poem_title
stringlengths 0
99
⌀ | poem_meter
class label 17
classes | poem_verses
sequencelengths 2
11.6k
| poem_theme
stringclasses 18
values | poem_url
stringlengths 35
346
⌀ | poet_name
stringlengths 1
44
| poet_description
stringclasses 762
values | poet_url
stringlengths 38
98
⌀ | poet_era
stringclasses 14
values | poet_location
stringclasses 20
values | poem_description
listlengths 1
290
⌀ | poem_language_type
stringclasses 5
values | text
stringlengths 44
553k
|
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
عجبتُ لهذا الزائرِ المترقب | 5الطويل
| [
"عجبتُ لهذا الزائرِ المترقب",
"و دلالهِ بالصرم بعدَ التجنب",
"أرى طائراً أشفقتُ من نعبائه",
"فان فارقوا غدراً فما شئتَ فانعبِ",
"ذا لمْ يزَلْ في كلّ دارٍ عَرَفْتَهَا",
"لهذا رفٌ منْ دمهع عينيكِ يذهب",
"فما زال يتنعي الهوى ويقودني",
"بحَبْلَينِ حتى قالَ صَحبي ألا ارْكَبِ",
"وَقَد رَغِبَتْ عن شاعِرَيها مُجاشعٌ",
"ومَا شِئتَ فاشُوا من رُواة ٍ لتَغلِبِ",
"لَقَدْ عَلِمَ الحَيُّ المُصَبَّحُ أنّنَا",
"متى ما يقلْ يا للفوارسِ نركب",
"أكَلّفْتَ خِنْزِيرَيكَ حَوْمة َ زاخرٍ",
"بعيدِ سواقي السيلِ ليسَ بمذنبِ",
"قرنتم بني ذاتِ الصليب بفالجٍ",
"قطوع لأغاق القرائنِ مشغب",
"فَهَلاّ التَمستُمْ فانِياً غٍيرَ معقِبٍ",
"عنِ الرّكْضِ أوْ ذا نَبوَة ٍ لم يُجَرَّبِ",
"ذا رُمْتَ في حَيّيْ خزَيْمَة َ عِزَّنَا",
"سَماكُلُّ صرِّيفِ السّنانَينِ مُصْعَبِ",
"ألَمْ تَرَ قَوْمي بالَمدينَة ِ مِنهُمُ",
"و منْ ينزلُ البطحاءَ عندَ المحصب",
"لنا فارطا حوض الرسول وحوضنا",
"بنعمانَ والأشهادُ ليسَ بغيب",
"فَمَا وجدَ الخِنزِيرُ مِثل فِعالِنَا",
"و لا مثلَ حوضينا جباية َ مجتبي",
"و قيسٌ أذاقوك الهوانَ وقوضوا",
"بُيُوتَكُمُ في دارِ ذلٍ ومَحربِ",
"فوارسنا منْ صلبِ قيسٍ كأنهمْ",
"ذا بارزُوا حَرْباً أسِنّة ُ صُلّبِ",
"لقد قتلَ الجحافُ أزواجِ نسوة ٍ",
"قِصارَ الهَوادي سَيّئَاتِ التّحَوّبِ",
"يمسحنَ يا رخمانُ في كلِّ بيعة ٍ",
"وما نِلن مِنْ قُربانهِنّ المُقَرَّبِ",
"فنّك يَا خِنزيرَ تَغْلِبَ نْ تَقُلْ",
"ربيعَة ُ وزنٌ مِنْ تَميمٍ تُكَذَّبِ",
"أبَا مالِكٍ للحيّ فَضْلٌ عَلَيكُمُ",
"فكلْ منْ خنانيص الكناسة واشرب"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=16343&r=&rc=7 | جرير | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عجبتُ لهذا الزائرِ المترقب <|vsep|> و دلالهِ بالصرم بعدَ التجنب </|bsep|> <|bsep|> أرى طائراً أشفقتُ من نعبائه <|vsep|> فان فارقوا غدراً فما شئتَ فانعبِ </|bsep|> <|bsep|> ذا لمْ يزَلْ في كلّ دارٍ عَرَفْتَهَا <|vsep|> لهذا رفٌ منْ دمهع عينيكِ يذهب </|bsep|> <|bsep|> فما زال يتنعي الهوى ويقودني <|vsep|> بحَبْلَينِ حتى قالَ صَحبي ألا ارْكَبِ </|bsep|> <|bsep|> وَقَد رَغِبَتْ عن شاعِرَيها مُجاشعٌ <|vsep|> ومَا شِئتَ فاشُوا من رُواة ٍ لتَغلِبِ </|bsep|> <|bsep|> لَقَدْ عَلِمَ الحَيُّ المُصَبَّحُ أنّنَا <|vsep|> متى ما يقلْ يا للفوارسِ نركب </|bsep|> <|bsep|> أكَلّفْتَ خِنْزِيرَيكَ حَوْمة َ زاخرٍ <|vsep|> بعيدِ سواقي السيلِ ليسَ بمذنبِ </|bsep|> <|bsep|> قرنتم بني ذاتِ الصليب بفالجٍ <|vsep|> قطوع لأغاق القرائنِ مشغب </|bsep|> <|bsep|> فَهَلاّ التَمستُمْ فانِياً غٍيرَ معقِبٍ <|vsep|> عنِ الرّكْضِ أوْ ذا نَبوَة ٍ لم يُجَرَّبِ </|bsep|> <|bsep|> ذا رُمْتَ في حَيّيْ خزَيْمَة َ عِزَّنَا <|vsep|> سَماكُلُّ صرِّيفِ السّنانَينِ مُصْعَبِ </|bsep|> <|bsep|> ألَمْ تَرَ قَوْمي بالَمدينَة ِ مِنهُمُ <|vsep|> و منْ ينزلُ البطحاءَ عندَ المحصب </|bsep|> <|bsep|> لنا فارطا حوض الرسول وحوضنا <|vsep|> بنعمانَ والأشهادُ ليسَ بغيب </|bsep|> <|bsep|> فَمَا وجدَ الخِنزِيرُ مِثل فِعالِنَا <|vsep|> و لا مثلَ حوضينا جباية َ مجتبي </|bsep|> <|bsep|> و قيسٌ أذاقوك الهوانَ وقوضوا <|vsep|> بُيُوتَكُمُ في دارِ ذلٍ ومَحربِ </|bsep|> <|bsep|> فوارسنا منْ صلبِ قيسٍ كأنهمْ <|vsep|> ذا بارزُوا حَرْباً أسِنّة ُ صُلّبِ </|bsep|> <|bsep|> لقد قتلَ الجحافُ أزواجِ نسوة ٍ <|vsep|> قِصارَ الهَوادي سَيّئَاتِ التّحَوّبِ </|bsep|> <|bsep|> يمسحنَ يا رخمانُ في كلِّ بيعة ٍ <|vsep|> وما نِلن مِنْ قُربانهِنّ المُقَرَّبِ </|bsep|> <|bsep|> فنّك يَا خِنزيرَ تَغْلِبَ نْ تَقُلْ <|vsep|> ربيعَة ُ وزنٌ مِنْ تَميمٍ تُكَذَّبِ </|bsep|> </|psep|> |
أهَاج البَرْقُ لَيْلَة أذْرِعاتٍ، | 16الوافر
| [
"أهَاج البَرْقُ لَيْلَة أذْرِعاتٍ",
"هوى ما تستطيعُ لهُ طلابا",
"فكَلّفْتُ النّواعِجَ كُلّ يَوْمٍ",
"مِنَ الجَوْزاءِ يَلتَهِبُ التِهابَا",
"يُذيبُ غُرُورَهنّ ولَوْ يُصلَّى",
"حَديدُ الأقْولَينِ بهِ لَذابَا",
"و نضاح المقذَّ ترى المطايا",
"عَشِيّة َ خِمسِهِنّ لَهُ ذُنَابَى",
"نَعَبْنَا بجانِبَيْهِ المَشْيَ نَعْباً",
"خَواضَعَ وَهوَ يَنسَلِبُ انسلابَا",
"بَعَثتُ لَيكُمُ السّفَراءَ تَتْرى َ",
"فأمْسَى لا سَفِيرَ وَلا عِتَابَا",
"وَقَدْ وَقَعتْ قَوَارِعُها بتَيْمٍ",
"وَقد حَذّرْتُ لَوْ حَذرُوا العِقابَا",
"فَما لاقَيْتُ مَعذِرَة ً لِتَيمٍ",
"و لا حلمَ ابنِ برزة َ مستثابا",
"لقَدْ كانْ ابنُ بَرْزَة َ في تَميمٍ",
"حقيقاً أنْ يجدعَ أو يعابا",
"أتشتمنيِ وما علمتْ تميمٌ",
"لتَيْمٍ غَيرَ حِلْفِهِمُ نِصابَا",
"أتمدحُ مالكاً وتركتَ تيماً",
"و قدْ كانوا همُ الغرضَ المصابا",
"و ذا عدَّ الكرام وجدتَ تيماً",
"نُخالَتَهُمْ وَغٍيرَهُمُ اللُّبَابَا",
"أبُوكَ التّيْمُ لَيسَ بخِنْدِفّي",
"أرَابَ سَوَادُ لَونِكُمُ أرَابَا",
"تَرَى لِلّؤمِ بَينَ سِبَالِ تَيْمٍ",
"و بينَ سوادِ أعينهمِ كتابا",
"عرفنا العارَ من سبأٍ لتيمٍ",
"وَفي صَنْعاءَ خَرزَهُمُ العِيَابَا",
"فأنْتَ على يَجُودَة َ مُسْتَذَلّ",
"و فيِ الحيَّ الذينَ علا لهابا",
"ألمْ ترَ أنَّ زيدَ مناة َ قرمٌ",
"قُرَاسِيَة ٌ نُذِلّ بهِ الصّعَابَا",
"أتكفرُ منْ يجيركَ يا بن تيمٍ",
"وَمَنْ تَرْعى بقَوْدهمُ السّحابَا",
"وما تَيْمٌ لى سَلَفَيْ نِزارٍ",
"وما تَيْمٌ تَرَبّبَتِ الرِّبَابَا",
"وَمَا تَيْمٌ لضَبّة َ غَيرُ عَبْدٍ",
"أطَاعَ القَوْدَ وَاتّبَعَ الجِنَابَا",
"وَما تَدْري حُوَيْزَة ُ مَا المَعَالي",
"و جاهمُ غيرَ أطرقهمُ العلابا",
"وَيَومَ بَني رَبيَعة َ قَدْ لحِقْنَا",
"وَذُدْنَا يَومَ ذي نَجَبٍ كِلابَا",
"وَيَوْمَ الحَوْفَزانِ فأينَ تَيْمٌ",
"فتدعي يومَ ذلكَ أو تجابا",
"وَبِسْطامٌ سما لَهُمُ فَلاقَى",
"لُيُوثاً عِندَ أشْبُلِهَا غِضَابَا",
"فما تيمٌ غداة َ الحنوِ فينا",
"وَلا في الخَيْلِ يَوْمَ عَلَتْ رَابَا",
"سَمَوْنَا بالفَوارِسِ مُلجِميهَا",
"مِنَ الغَوْرَينِ تَطّلِعُ النِّقَابَا",
"دخلنَُ حصونَ مذحجَ معلمات",
"و لمْ يتركنَ منْ صنعاءَ بابا",
"لَعَلّ الخيَلَ تَذْعَرُ سَرْحَ تَيْمٍ",
"و تعجلُ زبدَ أيسر أنْ يذاهبا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=16344&r=&rc=8 | جرير | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أهَاج البَرْقُ لَيْلَة أذْرِعاتٍ <|vsep|> هوى ما تستطيعُ لهُ طلابا </|bsep|> <|bsep|> فكَلّفْتُ النّواعِجَ كُلّ يَوْمٍ <|vsep|> مِنَ الجَوْزاءِ يَلتَهِبُ التِهابَا </|bsep|> <|bsep|> يُذيبُ غُرُورَهنّ ولَوْ يُصلَّى <|vsep|> حَديدُ الأقْولَينِ بهِ لَذابَا </|bsep|> <|bsep|> و نضاح المقذَّ ترى المطايا <|vsep|> عَشِيّة َ خِمسِهِنّ لَهُ ذُنَابَى </|bsep|> <|bsep|> نَعَبْنَا بجانِبَيْهِ المَشْيَ نَعْباً <|vsep|> خَواضَعَ وَهوَ يَنسَلِبُ انسلابَا </|bsep|> <|bsep|> بَعَثتُ لَيكُمُ السّفَراءَ تَتْرى َ <|vsep|> فأمْسَى لا سَفِيرَ وَلا عِتَابَا </|bsep|> <|bsep|> وَقَدْ وَقَعتْ قَوَارِعُها بتَيْمٍ <|vsep|> وَقد حَذّرْتُ لَوْ حَذرُوا العِقابَا </|bsep|> <|bsep|> فَما لاقَيْتُ مَعذِرَة ً لِتَيمٍ <|vsep|> و لا حلمَ ابنِ برزة َ مستثابا </|bsep|> <|bsep|> لقَدْ كانْ ابنُ بَرْزَة َ في تَميمٍ <|vsep|> حقيقاً أنْ يجدعَ أو يعابا </|bsep|> <|bsep|> أتشتمنيِ وما علمتْ تميمٌ <|vsep|> لتَيْمٍ غَيرَ حِلْفِهِمُ نِصابَا </|bsep|> <|bsep|> أتمدحُ مالكاً وتركتَ تيماً <|vsep|> و قدْ كانوا همُ الغرضَ المصابا </|bsep|> <|bsep|> و ذا عدَّ الكرام وجدتَ تيماً <|vsep|> نُخالَتَهُمْ وَغٍيرَهُمُ اللُّبَابَا </|bsep|> <|bsep|> أبُوكَ التّيْمُ لَيسَ بخِنْدِفّي <|vsep|> أرَابَ سَوَادُ لَونِكُمُ أرَابَا </|bsep|> <|bsep|> تَرَى لِلّؤمِ بَينَ سِبَالِ تَيْمٍ <|vsep|> و بينَ سوادِ أعينهمِ كتابا </|bsep|> <|bsep|> عرفنا العارَ من سبأٍ لتيمٍ <|vsep|> وَفي صَنْعاءَ خَرزَهُمُ العِيَابَا </|bsep|> <|bsep|> فأنْتَ على يَجُودَة َ مُسْتَذَلّ <|vsep|> و فيِ الحيَّ الذينَ علا لهابا </|bsep|> <|bsep|> ألمْ ترَ أنَّ زيدَ مناة َ قرمٌ <|vsep|> قُرَاسِيَة ٌ نُذِلّ بهِ الصّعَابَا </|bsep|> <|bsep|> أتكفرُ منْ يجيركَ يا بن تيمٍ <|vsep|> وَمَنْ تَرْعى بقَوْدهمُ السّحابَا </|bsep|> <|bsep|> وما تَيْمٌ لى سَلَفَيْ نِزارٍ <|vsep|> وما تَيْمٌ تَرَبّبَتِ الرِّبَابَا </|bsep|> <|bsep|> وَمَا تَيْمٌ لضَبّة َ غَيرُ عَبْدٍ <|vsep|> أطَاعَ القَوْدَ وَاتّبَعَ الجِنَابَا </|bsep|> <|bsep|> وَما تَدْري حُوَيْزَة ُ مَا المَعَالي <|vsep|> و جاهمُ غيرَ أطرقهمُ العلابا </|bsep|> <|bsep|> وَيَومَ بَني رَبيَعة َ قَدْ لحِقْنَا <|vsep|> وَذُدْنَا يَومَ ذي نَجَبٍ كِلابَا </|bsep|> <|bsep|> وَيَوْمَ الحَوْفَزانِ فأينَ تَيْمٌ <|vsep|> فتدعي يومَ ذلكَ أو تجابا </|bsep|> <|bsep|> وَبِسْطامٌ سما لَهُمُ فَلاقَى <|vsep|> لُيُوثاً عِندَ أشْبُلِهَا غِضَابَا </|bsep|> <|bsep|> فما تيمٌ غداة َ الحنوِ فينا <|vsep|> وَلا في الخَيْلِ يَوْمَ عَلَتْ رَابَا </|bsep|> <|bsep|> سَمَوْنَا بالفَوارِسِ مُلجِميهَا <|vsep|> مِنَ الغَوْرَينِ تَطّلِعُ النِّقَابَا </|bsep|> <|bsep|> دخلنَُ حصونَ مذحجَ معلمات <|vsep|> و لمْ يتركنَ منْ صنعاءَ بابا </|bsep|> </|psep|> |
بَانَ الخَليطُ فَمَا لَهُ مِنْ مَطْلَبِ | 6الكامل
| [
"بَانَ الخَليطُ فَمَا لَهُ مِنْ مَطْلَبِ",
"و حذرتُ ذلكَ من أميرٍ مشغب",
"نَعَبَ الغُرابُ فقُلتُ بَينٌ عَاجِلٌ",
"ما شِئْتَ ذا ظَعَنُوا لبَينٍ فانْعَبِ",
"نَّ الغوانيَ قدْ قطعنَ مودتي",
"بعدَ الهوى ومنعنَ صفوا المشربِ",
"وَذا وَعَدْنَكَ نَائِلاً أخْلَفْنَهُ",
"يَبْحَثْنَ بالأدَمَى عُرُوقَ الحُلَّبِ",
"يُبدينَ مِنْ خَلَلِ الحِجالِ سَوَالِفاً",
"بيضا تزينُ بالجمالِ المذهب",
"أعناقَ عاطية ِ العصونِ جوازئٍ",
"يبحنَ بالأدمى عروقٌ الحلب",
"عَبّاسُ قَدْ عَلِمَتْ مَعَدٌّ أنّكُمْ",
"شَرَفٌ لهَا وَقَديمُ عِزٍّ مُصْعَبِ",
"وذا القُرُومُ تَخاطَرَتْ في مَوْطِنٍ",
"عَرَفَ القُرُومُ لقَرْمِكَ المُتَنمَجَّبِ",
"قومُ رباطُ بناتِ أعوجَ فيهمُ",
"منْ كلَّ مقربة ٍ وطرفٍ مقرب",
"يا ربما قذفَ العدوٌُّ بعارضٍ",
"فَخمِ الكَتائبِ مُستَحيرِ الكَوْكَبِ",
"وذا المُجاوِرُ خافَ مِنْ أزَماتِهِ",
"كَرْباً وحَلّ ليكُمُ لم يَكْرَبِ",
"فانفحْ لنا بسجال فضلٍ منكمُ",
"و اسمعْ ثنائي في تلاقي الأركب",
"بَاؤكَ المُتَخَيَّرُونَ أُولُو النُّهَى ",
"رَفَعُوا بناءَكَ في اليَفاعِ المَرْقَبِ",
"تَنْدَى أكُفُّهُمُ بِخَيرٍ فَاضِلٍ",
"قدماً ذا يبستْ أكفُّ الخيب",
"زينُ المنابر حينَ تعلو منبراً",
"و ذا ركبتَ فأنتَ زينُ الموكب",
"وَحَمَيْتَنا وكَفَيْتَ كُلّ حَقيقَة ٍ",
"وَالخَيْلُ في رَهَجِ الغُبارِ الأصْهَبِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=16342&r=&rc=6 | جرير | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بَانَ الخَليطُ فَمَا لَهُ مِنْ مَطْلَبِ <|vsep|> و حذرتُ ذلكَ من أميرٍ مشغب </|bsep|> <|bsep|> نَعَبَ الغُرابُ فقُلتُ بَينٌ عَاجِلٌ <|vsep|> ما شِئْتَ ذا ظَعَنُوا لبَينٍ فانْعَبِ </|bsep|> <|bsep|> نَّ الغوانيَ قدْ قطعنَ مودتي <|vsep|> بعدَ الهوى ومنعنَ صفوا المشربِ </|bsep|> <|bsep|> وَذا وَعَدْنَكَ نَائِلاً أخْلَفْنَهُ <|vsep|> يَبْحَثْنَ بالأدَمَى عُرُوقَ الحُلَّبِ </|bsep|> <|bsep|> يُبدينَ مِنْ خَلَلِ الحِجالِ سَوَالِفاً <|vsep|> بيضا تزينُ بالجمالِ المذهب </|bsep|> <|bsep|> أعناقَ عاطية ِ العصونِ جوازئٍ <|vsep|> يبحنَ بالأدمى عروقٌ الحلب </|bsep|> <|bsep|> عَبّاسُ قَدْ عَلِمَتْ مَعَدٌّ أنّكُمْ <|vsep|> شَرَفٌ لهَا وَقَديمُ عِزٍّ مُصْعَبِ </|bsep|> <|bsep|> وذا القُرُومُ تَخاطَرَتْ في مَوْطِنٍ <|vsep|> عَرَفَ القُرُومُ لقَرْمِكَ المُتَنمَجَّبِ </|bsep|> <|bsep|> قومُ رباطُ بناتِ أعوجَ فيهمُ <|vsep|> منْ كلَّ مقربة ٍ وطرفٍ مقرب </|bsep|> <|bsep|> يا ربما قذفَ العدوٌُّ بعارضٍ <|vsep|> فَخمِ الكَتائبِ مُستَحيرِ الكَوْكَبِ </|bsep|> <|bsep|> وذا المُجاوِرُ خافَ مِنْ أزَماتِهِ <|vsep|> كَرْباً وحَلّ ليكُمُ لم يَكْرَبِ </|bsep|> <|bsep|> فانفحْ لنا بسجال فضلٍ منكمُ <|vsep|> و اسمعْ ثنائي في تلاقي الأركب </|bsep|> <|bsep|> بَاؤكَ المُتَخَيَّرُونَ أُولُو النُّهَى <|vsep|> رَفَعُوا بناءَكَ في اليَفاعِ المَرْقَبِ </|bsep|> <|bsep|> تَنْدَى أكُفُّهُمُ بِخَيرٍ فَاضِلٍ <|vsep|> قدماً ذا يبستْ أكفُّ الخيب </|bsep|> <|bsep|> زينُ المنابر حينَ تعلو منبراً <|vsep|> و ذا ركبتَ فأنتَ زينُ الموكب </|bsep|> </|psep|> |
لَقَدْ هَتَفَ اليَوْمَ الحَمامُ ليُطرِبَا | 5الطويل
| [
"لَقَدْ هَتَفَ اليَوْمَ الحَمامُ ليُطرِبَا",
"و عنيَّ طلابَ الغانيات وشيبا",
"وَأجْمَعْنَ منكَ النَّفْرَ مِن غيرِ رِيبَة ٍ",
"كما ذعرَ الرامي بفيحانَ ربربا",
"عَجِبتُ لما يَفري الهوَى يومْ مَنعِجٍ",
"و يوماً بأعلى عاقل كانَ أعجبا",
"و أحببتُ أهلَ الغور منْ حب ذي فناً",
"و أحببتُ سلمانينَ منْ حبَّ زينبا",
"يُحَيُّونَ هِنداً والحِجابانِ دونَها",
"بنفسي أهلٌ أنْ تحيا وتحجبا",
"تَذكّرْتَ والذّكرَى تَهيجُك وَاعتَرى",
"خيالٌ بموماة حراجيجَ لغبا",
"لَئِنْ سَكَنَتْ تَيْمٌ زَماناً بغِرّة ٍ",
"لقدْ حديتْ تيمٌ حداءً عصبصبا",
"لقَدْ مَدّني عَمروٌ وزيدٌ من الثّرى",
"بأكثرَ مما عندَ تيم وأضيبا",
"ذا اعتركَ الورادُ يا تيمُ لم تجدْ",
"عناجاً ولا حبلاً بدلوكَ مكربا",
"وَأعلَقتُ أقْرَاني بتَيمٍ لَقَدْ لَقوا",
"قطوعاً لأعناق القرائنَ مجذبا",
"و لو غضبتْ يا تيمُ أوزيلَ الحصا",
"عَلَيكَ تَميمٌ لم تجدد لكَ مغصْبا",
"و ما تعرفونَ الشمسَ لاَّ لغيركمْ",
"و لا منْ منيرات الكواكبَ كوكبا",
"فَنّ لَنَا عَمْراً وسَعداً عَلَيكُمُ",
"وَقَمْقَامَ زَيْدٍ والصّريحَ المُهَذَّبَا",
"سَأُثْني عَلى تَيْمٍ بِمالا يَسُرُّها",
"ذا أرْكُبٌ وَافَوْا بنَعمانَ أرْكُبَا",
"فنّكَ لَوْ ضَمّتْكَ يا تَيْمُ ضَمّة ً",
"مَنَاكِبُ زَيْدٍ لم تُرِدْ أنْ تَوَثَّبَا",
"فودتْ نساءُ الدارميينَ لو ترى",
"عُتَيْبَة َ أوْ عايَنّ في الخَيلِ قَعْنَبَا",
"أزيدَ بنَ عبدِ اللهِ هلاَّ منعتمُ",
"أُمَامَة َ يَوْمَ الحَارِثيّ وزَيْنَبَا",
"أخَيْلُكَ أم خَيْلي تَدارَكنَ هانِئاً",
"يثرنَ عجاجاً بالغبيطينِ أصهبا",
"فهلْ جدعُ تيمٍ لا أبالكَ زاجرٌ",
"كنَانَة َ أوْ نَاهٍ زُهَيراً وتَولَبَا",
"فلا يضغمن الليثُ عكلاً بغرة ٍ",
"و عكلٌ يشمونَ الفريسَ المنيبا",
"وَأخْبِرتُ تَيْماً نادِمِينَ فَسَرّني",
"ملامة ُ تيمٍ أمرها المتعقبا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=16340&r=&rc=4 | جرير | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لَقَدْ هَتَفَ اليَوْمَ الحَمامُ ليُطرِبَا <|vsep|> و عنيَّ طلابَ الغانيات وشيبا </|bsep|> <|bsep|> وَأجْمَعْنَ منكَ النَّفْرَ مِن غيرِ رِيبَة ٍ <|vsep|> كما ذعرَ الرامي بفيحانَ ربربا </|bsep|> <|bsep|> عَجِبتُ لما يَفري الهوَى يومْ مَنعِجٍ <|vsep|> و يوماً بأعلى عاقل كانَ أعجبا </|bsep|> <|bsep|> و أحببتُ أهلَ الغور منْ حب ذي فناً <|vsep|> و أحببتُ سلمانينَ منْ حبَّ زينبا </|bsep|> <|bsep|> يُحَيُّونَ هِنداً والحِجابانِ دونَها <|vsep|> بنفسي أهلٌ أنْ تحيا وتحجبا </|bsep|> <|bsep|> تَذكّرْتَ والذّكرَى تَهيجُك وَاعتَرى <|vsep|> خيالٌ بموماة حراجيجَ لغبا </|bsep|> <|bsep|> لَئِنْ سَكَنَتْ تَيْمٌ زَماناً بغِرّة ٍ <|vsep|> لقدْ حديتْ تيمٌ حداءً عصبصبا </|bsep|> <|bsep|> لقَدْ مَدّني عَمروٌ وزيدٌ من الثّرى <|vsep|> بأكثرَ مما عندَ تيم وأضيبا </|bsep|> <|bsep|> ذا اعتركَ الورادُ يا تيمُ لم تجدْ <|vsep|> عناجاً ولا حبلاً بدلوكَ مكربا </|bsep|> <|bsep|> وَأعلَقتُ أقْرَاني بتَيمٍ لَقَدْ لَقوا <|vsep|> قطوعاً لأعناق القرائنَ مجذبا </|bsep|> <|bsep|> و لو غضبتْ يا تيمُ أوزيلَ الحصا <|vsep|> عَلَيكَ تَميمٌ لم تجدد لكَ مغصْبا </|bsep|> <|bsep|> و ما تعرفونَ الشمسَ لاَّ لغيركمْ <|vsep|> و لا منْ منيرات الكواكبَ كوكبا </|bsep|> <|bsep|> فَنّ لَنَا عَمْراً وسَعداً عَلَيكُمُ <|vsep|> وَقَمْقَامَ زَيْدٍ والصّريحَ المُهَذَّبَا </|bsep|> <|bsep|> سَأُثْني عَلى تَيْمٍ بِمالا يَسُرُّها <|vsep|> ذا أرْكُبٌ وَافَوْا بنَعمانَ أرْكُبَا </|bsep|> <|bsep|> فنّكَ لَوْ ضَمّتْكَ يا تَيْمُ ضَمّة ً <|vsep|> مَنَاكِبُ زَيْدٍ لم تُرِدْ أنْ تَوَثَّبَا </|bsep|> <|bsep|> فودتْ نساءُ الدارميينَ لو ترى <|vsep|> عُتَيْبَة َ أوْ عايَنّ في الخَيلِ قَعْنَبَا </|bsep|> <|bsep|> أزيدَ بنَ عبدِ اللهِ هلاَّ منعتمُ <|vsep|> أُمَامَة َ يَوْمَ الحَارِثيّ وزَيْنَبَا </|bsep|> <|bsep|> أخَيْلُكَ أم خَيْلي تَدارَكنَ هانِئاً <|vsep|> يثرنَ عجاجاً بالغبيطينِ أصهبا </|bsep|> <|bsep|> فهلْ جدعُ تيمٍ لا أبالكَ زاجرٌ <|vsep|> كنَانَة َ أوْ نَاهٍ زُهَيراً وتَولَبَا </|bsep|> <|bsep|> فلا يضغمن الليثُ عكلاً بغرة ٍ <|vsep|> و عكلٌ يشمونَ الفريسَ المنيبا </|bsep|> </|psep|> |
عفا نهيا حمامة َ فالجواءُ | 16الوافر
| [
"عفا نهيا حمامة َ فالجواءُ",
"لطولِ تباينٍ جرتِ الظباءُ",
"فمِنْهُمْ مَن يَقولُ نوى ً قَذوفٌ",
"وَمنهُمْ مَنْ يَقُولُ هوَ الجَلاءُ",
"أحِنُّ ذا نَظَرْتُ لى سُهَيْلٍ",
"و عندَ اليأس ينقطع الرجاءُ",
"يَلُوحُ كأنّهُ لَهَقٌ شَبُوبٌ",
"أشَذّتْهُ عَنِ البَقَرِ الضِّراءُ",
"وَبَانُوا ثُمّ قِيلَ ألا تَعَزّى ",
"و أني يومَ واقصة َ العزاءُ",
"سنذكركمْ وليسَ ذا ذكرنمْ",
"بِنا صَبْرٌ فهَلْ لَكُمُ لِقاءُ",
"وَكَمْ قَطَعَ القَرينَة َ مِنْ قَرِينٍ",
"ذا اخْتَلَفَا وَفي القَرْنِ التِوَاءُ",
"فماذا تنظرونَ بها وفيكم",
"جَسُورٌ بالعَظائِمِ وَاعتِلاءُ",
"لى عبد العزيز سمتْ عيونُ",
"رّعِيّة ِ نْ تُخُيّرَتِ الرِّعاءُ",
"ليه دعت دواعيهِ ذا ما",
"عمادُ الملكِ خرتْ والسماءُ",
"وَقالَ أُولو الحكومَة ِ من قُرَيشٍ",
"عَلَيْنَاالبَيْعُ ذْ بَلَغَ الغَلاءُ",
"رأوا عبد العزيز وليَّ عهدٍ",
"ومَاَ ظَلَمُوا بذاكَ وَلا أساءُوا",
"فَزَحْلِفْهاَ بأزْفُلِهاَ لَيْهِ",
"أمِيرَ المُؤمِنينَ ذا تَشَاءُ",
"فانَّ الناسَ قدْ مدوا ليهِ",
"أكفهمْ وقد برحَ الخفاءُ",
"و لو قدْ بايعوكَ وليَّ عهدٍ",
"لَقامَ القِسْطُ وَاعتَدَالَ البِنَاءُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=16338&r=&rc=2 | جرير | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عفا نهيا حمامة َ فالجواءُ <|vsep|> لطولِ تباينٍ جرتِ الظباءُ </|bsep|> <|bsep|> فمِنْهُمْ مَن يَقولُ نوى ً قَذوفٌ <|vsep|> وَمنهُمْ مَنْ يَقُولُ هوَ الجَلاءُ </|bsep|> <|bsep|> أحِنُّ ذا نَظَرْتُ لى سُهَيْلٍ <|vsep|> و عندَ اليأس ينقطع الرجاءُ </|bsep|> <|bsep|> يَلُوحُ كأنّهُ لَهَقٌ شَبُوبٌ <|vsep|> أشَذّتْهُ عَنِ البَقَرِ الضِّراءُ </|bsep|> <|bsep|> وَبَانُوا ثُمّ قِيلَ ألا تَعَزّى <|vsep|> و أني يومَ واقصة َ العزاءُ </|bsep|> <|bsep|> سنذكركمْ وليسَ ذا ذكرنمْ <|vsep|> بِنا صَبْرٌ فهَلْ لَكُمُ لِقاءُ </|bsep|> <|bsep|> وَكَمْ قَطَعَ القَرينَة َ مِنْ قَرِينٍ <|vsep|> ذا اخْتَلَفَا وَفي القَرْنِ التِوَاءُ </|bsep|> <|bsep|> فماذا تنظرونَ بها وفيكم <|vsep|> جَسُورٌ بالعَظائِمِ وَاعتِلاءُ </|bsep|> <|bsep|> لى عبد العزيز سمتْ عيونُ <|vsep|> رّعِيّة ِ نْ تُخُيّرَتِ الرِّعاءُ </|bsep|> <|bsep|> ليه دعت دواعيهِ ذا ما <|vsep|> عمادُ الملكِ خرتْ والسماءُ </|bsep|> <|bsep|> وَقالَ أُولو الحكومَة ِ من قُرَيشٍ <|vsep|> عَلَيْنَاالبَيْعُ ذْ بَلَغَ الغَلاءُ </|bsep|> <|bsep|> رأوا عبد العزيز وليَّ عهدٍ <|vsep|> ومَاَ ظَلَمُوا بذاكَ وَلا أساءُوا </|bsep|> <|bsep|> فَزَحْلِفْهاَ بأزْفُلِهاَ لَيْهِ <|vsep|> أمِيرَ المُؤمِنينَ ذا تَشَاءُ </|bsep|> <|bsep|> فانَّ الناسَ قدْ مدوا ليهِ <|vsep|> أكفهمْ وقد برحَ الخفاءُ </|bsep|> </|psep|> |
أقادكَ بالمقادِ هوى عجيبٌ | 16الوافر
| [
"أقادكَ بالمقادِ هوى عجيبٌ",
"وَلَجَّتْ في مُباعَدَة ٍ غَضُوبُ",
"أكلَّ الدهرْ يؤيسُ منْ رجالكم",
"عدوٌّ عندَ بابكِ أو رقيبُ",
"و كيفَ ولا عداتكِ ناجزاتٌ",
"و لا مرجوُّ نائلكمْ قريبُ",
"فَلا يُنْسى َ سَلامُكُمُ عَلَيْنَا",
"و لا كفٌّ أشرتِ بها خضيبُ",
"مع الهجرانِ قطعَ كلَّ وصل",
"هوى متباعدٌ ونوى شعوبُ",
"لقد بعثَ المهاجرَ أهلُ عدلٍ",
"بعهدٍ تطمنُّ بهِ القلوبُ",
"تَنَجّبَكَ الخَليفَة ُ غَيَر شَكٍّ",
"فساس الأمرَ منتجبٌ نجيبُ",
"يُنَكَّلُ بالمُهاجِرِ كُلُّ رعاص",
"وَيُدْعى َ في هَواكَ فيَستَجيبُ",
"فحكمكَ يا مهاجرُ حكمُ عدلٍ",
"و لو كرهَ المنافقُ والمريبُ",
"ذا مَرِضتْ قُلوبُهُمُ شَفاهُمْ",
"نطاسيٌّ بدائهمْ طبيبُ",
"يقولُ لنا علانية ً فترضى",
"وَفي النّجوَى أخُو ثِقَة ٍ أرِيبُ",
"يُقَصَّرُ دونَ باعِكَ كُلُّ باعٍ",
"و يحصر دونَ خطبتكَ الخطيبُ",
"و ندعو أن تصاحبَ كلَّ مجرٍ",
"و ندعو بالايابِ ذا تؤوبُ",
"كَأنّ البَدْرَ تَحْمِلُهُ المَهَارَى",
"غَوارِبُهُنّ وَالصّفحاتُ شِيبُ",
"يخالجنَ الأزمة َ لا قلاصٌ",
"و لا شهبٌ مشافرهنَّ نيبُ",
"لَقَدْ جاوَزْتَ مكْرُمَة ً وَعِزّاً",
"فلا مقصى المحل ولا غريبُ",
"تبينَ حينَ تجتمعُ النواصي",
"علينا منْ كرامتكمْ نصيبُ",
"أبَيْتُ فَلا أُحبّ لكُمْ عَدُوّاً",
"وَلا أنَا في عدُوّكُمُ حَبيبُ",
"بَنُو البَزَرَى فَوارِسُ غيرُ مِيلٍ",
"ذا ما الحربُ ثارَ لها عكوبُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=16348&r=&rc=12 | جرير | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أقادكَ بالمقادِ هوى عجيبٌ <|vsep|> وَلَجَّتْ في مُباعَدَة ٍ غَضُوبُ </|bsep|> <|bsep|> أكلَّ الدهرْ يؤيسُ منْ رجالكم <|vsep|> عدوٌّ عندَ بابكِ أو رقيبُ </|bsep|> <|bsep|> و كيفَ ولا عداتكِ ناجزاتٌ <|vsep|> و لا مرجوُّ نائلكمْ قريبُ </|bsep|> <|bsep|> فَلا يُنْسى َ سَلامُكُمُ عَلَيْنَا <|vsep|> و لا كفٌّ أشرتِ بها خضيبُ </|bsep|> <|bsep|> مع الهجرانِ قطعَ كلَّ وصل <|vsep|> هوى متباعدٌ ونوى شعوبُ </|bsep|> <|bsep|> لقد بعثَ المهاجرَ أهلُ عدلٍ <|vsep|> بعهدٍ تطمنُّ بهِ القلوبُ </|bsep|> <|bsep|> تَنَجّبَكَ الخَليفَة ُ غَيَر شَكٍّ <|vsep|> فساس الأمرَ منتجبٌ نجيبُ </|bsep|> <|bsep|> يُنَكَّلُ بالمُهاجِرِ كُلُّ رعاص <|vsep|> وَيُدْعى َ في هَواكَ فيَستَجيبُ </|bsep|> <|bsep|> فحكمكَ يا مهاجرُ حكمُ عدلٍ <|vsep|> و لو كرهَ المنافقُ والمريبُ </|bsep|> <|bsep|> ذا مَرِضتْ قُلوبُهُمُ شَفاهُمْ <|vsep|> نطاسيٌّ بدائهمْ طبيبُ </|bsep|> <|bsep|> يقولُ لنا علانية ً فترضى <|vsep|> وَفي النّجوَى أخُو ثِقَة ٍ أرِيبُ </|bsep|> <|bsep|> يُقَصَّرُ دونَ باعِكَ كُلُّ باعٍ <|vsep|> و يحصر دونَ خطبتكَ الخطيبُ </|bsep|> <|bsep|> و ندعو أن تصاحبَ كلَّ مجرٍ <|vsep|> و ندعو بالايابِ ذا تؤوبُ </|bsep|> <|bsep|> كَأنّ البَدْرَ تَحْمِلُهُ المَهَارَى <|vsep|> غَوارِبُهُنّ وَالصّفحاتُ شِيبُ </|bsep|> <|bsep|> يخالجنَ الأزمة َ لا قلاصٌ <|vsep|> و لا شهبٌ مشافرهنَّ نيبُ </|bsep|> <|bsep|> لَقَدْ جاوَزْتَ مكْرُمَة ً وَعِزّاً <|vsep|> فلا مقصى المحل ولا غريبُ </|bsep|> <|bsep|> تبينَ حينَ تجتمعُ النواصي <|vsep|> علينا منْ كرامتكمْ نصيبُ </|bsep|> <|bsep|> أبَيْتُ فَلا أُحبّ لكُمْ عَدُوّاً <|vsep|> وَلا أنَا في عدُوّكُمُ حَبيبُ </|bsep|> </|psep|> |
وإنّي ليدعوني هوى أمِّ جعفرٍ | 5الطويل
| [
"ونّي ليدعوني هوى أمِّ جعفرٍ",
"وجاراتها منْ ساعة ٍ فأجيبُ",
"ونِّي لتي البيتَ ما نْ أحبُّهُ",
"وأكثرُ هجرَ البيتِ وهوِ حبيبُ",
"تطيبُ ليَ الدُّنيا مراراً ونَّها",
"لتخبثُ حتَّى ما تكادُ تطيبُ",
"وِنِّي ذَا ما جِئْتُكُمْ مُتَهَلِّلاً",
"بَدَا مِنْكُمُ وَجْهٌ عَلَيَّ قَطُوبُ",
"وَأُغْضِي عَلَى أَشْيَاءَ مِنْكُمْ تَسُوءُني",
"وَأُدَعى ِلى ما سَرَّكُمْ فَأُجِيبُ",
"وأحبسُ عنكِ النَّفسَ والنَّفسُ صبَّة ٌ",
"بقربكِ والممشى ليكِ قريبُ",
"وَمَا زِلْتُ مِنْ ذِكْرَاكِ حَتَّى كَأَنَّني",
"أميمٌ بأفناءِ الدِّيارِ سليبُ",
"أَبُثُّكَ ما أَلْقَى وَفِي النَّفسِ حَاجَة ٌ",
"لها بينَ جلدي والعظامِ دبيبُ",
"هبيني امرأً مَّا بريئاً ظلمتهِ",
"وِمَّا مُسِيئاً مُذْنِباً فَيَتُوبُ",
"فلا تتركي نفسي شعاعاً فنَّها",
"من الحزنِ قدْ كادتْ عليكِ تذوبُ",
"لكِ اللهُ نِّي واصلٌ ما وصلتني",
"ومثنٍ بما أوليتني ومثيبُ",
"وَخُذُ مَا أَعْطَيْتِ عَفْواً وِنَّني",
"لأَزْوَرُ عَمَّا تَكْرَهِينَ هَيُوبُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18549&r=&rc=5 | الأحوص | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ونّي ليدعوني هوى أمِّ جعفرٍ <|vsep|> وجاراتها منْ ساعة ٍ فأجيبُ </|bsep|> <|bsep|> ونِّي لتي البيتَ ما نْ أحبُّهُ <|vsep|> وأكثرُ هجرَ البيتِ وهوِ حبيبُ </|bsep|> <|bsep|> تطيبُ ليَ الدُّنيا مراراً ونَّها <|vsep|> لتخبثُ حتَّى ما تكادُ تطيبُ </|bsep|> <|bsep|> وِنِّي ذَا ما جِئْتُكُمْ مُتَهَلِّلاً <|vsep|> بَدَا مِنْكُمُ وَجْهٌ عَلَيَّ قَطُوبُ </|bsep|> <|bsep|> وَأُغْضِي عَلَى أَشْيَاءَ مِنْكُمْ تَسُوءُني <|vsep|> وَأُدَعى ِلى ما سَرَّكُمْ فَأُجِيبُ </|bsep|> <|bsep|> وأحبسُ عنكِ النَّفسَ والنَّفسُ صبَّة ٌ <|vsep|> بقربكِ والممشى ليكِ قريبُ </|bsep|> <|bsep|> وَمَا زِلْتُ مِنْ ذِكْرَاكِ حَتَّى كَأَنَّني <|vsep|> أميمٌ بأفناءِ الدِّيارِ سليبُ </|bsep|> <|bsep|> أَبُثُّكَ ما أَلْقَى وَفِي النَّفسِ حَاجَة ٌ <|vsep|> لها بينَ جلدي والعظامِ دبيبُ </|bsep|> <|bsep|> هبيني امرأً مَّا بريئاً ظلمتهِ <|vsep|> وِمَّا مُسِيئاً مُذْنِباً فَيَتُوبُ </|bsep|> <|bsep|> فلا تتركي نفسي شعاعاً فنَّها <|vsep|> من الحزنِ قدْ كادتْ عليكِ تذوبُ </|bsep|> <|bsep|> لكِ اللهُ نِّي واصلٌ ما وصلتني <|vsep|> ومثنٍ بما أوليتني ومثيبُ </|bsep|> </|psep|> |
ملائكة .. بصلاحيات معدومة | 14النثر
| [
" اخفى اصابعه النهار من البرودة",
"في جيوب معاطف المتسولين",
"امام ابواب القصائد",
"في المقاهي",
"يمسحون انوفهم اثناء عودتهم",
"مساءا ",
"دون ارغفة",
"برائحة الشواء",
"ويقفزون الى فنادقهم",
"تباعا",
"كالبغال محملين الى محياهم",
"بجر الجبال",
"لكي يشيد سادن الاحلام",
"بين رموشهم ",
"قصرا خرافيا",
"تلوذ الريح في ارجائه",
"من قبضة الشرطي",
"يذرع ساحة الميدان",
"بحثا عن خطى اقرانهم",
"متفحصا هيئاتهم ",
"ولحى ملوك الجن بين عيونهم",
"كيس الصمون جريدة الامس",
"الكتاب ومس ايدي باعة الاكفان ماثلة عليه",
"زجاجة العرق الرخيص تلوذ في اباطهم",
"من اعين الرقباء والمتربصين بهم ",
"برائحة القصيدة",
"تحت السنة العصافير الشريدة ",
"بين اعمدة الانارة والقباب ",
" يتوقعون السوء دوما",
"من ذوي الياقات",
" دوما",
"والعقوق من الكلاب ",
"يشتمون لحى برابرة الحكومة",
"كلما نكثوا الوعود",
"وغمغموا فوق المنصة",
"كرة اخرى بتكرار الوعود",
"ويبصقون على ملائكة المقاهي",
"كي تعاود بالخروج",
"على الرصيف",
" وضوئها"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=78411&r=&rc=12 | ليث فائز الايوبي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> اخفى اصابعه النهار من البرودة <|vsep|> في جيوب معاطف المتسولين </|bsep|> <|bsep|> امام ابواب القصائد <|vsep|> في المقاهي </|bsep|> <|bsep|> يمسحون انوفهم اثناء عودتهم <|vsep|> مساءا </|bsep|> <|bsep|> دون ارغفة <|vsep|> برائحة الشواء </|bsep|> <|bsep|> ويقفزون الى فنادقهم <|vsep|> تباعا </|bsep|> <|bsep|> كالبغال محملين الى محياهم <|vsep|> بجر الجبال </|bsep|> <|bsep|> لكي يشيد سادن الاحلام <|vsep|> بين رموشهم </|bsep|> <|bsep|> قصرا خرافيا <|vsep|> تلوذ الريح في ارجائه </|bsep|> <|bsep|> من قبضة الشرطي <|vsep|> يذرع ساحة الميدان </|bsep|> <|bsep|> بحثا عن خطى اقرانهم <|vsep|> متفحصا هيئاتهم </|bsep|> <|bsep|> ولحى ملوك الجن بين عيونهم <|vsep|> كيس الصمون جريدة الامس </|bsep|> <|bsep|> الكتاب ومس ايدي باعة الاكفان ماثلة عليه <|vsep|> زجاجة العرق الرخيص تلوذ في اباطهم </|bsep|> <|bsep|> من اعين الرقباء والمتربصين بهم <|vsep|> برائحة القصيدة </|bsep|> <|bsep|> تحت السنة العصافير الشريدة <|vsep|> بين اعمدة الانارة والقباب </|bsep|> <|bsep|> يتوقعون السوء دوما <|vsep|> من ذوي الياقات </|bsep|> <|bsep|> دوما <|vsep|> والعقوق من الكلاب </|bsep|> <|bsep|> يشتمون لحى برابرة الحكومة <|vsep|> كلما نكثوا الوعود </|bsep|> <|bsep|> وغمغموا فوق المنصة <|vsep|> كرة اخرى بتكرار الوعود </|bsep|> <|bsep|> ويبصقون على ملائكة المقاهي <|vsep|> كي تعاود بالخروج </|bsep|> </|psep|> |
دبوس | 14النثر
| [
"لأني دبوس",
"لم يسمح لي",
"بدخول",
"حفل البالونات "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=78523&r=&rc=35 | ليث فائز الايوبي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لأني دبوس <|vsep|> لم يسمح لي </|bsep|> </|psep|> |
كيف | 1الخفيف
| [
"كيف القي اللجام",
"على عنق صوتي الجميل ",
"كيف ارمي المناديل",
"فوق دموع الصهيل",
"كيف امسح عن شفتي موناليزا",
"البصاق على عصرها",
"مستحيل",
"كلما ربطوا الريح في اسطبل",
"واغروا الخيول على الصمت",
"اغروا الحياة على الموت",
"اغروا الحمام لكي يستقيل",
"تراكم فوق الهديل الهديل"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=78419&r=&rc=20 | ليث فائز الايوبي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كيف القي اللجام <|vsep|> على عنق صوتي الجميل </|bsep|> <|bsep|> كيف ارمي المناديل <|vsep|> فوق دموع الصهيل </|bsep|> <|bsep|> كيف امسح عن شفتي موناليزا <|vsep|> البصاق على عصرها </|bsep|> <|bsep|> مستحيل <|vsep|> كلما ربطوا الريح في اسطبل </|bsep|> <|bsep|> واغروا الخيول على الصمت <|vsep|> اغروا الحياة على الموت </|bsep|> </|psep|> |
ذكريات حجرية | 14النثر
| [
"عادة ما اعود لجدران زنزانتي",
"استعيد صدى ذكرياتي هناك",
"خطى الحارس الصارم المتلفع",
"بالمعطف العسكري السميك",
"وشاربه المتهدل",
"نظرته بجمود الى سحنتي",
"وهو يرمقني عابسا خلف قضبان قبوي",
"صدى قدميه المروعتين",
"وضوضاء اخمص رشاشه المتلاطم بالارض",
"عند استدارته في ظلام الممر",
"امام وميض اظافرنا",
"وهي تنبش بحثا عن الشمس بين الرماد",
"لعاب الشفاه امام تجاعيد تفاحة",
"يخرج الدود منها على مضض",
"لأداء تمارينه في الصباح",
"اعود لجدران زنزانتي",
" استعيد صدى ذكرياتي",
"انامل مرمية كالغبار على الارض جاثمة",
"بعد تعذيب صاحبها وانتزاع اعترافاته",
"لشخير الحمير على التل",
"عتمة قلبي لنافذة تتنهد لصق النجوم",
"لأكفان اشباحها في الظلام لمروحة تتدلى من السقف مشنوقة",
"لنزاع الطيور على حبة القمح تحت حفيف السماء",
"مشاجرة السجناء امام المراحيض",
"ايدي اللصوص وهم يجرفون ذقون النجوم",
"على مهل تتحسس كالحشرات جيوب النيام",
"لسلب سجائرهم وانتزاع محافظهم باحتراس",
" اعود لجدران زنزانتي",
"اوجه السجناء مصفحة",
"تسترد صدى نظراتي عليها",
"وهم كالتماثيل في متحف",
"ينزوون لتنظيف ما بددوا من صحون",
"امام مياه نحاسية",
