id
int32
0
61k
text
stringlengths
4
31.7k
text_type
stringclasses
7 values
context
stringlengths
4
31.7k
context_type
stringclasses
6 values
source_language_name
stringclasses
1 value
source_language_code
stringclasses
1 value
source_title
stringlengths
0
80
source_url
stringlengths
0
620
53,800
he first issue of “Al Tashkeel” Magazine was published back in 1984, four years after the formation of the Emirates Fine Arts Society.
sentence
he first issue of “Al Tashkeel” Magazine was published back in 1984, four years after the formation of the Emirates Fine Arts Society. The fine arts movement was witnessing growth and gaining traction on all other artistic levels.
paragraph
Arabic
ar
التراث وتأصيل الهوية - التشكيل - Al Tashkeel Magazine
https://altashkeel.ae/ar/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D8%AB-%D9%88%D8%AA%D8%A3%D8%B5%D9%8A%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%88%D9%8A%D8%A9/
53,801
The fine arts movement was witnessing growth and gaining traction on all other artistic levels.
sentence
he first issue of “Al Tashkeel” Magazine was published back in 1984, four years after the formation of the Emirates Fine Arts Society. The fine arts movement was witnessing growth and gaining traction on all other artistic levels.
paragraph
Arabic
ar
التراث وتأصيل الهوية - التشكيل - Al Tashkeel Magazine
https://altashkeel.ae/ar/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D8%AB-%D9%88%D8%AA%D8%A3%D8%B5%D9%8A%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%88%D9%8A%D8%A9/
53,802
التعريف بمصطلح التراث الثقافي
title
أهمية التراث الثقافي
query
Arabic
ar
التعريف بمصطلح التراث الثقافي
https://cultural-diversity.net/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D8%B1%D9%8A%D9%81-%D8%A8%D9%85%D8%B5%D8%B7%D9%84%D8%AD-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D8%AB-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D9%8A/
53,803
- بحث عن # التعريف بمصطلح التراث الثقافي د. نوال الشافعيالأحد 14 يناير 2024آخر تحديث: الإثنين 15 يناير 2024 0 308 لا شك أن للتراث عدة تعريفات، ولا يوجد تعريف موحد له، شأنه شأن معظم مصطلحات العلوم الاجتماعية التي تتأثر بالمتغيرات والخلفيات العلمية، والسياسية، والفكرية، وقد تغير في مضمونه تغيراً كبيراً ويرجع ذلك إلى الصكوك والمواثيق الدولية التي أصدرتها اليونسكو، مثل: اتفاقية القطب الجنوبي 1959م، واتفاقية اليونسكو لحماية التراث العالمي الثقافي والطبيعي 1972م، واتفاقية القمر 1979م، كذلك اتفاقية قانون البحار 1982م، واتفاقية حماية التراث الثقافي المغمور بالمياه 2001م، مما يدل على أن المصطلح معروف في المعاهدات الدولية و أنه قائم منذ الأزمنة الأولى في القانون الدولي، وهو بلا شك امتداد السلف في الخلف، واستمرار ما ورثه الأبناء، والأحفاد عن الآباء والأجداد، بمعنى أنه نقطة انطلاق نحو المستقبل. فالتراث هو كل ما صار إلى الوارث، أو الموروث عن الأسلاف من أشياء ذات قيمة وسمات أصيلة، كما أنه مجموعة الآراء والأنماط، والعادات الحضارية المنتقلة من جيل إلى آخر. ” كما يُعرف مصطلح التراث بالملكية، أو الملكية التي تؤول عن الميراث الذي هو تنظيم قائم بذاته في القانون الداخلي والذي يعني فيه انتقال جميع حقوق الشخص المالية بسبب وفاته إلى ورثته بقوة القانون، الأمر الذي يجعل الميراث وسيلة من وسائل اكتساب الحقوق المالية عموماً أو انتقال حقوق الموروث إلى ورثته بدون أي إرادة منهما، ويرى البعض الآخر أن مفهوم التراث يعني الملكية أو المصالح التي تبقى لفرد ما بسبب الميلاد أو انتقال شيء ما من أحد الأجداد أو الماضي”. وفي إطار الاهتمام بدراسة التراث المشترك للإنسانية بغرض الاعتراف به والتأكيد عليه لصالح أجيال الحاضر والمستقبل، بادرت اليونسكو بتعريفه في اتفاقيتي حماية التراث العالمي الثقافي والطبيعي، واتفاقية حماية التراث الثقافي غير المادي باعتباره: ميراث المقتنيات المادية وغير المادية التي تخص مجموعة ما أو مجتمع لديه موروثات من الأجيال السابقة، وظلت باقية حتى الوقت الحاضر ووهبت للأجيال المقبلة. ويُقسم بناء على ما جاء في اتفاقية حماية التراث الثقافي والطبيعي إلى قسمين، على النحو التالي: وفي إطار الاهتمام بدراسة التراث المشترك للإنسانية بغرض الاعتراف به والتأكيد عليه لصالح أجيال الحاضر والمستقبل، بادرت اليونسكو بتعريفه في اتفاقيتي حماية التراث العالمي الثقافي والطبيعي، واتفاقية حماية التراث الثقافي غير المادي، باعتباره: ميراث المقتنيات المادية وغير المادية التي تخص مجموعة ما أو مجتمع لديه موروثات من الأجيال السابقة، وظلت باقية حتى الوقت الحاضر ووهبت للأجيال المقبلة. ويُقسم بناء على ما جاء في اتفاقية حماية التراث الثقافي والطبيعي إلى قسمين، على النحو التالي: - القسم الأول: (التراث الثقافي)، ويقصد به ما يلي : - الآثار ويقصد بها: الأعمال المعمارية، وأعمال النحت والتصوير على المباني، والعناصر أو التكاوين ذات الصفة الأثرية، والنقوش، والكهوف، ومجموعات المعالم التي لها جميعاً قيمة عالية استثنائية من وجهة نظر التاريخ أو الفن أو العلم. - المجمعات: مجموعات المباني المنعزلة أو المتصلة، التي لها بسبب عمارتها، أو تناسقها، أو اندماجها في منظر طبيعي، قيمة عالية استثنائية من وجهة نظر التاريخ، أو الفن، أو العلم. - ا لمواقع: أعمال الإنسان، أو الأعمال المشتركة بين الإنسان والطبيعة، وكذلك المناطق بما فيها المواقع الأثرية، التي لها قيمة عالية استثنائية من وجهة النظر التاريخية أو الجمالية، أو (الأنثروبولوجيا. وينقسم التراث الثقافي بناء على تقسيم اليونسكو إلى تراث مادي، وتراث غير مادي، فيما يلي التعريف به : - التراث الثقافي المادي : ويشمل القطع الأثرية، والمعالم، والمباني، والأعمال، واللوحات الفنية، والزخارف، ويمكن تقسيمه إلى: 1. التراث الثابت: كالمباني والمواقع الأثرية، والنقوش، والرسوم الصخرية، والمتاحف، والمراكز التاريخية، ويشمل: (التراث الأثري): ويحتوي على آثار الأنشطة الإنسانية كافة، الموجودة ضمن المواقع الأثرية، مع كل ما تحتويه من مواد ثقافية منقولة. (التراث العمراني): ويعد عنصراً مهماً من عناصر التراث الثقافي، وهو من أهم المصادر المادية التي تعبر عن النشاطات الإنسانية، والاجتماعية، والثقافية، لأناس عاشوا ومارسوا النشاطات في عهود سابقة، وذلك من خلال تتبع الحياة الإنسانية، والاجتماعية وتطورها. 2. التراث المنقول : كالقطع الأثرية في المتاحف، والعملات، والأختام المحفورة، واللوحات، والرسوم، والصور المنحوتة، أو المنقوشة، والمخطوطات، والطوابع، ويشمل إلى جانب ذلك، (التراث الوثائقي): الذي يمثل نسبة كبيرة من التراث الثقافي، والذي يرسم صورة للتطور الفكري للمجتمع الإنساني. ويضم كافة الأعمال سواء المكتوبة، أو المطبوعة بمختلف اللغات، كما هو الحال في المخطوطات. 3. التراث الثقافي غير المادي: ويقصد بعبارة التراث الثقافي غير المادي:” الممارسات والتصورات وأشكال التعبير والمعارف والمهارات، وما يرتبط بها من آلات وقطع ومصنوعات وأماكن ثقافية التي تعتبرها الجماعات والمجموعات، وأحياناً الأفراد، جزءاً من تراثهم الثقافي، وهذا التراث الثقافي غير المادي المتوارث جيلاً عن جيل، تبدعه الجماعات والمجموعات من جديد بصورة مستمرة بما يتفق مع بيئتها وتفاعلاتها مع الطبيعة وتاريخها، وهو ينمي لديها الإحساس بهويتها والشعور باستمراريتها، ويعزز من ثم احترام التنوع الثقافي والقدرة الإبداعية البشرية. ولا يؤخذ في الحسبان لأغراض هذه الاتفاقية سوى التراث الثقافي غير المادي الذي يتفق مع الصكوك الدولية القائمة المتعلقة بحقوق الإنسان، ومع مقتضيات الاحترام المتبادل بين الجماعات والمجموعات والأفراد والتنمية المستدامة”. وعلى ضوء التعريف السابق فإن مجالات التراث الثقافي غير المادي مصنفه كالآتي: (التقاليد وأشكال التعبير الشفهي: (بما في ذلك اللغة كواسطة للتعبير عن التراث الثقافي غير المادي)، (فنون وتقاليد أداء العروض)، (الممارسات الاجتماعية والطقوس والاحتفالات)، (المعارف والممارسات المتعلقة بالطبيعة والكون)، (المهارات المرتبطة بالفنون الحرفية التقليدية). - القسم الثاني: (التراث الطبيعي)، ويقصد به لأغراض اتفاقية حماية التراث الثقافي  والطبيعي ما يلي : - المعالم الطبيعية المتألفة من التشكلات الفيزيائية أو (البيولوجية، أو من مجموعات هذه التشكلات التي لها قيمة عالمية استثنائية من وجهة النظر الجمالية، أو الفنية. - التشكلات (الجيولوجية أو الفيزيوجغرافيا، والمناطق المحددة بدقة مؤلفة لموطن الأجناس الحيوانية أو النباتية المهددة، التي لها قيمة عالمية استثنائية من وجهة نظر العلم، أو المحافظة على الثروات. - المواقع الطبيعية أو المناطق الطبيعية المحددة بدقة، التي لها قيمة عالمية استثنائية من وجهة نظر العلم أو المحافظة على الثروات أو الجمال الطبيعي. - القسم الثالث: التراث الثقافي المغمور بالمياه، ويقصد به لأغراض اتفاقية حماية التراث الثقافي المغمور بالمياه : - يقصد بعبارة التراث الثقافي المغمور بالمياه: جميع آثار الوجود الإنساني التي تتسم بطابع ثقافي أو تاريخي أو أثري والتي ظلت مغمورة بالمياه جزئياً أو كلياً، بصورة دورية أو متواصلة، لمدة مائة عام على الأقل مثل: (المواقع والهياكل والمباني والمصنوعات والرفات البشرية مع سياقها الأثري والطبيعي)، (السفن والطائرات وغيرها من وسائل النقل أو أي جزء منها أو حمولتها أو أي من محتوياتها مع سياقها الأثري والطبيعي)، (الأشياء التي تنتمي إلى عصر ما قبل التاريخ). - لا تعتبر خطوط الأنابيب والكابلات الممتدة من التراث المغمور بالمياه. - لا تعتبر المنشآت وغيرها من خطوط الأنابيب والكابلات الممتدة في قاع البحار والتي لا تزال مستخدمة من التراث الثقافي المغمور بالمياه. المرجع: التنوع الثقافي في إعلان اليونسكو وموقف الإسلام منه -دراسة تحليلية- المؤلف: د. نوال الشافعي. نسخ الرابطتم نسخ الرابط د. نوال الشافعيالأحد 14 يناير 2024آخر تحديث: الإثنين 15 يناير 2024 0 308 شاركها اظهر المزيد شاركها ### د. نوال الشافعي ### مقالات ذات صلة ### دور منظمة اليونسكو في حماية التراث الثقافي الإثنين 15 يناير 2024 ### أهمية الاعتراف بالتراث الثقافي والعناية به للأجيال القادمة الإثنين 15 يناير 2024 ### أهمية التراث الثقافي في الحفاظ على التنوع الثقافي الإثنين 15 يناير 2024 ### اترك تعليقاً إلغاء الرد لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ * التعليق * الاسم * البريد الإلكتروني * الموقع الإلكتروني احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي. جميع الحقوق محفوظة 2023 التنوع الثقافي الرئيسية- من نحن - اتصل بنا - فيسبوك - X - يوتيوب - انستقرام إغلاق البحث عن: - فيسبوك - X - يوتيوب - انستقرام إغلاق بحث عن
article
التعريف بمصطلح التراث الثقافي
title
Arabic
ar
التعريف بمصطلح التراث الثقافي
https://cultural-diversity.net/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D8%B1%D9%8A%D9%81-%D8%A8%D9%85%D8%B5%D8%B7%D9%84%D8%AD-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D8%AB-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D9%8A/
53,804
لا شك أن للتراث عدة تعريفات، ولا يوجد تعريف موحد له، شأنه شأن معظم مصطلحات العلوم الاجتماعية التي تتأثر بالمتغيرات والخلفيات العلمية، والسياسية، والفكرية، وقد تغير في مضمونه تغيراً كبيراً ويرجع ذلك إلى الصكوك والمواثيق الدولية التي أصدرتها اليونسكو، مثل: اتفاقية القطب الجنوبي 1959م، واتفاقية اليونسكو لحماية التراث العالمي الثقافي والطبيعي 1972م، واتفاقية القمر 1979م، كذلك اتفاقية قانون البحار 1982م، واتفاقية حماية التراث الثقافي المغمور بالمياه 2001م، مما يدل على أن المصطلح معروف في المعاهدات الدولية و أنه قائم منذ الأزمنة الأولى في القانون الدولي، وهو بلا شك امتداد السلف في الخلف، واستمرار ما ورثه الأبناء، والأحفاد عن الآباء والأجداد، بمعنى أنه نقطة انطلاق نحو المستقبل.
paragraph
- بحث عن # التعريف بمصطلح التراث الثقافي د. نوال الشافعيالأحد 14 يناير 2024آخر تحديث: الإثنين 15 يناير 2024 0 308 لا شك أن للتراث عدة تعريفات، ولا يوجد تعريف موحد له، شأنه شأن معظم مصطلحات العلوم الاجتماعية التي تتأثر بالمتغيرات والخلفيات العلمية، والسياسية، والفكرية، وقد تغير في مضمونه تغيراً كبيراً ويرجع ذلك إلى الصكوك والمواثيق الدولية التي أصدرتها اليونسكو، مثل: اتفاقية القطب الجنوبي 1959م، واتفاقية اليونسكو لحماية التراث العالمي الثقافي والطبيعي 1972م، واتفاقية القمر 1979م، كذلك اتفاقية قانون البحار 1982م، واتفاقية حماية التراث الثقافي المغمور بالمياه 2001م، مما يدل على أن المصطلح معروف في المعاهدات الدولية و أنه قائم منذ الأزمنة الأولى في القانون الدولي، وهو بلا شك امتداد السلف في الخلف، واستمرار ما ورثه الأبناء، والأحفاد عن الآباء والأجداد، بمعنى أنه نقطة انطلاق نحو المستقبل. فالتراث هو كل ما صار إلى الوارث، أو الموروث عن الأسلاف من أشياء ذات قيمة وسمات أصيلة، كما أنه مجموعة الآراء والأنماط، والعادات الحضارية المنتقلة من جيل إلى آخر. ” كما يُعرف مصطلح التراث بالملكية، أو الملكية التي تؤول عن الميراث الذي هو تنظيم قائم بذاته في القانون الداخلي والذي يعني فيه انتقال جميع حقوق الشخص المالية بسبب وفاته إلى ورثته بقوة القانون، الأمر الذي يجعل الميراث وسيلة من وسائل اكتساب الحقوق المالية عموماً أو انتقال حقوق الموروث إلى ورثته بدون أي إرادة منهما، ويرى البعض الآخر أن مفهوم التراث يعني الملكية أو المصالح التي تبقى لفرد ما بسبب الميلاد أو انتقال شيء ما من أحد الأجداد أو الماضي”. وفي إطار الاهتمام بدراسة التراث المشترك للإنسانية بغرض الاعتراف به والتأكيد عليه لصالح أجيال الحاضر والمستقبل، بادرت اليونسكو بتعريفه في اتفاقيتي حماية التراث العالمي الثقافي والطبيعي، واتفاقية حماية التراث الثقافي غير المادي باعتباره: ميراث المقتنيات المادية وغير المادية التي تخص مجموعة ما أو مجتمع لديه موروثات من الأجيال السابقة، وظلت باقية حتى الوقت الحاضر ووهبت للأجيال المقبلة. ويُقسم بناء على ما جاء في اتفاقية حماية التراث الثقافي والطبيعي إلى قسمين، على النحو التالي: وفي إطار الاهتمام بدراسة التراث المشترك للإنسانية بغرض الاعتراف به والتأكيد عليه لصالح أجيال الحاضر والمستقبل، بادرت اليونسكو بتعريفه في اتفاقيتي حماية التراث العالمي الثقافي والطبيعي، واتفاقية حماية التراث الثقافي غير المادي، باعتباره: ميراث المقتنيات المادية وغير المادية التي تخص مجموعة ما أو مجتمع لديه موروثات من الأجيال السابقة، وظلت باقية حتى الوقت الحاضر ووهبت للأجيال المقبلة. ويُقسم بناء على ما جاء في اتفاقية حماية التراث الثقافي والطبيعي إلى قسمين، على النحو التالي: - القسم الأول: (التراث الثقافي)، ويقصد به ما يلي : - الآثار ويقصد بها: الأعمال المعمارية، وأعمال النحت والتصوير على المباني، والعناصر أو التكاوين ذات الصفة الأثرية، والنقوش، والكهوف، ومجموعات المعالم التي لها جميعاً قيمة عالية استثنائية من وجهة نظر التاريخ أو الفن أو العلم. - المجمعات: مجموعات المباني المنعزلة أو المتصلة، التي لها بسبب عمارتها، أو تناسقها، أو اندماجها في منظر طبيعي، قيمة عالية استثنائية من وجهة نظر التاريخ، أو الفن، أو العلم. - ا لمواقع: أعمال الإنسان، أو الأعمال المشتركة بين الإنسان والطبيعة، وكذلك المناطق بما فيها المواقع الأثرية، التي لها قيمة عالية استثنائية من وجهة النظر التاريخية أو الجمالية، أو (الأنثروبولوجيا. وينقسم التراث الثقافي بناء على تقسيم اليونسكو إلى تراث مادي، وتراث غير مادي، فيما يلي التعريف به : - التراث الثقافي المادي : ويشمل القطع الأثرية، والمعالم، والمباني، والأعمال، واللوحات الفنية، والزخارف، ويمكن تقسيمه إلى: 1. التراث الثابت: كالمباني والمواقع الأثرية، والنقوش، والرسوم الصخرية، والمتاحف، والمراكز التاريخية، ويشمل: (التراث الأثري): ويحتوي على آثار الأنشطة الإنسانية كافة، الموجودة ضمن المواقع الأثرية، مع كل ما تحتويه من مواد ثقافية منقولة. (التراث العمراني): ويعد عنصراً مهماً من عناصر التراث الثقافي، وهو من أهم المصادر المادية التي تعبر عن النشاطات الإنسانية، والاجتماعية، والثقافية، لأناس عاشوا ومارسوا النشاطات في عهود سابقة، وذلك من خلال تتبع الحياة الإنسانية، والاجتماعية وتطورها. 2. التراث المنقول : كالقطع الأثرية في المتاحف، والعملات، والأختام المحفورة، واللوحات، والرسوم، والصور المنحوتة، أو المنقوشة، والمخطوطات، والطوابع، ويشمل إلى جانب ذلك، (التراث الوثائقي): الذي يمثل نسبة كبيرة من التراث الثقافي، والذي يرسم صورة للتطور الفكري للمجتمع الإنساني. ويضم كافة الأعمال سواء المكتوبة، أو المطبوعة بمختلف اللغات، كما هو الحال في المخطوطات. 3. التراث الثقافي غير المادي: ويقصد بعبارة التراث الثقافي غير المادي:” الممارسات والتصورات وأشكال التعبير والمعارف والمهارات، وما يرتبط بها من آلات وقطع ومصنوعات وأماكن ثقافية التي تعتبرها الجماعات والمجموعات، وأحياناً الأفراد، جزءاً من تراثهم الثقافي، وهذا التراث الثقافي غير المادي المتوارث جيلاً عن جيل، تبدعه الجماعات والمجموعات من جديد بصورة مستمرة بما يتفق مع بيئتها وتفاعلاتها مع الطبيعة وتاريخها، وهو ينمي لديها الإحساس بهويتها والشعور باستمراريتها، ويعزز من ثم احترام التنوع الثقافي والقدرة الإبداعية البشرية. ولا يؤخذ في الحسبان لأغراض هذه الاتفاقية سوى التراث الثقافي غير المادي الذي يتفق مع الصكوك الدولية القائمة المتعلقة بحقوق الإنسان، ومع مقتضيات الاحترام المتبادل بين الجماعات والمجموعات والأفراد والتنمية المستدامة”. وعلى ضوء التعريف السابق فإن مجالات التراث الثقافي غير المادي مصنفه كالآتي: (التقاليد وأشكال التعبير الشفهي: (بما في ذلك اللغة كواسطة للتعبير عن التراث الثقافي غير المادي)، (فنون وتقاليد أداء العروض)، (الممارسات الاجتماعية والطقوس والاحتفالات)، (المعارف والممارسات المتعلقة بالطبيعة والكون)، (المهارات المرتبطة بالفنون الحرفية التقليدية). - القسم الثاني: (التراث الطبيعي)، ويقصد به لأغراض اتفاقية حماية التراث الثقافي  والطبيعي ما يلي : - المعالم الطبيعية المتألفة من التشكلات الفيزيائية أو (البيولوجية، أو من مجموعات هذه التشكلات التي لها قيمة عالمية استثنائية من وجهة النظر الجمالية، أو الفنية. - التشكلات (الجيولوجية أو الفيزيوجغرافيا، والمناطق المحددة بدقة مؤلفة لموطن الأجناس الحيوانية أو النباتية المهددة، التي لها قيمة عالمية استثنائية من وجهة نظر العلم، أو المحافظة على الثروات. - المواقع الطبيعية أو المناطق الطبيعية المحددة بدقة، التي لها قيمة عالمية استثنائية من وجهة نظر العلم أو المحافظة على الثروات أو الجمال الطبيعي. - القسم الثالث: التراث الثقافي المغمور بالمياه، ويقصد به لأغراض اتفاقية حماية التراث الثقافي المغمور بالمياه : - يقصد بعبارة التراث الثقافي المغمور بالمياه: جميع آثار الوجود الإنساني التي تتسم بطابع ثقافي أو تاريخي أو أثري والتي ظلت مغمورة بالمياه جزئياً أو كلياً، بصورة دورية أو متواصلة، لمدة مائة عام على الأقل مثل: (المواقع والهياكل والمباني والمصنوعات والرفات البشرية مع سياقها الأثري والطبيعي)، (السفن والطائرات وغيرها من وسائل النقل أو أي جزء منها أو حمولتها أو أي من محتوياتها مع سياقها الأثري والطبيعي)، (الأشياء التي تنتمي إلى عصر ما قبل التاريخ). - لا تعتبر خطوط الأنابيب والكابلات الممتدة من التراث المغمور بالمياه. - لا تعتبر المنشآت وغيرها من خطوط الأنابيب والكابلات الممتدة في قاع البحار والتي لا تزال مستخدمة من التراث الثقافي المغمور بالمياه. المرجع: التنوع الثقافي في إعلان اليونسكو وموقف الإسلام منه -دراسة تحليلية- المؤلف: د. نوال الشافعي. نسخ الرابطتم نسخ الرابط د. نوال الشافعيالأحد 14 يناير 2024آخر تحديث: الإثنين 15 يناير 2024 0 308 شاركها اظهر المزيد شاركها ### د. نوال الشافعي ### مقالات ذات صلة ### دور منظمة اليونسكو في حماية التراث الثقافي الإثنين 15 يناير 2024 ### أهمية الاعتراف بالتراث الثقافي والعناية به للأجيال القادمة الإثنين 15 يناير 2024 ### أهمية التراث الثقافي في الحفاظ على التنوع الثقافي الإثنين 15 يناير 2024 ### اترك تعليقاً إلغاء الرد لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ * التعليق * الاسم * البريد الإلكتروني * الموقع الإلكتروني احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي. جميع الحقوق محفوظة 2023 التنوع الثقافي الرئيسية- من نحن - اتصل بنا - فيسبوك - X - يوتيوب - انستقرام إغلاق البحث عن: - فيسبوك - X - يوتيوب - انستقرام إغلاق بحث عن
article
Arabic
ar
التعريف بمصطلح التراث الثقافي
https://cultural-diversity.net/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D8%B1%D9%8A%D9%81-%D8%A8%D9%85%D8%B5%D8%B7%D9%84%D8%AD-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D8%AB-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D9%8A/
53,805
فالتراث هو كل ما صار إلى الوارث، أو الموروث عن الأسلاف من أشياء ذات قيمة وسمات أصيلة، كما أنه مجموعة الآراء والأنماط، والعادات الحضارية المنتقلة من جيل إلى آخر.
paragraph
- بحث عن # التعريف بمصطلح التراث الثقافي د. نوال الشافعيالأحد 14 يناير 2024آخر تحديث: الإثنين 15 يناير 2024 0 308 لا شك أن للتراث عدة تعريفات، ولا يوجد تعريف موحد له، شأنه شأن معظم مصطلحات العلوم الاجتماعية التي تتأثر بالمتغيرات والخلفيات العلمية، والسياسية، والفكرية، وقد تغير في مضمونه تغيراً كبيراً ويرجع ذلك إلى الصكوك والمواثيق الدولية التي أصدرتها اليونسكو، مثل: اتفاقية القطب الجنوبي 1959م، واتفاقية اليونسكو لحماية التراث العالمي الثقافي والطبيعي 1972م، واتفاقية القمر 1979م، كذلك اتفاقية قانون البحار 1982م، واتفاقية حماية التراث الثقافي المغمور بالمياه 2001م، مما يدل على أن المصطلح معروف في المعاهدات الدولية و أنه قائم منذ الأزمنة الأولى في القانون الدولي، وهو بلا شك امتداد السلف في الخلف، واستمرار ما ورثه الأبناء، والأحفاد عن الآباء والأجداد، بمعنى أنه نقطة انطلاق نحو المستقبل. فالتراث هو كل ما صار إلى الوارث، أو الموروث عن الأسلاف من أشياء ذات قيمة وسمات أصيلة، كما أنه مجموعة الآراء والأنماط، والعادات الحضارية المنتقلة من جيل إلى آخر. ” كما يُعرف مصطلح التراث بالملكية، أو الملكية التي تؤول عن الميراث الذي هو تنظيم قائم بذاته في القانون الداخلي والذي يعني فيه انتقال جميع حقوق الشخص المالية بسبب وفاته إلى ورثته بقوة القانون، الأمر الذي يجعل الميراث وسيلة من وسائل اكتساب الحقوق المالية عموماً أو انتقال حقوق الموروث إلى ورثته بدون أي إرادة منهما، ويرى البعض الآخر أن مفهوم التراث يعني الملكية أو المصالح التي تبقى لفرد ما بسبب الميلاد أو انتقال شيء ما من أحد الأجداد أو الماضي”. وفي إطار الاهتمام بدراسة التراث المشترك للإنسانية بغرض الاعتراف به والتأكيد عليه لصالح أجيال الحاضر والمستقبل، بادرت اليونسكو بتعريفه في اتفاقيتي حماية التراث العالمي الثقافي والطبيعي، واتفاقية حماية التراث الثقافي غير المادي باعتباره: ميراث المقتنيات المادية وغير المادية التي تخص مجموعة ما أو مجتمع لديه موروثات من الأجيال السابقة، وظلت باقية حتى الوقت الحاضر ووهبت للأجيال المقبلة. ويُقسم بناء على ما جاء في اتفاقية حماية التراث الثقافي والطبيعي إلى قسمين، على النحو التالي: وفي إطار الاهتمام بدراسة التراث المشترك للإنسانية بغرض الاعتراف به والتأكيد عليه لصالح أجيال الحاضر والمستقبل، بادرت اليونسكو بتعريفه في اتفاقيتي حماية التراث العالمي الثقافي والطبيعي، واتفاقية حماية التراث الثقافي غير المادي، باعتباره: ميراث المقتنيات المادية وغير المادية التي تخص مجموعة ما أو مجتمع لديه موروثات من الأجيال السابقة، وظلت باقية حتى الوقت الحاضر ووهبت للأجيال المقبلة. ويُقسم بناء على ما جاء في اتفاقية حماية التراث الثقافي والطبيعي إلى قسمين، على النحو التالي: - القسم الأول: (التراث الثقافي)، ويقصد به ما يلي : - الآثار ويقصد بها: الأعمال المعمارية، وأعمال النحت والتصوير على المباني، والعناصر أو التكاوين ذات الصفة الأثرية، والنقوش، والكهوف، ومجموعات المعالم التي لها جميعاً قيمة عالية استثنائية من وجهة نظر التاريخ أو الفن أو العلم. - المجمعات: مجموعات المباني المنعزلة أو المتصلة، التي لها بسبب عمارتها، أو تناسقها، أو اندماجها في منظر طبيعي، قيمة عالية استثنائية من وجهة نظر التاريخ، أو الفن، أو العلم. - ا لمواقع: أعمال الإنسان، أو الأعمال المشتركة بين الإنسان والطبيعة، وكذلك المناطق بما فيها المواقع الأثرية، التي لها قيمة عالية استثنائية من وجهة النظر التاريخية أو الجمالية، أو (الأنثروبولوجيا. وينقسم التراث الثقافي بناء على تقسيم اليونسكو إلى تراث مادي، وتراث غير مادي، فيما يلي التعريف به : - التراث الثقافي المادي : ويشمل القطع الأثرية، والمعالم، والمباني، والأعمال، واللوحات الفنية، والزخارف، ويمكن تقسيمه إلى: 1. التراث الثابت: كالمباني والمواقع الأثرية، والنقوش، والرسوم الصخرية، والمتاحف، والمراكز التاريخية، ويشمل: (التراث الأثري): ويحتوي على آثار الأنشطة الإنسانية كافة، الموجودة ضمن المواقع الأثرية، مع كل ما تحتويه من مواد ثقافية منقولة. (التراث العمراني): ويعد عنصراً مهماً من عناصر التراث الثقافي، وهو من أهم المصادر المادية التي تعبر عن النشاطات الإنسانية، والاجتماعية، والثقافية، لأناس عاشوا ومارسوا النشاطات في عهود سابقة، وذلك من خلال تتبع الحياة الإنسانية، والاجتماعية وتطورها. 2. التراث المنقول : كالقطع الأثرية في المتاحف، والعملات، والأختام المحفورة، واللوحات، والرسوم، والصور المنحوتة، أو المنقوشة، والمخطوطات، والطوابع، ويشمل إلى جانب ذلك، (التراث الوثائقي): الذي يمثل نسبة كبيرة من التراث الثقافي، والذي يرسم صورة للتطور الفكري للمجتمع الإنساني. ويضم كافة الأعمال سواء المكتوبة، أو المطبوعة بمختلف اللغات، كما هو الحال في المخطوطات. 3. التراث الثقافي غير المادي: ويقصد بعبارة التراث الثقافي غير المادي:” الممارسات والتصورات وأشكال التعبير والمعارف والمهارات، وما يرتبط بها من آلات وقطع ومصنوعات وأماكن ثقافية التي تعتبرها الجماعات والمجموعات، وأحياناً الأفراد، جزءاً من تراثهم الثقافي، وهذا التراث الثقافي غير المادي المتوارث جيلاً عن جيل، تبدعه الجماعات والمجموعات من جديد بصورة مستمرة بما يتفق مع بيئتها وتفاعلاتها مع الطبيعة وتاريخها، وهو ينمي لديها الإحساس بهويتها والشعور باستمراريتها، ويعزز من ثم احترام التنوع الثقافي والقدرة الإبداعية البشرية. ولا يؤخذ في الحسبان لأغراض هذه الاتفاقية سوى التراث الثقافي غير المادي الذي يتفق مع الصكوك الدولية القائمة المتعلقة بحقوق الإنسان، ومع مقتضيات الاحترام المتبادل بين الجماعات والمجموعات والأفراد والتنمية المستدامة”. وعلى ضوء التعريف السابق فإن مجالات التراث الثقافي غير المادي مصنفه كالآتي: (التقاليد وأشكال التعبير الشفهي: (بما في ذلك اللغة كواسطة للتعبير عن التراث الثقافي غير المادي)، (فنون وتقاليد أداء العروض)، (الممارسات الاجتماعية والطقوس والاحتفالات)، (المعارف والممارسات المتعلقة بالطبيعة والكون)، (المهارات المرتبطة بالفنون الحرفية التقليدية). - القسم الثاني: (التراث الطبيعي)، ويقصد به لأغراض اتفاقية حماية التراث الثقافي  والطبيعي ما يلي : - المعالم الطبيعية المتألفة من التشكلات الفيزيائية أو (البيولوجية، أو من مجموعات هذه التشكلات التي لها قيمة عالمية استثنائية من وجهة النظر الجمالية، أو الفنية. - التشكلات (الجيولوجية أو الفيزيوجغرافيا، والمناطق المحددة بدقة مؤلفة لموطن الأجناس الحيوانية أو النباتية المهددة، التي لها قيمة عالمية استثنائية من وجهة نظر العلم، أو المحافظة على الثروات. - المواقع الطبيعية أو المناطق الطبيعية المحددة بدقة، التي لها قيمة عالمية استثنائية من وجهة نظر العلم أو المحافظة على الثروات أو الجمال الطبيعي. - القسم الثالث: التراث الثقافي المغمور بالمياه، ويقصد به لأغراض اتفاقية حماية التراث الثقافي المغمور بالمياه : - يقصد بعبارة التراث الثقافي المغمور بالمياه: جميع آثار الوجود الإنساني التي تتسم بطابع ثقافي أو تاريخي أو أثري والتي ظلت مغمورة بالمياه جزئياً أو كلياً، بصورة دورية أو متواصلة، لمدة مائة عام على الأقل مثل: (المواقع والهياكل والمباني والمصنوعات والرفات البشرية مع سياقها الأثري والطبيعي)، (السفن والطائرات وغيرها من وسائل النقل أو أي جزء منها أو حمولتها أو أي من محتوياتها مع سياقها الأثري والطبيعي)، (الأشياء التي تنتمي إلى عصر ما قبل التاريخ). - لا تعتبر خطوط الأنابيب والكابلات الممتدة من التراث المغمور بالمياه. - لا تعتبر المنشآت وغيرها من خطوط الأنابيب والكابلات الممتدة في قاع البحار والتي لا تزال مستخدمة من التراث الثقافي المغمور بالمياه. المرجع: التنوع الثقافي في إعلان اليونسكو وموقف الإسلام منه -دراسة تحليلية- المؤلف: د. نوال الشافعي. نسخ الرابطتم نسخ الرابط د. نوال الشافعيالأحد 14 يناير 2024آخر تحديث: الإثنين 15 يناير 2024 0 308 شاركها اظهر المزيد شاركها ### د. نوال الشافعي ### مقالات ذات صلة ### دور منظمة اليونسكو في حماية التراث الثقافي الإثنين 15 يناير 2024 ### أهمية الاعتراف بالتراث الثقافي والعناية به للأجيال القادمة الإثنين 15 يناير 2024 ### أهمية التراث الثقافي في الحفاظ على التنوع الثقافي الإثنين 15 يناير 2024 ### اترك تعليقاً إلغاء الرد لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ * التعليق * الاسم * البريد الإلكتروني * الموقع الإلكتروني احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي. جميع الحقوق محفوظة 2023 التنوع الثقافي الرئيسية- من نحن - اتصل بنا - فيسبوك - X - يوتيوب - انستقرام إغلاق البحث عن: - فيسبوك - X - يوتيوب - انستقرام إغلاق بحث عن
article
Arabic
ar
التعريف بمصطلح التراث الثقافي
https://cultural-diversity.net/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D8%B1%D9%8A%D9%81-%D8%A8%D9%85%D8%B5%D8%B7%D9%84%D8%AD-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D8%AB-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D9%8A/
53,806
” كما يُعرف مصطلح التراث بالملكية، أو الملكية التي تؤول عن الميراث الذي هو تنظيم قائم بذاته في القانون الداخلي والذي يعني فيه انتقال جميع حقوق الشخص المالية بسبب وفاته إلى ورثته بقوة القانون، الأمر الذي يجعل الميراث وسيلة من وسائل اكتساب الحقوق المالية عموماً أو انتقال حقوق الموروث إلى ورثته بدون أي إرادة منهما، ويرى البعض الآخر أن مفهوم التراث يعني الملكية أو المصالح التي تبقى لفرد ما بسبب الميلاد أو انتقال شيء ما من أحد الأجداد أو الماضي”.
