faisalq/prose · Datasets at Hugging Face

text stringlengths 14 287	ispoem int64 0 0
بهذه الصورة التي و s قعت أو بصورة أخرى .	0
ولولا أن اختار الله جل s اءهم لعذبهم عذابا آخر .	0
غير عذاب النار ال s ذي ينتظرهم هناك .	0
ومن يشاقق الله فإن s الله شديد العقاب .	0
والمشاقة أن يأخذوا لهم شقا غي s ر شق الله ، وجانبا غير جانبه .	0
وقد جعل الله جانبه هو جانب رسوله حين و s صف علة استحقاقهم للعذاب في صدر الآية .	0
فاكتفى في عجزها بمشاقة الله وحده s فهي تشمل مشاقة الرسول وتتضمنها .	0
من خلال مصير الذين كفروا من أهل ال s كتاب ، وما استحقوا به هذا العقاب .	0
ولا يفوتنا أن نلحظ تسمية القرآن ليهود بني النضير بأنهم s الذين كفروا من أهل الكتاب وتكرار هذه الصفة في السورة .	0
فهي حقيقة لأنهم كفروا بدين الله في صورته العليا التي جاء بها s محمد صلى الله عليه وسلم وقد كان اليهود ينتظرونها ويتوقعونها .	0
واللينة الجيدة من النخل ، أو ن s وع جيد منه معروف للعرب إذ ذاك .	0
بذلك تستقر قلوب المؤمنين المتحرجة ، وتشفى صدورهم مما حا s ك فيها ، وتطمئن إلى أن الله هو الذي أراد وهو الذي فعل .	0
فأما المقطع الثاني في السورة فيقرر حكم الفيء الذي أفاءه الله على رسوله s في هذه الوقعة وفيما يماثلها ، مما لم يتكلف فيه المسلمون عزوا ولا قتالا .	0
ولكن الله يسلط رسله على من ي s شآء ، والله على كل شيء قدير .	0
مآ أفآء الله على رسوله من أهل القرى فلله وللرس s ول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل .	0
وما نهاكم عنه فانتهوا واتقوا s الله ، إن الله شديد العقاب .	0
والذين تبوأوا الدار والإيمان من قبلهم يحبون من هاجر إليهم ، ولا يجد s ون في صدورهم حاجة ممآ أوتوا ، ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة .	0
ومن يوق شح نفسه فأ s ولئك هم المفلحون .	0
ومآ أفآء الله على رسوله منهم فمآ أوجفتم عليه من خيل ولا ركا s ب ، ولكن الله يسلط رسله على من يشآء والله على كل شيء قدير .	0
إنما حكم هذا الفيء أنه كله لله والرسول ول s ذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل .	0
والرسول صلى الله عليه وسلم هو ال s ذي يتصرف فيه كله في هذه الوجوه .	0
وفيهم الفقراء ال s ذين لا مورد لهم .	0
فجعل لهم من خمس الغنائم نصيبا ، كما s جعل لهم من هذا الفيء وأمثاله نصيبا .	0
فأما بقية الطوائف وا s لمصارف فأمرها معروف .	0
ولكنها لا تقتصر على s الحكم وعلته القريبة .	0
مآ أفآء الله على رسوله من أهل القرى فلله وللرس s ول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل .	0
كما تضع قاعدة كبرى في التشريع الدستوري للمجتمع الإسل s امي : وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا .	0
فالملكية الفردية معتر s ف بها في هذه النظرية .	0
ولقد أقام الإسلام بالفعل ن s ظامه على أساس هذه القاعدة .	0
وجعل نظامه المختار في إيجار الأرض هو المزارعة أي ا s لمشاركة في المحصول الناتج بين صاحب الأرض وزارعها .	0
وجعل للإمام الحق في أن يأخذ فضول أ s موال الأغنياء فيردها على الفقراء .	0
وأن يوظف في أموال الأغن s ياء عند خلو بيت المال .	0
وهما الوسيلتان الرئيسيتان لج s عل المال دولة بين الأغنياء .	0
وعلى الجملة أقام نظامه الاقتصادي كله بحيث يحقق تلك القاعدة الكبرى s التي تعد قيدا أصيلا على حق الملكية الفردية بجانب القيود الأخرى .	0
