poem_title
stringlengths 0
99
⌀ | poem_meter
class label 17
classes | poem_verses
sequencelengths 2
11.6k
| poem_theme
stringclasses 18
values | poem_url
stringlengths 35
346
⌀ | poet_name
stringlengths 1
44
| poet_description
stringclasses 762
values | poet_url
stringlengths 38
98
⌀ | poet_era
stringclasses 14
values | poet_location
stringclasses 20
values | poem_description
listlengths 1
290
⌀ | poem_language_type
stringclasses 5
values | text
stringlengths 44
553k
|
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
بعسكر ليلي جئت بالذل راجيا | 5الطويل
| [
"بعسكر ليلي جئت بالذل راجيا",
"بلوغ الأماني ثم أصبحت لاجيا",
"ومديت كف القصد والقلب خائف",
"أو مل فتحاً ذ غدا الليل ساجيا",
"وناديت غوثاء العناية نني",
"ليك أجل الرسل بثبت مابيا",
"تدارك بمطلوبي وفرج مصائبي",
"وقم بمرادي واكفني ما دهانيا",
"بلك أقمار الشهود أولى العلا",
"وأصحاب بدر من أبادوا الأعاديا",
"بأعيان أصحاب كرام وعترة",
"بمن قطع الأيام والليل باكيا",
"بأهل طريق اللَه والقوم كلهم",
"وكل محب بات في المحب راضيا",
"بسرك عند اللَه لاحظ بليتي",
"بكشف وخذ بالستر عيباً رمانيا",
"وجرد حسام الفتك واقطع معاندي",
"وقاطع حبلي ثم من قام شانيا",
"وقل أنت مني داخل في حمايتي",
"وصن يا أجل العالمين حمائيا",
"توسلت بالزهرا ليك ولهاً",
"قمارك بأسرار القبول ندائبا",
"وجد لي بلطف واكفني ما أهمني",
"ودمر بسيف أحمدي عدائيا",
"فأنت مرادي والوسيلة والرجا",
"وغوثي ذا ما قمت يوماً مناجيا",
"وباب رجائي في أموري جميعها",
"وواصل حبلي رغم باغ قلانيا",
"عليك صلاة اللَه أدرك فنني",
"بعسكر ليلي جئت بالذل راجيا"
] | قصيدة عامه | https://www.aldiwan.net/poem42001.html | أبو الهدى الصيادي | محمد بن حسن وادي بن علي بن خزام الصيادي الرفاعي الحسيني، أبو الهدى. أشهر علماء الدين في عصره. ولد في خان شيخون "من أعمال المعرة" وتعلم بحلب وولي نقابة الأشراف فيها. ثم سكن الآستانة، واتصل بالسلطان عبد الحميد الثاني العثماني، فقلده مشيخة المشايخ. وحظي عنده فكان من كبار ثقاته. واستمر في خدمته زهاء ثلاثين سنة. ولما خلع عبد الحميد، نفي أبو الهدى إلى جزيرة الأمراء في "رينكيبو" فمات فيها. كان من أذكى الناس، وله إلمام بالعلوم الإسلامية، ومعرفة بالأدب، وظرف وتصوف. وصنف كتباً كثيرة أشك في نسبتها إليه، فلعله كان يشير بالبحث أو يملي جانباً منه فيكتبه له أحد العلماء ممن كانوا لا يفارقون مجلسه، وكانت له الكلمة العليا عند عبد الحميد في نصب القضاة والمفتين. فمن كتبه (ضوء الشمس في قوله، صلى الله عليه وسلم، بني الإسلام على خمس - ط) و (قلادة الجواهر في ذكر الغوث الرفاعي وأتباعه الأكابر - ط) و (فرحة الأحباب في أخبار الأربعة الأقطاب - ط) و (الجوهر الشفاف في طبقات السادة الأشراف - ط) و (تنوير الأبصار في طبقات السادة الرفاعية الأخيار - ط) و (السهم الصائب لكبد من آذى أبا طالب - ط) و (ذخيرة المعاد في ذكر السادة بني الصياد - ط) و (الفجر المنير - ط) من كلام الرفاعي. وله شعر ربما كان بعضه أو كثير منه لغيره، جمع في (دواوين) مطبوعة. ولشعراء عصره أماديح كثيرة فيه. وهجاه بعضهم. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-abu-al-huda-ash-shayadi | العصر الحديث | سوريا | null | null | <|meter_13|> ي <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> بعسكر ليلي جئت بالذل راجيا <|vsep|> بلوغ الأماني ثم أصبحت لاجيا </|bsep|> <|bsep|> ومديت كف القصد والقلب خائف <|vsep|> أو مل فتحاً ذ غدا الليل ساجيا </|bsep|> <|bsep|> وناديت غوثاء العناية نني <|vsep|> ليك أجل الرسل بثبت مابيا </|bsep|> <|bsep|> تدارك بمطلوبي وفرج مصائبي <|vsep|> وقم بمرادي واكفني ما دهانيا </|bsep|> <|bsep|> بلك أقمار الشهود أولى العلا <|vsep|> وأصحاب بدر من أبادوا الأعاديا </|bsep|> <|bsep|> بأعيان أصحاب كرام وعترة <|vsep|> بمن قطع الأيام والليل باكيا </|bsep|> <|bsep|> بأهل طريق اللَه والقوم كلهم <|vsep|> وكل محب بات في المحب راضيا </|bsep|> <|bsep|> بسرك عند اللَه لاحظ بليتي <|vsep|> بكشف وخذ بالستر عيباً رمانيا </|bsep|> <|bsep|> وجرد حسام الفتك واقطع معاندي <|vsep|> وقاطع حبلي ثم من قام شانيا </|bsep|> <|bsep|> وقل أنت مني داخل في حمايتي <|vsep|> وصن يا أجل العالمين حمائيا </|bsep|> <|bsep|> توسلت بالزهرا ليك ولهاً <|vsep|> قمارك بأسرار القبول ندائبا </|bsep|> <|bsep|> وجد لي بلطف واكفني ما أهمني <|vsep|> ودمر بسيف أحمدي عدائيا </|bsep|> <|bsep|> فأنت مرادي والوسيلة والرجا <|vsep|> وغوثي ذا ما قمت يوماً مناجيا </|bsep|> <|bsep|> وباب رجائي في أموري جميعها <|vsep|> وواصل حبلي رغم باغ قلانيا </|bsep|> </|psep|> |
منح المهيمن أحمدا بظهوره | 6الكامل
| [
"منح المهيمن أحمداً بظهوره",
"فهو الحبيب ونوره من نوره",
"وطواه في أستار باهر نعمة",
"نشرت على صاله وبكوره",
"وأقامه عنه خليفة أمره",
"وأعانه بسكونه ومروره",
"وأنا به العلم الخفي عن الورى",
"وبعصمة نجاه من مقدوره",
"ولوى له هام البرية كلها",
"ولقد تولاه بكل أموره",
"ولأجله صاغ الوجود بحكمةٍ",
"مدت بساط سنينه وشهوره",
"هو ذلك اللوح اللهي الذي",
"كتب الله عليه كل سطوره",
"سر الجليل وعبده وصفيه",
"وحبيبه المنصور في تدبيره",
"والدولة القدسية العليا التي",
"غلبت ببأس قليله وكثيره",
"وهو العروس بحضرة غيبية",
"نشر الكريم لها شريف ستوره",
"وهو الضيا اللماع في سينا الخفا",
"والجوهر المحض البسيط بطوره",
"وهو الحقيقة للحقائق والرقي",
"قة في زوايا الخط من مسطوره",
"عون عليه أخا المهمة في البلا",
"ولك الأمان من القضا وصدوره",
"والجأ بظل رحابه العالي الذرا",
"ملجأ الوجود جليله وحقيره"
] | قصيدة عامه | https://www.aldiwan.net/poem42002.html | أبو الهدى الصيادي | محمد بن حسن وادي بن علي بن خزام الصيادي الرفاعي الحسيني، أبو الهدى. أشهر علماء الدين في عصره. ولد في خان شيخون "من أعمال المعرة" وتعلم بحلب وولي نقابة الأشراف فيها. ثم سكن الآستانة، واتصل بالسلطان عبد الحميد الثاني العثماني، فقلده مشيخة المشايخ. وحظي عنده فكان من كبار ثقاته. واستمر في خدمته زهاء ثلاثين سنة. ولما خلع عبد الحميد، نفي أبو الهدى إلى جزيرة الأمراء في "رينكيبو" فمات فيها. كان من أذكى الناس، وله إلمام بالعلوم الإسلامية، ومعرفة بالأدب، وظرف وتصوف. وصنف كتباً كثيرة أشك في نسبتها إليه، فلعله كان يشير بالبحث أو يملي جانباً منه فيكتبه له أحد العلماء ممن كانوا لا يفارقون مجلسه، وكانت له الكلمة العليا عند عبد الحميد في نصب القضاة والمفتين. فمن كتبه (ضوء الشمس في قوله، صلى الله عليه وسلم، بني الإسلام على خمس - ط) و (قلادة الجواهر في ذكر الغوث الرفاعي وأتباعه الأكابر - ط) و (فرحة الأحباب في أخبار الأربعة الأقطاب - ط) و (الجوهر الشفاف في طبقات السادة الأشراف - ط) و (تنوير الأبصار في طبقات السادة الرفاعية الأخيار - ط) و (السهم الصائب لكبد من آذى أبا طالب - ط) و (ذخيرة المعاد في ذكر السادة بني الصياد - ط) و (الفجر المنير - ط) من كلام الرفاعي. وله شعر ربما كان بعضه أو كثير منه لغيره، جمع في (دواوين) مطبوعة. ولشعراء عصره أماديح كثيرة فيه. وهجاه بعضهم. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-abu-al-huda-ash-shayadi | العصر الحديث | سوريا | null | null | <|meter_14|> ر <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> منح المهيمن أحمداً بظهوره <|vsep|> فهو الحبيب ونوره من نوره </|bsep|> <|bsep|> وطواه في أستار باهر نعمة <|vsep|> نشرت على صاله وبكوره </|bsep|> <|bsep|> وأقامه عنه خليفة أمره <|vsep|> وأعانه بسكونه ومروره </|bsep|> <|bsep|> وأنا به العلم الخفي عن الورى <|vsep|> وبعصمة نجاه من مقدوره </|bsep|> <|bsep|> ولوى له هام البرية كلها <|vsep|> ولقد تولاه بكل أموره </|bsep|> <|bsep|> ولأجله صاغ الوجود بحكمةٍ <|vsep|> مدت بساط سنينه وشهوره </|bsep|> <|bsep|> هو ذلك اللوح اللهي الذي <|vsep|> كتب الله عليه كل سطوره </|bsep|> <|bsep|> سر الجليل وعبده وصفيه <|vsep|> وحبيبه المنصور في تدبيره </|bsep|> <|bsep|> والدولة القدسية العليا التي <|vsep|> غلبت ببأس قليله وكثيره </|bsep|> <|bsep|> وهو العروس بحضرة غيبية <|vsep|> نشر الكريم لها شريف ستوره </|bsep|> <|bsep|> وهو الضيا اللماع في سينا الخفا <|vsep|> والجوهر المحض البسيط بطوره </|bsep|> <|bsep|> وهو الحقيقة للحقائق والرقي <|vsep|> قة في زوايا الخط من مسطوره </|bsep|> <|bsep|> عون عليه أخا المهمة في البلا <|vsep|> ولك الأمان من القضا وصدوره </|bsep|> </|psep|> |
لخرقة خير الوجود الذي | 8المتقارب
| [
"لخرقة خير الوجود الذي",
"تشبث في ذيله الأنبيا",
"أتينا ولذنا بها فانجلى",
"ظلام الكروب ووافى الضيا",
"وحفت بنا نفحة المصطفى",
"وفيها حسبنا مع الأصفيا"
] | قصيدة قصيره | https://www.aldiwan.net/poem42003.html | أبو الهدى الصيادي | محمد بن حسن وادي بن علي بن خزام الصيادي الرفاعي الحسيني، أبو الهدى. أشهر علماء الدين في عصره. ولد في خان شيخون "من أعمال المعرة" وتعلم بحلب وولي نقابة الأشراف فيها. ثم سكن الآستانة، واتصل بالسلطان عبد الحميد الثاني العثماني، فقلده مشيخة المشايخ. وحظي عنده فكان من كبار ثقاته. واستمر في خدمته زهاء ثلاثين سنة. ولما خلع عبد الحميد، نفي أبو الهدى إلى جزيرة الأمراء في "رينكيبو" فمات فيها. كان من أذكى الناس، وله إلمام بالعلوم الإسلامية، ومعرفة بالأدب، وظرف وتصوف. وصنف كتباً كثيرة أشك في نسبتها إليه، فلعله كان يشير بالبحث أو يملي جانباً منه فيكتبه له أحد العلماء ممن كانوا لا يفارقون مجلسه، وكانت له الكلمة العليا عند عبد الحميد في نصب القضاة والمفتين. فمن كتبه (ضوء الشمس في قوله، صلى الله عليه وسلم، بني الإسلام على خمس - ط) و (قلادة الجواهر في ذكر الغوث الرفاعي وأتباعه الأكابر - ط) و (فرحة الأحباب في أخبار الأربعة الأقطاب - ط) و (الجوهر الشفاف في طبقات السادة الأشراف - ط) و (تنوير الأبصار في طبقات السادة الرفاعية الأخيار - ط) و (السهم الصائب لكبد من آذى أبا طالب - ط) و (ذخيرة المعاد في ذكر السادة بني الصياد - ط) و (الفجر المنير - ط) من كلام الرفاعي. وله شعر ربما كان بعضه أو كثير منه لغيره، جمع في (دواوين) مطبوعة. ولشعراء عصره أماديح كثيرة فيه. وهجاه بعضهم. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-abu-al-huda-ash-shayadi | العصر الحديث | سوريا | null | null | <|meter_5|> ي <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> لخرقة خير الوجود الذي <|vsep|> تشبث في ذيله الأنبيا </|bsep|> <|bsep|> أتينا ولذنا بها فانجلى <|vsep|> ظلام الكروب ووافى الضيا </|bsep|> </|psep|> |
شممنا لطيف المسك من رحب خرقة | 5الطويل
| [
"شممنا لطيف المسك من رحب خرقة",
"لا شرف سادات الوجود ابن هاشم",
"علمنا بأن الطيب والخير والهنا",
"أحاط بنا رغم الحسود المزاحم",
"وفزنا وطبنا والشارة أثبتت",
"حصول الأماني واتصال المكارم"
] | قصيدة قصيره | https://www.aldiwan.net/poem42004.html | أبو الهدى الصيادي | محمد بن حسن وادي بن علي بن خزام الصيادي الرفاعي الحسيني، أبو الهدى. أشهر علماء الدين في عصره. ولد في خان شيخون "من أعمال المعرة" وتعلم بحلب وولي نقابة الأشراف فيها. ثم سكن الآستانة، واتصل بالسلطان عبد الحميد الثاني العثماني، فقلده مشيخة المشايخ. وحظي عنده فكان من كبار ثقاته. واستمر في خدمته زهاء ثلاثين سنة. ولما خلع عبد الحميد، نفي أبو الهدى إلى جزيرة الأمراء في "رينكيبو" فمات فيها. كان من أذكى الناس، وله إلمام بالعلوم الإسلامية، ومعرفة بالأدب، وظرف وتصوف. وصنف كتباً كثيرة أشك في نسبتها إليه، فلعله كان يشير بالبحث أو يملي جانباً منه فيكتبه له أحد العلماء ممن كانوا لا يفارقون مجلسه، وكانت له الكلمة العليا عند عبد الحميد في نصب القضاة والمفتين. فمن كتبه (ضوء الشمس في قوله، صلى الله عليه وسلم، بني الإسلام على خمس - ط) و (قلادة الجواهر في ذكر الغوث الرفاعي وأتباعه الأكابر - ط) و (فرحة الأحباب في أخبار الأربعة الأقطاب - ط) و (الجوهر الشفاف في طبقات السادة الأشراف - ط) و (تنوير الأبصار في طبقات السادة الرفاعية الأخيار - ط) و (السهم الصائب لكبد من آذى أبا طالب - ط) و (ذخيرة المعاد في ذكر السادة بني الصياد - ط) و (الفجر المنير - ط) من كلام الرفاعي. وله شعر ربما كان بعضه أو كثير منه لغيره، جمع في (دواوين) مطبوعة. ولشعراء عصره أماديح كثيرة فيه. وهجاه بعضهم. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-abu-al-huda-ash-shayadi | العصر الحديث | سوريا | null | null | <|meter_13|> م <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> شممنا لطيف المسك من رحب خرقة <|vsep|> لا شرف سادات الوجود ابن هاشم </|bsep|> <|bsep|> علمنا بأن الطيب والخير والهنا <|vsep|> أحاط بنا رغم الحسود المزاحم </|bsep|> </|psep|> |
لدار الخرقة العليا أتينا | 16الوافر
| [
"لدار الخرقة العليا أتينا",
"وقد لذنا بها نرجو الجلاله",
"فتلك رداء كشاف البلايا",
"مام الأنبيا ختم الرساله",
"لجأنا بالخضوع بها وأنا",
"نلوذ بظلها في كل حاله"
] | قصيدة قصيره | https://www.aldiwan.net/poem42005.html | أبو الهدى الصيادي | محمد بن حسن وادي بن علي بن خزام الصيادي الرفاعي الحسيني، أبو الهدى. أشهر علماء الدين في عصره. ولد في خان شيخون "من أعمال المعرة" وتعلم بحلب وولي نقابة الأشراف فيها. ثم سكن الآستانة، واتصل بالسلطان عبد الحميد الثاني العثماني، فقلده مشيخة المشايخ. وحظي عنده فكان من كبار ثقاته. واستمر في خدمته زهاء ثلاثين سنة. ولما خلع عبد الحميد، نفي أبو الهدى إلى جزيرة الأمراء في "رينكيبو" فمات فيها. كان من أذكى الناس، وله إلمام بالعلوم الإسلامية، ومعرفة بالأدب، وظرف وتصوف. وصنف كتباً كثيرة أشك في نسبتها إليه، فلعله كان يشير بالبحث أو يملي جانباً منه فيكتبه له أحد العلماء ممن كانوا لا يفارقون مجلسه، وكانت له الكلمة العليا عند عبد الحميد في نصب القضاة والمفتين. فمن كتبه (ضوء الشمس في قوله، صلى الله عليه وسلم، بني الإسلام على خمس - ط) و (قلادة الجواهر في ذكر الغوث الرفاعي وأتباعه الأكابر - ط) و (فرحة الأحباب في أخبار الأربعة الأقطاب - ط) و (الجوهر الشفاف في طبقات السادة الأشراف - ط) و (تنوير الأبصار في طبقات السادة الرفاعية الأخيار - ط) و (السهم الصائب لكبد من آذى أبا طالب - ط) و (ذخيرة المعاد في ذكر السادة بني الصياد - ط) و (الفجر المنير - ط) من كلام الرفاعي. وله شعر ربما كان بعضه أو كثير منه لغيره، جمع في (دواوين) مطبوعة. ولشعراء عصره أماديح كثيرة فيه. وهجاه بعضهم. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-abu-al-huda-ash-shayadi | العصر الحديث | سوريا | null | null | <|meter_6|> ل <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> لدار الخرقة العليا أتينا <|vsep|> وقد لذنا بها نرجو الجلاله </|bsep|> <|bsep|> فتلك رداء كشاف البلايا <|vsep|> مام الأنبيا ختم الرساله </|bsep|> </|psep|> |
إلى القدم الشريف قد التجأنا | 16الوافر
| [
"لى القدم الشريف قد التجأنا",
"وشمنا نفحة القدم الشريف",
"فطبنا بالقبول وبالأماني",
"وبالجلال والمدد اللطيف",
"ولاحت لمعة الحسان جهراً",
"وقد حصل الأمان من المخيف"
] | قصيدة قصيره | https://www.aldiwan.net/poem42006.html | أبو الهدى الصيادي | محمد بن حسن وادي بن علي بن خزام الصيادي الرفاعي الحسيني، أبو الهدى. أشهر علماء الدين في عصره. ولد في خان شيخون "من أعمال المعرة" وتعلم بحلب وولي نقابة الأشراف فيها. ثم سكن الآستانة، واتصل بالسلطان عبد الحميد الثاني العثماني، فقلده مشيخة المشايخ. وحظي عنده فكان من كبار ثقاته. واستمر في خدمته زهاء ثلاثين سنة. ولما خلع عبد الحميد، نفي أبو الهدى إلى جزيرة الأمراء في "رينكيبو" فمات فيها. كان من أذكى الناس، وله إلمام بالعلوم الإسلامية، ومعرفة بالأدب، وظرف وتصوف. وصنف كتباً كثيرة أشك في نسبتها إليه، فلعله كان يشير بالبحث أو يملي جانباً منه فيكتبه له أحد العلماء ممن كانوا لا يفارقون مجلسه، وكانت له الكلمة العليا عند عبد الحميد في نصب القضاة والمفتين. فمن كتبه (ضوء الشمس في قوله، صلى الله عليه وسلم، بني الإسلام على خمس - ط) و (قلادة الجواهر في ذكر الغوث الرفاعي وأتباعه الأكابر - ط) و (فرحة الأحباب في أخبار الأربعة الأقطاب - ط) و (الجوهر الشفاف في طبقات السادة الأشراف - ط) و (تنوير الأبصار في طبقات السادة الرفاعية الأخيار - ط) و (السهم الصائب لكبد من آذى أبا طالب - ط) و (ذخيرة المعاد في ذكر السادة بني الصياد - ط) و (الفجر المنير - ط) من كلام الرفاعي. وله شعر ربما كان بعضه أو كثير منه لغيره، جمع في (دواوين) مطبوعة. ولشعراء عصره أماديح كثيرة فيه. وهجاه بعضهم. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-abu-al-huda-ash-shayadi | العصر الحديث | سوريا | null | null | <|meter_6|> ف <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> لى القدم الشريف قد التجأنا <|vsep|> وشمنا نفحة القدم الشريف </|bsep|> <|bsep|> فطبنا بالقبول وبالأماني <|vsep|> وبالجلال والمدد اللطيف </|bsep|> </|psep|> |
للنبي صاحب البراق نحا | 10المديد
| [
"للنبي صاحب البراق نحا",
"ركب فكر قام بالأمل",
"ذا عليه الصلاة قد ثبتت",
"قبل بدء الخلق في الأزل",
"وهو ذخري في الخطوب ولي",
"خير مأمول ونعم ولي"
] | قصيدة قصيره | https://www.aldiwan.net/poem42007.html | أبو الهدى الصيادي | محمد بن حسن وادي بن علي بن خزام الصيادي الرفاعي الحسيني، أبو الهدى. أشهر علماء الدين في عصره. ولد في خان شيخون "من أعمال المعرة" وتعلم بحلب وولي نقابة الأشراف فيها. ثم سكن الآستانة، واتصل بالسلطان عبد الحميد الثاني العثماني، فقلده مشيخة المشايخ. وحظي عنده فكان من كبار ثقاته. واستمر في خدمته زهاء ثلاثين سنة. ولما خلع عبد الحميد، نفي أبو الهدى إلى جزيرة الأمراء في "رينكيبو" فمات فيها. كان من أذكى الناس، وله إلمام بالعلوم الإسلامية، ومعرفة بالأدب، وظرف وتصوف. وصنف كتباً كثيرة أشك في نسبتها إليه، فلعله كان يشير بالبحث أو يملي جانباً منه فيكتبه له أحد العلماء ممن كانوا لا يفارقون مجلسه، وكانت له الكلمة العليا عند عبد الحميد في نصب القضاة والمفتين. فمن كتبه (ضوء الشمس في قوله، صلى الله عليه وسلم، بني الإسلام على خمس - ط) و (قلادة الجواهر في ذكر الغوث الرفاعي وأتباعه الأكابر - ط) و (فرحة الأحباب في أخبار الأربعة الأقطاب - ط) و (الجوهر الشفاف في طبقات السادة الأشراف - ط) و (تنوير الأبصار في طبقات السادة الرفاعية الأخيار - ط) و (السهم الصائب لكبد من آذى أبا طالب - ط) و (ذخيرة المعاد في ذكر السادة بني الصياد - ط) و (الفجر المنير - ط) من كلام الرفاعي. وله شعر ربما كان بعضه أو كثير منه لغيره، جمع في (دواوين) مطبوعة. ولشعراء عصره أماديح كثيرة فيه. وهجاه بعضهم. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-abu-al-huda-ash-shayadi | العصر الحديث | سوريا | null | null | <|meter_8|> ل <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> للنبي صاحب البراق نحا <|vsep|> ركب فكر قام بالأمل </|bsep|> <|bsep|> ذا عليه الصلاة قد ثبتت <|vsep|> قبل بدء الخلق في الأزل </|bsep|> </|psep|> |
قد ضاق رحب الفؤاد مني | 0البسيط
| [
"قد ضاق رحب الفؤاد مني",
"وأحرقت مهجتي الساءه",
"لذاك بالذنب جئت أرجو",
"محمداً صاحب البراءه"
] | قصيدة قصيره | https://www.aldiwan.net/poem42008.html | أبو الهدى الصيادي | محمد بن حسن وادي بن علي بن خزام الصيادي الرفاعي الحسيني، أبو الهدى. أشهر علماء الدين في عصره. ولد في خان شيخون "من أعمال المعرة" وتعلم بحلب وولي نقابة الأشراف فيها. ثم سكن الآستانة، واتصل بالسلطان عبد الحميد الثاني العثماني، فقلده مشيخة المشايخ. وحظي عنده فكان من كبار ثقاته. واستمر في خدمته زهاء ثلاثين سنة. ولما خلع عبد الحميد، نفي أبو الهدى إلى جزيرة الأمراء في "رينكيبو" فمات فيها. كان من أذكى الناس، وله إلمام بالعلوم الإسلامية، ومعرفة بالأدب، وظرف وتصوف. وصنف كتباً كثيرة أشك في نسبتها إليه، فلعله كان يشير بالبحث أو يملي جانباً منه فيكتبه له أحد العلماء ممن كانوا لا يفارقون مجلسه، وكانت له الكلمة العليا عند عبد الحميد في نصب القضاة والمفتين. فمن كتبه (ضوء الشمس في قوله، صلى الله عليه وسلم، بني الإسلام على خمس - ط) و (قلادة الجواهر في ذكر الغوث الرفاعي وأتباعه الأكابر - ط) و (فرحة الأحباب في أخبار الأربعة الأقطاب - ط) و (الجوهر الشفاف في طبقات السادة الأشراف - ط) و (تنوير الأبصار في طبقات السادة الرفاعية الأخيار - ط) و (السهم الصائب لكبد من آذى أبا طالب - ط) و (ذخيرة المعاد في ذكر السادة بني الصياد - ط) و (الفجر المنير - ط) من كلام الرفاعي. وله شعر ربما كان بعضه أو كثير منه لغيره، جمع في (دواوين) مطبوعة. ولشعراء عصره أماديح كثيرة فيه. وهجاه بعضهم. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-abu-al-huda-ash-shayadi | العصر الحديث | سوريا | null | null | <|meter_4|> ء <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> قد ضاق رحب الفؤاد مني <|vsep|> وأحرقت مهجتي الساءه </|bsep|> </|psep|> |
لاحظ المسكين بالمدد | 10المديد
| [
"لاحظ المسكين بالمدد",
"يا رسول الواحد الأحد",
"يا عريض الجاه يا سند ال",
"عاجز المحتاج للنسد",
"يا سراج الرسل يا قمر ال",
"أنبيا يا كوكب الرشد",
"يا مام المرسلين ويا",
"تاج هام الأصفيا العمد",
"أنت ذخري والغياث ذا",
"ضاق رحبي أو وهى جلدي",
"أنت عوني والمساعد أن",
"قد لي سيف البلا كبدي",
"ألتجي في باب أمنك من",
"هم هذا الدهر والنكد",
"ومن اللام والمحن الده",
"م والأعداء والعدد",
"يا أجل العالمين أغث",
"بلطيف الحل للعقد",
"فذنوبي قد طمت ونما",
"نقطها عن حيطة العدد",
"ولهذا خانني زمني",
"ودهتني عصبة الحسد",
"ودموعي للمصائب قد",
"أغرقت واحسرتي جسدي",
"همومي أوهت هممي",
"فأجرني أنت معتمدي",
"يا ابا الزهراء يا أمل ال",
"مرتجى يا حجة الصمد",
"يا طويل الباع يا أسد ال",
"غيب يا علامة الأبد",
"يا كتاباً كنز حكمته",
"قد خفى عن طارق الرصد",
"وبه الأسرار قد طويت",
"بين منحل ومنعقد",
"فعلاً في شان دولته",
"عن لب عالٍ وعن ولد",
"وهو بحر ضمن زبدته",
"كل بحر عائم الزبد",
"ليس في الدنيا وضرتها",
"دونه للناس من أحد",
"ذاك باب اللَه باب رجا",
"كل ملهوفٍ ومعتضد",
"عين أعيان الوجود حمى",
"خائف ناداه كن سندي",
"جئت أرجو منك مديد",
"لا تضيعني وخذ بيدي",
"رحمة اللَه التي وسعت",
"كل شيءٍ خير معتقدي",
"لوح عرفان دقائقه",
"نقشت في هيكل الأمد",
"وصراط عنده قضيت",
"بسلوك عدة المدد",
"فانطوى في ذيل ساحته",
"شمخ هام الفيل والأسد",
"لذت فيه والذنوب كست",
"ني بأثواب العنا الجدد",
"ولعلياه التجأت ولي",
"ومقلة تجري من الكمد",
"ورجائي أن يمن علي",
"ذلتي بالعيش ذي الرغد",
"وبأنواع القبول ذا",
"جئت في فعل لدي ردى",
"وبعطف فيه تحصل لي",
"نفحة الباري بخير يد",
"وبفضل فيض نعمته",
"فيه تعلو للسما عمدي",
"وبلطف جيش دولته",
"قاتل من قصده نكدي",
"وبحسان حقيقته",
"كفها بالمكرمات ندى",
"وصلاة اللَه جاريةٌ",
"من مدار الرحمة الأبدي",
"وسلام مسك وارده",
"وارد من حضرة المدد",
"لحبيب اللَه أحمد خي",
"ر البرايا السيد السند",
"ولأهل البيت سادتنا",
"والصحاب السادة الأسد"
] | قصيدة عامه | https://www.aldiwan.net/poem42010.html | أبو الهدى الصيادي | محمد بن حسن وادي بن علي بن خزام الصيادي الرفاعي الحسيني، أبو الهدى. أشهر علماء الدين في عصره. ولد في خان شيخون "من أعمال المعرة" وتعلم بحلب وولي نقابة الأشراف فيها. ثم سكن الآستانة، واتصل بالسلطان عبد الحميد الثاني العثماني، فقلده مشيخة المشايخ. وحظي عنده فكان من كبار ثقاته. واستمر في خدمته زهاء ثلاثين سنة. ولما خلع عبد الحميد، نفي أبو الهدى إلى جزيرة الأمراء في "رينكيبو" فمات فيها. كان من أذكى الناس، وله إلمام بالعلوم الإسلامية، ومعرفة بالأدب، وظرف وتصوف. وصنف كتباً كثيرة أشك في نسبتها إليه، فلعله كان يشير بالبحث أو يملي جانباً منه فيكتبه له أحد العلماء ممن كانوا لا يفارقون مجلسه، وكانت له الكلمة العليا عند عبد الحميد في نصب القضاة والمفتين. فمن كتبه (ضوء الشمس في قوله، صلى الله عليه وسلم، بني الإسلام على خمس - ط) و (قلادة الجواهر في ذكر الغوث الرفاعي وأتباعه الأكابر - ط) و (فرحة الأحباب في أخبار الأربعة الأقطاب - ط) و (الجوهر الشفاف في طبقات السادة الأشراف - ط) و (تنوير الأبصار في طبقات السادة الرفاعية الأخيار - ط) و (السهم الصائب لكبد من آذى أبا طالب - ط) و (ذخيرة المعاد في ذكر السادة بني الصياد - ط) و (الفجر المنير - ط) من كلام الرفاعي. وله شعر ربما كان بعضه أو كثير منه لغيره، جمع في (دواوين) مطبوعة. ولشعراء عصره أماديح كثيرة فيه. وهجاه بعضهم. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-abu-al-huda-ash-shayadi | العصر الحديث | سوريا | null | null | <|meter_8|> د <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> لاحظ المسكين بالمدد <|vsep|> يا رسول الواحد الأحد </|bsep|> <|bsep|> يا عريض الجاه يا سند ال <|vsep|> عاجز المحتاج للنسد </|bsep|> <|bsep|> يا سراج الرسل يا قمر ال <|vsep|> أنبيا يا كوكب الرشد </|bsep|> <|bsep|> يا مام المرسلين ويا <|vsep|> تاج هام الأصفيا العمد </|bsep|> <|bsep|> أنت ذخري والغياث ذا <|vsep|> ضاق رحبي أو وهى جلدي </|bsep|> <|bsep|> أنت عوني والمساعد أن <|vsep|> قد لي سيف البلا كبدي </|bsep|> <|bsep|> ألتجي في باب أمنك من <|vsep|> هم هذا الدهر والنكد </|bsep|> <|bsep|> ومن اللام والمحن الده <|vsep|> م والأعداء والعدد </|bsep|> <|bsep|> يا أجل العالمين أغث <|vsep|> بلطيف الحل للعقد </|bsep|> <|bsep|> فذنوبي قد طمت ونما <|vsep|> نقطها عن حيطة العدد </|bsep|> <|bsep|> ولهذا خانني زمني <|vsep|> ودهتني عصبة الحسد </|bsep|> <|bsep|> ودموعي للمصائب قد <|vsep|> أغرقت واحسرتي جسدي </|bsep|> <|bsep|> همومي أوهت هممي <|vsep|> فأجرني أنت معتمدي </|bsep|> <|bsep|> يا ابا الزهراء يا أمل ال <|vsep|> مرتجى يا حجة الصمد </|bsep|> <|bsep|> يا طويل الباع يا أسد ال <|vsep|> غيب يا علامة الأبد </|bsep|> <|bsep|> يا كتاباً كنز حكمته <|vsep|> قد خفى عن طارق الرصد </|bsep|> <|bsep|> وبه الأسرار قد طويت <|vsep|> بين منحل ومنعقد </|bsep|> <|bsep|> فعلاً في شان دولته <|vsep|> عن لب عالٍ وعن ولد </|bsep|> <|bsep|> وهو بحر ضمن زبدته <|vsep|> كل بحر عائم الزبد </|bsep|> <|bsep|> ليس في الدنيا وضرتها <|vsep|> دونه للناس من أحد </|bsep|> <|bsep|> ذاك باب اللَه باب رجا <|vsep|> كل ملهوفٍ ومعتضد </|bsep|> <|bsep|> عين أعيان الوجود حمى <|vsep|> خائف ناداه كن سندي </|bsep|> <|bsep|> جئت أرجو منك مديد <|vsep|> لا تضيعني وخذ بيدي </|bsep|> <|bsep|> رحمة اللَه التي وسعت <|vsep|> كل شيءٍ خير معتقدي </|bsep|> <|bsep|> لوح عرفان دقائقه <|vsep|> نقشت في هيكل الأمد </|bsep|> <|bsep|> وصراط عنده قضيت <|vsep|> بسلوك عدة المدد </|bsep|> <|bsep|> فانطوى في ذيل ساحته <|vsep|> شمخ هام الفيل والأسد </|bsep|> <|bsep|> لذت فيه والذنوب كست <|vsep|> ني بأثواب العنا الجدد </|bsep|> <|bsep|> ولعلياه التجأت ولي <|vsep|> ومقلة تجري من الكمد </|bsep|> <|bsep|> ورجائي أن يمن علي <|vsep|> ذلتي بالعيش ذي الرغد </|bsep|> <|bsep|> وبأنواع القبول ذا <|vsep|> جئت في فعل لدي ردى </|bsep|> <|bsep|> وبعطف فيه تحصل لي <|vsep|> نفحة الباري بخير يد </|bsep|> <|bsep|> وبفضل فيض نعمته <|vsep|> فيه تعلو للسما عمدي </|bsep|> <|bsep|> وبلطف جيش دولته <|vsep|> قاتل من قصده نكدي </|bsep|> <|bsep|> وبحسان حقيقته <|vsep|> كفها بالمكرمات ندى </|bsep|> <|bsep|> وصلاة اللَه جاريةٌ <|vsep|> من مدار الرحمة الأبدي </|bsep|> <|bsep|> وسلام مسك وارده <|vsep|> وارد من حضرة المدد </|bsep|> <|bsep|> لحبيب اللَه أحمد خي <|vsep|> ر البرايا السيد السند </|bsep|> </|psep|> |
ذنوبي أثقلت ظهري وإني | 16الوافر
| [
"ذنوبي أثقلت ظهري وني",
"لمفرط الوزر أضنتني الخطوب",
"ومن ألم الخطايا ضاع فكري",
"وشمس العمر حاولها الغروب",
"وأوقاتي مشتتةٌ وصبري",
"وهي وتعاظمت فوقي العيوب",
"وأيامي بنوح الهم تمضي",
"وتقطع ليل مدتها الكروب",
"هربت لباب خير الخلق طه",
"بباب محمد تمحي الذنوب"
] | قصيدة قصيره | https://www.aldiwan.net/poem42013.html | أبو الهدى الصيادي | محمد بن حسن وادي بن علي بن خزام الصيادي الرفاعي الحسيني، أبو الهدى. أشهر علماء الدين في عصره. ولد في خان شيخون "من أعمال المعرة" وتعلم بحلب وولي نقابة الأشراف فيها. ثم سكن الآستانة، واتصل بالسلطان عبد الحميد الثاني العثماني، فقلده مشيخة المشايخ. وحظي عنده فكان من كبار ثقاته. واستمر في خدمته زهاء ثلاثين سنة. ولما خلع عبد الحميد، نفي أبو الهدى إلى جزيرة الأمراء في "رينكيبو" فمات فيها. كان من أذكى الناس، وله إلمام بالعلوم الإسلامية، ومعرفة بالأدب، وظرف وتصوف. وصنف كتباً كثيرة أشك في نسبتها إليه، فلعله كان يشير بالبحث أو يملي جانباً منه فيكتبه له أحد العلماء ممن كانوا لا يفارقون مجلسه، وكانت له الكلمة العليا عند عبد الحميد في نصب القضاة والمفتين. فمن كتبه (ضوء الشمس في قوله، صلى الله عليه وسلم، بني الإسلام على خمس - ط) و (قلادة الجواهر في ذكر الغوث الرفاعي وأتباعه الأكابر - ط) و (فرحة الأحباب في أخبار الأربعة الأقطاب - ط) و (الجوهر الشفاف في طبقات السادة الأشراف - ط) و (تنوير الأبصار في طبقات السادة الرفاعية الأخيار - ط) و (السهم الصائب لكبد من آذى أبا طالب - ط) و (ذخيرة المعاد في ذكر السادة بني الصياد - ط) و (الفجر المنير - ط) من كلام الرفاعي. وله شعر ربما كان بعضه أو كثير منه لغيره، جمع في (دواوين) مطبوعة. ولشعراء عصره أماديح كثيرة فيه. وهجاه بعضهم. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-abu-al-huda-ash-shayadi | العصر الحديث | سوريا | null | null | <|meter_6|> ب <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> ذنوبي أثقلت ظهري وني <|vsep|> لمفرط الوزر أضنتني الخطوب </|bsep|> <|bsep|> ومن ألم الخطايا ضاع فكري <|vsep|> وشمس العمر حاولها الغروب </|bsep|> <|bsep|> وأوقاتي مشتتةٌ وصبري <|vsep|> وهي وتعاظمت فوقي العيوب </|bsep|> <|bsep|> وأيامي بنوح الهم تمضي <|vsep|> وتقطع ليل مدتها الكروب </|bsep|> </|psep|> |
لله لله يا سر الوجود أغث | 0البسيط
| [
"للَه للَه يا سر الوجود أغث",
"قليل كربي قد طالت دقائقه",
"يا أشرف الرسل أدركني فلي كبد",
"في باب فضلك ملقاةً حقائقه",
"وامنح عبيداً كثير الذنب منكسراً",
"لذيل عزك ساقته سوائقه",
"بحرمة البضعة الزهرا وبضعتها ال",
"مولى الحسين الذي ضاءت بوارقه",
"وبالفتى الحسن السبط الجليل وبال",
"جواد من عظمت سراً رقائقه",
"والباقر الشهم مولى العارفين ومو",
"سى الكاظم الغيظ من جلت طرائقه",
"وأهل بيتك والصحب الكرام ومن",
"ما حال عن بابك المعمور طارقه",
"أدرك تدارك أجل المرسلين لمن",
"لكثرة الوزر أفتنه مضائقه",
"وأرحمه فضلاً ولاحظه بمغفرةٍ",
"فدمعه الفيض قد زادت سوابقه",
"صلى عليك له العرش ما سجدت",
"له بسدته العليا خلائقه",
"وما دعاك غريب لاذ فيك وقد",
"وافاك يا من زكت طبعاً خلائقه"
] | قصيدة عامه | https://www.aldiwan.net/poem42014.html | أبو الهدى الصيادي | محمد بن حسن وادي بن علي بن خزام الصيادي الرفاعي الحسيني، أبو الهدى. أشهر علماء الدين في عصره. ولد في خان شيخون "من أعمال المعرة" وتعلم بحلب وولي نقابة الأشراف فيها. ثم سكن الآستانة، واتصل بالسلطان عبد الحميد الثاني العثماني، فقلده مشيخة المشايخ. وحظي عنده فكان من كبار ثقاته. واستمر في خدمته زهاء ثلاثين سنة. ولما خلع عبد الحميد، نفي أبو الهدى إلى جزيرة الأمراء في "رينكيبو" فمات فيها. كان من أذكى الناس، وله إلمام بالعلوم الإسلامية، ومعرفة بالأدب، وظرف وتصوف. وصنف كتباً كثيرة أشك في نسبتها إليه، فلعله كان يشير بالبحث أو يملي جانباً منه فيكتبه له أحد العلماء ممن كانوا لا يفارقون مجلسه، وكانت له الكلمة العليا عند عبد الحميد في نصب القضاة والمفتين. فمن كتبه (ضوء الشمس في قوله، صلى الله عليه وسلم، بني الإسلام على خمس - ط) و (قلادة الجواهر في ذكر الغوث الرفاعي وأتباعه الأكابر - ط) و (فرحة الأحباب في أخبار الأربعة الأقطاب - ط) و (الجوهر الشفاف في طبقات السادة الأشراف - ط) و (تنوير الأبصار في طبقات السادة الرفاعية الأخيار - ط) و (السهم الصائب لكبد من آذى أبا طالب - ط) و (ذخيرة المعاد في ذكر السادة بني الصياد - ط) و (الفجر المنير - ط) من كلام الرفاعي. وله شعر ربما كان بعضه أو كثير منه لغيره، جمع في (دواوين) مطبوعة. ولشعراء عصره أماديح كثيرة فيه. وهجاه بعضهم. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-abu-al-huda-ash-shayadi | العصر الحديث | سوريا | null | null | <|meter_4|> ق <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> للَه للَه يا سر الوجود أغث <|vsep|> قليل كربي قد طالت دقائقه </|bsep|> <|bsep|> يا أشرف الرسل أدركني فلي كبد <|vsep|> في باب فضلك ملقاةً حقائقه </|bsep|> <|bsep|> وامنح عبيداً كثير الذنب منكسراً <|vsep|> لذيل عزك ساقته سوائقه </|bsep|> <|bsep|> بحرمة البضعة الزهرا وبضعتها ال <|vsep|> مولى الحسين الذي ضاءت بوارقه </|bsep|> <|bsep|> وبالفتى الحسن السبط الجليل وبال <|vsep|> جواد من عظمت سراً رقائقه </|bsep|> <|bsep|> والباقر الشهم مولى العارفين ومو <|vsep|> سى الكاظم الغيظ من جلت طرائقه </|bsep|> <|bsep|> وأهل بيتك والصحب الكرام ومن <|vsep|> ما حال عن بابك المعمور طارقه </|bsep|> <|bsep|> أدرك تدارك أجل المرسلين لمن <|vsep|> لكثرة الوزر أفتنه مضائقه </|bsep|> <|bsep|> وأرحمه فضلاً ولاحظه بمغفرةٍ <|vsep|> فدمعه الفيض قد زادت سوابقه </|bsep|> <|bsep|> صلى عليك له العرش ما سجدت <|vsep|> له بسدته العليا خلائقه </|bsep|> </|psep|> |
لجأت بباب النبي العظيم ال | 8المتقارب
| [
"لجأت بباب النبي العظيم ال",
"جليل الغيور الرسول الحبيب",
"وحققت أني وصلت المرا",
"م بنصر عزيز وفتحٍ قريب",
"نعم هو راعي ذمام الغريب",
"وسلم وصل القريب المجيب",
"وكاشف كرب الضعيف الذليل",
"وناصر جاه الحسيب النسيب",
"عليه الصلاة وأزكى السلام",
"من المستهام الحقير الكئيب"
] | قصيدة عامه | https://www.aldiwan.net/poem42015.html | أبو الهدى الصيادي | محمد بن حسن وادي بن علي بن خزام الصيادي الرفاعي الحسيني، أبو الهدى. أشهر علماء الدين في عصره. ولد في خان شيخون "من أعمال المعرة" وتعلم بحلب وولي نقابة الأشراف فيها. ثم سكن الآستانة، واتصل بالسلطان عبد الحميد الثاني العثماني، فقلده مشيخة المشايخ. وحظي عنده فكان من كبار ثقاته. واستمر في خدمته زهاء ثلاثين سنة. ولما خلع عبد الحميد، نفي أبو الهدى إلى جزيرة الأمراء في "رينكيبو" فمات فيها. كان من أذكى الناس، وله إلمام بالعلوم الإسلامية، ومعرفة بالأدب، وظرف وتصوف. وصنف كتباً كثيرة أشك في نسبتها إليه، فلعله كان يشير بالبحث أو يملي جانباً منه فيكتبه له أحد العلماء ممن كانوا لا يفارقون مجلسه، وكانت له الكلمة العليا عند عبد الحميد في نصب القضاة والمفتين. فمن كتبه (ضوء الشمس في قوله، صلى الله عليه وسلم، بني الإسلام على خمس - ط) و (قلادة الجواهر في ذكر الغوث الرفاعي وأتباعه الأكابر - ط) و (فرحة الأحباب في أخبار الأربعة الأقطاب - ط) و (الجوهر الشفاف في طبقات السادة الأشراف - ط) و (تنوير الأبصار في طبقات السادة الرفاعية الأخيار - ط) و (السهم الصائب لكبد من آذى أبا طالب - ط) و (ذخيرة المعاد في ذكر السادة بني الصياد - ط) و (الفجر المنير - ط) من كلام الرفاعي. وله شعر ربما كان بعضه أو كثير منه لغيره، جمع في (دواوين) مطبوعة. ولشعراء عصره أماديح كثيرة فيه. وهجاه بعضهم. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-abu-al-huda-ash-shayadi | العصر الحديث | سوريا | null | null | <|meter_5|> ب <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> لجأت بباب النبي العظيم ال <|vsep|> جليل الغيور الرسول الحبيب </|bsep|> <|bsep|> وحققت أني وصلت المرا <|vsep|> م بنصر عزيز وفتحٍ قريب </|bsep|> <|bsep|> نعم هو راعي ذمام الغريب <|vsep|> وسلم وصل القريب المجيب </|bsep|> <|bsep|> وكاشف كرب الضعيف الذليل <|vsep|> وناصر جاه الحسيب النسيب </|bsep|> </|psep|> |
إليك التجائي يا نبي الورى أغث | 5الطويل
| [
"ليك التجائي يا نبي الورى أغث",
"بفضلك أدركني أزل كربتي عني",
"ولا تقطعن حبلي فني ألوذ في",
"حماك فاتحفني بعطفك والمن",
"فمنك العطا والمنح في كل حالة",
"وأمر الخطا والقبح مصدره مني",
"تفضل بحسان وستر ونفحة",
"وجود وبالوهب اللهي أمني",
"فجودك عم الكل بالأرض والسما",
"وباب حماك الحصن للنس والجن"
] | قصيدة عامه | https://www.aldiwan.net/poem42016.html | أبو الهدى الصيادي | محمد بن حسن وادي بن علي بن خزام الصيادي الرفاعي الحسيني، أبو الهدى. أشهر علماء الدين في عصره. ولد في خان شيخون "من أعمال المعرة" وتعلم بحلب وولي نقابة الأشراف فيها. ثم سكن الآستانة، واتصل بالسلطان عبد الحميد الثاني العثماني، فقلده مشيخة المشايخ. وحظي عنده فكان من كبار ثقاته. واستمر في خدمته زهاء ثلاثين سنة. ولما خلع عبد الحميد، نفي أبو الهدى إلى جزيرة الأمراء في "رينكيبو" فمات فيها. كان من أذكى الناس، وله إلمام بالعلوم الإسلامية، ومعرفة بالأدب، وظرف وتصوف. وصنف كتباً كثيرة أشك في نسبتها إليه، فلعله كان يشير بالبحث أو يملي جانباً منه فيكتبه له أحد العلماء ممن كانوا لا يفارقون مجلسه، وكانت له الكلمة العليا عند عبد الحميد في نصب القضاة والمفتين. فمن كتبه (ضوء الشمس في قوله، صلى الله عليه وسلم، بني الإسلام على خمس - ط) و (قلادة الجواهر في ذكر الغوث الرفاعي وأتباعه الأكابر - ط) و (فرحة الأحباب في أخبار الأربعة الأقطاب - ط) و (الجوهر الشفاف في طبقات السادة الأشراف - ط) و (تنوير الأبصار في طبقات السادة الرفاعية الأخيار - ط) و (السهم الصائب لكبد من آذى أبا طالب - ط) و (ذخيرة المعاد في ذكر السادة بني الصياد - ط) و (الفجر المنير - ط) من كلام الرفاعي. وله شعر ربما كان بعضه أو كثير منه لغيره، جمع في (دواوين) مطبوعة. ولشعراء عصره أماديح كثيرة فيه. وهجاه بعضهم. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-abu-al-huda-ash-shayadi | العصر الحديث | سوريا | null | null | <|meter_13|> ن <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> ليك التجائي يا نبي الورى أغث <|vsep|> بفضلك أدركني أزل كربتي عني </|bsep|> <|bsep|> ولا تقطعن حبلي فني ألوذ في <|vsep|> حماك فاتحفني بعطفك والمن </|bsep|> <|bsep|> فمنك العطا والمنح في كل حالة <|vsep|> وأمر الخطا والقبح مصدره مني </|bsep|> <|bsep|> تفضل بحسان وستر ونفحة <|vsep|> وجود وبالوهب اللهي أمني </|bsep|> </|psep|> |
جرى ناصح بالود بيني وبينها | 5الطويل
| [
"جَرى ناصِحٌ بِالوُدِّ بَيني وَبَينَها",
"فَقَرَّبَني يَومَ الحِصابِ ِلى قَتلي",
"فَطارَت بِحَدٍّ مِن فُؤادي وَقارَنَت",
"قَريبَتُها حَبلَ الصَفاءِ ِلى حَبلي",
"فَما أَنسَ مِلأَشياءِ لا أَنسَ مَوقِفي",
"وَمَوقِفَها وَهناً بِقارِعَةِ النَخلِ",
"فَلَمّا تَواقَفنا عَرَفتُ الَّذي بِها",
"كَمِثلِ الَّذي بي حَذوَكَ النَعلَ بِالنَعلِ",
"فَعاجَت بِأَمثالِ الظِباءِ نَواعِمٍ",
"ِلى مَوقِفٍ بَينَ الحَجونِ ِلى النَخلِ",
"فَقالَت لِأَترابٍ لَها شَبَهِ الدُمى",
"أَطَلنَ التَمَنّي وَالوُقوفَ عَلى شُغلي",
"وَقالَت لَهُنَّ اِرجِعنَ شَيئاً لَعَلَّنا",
"نُعاتِبُ هَذا أَو يُراجِعُ في وَصلِ",
"فَقُلنَ لَها هَذا عِشاءٌ وَأَهلُنا",
"قَريبٌ أَلَمّا تَسأَمي مَركَبَ البَغلِ",
"فَقالَت فَما شِئتُنَّ قُلنَ لَهَ اِنزِلي",
"فَلَلأَرضُ خَيرٌ مِن وُقوفٍ عَلى رَحلِ",
"وَقُمنَ ِلَيها كَالدُمى فَاكتَنَفنَها",
"وَكُلٌّ يُفَدّى بِالمَوَدَّةِ وَالأَهلِ",
"نُجومٌ دَرارِيٌ تَكَنَّفنَ صورَةً",
"مِنَ البَدرِ وافَت غَيرُ هَوجٍ وَلا نُكلِ",
"فَسَلَّمتُ وَاِستَأنَستُ خيفَةَ أَن يَرى",
"عَدوٌ مَكاني أَو يَرى كاشِحٌ فِعلي",
"فَقالَت وَأَرخَت جانِبَ السِترِ ِنَّما",
"مَعي فَتَحَدَّث غَيرَ ذي رِقبَةٍ أَهلي",
"فَقُلتُ لَها ما بي لَهُم مِن تَرَقُّبٍ",
"وَلَكِنَّ سِرّي لَيسَ يَحمِلُهُ مِثلي",
"فَلَمّا اِقتَصَرنا دونَهُنَّ حَديثَنا",
"وَهُنَّ طَبيباتٍ بِحاجَةِ ذي التَبلِ",
"عَرَفنَ الَّذي تَهوى فَقُلنَ لَها اِئذَني",
"نَطُف ساعَةٌ في طيبِ لَيلٍ وَفي سَهلِ",
"فَقالَت فَلا تَلبَثنَ قُلنَ تَحَدَّثي",
"أَتَيناكِ وَاِنسَبنَ اِنسِيابَ مَها الرَملِ",
"فَقُمنَ وَقَد أَفهَمنَ ذا اللُبِّ أَنَّما",
"فَعَلنَ الَّذي يَفعَلنَ في ذاكَ مِن أَجلي",
"وَباتَت تَمُجُّ المِسكَ في فِيَّ غادَةٌ",
"بَعيدَةُ مَهوى القُرطِ صامِتَةُ الحَجلِ",
"تُقَلِّبُ عَينَي ظَبيَةٍ تَرتَعي الخَلى",
"وَتَحنو عَلى رَخصِ الشَوى أَغيَدٍ طَفلِ",
"وَتَفتَرُّ عَن كَالأُقحُوانِ بِرَوضَةٍ",
"جَلَتهُ الصَبا وَالمُستَهِلُّ مِنَ الوَبلِ",
"أَهيمُ بِها في كُلِّ مُمسىً وَمُصبَحٍ",
"وَأُكثِرُ دَعواها ِذا خَدِرَت رِجلي"
] | قصيدة عامه | https://www.aldiwan.net/poem42020.html | أبو الهدى الصيادي | محمد بن حسن وادي بن علي بن خزام الصيادي الرفاعي الحسيني، أبو الهدى. أشهر علماء الدين في عصره. ولد في خان شيخون "من أعمال المعرة" وتعلم بحلب وولي نقابة الأشراف فيها. ثم سكن الآستانة، واتصل بالسلطان عبد الحميد الثاني العثماني، فقلده مشيخة المشايخ. وحظي عنده فكان من كبار ثقاته. واستمر في خدمته زهاء ثلاثين سنة. ولما خلع عبد الحميد، نفي أبو الهدى إلى جزيرة الأمراء في "رينكيبو" فمات فيها. كان من أذكى الناس، وله إلمام بالعلوم الإسلامية، ومعرفة بالأدب، وظرف وتصوف. وصنف كتباً كثيرة أشك في نسبتها إليه، فلعله كان يشير بالبحث أو يملي جانباً منه فيكتبه له أحد العلماء ممن كانوا لا يفارقون مجلسه، وكانت له الكلمة العليا عند عبد الحميد في نصب القضاة والمفتين. فمن كتبه (ضوء الشمس في قوله، صلى الله عليه وسلم، بني الإسلام على خمس - ط) و (قلادة الجواهر في ذكر الغوث الرفاعي وأتباعه الأكابر - ط) و (فرحة الأحباب في أخبار الأربعة الأقطاب - ط) و (الجوهر الشفاف في طبقات السادة الأشراف - ط) و (تنوير الأبصار في طبقات السادة الرفاعية الأخيار - ط) و (السهم الصائب لكبد من آذى أبا طالب - ط) و (ذخيرة المعاد في ذكر السادة بني الصياد - ط) و (الفجر المنير - ط) من كلام الرفاعي. وله شعر ربما كان بعضه أو كثير منه لغيره، جمع في (دواوين) مطبوعة. ولشعراء عصره أماديح كثيرة فيه. وهجاه بعضهم. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-abu-al-huda-ash-shayadi | العصر الحديث | سوريا | null | null | <|meter_13|> ل <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> جَرى ناصِحٌ بِالوُدِّ بَيني وَبَينَها <|vsep|> فَقَرَّبَني يَومَ الحِصابِ ِلى قَتلي </|bsep|> <|bsep|> فَطارَت بِحَدٍّ مِن فُؤادي وَقارَنَت <|vsep|> قَريبَتُها حَبلَ الصَفاءِ ِلى حَبلي </|bsep|> <|bsep|> فَما أَنسَ مِلأَشياءِ لا أَنسَ مَوقِفي <|vsep|> وَمَوقِفَها وَهناً بِقارِعَةِ النَخلِ </|bsep|> <|bsep|> فَلَمّا تَواقَفنا عَرَفتُ الَّذي بِها <|vsep|> كَمِثلِ الَّذي بي حَذوَكَ النَعلَ بِالنَعلِ </|bsep|> <|bsep|> فَعاجَت بِأَمثالِ الظِباءِ نَواعِمٍ <|vsep|> ِلى مَوقِفٍ بَينَ الحَجونِ ِلى النَخلِ </|bsep|> <|bsep|> فَقالَت لِأَترابٍ لَها شَبَهِ الدُمى <|vsep|> أَطَلنَ التَمَنّي وَالوُقوفَ عَلى شُغلي </|bsep|> <|bsep|> وَقالَت لَهُنَّ اِرجِعنَ شَيئاً لَعَلَّنا <|vsep|> نُعاتِبُ هَذا أَو يُراجِعُ في وَصلِ </|bsep|> <|bsep|> فَقُلنَ لَها هَذا عِشاءٌ وَأَهلُنا <|vsep|> قَريبٌ أَلَمّا تَسأَمي مَركَبَ البَغلِ </|bsep|> <|bsep|> فَقالَت فَما شِئتُنَّ قُلنَ لَهَ اِنزِلي <|vsep|> فَلَلأَرضُ خَيرٌ مِن وُقوفٍ عَلى رَحلِ </|bsep|> <|bsep|> وَقُمنَ ِلَيها كَالدُمى فَاكتَنَفنَها <|vsep|> وَكُلٌّ يُفَدّى بِالمَوَدَّةِ وَالأَهلِ </|bsep|> <|bsep|> نُجومٌ دَرارِيٌ تَكَنَّفنَ صورَةً <|vsep|> مِنَ البَدرِ وافَت غَيرُ هَوجٍ وَلا نُكلِ </|bsep|> <|bsep|> فَسَلَّمتُ وَاِستَأنَستُ خيفَةَ أَن يَرى <|vsep|> عَدوٌ مَكاني أَو يَرى كاشِحٌ فِعلي </|bsep|> <|bsep|> فَقالَت وَأَرخَت جانِبَ السِترِ ِنَّما <|vsep|> مَعي فَتَحَدَّث غَيرَ ذي رِقبَةٍ أَهلي </|bsep|> <|bsep|> فَقُلتُ لَها ما بي لَهُم مِن تَرَقُّبٍ <|vsep|> وَلَكِنَّ سِرّي لَيسَ يَحمِلُهُ مِثلي </|bsep|> <|bsep|> فَلَمّا اِقتَصَرنا دونَهُنَّ حَديثَنا <|vsep|> وَهُنَّ طَبيباتٍ بِحاجَةِ ذي التَبلِ </|bsep|> <|bsep|> عَرَفنَ الَّذي تَهوى فَقُلنَ لَها اِئذَني <|vsep|> نَطُف ساعَةٌ في طيبِ لَيلٍ وَفي سَهلِ </|bsep|> <|bsep|> فَقالَت فَلا تَلبَثنَ قُلنَ تَحَدَّثي <|vsep|> أَتَيناكِ وَاِنسَبنَ اِنسِيابَ مَها الرَملِ </|bsep|> <|bsep|> فَقُمنَ وَقَد أَفهَمنَ ذا اللُبِّ أَنَّما <|vsep|> فَعَلنَ الَّذي يَفعَلنَ في ذاكَ مِن أَجلي </|bsep|> <|bsep|> وَباتَت تَمُجُّ المِسكَ في فِيَّ غادَةٌ <|vsep|> بَعيدَةُ مَهوى القُرطِ صامِتَةُ الحَجلِ </|bsep|> <|bsep|> تُقَلِّبُ عَينَي ظَبيَةٍ تَرتَعي الخَلى <|vsep|> وَتَحنو عَلى رَخصِ الشَوى أَغيَدٍ طَفلِ </|bsep|> <|bsep|> وَتَفتَرُّ عَن كَالأُقحُوانِ بِرَوضَةٍ <|vsep|> جَلَتهُ الصَبا وَالمُستَهِلُّ مِنَ الوَبلِ </|bsep|> </|psep|> |
أواه من ألم الفراق لأنه | 6الكامل
| [
"أواه من ألم الفراق لأنه",
"داء جسيم يا له من داء",
"لم يشفه لا اللقا لكنه",
"يخفيه خوف شماتة الأعداء",
"للعارفين ذا تعاظم كربهم",
"ودهتهم الدنيا برهص بلاء",
"وتراكمت فرق المهمة حولهم",
"لوذ بساحة حامي البطحاء",
"سر الوجود أمام أهل الجود عن",
"وان الشهود وسيد الشفعاء",
"عين للعيون الجوهر المكنون كشا",
"ف المهمة ملجأ الضعفاء",
"باب لنيل الخير والأفراح دا",
"فع كل خوف مزعج وقضاء",
"أرجو به الفرج القريب لأنني",
"عظمت على بلبتي وعنائي",
"هو سلم المدد الخفي وصاحب ال",
"قدر العلي ومأمل الفقراء",
"ظني به الظن الجميل ولن أرى",
"لاه في كل المور حمائي",
"وبه لجأت بذلتي وبزلتي",
"وبخمل ذنب كالجبال ورائي",
"وبهم عصر ه من أوقاته",
"وبهم أعداء وقطع رجاء",
"وبقطع حبل من بني الدنيا ووص",
"ل القصد في ساحاته بصفاء",
"حاشاه أن يرضى بردي أنه",
"بحر الرجا والفضل والعطاء",
"وبه يلوذ المسلون وظله الظل",
"ل الظليل لنيل كل مناء",
"صلى عليه اللَه ما نشر الدجى",
"وأتى الصباح بطلعةٍ غراء",
"وعلى بنيه الطيبين وصحبه",
"وعلى الخصوص البضعة الزهراء",
"وعلى جميع التابعين ولهم",
"والأولياء الأتقيا النجباء",
"والقائمين بحفظ عهد طريقهم",
"من لهم أو من بني الغرباء",
"يرجو بهم كشف الخطوب أبو الهدى",
"ونجاح ما يبغي بكل رضاء"
] | قصيدة عامه | https://www.aldiwan.net/poem42152.html | أبو الهدى الصيادي | محمد بن حسن وادي بن علي بن خزام الصيادي الرفاعي الحسيني، أبو الهدى. أشهر علماء الدين في عصره. ولد في خان شيخون "من أعمال المعرة" وتعلم بحلب وولي نقابة الأشراف فيها. ثم سكن الآستانة، واتصل بالسلطان عبد الحميد الثاني العثماني، فقلده مشيخة المشايخ. وحظي عنده فكان من كبار ثقاته. واستمر في خدمته زهاء ثلاثين سنة. ولما خلع عبد الحميد، نفي أبو الهدى إلى جزيرة الأمراء في "رينكيبو" فمات فيها. كان من أذكى الناس، وله إلمام بالعلوم الإسلامية، ومعرفة بالأدب، وظرف وتصوف. وصنف كتباً كثيرة أشك في نسبتها إليه، فلعله كان يشير بالبحث أو يملي جانباً منه فيكتبه له أحد العلماء ممن كانوا لا يفارقون مجلسه، وكانت له الكلمة العليا عند عبد الحميد في نصب القضاة والمفتين. فمن كتبه (ضوء الشمس في قوله، صلى الله عليه وسلم، بني الإسلام على خمس - ط) و (قلادة الجواهر في ذكر الغوث الرفاعي وأتباعه الأكابر - ط) و (فرحة الأحباب في أخبار الأربعة الأقطاب - ط) و (الجوهر الشفاف في طبقات السادة الأشراف - ط) و (تنوير الأبصار في طبقات السادة الرفاعية الأخيار - ط) و (السهم الصائب لكبد من آذى أبا طالب - ط) و (ذخيرة المعاد في ذكر السادة بني الصياد - ط) و (الفجر المنير - ط) من كلام الرفاعي. وله شعر ربما كان بعضه أو كثير منه لغيره، جمع في (دواوين) مطبوعة. ولشعراء عصره أماديح كثيرة فيه. وهجاه بعضهم. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-abu-al-huda-ash-shayadi | العصر الحديث | سوريا | null | null | <|meter_14|> ء <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> أواه من ألم الفراق لأنه <|vsep|> داء جسيم يا له من داء </|bsep|> <|bsep|> لم يشفه لا اللقا لكنه <|vsep|> يخفيه خوف شماتة الأعداء </|bsep|> <|bsep|> للعارفين ذا تعاظم كربهم <|vsep|> ودهتهم الدنيا برهص بلاء </|bsep|> <|bsep|> وتراكمت فرق المهمة حولهم <|vsep|> لوذ بساحة حامي البطحاء </|bsep|> <|bsep|> سر الوجود أمام أهل الجود عن <|vsep|> وان الشهود وسيد الشفعاء </|bsep|> <|bsep|> عين للعيون الجوهر المكنون كشا <|vsep|> ف المهمة ملجأ الضعفاء </|bsep|> <|bsep|> باب لنيل الخير والأفراح دا <|vsep|> فع كل خوف مزعج وقضاء </|bsep|> <|bsep|> أرجو به الفرج القريب لأنني <|vsep|> عظمت على بلبتي وعنائي </|bsep|> <|bsep|> هو سلم المدد الخفي وصاحب ال <|vsep|> قدر العلي ومأمل الفقراء </|bsep|> <|bsep|> ظني به الظن الجميل ولن أرى <|vsep|> لاه في كل المور حمائي </|bsep|> <|bsep|> وبه لجأت بذلتي وبزلتي <|vsep|> وبخمل ذنب كالجبال ورائي </|bsep|> <|bsep|> وبهم عصر ه من أوقاته <|vsep|> وبهم أعداء وقطع رجاء </|bsep|> <|bsep|> وبقطع حبل من بني الدنيا ووص <|vsep|> ل القصد في ساحاته بصفاء </|bsep|> <|bsep|> حاشاه أن يرضى بردي أنه <|vsep|> بحر الرجا والفضل والعطاء </|bsep|> <|bsep|> وبه يلوذ المسلون وظله الظل <|vsep|> ل الظليل لنيل كل مناء </|bsep|> <|bsep|> صلى عليه اللَه ما نشر الدجى <|vsep|> وأتى الصباح بطلعةٍ غراء </|bsep|> <|bsep|> وعلى بنيه الطيبين وصحبه <|vsep|> وعلى الخصوص البضعة الزهراء </|bsep|> <|bsep|> وعلى جميع التابعين ولهم <|vsep|> والأولياء الأتقيا النجباء </|bsep|> <|bsep|> والقائمين بحفظ عهد طريقهم <|vsep|> من لهم أو من بني الغرباء </|bsep|> </|psep|> |
فككت بجاه خير الخلق عقدا | 16الوافر
| [
"فككت بجاه خير الخلق عقداً",
"به قد أذهل الباغون فكري",
"وفي مدد الرسول كشفت كربا",
"له قد ضاق بين الناس صدري",
"وبالجاه العريض دفعت هما",
"بدهشته تناقل جمل ظهري",
"وبالسر اللهي مال نحوي",
"بخير من لوى نحوي بغدر",
"وها أنا قد وقعت بباب طه",
"وقد ناجيته بلسان سري",
"وجئت مع الخضوع بعرض حالي",
"له ورجعت عن زيد وعمر",
"فحاشا ن أرد بلا مرادي",
"ومن باب الله طلبت جبري",
"عليه اللَه صلى كل ن",
"كما يرضى به من غير حصر",
"وأصحاب وأتباع ول",
"به فازوا برؤية ليل قدر",
"به وبهم أروم وصول حبلي",
"بمقصودي وأطلب نجح أمري",
"وأسأل من له العرش فتحاً",
"قريباً فيهم وبأهل بدر"
] | قصيدة عامه | https://www.aldiwan.net/poem42153.html | أبو الهدى الصيادي | محمد بن حسن وادي بن علي بن خزام الصيادي الرفاعي الحسيني، أبو الهدى. أشهر علماء الدين في عصره. ولد في خان شيخون "من أعمال المعرة" وتعلم بحلب وولي نقابة الأشراف فيها. ثم سكن الآستانة، واتصل بالسلطان عبد الحميد الثاني العثماني، فقلده مشيخة المشايخ. وحظي عنده فكان من كبار ثقاته. واستمر في خدمته زهاء ثلاثين سنة. ولما خلع عبد الحميد، نفي أبو الهدى إلى جزيرة الأمراء في "رينكيبو" فمات فيها. كان من أذكى الناس، وله إلمام بالعلوم الإسلامية، ومعرفة بالأدب، وظرف وتصوف. وصنف كتباً كثيرة أشك في نسبتها إليه، فلعله كان يشير بالبحث أو يملي جانباً منه فيكتبه له أحد العلماء ممن كانوا لا يفارقون مجلسه، وكانت له الكلمة العليا عند عبد الحميد في نصب القضاة والمفتين. فمن كتبه (ضوء الشمس في قوله، صلى الله عليه وسلم، بني الإسلام على خمس - ط) و (قلادة الجواهر في ذكر الغوث الرفاعي وأتباعه الأكابر - ط) و (فرحة الأحباب في أخبار الأربعة الأقطاب - ط) و (الجوهر الشفاف في طبقات السادة الأشراف - ط) و (تنوير الأبصار في طبقات السادة الرفاعية الأخيار - ط) و (السهم الصائب لكبد من آذى أبا طالب - ط) و (ذخيرة المعاد في ذكر السادة بني الصياد - ط) و (الفجر المنير - ط) من كلام الرفاعي. وله شعر ربما كان بعضه أو كثير منه لغيره، جمع في (دواوين) مطبوعة. ولشعراء عصره أماديح كثيرة فيه. وهجاه بعضهم. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-abu-al-huda-ash-shayadi | العصر الحديث | سوريا | null | null | <|meter_6|> ر <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> فككت بجاه خير الخلق عقداً <|vsep|> به قد أذهل الباغون فكري </|bsep|> <|bsep|> وفي مدد الرسول كشفت كربا <|vsep|> له قد ضاق بين الناس صدري </|bsep|> <|bsep|> وبالجاه العريض دفعت هما <|vsep|> بدهشته تناقل جمل ظهري </|bsep|> <|bsep|> وبالسر اللهي مال نحوي <|vsep|> بخير من لوى نحوي بغدر </|bsep|> <|bsep|> وها أنا قد وقعت بباب طه <|vsep|> وقد ناجيته بلسان سري </|bsep|> <|bsep|> وجئت مع الخضوع بعرض حالي <|vsep|> له ورجعت عن زيد وعمر </|bsep|> <|bsep|> فحاشا ن أرد بلا مرادي <|vsep|> ومن باب الله طلبت جبري </|bsep|> <|bsep|> عليه اللَه صلى كل ن <|vsep|> كما يرضى به من غير حصر </|bsep|> <|bsep|> وأصحاب وأتباع ول <|vsep|> به فازوا برؤية ليل قدر </|bsep|> <|bsep|> به وبهم أروم وصول حبلي <|vsep|> بمقصودي وأطلب نجح أمري </|bsep|> </|psep|> |
أغث يا سيد السادات عبدا | 16الوافر
| [
"أغث يا سيد السادات عبداً",
"ببابك لاذ يا مولى الموالي",
"فأنت العون للمسكين حقاً",
"وغوث الملتجى في كل حال",
"وباب اللَه أنت بغير ريب",
"وبابك رحب سادات الرجال",
"تفضل يا أبا الزهرا فني",
"ضعيف غير مجد علاك مالي",
"تداركني عليك صلاة ربي",
"وخذ بيد العناية عرض حالي"