paragraph
- بحث عن # التعريف بمصطلح التراث الثقافي د. نوال الشافعيالأحد 14 يناير 2024آخر تحديث: الإثنين 15 يناير 2024 0 308 لا شك أن للتراث عدة تعريفات، ولا يوجد تعريف موحد له، شأنه شأن معظم مصطلحات العلوم الاجتماعية التي تتأثر بالمتغيرات والخلفيات العلمية، والسياسية، والفكرية، وقد تغير في مضمونه تغيراً كبيراً ويرجع ذلك إلى الصكوك والمواثيق الدولية التي أصدرتها اليونسكو، مثل: اتفاقية القطب الجنوبي 1959م، واتفاقية اليونسكو لحماية التراث العالمي الثقافي والطبيعي 1972م، واتفاقية القمر 1979م، كذلك اتفاقية قانون البحار 1982م، واتفاقية حماية التراث الثقافي المغمور بالمياه 2001م، مما يدل على أن المصطلح معروف في المعاهدات الدولية و أنه قائم منذ الأزمنة الأولى في القانون الدولي، وهو بلا شك امتداد السلف في الخلف، واستمرار ما ورثه الأبناء، والأحفاد عن الآباء والأجداد، بمعنى أنه نقطة انطلاق نحو المستقبل. فالتراث هو كل ما صار إلى الوارث، أو الموروث عن الأسلاف من أشياء ذات قيمة وسمات أصيلة، كما أنه مجموعة الآراء والأنماط، والعادات الحضارية المنتقلة من جيل إلى آخر. ” كما يُعرف مصطلح التراث بالملكية، أو الملكية التي تؤول عن الميراث الذي هو تنظيم قائم بذاته في القانون الداخلي والذي يعني فيه انتقال جميع حقوق الشخص المالية بسبب وفاته إلى ورثته بقوة القانون، الأمر الذي يجعل الميراث وسيلة من وسائل اكتساب الحقوق المالية عموماً أو انتقال حقوق الموروث إلى ورثته بدون أي إرادة منهما، ويرى البعض الآخر أن مفهوم التراث يعني الملكية أو المصالح التي تبقى لفرد ما بسبب الميلاد أو انتقال شيء ما من أحد الأجداد أو الماضي”. وفي إطار الاهتمام بدراسة التراث المشترك للإنسانية بغرض الاعتراف به والتأكيد عليه لصالح أجيال الحاضر والمستقبل، بادرت اليونسكو بتعريفه في اتفاقيتي حماية التراث العالمي الثقافي والطبيعي، واتفاقية حماية التراث الثقافي غير المادي باعتباره: ميراث المقتنيات المادية وغير المادية التي تخص مجموعة ما أو مجتمع لديه موروثات من الأجيال السابقة، وظلت باقية حتى الوقت الحاضر ووهبت للأجيال المقبلة. ويُقسم بناء على ما جاء في اتفاقية حماية التراث الثقافي والطبيعي إلى قسمين، على النحو التالي: وفي إطار الاهتمام بدراسة التراث المشترك للإنسانية بغرض الاعتراف به والتأكيد عليه لصالح أجيال الحاضر والمستقبل، بادرت اليونسكو بتعريفه في اتفاقيتي حماية التراث العالمي الثقافي والطبيعي، واتفاقية حماية التراث الثقافي غير المادي، باعتباره: ميراث المقتنيات المادية وغير المادية التي تخص مجموعة ما أو مجتمع لديه موروثات من الأجيال السابقة، وظلت باقية حتى الوقت الحاضر ووهبت للأجيال المقبلة. ويُقسم بناء على ما جاء في اتفاقية حماية التراث الثقافي والطبيعي إلى قسمين، على النحو التالي: - القسم الأول: (التراث الثقافي)، ويقصد به ما يلي : - الآثار ويقصد بها: الأعمال المعمارية، وأعمال النحت والتصوير على المباني، والعناصر أو التكاوين ذات الصفة الأثرية، والنقوش، والكهوف، ومجموعات المعالم التي لها جميعاً قيمة عالية استثنائية من وجهة نظر التاريخ أو الفن أو العلم. - المجمعات: مجموعات المباني المنعزلة أو المتصلة، التي لها بسبب عمارتها، أو تناسقها، أو اندماجها في منظر طبيعي، قيمة عالية استثنائية من وجهة نظر التاريخ، أو الفن، أو العلم. - ا لمواقع: أعمال الإنسان، أو الأعمال المشتركة بين الإنسان والطبيعة، وكذلك المناطق بما فيها المواقع الأثرية، التي لها قيمة عالية استثنائية من وجهة النظر التاريخية أو الجمالية، أو (الأنثروبولوجيا. وينقسم التراث الثقافي بناء على تقسيم اليونسكو إلى تراث مادي، وتراث غير مادي، فيما يلي التعريف به : - التراث الثقافي المادي : ويشمل القطع الأثرية، والمعالم، والمباني، والأعمال، واللوحات الفنية، والزخارف، ويمكن تقسيمه إلى: 1. التراث الثابت: كالمباني والمواقع الأثرية، والنقوش، والرسوم الصخرية، والمتاحف، والمراكز التاريخية، ويشمل: (التراث الأثري): ويحتوي على آثار الأنشطة الإنسانية كافة، الموجودة ضمن المواقع الأثرية، مع كل ما تحتويه من مواد ثقافية منقولة. (التراث العمراني): ويعد عنصراً مهماً من عناصر التراث الثقافي، وهو من أهم المصادر المادية التي تعبر عن النشاطات الإنسانية، والاجتماعية، والثقافية، لأناس عاشوا ومارسوا النشاطات في عهود سابقة، وذلك من خلال تتبع الحياة الإنسانية، والاجتماعية وتطورها. 2. التراث المنقول : كالقطع الأثرية في المتاحف، والعملات، والأختام المحفورة، واللوحات، والرسوم، والصور المنحوتة، أو المنقوشة، والمخطوطات، والطوابع، ويشمل إلى جانب ذلك، (التراث الوثائقي): الذي يمثل نسبة كبيرة من التراث الثقافي، والذي يرسم صورة للتطور الفكري للمجتمع الإنساني. ويضم كافة الأعمال سواء المكتوبة، أو المطبوعة بمختلف اللغات، كما هو الحال في المخطوطات. 3. التراث الثقافي غير المادي: ويقصد بعبارة التراث الثقافي غير المادي:” الممارسات والتصورات وأشكال التعبير والمعارف والمهارات، وما يرتبط بها من آلات وقطع ومصنوعات وأماكن ثقافية التي تعتبرها الجماعات والمجموعات، وأحياناً الأفراد، جزءاً من تراثهم الثقافي، وهذا التراث الثقافي غير المادي المتوارث جيلاً عن جيل، تبدعه الجماعات والمجموعات من جديد بصورة مستمرة بما يتفق مع بيئتها وتفاعلاتها مع الطبيعة وتاريخها، وهو ينمي لديها الإحساس بهويتها والشعور باستمراريتها، ويعزز من ثم احترام التنوع الثقافي والقدرة الإبداعية البشرية. ولا يؤخذ في الحسبان لأغراض هذه الاتفاقية سوى التراث الثقافي غير المادي الذي يتفق مع الصكوك الدولية القائمة المتعلقة بحقوق الإنسان، ومع مقتضيات الاحترام المتبادل بين الجماعات والمجموعات والأفراد والتنمية المستدامة”. وعلى ضوء التعريف السابق فإن مجالات التراث الثقافي غير المادي مصنفه كالآتي: (التقاليد وأشكال التعبير الشفهي: (بما في ذلك اللغة كواسطة للتعبير عن التراث الثقافي غير المادي)، (فنون وتقاليد أداء العروض)، (الممارسات الاجتماعية والطقوس والاحتفالات)، (المعارف والممارسات المتعلقة بالطبيعة والكون)، (المهارات المرتبطة بالفنون الحرفية التقليدية). - القسم الثاني: (التراث الطبيعي)، ويقصد به لأغراض اتفاقية حماية التراث الثقافي  والطبيعي ما يلي : - المعالم الطبيعية المتألفة من التشكلات الفيزيائية أو (البيولوجية، أو من مجموعات هذه التشكلات التي لها قيمة عالمية استثنائية من وجهة النظر الجمالية، أو الفنية. - التشكلات (الجيولوجية أو الفيزيوجغرافيا، والمناطق المحددة بدقة مؤلفة لموطن الأجناس الحيوانية أو النباتية المهددة، التي لها قيمة عالمية استثنائية من وجهة نظر العلم، أو المحافظة على الثروات. - المواقع الطبيعية أو المناطق الطبيعية المحددة بدقة، التي لها قيمة عالمية استثنائية من وجهة نظر العلم أو المحافظة على الثروات أو الجمال الطبيعي. - القسم الثالث: التراث الثقافي المغمور بالمياه، ويقصد به لأغراض اتفاقية حماية التراث الثقافي المغمور بالمياه : - يقصد بعبارة التراث الثقافي المغمور بالمياه: جميع آثار الوجود الإنساني التي تتسم بطابع ثقافي أو تاريخي أو أثري والتي ظلت مغمورة بالمياه جزئياً أو كلياً، بصورة دورية أو متواصلة، لمدة مائة عام على الأقل مثل: (المواقع والهياكل والمباني والمصنوعات والرفات البشرية مع سياقها الأثري والطبيعي)، (السفن والطائرات وغيرها من وسائل النقل أو أي جزء منها أو حمولتها أو أي من محتوياتها مع سياقها الأثري والطبيعي)، (الأشياء التي تنتمي إلى عصر ما قبل التاريخ). - لا تعتبر خطوط الأنابيب والكابلات الممتدة من التراث المغمور بالمياه. - لا تعتبر المنشآت وغيرها من خطوط الأنابيب والكابلات الممتدة في قاع البحار والتي لا تزال مستخدمة من التراث الثقافي المغمور بالمياه. المرجع: التنوع الثقافي في إعلان اليونسكو وموقف الإسلام منه -دراسة تحليلية- المؤلف: د. نوال الشافعي. نسخ الرابطتم نسخ الرابط د. نوال الشافعيالأحد 14 يناير 2024آخر تحديث: الإثنين 15 يناير 2024 0 308 شاركها اظهر المزيد شاركها ### د. نوال الشافعي ### مقالات ذات صلة ### دور منظمة اليونسكو في حماية التراث الثقافي الإثنين 15 يناير 2024 ### أهمية الاعتراف بالتراث الثقافي والعناية به للأجيال القادمة الإثنين 15 يناير 2024 ### أهمية التراث الثقافي في الحفاظ على التنوع الثقافي الإثنين 15 يناير 2024 ### اترك تعليقاً إلغاء الرد لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ * التعليق * الاسم * البريد الإلكتروني * الموقع الإلكتروني احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي. جميع الحقوق محفوظة 2023 التنوع الثقافي الرئيسية- من نحن - اتصل بنا - فيسبوك - X - يوتيوب - انستقرام إغلاق البحث عن: - فيسبوك - X - يوتيوب - انستقرام إغلاق بحث عن
article
Arabic
ar
التعريف بمصطلح التراث الثقافي
https://cultural-diversity.net/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D8%B1%D9%8A%D9%81-%D8%A8%D9%85%D8%B5%D8%B7%D9%84%D8%AD-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D8%AB-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D9%8A/
53,807
وفي إطار الاهتمام بدراسة التراث المشترك للإنسانية بغرض الاعتراف به والتأكيد عليه لصالح أجيال الحاضر والمستقبل، بادرت اليونسكو بتعريفه في اتفاقيتي حماية التراث العالمي الثقافي والطبيعي، واتفاقية حماية التراث الثقافي غير المادي باعتباره: ميراث المقتنيات المادية وغير المادية التي تخص مجموعة ما أو مجتمع لديه موروثات من الأجيال السابقة، وظلت باقية حتى الوقت الحاضر ووهبت للأجيال المقبلة. ويُقسم بناء على ما جاء في اتفاقية حماية التراث الثقافي والطبيعي إلى قسمين، على النحو التالي:
paragraph
- بحث عن # التعريف بمصطلح التراث الثقافي د. نوال الشافعيالأحد 14 يناير 2024آخر تحديث: الإثنين 15 يناير 2024 0 308 لا شك أن للتراث عدة تعريفات، ولا يوجد تعريف موحد له، شأنه شأن معظم مصطلحات العلوم الاجتماعية التي تتأثر بالمتغيرات والخلفيات العلمية، والسياسية، والفكرية، وقد تغير في مضمونه تغيراً كبيراً ويرجع ذلك إلى الصكوك والمواثيق الدولية التي أصدرتها اليونسكو، مثل: اتفاقية القطب الجنوبي 1959م، واتفاقية اليونسكو لحماية التراث العالمي الثقافي والطبيعي 1972م، واتفاقية القمر 1979م، كذلك اتفاقية قانون البحار 1982م، واتفاقية حماية التراث الثقافي المغمور بالمياه 2001م، مما يدل على أن المصطلح معروف في المعاهدات الدولية و أنه قائم منذ الأزمنة الأولى في القانون الدولي، وهو بلا شك امتداد السلف في الخلف، واستمرار ما ورثه الأبناء، والأحفاد عن الآباء والأجداد، بمعنى أنه نقطة انطلاق نحو المستقبل. فالتراث هو كل ما صار إلى الوارث، أو الموروث عن الأسلاف من أشياء ذات قيمة وسمات أصيلة، كما أنه مجموعة الآراء والأنماط، والعادات الحضارية المنتقلة من جيل إلى آخر. ” كما يُعرف مصطلح التراث بالملكية، أو الملكية التي تؤول عن الميراث الذي هو تنظيم قائم بذاته في القانون الداخلي والذي يعني فيه انتقال جميع حقوق الشخص المالية بسبب وفاته إلى ورثته بقوة القانون، الأمر الذي يجعل الميراث وسيلة من وسائل اكتساب الحقوق المالية عموماً أو انتقال حقوق الموروث إلى ورثته بدون أي إرادة منهما، ويرى البعض الآخر أن مفهوم التراث يعني الملكية أو المصالح التي تبقى لفرد ما بسبب الميلاد أو انتقال شيء ما من أحد الأجداد أو الماضي”. وفي إطار الاهتمام بدراسة التراث المشترك للإنسانية بغرض الاعتراف به والتأكيد عليه لصالح أجيال الحاضر والمستقبل، بادرت اليونسكو بتعريفه في اتفاقيتي حماية التراث العالمي الثقافي والطبيعي، واتفاقية حماية التراث الثقافي غير المادي باعتباره: ميراث المقتنيات المادية وغير المادية التي تخص مجموعة ما أو مجتمع لديه موروثات من الأجيال السابقة، وظلت باقية حتى الوقت الحاضر ووهبت للأجيال المقبلة. ويُقسم بناء على ما جاء في اتفاقية حماية التراث الثقافي والطبيعي إلى قسمين، على النحو التالي: وفي إطار الاهتمام بدراسة التراث المشترك للإنسانية بغرض الاعتراف به والتأكيد عليه لصالح أجيال الحاضر والمستقبل، بادرت اليونسكو بتعريفه في اتفاقيتي حماية التراث العالمي الثقافي والطبيعي، واتفاقية حماية التراث الثقافي غير المادي، باعتباره: ميراث المقتنيات المادية وغير المادية التي تخص مجموعة ما أو مجتمع لديه موروثات من الأجيال السابقة، وظلت باقية حتى الوقت الحاضر ووهبت للأجيال المقبلة. ويُقسم بناء على ما جاء في اتفاقية حماية التراث الثقافي والطبيعي إلى قسمين، على النحو التالي: - القسم الأول: (التراث الثقافي)، ويقصد به ما يلي : - الآثار ويقصد بها: الأعمال المعمارية، وأعمال النحت والتصوير على المباني، والعناصر أو التكاوين ذات الصفة الأثرية، والنقوش، والكهوف، ومجموعات المعالم التي لها جميعاً قيمة عالية استثنائية من وجهة نظر التاريخ أو الفن أو العلم. - المجمعات: مجموعات المباني المنعزلة أو المتصلة، التي لها بسبب عمارتها، أو تناسقها، أو اندماجها في منظر طبيعي، قيمة عالية استثنائية من وجهة نظر التاريخ، أو الفن، أو العلم. - ا لمواقع: أعمال الإنسان، أو الأعمال المشتركة بين الإنسان والطبيعة، وكذلك المناطق بما فيها المواقع الأثرية، التي لها قيمة عالية استثنائية من وجهة النظر التاريخية أو الجمالية، أو (الأنثروبولوجيا. وينقسم التراث الثقافي بناء على تقسيم اليونسكو إلى تراث مادي، وتراث غير مادي، فيما يلي التعريف به : - التراث الثقافي المادي : ويشمل القطع الأثرية، والمعالم، والمباني، والأعمال، واللوحات الفنية، والزخارف، ويمكن تقسيمه إلى: 1. التراث الثابت: كالمباني والمواقع الأثرية، والنقوش، والرسوم الصخرية، والمتاحف، والمراكز التاريخية، ويشمل: (التراث الأثري): ويحتوي على آثار الأنشطة الإنسانية كافة، الموجودة ضمن المواقع الأثرية، مع كل ما تحتويه من مواد ثقافية منقولة. (التراث العمراني): ويعد عنصراً مهماً من عناصر التراث الثقافي، وهو من أهم المصادر المادية التي تعبر عن النشاطات الإنسانية، والاجتماعية، والثقافية، لأناس عاشوا ومارسوا النشاطات في عهود سابقة، وذلك من خلال تتبع الحياة الإنسانية، والاجتماعية وتطورها. 2. التراث المنقول : كالقطع الأثرية في المتاحف، والعملات، والأختام المحفورة، واللوحات، والرسوم، والصور المنحوتة، أو المنقوشة، والمخطوطات، والطوابع، ويشمل إلى جانب ذلك، (التراث الوثائقي): الذي يمثل نسبة كبيرة من التراث الثقافي، والذي يرسم صورة للتطور الفكري للمجتمع الإنساني. ويضم كافة الأعمال سواء المكتوبة، أو المطبوعة بمختلف اللغات، كما هو الحال في المخطوطات. 3. التراث الثقافي غير المادي: ويقصد بعبارة التراث الثقافي غير المادي:” الممارسات والتصورات وأشكال التعبير والمعارف والمهارات، وما يرتبط بها من آلات وقطع ومصنوعات وأماكن ثقافية التي تعتبرها الجماعات والمجموعات، وأحياناً الأفراد، جزءاً من تراثهم الثقافي، وهذا التراث الثقافي غير المادي المتوارث جيلاً عن جيل، تبدعه الجماعات والمجموعات من جديد بصورة مستمرة بما يتفق مع بيئتها وتفاعلاتها مع الطبيعة وتاريخها، وهو ينمي لديها الإحساس بهويتها والشعور باستمراريتها، ويعزز من ثم احترام التنوع الثقافي والقدرة الإبداعية البشرية. ولا يؤخذ في الحسبان لأغراض هذه الاتفاقية سوى التراث الثقافي غير المادي الذي يتفق مع الصكوك الدولية القائمة المتعلقة بحقوق الإنسان، ومع مقتضيات الاحترام المتبادل بين الجماعات والمجموعات والأفراد والتنمية المستدامة”. وعلى ضوء التعريف السابق فإن مجالات التراث الثقافي غير المادي مصنفه كالآتي: (التقاليد وأشكال التعبير الشفهي: (بما في ذلك اللغة كواسطة للتعبير عن التراث الثقافي غير المادي)، (فنون وتقاليد أداء العروض)، (الممارسات الاجتماعية والطقوس والاحتفالات)، (المعارف والممارسات المتعلقة بالطبيعة والكون)، (المهارات المرتبطة بالفنون الحرفية التقليدية). - القسم الثاني: (التراث الطبيعي)، ويقصد به لأغراض اتفاقية حماية التراث الثقافي  والطبيعي ما يلي : - المعالم الطبيعية المتألفة من التشكلات الفيزيائية أو (البيولوجية، أو من مجموعات هذه التشكلات التي لها قيمة عالمية استثنائية من وجهة النظر الجمالية، أو الفنية. - التشكلات (الجيولوجية أو الفيزيوجغرافيا، والمناطق المحددة بدقة مؤلفة لموطن الأجناس الحيوانية أو النباتية المهددة، التي لها قيمة عالمية استثنائية من وجهة نظر العلم، أو المحافظة على الثروات. - المواقع الطبيعية أو المناطق الطبيعية المحددة بدقة، التي لها قيمة عالمية استثنائية من وجهة نظر العلم أو المحافظة على الثروات أو الجمال الطبيعي. - القسم الثالث: التراث الثقافي المغمور بالمياه، ويقصد به لأغراض اتفاقية حماية التراث الثقافي المغمور بالمياه : - يقصد بعبارة التراث الثقافي المغمور بالمياه: جميع آثار الوجود الإنساني التي تتسم بطابع ثقافي أو تاريخي أو أثري والتي ظلت مغمورة بالمياه جزئياً أو كلياً، بصورة دورية أو متواصلة، لمدة مائة عام على الأقل مثل: (المواقع والهياكل والمباني والمصنوعات والرفات البشرية مع سياقها الأثري والطبيعي)، (السفن والطائرات وغيرها من وسائل النقل أو أي جزء منها أو حمولتها أو أي من محتوياتها مع سياقها الأثري والطبيعي)، (الأشياء التي تنتمي إلى عصر ما قبل التاريخ). - لا تعتبر خطوط الأنابيب والكابلات الممتدة من التراث المغمور بالمياه. - لا تعتبر المنشآت وغيرها من خطوط الأنابيب والكابلات الممتدة في قاع البحار والتي لا تزال مستخدمة من التراث الثقافي المغمور بالمياه. المرجع: التنوع الثقافي في إعلان اليونسكو وموقف الإسلام منه -دراسة تحليلية- المؤلف: د. نوال الشافعي. نسخ الرابطتم نسخ الرابط د. نوال الشافعيالأحد 14 يناير 2024آخر تحديث: الإثنين 15 يناير 2024 0 308 شاركها اظهر المزيد شاركها ### د. نوال الشافعي ### مقالات ذات صلة ### دور منظمة اليونسكو في حماية التراث الثقافي الإثنين 15 يناير 2024 ### أهمية الاعتراف بالتراث الثقافي والعناية به للأجيال القادمة الإثنين 15 يناير 2024 ### أهمية التراث الثقافي في الحفاظ على التنوع الثقافي الإثنين 15 يناير 2024 ### اترك تعليقاً إلغاء الرد لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ * التعليق * الاسم * البريد الإلكتروني * الموقع الإلكتروني احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي. جميع الحقوق محفوظة 2023 التنوع الثقافي الرئيسية- من نحن - اتصل بنا - فيسبوك - X - يوتيوب - انستقرام إغلاق البحث عن: - فيسبوك - X - يوتيوب - انستقرام إغلاق بحث عن
article
Arabic
ar
التعريف بمصطلح التراث الثقافي
https://cultural-diversity.net/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D8%B1%D9%8A%D9%81-%D8%A8%D9%85%D8%B5%D8%B7%D9%84%D8%AD-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D8%AB-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D9%8A/
53,808
وفي إطار الاهتمام بدراسة التراث المشترك للإنسانية بغرض الاعتراف به والتأكيد عليه لصالح أجيال الحاضر والمستقبل، بادرت اليونسكو بتعريفه في اتفاقيتي حماية التراث العالمي الثقافي والطبيعي، واتفاقية حماية التراث الثقافي غير المادي باعتباره: ميراث المقتنيات المادية وغير المادية التي تخص مجموعة ما أو مجتمع لديه موروثات من الأجيال السابقة، وظلت باقية حتى الوقت الحاضر ووهبت للأجيال المقبلة.
sentence
وفي إطار الاهتمام بدراسة التراث المشترك للإنسانية بغرض الاعتراف به والتأكيد عليه لصالح أجيال الحاضر والمستقبل، بادرت اليونسكو بتعريفه في اتفاقيتي حماية التراث العالمي الثقافي والطبيعي، واتفاقية حماية التراث الثقافي غير المادي باعتباره: ميراث المقتنيات المادية وغير المادية التي تخص مجموعة ما أو مجتمع لديه موروثات من الأجيال السابقة، وظلت باقية حتى الوقت الحاضر ووهبت للأجيال المقبلة. ويُقسم بناء على ما جاء في اتفاقية حماية التراث الثقافي والطبيعي إلى قسمين، على النحو التالي:
paragraph
Arabic
ar
التعريف بمصطلح التراث الثقافي
https://cultural-diversity.net/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D8%B1%D9%8A%D9%81-%D8%A8%D9%85%D8%B5%D8%B7%D9%84%D8%AD-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D8%AB-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D9%8A/
53,809
ويُقسم بناء على ما جاء في اتفاقية حماية التراث الثقافي والطبيعي إلى قسمين، على النحو التالي:
sentence
وفي إطار الاهتمام بدراسة التراث المشترك للإنسانية بغرض الاعتراف به والتأكيد عليه لصالح أجيال الحاضر والمستقبل، بادرت اليونسكو بتعريفه في اتفاقيتي حماية التراث العالمي الثقافي والطبيعي، واتفاقية حماية التراث الثقافي غير المادي باعتباره: ميراث المقتنيات المادية وغير المادية التي تخص مجموعة ما أو مجتمع لديه موروثات من الأجيال السابقة، وظلت باقية حتى الوقت الحاضر ووهبت للأجيال المقبلة. ويُقسم بناء على ما جاء في اتفاقية حماية التراث الثقافي والطبيعي إلى قسمين، على النحو التالي:
paragraph
Arabic
ar
التعريف بمصطلح التراث الثقافي
https://cultural-diversity.net/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D8%B1%D9%8A%D9%81-%D8%A8%D9%85%D8%B5%D8%B7%D9%84%D8%AD-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D8%AB-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D9%8A/
53,810
وفي إطار الاهتمام بدراسة التراث المشترك للإنسانية بغرض الاعتراف به والتأكيد عليه لصالح أجيال الحاضر والمستقبل، بادرت اليونسكو بتعريفه في اتفاقيتي حماية التراث العالمي الثقافي والطبيعي، واتفاقية حماية التراث الثقافي غير المادي، باعتباره: ميراث المقتنيات المادية وغير المادية التي تخص مجموعة ما أو مجتمع لديه موروثات من الأجيال السابقة، وظلت باقية حتى الوقت الحاضر ووهبت للأجيال المقبلة. ويُقسم بناء على ما جاء في اتفاقية حماية التراث الثقافي والطبيعي إلى قسمين، على النحو التالي:
paragraph
- بحث عن # التعريف بمصطلح التراث الثقافي د. نوال الشافعيالأحد 14 يناير 2024آخر تحديث: الإثنين 15 يناير 2024 0 308 لا شك أن للتراث عدة تعريفات، ولا يوجد تعريف موحد له، شأنه شأن معظم مصطلحات العلوم الاجتماعية التي تتأثر بالمتغيرات والخلفيات العلمية، والسياسية، والفكرية، وقد تغير في مضمونه تغيراً كبيراً ويرجع ذلك إلى الصكوك والمواثيق الدولية التي أصدرتها اليونسكو، مثل: اتفاقية القطب الجنوبي 1959م، واتفاقية اليونسكو لحماية التراث العالمي الثقافي والطبيعي 1972م، واتفاقية القمر 1979م، كذلك اتفاقية قانون البحار 1982م، واتفاقية حماية التراث الثقافي المغمور بالمياه 2001م، مما يدل على أن المصطلح معروف في المعاهدات الدولية و أنه قائم منذ الأزمنة الأولى في القانون الدولي، وهو بلا شك امتداد السلف في الخلف، واستمرار ما ورثه الأبناء، والأحفاد عن الآباء والأجداد، بمعنى أنه نقطة انطلاق نحو المستقبل. فالتراث هو كل ما صار إلى الوارث، أو الموروث عن الأسلاف من أشياء ذات قيمة وسمات أصيلة، كما أنه مجموعة الآراء والأنماط، والعادات الحضارية المنتقلة من جيل إلى آخر. ” كما يُعرف مصطلح التراث بالملكية، أو الملكية التي تؤول عن الميراث الذي هو تنظيم قائم بذاته في القانون الداخلي والذي يعني فيه انتقال جميع حقوق الشخص المالية بسبب وفاته إلى ورثته بقوة القانون، الأمر الذي يجعل الميراث وسيلة من وسائل اكتساب الحقوق المالية عموماً أو انتقال حقوق الموروث إلى ورثته بدون أي إرادة منهما، ويرى البعض الآخر أن مفهوم التراث يعني الملكية أو المصالح التي تبقى لفرد ما بسبب الميلاد أو انتقال شيء ما من أحد الأجداد أو الماضي”. وفي إطار الاهتمام بدراسة التراث المشترك للإنسانية بغرض الاعتراف به والتأكيد عليه لصالح أجيال الحاضر والمستقبل، بادرت اليونسكو بتعريفه في اتفاقيتي حماية التراث العالمي الثقافي والطبيعي، واتفاقية حماية التراث الثقافي غير المادي باعتباره: ميراث المقتنيات المادية وغير المادية التي تخص مجموعة ما أو مجتمع لديه موروثات من الأجيال السابقة، وظلت باقية حتى الوقت الحاضر ووهبت للأجيال المقبلة. ويُقسم بناء على ما جاء في اتفاقية حماية التراث الثقافي والطبيعي إلى قسمين، على النحو التالي: وفي إطار الاهتمام بدراسة التراث المشترك للإنسانية بغرض الاعتراف به والتأكيد عليه لصالح أجيال الحاضر والمستقبل، بادرت اليونسكو بتعريفه في اتفاقيتي حماية التراث العالمي الثقافي والطبيعي، واتفاقية حماية التراث الثقافي غير المادي، باعتباره: ميراث المقتنيات المادية وغير المادية التي تخص مجموعة ما أو مجتمع لديه موروثات من الأجيال السابقة، وظلت باقية حتى الوقت الحاضر ووهبت للأجيال المقبلة. ويُقسم بناء على ما جاء في اتفاقية حماية التراث الثقافي والطبيعي إلى قسمين، على النحو التالي: - القسم الأول: (التراث الثقافي)، ويقصد به ما يلي : - الآثار ويقصد بها: الأعمال المعمارية، وأعمال النحت والتصوير على المباني، والعناصر أو التكاوين ذات الصفة الأثرية، والنقوش، والكهوف، ومجموعات المعالم التي لها جميعاً قيمة عالية استثنائية من وجهة نظر التاريخ أو الفن أو العلم. - المجمعات: مجموعات المباني المنعزلة أو المتصلة، التي لها بسبب عمارتها، أو تناسقها، أو اندماجها في منظر طبيعي، قيمة عالية استثنائية من وجهة نظر التاريخ، أو الفن، أو العلم. - ا لمواقع: أعمال الإنسان، أو الأعمال المشتركة بين الإنسان والطبيعة، وكذلك المناطق بما فيها المواقع الأثرية، التي لها قيمة عالية استثنائية من وجهة النظر التاريخية أو الجمالية، أو (الأنثروبولوجيا. وينقسم التراث الثقافي بناء على تقسيم اليونسكو إلى تراث مادي، وتراث غير مادي، فيما يلي التعريف به : - التراث الثقافي المادي : ويشمل القطع الأثرية، والمعالم، والمباني، والأعمال، واللوحات الفنية، والزخارف، ويمكن تقسيمه إلى: 1. التراث الثابت: كالمباني والمواقع الأثرية، والنقوش، والرسوم الصخرية، والمتاحف، والمراكز التاريخية، ويشمل: (التراث الأثري): ويحتوي على آثار الأنشطة الإنسانية كافة، الموجودة ضمن المواقع الأثرية، مع كل ما تحتويه من مواد ثقافية منقولة. (التراث العمراني): ويعد عنصراً مهماً من عناصر التراث الثقافي، وهو من أهم المصادر المادية التي تعبر عن النشاطات الإنسانية، والاجتماعية، والثقافية، لأناس عاشوا ومارسوا النشاطات في عهود سابقة، وذلك من خلال تتبع الحياة الإنسانية، والاجتماعية وتطورها. 2. التراث المنقول : كالقطع الأثرية في المتاحف، والعملات، والأختام المحفورة، واللوحات، والرسوم، والصور المنحوتة، أو المنقوشة، والمخطوطات، والطوابع، ويشمل إلى جانب ذلك، (التراث الوثائقي): الذي يمثل نسبة كبيرة من التراث الثقافي، والذي يرسم صورة للتطور الفكري للمجتمع الإنساني. ويضم كافة الأعمال سواء المكتوبة، أو المطبوعة بمختلف اللغات، كما هو الحال في المخطوطات. 3. التراث الثقافي غير المادي: ويقصد بعبارة التراث الثقافي غير المادي:” الممارسات والتصورات وأشكال التعبير والمعارف والمهارات، وما يرتبط بها من آلات وقطع ومصنوعات وأماكن ثقافية التي تعتبرها الجماعات والمجموعات، وأحياناً الأفراد، جزءاً من تراثهم الثقافي، وهذا التراث الثقافي غير المادي المتوارث جيلاً عن جيل، تبدعه الجماعات والمجموعات من جديد بصورة مستمرة بما يتفق مع بيئتها وتفاعلاتها مع الطبيعة وتاريخها، وهو ينمي لديها الإحساس بهويتها والشعور باستمراريتها، ويعزز من ثم احترام التنوع الثقافي والقدرة الإبداعية البشرية. ولا يؤخذ في الحسبان لأغراض هذه الاتفاقية سوى التراث الثقافي غير المادي الذي يتفق مع الصكوك الدولية القائمة المتعلقة بحقوق الإنسان، ومع مقتضيات الاحترام المتبادل بين الجماعات والمجموعات والأفراد والتنمية المستدامة”. وعلى ضوء التعريف السابق فإن مجالات التراث الثقافي غير المادي مصنفه كالآتي: (التقاليد وأشكال التعبير الشفهي: (بما في ذلك اللغة كواسطة للتعبير عن التراث الثقافي غير المادي)، (فنون وتقاليد أداء العروض)، (الممارسات الاجتماعية والطقوس والاحتفالات)، (المعارف والممارسات المتعلقة بالطبيعة والكون)، (المهارات المرتبطة بالفنون الحرفية التقليدية). - القسم الثاني: (التراث الطبيعي)، ويقصد به لأغراض اتفاقية حماية التراث الثقافي  والطبيعي ما يلي : - المعالم الطبيعية المتألفة من التشكلات الفيزيائية أو (البيولوجية، أو من مجموعات هذه التشكلات التي لها قيمة عالمية استثنائية من وجهة النظر الجمالية، أو الفنية. - التشكلات (الجيولوجية أو الفيزيوجغرافيا، والمناطق المحددة بدقة مؤلفة لموطن الأجناس الحيوانية أو النباتية المهددة، التي لها قيمة عالمية استثنائية من وجهة نظر العلم، أو المحافظة على الثروات. - المواقع الطبيعية أو المناطق الطبيعية المحددة بدقة، التي لها قيمة عالمية استثنائية من وجهة نظر العلم أو المحافظة على الثروات أو الجمال الطبيعي. - القسم الثالث: التراث الثقافي المغمور بالمياه، ويقصد به لأغراض اتفاقية حماية التراث الثقافي المغمور بالمياه : - يقصد بعبارة التراث الثقافي المغمور بالمياه: جميع آثار الوجود الإنساني التي تتسم بطابع ثقافي أو تاريخي أو أثري والتي ظلت مغمورة بالمياه جزئياً أو كلياً، بصورة دورية أو متواصلة، لمدة مائة عام على الأقل مثل: (المواقع والهياكل والمباني والمصنوعات والرفات البشرية مع سياقها الأثري والطبيعي)، (السفن والطائرات وغيرها من وسائل النقل أو أي جزء منها أو حمولتها أو أي من محتوياتها مع سياقها الأثري والطبيعي)، (الأشياء التي تنتمي إلى عصر ما قبل التاريخ). - لا تعتبر خطوط الأنابيب والكابلات الممتدة من التراث المغمور بالمياه. - لا تعتبر المنشآت وغيرها من خطوط الأنابيب والكابلات الممتدة في قاع البحار والتي لا تزال مستخدمة من التراث الثقافي المغمور بالمياه. المرجع: التنوع الثقافي في إعلان اليونسكو وموقف الإسلام منه -دراسة تحليلية- المؤلف: د. نوال الشافعي. نسخ الرابطتم نسخ الرابط د. نوال الشافعيالأحد 14 يناير 2024آخر تحديث: الإثنين 15 يناير 2024 0 308 شاركها اظهر المزيد شاركها ### د. نوال الشافعي ### مقالات ذات صلة ### دور منظمة اليونسكو في حماية التراث الثقافي الإثنين 15 يناير 2024 ### أهمية الاعتراف بالتراث الثقافي والعناية به للأجيال القادمة الإثنين 15 يناير 2024 ### أهمية التراث الثقافي في الحفاظ على التنوع الثقافي الإثنين 15 يناير 2024 ### اترك تعليقاً إلغاء الرد لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ * التعليق * الاسم * البريد الإلكتروني * الموقع الإلكتروني احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي. جميع الحقوق محفوظة 2023 التنوع الثقافي الرئيسية- من نحن - اتصل بنا - فيسبوك - X - يوتيوب - انستقرام إغلاق البحث عن: - فيسبوك - X - يوتيوب - انستقرام إغلاق بحث عن
article
Arabic
ar
التعريف بمصطلح التراث الثقافي
https://cultural-diversity.net/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D8%B1%D9%8A%D9%81-%D8%A8%D9%85%D8%B5%D8%B7%D9%84%D8%AD-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D8%AB-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D9%8A/
53,811
وفي إطار الاهتمام بدراسة التراث المشترك للإنسانية بغرض الاعتراف به والتأكيد عليه لصالح أجيال الحاضر والمستقبل، بادرت اليونسكو بتعريفه في اتفاقيتي حماية التراث العالمي الثقافي والطبيعي، واتفاقية حماية التراث الثقافي غير المادي، باعتباره: ميراث المقتنيات المادية وغير المادية التي تخص مجموعة ما أو مجتمع لديه موروثات من الأجيال السابقة، وظلت باقية حتى الوقت الحاضر ووهبت للأجيال المقبلة.
sentence
وفي إطار الاهتمام بدراسة التراث المشترك للإنسانية بغرض الاعتراف به والتأكيد عليه لصالح أجيال الحاضر والمستقبل، بادرت اليونسكو بتعريفه في اتفاقيتي حماية التراث العالمي الثقافي والطبيعي، واتفاقية حماية التراث الثقافي غير المادي، باعتباره: ميراث المقتنيات المادية وغير المادية التي تخص مجموعة ما أو مجتمع لديه موروثات من الأجيال السابقة، وظلت باقية حتى الوقت الحاضر ووهبت للأجيال المقبلة. ويُقسم بناء على ما جاء في اتفاقية حماية التراث الثقافي والطبيعي إلى قسمين، على النحو التالي:
paragraph
Arabic
ar
التعريف بمصطلح التراث الثقافي
https://cultural-diversity.net/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D8%B1%D9%8A%D9%81-%D8%A8%D9%85%D8%B5%D8%B7%D9%84%D8%AD-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D8%AB-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D9%8A/
53,812
ويقصد بعبارة التراث الثقافي غير المادي:” الممارسات والتصورات وأشكال التعبير والمعارف والمهارات، وما يرتبط بها من آلات وقطع ومصنوعات وأماكن ثقافية التي تعتبرها الجماعات والمجموعات، وأحياناً الأفراد، جزءاً من تراثهم الثقافي، وهذا التراث الثقافي غير المادي المتوارث جيلاً عن جيل، تبدعه الجماعات والمجموعات من جديد بصورة مستمرة بما يتفق مع بيئتها وتفاعلاتها مع الطبيعة وتاريخها، وهو ينمي لديها الإحساس بهويتها والشعور باستمراريتها، ويعزز من ثم احترام التنوع الثقافي والقدرة الإبداعية البشرية. ولا يؤخذ في الحسبان لأغراض هذه الاتفاقية سوى التراث الثقافي غير المادي الذي يتفق مع الصكوك الدولية القائمة المتعلقة بحقوق الإنسان، ومع مقتضيات الاحترام المتبادل بين الجماعات والمجموعات والأفراد والتنمية المستدامة”.