مذ كان صدوره ع s ن خالق الكون .	0
والكون متناسق موزون فأما القاعدة الثانية قاعدة تلقي الشريعة من مصدر واحد : وما آت s اكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا فهي كذلك تمثل النظرية الدستورية الإسلامية .	0
فسلطان القانون في الإسلام مستمد من أن هذا التشري s ع جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم قرآنا أو سنة .	0
والأمة كلها والإمام معها لا تم s لك أن تخالف عما جاء به الرسول .	0
فأما حين لا توجد نصوص فيما جاء به الرسول بخصوص أمر يعرض للأمة s فسبيلها أن تشرع له بما لا يخالف أصلا من أصول ما جاء به الرسول .	0
وهو نظام فريد لا يماثله نظام آخر s مما عرفته البشرية من نظم وضعيه .	0
وهو نظام يربط التشريع للناس بناموس الكون كله ، وينسق بين ناموس s الكون الذي وضعه الله له والقانون الذي يحكم البشر وهو من الله .	0
كي لا يصطدم قانون البشر بناموس الكون ، فيشقى الإنسان أو يتحطم أو تذهب جهود s ه أدراج الرياح وتربط الآية هاتين القاعدتين في قلوب المؤمنين بمصدرها الأول .	0
فتدعوهم إلى التقوى وتخوفهم عقاب الله s : واتقوا الله إن الله شديد العقاب .	0
وهذا هو الضمان الأكبر الذي لا s احتيال عليه ، ولا هروب منه .	0
فقد علم المؤمنون أن الله مطلع على السرائ s ر ، خبير بالأعمال ، وإليه المرجع والمآب .	0
فأما الحكم العام ، فهو s أن يكون للفقراء عامة .	0
من المهاجرين ومن الأنصار و s ممن يأتي بعدهم من الأجيال .	0
قسم العلماء الديناصورات إلى مجموعتين s رئيسيتين: الصوريشيان الأورنيثيسشيان.	0
في حين أن أنواعا أخرى عاشت فقط في فترة أو فترتي s ن من الفترات الثلاث التي تتكون منها الحقبة كلها.	0
وهذه الفترات الثلاث هي العصور s الترياسي والجوراسي والكريتاسي.	0
وقد امتد عصر الترياسي فيما بين و مليون سنة ونصف في s حين أن عصر الجوراسي امتد فيما بين و مليون سنة مضت.	0
أما عصر الكريتاسي وهو العصر الأطول في حقبة الم s يسوزوي فقد استمر تقريبا فيما بين مليون سنة خلت.	0
وكانت تسير على رجليها الخلفيتين أحي s انا وعلى أرجلها الأربع أحيانا أخرى.	0
وكانت هذه أول الدينا s صورات آكلة النباتات.	0
وقد ظهرت قبل نحو مليون سنة وعلى مايبد s و فقد انقرضت في بداية العصر الجوراسي.	0
وبلغ طولها نحو م وارتفاعها من الورك عند جلوسها حوالي s ثلاثة أمتار ونصف المتر إلى أربعة أمتار ونصف المتر،.	0
وكان السوروبود هو آكل النبات الرئيسي في العصر الجوراسي وقد s أصبحت بعض آكلة النبات الأخرى أكثر أهمية في العصر الكريتاسي.	0
وقد وجد مختصو الأحافير بقايا السوروبود في ك s ل القارات فيما عدا القارة القطبية الجنوبية.	0
ويعد الأباتوسورس أو البرونتوسورس الب s رونتصورص من أفضل السوروبود المعروفة.	0
وبالنسبة للعديد من الناس، فإن كلمة ديناصور تستحضر للذهن صورة الأباتوسورس، حيث s كانت سيقانه الأمامية أقصر من سيقانه الخلفية وكان ظهره منحدرا تجاه قاعدة العنق.	0
أما الدبلودوكس وهو أطول الديناصورات المعروفة فقد بدا s مشابها بدرجة كبيرة للأباتوسورس إلا أنه أنحف وأخف وزنا.	0
وقد عثر على بقايا ال s اباتوسورس في أوروبا.	0
ومع ذلك، فإن البراكيوسورس قد عاش في الع s ديد من مناطق العالم خلال العصر الجوراسي.	0
ووصل ارتفاع البراكي s وسورس إلى م أو أكثر.	0
وبلغ وزنه مايصل s إلى طنا متريا.	0
كانت الوحيدة من الدي s ناصورات آكلة اللحوم .	0
