Split (1)

train · 136k rows

poem title stringlengths 3 49 ⌀	poem meter stringclasses 16 values	poem verses list	poem theme stringclasses 18 values	poem url stringlengths 35 346 ⌀	poet name stringlengths 1 44	poet description stringlengths 57 3.11k ⌀	poet url stringlengths 38 58 ⌀	poet era stringclasses 14 values	poet location stringclasses 20 values	poem description list	poem language type stringclasses 1 value	text stringlengths 78 553k
أبى الدهر إلا أن تقول وتفعلا	الطويل	[ "أَبى الدَهرُ إِلّا أَن تَقولَ وَتَفعَلا", "لِتَصفَحَ عَن جُرمِ الزَمانِ الَّذي خَلا", "وَمِن قَبلُ عاداكُم لِقَهرِكُمُ لَهُ", "فَلَمّا رَآها فُرصَةً ما تَمَهَّلا", "وَرَدَّ إِلَيكَ الأَمرَ وَالنَهيَ راغِماً", "وَلَو أَنَّهُ أَلفى بَديلاً تَبَدَّلا", "فَما ذَمُّهُ إِذ نالَ بَعضَ تِراتِهِ", "وَما حَمدُهُ إِذ لَم يَجِد عَنكَ مَعدِلا", "فَلا تُنكِرِ الحُسّادُ أَن حُزتَ يافِعاً", "مَحَلّاً لَهُ في المَهدِ كُنتَ مُؤَهَّلا", "فَصَدَّقتَ مَن سَمّاكَ مِن قَبلُ سابِقاً", "بِكَونِكَ سَبّاقاً إِلى رُتَبِ العُلا", "تَكَدَّرَ ماءُ العَيشِ لَحظَةَ ناظِرٍ", "فَلَمّا حَوَيتَ المُلكَ عاوَدَ سَلسَلا", "فَلِلَّهِ مَفقودٌ عَزيزٌ مُصابُهُ", "عَراهُ مُلِمٌّ لَم يَجِد مِنهُ مَوئِلا", "أَتاهُ وَحِيّاً حَتفُهُ كَهِباتِهِ", "وَإِن كانَ ما أَعطاهُ أَوحى وَأَعجَلا", "فَمِن قَبلِهِ لَم تَنشَ في الأَرضِ ديمَةٌ", "تَسُحُّ وَلا لاقى الغَمامُ مُبَخِّلا", "وَعَهدي بِأَثمارِ الأَمانِيِّ تُجتَنى", "لَدَيهِ وَأَبكارِ المَحامِدِ تُجتَلا", "سَأَذكُرُهُ ما عِشتُ لا ذِكرَ عاتِبٍ", "كَذِكرِ اِمرِيءِ القَيسِ الدَخولَ فَحَومَلا", "وَإِن بَلِيَت أَوصالُهُ وَعِظامُهُ", "فَعِندي ثَناءٌ لا يُلِمُّ بِهِ البِلا", "وَلَو كانَتِ الأَقدارُ تُردَعُ بِالأَسى", "وَتُقدَعُ كانَ الصَبرُ أَولى وَأَجمَلا", "وَكَيفَ وَلَيسَ الحُزنُ إِلّا عُلالَةً", "يَعيشُ بِها الغَمرُ الجَهولُ تَعَلُّلا", "وَما الناسُ إِلّا آمِنٌ مِثلُ خائِفٍ", "وَدانٍ كَقاصٍ أَو مُعافىً كَمُبتَلا", "وَلَم نَرَ خَطباً نالَ مِنّا فَأَعقَبَت", "إِساءَتُهُ نُعمى وَجارَ لِيَعدِلا", "وَلا حادِثاً راعَ القُلوبَ ظُهورُهُ", "عَبوساً وَفي حالِ العُبوسِ تَهَلَّلا", "أَرادَ شَقاءً فَاِستَحالَ سَعادَةً", "وَرامَ قَبيحاً حينَ صالَ فَأَجمَلا", "لَئِن أَخَذَ المِقدارُ وَهوَ مُحَكَّمٌ", "عَظيماً لَقَد أَعطى عَظيماً وَأَجزَلا", "عَدا وَاِبتَغى مِنهُ بَديلاً فَما عَدا", "هُماماً مُعِمّاً في النَباهَةِ مُخوِلا", "مَناسِبُ فَنّاخُسرُ مِنها وَصالِحٌ", "بِها فَليَطُل مَن طالَ وَليَعلُ مَن عَلا", "سَخِطنا فَلَمّا قُمتَ فينا مَقامَهُ", "وَزِدتَ رَضينا أَن تُقيمَ وَيَرحَلا", "وَراعَ الأَعادي أَنَّهُ المُلكُ عَن يَدٍ", "إِلى أُختِها وَهيَ اليَمينُ تَنَقَّلا", "وَجَدتُ بَهاءَ الدَولَةِ المَلكَ لَم يَزَل", "لَهُ العَزمُ حَدّاً وَالتَصَوُّرُ صَيقَلا", "هُوَ الداءُ أَعيا الناسَ طُرّاً دَواؤُهُ", "فَلَو غَيرُهُ كانَ الطَبيبَ لَأَعضَلا", "أَذَلَّ عَصِيَّ الخَطبِ بَعدَ جِماحِهِ", "إِلى أَن أَتى مِمّا جَنى مُتَنَصِّلا", "رَآهُ بِعَينِ الفِكرِ قَبلَ وُقوعِهِ", "فَصادَفَ مِنهُ قُلَّبَ الرَأيِ حُوَّلا", "إِلى أَن أَقَرَّ الأَمرَ في مُستَقَرِّهِ", "فَأَمَّنَ ما يُخشى وَأَرخَصَ ما غَلا", "وَأَصفاكَهُ عَفواً وَلَم يُطِعِ الهَوى", "لِمَيلٍ وَلَم يَعصِ الكِتابَ المُنَزَّلا", "أَبانَ لَنا عَن هِمَّةٍ عَضُدِيَّةٍ", "كَفى حَدُّها بيضَ الظُبى أَن تُسَلَّلا", "وَذَكَّرَنا أَسلافَهُ بِمَضائِهِ", "وَإِن كانَ أَوفى في النُفوسِ وَأَمثَلا", "وَما جُحِدَت عَلياؤُهُم غَيرَ أَنَّهُ", "أَتى حادِثٌ أَنسى القَديمَ وَأَذهَلا", "تَميدُ بِمَن يَعصيكَ أَرضٌ تَحُلُّها", "وَإِن لَم تُثِر فيها جِيادُكَ قَسطَلا", "وَعَجزُهُمُ عَن أَن يُراعَ بِحَدِّهِم", "كَعَجزِ الصَبا عَن أَن تُحَرِّكَ يَذبُلا", "وَظَنّوا حِمى نَصرٍ يُباحُ بِمَوتِهِ", "وَأَلفَوهُ ظَنّاً بِالبِوارِ مُوَكَّلا", "وَوارِثُهُ مَن سَدَّدَ اللَهُ سَهمَهُ", "فَما إِن رَمى إِلّا وَصادَفَ مَقتَلا", "لَقَد فَتَحوا بابَ العُقوقِ جَهالَةً", "وَما زالَ بِالإِغضاءِ وَالصَفحِ مُقفَلا", "بَني عامِرٍ لا تَمتَطوا البَغيَ ضِلَّةً", "فَلَم يَعلُهُ المَغرورُ إِلّا لِيَسفُلا", "وَإِن نُتِجَت أُمُّ المَخافَةِ فيكُمُ", "فَلا تَأمَنوها أَن تُعاوِدَ مُمغِلا", "وَلا تَتبَعوا الأَهواءَ فَهيَ مُضِلَّةٌ", "وَإِن سَوَّفَ الشَيطانُ فيها وَسَوَّلا", "وَلا تَقتَفوا مَن جارَ عَن مَنهَجِ الهُدى", "فَأَدمى يَداً مِن حَقِّها أَن تُقَبَّلا", "وَكونوا كَأَشياخٍ لَكُم غالَها الرَدى", "تَرى المَوتَ مِن نَقضِ المَواثيقِ أَسهَلا", "فَفي آلِ ذُبيانٍ وَأَبناءِ وائِلٍ", "مَواعِظُ لا تَخفى عَلى مَن تَأَمَّلا", "أَعَلّوا صَحيحَ الرَأيِ وَاِتَّبَعوا الهَوى", "فَأَيتَمَ مِنهُم كَيفَ شاءَ وَأَرمَلا", "وَقَد حَدَثَت في الأَرضِ وَالأَمرُ واضِحٌ", "نَوائِبُ تَنهاكُم عَنِ الهَجرِ وَالقِلا", "أُذَكِّرُكُم ذِكرَ الصَديقِ صَديقَهُ", "وَأُكبِرُكُم عَن أَن أَلومَ وَأَعذُلا", "وَلا أَجرَحُ الأَعراضَ ضَنّاً بِوُدِّكُم", "وَيَحسُنُ فيهِ أَن أَضَنَّ وَأَبخَلا", "فَلا تَرضَ يا عِزَّ المُلوكِ بِذُلِّهِم", "وَأَن يَرِدوا مِن غَيرِ بَحرِكَ مَنهَلا", "وَصِنواكَ لا تَعصِ اِبنَ عَمِّكَ مِنهُما", "وَكُن غَيرَ مَأمورٍ إِلى السِلمِ أَميَلا", "فَما رَضِيا بِالبُعدِ عَنكَ زَهادَةً", "وَلا اِبتَغَيا ما عَزَّ إِلّا تَذَلُّلا", "وَهَل طَلَبا الإِنصافَ مِن غَيرِ أَهلِهِ", "وَهَل أَوعَرا في السَومِ إِلّا لِيُسهِلا", "وَإِن بانَ وَثّابٌ فَما ضَيفُ مُسلِمٍ", "كَمَن شَطَّ عَن بَحرٍ وَيَمَّمَ جَدوَلا", "وَلَكِنَّ مَثوىً في السَماءِ نَبا بِهِ", "فَعُوِّضَ في أُفقٍ نَشا مِنهُ مَعقِلا", "فَأَكرِم بِمَن جابَ المَهامِهَ مُرسَلاً", "إِلَيكَ وَأَكرِم بِاِبنِ بَدرانَ مُرسِلا", "سَليلُ مُلوكٍ أَقسَمَت مَأثُراتُهُم", "بِأَن لا يَكونَ المَدحُ فيهِم تَقَوُّلا", "تُماثِلُ أَنوارُ البُدورِ أَهِلَّةً", "وَتَعدو كَما تَعدو الضَراغِمُ أَشبُلا", "وَكُلُّ مَنيعِ الجارِ وَالعِرضِ وَالحِمى", "يَفوقُ الوَرى فَضلاً وَيُربي تَفَضُّلا", "دَعاكَ إِلى ما يُكسِبُ الحَمدَ مُحسِناً", "وَحَثَّ عَلى ما يَجمَعُ الشَملَ مُجمِلا", "وَخَصَّكَ فيهِ بِالسُؤالِ كَرامَةً", "وَما إِن بَراهُ اللَهُ إِلّا لِيُسأَلا", "بِدَولَتِكَ اِزدادَ الزَمانُ نَضارَةً", "فَلا بَرِحَت سِتراً عَلى الدَهرِ مُسبَلا", "وَأَمَّنتَ مُرتاعاً وَأَرهَبتَ مُرهَباً", "وَأَنصَفتَ مَظلوماً وَأَغنَيتَ مُرمِلا", "فَضائِلُ أَعلاها أَبوها فَلَم يَدَع", "لِذي شَرَفٍ فيها وَإِن عَزَّ مَدخَلا", "وَأَعرَبَ عَن إِجمالِهِ بِجَمالِهِ", "فَصَدَّقَ تَأميلاً وَراقَ تَأَمُّلا", "لَكَ العَزمُ لا يَنبو إِذا كَلَّتِ الظُبى", "تُضافِرُهُ البيضُ الَّتي لَن تُفَلَّلا", "تُرَوِّعُ في أَغمادِها قَبلَ سَلِّها", "وَمِن بَعدِهِ تَفري المَفارِقَ وَالطُلى", "وَخَطِّيَّةٌ ما زالَ غَضّاً حَديثُها", "إِذا شَهِدَت حَرباً وَإِن كُنَّ ذُبَّلا", "بِأَيدٍ لَها أَيدٌ تُبَرِّحُ بِالعِدى", "إِذا صارَتِ الأَيدي مِنَ الرُعبِ أَرجُلا", "مِنَ القَومِ حَلّوا بِالقُصورِ فَشَيَّدوا", "عُلاً أَسَّسوها إِذ هُمُ ساكِنو الفَلا", "فَدانوا بِدينِ الناسِ وَاِتَّخَذوا النَدى", "كِتاباً بِتَصديقِ الأَمانِيِّ أُنزِلا", "فَمِن نِعَمٍ مَوهوبَةٍ لِعُفاتِهِم", "وَمِن نَعَمٍ مَأكولَةٍ وَهيَ في الكَلا", "تَرُدُّ الرَدى عَنها الصَوارِمُ وَالقَنا", "وَتودي بِها إِن هَبَّتِ الريحُ شَمأَلا", "ذَوُو النارِ تُغشى لِلإِضاءَةِ وَالقِرى", "وَتَثني العِدى عَنها لَظىً لَيسَ تُصطَلا", "صَفَوا وَاِصطَفَوا خَيرَ الخُؤولَةِ نَخوَةً", "فَما وَلَدوا إِلّا مَخوفاً مُؤَمَّلا", "وَيَفضُلُ تاليكُم عَلى مَن يَؤُمُّهُ", "فَمَن جاءَ مِنكُم آخِراً عُدَّ أَوَّلا", "لِيَهنِكَ عيدٌ أَنتَ عِصمَهُ أَهلِهِ", "فَلا خابَ مِنكُم مَن دَعا وَتَبَهَّلا", "يُقَصِّرُ قَولي دونَ ما أَنتَ فاعِلٌ", "وَإِن كُنتَ قَد أوتيتَ قَولاً وَمِقوَلا", "فَخُذ جُملَةً مِن وَصفِ مَدحِكَ سُطِّرَت", "وَلا تُلزِمَنّي مُعيِياً أَن أُفَصِّلا", "وَما جِئتُ مَحموداً وَنَصراً بِمِثلِها", "لَعَمرُكَ إِلّا فَضَّلاها وَأَفضَلا", "وَلَو تَرَكا لي بُغيَةً أَستَزيدُها", "لَكُنتَ بِها دونَ الوَرى مُتَكَفِّلا", "وَتِلكَ العَطايا مِن تُراثِكَ حُزتُها", "وَما نَقَصَت عَن بُغيَتي فَتُكَمِّلا", "وَلا الظُلمُ مِن شَأني فَأَطلُبَ آجِلاً", "وَقَد نِلتُ أَقصى ما رَجَوتُ مُعَجَّلا", "مَواهِبُ يَسبِقنَ السُؤالَ سَجِيَّةً", "وَضَنّاً بِراجيهِنَّ أَن يَتَوَسَّلا", "تَخالَفَ أَهلُ الأَرضِ فِيَّ وَفيهِما", "وَقَد أَسرَفا فيما أَفادا وَخَوَّلا", "فَقالَ أُناسٌ شاعِرُ العَصرِ نالَ مِن", "أَشَفِّ المُلوكِ فَوقَ ما كانَ أَمَّلا", "وَقالَ أُناسٌ إِنَّها شَنُّ غارَةٍ", "وَإِنّي إِلى مَدحَيهِما قُدتُ جَحفَلا", "وَما قُدتُ إِلّا شُرَّداً عَزُّ مَرُّها", "عَلى بَلَدٍ لَم تَتَّخِذ فيهِ مَنزِلا", "تُحَلّى بِها الأَملاكُ في كُلِّ مَشهَدٍ", "وَإِن نُظِمَت فيكُم فَأَنتُم لَها حُلا", "نَهَتها عُلاكُم أَن تَبَدَّلَ غَيرَكُم", "وَآمَنَها إِنعامُكُم أَن تَبَذَّلا", "سَأُثني بِما أَولاهُ أَبناءُ صالِحٍ", "بِجَهدي فَأَمّا أَن أُكافِيَهُم فَلا" ]	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem11799.html	ابن حيوس	بنِ حَيّوس 394 - 473 هـ / 1003 - 1080 م محمد بن سلطان بن محمد بن حيوس، الغنوي، من قبيلة غني بن أعصر، من قيس عيلان، الأمير أبو الفتيان مصطفى الدولة. شاعر الشام في عصره، يلقب بالإمارة وكان أبوه من أمراء العرب. ولد ونشأ بدمشق وتقرب من بعض الولاة والوزراء بمدائحه لهم وأكثر من مدح أنوشتكين، وزير الفاطميين وله فيه أربعون قصيدة. ولما اختلّ أمر الفاطميين وعمّت الفتن بلاد الشام ضاعت أمواله ورقت حاله فرحل إلى حلب وانقطع إلى أصحابها بني مرداس فمدحهم وعاش في ظلالهم إلى أن توفي بحلب.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-abn-hius	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_3\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> أَبى الدَهرُ ِلّا أَن تَقولَ وَتَفعَلا <\|vsep\|> لِتَصفَحَ عَن جُرمِ الزَمانِ الَّذي خَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمِن قَبلُ عاداكُم لِقَهرِكُمُ لَهُ <\|vsep\|> فَلَمّا رَها فُرصَةً ما تَمَهَّلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرَدَّ ِلَيكَ الأَمرَ وَالنَهيَ راغِماً <\|vsep\|> وَلَو أَنَّهُ أَلفى بَديلاً تَبَدَّلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما ذَمُّهُ ِذ نالَ بَعضَ تِراتِهِ <\|vsep\|> وَما حَمدُهُ ِذ لَم يَجِد عَنكَ مَعدِلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا تُنكِرِ الحُسّادُ أَن حُزتَ يافِعاً <\|vsep\|> مَحَلّاً لَهُ في المَهدِ كُنتَ مُؤَهَّلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَصَدَّقتَ مَن سَمّاكَ مِن قَبلُ سابِقاً <\|vsep\|> بِكَونِكَ سَبّاقاً ِلى رُتَبِ العُلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَكَدَّرَ ماءُ العَيشِ لَحظَةَ ناظِرٍ <\|vsep\|> فَلَمّا حَوَيتَ المُلكَ عاوَدَ سَلسَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلِلَّهِ مَفقودٌ عَزيزٌ مُصابُهُ <\|vsep\|> عَراهُ مُلِمٌّ لَم يَجِد مِنهُ مَوئِلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَتاهُ وَحِيّاً حَتفُهُ كَهِباتِهِ <\|vsep\|> وَِن كانَ ما أَعطاهُ أَوحى وَأَعجَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمِن قَبلِهِ لَم تَنشَ في الأَرضِ ديمَةٌ <\|vsep\|> تَسُحُّ وَلا لاقى الغَمامُ مُبَخِّلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعَهدي بِأَثمارِ الأَمانِيِّ تُجتَنى <\|vsep\|> لَدَيهِ وَأَبكارِ المَحامِدِ تُجتَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَأَذكُرُهُ ما عِشتُ لا ذِكرَ عاتِبٍ <\|vsep\|> كَذِكرِ اِمرِيءِ القَيسِ الدَخولَ فَحَومَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن بَلِيَت أَوصالُهُ وَعِظامُهُ <\|vsep\|> فَعِندي ثَناءٌ لا يُلِمُّ بِهِ البِلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَو كانَتِ الأَقدارُ تُردَعُ بِالأَسى <\|vsep\|> وَتُقدَعُ كانَ الصَبرُ أَولى وَأَجمَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَيفَ وَلَيسَ الحُزنُ ِلّا عُلالَةً <\|vsep\|> يَعيشُ بِها الغَمرُ الجَهولُ تَعَلُّلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما الناسُ ِلّا مِنٌ مِثلُ خائِفٍ <\|vsep\|> وَدانٍ كَقاصٍ أَو مُعافىً كَمُبتَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَم نَرَ خَطباً نالَ مِنّا فَأَعقَبَت <\|vsep\|> ِساءَتُهُ نُعمى وَجارَ لِيَعدِلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا حادِثاً راعَ القُلوبَ ظُهورُهُ <\|vsep\|> عَبوساً وَفي حالِ العُبوسِ تَهَلَّلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَرادَ شَقاءً فَاِستَحالَ سَعادَةً <\|vsep\|> وَرامَ قَبيحاً حينَ صالَ فَأَجمَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَئِن أَخَذَ المِقدارُ وَهوَ مُحَكَّمٌ <\|vsep\|> عَظيماً لَقَد أَعطى عَظيماً وَأَجزَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَدا وَاِبتَغى مِنهُ بَديلاً فَما عَدا <\|vsep\|> هُماماً مُعِمّاً في النَباهَةِ مُخوِلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَناسِبُ فَنّاخُسرُ مِنها وَصالِحٌ <\|vsep\|> بِها فَليَطُل مَن طالَ وَليَعلُ مَن عَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَخِطنا فَلَمّا قُمتَ فينا مَقامَهُ <\|vsep\|> وَزِدتَ رَضينا أَن تُقيمَ وَيَرحَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَراعَ الأَعادي أَنَّهُ المُلكُ عَن يَدٍ <\|vsep\|> ِلى أُختِها وَهيَ اليَمينُ تَنَقَّلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجَدتُ بَهاءَ الدَولَةِ المَلكَ لَم يَزَل <\|vsep\|> لَهُ العَزمُ حَدّاً وَالتَصَوُّرُ صَيقَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُوَ الداءُ أَعيا الناسَ طُرّاً دَواؤُهُ <\|vsep\|> فَلَو غَيرُهُ كانَ الطَبيبَ لَأَعضَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَذَلَّ عَصِيَّ الخَطبِ بَعدَ جِماحِهِ <\|vsep\|> ِلى أَن أَتى مِمّا جَنى مُتَنَصِّلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَهُ بِعَينِ الفِكرِ قَبلَ وُقوعِهِ <\|vsep\|> فَصادَفَ مِنهُ قُلَّبَ الرَأيِ حُوَّلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِلى أَن أَقَرَّ الأَمرَ في مُستَقَرِّهِ <\|vsep\|> فَأَمَّنَ ما يُخشى وَأَرخَصَ ما غَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَصفاكَهُ عَفواً وَلَم يُطِعِ الهَوى <\|vsep\|> لِمَيلٍ وَلَم يَعصِ الكِتابَ المُنَزَّلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبانَ لَنا عَن هِمَّةٍ عَضُدِيَّةٍ <\|vsep\|> كَفى حَدُّها بيضَ الظُبى أَن تُسَلَّلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَذَكَّرَنا أَسلافَهُ بِمَضائِهِ <\|vsep\|> وَِن كانَ أَوفى في النُفوسِ وَأَمثَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما جُحِدَت عَلياؤُهُم غَيرَ أَنَّهُ <\|vsep\|> أَتى حادِثٌ أَنسى القَديمَ وَأَذهَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَميدُ بِمَن يَعصيكَ أَرضٌ تَحُلُّها <\|vsep\|> وَِن لَم تُثِر فيها جِيادُكَ قَسطَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعَجزُهُمُ عَن أَن يُراعَ بِحَدِّهِم <\|vsep\|> كَعَجزِ الصَبا عَن أَن تُحَرِّكَ يَذبُلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَظَنّوا حِمى نَصرٍ يُباحُ بِمَوتِهِ <\|vsep\|> وَأَلفَوهُ ظَنّاً بِالبِوارِ مُوَكَّلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَوارِثُهُ مَن سَدَّدَ اللَهُ سَهمَهُ <\|vsep\|> فَما ِن رَمى ِلّا وَصادَفَ مَقتَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد فَتَحوا بابَ العُقوقِ جَهالَةً <\|vsep\|> وَما زالَ بِالِغضاءِ وَالصَفحِ مُقفَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَني عامِرٍ لا تَمتَطوا البَغيَ ضِلَّةً <\|vsep\|> فَلَم يَعلُهُ المَغرورُ ِلّا لِيَسفُلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن نُتِجَت أُمُّ المَخافَةِ فيكُمُ <\|vsep\|> فَلا تَأمَنوها أَن تُعاوِدَ مُمغِلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا تَتبَعوا الأَهواءَ فَهيَ مُضِلَّةٌ <\|vsep\|> وَِن سَوَّفَ الشَيطانُ فيها وَسَوَّلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا تَقتَفوا مَن جارَ عَن مَنهَجِ الهُدى <\|vsep\|> فَأَدمى يَداً مِن حَقِّها أَن تُقَبَّلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكونوا كَأَشياخٍ لَكُم غالَها الرَدى <\|vsep\|> تَرى المَوتَ مِن نَقضِ المَواثيقِ أَسهَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَفي لِ ذُبيانٍ وَأَبناءِ وائِلٍ <\|vsep\|> مَواعِظُ لا تَخفى عَلى مَن تَأَمَّلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَعَلّوا صَحيحَ الرَأيِ وَاِتَّبَعوا الهَوى <\|vsep\|> فَأَيتَمَ مِنهُم كَيفَ شاءَ وَأَرمَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد حَدَثَت في الأَرضِ وَالأَمرُ واضِحٌ <\|vsep\|> نَوائِبُ تَنهاكُم عَنِ الهَجرِ وَالقِلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُذَكِّرُكُم ذِكرَ الصَديقِ صَديقَهُ <\|vsep\|> وَأُكبِرُكُم عَن أَن أَلومَ وَأَعذُلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا أَجرَحُ الأَعراضَ ضَنّاً بِوُدِّكُم <\|vsep\|> وَيَحسُنُ فيهِ أَن أَضَنَّ وَأَبخَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا تَرضَ يا عِزَّ المُلوكِ بِذُلِّهِم <\|vsep\|> وَأَن يَرِدوا مِن غَيرِ بَحرِكَ مَنهَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَصِنواكَ لا تَعصِ اِبنَ عَمِّكَ مِنهُما <\|vsep\|> وَكُن غَيرَ مَأمورٍ ِلى السِلمِ أَميَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما رَضِيا بِالبُعدِ عَنكَ زَهادَةً <\|vsep\|> وَلا اِبتَغَيا ما عَزَّ ِلّا تَذَلُّلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهَل طَلَبا الِنصافَ مِن غَيرِ أَهلِهِ <\|vsep\|> وَهَل أَوعَرا في السَومِ ِلّا لِيُسهِلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن بانَ وَثّابٌ فَما ضَيفُ مُسلِمٍ <\|vsep\|> كَمَن شَطَّ عَن بَحرٍ وَيَمَّمَ جَدوَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَكِنَّ مَثوىً في السَماءِ نَبا بِهِ <\|vsep\|> فَعُوِّضَ في أُفقٍ نَشا مِنهُ مَعقِلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَكرِم بِمَن جابَ المَهامِهَ مُرسَلاً <\|vsep\|> ِلَيكَ وَأَكرِم بِاِبنِ بَدرانَ مُرسِلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَليلُ مُلوكٍ أَقسَمَت مَأثُراتُهُم <\|vsep\|> بِأَن لا يَكونَ المَدحُ فيهِم تَقَوُّلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُماثِلُ أَنوارُ البُدورِ أَهِلَّةً <\|vsep\|> وَتَعدو كَما تَعدو الضَراغِمُ أَشبُلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُلُّ مَنيعِ الجارِ وَالعِرضِ وَالحِمى <\|vsep\|> يَفوقُ الوَرى فَضلاً وَيُربي تَفَضُّلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَعاكَ ِلى ما يُكسِبُ الحَمدَ مُحسِناً <\|vsep\|> وَحَثَّ عَلى ما يَجمَعُ الشَملَ مُجمِلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَخَصَّكَ فيهِ بِالسُؤالِ كَرامَةً <\|vsep\|> وَما ِن بَراهُ اللَهُ ِلّا لِيُسأَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِدَولَتِكَ اِزدادَ الزَمانُ نَضارَةً <\|vsep\|> فَلا بَرِحَت سِتراً عَلى الدَهرِ مُسبَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَمَّنتَ مُرتاعاً وَأَرهَبتَ مُرهَباً <\|vsep\|> وَأَنصَفتَ مَظلوماً وَأَغنَيتَ مُرمِلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَضائِلُ أَعلاها أَبوها فَلَم يَدَع <\|vsep\|> لِذي شَرَفٍ فيها وَِن عَزَّ مَدخَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَعرَبَ عَن ِجمالِهِ بِجَمالِهِ <\|vsep\|> فَصَدَّقَ تَأميلاً وَراقَ تَأَمُّلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَكَ العَزمُ لا يَنبو ِذا كَلَّتِ الظُبى <\|vsep\|> تُضافِرُهُ البيضُ الَّتي لَن تُفَلَّلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُرَوِّعُ في أَغمادِها قَبلَ سَلِّها <\|vsep\|> وَمِن بَعدِهِ تَفري المَفارِقَ وَالطُلى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَخَطِّيَّةٌ ما زالَ غَضّاً حَديثُها <\|vsep\|> ِذا شَهِدَت حَرباً وَِن كُنَّ ذُبَّلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِأَيدٍ لَها أَيدٌ تُبَرِّحُ بِالعِدى <\|vsep\|> ِذا صارَتِ الأَيدي مِنَ الرُعبِ أَرجُلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِنَ القَومِ حَلّوا بِالقُصورِ فَشَيَّدوا <\|vsep\|> عُلاً أَسَّسوها ِذ هُمُ ساكِنو الفَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَدانوا بِدينِ الناسِ وَاِتَّخَذوا النَدى <\|vsep\|> كِتاباً بِتَصديقِ الأَمانِيِّ أُنزِلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمِن نِعَمٍ مَوهوبَةٍ لِعُفاتِهِم <\|vsep\|> وَمِن نَعَمٍ مَأكولَةٍ وَهيَ في الكَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَرُدُّ الرَدى عَنها الصَوارِمُ وَالقَنا <\|vsep\|> وَتودي بِها ِن هَبَّتِ الريحُ شَمأَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذَوُو النارِ تُغشى لِلِضاءَةِ وَالقِرى <\|vsep\|> وَتَثني العِدى عَنها لَظىً لَيسَ تُصطَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> صَفَوا وَاِصطَفَوا خَيرَ الخُؤولَةِ نَخوَةً <\|vsep\|> فَما وَلَدوا ِلّا مَخوفاً مُؤَمَّلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَفضُلُ تاليكُم عَلى مَن يَؤُمُّهُ <\|vsep\|> فَمَن جاءَ مِنكُم خِراً عُدَّ أَوَّلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِيَهنِكَ عيدٌ أَنتَ عِصمَهُ أَهلِهِ <\|vsep\|> فَلا خابَ مِنكُم مَن دَعا وَتَبَهَّلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُقَصِّرُ قَولي دونَ ما أَنتَ فاعِلٌ <\|vsep\|> وَِن كُنتَ قَد أوتيتَ قَولاً وَمِقوَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَخُذ جُملَةً مِن وَصفِ مَدحِكَ سُطِّرَت <\|vsep\|> وَلا تُلزِمَنّي مُعيِياً أَن أُفَصِّلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما جِئتُ مَحموداً وَنَصراً بِمِثلِها <\|vsep\|> لَعَمرُكَ ِلّا فَضَّلاها وَأَفضَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَو تَرَكا لي بُغيَةً أَستَزيدُها <\|vsep\|> لَكُنتَ بِها دونَ الوَرى مُتَكَفِّلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتِلكَ العَطايا مِن تُراثِكَ حُزتُها <\|vsep\|> وَما نَقَصَت عَن بُغيَتي فَتُكَمِّلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا الظُلمُ مِن شَأني فَأَطلُبَ جِلاً <\|vsep\|> وَقَد نِلتُ أَقصى ما رَجَوتُ مُعَجَّلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَواهِبُ يَسبِقنَ السُؤالَ سَجِيَّةً <\|vsep\|> وَضَنّاً بِراجيهِنَّ أَن يَتَوَسَّلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَخالَفَ أَهلُ الأَرضِ فِيَّ وَفيهِما <\|vsep\|> وَقَد أَسرَفا فيما أَفادا وَخَوَّلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقالَ أُناسٌ شاعِرُ العَصرِ نالَ مِن <\|vsep\|> أَشَفِّ المُلوكِ فَوقَ ما كانَ أَمَّلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقالَ أُناسٌ ِنَّها شَنُّ غارَةٍ <\|vsep\|> وَِنّي ِلى مَدحَيهِما قُدتُ جَحفَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما قُدتُ ِلّا شُرَّداً عَزُّ مَرُّها <\|vsep\|> عَلى بَلَدٍ لَم تَتَّخِذ فيهِ مَنزِلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُحَلّى بِها الأَملاكُ في كُلِّ مَشهَدٍ <\|vsep\|> وَِن نُظِمَت فيكُم فَأَنتُم لَها حُلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَهَتها عُلاكُم أَن تَبَدَّلَ غَيرَكُم <\|vsep\|> وَمَنَها ِنعامُكُم أَن تَبَذَّلا </\|bsep\|> </\|psep\|>
إباؤك للمجد أن يبتذل	المتقارب	[ "إِباؤُكَ لِلمَجدِ أَن يُبتَذَل", "أَصارَ لَكَ الناسَ طُرّاً خَوَل", "وَآزَرَكَ الرَأيُ ما إِن يَفيلُ", "وَضافَرَكَ العَزمُ ما إِن يُفَلّ", "فَلَم تَتَّرِك حِصَّةً في الثَناءِ", "تُسامُ وَلا فُرصَةً تُبتَذَل", "عُلىً فَضَّتِ الخَلقَ عَن نَهجِها", "فَأَفضَت إِلى رُتبَةٍ لَم تُنَل", "وَما هِيَ مِن رُتَباتِ الوَرى", "فَهَل زُحَلٌ لَكَ عَنها زَحَل", "لَقَد كَفَلَت بِالغِنى وَاِلتَوى", "يَدٌ في النَدى وَالرَدى لَم تَطُل", "يَدٌ كُلَّما فَتَكَت بِالنُضا", "رِ قالَ الرَجاءُ لَها لا شَلَل", "تَرى بَذلَهُ بِيَسيرِ السُؤالِ", "وَتَمنَعُهُ مِن نِصالِ الأَسَل", "إِذا قَبَّلَ الناسُ راحَ المُلوكِ", "وَقاها ثَرى قَدَمَيكَ القُبَل", "وَحُقَّ الجَلالُ لِرَبِّ الخِلالِ", "غَذاها الحِجى وَعَداها الخَلَل", "فَمَشروعُ إِنصافِهِ لا يَميلُ", "وَمَسموعُ أَوصافِهِ لا يُمَلّ", "يُعَفّي عَلى مَن عَفا أَو كَفى", "وَيوفي عَلى مَن وَفى أَو عَدَل", "وَيَشرَهُ في العَفوِ عَن قُدرَةٍ", "وَيَكرَهُ سَبقَ الحُسامِ العَذَل", "مَنيعُ الجَنابِ إِذا الدَهرُ صالَ", "سَريعُ الجَوابِ إِذا السَيفُ صَلّ", "مَديدُ الظِلالِ سَديدُ المَقالِ", "شَديدُ المِحالِ بَعيدُ المَحَلّ", "مَحَلٌّ يَقي بِالنَدى المَحلَ عَنهُ", "حَيا مُزنِهِ ما وَنى مُذ هَطَل", "فَما اِرتَحَلَ المَجدُ مُذ حَلَّهُ", "وَلا اِنفَصَلَ الحَمدُ مُنذُ اِتَّصَل", "وَلا جاوَزَ الذَمُّ فيهِ الثَنا", "وَلا ذَعَرَ الناسُ عَنهُ الأَمَل", "تَخَيَّرَ ذو العَرشِ لِلمُسلِمينَ", "غِياثاً كَفى الدينَ أَن يُبتَذَل", "يُحِلّونَهُ بِسَوادِ القُلو", "بِ ضَنّاً بِهِ عَن سَوادِ المُقَل", "رَعاهُم بِطَرفٍ كَثيرِ الرُنُوِّ", "وَقَلبٍ مِنَ اللَهِ جَمِّ الوَجَل", "فَمُذ باتَ يَحرُسُهُم لَم يَنَم", "وَمُذ ظَلَّ يَكلَؤُهُم ما غَفَل", "كَثيرُ الأَناةِ وَإِن لَم تَزَل", "عَطاياهُ مَخلوقَةً مِن عَجَل", "مَكارِمُ لَو لَم تُحَلَّل لَدَيكَ", "لَدامَت مَحارِمَ لا تُستَحَلّ", "وَلَمّا عَمَمتَ بِها السائِلي", "نَ عادَت تَطَلَّبُ مَن لَم يَسَل", "وَأَنزَرُها كَالأَتِيِّ اِستَمَدَّ", "وَأَيسَرُها كَالغُمامِ اِستَهَلّ", "أَتاكَ هَواها أَمامَ اللِبانِ", "لِذَلِكَ لَم تَبغِ عَنها حِوَل", "وَواصَلتَها وَصلَ ذي صَبوَةٍ", "عَزيزِ السُلُوِّ عَسيرِ المَلَل", "فَيا مَن مَراميهِ لا تُنتَحى", "وَيا مَن مَساعيهِ لا تُنتَحَل", "وَيا عَلَمَ المَجدِ قاضي القُضاةِ", "وَيا سَيِّدَ الوُزَراءِ الأَجَلّ", "لَأَنتَ عَلى طيبِ أَصلٍ نَما", "كَ مِن كُلِّ شاهِدِ عَدلٍ أَدَلّ", "وَما زِلتَ في طُرُقاتِ العَلاءِ", "تَدُلُّ عَلَيها وَما إِن تُدَلّ", "كَفاكَ الخِداعَ أَوانَ القِرا", "عِ عَزمٌ يَقُدُّ إِذا العَضبُ كَلّ", "عُرِفتَ بِهِ وَكَذاكَ الأَسو", "دُ بِالحَولِ تَفعَلُ لا بِالحِيَل", "سَطَوتَ عَلى الدَهرِ لَمّا اِعتَدى", "وَقَد كانَ ذا مَيَلٍ فَاِعتَدَل", "فَخَوفُكَ في صَدرِهِ ماثِلٌ", "وَأَمرُكَ في صَرفِهِ مُمتَثَل", "وَجَرَّدتَ رَأيَكَ قَبلَ السُيوفِ", "فَأَغنى مَواضِيَها أَن تُسَلّ", "وَأَعمَلتَهُ وَاِطَّرَحتَ الرِماحَ", "لِما في عَوامِلِها مِن خَطَل", "إِذا قَصُرَت دَرَجُ المُرتَقينَ", "فَإِنَّكَ ذو الدَرَجاتِ الطُوَل", "وَإِنَّ الإِمامَ مَعَدّاً رَآ", "كَ خَيرَ مُعَدٍّ لِأَمرٍ جَلَل", "فَقَلَّدَكَ الحُكمَ في مُلكِهِ", "كَما قُلِّدَ المَشرَفِيَّ البَطَل", "فَمَن ذا لِذَبِّكَ عَنهُ اِستَقَلَّ", "وَمَن ذا بِعِبئِكَ فيهِ اِستَقَلّ", "وَأَتحَفتَهُ بِحُسامِ الفُتوحِ", "فَعاضَكَ ما اِجتابَهُ مِن حُلَل", "فُتوحٌ أَتَت وَالقَنا لَم يَرِم", "مَراكِزَهُ وَالظُبى في الخِلَل", "أَنَختَ بِصَنهاجَةَ النائِباتِ", "فَفاتَ زَعيمَهُمُ ما أَمَل", "فَمِن عُصَبٍ عَصَبَتها الحُروبُ", "وَمِن ثُلَلٍ قَد مَحاها الثَلَل", "وَكانَ يُسَمّى مُعِزّاً فَمُذ", "تَحَدَّيتَهُ صار يُدعى مُذَلّ", "فَما يَأمُلَن فَرَجاً بِالبِعادِ", "طَريدُكَ مُستَضعَفٌ حَيثُ حَلّ", "وَلَو أَقلَعَ الخَوفُ عَنهُ اِهتَدى", "وَلَكِنَّهُ زادَ رُعباً فَضَلّ", "وَخَوفُ حُذَيفَةَ عَمّى عَلَي", "هِ بِالجَفرِ ما لَم يَغِب عَن حَمَل", "وَلَو أَمَّ بابَكَ مُستَعصِماً", "بِهِ صانَ مِن مُلكِهِ ما بَذَل", "مَمالِكُ أَسلَمَها رَبُّها", "وَفَرَّ فَظَلَّت كَشاءٍ هَمَل", "تَخَطَّفَها كُلُّ لَيثٍ أَزَبَّ", "وَدانَ بِها كُلُّ سِمعٍ أَزَلّ", "إِذا رامَ رَيَّ كُعوبِ القَنا", "ةِ لَم تَثنِهِ كاعِبٌ ذاتُ دَل", "أَعاريبُ مُذ صِرتَ رِدءاً لَها", "شَفَت مِن عِدى الحَقِّ كُلَّ الغُلَل", "وَلَمّا خَشيتَ عَلَيها الخِلافَ", "وَما اِختَلَفَ العِزُّ إِلّا اِنتَقَل", "أَبَيتَ لِأَعناقِها أَن تُغَلَّ", "وَصُنتَ غَنائِمَها أَن تُغَل", "وَأَرسَلتَ فيهِم أَميناً كَفاكَ", "فَقَسَّمَ بِالعَدلِ ذاكَ النَفَل", "وَجابَ إِلى أَن أَجابَ الصَريخَ", "مَهامِهَ مَن دَلَّ فيها أَضَلّ", "مَفاوِزَ لَو أَمَّها الشَنفَرى", "عَلى عِلمِهِ بِالسُرى ما وَأَل", "مَضى مُعلِناً بِشِعارِ الإِمامِ", "وَراياتِهِ في مَحَلٍّ مَحَل", "يُؤَيِّدُهُ حَدُّكَ المُتَّقى", "وَيَعضُدُهُ جَدُّكَ المُقتَبَل", "إِلى أَن أَناخَ إِلى القَيرُوا", "نِ مِن بُزلِهِ كُلَّ دامي الأَظَل", "فَقَضّى المَآرِبَ ما عاقَها", "شِماسٌ وَلا عاقَ عَنها فَشَل", "فَخَصَّ بِأَوفى العَطِيّاتِ مَن", "يُسَدِّدُ في غَزوِهِ وَالقَفَل", "فَمَن لَم يُدِلهُ الأَجَلُّ المَكي", "نُ مِن صَرفِ أَيّامِهِ لَم يُدَل", "فَناقَضَ أَملاكَ هَذا الزَمانِ", "بِما بَذَّ فيهِ المُلوكَ الأُوَل", "فَما اِستَعمَلوا الغَدرَ إِلّا وَفى", "وَلا أَعمَلوا الفِكرَ إِلّا اِرتَجَل", "وَلا بَرَّضوا النيلَ إِلّا أَفاضَ", "وَلا مَرَّضوا القَولَ إِلّا فَعَل", "إِذا أَمرَعوا فُقتَهُم في المُحولِ", "وَإِن أَسرَعوا فُتَّهُم بِالمَهَل", "فَهُم مَرَهٌ في عُيونِ العُلى", "وَإِنَّكَ وَاِبنَيكَ فيها كَحَل", "شَبيهُكَ في العَهدِ ما إِن يَحو", "لُ يَوماً وَفي العَقدِ ما إِن يُحَل", "سَحابَي نَوالٍ زَمانَ الجَدا", "وَسَهمي نِضالٍ أَوانَ الجَدَل", "فِداؤُهُما كُلُّ مُرخي الإِزا", "رِ جَلّى أَبوهُ وَلَمّا يُصَل", "إِذا عُدَّ فَخرُ الأُصولِ اِعتَزى", "وَإِن عُدَّ فَخرُ الفُروعِ اِعتَزَل", "أَتَرضى مَعاليكَ لي أَن أَعُدَّ", "بَعدَ النَباهَةِ فيمَن خَمَل", "لَئِن جَلَّ ما خَوَّلَتني لُهاكَ", "فَإِنَّ الكَرامَةَ عِندي أَجَلّ", "فَضاعِف بِها كَمَدَ الحاسِدينَ", "وَزِد في مَضاي تَزِدهُم وَهَل", "وَحُز مِدَحاً إِن سِواها اِنطَوى", "بَدَت غُرَراً في وُجوهِ الدُوَل", "ثَناءٌ يَحولُ بِأَقصى البِلادِ", "وَيُلفى مُقيماً إِذا ما رَحَل", "وَلا تُنكِرَنَّ جِماحَ المُنى", "فَأَنتَ مَدَدتَ لَها في الطِوَل", "وَلَم أَعدُ قَدرِيَ كَي لا يَكو", "نَ ذا أَمَلٍ طالَ حَتّى أَمَلّ", "مَضى الصَومُ مُحتَقِباً مِن تُقا", "كَ أَحسَنَ قَولٍ وَأَزكى عَمَل", "وَعاوَدَكَ العيدُ يُثني عَلَيكَ", "فَدُمتَ لَهُ زينَةً ما أَظَلّ", "وَقَد سَمِعَ اللَهُ فيكَ الدُعا", "ءَ مِمَّن دَعا مُخلِصاً وَاِبتَهَل", "وَلا حُرِمَت سُؤلَها أُمَّةٌ", "دَعَت لِلأَجَلِّ بِطولِ الأَجَل", "كَفى اللَهُ مَجدَكَ عَينَ الكَمالِ", "فَمَن نالَ أَوفى مَداهُ كَمَل" ]	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem11800.html	ابن حيوس	بنِ حَيّوس 394 - 473 هـ / 1003 - 1080 م محمد بن سلطان بن محمد بن حيوس، الغنوي، من قبيلة غني بن أعصر، من قيس عيلان، الأمير أبو الفتيان مصطفى الدولة. شاعر الشام في عصره، يلقب بالإمارة وكان أبوه من أمراء العرب. ولد ونشأ بدمشق وتقرب من بعض الولاة والوزراء بمدائحه لهم وأكثر من مدح أنوشتكين، وزير الفاطميين وله فيه أربعون قصيدة. ولما اختلّ أمر الفاطميين وعمّت الفتن بلاد الشام ضاعت أمواله ورقت حاله فرحل إلى حلب وانقطع إلى أصحابها بني مرداس فمدحهم وعاش في ظلالهم إلى أن توفي بحلب.