paragraph
- بحث عن # التعريف بمصطلح التراث الثقافي د. نوال الشافعيالأحد 14 يناير 2024آخر تحديث: الإثنين 15 يناير 2024 0 308 لا شك أن للتراث عدة تعريفات، ولا يوجد تعريف موحد له، شأنه شأن معظم مصطلحات العلوم الاجتماعية التي تتأثر بالمتغيرات والخلفيات العلمية، والسياسية، والفكرية، وقد تغير في مضمونه تغيراً كبيراً ويرجع ذلك إلى الصكوك والمواثيق الدولية التي أصدرتها اليونسكو، مثل: اتفاقية القطب الجنوبي 1959م، واتفاقية اليونسكو لحماية التراث العالمي الثقافي والطبيعي 1972م، واتفاقية القمر 1979م، كذلك اتفاقية قانون البحار 1982م، واتفاقية حماية التراث الثقافي المغمور بالمياه 2001م، مما يدل على أن المصطلح معروف في المعاهدات الدولية و أنه قائم منذ الأزمنة الأولى في القانون الدولي، وهو بلا شك امتداد السلف في الخلف، واستمرار ما ورثه الأبناء، والأحفاد عن الآباء والأجداد، بمعنى أنه نقطة انطلاق نحو المستقبل. فالتراث هو كل ما صار إلى الوارث، أو الموروث عن الأسلاف من أشياء ذات قيمة وسمات أصيلة، كما أنه مجموعة الآراء والأنماط، والعادات الحضارية المنتقلة من جيل إلى آخر. ” كما يُعرف مصطلح التراث بالملكية، أو الملكية التي تؤول عن الميراث الذي هو تنظيم قائم بذاته في القانون الداخلي والذي يعني فيه انتقال جميع حقوق الشخص المالية بسبب وفاته إلى ورثته بقوة القانون، الأمر الذي يجعل الميراث وسيلة من وسائل اكتساب الحقوق المالية عموماً أو انتقال حقوق الموروث إلى ورثته بدون أي إرادة منهما، ويرى البعض الآخر أن مفهوم التراث يعني الملكية أو المصالح التي تبقى لفرد ما بسبب الميلاد أو انتقال شيء ما من أحد الأجداد أو الماضي”. وفي إطار الاهتمام بدراسة التراث المشترك للإنسانية بغرض الاعتراف به والتأكيد عليه لصالح أجيال الحاضر والمستقبل، بادرت اليونسكو بتعريفه في اتفاقيتي حماية التراث العالمي الثقافي والطبيعي، واتفاقية حماية التراث الثقافي غير المادي باعتباره: ميراث المقتنيات المادية وغير المادية التي تخص مجموعة ما أو مجتمع لديه موروثات من الأجيال السابقة، وظلت باقية حتى الوقت الحاضر ووهبت للأجيال المقبلة. ويُقسم بناء على ما جاء في اتفاقية حماية التراث الثقافي والطبيعي إلى قسمين، على النحو التالي: وفي إطار الاهتمام بدراسة التراث المشترك للإنسانية بغرض الاعتراف به والتأكيد عليه لصالح أجيال الحاضر والمستقبل، بادرت اليونسكو بتعريفه في اتفاقيتي حماية التراث العالمي الثقافي والطبيعي، واتفاقية حماية التراث الثقافي غير المادي، باعتباره: ميراث المقتنيات المادية وغير المادية التي تخص مجموعة ما أو مجتمع لديه موروثات من الأجيال السابقة، وظلت باقية حتى الوقت الحاضر ووهبت للأجيال المقبلة. ويُقسم بناء على ما جاء في اتفاقية حماية التراث الثقافي والطبيعي إلى قسمين، على النحو التالي: - القسم الأول: (التراث الثقافي)، ويقصد به ما يلي : - الآثار ويقصد بها: الأعمال المعمارية، وأعمال النحت والتصوير على المباني، والعناصر أو التكاوين ذات الصفة الأثرية، والنقوش، والكهوف، ومجموعات المعالم التي لها جميعاً قيمة عالية استثنائية من وجهة نظر التاريخ أو الفن أو العلم. - المجمعات: مجموعات المباني المنعزلة أو المتصلة، التي لها بسبب عمارتها، أو تناسقها، أو اندماجها في منظر طبيعي، قيمة عالية استثنائية من وجهة نظر التاريخ، أو الفن، أو العلم. - ا لمواقع: أعمال الإنسان، أو الأعمال المشتركة بين الإنسان والطبيعة، وكذلك المناطق بما فيها المواقع الأثرية، التي لها قيمة عالية استثنائية من وجهة النظر التاريخية أو الجمالية، أو (الأنثروبولوجيا. وينقسم التراث الثقافي بناء على تقسيم اليونسكو إلى تراث مادي، وتراث غير مادي، فيما يلي التعريف به : - التراث الثقافي المادي : ويشمل القطع الأثرية، والمعالم، والمباني، والأعمال، واللوحات الفنية، والزخارف، ويمكن تقسيمه إلى: 1. التراث الثابت: كالمباني والمواقع الأثرية، والنقوش، والرسوم الصخرية، والمتاحف، والمراكز التاريخية، ويشمل: (التراث الأثري): ويحتوي على آثار الأنشطة الإنسانية كافة، الموجودة ضمن المواقع الأثرية، مع كل ما تحتويه من مواد ثقافية منقولة. (التراث العمراني): ويعد عنصراً مهماً من عناصر التراث الثقافي، وهو من أهم المصادر المادية التي تعبر عن النشاطات الإنسانية، والاجتماعية، والثقافية، لأناس عاشوا ومارسوا النشاطات في عهود سابقة، وذلك من خلال تتبع الحياة الإنسانية، والاجتماعية وتطورها. 2. التراث المنقول : كالقطع الأثرية في المتاحف، والعملات، والأختام المحفورة، واللوحات، والرسوم، والصور المنحوتة، أو المنقوشة، والمخطوطات، والطوابع، ويشمل إلى جانب ذلك، (التراث الوثائقي): الذي يمثل نسبة كبيرة من التراث الثقافي، والذي يرسم صورة للتطور الفكري للمجتمع الإنساني. ويضم كافة الأعمال سواء المكتوبة، أو المطبوعة بمختلف اللغات، كما هو الحال في المخطوطات. 3. التراث الثقافي غير المادي: ويقصد بعبارة التراث الثقافي غير المادي:” الممارسات والتصورات وأشكال التعبير والمعارف والمهارات، وما يرتبط بها من آلات وقطع ومصنوعات وأماكن ثقافية التي تعتبرها الجماعات والمجموعات، وأحياناً الأفراد، جزءاً من تراثهم الثقافي، وهذا التراث الثقافي غير المادي المتوارث جيلاً عن جيل، تبدعه الجماعات والمجموعات من جديد بصورة مستمرة بما يتفق مع بيئتها وتفاعلاتها مع الطبيعة وتاريخها، وهو ينمي لديها الإحساس بهويتها والشعور باستمراريتها، ويعزز من ثم احترام التنوع الثقافي والقدرة الإبداعية البشرية. ولا يؤخذ في الحسبان لأغراض هذه الاتفاقية سوى التراث الثقافي غير المادي الذي يتفق مع الصكوك الدولية القائمة المتعلقة بحقوق الإنسان، ومع مقتضيات الاحترام المتبادل بين الجماعات والمجموعات والأفراد والتنمية المستدامة”. وعلى ضوء التعريف السابق فإن مجالات التراث الثقافي غير المادي مصنفه كالآتي: (التقاليد وأشكال التعبير الشفهي: (بما في ذلك اللغة كواسطة للتعبير عن التراث الثقافي غير المادي)، (فنون وتقاليد أداء العروض)، (الممارسات الاجتماعية والطقوس والاحتفالات)، (المعارف والممارسات المتعلقة بالطبيعة والكون)، (المهارات المرتبطة بالفنون الحرفية التقليدية). - القسم الثاني: (التراث الطبيعي)، ويقصد به لأغراض اتفاقية حماية التراث الثقافي  والطبيعي ما يلي : - المعالم الطبيعية المتألفة من التشكلات الفيزيائية أو (البيولوجية، أو من مجموعات هذه التشكلات التي لها قيمة عالمية استثنائية من وجهة النظر الجمالية، أو الفنية. - التشكلات (الجيولوجية أو الفيزيوجغرافيا، والمناطق المحددة بدقة مؤلفة لموطن الأجناس الحيوانية أو النباتية المهددة، التي لها قيمة عالمية استثنائية من وجهة نظر العلم، أو المحافظة على الثروات. - المواقع الطبيعية أو المناطق الطبيعية المحددة بدقة، التي لها قيمة عالمية استثنائية من وجهة نظر العلم أو المحافظة على الثروات أو الجمال الطبيعي. - القسم الثالث: التراث الثقافي المغمور بالمياه، ويقصد به لأغراض اتفاقية حماية التراث الثقافي المغمور بالمياه : - يقصد بعبارة التراث الثقافي المغمور بالمياه: جميع آثار الوجود الإنساني التي تتسم بطابع ثقافي أو تاريخي أو أثري والتي ظلت مغمورة بالمياه جزئياً أو كلياً، بصورة دورية أو متواصلة، لمدة مائة عام على الأقل مثل: (المواقع والهياكل والمباني والمصنوعات والرفات البشرية مع سياقها الأثري والطبيعي)، (السفن والطائرات وغيرها من وسائل النقل أو أي جزء منها أو حمولتها أو أي من محتوياتها مع سياقها الأثري والطبيعي)، (الأشياء التي تنتمي إلى عصر ما قبل التاريخ). - لا تعتبر خطوط الأنابيب والكابلات الممتدة من التراث المغمور بالمياه. - لا تعتبر المنشآت وغيرها من خطوط الأنابيب والكابلات الممتدة في قاع البحار والتي لا تزال مستخدمة من التراث الثقافي المغمور بالمياه. المرجع: التنوع الثقافي في إعلان اليونسكو وموقف الإسلام منه -دراسة تحليلية- المؤلف: د. نوال الشافعي. نسخ الرابطتم نسخ الرابط د. نوال الشافعيالأحد 14 يناير 2024آخر تحديث: الإثنين 15 يناير 2024 0 308 شاركها اظهر المزيد شاركها ### د. نوال الشافعي ### مقالات ذات صلة ### دور منظمة اليونسكو في حماية التراث الثقافي الإثنين 15 يناير 2024 ### أهمية الاعتراف بالتراث الثقافي والعناية به للأجيال القادمة الإثنين 15 يناير 2024 ### أهمية التراث الثقافي في الحفاظ على التنوع الثقافي الإثنين 15 يناير 2024 ### اترك تعليقاً إلغاء الرد لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ * التعليق * الاسم * البريد الإلكتروني * الموقع الإلكتروني احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي. جميع الحقوق محفوظة 2023 التنوع الثقافي الرئيسية- من نحن - اتصل بنا - فيسبوك - X - يوتيوب - انستقرام إغلاق البحث عن: - فيسبوك - X - يوتيوب - انستقرام إغلاق بحث عن
article
Arabic
ar
التعريف بمصطلح التراث الثقافي
https://cultural-diversity.net/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D8%B1%D9%8A%D9%81-%D8%A8%D9%85%D8%B5%D8%B7%D9%84%D8%AD-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D8%AB-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D9%8A/
53,813
ويقصد بعبارة التراث الثقافي غير المادي:” الممارسات والتصورات وأشكال التعبير والمعارف والمهارات، وما يرتبط بها من آلات وقطع ومصنوعات وأماكن ثقافية التي تعتبرها الجماعات والمجموعات، وأحياناً الأفراد، جزءاً من تراثهم الثقافي، وهذا التراث الثقافي غير المادي المتوارث جيلاً عن جيل، تبدعه الجماعات والمجموعات من جديد بصورة مستمرة بما يتفق مع بيئتها وتفاعلاتها مع الطبيعة وتاريخها، وهو ينمي لديها الإحساس بهويتها والشعور باستمراريتها، ويعزز من ثم احترام التنوع الثقافي والقدرة الإبداعية البشرية.
sentence
ويقصد بعبارة التراث الثقافي غير المادي:” الممارسات والتصورات وأشكال التعبير والمعارف والمهارات، وما يرتبط بها من آلات وقطع ومصنوعات وأماكن ثقافية التي تعتبرها الجماعات والمجموعات، وأحياناً الأفراد، جزءاً من تراثهم الثقافي، وهذا التراث الثقافي غير المادي المتوارث جيلاً عن جيل، تبدعه الجماعات والمجموعات من جديد بصورة مستمرة بما يتفق مع بيئتها وتفاعلاتها مع الطبيعة وتاريخها، وهو ينمي لديها الإحساس بهويتها والشعور باستمراريتها، ويعزز من ثم احترام التنوع الثقافي والقدرة الإبداعية البشرية. ولا يؤخذ في الحسبان لأغراض هذه الاتفاقية سوى التراث الثقافي غير المادي الذي يتفق مع الصكوك الدولية القائمة المتعلقة بحقوق الإنسان، ومع مقتضيات الاحترام المتبادل بين الجماعات والمجموعات والأفراد والتنمية المستدامة”.
paragraph
Arabic
ar
التعريف بمصطلح التراث الثقافي
https://cultural-diversity.net/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D8%B1%D9%8A%D9%81-%D8%A8%D9%85%D8%B5%D8%B7%D9%84%D8%AD-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D8%AB-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D9%8A/
53,814
ولا يؤخذ في الحسبان لأغراض هذه الاتفاقية سوى التراث الثقافي غير المادي الذي يتفق مع الصكوك الدولية القائمة المتعلقة بحقوق الإنسان، ومع مقتضيات الاحترام المتبادل بين الجماعات والمجموعات والأفراد والتنمية المستدامة”.
sentence
ويقصد بعبارة التراث الثقافي غير المادي:” الممارسات والتصورات وأشكال التعبير والمعارف والمهارات، وما يرتبط بها من آلات وقطع ومصنوعات وأماكن ثقافية التي تعتبرها الجماعات والمجموعات، وأحياناً الأفراد، جزءاً من تراثهم الثقافي، وهذا التراث الثقافي غير المادي المتوارث جيلاً عن جيل، تبدعه الجماعات والمجموعات من جديد بصورة مستمرة بما يتفق مع بيئتها وتفاعلاتها مع الطبيعة وتاريخها، وهو ينمي لديها الإحساس بهويتها والشعور باستمراريتها، ويعزز من ثم احترام التنوع الثقافي والقدرة الإبداعية البشرية. ولا يؤخذ في الحسبان لأغراض هذه الاتفاقية سوى التراث الثقافي غير المادي الذي يتفق مع الصكوك الدولية القائمة المتعلقة بحقوق الإنسان، ومع مقتضيات الاحترام المتبادل بين الجماعات والمجموعات والأفراد والتنمية المستدامة”.
paragraph
Arabic
ar
التعريف بمصطلح التراث الثقافي
https://cultural-diversity.net/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D8%B1%D9%8A%D9%81-%D8%A8%D9%85%D8%B5%D8%B7%D9%84%D8%AD-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D8%AB-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D9%8A/
53,815
وعلى ضوء التعريف السابق فإن مجالات التراث الثقافي غير المادي مصنفه كالآتي: (التقاليد وأشكال التعبير الشفهي: (بما في ذلك اللغة كواسطة للتعبير عن التراث الثقافي غير المادي)، (فنون وتقاليد أداء العروض)، (الممارسات الاجتماعية والطقوس والاحتفالات)، (المعارف والممارسات المتعلقة بالطبيعة والكون)، (المهارات المرتبطة بالفنون الحرفية التقليدية).
paragraph
- بحث عن # التعريف بمصطلح التراث الثقافي د. نوال الشافعيالأحد 14 يناير 2024آخر تحديث: الإثنين 15 يناير 2024 0 308 لا شك أن للتراث عدة تعريفات، ولا يوجد تعريف موحد له، شأنه شأن معظم مصطلحات العلوم الاجتماعية التي تتأثر بالمتغيرات والخلفيات العلمية، والسياسية، والفكرية، وقد تغير في مضمونه تغيراً كبيراً ويرجع ذلك إلى الصكوك والمواثيق الدولية التي أصدرتها اليونسكو، مثل: اتفاقية القطب الجنوبي 1959م، واتفاقية اليونسكو لحماية التراث العالمي الثقافي والطبيعي 1972م، واتفاقية القمر 1979م، كذلك اتفاقية قانون البحار 1982م، واتفاقية حماية التراث الثقافي المغمور بالمياه 2001م، مما يدل على أن المصطلح معروف في المعاهدات الدولية و أنه قائم منذ الأزمنة الأولى في القانون الدولي، وهو بلا شك امتداد السلف في الخلف، واستمرار ما ورثه الأبناء، والأحفاد عن الآباء والأجداد، بمعنى أنه نقطة انطلاق نحو المستقبل. فالتراث هو كل ما صار إلى الوارث، أو الموروث عن الأسلاف من أشياء ذات قيمة وسمات أصيلة، كما أنه مجموعة الآراء والأنماط، والعادات الحضارية المنتقلة من جيل إلى آخر. ” كما يُعرف مصطلح التراث بالملكية، أو الملكية التي تؤول عن الميراث الذي هو تنظيم قائم بذاته في القانون الداخلي والذي يعني فيه انتقال جميع حقوق الشخص المالية بسبب وفاته إلى ورثته بقوة القانون، الأمر الذي يجعل الميراث وسيلة من وسائل اكتساب الحقوق المالية عموماً أو انتقال حقوق الموروث إلى ورثته بدون أي إرادة منهما، ويرى البعض الآخر أن مفهوم التراث يعني الملكية أو المصالح التي تبقى لفرد ما بسبب الميلاد أو انتقال شيء ما من أحد الأجداد أو الماضي”. وفي إطار الاهتمام بدراسة التراث المشترك للإنسانية بغرض الاعتراف به والتأكيد عليه لصالح أجيال الحاضر والمستقبل، بادرت اليونسكو بتعريفه في اتفاقيتي حماية التراث العالمي الثقافي والطبيعي، واتفاقية حماية التراث الثقافي غير المادي باعتباره: ميراث المقتنيات المادية وغير المادية التي تخص مجموعة ما أو مجتمع لديه موروثات من الأجيال السابقة، وظلت باقية حتى الوقت الحاضر ووهبت للأجيال المقبلة. ويُقسم بناء على ما جاء في اتفاقية حماية التراث الثقافي والطبيعي إلى قسمين، على النحو التالي: وفي إطار الاهتمام بدراسة التراث المشترك للإنسانية بغرض الاعتراف به والتأكيد عليه لصالح أجيال الحاضر والمستقبل، بادرت اليونسكو بتعريفه في اتفاقيتي حماية التراث العالمي الثقافي والطبيعي، واتفاقية حماية التراث الثقافي غير المادي، باعتباره: ميراث المقتنيات المادية وغير المادية التي تخص مجموعة ما أو مجتمع لديه موروثات من الأجيال السابقة، وظلت باقية حتى الوقت الحاضر ووهبت للأجيال المقبلة. ويُقسم بناء على ما جاء في اتفاقية حماية التراث الثقافي والطبيعي إلى قسمين، على النحو التالي: - القسم الأول: (التراث الثقافي)، ويقصد به ما يلي : - الآثار ويقصد بها: الأعمال المعمارية، وأعمال النحت والتصوير على المباني، والعناصر أو التكاوين ذات الصفة الأثرية، والنقوش، والكهوف، ومجموعات المعالم التي لها جميعاً قيمة عالية استثنائية من وجهة نظر التاريخ أو الفن أو العلم. - المجمعات: مجموعات المباني المنعزلة أو المتصلة، التي لها بسبب عمارتها، أو تناسقها، أو اندماجها في منظر طبيعي، قيمة عالية استثنائية من وجهة نظر التاريخ، أو الفن، أو العلم. - ا لمواقع: أعمال الإنسان، أو الأعمال المشتركة بين الإنسان والطبيعة، وكذلك المناطق بما فيها المواقع الأثرية، التي لها قيمة عالية استثنائية من وجهة النظر التاريخية أو الجمالية، أو (الأنثروبولوجيا. وينقسم التراث الثقافي بناء على تقسيم اليونسكو إلى تراث مادي، وتراث غير مادي، فيما يلي التعريف به : - التراث الثقافي المادي : ويشمل القطع الأثرية، والمعالم، والمباني، والأعمال، واللوحات الفنية، والزخارف، ويمكن تقسيمه إلى: 1. التراث الثابت: كالمباني والمواقع الأثرية، والنقوش، والرسوم الصخرية، والمتاحف، والمراكز التاريخية، ويشمل: (التراث الأثري): ويحتوي على آثار الأنشطة الإنسانية كافة، الموجودة ضمن المواقع الأثرية، مع كل ما تحتويه من مواد ثقافية منقولة. (التراث العمراني): ويعد عنصراً مهماً من عناصر التراث الثقافي، وهو من أهم المصادر المادية التي تعبر عن النشاطات الإنسانية، والاجتماعية، والثقافية، لأناس عاشوا ومارسوا النشاطات في عهود سابقة، وذلك من خلال تتبع الحياة الإنسانية، والاجتماعية وتطورها. 2. التراث المنقول : كالقطع الأثرية في المتاحف، والعملات، والأختام المحفورة، واللوحات، والرسوم، والصور المنحوتة، أو المنقوشة، والمخطوطات، والطوابع، ويشمل إلى جانب ذلك، (التراث الوثائقي): الذي يمثل نسبة كبيرة من التراث الثقافي، والذي يرسم صورة للتطور الفكري للمجتمع الإنساني. ويضم كافة الأعمال سواء المكتوبة، أو المطبوعة بمختلف اللغات، كما هو الحال في المخطوطات. 3. التراث الثقافي غير المادي: ويقصد بعبارة التراث الثقافي غير المادي:” الممارسات والتصورات وأشكال التعبير والمعارف والمهارات، وما يرتبط بها من آلات وقطع ومصنوعات وأماكن ثقافية التي تعتبرها الجماعات والمجموعات، وأحياناً الأفراد، جزءاً من تراثهم الثقافي، وهذا التراث الثقافي غير المادي المتوارث جيلاً عن جيل، تبدعه الجماعات والمجموعات من جديد بصورة مستمرة بما يتفق مع بيئتها وتفاعلاتها مع الطبيعة وتاريخها، وهو ينمي لديها الإحساس بهويتها والشعور باستمراريتها، ويعزز من ثم احترام التنوع الثقافي والقدرة الإبداعية البشرية. ولا يؤخذ في الحسبان لأغراض هذه الاتفاقية سوى التراث الثقافي غير المادي الذي يتفق مع الصكوك الدولية القائمة المتعلقة بحقوق الإنسان، ومع مقتضيات الاحترام المتبادل بين الجماعات والمجموعات والأفراد والتنمية المستدامة”. وعلى ضوء التعريف السابق فإن مجالات التراث الثقافي غير المادي مصنفه كالآتي: (التقاليد وأشكال التعبير الشفهي: (بما في ذلك اللغة كواسطة للتعبير عن التراث الثقافي غير المادي)، (فنون وتقاليد أداء العروض)، (الممارسات الاجتماعية والطقوس والاحتفالات)، (المعارف والممارسات المتعلقة بالطبيعة والكون)، (المهارات المرتبطة بالفنون الحرفية التقليدية). - القسم الثاني: (التراث الطبيعي)، ويقصد به لأغراض اتفاقية حماية التراث الثقافي  والطبيعي ما يلي : - المعالم الطبيعية المتألفة من التشكلات الفيزيائية أو (البيولوجية، أو من مجموعات هذه التشكلات التي لها قيمة عالمية استثنائية من وجهة النظر الجمالية، أو الفنية. - التشكلات (الجيولوجية أو الفيزيوجغرافيا، والمناطق المحددة بدقة مؤلفة لموطن الأجناس الحيوانية أو النباتية المهددة، التي لها قيمة عالمية استثنائية من وجهة نظر العلم، أو المحافظة على الثروات. - المواقع الطبيعية أو المناطق الطبيعية المحددة بدقة، التي لها قيمة عالمية استثنائية من وجهة نظر العلم أو المحافظة على الثروات أو الجمال الطبيعي. - القسم الثالث: التراث الثقافي المغمور بالمياه، ويقصد به لأغراض اتفاقية حماية التراث الثقافي المغمور بالمياه : - يقصد بعبارة التراث الثقافي المغمور بالمياه: جميع آثار الوجود الإنساني التي تتسم بطابع ثقافي أو تاريخي أو أثري والتي ظلت مغمورة بالمياه جزئياً أو كلياً، بصورة دورية أو متواصلة، لمدة مائة عام على الأقل مثل: (المواقع والهياكل والمباني والمصنوعات والرفات البشرية مع سياقها الأثري والطبيعي)، (السفن والطائرات وغيرها من وسائل النقل أو أي جزء منها أو حمولتها أو أي من محتوياتها مع سياقها الأثري والطبيعي)، (الأشياء التي تنتمي إلى عصر ما قبل التاريخ). - لا تعتبر خطوط الأنابيب والكابلات الممتدة من التراث المغمور بالمياه. - لا تعتبر المنشآت وغيرها من خطوط الأنابيب والكابلات الممتدة في قاع البحار والتي لا تزال مستخدمة من التراث الثقافي المغمور بالمياه. المرجع: التنوع الثقافي في إعلان اليونسكو وموقف الإسلام منه -دراسة تحليلية- المؤلف: د. نوال الشافعي. نسخ الرابطتم نسخ الرابط د. نوال الشافعيالأحد 14 يناير 2024آخر تحديث: الإثنين 15 يناير 2024 0 308 شاركها اظهر المزيد شاركها ### د. نوال الشافعي ### مقالات ذات صلة ### دور منظمة اليونسكو في حماية التراث الثقافي الإثنين 15 يناير 2024 ### أهمية الاعتراف بالتراث الثقافي والعناية به للأجيال القادمة الإثنين 15 يناير 2024 ### أهمية التراث الثقافي في الحفاظ على التنوع الثقافي الإثنين 15 يناير 2024 ### اترك تعليقاً إلغاء الرد لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ * التعليق * الاسم * البريد الإلكتروني * الموقع الإلكتروني احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي. جميع الحقوق محفوظة 2023 التنوع الثقافي الرئيسية- من نحن - اتصل بنا - فيسبوك - X - يوتيوب - انستقرام إغلاق البحث عن: - فيسبوك - X - يوتيوب - انستقرام إغلاق بحث عن
article
Arabic
ar
التعريف بمصطلح التراث الثقافي
https://cultural-diversity.net/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D8%B1%D9%8A%D9%81-%D8%A8%D9%85%D8%B5%D8%B7%D9%84%D8%AD-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D8%AB-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D9%8A/
53,816
ملخص لـ أنثربولوجيا التراث الثقافي المادي و اللا مادي
title
أهمية التراث الثقافي
query
Arabic
ar
ملخص لـ أنثربولوجيا التراث الثقافي المادي و اللا مادي
https://moodle.univ-chlef.dz/ar/course/info.php?id=606
53,817
☰توسيع لم يتم دخولك. ( دخول) # معلومات مقرر دراسي ### أنثربولوجيا التراث الثقافي المادي و اللا مادي دخول الضيف مقياس أنثربولوجيا التراث الثقافي المادي و اللا مادي المحاضرة الأولي: مدخل إلى التراث المادي و اللا مادي مقدمة : يعتبر موضوع التراث من الموضوعات التي كثر تداولها منذ عقود قليلة، ذلك أن الحفاظ على التراث، كان، ولايزال، نواة المفهوم الجديد للتراث العالمي الذي تضمنته اتفاقية التراث العالمي الثقافي والطبيعي لعام 1972 التي وضعت بنودها منظمة اليونسكو. إن الاهتمام المتزايد أمميا بالتراث ومحاولات إحيائه والمحافظة عليه، إنما هو نتيجة طبيعية لزحف العولمة على الخصوصيات الثقافية للشعوب فنمطية العولمة تهدد التراث المادي واللامادي بالاندثار والتلاشي. وفي ظلّ العولمة وإرساء قواعد النظام الجديد من جانب القوى العظمى إذا، تمّ الانتباه إلى ما يهدد التراث من اندثار ونسيان، وهنا برزت نزعات ثلاث محدّدة مواقفها بكلّ وضوح، سنعرضها لاحقا باقتضاب. قبل ذلك إذا سنتوقّف عند مفهوم التراث لغويا واصطلاحا حتى تتضح الصورة أكثر. مفهوم التراث لو عدنا إلى كلمة التراث في اللغة العربية لوجدنا أنها تشمل الحسب والنسب فضلاً عن الميراث المادي بأنواعه المختلفة، وفي دعاء زكرياء، عليه السلام، « يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ ۖ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا » ( سورة مريم الآية السادسة) ، أي النبوة، وليس المال، وكذلك " وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِن كُلِّ شَيْءٍ إِنَّ هَـذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ" ( سورة النمل الآية السادسة عشر)، أي نبوته وملكه، التراث في معاجم اللغة العربية وفي الأدب العلمي العربي هو (ما ورثناه عن الأجداد) وأصلها من ورث يقول ابن منظور في لسان العرب المحيط ، ومن ذلك ورثه ماله ومجده. إن الإرث أو التراث بهذا المعنى إذا وجهان، مادي ومعنوي. أما في اللغة الإنكليزية فيُطلق على التراث كلمة Heritage، أي ما يتوارثه الإنسان، ويُحافظ عليه وينقله لمن بعده، وفي اللغة الفرنسية تُعبّر كلمة Patrimoine عن التراث، وهي كلمة من أصل لاتيني مكون من شقين، الأول بمعنى الأب، والثاني بمعنى التعليم والإرشاد والنصح، و نخلص إلى أن تعريف اللغات للتراث يكاد يجمع على أن معناها يعكس أهمية الأشياء التي تُذكرنا بالآباء والأجداد، أي تلك التي تربطنا بالأسلاف والتاريخ. أهمية التراث : لا تخفى أهمية التراث في عكس تاريخ وحضارات الأمم، خصوصا تلك التي لا يوجد لها إلا شواهد ضئيلة متفرقة، فالتراث أنجع وسيلة لصناعة التميز وإبراز الهوية الوطنية والكشف عن ملامح خصوصيتها، عطفا على تغذية العقل الجمعي ومدّه بالقيم، إلى جانب إسهامه في تشكيل الوعي العام، ولهذا كان الحفاظ عليه ونشره ونقله عبر الأجيال والحرص على ضمان استمراريته مسؤولية الجميع بلا استثناء. صحيح أن التراث والمأثورات التراثية بشكلها ومضمونها تبقى عموما أصيلة ومتجذرة إلا أن فروعها تتطور وتتوسع مع مرور الزمن بفعل التأثر والتأثير على الثقافات والحضارات الأخرى، وعناصر التغيير والحراك في الظروف الذاتية والاجتماعية لكل مجتمع. فقوة التراث تؤثر على سلوكات الافراد والمجتمعات، حيث إن استمرار القيم والسلوكيات المميزة علاوة على ما هو مادي في عروق كل جماعة من الناس مرتبط بشكل مباشر بتثمينها لتراثها القيمي والحضاري. أنواع التراث كلنا ندرك أن التراث في مجمله نوعان، مادي ولامادي، يتمثل الشق المادي للتراث في ما يُخلفه الأجداد من آثار ظلت باقية من منشآت دينية وجنائزية كالمعابد والمقابر والمساجد والجوامع، والمباني الحربية والمدنية مثل الحصون والقصور، والأبراج والأسوار، والتي تُعرف في لغة الأثريين بالآثار الثابتة، إلى جانب الأدوات التي استخدمها الأسلاف في حياتهم اليومية، والتي يُطلق عليها الأثريون الآثار المنقولة. أما الشق المعنوي للتراث فيتكون من عادات الناس وتقاليدهم، وما يُعبرون عنه من آراء وأفكار ومشاعر يتناقلونها جيلاً عن جيل، وهنا يمكن أن نصنف الموروث الشعبي إلى أربعة فروع رئيسة كبيرة تتفاعل وتتكامل هي : الأدب الشفوي: كفنون الكلام وضمنها نجد الأغاني والسير والأمثال والأساطير والخرافات. الثقافة المادية: كالفنون والحرف وأساليب التزيين والعمارة والأزياء، وفن الطبخ وطرق الطهي. العادات والمعتقدات: كالأعياد والاحتفالات والألعاب، والمعتقدات الدينية والشعبية والنظرة إلى الكائنات والكون وتفسير نشأته ومصيره إضافة إلى طرق الاستطباب الشعبية. فنون الأداء: كالموسيقى والرقص والدراما وغيرها. كيف نتعامل مع التراث؟ لما طفا التراث إلى السطح، تناولته ثلاث نزعات من حيث كيفية التعامل معه، سلفية، مستهينة وثالثة وسطية : النزعة السلفية القدسية أساسها الحفاظ على التراث بما فيه من إيجابي وسلبي وتحجير استثماره أو استغلاله كمادّة للدراسة والتمحيص باعتباره يمثّل خصوصيات أمّة وحاويا لعاداتها وتقاليدها وتجاربها وممارساتها في الحياة. النزعة المستهينة وتستهين به تتجاوزه وتعتبره مادّة، أكل الدهر عليها وشرب، ومظهرا من مظاهر التخلّف والرّجعيّة لا يمكن العودة إليه والأخذ منه أو حتّى غربلته داعية إلى بناء ثقافة نمطية جديدة منبتّة تواكب العصر ولا ترتكز على ثوابت قديمة. بين هاتين النظرتين تنشأ نظرة ثالثة لا تقدّس ولا تتنكّر تروم إدراك طبيعة التّراث وتجديد أساليب التعامل معه وفق ما تتطلّبه مقتضيات العصر الحديث مع الإبقاء على الثوابت وعدم الإساءة إليها. وهو التوجه الذي نتبناه بالنظر إلى المتغيرات والمستجدات التي عرفها المجتمع الواحي. السبيل إلى المحافظة عليه إن مراقبة هذا الإرث الثقافي المتنوع والمحافظة عليه يعتبر أحد أهمّ المبادئ للتنمية المستدامة؛ ذلك أن التراث اللامادي في نظر لويزة غاليز الباحثة بالمركز الوطني الجزائري للبحث في عصور ما قبل التاريخ والإنسان، هو «طاقة متجددة» ما يستدعي تشجيع البحث والابتكار في مجال حماية التراث اللامادي حيث لايزال البحث في هذا المجال مهمّشاً. ولا يقتصر الأمر على حماية هذه المفردات والعناصر التراثية المادية واللامادية داخل المتاحف والمحميات على أهميتها، وإنما البحث في قابليتها للتحديث والعصرنة بعيداً عن تثبيتها في مغلفات جامدة للفرجة وأخذ الصور التذكارية، وعبر إحيائها وتثمينها والتعريف بها، ثم جعلها جزء من الواقع اليومي للإنسان بإبراز القيمة التاريخية والحضارية لها، والتأكيد على الغنى والتنوع الذي يتميّز به التراث وضرورة جمعه وتدوينه والعمل على توظيفه في الخطط والاستراتجيات التنموية، لا مناص من استثمار الوسائل التكنولوجية الحديثة من أجل نشر هذا التراث والسعي إلى توظيفه في خدمة الأهداف التنموية، ولابد في هذا السياق الاقتداء بتجارب بعض الدول فيما يتعلّق بخلق مقاربة وظيفية للتنمية التراثية، ذلك أن إغفال المكون الثقافي عند بلورة الاستراتيجيات والمخططات التنموية من شأنه أن يؤدي إلى نفور الناس وعدم اندماجهم لتفعيل تلك المخططات خاصة إذا تعارضت مع خصوصياتهم الثقافية المحلية. المحافظة، مسؤولية من؟ إن الخطر الذي يهدد التراث الثقافي اللاماديّ لبعض المجتمعات عبر العالم وتقليل فرص استدامته، يدعو المؤسسات العالمية المختصة في حماية التراث إلى تنظيم سلسلة من حملات التوعية المحلية وتطوير محتوى إعلامي قويّ لتشجيع المجتمعات المحلية للمساهمة في حماية التراث الثقافي اللامادي والعمل على توثيقه. وهنا يجب التشديد على أن تحقيق الأهداف المنشودة لا يقع على جهة معينة وإنما على مختلف شرائح المجتمع ومؤسسات الدولة ابتداء من المدرسة ومروراً بالمؤسسات الخاصة والعامة وكذلك الجامعات وانتهاء بالوزارات ذات الصلة بالثقافة والتربية. ولعل في إدخال التراث اللامادي في المناهج التربوية المدرسية والجامعية، ممّا يساهم لامحالة في حفظ التراث من الضياع والاندثار ، وكذلك في تحديثه وعصرنته وفق منهج علمي وبحث معمّق ورؤية إبداعية خلاّقة تنتقل بالتراث من الذاكرة المستهلكة إلى المستقبل المنتج. لم يتم دخولك. ( دخول)
article
ملخص لـ أنثربولوجيا التراث الثقافي المادي و اللا مادي
title
Arabic
ar
ملخص لـ أنثربولوجيا التراث الثقافي المادي و اللا مادي
https://moodle.univ-chlef.dz/ar/course/info.php?id=606
53,818
يعتبر موضوع التراث من الموضوعات التي كثر تداولها منذ عقود قليلة، ذلك أن الحفاظ على التراث، كان، ولايزال، نواة المفهوم الجديد للتراث العالمي الذي تضمنته اتفاقية التراث العالمي الثقافي والطبيعي لعام 1972 التي وضعت بنودها منظمة اليونسكو. إن الاهتمام المتزايد أمميا بالتراث ومحاولات إحيائه والمحافظة عليه، إنما هو نتيجة طبيعية لزحف العولمة على الخصوصيات الثقافية للشعوب فنمطية العولمة تهدد التراث المادي واللامادي بالاندثار والتلاشي. وفي ظلّ العولمة وإرساء قواعد النظام الجديد من جانب القوى العظمى إذا، تمّ الانتباه إلى ما يهدد التراث من اندثار ونسيان، وهنا برزت نزعات ثلاث محدّدة مواقفها بكلّ وضوح، سنعرضها لاحقا باقتضاب. قبل ذلك إذا سنتوقّف عند مفهوم التراث لغويا واصطلاحا حتى تتضح الصورة أكثر.
paragraph
☰توسيع لم يتم دخولك. ( دخول) # معلومات مقرر دراسي ### أنثربولوجيا التراث الثقافي المادي و اللا مادي دخول الضيف مقياس أنثربولوجيا التراث الثقافي المادي و اللا مادي المحاضرة الأولي: مدخل إلى التراث المادي و اللا مادي مقدمة : يعتبر موضوع التراث من الموضوعات التي كثر تداولها منذ عقود قليلة، ذلك أن الحفاظ على التراث، كان، ولايزال، نواة المفهوم الجديد للتراث العالمي الذي تضمنته اتفاقية التراث العالمي الثقافي والطبيعي لعام 1972 التي وضعت بنودها منظمة اليونسكو. إن الاهتمام المتزايد أمميا بالتراث ومحاولات إحيائه والمحافظة عليه، إنما هو نتيجة طبيعية لزحف العولمة على الخصوصيات الثقافية للشعوب فنمطية العولمة تهدد التراث المادي واللامادي بالاندثار والتلاشي. وفي ظلّ العولمة وإرساء قواعد النظام الجديد من جانب القوى العظمى إذا، تمّ الانتباه إلى ما يهدد التراث من اندثار ونسيان، وهنا برزت نزعات ثلاث محدّدة مواقفها بكلّ وضوح، سنعرضها لاحقا باقتضاب. قبل ذلك إذا سنتوقّف عند مفهوم التراث لغويا واصطلاحا حتى تتضح الصورة أكثر. مفهوم التراث لو عدنا إلى كلمة التراث في اللغة العربية لوجدنا أنها تشمل الحسب والنسب فضلاً عن الميراث المادي بأنواعه المختلفة، وفي دعاء زكرياء، عليه السلام، « يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ ۖ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا » ( سورة مريم الآية السادسة) ، أي النبوة، وليس المال، وكذلك " وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِن كُلِّ شَيْءٍ إِنَّ هَـذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ" ( سورة النمل الآية السادسة عشر)، أي نبوته وملكه، التراث في معاجم اللغة العربية وفي الأدب العلمي العربي هو (ما ورثناه عن الأجداد) وأصلها من ورث يقول ابن منظور في لسان العرب المحيط ، ومن ذلك ورثه ماله ومجده. إن الإرث أو التراث بهذا المعنى إذا وجهان، مادي ومعنوي. أما في اللغة الإنكليزية فيُطلق على التراث كلمة Heritage، أي ما يتوارثه الإنسان، ويُحافظ عليه وينقله لمن بعده، وفي اللغة الفرنسية تُعبّر كلمة Patrimoine عن التراث، وهي كلمة من أصل لاتيني مكون من شقين، الأول بمعنى الأب، والثاني بمعنى التعليم والإرشاد والنصح، و نخلص إلى أن تعريف اللغات للتراث يكاد يجمع على أن معناها يعكس أهمية الأشياء التي تُذكرنا بالآباء والأجداد، أي تلك التي تربطنا بالأسلاف والتاريخ. أهمية التراث : لا تخفى أهمية التراث في عكس تاريخ وحضارات الأمم، خصوصا تلك التي لا يوجد لها إلا شواهد ضئيلة متفرقة، فالتراث أنجع وسيلة لصناعة التميز وإبراز الهوية الوطنية والكشف عن ملامح خصوصيتها، عطفا على تغذية العقل الجمعي ومدّه بالقيم، إلى جانب إسهامه في تشكيل الوعي العام، ولهذا كان الحفاظ عليه ونشره ونقله عبر الأجيال والحرص على ضمان استمراريته مسؤولية الجميع بلا استثناء. صحيح أن التراث والمأثورات التراثية بشكلها ومضمونها تبقى عموما أصيلة ومتجذرة إلا أن فروعها تتطور وتتوسع مع مرور الزمن بفعل التأثر والتأثير على الثقافات والحضارات الأخرى، وعناصر التغيير والحراك في الظروف الذاتية والاجتماعية لكل مجتمع. فقوة التراث تؤثر على سلوكات الافراد والمجتمعات، حيث إن استمرار القيم والسلوكيات المميزة علاوة على ما هو مادي في عروق كل جماعة من الناس مرتبط بشكل مباشر بتثمينها لتراثها القيمي والحضاري. أنواع التراث كلنا ندرك أن التراث في مجمله نوعان، مادي ولامادي، يتمثل الشق المادي للتراث في ما يُخلفه الأجداد من آثار ظلت باقية من منشآت دينية وجنائزية كالمعابد والمقابر والمساجد والجوامع، والمباني الحربية والمدنية مثل الحصون والقصور، والأبراج والأسوار، والتي تُعرف في لغة الأثريين بالآثار الثابتة، إلى جانب الأدوات التي استخدمها الأسلاف في حياتهم اليومية، والتي يُطلق عليها الأثريون الآثار المنقولة. أما الشق المعنوي للتراث فيتكون من عادات الناس وتقاليدهم، وما يُعبرون عنه من آراء وأفكار ومشاعر يتناقلونها جيلاً عن جيل، وهنا يمكن أن نصنف الموروث الشعبي إلى أربعة فروع رئيسة كبيرة تتفاعل وتتكامل هي : الأدب الشفوي: كفنون الكلام وضمنها نجد الأغاني والسير والأمثال والأساطير والخرافات. الثقافة المادية: كالفنون والحرف وأساليب التزيين والعمارة والأزياء، وفن الطبخ وطرق الطهي. العادات والمعتقدات: كالأعياد والاحتفالات والألعاب، والمعتقدات الدينية والشعبية والنظرة إلى الكائنات والكون وتفسير نشأته ومصيره إضافة إلى طرق الاستطباب الشعبية. فنون الأداء: كالموسيقى والرقص والدراما وغيرها. كيف نتعامل مع التراث؟ لما طفا التراث إلى السطح، تناولته ثلاث نزعات من حيث كيفية التعامل معه، سلفية، مستهينة وثالثة وسطية : النزعة السلفية القدسية أساسها الحفاظ على التراث بما فيه من إيجابي وسلبي وتحجير استثماره أو استغلاله كمادّة للدراسة والتمحيص باعتباره يمثّل خصوصيات أمّة وحاويا لعاداتها وتقاليدها وتجاربها وممارساتها في الحياة. النزعة المستهينة وتستهين به تتجاوزه وتعتبره مادّة، أكل الدهر عليها وشرب، ومظهرا من مظاهر التخلّف والرّجعيّة لا يمكن العودة إليه والأخذ منه أو حتّى غربلته داعية إلى بناء ثقافة نمطية جديدة منبتّة تواكب العصر ولا ترتكز على ثوابت قديمة. بين هاتين النظرتين تنشأ نظرة ثالثة لا تقدّس ولا تتنكّر تروم إدراك طبيعة التّراث وتجديد أساليب التعامل معه وفق ما تتطلّبه مقتضيات العصر الحديث مع الإبقاء على الثوابت وعدم الإساءة إليها. وهو التوجه الذي نتبناه بالنظر إلى المتغيرات والمستجدات التي عرفها المجتمع الواحي. السبيل إلى المحافظة عليه إن مراقبة هذا الإرث الثقافي المتنوع والمحافظة عليه يعتبر أحد أهمّ المبادئ للتنمية المستدامة؛ ذلك أن التراث اللامادي في نظر لويزة غاليز الباحثة بالمركز الوطني الجزائري للبحث في عصور ما قبل التاريخ والإنسان، هو «طاقة متجددة» ما يستدعي تشجيع البحث والابتكار في مجال حماية التراث اللامادي حيث لايزال البحث في هذا المجال مهمّشاً. ولا يقتصر الأمر على حماية هذه المفردات والعناصر التراثية المادية واللامادية داخل المتاحف والمحميات على أهميتها، وإنما البحث في قابليتها للتحديث والعصرنة بعيداً عن تثبيتها في مغلفات جامدة للفرجة وأخذ الصور التذكارية، وعبر إحيائها وتثمينها والتعريف بها، ثم جعلها جزء من الواقع اليومي للإنسان بإبراز القيمة التاريخية والحضارية لها، والتأكيد على الغنى والتنوع الذي يتميّز به التراث وضرورة جمعه وتدوينه والعمل على توظيفه في الخطط والاستراتجيات التنموية، لا مناص من استثمار الوسائل التكنولوجية الحديثة من أجل نشر هذا التراث والسعي إلى توظيفه في خدمة الأهداف التنموية، ولابد في هذا السياق الاقتداء بتجارب بعض الدول فيما يتعلّق بخلق مقاربة وظيفية للتنمية التراثية، ذلك أن إغفال المكون الثقافي عند بلورة الاستراتيجيات والمخططات التنموية من شأنه أن يؤدي إلى نفور الناس وعدم اندماجهم لتفعيل تلك المخططات خاصة إذا تعارضت مع خصوصياتهم الثقافية المحلية. المحافظة، مسؤولية من؟ إن الخطر الذي يهدد التراث الثقافي اللاماديّ لبعض المجتمعات عبر العالم وتقليل فرص استدامته، يدعو المؤسسات العالمية المختصة في حماية التراث إلى تنظيم سلسلة من حملات التوعية المحلية وتطوير محتوى إعلامي قويّ لتشجيع المجتمعات المحلية للمساهمة في حماية التراث الثقافي اللامادي والعمل على توثيقه. وهنا يجب التشديد على أن تحقيق الأهداف المنشودة لا يقع على جهة معينة وإنما على مختلف شرائح المجتمع ومؤسسات الدولة ابتداء من المدرسة ومروراً بالمؤسسات الخاصة والعامة وكذلك الجامعات وانتهاء بالوزارات ذات الصلة بالثقافة والتربية. ولعل في إدخال التراث اللامادي في المناهج التربوية المدرسية والجامعية، ممّا يساهم لامحالة في حفظ التراث من الضياع والاندثار ، وكذلك في تحديثه وعصرنته وفق منهج علمي وبحث معمّق ورؤية إبداعية خلاّقة تنتقل بالتراث من الذاكرة المستهلكة إلى المستقبل المنتج. لم يتم دخولك. ( دخول)
article
Arabic
ar
ملخص لـ أنثربولوجيا التراث الثقافي المادي و اللا مادي
https://moodle.univ-chlef.dz/ar/course/info.php?id=606
53,819
الموضوعات التي كثر تداولها منذ عقود قليلة، ذلك أن الحفاظ على التراث، كان،
sentence
يعتبر موضوع التراث من الموضوعات التي كثر تداولها منذ عقود قليلة، ذلك أن الحفاظ على التراث، كان، ولايزال، نواة المفهوم الجديد للتراث العالمي الذي تضمنته اتفاقية التراث العالمي الثقافي والطبيعي لعام 1972 التي وضعت بنودها منظمة اليونسكو. إن الاهتمام المتزايد أمميا بالتراث ومحاولات إحيائه والمحافظة عليه، إنما هو نتيجة طبيعية لزحف العولمة على الخصوصيات الثقافية للشعوب فنمطية العولمة تهدد التراث المادي واللامادي بالاندثار والتلاشي. وفي ظلّ العولمة وإرساء قواعد النظام الجديد من جانب القوى العظمى إذا، تمّ الانتباه إلى ما يهدد التراث من اندثار ونسيان، وهنا برزت نزعات ثلاث محدّدة مواقفها بكلّ وضوح، سنعرضها لاحقا باقتضاب. قبل ذلك إذا سنتوقّف عند مفهوم التراث لغويا واصطلاحا حتى تتضح الصورة أكثر.
