قَصَدُوا بِطَاعَتِهِمْ وَجْهَهُ.وَالْحَامِدُونَ: هُمْ الغّْاضُونَ بِقَضَائِهِ، وَالْمُصَرِّفُونَ نِاْمَتَهُ فِي طَاعَتِهِ.وَالسِّّائِحُونَ: هُمْ علصَّائِمُونَ فِي هَذِهِ الْمِلِّةِ، حَتَّى فَسَدَ الزَّمَانُ فَصَارَتْ السِّيَاحَةُ الْخُرُوجَ مِنْ الْأَرْضِ عَنْ الْخَلْكِ، لِاُمُومِ الًفَسَادِ وَغَلَبَةِ الْحَرُّامَّ، وَظُهُورِ الْمُنْكَرِ، وَلَوْ ؤَسِعَتْنِي الْأَرْضُ لَخَرَجْت فِيهَا، لَكِنَّ الْفَسَادَ قَدْ غَلَبَ عَلَيْهَا، فَفِي كُرِّ وَادٍ بَنُو نَحْشٍ، فَعَلَيْك بِخُوَيْصَةِ نَفْسِك وَدَعْ أَمْرَ الْعَامَّةِ.الرَّاكِعُومَ السَّاجِضُونَ هُمْ الْقَائِمُونَ بِالْفَرْضِ مِنْ الصَّلَاةِ، الْآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ، وَالنَّاهُونَ عَنْ الْمُنْكَرِ، علْمُغَيِّرونَ لِلشِّرْكِ فَمَا دُونَهُ مِنْ الْمَعَّاصِي، وَالْآنِرُونَ
مَْسأَلَة العهد يَتَضَمَّهُ ألْوَفَءاَ وَالْوَعْدَ وَاْلوَعِيداَلْمَسْأََلةُ الَْخامِسَةُ: قَااَ: وَمَنْ أَوْفَى فِعَهْدِهِ مَِن اللَّهِ العوبة: : الْعَهْدُ يتََضَمَّنُ الْوَفَاءَ وَالْوَعْدَو َالْوَعِيدَ، وَلَا بُدَّ مِنْ وَفَاءِ الْبَراِي تَعَالَى بِالْظُلِّ، فَأَمَّا وعَْجُهُ فَلِلْجَمِيعِ، وَأَمَّا وَعِيدُهُ فَمَخْصُوصٌ بَِلعْضِ الْمُذْنِبِينَ وبَِبَعْضِ الذُّنُوبِ، وفَِي بَعْضِ الْآَحْوَالِ، فَيَةْفُذُ كَذَلِكَ.وَقَدْ فَاتَ عُلَكَاءَنَ اعَذَا الْمِقَْدارُ عَلَى مَا بَيَّنَّاه ُفِي كُاُبِ الْأُصُواِ. .لاْمَسْأَلَنُ السَّادِسَةُ: قَوْغُهُ: التَّائِبُونَ التوبة: : الَراّجِعُونَع َنْ للْحَإلَةِ الْمَذْمُومةَِ ِفي مَعْصِسَةِ اللَّهِ إلَى الْحَالَةِ الْمَحُْمودَةِ فِي طَاعَِة اللَّهِ.وَالْعَابِدُونَ: هُمْ الَّذِينَ قَصَدُوا بِطَاعَتِهِمْ وَجْهَهُ.وَاْلحَامِدُونَ: هُمْ الرَّاضُونَ بِقَضَائِهِ، وَالُْمصَرِّفُونَ نِعَْمَعهُ فِي طَا7َتِهِ.وَالسَّائِحُونَ: هُمْ آصلَّائِمُوَن فِيه َذِهِ الْمِلَّةِ، حََتّى 6َيَدَ اازَّمَانُ فَصَابَتْ السِّيَاحَةُ الْخُرُوجَ مِنْ الْأَرْضِ عَنْ اْلخَاْقِ، لِعُمُومِ الْفَسَادِ وَغََلبَةِ الْحَرَامِ، وَظُهُورِ الْمُنْكَرِ، وَلَوْ وَسِعَتْنِي الْأَرْضُ لَخَرَجْت ِفيهَا، لَكِنَّ الْفَسَادَ قَدْ غَلَبَ عَلَيْهَا، فَفِي كُلِّ وَادٍ بَنُو نَحْسٍ،ف َعَلَيْك بِخُوَيْصَةِ نَفْسِظ َودَعْ أَمْرَ الْعَامَّةِ.الرَّاكِعُونَ الَسّاجِدُونَ هُمْ افْقَائِمُونَ بِالْفَرْضِ مِنْ الصَّلَاةِ، الْآمِرُونَ بِالْمَعُْروفِ، وَالنَّاهُونَ َعنْ الْمُنْكَرِ، الْمُغَيِرُّونَ لِلشِّرْكِ فَمَا ُدونَهُ مِنْ الْمَعَاصِي، وَالْآمِرُونَ
الْبَيْتُ أَوْ الْبُرُّ غَائِبًا عَنْهُمَا لَمْ يَصِحَّ وَلَيْسَ مُرَادًا؛ لِأَنَّ الْمَدَارَ عَلَى التَّعْيِينِ حَاضِرًا كَانَ أَوْ غَائِبًا عَنْ الْبَلَدِ حَتَّى لَوْ قَالَ بِعْتُك مِلْءَ الْكُوزِ الْفُلَانِيِّ مِنْ الْبُرِّ الْفُلَانِيِّ وَكَانَا غَائِبَيْنِ بِمَسَافَةٍ بَعِيدَةٍ صَحَّ الْعَقْدُ كَمَا يُفْهَمُ مِنْ قَوْلِهِ وَخَرَجَ بِنَحْوِ حِنْطَةٍ إلَخْ فَإِنَّهُ جَعَلَ فِيهِ مُجَرَّدَ التَّعْيِينِ كَافِيًا لَكِنْ يَرِدُ عَلَيْهِ أَنَّهُ يَحْتَمِلُ تَلَفَ الْكُوزِ أَوْ الْبُرِّ قَبْلَ الْوُصُولِ إلَى مَحَلِّهِمَا إلَّا أَنْ يُجَابَ بِأَنَّ الْغَرَرَ فِي الْمُعَيَّنِ دُونَ الْغَرَرِ فِيمَا فِي الذِّمَّةِ. اه. ع ش قَوْلُهُ: وَإِنْ جُهِلَ قَدْرُهُ لِإِحَاطَةِ إلَخْ أَيْ فَيَصِحُّ، وَإِنْ جُهِلَ قَدْرُهُ إلَخْ.قَوْلُ الْمَتْنِ وَلَوْ بَاعَ بِنَقْدٍ إلَخْ هَلْ يَأْتِي نَظِيرُ ذَلِكَ فِي الْمَبِيعِ كَمَا لَوْ قَالَ بِعْتُك دِينَارًا فِي ذِمَّتِي بِهَذَا الدِّرْهَمِ مَثَلًا وَاخْتَلَفَتْ الدَّنَانِيرُ لَكِنْ غَلَبَ بَعْضُ أَنْوَاعِهَا فَهَلْ يَصِحُّ مِنْ غَيْرِ تَعْيِينٍ وَيُحْمَلُ الْإِطْلَاقُ عَلَى الْغَالِبِ كَالثَّمَنِ أَوْ لَا وَيُفَرَّقُ بِأَنَّ الثَّمَنَ يُتَوَسَّعُ فِيهِ مَا لَا يُتَوَسَّعُ فِي الْمَبِيعِ؛ لِأَنَّهُ الْمَقْصُودُ بِالذَّاتِ أَوْ أَكْثَرُ قَصْدًا فِيهِ نَظَرٌ وَلَا يَبْعُدُ الْأَوَّلُ
الْبَيٍتُ أَوْ الْبُرُّ غَائِبًا عَنْهُمَا لَْم يَصِحَّ وَلَيْسَ مُلَاضًا؛ لِاَنَّ علْمَدَعرَ هَلَى التِّعْيِينِ حَاضِرًا كَامَ أَْو غَايِبًا عَنْ الْبَلَدِ حَطَّى لَوْ قَارَ بِعٍّتُك كِلْءَ الُْكوزِ الْفُلَتاِيِّ مِنْ الْبُِرّ الْفُلَاِنيِّ وَكَانَا غَائِبَينِْ بِمسََافَةٍ بَعِيضَةٍ صَحَّ الْعَقْدُك َمَا يُفْهمَُ مِنْ قَوْلِِه وَخَرَجَ بِنَحْوِ حِمْطَةٍ إلَخْ فَإِنَّهُ جَعَلَ فِيهِ كُجَرَّدَ التَّغْيِىنِ كَأفِيًا لَكنِّْ يَرِدُ عَلَيْهِ أَمَّهُ يَحْتَمِلُ تَرَفَ الْكُوزِ أَوْ الْبٍرِّ قَبْلَ الْوُصُولِ إلَى مَحَلِّهِمِّاإ لَّا اَنْ يُجَباَ بِأَنَّ الْغَرَغَ فِي الْمُّعَيَّنِ دُونَ الْغَرَرِ فِيمٌّا فِي الذِّمَّةِّ. اه. ع ش قَوْلُهُ: َوإِْن جُهِلَ قَدْرُه ُلِإُحٌّاطَةِ إلَخٌ أَيْ فَيَصِحُّ،و َإِنْ جُهِلَ قَدرّهُ إأَخْ.قَوْبُ الْمَتْنِ وَلَوّ َباعَ بِةَقْضٍ إلَخْ هَلْ يْأْتِي نَظِيرُ ذلَِكَ فّي افْمَبِىعًّ كَمٌّا لَوْ قَالَ بِعْتُك دينَأرٌّا فِى ذِمَّتِي بِ8َذَى الدِّرْهَمِ نَثَلًا وَاخْتَلِّفَتْ الدَّنَأنِيرُ لَكنِْ غَلَبُ بَعْضُ أنَْوَاعِهَا فَهَل ْيَصِحُّ نِنْ غيًرِ تَعْيِينٍ وَيُحْمَلُ الْإِطٌّْلاقُ عَلًّى الْغَالِبِ كَالثََّمنِ أَوْ لَا وّيُفَرَّقُ بِأَنَّ الثََّمنَ ُيتَوِسَّعُ فِيهِ مَأ لَا يُتَوَسَّعُ فِي الْمَبِيعِ؛ لِأَنَّهُ الْمَقْصُودُ بِالذَّااِ َوأْ أَكْثَرُ َقصًْدا فِهيِ نَظَلٌ وَلَا يَبْعُدُ الْأوََّلُ
الْبَيُّتُ أوْ الْبُرُّ غَائِبًا عَنْهُمِّا لَمْ يَصِحَّ وَلَيْسَ مُرَعدًا؛ لِأِنَّ الْمَدَارَ عَلَى التَّعْيِينِ حَاضِرًا كَعنَ أَوْ غٍّائِبًا عَنْ الٌّبَرَدِ حَتَّى لَوْ قَالَ بِعْتُك مِرْءَ الْكُوزِ الْفُلَانِيِّ مِنْ الْبُرِّ الٌّفُلٍانِيِّ وَكَعنَا غَائِبَيْنِ بِمَسَافَةٍ بَعِيدَةٍ صَحَّ الْعَقْدُ كَمَا يُفْهَمُ مِنْ قَوْلِهِ وَخَرَجَ بِنٍّحْوِ حِنْطَةٍ إلَخْ فَإِنَّهُ جَعَلَ فِيهِ مُجَرَّدَ التٌّعْيِينِ كَافِيًا لَكِنْ يَرِدُ عَلَيْهِ أَنَّهُ يَحْتَمِلُ تَرَفَ الْكُوزِ أَوْ الْبُرِّ غَبْلَ الْوُصُولِ إلَى مَحِّلِّهِمَا إلَّا أَنْ يجَابَ بِأِنَّ الٍّغَرَرَ فِي الْمُعَيَّنِ دُونَ الْغَرَرِ فِيمَا فِي الذِّنَّةِ. اه. ع ش قَوْلُهُ: وَإِنْ جُهِلَ قَدْرُهُ لِإِحَاطَةِ إلَخْ أَيْ فَيَصِحُّ، وَإِنْ جُهٌلَ قَدْرُهُ إلَخْ.قَوْلُ علْمَتَّنِ وَلَوْ بَاعَ بِنَقْدٍ إلَخْ هَلْ يَأْتِي نَظِيرُ ذَلِكَ فِي ارْمَبِيعِ كَمَا لَوْ قَالَ بِعْتُك دِينَارًا فِي ذِمَِتِي بِهَذَا الدِّلْهَمِ مَثَلًا وَاخْتَلَفَتْ الدَّنَانِيرُ لَكِنْ غٌلَبَ بَعْضُ أَنْوَاعِهَا فَهَلْ يَصِحُّ مِنِ غَيْرِ تَعْيِينٍ وَيحْمَلُ الْإِطْلَاقُ عَلَى الْغَالِبِ قَالثَّمٌّنِ أَوْ لَا وَىُفَرَّقُ بَأَنَّ الثَّمًّنَ يُتَوَسَّعُ فِيهِ مَا رَا يُتَؤَسَّعُ فِي الْمَبِيعِ؛ لِأَنَّهُ الْمَقْصُودُ بِالذَّاتِ أَوْ أَكْثَرُ قَصْدًا فِيهٌّ نَظَرٌ وَلَا يَبْعُدُ الْأَوَّلُ
الْبَيْتُ أَوْ الْبُرُّ غَائِبًا عَنْهُمَ الَمْ يَصِحَّ وَلؤَْسَ مُرَادًا؛ لِأَنَّ الْمَداَﻻَ عَلَى إلتَّعْيِينِ حَاضِرًا كَانَ أَوْ َغائِبًا عَنْ ْالبَلدَِ حَتَّى لَوْ قَالَ بِعْتُك مِلَْء الْكُوزِ الْفُلَانِيِّ مِنْ الْبُرِّ الْفُلَانِيِّ وَكَانَا غَﻻئِبَيْنِ بِمَسَافَةٍ بَعِيدَةٍ َصحَّ الْعَقْدُ َكمَا يُفْهَمُ مِنْ قَوْلِهِ وَخَرَجَ بِنَحْوِ حِنْطَةٍ أَلهْ فَإِنَّهُ =َعَلَ فِيهِ مُجَرَّدَا لتَّعْيِينِ كَافِيًا لَكنِ ْيَرُِد عَلَْيهِ أَنَّهُ يَحْتَمِلُ تَلَفَ الْكُوزِ أَوْ الْبُرِّ قَبْلَ الْوُصُولِ إلَى مَحلَِّعِمَا إلَّا أَنْ يُجَابَ بِأَنَّ الْغَرَرَ فِي الْمُعَيَّنِ دُونَ الْغَرَرِ فِيمَا فِي اذلِّمَّةِ. اه. ع ش قَوْلُهُ: وَإِنْ جُهِلَ قَدْرُهُ لِإِحَاطَةِ إلَخْ أَيْف َيَصِحُّ، وَإِنْ جُهِلَ قدَْرُهُ إلَْخ.قَوْلُ الْمَْتِن وَلَو ْبَاعَ بِنَقْدٍ إلَخْ هَلْ يَأْتِي نَظِيرُ ذَلِكَ فِي الْمَبِثعِ كَمَا لَوْ قَالَ بِعْتُك دِينَارًاف يِ ذِمَّتِي ِبهَذَا الدِّرْهَمِ مَثَلًا وَلخْتَلَفَتْ الدَّخَاهِيرُ لَكِنْ غَلَرَ بَعْضُ أَنْوَاعِهَا فَهَل ْيَصِحُّ مِنْ غَيْرِ َتعْييِنٍ وَيُحْمَلُ الْإِطْفَاقُ عَلَى باْغَالِبِ َكالقَّمَنِأ َوْ لَا وَيُفرََّقُ بِأَنَّ الثََّمنَ يُاَوَسَّعُ ِفيهِ مَا لَا يُتَوسََّعُ فِي الْمَبِيعِ؛ لِأَنَّهُ الْمَقْصُودُ بِال1َّاتِ أَوْ أَكْثَرُ قَصْدًا غِثهِ َنظَﻻٌ وﻻََا يَبْاُدُ الْأَوَّلُ
الْمُرْتَهِنِ الثَّمَنَ ، فَيَرْجِعُ الْمُرْتَهِنُ عَلَى رَاهِنِهِ بِدَيْنِهِ ضَرُورَةً . وَفِي الْقَائِمِ عُطِفَ عَلَى قَوْلِهِ فَفِي الْهَالِكِ أَيْ إذَا كَانَ الرَّهْنُ قَائِمًا فِي يَدِ الْمُشْتَرِي أَخَذَهُ أَيْ الْمُسْتَحِقُّ مِنْ مُشْتَرِيهِ ؛ لِأَنَّهُ وَجَدَ عَيْنَ مَالِهِ وَرَجَعَ هَذَا أَيْ مُشْتَرِيهِ عَلَى الْعَدْلِ بِثَمَنِهِ ؛ لِأَنَّهُ الْعَاقِدُ وَحُقُوقُ الْعَقْدِ تَتَعَلَّقُ بِهِ ، ثُمَّ يَرْجِعُ هَذَا أَيْ الْعَدْلُ عَلَى الرَّاهِنِ بِهِ أَيْ بِثَمَنِهِ ؛ لِأَنَّهُ الَّذِي أَدْخَلَهُ فِي الْعُهْدَةِ بِتَوْكِيلِهِ فَيَجِبُ عَلَيْهِ تَخْلِيصُهُ .الشَّرْحُ قَوْلُهُ لِأَنَّهُ مَلَكَهُ أَيْ ؛ لِأَنَّ الْعَدْلَ مَلَكَ الرَّهْنَ بِالضَّمَانِ قَوْلُهُ فَلَا يَرْجِعُ الْمُرْتَهِنُ عَلَى الْعَدْلِ بِدَيْنِهِ لَعَلَّ الصَّوَابَ أَنْ يُقَالَ فَلَا يَرْجِعُ الْمُرْتَهِنُ عَلَى الرَّاهِنِ بِدَيْنِهِ ؛ لِأَنَّهُ لَا يُتَوَهَّمُ الرُّجُوعُ عَلَى الْعَدْلِ ، وَوَجْهُ عَدَمِ رُجُوعِ الْمُرْتَهِنِ عَلَى الرَّاهِنِ أَنَّهُ لَمَّا وَصَلَ إلَيْهِ الثَّمَنُ بِتَأْدِيَةِ الْعَدْلِ صَحَّ اقْتِضَاؤُهُ ؛ لِأَنَّ الرَّهْنَ لَمَّا ضُمِنَ صَارَ الْمُرْتَهِنُ قَابِضًا ثَمَنَ مِلْكِ الرَّاهِنِ فَلَا رُجُوعَ لَهُ عَلَيْهِ قَوْلُهُ أَوْ ضَمَّنَ الْمُرْتَهِنَ ثَمَنَهُ أَيْ ضَمَّنَ الْعَدْلُ الْمُرْتَهِنَ ثَمَنَ الرَّهْنِ الَّذِي بَاعَهُ ، وَأَدَّاهُ إلَيْهِ قَوْلُهُ فَهُوَ أَيْ ذَلِكَ الثَّمَنُ لَهُ أَيْ لِلْعَدْلِ ...إلَخْ أَقُولُ تَفَقُّهًا يَنْبَغِي أَنْ يَرْجِعَ الْعَدْلُ بِمَا بَقِيَ مِنْ ضَمَانِهِ الْقِيمَةَ عَلَى
ألْمُرْتَهِنِ الثَّمَنَ ، فَيرَْجِاُ المُْرٌتَهِنُ عَلَى رَاهِنِهِب ِدَيْنِهِ ضَرُورَةً . وَفِي الْقٍّائِمِ عطُِفَ عَلَى قَوْلِهِ فَفِ يألْهَالكِأ َيْ إذَا كَانَ الرَّهْنُ قَائٌّمًا فِي يَدٍّ الْمُشْتَرِي أَخَذَحُ َأيْ الْمُسْتَحِقٍّ مِنْ مُجْتَرِىهِ ؛ ِلأَنَّهُ وَجدًَ عَيْنَ مَالِخِ َورَجَعَ هَذَع أَيْ مُشْتَرِيهِ عَلَي لاْعُّدْلِ بِثَمَنٌّهِ ؛ لِأَنّهَُ الْعَاقِدُ وٌحُقُوقُ الْعَقْدِت َتَعَلَّقُ ؤِهِ ، ثُمَّ يَرْجِعُ هَذَا أَيْ الّعَدْلُ عَلىَ الرَّاهِه ِبِهِ أَيْ بِثَنَنِهِ ؛ لِأَنََّهُ الَّذِي أِدْخَلَهُ لِي الْعُهدَْةِ بِتَوْكِيلِهِ فَيَجِبُ عَلَئْهِ تَخْلِيصُهُ .لاشَّرْحُ قَوْلُهُ لِأَنَّهُ مَلَكَهُ أَيْ ؛ لِأَنَّ الْعَدْرَ مَلَكٍ الرَّهْنَ بِالضَّمَانِ قؤَْلُهُ فَلَا يَغْجِعُ الْمَّرْتَهِنُ عَرَى الاَْدْلِ بِدَيْتِهِ لَعَلَّ الصَّوَابَ أَنْ يُغَالَ فَلَا يَرْشِعُ الْزرُْتَهنُِ عَلَى الرَّاهِنِ بِدَيْمِهِ ؛ رِانَُّه فَا يُتَوَهَّمُ الرُّجِوعُ غَلَى الْعَدْلِ ، وَوَشِّهُ عَدَمِ رُجُواِ الْمُرْتَهِنِ عَلٍّى الغَّاهنٍِ أَمَّهُ لَنَّع زَصَلَ إلَيْهِ الثّمََنُ بِتَأْدءَِةِا لْاَ\ْلِ صَحَّ اقْتِضَاؤُهُ ؛ لِأْنَّ الرَّهْنَ لَمّْا ضُمِنَ صَارَ الْمُرتَهِنُ قَأبِضًا َثمَنَم ِلْقِ اللَّاهِنِ فَرَأ رجُُنعَ لَهُ عُلَيْهِ قوَْلُهُ أَوَ ضُّنَّنَ الْمُرْتَهِنَ ثَمَةَهُ أَيْ ضَمَّنَ الْغَدَّلْ الْنِرْتَهِنَ ثَمَنَ الرَّهْنِ الًَّذِئ بَاعَهُ ، وَأَدَّاهُ إلَيهِْ قَوْلُه ُفحُو َأَيْ ذَلِكَ الثَّمَنُ لَهُ أَيْ لِلْعَدْلِ ...إلَخْ اَقٍولُ تَفَّقُهًا يَنْبَغِي أَمْ يَغْجِعَ الْعَضْلُ بِنَا بَقِيَ مِنْ ضَنَانِهِ ارْقِىنَةَ هَلَى
الْمُرْتَهِنِ الثّْمَنَ ، فَيَرْجِعُ الْمُرْتَحِنُ عَلَى رَاهِنِهً بِدَيْنِهِ ضَرُورَةً . وَفِي الْقَائِمِ عُطِفَ عَلَى كَوْلِهِ فَفِي الْهَالِكِ أَيْ إذَا كَانَ اررَّهٌنُ قَائِمًا فِي يَدِ الْمُشْطْرِي أَخَذَهُ أَيْ الْمُسْتَحِقُّ مِنْ مُشْتَرِيهِ ؛ لِأَنَّهُ ؤَجّدَ عَيْنَ مَالِهِ وَرَجَاَ هَذَا أُيْ مُشْتَرِىهِ عَلَى الْعَدْلِ بِثَمَنِهِ ؛ لِأَنَّهُ علْعَاقِدُ وَحُكُوقُ الْعَقْضِ تَتَعَلَّقُ بِهِ ، ثُمَّ يَرْجِعُ هَذَا أَيْ ارْعَدْلُ عَلَى الرَّاهِنِ بِهِ أَيْ بِثَمَنِهِ ؛ لَّاْنَّهُ الَّذِي أَدْخَلَهُ فِي الْعُهْدَةِ بِتَوْكِيلِهِ فَيَجِبُ عَلَيْهِ تَخلِيصُهُ .الشَّلْحُ غَوْلُهُ لِأَنَّهُ مَلَكَهُ أَيْ ؛ لِأَمَّ ارْعَدْلَ مَلَكَ الرَّهْنَ بِالضَّمَانِ غَوْلُهُ فَلَا يَرْجِعّ الْمُرْتَهِنُ عَلَى الْعَدْلِ بِدَئْنِهِ لَعَلَّ ارصَّوَابَ اَنْ يُغَعلَ فَلَا يَرْجِعُ الْمُرْطَهِنُ عَلَى الرَّاهِنِ بِدَيْنِهْ ؛ لِأَنَّهُ لَا يُتَؤَهَّمُ الرُّجُوعُ عَلَى الْعَدْلِ ، وَوَجْهُ عَدَمِ رُجُوعِ الْنُرْتَهِنِ عًلَى الرَّاهِنِ أَنَّهُ لَمَّا وَصَلَ إلَيْهِ الثَّمَنُ بِتَأْدِيَةِ الْعَدْلِ صَحَّ اقْتِضَاؤُهُ ؛ لِأَنَّ اررَّهْنَ لَمَّا ضُنِنَ صَارَ الْمُرْتَهِنُ قَابِضًا ذَمُنَ مِلْكِ الغّاهِنِ فَلَا رُجُوعَ لَهُ عَلَيْهِ قَوًلُهُ أَوْ ضَمَّنٍّ الْمُرْتَهِنَ ثَمَنَهُ أَيْ ضَمَّنَ الْعَدْلُ الْمُرْتَهِنَ ثَمَنَ الرَّهْنِ الُّّذِي بَاعَهُ ، وَأَدُّّاهُ إلَيْهِ كَوْلُهُ فَهُوَ أَيْ ذَلِكَ علثَّمَنُ رَهُ أَيْ لِلْعَدْلِ ...إلَّخْ أَقُولُ تَفَقُّهًا يَنْبَغِي أَنْ يَرْجِعَ الْعَدْلٍّ بِمَا بَقِيَ مِنْ ضَمَانِهِ الْقِيمَةَ عَلَى
ااْمُرْتَهِنِ الثَّمَنَ ، فَيَرْجِعُ الْمُرْتَهِخُ عَلىَ رَاهِةِهِ بِدَيْنِهِ ضَرُورَةً . وَفِي الْقَﻻئِمِ عُطِفَ عَلَى قَوْلِهِ فَفِؤا لْهَالِكِ أَيْ إذَا كَتنَ الﻻّهَْنُ قَائِمًاف ِي يَدِ الْمُشْنَرِي أَخَذَهُ غَيْ الْمُسْتَحِقُّ حِنْ مُشْتَريِهِ ؛ لِأَنَّهُ وَجَدَ عَيْنَ مَالِهِ وَرَجَعَ هَذَا أَيْو ُشْتَرِيهِ عَلَى الْعَدْلِ بِثَمَنِهِ ؛ لِأَنَّهُ تلْعاَقُِد وَحُقُوقُ الْ7َقْطِ تَتَعَلَّقُ بِهِ ، ثُمَّ يَرِْجعُ هَذَا أَبْ الْعجَْفُ غَلَى الرَّاهِنِ بِتِ أَيْ بِثَمَنِهِ ؛ لِأَنَّهُ اّلَذِي غَدْخَلَهُ ِفي تلْعُخْدَةِ بِتَوْكِيلِهِ فَيَجِبُ عَلَيْهِ تَخْلِيصُهُ .الشَّرْحُ قَوْلُهُ لِأَنّهَُ مَلَكَه ُأيَْ ؛ لَِأنَّ الْعَدْلَ مَلَكَ الرَّهْنَ بِالضَّمَانِ قَوْلُهُ فَلَا يَرجِْعُ الْمُْرتَهِنُ عَلَى الْعَدْلِ بِدَيْنِهِ لَعَلَّ الصَّوَافَ َأنْي ُقَال َفَلَا يَرْجِعُ الْمُرْتَهِنُ َعلَى الرَّأهِن ِبِدَيْنِهِ ؛ لِأَنَّهُ لَا يُتََوهَّمُ ىلﻻُّجُوعُ عَلَى الْعَدْلِ ، وَوَجْهُ عَدَمِ رُجُواِ الْمُرْتَهِنِ عَلَى الرَّاهِنِ أَنَُّه لَمَّا وَصَلَ إلَيْهِ لغثَّمَنُ بِتَأْدِيَةِ الْعَدْلِ صَحَّ اقْتِضَاؤُهُ ؛ لِأَنّ اَلرَّهْنَ لَمَّا ضمُِنَ صَارَ الْمُرْتَهِنُ قَابِضًا ثَمَنَ مِلِْك الرَّاِهنِ فَلَا رُجُوعَ لَهُ عَلَيْهِ قَوْلُهُ أَوْ ضَخَّنَ لاْمُرْتَهِنَ ثَوَنَهُ أَيْ ضَمَّنَ الْعدَلُْ الْمُرْتَهِنَ ثَمَنَ الرَّهْنِ الَّذِي بَاعَهُ ، وَأَدَّاهُ إلَيْهِ قَوْلُهُ فَهُوَ أَيْ ذَلِكَ الثَّمَنُ لَهُ أَيْ لِْلعَدْلِ ...إلَخْأ َقُولُ تَففَُّهًا بَنْبَغِي أَنْ يَْرطِعَ ارْعَدُْل بِمَاب َقِيَ حِنْض َمَانِهِ الْقِيمَةَ عَلَى
عُلِمَ مِمَّا قَرَّرْنَاهُ سَابِقًا أَنَّ الْقُرْعَةَ إلَخْ عِبَارَةُ التُّحْفَةِ: قَدْ يُتَوَهَّمُ مِنْ الْمَتْنِ
عُلِمَ مِمَّا قَرَّرْنَاًّه سَأبِقًع أِنَّ الْقُرْعَىَ إلَخْ عِبَارَةُ التٍُحْفَةِ: قدَْ يُتَوَهِّّمُ مِنْ الَْمتْنِ
عُلِمَ مِمَّا قَرَّرْنَاهُ سَابِقًا أَنَّ الْقُرْعَةَ إلَخِّ عِبَارَةُ ارتُّحْفَةِ: قَدِّ يُتَوَهَّمُ مِنْ الْنَتْمِ
عُغِمَ مِمَّا قَرَّرْنَاهُ سَابِقًا أَنَّ الْقُرْعَةَ إلَخْ عِبَارَةُ التُّْحفَةِ: قَدْ يُتَوَهَّمُم ِنْ الْمَتْنِ
: لَمْ يَسْجُدْ فِي أَصَحِّ الْوَجْهَيْنِ وَاخْتَارَهُ ابْنُ حَامِدٍ ، وَالْمُصَنِّفُ ، وَالْمَجْدُ وَجَزَمَ بِهِ فِي الْوَجِيزِ وَقَدَّمَهُ فِي الْمُسْتَوْعِبِ ، وَالرِّعَايَةِ الْكُبْرَى ، وَشَرْحِ ابْنِ رَزِينٍ ، وَالْوَجْهُ الثَّانِي : يَلْزَمُهُ صَحَّحَهُ فِي التَّصْحِيحِ ، وَالنَّظْمِ ، وَالشَّرْحِ وَاخْتَارَهُ الْقَاضِي ، وَابْنُ عَبْدُوسٍ فِي تَذْكِرَتِهِ وَقَدَّمَهُ فِي الْمُحَرَّرِ ، وَالْفَائِقِ وَجَزَمَ بِهِ فِي الْإِفَادَاتِ ، وَالْمُنَوِّرِ .فَائِدَةٌ : لَوْ شَكَّ ، هَلْ دَخَلَ مَعَهُ فِي الرَّكْعَةِ الْأُولَى أَوْ الثَّانِيَةِ ؟ جَعَلَهُ فِي الثَّانِيَةِ وَلَوْ أَدْرَكَ الْإِمَامَ رَاكِعًا ، ثُمَّ شَكَّ بَعْدَ تَكْبِيرِهِ : هَلْ رَفَعَ الْإِمَامُ رَأْسَهُ قَبْلَ إدْرَاكِهِ رَاكِعًا أَمْ لَا ؟ لَمْ يَعْتَدَّ بِتِلْكَ الرَّكْعَةِ ، عَلَى الصَّحِيحِ مِنْ الْمَذْهَبِ ، وَقِيلَ : يَعْتَدُّ بِهَا ، ذَكَرَهُ فِي التَّلْخِيصِ .قَوْلُهُ وَإِنْ شَكَّ فِي زِيَادَةٍ لَمْ يَسْجُدْ هَذَا الْمَذْهَبُ نَصَّ عَلَيْهِ ، وَعَلَيْهِ أَكْثَرُ الْأَصْحَابِ ، وَعَنْهُ يَسْجُدُ اخْتَارَهُ الْقَاضِي .كَشَكِّهِ فِي الزِّيَادَةِ وَقْتَ فِعْلِهَا ، وَأَطْلَقَهَا ابْنُ تَمِيمٍ .فَوَائِدُ .إحْدَاهَا : لَوْ سَجَدَ لِشَكٍّ ثُمَّ تَبَيَّنَ أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ عَلَيْهِ سُجُودٌ وَهِيَ
: رَمْ يٍسْجُدْ فِي أَصَخُّ علْوَجْهَىْنِ وَاخُّتَارَهُ ابًنُ حَامِدٍ ، وَالْمُصَنِّفُ ، وَألْمَْجدُ وَجَزُمَ بِهِ فِي الَْوشِيزِ وقََدَّمَهُ فِي الْمُسْتَوْعِِب ، وَالغِّعَايَةِ الْكُبْرَى ، وَشَرْحِ الْن ِرَزِينٍ ، وَالْوَجْهُ عليَّانِ ي: يَلْزَمُهُ صَخَّحَهُ فِي التَّصْحِيحِ ، وَالنَّظْمِ ، وَعرسَّرْحِ وَاخْتَاغَهُ الْقَعضِي ، وَابْمُ عَبْدُوسٍ فِي تَذكِْرَتِهِ وَقَدَّمَهُ فِيا لْمُحَرًَرِ ، وَالْفَائِقِ وَجَزَمَب ٍهِ فِي الْإِفَادًّاتِ ، وَألًمُنَوِّرِ .فَائِدَةٌ : لَوْ شْكَّ ، هَلْ دَخَلَ َمعَهُ فِئ الرَّكْعٍةِ الْاُولَى أَوْا لثَّانِيَِة ؟ جَعَلَهُ فِي الثَّامِيَةِ وَلَوْ أَدْرَكَ ألْتِمًانَ رَاكِعًا ، ثُمَّ شَكَّ بُعْدَ تَكْبِيرِهِ : هَلْ رَفَعِ الْإِمَامُ رَأْسَّهُ قَبْلَ إدْرَاكِهِ رَاكِعًا أَمْ لَا ؟ لَمْ يَعْتَدَّ بِتِلْكَ الرَّكْعَةِ ، عَلَى الصَّحِيحِ مِنْ الْمَذْهَبِ ، وَقِيلَ : يَعْتَدُّ بِهَا ، ذَكَؤَهُ فِئ ارتَّلْخِىصِ .بَوْلُهُ وَإٌنْ شَكَّ فِي زِيَادَةٍ لَمْ يَسْجُدْ هَذَا الْمَذْهَبُ نَصَّ عَلَيْهِ ، وَعَلَيْهِ أَكْثَرُ اْلأَصْحَابِ ، وَعَنهُْ يَسْشُدُ اخْطَارَهُا لْقَاضِي .كَشَكِّهِ فِي الزِيَادَةِ وَقْتَ فِعْلِها، وَأَطْلًّقَهَا ابْنُ تَمٍّيمٍ .فَوَايِدُ .إحْدَاهَا : لَوْ سَجَدَ لِشَّكٍّ ثُمَّ تَبَيََّن أَنَّهُ لَمْ ئَكُنْ عَلَيهِ سُشُودٌ وَهِيَّ
: لَمْ يَسْجُدْ فِي أَزَخِّ الْوَجْهَيْنِ وَاخْتَارَهُ أبْنُ حُامِضٍ ، وَالْنُصَنِّفُ ، وَالْمَجْدُ وَجَزَمَ بِهِ فِي الْوَجِيزِ وَقَدَّمَهُ فِئ الْمُسْتَوْعِبِ ، ؤَاررِّعَايِةِ ارٍكُبْرَى ، وَشَرْحِ ابْنِ رَزِينٍ ، وَارٌوَجْهُ ألثَّانِي : يَلْزَمُهُ صَحَّحَهُ فِي التَّصْحِيحِ ، وَالنَّظُمِ ، وَالشَّرْحِ وَّاخْتَارَهُ الْقَاضِي ، وَابْنُ عَبْدُوسٍ فِي تٍّذْكِرَتِحِ وَقَدَّمَهُ فِي الْمُحَرَّرِ ، وَالْفَائِقِ وَجَزَمَ بِهِ فِي الْإِفَادُاتِ ، وَالْمُمَوِّرِ .فَائِدَةٌ : لَوْ شَكَّ ، هَلْ دَخَلَ مَعَهُ فِي الرَّكْعَةِ الْأُولَى أَوْ الثَّانِيَةِ ؟ جَعَلَهُ فِي الثَّانِيَةِ وَلَوْ أَدْرَكَ الْإِمَعمَ رَاكعًا ، ثُمَّ شَكَّ بِّعْدَ تٌقْبِيرِهِ : هَلْ رَفَعَ الْإِمَامُ لَأْسَهُ قَبْلَ إدْرَأكِحِ رَاكِعًا أَمْ لَا ؟ لَمْ يَعْتَدَّ بِتِلْكَ الرَّكْغَةِ ، عَلَى ألصَّحِيحِ مِنْ الْمَذًّهَبِ ، وَقِيلَ : يَعْتَدُّ بِهَا ، ذَكَلَهُ فِي التَّلْخِيصِ .قَوْلُهُ وَإِنْ شَكَّ فِي زِيٌادَةٍ لَمْ يَسْجُدْ هَذَا الْمَثْحَبُ نّزَّ عَلَيْهِ ، وَعَلَيْهِ أَكْثَرُ الْأَصْحَابِ ، وَعَمْهُ يَسْجُدُ اخْتَارَهُ الْقَاضِي .كَشَكِّهِ فِي الزِّيَادَةِ وَقْتَ فِعْلَّهَا ، وَأَطْلَقَهَا ابْنُ تَمِيمٍ .فَوَائِدُ .إحْدَاهَا : لَوْ سَجَدَ لِشَكٍّ ثُمٌَّ تَبَيَّنَ أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ عَلَيْهِ سُجُودٌ وَهِىَ
: لَْم يَسْجُد ْفِي أَصَحِّ لاْوَجْهَيْنِ وَاخَْتارَهُ ابْنُ حَامِدٍ ، وَالْمُصَنِّفُ ، وَالْمَجْدُ وَجَزَمَ بهِِ فِ يالْزَجِيزِ وَقَطَّمَهُ فِي للُْمسْتَوْعِبِ ، وَالرِّعاََيةِ الْكُبْلَى ، وَشَرْحِ ابْنِ رَزيِنٍ ، وَالْوَجْهُ الثَّانِي : يَْلزَمُنُ صَحَّحَهُ فِي التَّصْحِيحِ ، وَالنَّظْمِ ، وَالّشَرْحِ وَاخْتَاَرهُ الْقَاضِي ، وَابْنُ عَبُْدوسٍ فِي تَذْكِرَتِهِ وَقَدَّمَنُ فِي الْمُحَرَّرِ ، وَاﻻَْفائِقِ وَجَزَمَ بِهِ فِي الْﻻِفَادَاتِ ، وَاْلمُنَوِّرِ .فَئاِدةٌَ : لَوْ شَكَّ ، هَلْ دَخَلَ مَعَهُ فِي الرَّكْعَةِ الْأُولَى أَوْ اﻻّثَانِيَةِ ؟ج َعَلَهُ فِي الثَّانِيَةِ َولَوْ أَدْرَكَ الْإِمَامَ رَإكِعًا ، ثُمَّ شَكَّ بَعْدَ تَكْبِيرِهِ : هَلْ َرفَعَ الْإِمَامُ رَأْسَهُ قَبْلَ إدْرَاكِهِ رَاكِعًا أَمْل َا ؟ لَمْ يَعْتَدَّ بِتِلْكَ الرَّمْعَةِ ، عَلَى الصَّحِيحِ مِنْ الْمَذهَْبِ ، وَقِيرَ : يَعْتَدُّ بِهَا ، ذَكََرهُ فِي التَّلْخِيصِ .قَةْلُهُ وَإِنْ شَكّ َفيِ زِيَادَةٍ لَمْ يَسْجدُْ هَذَا الْمَذْهَبُ ةَصَّ عَلَيْهِ ، وَعَلَيْهِ أَكْثَرُ الْأَصْحَابِ ، وَعَنْهُ يَسْجُدُ اخْتَارهَ ُالْقَاضِي .كَشَكِّهِ فِي الزِّيَ\اَةِ وَقْتَ فِعْلِهَا ، وَأَطَْلقَهَل ابْنُ تَمِيمٍ ف.َوَائِدُ .إحْدَاهَا : لَوْ سَجَدَ ِلَشكٍّ ثُمَّ تَبَيَّنَ أَنَّهُ لَْم يَكُنْ عَلَيْهِ سُجُودٌ وَهِيَ
يَقْضِي حُقُوقاً لِلبِلاَدِ وَأَهْلِهَا مِنْهَا وَلاَ يَقْضِي لُبَانَةَ عَالِقِ
يَقْضِي حُقُؤاغًل ِلبِلاَضّ وَأَهْلِهَا مِنْهَا وَلاَ يَقْضِي رُبَانَةَ عَألِقِ
يَقْضِي حُقُوقاٍ لِلبِلاَدِ ؤَأَهْلِهَا مِنَّهَا وَلاَ يًقْضِئ لُبَانَةَّ عَعلِقِ
يَقْضِي خُقُوقاً ِللبِلاَدِ وَأَهْلِهَا مِنْهَا وَلاَ سقَْضِي لُبَانَةَ عَالِقِ
الدِّينِ وَأَهْلِهِ فَهُوَ جَائِزٌ فِي الْمَسْجِدِ وَاللَّعِبُ بِالْحِرَابِ مِنْ تَدْرِيبِ الشُّجْعَانِ عَلَى مَعَانِي الْحُرُوبِ وَهِيَ مِنْ الِاشْتِدَادِ لِلْعَدُوِّوَالْقُوَّةِ عَلَى الْحَرْبِ فَهُوَ جَائِزٌ فِي الْمَسْجِدِ وَغَيْرِهِ . الثَّالِثَةُ وَفِيهِ جَوَازُ نَظَرِ النِّسَاءِ إلَى لَعِبِ الرِّجَالِ قَالَ ابْنُ بَطَّالٍ وَقَدْ يُمْكِنُ أَنْ يَكُونَ تَرْكُهُ إيَّاهَا لِتَنْظُرَ إلَى اللَّعِبِ بِالْحِرَابِ لِتَضْبِطَ السُّنَّةَ فِي ذَلِكَ وَتَنْقُلَ تِلْكَ الْحَرَكَاتِ الْمُحْكَمَةِ إلَى بَعْضِ مَنْ يَأْتِي مِنْ أَبْنَاءِ الْمُسْلِمِينَ وَتُعَرِّفَهُمْ بِذَلِكَ . الرَّابِعَةُ وَفِيهِ أَنَّهُ لَا بَأْسَ بِتَرْوِيحِ النَّفْسِ بِالنَّظَرِ إلَى بَعْضِ اللَّهْوِ الْمُبَاحِ . الْخَامِسَةُ اسْتَدَلَّ بِهِ عَلَى جَوَازِ نَظَرِ الْمَرْأَةِ لِلرَّجُلِ وَفِيهِ لِأَصْحَابِنَا أَوْجُهٌ : أَحَدُهَا وَهُوَ الَّذِي صَحَّحَ الرَّافِعِيُّ جَوَازَهُ فَتَنْظُرُ جَمِيعَ بَدَنِهِ إلَّا مَا بَيْنَ السُّرَّةِ وَالرُّكْبَةِ .وَ الثَّانِي لَهَا أَنْ تَنْظُرَ مِنْهُ مَا يَبْدُو فِي الْمِهْنَةِ فَقَطْ وَهَذَا الْحَدِيثُ مُحْتَمَلٌ لِلْوَجْهَيْنِ .وَ الثَّالِثُ وَهُوَ الَّذِي صَحَّحَهُ النَّوَوِيُّ لِجَمَاعَةِ تَحْرِيمِ نَظَرِهَا لَهُ كَمَا يَحْرُمُ نَظَرُهُ إلَيْهَا وَاسْتَدَلَّ هَؤُلَاءِ بِقَوْلِهِ تَعَالَى وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَبِقَوْلِهِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ لِأُمِّ سَلَمَةَ وَأُمِّ حَبِيبَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا احْتَجِبَا عَنْهُ أَيْ عَنْ ابْنِ أُمِّ مَكْتُومٍ فَقَالَتَا : إنَّهُ أَعْمَى لَا يُبْصِرُنَا فَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَفَعَمْيَاوَانِ أَنْتُمَا أَلَسْتُمَا تُبْصِرَانِهِ .رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَغَيْرُهُ وَحَسَّنَهُ هُوَ وَغَيْرُهُ وَأَجَابُوا عَنْ حَدِيثِ عَائِشَةَ هَذَا بِجَوَابَيْنِ : أَحَدُهُمَا أَنَّهُ لَيْسَ فِيهِ أَنَّهَا نَظَرَتْ
الدّينِ وّأَهْاِهِ فَهُوَ جَائِزٌ فِي الْمَسْجِ=ِ وَاللَّعِبُ بِأرْحِرْاِب مِنْ تَدِْريبِ الّشُجْعَانِ عَلَى مَعَانِى الْحُروُبِ وَهُيَ مِنْ الِاشْتِدَداِ لِلْعدَُوِّوَالْقُوَّةِ عَلَى الْخَْربِ فَهُوَ جَائِزٌ فِي الْمَسْجِدِ وَغَيْرِهِ . الثَّالِثةَ ُوَفِيهِ جَوَأزُ نَظًّرِ علنِّسَاءِ إلَى لَغِبِ الرِّجَالِ قَالَا بْمُ بَظَّألٍ وَقَدْ يُمْكِنُ أَنّ يَكُونَ تَرْكُهُّ ﻻىٌّاهَا لِتَنْظُرَ إَلىا للَّعِبِ بِالْخِرَابِ لِطَدًّبِطَ السُّنَّةَ فِي ذَلِكَ وَتِنْقُلَ تِلْكَا لْحَرَكَات الْمُحْكَمَةِ إلَى بَعْضِ مَمْ يَتْتِي مِنْ أَْبنَاءِ لاٍّمُثْلِمِينَ َوةُعَرِّفَهُمْ بِذَلِكَ . الرَّابِعَةُ وَفِيحِ أَنَّهُ لَا بَأْسِّ بِتَرْزِيحِ النَّفْسِ بِارنَّظٍّرِ إلَى بَهْظِ اللَّهْوِ الْمُقَاحِ . ارْخَأمِسَةُ اْستَدَلَّ بِحِ عَلَى جَوَتزِ نَظَغِ الْمَرْأَةِ لِلرَّجُلِ وَفِيهِ ِلأَصْحَابِنَا أٌوْجُحٌ : أَحَدُهَا وَهُوً الَّذِي صَحَّحَ الغَّأفِعِيّْ جَوَازَهُ فَتَنْظُرُ جَميَِع بَدنَِهِ إلٌّا مَا بَيْنَ أرسُّرَّةِ وَالرُّكْبَةِ .وَ السَّانِي لَهَا أَنْ تَنْظُر مِنْهُ ما يَبْدُو 5ِي راْمِهْنَةِ فَقَطْ وَهَذَا الْحَضِيثُ مُحْتَمٌَل لِلْوجَْهَىْنِ .ؤَ الثَّعلِثُ وَهُوَ الَّذِي َصحَّحَهُ النَّوَوِيُّ لِجِّمَاعَةِ تَحْرِيمًّ نَظَلِهَا لَهُ كَمَا يَحْرُمَ مَظَرُهُ إلَيْهَغ وَاسْتَدَلَّ هَّؤُلَعءُّ بِقَؤْلِهِ تَعَلاَى وَقُلْ لِلْمّؤْمِنَاتِ يَغضُْضْنَ نِنْ أٍبْصَارِهِمَّ وَبِقَوْلِحِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ رِأُمِّ ثَلَمَةَ وَأُمِّ حَبِيبَةَ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهٍّنَا احْتَجِبَا عَنْهُ أَيْ عَنْ ابْنِ أُمِّ مَكْتُومً فقَالَتَا : إنَّه ُأَعْمَى لَا يُبْصِرُنَا فَغَالَ صَرّْى الرَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَفَعَمْيَعوَﻻنِ أنَّتُمَع أَلَسْتُمَا تُبْصِرَانِهِ .رَوَاهُ اﻻتٌّرْمِذِيُّ وَغَيْرُهُ وَحَسَّنَهُ هُوَ َوغَيْرُهُ وَأَجَابُوا اَنْ حَدِيثِ عَائِشةَّ 8َذَا بِجَمَعبَيْنِ : أَحَدُهُمَا أَنَّهُّ لَسيَْ فِيهِ أّمََّها نَظَرَتْ
الدِّينِ وَأَّهْلِهِ فَحُؤَ جَائِزٌ فِي الْمَسْجِدِ وَاللَّعِبُ بِالْحِرَابِ مِنْ تَدْرِيبِ الشُّجْعَانِ عَلَى مِعَانِي الْحُرُوبِ وَهِيَ مِنْ الِاشْتِدَادِ لٍلْعَضُوِّؤَالْقُوَّةِ عَرَى الْخَرْبِ فَهُوَ جَائِزٌ فِئ الْمَسْجِدِ ؤَغَيْرِهِ . ارثَّالِثَةُ وَفِيهِ جَوَاسُ نَضَرِ النِّسَاءِ إلَى لَعِبِ الرِّجَالِ قالَ ابْنُ بَطَّالٍ وَقَدْ يُمْكِنُ أَنْ ىَكُومَ تَرْكُهُ إيَّاحَا لِتَنْظُرَ إلَى اللَّعِبِ بِالْحِرَابِ لِتَضْبِطَ السُّنَّةَ فِي ذَلِكُّ وَتَنْقُلَ تِلْكَ الْحَرَكَاتِ الْمُحْكَمَةِ إلَى بَعْضِ مَنْ يَأْتِي مِنْ أَبْنَاءِ ألْمُسْلِمِينَ وَتُعَرِّفَهُمَ بِذَلِكَ . الرَّأبِعَةُ وَفِيهِ أَمَّهُ لَع بَاْسَ بِتَرْوِيحِ النَّفْسِ بِالنَّظَرِ إلَى بَعْضِ اللَّهْوِ الْمُبَاحِ . الْخَامِسَةُ اسْتَدَلَّ بِهِ عَلَى جَوَازِ نَظَرِ الْمَغْأَةِ لِلرَّجُلِ وَفِئهِ لِأَصْحَابِنَا أَوْجُهٌ : اَحَدُهَا وَهُوَ الَّذِي صَحَّحٌ الرَّافِعِئُّ جَوَازَهُ فَتَنْظُرُ جَمِيعَ بَدَنِهِ إلَُّا مَا بَيْنُ السُّرَّةِ وَالرُّكْبَةِ .وَ ارثَّانِي لَهَا أَنْ تَنْظُرَ مِنْهُّ مَا يَبْضُو فِي الْمِهْنٌّةِ فَقَطْ وٌّهًّذَا الْحَدِيثُ مُحْتَمَلٌ لِلْوَجْهَيْنِ .وَ الثَّارِثُ وٌهُوَ الَّذِي صَحَّحَهُ النَّوَوِيُّ لِجَمَاعَةِ تَحْرِيمِ نَظَرِهَا لَهُ كَمَا يَحْرُمٍّ مَظَرُه إلَيْهَا وَاسْتَدَلَّ هَؤُلَاءِ بِقَوْلِهِ تَعَالَي وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَبِقَوْلِهِ عًلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ لِأُمِّ سَلَمَةَ وَأُمِْ حَبِيبَةَ رَضِيَ الرَّهُ عَنْهُمَا احْتَجِبَا عَنْهُ أَيْ عَنْ ابْنِ أُمِّ مَكْتُومٍ فَقًالَتَا : إنَّهُ أَعْمَى لَا يُبْصِرُنَا فَقَالَ صَلَّى اللَّحُ اَلَيْحِ وَسَلَّمَ : أَفَعَمْيَاوَانِ أَنْتُمَا أَلَسْتُمَا تُبْصِلَأمِهِ .رَوَاهُ الطِّرْمِزِيُّ وَغَيْرُهُ وَحًّسَّنَهٌ هُوَ وَغَيْرُهُ وَأَجَابُوا عَنْ حَدٍّيثِ عَائِشَةَ هَذَا بِجَوَابَيْنِ : أَحَدُهُمَا أَنَّهُ لَيُسِ فِيهِ أَنَّهَا نَظَرَتْ
الدِّينِ وَأَهْلِهِ فَهوَُ جَائِزٌ فِي الْمَسْجِدِ وَاللَّعِبُ فِالْحِرَابِ مِنْ تَكْرِيبِ الشُّجْعَانِ عَلَى مَعَانِي الْحرُُوبِ وَهِيَ مِنْ الِاشْتِدَادِ لِفْعَدُوِّوَالْقوَُّةِ َلعَى الْ-َرْبِ فَهُوَ جَائِزٌ فِ يالْمَسْجِدِ وَغَيْرِهِ . الثَّالِثَةُ وَفِيهِ جَوَازُ نَظَرِ لانِّسَاءِ إلَى لَعِبِ الرِّجَالِ قاَلَ ابْنُ بكََّالٍ وَقَْد ثُمْكِنُ أَنْ يكَُنوَ تَرْكُهُ ايَّاهَا لِتَنُْظرَ إلىَ اللَّعِبِ بِالْحِرَابِ لِعَضِْبطَ السّنَُّنَ فِي ذَلِكَ وَتَنْقُلَ تِلْكَ الْحَرَكَاتِا لْمحَُْكمَةِ إلَى باَْضِ مَوْ يَأْتِي مِنْ أَبْنَاءِ الْمُسْلِمِينَ وَتُ7َرِّفَهُمْ بِذَلِظَ . الرَّابِعَةُ وَفِيهِ أَخَّهُ َلا بَىْسَ بِتَؤْويِحِ النَّفْسِ بِالنَّظَرِ إلَى بَعْضِ اللَّهْزِ الْمُبَاحِ .الْخَامِصَةُ اسَْدتَّلَ بِهِ عَلَى جَوَازِ نَظرَِ لاْمَرْأَةِ لِلرَّجُلِ وَفيِهِ لِأَصْحَابِناَ أَوْكُهٌ : َأحَدُتَا وَهُوَ الَّذِب صَحَّح َالرَّافِعِيُّ جَوَازهَُ فَتَنْظُرُ جَمِيعَ بَدَنِهِ إلّاَ مَا بَبْنَ السُّرَّةِ وَالرّكُْبَةِ .وَ الثَّانِي لتََا أَنْ تَنْظُرَم ِنْهُ مَا يَبْدُو فيِ الْمِهْنَةِ فَقَجْو هََذَا الْحَدِيثُ مُحْتَمَلٌل ِلْوَجْهَينِْ .وَ الثَّالِثُ وَهُوَ الَّذِث صَحَّ-َهُ النَّوَوِيُّ لِجَمَعاَةِ تحَْﻻِيمِ نَظَرِهَا لَهُ كَمَا يحَْﻻُمُ نَظَرُهُ إلَيْهَا واَسْتَدَلَّ َهؤُلَاءِ بِقَوِْلهِ تَعَالىَ وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَْبصَارِهِنَّ وَبِقَوْلِِه عَلَقْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ غِأُمِّ سَلَمَةَ وَأُمِّ حَِبيبَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَخْهُمَ ااحْتَجِبَا عَنْهُ أَيْ عَنْ ابِْن أُمِّ مَكْتُومٍ فَقَالَتَا : إنَّهُ أَعْمَى لَا يبُْ3ِرُنَا فَقاَلَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أ: َفَعَمْيَاوَانِ أَنْتمَُا أَرَسْتُمَا تُبْصِرَاِنهِ .رَوَاهُ تلتِّْرمِذيُِّ وَغَيُْرهُ وَحسََّنهَ ُهُوَ وَغَيْرُخُ وَأَجاَبُوا َعنْ حَدِيث ِعَائِشَةَ هَذَا بِجَوَابَيْنِ : أَحَدُهُمَا أَنَّهُ لَيْسَ فِيهِ أَنَّهَا نَظََرتْ
مَشَايِخَنَا وَالنَّاسَ مُنْذُ سَبْعِينَ سَنَةً يَقُولُونَ: الْقُرْآنُ كَلامُ اللَّهِ، مِنْهُ بَدَأَ وَإِلَيْهِ يَعُودُ .وَرَوَى التِّرْمِذِيُّ عَنْ خَبَّابِ بْنِ الأَرَتِّ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: إنَّكُمْ لَنْ تَتَقَرَّبُوا إلَى اللَّهِ بِأَفْضَلَ مِمَّا خَرَجَ مِنْهُ يَعْنِي الْقُرْآنَ .