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-abn-hius	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_11\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> ِباؤُكَ لِلمَجدِ أَن يُبتَذَل <\|vsep\|> أَصارَ لَكَ الناسَ طُرّاً خَوَل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَزَرَكَ الرَأيُ ما ِن يَفيلُ <\|vsep\|> وَضافَرَكَ العَزمُ ما ِن يُفَلّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَم تَتَّرِك حِصَّةً في الثَناءِ <\|vsep\|> تُسامُ وَلا فُرصَةً تُبتَذَل </\|bsep\|> <\|bsep\|> عُلىً فَضَّتِ الخَلقَ عَن نَهجِها <\|vsep\|> فَأَفضَت ِلى رُتبَةٍ لَم تُنَل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما هِيَ مِن رُتَباتِ الوَرى <\|vsep\|> فَهَل زُحَلٌ لَكَ عَنها زَحَل </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد كَفَلَت بِالغِنى وَاِلتَوى <\|vsep\|> يَدٌ في النَدى وَالرَدى لَم تَطُل </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَدٌ كُلَّما فَتَكَت بِالنُضا <\|vsep\|> رِ قالَ الرَجاءُ لَها لا شَلَل </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَرى بَذلَهُ بِيَسيرِ السُؤالِ <\|vsep\|> وَتَمنَعُهُ مِن نِصالِ الأَسَل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا قَبَّلَ الناسُ راحَ المُلوكِ <\|vsep\|> وَقاها ثَرى قَدَمَيكَ القُبَل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحُقَّ الجَلالُ لِرَبِّ الخِلالِ <\|vsep\|> غَذاها الحِجى وَعَداها الخَلَل </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمَشروعُ ِنصافِهِ لا يَميلُ <\|vsep\|> وَمَسموعُ أَوصافِهِ لا يُمَلّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُعَفّي عَلى مَن عَفا أَو كَفى <\|vsep\|> وَيوفي عَلى مَن وَفى أَو عَدَل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَشرَهُ في العَفوِ عَن قُدرَةٍ <\|vsep\|> وَيَكرَهُ سَبقَ الحُسامِ العَذَل </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَنيعُ الجَنابِ ِذا الدَهرُ صالَ <\|vsep\|> سَريعُ الجَوابِ ِذا السَيفُ صَلّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَديدُ الظِلالِ سَديدُ المَقالِ <\|vsep\|> شَديدُ المِحالِ بَعيدُ المَحَلّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَحَلٌّ يَقي بِالنَدى المَحلَ عَنهُ <\|vsep\|> حَيا مُزنِهِ ما وَنى مُذ هَطَل </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما اِرتَحَلَ المَجدُ مُذ حَلَّهُ <\|vsep\|> وَلا اِنفَصَلَ الحَمدُ مُنذُ اِتَّصَل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا جاوَزَ الذَمُّ فيهِ الثَنا <\|vsep\|> وَلا ذَعَرَ الناسُ عَنهُ الأَمَل </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَخَيَّرَ ذو العَرشِ لِلمُسلِمينَ <\|vsep\|> غِياثاً كَفى الدينَ أَن يُبتَذَل </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُحِلّونَهُ بِسَوادِ القُلو <\|vsep\|> بِ ضَنّاً بِهِ عَن سَوادِ المُقَل </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَعاهُم بِطَرفٍ كَثيرِ الرُنُوِّ <\|vsep\|> وَقَلبٍ مِنَ اللَهِ جَمِّ الوَجَل </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمُذ باتَ يَحرُسُهُم لَم يَنَم <\|vsep\|> وَمُذ ظَلَّ يَكلَؤُهُم ما غَفَل </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَثيرُ الأَناةِ وَِن لَم تَزَل <\|vsep\|> عَطاياهُ مَخلوقَةً مِن عَجَل </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَكارِمُ لَو لَم تُحَلَّل لَدَيكَ <\|vsep\|> لَدامَت مَحارِمَ لا تُستَحَلّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَمّا عَمَمتَ بِها السائِلي <\|vsep\|> نَ عادَت تَطَلَّبُ مَن لَم يَسَل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَنزَرُها كَالأَتِيِّ اِستَمَدَّ <\|vsep\|> وَأَيسَرُها كَالغُمامِ اِستَهَلّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَتاكَ هَواها أَمامَ اللِبانِ <\|vsep\|> لِذَلِكَ لَم تَبغِ عَنها حِوَل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَواصَلتَها وَصلَ ذي صَبوَةٍ <\|vsep\|> عَزيزِ السُلُوِّ عَسيرِ المَلَل </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيا مَن مَراميهِ لا تُنتَحى <\|vsep\|> وَيا مَن مَساعيهِ لا تُنتَحَل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيا عَلَمَ المَجدِ قاضي القُضاةِ <\|vsep\|> وَيا سَيِّدَ الوُزَراءِ الأَجَلّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَأَنتَ عَلى طيبِ أَصلٍ نَما <\|vsep\|> كَ مِن كُلِّ شاهِدِ عَدلٍ أَدَلّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما زِلتَ في طُرُقاتِ العَلاءِ <\|vsep\|> تَدُلُّ عَلَيها وَما ِن تُدَلّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَفاكَ الخِداعَ أَوانَ القِرا <\|vsep\|> عِ عَزمٌ يَقُدُّ ِذا العَضبُ كَلّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عُرِفتَ بِهِ وَكَذاكَ الأَسو <\|vsep\|> دُ بِالحَولِ تَفعَلُ لا بِالحِيَل </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَطَوتَ عَلى الدَهرِ لَمّا اِعتَدى <\|vsep\|> وَقَد كانَ ذا مَيَلٍ فَاِعتَدَل </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَخَوفُكَ في صَدرِهِ ماثِلٌ <\|vsep\|> وَأَمرُكَ في صَرفِهِ مُمتَثَل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجَرَّدتَ رَأيَكَ قَبلَ السُيوفِ <\|vsep\|> فَأَغنى مَواضِيَها أَن تُسَلّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَعمَلتَهُ وَاِطَّرَحتَ الرِماحَ <\|vsep\|> لِما في عَوامِلِها مِن خَطَل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا قَصُرَت دَرَجُ المُرتَقينَ <\|vsep\|> فَِنَّكَ ذو الدَرَجاتِ الطُوَل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنَّ الِمامَ مَعَدّاً رَ <\|vsep\|> كَ خَيرَ مُعَدٍّ لِأَمرٍ جَلَل </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقَلَّدَكَ الحُكمَ في مُلكِهِ <\|vsep\|> كَما قُلِّدَ المَشرَفِيَّ البَطَل </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمَن ذا لِذَبِّكَ عَنهُ اِستَقَلَّ <\|vsep\|> وَمَن ذا بِعِبئِكَ فيهِ اِستَقَلّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَتحَفتَهُ بِحُسامِ الفُتوحِ <\|vsep\|> فَعاضَكَ ما اِجتابَهُ مِن حُلَل </\|bsep\|> <\|bsep\|> فُتوحٌ أَتَت وَالقَنا لَم يَرِم <\|vsep\|> مَراكِزَهُ وَالظُبى في الخِلَل </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنَختَ بِصَنهاجَةَ النائِباتِ <\|vsep\|> فَفاتَ زَعيمَهُمُ ما أَمَل </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمِن عُصَبٍ عَصَبَتها الحُروبُ <\|vsep\|> وَمِن ثُلَلٍ قَد مَحاها الثَلَل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكانَ يُسَمّى مُعِزّاً فَمُذ <\|vsep\|> تَحَدَّيتَهُ صار يُدعى مُذَلّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما يَأمُلَن فَرَجاً بِالبِعادِ <\|vsep\|> طَريدُكَ مُستَضعَفٌ حَيثُ حَلّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَو أَقلَعَ الخَوفُ عَنهُ اِهتَدى <\|vsep\|> وَلَكِنَّهُ زادَ رُعباً فَضَلّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَخَوفُ حُذَيفَةَ عَمّى عَلَي <\|vsep\|> هِ بِالجَفرِ ما لَم يَغِب عَن حَمَل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَو أَمَّ بابَكَ مُستَعصِماً <\|vsep\|> بِهِ صانَ مِن مُلكِهِ ما بَذَل </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَمالِكُ أَسلَمَها رَبُّها <\|vsep\|> وَفَرَّ فَظَلَّت كَشاءٍ هَمَل </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَخَطَّفَها كُلُّ لَيثٍ أَزَبَّ <\|vsep\|> وَدانَ بِها كُلُّ سِمعٍ أَزَلّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا رامَ رَيَّ كُعوبِ القَنا <\|vsep\|> ةِ لَم تَثنِهِ كاعِبٌ ذاتُ دَل </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَعاريبُ مُذ صِرتَ رِدءاً لَها <\|vsep\|> شَفَت مِن عِدى الحَقِّ كُلَّ الغُلَل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَمّا خَشيتَ عَلَيها الخِلافَ <\|vsep\|> وَما اِختَلَفَ العِزُّ ِلّا اِنتَقَل </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبَيتَ لِأَعناقِها أَن تُغَلَّ <\|vsep\|> وَصُنتَ غَنائِمَها أَن تُغَل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَرسَلتَ فيهِم أَميناً كَفاكَ <\|vsep\|> فَقَسَّمَ بِالعَدلِ ذاكَ النَفَل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجابَ ِلى أَن أَجابَ الصَريخَ <\|vsep\|> مَهامِهَ مَن دَلَّ فيها أَضَلّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَفاوِزَ لَو أَمَّها الشَنفَرى <\|vsep\|> عَلى عِلمِهِ بِالسُرى ما وَأَل </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَضى مُعلِناً بِشِعارِ الِمامِ <\|vsep\|> وَراياتِهِ في مَحَلٍّ مَحَل </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُؤَيِّدُهُ حَدُّكَ المُتَّقى <\|vsep\|> وَيَعضُدُهُ جَدُّكَ المُقتَبَل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِلى أَن أَناخَ ِلى القَيرُوا <\|vsep\|> نِ مِن بُزلِهِ كُلَّ دامي الأَظَل </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقَضّى المَرِبَ ما عاقَها <\|vsep\|> شِماسٌ وَلا عاقَ عَنها فَشَل </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَخَصَّ بِأَوفى العَطِيّاتِ مَن <\|vsep\|> يُسَدِّدُ في غَزوِهِ وَالقَفَل </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمَن لَم يُدِلهُ الأَجَلُّ المَكي <\|vsep\|> نُ مِن صَرفِ أَيّامِهِ لَم يُدَل </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَناقَضَ أَملاكَ هَذا الزَمانِ <\|vsep\|> بِما بَذَّ فيهِ المُلوكَ الأُوَل </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما اِستَعمَلوا الغَدرَ ِلّا وَفى <\|vsep\|> وَلا أَعمَلوا الفِكرَ ِلّا اِرتَجَل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا بَرَّضوا النيلَ ِلّا أَفاضَ <\|vsep\|> وَلا مَرَّضوا القَولَ ِلّا فَعَل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا أَمرَعوا فُقتَهُم في المُحولِ <\|vsep\|> وَِن أَسرَعوا فُتَّهُم بِالمَهَل </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَهُم مَرَهٌ في عُيونِ العُلى <\|vsep\|> وَِنَّكَ وَاِبنَيكَ فيها كَحَل </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَبيهُكَ في العَهدِ ما ِن يَحو <\|vsep\|> لُ يَوماً وَفي العَقدِ ما ِن يُحَل </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَحابَي نَوالٍ زَمانَ الجَدا <\|vsep\|> وَسَهمي نِضالٍ أَوانَ الجَدَل </\|bsep\|> <\|bsep\|> فِداؤُهُما كُلُّ مُرخي الِزا <\|vsep\|> رِ جَلّى أَبوهُ وَلَمّا يُصَل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا عُدَّ فَخرُ الأُصولِ اِعتَزى <\|vsep\|> وَِن عُدَّ فَخرُ الفُروعِ اِعتَزَل </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَتَرضى مَعاليكَ لي أَن أَعُدَّ <\|vsep\|> بَعدَ النَباهَةِ فيمَن خَمَل </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَئِن جَلَّ ما خَوَّلَتني لُهاكَ <\|vsep\|> فَِنَّ الكَرامَةَ عِندي أَجَلّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَضاعِف بِها كَمَدَ الحاسِدينَ <\|vsep\|> وَزِد في مَضاي تَزِدهُم وَهَل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحُز مِدَحاً ِن سِواها اِنطَوى <\|vsep\|> بَدَت غُرَراً في وُجوهِ الدُوَل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثَناءٌ يَحولُ بِأَقصى البِلادِ <\|vsep\|> وَيُلفى مُقيماً ِذا ما رَحَل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا تُنكِرَنَّ جِماحَ المُنى <\|vsep\|> فَأَنتَ مَدَدتَ لَها في الطِوَل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَم أَعدُ قَدرِيَ كَي لا يَكو <\|vsep\|> نَ ذا أَمَلٍ طالَ حَتّى أَمَلّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَضى الصَومُ مُحتَقِباً مِن تُقا <\|vsep\|> كَ أَحسَنَ قَولٍ وَأَزكى عَمَل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعاوَدَكَ العيدُ يُثني عَلَيكَ <\|vsep\|> فَدُمتَ لَهُ زينَةً ما أَظَلّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد سَمِعَ اللَهُ فيكَ الدُعا <\|vsep\|> ءَ مِمَّن دَعا مُخلِصاً وَاِبتَهَل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا حُرِمَت سُؤلَها أُمَّةٌ <\|vsep\|> دَعَت لِلأَجَلِّ بِطولِ الأَجَل </\|bsep\|> </\|psep\|>
ما نرى للثناء عنك عدولا	الخفيف	[ "ما نَرى لِلثَناءِ عَنكَ عُدولا", "لَم تَدَع لِلوَرى إِلَيهِ سَبيلا", "فَاِقتَصِر مُنعِماً عَلى جُمَلِ الحَم", "دِ فَإِنّا لا نُحسِنُ التَفصيلا", "بَهَرَتنا صِفاتُ مَجدِكَ حَتّى", "قَصَّرَ الواصِفونَ عَنها نُكولا", "قَد وَهَبتَ الغِنى بِغَيرِ سُؤالٍ", "فَأَعِرنا أَلبابَنا مَسؤولا", "مَعَ أَنَّ الأَفعالَ أَبدَعتَ فيها", "غَيرُ مُحتاجَةٍ إِلى أَن تَقولا", "وَضَحَت لِلوَرى مَعاليكَ حَتّى", "ما يَرومُ العِدى عَلَيها دَليلا", "كُلَّ يَومٍ نَرى وَنَسمَعُ عَنها", "فَعَلاتٍ بِها شُهوداً عُدولا", "لا يُخامِركَ في بَقائِكَ شَكٌّ", "حَسبُكَ العَدلُ بِالبَقاءِ كَفيلا", "فَاِستَدِمهُ مُناقِضاً كُلَّ مَلكٍ", "مَنَعَ الجَورُ عُمرَهُ أَن يَطولا", "شِدتَ ذِكراً عَلا السَماءَ وَآلى", "أَنَّهُ لا يَزولُ حَتّى تَزولا", "فَاِبقَ لِلدينِ ناصِراً وَلِأَهلي", "هِ غِياثاً وَلِلإِمامِ خَليلا", "كَفَّ لَمّا اِستُثيبَ كَفَّ الغَوادي", "وَكَفى المُمحِلاتِ لَمّا اِستُنيلا", "كُلَّما اِزدَدتَ عِزَّةً وَاِقتِداراً", "زِدتَ أَهلَ الذُنوبِ صَفحاً جَميلا", "وَإِذا ما فَرائِضُ المَجدِ عالَت", "حُزتَ مِنهُ فَريضَةً لَن تَعولا", "وَغَمَرتَ المُسيءَ جوداً فَقُلنا", "مُستَقيلاً أَتاهُ أَو مُستَنيلا", "سُنَّةٌ أَغرَبَ اِبتِداعُكَ فيها", "لَم تَكُن في طَريقِها مَدلولا", "وَلَئِن سُدتَ كُلَّ مَن سادَ في الدَه", "رِ فَبِالسُؤدُدِ الَّذي ما نيلا", "وَبِإِحكامِكَ النَوائِبَ قَسراً", "وَبِأَحكامِكَ الَّتي لَن تَميلا", "عَن إِباءٍ سَبَقتَ فيهِ المُجاري", "نَ وَعَدلٍ عَدِمتَ فيهِ العَديلا", "مَأثُراتٌ أَبَينَ أَن يَدخُلَ التَش", "بيهَ في وَصفِهِنَّ وَالتَمثيلا", "لَو أُتيحَت لِلأَوَّلينَ لَكانَت", "غُرَراً في صِفاتِهِم لا حُجولا", "نَسَخَت ذِكرَهُم كَما نَسَخَ الذِك", "رُ الحَكيمُ التَوراةَ وَالإِنجيلا", "فَاِعذِرِ الجائِرينَ عَنها ضَلالاً", "عُذرَكَ الحائِرينَ فيها عُقولا", "وَجَدَت عِندَكَ الإِمامَةُ رَأياً", "وارِياً زَندُهُ وَنَصراً مُديلا", "وَلَقَد رُقتَها بِعِلمٍ وَحِلمٍ", "يوجِبانِ التَعظيمَ وَالتَبجيلا", "فَأَحَلَّتكَ مِن هِضابِ المَعالي", "مَنزِلاً ما وَجَدتَ فيهِ نَزيلا", "كانَ صَرفُ الزَمانِ صَعباً وَلَكِن", "صارَ لَمّا حَكَمتَ فيهِ ذَلولا", "بِقَضايا نَفَذنَ لَمّا أَطَعتَ ال", "لَهَ فيهِنَّ وَاِتَّبَعتَ الرَسولا", "مُعمِلاً كُلَّ بُكرَةٍ وَأَصيلٍ", "عَزمَةً صَدقَةً وَرَأياً أَصيلا", "نَخوَةٌ إِن عَدَت أَذَلَّت عَزيزاً", "وَإِذا أَنجَدَت أَعَزَّت ذَليلا", "وَإِذا الرومُ لَم يَفوزوا بِأَن تَر", "ضى فَأَجدِر بِمُلكِهِم أَن يَزولا", "وَمَتى غودِروا بِغَيرِ أَمانٍ", "وَجَدوا أَمرَهُم وَبِيّاً وَبيلا", "خَدَعَتهُم مَعاقِلٌ مَنَعَتهُم", "مِثلَ ما تَمنَعُ الجِبالُ الوُعولا", "فَوقَ تِلكَ الذُرى صَواعِقُ مِن عَز", "مِكَ تُضحي بِها كَثيباً مَهيلا", "لَيسَ ريحٌ هُبوبُها يَقطَعُ النَس", "لَ كَريحٍ تَطغى فَتَذرو الفيلا", "فَاِنتَدِب لِلرُبدِ الَّتي تُنكِرُ التَه", "ليلَ أُسداً لا تَعرِفُ التَهليلا", "غَنِيَت عَن أَظافِرٍ بِسُيوفٍ", "وَقعُها يَسلُبُ النِساءَ البُعولا", "مِن نُصولٍ مُنذُ اِختَضَبنَ مِنَ الها", "مِ لَدى الرَوعِ ما شَكَونَ نُصولا", "كُلَّما شِمتَها لِسَفكِ الدَمِ المَم", "نوعِ أَضحى بِحَدِّها مَطلولا", "لا أَرى ما يُوَلِّدُ الضِغنَ عِزّاً", "إِنَّما العِزُّ ما يُميتُ الذُحولا", "وَلَعَمري لَقَد مَدَدتَ عَلى الإِس", "لامِ وَالمُسلِمينَ ظِلّاً ظَليلا", "ظَلتَ سِتراً عَلَيهِمُ مَسدولا", "وَحُساماً مِن دونِهِم مَسلولا", "فَهُمُ اليَومَ في جِوارِكَ قَد عا", "وَدَ طَرفُ الزَمانِ عَنهُم كَليلا", "فَرَأَوا خَطبَهُ الجَليلَ دَقيقاً", "بَعدَ رُؤياهُمُ الدَقيقَ جَليلا", "ما أَصاخوا إِلى وَعيدِ الأَعادي", "مُذ أَناخوا بِبابِكَ التَأميلا", "قَصُرَت عِندَ آمِليكَ اللَيالي", "وَأَرى لَيلَ حاسِديكَ طَويلا", "أَبِقَت مِنهُمُ العُقولُ وَأَبقَت", "سَقَماً ظاهِراً وَهَمّاً دَخيلا", "لا تَقَضّى عيدٌ وَلا عادَ إِلّا", "كُنتَ فيهِ مُهَنَّأً مَقبولا", "عِش لِمُلكٍ قَدَعتَ عَنهُ عِداهُ", "تارَةً قائِلاً وَطَوراً فَعولا", "بالِغاً في خَطيرِهِ وَأَخيهِ", "ذي المَعالي صَفِيِّهِ المَأمولا", "فَهُما الأَشرَفانِ قَدراً وَأَفعا", "لاً وَسِنخاً وَوالِداً وَقَبيلا", "وَصَبا لِلحُقوقِ جُنَّةَ عَدلٍ", "مَلَأَت حَدَّ كُلِّ باغٍ فُلولا", "مُذ تَأَسّى فينا بَعَدلِهِما الحُك", "كامُ لَم تُظلَمِ الأَنامُ فَتيلا", "أَوَلَيسا مِن أُسرَةٍ تُتقِنُ التَن", "زيلَ حِفظاً وَتَعلَمُ التَأويلا", "الكِرامِ الأَعراقِ طالوا فُروعاً", "بِالتُقى وَالنُهى وَطابوا أُصولا", "عُرِفوا بِالمَعروفِ وَالعُرفِ شُبّا", "ناً وَشيباً وَصِبيَةً وَكُهولا", "مُذ جَرَوا في إِزالَةِ الجَورِ وَالمُن", "كَرِ جَرّوا عَلى السِماكِ ذُيولا", "قَرَنوا الفَضلَ بِالتَفَضُّلِ عَفواً", "وَأَضافوا إِلى الجَمالِ الجَميلا", "حَيثُ لا تَنطَوي القُلوبُ عَلى الغِل", "لِ وَلا تَعرِفُ الأَكُفُّ الغُلولا", "وَلَأَنتُم فينا الشُموسُ أَقامَت", "حينَ غابَت تِلكَ النُجومُ أُفولا", "وَمَنِ اِشتاقَ أَهلَهُ فَاِشتِياقي", "لَيسَ يَعدو جَنابَكَ المَأهولا", "حَيثُ يَلقى المُنى مَقيلاً وَمَن يُث", "ني مَقالاً وَذو العِثارِ مُقيلا", "حَرَمٌ حَرَّمَ الرُقادَ عَلى عَي", "نَيَّ لَمّا حُرِمتُ فيهِ المُثولا", "جِئتُهُ لِلنَوالِ لَم يَعدُهُ ظَن", "ني فَأَجدى التَنويهَ وَالتَنويلا", "ما كَفاهُ إِزالَةُ الفَقرِ بِالثَر", "وَةِ عَنّي حَتّى أَزالَ الخُمولا", "لَم يَزَل في جَزيلِ جَدواهُ حَتّى", "فِضتُ مِن بَعضِهِ نَوالاً جَزيلا", "كَالغَمامِ الرُكامِ خَصَّ بِلاداً", "بِغُيوثٍ فَعَمَّ أُخرى سُيولا", "ثُمَّ أَنشَأتُ أَستَكِفُّ عَطايا", "كَ فَحاوَلتُ مَطلَباً مُستَحيلا", "عاذِلاً في النَدى وَلَم يُرَ قَبلي", "شاعِرٌ صارَ في السَماحِ عَذولا", "كُلَّ يَومٍ تَزيدُ أَرضِيَ مِن أُف", "قِكَ غَيثاً بِمِثلِهِ مَوصولا", "مَكرُماتٌ تَخِفُّ نَحوي مَعَ البُر", "دِ وَإِن كانَ حَملُهُنَّ ثَقيلا", "وَلَوَ اِنّي حَلَلتُ بِالصينِ وافا", "ني رَعيلٌ مِنهُنَّ يَتلو رَعيلا", "فَرُوَيداً فَقَد تَجاوَزَ حَظّي", "مِن لُهاكَ التَتميمَ وَالتَكميلا", "وَلَقَد عاقَ عَن لِقائِكَ خَطبٌ", "لَيتَهُ لا يَعوقُ عَن أَن أَقولا", "عارِضٌ صِرتُ فيهِ كَالصَعدَةِ السَم", "راءِ لَوناً وَدِقَّةً وَذُبولا", "فَلتُبَلَّغ مِصرٌ عَلى كُلِّ حالٍ", "أَنَّني عَن وِدادِها لَن أَحولا", "إِن أَعَلَّت جِسماً صَحيحاً فَأَوهَت", "هُ فَقَد صَحَّحَت رَجاءً عَليلا", "وَعَدِمتُ الحَياةَ إِن كُنتُ أَرضى", "بِحَياتي مِن أَن أَراكَ بَديلا", "وَسَأُدمي أَخفافَها كُنتُ مَعذو", "راً عَلى ما أَتَيتُ أَو مَعذولا", "راسِماتٍ لِلرامِساتِ يُناسِب", "نَ وَيُنكِرنَ شَدقَماً وَجَديلا", "مِن قِلاصٍ تَرى البَعيدَ قَريباً", "حينَ تَنحوكَ وَالحُزونَ سُهولا", "مَن يَعُدُّ الإيجازَ فَضلاً فَإِنّي", "في مَديحيكَ أَعشَقُ التَطويلا" ]	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem11801.html	ابن حيوس	بنِ حَيّوس 394 - 473 هـ / 1003 - 1080 م محمد بن سلطان بن محمد بن حيوس، الغنوي، من قبيلة غني بن أعصر، من قيس عيلان، الأمير أبو الفتيان مصطفى الدولة. شاعر الشام في عصره، يلقب بالإمارة وكان أبوه من أمراء العرب. ولد ونشأ بدمشق وتقرب من بعض الولاة والوزراء بمدائحه لهم وأكثر من مدح أنوشتكين، وزير الفاطميين وله فيه أربعون قصيدة. ولما اختلّ أمر الفاطميين وعمّت الفتن بلاد الشام ضاعت أمواله ورقت حاله فرحل إلى حلب وانقطع إلى أصحابها بني مرداس فمدحهم وعاش في ظلالهم إلى أن توفي بحلب.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-abn-hius	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_15\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> ما نَرى لِلثَناءِ عَنكَ عُدولا <\|vsep\|> لَم تَدَع لِلوَرى ِلَيهِ سَبيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِقتَصِر مُنعِماً عَلى جُمَلِ الحَم <\|vsep\|> دِ فَِنّا لا نُحسِنُ التَفصيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَهَرَتنا صِفاتُ مَجدِكَ حَتّى <\|vsep\|> قَصَّرَ الواصِفونَ عَنها نُكولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد وَهَبتَ الغِنى بِغَيرِ سُؤالٍ <\|vsep\|> فَأَعِرنا أَلبابَنا مَسؤولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَعَ أَنَّ الأَفعالَ أَبدَعتَ فيها <\|vsep\|> غَيرُ مُحتاجَةٍ ِلى أَن تَقولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَضَحَت لِلوَرى مَعاليكَ حَتّى <\|vsep\|> ما يَرومُ العِدى عَلَيها دَليلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُلَّ يَومٍ نَرى وَنَسمَعُ عَنها <\|vsep\|> فَعَلاتٍ بِها شُهوداً عُدولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يُخامِركَ في بَقائِكَ شَكٌّ <\|vsep\|> حَسبُكَ العَدلُ بِالبَقاءِ كَفيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِستَدِمهُ مُناقِضاً كُلَّ مَلكٍ <\|vsep\|> مَنَعَ الجَورُ عُمرَهُ أَن يَطولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> شِدتَ ذِكراً عَلا السَماءَ وَلى <\|vsep\|> أَنَّهُ لا يَزولُ حَتّى تَزولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِبقَ لِلدينِ ناصِراً وَلِأَهلي <\|vsep\|> هِ غِياثاً وَلِلِمامِ خَليلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَفَّ لَمّا اِستُثيبَ كَفَّ الغَوادي <\|vsep\|> وَكَفى المُمحِلاتِ لَمّا اِستُنيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُلَّما اِزدَدتَ عِزَّةً وَاِقتِداراً <\|vsep\|> زِدتَ أَهلَ الذُنوبِ صَفحاً جَميلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذا ما فَرائِضُ المَجدِ عالَت <\|vsep\|> حُزتَ مِنهُ فَريضَةً لَن تَعولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَغَمَرتَ المُسيءَ جوداً فَقُلنا <\|vsep\|> مُستَقيلاً أَتاهُ أَو مُستَنيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سُنَّةٌ أَغرَبَ اِبتِداعُكَ فيها <\|vsep\|> لَم تَكُن في طَريقِها مَدلولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَئِن سُدتَ كُلَّ مَن سادَ في الدَه <\|vsep\|> رِ فَبِالسُؤدُدِ الَّذي ما نيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبِِحكامِكَ النَوائِبَ قَسراً <\|vsep\|> وَبِأَحكامِكَ الَّتي لَن تَميلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَن ِباءٍ سَبَقتَ فيهِ المُجاري <\|vsep\|> نَ وَعَدلٍ عَدِمتَ فيهِ العَديلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَأثُراتٌ أَبَينَ أَن يَدخُلَ التَش <\|vsep\|> بيهَ في وَصفِهِنَّ وَالتَمثيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَو أُتيحَت لِلأَوَّلينَ لَكانَت <\|vsep\|> غُرَراً في صِفاتِهِم لا حُجولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَسَخَت ذِكرَهُم كَما نَسَخَ الذِك <\|vsep\|> رُ الحَكيمُ التَوراةَ وَالِنجيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِعذِرِ الجائِرينَ عَنها ضَلالاً <\|vsep\|> عُذرَكَ الحائِرينَ فيها عُقولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجَدَت عِندَكَ الِمامَةُ رَأياً <\|vsep\|> وارِياً زَندُهُ وَنَصراً مُديلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَقَد رُقتَها بِعِلمٍ وَحِلمٍ <\|vsep\|> يوجِبانِ التَعظيمَ وَالتَبجيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَحَلَّتكَ مِن هِضابِ المَعالي <\|vsep\|> مَنزِلاً ما وَجَدتَ فيهِ نَزيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كانَ صَرفُ الزَمانِ صَعباً وَلَكِن <\|vsep\|> صارَ لَمّا حَكَمتَ فيهِ ذَلولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِقَضايا نَفَذنَ لَمّا أَطَعتَ ال <\|vsep\|> لَهَ فيهِنَّ وَاِتَّبَعتَ الرَسولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُعمِلاً كُلَّ بُكرَةٍ وَأَصيلٍ <\|vsep\|> عَزمَةً صَدقَةً وَرَأياً أَصيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَخوَةٌ ِن عَدَت أَذَلَّت عَزيزاً <\|vsep\|> وَِذا أَنجَدَت أَعَزَّت ذَليلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذا الرومُ لَم يَفوزوا بِأَن تَر <\|vsep\|> ضى فَأَجدِر بِمُلكِهِم أَن يَزولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَتى غودِروا بِغَيرِ أَمانٍ <\|vsep\|> وَجَدوا أَمرَهُم وَبِيّاً وَبيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَدَعَتهُم مَعاقِلٌ مَنَعَتهُم <\|vsep\|> مِثلَ ما تَمنَعُ الجِبالُ الوُعولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَوقَ تِلكَ الذُرى صَواعِقُ مِن عَز <\|vsep\|> مِكَ تُضحي بِها كَثيباً مَهيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَيسَ ريحٌ هُبوبُها يَقطَعُ النَس <\|vsep\|> لَ كَريحٍ تَطغى فَتَذرو الفيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِنتَدِب لِلرُبدِ الَّتي تُنكِرُ التَه <\|vsep\|> ليلَ أُسداً لا تَعرِفُ التَهليلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَنِيَت عَن أَظافِرٍ بِسُيوفٍ <\|vsep\|> وَقعُها يَسلُبُ النِساءَ البُعولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن نُصولٍ مُنذُ اِختَضَبنَ مِنَ الها <\|vsep\|> مِ لَدى الرَوعِ ما شَكَونَ نُصولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُلَّما شِمتَها لِسَفكِ الدَمِ المَم <\|vsep\|> نوعِ أَضحى بِحَدِّها مَطلولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا أَرى ما يُوَلِّدُ الضِغنَ عِزّاً <\|vsep\|> ِنَّما العِزُّ ما يُميتُ الذُحولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَعَمري لَقَد مَدَدتَ عَلى الِس <\|vsep\|> لامِ وَالمُسلِمينَ ظِلّاً ظَليلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ظَلتَ سِتراً عَلَيهِمُ مَسدولا <\|vsep\|> وَحُساماً مِن دونِهِم مَسلولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَهُمُ اليَومَ في جِوارِكَ قَد عا <\|vsep\|> وَدَ طَرفُ الزَمانِ عَنهُم كَليلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَرَأَوا خَطبَهُ الجَليلَ دَقيقاً <\|vsep\|> بَعدَ رُؤياهُمُ الدَقيقَ جَليلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما أَصاخوا ِلى وَعيدِ الأَعادي <\|vsep\|> مُذ أَناخوا بِبابِكَ التَأميلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَصُرَت عِندَ مِليكَ اللَيالي <\|vsep\|> وَأَرى لَيلَ حاسِديكَ طَويلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبِقَت مِنهُمُ العُقولُ وَأَبقَت <\|vsep\|> سَقَماً ظاهِراً وَهَمّاً دَخيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تَقَضّى عيدٌ وَلا عادَ ِلّا <\|vsep\|> كُنتَ فيهِ مُهَنَّأً مَقبولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عِش لِمُلكٍ قَدَعتَ عَنهُ عِداهُ <\|vsep\|> تارَةً قائِلاً وَطَوراً فَعولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بالِغاً في خَطيرِهِ وَأَخيهِ <\|vsep\|> ذي المَعالي صَفِيِّهِ المَأمولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَهُما الأَشرَفانِ قَدراً وَأَفعا <\|vsep\|> لاً وَسِنخاً وَوالِداً وَقَبيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَصَبا لِلحُقوقِ جُنَّةَ عَدلٍ <\|vsep\|> مَلَأَت حَدَّ كُلِّ باغٍ فُلولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُذ تَأَسّى فينا بَعَدلِهِما الحُك <\|vsep\|> كامُ لَم تُظلَمِ الأَنامُ فَتيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَوَلَيسا مِن أُسرَةٍ تُتقِنُ التَن <\|vsep\|> زيلَ حِفظاً وَتَعلَمُ التَأويلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> الكِرامِ الأَعراقِ طالوا فُروعاً <\|vsep\|> بِالتُقى وَالنُهى وَطابوا أُصولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عُرِفوا بِالمَعروفِ وَالعُرفِ شُبّا <\|vsep\|> ناً وَشيباً وَصِبيَةً وَكُهولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُذ جَرَوا في ِزالَةِ الجَورِ وَالمُن <\|vsep\|> كَرِ جَرّوا عَلى السِماكِ ذُيولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَرَنوا الفَضلَ بِالتَفَضُّلِ عَفواً <\|vsep\|> وَأَضافوا ِلى الجَمالِ الجَميلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَيثُ لا تَنطَوي القُلوبُ عَلى الغِل <\|vsep\|> لِ وَلا تَعرِفُ الأَكُفُّ الغُلولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَأَنتُم فينا الشُموسُ أَقامَت <\|vsep\|> حينَ غابَت تِلكَ النُجومُ أُفولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَنِ اِشتاقَ أَهلَهُ فَاِشتِياقي <\|vsep\|> لَيسَ يَعدو جَنابَكَ المَأهولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَيثُ يَلقى المُنى مَقيلاً وَمَن يُث <\|vsep\|> ني مَقالاً وَذو العِثارِ مُقيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَرَمٌ حَرَّمَ الرُقادَ عَلى عَي <\|vsep\|> نَيَّ لَمّا حُرِمتُ فيهِ المُثولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> جِئتُهُ لِلنَوالِ لَم يَعدُهُ ظَن <\|vsep\|> ني فَأَجدى التَنويهَ وَالتَنويلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما كَفاهُ ِزالَةُ الفَقرِ بِالثَر <\|vsep\|> وَةِ عَنّي حَتّى أَزالَ الخُمولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم يَزَل في جَزيلِ جَدواهُ حَتّى <\|vsep\|> فِضتُ مِن بَعضِهِ نَوالاً جَزيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَالغَمامِ الرُكامِ خَصَّ بِلاداً <\|vsep\|> بِغُيوثٍ فَعَمَّ أُخرى سُيولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثُمَّ أَنشَأتُ أَستَكِفُّ عَطايا <\|vsep\|> كَ فَحاوَلتُ مَطلَباً مُستَحيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عاذِلاً في النَدى وَلَم يُرَ قَبلي <\|vsep\|> شاعِرٌ صارَ في السَماحِ عَذولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُلَّ يَومٍ تَزيدُ أَرضِيَ مِن أُف <\|vsep\|> قِكَ غَيثاً بِمِثلِهِ مَوصولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَكرُماتٌ تَخِفُّ نَحوي مَعَ البُر <\|vsep\|> دِ وَِن كانَ حَملُهُنَّ ثَقيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَوَ اِنّي حَلَلتُ بِالصينِ وافا <\|vsep\|> ني رَعيلٌ مِنهُنَّ يَتلو رَعيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَرُوَيداً فَقَد تَجاوَزَ حَظّي <\|vsep\|> مِن لُهاكَ التَتميمَ وَالتَكميلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَقَد عاقَ عَن لِقائِكَ خَطبٌ <\|vsep\|> لَيتَهُ لا يَعوقُ عَن أَن أَقولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عارِضٌ صِرتُ فيهِ كَالصَعدَةِ السَم <\|vsep\|> راءِ لَوناً وَدِقَّةً وَذُبولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلتُبَلَّغ مِصرٌ عَلى كُلِّ حالٍ <\|vsep\|> أَنَّني عَن وِدادِها لَن أَحولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن أَعَلَّت جِسماً صَحيحاً فَأَوهَت <\|vsep\|> هُ فَقَد صَحَّحَت رَجاءً عَليلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعَدِمتُ الحَياةَ ِن كُنتُ أَرضى <\|vsep\|> بِحَياتي مِن أَن أَراكَ بَديلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسَأُدمي أَخفافَها كُنتُ مَعذو <\|vsep\|> راً عَلى ما أَتَيتُ أَو مَعذولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> راسِماتٍ لِلرامِساتِ يُناسِب <\|vsep\|> نَ وَيُنكِرنَ شَدقَماً وَجَديلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن قِلاصٍ تَرى البَعيدَ قَريباً <\|vsep\|> حينَ تَنحوكَ وَالحُزونَ سُهولا </\|bsep\|> </\|psep\|>