] | قصيدة عامه | https://www.aldiwan.net/poem42154.html | أبو الهدى الصيادي | محمد بن حسن وادي بن علي بن خزام الصيادي الرفاعي الحسيني، أبو الهدى. أشهر علماء الدين في عصره. ولد في خان شيخون "من أعمال المعرة" وتعلم بحلب وولي نقابة الأشراف فيها. ثم سكن الآستانة، واتصل بالسلطان عبد الحميد الثاني العثماني، فقلده مشيخة المشايخ. وحظي عنده فكان من كبار ثقاته. واستمر في خدمته زهاء ثلاثين سنة. ولما خلع عبد الحميد، نفي أبو الهدى إلى جزيرة الأمراء في "رينكيبو" فمات فيها. كان من أذكى الناس، وله إلمام بالعلوم الإسلامية، ومعرفة بالأدب، وظرف وتصوف. وصنف كتباً كثيرة أشك في نسبتها إليه، فلعله كان يشير بالبحث أو يملي جانباً منه فيكتبه له أحد العلماء ممن كانوا لا يفارقون مجلسه، وكانت له الكلمة العليا عند عبد الحميد في نصب القضاة والمفتين. فمن كتبه (ضوء الشمس في قوله، صلى الله عليه وسلم، بني الإسلام على خمس - ط) و (قلادة الجواهر في ذكر الغوث الرفاعي وأتباعه الأكابر - ط) و (فرحة الأحباب في أخبار الأربعة الأقطاب - ط) و (الجوهر الشفاف في طبقات السادة الأشراف - ط) و (تنوير الأبصار في طبقات السادة الرفاعية الأخيار - ط) و (السهم الصائب لكبد من آذى أبا طالب - ط) و (ذخيرة المعاد في ذكر السادة بني الصياد - ط) و (الفجر المنير - ط) من كلام الرفاعي. وله شعر ربما كان بعضه أو كثير منه لغيره، جمع في (دواوين) مطبوعة. ولشعراء عصره أماديح كثيرة فيه. وهجاه بعضهم. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-abu-al-huda-ash-shayadi | العصر الحديث | سوريا | null | null | <|meter_6|> ل <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> أغث يا سيد السادات عبداً <|vsep|> ببابك لاذ يا مولى الموالي </|bsep|> <|bsep|> فأنت العون للمسكين حقاً <|vsep|> وغوث الملتجى في كل حال </|bsep|> <|bsep|> وباب اللَه أنت بغير ريب <|vsep|> وبابك رحب سادات الرجال </|bsep|> <|bsep|> تفضل يا أبا الزهرا فني <|vsep|> ضعيف غير مجد علاك مالي </|bsep|> </|psep|> |
بباب به الأملاك حطت رحالها | 5الطويل
| [
"بباب به الأملاك حطت رحالها",
"أحط بأنواع الخضوع رحالي",
"نعم هو باب المصطفى سيد الورى",
"وحسبي به مولى يقوم بحالي",
"لقد ضاق ذرعي والمصائب أقبلت",
"على وضيق سد رحب مجالي",
"وليس لمثلي مجرم ومقصر",
"كثير الخطايا بالعوارض سالي",
"سوى تاج هام المرسلين محمد",
"رسول الرضى الحمال للأثقال",
"أناجيه أبغي الفوز منه ونني",
"بسطت لعلياه أكف سؤالي",
"ولذت بسامي ظله وهو لاخفا",
"وسيلتنا العظمى لى المتعالي",
"عليه صلاة اللَه ما لاح كوكب",
"بموقع برج في المواقع عالي",
"ول وأصحاب كرام ولهم",
"فهم خير أصحاب وأكرم ل",
"وأتباعهم ما قلت من فرط ذلتي",
"أحط بأنواع الخضوع رحالي"
] | قصيدة عامه | https://www.aldiwan.net/poem42155.html | أبو الهدى الصيادي | محمد بن حسن وادي بن علي بن خزام الصيادي الرفاعي الحسيني، أبو الهدى. أشهر علماء الدين في عصره. ولد في خان شيخون "من أعمال المعرة" وتعلم بحلب وولي نقابة الأشراف فيها. ثم سكن الآستانة، واتصل بالسلطان عبد الحميد الثاني العثماني، فقلده مشيخة المشايخ. وحظي عنده فكان من كبار ثقاته. واستمر في خدمته زهاء ثلاثين سنة. ولما خلع عبد الحميد، نفي أبو الهدى إلى جزيرة الأمراء في "رينكيبو" فمات فيها. كان من أذكى الناس، وله إلمام بالعلوم الإسلامية، ومعرفة بالأدب، وظرف وتصوف. وصنف كتباً كثيرة أشك في نسبتها إليه، فلعله كان يشير بالبحث أو يملي جانباً منه فيكتبه له أحد العلماء ممن كانوا لا يفارقون مجلسه، وكانت له الكلمة العليا عند عبد الحميد في نصب القضاة والمفتين. فمن كتبه (ضوء الشمس في قوله، صلى الله عليه وسلم، بني الإسلام على خمس - ط) و (قلادة الجواهر في ذكر الغوث الرفاعي وأتباعه الأكابر - ط) و (فرحة الأحباب في أخبار الأربعة الأقطاب - ط) و (الجوهر الشفاف في طبقات السادة الأشراف - ط) و (تنوير الأبصار في طبقات السادة الرفاعية الأخيار - ط) و (السهم الصائب لكبد من آذى أبا طالب - ط) و (ذخيرة المعاد في ذكر السادة بني الصياد - ط) و (الفجر المنير - ط) من كلام الرفاعي. وله شعر ربما كان بعضه أو كثير منه لغيره، جمع في (دواوين) مطبوعة. ولشعراء عصره أماديح كثيرة فيه. وهجاه بعضهم. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-abu-al-huda-ash-shayadi | العصر الحديث | سوريا | null | null | <|meter_13|> ل <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> بباب به الأملاك حطت رحالها <|vsep|> أحط بأنواع الخضوع رحالي </|bsep|> <|bsep|> نعم هو باب المصطفى سيد الورى <|vsep|> وحسبي به مولى يقوم بحالي </|bsep|> <|bsep|> لقد ضاق ذرعي والمصائب أقبلت <|vsep|> على وضيق سد رحب مجالي </|bsep|> <|bsep|> وليس لمثلي مجرم ومقصر <|vsep|> كثير الخطايا بالعوارض سالي </|bsep|> <|bsep|> سوى تاج هام المرسلين محمد <|vsep|> رسول الرضى الحمال للأثقال </|bsep|> <|bsep|> أناجيه أبغي الفوز منه ونني <|vsep|> بسطت لعلياه أكف سؤالي </|bsep|> <|bsep|> ولذت بسامي ظله وهو لاخفا <|vsep|> وسيلتنا العظمى لى المتعالي </|bsep|> <|bsep|> عليه صلاة اللَه ما لاح كوكب <|vsep|> بموقع برج في المواقع عالي </|bsep|> <|bsep|> ول وأصحاب كرام ولهم <|vsep|> فهم خير أصحاب وأكرم ل </|bsep|> </|psep|> |
شكوت إلى رسول الله هما | 16الوافر
| [
"شكوت لى رسول اللَه هماً",
"أحاط عليَّ من الكل الجهات",
"وألقيت الحمول بباب طه",
"ملاذ الخلق روح الكائنات",
"هو الكشاف للبلوى بحق",
"وحصن الملتجى في النازلات",
"وقد أعطاه مولانا مقاماً",
"تعالى فيه عن ماض وت",
"حبيب نور الدنيا برشد",
"رسول جانا بالمرسلات",
"به الرحمن يرحمنا ذا ما",
"غرقنا بالخطايا الوافرات",
"ومنه نؤمل الحسان عطفاً",
"ولم لا وهو رب المعجزات",
"عليه اللَه صلى كل ن",
"بتعداد النجوم الزاهرات",
"وأصحاب وأتباع ول",
"وأزواج النبي الطاهرات"
] | قصيدة عامه | https://www.aldiwan.net/poem42156.html | أبو الهدى الصيادي | محمد بن حسن وادي بن علي بن خزام الصيادي الرفاعي الحسيني، أبو الهدى. أشهر علماء الدين في عصره. ولد في خان شيخون "من أعمال المعرة" وتعلم بحلب وولي نقابة الأشراف فيها. ثم سكن الآستانة، واتصل بالسلطان عبد الحميد الثاني العثماني، فقلده مشيخة المشايخ. وحظي عنده فكان من كبار ثقاته. واستمر في خدمته زهاء ثلاثين سنة. ولما خلع عبد الحميد، نفي أبو الهدى إلى جزيرة الأمراء في "رينكيبو" فمات فيها. كان من أذكى الناس، وله إلمام بالعلوم الإسلامية، ومعرفة بالأدب، وظرف وتصوف. وصنف كتباً كثيرة أشك في نسبتها إليه، فلعله كان يشير بالبحث أو يملي جانباً منه فيكتبه له أحد العلماء ممن كانوا لا يفارقون مجلسه، وكانت له الكلمة العليا عند عبد الحميد في نصب القضاة والمفتين. فمن كتبه (ضوء الشمس في قوله، صلى الله عليه وسلم، بني الإسلام على خمس - ط) و (قلادة الجواهر في ذكر الغوث الرفاعي وأتباعه الأكابر - ط) و (فرحة الأحباب في أخبار الأربعة الأقطاب - ط) و (الجوهر الشفاف في طبقات السادة الأشراف - ط) و (تنوير الأبصار في طبقات السادة الرفاعية الأخيار - ط) و (السهم الصائب لكبد من آذى أبا طالب - ط) و (ذخيرة المعاد في ذكر السادة بني الصياد - ط) و (الفجر المنير - ط) من كلام الرفاعي. وله شعر ربما كان بعضه أو كثير منه لغيره، جمع في (دواوين) مطبوعة. ولشعراء عصره أماديح كثيرة فيه. وهجاه بعضهم. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-abu-al-huda-ash-shayadi | العصر الحديث | سوريا | null | null | <|meter_6|> ت <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> شكوت لى رسول اللَه هماً <|vsep|> أحاط عليَّ من الكل الجهات </|bsep|> <|bsep|> وألقيت الحمول بباب طه <|vsep|> ملاذ الخلق روح الكائنات </|bsep|> <|bsep|> هو الكشاف للبلوى بحق <|vsep|> وحصن الملتجى في النازلات </|bsep|> <|bsep|> وقد أعطاه مولانا مقاماً <|vsep|> تعالى فيه عن ماض وت </|bsep|> <|bsep|> حبيب نور الدنيا برشد <|vsep|> رسول جانا بالمرسلات </|bsep|> <|bsep|> به الرحمن يرحمنا ذا ما <|vsep|> غرقنا بالخطايا الوافرات </|bsep|> <|bsep|> ومنه نؤمل الحسان عطفاً <|vsep|> ولم لا وهو رب المعجزات </|bsep|> <|bsep|> عليه اللَه صلى كل ن <|vsep|> بتعداد النجوم الزاهرات </|bsep|> </|psep|> |
ضاقت الحيلة مني | 3الرمل
| [
"ضاقت الحيلة مني",
"وشوت قلبي المصائب",
"وعدوي قد تجارا",
"ورماني بالمعايب",
"ليس لي منه خلاص",
"بل ومن كل النوائب",
"ومن الأكدار لا",
"بالتهامي ابن غالب",
"فهو سهم اللَه معنى",
"ن سهم اللَه صائب",
"وهو الكاشف كربي",
"وبه أعطى المواهب",
"وله أشكو وحاشا",
"أن يكون الظن خائب",
"فعليه صلوات اللَ",
"ه ما ناجاه طالب",
"أو دعاه بانكسار",
"مغرم بالفضل راغب",
"وعلى ل وصحب",
"ومحب والأقارب",
"من هم حزب لهي",
"ن حزب اللَه غالب"
] | قصيدة عامه | https://www.aldiwan.net/poem42157.html | أبو الهدى الصيادي | محمد بن حسن وادي بن علي بن خزام الصيادي الرفاعي الحسيني، أبو الهدى. أشهر علماء الدين في عصره. ولد في خان شيخون "من أعمال المعرة" وتعلم بحلب وولي نقابة الأشراف فيها. ثم سكن الآستانة، واتصل بالسلطان عبد الحميد الثاني العثماني، فقلده مشيخة المشايخ. وحظي عنده فكان من كبار ثقاته. واستمر في خدمته زهاء ثلاثين سنة. ولما خلع عبد الحميد، نفي أبو الهدى إلى جزيرة الأمراء في "رينكيبو" فمات فيها. كان من أذكى الناس، وله إلمام بالعلوم الإسلامية، ومعرفة بالأدب، وظرف وتصوف. وصنف كتباً كثيرة أشك في نسبتها إليه، فلعله كان يشير بالبحث أو يملي جانباً منه فيكتبه له أحد العلماء ممن كانوا لا يفارقون مجلسه، وكانت له الكلمة العليا عند عبد الحميد في نصب القضاة والمفتين. فمن كتبه (ضوء الشمس في قوله، صلى الله عليه وسلم، بني الإسلام على خمس - ط) و (قلادة الجواهر في ذكر الغوث الرفاعي وأتباعه الأكابر - ط) و (فرحة الأحباب في أخبار الأربعة الأقطاب - ط) و (الجوهر الشفاف في طبقات السادة الأشراف - ط) و (تنوير الأبصار في طبقات السادة الرفاعية الأخيار - ط) و (السهم الصائب لكبد من آذى أبا طالب - ط) و (ذخيرة المعاد في ذكر السادة بني الصياد - ط) و (الفجر المنير - ط) من كلام الرفاعي. وله شعر ربما كان بعضه أو كثير منه لغيره، جمع في (دواوين) مطبوعة. ولشعراء عصره أماديح كثيرة فيه. وهجاه بعضهم. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-abu-al-huda-ash-shayadi | العصر الحديث | سوريا | null | null | <|meter_3|> ب <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> ضاقت الحيلة مني <|vsep|> وشوت قلبي المصائب </|bsep|> <|bsep|> وعدوي قد تجارا <|vsep|> ورماني بالمعايب </|bsep|> <|bsep|> ليس لي منه خلاص <|vsep|> بل ومن كل النوائب </|bsep|> <|bsep|> ومن الأكدار لا <|vsep|> بالتهامي ابن غالب </|bsep|> <|bsep|> فهو سهم اللَه معنى <|vsep|> ن سهم اللَه صائب </|bsep|> <|bsep|> وهو الكاشف كربي <|vsep|> وبه أعطى المواهب </|bsep|> <|bsep|> وله أشكو وحاشا <|vsep|> أن يكون الظن خائب </|bsep|> <|bsep|> فعليه صلوات اللَ <|vsep|> ه ما ناجاه طالب </|bsep|> <|bsep|> أو دعاه بانكسار <|vsep|> مغرم بالفضل راغب </|bsep|> <|bsep|> وعلى ل وصحب <|vsep|> ومحب والأقارب </|bsep|> </|psep|> |
أبا البتول الخافقين أغث | 16الوافر
| [
"أبا البتول الخافقين أغث",
"عبداً يناديك والأعدا به نزلوا",
"وقد أقاموا له أشراك مفسدةٍ",
"فكم أشاعوا وكم أجروا وكم فعلوا",
"يا سيدي يا ابا الزهرا الغياث فما",
"لاك ملجأ ظهري ضاقت السبل",
"يا روح جسم جميع الكائنات أعن",
"بالعطف منك معنى خانه الأمل",
"وقل لأعدائه قدت حبالكم",
"موتوا بغيظكم واقطع لما وصلوا",
"لو أرشقهم بسهام القهر أنهم",
"متى رميتهم يا مصطفى قتلوا",
"وارحم فقيراً غريباً مادحاً وغدا",
"ينمي ليك وقد لاذت بك الرسل",
"صلى عليك له العرش ما لمعت",
"شمس وما سارت الركبان أو نزلوا",
"والل والصحب والأتباع سادتنا",
"أهل المكارم من عن غيرهم عدلوا"
] | قصيدة عامه | https://www.aldiwan.net/poem42158.html | أبو الهدى الصيادي | محمد بن حسن وادي بن علي بن خزام الصيادي الرفاعي الحسيني، أبو الهدى. أشهر علماء الدين في عصره. ولد في خان شيخون "من أعمال المعرة" وتعلم بحلب وولي نقابة الأشراف فيها. ثم سكن الآستانة، واتصل بالسلطان عبد الحميد الثاني العثماني، فقلده مشيخة المشايخ. وحظي عنده فكان من كبار ثقاته. واستمر في خدمته زهاء ثلاثين سنة. ولما خلع عبد الحميد، نفي أبو الهدى إلى جزيرة الأمراء في "رينكيبو" فمات فيها. كان من أذكى الناس، وله إلمام بالعلوم الإسلامية، ومعرفة بالأدب، وظرف وتصوف. وصنف كتباً كثيرة أشك في نسبتها إليه، فلعله كان يشير بالبحث أو يملي جانباً منه فيكتبه له أحد العلماء ممن كانوا لا يفارقون مجلسه، وكانت له الكلمة العليا عند عبد الحميد في نصب القضاة والمفتين. فمن كتبه (ضوء الشمس في قوله، صلى الله عليه وسلم، بني الإسلام على خمس - ط) و (قلادة الجواهر في ذكر الغوث الرفاعي وأتباعه الأكابر - ط) و (فرحة الأحباب في أخبار الأربعة الأقطاب - ط) و (الجوهر الشفاف في طبقات السادة الأشراف - ط) و (تنوير الأبصار في طبقات السادة الرفاعية الأخيار - ط) و (السهم الصائب لكبد من آذى أبا طالب - ط) و (ذخيرة المعاد في ذكر السادة بني الصياد - ط) و (الفجر المنير - ط) من كلام الرفاعي. وله شعر ربما كان بعضه أو كثير منه لغيره، جمع في (دواوين) مطبوعة. ولشعراء عصره أماديح كثيرة فيه. وهجاه بعضهم. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-abu-al-huda-ash-shayadi | العصر الحديث | سوريا | null | null | <|meter_6|> ل <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> أبا البتول الخافقين أغث <|vsep|> عبداً يناديك والأعدا به نزلوا </|bsep|> <|bsep|> وقد أقاموا له أشراك مفسدةٍ <|vsep|> فكم أشاعوا وكم أجروا وكم فعلوا </|bsep|> <|bsep|> يا سيدي يا ابا الزهرا الغياث فما <|vsep|> لاك ملجأ ظهري ضاقت السبل </|bsep|> <|bsep|> يا روح جسم جميع الكائنات أعن <|vsep|> بالعطف منك معنى خانه الأمل </|bsep|> <|bsep|> وقل لأعدائه قدت حبالكم <|vsep|> موتوا بغيظكم واقطع لما وصلوا </|bsep|> <|bsep|> لو أرشقهم بسهام القهر أنهم <|vsep|> متى رميتهم يا مصطفى قتلوا </|bsep|> <|bsep|> وارحم فقيراً غريباً مادحاً وغدا <|vsep|> ينمي ليك وقد لاذت بك الرسل </|bsep|> <|bsep|> صلى عليك له العرش ما لمعت <|vsep|> شمس وما سارت الركبان أو نزلوا </|bsep|> </|psep|> |
رسول الرضى أدرك عبيدك بالبشرى | 5الطويل
| [
"رسول الرضى أدرك عبيدك بالبشرى",
"تكرم تحنن جد تعطف أبا الزهرا",
"علمتك يا مولاي ذخري وناصري",
"وعوني في الدنيا وغوثي في الأخرى",
"فلا تقطعن حبلي ولا تجعل الجفا",
"نصيبي ون ضيقت رحب الفلا وزرا",
"لأني لاجٍ فيك واللَه شاهدي",
"وأنت الذي تعطي ولم ترهب الفقرا",
"تفضل على كسرى بجبر وداوني",
"بنصر وبد عسرتي بالرضى يسرا",
"تركت بني الدنيا وألقيت حاجتي",
"ببابك يا غوثاه يا صاحب الأسرار",
"بفضلك عند اللَه يا خير مرسل",
"أغثني وأكرمني بنفحتك الكبرى",
"ولاحظ بعين الجود فقري وذلتي",
"وعجزي وضعفي ضقت من ذلتي صدرا",
"فها أنت باب اللَه يا سيد الورى",
"ويا مرشد الأملاك والأنبيا طرا",
"تجاراً عدوي ثم جار وساءني",
"وافرط بالبيضا علواً وبالصفرا",
"وبالأهل والخلان والحزب مدلي",
"أكف الأذى سراً وخادعني جهرا",
"وأنت عياذي والنصير وموئلي",
"كفى بك يا سيف القضا في البلا ذخرا",
"بسيفك يا جد الحسين قطعت من",
"بسوء رماني واتخذتك لي نصرا",
"عليك صلاة اللَه والل كلهم",
"وأصحابك الأعلام والبضعة الزهرا"
] | قصيدة عامه | https://www.aldiwan.net/poem42159.html | أبو الهدى الصيادي | محمد بن حسن وادي بن علي بن خزام الصيادي الرفاعي الحسيني، أبو الهدى. أشهر علماء الدين في عصره. ولد في خان شيخون "من أعمال المعرة" وتعلم بحلب وولي نقابة الأشراف فيها. ثم سكن الآستانة، واتصل بالسلطان عبد الحميد الثاني العثماني، فقلده مشيخة المشايخ. وحظي عنده فكان من كبار ثقاته. واستمر في خدمته زهاء ثلاثين سنة. ولما خلع عبد الحميد، نفي أبو الهدى إلى جزيرة الأمراء في "رينكيبو" فمات فيها. كان من أذكى الناس، وله إلمام بالعلوم الإسلامية، ومعرفة بالأدب، وظرف وتصوف. وصنف كتباً كثيرة أشك في نسبتها إليه، فلعله كان يشير بالبحث أو يملي جانباً منه فيكتبه له أحد العلماء ممن كانوا لا يفارقون مجلسه، وكانت له الكلمة العليا عند عبد الحميد في نصب القضاة والمفتين. فمن كتبه (ضوء الشمس في قوله، صلى الله عليه وسلم، بني الإسلام على خمس - ط) و (قلادة الجواهر في ذكر الغوث الرفاعي وأتباعه الأكابر - ط) و (فرحة الأحباب في أخبار الأربعة الأقطاب - ط) و (الجوهر الشفاف في طبقات السادة الأشراف - ط) و (تنوير الأبصار في طبقات السادة الرفاعية الأخيار - ط) و (السهم الصائب لكبد من آذى أبا طالب - ط) و (ذخيرة المعاد في ذكر السادة بني الصياد - ط) و (الفجر المنير - ط) من كلام الرفاعي. وله شعر ربما كان بعضه أو كثير منه لغيره، جمع في (دواوين) مطبوعة. ولشعراء عصره أماديح كثيرة فيه. وهجاه بعضهم. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-abu-al-huda-ash-shayadi | العصر الحديث | سوريا | null | null | <|meter_13|> ر <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> رسول الرضى أدرك عبيدك بالبشرى <|vsep|> تكرم تحنن جد تعطف أبا الزهرا </|bsep|> <|bsep|> علمتك يا مولاي ذخري وناصري <|vsep|> وعوني في الدنيا وغوثي في الأخرى </|bsep|> <|bsep|> فلا تقطعن حبلي ولا تجعل الجفا <|vsep|> نصيبي ون ضيقت رحب الفلا وزرا </|bsep|> <|bsep|> لأني لاجٍ فيك واللَه شاهدي <|vsep|> وأنت الذي تعطي ولم ترهب الفقرا </|bsep|> <|bsep|> تفضل على كسرى بجبر وداوني <|vsep|> بنصر وبد عسرتي بالرضى يسرا </|bsep|> <|bsep|> تركت بني الدنيا وألقيت حاجتي <|vsep|> ببابك يا غوثاه يا صاحب الأسرار </|bsep|> <|bsep|> بفضلك عند اللَه يا خير مرسل <|vsep|> أغثني وأكرمني بنفحتك الكبرى </|bsep|> <|bsep|> ولاحظ بعين الجود فقري وذلتي <|vsep|> وعجزي وضعفي ضقت من ذلتي صدرا </|bsep|> <|bsep|> فها أنت باب اللَه يا سيد الورى <|vsep|> ويا مرشد الأملاك والأنبيا طرا </|bsep|> <|bsep|> تجاراً عدوي ثم جار وساءني <|vsep|> وافرط بالبيضا علواً وبالصفرا </|bsep|> <|bsep|> وبالأهل والخلان والحزب مدلي <|vsep|> أكف الأذى سراً وخادعني جهرا </|bsep|> <|bsep|> وأنت عياذي والنصير وموئلي <|vsep|> كفى بك يا سيف القضا في البلا ذخرا </|bsep|> <|bsep|> بسيفك يا جد الحسين قطعت من <|vsep|> بسوء رماني واتخذتك لي نصرا </|bsep|> </|psep|> |
وهى حملي وضقت لثقل حوبي | 16الوافر
| [
"وهى حملي وضقت لثقل حوبي",
"وعز الصبر من ألم الذنوب",
"وما لي منجد يحمي حمائي",
"ويطفي لي بنصرته لهيبي",
"وقد قوبلت من رهط الأعادي",
"وأهل الحق بالعجب العجيب",
"وحسادي رموني مذ تعالوا",
"علي لقصد نفس بالمعيب",
"وافشوا الافترا وبغوا وجاروا",
"وجاؤني ببغضهم الغريب",
"وقالوا في ما قالوا وأبدوا ال",
"شاعة للبعيد وللقريب",
"هنالك ضقت ذرعاً من همومي",
"وقد روحت نفسي بالنحيب",
"وقلت لنفسي ارتاحي وخلي",
"عناءك واركني طبعاً وطيبي",
"لك اتضحت طريق النجح حقاً",
"بظل عناية الهادي الأديب",
"نعم كل الهموم الدهم تجلى",
"ذا عرضت لأعتاب الحبيب",
"أمام المرسلين حمى البرايا",
"مغيث الملتجى حصن الغريب",
"مدار حقائق الأسرار معنى",
"تجلى سر برائنا المجيب",
"مفسر حكمة القرن مولى",
"صدور النبيا غوث الكئيب",
"محل عناية الرحمن مجرى",
"ندا الرحموت مفتاح الغيوب",
"أبو الزهرا أبو الأكوان جد ال",
"حسين ابن النجيب أبي النجيب",
"عريض الجاه علة خلق كل ال",
"وجود ودولة الرب القريب",
"أناديه وأخجل من ذنوبي",
"وليس سواه أطلب من مجيب",
"فن عضال دائي ضر جسمي",
"وهل لا أبو الزهرا طبيبي",
"رسول اللَه خير الكل يا من",
"ببابك لذت بالدمع الصبيب",
"تداركني ولاحظ عرض حالي",
"بفضلك واكفني بلوى الخطوب",
"وعاملني بشأنك واحم فضلاً",
"حماي فأنت كشاف الكروب",
"وفي الأخرى تداركني بعون",
"والحقني بموكبك المهيب",
"عليك صلاة ربك كل ن",
"وأصحاب ذوي شرفٍ حسيب",
"وللل الكرام ذوي المعالي",
"وأقطاب محبتهم نصيبي",
"بهم أرجوا العناية ضقت صدراً",
"وعز الصبر من ألم الذنوب"
] | قصيدة عامه | https://www.aldiwan.net/poem42160.html | أبو الهدى الصيادي | محمد بن حسن وادي بن علي بن خزام الصيادي الرفاعي الحسيني، أبو الهدى. أشهر علماء الدين في عصره. ولد في خان شيخون "من أعمال المعرة" وتعلم بحلب وولي نقابة الأشراف فيها. ثم سكن الآستانة، واتصل بالسلطان عبد الحميد الثاني العثماني، فقلده مشيخة المشايخ. وحظي عنده فكان من كبار ثقاته. واستمر في خدمته زهاء ثلاثين سنة. ولما خلع عبد الحميد، نفي أبو الهدى إلى جزيرة الأمراء في "رينكيبو" فمات فيها. كان من أذكى الناس، وله إلمام بالعلوم الإسلامية، ومعرفة بالأدب، وظرف وتصوف. وصنف كتباً كثيرة أشك في نسبتها إليه، فلعله كان يشير بالبحث أو يملي جانباً منه فيكتبه له أحد العلماء ممن كانوا لا يفارقون مجلسه، وكانت له الكلمة العليا عند عبد الحميد في نصب القضاة والمفتين. فمن كتبه (ضوء الشمس في قوله، صلى الله عليه وسلم، بني الإسلام على خمس - ط) و (قلادة الجواهر في ذكر الغوث الرفاعي وأتباعه الأكابر - ط) و (فرحة الأحباب في أخبار الأربعة الأقطاب - ط) و (الجوهر الشفاف في طبقات السادة الأشراف - ط) و (تنوير الأبصار في طبقات السادة الرفاعية الأخيار - ط) و (السهم الصائب لكبد من آذى أبا طالب - ط) و (ذخيرة المعاد في ذكر السادة بني الصياد - ط) و (الفجر المنير - ط) من كلام الرفاعي. وله شعر ربما كان بعضه أو كثير منه لغيره، جمع في (دواوين) مطبوعة. ولشعراء عصره أماديح كثيرة فيه. وهجاه بعضهم. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-abu-al-huda-ash-shayadi | العصر الحديث | سوريا | null | null | <|meter_6|> ب <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> وهى حملي وضقت لثقل حوبي <|vsep|> وعز الصبر من ألم الذنوب </|bsep|> <|bsep|> وما لي منجد يحمي حمائي <|vsep|> ويطفي لي بنصرته لهيبي </|bsep|> <|bsep|> وقد قوبلت من رهط الأعادي <|vsep|> وأهل الحق بالعجب العجيب </|bsep|> <|bsep|> وحسادي رموني مذ تعالوا <|vsep|> علي لقصد نفس بالمعيب </|bsep|> <|bsep|> وافشوا الافترا وبغوا وجاروا <|vsep|> وجاؤني ببغضهم الغريب </|bsep|> <|bsep|> وقالوا في ما قالوا وأبدوا ال <|vsep|> شاعة للبعيد وللقريب </|bsep|> <|bsep|> هنالك ضقت ذرعاً من همومي <|vsep|> وقد روحت نفسي بالنحيب </|bsep|> <|bsep|> وقلت لنفسي ارتاحي وخلي <|vsep|> عناءك واركني طبعاً وطيبي </|bsep|> <|bsep|> لك اتضحت طريق النجح حقاً <|vsep|> بظل عناية الهادي الأديب </|bsep|> <|bsep|> نعم كل الهموم الدهم تجلى <|vsep|> ذا عرضت لأعتاب الحبيب </|bsep|> <|bsep|> أمام المرسلين حمى البرايا <|vsep|> مغيث الملتجى حصن الغريب </|bsep|> <|bsep|> مدار حقائق الأسرار معنى <|vsep|> تجلى سر برائنا المجيب </|bsep|> <|bsep|> مفسر حكمة القرن مولى <|vsep|> صدور النبيا غوث الكئيب </|bsep|> <|bsep|> محل عناية الرحمن مجرى <|vsep|> ندا الرحموت مفتاح الغيوب </|bsep|> <|bsep|> أبو الزهرا أبو الأكوان جد ال <|vsep|> حسين ابن النجيب أبي النجيب </|bsep|> <|bsep|> عريض الجاه علة خلق كل ال <|vsep|> وجود ودولة الرب القريب </|bsep|> <|bsep|> أناديه وأخجل من ذنوبي <|vsep|> وليس سواه أطلب من مجيب </|bsep|> <|bsep|> فن عضال دائي ضر جسمي <|vsep|> وهل لا أبو الزهرا طبيبي </|bsep|> <|bsep|> رسول اللَه خير الكل يا من <|vsep|> ببابك لذت بالدمع الصبيب </|bsep|> <|bsep|> تداركني ولاحظ عرض حالي <|vsep|> بفضلك واكفني بلوى الخطوب </|bsep|> <|bsep|> وعاملني بشأنك واحم فضلاً <|vsep|> حماي فأنت كشاف الكروب </|bsep|> <|bsep|> وفي الأخرى تداركني بعون <|vsep|> والحقني بموكبك المهيب </|bsep|> <|bsep|> عليك صلاة ربك كل ن <|vsep|> وأصحاب ذوي شرفٍ حسيب </|bsep|> <|bsep|> وللل الكرام ذوي المعالي <|vsep|> وأقطاب محبتهم نصيبي </|bsep|> </|psep|> |
أغث يا ختام المرسلين بإحسان | 16الوافر
| [
"أغث يا ختام المرسلين بحسان",
"وعطف ولطف عبدك الضائع العاني",
"بسر معالي شان قدسك سيدي",
"وعصمتك العظمى ومجدك والشان",
"تحنن برمش الطرف بالعطف والرضى",
"للاج قصير الباع حيرة الشاني",
"حبيبي يا عين الوجود قد التجا",
"ببابك عاص قائم بالهوى جاني",
"تداركه أدركه بعونك أنك ال",
"مغيث بذن اللَه للأنس والجان",
"ولاحظ سريعاً بالقبول وقل له",
"نجوت بفضل اللَه من هم أحزان",
"تكرم أبا الزهر تفضل أعن وجد",
"على المتلجي المسكين يا شبل عدنان",
"لمولاي يا مولى البرايا وعلة ال",
"وجود وباب الوصل للقاص والداني",
"ويا دولة الرحمن في كل مظهر",
"ويا من أتى يهدي بيات قرن",
"بجاهك عند اللَه يا سيدي أغث",
"بجبرة كسري واكفني هم خواني",
"وانعم بوصل الحبل من بعد قطعتي",
"وذلي وعاملني بجود وحسان",
"فبابك باب اللَه والفضل واسع",
"فما أنا يا طه وما جرم عصياني",
"لقد شمت الأعدا بما حرك القضا",
"عليَّ من البلوى وكدر خلاني",
"فلا نصرة بالمال حتى تشد لي",
"عصابة ظهري أو تشيد أركاني",
"ولا عصبة من ل عمى قوية",
"أقول رجائي أو أعان بخواني",
"ولا نسباً من صهر قوم ذوي غنى",
"أرى أهله فيما أعارك أعواني",
"ولا مخلصاً زين الصداقة صادقاً",
"صديقاً يعاني سقم كربي وأشجاني",
"ولا عدة لاك يا خير من مشى",
"على الأرض يأمن من معاليك علواني",
"تفضل بغوثي واكفني ما أهمني",
"وكن منجدي وارحم ضنى جسمي الفاني",
"وخذ عرض حالي بالقبول وقلب ال",
"قلوب لنجوى بالرضى وأعل سلطاني",
"وميل بجود منك من مال وأسرع ال",
"غياث وحقق فيك ظني ويماني",
"فأنت الذي أرجوه من بعد بارئي",
"وفضلك فضل اللَه والكل رباني",
"عليك صلاة الله والل كلهم",
"وأصحابك الأعيان عون الفتى العاني"
] | قصيدة عامه | https://www.aldiwan.net/poem42161.html | أبو الهدى الصيادي | محمد بن حسن وادي بن علي بن خزام الصيادي الرفاعي الحسيني، أبو الهدى. أشهر علماء الدين في عصره. ولد في خان شيخون "من أعمال المعرة" وتعلم بحلب وولي نقابة الأشراف فيها. ثم سكن الآستانة، واتصل بالسلطان عبد الحميد الثاني العثماني، فقلده مشيخة المشايخ. وحظي عنده فكان من كبار ثقاته. واستمر في خدمته زهاء ثلاثين سنة. ولما خلع عبد الحميد، نفي أبو الهدى إلى جزيرة الأمراء في "رينكيبو" فمات فيها. كان من أذكى الناس، وله إلمام بالعلوم الإسلامية، ومعرفة بالأدب، وظرف وتصوف. وصنف كتباً كثيرة أشك في نسبتها إليه، فلعله كان يشير بالبحث أو يملي جانباً منه فيكتبه له أحد العلماء ممن كانوا لا يفارقون مجلسه، وكانت له الكلمة العليا عند عبد الحميد في نصب القضاة والمفتين. فمن كتبه (ضوء الشمس في قوله، صلى الله عليه وسلم، بني الإسلام على خمس - ط) و (قلادة الجواهر في ذكر الغوث الرفاعي وأتباعه الأكابر - ط) و (فرحة الأحباب في أخبار الأربعة الأقطاب - ط) و (الجوهر الشفاف في طبقات السادة الأشراف - ط) و (تنوير الأبصار في طبقات السادة الرفاعية الأخيار - ط) و (السهم الصائب لكبد من آذى أبا طالب - ط) و (ذخيرة المعاد في ذكر السادة بني الصياد - ط) و (الفجر المنير - ط) من كلام الرفاعي. وله شعر ربما كان بعضه أو كثير منه لغيره، جمع في (دواوين) مطبوعة. ولشعراء عصره أماديح كثيرة فيه. وهجاه بعضهم. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-abu-al-huda-ash-shayadi | العصر الحديث | سوريا | null | null | <|meter_6|> ن <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> أغث يا ختام المرسلين بحسان <|vsep|> وعطف ولطف عبدك الضائع العاني </|bsep|> <|bsep|> بسر معالي شان قدسك سيدي <|vsep|> وعصمتك العظمى ومجدك والشان </|bsep|> <|bsep|> تحنن برمش الطرف بالعطف والرضى <|vsep|> للاج قصير الباع حيرة الشاني </|bsep|> <|bsep|> حبيبي يا عين الوجود قد التجا <|vsep|> ببابك عاص قائم بالهوى جاني </|bsep|> <|bsep|> تداركه أدركه بعونك أنك ال <|vsep|> مغيث بذن اللَه للأنس والجان </|bsep|> <|bsep|> ولاحظ سريعاً بالقبول وقل له <|vsep|> نجوت بفضل اللَه من هم أحزان </|bsep|> <|bsep|> تكرم أبا الزهر تفضل أعن وجد <|vsep|> على المتلجي المسكين يا شبل عدنان </|bsep|> <|bsep|> لمولاي يا مولى البرايا وعلة ال <|vsep|> وجود وباب الوصل للقاص والداني </|bsep|> <|bsep|> ويا دولة الرحمن في كل مظهر <|vsep|> ويا من أتى يهدي بيات قرن </|bsep|> <|bsep|> بجاهك عند اللَه يا سيدي أغث <|vsep|> بجبرة كسري واكفني هم خواني </|bsep|> <|bsep|> وانعم بوصل الحبل من بعد قطعتي <|vsep|> وذلي وعاملني بجود وحسان </|bsep|> <|bsep|> فبابك باب اللَه والفضل واسع <|vsep|> فما أنا يا طه وما جرم عصياني </|bsep|> <|bsep|> لقد شمت الأعدا بما حرك القضا <|vsep|> عليَّ من البلوى وكدر خلاني </|bsep|> <|bsep|> فلا نصرة بالمال حتى تشد لي <|vsep|> عصابة ظهري أو تشيد أركاني </|bsep|> <|bsep|> ولا عصبة من ل عمى قوية <|vsep|> أقول رجائي أو أعان بخواني </|bsep|> <|bsep|> ولا نسباً من صهر قوم ذوي غنى <|vsep|> أرى أهله فيما أعارك أعواني </|bsep|> <|bsep|> ولا مخلصاً زين الصداقة صادقاً <|vsep|> صديقاً يعاني سقم كربي وأشجاني </|bsep|> <|bsep|> ولا عدة لاك يا خير من مشى <|vsep|> على الأرض يأمن من معاليك علواني </|bsep|> <|bsep|> تفضل بغوثي واكفني ما أهمني <|vsep|> وكن منجدي وارحم ضنى جسمي الفاني </|bsep|> <|bsep|> وخذ عرض حالي بالقبول وقلب ال <|vsep|> قلوب لنجوى بالرضى وأعل سلطاني </|bsep|> <|bsep|> وميل بجود منك من مال وأسرع ال <|vsep|> غياث وحقق فيك ظني ويماني </|bsep|> <|bsep|> فأنت الذي أرجوه من بعد بارئي <|vsep|> وفضلك فضل اللَه والكل رباني </|bsep|> </|psep|> |
لقد أكثر الباغي التعدي بقوله | 5الطويل
| [
"لقد أكثر الباغي التعدي بقوله",
"لقوته بالزعم منه وحوله",
"وني بأعتاب الرسول محمد",
"وقوفي وقد أحسنت ظني بفضله",
"فن عدوي قد تجاسر واعتدى",
"وأفرط في ظلمي لوائر جهله",
"ألم يدر أني للنبي وله ان",
"تمائي وقد عقدت حبلي بحبله",
"فحاشا معالي شأنه أن يردني",
"ذليلاً وقد أملت عزي بطوله",
"وحاشا يادي جاوز أن تضيق بي",
"وقد خلق الكون الوسيع لأجله",
"ولي أمل من سر قدرة بأسه",
"أفوز وضدي لا يزال بذله",
"وني بجاه المصطفى لذت في الورى",
"وأسندت ظهراً قد تواهى بحمله",
"وبثبت شكوائي لسلطان عزه",
"وألقيت عقداً لا أشك بحله",
"وقويت مالي ولي أعظم الرجا",
"به وهل المال لا بمثله",
"ون هو عن مثل تعالى مقامه",
"وقد لاذ سادات الوجود بظله",
"نعم وهو المقصود في كل حالةٍ",
"وباب جناب اللَه ميزان عدله",
"أناديه يا سر البرايا وأصلها",
"ويا من فروع الكون تنمي لأصله",
"تدارك تدارك يا رسول الرضى فما",
"سواك لعبد ضاع في رحب أهله",
"أقام له الأعداء أشرك محنةٍ",
"وقد نصبوا أوتار مكر لفصله",
"وأنت أبا الزهراء ملجأ ظهره",
"وأعظم مأمول لنجاح سؤله",
"وأنت بدنياه وخراه غوثه",
"وأنت الرجا الأقوى لتحليل عقله",
"فلا تخجلنه يا وسيع الحمى ولا",
"تعاند يا غوث الأنام بفعله",
"ورد عدواً خانه وأكفه الذي",
"تداركه الباغي مداراً لخذله",
"وقل رحمة مات العدو بغيظه",
"سريعاً بسيف هز غيبي نصله",
"ولاحظ بعين العطف عبدك أنه",
"أتاك وهل الاك مفتاح وصله",
"عليك صلاة اللَه يا خير من مشى",
"ومن شرفت هام البساط بنعله",
"ون وأصحاب كرام وحزبهم",
"وللقوم أصحاب الطريق وأهله"
] | قصيدة عامه | https://www.aldiwan.net/poem42162.html | أبو الهدى الصيادي | محمد بن حسن وادي بن علي بن خزام الصيادي الرفاعي الحسيني، أبو الهدى. أشهر علماء الدين في عصره. ولد في خان شيخون "من أعمال المعرة" وتعلم بحلب وولي نقابة الأشراف فيها. ثم سكن الآستانة، واتصل بالسلطان عبد الحميد الثاني العثماني، فقلده مشيخة المشايخ. وحظي عنده فكان من كبار ثقاته. واستمر في خدمته زهاء ثلاثين سنة. ولما خلع عبد الحميد، نفي أبو الهدى إلى جزيرة الأمراء في "رينكيبو" فمات فيها. كان من أذكى الناس، وله إلمام بالعلوم الإسلامية، ومعرفة بالأدب، وظرف وتصوف. وصنف كتباً كثيرة أشك في نسبتها إليه، فلعله كان يشير بالبحث أو يملي جانباً منه فيكتبه له أحد العلماء ممن كانوا لا يفارقون مجلسه، وكانت له الكلمة العليا عند عبد الحميد في نصب القضاة والمفتين. فمن كتبه (ضوء الشمس في قوله، صلى الله عليه وسلم، بني الإسلام على خمس - ط) و (قلادة الجواهر في ذكر الغوث الرفاعي وأتباعه الأكابر - ط) و (فرحة الأحباب في أخبار الأربعة الأقطاب - ط) و (الجوهر الشفاف في طبقات السادة الأشراف - ط) و (تنوير الأبصار في طبقات السادة الرفاعية الأخيار - ط) و (السهم الصائب لكبد من آذى أبا طالب - ط) و (ذخيرة المعاد في ذكر السادة بني الصياد - ط) و (الفجر المنير - ط) من كلام الرفاعي. وله شعر ربما كان بعضه أو كثير منه لغيره، جمع في (دواوين) مطبوعة. ولشعراء عصره أماديح كثيرة فيه. وهجاه بعضهم. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-abu-al-huda-ash-shayadi | العصر الحديث | سوريا | null | null | <|meter_13|> ل <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> لقد أكثر الباغي التعدي بقوله <|vsep|> لقوته بالزعم منه وحوله </|bsep|> <|bsep|> وني بأعتاب الرسول محمد <|vsep|> وقوفي وقد أحسنت ظني بفضله </|bsep|> <|bsep|> فن عدوي قد تجاسر واعتدى <|vsep|> وأفرط في ظلمي لوائر جهله </|bsep|> <|bsep|> ألم يدر أني للنبي وله ان <|vsep|> تمائي وقد عقدت حبلي بحبله </|bsep|> <|bsep|> فحاشا معالي شأنه أن يردني <|vsep|> ذليلاً وقد أملت عزي بطوله </|bsep|> <|bsep|> وحاشا يادي جاوز أن تضيق بي <|vsep|> وقد خلق الكون الوسيع لأجله </|bsep|> <|bsep|> ولي أمل من سر قدرة بأسه <|vsep|> أفوز وضدي لا يزال بذله </|bsep|> <|bsep|> وني بجاه المصطفى لذت في الورى <|vsep|> وأسندت ظهراً قد تواهى بحمله </|bsep|> <|bsep|> وبثبت شكوائي لسلطان عزه <|vsep|> وألقيت عقداً لا أشك بحله </|bsep|> <|bsep|> وقويت مالي ولي أعظم الرجا <|vsep|> به وهل المال لا بمثله </|bsep|> <|bsep|> ون هو عن مثل تعالى مقامه <|vsep|> وقد لاذ سادات الوجود بظله </|bsep|> <|bsep|> نعم وهو المقصود في كل حالةٍ <|vsep|> وباب جناب اللَه ميزان عدله </|bsep|> <|bsep|> أناديه يا سر البرايا وأصلها <|vsep|> ويا من فروع الكون تنمي لأصله </|bsep|> <|bsep|> تدارك تدارك يا رسول الرضى فما <|vsep|> سواك لعبد ضاع في رحب أهله </|bsep|> <|bsep|> أقام له الأعداء أشرك محنةٍ <|vsep|> وقد نصبوا أوتار مكر لفصله </|bsep|> <|bsep|> وأنت أبا الزهراء ملجأ ظهره <|vsep|> وأعظم مأمول لنجاح سؤله </|bsep|> <|bsep|> وأنت بدنياه وخراه غوثه <|vsep|> وأنت الرجا الأقوى لتحليل عقله </|bsep|> <|bsep|> فلا تخجلنه يا وسيع الحمى ولا <|vsep|> تعاند يا غوث الأنام بفعله </|bsep|> <|bsep|> ورد عدواً خانه وأكفه الذي <|vsep|> تداركه الباغي مداراً لخذله </|bsep|> <|bsep|> وقل رحمة مات العدو بغيظه <|vsep|> سريعاً بسيف هز غيبي نصله </|bsep|> <|bsep|> ولاحظ بعين العطف عبدك أنه <|vsep|> أتاك وهل الاك مفتاح وصله </|bsep|> <|bsep|> عليك صلاة اللَه يا خير من مشى <|vsep|> ومن شرفت هام البساط بنعله </|bsep|> </|psep|> |
يا مرسلاً لاذ الورى بجنابه | 6الكامل
| [
"يا مرسلاً لاذ الورى بجنابه",
"وتمثل الأكوان في أعتابه",
"وببابه وقفت صدور الأصفيا",
"ومشت ملائكة السما بركابه",
"ولجوده مدت أيادي الأنبيا",
"وتأدبوا بالغيب في دابه",
"عطفاً بحقك يا شفيع المذنبي",
"ن فن دمعي هاج بحر سحابه",
"وامنن على برحمة وبرأفةٍ",
"وارحم فؤاداً مؤلماً بحرابه",
"صلى عليك اللَه يا من لألأت",
"أنوار سر اللَه في محرابه",
"والل أنك والصحابة كلهم",
"ما غاب فيك القلب عن رابه"
] | قصيدة عامه | https://www.aldiwan.net/poem42163.html | أبو الهدى الصيادي | محمد بن حسن وادي بن علي بن خزام الصيادي الرفاعي الحسيني، أبو الهدى. أشهر علماء الدين في عصره. ولد في خان شيخون "من أعمال المعرة" وتعلم بحلب وولي نقابة الأشراف فيها. ثم سكن الآستانة، واتصل بالسلطان عبد الحميد الثاني العثماني، فقلده مشيخة المشايخ. وحظي عنده فكان من كبار ثقاته. واستمر في خدمته زهاء ثلاثين سنة. ولما خلع عبد الحميد، نفي أبو الهدى إلى جزيرة الأمراء في "رينكيبو" فمات فيها. كان من أذكى الناس، وله إلمام بالعلوم الإسلامية، ومعرفة بالأدب، وظرف وتصوف. وصنف كتباً كثيرة أشك في نسبتها إليه، فلعله كان يشير بالبحث أو يملي جانباً منه فيكتبه له أحد العلماء ممن كانوا لا يفارقون مجلسه، وكانت له الكلمة العليا عند عبد الحميد في نصب القضاة والمفتين. فمن كتبه (ضوء الشمس في قوله، صلى الله عليه وسلم، بني الإسلام على خمس - ط) و (قلادة الجواهر في ذكر الغوث الرفاعي وأتباعه الأكابر - ط) و (فرحة الأحباب في أخبار الأربعة الأقطاب - ط) و (الجوهر الشفاف في طبقات السادة الأشراف - ط) و (تنوير الأبصار في طبقات السادة الرفاعية الأخيار - ط) و (السهم الصائب لكبد من آذى أبا طالب - ط) و (ذخيرة المعاد في ذكر السادة بني الصياد - ط) و (الفجر المنير - ط) من كلام الرفاعي. وله شعر ربما كان بعضه أو كثير منه لغيره، جمع في (دواوين) مطبوعة. ولشعراء عصره أماديح كثيرة فيه. وهجاه بعضهم. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-abu-al-huda-ash-shayadi | العصر الحديث | سوريا | null | null | <|meter_14|> ب <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> يا مرسلاً لاذ الورى بجنابه <|vsep|> وتمثل الأكوان في أعتابه </|bsep|> <|bsep|> وببابه وقفت صدور الأصفيا <|vsep|> ومشت ملائكة السما بركابه </|bsep|> <|bsep|> ولجوده مدت أيادي الأنبيا <|vsep|> وتأدبوا بالغيب في دابه </|bsep|> <|bsep|> عطفاً بحقك يا شفيع المذنبي <|vsep|> ن فن دمعي هاج بحر سحابه </|bsep|> <|bsep|> وامنن على برحمة وبرأفةٍ <|vsep|> وارحم فؤاداً مؤلماً بحرابه </|bsep|> <|bsep|> صلى عليك اللَه يا من لألأت <|vsep|> أنوار سر اللَه في محرابه </|bsep|> </|psep|> |
يا نبيا على الأنبياء | 1الخفيف
| [
"يا نبياً على الأنبياء",
"بمقام التعظيم والاصطفاء",
"وسما وارتقى السما وتسامى",
"قدره قفي مراتب العلياء",
"فهو في هيئة الجلالة فرد",
"في المعالي من مبدء الأشياء",
"وهو في مظهر العناية نور",
"غالب ضوءه على الأضواء",
"درة السر كنز كل المعاني",
"أصلها من حقيقة الأسماء",
"جوهر الفخر نور عين البرايا",
"منتهى شخصها من الابتداء",
"معدن المجد روح جسم المعالي",
"مظهر الحق من مدار الفناء",
"أصل سر الأشياء في كل سر",
"بجلى المعنى وبالخفاء",
"عين وجه المقصود من كل هذا",
"سلم الذاهبين للاهتداء",
"مظهر المجد هيكل السعد مولى ال",
"خلق من قبل خلق طين وماء",
"صولة اللَه في الوجود ومجلى",
"نور عين الكمال في كل رائي",
"هيبة الحق قر في كل قل",
"شأنه فانجلى بسر علاء",
"سطوة الغيب دولة الرب حقا",
"حكمة الأمر في اليد العلياء",
"سيد شرف الله به الأر",
"ض كما دار ذكره في السماء",
"طيب طابت البرية فيه",
"طاب ذاتاً وطاب فيه ثنائي",
"أول الأنبياء خلقاً وأبهى ال",
"كل خلقاً وخيرهم لاقتداء",
"جامع السر معدن البر والخي",
"ر وكنز النوال للفقراء",
"سيد المرسلين غوث المنادى",
"كعبة الاعتصام للضعفاء",
"سيف قدس سطا بكل عدو",
"وولى يحمي من الأعداء",
"باب لطف لكل من قرع البا",
"ب بذل يجود بالعطاء",
"ترجمان الرحمن في كل شأن",
"وتلجى قبوله للدعاء",
"كاف كن قبل كون كل مكين",
"نون كان المام للشفعاء",
"صاد صبح القبول من غير شك",
"ميم معنى الوجود للأشياء",
"يا مام الهدى ويا خير هاد",
"وعمادي يوم اللقا وحمائي",
"يا حبيب الديان يا نور عرش اللَ",
"ه حقاً يا خاتم الأنبياء",
"يا ملاذ اللاجين يا ملجأ الرا",
"جين جهراً يا حامي الضعفاء",
"كن نصيري وموئلي ومعيني",
"وعياذي في شدتي ورخائي",
"واكفني ما أراه من هم دهر",
"واحمني من بلا خفى القضاء",
"وأثبني خلاص قلب وصدق",
"واشف يا عمدتي بفضلك دائي",
"وأعني على زماني فني",
"لك دون الوجود صح التجائي",
"واكشف الكرب والمهمة واقبل",
"يا سراج الورى بعطف رجائي",
"فعليك الصلاة في كل ن",
"وزمان تجري بغير انقضاء",
"وعلى السادة الصحابة طرا",
"وعلى الل بعد أهل العباء",
"وعلى التابعين في كل وقت",
"وعلى الصالحين والأولياء",
"ما أتاك العبد الضعيف ينادي",
"يا نبياً علا على الأنبياء"
] | قصيدة عامه | https://www.aldiwan.net/poem42164.html | أبو الهدى الصيادي | محمد بن حسن وادي بن علي بن خزام الصيادي الرفاعي الحسيني، أبو الهدى. أشهر علماء الدين في عصره. ولد في خان شيخون "من أعمال المعرة" وتعلم بحلب وولي نقابة الأشراف فيها. ثم سكن الآستانة، واتصل بالسلطان عبد الحميد الثاني العثماني، فقلده مشيخة المشايخ. وحظي عنده فكان من كبار ثقاته. واستمر في خدمته زهاء ثلاثين سنة. ولما خلع عبد الحميد، نفي أبو الهدى إلى جزيرة الأمراء في "رينكيبو" فمات فيها. كان من أذكى الناس، وله إلمام بالعلوم الإسلامية، ومعرفة بالأدب، وظرف وتصوف. وصنف كتباً كثيرة أشك في نسبتها إليه، فلعله كان يشير بالبحث أو يملي جانباً منه فيكتبه له أحد العلماء ممن كانوا لا يفارقون مجلسه، وكانت له الكلمة العليا عند عبد الحميد في نصب القضاة والمفتين. فمن كتبه (ضوء الشمس في قوله، صلى الله عليه وسلم، بني الإسلام على خمس - ط) و (قلادة الجواهر في ذكر الغوث الرفاعي وأتباعه الأكابر - ط) و (فرحة الأحباب في أخبار الأربعة الأقطاب - ط) و (الجوهر الشفاف في طبقات السادة الأشراف - ط) و (تنوير الأبصار في طبقات السادة الرفاعية الأخيار - ط) و (السهم الصائب لكبد من آذى أبا طالب - ط) و (ذخيرة المعاد في ذكر السادة بني الصياد - ط) و (الفجر المنير - ط) من كلام الرفاعي. وله شعر ربما كان بعضه أو كثير منه لغيره، جمع في (دواوين) مطبوعة. ولشعراء عصره أماديح كثيرة فيه. وهجاه بعضهم. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-abu-al-huda-ash-shayadi | العصر الحديث | سوريا | null | null | <|meter_0|> ء <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> يا نبياً على الأنبياء <|vsep|> بمقام التعظيم والاصطفاء </|bsep|> <|bsep|> وسما وارتقى السما وتسامى <|vsep|> قدره قفي مراتب العلياء </|bsep|> <|bsep|> فهو في هيئة الجلالة فرد <|vsep|> في المعالي من مبدء الأشياء </|bsep|> <|bsep|> وهو في مظهر العناية نور <|vsep|> غالب ضوءه على الأضواء </|bsep|> <|bsep|> درة السر كنز كل المعاني <|vsep|> أصلها من حقيقة الأسماء </|bsep|> <|bsep|> جوهر الفخر نور عين البرايا <|vsep|> منتهى شخصها من الابتداء </|bsep|> <|bsep|> معدن المجد روح جسم المعالي <|vsep|> مظهر الحق من مدار الفناء </|bsep|> <|bsep|> أصل سر الأشياء في كل سر <|vsep|> بجلى المعنى وبالخفاء </|bsep|> <|bsep|> عين وجه المقصود من كل هذا <|vsep|> سلم الذاهبين للاهتداء </|bsep|> <|bsep|> مظهر المجد هيكل السعد مولى ال <|vsep|> خلق من قبل خلق طين وماء </|bsep|> <|bsep|> صولة اللَه في الوجود ومجلى <|vsep|> نور عين الكمال في كل رائي </|bsep|> <|bsep|> هيبة الحق قر في كل قل <|vsep|> شأنه فانجلى بسر علاء </|bsep|> <|bsep|> سطوة الغيب دولة الرب حقا <|vsep|> حكمة الأمر في اليد العلياء </|bsep|> <|bsep|> سيد شرف الله به الأر <|vsep|> ض كما دار ذكره في السماء </|bsep|> <|bsep|> طيب طابت البرية فيه <|vsep|> طاب ذاتاً وطاب فيه ثنائي </|bsep|> <|bsep|> أول الأنبياء خلقاً وأبهى ال <|vsep|> كل خلقاً وخيرهم لاقتداء </|bsep|> <|bsep|> جامع السر معدن البر والخي <|vsep|> ر وكنز النوال للفقراء </|bsep|> <|bsep|> سيد المرسلين غوث المنادى <|vsep|> كعبة الاعتصام للضعفاء </|bsep|> <|bsep|> سيف قدس سطا بكل عدو <|vsep|> وولى يحمي من الأعداء </|bsep|> <|bsep|> باب لطف لكل من قرع البا <|vsep|> ب بذل يجود بالعطاء </|bsep|> <|bsep|> ترجمان الرحمن في كل شأن <|vsep|> وتلجى قبوله للدعاء </|bsep|> <|bsep|> كاف كن قبل كون كل مكين <|vsep|> نون كان المام للشفعاء </|bsep|> <|bsep|> صاد صبح القبول من غير شك <|vsep|> ميم معنى الوجود للأشياء </|bsep|> <|bsep|> يا مام الهدى ويا خير هاد <|vsep|> وعمادي يوم اللقا وحمائي </|bsep|> <|bsep|> يا حبيب الديان يا نور عرش اللَ <|vsep|> ه حقاً يا خاتم الأنبياء </|bsep|> <|bsep|> يا ملاذ اللاجين يا ملجأ الرا <|vsep|> جين جهراً يا حامي الضعفاء </|bsep|> <|bsep|> كن نصيري وموئلي ومعيني <|vsep|> وعياذي في شدتي ورخائي </|bsep|> <|bsep|> واكفني ما أراه من هم دهر <|vsep|> واحمني من بلا خفى القضاء </|bsep|> <|bsep|> وأثبني خلاص قلب وصدق <|vsep|> واشف يا عمدتي بفضلك دائي </|bsep|> <|bsep|> وأعني على زماني فني <|vsep|> لك دون الوجود صح التجائي </|bsep|> <|bsep|> واكشف الكرب والمهمة واقبل <|vsep|> يا سراج الورى بعطف رجائي </|bsep|> <|bsep|> فعليك الصلاة في كل ن <|vsep|> وزمان تجري بغير انقضاء </|bsep|> <|bsep|> وعلى السادة الصحابة طرا <|vsep|> وعلى الل بعد أهل العباء </|bsep|> <|bsep|> وعلى التابعين في كل وقت <|vsep|> وعلى الصالحين والأولياء </|bsep|> </|psep|> |
لجأت بأعتاب الحبيب ابن هاشم | 5الطويل
| [
"لجأت بأعتاب الحبيب ابن هاشم",
"أمام صدور المرسلين الأكارم",
"رسول الرضى رب المعالي محمد",
"مثيب الغنى مفتاح كنز الغنائم",
"سراج بطاح القبلتين وكوكب ال",
"جود ومصباح الهدى للعوالم",
"كتاب علوم الغيب كشاف مغلق ال",
"خفايا أمير العرب مولى الأعاجم",
"دليل المصلين الكرام وسيلة ال",
"ملبين هادي كل داعٍ وصائم",
"حبيب له العالمين حقيقة ال",
"حقائق شمس الأنبياء الأعاظم",
"له الموكب الأعلى لدى الحشرة اللقا",
"له العلم المرفوع من قبل دم",
"له الدولة العظمى له الرفرف الذي",
"تسامى على العليا بأعلى الدعائم",
"له الهيكل المكنوز علماً وحكمةً",
"بحكمة علم من حكيم وعالم",
"تجلت له أسرار كل خفيةٍ",
"فحل معانيها بغير مزاحم",
"وترجم رمز اللوح في حسن منطق",
"بديع وفهم جل عن درك فاهم",
"وأبدع نشر الطي عن كل مغلق",
"وأعلى ذرى الحسنى بأقوى العزائم",
"معاليه لا تحصي وأواع فضله",
"مطرزة من مجده بالمكارم",
"هو البحر بحر العلم والدين والتقى",
"وبحر لمعاني والهدى المراحم",
"مظاهره العليا وأوصاف ذاته",
"تسامت عن التعريف في شعر ناظم",
"بطرفة عين منه يظفر بالرجا",
"ويكفي به السكين شر المظالم",
"ويعطي به المحتاج ما كان يرتجي",
"ويحمي به من غاشمٍ ومخاصم",
"ليه انتهت مال كل مؤمل",
"وفي بابه تفريج كل العظائم",
"نعم هو سلطان لبرايا ونه",
"لجحفل رسل اللَه أشرف خاتم",
"ومولى أساتيذ الوجود وتاجهم",
"وأعظمهم من كل ماس وقادم",
"أناديه مجروح الفؤاد وليس لي",
"سواه وحالي حال عاص ونادم",
"ووجهي قد سودته من خطيئتي",
"ودفتر أعمالي دجا بالجرائم",
"وحالي معنى شتته مصائبي",
"وأمضيت عمري بين باك وهائم",
"ومزق شملي جيش ذنبي وذلتي",
"وضاعت بنفسي من همومي عزائمي",
"وقد لدت في أعتاب ل محمد",
"حمى كل مسكين محب وخادم",
"وأني به أحسنت ظني وبحره",
"بساحله العالي حصول المغانم",
"دخيل على عليا رحاب جنابه",
"وقد محيت مني رسوم المعالم",
"أومل منه النجح والجاه والرضى",
"وحسن المبادي مثل وحسن الخواتم",
"وأسأله عطفاً على حالتي التي",
"لها مقلتي سالت كسيل الغمائم",
"فحاشاه أن يرضى بردي وبابه",
"مناخ رحال الأكرمين الأفاخم",
"عليه صلوة اللَه والل كلهم",
"وأصحابه أسد الشرى في الملاحم"
] | قصيدة عامه | https://www.aldiwan.net/poem42165.html | أبو الهدى الصيادي | محمد بن حسن وادي بن علي بن خزام الصيادي الرفاعي الحسيني، أبو الهدى. أشهر علماء الدين في عصره. ولد في خان شيخون "من أعمال المعرة" وتعلم بحلب وولي نقابة الأشراف فيها. ثم سكن الآستانة، واتصل بالسلطان عبد الحميد الثاني العثماني، فقلده مشيخة المشايخ. وحظي عنده فكان من كبار ثقاته. واستمر في خدمته زهاء ثلاثين سنة. ولما خلع عبد الحميد، نفي أبو الهدى إلى جزيرة الأمراء في "رينكيبو" فمات فيها. كان من أذكى الناس، وله إلمام بالعلوم الإسلامية، ومعرفة بالأدب، وظرف وتصوف. وصنف كتباً كثيرة أشك في نسبتها إليه، فلعله كان يشير بالبحث أو يملي جانباً منه فيكتبه له أحد العلماء ممن كانوا لا يفارقون مجلسه، وكانت له الكلمة العليا عند عبد الحميد في نصب القضاة والمفتين. فمن كتبه (ضوء الشمس في قوله، صلى الله عليه وسلم، بني الإسلام على خمس - ط) و (قلادة الجواهر في ذكر الغوث الرفاعي وأتباعه الأكابر - ط) و (فرحة الأحباب في أخبار الأربعة الأقطاب - ط) و (الجوهر الشفاف في طبقات السادة الأشراف - ط) و (تنوير الأبصار في طبقات السادة الرفاعية الأخيار - ط) و (السهم الصائب لكبد من آذى أبا طالب - ط) و (ذخيرة المعاد في ذكر السادة بني الصياد - ط) و (الفجر المنير - ط) من كلام الرفاعي. وله شعر ربما كان بعضه أو كثير منه لغيره، جمع في (دواوين) مطبوعة. ولشعراء عصره أماديح كثيرة فيه. وهجاه بعضهم. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-abu-al-huda-ash-shayadi | العصر الحديث | سوريا | null | null | <|meter_13|> م <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> لجأت بأعتاب الحبيب ابن هاشم <|vsep|> أمام صدور المرسلين الأكارم </|bsep|> <|bsep|> رسول الرضى رب المعالي محمد <|vsep|> مثيب الغنى مفتاح كنز الغنائم </|bsep|> <|bsep|> سراج بطاح القبلتين وكوكب ال <|vsep|> جود ومصباح الهدى للعوالم </|bsep|> <|bsep|> كتاب علوم الغيب كشاف مغلق ال <|vsep|> خفايا أمير العرب مولى الأعاجم </|bsep|> <|bsep|> دليل المصلين الكرام وسيلة ال <|vsep|> ملبين هادي كل داعٍ وصائم </|bsep|> <|bsep|> حبيب له العالمين حقيقة ال <|vsep|> حقائق شمس الأنبياء الأعاظم </|bsep|> <|bsep|> له الموكب الأعلى لدى الحشرة اللقا <|vsep|> له العلم المرفوع من قبل دم </|bsep|> <|bsep|> له الدولة العظمى له الرفرف الذي <|vsep|> تسامى على العليا بأعلى الدعائم </|bsep|> <|bsep|> له الهيكل المكنوز علماً وحكمةً <|vsep|> بحكمة علم من حكيم وعالم </|bsep|> <|bsep|> تجلت له أسرار كل خفيةٍ <|vsep|> فحل معانيها بغير مزاحم </|bsep|> <|bsep|> وترجم رمز اللوح في حسن منطق <|vsep|> بديع وفهم جل عن درك فاهم </|bsep|> <|bsep|> وأبدع نشر الطي عن كل مغلق <|vsep|> وأعلى ذرى الحسنى بأقوى العزائم </|bsep|> <|bsep|> معاليه لا تحصي وأواع فضله <|vsep|> مطرزة من مجده بالمكارم </|bsep|> <|bsep|> هو البحر بحر العلم والدين والتقى <|vsep|> وبحر لمعاني والهدى المراحم </|bsep|> <|bsep|> مظاهره العليا وأوصاف ذاته <|vsep|> تسامت عن التعريف في شعر ناظم </|bsep|> <|bsep|> بطرفة عين منه يظفر بالرجا <|vsep|> ويكفي به السكين شر المظالم </|bsep|> <|bsep|> ويعطي به المحتاج ما كان يرتجي <|vsep|> ويحمي به من غاشمٍ ومخاصم </|bsep|> <|bsep|> ليه انتهت مال كل مؤمل <|vsep|> وفي بابه تفريج كل العظائم </|bsep|> <|bsep|> نعم هو سلطان لبرايا ونه <|vsep|> لجحفل رسل اللَه أشرف خاتم </|bsep|> <|bsep|> ومولى أساتيذ الوجود وتاجهم <|vsep|> وأعظمهم من كل ماس وقادم </|bsep|> <|bsep|> أناديه مجروح الفؤاد وليس لي <|vsep|> سواه وحالي حال عاص ونادم </|bsep|> <|bsep|> ووجهي قد سودته من خطيئتي <|vsep|> ودفتر أعمالي دجا بالجرائم </|bsep|> <|bsep|> وحالي معنى شتته مصائبي <|vsep|> وأمضيت عمري بين باك وهائم </|bsep|> <|bsep|> ومزق شملي جيش ذنبي وذلتي <|vsep|> وضاعت بنفسي من همومي عزائمي </|bsep|> <|bsep|> وقد لدت في أعتاب ل محمد <|vsep|> حمى كل مسكين محب وخادم </|bsep|> <|bsep|> وأني به أحسنت ظني وبحره <|vsep|> بساحله العالي حصول المغانم </|bsep|> <|bsep|> دخيل على عليا رحاب جنابه <|vsep|> وقد محيت مني رسوم المعالم </|bsep|> <|bsep|> أومل منه النجح والجاه والرضى <|vsep|> وحسن المبادي مثل وحسن الخواتم </|bsep|> <|bsep|> وأسأله عطفاً على حالتي التي <|vsep|> لها مقلتي سالت كسيل الغمائم </|bsep|> <|bsep|> فحاشاه أن يرضى بردي وبابه <|vsep|> مناخ رحال الأكرمين الأفاخم </|bsep|> </|psep|> |
روحي وأرواح الوجود | 6الكامل
| [
"روحي وأرواح الوجود",
"تفيدك يا باب الشهود",
"يا حضرة الحسان يا",
"سر التدلي والصعود",
"يا مظهر الرحموت في الد",
"نيا وفي دار الخلود",
"يا علة اليجاد يا",
"من أغرق الدنيا بجود",
"يا عضب قدس حد بال",
"حد الجرى خير الحدود",
"وأقام بنيان الهدى",
"وأبان منهاج الورود",
"وأتى لهدم البغى وال",
"عدوان من كرم الودود",
"فأتم سر الهدل بال",
"برهان والرأي السديد",
"ولحل عقد الكفر جا",
"بالذكر منظوم العقود",
"فجلا ظلام الشرك وال",
"بهتان بالدد المديد",
"يا من أعز الدين بال",
"عز القديم وبالجنود",
"أصحابه الغر بالكرا",
"م الزهر أصحاب البنود",
"رحماك رحماك الغيا",
"ث فقد هلكت من الصدود",
"جلى بقرب منك يا",
"غوث الأقارب والبعيد",
"يا سيداً أعتابه",
"مأوى المتيم والطريد",
"هو أحمد ومحمد ال",
"محمود مصباح السعود",
"حرم الأمان لدى ال",
"محيف وخير موفٍ بالعهود",
"واجل هاد للجها",
"د وللركوع وللسجود",
"وأعز من هرعت له",
"للرشد أعيان الوفود",
"فاثابهم نيل المرا",
"د بحل سلسلة القيود",
"قمر تغلب ضمن طي",
"ي النشء في خير الجدود",
"صلى عليه اللَه ما ان",
"تشر الصباح على الوجود",
"وعلى بنيه كواكب السا",
"دات والصحب الأسود"