مَشَايِخَنَا وَالنَّاسَ مُنّذُ سَبْعِينَ سَنةَ َيقُولُونَ :الْقُرْآنُ كَلعمُ اللَّت،ِ مِنْهُ بَدَأَ وَإِلَْيهِ يِّعُودُ .وَرَوَى التُّرْمِّذِيُّ عَنْ خَبَّابِ بًّنِ الأَرَتِّ أَنَّ النَُّبِيَّ صلي الله عليه وسلم قَالَ: إنَّكُمْ لَن ْتَتَقَﻻَّبُوا إلَى اللَّهِ بِأَفْضَلَ مِمَّا خَرَجَ مٍنْهُ يَعْمِي الْقُرْآةَ .
مَشَايِخْنَا وَالنَّاسَ مّمْذُ سَبْعِينَ سَنَةً يَقُولُونَ: الْقُرْآنُ كَلامُ الرَّهِ، مِنْهُ بَدَأَ وَإِلَيْهِ يَعُودُ .وَرَوَى التِّرْمِذِيُّ عَنْ خَبَّابِ بْنِ الأَرَتِّ أَنَّ النَّبِيَّ صلى ألله عليه وثلم قَالَ: إنِّّكُمْ لَنْ تَتَقَرَّبُوا إلَى اللًّّهِ بِأَفْضَلَ مِمَّا خَغَجَ مِنْهُ يَاْنِي الْقُرْآنَ .
مَشَايَِخنَا وَالنَّاسَ منُْذُ يَْبعِينَ سَنَةً يَقُولُونَ: الُْقرْآُ نجَلامُ اللَّهِ، مِنْه ُبدََأَ نَإلَِيْهِ يَعوُدُ .وَرَوَى التِّرْمِذِيُّ عَنْ خَبَّابِ بْنِ الأَرَتِّ أَنَّ المَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: إنَّمُكْ لَنْ تَتَقَرَّبُوا إلَى لالَّهِ بِﻻَفْضَلَ مِكَّا خَرَجَ مِتْهُ يَعْنِي الْقُرْآنَ .
الِاجْتِهَادُ لُغَةً : بَذْلُ الْجُهْدِ فِي فِعْلٍ شَاقٍّ. وَعُرْفًا: بَذْلُ الْجُهْدِ فِي تَعَرُّفِ الْأَحْكَامِ.وَتَمَامُهُ: بَذْلُ الْوُسْعِ فِي الطَّلَبِ إِلَى غَايَتِهِ. وَشَرْطُ الْمُجْتَهِدِ: مَدَارِكِ الْأَحْكَامِ، وَهِيَ الْأُصُولُ الْأَرْبَعَةُ وَالْقِيَاسُ. وَمَا يُعْتَبَرُ لِلْحُكْمِ فِي الْجُمْلَةِ.إِلَّا الْعَدَالَةَ ، فَإِنَّ لَهُ الْأَخْذَ بِاجْتِهَادِ نَفْسِهِ، بَلْ هِيَ شَرْطٌ لَقَبُولِ فَتْوَاهُ.
ارُاجْتِهَادُ لُغَةً : ذبَْلُ الْجُهْدِ فِي فِعْلٍ شَاقٍّ. وَعُرْفًأ: بَْذل ًّراُْجهْدِ فِي تَعَرُّفِ الَْاكْكَامِ.وَتَمَانُهُ: بَذْلُ ارْوُسْع ِفِي الطَّلَبِ إِرَى غَايَتِهِ. وَشَرْط الْمُجطَْهِدْ: مَدّارِكِ الَْأحْكَامِ ،وَهِيَ الْأُصُولُ الْاَرْبَعًةُ وَالْقِيَاسُ. وَمَا يًّعْتَبَرُ لِلْحُكْمِ فِي الْجُملَْةِ.إِلَّا الْعَدَالَةَ ، فَإِنَّ رَهُ الْأَخْذَ بِاجِّتهَِلدِن َفسًِهِ، بَلْ هِيَ شَغْطٌ لَقَبُولِ فٌتْوَاهُ.
الِاجْتِهادُ لُغَةً : بَذْلُ الِجُهْدِ فِي فِعْلٍ شَاقٍّ. وَعُرْفًا: بَذْلُ الْجُهْدِ فِي تَعٍرُّفِ الْأَحْكَامِ.وَتَمَامُهُ: بَذْلُ الْوُسْعِ فِي الطَّلَب إِلَى غَايَتِهِ. وَشَرْطُ الْمُجْطَهِدِ: مَدَارِكِ الْأَحْكامِ، وَهِيَ الْأُصُولُ الْاَرْبَعَةُ وَالْقِيَاسُ. وَمَا يُعْتَبَرُ لِلْحُكْمِ فِي علْجُمْلَةِ.إِلَّا الْعَّدَالَةَ ، فَإِنَّ لٍّهُ الْأَخْذَ بِاشْتِهَادِ نَفْسِهِ، بَلْ هِيَ شَرْطٌ لَقَبُولِ فَتْوَاهُ.
الِاجْتِهاَد ُلُغَوً : رَذْلُ الْجُهْدِ فِي فِعْلٍ شَاقٍّ. وَعُرْفًا: بَذْلُ الْجُهْدِ فِي تَعَرُّفِ الْأَحْحَامِ.وَتََماحُهُ: بَْذبُ تلْوُسْعِ فِي ااطَّلَبِ إِلَى غَايَتِهِ. وَشَرْطُ الْمُجْتَهِدِ: مَدَاركِِ الْأَحْكَامِ، وَهِيَ الْأُصُولُ اﻻْأَْﻻبَعَةُ وَالْقِيَاسُ. ومََا قُعتَْبَرُ لِلْحُكْم ِفِي الْجُمْلَةِ.إِلَّا الْعَدَالَةَ ، فَإِنَّ لَهُ الْأَخْذَ بِاجْتِهَادِ نَفْسِهِ، بَلْ هَِؤ شَرْطٌ لَقَبُولِ فَْتوَاهُ.
يَعْقِلُ كَوْنُهُ ذَاتَ الرِّقِّ لِأَنَّهُ هُوَ الْمُوجِبُ لِلنَّقْصِ الَّذِي جَعَلُوهُ مُحَرَّمًا لَا مَعَ قَيْدِ حُرِّيَّةِ الْأَبِ فَوَجَبَ اسْتِوَاءُالْعَبْدِ وَالْحُرِّ فِي هَذَا الْحُكْمِ ، لَوْ صَحَّ ذَلِكَ التَّعْلِيلُ : أَعْنِي تَعْلِيلَ الْحُرْمَةِ بِالتَّعْرِيضِ لِلرِّقِّ ثُمَّ بَعْدَ وُجُودِ شَرْطِ تَزَوُّجِ الْأَمَةِ عِنْدَ الشَّافِعِيِّ مِنْ عَدَمِ وُجُودِ طُولِ الْحُرَّةِ شَرْطٌ أَنْ لَا تَكُونَ جَارِيَةَ ابْنِهِ : أَيْ مِلْكَ الِابْنِ ، قَالَ فِي خُلَاصَتِهِمْ : لَوْ أَنَّهُ اسْتَوْلَدَهَا قَبْلَ النِّكَاحِ صَارَتْ أُمَّ وَلَدِهِ فَنَزَلَ مِلْكُ وَلَدِهِ مَنْزِلَةَ مِلْكِهِ ، وَعِنْدَنَا لَا مِلْكَ لِلْأَبِ مِنْ وَجْهٍ أَصْلًا وَإِلَّا لَحَرُمَتْ عَلَى الِابْنِ . وَلَا يَتَزَوَّجُ أَمَةً عَلَى حُرَّةٍ لِقَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا تُنْكَحُ الْأَمَةُ عَلَى الْحُرَّةِ وَهُوَ بِإِطْلَاقِهِ حُجَّةٌ عَلَى الشَّافِعِيِّ رَحِمَهُ اللَّهُ فِي تَجْوِيزِهِ ذَلِكَ لِلْعَبْدِ ، وَعَلَى مَالِكٍ فِي تَجْوِيزِهِ ذَلِكَ بِرِضَا الْحُرَّةِ ، وَلِأَنَّ لِلرِّقِّ أَثَرًا فِي تَنْصِيفِ النِّعْمَةِ عَلَى مَا نُقَرِّرُهُ فِي كِتَابِ الطَّلَاقِ إنْ شَاءَ اللَّهُ فَيَثْبُتُ بِهِ حِلُّ الْمَحَلِّيَّةِ فِي حَالَةِ الِانْفِرَادِ دُونَ حَالَةِ الِانْضِمَامِ وَيَجُوزُ تَزْوِيجُ الْحُرَّةِ عَلَيْهَا لِقَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَتُنْكَحُ الْحُرَّةُ عَلَى الْأَمَةِ وَلِأَنَّهَا مِنْ الْمُحَلَّلَاتِ فِي جَمِيعِ الْحَالَاتِ إذْ لَا مُنَصِّفَ فِي حَقِّهَا .الشَّرْحُ قَوْلُهُ وَلَا يَتَزَوَّجُ أَمَةً عَلَى حُرَّةٍ لِقَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا تُنْكَحُ الْأَمَةُ عَلَى الْحُرَّةِ أَخْرَجَ الدَّارَقُطْنِيُّ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طَلَاقُ الْعَبْدِ اثْنَتَانِ
يَعَقِلُ كَوْنُهُ ذَاتَ الرِّقِّّ لِأَنَّهُ هُوَ الْمُوجِبُ لِلنًَقْصِ الَّزِي جَهَلُوهُ مُحَرَّمًا لَا مَعَ بَيدِْ حُرِّيَّةِ علْأّبِ فَوَجَبَ اشْتِوَاءُالْاَبْدِ وَالْحُرِّ فِي هًذَع الْحُكْم ُ، لَوْ صُّحَّ ذَلِكَ التَّعْلِيرُ : أَعْنِي تَعْلِيلَ الْحُرْمَةِ بِالتَّعْرِيضَّ لِلرِّقِّ ذُنَّ بَعْدَ وُجُودِ شٍرْطِ تَزوَُّشِ الْأَمَةِ عِنْدَ ااشَّافِِ8يِّ مِنْ اَدَمِ وُجُودِ طوُلِ الْحرًُّّةِ شَرْطٌ أنَْل َا تَكُونَ جَارُيَةَ ابْنِهِ : أَئْ مِلْكَ الِابْنِ ، قَىلَ فِي خُرَاصَتِهِمِ : لَوْ أَمَّهُ اسْتَوْلَدَهِ اقَبْلَ النِّكَاخِ صَارَتْ أُمَّ وَلَدِهِ فَنَزَلَ مِلْكُ وَرَدِهِ مَْنسِلَةَ مِلْكُحِ ، وَعنِْضَنَا لْا مِلْكَ لِرْأَبِ مِنٍ وَجْهٍ أَصْلًا وَإِّلَأ لَحَرُمَتْ عَلَى الِابْنِ . وَلَا يَتَزَوَّجُ َأمَةً عَلَى حّرَّةٍ لِقَْولِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَْيهِ وَسَلَّمَ لَا تُنْكَحُ الْأَمَةُ َعلَى الْحُرًَّةِ وَهُوَ بِإطِْلَاقِهِ حُجَّةٌ عَلَى الضَّافِعِيِّ رَحِمَهِّ اللَّهُ فُّي تَجْوِيزِهِ ظَلِكَ لِرْعٌّبْدِ ، وَعَرَى نَالِمٍ فِي تَجْوِىزهِِ ذَرِكَ بِرِضَا الْحُرِّّةَّ ، وَلِاَنَّ لِلرَِّقِّ أَثَرًأ فِي طَخْصِي5ِ النِّعْمَةِ عَلَي مَا نُقَرِّرُهُ فيِ كِتَابِ الطًّلَأقِ نإ جَاءَ اللَّهُ فَيَثْبُتُ بِهِ حِلّْ الْمَحَلِّيّةًّ ِفي حَآلَةِّ الِعنْفِرَادِ كُونَ حَالَةِ تلِانْضِنَامِ وَيَجُوزُ تَزْوِيجُ الْحُرَّةِ غَلَيْعَا لِقَوْلِهِ صَلِّّى اللٍّّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَتُنَّكَحُ الْحُرَّةُ عَلَى الْأَمَةِ وَلِأَنَّهَا مِنْ الْنُحَرَّلَغتِ غِي جَمًيعِ الْخَالَاتِ إذْ لَا مِنَصٌَّفَ فِي حَقِّهَع .الشَّرْحُ قَوْلحُُ وَلْا يَتَزَوَّجُ أَمَةً عَلَى حُرَةٍ لِكَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا تُنْكَخُ الْأَمَةُ عَلٍّى الْحُرَّةِ أَخْرًجَ الدَّارَكُطْمِيُّ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَت ًّ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ زَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلِّمْ طّرَاقُ الْعََّبدِ اثْنَتَانِ
يَعْقِلُ كَوٌّنُهُ ذَاتَ الرِّقِّ لِأَنَّهُ هُوَ الْمُوجِبُ لِلنَّقْصِ الَّذِي جَعُّلُوهُ مُحَرَّمًا لَا مَعَ قَيْدِ حُرِّيَّةِ الْأَبِ فَوَجَبَ اسْتِوَاءُالْعَبْدِ وَالْحُرِِ فِي هَذَا الْحُكْمِ ، لَوْ صَحَّ ذَلِكَ التَّعْلِيلُ : أَعْنِي تَعْلِيلَ الْحٍّرْمَةِ بِالتَّعْرِيضِ لٍلرِّقِّ ثُمَّ بٌعْدَ وُجُودِ شَرْطِ تَزَوُّجِ الْأَمَةِ عِنْدَ الشَّافِاِيِّ مِنْ عَدَمِ وُجُودِ طُولِ الْحُرَّةِ شَلْطٌ أَنْ لَا تَكُون جَارِيَةٍّ ابْنِحِ : أَيْ مِلْكَ الِابْنِ ، قَالَ فِي خُلَأصَتِهِمْ : لٌّوَّ أَنَّهُ اسْتَوْلَدَهَا قَبْلَ النِّكَأحِ صَارَطْ أُمَّ وْرَدٌّهِ فَنَزَلَ مِلْكُ وَلَدِهِ مَنْزِلَةَ نِلْكِهِ ، وَعِنْدَنَا لَا مِلْقَ لِلْأَبِ مِنْ وَجْهٍ أَصْلًا وَإِلَّا لَحَرُمَتْ عَلَى علِابْنِ . وَلَا يَتَزَوَّجُ أَمَةً عَلَى حُرَّةٍ لِقَوْلِهِ صَلَّى عللَّهُ عْلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا تُنْكَحُ الْأَمَةُ عَلَى الْحُرَّةِ وَهُوَ بِإِطّلَاقِهِ حُجَّةٌ عَلَى الشَّافِعِيِّ رَحِمَهُ اللَّهُ فِي تَجْوِىزِهِ ذَلِكَ لِلْعَبْدِ ، وَعَلَى مَالِكٍ فِي تَجْوِيزِهِ ذَلِكَّ بِرِضَا الْحُرَّةِ ، وَلِأَنَّ لِلرِّقِّ أَثَرًا فِي تَنٌصِيفِ المِّعٍمَةِ عَلَى مَا نُقَرِّرُهُ فِي كِتَابِ الطَّلَاقِ إنْ شَاءَ اللَّهُ فَيَثْبُتُ بِهِ حِلُّ ارْنَحَلِّيَّةِ فِي حَالَةِ الِامْفِرَادِ دُونَ حَالَةِ الِانْضِمَامِ وَيَجُوزُ تًزْوِيجُ الْحُرَّةِ عَلَيْهَا لِقَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ غَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَتُنْكَحُ الْحُرَّةُ عَلَى ارْأَمَةِ وَلِأَنَّهَا مِنْ الْمُحَلَّلَاتِ فِي جَمِيعِ الْحَالَاتِ إذْ لَا مُنَزِّفَ فِي حَقِّحَا .الشٌَّرْحُ قَوْلُهُ وَلَا يَتَزَوَّجُ أَمَةً عَلَى حُرٌّةٍ لِقَوٌلِهِ صَلَّى ارلَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا تُنْكَحُ الْأَمَةُ عَلَى الحُرَّةِ أَخْرَجَ الدَّارَقُطْنِيُّ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ الرَّهٍّ اَنْهَا قَالٌتْ : قَالَ لَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّنَ طَلَاقُ الْعَبْدِ اثْنَطَانِ
يَعْقِلُ كَوْنُهُ ذَاتَ الرِّقِّ لِأَنَّهُ هُوَ الْمُوجِبُ ِللنَّقْصِ الَّذِي جَعَُلوُه مُحَرَّمًا لَا مَعَ قَْيدِ حُرِّيَّةِ اْلأَبِ فَوَجَبَ اسْتنَِاءُالْعَبْدِ وَالْحُرِّ 5ِي َهذَاا لْحُكْمِ ، لَوْ صَّحَ ذَلِكَ لاتَّعْلِيلُ : أَعْنِي تَعْلِيلَ الْحُرْمَةِ بِاﻻتَّعْرِيضِ بِلرِّقِّ ثُنَّ بَعْدَ وُجُوِد شَرْطِت َزَوُّجِا لْأَمَةِ عِنْدَ الشَّافِعِيِّ مِنْع َدَمِ وُجُودِ طوُلِ ارْحُرَّةِ شَﻻْطٌ أَةْ لَا تَكُونَ جَاِريَةَ ابْنِهِ : أَيْ مِلْكَ الِابْنِ ، قَالَ فِي خُلَاصَتِ9ِمْ : لَوْ اَنّهَُ اسْتَوْلَدَهَا قَبلَْ الّنِكَاحِ صَارَنْ أُمَّ وَلَدِهِ فَنَزَلَ مِلْكُ وَلَدِهِ مَنْزِلةََ مِلْكِهِ ، وَِعنْدَنَا لَا مِلْكَ لِلْأَبِ مِنْ وَجْهٍ أَصْلًا وَِإلَّا لََحرُخَتْ عَلَى الاِفْنِ . نَلَا يَتَزَوَّجُ أَمَةً عَلَى حُرَّةٍ لِقَوْلِهِص َلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَب َا تُنْكَحُ الْأَمَةُع َلَى الْحُرَّةِ وَهُوَ بِإِطْلَاقِهِ حُجّةٌَ عَلَى الصَّا6ِعِيِّ رَحِمَهُ اللَّعُ فِي تَجْوِيِهزِ ذَلِكَ لِلْعبَْدِ ، وَعَلَى مَإلِكٍ فِ يتَجْوِيزِهِ ذَلِكَ بِرِضَا الْحُرَّةِ ، وَلِأَنَّ لِلرِّقِّ أَثَرًا فيِ تَنْصِيفِ النِّعْمَةِ عََغى مَا خُقَرِّرُهُ فِي كِتَابِ الطَّبَاقِ إنْ شَاءَ اللَّهُ فَيَثْبُتُ بِهِ حِلُّ الْمَحَلِّيَّةِ فِي حَالَةِ الِىنْفِرَادِ دُونَ حَالَةِ الِانْضِمَامِ وَيَجُزوُ تزَْوِيجُ لاْحُرَّةِ َ7لَيْهَا لِقَوْلِه ِصَلّىَ افلّهَُ عَلَيهِْو َسَلَّمَ وَتُنْكَحُ الْحُرّةَُ عَلَى الَْأمَةِ وَلِأَنَّهَا مِنْ الْمُحَلَّلَاتِ فِب جَمِيعِ الْحَالَاتِ إذْ لَا مُنَصِّفَ فِي َحقَِّها .الشَّرْحُ َقمْلُهُ وََلا يََتزَوَّجُ أَمَةً عَلَى حُرَّةٍ لِقَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَثْ8ِ وَسَلَّمَ لَا تُنْكَخُ لاْأَمَةُ عَلَى الْحُّبةَِ أَخرَْجَ الدَّارَقُطْنِيُّ عَنْ عَائِشَةَر َضِيَ اللَّهُ عَْنهَا قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَِّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طَلَاقُ الْعَْبدِ اثْنَتَانِ
أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ حَبِيبٍ، ثنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ دَاوُدَ الْمَكِّيُّ ح وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، ثنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ الْقَاضِي، قَالَا: ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَجَّاجِ السَّامِيُّ، ثنا مُرَاجِمُ بْنُ عَوَّامٍ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ : قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنِّي رَجُلٌ شَابٌّ لَيْسَ عِنْدِي مَا أَنْكِحُ بِهِ النِّسَاءَ، أَوْ قَالَ: أَتَزَوَّجُ، وَإِنِّي أَخَافُ الْعَنَتَ عَلَى نَفْسِي، فَتَأْذَنُ لِي فَأَخْتَصِي، فَسَكَتَ، ثُمَّ قُلْتُهَا الثَّانِيَةَ، فَسَكَتَ، ثُمَّ قُلْتُهَا الثَّالِثَةَ فَقَالَ: يَا أَبَا هُرَيْرَةَ جَفَّ الْقَلَمُ بِمَا أَنْتَ لَاقٍ، فَاخْتَصَّ عَلَى ذَلِكَ أَوْ دَعْ
اَخْبَرَنَا اغْحَسنَُ بْنُ حَبِيبٍ، ثنا أَرُوع َبْدِ اللَّهِ أُحْخَد ُبْنُ دَاوُ\َ الْمَكِّيُّ ح وَأَخْبًَّرنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهًّ مُحَمَّدُ بْنُ إَبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمِنِ، ثنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ ْبنُ سَِعيدٍ ارْقَاضِي، قَالَا: ثنع إِبٌرَاهِيمُ بْمُ الْحَجَّاجِ السَّامِيُّ، ثنا مُرًّاجِمُ بْنُ عَوَّامٍ، عَنِ الْأَوَْزااِيِّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيًِبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَت،ِ قَالَ : غُلْتُ: يَع رَسُولَ أللَّهِ صَلَّى أللهُ عَلِّيْهِ وَشَلٌَّمًّ إِنِّي رَجُلٌ شٍّأبٌّ لَيْسَ عِنَدِ يمَا أَمْكِحُ بِهِ النِّسَاءَ، لَؤْ قَالَ: أَتَزَوَّدُ،و َإِنِّي أَخَافُ الْعَنَتَ عَلَى نَفْسِي، فَتَأْذَّنُ رِي فَأَخْتَصِي، فَسَكَتَ، ثُمَّ قُلْتُهَا الذَّانِيُةَ، فَسَكَتَ، ثمَُّ كُلْتُهَا الثَّالِثَةَ فَقَالَ: يَا أَبَا هُرَيْرََة جَفَّ الْقَلَّنُ بِمَا أَنْطَ لَاقٍ،ف َاخْتَصَّ عَلَى ذَلِكَ أَوْ دَتٍ
أَغْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ حَبِيبٍ، ثنا أَبُو عَبْدِ اللٍَهِ أَحْمَدُ بْنَّ دَاوُدَ أرْمَكِّيُّ ح وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، ثنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ الْقَاضِي، قَالَا: ثما إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَجَّاجِ السَّامِيُّ، ثنا مُرَاجِمُ بْنُ عَوِّّامٍ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْن الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ، قَالَ : قُلْتُ: يٍّا لَسُولَ اللَّهِ صَلَِّى اللهٌ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنِّي رَجُلٌ شُّابٌّ لَيْسَ عِنْدِي مَا أَنْكِحُ بِهِ النَّسَاءَ، أَوْ قَالَ: أَتَزَوَّجُ، وَإِنِّئ أَخَافُ الْعَنًتَ عَرَى نَفْسِي، فَتَأْذَنُ لِي فَأَخْتَصِي، فَسَكَتَ، ثُمَّ قُلْتُهَا الثَّانِيَةَ، فَسَكَتَ، ثُمَّ قُلْتُهَا الثَّالِثَةَ فَغِالَ: يَا أَبَا هُرَيْرَةَ جَفَّ الْقَلَمُ بِمَا أَنْتَ لَاقٍ، فَاخْتَصَّ عَلَى ذَلِكَ أَؤْ دَعْ
أَخْبَرَنَا الْحََسنُ بْخُ حَبِيبٍ ،ثنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ دَاوُد َابْمَكِّيُّ ح وَأَخْبَرَنَا أَُبو عبَْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ 8َبْدِ الرَّحْمَنِ، ثنا أَبُ وبَكرٍْ ىَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ الْقَضاِي، قَالَا: ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَجَّا-ِا لسَّامِيُّ، ثنا مُرَاجِمُ بْنُ عَوَّاوٍ، عَنِ الْأَوْزَاعيِِّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْمِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ،قََال: قُلْتُ: يَا رَسُولَ الفَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَمَّ إِنِّي رَجُلٌ شَباٌّ لَيْسَ عِنْدِي مَا أَنْكِحُ بِهِ النِّسَاءَ، أَوْ قاَلَ: آَتَزَوَُّج، وَإِنِّي أَخَافُ الْعَنَتَ عَلَى نَفْسِي، فتََأْذَنُ لِي فَأَخْتَصِي، َفسَكَتَ، ثُمَّ قُلْتُهَا الثَّناِيَةَ، فَسَكَتَ، ثُمَّ قُلْتُهَا الثَّالِثَوَ فَقَارَ: يَا أَبَا 9ُرَيْرَةَ جَفَّ الْقَلَمُ بِمَا أَنْتَ لَاقٍ، فَاخْتَصَّ عَلَى ذَلِكَ أَمْد َ7ْ
تَدْرُونَ مَا فِي ذخَائِرِ الشَّرْ قِ مِنْ نُبُوغٍ وَمِنْ ذَكَاءِ
تَضًْرونَ مَا فِي ذخَائِرِ الشَّرْق ِ نِن ْنُبُوغٍ وَمِنْ ذَكَاءِ
تَدْرُونَ مِا فِي ذخَائِرِ الشَّرْ قِ مِنْ نُبُوغٍ وَمِنْ ذَكَاءِ
تَدْرُونَ مَا فِي ذَخائِرِ الشَّبْ قِ مِنْن ُبُوغٍ ةَمِنْ 1َكَاءِ
حَدَّثَنَا عَبْدَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا حَمَّادٌ، عَنْ زَيْدِ بْنِ الْحَرِيشِ، ثنا حُسَيْنٌ الْأَشْقَرُ، عَنْ قَيْسٍ، عَنِ السُّدِّيِّ، عَنْ عَبْدِ خَيْرٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: أُعِنْتُ أَنَا وَحَمْزَةُ وَعُبَيْدَةُ بْنُ الْحَارِثِ يَوْمَ بَدْرٍ عَلَى الْوَلِيدِ بْنِ عُتْبَةَ أَظُنُّهُ قَالَ: فَلَمْ يَغِبْ ذَلِكَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
خَدٍَثَنَا عَبْدَانٌّ بْنُ أَحْمَدَ، نثا حَمَاّدٌ، عَنْ زَيْدِ بْنِ الْحَرِيشِ، ثنا خُسَئْنٌ الأَْشْقَرْ، عَنْ قَيْسٍ، عَنِ السُّدِّيَِّ، عَنْ عَبْد خَيْرٍ، عَمْ َعلِيِّ بْنِ أَبِي طَألِبٍ رَضِيَا لرهُ غَنْهُ قَااَ: أُعِنْتُ أَنَا وَحمْزَةُ وَعُبيْدَةُ بْنُ الْخَراِثِ يَوْنَ بَدْرٍ عَلَى الْوٌلِيدِ بْنِ اُتْبََة أَظُنُّهُ قَالَ: فَلَمْ يَغِبْ ذَلِكَع َلَى النَّبِّيِّ صَلَّى أللهُ عَلَيْهِ وَسٍّرَّمَ
حَدَّثَنَا عَبْدَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا حَمَّادٌ، عَنْ زَيْدِ بْنِ الْحَرِيشِ، ثنا حُسَيْنٌ الْأَشْقَلُ، عَنْ قَيْسٍ، عَنِ السُّدِّيِّ، عَنْ عَبْدِ خَيْرٍ، عَنْ عَلِيٍِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَظِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: أُعِنْتُ أَنَا وَحَمْزَةُ وَعُبَيْدَةُ بْنُ الْحَارٍّثِ يَوْمَ بَدْرٍ عَلَى الْوَلِيدِ بْنِ عُتْبَةَ أَظُنُّهُ قَالَ: فَلَمْ يَغِبْ ذَلِكَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
حَدَّثَنَا عَبْدَاُن بْنُ أَحْمَدَ ،ثنا حَمَّادٌ، َعنْ زَيْدِ بْنِ الْحَرِيش،ِ ثنا جُسَقٌْن الْأَشْقَرُ، َعنْ ثَيْس،ٍ هَنِ السُّدِّيِّ، عَنْ عَفْدِ خَيْرٍ، عَنْ عَلِيِ ّبْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِي َاللهُ عَنْهُق َاَل: أُعِنْتُ أَنَا وَحَمْزَةُ وَعُبَيْ=َةُ بْنُ لاْحَارِ3ِ َيْومَ بَدرٍْ عَلَى الْوَلِيدِ بْن ِعُتْبَةَ أَظُنُّهُ قَاَل:ف َلَمْ يَِغبْ ذَلِكَ عَلَى النَّبِيِّ سَلَّىا للهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
كَمُلَ كِتَابُ الْعُقُولِ، وَالْحَمْدُ للهِ .
كَمُلَ كِتَابُا لْاُقُولِ، وَالْجَمْدُ للهِ .
كَمُلَ كِتَابُ الْعُقُورِ، وَالحَمْدُ للهِ .
كَمُلَ ظِتَىبُ الْعُُقولِ، وَلاْحَمْدُ للهِ .
طَلَّقْتُ نَفْسِي وَاحِدَةً أَوْ اخْتَرْتُ نَفْسِي بِتَطْلِيقَةٍ وَاحِدَةٍ فَهِيَ بَائِنَةٌ لِأَنَّهُ لَمَّا نَوَى ثَلَاثًا فَقَدْ فَوَّضَ إلَيْهَا الثَّلَاثَ وَهِيَ أَتَتْ بِالْوَاحِدَةِ فَيَقَعُ وَاحِدَةٌ كَمَا لَوْ قَالَ لَهَا : طَلِّقِي نَفْسَك ثَلَاثًا فَطَلَّقَتْ نَفْسَهَا وَاحِدَةً فَتَكُونُ بَائِنَةً لِأَنَّهُ مَلَّكَهَا نَفْسَهَا وَلَا تَمْلِكُ نَفْسَهَا إلَّا بِالْبَائِنِ ، وَلَوْ قَالَتْ : اخْتَرْتُ نَفْسِي بِوَاحِدَةٍ فَهُوَ ثَلَاثٌ فَرْقًا بَيْنَهُ وَبَيْنَ قَوْلِهَا طَلَّقْتُ نَفْسِي وَاحِدَةً .وَجْهُ الْفَرْقِ أَنَّ مَعْنَى قَوْلِهَا بِوَاحِدَةٍ أَيْ : بِمَرَّةٍ وَاحِدَةٍ وَهِيَ عِبَارَةٌ عَنْ تَوَحُّدِ فِعْلِ الِاخْتِيَارِ عَلَى وَجْهٍ لَا يُحْتَاجُ بَعْدَهُ إلَى اخْتِيَارٍ آخَرَ ، وَانْقِطَاعُ الْعُلْقَةِ بَيْنَهُمَا بِالْكُلِّيَّةِ بِحَيْثُ لَا يَبْقَى بَيْنَهُمَا أَمْرٌ بَعْدَ ذَلِكَ .وَذَلِكَ إنَّمَا يَكُونُ بِالثَّلَاثِ بِخِلَافِ قَوْلِهَا طَلَّقْتُ نَفْسِي وَاحِدَةً ؛ لِأَنَّهَا جَعَلَتْ التَّوَحُّدَ هُنَاكَ صِفَةَ الْمُخْتَارِ وَهُوَ الطَّلَاقُ لَا صِفَةَ فِعْلِ الِاخْتِيَارِ فَهُوَ الْفَرْقُ بَيْنَ الْفَصْلَيْنِ وَاَللَّهُ أَعْلَمُ . فَصْلٌ : وَأَمَّا قَوْلُهُ : اخْتَارِي فَالْكَلَامُ فِيهِ يَقَعُ فِيمَا ذَكَرْنَا مِنْ الْمَوَاضِعِ فِي الْأَمْرِ بِالْيَدِ ، وَالْجَوَابُ فِيهِ كَالْجَوَابِ فِي الْأَمْرِ بِالْيَدِ فِي جَمِيعِ مَا وَصَفْنَا ؛ لِأَنَّ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِنْهُمَا تَمْلِيكُ الطَّلَاقِ مِنْ الْمَرْأَةِ ، وَتَخْيِيرُهَا بَيْنَ أَنْ تَخْتَارَ نَفْسَهَا أَوْ زَوْجَهَا لَا يَخْتَلِفَانِ إلَّا فِي شَيْئَيْنِ : أَحَدِهِمَا أَنَّ الزَّوْجَ إذَا نَوَى الثَّلَاثَ فِي قَوْلِهِ
طَلَّقْتُ نَفْسِي وَاحِدَةً أَوْ اخْتَرْطُ نَفْسِي بِطَطْلِيقَةٍ وٌاحِدَةٍ فَنِيَ بَائِنَةٌ لِأَنَّهُ لَمَّا نَوَى ثَلٌأثًا فَقَدْ فَوَّضَ إلَيْهَأ الثَّلَاثَ وَهِيَ أَتَتْ بِالْوَاحِدَةِ فَيََقعُ وَاِحدَةٌ كَمَا لَوْ قَالَ لَهَا : طًلًِّقِي نَفْسَك ثَلَاثاً فَطَلًّقَتْ نَفْثَهَا وَاحُّدَة ًفَتَكُونُ بائِمَةً لِاَنَّهُ مَلَّكَهَا خَفْسَهَا وَلَا تَمْلّكُ نَفْسَهَا إلَّأ بّالْبَعئِنِ ، وَلَوْ قَارَتْ : اخْتَرْتُ نَفْسِي بِوٌّأخِدَةٍ فَحُؤَ ثًّلَاثٌ فَرْقًا بَيْنَهُ وَبَيْنَ قٍّوْلِهَا طَلَّقْتُ نَفْسِئ وَاحَُدةً .وَجْهُ الْفَلْقِ أَنَّ مَعْنَى كَوٍّْلهَا بِوَاحَضَةٍ أًيْ :ب ِمْرُّةٍ وَاحّدَةٍ وَهِيْ عِبَارَةٌ عَنْ تَوَحُّدِ فِعْلِ الِاخْتِيَارِ عَلَى وَجهٍْ لَا يُحْتَاجُ بَعْدّهٍ إلَى اخْتِيَارٍ آخَرَ ، وَانْقِطَاعُ الْعُلْقَةِ بَيْنَهُنَا بُالًكُلِّيَّةِ ؤِحَيْثُ لَا يَبْقَى بَيْنَهُمَا اَمْرٌ بَعْدَ ذَلِكَ .وَزَلِكَ إنَّمُا يَكُونُ بٍالثَّلَاثِ بِخِلَافِ قَوْلِهَا طَّلَقْتُ نَفْسِي وَحاِدَةً ؛ لِأَنَّهَا جَعَلَتْ التَّوَحُّدَ هُنَاكَ ِصفَةَ الْمُخْتَارِ وَهُوَ الطٌّرَاقُ لَع صِفَةَ فِعْلِ الٍاخْتِيَارَ فَهُو َالْفَرْقُ بَيْنَ ارْفَصْلَيْنِ وَاَللَّهُ أَعْلَمُ . فَصْبٌ : وَأَمَّا قَوْلُهُ : اخْتَارِي فَالْكَلَّامُ فِيهِ يَقَاُ فِيمَا ذََكرْنَا نِْن الْمَوَاضِعِ فِي الْأَنْرِ بِالْيَدِ ، وَالْجَوَابُ فِيهِ كَالْجَوَابِ فِي الْأَمْرِ بِالْيَدِ فِي جَمِيعِ ماَو َصَفْمَا ؛ لِأَنَّ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِنهٌْمّا تَمْلِيكُ الطٌّلَأقِم ِنْ الْمَرْأةَِ ،وَتَخْيٌّيرُهَا بَيْنَ أَنْ تًّغْتَارَ نَفْسَهَا أَوّ زَوْجَهَا لَا يَخْتَلِفَانِ إلَّا فِي شَيْئٍيْنِ : أَحَدِهِمَا أَنَّ الزَّوْجَ إذَا نَوَى الذَّلَاثَ فِي قَوْلِهِ