ما كان قبلك في الزمان الخالي	الكامل	[ "ما كانَ قَبلَكَ في الزَمانِ الخالي", "مَن يَسبِقُ الأَقوالَ بِالأَفعالِ", "حَتّى أَتَيتَ مِنِ اِرتِياحِكَ ما كَفى", "ذُلَّ السُؤالِ وَخَيبَةَ الآمالِ", "لَم يَكفِكَ الشَرَفُ الَّذي وُرِّثتَهُ", "حَتّى شَفَعتَ مَعالِياً بِمَعالي", "وَنَسَختَ سيرَةَ آلِ بَرمَكَ مُنعِماً", "في الشَدِّ ما عَفّى عَلى الإِرقالِ", "أَعطَوا مِنَ الإِكثارِ وَالدُنيا لَهُم", "دونَ الَّذي تُعطي مِنَ الإِقلالِ", "وَعَلَوا بِأَن جَعَلوا السُؤالَ وَسيلَةً", "وَنَداكَ مُنهَمِرٌ بِغَيرِ سُؤالِ", "وَبَواجِبٍ أَن أَعدَمَتكَ مِنَ الوَرى", "مَثَلاً عُلىً بُنِيَت بِغَيرِ مِثالِ", "حامَيتَ عَنها بِالنَزاهَةِ وَالنَدى", "وَحَمَيتَها بِالفَضلِ وَالإِفضالِ", "وَمَهَرتَها بَأساً وَجوداً كَذَّبا", "فيها مُنى الجُبَناءِ وَالبُخّالِ", "حاوَلتَها قِدماً وَكُلٌّ عاشِقٌ", "وَبَلَغتَ غايَتَها وَكُلٌّ سالِ", "طُرُقاتُها إِلّا لَدَيكَ بَعيدَةٌ", "وَمُهورُها إِلّا عَلَيكَ غَوالِ", "نَظَروا إِلَيها مِن حَضيضٍ هابِطٍ", "وَأَتَيتَها مِن مَرقَبٍ مُتَعالِ", "وَحَرَستَ بِالإِنجازِ وَالإيجازِ ما", "راموهُ بِالإِمهالِ وَالإِهمالِ", "وَلَوَ اِنَّهُم جُدّوا وَجَدّوا فاتَهُم", "جَدٌّ عُرِفتَ بِهِ وَجِدٌّ عالِ", "وَمَتى يُحاوِلُ أَهلُ عَصرِكَ ذا المَدى", "أَينَ الثِمادُ مِنَ الحَيا الهَطّالِ", "أَجزَلتَ أَثمانَ المَديحِ وَزِدتَهُ", "لَمّا بَغَوا حَمداً بِغَيرِ نَوالِ", "فَإِذا لَبِستَ مِنَ الثَناءِ مَلابِساً", "جُدُداً رَضوا بِمَلابِسٍ أَسمالِ", "وَإِذا هُمُ لَم يَبلُغوا شَأوَ العُلى", "عَدَلوا إِلى الأَعمامِ وَالأَخوالِ", "هُم ضَيَّعوها ثُمَّ راموا حِفظَها", "مِن أَعظُمٍ تَحتَ التُرابِ بَوالِ", "خَصَّ الإِلَهُ مُحَمَّداً مِن بَينِكُم", "لا زالَ مَحروساً بِأَكرَمِ آلِ", "وَبَراكُمُ مِن طينَةٍ مِسكِيَّةٍ", "لَمّا بَرى ذا الخَلقَ مِن صَلصالِ", "وَأَبو الرَسولِ فَجَدُّكُم أَولى بِهِ", "مِن دونِ إِخوَتِهِ بِلا إِشكالِ", "أَنّى يَكونُ شَريكُهُ في عَمِّهِ", "كَشَريكِهِ في عَمِّهِ وَالخالِ", "نَسَبٌ بَنو العَلّاتِ عَنهُ بِمَعزِلٍ", "وَبِذاكَ تَقضي سورَةُ الأَنفالِ", "شَمَخَت بِفَخرِ الدَولَةِ الهِمَمُ الَّتي", "حازَت مَدى الإِعظامِ وَالإِجلالِ", "رَحبُ الجَنابِ تَضَمَّنَت آلاؤُهُ", "فَوزَ العُفاةِ وَخَيبَةَ العُذّالِ", "فَإِذا تُمَلُّ المَكرُماتُ فَعِندَهُ", "لَغَرائِبُ الإِحسانِ وَالإِجمالِ", "وَصلٌ بِغَيرِ قَطيعَةٍ وَرِضىً بِغَي", "رِ تَسَخُّطٍ وَهَوىً بِغَيرِ مَلالِ", "يَبدو فِرِندُ السَيفِ بَعدَ صِقالِهِ", "وَفِرِندُهُ بادٍ بِغَيرِ صِقالِ", "وَحَياً لِصَيِّبِهِ بِكُلِّ ثَنِيَّةٍ", "أَثَرٌ يَعيشُ بِهِ الهَشيمُ البالي", "لا تَأمَنُ الأَموالُ بَطشَ هِباتِهِ", "هَل يَأمَنُ المَصروفُ بَطشَ الوالي", "كَم أَرضَعَت أَمَلاً شَكا إِجرارَهُ", "دَرَّ النَوالِ وَلَم يُرَع بِفِصالِ", "وَمُريدُها مِن غَيرِهِ كَمُطالِبٍ", "عَيرَ الفَلاةِ بِصَولَةِ الريبالِ", "لَكِنَّ خَيرَ الناسِ بَعدَ مُحَمَّدٍ", "وَأَشَدَّهُم بَأساً بِكُلِّ نِزالِ", "بِكَ لا اِنطَوَت عَنّا ظِلالَكَ أُنجِزَت", "عِدَةُ اللَيالي بَعدَ طولِ مِطالِ", "وَبِقُربِكَ اِنقَشَعَت غَمائِمُ لَم يَزَل", "ماءُ الحَياةِ بِهِنَّ غَيرَ زُلالِ", "فَالدَهرُ مِن تِلكَ المَساوي عاطِلٌ", "مُذ ذُدتَهُ وَبِذي المَحاسِنِ حالي", "كَم غَرَّتِ الآمالُ مِن تَكذيبِها", "فَأَعَرتَها في سائِماتِ المالِ", "وَسَبَقتَ قَولَكَ بِالفَعالِ وَلَم تَدَع", "شَرَفاً لِقَوّالٍ وَلا فَعّالِ", "وَلَكَ العَزائِمُ لا يَقومُ مَقامَها", "ما في البَسيطَةِ مِن ظُبىً وَعَوالي", "وَمَنائِحٌ كَسَبَت مَدائِحَ هَدَّمَت", "ما شادَتِ الأَقوالِ لِلأَقيالِ", "فَاِفخَر فَإِنَّكَ غُرَّةٌ في أُسرَةٍ", "ذَهَبوا بِكُلِّ نَباهَةٍ وَجَلالِ", "تَتَزَلزَلُ الدُنيا إِذا غَضِبوا فَإِن", "بَلَغوا الرِضى أَمِنَت مِنَ الزِلزالِ", "نُزُلٌ عَلى حُكمِ الرَجاءِ وَأَهلِهِ", "حَتّى إِذا دَعَتِ الكُماةُ نَزالِ", "سَبَقوا السُروجَ مُسارِعينَ إِلى قَرى", "ذَيّالَةٍ جَرداءَ أَو ذَيّالِ", "حَتّى إِذا طارَت بِهِم مُقوَّرَةً", "شَرُفَ الوَجيهُ بِها وَذو العُقّالِ", "خَلَعوا عَلى الإِصباحِ أَردِيَةَ الدُجى", "وَتَغَشمَروا الأَهوالَ بِالأَهوالِ", "وَإِذا اِمتَطَوها في نِزالٍ خِلتَهُم", "آسادَ غابٍ في ظُهورِ رِئالِ", "ما أَورَدوها قَطُّ إِلّا أُصدِرَت", "جَرحى الصُدورِ سَليمَةَ الأَكفالِ", "أُسدٌ إِذا صالوا صُقورٌ إِن عَلَوا", "وَلَرُبَّما كَمَنوا كُمونَ صِلالِ", "لُدٌّ إِذا شوسُ الكُماةِ تَجالَدوا", "وَتَجادَلوا بِالضَربِ أَيَّ جِدالِ", "لا عِزَّ إِلّا كَسبُ أَبيَضَ صارِمٍ", "ماضي الشَبا أَو أَسمَرٍ عَسّالِ", "لا ما يُسَوِّلُهُ وَيُبعِدُ نَيلَهُ", "حِرصُ الحَريصِ وَحيلَةُ المُحتالِ", "قَد سَدَّدَت عَزَماتُهُم أَرماحَهُم", "حَتّى عَرَفنَ مَقاتِلَ الأَقيالِ", "وَإِذا اِنجَلَت عَنهُم دَياجيرُ الوَغى", "عَدَلوا بِقَتلِهِمُ إِلى الأَموالِ", "فَلَهُم بِكُلِّ مَفازَةٍ مَرّوا بِها", "آثارُ صَوبِ المُزنِ في الإِمحالِ", "عَمري لَقَد فاتوا الأَنامَ وَفُتَّهُم", "في كُلِّ يَومِ نَدىً وَيَومِ نِضالِ", "بِطَرائِقٍ أَبطَلتَ مُذ أَوضَحتَها", "لِلسالِكينَ مَعاذِرَ الضُلّالِ", "أَلّا اِهتَدَوا بِكَ في المَكارِمِ مِثلَما", "هُدِيَ الوَرى بِأَبيكَ بَعدَ ضَلالِ", "ثَقُلَت وَإِن خَفَّت عَلَيكَ فَأَصبَحَت", "في الخافِقَينِ عَزيزَةَ الحُمّالِ", "أَمّا الصِيامُ فَقَد أَظَلَّكَ شَهرُهُ", "مُستَعصِماً بِذَراكَ غَيرَ مُذالِ", "كَم زارَ غَيرَكَ وَهوَ مُغضٍ سادِمٌ", "وَأَتاكَ يَمشي مِشيَةَ المُختالِ", "وَقَّرتَهُ لَمّا أَتى وَإِذا مَضى", "أَوقَرتَهُ مِن صالِحِ الأَعمالِ", "فَبَقيتَ مَحروسَ الفِناءِ مُهَنَّأً", "في سائِرِ الأَعوامِ وَالأَحوالِ", "ما دامَ شَعبانٌ يَجيءُ أَمامَهُ", "أَبَداً وَما أَفضى إِلى شَوّالِ", "لا أَرتَجي خَلقاً سِواكَ لِأَنَّني", "مَن لا يَبيعُ حَقيقَةً بِمُحالِ", "لا دَرَّ دَرُّ مَطامِعي إِن نَكَّبَت", "بَحراً وَأَفضَت بي إِلى أَوشالِ", "فَمَتى أَمُدُّ يَدي إِلى طَلَبٍ وَقَد", "أَثرَيتُ مِن جاهٍ لَدَيكَ وَمالِ", "صَدَّقتَ ظَنّي فيكَ ثُمَّتَ زِدتَني", "ما لَيسَ يَخطُرُ لِلرَجاءِ بِبالِ", "وَسَنَنتَ لي طُرُقَ الثَناءِ بِأَنعُمٍ", "واصَلنَ بِالغَدَواتِ وَالآصالِ", "فَإِذا المَعالي أَعجَزَت رُوّادَها", "مِن بَعدِ طولِ تَطَلُّبٍ وَكَلالِ", "ذَلَّلتَ جامِحَها بِغَيرِ شَكيمَةٍ", "وَحَبَستَ شارِدَها بِغَيرِ عِقالِ", "إِلّا بِإِهدائي المَديحَ لِحَضرَةٍ", "أَعدَت غَرائِبُ مَجدِها أَقوالي", "فَجَليلُها مُتَعالَمٌ وَدَقيقُها", "قَد أَلحَقَ العُلَماءَ بِالجُهّالِ", "جادَت سَماؤُكَ لي وَما اِستَسقَيتُها", "بِالغَيثِ إِلّا أَنَّهُ مُتَوالِ", "وَسَرَحتُ طَرفي في خِضَمٍّ ماؤُهُ", "عَذبٌ وَكانَ مُوَكَّلاً بِالآلِ", "وَأَفَدتَني أَنَّ الإِقامَةَ لِلفَتى", "ذُلٌّ وَأَنَّ العِزَّ في التَرحالِ", "مِن بَعدِ أَن كَلَّت وَذَلَّت إِذعَرا", "بَعضُ الخُطوبِ صَوارِمي وَرِجالي", "وَلَقَد تَخَيَّرتُ المَواهِبَ مُغرِباً", "عَن وَصلِ ذي مِقَةٍ وَهِجرَةِ قالِ", "فَبَغَيتُ مِنها ما يُعَدُّ قَلائِداً", "وَصَدَفتُ عَمّا عُدَّ في الأَغلالِ", "أَوضَحتَ لي نَهجَ القَريضِ بِنائِلٍ", "رَخُصَت بِهِ فَقرُ الكَلامِ الغالي", "فَهَمى عَلَيكَ وَكَم بَغاهُ مَعشَرٌ", "لَم يَظفَروا مِن بَحرِهِ بِبِلالِ", "أَغنَيتَني عَنهُم كَما أَغنى القَنا", "عِندَ الكَريهَةِ عَن عِصِيِّ الضالِ", "وَلَطالَما وَصَلَت يَدَيَّ صِلاتُهُم", "فَأَبَت يَميني قَبضَها وَشِمالي", "وَأَرى القَوافِيَ إِن أَتَت بِبَدائِعٍ", "فَالحَمدُ في إِبداعِها لَكَ لالي", "لا لَومَ يَلزَمُها إِذا قَصَرَت خُطىً", "مِن فَرطِ ما حَمَلَت مِنَ الأَثقالِ", "أَوقَرتَها مِنَناً فَأَوسِع رَبَّها", "عُذراً إِذا جاءَتكَ غَيرَ عِجالِ", "حَرَّمتُها زَمَناً فَمُنذُ خَطَبتَها", "حَلَّلتُها وَالسِحرُ غَيرُ حَلالِ", "وَكَأَنَّ مُهدَيها غَداةَ أَتى بِها", "مَزَجَ الشَمولَ بِبارِدٍ سَلسالِ", "مِن كُلِّ ثاوِيَةٍ لَدَيكَ مُقيمَةٍ", "جَوّالَةٍ في الأَرضِ كُلَّ مَجالِ", "وَكَثيرَةِ الأَمثالِ إِلّا أَنَّها", "في ذا الزَمانِ قَليلَةُ الأَمثالِ", "لَم تُحشَ حوشِيَّ الكَلامِ فَقَد أَتَت", "مَعدومَةَ الأَشكالِ وَالإِشكالِ", "وَتَتيهُ إِدلالاً وَلَيسَ بِمُنكَرٍ", "أَن توصَفَ الحَسناءُ بِالإِدلالِ", "وَإِذا أَتى غَيري بِحَولِيّاتِهِ", "أَربَت عَلَيها وَهيَ بِنتُ لَيالِ", "وَمِنَ الأَنامِ مُبَرِّزٌ وَمُبَهرَجٌ", "وَمِنَ الكَلامِ جَنادِلٌ وَلَآلي" ]	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem11802.html	ابن حيوس	بنِ حَيّوس 394 - 473 هـ / 1003 - 1080 م محمد بن سلطان بن محمد بن حيوس، الغنوي، من قبيلة غني بن أعصر، من قيس عيلان، الأمير أبو الفتيان مصطفى الدولة. شاعر الشام في عصره، يلقب بالإمارة وكان أبوه من أمراء العرب. ولد ونشأ بدمشق وتقرب من بعض الولاة والوزراء بمدائحه لهم وأكثر من مدح أنوشتكين، وزير الفاطميين وله فيه أربعون قصيدة. ولما اختلّ أمر الفاطميين وعمّت الفتن بلاد الشام ضاعت أمواله ورقت حاله فرحل إلى حلب وانقطع إلى أصحابها بني مرداس فمدحهم وعاش في ظلالهم إلى أن توفي بحلب.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-abn-hius	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_13\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> ما كانَ قَبلَكَ في الزَمانِ الخالي <\|vsep\|> مَن يَسبِقُ الأَقوالَ بِالأَفعالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَتّى أَتَيتَ مِنِ اِرتِياحِكَ ما كَفى <\|vsep\|> ذُلَّ السُؤالِ وَخَيبَةَ المالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم يَكفِكَ الشَرَفُ الَّذي وُرِّثتَهُ <\|vsep\|> حَتّى شَفَعتَ مَعالِياً بِمَعالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنَسَختَ سيرَةَ لِ بَرمَكَ مُنعِماً <\|vsep\|> في الشَدِّ ما عَفّى عَلى الِرقالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَعطَوا مِنَ الِكثارِ وَالدُنيا لَهُم <\|vsep\|> دونَ الَّذي تُعطي مِنَ الِقلالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعَلَوا بِأَن جَعَلوا السُؤالَ وَسيلَةً <\|vsep\|> وَنَداكَ مُنهَمِرٌ بِغَيرِ سُؤالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبَواجِبٍ أَن أَعدَمَتكَ مِنَ الوَرى <\|vsep\|> مَثَلاً عُلىً بُنِيَت بِغَيرِ مِثالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حامَيتَ عَنها بِالنَزاهَةِ وَالنَدى <\|vsep\|> وَحَمَيتَها بِالفَضلِ وَالِفضالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَهَرتَها بَأساً وَجوداً كَذَّبا <\|vsep\|> فيها مُنى الجُبَناءِ وَالبُخّالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حاوَلتَها قِدماً وَكُلٌّ عاشِقٌ <\|vsep\|> وَبَلَغتَ غايَتَها وَكُلٌّ سالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> طُرُقاتُها ِلّا لَدَيكَ بَعيدَةٌ <\|vsep\|> وَمُهورُها ِلّا عَلَيكَ غَوالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَظَروا ِلَيها مِن حَضيضٍ هابِطٍ <\|vsep\|> وَأَتَيتَها مِن مَرقَبٍ مُتَعالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحَرَستَ بِالِنجازِ وَاليجازِ ما <\|vsep\|> راموهُ بِالِمهالِ وَالِهمالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَوَ اِنَّهُم جُدّوا وَجَدّوا فاتَهُم <\|vsep\|> جَدٌّ عُرِفتَ بِهِ وَجِدٌّ عالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَتى يُحاوِلُ أَهلُ عَصرِكَ ذا المَدى <\|vsep\|> أَينَ الثِمادُ مِنَ الحَيا الهَطّالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَجزَلتَ أَثمانَ المَديحِ وَزِدتَهُ <\|vsep\|> لَمّا بَغَوا حَمداً بِغَيرِ نَوالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِذا لَبِستَ مِنَ الثَناءِ مَلابِساً <\|vsep\|> جُدُداً رَضوا بِمَلابِسٍ أَسمالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذا هُمُ لَم يَبلُغوا شَأوَ العُلى <\|vsep\|> عَدَلوا ِلى الأَعمامِ وَالأَخوالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُم ضَيَّعوها ثُمَّ راموا حِفظَها <\|vsep\|> مِن أَعظُمٍ تَحتَ التُرابِ بَوالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَصَّ الِلَهُ مُحَمَّداً مِن بَينِكُم <\|vsep\|> لا زالَ مَحروساً بِأَكرَمِ لِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبَراكُمُ مِن طينَةٍ مِسكِيَّةٍ <\|vsep\|> لَمّا بَرى ذا الخَلقَ مِن صَلصالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَبو الرَسولِ فَجَدُّكُم أَولى بِهِ <\|vsep\|> مِن دونِ ِخوَتِهِ بِلا ِشكالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنّى يَكونُ شَريكُهُ في عَمِّهِ <\|vsep\|> كَشَريكِهِ في عَمِّهِ وَالخالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَسَبٌ بَنو العَلّاتِ عَنهُ بِمَعزِلٍ <\|vsep\|> وَبِذاكَ تَقضي سورَةُ الأَنفالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَمَخَت بِفَخرِ الدَولَةِ الهِمَمُ الَّتي <\|vsep\|> حازَت مَدى الِعظامِ وَالِجلالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَحبُ الجَنابِ تَضَمَّنَت لاؤُهُ <\|vsep\|> فَوزَ العُفاةِ وَخَيبَةَ العُذّالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِذا تُمَلُّ المَكرُماتُ فَعِندَهُ <\|vsep\|> لَغَرائِبُ الِحسانِ وَالِجمالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَصلٌ بِغَيرِ قَطيعَةٍ وَرِضىً بِغَي <\|vsep\|> رِ تَسَخُّطٍ وَهَوىً بِغَيرِ مَلالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَبدو فِرِندُ السَيفِ بَعدَ صِقالِهِ <\|vsep\|> وَفِرِندُهُ بادٍ بِغَيرِ صِقالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحَياً لِصَيِّبِهِ بِكُلِّ ثَنِيَّةٍ <\|vsep\|> أَثَرٌ يَعيشُ بِهِ الهَشيمُ البالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تَأمَنُ الأَموالُ بَطشَ هِباتِهِ <\|vsep\|> هَل يَأمَنُ المَصروفُ بَطشَ الوالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم أَرضَعَت أَمَلاً شَكا ِجرارَهُ <\|vsep\|> دَرَّ النَوالِ وَلَم يُرَع بِفِصالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمُريدُها مِن غَيرِهِ كَمُطالِبٍ <\|vsep\|> عَيرَ الفَلاةِ بِصَولَةِ الريبالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَكِنَّ خَيرَ الناسِ بَعدَ مُحَمَّدٍ <\|vsep\|> وَأَشَدَّهُم بَأساً بِكُلِّ نِزالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِكَ لا اِنطَوَت عَنّا ظِلالَكَ أُنجِزَت <\|vsep\|> عِدَةُ اللَيالي بَعدَ طولِ مِطالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبِقُربِكَ اِنقَشَعَت غَمائِمُ لَم يَزَل <\|vsep\|> ماءُ الحَياةِ بِهِنَّ غَيرَ زُلالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَالدَهرُ مِن تِلكَ المَساوي عاطِلٌ <\|vsep\|> مُذ ذُدتَهُ وَبِذي المَحاسِنِ حالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم غَرَّتِ المالُ مِن تَكذيبِها <\|vsep\|> فَأَعَرتَها في سائِماتِ المالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسَبَقتَ قَولَكَ بِالفَعالِ وَلَم تَدَع <\|vsep\|> شَرَفاً لِقَوّالٍ وَلا فَعّالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَكَ العَزائِمُ لا يَقومُ مَقامَها <\|vsep\|> ما في البَسيطَةِ مِن ظُبىً وَعَوالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَنائِحٌ كَسَبَت مَدائِحَ هَدَّمَت <\|vsep\|> ما شادَتِ الأَقوالِ لِلأَقيالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِفخَر فَِنَّكَ غُرَّةٌ في أُسرَةٍ <\|vsep\|> ذَهَبوا بِكُلِّ نَباهَةٍ وَجَلالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَتَزَلزَلُ الدُنيا ِذا غَضِبوا فَِن <\|vsep\|> بَلَغوا الرِضى أَمِنَت مِنَ الزِلزالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نُزُلٌ عَلى حُكمِ الرَجاءِ وَأَهلِهِ <\|vsep\|> حَتّى ِذا دَعَتِ الكُماةُ نَزالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَبَقوا السُروجَ مُسارِعينَ ِلى قَرى <\|vsep\|> ذَيّالَةٍ جَرداءَ أَو ذَيّالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَتّى ِذا طارَت بِهِم مُقوَّرَةً <\|vsep\|> شَرُفَ الوَجيهُ بِها وَذو العُقّالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَلَعوا عَلى الِصباحِ أَردِيَةَ الدُجى <\|vsep\|> وَتَغَشمَروا الأَهوالَ بِالأَهوالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذا اِمتَطَوها في نِزالٍ خِلتَهُم <\|vsep\|> سادَ غابٍ في ظُهورِ رِئالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما أَورَدوها قَطُّ ِلّا أُصدِرَت <\|vsep\|> جَرحى الصُدورِ سَليمَةَ الأَكفالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُسدٌ ِذا صالوا صُقورٌ ِن عَلَوا <\|vsep\|> وَلَرُبَّما كَمَنوا كُمونَ صِلالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لُدٌّ ِذا شوسُ الكُماةِ تَجالَدوا <\|vsep\|> وَتَجادَلوا بِالضَربِ أَيَّ جِدالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا عِزَّ ِلّا كَسبُ أَبيَضَ صارِمٍ <\|vsep\|> ماضي الشَبا أَو أَسمَرٍ عَسّالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا ما يُسَوِّلُهُ وَيُبعِدُ نَيلَهُ <\|vsep\|> حِرصُ الحَريصِ وَحيلَةُ المُحتالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد سَدَّدَت عَزَماتُهُم أَرماحَهُم <\|vsep\|> حَتّى عَرَفنَ مَقاتِلَ الأَقيالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذا اِنجَلَت عَنهُم دَياجيرُ الوَغى <\|vsep\|> عَدَلوا بِقَتلِهِمُ ِلى الأَموالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَهُم بِكُلِّ مَفازَةٍ مَرّوا بِها <\|vsep\|> ثارُ صَوبِ المُزنِ في الِمحالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَمري لَقَد فاتوا الأَنامَ وَفُتَّهُم <\|vsep\|> في كُلِّ يَومِ نَدىً وَيَومِ نِضالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِطَرائِقٍ أَبطَلتَ مُذ أَوضَحتَها <\|vsep\|> لِلسالِكينَ مَعاذِرَ الضُلّالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلّا اِهتَدَوا بِكَ في المَكارِمِ مِثلَما <\|vsep\|> هُدِيَ الوَرى بِأَبيكَ بَعدَ ضَلالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثَقُلَت وَِن خَفَّت عَلَيكَ فَأَصبَحَت <\|vsep\|> في الخافِقَينِ عَزيزَةَ الحُمّالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَمّا الصِيامُ فَقَد أَظَلَّكَ شَهرُهُ <\|vsep\|> مُستَعصِماً بِذَراكَ غَيرَ مُذالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم زارَ غَيرَكَ وَهوَ مُغضٍ سادِمٌ <\|vsep\|> وَأَتاكَ يَمشي مِشيَةَ المُختالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَّرتَهُ لَمّا أَتى وَِذا مَضى <\|vsep\|> أَوقَرتَهُ مِن صالِحِ الأَعمالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَبَقيتَ مَحروسَ الفِناءِ مُهَنَّأً <\|vsep\|> في سائِرِ الأَعوامِ وَالأَحوالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما دامَ شَعبانٌ يَجيءُ أَمامَهُ <\|vsep\|> أَبَداً وَما أَفضى ِلى شَوّالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا أَرتَجي خَلقاً سِواكَ لِأَنَّني <\|vsep\|> مَن لا يَبيعُ حَقيقَةً بِمُحالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا دَرَّ دَرُّ مَطامِعي ِن نَكَّبَت <\|vsep\|> بَحراً وَأَفضَت بي ِلى أَوشالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمَتى أَمُدُّ يَدي ِلى طَلَبٍ وَقَد <\|vsep\|> أَثرَيتُ مِن جاهٍ لَدَيكَ وَمالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> صَدَّقتَ ظَنّي فيكَ ثُمَّتَ زِدتَني <\|vsep\|> ما لَيسَ يَخطُرُ لِلرَجاءِ بِبالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسَنَنتَ لي طُرُقَ الثَناءِ بِأَنعُمٍ <\|vsep\|> واصَلنَ بِالغَدَواتِ وَالصالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِذا المَعالي أَعجَزَت رُوّادَها <\|vsep\|> مِن بَعدِ طولِ تَطَلُّبٍ وَكَلالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذَلَّلتَ جامِحَها بِغَيرِ شَكيمَةٍ <\|vsep\|> وَحَبَستَ شارِدَها بِغَيرِ عِقالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِلّا بِِهدائي المَديحَ لِحَضرَةٍ <\|vsep\|> أَعدَت غَرائِبُ مَجدِها أَقوالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَجَليلُها مُتَعالَمٌ وَدَقيقُها <\|vsep\|> قَد أَلحَقَ العُلَماءَ بِالجُهّالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جادَت سَماؤُكَ لي وَما اِستَسقَيتُها <\|vsep\|> بِالغَيثِ ِلّا أَنَّهُ مُتَوالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسَرَحتُ طَرفي في خِضَمٍّ ماؤُهُ <\|vsep\|> عَذبٌ وَكانَ مُوَكَّلاً بِاللِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَفَدتَني أَنَّ الِقامَةَ لِلفَتى <\|vsep\|> ذُلٌّ وَأَنَّ العِزَّ في التَرحالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن بَعدِ أَن كَلَّت وَذَلَّت ِذعَرا <\|vsep\|> بَعضُ الخُطوبِ صَوارِمي وَرِجالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَقَد تَخَيَّرتُ المَواهِبَ مُغرِباً <\|vsep\|> عَن وَصلِ ذي مِقَةٍ وَهِجرَةِ قالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَبَغَيتُ مِنها ما يُعَدُّ قَلائِداً <\|vsep\|> وَصَدَفتُ عَمّا عُدَّ في الأَغلالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَوضَحتَ لي نَهجَ القَريضِ بِنائِلٍ <\|vsep\|> رَخُصَت بِهِ فَقرُ الكَلامِ الغالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَهَمى عَلَيكَ وَكَم بَغاهُ مَعشَرٌ <\|vsep\|> لَم يَظفَروا مِن بَحرِهِ بِبِلالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَغنَيتَني عَنهُم كَما أَغنى القَنا <\|vsep\|> عِندَ الكَريهَةِ عَن عِصِيِّ الضالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَطالَما وَصَلَت يَدَيَّ صِلاتُهُم <\|vsep\|> فَأَبَت يَميني قَبضَها وَشِمالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَرى القَوافِيَ ِن أَتَت بِبَدائِعٍ <\|vsep\|> فَالحَمدُ في ِبداعِها لَكَ لالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا لَومَ يَلزَمُها ِذا قَصَرَت خُطىً <\|vsep\|> مِن فَرطِ ما حَمَلَت مِنَ الأَثقالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَوقَرتَها مِنَناً فَأَوسِع رَبَّها <\|vsep\|> عُذراً ِذا جاءَتكَ غَيرَ عِجالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَرَّمتُها زَمَناً فَمُنذُ خَطَبتَها <\|vsep\|> حَلَّلتُها وَالسِحرُ غَيرُ حَلالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَأَنَّ مُهدَيها غَداةَ أَتى بِها <\|vsep\|> مَزَجَ الشَمولَ بِبارِدٍ سَلسالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن كُلِّ ثاوِيَةٍ لَدَيكَ مُقيمَةٍ <\|vsep\|> جَوّالَةٍ في الأَرضِ كُلَّ مَجالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَثيرَةِ الأَمثالِ ِلّا أَنَّها <\|vsep\|> في ذا الزَمانِ قَليلَةُ الأَمثالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم تُحشَ حوشِيَّ الكَلامِ فَقَد أَتَت <\|vsep\|> مَعدومَةَ الأَشكالِ وَالِشكالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَتيهُ ِدلالاً وَلَيسَ بِمُنكَرٍ <\|vsep\|> أَن توصَفَ الحَسناءُ بِالِدلالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذا أَتى غَيري بِحَولِيّاتِهِ <\|vsep\|> أَربَت عَلَيها وَهيَ بِنتُ لَيالِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
لي بامتداحك عن ذكر الهوى شغل	البسيط	[ "لي بِاِمتِداحِكَ عَن ذِكرِ الهَوى شُغُلُ", "وَبِاِرتِياحِكَ عَن عَيشِ الصِبا بَدَلُ", "وَكَيفَ يَعدوكَ بِالتَأميلِ مَن بَلَغَت", "بِهِ عَطاياكَ ما لَم يَبلُغِ الأَمَلُ", "أَسرَفتَ وَاِختَصَرَ القَومُ الَّذينَ مَضَوا", "فَهَل عَلِمتَ بِصافي الفِكرِ ما جَهِلوا", "وَلا أُقيمُ لَهُم عُذراً بِجَهلِهِمُ", "لَكِن أَقولُ مُحِقّاً جُدتَ إِذ بَخِلوا", "ما جُرتَ عَن طُرُقِ العَلياءِ إِذ عَدَلوا", "عَنها وَجُرتَ عَلى الأَموالِ إِذ عَدَلوا", "وَهَبتَها كَرَماً قَبلَ السُؤالِ بِلا", "مَنٍّ وَمَنَّوا وَما مَنّوا وَقَد سُئِلوا", "يا مُسمِعي فِقراً تَفضيلُها لَزَمٌ", "وَموسِعي مِنَناً تَفصيلُها جُمَلُ", "قُسٌّ وَسَحبانُ وَالقَومُ الأُلى فَصُحوا", "لَو يَسمَعونَ الَّذي أَسمَعتَني ذَهِلوا", "لا يَبلَغونَ إِذا أَفكارُهُم تَعِبَت", "مِعشارَ قَولِكَ فينا حينَ تَرتَجِلُ", "فُتَّ الوَرى بِأَيادٍ كُلُّها هُطُلٌ", "عَلى المُنى وَعَوادٍ كُلُّها قُتُلُ", "فَما لَنا في حَياةٍ عَنكَ مُندَفَعٌ", "وَالرِزقُ طَوعُكَ فيما شِئتَ وَالأَجَلُ", "فَليَسلُ مَجدَكَ رَغماً لا مُجامَلَةً", "مَن مالَهُ ناقَةٌ فيهِ وَلا جَمَلُ", "وَلا لَهُ في يَمينٍ بَرَّةٍ صَدَقَت", "قَولٌ وَلا بِيَمينٍ بَرَّةٍ عَمَلُ", "وَلَو رَأَتكَ مُلوكٌ أَنتَ تاجُهُمُ", "لَأَذعَنوا وَأَقَرّوا أَنَّهُم خَوَلُ", "وَهَل لَهُم طَمَعٌ أَن يَلحَقوكَ وَقَد", "بَلَغتَ ما لَم يَنَل آباؤُكَ الأُوَلُ", "مَن لَم يَدينوا لِمَن دانَ الزَمانُ لَهُ", "وَلَم يَدُوا مِن حُماةِ الرَوعِ مَن قَتَلوا", "تُغني عَنِ السُمرِ في الهَيجا عَزائِمُهُم", "فَيَطعَنونَ العِدى شَزراً وَهُم عُزُلُ", "وَلَو غَزَوا مَكَّةً إِذ جاهِلِيَّتُها", "قُرَيشُ لَم تُعبَدِ العُزّى وَلا هُبَلُ", "مَضَوا وَخَلَّوا أَحاديثاً مُخَلَّدَةً", "تُحدى بِها في الدَياجي الأَينُقُ الذُلُلُ", "وَنُبتَ عَنهُم وَقَد طاحَ الزَمانُ بِهِم", "نِيابَةَ البيدِ لَمّا حُطِّمَ الأَسَلُ", "تَنَقَّلَ الشامُ فيكُم بُرهَةً وَأَتى", "مِن صِدقِ عَزمِكَ ما زالَت بِهِ النُقَلُ", "أَكلاؤُهُ بِشِفارِ المُرهَفاتِ حِمىً", "وَماؤُهُ بَينَ مَركوزِ القَنا غَلَلُ", "وَدونَ قَدرِكَ ما أَصبَحتَ مالِكَهُ", "فَاِحكُم فَأَمرُكَ في الآفاقِ مُمتَثَلُ", "ما بَعدَ قَولِ مَليكِ الأَرضِ كَيفَ أَخي", "مِن مَطلَبٍ دونَهُ مَطلٌ وَلا عِلَلُ", "أَثنى عَلَيكَ لَدُن شافَهتَ حَضرَتَهُ", "وَنابَتِ الكُتبُ لَمّا بانَ وَالرُسُلُ", "مُجَدِّداً فيكَ أَمراً لا يَخُصُّ بِهِ", "سِواكَ كُلُّ جَديدٍ عِندَهُ سَمَلُ", "لَقَد أَحَلَّكَ إِذ آخاكَ مَنزِلَةً", "لا المُشتَري طامِعٌ فيها وَلا زُحَلُ", "وَقَد أَظَلَّكَ مِن تَشريفِهِ مِنَحٌ", "عَلى صُنوفِ العُلى وَالعِزِّ تَشتَمِلُ", "وَمِن مَلابِسِهِ ما فَخرُهُ أَبَداً", "باقٍ عَلَيكَ إِذا ما رَثَّتِ الحُلَلُ", "وَمِن نَفائِسِ ما قَد كانَ مُمتَطِياً", "جُردٌ يَعِزُّ عَلَيها الغَزوُ وَالقَفَلُ", "زادَت حُلاها وَلَو جاءَتكَ عاطِلَةً", "مِن خالِصِ التِبرِ ما أَزرى بِها العَطَلُ", "وَراءَها عَلَما النَصرِ اللَذا كَفَلا", "لِمَن أَظَلّا بِعِزٍّ لَيسَ يُنتَحَلُ", "مِن عَقدِ مَن عُذِقَ النَصرُ العَزيزُ بِهِ", "فَما لَهُ أَبَداً عَن ظِلِّهُ حِوَلُ", "عَنَّت لَهُ فُرَصٌ شَتّى دَعاكَ لَها", "يا مَن بِهِ فُرَصُ العَلياءِ تُهتَبَلُ", "وَقَلَّدَ الأَمرَ مَيموناً نَقيبَتُهُ", "لِلهَولِ مُقتَحِمٌ بِالنَصرِ مُشتَمِلُ", "إِذا عَرا الخَطبُ لَم يَحضُر مَشورَتَهُ", "مَن فيهِ حِرصٌ وَلا جُبنٌ وَلا بَخَلُ", "وَكَيفَ يَأمَنُ أَبناءُ الزَمانِ سُطىً", "أَبوهُمُ خائِفٌ مِن بَطشِها وَجِلُ", "رَوَّعتَهُ في مَقاماتٍ قَهَرتَ بِها", "حَتّى اِعتَراهُ عَلى إِقدامِهِ فَشَلُ", "لا فَلَّ عَزمَكَ صَرفُ النائِباتِ فَكَم", "عَزَّت وَذَلَّت بِكَ الأَملاكُ وَالدُوَلُ", "وَالرومُ مَن عَلِموا حَقّاً بِأَنَّهُمُ", "إِن سالَموا سَلِموا أَو قاتَلوا قُتِلوا", "وَلا سَلامَةَ إِلّا أَن يَجودَ لَهُم", "بِها أَبوها فَيَنأى الخَوفُ وَالوَجَلُ", "يَرجونَ أَمناً بِهِ تَحيا نُفوسُهُمُ", "وَالأَمنُ يَنزِلُ وَالأَرواحُ تَرتَحِلُ", "قَتَلتَ شَطرَهُمُ خَوفاً وَشَطرُهُمُ", "يُميتُهُم فَرَحاً إِدراكُ ما سَأَلوا", "فَاِفخَر فَقَبلَكَ ما أَبصَرتُ سَيفَ وَغىً", "يَنوبُ عَن مَضرِبَيهِ الخَوفُ وَالجَذَلُ", "أَتَيتَ ظاهِرَ أَنطاكِيَّةٍ عَبَثاً", "أَمامَكَ القاتِلانِ الرُعبُ وَالوَهَلُ", "وَكُلُّ أَسمَرَ ما في عودِهِ طَمَعٌ", "بَعدَ اللِقاءِ وَلا في عودِهِ خَطَلُ", "وَكُلُّ أَبيَضَ مَضروبٍ بِشَفرَتِهِ", "رَأسُ المُدَجَّجِ مَضروبٍ بِهِ المَثَلُ", "وَكُلُّ سَلهَبَةٍ أَنتَ الكَفيلُ لَها", "أَلّا يُصابَ لَها في غارَةٍ كَفَلُ", "دَهماءَ كَاللَيلِ أَو شَقراءَ صافِيَةٍ", "تُريكَ في اللَيلِ ثَوباً حاكَهُ الأُصُلُ", "مُذَكِّراً بِأَبيكَ المُستَبيحِهِمُ", "بِالسَيفِ إِذ كُلُّ أَلفٍ فَلَّهُ رَجُلُ", "عَزَوا مِئينَ أُلوفٍ في مِئينَ فَلَم", "يَثبُت لِضِرغامِ كَعبٍ ذَلِكَ الوَعِلُ", "فَخَلَّفوا المُلكَ إِذ جَدَّ العِراكُ بِهِم", "نَهباً مُشاعاً وَلَولا ذاكَ ما وَأَلوا", "وَأُعطِيَ النَصرَ نَصرٌ يَومَ قارَعَهُم", "بِعَزمَةٍ ما لِمَن أَمَّت بِها قِبَلُ", "وَقَد تَخَلَّصتَ نَصراً مِن حِبائِلِهِم", "وَالحَولُ يَفعَلُ ما لا تَفعَلُ الحِيَلُ", "وَمِن بَدائِعِكَ اِستَخرَجتَ جَوهَرَةً", "غَوّاصُها البيضُ وَالخَطِيَّةُ الأَسَلُ", "وَقَد قَرَنتَ بِها بِالأَمسِ لُؤلُؤَةً", "بِحارُها مُقفِراتُ البيدِ وَالحِلَلُ", "كَريمَةَ البَعلِ وَالآباءِ زَيَّنَها", "أَصلٌ كَريمٌ بِعَبدِ اللَهِ يَتَّصِلُ", "تَشكو الحِجالُ الَّتي تاهَت بِها زَمَناً", "فِراقَها بَعدَ أَن تاهَت بِها الكِلَلُ", "بَلَغتَ ما أَنتَ راجيهِ وَآمِلُهُ", "فيهِ وَلا بَلَغَ الحُسّادُ ما أَمَلوا", "لَكَ العَطايا الَّتي ما شابَها كَدَرٌ", "مَعَ الخِلالِ الَّتي ما شانَها خَلَلُ", "عَلى جَميعِ الَّذي تَحويهِ مِن نَشَبٍ", "مِنَ المَكارِمِ والٍ لَيسَ يَنعَزِلُ", "مَواهِبٌ تَخلُفُ الأَنواءَ غائِبَةً", "وَيَعجِزُ الغَيثُ عَنها وَهوَ مُحتَفِلُ", "أَمّا عُفاتُكَ لا أَكدَوا فَما لَهُمُ", "إِذا المَطامِعُ طاحَت عَنكَ مُرتَحَلُ", "جاءَت وَسائِقُها وَخدٌ وَسابِقُها", "إِلى حِياضِكَ يا بَحرَ النَدى عَجِلُ", "فَأَقلَعَ المَحلُ عَنهُم حينَ مُدَّ لَهُم", "لِيَرتَعوا في كَلا إِنعامِكَ الطِوَلُ", "يُقَبِّلونَ ثَرىً دامَت تُظَلِّلُهُ", "سُحبُ النَدى فَهوَ في أَفيائِها خَضِلُ", "لَم يَظفَروا بِطَريقٍ نَحوَ مُلكِكَ ما", "تُزاحِمُ الناسَ فيهِ الخَيلُ وَالإِبِلُ", "فَالعيسُ تَدرُسُ أَيدي الخَيلِ ما وَطَسَت", "وَالمُقرَباتُ تُعَفّي وَطأَها القُبَلُ", "فَاِشرَع لَهُم طُرُقاً ما ذُلِّلَت فَلَقَد", "ضاقَت بِمَن جاءَ يَبغي جودَكَ السُبُلُ", "وَاِسلَم وَلا زالَتِ الأَعيادُ عائِدَةً", "وَالعِزُّ مُقتَبَلٌ وَالظِلُّ مُنسَدِلُ", "ظَهَرتَ فينا فَأَقرَرتَ العُيونَ وَما", "يَعدو بَقاءَكَ مَن يَدعو وَيَبتَهِلُ", "وَزانَ جَيشَكَ لَمّا سارَ أَربَعَةٌ", "إِن ناضَلوا نَضَلوا أَو فاضَلوا فَضَلوا", "عَلَوا جُدوداً وَأَجداداً فَفَخرُهُمُ ال", "مُذاعُ مُتَّصِلٌ طَوراً وَمُنفَصِلُ", "تَفصيلُهُ اِبنُ بُوَيهٍ وَاِبنُ زائِدَةٍ", "وَعِندَ نَصرٍ حَليفِ الجودِ يَتَّصِلُ", "وَأَنتَ يا أَكرَمَ الآباءِ والِدُهُم", "فَمَجدُهُم في الوَرى ماضٍ وَمُقتَبَلُ", "بَقوا وَلا خَيَّموا إِلّا عَلى شَرَفٍ", "مَدى الزَمانِ وَلا خاموا وَلا خَمَلوا", "يا ناصِرَ الدينِ بِالجِدِّ اِرتَقَيتَ إِلى", "هَذا المَحَلِّ عَلى أَنَّ العُلى نَحِلُ", "وَبِالحُروبِ الَّتي سَعَّرتَها اِعتَزَلَ ال", "بِلادَ مَن لَم يَكُن مِن قَبلُ يَعتَزِلُ", "وَلَيسَ يَجتَمِعُ التَدبيرُ وَالخَلَلُ", "إِذا تَفارَقَتِ الأَسيافُ وَالخِلَلُ", "لَقَد مَلَأتَ القَوافي فَوقَ ما وَسِعَت", "فَما لَها عَنكَ تَعريدِ وَلا مَيَلُ", "فَضائِلٌ مَلَأَت شِعري بِكَثرَتِها", "مِن أَن يَفوزَ بِهِ التَشبيبُ وَالغَزَلُ", "فَاِسمَع لِمُحكَمَةٍ في الأَرضِ حاكِمَةٍ", "كَالشَمسِ مَكَّنَها مِن بُرجِهِ الحَمَلُ", "سَريعَةِ السَيرِ إِلّا أَنَّها أَبَداً", "تُقيمُ في كُلِّ أَرضٍ وَهيَ تَرتَحِلُ", "وَلا تُكَرَّرُ في سَمعٍ فَيَحدُثَ مِن", "تَكرارِها ضَجَرٌ مِنها وَلا مَلَلُ", "جَلَّت صِفاتُكَ عَن قَولٍ يُحيطُ بِها", "حَتّى اِستَوى شاعِرٌ فيها وَمُنتَحِلُ", "مَناقِبٌ في أَقاصي الأَرضِ قَد شُهِرَت", "فَما اِعتَرى مُطنِباً في وَصفِها خَجَلُ", "أُعيذُ مَجدَكَ مِن عَينِ الكَمالِ فَكَم", "أَصابَتِ العَينُ أَملاكاً وَما كَمَلوا" ]	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem11803.html	ابن حيوس	بنِ حَيّوس 394 - 473 هـ / 1003 - 1080 م محمد بن سلطان بن محمد بن حيوس، الغنوي، من قبيلة غني بن أعصر، من قيس عيلان، الأمير أبو الفتيان مصطفى الدولة. شاعر الشام في عصره، يلقب بالإمارة وكان أبوه من أمراء العرب. ولد ونشأ بدمشق وتقرب من بعض الولاة والوزراء بمدائحه لهم وأكثر من مدح أنوشتكين، وزير الفاطميين وله فيه أربعون قصيدة. ولما اختلّ أمر الفاطميين وعمّت الفتن بلاد الشام ضاعت أمواله ورقت حاله فرحل إلى حلب وانقطع إلى أصحابها بني مرداس فمدحهم وعاش في ظلالهم إلى أن توفي بحلب.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-abn-hius	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_7\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> لي بِاِمتِداحِكَ عَن ذِكرِ الهَوى شُغُلُ <\|vsep\|> وَبِاِرتِياحِكَ عَن عَيشِ الصِبا بَدَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَيفَ يَعدوكَ بِالتَأميلِ مَن بَلَغَت <\|vsep\|> بِهِ عَطاياكَ ما لَم يَبلُغِ الأَمَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَسرَفتَ وَاِختَصَرَ القَومُ الَّذينَ مَضَوا <\|vsep\|> فَهَل عَلِمتَ بِصافي الفِكرِ ما جَهِلوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا أُقيمُ لَهُم عُذراً بِجَهلِهِمُ <\|vsep\|> لَكِن أَقولُ مُحِقّاً جُدتَ ِذ بَخِلوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما جُرتَ عَن طُرُقِ العَلياءِ ِذ عَدَلوا <\|vsep\|> عَنها وَجُرتَ عَلى الأَموالِ ِذ عَدَلوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهَبتَها كَرَماً قَبلَ السُؤالِ بِلا <\|vsep\|> مَنٍّ وَمَنَّوا وَما مَنّوا وَقَد سُئِلوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا مُسمِعي فِقراً تَفضيلُها لَزَمٌ <\|vsep\|> وَموسِعي مِنَناً تَفصيلُها جُمَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قُسٌّ وَسَحبانُ وَالقَومُ الأُلى فَصُحوا <\|vsep\|> لَو يَسمَعونَ الَّذي أَسمَعتَني ذَهِلوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يَبلَغونَ ِذا أَفكارُهُم تَعِبَت <\|vsep\|> مِعشارَ قَولِكَ فينا حينَ تَرتَجِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فُتَّ الوَرى بِأَيادٍ كُلُّها هُطُلٌ <\|vsep\|> عَلى المُنى وَعَوادٍ كُلُّها قُتُلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما لَنا في حَياةٍ عَنكَ مُندَفَعٌ <\|vsep\|> وَالرِزقُ طَوعُكَ فيما شِئتَ وَالأَجَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَليَسلُ مَجدَكَ رَغماً لا مُجامَلَةً <\|vsep\|> مَن مالَهُ ناقَةٌ فيهِ وَلا جَمَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا لَهُ في يَمينٍ بَرَّةٍ صَدَقَت <\|vsep\|> قَولٌ وَلا بِيَمينٍ بَرَّةٍ عَمَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَو رَأَتكَ مُلوكٌ أَنتَ تاجُهُمُ <\|vsep\|> لَأَذعَنوا وَأَقَرّوا أَنَّهُم خَوَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهَل لَهُم طَمَعٌ أَن يَلحَقوكَ وَقَد <\|vsep\|> بَلَغتَ ما لَم يَنَل باؤُكَ الأُوَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَن لَم يَدينوا لِمَن دانَ الزَمانُ لَهُ <\|vsep\|> وَلَم يَدُوا مِن حُماةِ الرَوعِ مَن قَتَلوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُغني عَنِ السُمرِ في الهَيجا عَزائِمُهُم <\|vsep\|> فَيَطعَنونَ العِدى شَزراً وَهُم عُزُلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَو غَزَوا مَكَّةً ِذ جاهِلِيَّتُها <\|vsep\|> قُرَيشُ لَم تُعبَدِ العُزّى وَلا هُبَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَضَوا وَخَلَّوا أَحاديثاً مُخَلَّدَةً <\|vsep\|> تُحدى بِها في الدَياجي الأَينُقُ الذُلُلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنُبتَ عَنهُم وَقَد طاحَ الزَمانُ بِهِم <\|vsep\|> نِيابَةَ البيدِ لَمّا حُطِّمَ الأَسَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَنَقَّلَ الشامُ فيكُم بُرهَةً وَأَتى <\|vsep\|> مِن صِدقِ عَزمِكَ ما زالَت بِهِ النُقَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَكلاؤُهُ بِشِفارِ المُرهَفاتِ حِمىً <\|vsep\|> وَماؤُهُ بَينَ مَركوزِ القَنا غَلَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَدونَ قَدرِكَ ما أَصبَحتَ مالِكَهُ <\|vsep\|> فَاِحكُم فَأَمرُكَ في الفاقِ مُمتَثَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما بَعدَ قَولِ مَليكِ الأَرضِ كَيفَ أَخي <\|vsep\|> مِن مَطلَبٍ دونَهُ مَطلٌ وَلا عِلَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَثنى عَلَيكَ لَدُن شافَهتَ حَضرَتَهُ <\|vsep\|> وَنابَتِ الكُتبُ لَمّا بانَ وَالرُسُلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُجَدِّداً فيكَ أَمراً لا يَخُصُّ بِهِ <\|vsep\|> سِواكَ كُلُّ جَديدٍ عِندَهُ سَمَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد أَحَلَّكَ ِذ خاكَ مَنزِلَةً <\|vsep\|> لا المُشتَري طامِعٌ فيها وَلا زُحَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد أَظَلَّكَ مِن تَشريفِهِ مِنَحٌ <\|vsep\|> عَلى صُنوفِ العُلى وَالعِزِّ تَشتَمِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمِن مَلابِسِهِ ما فَخرُهُ أَبَداً <\|vsep\|> باقٍ عَلَيكَ ِذا ما رَثَّتِ الحُلَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمِن نَفائِسِ ما قَد كانَ مُمتَطِياً <\|vsep\|> جُردٌ يَعِزُّ عَلَيها الغَزوُ وَالقَفَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> زادَت حُلاها وَلَو جاءَتكَ عاطِلَةً <\|vsep\|> مِن خالِصِ التِبرِ ما أَزرى بِها العَطَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَراءَها عَلَما النَصرِ اللَذا كَفَلا <\|vsep\|> لِمَن أَظَلّا بِعِزٍّ لَيسَ يُنتَحَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن عَقدِ مَن عُذِقَ النَصرُ العَزيزُ بِهِ <\|vsep\|> فَما لَهُ أَبَداً عَن ظِلِّهُ حِوَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَنَّت لَهُ فُرَصٌ شَتّى دَعاكَ لَها <\|vsep\|> يا مَن بِهِ فُرَصُ العَلياءِ تُهتَبَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَلَّدَ الأَمرَ مَيموناً نَقيبَتُهُ <\|vsep\|> لِلهَولِ مُقتَحِمٌ بِالنَصرِ مُشتَمِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا عَرا الخَطبُ لَم يَحضُر مَشورَتَهُ <\|vsep\|> مَن فيهِ حِرصٌ وَلا جُبنٌ وَلا بَخَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَيفَ يَأمَنُ أَبناءُ الزَمانِ سُطىً <\|vsep\|> أَبوهُمُ خائِفٌ مِن بَطشِها وَجِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَوَّعتَهُ في مَقاماتٍ قَهَرتَ بِها <\|vsep\|> حَتّى