وسارت هذه الحيوانات منتصبة s القامة على رجليها الخلفيتين.	0
وديناصورات الثيروبود المثالية امتازت بذيل عض s لي طويل تحمله خلفها بشكل مستقيم لحفظ التوازن.	0
وللثيروبود الكبيرة عن s ق قصير ورأس طويل ضخم.	0
أما الثيروبود الصغيرة فكانت s لها أعناق طويلة ورؤوس أصغر.	0
ولجميع الثيروبود فكوك ق s وية وأسنان تشبه الشفرات.	0
والتيرانوسورس المفترس من أشهر الثيروبود المعروفة ويعني اسمها هذا s ملك السحالي الطاغية وهو الأكثر رعبا من بين آكلة اللحوم في عصره.	0
وكان للحيوان أطراف أمامية قصيرة جد s ا لدرجة أنها قد تكون عديمة الفائدة.	0
وقد ساد التيرانوسورس اليابسة s إلى قرابة نهاية عصر الزواحف.	0
قبل حوالي مليون سنة ولفترة طويلة قبل ظهور التيرانوسورس s ، كانت الألوصورات هي الديناصورات الرئيسية الآكلة للحوم.	0
وقدكانت تشبه التيرانوسورس s ولكنها لم تكن بنفس الضخامة.	0
كما أمتازت الألوصورات بوجود أطراف أمامية s أطول وبثلاثة أصابع في كل من هذه الأطراف.	0
وكان الدينونيكس حوالي المتر طولا وفي كل قدم يوج s د مخلب منحن ضخم ربما كان يستخدمه لتمزيق فريسته.	0
أما الأورنيثوميس فقد كان على شكل نع s امة فاقدة الريش وبنفس حجمها تقريبا.	0
وفي العصر الطباشيري الكريتاسي ، أصبحت ال s أورنيثيسشيان أهم الديناصورات آكلة النبات.	0
وكان هناك أربعة أنواع أساسية منها وكان ترتيبها s حسب ظهورها على اليابسة كما يلي: الأورنيثوبودس.	0
وقد اشتمل كل نوع على أعد s اد مختلفة الأورنيثوبودس.	0
وهو يستطيع السير إما على أربع أرج s ل وإما على الرجلين الخلفيتين فقط.	0
ووصلت الأورنيثوبودس قمة تطورها ف s ي ديناصور الدكبيل أو الهادروسورس.	0
وكانت ديناصورات الدكبيل هذه منتشر s ة بشكل كبير خلال العصر الطباشيري.	0
وقد عاشت في المناطق المعروفة الآن s بآسيا وأستراليا وأمريكا الشمالية.	0
وكان لكل واحد منها منقار منبسط في مقدمة الفم يشبه منق s ار البط وبه فكوك بها مئات الأسنان تمتد إلى مؤخرة الفم.	0
كما كانت لها سيقان خلفية قوية وطويلة، s وأطراف أمامية نحيلة ذات أصابع شبكية.	0
ونمت ديناصورات الدكبيل هذه إلى ما يقترب من مترين وسبعة أعش s ار المتر ارتفاعا من الورك وبامتداد ما يزيد على تسعة امتار.	0
ولها قنوات هوائية ممتدة s من أنوفها خلال هذا العرف.	0
الستيجوسورس كانت من آكلات النباتات الضخمة الكبيرة التي تحمل ص s فائح عظمية على ظهورها القائمة، وقد عاشت قبل نحو مليون سنة مضت.	0
وقد سارت هذه على أربع أرجل وبلغ طولها نحو ستة أمتار وارتفاعه s ا حوالي مترين ونصف المتر من الورك ولها رأس صغير ورقبة قصيرة.	0
وربما ساعدت هذه الصفائح أيضا في s العمل كجزء من نظام تبريد للجسم.	0
وهي حيوانات قصيرة وعريضة وتمشي على أربع أرجل وقد تراوح طول معظم الأنكيلوسور s س بين أربعة أمتار ونصف المتر وستة أمتار ولها جمجمة يزيد طولها على نصف المتر.	0
ولبعض أنواع الأنكيلوسورس كتلة كبيرة من العظام s في نهاية الذيل ويمكن استعمالها كعصا ضد الأعداء.	0
وقد عاشت الأنكيلوسورس في العديد من s مناطق العالم إبان العصر الكريتاسي.	0
كما كان للسيراتوبسيان هدب عظ s مي على الجزء الخلفي من الرأس.	0
وفي أحد أنواع السيراتوبسيان مثل الستاير s اكوسورس، كانت هذه الأهداب مزودة بأشواك.	0
ولمعظم هذه الأنوا s ع قرون على وجهها.	0
فالترايسيراتوب لها ثلاثة قرون وجهية، s واحد قصير على الأنف وواحد فوق كل عين.	0