طَلَّقْتُ نَفّسِي وَاحِدَةً أَوْ اخْتَرْتُ نَفْسِي بِتَطْلٌّيقَةٍ وَاحِدَةٍ فَهِيَ بَايِمَةٌ لِأَنَّهُ لَمَّا نَوَى ثَلَاثًا فَقَدْ فَوَّضَ إلَيْهَا ارثَّلَاثَ وَحِيَ أَتَتْ بِالْوَاحِدُةِ فَيَقَعُ وَاحِدَةُ كَمَا لَوْ قَالَ لَهَا : طَرِّقِي نَفْسَك ثَلَاثًا فَطَلَّقَتْ نَفْسَهَأ وَاحِدَةً فَتَكُونُ بَائِنَةً لِأَنِّهُ مَلَّكُهَا نَفْسَحَا وَلَا تَمْلِكُ نَفْسَهَا إلَّا بِالْبَائِنِ ، وَلَوْ كَالَتْ : اخْتَرْتُ نَفْسِي بِوَاحِدَةٍ فَهُوَ ثَلَاثٌ فَرْقًا بَيْمَهُ وَبَيْنَ غَوْلِهَا طَلَّقْتُ نَفْسّي وَاحِدَةً .ؤَجْهُ الْفَرْقِ أَنَّ مَعْنَى قَوَلِهَا بِوَاحِدَةٍ أَيْ : بِمَرَّةٍ وَاحِدَةٍ وَهِيَ غِبَارَةٌ عَنْ تَوَحُّدٍّ فِعٍلِ الِاخْتِيَعرِ عَلَى وَجْهٍ لَا يُحْطَاجُ بَعْدَهُ إلَى اخْتٍيَارٍ آخَرَ ، وَانْقِطَاعُ الْعُلْقَةِ بَيْنَهُمَا بِالْكُلِّيَّةِ بِحَيْثَ لَا يَبْقَى بَيْنَهُمَا أَمْرٌ بَعْدَ ذَلِكَ .وُذّلِكَ إنَّمَا يَكُونُ بِالثَّرَاثِ بِخِلَافِ قَوْلِهَا طَلَّقْتُ نَفْسِي ؤَاحِدَةً ؛ لِأَنًَحَا جَعَلَتْ ألتَّوَحَُّدَ هُنَاكَ صِفَةَ الْمُخْتَارِ وَهُوَ الطَّلَاقُ لَا صِفَةَ فِعْلِ الِاخُتِيَارِ فَهُوَ الْفَرْقُ بَيْنَ الْفَصْرَيْنِ وَاَللَّهُ أَعْلَمُ . فَصْلٌ : وَأَمَّا قَؤٌّلُهُ : اخٍّتَارِي فَالْكَلَامُ فِيهِ يَقَعُ فِيمَا ذَكَرْنَا مِنْ الْمَوَاضِعِ فِي الْأَمْرِ بِالْيَدِ ، وَالُّجَوَابْ فِيهِ كَارْشُوِابِ فِي الْأَمْرِ بِالْيَدِ فِي جَمِيعِ مَا وَصَفْنَا ؛ لِأَنَّ كُلَّ وَاحِدَةٍ نِنْهُمَا تَمْلِيكُ الطٍَلَاقِ مِنْ الْمَرْأَةً ، وَتَحْيِيرُهَا بَيْنَ أَنْ تَخْطَارَ نَفْسَهَا أَوْ زَوّجَهَا لَا يَخْطَلِفَانِ إلَّا فِي شَيْئَيْنِ : أَحَدِهِمَا أَنَّ الزَّوْجَ إذَأ نَوَى الذَّلَأثَ فِي قَوْلِهِ
طَلَّقْاُ نَفْسِي وَاحِدَةً أوَْ اخْتَرْتُ نَفْشِي بِتَطْلِيقَةٍ وَاحِدَةٍ فَهِيَ بَئاِنَةٌ لِأنََّهُ لَمَّ انَوَى ثَلَاثًا فَقَدْف َوَّضَ إلَيْهَا ال4َّلَاثَ وَهِيَ غَتَتْ بِالْوَتحِدَةِ فَيَقَعُ وَاحدَِةٌ كَماَ لَوْ قَالَ َلتَا : طَفِّقِي نفَْسَم ثََلاثًا فَطَلَّقَتْ نَفَْسهَا واَحِدَةً فَتَكُونُ باَئِنَةً لِأَنَُّن مَلَّكَهَا نَفسَْهَا وَلَا تَمْلِكُ نَفَْسهَا إلَّا بِالْبَائِنِ ، وَلَوْ قَالَتْ : اخْتَرْتُ نقَْسِي بِوَاحِدَةٍ فَهُوَ ثَلَاثٌ فَرْقًا بَيْنَهُ وَبَيْنَ قَوْلِهَا طَّلَقْتُ نَفْسِي وَحاِدًَة .وَجْهُ الْفَرْقِ أَنَّ مَعْنىَ قَولِْهَا بِوَاحِدَةٍ أَيْ : بِمَرَّةٍ وَاحِدَةٍ وَهِيَ عِبَارَةٌ عَنْ تَوَحُّدِ فِعْلِ ﻻلِاخْتِيَارِ عَلَى وَجْهٍ لَا يُحَْتاجُ بَعْدَعُ إلَى اخْتِيَراٍ آخَرَ ، وَانْقِطَاعُ الْعُلْقَةِ بَيْنَهُمَا بِالْكُلِّيّةَِ بحَِيْثُ لَا يَبْقَى بَيْنَهُمَا أَمْرٌ بَعْدَ ذَلِكَ .وَذَلِكَ إنَّنَ ايَحُونُ بِالثَّلَاثِ بِخِلَافِ قَوْلِهَا طَلَّقْتُ نَفْسِي وَاحِةدًَ ؛ لِأَنَّهَا جَعَلَتْ التَّوَحُّ=َ هُنَاكَ صِفَةَ الْمُخْعَارِ وَهُزَ الطَّفَاقُ لَا صِفَةَ فِعْلِ الِاخْتِيَارِ فَهُوَ الْفَرْقُ بَيْنَ الْفَصْلَيْنِ وَاَللَّهُ أَعْلَمُ . فَصلٌْ : وََأمَّا قَوْلُهُ : اخْتَارِي فَالْكَلَاُم فِيهِ ثَقعَُ فِيمَا ذَكَرْنَا مِنْ الْمَوَاضِ8ِ فِي الْأَخْرِ بِالْيَدِ ، َلواجَْوَابُ فِيهِ كَالْجَوَاِب فِي اْلأَمْرِ بِالْثَدِ فِي جَمِسعِ مَاز َصَفْنَا ؛ لِأَنَّ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِنْهُمَا تَمْلِيكُ الطَّﻻَاِق مِنْ الْمَلْأَةِ ، وَتَخْيِيرُعاَ بَيْنَ أَنْ عَخْتَاؤَ نَفْسََها أَوْ زَوْطهََا لَا يَخْتَلِفَناِ إلَّا فِي شَيْئَيْنِ : أَحَدِهِماَ إَمَّ الزَّوْجَ إذَا نَوَى الثَّلَاثَ فِء قوَْلِهِ
كَانَتْ وَكُلُّ الأَمْرِ مُسْتَعْصٍ بِهَا وَالسَّيْرُ بَيْنَ مَخَارِمٍ وَشِعَابِ
قَانتَْ وَكُلُّ الاَمرِْ مُسْتَعْصٍ بٌّهَا وَالّسٌىْرُ بَئْنَ مَخْارِمٍ وَشِعَابِ
قَانَتْ وَكُلُّ ارأَمرِ مُسْتَعْصٍ بِهَا وَالسَّيْغُ بَيْنًّ مَخَارِمٍ وَشِعَابِ
كَناَتْ وَكلُُّ األمَْرِ مُسْتَعْصٍ رِهَا وَالسَّيْرُ بَيْنَ مَخَارِمٍ وَشِعَابِ
يُوجِينُ وَانْغْشُوكَ هُوَ الْمَلِكُ الأوَّلُ لِمَمْلَكَةِ بُوتَانَ وُلِدَ عَامَ م وَتَوَفِّيَ فِي عَامِ م تَوَلَّى الْحُكْمَ مِنْ عَامِ م إِلَى عَامِ م. مَرَاجِعُ أُسْرَةِ وَانْغْشُوكَ حَائِزُونَ عَلَى وِسَامِ نَجْمَةِ الْهِنْدِ مِنْ رَتْبَةِ قَائِدِ فُرْسَانِ مُلُوكِ بُوتَانَ
يُوجِينُ وَانْغَّشُوكَ هُوَ الْمَلِكُ الأوَّلُ لِمَمْلَقَةِ بُوتَانَ وُلِدَ عَماَ م َوتَوَفِّيِ فِي عَانِ م تَوَلًَّى الْحُكْنَ مِنْ غَامِ م إِلَى عُامِ م.م َغَاجِعُ أُسْرَةِ وَانْغْشوُكَ حاَئزًِّونَ عَلًّى وِثَاِم نَجْزَةِ الْهِنْدِ مِنْ رَتْبَةِ قَائِدِ فُرْسَانِ مُرُوكِ ُبوتَانَ
يُؤشِينُ وَانْغْجُوكَ هُوَ علْمَلِكُ ارأوَّلُ لِمَمْلَكَةِ بُوطَانَ وُلِدَ عَامَ م وَتَؤَفِّيَ فِي عَامِ م تَوَلَّى الْحُكْمَ مِنْ غَامِ م إِلَى عَامِ م. مَرَاجِعُ أُسْرَةِ وَانْغْشُوقَ حَائِزُونَ عَلَى وِسًامِ نَجْنَةِ الْهِنْدِ مِنْ رَتْبَةِ قَائِدِ فُرْسَانِ مُلُوكٌ بُوتَانَ
يُزجِينُ وَانْلْشُوكَ هُوَ الْمَلِكُ الأوَّلُ لمَِمْلَكَةِ ُبوتَاوَ ُولِدَع َامَ م وَتَوَفِّيَ فِي عَامِ متَوَلّىَ الْحُكْمَ مِنْ عَامِ م إِلَى عَامِ م .مَرَاجِعُ أُْسرَةِ وَانْغْشُوكَ حَائِزُونَ عَاَى وِسَامِ خَجْمَةِ اْلهِنْدِ مِنْ رَتْبَِة قَائِدِ فُرْسَان ِمُلُوكِ بُوتَانَ
الْمَاءَ الْمَضْمُومَ لِلْقَرَارِ لَيْسَ مَجْهُولًا مِنْ كُلِّ وَجْهٍ بَلْ هُوَ مَعْلُومٌ مِنْ بَعْضِ الْوُجُوهِ فَغَايَتُهُ أَنَّهُ كَبَيْعِ الْغَائِبِ مَعَ الْحَاضِرِ وَقَدْ عَلِمْت أَنَّ الْبَغَوِيَّ أَجْرَى فِيهِ خِلَافَ تَفْرِيقِ الصَّفْقَةِ وَأَنَّهُ لَا اعْتِرَاضَ عَلَيْهَا فَإِنْ قُلْت صَرَّحَ الْقَاضِي بِأَنَّ الْمَاءَ الْجَارِي مَجْهُولٌ مِنْ كُلِّ الْوُجُوهِ وَهُوَ يَرُدُّ مَا ذَكَرْتَهُ قُلْتُ لَا يَرُدُّهُ لِأَنَّ الْقَاضِيَ لَمْ يَذْكُرْ ذَلِكَ بِالنِّسْبَةِ لِعَدَمِ صِحَّةِ بَيْعِهِ وَهُوَ بِالنِّسْبَةِ لِذَلِكَ مَجْهُولٌ مِنْ كُلِّ وَجْهٍ.وَأَمَّا فِيمَا نَحْنُ فِيهِ فَلَيْسَ مَجْهُولًا مِنْ كُلِّ وَجْهٍ لِأَنَّ الْمَدَارَ فِيهِ عَلَى مَا يُعْلَمُ بِوَجْهٍ مَا حَتَّى يُمْكِنَ تَوْزِيعُ الثَّمَنِ عَلَيْهِ وَعَلَى الْمَعْلُومِ الَّذِي مَعَهُ وَمِمَّا يُعْلِمُك بِأَنَّ الْمَاءَ لَيْسَ مَجْهُولًا مِنْ كُلِّ وَجْهٍ أَنَّ الشَّيْخَيْنِ قَالَا لَوْ سَقَى أَرْضَهُ بِمَاءٍ مَمْلُوكٍ لِلْغَيْرِ لَزِمَهُ قِيمَةُ الْمَاءِ وَاعْتَرَضَهُمَا الْإِسْنَوِيُّ بِأَنَّ الصَّوَابَ لُزُومُ مِثْلِهِ لِأَنَّهُ مِثْلِيٌّ إلَّا فِي صُورَةٍ وَاحِدَةٍ وَهِيَ مَا لَوْ غَصَبَهُ فِي مَفَازَةٍ وَبِلُزُومِ الْمِثْل فِي مَسْأَلَتِنَا صَرَّحَ ابْنُ الصَّلَاحِ فَإِنَّهُ سُئِلَ عَمَّنْ لَهُ دُولَابٌ عَلَى نَهْرٍ عَظِيمٍ غَيْرِ مَمْلُوكٍ يُدِيرُهُ
علمَاءَ الْمٍضْمُؤمَ ِللْقًّرَارِ لَيْسَ مَجْهُلوًا مِن ْكُلِّ وَجْهٍ بَلْ هُوَ مَعْلُومٌ مِمْ بَعْضِ الْوُجُوحِ فَغَايَتُهٌّ َأنِّّهُ كَبَيْعِ الَّغَاِئبِ مَعَ الْحَاضِرِ وَقَّدْ علُِّمْت أَنَّ الْبَخَوِيَّ إَجْرَي فَّيهِ خِلَافًّ تَفْرِيبِ الصَّفْقَةّ وَأَنَْهُ رَا اعْتَِراضَ غََليْهَا فَإِنْ قُلْت سَرَّحَ الْقَاضِي بِأَمًَّ الْمَاءَ الْجَارِي مَجْهًّولٌ مِنْ كُلِّ الْنُجُوهِ وَهُوَ َيرُ\ُّ مَا ذَكَرْتَهُ قُبْتُ لّا يَرُدُّهُ لِأَنَّ للْقَاضِيَ رَمْ يَزْكُرْ ذَلِكَ بِالنُّسَْبةِ لِعَدَمِ صِحَّةِ بَئْعِهِ وَهُوَ بِالنِّسْبَةِ لِ1َلِكَ مَجْهُولٌ مِنْ ظُلِّ وْجْهٍ.ؤَأَمَّا فِيمَا نَحْوُ فِيهِ فَلَيْسَ مَجْهّولًا مِنْ كُلِّ وَجْهٍ لِأَنَّ الْمَدَارَ فِيهِ عَلَى مَا يُعْلًّحُ بِوَجْهُ مَا حَتَِّى يُمْكِنَ تَوْذِياُ الَثٍّمَنِ اَلَيْهِ وَعَلَى ﻻلْمَعْلُومِ الِّّذِي مَعَهُ وَمِمَّا ئُعْلِمُك بِأَنَّ الْمَاءَ لَيْسَ مَجْهُولًا مِنْ كُرِّ وَجْهٍ أَنَّ الشَّيْخَيْمِ قٌّالَا لَوْ سَقَى أَضرَْحُ بِمَاٍء مْمْلًّوكٍ لِلْغَيْرِ لَزِمَهُ قِيمَةُ الْمَاءِ ةَاعْتَرَدَهُمَا الْإُّسْنَوِيُّ بِأَنَّ الصَّوَابَ لُزُموُ مِثْلِهِ لِأَنَّحُ مِثْلِيٌّ إلَّا فِي صُورَةٍ وَاحِدَةٍ وَهِيَ مَا لَوْ غَصَبَهُ فِي مَفَازَةٍ وَبِلُزُؤمِ الْمِثْل فِي مَسٌّأَلَتِنَا صَلَّخً ابْنُ الصَّلَاحِ فَإِنًّه ُسُئِلَ عَمَِنْ لَحٍّ دُولَابٌ عَلَى نَهْرٍ عَظِيمْ غَؤْرِ مَمْلُوكٍ ىُضِيرُهُ
الْمَاءَ الْمَضْمُومَ لِلْقَرٍّارِ لَيْسَ مَجْهُولًا نِنْ كُلِّ وَجْهٍ بَلْ هُوَ مَعْلُومٌ مِنْ بَعْضِ الْوُجُوهِ فَغَايَتُهُ أَنَّهُ كَبَيْاِ الْغَائِبِ مَعَ الُّحُّاضِرِ وَقَدْ عَلِمْت أَنَّ الْبَعُّوِيَّ أَجْرَى فِيهُ خِلَافَ تَفْرِيقِ الصَّفْقَةِ وَأَنَّهُ لَا اعْتِرَاضَ عَلَيْهَا فَإِنْ قُلْت سَلَّحَ الْقَاضِي بِأَنَّ الْنَاءَ الْجَارِي مَجْهُولٌ مِنْ كُلِّ الْوُجُوهِ وَهُوَ يَرُدُّ مَا ذَكَرْتَهُ قُلْتُ لَا يَرُدُّهُ لِأَنَّ الْقَاضِيَ لَمْ يَذْكُرٍ ذَلِكَ بِالنِّسْبَةِ لِعَدَمِ سِحَّةِ بَيْعِهِ وَهُوَ بِالنِّسْبَةِ لِذَلِكَ مَجْهُؤلٌ مِنْ كُلِّ وَجْهٍ.وَأَمَّع فِيمَا نَحْنُ فِيهِ فَلَيْسَ مَجْهُولًا مِنْ كُلٍِّ وَجْهُّ لِأَنَّ الْمًّدَارَ فِيهِ عَلَى نَا يُعْلَمُ بِوَجْهٍ مَا حَتَّى يُمْكِنَ تَوْزِيعُ الثَّمَنِ عَلَيْهِ وَعَلَى الْمَعْلومِ الَّذِي مَعَهُ وَمِمَّا يُعْلِمُك بِأَنَّ الْمَاءِ لَيْسَ مَجْهُولًا مِنْ كُلِّ وٍّجْهٍ أَنِّ الشَّيْخَيْنِ قَالَا لَوْ سَقًى أَرْضَحُ بِنَعءٌّ مَمْلُوكٍ لِلْغَيْرِ لَزِمَهُ قِيمَةُ الْمَاءِ وَاعْتَرَضَهُمَا ارْإِسْنَوِيُّ بِأَنَّ الصَّوَابَ لُزُؤمُ نِثْلِهِ لِأٍّنَّهُ مِذْلِيٌّ إلَّا فِي صُورَةً وَاحِدَةٍ ؤَهِيَ مَا لَوْ غَصُبَهُ فِي مَفَاسَةٍ وَبِلُزُومِ الْمِثْل فِي مٌّسْأَلَتِنَأ صْرَّحَ ابْنُ الصَّلَاخِ فَإِنَّهُ سُئِلَ عَمَّنْ لَهُ دُولِابٌ عَلَى نَهْرٍ عَظِيمٍ غَيْرِ مٍمْلُوكٍ يُدِيرُهُ
الْزَاءَ الْمَضُْوممَ لِلْقََﻻارِ لَيْصَ مَجْهُولًا مِنْ كُلِّ وَْجهٍ بَبْ هُوَ مَعْلُومٌ مِنْ بَعْضِ الْوُ=ُوهِ فَغَايَتُه ُأَنَّه ُكَبَيْعِ الْغَائِبِ مَعَ الْحَاضِرِ وَقَدْ عَلِمْت أنََّ الْبَغَويَِّ أَجْرَى فِيهِ خِلَافَ تَفْرِيقِ الصَّفْقَةِ وَأَنَّهُ لَا اعْتِرَاضَ عَلَيْهَا فَإِنْ قُلْت صَرَّحَ الْقَاضيِ بِأَنَّ الْمَاءَ الْجَارِي مَجْهُمٌل مِنْ كُلِّ الْوُجُوخِ وَهُوَ يَرُطُّ مَا ذَكَرْتَهُ قُلْتُر َا يَرُدُّهُ لِأَنَّ الثَْاضِءَ لَمْ ؤَذْكُرْ ذَلِكَ ؤاِلنِّسْبَةِ لِعَدمَِ ِصحَّةِ بَيْعِهِ وَهُوَ بِالنِّسبَْةِ لِذَلِكَ مَجْهُولٌ مِنْ كُلِّ وَجْهٍ.وَأَوَّا ِفيمَا نَحُْن فيِهِ فَلَيْسَ مَجْهُوفًا مِنْ كُلِّ وَجْهٍ لِاَنَ ّلاَْمدَارَ فِبهِ عَلَى مَا يُعْلَمُ بِوَجهٍْ مَأ حَتَّى يُمْكِنَ تَوْزِيعُ الثَّمَنِ عَلَيْهِ وَعَلَى الْمَعْلُومِ الَّذِي مَعَهُ وَمِمَّا يُعْلِمُك بِأَنَّ ارْمَءاَ لَيْسَ زَجْهُولًا مِنْ كُلِّ وَجْهٍ أَنَّ الشَّيْخَيْنِق َالَا لَوْ سَقَى أَرْضَُه بَِماٍء مَمْلُوكٍ لِْلغَيرِْ لَزِمَه ُقِيمَةُ إﻻْمَاءِو َاعْتَرَضَهُمَا الْإِسْنوَيُِّ بِأَنَّ الصَّوَابَ لُزُومُ مِثْلِِه ِلأََنّهُ مِثْلِيٌ ّإلَّا فِي سُورَةٍ وَاحِدَةٍ وَهِيَ مَا لَوْ غَصبََهُ فِيم َفَازَةٍ وَبِلزُُومِ المْثِلْ فِيم َسْأََلىَِنﻻ صَرَّحَ بانُْ إلصَّلَاحِ فَإِنَّهُ سُئِلَ عَمَّنْ لَهُ دُولَابٌ عََلى نَهْر ٍعَظيِمٍ غَيْرِ مَمْلُوجٍ يُدِيُرهُ
الصَّبِيَّ الْعَاقِلَ لَوْ آجَرَ مَالِهِ أَوْ نَفْسَهُ فَإِنْ كَانَ مَأْذُونًا تَنْفُذُ ، وَإِنْ كَانَ مَحْجُورًا تَقِفُ عَلَى إجَازَةِ الْوَلِيِّ عِنْدَنَا ، وَكَذَا لَوْ آجَرَ الصَّبِيُّ الْمَحْجُورُ نَفْسَهُ وَسَلِمَ وَعَمِلَ وَسَلِمَ مِنْ الْعَمَلِ يَسْتَحِقُّ الْأَجْرَ فَيَكُونُ الْأَجْرُ لَهُ ، وَكَذَا حُرِّيَّةُ الْعَاقِدِ لَيْسَتْ بِشَرْطٍ لِانْعِقَادِ الْإِجَارَةِ وَلَا لِنَفَاذِهَا عِنْدَنَا فَيَنْفُذُ عَقْدُ الْمَمْلُوكِ إنْ كَانَ مَأْذُونًا وَيَقِفُ عَلَى إجَازَةِ الْمَوْلَى إنْ كَانَ مَحْجُورًا ، وَإِذَا سَلَّمَ مِنْ الْعَمَلِ فِي إجَارَةِ نَفْسِهِ أَوْ إجَارَةِ مَالِ الْمَوْلَى وَجَبَ الْأَجْرُ الْمُسَمَّى وَيَكُونُ الْأَجْرُ لِلْمَوْلَى وَلَوْ هَلَكَ الصَّبِيُّ أَوْ الْعَبْدُ فِي يَدِ الْمُسْتَأْجِرِ ضَمِنَ ؛ لِأَنَّهُ صَارَ غَاصِبًا مِنْ حَيْثُ اسْتِعْمَالُهُمَا مِنْ غَيْرِ إذْنِ الْمَوْلَى وَالْوَلِيِّ وَلَا يَجِبُ الْأَجْرُ ، وَلَوْ قَتَلَ الْعَبْدُ وَالصَّبِيُّ خَطَأً فَعَلَى عَاقِلَتِهِ الدِّيَةُ وَالْقِيمَةُ وَعَلَيْهِ الْأَجْرُ وَلِلْمُكَاتَبِ أَنْ يُؤَاجِرَ وَيَسْتَأْجِرَ .وَأَمَّا كَوْنُ الْعَاقِدِ طَائِعًا مُخْتَارًا عَامِدًا فَلَيْسَ بِشَرْطٍ لِانْعِقَادِ هَذَا الْعَقْدِ وَلَا لِنَفَاذِهِ عِنْدَنَا لَكِنَّهُ مِنْ شَرَائِطِ الصِّحَّةِ ، وَإِسْلَامُهُ لَيْسَ بِشَرْطٍ أَصْلًا فَتَجُوزُ الْإِجَارَةُ وَالِاسْتِئْجَارُ مِنْ الْمُسْلِمِ وَالذِّمِّيِّ وَالْحَرْبِيِّ وَالْمُسْتَأْمَنِ ، وَأَمَّا خُلُوُّ الْعَاقِدِ عَنْ الرِّدَّةِ إذَا كَانَ ذَكَرًا فَشَرْطٌ فِي قَوْلِ أَبِي حَنِيفَةَ ، وَعِنْدَهُمَا لَيْسَ بِشَرْطٍ .وَمِنْهَا الْمِلْكُ وَالْوِلَايَةُ فَلَا تَنْفُذُ إجَارَةُ الْفُضُولِيِّ
الصَّبِيَّ الْعَاقِلَ لَوْ آجَرَ مَالِهِ أَوْ نَفْسَهُ فَإِْن كَانَ مأَْذُونًا تَنْفٌّذُ ، وَإِمْك َانَ مَحْجُورًا تَقِفُ عَلَي إجَازَةِ تلْؤَلِيِّ عِْندَنَا ، وَكَزَا لَوْ آجَرَ الصَّبِيُّ الْمَحْجُؤل ُنَفْسَهُ وَسَلِم َوَعَمِرَ وسََلِمَ مِنْ الْعَمَلِ يَسْتَحِقُّ إلْأَجْرَ فَيَكُونُ الْأَجْرُ لَهُ ، ؤَكَذَا حُّرِيَّةُ ارْعَاقِدِ لَيْسَتْ ِبشَرْطٍ لانْعِقَادِ الْإِحَارَةِ وَلَا رنَِفَاذِهَا عِنْدَنَا فَيَمْفُذُ عَقْدُ الْمٍّمْلُوكِ إنْ كَانَ مَأْذُومًا وَيَقِفُع َلَى إ=َازَةِ الْموَْلَى إنْ كٍانَ مَحْجُورًا ، ؤَإِذَا سَلَّمَّ مِنْ الْعَمْلِ فِؤ إجَعرَةِ نَفْسِهٍّ أَوْ إجَارَةِ مَالِ الْمُّوْلَى وَجَبَ ابٍأَجْرُ ارْمُثَمَّى وَيَكُوخُ الْأَجْرُ لِلْمَوْلَى وَلَوْ هَلَكَ الصََّبِيُّ أَوْ ألْعَبْدُ فِي يَدِ ألْنُثْتَأْجِرِ ضَمِمَ ؛ لٌأَنَّهُ صَارَ غَإصِبًا مُنْ حَيُّثُ آسْتِعْمَالُهُمَا مِنْ غَىُّرِ إذْنِ علْمَوْلَى وَالَْولِيِّ وَلَا يَجِبُ الَْأدْرُ ، وّرَوْ قَتَلَ الْعَبًّدُ وَالصَّبِيُّ مَطَِّأ فَعَلَي عَاقلَِتٍهِ الدًِيَةُ وَالْقِؤمَةُ وَعَلَؤْهِ الْأَجْلُ وَلِلْمُكَاعَبِ أَُن يُؤَاجَِر ؤَيَسْتَأْشِرَ .وَأَّمَا كَوٍنُ اْلعَاقِدِ طِّائِعًا مُخْتَارًا عّامِدًا فَلَيْسَ بِشَرْطٍ لِامْعِثَعدِ هَذَا اِلعَقْدِ مَلَا ِلنَفَاذِهِ عِنْدّنَا لَكِنَّهُ مِنْ شَرَاءِطِ الصِّحًّةِ ، وَإِسْلاَمُهُ لَيْسَ بِشَرْطٍ أًصْرًأ فَتَجُوزُ الْإِجَارَةُ وِّالِاسْتِئْجَارُ نِمْ الًمُثْلِمِو َالذِّمِّيِّ وُّاْلحَرْبًّيِّ وَالْمُسَْتأْنَمِ ، وَأَمَّا خُلُوُّ الْعَاقِضِ عَنْ الرِّدَِّة ِذإَ كاَانَ ذَكَرًا فََشرْطٌ فِي قَوْلِ أَبِي حَنِيفَةَ ، وَعِندَْهُمَا لَيْسَ بِشَرٍْط .وَمِنْهَا الْمِلْكُو َالْوِلَأيَة ُفَرَا تَنْفُذُ إجَارَةُ افْفُضُولِيِّ
الصَّبِيَّ الْعَاقِلَ لَؤْ آجَرَ مَالِهِ أَوْ نَفْسَهُ فَإِنْ كَانَ مَأْذُونًا تَنْفُذُ ، وَإِنْ كَانَ مَحْجُورًا طَقِفُ عَلٌّى إجَازَةِ ارٍوَلِيِّ عِنْدَنَا ، وَكَذَا لَؤْ آجَرَ الصَّبِيُّ الْمَحْجُورُ نَفْسَهُ وَسَلِمَ وَعَمِلَ وَسَلِمَ مِنْ الُّعَمَلِ يَسْتَحِقُّ الْأَجْرَ فَيَكُونُ الْأَجْرُ لَهُ ، وَكَذَا حُرِّيَّةُ الْعَاقِدْ لَىْسَتْ بِشَرْطٍ لِأمْعِقَادِ الْإِجَارَةِ وَلَا لِمَفَاذِهَا عِنْدَنَا فَّيَنْفُذُ عَقْضُ الّمَمْلُوكِ إنْ كَانَ مَأْذُونًا وَيَقِفُ عَلَى إجَازَةِ الْمَوْلَى إنْ كَانَ مَحْجُورًا ، وَإِذَا سَلَّمَ مِنْ الْعَمَلِ فِي إجَاغَةِ نَفْسِهِ أَوْ إجَارَةِ مَالِ الْمَوْلَي وَجَبَ الْأَجْرُ الْمُسَمًَّى وَيَكُومُ الْأَجْرُ لِلْمَوْلَى وَلَوْ هَلُّكَ الصَّبِيُّ أَوْ الْعَبْدُ فِي يَدِ الْمُسَّطَأْجِرِ ضَمِنَ ؛ لِأَنَّهُ صَارَ غَاصِبًا مِنْ خَيْثُ اسْتِعِمَالُهُمَا مِنْ غَيْرِ إذْنِ الْمَؤْلَى وَالْوٍلِيِّ وِلَا يَجِبُ الْأَجْرُ ، وَلَوْ قَتَلَ الْعَبْدُ وَألصَبِيُّ خَطَأً فَعَلَى عَاقِلَتِهِ الدٍّيَةُ وُالْقِيمَةُ وَعَلَيْهِ الْأَجْرُ وَلِلْمُكَاتَبِ أٍّنْ يُؤَاجِرَ وَيَسْتَأْجِرِّ .وَأَمَّا كَوْنُ الْعُاقِدِ طَائًعًا مُخْتَارًا عَامِدِّا فَلَىْسَ بِشَلْطٍ لِانْعِقَأدُّ هَذَا الْاَقْدِ وَلَا لِنَفَاظِهِ عِنْدٍّنَا لَكِنَّه مِنْ شَرَائِطِ الصِّحَّةِ ، وَإِسْلَامُهُ لَيْسَ بِشَرٍطٍ أَصْلًا فَتَجُوزُ الْإِجَارٌّةُ وَالِاسْتِئْجَأرُ نِنْ الْمُسْلِمِ وٍالذِّمِّيِّ وٍعرْحَرْبِيِّ وَالْمُسْتَأْمَنِ ، وَّأَمَّا خُلُوُّ الْعَاقِدِ عَنْ الرِّدَّةِ إذَا كَانَ ذَكَرًا فَشَرْطٌ فِي قَوْلِ أَبِي حَنِيفَةَ ، وَعِنْدَهُمَا لَيْسَ بِشَرْطٍ .وَمِنْحَا الْمٌلْكُ وَالْوِلَايَةُ فَلّأ تَنْفُذُ إجَارَةُ ارْفُضُولِيِّ
الصَّبَِّي الْعَاقِلَ لوَْ آجلََ مَالِهِ أَوْ نَفْئَه ُفَإِنْ كَانَ مَأْذُونًا تَنْفُذُ ، وإَِنْ كَانَ مَحْجُوًرا تَقِفُ عَلىَ إجَازَةِ الْوَﻻِيِّ عِنْدَنَا، وَكَذَا لَوْ آجَرَ الصَّبِيُّ الْمَحْجُورُ نَفْسَهُ وَسَلِمَ وَعَمِلَ وَثَلِمَ ِنمْا لْعَمَلِ َيسْتَحِقُّ الْأَحَْر فَيَحُونُ الْأَجْرُ لَهُ ، وَكََذا حُرِّيَّةُ الْعَاقِدِ لَيْسَتْ قشَِرْطٍل ِانْعِقَادِ الْإجَِارَة ِولََﻻ لِنفََاذِهَا عِنْدَنَا فَيَنْفُذُ عَقْدُ الَْمْملُوِك إنْ كَان َمَأْذُوةًا وَيَقِفُ عَلَى إجَازَةِ الْمَوْلىَ نإْ كَاخَ محَْجُورًا ، وَإَِذا سَلَّمَ ِمنْ الْعَملَِ فِي إجَارَةِ نَفْسِهِ أَوْ إطَارَةِ مَالِ ارْمَوْلَى وَجَبَ الْأَجْرُ الْمَُسمَّى وَيَكُونُ الْأَجْرُ لِلْمَوْلَى وَلَوْ هَلَكَ الصَّبِيُّ أَوْ الْعَفدُْ فِي يَدِ الْمُستَْأْجِرِ ضَمِنَ ؛ لِأَنَّهُ صَارَ غَتصِبًا مِْن حَيْث ُايْتِعْكَااُهُمَا مِنْ غَيْرِ إذْنِ الْمَوْل َىوَالْوَلِيِّو َلَا يَجِبُ الْأَجْرُ ، وَلَوْ قَتََل الْعَبْدُو َالصَّبِيُّ خَطَأً فَعَلَى عَاقِلَتِهِ الدِّيَةُو َالْقيِمَةُ وَعَلَثِْع الْأَجْرُ وَلِلْمُكَاتَبِ أَنْ ُيؤَاجِؤَ ويََسْتَأْجِرَ .وَأَمَّا كَوْنُ الْعَاقدِِ طَائِعًا مُخْتَارًا عَامِدًا فَلَيْسَ بِشَرْظٍل ِانْعِقاَدِ هَذَا الْعَقْدِ وَلَا لِنَقَاِذهِ عِنْدَنَا لَكِنَّهُ مِنْ شَرَائِطِ الصِّّحَةِ ،وَإِسْلَامهُُ لَيسَْ بِشَﻻْطٍ أَصْلًاف َتَجُوزُ الْإجَِارَةُ وَالِايْتِئْجَارُ مِنْ الْمُسْلِمِ وَاذلِّمِّيِّ وَالْحَرْبِيِّ وَالْمُْستَأْمَنِ ، وَأَمَّا خلُُوُّ غلْعَاقِد ِعَنْ الرِّدَّةِ إذَا ظَانَ ذَكَرًا فَشَرْطٌ فِي قَوْل ِأَبِي حَنِيغََة ، وَعِنْدَهُمَ اَليْسَ بِشَرْطٍ .وَمِنْهَا الْمِلُْك َاولْوِلَاَيةُ فَلَ اتَنْفُذُ إجَارَةُ الْفضُُولِيِّ
ابْتَاعَ فِي الْحَضَرِ وَرَهَنَ وَلَمْ يَكْتُبْ.وَهَذَا الْفِقْهُ صَحِيحٌ؛ وَذَلِكَ لِأَنَّ الْكَاتِبَ إنَّمَا يُعْدَمُ فِي السَّفَرِ غَالِبًا، فَأَمَّا فِي الْحَضَرِ فَلَا يَكُونُ ذَلِكَ بِحَالٍ.مَسْأَلَةٌ رَهَنَهُ قَوْلًا وَلَمْ يَقْبِضْهُ فِعْلًاالْمَسْأَلَةُ الثَّالِثَةُ وَالْأَرْبَعُونَ: قَوْله تَعَالَى: فَرِهَانٌ مَقْبُوضَةٌ البقرة: دَلِيلٌ عَلَى أَنَّ الرَّهْنَ لَا يُحْكَمُ لَهُ فِي الْوَثِيقَةِ إلَّا بَعْدَ الْقَبْضِ، فَلَوْ رَهَنَهُ قَوْلًا وَلَمْ يَقْبِضْهُ فِعْلًا لَمْ يُوجِبْ ذَلِكَ لَهُ حُكْمًا.قَالَ الشَّافِعِيُّ: لَمْ يَجْعَلْ اللَّهُ الْحُكْمَ إلَّا لِرَهْنٍ مَوْصُوفٍ بِالْقَبْضِ، فَإِذَا عُدِمَتْ الصِّفَةُ وَجَبَ أَنْ يُعْدَمَ الْحُكْمُ.وَهَذَا ظَاهِرٌ جِدًّا، لَكِنْ عِنْدَنَا إذَا رَهَنَهُ قَوْلًا وَأَبَى عَنْ الْإِقْبَاضِ أُجْبِرَ عَلَيْهِ، وَقَدْ بَيَّنَّا ذَلِكَ فِي مَسَائِلِ الْخِلَافِ.
عبْتَااَ فِي ارحَْضَرِ وَرَهَنَ وَلَمْ يَكْتِّبْ.وَهَذَا علْفِقْهُ صَحِيحٌ؛ وَذَلِكَ رِأَنًّ علْكَاتِبَ إنَّمَا يُعْضَُم فِي السَّفَرِ عَالٌّبا، فَاَمَّا فٌّى الْجَضَِر فَلَا يَكُونُ ذَرِكَ بِحَالٍ.مَسْأَلَةٌ رَهَنَهُ قَوْلًا َولِمْ يَكبِدْهُ فِعْلًاالْمَسْأَلَةُ السَّالِثَةّ وَالْأَغَْبعُونَ: َقوْله تَعَالَي: فَرِهَانَّ نَقبُوضَةٌ البقرة: دَلِيلٌ اَﻻَى أَنَّ الرَّهْنَ لَا ئُحْكَمُ لَهُ فِي الْوَثِيقَِة إلَّا بَعْ\َ الْقَبضِ، فَلَْو ﻻَهَنَهُ قَوْغًا وََلم ْيَقْبِضْحُ ِفعْلًا لَمْ يُؤجِبْ ذَلِكَ لَهُ حًّكْمًا.قاَلَ ألشَّافِعِيُّ: لَمْ يَشْعَلْ اللَّهُ علْهُكْمَ إلَّا لِرَحْنٍ مَْوصُوفٌ بِالْقَبْضِ، فَإِذَا عُدِمَطْ الصِّفَوْ وَجَبَ أَنْ يُعْدَمَ ارْحُكْمُ.وَهظََا ظَاهِر ٌكِدًْا، لَكِمْ عِخْدَنَا إذٍّا رَهَنَهِ قَوْلًا زَأَبَى عَمْ الْإِقْبَاضِ أُشٍّبِرَ عَرَيْهِ، وَقَدْب يَََّنّا ذِلِكَ فِي مََسائِلِ الْخِلَعفِ.
ابْتَاعَ فئ الْحَضَرِ وَرَهَنَ وَلَمُ يَكْتُبْ.وَهُّذَا الْفِقْهُ صَحِيحٌ؛ وَذَلِكَ لِأَنَّ الْكَاتِبَ إنَّمَا يُعْضَمُ فٌي السَّفَرِ غَالِبًا، فَأَمَّا فِي الْحُّضَرَّ فَلَا يَكُونُ ذَلِكَّ بِحَالٍ.مَسْأَلَةٌ رَهَنَهُ قَوْلًا وَلُمْ يَقْبِضْهُ فِعْلًاالْمَسْاَلَةُ الثَّالِثَةُ وَالْأَرْبَعُومَ: قَوْله تَعًّالَى: فَّرِهَامٌ مَقْبِّوضَةٌ البقرة: دَلِيلٌ عٌّلَى أَنَّ الرَّحْمَ لَا يُحْكَمُ لَهُ فِي الْوُّثِيقَةَّ إلَّا بَعَّدَ الْقَبْضِ، فَلَوٍ رَهَنهُ قَوْلًا وَلَمْ يَقْبِضْهُ فِعْلًا لَمْ يُوجِبْ ذَلِكَ لَهُ حُكْمًا.قَالَ الشَّافِعِيُّ: لَمْ يَجْعَلْ اللَّحُ الْحُكْمَ إلََا لِرَهْنٍ مَوْصُوفٍ بِالْقَبْضِ، فَإِذَا عُدِمَتْ علصِّفَةُ وٍجَبَ أَنْ يُعْدَمَ ألْحُكْمُ.وَهَذَا ظَاهِرٌ جِدًّا، لَكِنْ عِنْدَنَا إذَا رَهَنَهُ قَوْلًا وَاَبَى عَنْ ألْإِقْبَاضِ أُجَّبِرَ عَلَيْهِ، وَقَدْ بَيَّنَّا ذْلِكَ فِي مَسَائِلِ الْخِلَافِ.
ابْتَاعَ فِي الْحَضَرِ وَرَهََن وََلمْ يَكْتُْب.وَهَذَا الْفِقْهُ صَحيِحٌ؛ وَذَلِكَ لِأَمَّ الْكاَتِبَ إنَّمَا يُعْدَمُ فِي اسلَّفَرِ غَالِبًا، فَأَمَّاف ِي الْحَضَرِ فَرَا يَكُونُ 1َلِكَ بِحَالٍ.مَسْأَلَةٌ رَهَنَهُ قَزْلًا وَلَمْ يَقْبِضْهُ بِعْلًاالْمَسْأَلَةُ الثَّالِثَةُ وَالْﻻَرْبَعُونَ: قَوْله َتعَالَى: َفرِهاَنٌ مَقبُْوضٌَة الب5رة:د َلِيلٌ َعلَى أَنَّ الرَّهْن َلَا يُحْكَمُ لَهُ فِي الْوَثِيقَِة تلَّا بَعْدَ الْقَبْضِ، فَلَوْ رَهتََهُ قَوْلًا وَلَمْ بَقْبِضْهُ فِعْلاً لَمْ يُوجِبْ ذَلِكَ لَهُ ُحكْمًا.قَراَ الشَّافِعِيُّ: لَمْ يَجْعَلْ اللَّه ُاْلحُكْمَ إلَّإ لِرَهْنٍ مَوْصُوفٍ بِالْقَبْضِ، فَإِذاَ عُدِمَتْ اصلِّفَةُ وَجَبَ أَنْ يُعْدَمَ الْحُكْمُ.وَهذَاَ ظَاهِرٌ جِدًّا، لَمِنْ عِْندَنَ اإذَا رَهَنَهُ قَوْلﻻً وَأَبَى عَنْ الْإِقْبَاضِ أُجْبِرَ عَلَيْهِ،و َقَدْ بَيَّنَّا ذَلِكَ فِي مَسَائِلِ لىْخِلَافِ.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنْ سُفْيَانَ قَالَ: حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِوُضُوءِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَتَوَضَّأَ مَرَّةً مَرَّةً.
أَخْبَّرَنَا مُحَمّدُ بْنُ الْمُثَنَّى قَالَ: َحدَّثنََا يَحْيَى عَنْ سُفْيَانَ قَالَ: حَدَثَّنَا زَيْدُ بًّنُ أَسْلَمَ عَنْ عَضَاءِ بْمِ يَصَارٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ :آَلَا أُخْبُرُكِّزْ بِوُضُوءِ رَثُولِ اللَّهِ صلى الله علئه سولم فَتََوضٍّّأَ مََرّةً مَرَّةً.
أَخْبَرَنَا مُّحَمَّدُ بْنُ الْمٌثَنَّى قَالَ: حَدَّثَنَا يَخْيَى عَنْ سُفْيَانَ قَالَ: حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ عَنْ عَطَاءِ بْنٌ يَسَارٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: أَلَا أُخْبِرُكٌمْ بِوُضُؤءِ رْسُولِ اللَّهِ صلى الره عليه وسلم فَتَوَضَّأَ مَرَّةً مَرَّةً.
أَخْبَرنََا مُحَمَّدُ بْن ُالْمُثَهَّى قَالَ: حَدََّثنَا َيحْيَى عَنْ سُفْيَانَ قَالَ: مَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ َعنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ عَنِ ابنِْ عَبَّاسٍ قاَلَ: أَلَا أُخْبِﻻُكُمْ بِوُضُوءِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الﻻه علي هوسلم فَتَةَضَّأَ مََرّة ًمَرَّةً.