اِعتَراهُ عَلى ِقدامِهِ فَشَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا فَلَّ عَزمَكَ صَرفُ النائِباتِ فَكَم <\|vsep\|> عَزَّت وَذَلَّت بِكَ الأَملاكُ وَالدُوَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالرومُ مَن عَلِموا حَقّاً بِأَنَّهُمُ <\|vsep\|> ِن سالَموا سَلِموا أَو قاتَلوا قُتِلوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا سَلامَةَ ِلّا أَن يَجودَ لَهُم <\|vsep\|> بِها أَبوها فَيَنأى الخَوفُ وَالوَجَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَرجونَ أَمناً بِهِ تَحيا نُفوسُهُمُ <\|vsep\|> وَالأَمنُ يَنزِلُ وَالأَرواحُ تَرتَحِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَتَلتَ شَطرَهُمُ خَوفاً وَشَطرُهُمُ <\|vsep\|> يُميتُهُم فَرَحاً ِدراكُ ما سَأَلوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِفخَر فَقَبلَكَ ما أَبصَرتُ سَيفَ وَغىً <\|vsep\|> يَنوبُ عَن مَضرِبَيهِ الخَوفُ وَالجَذَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَتَيتَ ظاهِرَ أَنطاكِيَّةٍ عَبَثاً <\|vsep\|> أَمامَكَ القاتِلانِ الرُعبُ وَالوَهَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُلُّ أَسمَرَ ما في عودِهِ طَمَعٌ <\|vsep\|> بَعدَ اللِقاءِ وَلا في عودِهِ خَطَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُلُّ أَبيَضَ مَضروبٍ بِشَفرَتِهِ <\|vsep\|> رَأسُ المُدَجَّجِ مَضروبٍ بِهِ المَثَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُلُّ سَلهَبَةٍ أَنتَ الكَفيلُ لَها <\|vsep\|> أَلّا يُصابَ لَها في غارَةٍ كَفَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَهماءَ كَاللَيلِ أَو شَقراءَ صافِيَةٍ <\|vsep\|> تُريكَ في اللَيلِ ثَوباً حاكَهُ الأُصُلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُذَكِّراً بِأَبيكَ المُستَبيحِهِمُ <\|vsep\|> بِالسَيفِ ِذ كُلُّ أَلفٍ فَلَّهُ رَجُلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَزَوا مِئينَ أُلوفٍ في مِئينَ فَلَم <\|vsep\|> يَثبُت لِضِرغامِ كَعبٍ ذَلِكَ الوَعِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَخَلَّفوا المُلكَ ِذ جَدَّ العِراكُ بِهِم <\|vsep\|> نَهباً مُشاعاً وَلَولا ذاكَ ما وَأَلوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأُعطِيَ النَصرَ نَصرٌ يَومَ قارَعَهُم <\|vsep\|> بِعَزمَةٍ ما لِمَن أَمَّت بِها قِبَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد تَخَلَّصتَ نَصراً مِن حِبائِلِهِم <\|vsep\|> وَالحَولُ يَفعَلُ ما لا تَفعَلُ الحِيَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمِن بَدائِعِكَ اِستَخرَجتَ جَوهَرَةً <\|vsep\|> غَوّاصُها البيضُ وَالخَطِيَّةُ الأَسَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد قَرَنتَ بِها بِالأَمسِ لُؤلُؤَةً <\|vsep\|> بِحارُها مُقفِراتُ البيدِ وَالحِلَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَريمَةَ البَعلِ وَالباءِ زَيَّنَها <\|vsep\|> أَصلٌ كَريمٌ بِعَبدِ اللَهِ يَتَّصِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَشكو الحِجالُ الَّتي تاهَت بِها زَمَناً <\|vsep\|> فِراقَها بَعدَ أَن تاهَت بِها الكِلَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَلَغتَ ما أَنتَ راجيهِ وَمِلُهُ <\|vsep\|> فيهِ وَلا بَلَغَ الحُسّادُ ما أَمَلوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَكَ العَطايا الَّتي ما شابَها كَدَرٌ <\|vsep\|> مَعَ الخِلالِ الَّتي ما شانَها خَلَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلى جَميعِ الَّذي تَحويهِ مِن نَشَبٍ <\|vsep\|> مِنَ المَكارِمِ والٍ لَيسَ يَنعَزِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَواهِبٌ تَخلُفُ الأَنواءَ غائِبَةً <\|vsep\|> وَيَعجِزُ الغَيثُ عَنها وَهوَ مُحتَفِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَمّا عُفاتُكَ لا أَكدَوا فَما لَهُمُ <\|vsep\|> ِذا المَطامِعُ طاحَت عَنكَ مُرتَحَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جاءَت وَسائِقُها وَخدٌ وَسابِقُها <\|vsep\|> ِلى حِياضِكَ يا بَحرَ النَدى عَجِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَقلَعَ المَحلُ عَنهُم حينَ مُدَّ لَهُم <\|vsep\|> لِيَرتَعوا في كَلا ِنعامِكَ الطِوَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُقَبِّلونَ ثَرىً دامَت تُظَلِّلُهُ <\|vsep\|> سُحبُ النَدى فَهوَ في أَفيائِها خَضِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم يَظفَروا بِطَريقٍ نَحوَ مُلكِكَ ما <\|vsep\|> تُزاحِمُ الناسَ فيهِ الخَيلُ وَالِبِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَالعيسُ تَدرُسُ أَيدي الخَيلِ ما وَطَسَت <\|vsep\|> وَالمُقرَباتُ تُعَفّي وَطأَها القُبَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِشرَع لَهُم طُرُقاً ما ذُلِّلَت فَلَقَد <\|vsep\|> ضاقَت بِمَن جاءَ يَبغي جودَكَ السُبُلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِسلَم وَلا زالَتِ الأَعيادُ عائِدَةً <\|vsep\|> وَالعِزُّ مُقتَبَلٌ وَالظِلُّ مُنسَدِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ظَهَرتَ فينا فَأَقرَرتَ العُيونَ وَما <\|vsep\|> يَعدو بَقاءَكَ مَن يَدعو وَيَبتَهِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَزانَ جَيشَكَ لَمّا سارَ أَربَعَةٌ <\|vsep\|> ِن ناضَلوا نَضَلوا أَو فاضَلوا فَضَلوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلَوا جُدوداً وَأَجداداً فَفَخرُهُمُ ال <\|vsep\|> مُذاعُ مُتَّصِلٌ طَوراً وَمُنفَصِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَفصيلُهُ اِبنُ بُوَيهٍ وَاِبنُ زائِدَةٍ <\|vsep\|> وَعِندَ نَصرٍ حَليفِ الجودِ يَتَّصِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَنتَ يا أَكرَمَ الباءِ والِدُهُم <\|vsep\|> فَمَجدُهُم في الوَرى ماضٍ وَمُقتَبَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَقوا وَلا خَيَّموا ِلّا عَلى شَرَفٍ <\|vsep\|> مَدى الزَمانِ وَلا خاموا وَلا خَمَلوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا ناصِرَ الدينِ بِالجِدِّ اِرتَقَيتَ ِلى <\|vsep\|> هَذا المَحَلِّ عَلى أَنَّ العُلى نَحِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبِالحُروبِ الَّتي سَعَّرتَها اِعتَزَلَ ال <\|vsep\|> بِلادَ مَن لَم يَكُن مِن قَبلُ يَعتَزِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَيسَ يَجتَمِعُ التَدبيرُ وَالخَلَلُ <\|vsep\|> ِذا تَفارَقَتِ الأَسيافُ وَالخِلَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد مَلَأتَ القَوافي فَوقَ ما وَسِعَت <\|vsep\|> فَما لَها عَنكَ تَعريدِ وَلا مَيَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَضائِلٌ مَلَأَت شِعري بِكَثرَتِها <\|vsep\|> مِن أَن يَفوزَ بِهِ التَشبيبُ وَالغَزَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِسمَع لِمُحكَمَةٍ في الأَرضِ حاكِمَةٍ <\|vsep\|> كَالشَمسِ مَكَّنَها مِن بُرجِهِ الحَمَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَريعَةِ السَيرِ ِلّا أَنَّها أَبَداً <\|vsep\|> تُقيمُ في كُلِّ أَرضٍ وَهيَ تَرتَحِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا تُكَرَّرُ في سَمعٍ فَيَحدُثَ مِن <\|vsep\|> تَكرارِها ضَجَرٌ مِنها وَلا مَلَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَلَّت صِفاتُكَ عَن قَولٍ يُحيطُ بِها <\|vsep\|> حَتّى اِستَوى شاعِرٌ فيها وَمُنتَحِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَناقِبٌ في أَقاصي الأَرضِ قَد شُهِرَت <\|vsep\|> فَما اِعتَرى مُطنِباً في وَصفِها خَجَلُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أرى سفها ولو جاء العذول	الوافر	[ "أَرى سَفَهاً وَلَو جاءَ العَذولُ", "بِحَقٍّ أَن أَقولَ كَما يَقولُ", "فَما مِنّي إِلى لَومٍ جُنوحٌ", "وَلا عِندي لِتَعنيفٍ قَبولُ", "وَكَيفَ يُبِلُّ مِن داءٍ دَفينٍ", "عَليلٌ ما يُبَلُّ لَهُ غَليلُ", "أَحِنُّ لَدى المَنازِلِ وَهيَ قَفرٌ", "كَما حَنَّت لَدى البَوِّ العَجولُ", "وَأَشتاقُ الدِيارَ وَساكِنيها", "كَما يَشتاقُ صِحَّتَهُ العَليلُ", "بَكَيتُ لِهَجرِهِم حيناً وَحيناً", "لِبُعدِهِمُ وَقَد أَزِفَ الرَحيلُ", "فَلَم تَذرِ النَوى وَالهَجرُ دَمعاً", "تُجادُ بِهِ المَعالِمُ وَالطُلولُ", "وَمِمّا شَفَّني وَجدٌ عَزيزٌ", "يُحاوِلُ قَهرَهُ صَبرٌ ذَليلُ", "جَزى الريحَ الدَبورَ اللَهُ خَيراً", "فَلي مِنها إِذا هَبَّت رَسولُ", "أُحَمِّلُهُ إِلى سَلمى سَلاماً", "تَرُدُّ جَوابَهُ الريحُ القَبولُ", "وَدونَ الظاعِنينَ نَوىً شَطونٌ", "عَرَتنا قَبلَها وَهُمُ حُلولُ", "خُطوبٌ يَبعُدُ الأَدنَونَ مِنها", "وَيَقطَعُ عِندَها البَرُّ الوَصولُ", "وَعِندَ أَبي المُظَفَّرِ إِن أَلَمَّت", "مَقيلٌ مِن عَواديها مُقيلُ", "بِهِ اِغتُفِرَت جِناياتُ اللَيالي", "وَأَنجَزَ وَعدَهُ الزَمَنُ المَطولُ", "أَضافَ إِلى النَدى المُنهَلِّ بَأساً", "يَهونُ عَلَيهِ فيهِ ما يَهولُ", "أَبادَ مُخالِفاً وَأَفادَ ذِكراً", "تَزولُ الراسِياتُ وَما يَزولُ", "وَأَمناً تَعجَبُ الأَيّامُ مِنهُ", "وَعَدلاً ما لَهُ فيهِ عَديلُ", "تَدورُ عَلى الأَداني وَالأَقاصي", "مَواهِبُهُ وَلَم تَدُرِ الشَمولُ", "مَساعٍ وَعَّرَت سُبُلَ المَعالي", "فَلَيسَ إِلى اللَحاقِ بِها سَبيلُ", "وَشاعَ حَديثُها حَتّى تَساوى ال", "عَليمُ بِما تُؤَثِّلُ وَالجَهولُ", "فَأَيقَنَ مَن حَوى مُلكاً بِجَدٍّ", "وَحَظٍّ أَنَّهُ فيهِ دَخيلُ", "نَحا شَرَفُ المُلوكِ بِلا دَليلٍ", "طَرائِقَ لَيسَ يَعرِفُها دَليلُ", "فَوَعرُ المَكرُماتِ عَلَيهِ سَهلٌ", "وَصَعبُ النائِباتِ لَهُ ذَلولُ", "نَدىً تَحيا العُفاةُ بِهِ وَعِزٌّ", "تَموتُ بِهِ الضَغائِنُ وَالذُحولُ", "وَعَزمٌ لا يَمينُ وَلا يُمَنّي", "وَرَأيٌ لا يُفَلُّ وَلا يَفيلُ", "حَمى ذا الشامَ أَجمَعَهُ هِزَبرٌ", "لَهُ بِالقَلعَةِ الشَمّاءِ غيلُ", "مَخوفٌ وَالصَوارِمُ لَم تُجَرَّد", "وَلا أَخلَت مَرابِطَها الخُيولُ", "وَلَيسَ يَريمُ أَسماعَ الأَعادي", "صَليلُ ظُبىً يُمازِجُهُ صَهيلُ", "فَفي كَفِّ الخِلافَةِ حينَ يَسطو", "حُسامٌ لا يُلِمُّ بِهِ كُلولُ", "فَلا يَأذَن إِلى الإِرجافِ مُصغٍ", "يَميلُ بِهِ الهَوى أَنّى يَميلُ", "فَكُلُّ عُداةِ هَذا المُلكِ أَسرى", "وَهَيبَتُكَ الجَوامِعُ وَالكُبولُ", "وَما تَخشى عِدىً لا أَسرَ فيهِم", "وَإِن كَثُرَ المُشَرَّدُ وَالقَتيلُ", "وَلَيسَ يَخيبُ حينَ تَجودُ إِلّا", "مُشيرٌ بِاِختِصارِكَ أَو عَذولُ", "فِداؤُكَ مَن نَزاهَتُهُ لِأَمرٍ", "يَخافُ وَمَن نَباهَتُهُ خُمولُ", "فَفي قَلبِ السِيادَةِ مِنهُ غِلٌّ", "تَكَنَّفَهُ وَسُؤدُدُهُ غُلولُ", "وَمَغرورٌ رَأى الإِقدامَ يُردي", "فَعاوَدَ يَستَميلُ وَيَستَقيلُ", "كَسَيلٍ عَزَّهُ طَودٌ مُنيفٌ", "فَأَعرَضَ حينَ عارَضَهُ مَسيلُ", "فَكانَت عَزمَةً ذَهَبَت ضَلالاً", "إِلى أَن أَصحَبَ الرَأيُ الأَصيلُ", "فَأَوَّلُها اِعتِداءٌ وَاِغتِرابٌ", "وَآخِرُها وِدادٌ بَل نُكولُ", "وَغايَةُ مَن غَزا لِيَنالَ غُنماً", "وَأَعيَتهُ مَطالِبُهُ القُفولُ", "لَأَخفَقَ ظَنُّهُ وَاِعتاضَ وُدّاً", "عَلى غَيرِ الزَمانِ بِهِ يَصولُ", "فَإِن تَخِبِ الصَوارِمُ وَالعَوالي", "فَلَم يَخِبِ الكِتابُ وَلا الرَسولُ", "فَما لِلرومِ لا عَدِموا ضَلالاً", "يَغُرُّهُمُ الرَجاءُ المُستَحيلُ", "عَهِدتُهُمُ تَخونُهُمُ الأَماني", "مَتى صارَت تَخونُهُمُ العُقولُ", "لِذا مَنَعوكَ حَقَّكَ وَاِستَعاضوا", "بِهِ بَدَلاً فَما ثَبَتَ البَديلُ", "نَزَلتَ عَنِ الحِصانِ وَقَد أَرادوا", "مُمانَعَةً فَعَمَّهُمُ النُزولُ", "وَكُنتَ بِأَخدِهِ قَسراً جَديراً", "وَأَنتَ بِرَدِّهِ كَرَماً كَفيلُ", "يَحُلُّ الناسُ ما عَقَدوهُ غَدراً", "وَعَقدُكَ لا يُحَلُّ وَلا يَحولُ", "وَمَن أَعزَزتَ لَيسَ لَهُ مُذِلٌّ", "وَمَن أَذلَلتَ لَيسَ لَهُ مُديلُ", "وَهَل تَعصي الفُروعُ عَلى هُمامٍ", "مَتى ما هَمَّ لَم تَعصِ الأُصولُ", "فَكَيفَ بِهِم إِذا ما الخَيلُ بُثَّت", "فُحولاً فَوقَ أَظهُرِها فُحولُ", "يُبَرقِعُها القَنا في كُلِّ حَربٍ", "نَجيعاً ما لَها مِنهُ شَليلُ", "وَيَكسو الصُبحَ مِن نَقعِ خِضاباً", "كَليلٍ وَالنُصولُ بِهِ نُصولُ", "أَبى لَكَ أَن تُسامَ الخَسفَ عَزمٌ", "بِأَسيافِ العِدى مِنهُ فُلولُ", "لِيَحوِ الفَخرَ عَصرٌ أَنتَ فيهِ", "فَإِنَّكَ لِلزَمانِ يَدٌ تَصولُ", "تَكَلَّفَها لِنَفيِ البُخلِ عَنهُ", "وَقَد يُسني عَطِيَّتَهُ البَخيلُ", "وَلَستَ مُطاوَلاً في المَجدِ إِلّا", "إِذا طالَت عَلى الغُرَرِ الحُجولُ", "عَلَت جَدواكَ أَقوالي وَقِدماً", "عَلَوتُ المُنعِمينَ بِما أَقولُ", "بِها أَدرَكتُ آمالي وَبَيني", "وَبَينَ قَريبِها أَمَدٌ طَويلُ", "فَنابُ الدَهرِ عَنّي اليَومَ نابٍ", "لَدَيكَ وَطَرفُهُ دوني كَليلُ", "وَكُنتُ لِرِيبِهِ هَدَفاً إِلى أَن", "غَطاني ظِلُّ أَنعُمِكِ الظَليلُ", "سَأَشكُرُها مُبيناً عَن ثَناءٍ", "يُقَصِّرُ عَن مَداهُ مَن يُطيلُ", "خَفيفٍ حَمَّلَ الحُسّادَ ثِقلاً", "مُقيمٍ وَهوَ في الدُنيا يَجولُ", "تَضَمَّنَهُ قَراطيسٌ سَتُطوى", "وَيَنشُرُ فَضلَها جيلٌ فَجيلُ", "كَواكِبُ في سَماءِ عُلاكَ زُهرٌ", "وَلَكِن مالَها عَنها أُفولُ" ]	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem11804.html	ابن حيوس	بنِ حَيّوس 394 - 473 هـ / 1003 - 1080 م محمد بن سلطان بن محمد بن حيوس، الغنوي، من قبيلة غني بن أعصر، من قيس عيلان، الأمير أبو الفتيان مصطفى الدولة. شاعر الشام في عصره، يلقب بالإمارة وكان أبوه من أمراء العرب. ولد ونشأ بدمشق وتقرب من بعض الولاة والوزراء بمدائحه لهم وأكثر من مدح أنوشتكين، وزير الفاطميين وله فيه أربعون قصيدة. ولما اختلّ أمر الفاطميين وعمّت الفتن بلاد الشام ضاعت أمواله ورقت حاله فرحل إلى حلب وانقطع إلى أصحابها بني مرداس فمدحهم وعاش في ظلالهم إلى أن توفي بحلب.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-abn-hius	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_14\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> أَرى سَفَهاً وَلَو جاءَ العَذولُ <\|vsep\|> بِحَقٍّ أَن أَقولَ كَما يَقولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما مِنّي ِلى لَومٍ جُنوحٌ <\|vsep\|> وَلا عِندي لِتَعنيفٍ قَبولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَيفَ يُبِلُّ مِن داءٍ دَفينٍ <\|vsep\|> عَليلٌ ما يُبَلُّ لَهُ غَليلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَحِنُّ لَدى المَنازِلِ وَهيَ قَفرٌ <\|vsep\|> كَما حَنَّت لَدى البَوِّ العَجولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَشتاقُ الدِيارَ وَساكِنيها <\|vsep\|> كَما يَشتاقُ صِحَّتَهُ العَليلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَكَيتُ لِهَجرِهِم حيناً وَحيناً <\|vsep\|> لِبُعدِهِمُ وَقَد أَزِفَ الرَحيلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَم تَذرِ النَوى وَالهَجرُ دَمعاً <\|vsep\|> تُجادُ بِهِ المَعالِمُ وَالطُلولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمِمّا شَفَّني وَجدٌ عَزيزٌ <\|vsep\|> يُحاوِلُ قَهرَهُ صَبرٌ ذَليلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَزى الريحَ الدَبورَ اللَهُ خَيراً <\|vsep\|> فَلي مِنها ِذا هَبَّت رَسولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُحَمِّلُهُ ِلى سَلمى سَلاماً <\|vsep\|> تَرُدُّ جَوابَهُ الريحُ القَبولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَدونَ الظاعِنينَ نَوىً شَطونٌ <\|vsep\|> عَرَتنا قَبلَها وَهُمُ حُلولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خُطوبٌ يَبعُدُ الأَدنَونَ مِنها <\|vsep\|> وَيَقطَعُ عِندَها البَرُّ الوَصولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعِندَ أَبي المُظَفَّرِ ِن أَلَمَّت <\|vsep\|> مَقيلٌ مِن عَواديها مُقيلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِهِ اِغتُفِرَت جِناياتُ اللَيالي <\|vsep\|> وَأَنجَزَ وَعدَهُ الزَمَنُ المَطولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَضافَ ِلى النَدى المُنهَلِّ بَأساً <\|vsep\|> يَهونُ عَلَيهِ فيهِ ما يَهولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبادَ مُخالِفاً وَأَفادَ ذِكراً <\|vsep\|> تَزولُ الراسِياتُ وَما يَزولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَمناً تَعجَبُ الأَيّامُ مِنهُ <\|vsep\|> وَعَدلاً ما لَهُ فيهِ عَديلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَدورُ عَلى الأَداني وَالأَقاصي <\|vsep\|> مَواهِبُهُ وَلَم تَدُرِ الشَمولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَساعٍ وَعَّرَت سُبُلَ المَعالي <\|vsep\|> فَلَيسَ ِلى اللَحاقِ بِها سَبيلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَشاعَ حَديثُها حَتّى تَساوى ال <\|vsep\|> عَليمُ بِما تُؤَثِّلُ وَالجَهولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَيقَنَ مَن حَوى مُلكاً بِجَدٍّ <\|vsep\|> وَحَظٍّ أَنَّهُ فيهِ دَخيلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَحا شَرَفُ المُلوكِ بِلا دَليلٍ <\|vsep\|> طَرائِقَ لَيسَ يَعرِفُها دَليلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَوَعرُ المَكرُماتِ عَلَيهِ سَهلٌ <\|vsep\|> وَصَعبُ النائِباتِ لَهُ ذَلولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَدىً تَحيا العُفاةُ بِهِ وَعِزٌّ <\|vsep\|> تَموتُ بِهِ الضَغائِنُ وَالذُحولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعَزمٌ لا يَمينُ وَلا يُمَنّي <\|vsep\|> وَرَأيٌ لا يُفَلُّ وَلا يَفيلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَمى ذا الشامَ أَجمَعَهُ هِزَبرٌ <\|vsep\|> لَهُ بِالقَلعَةِ الشَمّاءِ غيلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَخوفٌ وَالصَوارِمُ لَم تُجَرَّد <\|vsep\|> وَلا أَخلَت مَرابِطَها الخُيولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَيسَ يَريمُ أَسماعَ الأَعادي <\|vsep\|> صَليلُ ظُبىً يُمازِجُهُ صَهيلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَفي كَفِّ الخِلافَةِ حينَ يَسطو <\|vsep\|> حُسامٌ لا يُلِمُّ بِهِ كُلولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا يَأذَن ِلى الِرجافِ مُصغٍ <\|vsep\|> يَميلُ بِهِ الهَوى أَنّى يَميلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكُلُّ عُداةِ هَذا المُلكِ أَسرى <\|vsep\|> وَهَيبَتُكَ الجَوامِعُ وَالكُبولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما تَخشى عِدىً لا أَسرَ فيهِم <\|vsep\|> وَِن كَثُرَ المُشَرَّدُ وَالقَتيلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَيسَ يَخيبُ حينَ تَجودُ ِلّا <\|vsep\|> مُشيرٌ بِاِختِصارِكَ أَو عَذولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فِداؤُكَ مَن نَزاهَتُهُ لِأَمرٍ <\|vsep\|> يَخافُ وَمَن نَباهَتُهُ خُمولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَفي قَلبِ السِيادَةِ مِنهُ غِلٌّ <\|vsep\|> تَكَنَّفَهُ وَسُؤدُدُهُ غُلولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَغرورٌ رَأى الِقدامَ يُردي <\|vsep\|> فَعاوَدَ يَستَميلُ وَيَستَقيلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَسَيلٍ عَزَّهُ طَودٌ مُنيفٌ <\|vsep\|> فَأَعرَضَ حينَ عارَضَهُ مَسيلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكانَت عَزمَةً ذَهَبَت ضَلالاً <\|vsep\|> ِلى أَن أَصحَبَ الرَأيُ الأَصيلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَوَّلُها اِعتِداءٌ وَاِغتِرابٌ <\|vsep\|> وَخِرُها وِدادٌ بَل نُكولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَغايَةُ مَن غَزا لِيَنالَ غُنماً <\|vsep\|> وَأَعيَتهُ مَطالِبُهُ القُفولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَأَخفَقَ ظَنُّهُ وَاِعتاضَ وُدّاً <\|vsep\|> عَلى غَيرِ الزَمانِ بِهِ يَصولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِن تَخِبِ الصَوارِمُ وَالعَوالي <\|vsep\|> فَلَم يَخِبِ الكِتابُ وَلا الرَسولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما لِلرومِ لا عَدِموا ضَلالاً <\|vsep\|> يَغُرُّهُمُ الرَجاءُ المُستَحيلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَهِدتُهُمُ تَخونُهُمُ الأَماني <\|vsep\|> مَتى صارَت تَخونُهُمُ العُقولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِذا مَنَعوكَ حَقَّكَ وَاِستَعاضوا <\|vsep\|> بِهِ بَدَلاً فَما ثَبَتَ البَديلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَزَلتَ عَنِ الحِصانِ وَقَد أَرادوا <\|vsep\|> مُمانَعَةً فَعَمَّهُمُ النُزولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُنتَ بِأَخدِهِ قَسراً جَديراً <\|vsep\|> وَأَنتَ بِرَدِّهِ كَرَماً كَفيلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَحُلُّ الناسُ ما عَقَدوهُ غَدراً <\|vsep\|> وَعَقدُكَ لا يُحَلُّ وَلا يَحولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَن أَعزَزتَ لَيسَ لَهُ مُذِلٌّ <\|vsep\|> وَمَن أَذلَلتَ لَيسَ لَهُ مُديلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهَل تَعصي الفُروعُ عَلى هُمامٍ <\|vsep\|> مَتى ما هَمَّ لَم تَعصِ الأُصولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكَيفَ بِهِم ِذا ما الخَيلُ بُثَّت <\|vsep\|> فُحولاً فَوقَ أَظهُرِها فُحولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُبَرقِعُها القَنا في كُلِّ حَربٍ <\|vsep\|> نَجيعاً ما لَها مِنهُ شَليلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَكسو الصُبحَ مِن نَقعِ خِضاباً <\|vsep\|> كَليلٍ وَالنُصولُ بِهِ نُصولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبى لَكَ أَن تُسامَ الخَسفَ عَزمٌ <\|vsep\|> بِأَسيافِ العِدى مِنهُ فُلولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِيَحوِ الفَخرَ عَصرٌ أَنتَ فيهِ <\|vsep\|> فَِنَّكَ لِلزَمانِ يَدٌ تَصولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَكَلَّفَها لِنَفيِ البُخلِ عَنهُ <\|vsep\|> وَقَد يُسني عَطِيَّتَهُ البَخيلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَستَ مُطاوَلاً في المَجدِ ِلّا <\|vsep\|> ِذا طالَت عَلى الغُرَرِ الحُجولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلَت جَدواكَ أَقوالي وَقِدماً <\|vsep\|> عَلَوتُ المُنعِمينَ بِما أَقولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِها أَدرَكتُ مالي وَبَيني <\|vsep\|> وَبَينَ قَريبِها أَمَدٌ طَويلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَنابُ الدَهرِ عَنّي اليَومَ نابٍ <\|vsep\|> لَدَيكَ وَطَرفُهُ دوني كَليلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُنتُ لِرِيبِهِ هَدَفاً ِلى أَن <\|vsep\|> غَطاني ظِلُّ أَنعُمِكِ الظَليلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَأَشكُرُها مُبيناً عَن ثَناءٍ <\|vsep\|> يُقَصِّرُ عَن مَداهُ مَن يُطيلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَفيفٍ حَمَّلَ الحُسّادَ ثِقلاً <\|vsep\|> مُقيمٍ وَهوَ في الدُنيا يَجولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَضَمَّنَهُ قَراطيسٌ سَتُطوى <\|vsep\|> وَيَنشُرُ فَضلَها جيلٌ فَجيلُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أجدر بمن عاداك أن يتذللا	الكامل	[ "أَجدِر بِمَن عاداكَ أَن يَتَذَلَّلا", "وَبِمَن أَرَدتَ لِقاءَهُ أَن يَنكُلا", "لَم يُزجِ أَرمانوسُ نَحوَكَ رُسلَهُ", "حَتّى تَخَوَّفَ أَن يَكونَ الفَيصَلا", "كَالعَيرِ يوعِرُ جاهِداً فَإِذا رَأى", "إيعارَهُ ضَرَراً عَلَيهِ أَسهَلا", "قَد نابَ عَن إِسلامِهِ اِستِسلامُهُ", "بَعدَ الخُضوعِ عَلَيهِ سِتراً مُسبَلا", "ما فالَ رَأيُ الرومِ لَما عاجَلوا", "طَلَبَ الأَمانِ مَخافَةً أَن يُعجَلا", "فَاِستَنزَلوا عَن مُلكِهِم مَن لا يَرى", "فيهِ بِمِثلِ فِعالِهِم مُستَنزَلا", "وَاِستَصفَحوا هَذي الصِفاحَ فَأَطفَأوا", "بِخُضوعِهِم مِنها حَريقاً مُشعَلا", "قَد ماجَ بَحرُهُم فَلَم يَحفِل بِهِ", "بَحرٌ يُغادِرُ كُلَّ بَحرٍ جَدوَلا", "وَالريحُ إِن هَبَّت يَهُزُّ هُبوبُها", "نارَ الذُبالِ بِأَن تُحَرَّكَ يَذبُلا", "عَنِيَت بِشَمسِ العَزمِ بَعدَ بُزوغِها", "وَلَوَ اِنَّها طَلَعَت عَلَيهِم طَلعَةً", "لَرَأَيتَهُم مِنها هَباءً مُهمَلا", "في هُدنَةٍ قَد قَلَّدَتهُمُ مِنَّةً", "تَأبى صَنائِعُ رَبِّها أَن تُجهَلا", "ضَلَّ السَبيلَ فَلَم يَفُز بِنَجاتِهِ", "مَن ظَلَّ يَطلُبُ غَيرَ عَفوِكَ مَوئِلا", "فَليَقهَرِ الأَديانَ غَيرَ مُدافِعٍ", "دينٌ غَدَوتَ بِنَصرِهِ مُتَكَفِّلا", "أَمُبَلِّغَ الرُسُلِ المُرادَ لَقَد رَأَوا", "مِن دونِ قَصرِكَ ما يَسوءُ المُرسِلا", "جَيشاً تَظَلُّ لَهُ الشَواهِقُ خُشَّعاً", "وَتَكادُ مِنهُ الأَرضُ أَن تَتَزَلزَلا", "حَتّى رَأَوكَ وَمَن رَآكَ فَلَم يُرَع", "يَئِسوا وَقَد نَظَروكَ ذاكَ الجَحفَلا", "وَتَحَقَّقوا ما رابَهُم بِتَوَهُّمٍ", "وَرَأَوا عِياناً ما رَأَوهُ تَخَيُّلا", "خَطَبَت إِلَيكَ السِلمَ أَملاكُ الوَرى", "فَغَدَت وُفودُهُمُ بِبابِكَ مُثَّلا", "كَم قَد أَتَتكَ مُخِفَّةً وَأَعَدتَها", "لا تَستَطيعُ بِما أَنَلتَ تَحَمُّلا", "شَيَّدتَ لِلإِسلامِ فَلتَسلَم لَهُ", "بِعُلاكَ عِزّاً لا يَريمُ مُؤَثَّلا", "لا يَطمَعَنَّ بِأَن يُسامِيَ ذا العُلى", "سامٍ وَلَو كانَ السِماكَ الأَعزَلا", "كَلّا وَلا رَيّاً يُؤَمِّلُ دونَها", "ظامٍ وَلَو شامَ الغُيوثَ الهُطَّلا", "لَمّا اِرتَضَتكَ لَها الخِلافَةُ عُدَّةً", "ثُمَّ اِنتَضَتكَ فَكُنتَ عَضباً مِقصَلا", "أَصبَحتَ صاحِبَ رَأيِها إِن عَضَّها", "زَمَنٌ وَحاسِمَ دائِها إِن أَعضَلا", "وَلَتَذخَرَن طَيُّ العَصاءَ لِرَعيِ ما", "أَبقَيتَ وَلتَذَرِ الوَشيجَ الذُبَّلا", "قَد أَصبَحوا فِرَقاً بِكُلِّ مَفازَةٍ", "فَرَقاً مِنَ النارِ الَّتي لا تُصطَلا", "أَنزَلتَهُم دارَ الهَوانِ وَلَو رَضوا", "بِسُطى سِواكَ لَما اِرتَضَوها مَنزِلا", "وَسَلَبتَ حَسّاناً بِعِزِّكَ عِزَّةً", "وَلَكانَ ذا وَجدٍ بِما عَنهُ سَلا", "فَاِذعَر بِذا العَزمِ الأُسودَ الغُلبَ في", "غاباتِها وَذَرِ النَعامَ الجُفَّلا", "فَسُيوفُ عَزمِكَ لَو لَقيتَ مُهَلهِلاً", "يَومَ الكُلابِ بِها لَعادَ مُهَلِّلا", "وَسِهامُ رَأيِكَ ما رَمَيتَ بِها العِدى", "إِلّا أَصارَت كُلَّ عُضوٍ مَقتَلا", "وَليَلبَسِ الطَوقَ المُرَصَّعَ ناكِثٌ", "وَجَدَ الصَليبَ أَخَفَّ مِنهُ مَحمَلا", "وَليَهنِ مَولانا عَزائِمُ غادَرَت", "مُتَذَلِّلاً مَن لَم يَزَل مُتَدَلِّلا", "وَاِنتابَهُ أَهلُ البِلادِ وَطالَما", "قَد رامَ عَنهُ أَهلُهُ مُتَحَوَّلا", "قَد صارَ صُبحُ الشامِ لَيلاً مُسفِراً", "وَلَكانَ فيهِ الصُبحُ لَيلاً أَليَلا", "مُذ ظَلَّ بَأسُكَ عَونَهُ إِن نابَهُ", "خَطبٌ وَجودُكَ غَيثَهُ إِن أَمحَلا", "فَليَرمِ مَن أَصبَحتَ عُدَّتَهُ العِدى", "بِكَ عَن يَقينٍ أَنَّهُ لَن يُنضَلا", "وَليَرقَ مَن رامَ العُلُوَّ بِنائِلٍ", "فَنَداكَ يَحكي العارِضَ المُتَهَلِّلا", "فَبِمِثلِ هَذا البَأسِ يَحمي مَن حَمى", "وَبِمِثلِ هَذا الجودِ يَعلو مَن عَلى", "أَيُّ الخَلائِقِ لَم تَدِن لَكَ طاعَةً", "أَيُّ المَدائِنِ لَم تَصِر بِكَ مَعقِلا", "لَو قيلَ لِلأَيّامِ وَهيَ خَبيرَةٌ", "هَل كَالمُظَفَّرِ في الأَنامِ لَقُلنَ لا", "إِنَّ الزَمانُ أَرادَ كَشفَكَ لِلوَرى", "فَسَطا لِتَردَعَهُ وَجارَ لِتَعدِلا", "فَعَدَلتَ حَتّى لَم تَجِد مُتَظَلِّماً", "وَمَنَعتَ حَتّى لَم تَدَع مُتَبَذِّلا", "عِزٌّ أَنالَكَ ذو الجَلالِ بَقاءَهُ", "فَلَقَد حَوَيتَ بِهِ الفَخارَ مُكَمَّلا", "وَأَراكَ مَحموداً مُبَلَّغَ رُتبَةٍ", "ما نالَ أَدناها الأَكاسِرَةُ الأُلى", "فَلَقى الشَآمَ وَساكِنيهِ عِصمَةً", "أَن أَصبَحَ الضِرغامُ فيهِ مُشبِلا", "مَلِكٌ إِذا حَمَلَ المَغارِمَ عَنهُمُ", "أَجزى وَإِن بَذَلَ المَكارِمَ أَجزَلا", "سَهلٌ عَلى الطُلّابِ صَعبٌ في الوَرى", "أَكرِم بِهِ مُستَصعِباً مُستَسهَلا", "يا مُصطَفى المَلِكُ المُظَفَّرِ لَم تَدَع", "في ذا الثَناءِ لَدى مُجِدٍّ مَدخَلا", "حَرَّمتُهُ إِلّا عَلَيكَ فَلَن تَرى", "أَبَداً لِغَيرِكَ ما حَيِيتُ مُحَلَّلا", "ماذا أَرومُ وَكُلُّ أَكدَرَ قَد صَفا", "لي في ذُراكَ وَكُلُّ مُرٍّ قَد حَلا", "حَسبُ المَطامِعِ رَوضُ بِشرِكَ مَرتَعاً", "وَكَفى المُنى مُنهَلُّ جودِكَ مَنهَلا", "وَالآنَ أَغناني عَنِ الثَمَدِ الحَيا ال", "هامي وَأَنساني المَحَلَّ المُمحِلا" ]	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem11805.html	ابن حيوس	بنِ حَيّوس 394 - 473 هـ / 1003 - 1080 م محمد بن سلطان بن محمد بن حيوس، الغنوي، من قبيلة غني بن أعصر، من قيس عيلان، الأمير أبو الفتيان مصطفى الدولة. شاعر الشام في عصره، يلقب بالإمارة وكان أبوه من أمراء العرب. ولد ونشأ بدمشق وتقرب من بعض الولاة والوزراء بمدائحه لهم وأكثر من مدح أنوشتكين، وزير الفاطميين وله فيه أربعون قصيدة. ولما اختلّ أمر الفاطميين وعمّت الفتن بلاد الشام ضاعت أمواله ورقت حاله فرحل إلى حلب وانقطع إلى أصحابها بني مرداس فمدحهم وعاش في ظلالهم إلى أن توفي بحلب.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-abn-hius	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_13\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> أَجدِر بِمَن عاداكَ أَن يَتَذَلَّلا <\|vsep\|> وَبِمَن أَرَدتَ لِقاءَهُ أَن يَنكُلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم يُزجِ أَرمانوسُ نَحوَكَ رُسلَهُ <\|vsep\|> حَتّى تَخَوَّفَ أَن يَكونَ الفَيصَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَالعَيرِ يوعِرُ جاهِداً فَِذا رَأى <\|vsep\|> يعارَهُ ضَرَراً عَلَيهِ أَسهَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد نابَ عَن ِسلامِهِ اِستِسلامُهُ <\|vsep\|> بَعدَ الخُضوعِ عَلَيهِ سِتراً مُسبَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما فالَ رَأيُ الرومِ لَما عاجَلوا <\|vsep\|> طَلَبَ الأَمانِ مَخافَةً أَن يُعجَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِستَنزَلوا عَن مُلكِهِم مَن لا يَرى <\|vsep\|> فيهِ بِمِثلِ فِعالِهِم مُستَنزَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِستَصفَحوا هَذي الصِفاحَ فَأَطفَأوا <\|vsep\|> بِخُضوعِهِم مِنها حَريقاً مُشعَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد ماجَ بَحرُهُم فَلَم يَحفِل بِهِ <\|vsep\|> بَحرٌ يُغادِرُ كُلَّ بَحرٍ جَدوَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالريحُ ِن هَبَّت يَهُزُّ هُبوبُها <\|vsep\|> نارَ الذُبالِ بِأَن تُحَرَّكَ يَذبُلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَنِيَت بِشَمسِ العَزمِ بَعدَ بُزوغِها <\|vsep\|> وَلَوَ اِنَّها طَلَعَت عَلَيهِم طَلعَةً </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَرَأَيتَهُم مِنها هَباءً مُهمَلا <\|vsep\|> في هُدنَةٍ قَد قَلَّدَتهُمُ مِنَّةً </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَأبى صَنائِعُ رَبِّها أَن تُجهَلا <\|vsep\|> ضَلَّ السَبيلَ فَلَم يَفُز بِنَجاتِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَن ظَلَّ يَطلُبُ غَيرَ عَفوِكَ مَوئِلا <\|vsep\|> فَليَقهَرِ الأَديانَ غَيرَ مُدافِعٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دينٌ غَدَوتَ بِنَصرِهِ مُتَكَفِّلا <\|vsep\|> أَمُبَلِّغَ الرُسُلِ المُرادَ لَقَد رَأَوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن دونِ قَصرِكَ ما يَسوءُ المُرسِلا <\|vsep\|> جَيشاً تَظَلُّ لَهُ الشَواهِقُ خُشَّعاً </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَكادُ مِنهُ الأَرضُ أَن تَتَزَلزَلا <\|vsep\|> حَتّى رَأَوكَ وَمَن رَكَ فَلَم يُرَع </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَئِسوا وَقَد نَظَروكَ ذاكَ الجَحفَلا <\|vsep\|> وَتَحَقَّقوا ما رابَهُم بِتَوَهُّمٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرَأَوا عِياناً ما رَأَوهُ تَخَيُّلا <\|vsep\|> خَطَبَت ِلَيكَ السِلمَ أَملاكُ الوَرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَغَدَت وُفودُهُمُ بِبابِكَ مُثَّلا <\|vsep\|> كَم قَد أَتَتكَ مُخِفَّةً وَأَعَدتَها </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تَستَطيعُ بِما أَنَلتَ تَحَمُّلا <\|vsep\|> شَيَّدتَ لِلِسلامِ فَلتَسلَم لَهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِعُلاكَ عِزّاً لا يَريمُ مُؤَثَّلا <\|vsep\|> لا يَطمَعَنَّ بِأَن يُسامِيَ ذا العُلى </\|bsep\|> <\|bsep\|> سامٍ وَلَو كانَ السِماكَ الأَعزَلا <\|vsep\|> كَلّا وَلا رَيّاً يُؤَمِّلُ دونَها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ظامٍ وَلَو شامَ الغُيوثَ الهُطَّلا <\|vsep\|> لَمّا اِرتَضَتكَ لَها الخِلافَةُ عُدَّةً </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثُمَّ اِنتَضَتكَ فَكُنتَ عَضباً مِقصَلا <\|vsep\|> أَصبَحتَ صاحِبَ رَأيِها ِن عَضَّها </\|bsep\|> <\|bsep\|> زَمَنٌ وَحاسِمَ دائِها ِن أَعضَلا <\|vsep\|> وَلَتَذخَرَن طَيُّ العَصاءَ لِرَعيِ ما </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبقَيتَ وَلتَذَرِ الوَشيجَ الذُبَّلا <\|vsep\|> قَد أَصبَحوا فِرَقاً بِكُلِّ مَفازَةٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَرَقاً مِنَ النارِ الَّتي لا تُصطَلا <\|vsep\|> أَنزَلتَهُم دارَ الهَوانِ وَلَو رَضوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِسُطى سِواكَ لَما اِرتَضَوها مَنزِلا <\|vsep\|> وَسَلَبتَ حَسّاناً بِعِزِّكَ عِزَّةً </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَكانَ ذا وَجدٍ بِما عَنهُ سَلا <\|vsep\|> فَاِذعَر بِذا العَزمِ الأُسودَ الغُلبَ في </\|bsep\|> <\|bsep\|> غاباتِها وَذَرِ النَعامَ الجُفَّلا <\|vsep\|> فَسُيوفُ عَزمِكَ لَو لَقيتَ مُهَلهِلاً </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَومَ الكُلابِ بِها لَعادَ مُهَلِّلا <\|vsep\|> وَسِهامُ رَأيِكَ ما رَمَيتَ بِها العِدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِلّا أَصارَت كُلَّ عُضوٍ مَقتَلا <\|vsep\|> وَليَلبَسِ الطَوقَ المُرَصَّعَ ناكِثٌ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجَدَ الصَليبَ أَخَفَّ مِنهُ مَحمَلا <\|vsep\|> وَليَهنِ مَولانا عَزائِمُ غادَرَت </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُتَذَلِّلاً مَن لَم يَزَل مُتَدَلِّلا <\|vsep\|> وَاِنتابَهُ أَهلُ البِلادِ وَطالَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد رامَ عَنهُ أَهلُهُ مُتَحَوَّلا <\|vsep\|> قَد صارَ صُبحُ الشامِ لَيلاً مُسفِراً </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَكانَ فيهِ الصُبحُ لَيلاً أَليَلا <\|vsep\|> مُذ ظَلَّ بَأسُكَ عَونَهُ ِن نابَهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَطبٌ وَجودُكَ غَيثَهُ ِن أَمحَلا <\|vsep\|> فَليَرمِ مَن أَصبَحتَ عُدَّتَهُ العِدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِكَ عَن يَقينٍ أَنَّهُ لَن يُنضَلا <\|vsep\|> وَليَرقَ مَن رامَ العُلُوَّ بِنائِلٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَنَداكَ يَحكي العارِضَ المُتَهَلِّلا <\|vsep\|> فَبِمِثلِ هَذا البَأسِ يَحمي مَن حَمى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبِمِثلِ هَذا الجودِ يَعلو مَن عَلى <\|vsep\|> أَيُّ الخَلائِقِ لَم تَدِن لَكَ طاعَةً </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيُّ المَدائِنِ لَم تَصِر بِكَ مَعقِلا <\|vsep\|> لَو قيلَ لِلأَيّامِ وَهيَ خَبيرَةٌ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَل كَالمُظَفَّرِ في الأَنامِ لَقُلنَ لا <\|vsep\|> ِنَّ الزَمانُ أَرادَ كَشفَكَ لِلوَرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَسَطا لِتَردَعَهُ وَجارَ لِتَعدِلا <\|vsep\|> فَعَدَلتَ حَتّى لَم تَجِد مُتَظَلِّماً </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَنَعتَ حَتّى لَم تَدَع مُتَبَذِّلا <\|vsep\|> عِزٌّ أَنالَكَ ذو الجَلالِ بَقاءَهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَقَد حَوَيتَ بِهِ الفَخارَ مُكَمَّلا <\|vsep\|> وَأَراكَ مَحموداً مُبَلَّغَ رُتبَةٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما نالَ أَدناها الأَكاسِرَةُ الأُلى <\|vsep\|> فَلَقى الشَمَ وَساكِنيهِ عِصمَةً </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَن أَصبَحَ الضِرغامُ فيهِ مُشبِلا <\|vsep\|> مَلِكٌ ِذا حَمَلَ المَغارِمَ عَنهُمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَجزى وَِن بَذَلَ المَكارِمَ أَجزَلا <\|vsep\|> سَهلٌ عَلى الطُلّابِ صَعبٌ في الوَرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَكرِم بِهِ مُستَصعِباً مُستَسهَلا <\|vsep\|> يا مُصطَفى المَلِكُ المُظَفَّرِ لَم تَدَع </\|bsep\|> <\|bsep\|> في ذا الثَناءِ لَدى مُجِدٍّ مَدخَلا <\|vsep\|> حَرَّمتُهُ ِلّا عَلَيكَ فَلَن تَرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبَداً لِغَيرِكَ ما حَيِيتُ مُحَلَّلا <\|vsep\|> ماذا أَرومُ وَكُلُّ أَكدَرَ قَد صَفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لي في ذُراكَ وَكُلُّ مُرٍّ قَد حَلا <\|vsep\|> حَسبُ المَطامِعِ رَوضُ بِشرِكَ مَرتَعاً </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَفى المُنى مُنهَلُّ جودِكَ مَنهَلا <\|vsep\|> وَالنَ أَغناني عَنِ الثَمَدِ الحَيا ال </\|bsep\|> </\|psep\|>