"تتدفق جارية من أنابيبها "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=84951&r=&rc=65 | ليث فائز الايوبي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عادة ما اعود لجدران زنزانتي <|vsep|> استعيد صدى ذكرياتي هناك </|bsep|> <|bsep|> خطى الحارس الصارم المتلفع <|vsep|> بالمعطف العسكري السميك </|bsep|> <|bsep|> وشاربه المتهدل <|vsep|> نظرته بجمود الى سحنتي </|bsep|> <|bsep|> وهو يرمقني عابسا خلف قضبان قبوي <|vsep|> صدى قدميه المروعتين </|bsep|> <|bsep|> وضوضاء اخمص رشاشه المتلاطم بالارض <|vsep|> عند استدارته في ظلام الممر </|bsep|> <|bsep|> امام وميض اظافرنا <|vsep|> وهي تنبش بحثا عن الشمس بين الرماد </|bsep|> <|bsep|> لعاب الشفاه امام تجاعيد تفاحة <|vsep|> يخرج الدود منها على مضض </|bsep|> <|bsep|> لأداء تمارينه في الصباح <|vsep|> اعود لجدران زنزانتي </|bsep|> <|bsep|> استعيد صدى ذكرياتي <|vsep|> انامل مرمية كالغبار على الارض جاثمة </|bsep|> <|bsep|> بعد تعذيب صاحبها وانتزاع اعترافاته <|vsep|> لشخير الحمير على التل </|bsep|> <|bsep|> عتمة قلبي لنافذة تتنهد لصق النجوم <|vsep|> لأكفان اشباحها في الظلام لمروحة تتدلى من السقف مشنوقة </|bsep|> <|bsep|> لنزاع الطيور على حبة القمح تحت حفيف السماء <|vsep|> مشاجرة السجناء امام المراحيض </|bsep|> <|bsep|> ايدي اللصوص وهم يجرفون ذقون النجوم <|vsep|> على مهل تتحسس كالحشرات جيوب النيام </|bsep|> <|bsep|> لسلب سجائرهم وانتزاع محافظهم باحتراس <|vsep|> اعود لجدران زنزانتي </|bsep|> <|bsep|> اوجه السجناء مصفحة <|vsep|> تسترد صدى نظراتي عليها </|bsep|> <|bsep|> وهم كالتماثيل في متحف <|vsep|> ينزوون لتنظيف ما بددوا من صحون </|bsep|> </|psep|> |
سيناريو | 14النثر
| [
"كادر الفيلم",
"ودع ابطاله",
"بعد مصرع مخرجه",
"بالمناديل",
"انزل يافطة",
"وازال جدارية",
"قبل تقديمه بقليل",
"كادر الفيلم",
"اخفى معدات تصويره في المخازن",
"غطى بشاعة تايتله",
"بملابس كومبارسه",
"كادر الفيلم",
"سوى الذي ما بذمته",
"من حقوق",
"وفي منتهى درجات الضغينة",
"اعاد موظف بيع التذاكر",
"في مدخل السينما",
" محرجا",
"للزبائن اثمانها",
"قبل ان يختفي",
" لاحقا",
"خلف اخر باص",
"توارى سريعا ",
" بجوف المدينة"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=78416&r=&rc=17 | ليث فائز الايوبي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كادر الفيلم <|vsep|> ودع ابطاله </|bsep|> <|bsep|> بعد مصرع مخرجه <|vsep|> بالمناديل </|bsep|> <|bsep|> انزل يافطة <|vsep|> وازال جدارية </|bsep|> <|bsep|> قبل تقديمه بقليل <|vsep|> كادر الفيلم </|bsep|> <|bsep|> اخفى معدات تصويره في المخازن <|vsep|> غطى بشاعة تايتله </|bsep|> <|bsep|> بملابس كومبارسه <|vsep|> كادر الفيلم </|bsep|> <|bsep|> سوى الذي ما بذمته <|vsep|> من حقوق </|bsep|> <|bsep|> وفي منتهى درجات الضغينة <|vsep|> اعاد موظف بيع التذاكر </|bsep|> <|bsep|> في مدخل السينما <|vsep|> محرجا </|bsep|> <|bsep|> للزبائن اثمانها <|vsep|> قبل ان يختفي </|bsep|> <|bsep|> لاحقا <|vsep|> خلف اخر باص </|bsep|> </|psep|> |
انجيل رولان بارت | 14النثر
| [
"باعة الكلمات",
" يمتهنون تزويق الخيال",
"كما يشاؤون",
"يشهرون سيوفهم في وجه رولان بارت",
"مختلس النقود من الدمى",
"او حارس المرب في افكارهم",
"يتطاولون عليه مستائين من ارائه",
"يستخرجون رفات موتاهم",
"امام وميض عينيه المروعتين",
"من اعماق اضرحة",
" تولى حفرها بيديه",
"يقتصون منه ",
"على استهانته بهم",
"ويؤلبون عليه شحاذي موائده",
"الذين تبددت اعمارهم ",
"عبثا وراء الوهم",
"اعواما ",
" من التنقيب",
" بحثا عن معان",
"بددتها حذلقات ذوي الكروش على مناضدهم",
"وصايا انبياء ",
" يأكل المتعبدون عيونهم",
"لو مسهم جوع",
"ويلتهمون",
" في جوف القبور ",
" عظام موتاهم"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=78423&r=&rc=24 | ليث فائز الايوبي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> باعة الكلمات <|vsep|> يمتهنون تزويق الخيال </|bsep|> <|bsep|> كما يشاؤون <|vsep|> يشهرون سيوفهم في وجه رولان بارت </|bsep|> <|bsep|> مختلس النقود من الدمى <|vsep|> او حارس المرب في افكارهم </|bsep|> <|bsep|> يتطاولون عليه مستائين من ارائه <|vsep|> يستخرجون رفات موتاهم </|bsep|> <|bsep|> امام وميض عينيه المروعتين <|vsep|> من اعماق اضرحة </|bsep|> <|bsep|> تولى حفرها بيديه <|vsep|> يقتصون منه </|bsep|> <|bsep|> على استهانته بهم <|vsep|> ويؤلبون عليه شحاذي موائده </|bsep|> <|bsep|> الذين تبددت اعمارهم <|vsep|> عبثا وراء الوهم </|bsep|> <|bsep|> اعواما <|vsep|> من التنقيب </|bsep|> <|bsep|> بحثا عن معان <|vsep|> بددتها حذلقات ذوي الكروش على مناضدهم </|bsep|> <|bsep|> وصايا انبياء <|vsep|> يأكل المتعبدون عيونهم </|bsep|> <|bsep|> لو مسهم جوع <|vsep|> ويلتهمون </|bsep|> </|psep|> |
كابوس | 3الرمل
| [
"احيانا",
"اتفرس في الصحن امامي ",
"فأرى كلبا مأفونا",
"يخرج من بين طعامي ",
"ينبح في وجهي",
"منتزعا مني الصحن",
"ليأكل فيه",
"عظامي "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=79606&r=&rc=53 | ليث فائز الايوبي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> احيانا <|vsep|> اتفرس في الصحن امامي </|bsep|> <|bsep|> فأرى كلبا مأفونا <|vsep|> يخرج من بين طعامي </|bsep|> <|bsep|> ينبح في وجهي <|vsep|> منتزعا مني الصحن </|bsep|> </|psep|> |
منْ يكُ غافلاً لمْ يلقَ بؤساً | 16الوافر
| [
"منْ يكُ غافلاً لمْ يلقَ بؤساً",
"يُنِخْ يَوْماً بسَاحَتهِ القَضَاءُ",
"تَنَاوَلُهُ بَنَاتُ الدَّهْرِ حَتّى",
"تثلِّمهُ كما انثلمَ الناء",
"وكلُّ شديدة ٍ نزلتْ بحيٍّ",
"سيأتي بعدَ شدَّتها رخاء",
"فَقُلْ للمُتّقي عَرَضَ المَنَايا",
"تَوَقَّ ولَيْسَ يَنْفَعُكَ اتّقاء",
"فلا يعطى الحريصُ غنى ً لحرصٍ",
"وقدْ ينمي لذي العجزِ الثَّراء",
"غنيُّ النّفسِ ما استغنى غنيٌّ",
"وفَقْرُ النّفْسِ ما عَمِرَتْ شَقاء"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=27406&r=&rc=10 | قيس بن الخطيم | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> منْ يكُ غافلاً لمْ يلقَ بؤساً <|vsep|> يُنِخْ يَوْماً بسَاحَتهِ القَضَاءُ </|bsep|> <|bsep|> تَنَاوَلُهُ بَنَاتُ الدَّهْرِ حَتّى <|vsep|> تثلِّمهُ كما انثلمَ الناء </|bsep|> <|bsep|> وكلُّ شديدة ٍ نزلتْ بحيٍّ <|vsep|> سيأتي بعدَ شدَّتها رخاء </|bsep|> <|bsep|> فَقُلْ للمُتّقي عَرَضَ المَنَايا <|vsep|> تَوَقَّ ولَيْسَ يَنْفَعُكَ اتّقاء </|bsep|> <|bsep|> فلا يعطى الحريصُ غنى ً لحرصٍ <|vsep|> وقدْ ينمي لذي العجزِ الثَّراء </|bsep|> </|psep|> |
يا عَمرُو قَدْ أعْجَبْتني منْ صَاحِبٍ | 6الكامل
| [
"يا عَمرُو قَدْ أعْجَبْتني منْ صَاحِبٍ",
"حيناً تشجُّ وتارة ً تأسوني",
"أمّا الفُؤادُ فَنَاصِحٌ فيما بدا",
"والقولُ قولُ احمقِ المجنونِ",
"وذا أقومُ بخطبة ٍ ترضى بها",
"وذا أوقمُ بخطبة ٍ تخزيني"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=27413&r=&rc=17 | قيس بن الخطيم | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا عَمرُو قَدْ أعْجَبْتني منْ صَاحِبٍ <|vsep|> حيناً تشجُّ وتارة ً تأسوني </|bsep|> <|bsep|> أمّا الفُؤادُ فَنَاصِحٌ فيما بدا <|vsep|> والقولُ قولُ احمقِ المجنونِ </|bsep|> </|psep|> |
إذا جاوزَ الإثنين سرٌّ فإنّهُ | 5الطويل
| [
"ذا جاوزَ الثنين سرٌّ فنّهُ",
"بِنَشْرٍ وتَكْثيرِ الحَدِيثِ قَمِينُ",
"ونْ ضَيّعَ الخْوانُ سِرّاً فنّني",
"كَتُومٌ لأسْرَارِ العَشِيرِ أمينُ",
"فذلك ما قَدْ تَعْلَمِينَ ونّني",
"مَقَرٌّ بِسَوْداء الفُؤادِ كَنِينُ",
"سلي منْ نديمي في النَّدامى ومألفي",
"ومنْ هوَ لي عندَ الصَّفاء خدينُ",
"وأيّ أخي حرب ٍذا هيَ شمرتْ",
"ومدرهِ خصمٍ بعدَ ذاكَ أكونُ",
"وهل يحذرُ الجارُ الغريبُ فجيعتي",
"وخَوْني وبَعْضُ المُقْرِفينَ خؤونُ",
"وما لمَعَتْ عَيْني لِغِرَّة ِ جارة ٍ",
"ولا ودَّعتْ بالذَّمّ حينَ تبينُ",
"أبى الذَّمَّ نمتني جدودهمْ",
"لَجَلْدٌ على رَيْبِ الخُطوبِ مَتِينُ",
"أمرُّ على الباغي ويغلظُ جانبي",
"وذو القصدِ أحلولي لهُ وألينُ",
"ونّي لأعْتَامُ الرّجالَ بِخُلّتي",
"أُولي الرَّأيِ في الأحْداثِ حِينَ تحِينُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=27407&r=&rc=11 | قيس بن الخطيم | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ذا جاوزَ الثنين سرٌّ فنّهُ <|vsep|> بِنَشْرٍ وتَكْثيرِ الحَدِيثِ قَمِينُ </|bsep|> <|bsep|> ونْ ضَيّعَ الخْوانُ سِرّاً فنّني <|vsep|> كَتُومٌ لأسْرَارِ العَشِيرِ أمينُ </|bsep|> <|bsep|> فذلك ما قَدْ تَعْلَمِينَ ونّني <|vsep|> مَقَرٌّ بِسَوْداء الفُؤادِ كَنِينُ </|bsep|> <|bsep|> سلي منْ نديمي في النَّدامى ومألفي <|vsep|> ومنْ هوَ لي عندَ الصَّفاء خدينُ </|bsep|> <|bsep|> وأيّ أخي حرب ٍذا هيَ شمرتْ <|vsep|> ومدرهِ خصمٍ بعدَ ذاكَ أكونُ </|bsep|> <|bsep|> وهل يحذرُ الجارُ الغريبُ فجيعتي <|vsep|> وخَوْني وبَعْضُ المُقْرِفينَ خؤونُ </|bsep|> <|bsep|> وما لمَعَتْ عَيْني لِغِرَّة ِ جارة ٍ <|vsep|> ولا ودَّعتْ بالذَّمّ حينَ تبينُ </|bsep|> <|bsep|> أبى الذَّمَّ نمتني جدودهمْ <|vsep|> لَجَلْدٌ على رَيْبِ الخُطوبِ مَتِينُ </|bsep|> <|bsep|> أمرُّ على الباغي ويغلظُ جانبي <|vsep|> وذو القصدِ أحلولي لهُ وألينُ </|bsep|> </|psep|> |
يقولُ ليَ الحدَّادُ وهوَ يقودني | 5الطويل
| [
"يقولُ ليَ الحدَّادُ وهوَ يقودني",
"لى السِّجن لا تجزعْ فما بك منْ باسِ",
" ",
"وتتركُ عذري وهو أضحى من الشمس"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=27425&r=&rc=29 | قيس بن الخطيم | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> س <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يقولُ ليَ الحدَّادُ وهوَ يقودني <|vsep|> لى السِّجن لا تجزعْ فما بك منْ باسِ </|bsep|> </|psep|> |
بَعْضُ القَوْلِ لَيْسَ لهُ عِيَاجٌ | 16الوافر
| [
"بَعْضُ القَوْلِ لَيْسَ لهُ عِيَاجٌ",
"كَمَخْضِ الماء لَيْسَ له تاءُ",
"يَصُوغُ لكَ اللّسانُ على هَوَاهُ",
"وَيَفْضَحُ أكْثرَ القِيلِ البَلاء",
"ومَا بَعْضُ القامَة ِ في دِيارٍ",
"يكونُ بها الفتى لاَّ عناء",
"وَلم أرَ كامْرِىء ٍ يَدْنو لِخَسْفٍ",
"لهُ في الأرضِ سيرٌ وانتواء",
"وبَعْضُ خَلائقِ الأقْوامِ داءٌ",
"كداء الكشحِ ليسَ لهُ شفاء",
"ألا منْ مبلغُ الشّعراء عنّي",
"فلا ظُلْمٌ لَديَّ ولا ابْتِداء",
"ولستُ بعابطِ الأكفاء ظلماً",
"وعندي للملمّاتِ اجتزاء",
"يحبُّ المرءُ أن يلقى مناهُ",
"وبأبى الله لاَّ ما يشاء"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=27405&r=&rc=9 | قيس بن الخطيم | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بَعْضُ القَوْلِ لَيْسَ لهُ عِيَاجٌ <|vsep|> كَمَخْضِ الماء لَيْسَ له تاءُ </|bsep|> <|bsep|> يَصُوغُ لكَ اللّسانُ على هَوَاهُ <|vsep|> وَيَفْضَحُ أكْثرَ القِيلِ البَلاء </|bsep|> <|bsep|> ومَا بَعْضُ القامَة ِ في دِيارٍ <|vsep|> يكونُ بها الفتى لاَّ عناء </|bsep|> <|bsep|> وَلم أرَ كامْرِىء ٍ يَدْنو لِخَسْفٍ <|vsep|> لهُ في الأرضِ سيرٌ وانتواء </|bsep|> <|bsep|> وبَعْضُ خَلائقِ الأقْوامِ داءٌ <|vsep|> كداء الكشحِ ليسَ لهُ شفاء </|bsep|> <|bsep|> ألا منْ مبلغُ الشّعراء عنّي <|vsep|> فلا ظُلْمٌ لَديَّ ولا ابْتِداء </|bsep|> <|bsep|> ولستُ بعابطِ الأكفاء ظلماً <|vsep|> وعندي للملمّاتِ اجتزاء </|bsep|> </|psep|> |
ردَّ الخليطُ الجمالَ فانقضبا | 13المنسرح
| [
"ردَّ الخليطُ الجمالَ فانقضبا",
"وقطّعوا منْ وصالكِ السَّببا",
"قادتهمُ للفراقِ شاطنة ٌ",
"فشطَّ وليُ الحبيبِ فاغتربا",
"لَمْ أدْرِ قَبْلَ النّوَى بِبَيْنِهِمُ",
"حتّى استطارتْ عصاهمُ شعبا",
"هِنْدٌ تَجَنّى الذُّنُوبَ عاتِبة ً",
"يا حبَّ بالعاتبِ الذي عتبا",
"أقسمتُ لولا الذي زعمتُ وما",
"خبرتُ قوماً عن مجدهمْ كذبا",
"وقدْ أضعتِ الذي حفظتُ منَ ال",
"ودّ لقدَّ متُ مدحة ً عجبا",
"أفنيتُ دهري وطولَ دهركِ لا",
"نَنْفَكُّ نُزْجي مَقالة ً لَعِبَا",
"يَسْلُكُ منْها الصَّعودَ مَنْ طَلَبَ ال",
"قصدَ وتعوي سباعها كلبا",
"هلاَّ ذِ الخورُ في أصرَّتها",
"والحفلُ في الذَّرّ تقطعُ العصبا",
"لاقَيْتِ أمري والرَّأيُ مُؤْتَنِفٌ",
"أتبعُ رأساً وأتركُ الذَّنبا",
"في غيرِ ما كنههِ سفهتِ وما",
"أحدثتِ حالاً فتحدثي الخطبا",
"الحَمْدُ للَّهِ البَنِيّة ِ ذْ",
"أمستْ دحيٌّ قدْ أثخنتْ غلبا",
"يَرْكَبُ حَزْنَ الطّرِيقِ أوَّلُهُمْ",
"يدعو يني عمهِ وقدْ كربا",
"غودرَ عندض المكرّ سيّدهمْ",
"فيهِ سنانٌ تخالهُ لهبا",
"وابنا حرامٍ وثابتٌ كشفتْ",
"خَيْلاهُما عَنْهُما وقَدْ عَطِبَا",
"زُرْنَاهُمُ بالخَمِيسِ ضَاحِية ً",
"نُزْجي لى المَوْتِ جَحْفَلاً لَجِبَا",
"جاءتْ بنو الأوسِ عارضاً برداً",
"تَحْلِبُهُ الرّيحُ مُقْبِلاً حَلَبا",
"أرْعَنَ مِثْلَ الأتيّ أعْقَبَهُ",
"صَوْبُ مُلِثٍّ يُسَيِّلُ الحَدَبَا",
"نَّ بني الأوسِ حينَ تستعرُ ال",
"حَرْبُ لَكالنّارِ تأكلُ الحَطَبَا",
"نَّ بني الأوسِ معشرٌ صدقوا ال",
"ضَّرْبَ وَسَنُّوا الساءَ والنَّدَبَا",
"فَصَمَدُوا رَأس كَبْشِ خْوَتِهِمْ",
"حتّى تولَّوا واستنفروا هربا",
"بكُلّ لَيْنٍ ماضٍ ضَرِيبَتُهُ",
"عَضْبٍ ذا ما هَزَزْتَهُ رَسَبا",
"قالتْ بنو الأوسِ منْ عفافهمُ",
"مرُّوا ولا تأخذوا لهمْ سلبا",
"تسوقُ أخراهمُ أوائلهمْ",
"كما يسوقُ المعارضُ الجلبا",
"لمّا دعاهمْ للموتِ سيّدهمْ",
"ثَابَتْ ليهمْ جُمُوعُهُمْ عُصَبَا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=27408&r=&rc=12 | قيس بن الخطيم | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_12|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ردَّ الخليطُ الجمالَ فانقضبا <|vsep|> وقطّعوا منْ وصالكِ السَّببا </|bsep|> <|bsep|> قادتهمُ للفراقِ شاطنة ٌ <|vsep|> فشطَّ وليُ الحبيبِ فاغتربا </|bsep|> <|bsep|> لَمْ أدْرِ قَبْلَ النّوَى بِبَيْنِهِمُ <|vsep|> حتّى استطارتْ عصاهمُ شعبا </|bsep|> <|bsep|> هِنْدٌ تَجَنّى الذُّنُوبَ عاتِبة ً <|vsep|> يا حبَّ بالعاتبِ الذي عتبا </|bsep|> <|bsep|> أقسمتُ لولا الذي زعمتُ وما <|vsep|> خبرتُ قوماً عن مجدهمْ كذبا </|bsep|> <|bsep|> وقدْ أضعتِ الذي حفظتُ منَ ال <|vsep|> ودّ لقدَّ متُ مدحة ً عجبا </|bsep|> <|bsep|> أفنيتُ دهري وطولَ دهركِ لا <|vsep|> نَنْفَكُّ نُزْجي مَقالة ً لَعِبَا </|bsep|> <|bsep|> يَسْلُكُ منْها الصَّعودَ مَنْ طَلَبَ ال <|vsep|> قصدَ وتعوي سباعها كلبا </|bsep|> <|bsep|> هلاَّ ذِ الخورُ في أصرَّتها <|vsep|> والحفلُ في الذَّرّ تقطعُ العصبا </|bsep|> <|bsep|> لاقَيْتِ أمري والرَّأيُ مُؤْتَنِفٌ <|vsep|> أتبعُ رأساً وأتركُ الذَّنبا </|bsep|> <|bsep|> في غيرِ ما كنههِ سفهتِ وما <|vsep|> أحدثتِ حالاً فتحدثي الخطبا </|bsep|> <|bsep|> الحَمْدُ للَّهِ البَنِيّة ِ ذْ <|vsep|> أمستْ دحيٌّ قدْ أثخنتْ غلبا </|bsep|> <|bsep|> يَرْكَبُ حَزْنَ الطّرِيقِ أوَّلُهُمْ <|vsep|> يدعو يني عمهِ وقدْ كربا </|bsep|> <|bsep|> غودرَ عندض المكرّ سيّدهمْ <|vsep|> فيهِ سنانٌ تخالهُ لهبا </|bsep|> <|bsep|> وابنا حرامٍ وثابتٌ كشفتْ <|vsep|> خَيْلاهُما عَنْهُما وقَدْ عَطِبَا </|bsep|> <|bsep|> زُرْنَاهُمُ بالخَمِيسِ ضَاحِية ً <|vsep|> نُزْجي لى المَوْتِ جَحْفَلاً لَجِبَا </|bsep|> <|bsep|> جاءتْ بنو الأوسِ عارضاً برداً <|vsep|> تَحْلِبُهُ الرّيحُ مُقْبِلاً حَلَبا </|bsep|> <|bsep|> أرْعَنَ مِثْلَ الأتيّ أعْقَبَهُ <|vsep|> صَوْبُ مُلِثٍّ يُسَيِّلُ الحَدَبَا </|bsep|> <|bsep|> نَّ بني الأوسِ حينَ تستعرُ ال <|vsep|> حَرْبُ لَكالنّارِ تأكلُ الحَطَبَا </|bsep|> <|bsep|> نَّ بني الأوسِ معشرٌ صدقوا ال <|vsep|> ضَّرْبَ وَسَنُّوا الساءَ والنَّدَبَا </|bsep|> <|bsep|> فَصَمَدُوا رَأس كَبْشِ خْوَتِهِمْ <|vsep|> حتّى تولَّوا واستنفروا هربا </|bsep|> <|bsep|> بكُلّ لَيْنٍ ماضٍ ضَرِيبَتُهُ <|vsep|> عَضْبٍ ذا ما هَزَزْتَهُ رَسَبا </|bsep|> <|bsep|> قالتْ بنو الأوسِ منْ عفافهمُ <|vsep|> مرُّوا ولا تأخذوا لهمْ سلبا </|bsep|> <|bsep|> تسوقُ أخراهمُ أوائلهمْ <|vsep|> كما يسوقُ المعارضُ الجلبا </|bsep|> </|psep|> |
تقولُ ابنة ُ العمري آخرَ ليلها | 5الطويل
| [
"تقولُ ابنة ُ العمري خرَ ليلها",
"علامَ منعتَ النومَ ليلكَ ساهرُ",
"فقلتُ لها قومي أخافُ عليهمُ",
"تَبَاغِيَهُمْ لا يُبْهِكُمْ ما أُحاذِرُ",
"فلا أعرفنكمْ بعدَ عزٍّ وثروة ٍ",
"يُقالُ ألا تِلْكَ النَّبيتُ عَساكِرُ",
"فلا تَجْعَلوا حَرْباتِكُمْ في نحورِكمْ",
"كما شدَّ ألواحَ الرِّتاجِ المسامرِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=27412&r=&rc=16 | قيس بن الخطيم | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تقولُ ابنة ُ العمري خرَ ليلها <|vsep|> علامَ منعتَ النومَ ليلكَ ساهرُ </|bsep|> <|bsep|> فقلتُ لها قومي أخافُ عليهمُ <|vsep|> تَبَاغِيَهُمْ لا يُبْهِكُمْ ما أُحاذِرُ </|bsep|> <|bsep|> فلا أعرفنكمْ بعدَ عزٍّ وثروة ٍ <|vsep|> يُقالُ ألا تِلْكَ النَّبيتُ عَساكِرُ </|bsep|> </|psep|> |
أنّى سَرَبْتِ وكنتِ غيرَ سَرُوبِ | 6الكامل
| [
"أنّى سَرَبْتِ وكنتِ غيرَ سَرُوبِ",
"وتُقرِّبُ الأحلامُ غيرَ قَرِيبِ",
"ما تَمْنَعِي يَقْظَى فقد تُؤْتِينَهُ",
"في النّوْمِ غيرَ مُصَرَّدٍ مَحْسُوبِ",
"كان المُنَى بِلِقَائِهَا فَلَقِيتُها",
"فَلَهَوْتُ مِن لَهْوِ امرىء مكْذوبِ",
"فرَأيْتُ مثْل الشّمْسِ عندَ طُلوعهِا",
"في الحُسْنِ أو كَدُنُوّها لِغُروبِ",
"صَفْراءُ أعْجَلَها الشّبَابُ لِدَاتِها",
"مَوْسُومة ٌ بالحُسْنِ غيرُ قَطوبِ",
"تخطوُ على بردتينِ غذاهما",
"غدقَ بساحة ٍ حائرٍ يعبوبِ",
"تنكل عن حمش اللثات كأنه",
"برد جلته الشمس في شؤبوب",
"كشقيقة السيراء أو كغمامة",
"بَحْرِيّة ٍ في عارضٍ مَجْنوبِ",
"أبَني دُحَيٍّ والخَنا مِنْ شأنكمْ",
"أنّى يَكونُ الفَخْرُ للمَغْلوبِ",
"وكأنهم في الحرب ذ تعلوهم",
"غَنَمٌ تُعَبِّطُها غُوَاة ُ شُرُوبِ",
"ن الفضاء لنا فلا تمشوا به",
"أبداً بِعَالِيَة ٍ ولا بِذَنُوبِ",
"وتفَقّدُوا تِسْعِين مِنْ سَرَوَاتِكُمْ",
"أشْباهَ نَخْلٍ صُرّعَتْ لِجُنوبِ",
"وسَلوا صَرِيحَ الكاهِنَيْنِ ومالكاً",
"عن من لكم من دارع ونجيب"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=27397&r=&rc=1 | قيس بن الخطيم | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أنّى سَرَبْتِ وكنتِ غيرَ سَرُوبِ <|vsep|> وتُقرِّبُ الأحلامُ غيرَ قَرِيبِ </|bsep|> <|bsep|> ما تَمْنَعِي يَقْظَى فقد تُؤْتِينَهُ <|vsep|> في النّوْمِ غيرَ مُصَرَّدٍ مَحْسُوبِ </|bsep|> <|bsep|> كان المُنَى بِلِقَائِهَا فَلَقِيتُها <|vsep|> فَلَهَوْتُ مِن لَهْوِ امرىء مكْذوبِ </|bsep|> <|bsep|> فرَأيْتُ مثْل الشّمْسِ عندَ طُلوعهِا <|vsep|> في الحُسْنِ أو كَدُنُوّها لِغُروبِ </|bsep|> <|bsep|> صَفْراءُ أعْجَلَها الشّبَابُ لِدَاتِها <|vsep|> مَوْسُومة ٌ بالحُسْنِ غيرُ قَطوبِ </|bsep|> <|bsep|> تخطوُ على بردتينِ غذاهما <|vsep|> غدقَ بساحة ٍ حائرٍ يعبوبِ </|bsep|> <|bsep|> تنكل عن حمش اللثات كأنه <|vsep|> برد جلته الشمس في شؤبوب </|bsep|> <|bsep|> كشقيقة السيراء أو كغمامة <|vsep|> بَحْرِيّة ٍ في عارضٍ مَجْنوبِ </|bsep|> <|bsep|> أبَني دُحَيٍّ والخَنا مِنْ شأنكمْ <|vsep|> أنّى يَكونُ الفَخْرُ للمَغْلوبِ </|bsep|> <|bsep|> وكأنهم في الحرب ذ تعلوهم <|vsep|> غَنَمٌ تُعَبِّطُها غُوَاة ُ شُرُوبِ </|bsep|> <|bsep|> ن الفضاء لنا فلا تمشوا به <|vsep|> أبداً بِعَالِيَة ٍ ولا بِذَنُوبِ </|bsep|> <|bsep|> وتفَقّدُوا تِسْعِين مِنْ سَرَوَاتِكُمْ <|vsep|> أشْباهَ نَخْلٍ صُرّعَتْ لِجُنوبِ </|bsep|> </|psep|> |
لأُصَرِّفَنّ سِوَى حُذَيْفَة َ مِدْحتي | 6الكامل
| [
"لأُصَرِّفَنّ سِوَى حُذَيْفَة َ مِدْحتي",
"لفنى العشيِّ وفارسِ الأجرافِ",
"منْ لا يزال يكبُّ كلَّ ثقيلة ٍ",
"وَزْماءَ غَيْرَ مُحاوِلِ النْزَافِ",
"رحبُ المباءة ِ والجنابِ موطّأٌ",
"مَأوًى لكُلّ مُعَصَّبٍ مِسْوافِ",
"الضَّارِبُ البَيْضَ المُتَقَّنَ صُنْعُهُ",
"يَوْمَ الهياجِ بكُلّ أبْيَضَ صافي",
"نْ تلقَ خيلَ العامريِّ مغيرة ً",
"لا تلقهمْ متعنِّقي الأعرافِ",
"وذَا تَكُونُ عَظِيمَة ٌ في عَامِرٍ",
"فَهُوَ المُدَافِعُ عَنْهُمُ والكافي",
"الواتِرُونَ المُدْرِكُونَ بتَبْلِهمْ",
"والحاشدونَ على قرى الأضيافِ",
"تعدوبهمْ في الرَّوعِ كلُّ طوالة ٍ",
"تنضو الجيادَ ومنهبٍ غرَّافِ",
"ربذس قوائمهُ شديدٍ أسرهُ",
"صلتِ المعذَّرِ ذي بيبٍ ضافِ",
"ألْفَيْتَهُمْ يَوْمَ الهِياجِ كأنّهُمْ",
"أسدٌ ببيشة َ أو بغافِ روافِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=27410&r=&rc=14 | قيس بن الخطيم | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لأُصَرِّفَنّ سِوَى حُذَيْفَة َ مِدْحتي <|vsep|> لفنى العشيِّ وفارسِ الأجرافِ </|bsep|> <|bsep|> منْ لا يزال يكبُّ كلَّ ثقيلة ٍ <|vsep|> وَزْماءَ غَيْرَ مُحاوِلِ النْزَافِ </|bsep|> <|bsep|> رحبُ المباءة ِ والجنابِ موطّأٌ <|vsep|> مَأوًى لكُلّ مُعَصَّبٍ مِسْوافِ </|bsep|> <|bsep|> الضَّارِبُ البَيْضَ المُتَقَّنَ صُنْعُهُ <|vsep|> يَوْمَ الهياجِ بكُلّ أبْيَضَ صافي </|bsep|> <|bsep|> نْ تلقَ خيلَ العامريِّ مغيرة ً <|vsep|> لا تلقهمْ متعنِّقي الأعرافِ </|bsep|> <|bsep|> وذَا تَكُونُ عَظِيمَة ٌ في عَامِرٍ <|vsep|> فَهُوَ المُدَافِعُ عَنْهُمُ والكافي </|bsep|> <|bsep|> الواتِرُونَ المُدْرِكُونَ بتَبْلِهمْ <|vsep|> والحاشدونَ على قرى الأضيافِ </|bsep|> <|bsep|> تعدوبهمْ في الرَّوعِ كلُّ طوالة ٍ <|vsep|> تنضو الجيادَ ومنهبٍ غرَّافِ </|bsep|> <|bsep|> ربذس قوائمهُ شديدٍ أسرهُ <|vsep|> صلتِ المعذَّرِ ذي بيبٍ ضافِ </|bsep|> </|psep|> |
أصبحتْ من حلولِ قوميَ وحشاً | 1الخفيف
| [
"أصبحتْ من حلولِ قوميَ وحشاً",
"رحبث الجدارِ جلسها فالبطاحُ",
"أعَلى العَهْدِ أصْبَحَتْ أُمُّ عَمْرٍو",
"لَيْتَ شِعْرِي أم غالها الزُّمّاحُ",
"نْ ترينا قليلينَ كما ذي",
"دَ عَنِ المُجْرِبِينَ ذَوْدٌ صِحَاحُ",
"فَبِهِمْ لِلْمُلايِنينَ أنَاة ٌ",
"وطماحٌ ذا يرادُ الطِّماحُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=27419&r=&rc=23 | قيس بن الخطيم | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أصبحتْ من حلولِ قوميَ وحشاً <|vsep|> رحبث الجدارِ جلسها فالبطاحُ </|bsep|> <|bsep|> أعَلى العَهْدِ أصْبَحَتْ أُمُّ عَمْرٍو <|vsep|> لَيْتَ شِعْرِي أم غالها الزُّمّاحُ </|bsep|> <|bsep|> نْ ترينا قليلينَ كما ذي <|vsep|> دَ عَنِ المُجْرِبِينَ ذَوْدٌ صِحَاحُ </|bsep|> </|psep|> |
فَما ظَبْيَة ٌ مِنْ ظِباء الحِسا | 8المتقارب
| [
"فَما ظَبْيَة ٌ مِنْ ظِباء الحِسا",
"ء عَيْطاءُ تَسْمَعُ مِنْها بُغاما",
"ترشِّحُ طفلاً وتحنو لهُ",
"بِحِقْفٍ قدَ انْبَتَ بَقْلاً تُؤاما",
"بأحْسنَ مِنْها غَدَاة َ الرَّحِي",
"لِ قَامَتْ تُرِيكَ أثِيثاً رُكاما",
"فما كانَ حبُّ ابنة ٍ الخزرج",
"يِّ لاَّ عناءً ولَّ غراما",
"فهلْ ينسينْ حبَّها جسرة ٌ",
"مِنَ النّاعِجاتِ تُباري الزِّماما",
"كأنَّ قُتُودي على نِقْنِقٍ",
"أزجَّ يباري بجوٍّ نعاما",
"وفي الأرضِ يسبقُ طرفَ البصيرِ",
"فَبَيْنا يَعُوجُ تَرَاهُ اسْتَقَاما",
"ومأقِطِ خَسْفٍ أقَمْنا بِهِ",
"على ضتكهِ خشية ً أنْ نلاما",
"وقَوْماً أبَحْنا حِمَى مَجْدِهمْ",
"وكانوا لِمَنْ يَعْترِيهِمْ سَنَاما",
"أذاعتْ بِهِمْ كلُّ خَيْفانة ٍ",
"طروحٍ طموحٍ تلوكُ اللِّجاما"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=27415&r=&rc=19 | قيس بن الخطيم | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> فَما ظَبْيَة ٌ مِنْ ظِباء الحِسا <|vsep|> ء عَيْطاءُ تَسْمَعُ مِنْها بُغاما </|bsep|> <|bsep|> ترشِّحُ طفلاً وتحنو لهُ <|vsep|> بِحِقْفٍ قدَ انْبَتَ بَقْلاً تُؤاما </|bsep|> <|bsep|> بأحْسنَ مِنْها غَدَاة َ الرَّحِي <|vsep|> لِ قَامَتْ تُرِيكَ أثِيثاً رُكاما </|bsep|> <|bsep|> فما كانَ حبُّ ابنة ٍ الخزرج <|vsep|> يِّ لاَّ عناءً ولَّ غراما </|bsep|> <|bsep|> فهلْ ينسينْ حبَّها جسرة ٌ <|vsep|> مِنَ النّاعِجاتِ تُباري الزِّماما </|bsep|> <|bsep|> كأنَّ قُتُودي على نِقْنِقٍ <|vsep|> أزجَّ يباري بجوٍّ نعاما </|bsep|> <|bsep|> وفي الأرضِ يسبقُ طرفَ البصيرِ <|vsep|> فَبَيْنا يَعُوجُ تَرَاهُ اسْتَقَاما </|bsep|> <|bsep|> ومأقِطِ خَسْفٍ أقَمْنا بِهِ <|vsep|> على ضتكهِ خشية ً أنْ نلاما </|bsep|> <|bsep|> وقَوْماً أبَحْنا حِمَى مَجْدِهمْ <|vsep|> وكانوا لِمَنْ يَعْترِيهِمْ سَنَاما </|bsep|> </|psep|> |
لو كنتمُ منّا قريباً لخفتمُ | 5الطويل
| [
"لو كنتمُ منّا قريباً لخفتمُ",
"سِبابي ذا أنْشَأتُ في شُرُبِ الخَمْرِ",
"ونّي لَمِسْماحُ العَشِيِّ مُؤَزَّرٌ",
"أسامحُ في أمثالكمْ عصبَ التَّجرِ",
"كأنّهُمُ ذْ وَاقَفُوني على مِنًى",
"سيولُ الحجازِ ناطحتْ عرض البحرِ",
"فما الأسدُ باللاَّتي الغريف مقيلها",
"ولكنَّ أُسْدَ الغابِ حافة َ ذي الجَدْرِ",
"بَنُوا حَطْمَة َ الأبْطالُ نّهُمُ بها",
"غذوا وعليها ينشأونَ يدَ الدّهرِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=27421&r=&rc=25 | قيس بن الخطيم | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لو كنتمُ منّا قريباً لخفتمُ <|vsep|> سِبابي ذا أنْشَأتُ في شُرُبِ الخَمْرِ </|bsep|> <|bsep|> ونّي لَمِسْماحُ العَشِيِّ مُؤَزَّرٌ <|vsep|> أسامحُ في أمثالكمْ عصبَ التَّجرِ </|bsep|> <|bsep|> كأنّهُمُ ذْ وَاقَفُوني على مِنًى <|vsep|> سيولُ الحجازِ ناطحتْ عرض البحرِ </|bsep|> <|bsep|> فما الأسدُ باللاَّتي الغريف مقيلها <|vsep|> ولكنَّ أُسْدَ الغابِ حافة َ ذي الجَدْرِ </|bsep|> </|psep|> |
ألا أبلغا ذا الخزرجيَّ رسالة ً | 5الطويل
| [
"ألا أبلغا ذا الخزرجيَّ رسالة ً",
"رِسَالَة َ حَقٍّ لَسْتُ فِيها مُفَنَّدا",
"فنّ تركناكم لدى الردم غدوة",
"فَرِيقَيْنِ مَقْتُولاً بهِ ومُطَرَّدا",
"صَبَحْناكُمُ مِنّا بهِ كُلَّ فارِسٍ",
"كريم النثا يحمي الذمار ليحمدا",
"أتَذْكُرُ أمْراً لَمْ تَنَلْهُ ونّما",
"تَناوَلَ سَجْلَ الحَرْبِ مَنْ كان أنجدا",
"فَذُقْ غِبَّ ما قَدَّمتَ نّي أنا الذي",
"صَبَحْتُكُمُ فيهِ السِّمامَ بِبُرْجُدَا",
"ونحنُ حُماة ُ الحَرْبِ لَيسَتْ تَضِيرُنا",
"نسوقُ خميساً كالقطا متبددا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=27416&r=&rc=20 | قيس بن الخطيم | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ألا أبلغا ذا الخزرجيَّ رسالة ً <|vsep|> رِسَالَة َ حَقٍّ لَسْتُ فِيها مُفَنَّدا </|bsep|> <|bsep|> فنّ تركناكم لدى الردم غدوة <|vsep|> فَرِيقَيْنِ مَقْتُولاً بهِ ومُطَرَّدا </|bsep|> <|bsep|> صَبَحْناكُمُ مِنّا بهِ كُلَّ فارِسٍ <|vsep|> كريم النثا يحمي الذمار ليحمدا </|bsep|> <|bsep|> أتَذْكُرُ أمْراً لَمْ تَنَلْهُ ونّما <|vsep|> تَناوَلَ سَجْلَ الحَرْبِ مَنْ كان أنجدا </|bsep|> <|bsep|> فَذُقْ غِبَّ ما قَدَّمتَ نّي أنا الذي <|vsep|> صَبَحْتُكُمُ فيهِ السِّمامَ بِبُرْجُدَا </|bsep|> </|psep|> |
أجدَّ بعمرة َ غنيانُها | 8المتقارب
| [
"أجدَّ بعمرة َ غنيانُها",
"فَتَهْجُرَ أم شَأنُنا شَانُها",
"ون تمسِ شطتْ بها دارها",
"وَباحَ لَكَ اليومَ هِجْرانُها",
"فما روضة من رياض القطا",
"كأنَّ المصابِيحَ حَوْذَانُها",
"بأحْسَنَ منها ولا مُزْنَة ٌ",
"دَلُوحٌ تكَشَّفُ أدْجَانُها",
"وعَمْرَة منْ سَرَوَاتِ النِّسَا",
"ء تَنْفَحُ بالمسْكِ أرْدَانُها",
"ونحن الفوارس يوم البي",
"ع قد علموا كيف فرسانها",
"جنبنا الحراءب وراء الصري",
"خ حتى تقصف مرانها",
"فلمّا اسْتَقَلَّ كَلَيْثِ الغَرِي",
"فِ زَانَ الكَتِيبة َ أَعْوَانُها",
"تَراهُنَّ يُخْلَجْنَ خَلْجَ الدِّلا",
"ء تختلج النزع أشطانها",
"ولاقى الشَّقاءَ لدَى حَرْبِنا",
"دُحَيٌّ وَعَوْفٌ وخْوانُها",
"رَدَدْنَا الكَتِيبة َ مَفْلولة ً",
"بِها أَفْنُهَا وَبِها ذَانُهَا",
"وقد علموا أن متى ننبعث",
"عَلى مِثْلِها تَذْكُ نِيرانُها",
"ولولا كَراهَة ُ سَفْكِ الدِّماءِ",
"لعاد ليثرب أديانها",
"ويثرب تعلم أن النبي",
"ت راس بيثرب ميزانها",
"حِسَانُ الوُجُوهِ حِدادُ السُّيو",
"فِ يَبْتَدِرُ المَجْدَ شُبّانُها",
"وبالشوط منيثرب أعبد",
"سَتَهْلِكُ في الخَمْرِ أثمانُها",
"يهُونُ على الأوْسِ أثمانُهمْ",
"ذا رَاحَ يَخْطِرُ نَشْوانُها",
"أتتهم عرانين من مالك",
"سراع لى الروع فتيانها",
"وقد علموا أن ما فلهم",
"حَدِيدُ النَّبِيتِ وأعيانُها"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=27398&r=&rc=2 | قيس بن الخطيم | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أجدَّ بعمرة َ غنيانُها <|vsep|> فَتَهْجُرَ أم شَأنُنا شَانُها </|bsep|> <|bsep|> ون تمسِ شطتْ بها دارها <|vsep|> وَباحَ لَكَ اليومَ هِجْرانُها </|bsep|> <|bsep|> فما روضة من رياض القطا <|vsep|> كأنَّ المصابِيحَ حَوْذَانُها </|bsep|> <|bsep|> بأحْسَنَ منها ولا مُزْنَة ٌ <|vsep|> دَلُوحٌ تكَشَّفُ أدْجَانُها </|bsep|> <|bsep|> وعَمْرَة منْ سَرَوَاتِ النِّسَا <|vsep|> ء تَنْفَحُ بالمسْكِ أرْدَانُها </|bsep|> <|bsep|> ونحن الفوارس يوم البي <|vsep|> ع قد علموا كيف فرسانها </|bsep|> <|bsep|> جنبنا الحراءب وراء الصري <|vsep|> خ حتى تقصف مرانها </|bsep|> <|bsep|> فلمّا اسْتَقَلَّ كَلَيْثِ الغَرِي <|vsep|> فِ زَانَ الكَتِيبة َ أَعْوَانُها </|bsep|> <|bsep|> تَراهُنَّ يُخْلَجْنَ خَلْجَ الدِّلا <|vsep|> ء تختلج النزع أشطانها </|bsep|> <|bsep|> ولاقى الشَّقاءَ لدَى حَرْبِنا <|vsep|> دُحَيٌّ وَعَوْفٌ وخْوانُها </|bsep|> <|bsep|> رَدَدْنَا الكَتِيبة َ مَفْلولة ً <|vsep|> بِها أَفْنُهَا وَبِها ذَانُهَا </|bsep|> <|bsep|> وقد علموا أن متى ننبعث <|vsep|> عَلى مِثْلِها تَذْكُ نِيرانُها </|bsep|> <|bsep|> ولولا كَراهَة ُ سَفْكِ الدِّماءِ <|vsep|> لعاد ليثرب أديانها </|bsep|> <|bsep|> ويثرب تعلم أن النبي <|vsep|> ت راس بيثرب ميزانها </|bsep|> <|bsep|> حِسَانُ الوُجُوهِ حِدادُ السُّيو <|vsep|> فِ يَبْتَدِرُ المَجْدَ شُبّانُها </|bsep|> <|bsep|> وبالشوط منيثرب أعبد <|vsep|> سَتَهْلِكُ في الخَمْرِ أثمانُها </|bsep|> <|bsep|> يهُونُ على الأوْسِ أثمانُهمْ <|vsep|> ذا رَاحَ يَخْطِرُ نَشْوانُها </|bsep|> <|bsep|> أتتهم عرانين من مالك <|vsep|> سراع لى الروع فتيانها </|bsep|> </|psep|> |
تذكرَ ليلى حسنَها وصَفَاءها | 5الطويل
| [
"تذكرَ ليلى حسنَها وصَفَاءها",
"وبانتْ فأمسى َ ما ينالُ لقاءهَا",
"ومثْلِكِ قدْ أصْبَيْتُ ليْسَتْ بكَنّة ٍ",
"ولا جارة ٍ أفْضَتْ ليَّ حياءها",
"ذا ما اصْطَبَحْتُ أرْبَعاً خَطَّ مِئْزَري",
"وأتبعتُ دلوي في السَّخاء رشاءها",
"ثأرْتُ عَدِيّاً والخَطِيمَ فَلَمْ أُضِعْ",
"ولاية َ أشياءٍ جعلتُ زءها",
"ضَرَبْتُ بذِي الزِّرَّيْن رِبْقة َ مالكٍ",
"فأبتُ بنفسٍ قد أصبتُ شفاءها",
"وسامحني فيها ابنُ عمرِو بنِ عَامِرٍ",
"خداشٌ فأدَّى نعمة ً وأفاءها",
"طَعَنْتُ ابنَ عبدِ القَيْس طعنة َ ثائرٍ",
"لها نفذٌ لولا الشُّعاعُ أضاءها",
"ملكتُ بها كفّي فأنهرتُ فتقها",
"يرى قائماً من خلفها ما وراءها",
"يَهونُ عليَّ أن تَرُدَّ جِرَاحُهُ",
"عيونَ الأواسي ذ حُمِدتَ بلاءهُا",
"وكنتُ امْرءاً لا أسْمعُ الدَّهْرَ سُبّة ً",
"أسب بها لا كشفت غطاءها",
"ونّيَ في الحرب الضَّرُوسِ مُوكَّلٌ",
"بقْدامِ نَفْسٍ ما أُرِيدُ بَقاءها",
"ذا سَقِمَتْ نَفْسي لى ذي عَداوة ٍ",
"فنّي بِنَصْلِ السّيْفِ باغٍ دواءها",
"متى يأت هذا الموت لا تبق حاجة",
"لنفسي لا قد قضيت قضاءها",
"وكانت شَجاً في الحَلْقِ ما لم أبُؤْ بها",
"فأبت بنفس قد أصبت دواءها",
"وقد جربت مني لدى كل مأقطٍ",
"دُحَيٌّ ذا ما الحَرْبُ ألْقَتْ رِداءها",
"ونّا ذا ما مُمْتَرُوا الحَرْبِ بَلّحُوا",
"نُقيمُ بأسْبادِ العَرِينِ لواءها",
"ونُلْقِحُها مَبْسُورة ً ضَرْزَنِيّة ً",
"بأسيافنا حتى نذل باءها",
"ونا منعنا في بعاث نساءنا",