] | قصيدة عامه | https://www.aldiwan.net/poem42166.html | أبو الهدى الصيادي | محمد بن حسن وادي بن علي بن خزام الصيادي الرفاعي الحسيني، أبو الهدى. أشهر علماء الدين في عصره. ولد في خان شيخون "من أعمال المعرة" وتعلم بحلب وولي نقابة الأشراف فيها. ثم سكن الآستانة، واتصل بالسلطان عبد الحميد الثاني العثماني، فقلده مشيخة المشايخ. وحظي عنده فكان من كبار ثقاته. واستمر في خدمته زهاء ثلاثين سنة. ولما خلع عبد الحميد، نفي أبو الهدى إلى جزيرة الأمراء في "رينكيبو" فمات فيها. كان من أذكى الناس، وله إلمام بالعلوم الإسلامية، ومعرفة بالأدب، وظرف وتصوف. وصنف كتباً كثيرة أشك في نسبتها إليه، فلعله كان يشير بالبحث أو يملي جانباً منه فيكتبه له أحد العلماء ممن كانوا لا يفارقون مجلسه، وكانت له الكلمة العليا عند عبد الحميد في نصب القضاة والمفتين. فمن كتبه (ضوء الشمس في قوله، صلى الله عليه وسلم، بني الإسلام على خمس - ط) و (قلادة الجواهر في ذكر الغوث الرفاعي وأتباعه الأكابر - ط) و (فرحة الأحباب في أخبار الأربعة الأقطاب - ط) و (الجوهر الشفاف في طبقات السادة الأشراف - ط) و (تنوير الأبصار في طبقات السادة الرفاعية الأخيار - ط) و (السهم الصائب لكبد من آذى أبا طالب - ط) و (ذخيرة المعاد في ذكر السادة بني الصياد - ط) و (الفجر المنير - ط) من كلام الرفاعي. وله شعر ربما كان بعضه أو كثير منه لغيره، جمع في (دواوين) مطبوعة. ولشعراء عصره أماديح كثيرة فيه. وهجاه بعضهم. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-abu-al-huda-ash-shayadi | العصر الحديث | سوريا | null | null | <|meter_14|> د <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> روحي وأرواح الوجود <|vsep|> تفيدك يا باب الشهود </|bsep|> <|bsep|> يا حضرة الحسان يا <|vsep|> سر التدلي والصعود </|bsep|> <|bsep|> يا مظهر الرحموت في الد <|vsep|> نيا وفي دار الخلود </|bsep|> <|bsep|> يا علة اليجاد يا <|vsep|> من أغرق الدنيا بجود </|bsep|> <|bsep|> يا عضب قدس حد بال <|vsep|> حد الجرى خير الحدود </|bsep|> <|bsep|> وأقام بنيان الهدى <|vsep|> وأبان منهاج الورود </|bsep|> <|bsep|> وأتى لهدم البغى وال <|vsep|> عدوان من كرم الودود </|bsep|> <|bsep|> فأتم سر الهدل بال <|vsep|> برهان والرأي السديد </|bsep|> <|bsep|> ولحل عقد الكفر جا <|vsep|> بالذكر منظوم العقود </|bsep|> <|bsep|> فجلا ظلام الشرك وال <|vsep|> بهتان بالدد المديد </|bsep|> <|bsep|> يا من أعز الدين بال <|vsep|> عز القديم وبالجنود </|bsep|> <|bsep|> أصحابه الغر بالكرا <|vsep|> م الزهر أصحاب البنود </|bsep|> <|bsep|> رحماك رحماك الغيا <|vsep|> ث فقد هلكت من الصدود </|bsep|> <|bsep|> جلى بقرب منك يا <|vsep|> غوث الأقارب والبعيد </|bsep|> <|bsep|> يا سيداً أعتابه <|vsep|> مأوى المتيم والطريد </|bsep|> <|bsep|> هو أحمد ومحمد ال <|vsep|> محمود مصباح السعود </|bsep|> <|bsep|> حرم الأمان لدى ال <|vsep|> محيف وخير موفٍ بالعهود </|bsep|> <|bsep|> واجل هاد للجها <|vsep|> د وللركوع وللسجود </|bsep|> <|bsep|> وأعز من هرعت له <|vsep|> للرشد أعيان الوفود </|bsep|> <|bsep|> فاثابهم نيل المرا <|vsep|> د بحل سلسلة القيود </|bsep|> <|bsep|> قمر تغلب ضمن طي <|vsep|> ي النشء في خير الجدود </|bsep|> <|bsep|> صلى عليه اللَه ما ان <|vsep|> تشر الصباح على الوجود </|bsep|> </|psep|> |
ما العقد الكربة الدهماء حل | 3الرمل
| [
"ما العقد الكربة الدهماء حل",
"لا ولا لا بجاه لا يذل",
"جاء شمس الأنبيا عين الورى",
"من له المعراج والقدر الأجل",
"كوكب العز الذي أنواره",
"ما لها غير انكشاف الحجب ظل",
"بحر علم هاج في كون العمى",
"فانطوى في ذيله وبل وطل",
"مظهر جلت معالي سره",
"فهو في تعريفه جزء وكل",
"ية في كنز مكنوناتها",
"در عرفان وبرهان وفضل",
"هيكل فرد تجلى قدسه",
"ما له لاه أهل ومحل",
"ليث غاب لغيب مصباح الهدى",
"كافل من عنه أهلوه تخلوا",
"كاشف البلوى ذا ما طأطأت",
"دونها الأفراد والأوتاد ذلوا",
"حجة اللَه التي برهانها",
"سيف عز أقدسي لا يفل",
"قطب غائيات أشكال الملا",
"وهو في قاموسها فرع واصل",
"رمز أشكالات أطوار الخفا",
"وله في طيها قول وفعل",
"أحمد الخلق المام المجتبي",
"أشرف الرسل ون عزوا وجلوا",
"أملي من بابه نيل الرجا",
"وبذاك الباب مثلي لا يمل",
"هو باب اللَه أشكوه المنى",
"نما السكون لغير اللَه ذل",
"وعليه اللَه صلى سرمداً",
"كلما الخلق لى الخلاق صلوا",
"وعلى ل وصحب دونهم",
"ما العقد الكربة الدهماء حل"
] | قصيدة عامه | https://www.aldiwan.net/poem42167.html | أبو الهدى الصيادي | محمد بن حسن وادي بن علي بن خزام الصيادي الرفاعي الحسيني، أبو الهدى. أشهر علماء الدين في عصره. ولد في خان شيخون "من أعمال المعرة" وتعلم بحلب وولي نقابة الأشراف فيها. ثم سكن الآستانة، واتصل بالسلطان عبد الحميد الثاني العثماني، فقلده مشيخة المشايخ. وحظي عنده فكان من كبار ثقاته. واستمر في خدمته زهاء ثلاثين سنة. ولما خلع عبد الحميد، نفي أبو الهدى إلى جزيرة الأمراء في "رينكيبو" فمات فيها. كان من أذكى الناس، وله إلمام بالعلوم الإسلامية، ومعرفة بالأدب، وظرف وتصوف. وصنف كتباً كثيرة أشك في نسبتها إليه، فلعله كان يشير بالبحث أو يملي جانباً منه فيكتبه له أحد العلماء ممن كانوا لا يفارقون مجلسه، وكانت له الكلمة العليا عند عبد الحميد في نصب القضاة والمفتين. فمن كتبه (ضوء الشمس في قوله، صلى الله عليه وسلم، بني الإسلام على خمس - ط) و (قلادة الجواهر في ذكر الغوث الرفاعي وأتباعه الأكابر - ط) و (فرحة الأحباب في أخبار الأربعة الأقطاب - ط) و (الجوهر الشفاف في طبقات السادة الأشراف - ط) و (تنوير الأبصار في طبقات السادة الرفاعية الأخيار - ط) و (السهم الصائب لكبد من آذى أبا طالب - ط) و (ذخيرة المعاد في ذكر السادة بني الصياد - ط) و (الفجر المنير - ط) من كلام الرفاعي. وله شعر ربما كان بعضه أو كثير منه لغيره، جمع في (دواوين) مطبوعة. ولشعراء عصره أماديح كثيرة فيه. وهجاه بعضهم. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-abu-al-huda-ash-shayadi | العصر الحديث | سوريا | null | null | <|meter_3|> ل <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> ما العقد الكربة الدهماء حل <|vsep|> لا ولا لا بجاه لا يذل </|bsep|> <|bsep|> جاء شمس الأنبيا عين الورى <|vsep|> من له المعراج والقدر الأجل </|bsep|> <|bsep|> كوكب العز الذي أنواره <|vsep|> ما لها غير انكشاف الحجب ظل </|bsep|> <|bsep|> بحر علم هاج في كون العمى <|vsep|> فانطوى في ذيله وبل وطل </|bsep|> <|bsep|> مظهر جلت معالي سره <|vsep|> فهو في تعريفه جزء وكل </|bsep|> <|bsep|> ية في كنز مكنوناتها <|vsep|> در عرفان وبرهان وفضل </|bsep|> <|bsep|> هيكل فرد تجلى قدسه <|vsep|> ما له لاه أهل ومحل </|bsep|> <|bsep|> ليث غاب لغيب مصباح الهدى <|vsep|> كافل من عنه أهلوه تخلوا </|bsep|> <|bsep|> كاشف البلوى ذا ما طأطأت <|vsep|> دونها الأفراد والأوتاد ذلوا </|bsep|> <|bsep|> حجة اللَه التي برهانها <|vsep|> سيف عز أقدسي لا يفل </|bsep|> <|bsep|> قطب غائيات أشكال الملا <|vsep|> وهو في قاموسها فرع واصل </|bsep|> <|bsep|> رمز أشكالات أطوار الخفا <|vsep|> وله في طيها قول وفعل </|bsep|> <|bsep|> أحمد الخلق المام المجتبي <|vsep|> أشرف الرسل ون عزوا وجلوا </|bsep|> <|bsep|> أملي من بابه نيل الرجا <|vsep|> وبذاك الباب مثلي لا يمل </|bsep|> <|bsep|> هو باب اللَه أشكوه المنى <|vsep|> نما السكون لغير اللَه ذل </|bsep|> <|bsep|> وعليه اللَه صلى سرمداً <|vsep|> كلما الخلق لى الخلاق صلوا </|bsep|> </|psep|> |
صباح خير توسلنا لبارينا | 0البسيط
| [
"صباح خير توسلنا لبارينا",
"فيه بسيدنا المختار هادينا",
"عمت عناياته صحرا مواطننا",
"وشمس أنواره قد أشرقت فينا",
"لذنا بأعتابه العليا بلا حول",
"عنها وصغنا بمعناه معانينا",
"وقد قصدناه وهو الغوث للدنف ال",
"مسكين والغي ن تظمأ نواحينا",
"جئناه والخوف راع القلب طارقه",
"وقد علمناه كافينا ووافينا",
"وقد لجأنا لعليا عزه وبلا",
"شك محمدنا المحمود حامينا",
"مدت ليه أيادينا على وجل",
"منا فاغرق بالحسان نادينا",
"ها نحن جيرانه في كل زاوية",
"من الوجود ون تبعد أراضينا",
"ونحن خدامه في العالمين فن",
"قمنا بذنب بغفران يكافينا",
"ون تكدر منا الفكر عن أمل",
"صعب بمالنا والقصد يرضينا",
"ون يمت قلبنا في طي حالتنا",
"بنظرة مع حسن الحال يحيينا",
"ون رددنا عن الأبواب جملتها",
"بباه رحمة منه يحيينا",
"والداءان عم فينا والشفا عسرت",
"أسبابه بالتفات منه يشفينا",
"ون بعدنا عن الخيرات وانقطعت",
"حبال أعمالنا للَه يدنينا",
"هو العطوف علينا والرؤوف ذا",
"ضاق الخناق وراعتنا أعادينا",
"هو الحريص علينا ن نذل وحا",
"شا أن نذل ومولى الخلق راعينا",
"نحن انتمينا لى أعتاب عزته",
"مع الساءة راعينا يراعينا",
"أحاط فضلاً بنا واللَه أيدنا",
"به فاكرم قاصينا ودانينا",
"فزنا به وسعدنا في محبته",
"لما دعانا له بالغيب داعينا",
"هو الملاذ ذا ما خاف خائفنا",
"ما خاب في بابه واللَه راجينا",
"نحمي به من ملمات الزمان ومن",
"كل المصائب فيه اللَه ينجينا",
"أوقاتنا فيه طابت والزمان صفا",
"لنا بنفحته ذ ذاك كافينا",
"نرجو بدولته العليا وكل يد",
"بيضا ونصلح في حسانه الدينا",
"صلى عليه له العرش ما لمعت",
"أنواره وزهت فيها بوادينا",
"وله والصحاب الطيبين ومن",
"صاروا بنسبته غرا ميامينا",
"والتابعين لهم والمخلصين لى",
"ن يستجيب العظيم الوهب داعينا"
] | قصيدة عامه | https://www.aldiwan.net/poem42168.html | أبو الهدى الصيادي | محمد بن حسن وادي بن علي بن خزام الصيادي الرفاعي الحسيني، أبو الهدى. أشهر علماء الدين في عصره. ولد في خان شيخون "من أعمال المعرة" وتعلم بحلب وولي نقابة الأشراف فيها. ثم سكن الآستانة، واتصل بالسلطان عبد الحميد الثاني العثماني، فقلده مشيخة المشايخ. وحظي عنده فكان من كبار ثقاته. واستمر في خدمته زهاء ثلاثين سنة. ولما خلع عبد الحميد، نفي أبو الهدى إلى جزيرة الأمراء في "رينكيبو" فمات فيها. كان من أذكى الناس، وله إلمام بالعلوم الإسلامية، ومعرفة بالأدب، وظرف وتصوف. وصنف كتباً كثيرة أشك في نسبتها إليه، فلعله كان يشير بالبحث أو يملي جانباً منه فيكتبه له أحد العلماء ممن كانوا لا يفارقون مجلسه، وكانت له الكلمة العليا عند عبد الحميد في نصب القضاة والمفتين. فمن كتبه (ضوء الشمس في قوله، صلى الله عليه وسلم، بني الإسلام على خمس - ط) و (قلادة الجواهر في ذكر الغوث الرفاعي وأتباعه الأكابر - ط) و (فرحة الأحباب في أخبار الأربعة الأقطاب - ط) و (الجوهر الشفاف في طبقات السادة الأشراف - ط) و (تنوير الأبصار في طبقات السادة الرفاعية الأخيار - ط) و (السهم الصائب لكبد من آذى أبا طالب - ط) و (ذخيرة المعاد في ذكر السادة بني الصياد - ط) و (الفجر المنير - ط) من كلام الرفاعي. وله شعر ربما كان بعضه أو كثير منه لغيره، جمع في (دواوين) مطبوعة. ولشعراء عصره أماديح كثيرة فيه. وهجاه بعضهم. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-abu-al-huda-ash-shayadi | العصر الحديث | سوريا | null | null | <|meter_4|> ن <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> صباح خير توسلنا لبارينا <|vsep|> فيه بسيدنا المختار هادينا </|bsep|> <|bsep|> عمت عناياته صحرا مواطننا <|vsep|> وشمس أنواره قد أشرقت فينا </|bsep|> <|bsep|> لذنا بأعتابه العليا بلا حول <|vsep|> عنها وصغنا بمعناه معانينا </|bsep|> <|bsep|> وقد قصدناه وهو الغوث للدنف ال <|vsep|> مسكين والغي ن تظمأ نواحينا </|bsep|> <|bsep|> جئناه والخوف راع القلب طارقه <|vsep|> وقد علمناه كافينا ووافينا </|bsep|> <|bsep|> وقد لجأنا لعليا عزه وبلا <|vsep|> شك محمدنا المحمود حامينا </|bsep|> <|bsep|> مدت ليه أيادينا على وجل <|vsep|> منا فاغرق بالحسان نادينا </|bsep|> <|bsep|> ها نحن جيرانه في كل زاوية <|vsep|> من الوجود ون تبعد أراضينا </|bsep|> <|bsep|> ونحن خدامه في العالمين فن <|vsep|> قمنا بذنب بغفران يكافينا </|bsep|> <|bsep|> ون تكدر منا الفكر عن أمل <|vsep|> صعب بمالنا والقصد يرضينا </|bsep|> <|bsep|> ون يمت قلبنا في طي حالتنا <|vsep|> بنظرة مع حسن الحال يحيينا </|bsep|> <|bsep|> ون رددنا عن الأبواب جملتها <|vsep|> بباه رحمة منه يحيينا </|bsep|> <|bsep|> والداءان عم فينا والشفا عسرت <|vsep|> أسبابه بالتفات منه يشفينا </|bsep|> <|bsep|> ون بعدنا عن الخيرات وانقطعت <|vsep|> حبال أعمالنا للَه يدنينا </|bsep|> <|bsep|> هو العطوف علينا والرؤوف ذا <|vsep|> ضاق الخناق وراعتنا أعادينا </|bsep|> <|bsep|> هو الحريص علينا ن نذل وحا <|vsep|> شا أن نذل ومولى الخلق راعينا </|bsep|> <|bsep|> نحن انتمينا لى أعتاب عزته <|vsep|> مع الساءة راعينا يراعينا </|bsep|> <|bsep|> أحاط فضلاً بنا واللَه أيدنا <|vsep|> به فاكرم قاصينا ودانينا </|bsep|> <|bsep|> فزنا به وسعدنا في محبته <|vsep|> لما دعانا له بالغيب داعينا </|bsep|> <|bsep|> هو الملاذ ذا ما خاف خائفنا <|vsep|> ما خاب في بابه واللَه راجينا </|bsep|> <|bsep|> نحمي به من ملمات الزمان ومن <|vsep|> كل المصائب فيه اللَه ينجينا </|bsep|> <|bsep|> أوقاتنا فيه طابت والزمان صفا <|vsep|> لنا بنفحته ذ ذاك كافينا </|bsep|> <|bsep|> نرجو بدولته العليا وكل يد <|vsep|> بيضا ونصلح في حسانه الدينا </|bsep|> <|bsep|> صلى عليه له العرش ما لمعت <|vsep|> أنواره وزهت فيها بوادينا </|bsep|> <|bsep|> وله والصحاب الطيبين ومن <|vsep|> صاروا بنسبته غرا ميامينا </|bsep|> </|psep|> |
لكل أمر تسول بابن عدنان | 0البسيط
| [
"لكل أمر تسول بابن عدنان",
"فذاك باب الرجا للأنس والجان",
"والجأ بأعتابه العليا فن بها",
"حبل النجاة القاصي الدار والداني",
"محمد الأرض محمود السماء أحي",
"د الكل أحمد أهل الجاه والشان",
"بحر المكارم سلطان الأكارم عي",
"ن الكائنات معين العاجز العاني",
"لوح البراهين ختم المرسلين ملا",
"ذ الخاطئين مغيث المذنب الجاني",
"مصباح نور الهبى طلاسمه",
"حلف فجاء لنا في شكل نسان",
"أشتات أشرف أنواع الصفات به",
"تجمعت فهو مولى كل برهان",
"طه بتعريف عليا شانه نزلت",
"وجاء بالكوثر التبتير للشاني",
"بالجزء الأول من تفسير حكمته",
"حل المثاني وي الذكر في الثاني",
"بحر المعارف من مكنون انبجس",
"عيونه بشارات وفرقان",
"وجاء يذكر في النجيل مظهره",
"مع الثنا برموز بعد تبيان",
"وفي الزبور وفي التوراة مدحته",
"مسطورة ولسان المدح رباني",
"موسى وعيسى به لاذ ودم مذ",
"به استجار نجا من أتم عصيان",
"والأنبياء به حطت بواحلها",
"لنيل قرب من المولى وحسان",
"ما الكون لاه ذ لولاه ما بنيت",
"أركانه وله قد شادها الباني",
"سر الطريقة مصباح الحقيقة مف",
"تاح الشريعة مبدى كل عرفان",
"معراجه لذرى العليا بثم دنا",
"حاز التدلى فنعم الأقرب الداني",
"وحضرة القدس قد حفت لزورته",
"بكل معنى عجيب النسق نوراني",
"لقاب قوسين أو أدنى دنا ولقد",
"رأى جناباً من الجبار رحماني",
"قد أسعفنه يد الحظ العظيم من ال",
"عهد القديم بحسان ووصلان",
"واللَه يعصمك احتاطت بطلعته",
"للحفظ من كيد ذرى زور وبهتان",
"وحفه العسكر الغيبي بنور هدى",
"وجيش نصر وتوفيق ويمان",
"جلت جلالته عن وهم متقد",
"ونزهت ذاته الحسناء عن ثاني",
"مولى مدينة حسن في العمى عمرت",
"بحسن طرز وعنوان واتقان",
"سلطان حضرة قدس ضمن حضرته",
"في كل زاويةٍ ملك سليماني",
"باهت به الناس أملاك السما شرفاً",
"والأرض سامت ذرى العليا بعلوان",
"بكل خط لهي مدائحه",
"أتت وقد نقشت قدماً بقرن",
"وفي لغات جميع الخلق قد ذكرت",
"أوصافه فعلت عن وصف نقصان",
"ما للمساكين حمال الذنوب حمى",
"سواه من هم ميزان ونيران",
"نعم هو الغيث ن حبل الرجا فصمت",
"عراه من غوث أنصار وأعوان",
"أتييه بذنوب لأعداد لها",
"وطيلسان الخطايا قد تغشاني",
"وجهل عاقبة الأحوال أضحكني",
"وعلم عرضي على الديان أبكاني",
"وسوء سيري لى الأهوال قربني",
"وقبح فعلى عن المال أقصاني",
"جيش المعاصي عن الأوطان شتتني",
"حتى بقيت فريداً دون خلاني",
"وهاتف الغفلة استولى عليَّ فكم",
"بسر ذاتي ناداني وناجاني",
"وها أنا بين لام معقدةٍ",
"من التحسر في قلبي وأحزان",
"وكل ن لدينا غير دائمة",
"موثوق هم بلا أه وخوان",
"ما تلك واللَه لا لقمة حصلت",
"وخرقة سترت ذا القالب الفاني",
"مولاي يا روح جسم الأنبياء أغث",
"فقد وهت حملتي والخطب أعياني",
"بسر قربك من مولاك جد كرماً",
"بوصل حبلي فهذا القطع أضناني",
"وارحم غريباً ضعيفاً لاذ فيك فما",
"لاك أرجو لعزي بين أقراني",
"ضاقت مذاهب فكري والهموم دهت",
"صبري وراهص هذا الكرب أفناني",
"وقد أخذتك لي حصناً الوذ به",
"من كل خوفٍ بيمان وذعان",
"فاعطف علي وقل أصبحت في دركي",
"بالأمن من ضنك أزمان وسلطان",
"وأقلب غواية قلبي للهداية بال",
"لطف الخفي وتمم نور عرفاني",
"وأقبل خضوعي في أعتاب عزك واذ",
"كرني بخير وشيد فيك أركاني",
"وارحم أبي وبنى عمى وطائفتي",
"وأهل بيتي وأولادي وجيراني",
"واقبل على حزب خواني بمرحمةٍ",
"ورد بالمدد القدسي خواني",
"فقد تركت بنى الدنيا وجئت لى",
"أبواب فضلك في عبي ونقصاني",
"عرفتك الرحمة العظمى وبابك با",
"ب اللَه فابدل لكنز الربح خسراني",
"صلى عليك له العرش ما ظهرت",
"أنوار مجدك في عجم وعربان",
"ولك الغر أهل البيت سادتنا",
"والصحب أعظم قادات وشجعان",
"والتابعين لهم ما قلت ملتجئا",
"لكل أمر توسل بابن عدنان"
] | قصيدة عامه | https://www.aldiwan.net/poem42169.html | أبو الهدى الصيادي | محمد بن حسن وادي بن علي بن خزام الصيادي الرفاعي الحسيني، أبو الهدى. أشهر علماء الدين في عصره. ولد في خان شيخون "من أعمال المعرة" وتعلم بحلب وولي نقابة الأشراف فيها. ثم سكن الآستانة، واتصل بالسلطان عبد الحميد الثاني العثماني، فقلده مشيخة المشايخ. وحظي عنده فكان من كبار ثقاته. واستمر في خدمته زهاء ثلاثين سنة. ولما خلع عبد الحميد، نفي أبو الهدى إلى جزيرة الأمراء في "رينكيبو" فمات فيها. كان من أذكى الناس، وله إلمام بالعلوم الإسلامية، ومعرفة بالأدب، وظرف وتصوف. وصنف كتباً كثيرة أشك في نسبتها إليه، فلعله كان يشير بالبحث أو يملي جانباً منه فيكتبه له أحد العلماء ممن كانوا لا يفارقون مجلسه، وكانت له الكلمة العليا عند عبد الحميد في نصب القضاة والمفتين. فمن كتبه (ضوء الشمس في قوله، صلى الله عليه وسلم، بني الإسلام على خمس - ط) و (قلادة الجواهر في ذكر الغوث الرفاعي وأتباعه الأكابر - ط) و (فرحة الأحباب في أخبار الأربعة الأقطاب - ط) و (الجوهر الشفاف في طبقات السادة الأشراف - ط) و (تنوير الأبصار في طبقات السادة الرفاعية الأخيار - ط) و (السهم الصائب لكبد من آذى أبا طالب - ط) و (ذخيرة المعاد في ذكر السادة بني الصياد - ط) و (الفجر المنير - ط) من كلام الرفاعي. وله شعر ربما كان بعضه أو كثير منه لغيره، جمع في (دواوين) مطبوعة. ولشعراء عصره أماديح كثيرة فيه. وهجاه بعضهم. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-abu-al-huda-ash-shayadi | العصر الحديث | سوريا | null | null | <|meter_4|> ن <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> لكل أمر تسول بابن عدنان <|vsep|> فذاك باب الرجا للأنس والجان </|bsep|> <|bsep|> والجأ بأعتابه العليا فن بها <|vsep|> حبل النجاة القاصي الدار والداني </|bsep|> <|bsep|> محمد الأرض محمود السماء أحي <|vsep|> د الكل أحمد أهل الجاه والشان </|bsep|> <|bsep|> بحر المكارم سلطان الأكارم عي <|vsep|> ن الكائنات معين العاجز العاني </|bsep|> <|bsep|> لوح البراهين ختم المرسلين ملا <|vsep|> ذ الخاطئين مغيث المذنب الجاني </|bsep|> <|bsep|> مصباح نور الهبى طلاسمه <|vsep|> حلف فجاء لنا في شكل نسان </|bsep|> <|bsep|> أشتات أشرف أنواع الصفات به <|vsep|> تجمعت فهو مولى كل برهان </|bsep|> <|bsep|> طه بتعريف عليا شانه نزلت <|vsep|> وجاء بالكوثر التبتير للشاني </|bsep|> <|bsep|> بالجزء الأول من تفسير حكمته <|vsep|> حل المثاني وي الذكر في الثاني </|bsep|> <|bsep|> بحر المعارف من مكنون انبجس <|vsep|> عيونه بشارات وفرقان </|bsep|> <|bsep|> وجاء يذكر في النجيل مظهره <|vsep|> مع الثنا برموز بعد تبيان </|bsep|> <|bsep|> وفي الزبور وفي التوراة مدحته <|vsep|> مسطورة ولسان المدح رباني </|bsep|> <|bsep|> موسى وعيسى به لاذ ودم مذ <|vsep|> به استجار نجا من أتم عصيان </|bsep|> <|bsep|> والأنبياء به حطت بواحلها <|vsep|> لنيل قرب من المولى وحسان </|bsep|> <|bsep|> ما الكون لاه ذ لولاه ما بنيت <|vsep|> أركانه وله قد شادها الباني </|bsep|> <|bsep|> سر الطريقة مصباح الحقيقة مف <|vsep|> تاح الشريعة مبدى كل عرفان </|bsep|> <|bsep|> معراجه لذرى العليا بثم دنا <|vsep|> حاز التدلى فنعم الأقرب الداني </|bsep|> <|bsep|> وحضرة القدس قد حفت لزورته <|vsep|> بكل معنى عجيب النسق نوراني </|bsep|> <|bsep|> لقاب قوسين أو أدنى دنا ولقد <|vsep|> رأى جناباً من الجبار رحماني </|bsep|> <|bsep|> قد أسعفنه يد الحظ العظيم من ال <|vsep|> عهد القديم بحسان ووصلان </|bsep|> <|bsep|> واللَه يعصمك احتاطت بطلعته <|vsep|> للحفظ من كيد ذرى زور وبهتان </|bsep|> <|bsep|> وحفه العسكر الغيبي بنور هدى <|vsep|> وجيش نصر وتوفيق ويمان </|bsep|> <|bsep|> جلت جلالته عن وهم متقد <|vsep|> ونزهت ذاته الحسناء عن ثاني </|bsep|> <|bsep|> مولى مدينة حسن في العمى عمرت <|vsep|> بحسن طرز وعنوان واتقان </|bsep|> <|bsep|> سلطان حضرة قدس ضمن حضرته <|vsep|> في كل زاويةٍ ملك سليماني </|bsep|> <|bsep|> باهت به الناس أملاك السما شرفاً <|vsep|> والأرض سامت ذرى العليا بعلوان </|bsep|> <|bsep|> بكل خط لهي مدائحه <|vsep|> أتت وقد نقشت قدماً بقرن </|bsep|> <|bsep|> وفي لغات جميع الخلق قد ذكرت <|vsep|> أوصافه فعلت عن وصف نقصان </|bsep|> <|bsep|> ما للمساكين حمال الذنوب حمى <|vsep|> سواه من هم ميزان ونيران </|bsep|> <|bsep|> نعم هو الغيث ن حبل الرجا فصمت <|vsep|> عراه من غوث أنصار وأعوان </|bsep|> <|bsep|> أتييه بذنوب لأعداد لها <|vsep|> وطيلسان الخطايا قد تغشاني </|bsep|> <|bsep|> وجهل عاقبة الأحوال أضحكني <|vsep|> وعلم عرضي على الديان أبكاني </|bsep|> <|bsep|> وسوء سيري لى الأهوال قربني <|vsep|> وقبح فعلى عن المال أقصاني </|bsep|> <|bsep|> جيش المعاصي عن الأوطان شتتني <|vsep|> حتى بقيت فريداً دون خلاني </|bsep|> <|bsep|> وهاتف الغفلة استولى عليَّ فكم <|vsep|> بسر ذاتي ناداني وناجاني </|bsep|> <|bsep|> وها أنا بين لام معقدةٍ <|vsep|> من التحسر في قلبي وأحزان </|bsep|> <|bsep|> وكل ن لدينا غير دائمة <|vsep|> موثوق هم بلا أه وخوان </|bsep|> <|bsep|> ما تلك واللَه لا لقمة حصلت <|vsep|> وخرقة سترت ذا القالب الفاني </|bsep|> <|bsep|> مولاي يا روح جسم الأنبياء أغث <|vsep|> فقد وهت حملتي والخطب أعياني </|bsep|> <|bsep|> بسر قربك من مولاك جد كرماً <|vsep|> بوصل حبلي فهذا القطع أضناني </|bsep|> <|bsep|> وارحم غريباً ضعيفاً لاذ فيك فما <|vsep|> لاك أرجو لعزي بين أقراني </|bsep|> <|bsep|> ضاقت مذاهب فكري والهموم دهت <|vsep|> صبري وراهص هذا الكرب أفناني </|bsep|> <|bsep|> وقد أخذتك لي حصناً الوذ به <|vsep|> من كل خوفٍ بيمان وذعان </|bsep|> <|bsep|> فاعطف علي وقل أصبحت في دركي <|vsep|> بالأمن من ضنك أزمان وسلطان </|bsep|> <|bsep|> وأقلب غواية قلبي للهداية بال <|vsep|> لطف الخفي وتمم نور عرفاني </|bsep|> <|bsep|> وأقبل خضوعي في أعتاب عزك واذ <|vsep|> كرني بخير وشيد فيك أركاني </|bsep|> <|bsep|> وارحم أبي وبنى عمى وطائفتي <|vsep|> وأهل بيتي وأولادي وجيراني </|bsep|> <|bsep|> واقبل على حزب خواني بمرحمةٍ <|vsep|> ورد بالمدد القدسي خواني </|bsep|> <|bsep|> فقد تركت بنى الدنيا وجئت لى <|vsep|> أبواب فضلك في عبي ونقصاني </|bsep|> <|bsep|> عرفتك الرحمة العظمى وبابك با <|vsep|> ب اللَه فابدل لكنز الربح خسراني </|bsep|> <|bsep|> صلى عليك له العرش ما ظهرت <|vsep|> أنوار مجدك في عجم وعربان </|bsep|> <|bsep|> ولك الغر أهل البيت سادتنا <|vsep|> والصحب أعظم قادات وشجعان </|bsep|> </|psep|> |
بأعتاب تاج المرسلين التجائيا | 5الطويل
| [
"بأعتاب تاج المرسلين التجائيا",
"ومن فضله الفياض كل رجائيا",
"هو السيف سيف اللَه قاطع من بغى",
"عليَّ وغوثي ن دهاني زمانيا",
"سراج الورى باب الرجا هيكل الرضى",
"عظيم الحمى لي أن خشيت الأعاديا",
"نصيري ذا غاب النصير وملجئي",
"وحصني ذ أهم الزمان اعترانيا",
"رسول الهدى حامى الغريب الذي به اس",
"تجار ذا لم يلف في الناس حاميا",
"غيور على يذاء أشبال بنته",
"ذا ما انتحى من كان خلا مواسيا",
"بطرفة عين منه ينقلب القضا",
"رضاء وينسي العبد ما كان ماضيا",
"هو الشهم محبوب الله صفيه",
"ومأمونه في كل ما كان قاضيا",
"هو الرحمة العظمى التي جل قدرها",
"وفجر لليل الكفر قد جاء ماحيا",
"حبيب متى استجدته في ملمة",
"كفاني همومي ثم ان حمائيا",
"عظيم ذا قابلت كربى بجاهه اس",
"تقليت كربي واحتقرت بلائيا",
"أغثني أبا الزهراء وارحم شكايتي",
"فني لى عليا حماك انتمائيا",
"بفضلك يا جد الحسين وبالذي",
"حماك من الأعدا وأبقاك عاليا",
"تكرم على كسرى بجبر فليس لي",
"سواك اب يرجى لصلاح حاليا",
"عليك صلاة اللَه يا كاشف البلا",
"مدى الدهر ما أسعفت بالسؤل داعيا"
] | قصيدة عامه | https://www.aldiwan.net/poem42170.html | أبو الهدى الصيادي | محمد بن حسن وادي بن علي بن خزام الصيادي الرفاعي الحسيني، أبو الهدى. أشهر علماء الدين في عصره. ولد في خان شيخون "من أعمال المعرة" وتعلم بحلب وولي نقابة الأشراف فيها. ثم سكن الآستانة، واتصل بالسلطان عبد الحميد الثاني العثماني، فقلده مشيخة المشايخ. وحظي عنده فكان من كبار ثقاته. واستمر في خدمته زهاء ثلاثين سنة. ولما خلع عبد الحميد، نفي أبو الهدى إلى جزيرة الأمراء في "رينكيبو" فمات فيها. كان من أذكى الناس، وله إلمام بالعلوم الإسلامية، ومعرفة بالأدب، وظرف وتصوف. وصنف كتباً كثيرة أشك في نسبتها إليه، فلعله كان يشير بالبحث أو يملي جانباً منه فيكتبه له أحد العلماء ممن كانوا لا يفارقون مجلسه، وكانت له الكلمة العليا عند عبد الحميد في نصب القضاة والمفتين. فمن كتبه (ضوء الشمس في قوله، صلى الله عليه وسلم، بني الإسلام على خمس - ط) و (قلادة الجواهر في ذكر الغوث الرفاعي وأتباعه الأكابر - ط) و (فرحة الأحباب في أخبار الأربعة الأقطاب - ط) و (الجوهر الشفاف في طبقات السادة الأشراف - ط) و (تنوير الأبصار في طبقات السادة الرفاعية الأخيار - ط) و (السهم الصائب لكبد من آذى أبا طالب - ط) و (ذخيرة المعاد في ذكر السادة بني الصياد - ط) و (الفجر المنير - ط) من كلام الرفاعي. وله شعر ربما كان بعضه أو كثير منه لغيره، جمع في (دواوين) مطبوعة. ولشعراء عصره أماديح كثيرة فيه. وهجاه بعضهم. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-abu-al-huda-ash-shayadi | العصر الحديث | سوريا | null | null | <|meter_13|> ي <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> بأعتاب تاج المرسلين التجائيا <|vsep|> ومن فضله الفياض كل رجائيا </|bsep|> <|bsep|> هو السيف سيف اللَه قاطع من بغى <|vsep|> عليَّ وغوثي ن دهاني زمانيا </|bsep|> <|bsep|> سراج الورى باب الرجا هيكل الرضى <|vsep|> عظيم الحمى لي أن خشيت الأعاديا </|bsep|> <|bsep|> نصيري ذا غاب النصير وملجئي <|vsep|> وحصني ذ أهم الزمان اعترانيا </|bsep|> <|bsep|> رسول الهدى حامى الغريب الذي به اس <|vsep|> تجار ذا لم يلف في الناس حاميا </|bsep|> <|bsep|> غيور على يذاء أشبال بنته <|vsep|> ذا ما انتحى من كان خلا مواسيا </|bsep|> <|bsep|> بطرفة عين منه ينقلب القضا <|vsep|> رضاء وينسي العبد ما كان ماضيا </|bsep|> <|bsep|> هو الشهم محبوب الله صفيه <|vsep|> ومأمونه في كل ما كان قاضيا </|bsep|> <|bsep|> هو الرحمة العظمى التي جل قدرها <|vsep|> وفجر لليل الكفر قد جاء ماحيا </|bsep|> <|bsep|> حبيب متى استجدته في ملمة <|vsep|> كفاني همومي ثم ان حمائيا </|bsep|> <|bsep|> عظيم ذا قابلت كربى بجاهه اس <|vsep|> تقليت كربي واحتقرت بلائيا </|bsep|> <|bsep|> أغثني أبا الزهراء وارحم شكايتي <|vsep|> فني لى عليا حماك انتمائيا </|bsep|> <|bsep|> بفضلك يا جد الحسين وبالذي <|vsep|> حماك من الأعدا وأبقاك عاليا </|bsep|> <|bsep|> تكرم على كسرى بجبر فليس لي <|vsep|> سواك اب يرجى لصلاح حاليا </|bsep|> </|psep|> |
لمعاليك جئت أعرض حالي | 1الخفيف
| [
"لمعاليك جئت أعرض حالي",
"يا رسول المهيمن المتعالي",
"يا مام الرضى وأعظم راع",
"لصلاح الأقوال والأفعال",
"يا ملاذ الأكوان يا حجة اللَ",
"ه على الخلق يا كثير النوال",
"يا دليل الوجود يا مظهر اليما",
"ن يا صاحب المقام العالي",
"يا هزبر الغيوب في غامض العل",
"م اللهي وتاج هام الرجال",
"ومام الرسل الأعاظم في جا",
"مع طور التقديس والجلال",
"أنت ضئضيئ كل أصل وعليا",
"باب نعماك غاية المال",
"ولا عتابك الرفيعة دار ال",
"فيض في السير منتهى الترحال",
"بك يرجى حصول كل مراد",
"ويدوم الرضى على كل حال",
"ويرد القضا ويفتح باب ال",
"خير بالاحترام والقبال",
"أنت روح الأشياء والبرزخ الفا",
"روق بين اللا ومولى الموالي",
"أنت عين مع العمى قام مصبا",
"ح ضياها بكشف ليل الضلال",
"أنت سرور الكائنات شؤون",
"بك دارت أيامها والليالي",
"أنت باب من غيره قطع ال",
"أمر طريق الدنو من ذي الجلال",
"أنت شكل قامت به نقطة الخل",
"ق وحلت سلاسل الأشكال",
"وله صفت المواكب في ال",
"غيب بطرز التعظيم والاحتفال",
"وليه امتدت من الفلك ال",
"أطلس كف افتقاره للسؤال",
"عظم اللَه مجد قدرك ذ أن",
"ت مدار الغدو والصال",
"وصراط الشهود معنى ومعرا",
"ج سماوات حضرة الأفضال",
"وغياث للعاجزين وذخر",
"ومعين عند انتها الجال",
"وحسام من القضا جردته",
"قدرة اللَه للعدو القالي",
"أسد ثار من حمى غابة الغي",
"ب بعزم يدك شم الجبال",
"ونما فضله فعم البرايا",
"بأيادي ندا يديه الطوال",
"وبه لاذ زمرة الرسل قدما",
"وترقوا بجاهه للمعالي",
"وعلى اللَه كلهم دخلوا من",
"باب رقياه حطة اليصال",
"وبه الفوز للجميع بنيل ال",
"قصد من ربنا وحل العقال",
"كيف لا وهو روح جسم أصول ال",
"كون في طرز هيئة الأشكال",
"ومام الهدى وانجح هاد",
"لا جل النيات والأعمال",
"وسراج للعالمين منير",
"ومثيب الجواب عند السؤال",
"ناده للأمور تلقاه عواناً",
"في مبادي شئونها والمل",
"وهو كسير نقطة السر معنى",
"وهو ترياق كل داء عضال",
"وهو ميزاب رحمة اللَه والفي",
"ض اللهي المنشور للأبطال",
"وهو باب الغنى لكل فقير",
"والملاذ الحامي من الأهوال",
"ليس لي في الورى سواه وني",
"التجى فيه وهو أعظم كالي",
"وبعليا رحابه أتخافى",
"عن زماني النائبات الثقال",
"وأراه النصير والعون والغو",
"ث وكشاف طارقات النكال",
"وبأعتابه الشريفة أحمى",
"من شئون جاءت بضيق المجال",
"وعليه الصلوة في كل ن",
"وسلام عار عن الانفصال",
"ولأصحابه النجوم وأهل البي",
"ت ساداتنا عيون الل"
] | قصيدة عامه | https://www.aldiwan.net/poem42171.html | أبو الهدى الصيادي | محمد بن حسن وادي بن علي بن خزام الصيادي الرفاعي الحسيني، أبو الهدى. أشهر علماء الدين في عصره. ولد في خان شيخون "من أعمال المعرة" وتعلم بحلب وولي نقابة الأشراف فيها. ثم سكن الآستانة، واتصل بالسلطان عبد الحميد الثاني العثماني، فقلده مشيخة المشايخ. وحظي عنده فكان من كبار ثقاته. واستمر في خدمته زهاء ثلاثين سنة. ولما خلع عبد الحميد، نفي أبو الهدى إلى جزيرة الأمراء في "رينكيبو" فمات فيها. كان من أذكى الناس، وله إلمام بالعلوم الإسلامية، ومعرفة بالأدب، وظرف وتصوف. وصنف كتباً كثيرة أشك في نسبتها إليه، فلعله كان يشير بالبحث أو يملي جانباً منه فيكتبه له أحد العلماء ممن كانوا لا يفارقون مجلسه، وكانت له الكلمة العليا عند عبد الحميد في نصب القضاة والمفتين. فمن كتبه (ضوء الشمس في قوله، صلى الله عليه وسلم، بني الإسلام على خمس - ط) و (قلادة الجواهر في ذكر الغوث الرفاعي وأتباعه الأكابر - ط) و (فرحة الأحباب في أخبار الأربعة الأقطاب - ط) و (الجوهر الشفاف في طبقات السادة الأشراف - ط) و (تنوير الأبصار في طبقات السادة الرفاعية الأخيار - ط) و (السهم الصائب لكبد من آذى أبا طالب - ط) و (ذخيرة المعاد في ذكر السادة بني الصياد - ط) و (الفجر المنير - ط) من كلام الرفاعي. وله شعر ربما كان بعضه أو كثير منه لغيره، جمع في (دواوين) مطبوعة. ولشعراء عصره أماديح كثيرة فيه. وهجاه بعضهم. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-abu-al-huda-ash-shayadi | العصر الحديث | سوريا | null | null | <|meter_0|> ل <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> لمعاليك جئت أعرض حالي <|vsep|> يا رسول المهيمن المتعالي </|bsep|> <|bsep|> يا مام الرضى وأعظم راع <|vsep|> لصلاح الأقوال والأفعال </|bsep|> <|bsep|> يا ملاذ الأكوان يا حجة اللَ <|vsep|> ه على الخلق يا كثير النوال </|bsep|> <|bsep|> يا دليل الوجود يا مظهر اليما <|vsep|> ن يا صاحب المقام العالي </|bsep|> <|bsep|> يا هزبر الغيوب في غامض العل <|vsep|> م اللهي وتاج هام الرجال </|bsep|> <|bsep|> ومام الرسل الأعاظم في جا <|vsep|> مع طور التقديس والجلال </|bsep|> <|bsep|> أنت ضئضيئ كل أصل وعليا <|vsep|> باب نعماك غاية المال </|bsep|> <|bsep|> ولا عتابك الرفيعة دار ال <|vsep|> فيض في السير منتهى الترحال </|bsep|> <|bsep|> بك يرجى حصول كل مراد <|vsep|> ويدوم الرضى على كل حال </|bsep|> <|bsep|> ويرد القضا ويفتح باب ال <|vsep|> خير بالاحترام والقبال </|bsep|> <|bsep|> أنت روح الأشياء والبرزخ الفا <|vsep|> روق بين اللا ومولى الموالي </|bsep|> <|bsep|> أنت عين مع العمى قام مصبا <|vsep|> ح ضياها بكشف ليل الضلال </|bsep|> <|bsep|> أنت سرور الكائنات شؤون <|vsep|> بك دارت أيامها والليالي </|bsep|> <|bsep|> أنت باب من غيره قطع ال <|vsep|> أمر طريق الدنو من ذي الجلال </|bsep|> <|bsep|> أنت شكل قامت به نقطة الخل <|vsep|> ق وحلت سلاسل الأشكال </|bsep|> <|bsep|> وله صفت المواكب في ال <|vsep|> غيب بطرز التعظيم والاحتفال </|bsep|> <|bsep|> وليه امتدت من الفلك ال <|vsep|> أطلس كف افتقاره للسؤال </|bsep|> <|bsep|> عظم اللَه مجد قدرك ذ أن <|vsep|> ت مدار الغدو والصال </|bsep|> <|bsep|> وصراط الشهود معنى ومعرا <|vsep|> ج سماوات حضرة الأفضال </|bsep|> <|bsep|> وغياث للعاجزين وذخر <|vsep|> ومعين عند انتها الجال </|bsep|> <|bsep|> وحسام من القضا جردته <|vsep|> قدرة اللَه للعدو القالي </|bsep|> <|bsep|> أسد ثار من حمى غابة الغي <|vsep|> ب بعزم يدك شم الجبال </|bsep|> <|bsep|> ونما فضله فعم البرايا <|vsep|> بأيادي ندا يديه الطوال </|bsep|> <|bsep|> وبه لاذ زمرة الرسل قدما <|vsep|> وترقوا بجاهه للمعالي </|bsep|> <|bsep|> وعلى اللَه كلهم دخلوا من <|vsep|> باب رقياه حطة اليصال </|bsep|> <|bsep|> وبه الفوز للجميع بنيل ال <|vsep|> قصد من ربنا وحل العقال </|bsep|> <|bsep|> كيف لا وهو روح جسم أصول ال <|vsep|> كون في طرز هيئة الأشكال </|bsep|> <|bsep|> ومام الهدى وانجح هاد <|vsep|> لا جل النيات والأعمال </|bsep|> <|bsep|> وسراج للعالمين منير <|vsep|> ومثيب الجواب عند السؤال </|bsep|> <|bsep|> ناده للأمور تلقاه عواناً <|vsep|> في مبادي شئونها والمل </|bsep|> <|bsep|> وهو كسير نقطة السر معنى <|vsep|> وهو ترياق كل داء عضال </|bsep|> <|bsep|> وهو ميزاب رحمة اللَه والفي <|vsep|> ض اللهي المنشور للأبطال </|bsep|> <|bsep|> وهو باب الغنى لكل فقير <|vsep|> والملاذ الحامي من الأهوال </|bsep|> <|bsep|> ليس لي في الورى سواه وني <|vsep|> التجى فيه وهو أعظم كالي </|bsep|> <|bsep|> وبعليا رحابه أتخافى <|vsep|> عن زماني النائبات الثقال </|bsep|> <|bsep|> وأراه النصير والعون والغو <|vsep|> ث وكشاف طارقات النكال </|bsep|> <|bsep|> وبأعتابه الشريفة أحمى <|vsep|> من شئون جاءت بضيق المجال </|bsep|> <|bsep|> وعليه الصلوة في كل ن <|vsep|> وسلام عار عن الانفصال </|bsep|> </|psep|> |
يا رسول الرضى بفضلك دارك | 1الخفيف
| [
"يا رسول الرضى بفضلك دارك",
"عبد رق يلوذ في ظل دارك",
"غاب من كربه عن الناس طرا",
"ووهى منه فكره والمدارك",
"فأغثه بسر قدسك يا من",
"أرشد العالمون من أنذارك",
"ولك الجاه والجلالة والعز",
"م وأنت الحامي عصابة جارك",
"ولك القوة التي لا تضاهي",
"ولك الباس في جميع المعارك",
"لألأ الكون من ضيا نورك ال",
"محض وخاف الأكوان جذوة نارك",
"أضعف الناس أعظم الناس يدعى",
"أن يلاحظه لطف طرف انتصارك",
"أغرق الكائنات بحرك جوداً",
"والوجود استمد من أنهارك",
"والنبيون والعوالم طرا",
"فرع فضل من أصل فيض بحارك",
"وعلوم العرفان في كل طود",
"ومقام من منطوي أسرارك",
"ورسوم الورى ومن حل فيها",
"عند كشف الغطاء من ثارك",
"والمعاني التي عن الكشف جلت",
"نكتة تستفيض من أطوارك",
"وصدور الأملاك في الملأ ال",
"أعلى جنود لى أمير فخارك",
"وجمان البحر اللهي معنى",
"فصلته يد الخفا من نجارك",
"وكنوز الغيب المقدس في طي الت",
"تجلي القدسي في بطن غارك",
"ولك الدولة التي بك دامت",
"حيث للَه تم محض افتقارك",
"فأغثني وارحم بفضلك فقري",
"وتحنن قد ذبت مما أعارك",
"وعليك الصلاة في كل ن",
"وسلامٌ يحف روض مزارك",
"وعلى لك الكرام وصحب",
"وعلى التابعين من أنصارك"
] | قصيدة عامه | https://www.aldiwan.net/poem42172.html | أبو الهدى الصيادي | محمد بن حسن وادي بن علي بن خزام الصيادي الرفاعي الحسيني، أبو الهدى. أشهر علماء الدين في عصره. ولد في خان شيخون "من أعمال المعرة" وتعلم بحلب وولي نقابة الأشراف فيها. ثم سكن الآستانة، واتصل بالسلطان عبد الحميد الثاني العثماني، فقلده مشيخة المشايخ. وحظي عنده فكان من كبار ثقاته. واستمر في خدمته زهاء ثلاثين سنة. ولما خلع عبد الحميد، نفي أبو الهدى إلى جزيرة الأمراء في "رينكيبو" فمات فيها. كان من أذكى الناس، وله إلمام بالعلوم الإسلامية، ومعرفة بالأدب، وظرف وتصوف. وصنف كتباً كثيرة أشك في نسبتها إليه، فلعله كان يشير بالبحث أو يملي جانباً منه فيكتبه له أحد العلماء ممن كانوا لا يفارقون مجلسه، وكانت له الكلمة العليا عند عبد الحميد في نصب القضاة والمفتين. فمن كتبه (ضوء الشمس في قوله، صلى الله عليه وسلم، بني الإسلام على خمس - ط) و (قلادة الجواهر في ذكر الغوث الرفاعي وأتباعه الأكابر - ط) و (فرحة الأحباب في أخبار الأربعة الأقطاب - ط) و (الجوهر الشفاف في طبقات السادة الأشراف - ط) و (تنوير الأبصار في طبقات السادة الرفاعية الأخيار - ط) و (السهم الصائب لكبد من آذى أبا طالب - ط) و (ذخيرة المعاد في ذكر السادة بني الصياد - ط) و (الفجر المنير - ط) من كلام الرفاعي. وله شعر ربما كان بعضه أو كثير منه لغيره، جمع في (دواوين) مطبوعة. ولشعراء عصره أماديح كثيرة فيه. وهجاه بعضهم. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-abu-al-huda-ash-shayadi | العصر الحديث | سوريا | null | null | <|meter_0|> ر <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> يا رسول الرضى بفضلك دارك <|vsep|> عبد رق يلوذ في ظل دارك </|bsep|> <|bsep|> غاب من كربه عن الناس طرا <|vsep|> ووهى منه فكره والمدارك </|bsep|> <|bsep|> فأغثه بسر قدسك يا من <|vsep|> أرشد العالمون من أنذارك </|bsep|> <|bsep|> ولك الجاه والجلالة والعز <|vsep|> م وأنت الحامي عصابة جارك </|bsep|> <|bsep|> ولك القوة التي لا تضاهي <|vsep|> ولك الباس في جميع المعارك </|bsep|> <|bsep|> لألأ الكون من ضيا نورك ال <|vsep|> محض وخاف الأكوان جذوة نارك </|bsep|> <|bsep|> أضعف الناس أعظم الناس يدعى <|vsep|> أن يلاحظه لطف طرف انتصارك </|bsep|> <|bsep|> أغرق الكائنات بحرك جوداً <|vsep|> والوجود استمد من أنهارك </|bsep|> <|bsep|> والنبيون والعوالم طرا <|vsep|> فرع فضل من أصل فيض بحارك </|bsep|> <|bsep|> وعلوم العرفان في كل طود <|vsep|> ومقام من منطوي أسرارك </|bsep|> <|bsep|> ورسوم الورى ومن حل فيها <|vsep|> عند كشف الغطاء من ثارك </|bsep|> <|bsep|> والمعاني التي عن الكشف جلت <|vsep|> نكتة تستفيض من أطوارك </|bsep|> <|bsep|> وصدور الأملاك في الملأ ال <|vsep|> أعلى جنود لى أمير فخارك </|bsep|> <|bsep|> وجمان البحر اللهي معنى <|vsep|> فصلته يد الخفا من نجارك </|bsep|> <|bsep|> وكنوز الغيب المقدس في طي الت <|vsep|> تجلي القدسي في بطن غارك </|bsep|> <|bsep|> ولك الدولة التي بك دامت <|vsep|> حيث للَه تم محض افتقارك </|bsep|> <|bsep|> فأغثني وارحم بفضلك فقري <|vsep|> وتحنن قد ذبت مما أعارك </|bsep|> <|bsep|> وعليك الصلاة في كل ن <|vsep|> وسلامٌ يحف روض مزارك </|bsep|> </|psep|> |
روح الوجود معاني الكون جملتها | 0البسيط
| [
"روح الوجود معاني الكون جملتها",
"دلت على قدرك العالي بمعناها",
"ليك جملة الفاظي أصيغها",
"من حيث باطنها معنى ومجلاها",
"دارت بأعتابك العليا حقيقتي ال",
"كبرى فلا زلت روحاً في خفاياها",
"وكل دائرة الأكوان ذكرت",
"فأنت سيدها حكماً ومولاها",
"ذرات ذا الكون نوعاً في تميزها",
"منسوية لك قبل الخلق يا طه"
] | قصيدة عامه | https://www.aldiwan.net/poem42173.html | أبو الهدى الصيادي | محمد بن حسن وادي بن علي بن خزام الصيادي الرفاعي الحسيني، أبو الهدى. أشهر علماء الدين في عصره. ولد في خان شيخون "من أعمال المعرة" وتعلم بحلب وولي نقابة الأشراف فيها. ثم سكن الآستانة، واتصل بالسلطان عبد الحميد الثاني العثماني، فقلده مشيخة المشايخ. وحظي عنده فكان من كبار ثقاته. واستمر في خدمته زهاء ثلاثين سنة. ولما خلع عبد الحميد، نفي أبو الهدى إلى جزيرة الأمراء في "رينكيبو" فمات فيها. كان من أذكى الناس، وله إلمام بالعلوم الإسلامية، ومعرفة بالأدب، وظرف وتصوف. وصنف كتباً كثيرة أشك في نسبتها إليه، فلعله كان يشير بالبحث أو يملي جانباً منه فيكتبه له أحد العلماء ممن كانوا لا يفارقون مجلسه، وكانت له الكلمة العليا عند عبد الحميد في نصب القضاة والمفتين. فمن كتبه (ضوء الشمس في قوله، صلى الله عليه وسلم، بني الإسلام على خمس - ط) و (قلادة الجواهر في ذكر الغوث الرفاعي وأتباعه الأكابر - ط) و (فرحة الأحباب في أخبار الأربعة الأقطاب - ط) و (الجوهر الشفاف في طبقات السادة الأشراف - ط) و (تنوير الأبصار في طبقات السادة الرفاعية الأخيار - ط) و (السهم الصائب لكبد من آذى أبا طالب - ط) و (ذخيرة المعاد في ذكر السادة بني الصياد - ط) و (الفجر المنير - ط) من كلام الرفاعي. وله شعر ربما كان بعضه أو كثير منه لغيره، جمع في (دواوين) مطبوعة. ولشعراء عصره أماديح كثيرة فيه. وهجاه بعضهم. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-abu-al-huda-ash-shayadi | العصر الحديث | سوريا | null | null | <|meter_4|> ه <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> روح الوجود معاني الكون جملتها <|vsep|> دلت على قدرك العالي بمعناها </|bsep|> <|bsep|> ليك جملة الفاظي أصيغها <|vsep|> من حيث باطنها معنى ومجلاها </|bsep|> <|bsep|> دارت بأعتابك العليا حقيقتي ال <|vsep|> كبرى فلا زلت روحاً في خفاياها </|bsep|> <|bsep|> وكل دائرة الأكوان ذكرت <|vsep|> فأنت سيدها حكماً ومولاها </|bsep|> </|psep|> |
يا رسول الله دارك كرما | 3الرمل
| [
"يا رسول اللَه دارك كرما",
"يا أجل المرسلين الكرما",
"يا أعز الأنبيا الغراغث",
"واكشف الكرب الذي قددهما",
"يا ابن عبد اللَه يا مولى الورى",
"يا حبيباً بحره فضلاً همي",
"ليس لي الاك أن خطب دها",
"أو ذا حبل المراد انفصما",
"لك يا عين بني الدنيا يد",
"فعلت في الأرض حكماً والسما",
"ولى نقتطك البحر التجا",
"وغلى همتك الدهر انتمى",
"ولك الجاه الذي معرجاه",
"لبساط القدرة العظمى سما",
"أنت واللَه الملاذ المرتجى",
"والغياث الغوث والحامي الحمى",
"أنت واللَه الذي من أمه",
"في مطايا صدقه لن يندما",
"أنت واللَه الذي من لاذ في",
"ركنه العالي بخوف سلما",
"أنت واللَه الذي في بابه",
"عظم العاني وذل العظما",
"أنت واللَه اللذي شانا له",
"فيه خلاق البرايا أقسما",
"أنت واللَه الذي لما أتى",
"موكب الرسل بخير ختما",
"أنت واللَه على رغم العدا",
"ناصر العبد على من ظلما",
"أنت واللَه رؤوف كلما",
"جاء بالذنب محب رحما",
"أنت واللَه سراج للهدى",
"ومعين من حماه التزما",
"أنا عبد ليس لي لاك يا",
"علة الخلق فما هذا وما",
"لا تضيعني وخذ لي بيدي",
"وصل الحبل وعاملني بما",
"أنت أهل للمعالي كلها",
"وأنا مضني على الباب ارتمى",
"يا أبا الزهرا تكرم بالرضى",
"واجبر الكسر فأمري عظما",
"يا أبا الطيب أسعفني فمن",
"بحرك الفياض قد يروي الظما",
"يا أبا الطاهر جد لي رحمةً",
"بقبول واكفني ما صدما",
"يا ابن عبد اللَه يا سر الورى",
"يا طراز السر يا عين العمى",
"يا ابن براهيم يا جد ال",
"حسين انتصر لي ن ذا وقت الحما",
"يا عريض الجاه يا بحر الرضى",
"يا مغيثاً من دعاه كلما",
"قل أجبناك فكن في أمننا",
"طيب القلب أميناً مثلما",
"ولك القبال والعز الذي",
"فوق هامات المعالي خيما",
"ولك الجاه الذي من جاهنا",
"أصله وهو بنا لن يهدما",
"ولك النصر بجيش الغيب لا",
"زلت منصوراً به لن تهزما",
"ولك الفخر بنا والسودد الشا",
"مخ الركن المعلى مقدما",
"ولك الأيام تجلى بالهنا",
"لن ترى فيها مضراً مؤلما",
"طب بنا واسرح بوادينا وكن",
"علوي الشان فردا علما",
"هكذا همتنا العليا قضت",
"فخذ البشرى ونم محترما",
"كن كما رمت ففي الدارين في",
"ظلنا السامي كما رمت كما",
"وصلاة اللَه تجري بالرضى",
"لك يا أعلى البرايا قدما",
"يا طريق الرشد يا من بابه",
"لحزين القلب أضحى حرما",
"يا عغلى الشان يا من ملأ ال",
"أرض من كل النواحي حكما",
"وتحيات من الرحمن لا",
"تنقضي مادام أرض وسما",
"لك تهدي من طريق الغيب في",
"عالم العلم بطرز كرما",
"ولى لك أهل الاصطفا",
"سادة الخلق فحول العلما",
"ولى الأصحاب والأتباع ما",
"جر ملهوفٌ بصحفٍ قلما",
"وعليك اللَه من حسانه",
"يا حبيب اللَه فضلاً سلما",
"ما دعاك الخائف اللاجي دجا",
"يا رسول اللَه دارك كرما"
] | قصيدة عامه | https://www.aldiwan.net/poem42174.html | أبو الهدى الصيادي | محمد بن حسن وادي بن علي بن خزام الصيادي الرفاعي الحسيني، أبو الهدى. أشهر علماء الدين في عصره. ولد في خان شيخون "من أعمال المعرة" وتعلم بحلب وولي نقابة الأشراف فيها. ثم سكن الآستانة، واتصل بالسلطان عبد الحميد الثاني العثماني، فقلده مشيخة المشايخ. وحظي عنده فكان من كبار ثقاته. واستمر في خدمته زهاء ثلاثين سنة. ولما خلع عبد الحميد، نفي أبو الهدى إلى جزيرة الأمراء في "رينكيبو" فمات فيها. كان من أذكى الناس، وله إلمام بالعلوم الإسلامية، ومعرفة بالأدب، وظرف وتصوف. وصنف كتباً كثيرة أشك في نسبتها إليه، فلعله كان يشير بالبحث أو يملي جانباً منه فيكتبه له أحد العلماء ممن كانوا لا يفارقون مجلسه، وكانت له الكلمة العليا عند عبد الحميد في نصب القضاة والمفتين. فمن كتبه (ضوء الشمس في قوله، صلى الله عليه وسلم، بني الإسلام على خمس - ط) و (قلادة الجواهر في ذكر الغوث الرفاعي وأتباعه الأكابر - ط) و (فرحة الأحباب في أخبار الأربعة الأقطاب - ط) و (الجوهر الشفاف في طبقات السادة الأشراف - ط) و (تنوير الأبصار في طبقات السادة الرفاعية الأخيار - ط) و (السهم الصائب لكبد من آذى أبا طالب - ط) و (ذخيرة المعاد في ذكر السادة بني الصياد - ط) و (الفجر المنير - ط) من كلام الرفاعي. وله شعر ربما كان بعضه أو كثير منه لغيره، جمع في (دواوين) مطبوعة. ولشعراء عصره أماديح كثيرة فيه. وهجاه بعضهم. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-abu-al-huda-ash-shayadi | العصر الحديث | سوريا | null | null | <|meter_3|> م <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> يا رسول اللَه دارك كرما <|vsep|> يا أجل المرسلين الكرما </|bsep|> <|bsep|> يا أعز الأنبيا الغراغث <|vsep|> واكشف الكرب الذي قددهما </|bsep|> <|bsep|> يا ابن عبد اللَه يا مولى الورى <|vsep|> يا حبيباً بحره فضلاً همي </|bsep|> <|bsep|> ليس لي الاك أن خطب دها <|vsep|> أو ذا حبل المراد انفصما </|bsep|> <|bsep|> لك يا عين بني الدنيا يد <|vsep|> فعلت في الأرض حكماً والسما </|bsep|> <|bsep|> ولى نقتطك البحر التجا <|vsep|> وغلى همتك الدهر انتمى </|bsep|> <|bsep|> ولك الجاه الذي معرجاه <|vsep|> لبساط القدرة العظمى سما </|bsep|> <|bsep|> أنت واللَه الملاذ المرتجى <|vsep|> والغياث الغوث والحامي الحمى </|bsep|> <|bsep|> أنت واللَه الذي من أمه <|vsep|> في مطايا صدقه لن يندما </|bsep|> <|bsep|> أنت واللَه الذي من لاذ في <|vsep|> ركنه العالي بخوف سلما </|bsep|> <|bsep|> أنت واللَه الذي في بابه <|vsep|> عظم العاني وذل العظما </|bsep|> <|bsep|> أنت واللَه اللذي شانا له <|vsep|> فيه خلاق البرايا أقسما </|bsep|> <|bsep|> أنت واللَه الذي لما أتى <|vsep|> موكب الرسل بخير ختما </|bsep|> <|bsep|> أنت واللَه على رغم العدا <|vsep|> ناصر العبد على من ظلما </|bsep|> <|bsep|> أنت واللَه رؤوف كلما <|vsep|> جاء بالذنب محب رحما </|bsep|> <|bsep|> أنت واللَه سراج للهدى <|vsep|> ومعين من حماه التزما </|bsep|> <|bsep|> أنا عبد ليس لي لاك يا <|vsep|> علة الخلق فما هذا وما </|bsep|> <|bsep|> لا تضيعني وخذ لي بيدي <|vsep|> وصل الحبل وعاملني بما </|bsep|> <|bsep|> أنت أهل للمعالي كلها <|vsep|> وأنا مضني على الباب ارتمى </|bsep|> <|bsep|> يا أبا الزهرا تكرم بالرضى <|vsep|> واجبر الكسر فأمري عظما </|bsep|> <|bsep|> يا أبا الطيب أسعفني فمن <|vsep|> بحرك الفياض قد يروي الظما </|bsep|> <|bsep|> يا أبا الطاهر جد لي رحمةً <|vsep|> بقبول واكفني ما صدما </|bsep|> <|bsep|> يا ابن عبد اللَه يا سر الورى <|vsep|> يا طراز السر يا عين العمى </|bsep|> <|bsep|> يا ابن براهيم يا جد ال <|vsep|> حسين انتصر لي ن ذا وقت الحما </|bsep|> <|bsep|> يا عريض الجاه يا بحر الرضى <|vsep|> يا مغيثاً من دعاه كلما </|bsep|> <|bsep|> قل أجبناك فكن في أمننا <|vsep|> طيب القلب أميناً مثلما </|bsep|> <|bsep|> ولك القبال والعز الذي <|vsep|> فوق هامات المعالي خيما </|bsep|> <|bsep|> ولك الجاه الذي من جاهنا <|vsep|> أصله وهو بنا لن يهدما </|bsep|> <|bsep|> ولك النصر بجيش الغيب لا <|vsep|> زلت منصوراً به لن تهزما </|bsep|> <|bsep|> ولك الفخر بنا والسودد الشا <|vsep|> مخ الركن المعلى مقدما </|bsep|> <|bsep|> ولك الأيام تجلى بالهنا <|vsep|> لن ترى فيها مضراً مؤلما </|bsep|> <|bsep|> طب بنا واسرح بوادينا وكن <|vsep|> علوي الشان فردا علما </|bsep|> <|bsep|> هكذا همتنا العليا قضت <|vsep|> فخذ البشرى ونم محترما </|bsep|> <|bsep|> كن كما رمت ففي الدارين في <|vsep|> ظلنا السامي كما رمت كما </|bsep|> <|bsep|> وصلاة اللَه تجري بالرضى <|vsep|> لك يا أعلى البرايا قدما </|bsep|> <|bsep|> يا طريق الرشد يا من بابه <|vsep|> لحزين القلب أضحى حرما </|bsep|> <|bsep|> يا عغلى الشان يا من ملأ ال <|vsep|> أرض من كل النواحي حكما </|bsep|> <|bsep|> وتحيات من الرحمن لا <|vsep|> تنقضي مادام أرض وسما </|bsep|> <|bsep|> لك تهدي من طريق الغيب في <|vsep|> عالم العلم بطرز كرما </|bsep|> <|bsep|> ولى لك أهل الاصطفا <|vsep|> سادة الخلق فحول العلما </|bsep|> <|bsep|> ولى الأصحاب والأتباع ما <|vsep|> جر ملهوفٌ بصحفٍ قلما </|bsep|> <|bsep|> وعليك اللَه من حسانه <|vsep|> يا حبيب اللَه فضلاً سلما </|bsep|> </|psep|> |
تدارك رسول الله بالستر والرضى | 5الطويل
| [
"تدارك رسول اللَه بالستر والرضى",
"فأنت الذي ترجى ذا راعنا القضا",
"ولاحظ بدفع الكرب عنا ترحما",
"وقل زمن الكرب الذي راعكم مضى",
"وخذنا بذيل العفو واجبر قلوبنا",
"بعز مقيم لا يحاوله انقضا",
"وسامح بعين الصفح واعتق تفضلاً",
"عبيداً ضعيفاً وزره ضيق الفضا",
"فأنت هو المندوب في كل مدهش",
"وأنت لدى الرحمن خير من ارتضى",
"أغث يا نصير العاجزين برحمةٍ",
"وكن ناصراً عوناً على من تعرضا",
"عليك صلاة اللَه ما أظلم الدجا",
"وما لاح نور الشمس والبرق أومضا"
] | قصيدة عامه | https://www.aldiwan.net/poem42175.html | أبو الهدى الصيادي | محمد بن حسن وادي بن علي بن خزام الصيادي الرفاعي الحسيني، أبو الهدى. أشهر علماء الدين في عصره. ولد في خان شيخون "من أعمال المعرة" وتعلم بحلب وولي نقابة الأشراف فيها. ثم سكن الآستانة، واتصل بالسلطان عبد الحميد الثاني العثماني، فقلده مشيخة المشايخ. وحظي عنده فكان من كبار ثقاته. واستمر في خدمته زهاء ثلاثين سنة. ولما خلع عبد الحميد، نفي أبو الهدى إلى جزيرة الأمراء في "رينكيبو" فمات فيها. كان من أذكى الناس، وله إلمام بالعلوم الإسلامية، ومعرفة بالأدب، وظرف وتصوف. وصنف كتباً كثيرة أشك في نسبتها إليه، فلعله كان يشير بالبحث أو يملي جانباً منه فيكتبه له أحد العلماء ممن كانوا لا يفارقون مجلسه، وكانت له الكلمة العليا عند عبد الحميد في نصب القضاة والمفتين. فمن كتبه (ضوء الشمس في قوله، صلى الله عليه وسلم، بني الإسلام على خمس - ط) و (قلادة الجواهر في ذكر الغوث الرفاعي وأتباعه الأكابر - ط) و (فرحة الأحباب في أخبار الأربعة الأقطاب - ط) و (الجوهر الشفاف في طبقات السادة الأشراف - ط) و (تنوير الأبصار في طبقات السادة الرفاعية الأخيار - ط) و (السهم الصائب لكبد من آذى أبا طالب - ط) و (ذخيرة المعاد في ذكر السادة بني الصياد - ط) و (الفجر المنير - ط) من كلام الرفاعي. وله شعر ربما كان بعضه أو كثير منه لغيره، جمع في (دواوين) مطبوعة. ولشعراء عصره أماديح كثيرة فيه. وهجاه بعضهم. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-abu-al-huda-ash-shayadi | العصر الحديث | سوريا | null | null | <|meter_13|> ض <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> تدارك رسول اللَه بالستر والرضى <|vsep|> فأنت الذي ترجى ذا راعنا القضا </|bsep|> <|bsep|> ولاحظ بدفع الكرب عنا ترحما <|vsep|> وقل زمن الكرب الذي راعكم مضى </|bsep|> <|bsep|> وخذنا بذيل العفو واجبر قلوبنا <|vsep|> بعز مقيم لا يحاوله انقضا </|bsep|> <|bsep|> وسامح بعين الصفح واعتق تفضلاً <|vsep|> عبيداً ضعيفاً وزره ضيق الفضا </|bsep|> <|bsep|> فأنت هو المندوب في كل مدهش <|vsep|> وأنت لدى الرحمن خير من ارتضى </|bsep|> <|bsep|> أغث يا نصير العاجزين برحمةٍ <|vsep|> وكن ناصراً عوناً على من تعرضا </|bsep|> </|psep|> |
بعيد فطر لأعتاب الرسول لنا | 0البسيط
| [
"بعيد فطر لأعتاب الرسول لنا",
"عرائض قدمت في شكل تعييد",
"مشحونة بالرجا والمدح سلمها",
"لنيل عطف بعزاز وتأييد",
"فباب طلاقه العالي حقيقته",
"تنزهت في العطا عن عيب تقييد",
"وقد نزلنا بحسن الظن ساحته",
"وأعرض السر عن أهل المواعيد",
"منه نؤمل حساناً ومرحمةً",
"بعيد فطرٍ وجبر القلب في العبد"