بهذه الصورة التي و s قعت أو بصورة أخرى .

0

ولولا أن اختار الله جل s اءهم لعذبهم عذابا آخر .

0

غير عذاب النار ال s ذي ينتظرهم هناك .

0

ومن يشاقق الله فإن s الله شديد العقاب .

0

والمشاقة أن يأخذوا لهم شقا غي s ر شق الله ، وجانبا غير جانبه .

0

وقد جعل الله جانبه هو جانب رسوله حين و s صف علة استحقاقهم للعذاب في صدر الآية .

0

فاكتفى في عجزها بمشاقة الله وحده s فهي تشمل مشاقة الرسول وتتضمنها .

0

من خلال مصير الذين كفروا من أهل ال s كتاب ، وما استحقوا به هذا العقاب .

0

ولا يفوتنا أن نلحظ تسمية القرآن ليهود بني النضير بأنهم s الذين كفروا من أهل الكتاب وتكرار هذه الصفة في السورة .

0

فهي حقيقة لأنهم كفروا بدين الله في صورته العليا التي جاء بها s محمد صلى الله عليه وسلم وقد كان اليهود ينتظرونها ويتوقعونها .

0

واللينة الجيدة من النخل ، أو ن s وع جيد منه معروف للعرب إذ ذاك .

0

بذلك تستقر قلوب المؤمنين المتحرجة ، وتشفى صدورهم مما حا s ك فيها ، وتطمئن إلى أن الله هو الذي أراد وهو الذي فعل .

0

فأما المقطع الثاني في السورة فيقرر حكم الفيء الذي أفاءه الله على رسوله s في هذه الوقعة وفيما يماثلها ، مما لم يتكلف فيه المسلمون عزوا ولا قتالا .

0

ولكن الله يسلط رسله على من ي s شآء ، والله على كل شيء قدير .

0

مآ أفآء الله على رسوله من أهل القرى فلله وللرس s ول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل .

0

وما نهاكم عنه فانتهوا واتقوا s الله ، إن الله شديد العقاب .

0

والذين تبوأوا الدار والإيمان من قبلهم يحبون من هاجر إليهم ، ولا يجد s ون في صدورهم حاجة ممآ أوتوا ، ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة .

0

ومن يوق شح نفسه فأ s ولئك هم المفلحون .

0

ومآ أفآء الله على رسوله منهم فمآ أوجفتم عليه من خيل ولا ركا s ب ، ولكن الله يسلط رسله على من يشآء والله على كل شيء قدير .

0

إنما حكم هذا الفيء أنه كله لله والرسول ول s ذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل .

0

والرسول صلى الله عليه وسلم هو ال s ذي يتصرف فيه كله في هذه الوجوه .

0

وفيهم الفقراء ال s ذين لا مورد لهم .

0

فجعل لهم من خمس الغنائم نصيبا ، كما s جعل لهم من هذا الفيء وأمثاله نصيبا .

0

فأما بقية الطوائف وا s لمصارف فأمرها معروف .

0

ولكنها لا تقتصر على s الحكم وعلته القريبة .

0

مآ أفآء الله على رسوله من أهل القرى فلله وللرس s ول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل .

0

كما تضع قاعدة كبرى في التشريع الدستوري للمجتمع الإسل s امي : وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا .

0

فالملكية الفردية معتر s ف بها في هذه النظرية .

0

ولقد أقام الإسلام بالفعل ن s ظامه على أساس هذه القاعدة .

0

وجعل نظامه المختار في إيجار الأرض هو المزارعة أي ا s لمشاركة في المحصول الناتج بين صاحب الأرض وزارعها .

0

وجعل للإمام الحق في أن يأخذ فضول أ s موال الأغنياء فيردها على الفقراء .

0

وأن يوظف في أموال الأغن s ياء عند خلو بيت المال .

0

وهما الوسيلتان الرئيسيتان لج s عل المال دولة بين الأغنياء .

0

وعلى الجملة أقام نظامه الاقتصادي كله بحيث يحقق تلك القاعدة الكبرى s التي تعد قيدا أصيلا على حق الملكية الفردية بجانب القيود الأخرى .

0

مذ كان صدوره ع s ن خالق الكون .

0

والكون متناسق موزون فأما القاعدة الثانية قاعدة تلقي الشريعة من مصدر واحد : وما آت s اكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا فهي كذلك تمثل النظرية الدستورية الإسلامية .