"وما مَنَعَتْ مِ المخْزِياتِ نِساءها"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=27396&r=&rc=0 | قيس بن الخطيم | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تذكرَ ليلى حسنَها وصَفَاءها <|vsep|> وبانتْ فأمسى َ ما ينالُ لقاءهَا </|bsep|> <|bsep|> ومثْلِكِ قدْ أصْبَيْتُ ليْسَتْ بكَنّة ٍ <|vsep|> ولا جارة ٍ أفْضَتْ ليَّ حياءها </|bsep|> <|bsep|> ذا ما اصْطَبَحْتُ أرْبَعاً خَطَّ مِئْزَري <|vsep|> وأتبعتُ دلوي في السَّخاء رشاءها </|bsep|> <|bsep|> ثأرْتُ عَدِيّاً والخَطِيمَ فَلَمْ أُضِعْ <|vsep|> ولاية َ أشياءٍ جعلتُ زءها </|bsep|> <|bsep|> ضَرَبْتُ بذِي الزِّرَّيْن رِبْقة َ مالكٍ <|vsep|> فأبتُ بنفسٍ قد أصبتُ شفاءها </|bsep|> <|bsep|> وسامحني فيها ابنُ عمرِو بنِ عَامِرٍ <|vsep|> خداشٌ فأدَّى نعمة ً وأفاءها </|bsep|> <|bsep|> طَعَنْتُ ابنَ عبدِ القَيْس طعنة َ ثائرٍ <|vsep|> لها نفذٌ لولا الشُّعاعُ أضاءها </|bsep|> <|bsep|> ملكتُ بها كفّي فأنهرتُ فتقها <|vsep|> يرى قائماً من خلفها ما وراءها </|bsep|> <|bsep|> يَهونُ عليَّ أن تَرُدَّ جِرَاحُهُ <|vsep|> عيونَ الأواسي ذ حُمِدتَ بلاءهُا </|bsep|> <|bsep|> وكنتُ امْرءاً لا أسْمعُ الدَّهْرَ سُبّة ً <|vsep|> أسب بها لا كشفت غطاءها </|bsep|> <|bsep|> ونّيَ في الحرب الضَّرُوسِ مُوكَّلٌ <|vsep|> بقْدامِ نَفْسٍ ما أُرِيدُ بَقاءها </|bsep|> <|bsep|> ذا سَقِمَتْ نَفْسي لى ذي عَداوة ٍ <|vsep|> فنّي بِنَصْلِ السّيْفِ باغٍ دواءها </|bsep|> <|bsep|> متى يأت هذا الموت لا تبق حاجة <|vsep|> لنفسي لا قد قضيت قضاءها </|bsep|> <|bsep|> وكانت شَجاً في الحَلْقِ ما لم أبُؤْ بها <|vsep|> فأبت بنفس قد أصبت دواءها </|bsep|> <|bsep|> وقد جربت مني لدى كل مأقطٍ <|vsep|> دُحَيٌّ ذا ما الحَرْبُ ألْقَتْ رِداءها </|bsep|> <|bsep|> ونّا ذا ما مُمْتَرُوا الحَرْبِ بَلّحُوا <|vsep|> نُقيمُ بأسْبادِ العَرِينِ لواءها </|bsep|> <|bsep|> ونُلْقِحُها مَبْسُورة ً ضَرْزَنِيّة ً <|vsep|> بأسيافنا حتى نذل باءها </|bsep|> </|psep|> |
معاقلهمْ آجامهم ونسائهمْ | 5الطويل
| [
"معاقلهمْ جامهم ونسائهمْ",
"وأيماننا بالمشرفية معقلُ",
"كأنَّ رؤوس الخزرجيّينَ ذْ بدتْ",
"كتائبنا تترى معَ الصُّبحِحنظلُ",
"فلا تقربوا جذمانَ نَّ حمامهُ",
"وجنتّهُ تأذى بكم فتحمّلوا",
"وكائنْ رأينا منْ أناسٍ ذوي غنى ً",
"وجِدَّة ِ عَيْشٍ أصْبَحوا قدْ تبَدَّلوا",
"فنْ تكُ قد أُوتيتَ مالاً فلا تكُنْ",
"بهِ بَطِراً والحالُ قَدْ تَتَحوَّلُ",
"فَلَيْس علينا قالَة ٌ غَيْرَ أنّنا",
"نسودُ ونكفي كلَّ ذلك نفعلُ",
"كأنّا وقدْ أجلوا لنا عنْ نسائهمْ",
"أسودٌ لها في عيصِ بشية َ أشبلُ",
"بِبِئرِ الدُّرَيْكِ فاسْتَعِدُّوا لمِثْلِها",
"وأصغوا لها ذانكمْ وتأمّلوا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=27402&r=&rc=6 | قيس بن الخطيم | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> معاقلهمْ جامهم ونسائهمْ <|vsep|> وأيماننا بالمشرفية معقلُ </|bsep|> <|bsep|> كأنَّ رؤوس الخزرجيّينَ ذْ بدتْ <|vsep|> كتائبنا تترى معَ الصُّبحِحنظلُ </|bsep|> <|bsep|> فلا تقربوا جذمانَ نَّ حمامهُ <|vsep|> وجنتّهُ تأذى بكم فتحمّلوا </|bsep|> <|bsep|> وكائنْ رأينا منْ أناسٍ ذوي غنى ً <|vsep|> وجِدَّة ِ عَيْشٍ أصْبَحوا قدْ تبَدَّلوا </|bsep|> <|bsep|> فنْ تكُ قد أُوتيتَ مالاً فلا تكُنْ <|vsep|> بهِ بَطِراً والحالُ قَدْ تَتَحوَّلُ </|bsep|> <|bsep|> فَلَيْس علينا قالَة ٌ غَيْرَ أنّنا <|vsep|> نسودُ ونكفي كلَّ ذلك نفعلُ </|bsep|> <|bsep|> كأنّا وقدْ أجلوا لنا عنْ نسائهمْ <|vsep|> أسودٌ لها في عيصِ بشية َ أشبلُ </|bsep|> </|psep|> |
ألَمَّ خَيَالٌ مِنْ أُمَيْمَة َ مَوْهِناً | 5الطويل
| [
"ألَمَّ خَيَالٌ مِنْ أُمَيْمَة َ مَوْهِناً",
"فَلَمْ أغْتَمِضْ لَيلَ التِّمامِ تهجُّدا",
"وكانَ يراها القلبُ جيداءَ ترتعي",
"سوائلَ يمنٍ فالحساءَ فأرشدا",
"وماءٍ على حَافاتِهِ أُبَّدُ القَطا",
"تَخَالُ بهِ دِمْنَ المعاطِنِ ثْمِدَا",
"أقمتُ بهِ ليلاً طويلاً فلمْ أجدْ",
"لِذي أرَبٍ يَبْغي الرَّغائبَ مَقْعَدَا",
"ونَحْنُ حُماة ٌ لِلْعَشِيرة ِ أيْنما",
"نكنْ لا يبالوا أن يغيبوا ونشهدا",
"نُحامي على جِذْمِ الأغَرّ بِمالِنا",
"ونبذلُ حزراتِ النّفوسِ لنحمدا",
"صَبَحْناهُمُ عِنْدَ القِتَالِ بِغَارة ٍ",
"فأصْبَحَ قَيْسٌ بَعْدَها مُتَلَدِّدا",
"يَعَضُّ عَلى أطْرَافِهِ كُلّما بَدَا",
"لنا فراسٌ يبغي القتالَ تنجُّدا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=27417&r=&rc=21 | قيس بن الخطيم | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ألَمَّ خَيَالٌ مِنْ أُمَيْمَة َ مَوْهِناً <|vsep|> فَلَمْ أغْتَمِضْ لَيلَ التِّمامِ تهجُّدا </|bsep|> <|bsep|> وكانَ يراها القلبُ جيداءَ ترتعي <|vsep|> سوائلَ يمنٍ فالحساءَ فأرشدا </|bsep|> <|bsep|> وماءٍ على حَافاتِهِ أُبَّدُ القَطا <|vsep|> تَخَالُ بهِ دِمْنَ المعاطِنِ ثْمِدَا </|bsep|> <|bsep|> أقمتُ بهِ ليلاً طويلاً فلمْ أجدْ <|vsep|> لِذي أرَبٍ يَبْغي الرَّغائبَ مَقْعَدَا </|bsep|> <|bsep|> ونَحْنُ حُماة ٌ لِلْعَشِيرة ِ أيْنما <|vsep|> نكنْ لا يبالوا أن يغيبوا ونشهدا </|bsep|> <|bsep|> نُحامي على جِذْمِ الأغَرّ بِمالِنا <|vsep|> ونبذلُ حزراتِ النّفوسِ لنحمدا </|bsep|> <|bsep|> صَبَحْناهُمُ عِنْدَ القِتَالِ بِغَارة ٍ <|vsep|> فأصْبَحَ قَيْسٌ بَعْدَها مُتَلَدِّدا </|bsep|> </|psep|> |
ألَمَّ خَيَالُ لَيْلى أُمِّ عَمْرِو | 16الوافر
| [
"ألَمَّ خَيَالُ لَيْلى أُمِّ عَمْرِو",
"ولمْ يلممْ بنا لاَّ لأمرِ",
"تقولُ ظعيني لمّا استقلّتْ",
"أتتركُ ما جمعتَ صريمَ سحرِ",
"فقلتُ لها ذريني نَّ مالي",
"يَرُوحُ ذا غَلَبْتُهُمُ ويَسْرِي",
"فلستُ لِحَاصِنٍ نْ لَمْ تَرَوْنَا",
"نُجَالِدُكُمْ كأنّا شَرْبُ خَمْرِ",
"وتحملُ حربهمْ عنا قريشٌ",
"كأنَّ بَنَانَهُمْ تَفْرِيكُ بُسْرِ",
"وتُدْرِكُ في الخَزَارِجِ كلَّ وِتْرٍ",
"بذمِّ الكاهنينِ وذمِّ عمرو",
"زَجَرْنا النَّخْلَ والطامَ حتّى",
"ذا هِيَ لَمْ تُشَيّعْنا لِزَجْرِ",
"هَمَمْنا بالقامة ِ ثمَّ سِرْنا",
"كَسَيْرِ حُذَيفَة ِ الخَيْرِ بنِ بَدْرِ",
"ورثنا المجدَ قدْ علمتْ معدٌّ",
"فَلَمْ نُغْلَبْ ولَمْ نُسْبَقْ بوِتْرِ",
"متى تلقوا رجالَ الأوسِ تلقوا",
"لِبَاسَ أسَاوِدٍ وجُلُودَ نُمْرِ",
"ونَصْدُقُ في الصَّبَاحِ ذا التَقَيْنا",
"ولَوْ كانَ الصَّباحُ جَحِيمَ جَمْرِ",
"ألا أبلغْ بني ظفرٍ رسولاً",
"فلَمْ نَذْلِلْ بيَثْرِبَ غَيْرَ شَهْرِ",
"خذلناهُ وأسلمنا الموالي",
"وفَارَقَنا الصَّرِيحُ لِغَيْرِ فَقْرِ",
"أبحنا المسبغينض كما أباحتْ",
"يَمانُونا بَني سَعْدِ بنِ بَكْرِ",
"فنْ نلحقْ بأبرهة َ اليماني",
"ونعمانٍ يوجهنا وعمرو",
"ونْ نَنْزِلْ بذِي النَّجَدَاتِ كُرْزٍ",
"نلاقِ لديهِ شرباً غيرَ نزرِ",
"له سَجْلانِ سَجْلٌ منْ صَرِيحٍ",
"وسجلُ تريكة ٍ بعتيق خمرِ",
"ونمنعُ ما أرادوا لا يعاني",
"مقيمٌ في المحلّة ِ وسطَ قسرِ",
"ونْ تَغْدُو بِنا غَطَفانُ نُرْدِفْ",
"نِسَاءَهُمُ ونَقْتُلْ كُلَّ صَقْرِ",
"فنحنُ النّازلونَ على المنايا",
"ونَحْنُ الخِذُونَ بِكُلّ ثَغْرِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=27409&r=&rc=13 | قيس بن الخطيم | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ألَمَّ خَيَالُ لَيْلى أُمِّ عَمْرِو <|vsep|> ولمْ يلممْ بنا لاَّ لأمرِ </|bsep|> <|bsep|> تقولُ ظعيني لمّا استقلّتْ <|vsep|> أتتركُ ما جمعتَ صريمَ سحرِ </|bsep|> <|bsep|> فقلتُ لها ذريني نَّ مالي <|vsep|> يَرُوحُ ذا غَلَبْتُهُمُ ويَسْرِي </|bsep|> <|bsep|> فلستُ لِحَاصِنٍ نْ لَمْ تَرَوْنَا <|vsep|> نُجَالِدُكُمْ كأنّا شَرْبُ خَمْرِ </|bsep|> <|bsep|> وتحملُ حربهمْ عنا قريشٌ <|vsep|> كأنَّ بَنَانَهُمْ تَفْرِيكُ بُسْرِ </|bsep|> <|bsep|> وتُدْرِكُ في الخَزَارِجِ كلَّ وِتْرٍ <|vsep|> بذمِّ الكاهنينِ وذمِّ عمرو </|bsep|> <|bsep|> زَجَرْنا النَّخْلَ والطامَ حتّى <|vsep|> ذا هِيَ لَمْ تُشَيّعْنا لِزَجْرِ </|bsep|> <|bsep|> هَمَمْنا بالقامة ِ ثمَّ سِرْنا <|vsep|> كَسَيْرِ حُذَيفَة ِ الخَيْرِ بنِ بَدْرِ </|bsep|> <|bsep|> ورثنا المجدَ قدْ علمتْ معدٌّ <|vsep|> فَلَمْ نُغْلَبْ ولَمْ نُسْبَقْ بوِتْرِ </|bsep|> <|bsep|> متى تلقوا رجالَ الأوسِ تلقوا <|vsep|> لِبَاسَ أسَاوِدٍ وجُلُودَ نُمْرِ </|bsep|> <|bsep|> ونَصْدُقُ في الصَّبَاحِ ذا التَقَيْنا <|vsep|> ولَوْ كانَ الصَّباحُ جَحِيمَ جَمْرِ </|bsep|> <|bsep|> ألا أبلغْ بني ظفرٍ رسولاً <|vsep|> فلَمْ نَذْلِلْ بيَثْرِبَ غَيْرَ شَهْرِ </|bsep|> <|bsep|> خذلناهُ وأسلمنا الموالي <|vsep|> وفَارَقَنا الصَّرِيحُ لِغَيْرِ فَقْرِ </|bsep|> <|bsep|> أبحنا المسبغينض كما أباحتْ <|vsep|> يَمانُونا بَني سَعْدِ بنِ بَكْرِ </|bsep|> <|bsep|> فنْ نلحقْ بأبرهة َ اليماني <|vsep|> ونعمانٍ يوجهنا وعمرو </|bsep|> <|bsep|> ونْ نَنْزِلْ بذِي النَّجَدَاتِ كُرْزٍ <|vsep|> نلاقِ لديهِ شرباً غيرَ نزرِ </|bsep|> <|bsep|> له سَجْلانِ سَجْلٌ منْ صَرِيحٍ <|vsep|> وسجلُ تريكة ٍ بعتيق خمرِ </|bsep|> <|bsep|> ونمنعُ ما أرادوا لا يعاني <|vsep|> مقيمٌ في المحلّة ِ وسطَ قسرِ </|bsep|> <|bsep|> ونْ تَغْدُو بِنا غَطَفانُ نُرْدِفْ <|vsep|> نِسَاءَهُمُ ونَقْتُلْ كُلَّ صَقْرِ </|bsep|> </|psep|> |
صرمتَ اليومَ حبلكَ منْ كنودا | 16الوافر
| [
"صرمتَ اليومَ حبلكَ منْ كنودا",
"لتبدلَ حبلها حبلاً جديدا",
"مِنَ اللاَّئي ذا يَمْشِينَ هَوْناً",
"تجلببنَ المجاسدَ والبرودا",
"كأنَّ بطونهنَّ سيوفُ هندٍ",
"ذا ما هُنَّ زايَلْنَ الغُمُودا",
"تبدَّتْ لي لتقتلني فأبدتْ",
"مَعَاصِمَ فَخْمَة ً مِنْها وَجيدا",
"ووجهاً خلتهُ لمّا بدا لي",
"غَدَاة َ البَيْنِ دِيناراً نَقِيدا",
"سقينا بالفضاء كؤوسَ حتفٍ",
"بني عوفٍ وخواتهمْ تزيدا",
"لَقِيناهُمْ بِكُلّ أخي حُرُوبٍ",
"يقودُ وراءهُ جمعاً عتيدا",
"وَمُشْرِفَة َ التَّلائلِ مُضْمَرَاتٍ",
"طَوَى أحْشاءها التَّعْداءُ قُودا",
"أكُنْتُمْ تَحْسِبُون قِتالَ قَوْمي",
"كأكْلِكُمُ الفَغَايا والهَبِيدا",
"ونّ سُيُوفَنا ذَهَبَتْ عَلَيْكُمْ",
"بَني شَرِّ الخَنى مَهَلاً بَعِيدا",
"ويأبى جَمْعُكُمْ لاَّ فِرَاراً",
"ويأبى جَمْعُنا لاَّ وُرُودا",
"ونَّ وعيدناكمْ حينَ نمشي",
"بهنَّ على المنون ولا وعيدا",
"ألا منْ مبلغٌ عنّي كعيباً",
"فهلْ ينهاكَ لبُّكَ أنْ تعودا",
"أراني كُلّما صَدَّرْتُ أمْراً",
"بني الرَّقعاء جشّمكمْ صعودا",
"فما أبقتْ سيوفُ الأوسِ منكمْ",
"وحَدُّ ظُباتِها لاَّ شَرِيدا",
"فَلَنْ نَنْفَكَّ نَقْتُلُ مَا حَيِينا",
"رجالكمُ ونجعلكمْ عبيدا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=27404&r=&rc=8 | قيس بن الخطيم | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> صرمتَ اليومَ حبلكَ منْ كنودا <|vsep|> لتبدلَ حبلها حبلاً جديدا </|bsep|> <|bsep|> مِنَ اللاَّئي ذا يَمْشِينَ هَوْناً <|vsep|> تجلببنَ المجاسدَ والبرودا </|bsep|> <|bsep|> كأنَّ بطونهنَّ سيوفُ هندٍ <|vsep|> ذا ما هُنَّ زايَلْنَ الغُمُودا </|bsep|> <|bsep|> تبدَّتْ لي لتقتلني فأبدتْ <|vsep|> مَعَاصِمَ فَخْمَة ً مِنْها وَجيدا </|bsep|> <|bsep|> ووجهاً خلتهُ لمّا بدا لي <|vsep|> غَدَاة َ البَيْنِ دِيناراً نَقِيدا </|bsep|> <|bsep|> سقينا بالفضاء كؤوسَ حتفٍ <|vsep|> بني عوفٍ وخواتهمْ تزيدا </|bsep|> <|bsep|> لَقِيناهُمْ بِكُلّ أخي حُرُوبٍ <|vsep|> يقودُ وراءهُ جمعاً عتيدا </|bsep|> <|bsep|> وَمُشْرِفَة َ التَّلائلِ مُضْمَرَاتٍ <|vsep|> طَوَى أحْشاءها التَّعْداءُ قُودا </|bsep|> <|bsep|> أكُنْتُمْ تَحْسِبُون قِتالَ قَوْمي <|vsep|> كأكْلِكُمُ الفَغَايا والهَبِيدا </|bsep|> <|bsep|> ونّ سُيُوفَنا ذَهَبَتْ عَلَيْكُمْ <|vsep|> بَني شَرِّ الخَنى مَهَلاً بَعِيدا </|bsep|> <|bsep|> ويأبى جَمْعُكُمْ لاَّ فِرَاراً <|vsep|> ويأبى جَمْعُنا لاَّ وُرُودا </|bsep|> <|bsep|> ونَّ وعيدناكمْ حينَ نمشي <|vsep|> بهنَّ على المنون ولا وعيدا </|bsep|> <|bsep|> ألا منْ مبلغٌ عنّي كعيباً <|vsep|> فهلْ ينهاكَ لبُّكَ أنْ تعودا </|bsep|> <|bsep|> أراني كُلّما صَدَّرْتُ أمْراً <|vsep|> بني الرَّقعاء جشّمكمْ صعودا </|bsep|> <|bsep|> فما أبقتْ سيوفُ الأوسِ منكمْ <|vsep|> وحَدُّ ظُباتِها لاَّ شَرِيدا </|bsep|> </|psep|> |
أتَعْرِفُ رَسْماً كاطِّرَادِ المَذاهبِ | 5الطويل
| [
"أتَعْرِفُ رَسْماً كاطِّرَادِ المَذاهبِ",
"لعمرة وحشاً غير موقف راكب",
"ديارَ التي كادتْ ونحنُ على مِنًى ",
"تَحُلُّ بنا لولا نَجاءُ الرَّكائبِ",
"تبدت لنا كالشمس تحت غمامة",
"بَدا حاجبٌ منها وضَنّتْ بحاجبِ",
"ولم أرها لا ثلاثاً على منى",
"وعَهْدي بها عَذْراءَ ذاتَ ذَوائبِ",
"ومِثْلِكِ قد أصْبَيْتُ ليستْ بكَنّة ٍ",
"ولا جارة ٍ ولا حَلِيلة ِ صاحبِ",
"دعَوْتُ بني عَوْفٍ لحَقْنِ دمائهمْ",
"فلمّا أبَوْا سامحْتُ في حَرْبِ حاطبِ",
"وكُنْتُ امْرءاً لا أبْعثُ الحَرْبَ ظالماً",
"فلمّا أبَوْا أشْعَلْتُها كُلَّ جانبِ",
"أربت بدفع الحرب حتى رأيتها",
"عن الدفع لا تزداد غير تقارب",
"فذْ لم يَكُنْ عَنْ غاية ِ الموْتِ مَدْفعٌ",
"فأهْلاً بها ذْ لم تَزَلْ في المَرَاحبِ",
"فلما رأيت الحرب حرباً تجردت",
"لبست مع البردين ثوب المحارب",
"مُضَاعَفَة ً يَغْشَى الأناملَ فَضْلُها",
"كأنَّ قَتيرَيْها عُيُونُ الجنادبِ",
"أتت عصبم الكاهنين ومالك",
"وَثَعْلَبَة َ الأثْرِينَ رَهْطِ ابن غالبِ",
"رجال متى يدعوا لى الموت يرقلوا",
"ليه كرْقالِ الجِمَالِ المَصَاعِبِ",
"ذا فزعوا مدوا لى الليل صارخاً",
"كَمَوْجِ الأتيّ المُزْبِدِ المُتراكِبِ",
"تَرَى قِصَدَ المُرَّانِ تَهْوي كأنّها",
"تذرع خرصان بأيدي الشواطب",
"صَبَحْنا بها الطامَ حَوْلَ مُزاحِمٍ",
"قَوَانِسُ أُولى بَيْضِنا كالكَواكبِ",
"لَوَانّكَ تُلْقي حنظلاً فوق بَيْضِنا",
"تَدَحْرَجَ عَنْ ذي سامِهِ المُتقارِبِ",
"ذا ما فررنا كان أسوا فررانا",
"صدود الخدود وازورار المناكب",
"صدود الخدود والقنا متشاجر",
"ولا تبرح الأقدام عند التضارب",
"ذا قصرت أسيافنا كان وصلها",
"خطانا ى أعدائنا فنضاربِ",
"أُجالِدُهُمْ يَوْمَ الحَدِيقة ِ حاسِراً",
"كأنَّ يدي بالسّيفِ مخراقُ لاعبِ",
"وَيَوْمَ بُعاثٍ أسْلَمَتْنا سُيُوفُنا",
"لى نَسَبٍ في جِذْمِ غَسّانَ ثاقِبِ",
"يعرَّينْ بيضاً حينَ نلقى عدونَّا",
"ويغمدن حمراً ناحلاتِ المضاربِ",
"أطاعَتْ بَنُو عَوْفٍ أميراً نهاهُمُ",
"عَنِ السِّلْمِ حتى كان أوَّلَ واجبِ",
"أويتُ لعوفٍ ذْ تقولُ نساؤهم",
"وَيَرْمِينَ دَفْعاً لَيْتَنا لم نُحارِبِ",
"صَبَحْناهُمُ شَهْباءَ يَبْرُقُ بَيْضُها",
"تبينُ خلاخيلَ النسّاء الهواربِ",
"أصابت سراة ً مِ الأغرّ سيوفنا",
"وغُودِرَ أولادُ الماءِ الحَواطِبِ",
"ومنّا الذي لى ثلاثين ليلة ً",
"عنِ الخمرِ حتى زاركمْ بالكتائبِ",
"رضيتُ لهمْ ذْ لا يريمون قعرها",
"لى عازبِ الأموالِ لا بصاحبِ",
"فَلَوْلا ذُرى الطامِ قد تَعْلَمونَهُ",
"وتركُ الفضا شوركتمُ في الكواعبِ",
"فلم تمنعوا منّا مكاناً نريدهُ",
"لَكُمْ مُحْرِزاً لا ظُهُورَ المشارِبِ",
"فهلاَّ لَدَى الحَرْبِ العَوَانِ صَبَرْتمُ",
"لوقعتنا والبأسُ صعبُ المراكبِ",
"ظَأرْناكُمُ بالبِيضِ حتى لأنْتُمُ",
"أذَلُّ مِنَ السُّقْبانِ بَينَ الحلائبِ",
"ولمّا هَبَطْنا الحَرْثَ قال أميرُنا",
"حرامٌ علينا الخمرُ ما لم نضاربِ",
"فسامحهُ منّا رجالٌ أعزَّة ٌ",
"فما بَرِحُوا حتى أُحِلّتْ لِشارِبِ",
"فَليْتَ سُوَيْداً راءَ مَن جُرَّ مِنْكُمُ",
"ومَن فَرَّ ذْ يحْدُونَهُمْ كالجلائبِ",
"فَأُبْنا لى أبْنائنا ونِسائنا",
"وما مَنْ تَرَكْنا في بُعاثٍ بئبِ",
"وغُيّبْتُ عَن يَوْمٍ كَنَتْني عشيرتي",
"ويومُ بُعاثٍ كان يَوْمَ التّغالُبِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=27399&r=&rc=3 | قيس بن الخطيم | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أتَعْرِفُ رَسْماً كاطِّرَادِ المَذاهبِ <|vsep|> لعمرة وحشاً غير موقف راكب </|bsep|> <|bsep|> ديارَ التي كادتْ ونحنُ على مِنًى <|vsep|> تَحُلُّ بنا لولا نَجاءُ الرَّكائبِ </|bsep|> <|bsep|> تبدت لنا كالشمس تحت غمامة <|vsep|> بَدا حاجبٌ منها وضَنّتْ بحاجبِ </|bsep|> <|bsep|> ولم أرها لا ثلاثاً على منى <|vsep|> وعَهْدي بها عَذْراءَ ذاتَ ذَوائبِ </|bsep|> <|bsep|> ومِثْلِكِ قد أصْبَيْتُ ليستْ بكَنّة ٍ <|vsep|> ولا جارة ٍ ولا حَلِيلة ِ صاحبِ </|bsep|> <|bsep|> دعَوْتُ بني عَوْفٍ لحَقْنِ دمائهمْ <|vsep|> فلمّا أبَوْا سامحْتُ في حَرْبِ حاطبِ </|bsep|> <|bsep|> وكُنْتُ امْرءاً لا أبْعثُ الحَرْبَ ظالماً <|vsep|> فلمّا أبَوْا أشْعَلْتُها كُلَّ جانبِ </|bsep|> <|bsep|> أربت بدفع الحرب حتى رأيتها <|vsep|> عن الدفع لا تزداد غير تقارب </|bsep|> <|bsep|> فذْ لم يَكُنْ عَنْ غاية ِ الموْتِ مَدْفعٌ <|vsep|> فأهْلاً بها ذْ لم تَزَلْ في المَرَاحبِ </|bsep|> <|bsep|> فلما رأيت الحرب حرباً تجردت <|vsep|> لبست مع البردين ثوب المحارب </|bsep|> <|bsep|> مُضَاعَفَة ً يَغْشَى الأناملَ فَضْلُها <|vsep|> كأنَّ قَتيرَيْها عُيُونُ الجنادبِ </|bsep|> <|bsep|> أتت عصبم الكاهنين ومالك <|vsep|> وَثَعْلَبَة َ الأثْرِينَ رَهْطِ ابن غالبِ </|bsep|> <|bsep|> رجال متى يدعوا لى الموت يرقلوا <|vsep|> ليه كرْقالِ الجِمَالِ المَصَاعِبِ </|bsep|> <|bsep|> ذا فزعوا مدوا لى الليل صارخاً <|vsep|> كَمَوْجِ الأتيّ المُزْبِدِ المُتراكِبِ </|bsep|> <|bsep|> تَرَى قِصَدَ المُرَّانِ تَهْوي كأنّها <|vsep|> تذرع خرصان بأيدي الشواطب </|bsep|> <|bsep|> صَبَحْنا بها الطامَ حَوْلَ مُزاحِمٍ <|vsep|> قَوَانِسُ أُولى بَيْضِنا كالكَواكبِ </|bsep|> <|bsep|> لَوَانّكَ تُلْقي حنظلاً فوق بَيْضِنا <|vsep|> تَدَحْرَجَ عَنْ ذي سامِهِ المُتقارِبِ </|bsep|> <|bsep|> ذا ما فررنا كان أسوا فررانا <|vsep|> صدود الخدود وازورار المناكب </|bsep|> <|bsep|> صدود الخدود والقنا متشاجر <|vsep|> ولا تبرح الأقدام عند التضارب </|bsep|> <|bsep|> ذا قصرت أسيافنا كان وصلها <|vsep|> خطانا ى أعدائنا فنضاربِ </|bsep|> <|bsep|> أُجالِدُهُمْ يَوْمَ الحَدِيقة ِ حاسِراً <|vsep|> كأنَّ يدي بالسّيفِ مخراقُ لاعبِ </|bsep|> <|bsep|> وَيَوْمَ بُعاثٍ أسْلَمَتْنا سُيُوفُنا <|vsep|> لى نَسَبٍ في جِذْمِ غَسّانَ ثاقِبِ </|bsep|> <|bsep|> يعرَّينْ بيضاً حينَ نلقى عدونَّا <|vsep|> ويغمدن حمراً ناحلاتِ المضاربِ </|bsep|> <|bsep|> أطاعَتْ بَنُو عَوْفٍ أميراً نهاهُمُ <|vsep|> عَنِ السِّلْمِ حتى كان أوَّلَ واجبِ </|bsep|> <|bsep|> أويتُ لعوفٍ ذْ تقولُ نساؤهم <|vsep|> وَيَرْمِينَ دَفْعاً لَيْتَنا لم نُحارِبِ </|bsep|> <|bsep|> صَبَحْناهُمُ شَهْباءَ يَبْرُقُ بَيْضُها <|vsep|> تبينُ خلاخيلَ النسّاء الهواربِ </|bsep|> <|bsep|> أصابت سراة ً مِ الأغرّ سيوفنا <|vsep|> وغُودِرَ أولادُ الماءِ الحَواطِبِ </|bsep|> <|bsep|> ومنّا الذي لى ثلاثين ليلة ً <|vsep|> عنِ الخمرِ حتى زاركمْ بالكتائبِ </|bsep|> <|bsep|> رضيتُ لهمْ ذْ لا يريمون قعرها <|vsep|> لى عازبِ الأموالِ لا بصاحبِ </|bsep|> <|bsep|> فَلَوْلا ذُرى الطامِ قد تَعْلَمونَهُ <|vsep|> وتركُ الفضا شوركتمُ في الكواعبِ </|bsep|> <|bsep|> فلم تمنعوا منّا مكاناً نريدهُ <|vsep|> لَكُمْ مُحْرِزاً لا ظُهُورَ المشارِبِ </|bsep|> <|bsep|> فهلاَّ لَدَى الحَرْبِ العَوَانِ صَبَرْتمُ <|vsep|> لوقعتنا والبأسُ صعبُ المراكبِ </|bsep|> <|bsep|> ظَأرْناكُمُ بالبِيضِ حتى لأنْتُمُ <|vsep|> أذَلُّ مِنَ السُّقْبانِ بَينَ الحلائبِ </|bsep|> <|bsep|> ولمّا هَبَطْنا الحَرْثَ قال أميرُنا <|vsep|> حرامٌ علينا الخمرُ ما لم نضاربِ </|bsep|> <|bsep|> فسامحهُ منّا رجالٌ أعزَّة ٌ <|vsep|> فما بَرِحُوا حتى أُحِلّتْ لِشارِبِ </|bsep|> <|bsep|> فَليْتَ سُوَيْداً راءَ مَن جُرَّ مِنْكُمُ <|vsep|> ومَن فَرَّ ذْ يحْدُونَهُمْ كالجلائبِ </|bsep|> <|bsep|> فَأُبْنا لى أبْنائنا ونِسائنا <|vsep|> وما مَنْ تَرَكْنا في بُعاثٍ بئبِ </|bsep|> </|psep|> |
إذَا قَبِيلٌ أرَادُونا بمُؤذِيَة ٍ | 0البسيط
| [
"ذَا قَبِيلٌ أرَادُونا بمُؤذِيَة ٍ",
"فَبالظّواهِرِ أهْلُ النّجْدَة ِ البُهَمُ",
"ذا الخَزارِجُ نادَتْ يَوْمَ مَلْحَمَة ٍ",
"وشَدَّتِ الكاهِنانِ الخَيْلَ واعْترَموا",
"تدارموا الأوسْ لمّا رقَّ عظمهمُ",
"حتى تلاقتْ بهِ الأرحامً ولاذِّممُ",
"لمّا أتَتْ من بني عَمْرٍو مُلَمْلَمَة ٌ",
"بها تهدُّ حزونُ الأرضِ والأكمُ",
"ومن بن خطمة َ الأبطالش قدْ علموا",
"لا يهلعونَ ذا أعدؤاهمْ سلموا",
"جزاهمُ اللهُ عنّا أينما ذكروا",
"لدى المَكارِمِ ذْ عُدَّتْ بها النِّعَمُ",
"تاللهِ نكفرهمْ ما أورقتْ عضة ٌ",
"وكانَ بالأرضِ منْ أعلامها علمُ",
"ساقوا الرُّهونَ وسونا بأنفسهمْ",
"عندَ الشدائد قدْ برُّوا وقدْ كرموا",
"ولستُ ناسيهمْ ن جاهلٌ خطلٌ",
"خنا وما جدبوا عرضي وما كلموا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=27411&r=&rc=15 | قيس بن الخطيم | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ذَا قَبِيلٌ أرَادُونا بمُؤذِيَة ٍ <|vsep|> فَبالظّواهِرِ أهْلُ النّجْدَة ِ البُهَمُ </|bsep|> <|bsep|> ذا الخَزارِجُ نادَتْ يَوْمَ مَلْحَمَة ٍ <|vsep|> وشَدَّتِ الكاهِنانِ الخَيْلَ واعْترَموا </|bsep|> <|bsep|> تدارموا الأوسْ لمّا رقَّ عظمهمُ <|vsep|> حتى تلاقتْ بهِ الأرحامً ولاذِّممُ </|bsep|> <|bsep|> لمّا أتَتْ من بني عَمْرٍو مُلَمْلَمَة ٌ <|vsep|> بها تهدُّ حزونُ الأرضِ والأكمُ </|bsep|> <|bsep|> ومن بن خطمة َ الأبطالش قدْ علموا <|vsep|> لا يهلعونَ ذا أعدؤاهمْ سلموا </|bsep|> <|bsep|> جزاهمُ اللهُ عنّا أينما ذكروا <|vsep|> لدى المَكارِمِ ذْ عُدَّتْ بها النِّعَمُ </|bsep|> <|bsep|> تاللهِ نكفرهمْ ما أورقتْ عضة ٌ <|vsep|> وكانَ بالأرضِ منْ أعلامها علمُ </|bsep|> <|bsep|> ساقوا الرُّهونَ وسونا بأنفسهمْ <|vsep|> عندَ الشدائد قدْ برُّوا وقدْ كرموا </|bsep|> </|psep|> |
أجودُ بمضنونِ التّسلادِ وإنني | 5الطويل
| [
"أجودُ بمضنونِ التّسلادِ ونني",
"بسرك عمّنْ سالتني لضنينُ",
"فأبري بهمْ صدري وأصفي مودَّتي",
"وسِرُّك عندِي بعد ذاكَ مَصُونُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=27432&r=&rc=36 | قيس بن الخطيم | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أجودُ بمضنونِ التّسلادِ ونني <|vsep|> بسرك عمّنْ سالتني لضنينُ </|bsep|> </|psep|> |
لعمرةض -إذْ قلبهُ معجبٌ | 8المتقارب
| [
"لعمرةض ذْ قلبهُ معجبٌ",
"فأنّى بعمرة َ أنّى بها",
"ليالٍ لنا ودها منصبٌ",
"ذا الشَّولُ لطت بأذنابها",
"وراحت حدابيرُ حب الظهو",
"رِ مجتلماً لحم أصلابها",
"كأن القرنفل والزنجبيلَ",
"وذاكي العبيرِ بجلبابها",
"نَمَتْها اليَهُودُ لى قُبّة ٍ",
"دوينَ السماء بمحرابها",
"ونارٍ يُقَصِّرُ عَنْها الدَّنِ",
"يُّ خِرَ لَيْلٍ صَلِينا بها",
"ومَلْمومَة ٍ كَصَفاة ٍ المَسِي",
"لِ دارتْ رَحاها وَدُرْنا بها",
"مَشَيْنا ليها كَجُرْبِ الجِما",
"لِ باقي الهِناء بأقْرابِها"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=27401&r=&rc=5 | قيس بن الخطيم | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لعمرةض ذْ قلبهُ معجبٌ <|vsep|> فأنّى بعمرة َ أنّى بها </|bsep|> <|bsep|> ليالٍ لنا ودها منصبٌ <|vsep|> ذا الشَّولُ لطت بأذنابها </|bsep|> <|bsep|> وراحت حدابيرُ حب الظهو <|vsep|> رِ مجتلماً لحم أصلابها </|bsep|> <|bsep|> كأن القرنفل والزنجبيلَ <|vsep|> وذاكي العبيرِ بجلبابها </|bsep|> <|bsep|> نَمَتْها اليَهُودُ لى قُبّة ٍ <|vsep|> دوينَ السماء بمحرابها </|bsep|> <|bsep|> ونارٍ يُقَصِّرُ عَنْها الدَّنِ <|vsep|> يُّ خِرَ لَيْلٍ صَلِينا بها </|bsep|> <|bsep|> ومَلْمومَة ٍ كَصَفاة ٍ المَسِي <|vsep|> لِ دارتْ رَحاها وَدُرْنا بها </|bsep|> </|psep|> |
ردَّ الخليطُ الجمالَ فانصرفوا | 13المنسرح
| [
"ردَّ الخليطُ الجمالَ فانصرفوا",
"ماذَا عَلَيْهِمْ لَوَ انّهُمْ وَقَفُوا",
"لَوْ وَقَفُوا ساعة ً نُسَائلُهُمْ",
"رَيْثَ يُضَحّي جِمَالَهُ السَّلَفُ",
"فِيهِمْ لَعُوبُ العِشاء نِسَهُ ال",
"دَّلّ عروبٌ يسوءها الخلفُ",
"بَيْنَ شُكولِ النّساء خِلْقَتُها",
"قصدٌ فلا جبلة ٌ ولا قضفُ",
"تغترقُ الطَّرفَ وهيَ لاهية ٌ",
"كأنّما شَفَّ وَجْهَها نُزُفُ",
"قَضى لهَا اللَّهُ حين يَخْلُقُها ال",
"خالقُ ألاَّ يكنَّها سدفُ",
"تَنامُ عَنْ كُبْرِ شَأنِها فذا",
"قَامَتْ رُوَيْداً تَكادُ تَنْغَرِفُ",
"حَوْراءُ جَيْداءُ يُسْتَضاء بها",
"كأنّها خُوطُ بَانَة ٍ قَصِفُ",
"تَمْشي كمَشْيِ الزَّهراء في دَمَثِ ال",
"رَّملِ لى السّهلِ دونهُ الجرفُ",
"ولا يغثُّ الحديثُ ما نطقتْ",
"وَهْوَ بِفِيها ذُو لَذَّة ٍ طَرِفُ",
"تَخْزُنُهُ وَهْوَ مُشْتَهًى حَسَنٌ",
"وهوَ ذا ما تكلمت أنفُ",
"كأنَّ لبّاتها تبدَّدها",
"هَزْلى جَرَادٍ أجْوَازُهُ جُلُفُ",
"كأنّها دُرَّة ٌ أحَاطَ بِها ال",
"غوَّاصُ يجْلو عن وجهها الصَّدَفُ",
"واللهِ ذي المسجدِ الحرامِ وما",
"جُلِّلَ مِنْ يُمْنَة ٍ لها خُنُفُ",
"ِنّي لَأَهواكَ غَيرَ ذي كَذِبٍ",
"قَد شُفَّ مِنّي الأَحشاءُ وَالشَغَفُ",
"بَل لَيتَ أَهلي وَأَهلَ أَثلَةَ في",
"دارٍ قَريبٍ مِن حَيثُ تَختَلِفُ",
"أَيهاتَ مَن أَهلُهُ بِيَثرِبَ قَد",
"أَمسى وَمَن دونَ أَهلِهِ سَرِفُ",
"يا رَبِّ لا تُبعِدَن دِيارَ بَني",
"عُذرَةَ حَيثُ اِنصَرَفتُ وَاِنصَرَفوا",
"أَبلِغ بَني جَحجَبى وَقَومَهُمُ",
"خَطمَةَ أَنّا وَراءَهُم أُنُفُ",
"وَأَنَّنا دونَ ما يَسومُهُمُ ال",
"أَعداءُ مِن ضَيمِ خُطَّةٍ نُكُفُ",
"نفلي بحدّ الصَّفيحِ هامهمُ",
"وفلينا هامهمْ بنا عنفُ",
"نّا وَلَوْ قَدَّمُوا التي عَلِمُوا",
"أكْبادُنَا مِنْ وَرَائهِمْ تَجِفُ",
"لمّا بدتْ غدوة ً جباههمُ",
"حنتْ لينا الأرحامُ والصُّحفُ",
"كقيلنا للمقدِّمينَ قفوا",
"عن شأوِكُمْ والحِرَابُ تخْتَلِفُ",
"يتبعُ ثارها ذا اختلجتْ",
"سُخْنٌ عَبِيطٌ عُرُوقُهُ تَكِفُ",
"قالَ لنا النّاسُ معشرٌ ظفروا",
"قلنا فأنّى بقومنا خلفُ",
"لنا معَ جامنا وحوزتنا",
"بَيْنَ ذُرَاها مَخارِفٌ دُلُفُ",
"يذبُّ عنهنَّ سامرٌ مصعٌ",
"سودَ الغواشي كأنّها عرفُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=27400&r=&rc=4 | قيس بن الخطيم | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_12|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ردَّ الخليطُ الجمالَ فانصرفوا <|vsep|> ماذَا عَلَيْهِمْ لَوَ انّهُمْ وَقَفُوا </|bsep|> <|bsep|> لَوْ وَقَفُوا ساعة ً نُسَائلُهُمْ <|vsep|> رَيْثَ يُضَحّي جِمَالَهُ السَّلَفُ </|bsep|> <|bsep|> فِيهِمْ لَعُوبُ العِشاء نِسَهُ ال <|vsep|> دَّلّ عروبٌ يسوءها الخلفُ </|bsep|> <|bsep|> بَيْنَ شُكولِ النّساء خِلْقَتُها <|vsep|> قصدٌ فلا جبلة ٌ ولا قضفُ </|bsep|> <|bsep|> تغترقُ الطَّرفَ وهيَ لاهية ٌ <|vsep|> كأنّما شَفَّ وَجْهَها نُزُفُ </|bsep|> <|bsep|> قَضى لهَا اللَّهُ حين يَخْلُقُها ال <|vsep|> خالقُ ألاَّ يكنَّها سدفُ </|bsep|> <|bsep|> تَنامُ عَنْ كُبْرِ شَأنِها فذا <|vsep|> قَامَتْ رُوَيْداً تَكادُ تَنْغَرِفُ </|bsep|> <|bsep|> حَوْراءُ جَيْداءُ يُسْتَضاء بها <|vsep|> كأنّها خُوطُ بَانَة ٍ قَصِفُ </|bsep|> <|bsep|> تَمْشي كمَشْيِ الزَّهراء في دَمَثِ ال <|vsep|> رَّملِ لى السّهلِ دونهُ الجرفُ </|bsep|> <|bsep|> ولا يغثُّ الحديثُ ما نطقتْ <|vsep|> وَهْوَ بِفِيها ذُو لَذَّة ٍ طَرِفُ </|bsep|> <|bsep|> تَخْزُنُهُ وَهْوَ مُشْتَهًى حَسَنٌ <|vsep|> وهوَ ذا ما تكلمت أنفُ </|bsep|> <|bsep|> كأنَّ لبّاتها تبدَّدها <|vsep|> هَزْلى جَرَادٍ أجْوَازُهُ جُلُفُ </|bsep|> <|bsep|> كأنّها دُرَّة ٌ أحَاطَ بِها ال <|vsep|> غوَّاصُ يجْلو عن وجهها الصَّدَفُ </|bsep|> <|bsep|> واللهِ ذي المسجدِ الحرامِ وما <|vsep|> جُلِّلَ مِنْ يُمْنَة ٍ لها خُنُفُ </|bsep|> <|bsep|> ِنّي لَأَهواكَ غَيرَ ذي كَذِبٍ <|vsep|> قَد شُفَّ مِنّي الأَحشاءُ وَالشَغَفُ </|bsep|> <|bsep|> بَل لَيتَ أَهلي وَأَهلَ أَثلَةَ في <|vsep|> دارٍ قَريبٍ مِن حَيثُ تَختَلِفُ </|bsep|> <|bsep|> أَيهاتَ مَن أَهلُهُ بِيَثرِبَ قَد <|vsep|> أَمسى وَمَن دونَ أَهلِهِ سَرِفُ </|bsep|> <|bsep|> يا رَبِّ لا تُبعِدَن دِيارَ بَني <|vsep|> عُذرَةَ حَيثُ اِنصَرَفتُ وَاِنصَرَفوا </|bsep|> <|bsep|> أَبلِغ بَني جَحجَبى وَقَومَهُمُ <|vsep|> خَطمَةَ أَنّا وَراءَهُم أُنُفُ </|bsep|> <|bsep|> وَأَنَّنا دونَ ما يَسومُهُمُ ال <|vsep|> أَعداءُ مِن ضَيمِ خُطَّةٍ نُكُفُ </|bsep|> <|bsep|> نفلي بحدّ الصَّفيحِ هامهمُ <|vsep|> وفلينا هامهمْ بنا عنفُ </|bsep|> <|bsep|> نّا وَلَوْ قَدَّمُوا التي عَلِمُوا <|vsep|> أكْبادُنَا مِنْ وَرَائهِمْ تَجِفُ </|bsep|> <|bsep|> لمّا بدتْ غدوة ً جباههمُ <|vsep|> حنتْ لينا الأرحامُ والصُّحفُ </|bsep|> <|bsep|> كقيلنا للمقدِّمينَ قفوا <|vsep|> عن شأوِكُمْ والحِرَابُ تخْتَلِفُ </|bsep|> <|bsep|> يتبعُ ثارها ذا اختلجتْ <|vsep|> سُخْنٌ عَبِيطٌ عُرُوقُهُ تَكِفُ </|bsep|> <|bsep|> قالَ لنا النّاسُ معشرٌ ظفروا <|vsep|> قلنا فأنّى بقومنا خلفُ </|bsep|> <|bsep|> لنا معَ جامنا وحوزتنا <|vsep|> بَيْنَ ذُرَاها مَخارِفٌ دُلُفُ </|bsep|> </|psep|> |
لأمرٍ فيهِ يرتفعُ السحابُ | 16الوافر
| [
"لأمرٍ فيهِ يرتفعُ السحابُ",
"ولا يسمو لى الأفقِ الترابُ",
"وما استوتِ النفوسُ بشكلِ جسمٍ",
"وهل ينبيكَ بالسيفِ الترابُ",
"وما سيانَ في طمعٍ وحرصٍ",
"ذا ما الكلبُ أشبههُ الذئابُ",
"رأيتُ الناسَ كالأجسادِ تعلو",
"لعزتِها على القدمِ الرقابُ",
"فليسَ من العجيبِ سموُّ أنثى",
"على رجلٍ تُرَجِّلُهُ الثيابُ",
"ولو نفساهما بدتا لعيني",
"لما ميزتُ أيّهما الكعابُ",
"نَّ لباطنِ الأشياءِ سرّاً",
"بهِ قد أعجزَ الأسدَ الذئابُ",
"فيا لرجالِ قومي من شموسٍ",
"ذا قُرِنوا بها انقشعَ الضبابُ",
"نساءٌ غيرَ أنَّ لهنَّ نفساً",
"ذا همّتْ تسهلتِ الصعابُ",
"فن تلقَى البحار تكنْ سفينا",
"ون تردِ السما فهي الشِّهابُ",
"ضعافٌ غيرَ أنَّ لهنَّ رأياً",
"يسددهُ لى القصدِ الصوابُ",
"وما من شيمةٍ لا وفيها",
"لهنَّ يدٌ محامدها خضابُ",
"وقومي مثلُ ما أدري وتدري",
"فهمْ لسؤالِ شاعرهمْ جوابُ",
"رجالٌ غيرَ أنَّ لهمْ وجوهاً",
"أحقُّ بها لعمرهمُ النّقابُ",
"غطارفةٌ ذا انتسبوا ولكن",
"ذا عُدُّوا تصعلكَ الانتسابُ",
"جدودهمُ لهم في الناسِ مجدٌ",
"وهمْ لجدودهمْ في الناسِ عابُ",
"ومن يقلِ الغرابُ ابنُ القماري",
"يكذبهُ ذا نعبَ الغرابُ",
"عجيبٌ والعجائبُ بعدُ شتَّى",
"بأنّا في الورى شيءٌ عجابُ",
"تقدمنا النسا ونفوسُ قومي",
"من اللائي عليهنَّ الحجابُ",
"وما غيرُ النفوسِ هي البرايا",
"وأنثاها أو الرجلِ الهابُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=72520&r=&rc=14 | مصطفى صادق الرافعي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لأمرٍ فيهِ يرتفعُ السحابُ <|vsep|> ولا يسمو لى الأفقِ الترابُ </|bsep|> <|bsep|> وما استوتِ النفوسُ بشكلِ جسمٍ <|vsep|> وهل ينبيكَ بالسيفِ الترابُ </|bsep|> <|bsep|> وما سيانَ في طمعٍ وحرصٍ <|vsep|> ذا ما الكلبُ أشبههُ الذئابُ </|bsep|> <|bsep|> رأيتُ الناسَ كالأجسادِ تعلو <|vsep|> لعزتِها على القدمِ الرقابُ </|bsep|> <|bsep|> فليسَ من العجيبِ سموُّ أنثى <|vsep|> على رجلٍ تُرَجِّلُهُ الثيابُ </|bsep|> <|bsep|> ولو نفساهما بدتا لعيني <|vsep|> لما ميزتُ أيّهما الكعابُ </|bsep|> <|bsep|> نَّ لباطنِ الأشياءِ سرّاً <|vsep|> بهِ قد أعجزَ الأسدَ الذئابُ </|bsep|> <|bsep|> فيا لرجالِ قومي من شموسٍ <|vsep|> ذا قُرِنوا بها انقشعَ الضبابُ </|bsep|> <|bsep|> نساءٌ غيرَ أنَّ لهنَّ نفساً <|vsep|> ذا همّتْ تسهلتِ الصعابُ </|bsep|> <|bsep|> فن تلقَى البحار تكنْ سفينا <|vsep|> ون تردِ السما فهي الشِّهابُ </|bsep|> <|bsep|> ضعافٌ غيرَ أنَّ لهنَّ رأياً <|vsep|> يسددهُ لى القصدِ الصوابُ </|bsep|> <|bsep|> وما من شيمةٍ لا وفيها <|vsep|> لهنَّ يدٌ محامدها خضابُ </|bsep|> <|bsep|> وقومي مثلُ ما أدري وتدري <|vsep|> فهمْ لسؤالِ شاعرهمْ جوابُ </|bsep|> <|bsep|> رجالٌ غيرَ أنَّ لهمْ وجوهاً <|vsep|> أحقُّ بها لعمرهمُ النّقابُ </|bsep|> <|bsep|> غطارفةٌ ذا انتسبوا ولكن <|vsep|> ذا عُدُّوا تصعلكَ الانتسابُ </|bsep|> <|bsep|> جدودهمُ لهم في الناسِ مجدٌ <|vsep|> وهمْ لجدودهمْ في الناسِ عابُ </|bsep|> <|bsep|> ومن يقلِ الغرابُ ابنُ القماري <|vsep|> يكذبهُ ذا نعبَ الغرابُ </|bsep|> <|bsep|> عجيبٌ والعجائبُ بعدُ شتَّى <|vsep|> بأنّا في الورى شيءٌ عجابُ </|bsep|> <|bsep|> تقدمنا النسا ونفوسُ قومي <|vsep|> من اللائي عليهنَّ الحجابُ </|bsep|> </|psep|> |
تجنى الحبيبُ فقالوا غضبْ | 8المتقارب
| [
"تجنى الحبيبُ فقالوا غضبْ",
"وتاهَ دلالاً فقالوا اجتنبْ",
"الا دعهمُ ذاكَ بدرُ السما",
"ذا ما أضاءَ السماءَ احتجبْ",
"وهذي عروسُ الصبا أقبلتْ",
"تزفُّ لينا عجوزُ الحقبْ",
"فقم فاجلها ن بنتَ الضحى",
"تخافُ أشعةَ بنتَ العنبْ",
"ولا تأمنِ الماءَ يخلو بها",
"فيولدها من بناتِ الحببْ",
"وكم غشني حينَ عاملتهُ",
"فمزْ بينَ فضتهِ والذهبْ",
"وما دعاني داعي الصبا",
"ومالت بعطفيَ أمُّ الطربْ",
"فقلْ لخطيبِ الرياضِ ارتجلْ",
"فنَّ خطيبَ الهوى قد خطبْ",
"وللصبحِ يبدي تباشيرَهُ",