] | قصيدة عامه | https://www.aldiwan.net/poem42176.html | أبو الهدى الصيادي | محمد بن حسن وادي بن علي بن خزام الصيادي الرفاعي الحسيني، أبو الهدى. أشهر علماء الدين في عصره. ولد في خان شيخون "من أعمال المعرة" وتعلم بحلب وولي نقابة الأشراف فيها. ثم سكن الآستانة، واتصل بالسلطان عبد الحميد الثاني العثماني، فقلده مشيخة المشايخ. وحظي عنده فكان من كبار ثقاته. واستمر في خدمته زهاء ثلاثين سنة. ولما خلع عبد الحميد، نفي أبو الهدى إلى جزيرة الأمراء في "رينكيبو" فمات فيها. كان من أذكى الناس، وله إلمام بالعلوم الإسلامية، ومعرفة بالأدب، وظرف وتصوف. وصنف كتباً كثيرة أشك في نسبتها إليه، فلعله كان يشير بالبحث أو يملي جانباً منه فيكتبه له أحد العلماء ممن كانوا لا يفارقون مجلسه، وكانت له الكلمة العليا عند عبد الحميد في نصب القضاة والمفتين. فمن كتبه (ضوء الشمس في قوله، صلى الله عليه وسلم، بني الإسلام على خمس - ط) و (قلادة الجواهر في ذكر الغوث الرفاعي وأتباعه الأكابر - ط) و (فرحة الأحباب في أخبار الأربعة الأقطاب - ط) و (الجوهر الشفاف في طبقات السادة الأشراف - ط) و (تنوير الأبصار في طبقات السادة الرفاعية الأخيار - ط) و (السهم الصائب لكبد من آذى أبا طالب - ط) و (ذخيرة المعاد في ذكر السادة بني الصياد - ط) و (الفجر المنير - ط) من كلام الرفاعي. وله شعر ربما كان بعضه أو كثير منه لغيره، جمع في (دواوين) مطبوعة. ولشعراء عصره أماديح كثيرة فيه. وهجاه بعضهم. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-abu-al-huda-ash-shayadi | العصر الحديث | سوريا | null | null | <|meter_4|> د <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> بعيد فطر لأعتاب الرسول لنا <|vsep|> عرائض قدمت في شكل تعييد </|bsep|> <|bsep|> مشحونة بالرجا والمدح سلمها <|vsep|> لنيل عطف بعزاز وتأييد </|bsep|> <|bsep|> فباب طلاقه العالي حقيقته <|vsep|> تنزهت في العطا عن عيب تقييد </|bsep|> <|bsep|> وقد نزلنا بحسن الظن ساحته <|vsep|> وأعرض السر عن أهل المواعيد </|bsep|> </|psep|> |
روحي وأرواح من في الكائنات فدا | 0البسيط
| [
"روحي وأرواح من في الكائنات فدا",
"لظل باب الذي عم الوجود ندا",
"محمد المصطفى كنز الرسالة من",
"لولاه كانت شؤون الحادثات سدى",
"حقيقة الأمر عين القصد جلجلة ال",
"معنى الذي كل ن للمنى قصدا",
"أبو الوجود وبحر الجود والمدد ال",
"ممدود فوق البرايا والمجيب ندا",
"وخير داع لى الرحمن محتسبا",
"وخير هاد لمولاه الكريم هدى",
"حاشاي أن تختشي من بعد نسبته",
"وحبه هم أوقات ومكر عدا",
"فقد نزلت بذلي في حماه وقد",
"أخذته في الورى ركناً ومعتمدا",
"ولن يخيب فتى بالصدق لاذ به",
"ورامه دائماً عزا ومستندا",
"يا ملجأ العالم العلوي وواسطة",
"عليا ني العالم السفلى طول مدا",
"يا أعطف الأنبيا قلبا وأكرمهم",
"كفا لمن جاءه مثلي ومد يدا",
"لاحظ بعين الرضى كسرى وقل كرما",
"لا تخش ضيماً ويحمي الوالد الولدا",
"فنني بك لي ظن ولي أمل",
"عال وفيك تصير الأشقيا سعدا",
"حاشاك أن تقطعن حبلي ولي نسب",
"ينمي ليك وأنت المرتجى أبدا",
"صلى عليك له العرش ما قرئت",
"يات مدحك في قصد وقد وجدا"
] | قصيدة عامه | https://www.aldiwan.net/poem42177.html | أبو الهدى الصيادي | محمد بن حسن وادي بن علي بن خزام الصيادي الرفاعي الحسيني، أبو الهدى. أشهر علماء الدين في عصره. ولد في خان شيخون "من أعمال المعرة" وتعلم بحلب وولي نقابة الأشراف فيها. ثم سكن الآستانة، واتصل بالسلطان عبد الحميد الثاني العثماني، فقلده مشيخة المشايخ. وحظي عنده فكان من كبار ثقاته. واستمر في خدمته زهاء ثلاثين سنة. ولما خلع عبد الحميد، نفي أبو الهدى إلى جزيرة الأمراء في "رينكيبو" فمات فيها. كان من أذكى الناس، وله إلمام بالعلوم الإسلامية، ومعرفة بالأدب، وظرف وتصوف. وصنف كتباً كثيرة أشك في نسبتها إليه، فلعله كان يشير بالبحث أو يملي جانباً منه فيكتبه له أحد العلماء ممن كانوا لا يفارقون مجلسه، وكانت له الكلمة العليا عند عبد الحميد في نصب القضاة والمفتين. فمن كتبه (ضوء الشمس في قوله، صلى الله عليه وسلم، بني الإسلام على خمس - ط) و (قلادة الجواهر في ذكر الغوث الرفاعي وأتباعه الأكابر - ط) و (فرحة الأحباب في أخبار الأربعة الأقطاب - ط) و (الجوهر الشفاف في طبقات السادة الأشراف - ط) و (تنوير الأبصار في طبقات السادة الرفاعية الأخيار - ط) و (السهم الصائب لكبد من آذى أبا طالب - ط) و (ذخيرة المعاد في ذكر السادة بني الصياد - ط) و (الفجر المنير - ط) من كلام الرفاعي. وله شعر ربما كان بعضه أو كثير منه لغيره، جمع في (دواوين) مطبوعة. ولشعراء عصره أماديح كثيرة فيه. وهجاه بعضهم. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-abu-al-huda-ash-shayadi | العصر الحديث | سوريا | null | null | <|meter_4|> د <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> روحي وأرواح من في الكائنات فدا <|vsep|> لظل باب الذي عم الوجود ندا </|bsep|> <|bsep|> محمد المصطفى كنز الرسالة من <|vsep|> لولاه كانت شؤون الحادثات سدى </|bsep|> <|bsep|> حقيقة الأمر عين القصد جلجلة ال <|vsep|> معنى الذي كل ن للمنى قصدا </|bsep|> <|bsep|> أبو الوجود وبحر الجود والمدد ال <|vsep|> ممدود فوق البرايا والمجيب ندا </|bsep|> <|bsep|> وخير داع لى الرحمن محتسبا <|vsep|> وخير هاد لمولاه الكريم هدى </|bsep|> <|bsep|> حاشاي أن تختشي من بعد نسبته <|vsep|> وحبه هم أوقات ومكر عدا </|bsep|> <|bsep|> فقد نزلت بذلي في حماه وقد <|vsep|> أخذته في الورى ركناً ومعتمدا </|bsep|> <|bsep|> ولن يخيب فتى بالصدق لاذ به <|vsep|> ورامه دائماً عزا ومستندا </|bsep|> <|bsep|> يا ملجأ العالم العلوي وواسطة <|vsep|> عليا ني العالم السفلى طول مدا </|bsep|> <|bsep|> يا أعطف الأنبيا قلبا وأكرمهم <|vsep|> كفا لمن جاءه مثلي ومد يدا </|bsep|> <|bsep|> لاحظ بعين الرضى كسرى وقل كرما <|vsep|> لا تخش ضيماً ويحمي الوالد الولدا </|bsep|> <|bsep|> فنني بك لي ظن ولي أمل <|vsep|> عال وفيك تصير الأشقيا سعدا </|bsep|> <|bsep|> حاشاك أن تقطعن حبلي ولي نسب <|vsep|> ينمي ليك وأنت المرتجى أبدا </|bsep|> </|psep|> |
تدارك أجل المرسلين بإحسان | 5الطويل
| [
"تدارك أجل المرسلين بحسان",
"فأنت علي الجاه والقدر والشان",
"وجد وتفضل بالرضى واكفني القضا",
"وانعم ببرهان يقد يد الشاني",
"ليك النجائي يا مام الورى ويا",
"سراج الهدى يا سيد النس والجان",
"بقربك من مولاك بالمدد الذي",
"تولاك فيه اللَه يا شبل عدنان",
"أغث بقبول واصرف الهم والبلا",
"وكيد العدا والقائمين ببهتان",
"وقل أنت مني لا تخف كيد ظالم",
"وكم بأسرار العناية نقصاني",
"توسل لى المولى فجاهك لم يخب",
"وقم بمرادي واكفني شر خواني",
"ورد بسهم القهر قاصد ذلتي",
"فعزمك مشهود وسيفك رباني",
"وجرحتك الدهماء ليس لها دوا",
"ورمحك مطعون به الحاسد الجاني",
"سألتك بالصديق صاحبك الذي",
"مناقبه صحت بيات قرن",
"وبالسيد الفاروق من بدد العدا",
"وشيد الدار أعنى ابن عفان",
"بصهرك ابن العم حيدرة الرضى",
"على أبي السبطين عزى وعلواني",
"وواسطتي العظمى ليك وكافلي",
"ذا الدهر بالريب الخفي تولاني",
"وقدوة أولاد الرسول وجدهم",
"وعين رجال اللَه في كل ميدان",
"أخيك عريض الجاه عندك بارع ال",
"كرامة شهم الل منقذ لهفان",
"بشبليه سبطيك الكريمين ثم بال",
"جليلة أم الل أشرف نسوان",
"حقيقة معنى عقدة النسب الذي",
"بها لك موصول بأكمل عنوان",
"بساداتنا الأصحاب بالشهم خالد",
"أمير بني مخزم ذي المدد الداني",
"هزبر الوغا ابن الوليد الذي له",
"ياد بها كم فل عصبة طغيان",
"بسر أبي أيوب خالد الذي",
"علا في علا الأنصار شانا على شان",
"بأسيادنا الغر الميامين قادة ال",
"برية أهل البيت أقمار أكوان",
"بدولة زين العابدين وصدقه",
"وبالباقر المعروف في كل عرفان",
"بجعفر أعنى الصادق الوعد سيدي",
"وبالكاظم الحاوي جلالة يمان",
"وبالعسكري ثم الرضى ثم بالنقي",
"كذاك التقى ثم الجواد لعيان",
"وبالسيد المهدي وكل فروعهم",
"وأولادهم في كل أرضٍ وبلدان",
"ويا سيد الشيخ الرفاعي أحمد ال",
"أكابر تاج القوم صاحب برهان",
"مام صدور الأوليا حضرة الرضى",
"مربي الهدى غوثي بنكبة أزماني",
"وسيلتي الكبرى لبابك أن أقل",
"أغثني حبيب اللَه يا راحم العاني",
"به وبباز اللَه ذي الباس والعلا",
"سراج ربا بغداد كوكب جيلان",
"وبالبدوي السيد الغوث صاحب ال",
"مناقب والمولى الدسوقي سلطاني",
"بوالدنا الصياد والغوث ذخرنا ال",
"مام سراج الدين كافل خواني",
"بكل ولي طيب العهد كامل",
"وكل محب غاب فيك بذعان",
"بدائرة الغيب الخفي وأهلها",
"وبالأرقعين الغر أصحاب ديوان",
"بزمرة ركب المؤمنين جميعهم",
"بما جاء من أمر قديم وتبيان",
"بعلمك ولاسر المطلسم في العمى",
"وقدرتك العليا على أهل عدوان",
"تحرك بسيف أحمدي وخد به",
"رقاب العدا وافتك بهم فتك غضبان",
"ودمر همو بالبطش والقهر عاجلاً",
"واطلق بنادي حيهم نار أحزان",
"واطلق بهم خيل القضا واكفف الرضى",
"ببأسك عنهم واكسهم ثوب أكفان",
"فغارتك العظمى لها كل غيرةٍ",
"يهد بها كسرى ودعمة يوان",
"وسيفك سيف لا تداوي جروحه",
"وبابك مأوى الأمن للقاضي والداني",
"أتيتك ملهوف الفؤادٍ وليس لي",
"سواك لعزازي ونصرة أعواني",
"أمولاي يا جد الحسين الوحا الوحا",
"فلسطانك العالي علا كل سلطان",
"وجودك مبذول وغوثك حاضر",
"وأنت حمى جاهي ذا خان خلاني",
"ليك البحات الدهر مادمت باقياً",
"وفي كل ن فيك ظني ويماني",
"فجد يا ختام المرسلين بنظرةٍ",
"يعز بها قدري وتشمخ أركاني",
"ودمر بها الباغي ورد من اعتدى",
"علي وعامله بقهر وخذلان",
"ومد اليد البيضا لنصري نني",
"لنجدتك العليا التوت عين نساند",
"بأعتابك الفسحا أنخت مطيتي",
"وخليت أصحاب الزمان وخواني",
"وها أنت باب اللَه من غير ريبةٍ",
"وفضلك فضل اللَه والسر رحماني",
"بشانك عاملني بعفوك عمني",
"بنصرك أتحفني بلطفك تولاني",
"عليك صلاة اللَه والل كلهم",
"وصحب وكل التابعين بحسان"
] | قصيدة عامه | https://www.aldiwan.net/poem42178.html | أبو الهدى الصيادي | محمد بن حسن وادي بن علي بن خزام الصيادي الرفاعي الحسيني، أبو الهدى. أشهر علماء الدين في عصره. ولد في خان شيخون "من أعمال المعرة" وتعلم بحلب وولي نقابة الأشراف فيها. ثم سكن الآستانة، واتصل بالسلطان عبد الحميد الثاني العثماني، فقلده مشيخة المشايخ. وحظي عنده فكان من كبار ثقاته. واستمر في خدمته زهاء ثلاثين سنة. ولما خلع عبد الحميد، نفي أبو الهدى إلى جزيرة الأمراء في "رينكيبو" فمات فيها. كان من أذكى الناس، وله إلمام بالعلوم الإسلامية، ومعرفة بالأدب، وظرف وتصوف. وصنف كتباً كثيرة أشك في نسبتها إليه، فلعله كان يشير بالبحث أو يملي جانباً منه فيكتبه له أحد العلماء ممن كانوا لا يفارقون مجلسه، وكانت له الكلمة العليا عند عبد الحميد في نصب القضاة والمفتين. فمن كتبه (ضوء الشمس في قوله، صلى الله عليه وسلم، بني الإسلام على خمس - ط) و (قلادة الجواهر في ذكر الغوث الرفاعي وأتباعه الأكابر - ط) و (فرحة الأحباب في أخبار الأربعة الأقطاب - ط) و (الجوهر الشفاف في طبقات السادة الأشراف - ط) و (تنوير الأبصار في طبقات السادة الرفاعية الأخيار - ط) و (السهم الصائب لكبد من آذى أبا طالب - ط) و (ذخيرة المعاد في ذكر السادة بني الصياد - ط) و (الفجر المنير - ط) من كلام الرفاعي. وله شعر ربما كان بعضه أو كثير منه لغيره، جمع في (دواوين) مطبوعة. ولشعراء عصره أماديح كثيرة فيه. وهجاه بعضهم. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-abu-al-huda-ash-shayadi | العصر الحديث | سوريا | null | null | <|meter_13|> ن <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> تدارك أجل المرسلين بحسان <|vsep|> فأنت علي الجاه والقدر والشان </|bsep|> <|bsep|> وجد وتفضل بالرضى واكفني القضا <|vsep|> وانعم ببرهان يقد يد الشاني </|bsep|> <|bsep|> ليك النجائي يا مام الورى ويا <|vsep|> سراج الهدى يا سيد النس والجان </|bsep|> <|bsep|> بقربك من مولاك بالمدد الذي <|vsep|> تولاك فيه اللَه يا شبل عدنان </|bsep|> <|bsep|> أغث بقبول واصرف الهم والبلا <|vsep|> وكيد العدا والقائمين ببهتان </|bsep|> <|bsep|> وقل أنت مني لا تخف كيد ظالم <|vsep|> وكم بأسرار العناية نقصاني </|bsep|> <|bsep|> توسل لى المولى فجاهك لم يخب <|vsep|> وقم بمرادي واكفني شر خواني </|bsep|> <|bsep|> ورد بسهم القهر قاصد ذلتي <|vsep|> فعزمك مشهود وسيفك رباني </|bsep|> <|bsep|> وجرحتك الدهماء ليس لها دوا <|vsep|> ورمحك مطعون به الحاسد الجاني </|bsep|> <|bsep|> سألتك بالصديق صاحبك الذي <|vsep|> مناقبه صحت بيات قرن </|bsep|> <|bsep|> وبالسيد الفاروق من بدد العدا <|vsep|> وشيد الدار أعنى ابن عفان </|bsep|> <|bsep|> بصهرك ابن العم حيدرة الرضى <|vsep|> على أبي السبطين عزى وعلواني </|bsep|> <|bsep|> وواسطتي العظمى ليك وكافلي <|vsep|> ذا الدهر بالريب الخفي تولاني </|bsep|> <|bsep|> وقدوة أولاد الرسول وجدهم <|vsep|> وعين رجال اللَه في كل ميدان </|bsep|> <|bsep|> أخيك عريض الجاه عندك بارع ال <|vsep|> كرامة شهم الل منقذ لهفان </|bsep|> <|bsep|> بشبليه سبطيك الكريمين ثم بال <|vsep|> جليلة أم الل أشرف نسوان </|bsep|> <|bsep|> حقيقة معنى عقدة النسب الذي <|vsep|> بها لك موصول بأكمل عنوان </|bsep|> <|bsep|> بساداتنا الأصحاب بالشهم خالد <|vsep|> أمير بني مخزم ذي المدد الداني </|bsep|> <|bsep|> هزبر الوغا ابن الوليد الذي له <|vsep|> ياد بها كم فل عصبة طغيان </|bsep|> <|bsep|> بسر أبي أيوب خالد الذي <|vsep|> علا في علا الأنصار شانا على شان </|bsep|> <|bsep|> بأسيادنا الغر الميامين قادة ال <|vsep|> برية أهل البيت أقمار أكوان </|bsep|> <|bsep|> بدولة زين العابدين وصدقه <|vsep|> وبالباقر المعروف في كل عرفان </|bsep|> <|bsep|> بجعفر أعنى الصادق الوعد سيدي <|vsep|> وبالكاظم الحاوي جلالة يمان </|bsep|> <|bsep|> وبالعسكري ثم الرضى ثم بالنقي <|vsep|> كذاك التقى ثم الجواد لعيان </|bsep|> <|bsep|> وبالسيد المهدي وكل فروعهم <|vsep|> وأولادهم في كل أرضٍ وبلدان </|bsep|> <|bsep|> ويا سيد الشيخ الرفاعي أحمد ال <|vsep|> أكابر تاج القوم صاحب برهان </|bsep|> <|bsep|> مام صدور الأوليا حضرة الرضى <|vsep|> مربي الهدى غوثي بنكبة أزماني </|bsep|> <|bsep|> وسيلتي الكبرى لبابك أن أقل <|vsep|> أغثني حبيب اللَه يا راحم العاني </|bsep|> <|bsep|> به وبباز اللَه ذي الباس والعلا <|vsep|> سراج ربا بغداد كوكب جيلان </|bsep|> <|bsep|> وبالبدوي السيد الغوث صاحب ال <|vsep|> مناقب والمولى الدسوقي سلطاني </|bsep|> <|bsep|> بوالدنا الصياد والغوث ذخرنا ال <|vsep|> مام سراج الدين كافل خواني </|bsep|> <|bsep|> بكل ولي طيب العهد كامل <|vsep|> وكل محب غاب فيك بذعان </|bsep|> <|bsep|> بدائرة الغيب الخفي وأهلها <|vsep|> وبالأرقعين الغر أصحاب ديوان </|bsep|> <|bsep|> بزمرة ركب المؤمنين جميعهم <|vsep|> بما جاء من أمر قديم وتبيان </|bsep|> <|bsep|> بعلمك ولاسر المطلسم في العمى <|vsep|> وقدرتك العليا على أهل عدوان </|bsep|> <|bsep|> تحرك بسيف أحمدي وخد به <|vsep|> رقاب العدا وافتك بهم فتك غضبان </|bsep|> <|bsep|> ودمر همو بالبطش والقهر عاجلاً <|vsep|> واطلق بنادي حيهم نار أحزان </|bsep|> <|bsep|> واطلق بهم خيل القضا واكفف الرضى <|vsep|> ببأسك عنهم واكسهم ثوب أكفان </|bsep|> <|bsep|> فغارتك العظمى لها كل غيرةٍ <|vsep|> يهد بها كسرى ودعمة يوان </|bsep|> <|bsep|> وسيفك سيف لا تداوي جروحه <|vsep|> وبابك مأوى الأمن للقاضي والداني </|bsep|> <|bsep|> أتيتك ملهوف الفؤادٍ وليس لي <|vsep|> سواك لعزازي ونصرة أعواني </|bsep|> <|bsep|> أمولاي يا جد الحسين الوحا الوحا <|vsep|> فلسطانك العالي علا كل سلطان </|bsep|> <|bsep|> وجودك مبذول وغوثك حاضر <|vsep|> وأنت حمى جاهي ذا خان خلاني </|bsep|> <|bsep|> ليك البحات الدهر مادمت باقياً <|vsep|> وفي كل ن فيك ظني ويماني </|bsep|> <|bsep|> فجد يا ختام المرسلين بنظرةٍ <|vsep|> يعز بها قدري وتشمخ أركاني </|bsep|> <|bsep|> ودمر بها الباغي ورد من اعتدى <|vsep|> علي وعامله بقهر وخذلان </|bsep|> <|bsep|> ومد اليد البيضا لنصري نني <|vsep|> لنجدتك العليا التوت عين نساند </|bsep|> <|bsep|> بأعتابك الفسحا أنخت مطيتي <|vsep|> وخليت أصحاب الزمان وخواني </|bsep|> <|bsep|> وها أنت باب اللَه من غير ريبةٍ <|vsep|> وفضلك فضل اللَه والسر رحماني </|bsep|> <|bsep|> بشانك عاملني بعفوك عمني <|vsep|> بنصرك أتحفني بلطفك تولاني </|bsep|> </|psep|> |
إليك ربكان أرباب الفحول سعت | 0البسيط
| [
"ليك ربكان أرباب الفحول سعت",
"يا رحمة كل شيءٍ في الورى وسعت",
"يا سيد السادة الغر العظام ويا",
"شمساً ببرج سماء الحق قد لمعت",
"ويا مدار علوم الغيب يا علم ال",
"لاء ن وصلت معنى أو انقطعت",
"يا حكمة الأمر في كل الأمور وعن",
"واناً بديعاً به الأسرار قد جمعت",
"يا نكتة الطلسم البهت الخفي عز ال",
"أبصار واللمعة الأولى التي سطعت",
"يا طية النشر يا برهان دائرة النش",
"ء الأصيل التي تحت العمى شرعت",
"ها أنت دولة قدس طالما منحت",
"بلا انقطاع وبالعدل الجلي منعت",
"وأنت سر لسان روح حكمته",
"عليا عبارتها في شانها برعت",
"وأنت سطوة عز عند حضرتها",
"هامات أعيان كبار الورى خضعت",
"وأنت جولة بحر عين مدتها",
"في العالم الأزلي المحض قد نبعت",
"وأنت رتبة صدق دون رتبتها",
"كل المراتب حطت مثلما رفعت",
"وأنت دائرة العلم المقدس وال",
"أذن التي كل أسرار الكتاب وعت",
"وحدت في عالم البداع منزلةً",
"فجئت ذاتا على التوحيد قد طبعت",
"طويت قلباً به نور البروز طوى",
"وعين فضل على كل الورى أطلت",
"فكم لى اللَه بالطرف الزكي وصلت",
"وكم له من خبايا سرها دمعت",
"يا حضرة كلما ضاق الوجود لخطب",
"مدهش الكرب فضلاً بالرضى اتسعت",
"ويا محجة علمٍ فصل حجتها",
"أسيافه حبل وهم المدعي قطعت",
"ويا رقيقة مجد من حقيقتها",
"حقائق الكون في أطوارها انتفعت",
"ويا صراط سلوك عن مطارقه",
"وجدها كل مال الملا انقطعت",
"ويا عروس جمالٍ حال جلوتها",
"لشانها الحجب عن الواجها ارتفعت",
"ويا حقيقة توحيد مكانتها",
"بمئزر الصدق في الخدر العمى ادرعت",
"ويا أماماً علت أحكام حكمته",
"وعندها هامة الذعان قد هطعت",
"لي فيك ظن جميلٌ لا يحول ولي",
"يد سوى بابك المقصود ما قرعت",
"فانظر بعين الرضى حالي وقل كرماً",
"عليك مني سحاب الفضل قد همعت",
"وارحم خضوعي وواصل رأفة رحمى",
"واجبر بفضلك قلباً روحه جزعت",
"حاشاك أن تقطع المسكين عنك وقد",
"أتى بصحبةٍ قصد عنك ما رجعت",
"وأنت أكرم من يمي الدخيل ومن",
"في بر ميدانه خيل القضا صرعت",
"صلى عليك له العرش ما غربت",
"شمس النهار وفي أبراجها طلعت",
"ولك الغر والصحب الأعاظم ما",
"ليك ركبان الباب الفحول سعت"
] | قصيدة عامه | https://www.aldiwan.net/poem42179.html | أبو الهدى الصيادي | محمد بن حسن وادي بن علي بن خزام الصيادي الرفاعي الحسيني، أبو الهدى. أشهر علماء الدين في عصره. ولد في خان شيخون "من أعمال المعرة" وتعلم بحلب وولي نقابة الأشراف فيها. ثم سكن الآستانة، واتصل بالسلطان عبد الحميد الثاني العثماني، فقلده مشيخة المشايخ. وحظي عنده فكان من كبار ثقاته. واستمر في خدمته زهاء ثلاثين سنة. ولما خلع عبد الحميد، نفي أبو الهدى إلى جزيرة الأمراء في "رينكيبو" فمات فيها. كان من أذكى الناس، وله إلمام بالعلوم الإسلامية، ومعرفة بالأدب، وظرف وتصوف. وصنف كتباً كثيرة أشك في نسبتها إليه، فلعله كان يشير بالبحث أو يملي جانباً منه فيكتبه له أحد العلماء ممن كانوا لا يفارقون مجلسه، وكانت له الكلمة العليا عند عبد الحميد في نصب القضاة والمفتين. فمن كتبه (ضوء الشمس في قوله، صلى الله عليه وسلم، بني الإسلام على خمس - ط) و (قلادة الجواهر في ذكر الغوث الرفاعي وأتباعه الأكابر - ط) و (فرحة الأحباب في أخبار الأربعة الأقطاب - ط) و (الجوهر الشفاف في طبقات السادة الأشراف - ط) و (تنوير الأبصار في طبقات السادة الرفاعية الأخيار - ط) و (السهم الصائب لكبد من آذى أبا طالب - ط) و (ذخيرة المعاد في ذكر السادة بني الصياد - ط) و (الفجر المنير - ط) من كلام الرفاعي. وله شعر ربما كان بعضه أو كثير منه لغيره، جمع في (دواوين) مطبوعة. ولشعراء عصره أماديح كثيرة فيه. وهجاه بعضهم. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-abu-al-huda-ash-shayadi | العصر الحديث | سوريا | null | null | <|meter_4|> ت <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> ليك ربكان أرباب الفحول سعت <|vsep|> يا رحمة كل شيءٍ في الورى وسعت </|bsep|> <|bsep|> يا سيد السادة الغر العظام ويا <|vsep|> شمساً ببرج سماء الحق قد لمعت </|bsep|> <|bsep|> ويا مدار علوم الغيب يا علم ال <|vsep|> لاء ن وصلت معنى أو انقطعت </|bsep|> <|bsep|> يا حكمة الأمر في كل الأمور وعن <|vsep|> واناً بديعاً به الأسرار قد جمعت </|bsep|> <|bsep|> يا نكتة الطلسم البهت الخفي عز ال <|vsep|> أبصار واللمعة الأولى التي سطعت </|bsep|> <|bsep|> يا طية النشر يا برهان دائرة النش <|vsep|> ء الأصيل التي تحت العمى شرعت </|bsep|> <|bsep|> ها أنت دولة قدس طالما منحت <|vsep|> بلا انقطاع وبالعدل الجلي منعت </|bsep|> <|bsep|> وأنت سر لسان روح حكمته <|vsep|> عليا عبارتها في شانها برعت </|bsep|> <|bsep|> وأنت سطوة عز عند حضرتها <|vsep|> هامات أعيان كبار الورى خضعت </|bsep|> <|bsep|> وأنت جولة بحر عين مدتها <|vsep|> في العالم الأزلي المحض قد نبعت </|bsep|> <|bsep|> وأنت رتبة صدق دون رتبتها <|vsep|> كل المراتب حطت مثلما رفعت </|bsep|> <|bsep|> وأنت دائرة العلم المقدس وال <|vsep|> أذن التي كل أسرار الكتاب وعت </|bsep|> <|bsep|> وحدت في عالم البداع منزلةً <|vsep|> فجئت ذاتا على التوحيد قد طبعت </|bsep|> <|bsep|> طويت قلباً به نور البروز طوى <|vsep|> وعين فضل على كل الورى أطلت </|bsep|> <|bsep|> فكم لى اللَه بالطرف الزكي وصلت <|vsep|> وكم له من خبايا سرها دمعت </|bsep|> <|bsep|> يا حضرة كلما ضاق الوجود لخطب <|vsep|> مدهش الكرب فضلاً بالرضى اتسعت </|bsep|> <|bsep|> ويا محجة علمٍ فصل حجتها <|vsep|> أسيافه حبل وهم المدعي قطعت </|bsep|> <|bsep|> ويا رقيقة مجد من حقيقتها <|vsep|> حقائق الكون في أطوارها انتفعت </|bsep|> <|bsep|> ويا صراط سلوك عن مطارقه <|vsep|> وجدها كل مال الملا انقطعت </|bsep|> <|bsep|> ويا عروس جمالٍ حال جلوتها <|vsep|> لشانها الحجب عن الواجها ارتفعت </|bsep|> <|bsep|> ويا حقيقة توحيد مكانتها <|vsep|> بمئزر الصدق في الخدر العمى ادرعت </|bsep|> <|bsep|> ويا أماماً علت أحكام حكمته <|vsep|> وعندها هامة الذعان قد هطعت </|bsep|> <|bsep|> لي فيك ظن جميلٌ لا يحول ولي <|vsep|> يد سوى بابك المقصود ما قرعت </|bsep|> <|bsep|> فانظر بعين الرضى حالي وقل كرماً <|vsep|> عليك مني سحاب الفضل قد همعت </|bsep|> <|bsep|> وارحم خضوعي وواصل رأفة رحمى <|vsep|> واجبر بفضلك قلباً روحه جزعت </|bsep|> <|bsep|> حاشاك أن تقطع المسكين عنك وقد <|vsep|> أتى بصحبةٍ قصد عنك ما رجعت </|bsep|> <|bsep|> وأنت أكرم من يمي الدخيل ومن <|vsep|> في بر ميدانه خيل القضا صرعت </|bsep|> <|bsep|> صلى عليك له العرش ما غربت <|vsep|> شمس النهار وفي أبراجها طلعت </|bsep|> </|psep|> |
نشر العناية قد هبت نسائمه | 0البسيط
| [
"نشر العناية قد هبت نسائمه",
"والسعد قد رسمت فينا رسائمه",
"ولاح نور التهاني والسرور بدت",
"في عالم الملأ الأعلى علائمه",
"وفي بطاح الهدى ركن القبول سمت",
"حتى لى الرفرف الأسمى قوائمه",
"وقام ذاك مع العلم القديم وقد",
"رست على هامة العليا دعائمه",
"وفاض بحر العطا الغيبي وانتظمت",
"أمواجه وسقى الأكوان دائمه",
"والخير تم لنا واللَه أيدنا",
"بسيد عمت الدنيا مكارمه",
"محمد الرسل عين الأنبيا علم ال",
"أكوان أعظم من ترجى غنائمه",
"شمس سرى في فجاج الملك لامعها",
"وعلم غرق الأملاك ساجمه",
"وروح معرفة أسرار هيكلها",
"عزت ومظهرها جلت عزائمه",
"خير الوجود عظيم الجود سيد أص",
"حاب الشهود ومن عمت مراحمه",
"أبو البتول ومصباح القبول رسو",
"ل اللَه عين الورى معنى وناظمه",
"رواق علم غيوب اللَه نكتته ال",
"مطموسة الحرف أجمالاً وعالمه",
"باب الحضيرة كشاف المهمة لو",
"ح الغيب ذ فيه قد جلت طلاسمه",
"قامت به دولة اليمان وانتسقت",
"أحكامه والهدى زينت مراسمه",
"فاللَه كافله والنصر صاحبه",
"والخير تابعه والسعد خادمه",
"به تشيد دين اللَه وانتشرت",
"أعلامه بعد أن هدت معالمه",
"كفى الضعيف عن الأحزاب ثم حمى",
"حمى الحقير الذي أعناه ظالمه",
"وأيد العدل حتى قال قائل من",
"في الكون هذا رسول العدل حاكمه",
"فكل مفتقر تلقاه كافله",
"وكل باغٍ عنيدٍ فهو قاصمه",
"أجل من وطئ الغبرا وأشرف من",
"فوق السموات مجداً حام حائمه",
"فالناس والملك العلوي جحفلهم",
"بباب حطته حطت عوالمه",
"يا سيدي يا رسول اللَه جد كرماً",
"لخائفٍ وجل زادت جرائمه",
"وارحم عبداً أتى يدعوك مفتقرا",
"وأنت واللَه حامه وراحمه",
"صلى عليك له العرش ما كشفت",
"بفضل اسمك من خطب عظائمه",
"ولك الغر والأصحاب وأنشدت",
"نشر العناية قد هبت نسائمه"
] | قصيدة مدح | https://www.aldiwan.net/poem42180.html | أبو الهدى الصيادي | محمد بن حسن وادي بن علي بن خزام الصيادي الرفاعي الحسيني، أبو الهدى. أشهر علماء الدين في عصره. ولد في خان شيخون "من أعمال المعرة" وتعلم بحلب وولي نقابة الأشراف فيها. ثم سكن الآستانة، واتصل بالسلطان عبد الحميد الثاني العثماني، فقلده مشيخة المشايخ. وحظي عنده فكان من كبار ثقاته. واستمر في خدمته زهاء ثلاثين سنة. ولما خلع عبد الحميد، نفي أبو الهدى إلى جزيرة الأمراء في "رينكيبو" فمات فيها. كان من أذكى الناس، وله إلمام بالعلوم الإسلامية، ومعرفة بالأدب، وظرف وتصوف. وصنف كتباً كثيرة أشك في نسبتها إليه، فلعله كان يشير بالبحث أو يملي جانباً منه فيكتبه له أحد العلماء ممن كانوا لا يفارقون مجلسه، وكانت له الكلمة العليا عند عبد الحميد في نصب القضاة والمفتين. فمن كتبه (ضوء الشمس في قوله، صلى الله عليه وسلم، بني الإسلام على خمس - ط) و (قلادة الجواهر في ذكر الغوث الرفاعي وأتباعه الأكابر - ط) و (فرحة الأحباب في أخبار الأربعة الأقطاب - ط) و (الجوهر الشفاف في طبقات السادة الأشراف - ط) و (تنوير الأبصار في طبقات السادة الرفاعية الأخيار - ط) و (السهم الصائب لكبد من آذى أبا طالب - ط) و (ذخيرة المعاد في ذكر السادة بني الصياد - ط) و (الفجر المنير - ط) من كلام الرفاعي. وله شعر ربما كان بعضه أو كثير منه لغيره، جمع في (دواوين) مطبوعة. ولشعراء عصره أماديح كثيرة فيه. وهجاه بعضهم. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-abu-al-huda-ash-shayadi | العصر الحديث | سوريا | null | null | <|meter_4|> م <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> نشر العناية قد هبت نسائمه <|vsep|> والسعد قد رسمت فينا رسائمه </|bsep|> <|bsep|> ولاح نور التهاني والسرور بدت <|vsep|> في عالم الملأ الأعلى علائمه </|bsep|> <|bsep|> وفي بطاح الهدى ركن القبول سمت <|vsep|> حتى لى الرفرف الأسمى قوائمه </|bsep|> <|bsep|> وقام ذاك مع العلم القديم وقد <|vsep|> رست على هامة العليا دعائمه </|bsep|> <|bsep|> وفاض بحر العطا الغيبي وانتظمت <|vsep|> أمواجه وسقى الأكوان دائمه </|bsep|> <|bsep|> والخير تم لنا واللَه أيدنا <|vsep|> بسيد عمت الدنيا مكارمه </|bsep|> <|bsep|> محمد الرسل عين الأنبيا علم ال <|vsep|> أكوان أعظم من ترجى غنائمه </|bsep|> <|bsep|> شمس سرى في فجاج الملك لامعها <|vsep|> وعلم غرق الأملاك ساجمه </|bsep|> <|bsep|> وروح معرفة أسرار هيكلها <|vsep|> عزت ومظهرها جلت عزائمه </|bsep|> <|bsep|> خير الوجود عظيم الجود سيد أص <|vsep|> حاب الشهود ومن عمت مراحمه </|bsep|> <|bsep|> أبو البتول ومصباح القبول رسو <|vsep|> ل اللَه عين الورى معنى وناظمه </|bsep|> <|bsep|> رواق علم غيوب اللَه نكتته ال <|vsep|> مطموسة الحرف أجمالاً وعالمه </|bsep|> <|bsep|> باب الحضيرة كشاف المهمة لو <|vsep|> ح الغيب ذ فيه قد جلت طلاسمه </|bsep|> <|bsep|> قامت به دولة اليمان وانتسقت <|vsep|> أحكامه والهدى زينت مراسمه </|bsep|> <|bsep|> فاللَه كافله والنصر صاحبه <|vsep|> والخير تابعه والسعد خادمه </|bsep|> <|bsep|> به تشيد دين اللَه وانتشرت <|vsep|> أعلامه بعد أن هدت معالمه </|bsep|> <|bsep|> كفى الضعيف عن الأحزاب ثم حمى <|vsep|> حمى الحقير الذي أعناه ظالمه </|bsep|> <|bsep|> وأيد العدل حتى قال قائل من <|vsep|> في الكون هذا رسول العدل حاكمه </|bsep|> <|bsep|> فكل مفتقر تلقاه كافله <|vsep|> وكل باغٍ عنيدٍ فهو قاصمه </|bsep|> <|bsep|> أجل من وطئ الغبرا وأشرف من <|vsep|> فوق السموات مجداً حام حائمه </|bsep|> <|bsep|> فالناس والملك العلوي جحفلهم <|vsep|> بباب حطته حطت عوالمه </|bsep|> <|bsep|> يا سيدي يا رسول اللَه جد كرماً <|vsep|> لخائفٍ وجل زادت جرائمه </|bsep|> <|bsep|> وارحم عبداً أتى يدعوك مفتقرا <|vsep|> وأنت واللَه حامه وراحمه </|bsep|> <|bsep|> صلى عليك له العرش ما كشفت <|vsep|> بفضل اسمك من خطب عظائمه </|bsep|> </|psep|> |
عج بالركائب ساحة الجرعاء | 6الكامل
| [
"عج بالركائب ساحة الجرعاء",
"وانزل بتلك البقعة الفيحاء",
"وأنخ بعيسك حولها فلاهلها",
"فضل على الخدام والأمراء",
"قوم كرام لا يضام نزيلهم",
"وحماهم حام من الأعداء",
"سبقوا الورى شرفاً بكل مزيةٍ",
"وعلوا على الأبناء والباء",
"وتوشحوا البيض الصقال فطأطأت",
"لقوى علاهم هامة العلياء",
"فتحوا المشارق والمغارب مثلما",
"قطعوا طريق البغى والفحشاء",
"قد أغرقوا الدنيا برأفتهم كما",
"داسوا بباس جبهة الجوزاء",
"خضعت لهم كبرا الغطارفة العظا",
"م وقد أعزوا عصبة الضعفاء",
"وجلوا غبار الظالم عن وجه الورى",
"والعدل قد بسطوه في الغبراء",
"وبجودهم عموا الوجود ومجدهم",
"كشف الدجا بمحجة بيضاء",
"قوم رئيسهم الرسول المصطفى ال",
"مبعوث باليات والأنباء",
"عين البرية أصل كل حقيقةٍ",
"سر الوجود خلاصة الأشياء",
"كشاف دهم المعضلات ودا",
"فع البلوى وترياق الشفا للداء",
"وأشارة الرحموت في الملكوت وال",
"ملك العظيم ونقطة الأبداء",
"ورقيقة المقصود من خلق الوجو",
"د وعينه في عالم الأسماء",
"والهيكل المحفوظ في طي العمى",
"من قبل صبغة طينها والماء",
"علامة السر الخفي وصاحب ال",
"قدر العلي وسيد الشفعاء",
"طه سراج المرسلين وقبضة الن",
"نور القديم وأكرم الهيجاء",
"شمس النبوة والفتوة والهدى",
"والكوكب اللماع في الظلماء",
"وطريق كل طريقة وأمام",
"كل حقيقة والكنز للفقراء",
"كم من يد بيضا تبدت منه في",
"وجه الكمال ولألأت للمرائي",
"طابت به الدنيا وضرتها معها",
"للمؤمنين وعمهم برضاء",
"وبفضله انجلت الهموم وبدلت",
"بعد المضرة والعنى بصفاء",
"وسما منار الحق فيه لى السما",
"بالحق لا بالفكر والراء",
"وأبان منهاج الأمان بهمة",
"أعيا علاها مدرك العقلاء",
"وأتى بقرن قديمٍ أعجزت",
"ياته البلغا من الفصحاء",
"وأقام ركن الدين بالعزم الذي",
"ذلت له الساد في البيداء",
"فسل الجيوش بيوم بدرٍ ذ أبا",
"دهموا ورد ورودهم ببلاء",
"واذكر حنيناً حين أحنى ظهر جف",
"لها ومزق عصبة الأهواء",
"وكذاك في أحد بحد صقيله",
"أعلى ضياء الملة السمحاء",
"وبفتح مكة ضاءت الدنيا به",
"مذ جاءها بعمامة سوداء",
"كسف الخطوب بها عن السلام حي",
"ن دعا لى المولى بخير دعاء",
"وسرت لوامع رشده في الملك وال",
"ملكوت رغم المقلة العمياء",
"وعلا به الدين الحنيفي مظهراً",
"وبنى به اليمان أي بناء",
"هو رحمةٌ للعالمين ونعمةً",
"تصلو بفضل سائر النعماء",
"هو حصن سعاف وبحر عنايةٍ",
"يوم المخاف وذلة العظماء",
"حرم الأمان لكل عبد مذنب",
"ذ ينتحي البا عن الأبناء",
"ووسيلة اللاجين والراجين وال",
"غياث للقرباء والغرباء",
"محراب مالا الوجود وسره ال",
"مقصود عند ملمة ورخاء",
"مولى موالي القبلتين وعلة الث",
"ثقلين عين الأنبيا النجباء",
"سيف لهي نصول بباسه",
"ونرد فيه عصابة البأساء",
"وجناح نجح نستعين بعزمه ال",
"عالي لدى السراء والضراء",
"باب المراد ذريعة الرشاد لل",
"مولى ومفتاح لكل رجاء",
"ما لي سواه لعلتي ولذلتي",
"ولقلتي ولقلة الصدقاء",
"هو ملجئي وله استندت ونني",
"من فضله الوافي وصلت منائي",
"حاشاه أن يرضى بردي خائباً",
"ولسبب نعمته بسطت ردائي",
"وله رفعت أكف فقري راجياً",
"منه القبول وقد أطلت ندائي",
"وبه يلوذ المرسلون وبابه",
"ميزاب كل عطيةٍ وسخاء",
"مولاي يا جد الحسين المجتبي",
"من ل حيدر يا أبا الزهراء",
"يا تاج سادات الورى يا شمس عت",
"رة هاشم والعصبة الغراء",
"يا من بفضلك يرتجي ولى حما",
"ك الملتجى للأخذ والعطاء",
"أدرك ولا حظني بعطفك واكفني",
"نكد الزمان وداوني من دائي",
"فلقد عرفتك ملجئي ووقايتي",
"ومساعدي ومظاهري وحمائي",
"ولك افتقرت وأنت باب اللَه وال",
"حبل المتين لنيل كل غناء",
"خذني غداً تحت اللوا فلواك يو",
"م الحشر أشرف ملجأ ولواء",
"واجبر بعزك في حياتي كسرتي",
"وأصلح شؤني يا ضيا البطحاء",
"وعليك صلى اللَه ما لاح الضحى",
"وضيا سناك علا على الأضواء",
"وعلى النبيين العظام ولك ال",
"غر الكرام السادة الحنفاء",
"وعلى الصحابة والقرابة ما بدا",
"سر الله بدولة اللاء"
] | قصيدة مدح | https://www.aldiwan.net/poem42181.html | أبو الهدى الصيادي | محمد بن حسن وادي بن علي بن خزام الصيادي الرفاعي الحسيني، أبو الهدى. أشهر علماء الدين في عصره. ولد في خان شيخون "من أعمال المعرة" وتعلم بحلب وولي نقابة الأشراف فيها. ثم سكن الآستانة، واتصل بالسلطان عبد الحميد الثاني العثماني، فقلده مشيخة المشايخ. وحظي عنده فكان من كبار ثقاته. واستمر في خدمته زهاء ثلاثين سنة. ولما خلع عبد الحميد، نفي أبو الهدى إلى جزيرة الأمراء في "رينكيبو" فمات فيها. كان من أذكى الناس، وله إلمام بالعلوم الإسلامية، ومعرفة بالأدب، وظرف وتصوف. وصنف كتباً كثيرة أشك في نسبتها إليه، فلعله كان يشير بالبحث أو يملي جانباً منه فيكتبه له أحد العلماء ممن كانوا لا يفارقون مجلسه، وكانت له الكلمة العليا عند عبد الحميد في نصب القضاة والمفتين. فمن كتبه (ضوء الشمس في قوله، صلى الله عليه وسلم، بني الإسلام على خمس - ط) و (قلادة الجواهر في ذكر الغوث الرفاعي وأتباعه الأكابر - ط) و (فرحة الأحباب في أخبار الأربعة الأقطاب - ط) و (الجوهر الشفاف في طبقات السادة الأشراف - ط) و (تنوير الأبصار في طبقات السادة الرفاعية الأخيار - ط) و (السهم الصائب لكبد من آذى أبا طالب - ط) و (ذخيرة المعاد في ذكر السادة بني الصياد - ط) و (الفجر المنير - ط) من كلام الرفاعي. وله شعر ربما كان بعضه أو كثير منه لغيره، جمع في (دواوين) مطبوعة. ولشعراء عصره أماديح كثيرة فيه. وهجاه بعضهم. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-abu-al-huda-ash-shayadi | العصر الحديث | سوريا | null | null | <|meter_14|> ء <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> عج بالركائب ساحة الجرعاء <|vsep|> وانزل بتلك البقعة الفيحاء </|bsep|> <|bsep|> وأنخ بعيسك حولها فلاهلها <|vsep|> فضل على الخدام والأمراء </|bsep|> <|bsep|> قوم كرام لا يضام نزيلهم <|vsep|> وحماهم حام من الأعداء </|bsep|> <|bsep|> سبقوا الورى شرفاً بكل مزيةٍ <|vsep|> وعلوا على الأبناء والباء </|bsep|> <|bsep|> وتوشحوا البيض الصقال فطأطأت <|vsep|> لقوى علاهم هامة العلياء </|bsep|> <|bsep|> فتحوا المشارق والمغارب مثلما <|vsep|> قطعوا طريق البغى والفحشاء </|bsep|> <|bsep|> قد أغرقوا الدنيا برأفتهم كما <|vsep|> داسوا بباس جبهة الجوزاء </|bsep|> <|bsep|> خضعت لهم كبرا الغطارفة العظا <|vsep|> م وقد أعزوا عصبة الضعفاء </|bsep|> <|bsep|> وجلوا غبار الظالم عن وجه الورى <|vsep|> والعدل قد بسطوه في الغبراء </|bsep|> <|bsep|> وبجودهم عموا الوجود ومجدهم <|vsep|> كشف الدجا بمحجة بيضاء </|bsep|> <|bsep|> قوم رئيسهم الرسول المصطفى ال <|vsep|> مبعوث باليات والأنباء </|bsep|> <|bsep|> عين البرية أصل كل حقيقةٍ <|vsep|> سر الوجود خلاصة الأشياء </|bsep|> <|bsep|> كشاف دهم المعضلات ودا <|vsep|> فع البلوى وترياق الشفا للداء </|bsep|> <|bsep|> وأشارة الرحموت في الملكوت وال <|vsep|> ملك العظيم ونقطة الأبداء </|bsep|> <|bsep|> ورقيقة المقصود من خلق الوجو <|vsep|> د وعينه في عالم الأسماء </|bsep|> <|bsep|> والهيكل المحفوظ في طي العمى <|vsep|> من قبل صبغة طينها والماء </|bsep|> <|bsep|> علامة السر الخفي وصاحب ال <|vsep|> قدر العلي وسيد الشفعاء </|bsep|> <|bsep|> طه سراج المرسلين وقبضة الن <|vsep|> نور القديم وأكرم الهيجاء </|bsep|> <|bsep|> شمس النبوة والفتوة والهدى <|vsep|> والكوكب اللماع في الظلماء </|bsep|> <|bsep|> وطريق كل طريقة وأمام <|vsep|> كل حقيقة والكنز للفقراء </|bsep|> <|bsep|> كم من يد بيضا تبدت منه في <|vsep|> وجه الكمال ولألأت للمرائي </|bsep|> <|bsep|> طابت به الدنيا وضرتها معها <|vsep|> للمؤمنين وعمهم برضاء </|bsep|> <|bsep|> وبفضله انجلت الهموم وبدلت <|vsep|> بعد المضرة والعنى بصفاء </|bsep|> <|bsep|> وسما منار الحق فيه لى السما <|vsep|> بالحق لا بالفكر والراء </|bsep|> <|bsep|> وأبان منهاج الأمان بهمة <|vsep|> أعيا علاها مدرك العقلاء </|bsep|> <|bsep|> وأتى بقرن قديمٍ أعجزت <|vsep|> ياته البلغا من الفصحاء </|bsep|> <|bsep|> وأقام ركن الدين بالعزم الذي <|vsep|> ذلت له الساد في البيداء </|bsep|> <|bsep|> فسل الجيوش بيوم بدرٍ ذ أبا <|vsep|> دهموا ورد ورودهم ببلاء </|bsep|> <|bsep|> واذكر حنيناً حين أحنى ظهر جف <|vsep|> لها ومزق عصبة الأهواء </|bsep|> <|bsep|> وكذاك في أحد بحد صقيله <|vsep|> أعلى ضياء الملة السمحاء </|bsep|> <|bsep|> وبفتح مكة ضاءت الدنيا به <|vsep|> مذ جاءها بعمامة سوداء </|bsep|> <|bsep|> كسف الخطوب بها عن السلام حي <|vsep|> ن دعا لى المولى بخير دعاء </|bsep|> <|bsep|> وسرت لوامع رشده في الملك وال <|vsep|> ملكوت رغم المقلة العمياء </|bsep|> <|bsep|> وعلا به الدين الحنيفي مظهراً <|vsep|> وبنى به اليمان أي بناء </|bsep|> <|bsep|> هو رحمةٌ للعالمين ونعمةً <|vsep|> تصلو بفضل سائر النعماء </|bsep|> <|bsep|> هو حصن سعاف وبحر عنايةٍ <|vsep|> يوم المخاف وذلة العظماء </|bsep|> <|bsep|> حرم الأمان لكل عبد مذنب <|vsep|> ذ ينتحي البا عن الأبناء </|bsep|> <|bsep|> ووسيلة اللاجين والراجين وال <|vsep|> غياث للقرباء والغرباء </|bsep|> <|bsep|> محراب مالا الوجود وسره ال <|vsep|> مقصود عند ملمة ورخاء </|bsep|> <|bsep|> مولى موالي القبلتين وعلة الث <|vsep|> ثقلين عين الأنبيا النجباء </|bsep|> <|bsep|> سيف لهي نصول بباسه <|vsep|> ونرد فيه عصابة البأساء </|bsep|> <|bsep|> وجناح نجح نستعين بعزمه ال <|vsep|> عالي لدى السراء والضراء </|bsep|> <|bsep|> باب المراد ذريعة الرشاد لل <|vsep|> مولى ومفتاح لكل رجاء </|bsep|> <|bsep|> ما لي سواه لعلتي ولذلتي <|vsep|> ولقلتي ولقلة الصدقاء </|bsep|> <|bsep|> هو ملجئي وله استندت ونني <|vsep|> من فضله الوافي وصلت منائي </|bsep|> <|bsep|> حاشاه أن يرضى بردي خائباً <|vsep|> ولسبب نعمته بسطت ردائي </|bsep|> <|bsep|> وله رفعت أكف فقري راجياً <|vsep|> منه القبول وقد أطلت ندائي </|bsep|> <|bsep|> وبه يلوذ المرسلون وبابه <|vsep|> ميزاب كل عطيةٍ وسخاء </|bsep|> <|bsep|> مولاي يا جد الحسين المجتبي <|vsep|> من ل حيدر يا أبا الزهراء </|bsep|> <|bsep|> يا تاج سادات الورى يا شمس عت <|vsep|> رة هاشم والعصبة الغراء </|bsep|> <|bsep|> يا من بفضلك يرتجي ولى حما <|vsep|> ك الملتجى للأخذ والعطاء </|bsep|> <|bsep|> أدرك ولا حظني بعطفك واكفني <|vsep|> نكد الزمان وداوني من دائي </|bsep|> <|bsep|> فلقد عرفتك ملجئي ووقايتي <|vsep|> ومساعدي ومظاهري وحمائي </|bsep|> <|bsep|> ولك افتقرت وأنت باب اللَه وال <|vsep|> حبل المتين لنيل كل غناء </|bsep|> <|bsep|> خذني غداً تحت اللوا فلواك يو <|vsep|> م الحشر أشرف ملجأ ولواء </|bsep|> <|bsep|> واجبر بعزك في حياتي كسرتي <|vsep|> وأصلح شؤني يا ضيا البطحاء </|bsep|> <|bsep|> وعليك صلى اللَه ما لاح الضحى <|vsep|> وضيا سناك علا على الأضواء </|bsep|> <|bsep|> وعلى النبيين العظام ولك ال <|vsep|> غر الكرام السادة الحنفاء </|bsep|> </|psep|> |
ها أنت نصرة عاجز مثلي أتاك | 6الكامل
| [
"ها أنت نصرة عاجز مثلي أتا",
"ك له بكاء تلهف وعويل",
"ولانت سيف صين في غمد العمى",
"وبكف سلطان القضا مسلول",
"ولانت باب اللَه السند الدى",
"مادق ركن فخاره التحويل",
"ولانت سر في الكلام مؤيد",
"وكلام ربي ما له تبديل",
"فبقدرك العالي وجاهك داولي",
"بشفاء عطفك فالفؤاد عليل",
"وارحم عبيداً حين يحشر في غد",
"من غير حبك ما لديه فتيل",
"عمله ساءت ومازجت الخطا",
"وبذاك قام كشيرها وقليل",
"وله بحسن الحب حبل سريرةٍ",
"حبل النجاح بأصله مجدول",
"فبحبه متوثق وذا تذكر ما",
"طواه كتابه فنحجيل",
"ويسوقه الكرم العميم لى الرجا",
"ن الكريم مسامح ومقيل",
"وحماك رحماك الغياث فأنني",
"ما لي وحقك عن حمالك عدول",
"فرحابك الحامي العفاة وما له",
"في العالمين ممائل وعديل",
"وبك الهدى والفوز للسلام وال",
"عز الذي وعلاك ليس يحول",
"وأنا أقل ضعاف أمتك التي",
"هي في ضلالك حملها محمول",
"فالرب بفضلك واكفني هم الزما",
"ن ففيك فيه على بنيه أصول",
"وارحم ذا داعى الحساب دعا فأن",
"ت المرتجي والسيد المأمول",
"واشمل بعونك والدي وخوتي",
"وعني ذ بك للمراد حصول",
"واعطف على أهلي وكل عشيرتي",
"عطفاً به عند الرجاء قبول",
"ها أنت كالئنا ذا الباغي بغى",
"ولحفظنا يوم الكروب كفيل",
"وادخل ببحر الفضل خواني وعا",
"ملهم بجودك أنه مبذول",
"والمسلمين تولهم بعناية",
"عنهم ترد الضد وهو خذيل",
"وعليك صلى اللَه ما لمع الضحى",
"وكساه من ثوب الظلام خمول",
"والل والأصحاب من بثباتهم",
"جمعت من الدين القويم شمول",
"ما أنشد العبد الضعيف أبو الهدى",
"شرح المحامد في ثناك طويل"
] | قصيدة حزينه | https://www.aldiwan.net/poem42182.html | أبو الهدى الصيادي | محمد بن حسن وادي بن علي بن خزام الصيادي الرفاعي الحسيني، أبو الهدى. أشهر علماء الدين في عصره. ولد في خان شيخون "من أعمال المعرة" وتعلم بحلب وولي نقابة الأشراف فيها. ثم سكن الآستانة، واتصل بالسلطان عبد الحميد الثاني العثماني، فقلده مشيخة المشايخ. وحظي عنده فكان من كبار ثقاته. واستمر في خدمته زهاء ثلاثين سنة. ولما خلع عبد الحميد، نفي أبو الهدى إلى جزيرة الأمراء في "رينكيبو" فمات فيها. كان من أذكى الناس، وله إلمام بالعلوم الإسلامية، ومعرفة بالأدب، وظرف وتصوف. وصنف كتباً كثيرة أشك في نسبتها إليه، فلعله كان يشير بالبحث أو يملي جانباً منه فيكتبه له أحد العلماء ممن كانوا لا يفارقون مجلسه، وكانت له الكلمة العليا عند عبد الحميد في نصب القضاة والمفتين. فمن كتبه (ضوء الشمس في قوله، صلى الله عليه وسلم، بني الإسلام على خمس - ط) و (قلادة الجواهر في ذكر الغوث الرفاعي وأتباعه الأكابر - ط) و (فرحة الأحباب في أخبار الأربعة الأقطاب - ط) و (الجوهر الشفاف في طبقات السادة الأشراف - ط) و (تنوير الأبصار في طبقات السادة الرفاعية الأخيار - ط) و (السهم الصائب لكبد من آذى أبا طالب - ط) و (ذخيرة المعاد في ذكر السادة بني الصياد - ط) و (الفجر المنير - ط) من كلام الرفاعي. وله شعر ربما كان بعضه أو كثير منه لغيره، جمع في (دواوين) مطبوعة. ولشعراء عصره أماديح كثيرة فيه. وهجاه بعضهم. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-abu-al-huda-ash-shayadi | العصر الحديث | سوريا | null | null | <|meter_14|> ل <|theme_15|> <|psep|> <|bsep|> ها أنت نصرة عاجز مثلي أتا <|vsep|> ك له بكاء تلهف وعويل </|bsep|> <|bsep|> ولانت سيف صين في غمد العمى <|vsep|> وبكف سلطان القضا مسلول </|bsep|> <|bsep|> ولانت باب اللَه السند الدى <|vsep|> مادق ركن فخاره التحويل </|bsep|> <|bsep|> ولانت سر في الكلام مؤيد <|vsep|> وكلام ربي ما له تبديل </|bsep|> <|bsep|> فبقدرك العالي وجاهك داولي <|vsep|> بشفاء عطفك فالفؤاد عليل </|bsep|> <|bsep|> وارحم عبيداً حين يحشر في غد <|vsep|> من غير حبك ما لديه فتيل </|bsep|> <|bsep|> عمله ساءت ومازجت الخطا <|vsep|> وبذاك قام كشيرها وقليل </|bsep|> <|bsep|> وله بحسن الحب حبل سريرةٍ <|vsep|> حبل النجاح بأصله مجدول </|bsep|> <|bsep|> فبحبه متوثق وذا تذكر ما <|vsep|> طواه كتابه فنحجيل </|bsep|> <|bsep|> ويسوقه الكرم العميم لى الرجا <|vsep|> ن الكريم مسامح ومقيل </|bsep|> <|bsep|> وحماك رحماك الغياث فأنني <|vsep|> ما لي وحقك عن حمالك عدول </|bsep|> <|bsep|> فرحابك الحامي العفاة وما له <|vsep|> في العالمين ممائل وعديل </|bsep|> <|bsep|> وبك الهدى والفوز للسلام وال <|vsep|> عز الذي وعلاك ليس يحول </|bsep|> <|bsep|> وأنا أقل ضعاف أمتك التي <|vsep|> هي في ضلالك حملها محمول </|bsep|> <|bsep|> فالرب بفضلك واكفني هم الزما <|vsep|> ن ففيك فيه على بنيه أصول </|bsep|> <|bsep|> وارحم ذا داعى الحساب دعا فأن <|vsep|> ت المرتجي والسيد المأمول </|bsep|> <|bsep|> واشمل بعونك والدي وخوتي <|vsep|> وعني ذ بك للمراد حصول </|bsep|> <|bsep|> واعطف على أهلي وكل عشيرتي <|vsep|> عطفاً به عند الرجاء قبول </|bsep|> <|bsep|> ها أنت كالئنا ذا الباغي بغى <|vsep|> ولحفظنا يوم الكروب كفيل </|bsep|> <|bsep|> وادخل ببحر الفضل خواني وعا <|vsep|> ملهم بجودك أنه مبذول </|bsep|> <|bsep|> والمسلمين تولهم بعناية <|vsep|> عنهم ترد الضد وهو خذيل </|bsep|> <|bsep|> وعليك صلى اللَه ما لمع الضحى <|vsep|> وكساه من ثوب الظلام خمول </|bsep|> <|bsep|> والل والأصحاب من بثباتهم <|vsep|> جمعت من الدين القويم شمول </|bsep|> </|psep|> |
أمور تضحك الجهلاء منها | 16الوافر
| [
"أمور تضحك الجهلاء منها",
"وأحوال تصورها عجيب",
"لها الجهلاء تلعب من سرور",
"ويبكي من عواقبها اللبيب"
] | قصيدة قصيره | https://www.aldiwan.net/poem42183.html | أبو الهدى الصيادي | محمد بن حسن وادي بن علي بن خزام الصيادي الرفاعي الحسيني، أبو الهدى. أشهر علماء الدين في عصره. ولد في خان شيخون "من أعمال المعرة" وتعلم بحلب وولي نقابة الأشراف فيها. ثم سكن الآستانة، واتصل بالسلطان عبد الحميد الثاني العثماني، فقلده مشيخة المشايخ. وحظي عنده فكان من كبار ثقاته. واستمر في خدمته زهاء ثلاثين سنة. ولما خلع عبد الحميد، نفي أبو الهدى إلى جزيرة الأمراء في "رينكيبو" فمات فيها. كان من أذكى الناس، وله إلمام بالعلوم الإسلامية، ومعرفة بالأدب، وظرف وتصوف. وصنف كتباً كثيرة أشك في نسبتها إليه، فلعله كان يشير بالبحث أو يملي جانباً منه فيكتبه له أحد العلماء ممن كانوا لا يفارقون مجلسه، وكانت له الكلمة العليا عند عبد الحميد في نصب القضاة والمفتين. فمن كتبه (ضوء الشمس في قوله، صلى الله عليه وسلم، بني الإسلام على خمس - ط) و (قلادة الجواهر في ذكر الغوث الرفاعي وأتباعه الأكابر - ط) و (فرحة الأحباب في أخبار الأربعة الأقطاب - ط) و (الجوهر الشفاف في طبقات السادة الأشراف - ط) و (تنوير الأبصار في طبقات السادة الرفاعية الأخيار - ط) و (السهم الصائب لكبد من آذى أبا طالب - ط) و (ذخيرة المعاد في ذكر السادة بني الصياد - ط) و (الفجر المنير - ط) من كلام الرفاعي. وله شعر ربما كان بعضه أو كثير منه لغيره، جمع في (دواوين) مطبوعة. ولشعراء عصره أماديح كثيرة فيه. وهجاه بعضهم. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-abu-al-huda-ash-shayadi | العصر الحديث | سوريا | null | null | <|meter_6|> ب <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> أمور تضحك الجهلاء منها <|vsep|> وأحوال تصورها عجيب </|bsep|> </|psep|> |
أرسلت طير القلب في بستان طور | 6الكامل
| [
"أرسلت طير القلب في بستان طو",
"ر الكون كي يهلو عن السر الخفي",
"فرأى مدار الكائنات بعينه",
"معنى يدليه لذاك الرفرف"
] | قصيدة قصيره | https://www.aldiwan.net/poem42184.html | أبو الهدى الصيادي | محمد بن حسن وادي بن علي بن خزام الصيادي الرفاعي الحسيني، أبو الهدى. أشهر علماء الدين في عصره. ولد في خان شيخون "من أعمال المعرة" وتعلم بحلب وولي نقابة الأشراف فيها. ثم سكن الآستانة، واتصل بالسلطان عبد الحميد الثاني العثماني، فقلده مشيخة المشايخ. وحظي عنده فكان من كبار ثقاته. واستمر في خدمته زهاء ثلاثين سنة. ولما خلع عبد الحميد، نفي أبو الهدى إلى جزيرة الأمراء في "رينكيبو" فمات فيها. كان من أذكى الناس، وله إلمام بالعلوم الإسلامية، ومعرفة بالأدب، وظرف وتصوف. وصنف كتباً كثيرة أشك في نسبتها إليه، فلعله كان يشير بالبحث أو يملي جانباً منه فيكتبه له أحد العلماء ممن كانوا لا يفارقون مجلسه، وكانت له الكلمة العليا عند عبد الحميد في نصب القضاة والمفتين. فمن كتبه (ضوء الشمس في قوله، صلى الله عليه وسلم، بني الإسلام على خمس - ط) و (قلادة الجواهر في ذكر الغوث الرفاعي وأتباعه الأكابر - ط) و (فرحة الأحباب في أخبار الأربعة الأقطاب - ط) و (الجوهر الشفاف في طبقات السادة الأشراف - ط) و (تنوير الأبصار في طبقات السادة الرفاعية الأخيار - ط) و (السهم الصائب لكبد من آذى أبا طالب - ط) و (ذخيرة المعاد في ذكر السادة بني الصياد - ط) و (الفجر المنير - ط) من كلام الرفاعي. وله شعر ربما كان بعضه أو كثير منه لغيره، جمع في (دواوين) مطبوعة. ولشعراء عصره أماديح كثيرة فيه. وهجاه بعضهم. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-abu-al-huda-ash-shayadi | العصر الحديث | سوريا | null | null | <|meter_14|> ف <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> أرسلت طير القلب في بستان طو <|vsep|> ر الكون كي يهلو عن السر الخفي </|bsep|> </|psep|> |
إلهي بفضل الحبيب الهمام | 8المتقارب
| [
"لهي بفضل الحبيب الهمام",
"رسول الله الرفيع المقام",
"تفضل بعطف ولطف خفى",
"ووصل المراد ونيل المرام",
"ويسر بجاه النبي الكري",
"م الرؤوف الرحيم عليه السلام",
"ولا ترجع الظن في خيبة",
"ففي باب فضلك دفع المهام",
"وأنا بدأنا الرجا بالرسول",
"فأحسن لهي بحسن الختام"
] | قصيدة دينية | https://www.aldiwan.net/poem42185.html | أبو الهدى الصيادي | محمد بن حسن وادي بن علي بن خزام الصيادي الرفاعي الحسيني، أبو الهدى. أشهر علماء الدين في عصره. ولد في خان شيخون "من أعمال المعرة" وتعلم بحلب وولي نقابة الأشراف فيها. ثم سكن الآستانة، واتصل بالسلطان عبد الحميد الثاني العثماني، فقلده مشيخة المشايخ. وحظي عنده فكان من كبار ثقاته. واستمر في خدمته زهاء ثلاثين سنة. ولما خلع عبد الحميد، نفي أبو الهدى إلى جزيرة الأمراء في "رينكيبو" فمات فيها. كان من أذكى الناس، وله إلمام بالعلوم الإسلامية، ومعرفة بالأدب، وظرف وتصوف. وصنف كتباً كثيرة أشك في نسبتها إليه، فلعله كان يشير بالبحث أو يملي جانباً منه فيكتبه له أحد العلماء ممن كانوا لا يفارقون مجلسه، وكانت له الكلمة العليا عند عبد الحميد في نصب القضاة والمفتين. فمن كتبه (ضوء الشمس في قوله، صلى الله عليه وسلم، بني الإسلام على خمس - ط) و (قلادة الجواهر في ذكر الغوث الرفاعي وأتباعه الأكابر - ط) و (فرحة الأحباب في أخبار الأربعة الأقطاب - ط) و (الجوهر الشفاف في طبقات السادة الأشراف - ط) و (تنوير الأبصار في طبقات السادة الرفاعية الأخيار - ط) و (السهم الصائب لكبد من آذى أبا طالب - ط) و (ذخيرة المعاد في ذكر السادة بني الصياد - ط) و (الفجر المنير - ط) من كلام الرفاعي. وله شعر ربما كان بعضه أو كثير منه لغيره، جمع في (دواوين) مطبوعة. ولشعراء عصره أماديح كثيرة فيه. وهجاه بعضهم. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-abu-al-huda-ash-shayadi | العصر الحديث | سوريا | null | null | <|meter_5|> م <|theme_18|> <|psep|> <|bsep|> لهي بفضل الحبيب الهمام <|vsep|> رسول الله الرفيع المقام </|bsep|> <|bsep|> تفضل بعطف ولطف خفى <|vsep|> ووصل المراد ونيل المرام </|bsep|> <|bsep|> ويسر بجاه النبي الكري <|vsep|> م الرؤوف الرحيم عليه السلام </|bsep|> <|bsep|> ولا ترجع الظن في خيبة <|vsep|> ففي باب فضلك دفع المهام </|bsep|> </|psep|> |
إلهي بطه شفيع الأنام | 8المتقارب
| [
"لهي بطه شفيع الأنام",
"وأولاده الأصفياء الكرام",
"بصهر الرضى السيد المرتضى",
"جليل المقام علي المام",
"بسبط النبي الحسين الزكي",
"وبالحسن الشهم نعم الهمام",
"بأمهما نور عين الرسول",
"وأم الفحول الصدور العظام",
"بأولادها الغراهل العبا",
"وأولادهم روح جسم الأنام",
"وأحفادهم بالتدلي أنى",
"زمان النشور ويوم القيام",
"بكل عبادك أهل التقى",
"وأهل الصلاة وأهل الصيام",
"بأحبابك العارفين الكرام",
"وعشاقك الوافرين الغرام",
"وأهل الخضوع وأهل الخشو",
"ع وأهل الوداع وأهل القيام",
"بكل محب وعبد نقى",
"وكل ولوه شواه الهيام",
"بأهل النهى صالحي المسلمين",
"رجال المحبة أهل الذمام",
"تعطف علينا بلطف خفي",
"وجد وتكرم بنيل المرام",
"وانعم بحسنى كمال الأمو",
"ر وحسن الشؤون وحسن الختام",
"وسامح بعفو ومحو الذنو",
"ب ودفع الكروب ورد اللئام",
"وأحسن لقانا بحشر لي",
"ك بيوم القيمة يوم المهام",
"وخذنا لى الباب من غير خو",
"ف يا من لدارك دار السلام",
"وصل على السيد الهاشمي",
"ي الرسول العظيم عليه السلام"
] | قصيدة دينية | https://www.aldiwan.net/poem42186.html | أبو الهدى الصيادي | محمد بن حسن وادي بن علي بن خزام الصيادي الرفاعي الحسيني، أبو الهدى. أشهر علماء الدين في عصره. ولد في خان شيخون "من أعمال المعرة" وتعلم بحلب وولي نقابة الأشراف فيها. ثم سكن الآستانة، واتصل بالسلطان عبد الحميد الثاني العثماني، فقلده مشيخة المشايخ. وحظي عنده فكان من كبار ثقاته. واستمر في خدمته زهاء ثلاثين سنة. ولما خلع عبد الحميد، نفي أبو الهدى إلى جزيرة الأمراء في "رينكيبو" فمات فيها. كان من أذكى الناس، وله إلمام بالعلوم الإسلامية، ومعرفة بالأدب، وظرف وتصوف. وصنف كتباً كثيرة أشك في نسبتها إليه، فلعله كان يشير بالبحث أو يملي جانباً منه فيكتبه له أحد العلماء ممن كانوا لا يفارقون مجلسه، وكانت له الكلمة العليا عند عبد الحميد في نصب القضاة والمفتين. فمن كتبه (ضوء الشمس في قوله، صلى الله عليه وسلم، بني الإسلام على خمس - ط) و (قلادة الجواهر في ذكر الغوث الرفاعي وأتباعه الأكابر - ط) و (فرحة الأحباب في أخبار الأربعة الأقطاب - ط) و (الجوهر الشفاف في طبقات السادة الأشراف - ط) و (تنوير الأبصار في طبقات السادة الرفاعية الأخيار - ط) و (السهم الصائب لكبد من آذى أبا طالب - ط) و (ذخيرة المعاد في ذكر السادة بني الصياد - ط) و (الفجر المنير - ط) من كلام الرفاعي. وله شعر ربما كان بعضه أو كثير منه لغيره، جمع في (دواوين) مطبوعة. ولشعراء عصره أماديح كثيرة فيه. وهجاه بعضهم. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-abu-al-huda-ash-shayadi | العصر الحديث | سوريا | null | null | <|meter_5|> م <|theme_18|> <|psep|> <|bsep|> لهي بطه شفيع الأنام <|vsep|> وأولاده الأصفياء الكرام </|bsep|> <|bsep|> بصهر الرضى السيد المرتضى <|vsep|> جليل المقام علي المام </|bsep|> <|bsep|> بسبط النبي الحسين الزكي <|vsep|> وبالحسن الشهم نعم الهمام </|bsep|> <|bsep|> بأمهما نور عين الرسول <|vsep|> وأم الفحول الصدور العظام </|bsep|> <|bsep|> بأولادها الغراهل العبا <|vsep|> وأولادهم روح جسم الأنام </|bsep|> <|bsep|> وأحفادهم بالتدلي أنى <|vsep|> زمان النشور ويوم القيام </|bsep|> <|bsep|> بكل عبادك أهل التقى <|vsep|> وأهل الصلاة وأهل الصيام </|bsep|> <|bsep|> بأحبابك العارفين الكرام <|vsep|> وعشاقك الوافرين الغرام </|bsep|> <|bsep|> وأهل الخضوع وأهل الخشو <|vsep|> ع وأهل الوداع وأهل القيام </|bsep|> <|bsep|> بكل محب وعبد نقى <|vsep|> وكل ولوه شواه الهيام </|bsep|> <|bsep|> بأهل النهى صالحي المسلمين <|vsep|> رجال المحبة أهل الذمام </|bsep|> <|bsep|> تعطف علينا بلطف خفي <|vsep|> وجد وتكرم بنيل المرام </|bsep|> <|bsep|> وانعم بحسنى كمال الأمو <|vsep|> ر وحسن الشؤون وحسن الختام </|bsep|> <|bsep|> وسامح بعفو ومحو الذنو <|vsep|> ب ودفع الكروب ورد اللئام </|bsep|> <|bsep|> وأحسن لقانا بحشر لي <|vsep|> ك بيوم القيمة يوم المهام </|bsep|> <|bsep|> وخذنا لى الباب من غير خو <|vsep|> ف يا من لدارك دار السلام </|bsep|> </|psep|> |