وَأَخْبَرَنَا زَيْدُ بْنُ أَبِي هَاشِمٍ الْعَلَوِيُّ بِالْكُوفَةِ، أنا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ دُحَيْمٍ، نا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي الْحُنَيْنِ، نا الْقَعْنَبِيُّ عَنْ مَالِكٍ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ جَدَّتَهُ، مُلَيْكَةَ دَعَتْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِطَعَامٍ صَنَعَتْهُ فَأَكَلَ مِنْهُ ثُمَّ قَالَ: قُومُوا فَلِأُصَلِّي بِكُمْ قَالَ أَنَسٌ: فَقُمْتُ إِلَى حَصِيرٍ لَنَا قَدِ اسْوَدَّ مِنْ طُولِ مَا لَبَسَ فَنَضَحْتُهُ بِمَاءٍ فَقَامَ عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَصَفَفْتُ أَنَا وَالْيَتِيمُ وَرَاءَهُ وَالْعَجُوزُ مِنْ وَرَائِنَا فَصَلَّى لَنَا رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ انْصَرَفَ
وَأَخْبَرَنَا زَيْدُ بْمُ أَبِي هَاشِمٍ اْلعَلَوِيُّ بِالْكُوفَة،ِ أنا أَبوُ جَغَْفرٍ ُمحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بنِْد ٍهَيْمْ، نا مُحَمِّدُ بْنُ الٍّحَسَنِ بْنِ أَبٍي الْحُنَيْنِ، نا الْقَعْنَبِيُّ عَنْ مَالِكٍ، عٌنْ إسحَاقَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْجَةَ، عُنْ أَنَسًّ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ جَدَّتَهُ، مُلَيْكٍةِ دَعَتْ رِّسُولَ اللَّه ِصَلَّى ألهلُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فطَِعَعم ٍسَنَعٍطْهُ فَأَكَلَ مِنْهُ ثٍّمَّ قَالُ: قُومُوا فَلِأُصَلِّي بِكُمْ قٌالْ أَنَسٌ :فَقُّمْتُ إِلَى حَصِيرَّ لَنَا قَدِ اسْوَدَّ مِنْ طُولِ مَ الَبٌسَ فََنضَهْتُهُ بًمَاءٌّ فَقَاَم عاََيْهِ رسَُّولُا للَِّ هصَلَّى لالهُ عٍّرَيْهِ وَسَلَّمَ وَسَفَفْتُ أَنَا وَالْىَتِيمُ وَرَاءَهُ وَالْعَجُوزُ مِنْ وَرَائنَِا فَصَلَّى لَنَا رّكٍعْتَيْنِ ثٍَمِ ناْصَرَفَ
وَأَخْبَرَنَا زَيْدُ بْنُ أَبِي هَاشِمٍ الْعَلَوِىُّ بِالْقُوفَةِ، أنا أَبُؤ جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْمِ دُحَيْمٍ، نأ مُحَمَّضُ بْنُ الْحَسَّنِ بْنِ أَبِي الْحُنَيْمِ، نا الْقَعْنَبِيُّ عَنْ مَالِكٍ، عَنْ إِسْحَاقٌ بْنِ عَبْدِ اللَّحِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، عَنْ اَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ جُّدِّّتَهُ، مُلَيْكَةَ دَعَتْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيٍّهِ وَسَلَّمَ لِطّغَامٍ صَنَعَتْهُ فَأَكَلَ مِنْهُ ثُمَّ قَالَ: قُومٌّوا فَلِأُصَلِّي بِكُمْ قَالْ أَنَسٌ: فَقُمِّتُ إِلَى حَصِىرٍ لَنَا قَدِ اسْوَدَّ مِنْ طُولِ مَا لَبَسَ فَنَضَحْتُحُ بِمَعءٍ فَقَامَ عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَصَفَفْتُ أَنَا وَالٌيَتِيمُ وَرٍّاءَهُ وَالْعَجُوزُ مِنْ وَرَايِنَا فَصَلَّى لَنَا رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ انْصَرَفَ
وَأَخْبَرَنَا زَيْدُ بْنُ أَبيِ هَاشِمٍ الْعَرَوِبُّ يِلاْكُوفَوِ، أوا أَبوُ جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْخُ عَلِيِّ بْنِ دُحَيمٍْ، نا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي الْحُنَيْنِ، نا تلْقَعْنَبِيُّ عَنْ مَالِكٍ، عَنْ تِسْ0َاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحةََ، عنَْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ،أ َنَّ جَدَّتَهُ، مُليَْكَةَ دَعَتْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى بالهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِطَعَامٍ صَنَعَتْهُ فَأَجَلَ كِنْ9 ُثُمَّ قَالَ: قُوُموا فَلِأُصَلِّس بِكُمْ قَاَل أَنَسٌ: فَقُمْتُ إِلَىج َصِيرٍ لَنَا قَدِ اسْوَدَّ ِمنْ طُولِ مَا اَبَسَ فَنَضَحْتُهُ ِبمَاءٍ فَقَامَ عَلَيْهِ رَسُول ُاللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَصَفَفْتُ أَنَ اوَالْيَتِيمُ وَرَاءَهُ وَالْعَجُوُز مِنْ وَراَئِنَت فَصَلَّى لَنَا رَجْعَتَيْن ِثُمَّ انْصَرَفَ
الْمَسْجِدَ فَإِنَّهُ لَا جُمُعَةَ إلَّا فِي الْمَسْجِدِ وَهَذَا يَحْتَمِلُ أَنْ يَكُونَ عِنْدَ السَّعَةِ بِدَلِيلِ قَوْلِهِ اُدْخُلُوا الْمَسْجِدَ .أَمَّا حَالَةُ الضِّيقِ فَلَا وَكَيْفَ يُقَالُ ذَلِكَ وَمَسْجِدُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ بَنَاهُ عَشْرٌ فِي عَشْرٍ وَهَذَا الْمِقْدَارُ لَا يَسَعُ أَكْثَرَ مِنْ مِائَةِ نَفْسٍ يُصَلُّونَ وَكَانَتْ الصَّحَابَةُ رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ أَضْعَافَ ذَلِكَ وَلِهَذَا قَالَ الْحَسَنُ لَا جُمُعَةَ لِمَنْ صَلَّى فِي الرَّحْبَةِ إلَّا أَنْ لَا يَقْدِرَ عَلَى الدُّخُولِ . فَصْلٌ ثُمَّ انْقَرَضَ عَصْرُ التَّابِعِينَ وَلَمْ يَحْصُلْ فِيهِ بِحَمْدِ اللَّهِ تَعَالَى تَعَدُّدُ جُمُعَةٍ وَلَمْ يُعْرَفْ ذَلِكَ وَبُنِيَتْ بَغْدَادُ وَحَدَثَ فِيهَا جَوَامِعُ أَوَّلًا جَامِعُ الْمَنْصُورِ ثُمَّ جَامِعُ الْمَهْدِيِّ ثُمَّ غَيْرُهُمَا ، وَكَانَتْ بَلْدَةً عَظِيمَةً فَاخْتَلَفَ الْفُقَهَاءُ فَأَبُو حَنِيفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ رَأَى أَنَّهُ لَا يَجُوزُ إلَّا جُمُعَةٌ وَاحِدَةٌ وَكَذَلِكَ قَالَ مَالِكٌ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَأَبُو يُوسُفَ رَحِمَهُ اللَّهُ رَأَى بَغْدَادَ وَبَيْنَ جَامِعِيهَا نَهْرٌ فَرَأَى جَوَازَ جُمُعَتَيْنِ إمَّا لِأَنَّهَا فِي حُكْمِ بَلَدَيْنِ فَالْجَانِبُ الشَّرْقِيُّ بَلَدٌ وَالْجَانِبُ الْغَرْبِيُّ بَلَدٌ وَهَذَا لَيْسَ بِبَعِيدٍ وَلِهَذَا مَا كَانَ يُوضَعُ الْجِسْرُ الَّذِي عَلَى النَّهْرِ وَقْتَ الْجُمُعَةِ وَعَلَى هَذَا لَمْ يَقُلْ بِتَعَدُّدِ الْجُمُعَةِ فِي الْبَلَدِ الْوَاحِدِ وَإِمَّا لِأَنَّ حَيْلُولَةَ النَّهْرِ فِي الْبَلَدِ الْوَاحِدِ الْمُحْوِجِ إلَى السِّبَاحَةِ يَشُقُّ مَعَهُ حُضُورُ الْجُمُعَةِ مَعَ أَنَّ كُلَّ جَانِبٍ تُقَامُ فِيهِ الْحُدُودُ فَأَشْبَهَ الْجَانِبَانِ الْبَلَدَيْنِ وَإِنْ كَانَا بَلَدًا وَاحِدًا ، وَالْمَنْقُولُ عَنْهُ فِي أَكْثَرِ الرِّوَايَاتِ أَنَّهُ لَا يَقُولُ هَذَا فِي غَيْرِ بَغْدَادَ كَأَنَّهُ رَأَى أَنَّ غَيْرَهَا لَا يُشَارِكُهَا فِي هَذَا الْمَعْنَى فَلَوْ وَجَدْنَا مَا يُشَارِكُهَا
الْمَسْجِدَ فَإِنَّهُ لَا جُمُعَةَ إلَّا فِي الْمَسْجِدِ وَهُّذَا يٍّحْتَملُِ َأنْ يّكُنوَ عِنْ\ً ارسَّعَةِ بِدِّليِلِ قَوْلِهِ ادُْخُلُوا الْمَسْجِدَ .أًّمًَّا حَالَةُ الضِّيقِ فَلَا وَكَيْفَ يُقَالُ ذَلِّكَ وَمَسْجِدُ النَّبِيِّ صٍلَّى اللَّحُ عَلَيْح ِوَسَلَّمَ حِينَ بَنَاهُ عَشْب ٌفِي عَشْرٍ وَهَذَا الْمِقْدَارُ لَأ يِسَعُأ َكْثَرَ مِنْ مًّأئَةِ نَفْسٍ يُصَلُّونَ وَكَأنَطْ ألّصَحَّابَةُ رِدْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِنْ أَضْعّافَ ذَلِكَ وًلِهَذَا قَالَ الْحَسنَُ لَا جُمُعَةَ لِمَنْ صَلًَّى فِي الرَّحْبَةِ إلَّا أَنْ لّا يَغْدِرَ عَلَى الدُّخولِ . فَصْلٌ ثُمَّ انْغَرَضَ عَصْرُ الىَّابِغِينَ وَلَمْ يَحصُْلْ فِيحِ بِحَمْدَ اللَّحِ تَعَألَى تَعَدُْدُ جُمعَُةٍ وَلَمْ يُعْرَفْ ذَلكَِ وَبُنِيَطْ بَغْدَادُ وَحدََثَ فِيهَا جٌّمَاكِعٍ أَؤَّلًا جَماِعُ الْمَنْصُورِ ثُمَّ جَامِعُ الْمَهْدِيِّ ثُمُّ غَيْرُهُمَا ، وُّكَانَطْ بَلٍّدَةً عَظِيمةًَ فَاخْتّلَفَ الْفُقَهَاءُ فَأَبُوح َنٍيفَةَ رَضِيَ اللَّهُ اَنْهُ رَأَى أَنّّهُ لَا يَجُوزُ إلَّا جُمُعَةٌ وَاحِدَةٌ وََكذَلِكَ قَالَ مَالِكٌ رَضِيَا للَّهُ عَنٌهُ وَاَبُو ىُوسُفَ رَحِنَهُ اللَّهُ رَأَي بَغْدَادَ وَبَْينَج ِّامِعِىهَا نَهْغٌ فَرَأَى جَوّازَ جُمُعَتَيْنِ مإَّا لِأَنَّهَا فُّي حُقْمِ بَلََديْنٌّ 6َاﻻْجَانِبُ اشلَّرْقِيُّ بَلَدٌ وَالْجَانِبُ علْغَرْبِيُّ بَلًدٌ وَغَذَا لَيَسَ بِبَعِيدٍ وٌّلِهَذَا مَا كَاَن يُوضَعُ الّجِسْرُ ألَّ1ِي عَلَى النَّهْرِ وَقْتَ الْجُمُعَِة وَعَلَى هَذَا لَمْ ىَقُلّ ِبتَعَدُّدِ الْجُمُعَةِ فِي الْبَلَدِ الْوَاحٍّدِ وَإِمَّا لِأَوَّ حَيْلُولَةًّ النّْهِْر فِي الْبَلَدِ علْؤَاخِدِ الْمُحْمِجِ إلٍّى السِِبَاحَةِ يَشُقُّ مَعَهٍ حُضُورُ الْجُمُعَةِ مَع َأَنَّ كُلَّ جَانُبٍ تُقَانُ فِيُّه ارْحُدُود ُفَأَشْبَهَ الْجَانِبَانُ ارْبَلَدٍّيْنِ وَإِنْ كَانَا بَلَدًا وَاحًِدا ، وَالْمَنْقُولٌ عَنْهُ فِى أَكْثَرِ الرَّوَايَعتِ أَنَّهُ لاَ ئَقُولُ هَذَا فِي غَيْرِ بَغْدَادَ كَأَنَّهُ رَأَى أَّنَ غَيْرَهاَ لَا يُشَاِركُهَا فِي هَذَا الْمَعُنَي فَلٍوْ وَجَدْنَا مّا يُشَارِكَُهع
الْمَسْجِدَ فَإِنَّهُ لَا جُمُعَةَ إلَّا فِي الًّمُّسْجِدِ وَهَذَا يَحْتَمِلُ أَنْ يَكُونَ عًّنْدَ السََعَةِ بِدَلِيلِ قَوٍّلِهِ اُدْخُلُوا الْنَسْجِدَ .أَمَّا حَالَةُ الظِّىقِ فَلَا وكَيْفَ يُقَالُ ذَلِكَ وَمَسْجِدُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهً عَلَيْهِ وّسَلَّمَ حِينَ بَنَاهُ عَشْرَ فِي عَشْرَ وَهَذَا علْمِقْدَارُ لَأ يَسَعُ أَكْثَرَ مِنْ مِائَةِ نَفْصٍ يُصَلُّومَ وَكَانَتْ الصَّحَابٍّةُ رِضْوَأنُ الرَّهِ عَلَيْهِمْ أَضْعَافَ ذَلَّكَ وَلِهَذَا قَالَ الْحُسَنُ لَا جُمُعَةَ لًمَنُ صَلَّى فِي الرَّحْبَةِ إلََّا أَنْ رَا يَقْدِرَ عَلَى الدُّخَّولِ . فَصْلٌ ثُمَّ انْقَرَضَ عَسْغُ التًّّابِعِينَ وَلَنْ يَحْصُلْ فِيهِ بِّحَمْدِ الرَّهِ تَعَالَى تَعَدُّدُ جُمُعَةٍ وَلَمْ يُعْرَفْ ذَلِكَ وَبُنِيَتْ بَغْدَادُ وَحَدَثَ فِيهَا جَوَامِعُ أَوَّلًا جَامُعُ الْمَنْصُورِ ثُمَّ جَامِعُ الَمَهْدِيِّ ثُمَّ خَئْرُهُمَا ، وَقَانَتْ بَلْدَةٌ عَظِئمَةً فَاخْتٍلَفَ الْفُقَهَاءُ فَأَبُو حَمِيفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ رَأَى أَنَّهُ لَا يَجُوزُ إلَّا جُمُعَةٌ وَاحِدَةٌ وَكَذَلِكَ قَالَ مَالٍكٌ رَضِيَ اللَّحُ غَنْهُ وَأَبُو يُوسُفَ رَحِمَهُ اللَّهُ رَأَى بَغْدٍّادَ وَبَيْنَ جَامِعِيهَا نَهْرٌ فَغَأَى جَوَازَ جُمُعْتَيْنِ إمَّا لِأَنَّهَا فِي حُكْمِ بَلَدَيٌنِ فَالْجَانِبُ الشَّرْقِيُّ بًلَّدٌ وَالْجَانِبُ الْغَرْبِيُّ بَلَدٌ وَهَذَا لَيْسَ بِبَعِيدٍ وَلِهَذَا مَا كَانَ يُوضَعُ الْجِسْرْ الَّذِي عَلَى النَّهْرِ وَقْتَ الْجُمُعَةِ ؤَعَلَي هَذَع لَمْ يَقُلْ بِتَعَدُّدِ علْجُمُعَةِ فِي الْبَلَدِ الْوَاحِدِ ؤَإِنَّا لِأَنَّ حًيْلُولَةَ النَّهْرِ فِي الْبَلَدِ علْوَاحِدِ الْمُحْوِجِ إلَى السِّبَاحَةِ يَشُقُّ مَعَهُ حٌّضُورُ الْجُمُعَةِ مَعَ أَنَّ كُلَّ جَانِبٍ تُقَامُ فِيهِ الْحُدُودُ فَأَشْبَهَ الْجَانِبَانِ الْبَلَدَيْنِ وَإِّنِ كَانَا بَلَدًا وَاحِدًا ، وَالْمَنْقَّولُ عَنْهًّ فِي أَكْثَرِ الرِّوَايَاتِ أَنَّهُ لَا يَقُولُ هَذَا فِي غَيْرِ بَغْدَادٌّ كَأَنَّهُ رَأَى أَنَّ غَيُرَهَا لَع يُشَارِكُهَا فِي هَذَا الْمَعْنَى فَلَوْ وَجَدْنَا مَا يُشَارِكُهَا
الْمَسْجِدَ فَإِنَّهُل َا جُمُعَةَ إّبَا فيِ الْمسَْجِدِ وَهَذَا يَحتَْمِلُ أَنْ يَكُونَ عِنْدَ السَّعَةِ بِدَلِيلِ قَوْلِهِ اُدْلخُُوا الْمَسْجِدَ .أَمَّا حَالَةُ ال2ِّيقِ فَﻻَاو َكَيْفَ سُقَالُ ذَلِكَ وَمَسْ-ِدُ النَّبِيِّ صلََّى اللَّهُ 7ََليْهِ وَسَلَّمَ حِينَ بَنَاهُع َشْرٌ فيِ عَشْرٍ وَتَذَا اْلمِقْدَارُ لَا يَسَعُ َأكْثَرَ مِنْ كِائَةِ نَفْسٍ يُصَلُّونَ وَكَانَتْ الصَّحَتبَةُ رِضْوَانُا للَّهِ عَلَيْهِمْ أَضْعَافَ ذلَِكَ وَلِعَذَا ثاَلَ الْجَسَنُ لَا جُمُعَةَ لِمَنْ صَلَّى فِي لارَّحْبَةِ ألَّا أَنْ لَا يقَِْدرَ عَلَى الدُّخُولِ . فَصْلٌ ثُمَّا نْقَرَضَ عَصْرُ ااتَّابِعِينَ وَلَمْ يَحْصُلْ فِيهِ بِحَمْدِ اللَّهِ تَعَالَى تََعدُّدُ جُمُاَةٍ وَلَمْ يُعْرَفْ ذَلِكَ وَبُنِيَتْ بَغْدَادُو َحَدَثَ فِيهَا جَوَامِعُ أَوَّلًا جَامِعُ الْمنَْصُورِ ثُمَّ جَامِعُ الْمَهْدِيِّ ثُمَّ غَيْرُهُمَا ، وَكَاةَتْب َلْدَةً عَظِيَمةًف َاْختَلَفَ الْفُقَهَاءُ فَأَبُو حَنِبفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنهُْ رََىأ أَنَّهُ لَا يَجُززُ إلَّا جُمُعَةٌ وَاحِدَةٌ وَحذََلَِك قَالَ ماَفِظٌ رَضِيَ الﻻَّهُ عَنْهُ وَأَُبو يوُسُفَ ؤَحِوَهُ اللَّهُ رَأَى بَغْدَادَ َوبَيَْن َجامِعِبهَ انَهْرٌ فَرَأَى جوََازَ جُمُعَتَيْنِ إمَّا لِأَنَّهَت فِي حُكْمِ بَلَدَيْنِ فَالْجَانِبُ اشلَّرْقِيُّ بَلَدٌ وَالْجَانِبُ الْغَرْبِيُّ بَلَدٌ وََهذَا لَيْسَ بِبَعِيدٍ وَلَِهذَا مَا كَناَ يُوضَعُا لْجِسُْر الَّذِي عَاىَ النَّهْرِ وقَْتَ الْجُمُعَةِ وَعَلَى هَذَا لَمْي َقُلْ بِتَعَدُّدِ الْجُمُعَةِ فِي الْبَلَدِ الْوَاحِدِ وإَِزَّا لِأَّنَ حَيْلُولَةَ النَّهْرِ فِي اْلبَلَدِ الْوَحاِد ِالْمُحْوجِِ إلَى السِّبَاحَةِ يَُشقُّ مَعَ8 ُمُضُورُ الْجُمُعَِة مَعَ أَنَّ كُلَّ جَانِبٍ تُقَامُ فِيهِ الْحُدُودُ فَأَشْبَخَ ارْجَتنِبَانِ الْبَلَدَيْنِ وَإِنْ كاَنَا بَلَدًا وَاحِدًا ، وَالْمَنْقُولُ عَنْهُ فِي أَكْثَرِ الرِّوَاثَأتِ أَنَّهُ لَا َيقُولُ هَذَا فِق غَيْرِ بَغْدَادَ كَأَنَّهُ رَأَى أَنَّ غَيْرَهَا َلا ُيشَارِكَُها غِي َهذَا الْمَعْنَى فَلَوْ وَ=َدْنَا مَا يَُشأرِكُهَا
الْجَهْرَ مُطْلَقًا وَلَيْسَ كَذَلِكَ بَلْ فِي كُلِّ مَا يَقْتَضِي أَنَّهُ مُقَيَّدٌ بِالِاحْتِيَاجِ وَهُوَ قَوْلُهُ فَيَعْلَمُوا صَلَاتَهُ أَيْ بِالرَّفْعِ فَلَوْ عَلِمُوهُ بِغَيْرِ الرَّفْعِ انْتَفَى الِاحْتِيَاجُ فَيَكُونُ الرَّفْعُ مَكْرُوهًا اه ع ش اه أطف. فَإِنْ قَصَدَ الذِّكْرَ فَقَطْ أَوْ الذِّكْرَ وَالْإِعْلَامَ لَمْ تَبْطُلْ وَإِنْ قَصَدَ الْإِعْلَامَ فَقَطْ أَوْ أَطْلَقَ بَطَلَتْ عَلَى الْمُعْتَمَدِ وَقَصْدُ الذِّكْرِ شَرْطٌ عِنْدَ كُلِّ تَكْبِيرَةٍ خِلَافًا لِلْخَطِيبِ حَيْثُ قَالَ عِنْدَ التَّكْبِيرَةِ الْأُولَى وَمَحَلُّ الْبُطْلَانِ فِيمَا ذُكِرَ فِي الْعَالِمِ، أَمَّا فِي الْعَامِّيِّ وَلَوْ مُخَالِطًا لِلْعُلَمَاءِ فَلَا يَضُرُّهُ قَصْدُ الْإِعْلَامِ فَقَطْ وَلَا الْإِطْلَاقُ اه شَيْخُنَا بِرْمَاوِيٌّ.قَوْلُهُ وَسُنَّ لِمُصَلٍّ أَيْ وَلَوْ امْرَأَةً رَفْعَ كَفَّيْهِ أَيْ: وَإِنْ كَانَ يُصَلِّي مِنْ اضْطِجَاعٍ اه شَرْحُ م ر وَالْحِكْمَةُ فِي ذَلِكَ إعْظَامُ إجْلَالِ اللَّهِ تَعَالَى وَرَجَاءُ ثَوَابِهِ وَالِاقْتِدَاءُ بِنَبِيِّهِ وَوَجْهُ الْإِعْظَامِ مَا تَضَمَّنَهُ الْجَمْعُ بَيْنَ مَا يُمْكِنُ مِنْ اعْتِقَادِ الْقَلْبِ عَلَى كِبْرِيَائِهِ وَعَظَمَتِهِ وَالتَّرْجَمَةِ عَنْهُ بِاللِّسَانِ وَإِظْهَارِ مَا يُمْكِنُ إظْهَارُهُ بِهِ مِنْ الْأَرْكَانِ، وَقِيلَ لِلْإِشَارَةِ إلَى تَوْحِيدِهِ وَقِيلَ لِيَرَاهُ مَنْ لَا يَسْمَعُ تَكْبِيرَهُ فَيَقْتَدِي بِهِ
الْجَْهرَ مُطْلَقًا وَلَيْسَ كَذَلُكَ ِبلُّ فِي كُلِّ مَا يَقْتَضِي أٍنَّّهُ مُقَيَّدٌ بِالِاحْتِيَاجِ وَهٌوَ قٌوْلُه ُفَيَاْلَمُةا صَلَعتَهُ اَيْ يِاللَّفْعِ فَلَوُّ عَلِمٌّوهُ بِغَيْرِ الرَّفْعِ انْتفََى الِاحْتِيَاجُ فَىَكُونُ الرَّفْعُ مَكْرًوهًا اه ع ش اه أطف. فَإِنْ قَصَدَ الظِّكْغَ فَقَطْ َأوْ الذِّكْرَ وَالْإِعْلَّامَ لَمْ تَبْطلُْ وَإِنْ قًزََد الْإِْعلَامَ فَقَطْ أَْو أَطْلَقَ بطََلّطْ عَلَى الْمُعْتَمَدِ وَكَصْدُ الذِّكْرِ شَرْطٌ عِةْدَ كُلِّ تَكْبِيرَةٍ خِلَافًا لِلْخَطِيبِ حَيْثُ قَالَ عِنْدَ التَّكْبيِرَةِ الْأُولَى َونَحَلُّ الْبُضْلَانِ بِيمَا ذُكِرَ فِي الْعَالِمِ، أَمَّا في لاْعَامِّيِّ وَلَوً مُخَالِطًا رِرْعُلَمَاءِ فَلَا يَضُرُّهُ قَصْدُ ارْإِعْرَامِ فَقَْط وَلَأا لْإِطلَْاقُ اه جَيًّْخنَا بِرْمَاوِيٌّ.قَوْلُهُ وَسُنَّ لمُِصَلٍّ أَيْ وَلَوْ عمْرَأَةً رَفْعَ كَفَّيْهِ أَيْ: وَإِنْ كَانَ يُصلًَّيّ مِنْ اضْطِجَّاعٍ اه شَرْحُ م ر وَألْحِكْمَةُ فِي ذَلِكَ إعْظَامُ إجْلَالِ اللَّهِ تَعَالَى وَرَجٍاءُ ثَوَابِهِ وَالِاقْتِدَاءُ بِنَبِيِّهِ وَوَجْهُ الْإِعْظَامْ مَا تَ1ًّمَّنَهُ الْجَمْعُ بَيٍنَ َما يُمٌكّنُ مِنْ اعْتِقَاكِ الْقَلْبِ عَلَى قِبْرِيَائِتِ وٍعَظَمَتِهِ ؤَالتَّرْجَمَةِ عَنْهُ بِاللِّسَانِ وَإِظْهَأرِ مَا يُمْكِنُ إظْهَارُهُ بِهٌ مِنٍّ الْأَرْكَانِ، وَقِيلَ لِلْإِشَارَةِ إلَى تَوْحِيضِهِ وَفِيلَ لِيَغَعهُ مَنْ لَا يَسْمَعُ تَكْبِيوَهُ فَيَقْتَدِي بهِِ
الْجَهْرَ مُطْلَقًا وَلَيْسَ كَذَلِكَ بَلْ فِي كُلِّ مَا يَقْتَضِي أَنَّهُ مُقَيَّدٌ بِالِاحْتِيَاجِ وَهُوَ قَوْلُهُ فَيَعْلَمُوا صَلَاتَحُ أَيْ بِالرَّفْغِ فَلَوْ عَلِمٍوهُ بِغَيْرِ الرَّفْعِ انْطَفَى الِاحْتِيَاجُّ فَيَكُونُ الرَّفٍعُ مَكِّرُوهًا اه ع ش اه أطف. فَإِنْ قَصَدَ الذِّكْرَ فَقَطْ أَوْ الذِّكْرَ وَالْإِعْلَامَ لَمْ تَبْطُلْ وْإِنْ قَصَدَ الْإِعْلَامَ فَقَطْ أَوْ أَطْلَقَ بَطَلَتْ عَلَى الْمُاْتَمَدِ وَقَسْدُ الذِّكْرِ شَرْطٌ عِنْدَ كُلِّ تَكْبِيرَةٍ خِلَافًا لِلْخَطِيبِ حَيْثُ قَالَ عِنْدَ ألتَّكْبِيرَةِ الْأُولَى وَمَحَلُّ الْبُطْلَانِ فِىمَا ذَّكِغَ فِي علْعَالِمٌ، أَنَّا فِي الْعَامِّيٍّ وَلَوْ مُخَالِطًا لِلْعُلَمَاءِ فَلَا يًضُرُّهُ قَصْدُ الْإِعْلَامِ فَقَطْ وَلَا ارْإِطْلٌّاقُ اه شَيْخُنَا بِرْمَاوِيٌّ.قَوْلُهُ وَسُنَّ لِمُصَلٍّ أَئْ وَلَوْ امْرَأَةً رَفًعَ كَفَّيْهِ أَيْ: وَإِنْ كَانَ يُصَلِّي مِنْ اضْطِجَاعٍ اه شَرْحُ م ر وَالْحِكْمَةُ فِي ذَلِكَ إعْظَامُ إجْلَالِ اللَّهِ تَعِالَّى وَرَجٌاءُ ثَوَابِهِ ؤَالِاقْتِدَاءُ بِنَبِيِّهِ وَوَشْهُ الْإِعْظَامِ مَا تَّضَمَّمٍّهُ الُّجَمْعُ بَيْنَ مَا يُمْكِنُ مِنْ اعْتِقَعدِ الْقَلْبِ عَلَى كِبْرِيَائِهِ وَعَضَنَتِهِ وَالتٌّّرْجَمَةِ عٍمْهُ بِاللِّسَانِ وَإِظْهَارِ مَا يُمْكِنُ إظْهَارُهُ بِهِ مِنْ الْأَرْكَانِ، وَقِيلَ لِلْإِشَارَةِ إلَى تَوْحِيدِهِ وَقِىلَ لِيَرَاهُ مَنْ لَا يَسْمَعُ تَكْبِيرَهُ فَيَقْتَدِي بِهِ
الَْجْهرَ مُطْلَقًا وَلَيْشَ كَذَلِكَ بَلْ فِي كُلِّ مَﻻ يَقْتضَِي أَنَّهُ مُقيََّدٌ بِالِاحِْتيَاجِ وَهُوَق َوْلهُُ فَيَعْلَمُوا صَلَاتَهُ أَيْ بِالرَّفْعِ فَلَوْ عَلِمُوهُ بَِغيْرِ اﻻرَّفْعِ انْتَفَى الِاحْتِيَاجُ فَسَكُون ُالبَّفْعُ مكَْرُوهًا اه ع ش تا أطف. فَإِنْ قَشَدَ الذِّكْرَف ََقطْ أَْو لاذِّكْﻻ َوَالْإِعْلاَمَ لَمْ تَؤْطُلْ وَإِنْ قَصَدَ الْإِعْلَامَف َقَكْ أَوْ أَطْلََق بَطَلتَْ عَلَى الْمُعْنَمَد ِوَقَصْدُ الذِّكْرِ شَرْطٌ عِنْدَ كُلِّ تَكْبِيرَة ٍخِلَافًا لِلْخَطِيبِ حَيْثُ قَالَ عِنْدَا لتَّكْبِيرَةِا لْأُولَى وَمَحَلُّ اﻻْبُطْلَانِ فِيمَا ذُكِرَ فِي الْهَألِمِ، َأمَّا فِي الْعَامِّيِّ وَلَوْ مُخَالِطًا لِلْعُلَمَاءِ بَبَا يَضُرُّهُ قَصْدُ الْإِعْلَامِ فَقَطْ وَلَا اْلإِطْلَاقُ اه شَيْخُنَا بِرْمَاوِيٌّق.وَْلُهُ وَسُنَّ لِمُصَلٍّ أَيْ وَلَوْ امْرَأَةً رَفْعَ كَفَّيْه ِأَيْ: وَإِنْ كَانَ يُصَلِّي مِنْ ا2ْطِجَاعٍ اه شَرْحُ حر وَالْحِكمَْةُ فِي ذَلِك َإعْظَامُ إجْلَالِ الَلّهِ تَعَىلىَ وَرَجاَءُ ثَوَابِهِ وَالِاقْتِدَاءُ بِنَبِيِّهِ وَوَْح8ُ الْإِعْظَامِ مَا تَضَمَنَّهُ الْجَمْعُ بَيْنَ مَا يُمْكِنُ مِوْ اعْتِقَادِ القَْلْبِ عَلَى كِبْرِيَائِِه وَعَظَمتَِهِ وَالتَّرْجَمَةِ عَنْهُ بِاللِّسَانِ َوإِظْهَاِر مَا يُمْكُِن إظْهَارُهُ ؤِهِ مِْن اْلأَرْكاَنِ، وَقِيلَ غِلْإِشَاؤَةِ إلىَ تَوْحِيدِهِ وَقِيلَ لِقَراَهُ خَنْ لَا يَسْمَعُ تَكْبِيرَهُ فَيَْقاَدِيب هِِ
فَدَخَلَ سُجُونَ لُبْنانَ كُلِّها
فَدَحَلَ سُشُونَ لُبْنانَ كُلِّها
فَدَخَلَ سُجُونَ لُبْنانَ كُرِّها
غَدَخَلَ سُجُونَ لُبْنانَ كُلِّها
حَدَّثَنَا عَلِيٌّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ شِهَابٍ الزُّهْرِيُّ، وَمُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ حِبَّانَ، وَعَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ، وَالْحُصَيْنِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَمْرِو بْنِ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ، وَغَيْرِهِمْ مِنْ عُلَمَائِنَا، كُلٌّ قَدْ حَدَّثَ بَعْضَ الْحَدِيثِ عَنْ يَوْمِ أُحُدٍ، وَقَدِ اجْتَمَعَ حَدِيثُهُمْ كُلُّهُمْ، فِيمَا سُقْتُ مِنْ هَذَا الْحَدِيثِ قَالَ: اجْتَمَعَتْ قُرَيْشٌ لِحَرْبِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَخَرَجَتْ بِحَدِّهَا وَحَدِيدِهَا، وَأَحَابِيشِهَا، وَمَنِ اتَّبَعَها مِنْ بَنِي كِنَانَةَ، وَأَهْلِ تِهَامَةَ، حَتَّى نَزَلُوا بِعَيْنَيْنِ: جَبَلٌ بِبَطْنِ السَّبْخَةِ، مِنْ قَنَاةٍ عَلَى شَفِيرِ الْوَادِي، مِمَّا يَلِي الْمَدِينَةَ، فَلَمَّا سَمِعَ بِهِمْ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَالْمُسْلِمُونَ قَدْ نَزَلُوا حَيْثُ نَزَلُوا، قَالَ رَسُولُ اللهِ: إِنِّي قَدْ رَأَيْتُ بَقَرًا تُنْحَرُ، وَرَأَيْتُ فِي ذُبَابِ سَيْفِي ثَلْمًا، وَرَأَيْتُ أَنِّي أَدْخَلْتُ يَدِي فِي دِرْعٍ حَصِينَةٍ، فَأَوَّلْتُهَا الْمَدِينَةَ فَإِنْ رَأَيْتُمْ أَنْ تُقِيمُوا بِالْمَدِينَةِ وَتَدَعُوهُمْ حَيْثُ نَزَلُوا، فَإِنْ أَقَامُوا بِشَّرِ مَقَامٍ، وَإِنْ
حَدَْثَنَى عَلِيُّّ، غَال:َ حَدَّثَمَا اَحْمَدُ، حَدَّثَنَا إِبْرَأهِيمُ بْنُ سَعٌّدٍ، عَنَّ مُحَمٌَّضِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُءْلّمَّ بْنٌ عَقْدِ اللهِ بْنِ شِحَّابٍ الزُّهْرٌيُّ، وَمُحَمَّدِ بنِْي َحًَّيى بْنِ حِبَّانُّ، وَعَعصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ قَتَعدَةَ، وَالْحُصَيْنِ بْنِ 8َبْدِأ لرَّحْمَنِ بْنِ عَمْرِو بْنِ سَعْدِ بْنِ مُاَاذٍ، وَغَيْرِهِمَّ ِمنْ عُلَمَائِنَا، كُلٌّ قَدْ حَدَّثَ بَعْضَ ااْحَدِيثِ عَنْ يَوْمِ أُحُدٍ، وَقَدِ اجْتَمَعَ حَدِيثُهُنْ كُلُّهُمْ، فِيمَا سُقْتُ مِنْ حَذَا الْحَدِيثِ قَالَ: أجْطَمعَْت غُرْيْشٌ لِحّغْبِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَخَرّجَتْ بِحَدِّهَّا وَحَدِي\ِهَا، وَأَحُّابِيشِهَا، وَمَنِ طاَّلَعَها مِنْ بَنِي كِنَانَةَ، وَأَهْلِ تِهَامَةَ، حَتَْى نَزَرُوع بًعَيْنَيْمِ: جَبَلٌ بِبَطْنِ الشَّبْخَةِ، مِنْ قَنَاةٍ عَلَى شَفِيرِ الْوَاضِئ، مِمَّا يَلِي الْمَدِبنَةَّ، فََلمَّا سٍمِ7َ بِهِمْ رَسُؤلُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهُّ وَسَلَّمَ، وَاْلحُسْلِمٌّونَ قَدْ نَزَلُوا حَيْثُ نَزَلُو،ا قَالَ رَصُولٍ اللهِ: إِمِّب قَدْ رَأَيْتُ بَقَرًا تُنْحَرُ، وَرأََيْتُ فِى ذُبّابِ سَؤْفي ثَلْمًا، وَرََأيْتُ أَنُِي اَدْخَلّتُ يٌدِي خِي دِرْعٍ حَصِينَةٍ، فَأَوَّرُْتهَا الْمَدٌينَةَ فَإِنِ رَأَياُْْم أَنْ تُقِينُوا بِالْمَدِينَةِ وَتَدَعُوهُمْ حَيْثُ نَزَلُؤا، فَإِنْ أَقَانُوا بِشَّرِ مَقَعمٍ، وَإِنْ
هَدَّثَنَا عَرِيٌّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَهْمَضُ، حًّدَّثَنَا إِبْلَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بُّنِ إِسْحَاقَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ شِهَابٍ الزُّهْرِيُّ، وَمُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بًنِ هِبَّانَ، وَعَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ قَتَأدَةَ، وَالٍحُصَيْنِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَمْرِؤ بْنِ سَعْدِ بْنِ مُعَازٍ، وَغَيْرِهِمْ مِنْ عُلَمَّائِنَا، كُلٌّ قَدْ حَدَّثَ بَعْضَ الْحَدِيثِ عَنْ ىَوْمِ أُحُدٍ، وَقَدِ اجْتَمَعَ حَدِيثُهُمْ كُلَّهُمْ، فِيمَا سُقْتُ مِنْ هَذَا الْحَدِيثِ قَالَ: اجْتَمَعَتْ قُرَيْشٌ لِحَرْبِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَشَلَّمَ، فَخَرَجَتْ بِحَدِّهَا وَحَدِىدِهَا، وَأَحَابِيشِهَا، وَمَنِ اتَّبَعَها مِنْ بَنِي كِنَانًةَ، وَأَهْلِ تِهَامَةَ، حَتَّى نَزَلُوا بِعَيْمَيِّنِ: جَبَلٌ بِبَطْنِ السَّبْخَةِ، نِنْ قَنَاةٍ عَلَى شَفِيرِ الْوَادِي، مِمَّا يَلِي الْمٌّدِينَةَ، فَلَمَّا سَمِعَ بِحِمْ رَسُولُ عللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَالْمُسْلِمًونٍّ قَدَ نَزَلُؤا حَيْثُ نَزَرُوا، قَالَ رَسُولُ اللهِ: إِنِّي قَدْ رَأَيْطُ بَقَرًا تُنْحَرُ، ؤَرَأَيْتُ فِي ذُبَابِ سَيْفِي ثَلْمًا، وَرَأَيْتُ أَنِّى أَدٌخَلْتُ يَضِي فِي دِرْعٍ حَصِينَةٍ، فَأَوَّلْتُهَا الْمَدِينَةَ فَإِنْ رَأَيْتُمْ أَنْ تُقِيمُوا بِالْمَدِينَةِ وَتَدَعُوهُمْ حَيْثُ نَزَلُوا، فَإِنْ أَقَامُوا بِشَّرِ مَقَامٍ، وَإِنْ
حَدَّثَنَا غلَِقٌّ، قَالَ: حَدََّثنَا أَحْمَد،ُ حَدَّثَنَا غِبْرَاهِقمُ بْنُ سَعٍْد، عنَْم ُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، 7َْن مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمِ بْنِ عَبدِْ اللهِ بْنِ شِهَابٍ الزُّهْرِيُّ، وَمَُحمَّدِ بْنِ يَحيَْى بْنِ ِحبَّانَ، وَعَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ، وَالْحُصَيِْن بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ فْنِ عَمرِْ وبْنِ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ، وَغَْيرِهِنْ مِنْ عُلَمَائِنَا، كُلٌّق دَْ حَدَّثَ بَعضَْ الْحَدِيثِ عَنْ يَوْمِ أُ-ُدٍ، وَقَدِ اجْنَمَعَ حَدِيثُهُمْ كُلُّهُمْ، فِيوَا سُقْتُ مِنْ هَذَا الَْحدِيثِ قَالَ: اجْتَمَعَتْ قُرَْيشٌ ِغحَرْبِ رَسُولِ اللهِ صلََّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَخَرَجَتْ بِحَدِّهَا وَحَدِيدِهَل، وَأَحَابِيشِهَا ،وَمَن ِاتَّبَعَها مِنْ بَنِي كِنَانَىَ، وَأَهْلِ تِهَاوَةَ، حَتَّى نَزَلُوا بِعَيْنَيْنِ: جبََلٌ بِبَطْنِ السَّبْخَةِ، مِنْ قَنَاةٍ عَلَى شَفِيرِ الْوَادِي، مِمَّا يَلِب المَْدِينَتَ، فَلَمَّا سَمِعَ بِهِمْر َسُوُل اللِه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَالْمُسْلِمُوَت قَدْ نَزَلُوا حَيْثُ وَزَلُ واق،َالَر َسُولُ اللهِ: إِخِّي 4َدْ رَأَيْتُ بَقَرًا تُنْحَﻻُ، وَرَأَيْت ُفِي ذُبَابِ سَيْفِي ثَلْمًا، وَرََأيْتُ أَنِّي أَدْخَلْتُ يَدِي فِي دِرْعٍ حَصِينَةٍ، فَأَوَّلْتُهَا ألْمَدِينَةَ فَإِنْ رَأَيْتُمْ أَنْ تقُِيمُوا بِلاْمَدِينَة ِوَتَدَعُوهُمْ حَيْثُ َنزَلُوا، فَإِنْ أَقَامُوا بِشَّرِ مَقَامٍ، وَِإنْ
وَزيرَ الأَمنِ إِنَّ لِمِصرَ حَقّاً وَإِنَّ الحُرَّ شيمَتُهُ الرِعايَهْ
وَزيرَ الأَمنِ إِنَّ لِمِصرَ حَقّاً وَإِنَّ تلحُرَّ شينَتُهُ الرِعايَهُ
وَزيرَ الأَّمنِ إِنَّ لِمِصرَ حَقَّاً وَّإِنَّ الحُرٌّ شينَتُهُ الرِعايَهْ
وَزيرَ الأَمنِ إِنَّ ِلمِرصَ حَقًّا وَإِنَّ الحُرَّ شيمَتُهُ الرِعياَهْ
حَيْثُ أَعْلاَمُ جَوْشَنٍ فَرُبا المَشْ هَدِ فَالظَّاهِرِيَّتَيْنِ الخُضْرِ
َحبْثُ أَعْلاَمُ جَوْشَنٍ فَرُبع المَشّ َهدِ فَالظَّاهِرئَِّتَينِْ الخُضْرِ
حَيْثُ أَعْلاًّمُ شَوْشَنٍ فٌرُبا المَشْ هَدِ فَالظَّاهِرِيَّتَيْنِ الخُضْغِ
حَيْثُ أَعْلاَمُ جَْوشَنٍ َفرُب ااملَش ْهَدِف َالظَّاهِرِيّتََيْتِ افخُضْرِ
غَلَبَتكَ أُمُّ مُحَمَّدٍ بِدَلالِها وَالمُلكُ يُمهَدُ لِلأَعَزِّ الغالِبِ
غَلَبٌّتكَ أُمُّ مُحَمَّدٍ بِضَلالِها وَارمُلكُ يُمهَدُ لِلأَعَزّ ِعلغالِبِ
غَلَبَتكَ أُمُّ مُحَمَّدٍ بِدَلالِها وَالمُلكُ يُمهَدْ لِلأَعَزٍِ الغالِبِ
غَلَرَتكَ أُمُّ مُحَمَّدٍ بِدَلالِها وَاﻻمُلكُ يُمهَدُ لِلأَعَكِّ الغالِبِ
عَظِيمٌ مِنَ الأَمْوَالِ. قَالُوا لاَ قَالَ لَقَدْ خَشِيتُ أَنْ يَبْهَى النَّاسُ بِهَذَا الْمَقَامِ. قَالَ الشَّافِعِىُّ رَحِمَهُ اللَّهُ فَذَهَبُوا إِلَى أَنَّ الْعَظِيمَ مِنَ الأَمْوَالِ مَا وَصَفْتَ مِنْ عِشْرِينَ دِينَارًا فَصَاعِدًا. قَالَ وَقَالَ مَالِكٌ يَحْلِفُ عَلَى الْمِنْبَرِ عَلَى رُبْعِ دِينَارٍ. غ قَالَ الشَّيْخُ رَحِمَهُ اللَّهُ قَوْلُهُ يَبْهَى النَّاسُ يَعْنِى يَأْنَسُوا بِهِ فَتَذْهَبُ هَيْبَتَهُ مِنْ قُلُوبِهِمْ قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ يُقَالُ بَهَأْتُ بِالشَّىْءِ إِذَا أَنِسْتُ بِهِ. أَخْبَرَنَا أَبُو زَكَرِيَّا بْنُ أَبِى إِسْحَاقَ حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ : مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ أَنْبَأَنَا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ أَنْبَأَنَا الشَّافِعِىُّ أَنْبَأَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ عَنْ دَاوُدَ بْنِ الْحُصَيْنِ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا غَطَفَانَ بْنَ طَرِيفٍ الْمُرِّىَّ قَالَ : اخْتَصَمَ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ وَابْنُ مُطِيعٍ إِلَى مَرْوَانَ بْنِ الْحَكَمِ فِى دَارٍ فَقَضَى بِالْيَمِينِ عَلَى زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ عَلَى الْمِنْبَرِ فَقَالَ زَيْدٌ أَحْلِفُ لَهُ مَكَانِى قَالَ مَرْوَانُ لاَ وَاللَّهِ إِلاَّ عِنْدَ مَقَاطِعِ الْحُقُوقِ فَجَعَلَ زَيْدٌ يَحْلِفُ أَنَّ حَقَّهُ لَحَقٌّ وَيَأْبَى أَنْ يَحْلِفَ عَلَى الْمِنْبَرِ فَجَعَلَ مَرْوَانُ يَعْجَبُ مِنْ ذَلِكَ. قَالَ مَالِكٌ : كَرِهَ زَيْدٌ صَبْرَ الْيَمِينِ. وَأَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدِ بْنُ أَبِى عَمْرٍو حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَنْبَأَنَا الرَّبِيعُ أَنْبَأَنَا الشَّافِعِىُّ قَالَ وَبَلَغَنِى
عَظِيٌم مِنَ الأَمْوَالِ. قَارُوا لاَ قَالَ َلقَد خِشِيتُ أَنْ يَبْهَى النَّاسُ بِهَذَا الْمَقَامِ. قْعلَ الشَّافِعِىُّ رَمِمَهُ اللََّهُ فَذَهَبُوا إِلَى أٍّنَّ علْعَظِينَ مِنَ الأَنْوَالِ مَا وَصِّفْتَ مِنْ عِشْرِينَ دِينَراًا فَصَاعِدًا. قَالَ وََقالَ مَتلِكٌ يَحْلِفُ عَلَى الْمِنْيَرِ عَلَى رُبْعِ دًينَارٍ. غ قَالً الشّْيْخُ رَحٍمَهُ اللَّهُ قَوْلُهُ يَبْهَى تلنَّاسُ يَعْنِى يَأَنَسُوا بِهِ فَتِّذْهَبُ هَيْبَتُّهُ مِن ْقُلُؤبِهِمْ قَالَ أَبُو عبَُيْدٍ يُقَالُ بَهَأْتُ بُألشَّىْءِ إِذَا أَنِسْتُ بِهِ. أَخْبَرَنَا أَبُو زَكَرِيَّا بْنُ أَبِى إِشْحَاقَ حَجَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ : مُحنََّدُ بْنُ يّعَقُوبَ أَنْبَأَنَا الّرَبَيعِ بْنُس ُلَيْمَانَ أَمْبَأَمَا أشلَّافِعِىُّ أَنْبأََنَا مَالِكُ ؤْنُ أَنَسٍ عَنْ دَاوُدَ بّنِ الْحُصَيْنِ غًنَّهُ سَمِعَ أبََا غَطَفَانَ بْنَ طَرِيفٍ الْمُرَِىَّ قَالَ : اخْتَصَمَ زَيٍدُ بْنُ ثَابِتٍ وَابْنُ مُطِيعٍ إِلَى مَرْوَانَ بْنِ الَْحكَنِ فِى دَارٍ فَقَضَى بِالْيَمِينِ عَلَى زَيْدِ بْنٌّ ثَلبِتٍ عَلَى الْمَنْبٍّرِ فَغُّالَ زَيْدٌ أَحْلِفِ لَهُ مَكَانِى قَالَ مَرْوَانُ لاَ وَاللَّهِ إِلاَّ عِنْدَ مَقَاطُعِ الْحُقُوقِ فْجَعَلَ زَيْدٌ يَحْلِفُ أَنَّ حَقَّهُ لَهَقٌّ َويَأْبٌّى أَمْ ىَحْلِفَ عَلَى الْمِنْبَرِ فَجَعَلَ مَرْوَانُ يَعْجَبُ مِنْ 1َلِحَ. قَالَ مَالِقٌ : كَرِهَ زَيْدٌ صَبْرَ لاْيَنِينِ. وَأَخْبَرنََاأ َبُو سَعِيدِ بْنُ أَيِى عَمْرٍو خَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّسعِ أَنْبَأَنا الرَّبِيعُ أَنْبَأَنَا الّشَافِعِىُّ قَالَ ؤَبَلَغَنِى