"ويروي الهنا عن مامِ الأدبْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=72513&r=&rc=7 | مصطفى صادق الرافعي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تجنى الحبيبُ فقالوا غضبْ <|vsep|> وتاهَ دلالاً فقالوا اجتنبْ </|bsep|> <|bsep|> الا دعهمُ ذاكَ بدرُ السما <|vsep|> ذا ما أضاءَ السماءَ احتجبْ </|bsep|> <|bsep|> وهذي عروسُ الصبا أقبلتْ <|vsep|> تزفُّ لينا عجوزُ الحقبْ </|bsep|> <|bsep|> فقم فاجلها ن بنتَ الضحى <|vsep|> تخافُ أشعةَ بنتَ العنبْ </|bsep|> <|bsep|> ولا تأمنِ الماءَ يخلو بها <|vsep|> فيولدها من بناتِ الحببْ </|bsep|> <|bsep|> وكم غشني حينَ عاملتهُ <|vsep|> فمزْ بينَ فضتهِ والذهبْ </|bsep|> <|bsep|> وما دعاني داعي الصبا <|vsep|> ومالت بعطفيَ أمُّ الطربْ </|bsep|> <|bsep|> فقلْ لخطيبِ الرياضِ ارتجلْ <|vsep|> فنَّ خطيبَ الهوى قد خطبْ </|bsep|> </|psep|> |
نظروا الكأسَ فقالوا | 3الرمل
| [
"نظروا الكأسَ فقالوا",
"نها دمعةُ صبِّ",
"قلتُ بل ذاكَ فؤادي",
"ذابَ من نيرانِ حبّي",
"فاعذروني في هواها",
"نما أشربُ قلبي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=72574&r=&rc=1 | مصطفى صادق الرافعي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نظروا الكأسَ فقالوا <|vsep|> نها دمعةُ صبِّ </|bsep|> <|bsep|> قلتُ بل ذاكَ فؤادي <|vsep|> ذابَ من نيرانِ حبّي </|bsep|> </|psep|> |
حكاية الأيام | 16الوافر
| [
"يَكادُ القلبُ مِن وَجدٍ يَذوبُ",
"بَريءٌ ليسَ تبرحُهُ الذنوبُ",
"خَيالاتٌ أداعبها بصوتي",
"ذا نَضَبَت يُبَدِّدُني الشُّحوبُ",
"وَوَجهكِ باتَ تَرحالاً بعيداً",
"تضيعُ على مسالِكِه الدُّروبُ",
"كَأنَّ حِكاية الأيامِ نارٌ",
"تَأَجَّجُ عندما يأتي الغُروبُ",
"كَأنَّ تميمةََ العُشَّاق طوقٌ",
"تؤَلِّفهُ المواجع والكُروبُ",
"وزنبقةٍ رأيتُ اللَّونَ فيها",
"كتاباً بينَ أحرُفِهِ حُروبُ",
"تُضيءُ لِبُرهَةٍ وتَضيعُ أخرى",
"فَيَسحقني التودُّدُ والجُدوبُ",
"جَمَعتُ العمر في كأسِ الياب",
"وأقسَمت الزنابقُ لا تَؤوبُ",
"كأنَّ حكاية الأيام ثلجٌ",
"يَذوبُ ذا تَجَمَّدت القلوبُ",
"كأنَّ حكايةَ العشّاق سطرٌ",
"تُمَرِّغُهُ الأوابدُ والسُّهوبُ",
"تَضيعُ عَلى مَواجِعِهِ الأغاني",
"وَيَهرُبُ مِن مَهالِكِهِ الهُروبُ",
"وليلٍ كانَ أولهُ مساءً",
"رَمَتْهُ بِوابلِ الصمتِ الغُيوبُ",
"تَحادَثَت النَّوافِذُ أنَّ فَجراً",
"أَطَلَّ فَجاءَ خِرَهُ الغُروبُ",
"حَمائمُهُ تُسافرُ قربَ روحي",
"وأنجمهُ عَلى صَوتي ندوبُ",
"وساريةٍ تأجَّلُ مثلَ موجٍ",
"تَساوَقَ فَوقَهُ أفقٌ رحيبُ",
"تَشدُّ القلبَ في وَصْلٍ ونأيٍ",
"وطَلْعَتُها مُجَنَّحَةٌ عَروبُ",
"كما قمرٍ تُسابقُهُ الليالي",
"فَيَسبقُها ويطلعُ لا يَغيبُ",
"فَقُلْتُ لها تُحَمْلِقُ في فَضائي",
"لَعَلَّ فُلولَ أقداري تُجيبُ",
"فَقالَتْ كيفَ تَلتمسُ الأغاني",
"وكأسُ العمرِ أنواءٌ لَعوبُ",
"تُريدُ حِكايةً وتَنالُ أخرى",
"فَتَجْرحك البَراثنُ والنُّيوبُ",
"كأنَّ حكايةَ النسان سطرٌ",
"يَخيطُ حُروفَهُ دمعٌ سَروبُ",
"كأنَّ براثنَ الأيامِ وحشٌ",
"وبيدرهُ العواطفُ والقلوبُ",
"كأنَّ الأرضَ تُنبتنا زهوراً",
"فيَحصُدنا التَجَهُّم والنَّحيبُ",
"أقولُ لِهِمَّتي شُدِّي وِثاقي",
"فَهذا الدربُ أفَّاقٌ كَسوبُ",
"أقولُ وَقَد تَمَلَّكَني اغترابي",
"وراحِلتي تَوارثَها شَعوبُ",
"ذا اشتَعَلَت جَوانِحُكَ اشتياقاً",
"وَكَبَّلَكَ النَّوى وَثَوى القَريبُ",
"فما نفعُ المَجيءِ بغير حَظٍّ",
"سِوى سَهمٍ يَطيرُ ولا يُصيبُ",
"وما شَغَفُ المُفارقِ بالتَّداوي",
"ذا وَصَفَ الفِراقَ لَكَ الطَّبيبُ",
"وكأسٍ غيمةٍ هَطَلَت عَليها",
"رياحُ نَدىً فباحَ لها الغَريبُ",
"تُريكَ العُمر في قَدَحٍ صَغيرٍ",
"مُشَعْشَعَةٍ أَنامِلُها تُريبُ",
"يَجيءُ الفجر أشجاراً وماءً",
"يُغني والنَّوارسُ تستَجيبُ",
"يَضيعُ اللَّوزُ في رَملِ اللَّيالي",
"فَيَخْتَلِطُ المُناكِدُ والحَبيبُ",
"فَهذا الرأسُ ثالثةُ الأَثافي",
"وهذا العمرُ دَيدَنُهُ عَصيبُ",
"سِجالٌ ليسَ يصنعهُ اقتدارٌ",
"وَفَوزٌ لَيسَ يَحصدهُ الأريبُ",
"كقافلةٍ تَجوبُ الأفقَ حَتّى",
"تَبوءَ بما يُخَلِّفُهُ اللَّهيبُ",
"فَلا قدمٌ تَسيرُ لى الأَماني",
"ولا خَصمٌ لهُ قَلبٌ منيبُ",
"هِي الدنيا مَرافئها ظلامٌ",
"يُضيءُ عَلى أواخِرِهِ المَشيبُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86568&r=&rc=3 | علي طه النوباني | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يَكادُ القلبُ مِن وَجدٍ يَذوبُ <|vsep|> بَريءٌ ليسَ تبرحُهُ الذنوبُ </|bsep|> <|bsep|> خَيالاتٌ أداعبها بصوتي <|vsep|> ذا نَضَبَت يُبَدِّدُني الشُّحوبُ </|bsep|> <|bsep|> وَوَجهكِ باتَ تَرحالاً بعيداً <|vsep|> تضيعُ على مسالِكِه الدُّروبُ </|bsep|> <|bsep|> كَأنَّ حِكاية الأيامِ نارٌ <|vsep|> تَأَجَّجُ عندما يأتي الغُروبُ </|bsep|> <|bsep|> كَأنَّ تميمةََ العُشَّاق طوقٌ <|vsep|> تؤَلِّفهُ المواجع والكُروبُ </|bsep|> <|bsep|> وزنبقةٍ رأيتُ اللَّونَ فيها <|vsep|> كتاباً بينَ أحرُفِهِ حُروبُ </|bsep|> <|bsep|> تُضيءُ لِبُرهَةٍ وتَضيعُ أخرى <|vsep|> فَيَسحقني التودُّدُ والجُدوبُ </|bsep|> <|bsep|> جَمَعتُ العمر في كأسِ الياب <|vsep|> وأقسَمت الزنابقُ لا تَؤوبُ </|bsep|> <|bsep|> كأنَّ حكاية الأيام ثلجٌ <|vsep|> يَذوبُ ذا تَجَمَّدت القلوبُ </|bsep|> <|bsep|> كأنَّ حكايةَ العشّاق سطرٌ <|vsep|> تُمَرِّغُهُ الأوابدُ والسُّهوبُ </|bsep|> <|bsep|> تَضيعُ عَلى مَواجِعِهِ الأغاني <|vsep|> وَيَهرُبُ مِن مَهالِكِهِ الهُروبُ </|bsep|> <|bsep|> وليلٍ كانَ أولهُ مساءً <|vsep|> رَمَتْهُ بِوابلِ الصمتِ الغُيوبُ </|bsep|> <|bsep|> تَحادَثَت النَّوافِذُ أنَّ فَجراً <|vsep|> أَطَلَّ فَجاءَ خِرَهُ الغُروبُ </|bsep|> <|bsep|> حَمائمُهُ تُسافرُ قربَ روحي <|vsep|> وأنجمهُ عَلى صَوتي ندوبُ </|bsep|> <|bsep|> وساريةٍ تأجَّلُ مثلَ موجٍ <|vsep|> تَساوَقَ فَوقَهُ أفقٌ رحيبُ </|bsep|> <|bsep|> تَشدُّ القلبَ في وَصْلٍ ونأيٍ <|vsep|> وطَلْعَتُها مُجَنَّحَةٌ عَروبُ </|bsep|> <|bsep|> كما قمرٍ تُسابقُهُ الليالي <|vsep|> فَيَسبقُها ويطلعُ لا يَغيبُ </|bsep|> <|bsep|> فَقُلْتُ لها تُحَمْلِقُ في فَضائي <|vsep|> لَعَلَّ فُلولَ أقداري تُجيبُ </|bsep|> <|bsep|> فَقالَتْ كيفَ تَلتمسُ الأغاني <|vsep|> وكأسُ العمرِ أنواءٌ لَعوبُ </|bsep|> <|bsep|> تُريدُ حِكايةً وتَنالُ أخرى <|vsep|> فَتَجْرحك البَراثنُ والنُّيوبُ </|bsep|> <|bsep|> كأنَّ حكايةَ النسان سطرٌ <|vsep|> يَخيطُ حُروفَهُ دمعٌ سَروبُ </|bsep|> <|bsep|> كأنَّ براثنَ الأيامِ وحشٌ <|vsep|> وبيدرهُ العواطفُ والقلوبُ </|bsep|> <|bsep|> كأنَّ الأرضَ تُنبتنا زهوراً <|vsep|> فيَحصُدنا التَجَهُّم والنَّحيبُ </|bsep|> <|bsep|> أقولُ لِهِمَّتي شُدِّي وِثاقي <|vsep|> فَهذا الدربُ أفَّاقٌ كَسوبُ </|bsep|> <|bsep|> أقولُ وَقَد تَمَلَّكَني اغترابي <|vsep|> وراحِلتي تَوارثَها شَعوبُ </|bsep|> <|bsep|> ذا اشتَعَلَت جَوانِحُكَ اشتياقاً <|vsep|> وَكَبَّلَكَ النَّوى وَثَوى القَريبُ </|bsep|> <|bsep|> فما نفعُ المَجيءِ بغير حَظٍّ <|vsep|> سِوى سَهمٍ يَطيرُ ولا يُصيبُ </|bsep|> <|bsep|> وما شَغَفُ المُفارقِ بالتَّداوي <|vsep|> ذا وَصَفَ الفِراقَ لَكَ الطَّبيبُ </|bsep|> <|bsep|> وكأسٍ غيمةٍ هَطَلَت عَليها <|vsep|> رياحُ نَدىً فباحَ لها الغَريبُ </|bsep|> <|bsep|> تُريكَ العُمر في قَدَحٍ صَغيرٍ <|vsep|> مُشَعْشَعَةٍ أَنامِلُها تُريبُ </|bsep|> <|bsep|> يَجيءُ الفجر أشجاراً وماءً <|vsep|> يُغني والنَّوارسُ تستَجيبُ </|bsep|> <|bsep|> يَضيعُ اللَّوزُ في رَملِ اللَّيالي <|vsep|> فَيَخْتَلِطُ المُناكِدُ والحَبيبُ </|bsep|> <|bsep|> فَهذا الرأسُ ثالثةُ الأَثافي <|vsep|> وهذا العمرُ دَيدَنُهُ عَصيبُ </|bsep|> <|bsep|> سِجالٌ ليسَ يصنعهُ اقتدارٌ <|vsep|> وَفَوزٌ لَيسَ يَحصدهُ الأريبُ </|bsep|> <|bsep|> كقافلةٍ تَجوبُ الأفقَ حَتّى <|vsep|> تَبوءَ بما يُخَلِّفُهُ اللَّهيبُ </|bsep|> <|bsep|> فَلا قدمٌ تَسيرُ لى الأَماني <|vsep|> ولا خَصمٌ لهُ قَلبٌ منيبُ </|bsep|> </|psep|> |
مَـرْثيّــةُ الغَريب | 16الوافر
| [
"تُدَبِّر في جَوانِحِك اقتِرابا",
"وَتَنْزف في مَساكِنِك اغتِرابا",
"وذاكَ البُعْدُ مُؤْتَلِفٌ كثيراً",
"وهذا القربُ مُشْتَعِلٌ غِيابا",
"وبعض العِشقِ تُضرِمُهُ الليالي",
"فَيَسْطَعُ في مَنافيكَ انتحابا",
"وبعضُ القومِ تَحْسَبُه قَريباً",
"فَيَنْشُرُ في مَسالِكِكَ الضبابا",
"تُسافِرُ طامحاً للشمسِ يَوْماً",
"وتَرْجعُ ذابلاً تَرعى السَّحابا",
"وَدَرْبُكَ مَوْجُها بَحْرٌ بَعيدٌ",
"تَحَوَّلَ عَنْكَ نَوْرَسُهُ غُرابا",
"تَظُنُّ براثن الأشْواكِ فيها",
"سُيوفاً أنْبَتَتْ مِنها حِرابا",
"دِيارُ القَوْمِ مُقمرةٌ ولكن",
"تَوارى النورُ في العتمِ استلابا",
"فهذا السيفُ مِرة تَراه",
"لِوَجْهِكَ قَبلَ أن يَغدو سَرابا",
"وهذي النارُ توقدها لِتصحو",
"فَتُنْبتُ حَولها أرضا يَبابا",
"تَبَدَّدَ حَولَها خَطوٌ كثيرٌ",
"وَساوَرَ أُفقها بابا فبابا",
"تُحيلُكَ مِثلما وَرَقٍ قديمٍ",
"تَبَعْثَرَ بَعْدما أَضْحى كِتابا",
"وَقُبَّرَةٍ تُغني فَوق قَبرٍ",
"يُنامِي الموتَ مارِدُهُ احتِرابا",
"مَرافئُ أورَدَتنا البؤسَ حتى",
"لَبسْنا الهمَّ من جَزَعٍ ثِيابا",
"كأنَّ خِيامنا مِن قَبلِ ألفٍ",
"تُفَرِّخُ في مَسالِكِنا ذِئابا",
"تكَلَ فيها الناسُ حتّى",
"تَظُنَّ الأرضَ عامِرَةً خَرابا",
"رَأيْتُكَ والليالي مُقمِراتٌ",
"وَوَجْهُكَ يا أَبي يُحيي الشَّبابا",
"وَقُلتُ بأَنَّني تَعبٌ وَصدري",
"يُميطُ النار عن نار عَذابا",
"وكانَ الأفقُ في وَجَعِ التجلّي",
"جريحاً صامتاً أَنِفَ العِتابا",
"على دَرْبٍ تَهالَكَ مِن خُطانا",
"ومن خَطَأ يُخاتِلُنا الصَّوابا",
"نَزعْتُ الغِلَّ مِن صَدري وَلكن",
"تَشَظّى القلبُ في الأمرِ ارتيابا",
"فما أدري أتُشْرِقُ في هَزيعٍ",
"شُموسُ الحُلمِ أم تَرِثُ الغِيابا",
"دروب العمر تحسبها حكيما",
"ذا ما مَلَّ يَحْتَرِفُ السُّبابا",
"وَحِكْمَتُنا مَعاول من كَلام",
"أَشابَ الرأسَ مِن عَجَبٍ وشابا",
"خُيوطُ النسج واهيةٌ وَتَرْوي",
"حِكايَةَ زارعٍ نفضَ الترابا",
"فَشاهَدَ في أَنامِلِهِ فُتوناً",
"يُزيغُ العينَ مَشْهَدُهُ انسيابا",
"ولما سارَ في خيط الأماني",
"تَمطّى الأفْقُ مُحْتَرِقاً وَذابا",
"وأحْسَبُ أنهُ صِنوُ الرَّوابي",
"فلا جَبَلاً تراهُ ولا هِضابا",
"أصابَ مَقاتلَ الأحلامِ شَرٌّ",
"وكانَ رَمى الجبالَ فَما أصابا",
"وأحْسَبُ أنَّني صَمتُ الفَيافي",
"وقافلتي تُقطِّعها اكتئابا",
"على رَملٍ يُشاركني حَنيني",
"وَيَجْمَعُ غَيْمَةً في الأفقِ بابا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86570&r=&rc=5 | علي طه النوباني | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تُدَبِّر في جَوانِحِك اقتِرابا <|vsep|> وَتَنْزف في مَساكِنِك اغتِرابا </|bsep|> <|bsep|> وذاكَ البُعْدُ مُؤْتَلِفٌ كثيراً <|vsep|> وهذا القربُ مُشْتَعِلٌ غِيابا </|bsep|> <|bsep|> وبعض العِشقِ تُضرِمُهُ الليالي <|vsep|> فَيَسْطَعُ في مَنافيكَ انتحابا </|bsep|> <|bsep|> وبعضُ القومِ تَحْسَبُه قَريباً <|vsep|> فَيَنْشُرُ في مَسالِكِكَ الضبابا </|bsep|> <|bsep|> تُسافِرُ طامحاً للشمسِ يَوْماً <|vsep|> وتَرْجعُ ذابلاً تَرعى السَّحابا </|bsep|> <|bsep|> وَدَرْبُكَ مَوْجُها بَحْرٌ بَعيدٌ <|vsep|> تَحَوَّلَ عَنْكَ نَوْرَسُهُ غُرابا </|bsep|> <|bsep|> تَظُنُّ براثن الأشْواكِ فيها <|vsep|> سُيوفاً أنْبَتَتْ مِنها حِرابا </|bsep|> <|bsep|> دِيارُ القَوْمِ مُقمرةٌ ولكن <|vsep|> تَوارى النورُ في العتمِ استلابا </|bsep|> <|bsep|> فهذا السيفُ مِرة تَراه <|vsep|> لِوَجْهِكَ قَبلَ أن يَغدو سَرابا </|bsep|> <|bsep|> وهذي النارُ توقدها لِتصحو <|vsep|> فَتُنْبتُ حَولها أرضا يَبابا </|bsep|> <|bsep|> تَبَدَّدَ حَولَها خَطوٌ كثيرٌ <|vsep|> وَساوَرَ أُفقها بابا فبابا </|bsep|> <|bsep|> تُحيلُكَ مِثلما وَرَقٍ قديمٍ <|vsep|> تَبَعْثَرَ بَعْدما أَضْحى كِتابا </|bsep|> <|bsep|> وَقُبَّرَةٍ تُغني فَوق قَبرٍ <|vsep|> يُنامِي الموتَ مارِدُهُ احتِرابا </|bsep|> <|bsep|> مَرافئُ أورَدَتنا البؤسَ حتى <|vsep|> لَبسْنا الهمَّ من جَزَعٍ ثِيابا </|bsep|> <|bsep|> كأنَّ خِيامنا مِن قَبلِ ألفٍ <|vsep|> تُفَرِّخُ في مَسالِكِنا ذِئابا </|bsep|> <|bsep|> تكَلَ فيها الناسُ حتّى <|vsep|> تَظُنَّ الأرضَ عامِرَةً خَرابا </|bsep|> <|bsep|> رَأيْتُكَ والليالي مُقمِراتٌ <|vsep|> وَوَجْهُكَ يا أَبي يُحيي الشَّبابا </|bsep|> <|bsep|> وَقُلتُ بأَنَّني تَعبٌ وَصدري <|vsep|> يُميطُ النار عن نار عَذابا </|bsep|> <|bsep|> وكانَ الأفقُ في وَجَعِ التجلّي <|vsep|> جريحاً صامتاً أَنِفَ العِتابا </|bsep|> <|bsep|> على دَرْبٍ تَهالَكَ مِن خُطانا <|vsep|> ومن خَطَأ يُخاتِلُنا الصَّوابا </|bsep|> <|bsep|> نَزعْتُ الغِلَّ مِن صَدري وَلكن <|vsep|> تَشَظّى القلبُ في الأمرِ ارتيابا </|bsep|> <|bsep|> فما أدري أتُشْرِقُ في هَزيعٍ <|vsep|> شُموسُ الحُلمِ أم تَرِثُ الغِيابا </|bsep|> <|bsep|> دروب العمر تحسبها حكيما <|vsep|> ذا ما مَلَّ يَحْتَرِفُ السُّبابا </|bsep|> <|bsep|> وَحِكْمَتُنا مَعاول من كَلام <|vsep|> أَشابَ الرأسَ مِن عَجَبٍ وشابا </|bsep|> <|bsep|> خُيوطُ النسج واهيةٌ وَتَرْوي <|vsep|> حِكايَةَ زارعٍ نفضَ الترابا </|bsep|> <|bsep|> فَشاهَدَ في أَنامِلِهِ فُتوناً <|vsep|> يُزيغُ العينَ مَشْهَدُهُ انسيابا </|bsep|> <|bsep|> ولما سارَ في خيط الأماني <|vsep|> تَمطّى الأفْقُ مُحْتَرِقاً وَذابا </|bsep|> <|bsep|> وأحْسَبُ أنهُ صِنوُ الرَّوابي <|vsep|> فلا جَبَلاً تراهُ ولا هِضابا </|bsep|> <|bsep|> أصابَ مَقاتلَ الأحلامِ شَرٌّ <|vsep|> وكانَ رَمى الجبالَ فَما أصابا </|bsep|> <|bsep|> وأحْسَبُ أنَّني صَمتُ الفَيافي <|vsep|> وقافلتي تُقطِّعها اكتئابا </|bsep|> </|psep|> |
لامية الهمج | 0البسيط
| [
"خَفَّتْ سُليمى لى الدِّيار في عَجَلِ",
"وانتابها قَرَفٌ من شِدَّةِ الثَّمَلِ",
"كَمْ حولَها في فَيافي الأرضِ من أَسَدٍ",
"زالَتْ مُروءَتُه يُرعى مع الحَمَلِ",
"كانتْ تُؤلِّفُ في ليلٍ مَزاعِمَها",
"أنَّ النُّجومَ غَفَتْ بالقُربِ من زُحَلِ",
"لكنَّ سَيِّدَها والكأسُ مُترعَةٌ ",
"ضَحَّى بِألفٍ من الزُّعرانِ والهَمَلِ",
"فَغادَرتْ حُزْنَها واسْتَعْمَرَتْ وَطَناً",
"يَغفو على الهَمِّ والتَّشريدِ والوَجَلِ",
"حتّى ذا ما بَدَتْ في الروضِ راقِصَةً",
"والقَدُّ يَلْمَعُ في الفاقِ كالشُّعَلِ",
"قالَتْ لمُكْتَئِبٍ قَدْ كانَ يَعْشَقُها",
"أكرِمْ بِحافِيَةٍ تَعلو عَلى الدُّولِ",
"ذا رَأيْتَ دُروبَ العُمْرِ مُقفِرَةً",
"ماذا سَتَفْعَلُ يا مَنْحوسُ بالأَمَلِ",
"نامَ المُحاربُ قَدْ أعْيَتْهُ حُجَّتُهُ",
"لمْ يَبْقَ في رَأسِهِ الخاوي سِوى المَلَلِ",
"قَدْ جاءَ في زَمَنٍ سادَ الهُراءُ بِهِ",
"وازدانَ كُلُّ صَوابٍ فيهِ بالخَلَلِ",
"واعْتَلَّ بالوَهْمِ لَمْ يَذْكُرْ مَلامِحَهُ",
"ما يَفْعَلُ العَقْلُ في بَحْرٍ مِنَ الهَبَلِ",
"في الصمتِ أُحْجِيَةٌ في القَولِ أُحْجِيَةٌ",
"فيما تَردَّدَ بَينَ اليَأْسِ والأملِ",
"حامَتْ بَيارِقُنا في السَّفْحِ واعْتَكَفَتْ",
"فالموتُ في عَمَلٍ كالمَوْتِ في كَسَلِ",
"هذا النَّهيقُ وذا النَّعيقُ مَنْزِلَةٌ",
"تَسْعى ليها أُنوفُ الناسِ في كَلَلِ",
"يَمضي الجميعُ لى مُسْتَنْقَعٍ أَسِنٍ",
"فَيَمْزِجونَ أَحَرَّ الطَّعْنِ بالقُبَلِ",
"لا تَحْمِلِ الدِّرْعَ في يَدٍ مُضَرَّجَةٍ",
"وانظرْ لِظَهْرِكَ مِنْ حافٍ وَمُنْتَعِلِ",
"ذا جَمَعْتَ فُصولَ الجَهْلِ في كُتُبٍ",
"فَالغَدْرُ مُقْتَرِنٌ بالظلمِ لَمْ يَحُلِ",
"جَحشٌ عَلا فَرَساً فَاشتدَّ ساعِدُهُ",
"وانْتابَهُ خَبَلٌ في الخَيْلِ والبِلِ",
"ما كُنْتُ أحْسَبُ أنْ يَعْلو لِمَرْتَبَةٍ",
"حتى رَأَيْتُ نَكيرَ الصَوتِ في الأُوَلِ",
"ماذا سَيَفْعَلُ أَفّاقٌ لِخَيْبَتِنا",
"غَيْرَ السِّباحَةِ في بَحْرٍ مِنَ القَمَلِ",
"لا رَدَّهُ اللهُ مِنْ تَرحالِهِ أَبَداً",
"فالسفحُ مُنْقَلِبٌ في قِمَّةِ الجَبَلِ",
"ما كانَ أبصَرَنا والشمسُ ساطِعةٌ",
"فابشِرْ بِحظِّكَ في الظلماءِ والحَوَلِ",
"والخَيْلُ خانِعَةٌ لِلذَّبْحِ مُذْعِنَةٌ",
"والروحُ جائِعَةٌ والشوكُ في المُقَلِ",
"مَنْ ذا يُزيِّنُكُمْ يا رَهْطَ فاجِرَةٍ",
"أَوْدَتْ بِصاحِبِها في أَرْدَأ السُّبُلِ",
"يا أمَّةً أَعْدَمَتْ أيَّامَها فَشَلاً",
"واسْتَحْضَرَتْ كُلَّ ما يودي لى الفَشَلِ",
"تَرْنو لى شَرَفٍ والعِلمُ مَنْقَصَةٌ",
"في ساحةٍ عُمِرَتْ بالجَهلِ والخَطَلِ",
"يَغفو عَلى الشوك والأحزانِ مُبْدِعُها",
"ويَعْتَلي خَيلَها ذو السَّقْطِ والهَزَلِ",
"هذي الزهورُ لى بُؤسٍ سَتَحْمِلُنا",
"نْ أيْنَعَتْ في حُقولِ الثَّومِ والبَصَلِ",
"لَقَدْ تَصَبَّرتُ حَتّى لاتَ مُصْطَبَرٍ",
"والنَ أَقْحَمُ حتّى لاتَ مُعْتَمَلِ",
"في رَوْضِنا شَجَرٌ لكِنَّ وارِفهُ",
"نَهْبٌ لِكُلِّ هَوامِ الأرضِ والسِّفَلِ",
"نَغفو عَلى كَذِبٍ نَصْحو عَلى كَذِبٍ",
"نُمَرِّغُ الوَجْهَ في التَّخْريفِ والخَبَلِ",
"حَتَّامَ نَنْتَظِرُ الأغرابَ تَنْصُرُنا",
"وَيَنْحَني رَأْسُنا في الحادِثِ الجَلَلِ",
"ما ظَلَّ مِن أَمْرِنا بَينَ الشُّعوبِ سِوى",
"بابٍ نُوارِبُهُ للمَوتِ والشَّلَلِ",
"كادَ المُسافرُ أنْ يَبْني سَفائِنَهُ",
"لكنَّ عاصِفةً هبَّتْ مَعَ الخَوَلِ",
"فَارْحَلْ وأُفْقُكَ أَوهامٌ مُخادِعَةٌ",
"وانْثُرْ بِذارَكَ في الصحراءِ والجَمَلِ",
"يا ساكِناً خَرَفَ الأَفكارِ عَجرفةً",
"ماذا تَزيدُ عَنِ الأَقوامِ والمِلَلِ",
"ماذا صَنعتَ سِوى الأَحقادِ تَقْتُلُنا",
"ماذا بَنَيْتَ سِوى التَزييفِ والزَّلَلِ",
"انظرْ لِثَوْبِكَ هَلْ أَلَّفْتَ رُقعتَهُ",
"وانظرْ لقَلْبِكَ مَجْبولاً مَعَ العِلَلِ",
"وانظرْ لقَومِكَ مَظلومٌ يؤنِّبنا",
"أو ظالمٌ يَتَحَلّى بالسيفِ والأَسَلِ",
"قَدْ أَوْجَدَ الناسُ قانوناً ليُنْصِفَهُمْ",
"لا دِيارُكَ فالقانونُ للضَلَلِ",
"كَفى تُصَنِّفُ أَوهاماً تُعدِّدُها",
"والناسُ تَرْحَلُ للمِرِّيخ مِنْ زُحَلِ",
"يا مَتْحَفَ الحَشَراتِ ما تُريدُ بِنا",
"جَلداً على دُبُرٍ أمْ صَفْعَةَ القُبُلِ",
"أتُحْرِقُ الزهرَ غَضّاً في مَرابِعِنا",
"وَتَرْتَجي عَسَلاً مِنْ قَطْرَةِ الوَشَلِ",
"سَيَهرُبُ النَّحلُ عن أرضِ النِّفاقِ ضُحىً",
"وَيَغْرَقُ الجَمْعُ في بَحْرٍ مِنَ الوَحَلِ",
"وَنَشْتَري بِدُموعِ البُؤسِ نازِلَةً",
"فَلا نُفَرِّقُ طَعْمَ الزِّفْتِ مِنْ عَسَلِ",
"يا أمَّةً تَمْلَأ الأكوانَ جَعْجَعَةً",
"وَلا نَرى وَجْهَها في ساحَةِ العَمَلِ",
"قَوِيُّها يأكلُ الضعيفَ مُسْتَعِراً",
"وَيَبْتَغي جَنَّةَ الفِردَوسِ بالدَّجَلِ",
"تَراهُ يَخْشَعُ في صَلاتِهِ وَجِلاً",
"وَيَرْتَأي صُحْبَةَ البليسِ مَعْ هُبَلِ",
"في صَمْتِهِ جَشَعٌ في قَوْلِهِ طَمَعٌ",
"يَمشي عَلى جُثَثِ الأصْحابِ كالحَجَلِ",
"قَدْ تاجَرَ الناسُ بالأَمجادِ وارتفعوا",
"أمّا سُليمى فَمَسْعاها لى عَطَلِ",
"رَداءَةُ الرأيِ ساقَتْها لى سَفَهٍ",
"فَدَربُها غَبَشٌ في مَوردٍ ضَحِلِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86571&r=&rc=6 | علي طه النوباني | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> خَفَّتْ سُليمى لى الدِّيار في عَجَلِ <|vsep|> وانتابها قَرَفٌ من شِدَّةِ الثَّمَلِ </|bsep|> <|bsep|> كَمْ حولَها في فَيافي الأرضِ من أَسَدٍ <|vsep|> زالَتْ مُروءَتُه يُرعى مع الحَمَلِ </|bsep|> <|bsep|> كانتْ تُؤلِّفُ في ليلٍ مَزاعِمَها <|vsep|> أنَّ النُّجومَ غَفَتْ بالقُربِ من زُحَلِ </|bsep|> <|bsep|> لكنَّ سَيِّدَها والكأسُ مُترعَةٌ <|vsep|> ضَحَّى بِألفٍ من الزُّعرانِ والهَمَلِ </|bsep|> <|bsep|> فَغادَرتْ حُزْنَها واسْتَعْمَرَتْ وَطَناً <|vsep|> يَغفو على الهَمِّ والتَّشريدِ والوَجَلِ </|bsep|> <|bsep|> حتّى ذا ما بَدَتْ في الروضِ راقِصَةً <|vsep|> والقَدُّ يَلْمَعُ في الفاقِ كالشُّعَلِ </|bsep|> <|bsep|> قالَتْ لمُكْتَئِبٍ قَدْ كانَ يَعْشَقُها <|vsep|> أكرِمْ بِحافِيَةٍ تَعلو عَلى الدُّولِ </|bsep|> <|bsep|> ذا رَأيْتَ دُروبَ العُمْرِ مُقفِرَةً <|vsep|> ماذا سَتَفْعَلُ يا مَنْحوسُ بالأَمَلِ </|bsep|> <|bsep|> نامَ المُحاربُ قَدْ أعْيَتْهُ حُجَّتُهُ <|vsep|> لمْ يَبْقَ في رَأسِهِ الخاوي سِوى المَلَلِ </|bsep|> <|bsep|> قَدْ جاءَ في زَمَنٍ سادَ الهُراءُ بِهِ <|vsep|> وازدانَ كُلُّ صَوابٍ فيهِ بالخَلَلِ </|bsep|> <|bsep|> واعْتَلَّ بالوَهْمِ لَمْ يَذْكُرْ مَلامِحَهُ <|vsep|> ما يَفْعَلُ العَقْلُ في بَحْرٍ مِنَ الهَبَلِ </|bsep|> <|bsep|> في الصمتِ أُحْجِيَةٌ في القَولِ أُحْجِيَةٌ <|vsep|> فيما تَردَّدَ بَينَ اليَأْسِ والأملِ </|bsep|> <|bsep|> حامَتْ بَيارِقُنا في السَّفْحِ واعْتَكَفَتْ <|vsep|> فالموتُ في عَمَلٍ كالمَوْتِ في كَسَلِ </|bsep|> <|bsep|> هذا النَّهيقُ وذا النَّعيقُ مَنْزِلَةٌ <|vsep|> تَسْعى ليها أُنوفُ الناسِ في كَلَلِ </|bsep|> <|bsep|> يَمضي الجميعُ لى مُسْتَنْقَعٍ أَسِنٍ <|vsep|> فَيَمْزِجونَ أَحَرَّ الطَّعْنِ بالقُبَلِ </|bsep|> <|bsep|> لا تَحْمِلِ الدِّرْعَ في يَدٍ مُضَرَّجَةٍ <|vsep|> وانظرْ لِظَهْرِكَ مِنْ حافٍ وَمُنْتَعِلِ </|bsep|> <|bsep|> ذا جَمَعْتَ فُصولَ الجَهْلِ في كُتُبٍ <|vsep|> فَالغَدْرُ مُقْتَرِنٌ بالظلمِ لَمْ يَحُلِ </|bsep|> <|bsep|> جَحشٌ عَلا فَرَساً فَاشتدَّ ساعِدُهُ <|vsep|> وانْتابَهُ خَبَلٌ في الخَيْلِ والبِلِ </|bsep|> <|bsep|> ما كُنْتُ أحْسَبُ أنْ يَعْلو لِمَرْتَبَةٍ <|vsep|> حتى رَأَيْتُ نَكيرَ الصَوتِ في الأُوَلِ </|bsep|> <|bsep|> ماذا سَيَفْعَلُ أَفّاقٌ لِخَيْبَتِنا <|vsep|> غَيْرَ السِّباحَةِ في بَحْرٍ مِنَ القَمَلِ </|bsep|> <|bsep|> لا رَدَّهُ اللهُ مِنْ تَرحالِهِ أَبَداً <|vsep|> فالسفحُ مُنْقَلِبٌ في قِمَّةِ الجَبَلِ </|bsep|> <|bsep|> ما كانَ أبصَرَنا والشمسُ ساطِعةٌ <|vsep|> فابشِرْ بِحظِّكَ في الظلماءِ والحَوَلِ </|bsep|> <|bsep|> والخَيْلُ خانِعَةٌ لِلذَّبْحِ مُذْعِنَةٌ <|vsep|> والروحُ جائِعَةٌ والشوكُ في المُقَلِ </|bsep|> <|bsep|> مَنْ ذا يُزيِّنُكُمْ يا رَهْطَ فاجِرَةٍ <|vsep|> أَوْدَتْ بِصاحِبِها في أَرْدَأ السُّبُلِ </|bsep|> <|bsep|> يا أمَّةً أَعْدَمَتْ أيَّامَها فَشَلاً <|vsep|> واسْتَحْضَرَتْ كُلَّ ما يودي لى الفَشَلِ </|bsep|> <|bsep|> تَرْنو لى شَرَفٍ والعِلمُ مَنْقَصَةٌ <|vsep|> في ساحةٍ عُمِرَتْ بالجَهلِ والخَطَلِ </|bsep|> <|bsep|> يَغفو عَلى الشوك والأحزانِ مُبْدِعُها <|vsep|> ويَعْتَلي خَيلَها ذو السَّقْطِ والهَزَلِ </|bsep|> <|bsep|> هذي الزهورُ لى بُؤسٍ سَتَحْمِلُنا <|vsep|> نْ أيْنَعَتْ في حُقولِ الثَّومِ والبَصَلِ </|bsep|> <|bsep|> لَقَدْ تَصَبَّرتُ حَتّى لاتَ مُصْطَبَرٍ <|vsep|> والنَ أَقْحَمُ حتّى لاتَ مُعْتَمَلِ </|bsep|> <|bsep|> في رَوْضِنا شَجَرٌ لكِنَّ وارِفهُ <|vsep|> نَهْبٌ لِكُلِّ هَوامِ الأرضِ والسِّفَلِ </|bsep|> <|bsep|> نَغفو عَلى كَذِبٍ نَصْحو عَلى كَذِبٍ <|vsep|> نُمَرِّغُ الوَجْهَ في التَّخْريفِ والخَبَلِ </|bsep|> <|bsep|> حَتَّامَ نَنْتَظِرُ الأغرابَ تَنْصُرُنا <|vsep|> وَيَنْحَني رَأْسُنا في الحادِثِ الجَلَلِ </|bsep|> <|bsep|> ما ظَلَّ مِن أَمْرِنا بَينَ الشُّعوبِ سِوى <|vsep|> بابٍ نُوارِبُهُ للمَوتِ والشَّلَلِ </|bsep|> <|bsep|> كادَ المُسافرُ أنْ يَبْني سَفائِنَهُ <|vsep|> لكنَّ عاصِفةً هبَّتْ مَعَ الخَوَلِ </|bsep|> <|bsep|> فَارْحَلْ وأُفْقُكَ أَوهامٌ مُخادِعَةٌ <|vsep|> وانْثُرْ بِذارَكَ في الصحراءِ والجَمَلِ </|bsep|> <|bsep|> يا ساكِناً خَرَفَ الأَفكارِ عَجرفةً <|vsep|> ماذا تَزيدُ عَنِ الأَقوامِ والمِلَلِ </|bsep|> <|bsep|> ماذا صَنعتَ سِوى الأَحقادِ تَقْتُلُنا <|vsep|> ماذا بَنَيْتَ سِوى التَزييفِ والزَّلَلِ </|bsep|> <|bsep|> انظرْ لِثَوْبِكَ هَلْ أَلَّفْتَ رُقعتَهُ <|vsep|> وانظرْ لقَلْبِكَ مَجْبولاً مَعَ العِلَلِ </|bsep|> <|bsep|> وانظرْ لقَومِكَ مَظلومٌ يؤنِّبنا <|vsep|> أو ظالمٌ يَتَحَلّى بالسيفِ والأَسَلِ </|bsep|> <|bsep|> قَدْ أَوْجَدَ الناسُ قانوناً ليُنْصِفَهُمْ <|vsep|> لا دِيارُكَ فالقانونُ للضَلَلِ </|bsep|> <|bsep|> كَفى تُصَنِّفُ أَوهاماً تُعدِّدُها <|vsep|> والناسُ تَرْحَلُ للمِرِّيخ مِنْ زُحَلِ </|bsep|> <|bsep|> يا مَتْحَفَ الحَشَراتِ ما تُريدُ بِنا <|vsep|> جَلداً على دُبُرٍ أمْ صَفْعَةَ القُبُلِ </|bsep|> <|bsep|> أتُحْرِقُ الزهرَ غَضّاً في مَرابِعِنا <|vsep|> وَتَرْتَجي عَسَلاً مِنْ قَطْرَةِ الوَشَلِ </|bsep|> <|bsep|> سَيَهرُبُ النَّحلُ عن أرضِ النِّفاقِ ضُحىً <|vsep|> وَيَغْرَقُ الجَمْعُ في بَحْرٍ مِنَ الوَحَلِ </|bsep|> <|bsep|> وَنَشْتَري بِدُموعِ البُؤسِ نازِلَةً <|vsep|> فَلا نُفَرِّقُ طَعْمَ الزِّفْتِ مِنْ عَسَلِ </|bsep|> <|bsep|> يا أمَّةً تَمْلَأ الأكوانَ جَعْجَعَةً <|vsep|> وَلا نَرى وَجْهَها في ساحَةِ العَمَلِ </|bsep|> <|bsep|> قَوِيُّها يأكلُ الضعيفَ مُسْتَعِراً <|vsep|> وَيَبْتَغي جَنَّةَ الفِردَوسِ بالدَّجَلِ </|bsep|> <|bsep|> تَراهُ يَخْشَعُ في صَلاتِهِ وَجِلاً <|vsep|> وَيَرْتَأي صُحْبَةَ البليسِ مَعْ هُبَلِ </|bsep|> <|bsep|> في صَمْتِهِ جَشَعٌ في قَوْلِهِ طَمَعٌ <|vsep|> يَمشي عَلى جُثَثِ الأصْحابِ كالحَجَلِ </|bsep|> <|bsep|> قَدْ تاجَرَ الناسُ بالأَمجادِ وارتفعوا <|vsep|> أمّا سُليمى فَمَسْعاها لى عَطَلِ </|bsep|> </|psep|> |
العِزُّ وَالمَجدُ في الهِندِيَّةِ القُضُبِ | 0البسيط
| [
"العِزُّ وَالمَجدُ في الهِندِيَّةِ القُضُبِ",
"لا في الرَسائِلِ وَالتَنميقِ لِلخُطَبِ",
"تَقضي المَواضي فَيَمضي حُكمُها أَمَماً",
"ِن خالَجَ الشَكُّ رَايَ الحاذِقِ الأَرِبِ",
"وَلَيسَ يَبني العُلا ِلّا نَدىً وَوَغىً",
"هُما المَعارِجُ لِلأَسنى مِنَ الرُتَبِ",
"وَمُشمَعِلٌّ أَخو عَزمٍ يُشَيِّعُهُ",
"قَلبٌ صَرومٌ ِذا ما هَمَّ لَم يَهَبِ",
"لِلَّهِ طَلّابُ أَوتارٍ أَعَدَّ لَها",
"سَيراً حَثيثاً بِعَزمٍ غَيرِ مُؤتَشِبِ",
"ذاكَ الِمامُ الَّذي كادَت عَزائِمُهُ",
"تَسمو بِهِ فَوقَ هامِ النَسرِ وَالقُطُبِ",
"عَبدُ العَزيزِ الَّذي ذَلَّت لِسَطوَتِهِ",
"شوسُ الجَبابِرِ مِن عُجمٍ وَمِن عَرَبِ",
"لَيثُ اللُيوثِ أَخو الهَيجاءِ مِسعَرُها",
"السَيِّدُ المُنجِبُ اِبنُ السادَةِ النُجُبِ",
"قَومٌ هُمُ زينَةُ الدُنيا وَبَهجَتُها",
"وَهُم لَها عَمَدٌ مَمدودَةٌ الطُنُبِ",
"لكِنَّ شَمسَ مُلوكِ الأَرضِ قاطِبَةً",
"عَبدُ العَزيزِ بِلا مَينٍ وَلا كَذِبِ",
"قادَ المَقانِبَ يَكسو الجَوَّ عَثيرُها",
"سَماءَ مُرتَكِمٍ مِن نَقعِ مُرتَكِبِ",
"حَتّى ِذا وَرَدَت ماءَ الصَراةِ وَقَد",
"صارَت لَواحِقَ أَقرابٍ مِنَ الشَغَبِ",
"قالَ النِزالُ لَنا في الحَربِ شِنشِنَةٌ",
"نَمشي ِلَيها وَلَو جَثيناً عَلى الرُكَبِ",
"فَسارَ مِن نَفسِهِ في جَحفَلٍ حَرِدٍ",
"وَسارَ مِن جَيشِهِ في عَسكَرٍ لَجِبِ",
"حَتّى تَسَوَّرَ حيطاناً وَأَبنِيَةً",
"لَولا القَضاءُ لَما أُدرِكنَ بِالسَبَبِ",
"لكِنَّها عَزمَةٌ مِن فاتِكٍ بَطَلٍ",
"حَمى بِها حَوزَةَ الِسلامِ وَالحَسَبِ",
"فَبَيَّتَ القَومَ صَرعى خَمرِ نَومِهِمُ",
"وَخَرينَ سُكارى بِاِبنَةِ العِنَبِ",
"في لَيلَةٍ شابَ قَبلَ الصُبحِ مَفرِقُها",
"لَو كانَ تَعقِلُ لَم تُملَك مِن الرُعُبِ",
"أَلقَحتَها في هَزيعِ اللَيلِ فَاِمتَخَضَت",
"قَبلَ الصَباحِ فَأَلقَت بَيضَةَ الحُقُبِ",
"كانوا يَعُدّونَها نَحساً مُذَمَّمَةً",
"وَاللَهُ قَدَّرَها فَرّاجَةَ الكُرَبِ",
"صَبَّ الِلهُ عَلَيهِم سَوطَ مُنتَقِمٍ",
"مِن كَفِّ مُحتَسِبٍ لِلَّهِ مُرتَقِبِ",
"في أَوَّلِ اللَيلِ في لَهوٍ وَفي لَعِبٍ",
"وَخِرِ اللَيلِ في وَيلٍ وَفي حَرَبِ",
"اللَهُ أَكبَرُ هذا الفَتحُ قَد فُتِحَت",
"بِهِ مِنَ اللَهِ أَبوابٌ بِلا حُجُبِ",
"فَتحٌ تُؤَرِّجُ هذا الكَونَ نَفتَحُهُ",
"وَيُلبِسُ الأَرضَ زِيَّ المارِحِ الطَرِبِ",
"فَتحٌ بِهِ أَضحَتِ الأَحساءُ طاهِرَةً",
"مِن رِجسِها وَهيَ فيما مَرَّ كَالجُنُبِ",
"شُكراً بَني هَجَرٍ لِلمُقرِنِيِّ فَقَد",
"مِن قَبلِهِ كُنتُمُ في هُوَّةِ العَطَبِ",
"قَد كُنتُمُ قَبلَهُ نَهباً بِمَضيَعَةٍ",
"ما بَينَ مُفتَرَسٍ مِنكُم وَمُستَلَبِ",
"رومٌ تُحَكِّمُ فيكُم رَايَ ذي سَفَهٍ",
"أَحكامَ مُعتَقِدِ التَثليثِ وَالصُلُبِ",
"وَلِلأَعاريبِ في أَموالِكُم عَبَثٌ",
"يَمرونَكُم مَريَ ذاتِ الصِنورِ في الحَلَبِ",
"وَقَبلَكُم جُنَّ نَجدٌ وَاِستُطيرَ بِهِ",
"فَماذَهُ بِشِفارِ البيضِ وَاليَلَبِ",
"شَوارِدٌ قَيَّدَها صِدقُ عَزمِتهِ",
"فَظَلنَ يَرفُسنَ بَعدَ الوَخدِ وَالخَبَبِ",
"مَلكٌ يَؤودُ الرَواسي حَملُ هِمَّتِهِ",
"لَو كانَ يُمكِنُ أَرفَتهُ ِلى الشُهُبِ",
"وَيَركَبُ الخَطبَ لا يَدري نَواجِذَهُ",
"تَفتَرُّ عَن ظَفَرٍ في ذاكَ أَو شَجَبِ",
"ِذا المُلكُ اِستَلانوا الفُرشَ وَاِتَّكَئوا",
"عَلى الأَرائِكِ بَينَ الخُرَّدِ العُرُبِ",
"فَفي المَواضي وَفي السُمرِ اللِدانِ وَفي الجُ",
"ردِ الجِيادِ لَهُ شُغلٌ عَنِ الطَرَبِ",
"يا أَيُّها المَلِكُ المَيمونُ طائِرُهُ",
"اِسمَع هديتَ مقالَ الناصِحِ الحَدِبِ",
"اِجعَل مُشيرَكَ في أَمرٍ تُحاوِلُهُ",
"مُهَذَّبَ الرَأيِ ذا عِلمٍ وَذا أَدَبِ",
"وَقَدِّمِ الشَرعَ ثُمَّ السَيفَ ِنَّهُما",
"قِوامُ ذا الخَلقِ في بَدءٍ وَفي عَقِبِ",
"هُما الدَواءُ لِأَقوامٍ ِذا صَعَرَت",
"خُدودُهُم وَاِستَحَقّوا صَولَةَ الغَضَبِ",
"وَاِستَعمِلِ العَفوَ عَمَّن لا نَصيرَ لَهُ",
"ِلّا الِلهُ فَذاكَ العِزُّ فَاِحتَسِبِ",
"وَاِعقِد مَعَ اللَهِ عَزماً لِلجِهادِ فَقَد",
"أوتيتَ نَصراً عَزيزاً فَاِستَقِم وَثِبِ",
"وَأَكرِمِ العُلَماءِ العامِلينَ وَكُن",
"بِهِم رَحيماً تَجِدهُ خَرَ مُنقَلَبِ",
"وَاِحذَر أُناساً أَصارُوا العِلمَ مَدرَجَةً",
"لِما يُرَجّونَ مِن جاهٍ وَمِن نَشَبِ",
"هذا وَفي عِلمِكَ المَكنونِ جَوهَرُهُ",
"ما كانَ يُغنيكَ عَن تَذكير مُحتَسِبِ",
"وَخُذ شَوارِدَ أَبياتٍ مُثَقَّفَةٍ",
"كَأَنَّها دُرَرٌ فُصِّلنَ بِالذَهَبِ",
"زَهَت بِمَدحِكَ حَتّى قالَ سامِعُها",
"اللَهُ أَكبَرُ كُلُّ الحُسنِ في العَرَبِ",
"ثُمَّ الصَلاةُ وَتَسليمُ الِلهِ عَلى",
"مَن خَصَّهُ اللَهُ بِالأَسنى مِنَ الكُتُبِ",
"المُصطَفى مِن أَرومٍ طابَ عُنصُرُها",
"مُحَمَّدِ الطاهِرِ بنِ الطاهِرِ النَسَبِ",
"وَاللِ وَالصَحبِ ما ناحَت مُطَوَّقَةٌ",
