arbml/CEAP · Datasets at Hugging Face

Text stringlengths 0 194
صَبَحْنَ عَبْساً غَداة َ الرَّوْعِ آوِنَة ً وهُنّ عالَينَ بابنِ الجَوْنِ في دَرَجِ
وانقَضّتِ الخيلُ من وادي الذِّنابِ وقد أصْغَتْ أسِنّتَها حُمراً منَ الوَدَجِ
إنْ تَسألي الخَيلَ عَنّا في مَواقِفِها يَوْمَ المُشَقَّرِ والأبْطالُ في زَعَجِ
تُخْبِرْكِ أنّي أُعِيدُ الكَرَّ بَيْنَهُمُ إذا القَنَا حُطِمَتْ في يوْمِ مُعتَلَجِ
---
نَحْنُ قُدْنَا الجِيادَ حَتى أبَلْنَاها بِثَهْلانَ عَنْوَة ً فاسْتَقَرّتْ
وَزَجَرْتُ المَزْنُوقَ حتى رَمَى بي وَسْطَ خَيْلٍ مَلْمُومَة ٍ فابذعرّتْ
وصَبَحْنا عَبْساً ومُرّة َ كأساً في نَواحي دِيارِهِمْ فاسْبَطَرّتْ
وجِياداً لَنا نُعَوّدُها الإقْــدامَ إنْ غارَة ٌ بَدَتْ وازْبَأرّتْ
مُقْرَباتٍ كالهِيمِ شُعْثَ النّواصِي قد رَفَعْنا مِنْ حُضْرِها فاستَدَرّتْ
بِشَبابٍ مِنْ عامِرٍ تَضرِبُ البَيْــضَ إذا الخَيلُ بالمَضيقِ اقشَعَرّتْ
بمَضيقٍ تَطيرُ فيهِ العَوالي حينَ هَرّتْ كُماتُها واستَحَرّتْ
يضربونَ الكُماة َ في ثَوْرَة ِ النّقْـعِ إذا حَرْبُهُمْ بدَتْ واسجهَرّتْ
وأثارَتْ عَجاجَة ً بَعْدَ نَقْعٍ وصَهيلٍ مُسْتَرْعَدٍ فاكْفَهَرّتْ
بجِيادٍ غَدَتْ بِجَمْعٍ عَزيزٍ وأصابَتْ عُداتَهَا فَأضَرّتْ
---
لا تَسْقِني بيَدَيْكَ إنْ لمْ أغْتَرِفْ نِعْمَ الضَّجوعُ بغارَة ٍ أسْرابِ
---
سُودٌ صَناعِيَة ٌ إذا ما أوْرَدوا صَدَرَتْ عَتُومَتُهُمْ ولمّا تُحلَبِ
صُلْعٌ صَلامِعَة ٌ كأنّ أُنُوفَهُمْ بَعَرٌ يُنَظّمُهُ الوَليدُ بملْعَبِ
لا يَخْطُبونَ إلى الكِرامِ بَناتِهِمْ وتشيبِ أيّمُهُمْ ولَمّا تُخْطَبِ
---
الشاعر: طفيل بن عوف بن كعب، ويكنى أبا قران
توفي: 13 ق.هـ/609 م
عدد القصائد: 55 قصيدة