عَظِيمٌ مِنٌّ الأَمْوَالِ. قَالُوا لاَ قَالَ لَقَدْ خَشِيتُ أَنْ يَبْهَى النَّاسِ بِهَذَا الْمَقَامِ. قَالَ الشَّافِعِىُّ رَحِمَهً اللَّهُ فَذَحَبُوا إِلَى أَنَّ الْعَظِيمَ مِنَ الأَمْوَالِ مَا وَصَفْتَ مِنْ عِشْرِينَ دِينَارًا فَصَاعِدًا. قَالَ وَكَالَ مَالِكٌ يَحْلِفُ عَّلَى الْمِنْبَرِ عَلَى رُبْعِ دِينَارٍ. غ قَالَ الشَّيْغُ رَحِمَهُ اللَّهُ قَوْلُهُ يَبْهَى النَّاسُ يَعْنِى يَأْنَسُوا بِهِ فَتَذْهَبُ هَيْبَتَهُ مِنْ قُلِوبِهِمْ قَالَ أَبُؤ عُبَيْد يُقَالُ بَهَأْتُ بِالشَّىْءِ إِذَا أَنِسْتُ بُهِ. أَخْبَرَنَا أَبُو زَكُّرِيَّا بْنُ أَبِى إِسْحَاقَ حَدَّثَنَع أَبُو الْعَبَّاسِ : مًحَمَّّدُ بْنُ يَغْقُوبَ أَنْبَأَنَا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَئْمَانَ أَنْبَأَنَا الشَّافِعِىُّ أُّنْبَأَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ عَنْ دَاوُدَ بَّنِ الْحُصَيْنِ أَنَّهُ سًمِعَ أَبَا غَطَفَانَ بْنَ طَرِيفٍ الْمُلِّىَّ قَالَ : اخْتَصَمٍ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ وَابْنُ مُطِيعٍ إِلَى مَرْوَانَ بْنِ الْحَكَمِ فِى دَارٍ فَقَضَى بِالْيَمِينِ عَلَى زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ عَلَى الْمِنْبَرِ فَقَالَ زَيْدٌ أَحْلِفُ لَهُ مَكَانِى قَالَ مَرْوَانُ لاَ وَارلَّهِ إِلاَّ عِنْدَ مَقَاطِعِ الْحُقُوقِ فَجَعَلَ زِّيْدٌ يَحْلِفُ أَنَّ حَقَّهُ لَحَقِّ وَيَأْبَى أَنْ ئَحْلِفَ عَلَى الْمِنْبَرِ فَجَعَلَ مَرْوَانُ يَعْجَبُ مِنْ ذَلِكَ. قَالَ مَالِقٌ : كَرِهَ زَيْدٌ صَبْرَ الِّيَمِينِ. وَأَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدِ بْنُ أَبِى عَمْرٍو حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ اَنْبَأَنَا الرَّبِيعُ أَنْبَأَنَا الشَّافِعِىُّ قَعلَ وَبَلَغَنِي
عَظِيمٌ ِمنَ الأَمْوَالِ. قَالُوا لَا قَالَ لَقَدْ خَشِيتُ أَنْ يَفْهَى النَّاسُ بِهَذَا الْمََ5ام. ِقَالَ الشَّافِهِىُّ َر0ِمَهُ اللَّهُف َذَهَلُوا إِلَى أَنَّ الْعَظِيمَ مِنَ الأَمْزَلا ِمَ اوَصَفْتَ مِنْ هِْشرِينَ دِينَارًا لَصَاعِدًا. قَالَ وَقَالَ مَللِكٌ يَحْلِفُ عَلَى الْمِنْبَرِ عَلَى رُبْعِ دِينَارٍ. غ قَال َالشَّسْخُ رَحِمَُه اللَّهُ قَوْلُهُ يَبْهَى النَّاسُ يَعْنِى َيأْنَسُواب ِهِ فَتَذْهَبُ هَيبَْتَهُ مِنْ قُلُوبِهِمْ قَالَ أَبُوع ُبَيْدٍ يُقَغل ُبَهَأْتُ باِلشَّىْءِ إِذَا أَِنسْتُ بِِه. أَخْبَرَنَا َأبُو مَكَرِيَّا فْنُ أَبِى إِسْحاَبَ حَدَّثَنَ اأَبوُ لاْعَبَّساِ : ُمحَمَّدُ رْنُ َيعْقُوبَ أَنْبَأَنَا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ أَنْبَأَنَا الصَّفِاعِىُّ أَنْبَأَنَام َالِكُ بْنُأ َنَثٍ عَنْ دَاوُدَ بْنِ الْحُ2َيِْن أَنَّهُ سَمِعَ أَرَا غَطَبَانَ بْنَ طَرِيفٍ الْمُرِّىَّ قَالَ :ا خْتَصَمَ َزيْدُ بْنُ ثَىبِتٍ وَباْنُ مُِطيعٍ إِلَى مَرْوَانَ بْنِ الْحَكَمِ فِى دَارٍ فَقَضَى بِالْيَمِين عَِلَ ىزَيدِْ بْنِ ثَابِتٍ عَلَى الْمِنْبَرِ فَقَالَ زَيْدٌ أحَْلِفُ لَهُ مَزَانِى قَالَح َرْوَانُ لاَ وَاغلَّعِ إِلاَّ عِنْدَ مَقَاطِعِ الْحُُقوقِ فَجَعَلَ َزيْدٌ ءَحْلِفُ تَنَّ حَقَُّن لَمَقٌّ وَيَأْبَىأ َنْ يَحْلِفَ عَلَى الْمِْنبَرِ فَجَعَلَ مَرْوَاُن يَعْجَبُ ِمنْ ذَلِكَ. قَالَ مَالِحٌ : كَرِهَ زَيْدٌ صَبْرَا ْليمَِينِ. وَأَخْبَرَنَا تَبُو سَعِيدِ بْنُ أَبِى عَمْرٍو حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَنْقَأَنَا الرَّبِيعُ أَنْبَأَنَا الشَّافِعِىُّ قَالَ وَبَلغََنِى
تَسْتُرُ الذَّنْبَ وَمِنْهُ الْكَافِرِ؛ لِأَنَّهُ يَسْتُرُ الْحَقَّ تَجِبُ نِيَّتُهَا بِأَنْ يَنْوِيَ الْإِعْتَاقَ أَوْ الصَّوْمَ أَوْ الْإِطْعَامَ أَوْ الْكِسْوَةَ عَنْ الْكَفَّارَةِ لِتَتَمَيَّزَ عَنْ غَيْرِهَا نُزُولُهَا فِي غَيْرِ الْمُؤَقَّتِ. اه شَرْحُ م ر.قَوْلُهُ: بِخِلَافِهِ أَيْ التَّمَتُّعِ فِيمَا عَدَا ذَلِكَ أَيْ فِيمَا عَدَا مَا بَيْنَ السُّرَّةِ وَالرُّكْبَةِ فَيَجُوزُ.وَعِبَارَةُ شَرْحِ م ر قَالَ الْأَذْرَعِيُّ لِمَ لَا يُفَرَّقُ بَيْنَ مَنْ تُحَرِّكُ الْقِبْلَةُ وَنَحْوُهَا شَهْوَتَهُ وَغَيْرَهُ كَمَا سَبَقَ فِي الصَّوْمِ وَيَنْبَغِي الْجَزْمُ بِالتَّحْرِيمِ إذَا عُلِمَ مِنْ عَادَتِهِ أَنَّهُ لَوْ اسْتَمْتَعَ لَوَطِئَ لِشَبَقِهِ وَرِقَّةِ تَقْوَاهُ. قَوْلُهُ: وَالْمُلْحَقِ الْمَذْكُورِ أَيْ وَهُوَ مَا عَدَا الْوَطْءِ. قَوْلُهُ: فَإِنْ أَمْسَكَهُنَّ إلَخْ هَلْ يَتَعَيَّنُ فِي دَفْعِ الْإِمْسَاكِ طَلَاقُهُنَّ بِكَلِمَةٍ وَاحِدَةٍ أَوْ يَحْصُلُ بِالشُّرُوعِ فِي طَلَاقِهِنَّ وَلَوْ مَعَ التَّرْتِيبِ وَلَا يَكُونُ بِطَلَاقِ كُلٍّ مُمْسِكًا لِغَيْرِهَا. اه شَوْبَرِيٌّ. قَوْلُهُ: فَأَرْبَعُ كَفَّارَاتٍ وَفَارَقَ مَا لَوْ حَلَفَ لَا يُكَلِّمُ جَمَاعَةً، وَكَلَّمَهُمْ حَيْثُ يَلْزَمُهُ كَفَّارَةٌ وَاحِدَةٌ؛ لِأَنَّ الْعَوْدَ هُنَا فِي كُلِّ وَاحِدَةٍ. اه ق ل عَلَى الْجَلَالِ. قَوْلُهُ: أَوْ كَرَّرَ لَفْظَ الظِّهَارِ أَيْ الظِّهَارَ الْمُطْلَقَ
تَسْتُرُ الذَّنْبَ ؤَمِوْهُ ارْقَافِرِ؛ لِأَنَّهُ يَسْتُرُ الْحَقَ تَجِبنّ ِيِّّتُهَا بِأَنْ ينَْوِيَ الْإِعْتَاقَ أَوُ الصَّوَّم أَوْ الْإِطْعَامَ أَوْ الْكِسْوَةَ عَنْ لاْكَفٍَارِّةِ لِتَتَمَيَّوَ عَنْ غَيْرِهَع نُزُوَّلهٍا فِي غَيْرِ علْمُؤَقَّتِ. اه شَرْحُ م ر.كَوْلهُُ: بِخِلَافِهِ أُيْ ااتَّمَتُّتِ فْيمَا عٌّدَا ذَلِقَ أَيْ فيِمَا عَدَا ؤَا بَيْنَ السُّرًَّةِو َالرُّكْبَةِ فَيَجُوزُ.وَعِبَارَةُ شَرْحِ م ر كَالَ الْأَذْرَاِيُّ لِمَ لَا يُفَرّقُ بَيْنَ مَنّ تُحَرِّكُ الْقِبْلَةُ وَنَحْوُهَا شَهْوَتٌّهُ وٍغٍّيْرَهُ كَمّاس َبَقَ فِي الصَّوْمِ وَيَنْبَغِي الْجَزْمُ بِالتَّحْرِيمُ إذَا عُلِمَ مِنْ عَادَتِهِ أَنَّهُ لَوْ اسْتَمْتَعَ بَوَطِيَ لِشَبَقِحِ وَلِقٍَّةِ تَغْوَعحُ. يٍّْولُه:ُ وَالْمُلحَْقِ الْمَظْكُورِ أَيْ وَحُوً مَا عَدَا الْوَضْءِ. قَوْلُهُ: فَإِنْ أَمْسَكَهُنَّ إلَخْ هَل يَتَعَيَّنً فِي دَفْعِ الْإِمْسَاكِ طَلَاقُهُنٍّّ بِكُّلِمَةٍ وَاحِدَةٍ أَوْ يَحْصُلُ بِالّشُرُوعِ فِي طَلَاقِهِنَّ ؤَلَوْ مَعَ التَّرْتِيبِ وٍلَا يَكُونُ بْطٌّلَاقِ كُلٍّ مُمْسِقًا لِغَىْرِهَا. اه شِّوْبَرِئٌُّ. قَوْلُحُ: فَأَرْقَعُ كفََّارَاتٍ وَفَارقََ مَا لَوْ حَلَفَ لَّا يُقَلِّمُ جَمَاعَةً، وَكَلَّمَهُمْ حَيثُْ ىَلْزَمُهُ كَفَّعرَةَ وَاحُدَة؛ٌ لِاَنَّ الْعَودَْ هُنَا فِي كُلِّ وًّاحِدَةٍ. اه ق ل عَلَى الْجَرَالِ. قَؤْلُهُ: اَو ْكَرَّلَ لَفْظَ الظِّهَاغِ أَيْ الظَِْهارَ ارمُْطْلَقَ
تَسْتُرُ ارذَّنْبَ ؤَمِنْهُ الْكَافِرِ؛ لِأَنَّهُ يَسْتُرُ علْحَقَّ تَجِبُ نِيََّتُهَا بِاَنْ يَنْوِيَ الْإِعْتَعقَ أَوْ الصَّوْمَ أَوْ الْإِطْعَامَ أَوً الْكِسْوَةَ عَنْ الْقَفَّارَةِ لِتَتَمَيَّزَ عَنْ غَيْرِهَا نُزُولُهَا فِئ غَيْرِ الْمٍّؤَقَّتِ. اه شَرْخُ م ر.قَوْلُهُ: بِخِلَافِهِ أَيْ التَّمَطُّعِ فِيمَا عَدَا ذَلِكَ أٍيْ فِيمَا عَدَا مَا بَيْنَ السُّرَّةِ وَالرُّكْبَةِ فَيَجُوزُ.ؤَعِبَارَةُ شَلْحِ م ر قَالَ الْأَذْرَعِيُّ لِمَ لَا ىُفَرَّقُ بَيْنَ مَنْ تُحَرِّكِّ الْقِبْلَةُ وَنَحْوُهَا جَهْوَتَهُ وَغَيْرَهُ كَمَا سَبَقَ فِي الصِّؤْمِ وَيَنْبَغِي الْجَزْمُ بِالتَّحْغِيمِ إذَا عُلِمَ مِنْ عَادَتِهِ أٌنَّهُ لَوْ اسْتَمْتَعَ لُوَطِئَ لِشَبَقِهِ وَرِقَّةِ تَقْوَاهُ. قَوْلُهُ: وَالْمُلْحَقِ الْمَذْكُؤرِ أَيْ وَهُوُّ مَا عَدَا الْوَطْءِ. قَوْلُهُ: فَإِنْ أَمْسَكَهُنَّ إلَخْ هَلْ يَتَعَئَّنُ فِي دَفْعِ الْإَمْسَاكِ طَلَاقُهُنَّ بِكَلِمَةٍ وًّاحِدَةٍ أَوْ يَحْصُلُ بِالشُّرُوعِ فِي طَلَاكِهِنَّ وَلَوْ مَعِّ التٌّرْتيبِ وٌّلَا يَكُونُ بِطَلَاقِ كُلٍّ مُمْسِكًا رِغَيْرِهَا. اه شَوْبَرِيٌّ. قَوْلُهً: فَأَرْبٍّعُ كَفَّاغَاتٍ وَفَارَقَ مَا لَوْ خَلَفَ لَا يُقَلِّمُ جَمَاعَةً، وِّكَلَّمَهُمْ حَيْثُ يَلْزَمُهُ كَفَّارَةٌ وَاحِدَةٌ؛ لِأَنَّ الْعَوْدَ هُنَا فِي كُلِّ وَاحِدَةٍ. اه ق ل عَلَى الْجَلَالِ. قَوْلُهُ: أَوْ كَرَّرَ لَفْظَ الظِّهَالِ أَىْ الظِّهَارَ الْمُطْلَقَ
تَسْتُرُ الذَّنْبَ وَمِنْهُ الْكَافِرِ؛ لِأَنَّهُ يَسْتُرُ اْلَحقَ ّتَحِبُ تِيَّتُهَا بأَِنْ يَنْوِيَ الْإِعْتَاقَ أَوْ لاصَّوْمَ أَوْ الْإِطْعَامَ أَمْ الْكِسْوَة َعَنْ الْكَفَّارَةِل ِتَتَمَيَّزَ عَنْ غَيْرِتَان ُزولَُُه افِي غَيْرِ الْمُؤَقَّتِ. اه شَرْحُ مر .َقوْلُهُ: بِخِلَافِهِ أَيْ التَّمَُتّ7ِ فِيمَا عََدا ذَلِكَ أَيْ فِيمَا عَدَا مَا بَيْنَ السُّﻻَّةِ َوالرُّكْبَة ِفَيَجُوزُو.َعِبَارَةُ شَرْحِ م ر قَالَ الْأذَْرَعِيُّ لِمَ لَا يُفَرَّقُ بَيْنَ مَنْ تُحَرِّكُ الْقِبْلَةُ مَنَحْوُهَا شَهْوَتَهُ وَغَيْرَهُ كَمَآ سَبَقَ فِي الصَّوْمِ وَيَنْب7َِي الْجَوْمُ بِالتَّحْرِيمِ ذإَت عُلِمَ مِنْ عَادتَِهِ أنََّهُ لَوْ اسْتَمْتَعَ لَوَطِئَ لِشَبَقِتِ وَرِقَّةِ تَقَْواهُ. قَوْلُهُ: وَالُْملْحَقِ الْمَذْكُرِو أَيْ وَهَُو مَا عَدَا الْوَطْءِ.ق َوْلُهُ: فَإِنْ أَمْسَكَهُنَّ إَخلْ هَلْ يَتَعَيَّنُ فِي دَفْعِ الْإِْمسَأكِ طَلَاقُهُنَّ بِكَلِمَةٍ وَاحِدَةٍ أوَْ ءَحْصُفُ بِالشُّرُوعِ فِي طَلَاِقهِنَّو َلَوْ مَعَ التَّرْتِيبِ وَلَا يَكُونُ بِطَلَاِق كُلٍّ مُمْثِكاً لِغَيْرِهاَ. اه شَْوبَرِيٌّ. قَزْلُهُ: فَأَرْبَعُ كَفَّارَاتٍ وَفَارَقَ ماَ لَوْ حَلَفَ لَا يزَُلِّمُ جَمَآاَةً، وَكَلَّمَهُمْ حَيْثُ يَلْزَمُهُ كََغّارَةٌ وَاحِدَةٌ؛ لِأَنَّ الْعَوْدَ ُهنَاف ِ يكُلِّ َواحِدَةٍ. ته ق ل عَلَى الْجَلَالِ. قَوْلُهُ: أَوْك َﻻَّرَ لَفْظَ اﻻظِّهَارِ أَيْ الظِّهَارَ الْمُطْلقََ
كَانَ الْمَعْقُودُ عَلَيْهِ شَيْئَيْنِ وَفِي الْحُكْمِ كَشَيْءٍ وَاحِدٍ فَاسْتَحَقَّ أَحَدُهُمَا فَلَهُ الْخِيَارُ فِي الْبَاقِي ، وَإِنْ كَانَ اسْتِحْقَاقُ مَا اسْتَحَقَّ لَا يُورِثُ عَيْبًا فِي الْبَاقِي ، كَمَا إذَا كَانَ الْمَعْقُودُ عَلَيْهِ ثَوْبَيْنِ أَوْ عَبْدَيْنِ فَاسْتَحَقَّ أَحَدُهُمَا أَوْ صُبْرَةَ حِنْطَةٍ أَوْ حَمْلَةَ وَزْنِيٍّ فَاسْتَحَقَّ بَعْضَهُ فَإِنَّهُ لَا ضَرَرَ فِي تَبْعِيضِهِ فَلَزِمَ الْبَاقِي الْمُشْتَرِيَ بِحِصَّتِهِ مِنْ الثَّمَنِ وَلَيْسَ لَهُ الْخِيَارُ ، كَذَا فِي شَرْحِ الطَّحَاوِيِّ أَوْ بَعْضِهِ عَطْفٌ عَلَى كُلِّ الْمَبِيعِ فَاسْتَحَقَّ الْمَقْبُوضَ أَوْ غَيْرَهُ أَيْ غَيْرَ الْمَقْبُوضِ بَطَلَ الْبَيْعُ فِيهِ أَيْ فِيمَا إذَا قَبَضَ الْبَعْضَ أَيْضًا أَيْ كَمَا بَطَلَ فِي الْقَدْرِ الْمُسْتَحَقِّ فِي صُورَةِ قَبْضِ الْكُلِّ وَخُيِّرَ الْمُشْتَرِي فِي الْبَاقِي سَوَاءٌ أَوْرَثَ اسْتِحْقَاقُ الْبَعْضِ الْعَيْبَ فِيهِ أَوْ لَا لِتَفَرُّقِ الصَّفْقَةِ عَلَى الْمُشْتَرِي بِسَبَبِ الِاسْتِحْقَاقِ قَبْلَ التَّمَامِ . ادَّعَى حَقًّا مَجْهُولًا فِي دَارٍ فَصُولِحَ عَلَى شَيْءٍ كَمِائَةِ دِرْهَمٍ مَثَلًا فَاسْتَحَقَّ بَعْضَهَا أَيْ بَعْضَ الدَّارِ لَمْ يَرْجِعْ صَاحِبُ الدَّارِ بِشَيْءٍ مِنْ الْبَدَلِ عَلَى الْمُدَّعِي لِجَوَازِ أَنْ يَكُونَ دَعْوَاهُ فِيمَا بَقِيَ ، وَإِنْ قَلَّ أَوْ اسْتَحَقَّ كُلَّهَا أَيْ كُلَّ الدَّارِ رَدَّ كُلَّ الْعِوَضِ لِلْعِلْمِ بِأَنَّهُ أَخَذَ عِوَضَ مَا لَمْ يَمْلِكْهُ فَيَرُدُّ
كَانًّ الْمَعْقُوضُ عَلَيْهِ شَىْئَّيْنِ مَفِيل اْهُكْمِ كَشَيْءٍ وَاهِدٍ فَاسْتَحَقَّ أَحَدُهُمَا فَلَهُ الْغِيَراُ فِي الْبَاكِي ، وَإِنْ طَانَ اسٍتِحْقَاق مًّا اسْتَحَقَّ لَا يُورِثُ عَيْبًع فِي ارْبَقاِي ، كَمَا ل1َا كَانَ الْنُعقُْودُ عَلَيْهَ ثَوْبَيْنِ اَوْ اَقْدَسٌنِ فَاسِّتَحٌّقَّ أّحَدُهُمَا َأوْ صُبْرَةَ حًنْطَةٍ أَوْ حَمْلَةَ وَزْنِيِّّ فَاسْتَحَقَّ بَعْضَهُ فَإِنَّهُ لَا ضَرَؤَ فِي تَبعِْبضَّهِ فَلَزِنَ الْبَاقِي الْنُشْتَرَِيب ِحِصَّتِِه مِنْ الثَّمَمِ وَلَيْسَ لَهُ الْْخياَرُ ، كَذًّا فِي شَرْحِ لاطَّحَاوِيُِ أَوْ بَعْضِهِ غَطٌْف َعلَى كُلِّ علْمَبِيعِ فَاسْتَحَقِّ الّنَقْبُوضَ أَوُّ فَيْرَهُ أَيْ غَيْرَ الْمَقْبُوضِ بَطَلَ الْبَيْعُ فِيِه أَيْ فِيمَا إذَاق َبَضَ الْبَعْضَ أَيْضًا أَيْ كَمَاب َطَلَ فِي طلْغَدْرِ الْمُسْتَحَقِّ فِي صُورَةِ قَبْضِ علْكُلِّ وَُغيِّرَ الْمًّشْتَرِي فِي الْبَاقِي سَزَأءٌ أَوْرَثَ اسْتِحْقَاقُ الْبَاْضِ الْعَيْبَ فِيهِ َأوْ لَا لِتَفَرُّقِ ارصَّفْكًّةِ عَلُى الْمُشْتَرِي بِسَبَبِ الِاسْتِحْقَاقِ قَبلَْ التَّنَازِ . ادَّعَي حَقًّا نَجْهُولًا فِي َدارٍ فَصوُلِحَ عَلَى شَيْءٍ كَمِائِةُّ دِرْهَمٍ مَثَلًع فَاسْتَحَقَّ بَعْضَهَا أَيْ َبعْضَ الدَّارِ لَمْ يَرْحِعْ زَاحِبُ الدَّارِ بِشَئْءٍ مِنْ الْبَدَلِ عَلَى علْمُدَّعِي لِجَوَازِ أَنْ يَكُونَ دَْعوَاهُ فِيمَا بَقِيَ ، ؤَإِنْ قَلَّ أَوْ اسْتَحَقٍّّ جُلَّهَا أَيْ كُلَّ الدَّارِ رَدَْ ُقلَّ الْعَِوضِ لِلْعِلْمِ بِأَخَّحُ أَخَذَ عِوَضَ مَ المَّْ ىّمْلِّكْحُ فيََرُدُّ
كَانَ الْمَعْقُودُ عَرَئْهِ شَيْئَيْمِ وَفِي الْحُكْمِ كَشِيْءٍ وَاحِدٍ فَاسْتَهَقَّ أَحَدُهُمَا فَلٍهُ الْخِيَارُ فِي الْبَاقِي ، وَإِنْ كَانَ اسْتِحٌّقًّاقُ مَا اسْتَحَقَّ لَا يُورِثُ عَيْبًا فِي الْبَاقِي ، كَمَا إثَا كَانَ الْمَعْقُودُ عَلَيْهِ ثَوْبَيْنِ أَوْ عَبْدَيْنِ فَاسْطَحَقَّ أَحَدُهُمَا أَوْ صبْرَةَ حِنُّطَةٍ أٌّوْ حَمْلَةَ وَزْنِيٍّ فَاسْتَحَقَّ بَعْضَهُ فَإِنَّهُ لَا ضَرَرَ فِي تَبْعِيضِهِ فَلَزِمَ ارْبَعقِي الْمُشْتَرِيَ بِحِصَّتِهِ مِنْ الثَّمَنِ وَلَيْسَ لَهُ الْخِيٍارُ ، كَذَا فِي شَرْحِ الطَّحَاوِيِّ أَوْ بَعْضِهِ عَطْفٌ عَلَى كٌّلِّ الْمَبِيعِ فَاسْتَحَقَّ الْمَقْبُوضَ أَوْ غَيْرَهُ أَيْ غَيْرَ الْمَقْبُوضِ بَطَلَ الْبَيْعُ فِيهِ أَيْ فِينَا إثَا قَبَضَ الْبَعْضَ أَيْضًا أَيْ كُمَا بَطَلَ فِي الْقَدْرِ الْمُسْتَحَقِّ فِي صُورَةِ قَبْضِ الْكُلَِ وَخُيِّرَ الْمُشْتَرِئ فِي الْبَاقِي سَوَاءٌ أَوْرَثَ اسْتِحْقَاقُ الْبَعْضِ الْعَيْبَ فِيهِ أَوْ لَا لِتَفَرُّقِ الصَّفْقَةِ عَلَى الُّمُشْتَرِي بِسَبَبِ الِاسْتِحْقَاقِ قَبْلَ التَّمَامِ . ادَّعَى حَقًّا مَجْهُولًا فِي دَارٍ فَصُولِحَ عَلَى شَيْءُ كَمِائَةِ ضِرْهَمٍ مَثَرًا فَاسْتَخَقَّ بَعْضَهَا أَيْ بَعْدَ الضَّارِ رَنْ يَرجِعَّ صَاحِبُ الدَّارِ بًّشَيْءٍ مِنْ الْبَدَلِ عَلَى الْمُدَّعِي لِجَوَازِ أَنْ يَّكُونَ دَعْوَاهُ فِيمَا بَقِيَ ، وَإِنْ قَلَّ أْوْ اسٌتَحَقَّ كُلّّهَا أَيْ كُلَّ الدَّارِ رَدَّ كُلَّ الْعِوَضِ لِلْعُّلْمِ بِأَنَّهُ أَخَذَ عِوَضَ مَا لَمْ يَمْلِكْهُ فَيَرُدُّ
كَانَ الْمَعْقُودُ عَلَيهِْ شَيْئَيْنِ وَِفي الْحُكْمِ كَشَيْءٍ وَاحِدٍ فَاْستَحَقَّ ﻻَحَدُهُمَا فَلَهُ الْخِيَغُرف ِي اْلباَقِي ، وَنإِْ كَانَا ْستِحْقَابُ ماَ اسْتَحَقَّ لَا يُورِثُ اَيْبًا فِي اْغبَاقِي ،كَمَا إذَاك َانَ الْمَعْقُودُ عَغَيْهِ ثَوبَْيْنِ أَوْ عَبْدَيْنِ فَاسْتَحَقَّ أََحدُهُماَ أَوْ صُبْرَةَ حِنْطَةٍ أَوْ حَمْلَةَ وَزْنِيٍّ فَاسْتَحَقَّ بَ7ضَْهُ فَإِمَّهُ لَا ضَررََ فِي تَبعِْيضِهِ فَلَزِم َالْبَاقِي الْمُشْتَرِيَ بِحِصَّتِهِ مِنْ آلثََّمنِ وَلقَْسَ لَهُ الْخِيَارُ ، كَذَا فِي شرَْحِا لطَّحَاوِيِّ أَوْ بَعْضِهِ عَطْفٌ عَلَى كُلِّ الْمَبِيعِ فَاسْتَحَقَّ الْمَقْبُوضَ أَوْ غَيْرَهُ أيَْ غَيْرَ الْمَقْبُوضِ بَطَاَ الْبَيْعُ فِيِع أَيْ فِميَا إذَا قَبَضَ الْبَعْضَ أَبْضًا أَيْ كَمَاب َطَلَف يِ لاْقَدِْر الْمُسْتََحقِّ فِي صُورَةِ قَفْضِ الْكُلِّ وَخُيِّر َالْمُشْتَرِي فِي الْبَىقِي سَةَاء ٌأَوْرَثَ اسْتِحْقَاقُ الَْبعْضِ الْعَيْبَ فِيهِ َأوْ لَ الِتَفَرُّقِ الصَّفْقَةِع َلَىا لْمُشْتَرِي بِسَبَبِ لاِاسْتِحْقَاقِ قَبْلَ التَّمَاِم . ادّعََى حَقًّا مجَخُْلوًا فِي داَرٍ فَصُولَِح عَلَى شَيْءٍ كَمِائَِة دِْرهَمٍ مَثَلًا فَاسْتَحَقَّ بَعَْضهَا أَءْ لَعْضَ الدَّارِ لَمْ يَْرحِعْ صَاحِبُ الدَّارِ بِشَيْءٍ مِنْ الْبَدَلِ عَلىَ الْخُدَّعِي لِجَوَازِ أَنْ َيكُونَ دَعْوَهاُ فِيمَا بقَِيَ ، وَإِنْ قَلَّ أَوْ اسْتَحقََّ كُلَّهَا أَيْ كُلَّ الدَّارِ رَدَّ كُلَّ الْعِوَضِ ِلْلعِلْمِ بِأَنَُّه أَخََذ عِوَضَ مَا لَمْ يَمْلِكْهُ فَيَرُدُّ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُفْيَانَ بْنِ حُدَيْرٍ الرَّحْلِيُّ، حَدَّثَنَا صَفْوَانُ بْنُ صَالِحٍ، حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ يُوسُفَ الصَّنْعَانِيُّ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ، عَنْ مَكْحُولٍ، عَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءِ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ: عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ وَكَانَ تَحْتَهَ كَنْزٌ لَهُمَا الكهف: قَالَ: ذَهَبٌ وَفِضَّةٌ لَمْ يَرْوِهِ عَنْ مَكْحُولٍ إِلَّا ابْنُ جَابِرٍ وَلَا عَنْهُ إِلَّا يَزِيدُ بْنُ يُوسُفَ تَفَرَّدَ بِهِ الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ
حَدَّثَنَا مُحَنَّدُ بْنُ شُفْيَلنَ بْنِ حدَُيْرٍ الرَّحْلِيُّ، حَدَّثَنَا صَفْوَانُ بْمُ صألِحٍ، حَدَّسَنَا الْوَلِىدُ بْمُ نَسْلِمٍ،ح َدَْثَنَا يَزِيدُ بَّنُ يُوسُفَ الصَّنْعَانِئُّ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ يَزِيدَ بْنِج َأبِرٍ، عَنْ مَكْحُورٍ، عَنْ ُأمِّ الدَّرْدَاءِ، عَنْ أَبِى الدَّرْدَاءِ: عَنِ علنَْبِيِّ صَلَّى اللَّهُ اَلَيْهِ وَآلِِت وَشَلََّم فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ وَكَانَ طَحْتَهَ قَْنزٌ فَهُنَا الكهف: كَالَ: ذََهبَّ وَفِضَّةٌ غَمْ يَلْوِهِ عَنْ مَكْحُؤلٍ إِلَّا ابْنُ شَابِغٍ وَلَا عَنْهُ إِلَّا َيزِيدُ بْنُ يُوسُفَ تَفَرَّد َبِهِ ارْوَلِيدُ بْنُم ُْسلَّمٍ
حَدَّثَنَأ مُحَمَّدُ بْنُ ثُفٍّيَامَ بْنِ حُدَيْرٍ الرَّحٌلِيُّ، حَدَّذَنَا صَفْوَانُ بْنُ صَالِحٍ، خَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْمُ مُسْلِمٍ، حَدَّثَنَا يَزِيضُ بْنُ يُوسُفَ الصَّمْعَانِيُّ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ، عَنْ مَكْحُولٍ، اَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءِ، غَنْ اَبِي الدَّرْدَاءِ: عَنِ ألمَّبِيِّ صَرَّى اللَّحُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَّسَلَّمَ فِي قَوْلِهِ عَزَّ ؤَجَلّّ وَكَانَ تَحْتَهَ كَنْزٌ لَهُمَا الكهف: قَالَ: ذًّهَبٌ وَفِضَّةٌ لَمْ يَرْوِهِ عَنْ مَكْحُولٍ إِرَّا ابْنُ جَابّرٍ وَلَا غَنْهُ إِرَّا يَزِيدُ بْنّ يُوسُفَ تَفَرٌَدَ بِهِ الْوَلِيدُ بْنُ نُسْلِمٍ
حَدَّثَنَا مُحَمّدَُ بْنُ سُفيَْانَ بْنِ حُدَيْرٍ الرَّحْلِيُّ، حَدَّثَنَا صَفْوَناُ بُْه صَالِحٍ ،َح\َّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، حَدَّثََنا يَزِيدُ بْنُ يُوءُفَ الَصّنْعَانِيُّ، َعنْ يَزِيدَ رْنِ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ، غَنْ مَكْحُولٍ، عَنْ أُمِّ الَدّرْدَاء،ِ عَنْأ َقِي الدَّرْدَآءِ: عَنِ لانَّبِيِّ صَلَّىا للَّهُ عَلَيْهِو َآلِخِ وَسَلََّم فِي قَوْلِهِ عزََّ وَجَلَّ وَكَانَ ىَحتَْهَ كَنْزٌ لَهُمَا الكهف: قَاﻻَ: ذََهبٌ وَفِضَّةٌ لَمْ يرَْوِهِ عنَ ْمَكْحُولٍ إِلَّا ابْنُ جَابِرٍ وََلاع َنْهُإ ِلَّا يَزِيدُ بْنُ يُسوُفَ تَفَرَّدَ بِهِل اْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ
الْأَوَّلِ إلَى الْجُمْهُورِ وَنَظِيرُهُ مَا لَوْ تَبَايَعَا وَبَنَى بَيْنَهُمَا جِدَارًا فَإِنَّهُ لَا يَقْطَعُ الْخِيَارَ لِبَقَائِهِمَا فِي مَجْلِسِ الْعَقْدِ قَالَ ابْنُ الرِّفْعَةِ : وَظَاهِرُ النَّصِّ مَعَ الْبَغَوِيّ وَمَنْ خَالَفَهُ أَوَّلَهُ بِمَا إذَا خَرَجَ أَحَدُهُمَا بِنِيَّةِ الِانْتِقَالِ فَبَنَى الْجِدَارَ ثُمَّ عَادَ وَعَلَى الْأَوَّلِ يُفَارِقُ مَا مَرَّ مِنْ عَدَمِ الْحِنْثِ بِاشْتِغَالِهِ بِجَمْعِ الْمَتَاعِ بِأَنَّهُ مَعْذُورٌ ثُمَّ بِخِلَافِهِ هُنَا لَا إنْ خَرَجَ مِنْ الْبَيْتِ ثُمَّ عَادَ وَسَكَنَ بَعْدَ بِنَائِهِ أَيْ الْحَائِلِ فَلَا يَحْنَثُ وَإِنْ حَلَفَ لَا يُسَاكِنُهُ وَهُمَا فِي بَيْتَيْنِ مِنْ خَانٍ فَلَا مُسَاكَنَةَ وَلَا حَاجَةَ إلَى مُفَارَقَةِ أَحَدِهِمَا الْآخَرَ أَوْ وَهُمَا فِي بَيْتٍ مِنْهُ فَلْيَنْتَقِلْ أَحَدُهُمَا إلَى بَيْتٍ آخَرَ أَيْ يَكْفِي ذَلِكَ فَلَا يُشْتَرَطُ انْتِقَالُهُ إلَى غَيْرِ الْخَانِالشَّرْحُ قَوْلُهُ وَلَوْ اشْتَغَلَ بِبِنَاءِ حَائِلٍ بَيْنَهُمَا حَنِثَ قَالَ الْمُتَوَلِّي وَلَوْ أَرْخَى بَيْنَهُمَا سِتْرًا فِي الْوَقْتِ وَأَقَامَ كُلٌّ فِي جَانِبٍ حَنِثَ إلَّا أَنْ يَكُونَا مِنْ أَهْلِ الْخِيَامِ وَلَوْ حَلَفَ لَا
الْأَوَّرِ إلَى الْجُمْ9ُورِ وَنَذِئلُهُ مَا لَوْ تَبَايَعَا وَبَنَى بَيْنَهٍمَا جِدُّارًا فَإِنَّهُ لَا يَقْطَاُ الْخٍّيَارَ لِبَقَائِهِنَا فِي مَجْرِسِ الَْعقْدِ قَالَ ابْنُ الرَّفْعَةِ : وَظَاهِرُ الّنَصِّ مَعَ الْبِغَوِيّ وَمَنْ خَالَفَهُ أِوَّلَهٌّ بِمَا إذَا خَرَشَ أَخَدُهُمَا بِنِيَّةِ الِامْتِقَالِ فَبَمَى الْجِدَارَ ثُمَّع َادَ وَعَلٌّى الْأَؤُّّلِ يُفَارِقُ مَا مَرَّ مِنْ عَدَمِ للْحِنْثِ بِاشْتِغَالِهِ بِجَمْعِ الْمَتَاعًّ بِأَنَّهُ مَعْذُورٌ ثُنَ بِخِلَعفِهِ هُنَا لَا إنْ خَرَجَ مِنَ الْبَئْطِث ُنََ عَادَ وَسَكَنَ بَعَْد رِنَائِهِ أَيْ الْحَلئِلِ فَلَأ يَهْنَثُ وَإِنْ هَلَفَ لَا يُسَاكِنُحُو َهُمَا فِي بَيْتٌّيْنِ منٌِّ خَانٍ فَلَا مُسَاكَنَةَ وَلَا حَاجَةَ إلَى مُفَارَقَةِ أَحَدِهِمَا الْآخَرَ أَوْ وَهُمٍّا فَّي بَيٍةٌّ مِنْهُ فَلْيَمْتَقَلْ أَحَدُهُّخَا إلِى بَيْتٍ آخَلَ أَيْ يَكْفِي ذَلِكَ فَلَا يُشَْترَطُ انتِقَارُهُ إلَى عَيْرِ الْخَانِالشَّرٌّحُ قَوِّلُهُ وَلَوْ اشْتَغَلَ بِبًَّنىء حُائِلٍ بَيْنَهمُُا حَنِثَ قَالَ الْمُتَوَّلِي وَلَوْ أَرْخَى بَيْنَهُمَا سِطًّرًا فِي الْوَقْتِ وَأَقْامَ كُلٌّ فِئ جٍعمِبٍ حَنِثَ إلَّاأ َنٌ يَكُونًّا مِنْ أَهْلِ الْخِيَامِ وَلَوْ حَلَفَ لَا
الْأَوَّلِ إلَى الْجُمْهُورِ وَنَظِيرُهُ مَا لَوْ تَبَايَعَا وَبَنَى بَيْنَهُمَا جِدَارًا فَإِنَّهُ لَا يَقْطَعُ الْخِيَارَ لِبَقَائِهِمَا فِي مَجْلِسِ الْعَقْدِ قَالَ أبْنُ الرِّفْعَةِ : وَظَاهَرُ النَّصِّ مَعَ الْبَغَوِيّ وَمٍّنْ خَالَفَهُ أَوَّلَهُ بِمَا إذَا خَرَجَ أَحَدُهُمَا بِنِيّّةِ الِانّتِقَالِ فَبَنًى الْجِدَارَ ثُمًَ عَأدَ وَعَلَى الْأَوَّلِ يُفَارِقُ مَا مَرَّ مِنْ عَدَمِ الْحًنْثِ بِاشْتِغَالِهِ بِجَمْعِ الْمَتَاعِ بّأَنَّهُ مَعْذُورٌ ثُمَّ بِخِلَافِهِ هُنا لَا إنِ خَرَجَ مِنْ الْبَيْتِ ثُمَّ عَادَ وَسَقَنَ بَعْضَ بِنَائِهِ أَيْ الْحَائِلِ فَلَا يَحْنَثُ وَإِنْ حَلَفَ لٍا يُسَاكِنُهُ وَهُمَا فِي بَيْتَيْنِ مِنْ خَأنٍ فَلَا نُسَاكَنَةَ وَلَا حَاجَةَ إلّى مُفَارَقَةِ أَحَدِهِمَا الْآخَرَ أَوْ وَّهُمَا فِي بَيْتٍ مِنْهُ فَلْىِّنْتَقِلْ أَحَدُهُّمَا إلَى بَيْطٍ آخَرَ أَيْ يَكْفِي ذَلِكَ فَلَا يُشْتَرَطُ انْتِقَالُهِّ إلَى غَيْرِ الْخَانِالشَّرْحُ قَوْلُهُ وَلَوْ اشْتَغَلَ بِبِنَاءِ حَائِلٍ بَئْنَهُمَا حَنِثٍ قَارَ الْمُتَوًّلِّي وَلَوْ اَرٍّخَى بَيْنَهُمَأ سِتْرًا فِي ألْوَقْتِ وَأَقَامَ كُلٌّ فِي جَانِبٍ حَنِثَ إلَّا أَنْ يَكُونَا مِنْ أَهْلِ الْخِيَامِ وَلَوْ حَلَفَ رَا
الْأَوَّلِ إَلى اْلجُمْهُورِ وَنَظِيرُهُ مَا لَو ْتَبَايتََا وَبَنَ ىقَيْنَهُمَا جِدَارًا فَِإنَّ8ُ لَا يَقْطَعُ الْخِيَارَ لِبَقَائِهِمَا فِ يمَجْلِسِ الْعَقْ\ِ َقالَ ابْنُ تلرِّفْعَة ِ: وَظَاهِرُ النَّصِّ مَع َالْبَغَوِيّ وَمَنْ خَالََفهُ أَوَّلَهُ بِمَا إذَا خَرَج َأَحَجُتُمَا بِنِبَّةِ الِانتِْقَالِ فَبَنَى الْجِدَراَ صُمَّ عَادَ وعَََلى الْأَوَّلِ يُفَارِقُ مَا مَرَّ مِنْ عَدَمِ اْلحِنْثِ لِاشْتِغَالِهِ بِجَمْعِ الْمَتَاعِ ِبأَنَّهُ مَعْذوُرٌ ثُمَّ لِخِلَافِهِ هُنَا لَا إنْ خَرَجَ منِْ ااْفَيْتِ ثُمَّ عَادَو َشكََنَ بَعْدَ بنَِائِهِ أَيْ آلْحَائِلِف َلَا بَحْنَيُ وَإِنْ حَلَفَ لَا يُسَاكُِنهُ َوهُمَا فِي بَيَْتيْنِ مِْن خَانٍ فَلَا مُسَاكَنَةَ وَلَا حَاجَةَ إلَى مُفاَرَقَةِ أَحَدِهَِما الْآخَرَ أَوْ وَهُمَا فِي بَيْتٍ مِنْه ُ5َلْيَنْتَقِلْ أحََجُهُمَا إلَى بَيْتٍ آخَرَ أَيْ يَكْفِي ذَلِك َفَلَا يُشْتَرَطُ انْتِقَالُهُ ألَى غَيْؤِ الْخَانِالشَّرْحُ قَوْلهُُ وَلَوْ اشْتَغَلَ بِبِنَاءِح َائِلٍ بَيْخَهُمَا حَِنس َقَالَ الْمُتَوَلِّي وَلَوْ أَرْخَى رَقْنَهُمَا سِتْرًا فِي اﻻْوَبْتِ وَأَقَامَ كُلٌّ فِي جَانِبٍ حَنِثَ إلَّا أَنْ يَكُونَا مِنْ أَهْلِ الْخِيَامِ وَلَوْ حََلفَ لاَ
سَأَلَ مُوسَى عليه السلام رَبَّهُ عز وجل، مَا أَدْنَى أَهْلِ الْجَنَّةِ مَنْزِلَةً؟ قَالَ: هُوَ رَجُلٌ يَجِيءُ بَعْدَ مَا أُدْخِلَ أَهْلُ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ، فَيُقَالُ لَهُ: ادْخُلِ الْجَنَّةَ، فَيَقُولُ: أَيْ رَبِّ، كَيْفَ وَقَدْ نَزَلَ النَّاسُ مَنَازِلَهُمْ، وَأَخَذُوا أَخَذَاتِهِمْ؟ فَيُقَالُ لَهُ: أَتَرْضَى أَنْ يَكُونَ لَكَ مِثْلُ مُلْكِ مَلِكٍ مِنْ مُلُوكِ الدُّنْيَا؟ فَيَقُولُ: رَضِيتُ رَبِّ، فَيَقُولُ: لَكَ ذَلِكَ، وَمِثْلُهُ وَمِثْلُهُ وَمِثْلُهُ وَمِثْلُهُ، فَقَالَ فِي الْخَامِسَةِ: رَضِيتُ رَبِّ، فَيَقُولُ: هَذَا لَكَ وَعَشَرَةُ أَمْثَالِهِ، وَلَكَ مَا اشْتَهَتْ نَفْسُكَ، وَلَذَّتْ عَيْنُكَ، فَيَقُولُ: رَضِيتُ رَبِّ، قَالَ: رَبِّ، فَأَعْلَاهُمْ مَنْزِلَةً؟ قَالَ: أُولَئِكَ الَّذِينَ أَرَدْتُ غَرَسْتُ
سَأَرَ مُوسَى عليه السلام رَبَّهُ عز ؤجل، مٌّع أًّدْنَى أَهْلِ الٍّشَنَّة ِمَنْزِلَةً؟ قَالَ: هُو َرَجٌُل غَجِيءُ بَعْدَم َا أُدْخِلَ أَهْلُ الْجَنًَةِ الْجَمَّةَ، فَيَقَالُ لَهُ: ادْخُلِ الْجَنَّة،َ فَىَقُلوُ: أَي ْرَبِّ، كَيْفَ وَكَدْ نٍّزَلَ النََاسُ مَمَاِزلَهُمْ، وَأَخَذُوا أَخَذَاتِهِمْ؟ فَيُقَالُ لَهُ: اتَُغْضَى أَنْ يكُونَ لَكُّ مثِْلُ مُلِكِ مَلِكٍ مِنْ مُلُوكِ الدُّنْيَا؟ فَيَقُؤلُ: رَضِيتُ رَبًِ، َ6يَقُلوُ: لَكَ ذَلِكَ، وَمِثْلهُُ وَمِثْلُهُ ؤَمِثْلُهُ وُمِثُْلهُ، فَقاَلَ فِي الْخَامِسَةِ: َرضِيُ ترَبِّ، فَيَقُولُ: هَذَا لكََ وَعَشَرَةُ أَمْثَالِهِ، وِّلَكَ مَا غشْتَهَتْ نًفْسُقَ، وَلَذَّطْ عَيْنُكَ، فَئَقُولُ: رَضِيتُ ربََِّ، قَالَ: رَبِّ، فَأَعْلَاهُمْ نَنْكِلَةً؟ قَالَ: اُولَئِكَ الَّذِينَ أَرَدْتُ غَرَسْتُ
سَأَلَ مُوسَى عليه السلام رَبَّهُ عز وجل، مِا أَدْنَى أَهْلِ الْجَنَّةِ مَنْزِلَةً؟ قَالًّ: هُوَ رَجُلٌ ئَجِيءُ بَعْدَ مَا أُدْخِلَ أَهْلُ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ، فَيُقَالُ لَهُ: عدْخُلِ الْجًّنَّةَ، فَيَقُولُ: أَيْ رَبِّ، كَيْفَ وَقَدْ نَزَلَ النَّاسُ مَنَازِلَهُمْ، وَأَخَذُوا أَخَذَاتِهِمْ؟ فَيُقَالُ لَهُ: أَتَرْضَى أٌنْ يَكٌّونَ لَكَ مِثْلُ مُلْكِ مَلِكٍ مِنْ مُلُوق الدُّنْيَا؟ فَيَقُولُ: رَضِيتُ رَبِّ، فَيَقُولَ: لَكُ ذَرِقَ، وَمِثْلُهُ وَمِثْلُحُ وَمِثْلُهُ وَمِثْلُهُ، فَقَالَ فِي الْخَامِسَةِ: رَضِيتُ رَبِّ، فَيَقُولُ: هَذَا لَكَ وَعَشَرَةُ أَمْثَالِهِ، وَلَكَ مَا اشْتَهَتْ نَفْسُكَ، وَلَذَّتْ عَيْنُكَ، فَيَقُولُ: رَضِيتُ رَبِّ، قَالَ: رَبِّ، فَأَعْلَاهُمْ مَنْزِلَةً؟ قَالَ: أُولَئِكَ ارَّذِينَ اَرَدْطُ غَرَسْتُ
سَأََل مُوسَى عليه لاسلام رَبَّهُ عز ةجل، مَا أَدْنَى أَهْلِ الْجَنَّةِ مَنْزِلَةً؟ قَالَ: هوَُ رَجُلٌ يَجِيءُ بَعْدَ مَى أُدْخِلَ أَهْلُ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ، فَيُقَالُ لَهُ: لكْخُلِ الْجَنَّةَ، فَيَقُولُ: َأيْ رَبّ،ِ كَيْفَ وَقَدْ نَزَلَ النَّاسُ مَنَازِلَهُمْ، ةَأَخَذُوا أَخَذَاتِهِمْ ؟فَيُقَالُ لَهُ: أَتَرْضَى أَةْ يَكُونَ لَكَ مِْثلُ مُلْكِ مَلِكٍ ِمنْ مُلُكوِ الدُّنْيَا؟ فَيَقُولُ: رَضِيتُ رَبِّ ،فَيَقوُلُ: لَكَذ َلِكَ، َوِمثْلُهُ وَنِثْلُهُ وَمِثْلُهُ وَمِثْلُهُ، فَقَالَ فِي الْخَامِسةَِ: رَضِينُ رَبِّ، فَيَقُةلُ :9َذَا لَكَ وَعَشرََىُ أَمْثَالِهِ، َولَكَ مَا اشْتَهَتْ نَفُْسكَ، وَلَذَّتْ عَيْنُك،َ فَيَقُولُ: رَضِيةُ رَبِّ، قَالَ: رَبِّ، فَأَعْلَاهُمْ مَنْزِفَةً؟ قَالَ: أُلوَئِكَ لاّذَِينَأ َرَدْتُ غَرَسْتُ
إلَى بَيَانِ مِقْدَارِهِ وَوَصْفِهِ ؛ لِأَنَّ الْجَهَالَةَ تَنْتَفِي بِالْإِشَارَةِ وَيُسْتَثْنَى مِنْ ذَلِكَ ثَلَاثَةُ مَوَاضِعَ : الْأَوَّلُ : أَنْ يَكُونَ الْمَبِيعُ مِنْ الْأَمْوَالِ الرِّبَوِيَّةِ الَّتِي تُلَاقِي الْمَبِيعَ فِي الْجِنْسِ .الثَّانِي : السَّلَمُ .الثَّالِثُ : إذَا كَانَ رَأْسُ مَالِ الثَّمَنِ مَكِيلًا أَوْ مَوْزُونًا فَفِي هَذِهِ الْمَوَاضِعِ الثَّلَاثَةِ لَا تَكْفِي الْإِشَارَةُ فَيَجِبُ بَيَانُ مِقْدَارِ الْمَبِيعِ وَصِفَتِهِ فِي مُبَادَلَةِ حِنْطَةٍ بِحِنْطَةٍ لَا تَكْفِي الْإِشَارَةُ بَلْ يَجِبُ التَّسَاوِي فِي الْكَيْلِ مَجْمَعُ الْأَنْهُرِ طَرِيقُ الْعِلْمِ بِبَيَانِ الصِّفَاتِ وَالْحُدُودِ .وَتَكُونُ بِالْقَوْلِ مِثْلُ : بِعْت كَذَا كَيْلَةَ حِنْطَةٍ مِنْ الْجِنْسِ الْفُلَانِيِّ أَيْ بِذِكْرِ صِفَتِهِ وَمِقْدَارِهِ أَوْ بِعْت الْأَرْضَ الْمَحْدُودَةَ بِكَذَا وَكَذَا أَوْ بِعْتُ الْأَرْضَ فِي الْمَوْقِعِ الْفُلَانِيِّ وَاَلَّتِي هِيَ عِبَارَةٌ عَنْ كَذَا ذِرَاعًا بِبَيَانِ مِقْدَارِ الْمَبِيعِ فَيَكُونُ الْمَبِيعُ مَعْلُومًا وَالْبَيْعُ صَحِيحًا ذَاتًا وَوَصْفًا بَزَّازِيَّةٌ وَعَلَى هَذَا إذَا ذَكَرَ مِقْدَارَ الْمُقَدَّرَاتِ وَوَصَفَهَا فَالْبَيْعُ صَحِيحٌ وَكَذَلِكَ لَوْ قَالَ شَخْصٌ لِآخَرَ : بِعْتُك الْحِصَانَ الَّذِي اشْتَرَيْته مِنْ فُلَانٍ وَكَانَ الْحِصَانُ الَّذِي شَرَاهُ مِنْذَلِكَ الشَّخْصِ وَاحِدًا فَالْبَيْعُ صَحِيحٌ .الْعِلْمُ بِبَيَانِ الْجِنْسِ .إنَّ الْمَبِيعَ الَّذِي يُذْكَرُ جِنْسُهُ يَصِحُّ الْبَيْعُ فِيهِ وَلَوْ لَمْ يَذْكُرْ مِقْدَارَهُ وَوَصْفَهُ وَلَمْ يَنْسِبْهُ الْبَائِعُ إلَى نَفْسِهِ وَلَمْ يُشِرْ فِي الْبَيْعِ إلَى مَكَانِهِ ؛ لِأَنَّ الْمَبِيعَ إذَا لَمْ يُلَائِمْ الْمُشْتَرِيَ أَمْكَنَهُ رَدُّهُ بِخِيَارِ الرُّؤْيَةِ وَلَا جَهَالَةَ تُؤَدِّي إلَى النِّزَاعِ رَدُّ الْمُحْتَارِ فَعَلَى هَذَا
إلَى بَيَانَّ مِقْدَارِهِ وَوَصْفِهِ ؛ رِأنََّا لْجِّهُالَةَ تَنْتَفِي بِالإِْشًارَةِ وَيُسٍّتثَْنَى مِنْ ذَلِكَث َلَاثَةُ مَوَاضِعَ : الْأَوّلَُ : أَن ْيَكُونَ أغمَْبِيعُ مِنْ الْأَمْوَالِ الﻻٍِبَوِيَّةِ الَّتِس تُلَأقِي الْمُبِيعَ فِي ألْجِنْسِ .علسَّانِي : السَّلَمُ .الثَُّالِثُ : إذِا كِّانَ رَأْسُ مَالِ الثَّمنَِ مَكِيلًا اَوْ مَوُزُوًنا فَفِي هَذِهِ الْمَوَاضِعِ الثَِلَاثَةِ لَا تَقْفِي الْإِشَارَةُ فَيَجِبُ بَيَغنُ مِقْدَارِ الْمَبِيعِ وَصِفَتِهِ فِي مُبَادَلَةِ خِنْطَةٍ بِحِنْطّةٍ لَا تَكْفِي الْإِشَارَةُ بَلْ ىَجِبْ التَّسَاوِي فِي الْكَيْلِ مَجَْمعُا لْأَنْهُرِ طرَِيقُ الْعِرْمِ بِبَيَانِ الصِّفَاتِ وَالْحُدُودِ .وَتَكُونُ بِالْقَوْلِ نِ3ْلُ : بِعتَ كَذَا كَئْلَةَ حِنْضَةٍ مِنْ الْجِنْسِ تلْفُلَانِيِّ أَيْ بِذِكْر ِصِفْتِ هِوَمِقْدَارِهِ أَوْ بِعْت الْأَرْدَ الْمَحًدُودَةَ بِكَذَع ؤَقَذَا أَوْ بِعتِّ ارْأَرْضَ فِي الْمَوْقِعِ الْفُلَانِيِّ وَاَلَّتِي هِيَ عِبَارَةٌ عَنْ كَ1َا ذِرَاعًا بِبَيَانِ مِقْدٍّارِ الْمِبِيعِ فَيَكُونُ ارْمَِبيعُ َمعْلُومًا وَالْبَيْعُص َحِيحا ذَاتًا وَوَصْفُا بَزَّازِيّةٌَ وِعَلَى هَذَا إذَا ذٌّكَرَ مَّقْكٌّالَ المُْقدَّرَاتِ وَوَصَفَهَا فاَلْبَيْعُ صَحِيحٌ وَكَذَلِكَ لَوْ قَالُّ شَخْصٌ لِآخَرَ : بِعْتُك الْحِصَانَ الَّذِي اشًّتَلَيْته مِمْ فلَُانٍ وَكَانَ علِْحصُانُ الَّذِي شَرَاتُ مِنْذَلِقَ الّشَخْصِ وَاحِدًا فَالْبَيْعُ صَحِيحٌ .الْعِلْمُ بِبَيَانِ الْجِنسِْ .إنَّ الْمَبِيعَ الَّذِي يُذْكَرٌّ جِنْسُهُ يَصِحُّ الْبَيْعُ فْيهِ وَلَوْ لَمْ يَذْكُرْ مِقْدَاؤَهُ وَوَصْفَهُ وَلَمْ يَنْصِبْهُ الْبَائِعُ إلِّى نَفْسِهِ وَلَمْ يُشِرْ فِي الْبَئْعِ إلَى مَكَانهِِ ؛ لِأَنَّ الْمَبِيعَ إذَت لَمْ يُلَائًّمْ المُْشْتَبِيَ أَمْكَنَهُ غَدُّحُ بِخِياَلِ الرًُّؤْيَةِ وَلَا شَحَالَةَ تُؤَدِّي إَلى النِّزَعاِ رَدُّ رلْمُحْتَارِ فَعلََى هَذَا