paragraph
Arabic
ar
ملخص لـ أنثربولوجيا التراث الثقافي المادي و اللا مادي
https://moodle.univ-chlef.dz/ar/course/info.php?id=606
53,820
ولايزال، نواة المفهوم الجديد للتراث العالمي الذي تضمنته اتفاقية التراث العالمي
sentence
يعتبر موضوع التراث من الموضوعات التي كثر تداولها منذ عقود قليلة، ذلك أن الحفاظ على التراث، كان، ولايزال، نواة المفهوم الجديد للتراث العالمي الذي تضمنته اتفاقية التراث العالمي الثقافي والطبيعي لعام 1972 التي وضعت بنودها منظمة اليونسكو. إن الاهتمام المتزايد أمميا بالتراث ومحاولات إحيائه والمحافظة عليه، إنما هو نتيجة طبيعية لزحف العولمة على الخصوصيات الثقافية للشعوب فنمطية العولمة تهدد التراث المادي واللامادي بالاندثار والتلاشي. وفي ظلّ العولمة وإرساء قواعد النظام الجديد من جانب القوى العظمى إذا، تمّ الانتباه إلى ما يهدد التراث من اندثار ونسيان، وهنا برزت نزعات ثلاث محدّدة مواقفها بكلّ وضوح، سنعرضها لاحقا باقتضاب. قبل ذلك إذا سنتوقّف عند مفهوم التراث لغويا واصطلاحا حتى تتضح الصورة أكثر.
paragraph
Arabic
ar
ملخص لـ أنثربولوجيا التراث الثقافي المادي و اللا مادي
https://moodle.univ-chlef.dz/ar/course/info.php?id=606
53,821
الثقافي والطبيعي لعام 1972 التي وضعت بنودها منظمة اليونسكو.
sentence
يعتبر موضوع التراث من الموضوعات التي كثر تداولها منذ عقود قليلة، ذلك أن الحفاظ على التراث، كان، ولايزال، نواة المفهوم الجديد للتراث العالمي الذي تضمنته اتفاقية التراث العالمي الثقافي والطبيعي لعام 1972 التي وضعت بنودها منظمة اليونسكو. إن الاهتمام المتزايد أمميا بالتراث ومحاولات إحيائه والمحافظة عليه، إنما هو نتيجة طبيعية لزحف العولمة على الخصوصيات الثقافية للشعوب فنمطية العولمة تهدد التراث المادي واللامادي بالاندثار والتلاشي. وفي ظلّ العولمة وإرساء قواعد النظام الجديد من جانب القوى العظمى إذا، تمّ الانتباه إلى ما يهدد التراث من اندثار ونسيان، وهنا برزت نزعات ثلاث محدّدة مواقفها بكلّ وضوح، سنعرضها لاحقا باقتضاب. قبل ذلك إذا سنتوقّف عند مفهوم التراث لغويا واصطلاحا حتى تتضح الصورة أكثر.
paragraph
Arabic
ar
ملخص لـ أنثربولوجيا التراث الثقافي المادي و اللا مادي
https://moodle.univ-chlef.dz/ar/course/info.php?id=606
53,822
المتزايد أمميا بالتراث ومحاولات إحيائه والمحافظة عليه، إنما هو نتيجة طبيعية
sentence
يعتبر موضوع التراث من الموضوعات التي كثر تداولها منذ عقود قليلة، ذلك أن الحفاظ على التراث، كان، ولايزال، نواة المفهوم الجديد للتراث العالمي الذي تضمنته اتفاقية التراث العالمي الثقافي والطبيعي لعام 1972 التي وضعت بنودها منظمة اليونسكو. إن الاهتمام المتزايد أمميا بالتراث ومحاولات إحيائه والمحافظة عليه، إنما هو نتيجة طبيعية لزحف العولمة على الخصوصيات الثقافية للشعوب فنمطية العولمة تهدد التراث المادي واللامادي بالاندثار والتلاشي. وفي ظلّ العولمة وإرساء قواعد النظام الجديد من جانب القوى العظمى إذا، تمّ الانتباه إلى ما يهدد التراث من اندثار ونسيان، وهنا برزت نزعات ثلاث محدّدة مواقفها بكلّ وضوح، سنعرضها لاحقا باقتضاب. قبل ذلك إذا سنتوقّف عند مفهوم التراث لغويا واصطلاحا حتى تتضح الصورة أكثر.
paragraph
Arabic
ar
ملخص لـ أنثربولوجيا التراث الثقافي المادي و اللا مادي
https://moodle.univ-chlef.dz/ar/course/info.php?id=606
53,823
لزحف العولمة على الخصوصيات الثقافية للشعوب فنمطية العولمة تهدد التراث المادي
sentence
يعتبر موضوع التراث من الموضوعات التي كثر تداولها منذ عقود قليلة، ذلك أن الحفاظ على التراث، كان، ولايزال، نواة المفهوم الجديد للتراث العالمي الذي تضمنته اتفاقية التراث العالمي الثقافي والطبيعي لعام 1972 التي وضعت بنودها منظمة اليونسكو. إن الاهتمام المتزايد أمميا بالتراث ومحاولات إحيائه والمحافظة عليه، إنما هو نتيجة طبيعية لزحف العولمة على الخصوصيات الثقافية للشعوب فنمطية العولمة تهدد التراث المادي واللامادي بالاندثار والتلاشي. وفي ظلّ العولمة وإرساء قواعد النظام الجديد من جانب القوى العظمى إذا، تمّ الانتباه إلى ما يهدد التراث من اندثار ونسيان، وهنا برزت نزعات ثلاث محدّدة مواقفها بكلّ وضوح، سنعرضها لاحقا باقتضاب. قبل ذلك إذا سنتوقّف عند مفهوم التراث لغويا واصطلاحا حتى تتضح الصورة أكثر.
paragraph
Arabic
ar
ملخص لـ أنثربولوجيا التراث الثقافي المادي و اللا مادي
https://moodle.univ-chlef.dz/ar/course/info.php?id=606
53,824
جانب القوى العظمى إذا، تمّ الانتباه إلى ما يهدد التراث من اندثار ونسيان، وهنا
sentence
يعتبر موضوع التراث من الموضوعات التي كثر تداولها منذ عقود قليلة، ذلك أن الحفاظ على التراث، كان، ولايزال، نواة المفهوم الجديد للتراث العالمي الذي تضمنته اتفاقية التراث العالمي الثقافي والطبيعي لعام 1972 التي وضعت بنودها منظمة اليونسكو. إن الاهتمام المتزايد أمميا بالتراث ومحاولات إحيائه والمحافظة عليه، إنما هو نتيجة طبيعية لزحف العولمة على الخصوصيات الثقافية للشعوب فنمطية العولمة تهدد التراث المادي واللامادي بالاندثار والتلاشي. وفي ظلّ العولمة وإرساء قواعد النظام الجديد من جانب القوى العظمى إذا، تمّ الانتباه إلى ما يهدد التراث من اندثار ونسيان، وهنا برزت نزعات ثلاث محدّدة مواقفها بكلّ وضوح، سنعرضها لاحقا باقتضاب. قبل ذلك إذا سنتوقّف عند مفهوم التراث لغويا واصطلاحا حتى تتضح الصورة أكثر.
paragraph
Arabic
ar
ملخص لـ أنثربولوجيا التراث الثقافي المادي و اللا مادي
https://moodle.univ-chlef.dz/ar/course/info.php?id=606
53,825
برزت نزعات ثلاث محدّدة مواقفها بكلّ وضوح، سنعرضها لاحقا باقتضاب.
sentence
يعتبر موضوع التراث من الموضوعات التي كثر تداولها منذ عقود قليلة، ذلك أن الحفاظ على التراث، كان، ولايزال، نواة المفهوم الجديد للتراث العالمي الذي تضمنته اتفاقية التراث العالمي الثقافي والطبيعي لعام 1972 التي وضعت بنودها منظمة اليونسكو. إن الاهتمام المتزايد أمميا بالتراث ومحاولات إحيائه والمحافظة عليه، إنما هو نتيجة طبيعية لزحف العولمة على الخصوصيات الثقافية للشعوب فنمطية العولمة تهدد التراث المادي واللامادي بالاندثار والتلاشي. وفي ظلّ العولمة وإرساء قواعد النظام الجديد من جانب القوى العظمى إذا، تمّ الانتباه إلى ما يهدد التراث من اندثار ونسيان، وهنا برزت نزعات ثلاث محدّدة مواقفها بكلّ وضوح، سنعرضها لاحقا باقتضاب. قبل ذلك إذا سنتوقّف عند مفهوم التراث لغويا واصطلاحا حتى تتضح الصورة أكثر.
paragraph
Arabic
ar
ملخص لـ أنثربولوجيا التراث الثقافي المادي و اللا مادي
https://moodle.univ-chlef.dz/ar/course/info.php?id=606
53,826
سنتوقّف عند مفهوم التراث لغويا واصطلاحا حتى تتضح الصورة أكثر.
sentence
يعتبر موضوع التراث من الموضوعات التي كثر تداولها منذ عقود قليلة، ذلك أن الحفاظ على التراث، كان، ولايزال، نواة المفهوم الجديد للتراث العالمي الذي تضمنته اتفاقية التراث العالمي الثقافي والطبيعي لعام 1972 التي وضعت بنودها منظمة اليونسكو. إن الاهتمام المتزايد أمميا بالتراث ومحاولات إحيائه والمحافظة عليه، إنما هو نتيجة طبيعية لزحف العولمة على الخصوصيات الثقافية للشعوب فنمطية العولمة تهدد التراث المادي واللامادي بالاندثار والتلاشي. وفي ظلّ العولمة وإرساء قواعد النظام الجديد من جانب القوى العظمى إذا، تمّ الانتباه إلى ما يهدد التراث من اندثار ونسيان، وهنا برزت نزعات ثلاث محدّدة مواقفها بكلّ وضوح، سنعرضها لاحقا باقتضاب. قبل ذلك إذا سنتوقّف عند مفهوم التراث لغويا واصطلاحا حتى تتضح الصورة أكثر.
paragraph
Arabic
ar
ملخص لـ أنثربولوجيا التراث الثقافي المادي و اللا مادي
https://moodle.univ-chlef.dz/ar/course/info.php?id=606
53,827
لو عدنا إلى كلمة التراث في اللغة العربية لوجدنا أنها تشمل الحسب والنسب فضلاً عن الميراث المادي بأنواعه المختلفة، وفي دعاء زكرياء، عليه السلام، « يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ ۖ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا » ( سورة مريم الآية السادسة) ، أي النبوة، وليس المال، وكذلك " وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِن كُلِّ شَيْءٍ إِنَّ هَـذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ" ( سورة النمل الآية السادسة عشر)، أي نبوته وملكه، التراث في معاجم اللغة العربية وفي الأدب العلمي العربي هو (ما ورثناه عن الأجداد) وأصلها من ورث يقول ابن منظور في لسان العرب المحيط ، ومن ذلك ورثه ماله ومجده. إن الإرث أو التراث بهذا المعنى إذا وجهان، مادي ومعنوي. أما في اللغة الإنكليزية فيُطلق على التراث كلمة Heritage، أي ما يتوارثه الإنسان، ويُحافظ عليه وينقله لمن بعده، وفي اللغة الفرنسية تُعبّر كلمة Patrimoine عن التراث، وهي كلمة من أصل لاتيني مكون من شقين، الأول بمعنى الأب، والثاني بمعنى التعليم والإرشاد والنصح، و نخلص إلى أن تعريف اللغات للتراث يكاد يجمع على أن معناها يعكس أهمية الأشياء التي تُذكرنا بالآباء والأجداد، أي تلك التي تربطنا بالأسلاف والتاريخ.
paragraph
☰توسيع لم يتم دخولك. ( دخول) # معلومات مقرر دراسي ### أنثربولوجيا التراث الثقافي المادي و اللا مادي دخول الضيف مقياس أنثربولوجيا التراث الثقافي المادي و اللا مادي المحاضرة الأولي: مدخل إلى التراث المادي و اللا مادي مقدمة : يعتبر موضوع التراث من الموضوعات التي كثر تداولها منذ عقود قليلة، ذلك أن الحفاظ على التراث، كان، ولايزال، نواة المفهوم الجديد للتراث العالمي الذي تضمنته اتفاقية التراث العالمي الثقافي والطبيعي لعام 1972 التي وضعت بنودها منظمة اليونسكو. إن الاهتمام المتزايد أمميا بالتراث ومحاولات إحيائه والمحافظة عليه، إنما هو نتيجة طبيعية لزحف العولمة على الخصوصيات الثقافية للشعوب فنمطية العولمة تهدد التراث المادي واللامادي بالاندثار والتلاشي. وفي ظلّ العولمة وإرساء قواعد النظام الجديد من جانب القوى العظمى إذا، تمّ الانتباه إلى ما يهدد التراث من اندثار ونسيان، وهنا برزت نزعات ثلاث محدّدة مواقفها بكلّ وضوح، سنعرضها لاحقا باقتضاب. قبل ذلك إذا سنتوقّف عند مفهوم التراث لغويا واصطلاحا حتى تتضح الصورة أكثر. مفهوم التراث لو عدنا إلى كلمة التراث في اللغة العربية لوجدنا أنها تشمل الحسب والنسب فضلاً عن الميراث المادي بأنواعه المختلفة، وفي دعاء زكرياء، عليه السلام، « يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ ۖ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا » ( سورة مريم الآية السادسة) ، أي النبوة، وليس المال، وكذلك " وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِن كُلِّ شَيْءٍ إِنَّ هَـذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ" ( سورة النمل الآية السادسة عشر)، أي نبوته وملكه، التراث في معاجم اللغة العربية وفي الأدب العلمي العربي هو (ما ورثناه عن الأجداد) وأصلها من ورث يقول ابن منظور في لسان العرب المحيط ، ومن ذلك ورثه ماله ومجده. إن الإرث أو التراث بهذا المعنى إذا وجهان، مادي ومعنوي. أما في اللغة الإنكليزية فيُطلق على التراث كلمة Heritage، أي ما يتوارثه الإنسان، ويُحافظ عليه وينقله لمن بعده، وفي اللغة الفرنسية تُعبّر كلمة Patrimoine عن التراث، وهي كلمة من أصل لاتيني مكون من شقين، الأول بمعنى الأب، والثاني بمعنى التعليم والإرشاد والنصح، و نخلص إلى أن تعريف اللغات للتراث يكاد يجمع على أن معناها يعكس أهمية الأشياء التي تُذكرنا بالآباء والأجداد، أي تلك التي تربطنا بالأسلاف والتاريخ. أهمية التراث : لا تخفى أهمية التراث في عكس تاريخ وحضارات الأمم، خصوصا تلك التي لا يوجد لها إلا شواهد ضئيلة متفرقة، فالتراث أنجع وسيلة لصناعة التميز وإبراز الهوية الوطنية والكشف عن ملامح خصوصيتها، عطفا على تغذية العقل الجمعي ومدّه بالقيم، إلى جانب إسهامه في تشكيل الوعي العام، ولهذا كان الحفاظ عليه ونشره ونقله عبر الأجيال والحرص على ضمان استمراريته مسؤولية الجميع بلا استثناء. صحيح أن التراث والمأثورات التراثية بشكلها ومضمونها تبقى عموما أصيلة ومتجذرة إلا أن فروعها تتطور وتتوسع مع مرور الزمن بفعل التأثر والتأثير على الثقافات والحضارات الأخرى، وعناصر التغيير والحراك في الظروف الذاتية والاجتماعية لكل مجتمع. فقوة التراث تؤثر على سلوكات الافراد والمجتمعات، حيث إن استمرار القيم والسلوكيات المميزة علاوة على ما هو مادي في عروق كل جماعة من الناس مرتبط بشكل مباشر بتثمينها لتراثها القيمي والحضاري. أنواع التراث كلنا ندرك أن التراث في مجمله نوعان، مادي ولامادي، يتمثل الشق المادي للتراث في ما يُخلفه الأجداد من آثار ظلت باقية من منشآت دينية وجنائزية كالمعابد والمقابر والمساجد والجوامع، والمباني الحربية والمدنية مثل الحصون والقصور، والأبراج والأسوار، والتي تُعرف في لغة الأثريين بالآثار الثابتة، إلى جانب الأدوات التي استخدمها الأسلاف في حياتهم اليومية، والتي يُطلق عليها الأثريون الآثار المنقولة. أما الشق المعنوي للتراث فيتكون من عادات الناس وتقاليدهم، وما يُعبرون عنه من آراء وأفكار ومشاعر يتناقلونها جيلاً عن جيل، وهنا يمكن أن نصنف الموروث الشعبي إلى أربعة فروع رئيسة كبيرة تتفاعل وتتكامل هي : الأدب الشفوي: كفنون الكلام وضمنها نجد الأغاني والسير والأمثال والأساطير والخرافات. الثقافة المادية: كالفنون والحرف وأساليب التزيين والعمارة والأزياء، وفن الطبخ وطرق الطهي. العادات والمعتقدات: كالأعياد والاحتفالات والألعاب، والمعتقدات الدينية والشعبية والنظرة إلى الكائنات والكون وتفسير نشأته ومصيره إضافة إلى طرق الاستطباب الشعبية. فنون الأداء: كالموسيقى والرقص والدراما وغيرها. كيف نتعامل مع التراث؟ لما طفا التراث إلى السطح، تناولته ثلاث نزعات من حيث كيفية التعامل معه، سلفية، مستهينة وثالثة وسطية : النزعة السلفية القدسية أساسها الحفاظ على التراث بما فيه من إيجابي وسلبي وتحجير استثماره أو استغلاله كمادّة للدراسة والتمحيص باعتباره يمثّل خصوصيات أمّة وحاويا لعاداتها وتقاليدها وتجاربها وممارساتها في الحياة. النزعة المستهينة وتستهين به تتجاوزه وتعتبره مادّة، أكل الدهر عليها وشرب، ومظهرا من مظاهر التخلّف والرّجعيّة لا يمكن العودة إليه والأخذ منه أو حتّى غربلته داعية إلى بناء ثقافة نمطية جديدة منبتّة تواكب العصر ولا ترتكز على ثوابت قديمة. بين هاتين النظرتين تنشأ نظرة ثالثة لا تقدّس ولا تتنكّر تروم إدراك طبيعة التّراث وتجديد أساليب التعامل معه وفق ما تتطلّبه مقتضيات العصر الحديث مع الإبقاء على الثوابت وعدم الإساءة إليها. وهو التوجه الذي نتبناه بالنظر إلى المتغيرات والمستجدات التي عرفها المجتمع الواحي. السبيل إلى المحافظة عليه إن مراقبة هذا الإرث الثقافي المتنوع والمحافظة عليه يعتبر أحد أهمّ المبادئ للتنمية المستدامة؛ ذلك أن التراث اللامادي في نظر لويزة غاليز الباحثة بالمركز الوطني الجزائري للبحث في عصور ما قبل التاريخ والإنسان، هو «طاقة متجددة» ما يستدعي تشجيع البحث والابتكار في مجال حماية التراث اللامادي حيث لايزال البحث في هذا المجال مهمّشاً. ولا يقتصر الأمر على حماية هذه المفردات والعناصر التراثية المادية واللامادية داخل المتاحف والمحميات على أهميتها، وإنما البحث في قابليتها للتحديث والعصرنة بعيداً عن تثبيتها في مغلفات جامدة للفرجة وأخذ الصور التذكارية، وعبر إحيائها وتثمينها والتعريف بها، ثم جعلها جزء من الواقع اليومي للإنسان بإبراز القيمة التاريخية والحضارية لها، والتأكيد على الغنى والتنوع الذي يتميّز به التراث وضرورة جمعه وتدوينه والعمل على توظيفه في الخطط والاستراتجيات التنموية، لا مناص من استثمار الوسائل التكنولوجية الحديثة من أجل نشر هذا التراث والسعي إلى توظيفه في خدمة الأهداف التنموية، ولابد في هذا السياق الاقتداء بتجارب بعض الدول فيما يتعلّق بخلق مقاربة وظيفية للتنمية التراثية، ذلك أن إغفال المكون الثقافي عند بلورة الاستراتيجيات والمخططات التنموية من شأنه أن يؤدي إلى نفور الناس وعدم اندماجهم لتفعيل تلك المخططات خاصة إذا تعارضت مع خصوصياتهم الثقافية المحلية. المحافظة، مسؤولية من؟ إن الخطر الذي يهدد التراث الثقافي اللاماديّ لبعض المجتمعات عبر العالم وتقليل فرص استدامته، يدعو المؤسسات العالمية المختصة في حماية التراث إلى تنظيم سلسلة من حملات التوعية المحلية وتطوير محتوى إعلامي قويّ لتشجيع المجتمعات المحلية للمساهمة في حماية التراث الثقافي اللامادي والعمل على توثيقه. وهنا يجب التشديد على أن تحقيق الأهداف المنشودة لا يقع على جهة معينة وإنما على مختلف شرائح المجتمع ومؤسسات الدولة ابتداء من المدرسة ومروراً بالمؤسسات الخاصة والعامة وكذلك الجامعات وانتهاء بالوزارات ذات الصلة بالثقافة والتربية. ولعل في إدخال التراث اللامادي في المناهج التربوية المدرسية والجامعية، ممّا يساهم لامحالة في حفظ التراث من الضياع والاندثار ، وكذلك في تحديثه وعصرنته وفق منهج علمي وبحث معمّق ورؤية إبداعية خلاّقة تنتقل بالتراث من الذاكرة المستهلكة إلى المستقبل المنتج. لم يتم دخولك. ( دخول)
article
Arabic
ar
ملخص لـ أنثربولوجيا التراث الثقافي المادي و اللا مادي
https://moodle.univ-chlef.dz/ar/course/info.php?id=606
53,828
اللغة العربية لوجدنا أنها تشمل الحسب والنسب فضلاً عن الميراث المادي بأنواعه
sentence
لو عدنا إلى كلمة التراث في اللغة العربية لوجدنا أنها تشمل الحسب والنسب فضلاً عن الميراث المادي بأنواعه المختلفة، وفي دعاء زكرياء، عليه السلام، « يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ ۖ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا » ( سورة مريم الآية السادسة) ، أي النبوة، وليس المال، وكذلك " وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِن كُلِّ شَيْءٍ إِنَّ هَـذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ" ( سورة النمل الآية السادسة عشر)، أي نبوته وملكه، التراث في معاجم اللغة العربية وفي الأدب العلمي العربي هو (ما ورثناه عن الأجداد) وأصلها من ورث يقول ابن منظور في لسان العرب المحيط ، ومن ذلك ورثه ماله ومجده. إن الإرث أو التراث بهذا المعنى إذا وجهان، مادي ومعنوي. أما في اللغة الإنكليزية فيُطلق على التراث كلمة Heritage، أي ما يتوارثه الإنسان، ويُحافظ عليه وينقله لمن بعده، وفي اللغة الفرنسية تُعبّر كلمة Patrimoine عن التراث، وهي كلمة من أصل لاتيني مكون من شقين، الأول بمعنى الأب، والثاني بمعنى التعليم والإرشاد والنصح، و نخلص إلى أن تعريف اللغات للتراث يكاد يجمع على أن معناها يعكس أهمية الأشياء التي تُذكرنا بالآباء والأجداد، أي تلك التي تربطنا بالأسلاف والتاريخ.
paragraph
Arabic
ar
ملخص لـ أنثربولوجيا التراث الثقافي المادي و اللا مادي
https://moodle.univ-chlef.dz/ar/course/info.php?id=606
53,829
المختلفة، وفي دعاء زكرياء، عليه السلام، « يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ
sentence
لو عدنا إلى كلمة التراث في اللغة العربية لوجدنا أنها تشمل الحسب والنسب فضلاً عن الميراث المادي بأنواعه المختلفة، وفي دعاء زكرياء، عليه السلام، « يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ ۖ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا » ( سورة مريم الآية السادسة) ، أي النبوة، وليس المال، وكذلك " وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِن كُلِّ شَيْءٍ إِنَّ هَـذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ" ( سورة النمل الآية السادسة عشر)، أي نبوته وملكه، التراث في معاجم اللغة العربية وفي الأدب العلمي العربي هو (ما ورثناه عن الأجداد) وأصلها من ورث يقول ابن منظور في لسان العرب المحيط ، ومن ذلك ورثه ماله ومجده. إن الإرث أو التراث بهذا المعنى إذا وجهان، مادي ومعنوي. أما في اللغة الإنكليزية فيُطلق على التراث كلمة Heritage، أي ما يتوارثه الإنسان، ويُحافظ عليه وينقله لمن بعده، وفي اللغة الفرنسية تُعبّر كلمة Patrimoine عن التراث، وهي كلمة من أصل لاتيني مكون من شقين، الأول بمعنى الأب، والثاني بمعنى التعليم والإرشاد والنصح، و نخلص إلى أن تعريف اللغات للتراث يكاد يجمع على أن معناها يعكس أهمية الأشياء التي تُذكرنا بالآباء والأجداد، أي تلك التي تربطنا بالأسلاف والتاريخ.
paragraph
Arabic
ar
ملخص لـ أنثربولوجيا التراث الثقافي المادي و اللا مادي
https://moodle.univ-chlef.dz/ar/course/info.php?id=606
53,830
السادسة) ، أي النبوة، وليس المال، وكذلك " وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ
sentence
لو عدنا إلى كلمة التراث في اللغة العربية لوجدنا أنها تشمل الحسب والنسب فضلاً عن الميراث المادي بأنواعه المختلفة، وفي دعاء زكرياء، عليه السلام، « يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ ۖ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا » ( سورة مريم الآية السادسة) ، أي النبوة، وليس المال، وكذلك " وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِن كُلِّ شَيْءٍ إِنَّ هَـذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ" ( سورة النمل الآية السادسة عشر)، أي نبوته وملكه، التراث في معاجم اللغة العربية وفي الأدب العلمي العربي هو (ما ورثناه عن الأجداد) وأصلها من ورث يقول ابن منظور في لسان العرب المحيط ، ومن ذلك ورثه ماله ومجده. إن الإرث أو التراث بهذا المعنى إذا وجهان، مادي ومعنوي. أما في اللغة الإنكليزية فيُطلق على التراث كلمة Heritage، أي ما يتوارثه الإنسان، ويُحافظ عليه وينقله لمن بعده، وفي اللغة الفرنسية تُعبّر كلمة Patrimoine عن التراث، وهي كلمة من أصل لاتيني مكون من شقين، الأول بمعنى الأب، والثاني بمعنى التعليم والإرشاد والنصح، و نخلص إلى أن تعريف اللغات للتراث يكاد يجمع على أن معناها يعكس أهمية الأشياء التي تُذكرنا بالآباء والأجداد، أي تلك التي تربطنا بالأسلاف والتاريخ.
paragraph
Arabic
ar
ملخص لـ أنثربولوجيا التراث الثقافي المادي و اللا مادي
https://moodle.univ-chlef.dz/ar/course/info.php?id=606
53,831
دَاوُودَ وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا
sentence
لو عدنا إلى كلمة التراث في اللغة العربية لوجدنا أنها تشمل الحسب والنسب فضلاً عن الميراث المادي بأنواعه المختلفة، وفي دعاء زكرياء، عليه السلام، « يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ ۖ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا » ( سورة مريم الآية السادسة) ، أي النبوة، وليس المال، وكذلك " وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِن كُلِّ شَيْءٍ إِنَّ هَـذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ" ( سورة النمل الآية السادسة عشر)، أي نبوته وملكه، التراث في معاجم اللغة العربية وفي الأدب العلمي العربي هو (ما ورثناه عن الأجداد) وأصلها من ورث يقول ابن منظور في لسان العرب المحيط ، ومن ذلك ورثه ماله ومجده. إن الإرث أو التراث بهذا المعنى إذا وجهان، مادي ومعنوي. أما في اللغة الإنكليزية فيُطلق على التراث كلمة Heritage، أي ما يتوارثه الإنسان، ويُحافظ عليه وينقله لمن بعده، وفي اللغة الفرنسية تُعبّر كلمة Patrimoine عن التراث، وهي كلمة من أصل لاتيني مكون من شقين، الأول بمعنى الأب، والثاني بمعنى التعليم والإرشاد والنصح، و نخلص إلى أن تعريف اللغات للتراث يكاد يجمع على أن معناها يعكس أهمية الأشياء التي تُذكرنا بالآباء والأجداد، أي تلك التي تربطنا بالأسلاف والتاريخ.
paragraph
Arabic
ar
ملخص لـ أنثربولوجيا التراث الثقافي المادي و اللا مادي
https://moodle.univ-chlef.dz/ar/course/info.php?id=606
53,832
مِن كُلِّ شَيْءٍ إِنَّ هَـذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ" ( سورة النمل الآية السادسة عشر)، أي نبوته وملكه، التراث في معاجم اللغة العربية وفي الأدب العلمي
sentence
لو عدنا إلى كلمة التراث في اللغة العربية لوجدنا أنها تشمل الحسب والنسب فضلاً عن الميراث المادي بأنواعه المختلفة، وفي دعاء زكرياء، عليه السلام، « يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ ۖ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا » ( سورة مريم الآية السادسة) ، أي النبوة، وليس المال، وكذلك " وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِن كُلِّ شَيْءٍ إِنَّ هَـذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ" ( سورة النمل الآية السادسة عشر)، أي نبوته وملكه، التراث في معاجم اللغة العربية وفي الأدب العلمي العربي هو (ما ورثناه عن الأجداد) وأصلها من ورث يقول ابن منظور في لسان العرب المحيط ، ومن ذلك ورثه ماله ومجده. إن الإرث أو التراث بهذا المعنى إذا وجهان، مادي ومعنوي. أما في اللغة الإنكليزية فيُطلق على التراث كلمة Heritage، أي ما يتوارثه الإنسان، ويُحافظ عليه وينقله لمن بعده، وفي اللغة الفرنسية تُعبّر كلمة Patrimoine عن التراث، وهي كلمة من أصل لاتيني مكون من شقين، الأول بمعنى الأب، والثاني بمعنى التعليم والإرشاد والنصح، و نخلص إلى أن تعريف اللغات للتراث يكاد يجمع على أن معناها يعكس أهمية الأشياء التي تُذكرنا بالآباء والأجداد، أي تلك التي تربطنا بالأسلاف والتاريخ.
paragraph
Arabic
ar
ملخص لـ أنثربولوجيا التراث الثقافي المادي و اللا مادي
https://moodle.univ-chlef.dz/ar/course/info.php?id=606
53,833
العربي هو (ما ورثناه عن الأجداد) وأصلها من ورث يقول ابن منظور في لسان العرب
sentence
لو عدنا إلى كلمة التراث في اللغة العربية لوجدنا أنها تشمل الحسب والنسب فضلاً عن الميراث المادي بأنواعه المختلفة، وفي دعاء زكرياء، عليه السلام، « يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ ۖ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا » ( سورة مريم الآية السادسة) ، أي النبوة، وليس المال، وكذلك " وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِن كُلِّ شَيْءٍ إِنَّ هَـذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ" ( سورة النمل الآية السادسة عشر)، أي نبوته وملكه، التراث في معاجم اللغة العربية وفي الأدب العلمي العربي هو (ما ورثناه عن الأجداد) وأصلها من ورث يقول ابن منظور في لسان العرب المحيط ، ومن ذلك ورثه ماله ومجده. إن الإرث أو التراث بهذا المعنى إذا وجهان، مادي ومعنوي. أما في اللغة الإنكليزية فيُطلق على التراث كلمة Heritage، أي ما يتوارثه الإنسان، ويُحافظ عليه وينقله لمن بعده، وفي اللغة الفرنسية تُعبّر كلمة Patrimoine عن التراث، وهي كلمة من أصل لاتيني مكون من شقين، الأول بمعنى الأب، والثاني بمعنى التعليم والإرشاد والنصح، و نخلص إلى أن تعريف اللغات للتراث يكاد يجمع على أن معناها يعكس أهمية الأشياء التي تُذكرنا بالآباء والأجداد، أي تلك التي تربطنا بالأسلاف والتاريخ.
paragraph
Arabic
ar
ملخص لـ أنثربولوجيا التراث الثقافي المادي و اللا مادي
https://moodle.univ-chlef.dz/ar/course/info.php?id=606
53,834
أما في اللغة الإنكليزية فيُطلق على التراث كلمة Heritage، أي ما يتوارثه الإنسان،
sentence
لو عدنا إلى كلمة التراث في اللغة العربية لوجدنا أنها تشمل الحسب والنسب فضلاً عن الميراث المادي بأنواعه المختلفة، وفي دعاء زكرياء، عليه السلام، « يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ ۖ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا » ( سورة مريم الآية السادسة) ، أي النبوة، وليس المال، وكذلك " وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِن كُلِّ شَيْءٍ إِنَّ هَـذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ" ( سورة النمل الآية السادسة عشر)، أي نبوته وملكه، التراث في معاجم اللغة العربية وفي الأدب العلمي العربي هو (ما ورثناه عن الأجداد) وأصلها من ورث يقول ابن منظور في لسان العرب المحيط ، ومن ذلك ورثه ماله ومجده. إن الإرث أو التراث بهذا المعنى إذا وجهان، مادي ومعنوي. أما في اللغة الإنكليزية فيُطلق على التراث كلمة Heritage، أي ما يتوارثه الإنسان، ويُحافظ عليه وينقله لمن بعده، وفي اللغة الفرنسية تُعبّر كلمة Patrimoine عن التراث، وهي كلمة من أصل لاتيني مكون من شقين، الأول بمعنى الأب، والثاني بمعنى التعليم والإرشاد والنصح، و نخلص إلى أن تعريف اللغات للتراث يكاد يجمع على أن معناها يعكس أهمية الأشياء التي تُذكرنا بالآباء والأجداد، أي تلك التي تربطنا بالأسلاف والتاريخ.
paragraph
Arabic
ar
ملخص لـ أنثربولوجيا التراث الثقافي المادي و اللا مادي
https://moodle.univ-chlef.dz/ar/course/info.php?id=606
53,835
ويُحافظ عليه وينقله لمن بعده، وفي اللغة الفرنسية تُعبّر كلمة Patrimoine عن التراث، وهي كلمة من
sentence
لو عدنا إلى كلمة التراث في اللغة العربية لوجدنا أنها تشمل الحسب والنسب فضلاً عن الميراث المادي بأنواعه المختلفة، وفي دعاء زكرياء، عليه السلام، « يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ ۖ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا » ( سورة مريم الآية السادسة) ، أي النبوة، وليس المال، وكذلك " وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِن كُلِّ شَيْءٍ إِنَّ هَـذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ" ( سورة النمل الآية السادسة عشر)، أي نبوته وملكه، التراث في معاجم اللغة العربية وفي الأدب العلمي العربي هو (ما ورثناه عن الأجداد) وأصلها من ورث يقول ابن منظور في لسان العرب المحيط ، ومن ذلك ورثه ماله ومجده. إن الإرث أو التراث بهذا المعنى إذا وجهان، مادي ومعنوي. أما في اللغة الإنكليزية فيُطلق على التراث كلمة Heritage، أي ما يتوارثه الإنسان، ويُحافظ عليه وينقله لمن بعده، وفي اللغة الفرنسية تُعبّر كلمة Patrimoine عن التراث، وهي كلمة من أصل لاتيني مكون من شقين، الأول بمعنى الأب، والثاني بمعنى التعليم والإرشاد والنصح، و نخلص إلى أن تعريف اللغات للتراث يكاد يجمع على أن معناها يعكس أهمية الأشياء التي تُذكرنا بالآباء والأجداد، أي تلك التي تربطنا بالأسلاف والتاريخ.
paragraph
Arabic
ar
ملخص لـ أنثربولوجيا التراث الثقافي المادي و اللا مادي
https://moodle.univ-chlef.dz/ar/course/info.php?id=606
53,836
أصل لاتيني مكون من شقين، الأول بمعنى الأب، والثاني بمعنى التعليم والإرشاد
sentence
لو عدنا إلى كلمة التراث في اللغة العربية لوجدنا أنها تشمل الحسب والنسب فضلاً عن الميراث المادي بأنواعه المختلفة، وفي دعاء زكرياء، عليه السلام، « يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ ۖ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا » ( سورة مريم الآية السادسة) ، أي النبوة، وليس المال، وكذلك " وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِن كُلِّ شَيْءٍ إِنَّ هَـذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ" ( سورة النمل الآية السادسة عشر)، أي نبوته وملكه، التراث في معاجم اللغة العربية وفي الأدب العلمي العربي هو (ما ورثناه عن الأجداد) وأصلها من ورث يقول ابن منظور في لسان العرب المحيط ، ومن ذلك ورثه ماله ومجده. إن الإرث أو التراث بهذا المعنى إذا وجهان، مادي ومعنوي. أما في اللغة الإنكليزية فيُطلق على التراث كلمة Heritage، أي ما يتوارثه الإنسان، ويُحافظ عليه وينقله لمن بعده، وفي اللغة الفرنسية تُعبّر كلمة Patrimoine عن التراث، وهي كلمة من أصل لاتيني مكون من شقين، الأول بمعنى الأب، والثاني بمعنى التعليم والإرشاد والنصح، و نخلص إلى أن تعريف اللغات للتراث يكاد يجمع على أن معناها يعكس أهمية الأشياء التي تُذكرنا بالآباء والأجداد، أي تلك التي تربطنا بالأسلاف والتاريخ.
