faisalq/prose · Datasets at Hugging Face

text stringlengths 14 287	ispoem int64 0 0
فإذا تمثلوا أن ذلك الشر العظيم كان وشيكا أن يصيبهم جميعا ، لو s لا فضل الله ورحمته ، صور لهم عملهم بأنه اتباع لخطوات الشيطان .	0
وحذرهم ما يقودهم الشيطان إليه من مثل هذا الشر المستطير : يا أيها الذين آمنوا s لا تتبعوا خطوات الشيطان؛ ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر .	0
ولولا فضل الله عليكم ورحمت s ه ما زكا منكم من أحد أبدا .	0
ولكن الله يز s كي من يشآء .	0
فنور الله الذي يشرق ف s ي القلب يطهره ويزكيه .	0
ولولا فضل الله ورحمته ل s م يزك من أحد ولم يتطهر .	0
ويطهر من يعلم فيه الخير وا s لاستعداد والله سميع عليم .	0
وكان أبو بكر رضي ا s لله عنه ينفق عليه .	0
وهنا نطلع على أفق عال من آفاق النف s وس الزكية ، التي تطهرت بنور الله .	0
أفق يشرق في نفس أبي بكر الصديق رضي الله عنه أبي بكر الذي مسه حد s يث الإفك في أعماق قلبه ، والذي احتمل مرارة الاتهام لبيته وعرضه .	0
وحتى تشف روحه وترف s وتشرق بنور الله .	0
فإذا هو يلبي داعي الله في طمأنينة وصدق يق s ول : بلى والله إني لأحب أن يغفر الله لي .	0
ويعيد إلى مسطح النفقة التي كان ينفق عل s يه ، ويحلف : والله لا أنزعها منه أبدا .	0
بذلك يمسح الله على آلام ذلك القلب الكبير ، ويغسله من أو s ضار المعركة ، ليبقى أبدا نظيفا طاهرا زكيا مشرقا بالنور .	0
إنما هو لمن تاب عن خطيئة رمي المحص s نات وإشاعة الفاحشة في الذين آمنوا .	0
يوم تشهد عليهم ألسنتهم وأيدي s هم وأرجلهم بما كانوا يعملون .	0
ويجسم التعبير جريمة هؤلاء ويبشعها؛ وهو يصورها رميا للمحصن s ات المؤمنات وهن غافلات غارات ، غير آخذات حذرهن من الرمية .	0
ومن ثم يعاجل مق s ترفيها باللعنة .	0
لعنة الله لهم ، وطردهم من s رحمته في الدنيا والآخرة .	0
ثم يرسم ذلك المشهد الأخاذ : يوم تش s هد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم .	0
يؤمئذ يوفيهم ال s له دينهم الحق .	0
ويجزيهم جزاءهم العدل ، و s يؤدي لهم حسابهم الدقيق .	0
وهو لا يحارب ال s دوافع الفطرية .	0
ولكن ينظمها ويضمن لها الجو النظ s يف الخالي من المثيرات المصطنعة .	0
فالإحصان هو الضمان s الحقيقي للاكتفاء .	0
فلننظر نظرة تفصيلية في تلك الضمان s ات الواقية التي يأخذ بها الإسلام .	0
والله يعلم ما تب s دون وما تكتمون .	0
وفي الوقت الذي يريدون ، وعلى الحال s ة التي يحبون أن يلقوا عليها الناس .	0
وكان يقع أن تكون المرأة عارية s أو مكشوفة العورة هي أو الرجل .	0
من أجل هذا وذلك أدب الله ا s لمسلمين بهذا الأدب العالي .	0
فإن لم يكن أحد فلا يجوز اقتحامها بعد الاستئذان ، لأنه لا دخول s بغير إذن : فإن لم تجدوا فيها أحدا فلا تدخلوها حتى يؤذن لكم .	0
فإن لم يأذن أهل ال s بيت فلا دخول كذلك .	0
ارجعوا دون أن تجدوا في أنفسكم غضاضة ، ودون أن تستش s عروا من أهل البيت الإساءة إليكم ، أو النفرة منكم .	0
فالأمر معلق باطلاع الله على ظاهركم وخ s افيكم؛ ورقابته لكم في سركم وعلانيتكم .	0