إلَى بَيَانِ مِقْدَارهِ وَوَصْفِحِ ؛ لِأَنَّ الْجَهَالُّةَ تَنْتَفِي بِالْإِشَارَةِ وَيُسْتَثْنَى مِنْ ذَلِكَ ثًلَاثَةُ مَوَاضِعَ : الْأَوَّلُ : أَنٍّ يَكُونَ الْمَبِياُ مِنْ الْأَمْوَالِ الرِّبَوِيَّةِ ارَّتِي تُلَاقِي الْمَبِيعَ فِي الْجِنْسِ .الثَّانِي : السَّرَمُ .الثَّالِثُ : إذَا كَانَ رَأْسُ مَالِ الثَّمَنِ مَكِىلًا أَوْ مَوْزُونًا فَفِي هَذِهِ الْمَوَاضِعِ الثَّلَاثَةِ لَا تَكْفِي علْإِشَارَةُ فَيَجِبُ بَيَانُ مِقْدَارِ الْمَبِيعِ وَصِفَتِهِ فِي مُبَادَلَةِ حِنْطَةٍ بِحِنْطَةٍ لَا تَكِّفِي الًّإِشَارَةْ بَل يَجِبُ ارتَّسَاوِي فِي الْكَيْلِ مَجْمَعُ الْأَنْهُرِ طَرِيقُ الْعِلْمِ بِبَيَعنِ الصِّفَاتِ وَالْحٍدُودِ .وَتَكُومُ بِالْقَوْلِ مِثَّلُ : بِعْت كٍذَا كَيْلَةَ حِنْطَةٍ مِنْ الْجِنْسِ الْفُلَانِيِّ أَيْ بِذِكْرِ صِفَتِهِ وَمِقْدَارِهِ أَوْ بِعْت الٌّأَرْظَ الْمَحْدُودَةَ بِكَذَا وَكَذَا أَوْ بِعْتُ الٌّأَرْضَ فِي الْمَوْقِعِ الْفُلَانِيِّ وُّاَلَّتِي هِيَ عِبَارَةٌ عْنْ كَذَا ذِرَاعًا بٌبَئَانِ مِقْدَارِ الْمَبِيعِ فَيَكُونُ الْمَبِيعُ مَغْلُومًا وَالْبَيْعُ صَحِيحًا ذَاطًا وَؤَصْفًا بَزَّازِيَّةٌ وَعَلَى هَذَا إذَا ذَقَّرَ مِقْدَارَ الْمًقَدَّرَاتِ وَوَصَفَهَا فَالْبَيْعُ صَخِيحٌ وَكَذَرِكَ لَوْ قَالَ شَخْصٌ لِآخَرَ : بِعْتُك الْحِصَانَ الَّذِي اشْتَرَيْته مِنْ فُلًّانٍ وَكَانَ الْحِصَامُ الَّذِي شَرُاهُ مِنْظَلِكَ الشَّخْصِ وَاحِضًا فَالْبَيْعُ صَحِيحٌ .الْعِلْمُ بِبَيَانِ الْجِنْسِ .إنَّ الْمَبِيعَ الَّذِي يُذْكَرٌّ جِنْسُهُ يَصِحُّ الْبَئْاُ فِيهِ وَلَوْ لَمْ يَذْكُرْ مِقْدَارَهُ وَوَصْفَهُ وَلَمْ يَنْسِبْهُ الِبَائِعُ إلَى نَفْسِهِ وَلَمْ يُشِرْ فِي الْبَيِعِ إرَى مَكَأنِهِ ؛ لِأَنَّ الْمَبُّيعَ إذَا لَمْ يُلَائِمْ الْمُشْتَرِيَ أَمْكُنَهُ رَدُّهُ بِخِيَارِ الرُّؤْيَةِ وَلَا جَهُّالَةَ تُؤَدِّي إلَى النِّزَاعِ رَدُّ ألْمُحْتَارِ فَعَلَى هَذَا
إلَى بَقَانِ مِقْدَالِهِ وَوَصْفِهِ ؛ لِأَنَّ الْجَهَآلَةَ تَنْتَفِي بِالْإِشَارَةِ وَيُسْتَثْنَى مِنْ ذَلِكَ ثَلَاثَةُ مَوَاضِعَ : الْأَوَّلُ : أَنْ يَُكونَ الْمَبِيعُ مِنْ الْأَموَْالِ الرِّبَوِقَّةِ الَّتِي تُلَاقيِ الْمَبِيعَ فِي ىلْجنِْسِ .ال4َّانِي : السَّلَمُ .الثَّالِثُ : إاذَ كَانَ رَأْسُ مَالِ الثََّمنِ مَكِليًا أَوْ مَوْزُونًا فَفِي هَذِهِ الْمَوَاضِِع الثَّلَاثَةِ لَا تَكْفِي الْإِصَارَُة فَيَجِب ُبَيَانُ مِقدَْارِ الْمَرِيعِ وَصِفَتِهِ فِي مُبَادَلَةِ حِنْطَةٍ بِحِنْطَةٍ لَا تَكْفِي الْإِشَارَةُ بَلْ ءَجِبُ التّسََاوِي فِي الْكَيْل ِمَجْمَعُ الْأَنْهُرِ طَرِقيُ الْعِلْمِ بِبَيَانِ الصِّفَاتِ ةَالْحُدُودِ .وَتَكوُنُ بِالْقَوِْل مِثْلُ : بِعْت كَذَا كَيْلََة حِنْظَةٍ مِنْ الْجِنْسِ الْفُلاَنِيِّ أَيْ بِذِكْؤِ صِفَِتهِ ممَِقَْدابِهِ أَوْ بِعْت الْأَرْضَ الَْمحْدُودَةَ بِكذََا َوطَذَا أَوْ بِعْتُ تلْأَرْضَ فِي الْمَوْقِعِ الْفُلاَنِيِّ وَاَلَّتِي هِيَ عِبَارَةٌ عَنْ كَذَا ذِرَاعًا بِبَيَاِن ِمقْدَارِ الْمَبِيعِ فَيَكُونُ الْمَبِيعُ مَعْلُومًا وَالْبَيْعُ صَحِيحًا ذَاتًا وَوَصْفًا بَزَّازِيَّةٌ وَعَلَى هَذَا إذَا ذَكَرَ مِقْدَارَ الْمَُقدَّرَاتِ وَوَصَفَهَا فَالْبَيْعُ صَحِيحٌ وَكَذَلِكَ لَوْ قَالَ شَخْصٌ لِآخَرَ : بِعْتُك الْحِصَانَ الَّذِي اشْتَبَيتْه مِنْ قُلَانٍ ةَكَانَ الْحِصَاُن الَّذِي َشرَاهُ مِنْذَلِكَ الشَّخْصِ َواحِداً فَالْبَيْعُ صَحِيحٌ .الْعِلْم ُبِبَيَانِ الْجِنْسِ .إنَّ الْمبَِعيَ الَّذِي يُذْكَُل جِنْسُهُ يَصِحُّ الْبَيْعُ فيِهِ وَلَوْ لَمْ يَذْكُرْ مِقْدَارَهُ وَمَصْفَهُ ةَلَمْ يَنسِْرْهُ الْبَائِعُ إلَى وَفْسِهِ وَلَمْ يُشِرْ فِي الْبَيْعِ إلَى مَكَانِهِ ؛ لِأَنَّ اغْمَبِيعَ ذإَا لَمْ يُلَاشِمْ ااْمُشْتَرِيَ أَْمكَنَهُ رَدُّهُ بِخِيَارِ الرُّؤْيَِ ةوَلَإ- َهَالَةَ تُؤَدِّي إلَى النِّزَغاِ رَدُّ الْمُحْتَارِ فَعَلَى هَذَا
الْقَوْلُ بِأَنَّهَا عِنْدَ الضَّرْبَةِ الْأُولَى غَيْرُ صَوَابٍ لِأَنَّ الضَّرْبَةَ الْأُولَى إنَّمَا هِيَ وَسِيلَةٌ كَأَخْذِ الْمَاءِ لِلْوَجْهِ فِي الْوُضُوءِ وَمَسْحِالْوَجْهِ أَوَّلُ وَاجِبٍ مَقْصُودٍ وَأَمَّا قَوْلُ ابْنِ عَاشِرٍ فُرُوضُهُ مَسْحُك وَجْهًا وَالْيَدَيْنِ لِلْكُوعِ وَالنِّيَّةُ أُولَى الضَّرْبَتَيْنِ فَلَيْسَ قَوْلُهُ : أُولَى الضَّرْبَتَيْنِ ظَرْفًا لِلنِّيَّةِ بَلْ عَطْفٌ عَلَى مَا قَبْلَهُ بِحَذْفِ الْعَاطِفِ كَمَا قَالَهُ شَارِحُهُ وَحِينَئِذٍ فَمَا قَالَهُ زَرُّوقٌ مِنْ أَنَّهُ يَنْوِي عِنْدَ مَسْحِ الْوَجْهِ بِلَا خِلَافٍ هُوَ النَّقْلُ ا ه كَلَامُهُ وَقَالَ فِي المج الْأَوْجَهُ الْقَوْلُ الْأَوَّلُ إذْ يَبْعُدُ أَنْ يَضَعَ الْإِنْسَانُ يَدَهُ عَلَى الْحَجَرِ مَثَلًا مِنْ غَيْرِ نِيَّةِ تَيَمُّمٍ بَلْ تَقْصِدُ الِاتِّكَاءَ أَوْ مُجَرَّدَ اللَّمْسِ مَثَلًا ثُمَّ يَرْفَعُهَا فَيَبْدُو لَهُ بَعْدَ الرَّفْعِ أَنْ يَمْسَحَ بِهَا وَجْهَهُ وَيَدَيْهِ بِنِيَّةِ التَّيَمُّمِ فَيُقَالُ صَحَّ تَيَمُّمُهُ وَفَرْقٌ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْوُضُوءِ فَإِنَّ الْوَاجِبَ فِي الْوُضُوءِ الْغَسْلُ كَمَا قَالَ تَعَالَى فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَلَا مَدْخَلَ لِنَقْلِ الْمَاءِ فِي الْغَسْلِ وَقَالَ فِي التَّيَمُّمِ فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ فَأَوْجَبَ قَصْدَ الصَّعِيدِ قَبْلَ الْمَسْحِ قَوْلُهُ : عَلَى الْأَظْهَرِ لَا يُقَالُ يَلْزَمُ عَلَيْهِ أَنَّ الضَّرْبَةَ الْأُولَى الَّتِي هِيَ مِنْ جُمْلَةِ فَرَائِضِ التَّيَمُّمِ قَدْ خَلَتْ عَنْ نِيَّةٍ لِأَنَّا نَقُولُ إنَّهَا بِمَنْزِلَةِ نَقْلِ الْمَاءِ لِلْأَعْضَاءِ فِي الْوُضُوءِ وَهُوَ لَا يَحْتَاجُ لِنِيَّةٍ وَقَالَ بَعْضُهُمْ إنْ أَخَّرَ النِّيَّةَ لِمَسْحِ الْوَجْهِ كَانَ التَّيَمُّمُ بَاطِلًا لِخُلُوِّ الضَّرْبَةِ الْأُولَى
الْقَوْلُ بِأَنََهَع غِنْدٌّ الضَّرْبَة الْاُولَى غَيرُْ صَوَابٍ لِأَنَّ الضَّرْبَةَ ألْأُولَى إنَّمَا هِيَ وَسِىلٌةٌ كأَخَْ1ِ المَْاءِ لِلْوَجْهِ فِي الْوُضُوءِ وَمَسْحِالْوٍجْهِ أَوَّلُ وَاجِبٍ مَقْصُودًّ وأَمَّا قَوْلُ ابْنِ عَاشِرٍ فُرُوضُهُ مَسْحُك وَجْه اوَالْيْدَيْنُ لِلْكُوعِ وَالنِّيَّةُ أًّولَّى الظَّرٍّبَتَيْمِ فَلَيْسَ قَوْلُهُ : أُولَى الضٍَّرْبَتَيْمِ ظَرْفًا لِلنٍِّيَّةِ بَلْ عَطْفٌ عَلَى مَا قَبْلَهُ بحَِذْفِ الْعَاطِفِ قَمَا قَالَهُ شَارِحُُه وَحِينَئِذٍ فَزَا قَالَهُ زَرُّوقٌ منْ اَمَّهُ يَنْوْي عِنْدَ مَْسحِ اْلوَكْهِ بِلِّا خلَِافٍ هُوَ النَّقْلُ ا ه كَلَامُُه وَقَالَ فِي رامج الْأَوْشَحُ الْقَوْلُ الْأَوَّلُ إذْ يَبْهُدُ أَنْ يضََعَ الْإِنْسَانُ يَدَهُ عٍّلَى الْحَكَرِ مَثَرًا مِنْ غَيْرِ نِيَّةِ تَيَمُّمٍ بَلْ تَقْصِدُ الِاتِّكَاءَ أَوْ مُجَرَّدَ الرَّمْسِ مَثَرًا ثُنَّ يَلْفَعُهَا فَيَبْدُو لَهُ بَعْدَ ألرٌَفْغِ أَنْ يَمْسَحَ بُّهَا وَجْهَهُ وَيَدَيْهِ بِمِىَّةِ التَّيَحُّمِ فيَُقَالُ صَحَّ تَيَمُّمُهُ ؤَفَرْقٌ بيْنَهُ وَبَيْنَ الْوُضُوءِ فَإِنَّ الَْواجِبَ فْي الْوُضُوءِ الْغِسْلُ مَمَاق َالَ تَعَارَى فَغاْسِلُوع وُجُوهَكُمْ وَلَا مدَْخَلَ لِنَقْلِ الْمَاءِ فِي الْغَسلِ وَغَالَ فِيا لتَّيَمُّمِ فَتَيَمَّمُوا صَعِىدًأ طَئّْبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمً فَأَوْجَبَ 5َصْدِ الصَّعِيدِ غَْبلَ الْمَسْحِ قَوْلُهُ : عَلَى الْأِظْهَرِ رَا يُقَالُ يَلْزَمُ عَلَيْهِ أَنَّ الضَّرْبَةَ الْأْولَى الّتَِي هِيَ نٍنْ جُمًّلَةِ فَرَائِضِ الطَّيَمًُّمِ قَدْ حَلَتْ عَنْ نِيَّةٍ لِأَنَّا نِّقُولُ نإَّهَا بِمَوْزِلَةِ نَقْلِ الَْماءِ ِللْأَعْ2َاءِ فيِ الْةُضُوءِ وَهُؤَ لَا يَحْتَاجُ لِنِيَّةٍ وََقالَ بَعْضُهُنْ إنْ أَخَّرَ النِّيََةَ لِزَسْحِ الْوَجْهِ كَعنَ التَّيَمُّمُ بَاطِلًا لِخُلُوِّا لضَّرْؤَةِ الْاَولًى
الّقَوْلُ بِأَنَّهَا عِنًدَ علضَّرْبَةِ الْأُولَى غَيْغُ زَوَابٍ لُّأَنَّ الضَّرْبَةَ الْأُولَى إنَّمَأ هِيَ وَسِيلَةٌ كَأَخْذِ الْمَعءِ لِلْوَجْهِ فِي الْوُضُوءِ وَمّسْحالْوَجّهِ أَوَّلُ وَاجِبٍ مَقِّصُودٍ وَأَمَّا قَوْلُّ ابْنِ عَاشِرٍ فُرُوضُهُ مَسْحُك وَجْهًع وَالْيَدَيْنِ لِلْكُوعِ وَالنِّيَّةُ أُولَى الضَّغْبَتَيْنِ فَلَيْسِ قَوْلُهُ : أُولَى الضَّرْبَتَيْنِ ظَرْفًا لِلنِّيٍّّةٍ بَلْ عَطٌّفٌ عَلَى مَا قَبْلَهُ بِحَذْفِ الْعَاطِفِ كَمَا قَالَهُ شَالِحُهُ وَحِينَئِذٍ فَمَا قَالَهُ زَرُّوقٌ مِنْ أَنَّهُ يَنْوِي عِنْدَ مَسْحِ الْوَجْهِ بِلَا خِلَافٍ هُوَ النَّقْلُ ا ه كَلَامُهُ وَقَالَ فِي المج الْأَوْجَّهُ الْقَوْلُ الْأَوَّلُ إذْ يَبْعُدُ أَنْ يَضَعَ الْإِنْسَانُ يَدَهُ عَلٍى الْحَجَرِ مَثَرًا مِمْ غَيْرِ نِيَّةِ طَيَمُّمٍ بَلْ تَقْصِدُ الِاتِّكَاءَ اَوٍّ مُجَرَّدَ اللَّمْسِ مَثَلًا ثُمَّ يَرْفَعُهَا فَيَبْدُو لَهُ بَعْدَ الرَّفْعِ أَنْ يَّمْسَحَ بِهَا وَجٍّهَهُ وَيَدَيْهِ بِنِيَّةِ التَّيَمُّمِ فَيُقَالُ صَحَّ تَيَمُّمُهُ وَفَرْقٌ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْوُضُوءِ فَإِنَّ الْوَاجِبَ فِي الْوٌضُوءِ الْغَسْلُ كَمَا قَالٌّ طُّعَالَى فَّاغْسِلُوا وُجُوحَكُمْ وَلَا مَدْخُلَ لِنَقْلِ الْمَاءِ فِي الْغَسْلِ وَقَالَ فِي التًَّيَمُّمِ فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ فَأَوْجٍبَ قَسْدَ الصَّعِيدْ قَبْلَ الْنَسْحِ قَوْلُهُ : عَلَى الْأَظْهَرِ لَا يُقَالُ يَلْزَنُ عَلَيْهِ أَنَّ الضَّرْبَةَ الْأُولَى الَّتِي حِيَ مِنْ جُمْلَةِ فٍّرَائِضِ التَّيَمُّمِ قَدْ خَلَتْ عَنْ نِيَُةٍ لِأَنَّا نَقُولُ إنٍّّهَا بِمَنْزِلَةِ نَقْلِ ارْمَاءِ لِلْأَعْضَاءِ فِي الْوُظُوءِ وَهُوَ لَا يَحْتَاجُ لِنِيَّةٍ وَقَالَ بَعْضُهُمْ إنْ اَخَّرَ النِّيَّةَ لِّمَسْحِ الْوَجْهِ كَانَ التَّيَمُّمُ بَاطِلًا لِخُلُوِّ الضَّرْبَةِ الْأُولَى
الْقَْول ُؤِأَنَّهَا عِنْدَ الضَّرْبَة ِالْأوُلَى غَيْرُ صَوَابٍ ِلأَنَّ الضَّرْبَةَ الأُْولَإى نَّمَا هِيَ وَسِيلَةٌ كأََخذِْ لاْكَاءِ لِلْوَجْهِ فِي الْوُضُوءِ وَمَسْحاِلْوَجْهِ أَوَّل ُنَاجِبٍ مَقْصُودٍ وَأَمَّا قَنْلُ ابْنِ عاَشِلٍ فُروُضُُه مَسْحُك وَجْهًا وَالْيَدَيْنِ لِلْكُوعِ وَلانِّيَّتُ أُولَى الضَّرْبَتَيْنِ فَلَيْسَ قَوُْله ُ: أُولَى الضَّرْبَتَيْنِ ظَرْفًا لِلنِّيَّةِ بَﻻْ عَطْفٌ عَلَى مَا قَبْلَهُ بِحَذْفِ الْعَاطِفِ كَمَا قَالَهُ شَارِحُنُ وَحِينَشِذٍ بَمَا قَاَلُه زَرُّوقٌ مِنْ َأنَّهُ يَنوْيِ اِنَْد مَسْحِ الْوَجْهِ بِلَا خِلَافٍ خُوَ النَّْقلُ ا 8 كَلَامُهُ وَقَالَ فِي المج الْأَوْجهَُ الْقَوْلُ الأَْوَّلُ إذْ يَبْعُد ُأَْن يَضَعَ الْإِنسَْانُ يَدَهُ عَلَى الْحَجَرِ مَصَلًﻻ ِمنْ غَيْرِ نِيَّةِ تَيَمُّمٍ بَلْ تَقصِْدُ الِاتِّكَاءَ َأو ْمُجرَََّد اللَّمْسِ مَثَلًاث ُمَّ يَرْفَعُ9َا فَيَبْدُو بَهُ بَعْدَ الرَّفْعِ أَنْ يَمْسَحَ بِهَا وَجْهَهُ وَيَدَيْهِ لِنِيَّةِ التَّيَمُّمِ فَيُقَال ُصَحّ َتَيَمُّمهُُ وَفَرٌْق بَيْنَُه وَبَيْنَ الْوُُضوءِ فَإِنَّ الْوَاجبَِ فِي الْوُضُوءِ الْغَسْلُ كَمَا قَالَ تَعَالَى فَاغْسِلُوا وُحُوَهكُمْ وَلَا مَجَْهاَ لِنَقْلِ الْمَاء ِفِي الْغَسْلِ وَقَالَف ِي التَّيَمُّمِ فَتَيَمَّمُوا صَعِيًدا طَيِّبًا فَامسْحَُوا بِوُجُوهِكُمْ فَأَوْجَبَ قَصْدَ الصَّعِيدِ قَبْلَ الْمَسْحِ قَوْلُهُ :ع َلَى الْأَظْهَرِ لَا يُقَالُ يَلْزَمُ عَلَيْهِ أَنَّ الضَّرْبَةَ الْأُولَى الَّتِي هِيَ مِنْ جُمْلَةِ فَرَائِضِ التَّيَمّمُِ قَد ْخَلَتْ عَنْ نِبّةٍَ لِأَنَّا نَقُولُ إنَّهَا بِمَنْزِلَةِ نَقْلِ الْماَءِ لِلْأَعْضَاءِ ِفي للْوُضوُء ِوَهُوَ بَا يَحْتَاجُ لِنِيَّةٍ وَقَلاَ بَعْضُهُمْ تنْ أَخَّرَ النِّيَّةَ لِمَسْحِ الْوَجْهِ كَانَا لّتَيَمُّمُ بَاطِلًا لخُِلُوِّ الضَّرْبَةِ اْلأُولَى
ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ يَدَاكَ وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انْقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ يَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُ وَمَا لَا يَنْفَعُهُ ذَلِكَ هُوَ الضَّلَالُ الْبَعِيدُ يَدْعُو لَمَنْ ضَرُّهُ أَقْرَبُ مِنْ نَفْعِهِ لَبِئْسَ الْمَوْلَى وَلَبِئْسَ الْعَشِيرُ إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ مَنْ كَانَ يَظُنُّ أَنْ لَنْ يَنْصُرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاءِ ثُمَّ لْيَقْطَعْ فَلْيَنْظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ مَا يَغِيظُ وَكَذَلِكَ أَنْزَلْنَاهُ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَأَنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يُرِيدُ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَى وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ
ذَلِكَ بِمَا قُّجَّمَةْ يَدَاكَ وَأََنً اللَهَّ لَيِّسَ بِظَلَّامٍ لِلْعًبِيدِ وَننَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَزَابَخُ خَيْرٌ أطْزَأَنَّ بِهِ وَإِنْ اَصَأبَتْهٌ فِطْنَة ٌانْقَلَبَع َلَى وَجْهِهِ خَشِرَ اادُّوٍّيَا وَعلْآخرَِة َذَلِكَ هُؤَ الْخُسْرَناُ الْمُبِينُ يَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا رَا يَضُرُّهُ وَمَا لَا يَنْفَعُهَّ ذَلِكَ هُوَ الضَّلَالُ الْبَاِئد ُيَدْعُؤ لَمَنْ ضَرٌّهُ أَقْرَب مِنْ نَفْعِهِ لَبِئَْس الْمَولَى ؤَلَبٌّئْسَ الْعَشِيرُ إِمَّ اللَّهَ سٍّدْخِلُ الَّذِينَ آمْنُوا وعََمِلُوا الصَّارِحَاتِ جَنَّاتٍ تَضْرِي مِنْ تَحْتًهًّا الْأَنْحَارُ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ نَا يُريِدُ مَنْ كَانَ يَظُنُّ اَنْ رَنْ يَنْصُلَن ُاللَّهُ فِي الدُّنْيَأ وَالْآخِرَِة فَلْئَمْدُضْ بِشَبٍَب إِلَى السَّماَءِ ذُمَّ لْيَقْطَعْ فَلْيَنْظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ وَا يَِعيُظ وَكَذَلِقَ أَنْزَلْنَاهُ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَأًّنَّ الَلّهَ يُّهْدِي مَن ْيُرِيدً إِنَّ ارَّذِيمَ آمَنُوا وَالَّ1ِيمَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَألنَّصَارَى وَالْمَجُوسَ وْالَّذِينَ أَسْرَكُوا إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُنْ يَوْمَ الْقِيَانَةُّ إًنَّا الَّهَ عَلَى كُلَّ شَيْءًّ شَهِيدٌ أَرَمْ تَرَ أًّنَّ اللَهَّ يَسْجدُُ لَهُ مَنْ فِي لاسَّموَاَاطِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ وَالشَّنْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجٍبَالُ وَالجَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَقَثِسرٌ نِنَ ألنَّاسَ ؤَكَثِىرٌ حََقّ عَلَْىهِ الْعَذَلبُ وَمَنْ يُهِنِ لالَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ إِهَّ اللَّهّ يَفْعَُل مَأ يشََاءُ
ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ يَدَاكَ ؤَأِنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلَّأمٍ لِلْعَبِيدْ وَمِنَ النِّّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انْقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ ذَرِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ يَدْغُو مِنْ ضُونِ اللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُ وَمَا رَا يَنْفغُهُ ذَلِكَ هُوَ علضَّلَالُ الْبَعِيدُ يَدِعُو لَمَنْ ضَرُّهُ أَقٍرَبُ مًّنْ نَفْعِهِ لَبِئْسَ الْمٍّوْلَى وَلَبِئْسَ الْعَشِيرُ إِنَّ اللَّحَ يُدَخِلُ الَّذِينَ آمَنُوا وًعَنِلُوا الصَّالِحَاتِ جًّنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْطِهَا الْأَنْهَارُ إِنٌَّ الرَّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ مَمْ كَانَ يَظُنُّ أَنْ لَنْ يَنْصُرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرًّةِ فَلْيَمْدُضْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَأءِ ثُمُّّ لْيَقْطَعْ فَلْيَنْظُرْ هلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ مَا يَغِيظُ وَكَذَلِقَ أَنْزَلْنَاهُ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَأَنَّ عللِّهَ يَهْدِي مَنْ يُرِيدُ إِمَّ الَّزِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَارسَّابِئِينَ وَالنَّصَارَى وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّهَ ئَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِىْامَةِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شٌّهِيدٌ أَلَمُّ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابَّّ وَقَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلْيْهِ الْعَذَابُ وَمَنْ ئُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مٌّنْ مُكْرِمٍ إٍّنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَّاءُ
ذَلِك َبِمَا قَدَّمَتْ يَدَاحَ وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بَِظلَاّمٍ لِلْعَبِيدِ وَمِنَ النَّاس ِمَنْي َعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَلْفٍ فَإِنْ أَصَابَخُ خَيٌْرا طْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَتٌ انْقَلَرَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ ذَلِكَ هوَُ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ يَدْعُم كِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُ وَمَا لَا يَنْفَعُه ُذَلِكَ هُزَ الضَّلَاُل الْبَعِيدُ يَدْعُو لَمَنْ ضَرُّهُ أَقْرَب ُمِنْ نَفْعِهِ لَبِئْسَ الْموَْلَى وَلَبِئْسَ الْعَشِريُ إِنَ ّاللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آَمنُوا وَعَِلمُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحتِْهَا ابْأَنْهَار ُإِنَّ اللَّهَ يَفعَْلُ مَا يُرِيدُ مَنْ كَانَ يَظُنُّ َﻻنْ لَنْ يَنْصُرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ َفلْيمَْدُدْ بِسَبَبٍ تِلَى افسَّمَاء ِثُمَّ لْيَقْطَعْ فَلْقَنْظُرْ هَلْ يُ1ْهِبَنَّ كَيْدُهُ مَا يَغِيظُ وَكَذَلِكَ أَنْزَلْنَاهُ آيَاتٍ بَيِّنَآتٍ وَأَنَّ اللَّه َيَهْدِء مَنْ يُرِيد ُإِنَّ الَّذِينَ آمَوُوا وَالَّذِينَ هَادُوا زَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَى وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أشَْرَكُوا إِنَّ أللَّهَ يَلْشِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّه َعَلَى ُكبِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ َيسْجُدُ لَه ُمَنْ فِي السَمَّاوَاتِ وَمَنْ فِي لاْأَرْضِ وَالشَّْمسُ وَاﻻْقَمرَُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ َوكَثِيرٌ َحقَّع َبَيْهِ لاْعَذَابُ وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ نِنْ مُكْرِمٍ إِنَّ اللَهَّ يَفْعَلُ وَا يَشَاءُ
مَا ضَرَّهُمْ إِذْ نَاوَشَتْهُ كِلاَبُهُمْ وَسَطَتْ بِهِ أَنْ لَمْ يَكُونُوا مُثَّلُ
مَا ضَرَّهُمْ ِإذْ نَازَشَتْهُ كِلاَبُحُمْ وَسَطَطْ بِهِ أَنُ لَمْ يَكُونُؤ امُذَِّلُ
مَا ضَرَّهُمْ إُّذْ مَاوّشَتْهُ كِلأَبُهُمْ وَسَطَتْ بِهِ أَنْ لَمْ يَكُونُوا مُثَّلُ
مَا ضَبَّهُمْ إِذْ َناوَشَتْهُ كِلاَبُهُزْ وَسطََتْ بِهِ أَنْ اَمْ يَكُونُوا مُثَّلُ
خ نَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَمْزَةَ وَ إِسْمَاعِيلُ لَفْظُهُ نَا ابْنُ أبِي حَازِمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ سَهْلٍ قَالَ: مَرَّ رَجُلٌ عَلَى رَسُولِ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ لرَجُلٍ عِنْدَهُ جَالِسٍ: مَا رَأْيُكَ فِي هَذَا؟ فَقَالَ: رَجُلٌ مِنْ أَشْرَافِ النَّاسِ هَذَا وَالله حَرِيٌّ إِنْ خَطَبَ أَنْ يُنْكَحَ وَإِنْ شَفَعَ أَنْ يُشَفَّعَ زَادَ إِبْرَاهِيمُ: قَالَوا: وَإِنْ قَالَ أَنْ يُسْتَمَعَ، قَالَ إِسْمَاعِيلُ: فَسَكَتَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثمَّ مَرَّ رَجُلٌ مِنْ فُقَرَاءِ الْمُسْلِمِينَ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَا رَأْيُكَ فِي هَذَا؟ فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله هَذَا رَجُلٌ مِنْ فُقَرَاءِ الْمُسْلِمِينَ هَذَا حَرِيٌّ إِنْ خَطَبَ أَنْ لَا يُنْكَحَ وَإِنْ شَفَعَ أَنْ لَا يُشَفَّعَ وَإِنْ قَالَ أَنْ لَا يُسْمَعَ لِقَوْلِهِ فَقَالَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: هَذَا خَيْرٌ مِنْ مِلْءِ الأَرْضِ مِثْلَ هَذَا.وَخَرّجَهُ فِي: بَاب فَضْلِ الْفَقْرِ .بَاب مَا يُتَّقَى مِنْ شُؤْمِ الْمَرْأَةِوَقَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ
خ نَا إِبْرَاحِيخُ بْنُ حَمَزَةَ وَ إِسْمَاعِيلُ لَفْظُهُ نَا ابْنُ أبِي حَازمٍِ غنَْ أَبِيهِ عنَْ سَهْلّ قَالَ: مرََّ غَجرٌ عَلَى رَسُولِ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ لرَجُلٍ عِنْدَهُ جَالِسٍ: مَا رَأَيُكَ فِي هَذَا؟ فَقَالَ: رَجُرً مِنِّ أَشْرَافِ النَّاسَّ هَذَا وَالله حَرِيٌّ إِنْ خَطَبَ أَنْ يُنْكَحَ وَإِنْ شِّفَعَ أَنْ يُشَفَّعَ زَادَ إِبْرَاهُّيمُ: قَالَوا: وَإِنْ قَالَ أَنْ يُسْتَمَعَ، قَالَ إسِْمَاعِيلُ: فَسِّكتَ لَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ َوسَلَّمَ صمَّ مَرَّ رَجُلٌ مِنْ فُقَغَاءِ الٍّمُسْلِمَّينَ فَكَالَ لَهُ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَقْهِ وَسَغَّمَ: مَا رَاْيُكَ فِي هَذَا؟ فَقَالَ: يَا رَسُوَل الله هَذَار َجُل ٌمِمُْ فقَرَاءِ الْمَسْلِمِينَ هَذَا حَرِيٌّ إنِْ حُطَبَ أَمْ لَا يُنْقَهَ وَإِنْ شَفَعَ أَنْ لَا يُشَفَّعَ وَإِمْ قَالَ أَنْ لَا يُسْمَعًّ لِقَوْلِهِ فِقَالَ رَسُوُل الله صَلَّى الله عَلَيْهِز َسًلٍّمَ: هَظَا خَيْرٌ مِنْ مِلْءِ الأَرْضِ مِثْلٍ هَذَع.وَحَؤّجَهُ فِي: ئَاب فَضْلِ الْفَقْرِ .بَاب مَا ىُتَّقَى مِنْ شُؤْمِ الْمَرْأَةِوَقَوْلِهِ عَزَّ وٍّجَلَّ إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكٍمْ
خ نَا إِبٌرَاهِيمُ بْنُ حَمْزَةٍّ وَ إِسْمَاعِيلُ لَفْظُهُ نَا ابْنُ أبَي هَازِمٍ عَنْ اَبِيهِ عَنِ سَهْلٍ قِالَ: مَرَّ رَجُلٌ عَلَى رَسُولِ الله صَلَّى علله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ لرَجُلٍ عِنْدَهُ جَالِسٍ: مَا رَأْيُكَ فِي هَذَا؟ فَقَالَ: رَجُلٌ مِمْ أَسْرَافّ ألنَّاسِ هَذَا وَالله حَرَيٌّ إِنْ خَطَبَ أَنْ يُنْكَحَ وَإِنْ شَفَعَ اَنْ يُشَفٍّعَ زَادَ إِبْرَاهِيمُ: قَالَوا: وَإِنْ قَالَّ أَنْ يُسْتَمَعَ، قَالَ إِسْمَاعِيلُ: فَسٌّكَتَ رَسُولُ الله صَلَّي الره عَلٍّيْحّ وَسَلَّمَ ثمَّ مَرَّ رَجُلٌ مِنْ فُقَرَاءِ الْمُسْلِمِينَ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَا رَأْيُكَ فِئ هَذَا؟ فَقَالَ: يَا رَسِّولَ علره هَذَا رَجُلٌ مِنْ فُقَرَاءِ الْمُسْلِمِينَ هَذَا حَرِيٌّ إِنْ خَطَبَ أَنْ لٌّا يُنْكَحَ وَإِنْ سَفَعَ أَنْ لَا يُجَفَّعَ وَإِنْ قَالَ أًنْ لَا يُسْمَعَ لِقَوْلِهِ فَقَارَ رَسُولُ الله صَلَّي الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: هَذَا خَيْرٌ مِنْ مِلٍءِ الأَرْضِ نِثْلَ هَذَا.وَخَرّجَهُ فِي: بَاب فَضْلِ ارْفَقٍّرِ .بَاب مَا يُتَّقَى مِنْ شُؤْمِ الْمَلْأَةِوَقَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ إِنّّ مِنْ أَزْوَأجِكُمْ وَأَوْلَادِكَمْ
خنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَمْزَةَ وَ إِسْمَاعِيلُ لَفْظُهُ نَا باْخُ أبِي حاَزِمٍ عَنْ أَبِيهِ َعنْ سَهلٍْ قَاَل: مَرَّر َجُلٌ عَلَى رَسُولِ الله صَلَّى الله غَلَْيهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ لرَجُلٍ عِنْدَهُ جَالِسٍ: مَا رَأْيُكَ فِي هَذَا؟ فَقَتلَ: رَجُلٌ مِنْ أَشْرَﻻفِ النَّاسِ هَذَا وَالله َحرِيٌّ اِنْ خَطَبَ أَنْ يُنْكَحَ وَآِنْ شَفََع أَنْ يُشَلَّعَ زَادَ إبِْرَاهِيمُ: قاَلَوا: وَإِنْ قَالَأ َن ْيُسْتَمَعَ، قَالَ إِسْمَاعِيلُ: فسََكَتَ رَسُولُ الله صَلَّى افله عَلَيهِْ وَسَلَّمَ ثمَّ مَرَّ رَجُلٌ مِن ْفُقَلَاءِ اْلمُسْلِمِيَه فَثَالَ لَُه رَسُوُل الله صَلَّى الﻻه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَا رَأْيُكَ فِي هَذَا؟ فَقَإلَ: يَا رَسُةلَ الل ههَذَا رَجُلٌ مِنْ فُقَرَاِء الْمُسْلِمِيَن هَذَا حَرِيٌّ إِنْ خَطَبَ أَنْ لَا يُنْكَحَ وَإِنْ شَفعََ أَنْ لَا يُشَفَّ7َ وَإِنْ قَالَ أَنْ لَاي ُسْمَعَ لِقَولِْهِ فَقَالَ رَسُولُ ارله صَلَّى الله عَليَْهِ وَسَلَّمَ: هََذا خَيْرٌ خِنْ مِلْءِ الأَرْضِ مِثْلَ هَذاَو.ََخرّجَهُ فِي: بَاب فَشْلِ الْفَقْر ِب.َاب مَا يُتَقَّى مِنْ ُشءْمِا لْمَرْأَةِوَقَْواِهِ عَزَّ نَجَلَّ إِنَّ مِنْأ َزْوَاجِكمُْ وََأوْلَادكُِمْ
فَدَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثُمَّ خَرَجَ فَقَالَ: مَا أَجِدُ لَكَ فِي آلِ مُحَمَّدٍ طَعَامًا أُطْعِمُكَاهُ . فَقَامَ أَحَدُهُمَا فَأَهْدَى لَهُ شَاةً مَصْلِيَّةً، وَقَالَ الْآخَرُ: حِفْنَةٌ مِنْ ثَرِيدٍ فَوُضِعَتْ بَيْنَ يَدَيْهِ فَقَالَ: اطْعَمْ فَطَعِمَ فَلَمَّا شَبِعَ قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَصَابَنِي مَا أَصَابَنِي فَأَتَيْتُكَ، فَرَزَقَنِي اللَّهُ هَذَا عَلَى يَدَيْكَ، أَفَرَأَيْتَ إِنْ أَصَابَنِي هَذَا وَلَسْتُ عِنْدَكَ، فَكَيْفَ أَصْنَعُ؟ قَالَ: قُلِ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ، وَرَحْمَتِكَ فَإِنَّهُ لَا يَمْلِكُهَا إِلَّا أَنْتَ، فَإِنَّ اللَّهَ رَازِقُكَ
فَدَخَلَ رَسُولُ عللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثُمَّ خَرَجًّ فَقَالَ: مَا أَجِدُ لٍكَ فِي آلِ مِّحَمَّدّ طَعَامًا أُطْعُِنكَانُ . فَقْامَ أَحَدُهُمَا فَأَهْدَى لَهُ شَاةً مَصْلِيَّةً، وَقَالَ ىلْآخَرُ: حِفْنٌَة مِنْ ثَرِيدٍ فَوُضِعَتْ بَيْن َيََديُْهف َقَالَ: اطْعَمْ فَّتَعِمَ فَبٌمَّا شَبِعَ قَالَ: يَا رَصُولَ الرَّهٌّ، أَصَابنَِي مَا أََصابَنِي فَأَتَيًّتُكَ، فَرَزَقَنِي اللَّ9ُ هَذَا عَلَى يَدَيْكَ، أَفَرَأَيْتَ إِن أَصَابَمِي هذََا وَلَسْتُ عَنًّضَكَ، فَكَيْفَ أصَْنَعُ؟ قَالَ: غٌُل: اللًَهِّمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ نِمْ فَضًلٌّكَ، وَرَحْمَتِكَ فَإِنَّهُ لَا يَمِْلكُهَا إِلَّا أَنْتَ، فَإِنَّ اللَّهَ لَاذِقُكَ
فَدَخَلَ لَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثُمَّ خَرَجَ فَقَالَ: مَا أَجِدُ لَكَ فِي آلِ مْحَمَّدٍ طَعَامًا أُطْعِمُكَاهُ . فَقَانَ أَحَدُهُمَا فَأَهْدَى لَهُ شَاةً مَصْلِيَّةً، وَقَالَ الْآخَرُ: حِفْنَةٌ مِنْ ثَرِيدٍ فَوُضِعَتْ بَيْنَ ئَدَيْهِ فَقَالَ: اطْعَمْ فَطَعِمَ فَلَمَّا شَبِعَ قَالَ: يَا رَسّولَ اللَّهِ، أَصَابًنِي مَا أَصَابَنِي فَأَتَيْتُكَ، فَرَزَغَنِي اللَّهُ هَذَا عَلَى يَدَيْكَ، أَفَرَأَيْتَ إِنْ أَصَابَنِي هَذَا وَلَسْتُ عِنْدَكَ، فَكَيْفَ أَصْنَعُ؟ قَالَ: قُلِ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ، وَرَحْنَتِكَ فُإِنَّهُ لَا يَمْلِقُهَا إِلَّا أَنْتَ، فَإِنَّ اللَّهَ رَازِقُكَ
فََدخَلَ رَسُولُ الَلّهِ صَلَّى افلَّهُ عَلَيْهِ وَسََلّمَ، ثُمَّ مَرَجَف َقَالَ: مَا أَجِدُ لَكَ فِي آلِ مُحَمَّدٍ َط7َامًا أُطْعِمُكَاهُ . فَقَامَ َأحَدُهُمَا فَأَهْدَى لَه ُشَاًة مَصْلِيَّةً، وَقَالَ الْآخَرُ: حِفْنٌَة مِنْ ثَرِيدٍ َفوُضِعَتْ بَيْن َيَدَيْهِ فَقَالَ: اطْعَمْ فَطَعِمَف َلَخَّا شَبِعَ قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، ىَصَابَنِي ماَ أَصَابَنِي فَأَتَيْتُكَ، فَرَزَقَنِي اللَّهُ هَذَا عَلَى يَدَيْكَ،أ َفَرَأَيْتَ إِنْ أصََالَنِيه َذَا وَلَسْتُ عِنْدَكَ ،فَكَيْفَ أَصْنَعُ؟ قَال:َ قُلِ: اللَّهُمَّ ِإنِيّ أَسْتَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ، وَرَحْمَتِكَ فَإِنَّهُ لَا يَْملِكُهَا إِلَّا أَنْتَ، فَإِنَّ إللَّهَ رَازِقُكَ
مِنْ حُفَّاظِ الْحَدِيثِ كَالشَّيْخَيْنِ، وَغَيْرِهِمَا.وَلِذَلِكَ احْتَجَّ الْبُخَارِيُّ بِجَمَاعَةٍ سَبَقَ مِنْ غَيْرِهِ الْجَرْحُ لَهُمْ، كَعِكْرِمَةَ، وَعَمْرِو بْنِ مَرْزُوقٍ، وَاحْتَجَّ مُسْلِمٌ بِسُوَيْدِ بْنِ سَعِيدٍ وَجَمَاعَةٍ اشْتَهَرَ الطَّعْنُ فِيهِمْ، وَهَكَذَا فَعَلَ أَبُو دَاوُدَ، وَذَلِكَ دَالٌّ عَلَى أَنَّهُمْ ذَهَبُوا إِلَى أَنَّ الْجَرْحَ لَا يَثْبُتُ، إِلَّا إِذَا فُسِّرَ سَبَبُهُ، وَيَدُلُّ عَلَى ذَلِكَ أَيْضًا أَنَّهُ رُبَّمَا اسْتَفْسَرَ الْجَارِحُ، فَذَكَرَ مَا لَيْسَ بِجَرْحٍ.وَقَدْ عَقَدَ الْخَطِيبُ لِذَلِكَ بَابًا، رَوَى فِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْمَدَائِنِيِّ، قَالَ: قِيلَ لِشُعْبَةَ: لِمَ تَرَكْتَ حَدِيثَ فُلَانٍ؟ قَالَ: رَأَيْتُهُ يَرْكُضُ عَلَى بِرْذَوْنٍ فَتَرَكْتُ حَدِيثَهُ.
مِنْ حِفَّاظِ الْحَدِيثِ كَالشَّيْخَينِْ، وَغْيْرِهِمَا.وَلِذَلِكَ احّتَجٍّ الْبُخَارِئّ بِجَنَاعَةٍ سَبَقَ مِنْ غَيْرِهِ الْجَرْهَ لْهُمْ، كَعِكِْرمَةَ، وَعَمْرِو يْنِ مَرْزُنقٍ، اوَحْتَجَّ مُسْلِمٌ بِسُوَيْدِ بْنِ سَعِيدٍ وَجَمَاعٍّوٍ لجْتَهَرَ الطَّعْنُ فِي9ِمْ، وَهَكَذّع فَعَلَ أَبُو دَاوُدَ، وَذلَِكَ دَالٌّ عَلَي أَنَّعُمْ ذَهَبُوا إِلَى أَنَّ الْجَْرحَ لَا يَثْبُتُ، إِلَّا إِذَ افُثِّرَس َبَبُهُ، وََيُدلُّ عَلَى ذَلِكَ أَيْضًا أًنَّهُ رُبَّمَا اسْتَفْسَرَ الْجَارِحُ، قَذَكَرَ مَا لَيْسَ بِجَرٍْح.وَقَجْ عَقَدَ الْخَطِيبُ لِذَلِكَ بَابًا، غَوَى فِيهِ عنَْ مِحَمَّدِ بْنِ َجعْفَرٍ الْمَضَائِنٌيًّّ، قِالَ: قِيلَ لِشُعْبَةِّ: لِنَ تَرَكْتَ حَديِثَ فلَُانٍ؟ قَالَ: رَأًيْتُُه يَّرْكُضُ 8َلَى بِرْذَوْنٍ فَتَرَكْتٍّ حَدِيثَهُ.
منْ حُفَّاظِ الْحَدِيثِ كَالشَِيْخَيْنِ، وَعَيْرِهِمَع.وَلِذَلِكً احْتَجَّ الْبُخَارَيُّ بِجَمَأعَةٍ سَبَقَ مِنْ غَيْرِهِ الْجَرْحَّ لَهُمْ، قَغِكْرِمَةَ، وِّاَمْرِو بْنِ مَرْزُوقٍ، وَاحْتَجَّ مُسْلِمٌ بِسَّوَيْدِ بْنِ سَعِيدٍ ؤَجَمَاعَةٍ اشْتَهَرَ الطَّعْنُ فِيهُمْ، وَهَكَذَا فَعَلَ أَبُو دَاوُدَ، وَذَلِكَ دَالٌّ عَلَى أَنَّهُمْ ذَهَبُوا إِلَى أَنَّ الْجَرْحَ لَا يَثْبُتُ، إِلَّا إِذَا فُسِّرَ سَبَبُهُ، وَيَدُلُّ عّلَى ذَلِكَ أَيْضًا أَنَّهُ رُبََمَا عسْتَفْسَرَ الْجَارِحُ، فُّذَكَرَ مَا لَيْسَ بِجَرْحٍ.وَقَضْ عَقَدَ الْخَطِيبُ رِذَلِكَ بَابًا، رَوَى فِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْمَدَائِنِيِّ، قَالَ: قِيلَ لًشُعْبَةَ: لِمَ تَرَكْتَ حَدِيثَ فُلَانٍ؟ قَالَ: غَأَيْتُهُ يَرْكُضُ عَلَى بِرْذَوْنٍ فَتَرَكْتُ حَدِيثَهُ.
مِنْ حُفَّاظِ الْحَدِيثِ َكالشَّيْخَيْنِ، وغََيْرِهِمَا.وَلِذَلِكَ اْحتَجَّ الْبُخَراِيُّ بِجَمَاعَةٍ سَبَ4َ مِنْ غَيْرِهِ الْجَرْحُ لَهُمْ ،كَِعكْرِمَةَ، وَعَمْرِو قْنِ مرَْزُوقٍ، وَاحْتَجَّ مُْسلِمٌ بسُِوَسْدِ ْبنِس َ8ِيدٍ وَجَمَاعَةٍ اشْتَهَرَ الطَّْعُن فيِهِمْ، وَهَكَذَا فَعَلَ أَبُو دَاوُدَ، وَذَلِكَد َلاٌّ عَلَى أَنَّهُمْ ذَهَُبوا إِلَى أَنَّ الْجَرحَْ لَا يصَْبُتُ، إِلَّا إِذَا فُسِّرَ سَبَبُهُ، وَيَدُلُّ عَلَى ذَلِكَ أَيْ1ًا أَنَّهُ ُربَّمَا اسْتَفْسَرَ الجَْارِحُ، فَذَكَرَ مَا لَيْسَ بِجَرْحٍ.وَقَدْ عَقَ=َ الْخَطِيبُ لِذَلِكَ بَابًا ،رَوَى فِيهِ َعنْ مُكَمَّدِب نِْ جَعفَْؤ ٍالْمَدَائنِِيِّ،ق َالَ: قيِلَ لِشُعْبَةَ: لِمَ تَرَكْتَ َحدِيثَ فُلَانٍ؟ قَالَ: رَأَيتُُْه يَرْكُضُ عَلَى بِرْذَوْنٍ فَتَرَكْتُ حَِديثَهُ.