0

فسلطان القانون في الإسلام مستمد من أن هذا التشري s ع جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم قرآنا أو سنة .

0

والأمة كلها والإمام معها لا تم s لك أن تخالف عما جاء به الرسول .

0

فأما حين لا توجد نصوص فيما جاء به الرسول بخصوص أمر يعرض للأمة s فسبيلها أن تشرع له بما لا يخالف أصلا من أصول ما جاء به الرسول .

0

وهو نظام فريد لا يماثله نظام آخر s مما عرفته البشرية من نظم وضعيه .

0

وهو نظام يربط التشريع للناس بناموس الكون كله ، وينسق بين ناموس s الكون الذي وضعه الله له والقانون الذي يحكم البشر وهو من الله .

0

كي لا يصطدم قانون البشر بناموس الكون ، فيشقى الإنسان أو يتحطم أو تذهب جهود s ه أدراج الرياح وتربط الآية هاتين القاعدتين في قلوب المؤمنين بمصدرها الأول .

0

فتدعوهم إلى التقوى وتخوفهم عقاب الله s : واتقوا الله إن الله شديد العقاب .

0

وهذا هو الضمان الأكبر الذي لا s احتيال عليه ، ولا هروب منه .

0

فقد علم المؤمنون أن الله مطلع على السرائ s ر ، خبير بالأعمال ، وإليه المرجع والمآب .

0

فأما الحكم العام ، فهو s أن يكون للفقراء عامة .

0

من المهاجرين ومن الأنصار و s ممن يأتي بعدهم من الأجيال .

0

قسم العلماء الديناصورات إلى مجموعتين s رئيسيتين: الصوريشيان الأورنيثيسشيان.

0

في حين أن أنواعا أخرى عاشت فقط في فترة أو فترتي s ن من الفترات الثلاث التي تتكون منها الحقبة كلها.

0

وهذه الفترات الثلاث هي العصور s الترياسي والجوراسي والكريتاسي.

0

وقد امتد عصر الترياسي فيما بين و مليون سنة ونصف في s حين أن عصر الجوراسي امتد فيما بين و مليون سنة مضت.

0

أما عصر الكريتاسي وهو العصر الأطول في حقبة الم s يسوزوي فقد استمر تقريبا فيما بين مليون سنة خلت.

0

وكانت تسير على رجليها الخلفيتين أحي s انا وعلى أرجلها الأربع أحيانا أخرى.

0

وكانت هذه أول الدينا s صورات آكلة النباتات.

0

وقد ظهرت قبل نحو مليون سنة وعلى مايبد s و فقد انقرضت في بداية العصر الجوراسي.

0

وبلغ طولها نحو م وارتفاعها من الورك عند جلوسها حوالي s ثلاثة أمتار ونصف المتر إلى أربعة أمتار ونصف المتر،.

0

وكان السوروبود هو آكل النبات الرئيسي في العصر الجوراسي وقد s أصبحت بعض آكلة النبات الأخرى أكثر أهمية في العصر الكريتاسي.

0

وقد وجد مختصو الأحافير بقايا السوروبود في ك s ل القارات فيما عدا القارة القطبية الجنوبية.

0

ويعد الأباتوسورس أو البرونتوسورس الب s رونتصورص من أفضل السوروبود المعروفة.

0

وبالنسبة للعديد من الناس، فإن كلمة ديناصور تستحضر للذهن صورة الأباتوسورس، حيث s كانت سيقانه الأمامية أقصر من سيقانه الخلفية وكان ظهره منحدرا تجاه قاعدة العنق.

0

أما الدبلودوكس وهو أطول الديناصورات المعروفة فقد بدا s مشابها بدرجة كبيرة للأباتوسورس إلا أنه أنحف وأخف وزنا.

0

وقد عثر على بقايا ال s اباتوسورس في أوروبا.

0

ومع ذلك، فإن البراكيوسورس قد عاش في الع s ديد من مناطق العالم خلال العصر الجوراسي.

0

ووصل ارتفاع البراكي s وسورس إلى م أو أكثر.

0

وبلغ وزنه مايصل s إلى طنا متريا.

0

كانت الوحيدة من الدي s ناصورات آكلة اللحوم .

0

وسارت هذه الحيوانات منتصبة s القامة على رجليها الخلفيتين.

0

وديناصورات الثيروبود المثالية امتازت بذيل عض s لي طويل تحمله خلفها بشكل مستقيم لحفظ التوازن.

0

وللثيروبود الكبيرة عن s ق قصير ورأس طويل ضخم.