"وَما حَدَ الرَعدُ بِالهامي مِنَ السُحُبِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=71147&r=&rc=4 | محمد بن عثيمين | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> العِزُّ وَالمَجدُ في الهِندِيَّةِ القُضُبِ <|vsep|> لا في الرَسائِلِ وَالتَنميقِ لِلخُطَبِ </|bsep|> <|bsep|> تَقضي المَواضي فَيَمضي حُكمُها أَمَماً <|vsep|> ِن خالَجَ الشَكُّ رَايَ الحاذِقِ الأَرِبِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَيسَ يَبني العُلا ِلّا نَدىً وَوَغىً <|vsep|> هُما المَعارِجُ لِلأَسنى مِنَ الرُتَبِ </|bsep|> <|bsep|> وَمُشمَعِلٌّ أَخو عَزمٍ يُشَيِّعُهُ <|vsep|> قَلبٌ صَرومٌ ِذا ما هَمَّ لَم يَهَبِ </|bsep|> <|bsep|> لِلَّهِ طَلّابُ أَوتارٍ أَعَدَّ لَها <|vsep|> سَيراً حَثيثاً بِعَزمٍ غَيرِ مُؤتَشِبِ </|bsep|> <|bsep|> ذاكَ الِمامُ الَّذي كادَت عَزائِمُهُ <|vsep|> تَسمو بِهِ فَوقَ هامِ النَسرِ وَالقُطُبِ </|bsep|> <|bsep|> عَبدُ العَزيزِ الَّذي ذَلَّت لِسَطوَتِهِ <|vsep|> شوسُ الجَبابِرِ مِن عُجمٍ وَمِن عَرَبِ </|bsep|> <|bsep|> لَيثُ اللُيوثِ أَخو الهَيجاءِ مِسعَرُها <|vsep|> السَيِّدُ المُنجِبُ اِبنُ السادَةِ النُجُبِ </|bsep|> <|bsep|> قَومٌ هُمُ زينَةُ الدُنيا وَبَهجَتُها <|vsep|> وَهُم لَها عَمَدٌ مَمدودَةٌ الطُنُبِ </|bsep|> <|bsep|> لكِنَّ شَمسَ مُلوكِ الأَرضِ قاطِبَةً <|vsep|> عَبدُ العَزيزِ بِلا مَينٍ وَلا كَذِبِ </|bsep|> <|bsep|> قادَ المَقانِبَ يَكسو الجَوَّ عَثيرُها <|vsep|> سَماءَ مُرتَكِمٍ مِن نَقعِ مُرتَكِبِ </|bsep|> <|bsep|> حَتّى ِذا وَرَدَت ماءَ الصَراةِ وَقَد <|vsep|> صارَت لَواحِقَ أَقرابٍ مِنَ الشَغَبِ </|bsep|> <|bsep|> قالَ النِزالُ لَنا في الحَربِ شِنشِنَةٌ <|vsep|> نَمشي ِلَيها وَلَو جَثيناً عَلى الرُكَبِ </|bsep|> <|bsep|> فَسارَ مِن نَفسِهِ في جَحفَلٍ حَرِدٍ <|vsep|> وَسارَ مِن جَيشِهِ في عَسكَرٍ لَجِبِ </|bsep|> <|bsep|> حَتّى تَسَوَّرَ حيطاناً وَأَبنِيَةً <|vsep|> لَولا القَضاءُ لَما أُدرِكنَ بِالسَبَبِ </|bsep|> <|bsep|> لكِنَّها عَزمَةٌ مِن فاتِكٍ بَطَلٍ <|vsep|> حَمى بِها حَوزَةَ الِسلامِ وَالحَسَبِ </|bsep|> <|bsep|> فَبَيَّتَ القَومَ صَرعى خَمرِ نَومِهِمُ <|vsep|> وَخَرينَ سُكارى بِاِبنَةِ العِنَبِ </|bsep|> <|bsep|> في لَيلَةٍ شابَ قَبلَ الصُبحِ مَفرِقُها <|vsep|> لَو كانَ تَعقِلُ لَم تُملَك مِن الرُعُبِ </|bsep|> <|bsep|> أَلقَحتَها في هَزيعِ اللَيلِ فَاِمتَخَضَت <|vsep|> قَبلَ الصَباحِ فَأَلقَت بَيضَةَ الحُقُبِ </|bsep|> <|bsep|> كانوا يَعُدّونَها نَحساً مُذَمَّمَةً <|vsep|> وَاللَهُ قَدَّرَها فَرّاجَةَ الكُرَبِ </|bsep|> <|bsep|> صَبَّ الِلهُ عَلَيهِم سَوطَ مُنتَقِمٍ <|vsep|> مِن كَفِّ مُحتَسِبٍ لِلَّهِ مُرتَقِبِ </|bsep|> <|bsep|> في أَوَّلِ اللَيلِ في لَهوٍ وَفي لَعِبٍ <|vsep|> وَخِرِ اللَيلِ في وَيلٍ وَفي حَرَبِ </|bsep|> <|bsep|> اللَهُ أَكبَرُ هذا الفَتحُ قَد فُتِحَت <|vsep|> بِهِ مِنَ اللَهِ أَبوابٌ بِلا حُجُبِ </|bsep|> <|bsep|> فَتحٌ تُؤَرِّجُ هذا الكَونَ نَفتَحُهُ <|vsep|> وَيُلبِسُ الأَرضَ زِيَّ المارِحِ الطَرِبِ </|bsep|> <|bsep|> فَتحٌ بِهِ أَضحَتِ الأَحساءُ طاهِرَةً <|vsep|> مِن رِجسِها وَهيَ فيما مَرَّ كَالجُنُبِ </|bsep|> <|bsep|> شُكراً بَني هَجَرٍ لِلمُقرِنِيِّ فَقَد <|vsep|> مِن قَبلِهِ كُنتُمُ في هُوَّةِ العَطَبِ </|bsep|> <|bsep|> قَد كُنتُمُ قَبلَهُ نَهباً بِمَضيَعَةٍ <|vsep|> ما بَينَ مُفتَرَسٍ مِنكُم وَمُستَلَبِ </|bsep|> <|bsep|> رومٌ تُحَكِّمُ فيكُم رَايَ ذي سَفَهٍ <|vsep|> أَحكامَ مُعتَقِدِ التَثليثِ وَالصُلُبِ </|bsep|> <|bsep|> وَلِلأَعاريبِ في أَموالِكُم عَبَثٌ <|vsep|> يَمرونَكُم مَريَ ذاتِ الصِنورِ في الحَلَبِ </|bsep|> <|bsep|> وَقَبلَكُم جُنَّ نَجدٌ وَاِستُطيرَ بِهِ <|vsep|> فَماذَهُ بِشِفارِ البيضِ وَاليَلَبِ </|bsep|> <|bsep|> شَوارِدٌ قَيَّدَها صِدقُ عَزمِتهِ <|vsep|> فَظَلنَ يَرفُسنَ بَعدَ الوَخدِ وَالخَبَبِ </|bsep|> <|bsep|> مَلكٌ يَؤودُ الرَواسي حَملُ هِمَّتِهِ <|vsep|> لَو كانَ يُمكِنُ أَرفَتهُ ِلى الشُهُبِ </|bsep|> <|bsep|> وَيَركَبُ الخَطبَ لا يَدري نَواجِذَهُ <|vsep|> تَفتَرُّ عَن ظَفَرٍ في ذاكَ أَو شَجَبِ </|bsep|> <|bsep|> ِذا المُلكُ اِستَلانوا الفُرشَ وَاِتَّكَئوا <|vsep|> عَلى الأَرائِكِ بَينَ الخُرَّدِ العُرُبِ </|bsep|> <|bsep|> فَفي المَواضي وَفي السُمرِ اللِدانِ وَفي الجُ <|vsep|> ردِ الجِيادِ لَهُ شُغلٌ عَنِ الطَرَبِ </|bsep|> <|bsep|> يا أَيُّها المَلِكُ المَيمونُ طائِرُهُ <|vsep|> اِسمَع هديتَ مقالَ الناصِحِ الحَدِبِ </|bsep|> <|bsep|> اِجعَل مُشيرَكَ في أَمرٍ تُحاوِلُهُ <|vsep|> مُهَذَّبَ الرَأيِ ذا عِلمٍ وَذا أَدَبِ </|bsep|> <|bsep|> وَقَدِّمِ الشَرعَ ثُمَّ السَيفَ ِنَّهُما <|vsep|> قِوامُ ذا الخَلقِ في بَدءٍ وَفي عَقِبِ </|bsep|> <|bsep|> هُما الدَواءُ لِأَقوامٍ ِذا صَعَرَت <|vsep|> خُدودُهُم وَاِستَحَقّوا صَولَةَ الغَضَبِ </|bsep|> <|bsep|> وَاِستَعمِلِ العَفوَ عَمَّن لا نَصيرَ لَهُ <|vsep|> ِلّا الِلهُ فَذاكَ العِزُّ فَاِحتَسِبِ </|bsep|> <|bsep|> وَاِعقِد مَعَ اللَهِ عَزماً لِلجِهادِ فَقَد <|vsep|> أوتيتَ نَصراً عَزيزاً فَاِستَقِم وَثِبِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَكرِمِ العُلَماءِ العامِلينَ وَكُن <|vsep|> بِهِم رَحيماً تَجِدهُ خَرَ مُنقَلَبِ </|bsep|> <|bsep|> وَاِحذَر أُناساً أَصارُوا العِلمَ مَدرَجَةً <|vsep|> لِما يُرَجّونَ مِن جاهٍ وَمِن نَشَبِ </|bsep|> <|bsep|> هذا وَفي عِلمِكَ المَكنونِ جَوهَرُهُ <|vsep|> ما كانَ يُغنيكَ عَن تَذكير مُحتَسِبِ </|bsep|> <|bsep|> وَخُذ شَوارِدَ أَبياتٍ مُثَقَّفَةٍ <|vsep|> كَأَنَّها دُرَرٌ فُصِّلنَ بِالذَهَبِ </|bsep|> <|bsep|> زَهَت بِمَدحِكَ حَتّى قالَ سامِعُها <|vsep|> اللَهُ أَكبَرُ كُلُّ الحُسنِ في العَرَبِ </|bsep|> <|bsep|> ثُمَّ الصَلاةُ وَتَسليمُ الِلهِ عَلى <|vsep|> مَن خَصَّهُ اللَهُ بِالأَسنى مِنَ الكُتُبِ </|bsep|> <|bsep|> المُصطَفى مِن أَرومٍ طابَ عُنصُرُها <|vsep|> مُحَمَّدِ الطاهِرِ بنِ الطاهِرِ النَسَبِ </|bsep|> </|psep|> |
يا بارِقاً باتَ يُحيي لَيلَهُ سَهَرا | 0البسيط
| [
"يا بارِقاً باتَ يُحيي لَيلَهُ سَهَرا",
"لَم تَروِ لي عَن أُهَيلِ المُنحَنى خَبَرا",
"وَهَل تَأَلَّقتَ في تِلكَ الرُبوعِ وَهَل",
"جَرَّت عَلَيها الصَبا أَذيالَها سَحَرا",
"لا أَستَقيلُ الهَوى مِمّا أُكابِدُهُ",
"وَلا أُبالي بِمَن قَد لامَ أَو عَذَرا",
"نَفسي الفِداءُ لِأَقوامٍ مى ذُكِروا",
"تَحَدَّرَت عَبَراتي تُشبِهُ المَطَرا",
"مَن لي بِأَحوَرَ مَهزوزِ القَوامِ ِذا",
"بَدا تَوَهَّمتُهُ في سَعدِهِ القَمَرا",
"يُجنيكَ مِن خَدِّهِ وَرداً وَمِن فَمهِ",
"شَهداً مُذاباً وَمن أَلفاظِهِ دُرَرا",
"يَحلو لِعَينَيكَ حُسناً في غَلائِلِهِ",
"وَيَطرُدُ الهَمَّ ِمّا كانَ مُؤتزِرا",
"أَستَغفِرُ اللَهَ ما لي بَعدَ بَزَغَت",
"شَمسُ المَشيبِ بِلَيلِ الفودِ وَاِنحَسَرا",
"فَدَع تَذَكُّرَ رامٍ شُغِفتَ بهِم",
"أَيّامِ رَوضُ التَصابي بِالصِبا خَضِرا",
"وَاِصرِف مَقالَكَ فيمَن لَو نَظَمتَ لهُ",
"زُهرَ الكَواكِبِ مَدحاً كانَ مُحتَقَرا",
"مَلكٌ تَكوَّنَ من بَاسٍ وَمن كَرَمٍ",
"يُفني الصَفاتِ وَيَسقي ضِدَّه كَدرا",
"طَغَت بِيامٍ أَمانيها فَجرَّ لها",
"دُهمَ الكَتائِبِ فيها كلُّ لَيثِ شَرى",
"جُرداً مَتى صَبَّحت حيّاً بِمَنزِلهِ",
"لَم تَلقَ مُعتَصَماً مِها وَلا وَزَرا",
"فَصَبَّحَتهُم جُنودُ اللَهِ ضاحِيَةً",
"فَغادَرَتهُم لِحَدِّ المَشرَفي جُزُرا",
"قَواضِبٌ كَتَبَت أَيدي المنونِ بِها",
"جالَ مَن خانَ عهدَ اللَهِ أَو غَدرا",
"أَهَجتُمُ أَسداً تُدمي أَظافِرهُ",
"كَم أَصيَدٍ تَرَكَت في التُربِ مُعتَفِرا",
"ما حكتمُ فَاِقتَضاكُم ذو مُماحَكَةٍ",
"ما اِعتداَ في طَبعهِ جُبناً وَلا خَورا",
"فَجاءَكم حيثُ لا خُفٌ يَسيرُ بكُم",
"وَلا جَناحٌ ِذا ما طِرتُمُ شُهرا",
"وَلَّيتُمُ بينَ مَقتولٍ وَمُنهَزمٍ",
"قَدِ اِستَعارَ جناحَ الرَألِ ِذ ذُعِرا",
"يَدعو الوَليدُ أَباهُ بعدَ مَعرِفَةٍ",
"فَما يُردُّ له ليتاً وَن جَأرا",
"لَمّا اِنجَلَت عَنكمُ غُمّاءُ جَهلِكمُ",
"كُنتُم كنا كِثَةِ الغَزلِ الذي ذُكرا",
"وَبَعدَها ِن أَرَدتُم سوءَ مُنقَلبٍ",
"فَشاغِبوا أَو فَقولوا لا ِذا أَمرا",
"فَمن يَكونُ كَعبدِ اللَهِ يومَ وَغىً",
"ِذا الكُماةُ تَهابُ الوِردَ وَالصَدَرا",
"الضارِبِ القِرنَ هَبراً وَالقَنا قَصداً",
"وَمُكرِهِ الخَيلِ حَتّى تَركب الوَعر",
"شِبلُ الأُسودِ التي كانَت فرائِسهُم",
"صيدَ المُلوكِ ِذا ما اِستَشعَرُ صَعرا",
"هلّا سَأَلتُم عُماناً كيفَ أَشعَلَها",
"ناراً ِلى النِ فيها تَقذِفُ الشَررا",
"لاذوا بِمَعقَلِهِم أَن سَوفَ يَمنَعُهُم",
"فَجاءَهُم كَعُقابِ الجَوِّ ذ كَسَرا",
"وَأَنتُمُ ذُقتُمُ من بَأسِهِم طَرفاً",
"يَومَ العُنَيقا دِماكُم أُلغِيَت هَدرا",
"وَفي البَطاريقِ يَومَ الشَقبِ مُعتَبَرٌ",
"لَو كانَ فيكُم رجالٌ تَعقِلُ الخَبَرا",
"يا أَيُّها المَلكُ المَيمونُ طائِرهُ",
"اِنشُر لِواءَكَ تَلقَ العِزَّ وَالظَفرا",
"بِسَعدِ جدِّكَ هذا الدَهرُ مُبتَسِماً",
"بَعدَ العَبوسِ وَهذا المَجدُ مُفتَخرا",
"فَاِنهَض فَأنت بِحَولِ اللَه مُنتَصَرٌ",
"وَاِملِك ِذا شِئتَ باديها وَمن حَضرا",
"وَشِد قَواعِدَ مَجدٍ كان وطَّدَهُ",
"قِدماً أَبوك وَبحرُ الموتِ قد زَخرا",
"وَاِشدُد يَدَيكَ بِسَيفٍ ِن ضَرَبتَ بهِ",
"أَصبَحتَ تَحمدُ من أَفعالهِ الأَثَرا",
"أَمضى مِنَ العَضبِ مَصقولاً عَزائِمهُ",
"طَوعاً لِأَمرِكَ فيما جَلَّ أَو صَغُرا",
"لا زِلتُما فَرقَدَي أُفقٍ بِلا كَدَرٍ",
"تُقَضِيّانِ بأسنى الرُتبَةِ العُمُرا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=71163&r=&rc=20 | محمد بن عثيمين | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا بارِقاً باتَ يُحيي لَيلَهُ سَهَرا <|vsep|> لَم تَروِ لي عَن أُهَيلِ المُنحَنى خَبَرا </|bsep|> <|bsep|> وَهَل تَأَلَّقتَ في تِلكَ الرُبوعِ وَهَل <|vsep|> جَرَّت عَلَيها الصَبا أَذيالَها سَحَرا </|bsep|> <|bsep|> لا أَستَقيلُ الهَوى مِمّا أُكابِدُهُ <|vsep|> وَلا أُبالي بِمَن قَد لامَ أَو عَذَرا </|bsep|> <|bsep|> نَفسي الفِداءُ لِأَقوامٍ مى ذُكِروا <|vsep|> تَحَدَّرَت عَبَراتي تُشبِهُ المَطَرا </|bsep|> <|bsep|> مَن لي بِأَحوَرَ مَهزوزِ القَوامِ ِذا <|vsep|> بَدا تَوَهَّمتُهُ في سَعدِهِ القَمَرا </|bsep|> <|bsep|> يُجنيكَ مِن خَدِّهِ وَرداً وَمِن فَمهِ <|vsep|> شَهداً مُذاباً وَمن أَلفاظِهِ دُرَرا </|bsep|> <|bsep|> يَحلو لِعَينَيكَ حُسناً في غَلائِلِهِ <|vsep|> وَيَطرُدُ الهَمَّ ِمّا كانَ مُؤتزِرا </|bsep|> <|bsep|> أَستَغفِرُ اللَهَ ما لي بَعدَ بَزَغَت <|vsep|> شَمسُ المَشيبِ بِلَيلِ الفودِ وَاِنحَسَرا </|bsep|> <|bsep|> فَدَع تَذَكُّرَ رامٍ شُغِفتَ بهِم <|vsep|> أَيّامِ رَوضُ التَصابي بِالصِبا خَضِرا </|bsep|> <|bsep|> وَاِصرِف مَقالَكَ فيمَن لَو نَظَمتَ لهُ <|vsep|> زُهرَ الكَواكِبِ مَدحاً كانَ مُحتَقَرا </|bsep|> <|bsep|> مَلكٌ تَكوَّنَ من بَاسٍ وَمن كَرَمٍ <|vsep|> يُفني الصَفاتِ وَيَسقي ضِدَّه كَدرا </|bsep|> <|bsep|> طَغَت بِيامٍ أَمانيها فَجرَّ لها <|vsep|> دُهمَ الكَتائِبِ فيها كلُّ لَيثِ شَرى </|bsep|> <|bsep|> جُرداً مَتى صَبَّحت حيّاً بِمَنزِلهِ <|vsep|> لَم تَلقَ مُعتَصَماً مِها وَلا وَزَرا </|bsep|> <|bsep|> فَصَبَّحَتهُم جُنودُ اللَهِ ضاحِيَةً <|vsep|> فَغادَرَتهُم لِحَدِّ المَشرَفي جُزُرا </|bsep|> <|bsep|> قَواضِبٌ كَتَبَت أَيدي المنونِ بِها <|vsep|> جالَ مَن خانَ عهدَ اللَهِ أَو غَدرا </|bsep|> <|bsep|> أَهَجتُمُ أَسداً تُدمي أَظافِرهُ <|vsep|> كَم أَصيَدٍ تَرَكَت في التُربِ مُعتَفِرا </|bsep|> <|bsep|> ما حكتمُ فَاِقتَضاكُم ذو مُماحَكَةٍ <|vsep|> ما اِعتداَ في طَبعهِ جُبناً وَلا خَورا </|bsep|> <|bsep|> فَجاءَكم حيثُ لا خُفٌ يَسيرُ بكُم <|vsep|> وَلا جَناحٌ ِذا ما طِرتُمُ شُهرا </|bsep|> <|bsep|> وَلَّيتُمُ بينَ مَقتولٍ وَمُنهَزمٍ <|vsep|> قَدِ اِستَعارَ جناحَ الرَألِ ِذ ذُعِرا </|bsep|> <|bsep|> يَدعو الوَليدُ أَباهُ بعدَ مَعرِفَةٍ <|vsep|> فَما يُردُّ له ليتاً وَن جَأرا </|bsep|> <|bsep|> لَمّا اِنجَلَت عَنكمُ غُمّاءُ جَهلِكمُ <|vsep|> كُنتُم كنا كِثَةِ الغَزلِ الذي ذُكرا </|bsep|> <|bsep|> وَبَعدَها ِن أَرَدتُم سوءَ مُنقَلبٍ <|vsep|> فَشاغِبوا أَو فَقولوا لا ِذا أَمرا </|bsep|> <|bsep|> فَمن يَكونُ كَعبدِ اللَهِ يومَ وَغىً <|vsep|> ِذا الكُماةُ تَهابُ الوِردَ وَالصَدَرا </|bsep|> <|bsep|> الضارِبِ القِرنَ هَبراً وَالقَنا قَصداً <|vsep|> وَمُكرِهِ الخَيلِ حَتّى تَركب الوَعر </|bsep|> <|bsep|> شِبلُ الأُسودِ التي كانَت فرائِسهُم <|vsep|> صيدَ المُلوكِ ِذا ما اِستَشعَرُ صَعرا </|bsep|> <|bsep|> هلّا سَأَلتُم عُماناً كيفَ أَشعَلَها <|vsep|> ناراً ِلى النِ فيها تَقذِفُ الشَررا </|bsep|> <|bsep|> لاذوا بِمَعقَلِهِم أَن سَوفَ يَمنَعُهُم <|vsep|> فَجاءَهُم كَعُقابِ الجَوِّ ذ كَسَرا </|bsep|> <|bsep|> وَأَنتُمُ ذُقتُمُ من بَأسِهِم طَرفاً <|vsep|> يَومَ العُنَيقا دِماكُم أُلغِيَت هَدرا </|bsep|> <|bsep|> وَفي البَطاريقِ يَومَ الشَقبِ مُعتَبَرٌ <|vsep|> لَو كانَ فيكُم رجالٌ تَعقِلُ الخَبَرا </|bsep|> <|bsep|> يا أَيُّها المَلكُ المَيمونُ طائِرهُ <|vsep|> اِنشُر لِواءَكَ تَلقَ العِزَّ وَالظَفرا </|bsep|> <|bsep|> بِسَعدِ جدِّكَ هذا الدَهرُ مُبتَسِماً <|vsep|> بَعدَ العَبوسِ وَهذا المَجدُ مُفتَخرا </|bsep|> <|bsep|> فَاِنهَض فَأنت بِحَولِ اللَه مُنتَصَرٌ <|vsep|> وَاِملِك ِذا شِئتَ باديها وَمن حَضرا </|bsep|> <|bsep|> وَشِد قَواعِدَ مَجدٍ كان وطَّدَهُ <|vsep|> قِدماً أَبوك وَبحرُ الموتِ قد زَخرا </|bsep|> <|bsep|> وَاِشدُد يَدَيكَ بِسَيفٍ ِن ضَرَبتَ بهِ <|vsep|> أَصبَحتَ تَحمدُ من أَفعالهِ الأَثَرا </|bsep|> <|bsep|> أَمضى مِنَ العَضبِ مَصقولاً عَزائِمهُ <|vsep|> طَوعاً لِأَمرِكَ فيما جَلَّ أَو صَغُرا </|bsep|> </|psep|> |
كهزّة أرضيّة | 2الرجز
| [
"أحبُّك",
"كما يحب القارب شمسًا تسفعُه",
"أحب اسمك الذي انحفر في ماء قلبي",
"كهزّة أرضيّة",
"أحب ضحكتك السّاطعة كجبل فوجي",
"أحب روحك المُسكرة كمأساة"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86827&r=&rc=0 | غازي لغماري | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_15|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أحبُّك <|vsep|> كما يحب القارب شمسًا تسفعُه </|bsep|> <|bsep|> أحب اسمك الذي انحفر في ماء قلبي <|vsep|> كهزّة أرضيّة </|bsep|> </|psep|> |
والصبح إذا تنفس | 15الهزج
| [
"أساطير",
"وأسراب خرافيّةْ",
"تسابق روعة الشفقِ",
"وتأتلقُ",
"بدت والصّبح يغسلها",
"يعمّدها",
"تناثرت المساءاتُ",
"أساطير",
"وأسراب خرافيّةْ",
"حوافرُ",
"لا تمرّ الباب في زمن الثوابتِ",
"لا يحدّدُ سيرَها",
"الأفقُ",
"تثيرُ غبارَ ذاكرتي",
"وموجُ ترقّب الأشياءِ",
"يصطفق",
"أساطير",
"حوافر",
"لا تلامس غير خط الوهمِ",
"تسبح ليس يغسل صوتها العرقُ",
"مدراتٌ",
"يدور السربُ حول الشمسِ",
"حولَ مدينةٍ في القلبِ",
"تشتعلُ",
"وتخبو ثم تنتظر المداراتِ",
"حكاياتٌ",
"يرود السربُ أقبيةً",
"بها قد عسعس الليلُ",
"وضرّج ليلَها العفنُ",
"حوافرُ",
"تغسل الماءَ",
"ويعقب مرّها العبقُ",
"مجراتٌ",
"ثقوبُ الضوء دربُ الكبشِ",
"عنه تنفّس الأضواءُ",
"تندلقُ",
"خرافات وأسرابٌ",
"ترود بحيرة الشمسِ",
"وتغتسلُ",
"وتقطر تنثر الوهجا",
"على الفاق تشتعلُ",
"نبوءاتٌ",
"غداً تتفحم الشمسُ",
"وتحترقُ",
"وفي الأفق الرماديّ",
"تغوص حوافر الرؤية",
"بشاراتٌ",
"يعود السرب يغسلها",
"عن الأضواء ينبثقُ",
"حكايات",
"نبوءات",
"خرافات",
"ترود الأرضَ تستبقُ",
"وفي الخاطر",
"أساطيرٌ",
"وأسرابٌ",
"تسابق روعة الشفقِ",
"وتأتلقُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=84709&r=&rc=9 | أسامة علي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_10|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أساطير <|vsep|> وأسراب خرافيّةْ </|bsep|> <|bsep|> تسابق روعة الشفقِ <|vsep|> وتأتلقُ </|bsep|> <|bsep|> بدت والصّبح يغسلها <|vsep|> يعمّدها </|bsep|> <|bsep|> تناثرت المساءاتُ <|vsep|> أساطير </|bsep|> <|bsep|> وأسراب خرافيّةْ <|vsep|> حوافرُ </|bsep|> <|bsep|> لا تمرّ الباب في زمن الثوابتِ <|vsep|> لا يحدّدُ سيرَها </|bsep|> <|bsep|> الأفقُ <|vsep|> تثيرُ غبارَ ذاكرتي </|bsep|> <|bsep|> وموجُ ترقّب الأشياءِ <|vsep|> يصطفق </|bsep|> <|bsep|> أساطير <|vsep|> حوافر </|bsep|> <|bsep|> لا تلامس غير خط الوهمِ <|vsep|> تسبح ليس يغسل صوتها العرقُ </|bsep|> <|bsep|> مدراتٌ <|vsep|> يدور السربُ حول الشمسِ </|bsep|> <|bsep|> حولَ مدينةٍ في القلبِ <|vsep|> تشتعلُ </|bsep|> <|bsep|> وتخبو ثم تنتظر المداراتِ <|vsep|> حكاياتٌ </|bsep|> <|bsep|> يرود السربُ أقبيةً <|vsep|> بها قد عسعس الليلُ </|bsep|> <|bsep|> وضرّج ليلَها العفنُ <|vsep|> حوافرُ </|bsep|> <|bsep|> تغسل الماءَ <|vsep|> ويعقب مرّها العبقُ </|bsep|> <|bsep|> مجراتٌ <|vsep|> ثقوبُ الضوء دربُ الكبشِ </|bsep|> <|bsep|> عنه تنفّس الأضواءُ <|vsep|> تندلقُ </|bsep|> <|bsep|> خرافات وأسرابٌ <|vsep|> ترود بحيرة الشمسِ </|bsep|> <|bsep|> وتغتسلُ <|vsep|> وتقطر تنثر الوهجا </|bsep|> <|bsep|> على الفاق تشتعلُ <|vsep|> نبوءاتٌ </|bsep|> <|bsep|> غداً تتفحم الشمسُ <|vsep|> وتحترقُ </|bsep|> <|bsep|> وفي الأفق الرماديّ <|vsep|> تغوص حوافر الرؤية </|bsep|> <|bsep|> بشاراتٌ <|vsep|> يعود السرب يغسلها </|bsep|> <|bsep|> عن الأضواء ينبثقُ <|vsep|> حكايات </|bsep|> <|bsep|> نبوءات <|vsep|> خرافات </|bsep|> <|bsep|> ترود الأرضَ تستبقُ <|vsep|> وفي الخاطر </|bsep|> <|bsep|> أساطيرٌ <|vsep|> وأسرابٌ </|bsep|> </|psep|> |
إمرأة من تمثال..!! | 16الوافر
| [
"سأرحلُ عنكِ يا امرأةً",
"تعيشُ ثقافة َالتمثال",
"تعيشُ خُرافة َ السجانِ",
"والأبواب ِوالأ قفال",
"وترفض ُأن تُحرر َ من",
"قيود ِالقهر ِواالذلال",
"وتؤمن ُأن هذا الحبَ",
"مخلوق ٌمن الأغلال",
"أيا أمرأة ًبلا أمل ٍ",
"ولا حُلم ٍولا اّمال",
"أيا جبلا ًمن الأعرافِ",
"يا مُدنا ًمن الأمثال",
"سأرحل ُعنك ِيا رجعية َ",
"التفكير ِدون َ جدال",
"سأرحلُ عنك ِيا غجرية َ",
"الافعال ِ والأقوال",
"الى مُدن ٍتحب ُ براءةَ",
"الشُعراء ِ والأطفال",
"الى مُدنٍ تقول ُ بأنَ",
"تقبيلَ الورودِ حلال",
"وأن حدائق َالليمونِ",
"والتُفاح ِلن تُغتال"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=76345&r=&rc=23 | حمد العصيمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سأرحلُ عنكِ يا امرأةً <|vsep|> تعيشُ ثقافة َالتمثال </|bsep|> <|bsep|> تعيشُ خُرافة َ السجانِ <|vsep|> والأبواب ِوالأ قفال </|bsep|> <|bsep|> وترفض ُأن تُحرر َ من <|vsep|> قيود ِالقهر ِواالذلال </|bsep|> <|bsep|> وتؤمن ُأن هذا الحبَ <|vsep|> مخلوق ٌمن الأغلال </|bsep|> <|bsep|> أيا أمرأة ًبلا أمل ٍ <|vsep|> ولا حُلم ٍولا اّمال </|bsep|> <|bsep|> أيا جبلا ًمن الأعرافِ <|vsep|> يا مُدنا ًمن الأمثال </|bsep|> <|bsep|> سأرحل ُعنك ِيا رجعية َ <|vsep|> التفكير ِدون َ جدال </|bsep|> <|bsep|> سأرحلُ عنك ِيا غجرية َ <|vsep|> الافعال ِ والأقوال </|bsep|> <|bsep|> الى مُدن ٍتحب ُ براءةَ <|vsep|> الشُعراء ِ والأطفال </|bsep|> <|bsep|> الى مُدنٍ تقول ُ بأنَ <|vsep|> تقبيلَ الورودِ حلال </|bsep|> </|psep|> |
الجرح قد يشتاق للسكين!! | 6الكامل
| [
"الحب ُلا يحتاج ُمجلسَ أمةٍ",
"او اْمرَ ذاكَ الحاكم الفرعوني",
"والحب ُلا يحتاج ُندوة َشاعرٍ",
"يمضي الهوى من دون ِذاكَ ودوني",
"انا لن اُبرر َللاْنام قصيدتي",
"فقصيدتي اْنت ِواْنت ِعيوني",
"فدعي قوانين َالهوى وتقدمي",
"كي تدخلي التاريخ َمن قانونيأ",
"فانا اُحب ُتورطي بارادتي",
"في الورد ِفي التفاح ِفي الليمونِ",
"واْنا اُحبكِ كي اُحب َحقيقتي",
"وتوهمي وترددي وظنوني",
"واْنا اُْحبكِ كي تطالَ قصيدتي",
"مُلكَ الرشيد ِوحكمة َالمأمونِ",
"واْنا اُْحبكِ طعنة ًفي اْضلُعي",
"فالجُرح ُقد يشتاقُ للسكينِ",
"واْنا اْحبكِ هكذا ببساطتي",
"بتعقلي برعونتي بجنوني",
"ني اْحبك ِكي اُْحسَ باْنني",
"ما عُدت ُاتبعُ سُلطة القانونِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=76329&r=&rc=9 | حمد العصيمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الحب ُلا يحتاج ُمجلسَ أمةٍ <|vsep|> او اْمرَ ذاكَ الحاكم الفرعوني </|bsep|> <|bsep|> والحب ُلا يحتاج ُندوة َشاعرٍ <|vsep|> يمضي الهوى من دون ِذاكَ ودوني </|bsep|> <|bsep|> انا لن اُبرر َللاْنام قصيدتي <|vsep|> فقصيدتي اْنت ِواْنت ِعيوني </|bsep|> <|bsep|> فدعي قوانين َالهوى وتقدمي <|vsep|> كي تدخلي التاريخ َمن قانونيأ </|bsep|> <|bsep|> فانا اُحب ُتورطي بارادتي <|vsep|> في الورد ِفي التفاح ِفي الليمونِ </|bsep|> <|bsep|> واْنا اُحبكِ كي اُحب َحقيقتي <|vsep|> وتوهمي وترددي وظنوني </|bsep|> <|bsep|> واْنا اُْحبكِ كي تطالَ قصيدتي <|vsep|> مُلكَ الرشيد ِوحكمة َالمأمونِ </|bsep|> <|bsep|> واْنا اُْحبكِ طعنة ًفي اْضلُعي <|vsep|> فالجُرح ُقد يشتاقُ للسكينِ </|bsep|> <|bsep|> واْنا اْحبكِ هكذا ببساطتي <|vsep|> بتعقلي برعونتي بجنوني </|bsep|> </|psep|> |
حديث ٌ مع السمراء!! | 0البسيط
| [
"قصيدة الُحب لا تأسي على وتر ٍ",
"ني أنا اللحن والقيثار والوتر ُ",
"يا من تسللت في لؤم لى رئتي",
"وما شعرت بها والناس ما شعروا",
"كل الدروب لى عينيك تأخذني",
"والشعر والماء والمجداف والمطر ُ",
"فما طريقا لى عينيك أسلكه ُ",
"لا وشى بي على أهدابك الأثر ُ",
"من أنت ِ هل أنت بحر لا حدود له",
"وهل أنا سِندِبادٌ مله السفرُ",
"ماذا أُسميك لا الأسماء تُقنعني",
"ولا التصاوير ُ لا تُغريني الصورُ",
"أنا هنا زورق والضعف أشرعتي",
"والريح عاصفة والموج مُقتدِر ُ",
"فالعابرون عُباب البحر قد فُقدوا",
"لو أنهم علموا ما البحرُ ما عبروا ",
"ن كُنتِ لي قدري فا الأمرُ مختلف ٌ",
"وسوف أمضي فهل قد أخطأ القدر ُ",
"خُذني بجفنيك يا قمرا يسامُرني",
"ني تعبت وأعيا جفني السهر ُ",
"لا السُكر يُنسي مُعاناتي ولا ألمي",
"ن السُكارى تناسوا عندما سكروا ",
"أُفرّغ الكأس عِشقا ثم أملأها",
"هما وأُسقِطُها أرضا فأنكسرُ",
"فكم جمعت شظايا الثلج فوقَ يدي",
"فمن سيجمع ناري حين أنتثر ُ",
"سمرائي الزهر لا ينمو بلا قُبل ٍ",
"فقبليني لينمو في فمي الزهر ُ",
"وطوقيني فنّ الشعر مُنهزم ٌ",
"وفي ذراعيك هذا الشعر ينتصر ُ",
"أميرتي نّ طقسي بارد وأنا",
"أحتاج للدفءِ والأنفاس تحتضر ُ",
"جهنمي نّ جسمي كافر وهُنا",
"نيران جِسمكِ لا تُبقي ولا تذر ُ",
"فحاوريني ولا تأسي على وتر ٍ",
"ني أنا اللحن والقيثار والوتر ُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=76327&r=&rc=7 | حمد العصيمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قصيدة الُحب لا تأسي على وتر ٍ <|vsep|> ني أنا اللحن والقيثار والوتر ُ </|bsep|> <|bsep|> يا من تسللت في لؤم لى رئتي <|vsep|> وما شعرت بها والناس ما شعروا </|bsep|> <|bsep|> كل الدروب لى عينيك تأخذني <|vsep|> والشعر والماء والمجداف والمطر ُ </|bsep|> <|bsep|> فما طريقا لى عينيك أسلكه ُ <|vsep|> لا وشى بي على أهدابك الأثر ُ </|bsep|> <|bsep|> من أنت ِ هل أنت بحر لا حدود له <|vsep|> وهل أنا سِندِبادٌ مله السفرُ </|bsep|> <|bsep|> ماذا أُسميك لا الأسماء تُقنعني <|vsep|> ولا التصاوير ُ لا تُغريني الصورُ </|bsep|> <|bsep|> أنا هنا زورق والضعف أشرعتي <|vsep|> والريح عاصفة والموج مُقتدِر ُ </|bsep|> <|bsep|> فالعابرون عُباب البحر قد فُقدوا <|vsep|> لو أنهم علموا ما البحرُ ما عبروا </|bsep|> <|bsep|> ن كُنتِ لي قدري فا الأمرُ مختلف ٌ <|vsep|> وسوف أمضي فهل قد أخطأ القدر ُ </|bsep|> <|bsep|> خُذني بجفنيك يا قمرا يسامُرني <|vsep|> ني تعبت وأعيا جفني السهر ُ </|bsep|> <|bsep|> لا السُكر يُنسي مُعاناتي ولا ألمي <|vsep|> ن السُكارى تناسوا عندما سكروا </|bsep|> <|bsep|> أُفرّغ الكأس عِشقا ثم أملأها <|vsep|> هما وأُسقِطُها أرضا فأنكسرُ </|bsep|> <|bsep|> فكم جمعت شظايا الثلج فوقَ يدي <|vsep|> فمن سيجمع ناري حين أنتثر ُ </|bsep|> <|bsep|> سمرائي الزهر لا ينمو بلا قُبل ٍ <|vsep|> فقبليني لينمو في فمي الزهر ُ </|bsep|> <|bsep|> وطوقيني فنّ الشعر مُنهزم ٌ <|vsep|> وفي ذراعيك هذا الشعر ينتصر ُ </|bsep|> <|bsep|> أميرتي نّ طقسي بارد وأنا <|vsep|> أحتاج للدفءِ والأنفاس تحتضر ُ </|bsep|> <|bsep|> جهنمي نّ جسمي كافر وهُنا <|vsep|> نيران جِسمكِ لا تُبقي ولا تذر ُ </|bsep|> </|psep|> |
انتصار إمرأة!! | 8المتقارب
| [
"هنيئا فقد نلت مني أخيرا ً",
"وأغرقتني في بحور الغرام",
"وما كان عندي قبلكِ قلع ٌ",
"وما جئت للبحر عشرين عام",
"وما كان يعني لي الليل شيئاً",
"فأسهر حينا وحينا أنام",
"وما كنت حتى أ ُعيرُ الدقائق َ",
"والوقت شيئاً من الهتمام ",
"وما كان قبلك للورد لون ٌ",
"ولا للطعام مذاق الطعام ",
"وما كنت أهتم في نوع عطري",
"ولون قميصي وفن الكلام ",
"تعلمت كيف أ ُرتب يومي",
"فحُبك علمني ما النظام ",
"وعلمني كيف ابدو أنيقا ً",
"ذا ما ابتسمت وما البتسام",
"وعلمني كيف أني بشعري",
"أُحرك حتى ضمير الرخام",
"وكيف تكون حروفي سريراً",
"وثيرا رقيقا كريش النعام",
"وكيف يكون انهزامي جميلا ً",
"وما كنت أعرف ما النهزام",
"أ ُقر بأنك أذكى النساء ِ",
"وأشهى الطُيوب وأحلى الحمام",
"هنئيا فقد نلت مني أخيرا ً",
"وقلت لقلبي عليك السلام"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=76325&r=&rc=4 | حمد العصيمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هنيئا فقد نلت مني أخيرا ً <|vsep|> وأغرقتني في بحور الغرام </|bsep|> <|bsep|> وما كان عندي قبلكِ قلع ٌ <|vsep|> وما جئت للبحر عشرين عام </|bsep|> <|bsep|> وما كان يعني لي الليل شيئاً <|vsep|> فأسهر حينا وحينا أنام </|bsep|> <|bsep|> وما كنت حتى أ ُعيرُ الدقائق َ <|vsep|> والوقت شيئاً من الهتمام </|bsep|> <|bsep|> وما كان قبلك للورد لون ٌ <|vsep|> ولا للطعام مذاق الطعام </|bsep|> <|bsep|> وما كنت أهتم في نوع عطري <|vsep|> ولون قميصي وفن الكلام </|bsep|> <|bsep|> تعلمت كيف أ ُرتب يومي <|vsep|> فحُبك علمني ما النظام </|bsep|> <|bsep|> وعلمني كيف ابدو أنيقا ً <|vsep|> ذا ما ابتسمت وما البتسام </|bsep|> <|bsep|> وعلمني كيف أني بشعري <|vsep|> أُحرك حتى ضمير الرخام </|bsep|> <|bsep|> وكيف تكون حروفي سريراً <|vsep|> وثيرا رقيقا كريش النعام </|bsep|> <|bsep|> وكيف يكون انهزامي جميلا ً <|vsep|> وما كنت أعرف ما النهزام </|bsep|> <|bsep|> أ ُقر بأنك أذكى النساء ِ <|vsep|> وأشهى الطُيوب وأحلى الحمام </|bsep|> </|psep|> |
معشوقتي والغول والعنقاء..!! | 6الكامل
| [
"جاءت ليومِ وداعنا السمراءُ",
"والهجُر داء ٌوالوصالُ دواءُ",
"فرح َالأعادي ذ أطلً فراقنا",
"وتجمعوا من أجلهِ الفرقاءُ",
"أتتِ الجموعُ فكلُ جمعِ فيهمُ",
"الشعرُ والشعراء والأمراءُ",
"وطئوا على أنقاض ِقلبيَ معشُر",
"قد كنتُ أحسبهم همُ الشرفاءُ",
"ماذا أقول ُوقد هوت أقمارنا",
"وبكت عليها الليلةُ الظلماءُ",
"وتغيرت سننُ الطبيعةِ كُلها",
"لا الأرضُ أرض لا السماء ُسماءُ",
"وتبعثرت فوقَ الشفاه حروفنُا",
"وتقاذفت أحلامنَا الأنواءُ",
"قد ساءلوني من تكون وما اسُمها",
"ريمُ سعادٌ كوثٌر لمياءُ",
"نسرين ليلى سمها أم أنها",
"اسرارُ أم أبرار ُام نجلاءُ ",
"ما قيمةُ الاسماءِ فهي حبيبتي",
"وبسمِها تتشرفُ الاسماءُ",
"فا المستحيلُ من الامورِ ِثلاثةُ",
"معشوقتي والغولُ والعنقاءُ",
"ني أحب ُجمالها ودلالها",
"من بعدِها كلُ النساءِ نساءُ",
"في عينِها اليمنى جحافلُ عسكرٍ",
"في عينِها اليُسرى ثوى الشهداءُ",
"مالي وللبحرِِ العميقِ وزورقي",
"قد أغرقتهُ الاعينُ الزرقاءُ",
"قلبي بدائيُ المشاعرِ ساذجُ",
"ذهبت بقلبي نظرةُُ حمقاءٌ",
"من قال أني لا أحبُ عيوبها",
"من أجلها قد تُعشقُ الأخطاءُ",
"فالحبُ أعمى والمحبُ ذا هوى",
"ماذا تراهُ المقلةُ العمياءُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=76331&r=&rc=12 | حمد العصيمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> جاءت ليومِ وداعنا السمراءُ <|vsep|> والهجُر داء ٌوالوصالُ دواءُ </|bsep|> <|bsep|> فرح َالأعادي ذ أطلً فراقنا <|vsep|> وتجمعوا من أجلهِ الفرقاءُ </|bsep|> <|bsep|> أتتِ الجموعُ فكلُ جمعِ فيهمُ <|vsep|> الشعرُ والشعراء والأمراءُ </|bsep|> <|bsep|> وطئوا على أنقاض ِقلبيَ معشُر <|vsep|> قد كنتُ أحسبهم همُ الشرفاءُ </|bsep|> <|bsep|> ماذا أقول ُوقد هوت أقمارنا <|vsep|> وبكت عليها الليلةُ الظلماءُ </|bsep|> <|bsep|> وتغيرت سننُ الطبيعةِ كُلها <|vsep|> لا الأرضُ أرض لا السماء ُسماءُ </|bsep|> <|bsep|> وتبعثرت فوقَ الشفاه حروفنُا <|vsep|> وتقاذفت أحلامنَا الأنواءُ </|bsep|> <|bsep|> قد ساءلوني من تكون وما اسُمها <|vsep|> ريمُ سعادٌ كوثٌر لمياءُ </|bsep|> <|bsep|> نسرين ليلى سمها أم أنها <|vsep|> اسرارُ أم أبرار ُام نجلاءُ </|bsep|> <|bsep|> ما قيمةُ الاسماءِ فهي حبيبتي <|vsep|> وبسمِها تتشرفُ الاسماءُ </|bsep|> <|bsep|> فا المستحيلُ من الامورِ ِثلاثةُ <|vsep|> معشوقتي والغولُ والعنقاءُ </|bsep|> <|bsep|> ني أحب ُجمالها ودلالها <|vsep|> من بعدِها كلُ النساءِ نساءُ </|bsep|> <|bsep|> في عينِها اليمنى جحافلُ عسكرٍ <|vsep|> في عينِها اليُسرى ثوى الشهداءُ </|bsep|> <|bsep|> مالي وللبحرِِ العميقِ وزورقي <|vsep|> قد أغرقتهُ الاعينُ الزرقاءُ </|bsep|> <|bsep|> قلبي بدائيُ المشاعرِ ساذجُ <|vsep|> ذهبت بقلبي نظرةُُ حمقاءٌ </|bsep|> <|bsep|> من قال أني لا أحبُ عيوبها <|vsep|> من أجلها قد تُعشقُ الأخطاءُ </|bsep|> </|psep|> |
سيف دولتنا عليا !! | 16الوافر
| [
"أزل قيد المصائب من يديا",
"كفاك تجرها عمداً ليا",
"فما اسقيتني لا مراراً",
"وما أظمأتني لا الهنيا",
"وما أبلغتني لا قفاراً",
"تعبت بها وأتعبت المطيا",
"وما أهديتني لا جراحاً",
"وما سددت لا سمهريا",
"وما أعطيتني لااتقاء ًً",
"وما أحرمتني لا الثريا",
"أتشعل نارك الحمراء حولي",
"وتجعل حولها ركبي جثيا",
"وتأخذ كل من أحببت قسرا ً",
"وتسلبني وما أعطيت شيئا",
"أتترك فوقها كافور حيا ً",
"وتأخذ سيف دولتنا عليا",
"وتجعل بيينا حزنا طويلا",
"تخر له محاجرنا بكيا",
"مضى فبكيته حزنا عليه",
"فمن يا هل ترى يبكي عليا",
"فليت الحي فوق الارض ميت",
"وليت الميت تحت الارض حيا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=76355&r=&rc=33 | حمد العصيمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أزل قيد المصائب من يديا <|vsep|> كفاك تجرها عمداً ليا </|bsep|> <|bsep|> فما اسقيتني لا مراراً <|vsep|> وما أظمأتني لا الهنيا </|bsep|> <|bsep|> وما أبلغتني لا قفاراً <|vsep|> تعبت بها وأتعبت المطيا </|bsep|> <|bsep|> وما أهديتني لا جراحاً <|vsep|> وما سددت لا سمهريا </|bsep|> <|bsep|> وما أعطيتني لااتقاء ًً <|vsep|> وما أحرمتني لا الثريا </|bsep|> <|bsep|> أتشعل نارك الحمراء حولي <|vsep|> وتجعل حولها ركبي جثيا </|bsep|> <|bsep|> وتأخذ كل من أحببت قسرا ً <|vsep|> وتسلبني وما أعطيت شيئا </|bsep|> <|bsep|> أتترك فوقها كافور حيا ً <|vsep|> وتأخذ سيف دولتنا عليا </|bsep|> <|bsep|> وتجعل بيينا حزنا طويلا <|vsep|> تخر له محاجرنا بكيا </|bsep|> <|bsep|> مضى فبكيته حزنا عليه <|vsep|> فمن يا هل ترى يبكي عليا </|bsep|> </|psep|> |
أكبر كذبة بشرية!! | 6الكامل
| [
"ني وهذا الليل متفقان",
"أن الهوى ضرب من الهذيان",
"والليل يعرف ما يقول لسانه",
"وأنا أميز ما يقول لساني",
"فا الحب اكبر كذبة بشرية",
"تهدى من الانسان للانسان",
"ماذا جنيت من الهوى وحصيلتي",
"حزنا يضاف لسائر الاحزان",
"أجريت حبك في الفواد فلم يزل",
"يجري من الشريان للشريان",
"راهنت انك لن تخوني أحرفي",
"فخذلتني ها قد خسرت رهاني",
"قد عشت عاما كاملا متنبئا",
"في قصر سيف الدولة الحمداني",
"ومدحته بقصائدي وجعلته",
"ملكا يثير الرعب في الرومان",
"ورحلت لما قل منه وفاؤه",
"وغنيمتي سرجي وظهر حصاني",
"ومضيت للفسطاط فيه لعلني",
"القى من الايام ما اغراني",
"فلربما الاستاذ يبلغني الذي",
"ارجوه رغم تعاقب الحدثان",
"فكتبت في كافور الف قصيدة",
"اعطيته درري فما اعطاني",
"فهجوته ومضيت فوق رواحلي",
"والسيف خلي والصديق سناني",
"ووجدت اني رغم كل بلاغتي",
"وفصاحتي ضرب من الهذيان",
"فعبثت واستنسخت نفسي علني",
"أمضي لازمنة تفوق زماني",
"فوجدت في الشعر الحديث ماربي",
"محمود درويش او القباني",
"فاعدت تشكيل الحروف فاصبحت",
"تمضي برهن اشارتي وبناني",
"وصنعت منها الف الف سفينة",
"وتركتها ترسو على شطاني",
"وكتبت اشياء تفوق تخيلي",
"وفصاحة العقاد والهمذاني",
"ووجدت اني رغم روعة احرفي",
"وفصاحتي ضرب من الهذيان",
"فعرفت اني لم احبك هكذا",
"كبقية الشعراء والاقران",
"وبانني وبرغم اعجابي بهم",
"الا باني مغرم ببياني",
"حاولت وقف النهر عن جريانه",
"لكنه قد عاد للجريان",
"حتى اذا سويت منك قصيدتي",