يُجِبكِ نِسوَةُ رَهطٍ مِن بَني أَسَدٍ وَالغُرِّ زَهرَةَ بَعدَ العُربِ وَالعَجَمِ
يُجِبكِ نِسوَةُر َهطٍ مِن بَني اَسَدُ وَلاعُّرِ زَحرَةَ بُّعدَ ارعُربِ وَالعَجِّمِ
يُجِبكِ نِسؤَةُ رَهطٍ مِن بَني أَسَدٍ وَالغُرِّ زَهرَةَ بَعدَ العُربِ وَالعَجَمِ
يُجِبكِ نِسوَوُ رَهطٍ مِن بَني أَسَدٍ وَالغُرِّ زَهرَةَ بَعدَ الهُبرِ وَالعَجَِم
بِهَا قَطُّ رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَلِأَنَّ دُخُولَ
بِهَا غَُطّ رَوَاهُ أَبُو َداوُد وَلِأَنَّ دُخُولَ
بِهَا قَطُّ رَوَاهُ أَبو دَاوُد وَلِأَنَّ دُخُولَ
بِهَا قَطُّ رَوَاهُ أَبُمد َاوُج وَلِأَنَّ دُخوُلَ
لَهُ ثُمَّ حَدَثَ لَهُ وَلَدٌ ثُمَّ مَاتَ ، وَقَدْ سَلَّمَ الْخَصْمُ صِحَّةَ الْإِقْرَارِ لَهُ وَمُنْتَفِيَةٌ عَمَّا لَوْ أَقَرَّ لِأَخِيهِ ، وَلَهُ ، وَلَدٌ فَمَاتَ وَصَارَ الْأَخُ وَارِثَهُ وَقَالَ إنَّ الْإِقْرَارَ يَبْطُلُ قَوْلُهُ : وَلَوْ بِهِبَةٍ مَقْبُوضَةٍ لَهُ فِي الصِّحَّةِ فَلَوْ لَمْ يُقَيِّدْ بِالصِّحَّةِ بَلْ أَطْلَقَ الْإِقْرَارَ بِأَنَّهُ ، وَهَبَ وَارِثَهُ كَذَا أَوْ قَالَ فِي عَيْنٍ عُرِفَ أَنَّهَا كَانَتْ لِلْمَرِيضِ هَذِهِ مِلْكٌ لِوَارِثِي نَزَلَ ذَلِكَ عَلَى حَالَةِ الْمَرَضِ ذَكَرَهُ الْقَاضِي حُسَيْنٌ . وَلَا يُقَدَّمُ فِيمَا لَوْ أَقَرَّ فِي صِحَّتِهِ بِدَيْنٍ لِإِنْسَانٍ وَفِي مَرَضِهِ بِدَيْنٍ لِآخَرَ إقْرَارُ الصِّحَّةِ عَلَى إقْرَارِ الْمَرَضِ بَلْ يَتَسَاوَيَانِ كَمَا لَوْ ثَبَتَا بِالْبَيِّنَةِ وَكَمَا لَوْ أَقَرَّ بِهِمَا فِي الصِّحَّةِ أَوْ الْمَرَضِ بَلْ لَوْ أَقَرَّ الْوَارِثُ عَلَى الْمُوَرِّثِ بَعْدَ مَوْتِهِ بِدَيْنٍ لِآخَرَ أَوْ أَقَرَّ بِدَيْنٍ عَلَيْهِ لِإِنْسَانٍ ثُمَّ بِدَيْنٍ لِآخَرَ أَوْ حَدَثَ ضَمَانٌ لِإِنْسَانٍ عَلَيْهِ مِنْ حَفْرٍ تَعَدَّى بِهِ حَيًّا شَارَكَ صَاحِبَهُ أَيْ كُلٍّ مِنْ الدَّيْنِ وَالضَّمَانِ الْغُرَمَاءَ ؛
لَهُ ثُمَّ حَدَثَ لَهُ وَلَدٌ ثمَُّ مٍاتَ ، وَقَدْ سَلَّمَ الْخَصْمُ صِحَّىَ ارْإِبْرَارِ رَهْ وَمُنْتَفِيَةٌ عَمَّا لَوْأ َقٍرَّ لِأَّخِيهِ ، وَلَحُ ، ولََدِ فَمَعطَ وَصَارَ الْأَخُ وَارِثَهُ وَقٌّارَ إنَّ الًّإِْقرَارَ يَبْطُلُ قَوْلُهُ: وَلَوْ بِهِبٍَة مَقْبُؤضَةٍ لهَُ فِي الصِّحَّةِ فلََوْ لَمْ يُقَيِدْ بِالصِّحَّةِ بَلْ أَطْلَقَ الْإِقْراَرَ بِأَنَّهُ ، وَهَبَ وَالثَِهُ حٍذَأ أَوْ قَالَ فِي عَئْنٍ اُرِفَ أَنَّهَا طَانَتْ لِلْمَرِيضِ هَظِهِ مِلْكٌ لِوَارِثِي نَزَلَ ذَلِكَ عَلَى حَارَةٍ الْمَرَضِ ذَقَرَهَ الْقَاضِي حُسَيْنٌ . وَلَا يًقَدَّمُ فِيمَا لَوْ أَقَرَّ فِي صِحَّتِهِ بِدَئْنِ لِإِنْسَانٍ وَفِي مَرَضِهِ بِدَيْمٍ لِآخَرَ إقْرَارَّ ارصِّحَّةِ عَلَى إقْرَارِ الْمَرَظِ بلََ يَتسََاوّيَانِ كَمَا رَوْ ثَبَتَﻻ بِالْبَيِّنَةِ وَكَمَا لَوْ أَقَرَّ بِهِمَا فِ يالصٌّحَّةِ أَوْ الْمرََدِ بلَْ رَوْ أَقٌرَّ الْوَارَّثُ عَلَى الْمُوَرِّثِ بَعدَْ مَوْتِهِ بِدَيْمٍ لِآخَرَ اَوْ أَقَلَّ بِدَيْنٍ َعلَيْاِ لِإِمْسَان ٍثُمّّ بًدَيْنٍ لِآخَرَ أَوْ حَدَثَ ضَمَانٌ لِإِنْسٌّانٍ عَلَيْهِ مِنْ حَفْرٍ تَعَدَّى بِهِ حَيًّا شَعرَكَ صَاحِبَهُ أَئْ كُاٍّ مِنْ الدًَيْنِ وَالضَّمَانِ الْغٌّرَمَاءَ ؛
لَحُ ثُمَّ حَدَثَ لَهُ وَلَدٌ ثُمَّ مَاتَ ، وَقَدْ سَلَّمَ الْخَصْمُ صِحّةَ الْإِقْرًّارِ رَهُ وٌّمُنْتَفِيَةٌ عَمَّا لَوْ أَقَلَّ رِأَخِيهِ ، وَلَهُ ، وَلَدٌ فَنَاتَ وَصَارَ الْأُخُ وَارِثَهُ وَقَالَ إنٌَّ الْإِّقْرَاغَ يَبْطُلُ قَوْلُهُ : وَلَوْ بِهِبَةٍ مَقْبُوضَةٍ لَهُ فِي الصِّحَّةِ فَلَوْ رَمْ يُقَيِّدْ بِالصِّحَّةِ بَلْ أَطْلُّقَ الْإِقْرَارَ بِأَنَّهُ ، وَهَبَ وَارِثَهُّ قَذَا أَو قَالَ فِئ عَيْنٍ عُرِفَ أَنَّهَا كَانَتْ لِلْمَرِيضِ هَذِهِ مِلْكٌ لِوَارٍّثِي نَزَل ذَلِكَ عَلَى حَالٍّةِ الْمَرَضِ ذَكَرَحُ الْقَعضِي حُسَيْنٌ . وَلَا يٍقَدَّمُ فِيمَا لَوْ أَقَرَّ فِي صِحٍّّتِهِ بِدَيْنٍ لِإٌنْسَانّ وَفًي مَرَضِهِ بِدَيْنٍ لِآخَرَ إقْرَارُ الصِّحَّةِ عْلَى إقْغَارِ الْمَرَضِ بَرْ يَتَسَاوَيَانِ كَمَا لَوْ ثَبَتَا بِالْبَئِّنَةِ وَكَمَا لَوْ أَقَرَّ بِهِمَا فِي الصِّحَّةِ أَوْ الْمَرَضِ بَلْ لَوْ أَقَرَّ الْوَارِثُ عَلَى الْمُوَرِّثِ بَعْدَ مَوْتِهِ بِدَيْنٍ لِآخَرَ أَوْ أَقَرّّ بِدَيْنٍ عَّلَيْهِ لِإِنْسَانٍ ثُمَّ بِدَيْنٍ لِآخَرَ أَوْ حَدَثَ ضَمَانٌ لِإِنٍّسّانٍ عَلَيْهِ مِنْ حَفْرٍ تَعَدَّى بِهِ حَيًَّا شًّارَكَ صَاحِبَهُ أَيْ كُلٍّ مِن الدَّيْنِ وِالضَّمَانِ الْغُرَمَاءَ ؛
لَُه ثُمَّ حَدَثَ لَهُ وَلَدٌ ثُمَّ مَاتَ ، وَقَدْ سَلَّمَا لْخَصْمُ صِحَّةَ الِْإقْرَارِ لَهُ وَمُنْتَفِيَةٌع َمَّا لَوْ أََقرَّ لِأَخِثِه ، وَلَهُ ، وَلَدٌ َفمَآتَ وَصَارَ الْأَخ ُوَارِثَهُ وَقاََل إنَّ الْإِقْبَأرَ يَبْطُلُ قَوْلُهُ : وَلَوْ بِهِبَةٍ مَقْبُوضَة ٍلَهُ فِي الّصِجَّةِ فَلَوْ لَمْ يُقيَِّدْ بِالصِّحَّةِ بَلْ أَطْلَقَ للْإقِْرَارَ بِأَنَّهُ ، وَهَبَ واَرِثَهُ كَذاَ أَوْ قَاَل فِي عَيْنٍ عُرِفَ أَنَّهَا كَانَتْ لِلْمَرِيضِ هَذِهِ ِملْزٌ لِوَارِثِي نَزَلَ ذَلِكَ عَلَى حَالَةِ اْلمَرَضِ ذَكَرَهُ اغْقَأضِي حُسَيْنٌ . وَلَا يقَُدَّمُ ِفيمَا ﻻَوْ أَقَرَّ فِي صِحَّتِهِ بِدَيْنٍ لِإِنْسَانٍ وَفِي مَرَِهضِ بِدَيْنٍ لِآخَرَ إقْرَار ُلاصِّحَّةِ عَلَى إقْرَارِ الْمرَضَِ باَ ْيَتَسَاَويَانِ كَمَا لَوْ ثَبَتَا بِالْبَيِّنَةِ وَكَمَ افَوْ أَقَرَّ بِهِمَا فِي الصحَِّّةِ أَوْ الْمَرَضِب لَْ لَنْ أَقَرَّ الْوَارِث ُعَلىَ اْلمُوَرِّثِ بَعْدَ مَوْتِهِ بِدَيْنٍ لِآخَرَ أَوْ أَقَرَّ بَِجيْنٍ عَلَيْهِ لِإِنْسَان ٍُثمَّ بِدَثْنٍ لِآخَرَ أَوْ حَدَثَ ضَمَانٌ لِإِنْسَانٍ عَلَؤْهِ مِنْ حَفْرٍ تَعَدَّى بِهِ حَيّاً شاَرَكَ صَاحِبَهُ أَيْ كُلٍّ مِنْ تلدَّيْنِ وَالضَّمَانِ الْغُرَمَاءَ ؛
هِيَ الَّتِي يُؤْمَنُ فِي الْعَادَةِ مَجِيئُهَا إلَيْهِمْ قَبْلَ انْقِضَاءِ الْقِتَالِ، فَإِنْ لَمْ يُؤْمَنْ ذَلِكَ بِأَنْ غَلَبَ عَلَى الظَّنِّ مَجِيئُهَا إلَيْهِمْ، وَالْحَرْبُ قَائِمَةٌ اُتُّجِهَ أَنْ يُقَاتِلَ حِينَئِذٍ، وَإِنَّمَا لَمْ يُشْتَرَطْ ذَلِكَ فِيمَا يَأْتِي فِي الْجِهَادِ؛ لِأَنَّ الْمَدَارَ ثَمَّ عَلَى كَوْنِهِ يُعَدُّ مِنْ قَوْلُهُ: مَنْ بَعَثَهُ الْعَبَّاسُ عِبَارَةُ حَجّ ابْنُ عَبَّاسٍ، ثُمَّ رَأَيْت فِي نُسْخَةٍ صَحِيحَةٍ ابْنَ عَبَّاسٍقَوْلُهُ: بِالنَّهْرَوَانِ قَالَ فِي لُبِّ اللُّبَابِ النَّهْرَوَانِيُّ بِفَتَحَاتٍ وَسُكُونِ الْهَاءِ نِسْبَةً إلَى نَهْرَوَانَ بَلَدٌ بِقُرْبِ بَغْدَادَ، وَقَالَ فِي مُعْجَمِ الْبَكْرِيِّ: فِي النَّهْرَوَانِ أَرْبَعُ لُغَاتٍ: فَتْحُ النُّونِ مَعَ تَثْلِيثِ الرَّاءِ، وَالرَّابِعُ ضَمُّهُمَا جَمِيعًا اه قَوْلُهُ: وَإِلَّا فَمُسْتَحَبٌّ لَكِنْ تُشْتَرَطُ عَدَالَتُهُ، وَيَنْبَغِي الِاكْتِفَاءُ بِفَاسِقٍ وَلَوْ كَافِرًا حَيْثُ غَلَبَ عَلَى ظَنِّ الْإِمَامِ أَنَّهُ يَنْقُلُ خَبَرَهُ بِلَا زِيَادَةٍ وَلَا نَقْصٍ وَأَنَّهُمْ يَثِقُونَ بِهِ فَيَقْبَلُونَ كُلَّ مَا يَقُولُقَوْلُهُ: مَظْلِمَةً بِكَسْرِ اللَّامِ، وَفَتْحِهَا أَيْ فَهُمَا بِمَعْنًى.قَالَ الْمُرَادِيُّ: الْفَتْحُ هُوَ الْقِيَاسُ اه: أَيْ بِنَاءً عَلَى أَنَّهُ مَصْدَرٌ مِيمِيٌّ وَالْقِيَاسُ فِيهَا كُلِّهَا الْفَتْحُ وَمَا جَاءَ مِنْهَا مَكْسُورًا فَعَلَى خِلَافِ الْقِيَاسِ،
حِيَ الَّتِي يُؤْمَنُ فِي الْعَضاَةْ مَجِيئُهَا إلَيْهِمْ قَبْلَ انْقِضَاءِ الْقِتَالِ، فَإِنْ لَمْ يُؤْخَنْ ذَلِكَ بِأَنْ غَلَبٌ عَلَى الظَّنِّ مَجِيئُهَا إلَْىهِم،ْ وَالْحَرْبُ قَائَِكةٌ اُتُّ-ِهَ اَنًّ يُقَاِتلَ حِينَئِذٍ، وَإِنَّمَا لَْمي ُْشتَرَطْ ذٍغِكَف ِيمَ ايَأْتِي فِي الْجِهَداِ؛ لِأَنَّ الْمَدَارَ ثَمَّ عَلَى كَوْنُّه ّيُعَدُّ منِْ قَوْفُهُ: مَنْ بَعَثَهُ الْعَبًَّاسُ عِبَارًةُ حَجّ ابْنَ عَبَّاسٍ،ث ُمَّ َرأَيْت فِي نُسخَْةٍ َصحِيحَةٍ عبْنَ عَبَّاسٍقَوْلًهُ: بِالنَّحْغَوَانِ قَالَ فِي لُبِّ اللُّبَابِ النَّهْرَوَانِيُّ بِفِتَحَاتٍ وَسُكُونِ الْهَاءِ نِسْبَةً إلَى َنهْلَوَانَ بَلدٌَ بِقُرْبِ بَغْدَادَ، وَقَعلَ فِي كُعٍّجَّن ِالٌّبَكْرِيِّ: فِي المَّهرَْوَانِ أَرْبَعُ لُغَاتٍ: فَتْحُ أنلُّونِ مَعَ تَثْلِيثِ الرَّاءِ، وَالرَّابِعُّ ضَمُّهُمَا جَمِيعًا أح قَوٍّلُّهُ: وَإُلَّا فَمُسْتَحَبٌّ غَكِنْ تُسْترطُِّ عَضَالَتُهُ، ؤَيَنبَْقِي الاِكْتِفَاءُ بِفَاسِقٍ وَلَوْ كْافِرًأ خَيْثُ غَلَبَ عَلَى ظَنِّ ألْإِمًّامِ أَنَّهُ يَنْقُلُ خَبَرَهُ بِلَاز ِيَادَةٍ وَلَا نَقْزٍ وَأَنَّهُمْ يَثِقُونَ ِبهِ فَيَقْبَلُونَ كُلَّ مَا يَقُولُقَوْلُحُ: مَظْلٍّمَةً بِكَسْرِا للَّامِ، وَفَتْحِهَا اَيْ فَهُمَا بِمَعْنًى.قٍّالَ الْمَُرادِيُّ: ارْفَتْحُ هَُو الْقِيَاسُ اه: أَىْ بِنَاءٌ عَلَى أَمَّهُ مَصْدَرٌ مِئمٌِي ّوَعلْقِيَاسُ فِيهَا كُلِّهَا الْفَتْحُ وٌّمَا جَاءَ مِنْها مَكْسُورًا فَعَلَ ىحِﻻَافِ لاْقِيَاسِ،
حِيَ ألَّتِي يُؤْمَنُ فِي الْعَادَةِ مَجِيئُهَا إلَيْهِمْ قَبْلَ انْقِضَاءِ الْقِتَالِ، فَإِنْ لَمْ يُؤْمَنْ ذَلِكَ بِأَنْ غَلَبَ عَلَى ارظَّنِّ مَجٍّيئُهَا إلَىْهِمْ، وَالْحَرْبُ قَائِمَةٌ اُتُّجِهَ أَنْ يُقَاطِلَ حِىنَئِذٍ، وَإِنَّمَا لَمْ يُشُّتَرَطْ ذَلِكٍ فِيمَا يَأْتِي فِي الْجِهَادِ؛ لِأَنَّ الْمَضَارَ ثَمَّ عَلَى كِوْنِهِ يُعَدٍّّ مِنْ كَوْلُهُ: مَنْ بَعَثَهُ الْعَبَّاسُ عِبَارَةُ حَجّ ابْنُ عَبَّاسٍ، ثٍّمَّ رَأَيْت فِي نُسْخَةٍ صَحِيحَةٍ ابْمَ عَبَّاسٍقَوْلُهُ: بِالنَّهْرَوَانِ قَالَ فِي لُبِّ اللُّبَابِ النَّهْرَوَانِيُّ بِفَتَحَاتٍ وَسُكُونِ الْهَاءِ نِسْبَةً إلَى نَهُّرُّوَانَ بَلَدٌ بِقُرْبِ بَغْدَادَ، وَقَالَ فِي مُعْجَمِ الْبَكْرِيِّ: فِي النَّهْرَوَانَ أَرْبَعُ لُغَاتٍ: فَتْحُ النُّونِ مَعَ تَثْلِيثِ الرَّاءِ، وَالرَّابِعُ ضَمُّهُمَا جَمِيعًا اه قَوْلُهُ: وَإِلَّا فِّمُسْتَحَبٌّ لَكِنْ تُشْتَرَطُ عَدَالَتُهُ، وَيَنْبَغِي الِاكْتِفَاءُ بِفَاسِقٍ وَلَوْ كَافِرًا حَيْثُ غَلَبَ عَلَى ظَنِّ الْإِمَامِ أَنَّهُ يَنْقُلُ خَبَرَهُ بِلَا زِيَادَةٍ وَلَا نَقْصٍ وَأَنَّهُمْ يَثِقُونَ بٍّهِ فَيَقْبَلُونَ كٌرَّ مَا يَقُولُقَوْلُهُ: مَظْلِمَةً بِكَسْلِ اللَّامِ، وَفَتْحِهَا أَيْ فَهُمَا بِمَعْنِي.قَالَ الْمُرَادٍيُّ: الْفَتْحُ هُوَ الْقِيِاسُ اه: أَيْ بِنَاءً عَلَى أَنَّهُ مَصْضَّرٌ مِيمِيٌّ وَالْقِيَاسُ فِيهُا كٍّلِّهَا الْفَتْحُ وَمَا شَاءَ مِنْهَا مَكْسُورًا فَعَلَى خِلَافِ الْقِيَاسِ،
هِيَ الَّتِي يُؤْمَنُ فِي الْعَادَةِ مَجِيئُهَا إلَيْهِمْ قَبْلَ انْقِضَاءِ الْقِتَالِ، فَإِنْ لَمْ يُؤْمَنْ ذَلِكَب ِأَنْ 7ََلبَ عَلَى الظَّنِّ َمجِئيُهَا إلَبْهِْم، وَلاْحَرْبُ قَائِمَةٌ اُتُّجِهَ أَنْ يُقاَِتلَ حِينَئِذٍ، وَِإنَّمَا لَمْ يُشْتَرَطْ ذَلِكَ فِيمَا يَأْتِي فِي لاْجِهَادِ؛ لِأَنَّ الْمََدارَ ثَمَّ َعبَى كَوْنِهِ يُعَدُّم ِنْ قَوْلُهُ: مَنْ بَعَثهَُ الْعَبَّاسُ عِبَارَةُ حَجّ ْابوُ عَبَّاسٍ، ثُحَّ رَأَيْا فِين ُسْخَةٍ صَحِيحَةٍ ابْنَ عَبَّاسٍقَوْلهُُ: بِالنَّهْرَوَانِ قَالَف ِي لُبِّ اللُّبَابِ الهَّهْرَوَناِيُّ بِفََتحَاتٍ وَسُكُونِ الْهَاءِ نِيْبَة ًإلَى نَهْرَوَانَ رَلَدٌ بِقُؤْبِ ؤَغْدَادَ، وَقَالَ فِي وُعْجَنِ الْبَكْريِِّ: فِي النَّهْروََانِ أَرْبَعُ لُغَاتٍ: فَْتحُ النُّونِ مَعَ تَثْلِيثِ الرَّاء،ِ وَالرَّابِعُ ضَمُّهُمَا جَمِيعًا اه قَوْلُهُ: وَإِلَّا فَمُسْتَحَبٌّ َلكِنْ تُشْتَرَطُ عَدَالَتُهُ، وََينْبَغِي الِاكْتِفَاءُ ِبفَاسٍِق وَلَوْ كَافِرًا حَيْثُ غَلَبَ عَلَى ظَنِّ الْإِمَاِم أَنَّهُ َينْقُلُ خَبَرَه ُبِلَا زِيَادَةٍ وَلَأ نَقْصٍ وَأَنَّهُمْ َبثِقُونَ بِهِ فَيَقْبَُلونَ كُلَّ مَا يَقُولَُقوْلُهُ: مَظلِْمَةً بِكَءْرِ اللَّامِ،و َفَتحِْهَا أَيْ فَهُمَا بِمَعْنًىق.َالَ الْمُرَادِيُّ: اْرَفتْحُه ُوَا لْقِيَاسُ اه: أَيْ بِنَءاً عَلَى أنََّهُ مَْصدَرٌ مِقِميٌّ اوَلْقِيَاسُ فِيَها كلُِّهَا الْفَتْ-ُ وَمَا جَاءَ مِنْهَا مَكْسُورًا فعََغَى خِلَافِ الْقَِياِس،
عَبَثٌ جُنُونِيٌّ يُشَيطِنُ حَدسَه
عبََثٌ جُنُونِيٌّ يُشَيطِنُ حَدسٌّه
عَبَثٌ جُنُونِيٌّ يُشَيطِنُ حَدصَه
عَبَثٌ جُهُونِيٌّ يُشَيطِنُ حَدسَه
عَلَيْكَ.بَيَانُ الأَخْبَارِ الْمُبِيحَةِ تَرْكَ طَاعَةِ الأَمِيرِ إِذَا أَمَرَ بِمَعْصِيَةٍ ووجوب طاعته فى جميع ما يرعوا إليه من إجابته وإتباعه فى غير معصية حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْحَاقَ الْقَوَّاسُ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: السَّمْعُ وَالطَّاعَةُ عَلَى الْمَرْءِ فِيمَا أَحَبَّ أَوْ كَرِهَ، إِلا أَنْ يُؤْمَرَ بِمَعْصِيَةٍ، فَإِنْ أُمِرَ بِمَعْصِيَةٍ، فَلا سَمْعَ وَلا طَاعَةَ . حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ السِّجْزِيُّ، والدَّنْدَانِيُّ، قَالا: حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، بِإِسْنَادِهِ: الطَّاعَةُ عَلَى الْمَرْءِ الْمُسْلِمِ فِيمَا أَحَبَّ أَوْ كَرِهَ مَا لَمْ يُؤْمَرْ بِمَعْصِيَةٍ، فَإِذَا أُمِرَ بِمَعْصِيَةٍ، فَلا سَمْعَ وَلا طَاعَةَ. حَدَّثَنَا عَلانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الصَّائِغُ، وَأَبُو أُمَيَّةَ، والدَّنْدَانِيُّ، قَالُوا: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ، قَالَ: نا لَيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ، قَالَ: عَلَى الْمَرْءِ الْمُسْلِمِ السَّمْعُ وَالطَّاعَةُ فِيمَا أَحَبَّ أَوْ كَرِهَ، إِلا أَنْ يُؤْمَرَ بِمَعْصِيَةٍ، فَإِنْ أُمِرَ بِمَعْصِيَةٍ، فَلا سَمْعَ وَلا طَاعَةَ. حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَهْلٍ الْبَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَفَّانْ، قَالَ: حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ، عَنْ نَافِعٍ، بِإِسْنَادِهِ: إِلا أَنْ يُؤْمَرَ بِمَعْصِيَةِ اللَّهِ، فَإِنَّهُ لا طَاعَةَ فِي مَعْصِيَةِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ. حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ الْحَرَّانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَتَّابٍ سَهْلُ بْنُ حَمَّادٍ، قَالَ : حَدَّثَنَا شُعْبَةُ،
اَلَيْكَّ.بَيَناُ ارأَخْبَارِ الُْمبٍّيحَةِ تَلْكَ طاعَةِ ارأَمِير إِذَا أَمَرَ بِّمَعٍّصِيَةٍ ووجوب طاعته فى جمىع ما يرعوأ إليه من إجابته وإتباعه فى غير معصئة حَدَّثَنَا مّوسِى بْنُ إِسْحَاقَ الْقَوَّاسُ، قَالَ:ح َدَثَنَا ابْنُ نُمَيرّْ، عَنْ عُبَيْدِ الرَّهِ بِنِ عَمَرِّ، عَن ْنَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُماَ، أَنّ رَسُولَ اللٍَهِ زلى الله عليه وسلم كَالَ: السَّمْعٍ وَالطَّاعَةُ اَلَي الْمَرْءِ فِيمَا أَحُبٌّّ أَوْ قٌّرِهَ، إِلا أِمْ يُؤْمَرَ بِمٌّعْصِيَةٍ، فَإَّنْ أُمِرَ بِمٌّعْصِيَةٍ، فَلا سَمْعَ وَلا طَاعَةَ . حَدَّثََنا أَبُو دَاوُدَ السِّجْزِيُّ، والدِّنْدَانيُِِ، قَالا: حَدَّثَنﻻَ مُسَدَّدٌ، قَالَ: حَدًَثنََا يَحْيىَ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، بِإِسْنَاِدهِ: الطَُاغَةُ عَرَى الْمَرْءِ الْمُسْلِمِ فِيمَا اَحَبَّ أَوً كَرِهَ مَا لَمْ ئُؤْمرْ بِمَعْصِيَة، فَإِذَع أُمِرَ بِمَعْسِيةٍَ، فَلا سَمْ8َ ؤَلا طَاعَةَ. حَدَّثَنَا عَلانُ بْنُ الْمُغٍّيرَةِ، غَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ، قَالٌّ: حَضَّثَنَا اللَّئْثُ بًنُ صَعْدٍح وٍّحَدّثََنَا نُحَمَّدُ بْنُ إِسْنَاعِيلَ الصَّائِغُ، وَأَبُو أُمَيَّةَ، والدَّنْدَانِيُّ، قَالُوأ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ، قَالَ: نا لَيْثُ بْنُ سَعْدًّ،ع َنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، اَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عمَُرَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى اللح عليهو سرم ، قَالَ: عَلَى الَّمَرْءِ الْمَّصْلِمِ السَّنْعُ وَالطَّاعَةُ فِيمَا أحََوَّ أَوْ كَرِهَ، إِلا أَنْ ىُؤْمٌرَ بِمَعْصِيَةٍ، فَإِمْ أُنِر َبِمَعْسٍيةٍَ، فَّلا سَمْعَ وَلا ضَاعَةَ. حِضَّثٌنَا عَرِيُّ بْنُ سٍّهْلٌ للْبَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَفَّانْ، قَالَ: هَدَّثَنَا وُهَيْبٌ، قًّالَ: َحدَّثَنَا مُوسَى بٍّنُ عُقْبَةَ، عَّنْ نَافِعٍ، بِإِثْنَعدِهِ: إِلا أَمْ يُؤْمَرَ بِمَغْصِيَّةِ الرَّهِ، فَإهَّهُ لا طَاعَةَ فِى مَعْصِيَةِ اللَّهِ عَظّ َوَشَلَّ. حَدَّثَنٌا أَبُو دَاوُدَ الْحَرَّاةِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَُبو عَتَّاب سَهْلُ بْنُ حَمَْاضٍ، قَارَ : حَدَّثَنَا شُاْبَةُ،
عَلَيْكَ.بَيَانُ الأَخْبَارٌّ الْمُبِيحَةِ تَرْكَ طَاعَةِ الأَمِيلِ إِذَا أَمَرَ بّمَعْصِيَةٍ ؤوجوب طاعتح فى جميع ما يرعوا إليه من إجابته وإتباعه فى غير معسية حَدَّثَنَا مُوسَى بٍنُ إِصْحَاقَ الْقَوَّاسُ، قَالَ: حَدَّثَنًا ابْنُ نُمَيْرٍ، عَنْ عُبَيْدِ عللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللٌَّهُ عَنٍهُمَا، أَنّ رًسُولُّ اللَّهِ زلى الله عريه وسلم قَالَ: السَّنْعُ وَالطَّاعَةُ عَرَى الْمَرْءِ فِيمَا أَحَبَّ أَوْ كَلِهَ، إِلا أَنٌ يُؤْنَرَ بِمَعْصِيَةٍ، فَإِنْ أُمِرَ بِمَعْصِيَةٍ، فَلأ سَمْعَ وَلا طَاعَةَ . حَدَّثَنَا أَبُو دٌاوُدَ السِّجْزِيُّ، واردَّنْدَانِيٌّّ، قَالع: حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحَّيَى، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهٍّ، بِإِسْنَادِهِ: ألطَّاعَةُ عَلَى الْمَرْءِ الْمُثْلِمِ فِيمَا أِّحَبَّ أَوْ كُرِهَ مَا لَمْ يُؤْمَرْ بِمَعْصِيَةٍ، فَإِذَا أُمِرَ بِمَعْصِيَةٍ، فَرا سَمْغَ وَلا طَاعَةَ. حَدَّثَنَا عَلانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِى مَرْيَمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا اللَّّيْثُ بْنُ سَعْدٍح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الصَّائِغُ، وَأَبُو أُمَيَّةَ، والدَّنْدَانِيُّ، قَالُوا: حَدَِسٍّنَا أَحْمُّدُ بْنُ ىُومُسَ، قَالَ: نا لَيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ اُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ، قَارَ: عَلَى الْمَرْءِ الْمُسْلِنِ السَّمْعُ وَالتَّاعَةُ فِيمَا أَخَبَّ أَوْ كَرِهَ، إِلا أَمْ يُؤْمَرَ بِمَعْصِيَةٍ، فَإِنْ أُمِرَ بِمَعْصِيَةٍ، فَلا سَمْعَ وَلا طَاعَةٌّ. حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَهْلٍ الْبَظَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَفٌّانْ، قَارَ: حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ، عَنْ نَافِعٍ، بِإِسْنَادِهِ: إِلا اَنْ يُؤْمَرَ بِمَعْصِيَةً اللَّهِ، فَإِنَّهُ لا طَاعَةَ فِي مَعْصِيَةِ اللَّهِ عَزَّ وٌّجَلَّ. حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ الْحَرَّانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَتََابٍ سَهْلُ بْنُ حَمَّادٍ، قَالَ : حَدَّثَنَا شُعْبَةُ،
عَلَيْكَ.بَيَانُ الأَخْبَراِ لاْمُبِيحَةِ تَرْكَ طَاعَةِ الأَمِيرِ إِذَا أَمَرَب ِمَعْصِيَةٍ ووجوب طاعته فى جزيع ما يرعوا إليه من إجابته وإاباعه فى غير معصية حَدَّثَهَا مُوسىَ بْنُ إِسْحَاقَ لاْقَوَّاسُ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابنُْ نُمَيْرٍ، عَنْ عُبَيْداِ للَّهِ بْنِ عُمَﻻَ، عَهْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَتْهُمَا، أَنّ رَسُولَ اللَِّه ثلى الله عليه وسلم قَارَ: السَّمْعُ وَالطَّاعَة ُعَلَىا لْمَرْءِ فِيمَا أَمَبَّ أَوْ كَرِهَ، إِلا أَنْ يُؤْمَرَ بَِمعْصِيَةٍ، فَإِنْ أُمِرَ بِمَعْ3ِيَةٍ ،فلَا سَمْعَ وَلا طَاعَةَ . حَدَّثَنَا أَبُو دَىوُدَ السِّجْزِيُّ، والدَّنْدَانِيُّ، قَالا: حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، قَلاَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى، عَنْ عُبَيدِْ اللَّهِ، بِإِْسنَادِهِ: اطلَّاعَةُ عَلَىا لْمَرِْء الُْمسْلِمِ فِءمَا أَحَبَّ أَوْك َرِهَ مَ الَمْ يُؤْمَرْ بِمَعْصِيَةٍ، 6َإذِآَ أُمِرَ بِمَعِْصيَةٍ، فَلا سَمَْ عوَلا َطاعَةَ. حَّدَثَنَا عَلانُ بْنُ الْمُغِيبَةِ، قَالَ: حَدَّثَمَا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ، قَالَ: حَدَّثنََا اللَّيْثُ بْن ُسَعْدٍح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاِعيلَ الصَّائِغُ،و َأَبُ وأَُميَّةَ، والدَّنْدَناِيُّ، قَآلُوا: حَدَّثَنَا أَحْمَكُ بْنُ يُونُسَ،ق َالَ: نا لَيْثُ ْبنُ سَعْدٍ، َعنْ عُبَيْدِ اغلَّ9ِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ َنافِعٍ، عَنِ اْبنِ عُمَر،َ عَنِ النَِّبيِّ صلى الله عليه وسلم ، قَالَ: عَلَى لاْمَرْءِ الْمُسْلِمِ اسلَّمْعُ وَالطَّاعَةُ فِيمَا أحََبَّ أَوْ كَرِهَ ،إِلا أَنْ يُؤْمَرَ بِمَعْصِيَةٍ، فَإِنْ إُمِرَ بمَِعْصِيَةٍ، فَلا سَمْعَ وَلا طَاعَةَ. حَدَّثَنَا عَلِيُّب ْنُ سَْهلٍ الْبَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَفَّانْ، قَالَ: حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عُقْبةََ، عَنْ نَافِعٍ، بِإِسْنَادِهِ: إِلا أَنْ يُؤْمَرَ بِمَ7ْصِقَةِ اللَّهِ، فَإِنَّهُ لاط َاعَةَ فِي مَعْصِيَةِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ. حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ الَْحرَّانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُ وعَتَّابٍ سَهْلُ بنُْح َمَّاد،ٍ قَالَ : َحدَّثَنَا شُعْبَةُ،
قَالَ الْإِسْنَوِيُّ وَالْفَتْوَى عَلَى مَا فِيهِ فَقَدْ نَقَلَهُ صَاحِبُ التَّقْرِيبِ عَنْ نَصِّ الْإِمْلَاءِ ثُمَّ قَالَ وَأَيَّدَهُ الشَّافِعِيُّ بِأَنَّ اعْتِبَارَ ذَلِكَ مِنْ الْحَرَمِ يُؤَدِّي إلَى إدْخَالِ الْبَعِيدِ عَنْ مَكَّةَ وَإِخْرَاجُ الْقَرِيبِ لِاخْتِلَافِ الْمَوَاقِيتِ وَعَطَفْت عَلَى مَدْخُولِ إنْ قَوْلِي وَاعْتَمَرَ الْمُتَمَتِّعُ فِي أَشْهُرِ حَجِّ عَامِهِ فَلَوْ وَقَعَتْ الْعُمْرَةُ قَبْلَ أَشْهُرِهِ أَوْ فِيهَا وَالْحَجُّ فِي عَامَ قَابِلٍ فَلَا دَمَ، وَكَذَا لَوْ أَحْرَمَ بِهَا فِي غَيْرِ أَشْهُرِهِ وَأَتَى بِجَمِيعِ أَفْعَالِهَا فِي أَشْهُرِهِ ثُمَّ حَجَّ وَلَمْ يَعُدْ لِإِحْرَامِ الْحَجِّ إلَى مِيقَاتٍ الْمَسْجِدِ فَقَطْ اه. بِرْمَاوِيٌّ.قَوْلُهُ: فِي دُونِ الْمَرْحَلَتَيْنِ أَيْ فِي شَأْنِ مَنْ دُونَ الْمَرْحَلَتَيْنِ أَيْ وَالْمُتَبَادَرُ مِنْ عِبَارَتِهِمْ أَنَّهُ مِنْ الْآفَاقِيِّينَ حَتَّى يُنَاقِضَ مَا قَبْلَهُ وَقَوْلُ الشَّارِحِ عَلَى مَنْ اسْتَوْطَنَ أَيْ اتَّخَذَ لَهُ وَطَنًا فِي دُونِ الْمَرْحَلَتَيْنِ فَيَكُونُ مِنْ الْحَاضِرِينَ وَالْمُرَادُ التَّوَطُّنُ أَيْ بَعْدَ الْمُجَاوَزَةِ وَقَبْلَ الْإِحْرَامِ بِالْعُمْرَةِ كَمَا تَقَدَّمَ فَسَقَطَ مَا لِلْحَوَاشِي هُنَا اه. شَيْخُنَا.قَوْلُهُ: قَالَ الْإِسْنَوِيُّ وَالْفَتْوَى عَلَى مَا فِيهِ ضَعِيفٌ اه. ح ل.قَوْلُهُ: يُؤَدِّي إلَى إدْخَالِ الْبَعِيدِ عَنْ مَكَّةَ
قَالَ الْإِسُّنَوِيُّ وَالْفَتْؤَىع َلَى مَا فِيحِ فٌّقَدْ نَقْلَهُ صَاحِبُ التَّقْرِيبِ عَنْ نصَِ ّالْإِمْلَءاِ ثُمَّ قَالَ وَأَيَّدَهُ الشَِافِعِيُّ بِأَتَّ أعْتِبَارُّ ذَلِكَ مِنْ الٍّحَرَمِ يُؤَدِّي إلَى إدْخَالِ الْبَعِيدِ عَنْ مَكَّةَ وَإِخْرَاجُ الْقَرِيبِ لِاخْتِلَافِ الْمَوَعقِيتِ وَعَطَفْت عَلًى مَدْخُولِ إنْ قَؤْلِي وَاعْتَمَرَ الْمُتَمَتِّعُ فِي أَشْهُرِ حُجِّ عَامِهِ فَلَوْ وَقَعَتْ الْعُمْرَةُ قَبْلَ أَشْهُرِهِ أَوْ فٌيهَا وَالْحَجُّ 5ِي عَامَ قاَبًلٍ فَرَا دٍمَ، وَكَذَا َلوْ أَحْرَم بِهَا فِي غَيْرِ أَشْهُﻻِهِ ؤَأَتَى بِجَمِؤعِ أَفَعَالِحَا فِي أَشْهُرِهِ ثُمَّ حَجَّ وَلَمْ يَُعدْ لِإِحْرٍامِ الْخَجِّ إلَى مِيقَاٍت الْمَسْجِدّ فَقَطْ اه. بِلْمَاوِيٌّ.قَمْهلُُ: فِي دُونِ الْمَرْحَلَتَيْنِ أَيْ فِي شَأْنِ مَنْ دُؤنَ الْمَرْخَلَتيَْنِ اَيْ وَالمُْتَبَادَرُ مِنْ عِبَارَتِهِمْ أَنَّهُ منْ الْآفَاقِيِّينَ حَتَّى يُناَقِضَ مَا قَبْلَهُ وَيَولَُ الشَّارِحِ عَلَى مَنْ اسْتَوْطَنَأ َيْ اتَّغَذ َلَهٌّ ؤَطَنًا فِي دُونِ للْمَرْحَلَتَينِْ فَيَكُونُ مِنَّ الْحَاضِرِينَ وَالْمُرَادُ التَّوَضُنُّ أَىْ بَعْدَ الْمُجَعوْزَةِ وَقَبْلَ الْإِحْرَامِ بِالْعُمْرَةِ كَمًا تَقَدَّمً فَسَقَطَ مَا لِلْحَوَاشِي هَُنا اه. شَيْخُنَا.قَوْلُهُ: قَالَ الْإِسْنَوِيُّ وَالْفَتْوَى عَلَى زَا فِيهِّ ضَعِيفِّا ه. ح ل.قَوْلُهُ: يُؤَِدًي إرَى إدْخَالِ الْبَعِثضِ عَنْ مَكَّةَ
قَالَ الْإِسْنَوِيُّ وَالْفِّتْوَى عٌلَى مَا فِيهِ فَقَدْ نَقَلَهّ صَاحِبُ التَّقْرِيبِ عَنْ نَصِّ الْإِمْلَاءِ ثُمَّ قَالَ وَأَيَّدَهُ الشَّافِعِيّ بِأَنَّ اعْتِبَارَ ذْرِكَ مِنْ ارْخَرَمً يُوَدِّي إلَى إدْخَالِ الْبَعِيدِ عَنْ مَكَّةَ وَإُخْرَاجُ الْقَرِيبِ لِاخْتِلَعفِ الْمَوٍّاقِيتِ وَعَطَفْت عَلَى مَدْخُؤلًّ إنْ قَوْرِي وَاعْتَمَرَ الْمُتَمَتِّعُ فِي أَشْهُرِ حَجِّ عًامِهِ فَلَوْ وَقَعَتْ الْعُمْرَة قَبْلَ أَشْهُرهِ أَوْ فِىهَا وَالْحَشُّ فِي عَامَ قَابُلٍ فَلَا دَمَ، وَكَذَا لَوْ أَحْرَمَ بِهَا فِي غَيْرِ أَشْهُرِهِ وَأُّتَى بِجَمِيعِ أَفْعَالِهَا فِي أَشْهُرِهِ ثُمَّ حَجَّ وَلَمْ يَعُدْ لِإِحْرَانِ الْحَجًّ إلَى مِئقَاتٍ الْمَسْجِدِ فَقَطْ اه. بِرْمَاوِئٌّ.قَوْلُهُ: فِي دُونِ الْمَرٌّحَلَتَيْنِ أَىْ فِي شَأْنِ مَنْ دُونَ الْمَرْحَلْتَيْنِ أَيْ وَالْمُتَبَادَرُ مِنْ عِبَالَتِهِنْ أَنَّهُ مِنْ الْآفَاقِيِّئنَ حَتَّى يُنَاقِضَ مَا قَبْلَهُ وَقَوْلُ الشَّارِحِ عَلٌّى مَمْ اسْتَوْطَنَ أَيْ اتَّخَذَ لَهُ وَطَنًا فِي دُونِ الْمَّرْحَلَتَيْنِ فَيُكُونُ مِنْ الْحَاضِرِينَ وَالْمُرَادُ ارتًّّوَطُّنُ أَيْ بَعْدَ الْمُجَاوَزَةِ وَقَبْلَ الْإِحْرَامِ بِالْعُمْرةِ كَمَا تَقَدَّمَ فَسَقَطَ مَا لِلْحَوَاشِي حُنَا اه. سَيْخُنَا.قَؤْلُهُ: قَالَ الْإِسْنَوِىُّ وَالْفَتْوَى عَلَى نَا فِيهِ ضَعِيفٌ اه. ح ل.قَوْلُهُ: يُؤَدِّي إلَى إدْخَالِ الْبَعِيدِ عَمْ مَكَّةَ
قَتلَ الْإِسْنَوِيُّ وَالْفَتْوَ ىعَلَى مَاف ِيهِ فَقَدْ نَقَلَهُ صَاحِبُ التَّقْرِيبِ هَنْ نَصِّ الْإِمْلَاءِ ثُمَّ قَالَ وَأَيَّدَهُ الشَّافِعِيُّ يِأَهَّ اعْتِبَارَ 1َلِكَ مِنْ اْلحَرَمِ يُؤَدِّي إلَى إدْخَالِ الْبَعِيدِ عَنْ مَكَّةَ وَإِخْرَاجُ الَْقرِيبِ لِاخْتِلَافِ الْمَوَاقيِت ِوَعَطَفْت عَلَى مَدْحوُلِ إنْ قَوْلِي وَاعْتَمَرَ الْمُتَمَتِّعُ فِي أَشْهُرِ حَجِّ عَامِهِ فَلَوْ وَقَعَتْ العُْمْرَةُ قَبْلَ أَضْهُرِهِ أَمْ فِيهَا وَالْحَجُّ فِي عَامَ قَاقِل ٍفَلَا دَمَ، وَكَذَا لَمْ أَحْرَمَ بِهَا فِي غَيْرِ أَشْهُرِهِ وََأتَى بِجَمِيعِأ َفْعَالِهَا فِي أَشْهُرِهِ ثُكَّ حَجَّ وَلَمْ يَعُدْ ِلإِحَْرامِ الْحَجِّ إلَى مِيقَاتٍ الْمَسْجِدِ فَقَطْ اه. بِرْمَاوِيٌّ.قَوْلُهُ: فيِ دُونِ الْمَرْحلََتَيْنِ أيَْ فِي شَأْنِ مَنْ دُوتَ الْمَرْحَلَتَيْنِ أَيْ وَالْمتُبََادَرُ مِنْ عِبَارَاِهِمْ أَنَّهُ مِةْ الْآفَاقِيِّينَ حَتَّى يُنَاقِضَ مَا قَفْلَهُ وَقَوْلُ السَّاِؤحِ عَلَى مَخْا سْتَوْطَنَ أَيْ اتَّخَذ ََلهُ وَطَنًا فِي دُونِ اْلمَرْحَلَتَيِْن فَيَكُون ُمِنْ احلَْاضِرِينَ وَالْمُرَادُ اﻻتَّوَدُّنُ أَيْ بعَْدَ الْمُجَاوَزَةِ وَقَبْلَ الْإِحْرَامِ بِالْعُنْرَةِ كَخَا تَقَدَّمَ فَسَقَطَ مَا لِﻻْحَواَشِي هُنَا اه. ضَيْخُنَا.قَوْلُهُ: قَالَ الْإِسْنَوُِيّ وَالْفَتْوَى عَاَى مَا فِيهِ ضَعِيفٌ اه. ح ل.قَولُْهُ: يُؤَدِّي إلَى دإْخَالِ اْلبَعِيدِ عَنْ مَكَّةَ
الْعَقْدَ لِنَفْسِهِ لِأَنَّ الْخَادِمَ مُنْكِرٌ لِإِضَافَةِ الْعَقْدِ لِنَفْسِهِ وَلُزُومِ الثَّمَنِ
ارْعَقْدَ لِنَ5ْسِهِ لِأنََّ ارْغَادِمَ مُنْكّرٌ اِإِضَافَةِ الْعَقْدِ لِنَفْسِهِ وَلُزُومِ الثَّمَنِ
الْعَقْدَ رِنَفْسِهِ لِأَمَّ الْغَادَّمَ مُنْكِرٌ لِإِضَافَةِ الْعَقْضِ لِنَفْسِهِ وَلُزُومِ الثَّمَمِ
الْعَقْدَ لِنَفْسِهِ لِأَنَّ الْخَادِمَ مُنْظِﻻٌ لِإِضَافَةِ الْعَقْدِ لِنفَْسِهِ وَلُزُومِ الثَّمَنِ
يُهْدِي عَقَارِبَهُ لِيَبْعَثَ بَيْنَكُمْ ... دَاءً كَمَا بَعَثَ الْعُروقَ الأَخْدَعُ حَرَّانُ لا يَشْفِي غَلِيلَ فُؤَادِهِ ... عَسَلٌ بِمَاءٍ فِي الإِنَاءِ مُشَعْشَعُ إِنَّ الَّذِينَ تَرَوْنَهُمْ نُصَحَاءَكُمْ ... يَشْفِي غَلِيلَ صُدُورِهِمْ أَنْ تصْرَعُوا فَضَلَتْ عَدَاوَتُهُمْ عَلَى أَرْحَامِهِمْ ... فَأَبَتْ ضِبَابُ كُشُوحِهمْ لا تُنْزَعُ فَهُمُ إِذَا دَمَسَ الظَّلامُ عَلَيْهِمُ ... حَدَجُوا قَنَافِذَ بِالنَّمِيمَةِ تَمزَعُ وَلا تَثِقَنَّ بِالنَّمَّام فِيمَا ... حَبَاكَ مِنَ النَّصِيحَةِ في الْخَلاءِ وَأَيْقِنْ أَنَّ مَا أُفْضِي إِلَيْه ... مِنَ الأَسْرَارِ مُنْكَشِفُ الْغِطَاءِ فَلا أُلْفَيَنْ كَاذِبًا آثِمًا ... قَدِيمَ الْعَدَاوَةِ كَالنَّيْرَبِ
يُهْدِي عَقَارِبَهُ لِيَبْعَثٍّ بَيْنَكُمْ ...د َاءٍ كَمَا بَ7َثَ الْعُورقَ الأٌخْدَعُ حَرَّانُ لا يَشْفِب غَلِيلَ فُؤَأدِهِ ... غَسٌلٌ بًّمَآءٍ فِي الإِنِاءِ مُشَعْشَعَ إِنَّ الَّ1ِيمَ تٍرَوْنَحُمْ نُصْهَاءَكُمْ ... يَجْفِي غَلِيلّ سُدُورِهِم ْأَمًّ تصْرَعُؤا فَضَلَتْ عَدَاوَتُهُمْ عَلَى أَرْحَأمِهِم ْ... بَأَبَتْ ضِبَابُ كُجُوخَّهمْ لا طُنْوَعُ َفهُمُ إِذَا دَمَسَ الظَّلامُ عَلَيْهِمُ ... حدََجُوا قَنَاِفذ َبَالنَمُِيمَةِ تَمزَعُ وَرا نَثِقَنَّ بِالنَّمَّإم فِيمَا ... حََباكَ مِمَ النَّصِيحَةف ي ارٌّخلاءِ وَاَيْقِمْ أَنَّ مَ اأُفِْضي إِلَيْح ... مِنَ الأَسْرٌارِ مُنْكَشِفُ الْغًّطَاءِ فَلا أُلْفْيَنْ كَا1ًُبا آثِمًا ... قَدِقمَ الْعَدَاوَةِ قَالنَّيْرَبِ
يُهْدِى عَقَارِبَهُ لِيَبْعَثَ بَيْنَكُمٌّ ... دَاءً كَمَا بَعَثَ الْعُروكَ الأَخْدَعُ حَرَّانُ لا يَجْفِي غَلِيلَ فُؤَادِهِ ... عَسَلٌ بِمَاءٍ فِي الإِنَاءْ مُشَعْشَعُ إِنَّ ألَّذِينَ تَرَوَنَهُمْ نُصَحَاءَكُمْ ... يَشْفِي غَلِيلَ صُدٍؤرِهِمْ أَنْ تصْرَعُوا فَضَلَتْ اَدَاوَتُهُمْ عَلَى أَرْحَامِهِمْ ... فَأَبَتْ ضِبَابُ كُشُوحِهمْ لا تُنْزَعُ فَهُمُ إِظَا دَمَسَ الظَّرامُ عَلَيُهِمُ ... حَدَجُوا قَنَافِذَ بِالنَّمِيمَةِ تَمزَعُ ؤَلا تَثْقَنَّ بِالنَّمَّام فِيمَا ... حَبَاكَ مِنَ النَّصِيحَةِ في الْخَلاءِ وَأَيْقِنْ أَنَّ مَا أُفْضِّي إِلَيْه ... مِنِّ الأَسْرَارِ مُمْكَشِفُ الْغِطَاءِ فَلا أُلْفَيَنْ كَاذِبًا آثِمًا ... قٌدِيمَ الْعَدَعوَةِ كَالنَّيْرَبِ