paragraph
Arabic
ar
ملخص لـ أنثربولوجيا التراث الثقافي المادي و اللا مادي
https://moodle.univ-chlef.dz/ar/course/info.php?id=606
53,837
والنصح، و نخلص إلى أن تعريف اللغات للتراث يكاد يجمع على أن معناها يعكس أهمية
sentence
لو عدنا إلى كلمة التراث في اللغة العربية لوجدنا أنها تشمل الحسب والنسب فضلاً عن الميراث المادي بأنواعه المختلفة، وفي دعاء زكرياء، عليه السلام، « يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ ۖ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا » ( سورة مريم الآية السادسة) ، أي النبوة، وليس المال، وكذلك " وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِن كُلِّ شَيْءٍ إِنَّ هَـذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ" ( سورة النمل الآية السادسة عشر)، أي نبوته وملكه، التراث في معاجم اللغة العربية وفي الأدب العلمي العربي هو (ما ورثناه عن الأجداد) وأصلها من ورث يقول ابن منظور في لسان العرب المحيط ، ومن ذلك ورثه ماله ومجده. إن الإرث أو التراث بهذا المعنى إذا وجهان، مادي ومعنوي. أما في اللغة الإنكليزية فيُطلق على التراث كلمة Heritage، أي ما يتوارثه الإنسان، ويُحافظ عليه وينقله لمن بعده، وفي اللغة الفرنسية تُعبّر كلمة Patrimoine عن التراث، وهي كلمة من أصل لاتيني مكون من شقين، الأول بمعنى الأب، والثاني بمعنى التعليم والإرشاد والنصح، و نخلص إلى أن تعريف اللغات للتراث يكاد يجمع على أن معناها يعكس أهمية الأشياء التي تُذكرنا بالآباء والأجداد، أي تلك التي تربطنا بالأسلاف والتاريخ.
paragraph
Arabic
ar
ملخص لـ أنثربولوجيا التراث الثقافي المادي و اللا مادي
https://moodle.univ-chlef.dz/ar/course/info.php?id=606
53,838
الأشياء التي تُذكرنا بالآباء والأجداد، أي تلك التي تربطنا بالأسلاف والتاريخ.
sentence
لو عدنا إلى كلمة التراث في اللغة العربية لوجدنا أنها تشمل الحسب والنسب فضلاً عن الميراث المادي بأنواعه المختلفة، وفي دعاء زكرياء، عليه السلام، « يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ ۖ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا » ( سورة مريم الآية السادسة) ، أي النبوة، وليس المال، وكذلك " وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِن كُلِّ شَيْءٍ إِنَّ هَـذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ" ( سورة النمل الآية السادسة عشر)، أي نبوته وملكه، التراث في معاجم اللغة العربية وفي الأدب العلمي العربي هو (ما ورثناه عن الأجداد) وأصلها من ورث يقول ابن منظور في لسان العرب المحيط ، ومن ذلك ورثه ماله ومجده. إن الإرث أو التراث بهذا المعنى إذا وجهان، مادي ومعنوي. أما في اللغة الإنكليزية فيُطلق على التراث كلمة Heritage، أي ما يتوارثه الإنسان، ويُحافظ عليه وينقله لمن بعده، وفي اللغة الفرنسية تُعبّر كلمة Patrimoine عن التراث، وهي كلمة من أصل لاتيني مكون من شقين، الأول بمعنى الأب، والثاني بمعنى التعليم والإرشاد والنصح، و نخلص إلى أن تعريف اللغات للتراث يكاد يجمع على أن معناها يعكس أهمية الأشياء التي تُذكرنا بالآباء والأجداد، أي تلك التي تربطنا بالأسلاف والتاريخ.
paragraph
Arabic
ar
ملخص لـ أنثربولوجيا التراث الثقافي المادي و اللا مادي
https://moodle.univ-chlef.dz/ar/course/info.php?id=606
53,839
لا تخفى أهمية التراث في عكس تاريخ وحضارات الأمم، خصوصا تلك التي لا يوجد لها إلا شواهد ضئيلة متفرقة، فالتراث أنجع وسيلة لصناعة التميز وإبراز الهوية الوطنية والكشف عن ملامح خصوصيتها، عطفا على تغذية العقل الجمعي ومدّه بالقيم، إلى جانب إسهامه في تشكيل الوعي العام، ولهذا كان الحفاظ عليه ونشره ونقله عبر الأجيال والحرص على ضمان استمراريته مسؤولية الجميع بلا استثناء. صحيح أن التراث والمأثورات التراثية بشكلها ومضمونها تبقى عموما أصيلة ومتجذرة إلا أن فروعها تتطور وتتوسع مع مرور الزمن بفعل التأثر والتأثير على الثقافات والحضارات الأخرى، وعناصر التغيير والحراك في الظروف الذاتية والاجتماعية لكل مجتمع. فقوة التراث تؤثر على سلوكات الافراد والمجتمعات، حيث إن استمرار القيم والسلوكيات المميزة علاوة على ما هو مادي في عروق كل جماعة من الناس مرتبط بشكل مباشر بتثمينها لتراثها القيمي والحضاري.
paragraph
☰توسيع لم يتم دخولك. ( دخول) # معلومات مقرر دراسي ### أنثربولوجيا التراث الثقافي المادي و اللا مادي دخول الضيف مقياس أنثربولوجيا التراث الثقافي المادي و اللا مادي المحاضرة الأولي: مدخل إلى التراث المادي و اللا مادي مقدمة : يعتبر موضوع التراث من الموضوعات التي كثر تداولها منذ عقود قليلة، ذلك أن الحفاظ على التراث، كان، ولايزال، نواة المفهوم الجديد للتراث العالمي الذي تضمنته اتفاقية التراث العالمي الثقافي والطبيعي لعام 1972 التي وضعت بنودها منظمة اليونسكو. إن الاهتمام المتزايد أمميا بالتراث ومحاولات إحيائه والمحافظة عليه، إنما هو نتيجة طبيعية لزحف العولمة على الخصوصيات الثقافية للشعوب فنمطية العولمة تهدد التراث المادي واللامادي بالاندثار والتلاشي. وفي ظلّ العولمة وإرساء قواعد النظام الجديد من جانب القوى العظمى إذا، تمّ الانتباه إلى ما يهدد التراث من اندثار ونسيان، وهنا برزت نزعات ثلاث محدّدة مواقفها بكلّ وضوح، سنعرضها لاحقا باقتضاب. قبل ذلك إذا سنتوقّف عند مفهوم التراث لغويا واصطلاحا حتى تتضح الصورة أكثر. مفهوم التراث لو عدنا إلى كلمة التراث في اللغة العربية لوجدنا أنها تشمل الحسب والنسب فضلاً عن الميراث المادي بأنواعه المختلفة، وفي دعاء زكرياء، عليه السلام، « يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ ۖ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا » ( سورة مريم الآية السادسة) ، أي النبوة، وليس المال، وكذلك " وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِن كُلِّ شَيْءٍ إِنَّ هَـذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ" ( سورة النمل الآية السادسة عشر)، أي نبوته وملكه، التراث في معاجم اللغة العربية وفي الأدب العلمي العربي هو (ما ورثناه عن الأجداد) وأصلها من ورث يقول ابن منظور في لسان العرب المحيط ، ومن ذلك ورثه ماله ومجده. إن الإرث أو التراث بهذا المعنى إذا وجهان، مادي ومعنوي. أما في اللغة الإنكليزية فيُطلق على التراث كلمة Heritage، أي ما يتوارثه الإنسان، ويُحافظ عليه وينقله لمن بعده، وفي اللغة الفرنسية تُعبّر كلمة Patrimoine عن التراث، وهي كلمة من أصل لاتيني مكون من شقين، الأول بمعنى الأب، والثاني بمعنى التعليم والإرشاد والنصح، و نخلص إلى أن تعريف اللغات للتراث يكاد يجمع على أن معناها يعكس أهمية الأشياء التي تُذكرنا بالآباء والأجداد، أي تلك التي تربطنا بالأسلاف والتاريخ. أهمية التراث : لا تخفى أهمية التراث في عكس تاريخ وحضارات الأمم، خصوصا تلك التي لا يوجد لها إلا شواهد ضئيلة متفرقة، فالتراث أنجع وسيلة لصناعة التميز وإبراز الهوية الوطنية والكشف عن ملامح خصوصيتها، عطفا على تغذية العقل الجمعي ومدّه بالقيم، إلى جانب إسهامه في تشكيل الوعي العام، ولهذا كان الحفاظ عليه ونشره ونقله عبر الأجيال والحرص على ضمان استمراريته مسؤولية الجميع بلا استثناء. صحيح أن التراث والمأثورات التراثية بشكلها ومضمونها تبقى عموما أصيلة ومتجذرة إلا أن فروعها تتطور وتتوسع مع مرور الزمن بفعل التأثر والتأثير على الثقافات والحضارات الأخرى، وعناصر التغيير والحراك في الظروف الذاتية والاجتماعية لكل مجتمع. فقوة التراث تؤثر على سلوكات الافراد والمجتمعات، حيث إن استمرار القيم والسلوكيات المميزة علاوة على ما هو مادي في عروق كل جماعة من الناس مرتبط بشكل مباشر بتثمينها لتراثها القيمي والحضاري. أنواع التراث كلنا ندرك أن التراث في مجمله نوعان، مادي ولامادي، يتمثل الشق المادي للتراث في ما يُخلفه الأجداد من آثار ظلت باقية من منشآت دينية وجنائزية كالمعابد والمقابر والمساجد والجوامع، والمباني الحربية والمدنية مثل الحصون والقصور، والأبراج والأسوار، والتي تُعرف في لغة الأثريين بالآثار الثابتة، إلى جانب الأدوات التي استخدمها الأسلاف في حياتهم اليومية، والتي يُطلق عليها الأثريون الآثار المنقولة. أما الشق المعنوي للتراث فيتكون من عادات الناس وتقاليدهم، وما يُعبرون عنه من آراء وأفكار ومشاعر يتناقلونها جيلاً عن جيل، وهنا يمكن أن نصنف الموروث الشعبي إلى أربعة فروع رئيسة كبيرة تتفاعل وتتكامل هي : الأدب الشفوي: كفنون الكلام وضمنها نجد الأغاني والسير والأمثال والأساطير والخرافات. الثقافة المادية: كالفنون والحرف وأساليب التزيين والعمارة والأزياء، وفن الطبخ وطرق الطهي. العادات والمعتقدات: كالأعياد والاحتفالات والألعاب، والمعتقدات الدينية والشعبية والنظرة إلى الكائنات والكون وتفسير نشأته ومصيره إضافة إلى طرق الاستطباب الشعبية. فنون الأداء: كالموسيقى والرقص والدراما وغيرها. كيف نتعامل مع التراث؟ لما طفا التراث إلى السطح، تناولته ثلاث نزعات من حيث كيفية التعامل معه، سلفية، مستهينة وثالثة وسطية : النزعة السلفية القدسية أساسها الحفاظ على التراث بما فيه من إيجابي وسلبي وتحجير استثماره أو استغلاله كمادّة للدراسة والتمحيص باعتباره يمثّل خصوصيات أمّة وحاويا لعاداتها وتقاليدها وتجاربها وممارساتها في الحياة. النزعة المستهينة وتستهين به تتجاوزه وتعتبره مادّة، أكل الدهر عليها وشرب، ومظهرا من مظاهر التخلّف والرّجعيّة لا يمكن العودة إليه والأخذ منه أو حتّى غربلته داعية إلى بناء ثقافة نمطية جديدة منبتّة تواكب العصر ولا ترتكز على ثوابت قديمة. بين هاتين النظرتين تنشأ نظرة ثالثة لا تقدّس ولا تتنكّر تروم إدراك طبيعة التّراث وتجديد أساليب التعامل معه وفق ما تتطلّبه مقتضيات العصر الحديث مع الإبقاء على الثوابت وعدم الإساءة إليها. وهو التوجه الذي نتبناه بالنظر إلى المتغيرات والمستجدات التي عرفها المجتمع الواحي. السبيل إلى المحافظة عليه إن مراقبة هذا الإرث الثقافي المتنوع والمحافظة عليه يعتبر أحد أهمّ المبادئ للتنمية المستدامة؛ ذلك أن التراث اللامادي في نظر لويزة غاليز الباحثة بالمركز الوطني الجزائري للبحث في عصور ما قبل التاريخ والإنسان، هو «طاقة متجددة» ما يستدعي تشجيع البحث والابتكار في مجال حماية التراث اللامادي حيث لايزال البحث في هذا المجال مهمّشاً. ولا يقتصر الأمر على حماية هذه المفردات والعناصر التراثية المادية واللامادية داخل المتاحف والمحميات على أهميتها، وإنما البحث في قابليتها للتحديث والعصرنة بعيداً عن تثبيتها في مغلفات جامدة للفرجة وأخذ الصور التذكارية، وعبر إحيائها وتثمينها والتعريف بها، ثم جعلها جزء من الواقع اليومي للإنسان بإبراز القيمة التاريخية والحضارية لها، والتأكيد على الغنى والتنوع الذي يتميّز به التراث وضرورة جمعه وتدوينه والعمل على توظيفه في الخطط والاستراتجيات التنموية، لا مناص من استثمار الوسائل التكنولوجية الحديثة من أجل نشر هذا التراث والسعي إلى توظيفه في خدمة الأهداف التنموية، ولابد في هذا السياق الاقتداء بتجارب بعض الدول فيما يتعلّق بخلق مقاربة وظيفية للتنمية التراثية، ذلك أن إغفال المكون الثقافي عند بلورة الاستراتيجيات والمخططات التنموية من شأنه أن يؤدي إلى نفور الناس وعدم اندماجهم لتفعيل تلك المخططات خاصة إذا تعارضت مع خصوصياتهم الثقافية المحلية. المحافظة، مسؤولية من؟ إن الخطر الذي يهدد التراث الثقافي اللاماديّ لبعض المجتمعات عبر العالم وتقليل فرص استدامته، يدعو المؤسسات العالمية المختصة في حماية التراث إلى تنظيم سلسلة من حملات التوعية المحلية وتطوير محتوى إعلامي قويّ لتشجيع المجتمعات المحلية للمساهمة في حماية التراث الثقافي اللامادي والعمل على توثيقه. وهنا يجب التشديد على أن تحقيق الأهداف المنشودة لا يقع على جهة معينة وإنما على مختلف شرائح المجتمع ومؤسسات الدولة ابتداء من المدرسة ومروراً بالمؤسسات الخاصة والعامة وكذلك الجامعات وانتهاء بالوزارات ذات الصلة بالثقافة والتربية. ولعل في إدخال التراث اللامادي في المناهج التربوية المدرسية والجامعية، ممّا يساهم لامحالة في حفظ التراث من الضياع والاندثار ، وكذلك في تحديثه وعصرنته وفق منهج علمي وبحث معمّق ورؤية إبداعية خلاّقة تنتقل بالتراث من الذاكرة المستهلكة إلى المستقبل المنتج. لم يتم دخولك. ( دخول)
article
Arabic
ar
ملخص لـ أنثربولوجيا التراث الثقافي المادي و اللا مادي
https://moodle.univ-chlef.dz/ar/course/info.php?id=606
53,840
عكس تاريخ وحضارات الأمم، خصوصا تلك التي لا يوجد لها إلا شواهد ضئيلة متفرقة،
sentence
لا تخفى أهمية التراث في عكس تاريخ وحضارات الأمم، خصوصا تلك التي لا يوجد لها إلا شواهد ضئيلة متفرقة، فالتراث أنجع وسيلة لصناعة التميز وإبراز الهوية الوطنية والكشف عن ملامح خصوصيتها، عطفا على تغذية العقل الجمعي ومدّه بالقيم، إلى جانب إسهامه في تشكيل الوعي العام، ولهذا كان الحفاظ عليه ونشره ونقله عبر الأجيال والحرص على ضمان استمراريته مسؤولية الجميع بلا استثناء. صحيح أن التراث والمأثورات التراثية بشكلها ومضمونها تبقى عموما أصيلة ومتجذرة إلا أن فروعها تتطور وتتوسع مع مرور الزمن بفعل التأثر والتأثير على الثقافات والحضارات الأخرى، وعناصر التغيير والحراك في الظروف الذاتية والاجتماعية لكل مجتمع. فقوة التراث تؤثر على سلوكات الافراد والمجتمعات، حيث إن استمرار القيم والسلوكيات المميزة علاوة على ما هو مادي في عروق كل جماعة من الناس مرتبط بشكل مباشر بتثمينها لتراثها القيمي والحضاري.
paragraph
Arabic
ar
ملخص لـ أنثربولوجيا التراث الثقافي المادي و اللا مادي
https://moodle.univ-chlef.dz/ar/course/info.php?id=606
53,841
فالتراث أنجع وسيلة لصناعة التميز وإبراز الهوية الوطنية والكشف عن ملامح
sentence
لا تخفى أهمية التراث في عكس تاريخ وحضارات الأمم، خصوصا تلك التي لا يوجد لها إلا شواهد ضئيلة متفرقة، فالتراث أنجع وسيلة لصناعة التميز وإبراز الهوية الوطنية والكشف عن ملامح خصوصيتها، عطفا على تغذية العقل الجمعي ومدّه بالقيم، إلى جانب إسهامه في تشكيل الوعي العام، ولهذا كان الحفاظ عليه ونشره ونقله عبر الأجيال والحرص على ضمان استمراريته مسؤولية الجميع بلا استثناء. صحيح أن التراث والمأثورات التراثية بشكلها ومضمونها تبقى عموما أصيلة ومتجذرة إلا أن فروعها تتطور وتتوسع مع مرور الزمن بفعل التأثر والتأثير على الثقافات والحضارات الأخرى، وعناصر التغيير والحراك في الظروف الذاتية والاجتماعية لكل مجتمع. فقوة التراث تؤثر على سلوكات الافراد والمجتمعات، حيث إن استمرار القيم والسلوكيات المميزة علاوة على ما هو مادي في عروق كل جماعة من الناس مرتبط بشكل مباشر بتثمينها لتراثها القيمي والحضاري.
paragraph
Arabic
ar
ملخص لـ أنثربولوجيا التراث الثقافي المادي و اللا مادي
https://moodle.univ-chlef.dz/ar/course/info.php?id=606
53,842
خصوصيتها، عطفا على تغذية العقل الجمعي ومدّه بالقيم، إلى جانب إسهامه في تشكيل
sentence
لا تخفى أهمية التراث في عكس تاريخ وحضارات الأمم، خصوصا تلك التي لا يوجد لها إلا شواهد ضئيلة متفرقة، فالتراث أنجع وسيلة لصناعة التميز وإبراز الهوية الوطنية والكشف عن ملامح خصوصيتها، عطفا على تغذية العقل الجمعي ومدّه بالقيم، إلى جانب إسهامه في تشكيل الوعي العام، ولهذا كان الحفاظ عليه ونشره ونقله عبر الأجيال والحرص على ضمان استمراريته مسؤولية الجميع بلا استثناء. صحيح أن التراث والمأثورات التراثية بشكلها ومضمونها تبقى عموما أصيلة ومتجذرة إلا أن فروعها تتطور وتتوسع مع مرور الزمن بفعل التأثر والتأثير على الثقافات والحضارات الأخرى، وعناصر التغيير والحراك في الظروف الذاتية والاجتماعية لكل مجتمع. فقوة التراث تؤثر على سلوكات الافراد والمجتمعات، حيث إن استمرار القيم والسلوكيات المميزة علاوة على ما هو مادي في عروق كل جماعة من الناس مرتبط بشكل مباشر بتثمينها لتراثها القيمي والحضاري.
paragraph
Arabic
ar
ملخص لـ أنثربولوجيا التراث الثقافي المادي و اللا مادي
https://moodle.univ-chlef.dz/ar/course/info.php?id=606
53,843
الوعي العام، ولهذا كان الحفاظ عليه ونشره ونقله عبر الأجيال والحرص على ضمان
sentence
لا تخفى أهمية التراث في عكس تاريخ وحضارات الأمم، خصوصا تلك التي لا يوجد لها إلا شواهد ضئيلة متفرقة، فالتراث أنجع وسيلة لصناعة التميز وإبراز الهوية الوطنية والكشف عن ملامح خصوصيتها، عطفا على تغذية العقل الجمعي ومدّه بالقيم، إلى جانب إسهامه في تشكيل الوعي العام، ولهذا كان الحفاظ عليه ونشره ونقله عبر الأجيال والحرص على ضمان استمراريته مسؤولية الجميع بلا استثناء. صحيح أن التراث والمأثورات التراثية بشكلها ومضمونها تبقى عموما أصيلة ومتجذرة إلا أن فروعها تتطور وتتوسع مع مرور الزمن بفعل التأثر والتأثير على الثقافات والحضارات الأخرى، وعناصر التغيير والحراك في الظروف الذاتية والاجتماعية لكل مجتمع. فقوة التراث تؤثر على سلوكات الافراد والمجتمعات، حيث إن استمرار القيم والسلوكيات المميزة علاوة على ما هو مادي في عروق كل جماعة من الناس مرتبط بشكل مباشر بتثمينها لتراثها القيمي والحضاري.
paragraph
Arabic
ar
ملخص لـ أنثربولوجيا التراث الثقافي المادي و اللا مادي
https://moodle.univ-chlef.dz/ar/course/info.php?id=606
53,844
بشكلها ومضمونها تبقى عموما أصيلة ومتجذرة إلا أن فروعها تتطور وتتوسع مع مرور
sentence
لا تخفى أهمية التراث في عكس تاريخ وحضارات الأمم، خصوصا تلك التي لا يوجد لها إلا شواهد ضئيلة متفرقة، فالتراث أنجع وسيلة لصناعة التميز وإبراز الهوية الوطنية والكشف عن ملامح خصوصيتها، عطفا على تغذية العقل الجمعي ومدّه بالقيم، إلى جانب إسهامه في تشكيل الوعي العام، ولهذا كان الحفاظ عليه ونشره ونقله عبر الأجيال والحرص على ضمان استمراريته مسؤولية الجميع بلا استثناء. صحيح أن التراث والمأثورات التراثية بشكلها ومضمونها تبقى عموما أصيلة ومتجذرة إلا أن فروعها تتطور وتتوسع مع مرور الزمن بفعل التأثر والتأثير على الثقافات والحضارات الأخرى، وعناصر التغيير والحراك في الظروف الذاتية والاجتماعية لكل مجتمع. فقوة التراث تؤثر على سلوكات الافراد والمجتمعات، حيث إن استمرار القيم والسلوكيات المميزة علاوة على ما هو مادي في عروق كل جماعة من الناس مرتبط بشكل مباشر بتثمينها لتراثها القيمي والحضاري.
paragraph
Arabic
ar
ملخص لـ أنثربولوجيا التراث الثقافي المادي و اللا مادي
https://moodle.univ-chlef.dz/ar/course/info.php?id=606
53,845
الزمن بفعل التأثر والتأثير على الثقافات والحضارات الأخرى، وعناصر التغيير
sentence
لا تخفى أهمية التراث في عكس تاريخ وحضارات الأمم، خصوصا تلك التي لا يوجد لها إلا شواهد ضئيلة متفرقة، فالتراث أنجع وسيلة لصناعة التميز وإبراز الهوية الوطنية والكشف عن ملامح خصوصيتها، عطفا على تغذية العقل الجمعي ومدّه بالقيم، إلى جانب إسهامه في تشكيل الوعي العام، ولهذا كان الحفاظ عليه ونشره ونقله عبر الأجيال والحرص على ضمان استمراريته مسؤولية الجميع بلا استثناء. صحيح أن التراث والمأثورات التراثية بشكلها ومضمونها تبقى عموما أصيلة ومتجذرة إلا أن فروعها تتطور وتتوسع مع مرور الزمن بفعل التأثر والتأثير على الثقافات والحضارات الأخرى، وعناصر التغيير والحراك في الظروف الذاتية والاجتماعية لكل مجتمع. فقوة التراث تؤثر على سلوكات الافراد والمجتمعات، حيث إن استمرار القيم والسلوكيات المميزة علاوة على ما هو مادي في عروق كل جماعة من الناس مرتبط بشكل مباشر بتثمينها لتراثها القيمي والحضاري.
paragraph
Arabic
ar
ملخص لـ أنثربولوجيا التراث الثقافي المادي و اللا مادي
https://moodle.univ-chlef.dz/ar/course/info.php?id=606
53,846
الافراد والمجتمعات، حيث إن استمرار القيم والسلوكيات المميزة علاوة على ما هو
sentence
لا تخفى أهمية التراث في عكس تاريخ وحضارات الأمم، خصوصا تلك التي لا يوجد لها إلا شواهد ضئيلة متفرقة، فالتراث أنجع وسيلة لصناعة التميز وإبراز الهوية الوطنية والكشف عن ملامح خصوصيتها، عطفا على تغذية العقل الجمعي ومدّه بالقيم، إلى جانب إسهامه في تشكيل الوعي العام، ولهذا كان الحفاظ عليه ونشره ونقله عبر الأجيال والحرص على ضمان استمراريته مسؤولية الجميع بلا استثناء. صحيح أن التراث والمأثورات التراثية بشكلها ومضمونها تبقى عموما أصيلة ومتجذرة إلا أن فروعها تتطور وتتوسع مع مرور الزمن بفعل التأثر والتأثير على الثقافات والحضارات الأخرى، وعناصر التغيير والحراك في الظروف الذاتية والاجتماعية لكل مجتمع. فقوة التراث تؤثر على سلوكات الافراد والمجتمعات، حيث إن استمرار القيم والسلوكيات المميزة علاوة على ما هو مادي في عروق كل جماعة من الناس مرتبط بشكل مباشر بتثمينها لتراثها القيمي والحضاري.
paragraph
Arabic
ar
ملخص لـ أنثربولوجيا التراث الثقافي المادي و اللا مادي
https://moodle.univ-chlef.dz/ar/course/info.php?id=606
53,847
مادي في عروق كل جماعة من الناس مرتبط بشكل مباشر بتثمينها لتراثها القيمي
sentence
لا تخفى أهمية التراث في عكس تاريخ وحضارات الأمم، خصوصا تلك التي لا يوجد لها إلا شواهد ضئيلة متفرقة، فالتراث أنجع وسيلة لصناعة التميز وإبراز الهوية الوطنية والكشف عن ملامح خصوصيتها، عطفا على تغذية العقل الجمعي ومدّه بالقيم، إلى جانب إسهامه في تشكيل الوعي العام، ولهذا كان الحفاظ عليه ونشره ونقله عبر الأجيال والحرص على ضمان استمراريته مسؤولية الجميع بلا استثناء. صحيح أن التراث والمأثورات التراثية بشكلها ومضمونها تبقى عموما أصيلة ومتجذرة إلا أن فروعها تتطور وتتوسع مع مرور الزمن بفعل التأثر والتأثير على الثقافات والحضارات الأخرى، وعناصر التغيير والحراك في الظروف الذاتية والاجتماعية لكل مجتمع. فقوة التراث تؤثر على سلوكات الافراد والمجتمعات، حيث إن استمرار القيم والسلوكيات المميزة علاوة على ما هو مادي في عروق كل جماعة من الناس مرتبط بشكل مباشر بتثمينها لتراثها القيمي والحضاري.
paragraph
Arabic
ar
ملخص لـ أنثربولوجيا التراث الثقافي المادي و اللا مادي
https://moodle.univ-chlef.dz/ar/course/info.php?id=606
53,848
كلنا ندرك أن التراث في مجمله نوعان، مادي ولامادي، يتمثل الشق المادي للتراث في ما يُخلفه الأجداد من آثار ظلت باقية من منشآت دينية وجنائزية كالمعابد والمقابر والمساجد والجوامع، والمباني الحربية والمدنية مثل الحصون والقصور، والأبراج والأسوار، والتي تُعرف في لغة الأثريين بالآثار الثابتة، إلى جانب الأدوات التي استخدمها الأسلاف في حياتهم اليومية، والتي يُطلق عليها الأثريون الآثار المنقولة. أما الشق المعنوي للتراث فيتكون من عادات الناس وتقاليدهم، وما يُعبرون عنه من آراء وأفكار ومشاعر يتناقلونها جيلاً عن جيل، وهنا يمكن أن نصنف الموروث الشعبي إلى أربعة فروع رئيسة كبيرة تتفاعل وتتكامل هي :
paragraph
☰توسيع لم يتم دخولك. ( دخول) # معلومات مقرر دراسي ### أنثربولوجيا التراث الثقافي المادي و اللا مادي دخول الضيف مقياس أنثربولوجيا التراث الثقافي المادي و اللا مادي المحاضرة الأولي: مدخل إلى التراث المادي و اللا مادي مقدمة : يعتبر موضوع التراث من الموضوعات التي كثر تداولها منذ عقود قليلة، ذلك أن الحفاظ على التراث، كان، ولايزال، نواة المفهوم الجديد للتراث العالمي الذي تضمنته اتفاقية التراث العالمي الثقافي والطبيعي لعام 1972 التي وضعت بنودها منظمة اليونسكو. إن الاهتمام المتزايد أمميا بالتراث ومحاولات إحيائه والمحافظة عليه، إنما هو نتيجة طبيعية لزحف العولمة على الخصوصيات الثقافية للشعوب فنمطية العولمة تهدد التراث المادي واللامادي بالاندثار والتلاشي. وفي ظلّ العولمة وإرساء قواعد النظام الجديد من جانب القوى العظمى إذا، تمّ الانتباه إلى ما يهدد التراث من اندثار ونسيان، وهنا برزت نزعات ثلاث محدّدة مواقفها بكلّ وضوح، سنعرضها لاحقا باقتضاب. قبل ذلك إذا سنتوقّف عند مفهوم التراث لغويا واصطلاحا حتى تتضح الصورة أكثر. مفهوم التراث لو عدنا إلى كلمة التراث في اللغة العربية لوجدنا أنها تشمل الحسب والنسب فضلاً عن الميراث المادي بأنواعه المختلفة، وفي دعاء زكرياء، عليه السلام، « يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ ۖ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا » ( سورة مريم الآية السادسة) ، أي النبوة، وليس المال، وكذلك " وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِن كُلِّ شَيْءٍ إِنَّ هَـذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ" ( سورة النمل الآية السادسة عشر)، أي نبوته وملكه، التراث في معاجم اللغة العربية وفي الأدب العلمي العربي هو (ما ورثناه عن الأجداد) وأصلها من ورث يقول ابن منظور في لسان العرب المحيط ، ومن ذلك ورثه ماله ومجده. إن الإرث أو التراث بهذا المعنى إذا وجهان، مادي ومعنوي. أما في اللغة الإنكليزية فيُطلق على التراث كلمة Heritage، أي ما يتوارثه الإنسان، ويُحافظ عليه وينقله لمن بعده، وفي اللغة الفرنسية تُعبّر كلمة Patrimoine عن التراث، وهي كلمة من أصل لاتيني مكون من شقين، الأول بمعنى الأب، والثاني بمعنى التعليم والإرشاد والنصح، و نخلص إلى أن تعريف اللغات للتراث يكاد يجمع على أن معناها يعكس أهمية الأشياء التي تُذكرنا بالآباء والأجداد، أي تلك التي تربطنا بالأسلاف والتاريخ. أهمية التراث : لا تخفى أهمية التراث في عكس تاريخ وحضارات الأمم، خصوصا تلك التي لا يوجد لها إلا شواهد ضئيلة متفرقة، فالتراث أنجع وسيلة لصناعة التميز وإبراز الهوية الوطنية والكشف عن ملامح خصوصيتها، عطفا على تغذية العقل الجمعي ومدّه بالقيم، إلى جانب إسهامه في تشكيل الوعي العام، ولهذا كان الحفاظ عليه ونشره ونقله عبر الأجيال والحرص على ضمان استمراريته مسؤولية الجميع بلا استثناء. صحيح أن التراث والمأثورات التراثية بشكلها ومضمونها تبقى عموما أصيلة ومتجذرة إلا أن فروعها تتطور وتتوسع مع مرور الزمن بفعل التأثر والتأثير على الثقافات والحضارات الأخرى، وعناصر التغيير والحراك في الظروف الذاتية والاجتماعية لكل مجتمع. فقوة التراث تؤثر على سلوكات الافراد والمجتمعات، حيث إن استمرار القيم والسلوكيات المميزة علاوة على ما هو مادي في عروق كل جماعة من الناس مرتبط بشكل مباشر بتثمينها لتراثها القيمي والحضاري. أنواع التراث كلنا ندرك أن التراث في مجمله نوعان، مادي ولامادي، يتمثل الشق المادي للتراث في ما يُخلفه الأجداد من آثار ظلت باقية من منشآت دينية وجنائزية كالمعابد والمقابر والمساجد والجوامع، والمباني الحربية والمدنية مثل الحصون والقصور، والأبراج والأسوار، والتي تُعرف في لغة الأثريين بالآثار الثابتة، إلى جانب الأدوات التي استخدمها الأسلاف في حياتهم اليومية، والتي يُطلق عليها الأثريون الآثار المنقولة. أما الشق المعنوي للتراث فيتكون من عادات الناس وتقاليدهم، وما يُعبرون عنه من آراء وأفكار ومشاعر يتناقلونها جيلاً عن جيل، وهنا يمكن أن نصنف الموروث الشعبي إلى أربعة فروع رئيسة كبيرة تتفاعل وتتكامل هي : الأدب الشفوي: كفنون الكلام وضمنها نجد الأغاني والسير والأمثال والأساطير والخرافات. الثقافة المادية: كالفنون والحرف وأساليب التزيين والعمارة والأزياء، وفن الطبخ وطرق الطهي. العادات والمعتقدات: كالأعياد والاحتفالات والألعاب، والمعتقدات الدينية والشعبية والنظرة إلى الكائنات والكون وتفسير نشأته ومصيره إضافة إلى طرق الاستطباب الشعبية. فنون الأداء: كالموسيقى والرقص والدراما وغيرها. كيف نتعامل مع التراث؟ لما طفا التراث إلى السطح، تناولته ثلاث نزعات من حيث كيفية التعامل معه، سلفية، مستهينة وثالثة وسطية : النزعة السلفية القدسية أساسها الحفاظ على التراث بما فيه من إيجابي وسلبي وتحجير استثماره أو استغلاله كمادّة للدراسة والتمحيص باعتباره يمثّل خصوصيات أمّة وحاويا لعاداتها وتقاليدها وتجاربها وممارساتها في الحياة. النزعة المستهينة وتستهين به تتجاوزه وتعتبره مادّة، أكل الدهر عليها وشرب، ومظهرا من مظاهر التخلّف والرّجعيّة لا يمكن العودة إليه والأخذ منه أو حتّى غربلته داعية إلى بناء ثقافة نمطية جديدة منبتّة تواكب العصر ولا ترتكز على ثوابت قديمة. بين هاتين النظرتين تنشأ نظرة ثالثة لا تقدّس ولا تتنكّر تروم إدراك طبيعة التّراث وتجديد أساليب التعامل معه وفق ما تتطلّبه مقتضيات العصر الحديث مع الإبقاء على الثوابت وعدم الإساءة إليها. وهو التوجه الذي نتبناه بالنظر إلى المتغيرات والمستجدات التي عرفها المجتمع الواحي. السبيل إلى المحافظة عليه إن مراقبة هذا الإرث الثقافي المتنوع والمحافظة عليه يعتبر أحد أهمّ المبادئ للتنمية المستدامة؛ ذلك أن التراث اللامادي في نظر لويزة غاليز الباحثة بالمركز الوطني الجزائري للبحث في عصور ما قبل التاريخ والإنسان، هو «طاقة متجددة» ما يستدعي تشجيع البحث والابتكار في مجال حماية التراث اللامادي حيث لايزال البحث في هذا المجال مهمّشاً. ولا يقتصر الأمر على حماية هذه المفردات والعناصر التراثية المادية واللامادية داخل المتاحف والمحميات على أهميتها، وإنما البحث في قابليتها للتحديث والعصرنة بعيداً عن تثبيتها في مغلفات جامدة للفرجة وأخذ الصور التذكارية، وعبر إحيائها وتثمينها والتعريف بها، ثم جعلها جزء من الواقع اليومي للإنسان بإبراز القيمة التاريخية والحضارية لها، والتأكيد على الغنى والتنوع الذي يتميّز به التراث وضرورة جمعه وتدوينه والعمل على توظيفه في الخطط والاستراتجيات التنموية، لا مناص من استثمار الوسائل التكنولوجية الحديثة من أجل نشر هذا التراث والسعي إلى توظيفه في خدمة الأهداف التنموية، ولابد في هذا السياق الاقتداء بتجارب بعض الدول فيما يتعلّق بخلق مقاربة وظيفية للتنمية التراثية، ذلك أن إغفال المكون الثقافي عند بلورة الاستراتيجيات والمخططات التنموية من شأنه أن يؤدي إلى نفور الناس وعدم اندماجهم لتفعيل تلك المخططات خاصة إذا تعارضت مع خصوصياتهم الثقافية المحلية. المحافظة، مسؤولية من؟ إن الخطر الذي يهدد التراث الثقافي اللاماديّ لبعض المجتمعات عبر العالم وتقليل فرص استدامته، يدعو المؤسسات العالمية المختصة في حماية التراث إلى تنظيم سلسلة من حملات التوعية المحلية وتطوير محتوى إعلامي قويّ لتشجيع المجتمعات المحلية للمساهمة في حماية التراث الثقافي اللامادي والعمل على توثيقه. وهنا يجب التشديد على أن تحقيق الأهداف المنشودة لا يقع على جهة معينة وإنما على مختلف شرائح المجتمع ومؤسسات الدولة ابتداء من المدرسة ومروراً بالمؤسسات الخاصة والعامة وكذلك الجامعات وانتهاء بالوزارات ذات الصلة بالثقافة والتربية. ولعل في إدخال التراث اللامادي في المناهج التربوية المدرسية والجامعية، ممّا يساهم لامحالة في حفظ التراث من الضياع والاندثار ، وكذلك في تحديثه وعصرنته وفق منهج علمي وبحث معمّق ورؤية إبداعية خلاّقة تنتقل بالتراث من الذاكرة المستهلكة إلى المستقبل المنتج. لم يتم دخولك. ( دخول)
article
Arabic
ar
ملخص لـ أنثربولوجيا التراث الثقافي المادي و اللا مادي
https://moodle.univ-chlef.dz/ar/course/info.php?id=606
53,849
مجمله نوعان، مادي ولامادي، يتمثل الشق المادي للتراث في ما يُخلفه الأجداد من
sentence
كلنا ندرك أن التراث في مجمله نوعان، مادي ولامادي، يتمثل الشق المادي للتراث في ما يُخلفه الأجداد من آثار ظلت باقية من منشآت دينية وجنائزية كالمعابد والمقابر والمساجد والجوامع، والمباني الحربية والمدنية مثل الحصون والقصور، والأبراج والأسوار، والتي تُعرف في لغة الأثريين بالآثار الثابتة، إلى جانب الأدوات التي استخدمها الأسلاف في حياتهم اليومية، والتي يُطلق عليها الأثريون الآثار المنقولة. أما الشق المعنوي للتراث فيتكون من عادات الناس وتقاليدهم، وما يُعبرون عنه من آراء وأفكار ومشاعر يتناقلونها جيلاً عن جيل، وهنا يمكن أن نصنف الموروث الشعبي إلى أربعة فروع رئيسة كبيرة تتفاعل وتتكامل هي :
paragraph
Arabic
ar
ملخص لـ أنثربولوجيا التراث الثقافي المادي و اللا مادي
https://moodle.univ-chlef.dz/ar/course/info.php?id=606
53,850
آثار ظلت باقية من منشآت دينية وجنائزية كالمعابد والمقابر والمساجد والجوامع،
sentence
كلنا ندرك أن التراث في مجمله نوعان، مادي ولامادي، يتمثل الشق المادي للتراث في ما يُخلفه الأجداد من آثار ظلت باقية من منشآت دينية وجنائزية كالمعابد والمقابر والمساجد والجوامع، والمباني الحربية والمدنية مثل الحصون والقصور، والأبراج والأسوار، والتي تُعرف في لغة الأثريين بالآثار الثابتة، إلى جانب الأدوات التي استخدمها الأسلاف في حياتهم اليومية، والتي يُطلق عليها الأثريون الآثار المنقولة. أما الشق المعنوي للتراث فيتكون من عادات الناس وتقاليدهم، وما يُعبرون عنه من آراء وأفكار ومشاعر يتناقلونها جيلاً عن جيل، وهنا يمكن أن نصنف الموروث الشعبي إلى أربعة فروع رئيسة كبيرة تتفاعل وتتكامل هي :
paragraph
Arabic
ar
ملخص لـ أنثربولوجيا التراث الثقافي المادي و اللا مادي
https://moodle.univ-chlef.dz/ar/course/info.php?id=606
53,851
والمباني الحربية والمدنية مثل الحصون والقصور، والأبراج والأسوار، والتي تُعرف في
sentence
كلنا ندرك أن التراث في مجمله نوعان، مادي ولامادي، يتمثل الشق المادي للتراث في ما يُخلفه الأجداد من آثار ظلت باقية من منشآت دينية وجنائزية كالمعابد والمقابر والمساجد والجوامع، والمباني الحربية والمدنية مثل الحصون والقصور، والأبراج والأسوار، والتي تُعرف في لغة الأثريين بالآثار الثابتة، إلى جانب الأدوات التي استخدمها الأسلاف في حياتهم اليومية، والتي يُطلق عليها الأثريون الآثار المنقولة. أما الشق المعنوي للتراث فيتكون من عادات الناس وتقاليدهم، وما يُعبرون عنه من آراء وأفكار ومشاعر يتناقلونها جيلاً عن جيل، وهنا يمكن أن نصنف الموروث الشعبي إلى أربعة فروع رئيسة كبيرة تتفاعل وتتكامل هي :
paragraph
Arabic
ar
ملخص لـ أنثربولوجيا التراث الثقافي المادي و اللا مادي
https://moodle.univ-chlef.dz/ar/course/info.php?id=606
53,852
لغة الأثريين بالآثار الثابتة، إلى جانب الأدوات التي استخدمها الأسلاف في حياتهم
sentence
كلنا ندرك أن التراث في مجمله نوعان، مادي ولامادي، يتمثل الشق المادي للتراث في ما يُخلفه الأجداد من آثار ظلت باقية من منشآت دينية وجنائزية كالمعابد والمقابر والمساجد والجوامع، والمباني الحربية والمدنية مثل الحصون والقصور، والأبراج والأسوار، والتي تُعرف في لغة الأثريين بالآثار الثابتة، إلى جانب الأدوات التي استخدمها الأسلاف في حياتهم اليومية، والتي يُطلق عليها الأثريون الآثار المنقولة. أما الشق المعنوي للتراث فيتكون من عادات الناس وتقاليدهم، وما يُعبرون عنه من آراء وأفكار ومشاعر يتناقلونها جيلاً عن جيل، وهنا يمكن أن نصنف الموروث الشعبي إلى أربعة فروع رئيسة كبيرة تتفاعل وتتكامل هي :
paragraph
Arabic
ar
ملخص لـ أنثربولوجيا التراث الثقافي المادي و اللا مادي
https://moodle.univ-chlef.dz/ar/course/info.php?id=606
53,853
فيتكون من عادات الناس وتقاليدهم، وما يُعبرون عنه من آراء وأفكار ومشاعر
sentence
كلنا ندرك أن التراث في مجمله نوعان، مادي ولامادي، يتمثل الشق المادي للتراث في ما يُخلفه الأجداد من آثار ظلت باقية من منشآت دينية وجنائزية كالمعابد والمقابر والمساجد والجوامع، والمباني الحربية والمدنية مثل الحصون والقصور، والأبراج والأسوار، والتي تُعرف في لغة الأثريين بالآثار الثابتة، إلى جانب الأدوات التي استخدمها الأسلاف في حياتهم اليومية، والتي يُطلق عليها الأثريون الآثار المنقولة. أما الشق المعنوي للتراث فيتكون من عادات الناس وتقاليدهم، وما يُعبرون عنه من آراء وأفكار ومشاعر يتناقلونها جيلاً عن جيل، وهنا يمكن أن نصنف الموروث الشعبي إلى أربعة فروع رئيسة كبيرة تتفاعل وتتكامل هي :
paragraph
Arabic
ar
ملخص لـ أنثربولوجيا التراث الثقافي المادي و اللا مادي
https://moodle.univ-chlef.dz/ar/course/info.php?id=606
53,854
يتناقلونها جيلاً عن جيل، وهنا يمكن أن نصنف الموروث الشعبي إلى أربعة فروع رئيسة
sentence
كلنا ندرك أن التراث في مجمله نوعان، مادي ولامادي، يتمثل الشق المادي للتراث في ما يُخلفه الأجداد من آثار ظلت باقية من منشآت دينية وجنائزية كالمعابد والمقابر والمساجد والجوامع، والمباني الحربية والمدنية مثل الحصون والقصور، والأبراج والأسوار، والتي تُعرف في لغة الأثريين بالآثار الثابتة، إلى جانب الأدوات التي استخدمها الأسلاف في حياتهم اليومية، والتي يُطلق عليها الأثريون الآثار المنقولة. أما الشق المعنوي للتراث فيتكون من عادات الناس وتقاليدهم، وما يُعبرون عنه من آراء وأفكار ومشاعر يتناقلونها جيلاً عن جيل، وهنا يمكن أن نصنف الموروث الشعبي إلى أربعة فروع رئيسة كبيرة تتفاعل وتتكامل هي :
paragraph
Arabic
ar
ملخص لـ أنثربولوجيا التراث الثقافي المادي و اللا مادي
https://moodle.univ-chlef.dz/ar/course/info.php?id=606
53,855
العادات والمعتقدات: كالأعياد والاحتفالات والألعاب، والمعتقدات الدينية والشعبية والنظرة إلى الكائنات والكون وتفسير نشأته ومصيره إضافة إلى طرق الاستطباب الشعبية.