"عجبوا لفرط جمالها الثقلان"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=76324&r=&rc=2 | حمد العصيمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ني وهذا الليل متفقان <|vsep|> أن الهوى ضرب من الهذيان </|bsep|> <|bsep|> والليل يعرف ما يقول لسانه <|vsep|> وأنا أميز ما يقول لساني </|bsep|> <|bsep|> فا الحب اكبر كذبة بشرية <|vsep|> تهدى من الانسان للانسان </|bsep|> <|bsep|> ماذا جنيت من الهوى وحصيلتي <|vsep|> حزنا يضاف لسائر الاحزان </|bsep|> <|bsep|> أجريت حبك في الفواد فلم يزل <|vsep|> يجري من الشريان للشريان </|bsep|> <|bsep|> راهنت انك لن تخوني أحرفي <|vsep|> فخذلتني ها قد خسرت رهاني </|bsep|> <|bsep|> قد عشت عاما كاملا متنبئا <|vsep|> في قصر سيف الدولة الحمداني </|bsep|> <|bsep|> ومدحته بقصائدي وجعلته <|vsep|> ملكا يثير الرعب في الرومان </|bsep|> <|bsep|> ورحلت لما قل منه وفاؤه <|vsep|> وغنيمتي سرجي وظهر حصاني </|bsep|> <|bsep|> ومضيت للفسطاط فيه لعلني <|vsep|> القى من الايام ما اغراني </|bsep|> <|bsep|> فلربما الاستاذ يبلغني الذي <|vsep|> ارجوه رغم تعاقب الحدثان </|bsep|> <|bsep|> فكتبت في كافور الف قصيدة <|vsep|> اعطيته درري فما اعطاني </|bsep|> <|bsep|> فهجوته ومضيت فوق رواحلي <|vsep|> والسيف خلي والصديق سناني </|bsep|> <|bsep|> ووجدت اني رغم كل بلاغتي <|vsep|> وفصاحتي ضرب من الهذيان </|bsep|> <|bsep|> فعبثت واستنسخت نفسي علني <|vsep|> أمضي لازمنة تفوق زماني </|bsep|> <|bsep|> فوجدت في الشعر الحديث ماربي <|vsep|> محمود درويش او القباني </|bsep|> <|bsep|> فاعدت تشكيل الحروف فاصبحت <|vsep|> تمضي برهن اشارتي وبناني </|bsep|> <|bsep|> وصنعت منها الف الف سفينة <|vsep|> وتركتها ترسو على شطاني </|bsep|> <|bsep|> وكتبت اشياء تفوق تخيلي <|vsep|> وفصاحة العقاد والهمذاني </|bsep|> <|bsep|> ووجدت اني رغم روعة احرفي <|vsep|> وفصاحتي ضرب من الهذيان </|bsep|> <|bsep|> فعرفت اني لم احبك هكذا <|vsep|> كبقية الشعراء والاقران </|bsep|> <|bsep|> وبانني وبرغم اعجابي بهم <|vsep|> الا باني مغرم ببياني </|bsep|> <|bsep|> حاولت وقف النهر عن جريانه <|vsep|> لكنه قد عاد للجريان </|bsep|> </|psep|> |
مجنون..!! | 6الكامل
| [
"مجنون ن أخفيت عنك مشاعري",
"فالحب كالبركان حين يثور ُ",
"عيناي تفضح رغبتي يا حلوتي",
"ن المحبة رغبة وشعور ُ",
"لا استطيع بأن أمثل أنني",
"متماسك ومحايد وصبور ُ",
"فدم الرجولة في عروقي فائر",
"ن الدماء تبوح حين تفور ُ",
"يكفيك أن تتبسمي لدقائق",
"ليطير من شفتيك لي عصفور ُ",
"لا تسألي العصفور عن طيرانه",
"لا يسأل العصفور كيف يطير ُ",
"فتشجعي ودعي حياءك جانبا",
"ان الحياة تمتع وغرور ُ",
"ذاك الذي كالأرض في تكويره",
"الخيط ياسره فكيف يدور ُ",
"بلورتان اريد أن يتحررا",
"فا العدل أن لا يأسر البلور ُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=76340&r=&rc=18 | حمد العصيمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مجنون ن أخفيت عنك مشاعري <|vsep|> فالحب كالبركان حين يثور ُ </|bsep|> <|bsep|> عيناي تفضح رغبتي يا حلوتي <|vsep|> ن المحبة رغبة وشعور ُ </|bsep|> <|bsep|> لا استطيع بأن أمثل أنني <|vsep|> متماسك ومحايد وصبور ُ </|bsep|> <|bsep|> فدم الرجولة في عروقي فائر <|vsep|> ن الدماء تبوح حين تفور ُ </|bsep|> <|bsep|> يكفيك أن تتبسمي لدقائق <|vsep|> ليطير من شفتيك لي عصفور ُ </|bsep|> <|bsep|> لا تسألي العصفور عن طيرانه <|vsep|> لا يسأل العصفور كيف يطير ُ </|bsep|> <|bsep|> فتشجعي ودعي حياءك جانبا <|vsep|> ان الحياة تمتع وغرور ُ </|bsep|> <|bsep|> ذاك الذي كالأرض في تكويره <|vsep|> الخيط ياسره فكيف يدور ُ </|bsep|> </|psep|> |
تراتيل الصعود الأخير | 14النثر
| [
"هَدْأَةٌ ثُمَّ سَتَأْتي العاصِفَةْ ",
"قلْ هُوَ العُمْرُ على الماءِ رَقيمٌ هِيَ غاياتُكَ سِرْبٌ مِنْ سَرابٍ فاتَّشِحْ بالأََسْوَدِ النّارِيِّ كَسِّرْ قارِبَ الغَفْلَةِ هاأَنْتَ تَموتُ النَ مِنْ دُونِ احتِضارْ ",
"فَجْأَةً تَنْتَقِلُ الشَّمْسُ لى مَجْموعَةٍ أُخْرى وَ تَذْرُوكَ جَليداً شاحِبَ العَيْنَيْنِ مَنْفِياًّ ",
"تُغَنّيكَ المَتاهاتُ بِلَيْلٍ سَرْمَدِيٍّ لا تَرَى نَفْسَكَ تَنْسى روحَكَ الأولى وَ تُمْسي شَبَحاً في غَبَشِ الأصْفَرِ مَنْبوذاً سَتُبْقِيكَ على حَدَّيْ جُنونٍ وانتِحارْ ",
"عُنُقُ الوَصْلِ على حَدِّ سُيوفِ الوَقْتِ مَوْتِيٌّ شُرودُ البَوْصَلةْ ",
"رَسَمَتْ جُرْحاً على خاصِرَتي فاكْتَفَتِ الرّيحُ بِذَرِّ الأَسْئِلَةْ ",
"غافَلَتْني صَيْحَةُ النَّصْلِ لى العَظْمِ لى العَظْمِ وَ موسيقى طُقوسِ النَّزْفِ كانَتْ شُعْلَتي تَخْبو رُوَيْداً وَ النِّهاياتُ تُغَنّي زَمَناً ماتَ وَ أحلاماً فَنَتْ ",
"أيُّها السّالِفُ مِنْ عُمْري كَبَِيْتٍ مِنْ غُبارْ ",
"أَشْتَهيكِ الحُمْقُ في عَقْلي دَليلي أَذْبَحُ الرّوحَ على مِحْرابِ نَهْدَيْكِ أُهَجّيكِ على نارِ الأَماني تَدْفُنينَ الجَمْرَ في كَفّي تَضُمّينَ جُروحَ الأَرْضِ مِنْ أَجْلي تُغَنّينَ عَذابي ",
"يالَنا مَحْضُ انعِكاسٍ جَذْوَةَ الشَّهْوَةِ يا يَمَّّ النُّبوءاتِ أنا لا أبتَغي لا جَنَّةَ الغَرْقى وَ لا عَدْنَ الحَريق ْ",
"شَطَحَ النَّرْجِسُ في كُنْهي وَ عانَقْتُ التَّمادي فَرَسٌ أهوَجُ روحي طائِرٌ كَالوَهْمِ كَالرّيشَةِ كَالنّورِ كَبَعْضٍ مِنْ فُتاتِ الكَوْنِ لَمْ أسْكُنْ فَتاةً لا وَ لَمْ تَخْتَصِرِ القَلْبَ تَفاصيلُ النِّساءْ ",
"كَلِفٌ بالحُسْنِ لكِنّي أَحُوكُ العُمْرَ ما بَيْنَ زُهورِ الأَرْضِ والوِجْهَةُ لَيْسَتْ مَقْصِدي عائِمَةٌ نَفْسي على مَتْنِ كِتابِ الَهذْيِ لا أدْري ",
"وَ لا أبْغي لأَنْ أدْري سَبيلاً كَالطَّواحِينِ تَضُجُّ الأَرْضُ مِنْ هي وَ لا في مَوْقِدي لاّ الهَواءْ ",
" وَ لَقَدْ كُنْتُ أُغَطّي اللَّيْلَ يَغْفو وَ أُصَحّي الصُّبْحَ وَ الغَيْمُ أُناديهِ ِذا تَأْخُذُهُ الغَفْلَةُ أُحْصي شُهُبَ المَوْتِ وَ نَجْماتِ الحَياةْ ",
"وَ تَشَظّى كُلُّ ما كُنْتُ على ما أَنْتِ كَمْ أَنْتِ مَصيرِيٌّ حُضورُ العِشْقِ في ِثْرِكِ نَارِيٌّ تَماديكِ تَفَشّيكِ بِعَقْلِ كُلِّ ذي عَيْنٍ أَأَمْشيكِ وَ دَرْبٌ بَيْنَنا يُفْضي لَعينٌ أَنْ يَسيرَ المَرْءُ بِالوَعْيِ لى يَمِّ انْطِفاءْ ",
"لَكِ ما شِئْتِ ثَقيلٌ جفْنُ روحي وَ النَّهاراتُ على قَلْبي كَئيبٌ لَوْنُها ",
"مُنْذُ كُسِرْنا هذِهِ الأَرْضُ بوارٌ وَ السَّماواتُ كَما هذي البِحار ما لها غَيْرُ بُكاها فَاجْمَعيني أَنْجُماً لا ضَوْءَ فيها وَ انْثُريني مَطَراً شاخَتْ سِنِيُّ العَطَشِ المُرِّ بِأَرْضي ",
"لَكِ ما شِئْتِ نِداءاتي بِلا رَجْعٍ وَ ناياتي حُطامٌ وَ التَّواريخُ لِجوعي ما لَها مَحْوٌ ",
"أنا مُلْكُ أَمانيكِ تُريدينَ فَنائي أَوْ خُلودي هَرَماً أغْتَصِبُ الأَدْهُرَ أَبْكي قَبْرَ خِلاّني تُراباً مُتْعَباً مُنْتَصِباً قُدّامَ وَجْهِ المَوْتِ يَمْحو ذِكْرَياتي وَ أُجاريهِ بِسَيْلٍ مِنْ لُهاثي ",
"هاأَنا هاأَنْتِ كُلّي في لَظى دِفْئِكِ جَمْرٌ لَكِ ما شِئْتِ لَقَدْ جَفَّ على حُبِّكِ نَهْرُ الاخْتِيارْ "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=88222&r=&rc=6 | محمد هشام المغربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هَدْأَةٌ ثُمَّ سَتَأْتي العاصِفَةْ <|vsep|> قلْ هُوَ العُمْرُ على الماءِ رَقيمٌ هِيَ غاياتُكَ سِرْبٌ مِنْ سَرابٍ فاتَّشِحْ بالأََسْوَدِ النّارِيِّ كَسِّرْ قارِبَ الغَفْلَةِ هاأَنْتَ تَموتُ النَ مِنْ دُونِ احتِضارْ </|bsep|> <|bsep|> فَجْأَةً تَنْتَقِلُ الشَّمْسُ لى مَجْموعَةٍ أُخْرى وَ تَذْرُوكَ جَليداً شاحِبَ العَيْنَيْنِ مَنْفِياًّ <|vsep|> تُغَنّيكَ المَتاهاتُ بِلَيْلٍ سَرْمَدِيٍّ لا تَرَى نَفْسَكَ تَنْسى روحَكَ الأولى وَ تُمْسي شَبَحاً في غَبَشِ الأصْفَرِ مَنْبوذاً سَتُبْقِيكَ على حَدَّيْ جُنونٍ وانتِحارْ </|bsep|> <|bsep|> عُنُقُ الوَصْلِ على حَدِّ سُيوفِ الوَقْتِ مَوْتِيٌّ شُرودُ البَوْصَلةْ <|vsep|> رَسَمَتْ جُرْحاً على خاصِرَتي فاكْتَفَتِ الرّيحُ بِذَرِّ الأَسْئِلَةْ </|bsep|> <|bsep|> غافَلَتْني صَيْحَةُ النَّصْلِ لى العَظْمِ لى العَظْمِ وَ موسيقى طُقوسِ النَّزْفِ كانَتْ شُعْلَتي تَخْبو رُوَيْداً وَ النِّهاياتُ تُغَنّي زَمَناً ماتَ وَ أحلاماً فَنَتْ <|vsep|> أيُّها السّالِفُ مِنْ عُمْري كَبَِيْتٍ مِنْ غُبارْ </|bsep|> <|bsep|> أَشْتَهيكِ الحُمْقُ في عَقْلي دَليلي أَذْبَحُ الرّوحَ على مِحْرابِ نَهْدَيْكِ أُهَجّيكِ على نارِ الأَماني تَدْفُنينَ الجَمْرَ في كَفّي تَضُمّينَ جُروحَ الأَرْضِ مِنْ أَجْلي تُغَنّينَ عَذابي <|vsep|> يالَنا مَحْضُ انعِكاسٍ جَذْوَةَ الشَّهْوَةِ يا يَمَّّ النُّبوءاتِ أنا لا أبتَغي لا جَنَّةَ الغَرْقى وَ لا عَدْنَ الحَريق ْ </|bsep|> <|bsep|> شَطَحَ النَّرْجِسُ في كُنْهي وَ عانَقْتُ التَّمادي فَرَسٌ أهوَجُ روحي طائِرٌ كَالوَهْمِ كَالرّيشَةِ كَالنّورِ كَبَعْضٍ مِنْ فُتاتِ الكَوْنِ لَمْ أسْكُنْ فَتاةً لا وَ لَمْ تَخْتَصِرِ القَلْبَ تَفاصيلُ النِّساءْ <|vsep|> كَلِفٌ بالحُسْنِ لكِنّي أَحُوكُ العُمْرَ ما بَيْنَ زُهورِ الأَرْضِ والوِجْهَةُ لَيْسَتْ مَقْصِدي عائِمَةٌ نَفْسي على مَتْنِ كِتابِ الَهذْيِ لا أدْري </|bsep|> <|bsep|> وَ لا أبْغي لأَنْ أدْري سَبيلاً كَالطَّواحِينِ تَضُجُّ الأَرْضُ مِنْ هي وَ لا في مَوْقِدي لاّ الهَواءْ <|vsep|> وَ لَقَدْ كُنْتُ أُغَطّي اللَّيْلَ يَغْفو وَ أُصَحّي الصُّبْحَ وَ الغَيْمُ أُناديهِ ِذا تَأْخُذُهُ الغَفْلَةُ أُحْصي شُهُبَ المَوْتِ وَ نَجْماتِ الحَياةْ </|bsep|> <|bsep|> وَ تَشَظّى كُلُّ ما كُنْتُ على ما أَنْتِ كَمْ أَنْتِ مَصيرِيٌّ حُضورُ العِشْقِ في ِثْرِكِ نَارِيٌّ تَماديكِ تَفَشّيكِ بِعَقْلِ كُلِّ ذي عَيْنٍ أَأَمْشيكِ وَ دَرْبٌ بَيْنَنا يُفْضي لَعينٌ أَنْ يَسيرَ المَرْءُ بِالوَعْيِ لى يَمِّ انْطِفاءْ <|vsep|> لَكِ ما شِئْتِ ثَقيلٌ جفْنُ روحي وَ النَّهاراتُ على قَلْبي كَئيبٌ لَوْنُها </|bsep|> <|bsep|> مُنْذُ كُسِرْنا هذِهِ الأَرْضُ بوارٌ وَ السَّماواتُ كَما هذي البِحار ما لها غَيْرُ بُكاها فَاجْمَعيني أَنْجُماً لا ضَوْءَ فيها وَ انْثُريني مَطَراً شاخَتْ سِنِيُّ العَطَشِ المُرِّ بِأَرْضي <|vsep|> لَكِ ما شِئْتِ نِداءاتي بِلا رَجْعٍ وَ ناياتي حُطامٌ وَ التَّواريخُ لِجوعي ما لَها مَحْوٌ </|bsep|> </|psep|> |
مُتَسربِلا بالتَّوجُّسِ.. مُنتَعِلاً سفَري | 14النثر
| [
"سَيَأْتي وَرائي كَثيرونَ يَمْحونَ ظِلّيَ بَيْنَ التَّصاويرِ ",
"خَطّيَ بَيْنَ القُصاصاتِ ",
"يَخْتَلِفونَ بأَيِّ المَقابرِ كُنْتُ دُفِنْتُ ",
"وَ يَخْتَلِقونَ لِوَجْهِيَ تَشْكيلَةً غَيْرَ هذي ",
"لِصَوْتي رَنيناً جَديداً ",
"وَ باسْمٍ جَديدٍ يُعيدونَني للنِّخاسَةِ ",
"أُدْخَلُ في دَوْرَةِ الخَلْقِ رَقْماً بلا ذاكِرَةْ ",
"سَيَأْتونَ خَلْفي ",
"يَجُزّونَكُمْ قامَةً قامَةً ",
"يَسْرِقونَ مَلامِحَكُمْ ",
"يُبْطِلون النُّذورَ التَّمائِمَ مُعْجِزَةَ الأوْلِياءِ ",
"سَيَأْتونَ ",
"تِلْكَ ظِلالُ قوافلهمْ هادرةْ ",
"أتَتْنا بشارَتُهُمْ ",
"دونَنا البَرُّ وَ البَحْرُ وَ الجَوُّ يا ِخْوَتي ",
"دونَهُمْ مَوْتُنا البَخْسُ ",
"مُنْتَعِلينَ أمانِيَّنا هارِبينَ سَرَبْنا عَلى شَوْكِها ",
" كانَ لَيْلاً جَليلاً ",
"وَ قَبْرُكَ حيث تعثّرتَ",
"وَ انْساقَ هَوْدَجُنا في الوِهادِ ",
"تَهَجَّدَ قائِدُنا للنَّجاةِ ",
"وَ نِمْنا عَلى وَجْهِنا ",
"شاهَدَتْنا عَلى ضِفَّةِ اليَأْسِ يَلْتاثُ مُعْظَمُنا بالعَراءِ صُوَىً كافرةْ ",
"لَقَدْ زَوَّروا كُلَّ شَيْءٍ ",
"فَأمْسى الزَّنيمُ ِماماً ",
"وَ أصْبحَ مُؤْتَزِراً سَيْفَ حُكْمِ القَبيلَةِ ",
"ها شَمْسُكَ النَ في خِدْعَةِ الغَيْمِ",
"تَنْسُجُ ضَوْءً قَبيحاً ",
"وَ تُلْصِقُهُ في وُجُوهِ الجَميعِ ",
"وَ عَيْنُكَ تَبْقى وَ صَحْبُكَ ساروا ِلى اللاّهُدى مُطْرِقَةْ ",
"ِلى القادِمينَ مِنَ اللاّرُجوعِ أشُدُّ الهُتافَ ",
"وَ أشْتَدُّ شَوْقاً لِبَعْضِ النَّخيلِ الذي يَحْمِلونَ ",
"لَقَدْ ماتَ نَخْلي ",
"وَ أوْرَدَني مَوْرِدَ الجَدْبِ دَهْري ",
"شَمالاً تَطيرُ بَلابلُ عِشْقي وَ أفْرحُ",
"بالرَّغْمِ مِنْ بَسْمَةٍ مُرْهَقَةْ ",
"مُسَجًّى عَلى عَتَباتِ المَسافَةِ بَيْنَ الكَبيرِ وَ بَيْنَ الأخيرِ ",
"وَ ضَجَّ اللُّهاثُ ",
"تَرَمَّدَ ما كانَ في النَّفْسِ مِنْ حُلُمٍ لَهَجَتْ روحُهُ روحيَ الطفلَ ",
"هَلْ تَذْكُرينَ رَسيسَ المَحَبَّةِ في عُنُقَيْنا ",
"وَ رَسْمَ المَساحاتِ مِنْ نأْمَةِ التَّوْقِ حَتّى انْصِداعِ الأصابِعِ مَساًّ ",
" وَ هَذْياً وَ هَذْياً",
"ِلى نكْأَةٍ حارِقَةْ ",
"أُصَلّي لِعَيْنِكِ لا تَتْرُكي دَفَّتَيْ شَمْلِنا هُزْءَ كَفِّ الغَريبينَ ",
"غَطّي بجَفْنَيْكِ عَلَّ النجومَ تقولُ ",
"رَأَيْتُ وَ رُؤْيايَ حَقٌ سَرَابَكِ يَأْتِي ",
"وَ يَمْلَؤُني بالمَحَبَّةِ وَ البَوْحِ ",
"يَنْقَعُني في خَليجِ النُّفوسِ النَّبيذَةِ ",
"يُسْلِمُني صافِياً طاهِراً للصَّباحِ ",
"فتُوشَمُ فيَّ أُبُوَّتُهُ الوادِعَةْ ",
"وَ كُنْتِ تَجيئينَ حافِيَةً تَلْمِسينَ تَبَلُّدَ وَجْهِ الخَليقَةِ ",
"هذا دمٌ سنٌ هذهِ شرعةٌ وَرِسَتْ ",
"هكذا السّوءُ لا يَلْتَقي غَيْرَ سوءٍ ",
"تَجيئينَ للثَّلْجِ فَوْقَ الفُؤادِ ",
"بِِصْبَعِ غُنْجٍ تَمُسّينَ مائي فَيَشْتَعِلُ المَوْجُ وَ الزَّبَدُ المُسْتَريبُ ",
"وَ أهْجُسُ ِنَّكِ حَوْلي وَ ألْثُمُ خَدَّ الطَّريقِ بِأنّي قَريبُ ",
"وَ أُسْرِجُ مِئْمَلَتي باشْتِهاءٍ عَنيفٍ وَ أغْدُو أُفَتِّشُ عَنْ صَوَّةٍ في المَسافَةِ لَمْ ألْقَ غَيْرَ أمانٍ أُرَمِّلُها في خِضَمِّ المَتَاهِ وَ أَلْهَجُ طُّلِّسْمَ بابِلَ َتَأْتِينَ تأتينَ في لَيْلَتيْ السّابعَةْ ",
"لَقَدْ شاخَ قَلْبيَ وَ اللُّغَةُ النَ بكْرُ ",
"وَ صَمْتُكَ في حَضْرَةِ الكُفْرِ كُفْرُ ",
"وَ أنّى يُبَلِّغُني اللهُ مَوْتي سَأَفْرَحُ جِداًّ وَ أكْتُبُ مَرْثِيَةً لا تُضاهى أُخَضِّبُها بالذي لَمْ أَنَلْهُ عَلى الأرْضِ أَرْقُمُها بالأماني الفَقيرَةِ أجْمَعُ ما خَفَّ مِنْ تَعَبٍ وَ أُبَسْمِلُ أَقْرَأُ ما يَتَيَسَّرُ أُسْرِفُ في الق",
"بَكَيْتُكِ وَقْتَ وُلِدْنا عَلى ضِفَّتَيْنِ مِنَ النَّهْرِ ",
"سَيَّرَنا الدَّهْرُ في سَفَرَيْنِ فَريدَيْنِ ",
"أشْبَعَنا بالتَّمائِمِ ",
"قالَ سَتَفْتَتِحونَ بلاداً بلا أنْهُرٍ ",
"سُورُها المِلْحُ ",
"سِرْنا عَلى سِرِّنا في عُبابِ التَّهَدُّجِ ",
"كُنْتُ ضَريراً ",
"وَ كُنْتِ بلا أشْرِعَةْ "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=88219&r=&rc=3 | محمد هشام المغربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سَيَأْتي وَرائي كَثيرونَ يَمْحونَ ظِلّيَ بَيْنَ التَّصاويرِ <|vsep|> خَطّيَ بَيْنَ القُصاصاتِ </|bsep|> <|bsep|> يَخْتَلِفونَ بأَيِّ المَقابرِ كُنْتُ دُفِنْتُ <|vsep|> وَ يَخْتَلِقونَ لِوَجْهِيَ تَشْكيلَةً غَيْرَ هذي </|bsep|> <|bsep|> لِصَوْتي رَنيناً جَديداً <|vsep|> وَ باسْمٍ جَديدٍ يُعيدونَني للنِّخاسَةِ </|bsep|> <|bsep|> أُدْخَلُ في دَوْرَةِ الخَلْقِ رَقْماً بلا ذاكِرَةْ <|vsep|> سَيَأْتونَ خَلْفي </|bsep|> <|bsep|> يَجُزّونَكُمْ قامَةً قامَةً <|vsep|> يَسْرِقونَ مَلامِحَكُمْ </|bsep|> <|bsep|> يُبْطِلون النُّذورَ التَّمائِمَ مُعْجِزَةَ الأوْلِياءِ <|vsep|> سَيَأْتونَ </|bsep|> <|bsep|> تِلْكَ ظِلالُ قوافلهمْ هادرةْ <|vsep|> أتَتْنا بشارَتُهُمْ </|bsep|> <|bsep|> دونَنا البَرُّ وَ البَحْرُ وَ الجَوُّ يا ِخْوَتي <|vsep|> دونَهُمْ مَوْتُنا البَخْسُ </|bsep|> <|bsep|> مُنْتَعِلينَ أمانِيَّنا هارِبينَ سَرَبْنا عَلى شَوْكِها <|vsep|> كانَ لَيْلاً جَليلاً </|bsep|> <|bsep|> وَ قَبْرُكَ حيث تعثّرتَ <|vsep|> وَ انْساقَ هَوْدَجُنا في الوِهادِ </|bsep|> <|bsep|> تَهَجَّدَ قائِدُنا للنَّجاةِ <|vsep|> وَ نِمْنا عَلى وَجْهِنا </|bsep|> <|bsep|> شاهَدَتْنا عَلى ضِفَّةِ اليَأْسِ يَلْتاثُ مُعْظَمُنا بالعَراءِ صُوَىً كافرةْ <|vsep|> لَقَدْ زَوَّروا كُلَّ شَيْءٍ </|bsep|> <|bsep|> فَأمْسى الزَّنيمُ ِماماً <|vsep|> وَ أصْبحَ مُؤْتَزِراً سَيْفَ حُكْمِ القَبيلَةِ </|bsep|> <|bsep|> ها شَمْسُكَ النَ في خِدْعَةِ الغَيْمِ <|vsep|> تَنْسُجُ ضَوْءً قَبيحاً </|bsep|> <|bsep|> وَ تُلْصِقُهُ في وُجُوهِ الجَميعِ <|vsep|> وَ عَيْنُكَ تَبْقى وَ صَحْبُكَ ساروا ِلى اللاّهُدى مُطْرِقَةْ </|bsep|> <|bsep|> ِلى القادِمينَ مِنَ اللاّرُجوعِ أشُدُّ الهُتافَ <|vsep|> وَ أشْتَدُّ شَوْقاً لِبَعْضِ النَّخيلِ الذي يَحْمِلونَ </|bsep|> <|bsep|> لَقَدْ ماتَ نَخْلي <|vsep|> وَ أوْرَدَني مَوْرِدَ الجَدْبِ دَهْري </|bsep|> <|bsep|> شَمالاً تَطيرُ بَلابلُ عِشْقي وَ أفْرحُ <|vsep|> بالرَّغْمِ مِنْ بَسْمَةٍ مُرْهَقَةْ </|bsep|> <|bsep|> مُسَجًّى عَلى عَتَباتِ المَسافَةِ بَيْنَ الكَبيرِ وَ بَيْنَ الأخيرِ <|vsep|> وَ ضَجَّ اللُّهاثُ </|bsep|> <|bsep|> تَرَمَّدَ ما كانَ في النَّفْسِ مِنْ حُلُمٍ لَهَجَتْ روحُهُ روحيَ الطفلَ <|vsep|> هَلْ تَذْكُرينَ رَسيسَ المَحَبَّةِ في عُنُقَيْنا </|bsep|> <|bsep|> وَ رَسْمَ المَساحاتِ مِنْ نأْمَةِ التَّوْقِ حَتّى انْصِداعِ الأصابِعِ مَساًّ <|vsep|> وَ هَذْياً وَ هَذْياً </|bsep|> <|bsep|> ِلى نكْأَةٍ حارِقَةْ <|vsep|> أُصَلّي لِعَيْنِكِ لا تَتْرُكي دَفَّتَيْ شَمْلِنا هُزْءَ كَفِّ الغَريبينَ </|bsep|> <|bsep|> غَطّي بجَفْنَيْكِ عَلَّ النجومَ تقولُ <|vsep|> رَأَيْتُ وَ رُؤْيايَ حَقٌ سَرَابَكِ يَأْتِي </|bsep|> <|bsep|> وَ يَمْلَؤُني بالمَحَبَّةِ وَ البَوْحِ <|vsep|> يَنْقَعُني في خَليجِ النُّفوسِ النَّبيذَةِ </|bsep|> <|bsep|> يُسْلِمُني صافِياً طاهِراً للصَّباحِ <|vsep|> فتُوشَمُ فيَّ أُبُوَّتُهُ الوادِعَةْ </|bsep|> <|bsep|> وَ كُنْتِ تَجيئينَ حافِيَةً تَلْمِسينَ تَبَلُّدَ وَجْهِ الخَليقَةِ <|vsep|> هذا دمٌ سنٌ هذهِ شرعةٌ وَرِسَتْ </|bsep|> <|bsep|> هكذا السّوءُ لا يَلْتَقي غَيْرَ سوءٍ <|vsep|> تَجيئينَ للثَّلْجِ فَوْقَ الفُؤادِ </|bsep|> <|bsep|> بِِصْبَعِ غُنْجٍ تَمُسّينَ مائي فَيَشْتَعِلُ المَوْجُ وَ الزَّبَدُ المُسْتَريبُ <|vsep|> وَ أهْجُسُ ِنَّكِ حَوْلي وَ ألْثُمُ خَدَّ الطَّريقِ بِأنّي قَريبُ </|bsep|> <|bsep|> وَ أُسْرِجُ مِئْمَلَتي باشْتِهاءٍ عَنيفٍ وَ أغْدُو أُفَتِّشُ عَنْ صَوَّةٍ في المَسافَةِ لَمْ ألْقَ غَيْرَ أمانٍ أُرَمِّلُها في خِضَمِّ المَتَاهِ وَ أَلْهَجُ طُّلِّسْمَ بابِلَ َتَأْتِينَ تأتينَ في لَيْلَتيْ السّابعَةْ <|vsep|> لَقَدْ شاخَ قَلْبيَ وَ اللُّغَةُ النَ بكْرُ </|bsep|> <|bsep|> وَ صَمْتُكَ في حَضْرَةِ الكُفْرِ كُفْرُ <|vsep|> وَ أنّى يُبَلِّغُني اللهُ مَوْتي سَأَفْرَحُ جِداًّ وَ أكْتُبُ مَرْثِيَةً لا تُضاهى أُخَضِّبُها بالذي لَمْ أَنَلْهُ عَلى الأرْضِ أَرْقُمُها بالأماني الفَقيرَةِ أجْمَعُ ما خَفَّ مِنْ تَعَبٍ وَ أُبَسْمِلُ أَقْرَأُ ما يَتَيَسَّرُ أُسْرِفُ في الق </|bsep|> <|bsep|> بَكَيْتُكِ وَقْتَ وُلِدْنا عَلى ضِفَّتَيْنِ مِنَ النَّهْرِ <|vsep|> سَيَّرَنا الدَّهْرُ في سَفَرَيْنِ فَريدَيْنِ </|bsep|> <|bsep|> أشْبَعَنا بالتَّمائِمِ <|vsep|> قالَ سَتَفْتَتِحونَ بلاداً بلا أنْهُرٍ </|bsep|> <|bsep|> سُورُها المِلْحُ <|vsep|> سِرْنا عَلى سِرِّنا في عُبابِ التَّهَدُّجِ </|bsep|> </|psep|> |
إيجار الدّار..! | 1الخفيف
| [
"دَائِنٌ جاءَ يَبْتَغي يجَارَهْ",
"بَعْدَ أن أسْبَلَ الدُّجَى أسْتَارَهْ",
"وَمَضَى العامُ شرَّ عام وقَدْ ذُقْنَا ال",
"رَّزَايَا في حَارَةٍ بَعْدَ حَارَهْ",
"كُلُّ عامٍ يَزِيدُ عَمَّا مضى في أُجْرَةِ الدَّارِ كالرِّيَاحِ المُثَارَهْ",
"رُبَّ كُوخٍ أرْكَانُهُ مائِلاتٌ",
"وهُوَ في سِعْرِهِ كَدارِ السَّفَارَهْ",
"المِئَاتُ المِئَاتُ ماذا أنَرْمي ال",
"أهْلَ مِنْ رَأْسِ شاهِقٍ أوْ مَنَارَهْ",
"أمْ تَرَانا نَعُودُ كالعَرَبِ الرُّحَّلِ والنَّاسُ هَرْوَلُوا للحَضَارَهْ",
"بَيْنَ رَسْمٍ عَفَا وَنُؤْيٍ تَبَدَّى",
"وبَعِيرٍ شَمَرْدَلٍ وَحِمَارَهْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87808&r=&rc=23 | حسين سرحان | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> دَائِنٌ جاءَ يَبْتَغي يجَارَهْ <|vsep|> بَعْدَ أن أسْبَلَ الدُّجَى أسْتَارَهْ </|bsep|> <|bsep|> وَمَضَى العامُ شرَّ عام وقَدْ ذُقْنَا ال <|vsep|> رَّزَايَا في حَارَةٍ بَعْدَ حَارَهْ </|bsep|> <|bsep|> كُلُّ عامٍ يَزِيدُ عَمَّا مضى في أُجْرَةِ الدَّارِ كالرِّيَاحِ المُثَارَهْ <|vsep|> رُبَّ كُوخٍ أرْكَانُهُ مائِلاتٌ </|bsep|> <|bsep|> وهُوَ في سِعْرِهِ كَدارِ السَّفَارَهْ <|vsep|> المِئَاتُ المِئَاتُ ماذا أنَرْمي ال </|bsep|> <|bsep|> أهْلَ مِنْ رَأْسِ شاهِقٍ أوْ مَنَارَهْ <|vsep|> أمْ تَرَانا نَعُودُ كالعَرَبِ الرُّحَّلِ والنَّاسُ هَرْوَلُوا للحَضَارَهْ </|bsep|> </|psep|> |
ما هو السر؟ | 8المتقارب
| [
"تُرى ما هو السرُّ بين الزهورْ",
"وبين النسيم ذا ما سَرى",
"أَطافَ بنَرْجِسه في البكورْ",
"فأسْكرها برحيق الكرى",
"وفتَّق أكمامَها في الظلامْ",
"وأتْرعَ في طرْفها كأس نورْ",
"وهب رخاءً وللزنْبَقِ",
"ذبُول ففرّج أوراقَهُ",
"وحلَّ براعمَ لم تفتُق",
"وأسعَد في الوجدِ مشتاقَهُ",
"فهذا احمرارٌ وذاك اصفرارْ",
"وهذاك ينهلُ من أرزقِ",
"وكم زهرةٍ بعد فرط الذوى",
"على الفيض من مائها الساكبِ",
"أقام لها ساقها فاستوى",
"وشعشع من نَشرِها الخالبِ",
"وبهْرجَ ألوانَها الحاليات",
"وأنعش من روحها ما ثوى",
"سوى زهرة حظّها خائبُ",
"ونْ عصفتْ في ثَراها الرياحْ",
"تعيش فيجذبها جاذبُ",
"لى الترْب من بعد طول النّواحْ",
"فللموت ما تلد الوالداتُ",
"وللحَطم ما يَسلُب السالبُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87825&r=&rc=40 | حسين سرحان | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تُرى ما هو السرُّ بين الزهورْ <|vsep|> وبين النسيم ذا ما سَرى </|bsep|> <|bsep|> أَطافَ بنَرْجِسه في البكورْ <|vsep|> فأسْكرها برحيق الكرى </|bsep|> <|bsep|> وفتَّق أكمامَها في الظلامْ <|vsep|> وأتْرعَ في طرْفها كأس نورْ </|bsep|> <|bsep|> وهب رخاءً وللزنْبَقِ <|vsep|> ذبُول ففرّج أوراقَهُ </|bsep|> <|bsep|> وحلَّ براعمَ لم تفتُق <|vsep|> وأسعَد في الوجدِ مشتاقَهُ </|bsep|> <|bsep|> فهذا احمرارٌ وذاك اصفرارْ <|vsep|> وهذاك ينهلُ من أرزقِ </|bsep|> <|bsep|> وكم زهرةٍ بعد فرط الذوى <|vsep|> على الفيض من مائها الساكبِ </|bsep|> <|bsep|> أقام لها ساقها فاستوى <|vsep|> وشعشع من نَشرِها الخالبِ </|bsep|> <|bsep|> وبهْرجَ ألوانَها الحاليات <|vsep|> وأنعش من روحها ما ثوى </|bsep|> <|bsep|> سوى زهرة حظّها خائبُ <|vsep|> ونْ عصفتْ في ثَراها الرياحْ </|bsep|> <|bsep|> تعيش فيجذبها جاذبُ <|vsep|> لى الترْب من بعد طول النّواحْ </|bsep|> </|psep|> |
متى؟ | 16الوافر
| [
"متى يخلو المكانُ من المكينِ",
"وينداحُ الترابُ ويحتويني",
"وألجأ يومذاك لى له",
"كريمِ العفو في البلد الأمينِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87815&r=&rc=30 | حسين سرحان | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> متى يخلو المكانُ من المكينِ <|vsep|> وينداحُ الترابُ ويحتويني </|bsep|> </|psep|> |
الطائف | 6الكامل
| [
"هذي حدائقه وتلك ظلاله",
"وسهوله قد شارفت وجباله",
"الطائف الميمون لا ينتابه",
"ذو طية فيضيق عنه مجاله",
"قد أينعت في فيئه أثماره",
"وتحققت للمجتني أماله",
"حفلت بأشتات المنى أبكاره",
"وندت بمرفض الرؤى أصاله",
"أحيا به الرجع البعاق مواته",
"وهمى على فلواته هطاله",
"فذا النبات مفوف بزهوره",
"وذا المياه قد اندفقن حياله",
"فالجو يستهوي النفوس صفاؤه",
"والنور يسترعي العيون جماله",
"والقاع يرفل في غلائل وشيه",
"ويميس في أبراده مختاله",
"هذي الطبيعة واصلت وتبرجت",
"ن الحبيب ليستطاب وصاله",
"فانشق من زهر أريج وشذا",
"ولقد يكون لى الذبول مله",
"الطائف الميمون لا تعدل به",
"شيئًا ون كان الفريد مثاله",
"أقصِرْه فما لبنانُ ما شاغورهِ",
"واصمُتْ فما بردى وما سَلْسَالُهُ",
"لو أصلحوه بما يليق بمثله",
"لطغى على كلّ البلاد كماله",
"لكنهم تركوه همالا وكم",
"من خالد أودى به هماله",
"ن كنت تكلف بالطلول ونؤيها",
"عج بالرّكاب فهذه أطلاله",
"أو قف بشبرةَ والعقيق وشمهما",
"ملءُ العيون رواؤها وجلالهُ",
"تجد الحياة كما تريد بسيطة",
"نهرًا صفا للشاربين زلاله",
"الرّيح لا هوجاء زفزف هيفها",
"ودوى الصدى واسترجعته تلاله",
"يسري النسيم يبث فيك بهمسه",
"روحًا وتهتاج الهوى أذياله",
"فالشّاعر الموهوب يسمو وحيه",
"ويطوف حول الكائنات خياله",
"والذّكريات على ثنائي عهدها",
"فتحت له ما استحكمت أقفاله",
"لو أسبل السّتر الوجيح أزاله",
"هل كان يغني الستر أو سباله"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87785&r=&rc=0 | حسين سرحان | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هذي حدائقه وتلك ظلاله <|vsep|> وسهوله قد شارفت وجباله </|bsep|> <|bsep|> الطائف الميمون لا ينتابه <|vsep|> ذو طية فيضيق عنه مجاله </|bsep|> <|bsep|> قد أينعت في فيئه أثماره <|vsep|> وتحققت للمجتني أماله </|bsep|> <|bsep|> حفلت بأشتات المنى أبكاره <|vsep|> وندت بمرفض الرؤى أصاله </|bsep|> <|bsep|> أحيا به الرجع البعاق مواته <|vsep|> وهمى على فلواته هطاله </|bsep|> <|bsep|> فذا النبات مفوف بزهوره <|vsep|> وذا المياه قد اندفقن حياله </|bsep|> <|bsep|> فالجو يستهوي النفوس صفاؤه <|vsep|> والنور يسترعي العيون جماله </|bsep|> <|bsep|> والقاع يرفل في غلائل وشيه <|vsep|> ويميس في أبراده مختاله </|bsep|> <|bsep|> هذي الطبيعة واصلت وتبرجت <|vsep|> ن الحبيب ليستطاب وصاله </|bsep|> <|bsep|> فانشق من زهر أريج وشذا <|vsep|> ولقد يكون لى الذبول مله </|bsep|> <|bsep|> الطائف الميمون لا تعدل به <|vsep|> شيئًا ون كان الفريد مثاله </|bsep|> <|bsep|> أقصِرْه فما لبنانُ ما شاغورهِ <|vsep|> واصمُتْ فما بردى وما سَلْسَالُهُ </|bsep|> <|bsep|> لو أصلحوه بما يليق بمثله <|vsep|> لطغى على كلّ البلاد كماله </|bsep|> <|bsep|> لكنهم تركوه همالا وكم <|vsep|> من خالد أودى به هماله </|bsep|> <|bsep|> ن كنت تكلف بالطلول ونؤيها <|vsep|> عج بالرّكاب فهذه أطلاله </|bsep|> <|bsep|> أو قف بشبرةَ والعقيق وشمهما <|vsep|> ملءُ العيون رواؤها وجلالهُ </|bsep|> <|bsep|> تجد الحياة كما تريد بسيطة <|vsep|> نهرًا صفا للشاربين زلاله </|bsep|> <|bsep|> الرّيح لا هوجاء زفزف هيفها <|vsep|> ودوى الصدى واسترجعته تلاله </|bsep|> <|bsep|> يسري النسيم يبث فيك بهمسه <|vsep|> روحًا وتهتاج الهوى أذياله </|bsep|> <|bsep|> فالشّاعر الموهوب يسمو وحيه <|vsep|> ويطوف حول الكائنات خياله </|bsep|> <|bsep|> والذّكريات على ثنائي عهدها <|vsep|> فتحت له ما استحكمت أقفاله </|bsep|> </|psep|> |
ماذا ترى العَينان؟ | 0البسيط
| [
"يَا حُسْنَ مَا تُبْصِرُ العَيْنَانِ عَنْ كَثَبٍ",
"زَهْراً عَلَى الخَدِّ أوْ مَوْجاً على الكَفَلِ",
"أوْ بَسْمَةً حُلْوَةً مِنْ ثَغْرِ ذي شَنَبٍ",
"أوْ غَمْزَةً لَذَّةً مِنْ طَرْف ذِي كَحَلِ",
"دُنْيَا تُخَايِلُنِي في حُسْنِ مَنْظَرِهَا",
"نَصَّابَةٌ لِلْهَوَى أشْرَاكَ مُحْتَبَلِ",
"لكِنَّها امْتَنَعَتْ في مَعْقِلٍ أشِبٍ",
"صَعْبٍ على النَّيْلِ مَحْجُوبٍ عَنِ المُقَلِ",
"كأنَّهَا وكأنِّي ذْ أُحاوِلُهَا",
"طِفْلٌ سَعَى فشهُ البَدْرُ في مَهَلِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87805&r=&rc=20 | حسين سرحان | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يَا حُسْنَ مَا تُبْصِرُ العَيْنَانِ عَنْ كَثَبٍ <|vsep|> زَهْراً عَلَى الخَدِّ أوْ مَوْجاً على الكَفَلِ </|bsep|> <|bsep|> أوْ بَسْمَةً حُلْوَةً مِنْ ثَغْرِ ذي شَنَبٍ <|vsep|> أوْ غَمْزَةً لَذَّةً مِنْ طَرْف ذِي كَحَلِ </|bsep|> <|bsep|> دُنْيَا تُخَايِلُنِي في حُسْنِ مَنْظَرِهَا <|vsep|> نَصَّابَةٌ لِلْهَوَى أشْرَاكَ مُحْتَبَلِ </|bsep|> <|bsep|> لكِنَّها امْتَنَعَتْ في مَعْقِلٍ أشِبٍ <|vsep|> صَعْبٍ على النَّيْلِ مَحْجُوبٍ عَنِ المُقَلِ </|bsep|> </|psep|> |
غيوم | 14النثر
| [
"غيمةٌ تُخَيِّمُ بين اللَّهاةِ والحنجرة",
"وغيومٌ على مَشْرقِ الشمسِ حتَّى ذا أفَلَتْ تَلَقَّتْها عند الغروب",
"وغيومٌ على النجومِ تضْرِبُ بجِرَانِها على مدارِ أفلاكِها",
"غيومٌ في كلِّ أُفُقٍ ينْشَرُ تحتها ضبابٌ على الأرض",
"وغيومٌ على مقاعد الأجفان",
"وغيومٌ تأخذ على كلِّ أمنيةٍ بالأرسان",
"عند انطلاقِ الأنظار وعلى كَظائم الأشجان",
"غيومٌ على القلوبِ مثلُ الرَّيْنِ وعلى النّفوس كالطّلاسم المُحَيِّرَةِ للأذهان",
"غيومٌ على البعدِ والقربِ يتنفّسُها الصّادي ويتَجَثَّؤها النّاهل",
"غيومٌ على البَنَانِ مُمْسِكاً بالقلمِ وعلى اللسانِ يُجَمْجِمُ بالكلامِ فيعيا على البيان",
"وغيومٌ هنا وهناك وعلى مَدَايَ ومَدَاهُمْ ومَدَاهُنَّ ومداكَ",
"ومن الأطلسِ لى الخليجِ ومن البَسِيطَةِ لى السِّماَك",
"رقيقةٌ وكثيفةٌ وباردةٌ وحارةٌ وصاحيةٌ ونائمةٌ وهابطةٌ وصاعدة",
"نَّها في زمانِها غيوم",
"في مكانِها غيوم",
"غيوم غيوم غيوم"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87801&r=&rc=16 | حسين سرحان | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> غيمةٌ تُخَيِّمُ بين اللَّهاةِ والحنجرة <|vsep|> وغيومٌ على مَشْرقِ الشمسِ حتَّى ذا أفَلَتْ تَلَقَّتْها عند الغروب </|bsep|> <|bsep|> وغيومٌ على النجومِ تضْرِبُ بجِرَانِها على مدارِ أفلاكِها <|vsep|> غيومٌ في كلِّ أُفُقٍ ينْشَرُ تحتها ضبابٌ على الأرض </|bsep|> <|bsep|> وغيومٌ على مقاعد الأجفان <|vsep|> وغيومٌ تأخذ على كلِّ أمنيةٍ بالأرسان </|bsep|> <|bsep|> عند انطلاقِ الأنظار وعلى كَظائم الأشجان <|vsep|> غيومٌ على القلوبِ مثلُ الرَّيْنِ وعلى النّفوس كالطّلاسم المُحَيِّرَةِ للأذهان </|bsep|> <|bsep|> غيومٌ على البعدِ والقربِ يتنفّسُها الصّادي ويتَجَثَّؤها النّاهل <|vsep|> غيومٌ على البَنَانِ مُمْسِكاً بالقلمِ وعلى اللسانِ يُجَمْجِمُ بالكلامِ فيعيا على البيان </|bsep|> <|bsep|> وغيومٌ هنا وهناك وعلى مَدَايَ ومَدَاهُمْ ومَدَاهُنَّ ومداكَ <|vsep|> ومن الأطلسِ لى الخليجِ ومن البَسِيطَةِ لى السِّماَك </|bsep|> <|bsep|> رقيقةٌ وكثيفةٌ وباردةٌ وحارةٌ وصاحيةٌ ونائمةٌ وهابطةٌ وصاعدة <|vsep|> نَّها في زمانِها غيوم </|bsep|> </|psep|> |
زفرةُ أسى | 6الكامل
| [
"ضغط الأسى قلباً كسيراً ماله",
"بكفاح أحداث الزمان يدانِ",
"وخال أني لا أحسُّ بنبضه",
"في الصدر لولا شدة الخفقان",
"والحول حول الله لا حول امرئ",
"عصفت عليه زوابع الأحْزان",
"من كل ناحية تعاوده يدٌ",
"خْفاقُ مالٍ وهَدْمُ كِيَانِ",
"والجَدُّ يَتَّبِعُ الغباء وليتني",
"ذاك الغبيّ فيستطيب زماني",
"ما نعمة العلم التي نُبْلَى بها",
"لا سبيل البؤس والحرمان",
"لو أن كل معارف يبلى بها ال",
"نسان تنبذ في حضيض هوان",
"لنبذتها عمداً لأُصْبح جاهلاً",
"وينيلني جهلي أعزَّ مكان"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87804&r=&rc=19 | حسين سرحان | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ضغط الأسى قلباً كسيراً ماله <|vsep|> بكفاح أحداث الزمان يدانِ </|bsep|> <|bsep|> وخال أني لا أحسُّ بنبضه <|vsep|> في الصدر لولا شدة الخفقان </|bsep|> <|bsep|> والحول حول الله لا حول امرئ <|vsep|> عصفت عليه زوابع الأحْزان </|bsep|> <|bsep|> من كل ناحية تعاوده يدٌ <|vsep|> خْفاقُ مالٍ وهَدْمُ كِيَانِ </|bsep|> <|bsep|> والجَدُّ يَتَّبِعُ الغباء وليتني <|vsep|> ذاك الغبيّ فيستطيب زماني </|bsep|> <|bsep|> ما نعمة العلم التي نُبْلَى بها <|vsep|> لا سبيل البؤس والحرمان </|bsep|> <|bsep|> لو أن كل معارف يبلى بها ال <|vsep|> نسان تنبذ في حضيض هوان </|bsep|> </|psep|> |
الحياة صغرى وكبرى! | 0البسيط
| [
"تمسَّ بالخير قالت لي ابنتي وغفتْ",
"ما أعذب النطقَ من فيها ذا انسابَا",
"نامت على أربع من عمرها ورأتْ",
"أحلامَها صوراً شتَّى وألعابَا",
"تحيا الحياةَ طيوراً حلوةً ودمىً",
"في ناظريها موشاةً وأكوابَا",
"وقبضة التُرب كالدهناء تحسبها",
"والعُود منتصباً يبدو لها غابَا",
"وكل شيء له في نفسها رَهَجٌ",
"وما عليها أغابَ الشيء أم بَا",
"كذاك كنَّا وما زلنا وكم سخرت",
"بنا الحقائقُ بداء وأعقابَا",
"والناسُ كم شربوا بالجهل أو طعموا",
"وكذّبوا بقضايا العقلِ كِذَّابَا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87821&r=&rc=36 | حسين سرحان | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تمسَّ بالخير قالت لي ابنتي وغفتْ <|vsep|> ما أعذب النطقَ من فيها ذا انسابَا </|bsep|> <|bsep|> نامت على أربع من عمرها ورأتْ <|vsep|> أحلامَها صوراً شتَّى وألعابَا </|bsep|> <|bsep|> تحيا الحياةَ طيوراً حلوةً ودمىً <|vsep|> في ناظريها موشاةً وأكوابَا </|bsep|> <|bsep|> وقبضة التُرب كالدهناء تحسبها <|vsep|> والعُود منتصباً يبدو لها غابَا </|bsep|> <|bsep|> وكل شيء له في نفسها رَهَجٌ <|vsep|> وما عليها أغابَ الشيء أم بَا </|bsep|> <|bsep|> كذاك كنَّا وما زلنا وكم سخرت <|vsep|> بنا الحقائقُ بداء وأعقابَا </|bsep|> </|psep|> |
خيبة أمل | 6الكامل
| [
"قَدَّمْتُ وَجْهي مِنْحَةً مبذولةً",
"لِبَنِي الورَى لكنهمْ تَرَكوهُ",
"بالزُّبْدِ أدْهُنُهُ وما أدْمَوْا بهِ",
"والشَّهْدُ أطْلِيهِ فما لَعَقُوهُ",
"يا ويحهمْ لو جاء وجهُ مائن",
"ومَقُوهُ رَغْمَ المَيْنِ أو لثَمُوهُ",
"الصدقُ أغلى ما يرامُ لغايةٍ",
"حتّى ذا أكْدَى بها وَكَسُوهُ",