وبدأ بها رسول الله ع s ليه الصلاة والسلام .	0
ذلك أن الدور لم يكن s يومئذ عليها ستور .	0
أأدخل؟ فأذن له النبي صل s ى الله عليه وسلم فدخل .	0
ولا يضربن بأرجلهن ليعل s م ما يخفين من زينتهن .	0
إن الإسلام يهدف إلى إقامة مجتمع نظيف ، لا تهاج فيه الشهوات s في كل لحظة ، ولا تستثار فيه دفعات اللحم والدم في كل حين .	0
قال الذين يريدون الحيواة ا s لدنيا قيل : كانوا مؤمنين .	0
وقيل : نصيب كثير من الدنيا والحظ البخت و s السعد ، يقال : فلان ذو حظ وحظيظ ومحظوظ .	0
ولا يلقاها : أي هذه الحكمة ، وهي معر s فة ثواب الله ، وقيل : الجنة ونعيمها .	0
ومن زائدة ، أي من جماع s ة تفيد استغراق الفئات .	0
و : وي ، عند الخليل وسيبويه : اسم s فعل مثل : صه ومه ، ومعناها : أعجب .	0
فعلى المذهب الأول قيل : تكون الكاف خالية م s ن معنى التشبيه ، كما قيل : ليس كمثله شىء .	0
وعلى المذهب الثاني ، فا s لمعنى : أعجب لأن الله .	0
وعلى المذهب الثالث تكون ويلك كلمة s تحزن ، والمعنى أيضا : لأن الله .	0
ويجوز أن يكون المصدر : أي لا نخسف الانخساف ، ومطاوع فعل s لا يتعدى إلى مفعول به ، فلذلك بني إما لبنا وإما للمصدر .	0
وعن ابن مسعود أيضا : لتخسف ، ب s تاء وشد السين ، مبنيا للمفعول .	0
والمعنى : تلك التي سمعت s بذكرها ، وبلغك وصفها .	0
قال الحسن : العلو : العز والشرف ، إن جر ال s بغي الضحاك ، الظلم والفساد يعم أنواع الشر .	0
وعن علي ، كرم الله وجهه : أن الرجل ليعجبه أن يكون s شراك نعله أجود من شراك نعل صاحبه ، فيدخل تحتها .	0
وعن الفضيل ، أنه قرأها s ثم قال : ذهبت الأماني .	0
وعن عمر بن عبد العزيز : s أنه كان يرددها حتى قبض .	0
وقال الزمخشري : أوجب عليك تلاوته وتبليغه والعمل بما فيه ؛ يعني أن s الذي حملك صعوبة هذا التكليف ليثيبك عليها ثوابا لا يحيط به الوصف .	0
وعن ابن عباس ، وأبي سعيد s الخدري : المعاد : الموت .	0
وقيل : الجنة ، وكان ق s د دخلها ليلة المعراج .	0
وقال الزمخشري : هذا كلام محمول على المعنى ، كأ s نه قيل : وما ألقى عليك الكتاب إلا رحمة من ربك .	0
فيكون استثناء متصلا ، إما من s الأحوال ، وإما من المفعول له .	0
وقرأ الجمهور : يصدنك ، مضارع صد وشدوا s النون ، ويعقوب كذلك ، إلا أنه خففها .	0
قال الضحاك : وذلك حين دعوه إلى دين إبائه ، أي لا تلتفت إل s ى هؤلاء ولا تركن إلى قولهم ، فيصدونك عن اتباع آيات الله .	0
ومعنى : إلا وجهه : إل s ا إياه ، قاله الزجاج .	0
وقال مجاهد ، والسدي : هالك بالم s وت إلا العلماء ، فإن علمهم باق .	0
ويريدون إلا ما قصد به وج s هه من العلم ، فإنه باق .	0
وقال الضحاك : إلا الله عز وجل s ، والعرش ، والجنة ، والنار .	0
وقيل : ملكه ، ومنه s : لمن الملك اليوم .	0
وقال أبو عبيدة : المراد بالوج s ه : جاهه الذي جعله في الناس .	0
له الحكم : أي s فصل القضاء .	0
و الناس : فسر بمن s نزلت فيه الآية .	0
وقال الحسن : الناس هنا المنافقون s ، أي أن يتركوا لمجرد قولهم آمنا .	0
وأن يكونوا في موضع نصب بعد إسقاط الخ s افض ، وقدروه بأن يقولوا ولأن يقولوا .	0