الحمد لله الذي قد أنعما | 2الرجز
| [
"الحمد للَه الذي قد أنعما",
"ومنة بفضله تكرما",
"وحفنا بلطفه الخفي",
"وعمنا بجوده الوفي",
"وجاد بالحسان والنعام",
"ومن بالرشاد للسلام",
"عرفنا بمنه تعطفاً",
"أن نقتدي بالهاشمي المصطفى",
"خير الورى وصفوة الخلاق",
"وأكمل الخلق على الطلاق",
"المرشد الهادي لى الطريق",
"والصدق والخلاص والتحقيق",
"أمام أهل السلك والرشاد",
"وسيد العباد والعباد",
"وسيلة الكل لى الرحمن",
"وباب دار الوصل للديان",
"وقائد القادات للسلوك",
"وملحق المملوك بالملوك",
"عليه صلى اللَه في اليات",
"وله في سائر الحالات",
"يا ربنا بجاهه العظيم",
"وقدره وفضله العميم",
"وسره لنوصل بالرجال",
"وحاله السامي على الأحوال",
"بالسيد الصديق والفاروق",
"والحبر ذي النورين والتصديق",
"بصاحب الطريقة المسلسله",
"علي الكرار شيخ السلسله",
"جد كرما يا رب بالفتوح",
"وحفنا بالمدد السبوحي",
"وسر بنا لى الشؤن الصالحه",
"بجاههم وجاء فضل الفاتحه",
"وافصل الصلاة والسلام",
"على النبي الزمزمي التهامي",
"يا ربنا بالمرشد البصري",
"شيخ الطريق العارف الولي",
"فدنا بفضل منك للنجاح",
"وداؤنا بالرشد والصلاح",
"يا ربنا وبالحبيب العجمي",
"خليقة البصري عالي الهمم",
"تولنا في كل أمرٍ واكفنا",
"وشافنا من البلا وعافنا",
"يا ربنا بالعارف الطائي",
"داود قطب الأًصفيا الرضيّ",
"أنعم علينا منك بالقبول",
"والرشد والفلاح والوصول",
"يا ربنا بالمرشد المعروف",
"شيخ الورى الكرخى الهمام الصوفي",
"كن حافظاً لنا من الأغادي",
"وواقيا من حسد الحساد",
"يا ربنا بالسقطي السري",
"محي الطريق الكوكب البهي",
"خذنا بسر اللطف للمال",
"وسر بنا في مسلك الرجال",
"يا ربنا بالفاضل البغدادي",
"أعنى الجنيد تاج ذي الرشاد",
"سامح وجد باللظف والحسان",
"وعافنا من خدعة الشيطان",
"يا ربنا بالواصل الشبلي",
"كنز الكمال المرشد الولي",
"طهر لنا بفلك السريره",
"ونور الأبصار والبصيره",
"يا رب بالشيخ على الجمي",
"شيخ شيوخ القوم أهل الهمم",
"كن حامياً لنا من الأكدار",
"وناصراً لنا على الفجار",
"يا ربنا بالروذ بادي الكامل",
"أستاذ أهل القرب والفضائل",
"توفنا طراً على اليمان",
"عند انتها الجال بالحسان",
"يا ربنا بابن تركان البطل",
"غلام صاحب التقي زين العمل",
"كن حافظاً لنا وكن نصيراً",
"وحامياً وحارساً مجيرا",
"يا رب بالشيخ أبى الفضل الأسد",
"مام أهل الزي صاحب المدد",
"أحسن لنا المعاش بالرفاهية",
"وردنا منك بثوب العافيه",
"يا رب بالشيخ على الواسطي",
"حائز نور القرب بالوسائط",
"قدنا بحبل الفضل للنجاة",
"وعافنا من جملة العاهات",
"شيخ شيوخ الأوليا الأكابر",
"أستاذ أهل باطن وظاهر",
"حائز تقبيل يد الرسول",
"كما أتى بالسند المنقول",
"مام أهل الذوق والحقائق",
"مرشدهم في الغرب والمشارق",
"سلطان أهل الحال والسماع",
"شمس العراق أحمد الرفاعي",
"سليل طه سيد الكونين",
"شيخ العواجز الولي الحسبني",
"بفضله وفضل أهل نسبه",
"وأهل سلكه وأهل حسبه",
"نور لنا النيات بالخلاص",
"ونجنا من شرك المعاصي",
"والحمد للَه وصلى اللَه",
"على نبينا ومن والاه",
"يا رنبا بالمرشد الممكن",
"ملاذنا الأستاذ عبد المحسن",
"زدنا تقى وعافنا من البلا",
"واصلح لنا شؤننا بين الملا",
"يا ربنا بالسيد الصياد",
"سبط الرفاعي قدوة الأفراد",
"تولنا يا رب في الأمور",
"وجد لنا بالخير والسرور",
"يا ربنا بالشيخ صدر الدين",
"مام أهل الحال والتمكين",
"تكرماً جد بالرضى علينا",
"وأوصلن حبل الهدى لينا",
"يا ربنا بالحبر شمس الدين",
"ألسيد المؤيد الحسيني",
"أجعل لنا من كل ضيق مخرجا",
"والطف بنا يا من ليه الملتحي",
"يا ربنا بالقطب الجليل المعتبر",
"سليل خير الأنبيا الشيخ عمر",
"أفتح علينا بالفتوح الكامل",
"وقونا على العدو الصائل",
"يا ربنا بالشيخ موسى الأكمل",
"أعنى الكبير صاحب التفضل",
"هيئ لنا الراب بالسلامه",
"واحفظ مساعينا من الندامه",
"يا رب بالشيخ أبى بكر الأجل",
"قطب زمانه الرفاعي البطل",
"سهل لنا الفتوح عند الخلوه",
"وردنا بالصديق وقت الجلوه",
"يا رب بالمرخص المجاز",
"شيخ الورى محمد الحجازي",
"كف أكف الظالمين عنا",
"وبالتقى عليهم أعنا",
"يا رب بالشيخ أبى بكر الونى",
"كنز المعاني صاحب السر الجلي",
"بعفة ورأفة جملنا",
"ولسواك رب لا تكلنا",
"يا ربنا بالشيخ خير اللَه",
"شبل الرفاعي الهلال الزاهي",
"رد بسر منك من عادانا",
"ومن بسوء قصده ذانا",
"يا ربنا بشيخنا عرفات",
"محمد المشهور بالحالات",
"أيد حمانا منك بالحماية",
"وحفنا بالنصر والوقايه",
"يا رب بالشيخ الجليل مصطفى",
"الورع الزاهد صاحب الوفا",
"تمم لنا بسعينا الفاده",
"وعمنا بالخير والزياده",
"يا رب بالشيخ الهمام أحمد",
"سلالة العباس شيخي الأمجد",
"صلنا وأوصلنا لى المأمول",
"ومدنا بمدد الرسول",
"يا ربنا بالسيد الشيخ رجب",
"خاتمة الشيوخ سلسلة الذهب",
"شيد لنا بقربك المراقي",
"وداونا بأحسن الأخلاق",
"يا ربنا بحسن الصيادي",
"وأهله وجملة الأسياد",
"يسر لنا الأمور بالنعام",
"وامنن لنا بأحسن الختام",
"يا رب بالسلسلة اللطيفه",
"بالقوم أهل الحانة الشريفة",
"بجملة الأسياد في الطريقه",
"وأهل سلك الحق والحقيقه",
"بالعلماء السادة الأعلام",
"والصلحاء القادة الكرام",
"بكل شيخ موصل للَه",
"وكل حبر عارف باللَه",
"وكل قطب مر في الوقت",
"ومنقذ من واقعات المقت",
"بشيخنا الموصل للأساس",
"قطب الطريق السيد الرواس",
"بشيخه الراوي عبد اللَه",
"وشيخه أحمد عالي الجاه",
"بشيخه الأستاذ نور الدين",
"أعنى حبيب اللَه ذا التمكين",
"بشيخه الغوث الولي العالم",
"أعنى سراج الدين قطب العالم",
"بشيخه قطب الورى السليمي",
"شيخي جمال الدين ذي التكريم",
"بالشيخ قطب الدين نور الحق",
"والشيخ شمس الدين بدر الشرق",
"بالشيخ صدر الدين ذي الرشاد",
"والقطب صدر الأوليا الصاد",
"وجده قطب الورى الرفاعي",
"الهاشمي القرشي الداعي",
"بشيخه منصور ذي العرفان",
"شيخ الشيوخ العارف الرباني",
"بالشيخ تاج العارفين الطيب",
"شيخي أبي منصور المقرب",
"بمعدن الأحوال والأسرار",
"أبى سعيد العارف البخاري",
"بالعارف المكمل الموجز",
"الكمال القطب أبي القرمزي",
"بالشيخ أبي القاسم السندوسي",
"وبرويم الغائب المأنوس",
"بوالجنيد السيد البغدادي",
"وخاله السري مروي الصادي",
"بشيخنا المعروف قطب البلخ",
"وخطة الزوراء شيخ الكرخ",
"بشيخه غوث الضعيف المرتضى",
"سليل طه المصطفى موسى الرضى",
"بشيخ المام مسوى الكاظم",
"وشيخه الصادق ذي المكارم",
"وشيخه السبع الهمام الكاسر",
"محمد المولى المام الباقر",
"بشيخه المولى على الأصغر",
"مولي زين العابدين الأزهر",
"بشيخه أبيه تاج ذي العلا",
"أمامنا الحسين شمس كربلا",
"بشيخه أبيه حيدر الأسد",
"على المولى المام المعتمد",
"بالمرشد الأعظم خير الخلق",
"وعلة الكون عظيم الخلق",
"من أطنب القرن في مديحه",
"فاعجز البليغ عن توضيحه",
"صلى عليه في الختام",
"وله وصحبه الكرام"
] | قصيدة دينية | https://www.aldiwan.net/poem42187.html | أبو الهدى الصيادي | محمد بن حسن وادي بن علي بن خزام الصيادي الرفاعي الحسيني، أبو الهدى. أشهر علماء الدين في عصره. ولد في خان شيخون "من أعمال المعرة" وتعلم بحلب وولي نقابة الأشراف فيها. ثم سكن الآستانة، واتصل بالسلطان عبد الحميد الثاني العثماني، فقلده مشيخة المشايخ. وحظي عنده فكان من كبار ثقاته. واستمر في خدمته زهاء ثلاثين سنة. ولما خلع عبد الحميد، نفي أبو الهدى إلى جزيرة الأمراء في "رينكيبو" فمات فيها. كان من أذكى الناس، وله إلمام بالعلوم الإسلامية، ومعرفة بالأدب، وظرف وتصوف. وصنف كتباً كثيرة أشك في نسبتها إليه، فلعله كان يشير بالبحث أو يملي جانباً منه فيكتبه له أحد العلماء ممن كانوا لا يفارقون مجلسه، وكانت له الكلمة العليا عند عبد الحميد في نصب القضاة والمفتين. فمن كتبه (ضوء الشمس في قوله، صلى الله عليه وسلم، بني الإسلام على خمس - ط) و (قلادة الجواهر في ذكر الغوث الرفاعي وأتباعه الأكابر - ط) و (فرحة الأحباب في أخبار الأربعة الأقطاب - ط) و (الجوهر الشفاف في طبقات السادة الأشراف - ط) و (تنوير الأبصار في طبقات السادة الرفاعية الأخيار - ط) و (السهم الصائب لكبد من آذى أبا طالب - ط) و (ذخيرة المعاد في ذكر السادة بني الصياد - ط) و (الفجر المنير - ط) من كلام الرفاعي. وله شعر ربما كان بعضه أو كثير منه لغيره، جمع في (دواوين) مطبوعة. ولشعراء عصره أماديح كثيرة فيه. وهجاه بعضهم. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-abu-al-huda-ash-shayadi | العصر الحديث | سوريا | null | null | <|meter_15|> ل <|theme_18|> <|psep|> <|bsep|> الحمد للَه الذي قد أنعما <|vsep|> ومنة بفضله تكرما </|bsep|> <|bsep|> وحفنا بلطفه الخفي <|vsep|> وعمنا بجوده الوفي </|bsep|> <|bsep|> وجاد بالحسان والنعام <|vsep|> ومن بالرشاد للسلام </|bsep|> <|bsep|> عرفنا بمنه تعطفاً <|vsep|> أن نقتدي بالهاشمي المصطفى </|bsep|> <|bsep|> خير الورى وصفوة الخلاق <|vsep|> وأكمل الخلق على الطلاق </|bsep|> <|bsep|> المرشد الهادي لى الطريق <|vsep|> والصدق والخلاص والتحقيق </|bsep|> <|bsep|> أمام أهل السلك والرشاد <|vsep|> وسيد العباد والعباد </|bsep|> <|bsep|> وسيلة الكل لى الرحمن <|vsep|> وباب دار الوصل للديان </|bsep|> <|bsep|> وقائد القادات للسلوك <|vsep|> وملحق المملوك بالملوك </|bsep|> <|bsep|> عليه صلى اللَه في اليات <|vsep|> وله في سائر الحالات </|bsep|> <|bsep|> يا ربنا بجاهه العظيم <|vsep|> وقدره وفضله العميم </|bsep|> <|bsep|> وسره لنوصل بالرجال <|vsep|> وحاله السامي على الأحوال </|bsep|> <|bsep|> بالسيد الصديق والفاروق <|vsep|> والحبر ذي النورين والتصديق </|bsep|> <|bsep|> بصاحب الطريقة المسلسله <|vsep|> علي الكرار شيخ السلسله </|bsep|> <|bsep|> جد كرما يا رب بالفتوح <|vsep|> وحفنا بالمدد السبوحي </|bsep|> <|bsep|> وسر بنا لى الشؤن الصالحه <|vsep|> بجاههم وجاء فضل الفاتحه </|bsep|> <|bsep|> وافصل الصلاة والسلام <|vsep|> على النبي الزمزمي التهامي </|bsep|> <|bsep|> يا ربنا بالمرشد البصري <|vsep|> شيخ الطريق العارف الولي </|bsep|> <|bsep|> فدنا بفضل منك للنجاح <|vsep|> وداؤنا بالرشد والصلاح </|bsep|> <|bsep|> يا ربنا وبالحبيب العجمي <|vsep|> خليقة البصري عالي الهمم </|bsep|> <|bsep|> تولنا في كل أمرٍ واكفنا <|vsep|> وشافنا من البلا وعافنا </|bsep|> <|bsep|> يا ربنا بالعارف الطائي <|vsep|> داود قطب الأًصفيا الرضيّ </|bsep|> <|bsep|> أنعم علينا منك بالقبول <|vsep|> والرشد والفلاح والوصول </|bsep|> <|bsep|> يا ربنا بالمرشد المعروف <|vsep|> شيخ الورى الكرخى الهمام الصوفي </|bsep|> <|bsep|> كن حافظاً لنا من الأغادي <|vsep|> وواقيا من حسد الحساد </|bsep|> <|bsep|> يا ربنا بالسقطي السري <|vsep|> محي الطريق الكوكب البهي </|bsep|> <|bsep|> خذنا بسر اللطف للمال <|vsep|> وسر بنا في مسلك الرجال </|bsep|> <|bsep|> يا ربنا بالفاضل البغدادي <|vsep|> أعنى الجنيد تاج ذي الرشاد </|bsep|> <|bsep|> سامح وجد باللظف والحسان <|vsep|> وعافنا من خدعة الشيطان </|bsep|> <|bsep|> يا ربنا بالواصل الشبلي <|vsep|> كنز الكمال المرشد الولي </|bsep|> <|bsep|> طهر لنا بفلك السريره <|vsep|> ونور الأبصار والبصيره </|bsep|> <|bsep|> يا رب بالشيخ على الجمي <|vsep|> شيخ شيوخ القوم أهل الهمم </|bsep|> <|bsep|> كن حامياً لنا من الأكدار <|vsep|> وناصراً لنا على الفجار </|bsep|> <|bsep|> يا ربنا بالروذ بادي الكامل <|vsep|> أستاذ أهل القرب والفضائل </|bsep|> <|bsep|> توفنا طراً على اليمان <|vsep|> عند انتها الجال بالحسان </|bsep|> <|bsep|> يا ربنا بابن تركان البطل <|vsep|> غلام صاحب التقي زين العمل </|bsep|> <|bsep|> كن حافظاً لنا وكن نصيراً <|vsep|> وحامياً وحارساً مجيرا </|bsep|> <|bsep|> يا رب بالشيخ أبى الفضل الأسد <|vsep|> مام أهل الزي صاحب المدد </|bsep|> <|bsep|> أحسن لنا المعاش بالرفاهية <|vsep|> وردنا منك بثوب العافيه </|bsep|> <|bsep|> يا رب بالشيخ على الواسطي <|vsep|> حائز نور القرب بالوسائط </|bsep|> <|bsep|> قدنا بحبل الفضل للنجاة <|vsep|> وعافنا من جملة العاهات </|bsep|> <|bsep|> شيخ شيوخ الأوليا الأكابر <|vsep|> أستاذ أهل باطن وظاهر </|bsep|> <|bsep|> حائز تقبيل يد الرسول <|vsep|> كما أتى بالسند المنقول </|bsep|> <|bsep|> مام أهل الذوق والحقائق <|vsep|> مرشدهم في الغرب والمشارق </|bsep|> <|bsep|> سلطان أهل الحال والسماع <|vsep|> شمس العراق أحمد الرفاعي </|bsep|> <|bsep|> سليل طه سيد الكونين <|vsep|> شيخ العواجز الولي الحسبني </|bsep|> <|bsep|> بفضله وفضل أهل نسبه <|vsep|> وأهل سلكه وأهل حسبه </|bsep|> <|bsep|> نور لنا النيات بالخلاص <|vsep|> ونجنا من شرك المعاصي </|bsep|> <|bsep|> والحمد للَه وصلى اللَه <|vsep|> على نبينا ومن والاه </|bsep|> <|bsep|> يا رنبا بالمرشد الممكن <|vsep|> ملاذنا الأستاذ عبد المحسن </|bsep|> <|bsep|> زدنا تقى وعافنا من البلا <|vsep|> واصلح لنا شؤننا بين الملا </|bsep|> <|bsep|> يا ربنا بالسيد الصياد <|vsep|> سبط الرفاعي قدوة الأفراد </|bsep|> <|bsep|> تولنا يا رب في الأمور <|vsep|> وجد لنا بالخير والسرور </|bsep|> <|bsep|> يا ربنا بالشيخ صدر الدين <|vsep|> مام أهل الحال والتمكين </|bsep|> <|bsep|> تكرماً جد بالرضى علينا <|vsep|> وأوصلن حبل الهدى لينا </|bsep|> <|bsep|> يا ربنا بالحبر شمس الدين <|vsep|> ألسيد المؤيد الحسيني </|bsep|> <|bsep|> أجعل لنا من كل ضيق مخرجا <|vsep|> والطف بنا يا من ليه الملتحي </|bsep|> <|bsep|> يا ربنا بالقطب الجليل المعتبر <|vsep|> سليل خير الأنبيا الشيخ عمر </|bsep|> <|bsep|> أفتح علينا بالفتوح الكامل <|vsep|> وقونا على العدو الصائل </|bsep|> <|bsep|> يا ربنا بالشيخ موسى الأكمل <|vsep|> أعنى الكبير صاحب التفضل </|bsep|> <|bsep|> هيئ لنا الراب بالسلامه <|vsep|> واحفظ مساعينا من الندامه </|bsep|> <|bsep|> يا رب بالشيخ أبى بكر الأجل <|vsep|> قطب زمانه الرفاعي البطل </|bsep|> <|bsep|> سهل لنا الفتوح عند الخلوه <|vsep|> وردنا بالصديق وقت الجلوه </|bsep|> <|bsep|> يا رب بالمرخص المجاز <|vsep|> شيخ الورى محمد الحجازي </|bsep|> <|bsep|> كف أكف الظالمين عنا <|vsep|> وبالتقى عليهم أعنا </|bsep|> <|bsep|> يا رب بالشيخ أبى بكر الونى <|vsep|> كنز المعاني صاحب السر الجلي </|bsep|> <|bsep|> بعفة ورأفة جملنا <|vsep|> ولسواك رب لا تكلنا </|bsep|> <|bsep|> يا ربنا بالشيخ خير اللَه <|vsep|> شبل الرفاعي الهلال الزاهي </|bsep|> <|bsep|> رد بسر منك من عادانا <|vsep|> ومن بسوء قصده ذانا </|bsep|> <|bsep|> يا ربنا بشيخنا عرفات <|vsep|> محمد المشهور بالحالات </|bsep|> <|bsep|> أيد حمانا منك بالحماية <|vsep|> وحفنا بالنصر والوقايه </|bsep|> <|bsep|> يا رب بالشيخ الجليل مصطفى <|vsep|> الورع الزاهد صاحب الوفا </|bsep|> <|bsep|> تمم لنا بسعينا الفاده <|vsep|> وعمنا بالخير والزياده </|bsep|> <|bsep|> يا رب بالشيخ الهمام أحمد <|vsep|> سلالة العباس شيخي الأمجد </|bsep|> <|bsep|> صلنا وأوصلنا لى المأمول <|vsep|> ومدنا بمدد الرسول </|bsep|> <|bsep|> يا ربنا بالسيد الشيخ رجب <|vsep|> خاتمة الشيوخ سلسلة الذهب </|bsep|> <|bsep|> شيد لنا بقربك المراقي <|vsep|> وداونا بأحسن الأخلاق </|bsep|> <|bsep|> يا ربنا بحسن الصيادي <|vsep|> وأهله وجملة الأسياد </|bsep|> <|bsep|> يسر لنا الأمور بالنعام <|vsep|> وامنن لنا بأحسن الختام </|bsep|> <|bsep|> يا رب بالسلسلة اللطيفه <|vsep|> بالقوم أهل الحانة الشريفة </|bsep|> <|bsep|> بجملة الأسياد في الطريقه <|vsep|> وأهل سلك الحق والحقيقه </|bsep|> <|bsep|> بالعلماء السادة الأعلام <|vsep|> والصلحاء القادة الكرام </|bsep|> <|bsep|> بكل شيخ موصل للَه <|vsep|> وكل حبر عارف باللَه </|bsep|> <|bsep|> وكل قطب مر في الوقت <|vsep|> ومنقذ من واقعات المقت </|bsep|> <|bsep|> بشيخنا الموصل للأساس <|vsep|> قطب الطريق السيد الرواس </|bsep|> <|bsep|> بشيخه الراوي عبد اللَه <|vsep|> وشيخه أحمد عالي الجاه </|bsep|> <|bsep|> بشيخه الأستاذ نور الدين <|vsep|> أعنى حبيب اللَه ذا التمكين </|bsep|> <|bsep|> بشيخه الغوث الولي العالم <|vsep|> أعنى سراج الدين قطب العالم </|bsep|> <|bsep|> بشيخه قطب الورى السليمي <|vsep|> شيخي جمال الدين ذي التكريم </|bsep|> <|bsep|> بالشيخ قطب الدين نور الحق <|vsep|> والشيخ شمس الدين بدر الشرق </|bsep|> <|bsep|> بالشيخ صدر الدين ذي الرشاد <|vsep|> والقطب صدر الأوليا الصاد </|bsep|> <|bsep|> وجده قطب الورى الرفاعي <|vsep|> الهاشمي القرشي الداعي </|bsep|> <|bsep|> بشيخه منصور ذي العرفان <|vsep|> شيخ الشيوخ العارف الرباني </|bsep|> <|bsep|> بالشيخ تاج العارفين الطيب <|vsep|> شيخي أبي منصور المقرب </|bsep|> <|bsep|> بمعدن الأحوال والأسرار <|vsep|> أبى سعيد العارف البخاري </|bsep|> <|bsep|> بالعارف المكمل الموجز <|vsep|> الكمال القطب أبي القرمزي </|bsep|> <|bsep|> بالشيخ أبي القاسم السندوسي <|vsep|> وبرويم الغائب المأنوس </|bsep|> <|bsep|> بوالجنيد السيد البغدادي <|vsep|> وخاله السري مروي الصادي </|bsep|> <|bsep|> بشيخنا المعروف قطب البلخ <|vsep|> وخطة الزوراء شيخ الكرخ </|bsep|> <|bsep|> بشيخه غوث الضعيف المرتضى <|vsep|> سليل طه المصطفى موسى الرضى </|bsep|> <|bsep|> بشيخ المام مسوى الكاظم <|vsep|> وشيخه الصادق ذي المكارم </|bsep|> <|bsep|> وشيخه السبع الهمام الكاسر <|vsep|> محمد المولى المام الباقر </|bsep|> <|bsep|> بشيخه المولى على الأصغر <|vsep|> مولي زين العابدين الأزهر </|bsep|> <|bsep|> بشيخه أبيه تاج ذي العلا <|vsep|> أمامنا الحسين شمس كربلا </|bsep|> <|bsep|> بشيخه أبيه حيدر الأسد <|vsep|> على المولى المام المعتمد </|bsep|> <|bsep|> بالمرشد الأعظم خير الخلق <|vsep|> وعلة الكون عظيم الخلق </|bsep|> <|bsep|> من أطنب القرن في مديحه <|vsep|> فاعجز البليغ عن توضيحه </|bsep|> </|psep|> |
أستغفر الله من ذنب أتيت به | 0البسيط
| [
"أستغفر اللَه من ذنب أتيت به",
"وأسأل اللَه توفيقي وصلاحي",
"وقد توسلت بالمختار من مضر",
"خير البرايا الحبيب الطاهر الماحي",
"جعلته عمدتي في كل نازلةٍ",
"وملجئي وبه فوزي ونجاحي",
"وفيه أسلم من هم ومن كدر",
"ومن عدو ومن باغٍ ومن لاحي",
"وبابه باب سعادي بخرتي",
"وفي الدنا باب رشادي ورباحي",
"صلى عليه له العرش ما طلعت",
"شمس النهار ون العاشق الصاحي",
"والل والصحب ثم التابعين لهم",
"والغوث حافظ أسرار بألواح"
] | قصيدة دينية | https://www.aldiwan.net/poem42188.html | أبو الهدى الصيادي | محمد بن حسن وادي بن علي بن خزام الصيادي الرفاعي الحسيني، أبو الهدى. أشهر علماء الدين في عصره. ولد في خان شيخون "من أعمال المعرة" وتعلم بحلب وولي نقابة الأشراف فيها. ثم سكن الآستانة، واتصل بالسلطان عبد الحميد الثاني العثماني، فقلده مشيخة المشايخ. وحظي عنده فكان من كبار ثقاته. واستمر في خدمته زهاء ثلاثين سنة. ولما خلع عبد الحميد، نفي أبو الهدى إلى جزيرة الأمراء في "رينكيبو" فمات فيها. كان من أذكى الناس، وله إلمام بالعلوم الإسلامية، ومعرفة بالأدب، وظرف وتصوف. وصنف كتباً كثيرة أشك في نسبتها إليه، فلعله كان يشير بالبحث أو يملي جانباً منه فيكتبه له أحد العلماء ممن كانوا لا يفارقون مجلسه، وكانت له الكلمة العليا عند عبد الحميد في نصب القضاة والمفتين. فمن كتبه (ضوء الشمس في قوله، صلى الله عليه وسلم، بني الإسلام على خمس - ط) و (قلادة الجواهر في ذكر الغوث الرفاعي وأتباعه الأكابر - ط) و (فرحة الأحباب في أخبار الأربعة الأقطاب - ط) و (الجوهر الشفاف في طبقات السادة الأشراف - ط) و (تنوير الأبصار في طبقات السادة الرفاعية الأخيار - ط) و (السهم الصائب لكبد من آذى أبا طالب - ط) و (ذخيرة المعاد في ذكر السادة بني الصياد - ط) و (الفجر المنير - ط) من كلام الرفاعي. وله شعر ربما كان بعضه أو كثير منه لغيره، جمع في (دواوين) مطبوعة. ولشعراء عصره أماديح كثيرة فيه. وهجاه بعضهم. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-abu-al-huda-ash-shayadi | العصر الحديث | سوريا | null | null | <|meter_4|> ح <|theme_18|> <|psep|> <|bsep|> أستغفر اللَه من ذنب أتيت به <|vsep|> وأسأل اللَه توفيقي وصلاحي </|bsep|> <|bsep|> وقد توسلت بالمختار من مضر <|vsep|> خير البرايا الحبيب الطاهر الماحي </|bsep|> <|bsep|> جعلته عمدتي في كل نازلةٍ <|vsep|> وملجئي وبه فوزي ونجاحي </|bsep|> <|bsep|> وفيه أسلم من هم ومن كدر <|vsep|> ومن عدو ومن باغٍ ومن لاحي </|bsep|> <|bsep|> وبابه باب سعادي بخرتي <|vsep|> وفي الدنا باب رشادي ورباحي </|bsep|> <|bsep|> صلى عليه له العرش ما طلعت <|vsep|> شمس النهار ون العاشق الصاحي </|bsep|> </|psep|> |
آه لو أن جرة الآه ترجى | 1الخفيف
| [
"ه لو أن جرة اله ترجى",
"لحصول المرب المقصوده",
"لاستمريت بالتوه أقشي",
"مد أنفاس نفسي المعدوده",
"لكن الأمر في الحقيقة للَ",
"ه وأحكام أمره محدوده"
] | قصيدة قصيره | https://www.aldiwan.net/poem42189.html | أبو الهدى الصيادي | محمد بن حسن وادي بن علي بن خزام الصيادي الرفاعي الحسيني، أبو الهدى. أشهر علماء الدين في عصره. ولد في خان شيخون "من أعمال المعرة" وتعلم بحلب وولي نقابة الأشراف فيها. ثم سكن الآستانة، واتصل بالسلطان عبد الحميد الثاني العثماني، فقلده مشيخة المشايخ. وحظي عنده فكان من كبار ثقاته. واستمر في خدمته زهاء ثلاثين سنة. ولما خلع عبد الحميد، نفي أبو الهدى إلى جزيرة الأمراء في "رينكيبو" فمات فيها. كان من أذكى الناس، وله إلمام بالعلوم الإسلامية، ومعرفة بالأدب، وظرف وتصوف. وصنف كتباً كثيرة أشك في نسبتها إليه، فلعله كان يشير بالبحث أو يملي جانباً منه فيكتبه له أحد العلماء ممن كانوا لا يفارقون مجلسه، وكانت له الكلمة العليا عند عبد الحميد في نصب القضاة والمفتين. فمن كتبه (ضوء الشمس في قوله، صلى الله عليه وسلم، بني الإسلام على خمس - ط) و (قلادة الجواهر في ذكر الغوث الرفاعي وأتباعه الأكابر - ط) و (فرحة الأحباب في أخبار الأربعة الأقطاب - ط) و (الجوهر الشفاف في طبقات السادة الأشراف - ط) و (تنوير الأبصار في طبقات السادة الرفاعية الأخيار - ط) و (السهم الصائب لكبد من آذى أبا طالب - ط) و (ذخيرة المعاد في ذكر السادة بني الصياد - ط) و (الفجر المنير - ط) من كلام الرفاعي. وله شعر ربما كان بعضه أو كثير منه لغيره، جمع في (دواوين) مطبوعة. ولشعراء عصره أماديح كثيرة فيه. وهجاه بعضهم. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-abu-al-huda-ash-shayadi | العصر الحديث | سوريا | null | null | <|meter_0|> د <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> ه لو أن جرة اله ترجى <|vsep|> لحصول المرب المقصوده </|bsep|> <|bsep|> لاستمريت بالتوه أقشي <|vsep|> مد أنفاس نفسي المعدوده </|bsep|> </|psep|> |
إلهي بعبدك طه الذي | 8المتقارب
| [
"لهي بعبدك طه الذي",
"بغيبك سميته المصطفى",
"وبالسادة الغر أولاده",
"وأصحابه الزهر أهل الوفا",
"وبالتابعين وأهل الوصو",
"ل كرام الأصول رجال الصفا",
"تكرم على أهلنا كلهم",
"بعطف وفضل وجد بالشفا",
"وانعم علينا بخير القبو",
"ل وحسن الخواتيم والاصطفا",
"وصل على السيد الهاشمي",
"الذي فيك دون البرايا اكتفى",
"ول وصحب بك استغرقوا",
"بشأن الظهور وشأن الخفا"
] | قصيدة دينية | https://www.aldiwan.net/poem42190.html | أبو الهدى الصيادي | محمد بن حسن وادي بن علي بن خزام الصيادي الرفاعي الحسيني، أبو الهدى. أشهر علماء الدين في عصره. ولد في خان شيخون "من أعمال المعرة" وتعلم بحلب وولي نقابة الأشراف فيها. ثم سكن الآستانة، واتصل بالسلطان عبد الحميد الثاني العثماني، فقلده مشيخة المشايخ. وحظي عنده فكان من كبار ثقاته. واستمر في خدمته زهاء ثلاثين سنة. ولما خلع عبد الحميد، نفي أبو الهدى إلى جزيرة الأمراء في "رينكيبو" فمات فيها. كان من أذكى الناس، وله إلمام بالعلوم الإسلامية، ومعرفة بالأدب، وظرف وتصوف. وصنف كتباً كثيرة أشك في نسبتها إليه، فلعله كان يشير بالبحث أو يملي جانباً منه فيكتبه له أحد العلماء ممن كانوا لا يفارقون مجلسه، وكانت له الكلمة العليا عند عبد الحميد في نصب القضاة والمفتين. فمن كتبه (ضوء الشمس في قوله، صلى الله عليه وسلم، بني الإسلام على خمس - ط) و (قلادة الجواهر في ذكر الغوث الرفاعي وأتباعه الأكابر - ط) و (فرحة الأحباب في أخبار الأربعة الأقطاب - ط) و (الجوهر الشفاف في طبقات السادة الأشراف - ط) و (تنوير الأبصار في طبقات السادة الرفاعية الأخيار - ط) و (السهم الصائب لكبد من آذى أبا طالب - ط) و (ذخيرة المعاد في ذكر السادة بني الصياد - ط) و (الفجر المنير - ط) من كلام الرفاعي. وله شعر ربما كان بعضه أو كثير منه لغيره، جمع في (دواوين) مطبوعة. ولشعراء عصره أماديح كثيرة فيه. وهجاه بعضهم. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-abu-al-huda-ash-shayadi | العصر الحديث | سوريا | null | null | <|meter_5|> ف <|theme_18|> <|psep|> <|bsep|> لهي بعبدك طه الذي <|vsep|> بغيبك سميته المصطفى </|bsep|> <|bsep|> وبالسادة الغر أولاده <|vsep|> وأصحابه الزهر أهل الوفا </|bsep|> <|bsep|> وبالتابعين وأهل الوصو <|vsep|> ل كرام الأصول رجال الصفا </|bsep|> <|bsep|> تكرم على أهلنا كلهم <|vsep|> بعطف وفضل وجد بالشفا </|bsep|> <|bsep|> وانعم علينا بخير القبو <|vsep|> ل وحسن الخواتيم والاصطفا </|bsep|> <|bsep|> وصل على السيد الهاشمي <|vsep|> الذي فيك دون البرايا اكتفى </|bsep|> </|psep|> |
لله لطف سر برهانه | 4السريع
| [
"للَه لطف سر برهانه",
"يدفع عن قلب الحزين الحرج",
"يبعث من ألطافه رحمةً",
"عند أشد الاحتياج الفرج"
] | قصيدة قصيره | https://www.aldiwan.net/poem42191.html | أبو الهدى الصيادي | محمد بن حسن وادي بن علي بن خزام الصيادي الرفاعي الحسيني، أبو الهدى. أشهر علماء الدين في عصره. ولد في خان شيخون "من أعمال المعرة" وتعلم بحلب وولي نقابة الأشراف فيها. ثم سكن الآستانة، واتصل بالسلطان عبد الحميد الثاني العثماني، فقلده مشيخة المشايخ. وحظي عنده فكان من كبار ثقاته. واستمر في خدمته زهاء ثلاثين سنة. ولما خلع عبد الحميد، نفي أبو الهدى إلى جزيرة الأمراء في "رينكيبو" فمات فيها. كان من أذكى الناس، وله إلمام بالعلوم الإسلامية، ومعرفة بالأدب، وظرف وتصوف. وصنف كتباً كثيرة أشك في نسبتها إليه، فلعله كان يشير بالبحث أو يملي جانباً منه فيكتبه له أحد العلماء ممن كانوا لا يفارقون مجلسه، وكانت له الكلمة العليا عند عبد الحميد في نصب القضاة والمفتين. فمن كتبه (ضوء الشمس في قوله، صلى الله عليه وسلم، بني الإسلام على خمس - ط) و (قلادة الجواهر في ذكر الغوث الرفاعي وأتباعه الأكابر - ط) و (فرحة الأحباب في أخبار الأربعة الأقطاب - ط) و (الجوهر الشفاف في طبقات السادة الأشراف - ط) و (تنوير الأبصار في طبقات السادة الرفاعية الأخيار - ط) و (السهم الصائب لكبد من آذى أبا طالب - ط) و (ذخيرة المعاد في ذكر السادة بني الصياد - ط) و (الفجر المنير - ط) من كلام الرفاعي. وله شعر ربما كان بعضه أو كثير منه لغيره، جمع في (دواوين) مطبوعة. ولشعراء عصره أماديح كثيرة فيه. وهجاه بعضهم. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-abu-al-huda-ash-shayadi | العصر الحديث | سوريا | null | null | <|meter_16|> ج <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> للَه لطف سر برهانه <|vsep|> يدفع عن قلب الحزين الحرج </|bsep|> </|psep|> |
قلنا لقوم غينهم | 2الرجز
| [
"قلنا لقوم غينهم",
"بالوهم أعمى عينهم",
"جهلتهم ما نص في",
"نحن قسمنا بينهم"
] | قصيدة قصيره | https://www.aldiwan.net/poem42195.html | أبو الهدى الصيادي | محمد بن حسن وادي بن علي بن خزام الصيادي الرفاعي الحسيني، أبو الهدى. أشهر علماء الدين في عصره. ولد في خان شيخون "من أعمال المعرة" وتعلم بحلب وولي نقابة الأشراف فيها. ثم سكن الآستانة، واتصل بالسلطان عبد الحميد الثاني العثماني، فقلده مشيخة المشايخ. وحظي عنده فكان من كبار ثقاته. واستمر في خدمته زهاء ثلاثين سنة. ولما خلع عبد الحميد، نفي أبو الهدى إلى جزيرة الأمراء في "رينكيبو" فمات فيها. كان من أذكى الناس، وله إلمام بالعلوم الإسلامية، ومعرفة بالأدب، وظرف وتصوف. وصنف كتباً كثيرة أشك في نسبتها إليه، فلعله كان يشير بالبحث أو يملي جانباً منه فيكتبه له أحد العلماء ممن كانوا لا يفارقون مجلسه، وكانت له الكلمة العليا عند عبد الحميد في نصب القضاة والمفتين. فمن كتبه (ضوء الشمس في قوله، صلى الله عليه وسلم، بني الإسلام على خمس - ط) و (قلادة الجواهر في ذكر الغوث الرفاعي وأتباعه الأكابر - ط) و (فرحة الأحباب في أخبار الأربعة الأقطاب - ط) و (الجوهر الشفاف في طبقات السادة الأشراف - ط) و (تنوير الأبصار في طبقات السادة الرفاعية الأخيار - ط) و (السهم الصائب لكبد من آذى أبا طالب - ط) و (ذخيرة المعاد في ذكر السادة بني الصياد - ط) و (الفجر المنير - ط) من كلام الرفاعي. وله شعر ربما كان بعضه أو كثير منه لغيره، جمع في (دواوين) مطبوعة. ولشعراء عصره أماديح كثيرة فيه. وهجاه بعضهم. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-abu-al-huda-ash-shayadi | العصر الحديث | سوريا | null | null | <|meter_15|> م <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> قلنا لقوم غينهم <|vsep|> بالوهم أعمى عينهم </|bsep|> </|psep|> |
نحن قسمنا بينهم طاب قلبنا | 5الطويل
| [
"نحن قسمنا بينهم طاب قلبنا",
"فقلب طبعاً عن جميع المرب",
"وسلم للموتى ومن وانزوى",
"عن الكل والتسليم أحلى المشارب",
"فطابت به الأوقات باللَه وانجلى",
"له كل عزم رغم أنف المحارب"
] | قصيدة قصيره | https://www.aldiwan.net/poem42196.html | أبو الهدى الصيادي | محمد بن حسن وادي بن علي بن خزام الصيادي الرفاعي الحسيني، أبو الهدى. أشهر علماء الدين في عصره. ولد في خان شيخون "من أعمال المعرة" وتعلم بحلب وولي نقابة الأشراف فيها. ثم سكن الآستانة، واتصل بالسلطان عبد الحميد الثاني العثماني، فقلده مشيخة المشايخ. وحظي عنده فكان من كبار ثقاته. واستمر في خدمته زهاء ثلاثين سنة. ولما خلع عبد الحميد، نفي أبو الهدى إلى جزيرة الأمراء في "رينكيبو" فمات فيها. كان من أذكى الناس، وله إلمام بالعلوم الإسلامية، ومعرفة بالأدب، وظرف وتصوف. وصنف كتباً كثيرة أشك في نسبتها إليه، فلعله كان يشير بالبحث أو يملي جانباً منه فيكتبه له أحد العلماء ممن كانوا لا يفارقون مجلسه، وكانت له الكلمة العليا عند عبد الحميد في نصب القضاة والمفتين. فمن كتبه (ضوء الشمس في قوله، صلى الله عليه وسلم، بني الإسلام على خمس - ط) و (قلادة الجواهر في ذكر الغوث الرفاعي وأتباعه الأكابر - ط) و (فرحة الأحباب في أخبار الأربعة الأقطاب - ط) و (الجوهر الشفاف في طبقات السادة الأشراف - ط) و (تنوير الأبصار في طبقات السادة الرفاعية الأخيار - ط) و (السهم الصائب لكبد من آذى أبا طالب - ط) و (ذخيرة المعاد في ذكر السادة بني الصياد - ط) و (الفجر المنير - ط) من كلام الرفاعي. وله شعر ربما كان بعضه أو كثير منه لغيره، جمع في (دواوين) مطبوعة. ولشعراء عصره أماديح كثيرة فيه. وهجاه بعضهم. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-abu-al-huda-ash-shayadi | العصر الحديث | سوريا | null | null | <|meter_13|> ب <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> نحن قسمنا بينهم طاب قلبنا <|vsep|> فقلب طبعاً عن جميع المرب </|bsep|> <|bsep|> وسلم للموتى ومن وانزوى <|vsep|> عن الكل والتسليم أحلى المشارب </|bsep|> </|psep|> |
يا رب أني بضيق | 9المجتث
| [
"يا رب أني بضيق",
"وأنت بالحال أعلم"
] | قصيدة قصيره | https://www.aldiwan.net/poem42197.html | أبو الهدى الصيادي | محمد بن حسن وادي بن علي بن خزام الصيادي الرفاعي الحسيني، أبو الهدى. أشهر علماء الدين في عصره. ولد في خان شيخون "من أعمال المعرة" وتعلم بحلب وولي نقابة الأشراف فيها. ثم سكن الآستانة، واتصل بالسلطان عبد الحميد الثاني العثماني، فقلده مشيخة المشايخ. وحظي عنده فكان من كبار ثقاته. واستمر في خدمته زهاء ثلاثين سنة. ولما خلع عبد الحميد، نفي أبو الهدى إلى جزيرة الأمراء في "رينكيبو" فمات فيها. كان من أذكى الناس، وله إلمام بالعلوم الإسلامية، ومعرفة بالأدب، وظرف وتصوف. وصنف كتباً كثيرة أشك في نسبتها إليه، فلعله كان يشير بالبحث أو يملي جانباً منه فيكتبه له أحد العلماء ممن كانوا لا يفارقون مجلسه، وكانت له الكلمة العليا عند عبد الحميد في نصب القضاة والمفتين. فمن كتبه (ضوء الشمس في قوله، صلى الله عليه وسلم، بني الإسلام على خمس - ط) و (قلادة الجواهر في ذكر الغوث الرفاعي وأتباعه الأكابر - ط) و (فرحة الأحباب في أخبار الأربعة الأقطاب - ط) و (الجوهر الشفاف في طبقات السادة الأشراف - ط) و (تنوير الأبصار في طبقات السادة الرفاعية الأخيار - ط) و (السهم الصائب لكبد من آذى أبا طالب - ط) و (ذخيرة المعاد في ذكر السادة بني الصياد - ط) و (الفجر المنير - ط) من كلام الرفاعي. وله شعر ربما كان بعضه أو كثير منه لغيره، جمع في (دواوين) مطبوعة. ولشعراء عصره أماديح كثيرة فيه. وهجاه بعضهم. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-abu-al-huda-ash-shayadi | العصر الحديث | سوريا | null | null | <|meter_2|> <|theme_0|> <|psep|> </|psep|> |
سربدا مجلاه | 13المنسرح
| [
"سربدا مجلاه",
"ثم انجلى معناه",
"ما في البرايا طرا",
"أن حققت لا هو",
"سر عظيم الطرز",
"لكن خفى الرمز",
"وفي مقام العز",
"اللَه ما أجلاه",
"أياته قد جلت",
"معنى عليه دلت",
"وبالتجلي دلت",
"لى حمى علياه",
"فاخلع رسوم اسماً",
"وانح المقام الأسما",
"واقرأ حروف الاسما",
"لأنها أسماه",
"واغنم طريق الوصل",
"لى رحاب الفضل",
"واقطع حبال الكل",
"وانف السوى تلقاه",
"واقبل بحسن السير",
"لى مناخ الخير",
"واعلم فناء الغير",
"لا غير جل اللَه",
"واشهد جمال القرب",
"من طورسينا الوهب",
"واجعل لسان القلب",
"يقول دوماً يا هو",
"وانزل بشطحا الفكر",
"واشرب كؤس الشكر",
"واكرع شراب الذكر",
"أواه ما أحلاه",
"والجأ بباب الباب",
"معراج ذي الألباب",
"محمد الأحباب",
"صلى عليه اللَه"
] | قصيدة عامه | https://www.aldiwan.net/poem42198.html | أبو الهدى الصيادي | محمد بن حسن وادي بن علي بن خزام الصيادي الرفاعي الحسيني، أبو الهدى. أشهر علماء الدين في عصره. ولد في خان شيخون "من أعمال المعرة" وتعلم بحلب وولي نقابة الأشراف فيها. ثم سكن الآستانة، واتصل بالسلطان عبد الحميد الثاني العثماني، فقلده مشيخة المشايخ. وحظي عنده فكان من كبار ثقاته. واستمر في خدمته زهاء ثلاثين سنة. ولما خلع عبد الحميد، نفي أبو الهدى إلى جزيرة الأمراء في "رينكيبو" فمات فيها. كان من أذكى الناس، وله إلمام بالعلوم الإسلامية، ومعرفة بالأدب، وظرف وتصوف. وصنف كتباً كثيرة أشك في نسبتها إليه، فلعله كان يشير بالبحث أو يملي جانباً منه فيكتبه له أحد العلماء ممن كانوا لا يفارقون مجلسه، وكانت له الكلمة العليا عند عبد الحميد في نصب القضاة والمفتين. فمن كتبه (ضوء الشمس في قوله، صلى الله عليه وسلم، بني الإسلام على خمس - ط) و (قلادة الجواهر في ذكر الغوث الرفاعي وأتباعه الأكابر - ط) و (فرحة الأحباب في أخبار الأربعة الأقطاب - ط) و (الجوهر الشفاف في طبقات السادة الأشراف - ط) و (تنوير الأبصار في طبقات السادة الرفاعية الأخيار - ط) و (السهم الصائب لكبد من آذى أبا طالب - ط) و (ذخيرة المعاد في ذكر السادة بني الصياد - ط) و (الفجر المنير - ط) من كلام الرفاعي. وله شعر ربما كان بعضه أو كثير منه لغيره، جمع في (دواوين) مطبوعة. ولشعراء عصره أماديح كثيرة فيه. وهجاه بعضهم. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-abu-al-huda-ash-shayadi | العصر الحديث | سوريا | null | null | <|meter_12|> ه <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> سربدا مجلاه <|vsep|> ثم انجلى معناه </|bsep|> <|bsep|> ما في البرايا طرا <|vsep|> أن حققت لا هو </|bsep|> <|bsep|> سر عظيم الطرز <|vsep|> لكن خفى الرمز </|bsep|> <|bsep|> وفي مقام العز <|vsep|> اللَه ما أجلاه </|bsep|> <|bsep|> أياته قد جلت <|vsep|> معنى عليه دلت </|bsep|> <|bsep|> وبالتجلي دلت <|vsep|> لى حمى علياه </|bsep|> <|bsep|> فاخلع رسوم اسماً <|vsep|> وانح المقام الأسما </|bsep|> <|bsep|> واقرأ حروف الاسما <|vsep|> لأنها أسماه </|bsep|> <|bsep|> واغنم طريق الوصل <|vsep|> لى رحاب الفضل </|bsep|> <|bsep|> واقطع حبال الكل <|vsep|> وانف السوى تلقاه </|bsep|> <|bsep|> واقبل بحسن السير <|vsep|> لى مناخ الخير </|bsep|> <|bsep|> واعلم فناء الغير <|vsep|> لا غير جل اللَه </|bsep|> <|bsep|> واشهد جمال القرب <|vsep|> من طورسينا الوهب </|bsep|> <|bsep|> واجعل لسان القلب <|vsep|> يقول دوماً يا هو </|bsep|> <|bsep|> وانزل بشطحا الفكر <|vsep|> واشرب كؤس الشكر </|bsep|> <|bsep|> واكرع شراب الذكر <|vsep|> أواه ما أحلاه </|bsep|> <|bsep|> والجأ بباب الباب <|vsep|> معراج ذي الألباب </|bsep|> </|psep|> |
سر التجلي معناه | 13المنسرح
| [
"سر التجلي معناه",
"في كل شيء مراه",
"فاسقط شهود الأشيا",
"لا له لا اللَه",
"دارت رموز الكل",
"في ساحة التدلي",
"وهيكل التجلي",
"شأن به سر اللَه",
"غابت معاني الجمع",
"في أصلها والفرع",
"واحتاط باس القطع",
"بالغير سبحان الله",
"ثاره في الأمر",
"أبدت ظهرو السر",
"وعن مدار الفكر",
"جلت نعم جل اللَه",
"في نشأ لوح الخلق",
"جمع بعين الفرق",
"وتحت خدر الحق",
"قل كل من عند اللَه",
"حق زواه الوهم",
"فما رواه الفهم",
"وضل فيه العلم",
"وتلك يات اللَه",
"فارجع عن اللات",
"في جملة الحالات",
"واشهد من الهالات",
"ذا تنجلي نور اللَه",
"واكشف رداء الغين",
"عن وجه قلب العين",
"وانظر مع الحالين",
"أعلام أفعال اللَه",
"واطلق زمام المحو",
"واقبض عنان الصحو",
"واصلح طريق النحو",
"وانف السوى تلق اللَه",
"واخلعك خلع النعل",
"واذبح بعير الفعل",
"واقطع حبال الكل",
"تصل لى قرب اللَه",
"وغب بسكر الذات",
"عن جملة اللذات",
"وافهم من الصفات",
"مضمون أسرار اللَه",
"فكل ما تلقاه",
"ذ ينجلي معناه",
"شان لدى مجلاه",
"وكشفه شان اللَه",
"دقائق في الطي",
"عنوان أمر الحي",
"فضل من العلي",
"للمصطفى باب اللَه"
] | قصيدة دينية | https://www.aldiwan.net/poem42199.html | أبو الهدى الصيادي | محمد بن حسن وادي بن علي بن خزام الصيادي الرفاعي الحسيني، أبو الهدى. أشهر علماء الدين في عصره. ولد في خان شيخون "من أعمال المعرة" وتعلم بحلب وولي نقابة الأشراف فيها. ثم سكن الآستانة، واتصل بالسلطان عبد الحميد الثاني العثماني، فقلده مشيخة المشايخ. وحظي عنده فكان من كبار ثقاته. واستمر في خدمته زهاء ثلاثين سنة. ولما خلع عبد الحميد، نفي أبو الهدى إلى جزيرة الأمراء في "رينكيبو" فمات فيها. كان من أذكى الناس، وله إلمام بالعلوم الإسلامية، ومعرفة بالأدب، وظرف وتصوف. وصنف كتباً كثيرة أشك في نسبتها إليه، فلعله كان يشير بالبحث أو يملي جانباً منه فيكتبه له أحد العلماء ممن كانوا لا يفارقون مجلسه، وكانت له الكلمة العليا عند عبد الحميد في نصب القضاة والمفتين. فمن كتبه (ضوء الشمس في قوله، صلى الله عليه وسلم، بني الإسلام على خمس - ط) و (قلادة الجواهر في ذكر الغوث الرفاعي وأتباعه الأكابر - ط) و (فرحة الأحباب في أخبار الأربعة الأقطاب - ط) و (الجوهر الشفاف في طبقات السادة الأشراف - ط) و (تنوير الأبصار في طبقات السادة الرفاعية الأخيار - ط) و (السهم الصائب لكبد من آذى أبا طالب - ط) و (ذخيرة المعاد في ذكر السادة بني الصياد - ط) و (الفجر المنير - ط) من كلام الرفاعي. وله شعر ربما كان بعضه أو كثير منه لغيره، جمع في (دواوين) مطبوعة. ولشعراء عصره أماديح كثيرة فيه. وهجاه بعضهم. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-abu-al-huda-ash-shayadi | العصر الحديث | سوريا | null | null | <|meter_12|> ل <|theme_18|> <|psep|> <|bsep|> سر التجلي معناه <|vsep|> في كل شيء مراه </|bsep|> <|bsep|> فاسقط شهود الأشيا <|vsep|> لا له لا اللَه </|bsep|> <|bsep|> دارت رموز الكل <|vsep|> في ساحة التدلي </|bsep|> <|bsep|> وهيكل التجلي <|vsep|> شأن به سر اللَه </|bsep|> <|bsep|> غابت معاني الجمع <|vsep|> في أصلها والفرع </|bsep|> <|bsep|> واحتاط باس القطع <|vsep|> بالغير سبحان الله </|bsep|> <|bsep|> ثاره في الأمر <|vsep|> أبدت ظهرو السر </|bsep|> <|bsep|> وعن مدار الفكر <|vsep|> جلت نعم جل اللَه </|bsep|> <|bsep|> في نشأ لوح الخلق <|vsep|> جمع بعين الفرق </|bsep|> <|bsep|> وتحت خدر الحق <|vsep|> قل كل من عند اللَه </|bsep|> <|bsep|> حق زواه الوهم <|vsep|> فما رواه الفهم </|bsep|> <|bsep|> وضل فيه العلم <|vsep|> وتلك يات اللَه </|bsep|> <|bsep|> فارجع عن اللات <|vsep|> في جملة الحالات </|bsep|> <|bsep|> واشهد من الهالات <|vsep|> ذا تنجلي نور اللَه </|bsep|> <|bsep|> واكشف رداء الغين <|vsep|> عن وجه قلب العين </|bsep|> <|bsep|> وانظر مع الحالين <|vsep|> أعلام أفعال اللَه </|bsep|> <|bsep|> واطلق زمام المحو <|vsep|> واقبض عنان الصحو </|bsep|> <|bsep|> واصلح طريق النحو <|vsep|> وانف السوى تلق اللَه </|bsep|> <|bsep|> واخلعك خلع النعل <|vsep|> واذبح بعير الفعل </|bsep|> <|bsep|> واقطع حبال الكل <|vsep|> تصل لى قرب اللَه </|bsep|> <|bsep|> وغب بسكر الذات <|vsep|> عن جملة اللذات </|bsep|> <|bsep|> وافهم من الصفات <|vsep|> مضمون أسرار اللَه </|bsep|> <|bsep|> فكل ما تلقاه <|vsep|> ذ ينجلي معناه </|bsep|> <|bsep|> شان لدى مجلاه <|vsep|> وكشفه شان اللَه </|bsep|> <|bsep|> دقائق في الطي <|vsep|> عنوان أمر الحي </|bsep|> </|psep|> |
الله قل واترك سواه فما السوى | 6الكامل
| [
"اللَه قل واترك سواه فما السوى",
"الأحباب عمى لذي الأوهام",
"وأنخ مطايا القصد في أعتابه",
"وابشر بنيل الفوز والأكرام",
"واعمل له واصدق به وكل ال",
"أمور لفضله تسلم من الأيام",
"فالكل ظل والزمان حكاية",
"وبداية تسعى لى التمام",
"والغير غير لبقاء لشانه",
"والحكم ظل لا حكم الحاكم"
] | قصيدة قصيره | https://www.aldiwan.net/poem42200.html | أبو الهدى الصيادي | محمد بن حسن وادي بن علي بن خزام الصيادي الرفاعي الحسيني، أبو الهدى. أشهر علماء الدين في عصره. ولد في خان شيخون "من أعمال المعرة" وتعلم بحلب وولي نقابة الأشراف فيها. ثم سكن الآستانة، واتصل بالسلطان عبد الحميد الثاني العثماني، فقلده مشيخة المشايخ. وحظي عنده فكان من كبار ثقاته. واستمر في خدمته زهاء ثلاثين سنة. ولما خلع عبد الحميد، نفي أبو الهدى إلى جزيرة الأمراء في "رينكيبو" فمات فيها. كان من أذكى الناس، وله إلمام بالعلوم الإسلامية، ومعرفة بالأدب، وظرف وتصوف. وصنف كتباً كثيرة أشك في نسبتها إليه، فلعله كان يشير بالبحث أو يملي جانباً منه فيكتبه له أحد العلماء ممن كانوا لا يفارقون مجلسه، وكانت له الكلمة العليا عند عبد الحميد في نصب القضاة والمفتين. فمن كتبه (ضوء الشمس في قوله، صلى الله عليه وسلم، بني الإسلام على خمس - ط) و (قلادة الجواهر في ذكر الغوث الرفاعي وأتباعه الأكابر - ط) و (فرحة الأحباب في أخبار الأربعة الأقطاب - ط) و (الجوهر الشفاف في طبقات السادة الأشراف - ط) و (تنوير الأبصار في طبقات السادة الرفاعية الأخيار - ط) و (السهم الصائب لكبد من آذى أبا طالب - ط) و (ذخيرة المعاد في ذكر السادة بني الصياد - ط) و (الفجر المنير - ط) من كلام الرفاعي. وله شعر ربما كان بعضه أو كثير منه لغيره، جمع في (دواوين) مطبوعة. ولشعراء عصره أماديح كثيرة فيه. وهجاه بعضهم. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-abu-al-huda-ash-shayadi | العصر الحديث | سوريا | null | null | <|meter_14|> م <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> اللَه قل واترك سواه فما السوى <|vsep|> الأحباب عمى لذي الأوهام </|bsep|> <|bsep|> وأنخ مطايا القصد في أعتابه <|vsep|> وابشر بنيل الفوز والأكرام </|bsep|> <|bsep|> واعمل له واصدق به وكل ال <|vsep|> أمور لفضله تسلم من الأيام </|bsep|> <|bsep|> فالكل ظل والزمان حكاية <|vsep|> وبداية تسعى لى التمام </|bsep|> </|psep|> |
مظاهر أسرار بواطن رمزها | 5الطويل
| [
"مظاهر أسرار بواطن رمزها",
"أشائر يات تدل على اللَه",
"وأوصافأحكام دقائق حالها",
"حقائق لات تسوق لى اللَه",
"وأستار ثار بديع جمالها",
"لسان عنايات يقول عن اللَه",
"كذا كل ما في الكائنات رقائق",
"عبارتها تتلى بمعنى من اللَه",
"ومرجع حزب الكل للَه فالتزم",
"أخا العقل أن تفنى بصدق مع اللَه"
] | قصيدة قصيره | https://www.aldiwan.net/poem42201.html | أبو الهدى الصيادي | محمد بن حسن وادي بن علي بن خزام الصيادي الرفاعي الحسيني، أبو الهدى. أشهر علماء الدين في عصره. ولد في خان شيخون "من أعمال المعرة" وتعلم بحلب وولي نقابة الأشراف فيها. ثم سكن الآستانة، واتصل بالسلطان عبد الحميد الثاني العثماني، فقلده مشيخة المشايخ. وحظي عنده فكان من كبار ثقاته. واستمر في خدمته زهاء ثلاثين سنة. ولما خلع عبد الحميد، نفي أبو الهدى إلى جزيرة الأمراء في "رينكيبو" فمات فيها. كان من أذكى الناس، وله إلمام بالعلوم الإسلامية، ومعرفة بالأدب، وظرف وتصوف. وصنف كتباً كثيرة أشك في نسبتها إليه، فلعله كان يشير بالبحث أو يملي جانباً منه فيكتبه له أحد العلماء ممن كانوا لا يفارقون مجلسه، وكانت له الكلمة العليا عند عبد الحميد في نصب القضاة والمفتين. فمن كتبه (ضوء الشمس في قوله، صلى الله عليه وسلم، بني الإسلام على خمس - ط) و (قلادة الجواهر في ذكر الغوث الرفاعي وأتباعه الأكابر - ط) و (فرحة الأحباب في أخبار الأربعة الأقطاب - ط) و (الجوهر الشفاف في طبقات السادة الأشراف - ط) و (تنوير الأبصار في طبقات السادة الرفاعية الأخيار - ط) و (السهم الصائب لكبد من آذى أبا طالب - ط) و (ذخيرة المعاد في ذكر السادة بني الصياد - ط) و (الفجر المنير - ط) من كلام الرفاعي. وله شعر ربما كان بعضه أو كثير منه لغيره، جمع في (دواوين) مطبوعة. ولشعراء عصره أماديح كثيرة فيه. وهجاه بعضهم. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-abu-al-huda-ash-shayadi | العصر الحديث | سوريا | null | null | <|meter_13|> ل <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> مظاهر أسرار بواطن رمزها <|vsep|> أشائر يات تدل على اللَه </|bsep|> <|bsep|> وأوصافأحكام دقائق حالها <|vsep|> حقائق لات تسوق لى اللَه </|bsep|> <|bsep|> وأستار ثار بديع جمالها <|vsep|> لسان عنايات يقول عن اللَه </|bsep|> <|bsep|> كذا كل ما في الكائنات رقائق <|vsep|> عبارتها تتلى بمعنى من اللَه </|bsep|> </|psep|> |
سفينة النجح في كل المذاهب إن | 0البسيط
| [
"سفينة النجح في كل المذاهب ن",
"تجعل توكلك القلبي على اللَه",
"فكل عسر ويسر نشر حكمته",
"على حقيقته الأولى من اللَه",
"فاذهب بصدقك والخلاص والقدم ال",
"أقوى وترك بنى الدنيا لى اللَه",
"واصرف شؤنك والأوقات متثقاً",
"باللَه وابذل نقود العمر في اللَه",
"واجعل حديثك معنى في روايته",
"سر عن الصدق مأخوذ عن اللَه",
"وطلق الكل سرا فالمعيشة ن",
"يمر عمر الفتى للَه باللَه",
"وطيب لذة أيام الحياة وجو",
"د العبد في حالة حسنا مع اللَه"
] | قصيدة قصيره | https://www.aldiwan.net/poem42202.html | أبو الهدى الصيادي | محمد بن حسن وادي بن علي بن خزام الصيادي الرفاعي الحسيني، أبو الهدى. أشهر علماء الدين في عصره. ولد في خان شيخون "من أعمال المعرة" وتعلم بحلب وولي نقابة الأشراف فيها. ثم سكن الآستانة، واتصل بالسلطان عبد الحميد الثاني العثماني، فقلده مشيخة المشايخ. وحظي عنده فكان من كبار ثقاته. واستمر في خدمته زهاء ثلاثين سنة. ولما خلع عبد الحميد، نفي أبو الهدى إلى جزيرة الأمراء في "رينكيبو" فمات فيها. كان من أذكى الناس، وله إلمام بالعلوم الإسلامية، ومعرفة بالأدب، وظرف وتصوف. وصنف كتباً كثيرة أشك في نسبتها إليه، فلعله كان يشير بالبحث أو يملي جانباً منه فيكتبه له أحد العلماء ممن كانوا لا يفارقون مجلسه، وكانت له الكلمة العليا عند عبد الحميد في نصب القضاة والمفتين. فمن كتبه (ضوء الشمس في قوله، صلى الله عليه وسلم، بني الإسلام على خمس - ط) و (قلادة الجواهر في ذكر الغوث الرفاعي وأتباعه الأكابر - ط) و (فرحة الأحباب في أخبار الأربعة الأقطاب - ط) و (الجوهر الشفاف في طبقات السادة الأشراف - ط) و (تنوير الأبصار في طبقات السادة الرفاعية الأخيار - ط) و (السهم الصائب لكبد من آذى أبا طالب - ط) و (ذخيرة المعاد في ذكر السادة بني الصياد - ط) و (الفجر المنير - ط) من كلام الرفاعي. وله شعر ربما كان بعضه أو كثير منه لغيره، جمع في (دواوين) مطبوعة. ولشعراء عصره أماديح كثيرة فيه. وهجاه بعضهم. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-abu-al-huda-ash-shayadi | العصر الحديث | سوريا | null | null | <|meter_4|> ل <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> سفينة النجح في كل المذاهب ن <|vsep|> تجعل توكلك القلبي على اللَه </|bsep|> <|bsep|> فكل عسر ويسر نشر حكمته <|vsep|> على حقيقته الأولى من اللَه </|bsep|> <|bsep|> فاذهب بصدقك والخلاص والقدم ال <|vsep|> أقوى وترك بنى الدنيا لى اللَه </|bsep|> <|bsep|> واصرف شؤنك والأوقات متثقاً <|vsep|> باللَه وابذل نقود العمر في اللَه </|bsep|> <|bsep|> واجعل حديثك معنى في روايته <|vsep|> سر عن الصدق مأخوذ عن اللَه </|bsep|> <|bsep|> وطلق الكل سرا فالمعيشة ن <|vsep|> يمر عمر الفتى للَه باللَه </|bsep|> </|psep|> |
خل السوى واقنع بوصل حماها | 6الكامل
| [
"خل السوى واقنع بوصل حماها",
"ما في الورى قسماً بها لاها",
"وأنزل بوادي طور سينا قريها",
"وأشهد معاني نورها وضياها",
"واخلع لها نعلي مرادك والهوى",
"واصبر لهجرتها تفز برضاها",
"واقطع حبال الغير أن جمالها",
"قد حرمته على محب سواها",
"شغفت قلوب العاشقين بحسنها",
"وتسلطنت بجلالها وعلاها",
"وتفردت بعلو عزة شانها",
"وتحجبت عن غيرها بخباها",
"ولقد تجلت وانجلت لرجالها",
"فشفت قلوباً جرحت بجفاها",
"معروفةً بكمالها موصوفةً",
"بجمالها محجوبةً بسناها",
"مشهودةً بشؤنها مذكورةً",
"برموزها مشكورةً بثناها",
"طويت برونقها المعاني كلها",
"فالكل ن حققته معناها",
"ولها تضاءلت الفهوم ودونها ان",
"محت العلوم وقد علا مرقاها",
"سبحت سفينة سرها في بحرها",
"فعلى سواحل قدرها مرساها",
"وبكل زاويةٍ من البحر العظي",
"م جرت وأسعف بالسرى مجراها",
"نقش الزمان برمز طابع أمرها",
"فبدا بترجم للعقول حلاها",
"وسرى النسيم بلطفها فكأنه",
"ريح تنسم من نسيم صباها",
"لاذت بطول رحاب حضرة قدسها",
"عشاقها وجلالها غشاها",
"فالباس معنى من جلالة باسها",
"وعلوها والكبرياء رداها",
"عظمت بمئزر عزها فنفسها",
"عن نفسها مخفيةً بغطاها",
"كل الورى مرة نشأة سرها",
"تبدي لأصحاب الشهود بهاها",
"جلت وجل جلالها وتعظمت",
"في عزها وتقدست أسماها"
] | قصيدة رومنسيه | https://www.aldiwan.net/poem42203.html | أبو الهدى الصيادي | محمد بن حسن وادي بن علي بن خزام الصيادي الرفاعي الحسيني، أبو الهدى. أشهر علماء الدين في عصره. ولد في خان شيخون "من أعمال المعرة" وتعلم بحلب وولي نقابة الأشراف فيها. ثم سكن الآستانة، واتصل بالسلطان عبد الحميد الثاني العثماني، فقلده مشيخة المشايخ. وحظي عنده فكان من كبار ثقاته. واستمر في خدمته زهاء ثلاثين سنة. ولما خلع عبد الحميد، نفي أبو الهدى إلى جزيرة الأمراء في "رينكيبو" فمات فيها. كان من أذكى الناس، وله إلمام بالعلوم الإسلامية، ومعرفة بالأدب، وظرف وتصوف. وصنف كتباً كثيرة أشك في نسبتها إليه، فلعله كان يشير بالبحث أو يملي جانباً منه فيكتبه له أحد العلماء ممن كانوا لا يفارقون مجلسه، وكانت له الكلمة العليا عند عبد الحميد في نصب القضاة والمفتين. فمن كتبه (ضوء الشمس في قوله، صلى الله عليه وسلم، بني الإسلام على خمس - ط) و (قلادة الجواهر في ذكر الغوث الرفاعي وأتباعه الأكابر - ط) و (فرحة الأحباب في أخبار الأربعة الأقطاب - ط) و (الجوهر الشفاف في طبقات السادة الأشراف - ط) و (تنوير الأبصار في طبقات السادة الرفاعية الأخيار - ط) و (السهم الصائب لكبد من آذى أبا طالب - ط) و (ذخيرة المعاد في ذكر السادة بني الصياد - ط) و (الفجر المنير - ط) من كلام الرفاعي. وله شعر ربما كان بعضه أو كثير منه لغيره، جمع في (دواوين) مطبوعة. ولشعراء عصره أماديح كثيرة فيه. وهجاه بعضهم. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-abu-al-huda-ash-shayadi | العصر الحديث | سوريا | null | null | <|meter_14|> ه <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> خل السوى واقنع بوصل حماها <|vsep|> ما في الورى قسماً بها لاها </|bsep|> <|bsep|> وأنزل بوادي طور سينا قريها <|vsep|> وأشهد معاني نورها وضياها </|bsep|> <|bsep|> واخلع لها نعلي مرادك والهوى <|vsep|> واصبر لهجرتها تفز برضاها </|bsep|> <|bsep|> واقطع حبال الغير أن جمالها <|vsep|> قد حرمته على محب سواها </|bsep|> <|bsep|> شغفت قلوب العاشقين بحسنها <|vsep|> وتسلطنت بجلالها وعلاها </|bsep|> <|bsep|> وتفردت بعلو عزة شانها <|vsep|> وتحجبت عن غيرها بخباها </|bsep|> <|bsep|> ولقد تجلت وانجلت لرجالها <|vsep|> فشفت قلوباً جرحت بجفاها </|bsep|> <|bsep|> معروفةً بكمالها موصوفةً <|vsep|> بجمالها محجوبةً بسناها </|bsep|> <|bsep|> مشهودةً بشؤنها مذكورةً <|vsep|> برموزها مشكورةً بثناها </|bsep|> <|bsep|> طويت برونقها المعاني كلها <|vsep|> فالكل ن حققته معناها </|bsep|> <|bsep|> ولها تضاءلت الفهوم ودونها ان <|vsep|> محت العلوم وقد علا مرقاها </|bsep|> <|bsep|> سبحت سفينة سرها في بحرها <|vsep|> فعلى سواحل قدرها مرساها </|bsep|> <|bsep|> وبكل زاويةٍ من البحر العظي <|vsep|> م جرت وأسعف بالسرى مجراها </|bsep|> <|bsep|> نقش الزمان برمز طابع أمرها <|vsep|> فبدا بترجم للعقول حلاها </|bsep|> <|bsep|> وسرى النسيم بلطفها فكأنه <|vsep|> ريح تنسم من نسيم صباها </|bsep|> <|bsep|> لاذت بطول رحاب حضرة قدسها <|vsep|> عشاقها وجلالها غشاها </|bsep|> <|bsep|> فالباس معنى من جلالة باسها <|vsep|> وعلوها والكبرياء رداها </|bsep|> <|bsep|> عظمت بمئزر عزها فنفسها <|vsep|> عن نفسها مخفيةً بغطاها </|bsep|> <|bsep|> كل الورى مرة نشأة سرها <|vsep|> تبدي لأصحاب الشهود بهاها </|bsep|> </|psep|> |