"ما نَفْعُ كَلْبِ الحيِّ هَرَّ هَرِيرُهُ",
"بالذّئْبِ ن كَذبُوهُ أو ضَرَبُوهُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87798&r=&rc=13 | حسين سرحان | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قَدَّمْتُ وَجْهي مِنْحَةً مبذولةً <|vsep|> لِبَنِي الورَى لكنهمْ تَرَكوهُ </|bsep|> <|bsep|> بالزُّبْدِ أدْهُنُهُ وما أدْمَوْا بهِ <|vsep|> والشَّهْدُ أطْلِيهِ فما لَعَقُوهُ </|bsep|> <|bsep|> يا ويحهمْ لو جاء وجهُ مائن <|vsep|> ومَقُوهُ رَغْمَ المَيْنِ أو لثَمُوهُ </|bsep|> <|bsep|> الصدقُ أغلى ما يرامُ لغايةٍ <|vsep|> حتّى ذا أكْدَى بها وَكَسُوهُ </|bsep|> </|psep|> |
أثمتُ والإثْم من طباعي | 0البسيط
| [
"أثمتُ والثْم من طباعي",
"وأنْتَ من طبْعك الكَرمْ",
"هبطْت بي من ذُرى ارْتفاعي",
"يا مُوجدَ الروح من عَدَمْ",
"أوقفتني عند حد نفسي",
"وقد تجاوزت حدها ",
"والنفس مرهونة برمسي",
"ذا اقتفى الجزر مدها ",
"فكان ما شئت من صراع",
"وزاد ما ذقت من ألم ",
"ضحية أنت لا تراعي",
"يا نفسي فاستقري الندم",
"الطينُ ما زال يحتويني",
"يردُّ وثْبي لى الثرَى",
"فشاهتِ الأرض من قرينِ",
"وساءت الأرضُ عنْصرا",
"ردت سموي لى أتضاع",
"ون تعلقت بالقمم",
"ظلت على أمرها المطاع",
"وماتني الخصم والحكم",
"وشهوة سمها زعاف",
"تشب في الروح والبدن",
"مكشوفة ما لها غلاف",
"ون يكن ما لها ثمن ",
"قد استجابت لكل داع ",
"وأورث الجسم بالضرم",
"كأنها في القطيع راع",
"فن أبى أمرها انحطم",
"في اللحم والعظم والحنايا",
"وفي عروق وفي عصب",
"تشف عن أخبث الدنايا",
"فن تعجبت لا عجب",
"فنها غاية المساعي",
"ومصدر الكون والأمم",
"لولاك يا رخوة القناع",
"ما جالت الروح في نسم",
"ذا تخيلتني عظيماً",
"أريتني أنني سقط",
"سبحان من ينضر الهشيما",
"ويخرج الحق من غلط",
"يا خالط الوحل بالشعاع",
"ونافث السم في الدسم",
"أقسمت في العالم المشاع",
"بين الورى أصدق القسم",
"بأننا سذج حيارى",
"وسعينا ذاهب هدر",
"نريد أن نكشف الستارا ",
"كلا فلن نبلغ الوطر",
"فن تعاقب فباقتناع",
"ون تجاوزت لا جرم",
"ما أجدر الكون بالضياع",
"لولا الذي يبعث الرمم"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87790&r=&rc=5 | حسين سرحان | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أثمتُ والثْم من طباعي <|vsep|> وأنْتَ من طبْعك الكَرمْ </|bsep|> <|bsep|> هبطْت بي من ذُرى ارْتفاعي <|vsep|> يا مُوجدَ الروح من عَدَمْ </|bsep|> <|bsep|> أوقفتني عند حد نفسي <|vsep|> وقد تجاوزت حدها </|bsep|> <|bsep|> والنفس مرهونة برمسي <|vsep|> ذا اقتفى الجزر مدها </|bsep|> <|bsep|> فكان ما شئت من صراع <|vsep|> وزاد ما ذقت من ألم </|bsep|> <|bsep|> ضحية أنت لا تراعي <|vsep|> يا نفسي فاستقري الندم </|bsep|> <|bsep|> الطينُ ما زال يحتويني <|vsep|> يردُّ وثْبي لى الثرَى </|bsep|> <|bsep|> فشاهتِ الأرض من قرينِ <|vsep|> وساءت الأرضُ عنْصرا </|bsep|> <|bsep|> ردت سموي لى أتضاع <|vsep|> ون تعلقت بالقمم </|bsep|> <|bsep|> ظلت على أمرها المطاع <|vsep|> وماتني الخصم والحكم </|bsep|> <|bsep|> وشهوة سمها زعاف <|vsep|> تشب في الروح والبدن </|bsep|> <|bsep|> مكشوفة ما لها غلاف <|vsep|> ون يكن ما لها ثمن </|bsep|> <|bsep|> قد استجابت لكل داع <|vsep|> وأورث الجسم بالضرم </|bsep|> <|bsep|> كأنها في القطيع راع <|vsep|> فن أبى أمرها انحطم </|bsep|> <|bsep|> في اللحم والعظم والحنايا <|vsep|> وفي عروق وفي عصب </|bsep|> <|bsep|> تشف عن أخبث الدنايا <|vsep|> فن تعجبت لا عجب </|bsep|> <|bsep|> فنها غاية المساعي <|vsep|> ومصدر الكون والأمم </|bsep|> <|bsep|> لولاك يا رخوة القناع <|vsep|> ما جالت الروح في نسم </|bsep|> <|bsep|> ذا تخيلتني عظيماً <|vsep|> أريتني أنني سقط </|bsep|> <|bsep|> سبحان من ينضر الهشيما <|vsep|> ويخرج الحق من غلط </|bsep|> <|bsep|> يا خالط الوحل بالشعاع <|vsep|> ونافث السم في الدسم </|bsep|> <|bsep|> أقسمت في العالم المشاع <|vsep|> بين الورى أصدق القسم </|bsep|> <|bsep|> بأننا سذج حيارى <|vsep|> وسعينا ذاهب هدر </|bsep|> <|bsep|> نريد أن نكشف الستارا <|vsep|> كلا فلن نبلغ الوطر </|bsep|> <|bsep|> فن تعاقب فباقتناع <|vsep|> ون تجاوزت لا جرم </|bsep|> </|psep|> |
فكره | 5الطويل
| [
"وَكمْ ذِكْرَيَاتٍ قَدْ أتَتْ وتَصَرَّمَتْ",
"فَتُنْسَى أوَالِيْها وَتُنْسَى التَّوَالِيَا",
"ولِلْمَرْءِ في الدُّنيا مَواقفُ جَمَّةٌ",
"يُسَاوِرُ فيها العَيْشَ مُرّاً وحَاليا",
"يُنَسِّيكَ هذا الدَّهْرُ نْ رَاحَ مُرَّها",
"وَيَطْمِسُ ذاكَ الحُلْوَ نْ جاءَ غادِيا",
"فَتَمْضِي على أعْقَابِ بَعْضٍ كأنَّها",
"رُؤًى تَلْتَقي في طَرْفِ مَنْ كانَ غَافِيا",
"يَكَادُ دَبِيبُ الرَّيْبِ يُوحِي بِأنَّني",
"طَوَيْتُ ولَمْ أشْعُرْ بِذاكَ اللَّيالِيَا",
"وَلَمْ أحْتَقِبْ حُزْناً ولَمْ أدْرِ لَذَّةً",
"فما الفَرْقُ بَيْن الحَيِّ والمَيْتِ ثَاوِيا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87793&r=&rc=8 | حسين سرحان | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وَكمْ ذِكْرَيَاتٍ قَدْ أتَتْ وتَصَرَّمَتْ <|vsep|> فَتُنْسَى أوَالِيْها وَتُنْسَى التَّوَالِيَا </|bsep|> <|bsep|> ولِلْمَرْءِ في الدُّنيا مَواقفُ جَمَّةٌ <|vsep|> يُسَاوِرُ فيها العَيْشَ مُرّاً وحَاليا </|bsep|> <|bsep|> يُنَسِّيكَ هذا الدَّهْرُ نْ رَاحَ مُرَّها <|vsep|> وَيَطْمِسُ ذاكَ الحُلْوَ نْ جاءَ غادِيا </|bsep|> <|bsep|> فَتَمْضِي على أعْقَابِ بَعْضٍ كأنَّها <|vsep|> رُؤًى تَلْتَقي في طَرْفِ مَنْ كانَ غَافِيا </|bsep|> <|bsep|> يَكَادُ دَبِيبُ الرَّيْبِ يُوحِي بِأنَّني <|vsep|> طَوَيْتُ ولَمْ أشْعُرْ بِذاكَ اللَّيالِيَا </|bsep|> </|psep|> |
أعَاذلتي | 5الطويل
| [
"بهيجٌ قريرُ العين فيما يرى المدى",
"ولكنني أمسيت نضواً مسهَّدا",
"أطالع في عُلْيا الكواكب ضوءها",
"وأكْشِفُ من بعد الفراقد فرقَدا",
"فيا لَظلامٍ كم يَهولُ اقتحامُهُ",
"تكاثف حتى أنصبَ الذهن سرْمدا",
"أعاذِلتي ما أنْتِ لاَّ خليلةٌ",
"لو أنَّ لنا في جانب السَّرْحِ موعِدا",
"فلما تكاذبْنا الهوى وشجونَه",
"تقبَّض نوءٌ بعد أنْ كان مُرعِدا",
"ألِيحي بشيء ويْحَ أمَّك أوْعِدي",
"ولاَّ فلا يوماً نُرجَّى ولا غَدَا",
"وقد أبدت الأشياء حتى ذواتها",
"بلا ألِفٍ موصولةٍ أُهدرتْ سُدى",
"تأمَّلْ فكم ثوبٍ يقوم بلا فتى",
"وكم غُصْنِ بانٍ عاد سيفاً مهنَّدا",
"وطيْرٍ شدا بين النعيب كأنَّهُ",
"يؤجج جذْوَ الشمعةِ المتوقّدَا",
"ألَحَّ علينا في هدوءٍ على السُرى",
"وقد كان قد جلَّى الضلالَ عن الهدى",
"أقول له لا تُطْرِبِ الأيْكَ وحدَهُ",
"فربَّتَ مبيض الضحى صار أسودا",
"ورجِّعْ لك الويْلاتُ يا ربَّ بائسٍ",
"أُريح عليه القول حُزناً فأسعَدا",
"وهاتِ مُنانا في عُبابٍ تصعَّدتْ",
"بأثْباجِهِ اللأواءُ فيما تصعَّدا",
"أتحسبني في سبْيِ كأس رويَّةٍ",
"غلاماً تمنَّى مُنْيةً فتوجَّدا",
"أنا الكأسُ والساقي أنا الهمُّ والهوى",
"أنا الطيرُ أغفى مرة ثم غرَّدا",
"ذا شئْتُ غنتني هموم كثيرةٌ",
"لها زفرات ما يطيقنَّ معْبَدا",
"كأنِّي وراء الليلِ ألهثه سُرىً",
"وصبحاً أُراعي الجوهرَ المتفرّدَا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87835&r=&rc=49 | حسين سرحان | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بهيجٌ قريرُ العين فيما يرى المدى <|vsep|> ولكنني أمسيت نضواً مسهَّدا </|bsep|> <|bsep|> أطالع في عُلْيا الكواكب ضوءها <|vsep|> وأكْشِفُ من بعد الفراقد فرقَدا </|bsep|> <|bsep|> فيا لَظلامٍ كم يَهولُ اقتحامُهُ <|vsep|> تكاثف حتى أنصبَ الذهن سرْمدا </|bsep|> <|bsep|> أعاذِلتي ما أنْتِ لاَّ خليلةٌ <|vsep|> لو أنَّ لنا في جانب السَّرْحِ موعِدا </|bsep|> <|bsep|> فلما تكاذبْنا الهوى وشجونَه <|vsep|> تقبَّض نوءٌ بعد أنْ كان مُرعِدا </|bsep|> <|bsep|> ألِيحي بشيء ويْحَ أمَّك أوْعِدي <|vsep|> ولاَّ فلا يوماً نُرجَّى ولا غَدَا </|bsep|> <|bsep|> وقد أبدت الأشياء حتى ذواتها <|vsep|> بلا ألِفٍ موصولةٍ أُهدرتْ سُدى </|bsep|> <|bsep|> تأمَّلْ فكم ثوبٍ يقوم بلا فتى <|vsep|> وكم غُصْنِ بانٍ عاد سيفاً مهنَّدا </|bsep|> <|bsep|> وطيْرٍ شدا بين النعيب كأنَّهُ <|vsep|> يؤجج جذْوَ الشمعةِ المتوقّدَا </|bsep|> <|bsep|> ألَحَّ علينا في هدوءٍ على السُرى <|vsep|> وقد كان قد جلَّى الضلالَ عن الهدى </|bsep|> <|bsep|> أقول له لا تُطْرِبِ الأيْكَ وحدَهُ <|vsep|> فربَّتَ مبيض الضحى صار أسودا </|bsep|> <|bsep|> ورجِّعْ لك الويْلاتُ يا ربَّ بائسٍ <|vsep|> أُريح عليه القول حُزناً فأسعَدا </|bsep|> <|bsep|> وهاتِ مُنانا في عُبابٍ تصعَّدتْ <|vsep|> بأثْباجِهِ اللأواءُ فيما تصعَّدا </|bsep|> <|bsep|> أتحسبني في سبْيِ كأس رويَّةٍ <|vsep|> غلاماً تمنَّى مُنْيةً فتوجَّدا </|bsep|> <|bsep|> أنا الكأسُ والساقي أنا الهمُّ والهوى <|vsep|> أنا الطيرُ أغفى مرة ثم غرَّدا </|bsep|> <|bsep|> ذا شئْتُ غنتني هموم كثيرةٌ <|vsep|> لها زفرات ما يطيقنَّ معْبَدا </|bsep|> </|psep|> |
عاطفة | 5الطويل
| [
"كَأنِّيَ ما عَانَقْتُها أوْ لَثَمْتُها",
"وَلَمْ يَخْتَلجْ صَدْرِي لِيَحمِلَ صَدْرَهَا",
"حَقَائِقُ أجْتَرُّ ادِّكَارِي لِعَهْدِهَا",
"فَجَاءَتْ يَدُ النِّسْيَانِ تَطْمِسُ ذِكْرَهَا",
"عَذِيري مِنَ الدُّنْيا نَعِيشُ بِظِلِّها",
"ونَنْهَلُ حلْوَاها ونَجْرَعُ مُرَّهَا",
"فَتَطْمسُ ما قَدْ فَاتَ طَمْسَ زَمَانِهِ",
"فَمَا كانَ أقْسَاهَا وأعْجَبَ أمْرَهَا",
"سَمَادِيرُ لا تَبْقَى وَنْ طَالَ مَكْثُها",
"فَيَا لَيْتَ مَنْ يَسْمُو وَيَهْتِكُ سِتْرَها",
"ألاَ قَدْ أرَانِي قَانِعاً جِدَّ قَانِعٍ",
"بِضَنْكٍ ولا أبْلُو على ذَاكَ شَرَّها"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87794&r=&rc=9 | حسين سرحان | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كَأنِّيَ ما عَانَقْتُها أوْ لَثَمْتُها <|vsep|> وَلَمْ يَخْتَلجْ صَدْرِي لِيَحمِلَ صَدْرَهَا </|bsep|> <|bsep|> حَقَائِقُ أجْتَرُّ ادِّكَارِي لِعَهْدِهَا <|vsep|> فَجَاءَتْ يَدُ النِّسْيَانِ تَطْمِسُ ذِكْرَهَا </|bsep|> <|bsep|> عَذِيري مِنَ الدُّنْيا نَعِيشُ بِظِلِّها <|vsep|> ونَنْهَلُ حلْوَاها ونَجْرَعُ مُرَّهَا </|bsep|> <|bsep|> فَتَطْمسُ ما قَدْ فَاتَ طَمْسَ زَمَانِهِ <|vsep|> فَمَا كانَ أقْسَاهَا وأعْجَبَ أمْرَهَا </|bsep|> <|bsep|> سَمَادِيرُ لا تَبْقَى وَنْ طَالَ مَكْثُها <|vsep|> فَيَا لَيْتَ مَنْ يَسْمُو وَيَهْتِكُ سِتْرَها </|bsep|> </|psep|> |
تحياتي إليك | 16الوافر
| [
"تحياتي ليكِ مع السماح",
"مساء ن أردت وفي الصباح",
"ون أنا لم أزرك ولم أعرج",
"عسى وجدت بمعتلج البطاح",
"فعذرًا يا مزينة أن عمري",
"أناهية الزمان نهاب راح",
"أرنق في سراب الدّهر كأسي",
"وكل من شبيب الرّياح",
"وأخطو والحياة خطاً ولكنّي",
"وددت لو أنني طلق الجماح",
"ألما تعلمي أن اغتباقي",
"طيوف من خيالك واصطباحي",
"وأني حيثما وجهت طرفي",
"أراك ون تعدت النواحي",
"أملّي اللومَ بعدكِ لم أنادم",
"ولم أشهد سوى وجهٍ وقاحِ",
"يكشّر لي بأنيابٍ مراضٍ",
"ويضحك لي بأشداقٍ صحاحِ",
"بأني لم أعره الطرف لا",
"ليعلقَ في أذاه دم الجراحِ",
"فيا مزناهُ يا صنو الدراري",
"تفيض النور في أبهى وشاحِ",
"ويا مزناهُ يا كبد الللي",
"ذا انطلقت بألسنة فصاحِ",
"ألا ياجوهرَ الحّر المصفى",
"بلى يا زينة الفَلكَ المتاحِ",
"متى ألقَاكِ حيثُ تقُّر عيني",
"وتُورق في مقاديم الجناح",
"وعندئذ ألذ فنَّ عيشي",
"لمجتاح المنى كلَّ اجتياحِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87788&r=&rc=3 | حسين سرحان | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تحياتي ليكِ مع السماح <|vsep|> مساء ن أردت وفي الصباح </|bsep|> <|bsep|> ون أنا لم أزرك ولم أعرج <|vsep|> عسى وجدت بمعتلج البطاح </|bsep|> <|bsep|> فعذرًا يا مزينة أن عمري <|vsep|> أناهية الزمان نهاب راح </|bsep|> <|bsep|> أرنق في سراب الدّهر كأسي <|vsep|> وكل من شبيب الرّياح </|bsep|> <|bsep|> وأخطو والحياة خطاً ولكنّي <|vsep|> وددت لو أنني طلق الجماح </|bsep|> <|bsep|> ألما تعلمي أن اغتباقي <|vsep|> طيوف من خيالك واصطباحي </|bsep|> <|bsep|> وأني حيثما وجهت طرفي <|vsep|> أراك ون تعدت النواحي </|bsep|> <|bsep|> أملّي اللومَ بعدكِ لم أنادم <|vsep|> ولم أشهد سوى وجهٍ وقاحِ </|bsep|> <|bsep|> يكشّر لي بأنيابٍ مراضٍ <|vsep|> ويضحك لي بأشداقٍ صحاحِ </|bsep|> <|bsep|> بأني لم أعره الطرف لا <|vsep|> ليعلقَ في أذاه دم الجراحِ </|bsep|> <|bsep|> فيا مزناهُ يا صنو الدراري <|vsep|> تفيض النور في أبهى وشاحِ </|bsep|> <|bsep|> ويا مزناهُ يا كبد الللي <|vsep|> ذا انطلقت بألسنة فصاحِ </|bsep|> <|bsep|> ألا ياجوهرَ الحّر المصفى <|vsep|> بلى يا زينة الفَلكَ المتاحِ </|bsep|> <|bsep|> متى ألقَاكِ حيثُ تقُّر عيني <|vsep|> وتُورق في مقاديم الجناح </|bsep|> </|psep|> |
مزنة | 16الوافر
| [
"أراك أراك في نومي وصحوي",
"وفي بعدٍ وفي قربٍ قريب",
"أراكعلى النمارق والحشايا",
"أراك عليّ خذة دروبي",
"أراك كخير ما يبهي محيا",
"على استضحاكه وعلى القطوب",
"أراك على مدى طرف بعيد",
"أراك على صدى صوت مجيب",
"أراك مع الهواء مع الأماني",
"مع الماء الذي أحسو بكوبي",
"أراك ملأت أخيلتي وقلبي",
"وأحلامي بكل سنى حبيب",
"أراك وربما أبصرت نفسي",
"خلالك عبر أودية الغيوب",
"أراك رأتك عين الله خلدًا",
"تضوّع بالمباهج والطيوب",
"أراك على النوافذ في ارتقابي",
"ذا استبطأت أوبي من ذهوبي",
"أراك بكلّ متجهٍ بشرق",
"وغرب في شمال أو جنوب",
"عليك على ضريحك كل مزن",
"تهب به الرّياح مع الهبوب",
"تمج الغيث في مسك شذاه",
"له أرج كتمزيق الجيوب",
"أرك ذا استطار بكل أفق",
"ودف بوبل هاطلة سكوب",
"يؤم ثراك مزنة ن قلبي",
"تحمل كلّ أحزان القلوب"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87787&r=&rc=2 | حسين سرحان | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أراك أراك في نومي وصحوي <|vsep|> وفي بعدٍ وفي قربٍ قريب </|bsep|> <|bsep|> أراكعلى النمارق والحشايا <|vsep|> أراك عليّ خذة دروبي </|bsep|> <|bsep|> أراك كخير ما يبهي محيا <|vsep|> على استضحاكه وعلى القطوب </|bsep|> <|bsep|> أراك على مدى طرف بعيد <|vsep|> أراك على صدى صوت مجيب </|bsep|> <|bsep|> أراك مع الهواء مع الأماني <|vsep|> مع الماء الذي أحسو بكوبي </|bsep|> <|bsep|> أراك ملأت أخيلتي وقلبي <|vsep|> وأحلامي بكل سنى حبيب </|bsep|> <|bsep|> أراك وربما أبصرت نفسي <|vsep|> خلالك عبر أودية الغيوب </|bsep|> <|bsep|> أراك رأتك عين الله خلدًا <|vsep|> تضوّع بالمباهج والطيوب </|bsep|> <|bsep|> أراك على النوافذ في ارتقابي <|vsep|> ذا استبطأت أوبي من ذهوبي </|bsep|> <|bsep|> أراك بكلّ متجهٍ بشرق <|vsep|> وغرب في شمال أو جنوب </|bsep|> <|bsep|> عليك على ضريحك كل مزن <|vsep|> تهب به الرّياح مع الهبوب </|bsep|> <|bsep|> تمج الغيث في مسك شذاه <|vsep|> له أرج كتمزيق الجيوب </|bsep|> <|bsep|> أرك ذا استطار بكل أفق <|vsep|> ودف بوبل هاطلة سكوب </|bsep|> </|psep|> |
قبلة على الجبين | 2الرجز
| [
"يا قُبلةً على الجبينْ",
"تبددتْ هل تعلمينْ",
"ألاح فيها ذو سنى",
"فيه بواكيرُ المنى",
"أجدّ في قلبي الضنى",
"تبددتْ هل تعلمينْ",
"أنهلُها مع الصباحْ",
"حتى ذا الظل أراحْ",
"ضاعت كثغر من أقاحْ",
"تبددتْ هل تعلمينْ",
"ني أراها في الخيالْ",
"كأنها رسمُ ظلالْ",
"فيه الندى فيه الجمالْ",
"تبددتْ هل تعلمينْ",
"ماذا تجلى في الغيومْ",
"وراءها زهر النجومْ",
"هل ثَم من عيش يدومْ",
"تبددتْ هل تعلمينْ",
"يقول شيخ عن صِباهْ",
"أفٍ عليها من حياهْ",
"لكنها واحسرتاه",
"تبددتْ هل تعلمينْ",
"يا قبلةً فيها الشذى",
"يفعمني تلذذا",
"يا حبَّذا يا حبَّذا",
"تبددتْ هل تعلمينْ",
"كأن أوكارَ النسورْ",
"وقد تنادتْ بالثبورْ",
"فاجأها كأسٌ يدورْ",
"تبددتْ هل تعلمينْ",
"واحَر قلبي لا جرَمْ",
"ممن له قلبٌ شبمْ",
"يندى ونحن نضطرمْ",
"تبددتْ هل تعلمينْ",
"ماذا تقول الورق هاهْ",
"على الأراك والعضاهْ",
"لحناً زقا بلا شِفاهْ",
"تبددتْ هل تعلمينْ",
"وأنتَ يا هذا الحمامْ",
"أهديك في الدنيا السلامْ",
"فنَّ غاياتِ المرامْ",
"تبددتْ هل تعلمينْ",
"يا قبلةً على الجبينْ",
"تثير في القلب الحنينْ",
"لو قلت لي ماذا تعينْ",
"تبددتْ هل تعلمينْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87820&r=&rc=35 | حسين سرحان | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_15|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا قُبلةً على الجبينْ <|vsep|> تبددتْ هل تعلمينْ </|bsep|> <|bsep|> ألاح فيها ذو سنى <|vsep|> فيه بواكيرُ المنى </|bsep|> <|bsep|> أجدّ في قلبي الضنى <|vsep|> تبددتْ هل تعلمينْ </|bsep|> <|bsep|> أنهلُها مع الصباحْ <|vsep|> حتى ذا الظل أراحْ </|bsep|> <|bsep|> ضاعت كثغر من أقاحْ <|vsep|> تبددتْ هل تعلمينْ </|bsep|> <|bsep|> ني أراها في الخيالْ <|vsep|> كأنها رسمُ ظلالْ </|bsep|> <|bsep|> فيه الندى فيه الجمالْ <|vsep|> تبددتْ هل تعلمينْ </|bsep|> <|bsep|> ماذا تجلى في الغيومْ <|vsep|> وراءها زهر النجومْ </|bsep|> <|bsep|> هل ثَم من عيش يدومْ <|vsep|> تبددتْ هل تعلمينْ </|bsep|> <|bsep|> يقول شيخ عن صِباهْ <|vsep|> أفٍ عليها من حياهْ </|bsep|> <|bsep|> لكنها واحسرتاه <|vsep|> تبددتْ هل تعلمينْ </|bsep|> <|bsep|> يا قبلةً فيها الشذى <|vsep|> يفعمني تلذذا </|bsep|> <|bsep|> يا حبَّذا يا حبَّذا <|vsep|> تبددتْ هل تعلمينْ </|bsep|> <|bsep|> كأن أوكارَ النسورْ <|vsep|> وقد تنادتْ بالثبورْ </|bsep|> <|bsep|> فاجأها كأسٌ يدورْ <|vsep|> تبددتْ هل تعلمينْ </|bsep|> <|bsep|> واحَر قلبي لا جرَمْ <|vsep|> ممن له قلبٌ شبمْ </|bsep|> <|bsep|> يندى ونحن نضطرمْ <|vsep|> تبددتْ هل تعلمينْ </|bsep|> <|bsep|> ماذا تقول الورق هاهْ <|vsep|> على الأراك والعضاهْ </|bsep|> <|bsep|> لحناً زقا بلا شِفاهْ <|vsep|> تبددتْ هل تعلمينْ </|bsep|> <|bsep|> وأنتَ يا هذا الحمامْ <|vsep|> أهديك في الدنيا السلامْ </|bsep|> <|bsep|> فنَّ غاياتِ المرامْ <|vsep|> تبددتْ هل تعلمينْ </|bsep|> <|bsep|> يا قبلةً على الجبينْ <|vsep|> تثير في القلب الحنينْ </|bsep|> </|psep|> |
أقلّي اللَّوم | 16الوافر
| [
"أَقِلِّي اللَّوْمَ وَيْحكِ أوْ أطِيلِي",
"فَقَدْ حُلِّئْتُ عَنْ ظِلِّ ظَلِيلِ",
"وعَنْ ماءٍ يَفِيضُ عَلَى خُوَاءٍ",
"فَيُجْزَى بالكُنُودِ بالنَّكُولِ",
"وَرُبَّتَ غَيْضَةٍ بَهِجَتْ وزَانَتْ",
"عَدَتْهَا كُلُّ وَاكِفَةٍ هَطُولِ",
"فَلاَ تَطْمَعْ ذَا اخْتَلَفَتْ جَهَامٌ",
"فَقَدْ كَذَبَتْكَ بَارِقَةُ المَخِيلِ",
"هُنَا أَوْ هَهُنَا طَشٌّ وَرَشٌّ",
"وَمُحْتَشِدٌ بِمَدْرَجَةِ السُّيُولِ",
"وأنْتَ عَلَى اليَفَاعِ عَدِيمُ نَيْلٍ",
"كَثِيرُ الكَسْبِ مِنْ قَالٍ وقيلِ",
"ألاَ لاَ بِالمَحَالِ ولاَ التَّمَنِّي",
"يُرامُ بِذَاكَ دَرْكُ المُسْتَحِيلِ",
"وَلاَ بالكَدْحِ تَخْبِطُهُ رُؤُوساً",
"وَتَلْحَقُهَا دِرَاكاً بالذُّيُولِ",
"ولَكِنْ لاَ أَقُولُ فَرُبَّ مَعْنًى",
"تَضَخَّمَ رَغْمَ ِمْعَانِ النُّحُولِ",
"وَكَمْ خَفِيَتْ مَعَانٍ ثُمَّ لاحَتْ",
"لِيَاحَ الشَّمْسِ مِنْ بَعْدِ الأُفُولِ",
"ألاَ يَا لَيْلُ لاَ لَيْلَ المُعَنَّى",
"ولاَ لَيْلَ السَّلِيمِ وَلاَ التَّبِيلِ",
"وَلَكِنْ لَيْلَ مُرْتَجِزٍ ثَقِيلٍ",
"يُغَنَّى فيهِ بالرَّجْزِ الثَّقِيلِ",
"يَخَالُ القَوْمُ أنَّ الصُّبْحَ تٍ",
"ومَا يَدْرُونَ غَارِبَةَ الأصِيلِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87797&r=&rc=12 | حسين سرحان | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَقِلِّي اللَّوْمَ وَيْحكِ أوْ أطِيلِي <|vsep|> فَقَدْ حُلِّئْتُ عَنْ ظِلِّ ظَلِيلِ </|bsep|> <|bsep|> وعَنْ ماءٍ يَفِيضُ عَلَى خُوَاءٍ <|vsep|> فَيُجْزَى بالكُنُودِ بالنَّكُولِ </|bsep|> <|bsep|> وَرُبَّتَ غَيْضَةٍ بَهِجَتْ وزَانَتْ <|vsep|> عَدَتْهَا كُلُّ وَاكِفَةٍ هَطُولِ </|bsep|> <|bsep|> فَلاَ تَطْمَعْ ذَا اخْتَلَفَتْ جَهَامٌ <|vsep|> فَقَدْ كَذَبَتْكَ بَارِقَةُ المَخِيلِ </|bsep|> <|bsep|> هُنَا أَوْ هَهُنَا طَشٌّ وَرَشٌّ <|vsep|> وَمُحْتَشِدٌ بِمَدْرَجَةِ السُّيُولِ </|bsep|> <|bsep|> وأنْتَ عَلَى اليَفَاعِ عَدِيمُ نَيْلٍ <|vsep|> كَثِيرُ الكَسْبِ مِنْ قَالٍ وقيلِ </|bsep|> <|bsep|> ألاَ لاَ بِالمَحَالِ ولاَ التَّمَنِّي <|vsep|> يُرامُ بِذَاكَ دَرْكُ المُسْتَحِيلِ </|bsep|> <|bsep|> وَلاَ بالكَدْحِ تَخْبِطُهُ رُؤُوساً <|vsep|> وَتَلْحَقُهَا دِرَاكاً بالذُّيُولِ </|bsep|> <|bsep|> ولَكِنْ لاَ أَقُولُ فَرُبَّ مَعْنًى <|vsep|> تَضَخَّمَ رَغْمَ ِمْعَانِ النُّحُولِ </|bsep|> <|bsep|> وَكَمْ خَفِيَتْ مَعَانٍ ثُمَّ لاحَتْ <|vsep|> لِيَاحَ الشَّمْسِ مِنْ بَعْدِ الأُفُولِ </|bsep|> <|bsep|> ألاَ يَا لَيْلُ لاَ لَيْلَ المُعَنَّى <|vsep|> ولاَ لَيْلَ السَّلِيمِ وَلاَ التَّبِيلِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَكِنْ لَيْلَ مُرْتَجِزٍ ثَقِيلٍ <|vsep|> يُغَنَّى فيهِ بالرَّجْزِ الثَّقِيلِ </|bsep|> </|psep|> |
العام الثلاثون | 5الطويل
| [
"ثَلاثُونَ عَاماً يا لِطُولِ بَقَائِيَا",
"ويا لِمَقَامِي فَارِغَ النَّفْسِ ثَاوِيَا",
"تَعَاظَمْتُهَا لا أسْتَزِيدُ بِهَا الهَوَى",
"وأهْدَرْتُهَا أيَّامَهَا واللَّيالِيَا",
"وأوْسَعْتُهَا جِدّاً ولَهْواً وحِكْمَةً",
"وَجَهْلاً وتِذْكاراً لَهَا وتَنَاسِيَا",
"نْ أكُ حَيّاً في حِسَابِ زَمَانِها",
"فَقَدْ كُنْتُ في مَعْنَى الحَقِيقَةِ فَانِيَا",
"ومَا جَدْوَلُ الأعْوَامِ لَوْ شِئْتُ ضَمَّهُ",
"لى بَعْضِهِ فِي العُمْرِ لاَّ ثَوَانِيَا",
"وَمَا العُمْرُ ذْ يَمْضِي طَوِيلاً ونْ يَكُنْ",
"قصيرا وَقَدْ خَلاَّكَ وَهْنَانَ ذَاوِيَا",
"تَخَافُ تَكَالِيفَ الحَيَاةِ مُرَوَّعاً",
"وَتَذْكُرُ أيَّامَ الطُّفُولَةِ بَاكِيَا",
"ومَا زِلْتَ طِفْلاً فِي القِماَطِ ونْ تَكُنْ",
"لَقِيتَ كَثِيراً مَا يُشِيبُ النَّوَاصِيَا",
"ألاَ نَّ شَرَّ السِّنِّ مَا خَانَ رَبَّهُ",
"على عُسْرِهِ وَاخْتَانَ مِنْهُ الأمَانِيَا",
"يَظَلُّ يُمَنِّي النَّفْسَ أتْفَهَ مُنْيَةٍ",
"ويَنْصَبُ فِي نُشْدَانِهَا مُتَمَادِيَا",
"فَمَا تَتَرَاءَى بَعْدُ لاَّ وأَطْلَقَتْ",
"قَوَادِمَهَا مُحْتَثَّةً وَالخَوَافِيَا",
"فَتَقْضِي عَلَيْهَا نَفْسُهُ كُلَّ حَسْرَةٍ",
"وَتَشْكُو وَنْ لَمْ يَسْمَعِ الدَّهْرُ شَاكِيَا",
"ومَاذا تَمَنَّى هَلْ تَجُورُ كَوَاكِبٌ",
"عَنِ القَصْدِ أوْ تَسْرِي عَلَيْهِ غَوَافِيَا "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87796&r=&rc=11 | حسين سرحان | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ثَلاثُونَ عَاماً يا لِطُولِ بَقَائِيَا <|vsep|> ويا لِمَقَامِي فَارِغَ النَّفْسِ ثَاوِيَا </|bsep|> <|bsep|> تَعَاظَمْتُهَا لا أسْتَزِيدُ بِهَا الهَوَى <|vsep|> وأهْدَرْتُهَا أيَّامَهَا واللَّيالِيَا </|bsep|> <|bsep|> وأوْسَعْتُهَا جِدّاً ولَهْواً وحِكْمَةً <|vsep|> وَجَهْلاً وتِذْكاراً لَهَا وتَنَاسِيَا </|bsep|> <|bsep|> نْ أكُ حَيّاً في حِسَابِ زَمَانِها <|vsep|> فَقَدْ كُنْتُ في مَعْنَى الحَقِيقَةِ فَانِيَا </|bsep|> <|bsep|> ومَا جَدْوَلُ الأعْوَامِ لَوْ شِئْتُ ضَمَّهُ <|vsep|> لى بَعْضِهِ فِي العُمْرِ لاَّ ثَوَانِيَا </|bsep|> <|bsep|> وَمَا العُمْرُ ذْ يَمْضِي طَوِيلاً ونْ يَكُنْ <|vsep|> قصيرا وَقَدْ خَلاَّكَ وَهْنَانَ ذَاوِيَا </|bsep|> <|bsep|> تَخَافُ تَكَالِيفَ الحَيَاةِ مُرَوَّعاً <|vsep|> وَتَذْكُرُ أيَّامَ الطُّفُولَةِ بَاكِيَا </|bsep|> <|bsep|> ومَا زِلْتَ طِفْلاً فِي القِماَطِ ونْ تَكُنْ <|vsep|> لَقِيتَ كَثِيراً مَا يُشِيبُ النَّوَاصِيَا </|bsep|> <|bsep|> ألاَ نَّ شَرَّ السِّنِّ مَا خَانَ رَبَّهُ <|vsep|> على عُسْرِهِ وَاخْتَانَ مِنْهُ الأمَانِيَا </|bsep|> <|bsep|> يَظَلُّ يُمَنِّي النَّفْسَ أتْفَهَ مُنْيَةٍ <|vsep|> ويَنْصَبُ فِي نُشْدَانِهَا مُتَمَادِيَا </|bsep|> <|bsep|> فَمَا تَتَرَاءَى بَعْدُ لاَّ وأَطْلَقَتْ <|vsep|> قَوَادِمَهَا مُحْتَثَّةً وَالخَوَافِيَا </|bsep|> <|bsep|> فَتَقْضِي عَلَيْهَا نَفْسُهُ كُلَّ حَسْرَةٍ <|vsep|> وَتَشْكُو وَنْ لَمْ يَسْمَعِ الدَّهْرُ شَاكِيَا </|bsep|> </|psep|> |
المشيب | 0البسيط
| [
"يا لاِرْتِياع ابنتي لما رأت شَعَري",
"في الرّأس يُومض مثل المَرْوِ في المطر",
"قالت مشيب وكم في الشيب من عبر",
"ن لاح في كِبَرٍ أو جاء في صِغَر",
"أشابَ فَوْدَيّ والعِلْباءَ خوضهما",
"في واضح من أذى الدنيا ومُستتر",
"رَيْبُ الزمان يشيب المرء وهو فتى",
"ولا يَجير له جارًا على الكِبَر",
"وكم رفيق أتى بعدي فعاجله",
"فَرْطُ الأذى فمضى يَسْتَنُّ في أثري",
"شيبًا وكربًا امضّا كل مُصطبر",
"على بُعَاعِهِما أو غير مصطبر",
"وأي أمرٍ من الدُّنيا نحاوله",
"وقد أزيِلت دَواعي الهمَّ والوَطر",
"كم تستمرّ على شيء مَرِيرتُنا",
"هيناً فنأنس بعض الصفو من كدر",
"حتى ذا امتَدَّت الأيدي تَقَاذَفَها",
"مَسٌّ من الداء أو حَزْبٌ من الغِيَر",
"وربّ أمْنيَّة في نفس صاحبها",
"عذراء تنفض عِطف الحسن والخفر",
"ماتت كمّوْؤُدَة في كفّ قاتلها",
"يَتُلُّها لجبيني ناعم نَقِر",
"ما نأكل الزاد أعلاثًا لِمَسْغَبَةٍ",
"لكن تركناه ترك الصائف الحذر",
"لاتحسبي أنني جانبت ذا خطر",
"وأي شيء من الأشياء ذو خطر",
"قد استوى الكل مهما كان مختلفا",
"ذا تناولته بالذّهن والنّظر",
"فن تلومي فحظي حظ مرتحل",
"نزر المقام وقد أعجِلْتُ في سفري"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87786&r=&rc=1 | حسين سرحان | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا لاِرْتِياع ابنتي لما رأت شَعَري <|vsep|> في الرّأس يُومض مثل المَرْوِ في المطر </|bsep|> <|bsep|> قالت مشيب وكم في الشيب من عبر <|vsep|> ن لاح في كِبَرٍ أو جاء في صِغَر </|bsep|> <|bsep|> أشابَ فَوْدَيّ والعِلْباءَ خوضهما <|vsep|> في واضح من أذى الدنيا ومُستتر </|bsep|> <|bsep|> رَيْبُ الزمان يشيب المرء وهو فتى <|vsep|> ولا يَجير له جارًا على الكِبَر </|bsep|> <|bsep|> وكم رفيق أتى بعدي فعاجله <|vsep|> فَرْطُ الأذى فمضى يَسْتَنُّ في أثري </|bsep|> <|bsep|> شيبًا وكربًا امضّا كل مُصطبر <|vsep|> على بُعَاعِهِما أو غير مصطبر </|bsep|> <|bsep|> وأي أمرٍ من الدُّنيا نحاوله <|vsep|> وقد أزيِلت دَواعي الهمَّ والوَطر </|bsep|> <|bsep|> كم تستمرّ على شيء مَرِيرتُنا <|vsep|> هيناً فنأنس بعض الصفو من كدر </|bsep|> <|bsep|> حتى ذا امتَدَّت الأيدي تَقَاذَفَها <|vsep|> مَسٌّ من الداء أو حَزْبٌ من الغِيَر </|bsep|> <|bsep|> وربّ أمْنيَّة في نفس صاحبها <|vsep|> عذراء تنفض عِطف الحسن والخفر </|bsep|> <|bsep|> ماتت كمّوْؤُدَة في كفّ قاتلها <|vsep|> يَتُلُّها لجبيني ناعم نَقِر </|bsep|> <|bsep|> ما نأكل الزاد أعلاثًا لِمَسْغَبَةٍ <|vsep|> لكن تركناه ترك الصائف الحذر </|bsep|> <|bsep|> لاتحسبي أنني جانبت ذا خطر <|vsep|> وأي شيء من الأشياء ذو خطر </|bsep|> <|bsep|> قد استوى الكل مهما كان مختلفا <|vsep|> ذا تناولته بالذّهن والنّظر </|bsep|> </|psep|> |
حروف الكبرياء | 0البسيط
| [
"من سالف الدهر كان الشعر ديوانا",
"و اليوم نزهو به شيبا و شبانا",
"رث الجدود على الأيام مفخرة",
"و راية خفقت عزا و ألحانا",
"بها فرحنا غداة الشمل مجتمع",
"فحبذا ساكن الريان من كانا",
"و في دموع لها كان البكاء دما",
"ذا تحدر في تأبين موتانا",
"و كم طربنا لى نشاد قافية",
"عذراء ما لمحت من قبل نسانا",
"و قال قائلهم يرجو الوصال بها",
"مثبتا للجناس التام عنوانا",
"لو زارنا طيف ذات الخال أحيانا",
"و نحن في حفر الأجداث أحيانا",
"هذي محاسنها في القول بادية",
"غيث البلاغة بعض من سجايانا",
"فأبدعوا ن في نشادها نغما",
"يخالط الروح أفراحا و أحزانا",
"علم و فكر و داب و موعظة",
"في ثوب عز مدى أيامها ازدانا",
"نحن الذين منحناها مودتتنا",
"منها غرسنا بذهن الجيل بستانا",
"الله أنزل فيها وحيه شرفا",
"و المصطفى رسخ العراب بنيانا",
"في حبها ما استطعنا رغم قدرتنا ",
"أن نجعل الحب سرارا لنجوانا",
"حتى جهرنا به في كل ناحية",
"فبورك الحب تصريحا و علانا",
"ذا كبت خيلنا فالضاد تنهضها",
"و ن نبا سيفنا فيها اعتلى شانا",
"ما أمة أهملت رثا به ازدهرت",
"لا وخاطت ثياب الذل أكفانا",
"فأرجعوا يا بنيها مجد سالفها",
"حتى نعلي بنود الضاد أزمانا ختامها نفحة من عطر أحمدنا",
"صلى الله على طه الأمين مدى",
"خفق القلوب و رمل زاد كثبانا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82090&r=&rc=9 | عبد الرزاق الدرباس | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> من سالف الدهر كان الشعر ديوانا <|vsep|> و اليوم نزهو به شيبا و شبانا </|bsep|> <|bsep|> رث الجدود على الأيام مفخرة <|vsep|> و راية خفقت عزا و ألحانا </|bsep|> <|bsep|> بها فرحنا غداة الشمل مجتمع <|vsep|> فحبذا ساكن الريان من كانا </|bsep|> <|bsep|> و في دموع لها كان البكاء دما <|vsep|> ذا تحدر في تأبين موتانا </|bsep|> <|bsep|> و كم طربنا لى نشاد قافية <|vsep|> عذراء ما لمحت من قبل نسانا </|bsep|> <|bsep|> و قال قائلهم يرجو الوصال بها <|vsep|> مثبتا للجناس التام عنوانا </|bsep|> <|bsep|> لو زارنا طيف ذات الخال أحيانا <|vsep|> و نحن في حفر الأجداث أحيانا </|bsep|> <|bsep|> هذي محاسنها في القول بادية <|vsep|> غيث البلاغة بعض من سجايانا </|bsep|> <|bsep|> فأبدعوا ن في نشادها نغما <|vsep|> يخالط الروح أفراحا و أحزانا </|bsep|> <|bsep|> علم و فكر و داب و موعظة <|vsep|> في ثوب عز مدى أيامها ازدانا </|bsep|> <|bsep|> نحن الذين منحناها مودتتنا <|vsep|> منها غرسنا بذهن الجيل بستانا </|bsep|> <|bsep|> الله أنزل فيها وحيه شرفا <|vsep|> و المصطفى رسخ العراب بنيانا </|bsep|> <|bsep|> في حبها ما استطعنا رغم قدرتنا <|vsep|> أن نجعل الحب سرارا لنجوانا </|bsep|> <|bsep|> حتى جهرنا به في كل ناحية <|vsep|> فبورك الحب تصريحا و علانا </|bsep|> <|bsep|> ذا كبت خيلنا فالضاد تنهضها <|vsep|> و ن نبا سيفنا فيها اعتلى شانا </|bsep|> <|bsep|> ما أمة أهملت رثا به ازدهرت <|vsep|> لا وخاطت ثياب الذل أكفانا </|bsep|> <|bsep|> فأرجعوا يا بنيها مجد سالفها <|vsep|> حتى نعلي بنود الضاد أزمانا ختامها نفحة من عطر أحمدنا </|bsep|> </|psep|> |
و قفة ندم | 5الطويل
| [
"لهي ذنوبي عدُّها ليس يُحصرُ",
"و مَن لي سوى الرحمنِ يعفو و يغفرُ",
"و أنت الذي يا ربّ تصفحُ قادراً",
"و أنت الذي تهدي و تنهى و تأمرُ",
"أغرَّت حواسي قوة ٌفي شبابها",
"فمالتْ لى اللّذات تهوى وتحضرُ",
"و أخَّرتُ عن جمعِ المصلّين طاعتي",
"و قصّرتُ في النفاق و المالُ يسحرُ",
"نظرْتُ لى ما حرّمَ اللهُ تارةً",
"و رجلي على درب الخطيئاتِ تعثرُ",
"و كنتُ على علمٍ بأنك شاهدي",
"و ما عنكَ يخفى يا لهي التستُّرُ",
"فأيقنتُ أني سائرٌ في ضلالةٍ",
"و دربيَ صحراء ٌو ملقاكَ ممطرُ",
"و لي من ذنوبي ذلةٌ و مهانة ٌ",
"لها الدمعُ من عيني غدا يتحدّرُ",
"و لي في رحاب اللهِ عزٌّ و توبةٌ",
"أجرُّ بها الأثوابَ زهواً و أخطُرُ",
"لى بابكَ المفتوحِ وجّهتُ خطوتي",
"و ها أنا بالدعواتِ يا ربِّ أجأرُ",
"لهي و مَن منا بغير خطيئةٍ ",
"تكرَّمْ علينا غافراً حين تقدرُ",
"فنك ن عاملْتنا بالذي بنا",
"خسرْنا و بيَّاع الخطيئات يخسرُ",
"فعامِلْ بغفرانٍ و عفوٍ و توبةٍ",
"فنحنُ لى هذي الثلاثةِ أفقرُ",
"سأجعلُ خوفَ الله ِفي القلبِ دائماً",
"و في ذكرهِ نطقي يَسرُّ و يجهرُ",
"ذا ما ذنوبي كانتِ اليومَ جدولاً",
"فعفوُ لهِ الكونِ نهرٌ و أبحُرُ",
"لى مرتعِ الرحمنِ يمَّمْتُ ناقتي",
"و قلتُ لها سيري فمرعاكِ أخضرُ",
"ذا كَبُرَ الوزرُ الذي قد جنيْته",