محلك من محل الشمس أعلا	الوافر	[ "مَحَلُّكَ مِن مَحَلِّ الشَمسِ أَعلا", "فَهَل يَئِسَ المُنافِسُ فيهِ أَم لا", "وَما اِستَفهَمتُ شَكّاً لِم بَغاهُ", "فَما وَجَدَ الطَريقَ إِلَيهِ سَهلا", "ضَرَبتَ لِحَوزِ أَعشارِ المَعالي", "فَكانَ لَكَ الرَقيبُ مَعَ المُعَلّا", "سَمَت بِكَ هِمَّةٌ كَسَبَتكَ ذِكراً", "وَسَمتَ بِها الزَمانَ وَكانَ غُفلا", "فَطُل مَن شِئتَ مَنزِلَةً فَإِنّي", "أَرى كُلّاً عَلى ذا المَجدِ كَلّا", "عَلَوتَ يَفاعَهُ يَفَعاً وَيَأبى", "إِباؤُكَ أَن تُدانى فيهِ كَهلا", "وَبَعدَ الحِرصِ لا بَعدَ التَواني", "تَخَلّى عَن مَكانِكَ مَن تَخَلّا", "أُضيفَ لَهُم إِلىالطَلَبِ اِجتِهادٌ", "فَكانَ عَلى تَخَلُّفِهِم أَدَلّا", "فَلا تَلحَوا عَزيماتٍ إِذا ما", "أَرادَت نَقضَ حَبلِكَ زادَ فَتلا", "فَمَن ذا يُلزِمُ النَكباءَ ذَنباً", "إِذا لَم تَستَطِع لِلهِضبِ نَقلا", "أَلَستَ اِبنَ الأُلى جادَت ثَراهُم", "سَماءُ المَجدِ تَسكاباً وَهَطلا", "إِذا نَزَلَ الرَجاءُ بِهِم أَزالوا", "عَسى مِن قَولِهِم وَنَفَوا لَعَلّا", "أَفادوا الفَخرَ بِالأَموالِ جوداً", "لِطالِبِها وَبِالأَعراضِ بُخلا", "مَصاعِبُ بُوِّئَت رَوضَ المَعالي", "رَعَتهُ مُصَوِّحاً وَرَعَتهُ بَقلا", "بِأَرضٍ أَنبَتَت كَرَماً وَبَأساً", "جَناهُ العِزُّ لا نَشَماً وَرُغلا", "سَمَوا زَمَنَ الحَياةِ فَلَم يُسامَوا", "وَساموا الدَهرَ طاعَتَهُم فَذَلّا", "وَغابوا في صَفائِحَ لَم تُغَيَّب", "صَحائِفَ ما أَقامَ الدَهرُ تُتلا", "عُلىً حَلِيَ الزَمانُ بِها وَلَكِن", "بِمِثلِ صِفاتِ مَجدِكَ ما تَحَلّا", "فِداؤُكَ عالَمٌ لَم تُبقِ فيهِم", "مَروعاً بِالخُطوبِ وَلا مُقِلّا", "إِذا لاذوا بِجودِكَ فِضتَ جوداً", "وَإِن عاذوا بِحِلمِكَ فِضتَ عَدلا", "فَيا أَوفى المُلوكِ حِجىً وَحِلماً", "وَأَطيَبَهُم نَدىً وَثَناً وَأَصلا", "وَأَخشَعَهُم إِذا صَلّى فُؤاداً", "وَأَشجَعَهُم إِذا ما السَيفُ صَلّا", "لَقَد وَلّا كَنا مَولىً رَؤوفٌ", "فَأَكرِم بِالمُوَلّي وَالمُوَلّى", "فَمُنذُ حَلَلتَ ذا البَلَدَ اِستَقَلَّت", "غَمائِمُ ضُمِّنَت خَوفاً وَمَحلا", "وَما حَمَّلتَ نَفسَكَ فيهِ وِزراً", "وَلا حَمَّلتَ عِزَّكَ فيهِ ثِقلا", "وَكُلُّ سِعايَةٍ أَعرَضتَ عَنها", "كَأَنَّكَ سامِعٌ في الجودِ عَذلا", "حَمَيتَ مُشَمِّراً وَقَهَرتَ مَنعاً", "وَجُدتَ مُيَسِّراً فَغَمَرتَ بَذلا", "بِأَرضٍ لَو عَداكَ الحُكمُ فيها", "لَما تَرَكَ الأَعَزُّ بِها الأَذَلّا", "وَمَن لَزِمَ التُقى قَولاً وَفِعلاً", "تَوَلّى اللَهُ عِصمَةَ ما تَوَلّى", "رَأَيتُ حُسامُكَ الحاكيكَ قَطعاً", "إِذا سَفَكَ الدَمَ المَمنوعَ طُلّا", "وَمالُكَ ما أَراقَ دَماً حَراماً", "وَكَم أَلزَمتَهُ قَوَداً وَعَقلا", "تُحَمِّلُكَ المَكارِمُ كُلَّ عِبءٍ", "فَتُلفى مُستَقِلّاً مُستَقِلّا", "وَإِن طالَ الكَلامُ بِلا صَوابٍ", "أَصَبتُ لَدَيكَ أَدنى القَولِ فَصلا", "بَيانٌ واضِحٌ وَنَدى بَنانٍ", "غَمَرتَ تَفَضُّلاً وَبَهَرتَ فَضلا", "فَطَوراً تُعجِزُ الحُكَماءَ قَولاً", "وَطَوراً تُعجِزُ الكُرَماءَ فِعلا", "وَما اِنتَصَرَت بِكَ الخُلَفاءُ إِلّا", "وَقَد وَجَدَتكَ أَوفى الخَلقِ إِلّا", "فَأَنتَ وَلَن تُدافَعَ عَن مَساعٍ", "تَظَلُّ لِشارِدِ العَلياءِ عَقلا", "أَمينُهُمُ عَلى الوَفرِ الَّذي لَو", "تَوَلّى أَمرَهُ مَلَكٌ لَغَلّا", "وَناصِرُهُم عَلى النَوَبِ الَّتي لَو", "رَآها المَوتُ مُقبِلَةً لَوَلّى", "وَسَيفُهُمُ الَّذي قَهَرَ الأَعادي", "فَأَغمَدَ كُلَّ سَيفٍ مُنذُ سُلّا", "أَمَتَّ جَميعَ مَن عاداكَ خَوفاً", "لِتَفضُلَ مَن أَماتَ عِداهُ فَلّا", "عَزائِمُ طالَما فَرَّجتَ كَرباً", "بِماضي حَدِّها وَقَتَلتَ قَتلا", "فَما تَرَكَت بِقَلبِ الدينِ غِلّا", "وَلا أَبقَت لِجيدِ الحَقِّ غُلّا", "وَأَنتَ جَمَعتَ شَملَ الأَمنِ فينا", "فَلا شَتَّت لَكَ الأَيّامُ شَملا", "وَلا زالَ الأَميرُ أَبو عَلِيٍّ", "يُجِدُّ ثِيابَ عِزٍّ لَيسَ تَبلا", "لَقَد عَفَّت سَعادَتُهُ فَدامَت", "عَلى ما ظَنَّهُ الحُسّادُ جَهلا", "فَأَثمَرَ ظَنُّنا صِدقاً وَحَقّاً", "وَأَثمَرَ ظَنُّهُم مَيناً وَبُخلا", "فَأَفئِدَةٌ بِماءِ الفَوزِ تُسقى", "وَأَفئِدَةٌ لَظى النيرانِ تَصلا", "وَلَم يَعدِل بِهِ الإِرجافُ عَمّا", "رَآهُ لَهُ إِمامُ العَصرِ أَهلا", "وَخَوَّلَهُ مَعَ التَقريبِ نَعتاً", "لِيَرفَعَ ذِكرُهُ اللَقَبَ الأَجَلّا", "وَما العَلَمَ المُشيرَ إِلى طِرازٍ", "نَحا لَكِن نَحا العَلَمَ المُظِلّا", "وَما مَدَحَت بِهِ الخَنساءُ صَخراً", "مُشَبَّهَةً لَهُ فَعَلا مَحَلّا", "وَلَيسَ بِرَأسِ ذا نارٌ وَلَكِن", "بِنورِ جَبينِهِ الظُلُماتُ تُجلا", "وَأَعظَمَ أَهلُ مِصرٍ ما رَأَوهُ", "فَصارَ حَديثُهُ لِلقَومِ شُغلا", "وَقالوا ما عَهِدنا الشَمسَ عِرساً", "فَقُلتُ وَلا عَهِدنا البَدرَ بَعلا", "فَلَيتَ حُلولَ هَذا الأَمنِ أَضحى", "لِحَتفِ الكارِهينَ لَهُ مُحِلّا", "بَشائِرُ أَتعَبَت زِنداً فَلَولا", "مَسَرَّتُهُ بِما ضَمِنَت لَكَلّا", "فَبُشرى نِقسُها رَطبٌ وَأُخرى", "تُخَطُّ وَأُختُها في الحالِ تُملا", "أَحاديثٌ عَرَفناها يَقيناً", "فَزالَ الشَكُّ فيها وَاِضمَحَلّا", "أَلَذُّ مِنَ الغِناءِ لِسامِعيهِ", "وَمِمّا في بُطونِ النَحلِ أَحلا", "حَلَت لِلناطِقينَ بِها فَظَنّوا", "حَماماً طارَ بِالأَخبارِ يَحلا", "وَأَصبَحَ شائِعاً خَبَرُ التَداني", "فَكَشَّفَ كُلَّ داجِيَةٍ وَجَلّا", "أَدالَ مِنَ المَساءَةِ ما تَوَلّى", "وَرَدَّ مِنَ المَسَرَّةِ ما تَوَلّى", "فَسَقياً في البِعادِ لَهُ وَرَعياً", "وَأَهلاً في الدُنُوِّ بِهِ وَسَهلا", "فَلا تَجعَل لِمَقدِمِهِ أَواناً", "عَلَيهِ الطالِعُ المُختارُ دَلّا", "وَأَبعِد أَن تُدَبِّرَهُ نُجومٌ", "تَمَنّى أَن تَحُلَّ بِحَيثُ حَلّا", "تَهاداهُ القُصورُ وَإِن تَشَكّى", "أَليمَ الشَوقِ ما عَنهُ اِستَقَلّا", "فَقَصرٌ مِنهُ بِالفُسطاطِ يَخلو", "وَشَرواهُ لَهُ بِدِمَشقَ يُخلا", "فَعِشتَ لَهُ وَعاشَ بِلا نَظيرٍ", "يُكاثِرُ تَغلِباً عِزّاً وَنُبلا", "وَذا العيدُ السَعيدُ فَأَنتَ فيهِ", "مِنَ الحَسَناتِ أَوفى الناسِ كِفلا", "يُقِرُّ بِذاكَ مَن صَلّى وَزَكّى", "وَيَشهَدُ كُلُّ مَن شَهِدَ المُصَلّى", "تَعَمَّدتُ الإِطالَةَ عَن يَقينٍ", "بِأَنَّ سَماعَ وَصفِكَ لَن يُمَلّا", "وَيا لَيتَ الكَلامَ وَفى بِشُكري", "حَياً ما شِمتُهُ إِلّا اِستَهَلّا", "سِواكَ يَزيدُهُ المُدّاحُ مَجداً", "وَغَيرُكَ بِاِستِماعِ المَدحِ حُلّا", "يُعَلّى العودُ كَي يَزدادَ طيباً", "وَيَأبى النَدُّ طيباً أَن يُعَلّا", "بَقيتَ مِنَ الخُطوبِ لَنا مُديلاً", "وَإِن رَغِمَ العِدى وَلَهُم مُذِلّا" ]	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem11806.html	ابن حيوس	بنِ حَيّوس 394 - 473 هـ / 1003 - 1080 م محمد بن سلطان بن محمد بن حيوس، الغنوي، من قبيلة غني بن أعصر، من قيس عيلان، الأمير أبو الفتيان مصطفى الدولة. شاعر الشام في عصره، يلقب بالإمارة وكان أبوه من أمراء العرب. ولد ونشأ بدمشق وتقرب من بعض الولاة والوزراء بمدائحه لهم وأكثر من مدح أنوشتكين، وزير الفاطميين وله فيه أربعون قصيدة. ولما اختلّ أمر الفاطميين وعمّت الفتن بلاد الشام ضاعت أمواله ورقت حاله فرحل إلى حلب وانقطع إلى أصحابها بني مرداس فمدحهم وعاش في ظلالهم إلى أن توفي بحلب.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-abn-hius	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_14\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> مَحَلُّكَ مِن مَحَلِّ الشَمسِ أَعلا <\|vsep\|> فَهَل يَئِسَ المُنافِسُ فيهِ أَم لا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما اِستَفهَمتُ شَكّاً لِم بَغاهُ <\|vsep\|> فَما وَجَدَ الطَريقَ ِلَيهِ سَهلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضَرَبتَ لِحَوزِ أَعشارِ المَعالي <\|vsep\|> فَكانَ لَكَ الرَقيبُ مَعَ المُعَلّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَمَت بِكَ هِمَّةٌ كَسَبَتكَ ذِكراً <\|vsep\|> وَسَمتَ بِها الزَمانَ وَكانَ غُفلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَطُل مَن شِئتَ مَنزِلَةً فَِنّي <\|vsep\|> أَرى كُلّاً عَلى ذا المَجدِ كَلّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلَوتَ يَفاعَهُ يَفَعاً وَيَأبى <\|vsep\|> ِباؤُكَ أَن تُدانى فيهِ كَهلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبَعدَ الحِرصِ لا بَعدَ التَواني <\|vsep\|> تَخَلّى عَن مَكانِكَ مَن تَخَلّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُضيفَ لَهُم ِلىالطَلَبِ اِجتِهادٌ <\|vsep\|> فَكانَ عَلى تَخَلُّفِهِم أَدَلّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا تَلحَوا عَزيماتٍ ِذا ما <\|vsep\|> أَرادَت نَقضَ حَبلِكَ زادَ فَتلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمَن ذا يُلزِمُ النَكباءَ ذَنباً <\|vsep\|> ِذا لَم تَستَطِع لِلهِضبِ نَقلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلَستَ اِبنَ الأُلى جادَت ثَراهُم <\|vsep\|> سَماءُ المَجدِ تَسكاباً وَهَطلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا نَزَلَ الرَجاءُ بِهِم أَزالوا <\|vsep\|> عَسى مِن قَولِهِم وَنَفَوا لَعَلّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَفادوا الفَخرَ بِالأَموالِ جوداً <\|vsep\|> لِطالِبِها وَبِالأَعراضِ بُخلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَصاعِبُ بُوِّئَت رَوضَ المَعالي <\|vsep\|> رَعَتهُ مُصَوِّحاً وَرَعَتهُ بَقلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِأَرضٍ أَنبَتَت كَرَماً وَبَأساً <\|vsep\|> جَناهُ العِزُّ لا نَشَماً وَرُغلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَمَوا زَمَنَ الحَياةِ فَلَم يُسامَوا <\|vsep\|> وَساموا الدَهرَ طاعَتَهُم فَذَلّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَغابوا في صَفائِحَ لَم تُغَيَّب <\|vsep\|> صَحائِفَ ما أَقامَ الدَهرُ تُتلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عُلىً حَلِيَ الزَمانُ بِها وَلَكِن <\|vsep\|> بِمِثلِ صِفاتِ مَجدِكَ ما تَحَلّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فِداؤُكَ عالَمٌ لَم تُبقِ فيهِم <\|vsep\|> مَروعاً بِالخُطوبِ وَلا مُقِلّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا لاذوا بِجودِكَ فِضتَ جوداً <\|vsep\|> وَِن عاذوا بِحِلمِكَ فِضتَ عَدلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيا أَوفى المُلوكِ حِجىً وَحِلماً <\|vsep\|> وَأَطيَبَهُم نَدىً وَثَناً وَأَصلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَخشَعَهُم ِذا صَلّى فُؤاداً <\|vsep\|> وَأَشجَعَهُم ِذا ما السَيفُ صَلّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد وَلّا كَنا مَولىً رَؤوفٌ <\|vsep\|> فَأَكرِم بِالمُوَلّي وَالمُوَلّى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمُنذُ حَلَلتَ ذا البَلَدَ اِستَقَلَّت <\|vsep\|> غَمائِمُ ضُمِّنَت خَوفاً وَمَحلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما حَمَّلتَ نَفسَكَ فيهِ وِزراً <\|vsep\|> وَلا حَمَّلتَ عِزَّكَ فيهِ ثِقلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُلُّ سِعايَةٍ أَعرَضتَ عَنها <\|vsep\|> كَأَنَّكَ سامِعٌ في الجودِ عَذلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَمَيتَ مُشَمِّراً وَقَهَرتَ مَنعاً <\|vsep\|> وَجُدتَ مُيَسِّراً فَغَمَرتَ بَذلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِأَرضٍ لَو عَداكَ الحُكمُ فيها <\|vsep\|> لَما تَرَكَ الأَعَزُّ بِها الأَذَلّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَن لَزِمَ التُقى قَولاً وَفِعلاً <\|vsep\|> تَوَلّى اللَهُ عِصمَةَ ما تَوَلّى </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَأَيتُ حُسامُكَ الحاكيكَ قَطعاً <\|vsep\|> ِذا سَفَكَ الدَمَ المَمنوعَ طُلّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمالُكَ ما أَراقَ دَماً حَراماً <\|vsep\|> وَكَم أَلزَمتَهُ قَوَداً وَعَقلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُحَمِّلُكَ المَكارِمُ كُلَّ عِبءٍ <\|vsep\|> فَتُلفى مُستَقِلّاً مُستَقِلّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن طالَ الكَلامُ بِلا صَوابٍ <\|vsep\|> أَصَبتُ لَدَيكَ أَدنى القَولِ فَصلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَيانٌ واضِحٌ وَنَدى بَنانٍ <\|vsep\|> غَمَرتَ تَفَضُّلاً وَبَهَرتَ فَضلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَطَوراً تُعجِزُ الحُكَماءَ قَولاً <\|vsep\|> وَطَوراً تُعجِزُ الكُرَماءَ فِعلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما اِنتَصَرَت بِكَ الخُلَفاءُ ِلّا <\|vsep\|> وَقَد وَجَدَتكَ أَوفى الخَلقِ ِلّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَنتَ وَلَن تُدافَعَ عَن مَساعٍ <\|vsep\|> تَظَلُّ لِشارِدِ العَلياءِ عَقلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَمينُهُمُ عَلى الوَفرِ الَّذي لَو <\|vsep\|> تَوَلّى أَمرَهُ مَلَكٌ لَغَلّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَناصِرُهُم عَلى النَوَبِ الَّتي لَو <\|vsep\|> رَها المَوتُ مُقبِلَةً لَوَلّى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسَيفُهُمُ الَّذي قَهَرَ الأَعادي <\|vsep\|> فَأَغمَدَ كُلَّ سَيفٍ مُنذُ سُلّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَمَتَّ جَميعَ مَن عاداكَ خَوفاً <\|vsep\|> لِتَفضُلَ مَن أَماتَ عِداهُ فَلّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَزائِمُ طالَما فَرَّجتَ كَرباً <\|vsep\|> بِماضي حَدِّها وَقَتَلتَ قَتلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما تَرَكَت بِقَلبِ الدينِ غِلّا <\|vsep\|> وَلا أَبقَت لِجيدِ الحَقِّ غُلّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَنتَ جَمَعتَ شَملَ الأَمنِ فينا <\|vsep\|> فَلا شَتَّت لَكَ الأَيّامُ شَملا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا زالَ الأَميرُ أَبو عَلِيٍّ <\|vsep\|> يُجِدُّ ثِيابَ عِزٍّ لَيسَ تَبلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد عَفَّت سَعادَتُهُ فَدامَت <\|vsep\|> عَلى ما ظَنَّهُ الحُسّادُ جَهلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَثمَرَ ظَنُّنا صِدقاً وَحَقّاً <\|vsep\|> وَأَثمَرَ ظَنُّهُم مَيناً وَبُخلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَفئِدَةٌ بِماءِ الفَوزِ تُسقى <\|vsep\|> وَأَفئِدَةٌ لَظى النيرانِ تَصلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَم يَعدِل بِهِ الِرجافُ عَمّا <\|vsep\|> رَهُ لَهُ ِمامُ العَصرِ أَهلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَخَوَّلَهُ مَعَ التَقريبِ نَعتاً <\|vsep\|> لِيَرفَعَ ذِكرُهُ اللَقَبَ الأَجَلّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما العَلَمَ المُشيرَ ِلى طِرازٍ <\|vsep\|> نَحا لَكِن نَحا العَلَمَ المُظِلّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما مَدَحَت بِهِ الخَنساءُ صَخراً <\|vsep\|> مُشَبَّهَةً لَهُ فَعَلا مَحَلّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَيسَ بِرَأسِ ذا نارٌ وَلَكِن <\|vsep\|> بِنورِ جَبينِهِ الظُلُماتُ تُجلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَعظَمَ أَهلُ مِصرٍ ما رَأَوهُ <\|vsep\|> فَصارَ حَديثُهُ لِلقَومِ شُغلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقالوا ما عَهِدنا الشَمسَ عِرساً <\|vsep\|> فَقُلتُ وَلا عَهِدنا البَدرَ بَعلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَيتَ حُلولَ هَذا الأَمنِ أَضحى <\|vsep\|> لِحَتفِ الكارِهينَ لَهُ مُحِلّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَشائِرُ أَتعَبَت زِنداً فَلَولا <\|vsep\|> مَسَرَّتُهُ بِما ضَمِنَت لَكَلّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَبُشرى نِقسُها رَطبٌ وَأُخرى <\|vsep\|> تُخَطُّ وَأُختُها في الحالِ تُملا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَحاديثٌ عَرَفناها يَقيناً <\|vsep\|> فَزالَ الشَكُّ فيها وَاِضمَحَلّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلَذُّ مِنَ الغِناءِ لِسامِعيهِ <\|vsep\|> وَمِمّا في بُطونِ النَحلِ أَحلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَلَت لِلناطِقينَ بِها فَظَنّوا <\|vsep\|> حَماماً طارَ بِالأَخبارِ يَحلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَصبَحَ شائِعاً خَبَرُ التَداني <\|vsep\|> فَكَشَّفَ كُلَّ داجِيَةٍ وَجَلّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَدالَ مِنَ المَساءَةِ ما تَوَلّى <\|vsep\|> وَرَدَّ مِنَ المَسَرَّةِ ما تَوَلّى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَسَقياً في البِعادِ لَهُ وَرَعياً <\|vsep\|> وَأَهلاً في الدُنُوِّ بِهِ وَسَهلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا تَجعَل لِمَقدِمِهِ أَواناً <\|vsep\|> عَلَيهِ الطالِعُ المُختارُ دَلّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَبعِد أَن تُدَبِّرَهُ نُجومٌ <\|vsep\|> تَمَنّى أَن تَحُلَّ بِحَيثُ حَلّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَهاداهُ القُصورُ وَِن تَشَكّى <\|vsep\|> أَليمَ الشَوقِ ما عَنهُ اِستَقَلّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقَصرٌ مِنهُ بِالفُسطاطِ يَخلو <\|vsep\|> وَشَرواهُ لَهُ بِدِمَشقَ يُخلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَعِشتَ لَهُ وَعاشَ بِلا نَظيرٍ <\|vsep\|> يُكاثِرُ تَغلِباً عِزّاً وَنُبلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَذا العيدُ السَعيدُ فَأَنتَ فيهِ <\|vsep\|> مِنَ الحَسَناتِ أَوفى الناسِ كِفلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُقِرُّ بِذاكَ مَن صَلّى وَزَكّى <\|vsep\|> وَيَشهَدُ كُلُّ مَن شَهِدَ المُصَلّى </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَعَمَّدتُ الِطالَةَ عَن يَقينٍ <\|vsep\|> بِأَنَّ سَماعَ وَصفِكَ لَن يُمَلّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيا لَيتَ الكَلامَ وَفى بِشُكري <\|vsep\|> حَياً ما شِمتُهُ ِلّا اِستَهَلّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سِواكَ يَزيدُهُ المُدّاحُ مَجداً <\|vsep\|> وَغَيرُكَ بِاِستِماعِ المَدحِ حُلّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُعَلّى العودُ كَي يَزدادَ طيباً <\|vsep\|> وَيَأبى النَدُّ طيباً أَن يُعَلّا </\|bsep\|> </\|psep\|>
ليهنك ما شادت لك الهمم العلا	الطويل	[ "لِيَهنِكَ ما شادَت لَكَ الهِمَمُ العُلا", "وَهُنّيتَ مَجداً لَم يَجِد عَنكَ مَعدِلا", "إِلَيكَ اِرتَقى إِذ كُنتَ مُذ كُنتَ فَوقَهُ", "وَغَيرُكَ ما يَنفَكُّ يَرقى إِذا عَلا", "تَحَلّى أُناسٌ بِالمَديحِ لِيَشرُفوا", "فَأَمّا مَنِ اِستَولى عَلى ذا المَدى فَلا", "تَأَوَّلَ أَعداءُ المُلوكِ عَلَيهِمُ", "فَوالَيتَ إِحساناً كَفاكَ التَأَوُّلا", "فَلَو وَصَلَت أَبواعُهُم ما تَطاوَلَت", "إِلَيهِ مُناهُم كانَ فِترُكَ أَطوَلا", "وَلَو صَلَحَت تيجانُهُم لَكَ زينَةً", "إِذاً ما اِستَطاعَت أَن تَعَدّى المُخَلخَلا", "وَإِن باتَ في أُخراهُمُ مُتَعَقِّباً", "تَكُن أَوَّلاً مِنهُم إِذا الفَضلُ أَوَّلا", "تَفوقُ النُصولَ البيضَ قَطعاً وَهِزَّةً", "وَتَسبِقُ بِالصَفحِ الجَميلِ التَنَصُّلا", "وَما زِلتَ تَلقى الذَنبَ مُعتَذِراً لَهُ", "فَتَغفِرُهُ طَولاً وَتَندى تَطَوُّلا", "إِلى أَن حَسِبنا كُلَّ صاحِبِ زَلَّةٍ", "بِما كَسَبَت مِنها يَداهُ تَوَسَّلا", "وَأَعرَضتَ عَن قَولِ السُعاةِ جَلالَةً", "إِلى أَن حَسِبناهُم عَلى الجودِ عُذَّلا", "وَلا لَومَ في كَسبِ الثَناءِ لِمَن صَبا", "إِلَيهِ وَلَكِنَّ المَلامَ لِمَن سَلا", "نَفى ظِلُّكَ الإِمحالَ عَن كُلِّ لائِذٍ", "بِهِ فَكَفَيتَ المادِحيكَ التَمَحُّلا", "مَواهِبُ لَمّا لَم تُغادِر فَريضَةً", "وَلا سُنَّةً في الجودِ جادَت تَنَفُّلا", "إِذا ما أَصابَت مِن عُداتِكَ مَقتَلاً", "بِأَسهُمِها عادَت تَطَلَّبُ مَقتَلا", "وَإِن عُلِمَت ظُنَّ اليَقينُ تَظَنِّياً", "وَإِن رُؤِيَت خيلَ العِيانُ تَخَيُّلا", "فَهُنَّ الحَيا لَو كُنَّ غَيرَ دَوائِمٍ", "وَهُنَّ النُجومُ الزُهرُ لَو كُنَّ أُفَّلا", "أَلَستَ مِنَ القَومِ الَّذينَ تَقَيّلوا", "مِنَ العِزِّ ظِلّاً لَم يَكُن مُتَقَيَّلا", "وَطالوا إِلى أَن لَم يُلاقوا مُطاوِلاً", "وَجادوا إِلى أَن لَم يُصيبوا مُؤَمِّلا", "فَلَو سُطِرَت لِلمُنعِمينَ جَرائِدٌ", "لَما ثَبَتَت فيها لِغَيرِكُمُ حِلا", "هَوى عَلَمُ المَجدِ الأَجَلُّ مَآثِراً", "أَفادَتهُ حَمداً لَن يَزالَ مُؤَثَّلا", "يَرى الصابَ أَرياً حينَ يَطلُبُ غايَةً", "يَرى غَيرُهُ في سوقِها الأَريَ حَنظَلا", "وَيَبذُلُ دونَ الدينِ نَفساً نَفيسَةً", "عَزيزٌ عَلى العَلياءِ أَن تُتَبَذَّلا", "إِذا حَرِجَ السُلطانُ صَدراً بِأَمرِهِ", "وَعادَ إِلى رَأيِ الكُفاةِ مُعَوِّلا", "فَتَوقيعُهُ الأَعلى يُخَبِّرُ أَنَّهُ", "عَلى اللَهِ في كُلِّ الأُمورِ تَوَكُّلا", "فَأَبدى لَهُ ما كانَ قِدماً مُغَيَّباً", "وَسَهَّلَ صَعباً قَبلَهُ ما تَسَهَّلا", "وَأَوجَدَ مَعدوماً وَذَلَّلَ جامِحاً", "وَقَرَّبَ مِنزاحاً وَأَوضَحَ مُشكِلا", "لِأَروَعَ يَبدو في أَسِرَّةِ وَجهِهِ", "سَناً يُعجِلُ الأَبصارَ أَن يُتَأَمَّلا", "يَصولُ فَيُضحي السابِرِيُّ مُمَزَّقاً", "وَيَحمي فَيَثني المَشرَفِيَّ مُفَلَّلا", "وَمُدَّرِعٍ مِن خَشيَةِ اللَهِ في المَلا", "مَلابِسَ لا يُنزَعنَ عَنهُ إِذا خَلا", "حَلَفتُ بِمَن لَولاهُ ما سارَ وَفدُهُ", "إِلَيهِ يَحُثّونَ الرِكابَ المُذَلَّلا", "لَقَد أوقِروا مِن أَنعُمٍ وَمَحامِدٍ", "فَأَعجِب بِهِم كَيفَ اِستَطاعوا تَحَمُّلا", "وَقَدَّمتَ ميقاتَ المَسيرِ لِيَأمَنوا", "بِيُمنِكَ سَيراً طالَما كانَ مُعجَلا", "وَأَوسَعتَهُم مِن كُلِّ دَهماءَ شَطبَةٍ", "تُعارِضُ بِالبَيداءِ أَدماءَ عَيطَلا", "سَوارٍ إِذا سارَ المَطِيُّ مُحَرَّماً", "صَوافِنُ إِن باتَ المَطِيُّ مُعَقَّلا", "إِذا سَلَكوا رَبعاً جَديباً مُرَوِّعاً", "شَفَعتَ لَهُم حُسنَ الكَلاءَةِ بِالكَلا", "مُبيحاً لَهُم في حَيثُ لا رَعيَ مُرتَعىً", "وَمُستَنبِطاً في حَيثُ لاماءَ مَنهَلا", "هُوَ السَعيُ أَرضى ذا الجَلالِ وَخَلقَهُ", "فَدُم أَبَداً سِتراً عَلى الخَلقِ مُسبَلا", "وَلا خَيَّبَ اللَهُ الكَريمُ دُعائَهُم", "فَحَظٌّ لِدينِ اللَهِ أَن يُتَقَبَّلا", "وَأَمَّكَ حُجّاجُ العِراقِ وَخَلَّفوا", "مَواطِنَ قَد أَلقى بِها الخَوفُ كَلكَلا", "وَأَنتَ غِياثُ المُسلِمينَ فَكُن لَهُم", "وإِن نَزَحَت أَوطانُهُم عَنكَ مَوئِلا", "فَلا عُذرَ لِلخَيلِ الَّتي طالَ حَبسُها", "إِذا لَم تُثِر في أَرضِ بَغدادَ قَسطَلا", "جِيادٌ إِذا اِشتَدَّت بِأَرضٍ مُخالِفٍ", "أَرَتكَ مُثارَ النَقعِ هاماً وَجَندَلا", "تَجارى بِفُرسانٍ تُضاعِفُ أَيدَها", "إِذا صارَتِ الأَيدي مِنَ الرُعبِ أَرجُلا", "عَصائِبُ لا تَجتابُ غَيرَ يَقينَها", "إِذا غَيرُها اِجتابَ الدِلاصَ المُذَيَّلا", "فَيا مالِكَ الزَوراءِ حُزتَ عَزائِماً", "جَرى الفِكرُ في آياتِهِنَّ مُضَلَّلا", "غِياثِيَّةً تاجِيَّةً ناصِرِيَّةً", "إِذا ما سَمَت لَم تَرضَ في الأُفقِ مَنزِلا", "وَكَم أَخلَفَت في مَأزِقٍ ظَنَّ مارِقٍ", "وَكَم خَلَّفَت فيهِ سِناناً وَمُنصُلا", "وَيا صاحِبَ النارِ القَريبِ خُمودُها", "حَذارِ مِنَ النارِ الَّتي لَيسَ تُصطَلا", "مِنَ السُمرِ وَالبيضِ الرِقاقِ وَقودُها", "وَإِن ظُنَّ مِن طيبِ التَضَوُّعِ مَندَلا", "وَما زِلتَ لِلأَمرِ العَظيمِ مُؤَهَّلا", "قَديماً وَلِلمُلكِ العَقيمِ مُؤَهِّلا", "عُرىً أَعرَبَت عَن ذاتِها في اِبتِدائِها", "فَلَم يَخفَ مَغزاها عَلى مَن تَأَمَّلا", "وَعَزمٌ أَبى في الخَطبِ إِلّا تَوَقُّداً", "وَسَعيٌ أَبى في الفَخرِ إِلّا تَوَقُّلا", "فَحَلَّ رُباهُ وَاِجتَلى بِعُقودِهِ", "فَأَعيا الوَرى ما اِحتَلَّ مِنها وَما اِجتَلا", "فَضائِلُ ظَلَّ الدَهرُ مِنها مُعَطَّراً", "فَلا عادَ مِن فَخرٍ بِهِنَّ مُعَطَّلا", "وَجارى خَطيرَ المُلكِ فيها صَفِيُّهُ", "فَلَم يَنِيا يَوماً وَلَم يَتَمَهَّلا", "هُمامانِ مَعلومانِ قَد سَلَكا مَعاً", "طَريقاً إِلى العَلياءِ لَيسَ بِأَميَلا", "ذَوا شِيَمِ صيغَت مِنَ العَدلِ وَالتُقى", "بِها عُظِّما في الخافِقينَ وَبُجِّلا", "إِذا قَدِرا فَالوالِدانِ تَرَفُّقاً", "وَإِن حَلِما عايَنتَ رَضوى وَيَذبُلا", "وَإِن أَحكَما الأَيّامَ زالَ جِماحُها", "وَإِن حَكَما أَمّا الكِتابِ المُنَزَّلا", "وَلا جاوَدا الأَجوادَ إِلّا وَأَربَيا", "وَلا فاضَلا الأَمجادَ إِلّا وَفُضِّلا", "وَلا نَزَعا عَن هَذِهِ عُرِفا بِها", "وَلا نَزَعا مِن عِزَّةٍ ما تَسَربَلا", "لِتَهنِ مَساعيكَ الإِمامَ", "بِعُروَتِهِ الوُثقى قُوىً لَن تُحَدَّلا", "وَهُنّيتَ عيداً ظَلتَ تَعلوهُ بَهجَةً", "وَتَخلُفُهُ فينا إِذا ما تَرَحَّلا", "وَمَن جادَ بِالآمالِ عَنكَ فَإِنَّني", "أَرى كُلَّ بَحرٍ مُذ رَأَيتُكَ جَدوَلا", "وَوالَيتَ آلاءً فَسُدَّت مَطامِعي", "فَلَم تَتَّرِك لي عَن جَنابِكَ مَزحَلا", "وَأَلفَيتُ إِخلافَ المَواعيدِ مُعوِزاً", "لَدَيكَ وَأَخلافَ المَكارِمِ حُفَّلا", "وَأَنشَرتَ في قَحطانَ أَوساً وَحاتِماً", "وَأَنشَرتَ في قَيسٍ زِياداً وَجَروَلا", "وَكُنتَ لِحُكمِ الدَهرِ فِيّ مُناقِضاً", "وَلَيسَ بِبِدعٍ أَن يَجورَ وَتَعدِلا", "وَلا غَروَ أَن تُعطي أَمانِيَّ طالِبٍ", "يَراكَ بِتَصديقِ المُنى مُتَكَفِّلا", "مُصيخٍ إِذا اِستَدعَيتَهُ جاءَ مُسرِعاً", "إِلَيكَ وَإِن لَم تَدعُ جاءَ مُطَفِّلا", "وَمالِيَ أَرضى بِالتَعَلُّلِ بَعدَما", "نَهاني نَداكَ الغَمرُ أَن أَتَعَلَّلا", "لُهىً فَتَحَت بابَ المُنى فَدَخَلتُهُ", "وَقَد كانَ باباً لَم أَجِد فيهِ مَدخَلا", "رَعى أَمَلي فيها بِكُلِّ خَميلَةٍ", "وَكانَ قَديماً مُجدِبَ الرَعيِ مُهمَلا", "أَرى خَجَلاً يَعتادُني في مَواقِفي", "وَما كُنتُ أَخشى أَن أَقولَ فَأَخجَلا", "وَما ذاكَ إِلّا أَنَّ وَصفَكَ جاعِلي", "بَليداً وَإِن أوتيتُ قَولاً وَمِقوَلا", "وَلا عُذرَ في التَقصيرِ عَنهُ فَإِنَّني", "نَبَوتُ نُبُوَّ السَيفِ صادَفَ مَفصِلا", "وَعِندي وَإِن أَوضَحتَ عَجزاً بَقِيَّةٌ", "إِذا نُشِرَت لَم أُلفَ إِلّا مُفَضَّلا", "ثَنائِيَ يُنشي سامِعيهِ كَأَنَّني", "أُديرُ عَلَيهِم مِنهُ صَهباءَ سَلسَلا", "فَلا بَرِحَت مِنهُ غَرائِسُ تُجتَنى", "لَدَيكَ وَلا زالَت عَرائِسُ تُجتَلا" ]	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem11807.html	ابن حيوس	بنِ حَيّوس 394 - 473 هـ / 1003 - 1080 م محمد بن سلطان بن محمد بن حيوس، الغنوي، من قبيلة غني بن أعصر، من قيس عيلان، الأمير أبو الفتيان مصطفى الدولة. شاعر الشام في عصره، يلقب بالإمارة وكان أبوه من أمراء العرب. ولد ونشأ بدمشق وتقرب من بعض الولاة والوزراء بمدائحه لهم وأكثر من مدح أنوشتكين، وزير الفاطميين وله فيه أربعون قصيدة. ولما اختلّ أمر الفاطميين وعمّت الفتن بلاد الشام ضاعت أمواله ورقت حاله فرحل إلى حلب وانقطع إلى أصحابها بني مرداس فمدحهم وعاش في ظلالهم إلى أن توفي بحلب.