paragraph
☰توسيع لم يتم دخولك. ( دخول) # معلومات مقرر دراسي ### أنثربولوجيا التراث الثقافي المادي و اللا مادي دخول الضيف مقياس أنثربولوجيا التراث الثقافي المادي و اللا مادي المحاضرة الأولي: مدخل إلى التراث المادي و اللا مادي مقدمة : يعتبر موضوع التراث من الموضوعات التي كثر تداولها منذ عقود قليلة، ذلك أن الحفاظ على التراث، كان، ولايزال، نواة المفهوم الجديد للتراث العالمي الذي تضمنته اتفاقية التراث العالمي الثقافي والطبيعي لعام 1972 التي وضعت بنودها منظمة اليونسكو. إن الاهتمام المتزايد أمميا بالتراث ومحاولات إحيائه والمحافظة عليه، إنما هو نتيجة طبيعية لزحف العولمة على الخصوصيات الثقافية للشعوب فنمطية العولمة تهدد التراث المادي واللامادي بالاندثار والتلاشي. وفي ظلّ العولمة وإرساء قواعد النظام الجديد من جانب القوى العظمى إذا، تمّ الانتباه إلى ما يهدد التراث من اندثار ونسيان، وهنا برزت نزعات ثلاث محدّدة مواقفها بكلّ وضوح، سنعرضها لاحقا باقتضاب. قبل ذلك إذا سنتوقّف عند مفهوم التراث لغويا واصطلاحا حتى تتضح الصورة أكثر. مفهوم التراث لو عدنا إلى كلمة التراث في اللغة العربية لوجدنا أنها تشمل الحسب والنسب فضلاً عن الميراث المادي بأنواعه المختلفة، وفي دعاء زكرياء، عليه السلام، « يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ ۖ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا » ( سورة مريم الآية السادسة) ، أي النبوة، وليس المال، وكذلك " وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِن كُلِّ شَيْءٍ إِنَّ هَـذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ" ( سورة النمل الآية السادسة عشر)، أي نبوته وملكه، التراث في معاجم اللغة العربية وفي الأدب العلمي العربي هو (ما ورثناه عن الأجداد) وأصلها من ورث يقول ابن منظور في لسان العرب المحيط ، ومن ذلك ورثه ماله ومجده. إن الإرث أو التراث بهذا المعنى إذا وجهان، مادي ومعنوي. أما في اللغة الإنكليزية فيُطلق على التراث كلمة Heritage، أي ما يتوارثه الإنسان، ويُحافظ عليه وينقله لمن بعده، وفي اللغة الفرنسية تُعبّر كلمة Patrimoine عن التراث، وهي كلمة من أصل لاتيني مكون من شقين، الأول بمعنى الأب، والثاني بمعنى التعليم والإرشاد والنصح، و نخلص إلى أن تعريف اللغات للتراث يكاد يجمع على أن معناها يعكس أهمية الأشياء التي تُذكرنا بالآباء والأجداد، أي تلك التي تربطنا بالأسلاف والتاريخ. أهمية التراث : لا تخفى أهمية التراث في عكس تاريخ وحضارات الأمم، خصوصا تلك التي لا يوجد لها إلا شواهد ضئيلة متفرقة، فالتراث أنجع وسيلة لصناعة التميز وإبراز الهوية الوطنية والكشف عن ملامح خصوصيتها، عطفا على تغذية العقل الجمعي ومدّه بالقيم، إلى جانب إسهامه في تشكيل الوعي العام، ولهذا كان الحفاظ عليه ونشره ونقله عبر الأجيال والحرص على ضمان استمراريته مسؤولية الجميع بلا استثناء. صحيح أن التراث والمأثورات التراثية بشكلها ومضمونها تبقى عموما أصيلة ومتجذرة إلا أن فروعها تتطور وتتوسع مع مرور الزمن بفعل التأثر والتأثير على الثقافات والحضارات الأخرى، وعناصر التغيير والحراك في الظروف الذاتية والاجتماعية لكل مجتمع. فقوة التراث تؤثر على سلوكات الافراد والمجتمعات، حيث إن استمرار القيم والسلوكيات المميزة علاوة على ما هو مادي في عروق كل جماعة من الناس مرتبط بشكل مباشر بتثمينها لتراثها القيمي والحضاري. أنواع التراث كلنا ندرك أن التراث في مجمله نوعان، مادي ولامادي، يتمثل الشق المادي للتراث في ما يُخلفه الأجداد من آثار ظلت باقية من منشآت دينية وجنائزية كالمعابد والمقابر والمساجد والجوامع، والمباني الحربية والمدنية مثل الحصون والقصور، والأبراج والأسوار، والتي تُعرف في لغة الأثريين بالآثار الثابتة، إلى جانب الأدوات التي استخدمها الأسلاف في حياتهم اليومية، والتي يُطلق عليها الأثريون الآثار المنقولة. أما الشق المعنوي للتراث فيتكون من عادات الناس وتقاليدهم، وما يُعبرون عنه من آراء وأفكار ومشاعر يتناقلونها جيلاً عن جيل، وهنا يمكن أن نصنف الموروث الشعبي إلى أربعة فروع رئيسة كبيرة تتفاعل وتتكامل هي : الأدب الشفوي: كفنون الكلام وضمنها نجد الأغاني والسير والأمثال والأساطير والخرافات. الثقافة المادية: كالفنون والحرف وأساليب التزيين والعمارة والأزياء، وفن الطبخ وطرق الطهي. العادات والمعتقدات: كالأعياد والاحتفالات والألعاب، والمعتقدات الدينية والشعبية والنظرة إلى الكائنات والكون وتفسير نشأته ومصيره إضافة إلى طرق الاستطباب الشعبية. فنون الأداء: كالموسيقى والرقص والدراما وغيرها. كيف نتعامل مع التراث؟ لما طفا التراث إلى السطح، تناولته ثلاث نزعات من حيث كيفية التعامل معه، سلفية، مستهينة وثالثة وسطية : النزعة السلفية القدسية أساسها الحفاظ على التراث بما فيه من إيجابي وسلبي وتحجير استثماره أو استغلاله كمادّة للدراسة والتمحيص باعتباره يمثّل خصوصيات أمّة وحاويا لعاداتها وتقاليدها وتجاربها وممارساتها في الحياة. النزعة المستهينة وتستهين به تتجاوزه وتعتبره مادّة، أكل الدهر عليها وشرب، ومظهرا من مظاهر التخلّف والرّجعيّة لا يمكن العودة إليه والأخذ منه أو حتّى غربلته داعية إلى بناء ثقافة نمطية جديدة منبتّة تواكب العصر ولا ترتكز على ثوابت قديمة. بين هاتين النظرتين تنشأ نظرة ثالثة لا تقدّس ولا تتنكّر تروم إدراك طبيعة التّراث وتجديد أساليب التعامل معه وفق ما تتطلّبه مقتضيات العصر الحديث مع الإبقاء على الثوابت وعدم الإساءة إليها. وهو التوجه الذي نتبناه بالنظر إلى المتغيرات والمستجدات التي عرفها المجتمع الواحي. السبيل إلى المحافظة عليه إن مراقبة هذا الإرث الثقافي المتنوع والمحافظة عليه يعتبر أحد أهمّ المبادئ للتنمية المستدامة؛ ذلك أن التراث اللامادي في نظر لويزة غاليز الباحثة بالمركز الوطني الجزائري للبحث في عصور ما قبل التاريخ والإنسان، هو «طاقة متجددة» ما يستدعي تشجيع البحث والابتكار في مجال حماية التراث اللامادي حيث لايزال البحث في هذا المجال مهمّشاً. ولا يقتصر الأمر على حماية هذه المفردات والعناصر التراثية المادية واللامادية داخل المتاحف والمحميات على أهميتها، وإنما البحث في قابليتها للتحديث والعصرنة بعيداً عن تثبيتها في مغلفات جامدة للفرجة وأخذ الصور التذكارية، وعبر إحيائها وتثمينها والتعريف بها، ثم جعلها جزء من الواقع اليومي للإنسان بإبراز القيمة التاريخية والحضارية لها، والتأكيد على الغنى والتنوع الذي يتميّز به التراث وضرورة جمعه وتدوينه والعمل على توظيفه في الخطط والاستراتجيات التنموية، لا مناص من استثمار الوسائل التكنولوجية الحديثة من أجل نشر هذا التراث والسعي إلى توظيفه في خدمة الأهداف التنموية، ولابد في هذا السياق الاقتداء بتجارب بعض الدول فيما يتعلّق بخلق مقاربة وظيفية للتنمية التراثية، ذلك أن إغفال المكون الثقافي عند بلورة الاستراتيجيات والمخططات التنموية من شأنه أن يؤدي إلى نفور الناس وعدم اندماجهم لتفعيل تلك المخططات خاصة إذا تعارضت مع خصوصياتهم الثقافية المحلية. المحافظة، مسؤولية من؟ إن الخطر الذي يهدد التراث الثقافي اللاماديّ لبعض المجتمعات عبر العالم وتقليل فرص استدامته، يدعو المؤسسات العالمية المختصة في حماية التراث إلى تنظيم سلسلة من حملات التوعية المحلية وتطوير محتوى إعلامي قويّ لتشجيع المجتمعات المحلية للمساهمة في حماية التراث الثقافي اللامادي والعمل على توثيقه. وهنا يجب التشديد على أن تحقيق الأهداف المنشودة لا يقع على جهة معينة وإنما على مختلف شرائح المجتمع ومؤسسات الدولة ابتداء من المدرسة ومروراً بالمؤسسات الخاصة والعامة وكذلك الجامعات وانتهاء بالوزارات ذات الصلة بالثقافة والتربية. ولعل في إدخال التراث اللامادي في المناهج التربوية المدرسية والجامعية، ممّا يساهم لامحالة في حفظ التراث من الضياع والاندثار ، وكذلك في تحديثه وعصرنته وفق منهج علمي وبحث معمّق ورؤية إبداعية خلاّقة تنتقل بالتراث من الذاكرة المستهلكة إلى المستقبل المنتج. لم يتم دخولك. ( دخول)
article
Arabic
ar
ملخص لـ أنثربولوجيا التراث الثقافي المادي و اللا مادي
https://moodle.univ-chlef.dz/ar/course/info.php?id=606
53,856
كالأعياد والاحتفالات والألعاب، والمعتقدات الدينية والشعبية والنظرة إلى الكائنات
sentence
العادات والمعتقدات: كالأعياد والاحتفالات والألعاب، والمعتقدات الدينية والشعبية والنظرة إلى الكائنات والكون وتفسير نشأته ومصيره إضافة إلى طرق الاستطباب الشعبية.
paragraph
Arabic
ar
ملخص لـ أنثربولوجيا التراث الثقافي المادي و اللا مادي
https://moodle.univ-chlef.dz/ar/course/info.php?id=606
53,857
والكون وتفسير نشأته ومصيره إضافة إلى طرق الاستطباب الشعبية.
sentence
العادات والمعتقدات: كالأعياد والاحتفالات والألعاب، والمعتقدات الدينية والشعبية والنظرة إلى الكائنات والكون وتفسير نشأته ومصيره إضافة إلى طرق الاستطباب الشعبية.
paragraph
Arabic
ar
ملخص لـ أنثربولوجيا التراث الثقافي المادي و اللا مادي
https://moodle.univ-chlef.dz/ar/course/info.php?id=606
53,858
النزعة السلفية القدسية أساسها الحفاظ على التراث بما فيه من إيجابي وسلبي وتحجير استثماره أو استغلاله كمادّة للدراسة والتمحيص باعتباره يمثّل خصوصيات أمّة وحاويا لعاداتها وتقاليدها وتجاربها وممارساتها في الحياة.
paragraph
☰توسيع لم يتم دخولك. ( دخول) # معلومات مقرر دراسي ### أنثربولوجيا التراث الثقافي المادي و اللا مادي دخول الضيف مقياس أنثربولوجيا التراث الثقافي المادي و اللا مادي المحاضرة الأولي: مدخل إلى التراث المادي و اللا مادي مقدمة : يعتبر موضوع التراث من الموضوعات التي كثر تداولها منذ عقود قليلة، ذلك أن الحفاظ على التراث، كان، ولايزال، نواة المفهوم الجديد للتراث العالمي الذي تضمنته اتفاقية التراث العالمي الثقافي والطبيعي لعام 1972 التي وضعت بنودها منظمة اليونسكو. إن الاهتمام المتزايد أمميا بالتراث ومحاولات إحيائه والمحافظة عليه، إنما هو نتيجة طبيعية لزحف العولمة على الخصوصيات الثقافية للشعوب فنمطية العولمة تهدد التراث المادي واللامادي بالاندثار والتلاشي. وفي ظلّ العولمة وإرساء قواعد النظام الجديد من جانب القوى العظمى إذا، تمّ الانتباه إلى ما يهدد التراث من اندثار ونسيان، وهنا برزت نزعات ثلاث محدّدة مواقفها بكلّ وضوح، سنعرضها لاحقا باقتضاب. قبل ذلك إذا سنتوقّف عند مفهوم التراث لغويا واصطلاحا حتى تتضح الصورة أكثر. مفهوم التراث لو عدنا إلى كلمة التراث في اللغة العربية لوجدنا أنها تشمل الحسب والنسب فضلاً عن الميراث المادي بأنواعه المختلفة، وفي دعاء زكرياء، عليه السلام، « يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ ۖ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا » ( سورة مريم الآية السادسة) ، أي النبوة، وليس المال، وكذلك " وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِن كُلِّ شَيْءٍ إِنَّ هَـذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ" ( سورة النمل الآية السادسة عشر)، أي نبوته وملكه، التراث في معاجم اللغة العربية وفي الأدب العلمي العربي هو (ما ورثناه عن الأجداد) وأصلها من ورث يقول ابن منظور في لسان العرب المحيط ، ومن ذلك ورثه ماله ومجده. إن الإرث أو التراث بهذا المعنى إذا وجهان، مادي ومعنوي. أما في اللغة الإنكليزية فيُطلق على التراث كلمة Heritage، أي ما يتوارثه الإنسان، ويُحافظ عليه وينقله لمن بعده، وفي اللغة الفرنسية تُعبّر كلمة Patrimoine عن التراث، وهي كلمة من أصل لاتيني مكون من شقين، الأول بمعنى الأب، والثاني بمعنى التعليم والإرشاد والنصح، و نخلص إلى أن تعريف اللغات للتراث يكاد يجمع على أن معناها يعكس أهمية الأشياء التي تُذكرنا بالآباء والأجداد، أي تلك التي تربطنا بالأسلاف والتاريخ. أهمية التراث : لا تخفى أهمية التراث في عكس تاريخ وحضارات الأمم، خصوصا تلك التي لا يوجد لها إلا شواهد ضئيلة متفرقة، فالتراث أنجع وسيلة لصناعة التميز وإبراز الهوية الوطنية والكشف عن ملامح خصوصيتها، عطفا على تغذية العقل الجمعي ومدّه بالقيم، إلى جانب إسهامه في تشكيل الوعي العام، ولهذا كان الحفاظ عليه ونشره ونقله عبر الأجيال والحرص على ضمان استمراريته مسؤولية الجميع بلا استثناء. صحيح أن التراث والمأثورات التراثية بشكلها ومضمونها تبقى عموما أصيلة ومتجذرة إلا أن فروعها تتطور وتتوسع مع مرور الزمن بفعل التأثر والتأثير على الثقافات والحضارات الأخرى، وعناصر التغيير والحراك في الظروف الذاتية والاجتماعية لكل مجتمع. فقوة التراث تؤثر على سلوكات الافراد والمجتمعات، حيث إن استمرار القيم والسلوكيات المميزة علاوة على ما هو مادي في عروق كل جماعة من الناس مرتبط بشكل مباشر بتثمينها لتراثها القيمي والحضاري. أنواع التراث كلنا ندرك أن التراث في مجمله نوعان، مادي ولامادي، يتمثل الشق المادي للتراث في ما يُخلفه الأجداد من آثار ظلت باقية من منشآت دينية وجنائزية كالمعابد والمقابر والمساجد والجوامع، والمباني الحربية والمدنية مثل الحصون والقصور، والأبراج والأسوار، والتي تُعرف في لغة الأثريين بالآثار الثابتة، إلى جانب الأدوات التي استخدمها الأسلاف في حياتهم اليومية، والتي يُطلق عليها الأثريون الآثار المنقولة. أما الشق المعنوي للتراث فيتكون من عادات الناس وتقاليدهم، وما يُعبرون عنه من آراء وأفكار ومشاعر يتناقلونها جيلاً عن جيل، وهنا يمكن أن نصنف الموروث الشعبي إلى أربعة فروع رئيسة كبيرة تتفاعل وتتكامل هي : الأدب الشفوي: كفنون الكلام وضمنها نجد الأغاني والسير والأمثال والأساطير والخرافات. الثقافة المادية: كالفنون والحرف وأساليب التزيين والعمارة والأزياء، وفن الطبخ وطرق الطهي. العادات والمعتقدات: كالأعياد والاحتفالات والألعاب، والمعتقدات الدينية والشعبية والنظرة إلى الكائنات والكون وتفسير نشأته ومصيره إضافة إلى طرق الاستطباب الشعبية. فنون الأداء: كالموسيقى والرقص والدراما وغيرها. كيف نتعامل مع التراث؟ لما طفا التراث إلى السطح، تناولته ثلاث نزعات من حيث كيفية التعامل معه، سلفية، مستهينة وثالثة وسطية : النزعة السلفية القدسية أساسها الحفاظ على التراث بما فيه من إيجابي وسلبي وتحجير استثماره أو استغلاله كمادّة للدراسة والتمحيص باعتباره يمثّل خصوصيات أمّة وحاويا لعاداتها وتقاليدها وتجاربها وممارساتها في الحياة. النزعة المستهينة وتستهين به تتجاوزه وتعتبره مادّة، أكل الدهر عليها وشرب، ومظهرا من مظاهر التخلّف والرّجعيّة لا يمكن العودة إليه والأخذ منه أو حتّى غربلته داعية إلى بناء ثقافة نمطية جديدة منبتّة تواكب العصر ولا ترتكز على ثوابت قديمة. بين هاتين النظرتين تنشأ نظرة ثالثة لا تقدّس ولا تتنكّر تروم إدراك طبيعة التّراث وتجديد أساليب التعامل معه وفق ما تتطلّبه مقتضيات العصر الحديث مع الإبقاء على الثوابت وعدم الإساءة إليها. وهو التوجه الذي نتبناه بالنظر إلى المتغيرات والمستجدات التي عرفها المجتمع الواحي. السبيل إلى المحافظة عليه إن مراقبة هذا الإرث الثقافي المتنوع والمحافظة عليه يعتبر أحد أهمّ المبادئ للتنمية المستدامة؛ ذلك أن التراث اللامادي في نظر لويزة غاليز الباحثة بالمركز الوطني الجزائري للبحث في عصور ما قبل التاريخ والإنسان، هو «طاقة متجددة» ما يستدعي تشجيع البحث والابتكار في مجال حماية التراث اللامادي حيث لايزال البحث في هذا المجال مهمّشاً. ولا يقتصر الأمر على حماية هذه المفردات والعناصر التراثية المادية واللامادية داخل المتاحف والمحميات على أهميتها، وإنما البحث في قابليتها للتحديث والعصرنة بعيداً عن تثبيتها في مغلفات جامدة للفرجة وأخذ الصور التذكارية، وعبر إحيائها وتثمينها والتعريف بها، ثم جعلها جزء من الواقع اليومي للإنسان بإبراز القيمة التاريخية والحضارية لها، والتأكيد على الغنى والتنوع الذي يتميّز به التراث وضرورة جمعه وتدوينه والعمل على توظيفه في الخطط والاستراتجيات التنموية، لا مناص من استثمار الوسائل التكنولوجية الحديثة من أجل نشر هذا التراث والسعي إلى توظيفه في خدمة الأهداف التنموية، ولابد في هذا السياق الاقتداء بتجارب بعض الدول فيما يتعلّق بخلق مقاربة وظيفية للتنمية التراثية، ذلك أن إغفال المكون الثقافي عند بلورة الاستراتيجيات والمخططات التنموية من شأنه أن يؤدي إلى نفور الناس وعدم اندماجهم لتفعيل تلك المخططات خاصة إذا تعارضت مع خصوصياتهم الثقافية المحلية. المحافظة، مسؤولية من؟ إن الخطر الذي يهدد التراث الثقافي اللاماديّ لبعض المجتمعات عبر العالم وتقليل فرص استدامته، يدعو المؤسسات العالمية المختصة في حماية التراث إلى تنظيم سلسلة من حملات التوعية المحلية وتطوير محتوى إعلامي قويّ لتشجيع المجتمعات المحلية للمساهمة في حماية التراث الثقافي اللامادي والعمل على توثيقه. وهنا يجب التشديد على أن تحقيق الأهداف المنشودة لا يقع على جهة معينة وإنما على مختلف شرائح المجتمع ومؤسسات الدولة ابتداء من المدرسة ومروراً بالمؤسسات الخاصة والعامة وكذلك الجامعات وانتهاء بالوزارات ذات الصلة بالثقافة والتربية. ولعل في إدخال التراث اللامادي في المناهج التربوية المدرسية والجامعية، ممّا يساهم لامحالة في حفظ التراث من الضياع والاندثار ، وكذلك في تحديثه وعصرنته وفق منهج علمي وبحث معمّق ورؤية إبداعية خلاّقة تنتقل بالتراث من الذاكرة المستهلكة إلى المستقبل المنتج. لم يتم دخولك. ( دخول)
article
Arabic
ar
ملخص لـ أنثربولوجيا التراث الثقافي المادي و اللا مادي
https://moodle.univ-chlef.dz/ar/course/info.php?id=606
53,859
أساسها الحفاظ على التراث بما فيه من إيجابي وسلبي وتحجير استثماره أو استغلاله
sentence
النزعة السلفية القدسية أساسها الحفاظ على التراث بما فيه من إيجابي وسلبي وتحجير استثماره أو استغلاله كمادّة للدراسة والتمحيص باعتباره يمثّل خصوصيات أمّة وحاويا لعاداتها وتقاليدها وتجاربها وممارساتها في الحياة.
paragraph
Arabic
ar
ملخص لـ أنثربولوجيا التراث الثقافي المادي و اللا مادي
https://moodle.univ-chlef.dz/ar/course/info.php?id=606
53,860
كمادّة للدراسة والتمحيص باعتباره يمثّل خصوصيات أمّة وحاويا لعاداتها وتقاليدها
sentence
النزعة السلفية القدسية أساسها الحفاظ على التراث بما فيه من إيجابي وسلبي وتحجير استثماره أو استغلاله كمادّة للدراسة والتمحيص باعتباره يمثّل خصوصيات أمّة وحاويا لعاداتها وتقاليدها وتجاربها وممارساتها في الحياة.
paragraph
Arabic
ar
ملخص لـ أنثربولوجيا التراث الثقافي المادي و اللا مادي
https://moodle.univ-chlef.dz/ar/course/info.php?id=606
53,861
النزعة المستهينة وتستهين به تتجاوزه وتعتبره مادّة، أكل الدهر عليها وشرب، ومظهرا من مظاهر التخلّف والرّجعيّة لا يمكن العودة إليه والأخذ منه أو حتّى غربلته داعية إلى بناء ثقافة نمطية جديدة منبتّة تواكب العصر ولا ترتكز على ثوابت قديمة.
paragraph
☰توسيع لم يتم دخولك. ( دخول) # معلومات مقرر دراسي ### أنثربولوجيا التراث الثقافي المادي و اللا مادي دخول الضيف مقياس أنثربولوجيا التراث الثقافي المادي و اللا مادي المحاضرة الأولي: مدخل إلى التراث المادي و اللا مادي مقدمة : يعتبر موضوع التراث من الموضوعات التي كثر تداولها منذ عقود قليلة، ذلك أن الحفاظ على التراث، كان، ولايزال، نواة المفهوم الجديد للتراث العالمي الذي تضمنته اتفاقية التراث العالمي الثقافي والطبيعي لعام 1972 التي وضعت بنودها منظمة اليونسكو. إن الاهتمام المتزايد أمميا بالتراث ومحاولات إحيائه والمحافظة عليه، إنما هو نتيجة طبيعية لزحف العولمة على الخصوصيات الثقافية للشعوب فنمطية العولمة تهدد التراث المادي واللامادي بالاندثار والتلاشي. وفي ظلّ العولمة وإرساء قواعد النظام الجديد من جانب القوى العظمى إذا، تمّ الانتباه إلى ما يهدد التراث من اندثار ونسيان، وهنا برزت نزعات ثلاث محدّدة مواقفها بكلّ وضوح، سنعرضها لاحقا باقتضاب. قبل ذلك إذا سنتوقّف عند مفهوم التراث لغويا واصطلاحا حتى تتضح الصورة أكثر. مفهوم التراث لو عدنا إلى كلمة التراث في اللغة العربية لوجدنا أنها تشمل الحسب والنسب فضلاً عن الميراث المادي بأنواعه المختلفة، وفي دعاء زكرياء، عليه السلام، « يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ ۖ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا » ( سورة مريم الآية السادسة) ، أي النبوة، وليس المال، وكذلك " وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِن كُلِّ شَيْءٍ إِنَّ هَـذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ" ( سورة النمل الآية السادسة عشر)، أي نبوته وملكه، التراث في معاجم اللغة العربية وفي الأدب العلمي العربي هو (ما ورثناه عن الأجداد) وأصلها من ورث يقول ابن منظور في لسان العرب المحيط ، ومن ذلك ورثه ماله ومجده. إن الإرث أو التراث بهذا المعنى إذا وجهان، مادي ومعنوي. أما في اللغة الإنكليزية فيُطلق على التراث كلمة Heritage، أي ما يتوارثه الإنسان، ويُحافظ عليه وينقله لمن بعده، وفي اللغة الفرنسية تُعبّر كلمة Patrimoine عن التراث، وهي كلمة من أصل لاتيني مكون من شقين، الأول بمعنى الأب، والثاني بمعنى التعليم والإرشاد والنصح، و نخلص إلى أن تعريف اللغات للتراث يكاد يجمع على أن معناها يعكس أهمية الأشياء التي تُذكرنا بالآباء والأجداد، أي تلك التي تربطنا بالأسلاف والتاريخ. أهمية التراث : لا تخفى أهمية التراث في عكس تاريخ وحضارات الأمم، خصوصا تلك التي لا يوجد لها إلا شواهد ضئيلة متفرقة، فالتراث أنجع وسيلة لصناعة التميز وإبراز الهوية الوطنية والكشف عن ملامح خصوصيتها، عطفا على تغذية العقل الجمعي ومدّه بالقيم، إلى جانب إسهامه في تشكيل الوعي العام، ولهذا كان الحفاظ عليه ونشره ونقله عبر الأجيال والحرص على ضمان استمراريته مسؤولية الجميع بلا استثناء. صحيح أن التراث والمأثورات التراثية بشكلها ومضمونها تبقى عموما أصيلة ومتجذرة إلا أن فروعها تتطور وتتوسع مع مرور الزمن بفعل التأثر والتأثير على الثقافات والحضارات الأخرى، وعناصر التغيير والحراك في الظروف الذاتية والاجتماعية لكل مجتمع. فقوة التراث تؤثر على سلوكات الافراد والمجتمعات، حيث إن استمرار القيم والسلوكيات المميزة علاوة على ما هو مادي في عروق كل جماعة من الناس مرتبط بشكل مباشر بتثمينها لتراثها القيمي والحضاري. أنواع التراث كلنا ندرك أن التراث في مجمله نوعان، مادي ولامادي، يتمثل الشق المادي للتراث في ما يُخلفه الأجداد من آثار ظلت باقية من منشآت دينية وجنائزية كالمعابد والمقابر والمساجد والجوامع، والمباني الحربية والمدنية مثل الحصون والقصور، والأبراج والأسوار، والتي تُعرف في لغة الأثريين بالآثار الثابتة، إلى جانب الأدوات التي استخدمها الأسلاف في حياتهم اليومية، والتي يُطلق عليها الأثريون الآثار المنقولة. أما الشق المعنوي للتراث فيتكون من عادات الناس وتقاليدهم، وما يُعبرون عنه من آراء وأفكار ومشاعر يتناقلونها جيلاً عن جيل، وهنا يمكن أن نصنف الموروث الشعبي إلى أربعة فروع رئيسة كبيرة تتفاعل وتتكامل هي : الأدب الشفوي: كفنون الكلام وضمنها نجد الأغاني والسير والأمثال والأساطير والخرافات. الثقافة المادية: كالفنون والحرف وأساليب التزيين والعمارة والأزياء، وفن الطبخ وطرق الطهي. العادات والمعتقدات: كالأعياد والاحتفالات والألعاب، والمعتقدات الدينية والشعبية والنظرة إلى الكائنات والكون وتفسير نشأته ومصيره إضافة إلى طرق الاستطباب الشعبية. فنون الأداء: كالموسيقى والرقص والدراما وغيرها. كيف نتعامل مع التراث؟ لما طفا التراث إلى السطح، تناولته ثلاث نزعات من حيث كيفية التعامل معه، سلفية، مستهينة وثالثة وسطية : النزعة السلفية القدسية أساسها الحفاظ على التراث بما فيه من إيجابي وسلبي وتحجير استثماره أو استغلاله كمادّة للدراسة والتمحيص باعتباره يمثّل خصوصيات أمّة وحاويا لعاداتها وتقاليدها وتجاربها وممارساتها في الحياة. النزعة المستهينة وتستهين به تتجاوزه وتعتبره مادّة، أكل الدهر عليها وشرب، ومظهرا من مظاهر التخلّف والرّجعيّة لا يمكن العودة إليه والأخذ منه أو حتّى غربلته داعية إلى بناء ثقافة نمطية جديدة منبتّة تواكب العصر ولا ترتكز على ثوابت قديمة. بين هاتين النظرتين تنشأ نظرة ثالثة لا تقدّس ولا تتنكّر تروم إدراك طبيعة التّراث وتجديد أساليب التعامل معه وفق ما تتطلّبه مقتضيات العصر الحديث مع الإبقاء على الثوابت وعدم الإساءة إليها. وهو التوجه الذي نتبناه بالنظر إلى المتغيرات والمستجدات التي عرفها المجتمع الواحي. السبيل إلى المحافظة عليه إن مراقبة هذا الإرث الثقافي المتنوع والمحافظة عليه يعتبر أحد أهمّ المبادئ للتنمية المستدامة؛ ذلك أن التراث اللامادي في نظر لويزة غاليز الباحثة بالمركز الوطني الجزائري للبحث في عصور ما قبل التاريخ والإنسان، هو «طاقة متجددة» ما يستدعي تشجيع البحث والابتكار في مجال حماية التراث اللامادي حيث لايزال البحث في هذا المجال مهمّشاً. ولا يقتصر الأمر على حماية هذه المفردات والعناصر التراثية المادية واللامادية داخل المتاحف والمحميات على أهميتها، وإنما البحث في قابليتها للتحديث والعصرنة بعيداً عن تثبيتها في مغلفات جامدة للفرجة وأخذ الصور التذكارية، وعبر إحيائها وتثمينها والتعريف بها، ثم جعلها جزء من الواقع اليومي للإنسان بإبراز القيمة التاريخية والحضارية لها، والتأكيد على الغنى والتنوع الذي يتميّز به التراث وضرورة جمعه وتدوينه والعمل على توظيفه في الخطط والاستراتجيات التنموية، لا مناص من استثمار الوسائل التكنولوجية الحديثة من أجل نشر هذا التراث والسعي إلى توظيفه في خدمة الأهداف التنموية، ولابد في هذا السياق الاقتداء بتجارب بعض الدول فيما يتعلّق بخلق مقاربة وظيفية للتنمية التراثية، ذلك أن إغفال المكون الثقافي عند بلورة الاستراتيجيات والمخططات التنموية من شأنه أن يؤدي إلى نفور الناس وعدم اندماجهم لتفعيل تلك المخططات خاصة إذا تعارضت مع خصوصياتهم الثقافية المحلية. المحافظة، مسؤولية من؟ إن الخطر الذي يهدد التراث الثقافي اللاماديّ لبعض المجتمعات عبر العالم وتقليل فرص استدامته، يدعو المؤسسات العالمية المختصة في حماية التراث إلى تنظيم سلسلة من حملات التوعية المحلية وتطوير محتوى إعلامي قويّ لتشجيع المجتمعات المحلية للمساهمة في حماية التراث الثقافي اللامادي والعمل على توثيقه. وهنا يجب التشديد على أن تحقيق الأهداف المنشودة لا يقع على جهة معينة وإنما على مختلف شرائح المجتمع ومؤسسات الدولة ابتداء من المدرسة ومروراً بالمؤسسات الخاصة والعامة وكذلك الجامعات وانتهاء بالوزارات ذات الصلة بالثقافة والتربية. ولعل في إدخال التراث اللامادي في المناهج التربوية المدرسية والجامعية، ممّا يساهم لامحالة في حفظ التراث من الضياع والاندثار ، وكذلك في تحديثه وعصرنته وفق منهج علمي وبحث معمّق ورؤية إبداعية خلاّقة تنتقل بالتراث من الذاكرة المستهلكة إلى المستقبل المنتج. لم يتم دخولك. ( دخول)
article
Arabic
ar
ملخص لـ أنثربولوجيا التراث الثقافي المادي و اللا مادي
https://moodle.univ-chlef.dz/ar/course/info.php?id=606
53,862
به تتجاوزه وتعتبره مادّة، أكل الدهر عليها وشرب، ومظهرا من مظاهر التخلّف
sentence
النزعة المستهينة وتستهين به تتجاوزه وتعتبره مادّة، أكل الدهر عليها وشرب، ومظهرا من مظاهر التخلّف والرّجعيّة لا يمكن العودة إليه والأخذ منه أو حتّى غربلته داعية إلى بناء ثقافة نمطية جديدة منبتّة تواكب العصر ولا ترتكز على ثوابت قديمة.
paragraph
Arabic
ar
ملخص لـ أنثربولوجيا التراث الثقافي المادي و اللا مادي
https://moodle.univ-chlef.dz/ar/course/info.php?id=606
53,863
والرّجعيّة لا يمكن العودة إليه والأخذ منه أو حتّى غربلته داعية إلى بناء ثقافة
sentence
النزعة المستهينة وتستهين به تتجاوزه وتعتبره مادّة، أكل الدهر عليها وشرب، ومظهرا من مظاهر التخلّف والرّجعيّة لا يمكن العودة إليه والأخذ منه أو حتّى غربلته داعية إلى بناء ثقافة نمطية جديدة منبتّة تواكب العصر ولا ترتكز على ثوابت قديمة.
paragraph
Arabic
ar
ملخص لـ أنثربولوجيا التراث الثقافي المادي و اللا مادي
https://moodle.univ-chlef.dz/ar/course/info.php?id=606
53,864
نمطية جديدة منبتّة تواكب العصر ولا ترتكز على ثوابت قديمة.
sentence
النزعة المستهينة وتستهين به تتجاوزه وتعتبره مادّة، أكل الدهر عليها وشرب، ومظهرا من مظاهر التخلّف والرّجعيّة لا يمكن العودة إليه والأخذ منه أو حتّى غربلته داعية إلى بناء ثقافة نمطية جديدة منبتّة تواكب العصر ولا ترتكز على ثوابت قديمة.