وقال ابن عطية ، وأبو البقاء s : وإذا قدرت الباء كان حالا .	0
وتقول أيضا : حسبت خروجه لمخافة الشر وظننت ضربه لل s تأديب ، فتجعلها مفعولين كما جعلتهما مبتدأ وخبرا .	0
ذكر أولا أن تقديره غير مفتونين تتمة ، يعني أنه حال ، ل s أنه سبك ذلك من قوله : وهم لا يفتنون ، وهذه جملة حالية .	0
وأما ما مثل به من البيت فإنه يصح ، وأن يكون جزر السباع s مفعولا ثانيا لترك بمعنى صير ، بخلاف ما قدر في الآية .	0
ولو كان لقولهم علة للترك ، لكان s من تمامه ، فكان يحتاج إلى خبره .	0
وهم لا يفتنون ، قال الشعبي : الفتنة هنا ما ك s لفه المؤمنون من الهجرة التي لم يتركوا دونها .	0
وقال الكلبي : هو مثا s ل ، أو يلبسكم شيعا .	0
وقال مجاهد : يتبتلون s في أنفسهم وأموالهم .	0
و الذين من قبلهم : المؤمنون أتباع الأنبياء ، أصابهم من المحن ما فرق s به المؤمن بالمنشار فرقتين ، وتمشط بأمشاط الحديد ، ولا يرجع عن دينه .	0
فليعلمن الله ، بالامتحان ، الذين صدقوا في إيمانهم ، وليعلمن الكاذبين s فيه من علم المتعدية إلى واحد فيهما ، ويستحيل حدوث العلم لله تعالى .	0
فالمعنى : وليتعلقن علمه به موجودا ب s ه كما كان متعلقا به حين كان معدوما .	0
ومعنى صدقوا في إيمانهم يطابق قولهم و s اعتقادهم أفعالهم ، والكاذبين ضد ذلك .	0
وقرأ الزهري : الأولى كقراءة ا s لجماعة ، والثانية كقراءة علي .	0
والثاني : أن يكون بعدها مفرد s ، أو ما هو في تقدير المفرد .	0
والآية ، وإن نزلت على سبب ، فهي تعم s جميع من يعمل السيئات من كافر ومسلم .	0
فإن قلت : أين مفعولا حسب ؟ قلت : اشتمال صلة أن على مسند ومسن s د إليه سد مسد المفعولين ، كقولهم : أم حسبتم أن تدخلوا الجنة .	0
ويجوز أن تضمن حسب مع s نى قدر ، وأم منقطعة .	0
ومعنى الإضراب فيها أن هذا الحسبان الأول ، لأن ذلك يقدر s أن لا يمتحن لإيمانه ، وهذا يظن أنه لا يجازى بمساويه .	0
وفي كون ما موصولة مرفوعة بساء ، أو من s صوبة على التمييز خلاف مذكور في النحو .	0
وقال ابن كيسان : ما مصدري s ة ، فتقديره : بئس حكمهم .	0
وعلى هذا القول يكون التمييز s محذوفا ، أي ساء حكما حكمهم .	0
وجاء بالمضارع ، وهو يحكمون ، قيل : إشعارا بأن حكمهم مذموم حالا s واستقبالا ، وقيل : لأجل الفاصلة وقع المضارع موقع الماضي اتساعا .	0
فإن أجل الله لآت : وهو ما أجله وجعل له أجلا s ، لا نفسه لا محالة ، فليبادر لما يصدق رجاءه .	0
ولنجزينهم أحسن الذى : s أي أحسن جزاء أعمالهم .	0
وقال ابن عطية : فيه حذف مضاف تقدي s ره : ثواب أحسن الذي كانوا يعملون .	0
ووصينا الإنسان ، في جامع الترمذي : إنها نزلت في سعد بن أب s ي وقاص ، آلت أمه أن لا يطعم ولا يشرب حتى تموت ، أو يكفر .	0
قال ابن عطية : يحتمل أن ينتصب على المفع s ول ، وفي ذلك تحريض على كونه عاما لمعان .	0
مثله قول الحطيئة يوصي ابنته برة : وصيت من برة قلبا حرا بالكلب خيرا s والحماة شرا وعلى هذا التقدير يكون الأصل بخير ، وهو المفعول الثاني .	0
والباء في بوالديه وفي بالحماة وبالكلب ظرفية بم s عنى في ، أي وصينا الإنسان في أمر والديه بخير .	0