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-abn-hius	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_3\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> لِيَهنِكَ ما شادَت لَكَ الهِمَمُ العُلا <\|vsep\|> وَهُنّيتَ مَجداً لَم يَجِد عَنكَ مَعدِلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِلَيكَ اِرتَقى ِذ كُنتَ مُذ كُنتَ فَوقَهُ <\|vsep\|> وَغَيرُكَ ما يَنفَكُّ يَرقى ِذا عَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَحَلّى أُناسٌ بِالمَديحِ لِيَشرُفوا <\|vsep\|> فَأَمّا مَنِ اِستَولى عَلى ذا المَدى فَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَأَوَّلَ أَعداءُ المُلوكِ عَلَيهِمُ <\|vsep\|> فَوالَيتَ ِحساناً كَفاكَ التَأَوُّلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَو وَصَلَت أَبواعُهُم ما تَطاوَلَت <\|vsep\|> ِلَيهِ مُناهُم كانَ فِترُكَ أَطوَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَو صَلَحَت تيجانُهُم لَكَ زينَةً <\|vsep\|> ِذاً ما اِستَطاعَت أَن تَعَدّى المُخَلخَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن باتَ في أُخراهُمُ مُتَعَقِّباً <\|vsep\|> تَكُن أَوَّلاً مِنهُم ِذا الفَضلُ أَوَّلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَفوقُ النُصولَ البيضَ قَطعاً وَهِزَّةً <\|vsep\|> وَتَسبِقُ بِالصَفحِ الجَميلِ التَنَصُّلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما زِلتَ تَلقى الذَنبَ مُعتَذِراً لَهُ <\|vsep\|> فَتَغفِرُهُ طَولاً وَتَندى تَطَوُّلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِلى أَن حَسِبنا كُلَّ صاحِبِ زَلَّةٍ <\|vsep\|> بِما كَسَبَت مِنها يَداهُ تَوَسَّلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَعرَضتَ عَن قَولِ السُعاةِ جَلالَةً <\|vsep\|> ِلى أَن حَسِبناهُم عَلى الجودِ عُذَّلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا لَومَ في كَسبِ الثَناءِ لِمَن صَبا <\|vsep\|> ِلَيهِ وَلَكِنَّ المَلامَ لِمَن سَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَفى ظِلُّكَ الِمحالَ عَن كُلِّ لائِذٍ <\|vsep\|> بِهِ فَكَفَيتَ المادِحيكَ التَمَحُّلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَواهِبُ لَمّا لَم تُغادِر فَريضَةً <\|vsep\|> وَلا سُنَّةً في الجودِ جادَت تَنَفُّلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا ما أَصابَت مِن عُداتِكَ مَقتَلاً <\|vsep\|> بِأَسهُمِها عادَت تَطَلَّبُ مَقتَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن عُلِمَت ظُنَّ اليَقينُ تَظَنِّياً <\|vsep\|> وَِن رُؤِيَت خيلَ العِيانُ تَخَيُّلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَهُنَّ الحَيا لَو كُنَّ غَيرَ دَوائِمٍ <\|vsep\|> وَهُنَّ النُجومُ الزُهرُ لَو كُنَّ أُفَّلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلَستَ مِنَ القَومِ الَّذينَ تَقَيّلوا <\|vsep\|> مِنَ العِزِّ ظِلّاً لَم يَكُن مُتَقَيَّلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَطالوا ِلى أَن لَم يُلاقوا مُطاوِلاً <\|vsep\|> وَجادوا ِلى أَن لَم يُصيبوا مُؤَمِّلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَو سُطِرَت لِلمُنعِمينَ جَرائِدٌ <\|vsep\|> لَما ثَبَتَت فيها لِغَيرِكُمُ حِلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَوى عَلَمُ المَجدِ الأَجَلُّ مَثِراً <\|vsep\|> أَفادَتهُ حَمداً لَن يَزالَ مُؤَثَّلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَرى الصابَ أَرياً حينَ يَطلُبُ غايَةً <\|vsep\|> يَرى غَيرُهُ في سوقِها الأَريَ حَنظَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَبذُلُ دونَ الدينِ نَفساً نَفيسَةً <\|vsep\|> عَزيزٌ عَلى العَلياءِ أَن تُتَبَذَّلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا حَرِجَ السُلطانُ صَدراً بِأَمرِهِ <\|vsep\|> وَعادَ ِلى رَأيِ الكُفاةِ مُعَوِّلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتَوقيعُهُ الأَعلى يُخَبِّرُ أَنَّهُ <\|vsep\|> عَلى اللَهِ في كُلِّ الأُمورِ تَوَكُّلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَبدى لَهُ ما كانَ قِدماً مُغَيَّباً <\|vsep\|> وَسَهَّلَ صَعباً قَبلَهُ ما تَسَهَّلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَوجَدَ مَعدوماً وَذَلَّلَ جامِحاً <\|vsep\|> وَقَرَّبَ مِنزاحاً وَأَوضَحَ مُشكِلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِأَروَعَ يَبدو في أَسِرَّةِ وَجهِهِ <\|vsep\|> سَناً يُعجِلُ الأَبصارَ أَن يُتَأَمَّلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَصولُ فَيُضحي السابِرِيُّ مُمَزَّقاً <\|vsep\|> وَيَحمي فَيَثني المَشرَفِيَّ مُفَلَّلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمُدَّرِعٍ مِن خَشيَةِ اللَهِ في المَلا <\|vsep\|> مَلابِسَ لا يُنزَعنَ عَنهُ ِذا خَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَلَفتُ بِمَن لَولاهُ ما سارَ وَفدُهُ <\|vsep\|> ِلَيهِ يَحُثّونَ الرِكابَ المُذَلَّلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد أوقِروا مِن أَنعُمٍ وَمَحامِدٍ <\|vsep\|> فَأَعجِب بِهِم كَيفَ اِستَطاعوا تَحَمُّلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَدَّمتَ ميقاتَ المَسيرِ لِيَأمَنوا <\|vsep\|> بِيُمنِكَ سَيراً طالَما كانَ مُعجَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَوسَعتَهُم مِن كُلِّ دَهماءَ شَطبَةٍ <\|vsep\|> تُعارِضُ بِالبَيداءِ أَدماءَ عَيطَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَوارٍ ِذا سارَ المَطِيُّ مُحَرَّماً <\|vsep\|> صَوافِنُ ِن باتَ المَطِيُّ مُعَقَّلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا سَلَكوا رَبعاً جَديباً مُرَوِّعاً <\|vsep\|> شَفَعتَ لَهُم حُسنَ الكَلاءَةِ بِالكَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُبيحاً لَهُم في حَيثُ لا رَعيَ مُرتَعىً <\|vsep\|> وَمُستَنبِطاً في حَيثُ لاماءَ مَنهَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُوَ السَعيُ أَرضى ذا الجَلالِ وَخَلقَهُ <\|vsep\|> فَدُم أَبَداً سِتراً عَلى الخَلقِ مُسبَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا خَيَّبَ اللَهُ الكَريمُ دُعائَهُم <\|vsep\|> فَحَظٌّ لِدينِ اللَهِ أَن يُتَقَبَّلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَمَّكَ حُجّاجُ العِراقِ وَخَلَّفوا <\|vsep\|> مَواطِنَ قَد أَلقى بِها الخَوفُ كَلكَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَنتَ غِياثُ المُسلِمينَ فَكُن لَهُم <\|vsep\|> وِن نَزَحَت أَوطانُهُم عَنكَ مَوئِلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا عُذرَ لِلخَيلِ الَّتي طالَ حَبسُها <\|vsep\|> ِذا لَم تُثِر في أَرضِ بَغدادَ قَسطَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> جِيادٌ ِذا اِشتَدَّت بِأَرضٍ مُخالِفٍ <\|vsep\|> أَرَتكَ مُثارَ النَقعِ هاماً وَجَندَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَجارى بِفُرسانٍ تُضاعِفُ أَيدَها <\|vsep\|> ِذا صارَتِ الأَيدي مِنَ الرُعبِ أَرجُلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَصائِبُ لا تَجتابُ غَيرَ يَقينَها <\|vsep\|> ِذا غَيرُها اِجتابَ الدِلاصَ المُذَيَّلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيا مالِكَ الزَوراءِ حُزتَ عَزائِماً <\|vsep\|> جَرى الفِكرُ في ياتِهِنَّ مُضَلَّلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> غِياثِيَّةً تاجِيَّةً ناصِرِيَّةً <\|vsep\|> ِذا ما سَمَت لَم تَرضَ في الأُفقِ مَنزِلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم أَخلَفَت في مَأزِقٍ ظَنَّ مارِقٍ <\|vsep\|> وَكَم خَلَّفَت فيهِ سِناناً وَمُنصُلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيا صاحِبَ النارِ القَريبِ خُمودُها <\|vsep\|> حَذارِ مِنَ النارِ الَّتي لَيسَ تُصطَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِنَ السُمرِ وَالبيضِ الرِقاقِ وَقودُها <\|vsep\|> وَِن ظُنَّ مِن طيبِ التَضَوُّعِ مَندَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما زِلتَ لِلأَمرِ العَظيمِ مُؤَهَّلا <\|vsep\|> قَديماً وَلِلمُلكِ العَقيمِ مُؤَهِّلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عُرىً أَعرَبَت عَن ذاتِها في اِبتِدائِها <\|vsep\|> فَلَم يَخفَ مَغزاها عَلى مَن تَأَمَّلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعَزمٌ أَبى في الخَطبِ ِلّا تَوَقُّداً <\|vsep\|> وَسَعيٌ أَبى في الفَخرِ ِلّا تَوَقُّلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَحَلَّ رُباهُ وَاِجتَلى بِعُقودِهِ <\|vsep\|> فَأَعيا الوَرى ما اِحتَلَّ مِنها وَما اِجتَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَضائِلُ ظَلَّ الدَهرُ مِنها مُعَطَّراً <\|vsep\|> فَلا عادَ مِن فَخرٍ بِهِنَّ مُعَطَّلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجارى خَطيرَ المُلكِ فيها صَفِيُّهُ <\|vsep\|> فَلَم يَنِيا يَوماً وَلَم يَتَمَهَّلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُمامانِ مَعلومانِ قَد سَلَكا مَعاً <\|vsep\|> طَريقاً ِلى العَلياءِ لَيسَ بِأَميَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذَوا شِيَمِ صيغَت مِنَ العَدلِ وَالتُقى <\|vsep\|> بِها عُظِّما في الخافِقينَ وَبُجِّلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا قَدِرا فَالوالِدانِ تَرَفُّقاً <\|vsep\|> وَِن حَلِما عايَنتَ رَضوى وَيَذبُلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن أَحكَما الأَيّامَ زالَ جِماحُها <\|vsep\|> وَِن حَكَما أَمّا الكِتابِ المُنَزَّلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا جاوَدا الأَجوادَ ِلّا وَأَربَيا <\|vsep\|> وَلا فاضَلا الأَمجادَ ِلّا وَفُضِّلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا نَزَعا عَن هَذِهِ عُرِفا بِها <\|vsep\|> وَلا نَزَعا مِن عِزَّةٍ ما تَسَربَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِتَهنِ مَساعيكَ الِمامَ <\|vsep\|> بِعُروَتِهِ الوُثقى قُوىً لَن تُحَدَّلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهُنّيتَ عيداً ظَلتَ تَعلوهُ بَهجَةً <\|vsep\|> وَتَخلُفُهُ فينا ِذا ما تَرَحَّلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَن جادَ بِالمالِ عَنكَ فَِنَّني <\|vsep\|> أَرى كُلَّ بَحرٍ مُذ رَأَيتُكَ جَدوَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَوالَيتَ لاءً فَسُدَّت مَطامِعي <\|vsep\|> فَلَم تَتَّرِك لي عَن جَنابِكَ مَزحَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَلفَيتُ ِخلافَ المَواعيدِ مُعوِزاً <\|vsep\|> لَدَيكَ وَأَخلافَ المَكارِمِ حُفَّلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَنشَرتَ في قَحطانَ أَوساً وَحاتِماً <\|vsep\|> وَأَنشَرتَ في قَيسٍ زِياداً وَجَروَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُنتَ لِحُكمِ الدَهرِ فِيّ مُناقِضاً <\|vsep\|> وَلَيسَ بِبِدعٍ أَن يَجورَ وَتَعدِلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا غَروَ أَن تُعطي أَمانِيَّ طالِبٍ <\|vsep\|> يَراكَ بِتَصديقِ المُنى مُتَكَفِّلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُصيخٍ ِذا اِستَدعَيتَهُ جاءَ مُسرِعاً <\|vsep\|> ِلَيكَ وَِن لَم تَدعُ جاءَ مُطَفِّلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمالِيَ أَرضى بِالتَعَلُّلِ بَعدَما <\|vsep\|> نَهاني نَداكَ الغَمرُ أَن أَتَعَلَّلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لُهىً فَتَحَت بابَ المُنى فَدَخَلتُهُ <\|vsep\|> وَقَد كانَ باباً لَم أَجِد فيهِ مَدخَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَعى أَمَلي فيها بِكُلِّ خَميلَةٍ <\|vsep\|> وَكانَ قَديماً مُجدِبَ الرَعيِ مُهمَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَرى خَجَلاً يَعتادُني في مَواقِفي <\|vsep\|> وَما كُنتُ أَخشى أَن أَقولَ فَأَخجَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما ذاكَ ِلّا أَنَّ وَصفَكَ جاعِلي <\|vsep\|> بَليداً وَِن أوتيتُ قَولاً وَمِقوَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا عُذرَ في التَقصيرِ عَنهُ فَِنَّني <\|vsep\|> نَبَوتُ نُبُوَّ السَيفِ صادَفَ مَفصِلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعِندي وَِن أَوضَحتَ عَجزاً بَقِيَّةٌ <\|vsep\|> ِذا نُشِرَت لَم أُلفَ ِلّا مُفَضَّلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثَنائِيَ يُنشي سامِعيهِ كَأَنَّني <\|vsep\|> أُديرُ عَلَيهِم مِنهُ صَهباءَ سَلسَلا </\|bsep\|> </\|psep\|>
يا للرجال لنظرة سفكت دما	الكامل	[ "يا لِلرِجالِ لِنَظرَةٍ سَفَكَت دَما", "وَلِحادِثٍ لَم أَلقَهُ مُستَلئِما", "وَأَرى السِهامَ تَؤُمُّ مَن يُرمى بِها", "فَعَلامَ سَهمُ اللَحظِ يُصمي مَن رَما", "يا آمِري بِتَجَلُّدٍ لَم أُعطَهُ", "ما نَمَّ دَمعي بِالجَوى حَتّى نَما", "وَلَقَد وَقَفتُ بِدارِ زَينَبَ مَوهِناً", "وَالوَجدُ يَأبى أَن أَقولَ فَأُفهِما", "مُستَخبِراً عَنها فَلَم أَرَ مَعلَماً", "مِنها بِأَخبارِ الأَحِبَّةِ مُعلِما", "أَبكي وَيَمنَعُني تَناسي ما مَضى", "ما يَمنَعُ الأَطلالَ أَن تَتَكَلَّما", "فَعَذَلتُ قَلبِيَ إِذ أَطاعَ غَرامَهُ", "وَعَصى التَسَلِّيَ بَعدَها وَاللُوَّما", "وَاللَومُ مِثلُ الريحِ يَذهَبُ ضَلَّةً", "وَيَزيدُ نيرانَ المُحِبِّ تَضَرُّما", "وَخَطيطَةٍ ضَنَّ الغَمامُ بِرَيِّها", "خَلَّفتُها خَلفي وَسِرتُ مُيَمِّما", "أَرضاً إِذا ما التُربُ أَجدَبَ أَخصَبَت", "بِنَدىً إِذا ما الغَيثُ أَنجَمَ أَثجَما", "يَلقى بِها الرُوّادُ رَوضاً مُزهِراً", "وَيُصادِفُ الوُرّادُ حَوضاً مُفعَما", "وَتَرى بِها أُمَّ المُدامَةِ عاقِراً", "أَبَداً وَأُمَّ الحَمدِ حُبلى مُتئِما", "أَضحَت بِإِحسانِ المُظَفَّرِ كَعبَةً", "لِلطالِبينَ وَلِلمَكارِمِ مَوسِما", "مَلِكٌ إِذا سُئِلَ الرَغائِبَ وَاللُهى", "أَعطى وَإِن لاقى الكَتائِبَ أَقدَما", "يُربي عَلى القَدَرِ المُتاحِ إِذا سَطا", "وَيُجاوِدُ الجَودَ السَحاحَ إِذا هَما", "أَوفى مِنَ الشَمسِ المُنيرَةِ بَهجَةً", "وَأَشَفُّ مَنزِلَةً وَأَبعَدُ مُرتَما", "مَنَعَ اللَيالِيَ أَن تَبيتَ مَوانِعاً", "ما رامَ أَو مُستَبذِلاتٍ ما حَما", "يَأبى الغَوانِيَ وَالغِناءَ وَيَنتَشي", "طَرَباً إِذا كانَ الصَليلُ تَرَنُّما", "هِمَمٌ عَلَونَ عَلى السِماكِ وَإِنَّما", "بِالجودِ وَالإِقدامِ يَسمو مَن سَما", "وَمَناقِبٌ أَعيا الأَعادِيَ كَتمُها", "وَالشَمسُ أَظهَرُ أَن تُسَرَّ وَتُكتَما", "وَمَواهِبٌ راجي جَداها لَم يَخِب", "مِنهُ وَراضِعُ دَرِّها لَن يُفطَما", "غَدَتِ الجُيوشُ عَزيزَةً بِأَميرِها", "وَالدَهرُ مَحموداً وَكانَ مُذَمَّما", "وَالأَمنُ جَمّاً وَالرَجاءُ مُصَدَّقاً", "وَالحَقُّ أَبلَجَ وَالهُدى مُستَعصِما", "لِلَّهِ دَرُّكَ في طُغاةِ قَبائِلٍ", "أَنصَفتَ مِنها الدينَ حينَ تَظَلَّما", "فَلَكَم جَنَيتَ أَذىً حَسَمتَ بِهِ أَذىً", "وَلَكَم سَفَكتَ دَماً حَقَنتَ بِهِ دَما", "لَمّا أَزَرتَهُمُ الظُبى مَصقولَةً", "وَالخَيلَ قُبّاً وَالوَشيجَ مُقَوَّما", "ظَنّوكَ مَن لاقَوا فَحينَ قَرَعتَهُم", "صاروا وَقَد كانوا حَديداً حَنتَما", "قَهَروا الوَرى زَمَناً فَمُذ حارَبتَهُم", "طَمَّ الأَتِيُّ عَلَيهِمُ لَمّا طَما", "وَهُمُ حُماةُ الرَوعِ إِلّا أَنَّهُم", "فَرّوا لَعَمرُكَ حينَ فَرّوا الأَرقَما", "ثُمَّ اِنثَنَيتَ إِلى سَرايا طَيِّئٍ", "تَقتادُ أَرعَنَ كَالخِضَمِّ عَرَمرَما", "مُتَنائِيَ الأَقطارِ زادَ قَتامُهُ", "فَغَدا بِهِ وَجهُ النَهارِ مُلَثَّما", "تَبدو بَوارِقُهُ فَتَحسَبُ ضَوءَها", "بَرقاً تَأَلَّقَ في سَحابٍ أَظلَما", "وَتَخالُ نَقعَ الأَعوَجِيَّةِ دونَهُ", "سِتراً بِلَمعِ القَعضَبِيَّةِ مُعلَما", "حَتّى إِذا أَنشَيتَهُم بِسُلافَةٍ", "وَالحينُ يَعجَبُ مِنهُمُ مُتَبَسِّما", "ظَنّوا الطَلائِعَ كُلَّ مَن يَأتيهِمُ", "فَتَثَبَّتوا لِلداءِ حَتّى اِستَحكَما", "لَمّا أَتَيتَ فَكُنتَ ريحاً عاصِفاً", "تُلوي بِما لاقَت وَكانوا خَشرَما", "لَم تَلقَ إِلّا عارِياً سَبَقَت بِهِ", "رَوعاءُ أَو مُستَلئِماً مُستَسلِما", "وَالعِزُّ حَيثُ تَرى الدِماءَ مُراقَةً", "تَروي الثَرى وَالسَمهَرِيَّ مُحَطَّما", "وَالوَهدُ أَدوَنُ أَن يَنالَ مُتالِعاً", "وَالذِئبُ أَهوَنُ أَن يَروعَ الضَيغَما", "مَلَكوا فَجاروا في القَضايا وَاِعتَدَوا", "وَعَدَلتَ فيهِم إِذ غَدَوتَ مُحَكَّما", "فَمَنَحتَهُم جَبَلي أَبيهِم إِرثَهُم", "عَنهُ وَساءا مَنزِلاً وَمُخَيَّما", "فَهُمُ بِبيدٍ يَصطَلونَ بِما جَنَوا", "فيها إِذا حَمِيَ الهَجيرُ جَهَنَّما", "مِن سائِرِ الطُرَداءِ أَبعَدُ مَشرَباً", "وَأَرَثُّ أَطماراً وَأَخبَثُ مَطعَما", "وَحَرَمتَهُم طيبَ الكَرى حَتّى لَقَد", "ظَنّوا الرُقادَ عَلى الجُفونِ مُحَرَّما", "عَمري لَقَد وَجَدوا اِصطِناعَكَ سالِفاً", "أَرياً وَقَد وَجَدوا اِجتِياحَكَ عَلقَما", "فَرَأَوكَ عِندَ السِلمِ بَحرَ مَواهِبٍ", "يُغني وَفي الهَيجاءِ عَضباً مِخذَما", "وَرَجَعتَ تَنظُرُ في البِلادِ بِرَأيِ ذي", "عَزمٍ يَرُدُّ المَشرَفِيَّ مُثَلَّما", "حَصَّنتَ شاسِعَها بِرَأيٍ لَو حَمى", "بَدرَ السَماءِ عَنِ النَواظِرِ لَاِحتَما", "وَعَمَرتَ غامِرَها بِجِدٍّ لَم يَزَل", "يَأبى لِما تَبنيهِ أَن يَتَهَدَّما", "أَنّى يُشارِكُكَ الوَرى في رُتبَةٍ", "أَدلَجتَ تَطلُبُها وَباتوا نُوَّما", "حَمَّلتَ نَفسَكَ غَيرَ مُكتَرِثٍ بِهِ", "أَمراً يَؤودُ يَرَمرَماً وَيَلَملَما", "فَبَغَت مَطالِعَكَ المُلوكُ فَقَصَّرَت", "وَرَأى وَقائِعَكَ الزَمانُ فَأَحجَما", "مَهلاً فَما أَبقى نِزالُكَ خائِفاً", "خَطباً وَلا أَبقى نَوالُكَ مُعدِما", "لا تَكذَبَنَّ فَما أَمامَكَ غايَةٌ", "فَاِنظُر مَلِيّاً هَل تَرى مُتَقَدَّما", "ناهيكَ مِن كَرَمٍ يَفوقُ بِهِ الحَيا", "سَبقاً وَمِن بَأسٍ يَفوتُ الأَنجُما", "وَعَزائِمٍ حَشَتِ القُلوبَ أَسِنَّةً", "مِثلَ الخَناجِرَ وَالحَناجِرَ أَسهُما", "فَقَضَت لِذِكرِكَ أَن يَسيرَ مُفَوِّزاً", "وَقَضَت لِذُكرِكَ أَن يَجِلَّ وَيَعظُما", "يَهني الخِلافَةَ أَنَّ عُدَّتَها شَجى", "حَلقِ العَدُوِّ وَسَيفَها لَن يَكهَما", "وَلِيَهنِكَ العيدُ السَعيدُ مُضاعِفاً", "لَكَ أَجرَ مَن صَلّى وَصامَ وَأَحرَما", "إِنّي لَأَشعَرُ مَن رَأَيتَ وَإِنَّني", "أَصبَحتُ عَن إِدراكِ وَصفِكَ مُفحَما", "وَلَقَد أَرَحتُ الخَيلَ نَحوَكَ ضُمَّراً", "وَالعيسُ يَحمِلنَ القَريضَ المُحكَما", "يَحمِلنَ مِنهُ مُفَصَّلاً وَمُنَظَّماً", "وَمُحَبَّراً وَمُوَشَّحاً وَمُسَهَّما", "مَدحٌ كَزَهرِ الرَوضِ إِلّا أَنَّهُ", "يَبقى إِذا زَهرُ الرِياضِ تَصَرَّما", "إِنّي كَتَمتُ الشِعرَ في طَيِّ المُنى", "فِعلَ اِمرِىءٍ لَم يَرضَ ما دونَ السَما", "لا أَسأَلُ الرَحمَنَ حَظّاً فَوقَ ما", "أَعطى فَقَد أَولى الجَميلَ وَأَنعَما", "حَسبي اِمتِداحُكَ رُتبَةً وَنَباهَةً", "وَذَراكَ مُعتَصَماً وَقُربُكَ مَغنَما" ]	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem11808.html	ابن حيوس	بنِ حَيّوس 394 - 473 هـ / 1003 - 1080 م محمد بن سلطان بن محمد بن حيوس، الغنوي، من قبيلة غني بن أعصر، من قيس عيلان، الأمير أبو الفتيان مصطفى الدولة. شاعر الشام في عصره، يلقب بالإمارة وكان أبوه من أمراء العرب. ولد ونشأ بدمشق وتقرب من بعض الولاة والوزراء بمدائحه لهم وأكثر من مدح أنوشتكين، وزير الفاطميين وله فيه أربعون قصيدة. ولما اختلّ أمر الفاطميين وعمّت الفتن بلاد الشام ضاعت أمواله ورقت حاله فرحل إلى حلب وانقطع إلى أصحابها بني مرداس فمدحهم وعاش في ظلالهم إلى أن توفي بحلب.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-abn-hius	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_13\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> يا لِلرِجالِ لِنَظرَةٍ سَفَكَت دَما <\|vsep\|> وَلِحادِثٍ لَم أَلقَهُ مُستَلئِما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَرى السِهامَ تَؤُمُّ مَن يُرمى بِها <\|vsep\|> فَعَلامَ سَهمُ اللَحظِ يُصمي مَن رَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا مِري بِتَجَلُّدٍ لَم أُعطَهُ <\|vsep\|> ما نَمَّ دَمعي بِالجَوى حَتّى نَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَقَد وَقَفتُ بِدارِ زَينَبَ مَوهِناً <\|vsep\|> وَالوَجدُ يَأبى أَن أَقولَ فَأُفهِما </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُستَخبِراً عَنها فَلَم أَرَ مَعلَماً <\|vsep\|> مِنها بِأَخبارِ الأَحِبَّةِ مُعلِما </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبكي وَيَمنَعُني تَناسي ما مَضى <\|vsep\|> ما يَمنَعُ الأَطلالَ أَن تَتَكَلَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَعَذَلتُ قَلبِيَ ِذ أَطاعَ غَرامَهُ <\|vsep\|> وَعَصى التَسَلِّيَ بَعدَها وَاللُوَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاللَومُ مِثلُ الريحِ يَذهَبُ ضَلَّةً <\|vsep\|> وَيَزيدُ نيرانَ المُحِبِّ تَضَرُّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَخَطيطَةٍ ضَنَّ الغَمامُ بِرَيِّها <\|vsep\|> خَلَّفتُها خَلفي وَسِرتُ مُيَمِّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَرضاً ِذا ما التُربُ أَجدَبَ أَخصَبَت <\|vsep\|> بِنَدىً ِذا ما الغَيثُ أَنجَمَ أَثجَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَلقى بِها الرُوّادُ رَوضاً مُزهِراً <\|vsep\|> وَيُصادِفُ الوُرّادُ حَوضاً مُفعَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَرى بِها أُمَّ المُدامَةِ عاقِراً <\|vsep\|> أَبَداً وَأُمَّ الحَمدِ حُبلى مُتئِما </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَضحَت بِِحسانِ المُظَفَّرِ كَعبَةً <\|vsep\|> لِلطالِبينَ وَلِلمَكارِمِ مَوسِما </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَلِكٌ ِذا سُئِلَ الرَغائِبَ وَاللُهى <\|vsep\|> أَعطى وَِن لاقى الكَتائِبَ أَقدَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُربي عَلى القَدَرِ المُتاحِ ِذا سَطا <\|vsep\|> وَيُجاوِدُ الجَودَ السَحاحَ ِذا هَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَوفى مِنَ الشَمسِ المُنيرَةِ بَهجَةً <\|vsep\|> وَأَشَفُّ مَنزِلَةً وَأَبعَدُ مُرتَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَنَعَ اللَيالِيَ أَن تَبيتَ مَوانِعاً <\|vsep\|> ما رامَ أَو مُستَبذِلاتٍ ما حَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَأبى الغَوانِيَ وَالغِناءَ وَيَنتَشي <\|vsep\|> طَرَباً ِذا كانَ الصَليلُ تَرَنُّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> هِمَمٌ عَلَونَ عَلى السِماكِ وَِنَّما <\|vsep\|> بِالجودِ وَالِقدامِ يَسمو مَن سَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَناقِبٌ أَعيا الأَعادِيَ كَتمُها <\|vsep\|> وَالشَمسُ أَظهَرُ أَن تُسَرَّ وَتُكتَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَواهِبٌ راجي جَداها لَم يَخِب <\|vsep\|> مِنهُ وَراضِعُ دَرِّها لَن يُفطَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَدَتِ الجُيوشُ عَزيزَةً بِأَميرِها <\|vsep\|> وَالدَهرُ مَحموداً وَكانَ مُذَمَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالأَمنُ جَمّاً وَالرَجاءُ مُصَدَّقاً <\|vsep\|> وَالحَقُّ أَبلَجَ وَالهُدى مُستَعصِما </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِلَّهِ دَرُّكَ في طُغاةِ قَبائِلٍ <\|vsep\|> أَنصَفتَ مِنها الدينَ حينَ تَظَلَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَكَم جَنَيتَ أَذىً حَسَمتَ بِهِ أَذىً <\|vsep\|> وَلَكَم سَفَكتَ دَماً حَقَنتَ بِهِ دَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَمّا أَزَرتَهُمُ الظُبى مَصقولَةً <\|vsep\|> وَالخَيلَ قُبّاً وَالوَشيجَ مُقَوَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ظَنّوكَ مَن لاقَوا فَحينَ قَرَعتَهُم <\|vsep\|> صاروا وَقَد كانوا حَديداً حَنتَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَهَروا الوَرى زَمَناً فَمُذ حارَبتَهُم <\|vsep\|> طَمَّ الأَتِيُّ عَلَيهِمُ لَمّا طَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهُمُ حُماةُ الرَوعِ ِلّا أَنَّهُم <\|vsep\|> فَرّوا لَعَمرُكَ حينَ فَرّوا الأَرقَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثُمَّ اِنثَنَيتَ ِلى سَرايا طَيِّئٍ <\|vsep\|> تَقتادُ أَرعَنَ كَالخِضَمِّ عَرَمرَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُتَنائِيَ الأَقطارِ زادَ قَتامُهُ <\|vsep\|> فَغَدا بِهِ وَجهُ النَهارِ مُلَثَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَبدو بَوارِقُهُ فَتَحسَبُ ضَوءَها <\|vsep\|> بَرقاً تَأَلَّقَ في سَحابٍ أَظلَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَخالُ نَقعَ الأَعوَجِيَّةِ دونَهُ <\|vsep\|> سِتراً بِلَمعِ القَعضَبِيَّةِ مُعلَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَتّى ِذا أَنشَيتَهُم بِسُلافَةٍ <\|vsep\|> وَالحينُ يَعجَبُ مِنهُمُ مُتَبَسِّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ظَنّوا الطَلائِعَ كُلَّ مَن يَأتيهِمُ <\|vsep\|> فَتَثَبَّتوا لِلداءِ حَتّى اِستَحكَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَمّا أَتَيتَ فَكُنتَ ريحاً عاصِفاً <\|vsep\|> تُلوي بِما لاقَت وَكانوا خَشرَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم تَلقَ ِلّا عارِياً سَبَقَت بِهِ <\|vsep\|> رَوعاءُ أَو مُستَلئِماً مُستَسلِما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالعِزُّ حَيثُ تَرى الدِماءَ مُراقَةً <\|vsep\|> تَروي الثَرى وَالسَمهَرِيَّ مُحَطَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالوَهدُ أَدوَنُ أَن يَنالَ مُتالِعاً <\|vsep\|> وَالذِئبُ أَهوَنُ أَن يَروعَ الضَيغَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَلَكوا فَجاروا في القَضايا وَاِعتَدَوا <\|vsep\|> وَعَدَلتَ فيهِم ِذ غَدَوتَ مُحَكَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمَنَحتَهُم جَبَلي أَبيهِم ِرثَهُم <\|vsep\|> عَنهُ وَساءا مَنزِلاً وَمُخَيَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَهُمُ بِبيدٍ يَصطَلونَ بِما جَنَوا <\|vsep\|> فيها ِذا حَمِيَ الهَجيرُ جَهَنَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن سائِرِ الطُرَداءِ أَبعَدُ مَشرَباً <\|vsep\|> وَأَرَثُّ أَطماراً وَأَخبَثُ مَطعَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحَرَمتَهُم طيبَ الكَرى حَتّى لَقَد <\|vsep\|> ظَنّوا الرُقادَ عَلى الجُفونِ مُحَرَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَمري لَقَد وَجَدوا اِصطِناعَكَ سالِفاً <\|vsep\|> أَرياً وَقَد وَجَدوا اِجتِياحَكَ عَلقَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَرَأَوكَ عِندَ السِلمِ بَحرَ مَواهِبٍ <\|vsep\|> يُغني وَفي الهَيجاءِ عَضباً مِخذَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرَجَعتَ تَنظُرُ في البِلادِ بِرَأيِ ذي <\|vsep\|> عَزمٍ يَرُدُّ المَشرَفِيَّ مُثَلَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَصَّنتَ شاسِعَها بِرَأيٍ لَو حَمى <\|vsep\|> بَدرَ السَماءِ عَنِ النَواظِرِ لَاِحتَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعَمَرتَ غامِرَها بِجِدٍّ لَم يَزَل <\|vsep\|> يَأبى لِما تَبنيهِ أَن يَتَهَدَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنّى يُشارِكُكَ الوَرى في رُتبَةٍ <\|vsep\|> أَدلَجتَ تَطلُبُها وَباتوا نُوَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَمَّلتَ نَفسَكَ غَيرَ مُكتَرِثٍ بِهِ <\|vsep\|> أَمراً يَؤودُ يَرَمرَماً وَيَلَملَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَبَغَت مَطالِعَكَ المُلوكُ فَقَصَّرَت <\|vsep\|> وَرَأى وَقائِعَكَ الزَمانُ فَأَحجَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَهلاً فَما أَبقى نِزالُكَ خائِفاً <\|vsep\|> خَطباً وَلا أَبقى نَوالُكَ مُعدِما </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تَكذَبَنَّ فَما أَمامَكَ غايَةٌ <\|vsep\|> فَاِنظُر مَلِيّاً هَل تَرى مُتَقَدَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ناهيكَ مِن كَرَمٍ يَفوقُ بِهِ الحَيا <\|vsep\|> سَبقاً وَمِن بَأسٍ يَفوتُ الأَنجُما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعَزائِمٍ حَشَتِ القُلوبَ أَسِنَّةً <\|vsep\|> مِثلَ الخَناجِرَ وَالحَناجِرَ أَسهُما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقَضَت لِذِكرِكَ أَن يَسيرَ مُفَوِّزاً <\|vsep\|> وَقَضَت لِذُكرِكَ أَن يَجِلَّ وَيَعظُما </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَهني الخِلافَةَ أَنَّ عُدَّتَها شَجى <\|vsep\|> حَلقِ العَدُوِّ وَسَيفَها لَن يَكهَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلِيَهنِكَ العيدُ السَعيدُ مُضاعِفاً <\|vsep\|> لَكَ أَجرَ مَن صَلّى وَصامَ وَأَحرَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنّي لَأَشعَرُ مَن رَأَيتَ وَِنَّني <\|vsep\|> أَصبَحتُ عَن ِدراكِ وَصفِكَ مُفحَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَقَد أَرَحتُ الخَيلَ نَحوَكَ ضُمَّراً <\|vsep\|> وَالعيسُ يَحمِلنَ القَريضَ المُحكَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَحمِلنَ مِنهُ مُفَصَّلاً وَمُنَظَّماً <\|vsep\|> وَمُحَبَّراً وَمُوَشَّحاً وَمُسَهَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَدحٌ كَزَهرِ الرَوضِ ِلّا أَنَّهُ <\|vsep\|> يَبقى ِذا زَهرُ الرِياضِ تَصَرَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنّي كَتَمتُ الشِعرَ في طَيِّ المُنى <\|vsep\|> فِعلَ اِمرِىءٍ لَم يَرضَ ما دونَ السَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا أَسأَلُ الرَحمَنَ حَظّاً فَوقَ ما <\|vsep\|> أَعطى فَقَد أَولى الجَميلَ وَأَنعَما </\|bsep\|> </\|psep\|>
تفردت بالمجد دون الأمم	المتقارب	[ "تَفَرَّدتَ بِالمَجدِ دونَ الأُمَم", "وَحُزتَ مِنَ العَزمِ ما لَم يُرَم", "فَما لِحَديثٍ أَتى في العُلا", "حَديثٌ وَلا لِقَديمٍ قَدَم", "وَفي كُلِّ يَومٍ ثَناءٌ يَسيرُ", "وَمَجدٌ يَخُصُّ وَجودٌ يَعُمّ", "سَلَكتَ إِلى نَيلِ ما رُمتَهُ", "سَبيلاً لِغَيرِكَ لَم يَستَقِم", "وَقَد أَعجَزَ الناسَ هَذا الصُعودُ", "وَما بَلَغَت مُنتَهاها الهِمَم", "وَلَو لَم يَكُن لَكَ إِلّا الفَعالُ", "لَأَغناكَ عَن فَخرِ خالٍ وَعَمّ", "عَلى أَنَّ مَعشَرَكَ الضارِبو", "نَ هَبراً حِيالَ حِيالِ النِعَم", "هُمُ القَومُ يَبلُغُ مَولودُهُم", "مَدى الحِلمِ قَبلَ بُلوغِ الحُلُم", "إِذا خوشِنوا فَبِحارُ الرَدى", "وَإِن حوسِنوا فَبِحارُ الكَرَم", "وَلَو لَم يَكُن لَهُمُ مَفخَرٌ", "سِواكَ لَقالَ الوَرى حَسبُهُم", "وَفي رَوضِ أَيّامِكَ المونِقاتِ", "تَنَزَّهَ طَرفُ المُنى فَلتَدُم", "فَقَد ضَحِكَ الدَهرُ عُجباً بِها", "وَما كانَ مِن قَبلِها يَبتَسِم", "أَنَرتَ لَيالِيَ أَهلِ الشَآمِ", "وَكانَ نَهارُهُمُ مُدلَهِمّ", "وَبَيَّضتَ بِالعَدلِ سودَ الوُجوهِ", "وَسَوَّدتَ بِالأَمنِ بيضَ اللِمَم", "أَبى حَلُّ سَيفِكَ عَقدَ العِدى", "لِعَقدِ الخِلافَةِ أَن يَنفَصِم", "فَلِلَّهِ جِدُّكَ ماذا بَنى", "وَإِقبالُ جَدِّكَ ماذا هَدَم", "وَلِلَّهِ سَيفُ عَلِيٍّ فَكَم", "أَشَمَّ المَذَلَّةَ أَنفاً أَشَمّ", "لَوَكَّلتَ طَيّاً بِطَيِّ القِفارِ", "وَلَو لَم تَرُم مُلكَهُم لَم يُرَم", "وَفَرَّقتَهُم فِرَقاً في البِلادِ", "فَهَل كانَ عَزمُكَ سَيلَ العَرِم", "فَإِن شَرِكوا الرومَ في شِركِهِم", "فَما رُزِقوا الحَظَّ مِن مُلكِهِم", "عَلَيهِم مِنَ اللَعنِ أَضعافُ ما", "عَلَيهِم وَلَيسَ لَهُم ما لَهُم", "فَلا يَأمَنوا نُصرَةَ المُشرِكينَ", "فَعِندَهُمُ فَوقَ ما عِندَهُم", "عَجِبتُ لِمُنهَزِمٍ عائِذٍ", "بِمُنهَزِمٍ مِن يَدَي مُنهَزِم", "وَمِن مُسلِمٍ خانَ إِسلامَهُ", "وَيُظهِرُ لِلشِركِ رَعيَ الذِمَم", "لَقَد عَدِموا الرَأيَ فَاِستَنصَروا", "طَرائِدَ مَن ذَلَّ في نَصرِهِم", "فَهَب آلَ يونانَ لَم يُخبَروا", "فَأَبناءُ قَحطانَ مَن غَرَّهُم", "وَما يَقبُحُ الجَهلُ مِن جاهِلٍ", "كَما يَقبُحُ الجَهلُ مِمَّن عَلِم", "وَقَد أَطمَعَ القَومَ إِهمالُهُم", "فَعاثوا وَأَغراهُمُ حَينُهُم", "فَرُد أَرضَهُم في جُيوشِ الإِمامِ", "لِتُنسِيَ ما فَعَلَ المُعتَصِم", "وَوَفِّر بِقَسطونَ قِسطَ النُزولِ", "بِصَحرائِها فَالمُسيؤونَ هُم", "فَقَد طالَما نَزَلوا بِالرَقيمِ", "فَصَبَّحتَ أَحياءَهُم بِالرَقِم", "وَيَمِّم بِها مِن وَراءِ الدُروبِ", "لِيَلحَقَ بِالمُستَذِمَّ المُذِمّ", "فَسُمرُ الرِماحِ تَشَكّى الظَما", "وَبيضُ الصِفاحِ تَشَكّى القَرَم", "فَتِلكَ مَشارِبُها في الصُدورِ", "وَهَذي مَطاعِمُها في القِمَم", "وَقالوا بَغى القُطَّبانُ اللِقاءَ", "وَأَوعَدَ بِالحَربِ فيما زَعَم", "فَقُلتُ سَيَصرَعُهُ بَغيُهُ", "كَذاكَ بَغى صالِحٌ فَاِختُرِم", "وَعيدٌ تَبَيَّنَ فيمَن أَتاهُ", "كَتَبيِينِ ريحِ الصَبا في إِضَم", "وَما لِلخَصِيِّ وَما لِلِّقاءِ", "وَكَيفَ تُلاقي الرِجالَ الحُرَم", "وَأَنتَ قَتَلتَ أَعَزَّ الفُحولِ", "فَما ذا يَظُنُّ أَذَلُّ الخَدَم", "وَلا وَاِعتِزامِكَ لا رُوِّعَت", "بِتِلكَ البَهائِمِ هَذي البُهَم", "أَأَنصارَ مِلَّةِ خَيرِ الوَرى", "أَتَرضَونَ لِلحَقِّ أَن يُهتَضَم", "أَلا فَاِقتَضوا دَينَ دينِ الهُدى", "لِيُنجِزَ رَبُّكُمُ وَعدَكُم", "فَهَذي الطَريقُ إِلى جَنَّةِ ال", "خُلودِ فَمَن حادَ عَنها نَدِم", "وَقَد آنَ لِلحَقِّ أَن يُستَرَدَّ", "كَما آنَ لِلداءِ أَن يَنحَسِم", "فَأَبلوا أَمامَ إِمامِ الهُدى", "بَلاءً يُؤَمَّلُ مِن مِثلِكُم", "لِتَأتوا إِلَهَكُمُ في المَعادِ", "بِأَعمالِكُم دونَ أَنسابِكُم", "وَجودوا بِأَنفُسِكُم إِنَّما", "يُصانُ الوَشيجُ لِكَي يَنحَطِم", "وَكَيفَ يَخافُ الرَدى مَعشَرٌ", "إِذا عَطَبَ المَرءُ مِنهُم سَلِم", "فَلا بُدَّ مِن قَودِها شُزَّباً", "طِوالٌ أَعِنَّتُها وَالحُزُم", "جَوامِحُ مِن بَعدِ طولِ السُرى", "تُجاذِبُ أُسدَ اللِقاءِ اللُجُم", "فَكُلُّ طَريدٍ بِها مُدرَكٌ", "وَكُلُّ بَعيدٍ عَلَيها أَمَم", "كَأَنّي بِها مِن وَراءِ الخَليجِ", "أَمامَ المُظَفَّرِ تَهوي زِيَم", "وَقَد قابَلَ البَحرَ سَيفُ الإِمامِ", "بِبَحرِ رَدىً مَوجُهُ مُرتَطِم", "وَقَد غَصَّ بِالجَيشِ ذاكَ الفَضا", "فَضاقَ عَلى الخائِفِ المُنهَزِم", "فَما وَهدَةٌ ما بِها صَعدَةٌ", "وَلا عَلَمٌ ما عَلَيهِ عَلَم", "سَيُعطيكَ مَلكُهُمُ مُلكَهُ", "وَعن ذِلَّةٍ ذاكَ لا عَن كَرَم", "جَرى لَكَ في اللَوحِ أَلّا عَزيزَ", "يَعِزُّ عَلَيكَ وَجَفَّ القَلَم", "وَقَد حَكَّمَتكَ شِفارُ السُيوفِ", "عَلى كُلِّ ذي عِزَّةٍ فَاِحتَكِم", "أَبَيتَ فَنارُكَ لا يُصطَلى", "لَظاها وَجارُكَ لا يُهتَضَم", "وَقُمتَ بِفَرضِ جِهادِ العَدُوِّ", "فَأَغنى قِيامُكَ مَن لَم يَقُم", "فَلا تَحسَبِ الرومُ أَن قَد رَقَدتَ", "فَمُذ نَبَّهَتكَ العُلى لَم تَنَم", "عَزائِمُ تَمضي مَضاءَ الظُبى", "وَتُربي عَلى كُلِّ نَجمٍ نَجَم", "فَمِنها فَوادِحُ تُجلي العِدى", "وَمِنها مَصابِحُ تَجلو الظُلَم", "فَأَيُّ وَلِيٍّ بِها ما اِهتَدى", "وَأَيُّ عَدُوٍّ بِها ما رُجِم", "أَنَختُ لَدَيكَ مَطايا المُنى", "وَهَل يَتَعَدّى زُهَيرٌ هَرِم", "فَأَمَّنتِني بِالعُلُوِّ الغُلُوَّ", "وَأَعدَمتَني بِالنَوالِ العَدَم", "وَلَو كانَ ذا العيدُ ذا ناظِرٍ", "لَأَعشَتهُ أَنوارُ هَذي الشِيَم", "فَدُمتَ تُوَدِّعُهُ ما مَضى", "وَتَلقاهُ مُستَقبِلاً ما قَدِم", "فَلَسنا نُراعُ لِظُلمِ الخُطوبِ", "وَعَدلُكَ عادٍ عَلى مَن ظَلَم", "إِذا ما أَلَمَّ بِنا ما يَهولُ", "فَأَنتَ المَليءُ بِدَفعِ المُلِمّ", "فَأَمَّنَنا اللَهُ فيكَ المَخوفَ", "وَأَلهَمَنا شُكرَ هَذي النِعَم" ]	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem11809.html	ابن حيوس	بنِ حَيّوس 394 - 473 هـ / 1003 - 1080 م محمد بن سلطان بن محمد بن حيوس، الغنوي، من قبيلة غني بن أعصر، من قيس عيلان، الأمير أبو الفتيان مصطفى الدولة. شاعر الشام في عصره، يلقب بالإمارة وكان أبوه من أمراء العرب. ولد ونشأ بدمشق وتقرب من بعض الولاة والوزراء بمدائحه لهم وأكثر من مدح أنوشتكين، وزير الفاطميين وله فيه أربعون قصيدة. ولما اختلّ أمر الفاطميين وعمّت الفتن بلاد الشام ضاعت أمواله ورقت حاله فرحل إلى حلب وانقطع إلى أصحابها بني مرداس فمدحهم وعاش في ظلالهم إلى أن توفي بحلب.