paragraph
Arabic
ar
ملخص لـ أنثربولوجيا التراث الثقافي المادي و اللا مادي
https://moodle.univ-chlef.dz/ar/course/info.php?id=606
53,865
بين هاتين النظرتين تنشأ نظرة ثالثة لا تقدّس ولا تتنكّر تروم إدراك طبيعة التّراث وتجديد أساليب التعامل معه وفق ما تتطلّبه مقتضيات العصر الحديث مع الإبقاء على الثوابت وعدم الإساءة إليها. وهو التوجه الذي نتبناه بالنظر إلى المتغيرات والمستجدات التي عرفها المجتمع الواحي.
paragraph
☰توسيع لم يتم دخولك. ( دخول) # معلومات مقرر دراسي ### أنثربولوجيا التراث الثقافي المادي و اللا مادي دخول الضيف مقياس أنثربولوجيا التراث الثقافي المادي و اللا مادي المحاضرة الأولي: مدخل إلى التراث المادي و اللا مادي مقدمة : يعتبر موضوع التراث من الموضوعات التي كثر تداولها منذ عقود قليلة، ذلك أن الحفاظ على التراث، كان، ولايزال، نواة المفهوم الجديد للتراث العالمي الذي تضمنته اتفاقية التراث العالمي الثقافي والطبيعي لعام 1972 التي وضعت بنودها منظمة اليونسكو. إن الاهتمام المتزايد أمميا بالتراث ومحاولات إحيائه والمحافظة عليه، إنما هو نتيجة طبيعية لزحف العولمة على الخصوصيات الثقافية للشعوب فنمطية العولمة تهدد التراث المادي واللامادي بالاندثار والتلاشي. وفي ظلّ العولمة وإرساء قواعد النظام الجديد من جانب القوى العظمى إذا، تمّ الانتباه إلى ما يهدد التراث من اندثار ونسيان، وهنا برزت نزعات ثلاث محدّدة مواقفها بكلّ وضوح، سنعرضها لاحقا باقتضاب. قبل ذلك إذا سنتوقّف عند مفهوم التراث لغويا واصطلاحا حتى تتضح الصورة أكثر. مفهوم التراث لو عدنا إلى كلمة التراث في اللغة العربية لوجدنا أنها تشمل الحسب والنسب فضلاً عن الميراث المادي بأنواعه المختلفة، وفي دعاء زكرياء، عليه السلام، « يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ ۖ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا » ( سورة مريم الآية السادسة) ، أي النبوة، وليس المال، وكذلك " وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِن كُلِّ شَيْءٍ إِنَّ هَـذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ" ( سورة النمل الآية السادسة عشر)، أي نبوته وملكه، التراث في معاجم اللغة العربية وفي الأدب العلمي العربي هو (ما ورثناه عن الأجداد) وأصلها من ورث يقول ابن منظور في لسان العرب المحيط ، ومن ذلك ورثه ماله ومجده. إن الإرث أو التراث بهذا المعنى إذا وجهان، مادي ومعنوي. أما في اللغة الإنكليزية فيُطلق على التراث كلمة Heritage، أي ما يتوارثه الإنسان، ويُحافظ عليه وينقله لمن بعده، وفي اللغة الفرنسية تُعبّر كلمة Patrimoine عن التراث، وهي كلمة من أصل لاتيني مكون من شقين، الأول بمعنى الأب، والثاني بمعنى التعليم والإرشاد والنصح، و نخلص إلى أن تعريف اللغات للتراث يكاد يجمع على أن معناها يعكس أهمية الأشياء التي تُذكرنا بالآباء والأجداد، أي تلك التي تربطنا بالأسلاف والتاريخ. أهمية التراث : لا تخفى أهمية التراث في عكس تاريخ وحضارات الأمم، خصوصا تلك التي لا يوجد لها إلا شواهد ضئيلة متفرقة، فالتراث أنجع وسيلة لصناعة التميز وإبراز الهوية الوطنية والكشف عن ملامح خصوصيتها، عطفا على تغذية العقل الجمعي ومدّه بالقيم، إلى جانب إسهامه في تشكيل الوعي العام، ولهذا كان الحفاظ عليه ونشره ونقله عبر الأجيال والحرص على ضمان استمراريته مسؤولية الجميع بلا استثناء. صحيح أن التراث والمأثورات التراثية بشكلها ومضمونها تبقى عموما أصيلة ومتجذرة إلا أن فروعها تتطور وتتوسع مع مرور الزمن بفعل التأثر والتأثير على الثقافات والحضارات الأخرى، وعناصر التغيير والحراك في الظروف الذاتية والاجتماعية لكل مجتمع. فقوة التراث تؤثر على سلوكات الافراد والمجتمعات، حيث إن استمرار القيم والسلوكيات المميزة علاوة على ما هو مادي في عروق كل جماعة من الناس مرتبط بشكل مباشر بتثمينها لتراثها القيمي والحضاري. أنواع التراث كلنا ندرك أن التراث في مجمله نوعان، مادي ولامادي، يتمثل الشق المادي للتراث في ما يُخلفه الأجداد من آثار ظلت باقية من منشآت دينية وجنائزية كالمعابد والمقابر والمساجد والجوامع، والمباني الحربية والمدنية مثل الحصون والقصور، والأبراج والأسوار، والتي تُعرف في لغة الأثريين بالآثار الثابتة، إلى جانب الأدوات التي استخدمها الأسلاف في حياتهم اليومية، والتي يُطلق عليها الأثريون الآثار المنقولة. أما الشق المعنوي للتراث فيتكون من عادات الناس وتقاليدهم، وما يُعبرون عنه من آراء وأفكار ومشاعر يتناقلونها جيلاً عن جيل، وهنا يمكن أن نصنف الموروث الشعبي إلى أربعة فروع رئيسة كبيرة تتفاعل وتتكامل هي : الأدب الشفوي: كفنون الكلام وضمنها نجد الأغاني والسير والأمثال والأساطير والخرافات. الثقافة المادية: كالفنون والحرف وأساليب التزيين والعمارة والأزياء، وفن الطبخ وطرق الطهي. العادات والمعتقدات: كالأعياد والاحتفالات والألعاب، والمعتقدات الدينية والشعبية والنظرة إلى الكائنات والكون وتفسير نشأته ومصيره إضافة إلى طرق الاستطباب الشعبية. فنون الأداء: كالموسيقى والرقص والدراما وغيرها. كيف نتعامل مع التراث؟ لما طفا التراث إلى السطح، تناولته ثلاث نزعات من حيث كيفية التعامل معه، سلفية، مستهينة وثالثة وسطية : النزعة السلفية القدسية أساسها الحفاظ على التراث بما فيه من إيجابي وسلبي وتحجير استثماره أو استغلاله كمادّة للدراسة والتمحيص باعتباره يمثّل خصوصيات أمّة وحاويا لعاداتها وتقاليدها وتجاربها وممارساتها في الحياة. النزعة المستهينة وتستهين به تتجاوزه وتعتبره مادّة، أكل الدهر عليها وشرب، ومظهرا من مظاهر التخلّف والرّجعيّة لا يمكن العودة إليه والأخذ منه أو حتّى غربلته داعية إلى بناء ثقافة نمطية جديدة منبتّة تواكب العصر ولا ترتكز على ثوابت قديمة. بين هاتين النظرتين تنشأ نظرة ثالثة لا تقدّس ولا تتنكّر تروم إدراك طبيعة التّراث وتجديد أساليب التعامل معه وفق ما تتطلّبه مقتضيات العصر الحديث مع الإبقاء على الثوابت وعدم الإساءة إليها. وهو التوجه الذي نتبناه بالنظر إلى المتغيرات والمستجدات التي عرفها المجتمع الواحي. السبيل إلى المحافظة عليه إن مراقبة هذا الإرث الثقافي المتنوع والمحافظة عليه يعتبر أحد أهمّ المبادئ للتنمية المستدامة؛ ذلك أن التراث اللامادي في نظر لويزة غاليز الباحثة بالمركز الوطني الجزائري للبحث في عصور ما قبل التاريخ والإنسان، هو «طاقة متجددة» ما يستدعي تشجيع البحث والابتكار في مجال حماية التراث اللامادي حيث لايزال البحث في هذا المجال مهمّشاً. ولا يقتصر الأمر على حماية هذه المفردات والعناصر التراثية المادية واللامادية داخل المتاحف والمحميات على أهميتها، وإنما البحث في قابليتها للتحديث والعصرنة بعيداً عن تثبيتها في مغلفات جامدة للفرجة وأخذ الصور التذكارية، وعبر إحيائها وتثمينها والتعريف بها، ثم جعلها جزء من الواقع اليومي للإنسان بإبراز القيمة التاريخية والحضارية لها، والتأكيد على الغنى والتنوع الذي يتميّز به التراث وضرورة جمعه وتدوينه والعمل على توظيفه في الخطط والاستراتجيات التنموية، لا مناص من استثمار الوسائل التكنولوجية الحديثة من أجل نشر هذا التراث والسعي إلى توظيفه في خدمة الأهداف التنموية، ولابد في هذا السياق الاقتداء بتجارب بعض الدول فيما يتعلّق بخلق مقاربة وظيفية للتنمية التراثية، ذلك أن إغفال المكون الثقافي عند بلورة الاستراتيجيات والمخططات التنموية من شأنه أن يؤدي إلى نفور الناس وعدم اندماجهم لتفعيل تلك المخططات خاصة إذا تعارضت مع خصوصياتهم الثقافية المحلية. المحافظة، مسؤولية من؟ إن الخطر الذي يهدد التراث الثقافي اللاماديّ لبعض المجتمعات عبر العالم وتقليل فرص استدامته، يدعو المؤسسات العالمية المختصة في حماية التراث إلى تنظيم سلسلة من حملات التوعية المحلية وتطوير محتوى إعلامي قويّ لتشجيع المجتمعات المحلية للمساهمة في حماية التراث الثقافي اللامادي والعمل على توثيقه. وهنا يجب التشديد على أن تحقيق الأهداف المنشودة لا يقع على جهة معينة وإنما على مختلف شرائح المجتمع ومؤسسات الدولة ابتداء من المدرسة ومروراً بالمؤسسات الخاصة والعامة وكذلك الجامعات وانتهاء بالوزارات ذات الصلة بالثقافة والتربية. ولعل في إدخال التراث اللامادي في المناهج التربوية المدرسية والجامعية، ممّا يساهم لامحالة في حفظ التراث من الضياع والاندثار ، وكذلك في تحديثه وعصرنته وفق منهج علمي وبحث معمّق ورؤية إبداعية خلاّقة تنتقل بالتراث من الذاكرة المستهلكة إلى المستقبل المنتج. لم يتم دخولك. ( دخول)
article
Arabic
ar
ملخص لـ أنثربولوجيا التراث الثقافي المادي و اللا مادي
https://moodle.univ-chlef.dz/ar/course/info.php?id=606
53,866
نظرة ثالثة لا تقدّس ولا تتنكّر تروم إدراك طبيعة التّراث وتجديد أساليب التعامل
sentence
بين هاتين النظرتين تنشأ نظرة ثالثة لا تقدّس ولا تتنكّر تروم إدراك طبيعة التّراث وتجديد أساليب التعامل معه وفق ما تتطلّبه مقتضيات العصر الحديث مع الإبقاء على الثوابت وعدم الإساءة إليها. وهو التوجه الذي نتبناه بالنظر إلى المتغيرات والمستجدات التي عرفها المجتمع الواحي.
paragraph
Arabic
ar
ملخص لـ أنثربولوجيا التراث الثقافي المادي و اللا مادي
https://moodle.univ-chlef.dz/ar/course/info.php?id=606
53,867
معه وفق ما تتطلّبه مقتضيات العصر الحديث مع الإبقاء على الثوابت وعدم الإساءة
sentence
بين هاتين النظرتين تنشأ نظرة ثالثة لا تقدّس ولا تتنكّر تروم إدراك طبيعة التّراث وتجديد أساليب التعامل معه وفق ما تتطلّبه مقتضيات العصر الحديث مع الإبقاء على الثوابت وعدم الإساءة إليها. وهو التوجه الذي نتبناه بالنظر إلى المتغيرات والمستجدات التي عرفها المجتمع الواحي.
paragraph
Arabic
ar
ملخص لـ أنثربولوجيا التراث الثقافي المادي و اللا مادي
https://moodle.univ-chlef.dz/ar/course/info.php?id=606
53,868
وهو التوجه الذي نتبناه بالنظر إلى المتغيرات والمستجدات التي عرفها
sentence
بين هاتين النظرتين تنشأ نظرة ثالثة لا تقدّس ولا تتنكّر تروم إدراك طبيعة التّراث وتجديد أساليب التعامل معه وفق ما تتطلّبه مقتضيات العصر الحديث مع الإبقاء على الثوابت وعدم الإساءة إليها. وهو التوجه الذي نتبناه بالنظر إلى المتغيرات والمستجدات التي عرفها المجتمع الواحي.
paragraph
Arabic
ar
ملخص لـ أنثربولوجيا التراث الثقافي المادي و اللا مادي
https://moodle.univ-chlef.dz/ar/course/info.php?id=606
53,869
إن مراقبة هذا الإرث الثقافي المتنوع والمحافظة عليه يعتبر أحد أهمّ المبادئ للتنمية المستدامة؛ ذلك أن التراث اللامادي في نظر لويزة غاليز الباحثة بالمركز الوطني الجزائري للبحث في عصور ما قبل التاريخ والإنسان، هو «طاقة متجددة» ما يستدعي تشجيع البحث والابتكار في مجال حماية التراث اللامادي حيث لايزال البحث في هذا المجال مهمّشاً. ولا يقتصر الأمر على حماية هذه المفردات والعناصر التراثية المادية واللامادية داخل المتاحف والمحميات على أهميتها، وإنما البحث في قابليتها للتحديث والعصرنة بعيداً عن تثبيتها في مغلفات جامدة للفرجة وأخذ الصور التذكارية، وعبر إحيائها وتثمينها والتعريف بها، ثم جعلها جزء من الواقع اليومي للإنسان بإبراز القيمة التاريخية والحضارية لها، والتأكيد على الغنى والتنوع الذي يتميّز به التراث وضرورة جمعه وتدوينه والعمل على توظيفه في الخطط والاستراتجيات التنموية، لا مناص من استثمار الوسائل التكنولوجية الحديثة من أجل نشر هذا التراث والسعي إلى توظيفه في خدمة الأهداف التنموية، ولابد في هذا السياق الاقتداء بتجارب بعض الدول فيما يتعلّق بخلق مقاربة وظيفية للتنمية التراثية، ذلك أن إغفال المكون الثقافي عند بلورة الاستراتيجيات والمخططات التنموية من شأنه أن يؤدي إلى نفور الناس وعدم اندماجهم لتفعيل تلك المخططات خاصة إذا تعارضت مع خصوصياتهم الثقافية المحلية.
paragraph
☰توسيع لم يتم دخولك. ( دخول) # معلومات مقرر دراسي ### أنثربولوجيا التراث الثقافي المادي و اللا مادي دخول الضيف مقياس أنثربولوجيا التراث الثقافي المادي و اللا مادي المحاضرة الأولي: مدخل إلى التراث المادي و اللا مادي مقدمة : يعتبر موضوع التراث من الموضوعات التي كثر تداولها منذ عقود قليلة، ذلك أن الحفاظ على التراث، كان، ولايزال، نواة المفهوم الجديد للتراث العالمي الذي تضمنته اتفاقية التراث العالمي الثقافي والطبيعي لعام 1972 التي وضعت بنودها منظمة اليونسكو. إن الاهتمام المتزايد أمميا بالتراث ومحاولات إحيائه والمحافظة عليه، إنما هو نتيجة طبيعية لزحف العولمة على الخصوصيات الثقافية للشعوب فنمطية العولمة تهدد التراث المادي واللامادي بالاندثار والتلاشي. وفي ظلّ العولمة وإرساء قواعد النظام الجديد من جانب القوى العظمى إذا، تمّ الانتباه إلى ما يهدد التراث من اندثار ونسيان، وهنا برزت نزعات ثلاث محدّدة مواقفها بكلّ وضوح، سنعرضها لاحقا باقتضاب. قبل ذلك إذا سنتوقّف عند مفهوم التراث لغويا واصطلاحا حتى تتضح الصورة أكثر. مفهوم التراث لو عدنا إلى كلمة التراث في اللغة العربية لوجدنا أنها تشمل الحسب والنسب فضلاً عن الميراث المادي بأنواعه المختلفة، وفي دعاء زكرياء، عليه السلام، « يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ ۖ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا » ( سورة مريم الآية السادسة) ، أي النبوة، وليس المال، وكذلك " وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِن كُلِّ شَيْءٍ إِنَّ هَـذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ" ( سورة النمل الآية السادسة عشر)، أي نبوته وملكه، التراث في معاجم اللغة العربية وفي الأدب العلمي العربي هو (ما ورثناه عن الأجداد) وأصلها من ورث يقول ابن منظور في لسان العرب المحيط ، ومن ذلك ورثه ماله ومجده. إن الإرث أو التراث بهذا المعنى إذا وجهان، مادي ومعنوي. أما في اللغة الإنكليزية فيُطلق على التراث كلمة Heritage، أي ما يتوارثه الإنسان، ويُحافظ عليه وينقله لمن بعده، وفي اللغة الفرنسية تُعبّر كلمة Patrimoine عن التراث، وهي كلمة من أصل لاتيني مكون من شقين، الأول بمعنى الأب، والثاني بمعنى التعليم والإرشاد والنصح، و نخلص إلى أن تعريف اللغات للتراث يكاد يجمع على أن معناها يعكس أهمية الأشياء التي تُذكرنا بالآباء والأجداد، أي تلك التي تربطنا بالأسلاف والتاريخ. أهمية التراث : لا تخفى أهمية التراث في عكس تاريخ وحضارات الأمم، خصوصا تلك التي لا يوجد لها إلا شواهد ضئيلة متفرقة، فالتراث أنجع وسيلة لصناعة التميز وإبراز الهوية الوطنية والكشف عن ملامح خصوصيتها، عطفا على تغذية العقل الجمعي ومدّه بالقيم، إلى جانب إسهامه في تشكيل الوعي العام، ولهذا كان الحفاظ عليه ونشره ونقله عبر الأجيال والحرص على ضمان استمراريته مسؤولية الجميع بلا استثناء. صحيح أن التراث والمأثورات التراثية بشكلها ومضمونها تبقى عموما أصيلة ومتجذرة إلا أن فروعها تتطور وتتوسع مع مرور الزمن بفعل التأثر والتأثير على الثقافات والحضارات الأخرى، وعناصر التغيير والحراك في الظروف الذاتية والاجتماعية لكل مجتمع. فقوة التراث تؤثر على سلوكات الافراد والمجتمعات، حيث إن استمرار القيم والسلوكيات المميزة علاوة على ما هو مادي في عروق كل جماعة من الناس مرتبط بشكل مباشر بتثمينها لتراثها القيمي والحضاري. أنواع التراث كلنا ندرك أن التراث في مجمله نوعان، مادي ولامادي، يتمثل الشق المادي للتراث في ما يُخلفه الأجداد من آثار ظلت باقية من منشآت دينية وجنائزية كالمعابد والمقابر والمساجد والجوامع، والمباني الحربية والمدنية مثل الحصون والقصور، والأبراج والأسوار، والتي تُعرف في لغة الأثريين بالآثار الثابتة، إلى جانب الأدوات التي استخدمها الأسلاف في حياتهم اليومية، والتي يُطلق عليها الأثريون الآثار المنقولة. أما الشق المعنوي للتراث فيتكون من عادات الناس وتقاليدهم، وما يُعبرون عنه من آراء وأفكار ومشاعر يتناقلونها جيلاً عن جيل، وهنا يمكن أن نصنف الموروث الشعبي إلى أربعة فروع رئيسة كبيرة تتفاعل وتتكامل هي : الأدب الشفوي: كفنون الكلام وضمنها نجد الأغاني والسير والأمثال والأساطير والخرافات. الثقافة المادية: كالفنون والحرف وأساليب التزيين والعمارة والأزياء، وفن الطبخ وطرق الطهي. العادات والمعتقدات: كالأعياد والاحتفالات والألعاب، والمعتقدات الدينية والشعبية والنظرة إلى الكائنات والكون وتفسير نشأته ومصيره إضافة إلى طرق الاستطباب الشعبية. فنون الأداء: كالموسيقى والرقص والدراما وغيرها. كيف نتعامل مع التراث؟ لما طفا التراث إلى السطح، تناولته ثلاث نزعات من حيث كيفية التعامل معه، سلفية، مستهينة وثالثة وسطية : النزعة السلفية القدسية أساسها الحفاظ على التراث بما فيه من إيجابي وسلبي وتحجير استثماره أو استغلاله كمادّة للدراسة والتمحيص باعتباره يمثّل خصوصيات أمّة وحاويا لعاداتها وتقاليدها وتجاربها وممارساتها في الحياة. النزعة المستهينة وتستهين به تتجاوزه وتعتبره مادّة، أكل الدهر عليها وشرب، ومظهرا من مظاهر التخلّف والرّجعيّة لا يمكن العودة إليه والأخذ منه أو حتّى غربلته داعية إلى بناء ثقافة نمطية جديدة منبتّة تواكب العصر ولا ترتكز على ثوابت قديمة. بين هاتين النظرتين تنشأ نظرة ثالثة لا تقدّس ولا تتنكّر تروم إدراك طبيعة التّراث وتجديد أساليب التعامل معه وفق ما تتطلّبه مقتضيات العصر الحديث مع الإبقاء على الثوابت وعدم الإساءة إليها. وهو التوجه الذي نتبناه بالنظر إلى المتغيرات والمستجدات التي عرفها المجتمع الواحي. السبيل إلى المحافظة عليه إن مراقبة هذا الإرث الثقافي المتنوع والمحافظة عليه يعتبر أحد أهمّ المبادئ للتنمية المستدامة؛ ذلك أن التراث اللامادي في نظر لويزة غاليز الباحثة بالمركز الوطني الجزائري للبحث في عصور ما قبل التاريخ والإنسان، هو «طاقة متجددة» ما يستدعي تشجيع البحث والابتكار في مجال حماية التراث اللامادي حيث لايزال البحث في هذا المجال مهمّشاً. ولا يقتصر الأمر على حماية هذه المفردات والعناصر التراثية المادية واللامادية داخل المتاحف والمحميات على أهميتها، وإنما البحث في قابليتها للتحديث والعصرنة بعيداً عن تثبيتها في مغلفات جامدة للفرجة وأخذ الصور التذكارية، وعبر إحيائها وتثمينها والتعريف بها، ثم جعلها جزء من الواقع اليومي للإنسان بإبراز القيمة التاريخية والحضارية لها، والتأكيد على الغنى والتنوع الذي يتميّز به التراث وضرورة جمعه وتدوينه والعمل على توظيفه في الخطط والاستراتجيات التنموية، لا مناص من استثمار الوسائل التكنولوجية الحديثة من أجل نشر هذا التراث والسعي إلى توظيفه في خدمة الأهداف التنموية، ولابد في هذا السياق الاقتداء بتجارب بعض الدول فيما يتعلّق بخلق مقاربة وظيفية للتنمية التراثية، ذلك أن إغفال المكون الثقافي عند بلورة الاستراتيجيات والمخططات التنموية من شأنه أن يؤدي إلى نفور الناس وعدم اندماجهم لتفعيل تلك المخططات خاصة إذا تعارضت مع خصوصياتهم الثقافية المحلية. المحافظة، مسؤولية من؟ إن الخطر الذي يهدد التراث الثقافي اللاماديّ لبعض المجتمعات عبر العالم وتقليل فرص استدامته، يدعو المؤسسات العالمية المختصة في حماية التراث إلى تنظيم سلسلة من حملات التوعية المحلية وتطوير محتوى إعلامي قويّ لتشجيع المجتمعات المحلية للمساهمة في حماية التراث الثقافي اللامادي والعمل على توثيقه. وهنا يجب التشديد على أن تحقيق الأهداف المنشودة لا يقع على جهة معينة وإنما على مختلف شرائح المجتمع ومؤسسات الدولة ابتداء من المدرسة ومروراً بالمؤسسات الخاصة والعامة وكذلك الجامعات وانتهاء بالوزارات ذات الصلة بالثقافة والتربية. ولعل في إدخال التراث اللامادي في المناهج التربوية المدرسية والجامعية، ممّا يساهم لامحالة في حفظ التراث من الضياع والاندثار ، وكذلك في تحديثه وعصرنته وفق منهج علمي وبحث معمّق ورؤية إبداعية خلاّقة تنتقل بالتراث من الذاكرة المستهلكة إلى المستقبل المنتج. لم يتم دخولك. ( دخول)
article
Arabic
ar
ملخص لـ أنثربولوجيا التراث الثقافي المادي و اللا مادي
https://moodle.univ-chlef.dz/ar/course/info.php?id=606
53,870
الثقافي المتنوع والمحافظة عليه يعتبر أحد أهمّ المبادئ للتنمية المستدامة؛ ذلك أن
sentence
إن مراقبة هذا الإرث الثقافي المتنوع والمحافظة عليه يعتبر أحد أهمّ المبادئ للتنمية المستدامة؛ ذلك أن التراث اللامادي في نظر لويزة غاليز الباحثة بالمركز الوطني الجزائري للبحث في عصور ما قبل التاريخ والإنسان، هو «طاقة متجددة» ما يستدعي تشجيع البحث والابتكار في مجال حماية التراث اللامادي حيث لايزال البحث في هذا المجال مهمّشاً. ولا يقتصر الأمر على حماية هذه المفردات والعناصر التراثية المادية واللامادية داخل المتاحف والمحميات على أهميتها، وإنما البحث في قابليتها للتحديث والعصرنة بعيداً عن تثبيتها في مغلفات جامدة للفرجة وأخذ الصور التذكارية، وعبر إحيائها وتثمينها والتعريف بها، ثم جعلها جزء من الواقع اليومي للإنسان بإبراز القيمة التاريخية والحضارية لها، والتأكيد على الغنى والتنوع الذي يتميّز به التراث وضرورة جمعه وتدوينه والعمل على توظيفه في الخطط والاستراتجيات التنموية، لا مناص من استثمار الوسائل التكنولوجية الحديثة من أجل نشر هذا التراث والسعي إلى توظيفه في خدمة الأهداف التنموية، ولابد في هذا السياق الاقتداء بتجارب بعض الدول فيما يتعلّق بخلق مقاربة وظيفية للتنمية التراثية، ذلك أن إغفال المكون الثقافي عند بلورة الاستراتيجيات والمخططات التنموية من شأنه أن يؤدي إلى نفور الناس وعدم اندماجهم لتفعيل تلك المخططات خاصة إذا تعارضت مع خصوصياتهم الثقافية المحلية.
paragraph
Arabic
ar
ملخص لـ أنثربولوجيا التراث الثقافي المادي و اللا مادي
https://moodle.univ-chlef.dz/ar/course/info.php?id=606
53,871
التراث اللامادي في نظر لويزة غاليز الباحثة بالمركز الوطني الجزائري للبحث في
sentence
إن مراقبة هذا الإرث الثقافي المتنوع والمحافظة عليه يعتبر أحد أهمّ المبادئ للتنمية المستدامة؛ ذلك أن التراث اللامادي في نظر لويزة غاليز الباحثة بالمركز الوطني الجزائري للبحث في عصور ما قبل التاريخ والإنسان، هو «طاقة متجددة» ما يستدعي تشجيع البحث والابتكار في مجال حماية التراث اللامادي حيث لايزال البحث في هذا المجال مهمّشاً. ولا يقتصر الأمر على حماية هذه المفردات والعناصر التراثية المادية واللامادية داخل المتاحف والمحميات على أهميتها، وإنما البحث في قابليتها للتحديث والعصرنة بعيداً عن تثبيتها في مغلفات جامدة للفرجة وأخذ الصور التذكارية، وعبر إحيائها وتثمينها والتعريف بها، ثم جعلها جزء من الواقع اليومي للإنسان بإبراز القيمة التاريخية والحضارية لها، والتأكيد على الغنى والتنوع الذي يتميّز به التراث وضرورة جمعه وتدوينه والعمل على توظيفه في الخطط والاستراتجيات التنموية، لا مناص من استثمار الوسائل التكنولوجية الحديثة من أجل نشر هذا التراث والسعي إلى توظيفه في خدمة الأهداف التنموية، ولابد في هذا السياق الاقتداء بتجارب بعض الدول فيما يتعلّق بخلق مقاربة وظيفية للتنمية التراثية، ذلك أن إغفال المكون الثقافي عند بلورة الاستراتيجيات والمخططات التنموية من شأنه أن يؤدي إلى نفور الناس وعدم اندماجهم لتفعيل تلك المخططات خاصة إذا تعارضت مع خصوصياتهم الثقافية المحلية.
paragraph
Arabic
ar
ملخص لـ أنثربولوجيا التراث الثقافي المادي و اللا مادي
https://moodle.univ-chlef.dz/ar/course/info.php?id=606
53,872
عصور ما قبل التاريخ والإنسان، هو «طاقة متجددة» ما يستدعي تشجيع البحث والابتكار
sentence
إن مراقبة هذا الإرث الثقافي المتنوع والمحافظة عليه يعتبر أحد أهمّ المبادئ للتنمية المستدامة؛ ذلك أن التراث اللامادي في نظر لويزة غاليز الباحثة بالمركز الوطني الجزائري للبحث في عصور ما قبل التاريخ والإنسان، هو «طاقة متجددة» ما يستدعي تشجيع البحث والابتكار في مجال حماية التراث اللامادي حيث لايزال البحث في هذا المجال مهمّشاً. ولا يقتصر الأمر على حماية هذه المفردات والعناصر التراثية المادية واللامادية داخل المتاحف والمحميات على أهميتها، وإنما البحث في قابليتها للتحديث والعصرنة بعيداً عن تثبيتها في مغلفات جامدة للفرجة وأخذ الصور التذكارية، وعبر إحيائها وتثمينها والتعريف بها، ثم جعلها جزء من الواقع اليومي للإنسان بإبراز القيمة التاريخية والحضارية لها، والتأكيد على الغنى والتنوع الذي يتميّز به التراث وضرورة جمعه وتدوينه والعمل على توظيفه في الخطط والاستراتجيات التنموية، لا مناص من استثمار الوسائل التكنولوجية الحديثة من أجل نشر هذا التراث والسعي إلى توظيفه في خدمة الأهداف التنموية، ولابد في هذا السياق الاقتداء بتجارب بعض الدول فيما يتعلّق بخلق مقاربة وظيفية للتنمية التراثية، ذلك أن إغفال المكون الثقافي عند بلورة الاستراتيجيات والمخططات التنموية من شأنه أن يؤدي إلى نفور الناس وعدم اندماجهم لتفعيل تلك المخططات خاصة إذا تعارضت مع خصوصياتهم الثقافية المحلية.
paragraph
Arabic
ar
ملخص لـ أنثربولوجيا التراث الثقافي المادي و اللا مادي
https://moodle.univ-chlef.dz/ar/course/info.php?id=606
53,873
في مجال حماية التراث اللامادي حيث لايزال البحث في هذا المجال مهمّشاً.
sentence
إن مراقبة هذا الإرث الثقافي المتنوع والمحافظة عليه يعتبر أحد أهمّ المبادئ للتنمية المستدامة؛ ذلك أن التراث اللامادي في نظر لويزة غاليز الباحثة بالمركز الوطني الجزائري للبحث في عصور ما قبل التاريخ والإنسان، هو «طاقة متجددة» ما يستدعي تشجيع البحث والابتكار في مجال حماية التراث اللامادي حيث لايزال البحث في هذا المجال مهمّشاً. ولا يقتصر الأمر على حماية هذه المفردات والعناصر التراثية المادية واللامادية داخل المتاحف والمحميات على أهميتها، وإنما البحث في قابليتها للتحديث والعصرنة بعيداً عن تثبيتها في مغلفات جامدة للفرجة وأخذ الصور التذكارية، وعبر إحيائها وتثمينها والتعريف بها، ثم جعلها جزء من الواقع اليومي للإنسان بإبراز القيمة التاريخية والحضارية لها، والتأكيد على الغنى والتنوع الذي يتميّز به التراث وضرورة جمعه وتدوينه والعمل على توظيفه في الخطط والاستراتجيات التنموية، لا مناص من استثمار الوسائل التكنولوجية الحديثة من أجل نشر هذا التراث والسعي إلى توظيفه في خدمة الأهداف التنموية، ولابد في هذا السياق الاقتداء بتجارب بعض الدول فيما يتعلّق بخلق مقاربة وظيفية للتنمية التراثية، ذلك أن إغفال المكون الثقافي عند بلورة الاستراتيجيات والمخططات التنموية من شأنه أن يؤدي إلى نفور الناس وعدم اندماجهم لتفعيل تلك المخططات خاصة إذا تعارضت مع خصوصياتهم الثقافية المحلية.
paragraph
Arabic
ar
ملخص لـ أنثربولوجيا التراث الثقافي المادي و اللا مادي
https://moodle.univ-chlef.dz/ar/course/info.php?id=606
53,874
الأمر على حماية هذه المفردات والعناصر التراثية المادية واللامادية داخل المتاحف
sentence
إن مراقبة هذا الإرث الثقافي المتنوع والمحافظة عليه يعتبر أحد أهمّ المبادئ للتنمية المستدامة؛ ذلك أن التراث اللامادي في نظر لويزة غاليز الباحثة بالمركز الوطني الجزائري للبحث في عصور ما قبل التاريخ والإنسان، هو «طاقة متجددة» ما يستدعي تشجيع البحث والابتكار في مجال حماية التراث اللامادي حيث لايزال البحث في هذا المجال مهمّشاً. ولا يقتصر الأمر على حماية هذه المفردات والعناصر التراثية المادية واللامادية داخل المتاحف والمحميات على أهميتها، وإنما البحث في قابليتها للتحديث والعصرنة بعيداً عن تثبيتها في مغلفات جامدة للفرجة وأخذ الصور التذكارية، وعبر إحيائها وتثمينها والتعريف بها، ثم جعلها جزء من الواقع اليومي للإنسان بإبراز القيمة التاريخية والحضارية لها، والتأكيد على الغنى والتنوع الذي يتميّز به التراث وضرورة جمعه وتدوينه والعمل على توظيفه في الخطط والاستراتجيات التنموية، لا مناص من استثمار الوسائل التكنولوجية الحديثة من أجل نشر هذا التراث والسعي إلى توظيفه في خدمة الأهداف التنموية، ولابد في هذا السياق الاقتداء بتجارب بعض الدول فيما يتعلّق بخلق مقاربة وظيفية للتنمية التراثية، ذلك أن إغفال المكون الثقافي عند بلورة الاستراتيجيات والمخططات التنموية من شأنه أن يؤدي إلى نفور الناس وعدم اندماجهم لتفعيل تلك المخططات خاصة إذا تعارضت مع خصوصياتهم الثقافية المحلية.
paragraph
Arabic
ar
ملخص لـ أنثربولوجيا التراث الثقافي المادي و اللا مادي
https://moodle.univ-chlef.dz/ar/course/info.php?id=606
53,875
والمحميات على أهميتها، وإنما البحث في قابليتها للتحديث والعصرنة بعيداً عن
sentence
إن مراقبة هذا الإرث الثقافي المتنوع والمحافظة عليه يعتبر أحد أهمّ المبادئ للتنمية المستدامة؛ ذلك أن التراث اللامادي في نظر لويزة غاليز الباحثة بالمركز الوطني الجزائري للبحث في عصور ما قبل التاريخ والإنسان، هو «طاقة متجددة» ما يستدعي تشجيع البحث والابتكار في مجال حماية التراث اللامادي حيث لايزال البحث في هذا المجال مهمّشاً. ولا يقتصر الأمر على حماية هذه المفردات والعناصر التراثية المادية واللامادية داخل المتاحف والمحميات على أهميتها، وإنما البحث في قابليتها للتحديث والعصرنة بعيداً عن تثبيتها في مغلفات جامدة للفرجة وأخذ الصور التذكارية، وعبر إحيائها وتثمينها والتعريف بها، ثم جعلها جزء من الواقع اليومي للإنسان بإبراز القيمة التاريخية والحضارية لها، والتأكيد على الغنى والتنوع الذي يتميّز به التراث وضرورة جمعه وتدوينه والعمل على توظيفه في الخطط والاستراتجيات التنموية، لا مناص من استثمار الوسائل التكنولوجية الحديثة من أجل نشر هذا التراث والسعي إلى توظيفه في خدمة الأهداف التنموية، ولابد في هذا السياق الاقتداء بتجارب بعض الدول فيما يتعلّق بخلق مقاربة وظيفية للتنمية التراثية، ذلك أن إغفال المكون الثقافي عند بلورة الاستراتيجيات والمخططات التنموية من شأنه أن يؤدي إلى نفور الناس وعدم اندماجهم لتفعيل تلك المخططات خاصة إذا تعارضت مع خصوصياتهم الثقافية المحلية.
paragraph
Arabic
ar
ملخص لـ أنثربولوجيا التراث الثقافي المادي و اللا مادي
https://moodle.univ-chlef.dz/ar/course/info.php?id=606
53,876
تثبيتها في مغلفات جامدة للفرجة وأخذ الصور التذكارية، وعبر إحيائها وتثمينها
sentence
إن مراقبة هذا الإرث الثقافي المتنوع والمحافظة عليه يعتبر أحد أهمّ المبادئ للتنمية المستدامة؛ ذلك أن التراث اللامادي في نظر لويزة غاليز الباحثة بالمركز الوطني الجزائري للبحث في عصور ما قبل التاريخ والإنسان، هو «طاقة متجددة» ما يستدعي تشجيع البحث والابتكار في مجال حماية التراث اللامادي حيث لايزال البحث في هذا المجال مهمّشاً. ولا يقتصر الأمر على حماية هذه المفردات والعناصر التراثية المادية واللامادية داخل المتاحف والمحميات على أهميتها، وإنما البحث في قابليتها للتحديث والعصرنة بعيداً عن تثبيتها في مغلفات جامدة للفرجة وأخذ الصور التذكارية، وعبر إحيائها وتثمينها والتعريف بها، ثم جعلها جزء من الواقع اليومي للإنسان بإبراز القيمة التاريخية والحضارية لها، والتأكيد على الغنى والتنوع الذي يتميّز به التراث وضرورة جمعه وتدوينه والعمل على توظيفه في الخطط والاستراتجيات التنموية، لا مناص من استثمار الوسائل التكنولوجية الحديثة من أجل نشر هذا التراث والسعي إلى توظيفه في خدمة الأهداف التنموية، ولابد في هذا السياق الاقتداء بتجارب بعض الدول فيما يتعلّق بخلق مقاربة وظيفية للتنمية التراثية، ذلك أن إغفال المكون الثقافي عند بلورة الاستراتيجيات والمخططات التنموية من شأنه أن يؤدي إلى نفور الناس وعدم اندماجهم لتفعيل تلك المخططات خاصة إذا تعارضت مع خصوصياتهم الثقافية المحلية.
paragraph
Arabic
ar
ملخص لـ أنثربولوجيا التراث الثقافي المادي و اللا مادي
https://moodle.univ-chlef.dz/ar/course/info.php?id=606
53,877
والتعريف بها، ثم جعلها جزء من الواقع اليومي للإنسان بإبراز القيمة التاريخية
sentence
إن مراقبة هذا الإرث الثقافي المتنوع والمحافظة عليه يعتبر أحد أهمّ المبادئ للتنمية المستدامة؛ ذلك أن التراث اللامادي في نظر لويزة غاليز الباحثة بالمركز الوطني الجزائري للبحث في عصور ما قبل التاريخ والإنسان، هو «طاقة متجددة» ما يستدعي تشجيع البحث والابتكار في مجال حماية التراث اللامادي حيث لايزال البحث في هذا المجال مهمّشاً. ولا يقتصر الأمر على حماية هذه المفردات والعناصر التراثية المادية واللامادية داخل المتاحف والمحميات على أهميتها، وإنما البحث في قابليتها للتحديث والعصرنة بعيداً عن تثبيتها في مغلفات جامدة للفرجة وأخذ الصور التذكارية، وعبر إحيائها وتثمينها والتعريف بها، ثم جعلها جزء من الواقع اليومي للإنسان بإبراز القيمة التاريخية والحضارية لها، والتأكيد على الغنى والتنوع الذي يتميّز به التراث وضرورة جمعه وتدوينه والعمل على توظيفه في الخطط والاستراتجيات التنموية، لا مناص من استثمار الوسائل التكنولوجية الحديثة من أجل نشر هذا التراث والسعي إلى توظيفه في خدمة الأهداف التنموية، ولابد في هذا السياق الاقتداء بتجارب بعض الدول فيما يتعلّق بخلق مقاربة وظيفية للتنمية التراثية، ذلك أن إغفال المكون الثقافي عند بلورة الاستراتيجيات والمخططات التنموية من شأنه أن يؤدي إلى نفور الناس وعدم اندماجهم لتفعيل تلك المخططات خاصة إذا تعارضت مع خصوصياتهم الثقافية المحلية.