---
وبكلِّ مسترخي الإزار مُنازلٍ يسمو إلى الأقرانِ غيرَ مقلمِ

---
و لما التقى الحيان ألقيت العصا وَ ماتَ الهوى لما أصيبت مقاتله
---
وأبيكَ خيرٍ إنّ إبلَ مُحمَّد غُزُلٌ تًناوَحُ أن تَهُبَّ شَمال
وإذا رَأينَ لدى الفَناء غَرِيبة ً فاضت لهنَّ من الدموع سجال
وتَرى لها حدَّ الشتاء على الثرى رَخماً وما تحيا لهُنّ فِصال
---
و لم أر هالكاً من أهل نجدٍ كَزَرعَة يَوم قَام بِه النَّواعي
أتمَّ شبيبة ً وأعزَّ فقداً على المولى وأكرمَ في المساعي
وأغـزَر نائِـلاً لمن اجتَداه من العافينَ والهلكى الجياعِ
وأكثَرَ رِحلة ً لطريق مجد على أقتَاد دِعِلَبة ٍ وقاعِ
و أقول للتي نبذت بنيها و قد رأتِ السوابقَ : لا تراعي
لقد أردَى الفوارِسُ يوم نًجدٍ غلاماً غيرَ مناع المتاعِ
و لا فرحاً بخير إن أتاه ولا جَزِعاً من الحَدثَانِ لاعِ
ولا وقَّافَة ٌ والخيل تَردِي ولا خالٍ كأنبُوبِ اليراعِ
شَهيدي بالذي قد قُلتُ فيه بَنُو بَكرٍ وحَيُّ بَني الرّواعِ
---
لِحافي لِحافُ الضَّيفِ والبيتُ بيتُه و لم يلهني عنه غزال مقنع
أُحَدِّثُه إنّ الحَديثَ من القِرى وتَكلأُ عَيْني عَيْنه حين يَهجَعُ

---
فهيّاك والأمرَ الذي إن تراحبت مَوارِدُهُ ضَاقَتْ عليك مَصادِرُهْ
---
إذا تخازرتُ وما بي من خزر ثمّ كَسَرتُ العَينَ من غير عَوَرْ
ألفيتني ألوي بَعيدَ المُستتر أحملُ ما حملت من خير وشرّ
كالحية الصَمَّاءِ في أصل الحَجَر ذا صولة في المصمئلات الكبرْ
أنزي إذا نَوديت من كلبٍ ذَكرِ أكدرَ شغارٍ تعدى في السحر
---
أفي الله أن نُدعى إذا ما فَزِعتم و نقصى إذا ما تأمنون ونحجبُ
ويُجعل دُوني من يَودّ أنَّكم ضرامٌ بكفي قابس يتلهبُ
و أصبحَ لا يدري أيقعد فيكم على حسك الشحناء أم أين يذهبُ ؟
---
لا يمنعُ النَّاسُ مِنِّي ما أردتُ ولا أُعطيهمُ ما أرادوا، حُسْنَ ذَا أدَبَا
---
أما ابنُ طوقٍ فقد أوفى بذمته كما وفى بِقلاصِ النَّجم حادِيها
قد حلَّ رابية ً لم يعلُها أحَدٌ صعباً مباءتها صعباً مراقيها
---