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-abn-hius	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_11\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> تَفَرَّدتَ بِالمَجدِ دونَ الأُمَم <\|vsep\|> وَحُزتَ مِنَ العَزمِ ما لَم يُرَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما لِحَديثٍ أَتى في العُلا <\|vsep\|> حَديثٌ وَلا لِقَديمٍ قَدَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفي كُلِّ يَومٍ ثَناءٌ يَسيرُ <\|vsep\|> وَمَجدٌ يَخُصُّ وَجودٌ يَعُمّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَلَكتَ ِلى نَيلِ ما رُمتَهُ <\|vsep\|> سَبيلاً لِغَيرِكَ لَم يَستَقِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد أَعجَزَ الناسَ هَذا الصُعودُ <\|vsep\|> وَما بَلَغَت مُنتَهاها الهِمَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَو لَم يَكُن لَكَ ِلّا الفَعالُ <\|vsep\|> لَأَغناكَ عَن فَخرِ خالٍ وَعَمّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلى أَنَّ مَعشَرَكَ الضارِبو <\|vsep\|> نَ هَبراً حِيالَ حِيالِ النِعَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُمُ القَومُ يَبلُغُ مَولودُهُم <\|vsep\|> مَدى الحِلمِ قَبلَ بُلوغِ الحُلُم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا خوشِنوا فَبِحارُ الرَدى <\|vsep\|> وَِن حوسِنوا فَبِحارُ الكَرَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَو لَم يَكُن لَهُمُ مَفخَرٌ <\|vsep\|> سِواكَ لَقالَ الوَرى حَسبُهُم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفي رَوضِ أَيّامِكَ المونِقاتِ <\|vsep\|> تَنَزَّهَ طَرفُ المُنى فَلتَدُم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقَد ضَحِكَ الدَهرُ عُجباً بِها <\|vsep\|> وَما كانَ مِن قَبلِها يَبتَسِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنَرتَ لَيالِيَ أَهلِ الشَمِ <\|vsep\|> وَكانَ نَهارُهُمُ مُدلَهِمّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبَيَّضتَ بِالعَدلِ سودَ الوُجوهِ <\|vsep\|> وَسَوَّدتَ بِالأَمنِ بيضَ اللِمَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبى حَلُّ سَيفِكَ عَقدَ العِدى <\|vsep\|> لِعَقدِ الخِلافَةِ أَن يَنفَصِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلِلَّهِ جِدُّكَ ماذا بَنى <\|vsep\|> وَِقبالُ جَدِّكَ ماذا هَدَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلِلَّهِ سَيفُ عَلِيٍّ فَكَم <\|vsep\|> أَشَمَّ المَذَلَّةَ أَنفاً أَشَمّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَوَكَّلتَ طَيّاً بِطَيِّ القِفارِ <\|vsep\|> وَلَو لَم تَرُم مُلكَهُم لَم يُرَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفَرَّقتَهُم فِرَقاً في البِلادِ <\|vsep\|> فَهَل كانَ عَزمُكَ سَيلَ العَرِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِن شَرِكوا الرومَ في شِركِهِم <\|vsep\|> فَما رُزِقوا الحَظَّ مِن مُلكِهِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلَيهِم مِنَ اللَعنِ أَضعافُ ما <\|vsep\|> عَلَيهِم وَلَيسَ لَهُم ما لَهُم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا يَأمَنوا نُصرَةَ المُشرِكينَ <\|vsep\|> فَعِندَهُمُ فَوقَ ما عِندَهُم </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَجِبتُ لِمُنهَزِمٍ عائِذٍ <\|vsep\|> بِمُنهَزِمٍ مِن يَدَي مُنهَزِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمِن مُسلِمٍ خانَ ِسلامَهُ <\|vsep\|> وَيُظهِرُ لِلشِركِ رَعيَ الذِمَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد عَدِموا الرَأيَ فَاِستَنصَروا <\|vsep\|> طَرائِدَ مَن ذَلَّ في نَصرِهِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَهَب لَ يونانَ لَم يُخبَروا <\|vsep\|> فَأَبناءُ قَحطانَ مَن غَرَّهُم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما يَقبُحُ الجَهلُ مِن جاهِلٍ <\|vsep\|> كَما يَقبُحُ الجَهلُ مِمَّن عَلِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد أَطمَعَ القَومَ ِهمالُهُم <\|vsep\|> فَعاثوا وَأَغراهُمُ حَينُهُم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَرُد أَرضَهُم في جُيوشِ الِمامِ <\|vsep\|> لِتُنسِيَ ما فَعَلَ المُعتَصِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَوَفِّر بِقَسطونَ قِسطَ النُزولِ <\|vsep\|> بِصَحرائِها فَالمُسيؤونَ هُم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقَد طالَما نَزَلوا بِالرَقيمِ <\|vsep\|> فَصَبَّحتَ أَحياءَهُم بِالرَقِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَمِّم بِها مِن وَراءِ الدُروبِ <\|vsep\|> لِيَلحَقَ بِالمُستَذِمَّ المُذِمّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَسُمرُ الرِماحِ تَشَكّى الظَما <\|vsep\|> وَبيضُ الصِفاحِ تَشَكّى القَرَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتِلكَ مَشارِبُها في الصُدورِ <\|vsep\|> وَهَذي مَطاعِمُها في القِمَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقالوا بَغى القُطَّبانُ اللِقاءَ <\|vsep\|> وَأَوعَدَ بِالحَربِ فيما زَعَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقُلتُ سَيَصرَعُهُ بَغيُهُ <\|vsep\|> كَذاكَ بَغى صالِحٌ فَاِختُرِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعيدٌ تَبَيَّنَ فيمَن أَتاهُ <\|vsep\|> كَتَبيِينِ ريحِ الصَبا في ِضَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما لِلخَصِيِّ وَما لِلِّقاءِ <\|vsep\|> وَكَيفَ تُلاقي الرِجالَ الحُرَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَنتَ قَتَلتَ أَعَزَّ الفُحولِ <\|vsep\|> فَما ذا يَظُنُّ أَذَلُّ الخَدَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا وَاِعتِزامِكَ لا رُوِّعَت <\|vsep\|> بِتِلكَ البَهائِمِ هَذي البُهَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَأَنصارَ مِلَّةِ خَيرِ الوَرى <\|vsep\|> أَتَرضَونَ لِلحَقِّ أَن يُهتَضَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلا فَاِقتَضوا دَينَ دينِ الهُدى <\|vsep\|> لِيُنجِزَ رَبُّكُمُ وَعدَكُم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَهَذي الطَريقُ ِلى جَنَّةِ ال <\|vsep\|> خُلودِ فَمَن حادَ عَنها نَدِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد نَ لِلحَقِّ أَن يُستَرَدَّ <\|vsep\|> كَما نَ لِلداءِ أَن يَنحَسِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَبلوا أَمامَ ِمامِ الهُدى <\|vsep\|> بَلاءً يُؤَمَّلُ مِن مِثلِكُم </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِتَأتوا ِلَهَكُمُ في المَعادِ <\|vsep\|> بِأَعمالِكُم دونَ أَنسابِكُم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجودوا بِأَنفُسِكُم ِنَّما <\|vsep\|> يُصانُ الوَشيجُ لِكَي يَنحَطِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَيفَ يَخافُ الرَدى مَعشَرٌ <\|vsep\|> ِذا عَطَبَ المَرءُ مِنهُم سَلِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا بُدَّ مِن قَودِها شُزَّباً <\|vsep\|> طِوالٌ أَعِنَّتُها وَالحُزُم </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَوامِحُ مِن بَعدِ طولِ السُرى <\|vsep\|> تُجاذِبُ أُسدَ اللِقاءِ اللُجُم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكُلُّ طَريدٍ بِها مُدرَكٌ <\|vsep\|> وَكُلُّ بَعيدٍ عَلَيها أَمَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنّي بِها مِن وَراءِ الخَليجِ <\|vsep\|> أَمامَ المُظَفَّرِ تَهوي زِيَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد قابَلَ البَحرَ سَيفُ الِمامِ <\|vsep\|> بِبَحرِ رَدىً مَوجُهُ مُرتَطِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد غَصَّ بِالجَيشِ ذاكَ الفَضا <\|vsep\|> فَضاقَ عَلى الخائِفِ المُنهَزِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما وَهدَةٌ ما بِها صَعدَةٌ <\|vsep\|> وَلا عَلَمٌ ما عَلَيهِ عَلَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَيُعطيكَ مَلكُهُمُ مُلكَهُ <\|vsep\|> وَعن ذِلَّةٍ ذاكَ لا عَن كَرَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَرى لَكَ في اللَوحِ أَلّا عَزيزَ <\|vsep\|> يَعِزُّ عَلَيكَ وَجَفَّ القَلَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد حَكَّمَتكَ شِفارُ السُيوفِ <\|vsep\|> عَلى كُلِّ ذي عِزَّةٍ فَاِحتَكِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبَيتَ فَنارُكَ لا يُصطَلى <\|vsep\|> لَظاها وَجارُكَ لا يُهتَضَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقُمتَ بِفَرضِ جِهادِ العَدُوِّ <\|vsep\|> فَأَغنى قِيامُكَ مَن لَم يَقُم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا تَحسَبِ الرومُ أَن قَد رَقَدتَ <\|vsep\|> فَمُذ نَبَّهَتكَ العُلى لَم تَنَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَزائِمُ تَمضي مَضاءَ الظُبى <\|vsep\|> وَتُربي عَلى كُلِّ نَجمٍ نَجَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمِنها فَوادِحُ تُجلي العِدى <\|vsep\|> وَمِنها مَصابِحُ تَجلو الظُلَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَيُّ وَلِيٍّ بِها ما اِهتَدى <\|vsep\|> وَأَيُّ عَدُوٍّ بِها ما رُجِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنَختُ لَدَيكَ مَطايا المُنى <\|vsep\|> وَهَل يَتَعَدّى زُهَيرٌ هَرِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَمَّنتِني بِالعُلُوِّ الغُلُوَّ <\|vsep\|> وَأَعدَمتَني بِالنَوالِ العَدَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَو كانَ ذا العيدُ ذا ناظِرٍ <\|vsep\|> لَأَعشَتهُ أَنوارُ هَذي الشِيَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَدُمتَ تُوَدِّعُهُ ما مَضى <\|vsep\|> وَتَلقاهُ مُستَقبِلاً ما قَدِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَسنا نُراعُ لِظُلمِ الخُطوبِ <\|vsep\|> وَعَدلُكَ عادٍ عَلى مَن ظَلَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا ما أَلَمَّ بِنا ما يَهولُ <\|vsep\|> فَأَنتَ المَليءُ بِدَفعِ المُلِمّ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أما وسيفك في النفوس محكم	الكامل	[ "أَمّا وَسَيفُكَ في النُفوسِ مُحَكَّمُ", "فَالعِزُّ أَجمَعُهُ إِلَيكَ مُسَلَّمُ", "مَن لا يُطيعُكَ وَالمَقاديرُ الَّتي", "تُرضي وَتُجدي بَعضُ ما يَستَخدِمُ", "فَلِكُلِّ قَلبٍ مِن سُطاكَ مُرَوَّعٌ", "وَبِكُلِّ وَجهٍ مِن جَميلِكَ ميسَمُ", "عُوِّدتَ فَصلَ الأَمرِ أَشكَلَ ناطِقاً", "أَو ساكِتاً فَالسَيفُ عَنكَ مُتَرجِمُ", "وَخُصِصتَ بِالإِبداعِ في فَعَلاتِكَ ال", "حُسنى لِيَظهَرَ عَجزُ مَن يَتَهَمَّمُ", "وَمَتى يَجيءُ بِمِثلِها مِن نَفسِهِ", "مَن ظَلَّ يُبصِرُها فَلا يَتَعَلَّمُ", "لَو لَم يَعِزَّ بَنو أَبيكَ وَيَكرُموا", "طالوا الوَرى شَرَفاً بِأَنَّكَ مِنهُمُ", "أَبشِر بِسَبقِكَ مَن تَقَدَّمَ موقِناً", "أَنَّ الفَضائِل لا العُصورَ تُقَدِّمُ", "كُنّا نَظُنُّكَ تابِعاً آثارَهُم", "فَأَبَنتَ بِالإِعجازِ أَنَّكَ مُلهَمُ", "وَلَقَد سَمِعتَ كَما سَمِعنا عَنهُمُ", "وَعَلِمتَ بِالإِحسانِ ما لَم يَعلَموا", "أَفَهَل ظَفِرتَ بِمَن جَرى في ذا المَدى", "مُذ قامَ بِالإِحسانِ فيهِم قَيِّمُ", "قَلبُ الهُدى بِكَ لَن يُراعَ وَقَهرُهُ", "لَن يُستَطاعَ وَقدُهُ لا يُفصَمُ", "لِلَّهِ بَذلُكَ حينَ لا مُستَمنَحٌ", "يُرجى وَمَنعُكَ حينَ لا مُستَعصَمُ", "لَن يَكشِفَ الحَقُّ الجَلِيُّ لِثامَهُ", "إِلّا وَوَجهُكَ بِالعَجاجِ مُلَثَّمُ", "وَإِذا عَزَمتَ عَلى اِجتِياحِ قَبيلَةٍ", "كَثُرَ اليَتيمُ بِحَيِّها وَالأَيِّمُ", "يَخشى عَوادِيَكَ الهِزَبرُ بِغيلِهِ", "وَيَخافُها تَحتَ التُرابِ الأَرقَمُ", "وَتُصيبُ شاكِلَةَ الرَمِيِّ مُفَوِّقاً", "وَتَطيشُ عَنكَ إِذا رُميتَ الأَسهُمُ", "إِنَّ المُظَفَّرَ مَن أَبَت فَتَكاتُهُ", "أَن تَخرُجَ الأَيّامُ عَمّا يَرسُمُ", "في كُلِّ يَومٍ ناطِقٌ بِلِسانِهِم", "مِن خَوفِهِم فَلِذاكَ ما يَستَعجِمُ", "وَإِذا اِمتَطى سَيفُ الخِلافَةِ عَزمَهُ", "فَلِدَولَةٍ تُبنى وَأُخرى تُهدَمُ", "وَإِذا نَظَرتَ إِلى عَواقِبِ رَأيِهِ", "أَيقَنتَ أَنَّ ظُنونَهُ تَتَنَجَّمُ", "فَاِسأَلهُ عَمّا لَم يَكُن بِكِنايَةٍ", "فَالغَيبُ مِن أَفكارِهِ يُستَعلَمُ", "وَلِذاكَ حُقِّقَ ظَنُّهُ فيما أَتى", "وَظُنونُ أَهلِ الخافِقينَ تَوَهُّمُ", "رَقّاكَ عَزمُكَ مُخطِراً لا يُرتَقى", "فَعَلِمتَ مِن ذا المَجدِ ما لا يُعلَمُ", "وَإِذا عَلا باغي الغَنيمَةِ هِمَّةً", "وَأَطاعَهُ المِقدارُ جَلَّ المَغنَمُ", "شَرَفَ المَعالي فُزتَ بِالشَرَفِ الَّذي", "قَد باتَ يَحسُدُهُ السُهى وَالمِزرَمُ", "وَقَتَلتَ مَن لَو غَيرُكَ المُجتاحُهُ", "لَأَبَت نِزارٌ أَن يُطَلَّ لَهُ دَمُ", "وَجَنَيتَ أَثمارَ العَوالي وَاِجتَنى", "وَمِنَ الجَنا أَريٌ وَمِنهُ عَلقَمُ", "وَإِذا الوَغى عَبَسَت وَطالَ عُبوسُها", "عِندَ النِزالِ فَعَن فُتوحِكَ تَبسِمُ", "ظَفَرٌ جَميعُ الطيبِ أَضحى كاسِداً", "مُذ أَصبَحَت أَخبارُهُ تُتَنَسَّمُ", "وَلَقَد تَحَقَّقَتِ العَواصِمُ أَنَّها", "بِسِواكَ يا سَيفَ الهُدى ما تُعصَمُ", "غَرَضَ النَوائِبِ لَم تَزَل فَمَنَعتَها", "قَسراً كَما مَنَعَ العَرينَ الضَيغَمُ", "ما زُرتَها إِلّا لِيَأمَنَ خائِفٌ", "وَيُغاثَ مَلهوفٌ وَيُثرِيَ مُعدِمُ", "فَلتَعتَصِم بِكَ ذي الثُغورُ وَأَهلُها", "مِمّا تَخافُ فَطَودُ عِزِّكَ أَيهَمُ", "وَلَقَد عَمَمتَ المُذنِبينَ صَنائِعاً", "حَتّى لَظَنّوا أَنَّهُم لَن يُحرَموا", "فَدَعِ الأُلى مَرَقوا فَإِنَّ بِعادَهُم", "عَن ذا الجَنابِ لَهُم عِقابٌ مُؤلِمُ", "أَولادُ مِرداسٍ لِسَيفِكَ طُعمَةٌ", "في كُلِّ أَرضٍ أَنجَدوا أَو أَتهَموا", "وَلَوَ اِنَّهُم عَقَلوا لَدَيكَ ظُنونَهُم", "لَرَأَوا بِكَ الرَشَدَ الَّذي عَنهُ عَموا", "وَمِنَ السَفاهَةِ أَن تَضِلَّ حُلومُهُم", "مِن بَعدِ ما وَضَحَ الطَريقُ الأَقوَمُ", "قَد عايَنوا عَينَ الرَدى لَمّا رَأَوا", "في تَلِّ خالِدٍ القَنا يَتَحَطَّمُ", "لَمّا أَبانَ خَليفَةٌ عَن رُشدِهِ", "فِعلَ اِمرِئٍ تَزكو لَدَيهِ الأَنعُمُ", "في فِتيَةٍ جَعَلوا رِضاكَ سِلاحَهُم", "فَلِذاكَ أَحجَمَ مَن لَقوهُ وَأَقدَموا", "نُصِرَ القَليلُ عَلى الكَثيرِ فَما اِنجَلَت", "عَنهُم وَفي أَرماحِ حِزبِكَ لَهذَمُ", "غارَت هُنالِكَ في النَواظِرِ وَالطُلى", "عِندَ الطِعانِ كَما تَغورُ الأَنجُمُ", "فَإِذا بَعَثتَ إِلى العَدُوِّ طَليعَةً", "أَغنَت غَناءَ الجَيشِ وَهوَ عَرَمرَمُ", "بِظُبىً إِذا خَرِسَ الكُماةُ بِمَوقِفٍ", "فَلَها كَلامٌ في الجَماجِمِ يُفهَمُ", "وَبِها نَحَت جِسرَ الحَديدِ عَصائِبٌ", "كانَت عَلى بابِ الحَديدِ تُخَيِّمُ", "وَالرومُ بَينَ مُؤَرَّقٍ سُلِبَ الكَرى", "أَو نائِمٍ بِهُجومِ جَيشِكَ يَحلُمُ", "يَتَجَلَّدونَ ضَرورَةً مَعَ عامِهِم", "لَمّا دَنَوتَ بِأَيِّ داهِيَةٍ رُموا", "مُتَمَسِّكينَ بِهُدنَةٍ ما تَنقَضي", "إِلّا وَأَنتَ عَلى الخَليجِ مُخَيِّمُ", "وَمَتى رَكَزتَ بِدارِ مَسلَمَةَ القَنا", "زُرقَ الأَسِنَّةِ سَلَّموا أَو أَسلَموا", "فَليَستَكِن مَلِكٌ تَفُلُّ جَميعَهُ", "بِعِصابَةٍ مِمّا فَلَلتَ وَتَهزِمُ", "هَيهاتَ تَجحَدُكَ المُلوكُ سَفاهَةً", "ما قَد تَعالَمَهُ السَوادُ الأَعظَمُ", "رِدءُ الخِلافَةِ مِن مَضائِكَ عاصِمٌ", "وَرِداؤُها بِجَميلِ صُنعِكَ مُعلَمُ", "مَجدٌ تَخَرَّمَتِ العَمالِقُ دونَهُ", "وَتَمَزَّقَت عادٌ وَبادَت جُرهُمُ", "في كُلِّ يَومٍ بَلدَةٌ تُحتازُ مِن", "أَرضِ العَدُوِّ وَقَلعَةٌ تُتَسَلَّمُ", "وَكَذا إِلى أَن تَملِكَ الدُنيا بِما", "جَمَعَت وَيُسعِدَكَ البَقاءُ الأَدوَمُ", "فَاِندُب لِمَملَكَةِ العِراقِ ضَراغِماً", "عَلَّمتَهُم فَرسَ العِدى فَتَعَلَّموا", "مِن كُلِّ مَن لِسُراهُ ظَهرُ مَطِيَّةٍ", "وَلِطَعنِهِ ثُغَرَ العُداةِ مُطَهَّمُ", "جَنّابُ ما وَلَدَ الوَجيهُ وَلاحِقٌ", "رَكّابُ ما وَلَدَ الجَديلُ وَشَدقَمُ", "كَيما تُرى عَضُدِيَّةً تُركِيَّةً", "قَد طالَما اِستَولَت عَلَيها الدَيلَمُ", "قَد آنَ أَن تَروى بِقُربِكَ أَنفُسٌ", "ظَمِئَت وَأَن تَحيا بِعَدلِكَ أَعظُمُ", "لَن يَدفَعَ الإِصباحَ عَن إِشراقِهِ", "مِن بَعدِ مَطلَعِهِ الهَزيعُ المُظلِمُ", "رُم أَيَّ مَملَكَةٍ أَرَدتَ فَإِنَّما", "حَلَبٌ إِلى كُلِّ المَمالِكِ سُلَّمُ", "وَبِصَدرِكَ القَلبُ الَّذي لَمّا يُرَع", "وَبِكَفِّكَ العَضبُ الَّذي لا يَكهَمُ", "وَاِرجِع رُجوعَ اللَيثِ وَهوَ مُظَفَّرٌ", "وَالسَيفُ يَقطُرُ مِن غِرارَيهِ الدَمُ", "مُتَجَلبِبَ النَصرِ الَّذي عُوِّدتَهُ", "إِذ كانَ خَلفَكَ حَيثُما تَتَيَمَّمُ", "فَدِمَشقُ مِثلُ الغابِ هِزبَرُهُ", "وَالجَفنُ فارَقَهُ الحُسامُ المِخذَمُ", "وَبِأَهلِها عَطَشٌ إِلَيكَ وَكُلُّهُم", "كَالنَبتِ نَكَّبَهُ السَحابُ المُرزِمُ", "وَسَيَقدَمُ العِزُّ الأَشَمُّ عَلَيهِمُ", "وَالعارِضُ السَحّاحُ ساعَةَ تَقدَمُ", "شَعبانُ شَعَّبَ يَومَهُم فَليَرقَبوا", "إِنَّ المُحَرَّمَ لِلسُهادِ مُحَرِّمُ", "عامٌ حُلولُكَ فيهِمُ بِحُلولِهِ", "عامٌ يُبَجَّلُ عِندَهُم وَيُعَظَّمُ", "يا غامِرَ المُتَظَلِّمينَ بِعَدلِهِ", "حَتّامَ مالُكَ في اللُهى يَتَظَلَّمُ", "أَنتَ الَّذي لَو لَم تُطِع حُكمَ النَدى", "ما كانَ مَخلوقٌ عَلَيهِ يَحكُمُ", "يَغنى الَّذي تَحبوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ", "وَسِواكَ يَنقُصُ نَيلَهُ فَيُتَمَّمُ", "فَالجودُ إِلّا مِن يَدَيكَ مُصَرَّدٌ", "وَالظَنُّ إِلّا في نَداكَ مُرَجَّمُ", "قُل لِلعُفاةِ مَضى عَنِ البَحرِ القَذى", "فَرِدوا مَشارِعَهُ وَلا تَتَلَوَّموا", "إِنَّ المَكارِمَ أَفرَقَت مِن دائِها", "مُذ أَفرَقَ المَلِكُ الأَجَلُّ الأَعظَمُ", "فَلتَبرُدِ الآنَ القُلوبُ فَإِنَّها", "كانَت بِنيرانِ الأَسى تَتَضَرَّمُ", "لا عادَكَ الأَلَمُ المُلِمُّ فَلَم يَزَل", "قَلبُ العَلاءِ لِأَجلِهِ يَتَأَلَّمُ", "وَالعيدُ يَقصُرُ عَن سَلامَتِكَ الَّتي", "هِيَ في النُفوسِ أَجَلُّ مِنهُ وَأَعظَمُ", "فَاِسعَد بِها وَبِهِ وَدُمتَ مُسَلَّما", "ما طافَ بِالبَيتِ المُحَرَّمِ مُحرِمُ", "فَلِكَثرَةِ الدَعَواتِ في أَرجائِهِ", "قَد كادَ يَفهَمُها الحَطيمُ وَزَمزَمُ", "كُلُّ الوَرى داعٍ وَجُلُّ دُعائِهِم", "أَلّا يُزيلَ اللَهُ ظِلَّكَ عَنهُمُ", "أَغنى نَوالُكَ بَعضَهُم عَن بَعضِهِم", "كَي لا يُرى في الأَرضِ غَيرَكَ مُنعِمُ", "فَلِذاكَ أَلسُنُهُم لِسانٌ واحِدٌ", "يُثني بِما خَوَّلتَ وَالدُنيا فَمُ", "زادَ الثَناءُ بِمَأثُراتِكَ بَهجَةً", "وَلَرَبَّما زانَ السِوارَ المِعصَمُ", "وَأَطاعَني فيكَ الكَلامُ وَهَل دَرَت", "هَذي العُقودُ لِأَيِّ شَيءٍ تُنظَمُ", "وَلَقَد تَعَمَّدتُ الإِطالَةَ عالِماً", "أَنَّ اِستِماعَ ثَناكَ مالا يُسأَمُ" ]	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem11810.html	ابن حيوس	بنِ حَيّوس 394 - 473 هـ / 1003 - 1080 م محمد بن سلطان بن محمد بن حيوس، الغنوي، من قبيلة غني بن أعصر، من قيس عيلان، الأمير أبو الفتيان مصطفى الدولة. شاعر الشام في عصره، يلقب بالإمارة وكان أبوه من أمراء العرب. ولد ونشأ بدمشق وتقرب من بعض الولاة والوزراء بمدائحه لهم وأكثر من مدح أنوشتكين، وزير الفاطميين وله فيه أربعون قصيدة. ولما اختلّ أمر الفاطميين وعمّت الفتن بلاد الشام ضاعت أمواله ورقت حاله فرحل إلى حلب وانقطع إلى أصحابها بني مرداس فمدحهم وعاش في ظلالهم إلى أن توفي بحلب.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-abn-hius	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_13\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> أَمّا وَسَيفُكَ في النُفوسِ مُحَكَّمُ <\|vsep\|> فَالعِزُّ أَجمَعُهُ ِلَيكَ مُسَلَّمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَن لا يُطيعُكَ وَالمَقاديرُ الَّتي <\|vsep\|> تُرضي وَتُجدي بَعضُ ما يَستَخدِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلِكُلِّ قَلبٍ مِن سُطاكَ مُرَوَّعٌ <\|vsep\|> وَبِكُلِّ وَجهٍ مِن جَميلِكَ ميسَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عُوِّدتَ فَصلَ الأَمرِ أَشكَلَ ناطِقاً <\|vsep\|> أَو ساكِتاً فَالسَيفُ عَنكَ مُتَرجِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَخُصِصتَ بِالِبداعِ في فَعَلاتِكَ ال <\|vsep\|> حُسنى لِيَظهَرَ عَجزُ مَن يَتَهَمَّمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَتى يَجيءُ بِمِثلِها مِن نَفسِهِ <\|vsep\|> مَن ظَلَّ يُبصِرُها فَلا يَتَعَلَّمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَو لَم يَعِزَّ بَنو أَبيكَ وَيَكرُموا <\|vsep\|> طالوا الوَرى شَرَفاً بِأَنَّكَ مِنهُمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبشِر بِسَبقِكَ مَن تَقَدَّمَ موقِناً <\|vsep\|> أَنَّ الفَضائِل لا العُصورَ تُقَدِّمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُنّا نَظُنُّكَ تابِعاً ثارَهُم <\|vsep\|> فَأَبَنتَ بِالِعجازِ أَنَّكَ مُلهَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَقَد سَمِعتَ كَما سَمِعنا عَنهُمُ <\|vsep\|> وَعَلِمتَ بِالِحسانِ ما لَم يَعلَموا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَفَهَل ظَفِرتَ بِمَن جَرى في ذا المَدى <\|vsep\|> مُذ قامَ بِالِحسانِ فيهِم قَيِّمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَلبُ الهُدى بِكَ لَن يُراعَ وَقَهرُهُ <\|vsep\|> لَن يُستَطاعَ وَقدُهُ لا يُفصَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِلَّهِ بَذلُكَ حينَ لا مُستَمنَحٌ <\|vsep\|> يُرجى وَمَنعُكَ حينَ لا مُستَعصَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَن يَكشِفَ الحَقُّ الجَلِيُّ لِثامَهُ <\|vsep\|> ِلّا وَوَجهُكَ بِالعَجاجِ مُلَثَّمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذا عَزَمتَ عَلى اِجتِياحِ قَبيلَةٍ <\|vsep\|> كَثُرَ اليَتيمُ بِحَيِّها وَالأَيِّمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَخشى عَوادِيَكَ الهِزَبرُ بِغيلِهِ <\|vsep\|> وَيَخافُها تَحتَ التُرابِ الأَرقَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتُصيبُ شاكِلَةَ الرَمِيِّ مُفَوِّقاً <\|vsep\|> وَتَطيشُ عَنكَ ِذا رُميتَ الأَسهُمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّ المُظَفَّرَ مَن أَبَت فَتَكاتُهُ <\|vsep\|> أَن تَخرُجَ الأَيّامُ عَمّا يَرسُمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> في كُلِّ يَومٍ ناطِقٌ بِلِسانِهِم <\|vsep\|> مِن خَوفِهِم فَلِذاكَ ما يَستَعجِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذا اِمتَطى سَيفُ الخِلافَةِ عَزمَهُ <\|vsep\|> فَلِدَولَةٍ تُبنى وَأُخرى تُهدَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذا نَظَرتَ ِلى عَواقِبِ رَأيِهِ <\|vsep\|> أَيقَنتَ أَنَّ ظُنونَهُ تَتَنَجَّمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِسأَلهُ عَمّا لَم يَكُن بِكِنايَةٍ <\|vsep\|> فَالغَيبُ مِن أَفكارِهِ يُستَعلَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلِذاكَ حُقِّقَ ظَنُّهُ فيما أَتى <\|vsep\|> وَظُنونُ أَهلِ الخافِقينَ تَوَهُّمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَقّاكَ عَزمُكَ مُخطِراً لا يُرتَقى <\|vsep\|> فَعَلِمتَ مِن ذا المَجدِ ما لا يُعلَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذا عَلا باغي الغَنيمَةِ هِمَّةً <\|vsep\|> وَأَطاعَهُ المِقدارُ جَلَّ المَغنَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَرَفَ المَعالي فُزتَ بِالشَرَفِ الَّذي <\|vsep\|> قَد باتَ يَحسُدُهُ السُهى وَالمِزرَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَتَلتَ مَن لَو غَيرُكَ المُجتاحُهُ <\|vsep\|> لَأَبَت نِزارٌ أَن يُطَلَّ لَهُ دَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجَنَيتَ أَثمارَ العَوالي وَاِجتَنى <\|vsep\|> وَمِنَ الجَنا أَريٌ وَمِنهُ عَلقَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذا الوَغى عَبَسَت وَطالَ عُبوسُها <\|vsep\|> عِندَ النِزالِ فَعَن فُتوحِكَ تَبسِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ظَفَرٌ جَميعُ الطيبِ أَضحى كاسِداً <\|vsep\|> مُذ أَصبَحَت أَخبارُهُ تُتَنَسَّمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَقَد تَحَقَّقَتِ العَواصِمُ أَنَّها <\|vsep\|> بِسِواكَ يا سَيفَ الهُدى ما تُعصَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَرَضَ النَوائِبِ لَم تَزَل فَمَنَعتَها <\|vsep\|> قَسراً كَما مَنَعَ العَرينَ الضَيغَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما زُرتَها ِلّا لِيَأمَنَ خائِفٌ <\|vsep\|> وَيُغاثَ مَلهوفٌ وَيُثرِيَ مُعدِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلتَعتَصِم بِكَ ذي الثُغورُ وَأَهلُها <\|vsep\|> مِمّا تَخافُ فَطَودُ عِزِّكَ أَيهَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَقَد عَمَمتَ المُذنِبينَ صَنائِعاً <\|vsep\|> حَتّى لَظَنّوا أَنَّهُم لَن يُحرَموا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَدَعِ الأُلى مَرَقوا فَِنَّ بِعادَهُم <\|vsep\|> عَن ذا الجَنابِ لَهُم عِقابٌ مُؤلِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَولادُ مِرداسٍ لِسَيفِكَ طُعمَةٌ <\|vsep\|> في كُلِّ أَرضٍ أَنجَدوا أَو أَتهَموا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَوَ اِنَّهُم عَقَلوا لَدَيكَ ظُنونَهُم <\|vsep\|> لَرَأَوا بِكَ الرَشَدَ الَّذي عَنهُ عَموا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمِنَ السَفاهَةِ أَن تَضِلَّ حُلومُهُم <\|vsep\|> مِن بَعدِ ما وَضَحَ الطَريقُ الأَقوَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد عايَنوا عَينَ الرَدى لَمّا رَأَوا <\|vsep\|> في تَلِّ خالِدٍ القَنا يَتَحَطَّمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَمّا أَبانَ خَليفَةٌ عَن رُشدِهِ <\|vsep\|> فِعلَ اِمرِئٍ تَزكو لَدَيهِ الأَنعُمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> في فِتيَةٍ جَعَلوا رِضاكَ سِلاحَهُم <\|vsep\|> فَلِذاكَ أَحجَمَ مَن لَقوهُ وَأَقدَموا </\|bsep\|> <\|bsep\|> نُصِرَ القَليلُ عَلى الكَثيرِ فَما اِنجَلَت <\|vsep\|> عَنهُم وَفي أَرماحِ حِزبِكَ لَهذَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غارَت هُنالِكَ في النَواظِرِ وَالطُلى <\|vsep\|> عِندَ الطِعانِ كَما تَغورُ الأَنجُمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِذا بَعَثتَ ِلى العَدُوِّ طَليعَةً <\|vsep\|> أَغنَت غَناءَ الجَيشِ وَهوَ عَرَمرَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِظُبىً ِذا خَرِسَ الكُماةُ بِمَوقِفٍ <\|vsep\|> فَلَها كَلامٌ في الجَماجِمِ يُفهَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبِها نَحَت جِسرَ الحَديدِ عَصائِبٌ <\|vsep\|> كانَت عَلى بابِ الحَديدِ تُخَيِّمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالرومُ بَينَ مُؤَرَّقٍ سُلِبَ الكَرى <\|vsep\|> أَو نائِمٍ بِهُجومِ جَيشِكَ يَحلُمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَتَجَلَّدونَ ضَرورَةً مَعَ عامِهِم <\|vsep\|> لَمّا دَنَوتَ بِأَيِّ داهِيَةٍ رُموا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُتَمَسِّكينَ بِهُدنَةٍ ما تَنقَضي <\|vsep\|> ِلّا وَأَنتَ عَلى الخَليجِ مُخَيِّمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَتى رَكَزتَ بِدارِ مَسلَمَةَ القَنا <\|vsep\|> زُرقَ الأَسِنَّةِ سَلَّموا أَو أَسلَموا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَليَستَكِن مَلِكٌ تَفُلُّ جَميعَهُ <\|vsep\|> بِعِصابَةٍ مِمّا فَلَلتَ وَتَهزِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَيهاتَ تَجحَدُكَ المُلوكُ سَفاهَةً <\|vsep\|> ما قَد تَعالَمَهُ السَوادُ الأَعظَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رِدءُ الخِلافَةِ مِن مَضائِكَ عاصِمٌ <\|vsep\|> وَرِداؤُها بِجَميلِ صُنعِكَ مُعلَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَجدٌ تَخَرَّمَتِ العَمالِقُ دونَهُ <\|vsep\|> وَتَمَزَّقَت عادٌ وَبادَت جُرهُمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> في كُلِّ يَومٍ بَلدَةٌ تُحتازُ مِن <\|vsep\|> أَرضِ العَدُوِّ وَقَلعَةٌ تُتَسَلَّمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَذا ِلى أَن تَملِكَ الدُنيا بِما <\|vsep\|> جَمَعَت وَيُسعِدَكَ البَقاءُ الأَدوَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِندُب لِمَملَكَةِ العِراقِ ضَراغِماً <\|vsep\|> عَلَّمتَهُم فَرسَ العِدى فَتَعَلَّموا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن كُلِّ مَن لِسُراهُ ظَهرُ مَطِيَّةٍ <\|vsep\|> وَلِطَعنِهِ ثُغَرَ العُداةِ مُطَهَّمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَنّابُ ما وَلَدَ الوَجيهُ وَلاحِقٌ <\|vsep\|> رَكّابُ ما وَلَدَ الجَديلُ وَشَدقَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَيما تُرى عَضُدِيَّةً تُركِيَّةً <\|vsep\|> قَد طالَما اِستَولَت عَلَيها الدَيلَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد نَ أَن تَروى بِقُربِكَ أَنفُسٌ <\|vsep\|> ظَمِئَت وَأَن تَحيا بِعَدلِكَ أَعظُمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَن يَدفَعَ الِصباحَ عَن ِشراقِهِ <\|vsep\|> مِن بَعدِ مَطلَعِهِ الهَزيعُ المُظلِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رُم أَيَّ مَملَكَةٍ أَرَدتَ فَِنَّما <\|vsep\|> حَلَبٌ ِلى كُلِّ المَمالِكِ سُلَّمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبِصَدرِكَ القَلبُ الَّذي لَمّا يُرَع <\|vsep\|> وَبِكَفِّكَ العَضبُ الَّذي لا يَكهَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِرجِع رُجوعَ اللَيثِ وَهوَ مُظَفَّرٌ <\|vsep\|> وَالسَيفُ يَقطُرُ مِن غِرارَيهِ الدَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُتَجَلبِبَ النَصرِ الَّذي عُوِّدتَهُ <\|vsep\|> ِذ كانَ خَلفَكَ حَيثُما تَتَيَمَّمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَدِمَشقُ مِثلُ الغابِ هِزبَرُهُ <\|vsep\|> وَالجَفنُ فارَقَهُ الحُسامُ المِخذَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبِأَهلِها عَطَشٌ ِلَيكَ وَكُلُّهُم <\|vsep\|> كَالنَبتِ نَكَّبَهُ السَحابُ المُرزِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسَيَقدَمُ العِزُّ الأَشَمُّ عَلَيهِمُ <\|vsep\|> وَالعارِضُ السَحّاحُ ساعَةَ تَقدَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَعبانُ شَعَّبَ يَومَهُم فَليَرقَبوا <\|vsep\|> ِنَّ المُحَرَّمَ لِلسُهادِ مُحَرِّمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عامٌ حُلولُكَ فيهِمُ بِحُلولِهِ <\|vsep\|> عامٌ يُبَجَّلُ عِندَهُم وَيُعَظَّمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا غامِرَ المُتَظَلِّمينَ بِعَدلِهِ <\|vsep\|> حَتّامَ مالُكَ في اللُهى يَتَظَلَّمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنتَ الَّذي لَو لَم تُطِع حُكمَ النَدى <\|vsep\|> ما كانَ مَخلوقٌ عَلَيهِ يَحكُمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَغنى الَّذي تَحبوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ <\|vsep\|> وَسِواكَ يَنقُصُ نَيلَهُ فَيُتَمَّمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَالجودُ ِلّا مِن يَدَيكَ مُصَرَّدٌ <\|vsep\|> وَالظَنُّ ِلّا في نَداكَ مُرَجَّمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قُل لِلعُفاةِ مَضى عَنِ البَحرِ القَذى <\|vsep\|> فَرِدوا مَشارِعَهُ وَلا تَتَلَوَّموا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّ المَكارِمَ أَفرَقَت مِن دائِها <\|vsep\|> مُذ أَفرَقَ المَلِكُ الأَجَلُّ الأَعظَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلتَبرُدِ النَ القُلوبُ فَِنَّها <\|vsep\|> كانَت بِنيرانِ الأَسى تَتَضَرَّمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا عادَكَ الأَلَمُ المُلِمُّ فَلَم يَزَل <\|vsep\|> قَلبُ العَلاءِ لِأَجلِهِ يَتَأَلَّمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالعيدُ يَقصُرُ عَن سَلامَتِكَ الَّتي <\|vsep\|> هِيَ في النُفوسِ أَجَلُّ مِنهُ وَأَعظَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِسعَد بِها وَبِهِ وَدُمتَ مُسَلَّما <\|vsep\|> ما طافَ بِالبَيتِ المُحَرَّمِ مُحرِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلِكَثرَةِ الدَعَواتِ في أَرجائِهِ <\|vsep\|> قَد كادَ يَفهَمُها الحَطيمُ وَزَمزَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُلُّ الوَرى داعٍ وَجُلُّ دُعائِهِم <\|vsep\|> أَلّا يُزيلَ اللَهُ ظِلَّكَ عَنهُمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَغنى نَوالُكَ بَعضَهُم عَن بَعضِهِم <\|vsep\|> كَي لا يُرى في الأَرضِ غَيرَكَ مُنعِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلِذاكَ أَلسُنُهُم لِسانٌ واحِدٌ <\|vsep\|> يُثني بِما خَوَّلتَ وَالدُنيا فَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> زادَ الثَناءُ بِمَأثُراتِكَ بَهجَةً <\|vsep\|> وَلَرَبَّما زانَ السِوارَ المِعصَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَطاعَني فيكَ الكَلامُ وَهَل دَرَت <\|vsep\|> هَذي العُقودُ لِأَيِّ شَيءٍ تُنظَمُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أرى الشرف الأعلى إليك مسلما	الطويل	[ "أَرى الشَرَفَ الأَعلى إِلَيكَ مُسَلَّما", "فَلا مَجدَ إِلّا ما إِلى مَجدِكَ اِنتَما", "وَما نالَ هَذا الفَضلَ ماضٍ مِنَ الوَرى", "وَإِن نالَهُ آتٍ فَمِنكَ تَعَلَّما", "وَهَذا مَجالٌ قَد رَكِبتَ طَريقَهُ", "بِكُلِّ الوَرى عَنها وَإِن أَبصَروا عَما", "وَمَن أَدرَكَ العَلياءَ وَالعَجزُ خُلقُهُ", "وَقالَ كَفاني الحَظُّ أَن أَتَهَمَّما", "فَما نِلتَها إِلّا عَنِ الحوبِ مُعرِضاً", "وَفي الجَدبِ فَيّاضاً وَفي الحَربِ مُقدِما", "عَفافٌ وَإِنصافٌ أَنالا جَلالَةً", "وَجودٌ وَإِقدامٌ أَفادا تَقَدُّما", "إِذا ما مُلوكُ الأَرضِ تيهاً تَعَظَّموا", "كَفاكَ عَظيمُ القَدرِ أَن تَتَعَظَّما", "لَقَد قَصَّروا أَن يُبرِموا ما نَقَضتَهُ", "كَتَقصيرِهِم عَن نَقضِ ما ظَلتَ مُبرِما", "لِهَذا العُلى مُلكٌ بِغَيرِ مُشارِكٍ", "لِأَكرَمِ مَن أَعطى وَأَشرُفِ مَن سَما", "لِأَبدَعِهِم فَضلاً وَأَقطَعِهِم ظُبىً", "وَأَبرَعِهِم فِعلاً وَأَمنَعِهِم حِما", "وَأَوسَعِهِم صَدراً وَأَسرَعِهِم نَدىً", "وَأَمرَعِهِم أَرضاً وَأَرفَعِهِم سَما", "وَمَن قَدَّمَتهُ نَفسُهُ وَإِباؤُهُ", "وَهِمَّتُهُ عَلى الأَنامِ تَقَدَّما", "كَفى الدَولَةَ المُستَنصِرِيَّةَ عَضدُها", "نَوائِبَ لَو قارَعنَ رَضوى تَهَدَّما", "وَقَد قَلَّدَتهُ الأَمرَ في الدينِ وَالدُنا", "وَكانَ أَميناً بِالمَغيبِ عَلَيهِما", "فَلا يَرهَبِ الناسُ الخُطوبَ وَرَيبَها", "فَمُنذُ رَأى إِقدامَكَ الدَهرُ أَحجُما", "وَلا يَطلَبوا إِلّا بَقاءَكَ عِصمَةً", "فَهُم في أَمانٍ ما بَقيتَ مُسَلَّما", "تُريدُ العِدى إِطفاءَ نارِكَ خُيِّبوا", "ظُنوناً وَما تَزدادُ إِلّا تَضَرُّما", "وَعَجزُهُمُ عَن أَن تُراعَ بِحَدِّهِم", "كَعَجزِ الصَبا عَن أَن تَهُزَّ يَلَملَما", "وَلَم تَدنُ عَينُ الشَمسِ مِن كَفِّ لامِسٍ", "فَتَقذى وَلا لانَ الحَديدُ فَيُعجَما", "وَما زالَ حَسمُ الظُلمِ وَاللَمُّ لِلهُدى", "هَواكَ الَّذي يُضنيكَ لا الظَلمُ وَاللَما", "وَلَمّا تَعَدّى الرومُ جَهلاً بَعَثتَها", "كَتائِبَ يَحمِلنَ الوَشيجَ المُقَوَّما", "قَناً جَدَّلَ الفُرسانَ قَبلَ اِنحِطامِهِ", "وَنابَت سُيوفُ الهِندِ لَمّا تَحَطَّما", "وَإِنَّكَ مَن يَمضي الكَهامُ بِكَفِّهِ", "فَكَيفَ إِذا جَرَّدتَ أَبيَضَ مِخذَما", "وَتُردي بِرُمحٍ لَم يُرَكَّب سِنانُهُ", "فَكَيفَ إِذا أَشرَعتَهُ مُتَلَهذِما", "وَتَحكُمُ بِالإيعادِ في مُهَجِ العِدى", "فَكَيفَ إِذا جَهَّزتَ جَيشاً عَرَمرَما", "فَغَرَّقَهُم بَحرُ الرَدى وَهوَ ساكِنٌ", "فَماذا يَظُنّونَ الشَقِيّونَ إِن طَما", "وَلَو لَم يَذُد عَنهُم طُغانُ وَجَيشُهُ", "لَكانَ عَلى شاطي الخَليجِ مُخَيِّما", "وَقَد عَلِموا مَن راشَ بِالعِزِّ سَهمَهُ", "وَمَن طاشَ إِذ دارَت رَحى الحَربِ مِنهُما", "أَظُنُّهُمُ لَم يَفهَموا ما أَمَرتَهُم", "بِهِ فَجَعَلتَ السَيفَ عَنكَ مُتَرجِما", "حُسامٌ هُمامٌ ظَلَّ بِالحَقِّ ناطِقاً", "فَما صَلَّ في الهاماتِ إِلّا وَأَفهَما", "وَعِندَهُمُ صَبرٌ عَلى الضَيمِ وَالأَذى", "يُرَجّونَ أَن يُضحي إِلى السِلمِ سُلَّما", "وَقَد طالَما اِستَنقَذتَ بِالأَمنِ خائِفاً", "وَبِالجودِ مِعداماً وَبِالعَفوِ مُجرِما", "وَإِن كُنتَ تَسطو عِزَّةً وَحَفيظَةً", "فَإِنَّكَ تَعفو رَحمَةً وَتَكَرُّما", "فَدَعهُم إِلى وَقتٍ فَلَو لَم يُمِتهُمُ", "يَقينُ الرَدى الآتي لَماتوا تَوَهُّما", "وَقَد أَصبَحوا في غُمَّةٍ ما تَكَشَّفَت", "وَمَن لَهُمُ أَن يُترَكَ الأَمرُ مُبهَما", "وَما زالَ ميخائيلُ مِن قَبلُ مُقدِماً", "فَلَمّا رَأى عَينَ الرَدى عادَ مُحجِما", "وَإِن كانَ أَبدى إِذ نُصِرتَ عَلَيهِمُ", "سُروراً فَقَد أَخفى أَسىً وَتَأَلُّما", "وَقالَ لَكَ اِحكُم في بِلادي وَأَهلِها", "وَهَل حَكَّمَتكَ البيضُ إِلّا لِتَحكِما", "أَلا فَليُعَلِّم نَفسَهُ ما بَدا لَهُ", "فَإِنَّكَ أَغنى الناسِ عَن أَن تُعَلَّما", "وَلَم أَرَ خُلداً بَصَّرَ البازَ صَيدَهُ", "وَلا ضَبُعاً دَلَّت عَلى الفَرسِ ضَيغَما", "وَلَو قَصَدَت ذي البيضُ بَيضَةَ مُلكِهِ", "لَأَسلَمَ إِعظاماً لَها وَلَسَلَّما", "حَوى حَلَباً مَن صارَ مِن تَحتِ حُكمِهِ", "وَكانَ عَلى مُلّاكِها مُتَحَكِّما", "فَيا رَوعَةَ اليَعقوبِ صاقَبَ أَجدَلاً", "وَيا صَرعَةَ العُصفورِ جاوَرَ أَرقَما", "وَإِنَّ السُهى أَدنى إِلى مُتَناوِلٍ", "وَأَيسَرُ مِن ثَغرٍ بِأَسيافِكَ اِحتَما", "وَقَد صارَ طَيرُ الأَمنِ فيها مُغَرِّداً", "وَكانَت لِطَيرِ الذُلِّ وَالخَوفِ مَجثَما", "وَبَدَّلتَ مَن ضَمَّت سُروراً مِنَ الأَذى", "وَنُعمى مِنَ البُؤسى وَرَيّاً مِنَ الظَما", "وَأَمَّنتَهُم لَمّا أَخَفتَ عَدُوَّهُم", "فَنَوَّمتَ أَيقاظاً وَأَيقَظتَ نُوَّما", "وَأَورَدتَهُم بَحراً مِنَ الجودِ مُفعَماً", "وَأَسكَنتَهُم طَوداً مِنَ العِزِّ أَيهَما", "فَلا تَأمَنِ الرومَ المُظَفَّرَ إِنَّهُ", "وَحِيُّ الرَدى إِن هَمَّ وَالغَيثُ إِن هَما", "وَما عَرَضَ الأَمرانِ يَوماً لِرَأيِهِ", "فَحادَ عَنِ الداعي إِلى المَجدِ مِنهُما", "عَليمٌ بِعُقبى الأَمرِ إِن جاءَ مُشكِلاً", "بَصيرٌ إِذا ما حِندِسُ الشَكِّ أَظلَما", "فَيَترُكُ أَقوالَ الأَنامِ كَأَنَّما", "بِهِ صَمَمٌ عَنها وَيَمضي مُصَمِّما", "شَروبٌ إِذا ما أَصبَحَ الحَمدُ قَهوَةً", "طَروبٌ إِذا كانَ الصَليلُ تَرَنُّما", "رَأى أُفُقَ العَلياءِ لا شَكَّ عاطِلاً", "فَأَطلَعَ فيهِ مِن مَساعيهِ أَنجُما", "وَلَو أَنَّ أَحكامَ النُجومِ صَحيحَةٌ", "لَخِلناكَ مِن صِدقِ النُجومِ مُنَجِّما", "وَما هُوَ عِلمٌ عَن سِواكَ أَخَذتَهُ", "وَلَكِن بَراكَ اللَهُ لا شَكَّ مُلهَما", "تَوَخّى التُقى وَالعَدلَ فِعلُكَ كُلُّهُ", "فَلَم تَقتَرِف إِثماً وَلَم تَجنِ مَحرَما", "فَلَو أَنَّهُ شَخصٌ قَضى الناسُ أَنَّهُ", "تَكَوَّنَ مِن نورِ الهُدى وَتَجَسَّما", "لَقَد حُزتَ فَضلَ الأَنبِياءِ وَهَديَهُم", "فَصَلّى عَلَيكَ اللَهُ مَلكاً وَسَلَّما", "فَضائِلُ أَعلى مِن ذُكاءَ مَحَلَّةً", "وَأَشرَفُ أَنواراً وَأَبعَدُ مُرتَما", "غَدَت فَوقَ رَأسِ المَجدِ تاجاً مُرَصَّعاً", "وَفي عُنُقِ العَلياءِ عِقداً مُنَظَّما", "يُفيدُ بِرُؤياها القَريبُ تَنَزُّهاً", "وَيَحظى بِرَيّاها البَعيدُ تَنَسُّما", "فَكُلُّ نَدىً في الخَلقِ جودُكَ أَصلُهُ", "فَفي ضِلَّةٍ مَن عَدَّ غَيرَكَ مُنعِما", "لَأَظهَرَ أَهلُ الأَرضِ حُبَّكَ رَهبَةً", "فَأَنعَمتَ حَتّى خالَطَ اللَحمَ وَالدَما", "فَيا ذا العَطايا لَم تَدَع مُتَطَلِّباً", "وَيا ذا القَضايا لَم تَدَع مُتَظَلِّما", "بَسَطتَ يَدَ العَدوى فَلَم تُبقِ حائِفاً", "وَأَسرَفتَ في الجَدوى فَكَم تُبقِ مُعدِما", "فَلا بَرِحَت تَعلو يَداً تُنهِلُ القَنا", "دِماءً أَعاديها وَتَنهَلُّ أَنعُما", "وَقَد سَمِعَ اللَهُ الكَريمُ لِأُمَّةٍ", "تَيَمَّمَتِ البَيتَ العَتيقَ المُحَرَّما", "وَلَولاكَ لَم يَنزِل غَريبٌ بِمَكَّةٍ", "وَلا وَرَدَت تِلكَ الخَلائِقُ زَمزَما", "وَمَوسِمُها في كُلِّ عامٍ وَإِنَّنا", "نَرى كُلَّ يَومٍ في جَنابِكَ مَوسِما", "وَإِن جَلَّ ما خَوَّلتَني وَكَتَمتَهُ", "جَلالاً فَما اِستَودَعتِنيهِ لِأَكتُما", "فَدونَكَ فَاِسحَب في الثَناءِ مَلابِساً", "وَأَفخَرُها ما كانَ بِالحَمدِ مُعلَما", "مَدائِحَ تَبقى ما يَلي الغَسَقَ الدُجى", "وَما بَلَّ ريقٌ في بَني آدَمٍ فَما", "حَبَستُ عَلَيكَ الظَنَّ وَالشِعرَ فِعلَ مَن", "يَرى النيلَ إِلّا مِن يَدَيكَ مُحَرَّما", "وَمَن عَدَّ جودَ القَومِ غُنماً فَإِنَّني", "أَرى مَغنَماً ما أَنتَ موليهِ مَغرَما", "وَإِلّا تَأَمَّل حُرَّ وَجهِيَ هَل تَرى", "بِصَفحَتِهِ إِلّا لِجودِكَ ميسَما", "وَحاشا لِحَظّي أَن يُرى وَهوَ ناقِصٌ", "لَدَيكَ وَظَنّي أَن يَكونَ مُرَجَّما", "فَمَكَّنَكَ الإِسلامُ عِزّاً لِأَهلِهِ", "فَما زِلتَ لِلإِسلامِ عيداً مُعَظَّما", "وَدُم لِلمُنى كَنزاً وَلِلحَقِّ عِصمَةً", "وَلِلبَغيِ مُجتاحاً وَلِلإِفكِ مُرغِما" ]	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem11811.html	ابن حيوس	بنِ حَيّوس 394 - 473 هـ / 1003 - 1080 م محمد بن سلطان بن محمد بن حيوس، الغنوي، من قبيلة غني بن أعصر، من قيس عيلان، الأمير أبو الفتيان مصطفى الدولة. شاعر الشام في عصره، يلقب بالإمارة وكان أبوه من أمراء العرب. ولد ونشأ بدمشق وتقرب من بعض الولاة والوزراء بمدائحه لهم وأكثر من مدح أنوشتكين، وزير الفاطميين وله فيه أربعون قصيدة. ولما اختلّ أمر الفاطميين وعمّت الفتن بلاد الشام ضاعت أمواله ورقت حاله فرحل إلى حلب وانقطع إلى أصحابها بني مرداس فمدحهم وعاش في ظلالهم إلى أن توفي بحلب.