فإذا تمثلوا أن ذلك الشر العظيم كان وشيكا أن يصيبهم جميعا ، لو s لا فضل الله ورحمته ، صور لهم عملهم بأنه اتباع لخطوات الشيطان .

0

وحذرهم ما يقودهم الشيطان إليه من مثل هذا الشر المستطير : يا أيها الذين آمنوا s لا تتبعوا خطوات الشيطان؛ ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر .

0

ولولا فضل الله عليكم ورحمت s ه ما زكا منكم من أحد أبدا .

0

ولكن الله يز s كي من يشآء .

0

فنور الله الذي يشرق ف s ي القلب يطهره ويزكيه .

0

ولولا فضل الله ورحمته ل s م يزك من أحد ولم يتطهر .

0

ويطهر من يعلم فيه الخير وا s لاستعداد والله سميع عليم .

0

وكان أبو بكر رضي ا s لله عنه ينفق عليه .

0

وهنا نطلع على أفق عال من آفاق النف s وس الزكية ، التي تطهرت بنور الله .

0

أفق يشرق في نفس أبي بكر الصديق رضي الله عنه أبي بكر الذي مسه حد s يث الإفك في أعماق قلبه ، والذي احتمل مرارة الاتهام لبيته وعرضه .

0

وحتى تشف روحه وترف s وتشرق بنور الله .

0

فإذا هو يلبي داعي الله في طمأنينة وصدق يق s ول : بلى والله إني لأحب أن يغفر الله لي .

0

ويعيد إلى مسطح النفقة التي كان ينفق عل s يه ، ويحلف : والله لا أنزعها منه أبدا .

0

بذلك يمسح الله على آلام ذلك القلب الكبير ، ويغسله من أو s ضار المعركة ، ليبقى أبدا نظيفا طاهرا زكيا مشرقا بالنور .

0

إنما هو لمن تاب عن خطيئة رمي المحص s نات وإشاعة الفاحشة في الذين آمنوا .

0

يوم تشهد عليهم ألسنتهم وأيدي s هم وأرجلهم بما كانوا يعملون .

0

ويجسم التعبير جريمة هؤلاء ويبشعها؛ وهو يصورها رميا للمحصن s ات المؤمنات وهن غافلات غارات ، غير آخذات حذرهن من الرمية .

0

ومن ثم يعاجل مق s ترفيها باللعنة .

0

لعنة الله لهم ، وطردهم من s رحمته في الدنيا والآخرة .

0

ثم يرسم ذلك المشهد الأخاذ : يوم تش s هد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم .

0

يؤمئذ يوفيهم ال s له دينهم الحق .

0

ويجزيهم جزاءهم العدل ، و s يؤدي لهم حسابهم الدقيق .

0

وهو لا يحارب ال s دوافع الفطرية .

0

ولكن ينظمها ويضمن لها الجو النظ s يف الخالي من المثيرات المصطنعة .

0

فالإحصان هو الضمان s الحقيقي للاكتفاء .

0

فلننظر نظرة تفصيلية في تلك الضمان s ات الواقية التي يأخذ بها الإسلام .

0

والله يعلم ما تب s دون وما تكتمون .

0

وفي الوقت الذي يريدون ، وعلى الحال s ة التي يحبون أن يلقوا عليها الناس .

0

وكان يقع أن تكون المرأة عارية s أو مكشوفة العورة هي أو الرجل .

0

من أجل هذا وذلك أدب الله ا s لمسلمين بهذا الأدب العالي .

0

فإن لم يكن أحد فلا يجوز اقتحامها بعد الاستئذان ، لأنه لا دخول s بغير إذن : فإن لم تجدوا فيها أحدا فلا تدخلوها حتى يؤذن لكم .

0

فإن لم يأذن أهل ال s بيت فلا دخول كذلك .

0

ارجعوا دون أن تجدوا في أنفسكم غضاضة ، ودون أن تستش s عروا من أهل البيت الإساءة إليكم ، أو النفرة منكم .

0

فالأمر معلق باطلاع الله على ظاهركم وخ s افيكم؛ ورقابته لكم في سركم وعلانيتكم .

0

وبدأ بها رسول الله ع s ليه الصلاة والسلام .

0

ذلك أن الدور لم يكن s يومئذ عليها ستور .