عقول الورى تاهت بسلطانك الأعلى | 5الطويل
| [
"عقول الورى تاهت بسلطانك الأعلى",
"وحارت بمعنى شان عنواك الأجلي",
"وقد خضع الأكوان خوفاً لعزك ال",
"عظيم وقادات الملا سجدت ذلا",
"وكل سرحا العجز عن درك سرك ال",
"خفي وعن تعريف مضمونه ضلا",
"طمست عيون العاقلين بغيهب ال",
"عمى فغشاء الطمس بالدرك لن يجلى",
"وبرقعت سر الذات في سرك الذي",
"تطرز باللفط الخفي وما انحلا",
"وقلت لمصنوعات أمرك أن خذي",
"من الفهم عهداً عن كمين الخفا دلا",
"فطارت لك الأبصار لكن تقاصرت",
"وملحظها بالعجز كلل مذ كلا",
"وقد أدركت فهما معاني صفاتك ال",
"عظيمة لكن فهم أسرارها جلا",
"فدارت على أعتاب دولتك التي",
"لجملتها شأن على الجملة استولى",
"وقد عرفت عرفان خلق ونشأة",
"بأنك أنت الخالق البارئ المولى",
"وقد شهدت مجلى تجليك فانطوى",
"لها عالم الأسرار في ذلك المجلى",
"فغابت بمعنى سره عن ضميرها",
"وما شهدت للغير قولاً ولا فعلا",
"تساقطت عزم الغير عن طي مظهر",
"خفي علا فرعاً كما قد علا أصلا",
"هو الفرع فرع الخلق والأمر أصله",
"فلا عزم للغير الضعيف ولا حولا",
"تداعى بناء الكل في ذيل بحرا",
"وكل كثير عند عزته قلا",
"له صام شخص الكائنات تذللا",
"وناجاه تعظيما وفي بيته صلى",
"حقائق يات حروف سطورها",
"على منطوي الباب أهل النهى تملى",
"وألواح أحكام شارت حكمها",
"بشان على أسماع حزب الرضى تتلى",
"ففي الحضرة العليا لها حبل حكمة",
"ومن نورها نور لى الحضرة السفلى",
"صفات لذات تلك جل جلالها",
"لها المنع والأعطاء والوضع والأعلا",
"تعالت عن التمثيل والكيف فهي لا",
"كأوهام أفكار لها المثل الأعلى",
"تجلت معانيها لموسى فدك من",
"جلالتها الطور العظيم وقد ولى",
"وفي كل ن من خوافي شؤونها",
"معان على كرسي دولتها تجلى",
"ترى في خباها كالعروس بخدرها",
"فلا قطع في ذاك المقام ولا وصلا",
"أساليب أسرار أعاجيب طورها",
"دليل على تعظيم هيكلها الأولى",
"ذا بعدت فالكل بعد وان بدت",
"فكل بدا والعز ن قربت فضلا",
"ولا خير في الدنيا ولا في نعيمها",
"ذا قطعت معنى العاشق الحبلا",
"ظهور تجليها صباح الرضى وفي",
"تدلى معاني سرها الليلة الحبلى",
"فكم ذوبت قلباً وكم أحرقت حشا",
"وكم غيبت لبا وكم أذهلت عقلا",
"وكم طهرت سراً وكم طيبت جوى",
"وكم عطرت نفساً وكم أصلحت فعلا",
"مليكةً برهان لها فيض منة",
"يخص بمن أضحى لخدمتها أهلا",
"ومال عن الأغيار قلباً وقالبا",
"وخلى الورى والدار والحزب والأهلا",
"أمولاي بالشان الخفي عن السوى",
"وبالمدد القدسي والمدة الأولى",
"بثار تصريف كسفت بها العمى",
"وأسرار تعريف دفعت بها الجهلا",
"بكاس وصال بالتجلي سقيته",
"عباداً فغابوا من شذى شربه الأحلى",
"بعبدك طه المصطفى سيد الورى",
"ومن هو للأملاك والأنبيا مولى",
"ختام كرام المرسلين وصدرهم",
"ومن فيهم في جامع الاصطفا صلى",
"تكرم على قطعي بوصل وداوني",
"بعفو وصيرلي عسير السرى سهلا",
"فأنت لهي بارئي ناصري وهل",
"سواك لمالي ون عظمت كلا",
"بلطفك أرشدني ليك فنها",
"عقول الورى تاهت بسلطانك الأعلى"
] | قصيدة مدح | https://www.aldiwan.net/poem42204.html | أبو الهدى الصيادي | محمد بن حسن وادي بن علي بن خزام الصيادي الرفاعي الحسيني، أبو الهدى. أشهر علماء الدين في عصره. ولد في خان شيخون "من أعمال المعرة" وتعلم بحلب وولي نقابة الأشراف فيها. ثم سكن الآستانة، واتصل بالسلطان عبد الحميد الثاني العثماني، فقلده مشيخة المشايخ. وحظي عنده فكان من كبار ثقاته. واستمر في خدمته زهاء ثلاثين سنة. ولما خلع عبد الحميد، نفي أبو الهدى إلى جزيرة الأمراء في "رينكيبو" فمات فيها. كان من أذكى الناس، وله إلمام بالعلوم الإسلامية، ومعرفة بالأدب، وظرف وتصوف. وصنف كتباً كثيرة أشك في نسبتها إليه، فلعله كان يشير بالبحث أو يملي جانباً منه فيكتبه له أحد العلماء ممن كانوا لا يفارقون مجلسه، وكانت له الكلمة العليا عند عبد الحميد في نصب القضاة والمفتين. فمن كتبه (ضوء الشمس في قوله، صلى الله عليه وسلم، بني الإسلام على خمس - ط) و (قلادة الجواهر في ذكر الغوث الرفاعي وأتباعه الأكابر - ط) و (فرحة الأحباب في أخبار الأربعة الأقطاب - ط) و (الجوهر الشفاف في طبقات السادة الأشراف - ط) و (تنوير الأبصار في طبقات السادة الرفاعية الأخيار - ط) و (السهم الصائب لكبد من آذى أبا طالب - ط) و (ذخيرة المعاد في ذكر السادة بني الصياد - ط) و (الفجر المنير - ط) من كلام الرفاعي. وله شعر ربما كان بعضه أو كثير منه لغيره، جمع في (دواوين) مطبوعة. ولشعراء عصره أماديح كثيرة فيه. وهجاه بعضهم. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-abu-al-huda-ash-shayadi | العصر الحديث | سوريا | null | null | <|meter_13|> ل <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> عقول الورى تاهت بسلطانك الأعلى <|vsep|> وحارت بمعنى شان عنواك الأجلي </|bsep|> <|bsep|> وقد خضع الأكوان خوفاً لعزك ال <|vsep|> عظيم وقادات الملا سجدت ذلا </|bsep|> <|bsep|> وكل سرحا العجز عن درك سرك ال <|vsep|> خفي وعن تعريف مضمونه ضلا </|bsep|> <|bsep|> طمست عيون العاقلين بغيهب ال <|vsep|> عمى فغشاء الطمس بالدرك لن يجلى </|bsep|> <|bsep|> وبرقعت سر الذات في سرك الذي <|vsep|> تطرز باللفط الخفي وما انحلا </|bsep|> <|bsep|> وقلت لمصنوعات أمرك أن خذي <|vsep|> من الفهم عهداً عن كمين الخفا دلا </|bsep|> <|bsep|> فطارت لك الأبصار لكن تقاصرت <|vsep|> وملحظها بالعجز كلل مذ كلا </|bsep|> <|bsep|> وقد أدركت فهما معاني صفاتك ال <|vsep|> عظيمة لكن فهم أسرارها جلا </|bsep|> <|bsep|> فدارت على أعتاب دولتك التي <|vsep|> لجملتها شأن على الجملة استولى </|bsep|> <|bsep|> وقد عرفت عرفان خلق ونشأة <|vsep|> بأنك أنت الخالق البارئ المولى </|bsep|> <|bsep|> وقد شهدت مجلى تجليك فانطوى <|vsep|> لها عالم الأسرار في ذلك المجلى </|bsep|> <|bsep|> فغابت بمعنى سره عن ضميرها <|vsep|> وما شهدت للغير قولاً ولا فعلا </|bsep|> <|bsep|> تساقطت عزم الغير عن طي مظهر <|vsep|> خفي علا فرعاً كما قد علا أصلا </|bsep|> <|bsep|> هو الفرع فرع الخلق والأمر أصله <|vsep|> فلا عزم للغير الضعيف ولا حولا </|bsep|> <|bsep|> تداعى بناء الكل في ذيل بحرا <|vsep|> وكل كثير عند عزته قلا </|bsep|> <|bsep|> له صام شخص الكائنات تذللا <|vsep|> وناجاه تعظيما وفي بيته صلى </|bsep|> <|bsep|> حقائق يات حروف سطورها <|vsep|> على منطوي الباب أهل النهى تملى </|bsep|> <|bsep|> وألواح أحكام شارت حكمها <|vsep|> بشان على أسماع حزب الرضى تتلى </|bsep|> <|bsep|> ففي الحضرة العليا لها حبل حكمة <|vsep|> ومن نورها نور لى الحضرة السفلى </|bsep|> <|bsep|> صفات لذات تلك جل جلالها <|vsep|> لها المنع والأعطاء والوضع والأعلا </|bsep|> <|bsep|> تعالت عن التمثيل والكيف فهي لا <|vsep|> كأوهام أفكار لها المثل الأعلى </|bsep|> <|bsep|> تجلت معانيها لموسى فدك من <|vsep|> جلالتها الطور العظيم وقد ولى </|bsep|> <|bsep|> وفي كل ن من خوافي شؤونها <|vsep|> معان على كرسي دولتها تجلى </|bsep|> <|bsep|> ترى في خباها كالعروس بخدرها <|vsep|> فلا قطع في ذاك المقام ولا وصلا </|bsep|> <|bsep|> أساليب أسرار أعاجيب طورها <|vsep|> دليل على تعظيم هيكلها الأولى </|bsep|> <|bsep|> ذا بعدت فالكل بعد وان بدت <|vsep|> فكل بدا والعز ن قربت فضلا </|bsep|> <|bsep|> ولا خير في الدنيا ولا في نعيمها <|vsep|> ذا قطعت معنى العاشق الحبلا </|bsep|> <|bsep|> ظهور تجليها صباح الرضى وفي <|vsep|> تدلى معاني سرها الليلة الحبلى </|bsep|> <|bsep|> فكم ذوبت قلباً وكم أحرقت حشا <|vsep|> وكم غيبت لبا وكم أذهلت عقلا </|bsep|> <|bsep|> وكم طهرت سراً وكم طيبت جوى <|vsep|> وكم عطرت نفساً وكم أصلحت فعلا </|bsep|> <|bsep|> مليكةً برهان لها فيض منة <|vsep|> يخص بمن أضحى لخدمتها أهلا </|bsep|> <|bsep|> ومال عن الأغيار قلباً وقالبا <|vsep|> وخلى الورى والدار والحزب والأهلا </|bsep|> <|bsep|> أمولاي بالشان الخفي عن السوى <|vsep|> وبالمدد القدسي والمدة الأولى </|bsep|> <|bsep|> بثار تصريف كسفت بها العمى <|vsep|> وأسرار تعريف دفعت بها الجهلا </|bsep|> <|bsep|> بكاس وصال بالتجلي سقيته <|vsep|> عباداً فغابوا من شذى شربه الأحلى </|bsep|> <|bsep|> بعبدك طه المصطفى سيد الورى <|vsep|> ومن هو للأملاك والأنبيا مولى </|bsep|> <|bsep|> ختام كرام المرسلين وصدرهم <|vsep|> ومن فيهم في جامع الاصطفا صلى </|bsep|> <|bsep|> تكرم على قطعي بوصل وداوني <|vsep|> بعفو وصيرلي عسير السرى سهلا </|bsep|> <|bsep|> فأنت لهي بارئي ناصري وهل <|vsep|> سواك لمالي ون عظمت كلا </|bsep|> </|psep|> |
بدأت ببسم الله في مبدأ الأمر | 5الطويل
| [
"بدأت ببسم اللَه في مبدأ الأمر",
"وصليت تعظيماً على الكامل القدر",
"دخلت بأسماء الاله لبابه",
"أومل بالأسماء من بابه جبري",
"أناديه ياللَه جد لي تكرما",
"وبالفضل يا رحمن كن جابراً كسرى",
"رحيم فكن عوني وغوثي وراحمي",
"ويا مالك ملك فؤادي بالذكر",
"وهب لي أيا قدوس فهما مقدسا",
"سلام فسلمني من الكرب والضر",
"ويا مؤمن اقبضني بفضلك مؤمنا",
"مهيمن أيدني بذكرك في قبري",
"عزيز فعززني ذا ذلني الورى",
"وبالجبر يا جبار قدني لى الخير",
"وفي الناس كبر قدري يا متكبر",
"ويا خالق مل بي بلطف عن الكبر",
"ويا بارئ برء من العيب مسلكي",
"مصور فاحفظني وغفار زل وزري",
"وقهار قهر لي عدوي مدى المدى",
"ويا رب يا وهاب زدني من الفخر",
"ورزاق فارزقني الهداية والتقى",
"وبالفتح يا فاتح تمم علا قدري",
"عليم فعلمني لى القرب منهجا",
"ويا قابض اقبض شدة القبض من صدري",
"ويا باسط ابسط عناية",
"ويا خافض اخفض قدر من قصده ضري",
"ويا رافع ارفعني على الناس بالهدى",
"معز فزد عزى لى خر الدهر",
"مذل أزل ذلي وشرف مراتبي",
"سميع فاسمعني خطابك بالسر",
"بصير فبصرني بنفسي وعيبها",
"ويا حكم احكم لي بغيبك في الستر",
"ويا عدل خذ بالعدل والقهر ظالمي",
"لطيف بلطف منك جدلى مدى عمري",
"خبير فشرف فيك خبار همتي",
"حليم تولاني بحلمك في أمري",
"عظيم غفور فاغفر الذنب والخطا",
"شكور فقيدني مدى الدهر للشكر",
"على كبير بل حفيظ لمن دعا",
"تعقبت حسيب جد لعبدك بالبر",
"كريم رقيب بل مجيب وواسع",
"حكيم ودود فابل العسر باليسر",
"مجيد فجدلى مقامي وباعث",
"ففي جودك ابعثني أمينا من المكر",
"شهيد وحق خذ لى الحق مشربي",
"وكيل قوى قوني واكفني شرى",
"ومحصي فلن تخفى عليك خطيئتي",
"حميد فنوري بحمدك في قبري",
"معيد ومحي فاحي بالفكر مهجتي",
"مميت امتنى ناطق القلب بالذكر",
"وويا حي يا قيوم زدني معارفاً",
"ويا واجد بالوجد فيك اكفني هجري",
"ويا ماجد شرف بمجدك مسندي",
"ويا واحد وحد غرامك في فكري",
"ويا أحد يا فرد فرد رقايتي",
"بمعراج حبل الوصل في السهر والجهر",
"ويا صمد صمد لساني على الثنا",
"ويا قدر اكشف لي الحجاب عن الأمر",
"ومقتدر كن لي وبالقدرة اكفني",
"مقدم قدمني بشاني على غيري",
"مؤخر أخر ركب ضدي عن المنى",
"ويا أول اختم لي بحسن أنتها عمري",
"ويا خر يا ظاهر انت باطن",
"ويا وال يا متعال زد بالعلا فخري",
"ويا بر يا تواب اقبل لتوبتي",
"ومنتقم ممن تعامل بالمكر",
"عفو رؤوف مالك الملك ذو الجلال",
"والكرام بالأفضال تتحف من يسري",
"ويا مقسط في كل شيءٍ وجامع",
"غنى ومغنى فاغنني فيك من فقري",
"ومعطي فجدلي بالكرامة والعطا",
"ويا مانع امنعني عن الكذب والسحر",
"ويا ضار لا تطرق بضرك ذلتي",
"ويا نافع انفعني ويا نور كن فخري",
"وهادي فزدني بالهداية رفعةً",
"بديع فاطلعني على أبدع السر",
"وباقي فابقيني بوصلك باقياً",
"ووارث ورثني الوصول كما تدري",
"رشيد فارشدني برشدك دائماً",
"صبور فجملني لى الموت بالصبر",
"بأسمائك الحسنى أناجيك خائفاً",
"وجئت بذنبي والتجرد من عذري",
"فسامح وجد واغفر ذنوبي وعافني",
"وكمل مقاماتي بسرى وفي جهري",
"وخذني على اليمان بالموت شاهداً",
"لذاتك بالتوحيد يا عالماً سرى",
"وأهلي وخواني وأمي ووالدي",
"وشيخي بداب الطريقة والمقري",
"وجمل فؤادي بالعناية واكفني",
"بفضلك أعدائي ومن قام في ضري",
"وخذ حسدي وارفع بعزك رتبتي",
"وزد في غنا الدارين بين الملا قدري",
"وتمم على الفخر وارض مشايخي",
"علي وقيدني لخدمة ذي السر",
"وصل على المختار من جوهر الورى",
"محمد المبعوث للعبد والحر",
"وجد بالرضى للصحب والل سيما",
"لصديقه في كل حال أبى بكر",
"كذا عمر الفاروق عثمان بعده",
"وحيدرة المطلوب في معضل الأمر",
"كذا الستة السادات من نور سرهم",
"حقيقته تعلو على الأنجم الزهر",
"وسبطي رسول اللَه أعنى حسينهم",
"كذا الحسن الموصوف بالعلم والشكر",
"وأمهما والتابعين لحزبهم",
"لى منتهى الأيام في البر والبحر",
"خصوصاً لأصحاب الطريق شيوخنا",
"أولى العلم أهل الطلاع على السر",
"كسيدنوا بل شيخ أهل طريقنا",
"جناب الرفاعي تاج من هام بالذكر",
"ملاذ الورى شيخ الطرئق كلها",
"أمام رجال اللَه في جمعة السر",
"سراج قلوب السالكين بلا مرا",
"ومنقذهم من صرعة الشك والغدر",
"أبى العلمين الغوث اشجع من مشى",
"على الأرض من أهل الطريقة والفكر",
"وسيدنا الصياد أستاذ عصره",
"وشيخي سراج الدين من حبه فخري",
"وطائفة الراوي وأبناء عمهم",
"ومولاي خير اللَه من قام بالخير",
"وأهل طريق ابن الرفاعي جميعهم",
"بمنقلب الأفلاك دوراً على دور",
"وللقادري والأحمدي حمى الورى",
"كذاك الدسوقي والكرام ذووا الصبر",
"وللشاذلي والنقشبندي ومن مشى",
"بسلكهما في منهج الشرع بالسير",
"وللقوم من هاموا بحبك سيدي",
"تكرم عليهم منك في رحمة تجري",
"وسلطاننا غوث البلاد فجازه",
"على حفظ هذا الدين بالعز والنصر",
"وأيده بالأملاك وانصر جنوده",
"على فرقة الشيطان واحفظه بالسر",
"وتوجه بالقرن وارزقه هيبةً",
"يذل بها كل الممالك بالقهر",
"ووفق له التوفيق في كل حالةٍ",
"وسلكه في سبل الشريعة بالأمر",
"وأمن بني السلام ربي بظله",
"بحسن معاش بالصيانة والخير",
"وحسن أمور الخلق طرا بوقته",
"وأبد له العقبى بعز لى الحشر",
"وميل جميع المسلمين لسيرنا",
"بحكمة رشد منك تصحى من السكر",
"وقدنا وباقي المؤمنين لى التقى",
"بحبل زمام العطف بالحمد والسكر",
"وهيئ لنا الأمان بالخير واكفنا",
"صروف زمان جاء بالغم والشر",
"بأسمائك الحسنى دعاك أبو الهدى",
"وترجمها ضمن القصيدة بالشعر",
"وقال بحمد اللَه للنظم خاتما",
"على ختمها استغفر اللَه من وزري",
"فيارب خذها بالقبول لأنني",
"بدأت ببسم اللَه في مبدأ الأمر"
] | قصيدة مدح | https://www.aldiwan.net/poem42205.html | أبو الهدى الصيادي | محمد بن حسن وادي بن علي بن خزام الصيادي الرفاعي الحسيني، أبو الهدى. أشهر علماء الدين في عصره. ولد في خان شيخون "من أعمال المعرة" وتعلم بحلب وولي نقابة الأشراف فيها. ثم سكن الآستانة، واتصل بالسلطان عبد الحميد الثاني العثماني، فقلده مشيخة المشايخ. وحظي عنده فكان من كبار ثقاته. واستمر في خدمته زهاء ثلاثين سنة. ولما خلع عبد الحميد، نفي أبو الهدى إلى جزيرة الأمراء في "رينكيبو" فمات فيها. كان من أذكى الناس، وله إلمام بالعلوم الإسلامية، ومعرفة بالأدب، وظرف وتصوف. وصنف كتباً كثيرة أشك في نسبتها إليه، فلعله كان يشير بالبحث أو يملي جانباً منه فيكتبه له أحد العلماء ممن كانوا لا يفارقون مجلسه، وكانت له الكلمة العليا عند عبد الحميد في نصب القضاة والمفتين. فمن كتبه (ضوء الشمس في قوله، صلى الله عليه وسلم، بني الإسلام على خمس - ط) و (قلادة الجواهر في ذكر الغوث الرفاعي وأتباعه الأكابر - ط) و (فرحة الأحباب في أخبار الأربعة الأقطاب - ط) و (الجوهر الشفاف في طبقات السادة الأشراف - ط) و (تنوير الأبصار في طبقات السادة الرفاعية الأخيار - ط) و (السهم الصائب لكبد من آذى أبا طالب - ط) و (ذخيرة المعاد في ذكر السادة بني الصياد - ط) و (الفجر المنير - ط) من كلام الرفاعي. وله شعر ربما كان بعضه أو كثير منه لغيره، جمع في (دواوين) مطبوعة. ولشعراء عصره أماديح كثيرة فيه. وهجاه بعضهم. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-abu-al-huda-ash-shayadi | العصر الحديث | سوريا | null | null | <|meter_13|> ر <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> بدأت ببسم اللَه في مبدأ الأمر <|vsep|> وصليت تعظيماً على الكامل القدر </|bsep|> <|bsep|> دخلت بأسماء الاله لبابه <|vsep|> أومل بالأسماء من بابه جبري </|bsep|> <|bsep|> أناديه ياللَه جد لي تكرما <|vsep|> وبالفضل يا رحمن كن جابراً كسرى </|bsep|> <|bsep|> رحيم فكن عوني وغوثي وراحمي <|vsep|> ويا مالك ملك فؤادي بالذكر </|bsep|> <|bsep|> وهب لي أيا قدوس فهما مقدسا <|vsep|> سلام فسلمني من الكرب والضر </|bsep|> <|bsep|> ويا مؤمن اقبضني بفضلك مؤمنا <|vsep|> مهيمن أيدني بذكرك في قبري </|bsep|> <|bsep|> عزيز فعززني ذا ذلني الورى <|vsep|> وبالجبر يا جبار قدني لى الخير </|bsep|> <|bsep|> وفي الناس كبر قدري يا متكبر <|vsep|> ويا خالق مل بي بلطف عن الكبر </|bsep|> <|bsep|> ويا بارئ برء من العيب مسلكي <|vsep|> مصور فاحفظني وغفار زل وزري </|bsep|> <|bsep|> وقهار قهر لي عدوي مدى المدى <|vsep|> ويا رب يا وهاب زدني من الفخر </|bsep|> <|bsep|> ورزاق فارزقني الهداية والتقى <|vsep|> وبالفتح يا فاتح تمم علا قدري </|bsep|> <|bsep|> عليم فعلمني لى القرب منهجا <|vsep|> ويا قابض اقبض شدة القبض من صدري </|bsep|> <|bsep|> ويا باسط ابسط عناية <|vsep|> ويا خافض اخفض قدر من قصده ضري </|bsep|> <|bsep|> ويا رافع ارفعني على الناس بالهدى <|vsep|> معز فزد عزى لى خر الدهر </|bsep|> <|bsep|> مذل أزل ذلي وشرف مراتبي <|vsep|> سميع فاسمعني خطابك بالسر </|bsep|> <|bsep|> بصير فبصرني بنفسي وعيبها <|vsep|> ويا حكم احكم لي بغيبك في الستر </|bsep|> <|bsep|> ويا عدل خذ بالعدل والقهر ظالمي <|vsep|> لطيف بلطف منك جدلى مدى عمري </|bsep|> <|bsep|> خبير فشرف فيك خبار همتي <|vsep|> حليم تولاني بحلمك في أمري </|bsep|> <|bsep|> عظيم غفور فاغفر الذنب والخطا <|vsep|> شكور فقيدني مدى الدهر للشكر </|bsep|> <|bsep|> على كبير بل حفيظ لمن دعا <|vsep|> تعقبت حسيب جد لعبدك بالبر </|bsep|> <|bsep|> كريم رقيب بل مجيب وواسع <|vsep|> حكيم ودود فابل العسر باليسر </|bsep|> <|bsep|> مجيد فجدلى مقامي وباعث <|vsep|> ففي جودك ابعثني أمينا من المكر </|bsep|> <|bsep|> شهيد وحق خذ لى الحق مشربي <|vsep|> وكيل قوى قوني واكفني شرى </|bsep|> <|bsep|> ومحصي فلن تخفى عليك خطيئتي <|vsep|> حميد فنوري بحمدك في قبري </|bsep|> <|bsep|> معيد ومحي فاحي بالفكر مهجتي <|vsep|> مميت امتنى ناطق القلب بالذكر </|bsep|> <|bsep|> وويا حي يا قيوم زدني معارفاً <|vsep|> ويا واجد بالوجد فيك اكفني هجري </|bsep|> <|bsep|> ويا ماجد شرف بمجدك مسندي <|vsep|> ويا واحد وحد غرامك في فكري </|bsep|> <|bsep|> ويا أحد يا فرد فرد رقايتي <|vsep|> بمعراج حبل الوصل في السهر والجهر </|bsep|> <|bsep|> ويا صمد صمد لساني على الثنا <|vsep|> ويا قدر اكشف لي الحجاب عن الأمر </|bsep|> <|bsep|> ومقتدر كن لي وبالقدرة اكفني <|vsep|> مقدم قدمني بشاني على غيري </|bsep|> <|bsep|> مؤخر أخر ركب ضدي عن المنى <|vsep|> ويا أول اختم لي بحسن أنتها عمري </|bsep|> <|bsep|> ويا خر يا ظاهر انت باطن <|vsep|> ويا وال يا متعال زد بالعلا فخري </|bsep|> <|bsep|> ويا بر يا تواب اقبل لتوبتي <|vsep|> ومنتقم ممن تعامل بالمكر </|bsep|> <|bsep|> عفو رؤوف مالك الملك ذو الجلال <|vsep|> والكرام بالأفضال تتحف من يسري </|bsep|> <|bsep|> ويا مقسط في كل شيءٍ وجامع <|vsep|> غنى ومغنى فاغنني فيك من فقري </|bsep|> <|bsep|> ومعطي فجدلي بالكرامة والعطا <|vsep|> ويا مانع امنعني عن الكذب والسحر </|bsep|> <|bsep|> ويا ضار لا تطرق بضرك ذلتي <|vsep|> ويا نافع انفعني ويا نور كن فخري </|bsep|> <|bsep|> وهادي فزدني بالهداية رفعةً <|vsep|> بديع فاطلعني على أبدع السر </|bsep|> <|bsep|> وباقي فابقيني بوصلك باقياً <|vsep|> ووارث ورثني الوصول كما تدري </|bsep|> <|bsep|> رشيد فارشدني برشدك دائماً <|vsep|> صبور فجملني لى الموت بالصبر </|bsep|> <|bsep|> بأسمائك الحسنى أناجيك خائفاً <|vsep|> وجئت بذنبي والتجرد من عذري </|bsep|> <|bsep|> فسامح وجد واغفر ذنوبي وعافني <|vsep|> وكمل مقاماتي بسرى وفي جهري </|bsep|> <|bsep|> وخذني على اليمان بالموت شاهداً <|vsep|> لذاتك بالتوحيد يا عالماً سرى </|bsep|> <|bsep|> وأهلي وخواني وأمي ووالدي <|vsep|> وشيخي بداب الطريقة والمقري </|bsep|> <|bsep|> وجمل فؤادي بالعناية واكفني <|vsep|> بفضلك أعدائي ومن قام في ضري </|bsep|> <|bsep|> وخذ حسدي وارفع بعزك رتبتي <|vsep|> وزد في غنا الدارين بين الملا قدري </|bsep|> <|bsep|> وتمم على الفخر وارض مشايخي <|vsep|> علي وقيدني لخدمة ذي السر </|bsep|> <|bsep|> وصل على المختار من جوهر الورى <|vsep|> محمد المبعوث للعبد والحر </|bsep|> <|bsep|> وجد بالرضى للصحب والل سيما <|vsep|> لصديقه في كل حال أبى بكر </|bsep|> <|bsep|> كذا عمر الفاروق عثمان بعده <|vsep|> وحيدرة المطلوب في معضل الأمر </|bsep|> <|bsep|> كذا الستة السادات من نور سرهم <|vsep|> حقيقته تعلو على الأنجم الزهر </|bsep|> <|bsep|> وسبطي رسول اللَه أعنى حسينهم <|vsep|> كذا الحسن الموصوف بالعلم والشكر </|bsep|> <|bsep|> وأمهما والتابعين لحزبهم <|vsep|> لى منتهى الأيام في البر والبحر </|bsep|> <|bsep|> خصوصاً لأصحاب الطريق شيوخنا <|vsep|> أولى العلم أهل الطلاع على السر </|bsep|> <|bsep|> كسيدنوا بل شيخ أهل طريقنا <|vsep|> جناب الرفاعي تاج من هام بالذكر </|bsep|> <|bsep|> ملاذ الورى شيخ الطرئق كلها <|vsep|> أمام رجال اللَه في جمعة السر </|bsep|> <|bsep|> سراج قلوب السالكين بلا مرا <|vsep|> ومنقذهم من صرعة الشك والغدر </|bsep|> <|bsep|> أبى العلمين الغوث اشجع من مشى <|vsep|> على الأرض من أهل الطريقة والفكر </|bsep|> <|bsep|> وسيدنا الصياد أستاذ عصره <|vsep|> وشيخي سراج الدين من حبه فخري </|bsep|> <|bsep|> وطائفة الراوي وأبناء عمهم <|vsep|> ومولاي خير اللَه من قام بالخير </|bsep|> <|bsep|> وأهل طريق ابن الرفاعي جميعهم <|vsep|> بمنقلب الأفلاك دوراً على دور </|bsep|> <|bsep|> وللقادري والأحمدي حمى الورى <|vsep|> كذاك الدسوقي والكرام ذووا الصبر </|bsep|> <|bsep|> وللشاذلي والنقشبندي ومن مشى <|vsep|> بسلكهما في منهج الشرع بالسير </|bsep|> <|bsep|> وللقوم من هاموا بحبك سيدي <|vsep|> تكرم عليهم منك في رحمة تجري </|bsep|> <|bsep|> وسلطاننا غوث البلاد فجازه <|vsep|> على حفظ هذا الدين بالعز والنصر </|bsep|> <|bsep|> وأيده بالأملاك وانصر جنوده <|vsep|> على فرقة الشيطان واحفظه بالسر </|bsep|> <|bsep|> وتوجه بالقرن وارزقه هيبةً <|vsep|> يذل بها كل الممالك بالقهر </|bsep|> <|bsep|> ووفق له التوفيق في كل حالةٍ <|vsep|> وسلكه في سبل الشريعة بالأمر </|bsep|> <|bsep|> وأمن بني السلام ربي بظله <|vsep|> بحسن معاش بالصيانة والخير </|bsep|> <|bsep|> وحسن أمور الخلق طرا بوقته <|vsep|> وأبد له العقبى بعز لى الحشر </|bsep|> <|bsep|> وميل جميع المسلمين لسيرنا <|vsep|> بحكمة رشد منك تصحى من السكر </|bsep|> <|bsep|> وقدنا وباقي المؤمنين لى التقى <|vsep|> بحبل زمام العطف بالحمد والسكر </|bsep|> <|bsep|> وهيئ لنا الأمان بالخير واكفنا <|vsep|> صروف زمان جاء بالغم والشر </|bsep|> <|bsep|> بأسمائك الحسنى دعاك أبو الهدى <|vsep|> وترجمها ضمن القصيدة بالشعر </|bsep|> <|bsep|> وقال بحمد اللَه للنظم خاتما <|vsep|> على ختمها استغفر اللَه من وزري </|bsep|> </|psep|> |
أهاجك ربع عفا مخلق | 8المتقارب
| [
"أَهاجَكَ رَبعٌ عَفا مُخلِقُ",
"نَعَم فَفُؤادِيَ مُستَعلِقُ",
"لِذِكرَةِ مَن قَد نَأَت دارُهُ",
"فَقَلبِيَ في رَهنِهِ موثَقُ",
"يُذَكِّرُني الدَهرَ ما قَد مَضى",
"مِنَ العَيشِ فَالعَينُ تَغرَورِقُ",
"لَيالِيَ أَهلي وَأَهلُ الَّتي",
"دُموعي بِذِكراهُمُ تَسبِقُ",
"خَليطانِ مَحضَرُنا واحِدٌ",
"فَحَبلُ المَوَدَّةِ لا يَخلَقُ",
"لَنا وَلِهِندٍ بِجَنبِ الغَمي",
"مِ مَبدىً وَمَنزِلُنا مُؤنِقُ",
"فَِن يَكُ ذاكَ الزَمانُ اِنقَضى",
"فَحَبلُكَ مِن حَبلِها مُطلَقُ",
"فَقَد عِشتُ في ما مَضى لاهِياً",
"بِها وَالوِصالُ بِنا يَعلَقُ"
] | قصيدة قصيره | https://www.aldiwan.net/poem42210.html | أبو الهدى الصيادي | محمد بن حسن وادي بن علي بن خزام الصيادي الرفاعي الحسيني، أبو الهدى. أشهر علماء الدين في عصره. ولد في خان شيخون "من أعمال المعرة" وتعلم بحلب وولي نقابة الأشراف فيها. ثم سكن الآستانة، واتصل بالسلطان عبد الحميد الثاني العثماني، فقلده مشيخة المشايخ. وحظي عنده فكان من كبار ثقاته. واستمر في خدمته زهاء ثلاثين سنة. ولما خلع عبد الحميد، نفي أبو الهدى إلى جزيرة الأمراء في "رينكيبو" فمات فيها. كان من أذكى الناس، وله إلمام بالعلوم الإسلامية، ومعرفة بالأدب، وظرف وتصوف. وصنف كتباً كثيرة أشك في نسبتها إليه، فلعله كان يشير بالبحث أو يملي جانباً منه فيكتبه له أحد العلماء ممن كانوا لا يفارقون مجلسه، وكانت له الكلمة العليا عند عبد الحميد في نصب القضاة والمفتين. فمن كتبه (ضوء الشمس في قوله، صلى الله عليه وسلم، بني الإسلام على خمس - ط) و (قلادة الجواهر في ذكر الغوث الرفاعي وأتباعه الأكابر - ط) و (فرحة الأحباب في أخبار الأربعة الأقطاب - ط) و (الجوهر الشفاف في طبقات السادة الأشراف - ط) و (تنوير الأبصار في طبقات السادة الرفاعية الأخيار - ط) و (السهم الصائب لكبد من آذى أبا طالب - ط) و (ذخيرة المعاد في ذكر السادة بني الصياد - ط) و (الفجر المنير - ط) من كلام الرفاعي. وله شعر ربما كان بعضه أو كثير منه لغيره، جمع في (دواوين) مطبوعة. ولشعراء عصره أماديح كثيرة فيه. وهجاه بعضهم. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-abu-al-huda-ash-shayadi | العصر الحديث | سوريا | null | null | <|meter_5|> ق <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> أَهاجَكَ رَبعٌ عَفا مُخلِقُ <|vsep|> نَعَم فَفُؤادِيَ مُستَعلِقُ </|bsep|> <|bsep|> لِذِكرَةِ مَن قَد نَأَت دارُهُ <|vsep|> فَقَلبِيَ في رَهنِهِ موثَقُ </|bsep|> <|bsep|> يُذَكِّرُني الدَهرَ ما قَد مَضى <|vsep|> مِنَ العَيشِ فَالعَينُ تَغرَورِقُ </|bsep|> <|bsep|> لَيالِيَ أَهلي وَأَهلُ الَّتي <|vsep|> دُموعي بِذِكراهُمُ تَسبِقُ </|bsep|> <|bsep|> خَليطانِ مَحضَرُنا واحِدٌ <|vsep|> فَحَبلُ المَوَدَّةِ لا يَخلَقُ </|bsep|> <|bsep|> لَنا وَلِهِندٍ بِجَنبِ الغَمي <|vsep|> مِ مَبدىً وَمَنزِلُنا مُؤنِقُ </|bsep|> <|bsep|> فَِن يَكُ ذاكَ الزَمانُ اِنقَضى <|vsep|> فَحَبلُكَ مِن حَبلِها مُطلَقُ </|bsep|> </|psep|> |
والله ما تم سوى الله لمن | 2الرجز
| [
"وَاللَهِ ما تَمَّ سِوى اللَهِ لِمَن",
"أَصبَحَ مَهموماً بِأَحداثِ الزَمَن",
"فَِنَّهُ أَكرَمُ مَن جادَ وَمَن",
"مَنَّ عَلَيكَ قَلَّما يُجدي الحَزَن",
"اِستَغني عَن زَيدٍ وَعَن عَمرٍو وَعَن",
"فارِق بِلاداً أَنتَ فيها مُمتَهَن",
"الشامَ ِن شِئتَ وَِن شِئتَ اليَمَن",
"فَأَينَما جِئتَ صَديقٌ وَسَكَن"
] | قصيدة قصيره | https://www.aldiwan.net/poem42672.html | أبو الهدى الصيادي | محمد بن حسن وادي بن علي بن خزام الصيادي الرفاعي الحسيني، أبو الهدى. أشهر علماء الدين في عصره. ولد في خان شيخون "من أعمال المعرة" وتعلم بحلب وولي نقابة الأشراف فيها. ثم سكن الآستانة، واتصل بالسلطان عبد الحميد الثاني العثماني، فقلده مشيخة المشايخ. وحظي عنده فكان من كبار ثقاته. واستمر في خدمته زهاء ثلاثين سنة. ولما خلع عبد الحميد، نفي أبو الهدى إلى جزيرة الأمراء في "رينكيبو" فمات فيها. كان من أذكى الناس، وله إلمام بالعلوم الإسلامية، ومعرفة بالأدب، وظرف وتصوف. وصنف كتباً كثيرة أشك في نسبتها إليه، فلعله كان يشير بالبحث أو يملي جانباً منه فيكتبه له أحد العلماء ممن كانوا لا يفارقون مجلسه، وكانت له الكلمة العليا عند عبد الحميد في نصب القضاة والمفتين. فمن كتبه (ضوء الشمس في قوله، صلى الله عليه وسلم، بني الإسلام على خمس - ط) و (قلادة الجواهر في ذكر الغوث الرفاعي وأتباعه الأكابر - ط) و (فرحة الأحباب في أخبار الأربعة الأقطاب - ط) و (الجوهر الشفاف في طبقات السادة الأشراف - ط) و (تنوير الأبصار في طبقات السادة الرفاعية الأخيار - ط) و (السهم الصائب لكبد من آذى أبا طالب - ط) و (ذخيرة المعاد في ذكر السادة بني الصياد - ط) و (الفجر المنير - ط) من كلام الرفاعي. وله شعر ربما كان بعضه أو كثير منه لغيره، جمع في (دواوين) مطبوعة. ولشعراء عصره أماديح كثيرة فيه. وهجاه بعضهم. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-abu-al-huda-ash-shayadi | العصر الحديث | سوريا | null | null | <|meter_15|> ن <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> وَاللَهِ ما تَمَّ سِوى اللَهِ لِمَن <|vsep|> أَصبَحَ مَهموماً بِأَحداثِ الزَمَن </|bsep|> <|bsep|> فَِنَّهُ أَكرَمُ مَن جادَ وَمَن <|vsep|> مَنَّ عَلَيكَ قَلَّما يُجدي الحَزَن </|bsep|> <|bsep|> اِستَغني عَن زَيدٍ وَعَن عَمرٍو وَعَن <|vsep|> فارِق بِلاداً أَنتَ فيها مُمتَهَن </|bsep|> </|psep|> |
أنا من تسمع عنه وترى | 3الرمل
| [
"أَنا مَن تَسمَعُ عَنهُ وَتَرى",
"لا تُكَذِّب عَن غَرامي خَبَرا",
"لي حَبيبٌ كَمَلت أَوصافُهُ",
"حُقَّ لي في حُبِّهِ أَن أُعذَرا",
"حينَ أَضحى حُسنُهُ مُشتَهِرا",
"رُحتُ في الوَجدِ بِهِ مُشتَهِرا",
"كُلُّ شَيءٍ مِن حَبيبي حَسَنٌ",
"لا أَرى مِثلَ حَبيبي في الوَرى",
"أَحوَرٌ أَصبَحتُ فيهِ حائِراً",
"أَسمَرٌ أَمسَيتُ فيهِ سَمَرا",
"بَعضُ ما أَلقاهُ مِنهُ أَنَّهُ",
"لا يَزالُ الدَهرَ بي مُستَهتِرا",
"فَتَراني باكِياً مُكتَئِباً",
"وَتَراهُ ضاحِكاً مُستَبشِرا",
"ِنَّ لَيلاً قَد دَجا مِن شَعرِهِ",
"فيهِ ما أَحلى الضَنى وَالسَهَرا",
"وَصَباحاً قَد بَدا مِن وَجهِهِ",
"حَيَّرَ الأَلبابَ لَمّا أَسفَرا",
"وَاِفتِضاحي فيهِ ما أَطيَبَهُ",
"كانَ ما كانَ وَيَدري مَن دَرى",
"أَيُّها الواشونَ ما أَغفَلَكُم",
"لَو عَلِمتُم ما جَرى لي وَجَرى",
"وَأَذَعتُم عَن فُؤادي سَلوَةً",
"ِنَّ هَذا لَحَديثٌ مُفتَرى",
"بَينَ قَلبي وَسُلُوّي في الهَوى",
"مِثلُ ما بَينَ الثُرَيّا وَالثَرى"
] | قصيدة عامه | https://www.aldiwan.net/poem42905.html | أبو الهدى الصيادي | محمد بن حسن وادي بن علي بن خزام الصيادي الرفاعي الحسيني، أبو الهدى. أشهر علماء الدين في عصره. ولد في خان شيخون "من أعمال المعرة" وتعلم بحلب وولي نقابة الأشراف فيها. ثم سكن الآستانة، واتصل بالسلطان عبد الحميد الثاني العثماني، فقلده مشيخة المشايخ. وحظي عنده فكان من كبار ثقاته. واستمر في خدمته زهاء ثلاثين سنة. ولما خلع عبد الحميد، نفي أبو الهدى إلى جزيرة الأمراء في "رينكيبو" فمات فيها. كان من أذكى الناس، وله إلمام بالعلوم الإسلامية، ومعرفة بالأدب، وظرف وتصوف. وصنف كتباً كثيرة أشك في نسبتها إليه، فلعله كان يشير بالبحث أو يملي جانباً منه فيكتبه له أحد العلماء ممن كانوا لا يفارقون مجلسه، وكانت له الكلمة العليا عند عبد الحميد في نصب القضاة والمفتين. فمن كتبه (ضوء الشمس في قوله، صلى الله عليه وسلم، بني الإسلام على خمس - ط) و (قلادة الجواهر في ذكر الغوث الرفاعي وأتباعه الأكابر - ط) و (فرحة الأحباب في أخبار الأربعة الأقطاب - ط) و (الجوهر الشفاف في طبقات السادة الأشراف - ط) و (تنوير الأبصار في طبقات السادة الرفاعية الأخيار - ط) و (السهم الصائب لكبد من آذى أبا طالب - ط) و (ذخيرة المعاد في ذكر السادة بني الصياد - ط) و (الفجر المنير - ط) من كلام الرفاعي. وله شعر ربما كان بعضه أو كثير منه لغيره، جمع في (دواوين) مطبوعة. ولشعراء عصره أماديح كثيرة فيه. وهجاه بعضهم. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-abu-al-huda-ash-shayadi | العصر الحديث | سوريا | null | null | <|meter_3|> ر <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> أَنا مَن تَسمَعُ عَنهُ وَتَرى <|vsep|> لا تُكَذِّب عَن غَرامي خَبَرا </|bsep|> <|bsep|> لي حَبيبٌ كَمَلت أَوصافُهُ <|vsep|> حُقَّ لي في حُبِّهِ أَن أُعذَرا </|bsep|> <|bsep|> حينَ أَضحى حُسنُهُ مُشتَهِرا <|vsep|> رُحتُ في الوَجدِ بِهِ مُشتَهِرا </|bsep|> <|bsep|> كُلُّ شَيءٍ مِن حَبيبي حَسَنٌ <|vsep|> لا أَرى مِثلَ حَبيبي في الوَرى </|bsep|> <|bsep|> أَحوَرٌ أَصبَحتُ فيهِ حائِراً <|vsep|> أَسمَرٌ أَمسَيتُ فيهِ سَمَرا </|bsep|> <|bsep|> بَعضُ ما أَلقاهُ مِنهُ أَنَّهُ <|vsep|> لا يَزالُ الدَهرَ بي مُستَهتِرا </|bsep|> <|bsep|> فَتَراني باكِياً مُكتَئِباً <|vsep|> وَتَراهُ ضاحِكاً مُستَبشِرا </|bsep|> <|bsep|> ِنَّ لَيلاً قَد دَجا مِن شَعرِهِ <|vsep|> فيهِ ما أَحلى الضَنى وَالسَهَرا </|bsep|> <|bsep|> وَصَباحاً قَد بَدا مِن وَجهِهِ <|vsep|> حَيَّرَ الأَلبابَ لَمّا أَسفَرا </|bsep|> <|bsep|> وَاِفتِضاحي فيهِ ما أَطيَبَهُ <|vsep|> كانَ ما كانَ وَيَدري مَن دَرى </|bsep|> <|bsep|> أَيُّها الواشونَ ما أَغفَلَكُم <|vsep|> لَو عَلِمتُم ما جَرى لي وَجَرى </|bsep|> <|bsep|> وَأَذَعتُم عَن فُؤادي سَلوَةً <|vsep|> ِنَّ هَذا لَحَديثٌ مُفتَرى </|bsep|> </|psep|> |
يأيها المتمني ما عداه أفق | 0البسيط
| [
"يأيُّها المُتَمنّي ما عداه أفق",
"من سَكرة لستَ منها صلحيَ الفِكَرِ",
"وَخُذ من الدَهر ما أعطاك مُقتنعاً",
"بالصَفو طَوراً ومَمزوجاً مع الكَدِر",
"مُنَغَّصُ العَيش من لا يَرتضى أبداً",
"حالاً ولم يُلفَ لّا طامحَ البَصر",
"لو أنَّه صار حيثُ المجدُ منزلُه",
"لظلَّ ذا طمعٍ في هالَة القَمر",
"فلا صَنيعةَ ِلّا وهي ضائعةٌ",
"فيه وليس على وَهن بمُصطَبر",
"وكيف تَلقاه ذا شُكرٍ لصاحبِه",
"مَن ليس يَبرح غضباناً على القَدَر"
] | قصيدة عامه | https://www.aldiwan.net/poem2360.html | ابن النطروني | عبد المنعم بن عبد العزيز بن أبي بكر بن عبد المؤمن القرشي العبدري، المعروف بابن النطروني. فقيه عارف بالأدب، له شعر. من أهل الإسكندرية. رحل إلى بغداد، ومدح الناصر العباسي بعدة قصائد، وعين ناظراً للبيمارستان العضدي، فاستمر إلى أن توفي. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alntrona | null | null | null | null | <|meter_4|> ر <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> يأيُّها المُتَمنّي ما عداه أفق <|vsep|> من سَكرة لستَ منها صلحيَ الفِكَرِ </|bsep|> <|bsep|> وَخُذ من الدَهر ما أعطاك مُقتنعاً <|vsep|> بالصَفو طَوراً ومَمزوجاً مع الكَدِر </|bsep|> <|bsep|> مُنَغَّصُ العَيش من لا يَرتضى أبداً <|vsep|> حالاً ولم يُلفَ لّا طامحَ البَصر </|bsep|> <|bsep|> لو أنَّه صار حيثُ المجدُ منزلُه <|vsep|> لظلَّ ذا طمعٍ في هالَة القَمر </|bsep|> <|bsep|> فلا صَنيعةَ ِلّا وهي ضائعةٌ <|vsep|> فيه وليس على وَهن بمُصطَبر </|bsep|> </|psep|> |
أيهذا المتجني | 3الرمل
| [
"أيّهذا المُتجنّي",
"ما الذي رابَك مِنّي",
"كلَّ يومٍ من جَفائي",
"لك فَنٌّ بعد فَنِّ",
"بالذي لم يُغنِني عن",
"كِ وقد أغناك عَنّي",
"لا تُنَغِّص عيشةً أَن",
"تَ لها أقصى التَمنّي",
"وافعَل الخَير ذا اسطَع",
"تَ ولكن دون مَنِّ",
"فأحقُّ الناس بالِح",
"سانَ مَن فاز بِحُسن"
] | قصيدة عامه | https://www.aldiwan.net/poem2361.html | ابن النطروني | عبد المنعم بن عبد العزيز بن أبي بكر بن عبد المؤمن القرشي العبدري، المعروف بابن النطروني. فقيه عارف بالأدب، له شعر. من أهل الإسكندرية. رحل إلى بغداد، ومدح الناصر العباسي بعدة قصائد، وعين ناظراً للبيمارستان العضدي، فاستمر إلى أن توفي. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alntrona | null | null | null | null | <|meter_3|> ن <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> أيّهذا المُتجنّي <|vsep|> ما الذي رابَك مِنّي </|bsep|> <|bsep|> كلَّ يومٍ من جَفائي <|vsep|> لك فَنٌّ بعد فَنِّ </|bsep|> <|bsep|> بالذي لم يُغنِني عن <|vsep|> كِ وقد أغناك عَنّي </|bsep|> <|bsep|> لا تُنَغِّص عيشةً أَن <|vsep|> تَ لها أقصى التَمنّي </|bsep|> <|bsep|> وافعَل الخَير ذا اسطَع <|vsep|> تَ ولكن دون مَنِّ </|bsep|> </|psep|> |
يا ساحر الطرف ليلى ما له سحر | 0البسيط
| [
"يا ساحرَ الطرف لَيلى ما له سَحَرُ",
"وقد أضرَّ بجَفني بعدك السَهرُ",
"ولستُ أدري وَقد صوَّرتُ شخصك في",
"قَلبي المشوقِ أشمسٌ أنت أم قَمرُ",
"ما صوَّر اللَه هذا الحُسن في بَشَر",
"وكان يُمكن ألّا تُعبَدَ الصُور",
"أنت الذي نَعِمت عَيني بِرُؤيته",
"لأنها شقيت من بَعدها الفِكَر",
"أموتُ وجداً ومالي منك مَرحمةٌ",
"وكم حَذِرتُ ولم يَنفَعني الحَذر",
"أستغفر اللَهَ لا وَاللَهِ ما خُلِقَت",
"عَيناك لّا لكي يَفنى بها البَشر"
] | قصيدة غزل | https://www.aldiwan.net/poem2362.html | ابن النطروني | عبد المنعم بن عبد العزيز بن أبي بكر بن عبد المؤمن القرشي العبدري، المعروف بابن النطروني. فقيه عارف بالأدب، له شعر. من أهل الإسكندرية. رحل إلى بغداد، ومدح الناصر العباسي بعدة قصائد، وعين ناظراً للبيمارستان العضدي، فاستمر إلى أن توفي. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alntrona | null | null | null | null | <|meter_4|> ر <|theme_8|> <|psep|> <|bsep|> يا ساحرَ الطرف لَيلى ما له سَحَرُ <|vsep|> وقد أضرَّ بجَفني بعدك السَهرُ </|bsep|> <|bsep|> ولستُ أدري وَقد صوَّرتُ شخصك في <|vsep|> قَلبي المشوقِ أشمسٌ أنت أم قَمرُ </|bsep|> <|bsep|> ما صوَّر اللَه هذا الحُسن في بَشَر <|vsep|> وكان يُمكن ألّا تُعبَدَ الصُور </|bsep|> <|bsep|> أنت الذي نَعِمت عَيني بِرُؤيته <|vsep|> لأنها شقيت من بَعدها الفِكَر </|bsep|> <|bsep|> أموتُ وجداً ومالي منك مَرحمةٌ <|vsep|> وكم حَذِرتُ ولم يَنفَعني الحَذر </|bsep|> </|psep|> |
الغدر | 3الرمل
| [
"كَفْكِفا دَمْعي وقُولا لي كَفى",
"سامَحَ اللهُ فُؤادي وعَفا",
"ما على دَمعي وأحزاني ذا",
"قَتَلَ الغَدرُ غَرامي وجفا",
"وذرُوا قلبي وذِكرى غَيِّهِ",
"فعسى يَلْقَى مِنَ الحُبِّ شِفا",
"هِ قَلبي اليومَ يُخْفِي دَمعةً",
"هل رأيْتُمْ دَمعاتٍ في الخَفا",
"أم يَبُوحُ القَلْبُ ما خَبَّأْتُهُ",
"مِنْ لَهيبٍ كانَ فيه وانْطَفَى",
"حائرًا كيفَ انْطَفَتْ أشجانُهُ",
"وهوى الصَّرْحُ وأَفْنَى الشَّغَفا",
"غادِرٌ في طَعْنَةٍ مَسمومةٍ",
"قتلَ الحُبَّ وأنساهُ الوَفا"
] | قصيدة عامه | https://www.aldiwan.net/poem24021.html | عبد الولي الشميرى | السفير الشاعر الدكتور/ عبد الولي الشميرى
رئيس مؤسسة الإبداع للثقافة والآداب والفنون - بصنعاء
الرئيس المؤسس لمنتدى المثقف العربي - القاهرة
رئيس تحرير مجلة المثقف العربي - رئيس تحرير مجلة تواصل الفصلية
عن الدكتور الشميري:
له وعنه عشرين كتاباً مطبوعاً في الشعر والأدب، والثقافة والسياسة والتأريخ.
أستاذ محاضر ومشرف ومناقش أكاديمي في كلية الآداب والإعلام في عدد من الجامعات اليمنية والمصرية.
عضو ومؤسس لأكثر من عشرين مؤسسة ومنتدى وجمعيات ثقافية في الوطن العربي وخارجه.
له زيارات أكاديمية، ورحلات ثقافية، لثمانين دولة حول العالم.
ولـد في باديــة شمـير بمحافظــة تعز - باليمـن يوم 26 ذي الحجة 1375هـ الموافق 4 أغسطس 1956م واسمه الكامل/ عبدالولي عبدالوارث فرحـان الشميري.
تلقـى دراسـته العلمـية والأكـاديمية في عـدد من المدن اليمنية؛ والبلدان العربية والأجنبية.
دكتوراه في الأدب العربي عام 1993م.
ماجستير في الأدب المقارن 1990م.
ليسانس لغة عربية 1983م.
دبلوم الإدارةالمحلية 1985م.
دبلوم عالي في العلوم العسكرية 1984م.
دورات تدريبية عـديدة في مختلف التخصصـات المهنية والعلمـية. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-abdul-wali-al-shameri | العصر الحديث | اليمن | null | null | <|meter_3|> ف <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> كَفْكِفا دَمْعي وقُولا لي كَفى <|vsep|> سامَحَ اللهُ فُؤادي وعَفا </|bsep|> <|bsep|> ما على دَمعي وأحزاني ذا <|vsep|> قَتَلَ الغَدرُ غَرامي وجفا </|bsep|> <|bsep|> وذرُوا قلبي وذِكرى غَيِّهِ <|vsep|> فعسى يَلْقَى مِنَ الحُبِّ شِفا </|bsep|> <|bsep|> هِ قَلبي اليومَ يُخْفِي دَمعةً <|vsep|> هل رأيْتُمْ دَمعاتٍ في الخَفا </|bsep|> <|bsep|> أم يَبُوحُ القَلْبُ ما خَبَّأْتُهُ <|vsep|> مِنْ لَهيبٍ كانَ فيه وانْطَفَى </|bsep|> <|bsep|> حائرًا كيفَ انْطَفَتْ أشجانُهُ <|vsep|> وهوى الصَّرْحُ وأَفْنَى الشَّغَفا </|bsep|> </|psep|> |
المحراب | 1الخفيف
| [
"عادَ والأَرْبَعونَ تُغْلِقُ بابَه",
"فطَوَى عن غَرامِهِ أَثوابَه",
"وتَوَلَّتْ أحلامُ طَيْشِ الثّلاثينَ",
"ووَلَّى عَهْدُ الهَوى والصَّبابَةْ",
"اكْتَسى الخوفُ وَجْهَهَ وتَعالتْ",
"في حَناياهُ زَفْرَةٌ وكبَةْ",
"وزَها في الدُّجى بِأَدْمُعِهِ الحَرَّاءِ",
"يَخْشَى مِنَ اللهِ عِقابَه",
"يا لَأَمْني مِنَ العُرامِ وكَم في",
"صَبَواتِ العُرامِ أَفْنَى شَبابَهْ",
"حانَ حانَ الرُّجوعُ يا قلبُ والعَوْ",
"دُ بِنَفْسٍ جَفُولَةٍ وَثَّابَةْ",
"بِقٌ عادَ واستعادَ صوابَه",
"باركَ اللهُ عَزْمَهُ ويابَه",
"ما لِعَبْدِ الوَلِيّ في مَوكِبِ التَّو",
"بةِ لّا لُزُومَه مِحْرابَه"
] | قصيدة عامه | https://www.aldiwan.net/poem24022.html | عبد الولي الشميرى | السفير الشاعر الدكتور/ عبد الولي الشميرى
رئيس مؤسسة الإبداع للثقافة والآداب والفنون - بصنعاء
الرئيس المؤسس لمنتدى المثقف العربي - القاهرة
رئيس تحرير مجلة المثقف العربي - رئيس تحرير مجلة تواصل الفصلية
عن الدكتور الشميري:
له وعنه عشرين كتاباً مطبوعاً في الشعر والأدب، والثقافة والسياسة والتأريخ.
أستاذ محاضر ومشرف ومناقش أكاديمي في كلية الآداب والإعلام في عدد من الجامعات اليمنية والمصرية.
عضو ومؤسس لأكثر من عشرين مؤسسة ومنتدى وجمعيات ثقافية في الوطن العربي وخارجه.
له زيارات أكاديمية، ورحلات ثقافية، لثمانين دولة حول العالم.
ولـد في باديــة شمـير بمحافظــة تعز - باليمـن يوم 26 ذي الحجة 1375هـ الموافق 4 أغسطس 1956م واسمه الكامل/ عبدالولي عبدالوارث فرحـان الشميري.
تلقـى دراسـته العلمـية والأكـاديمية في عـدد من المدن اليمنية؛ والبلدان العربية والأجنبية.
دكتوراه في الأدب العربي عام 1993م.
ماجستير في الأدب المقارن 1990م.
ليسانس لغة عربية 1983م.
دبلوم الإدارةالمحلية 1985م.
دبلوم عالي في العلوم العسكرية 1984م.
دورات تدريبية عـديدة في مختلف التخصصـات المهنية والعلمـية. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-abdul-wali-al-shameri | العصر الحديث | اليمن | null | null | <|meter_0|> ب <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> عادَ والأَرْبَعونَ تُغْلِقُ بابَه <|vsep|> فطَوَى عن غَرامِهِ أَثوابَه </|bsep|> <|bsep|> وتَوَلَّتْ أحلامُ طَيْشِ الثّلاثينَ <|vsep|> ووَلَّى عَهْدُ الهَوى والصَّبابَةْ </|bsep|> <|bsep|> اكْتَسى الخوفُ وَجْهَهَ وتَعالتْ <|vsep|> في حَناياهُ زَفْرَةٌ وكبَةْ </|bsep|> <|bsep|> وزَها في الدُّجى بِأَدْمُعِهِ الحَرَّاءِ <|vsep|> يَخْشَى مِنَ اللهِ عِقابَه </|bsep|> <|bsep|> يا لَأَمْني مِنَ العُرامِ وكَم في <|vsep|> صَبَواتِ العُرامِ أَفْنَى شَبابَهْ </|bsep|> <|bsep|> حانَ حانَ الرُّجوعُ يا قلبُ والعَوْ <|vsep|> دُ بِنَفْسٍ جَفُولَةٍ وَثَّابَةْ </|bsep|> <|bsep|> بِقٌ عادَ واستعادَ صوابَه <|vsep|> باركَ اللهُ عَزْمَهُ ويابَه </|bsep|> </|psep|> |
عودة | 1الخفيف
| [
"بِقٌ يَسْتَغِيثُ في اللَّيلِ رَبَّه",
"مُبْتَلًى يَشتكي هَواهُ وكَرْبَهْ",
"يَذْرِفُ الدَّمعَ حائِرًا يَتَلَظَّى",
"ليس يَدري وليسَ يَفْقَهُ دَرْبَهْ",
"عالِمٌ غيرُ عالِمٍ بِخَبايا",
"عُمْرِهِ تَسْرِقُ الضَّلالةُ قَلْبَه",
"بِقٌ لا يَؤُوبُ يغشى صحارى",
"موبقاتٍ مِنَ المَهالِك جَدْبَةْ",
"أين يَمضي وكيف يَمضي ولَمَّا",
"يَسْكُنِ النُّورُ والهِدايَةُ جَنْبَهْ",
"طائِشٌ كالسِّهامِ أو كالمَنايا",
"واللَّيالي تَغُرُّ حينًا وتَجْبَهْ",
"ويُعانِي كَما يُعاني السَّكارى",
"والحَيارى مِنَ الهواجِسِ غُربةْ",
"فَيْلَسُوفٌ وواعظٌ وخطيبٌ",
"واحَةً يرتعي مِن الزَّيْفَ خَصْبَةْ",
"واهِمٌ ثِمٌ كثيرُ الرَّزايا",
"وكثيرًا ما يَتْبَعُ الخِلُّ صَحْبَهْ",
"أَيَعُودُ الضِّياءُ لِلقَلبِ نُورًا",
"قُدُسِيًّا يرعى الهُدى والمَحَبَّةْ"
] | قصيدة عامه | https://www.aldiwan.net/poem24023.html | عبد الولي الشميرى | السفير الشاعر الدكتور/ عبد الولي الشميرى
رئيس مؤسسة الإبداع للثقافة والآداب والفنون - بصنعاء
الرئيس المؤسس لمنتدى المثقف العربي - القاهرة
رئيس تحرير مجلة المثقف العربي - رئيس تحرير مجلة تواصل الفصلية
عن الدكتور الشميري:
له وعنه عشرين كتاباً مطبوعاً في الشعر والأدب، والثقافة والسياسة والتأريخ.
أستاذ محاضر ومشرف ومناقش أكاديمي في كلية الآداب والإعلام في عدد من الجامعات اليمنية والمصرية.
عضو ومؤسس لأكثر من عشرين مؤسسة ومنتدى وجمعيات ثقافية في الوطن العربي وخارجه.
له زيارات أكاديمية، ورحلات ثقافية، لثمانين دولة حول العالم.
ولـد في باديــة شمـير بمحافظــة تعز - باليمـن يوم 26 ذي الحجة 1375هـ الموافق 4 أغسطس 1956م واسمه الكامل/ عبدالولي عبدالوارث فرحـان الشميري.
تلقـى دراسـته العلمـية والأكـاديمية في عـدد من المدن اليمنية؛ والبلدان العربية والأجنبية.
دكتوراه في الأدب العربي عام 1993م.
ماجستير في الأدب المقارن 1990م.
ليسانس لغة عربية 1983م.
دبلوم الإدارةالمحلية 1985م.
دبلوم عالي في العلوم العسكرية 1984م.
دورات تدريبية عـديدة في مختلف التخصصـات المهنية والعلمـية. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-abdul-wali-al-shameri | العصر الحديث | اليمن | null | null | <|meter_0|> ب <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> بِقٌ يَسْتَغِيثُ في اللَّيلِ رَبَّه <|vsep|> مُبْتَلًى يَشتكي هَواهُ وكَرْبَهْ </|bsep|> <|bsep|> يَذْرِفُ الدَّمعَ حائِرًا يَتَلَظَّى <|vsep|> ليس يَدري وليسَ يَفْقَهُ دَرْبَهْ </|bsep|> <|bsep|> عالِمٌ غيرُ عالِمٍ بِخَبايا <|vsep|> عُمْرِهِ تَسْرِقُ الضَّلالةُ قَلْبَه </|bsep|> <|bsep|> بِقٌ لا يَؤُوبُ يغشى صحارى <|vsep|> موبقاتٍ مِنَ المَهالِك جَدْبَةْ </|bsep|> <|bsep|> أين يَمضي وكيف يَمضي ولَمَّا <|vsep|> يَسْكُنِ النُّورُ والهِدايَةُ جَنْبَهْ </|bsep|> <|bsep|> طائِشٌ كالسِّهامِ أو كالمَنايا <|vsep|> واللَّيالي تَغُرُّ حينًا وتَجْبَهْ </|bsep|> <|bsep|> ويُعانِي كَما يُعاني السَّكارى <|vsep|> والحَيارى مِنَ الهواجِسِ غُربةْ </|bsep|> <|bsep|> فَيْلَسُوفٌ وواعظٌ وخطيبٌ <|vsep|> واحَةً يرتعي مِن الزَّيْفَ خَصْبَةْ </|bsep|> <|bsep|> واهِمٌ ثِمٌ كثيرُ الرَّزايا <|vsep|> وكثيرًا ما يَتْبَعُ الخِلُّ صَحْبَهْ </|bsep|> </|psep|> |
رَبّاه (1) | 4السريع
| [
"يا عالِمًا بِالحالِ في كلِّ حال",
"وعالِمَ الأَسرارِ والخافِيَةْ",
"تمّوزُ قد عادَ ولَمَّا يَعُدْ",
"للجِسمِ ما أَبلى مِنَ العافِيةْ",
"أنتَ الّذي أَعْطَيْتَ ما لم يكن",
"يُعْطِيهِ لّا أنتَ يا رَبِّيَه",
"ربّاهُ يا مَولايَ مُرْ مِحْنَتِي",
"تَرْحَلُ عن جِسمي لى الهاوِيَة",
"ومُرْ شبيبَ الشِّفا والرِّضا",
"والعفو أنْ تُسْعِفَني ثانية",
"واسْتُرْ ولا تَهْتِكْ لهي كما",
"عَوَّدْتَنِي في السَنَّةِ الماضِيَةْ",
"يا رَبُّ نّي مُؤْمِنٌ مُخْلِصٌ",
"يا لَيْتَها لم تكنِ القاضِيَةْ"
] | قصيدة عامه | https://www.aldiwan.net/poem24024.html | عبد الولي الشميرى | السفير الشاعر الدكتور/ عبد الولي الشميرى
رئيس مؤسسة الإبداع للثقافة والآداب والفنون - بصنعاء
الرئيس المؤسس لمنتدى المثقف العربي - القاهرة
رئيس تحرير مجلة المثقف العربي - رئيس تحرير مجلة تواصل الفصلية
عن الدكتور الشميري:
له وعنه عشرين كتاباً مطبوعاً في الشعر والأدب، والثقافة والسياسة والتأريخ.
أستاذ محاضر ومشرف ومناقش أكاديمي في كلية الآداب والإعلام في عدد من الجامعات اليمنية والمصرية.
عضو ومؤسس لأكثر من عشرين مؤسسة ومنتدى وجمعيات ثقافية في الوطن العربي وخارجه.
له زيارات أكاديمية، ورحلات ثقافية، لثمانين دولة حول العالم.
ولـد في باديــة شمـير بمحافظــة تعز - باليمـن يوم 26 ذي الحجة 1375هـ الموافق 4 أغسطس 1956م واسمه الكامل/ عبدالولي عبدالوارث فرحـان الشميري.
تلقـى دراسـته العلمـية والأكـاديمية في عـدد من المدن اليمنية؛ والبلدان العربية والأجنبية.
دكتوراه في الأدب العربي عام 1993م.
ماجستير في الأدب المقارن 1990م.
ليسانس لغة عربية 1983م.
دبلوم الإدارةالمحلية 1985م.
دبلوم عالي في العلوم العسكرية 1984م.
دورات تدريبية عـديدة في مختلف التخصصـات المهنية والعلمـية. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-abdul-wali-al-shameri | العصر الحديث | اليمن | null | null | <|meter_16|> ي <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> يا عالِمًا بِالحالِ في كلِّ حال <|vsep|> وعالِمَ الأَسرارِ والخافِيَةْ </|bsep|> <|bsep|> تمّوزُ قد عادَ ولَمَّا يَعُدْ <|vsep|> للجِسمِ ما أَبلى مِنَ العافِيةْ </|bsep|> <|bsep|> أنتَ الّذي أَعْطَيْتَ ما لم يكن <|vsep|> يُعْطِيهِ لّا أنتَ يا رَبِّيَه </|bsep|> <|bsep|> ربّاهُ يا مَولايَ مُرْ مِحْنَتِي <|vsep|> تَرْحَلُ عن جِسمي لى الهاوِيَة </|bsep|> <|bsep|> ومُرْ شبيبَ الشِّفا والرِّضا <|vsep|> والعفو أنْ تُسْعِفَني ثانية </|bsep|> <|bsep|> واسْتُرْ ولا تَهْتِكْ لهي كما <|vsep|> عَوَّدْتَنِي في السَنَّةِ الماضِيَةْ </|bsep|> </|psep|> |
الهدى ثانية | 4السريع
| [
"لَمْلَمْتُ أَحزاني وأوجاعِيَه",
"وصِرْتُ لِلْعَودِ هُنا داعِيَةْ",
"وقُدْتُ مِن رَيَّا نَسيمِ الصَّبا",
"جيشَ رَياحينِ الهُدى ثانِيَةْ",
"حَسْبُ التَّصابي والصَّبايا الّذي",
"أَسْلَفْتُ مِن عُمْرِي وأَشْعارِيَهْ",
"كَهْلٌ تَصابَى وَيْحَ أَشجانِه",
"حَتَّامَ لا دُنْيا ولا باقِيَةْ"
] | قصيدة عامه | https://www.aldiwan.net/poem24025.html | عبد الولي الشميرى | السفير الشاعر الدكتور/ عبد الولي الشميرى
رئيس مؤسسة الإبداع للثقافة والآداب والفنون - بصنعاء
الرئيس المؤسس لمنتدى المثقف العربي - القاهرة
رئيس تحرير مجلة المثقف العربي - رئيس تحرير مجلة تواصل الفصلية
عن الدكتور الشميري:
له وعنه عشرين كتاباً مطبوعاً في الشعر والأدب، والثقافة والسياسة والتأريخ.
أستاذ محاضر ومشرف ومناقش أكاديمي في كلية الآداب والإعلام في عدد من الجامعات اليمنية والمصرية.
عضو ومؤسس لأكثر من عشرين مؤسسة ومنتدى وجمعيات ثقافية في الوطن العربي وخارجه.
له زيارات أكاديمية، ورحلات ثقافية، لثمانين دولة حول العالم.
ولـد في باديــة شمـير بمحافظــة تعز - باليمـن يوم 26 ذي الحجة 1375هـ الموافق 4 أغسطس 1956م واسمه الكامل/ عبدالولي عبدالوارث فرحـان الشميري.
تلقـى دراسـته العلمـية والأكـاديمية في عـدد من المدن اليمنية؛ والبلدان العربية والأجنبية.
دكتوراه في الأدب العربي عام 1993م.
ماجستير في الأدب المقارن 1990م.
ليسانس لغة عربية 1983م.
دبلوم الإدارةالمحلية 1985م.
دبلوم عالي في العلوم العسكرية 1984م.
دورات تدريبية عـديدة في مختلف التخصصـات المهنية والعلمـية. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-abdul-wali-al-shameri | العصر الحديث | اليمن | null | null | <|meter_16|> ي <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> لَمْلَمْتُ أَحزاني وأوجاعِيَه <|vsep|> وصِرْتُ لِلْعَودِ هُنا داعِيَةْ </|bsep|> <|bsep|> وقُدْتُ مِن رَيَّا نَسيمِ الصَّبا <|vsep|> جيشَ رَياحينِ الهُدى ثانِيَةْ </|bsep|> <|bsep|> حَسْبُ التَّصابي والصَّبايا الّذي <|vsep|> أَسْلَفْتُ مِن عُمْرِي وأَشْعارِيَهْ </|bsep|> </|psep|> |
حبيب | 16الوافر
| [
"حبيبي جئتُ مِن بَعْدِ التَّنائي",
"أتيتُ ليكَ يَسْبِقُني بُكائي",
"أتيتُكَ والحياةُ تَرُومُ قَهْري",
"وتَبْغِي أن يَذِلَّ لها بائي",
"أَتَيْتُكَ راكِبًا في الرِّيحِ طَيْرًا",
"صِناعيًّا يُحَلِّقُ في السَّماءِ",
"وحِينًا يَقْطَعُ البَيْداءَ صوتي",
"حَنِيًّا يَملأُ الوادي حُدائي",
"أَتَيْتُكَ أَشْتكي همَّ المعاصي",
"لعلَّ اللهَ يُبْلِغُني رَجائي",
"أَتَيْتُكَ أَشتكي ظُلْمًا وقَهْرًا",
"لأُمَّتِكَ النَّبِيذةِ في العَراءِ",
"سَمَوْتَ بِها لى أَوجِ المَعالي",
"وجاوزتَ السَّماءَ مع الفَضاءِ",
"عليك صلاةُ رَبِّكَ يا حبيبي",
"مدى الأزمان يا سرَّ الضِّياءِ"
] | قصيدة عامه | https://www.aldiwan.net/poem24026.html | عبد الولي الشميرى | السفير الشاعر الدكتور/ عبد الولي الشميرى
رئيس مؤسسة الإبداع للثقافة والآداب والفنون - بصنعاء
الرئيس المؤسس لمنتدى المثقف العربي - القاهرة
رئيس تحرير مجلة المثقف العربي - رئيس تحرير مجلة تواصل الفصلية
عن الدكتور الشميري:
له وعنه عشرين كتاباً مطبوعاً في الشعر والأدب، والثقافة والسياسة والتأريخ.
أستاذ محاضر ومشرف ومناقش أكاديمي في كلية الآداب والإعلام في عدد من الجامعات اليمنية والمصرية.
عضو ومؤسس لأكثر من عشرين مؤسسة ومنتدى وجمعيات ثقافية في الوطن العربي وخارجه.
له زيارات أكاديمية، ورحلات ثقافية، لثمانين دولة حول العالم.
ولـد في باديــة شمـير بمحافظــة تعز - باليمـن يوم 26 ذي الحجة 1375هـ الموافق 4 أغسطس 1956م واسمه الكامل/ عبدالولي عبدالوارث فرحـان الشميري.
تلقـى دراسـته العلمـية والأكـاديمية في عـدد من المدن اليمنية؛ والبلدان العربية والأجنبية.
دكتوراه في الأدب العربي عام 1993م.
ماجستير في الأدب المقارن 1990م.
ليسانس لغة عربية 1983م.
دبلوم الإدارةالمحلية 1985م.
دبلوم عالي في العلوم العسكرية 1984م.