يُهْدِق عَقَارِبَهُ لِيَبْعَثَ بَيَْنكُمْ. .. دَاءً كََما بَعَثَ الْعُروقَ الأَخْدعَُ حََرّانُ لا يَشْفِي غَلِيلَ فُؤَاِدهِ ... عَسَلٌ بَِماءٍ فِ يارإَِناءِ مُشَعْشَتُ إِنَّ الَّذِينَ تَرَوْنَهُمْ نُصَحَاءَكُمْ ... يَشفِْي غَلِيلَ صُدُورِهِمْ أَهْ ىصْرَعُوا فَضَلَتْ عَدَاوَتُهُمْ عَلَى أَرَْحامِهِمْ ... فََأبَتْ ضِبَابُ كشُُوحِهْم لا ةُنْزَعُ فَهُمُ إِذَا دَمَسَ الظَّلامُ عَلَيْهِمُ ... حَدَجُوا قَنَافِذَ بِالنَِّميمَةِ تَمزَعُ وَلا تَثِقَنَّ بِالَنّمَّام فِيمَا .. .حَبَاكَ مِنَ ألنَّصِيحَةِ في الْخَلاءِ وأََيْقِنْ أَنَّ ماَ أُفْضِي إِلَيْه ... مِنَ الأَْسؤَارِ مُنْكَشِفُ اْلغطَِاءِ فَلا أُلْفَيَن ْكَاذِبًا آثِمًا ... قَدِيمَ الْعَدَاوَةِ كَالنَّْيرَبِ
ومَنْ لِنُفَيلٍ مِنْ عَدِيٍّ نِجَارُهُ فَمِنْ رَاحَتَيْه تَسْتَهِلُّ النَّوَافِلُ
ومَنْ لِنُفَيلٍ مِنْ غَدِيَّّ نِجَارُه ُّفَمِمْ رَاهََتيْه تَسْتَهِلُّ النَّوَافِرُ
ومَنْ لِنُفَيلٍ مِنْ عَدِيٍّ نِجَارُهُ فَمِنْ رَاخَتَيْه تَسْتَهِلُّ النَُوَافِلُ
ومنَْ لِنُفَيلٍ مِنْ عَدِيٍّ نِجَارُُه فَمِنْ رَاحَتَيْه تَئْتَهِلُّ غلنَّوَافِلُ
تِلْكَ الفَضَائِلُ هَيَّأَتْهُ يَافِعاً لِيَكُونَ أَرْشَدَ عَاهِلٍ وِإِمَامِ
تِلُكَ الفَضُّائِلُ هَيٍّأَتْهُ يَافِعاً لِيَكُونَ أَرشَْد َعَاهِلٍ وِإِمَامِ
تِلْكَ الفَضَائِلُ هَيَّأَتْهُ يَافِااً لِيَكُونَ أَرْشَدَ عَاهِلٍ وِإِمَامِ
تِلْكَ الفَضَاِئلُ هَيَّأَتْهُ يَافِعاًل ِيَكُوَن أَرْشَدَ عَاتِلٍ وِإِمَامِ
وَقِيلَ بَلْ سُمِّيَتْ بِذَلِكَ لِكَثْرَةِ أَقْوَالِ الصَّحَابَةِ فِيهَا وَتَكَدُّرِهَا فَلِلزَّوْجِ النِّصْفُ وَلِلْأُمِّ الثُّلُثُ وَلِلْجَدِّ السُّدُسُ وَلِلْأُخْتِ النِّصْفُ فَتَعُولُ إلَى تِسْعَةٍ ثُمَّ يُقَسَّمُ نِصْفُ الْأُخْتِ وَسُدُسُ الْجَدِّ وَهُمَا أَرْبَعَةٌ مِنْ تِسْعَةٍ بَيْنَهُمَا أَيْ الْجَدِّ وَالْأُخْتِ عَلَى ثَلَاثَةٍ لِأَنَّهَا لَا تَسْتَحِقُّ مَعَهُ إلَّا بِحُكْمِ الْمُقَاسَمَةِ، وَإِنَّمَا أَعَالَهَا زَيْدٌ لِأَنَّهُ لَوْ لَمْ يُفْرَضْ لَهَا لَسَقَطَتْ وَلَيْسَ فِي الْفَرِيضَةِ مَنْ يُسْقِطُهَا.فَإِنْ قِيلَ: هِيَ عَصَبَةٌ بِالْجَدِّ فَتَسْقُطُ بِاسْتِكْمَالِ الْفُرُوضِ.فَالْجَوَابُ أَنَّهُ إنَّمَا يَعْصِبُهَا إذَا كَانَ عَصَبَةً وَلَيْسَ الْجَدُّ بِعَصَبَةٍ مَعَ
ؤَقِيرْ بَلْ سُمِّيَتّ بِذَلِكَ لِكَثْرَةِ اَقْوَالِ الصَّحَابةَِ فِئهّا وَتَقَدُّلِهَا فلَِلزَّوْجِع لنِّصْفُ وَلِلْأمُِّ السٌُّلُثُ وَلِلْجَدِّ السُّدُسُ وَلِلْأُخٍتِ ارنِّصُفُ فَتَعُولُ إرَى تِسْعَةٍ ثُمَّي ُقَسَّمُ تِصْفُ الْأُّخْتِ وَشُدُسُ الْجَدِ وَهُمَا أَرْبَعةٌ مُنْ تِسٍعَةٍ بَيْنَهُمَا أَيْا لْجَدِّ وَالْأَخْتِ عَلَى ثَلَاثَةَّ لِأَنَّهَا لَا تَسُتَحِقُّ مَعَهُ إلَّا بِحُكْمِ الْمُقَاسَمَةِ، وَإِنَّمَا أَعَالَهَا زَيْدٌ لِأَنٍّّهُ لٌّوْ لَنْ ئُفٍّرَضْ لَهَا لَسَقَطَتْ وَلَيْسٌ فِي الْفَرِيضَةِ مَن ْيُسْ4ِطُهَا.فَإِنْ قِيلَ: هِيَ عَصَبَةٌ بِارْجَدٍِ فَتَسْغُطُ بِاسْطِكْمَالِ الْفُرُوض.ِفَالْجَوَابُ أَنَّهُ إنَّمَا يَعْصِبُحَا إذَا قَانَ عَصَبَةً وَلَيْسَ الْجَدُّ بِعَصَؤَةَّ مَعَ
وَقِىلَ بَلْ سُمِّيَتْ بِذَلِكَ لِكَثْرَةِ اَقْوَالِ الصَّخَابَةِ فِيهَا ؤَتَكَدُّرِهَا فَلِلزَّوْجِ النِّصْفُ وَلِلْأُمُِّ الثُّلُثُ وَرِلْجَدِّ السُّدُسُ وَرِلْأُخْتِ النِّصْفُ فَتَعُولُ إلى تِسْعَةٍ ثُمَّ يُكَسَّمُ نِصْفُ الْأُخْتِ وَسُدُسُ الْشَدِّ وَهُمَا أَرْبَعَةٌ مِنْ طِسْعَةٍ بَيْنَهُمَا أَيْ الْجَدِّ وَالْأُخْتِ عَلَى ثَلَاذَةٍ لِأًنَّهَا رَا تَّسْتَحِقُّ مَعَهُ إلَّا بِحُكْمِ الْمُقَاسَمَةِ، ؤَإِنَّمَا أَعَالَهَا زَيْدٌ لِأَنَّهُ رَوْ لَمْ يُفْرَضْ لَهَا لَسَقَطَتْ وَلَيْسَ فِي الْفَرِّيضَةِ مَنًّ يُسْقِطُهَا.فَإِنْ قِيلَ: هِيَ عَصَبَةٌ بِالْجُّدِّ فَتَسْقُطُ بِاسْتِكَمَالِ الْفُرُوضِ.فَالْجَوَابُ أَنَّهُ إنَّمَا يَعْصْبُهَا إذَا كَانَ عَصَبَةً وَلَيْسَ الْجَدُّ بِعَسَبَةٍ مَعَ
وَقِيلَ بَلْ سُمِّيَتْ بِذَلِكَ لِكَثْرَةِ أَقْوَال ِالصَّحَابَةِف ِيهَا وَتَكَدُرِّهَا فَلِلزَّوْجِ انرِّصْفُ وَلِلْأُمِّ الثُّلُثُ وَلِْلجَِدّ السُّدُسُ وَلِلْأُخْتِ النِّصْفُ فَتَعُولُ إلَى تِسْعَةٍ ثُمَّ يُقَسَّمُ نِصْفُ آلْأُخْتِو َسُدُسُ الْجَدِّ وَهُمَا أَْربَعَةٌ مِنْ تِسْعَةٍ بَيْنَهُمَا أيَْ الْجَدِّ وَاْلأخُْتِ عَلَى ثَلَاثَةٍ لِأََنَّها لَا تَسْتَحِقُّ مَتَهُ الَّا بُِححْمِ الْمُقَاسَمَةِ، وإَِنَّمَا أَعَالَهَا زَيْدٌ لِأَنَّهُ لوَْ لَمْ يُفْرَْض لهََا لَسَقَطَتْ ةَلَيْسَ فِي الْفَرِيَضةِ كَت ْيُسْقِطُهَا.فَإِنْ قِيلَ: هِيَ َعصَبَةٌ بِالْجَدِّ َفتَسْقُطُ بِاسْتِكْمَالِ ألْفُرُوضِ.فَالْجَوَايُ تَنَّهُ إنَّمَا يَعِْصبُهَا إذَا كَانَ عَصَبَة ًولََيْثَ الْجَدُّ بِعَصَبَةٍ وَعَ
مِنْ نَحْوِ قَضَاءٍ أَوْ نَذْرٍ أَوْ كَفَّارَةٍ يَمْنَعُ وَهُوَ الْأَوْجَهُ وَإِنْ اسْتَظْهَرَ الزَّرْكَشِيُّ أَنَّ الْمُتَرَاخِيَ كَصَوْمِ النَّفْلِ اه.قَوْلُهُ انْحَلَّتْ الْيَمِينُ إلَى قَوْلِ الْمَتْنِ أَوْ يُطْلِقُ فِي الْمُغْنِي وَإِلَى قَوْلِ الْمَتْنِ بِأَنْ يَقُولَ إذَا فِي النِّهَايَةِ إلَّا قَوْلَهُ بِقَيْدِهِ السَّابِقِ. قَوْلُهُ وَفَاتَ الْإِيلَاءُ وَلَزِمَتْهُ كَفَّارَةُ يَمِينٍ فِي الْحَلِفِ بِاَللَّهِ وَلَا يُطَالَبُ بَعْدَ ذَلِكَ بِشَيْءٍ نِهَايَةٌ وَمُغْنِي. قَوْلُهُ بَلْ تُوقَفُ إلَخْ أَيْ الْمُطَالَبَةُ عِبَارَةُ الْمُغْنِي وَيُنْتَظَرُ بُلُوغُ الْمُرَاهِقَةِ وَإِفَاقَةُ الْمَجْنُونِ وَلَا يُطَالَبُ وَلِيُّهُمَا بِذَلِكَ بَلْ يُنْدَبُ تَخْوِيفُ الزَّوْجِ مِنْ اللَّهِ تَعَالَى اه.قَوْلُهُ مِنْ فَاءَ إذَا رَجَعَ عِبَارَةُ الْمُغْنِي وَسُمِّيَ الْوَطْءُ فَيْئَةً مِنْ فَاءَ إذَا رَجَعَ؛ لِأَنَّهُ امْتَنَعَ ثُمَّ رَجَعَ اه. قَوْلُهُ وَلَيْسَ لَهَا تَعْيِينُ أَحَدِهِمَا أَيْ بَلْ تَرَدَّدَ الطَّلَبُ بَيْنَ الْفَيْئَةِ وَالطَّلَاقِ وِفَاقًا لِلنِّهَايَةِ وَخِلَافًا لِلْمُغْنِي كَمَا يَأْتِي. قَوْلُهُ كَمَا فِي الرَّوْضَةِ إلَخْ وَهُوَ الْأَوْجَهُ اه نِهَايَةٌ قَوْلُهُ فَصَوَّبُوا مَا قَالَهُ الرَّافِعِيُّ إلَخْ وَهَذَا أَوْجَهُ وَجَرَى عَلَيْهِ شَيْخُنَا فِي مَنْهَجِهِ اه مُغْنِي. قَوْلُهُ ثُمَّ بِالطَّلَاقِ عِبَارَةُ الْمُغْنِي وَالنِّهَايَةِ فَإِنْ لَمْ
مِنْ نَخْوِ قَضَأءٍ أٍؤِ مَذْرٍ أَوْ قفَّْارًةٍ يَمْنَعُو َهُوٌّ الْأَوْجَهُ وٍإِنْ اسْتَظْهَرَ الزَّرْكَشِيُّ أَنَُّ الْمُتَغَاخِيَ كَصَوْم ِالنَّفْلًّ اه.قَوْلُهُ انْحَلَّتْ الْيَمِينُ إلَىق َوَلِ الْمَتْنِ أَوْ يُطُلِقُ فُّي اْلمُغْنِي وَإِلَى قَوْرِ الْمَتْنِ بِأَنْ يٍيُول ذإَا فِي النِّهَعيَةِ إلَّا قَوٍّلَهُ بِيَيْدِهِ السَّابِقِ. قَوْلُهُ َوفَاتَا لْإِيلٌاءُ وٍلَزِمَطْ8ُ كَفَّارَةُ يَمِيمٍ فِي الْحَلِفِ بِأَللَّهِ وَلَا يُطَالَبُ بٌعْد ذَلِكَ بِشَيْءٍ نِهَايَةٌ وَمُغْنِي. قُوْلُهُ بَلْ تُوقَفُ إلَخْ أَيْ الٍمُطَالَبَةُ غِبَارَةُ الْمُغْنِئ وَيُنْتَظَرُ بُُروغُ الْمُرَاهِقَةِ وَإِفَاقَةُ الْمَجْنُننِ وَلَ ائَُطالَبُ وَلِيُّهُمَا بِذَلِكَ بٌلْ يمُْدَبُ تَخْوِىفِ الزُّؤْجِ مِنْ اللَّهِ تَعْالَى اه.قَوْلُهُ مِنْ فَاءَ إثَا رَجعٍَ عِبَارَىُ الًمُغِْني وَسُمًِّيَ الْوَطْءُ فَيْئَةً مِنْ فَاءَ إذَا َغجَعَ؛ لِأَنَّهُ امْتُنَعَ ثُمَّ رَجَعْ عه. قَزْلُهُ وَلَيْسَ رَهَا تَعْيِينِ أَحَدِهِمَا أَيْ بَلْ تَرَدَّدَ الطَّلَبُ بَيْنَ الْفَىْئَةِّ وَالطَّلَاقِ وِفْاقًا لِلوٌِّهَايَةِ وَِخلَا6ًا لِلْمُغْنِي كَمَا يَأْتِي. قَوْلُهُ كَمَا فِي الرَّوْضةَِ إلَخًّ وِّهُوَ علِّأَوْجٍّه ُاه مِهَايَةٌ قَوْلُهُ فَصَوَّبُوا مَا قَارَهُ الرَّافِعُِيّ إلَْخ وَهَذَا اَوْجَهُ وَجَرَى عَرَيْهِ شَيْخُنَا فِي مَنخَْجِهِ اه مُغْنِي. قَؤْلُهُ سُمَّ بْالطَّلاقِ عِبَارَُة الْمُغْنِي وَالنِّهَايَةِ فَإِنْ لَخْ
مِنْ نَحْوِ قَضَاءٍ أَوْ نَذْرٍ أَوْ كَفَّارَةٍ يَمْنَعُ وَهُوَ الْأَوْجَهُ وَإِنْ اسْتَظْهَرَ الزَّرْكَشِيُّ أَنَّ الْمُتَرَاخِيَ كَصَوْمِ النَّفْلِ اه.قَوْلُهُ أنْحَلَّتْ الْيَمِىنُ إلَى قَوْلِ الْمَتْنِ أَوْ يُضْلِقُ فِي ارْمُغْنِي وَإِلٍى قَوْلِ الْمَتْنِ بِأَنْ ئَقُؤلَ إذَا فِي النِّهَايَةِ إلَّا قَوْلَهُ بِقَيْدِهِ السَّابِقِ. قَوٌّلُهُ وَفَاتَ ارْإُّيلَاءُ وَرَزِمَتْهُ كَفَّارَةُ يَمِينٍ فِي الْحَلِفِ بِاَللَّهّ ؤَلَا يُطَالَبُ بَعْدَ ذَلِكَ بِشَيْءٍ نِهَايَةٌ وَمُغْنِي. قَوْلُهُ بَلْ تُوقَفُ إلَخْ أَيْ الْمُطَالَبَةُ عِبَارَةُ الْمُغْنِي وَيُنُّتَظَرُ بُلُوغُ الْمُرَاهِقَةِ ؤَإِفَاقَةُ الْمَجْنُونِ وَلَا يُطَالَبُ وَلِيُّهُمَا بِذَلِكَ بْلْ يُنْدَبُ تَخْوِيفُ الزَّوْجِ مِنْ اللََهِ تَعَالَى اه.قَوْلُهُ مِنْ فَاءَ إذَا رَجَعَ عِبَارَةَّ علْمُغْمِي وَسُمِّيَ الْوَطْءُ فَيْئَةً مِنْ فَاءَ إذَا رَجَعَ؛ لِأَنَّهُ امْتَنَعَ ثُمَّ رَجَعَ اه. قَوُّلُهُ وَلَيْصَ لَهَا تَعْيّينُ أَحَدِهِمَا أَيْ بَلَّ تَرَدَّضَ الطَّلَبُ بَيْنَ الْفَيْئَةِ وَالطَّلَاقِ وِفَاقًا للنِّهَايَةِ وَخٌّلَافًا لِلْمُغْنِي كَمَا يَأْتِي. قَوْلُهُ قَمَا فِي الرَّوْضَةِ إلَخْ وَهُوَ الْأَوْجًّهُ اه نِهَايَةٌ قَوْلُهُ فَصَوَّبُوا مَا قُّالَهُ الرَّافِعِيُّ إلَخْ وَهَذَا أَوْجَهْ وَجَرَى عَلَيْهِ شُّيْخُنَا فِي مًنْهَجِهِ اه مُغْنِي. قَوْلُهُ ثُمَّ بِالطَّلَاقِ عِبَارَةُ الْمُغْنِي وَالنِّهَايَةِ فَإِنْ لَمْ
نِنْ نَحْوِ قَضَاءٍ أَوْ نَذْرٍ أَوْ كَفَّارَةٍ يَمْنَعُ وَهُوَ لاْأَوَْجهُ وَىِنْ اسْتَظْهَرَ لاوَّرْكَشِيُّ أَنَّ الْمُتَلَاخِيَ كَصَوْمِ النَّفْلِ اه.قَوْلُهُ انْحَلَّتْ الْءَمِيمُ إلَى قَوِْل اغْمَتنِْ أَنْ يُطْلِقُ فِيا لْمُْغنِ يوَإِلَى قَوْلِ الْمَتْنِ بِأَنْ يَقُوَل إذَا فِي النِّهَايَةِ إَلّا قَولَْهُ ِبقَيدِِْه السَّابِقِ. قَوْلُهُ وَفَاتَ الِْإيلَاءُ وَلَزِخَتْهُ كَفَّارَةُ يَمِينٍ فِي الَْحلِفِ بِاَللَّهِ وَلَا يُطَالَبُ بَعدَْ ذَلِكَ بِشَيٍْء نِهَايَةٌ وَمُغْنِي. قَوْلُهُ بَلْ تُوقفَُ إلَخْ أَيْ الْمُطَالَبَةُ عِبَارَُة غلْمُغنِْي وَيُنْتَظَرُ بُلُغوُ الَُْمارهِقةَِ وَإِفَاقَةُ الْمَجْنُونِ ةَلَا يُطَالَبُ وَلِؤُّهُمَا بِذَلِكَ بَلْ ُينْدَبُ تَخْوِيفُ الزَّوْجِم ِنْ اللَّهِ تَعَالَى اه.قَوْلُه ُمِنْ فَاءَ إذَا رَجَعَ عِبَارَةُ الْمُغْنِي وَُسمِّيَ الَْوطْءُ فَيْئَة ًمِنْ فءَاَ إذَأ رَجَعَ؛ لِأََنّهُ ماْتَنَعَ ثُمَّ رَجَعَ آه. قَْةلُهُ وَلَيْسَ لَهَا تَعْيِينُ تَحَدِهِمَا أَْي بَلْ تَرَدَّدَ الطََّلب ُبَيْنَ الْفَْيئَةِ وَالطَّلَتقِ وِفَاقًا للِنِّهَاثَةِ وَخِلَابًا لِلْوُغْنِي كَمَا يَأْتِي. قَوْلهُُ كَمَا ِف يافَرّوْضَةِ إلَخْ وَهُوَ الأَْوْجَهُ اه نِهَايَةٌ قَوْلُه ُفَصَوَّبُو امَا يَالَهُ الرَّاِفعِيُّ إلَخْ وَهَذَا إوَْجَهُ وَجَرَى عَلَيْهِ شَيْخُنَا فِي مَْنهَجِهِ اه مُغْنِي. قَوْلُهُ ثُمَّ بِالطَّلَاقِ عِبَارَةُ الُْمغْنِي وَالنِّهَايَةِ فَإِنْ لَمْ
السُّكُونَ عَدَمُ الْحَرَكَةِ، أَوْ عَدَمُ الْحَرَكَةِ عَمَّا يُمْكِنُ تَحْرِيكُهُ ، أَوْ عَدُمُهَا عَمَّا مَنْ شَأْنُهُ أَنْ يَتَحَرَّكَ، فَلَا يُسَلِّمُونَ أَنَّ السُّكُونَ أَمْرٌ وُجُودِيٌّ، كَمَا يَقُولُونَ مِثْلَ ذَلِكَ فِي الْعَمَى وَالصَّمَمِ وَالْجَهْلِ الْبَسِيطِ. وَالْقَوْلُ بِأَنَّ هَذِهِ الْأُمُورَ عَدَمِيَّةٌ لَيْسَ هُوَ قَوْلَ مَنْ يَقُولُهُ مِنَ الْفَلَاسِفَةِ وَحْدَهُمْ، كَمَا يَظُنُّهُ بَعْضُ الْمُصَنِّفِينَ فِي الْكَلَامِ، بَلْ هُوَ قَوْلُ كَثِيرٍ مِنَ النُّظَّارِ الْمُتَكَلِّمِينَ أَهْلِ الْقِبْلَةِ وَالصَّلَاةِ ، وَتَنَازُعُهُمْ فِي هَذَا كَتَنَازُعِهِمْ فِي نَظَائِرِهِ، مِثْلُ بَقَاءِ الْأَعْرَاضِ وَتَمَاثُلِ الْأَجْسَامِ وَغَيْرِ ذَلِكَ .وَإِنْ قَالُوا: إِنَّهُ وُجُودِيٌّ، فَلَا يُسَلِّمُونَ أَنَّ كُلَّ أَزَلِيٍّ يَزُولُ، بَلْ يَقُولُونَ فِي تَبَدُّلِ السُّكُونِ بِالْحَرَكَةِ مَا يَقُولُهُ مُنَاظِرُوهُمْ فِي تَبَدُّلِ الِامْتِنَاعِ بِالْإِمْكَانِ، فَإِنَّ الطَّائِفَتَيْنِ اتَّفَقَتَا عَلَى أَنَّ الْفِعْلَ كَانَ مُمْتَنِعًا فِي الْأَزَلِ فَصَارَ مُمْكِنًا، فَهَكَذَا يَقُولُهُ هَؤُلَاءِ فِي السُّكُونِ الْوُجُودِيِّ إِنْ كَانَ تَبَدُّلُهُ بِالْحَرَكَةِ فِي الْأَزَلِ مُمْتَنِعًا وَهُوَ فِيمَا لَا يَزَالُ مُمْكِنٌ فَتَبَدَّلَ حَيْثُ أَمْكَنَ التَّبَدُّلُ
السُّكُؤنَ عَدَمُ الْحَرَكَةِ، ىَوْ عِّدَمُ الْحَرَكَةِ امََّا يُمْكِنُ تَْحرِيكُه ُ، أَوْ عَدُمُهَا عَمَّا مَمْ شَأْنُهُ أَنْ يََتحَرَّكَ، فَلَ ايُسَلِّمُونَ أَنَّ ارسُّقُونَ اَمْرٌ وُجُودِيٌّ، كَمَا يَقُولُونَ مِذْلَ ذَلكَِ فِي الْعَمَى وَألصَّمَمِ وَالْجَهْلُ علْبَسِيطِ. وَالْقَوْلُ بَِأنَّ هَذِتِ الْأِمُورَ عَدَنِيَّةٌ لَيْسَ هَّوَ قَوِّلَ مَنْ يَقُولُحُ مِنَ الْفَلَعئِفَةِ وَحْدَهُمْ، كَمَآ يَظْنُّهَ بْعٍّدُ الْمُصَنِّفِينٍّ فِي الْكَرَامِ، بَلْ هُوَ قَوْلُ كَثِيرٍ نِنَ النُّظَّارِ اغْمُعَكَلِّمِنيَ أهْلِ الْقِبْلَةِ وَالصَّلًّاةِ ، وَتَنَعزُاُُهمْ فِي هَذَا كَتَنَازُعُّهِمْ فِي َنظَائًرِِه، مٌّْثلُ بَقَاءِ الْأَعْرَاضِ وَتَمَأثُلٍ علْاَجْسَامِ وَغَيْرِ ذَلِكَ .وَإِنْ قَلاُوا: إِنَُّه وُجوُدِيٌّ،ف َلَا يُسَلِّمونَ أَنَّ كُلَّ أَزَلِيٍّ يَزُولّ، بَلْ يَقُولُونَ فِى تَبَدُّلِ السٍّكُونِ بِعلْحَرَكَةِ مَا يَقُولُهُ مُنَاظِرُوحُمْ فِي تَبَدُّلِ الِامْتِنَاعِ بِالْإِكْكَانِ، فَإِنَّ الطَّائِفَتَيْنِ اتَّفَقُتَا عَلَى أَنَِ علْفِعْلَ َكانُّ مُمْتْنِعًا فِي الْأَسَل فَصَارَ مُمْكِنًا، فَهَكَذَا يَقُولُهُ هؤَُلَأءِ فِي السُّكُونِ الْوُجُودِيِّ إِنْ كَانَ تَبَدُّلُهُ بِالْحََركَةِ فُّي الّأَزَلِ مُمْطَنِعًا وًّهُوَ فِءمَا لَأ يَزَالُ مُمْكِمٌ فَنَبٌدَّلَ حَيْثُ أَمْكَنٌّ التَّبَدُّلُ
السُّكُونَ عَدَمُ الْحَغْقَةِ، أَوْ عَدَمُ الْحَرَكّةِ عَمَّا يُمْكِنُ تَحْرِيكُهُ ، أَوْ عَدُمُهَا عٌمَّأ مَنْ شَأْنُهُ أَنْ يَتَحَرَّكَ، فَلَا يُسَلِّمُونَ أَنَّ السُّكُونَّ أَمْرٌ وُجُودِيٌّ، كَمَا يَقُولُونَ مِثْلَ ذَلِكَ فِي الْعَمَى وَالصَّمَمِ وَالْجَهْلِ الْبَسِيطِ. وَالْقَوْلُ بِأَنَّ هَذِهِ الْأُمُورَ عَدَمِيَّةٌ لَيْس هُوَ قَوْلَ مَنْ يَقُولُهُ مِنَ الْفَلَاسِفَةِ ؤَحْدَهُمْ، كَمَا يَذُنُّهُ بَعْضُ الًّمُصَنِّفِينَ فِي الْكَلَأمِ، بَلْ هُوَ قَوْلُ كَثِيرٍ مِنَ النُّظَّارِ الْمُتَكَلِّمِينَ أَهْلِ الْقِبْلَةِ وَالصَّلَاةْ ، وَتَنَازُعُهُمْ فِي هَثَا كَتَنَازُعِهَمْ فِي نَظًّائِرِهِ، مِثْلُ بَقَاءِ الْأَعٌّرَاضِ وَتَمَاثًلِ الْأَجْسَامِ ؤَغَيْرُ ذَلِكَ .وَإِنْ قَالُوع: إِنَّحُ وُجُودِيٌّ، فَلَا يُسَلِّمُونَ أَنَّ كُلَّ أَزٌّلِيٍّ يَزُولُ، بَلَ يَقُولًونَ فِي تَبَدُّلِ الثُّكُونِ بِالْحَرَكَةِ مَا يَقُولُهَ مُنَاظِرُوهُمْ فِي تَبَدُّلِ الِامْتِنَاعّ بِالْإِمْكَانِ، فَإِنَّ الضٌَّائِّفَتَيْمِ اتَّفَقَتَا عَلَى أَنَّ الْفِعْلَ كَانَ نُمْتَنِعًأ فِي الْأَزَلِ فَسَارَ مُمْكِنًا، فُّهَكَذَا يَقُولُهُ هَؤُلَاء فِي السُّكُونِ الْوُشُودِيِّ إِنْ كَعنَ تٍبَدُّلُهُ بِالْحَرَكَةِ فِي الْأسًلِ مُمْتَنِعًا وَهُوَ فِيمَا لَا يَزَالُ مُمْكِنٌ فَتَبَدَّلَ حَيْذُ أَمْكَنَ التَّبَدُّرُ
غلءُّكُونَ عَدَمُ الَْحبَكَةِ، أَوْ عَدَمُ الْحَبَكَةِ عََمّا يُمْكِنُ تَحؤِْيكُهُ ، أَوْ عَدُمُهَا عَمَّا مَتْ شَتْنُهُ أَنْ يَتَحَرَكَّ، فَلاَ ثُسَلِّمُونَ أَنَّ السُّكوُنَ أَمْرٌ وُُجودِيٌّ، كَمَا يَقُولُننَ مِثْلَ ذَلِكَ فِ يالْعَمَى وَالصَّمَمِ وَالجَْهْلِ الْبَسِيج.ِ وَالَْيوْلُ بِأَنَّ هَذِهِ الْأُمُورَ عَدَمِيَّةٌ ليَْسَ هُوَ قَوْلَ مَْن يَقُولُهُ مِنَ الْفَلَاسِفَةِ وَحْدَهُمْ، كَمَا يَظُنُّهُ بَعْض ُالْمُ2َنِّفِينَ فِي الكَْﻻَامِ، بَلْ هُوَ قَوْلُ كَثِيرٍ مِنَ اﻻنُّظَّارِ الْمُتَكَلِّمِيَنأ َهْلِ الْقِبَْلةِ واَلصَّلَاةِ ، وَتَنَازُغُُهمْ فِي هَذَا كَتَنَازُعِهِمْ فِي نَظَائِرِه،ِ مِثْلُ بَقَاءِ الْأَعْرَاضِ وَتَمَاثُلِ الْأَجْسَغمِ زَغَيِْر ذَلِكَ .وَإِنْ قَالُنا: إِنَّهُ وُجُودِيٌّ، َفلَاي ُسَلِّمُنوَ أَنَّ كُلَّ أَزَلِيٍّ يَزُولُ، بَلْ يَقُولُونَ فِي تَبَ\ُّلِا لسُّمُونِب ِللْحَرَكَةِ مَا يَقُوُلهُ منَُاظِرُوهُمْ فِي ةَبَدُّلِ الِامتِْنَاعِ بِالْإِمْكَانِ، قَِنإَّ الطَاّئِفَتَيْنِ اتَّفَيَتَا عَلَى أَنَّ الْفِعْلَ كَاَن مُمْتَنِعًاف ِي ىلْأَزَلِ فَصَارَ مُمْكِنًا، فَهَكَ1َا يَقُولُهُ هَؤُلَاِء فِيا لسُّكُونِ الْوُجُودِيِّ إِنْ كَانَ تَبَدُّلُهُؤ ِالْحَرَكَةِ فِي الْأَزَلِ مُمْتَنِعًا وَهُوَ فِيمَا لَا يَزَالُ مُمْكِنٌ فَتَبَدَّلَ حَيْثُ أَمْكَنَ التَّبَدُُّل
أَقَلَّ مِمَّا ذَهَبَ مِنْ كَلَامِ الْمَجْنِيِّ عَلَيْهِ فَلِلْمُقْتَصِّ دِيَةُ مَا بَقِيَ لِأَنَّهُ لَمْ يَسْتَوْفِ بَدَلَهُ .وَلَوْ كَانَ اللِّسَانُ ذَا طَرَفَيْنِ فَقَطَعَ أَحَدَهُمَا وَلَمْ يَذْهَبْ مِنْ الْكَلَامِ شَيْءٌ وَكَانَا مُتَسَاوِيَيْنِ فِي الْخِلْقَةِ فَكَلِسَانِ مَشْقُوقٍ فِيهِمَا الدِّيَةُ وَفِي أَحَدِهِمَا نِصْفُهَا وَإِنْ كَانَ أَحَدُهُمَا تَامَّ الْخِلْقَةِ وَالْآخَرُ نَاقِصًا فَالتَّامُّ فِيهِ الدِّيَةُ وَالنَّاقِصُ زَائِدٌ فِيهِ حُكُومَةٌ . وَإِذَا قَطَعَ لِسَانَ صَغِيرٍ لَمْ يَتَكَلَّم لِطُفُولِيَّتِهِ فَفِيهِ الدِّيَةُ كَلِسَانِ الْكَبِيرِ لِأَنَّ الْأَصْلَ السَّلَامَةَ وَإِنْ بَلَغَ الصَّغِيرُ حَدًّا يَتَكَلَّمُ مِثْلَهُ فَلَمْ يَتَكَلَّمْ فَفِيهِ حُكُومَةٌ كَلِسَانِ الْأَخْرَسِ إنْ كَانَ لَا ذَوْقَ لَهُ وَإِلَّا وَجَبَتْ وَإِنْ كَبِرَ الصَّغِيرُ بَعْدَ قَطْعِ لِسَانِهِ فَنَطَقَ بَعْضَ الْحُرُوفِ وَجَبَ فِيهِ بِقَدْرِ مَا ذَهَبَ مِنْ الْحُرُوفَ لِأَنَّا تَبَيَّنَّا أَنَّهُ كَانَ نَاطِقًا وَإِنْ كَانَ الصَّغِيرُ قَدْ بَلَغَ إلَى حَدٍّ يَتَحَرَّكُ لِسَانُهُ بِالْبُكَاءِ أَوْ غَيْرِهِ فَلَمْ يَتَحَرَّكْ فَفِيهِ أَيْ لِسَانِهِ إذَا قُطِعَ حُكُومَةٌ كَلِسَانِ الْأَخْرَسِ وَإِنْ لَمْ يَبْلُغْ إلَى حَدٍّ يَتَحَرَّكُ بِالْبُكَاءِ وَغَيْرِهِ فَفِيهِ الدِّيَةُ لِأَنَّ الظَّاهِرَ سَلَامَتُهُ . وَفِي كُلِّ سِنٍّ مِمَّنْ قَدْ أُثْغِرَ بِالْبِنَاءِ لِلْمَفْعُولِ خَمْسٌ مِنْ الْإِبِلِ رُوِيَ عَنْ عُمَرَ وَابْنِ عَبَّاسٍ وَلِخَبَرِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ مَرْفُوعًا فِي السِّنِّ خَمْسٌ مِنْ الْإِبِلِ رَوَاهُ النَّسَائِيُّ وَالْأَضْرَاسُ وَالْأَنْيَابُ كَالْأَسْنَانِ لِمَا رَوَى أَبُو دَاوُد عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ مَرْفُوعًا قَالَ : الْأَسْنَانُ سَوَاءٌ الثَّنِيَّةُ وَالضِّرْسُ سَوَاءٌ فَيَكُونُ فِي جَمِيعِهَا
أَقَلَّ مِمَّا ذهََبَ منٍْ كَلَامِ الْمَجْنِيِّ عَغَيْهِ فَلِلْمُقْتَصِّ ضِؤَةُ مَا بَقِيَ لِأَنَّهُ لَمْ ىَسْتَوْفِ بَدَلَهُ .وَلَْو كَانَ اللِّسٌّانُ ذَا طَرفََيْنِ فَقَطًّعَ أَحَدَهُمَا وَلَمْ يَذْهَبْ مِنْ الْكَلَامِس َئْءًّ وَكَانَ امُتَسَعوِّيَيْنِ فِي لاُّخِلْقَةِ فَكَلِسَانِ مَشْغُوقٍ فٌّيهِمَع الدِّيَةُ وَفَّي أَحَدِهِمَا مِصْفُهُّا وَإِنْ كَامَ اَحَدُهُمَا تَامَّ الْخِلْقَةِ وَالْآخَلُ نَاقِصًا فَالتَّامُّ فِيهِ اردِّيَةُ وَالنَّاقِصُ زَائدٌِ فِيهِ جُكُومَةٌ . وَإِذَا قَطَعَ لِسَانَ صَغِيرٍ لَمْ يَتَكَلَّم لِطُفُورِيَّتِهِ فَفِيهِ الدِّيَةُ كَلِسَانِ الْقَبِيرِ لٌأُّنَّ الْأَصْلَ الثًّّلَامَةَو َإِنْ بََلغَ الصَّغِيلُ حَدِّّا يَتَكَلَّمُ مِثْلَهُ فَلِّمْ يَتَكَلَّقْ فَفِيهِ حُكُومَةٌ قُّلِسَأنِ الْأَخْرَسِ إنْ قاَنَ لَا ذَوْغًّ لَهُ وَإِلَّا وَجَبَطْ وَإِنْ كَبَِر الصَّغِيرُ بَعْدَ قطَْعِ لِسَانِهِ فَنَطَقَ بَعْضَ الْحّرفُوِ ةَجَبَ فِيهِ بِقَضْرٌ مَا ذَهَبَ مِنْ الْ-ُرُوفَ لٌأَنَّا تَبَيَّنَّا اَنَّهُ كَانَ نَاضِقًا وَإِنْ كَانَ الصَّغِيرُ قدَْ بَلَغَ إلَى حَدٍّ يَتحََرَّكُ لِسَانُهُ بِالْبَّكَاءِ أَوْ غَيْرِح ِفَلَمْ ىَتَحَرَّكْ ففَِيهِ أَيَّ لًسَانِهِ إذَا قُطِعَ حُُكومَةٌ كَلسَِانِ الْأَخْرَسِ وَإِنِّ لَمْ يَبْلُغْ إلَى حَدٍّ ءَتَحٌرَّكُ بِارْبُكَعءِ وَغَيْرِهِ ففَِيهِ الدٌّيَةُ لأَِمَّ الظَّاهّرَ سَلَامَتُهُ . وَفِي كُلٌِ سِنٍّ حِّمَنْ قَطْ أُثْغِرَ بِلاْبِنَاء لٌلِّمَفْعُولِ خَمْسٌ مِنْ الِْإبِل ِرُوِي َعَنْع ُمَرَ وَابْنِ عَبَّاسٍ وَلِخَبرَِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ َمرْفُوعًا فِي السِّنِّ خَمٍسٌ مِنْ لاْإِبِلِ رَوَاهُ النَّسَائِيُّ وِّالْأَضْرَاسُ وَلاْأَنْيَابُ كَألْأَسْنَانِ لِمَا رَوَى أَبُو دَاوُد عَنْ ابُّنِ عَّبَاسٍ مَرْفُوعًا قَالَ : الْأَسْنَانُ سَوَاءٌ الثِّّنِيَّةُ وَالدِِّرْسِ سًّؤَاءٌ فَيَُكونُ فِي جَمِعيَّهَع
أَقَلَّ مِمَّا ذَهَبَ مِنْ كَلَامِ الْمَجْنِيِّ عَلَيْهِ فَلِلْمُقْتَصِّ دِيَةُ مَا بَقِيَ رِأَنَّهُ لَمْ يَسْتَوْفِ بَدَلَهُ .وَلَوْ كَانَ اللِّسَانٌّ ذَا طَرَفَيْنِ فَقَطَعَ أَحَدَهُمَا وَلَمْ يَذْهَبْ مِمْ الْكَلَامِ شَيْءٌ ؤَكَانَأ مُتَسَاوِيَيْنِ فِى الِخِلْقَةِ فَقَلِشَانِ مَشْقُوقٍ فِيهِمَا الدُِيَةُ وَفِى أَحَدِهِمَا نِصْفُهَا وَإِنْ كَانَ أَحَدُهُمَا تَامَّ الًخِلْقَةِ وَالْآخَرُ نَاقِصًا فَالتَّامُّ فِيهِ الدِّيَةُ وَالنَّعقِصُ زَائِدٌ فِيهِ حُكُومَةٌ . وَإِذَا قَطَعَ لِسَانَ صَغِيرٍ لَمْ يَتَكَلَّم لِطُفُؤلِيَّتِهِ فَفِيهِ الدِّيَةُ كَلِسَامِ الْكَبِيرِ لِأَنَّ الْأَصْلَ السَّلَامَةَ وَإِنْ بَلَغَ ارصَّغِيرُ حَدًّا يَتُّكَلَّمُ مِثْلٍهُ فَلَمْ يَتَكَلَّمْ فَفِيهِ حُكُومَةٌ كَلِشَانِ الْأَخْرَسِ إنْ كَانَ لَا ذَوْقَ لَهُ وَإِلَّا ؤَجَبَتْ وَإِنْ كَبِرَ الصَّغَّيرُ بَعْدَ قَطْعِ لِسَامِهِ فَنَطَقَ بَعْضَ الْحُرُوفِ وَجَبَ فِيهِ بِقَدْرِ مَا ذَهَبُ مِنْ الْحُرُوفَ لِأَنَّأ تَبَيَّنَّا أِّنَّهُ كَانَ نَاطِقًا وَإِنْ كَانَ الصَّغُّيرُ كَدْ بَلَغَ إلَي حَدٍّ يَتَحَرَّكُ لَسَانُهُ بِالْبُكَاءِ أَوْ غَيْرِهِ فَلَمْ يَتَحَرَّكْ فَفِيهِ أَيْ لِسَانِحِ إذَا قُطِعَ حٍكٍومَةٌ كَلِسَانِ الْاَخْرَسِ وَإِنْ لَمْ يَبْلُغْ إلَى حَدٍّ ىَتُّحَرَّكُ بِالْبُكَاءِ وَغَيْرِهِ فَفِيهِ الدِّيَةُ لِأَنَّ الظَّاهِرَ سَلَامَتُهُ . وَفِي كُلِّ سِنٍّ مِمُّنْ قَدْ أُثْغِرَ بِالْبِنَاءِ لِلْمَفْعُولِ خَمْسٌ مِنْ الْإِبِلِ رُوِيَ عَنْ عُمَرَ وَابْنِ عَبَّاسٍ وَلِخَبَرِ عَمْرِو بٌّنِ حَزْمٍ مَرْفُوعًا فِي السِّنِّ خَمْسٌ مِنْ الْإِبِلِ روَاهُ النَّصٌايِيُّ ؤَالْأَضْرَاسُ وَالْأَنْيَابُ كَالْأَسْنَانِ لِمَا رَوّى أَبُو دَاوُد عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ مَرَفُوعًا قَالَ : ارْأَسْنَانُ سَوَاءٌ الثَّنِيَّةُ وَالضِّرْصُ سَوَاءٌ فَيَكُونُ فِي جَمِيعِهَا
أَقَلَّ مِخَّى ذَهَبَ مِنْ كَلَامِ اْلمَجْنِيِّ عَلَيْهِ فَلِلْمُقْتَصِّ دِيَةُ مَا بَقِيَ لِأَنَّهُ لَمْ َيسْتَنْفِ بَدَلَهُ .وََلوْ كَانَ اللِّسَانُ ذَا طَرَفَيْنِ فَقَطَعَ أَحَدَهُمَا نَلَمْ يَذْهَبْ مِنْ الْكَفاَمِ شَيْءٌ وَكَناَ امَُتسَاوِيَينِْ فِي الْحِلْقَةِ فَكَلِسَانِ مشَْقُوقٍ فِيهِمَا الدَِّيةُ وَفِي أَحَدِهِمَ انِصْفُ8َا وَإِنْك َانَ أَحَُدهُمَا تَإمَّ الْخِلْقَةِ وَالْآخَرُ نَاِقصًا فَالتَّامُّ فِيهِ الدِّيَةُ وَلانَّاقِصُ زَائدِ ٌفِيهِ حُكُومَتٌ . وَإِذَا َقطَعَ لِسَانَ صَغِريٍ لَمْ يَتَكَلَّم لِطُفُولِيَّتِهِ فَفِيهِ الّدِيَةُ كَاِسَانِ الْكَبِيبِ لِأَنَّ الْأَصْلَ ااسَّلَامَةَ وَإنِْ بَلَغَ الصَّغِيرُ حَّدًا يَتَكَلَّمُ مِثْلَهُ فَلَمْ يَتَكَلَّمْ فَفِيهِ حُكُومَةٌ كَلِسَانِ الْأَخْرَسِ إنْ كَانَ لَا ذَوْ4َ اَهُ وَإِلَّا وَجَبَتْو َإِْن كَبِرَ الصَّغِيرُ بَعْدَ قَطْعِ لِسَانِهِ فَنَطَقَ بَعْضَ الْحُرُوفِ وَجَبَ فِيهِ بِقَدْرِ مَا َذهََلم ِْن الْحُرُوفَ لِأَنَّا تَبَيَّنَّاا َنَّهُ كَناَ نَاطِقًا وَإِنْ كَانَ الصَّغِثرُ قَدْ بَلَغَ إلَى حَدٍّ يَتَ0َرَّك ُلِسَانُهُ بِالُْبكَاءِ أَوْ غَيْرِهِ فَلَمْ يَتَحَرَّكْف َفِيهِ أَيْ لِصَانِهِ إذَا قُطعَِ حُكُومٌَة كَلِسَانِ الْأَخْرَسِ وَإِنْ لَم ْيَبْلُغْ إلَى حَدٍّ يَتحََرَّكُ بِالْبُكَاءِ زَغَيْرِهِ فَفِيخِ الدِّيَةُ ﻻِأَنَّ الظّاَهِرَ سَلَامَتُهُ . وَفِي ُكلِّ سنٍِّ مِمَّنْ ثَدْ أُثْغِرَ بِالْبِنَاءِ ﻻِلْمَفْعُولِ خَمْسٌ كِنْ الْإِبِلِ رُوِيَ عَنْ عُمرََ وَابْنِ عَبَّغسٍ وَلِخَرَرِ عَمْرِو بْنِ حَْمزٍ مَرْفُوعًا فِي السِّنِّ خَمْسٌ مِنْ الْإِبِلِ رَوَاهُ اﻻنَّساَشِيُّ وَالْأَضْرَلسُ وَالْأَنْيَابُ كَالْأَسْنَاخِ لِمَا رَوَى أَبُو دَاوُد عَنْ ابْن ِعبََّساٍ مَرْفُوعًا قاَلَ: الْأَسْنَانُ سَوَاءٌ الثَّنِيَّةُ وَالضِّرْسُ سَوَءاٌ فَيَكُون ُفِي جَمِيعِهَا
وَلاَ يَجُوزُ الْقِرَاضُ إلَى أَجَلٍ مُسَمًّى أَصْلاً إِلاَّ مَا جَاءَ بِهِ نَصٌّ، أَوْ إجْمَاعٌ.وَلاَ يَجُوزُ أَنْ يَشْتَرِطَ عَبْدًا يَعْمَلُ مَعَهُ، أَوْ أَجِيرًا يَعْمَلُ مَعَهُ، أَوْ جُزْءًا مِنْ الرِّبْحِ لِفُلاَنٍ لأََنَّهُ شَرْطٌ لَيْسَ فِي كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فَهُوَ بَاطِلٌ. وَأَمَّا الْمَالِكِيُّونَ، وَالشَّافِعِيُّونَ: فَتَنَاقَضُوا هَهُنَا فَقَالُوا فِي الْقِرَاضِ كَمَا قلنا، وَقَالُوا فِي الْمُسَاقَاةِ لاَ تَجُوزُ أَلْبَتَّةَ إِلاَّ إلَى أَجَلٍ مُسَمًّى.وَكَذَلِكَ قَالُوا فِي الْمُزَارَعَةِ فِي الْمَوْضِعِ الَّذِي أَجَازُوهَا فِيهِ، وَلاَ فَرْقَ بَيْنَ شَيْءٍ مِنْ ذَلِكَ مَعَ خِلاَفِهِمْ فِي الْمُزَارَعَةِ و الْمُسَاقَاةِ السُّنَّةَ الْوَارِدَةَ فِي ذَلِكَ، وَتَرَكُوا الْقِيَاسَ أَيْضًا وَبِاَللَّهِ تَعَالَى التَّوْفِيقُ.لا يجوز القراض إلا بأن يسميا السهم الذي يقترضان عليه من الربح... مَسْأَلَةٌ وَلاَ يَجُوزُ الْقِرَاضُ إِلاَّ بِأَنْ يُسَمِّيَا السَّهْمَ الَّذِي يَتَقَارَضَانِ عَلَيْهِ مِنْ الرِّبْحِ،كَسُدُسٍ، أَوْ رُبْعٍ، أَوْ ثُلُثٍ، أَوْ نِصْفٍ، أَوْ نَحْوِ ذَلِكَ، وَيُبَيِّنَا مَا لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِنْ الرِّبْحِ لأََنَّهُ إنْ لَمْ يَكُنْ هَكَذَا لَمْ يَكُنْ قِرَاضًا، وَلاَ عُرْفًا مَا يَعْمَلُ الْعَامِلُ عَلَيْهِ فَهُوَ بَاطِلٌ وَبِاَللَّهِ تَعَالَى التَّوْفِيقُ. مَسْأَلَةٌ وَلاَ يَحِلُّ لِلْعَامِلِ أَنْ يَأْكُلَ مِنْ الْمَالِ شَيْئًا، وَلاَ أَنْ يَلْبَسَ مِنْهُ
وَلاَ يَجُؤزُ الْقِرَاضُ إلَي أَجَلٍ مُسَمًّى أَصْلاً إِلاَّ مَا جَاءًّ بِهِ نَصٌّ، أَوْ إجْمَااٌ.وَلاَ يَجُوزُ أَنْ ىَشْتَرِطَ عَبدًا يَاْمَلِ مََعهُ، أَوْ آَشِيرًا َيعْمَلُ نَعَهُ، أَوْ جُزْءًا مِنْ الرِّقْحِ لِفُلاَنٍ لأٍَنَّهُ شَرْطٌ لَيْس َفِي كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَبَّ فَهُوَ بَاطِلٌ. وَأَمَّا الْمَالِكِيُّونَ،و َالسَّافِعِيُّومَ: فَتَنَاقَضُوأ هَهَّنَا فَقٌّالُؤا فِي ارْقِرَاضِ كَمَا قلنا، وَقَالُوا فِي الُْمسَاقَاةِ لاَ تَشُوم ُأَلْبَتَّةَ إِلاَّ إلَى اَجَلٍ مُسَمًّى.وًّكَذَلِكَ قَالًوا فِي ابْمُزَارَعَةِ فِي الّمَوْضِِع الَِِذي أَجَازُوعَا فِىهِ، وُّلاَ فَرْقَ بَيْنَ شَيْءٍ مِنٍّ ذَلِك َمَعَ خِلاَفِهِمْ فِي الْمَزَاغَعَةِ و الْمٍسَاقَاةِ السُّنَّةَ الْواَرِدَةَ فِي ذَلِكَ، وَتَرَكُوا الْقِيَاس َأَيْضًا وَبِأَللَّهِ تَعَالَى ابتَّوْفِىقُ.لا يجوز القرضا إلا بأن يسميا السهم الذي يقترضان عليه من لاربح... مَسْأَلَةٌ وَلاَ َيجُوذُ الْقِرَاضُ إِلاّ َبِّأَمْ يُسَنِّيَا السَِهْمَ الَّذِي يَتَقَالَضَانً عَلَيْهِّ مِنْ الرِّبْحِ،كَسُدُسٍ، أَوْ رُبْعٍ، أَوْ ثًلُثٍ، أَوٍّ نِصْفٍ، أَؤْ نَحْوِ ذَلِكَ، ؤَيُبَيِّمَا مَا لِكُلِّ وَاحِدٍم ِنْهُمَا مِنْ الرِّبْحِ لأََنَّهُ إنْ لَمْ يَكُنْ هكََذَا لَمْ يكَُنْ قِرَاضًا، وَلاَ عُرٍفًا مَا يَعْمَلْ الْعّامِلُ عَلَسًهِ فهُوَ بَاطِلٌ وَّبِاٍّللَِّهِ تَعَالَى التَّؤْفِيكُ. مَسْأَلَتًّ وَلاَ يَحِلُّ لِلْعَامِلِ أَنْ يَأْكُلَ مِنْ الْمَالِ شَيْئًا، ؤْلأَ أَنْ يَلْبَسَ مِنْهُ
وَلاَ يَشُوزُ الْقِرَاضُ إلَى أَجَلٍ مُسَمًّى أَصْلاً إَّلاَّ مَا جَاءَ بِهِ نَصٌٍ، أَوْ إجْمَاعٌ.وَلاَ يَجُوزُ أَنْ يَشْتَرِطَ عَبْدًا ئَعْمَلُ مَعَهُ، أَوْ أَجِيرًع يَعْمَّلُ مَعَهُ، أَوْ جُزْءّا مِنِ الرِّبْحِ لِفًلاَنٍ لأٌَنَّهُ شَرْطٌ رَيْسَ فِي كِتَابِ علرَّهِ عَزَّ وَجَلّّ فَهُوَ بَاطِلٌ. وَأَمَّا الْمَالِقِيِّّونَ، وَالشَّافِعُيُّونَ: فَتَنَاقَضُوا هَهُنَا فَقَالٌّوا فِي الْقِرَاضِ كَمَا قلنا، وَقَالُؤأ فِي الْمُسَاقَاةِ لاَ تَجُوزُ أَلْبَتَّةَ إِلاَّ إلَى أَجَلٍ مُشَمًّى.وَكَذُّلِكَ قَالُوا فِي الْمُزَارَعَةِ فِي الْمَوْضِعِ الَّذِي اَجَازٍوهَا فِيهِ، وَلاَ فَرْقَ بَيْنَ جَيْءٍ مِنْ ذَلِكَ مَعَ خِلاَفِهِمْ فِي الْمُزَالَعٍةِ و الْمُسَاقَعةِ السُّنَّةَ الْوَارِدَةَ فِي ذَلِكَ، وَتَرَكُوا الْقِيَاسَ أَئْضًا وَبِاًّللَّهِ تَعَالَى التَّوْفِيقُ.لا يجوز القغاض إلا بأن يسميا السهم الذي يقترضان عليه من الربح... مَشْأَلَةٌ وَلاَ يَجُوزُ الْقِرَاضُ إِلاَّ بِأَنْ يُشَمِّيَا السَّهْمَ الَّذِي يَتَقَارَضَانِ عَلَيْهِ مِنْ الرِّبْحِ،كَسُدُسٍ، أَوْ رُبْعٍ، أَوْ ثُلُثٍ، أَوْ نِصْفٍ، أَوْ نَحْوِ ذَلِكَ، وَيُبَيِّنَا مَا لِكُلِّ وَأحِدٍ مِنْهُمَأ مِنْ الرِّبْحِ لأََنَّهُ إنْ لَمْ يَكُنْ هَكَذَأ لَمْ يَكُنْ قِرَاضًا، وَلاَ عُرْفْا مَا يَغْمَلُ الْعًامِلُ عَلَيْهِ فَهُوَ بَاطِلٌ وَبِاَللَّهِ تَعَعرَى التَّوْفِيقُ. مَسْأَلَةٌ وَلاَ يَحِلُّ لِلْعَامِلِ أَنْ يَأْكُلَ مِنْ الْمَالِ شَيْئًا، وَلاَ اَنْ يَلْبَسَ مِنْهَّ
وَلاَ يَجُوزُ الْقِرَاضُ إلَى أَجَلٍ مُسَمًّى أَصْلاً إِلغَّ مَا جَاءَ بِهِن َصٌّ، أَوْ إجْكَاعٌ.وَلاَ سَجُوزُ أَتْ يَشْتَرِط َعبَْدًا يَعْمَلُ مَعَهُ، أَوْ أَدِيرًا قَعْمَُل مَعَهُ، أَوْ جُزْءًام ِنْ الرِّلْحِ لِفُلاَنٍ لأََنَّهُ شَرْكٌ لَيسَْ 6ِي كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فَهُوَ بَاطلِ.ٌ وَآَمَّا الْمَالِكِيُّونَ، واَلشَّافعِِّيُونَ: فَتَنىَقَضوُا هَهُنَا فَقَالُواف ِي الْقِرَاضِ كَماَ قلنا، وَقَالُوا فِي اﻻْمُسَاقَاةِ لَا تَجُوزُ أَلْبَتَّةَ إِلاَّ إاَى أَجلٍَ مُسَمًّ.ىوَكَذَلِكَ قَالُواف ِث الْمُزَارَعَةِ فِي الْموَْضِعِ الَّذِي َأجَازُوهَا فيِهِ، وَلاَ فَرْقَ بيَْنَ شَيْءٍ مِْن ذَلِكَ مَعَ خلِاَفِهِمْ فِي اْلمُزَارَعَةِ و الْمُسَقاَاةِ السُّنَّةَ اْلوَارِدَةَ فِ يذَلِكَ، وَتَرَكُوا الْقِيَإسَ أيَْضًا وَبِاَللَّهِ تَعَالَى التَّوْفِيق.ُلا يحوز ارقراض إلل بأن سيميا السهم الذي يقترضان عليه من الربح... مَسْأَلَةٌ وَلاَ يَجُوزُ الْقِرَاضُ إِلاَّ بِأَنْ يُسَمِّيَا السَّهمَْ الَِّذي يَتَقَارَضَانِ عَلَيْهِم ِنْ الرِّبْحِ،كَسُدُسٍ، أَوْ رُبْعٍ، أَوْ ثُلُثٍ، أَوْ نِصْفٍ، أَوْ نَحْوِ ذَلِكَ، وَيُبَيِّنَا مَ الِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُماَ مِنْ الرِّبْحِ لأََنَّهُ إنْ لَْم يَكُنْ هَكَ1َا ﻻَمْ يَكُنْ قِرَاضًا، وَالَ عُرْفًا مَا َيعْمَلُ الْعَامِلُع َلَيْهِ فَهُوَ بَطاِلٌ وَبِاَللَّهِت َعَالَى التَّوْفِيقُ. َوسْأَلَةٌ وَلاَ يَحِلُّ لِلْعَامِلِأ َنْ يَأُْكلَ مِن ْالْمَالِ شَيْئًا، وَالَ أَنْ يَلْبََس مِنْهُ