0

أأدخل؟ فأذن له النبي صل s ى الله عليه وسلم فدخل .

0

ولا يضربن بأرجلهن ليعل s م ما يخفين من زينتهن .

0

إن الإسلام يهدف إلى إقامة مجتمع نظيف ، لا تهاج فيه الشهوات s في كل لحظة ، ولا تستثار فيه دفعات اللحم والدم في كل حين .

0

قال الذين يريدون الحيواة ا s لدنيا قيل : كانوا مؤمنين .

0

وقيل : نصيب كثير من الدنيا والحظ البخت و s السعد ، يقال : فلان ذو حظ وحظيظ ومحظوظ .

0

ولا يلقاها : أي هذه الحكمة ، وهي معر s فة ثواب الله ، وقيل : الجنة ونعيمها .

0

ومن زائدة ، أي من جماع s ة تفيد استغراق الفئات .

0

و : وي ، عند الخليل وسيبويه : اسم s فعل مثل : صه ومه ، ومعناها : أعجب .

0

فعلى المذهب الأول قيل : تكون الكاف خالية م s ن معنى التشبيه ، كما قيل : ليس كمثله شىء .

0

وعلى المذهب الثاني ، فا s لمعنى : أعجب لأن الله .

0

وعلى المذهب الثالث تكون ويلك كلمة s تحزن ، والمعنى أيضا : لأن الله .

0

ويجوز أن يكون المصدر : أي لا نخسف الانخساف ، ومطاوع فعل s لا يتعدى إلى مفعول به ، فلذلك بني إما لبنا وإما للمصدر .

0

وعن ابن مسعود أيضا : لتخسف ، ب s تاء وشد السين ، مبنيا للمفعول .

0

والمعنى : تلك التي سمعت s بذكرها ، وبلغك وصفها .

0

قال الحسن : العلو : العز والشرف ، إن جر ال s بغي الضحاك ، الظلم والفساد يعم أنواع الشر .

0

وعن علي ، كرم الله وجهه : أن الرجل ليعجبه أن يكون s شراك نعله أجود من شراك نعل صاحبه ، فيدخل تحتها .

0

وعن الفضيل ، أنه قرأها s ثم قال : ذهبت الأماني .

0

وعن عمر بن عبد العزيز : s أنه كان يرددها حتى قبض .

0

وقال الزمخشري : أوجب عليك تلاوته وتبليغه والعمل بما فيه ؛ يعني أن s الذي حملك صعوبة هذا التكليف ليثيبك عليها ثوابا لا يحيط به الوصف .

0

وعن ابن عباس ، وأبي سعيد s الخدري : المعاد : الموت .

0

وقيل : الجنة ، وكان ق s د دخلها ليلة المعراج .

0

وقال الزمخشري : هذا كلام محمول على المعنى ، كأ s نه قيل : وما ألقى عليك الكتاب إلا رحمة من ربك .

0

فيكون استثناء متصلا ، إما من s الأحوال ، وإما من المفعول له .

0

وقرأ الجمهور : يصدنك ، مضارع صد وشدوا s النون ، ويعقوب كذلك ، إلا أنه خففها .

0

قال الضحاك : وذلك حين دعوه إلى دين إبائه ، أي لا تلتفت إل s ى هؤلاء ولا تركن إلى قولهم ، فيصدونك عن اتباع آيات الله .

0

ومعنى : إلا وجهه : إل s ا إياه ، قاله الزجاج .

0

وقال مجاهد ، والسدي : هالك بالم s وت إلا العلماء ، فإن علمهم باق .

0

ويريدون إلا ما قصد به وج s هه من العلم ، فإنه باق .

0

وقال الضحاك : إلا الله عز وجل s ، والعرش ، والجنة ، والنار .

0

وقيل : ملكه ، ومنه s : لمن الملك اليوم .

0

وقال أبو عبيدة : المراد بالوج s ه : جاهه الذي جعله في الناس .

0

له الحكم : أي s فصل القضاء .

0

و الناس : فسر بمن s نزلت فيه الآية .

0

وقال الحسن : الناس هنا المنافقون s ، أي أن يتركوا لمجرد قولهم آمنا .

0

وأن يكونوا في موضع نصب بعد إسقاط الخ s افض ، وقدروه بأن يقولوا ولأن يقولوا .

0

وقال ابن عطية ، وأبو البقاء s : وإذا قدرت الباء كان حالا .