0

أما الثيروبود الصغيرة فكانت s لها أعناق طويلة ورؤوس أصغر.

0

ولجميع الثيروبود فكوك ق s وية وأسنان تشبه الشفرات.

0

والتيرانوسورس المفترس من أشهر الثيروبود المعروفة ويعني اسمها هذا s ملك السحالي الطاغية وهو الأكثر رعبا من بين آكلة اللحوم في عصره.

0

وكان للحيوان أطراف أمامية قصيرة جد s ا لدرجة أنها قد تكون عديمة الفائدة.

0

وقد ساد التيرانوسورس اليابسة s إلى قرابة نهاية عصر الزواحف.

0

قبل حوالي مليون سنة ولفترة طويلة قبل ظهور التيرانوسورس s ، كانت الألوصورات هي الديناصورات الرئيسية الآكلة للحوم.

0

وقدكانت تشبه التيرانوسورس s ولكنها لم تكن بنفس الضخامة.

0

كما أمتازت الألوصورات بوجود أطراف أمامية s أطول وبثلاثة أصابع في كل من هذه الأطراف.

0

وكان الدينونيكس حوالي المتر طولا وفي كل قدم يوج s د مخلب منحن ضخم ربما كان يستخدمه لتمزيق فريسته.

0

أما الأورنيثوميس فقد كان على شكل نع s امة فاقدة الريش وبنفس حجمها تقريبا.

0

وفي العصر الطباشيري الكريتاسي ، أصبحت ال s أورنيثيسشيان أهم الديناصورات آكلة النبات.

0

وكان هناك أربعة أنواع أساسية منها وكان ترتيبها s حسب ظهورها على اليابسة كما يلي: الأورنيثوبودس.

0

وقد اشتمل كل نوع على أعد s اد مختلفة الأورنيثوبودس.

0

وهو يستطيع السير إما على أربع أرج s ل وإما على الرجلين الخلفيتين فقط.

0

ووصلت الأورنيثوبودس قمة تطورها ف s ي ديناصور الدكبيل أو الهادروسورس.

0

وكانت ديناصورات الدكبيل هذه منتشر s ة بشكل كبير خلال العصر الطباشيري.

0

وقد عاشت في المناطق المعروفة الآن s بآسيا وأستراليا وأمريكا الشمالية.

0

وكان لكل واحد منها منقار منبسط في مقدمة الفم يشبه منق s ار البط وبه فكوك بها مئات الأسنان تمتد إلى مؤخرة الفم.

0

كما كانت لها سيقان خلفية قوية وطويلة، s وأطراف أمامية نحيلة ذات أصابع شبكية.

0

ونمت ديناصورات الدكبيل هذه إلى ما يقترب من مترين وسبعة أعش s ار المتر ارتفاعا من الورك وبامتداد ما يزيد على تسعة امتار.

0

ولها قنوات هوائية ممتدة s من أنوفها خلال هذا العرف.

0

الستيجوسورس كانت من آكلات النباتات الضخمة الكبيرة التي تحمل ص s فائح عظمية على ظهورها القائمة، وقد عاشت قبل نحو مليون سنة مضت.

0

وقد سارت هذه على أربع أرجل وبلغ طولها نحو ستة أمتار وارتفاعه s ا حوالي مترين ونصف المتر من الورك ولها رأس صغير ورقبة قصيرة.

0

وربما ساعدت هذه الصفائح أيضا في s العمل كجزء من نظام تبريد للجسم.

0

وهي حيوانات قصيرة وعريضة وتمشي على أربع أرجل وقد تراوح طول معظم الأنكيلوسور s س بين أربعة أمتار ونصف المتر وستة أمتار ولها جمجمة يزيد طولها على نصف المتر.

0

ولبعض أنواع الأنكيلوسورس كتلة كبيرة من العظام s في نهاية الذيل ويمكن استعمالها كعصا ضد الأعداء.

0

وقد عاشت الأنكيلوسورس في العديد من s مناطق العالم إبان العصر الكريتاسي.

0

كما كان للسيراتوبسيان هدب عظ s مي على الجزء الخلفي من الرأس.

0

وفي أحد أنواع السيراتوبسيان مثل الستاير s اكوسورس، كانت هذه الأهداب مزودة بأشواك.

0

ولمعظم هذه الأنوا s ع قرون على وجهها.

0

فالترايسيراتوب لها ثلاثة قرون وجهية، s واحد قصير على الأنف وواحد فوق كل عين.

0