دورات تدريبية عـديدة في مختلف التخصصـات المهنية والعلمـية. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-abdul-wali-al-shameri | العصر الحديث | اليمن | null | null | <|meter_6|> ء <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> حبيبي جئتُ مِن بَعْدِ التَّنائي <|vsep|> أتيتُ ليكَ يَسْبِقُني بُكائي </|bsep|> <|bsep|> أتيتُكَ والحياةُ تَرُومُ قَهْري <|vsep|> وتَبْغِي أن يَذِلَّ لها بائي </|bsep|> <|bsep|> أَتَيْتُكَ راكِبًا في الرِّيحِ طَيْرًا <|vsep|> صِناعيًّا يُحَلِّقُ في السَّماءِ </|bsep|> <|bsep|> وحِينًا يَقْطَعُ البَيْداءَ صوتي <|vsep|> حَنِيًّا يَملأُ الوادي حُدائي </|bsep|> <|bsep|> أَتَيْتُكَ أَشْتكي همَّ المعاصي <|vsep|> لعلَّ اللهَ يُبْلِغُني رَجائي </|bsep|> <|bsep|> أَتَيْتُكَ أَشتكي ظُلْمًا وقَهْرًا <|vsep|> لأُمَّتِكَ النَّبِيذةِ في العَراءِ </|bsep|> <|bsep|> سَمَوْتَ بِها لى أَوجِ المَعالي <|vsep|> وجاوزتَ السَّماءَ مع الفَضاءِ </|bsep|> </|psep|> |
إليكَ أتيت (1) | 16الوافر
| [
"ليكَ عَزَفْتُ عَن خَلَجاتِ نَفْسي",
"وتُبْتُ ليكَ مِن طُغيانِ جِنسي",
"ولازَمْتُ الرَّجاءَ وبِتُّ أَخشى",
"عِتابَكَ أو حِسابَكَ عِندَ رَمْسِي",
"وأنتَ ذا دَجا بِالثْمِ قَلبي",
"تُنِيرُ بَصِيرتي وتُبِيدُ نَحْسي",
"وأنتَ المُسْتَعانُ على هُمومي",
"وأنتَ اليومَ لي وغَدِي وأَمْسي",
"أَهِيمُ صَبابَةً وأَذُوبُ وَجْدًا",
"ليكَ وكم أَخافُ جُمُوحَ نَفْسي",
"أَفِرُّ ليكَ أَهْرُبُ مِن دِياري",
"ومِن أَهلي ومِن وَهْمِي وحَدْسِي",
"لى دارٍ أراكَ به عَفُوًّا",
"غَفُورًا كلَّ زَلَّاتي ورِجْسِي",
"أُحِبُّكَ أنتَ تعلمُ سرَّ قلبي",
"وأنتَ لِجُرحِ شَكْوَايَ المُؤَسِّي",
"وأنتَ تَرَى وتَسْمَعُ هَمْسَ رُوحي",
"ووَسواسي وأوهامي وحَدسي",
"فكم عافَيْتَني وشَفَيْتَ دائي",
"وكم أَبْدَلْتَني يُسْرًا بِبُؤْسي"
] | قصيدة عامه | https://www.aldiwan.net/poem24027.html | عبد الولي الشميرى | السفير الشاعر الدكتور/ عبد الولي الشميرى
رئيس مؤسسة الإبداع للثقافة والآداب والفنون - بصنعاء
الرئيس المؤسس لمنتدى المثقف العربي - القاهرة
رئيس تحرير مجلة المثقف العربي - رئيس تحرير مجلة تواصل الفصلية
عن الدكتور الشميري:
له وعنه عشرين كتاباً مطبوعاً في الشعر والأدب، والثقافة والسياسة والتأريخ.
أستاذ محاضر ومشرف ومناقش أكاديمي في كلية الآداب والإعلام في عدد من الجامعات اليمنية والمصرية.
عضو ومؤسس لأكثر من عشرين مؤسسة ومنتدى وجمعيات ثقافية في الوطن العربي وخارجه.
له زيارات أكاديمية، ورحلات ثقافية، لثمانين دولة حول العالم.
ولـد في باديــة شمـير بمحافظــة تعز - باليمـن يوم 26 ذي الحجة 1375هـ الموافق 4 أغسطس 1956م واسمه الكامل/ عبدالولي عبدالوارث فرحـان الشميري.
تلقـى دراسـته العلمـية والأكـاديمية في عـدد من المدن اليمنية؛ والبلدان العربية والأجنبية.
دكتوراه في الأدب العربي عام 1993م.
ماجستير في الأدب المقارن 1990م.
ليسانس لغة عربية 1983م.
دبلوم الإدارةالمحلية 1985م.
دبلوم عالي في العلوم العسكرية 1984م.
دورات تدريبية عـديدة في مختلف التخصصـات المهنية والعلمـية. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-abdul-wali-al-shameri | العصر الحديث | اليمن | null | null | <|meter_6|> س <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> ليكَ عَزَفْتُ عَن خَلَجاتِ نَفْسي <|vsep|> وتُبْتُ ليكَ مِن طُغيانِ جِنسي </|bsep|> <|bsep|> ولازَمْتُ الرَّجاءَ وبِتُّ أَخشى <|vsep|> عِتابَكَ أو حِسابَكَ عِندَ رَمْسِي </|bsep|> <|bsep|> وأنتَ ذا دَجا بِالثْمِ قَلبي <|vsep|> تُنِيرُ بَصِيرتي وتُبِيدُ نَحْسي </|bsep|> <|bsep|> وأنتَ المُسْتَعانُ على هُمومي <|vsep|> وأنتَ اليومَ لي وغَدِي وأَمْسي </|bsep|> <|bsep|> أَهِيمُ صَبابَةً وأَذُوبُ وَجْدًا <|vsep|> ليكَ وكم أَخافُ جُمُوحَ نَفْسي </|bsep|> <|bsep|> أَفِرُّ ليكَ أَهْرُبُ مِن دِياري <|vsep|> ومِن أَهلي ومِن وَهْمِي وحَدْسِي </|bsep|> <|bsep|> لى دارٍ أراكَ به عَفُوًّا <|vsep|> غَفُورًا كلَّ زَلَّاتي ورِجْسِي </|bsep|> <|bsep|> أُحِبُّكَ أنتَ تعلمُ سرَّ قلبي <|vsep|> وأنتَ لِجُرحِ شَكْوَايَ المُؤَسِّي </|bsep|> <|bsep|> وأنتَ تَرَى وتَسْمَعُ هَمْسَ رُوحي <|vsep|> ووَسواسي وأوهامي وحَدسي </|bsep|> </|psep|> |
العطرُ أنت (1) | 0البسيط
| [
"ماذا أقولُ وشِعْرِي كُلُّهُ غَزَلُ",
"مُقَيَّدٌ بِالهَوى شَيطانُهُ ثَمِلُ",
"يَهِيمُ في كلِّ وادٍ لا زِمامَ له",
"مع الجميلاتِ يَحْلو الجِدُّ والهَزَلُ",
"ماذا أقولُ وشِعْري في المِلاحِ ثَوَى",
"قلائدًا تَزدهي فيها وتكتحلُ",
"يا سَيِّدَ الخَلْقِ نّي جِئتُ مُعْتَذِرًا",
"العِطْرُ أنتَ وهُنَّ الثُّومُ والبَصَلُ",
"اللهُ يَعْلَمُ قَلْبًا أنتَ ساكِنُهُ",
"الحبُّ أنتَ وهُنَّ الغَيُّ والزَّلَلُ",
"روحي فِداكَ ومَنْ أَهْوى جَمِيعُهُمُ",
"مَنْتُ والحَقُّ ما جاءَتْ بهِ الرُّسُلُ",
"مَقامُ حُبِّكَ أَعلى أنْ أُشَبِّهَهُ",
"فما عَسى الشّمسُ والمِرِّيخُ أو زُحَلُ",
"يَكْفِيكَ أنّكَ حِبُّ اللهِ صَفْوَتُهُ",
"وبالشَّفاعةِ أنتَ الحُلْمُ والأَمَلُ",
"الأرضُ دُونَكَ يا طهَ مُعَطَّلَةٌ",
"عَقِيمةٌ أنتَ فيها الفارسُ البَطَلُ",
"ودِينُكَ الحَقُّ والقُرنُ فَصَّلَهُ",
"والأرضُ مِن غَيرِه بِالظُّلمِ تَقْتَتِلُ",
"عيسى وموسى شَقيقا أَحْمَدٍ نَسَبًا",
"ومِلَّةً وهُدًى لو تَعْلَمُ المِلَلُ",
"مِيزانُكَ العَدْلُ جِبرائيلُ حامِلُهُ",
"والعَدْلُ أَفضلُ ما قامَتْ به الدُّوَلُ",
"يا أرحمَ النَّاسِ بِالنسانِ قاطِبَةً",
"حَوَّاءُ حَوَّاءُ تَستَجْدِيكَ والرَّجُلُ",
"يا سَيِّدي والهَوى يَجتاحُ مَوهِبَتي",
"أشكو ليكَ وقَلبي خائِفٌ وَجِلُ",
"أَسْتَغْفِرُ اللهَ مِن جَهْلٍ أُكَرِّرُهُ",
"جَهْرًا وأَسْجُدُ في دَمعي وأَغْتَسِلُ",
"أَيَغْفِرُ اللهُ ذَنْبًا أن أَبُوءَ به",
"حتّى ولو قَلَّ أو لم يُسْعِفِ العَمَلُ",
"أو يُبْرِئُ اللهُ نسانًا يَلُوذُ بهِ",
"حياتُه الزَّيْفُ والتَّضليلُ والعِلَلُ",
"الرُّوحِ تهفو لِمحْرابٍ أَلُوذُ به",
"أَتَيْتُ مُعترِفًا أبكي وأَبْتَهِلُ",
"ونَ لِلقَلبِ أنْ يَلْقَى أَحِبَّتَهُ",
"بِاللهِ بالله يستهدي ويَتَّصِلُ",
"ن كان للشّاعرِ المَدَّاحِ مِنْ هِبَةٍ",
"ففيكَ شِعْرِيَ بَعْدَ اليومِ يَكتمِلُ",
"ما أطوعَ الشِّعْرَ في مَدْحِ الحَبيبِ متى",
"طَلَبْتُهُ جاءَ مُنْقادًا فأَرْتَجِلُ",
"رَبَّاهُ أُمَّةُ طهَ ضاعَ مِنْ يَدِها",
"حَبْلٌ أَمَرْتَ بهِ فانْهارَتِ الحِيَلُ",
"وتاهَ أَبناؤُها جَوعى فضاقَ بهم",
"الجارُ والدَّارُ والصَّحراءُ والجَبَلُ",
"جِيلٌ تَجَرَّعَ قَهْرَ الذُّلِّ في وَطَنٍ",
"لِلعِزِّ والمَجْدِ في تاريخِهِ مَثَلُ",
"يَقْتاتُ مِن حَنْظَلٍ ذُلًّا ومَسْغَبَةً",
"وأَرْضُهُ التِّبْرُ والبترولُ والعَسَلُ",
"وأصبحَ الجِيلُ في عَينِ الغُزاةِ يُرَى",
"مِثْلَ النَّعامةِ لا طَيْرٌ ولا جَمَلُ"
] | قصيدة عامه | https://www.aldiwan.net/poem24028.html | عبد الولي الشميرى | السفير الشاعر الدكتور/ عبد الولي الشميرى
رئيس مؤسسة الإبداع للثقافة والآداب والفنون - بصنعاء
الرئيس المؤسس لمنتدى المثقف العربي - القاهرة
رئيس تحرير مجلة المثقف العربي - رئيس تحرير مجلة تواصل الفصلية
عن الدكتور الشميري:
له وعنه عشرين كتاباً مطبوعاً في الشعر والأدب، والثقافة والسياسة والتأريخ.
أستاذ محاضر ومشرف ومناقش أكاديمي في كلية الآداب والإعلام في عدد من الجامعات اليمنية والمصرية.
عضو ومؤسس لأكثر من عشرين مؤسسة ومنتدى وجمعيات ثقافية في الوطن العربي وخارجه.
له زيارات أكاديمية، ورحلات ثقافية، لثمانين دولة حول العالم.
ولـد في باديــة شمـير بمحافظــة تعز - باليمـن يوم 26 ذي الحجة 1375هـ الموافق 4 أغسطس 1956م واسمه الكامل/ عبدالولي عبدالوارث فرحـان الشميري.
تلقـى دراسـته العلمـية والأكـاديمية في عـدد من المدن اليمنية؛ والبلدان العربية والأجنبية.
دكتوراه في الأدب العربي عام 1993م.
ماجستير في الأدب المقارن 1990م.
ليسانس لغة عربية 1983م.
دبلوم الإدارةالمحلية 1985م.
دبلوم عالي في العلوم العسكرية 1984م.
دورات تدريبية عـديدة في مختلف التخصصـات المهنية والعلمـية. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-abdul-wali-al-shameri | العصر الحديث | اليمن | null | null | <|meter_4|> ل <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> ماذا أقولُ وشِعْرِي كُلُّهُ غَزَلُ <|vsep|> مُقَيَّدٌ بِالهَوى شَيطانُهُ ثَمِلُ </|bsep|> <|bsep|> يَهِيمُ في كلِّ وادٍ لا زِمامَ له <|vsep|> مع الجميلاتِ يَحْلو الجِدُّ والهَزَلُ </|bsep|> <|bsep|> ماذا أقولُ وشِعْري في المِلاحِ ثَوَى <|vsep|> قلائدًا تَزدهي فيها وتكتحلُ </|bsep|> <|bsep|> يا سَيِّدَ الخَلْقِ نّي جِئتُ مُعْتَذِرًا <|vsep|> العِطْرُ أنتَ وهُنَّ الثُّومُ والبَصَلُ </|bsep|> <|bsep|> اللهُ يَعْلَمُ قَلْبًا أنتَ ساكِنُهُ <|vsep|> الحبُّ أنتَ وهُنَّ الغَيُّ والزَّلَلُ </|bsep|> <|bsep|> روحي فِداكَ ومَنْ أَهْوى جَمِيعُهُمُ <|vsep|> مَنْتُ والحَقُّ ما جاءَتْ بهِ الرُّسُلُ </|bsep|> <|bsep|> مَقامُ حُبِّكَ أَعلى أنْ أُشَبِّهَهُ <|vsep|> فما عَسى الشّمسُ والمِرِّيخُ أو زُحَلُ </|bsep|> <|bsep|> يَكْفِيكَ أنّكَ حِبُّ اللهِ صَفْوَتُهُ <|vsep|> وبالشَّفاعةِ أنتَ الحُلْمُ والأَمَلُ </|bsep|> <|bsep|> الأرضُ دُونَكَ يا طهَ مُعَطَّلَةٌ <|vsep|> عَقِيمةٌ أنتَ فيها الفارسُ البَطَلُ </|bsep|> <|bsep|> ودِينُكَ الحَقُّ والقُرنُ فَصَّلَهُ <|vsep|> والأرضُ مِن غَيرِه بِالظُّلمِ تَقْتَتِلُ </|bsep|> <|bsep|> عيسى وموسى شَقيقا أَحْمَدٍ نَسَبًا <|vsep|> ومِلَّةً وهُدًى لو تَعْلَمُ المِلَلُ </|bsep|> <|bsep|> مِيزانُكَ العَدْلُ جِبرائيلُ حامِلُهُ <|vsep|> والعَدْلُ أَفضلُ ما قامَتْ به الدُّوَلُ </|bsep|> <|bsep|> يا أرحمَ النَّاسِ بِالنسانِ قاطِبَةً <|vsep|> حَوَّاءُ حَوَّاءُ تَستَجْدِيكَ والرَّجُلُ </|bsep|> <|bsep|> يا سَيِّدي والهَوى يَجتاحُ مَوهِبَتي <|vsep|> أشكو ليكَ وقَلبي خائِفٌ وَجِلُ </|bsep|> <|bsep|> أَسْتَغْفِرُ اللهَ مِن جَهْلٍ أُكَرِّرُهُ <|vsep|> جَهْرًا وأَسْجُدُ في دَمعي وأَغْتَسِلُ </|bsep|> <|bsep|> أَيَغْفِرُ اللهُ ذَنْبًا أن أَبُوءَ به <|vsep|> حتّى ولو قَلَّ أو لم يُسْعِفِ العَمَلُ </|bsep|> <|bsep|> أو يُبْرِئُ اللهُ نسانًا يَلُوذُ بهِ <|vsep|> حياتُه الزَّيْفُ والتَّضليلُ والعِلَلُ </|bsep|> <|bsep|> الرُّوحِ تهفو لِمحْرابٍ أَلُوذُ به <|vsep|> أَتَيْتُ مُعترِفًا أبكي وأَبْتَهِلُ </|bsep|> <|bsep|> ونَ لِلقَلبِ أنْ يَلْقَى أَحِبَّتَهُ <|vsep|> بِاللهِ بالله يستهدي ويَتَّصِلُ </|bsep|> <|bsep|> ن كان للشّاعرِ المَدَّاحِ مِنْ هِبَةٍ <|vsep|> ففيكَ شِعْرِيَ بَعْدَ اليومِ يَكتمِلُ </|bsep|> <|bsep|> ما أطوعَ الشِّعْرَ في مَدْحِ الحَبيبِ متى <|vsep|> طَلَبْتُهُ جاءَ مُنْقادًا فأَرْتَجِلُ </|bsep|> <|bsep|> رَبَّاهُ أُمَّةُ طهَ ضاعَ مِنْ يَدِها <|vsep|> حَبْلٌ أَمَرْتَ بهِ فانْهارَتِ الحِيَلُ </|bsep|> <|bsep|> وتاهَ أَبناؤُها جَوعى فضاقَ بهم <|vsep|> الجارُ والدَّارُ والصَّحراءُ والجَبَلُ </|bsep|> <|bsep|> جِيلٌ تَجَرَّعَ قَهْرَ الذُّلِّ في وَطَنٍ <|vsep|> لِلعِزِّ والمَجْدِ في تاريخِهِ مَثَلُ </|bsep|> <|bsep|> يَقْتاتُ مِن حَنْظَلٍ ذُلًّا ومَسْغَبَةً <|vsep|> وأَرْضُهُ التِّبْرُ والبترولُ والعَسَلُ </|bsep|> </|psep|> |
لُجوء | 1الخفيف
| [
"سَحَرًا هاجَنِي اللُّجوءُ لِبابِكْ",
"هاتِنَ الدَّمعِ خائِفًا مِن عَذابِكْ",
"وَجِلًا مِنْ صَنائعٍ وخطايا",
"سِرَّها قد طَوَيْتَهُ في حِجابِكْ",
"وغَدا الخَوفُ مَسْرَحي ومَراحِي",
"مُسْتَبِدًّا بِجَبْهَتي عندَ بابِكْ",
"وتَوَلَّتْنِي الهُمومُ كلَيْلٍ",
"مُدْلَهِمٍّ مُؤَرَّقٍ مِن عِتابِكْ",
"ضَعُفَتْ حِيلَتِي فأيُّ اعتذِارٍ",
"ليلةَ القَبْرِ مُؤنِسي في تُرابِكْ",
"لي مِنَ الذَّنْبِ ما عَلِمْتَ ونّي",
"مُسْتَزِيدٌ ولاجِئٌ في رِحابِكْ",
"أنا رَغْمَ الَّذي جَنَيْتُ لهي",
"لم أزلْ ضارِعًا على أَعتابِكْ",
"فاكسُنِي حُلَّةَ الرِّضا قبلَ مَوْتي",
"ولَدَى الحَشْرِ البعثَ في أحبابِكْ"
] | قصيدة عامه | https://www.aldiwan.net/poem24029.html | عبد الولي الشميرى | السفير الشاعر الدكتور/ عبد الولي الشميرى
رئيس مؤسسة الإبداع للثقافة والآداب والفنون - بصنعاء
الرئيس المؤسس لمنتدى المثقف العربي - القاهرة
رئيس تحرير مجلة المثقف العربي - رئيس تحرير مجلة تواصل الفصلية
عن الدكتور الشميري:
له وعنه عشرين كتاباً مطبوعاً في الشعر والأدب، والثقافة والسياسة والتأريخ.
أستاذ محاضر ومشرف ومناقش أكاديمي في كلية الآداب والإعلام في عدد من الجامعات اليمنية والمصرية.
عضو ومؤسس لأكثر من عشرين مؤسسة ومنتدى وجمعيات ثقافية في الوطن العربي وخارجه.
له زيارات أكاديمية، ورحلات ثقافية، لثمانين دولة حول العالم.
ولـد في باديــة شمـير بمحافظــة تعز - باليمـن يوم 26 ذي الحجة 1375هـ الموافق 4 أغسطس 1956م واسمه الكامل/ عبدالولي عبدالوارث فرحـان الشميري.
تلقـى دراسـته العلمـية والأكـاديمية في عـدد من المدن اليمنية؛ والبلدان العربية والأجنبية.
دكتوراه في الأدب العربي عام 1993م.
ماجستير في الأدب المقارن 1990م.
ليسانس لغة عربية 1983م.
دبلوم الإدارةالمحلية 1985م.
دبلوم عالي في العلوم العسكرية 1984م.
دورات تدريبية عـديدة في مختلف التخصصـات المهنية والعلمـية. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-abdul-wali-al-shameri | العصر الحديث | اليمن | null | null | <|meter_0|> ب <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> سَحَرًا هاجَنِي اللُّجوءُ لِبابِكْ <|vsep|> هاتِنَ الدَّمعِ خائِفًا مِن عَذابِكْ </|bsep|> <|bsep|> وَجِلًا مِنْ صَنائعٍ وخطايا <|vsep|> سِرَّها قد طَوَيْتَهُ في حِجابِكْ </|bsep|> <|bsep|> وغَدا الخَوفُ مَسْرَحي ومَراحِي <|vsep|> مُسْتَبِدًّا بِجَبْهَتي عندَ بابِكْ </|bsep|> <|bsep|> وتَوَلَّتْنِي الهُمومُ كلَيْلٍ <|vsep|> مُدْلَهِمٍّ مُؤَرَّقٍ مِن عِتابِكْ </|bsep|> <|bsep|> ضَعُفَتْ حِيلَتِي فأيُّ اعتذِارٍ <|vsep|> ليلةَ القَبْرِ مُؤنِسي في تُرابِكْ </|bsep|> <|bsep|> لي مِنَ الذَّنْبِ ما عَلِمْتَ ونّي <|vsep|> مُسْتَزِيدٌ ولاجِئٌ في رِحابِكْ </|bsep|> <|bsep|> أنا رَغْمَ الَّذي جَنَيْتُ لهي <|vsep|> لم أزلْ ضارِعًا على أَعتابِكْ </|bsep|> </|psep|> |
الفَرَج | 3الرمل
| [
"أنا يا لَيْلُ أَحاسِيسي وَهَجْ",
"تَقْذِفُ النَّارَ وتَغتالُ المُهَجْ",
"أنا لا أَسلو ولا يَسلو معي",
"زَمَنُ القَهْرِ الّذي بِالظُّلمِ ضَجّْ",
"يَنْشَأُ الطِّفلُ يَتيمًا مُعْدَمًا",
"صنعَ الحَرْبُ لِساقَيْهِ عَرَجْ",
"يَطْلُبُ المَوتَ لِيَلْقَى أُمَّهُ",
"نسأل اللهَ سرورًا وفَرَجْ"
] | قصيدة عامه | https://www.aldiwan.net/poem24030.html | عبد الولي الشميرى | السفير الشاعر الدكتور/ عبد الولي الشميرى
رئيس مؤسسة الإبداع للثقافة والآداب والفنون - بصنعاء
الرئيس المؤسس لمنتدى المثقف العربي - القاهرة
رئيس تحرير مجلة المثقف العربي - رئيس تحرير مجلة تواصل الفصلية
عن الدكتور الشميري:
له وعنه عشرين كتاباً مطبوعاً في الشعر والأدب، والثقافة والسياسة والتأريخ.
أستاذ محاضر ومشرف ومناقش أكاديمي في كلية الآداب والإعلام في عدد من الجامعات اليمنية والمصرية.
عضو ومؤسس لأكثر من عشرين مؤسسة ومنتدى وجمعيات ثقافية في الوطن العربي وخارجه.
له زيارات أكاديمية، ورحلات ثقافية، لثمانين دولة حول العالم.
ولـد في باديــة شمـير بمحافظــة تعز - باليمـن يوم 26 ذي الحجة 1375هـ الموافق 4 أغسطس 1956م واسمه الكامل/ عبدالولي عبدالوارث فرحـان الشميري.
تلقـى دراسـته العلمـية والأكـاديمية في عـدد من المدن اليمنية؛ والبلدان العربية والأجنبية.
دكتوراه في الأدب العربي عام 1993م.
ماجستير في الأدب المقارن 1990م.
ليسانس لغة عربية 1983م.
دبلوم الإدارةالمحلية 1985م.
دبلوم عالي في العلوم العسكرية 1984م.
دورات تدريبية عـديدة في مختلف التخصصـات المهنية والعلمـية. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-abdul-wali-al-shameri | العصر الحديث | اليمن | null | null | <|meter_3|> ج <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> أنا يا لَيْلُ أَحاسِيسي وَهَجْ <|vsep|> تَقْذِفُ النَّارَ وتَغتالُ المُهَجْ </|bsep|> <|bsep|> أنا لا أَسلو ولا يَسلو معي <|vsep|> زَمَنُ القَهْرِ الّذي بِالظُّلمِ ضَجّْ </|bsep|> <|bsep|> يَنْشَأُ الطِّفلُ يَتيمًا مُعْدَمًا <|vsep|> صنعَ الحَرْبُ لِساقَيْهِ عَرَجْ </|bsep|> </|psep|> |
ليتهم يعلَمون | 8المتقارب
| [
"يُحاكِمُ أَشْعارَكَ الأَغبياءُ",
"يُحاكِمُ أفكارَكَ الأشْقِياء",
"يُحاكِمُ جَوْعَى العُقُول",
"هُطُولَ السَّحابِ",
"وزَهْوَ الفُصول",
"يُحاكِمُ تِشْرينُ في جَدْبِهِ",
"عصافيرَ تَشدو",
"تُغَرِّدُ تُنْشِدُ",
"تَعْزِفُ لَحْنَ الحُقول",
"فأينَ العُقولُ",
"وأين الضُّحَى في زَمانِ الأُفُول",
"لأنّكَ تَعْشَقُ ما لا يُطاقُ",
"وتَرْكَبُ هُوجَ الرِّياح",
"العَواتي",
"اللَّواتي",
"أَبَتْ تَنْحَني لِلهُراءِ أو تَزُول",
"فما لِلمَناراتِ",
"ما لِلذُّرا",
"وما لِلنُّجُومِ",
"ذا ما هَجاها السَّرَابْ",
"وعَرَّافَةُ الحَيِّ نْ بَشَّرَتْ",
"بِشُمُوخِ الذُّبابْ",
"ونْ جَرَّدَتْ نَفْسَها",
"مِن جَميعِ الثِّيابْ",
"وأَلْقَتْ بُصاقًا على صَدْرِها",
"وتَحْسَبُها شَوَّهَتْ",
"لَوَّثَتْ",
"في السَّماءِ القِبابْ",
"فحاشا وحاشا لها أنْ تَدوم",
"لأنَّ الضُّحَى",
"ولأنَّ الضِّياء",
"يُبَدِّدُ كلَّ ظلامِ الغُيوم",
"ويَهْتِكُ ما تَنْسِجُ العَنْكَبُوت",
"ويُشْعِلُ أَضْواءَهُ في البُيوت",
"وقد يُشْرِقُ الحُبُّ كالعافيةْ",
"وكالرّوحِ في لحظة صافيةْ",
"يُحاكِمُ أَشعارَكَ الأَعْجَمون",
"بِفَلْسَفةِ الرُّومِ الأَرطبون",
"لأنَّكَ لا تَعْشَقُ المُوبِقات",
"لأنَّكَ تَعْشَقُ فَجْرَ الجَمال",
"وتَأْبى لِجَبْهَتِكَ الانْحِناء",
"على دَنساتِ الرِّمالْ",
"لأنّكَ حادي النَّدَى",
"والمَدى والهُدى",
"والنِّسا والرِّجال",
"وتَرْسُمُ في لَوْحةِ المَجْدِ لِلمَجْدِ",
"أرقى مِثالْ",
"وها أنتَ مَنْ أنتَ يا شاعرًا",
"كَمِرْوَدِ جَفْنٍ",
"وتَغريدِ لَحْنٍ",
"وصَيحةِ رَعْدٍ",
"تَهُزُّ الجِبال",
"تُصَلِّي وتَشْمَخُ مثلَ الجِبال",
"على كلِّ حال",
"وللشِّعرِ أبعادُهُ المُتْقَنَةْ",
"بِرَغْمِ جِراحاتِه البَيِّنَةْ",
"وياتِهِ المُحْكَماتِ الّتي",
"أراها بسيف الغبا مُثْخَنَةْ"
] | قصيدة عامه | https://www.aldiwan.net/poem24031.html | عبد الولي الشميرى | السفير الشاعر الدكتور/ عبد الولي الشميرى
رئيس مؤسسة الإبداع للثقافة والآداب والفنون - بصنعاء
الرئيس المؤسس لمنتدى المثقف العربي - القاهرة
رئيس تحرير مجلة المثقف العربي - رئيس تحرير مجلة تواصل الفصلية
عن الدكتور الشميري:
له وعنه عشرين كتاباً مطبوعاً في الشعر والأدب، والثقافة والسياسة والتأريخ.
أستاذ محاضر ومشرف ومناقش أكاديمي في كلية الآداب والإعلام في عدد من الجامعات اليمنية والمصرية.
عضو ومؤسس لأكثر من عشرين مؤسسة ومنتدى وجمعيات ثقافية في الوطن العربي وخارجه.
له زيارات أكاديمية، ورحلات ثقافية، لثمانين دولة حول العالم.
ولـد في باديــة شمـير بمحافظــة تعز - باليمـن يوم 26 ذي الحجة 1375هـ الموافق 4 أغسطس 1956م واسمه الكامل/ عبدالولي عبدالوارث فرحـان الشميري.
تلقـى دراسـته العلمـية والأكـاديمية في عـدد من المدن اليمنية؛ والبلدان العربية والأجنبية.
دكتوراه في الأدب العربي عام 1993م.
ماجستير في الأدب المقارن 1990م.
ليسانس لغة عربية 1983م.
دبلوم الإدارةالمحلية 1985م.
دبلوم عالي في العلوم العسكرية 1984م.
دورات تدريبية عـديدة في مختلف التخصصـات المهنية والعلمـية. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-abdul-wali-al-shameri | العصر الحديث | اليمن | null | null | <|meter_5|> ب <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> يُحاكِمُ أَشْعارَكَ الأَغبياءُ <|vsep|> يُحاكِمُ أفكارَكَ الأشْقِياء </|bsep|> <|bsep|> يُحاكِمُ جَوْعَى العُقُول <|vsep|> هُطُولَ السَّحابِ </|bsep|> <|bsep|> وزَهْوَ الفُصول <|vsep|> يُحاكِمُ تِشْرينُ في جَدْبِهِ </|bsep|> <|bsep|> عصافيرَ تَشدو <|vsep|> تُغَرِّدُ تُنْشِدُ </|bsep|> <|bsep|> تَعْزِفُ لَحْنَ الحُقول <|vsep|> فأينَ العُقولُ </|bsep|> <|bsep|> وأين الضُّحَى في زَمانِ الأُفُول <|vsep|> لأنّكَ تَعْشَقُ ما لا يُطاقُ </|bsep|> <|bsep|> وتَرْكَبُ هُوجَ الرِّياح <|vsep|> العَواتي </|bsep|> <|bsep|> اللَّواتي <|vsep|> أَبَتْ تَنْحَني لِلهُراءِ أو تَزُول </|bsep|> <|bsep|> فما لِلمَناراتِ <|vsep|> ما لِلذُّرا </|bsep|> <|bsep|> وما لِلنُّجُومِ <|vsep|> ذا ما هَجاها السَّرَابْ </|bsep|> <|bsep|> وعَرَّافَةُ الحَيِّ نْ بَشَّرَتْ <|vsep|> بِشُمُوخِ الذُّبابْ </|bsep|> <|bsep|> ونْ جَرَّدَتْ نَفْسَها <|vsep|> مِن جَميعِ الثِّيابْ </|bsep|> <|bsep|> وأَلْقَتْ بُصاقًا على صَدْرِها <|vsep|> وتَحْسَبُها شَوَّهَتْ </|bsep|> <|bsep|> لَوَّثَتْ <|vsep|> في السَّماءِ القِبابْ </|bsep|> <|bsep|> فحاشا وحاشا لها أنْ تَدوم <|vsep|> لأنَّ الضُّحَى </|bsep|> <|bsep|> ولأنَّ الضِّياء <|vsep|> يُبَدِّدُ كلَّ ظلامِ الغُيوم </|bsep|> <|bsep|> ويَهْتِكُ ما تَنْسِجُ العَنْكَبُوت <|vsep|> ويُشْعِلُ أَضْواءَهُ في البُيوت </|bsep|> <|bsep|> وقد يُشْرِقُ الحُبُّ كالعافيةْ <|vsep|> وكالرّوحِ في لحظة صافيةْ </|bsep|> <|bsep|> يُحاكِمُ أَشعارَكَ الأَعْجَمون <|vsep|> بِفَلْسَفةِ الرُّومِ الأَرطبون </|bsep|> <|bsep|> لأنَّكَ لا تَعْشَقُ المُوبِقات <|vsep|> لأنَّكَ تَعْشَقُ فَجْرَ الجَمال </|bsep|> <|bsep|> وتَأْبى لِجَبْهَتِكَ الانْحِناء <|vsep|> على دَنساتِ الرِّمالْ </|bsep|> <|bsep|> لأنّكَ حادي النَّدَى <|vsep|> والمَدى والهُدى </|bsep|> <|bsep|> والنِّسا والرِّجال <|vsep|> وتَرْسُمُ في لَوْحةِ المَجْدِ لِلمَجْدِ </|bsep|> <|bsep|> أرقى مِثالْ <|vsep|> وها أنتَ مَنْ أنتَ يا شاعرًا </|bsep|> <|bsep|> كَمِرْوَدِ جَفْنٍ <|vsep|> وتَغريدِ لَحْنٍ </|bsep|> <|bsep|> وصَيحةِ رَعْدٍ <|vsep|> تَهُزُّ الجِبال </|bsep|> <|bsep|> تُصَلِّي وتَشْمَخُ مثلَ الجِبال <|vsep|> على كلِّ حال </|bsep|> <|bsep|> وللشِّعرِ أبعادُهُ المُتْقَنَةْ <|vsep|> بِرَغْمِ جِراحاتِه البَيِّنَةْ </|bsep|> </|psep|> |
يوم الشَّنق | 6الكامل
| [
"يا مَعْشَرَ الزُّعَماءِ نّي شاعِرٌ",
"والشِّعْرُ حُرٌّ ما عَلَيهِ عِتابُ",
"نِّي أنا صَدَّامُ أُطْلِقُ لِحْيَتِي",
"حِينًا ووَجْهُ البَدْرِ لَيسَ يُعابُ",
"فَعَلامَ تَأخُذُني العُلُوجُ بِلِحْيَتي",
"أَتُخِيفُها الأَضراسُ والأنيابُ",
"وأنا المَهِيبُ ولَوْ أَكُونُ مُقَيَّدًا",
"فاللَّيْثُ مِنْ خَلْفِ الشِّبَاكِ يُهابُ",
"هَلَّا ذَكَرْتُمْ كيفَ كُنْتُ مُعَظَّمًا",
"والنَّهْرُ تَحتَ فَخامَتي يَنْسابُ",
"عِشْرُونَ طائرةً تُرافِقُ مَوْكِبي",
"والطَّيْرُ يُحْشَرُ حَوْلَها أَسرابُ",
"والقادَةُ العُظَماءُ حَولي كُلُّكُمْ",
"تَتَزَلَّفُونَ وبَعْضُكُمْ حُجَّابُ",
"عَمانُ تَشْهَدُ والرّباطُ فراجِعُوا",
"قِمَمَ التَّحَدِّي ما لَهُنَّ جَوابُ",
"سَيُجِيبُ طَبْعُ الزُّورِ تَحتَ جُلُودِكُمْ",
"صَدَّامُ في جَبَرُوتِهِ العَرَّابُ",
"كُنْتُ الّذي تَقِفُونَ خَلْفَ حِذائِهِ",
"تَتَقارَبُ العاناتُ والأَشنابُ",
"في الواحةِ الخَضراءِ حَوْلَ قُصُورِهِ",
"يَتَزاحَمُ الزُّعَماءُ والأَحزابُ",
"ولِنَيْلِ مَرْضاتي وكَسْبِ صَداقتي",
"يَتَسابقُ الوُزَراءُ والنُّوَّابُ",
"ماذا صَنَعْتُمْ يا رِفاقُ وما عسى",
"أن تَصنعوا وَزْنُ العَميلِ ذُبابُ",
"حَتْمًا وأَكْثَرُكُمْ على خوانِهِ",
"مُتَمِرٌ ومُخادِعٌ كَذَّابُ",
"أَوَ لَم تَكُونوا ظالِمِينَ شُعُوبَكُمْ",
"مِثْلي وكُلُّ حشودكم أذنابُ",
"فذا انْتَهَبْتُ مِنَ العِراقِ وشَعْبِهِ",
"ثَرَواتِهِ فَجَمِيعُكُمْ نَهَّابُ",
"وذا فَسَقْتُ بِسَبِّكُمْ وعِدائِكُمْ",
"فالكُلُّ مِنْكُمْ فاسِقٌ سَبَّابُ",
"أَفَتَكْتُمُونَ على الشُّعُوبِ سُجُودَكُمْ",
"والغَرْبُ رَبٌّ دُونَهُ الأَربابُ",
"القَتْلُ والتَّعْذِيبُ شَرْعٌ مُحْكَمٌ",
"وتَخَصَّصَتْ في فنِّهِ الأَعْرابُ",
"يا مَعْشَرَ الزُّعَماءِ كلُّ حَديثِكُمُ",
"والمُنْجَزاتُ تمُرٌ وخطابُ",
"أمّا البَيانُ هُو البَيانُ ونّما",
"تُسْتَبْدَلُ الأقلامُ والكُتَّابُ",
"لا تَجْزَعوا مِنْ أيِّ لَفْظٍ واضِحٍ",
"فاللَّفْظُ لَغْوٌ ما عليهِ عِقابُ",
"تَدْري وكالاتُ الغُزاةِ بِأنَّكُمْ",
"لِوُجودِها الأَزلامُ والأنصابُ",
"وتَرَى بِأنَّ العُرْبَ شَعْبٌ واحِدٌ",
"لا فَرْقَ لّا الثَّوبُ والجِلبابُ",
"والمُسْلِمُ العَرَبِيُّ شَخْصٌ مُجْرِمٌ",
"أفكارُهُ الجرامُ والرهابُ",
"أنا والعِراقُ نَكونُ بَنْدًا واحدًا",
"فعَلامَ تُغْلَقُ دُونِيَ الأبوابُ",
"وأنا العِراقِيُّ الّذي في سِجْنِهِ",
"بعد الزَّعيمِ مذلّةٌ وعَذابُ",
"ثَوبي الذي طَرَّزْتُهُ لِوَداعِكُمْ",
"نُسِجَتْ على مِنْوالِهِ الأثوابُ",
"نّي شَرِبْتُ الكأسَ سُمًّا ناقِعًا",
"لِتُدارَ عِندَ شِفاهِكُمْ أَكوابُ",
"أنتمْ أَسارى عاجِلًا أو جِلًا",
"مِثْلِي وقد تَتَشابَهُ الأَسبابُ",
"والفاتحونَ الحُمْرُ بينَ جُيوشِهِمْ",
"لِقُصُورِكُمْ يَومَ الدُّخولِ كِلابُ",
"تُوبُوا لى لى شارون قبلَ رَحِيلِكُمْ",
"واسْتَغْفِرُوهُ فنَّه تَوَّابُ",
"عَفْوًا ذا غَدَتِ العُرُوبةُ نَعْجَةً",
"وحُماةُ أَهْلِيها الكِرامِ ذِئابُ"
] | قصيدة عامه | https://www.aldiwan.net/poem24032.html | عبد الولي الشميرى | السفير الشاعر الدكتور/ عبد الولي الشميرى
رئيس مؤسسة الإبداع للثقافة والآداب والفنون - بصنعاء
الرئيس المؤسس لمنتدى المثقف العربي - القاهرة
رئيس تحرير مجلة المثقف العربي - رئيس تحرير مجلة تواصل الفصلية
عن الدكتور الشميري:
له وعنه عشرين كتاباً مطبوعاً في الشعر والأدب، والثقافة والسياسة والتأريخ.
أستاذ محاضر ومشرف ومناقش أكاديمي في كلية الآداب والإعلام في عدد من الجامعات اليمنية والمصرية.
عضو ومؤسس لأكثر من عشرين مؤسسة ومنتدى وجمعيات ثقافية في الوطن العربي وخارجه.
له زيارات أكاديمية، ورحلات ثقافية، لثمانين دولة حول العالم.
ولـد في باديــة شمـير بمحافظــة تعز - باليمـن يوم 26 ذي الحجة 1375هـ الموافق 4 أغسطس 1956م واسمه الكامل/ عبدالولي عبدالوارث فرحـان الشميري.
تلقـى دراسـته العلمـية والأكـاديمية في عـدد من المدن اليمنية؛ والبلدان العربية والأجنبية.
دكتوراه في الأدب العربي عام 1993م.
ماجستير في الأدب المقارن 1990م.
ليسانس لغة عربية 1983م.
دبلوم الإدارةالمحلية 1985م.
دبلوم عالي في العلوم العسكرية 1984م.
دورات تدريبية عـديدة في مختلف التخصصـات المهنية والعلمـية. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-abdul-wali-al-shameri | العصر الحديث | اليمن | null | null | <|meter_14|> ب <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> يا مَعْشَرَ الزُّعَماءِ نّي شاعِرٌ <|vsep|> والشِّعْرُ حُرٌّ ما عَلَيهِ عِتابُ </|bsep|> <|bsep|> نِّي أنا صَدَّامُ أُطْلِقُ لِحْيَتِي <|vsep|> حِينًا ووَجْهُ البَدْرِ لَيسَ يُعابُ </|bsep|> <|bsep|> فَعَلامَ تَأخُذُني العُلُوجُ بِلِحْيَتي <|vsep|> أَتُخِيفُها الأَضراسُ والأنيابُ </|bsep|> <|bsep|> وأنا المَهِيبُ ولَوْ أَكُونُ مُقَيَّدًا <|vsep|> فاللَّيْثُ مِنْ خَلْفِ الشِّبَاكِ يُهابُ </|bsep|> <|bsep|> هَلَّا ذَكَرْتُمْ كيفَ كُنْتُ مُعَظَّمًا <|vsep|> والنَّهْرُ تَحتَ فَخامَتي يَنْسابُ </|bsep|> <|bsep|> عِشْرُونَ طائرةً تُرافِقُ مَوْكِبي <|vsep|> والطَّيْرُ يُحْشَرُ حَوْلَها أَسرابُ </|bsep|> <|bsep|> والقادَةُ العُظَماءُ حَولي كُلُّكُمْ <|vsep|> تَتَزَلَّفُونَ وبَعْضُكُمْ حُجَّابُ </|bsep|> <|bsep|> عَمانُ تَشْهَدُ والرّباطُ فراجِعُوا <|vsep|> قِمَمَ التَّحَدِّي ما لَهُنَّ جَوابُ </|bsep|> <|bsep|> سَيُجِيبُ طَبْعُ الزُّورِ تَحتَ جُلُودِكُمْ <|vsep|> صَدَّامُ في جَبَرُوتِهِ العَرَّابُ </|bsep|> <|bsep|> كُنْتُ الّذي تَقِفُونَ خَلْفَ حِذائِهِ <|vsep|> تَتَقارَبُ العاناتُ والأَشنابُ </|bsep|> <|bsep|> في الواحةِ الخَضراءِ حَوْلَ قُصُورِهِ <|vsep|> يَتَزاحَمُ الزُّعَماءُ والأَحزابُ </|bsep|> <|bsep|> ولِنَيْلِ مَرْضاتي وكَسْبِ صَداقتي <|vsep|> يَتَسابقُ الوُزَراءُ والنُّوَّابُ </|bsep|> <|bsep|> ماذا صَنَعْتُمْ يا رِفاقُ وما عسى <|vsep|> أن تَصنعوا وَزْنُ العَميلِ ذُبابُ </|bsep|> <|bsep|> حَتْمًا وأَكْثَرُكُمْ على خوانِهِ <|vsep|> مُتَمِرٌ ومُخادِعٌ كَذَّابُ </|bsep|> <|bsep|> أَوَ لَم تَكُونوا ظالِمِينَ شُعُوبَكُمْ <|vsep|> مِثْلي وكُلُّ حشودكم أذنابُ </|bsep|> <|bsep|> فذا انْتَهَبْتُ مِنَ العِراقِ وشَعْبِهِ <|vsep|> ثَرَواتِهِ فَجَمِيعُكُمْ نَهَّابُ </|bsep|> <|bsep|> وذا فَسَقْتُ بِسَبِّكُمْ وعِدائِكُمْ <|vsep|> فالكُلُّ مِنْكُمْ فاسِقٌ سَبَّابُ </|bsep|> <|bsep|> أَفَتَكْتُمُونَ على الشُّعُوبِ سُجُودَكُمْ <|vsep|> والغَرْبُ رَبٌّ دُونَهُ الأَربابُ </|bsep|> <|bsep|> القَتْلُ والتَّعْذِيبُ شَرْعٌ مُحْكَمٌ <|vsep|> وتَخَصَّصَتْ في فنِّهِ الأَعْرابُ </|bsep|> <|bsep|> يا مَعْشَرَ الزُّعَماءِ كلُّ حَديثِكُمُ <|vsep|> والمُنْجَزاتُ تمُرٌ وخطابُ </|bsep|> <|bsep|> أمّا البَيانُ هُو البَيانُ ونّما <|vsep|> تُسْتَبْدَلُ الأقلامُ والكُتَّابُ </|bsep|> <|bsep|> لا تَجْزَعوا مِنْ أيِّ لَفْظٍ واضِحٍ <|vsep|> فاللَّفْظُ لَغْوٌ ما عليهِ عِقابُ </|bsep|> <|bsep|> تَدْري وكالاتُ الغُزاةِ بِأنَّكُمْ <|vsep|> لِوُجودِها الأَزلامُ والأنصابُ </|bsep|> <|bsep|> وتَرَى بِأنَّ العُرْبَ شَعْبٌ واحِدٌ <|vsep|> لا فَرْقَ لّا الثَّوبُ والجِلبابُ </|bsep|> <|bsep|> والمُسْلِمُ العَرَبِيُّ شَخْصٌ مُجْرِمٌ <|vsep|> أفكارُهُ الجرامُ والرهابُ </|bsep|> <|bsep|> أنا والعِراقُ نَكونُ بَنْدًا واحدًا <|vsep|> فعَلامَ تُغْلَقُ دُونِيَ الأبوابُ </|bsep|> <|bsep|> وأنا العِراقِيُّ الّذي في سِجْنِهِ <|vsep|> بعد الزَّعيمِ مذلّةٌ وعَذابُ </|bsep|> <|bsep|> ثَوبي الذي طَرَّزْتُهُ لِوَداعِكُمْ <|vsep|> نُسِجَتْ على مِنْوالِهِ الأثوابُ </|bsep|> <|bsep|> نّي شَرِبْتُ الكأسَ سُمًّا ناقِعًا <|vsep|> لِتُدارَ عِندَ شِفاهِكُمْ أَكوابُ </|bsep|> <|bsep|> أنتمْ أَسارى عاجِلًا أو جِلًا <|vsep|> مِثْلِي وقد تَتَشابَهُ الأَسبابُ </|bsep|> <|bsep|> والفاتحونَ الحُمْرُ بينَ جُيوشِهِمْ <|vsep|> لِقُصُورِكُمْ يَومَ الدُّخولِ كِلابُ </|bsep|> <|bsep|> تُوبُوا لى لى شارون قبلَ رَحِيلِكُمْ <|vsep|> واسْتَغْفِرُوهُ فنَّه تَوَّابُ </|bsep|> </|psep|> |
الغلاء الوحش | 3الرمل
| [
"أَيُّ وَحْشٍ كاسِرٍ لا يَنْثَني",
"أَيُّ أَفْعَى سُمُّهُ في بَدَني",
"والهُتافُ المُتَعالي جَزَعًا",
"ليسَ لّا مِنْ حَريقِ الوَطَنِ",
"والضَّجِيجُ المُرُّ في حارَتِنا",
"لمْ يَكُنْ لَّا نُواحُ الحَزَنِ",
"فالغَلاءُ الوَحْشُ لَيْثٌ جائِعٌ",
"يَنْشُرُ الفَقْرَ بأرضِ اليَمَنِ",
"ما على مَنْ ماتَ بِالجُوعِ ذا",
"لم يَجِدْ حَتَّى رُفاتَ الكَفَنِ",
"عاطلًا يَلْوي بِلا شُغلٍ ولم",
"يَتَمَنَّ غَيرَ حُلْمِ السَّكَنِ",
"كُلُّ ما يَمْلِكُهُ في عُمْرِهِ",
"حُبَّهُ الأهلَ وبُغْضَ الزَّمَنِ",
"ماتَ مِنْ جُوعٍ ومِنْ هَمٍّ ومِن",
"بَرْدِ كانون وداءٍ مُزْمِنِ",
"مُثْقَلاً في لَحْدِهِ مِيراثُهُ",
"كَشْفُ أرقامِ الدُّيونِ المُتْقَنِ",
"وبَقايا مِنْ دُمُوعٍ سُكِبَتْ",
"فوقَ ثَوْبٍ أَثَرِيٍّ عَفِنِ",
"وبُنَيَّاتٍ على مضجعهِ",
"قُصَّرٍ يَرْضَعْنَ ثَدْيَ المِحَنِ",
"هِ مِنْ قَومٍ رَأَوْا مَصْرَعَهُ",
"ومَضَوْا كالضَّاحِكِ المُسْتَهْجِنِ",
"ولَكَمْ قارون في أُمَّتِهِ",
"ماتَ بليونير مَوتَ المُدْمِنِ"
] | قصيدة عامه | https://www.aldiwan.net/poem24033.html | عبد الولي الشميرى | السفير الشاعر الدكتور/ عبد الولي الشميرى
رئيس مؤسسة الإبداع للثقافة والآداب والفنون - بصنعاء
الرئيس المؤسس لمنتدى المثقف العربي - القاهرة
رئيس تحرير مجلة المثقف العربي - رئيس تحرير مجلة تواصل الفصلية
عن الدكتور الشميري:
له وعنه عشرين كتاباً مطبوعاً في الشعر والأدب، والثقافة والسياسة والتأريخ.
أستاذ محاضر ومشرف ومناقش أكاديمي في كلية الآداب والإعلام في عدد من الجامعات اليمنية والمصرية.
عضو ومؤسس لأكثر من عشرين مؤسسة ومنتدى وجمعيات ثقافية في الوطن العربي وخارجه.
له زيارات أكاديمية، ورحلات ثقافية، لثمانين دولة حول العالم.
ولـد في باديــة شمـير بمحافظــة تعز - باليمـن يوم 26 ذي الحجة 1375هـ الموافق 4 أغسطس 1956م واسمه الكامل/ عبدالولي عبدالوارث فرحـان الشميري.
تلقـى دراسـته العلمـية والأكـاديمية في عـدد من المدن اليمنية؛ والبلدان العربية والأجنبية.
دكتوراه في الأدب العربي عام 1993م.
ماجستير في الأدب المقارن 1990م.
ليسانس لغة عربية 1983م.
دبلوم الإدارةالمحلية 1985م.
دبلوم عالي في العلوم العسكرية 1984م.
دورات تدريبية عـديدة في مختلف التخصصـات المهنية والعلمـية. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-abdul-wali-al-shameri | العصر الحديث | اليمن | null | null | <|meter_3|> ن <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> أَيُّ وَحْشٍ كاسِرٍ لا يَنْثَني <|vsep|> أَيُّ أَفْعَى سُمُّهُ في بَدَني </|bsep|> <|bsep|> والهُتافُ المُتَعالي جَزَعًا <|vsep|> ليسَ لّا مِنْ حَريقِ الوَطَنِ </|bsep|> <|bsep|> والضَّجِيجُ المُرُّ في حارَتِنا <|vsep|> لمْ يَكُنْ لَّا نُواحُ الحَزَنِ </|bsep|> <|bsep|> فالغَلاءُ الوَحْشُ لَيْثٌ جائِعٌ <|vsep|> يَنْشُرُ الفَقْرَ بأرضِ اليَمَنِ </|bsep|> <|bsep|> ما على مَنْ ماتَ بِالجُوعِ ذا <|vsep|> لم يَجِدْ حَتَّى رُفاتَ الكَفَنِ </|bsep|> <|bsep|> عاطلًا يَلْوي بِلا شُغلٍ ولم <|vsep|> يَتَمَنَّ غَيرَ حُلْمِ السَّكَنِ </|bsep|> <|bsep|> كُلُّ ما يَمْلِكُهُ في عُمْرِهِ <|vsep|> حُبَّهُ الأهلَ وبُغْضَ الزَّمَنِ </|bsep|> <|bsep|> ماتَ مِنْ جُوعٍ ومِنْ هَمٍّ ومِن <|vsep|> بَرْدِ كانون وداءٍ مُزْمِنِ </|bsep|> <|bsep|> مُثْقَلاً في لَحْدِهِ مِيراثُهُ <|vsep|> كَشْفُ أرقامِ الدُّيونِ المُتْقَنِ </|bsep|> <|bsep|> وبَقايا مِنْ دُمُوعٍ سُكِبَتْ <|vsep|> فوقَ ثَوْبٍ أَثَرِيٍّ عَفِنِ </|bsep|> <|bsep|> وبُنَيَّاتٍ على مضجعهِ <|vsep|> قُصَّرٍ يَرْضَعْنَ ثَدْيَ المِحَنِ </|bsep|> <|bsep|> هِ مِنْ قَومٍ رَأَوْا مَصْرَعَهُ <|vsep|> ومَضَوْا كالضَّاحِكِ المُسْتَهْجِنِ </|bsep|> </|psep|> |
سحر دمشقي | 6الكامل
| [
"سِحْرٌ دِمَشْقِيٌّ يُمَزِّقُ في دَمِي",
"روحي ويُشْعِلُ في العُرُوقِ لَهِيبا",
"نامَتْ حُروبُ العِشْقِ لّا في دِمَشْ",
"قَ فما يَزالُ حَريقُها مَشْبُوبا",
"أنا يا دِمَشْقُ أَسِيرُ قَيْدِكِ والهَوى",
"أأموتُ كالوَضَّاحِ فِيكِ غَريبا"
] | قصيدة عامه | https://www.aldiwan.net/poem24034.html | عبد الولي الشميرى | السفير الشاعر الدكتور/ عبد الولي الشميرى
رئيس مؤسسة الإبداع للثقافة والآداب والفنون - بصنعاء
الرئيس المؤسس لمنتدى المثقف العربي - القاهرة
رئيس تحرير مجلة المثقف العربي - رئيس تحرير مجلة تواصل الفصلية
عن الدكتور الشميري:
له وعنه عشرين كتاباً مطبوعاً في الشعر والأدب، والثقافة والسياسة والتأريخ.
أستاذ محاضر ومشرف ومناقش أكاديمي في كلية الآداب والإعلام في عدد من الجامعات اليمنية والمصرية.
عضو ومؤسس لأكثر من عشرين مؤسسة ومنتدى وجمعيات ثقافية في الوطن العربي وخارجه.
له زيارات أكاديمية، ورحلات ثقافية، لثمانين دولة حول العالم.
ولـد في باديــة شمـير بمحافظــة تعز - باليمـن يوم 26 ذي الحجة 1375هـ الموافق 4 أغسطس 1956م واسمه الكامل/ عبدالولي عبدالوارث فرحـان الشميري.
تلقـى دراسـته العلمـية والأكـاديمية في عـدد من المدن اليمنية؛ والبلدان العربية والأجنبية.
دكتوراه في الأدب العربي عام 1993م.
ماجستير في الأدب المقارن 1990م.
ليسانس لغة عربية 1983م.
دبلوم الإدارةالمحلية 1985م.
دبلوم عالي في العلوم العسكرية 1984م.
دورات تدريبية عـديدة في مختلف التخصصـات المهنية والعلمـية. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-abdul-wali-al-shameri | العصر الحديث | اليمن | null | null | <|meter_14|> ب <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> سِحْرٌ دِمَشْقِيٌّ يُمَزِّقُ في دَمِي <|vsep|> روحي ويُشْعِلُ في العُرُوقِ لَهِيبا </|bsep|> <|bsep|> نامَتْ حُروبُ العِشْقِ لّا في دِمَشْ <|vsep|> قَ فما يَزالُ حَريقُها مَشْبُوبا </|bsep|> </|psep|> |
مراكش (عندا علي)(1) | 16الوافر
| [
"لِهذا اللَّيلِ شَمْسٌ مَشْرِقِيَّهْ",
"وعند علي طَلْعَتُها بَهِيَّةْ",
"ذا مَرَّاكشُ الحَمراءُ تاهَتْ",
"وفاخَرَتِ السّماواتِ العَلِيَّةْ",
"ونْ رَحَلَ النَّهارُ تَرى نُجومًا",
"وأقمارًا وشَمْسًا هاشِمِيَّةْ",
"سَبَتْ قَلْبًا يَتُوبُ عَنِ الغَواني",
"ويغرقُ في العيونِ المَغْرِبيّةْ",
"حَزينٌ لا يَنامُ ولا يُغَنِّي",
"ولا يَسْلُو صابتُهُ عَصِيَّةْ"
] | قصيدة عامه | https://www.aldiwan.net/poem24035.html | عبد الولي الشميرى | السفير الشاعر الدكتور/ عبد الولي الشميرى
رئيس مؤسسة الإبداع للثقافة والآداب والفنون - بصنعاء
الرئيس المؤسس لمنتدى المثقف العربي - القاهرة
رئيس تحرير مجلة المثقف العربي - رئيس تحرير مجلة تواصل الفصلية
عن الدكتور الشميري:
له وعنه عشرين كتاباً مطبوعاً في الشعر والأدب، والثقافة والسياسة والتأريخ.
أستاذ محاضر ومشرف ومناقش أكاديمي في كلية الآداب والإعلام في عدد من الجامعات اليمنية والمصرية.
عضو ومؤسس لأكثر من عشرين مؤسسة ومنتدى وجمعيات ثقافية في الوطن العربي وخارجه.
له زيارات أكاديمية، ورحلات ثقافية، لثمانين دولة حول العالم.
ولـد في باديــة شمـير بمحافظــة تعز - باليمـن يوم 26 ذي الحجة 1375هـ الموافق 4 أغسطس 1956م واسمه الكامل/ عبدالولي عبدالوارث فرحـان الشميري.
تلقـى دراسـته العلمـية والأكـاديمية في عـدد من المدن اليمنية؛ والبلدان العربية والأجنبية.
دكتوراه في الأدب العربي عام 1993م.
ماجستير في الأدب المقارن 1990م.
ليسانس لغة عربية 1983م.
دبلوم الإدارةالمحلية 1985م.
دبلوم عالي في العلوم العسكرية 1984م.
دورات تدريبية عـديدة في مختلف التخصصـات المهنية والعلمـية. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-abdul-wali-al-shameri | العصر الحديث | اليمن | null | null | <|meter_6|> ي <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> لِهذا اللَّيلِ شَمْسٌ مَشْرِقِيَّهْ <|vsep|> وعند علي طَلْعَتُها بَهِيَّةْ </|bsep|> <|bsep|> ذا مَرَّاكشُ الحَمراءُ تاهَتْ <|vsep|> وفاخَرَتِ السّماواتِ العَلِيَّةْ </|bsep|> <|bsep|> ونْ رَحَلَ النَّهارُ تَرى نُجومًا <|vsep|> وأقمارًا وشَمْسًا هاشِمِيَّةْ </|bsep|> <|bsep|> سَبَتْ قَلْبًا يَتُوبُ عَنِ الغَواني <|vsep|> ويغرقُ في العيونِ المَغْرِبيّةْ </|bsep|> </|psep|> |
جزائري | 6الكامل
| [
"يا قلبُ أَيْنَكَ أين وَلَّى خاطِري",
"وبأيِّ حَرْفٍ قَدْ أَخُطُّ دَفاتِري",
"لمَّا رَحَلْتَ لى الحِسانِ وكُنتَ في",
"أوجِ المعالي والشَّبابِ النَّاضِرِ",
"وهَجَرْتَ أحلامي وأقلامَ الهوى",
"وذَهَبْتَ عِندَ خُوارِ عِجْلِ السَّامِرِي",
"وأبيتَ أنْ تَبْقَى مَعي وكأنَّنا",
"خَصمانِ يَقْتَتِلانِ دُونَ عَساكِرِ",
"يا قلبُ أَيْنَكَ والحَياةُ قصيرةٌ",
"والوَصْلُ أَقْصَرُ مِنْ خَيالٍ عابِرِ",
"ما لي ذا جَحَدَ المَوَدَّةَ خائِنٌ",
"ما لي ذا جَرَحَ الأَحِبَّةُ خاطِري",
"ما لي أراكَ تَغِيبُ أينَ تَقاطَرَتْ",
"بكَ غادِياتُ الحُبِّ في ذا الباكرِ",
"ألى بلادِ الشَّامِ شوقُك والهوى",
"ودُموعُ عَينِكَ كالغَزيرِ الماطِرِ",
"أم نَحْوَ صَنعاءَ التي لِحَمامِها",
"تهفو ولِلأَرَجِ العَليلِ العاطِرِ",
"يا قلبُ قل لي أين أنتَ وما تَرى",
"أَتُحِبُّ أم تَهْوَى جِراحَ مَشاعِرِي",
"ويُجِيبُ مِنْ خَلْفِ الضُّلُوعِ كأنَّهُ",
"في الأَسْرِ يَبكي مِن قيودِ السِرِ",
"ويقولُ قَلْبُكَ لم يَعُدْ في وُسْعِهِ",
"صَبْرًا هنا يَبْقى لِقَيْدٍ خَرِ",
"أنا لم أَعُدْ في النَّاسِ لّا شاعِرًا",
"لا شيءَ لّا الشِّعْرُ كلُّ مفاخِري",
"أنا في الحقيقةِ شاعِرٌ ومُحارِبٌ",
"وهَوايَ في حُبِّ الجِهادِ جَزائِرِي",
"نَّ الجزائرَ والكِفاحَ مَلاحِمي",
"تُروى ذا كَتَمَ اللِّسانُ سَرائري",
"نَّ الجزائرَ والكِفاحَ تَعاشَقا",
"وعَشِقْتُ ذَيْنِ العاشِقَينِ فحاذِرِ",
"ورَكِبْتُ مِنْ هَوْلِ الجَحيمِ خَنادقًا",
"وغَدَوْتُ مِنْ أَتباعِ عَبْدِ القادِرِ",
"وَطَنٌ عليهِ مِنَ الفِداءِ غِلالَةٌ",
"ومِنَ الشُّمُوخِ مَعاطفي ومزِري",
"ولَثَوْرَةُ الأَوراسِ أَكْمَلُ عبرةٍ",
"فَبِأَيِّ شَرْعٍ أَنْحَنِي لِلجائِرِ",
"وبأيِّ مِيزانِ العُقولِ سَيَنْثَنِي ال",
"طَّاغوتُ لّا بالكفاحِ الزَّاخِرِ",
"نَّ التَّحَرُّرَ لِلبِلادِ أمانَةٌ",
"للهِ في عُنقِ الحُسامِ الباتِرِ",
"ما عُدْتُ أَعْشَقُ والبِلادُ أَسِيرةٌ",
"ومُلَوَّثٌ يَلْهُو بِعِرْضٍ طاهِرِ",
"ما عُدْتُ أُعْرَفُ عَاشِقًا ومَتَيَّمًا",
"نَّ الصَّبايا قد كَرِهْنَ جَواهِرِي",
"ما عُدْتُ أَعْرِفُ لِلرُّجُولَةِ حَقَّها",
"مُذْ حامَ حَولَ حِمى المَذَلَّةِ طائِرِي",
"عَفْوًا ذا جَفَّتْ عيونُ محابري",
"وغَرَفْتُ مِنْ بَحْرِ الغَرامِ الوافِرِ",
"لِلشَّاعِرِ المِنْطِيقِ أَجْنِحَةُ العُلَى",
"في قَومِهِ وسِواهُ ليس بِشاعِرِ",
"نّي صَبَرْتُ وفي التَّصَبُّرِ ذِلَّةٌ",
"مازلتُ أَطْمَعُ في ثَوابِ الصَّابِرِ",
"وكَرِهْتُ زَجْرَ القاعِدِينَ عَنِ العُلَى",
"ومَلَلْتُ موعظةً ونَهيَ الزَّاجِرِ",
"وكَفَرْتُ بِالفِيتو اللَّعينِ وجورهِ",
"نِّي غَدَوْتُ مَعَ الكِفاحِ جَزائري"
] | قصيدة عامه | https://www.aldiwan.net/poem24036.html | عبد الولي الشميرى | السفير الشاعر الدكتور/ عبد الولي الشميرى
رئيس مؤسسة الإبداع للثقافة والآداب والفنون - بصنعاء
الرئيس المؤسس لمنتدى المثقف العربي - القاهرة
رئيس تحرير مجلة المثقف العربي - رئيس تحرير مجلة تواصل الفصلية
عن الدكتور الشميري:
له وعنه عشرين كتاباً مطبوعاً في الشعر والأدب، والثقافة والسياسة والتأريخ.
أستاذ محاضر ومشرف ومناقش أكاديمي في كلية الآداب والإعلام في عدد من الجامعات اليمنية والمصرية.
عضو ومؤسس لأكثر من عشرين مؤسسة ومنتدى وجمعيات ثقافية في الوطن العربي وخارجه.
له زيارات أكاديمية، ورحلات ثقافية، لثمانين دولة حول العالم.
ولـد في باديــة شمـير بمحافظــة تعز - باليمـن يوم 26 ذي الحجة 1375هـ الموافق 4 أغسطس 1956م واسمه الكامل/ عبدالولي عبدالوارث فرحـان الشميري.
تلقـى دراسـته العلمـية والأكـاديمية في عـدد من المدن اليمنية؛ والبلدان العربية والأجنبية.
دكتوراه في الأدب العربي عام 1993م.
ماجستير في الأدب المقارن 1990م.
ليسانس لغة عربية 1983م.
دبلوم الإدارةالمحلية 1985م.
دبلوم عالي في العلوم العسكرية 1984م.
دورات تدريبية عـديدة في مختلف التخصصـات المهنية والعلمـية. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-abdul-wali-al-shameri | العصر الحديث | اليمن | null | null | <|meter_14|> ر <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> يا قلبُ أَيْنَكَ أين وَلَّى خاطِري <|vsep|> وبأيِّ حَرْفٍ قَدْ أَخُطُّ دَفاتِري </|bsep|> <|bsep|> لمَّا رَحَلْتَ لى الحِسانِ وكُنتَ في <|vsep|> أوجِ المعالي والشَّبابِ النَّاضِرِ </|bsep|> <|bsep|> وهَجَرْتَ أحلامي وأقلامَ الهوى <|vsep|> وذَهَبْتَ عِندَ خُوارِ عِجْلِ السَّامِرِي </|bsep|> <|bsep|> وأبيتَ أنْ تَبْقَى مَعي وكأنَّنا <|vsep|> خَصمانِ يَقْتَتِلانِ دُونَ عَساكِرِ </|bsep|> <|bsep|> يا قلبُ أَيْنَكَ والحَياةُ قصيرةٌ <|vsep|> والوَصْلُ أَقْصَرُ مِنْ خَيالٍ عابِرِ </|bsep|> <|bsep|> ما لي ذا جَحَدَ المَوَدَّةَ خائِنٌ <|vsep|> ما لي ذا جَرَحَ الأَحِبَّةُ خاطِري </|bsep|> <|bsep|> ما لي أراكَ تَغِيبُ أينَ تَقاطَرَتْ <|vsep|> بكَ غادِياتُ الحُبِّ في ذا الباكرِ </|bsep|> <|bsep|> ألى بلادِ الشَّامِ شوقُك والهوى <|vsep|> ودُموعُ عَينِكَ كالغَزيرِ الماطِرِ </|bsep|> <|bsep|> أم نَحْوَ صَنعاءَ التي لِحَمامِها <|vsep|> تهفو ولِلأَرَجِ العَليلِ العاطِرِ </|bsep|> <|bsep|> يا قلبُ قل لي أين أنتَ وما تَرى <|vsep|> أَتُحِبُّ أم تَهْوَى جِراحَ مَشاعِرِي </|bsep|> <|bsep|> ويُجِيبُ مِنْ خَلْفِ الضُّلُوعِ كأنَّهُ <|vsep|> في الأَسْرِ يَبكي مِن قيودِ السِرِ </|bsep|> <|bsep|> ويقولُ قَلْبُكَ لم يَعُدْ في وُسْعِهِ <|vsep|> صَبْرًا هنا يَبْقى لِقَيْدٍ خَرِ </|bsep|> <|bsep|> أنا لم أَعُدْ في النَّاسِ لّا شاعِرًا <|vsep|> لا شيءَ لّا الشِّعْرُ كلُّ مفاخِري </|bsep|> <|bsep|> أنا في الحقيقةِ شاعِرٌ ومُحارِبٌ <|vsep|> وهَوايَ في حُبِّ الجِهادِ جَزائِرِي </|bsep|> <|bsep|> نَّ الجزائرَ والكِفاحَ مَلاحِمي <|vsep|> تُروى ذا كَتَمَ اللِّسانُ سَرائري </|bsep|> <|bsep|> نَّ الجزائرَ والكِفاحَ تَعاشَقا <|vsep|> وعَشِقْتُ ذَيْنِ العاشِقَينِ فحاذِرِ </|bsep|> <|bsep|> ورَكِبْتُ مِنْ هَوْلِ الجَحيمِ خَنادقًا <|vsep|> وغَدَوْتُ مِنْ أَتباعِ عَبْدِ القادِرِ </|bsep|> <|bsep|> وَطَنٌ عليهِ مِنَ الفِداءِ غِلالَةٌ <|vsep|> ومِنَ الشُّمُوخِ مَعاطفي ومزِري </|bsep|> <|bsep|> ولَثَوْرَةُ الأَوراسِ أَكْمَلُ عبرةٍ <|vsep|> فَبِأَيِّ شَرْعٍ أَنْحَنِي لِلجائِرِ </|bsep|> <|bsep|> وبأيِّ مِيزانِ العُقولِ سَيَنْثَنِي ال <|vsep|> طَّاغوتُ لّا بالكفاحِ الزَّاخِرِ </|bsep|> <|bsep|> نَّ التَّحَرُّرَ لِلبِلادِ أمانَةٌ <|vsep|> للهِ في عُنقِ الحُسامِ الباتِرِ </|bsep|> <|bsep|> ما عُدْتُ أَعْشَقُ والبِلادُ أَسِيرةٌ <|vsep|> ومُلَوَّثٌ يَلْهُو بِعِرْضٍ طاهِرِ </|bsep|> <|bsep|> ما عُدْتُ أُعْرَفُ عَاشِقًا ومَتَيَّمًا <|vsep|> نَّ الصَّبايا قد كَرِهْنَ جَواهِرِي </|bsep|> <|bsep|> ما عُدْتُ أَعْرِفُ لِلرُّجُولَةِ حَقَّها <|vsep|> مُذْ حامَ حَولَ حِمى المَذَلَّةِ طائِرِي </|bsep|> <|bsep|> عَفْوًا ذا جَفَّتْ عيونُ محابري <|vsep|> وغَرَفْتُ مِنْ بَحْرِ الغَرامِ الوافِرِ </|bsep|> <|bsep|> لِلشَّاعِرِ المِنْطِيقِ أَجْنِحَةُ العُلَى <|vsep|> في قَومِهِ وسِواهُ ليس بِشاعِرِ </|bsep|> <|bsep|> نّي صَبَرْتُ وفي التَّصَبُّرِ ذِلَّةٌ <|vsep|> مازلتُ أَطْمَعُ في ثَوابِ الصَّابِرِ </|bsep|> <|bsep|> وكَرِهْتُ زَجْرَ القاعِدِينَ عَنِ العُلَى <|vsep|> ومَلَلْتُ موعظةً ونَهيَ الزَّاجِرِ </|bsep|> </|psep|> |
حنين | 5الطويل
| [
"شَرَى البَرْقُ عِندَ الفَجْرِ فاسْتَمْطَرَ الدَّمْعا",
"وهَيَّجَ مَجْرُوحَ الفُؤادِ لى صَنْعا",
"فهاجَتْ صَباباتي وكُنَّ سَواكِنًا",
"فضاقَ بها صَدري وضاقَتْ بهِ ذَرْعا",
"كَسَتْهُ لَيالي المُوبِقاتِ مَواجِعًا",
"فَمَزَّقَ ثَوبَ الصَّبرِ في مَأْتَمِ الرُّجْعَى",
"وأبكاهُ عندَ الفَجْرِ زَجْلُ يمامةٍ",
"فما عاد عندي في بِعادكمُ وُسعا",
"تُسامِرُهُ لامُهُ وشُجونُه",
"فما أحْسَنَتْ وَصْلًا ولا أَحسَنَتْ صُنْعا",
"فمَنْ مُبْلِغٌ عَنّي الدِّيارَ وأَهلَها",
"شُجُوني وقد أَحْرَقْتُ مِن أَجْلِها الزَّرْعا",
"وهل حَمَلَتْ بِيضُ الخُدُودِ وسُمْرُها",
"أمانةَ ما حَمَّلْتُها نْ وَعَتْ سَمْعا",
"سَلُوها عَنِ النّائي الّذي لا نَهَارُهُ",
"نَهارٌ ولا في لَيلِهِ يرتجي نَفعا",
"كَفَى حَزَنًا أنْ لا يَفِيقَ صَبابةً",
"تَحُجُّ أمانِيهِ الحبيبَ ولا تَسْعَى",
"رعى اللهُ مَغْنًى في تَعِزَّ كأنَّهُ",
"مِنَ الخُلْدِ رُوحي نازَعَتْني له نَزْعا"
] | قصيدة عامه | https://www.aldiwan.net/poem24037.html | عبد الولي الشميرى | السفير الشاعر الدكتور/ عبد الولي الشميرى
رئيس مؤسسة الإبداع للثقافة والآداب والفنون - بصنعاء
الرئيس المؤسس لمنتدى المثقف العربي - القاهرة
رئيس تحرير مجلة المثقف العربي - رئيس تحرير مجلة تواصل الفصلية
عن الدكتور الشميري:
له وعنه عشرين كتاباً مطبوعاً في الشعر والأدب، والثقافة والسياسة والتأريخ.