لمن طَللٌ بذي خِيَمٍ قَدِيمُ يَلوح كأنَّ باقيه وُشُومُ
كأغلبَ من أُسود كٍراء وردٍ يرد خشافة الرجلِ الظلومِ
---
مَحارِمَك امنعها من القومِ إنّني أرَى جَفنَة ً قد ضَاعَ فيها المَحارِم
---
ودارٍ يَظعَنُ العاهونَ عنها لنيَّتِهم ويَنْسُون الذِّماما
---
فما أمّ درَّاصٍ بأرضٍ مُضِلّة ٍ فما أمّ درَّاصٍ بأرضٍ مُضِلّة ٍ بأغدرَ من قيسٍ إذا الليلُ أظلما
---
لعمري لقد زار العبيدي رهطه بخيرٍ على بعدٍ زيارة َ أشأما
فأظعنتَ من يَرجو الكَرامة مِنهُمُ وخَيَّبتَ من يُعطي العَطاء المُكرّما
و ألفيتنا بالجفرِ يوم أتيتنا أخاً وابن عمٍ يوم ذلك وابَنما
و ألفيتنا رمحاً على الناس واحداً فتظلم أو نأبى على مَنْ تَظلما
وأصبحتَ قد فرّقتَ بين محلّنا إذا ما التقى الجمعان لن نتكلما
فليتَكَ حالَ البحر دونَك كُلُّه ومن بالمَرادي من فَصيحٍ وأعجَما
---
أظعنٌ بصحراءِ الغبطين أم نخل بدتْ لك أم دومٌ بأكمامها حملُ
فإلاّ أمُت أَجْعَـلْ لنَفرٍ قِلادَة ً يتمّ لها نفرٌ قلائده قبلُ
فلو كنتُ سيفاً كان أثركَ جعرة ً و كنت دداناً لا يغيرك الصقلُ
ولو كنتَ سهماً كنتَ أفوقَ ناصِلاً له قُذَذٌ لغبٌ وليسَ له نَصلُ
---
و أنتَ ابنُ أختِ الصدقِ يوم بيوتنا بكتلة َ إذ سارت إلينا القَبائلُ
بحيٍّ إذا قيل اظعنوا قد أُتيتُم أقاموا فلم تردد عليهم حمائلُ
---
و حملتُ كوري خلفَ ناجية يقتاتُ شحمَ سنامها الرحلُ
---
عرفتُ لليلى بين وقطٍ فضلفعِ منازلَ أقوت من مصيفٍ ومربعِ
إلى المنحنى من واسطٍ لم يبن لنا بها غيرُ أعوادِ الثُّمام المُنَزَّعِ
وسُفعٍ صُلينَ حَولاً كأنّما طلينَ بقارٍ أو بزفت ملمعِ
و غملى نصيًّ بالمتان كأنها ثعالبُ موتى جلدها لم ينزعِ
أبا القلبُ إلا حبها حارثية ً تُجاوِرُ أعْدائِـي وأعداؤهـا مَعِي
كما انكشَفَتْ بلقاءُ تَحمي فِلوَها شميطُ الذنابى ذاتُ لونٍ مولع
شميط الذنابى جوفت وهي جونة ٌ بُنقَبة دِيباجٍ ورَيـطٍ مُقَطَّعُ
أبتْ إبلي ماءَ الحياضِ وآلفتْ تَفاطيرَ وسميٍّ وأحنَاءَ مكرَعِ