0

وتقول أيضا : حسبت خروجه لمخافة الشر وظننت ضربه لل s تأديب ، فتجعلها مفعولين كما جعلتهما مبتدأ وخبرا .

0

ذكر أولا أن تقديره غير مفتونين تتمة ، يعني أنه حال ، ل s أنه سبك ذلك من قوله : وهم لا يفتنون ، وهذه جملة حالية .

0

وأما ما مثل به من البيت فإنه يصح ، وأن يكون جزر السباع s مفعولا ثانيا لترك بمعنى صير ، بخلاف ما قدر في الآية .

0

ولو كان لقولهم علة للترك ، لكان s من تمامه ، فكان يحتاج إلى خبره .

0

وهم لا يفتنون ، قال الشعبي : الفتنة هنا ما ك s لفه المؤمنون من الهجرة التي لم يتركوا دونها .

0

وقال الكلبي : هو مثا s ل ، أو يلبسكم شيعا .

0

وقال مجاهد : يتبتلون s في أنفسهم وأموالهم .

0

و الذين من قبلهم : المؤمنون أتباع الأنبياء ، أصابهم من المحن ما فرق s به المؤمن بالمنشار فرقتين ، وتمشط بأمشاط الحديد ، ولا يرجع عن دينه .

0

فليعلمن الله ، بالامتحان ، الذين صدقوا في إيمانهم ، وليعلمن الكاذبين s فيه من علم المتعدية إلى واحد فيهما ، ويستحيل حدوث العلم لله تعالى .

0

فالمعنى : وليتعلقن علمه به موجودا ب s ه كما كان متعلقا به حين كان معدوما .

0

ومعنى صدقوا في إيمانهم يطابق قولهم و s اعتقادهم أفعالهم ، والكاذبين ضد ذلك .

0

وقرأ الزهري : الأولى كقراءة ا s لجماعة ، والثانية كقراءة علي .

0

والثاني : أن يكون بعدها مفرد s ، أو ما هو في تقدير المفرد .

0

والآية ، وإن نزلت على سبب ، فهي تعم s جميع من يعمل السيئات من كافر ومسلم .

0

فإن قلت : أين مفعولا حسب ؟ قلت : اشتمال صلة أن على مسند ومسن s د إليه سد مسد المفعولين ، كقولهم : أم حسبتم أن تدخلوا الجنة .

0

ويجوز أن تضمن حسب مع s نى قدر ، وأم منقطعة .

0

ومعنى الإضراب فيها أن هذا الحسبان الأول ، لأن ذلك يقدر s أن لا يمتحن لإيمانه ، وهذا يظن أنه لا يجازى بمساويه .

0

وفي كون ما موصولة مرفوعة بساء ، أو من s صوبة على التمييز خلاف مذكور في النحو .

0

وقال ابن كيسان : ما مصدري s ة ، فتقديره : بئس حكمهم .

0

وعلى هذا القول يكون التمييز s محذوفا ، أي ساء حكما حكمهم .

0

وجاء بالمضارع ، وهو يحكمون ، قيل : إشعارا بأن حكمهم مذموم حالا s واستقبالا ، وقيل : لأجل الفاصلة وقع المضارع موقع الماضي اتساعا .

0

فإن أجل الله لآت : وهو ما أجله وجعل له أجلا s ، لا نفسه لا محالة ، فليبادر لما يصدق رجاءه .

0

ولنجزينهم أحسن الذى : s أي أحسن جزاء أعمالهم .

0

وقال ابن عطية : فيه حذف مضاف تقدي s ره : ثواب أحسن الذي كانوا يعملون .

0

ووصينا الإنسان ، في جامع الترمذي : إنها نزلت في سعد بن أب s ي وقاص ، آلت أمه أن لا يطعم ولا يشرب حتى تموت ، أو يكفر .

0

قال ابن عطية : يحتمل أن ينتصب على المفع s ول ، وفي ذلك تحريض على كونه عاما لمعان .

0

مثله قول الحطيئة يوصي ابنته برة : وصيت من برة قلبا حرا بالكلب خيرا s والحماة شرا وعلى هذا التقدير يكون الأصل بخير ، وهو المفعول الثاني .

0

والباء في بوالديه وفي بالحماة وبالكلب ظرفية بم s عنى في ، أي وصينا الإنسان في أمر والديه بخير .

0