"فغفرانُك َ اللهمَّ للوزرِ أكبرُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82140&r=&rc=15 | عبد الرزاق الدرباس | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لهي ذنوبي عدُّها ليس يُحصرُ <|vsep|> و مَن لي سوى الرحمنِ يعفو و يغفرُ </|bsep|> <|bsep|> و أنت الذي يا ربّ تصفحُ قادراً <|vsep|> و أنت الذي تهدي و تنهى و تأمرُ </|bsep|> <|bsep|> أغرَّت حواسي قوة ٌفي شبابها <|vsep|> فمالتْ لى اللّذات تهوى وتحضرُ </|bsep|> <|bsep|> و أخَّرتُ عن جمعِ المصلّين طاعتي <|vsep|> و قصّرتُ في النفاق و المالُ يسحرُ </|bsep|> <|bsep|> نظرْتُ لى ما حرّمَ اللهُ تارةً <|vsep|> و رجلي على درب الخطيئاتِ تعثرُ </|bsep|> <|bsep|> و كنتُ على علمٍ بأنك شاهدي <|vsep|> و ما عنكَ يخفى يا لهي التستُّرُ </|bsep|> <|bsep|> فأيقنتُ أني سائرٌ في ضلالةٍ <|vsep|> و دربيَ صحراء ٌو ملقاكَ ممطرُ </|bsep|> <|bsep|> و لي من ذنوبي ذلةٌ و مهانة ٌ <|vsep|> لها الدمعُ من عيني غدا يتحدّرُ </|bsep|> <|bsep|> و لي في رحاب اللهِ عزٌّ و توبةٌ <|vsep|> أجرُّ بها الأثوابَ زهواً و أخطُرُ </|bsep|> <|bsep|> لى بابكَ المفتوحِ وجّهتُ خطوتي <|vsep|> و ها أنا بالدعواتِ يا ربِّ أجأرُ </|bsep|> <|bsep|> لهي و مَن منا بغير خطيئةٍ <|vsep|> تكرَّمْ علينا غافراً حين تقدرُ </|bsep|> <|bsep|> فنك ن عاملْتنا بالذي بنا <|vsep|> خسرْنا و بيَّاع الخطيئات يخسرُ </|bsep|> <|bsep|> فعامِلْ بغفرانٍ و عفوٍ و توبةٍ <|vsep|> فنحنُ لى هذي الثلاثةِ أفقرُ </|bsep|> <|bsep|> سأجعلُ خوفَ الله ِفي القلبِ دائماً <|vsep|> و في ذكرهِ نطقي يَسرُّ و يجهرُ </|bsep|> <|bsep|> ذا ما ذنوبي كانتِ اليومَ جدولاً <|vsep|> فعفوُ لهِ الكونِ نهرٌ و أبحُرُ </|bsep|> <|bsep|> لى مرتعِ الرحمنِ يمَّمْتُ ناقتي <|vsep|> و قلتُ لها سيري فمرعاكِ أخضرُ </|bsep|> </|psep|> |
طرديَّة الأمير... | 14النثر
| [
"لى نجمان ياسين",
"للخَلْقِ أبراجٌ",
"وَلِي أَبْرَاجي",
"مَمْلَكَتِي",
"أمامَ وجهِي",
"والفَضَاءُ تَاجي",
"وموعدي المجهولُ",
"أنا الأميرُ المارِقُ الضِلِّيلُ",
"وطائِرُ العِشْقِ الخُرَافيّ",
"مُحَلِّقاً على الأَمْوَاجِ",
"من سَاحِلٍ لِسَاحلٍ أَعدو",
"ومِنْ غَابٍ أَنَا مُهاجِرٌ",
"لِغَابِ",
"ودُونَما قَوْسٍ ولا نُشَّابِ",
"أُمْسِكُ بالأَمِيْرَةِ",
"المَحْلُولَةِ الضَّفائِر",
"العاريةِ",
"الخَمْرِيَّةِ الهابِ",
"أُلقي لَها تَاجِي وصَوْلَجَاني",
"أَفْتَحُ تَحْتَ عَرْشِها دِنَانِي",
"أَسْكُبُ في خَمائِلِ العُنَّابِ",
"والرَّيْحَانِ",
"نَبِيذِيَ المعُتَّقَ السِحرِيْ",
"أنا أمير المطرِ الوحشِيْ",
"أفيضُ",
"مثلَ الموجِ",
"في جَزِيرَةِ التُّفَّاحِ",
"والمَرْجَانِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=76091&r=&rc=18 | معد الجبوري | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ج <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لى نجمان ياسين <|vsep|> للخَلْقِ أبراجٌ </|bsep|> <|bsep|> وَلِي أَبْرَاجي <|vsep|> مَمْلَكَتِي </|bsep|> <|bsep|> أمامَ وجهِي <|vsep|> والفَضَاءُ تَاجي </|bsep|> <|bsep|> وموعدي المجهولُ <|vsep|> أنا الأميرُ المارِقُ الضِلِّيلُ </|bsep|> <|bsep|> وطائِرُ العِشْقِ الخُرَافيّ <|vsep|> مُحَلِّقاً على الأَمْوَاجِ </|bsep|> <|bsep|> من سَاحِلٍ لِسَاحلٍ أَعدو <|vsep|> ومِنْ غَابٍ أَنَا مُهاجِرٌ </|bsep|> <|bsep|> لِغَابِ <|vsep|> ودُونَما قَوْسٍ ولا نُشَّابِ </|bsep|> <|bsep|> أُمْسِكُ بالأَمِيْرَةِ <|vsep|> المَحْلُولَةِ الضَّفائِر </|bsep|> <|bsep|> العاريةِ <|vsep|> الخَمْرِيَّةِ الهابِ </|bsep|> <|bsep|> أُلقي لَها تَاجِي وصَوْلَجَاني <|vsep|> أَفْتَحُ تَحْتَ عَرْشِها دِنَانِي </|bsep|> <|bsep|> أَسْكُبُ في خَمائِلِ العُنَّابِ <|vsep|> والرَّيْحَانِ </|bsep|> <|bsep|> نَبِيذِيَ المعُتَّقَ السِحرِيْ <|vsep|> أنا أمير المطرِ الوحشِيْ </|bsep|> <|bsep|> أفيضُ <|vsep|> مثلَ الموجِ </|bsep|> </|psep|> |
طرديَّةُ الخروج... | 14النثر
| [
"طَلَعْتُ",
"مِنْ غَيَاهِبِ الصحراءِ",
"رمَيْتُ في بِئرِ انتظاري",
"حَجَراً",
"فأعْشَبَتْ يَدَايَ",
"صارَ الأُفْقُ وجهي",
"والضُّحَى رِدَائي",
"وها أَنا",
"أُطْلِقُ في الفَضَاءِ",
"سَبْعَ يماماتٍ",
"وأُلِقي",
"حجراً خرَ",
"في البئرِ الذي خلَّفْتُهُ",
"ورائي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=76097&r=&rc=24 | معد الجبوري | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> طَلَعْتُ <|vsep|> مِنْ غَيَاهِبِ الصحراءِ </|bsep|> <|bsep|> رمَيْتُ في بِئرِ انتظاري <|vsep|> حَجَراً </|bsep|> <|bsep|> فأعْشَبَتْ يَدَايَ <|vsep|> صارَ الأُفْقُ وجهي </|bsep|> <|bsep|> والضُّحَى رِدَائي <|vsep|> وها أَنا </|bsep|> <|bsep|> أُطْلِقُ في الفَضَاءِ <|vsep|> سَبْعَ يماماتٍ </|bsep|> <|bsep|> وأُلِقي <|vsep|> حجراً خرَ </|bsep|> </|psep|> |
طرديَّةُ العبور.... | 2الرجز
| [
"مِنْ بَعْدِ أَنْ نَفَخْتُ في وجهِ الخرابِ",
"صُورِي",
"مِنْ بَعْدِ أن أَطْلَقْتُ سَهْمِي في الفَضَا",
"وحَلَّقَتْ صقورِي",
"من بَعْدِ أن أويتُ للبحرِ",
"وقدَّمتُ لَهُ نُذُوري",
"أبكي على الأَطلالِ",
"أم أحلمُ بالعُبورِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=76096&r=&rc=23 | معد الجبوري | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_15|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مِنْ بَعْدِ أَنْ نَفَخْتُ في وجهِ الخرابِ <|vsep|> صُورِي </|bsep|> <|bsep|> مِنْ بَعْدِ أن أَطْلَقْتُ سَهْمِي في الفَضَا <|vsep|> وحَلَّقَتْ صقورِي </|bsep|> <|bsep|> من بَعْدِ أن أويتُ للبحرِ <|vsep|> وقدَّمتُ لَهُ نُذُوري </|bsep|> </|psep|> |
طرديّةُ الصقر.... | 2الرجز
| [
"تَشْتَبِكُ الحِبالُ بالحبالِ",
"يدبُّ سَيْلُ الجَمْرِ",
"في ضَفَائِرِ الجبالِ",
"ويَغْسِلُ الوحشُ يديهِ",
"بِدَمِ الغزالِ",
"تَجْتَمِعُ الشِباكُ كُلُّها",
"ويبقى صَقْرِيَ المُحَلِّق الطليق",
"في الأعالي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=76093&r=&rc=20 | معد الجبوري | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_15|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تَشْتَبِكُ الحِبالُ بالحبالِ <|vsep|> يدبُّ سَيْلُ الجَمْرِ </|bsep|> <|bsep|> في ضَفَائِرِ الجبالِ <|vsep|> ويَغْسِلُ الوحشُ يديهِ </|bsep|> <|bsep|> بِدَمِ الغزالِ <|vsep|> تَجْتَمِعُ الشِباكُ كُلُّها </|bsep|> </|psep|> |
طرديَّة القَصيِدَة... | 14النثر
| [
"مُنْكَفِئُ",
"مُنْطَفِئُ تَحْتَ رَمَادِ الصمتِ",
"أنْتَظِرُ النارَ",
"وَلاَ تجيئُ",
"مِنْ أين اذَنْ أتيتِ",
"ها أَنْتِ تمنحينَ صوتي جسداً",
"وتَخْطفينَ صوتي",
"وها أنا أَنْهَضُ مِنْ بئري",
"أُمِيطُ عن أَصَابعي",
"قِنَاعَ المَوْتِ",
"أَطْلَعُ كالعنقاءِ مِنْ رَمَادِي",
"أخطفُ مصباحَ عَلاءِ الدين",
"أو شِراعَ سندبادِ",
"فَاشْتَعِلِي فِيَّ",
"خُذِيني",
"لأُطِلَّ مَرّةً أُخرى على ذاتي",
"أطلّ مَرّةً أُخرى ",
"على بِلادِي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=76094&r=&rc=21 | معد الجبوري | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مُنْكَفِئُ <|vsep|> مُنْطَفِئُ تَحْتَ رَمَادِ الصمتِ </|bsep|> <|bsep|> أنْتَظِرُ النارَ <|vsep|> وَلاَ تجيئُ </|bsep|> <|bsep|> مِنْ أين اذَنْ أتيتِ <|vsep|> ها أَنْتِ تمنحينَ صوتي جسداً </|bsep|> <|bsep|> وتَخْطفينَ صوتي <|vsep|> وها أنا أَنْهَضُ مِنْ بئري </|bsep|> <|bsep|> أُمِيطُ عن أَصَابعي <|vsep|> قِنَاعَ المَوْتِ </|bsep|> <|bsep|> أَطْلَعُ كالعنقاءِ مِنْ رَمَادِي <|vsep|> أخطفُ مصباحَ عَلاءِ الدين </|bsep|> <|bsep|> أو شِراعَ سندبادِ <|vsep|> فَاشْتَعِلِي فِيَّ </|bsep|> <|bsep|> خُذِيني <|vsep|> لأُطِلَّ مَرّةً أُخرى على ذاتي </|bsep|> </|psep|> |
طرديّةُ الجواد... | 2الرجز
| [
"وراءَ ذاك الوادي",
"تُدّجَّنُ الخيولُ",
"ويُكْبَحُ الصَّهِيلُ",
"لا تَنْتَظِرْ",
"واطفَحْ معي في فلواتِ الله",
"ياجوادي",
"وانْفُرْ",
"فأنتَ الأَشْهَبُ الأَصيلُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=76092&r=&rc=19 | معد الجبوري | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_15|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وراءَ ذاك الوادي <|vsep|> تُدّجَّنُ الخيولُ </|bsep|> <|bsep|> ويُكْبَحُ الصَّهِيلُ <|vsep|> لا تَنْتَظِرْ </|bsep|> <|bsep|> واطفَحْ معي في فلواتِ الله <|vsep|> ياجوادي </|bsep|> </|psep|> |
جَمْرَةٌ أُخرى | 14النثر
| [
"لابُدَّ مِنْ وَقْتٍ",
"يَرُجُّ البحرَ فيَّ",
"أنا الذي أطْلَعْتُ وَعْدَ الموج",
"في حَجَرٍ",
"وسقْتُ البَرْقَ",
"للزميل",
"كيف تَشَابَكَتْ من حوليَ الأشَنَاتُ",
"كيفَ البرقُ يمرقُ",
"من يَدِي",
"لابُدَّ من أفقٍ",
"يُقَرِّبُ فيَّ صُوَّاناً",
"لِصُوَّانٍ",
"فأُمْسِكُ جَمْرتَي الأُخَرى",
"وأُطْلِقُ فَرْقَدِي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=76106&r=&rc=33 | معد الجبوري | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لابُدَّ مِنْ وَقْتٍ <|vsep|> يَرُجُّ البحرَ فيَّ </|bsep|> <|bsep|> أنا الذي أطْلَعْتُ وَعْدَ الموج <|vsep|> في حَجَرٍ </|bsep|> <|bsep|> وسقْتُ البَرْقَ <|vsep|> للزميل </|bsep|> <|bsep|> كيف تَشَابَكَتْ من حوليَ الأشَنَاتُ <|vsep|> كيفَ البرقُ يمرقُ </|bsep|> <|bsep|> من يَدِي <|vsep|> لابُدَّ من أفقٍ </|bsep|> <|bsep|> يُقَرِّبُ فيَّ صُوَّاناً <|vsep|> لِصُوَّانٍ </|bsep|> </|psep|> |
آخرُ وردة... | 14النثر
| [
"أشجارُ جَوْزِ الِهنْدِ تَسْقُطُ",
"غِرْيَنٌ يَتَسَلَّقُ الأَحْراش",
"هل تُصغي",
"لماذا لا يُفيقُ الكَرْكَدنُّ",
"ولا ينامُ الموجُ",
"ضَيَّعْتَ الطبولَ",
"غُمُوضَها",
"ووميضَها",
"ضَيَّعْتَ نافِذَةَ القرنفلِ والبخورْ",
"البحرُ ينأى",
"سَاحِلُ الليدو",
"كهوفُ الجانِ والمرجَان",
"أَيْنَ هَبَطْتَ",
"خِرُ وَرْدَةٍ عَلِقَتْ بصدرِكَ",
"تستغيثُ ",
"وفوقَ خرِ واحَةٍ",
"خَلَّفْتَها للخوفِ والذكرى",
"تصايَحَتِ الصقورْ",
"غادَرْتَ لُؤلُؤَةَ المحيط",
"أنتَ تحلمُ أنْ تُخبِئَها",
"عَنِ القُرصَان",
"وجْهُكَ غادَرَ الشجرَ البعيدَ الاستوائيَّ",
"نتظِرْ",
"في البحرِ ثمَّةَ طائرٌ",
"يأتي وحيداً",
"لا يكادُ يحطُّ فوقَ سَفينِةِ أو ساحلٍ",
"حتى يَطيرْ",
"هل يَسْقُطُ التاجُ الخُرافيُّ",
"أنتظِرْ",
"سَتَرى قَميصَكَ",
"عِنْدَ مدخل غابةٍ زرقاء",
"تحملُهُ العذارى",
"يومَ مِنْهُ تفوحُ رائحةُ القُرى والنَّهرْ",
"يومَ يفوحُ مِنْ أجْسَادِهنَّ اللِّيمُ",
"والحلمُ القديمُ",
"ويبدأُ الرَّقْصُ المِزَاجيُّ المُثيرْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=76083&r=&rc=10 | معد الجبوري | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أشجارُ جَوْزِ الِهنْدِ تَسْقُطُ <|vsep|> غِرْيَنٌ يَتَسَلَّقُ الأَحْراش </|bsep|> <|bsep|> هل تُصغي <|vsep|> لماذا لا يُفيقُ الكَرْكَدنُّ </|bsep|> <|bsep|> ولا ينامُ الموجُ <|vsep|> ضَيَّعْتَ الطبولَ </|bsep|> <|bsep|> غُمُوضَها <|vsep|> ووميضَها </|bsep|> <|bsep|> ضَيَّعْتَ نافِذَةَ القرنفلِ والبخورْ <|vsep|> البحرُ ينأى </|bsep|> <|bsep|> سَاحِلُ الليدو <|vsep|> كهوفُ الجانِ والمرجَان </|bsep|> <|bsep|> أَيْنَ هَبَطْتَ <|vsep|> خِرُ وَرْدَةٍ عَلِقَتْ بصدرِكَ </|bsep|> <|bsep|> تستغيثُ <|vsep|> وفوقَ خرِ واحَةٍ </|bsep|> <|bsep|> خَلَّفْتَها للخوفِ والذكرى <|vsep|> تصايَحَتِ الصقورْ </|bsep|> <|bsep|> غادَرْتَ لُؤلُؤَةَ المحيط <|vsep|> أنتَ تحلمُ أنْ تُخبِئَها </|bsep|> <|bsep|> عَنِ القُرصَان <|vsep|> وجْهُكَ غادَرَ الشجرَ البعيدَ الاستوائيَّ </|bsep|> <|bsep|> نتظِرْ <|vsep|> في البحرِ ثمَّةَ طائرٌ </|bsep|> <|bsep|> يأتي وحيداً <|vsep|> لا يكادُ يحطُّ فوقَ سَفينِةِ أو ساحلٍ </|bsep|> <|bsep|> حتى يَطيرْ <|vsep|> هل يَسْقُطُ التاجُ الخُرافيُّ </|bsep|> <|bsep|> أنتظِرْ <|vsep|> سَتَرى قَميصَكَ </|bsep|> <|bsep|> عِنْدَ مدخل غابةٍ زرقاء <|vsep|> تحملُهُ العذارى </|bsep|> <|bsep|> يومَ مِنْهُ تفوحُ رائحةُ القُرى والنَّهرْ <|vsep|> يومَ يفوحُ مِنْ أجْسَادِهنَّ اللِّيمُ </|bsep|> </|psep|> |
طرديَّةُ الخلق... | 14النثر
| [
"ثانيةً",
"أَقومُ مِنْ حَرِيقي",
"أحاورُ المياهَ",
"والحقولا",
"والكائِنَاتِ الأُولَى",
"ثانيةً",
"يَصخبُ في عُروقي",
"نَهْرٌ مِنَ الرَّؤَى",
"حُروفِي تَتَشَظَّى",
"في دَمي",
"وَضّجَّةُ الخَلْقِ بِصَدْرِي",
"تَقْرَعُ الطبُولا",
"ثانيةً",
"أَكتُبُ أبْجَدِيَّةَ الرُّعودِ",
"والبروقِ",
"وَأَقْرَأُ المجهولا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=76090&r=&rc=17 | معد الجبوري | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ثانيةً <|vsep|> أَقومُ مِنْ حَرِيقي </|bsep|> <|bsep|> أحاورُ المياهَ <|vsep|> والحقولا </|bsep|> <|bsep|> والكائِنَاتِ الأُولَى <|vsep|> ثانيةً </|bsep|> <|bsep|> يَصخبُ في عُروقي <|vsep|> نَهْرٌ مِنَ الرَّؤَى </|bsep|> <|bsep|> حُروفِي تَتَشَظَّى <|vsep|> في دَمي </|bsep|> <|bsep|> وَضّجَّةُ الخَلْقِ بِصَدْرِي <|vsep|> تَقْرَعُ الطبُولا </|bsep|> <|bsep|> ثانيةً <|vsep|> أَكتُبُ أبْجَدِيَّةَ الرُّعودِ </|bsep|> </|psep|> |
هاجسُ الرَّاعي... | 14النثر
| [
"قَبْلِي",
"لى الوادي السَّحِيقْ",
"هَبَطَ الرُّعاةُ",
"وها أنا",
"بِدَمِي ألُوذُ",
"أعوذُ من أشباحِ وادٍ",
"غَيرِ ذِي زَرْعٍ",
"سَتَخْطِفُني وَتَمْضِي",
"يا لهي",
"أيكونُ لِي",
"مِمَّا ألوذُ بِهِ",
"طريقْ",
"وَلأَيِّ مُنْحَدَرٍ",
"سَتَأخُذُني شياهي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=76099&r=&rc=26 | معد الجبوري | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قَبْلِي <|vsep|> لى الوادي السَّحِيقْ </|bsep|> <|bsep|> هَبَطَ الرُّعاةُ <|vsep|> وها أنا </|bsep|> <|bsep|> بِدَمِي ألُوذُ <|vsep|> أعوذُ من أشباحِ وادٍ </|bsep|> <|bsep|> غَيرِ ذِي زَرْعٍ <|vsep|> سَتَخْطِفُني وَتَمْضِي </|bsep|> <|bsep|> يا لهي <|vsep|> أيكونُ لِي </|bsep|> <|bsep|> مِمَّا ألوذُ بِهِ <|vsep|> طريقْ </|bsep|> </|psep|> |
حلم | 1الخفيف
| [
"لى محمد عطا",
"ساحلٌ خَرٌ رُبَّما سَيَجيءُ",
"ذَنْ سأعودُ لى الموجِ",
"عُريانَ مُبتْهِجاً",
"والسماءُ تَفَتَّحُ بين عيوني",
"أجنحةً وبساتينَ",
"يأتي المساءُ",
"فأدخلُ أولَ حانةِ بحرٍ تلقّفُني",
"وَأبيحُ لكأسِ الصَّخَبْ",
"أنْ تطوفَ عَلَيَّ بِنَخْبِ الجنونْ",
"وسأَقفزُ مِنْ حَانَةِ البحرِ",
"في خرِ الليل",
"خذُ رأسي",
"وأنفضُهُ كالقميصِ المُبَلَّلِ",
"حتى أرى كيفَ يَنْضَحُ منهُ التَّعَبْ",
"ثُمَّ اتَّخِذُ الرَّمْلِ مَصْطَبةً",
"وأنامُ",
"لى أبدِ البدينْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=76086&r=&rc=13 | معد الجبوري | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لى محمد عطا <|vsep|> ساحلٌ خَرٌ رُبَّما سَيَجيءُ </|bsep|> <|bsep|> ذَنْ سأعودُ لى الموجِ <|vsep|> عُريانَ مُبتْهِجاً </|bsep|> <|bsep|> والسماءُ تَفَتَّحُ بين عيوني <|vsep|> أجنحةً وبساتينَ </|bsep|> <|bsep|> يأتي المساءُ <|vsep|> فأدخلُ أولَ حانةِ بحرٍ تلقّفُني </|bsep|> <|bsep|> وَأبيحُ لكأسِ الصَّخَبْ <|vsep|> أنْ تطوفَ عَلَيَّ بِنَخْبِ الجنونْ </|bsep|> <|bsep|> وسأَقفزُ مِنْ حَانَةِ البحرِ <|vsep|> في خرِ الليل </|bsep|> <|bsep|> خذُ رأسي <|vsep|> وأنفضُهُ كالقميصِ المُبَلَّلِ </|bsep|> <|bsep|> حتى أرى كيفَ يَنْضَحُ منهُ التَّعَبْ <|vsep|> ثُمَّ اتَّخِذُ الرَّمْلِ مَصْطَبةً </|bsep|> </|psep|> |
سطوة الحسن | 1الخفيف
| [
"بعدَ صفْوِ الهوى وطيبِ الوفاقِ",
"عزَّ حتى السلامُ عند التلاقي",
"يا معافًى من داءِ قلبي وحزني",
"وسليمًا من حرقتي واشتياقي ",
"هل تمثَّلتَ ثورةَ اليأسِ في وج",
"هي وهوْلَ الشقاءِ في طراقي ",
"أيُّ سهْمٍ به اخترقتَ فؤادي",
"حين سدَّدتَها لى أعماقي ",
"مسرعًا في المسيرِ تنْتهبُ الخطْ",
"و فهل كنتَ مشفقًا من لحاقي ",
"ذْ تهاديْتَ مُبْدِلا نظرةَ العطْ",
"فِ بأخرى قليلةِ الأشواق",
"وتهيَّأْتَ للسلامِ ولم تفْ",
"علْ فأغريتَ بي فُضُولَ رفاقي",
"هبْكَ أهملتَ واجبي صَلَفًا من",
"ك فما ذنبُ واجبِ الأخلاق ",
"واعترى قلبَكَ الملالُ فأعرضْ",
"تَ فهلا انتظرتَ يومَ الفراق ",
"لا أداجيكَ والكرامةُ معنى",
"تتجلى في صحةِ الميثاق",
"قد يُطاقُ الصدودُ يُوجِبُهُ الذنْ",
"بُ وصدُّ الملالِ غيرُ مطاق",
"سطوةُ الحُسْنِ حلَّلتْ ما كا",
"ن حرامًا فافتَنَّ في رهاق",
"أنت حُرٌّ والحُسنُ لايعرفُ القيْ",
"دَ فصادرْ حريَّتي وانطلاقي",
"لم يكن باليسيرِ صبري على عَسْ",
"فكَ لو أنني طليقُ الوثاق"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=84176&r=&rc=0 | حمزة شحاته | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بعدَ صفْوِ الهوى وطيبِ الوفاقِ <|vsep|> عزَّ حتى السلامُ عند التلاقي </|bsep|> <|bsep|> يا معافًى من داءِ قلبي وحزني <|vsep|> وسليمًا من حرقتي واشتياقي </|bsep|> <|bsep|> هل تمثَّلتَ ثورةَ اليأسِ في وج <|vsep|> هي وهوْلَ الشقاءِ في طراقي </|bsep|> <|bsep|> أيُّ سهْمٍ به اخترقتَ فؤادي <|vsep|> حين سدَّدتَها لى أعماقي </|bsep|> <|bsep|> مسرعًا في المسيرِ تنْتهبُ الخطْ <|vsep|> و فهل كنتَ مشفقًا من لحاقي </|bsep|> <|bsep|> ذْ تهاديْتَ مُبْدِلا نظرةَ العطْ <|vsep|> فِ بأخرى قليلةِ الأشواق </|bsep|> <|bsep|> وتهيَّأْتَ للسلامِ ولم تفْ <|vsep|> علْ فأغريتَ بي فُضُولَ رفاقي </|bsep|> <|bsep|> هبْكَ أهملتَ واجبي صَلَفًا من <|vsep|> ك فما ذنبُ واجبِ الأخلاق </|bsep|> <|bsep|> واعترى قلبَكَ الملالُ فأعرضْ <|vsep|> تَ فهلا انتظرتَ يومَ الفراق </|bsep|> <|bsep|> لا أداجيكَ والكرامةُ معنى <|vsep|> تتجلى في صحةِ الميثاق </|bsep|> <|bsep|> قد يُطاقُ الصدودُ يُوجِبُهُ الذنْ <|vsep|> بُ وصدُّ الملالِ غيرُ مطاق </|bsep|> <|bsep|> سطوةُ الحُسْنِ حلَّلتْ ما كا <|vsep|> ن حرامًا فافتَنَّ في رهاق </|bsep|> <|bsep|> أنت حُرٌّ والحُسنُ لايعرفُ القيْ <|vsep|> دَ فصادرْ حريَّتي وانطلاقي </|bsep|> </|psep|> |
ووقفنا معاً بقلب السماء | 1الخفيف
| [
"ووقفنا معاً بقلب السماء",
"نتملّى من القُبل",
"ما أحبّ اللقاء بعد التنائي",
"فهو أحلى من الأمل",
"موقف لا يمثل الفكر أبهى",
"منه في نومه وفي يقظاتِه",
"ذ جلسنا على بساطٍ من السح",
"بِ يفوح الغرام من جنباته",
"تحت جوٍّ كأنه سنة النو",
"م ترفّ الأحلام في طبقاته",
"والنسيم العليل فوق لظى أن فاسنا ساكب ندى نفثاته",
"وعذارى الأرواح تنشد من بع دٍ بصوتٍ الله في نبراته",
"رافقته قيثارة الحبّ فانسل",
"لَ أنين الأوتار في نغماته",
"فانتقلنا ِلى فضاء من البح",
"ران هاروت فيه بعض حماته",
"وملأنا من لفح قبلاتنا الجو",
"وَ فعادت بالنفح من قبلاته",
"ثم قمنا نجيل في الكون أبصا",
"راً أرتنا منه حقيقة ذاته",
"ننظر الناس من علٍ مثلما تن",
"ظُرُ نملاً يَمشي لى غزواته",
"ونرى الطود في السهول كما تب",
"صِر فوق التراب ظلّ حصاته",
"ونرى الموج في الخضمّ كما تل",
"مح جوّاً والسحب في مرته"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82351&r=&rc=74 | فوزي معلوف | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ووقفنا معاً بقلب السماء <|vsep|> نتملّى من القُبل </|bsep|> <|bsep|> ما أحبّ اللقاء بعد التنائي <|vsep|> فهو أحلى من الأمل </|bsep|> <|bsep|> موقف لا يمثل الفكر أبهى <|vsep|> منه في نومه وفي يقظاتِه </|bsep|> <|bsep|> ذ جلسنا على بساطٍ من السح <|vsep|> بِ يفوح الغرام من جنباته </|bsep|> <|bsep|> تحت جوٍّ كأنه سنة النو <|vsep|> م ترفّ الأحلام في طبقاته </|bsep|> <|bsep|> والنسيم العليل فوق لظى أن فاسنا ساكب ندى نفثاته <|vsep|> وعذارى الأرواح تنشد من بع دٍ بصوتٍ الله في نبراته </|bsep|> <|bsep|> رافقته قيثارة الحبّ فانسل <|vsep|> لَ أنين الأوتار في نغماته </|bsep|> <|bsep|> فانتقلنا ِلى فضاء من البح <|vsep|> ران هاروت فيه بعض حماته </|bsep|> <|bsep|> وملأنا من لفح قبلاتنا الجو <|vsep|> وَ فعادت بالنفح من قبلاته </|bsep|> <|bsep|> ثم قمنا نجيل في الكون أبصا <|vsep|> راً أرتنا منه حقيقة ذاته </|bsep|> <|bsep|> ننظر الناس من علٍ مثلما تن <|vsep|> ظُرُ نملاً يَمشي لى غزواته </|bsep|> <|bsep|> ونرى الطود في السهول كما تب <|vsep|> صِر فوق التراب ظلّ حصاته </|bsep|> </|psep|> |
خذوا ثأر الديانة وانصروها | 16الوافر
| [
"خذوا ثأر الديانة وانصروها فقد",
"حامت على القتلى النسورُ",
"ومُوتوا كلُّكم فالموتُ أَولى",
"لكم من أَن تُجاروا أَو تجوروا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82303&r=&rc=26 | فوزي معلوف | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> خذوا ثأر الديانة وانصروها فقد <|vsep|> حامت على القتلى النسورُ </|bsep|> </|psep|> |
هي روحي جاءت تخلّصني | 1الخفيف
| [
"هي روحي جاءت تخلّصني من",
"غضب العالم الفخور بشمسه",
"طوّقتني بكل عطف وصاحت",
"أخواتي رفقاً به وببؤسه",
"هو بالرغم عنه من عالم الأر",
"ضِ ون كان تزيّا بشكل أبناء جنسه",
"سكن الأرض مرغماً وهو لو خُي",
"يرَ ما اختار غير ظلمة رمسه",
"ن بين السرير والنعش خطوا",
"ت دعوها الوجود وهي بعكسه",
"عمرُهُ ليس غير قطرة حبرٍ",
"ومضت من يرادعه فوق طرسه",
"يتلاشى كالشمع كي يعطيَ النو",
"رِ على هيكل الخلود وقدسه",
"غده مثل يومه تلعب الأق",
"دار فيه ويومه مثل أمسه",
"غسلت عينه بما سكبتهُ",
"من ندى الدمع كل أدران نفسه",
"والتظى قلبه فطهّر بال",
"لام ما دنسته شهوة حسّه",
"جاء من أرضه يفتش عني",
"يائساً فاخشعوا احتراماً ليأسه",
"ودعوه معي ففي قبلاتي",
"شهد عطفٍ ينسبه علقم كأسه"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82332&r=&rc=55 | فوزي معلوف | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> س <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هي روحي جاءت تخلّصني من <|vsep|> غضب العالم الفخور بشمسه </|bsep|> <|bsep|> طوّقتني بكل عطف وصاحت <|vsep|> أخواتي رفقاً به وببؤسه </|bsep|> <|bsep|> هو بالرغم عنه من عالم الأر <|vsep|> ضِ ون كان تزيّا بشكل أبناء جنسه </|bsep|> <|bsep|> سكن الأرض مرغماً وهو لو خُي <|vsep|> يرَ ما اختار غير ظلمة رمسه </|bsep|> <|bsep|> ن بين السرير والنعش خطوا <|vsep|> ت دعوها الوجود وهي بعكسه </|bsep|> <|bsep|> عمرُهُ ليس غير قطرة حبرٍ <|vsep|> ومضت من يرادعه فوق طرسه </|bsep|> <|bsep|> يتلاشى كالشمع كي يعطيَ النو <|vsep|> رِ على هيكل الخلود وقدسه </|bsep|> <|bsep|> غده مثل يومه تلعب الأق <|vsep|> دار فيه ويومه مثل أمسه </|bsep|> <|bsep|> غسلت عينه بما سكبتهُ <|vsep|> من ندى الدمع كل أدران نفسه </|bsep|> <|bsep|> والتظى قلبه فطهّر بال <|vsep|> لام ما دنسته شهوة حسّه </|bsep|> <|bsep|> جاء من أرضه يفتش عني <|vsep|> يائساً فاخشعوا احتراماً ليأسه </|bsep|> </|psep|> |
قومي فأحداق الظلام | 6الكامل
| [
"قومي فأحداق الظلام",
"غارت لفرط غنا السهر",
"ويد السحر",
"تفتض أزرار الغمام",
"وفم الكمام",
"رطبٌ تشعٌ به الدرروعلى الغدير بدا أثر",
"في الماء من قبل القمر",
"قومي فأنفاس الزهر",
"تحيي المنى وشذا الخزام",
"يوحي الغرام",
"وغنا الهزار على الشجر",
"ينفي الكدر",
"وسنى ذكاء على الأكاميدعو النيام لى القيام",
"فالنوم في شرعي حرام",
"حلم الدجى الفضي ذاب",
"عند الضحى ذوب الظلم",
"وكما ألم",
"ولي كذا ولي الضباب",
"فوق الهضاب",
"أمل المنام هو الألمفدعي الفراش بلا ندم",
"ولى هنا خفي القدم",
"فهنا ترين علم الأكم",
"فجراً كأحلام الشباب",
"غض الأهاب",
"ملئت نواظره ضرم",
"أما النسم",
"فيه فبادرةٌ عذابوعلى أنامله خضاب",
"من مسح دمع ذوي العذاب"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82327&r=&rc=50 | فوزي معلوف | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قومي فأحداق الظلام <|vsep|> غارت لفرط غنا السهر </|bsep|> <|bsep|> ويد السحر <|vsep|> تفتض أزرار الغمام </|bsep|> <|bsep|> وفم الكمام <|vsep|> رطبٌ تشعٌ به الدرروعلى الغدير بدا أثر </|bsep|> <|bsep|> في الماء من قبل القمر <|vsep|> قومي فأنفاس الزهر </|bsep|> <|bsep|> تحيي المنى وشذا الخزام <|vsep|> يوحي الغرام </|bsep|> <|bsep|> وغنا الهزار على الشجر <|vsep|> ينفي الكدر </|bsep|> <|bsep|> وسنى ذكاء على الأكاميدعو النيام لى القيام <|vsep|> فالنوم في شرعي حرام </|bsep|> <|bsep|> حلم الدجى الفضي ذاب <|vsep|> عند الضحى ذوب الظلم </|bsep|> <|bsep|> وكما ألم <|vsep|> ولي كذا ولي الضباب </|bsep|> <|bsep|> فوق الهضاب <|vsep|> أمل المنام هو الألمفدعي الفراش بلا ندم </|bsep|> <|bsep|> ولى هنا خفي القدم <|vsep|> فهنا ترين علم الأكم </|bsep|> <|bsep|> فجراً كأحلام الشباب <|vsep|> غض الأهاب </|bsep|> <|bsep|> ملئت نواظره ضرم <|vsep|> أما النسم </|bsep|> </|psep|> |
غمرته الأحلام بالشفق | 1الخفيف
| [
"غمرته الأحلام بالشفق الور",
"ديّ يغريه بالمنى تعليلا",
"وتلاشت حلماً فحلماً ِلى اللا",
"شَيء تمشي به قليلاً قليلا",
"هو في ميعة الشباب ولو حد",
"دَقَت فيه أبصرتِ شيخاً هزيلا",
"بقوام كأن قاصمة الظه",
"رِ أناخت عليه حملاً ثقيلا",
"وجبين ألقت عليه شجون ال",
"نفس ظلاًّ من العبوس ظليلا",
"فهو لا يعرف التبسم ِلاّ",
"عندما يستعيد حلماً جميلا",
"ألف اليأس قلبه فهو واليأ",
"س يحاكي بثينةً وجميلا",
"وذا اليأس صدّ عنه قليلا",
"راح يبكي على نواهُ طويلا",
"وذا ما النسيم مرّ عليه",
"فعليل أتى يعود عليلا",
"حائر الطرف شارد الفكر يحكي",
"مدلجاً في الظلام ضلّ السبيلا",
"تاه في عالم الخيال فضاعت",
"نفسهُ وهي تنشد المستحيلا",
"حوّل الأرض عالماً علويّاً",
"قاطراً من وحولها سلسبيلا",
"ملأ العالم السماويّ شدواً",
"منزلاً منه للورى نجيلا",
"هاكِ عقد النجوم بين يديه",
"صارَ بعد انفراطه كليلا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82334&r=&rc=57 | فوزي معلوف | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> غمرته الأحلام بالشفق الور <|vsep|> ديّ يغريه بالمنى تعليلا </|bsep|> <|bsep|> وتلاشت حلماً فحلماً ِلى اللا <|vsep|> شَيء تمشي به قليلاً قليلا </|bsep|> <|bsep|> هو في ميعة الشباب ولو حد <|vsep|> دَقَت فيه أبصرتِ شيخاً هزيلا </|bsep|> <|bsep|> بقوام كأن قاصمة الظه <|vsep|> رِ أناخت عليه حملاً ثقيلا </|bsep|> <|bsep|> وجبين ألقت عليه شجون ال <|vsep|> نفس ظلاًّ من العبوس ظليلا </|bsep|> <|bsep|> فهو لا يعرف التبسم ِلاّ <|vsep|> عندما يستعيد حلماً جميلا </|bsep|> <|bsep|> ألف اليأس قلبه فهو واليأ <|vsep|> س يحاكي بثينةً وجميلا </|bsep|> <|bsep|> وذا اليأس صدّ عنه قليلا <|vsep|> راح يبكي على نواهُ طويلا </|bsep|> <|bsep|> وذا ما النسيم مرّ عليه <|vsep|> فعليل أتى يعود عليلا </|bsep|> <|bsep|> حائر الطرف شارد الفكر يحكي <|vsep|> مدلجاً في الظلام ضلّ السبيلا </|bsep|> <|bsep|> تاه في عالم الخيال فضاعت <|vsep|> نفسهُ وهي تنشد المستحيلا </|bsep|> <|bsep|> حوّل الأرض عالماً علويّاً <|vsep|> قاطراً من وحولها سلسبيلا </|bsep|> <|bsep|> ملأ العالم السماويّ شدواً <|vsep|> منزلاً منه للورى نجيلا </|bsep|> </|psep|> |
أنظريه يمشي وفي خطواته | 1الخفيف
| [
"أنظريه يمشي وفي خطواته",
"نزواتٌ من الألم",
"عاثر الجدّ جدَّ تحدو بذاته",
"نزعاتٌ ِلى العدم"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82333&r=&rc=56 | فوزي معلوف | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أنظريه يمشي وفي خطواته <|vsep|> نزواتٌ من الألم </|bsep|> </|psep|> |
تلك بضع من الدقائق مرّت | 1الخفيف
| [
"تلك بضع من الدقائق مرّت",
"في خضمٍّ من الخلود",
"هي مثل الأحلام زارت وفرّت",
"أي حلمٍ ترى يعود"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82339&r=&rc=62 | فوزي معلوف | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تلك بضع من الدقائق مرّت <|vsep|> في خضمٍّ من الخلود </|bsep|> </|psep|> |
قال ما قالهُ وفرّ لفوره | 1الخفيف
| [
"قال ما قالهُ وفرّ لفوره",
"يتوقّى تقرّبى",
"فذا خر يقول بدوره",
"قلت حقّاً بمذهبي",
"أنا عن وصف شرّه عاجز وال",
"لَه مهما أفضتُ في تبيانه",
"ما دعوه النسان من أنسه ل",
"كن دعوه النسان من نسيانه",
"نسي الخير حين أوغل في الشر",
"رِ فداس الضمير في عصيانه",
"ملأت قلبه الأفاعي فلا يُس",
"مع غير الفحيح في خفقانه",
"حسد ناهشٌ بقية ما في",
"نفسه من بائه وحنانه",
"طمع يقذف اللهيب حوالي",
"هِ فيعمي عيونهُ بدخانه",
"وأنانيةٌ تحل له القت لِ",
"لتحقيق غاية في كيانه",
"أُعطيَ النطق والحجى ميزةً تف",
"رُقُهُ في الوجود عن حيوانه",
"فذا بالأذى وليدُ حجاهُ",
"وذا بالشرور بنت لسانه",
"عاث في أرضه فحالت جحيماً",
"فأتى الخلد عائثاً في جنانه",
"زجّ بالعلم في الفضاء طيوراً",
"من جمادٍ يدبرها ببنانه",
"ما بناها ِلا لهدم المباني",
"ولسفك الدماء في طيرانه",
"ليته لم يكن ذكيّاً فكل ال",
"ويل في الكون من نهى نسانه",
"ليت عمرانه تأخّر أجيا",
"لاً فكل الخراب في عمرانه"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82308&r=&rc=31 | فوزي معلوف | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قال ما قالهُ وفرّ لفوره <|vsep|> يتوقّى تقرّبى </|bsep|> <|bsep|> فذا خر يقول بدوره <|vsep|> قلت حقّاً بمذهبي </|bsep|> <|bsep|> أنا عن وصف شرّه عاجز وال <|vsep|> لَه مهما أفضتُ في تبيانه </|bsep|> <|bsep|> ما دعوه النسان من أنسه ل <|vsep|> كن دعوه النسان من نسيانه </|bsep|> <|bsep|> نسي الخير حين أوغل في الشر <|vsep|> رِ فداس الضمير في عصيانه </|bsep|> <|bsep|> ملأت قلبه الأفاعي فلا يُس <|vsep|> مع غير الفحيح في خفقانه </|bsep|> <|bsep|> حسد ناهشٌ بقية ما في <|vsep|> نفسه من بائه وحنانه </|bsep|> <|bsep|> طمع يقذف اللهيب حوالي <|vsep|> هِ فيعمي عيونهُ بدخانه </|bsep|> <|bsep|> وأنانيةٌ تحل له القت لِ <|vsep|> لتحقيق غاية في كيانه </|bsep|> <|bsep|> أُعطيَ النطق والحجى ميزةً تف <|vsep|> رُقُهُ في الوجود عن حيوانه </|bsep|> <|bsep|> فذا بالأذى وليدُ حجاهُ <|vsep|> وذا بالشرور بنت لسانه </|bsep|> <|bsep|> عاث في أرضه فحالت جحيماً <|vsep|> فأتى الخلد عائثاً في جنانه </|bsep|> <|bsep|> زجّ بالعلم في الفضاء طيوراً <|vsep|> من جمادٍ يدبرها ببنانه </|bsep|> <|bsep|> ما بناها ِلا لهدم المباني <|vsep|> ولسفك الدماء في طيرانه </|bsep|> <|bsep|> ليته لم يكن ذكيّاً فكل ال <|vsep|> ويل في الكون من نهى نسانه </|bsep|> </|psep|> |
وإذا بي أهوى إِلى الأرض وحدي | 1الخفيف
| [
"وذا بي أهوى ِلى الأرض وحدي",
"بعد حريتي أكابد رقّا",
"تركتني روحي وعادت لمأوا",
"ها تشقّ الشعاع في الجوّ شقّا",
"فرأيت اليراع قربي يؤاسي",
"ني ويبكي لما لقيت وألقى",
"يا يراعي ما زلت خير صديقٍ",
"لي منذ امتزجت بي وستبقى",
"باسماً من سعادتي حين أهنا",
"باكياً من تعاستي حين أشقى",
"كم حبيبٍ سلا وعهدك باقٍ",
"فهو أوفى من كل عهدٍ وأبقى",
"أنت رغم الجحود خلّ وفّي",
"حوّل المستحيل غولاً وعنقا",
"ربّ دمع كفكفته من عيوني",
"سال حبراً في الطرس يخفق خفقا",
"وعذابٍ نزعته من ضلوعي",
"أجّ بين السطور يحرق حرقا",
"وزفيرٍ حوّلته لصريرٍ",
"ملأ الخافقين غرباً وشرقا",
"يا يراعي رافقت كل حياتي",
"فاروِ عني ما كان حقّاً وصدقا",
"أنا لم ألقَ مثل صمتك صمتاً",
"حوَلته عرائس الشعر نطقا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82340&r=&rc=63 | فوزي معلوف | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وذا بي أهوى ِلى الأرض وحدي <|vsep|> بعد حريتي أكابد رقّا </|bsep|> <|bsep|> تركتني روحي وعادت لمأوا <|vsep|> ها تشقّ الشعاع في الجوّ شقّا </|bsep|> <|bsep|> فرأيت اليراع قربي يؤاسي <|vsep|> ني ويبكي لما لقيت وألقى </|bsep|> <|bsep|> يا يراعي ما زلت خير صديقٍ <|vsep|> لي منذ امتزجت بي وستبقى </|bsep|> <|bsep|> باسماً من سعادتي حين أهنا <|vsep|> باكياً من تعاستي حين أشقى </|bsep|> <|bsep|> كم حبيبٍ سلا وعهدك باقٍ <|vsep|> فهو أوفى من كل عهدٍ وأبقى </|bsep|> <|bsep|> أنت رغم الجحود خلّ وفّي <|vsep|> حوّل المستحيل غولاً وعنقا </|bsep|> <|bsep|> ربّ دمع كفكفته من عيوني <|vsep|> سال حبراً في الطرس يخفق خفقا </|bsep|> <|bsep|> وعذابٍ نزعته من ضلوعي <|vsep|> أجّ بين السطور يحرق حرقا </|bsep|> <|bsep|> وزفيرٍ حوّلته لصريرٍ <|vsep|> ملأ الخافقين غرباً وشرقا </|bsep|> <|bsep|> يا يراعي رافقت كل حياتي <|vsep|> فاروِ عني ما كان حقّاً وصدقا </|bsep|> </|psep|> |
Subsets and Splits
No saved queries yet
Save your SQL queries to embed, download, and access them later. Queries will appear here once saved.