صَبَحْنَ عَبْساً غَداة َ الرَّوْعِ آوِنَة ً وهُنّ عالَينَ بابنِ الجَوْنِ في دَرَجِ

وانقَضّتِ الخيلُ من وادي الذِّنابِ وقد أصْغَتْ أسِنّتَها حُمراً منَ الوَدَجِ

إنْ تَسألي الخَيلَ عَنّا في مَواقِفِها يَوْمَ المُشَقَّرِ والأبْطالُ في زَعَجِ

تُخْبِرْكِ أنّي أُعِيدُ الكَرَّ بَيْنَهُمُ إذا القَنَا حُطِمَتْ في يوْمِ مُعتَلَجِ

---

نَحْنُ قُدْنَا الجِيادَ حَتى أبَلْنَاها بِثَهْلانَ عَنْوَة ً فاسْتَقَرّتْ

وَزَجَرْتُ المَزْنُوقَ حتى رَمَى بي وَسْطَ خَيْلٍ مَلْمُومَة ٍ فابذعرّتْ

وصَبَحْنا عَبْساً ومُرّة َ كأساً في نَواحي دِيارِهِمْ فاسْبَطَرّتْ

وجِياداً لَنا نُعَوّدُها الإقْــدامَ إنْ غارَة ٌ بَدَتْ وازْبَأرّتْ

مُقْرَباتٍ كالهِيمِ شُعْثَ النّواصِي قد رَفَعْنا مِنْ حُضْرِها فاستَدَرّتْ

بِشَبابٍ مِنْ عامِرٍ تَضرِبُ البَيْــضَ إذا الخَيلُ بالمَضيقِ اقشَعَرّتْ

بمَضيقٍ تَطيرُ فيهِ العَوالي حينَ هَرّتْ كُماتُها واستَحَرّتْ

يضربونَ الكُماة َ في ثَوْرَة ِ النّقْـعِ إذا حَرْبُهُمْ بدَتْ واسجهَرّتْ

وأثارَتْ عَجاجَة ً بَعْدَ نَقْعٍ وصَهيلٍ مُسْتَرْعَدٍ فاكْفَهَرّتْ

بجِيادٍ غَدَتْ بِجَمْعٍ عَزيزٍ وأصابَتْ عُداتَهَا فَأضَرّتْ

---

لا تَسْقِني بيَدَيْكَ إنْ لمْ أغْتَرِفْ نِعْمَ الضَّجوعُ بغارَة ٍ أسْرابِ

---

سُودٌ صَناعِيَة ٌ إذا ما أوْرَدوا صَدَرَتْ عَتُومَتُهُمْ ولمّا تُحلَبِ

صُلْعٌ صَلامِعَة ٌ كأنّ أُنُوفَهُمْ بَعَرٌ يُنَظّمُهُ الوَليدُ بملْعَبِ

لا يَخْطُبونَ إلى الكِرامِ بَناتِهِمْ وتشيبِ أيّمُهُمْ ولَمّا تُخْطَبِ

---

الشاعر: طفيل بن عوف بن كعب، ويكنى أبا قران

توفي: 13 ق.هـ/609 م

عدد القصائد: 55 قصيدة

---

وبكلِّ مسترخي الإزار مُنازلٍ يسمو إلى الأقرانِ غيرَ مقلمِ

---

و لما التقى الحيان ألقيت العصا وَ ماتَ الهوى لما أصيبت مقاتله

---

وأبيكَ خيرٍ إنّ إبلَ مُحمَّد غُزُلٌ تًناوَحُ أن تَهُبَّ شَمال

وإذا رَأينَ لدى الفَناء غَرِيبة ً فاضت لهنَّ من الدموع سجال

وتَرى لها حدَّ الشتاء على الثرى رَخماً وما تحيا لهُنّ فِصال

---

و لم أر هالكاً من أهل نجدٍ كَزَرعَة يَوم قَام بِه النَّواعي

أتمَّ شبيبة ً وأعزَّ فقداً على المولى وأكرمَ في المساعي

وأغـزَر نائِـلاً لمن اجتَداه من العافينَ والهلكى الجياعِ

وأكثَرَ رِحلة ً لطريق مجد على أقتَاد دِعِلَبة ٍ وقاعِ

و أقول للتي نبذت بنيها و قد رأتِ السوابقَ : لا تراعي

لقد أردَى الفوارِسُ يوم نًجدٍ غلاماً غيرَ مناع المتاعِ

و لا فرحاً بخير إن أتاه ولا جَزِعاً من الحَدثَانِ لاعِ

ولا وقَّافَة ٌ والخيل تَردِي ولا خالٍ كأنبُوبِ اليراعِ

شَهيدي بالذي قد قُلتُ فيه بَنُو بَكرٍ وحَيُّ بَني الرّواعِ

---

لِحافي لِحافُ الضَّيفِ والبيتُ بيتُه و لم يلهني عنه غزال مقنع

أُحَدِّثُه إنّ الحَديثَ من القِرى وتَكلأُ عَيْني عَيْنه حين يَهجَعُ