paragraph
Arabic
ar
ملخص لـ أنثربولوجيا التراث الثقافي المادي و اللا مادي
https://moodle.univ-chlef.dz/ar/course/info.php?id=606
53,878
والحضارية لها، والتأكيد على الغنى والتنوع الذي يتميّز به التراث وضرورة جمعه
sentence
إن مراقبة هذا الإرث الثقافي المتنوع والمحافظة عليه يعتبر أحد أهمّ المبادئ للتنمية المستدامة؛ ذلك أن التراث اللامادي في نظر لويزة غاليز الباحثة بالمركز الوطني الجزائري للبحث في عصور ما قبل التاريخ والإنسان، هو «طاقة متجددة» ما يستدعي تشجيع البحث والابتكار في مجال حماية التراث اللامادي حيث لايزال البحث في هذا المجال مهمّشاً. ولا يقتصر الأمر على حماية هذه المفردات والعناصر التراثية المادية واللامادية داخل المتاحف والمحميات على أهميتها، وإنما البحث في قابليتها للتحديث والعصرنة بعيداً عن تثبيتها في مغلفات جامدة للفرجة وأخذ الصور التذكارية، وعبر إحيائها وتثمينها والتعريف بها، ثم جعلها جزء من الواقع اليومي للإنسان بإبراز القيمة التاريخية والحضارية لها، والتأكيد على الغنى والتنوع الذي يتميّز به التراث وضرورة جمعه وتدوينه والعمل على توظيفه في الخطط والاستراتجيات التنموية، لا مناص من استثمار الوسائل التكنولوجية الحديثة من أجل نشر هذا التراث والسعي إلى توظيفه في خدمة الأهداف التنموية، ولابد في هذا السياق الاقتداء بتجارب بعض الدول فيما يتعلّق بخلق مقاربة وظيفية للتنمية التراثية، ذلك أن إغفال المكون الثقافي عند بلورة الاستراتيجيات والمخططات التنموية من شأنه أن يؤدي إلى نفور الناس وعدم اندماجهم لتفعيل تلك المخططات خاصة إذا تعارضت مع خصوصياتهم الثقافية المحلية.
paragraph
Arabic
ar
ملخص لـ أنثربولوجيا التراث الثقافي المادي و اللا مادي
https://moodle.univ-chlef.dz/ar/course/info.php?id=606
53,879
وتدوينه والعمل على توظيفه في الخطط والاستراتجيات التنموية، لا مناص من استثمار
sentence
إن مراقبة هذا الإرث الثقافي المتنوع والمحافظة عليه يعتبر أحد أهمّ المبادئ للتنمية المستدامة؛ ذلك أن التراث اللامادي في نظر لويزة غاليز الباحثة بالمركز الوطني الجزائري للبحث في عصور ما قبل التاريخ والإنسان، هو «طاقة متجددة» ما يستدعي تشجيع البحث والابتكار في مجال حماية التراث اللامادي حيث لايزال البحث في هذا المجال مهمّشاً. ولا يقتصر الأمر على حماية هذه المفردات والعناصر التراثية المادية واللامادية داخل المتاحف والمحميات على أهميتها، وإنما البحث في قابليتها للتحديث والعصرنة بعيداً عن تثبيتها في مغلفات جامدة للفرجة وأخذ الصور التذكارية، وعبر إحيائها وتثمينها والتعريف بها، ثم جعلها جزء من الواقع اليومي للإنسان بإبراز القيمة التاريخية والحضارية لها، والتأكيد على الغنى والتنوع الذي يتميّز به التراث وضرورة جمعه وتدوينه والعمل على توظيفه في الخطط والاستراتجيات التنموية، لا مناص من استثمار الوسائل التكنولوجية الحديثة من أجل نشر هذا التراث والسعي إلى توظيفه في خدمة الأهداف التنموية، ولابد في هذا السياق الاقتداء بتجارب بعض الدول فيما يتعلّق بخلق مقاربة وظيفية للتنمية التراثية، ذلك أن إغفال المكون الثقافي عند بلورة الاستراتيجيات والمخططات التنموية من شأنه أن يؤدي إلى نفور الناس وعدم اندماجهم لتفعيل تلك المخططات خاصة إذا تعارضت مع خصوصياتهم الثقافية المحلية.
paragraph
Arabic
ar
ملخص لـ أنثربولوجيا التراث الثقافي المادي و اللا مادي
https://moodle.univ-chlef.dz/ar/course/info.php?id=606
53,880
الوسائل التكنولوجية الحديثة من أجل نشر هذا التراث والسعي إلى توظيفه في خدمة
sentence
إن مراقبة هذا الإرث الثقافي المتنوع والمحافظة عليه يعتبر أحد أهمّ المبادئ للتنمية المستدامة؛ ذلك أن التراث اللامادي في نظر لويزة غاليز الباحثة بالمركز الوطني الجزائري للبحث في عصور ما قبل التاريخ والإنسان، هو «طاقة متجددة» ما يستدعي تشجيع البحث والابتكار في مجال حماية التراث اللامادي حيث لايزال البحث في هذا المجال مهمّشاً. ولا يقتصر الأمر على حماية هذه المفردات والعناصر التراثية المادية واللامادية داخل المتاحف والمحميات على أهميتها، وإنما البحث في قابليتها للتحديث والعصرنة بعيداً عن تثبيتها في مغلفات جامدة للفرجة وأخذ الصور التذكارية، وعبر إحيائها وتثمينها والتعريف بها، ثم جعلها جزء من الواقع اليومي للإنسان بإبراز القيمة التاريخية والحضارية لها، والتأكيد على الغنى والتنوع الذي يتميّز به التراث وضرورة جمعه وتدوينه والعمل على توظيفه في الخطط والاستراتجيات التنموية، لا مناص من استثمار الوسائل التكنولوجية الحديثة من أجل نشر هذا التراث والسعي إلى توظيفه في خدمة الأهداف التنموية، ولابد في هذا السياق الاقتداء بتجارب بعض الدول فيما يتعلّق بخلق مقاربة وظيفية للتنمية التراثية، ذلك أن إغفال المكون الثقافي عند بلورة الاستراتيجيات والمخططات التنموية من شأنه أن يؤدي إلى نفور الناس وعدم اندماجهم لتفعيل تلك المخططات خاصة إذا تعارضت مع خصوصياتهم الثقافية المحلية.
paragraph
Arabic
ar
ملخص لـ أنثربولوجيا التراث الثقافي المادي و اللا مادي
https://moodle.univ-chlef.dz/ar/course/info.php?id=606
53,881
الأهداف التنموية، ولابد في هذا السياق الاقتداء بتجارب بعض الدول فيما يتعلّق
sentence
إن مراقبة هذا الإرث الثقافي المتنوع والمحافظة عليه يعتبر أحد أهمّ المبادئ للتنمية المستدامة؛ ذلك أن التراث اللامادي في نظر لويزة غاليز الباحثة بالمركز الوطني الجزائري للبحث في عصور ما قبل التاريخ والإنسان، هو «طاقة متجددة» ما يستدعي تشجيع البحث والابتكار في مجال حماية التراث اللامادي حيث لايزال البحث في هذا المجال مهمّشاً. ولا يقتصر الأمر على حماية هذه المفردات والعناصر التراثية المادية واللامادية داخل المتاحف والمحميات على أهميتها، وإنما البحث في قابليتها للتحديث والعصرنة بعيداً عن تثبيتها في مغلفات جامدة للفرجة وأخذ الصور التذكارية، وعبر إحيائها وتثمينها والتعريف بها، ثم جعلها جزء من الواقع اليومي للإنسان بإبراز القيمة التاريخية والحضارية لها، والتأكيد على الغنى والتنوع الذي يتميّز به التراث وضرورة جمعه وتدوينه والعمل على توظيفه في الخطط والاستراتجيات التنموية، لا مناص من استثمار الوسائل التكنولوجية الحديثة من أجل نشر هذا التراث والسعي إلى توظيفه في خدمة الأهداف التنموية، ولابد في هذا السياق الاقتداء بتجارب بعض الدول فيما يتعلّق بخلق مقاربة وظيفية للتنمية التراثية، ذلك أن إغفال المكون الثقافي عند بلورة الاستراتيجيات والمخططات التنموية من شأنه أن يؤدي إلى نفور الناس وعدم اندماجهم لتفعيل تلك المخططات خاصة إذا تعارضت مع خصوصياتهم الثقافية المحلية.
paragraph
Arabic
ar
ملخص لـ أنثربولوجيا التراث الثقافي المادي و اللا مادي
https://moodle.univ-chlef.dz/ar/course/info.php?id=606
53,882
بخلق مقاربة وظيفية للتنمية التراثية، ذلك أن إغفال المكون الثقافي عند بلورة
sentence
إن مراقبة هذا الإرث الثقافي المتنوع والمحافظة عليه يعتبر أحد أهمّ المبادئ للتنمية المستدامة؛ ذلك أن التراث اللامادي في نظر لويزة غاليز الباحثة بالمركز الوطني الجزائري للبحث في عصور ما قبل التاريخ والإنسان، هو «طاقة متجددة» ما يستدعي تشجيع البحث والابتكار في مجال حماية التراث اللامادي حيث لايزال البحث في هذا المجال مهمّشاً. ولا يقتصر الأمر على حماية هذه المفردات والعناصر التراثية المادية واللامادية داخل المتاحف والمحميات على أهميتها، وإنما البحث في قابليتها للتحديث والعصرنة بعيداً عن تثبيتها في مغلفات جامدة للفرجة وأخذ الصور التذكارية، وعبر إحيائها وتثمينها والتعريف بها، ثم جعلها جزء من الواقع اليومي للإنسان بإبراز القيمة التاريخية والحضارية لها، والتأكيد على الغنى والتنوع الذي يتميّز به التراث وضرورة جمعه وتدوينه والعمل على توظيفه في الخطط والاستراتجيات التنموية، لا مناص من استثمار الوسائل التكنولوجية الحديثة من أجل نشر هذا التراث والسعي إلى توظيفه في خدمة الأهداف التنموية، ولابد في هذا السياق الاقتداء بتجارب بعض الدول فيما يتعلّق بخلق مقاربة وظيفية للتنمية التراثية، ذلك أن إغفال المكون الثقافي عند بلورة الاستراتيجيات والمخططات التنموية من شأنه أن يؤدي إلى نفور الناس وعدم اندماجهم لتفعيل تلك المخططات خاصة إذا تعارضت مع خصوصياتهم الثقافية المحلية.
paragraph
Arabic
ar
ملخص لـ أنثربولوجيا التراث الثقافي المادي و اللا مادي
https://moodle.univ-chlef.dz/ar/course/info.php?id=606
53,883
الاستراتيجيات والمخططات التنموية من شأنه أن يؤدي إلى نفور الناس وعدم اندماجهم
sentence
إن مراقبة هذا الإرث الثقافي المتنوع والمحافظة عليه يعتبر أحد أهمّ المبادئ للتنمية المستدامة؛ ذلك أن التراث اللامادي في نظر لويزة غاليز الباحثة بالمركز الوطني الجزائري للبحث في عصور ما قبل التاريخ والإنسان، هو «طاقة متجددة» ما يستدعي تشجيع البحث والابتكار في مجال حماية التراث اللامادي حيث لايزال البحث في هذا المجال مهمّشاً. ولا يقتصر الأمر على حماية هذه المفردات والعناصر التراثية المادية واللامادية داخل المتاحف والمحميات على أهميتها، وإنما البحث في قابليتها للتحديث والعصرنة بعيداً عن تثبيتها في مغلفات جامدة للفرجة وأخذ الصور التذكارية، وعبر إحيائها وتثمينها والتعريف بها، ثم جعلها جزء من الواقع اليومي للإنسان بإبراز القيمة التاريخية والحضارية لها، والتأكيد على الغنى والتنوع الذي يتميّز به التراث وضرورة جمعه وتدوينه والعمل على توظيفه في الخطط والاستراتجيات التنموية، لا مناص من استثمار الوسائل التكنولوجية الحديثة من أجل نشر هذا التراث والسعي إلى توظيفه في خدمة الأهداف التنموية، ولابد في هذا السياق الاقتداء بتجارب بعض الدول فيما يتعلّق بخلق مقاربة وظيفية للتنمية التراثية، ذلك أن إغفال المكون الثقافي عند بلورة الاستراتيجيات والمخططات التنموية من شأنه أن يؤدي إلى نفور الناس وعدم اندماجهم لتفعيل تلك المخططات خاصة إذا تعارضت مع خصوصياتهم الثقافية المحلية.
paragraph
Arabic
ar
ملخص لـ أنثربولوجيا التراث الثقافي المادي و اللا مادي
https://moodle.univ-chlef.dz/ar/course/info.php?id=606
53,884
لتفعيل تلك المخططات خاصة إذا تعارضت مع خصوصياتهم الثقافية المحلية.
sentence
إن مراقبة هذا الإرث الثقافي المتنوع والمحافظة عليه يعتبر أحد أهمّ المبادئ للتنمية المستدامة؛ ذلك أن التراث اللامادي في نظر لويزة غاليز الباحثة بالمركز الوطني الجزائري للبحث في عصور ما قبل التاريخ والإنسان، هو «طاقة متجددة» ما يستدعي تشجيع البحث والابتكار في مجال حماية التراث اللامادي حيث لايزال البحث في هذا المجال مهمّشاً. ولا يقتصر الأمر على حماية هذه المفردات والعناصر التراثية المادية واللامادية داخل المتاحف والمحميات على أهميتها، وإنما البحث في قابليتها للتحديث والعصرنة بعيداً عن تثبيتها في مغلفات جامدة للفرجة وأخذ الصور التذكارية، وعبر إحيائها وتثمينها والتعريف بها، ثم جعلها جزء من الواقع اليومي للإنسان بإبراز القيمة التاريخية والحضارية لها، والتأكيد على الغنى والتنوع الذي يتميّز به التراث وضرورة جمعه وتدوينه والعمل على توظيفه في الخطط والاستراتجيات التنموية، لا مناص من استثمار الوسائل التكنولوجية الحديثة من أجل نشر هذا التراث والسعي إلى توظيفه في خدمة الأهداف التنموية، ولابد في هذا السياق الاقتداء بتجارب بعض الدول فيما يتعلّق بخلق مقاربة وظيفية للتنمية التراثية، ذلك أن إغفال المكون الثقافي عند بلورة الاستراتيجيات والمخططات التنموية من شأنه أن يؤدي إلى نفور الناس وعدم اندماجهم لتفعيل تلك المخططات خاصة إذا تعارضت مع خصوصياتهم الثقافية المحلية.
paragraph
Arabic
ar
ملخص لـ أنثربولوجيا التراث الثقافي المادي و اللا مادي
https://moodle.univ-chlef.dz/ar/course/info.php?id=606
53,885
إن الخطر الذي يهدد التراث الثقافي اللاماديّ لبعض المجتمعات عبر العالم وتقليل فرص استدامته، يدعو المؤسسات العالمية المختصة في حماية التراث إلى تنظيم سلسلة من حملات التوعية المحلية وتطوير محتوى إعلامي قويّ لتشجيع المجتمعات المحلية للمساهمة في حماية التراث الثقافي اللامادي والعمل على توثيقه. وهنا يجب التشديد على أن تحقيق الأهداف المنشودة لا يقع على جهة معينة وإنما على مختلف شرائح المجتمع ومؤسسات الدولة ابتداء من المدرسة ومروراً بالمؤسسات الخاصة والعامة وكذلك الجامعات وانتهاء بالوزارات ذات الصلة بالثقافة والتربية. ولعل في إدخال التراث اللامادي في المناهج التربوية المدرسية والجامعية، ممّا يساهم لامحالة في حفظ التراث من الضياع والاندثار ، وكذلك في تحديثه وعصرنته وفق منهج علمي وبحث معمّق ورؤية إبداعية خلاّقة تنتقل بالتراث من الذاكرة المستهلكة إلى المستقبل المنتج.
paragraph
☰توسيع لم يتم دخولك. ( دخول) # معلومات مقرر دراسي ### أنثربولوجيا التراث الثقافي المادي و اللا مادي دخول الضيف مقياس أنثربولوجيا التراث الثقافي المادي و اللا مادي المحاضرة الأولي: مدخل إلى التراث المادي و اللا مادي مقدمة : يعتبر موضوع التراث من الموضوعات التي كثر تداولها منذ عقود قليلة، ذلك أن الحفاظ على التراث، كان، ولايزال، نواة المفهوم الجديد للتراث العالمي الذي تضمنته اتفاقية التراث العالمي الثقافي والطبيعي لعام 1972 التي وضعت بنودها منظمة اليونسكو. إن الاهتمام المتزايد أمميا بالتراث ومحاولات إحيائه والمحافظة عليه، إنما هو نتيجة طبيعية لزحف العولمة على الخصوصيات الثقافية للشعوب فنمطية العولمة تهدد التراث المادي واللامادي بالاندثار والتلاشي. وفي ظلّ العولمة وإرساء قواعد النظام الجديد من جانب القوى العظمى إذا، تمّ الانتباه إلى ما يهدد التراث من اندثار ونسيان، وهنا برزت نزعات ثلاث محدّدة مواقفها بكلّ وضوح، سنعرضها لاحقا باقتضاب. قبل ذلك إذا سنتوقّف عند مفهوم التراث لغويا واصطلاحا حتى تتضح الصورة أكثر. مفهوم التراث لو عدنا إلى كلمة التراث في اللغة العربية لوجدنا أنها تشمل الحسب والنسب فضلاً عن الميراث المادي بأنواعه المختلفة، وفي دعاء زكرياء، عليه السلام، « يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ ۖ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا » ( سورة مريم الآية السادسة) ، أي النبوة، وليس المال، وكذلك " وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِن كُلِّ شَيْءٍ إِنَّ هَـذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ" ( سورة النمل الآية السادسة عشر)، أي نبوته وملكه، التراث في معاجم اللغة العربية وفي الأدب العلمي العربي هو (ما ورثناه عن الأجداد) وأصلها من ورث يقول ابن منظور في لسان العرب المحيط ، ومن ذلك ورثه ماله ومجده. إن الإرث أو التراث بهذا المعنى إذا وجهان، مادي ومعنوي. أما في اللغة الإنكليزية فيُطلق على التراث كلمة Heritage، أي ما يتوارثه الإنسان، ويُحافظ عليه وينقله لمن بعده، وفي اللغة الفرنسية تُعبّر كلمة Patrimoine عن التراث، وهي كلمة من أصل لاتيني مكون من شقين، الأول بمعنى الأب، والثاني بمعنى التعليم والإرشاد والنصح، و نخلص إلى أن تعريف اللغات للتراث يكاد يجمع على أن معناها يعكس أهمية الأشياء التي تُذكرنا بالآباء والأجداد، أي تلك التي تربطنا بالأسلاف والتاريخ. أهمية التراث : لا تخفى أهمية التراث في عكس تاريخ وحضارات الأمم، خصوصا تلك التي لا يوجد لها إلا شواهد ضئيلة متفرقة، فالتراث أنجع وسيلة لصناعة التميز وإبراز الهوية الوطنية والكشف عن ملامح خصوصيتها، عطفا على تغذية العقل الجمعي ومدّه بالقيم، إلى جانب إسهامه في تشكيل الوعي العام، ولهذا كان الحفاظ عليه ونشره ونقله عبر الأجيال والحرص على ضمان استمراريته مسؤولية الجميع بلا استثناء. صحيح أن التراث والمأثورات التراثية بشكلها ومضمونها تبقى عموما أصيلة ومتجذرة إلا أن فروعها تتطور وتتوسع مع مرور الزمن بفعل التأثر والتأثير على الثقافات والحضارات الأخرى، وعناصر التغيير والحراك في الظروف الذاتية والاجتماعية لكل مجتمع. فقوة التراث تؤثر على سلوكات الافراد والمجتمعات، حيث إن استمرار القيم والسلوكيات المميزة علاوة على ما هو مادي في عروق كل جماعة من الناس مرتبط بشكل مباشر بتثمينها لتراثها القيمي والحضاري. أنواع التراث كلنا ندرك أن التراث في مجمله نوعان، مادي ولامادي، يتمثل الشق المادي للتراث في ما يُخلفه الأجداد من آثار ظلت باقية من منشآت دينية وجنائزية كالمعابد والمقابر والمساجد والجوامع، والمباني الحربية والمدنية مثل الحصون والقصور، والأبراج والأسوار، والتي تُعرف في لغة الأثريين بالآثار الثابتة، إلى جانب الأدوات التي استخدمها الأسلاف في حياتهم اليومية، والتي يُطلق عليها الأثريون الآثار المنقولة. أما الشق المعنوي للتراث فيتكون من عادات الناس وتقاليدهم، وما يُعبرون عنه من آراء وأفكار ومشاعر يتناقلونها جيلاً عن جيل، وهنا يمكن أن نصنف الموروث الشعبي إلى أربعة فروع رئيسة كبيرة تتفاعل وتتكامل هي : الأدب الشفوي: كفنون الكلام وضمنها نجد الأغاني والسير والأمثال والأساطير والخرافات. الثقافة المادية: كالفنون والحرف وأساليب التزيين والعمارة والأزياء، وفن الطبخ وطرق الطهي. العادات والمعتقدات: كالأعياد والاحتفالات والألعاب، والمعتقدات الدينية والشعبية والنظرة إلى الكائنات والكون وتفسير نشأته ومصيره إضافة إلى طرق الاستطباب الشعبية. فنون الأداء: كالموسيقى والرقص والدراما وغيرها. كيف نتعامل مع التراث؟ لما طفا التراث إلى السطح، تناولته ثلاث نزعات من حيث كيفية التعامل معه، سلفية، مستهينة وثالثة وسطية : النزعة السلفية القدسية أساسها الحفاظ على التراث بما فيه من إيجابي وسلبي وتحجير استثماره أو استغلاله كمادّة للدراسة والتمحيص باعتباره يمثّل خصوصيات أمّة وحاويا لعاداتها وتقاليدها وتجاربها وممارساتها في الحياة. النزعة المستهينة وتستهين به تتجاوزه وتعتبره مادّة، أكل الدهر عليها وشرب، ومظهرا من مظاهر التخلّف والرّجعيّة لا يمكن العودة إليه والأخذ منه أو حتّى غربلته داعية إلى بناء ثقافة نمطية جديدة منبتّة تواكب العصر ولا ترتكز على ثوابت قديمة. بين هاتين النظرتين تنشأ نظرة ثالثة لا تقدّس ولا تتنكّر تروم إدراك طبيعة التّراث وتجديد أساليب التعامل معه وفق ما تتطلّبه مقتضيات العصر الحديث مع الإبقاء على الثوابت وعدم الإساءة إليها. وهو التوجه الذي نتبناه بالنظر إلى المتغيرات والمستجدات التي عرفها المجتمع الواحي. السبيل إلى المحافظة عليه إن مراقبة هذا الإرث الثقافي المتنوع والمحافظة عليه يعتبر أحد أهمّ المبادئ للتنمية المستدامة؛ ذلك أن التراث اللامادي في نظر لويزة غاليز الباحثة بالمركز الوطني الجزائري للبحث في عصور ما قبل التاريخ والإنسان، هو «طاقة متجددة» ما يستدعي تشجيع البحث والابتكار في مجال حماية التراث اللامادي حيث لايزال البحث في هذا المجال مهمّشاً. ولا يقتصر الأمر على حماية هذه المفردات والعناصر التراثية المادية واللامادية داخل المتاحف والمحميات على أهميتها، وإنما البحث في قابليتها للتحديث والعصرنة بعيداً عن تثبيتها في مغلفات جامدة للفرجة وأخذ الصور التذكارية، وعبر إحيائها وتثمينها والتعريف بها، ثم جعلها جزء من الواقع اليومي للإنسان بإبراز القيمة التاريخية والحضارية لها، والتأكيد على الغنى والتنوع الذي يتميّز به التراث وضرورة جمعه وتدوينه والعمل على توظيفه في الخطط والاستراتجيات التنموية، لا مناص من استثمار الوسائل التكنولوجية الحديثة من أجل نشر هذا التراث والسعي إلى توظيفه في خدمة الأهداف التنموية، ولابد في هذا السياق الاقتداء بتجارب بعض الدول فيما يتعلّق بخلق مقاربة وظيفية للتنمية التراثية، ذلك أن إغفال المكون الثقافي عند بلورة الاستراتيجيات والمخططات التنموية من شأنه أن يؤدي إلى نفور الناس وعدم اندماجهم لتفعيل تلك المخططات خاصة إذا تعارضت مع خصوصياتهم الثقافية المحلية. المحافظة، مسؤولية من؟ إن الخطر الذي يهدد التراث الثقافي اللاماديّ لبعض المجتمعات عبر العالم وتقليل فرص استدامته، يدعو المؤسسات العالمية المختصة في حماية التراث إلى تنظيم سلسلة من حملات التوعية المحلية وتطوير محتوى إعلامي قويّ لتشجيع المجتمعات المحلية للمساهمة في حماية التراث الثقافي اللامادي والعمل على توثيقه. وهنا يجب التشديد على أن تحقيق الأهداف المنشودة لا يقع على جهة معينة وإنما على مختلف شرائح المجتمع ومؤسسات الدولة ابتداء من المدرسة ومروراً بالمؤسسات الخاصة والعامة وكذلك الجامعات وانتهاء بالوزارات ذات الصلة بالثقافة والتربية. ولعل في إدخال التراث اللامادي في المناهج التربوية المدرسية والجامعية، ممّا يساهم لامحالة في حفظ التراث من الضياع والاندثار ، وكذلك في تحديثه وعصرنته وفق منهج علمي وبحث معمّق ورؤية إبداعية خلاّقة تنتقل بالتراث من الذاكرة المستهلكة إلى المستقبل المنتج. لم يتم دخولك. ( دخول)
article
Arabic
ar
ملخص لـ أنثربولوجيا التراث الثقافي المادي و اللا مادي
https://moodle.univ-chlef.dz/ar/course/info.php?id=606
53,886
الثقافي اللاماديّ لبعض المجتمعات عبر العالم وتقليل فرص استدامته، يدعو المؤسسات
sentence
إن الخطر الذي يهدد التراث الثقافي اللاماديّ لبعض المجتمعات عبر العالم وتقليل فرص استدامته، يدعو المؤسسات العالمية المختصة في حماية التراث إلى تنظيم سلسلة من حملات التوعية المحلية وتطوير محتوى إعلامي قويّ لتشجيع المجتمعات المحلية للمساهمة في حماية التراث الثقافي اللامادي والعمل على توثيقه. وهنا يجب التشديد على أن تحقيق الأهداف المنشودة لا يقع على جهة معينة وإنما على مختلف شرائح المجتمع ومؤسسات الدولة ابتداء من المدرسة ومروراً بالمؤسسات الخاصة والعامة وكذلك الجامعات وانتهاء بالوزارات ذات الصلة بالثقافة والتربية. ولعل في إدخال التراث اللامادي في المناهج التربوية المدرسية والجامعية، ممّا يساهم لامحالة في حفظ التراث من الضياع والاندثار ، وكذلك في تحديثه وعصرنته وفق منهج علمي وبحث معمّق ورؤية إبداعية خلاّقة تنتقل بالتراث من الذاكرة المستهلكة إلى المستقبل المنتج.
paragraph
Arabic
ar
ملخص لـ أنثربولوجيا التراث الثقافي المادي و اللا مادي
https://moodle.univ-chlef.dz/ar/course/info.php?id=606
53,887
العالمية المختصة في حماية التراث إلى تنظيم سلسلة من حملات التوعية المحلية
sentence
إن الخطر الذي يهدد التراث الثقافي اللاماديّ لبعض المجتمعات عبر العالم وتقليل فرص استدامته، يدعو المؤسسات العالمية المختصة في حماية التراث إلى تنظيم سلسلة من حملات التوعية المحلية وتطوير محتوى إعلامي قويّ لتشجيع المجتمعات المحلية للمساهمة في حماية التراث الثقافي اللامادي والعمل على توثيقه. وهنا يجب التشديد على أن تحقيق الأهداف المنشودة لا يقع على جهة معينة وإنما على مختلف شرائح المجتمع ومؤسسات الدولة ابتداء من المدرسة ومروراً بالمؤسسات الخاصة والعامة وكذلك الجامعات وانتهاء بالوزارات ذات الصلة بالثقافة والتربية. ولعل في إدخال التراث اللامادي في المناهج التربوية المدرسية والجامعية، ممّا يساهم لامحالة في حفظ التراث من الضياع والاندثار ، وكذلك في تحديثه وعصرنته وفق منهج علمي وبحث معمّق ورؤية إبداعية خلاّقة تنتقل بالتراث من الذاكرة المستهلكة إلى المستقبل المنتج.
paragraph
Arabic
ar
ملخص لـ أنثربولوجيا التراث الثقافي المادي و اللا مادي
https://moodle.univ-chlef.dz/ar/course/info.php?id=606
53,888
وتطوير محتوى إعلامي قويّ لتشجيع المجتمعات المحلية للمساهمة في حماية التراث
sentence
إن الخطر الذي يهدد التراث الثقافي اللاماديّ لبعض المجتمعات عبر العالم وتقليل فرص استدامته، يدعو المؤسسات العالمية المختصة في حماية التراث إلى تنظيم سلسلة من حملات التوعية المحلية وتطوير محتوى إعلامي قويّ لتشجيع المجتمعات المحلية للمساهمة في حماية التراث الثقافي اللامادي والعمل على توثيقه. وهنا يجب التشديد على أن تحقيق الأهداف المنشودة لا يقع على جهة معينة وإنما على مختلف شرائح المجتمع ومؤسسات الدولة ابتداء من المدرسة ومروراً بالمؤسسات الخاصة والعامة وكذلك الجامعات وانتهاء بالوزارات ذات الصلة بالثقافة والتربية. ولعل في إدخال التراث اللامادي في المناهج التربوية المدرسية والجامعية، ممّا يساهم لامحالة في حفظ التراث من الضياع والاندثار ، وكذلك في تحديثه وعصرنته وفق منهج علمي وبحث معمّق ورؤية إبداعية خلاّقة تنتقل بالتراث من الذاكرة المستهلكة إلى المستقبل المنتج.
paragraph
Arabic
ar
ملخص لـ أنثربولوجيا التراث الثقافي المادي و اللا مادي
https://moodle.univ-chlef.dz/ar/course/info.php?id=606
53,889
المنشودة لا يقع على جهة معينة وإنما على مختلف شرائح المجتمع ومؤسسات الدولة
sentence
إن الخطر الذي يهدد التراث الثقافي اللاماديّ لبعض المجتمعات عبر العالم وتقليل فرص استدامته، يدعو المؤسسات العالمية المختصة في حماية التراث إلى تنظيم سلسلة من حملات التوعية المحلية وتطوير محتوى إعلامي قويّ لتشجيع المجتمعات المحلية للمساهمة في حماية التراث الثقافي اللامادي والعمل على توثيقه. وهنا يجب التشديد على أن تحقيق الأهداف المنشودة لا يقع على جهة معينة وإنما على مختلف شرائح المجتمع ومؤسسات الدولة ابتداء من المدرسة ومروراً بالمؤسسات الخاصة والعامة وكذلك الجامعات وانتهاء بالوزارات ذات الصلة بالثقافة والتربية. ولعل في إدخال التراث اللامادي في المناهج التربوية المدرسية والجامعية، ممّا يساهم لامحالة في حفظ التراث من الضياع والاندثار ، وكذلك في تحديثه وعصرنته وفق منهج علمي وبحث معمّق ورؤية إبداعية خلاّقة تنتقل بالتراث من الذاكرة المستهلكة إلى المستقبل المنتج.
paragraph
Arabic
ar
ملخص لـ أنثربولوجيا التراث الثقافي المادي و اللا مادي
https://moodle.univ-chlef.dz/ar/course/info.php?id=606
53,890
ابتداء من المدرسة ومروراً بالمؤسسات الخاصة والعامة وكذلك الجامعات وانتهاء بالوزارات
sentence
إن الخطر الذي يهدد التراث الثقافي اللاماديّ لبعض المجتمعات عبر العالم وتقليل فرص استدامته، يدعو المؤسسات العالمية المختصة في حماية التراث إلى تنظيم سلسلة من حملات التوعية المحلية وتطوير محتوى إعلامي قويّ لتشجيع المجتمعات المحلية للمساهمة في حماية التراث الثقافي اللامادي والعمل على توثيقه. وهنا يجب التشديد على أن تحقيق الأهداف المنشودة لا يقع على جهة معينة وإنما على مختلف شرائح المجتمع ومؤسسات الدولة ابتداء من المدرسة ومروراً بالمؤسسات الخاصة والعامة وكذلك الجامعات وانتهاء بالوزارات ذات الصلة بالثقافة والتربية. ولعل في إدخال التراث اللامادي في المناهج التربوية المدرسية والجامعية، ممّا يساهم لامحالة في حفظ التراث من الضياع والاندثار ، وكذلك في تحديثه وعصرنته وفق منهج علمي وبحث معمّق ورؤية إبداعية خلاّقة تنتقل بالتراث من الذاكرة المستهلكة إلى المستقبل المنتج.
paragraph
Arabic
ar
ملخص لـ أنثربولوجيا التراث الثقافي المادي و اللا مادي
https://moodle.univ-chlef.dz/ar/course/info.php?id=606
53,891
المدرسية والجامعية، ممّا يساهم لامحالة في حفظ التراث من الضياع والاندثار ،
sentence
إن الخطر الذي يهدد التراث الثقافي اللاماديّ لبعض المجتمعات عبر العالم وتقليل فرص استدامته، يدعو المؤسسات العالمية المختصة في حماية التراث إلى تنظيم سلسلة من حملات التوعية المحلية وتطوير محتوى إعلامي قويّ لتشجيع المجتمعات المحلية للمساهمة في حماية التراث الثقافي اللامادي والعمل على توثيقه. وهنا يجب التشديد على أن تحقيق الأهداف المنشودة لا يقع على جهة معينة وإنما على مختلف شرائح المجتمع ومؤسسات الدولة ابتداء من المدرسة ومروراً بالمؤسسات الخاصة والعامة وكذلك الجامعات وانتهاء بالوزارات ذات الصلة بالثقافة والتربية. ولعل في إدخال التراث اللامادي في المناهج التربوية المدرسية والجامعية، ممّا يساهم لامحالة في حفظ التراث من الضياع والاندثار ، وكذلك في تحديثه وعصرنته وفق منهج علمي وبحث معمّق ورؤية إبداعية خلاّقة تنتقل بالتراث من الذاكرة المستهلكة إلى المستقبل المنتج.
paragraph
Arabic
ar
ملخص لـ أنثربولوجيا التراث الثقافي المادي و اللا مادي
https://moodle.univ-chlef.dz/ar/course/info.php?id=606
53,892
وكذلك في تحديثه وعصرنته وفق منهج علمي وبحث معمّق ورؤية إبداعية خلاّقة تنتقل
sentence
إن الخطر الذي يهدد التراث الثقافي اللاماديّ لبعض المجتمعات عبر العالم وتقليل فرص استدامته، يدعو المؤسسات العالمية المختصة في حماية التراث إلى تنظيم سلسلة من حملات التوعية المحلية وتطوير محتوى إعلامي قويّ لتشجيع المجتمعات المحلية للمساهمة في حماية التراث الثقافي اللامادي والعمل على توثيقه. وهنا يجب التشديد على أن تحقيق الأهداف المنشودة لا يقع على جهة معينة وإنما على مختلف شرائح المجتمع ومؤسسات الدولة ابتداء من المدرسة ومروراً بالمؤسسات الخاصة والعامة وكذلك الجامعات وانتهاء بالوزارات ذات الصلة بالثقافة والتربية. ولعل في إدخال التراث اللامادي في المناهج التربوية المدرسية والجامعية، ممّا يساهم لامحالة في حفظ التراث من الضياع والاندثار ، وكذلك في تحديثه وعصرنته وفق منهج علمي وبحث معمّق ورؤية إبداعية خلاّقة تنتقل بالتراث من الذاكرة المستهلكة إلى المستقبل المنتج.
paragraph
Arabic
ar
ملخص لـ أنثربولوجيا التراث الثقافي المادي و اللا مادي
https://moodle.univ-chlef.dz/ar/course/info.php?id=606
53,893
ما هو التراث الثقافي غير المادي؟
query
أهمية التراث الثقافي
subject
Arabic
ar
53,894
التراث الغير مادي - وزارة الثقافة والشباب
title
ما هو التراث الثقافي غير المادي؟
query
Arabic
ar
التراث الغير مادي - وزارة الثقافة والشباب
https://mcy.gov.ae/ar/home/intangible-heritage/
53,895
ويشكل التراث الثقافي غير المادي، بالرغم من طابعه الهش، عاملاً مهماً في الحفاظ على التنوع الثقافي في مواجهة العولمة المتزايدة.
sentence
ويشكل التراث الثقافي غير المادي، بالرغم من طابعه الهش، عاملاً مهماً في الحفاظ على التنوع الثقافي في مواجهة العولمة المتزايدة. ففهم التراث الثقافي غير المادي للجماعات المختلفة يساعد على الحوار بين الثقافات ويشجع على الاحترام المتبادل لطريقة عيش الآخر.
paragraph
Arabic
ar
التراث الغير مادي - وزارة الثقافة والشباب
https://mcy.gov.ae/ar/home/intangible-heritage/
53,896
للجماعات المختلفة يساعد على الحوار بين الثقافات ويشجع على الاحترام المتبادل لطريقة عيش الآخر.
sentence
ويشكل التراث الثقافي غير المادي، بالرغم من طابعه الهش، عاملاً مهماً في الحفاظ على التنوع الثقافي في مواجهة العولمة المتزايدة. ففهم التراث الثقافي غير المادي للجماعات المختلفة يساعد على الحوار بين الثقافات ويشجع على الاحترام المتبادل لطريقة عيش الآخر.
paragraph
Arabic
ar
التراث الغير مادي - وزارة الثقافة والشباب
https://mcy.gov.ae/ar/home/intangible-heritage/
53,897
ولا تكمن أهمية التراث الثقافي غير المادي في مظهره الثقافي بحد ذاته وإنما في المعارف والمهارات الغنية التي تنقل عبره من جيل إلى آخر.
sentence
ولا تكمن أهمية التراث الثقافي غير المادي في مظهره الثقافي بحد ذاته وإنما في المعارف والمهارات الغنية التي تنقل عبره من جيل إلى آخر. والقيمة الاجتماعية والاقتصادية التي ينطوي عليها هذا النقل للمعارف تهم الأقليات مثلما تهم الكتل الاجتماعية الكبيرة، وتهم البلدان النامية مثلما تهم البلدان المتقدمة.
paragraph
Arabic
ar
التراث الغير مادي - وزارة الثقافة والشباب
https://mcy.gov.ae/ar/home/intangible-heritage/
53,898
والقيمة الاجتماعية والاقتصادية التي ينطوي عليها هذا النقل للمعارف تهم الأقليات مثلما تهم الكتل الاجتماعية الكبيرة، وتهم البلدان النامية مثلما تهم البلدان المتقدمة.
sentence
ولا تكمن أهمية التراث الثقافي غير المادي في مظهره الثقافي بحد ذاته وإنما في المعارف والمهارات الغنية التي تنقل عبره من جيل إلى آخر. والقيمة الاجتماعية والاقتصادية التي ينطوي عليها هذا النقل للمعارف تهم الأقليات مثلما تهم الكتل الاجتماعية الكبيرة، وتهم البلدان النامية مثلما تهم البلدان المتقدمة.
paragraph
Arabic
ar
التراث الغير مادي - وزارة الثقافة والشباب
https://mcy.gov.ae/ar/home/intangible-heritage/
53,899
تُعد العيالة من أكثر فنون الأداء الشعبية انتشاراً في دولة الإمارات العربية المتحدة ويُؤَدَّى هذا الفن الرجال والصبية الذين يحملون عِصي الخيزران، ويتحركون في انسجام مع إيقاع الطبول المنتظم.
sentence
تُعد العيالة من أكثر فنون الأداء الشعبية انتشاراً في دولة الإمارات العربية المتحدة ويُؤَدَّى هذا الفن الرجال والصبية الذين يحملون عِصي الخيزران، ويتحركون في انسجام مع إيقاع الطبول المنتظم. وتُقام عروض العيالة في حفلات الزفاف والمناسبات الوطنيّة والاحتفالات الأخرى.
paragraph
Arabic
ar
التراث الغير مادي - وزارة الثقافة والشباب
https://mcy.gov.ae/ar/home/intangible-heritage/