أستاذ محاضر ومشرف ومناقش أكاديمي في كلية الآداب والإعلام في عدد من الجامعات اليمنية والمصرية.
عضو ومؤسس لأكثر من عشرين مؤسسة ومنتدى وجمعيات ثقافية في الوطن العربي وخارجه.
له زيارات أكاديمية، ورحلات ثقافية، لثمانين دولة حول العالم.
ولـد في باديــة شمـير بمحافظــة تعز - باليمـن يوم 26 ذي الحجة 1375هـ الموافق 4 أغسطس 1956م واسمه الكامل/ عبدالولي عبدالوارث فرحـان الشميري.
تلقـى دراسـته العلمـية والأكـاديمية في عـدد من المدن اليمنية؛ والبلدان العربية والأجنبية.
دكتوراه في الأدب العربي عام 1993م.
ماجستير في الأدب المقارن 1990م.
ليسانس لغة عربية 1983م.
دبلوم الإدارةالمحلية 1985م.
دبلوم عالي في العلوم العسكرية 1984م.
دورات تدريبية عـديدة في مختلف التخصصـات المهنية والعلمـية. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-abdul-wali-al-shameri | العصر الحديث | اليمن | null | null | <|meter_13|> ع <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> شَرَى البَرْقُ عِندَ الفَجْرِ فاسْتَمْطَرَ الدَّمْعا <|vsep|> وهَيَّجَ مَجْرُوحَ الفُؤادِ لى صَنْعا </|bsep|> <|bsep|> فهاجَتْ صَباباتي وكُنَّ سَواكِنًا <|vsep|> فضاقَ بها صَدري وضاقَتْ بهِ ذَرْعا </|bsep|> <|bsep|> كَسَتْهُ لَيالي المُوبِقاتِ مَواجِعًا <|vsep|> فَمَزَّقَ ثَوبَ الصَّبرِ في مَأْتَمِ الرُّجْعَى </|bsep|> <|bsep|> وأبكاهُ عندَ الفَجْرِ زَجْلُ يمامةٍ <|vsep|> فما عاد عندي في بِعادكمُ وُسعا </|bsep|> <|bsep|> تُسامِرُهُ لامُهُ وشُجونُه <|vsep|> فما أحْسَنَتْ وَصْلًا ولا أَحسَنَتْ صُنْعا </|bsep|> <|bsep|> فمَنْ مُبْلِغٌ عَنّي الدِّيارَ وأَهلَها <|vsep|> شُجُوني وقد أَحْرَقْتُ مِن أَجْلِها الزَّرْعا </|bsep|> <|bsep|> وهل حَمَلَتْ بِيضُ الخُدُودِ وسُمْرُها <|vsep|> أمانةَ ما حَمَّلْتُها نْ وَعَتْ سَمْعا </|bsep|> <|bsep|> سَلُوها عَنِ النّائي الّذي لا نَهَارُهُ <|vsep|> نَهارٌ ولا في لَيلِهِ يرتجي نَفعا </|bsep|> <|bsep|> كَفَى حَزَنًا أنْ لا يَفِيقَ صَبابةً <|vsep|> تَحُجُّ أمانِيهِ الحبيبَ ولا تَسْعَى </|bsep|> </|psep|> |
الرياض | 0البسيط
| [
"عَهْدٌ جَديدٌ وشَوقٌ ما لهُ حَدُّ",
"لى الرّياضِ الّتي يَزْهُو بها المَجْدُ",
"أَحُجُّ أطلالَ مَنْ حَبُّوا ومَنْ عَشِقُوا",
"وليس بيني وبين المُنْحَنَى بُعْدُ",
"والحُبُّ لا يَعْرِفُ العُشَّاقُ ما صَنَعَتْ",
"يداهُ والحُبُّ لا غَيٌّ ولا رَشَدُ",
"يَهِيمُ قَلبُكَ في نَجْدٍ وساكِنِهِ",
"اللهُ يَرْحَمُ مَن قالَ الهوى نَجْدُ",
"أَتَيْتُ أَحْمِلُ أَشلاءً مُبَعْثَرَةً",
"مِنَ القَصائدِ أفنى صَبْرَها الوَجْدُ",
"أشكو لى نَجْدِ مِنْ حُبٍّ ومِنْ وَلَهٍ",
"والفارسُ الحُرُّ في شَرْعِ الهَوى عَبْدُ",
"أهذهِ نَجْدُ يا صَحْبِي الَّتي خَلُدَتْ",
"عَبْرَ الزَّمانِ لها في صَدْرِهِ نَهْدُ",
"فأينَ كُثْبانُها اللَّاتي شُغِفْتُ بها",
"وأين خَيْمَةُ جَندولِ الهوى دَعْدُ",
"أرى ولكن أرى أبراجَ شامخةً",
"أعناقُها في خمارِ السُّحْبِ تَمْتَدُّ",
"مذنًا وقِبابًا للهُدَى رُفِعَتْ",
"ما يُغْمد البَرْقُ لَّا قَهْقَهَ الرَّعدُ",
"والرَّمْلُ أَصبحَ بُستانًا ومُنْتَجَعًا",
"والبِيدُ فاتِنَةٌ فُستانُها الوَرْدُ",
"هذي الرِّياضُ التي لاثَتْ عَمائِمَها",
"زُرْقُ السَّحائِبِ غَنَّى شِعْرَها الرَّنْدُ",
"ما لِلرِّياضِ وما لي والعِتابُ على",
"قلبي الّذي لِلزَّمانِ الجَدْبِ يَرْتَدُّ",
"ذِكرى الزَّمانِ الّذي وَلَّى وفي يَدِهِ",
"سَيْفٌ مِنَ الصَّمْتِ بَتَّارٌ لَهُ حَدُّ",
"نَوعٌ مِنَ الهَزْلِ عَصْرُ النِّفْطِ يَفْضَحُهُ",
"والهَزْلُ في حُكْمِ أَعرافِ الهَوَى جِدُّ",
"دَعْنِي أُحَدِّثُ عَن يَومي وما صَنَعَتْ",
"بِيَ الجميلاتُ والأَلْحاظُ والخَدُّ",
"الصَّادِقاتُ ذا هَدَّدْنَنِي رَهَبًا",
"الكاذِباتُ ذا ما حانَ لي وَعْدُ",
"وعن مَحاسِنِ هذا المِهْرَجانِ ولا",
"تَسَلْ فكم زانَ هذا المُلْتَقَى وُدُّ",
"مِن صَفْوَةِ الصَّفْوَةِ العَلْياءِ مَنْزِلَةً",
"ضُيوفُهُ مِنْ للِي دمٍ عِقْدُ",
"كم شاعرٍ في قِبابِ الشَّمْسِ هامَتُهُ",
"وعالِمٍ ثَوْبُهُ الخلاصُ والزُّهْدُ",
"باسْمِي وباسمِ الوفودِ الغُرِّ أَشْكُرُهُمْ",
"والفَضْلُ للهِ والنعامُ والحَمْدُ"
] | قصيدة عامه | https://www.aldiwan.net/poem24038.html | عبد الولي الشميرى | السفير الشاعر الدكتور/ عبد الولي الشميرى
رئيس مؤسسة الإبداع للثقافة والآداب والفنون - بصنعاء
الرئيس المؤسس لمنتدى المثقف العربي - القاهرة
رئيس تحرير مجلة المثقف العربي - رئيس تحرير مجلة تواصل الفصلية
عن الدكتور الشميري:
له وعنه عشرين كتاباً مطبوعاً في الشعر والأدب، والثقافة والسياسة والتأريخ.
أستاذ محاضر ومشرف ومناقش أكاديمي في كلية الآداب والإعلام في عدد من الجامعات اليمنية والمصرية.
عضو ومؤسس لأكثر من عشرين مؤسسة ومنتدى وجمعيات ثقافية في الوطن العربي وخارجه.
له زيارات أكاديمية، ورحلات ثقافية، لثمانين دولة حول العالم.
ولـد في باديــة شمـير بمحافظــة تعز - باليمـن يوم 26 ذي الحجة 1375هـ الموافق 4 أغسطس 1956م واسمه الكامل/ عبدالولي عبدالوارث فرحـان الشميري.
تلقـى دراسـته العلمـية والأكـاديمية في عـدد من المدن اليمنية؛ والبلدان العربية والأجنبية.
دكتوراه في الأدب العربي عام 1993م.
ماجستير في الأدب المقارن 1990م.
ليسانس لغة عربية 1983م.
دبلوم الإدارةالمحلية 1985م.
دبلوم عالي في العلوم العسكرية 1984م.
دورات تدريبية عـديدة في مختلف التخصصـات المهنية والعلمـية. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-abdul-wali-al-shameri | العصر الحديث | اليمن | null | null | <|meter_4|> د <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> عَهْدٌ جَديدٌ وشَوقٌ ما لهُ حَدُّ <|vsep|> لى الرّياضِ الّتي يَزْهُو بها المَجْدُ </|bsep|> <|bsep|> أَحُجُّ أطلالَ مَنْ حَبُّوا ومَنْ عَشِقُوا <|vsep|> وليس بيني وبين المُنْحَنَى بُعْدُ </|bsep|> <|bsep|> والحُبُّ لا يَعْرِفُ العُشَّاقُ ما صَنَعَتْ <|vsep|> يداهُ والحُبُّ لا غَيٌّ ولا رَشَدُ </|bsep|> <|bsep|> يَهِيمُ قَلبُكَ في نَجْدٍ وساكِنِهِ <|vsep|> اللهُ يَرْحَمُ مَن قالَ الهوى نَجْدُ </|bsep|> <|bsep|> أَتَيْتُ أَحْمِلُ أَشلاءً مُبَعْثَرَةً <|vsep|> مِنَ القَصائدِ أفنى صَبْرَها الوَجْدُ </|bsep|> <|bsep|> أشكو لى نَجْدِ مِنْ حُبٍّ ومِنْ وَلَهٍ <|vsep|> والفارسُ الحُرُّ في شَرْعِ الهَوى عَبْدُ </|bsep|> <|bsep|> أهذهِ نَجْدُ يا صَحْبِي الَّتي خَلُدَتْ <|vsep|> عَبْرَ الزَّمانِ لها في صَدْرِهِ نَهْدُ </|bsep|> <|bsep|> فأينَ كُثْبانُها اللَّاتي شُغِفْتُ بها <|vsep|> وأين خَيْمَةُ جَندولِ الهوى دَعْدُ </|bsep|> <|bsep|> أرى ولكن أرى أبراجَ شامخةً <|vsep|> أعناقُها في خمارِ السُّحْبِ تَمْتَدُّ </|bsep|> <|bsep|> مذنًا وقِبابًا للهُدَى رُفِعَتْ <|vsep|> ما يُغْمد البَرْقُ لَّا قَهْقَهَ الرَّعدُ </|bsep|> <|bsep|> والرَّمْلُ أَصبحَ بُستانًا ومُنْتَجَعًا <|vsep|> والبِيدُ فاتِنَةٌ فُستانُها الوَرْدُ </|bsep|> <|bsep|> هذي الرِّياضُ التي لاثَتْ عَمائِمَها <|vsep|> زُرْقُ السَّحائِبِ غَنَّى شِعْرَها الرَّنْدُ </|bsep|> <|bsep|> ما لِلرِّياضِ وما لي والعِتابُ على <|vsep|> قلبي الّذي لِلزَّمانِ الجَدْبِ يَرْتَدُّ </|bsep|> <|bsep|> ذِكرى الزَّمانِ الّذي وَلَّى وفي يَدِهِ <|vsep|> سَيْفٌ مِنَ الصَّمْتِ بَتَّارٌ لَهُ حَدُّ </|bsep|> <|bsep|> نَوعٌ مِنَ الهَزْلِ عَصْرُ النِّفْطِ يَفْضَحُهُ <|vsep|> والهَزْلُ في حُكْمِ أَعرافِ الهَوَى جِدُّ </|bsep|> <|bsep|> دَعْنِي أُحَدِّثُ عَن يَومي وما صَنَعَتْ <|vsep|> بِيَ الجميلاتُ والأَلْحاظُ والخَدُّ </|bsep|> <|bsep|> الصَّادِقاتُ ذا هَدَّدْنَنِي رَهَبًا <|vsep|> الكاذِباتُ ذا ما حانَ لي وَعْدُ </|bsep|> <|bsep|> وعن مَحاسِنِ هذا المِهْرَجانِ ولا <|vsep|> تَسَلْ فكم زانَ هذا المُلْتَقَى وُدُّ </|bsep|> <|bsep|> مِن صَفْوَةِ الصَّفْوَةِ العَلْياءِ مَنْزِلَةً <|vsep|> ضُيوفُهُ مِنْ للِي دمٍ عِقْدُ </|bsep|> <|bsep|> كم شاعرٍ في قِبابِ الشَّمْسِ هامَتُهُ <|vsep|> وعالِمٍ ثَوْبُهُ الخلاصُ والزُّهْدُ </|bsep|> </|psep|> |
إلى البحرين | 5الطويل
| [
"أَتَيْتُ لى البَحرينِ أَسعى لِحُبِّها",
"أَزُّفُّ ليها مُهْجَتي وبَيانِيا",
"لِمَمْلَكةِ البَحرينِ شَعْبًا ودَولةً",
"حَمَلْتُ أَرِيجِيَّ النَّسِيمِ يَمانِيا",
"ديارُ أبي البَحر الذي جَلَّ شِعْرُهُ",
"أبي جعفر الخِطِّي مُزْجِي القَوافيا",
"يَلُوحُ عليّ بن المُقَرَّب شامخًا",
"وتاجًا على رأسِ المَنامةِ عالِيا",
"وما كنتُ مَدَّاحًا شُخُوصًا ونّما",
"لعبد العزيز البابطين ثَنائِيا",
"يُجَمِّعُ أَحبابَ الفصيحةِ كلّما",
"تَبَدَّى له مَنْ كانَ لِلشِّعرِ راوِيا",
"ويَبْعَثُ مِنْ تحتِ التُّرابِ روائعًا",
"فأصبحَ للبداعِ والشِّعرِ راعِيا",
"وجَمَّعَ للشِّعرِ العروبيّ مُعْجَمًا",
"فلا الغربُ في مَنْأَى ولا أُستراليا",
"فبُورِكَ نسانًا وبُورِكَ شاعِرًا",
"وليتَ له في خدمة الشِّعرِ ثانِيا"
] | قصيدة عامه | https://www.aldiwan.net/poem24039.html | عبد الولي الشميرى | السفير الشاعر الدكتور/ عبد الولي الشميرى
رئيس مؤسسة الإبداع للثقافة والآداب والفنون - بصنعاء
الرئيس المؤسس لمنتدى المثقف العربي - القاهرة
رئيس تحرير مجلة المثقف العربي - رئيس تحرير مجلة تواصل الفصلية
عن الدكتور الشميري:
له وعنه عشرين كتاباً مطبوعاً في الشعر والأدب، والثقافة والسياسة والتأريخ.
أستاذ محاضر ومشرف ومناقش أكاديمي في كلية الآداب والإعلام في عدد من الجامعات اليمنية والمصرية.
عضو ومؤسس لأكثر من عشرين مؤسسة ومنتدى وجمعيات ثقافية في الوطن العربي وخارجه.
له زيارات أكاديمية، ورحلات ثقافية، لثمانين دولة حول العالم.
ولـد في باديــة شمـير بمحافظــة تعز - باليمـن يوم 26 ذي الحجة 1375هـ الموافق 4 أغسطس 1956م واسمه الكامل/ عبدالولي عبدالوارث فرحـان الشميري.
تلقـى دراسـته العلمـية والأكـاديمية في عـدد من المدن اليمنية؛ والبلدان العربية والأجنبية.
دكتوراه في الأدب العربي عام 1993م.
ماجستير في الأدب المقارن 1990م.
ليسانس لغة عربية 1983م.
دبلوم الإدارةالمحلية 1985م.
دبلوم عالي في العلوم العسكرية 1984م.
دورات تدريبية عـديدة في مختلف التخصصـات المهنية والعلمـية. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-abdul-wali-al-shameri | العصر الحديث | اليمن | null | null | <|meter_13|> ي <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> أَتَيْتُ لى البَحرينِ أَسعى لِحُبِّها <|vsep|> أَزُّفُّ ليها مُهْجَتي وبَيانِيا </|bsep|> <|bsep|> لِمَمْلَكةِ البَحرينِ شَعْبًا ودَولةً <|vsep|> حَمَلْتُ أَرِيجِيَّ النَّسِيمِ يَمانِيا </|bsep|> <|bsep|> ديارُ أبي البَحر الذي جَلَّ شِعْرُهُ <|vsep|> أبي جعفر الخِطِّي مُزْجِي القَوافيا </|bsep|> <|bsep|> يَلُوحُ عليّ بن المُقَرَّب شامخًا <|vsep|> وتاجًا على رأسِ المَنامةِ عالِيا </|bsep|> <|bsep|> وما كنتُ مَدَّاحًا شُخُوصًا ونّما <|vsep|> لعبد العزيز البابطين ثَنائِيا </|bsep|> <|bsep|> يُجَمِّعُ أَحبابَ الفصيحةِ كلّما <|vsep|> تَبَدَّى له مَنْ كانَ لِلشِّعرِ راوِيا </|bsep|> <|bsep|> ويَبْعَثُ مِنْ تحتِ التُّرابِ روائعًا <|vsep|> فأصبحَ للبداعِ والشِّعرِ راعِيا </|bsep|> <|bsep|> وجَمَّعَ للشِّعرِ العروبيّ مُعْجَمًا <|vsep|> فلا الغربُ في مَنْأَى ولا أُستراليا </|bsep|> </|psep|> |
الرّباط | 0البسيط
| [
"مِنَ البَسيطِ المُوَشَّى قالَ راويها",
"يائيّةَ الحَرفِ ما أحلى قَوافيها",
"لى الرّباطِ وأنفاسِي مُرابِطةٌ",
"فيها وأذكارُ قَلبي مِن أغانيها",
"فالمَغربيّونَ أَهْلُونا وأُسْرَتُنا",
"مَنْ يُنْكِرُ الشَّمسَ أو في الظُّهرِ يُخْفِيها",
"قومٌ تَوالَتْ على أخلاقِهِمْ قِيَمٌ",
"مِنَ الثَّقافاتِ والقُرنُ هاديها",
"أتيتُ كالصَّقرِ مِن شَمسانَ مِنْ عَدَنٍ",
"لِلتَّوِّ أَهْتِفُ لِلُّقْيَا وحاديها",
"مِنَ السَّعيدةِ مِن صَنعاءَ طائرتي",
"مِنَ الحُدَيْدَةِ مُشتاقًا أُناجيها",
"مِنْ بّ مِنْ حَضْرَمَوْت الشّهد مِن سَب",
"مِنْ جَنَّتَيْها اللَّتَيْنِ اللهُ حامِيها",
"نُشاطِرُ الحُبَّ والأحبابَ دعوتَهم",
"مَنْ لِلأُخُوَّةِ يَقْوَى أنْ يُجافِيها",
"والقادةُ المَغْرِبِيّونَ الأُلَى نَزَحوا",
"منّا وهم صوتُ بانِيها وشاديها",
"كلُّ المَرايا هنا جاءَتْ مُهَنِّئَةً",
"تَهْوَى الرّباطَ بِما فيها ومَنْ فيها"
] | قصيدة عامه | https://www.aldiwan.net/poem24040.html | عبد الولي الشميرى | السفير الشاعر الدكتور/ عبد الولي الشميرى
رئيس مؤسسة الإبداع للثقافة والآداب والفنون - بصنعاء
الرئيس المؤسس لمنتدى المثقف العربي - القاهرة
رئيس تحرير مجلة المثقف العربي - رئيس تحرير مجلة تواصل الفصلية
عن الدكتور الشميري:
له وعنه عشرين كتاباً مطبوعاً في الشعر والأدب، والثقافة والسياسة والتأريخ.
أستاذ محاضر ومشرف ومناقش أكاديمي في كلية الآداب والإعلام في عدد من الجامعات اليمنية والمصرية.
عضو ومؤسس لأكثر من عشرين مؤسسة ومنتدى وجمعيات ثقافية في الوطن العربي وخارجه.
له زيارات أكاديمية، ورحلات ثقافية، لثمانين دولة حول العالم.
ولـد في باديــة شمـير بمحافظــة تعز - باليمـن يوم 26 ذي الحجة 1375هـ الموافق 4 أغسطس 1956م واسمه الكامل/ عبدالولي عبدالوارث فرحـان الشميري.
تلقـى دراسـته العلمـية والأكـاديمية في عـدد من المدن اليمنية؛ والبلدان العربية والأجنبية.
دكتوراه في الأدب العربي عام 1993م.
ماجستير في الأدب المقارن 1990م.
ليسانس لغة عربية 1983م.
دبلوم الإدارةالمحلية 1985م.
دبلوم عالي في العلوم العسكرية 1984م.
دورات تدريبية عـديدة في مختلف التخصصـات المهنية والعلمـية. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-abdul-wali-al-shameri | العصر الحديث | اليمن | null | null | <|meter_4|> ه <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> مِنَ البَسيطِ المُوَشَّى قالَ راويها <|vsep|> يائيّةَ الحَرفِ ما أحلى قَوافيها </|bsep|> <|bsep|> لى الرّباطِ وأنفاسِي مُرابِطةٌ <|vsep|> فيها وأذكارُ قَلبي مِن أغانيها </|bsep|> <|bsep|> فالمَغربيّونَ أَهْلُونا وأُسْرَتُنا <|vsep|> مَنْ يُنْكِرُ الشَّمسَ أو في الظُّهرِ يُخْفِيها </|bsep|> <|bsep|> قومٌ تَوالَتْ على أخلاقِهِمْ قِيَمٌ <|vsep|> مِنَ الثَّقافاتِ والقُرنُ هاديها </|bsep|> <|bsep|> أتيتُ كالصَّقرِ مِن شَمسانَ مِنْ عَدَنٍ <|vsep|> لِلتَّوِّ أَهْتِفُ لِلُّقْيَا وحاديها </|bsep|> <|bsep|> مِنَ السَّعيدةِ مِن صَنعاءَ طائرتي <|vsep|> مِنَ الحُدَيْدَةِ مُشتاقًا أُناجيها </|bsep|> <|bsep|> مِنْ بّ مِنْ حَضْرَمَوْت الشّهد مِن سَب <|vsep|> مِنْ جَنَّتَيْها اللَّتَيْنِ اللهُ حامِيها </|bsep|> <|bsep|> نُشاطِرُ الحُبَّ والأحبابَ دعوتَهم <|vsep|> مَنْ لِلأُخُوَّةِ يَقْوَى أنْ يُجافِيها </|bsep|> <|bsep|> والقادةُ المَغْرِبِيّونَ الأُلَى نَزَحوا <|vsep|> منّا وهم صوتُ بانِيها وشاديها </|bsep|> </|psep|> |
مسقط | 1الخفيف
| [
"يةٌ مِنْ بَديعِ سِحْرِ البَيانِ",
"أُحْكِمَتْ ثمَّ فُصِّلَتْ في عُمَانِ",
"الأُلَى يُؤمِنُونَ بِالشِّعرِ قُربى",
"وليهم أنسابُ عِلمِ المعاني",
"الأُباةُ الكُماةُ في كلِّ عَصْرٍ",
"أَهْلُها في طلائعِ الفُرسانِ",
"مَشْرِقُ الأرضِ والضُّحى في يَدَيْها",
"كالسِّوارِ الزَّاهي بماءِ الجُمانِ",
"مسقطٌ دارُ حِكمةٍ وبديعٍ",
"للخليل بن أحمدَ الفَنَّانِ",
"مَوْئلٌ تَسْبَحُ البحارُ ليه",
"وليه انتهتْ عُلومُ اللِّسانِ",
"والسَّماءُ العُلى تَحنُّ لنزوى",
"قلبُها في مَودَّةٍ وحَنانِ",
"عَرَّسَتْ في عُمان زُرقُ الغَوادي",
"وتَخُطُّ البُروقُ عَقْدَ القِرانِ",
"مسقطٌ مسقطُ الغمامِ ومَهْدُ ال",
"فِكرِ ينبوعُ مَوردِ الظَّمنِ",
"فَخْرُها فَخْرُ أَحْرُفٍ تَتبارى",
"بجَمالِ الفُنونِ والأَفنانِ",
"في ثُغُورِ الجِبالِ وشمُ القوافي",
"قُبَلٌ هَيَّجَتْ هُنا أشجاني",
"وعُرامًا أشكو العُرامَ لى مَن",
"كيف أُعْطى مِن المِلاحِ أماني",
"قاتلاتي بِاللَّحظِ بِيضًا وسُمرًا",
"الغواني كم جَرَّعَتْني الغواني",
"لا تَسَلْني عُمانُ عمّا أعاني",
"أو تُعاني منّي همومُ زماني",
"أنا في رحلةٍ جَهِلْتُ مَداها",
"عُمرٌ مَرَّ ليس لّا ثَوانِ",
"ودُخانُ اللَّهيبِ تحت ضُلُوعي",
"كم أُخَبِّيهِ ساخرًا مِن دُخاني",
"عَرَبِيٌّ فَصاحةً وبَيانًا",
"لم يَعُدْ مِن فَصيلةِ النسانِ",
"كلُّ مَنْ ثَغْرُهُ العروبةُ أَضحى",
"رَمْزَ رُعْبٍ وذلّةٍ وهَوانِ",
"أيُّ لونٍ لما بَقي من حياتي",
"مِن انعدامِ الأضواءِ والألوانِ",
"خَلّياني أبوحُ عمّا شَجاني",
"فعساني أَشجي الجُموعَ عساني",
"وسَلاني عَنِ الصِّبا والصّبايا",
"وابتسامِ الغَمام في غمدان",
"والخدودِ المِلاحِ والفُلّ يرعى",
"هائماتِ القُصور مِن عيبان",
"قبلاتُ السّحابِ في وَجْنَتَيْها",
"عاشقًا عِطْرَها وطِيبَ المكانِ",
"تشتكي سِحْرَها قُلوبُ العَذَارى",
"سحرُ صنعاءَ ما له مِن ثانِ",
"والزَّمانُ الّذي تَوَلَّى يداها",
"مَن يُضاهي الزَّمانَ أو مَن يداني",
"مَنْ يَلُمْني ذا تَغَزَّلْتُ فيها",
"وافتخاري بأنَّني صنعانِي",
"جئتُ أَشدو بِعِشقِها لِعُمان",
"ولى عُرْسِها أزفُّ التَّهاني",
"وأريجًا تَشُمُّهُ الهِندُ والسِّندُ",
"يُسَمَّى عِطْرَ الحبيب اليماني"
] | قصيدة عامه | https://www.aldiwan.net/poem24041.html | عبد الولي الشميرى | السفير الشاعر الدكتور/ عبد الولي الشميرى
رئيس مؤسسة الإبداع للثقافة والآداب والفنون - بصنعاء
الرئيس المؤسس لمنتدى المثقف العربي - القاهرة
رئيس تحرير مجلة المثقف العربي - رئيس تحرير مجلة تواصل الفصلية
عن الدكتور الشميري:
له وعنه عشرين كتاباً مطبوعاً في الشعر والأدب، والثقافة والسياسة والتأريخ.
أستاذ محاضر ومشرف ومناقش أكاديمي في كلية الآداب والإعلام في عدد من الجامعات اليمنية والمصرية.
عضو ومؤسس لأكثر من عشرين مؤسسة ومنتدى وجمعيات ثقافية في الوطن العربي وخارجه.
له زيارات أكاديمية، ورحلات ثقافية، لثمانين دولة حول العالم.
ولـد في باديــة شمـير بمحافظــة تعز - باليمـن يوم 26 ذي الحجة 1375هـ الموافق 4 أغسطس 1956م واسمه الكامل/ عبدالولي عبدالوارث فرحـان الشميري.
تلقـى دراسـته العلمـية والأكـاديمية في عـدد من المدن اليمنية؛ والبلدان العربية والأجنبية.
دكتوراه في الأدب العربي عام 1993م.
ماجستير في الأدب المقارن 1990م.
ليسانس لغة عربية 1983م.
دبلوم الإدارةالمحلية 1985م.
دبلوم عالي في العلوم العسكرية 1984م.
دورات تدريبية عـديدة في مختلف التخصصـات المهنية والعلمـية. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-abdul-wali-al-shameri | العصر الحديث | اليمن | null | null | <|meter_0|> ن <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> يةٌ مِنْ بَديعِ سِحْرِ البَيانِ <|vsep|> أُحْكِمَتْ ثمَّ فُصِّلَتْ في عُمَانِ </|bsep|> <|bsep|> الأُلَى يُؤمِنُونَ بِالشِّعرِ قُربى <|vsep|> وليهم أنسابُ عِلمِ المعاني </|bsep|> <|bsep|> الأُباةُ الكُماةُ في كلِّ عَصْرٍ <|vsep|> أَهْلُها في طلائعِ الفُرسانِ </|bsep|> <|bsep|> مَشْرِقُ الأرضِ والضُّحى في يَدَيْها <|vsep|> كالسِّوارِ الزَّاهي بماءِ الجُمانِ </|bsep|> <|bsep|> مسقطٌ دارُ حِكمةٍ وبديعٍ <|vsep|> للخليل بن أحمدَ الفَنَّانِ </|bsep|> <|bsep|> مَوْئلٌ تَسْبَحُ البحارُ ليه <|vsep|> وليه انتهتْ عُلومُ اللِّسانِ </|bsep|> <|bsep|> والسَّماءُ العُلى تَحنُّ لنزوى <|vsep|> قلبُها في مَودَّةٍ وحَنانِ </|bsep|> <|bsep|> عَرَّسَتْ في عُمان زُرقُ الغَوادي <|vsep|> وتَخُطُّ البُروقُ عَقْدَ القِرانِ </|bsep|> <|bsep|> مسقطٌ مسقطُ الغمامِ ومَهْدُ ال <|vsep|> فِكرِ ينبوعُ مَوردِ الظَّمنِ </|bsep|> <|bsep|> فَخْرُها فَخْرُ أَحْرُفٍ تَتبارى <|vsep|> بجَمالِ الفُنونِ والأَفنانِ </|bsep|> <|bsep|> في ثُغُورِ الجِبالِ وشمُ القوافي <|vsep|> قُبَلٌ هَيَّجَتْ هُنا أشجاني </|bsep|> <|bsep|> وعُرامًا أشكو العُرامَ لى مَن <|vsep|> كيف أُعْطى مِن المِلاحِ أماني </|bsep|> <|bsep|> قاتلاتي بِاللَّحظِ بِيضًا وسُمرًا <|vsep|> الغواني كم جَرَّعَتْني الغواني </|bsep|> <|bsep|> لا تَسَلْني عُمانُ عمّا أعاني <|vsep|> أو تُعاني منّي همومُ زماني </|bsep|> <|bsep|> أنا في رحلةٍ جَهِلْتُ مَداها <|vsep|> عُمرٌ مَرَّ ليس لّا ثَوانِ </|bsep|> <|bsep|> ودُخانُ اللَّهيبِ تحت ضُلُوعي <|vsep|> كم أُخَبِّيهِ ساخرًا مِن دُخاني </|bsep|> <|bsep|> عَرَبِيٌّ فَصاحةً وبَيانًا <|vsep|> لم يَعُدْ مِن فَصيلةِ النسانِ </|bsep|> <|bsep|> كلُّ مَنْ ثَغْرُهُ العروبةُ أَضحى <|vsep|> رَمْزَ رُعْبٍ وذلّةٍ وهَوانِ </|bsep|> <|bsep|> أيُّ لونٍ لما بَقي من حياتي <|vsep|> مِن انعدامِ الأضواءِ والألوانِ </|bsep|> <|bsep|> خَلّياني أبوحُ عمّا شَجاني <|vsep|> فعساني أَشجي الجُموعَ عساني </|bsep|> <|bsep|> وسَلاني عَنِ الصِّبا والصّبايا <|vsep|> وابتسامِ الغَمام في غمدان </|bsep|> <|bsep|> والخدودِ المِلاحِ والفُلّ يرعى <|vsep|> هائماتِ القُصور مِن عيبان </|bsep|> <|bsep|> قبلاتُ السّحابِ في وَجْنَتَيْها <|vsep|> عاشقًا عِطْرَها وطِيبَ المكانِ </|bsep|> <|bsep|> تشتكي سِحْرَها قُلوبُ العَذَارى <|vsep|> سحرُ صنعاءَ ما له مِن ثانِ </|bsep|> <|bsep|> والزَّمانُ الّذي تَوَلَّى يداها <|vsep|> مَن يُضاهي الزَّمانَ أو مَن يداني </|bsep|> <|bsep|> مَنْ يَلُمْني ذا تَغَزَّلْتُ فيها <|vsep|> وافتخاري بأنَّني صنعانِي </|bsep|> <|bsep|> جئتُ أَشدو بِعِشقِها لِعُمان <|vsep|> ولى عُرْسِها أزفُّ التَّهاني </|bsep|> </|psep|> |
صنعاء | 0البسيط
| [
"تُرى على شَفَتِي مِنْ ثَغْرِها قُبَلُ",
"وفي عيوني لدمانِ الهَوى ثَمَلُ",
"مِثلُ القَصيدةِ فوقَ النَّقْدِ أرفَعُها",
"فلا زِحافُ ولا لَحْنٌ ولا عِلَلُ",
"صَنعاءُ عِقْدِي الفَريدُ المُنْتَقى سُورًا",
"بها أُرَتِّلُ أحلامي وأَبْتَهِلُ",
"نْ غِبْتُ عنها وعن سُكَّانِها عَزَبَتْ",
"روحي وكلُّ سُؤالاتي متى أَصِلُ",
"فكلُّ أَنسامِها تَشْفِي لنا عِلَلًا",
"وكلُّ قطرةِ ماءٍ طَعْمُها عَسَلُ"
] | قصيدة عامه | https://www.aldiwan.net/poem24042.html | عبد الولي الشميرى | السفير الشاعر الدكتور/ عبد الولي الشميرى
رئيس مؤسسة الإبداع للثقافة والآداب والفنون - بصنعاء
الرئيس المؤسس لمنتدى المثقف العربي - القاهرة
رئيس تحرير مجلة المثقف العربي - رئيس تحرير مجلة تواصل الفصلية
عن الدكتور الشميري:
له وعنه عشرين كتاباً مطبوعاً في الشعر والأدب، والثقافة والسياسة والتأريخ.
أستاذ محاضر ومشرف ومناقش أكاديمي في كلية الآداب والإعلام في عدد من الجامعات اليمنية والمصرية.
عضو ومؤسس لأكثر من عشرين مؤسسة ومنتدى وجمعيات ثقافية في الوطن العربي وخارجه.
له زيارات أكاديمية، ورحلات ثقافية، لثمانين دولة حول العالم.
ولـد في باديــة شمـير بمحافظــة تعز - باليمـن يوم 26 ذي الحجة 1375هـ الموافق 4 أغسطس 1956م واسمه الكامل/ عبدالولي عبدالوارث فرحـان الشميري.
تلقـى دراسـته العلمـية والأكـاديمية في عـدد من المدن اليمنية؛ والبلدان العربية والأجنبية.
دكتوراه في الأدب العربي عام 1993م.
ماجستير في الأدب المقارن 1990م.
ليسانس لغة عربية 1983م.
دبلوم الإدارةالمحلية 1985م.
دبلوم عالي في العلوم العسكرية 1984م.
دورات تدريبية عـديدة في مختلف التخصصـات المهنية والعلمـية. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-abdul-wali-al-shameri | العصر الحديث | اليمن | null | null | <|meter_4|> ل <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> تُرى على شَفَتِي مِنْ ثَغْرِها قُبَلُ <|vsep|> وفي عيوني لدمانِ الهَوى ثَمَلُ </|bsep|> <|bsep|> مِثلُ القَصيدةِ فوقَ النَّقْدِ أرفَعُها <|vsep|> فلا زِحافُ ولا لَحْنٌ ولا عِلَلُ </|bsep|> <|bsep|> صَنعاءُ عِقْدِي الفَريدُ المُنْتَقى سُورًا <|vsep|> بها أُرَتِّلُ أحلامي وأَبْتَهِلُ </|bsep|> <|bsep|> نْ غِبْتُ عنها وعن سُكَّانِها عَزَبَتْ <|vsep|> روحي وكلُّ سُؤالاتي متى أَصِلُ </|bsep|> </|psep|> |
دمشق | 16الوافر
| [
"شجاني مِن رُبا الفيحاءِ بَرْقُ",
"وهَيَّجَني غَرامُكِ يا دِمَشْقُ",
"تَهَيَّبْتُ الوِصالَ ونْ تَمادَى",
"وأشْعَلَ مُهْجَتي وَلَهٌ وعِشْقُ",
"أحقًّا غُوطةُ الفِرْدَوْسِ دُوني",
"ودوني مِن جِنانِ الخُلْدِ شِقُّ",
"وهل أنا في ديارِ الشَّامِ أَمشي",
"وأجنحتي لها في الجَوِّ خَفْقُ",
"سلامٌ يا دِمَشْقُ عليكِ حتَّى",
"يَلُوحَ على سَمائِكِ مِنْهُ بَرْقُ",
"ألا يا دارَ كلِّ فتًى جميلٍ",
"له في صَفْحَةِ العُظَماءِ سَبْقُ",
"ومَهْدَ الفاتناتِ لِكُلِّ قَلبٍ",
"فحَقُّكِ لا يُضامُ ولا يُعَقُّ",
"رَضِيتُ هَواكِ يَأسِرُني رقيقًا",
"ولا يأتي لهذا الرِّقِّ عِتْقُ",
"أنا وَضَّاحُ جِئتُ على غَرامي",
"وخلفي مِن ديارِ العُرْبِ شَرْقُ",
"فصنعاءُ الَّتي صَقَلَتْ سُيوفي",
"لها في وَجْنَةِ القَمَرَيْنِ شَقُّ",
"تُحَمِّلُني النَّسائمُ مِن صَباها",
"صَباباتٍ لها في القَلبِ عُمْقُ",
"ففي الصُّندوقِ أسرارٌ وشِعرٌ",
"وفي الصُّندوقِ عاطفةٌ ورِفْقُ",
"وكم أُمِّ البَنين أرى ولكنْ",
"قلوبًا كالحِجارةِ لا تَرِقُّ"
] | قصيدة وطنيه | https://www.aldiwan.net/poem24043.html | عبد الولي الشميرى | السفير الشاعر الدكتور/ عبد الولي الشميرى
رئيس مؤسسة الإبداع للثقافة والآداب والفنون - بصنعاء
الرئيس المؤسس لمنتدى المثقف العربي - القاهرة
رئيس تحرير مجلة المثقف العربي - رئيس تحرير مجلة تواصل الفصلية
عن الدكتور الشميري:
له وعنه عشرين كتاباً مطبوعاً في الشعر والأدب، والثقافة والسياسة والتأريخ.
أستاذ محاضر ومشرف ومناقش أكاديمي في كلية الآداب والإعلام في عدد من الجامعات اليمنية والمصرية.
عضو ومؤسس لأكثر من عشرين مؤسسة ومنتدى وجمعيات ثقافية في الوطن العربي وخارجه.
له زيارات أكاديمية، ورحلات ثقافية، لثمانين دولة حول العالم.
ولـد في باديــة شمـير بمحافظــة تعز - باليمـن يوم 26 ذي الحجة 1375هـ الموافق 4 أغسطس 1956م واسمه الكامل/ عبدالولي عبدالوارث فرحـان الشميري.
تلقـى دراسـته العلمـية والأكـاديمية في عـدد من المدن اليمنية؛ والبلدان العربية والأجنبية.
دكتوراه في الأدب العربي عام 1993م.
ماجستير في الأدب المقارن 1990م.
ليسانس لغة عربية 1983م.
دبلوم الإدارةالمحلية 1985م.
دبلوم عالي في العلوم العسكرية 1984م.
دورات تدريبية عـديدة في مختلف التخصصـات المهنية والعلمـية. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-abdul-wali-al-shameri | العصر الحديث | اليمن | null | null | <|meter_6|> ق <|theme_2|> <|psep|> <|bsep|> شجاني مِن رُبا الفيحاءِ بَرْقُ <|vsep|> وهَيَّجَني غَرامُكِ يا دِمَشْقُ </|bsep|> <|bsep|> تَهَيَّبْتُ الوِصالَ ونْ تَمادَى <|vsep|> وأشْعَلَ مُهْجَتي وَلَهٌ وعِشْقُ </|bsep|> <|bsep|> أحقًّا غُوطةُ الفِرْدَوْسِ دُوني <|vsep|> ودوني مِن جِنانِ الخُلْدِ شِقُّ </|bsep|> <|bsep|> وهل أنا في ديارِ الشَّامِ أَمشي <|vsep|> وأجنحتي لها في الجَوِّ خَفْقُ </|bsep|> <|bsep|> سلامٌ يا دِمَشْقُ عليكِ حتَّى <|vsep|> يَلُوحَ على سَمائِكِ مِنْهُ بَرْقُ </|bsep|> <|bsep|> ألا يا دارَ كلِّ فتًى جميلٍ <|vsep|> له في صَفْحَةِ العُظَماءِ سَبْقُ </|bsep|> <|bsep|> ومَهْدَ الفاتناتِ لِكُلِّ قَلبٍ <|vsep|> فحَقُّكِ لا يُضامُ ولا يُعَقُّ </|bsep|> <|bsep|> رَضِيتُ هَواكِ يَأسِرُني رقيقًا <|vsep|> ولا يأتي لهذا الرِّقِّ عِتْقُ </|bsep|> <|bsep|> أنا وَضَّاحُ جِئتُ على غَرامي <|vsep|> وخلفي مِن ديارِ العُرْبِ شَرْقُ </|bsep|> <|bsep|> فصنعاءُ الَّتي صَقَلَتْ سُيوفي <|vsep|> لها في وَجْنَةِ القَمَرَيْنِ شَقُّ </|bsep|> <|bsep|> تُحَمِّلُني النَّسائمُ مِن صَباها <|vsep|> صَباباتٍ لها في القَلبِ عُمْقُ </|bsep|> <|bsep|> ففي الصُّندوقِ أسرارٌ وشِعرٌ <|vsep|> وفي الصُّندوقِ عاطفةٌ ورِفْقُ </|bsep|> </|psep|> |
مضناك | 7المتدارك
| [
"صُبَّ مُضْنَاكَ صبْ",
"دمعَه كالقربْ",
"حالُه في الم",
"سي والعَنا والتَّعَبْ",
"يومُهُ واللّيا",
"لي في البُكا مُذْ أَحَبّْ",
"لا تَلُومِيهِ لا",
"تَستغربي لا عَتَب",
"ذاقَ ما ذاقَ مِن",
"خمرِ الهَوى وانتحبْ",
"هِ مِن قولِ هِ",
"في الحَنايا لَهَب",
"عافَ أوتارَهُ وال",
"عَزْفَ عافَ الطَّرَبْ"
] | قصيدة عامه | https://www.aldiwan.net/poem24046.html | عبد الولي الشميرى | السفير الشاعر الدكتور/ عبد الولي الشميرى
رئيس مؤسسة الإبداع للثقافة والآداب والفنون - بصنعاء
الرئيس المؤسس لمنتدى المثقف العربي - القاهرة
رئيس تحرير مجلة المثقف العربي - رئيس تحرير مجلة تواصل الفصلية
عن الدكتور الشميري:
له وعنه عشرين كتاباً مطبوعاً في الشعر والأدب، والثقافة والسياسة والتأريخ.
أستاذ محاضر ومشرف ومناقش أكاديمي في كلية الآداب والإعلام في عدد من الجامعات اليمنية والمصرية.
عضو ومؤسس لأكثر من عشرين مؤسسة ومنتدى وجمعيات ثقافية في الوطن العربي وخارجه.
له زيارات أكاديمية، ورحلات ثقافية، لثمانين دولة حول العالم.
ولـد في باديــة شمـير بمحافظــة تعز - باليمـن يوم 26 ذي الحجة 1375هـ الموافق 4 أغسطس 1956م واسمه الكامل/ عبدالولي عبدالوارث فرحـان الشميري.
تلقـى دراسـته العلمـية والأكـاديمية في عـدد من المدن اليمنية؛ والبلدان العربية والأجنبية.
دكتوراه في الأدب العربي عام 1993م.
ماجستير في الأدب المقارن 1990م.
ليسانس لغة عربية 1983م.
دبلوم الإدارةالمحلية 1985م.
دبلوم عالي في العلوم العسكرية 1984م.
دورات تدريبية عـديدة في مختلف التخصصـات المهنية والعلمـية. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-abdul-wali-al-shameri | العصر الحديث | اليمن | null | null | <|meter_11|> ب <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> صُبَّ مُضْنَاكَ صبْ <|vsep|> دمعَه كالقربْ </|bsep|> <|bsep|> حالُه في الم <|vsep|> سي والعَنا والتَّعَبْ </|bsep|> <|bsep|> يومُهُ واللّيا <|vsep|> لي في البُكا مُذْ أَحَبّْ </|bsep|> <|bsep|> لا تَلُومِيهِ لا <|vsep|> تَستغربي لا عَتَب </|bsep|> <|bsep|> ذاقَ ما ذاقَ مِن <|vsep|> خمرِ الهَوى وانتحبْ </|bsep|> <|bsep|> هِ مِن قولِ هِ <|vsep|> في الحَنايا لَهَب </|bsep|> </|psep|> |
ما رضينا | 3الرمل
| [
"أينَ مِنّي ظبيةُ الغزلانِ أينا",
"انطوى الوَصْلُ بنا يومَ التقينا",
"وتَباعَدْنا وأنفاسُ الرُّبى",
"زفراتٌ تَملأُ الوادي حَنِينا",
"ما رَضِينا لا وعَهدُ اللهِ لا",
"سيظلُّ الحُبُّ تَيَّارًا دَفِينا",
"وستبقى كَعْبَةُ الحُبِّ لنا",
"مَعْبَدًا نَتْلُو نَشِيجًا وأَنينا",
"وحكاياتُ غَرامٍ لم تَمُتْ",
"سوفَ تَبقى قصةُ العِشْقِ سِنينا"
] | قصيدة عامه | https://www.aldiwan.net/poem24047.html | عبد الولي الشميرى | السفير الشاعر الدكتور/ عبد الولي الشميرى
رئيس مؤسسة الإبداع للثقافة والآداب والفنون - بصنعاء
الرئيس المؤسس لمنتدى المثقف العربي - القاهرة
رئيس تحرير مجلة المثقف العربي - رئيس تحرير مجلة تواصل الفصلية
عن الدكتور الشميري:
له وعنه عشرين كتاباً مطبوعاً في الشعر والأدب، والثقافة والسياسة والتأريخ.
أستاذ محاضر ومشرف ومناقش أكاديمي في كلية الآداب والإعلام في عدد من الجامعات اليمنية والمصرية.
عضو ومؤسس لأكثر من عشرين مؤسسة ومنتدى وجمعيات ثقافية في الوطن العربي وخارجه.
له زيارات أكاديمية، ورحلات ثقافية، لثمانين دولة حول العالم.
ولـد في باديــة شمـير بمحافظــة تعز - باليمـن يوم 26 ذي الحجة 1375هـ الموافق 4 أغسطس 1956م واسمه الكامل/ عبدالولي عبدالوارث فرحـان الشميري.
تلقـى دراسـته العلمـية والأكـاديمية في عـدد من المدن اليمنية؛ والبلدان العربية والأجنبية.
دكتوراه في الأدب العربي عام 1993م.
ماجستير في الأدب المقارن 1990م.
ليسانس لغة عربية 1983م.
دبلوم الإدارةالمحلية 1985م.
دبلوم عالي في العلوم العسكرية 1984م.
دورات تدريبية عـديدة في مختلف التخصصـات المهنية والعلمـية. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-abdul-wali-al-shameri | العصر الحديث | اليمن | null | null | <|meter_3|> ن <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> أينَ مِنّي ظبيةُ الغزلانِ أينا <|vsep|> انطوى الوَصْلُ بنا يومَ التقينا </|bsep|> <|bsep|> وتَباعَدْنا وأنفاسُ الرُّبى <|vsep|> زفراتٌ تَملأُ الوادي حَنِينا </|bsep|> <|bsep|> ما رَضِينا لا وعَهدُ اللهِ لا <|vsep|> سيظلُّ الحُبُّ تَيَّارًا دَفِينا </|bsep|> <|bsep|> وستبقى كَعْبَةُ الحُبِّ لنا <|vsep|> مَعْبَدًا نَتْلُو نَشِيجًا وأَنينا </|bsep|> </|psep|> |
تورية | 6الكامل
| [
"أنا مُؤْمِنٌ أَحْبَبْتُ كُفَّارَ القُرى",
"وعَشِقْتُ كافرةً مِنَ الوديانِ",
"ورَفَضْتُ زَجْرَ الواعظينَ وقَوْلَهُمْ",
"نّي عَصَيْتُكَ مُنْزِلَ الأَديانِ"
] | قصيدة عامه | https://www.aldiwan.net/poem24049.html | عبد الولي الشميرى | السفير الشاعر الدكتور/ عبد الولي الشميرى
رئيس مؤسسة الإبداع للثقافة والآداب والفنون - بصنعاء
الرئيس المؤسس لمنتدى المثقف العربي - القاهرة
رئيس تحرير مجلة المثقف العربي - رئيس تحرير مجلة تواصل الفصلية
عن الدكتور الشميري:
له وعنه عشرين كتاباً مطبوعاً في الشعر والأدب، والثقافة والسياسة والتأريخ.
أستاذ محاضر ومشرف ومناقش أكاديمي في كلية الآداب والإعلام في عدد من الجامعات اليمنية والمصرية.
عضو ومؤسس لأكثر من عشرين مؤسسة ومنتدى وجمعيات ثقافية في الوطن العربي وخارجه.
له زيارات أكاديمية، ورحلات ثقافية، لثمانين دولة حول العالم.
ولـد في باديــة شمـير بمحافظــة تعز - باليمـن يوم 26 ذي الحجة 1375هـ الموافق 4 أغسطس 1956م واسمه الكامل/ عبدالولي عبدالوارث فرحـان الشميري.
تلقـى دراسـته العلمـية والأكـاديمية في عـدد من المدن اليمنية؛ والبلدان العربية والأجنبية.
دكتوراه في الأدب العربي عام 1993م.
ماجستير في الأدب المقارن 1990م.
ليسانس لغة عربية 1983م.
دبلوم الإدارةالمحلية 1985م.
دبلوم عالي في العلوم العسكرية 1984م.
دورات تدريبية عـديدة في مختلف التخصصـات المهنية والعلمـية. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-abdul-wali-al-shameri | العصر الحديث | اليمن | null | null | <|meter_14|> ن <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> أنا مُؤْمِنٌ أَحْبَبْتُ كُفَّارَ القُرى <|vsep|> وعَشِقْتُ كافرةً مِنَ الوديانِ </|bsep|> </|psep|> |
قرطبة | 5الطويل
| [
"جُيوشُ الهوى والحُزْنِ تَقتادُ أَدْمُعي",
"وشَوقي وتَذْكاري ويات مَرْبَعي",
"وما لِي وما لِلبَانِ قد بانَ عَهْدُهُ",
"ووَلَّى هَوى الغِزْلانِ مِن بين أَضْلُعِي",
"لى قاعةِ الزَّهراءِ لَبَّيْتُ مُحْرِمًا",
"ووَلّادَتي بَيْتُ القَصيدِ المُرَّصَعِ",
"وقُرْطُبَةُ بَيتُ ابنِ زَيدونَ وِجْهَتي",
"وبُستانُها والدَّهْرُ ما بينَ أَذْرُعي",
"كساها وحَيَّاها الحَيا مِن ثِيابِهِ",
"وأَغْدَقَها بِالرِّيِّ مِنْ كُلِّ مَشْرَعِ",
"ليْها ولي فيها مَعانٍ عَشِقْتُها",
"كعِشْقِي لِمَنْ كانتْ عُيوني ومَسْمَعي",
"لِتِلكَ الَّتي تَسبي الفُؤادَ بِطَرْفِها",
"وفي وَجْنَتَيْها مُهْجَةُ القَلبِ تَرْتَعي",
"أُواري وأُخْفِي اِسْمَها عندَ ذِكْرِها",
"كما تَخْتَفي أشواقُها خَلْفَ أَدْمُعي",
"ولِلصَّبْرِ أَثوابٌ تَشِفُّ ذا بكى",
"مُحِبٌّ وحاشا صادقُ الحُبِّ يَدَّعِي",
"وكلٌّ له ولَّادةٌ غيرَ أنّني",
"أُداري الهَوى الغَلّابَ جَهْلًا ولا أَعِي",
"سَلامٌ على حُبٍّ تَقَضَّى وما انْقَضَتْ",
"عذاباتُه كأسًا مِنَ الجَمرِ مُتْرَعِ",
"تَجَرَّعْتُ مِن غَدْرِ الحَبيبِ وظُلْمِهِ",
"مسي الهوى يا بِئْسَهُ مِن تَجَرُّعِ",
"ورَوَّعَني حتّى فَنيتُ مرارةً",
"ولِلحبِّ أحكامُ الزَّمانِ المُرَوِّعِ",
"تقولُ وقد مالَتْ عَلَيَّ تَدَلُّلًا",
"أما زِلْتَ مَفْتونًا بِعِطْري ومِخْدَعِي",
"ولانَتْ وقدْ أَرْخَتْ دُموعَ نَدامَةٍ",
"وفي خَدِّها بَعضُ اصفرارِ التَّفَزُّعِ",
"وفي وَجْنَتَيْها مِن دُموعٍ كَذُوبةٍ",
"عَلاماتُ كُحْلٍ للبراءةِ تَدَّعي",
"أَتَحْلِفُ بِاللهِ الّذي أنتَ عَبْدُهُ",
"بأنَّكَ لم تَغْدِرْ ولم تَتَمَتَّعِ",
"وأنتَ سَليلُ المَجْدِ مِن لِ حِمْيَرٍ",
"وذي يَزنٍ والقَيلِ سيفٍ وتُبَّعِ",
"فقلتُ لها لا أكذبُ اللهَ نّني",
"فَطَمْتُ فُؤادي عَنْ هَوَى كُلِّ مُوجِعِ",
"وهذا ابنُ زيدون المُعَنَّى يقولُ لِي",
"فوَلّادَةٌ تَهْوَى حَياةَ التَّسَكُّعِ",
"تُبادلُ أَلْفًا بِالغرامِ وبالهوى",
"ولِلْبَغْيِ أَلْفا عاشِقٍ عِنْد مَضْجَعِي",
"لقد كَنْتُ جَوَّابَ الزَّمانِ وها أنا",
"أرى الدَّهْرَ أمسى قَدْرَ مِتْرٍ مُرَبَّعِ",
"متى نلتقي بعد الفراقِ تَساءَلَتْ",
"ومَنْ ذا يُعِيدُ الحُبَّ مِن بَعْدِ ما نُعِي",
"أُقَلِّبُ أَحشاءَ الهواجِسِ عَلَّني",
"أراها بَرَاءً في ثيابِ التَّضَرُّعِ",
"ولكنّها يا وَيْحَ قَلْبٍ أَحَبَّها",
"يَطِيبُ لها قَهري وحُزني ومَصْرَعي",
"تُريدينَ أن أَصْفُو لِحُبِّكُ مُخْلِصًا",
"وعن حُبِّ غَيري أنتِ لم تَتَوَرَّعِي",
"كِلانا يَرى ثَوبَ الوِصالِ مُمَزَّقًا",
"بِكَفِّكِ خَرْقًا واسعًا لم يُرَقَّعِ",
"أُوَدِّعُ ما اسْتَبْقَيْتُ ما عاد شاغِلي",
"غَرامُكِ وَلَّى مِن خيالي فوَدِّعي",
"أُكابِدُ أَسرارَ اللَّظَى في جَوانحي",
"فليتكِ يومًا لا عَلَيَّ ولا معي",
"فَطَلَّقْتُ غَدْرَ الحُبِّ والعَهْدُ باطلٌ",
"قُبورُ ضَحايا الحُبِّ في كلِّ مَوْضِعِ"
] | قصيدة عامه | https://www.aldiwan.net/poem24050.html | عبد الولي الشميرى | السفير الشاعر الدكتور/ عبد الولي الشميرى
رئيس مؤسسة الإبداع للثقافة والآداب والفنون - بصنعاء
الرئيس المؤسس لمنتدى المثقف العربي - القاهرة
رئيس تحرير مجلة المثقف العربي - رئيس تحرير مجلة تواصل الفصلية
عن الدكتور الشميري:
له وعنه عشرين كتاباً مطبوعاً في الشعر والأدب، والثقافة والسياسة والتأريخ.
أستاذ محاضر ومشرف ومناقش أكاديمي في كلية الآداب والإعلام في عدد من الجامعات اليمنية والمصرية.
عضو ومؤسس لأكثر من عشرين مؤسسة ومنتدى وجمعيات ثقافية في الوطن العربي وخارجه.
له زيارات أكاديمية، ورحلات ثقافية، لثمانين دولة حول العالم.
ولـد في باديــة شمـير بمحافظــة تعز - باليمـن يوم 26 ذي الحجة 1375هـ الموافق 4 أغسطس 1956م واسمه الكامل/ عبدالولي عبدالوارث فرحـان الشميري.
تلقـى دراسـته العلمـية والأكـاديمية في عـدد من المدن اليمنية؛ والبلدان العربية والأجنبية.
دكتوراه في الأدب العربي عام 1993م.
ماجستير في الأدب المقارن 1990م.
ليسانس لغة عربية 1983م.
دبلوم الإدارةالمحلية 1985م.
دبلوم عالي في العلوم العسكرية 1984م.
دورات تدريبية عـديدة في مختلف التخصصـات المهنية والعلمـية. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-abdul-wali-al-shameri | العصر الحديث | اليمن | null | null | <|meter_13|> ع <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> جُيوشُ الهوى والحُزْنِ تَقتادُ أَدْمُعي <|vsep|> وشَوقي وتَذْكاري ويات مَرْبَعي </|bsep|> <|bsep|> وما لِي وما لِلبَانِ قد بانَ عَهْدُهُ <|vsep|> ووَلَّى هَوى الغِزْلانِ مِن بين أَضْلُعِي </|bsep|> <|bsep|> لى قاعةِ الزَّهراءِ لَبَّيْتُ مُحْرِمًا <|vsep|> ووَلّادَتي بَيْتُ القَصيدِ المُرَّصَعِ </|bsep|> <|bsep|> وقُرْطُبَةُ بَيتُ ابنِ زَيدونَ وِجْهَتي <|vsep|> وبُستانُها والدَّهْرُ ما بينَ أَذْرُعي </|bsep|> <|bsep|> كساها وحَيَّاها الحَيا مِن ثِيابِهِ <|vsep|> وأَغْدَقَها بِالرِّيِّ مِنْ كُلِّ مَشْرَعِ </|bsep|> <|bsep|> ليْها ولي فيها مَعانٍ عَشِقْتُها <|vsep|> كعِشْقِي لِمَنْ كانتْ عُيوني ومَسْمَعي </|bsep|> <|bsep|> لِتِلكَ الَّتي تَسبي الفُؤادَ بِطَرْفِها <|vsep|> وفي وَجْنَتَيْها مُهْجَةُ القَلبِ تَرْتَعي </|bsep|> <|bsep|> أُواري وأُخْفِي اِسْمَها عندَ ذِكْرِها <|vsep|> كما تَخْتَفي أشواقُها خَلْفَ أَدْمُعي </|bsep|> <|bsep|> ولِلصَّبْرِ أَثوابٌ تَشِفُّ ذا بكى <|vsep|> مُحِبٌّ وحاشا صادقُ الحُبِّ يَدَّعِي </|bsep|> <|bsep|> وكلٌّ له ولَّادةٌ غيرَ أنّني <|vsep|> أُداري الهَوى الغَلّابَ جَهْلًا ولا أَعِي </|bsep|> <|bsep|> سَلامٌ على حُبٍّ تَقَضَّى وما انْقَضَتْ <|vsep|> عذاباتُه كأسًا مِنَ الجَمرِ مُتْرَعِ </|bsep|> <|bsep|> تَجَرَّعْتُ مِن غَدْرِ الحَبيبِ وظُلْمِهِ <|vsep|> مسي الهوى يا بِئْسَهُ مِن تَجَرُّعِ </|bsep|> <|bsep|> ورَوَّعَني حتّى فَنيتُ مرارةً <|vsep|> ولِلحبِّ أحكامُ الزَّمانِ المُرَوِّعِ </|bsep|> <|bsep|> تقولُ وقد مالَتْ عَلَيَّ تَدَلُّلًا <|vsep|> أما زِلْتَ مَفْتونًا بِعِطْري ومِخْدَعِي </|bsep|> <|bsep|> ولانَتْ وقدْ أَرْخَتْ دُموعَ نَدامَةٍ <|vsep|> وفي خَدِّها بَعضُ اصفرارِ التَّفَزُّعِ </|bsep|> <|bsep|> وفي وَجْنَتَيْها مِن دُموعٍ كَذُوبةٍ <|vsep|> عَلاماتُ كُحْلٍ للبراءةِ تَدَّعي </|bsep|> <|bsep|> أَتَحْلِفُ بِاللهِ الّذي أنتَ عَبْدُهُ <|vsep|> بأنَّكَ لم تَغْدِرْ ولم تَتَمَتَّعِ </|bsep|> <|bsep|> وأنتَ سَليلُ المَجْدِ مِن لِ حِمْيَرٍ <|vsep|> وذي يَزنٍ والقَيلِ سيفٍ وتُبَّعِ </|bsep|> <|bsep|> فقلتُ لها لا أكذبُ اللهَ نّني <|vsep|> فَطَمْتُ فُؤادي عَنْ هَوَى كُلِّ مُوجِعِ </|bsep|> <|bsep|> وهذا ابنُ زيدون المُعَنَّى يقولُ لِي <|vsep|> فوَلّادَةٌ تَهْوَى حَياةَ التَّسَكُّعِ </|bsep|> <|bsep|> تُبادلُ أَلْفًا بِالغرامِ وبالهوى <|vsep|> ولِلْبَغْيِ أَلْفا عاشِقٍ عِنْد مَضْجَعِي </|bsep|> <|bsep|> لقد كَنْتُ جَوَّابَ الزَّمانِ وها أنا <|vsep|> أرى الدَّهْرَ أمسى قَدْرَ مِتْرٍ مُرَبَّعِ </|bsep|> <|bsep|> متى نلتقي بعد الفراقِ تَساءَلَتْ <|vsep|> ومَنْ ذا يُعِيدُ الحُبَّ مِن بَعْدِ ما نُعِي </|bsep|> <|bsep|> أُقَلِّبُ أَحشاءَ الهواجِسِ عَلَّني <|vsep|> أراها بَرَاءً في ثيابِ التَّضَرُّعِ </|bsep|> <|bsep|> ولكنّها يا وَيْحَ قَلْبٍ أَحَبَّها <|vsep|> يَطِيبُ لها قَهري وحُزني ومَصْرَعي </|bsep|> <|bsep|> تُريدينَ أن أَصْفُو لِحُبِّكُ مُخْلِصًا <|vsep|> وعن حُبِّ غَيري أنتِ لم تَتَوَرَّعِي </|bsep|> <|bsep|> كِلانا يَرى ثَوبَ الوِصالِ مُمَزَّقًا <|vsep|> بِكَفِّكِ خَرْقًا واسعًا لم يُرَقَّعِ </|bsep|> <|bsep|> أُوَدِّعُ ما اسْتَبْقَيْتُ ما عاد شاغِلي <|vsep|> غَرامُكِ وَلَّى مِن خيالي فوَدِّعي </|bsep|> <|bsep|> أُكابِدُ أَسرارَ اللَّظَى في جَوانحي <|vsep|> فليتكِ يومًا لا عَلَيَّ ولا معي </|bsep|> </|psep|> |
بالله قفي | 7المتدارك
| [
"ما بالُ الحُبِّ مَشانِقُهُ",
"تَغتالُ الصَّبَّ وتُحْرِقُهُ",
"والشَّوقُ الشَّوقُ مَطارِقُهُ",
"تَقْتُلُ صَبري وتُمَزِّقُهُ",
"والمَوْجُ المَوْجُ يُدَفِّقُهُ",
"واللَّيلُ يَمُدُّ ويُغْرِقُهُ",
"كاد التَّيَّارُ يُطَوِّقُهُ",
"لولا الشّاطئُ يعشقُه",
"ما بالُ الحُبِّ مَشانِقُهُ",
"تغتالُ القلبَ وتُحْرِقُهُ",
"ليلٌ يَجْثو بِوَساوِسِهِ",
"وسماءٌ تَزخَرُ بِالشُّهُبِ",
"والنّيلُ تَمَوَّجَ أَضواءً",
"يَزهو بِالعِشقِ وبالطَّرَبِ",
"جَمَعَ الأَحبابَ وطَوَّقَهُمْ",
"بِعُقُودِ الفِضَّةِ والذَّهَبِ",
"وبَناتُ البَدْرِ تُخَضِّبُهُمْ",
"أمواهُ النِّيلِ مِنَ العَجَبَ",
"ما بالُ الحُبِّ مشانِقُهُ",
"تغتالُ القَلبَ وتُحْرِقُهُ",
"ما بالُ الطَّيْفِ يَطُوفُ بِي",
"من مُنْعَطَفٍ ولِمُنْعَطَفِ",
"واللَّيلُ اللَّيلُ كَواكِبُهُ",
"هَيْما تَرْكُضُ في السُّقُفِ",
"ساعاتُ العُمْرِ تُناشِدُها",
"وأُناشِدُها بالله قِفِي"
] | قصيدة عامه | https://www.aldiwan.net/poem24052.html | عبد الولي الشميرى | السفير الشاعر الدكتور/ عبد الولي الشميرى
رئيس مؤسسة الإبداع للثقافة والآداب والفنون - بصنعاء
الرئيس المؤسس لمنتدى المثقف العربي - القاهرة
رئيس تحرير مجلة المثقف العربي - رئيس تحرير مجلة تواصل الفصلية
عن الدكتور الشميري:
له وعنه عشرين كتاباً مطبوعاً في الشعر والأدب، والثقافة والسياسة والتأريخ.
أستاذ محاضر ومشرف ومناقش أكاديمي في كلية الآداب والإعلام في عدد من الجامعات اليمنية والمصرية.
عضو ومؤسس لأكثر من عشرين مؤسسة ومنتدى وجمعيات ثقافية في الوطن العربي وخارجه.
له زيارات أكاديمية، ورحلات ثقافية، لثمانين دولة حول العالم.
ولـد في باديــة شمـير بمحافظــة تعز - باليمـن يوم 26 ذي الحجة 1375هـ الموافق 4 أغسطس 1956م واسمه الكامل/ عبدالولي عبدالوارث فرحـان الشميري.
تلقـى دراسـته العلمـية والأكـاديمية في عـدد من المدن اليمنية؛ والبلدان العربية والأجنبية.
دكتوراه في الأدب العربي عام 1993م.
ماجستير في الأدب المقارن 1990م.
ليسانس لغة عربية 1983م.
دبلوم الإدارةالمحلية 1985م.
دبلوم عالي في العلوم العسكرية 1984م.
دورات تدريبية عـديدة في مختلف التخصصـات المهنية والعلمـية. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-abdul-wali-al-shameri | العصر الحديث | اليمن | null | null | <|meter_11|> ق <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> ما بالُ الحُبِّ مَشانِقُهُ <|vsep|> تَغتالُ الصَّبَّ وتُحْرِقُهُ </|bsep|> <|bsep|> والشَّوقُ الشَّوقُ مَطارِقُهُ <|vsep|> تَقْتُلُ صَبري وتُمَزِّقُهُ </|bsep|> <|bsep|> والمَوْجُ المَوْجُ يُدَفِّقُهُ <|vsep|> واللَّيلُ يَمُدُّ ويُغْرِقُهُ </|bsep|> <|bsep|> كاد التَّيَّارُ يُطَوِّقُهُ <|vsep|> لولا الشّاطئُ يعشقُه </|bsep|> <|bsep|> ما بالُ الحُبِّ مَشانِقُهُ <|vsep|> تغتالُ القلبَ وتُحْرِقُهُ </|bsep|> <|bsep|> ليلٌ يَجْثو بِوَساوِسِهِ <|vsep|> وسماءٌ تَزخَرُ بِالشُّهُبِ </|bsep|> <|bsep|> والنّيلُ تَمَوَّجَ أَضواءً <|vsep|> يَزهو بِالعِشقِ وبالطَّرَبِ </|bsep|> <|bsep|> جَمَعَ الأَحبابَ وطَوَّقَهُمْ <|vsep|> بِعُقُودِ الفِضَّةِ والذَّهَبِ </|bsep|> <|bsep|> وبَناتُ البَدْرِ تُخَضِّبُهُمْ <|vsep|> أمواهُ النِّيلِ مِنَ العَجَبَ </|bsep|> <|bsep|> ما بالُ الحُبِّ مشانِقُهُ <|vsep|> تغتالُ القَلبَ وتُحْرِقُهُ </|bsep|> <|bsep|> ما بالُ الطَّيْفِ يَطُوفُ بِي <|vsep|> من مُنْعَطَفٍ ولِمُنْعَطَفِ </|bsep|> <|bsep|> واللَّيلُ اللَّيلُ كَواكِبُهُ <|vsep|> هَيْما تَرْكُضُ في السُّقُفِ </|bsep|> </|psep|> |
لعَينيها | 16الوافر
| [
"وتَسألُني قَصيدتيَ الجديدةْ",
"وأحلامي وأوهامي العَنِيدَةْ",
"وأقلامي ويَسألُ كُلُّ حَرْفٍ",
"أُسَطِّرُهُ ولامي العَديدةْ",
"لِمَنْ سَجَدَتْ حُروفُ الشِّعرِ حَتَّى",
"كَتَبْتَ لِعَينِها أَحلى قَصيدة",
"ينامُ النَّاسُ حَوْلَكَ في هُدوءٍ",
"وطَرْفُكَ أين لَحْظَتُهُ السَّعِيدةْ",
"فقلتُ نَعَمْ أَرَقُّ النَّاسِ لُطْفًا",
"وأخلاقًا وراءً سَديدةْ",
"تَخِرُّ لها القَصائدُ ساجِداتٍ",
"برغم البُعدِ ليست بالبعيدةْ"
] | قصيدة عامه | https://www.aldiwan.net/poem24053.html | عبد الولي الشميرى | السفير الشاعر الدكتور/ عبد الولي الشميرى
رئيس مؤسسة الإبداع للثقافة والآداب والفنون - بصنعاء
الرئيس المؤسس لمنتدى المثقف العربي - القاهرة
رئيس تحرير مجلة المثقف العربي - رئيس تحرير مجلة تواصل الفصلية
عن الدكتور الشميري:
له وعنه عشرين كتاباً مطبوعاً في الشعر والأدب، والثقافة والسياسة والتأريخ.
أستاذ محاضر ومشرف ومناقش أكاديمي في كلية الآداب والإعلام في عدد من الجامعات اليمنية والمصرية.
عضو ومؤسس لأكثر من عشرين مؤسسة ومنتدى وجمعيات ثقافية في الوطن العربي وخارجه.
له زيارات أكاديمية، ورحلات ثقافية، لثمانين دولة حول العالم.
ولـد في باديــة شمـير بمحافظــة تعز - باليمـن يوم 26 ذي الحجة 1375هـ الموافق 4 أغسطس 1956م واسمه الكامل/ عبدالولي عبدالوارث فرحـان الشميري.
تلقـى دراسـته العلمـية والأكـاديمية في عـدد من المدن اليمنية؛ والبلدان العربية والأجنبية.
دكتوراه في الأدب العربي عام 1993م.
ماجستير في الأدب المقارن 1990م.
ليسانس لغة عربية 1983م.
دبلوم الإدارةالمحلية 1985م.
دبلوم عالي في العلوم العسكرية 1984م.
دورات تدريبية عـديدة في مختلف التخصصـات المهنية والعلمـية. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-abdul-wali-al-shameri | العصر الحديث | اليمن | null | null | <|meter_6|> د <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> وتَسألُني قَصيدتيَ الجديدةْ <|vsep|> وأحلامي وأوهامي العَنِيدَةْ </|bsep|> <|bsep|> وأقلامي ويَسألُ كُلُّ حَرْفٍ <|vsep|> أُسَطِّرُهُ ولامي العَديدةْ </|bsep|> <|bsep|> لِمَنْ سَجَدَتْ حُروفُ الشِّعرِ حَتَّى <|vsep|> كَتَبْتَ لِعَينِها أَحلى قَصيدة </|bsep|> <|bsep|> ينامُ النَّاسُ حَوْلَكَ في هُدوءٍ <|vsep|> وطَرْفُكَ أين لَحْظَتُهُ السَّعِيدةْ </|bsep|> <|bsep|> فقلتُ نَعَمْ أَرَقُّ النَّاسِ لُطْفًا <|vsep|> وأخلاقًا وراءً سَديدةْ </|bsep|> </|psep|> |
Subsets and Splits
No community queries yet
The top public SQL queries from the community will appear here once available.