---

فهيّاك والأمرَ الذي إن تراحبت مَوارِدُهُ ضَاقَتْ عليك مَصادِرُهْ

---

إذا تخازرتُ وما بي من خزر ثمّ كَسَرتُ العَينَ من غير عَوَرْ

ألفيتني ألوي بَعيدَ المُستتر أحملُ ما حملت من خير وشرّ

كالحية الصَمَّاءِ في أصل الحَجَر ذا صولة في المصمئلات الكبرْ

أنزي إذا نَوديت من كلبٍ ذَكرِ أكدرَ شغارٍ تعدى في السحر

---

أفي الله أن نُدعى إذا ما فَزِعتم و نقصى إذا ما تأمنون ونحجبُ

ويُجعل دُوني من يَودّ أنَّكم ضرامٌ بكفي قابس يتلهبُ

و أصبحَ لا يدري أيقعد فيكم على حسك الشحناء أم أين يذهبُ ؟

---

لا يمنعُ النَّاسُ مِنِّي ما أردتُ ولا أُعطيهمُ ما أرادوا، حُسْنَ ذَا أدَبَا

---

أما ابنُ طوقٍ فقد أوفى بذمته كما وفى بِقلاصِ النَّجم حادِيها

قد حلَّ رابية ً لم يعلُها أحَدٌ صعباً مباءتها صعباً مراقيها

---

لمن طَللٌ بذي خِيَمٍ قَدِيمُ يَلوح كأنَّ باقيه وُشُومُ

كأغلبَ من أُسود كٍراء وردٍ يرد خشافة الرجلِ الظلومِ

---

مَحارِمَك امنعها من القومِ إنّني أرَى جَفنَة ً قد ضَاعَ فيها المَحارِم

---

ودارٍ يَظعَنُ العاهونَ عنها لنيَّتِهم ويَنْسُون الذِّماما

---

فما أمّ درَّاصٍ بأرضٍ مُضِلّة ٍ فما أمّ درَّاصٍ بأرضٍ مُضِلّة ٍ بأغدرَ من قيسٍ إذا الليلُ أظلما

---

لعمري لقد زار العبيدي رهطه بخيرٍ على بعدٍ زيارة َ أشأما

فأظعنتَ من يَرجو الكَرامة مِنهُمُ وخَيَّبتَ من يُعطي العَطاء المُكرّما

و ألفيتنا بالجفرِ يوم أتيتنا أخاً وابن عمٍ يوم ذلك وابَنما

و ألفيتنا رمحاً على الناس واحداً فتظلم أو نأبى على مَنْ تَظلما

وأصبحتَ قد فرّقتَ بين محلّنا إذا ما التقى الجمعان لن نتكلما

فليتَكَ حالَ البحر دونَك كُلُّه ومن بالمَرادي من فَصيحٍ وأعجَما

---

أظعنٌ بصحراءِ الغبطين أم نخل بدتْ لك أم دومٌ بأكمامها حملُ

فإلاّ أمُت أَجْعَـلْ لنَفرٍ قِلادَة ً يتمّ لها نفرٌ قلائده قبلُ

فلو كنتُ سيفاً كان أثركَ جعرة ً و كنت دداناً لا يغيرك الصقلُ

ولو كنتَ سهماً كنتَ أفوقَ ناصِلاً له قُذَذٌ لغبٌ وليسَ له نَصلُ

---

و أنتَ ابنُ أختِ الصدقِ يوم بيوتنا بكتلة َ إذ سارت إلينا القَبائلُ

بحيٍّ إذا قيل اظعنوا قد أُتيتُم أقاموا فلم تردد عليهم حمائلُ

---

و حملتُ كوري خلفَ ناجية يقتاتُ شحمَ سنامها الرحلُ

---

عرفتُ لليلى بين وقطٍ فضلفعِ منازلَ أقوت من مصيفٍ ومربعِ

إلى المنحنى من واسطٍ لم يبن لنا بها غيرُ أعوادِ الثُّمام المُنَزَّعِ

وسُفعٍ صُلينَ حَولاً كأنّما طلينَ بقارٍ أو بزفت ملمعِ

و غملى نصيًّ بالمتان كأنها ثعالبُ موتى جلدها لم ينزعِ

أبا القلبُ إلا حبها حارثية ً تُجاوِرُ أعْدائِـي وأعداؤهـا مَعِي

كما انكشَفَتْ بلقاءُ تَحمي فِلوَها شميطُ الذنابى ذاتُ لونٍ مولع

شميط الذنابى جوفت وهي جونة ٌ بُنقَبة دِيباجٍ ورَيـطٍ مُقَطَّعُ

أبتْ إبلي ماءَ الحياضِ وآلفتْ تَفاطيرَ وسميٍّ وأحنَاءَ مكرَعِ