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-abn-hius	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_3\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> أَرى الشَرَفَ الأَعلى ِلَيكَ مُسَلَّما <\|vsep\|> فَلا مَجدَ ِلّا ما ِلى مَجدِكَ اِنتَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما نالَ هَذا الفَضلَ ماضٍ مِنَ الوَرى <\|vsep\|> وَِن نالَهُ تٍ فَمِنكَ تَعَلَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهَذا مَجالٌ قَد رَكِبتَ طَريقَهُ <\|vsep\|> بِكُلِّ الوَرى عَنها وَِن أَبصَروا عَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَن أَدرَكَ العَلياءَ وَالعَجزُ خُلقُهُ <\|vsep\|> وَقالَ كَفاني الحَظُّ أَن أَتَهَمَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما نِلتَها ِلّا عَنِ الحوبِ مُعرِضاً <\|vsep\|> وَفي الجَدبِ فَيّاضاً وَفي الحَربِ مُقدِما </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَفافٌ وَِنصافٌ أَنالا جَلالَةً <\|vsep\|> وَجودٌ وَِقدامٌ أَفادا تَقَدُّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا ما مُلوكُ الأَرضِ تيهاً تَعَظَّموا <\|vsep\|> كَفاكَ عَظيمُ القَدرِ أَن تَتَعَظَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد قَصَّروا أَن يُبرِموا ما نَقَضتَهُ <\|vsep\|> كَتَقصيرِهِم عَن نَقضِ ما ظَلتَ مُبرِما </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِهَذا العُلى مُلكٌ بِغَيرِ مُشارِكٍ <\|vsep\|> لِأَكرَمِ مَن أَعطى وَأَشرُفِ مَن سَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِأَبدَعِهِم فَضلاً وَأَقطَعِهِم ظُبىً <\|vsep\|> وَأَبرَعِهِم فِعلاً وَأَمنَعِهِم حِما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَوسَعِهِم صَدراً وَأَسرَعِهِم نَدىً <\|vsep\|> وَأَمرَعِهِم أَرضاً وَأَرفَعِهِم سَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَن قَدَّمَتهُ نَفسُهُ وَِباؤُهُ <\|vsep\|> وَهِمَّتُهُ عَلى الأَنامِ تَقَدَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَفى الدَولَةَ المُستَنصِرِيَّةَ عَضدُها <\|vsep\|> نَوائِبَ لَو قارَعنَ رَضوى تَهَدَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد قَلَّدَتهُ الأَمرَ في الدينِ وَالدُنا <\|vsep\|> وَكانَ أَميناً بِالمَغيبِ عَلَيهِما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا يَرهَبِ الناسُ الخُطوبَ وَرَيبَها <\|vsep\|> فَمُنذُ رَأى ِقدامَكَ الدَهرُ أَحجُما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا يَطلَبوا ِلّا بَقاءَكَ عِصمَةً <\|vsep\|> فَهُم في أَمانٍ ما بَقيتَ مُسَلَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُريدُ العِدى ِطفاءَ نارِكَ خُيِّبوا <\|vsep\|> ظُنوناً وَما تَزدادُ ِلّا تَضَرُّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعَجزُهُمُ عَن أَن تُراعَ بِحَدِّهِم <\|vsep\|> كَعَجزِ الصَبا عَن أَن تَهُزَّ يَلَملَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَم تَدنُ عَينُ الشَمسِ مِن كَفِّ لامِسٍ <\|vsep\|> فَتَقذى وَلا لانَ الحَديدُ فَيُعجَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما زالَ حَسمُ الظُلمِ وَاللَمُّ لِلهُدى <\|vsep\|> هَواكَ الَّذي يُضنيكَ لا الظَلمُ وَاللَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَمّا تَعَدّى الرومُ جَهلاً بَعَثتَها <\|vsep\|> كَتائِبَ يَحمِلنَ الوَشيجَ المُقَوَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَناً جَدَّلَ الفُرسانَ قَبلَ اِنحِطامِهِ <\|vsep\|> وَنابَت سُيوفُ الهِندِ لَمّا تَحَطَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنَّكَ مَن يَمضي الكَهامُ بِكَفِّهِ <\|vsep\|> فَكَيفَ ِذا جَرَّدتَ أَبيَضَ مِخذَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتُردي بِرُمحٍ لَم يُرَكَّب سِنانُهُ <\|vsep\|> فَكَيفَ ِذا أَشرَعتَهُ مُتَلَهذِما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَحكُمُ بِاليعادِ في مُهَجِ العِدى <\|vsep\|> فَكَيفَ ِذا جَهَّزتَ جَيشاً عَرَمرَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَغَرَّقَهُم بَحرُ الرَدى وَهوَ ساكِنٌ <\|vsep\|> فَماذا يَظُنّونَ الشَقِيّونَ ِن طَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَو لَم يَذُد عَنهُم طُغانُ وَجَيشُهُ <\|vsep\|> لَكانَ عَلى شاطي الخَليجِ مُخَيِّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد عَلِموا مَن راشَ بِالعِزِّ سَهمَهُ <\|vsep\|> وَمَن طاشَ ِذ دارَت رَحى الحَربِ مِنهُما </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَظُنُّهُمُ لَم يَفهَموا ما أَمَرتَهُم <\|vsep\|> بِهِ فَجَعَلتَ السَيفَ عَنكَ مُتَرجِما </\|bsep\|> <\|bsep\|> حُسامٌ هُمامٌ ظَلَّ بِالحَقِّ ناطِقاً <\|vsep\|> فَما صَلَّ في الهاماتِ ِلّا وَأَفهَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعِندَهُمُ صَبرٌ عَلى الضَيمِ وَالأَذى <\|vsep\|> يُرَجّونَ أَن يُضحي ِلى السِلمِ سُلَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد طالَما اِستَنقَذتَ بِالأَمنِ خائِفاً <\|vsep\|> وَبِالجودِ مِعداماً وَبِالعَفوِ مُجرِما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن كُنتَ تَسطو عِزَّةً وَحَفيظَةً <\|vsep\|> فَِنَّكَ تَعفو رَحمَةً وَتَكَرُّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَدَعهُم ِلى وَقتٍ فَلَو لَم يُمِتهُمُ <\|vsep\|> يَقينُ الرَدى التي لَماتوا تَوَهُّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد أَصبَحوا في غُمَّةٍ ما تَكَشَّفَت <\|vsep\|> وَمَن لَهُمُ أَن يُترَكَ الأَمرُ مُبهَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما زالَ ميخائيلُ مِن قَبلُ مُقدِماً <\|vsep\|> فَلَمّا رَأى عَينَ الرَدى عادَ مُحجِما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن كانَ أَبدى ِذ نُصِرتَ عَلَيهِمُ <\|vsep\|> سُروراً فَقَد أَخفى أَسىً وَتَأَلُّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقالَ لَكَ اِحكُم في بِلادي وَأَهلِها <\|vsep\|> وَهَل حَكَّمَتكَ البيضُ ِلّا لِتَحكِما </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلا فَليُعَلِّم نَفسَهُ ما بَدا لَهُ <\|vsep\|> فَِنَّكَ أَغنى الناسِ عَن أَن تُعَلَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَم أَرَ خُلداً بَصَّرَ البازَ صَيدَهُ <\|vsep\|> وَلا ضَبُعاً دَلَّت عَلى الفَرسِ ضَيغَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَو قَصَدَت ذي البيضُ بَيضَةَ مُلكِهِ <\|vsep\|> لَأَسلَمَ ِعظاماً لَها وَلَسَلَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَوى حَلَباً مَن صارَ مِن تَحتِ حُكمِهِ <\|vsep\|> وَكانَ عَلى مُلّاكِها مُتَحَكِّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيا رَوعَةَ اليَعقوبِ صاقَبَ أَجدَلاً <\|vsep\|> وَيا صَرعَةَ العُصفورِ جاوَرَ أَرقَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنَّ السُهى أَدنى ِلى مُتَناوِلٍ <\|vsep\|> وَأَيسَرُ مِن ثَغرٍ بِأَسيافِكَ اِحتَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد صارَ طَيرُ الأَمنِ فيها مُغَرِّداً <\|vsep\|> وَكانَت لِطَيرِ الذُلِّ وَالخَوفِ مَجثَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبَدَّلتَ مَن ضَمَّت سُروراً مِنَ الأَذى <\|vsep\|> وَنُعمى مِنَ البُؤسى وَرَيّاً مِنَ الظَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَمَّنتَهُم لَمّا أَخَفتَ عَدُوَّهُم <\|vsep\|> فَنَوَّمتَ أَيقاظاً وَأَيقَظتَ نُوَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَورَدتَهُم بَحراً مِنَ الجودِ مُفعَماً <\|vsep\|> وَأَسكَنتَهُم طَوداً مِنَ العِزِّ أَيهَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا تَأمَنِ الرومَ المُظَفَّرَ ِنَّهُ <\|vsep\|> وَحِيُّ الرَدى ِن هَمَّ وَالغَيثُ ِن هَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما عَرَضَ الأَمرانِ يَوماً لِرَأيِهِ <\|vsep\|> فَحادَ عَنِ الداعي ِلى المَجدِ مِنهُما </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَليمٌ بِعُقبى الأَمرِ ِن جاءَ مُشكِلاً <\|vsep\|> بَصيرٌ ِذا ما حِندِسُ الشَكِّ أَظلَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيَترُكُ أَقوالَ الأَنامِ كَأَنَّما <\|vsep\|> بِهِ صَمَمٌ عَنها وَيَمضي مُصَمِّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَروبٌ ِذا ما أَصبَحَ الحَمدُ قَهوَةً <\|vsep\|> طَروبٌ ِذا كانَ الصَليلُ تَرَنُّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَأى أُفُقَ العَلياءِ لا شَكَّ عاطِلاً <\|vsep\|> فَأَطلَعَ فيهِ مِن مَساعيهِ أَنجُما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَو أَنَّ أَحكامَ النُجومِ صَحيحَةٌ <\|vsep\|> لَخِلناكَ مِن صِدقِ النُجومِ مُنَجِّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما هُوَ عِلمٌ عَن سِواكَ أَخَذتَهُ <\|vsep\|> وَلَكِن بَراكَ اللَهُ لا شَكَّ مُلهَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَوَخّى التُقى وَالعَدلَ فِعلُكَ كُلُّهُ <\|vsep\|> فَلَم تَقتَرِف ِثماً وَلَم تَجنِ مَحرَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَو أَنَّهُ شَخصٌ قَضى الناسُ أَنَّهُ <\|vsep\|> تَكَوَّنَ مِن نورِ الهُدى وَتَجَسَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد حُزتَ فَضلَ الأَنبِياءِ وَهَديَهُم <\|vsep\|> فَصَلّى عَلَيكَ اللَهُ مَلكاً وَسَلَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَضائِلُ أَعلى مِن ذُكاءَ مَحَلَّةً <\|vsep\|> وَأَشرَفُ أَنواراً وَأَبعَدُ مُرتَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَدَت فَوقَ رَأسِ المَجدِ تاجاً مُرَصَّعاً <\|vsep\|> وَفي عُنُقِ العَلياءِ عِقداً مُنَظَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُفيدُ بِرُؤياها القَريبُ تَنَزُّهاً <\|vsep\|> وَيَحظى بِرَيّاها البَعيدُ تَنَسُّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكُلُّ نَدىً في الخَلقِ جودُكَ أَصلُهُ <\|vsep\|> فَفي ضِلَّةٍ مَن عَدَّ غَيرَكَ مُنعِما </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَأَظهَرَ أَهلُ الأَرضِ حُبَّكَ رَهبَةً <\|vsep\|> فَأَنعَمتَ حَتّى خالَطَ اللَحمَ وَالدَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيا ذا العَطايا لَم تَدَع مُتَطَلِّباً <\|vsep\|> وَيا ذا القَضايا لَم تَدَع مُتَظَلِّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَسَطتَ يَدَ العَدوى فَلَم تُبقِ حائِفاً <\|vsep\|> وَأَسرَفتَ في الجَدوى فَكَم تُبقِ مُعدِما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا بَرِحَت تَعلو يَداً تُنهِلُ القَنا <\|vsep\|> دِماءً أَعاديها وَتَنهَلُّ أَنعُما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد سَمِعَ اللَهُ الكَريمُ لِأُمَّةٍ <\|vsep\|> تَيَمَّمَتِ البَيتَ العَتيقَ المُحَرَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَولاكَ لَم يَنزِل غَريبٌ بِمَكَّةٍ <\|vsep\|> وَلا وَرَدَت تِلكَ الخَلائِقُ زَمزَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَوسِمُها في كُلِّ عامٍ وَِنَّنا <\|vsep\|> نَرى كُلَّ يَومٍ في جَنابِكَ مَوسِما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن جَلَّ ما خَوَّلتَني وَكَتَمتَهُ <\|vsep\|> جَلالاً فَما اِستَودَعتِنيهِ لِأَكتُما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَدونَكَ فَاِسحَب في الثَناءِ مَلابِساً <\|vsep\|> وَأَفخَرُها ما كانَ بِالحَمدِ مُعلَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَدائِحَ تَبقى ما يَلي الغَسَقَ الدُجى <\|vsep\|> وَما بَلَّ ريقٌ في بَني دَمٍ فَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَبَستُ عَلَيكَ الظَنَّ وَالشِعرَ فِعلَ مَن <\|vsep\|> يَرى النيلَ ِلّا مِن يَدَيكَ مُحَرَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَن عَدَّ جودَ القَومِ غُنماً فَِنَّني <\|vsep\|> أَرى مَغنَماً ما أَنتَ موليهِ مَغرَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِلّا تَأَمَّل حُرَّ وَجهِيَ هَل تَرى <\|vsep\|> بِصَفحَتِهِ ِلّا لِجودِكَ ميسَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحاشا لِحَظّي أَن يُرى وَهوَ ناقِصٌ <\|vsep\|> لَدَيكَ وَظَنّي أَن يَكونَ مُرَجَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمَكَّنَكَ الِسلامُ عِزّاً لِأَهلِهِ <\|vsep\|> فَما زِلتَ لِلِسلامِ عيداً مُعَظَّما </\|bsep\|> </\|psep\|>
لا تجز في الذي بلغت الأنام	الخفيف	[ "لا تَجُز في الَّذي بَلَغتَ الأَنامُ", "فَهوَ حَقٌّ قَضَتكَهُ الأَيّامُ", "وَقَليلٌ لِما حَوَيتَ مِنَ السُؤ", "دُدِ هَذا الإِجلالُ وَالإِعظامُ", "أَخَذَ المَجدَ مُحدَثٌ عَن قَديمٍ", "وَمَعاليكَ كُلُّها إِلهامُ", "وَلَقَد شاعَ مِن تَمَلُّكِكَ الأَم", "رِ حَديثٌ بِنا إِلَيهِ أُوامُ", "سَبَقَ البُردَ طيبُهُ فَهوَ مَقرو", "ءٌ وَما فُضَّ عَن كِتابٍ خِتامُ", "وَرَأى الناسُ مِن زَمانِكَ في اليَق", "ظَةِ مالا تُريهُمُ الأَحلامُ", "جَلَّ عَن سائِرِ العُصورِ فَقَد قي", "لَ مَنامٌ فَدامَ هَذا المَنامُ", "أَمِنوا مُذ قَضى عَلى الدَهرِ خِرقٌ", "كُلُّ أَحكامِهِ لَهُ إِحكامُ", "ذُدتَهُ وَهوَ عانِسٌ عَن هَواهُ", "فَأَتاهُ بَعدَ المَشيبِ الفِطامُ", "فَإِذا أَقسَموا بِما أَنتَ مولي", "هِ فَفَرضٌ أَن تَصدُقَ الأَقسامُ", "مِن أَيادٍ هَمَت عَلى العارِضِ الهَط", "طالِ لَولا عُمومُها وَالدَوامُ", "وَدِفاعٍ عَنهُم يَراهُ لَكَ اللَ", "هُ وَيُثني بِهِ عَلَيكَ الإِمامُ", "تَبِعَت رَأيَكَ الوُلاةُ فَعَفَّت", "وَتَأَسَّت بِعَدلِكَ الحُكّامُ", "ثُمَّ أَنعَمتَ صافِحاً عَن ذُنوبٍ", "ما اِستُخِفَّت بِمِثلِها الأَحلامُ", "فَمَتى يُضمِرُ الحَسودُ لِمَعرو", "فِكَ جَحداً وَعَرفُهُ نَمّامُ", "هَل لِصُبحٍ بَعدَ الوُضوحِ اِستِتارٌ", "أَو لِشَمسٍ بَعدَ الطُلوعِ اِكتِتامُ", "كَم قَريبٍ لَدَيكَ سَكَّنَهُ فَض", "لُكَ إِذ طَوَّحَت بِهِ الأَوهامُ", "لَم يُحِلكَ السُلطانُ عَن رَأيِكَ الأَو", "وَلِ فيهِ بَل ضوعِفَ الإِكرامُ", "أَنَفاً أَن تَقولَ ما قالَهُ الأَب", "رَشُ إِذ سامَهُ السُجودَ هِشامُ", "هِمَمٌ لَم تَزَل لِهامِ المَعالي", "مُقَلاً غَيرَ أَنَّها لا تَنامُ", "وَلَقَد أَوطَأَتكَ ذِروَةَ مَجدٍ", "لا تُسامى وَرُتبَةً لا تُسامُ", "أَنفَضَ المُنفِقونَ مِن كاذِبِ الظَن", "نِ عَلَيها فَاِنفَضَّ ذاكَ الزِحامُ", "وَهوَ فيما كَفاكَ قَولُ حَسودٍ", "نالَها وَالأَنامُ عَنها نِيامُ", "مُذ حَماها بِسَعيِهِ الكامِلُ الأَو", "حَدُ شَطَّ المَرمى وَعَزَّ المَرامُ", "فَإِذا قامَ طامِعٌ يَبتَغيها", "فَسَواءٌ قُعودُهُ وَالقِيامُ", "أَنتَ أَعلَيتَها فَأَكدى مُرَجّي", "ها وَأَغلَيتَها فَما تُستامُ", "بِالنَدى حينَ أَوعَزَ الجودُ وَالإِق", "دامِ في حَيثُ زَلَّتِ الأَقدامُ", "وَثَباتٌ تُقَصِّرُ الأَسدُ عَنها", "وَثَباتٌ لا يَدَّعيهِ شَمامُ", "لَكَ في كُلِّ مَأزِقٍ حَفِظَ الإِق", "دامُ فيهِ ما ضَيَّعَ الأَقوامُ", "وَمَقامٌ لِلهامِ فيهِ اِنحِطاطٌ", "عَن طُلاها وَلِلوَشيجِ اِنحِطامُ", "إِذ تَنادَت يا آلَ قُرَّةَ آسا", "دٌ وَنَدَّت كَأَنَّها آرامُ", "حينَ طارَت بِها سَوابِقُ كَالفُت", "خِ وَلَو لَم تَطِر لَطارَ الهامُ", "أَنتَ كَلَّفتَها اِدِّراعَ الدَياجي", "حَيثُ لَم يَحمِ مِن سُطاكَ اللامُ", "بانِياً بِالمَضاءِ وَالرَأيِ عِزّاً", "ما بَناهُ بِسَيفِهِ بِسطامُ", "وَأَرى هَذِهِ السَكينَةَ في القُد", "رَةِ مِمّا أَفادَ ذاكَ العُرامُ", "وَإِذا ما السُيوفُ لَم تَشهَدِ الرَو", "عَ فَسِيّانِ صارِمٌ وَكَهامُ", "طالَما أُنضِيَت جِيادُكَ حيناً", "إِذ عِداكَ الأَغراضُ وَهيَ سِهامُ", "ثُمَّ حَطَّت عَنها السُروجُ وَمِن عَز", "مِكَ خَيلٌ ما حُلَّ عَنها حِزامُ", "أَزَماتٌ أَلوَت بِها عَزَماتٌ", "شَأنُها الإِقتِسارُ وَالإِقتِحامُ", "بالِغاتٌ مِن كُلِّ باغٍ وَطاغٍ", "فَوقَ ما يَبلُغُ الخَميسُ اللُهامُ", "أَخفَقَ المُترَفُ الجَنوحُ إِلى الخَف", "ضِ وَفازَ المُخاطِرُ المِقدامُ", "وَحَمى حَوزَةَ الوِزارَةِ قَسراً", "مَن لَدَيهِ الإِرغامُ وَالإِنعامُ", "فَالعَوادي مَوصولَةٌ كَالأَيادي", "وَالرَزايا مِثلُ العَطايا جِسامُ", "وَعَسيرٌ عَلى العِدى هَدمُ عِزٍّ", "شَيَّدَتهُ السُيوفُ وَالأَقلامُ", "وَبَنو المَغرِبِيِّ أَهلُ المَعالي", "قَعَدوا عَن طِلابِها أَو قاموا", "سُحُبٌ لِلنَدى مَواطِرُها التِب", "رُ وَلَكِن بُروقُها الإِبتِسامُ", "لَم أُسَوِّغكُمُ شَهادَةَ زورٍ", "مُذ خُلِقتُم لَم يُعرَفِ الإِعدامُ", "طَلَبَ الناسُ شَأوَكُم وَبَعيدٌ", "أَن تَساوى الوِهادُ وَالأَعلامُ", "وَعُرِفتُم بَينَ الوَرى بِأَسامٍ", "لِأَسامي الكِرامِ فيها اِدِّغامُ", "وَقُلوبٍ قَضى لَها العِزُّ وَالنَخ", "وَةُ أَلّا تَحُلَّها أَوغامُ", "وَلَأَنتُم في كُلِّ عَصرٍ شُموسٌ", "لا يُغَطّي أَنوارَها الإِظلامُ", "طُلتُمُ ذا الأَنامَ بِالطَولِ لا يُد", "فَعُ وَالعِزَّةِ الَّتي لا تُرامُ", "مِثلَما طالَتِ الحَضيضَ الثُرَيّا", "لا كَما يَفرَعُ الأَظَلَّ السَنامُ", "جادَني مِن غَمامِ جاهِكَ نَوءٌ", "طَلَبي بَعدَهُ لُهاكَ اِغتِنامُ", "كَرَمٌ كَفَّ عَن مَطامِعَ شَتّى", "شابَ فيها الرَجاءُ وَهوَ غُلامُ", "وَمُلوكٍ سَحابُها لَم يَرِق قَط", "طُ كَريقِ الحُبابِ وَهوَ جَهامُ", "فَبِيُسرايَ حَيثُ ما كُنتُ مِن رَأ", "يِكَ تُرسٌ وَفي يَميني حُسامُ", "وَبِرَغمي تَخَلُّفي عَن حُضوري", "كُلَّما ضَمَّ مادِحيكَ مَقامُ", "غَيرَ أَنّي جارٍ عَلى سُنَّةٍ لي", "سَنَّها الإِنقِباضُ وَالإِحتِشامُ", "وَمَتى ما دُعيتُ لَبَّت سِراعاً", "مُقرَباتٌ عَليقُها الإِلجامُ", "وَقِلاصٌ أَوفى مَشارِبِها العِش", "رُ وَأَدنى مَسيرِها الإِجدامُ", "فَهيَ في حَملِ باهِظِ العِبءِ أَنعا", "مٌ وَفي طَيِّها الفَلاةَ نَعامُ", "حامِلاتٌ حُلىً مِنَ المَدحِ ما حَل", "لى هُماماً بِمِثلِها هَمّامُ", "كُلُّ غَرّاءَ لِلمُصيخِ إِلَيها", "نَشوَةٌ ما تَقَدَّمَتها مُدامُ", "مِن قَوافٍ لِلمَأثُراتِ قَوافٍ", "عادَتاها الإِنجادُ وَالإِتهامُ", "عَلِقاتٍ بِكُلِّ سَمعٍ وَقَلبٍ", "فَلَها بَعدَ أَن تَسيرَ مُقامُ", "غايَةُ السُؤلِ أَن تَعيشَ لِمُلكٍ", "بِكَ زالَت عَن أَهلِهِ الآلامُ", "وَجَنابٍ مُمَنَّعٍ يُنصَفُ المَظ", "لومُ فيهِ وَيُنصَرُ المُستَضامُ", "حَرَمٌ لِلمُنى إِلَيهِ نُزوعٌ", "وَلِأَبنائِها عَلَيهِ اِزدِحامُ", "لا طَوَت ظِلَّكَ الظَليلَ اللَيالي", "ما تَوالى فِطرٌ وَكَرَّ صِيامُ", "فَضَلَت هَذِهِ المَساعي عَنِ القَو", "لِ وَضَلَّت في وَصفِها الأَوهامُ" ]	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem11812.html	ابن حيوس	بنِ حَيّوس 394 - 473 هـ / 1003 - 1080 م محمد بن سلطان بن محمد بن حيوس، الغنوي، من قبيلة غني بن أعصر، من قيس عيلان، الأمير أبو الفتيان مصطفى الدولة. شاعر الشام في عصره، يلقب بالإمارة وكان أبوه من أمراء العرب. ولد ونشأ بدمشق وتقرب من بعض الولاة والوزراء بمدائحه لهم وأكثر من مدح أنوشتكين، وزير الفاطميين وله فيه أربعون قصيدة. ولما اختلّ أمر الفاطميين وعمّت الفتن بلاد الشام ضاعت أمواله ورقت حاله فرحل إلى حلب وانقطع إلى أصحابها بني مرداس فمدحهم وعاش في ظلالهم إلى أن توفي بحلب.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-abn-hius	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_15\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> لا تَجُز في الَّذي بَلَغتَ الأَنامُ <\|vsep\|> فَهوَ حَقٌّ قَضَتكَهُ الأَيّامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَليلٌ لِما حَوَيتَ مِنَ السُؤ <\|vsep\|> دُدِ هَذا الِجلالُ وَالِعظامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَخَذَ المَجدَ مُحدَثٌ عَن قَديمٍ <\|vsep\|> وَمَعاليكَ كُلُّها ِلهامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَقَد شاعَ مِن تَمَلُّكِكَ الأَم <\|vsep\|> رِ حَديثٌ بِنا ِلَيهِ أُوامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَبَقَ البُردَ طيبُهُ فَهوَ مَقرو <\|vsep\|> ءٌ وَما فُضَّ عَن كِتابٍ خِتامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرَأى الناسُ مِن زَمانِكَ في اليَق <\|vsep\|> ظَةِ مالا تُريهُمُ الأَحلامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَلَّ عَن سائِرِ العُصورِ فَقَد قي <\|vsep\|> لَ مَنامٌ فَدامَ هَذا المَنامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَمِنوا مُذ قَضى عَلى الدَهرِ خِرقٌ <\|vsep\|> كُلُّ أَحكامِهِ لَهُ ِحكامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذُدتَهُ وَهوَ عانِسٌ عَن هَواهُ <\|vsep\|> فَأَتاهُ بَعدَ المَشيبِ الفِطامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِذا أَقسَموا بِما أَنتَ مولي <\|vsep\|> هِ فَفَرضٌ أَن تَصدُقَ الأَقسامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن أَيادٍ هَمَت عَلى العارِضِ الهَط <\|vsep\|> طالِ لَولا عُمومُها وَالدَوامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَدِفاعٍ عَنهُم يَراهُ لَكَ اللَ <\|vsep\|> هُ وَيُثني بِهِ عَلَيكَ الِمامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَبِعَت رَأيَكَ الوُلاةُ فَعَفَّت <\|vsep\|> وَتَأَسَّت بِعَدلِكَ الحُكّامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثُمَّ أَنعَمتَ صافِحاً عَن ذُنوبٍ <\|vsep\|> ما اِستُخِفَّت بِمِثلِها الأَحلامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمَتى يُضمِرُ الحَسودُ لِمَعرو <\|vsep\|> فِكَ جَحداً وَعَرفُهُ نَمّامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَل لِصُبحٍ بَعدَ الوُضوحِ اِستِتارٌ <\|vsep\|> أَو لِشَمسٍ بَعدَ الطُلوعِ اِكتِتامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم قَريبٍ لَدَيكَ سَكَّنَهُ فَض <\|vsep\|> لُكَ ِذ طَوَّحَت بِهِ الأَوهامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم يُحِلكَ السُلطانُ عَن رَأيِكَ الأَو <\|vsep\|> وَلِ فيهِ بَل ضوعِفَ الِكرامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنَفاً أَن تَقولَ ما قالَهُ الأَب <\|vsep\|> رَشُ ِذ سامَهُ السُجودَ هِشامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هِمَمٌ لَم تَزَل لِهامِ المَعالي <\|vsep\|> مُقَلاً غَيرَ أَنَّها لا تَنامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَقَد أَوطَأَتكَ ذِروَةَ مَجدٍ <\|vsep\|> لا تُسامى وَرُتبَةً لا تُسامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنفَضَ المُنفِقونَ مِن كاذِبِ الظَن <\|vsep\|> نِ عَلَيها فَاِنفَضَّ ذاكَ الزِحامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهوَ فيما كَفاكَ قَولُ حَسودٍ <\|vsep\|> نالَها وَالأَنامُ عَنها نِيامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُذ حَماها بِسَعيِهِ الكامِلُ الأَو <\|vsep\|> حَدُ شَطَّ المَرمى وَعَزَّ المَرامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِذا قامَ طامِعٌ يَبتَغيها <\|vsep\|> فَسَواءٌ قُعودُهُ وَالقِيامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنتَ أَعلَيتَها فَأَكدى مُرَجّي <\|vsep\|> ها وَأَغلَيتَها فَما تُستامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِالنَدى حينَ أَوعَزَ الجودُ وَالِق <\|vsep\|> دامِ في حَيثُ زَلَّتِ الأَقدامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَثَباتٌ تُقَصِّرُ الأَسدُ عَنها <\|vsep\|> وَثَباتٌ لا يَدَّعيهِ شَمامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَكَ في كُلِّ مَأزِقٍ حَفِظَ الِق <\|vsep\|> دامُ فيهِ ما ضَيَّعَ الأَقوامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَقامٌ لِلهامِ فيهِ اِنحِطاطٌ <\|vsep\|> عَن طُلاها وَلِلوَشيجِ اِنحِطامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذ تَنادَت يا لَ قُرَّةَ سا <\|vsep\|> دٌ وَنَدَّت كَأَنَّها رامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حينَ طارَت بِها سَوابِقُ كَالفُت <\|vsep\|> خِ وَلَو لَم تَطِر لَطارَ الهامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنتَ كَلَّفتَها اِدِّراعَ الدَياجي <\|vsep\|> حَيثُ لَم يَحمِ مِن سُطاكَ اللامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بانِياً بِالمَضاءِ وَالرَأيِ عِزّاً <\|vsep\|> ما بَناهُ بِسَيفِهِ بِسطامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَرى هَذِهِ السَكينَةَ في القُد <\|vsep\|> رَةِ مِمّا أَفادَ ذاكَ العُرامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذا ما السُيوفُ لَم تَشهَدِ الرَو <\|vsep\|> عَ فَسِيّانِ صارِمٌ وَكَهامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> طالَما أُنضِيَت جِيادُكَ حيناً <\|vsep\|> ِذ عِداكَ الأَغراضُ وَهيَ سِهامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثُمَّ حَطَّت عَنها السُروجُ وَمِن عَز <\|vsep\|> مِكَ خَيلٌ ما حُلَّ عَنها حِزامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَزَماتٌ أَلوَت بِها عَزَماتٌ <\|vsep\|> شَأنُها الِقتِسارُ وَالِقتِحامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بالِغاتٌ مِن كُلِّ باغٍ وَطاغٍ <\|vsep\|> فَوقَ ما يَبلُغُ الخَميسُ اللُهامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَخفَقَ المُترَفُ الجَنوحُ ِلى الخَف <\|vsep\|> ضِ وَفازَ المُخاطِرُ المِقدامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحَمى حَوزَةَ الوِزارَةِ قَسراً <\|vsep\|> مَن لَدَيهِ الِرغامُ وَالِنعامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَالعَوادي مَوصولَةٌ كَالأَيادي <\|vsep\|> وَالرَزايا مِثلُ العَطايا جِسامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعَسيرٌ عَلى العِدى هَدمُ عِزٍّ <\|vsep\|> شَيَّدَتهُ السُيوفُ وَالأَقلامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبَنو المَغرِبِيِّ أَهلُ المَعالي <\|vsep\|> قَعَدوا عَن طِلابِها أَو قاموا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سُحُبٌ لِلنَدى مَواطِرُها التِب <\|vsep\|> رُ وَلَكِن بُروقُها الِبتِسامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم أُسَوِّغكُمُ شَهادَةَ زورٍ <\|vsep\|> مُذ خُلِقتُم لَم يُعرَفِ الِعدامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> طَلَبَ الناسُ شَأوَكُم وَبَعيدٌ <\|vsep\|> أَن تَساوى الوِهادُ وَالأَعلامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعُرِفتُم بَينَ الوَرى بِأَسامٍ <\|vsep\|> لِأَسامي الكِرامِ فيها اِدِّغامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقُلوبٍ قَضى لَها العِزُّ وَالنَخ <\|vsep\|> وَةُ أَلّا تَحُلَّها أَوغامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَأَنتُم في كُلِّ عَصرٍ شُموسٌ <\|vsep\|> لا يُغَطّي أَنوارَها الِظلامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> طُلتُمُ ذا الأَنامَ بِالطَولِ لا يُد <\|vsep\|> فَعُ وَالعِزَّةِ الَّتي لا تُرامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِثلَما طالَتِ الحَضيضَ الثُرَيّا <\|vsep\|> لا كَما يَفرَعُ الأَظَلَّ السَنامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جادَني مِن غَمامِ جاهِكَ نَوءٌ <\|vsep\|> طَلَبي بَعدَهُ لُهاكَ اِغتِنامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَرَمٌ كَفَّ عَن مَطامِعَ شَتّى <\|vsep\|> شابَ فيها الرَجاءُ وَهوَ غُلامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمُلوكٍ سَحابُها لَم يَرِق قَط <\|vsep\|> طُ كَريقِ الحُبابِ وَهوَ جَهامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَبِيُسرايَ حَيثُ ما كُنتُ مِن رَأ <\|vsep\|> يِكَ تُرسٌ وَفي يَميني حُسامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبِرَغمي تَخَلُّفي عَن حُضوري <\|vsep\|> كُلَّما ضَمَّ مادِحيكَ مَقامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَيرَ أَنّي جارٍ عَلى سُنَّةٍ لي <\|vsep\|> سَنَّها الِنقِباضُ وَالِحتِشامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَتى ما دُعيتُ لَبَّت سِراعاً <\|vsep\|> مُقرَباتٌ عَليقُها الِلجامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقِلاصٌ أَوفى مَشارِبِها العِش <\|vsep\|> رُ وَأَدنى مَسيرِها الِجدامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَهيَ في حَملِ باهِظِ العِبءِ أَنعا <\|vsep\|> مٌ وَفي طَيِّها الفَلاةَ نَعامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حامِلاتٌ حُلىً مِنَ المَدحِ ما حَل <\|vsep\|> لى هُماماً بِمِثلِها هَمّامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُلُّ غَرّاءَ لِلمُصيخِ ِلَيها <\|vsep\|> نَشوَةٌ ما تَقَدَّمَتها مُدامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن قَوافٍ لِلمَأثُراتِ قَوافٍ <\|vsep\|> عادَتاها الِنجادُ وَالِتهامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلِقاتٍ بِكُلِّ سَمعٍ وَقَلبٍ <\|vsep\|> فَلَها بَعدَ أَن تَسيرَ مُقامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غايَةُ السُؤلِ أَن تَعيشَ لِمُلكٍ <\|vsep\|> بِكَ زالَت عَن أَهلِهِ اللامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجَنابٍ مُمَنَّعٍ يُنصَفُ المَظ <\|vsep\|> لومُ فيهِ وَيُنصَرُ المُستَضامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَرَمٌ لِلمُنى ِلَيهِ نُزوعٌ <\|vsep\|> وَلِأَبنائِها عَلَيهِ اِزدِحامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا طَوَت ظِلَّكَ الظَليلَ اللَيالي <\|vsep\|> ما تَوالى فِطرٌ وَكَرَّ صِيامُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
ما أدرك الطلبات مثل مصمم	الكامل	[ "ما أَدرَكَ الطَلِباتِ مِثلُ مُصَمِّمِ", "إِن أَقدَمَت أَعداؤُهُ لَم يُحجِمِ", "تَرَكَ الهُوَينا لِلضَعيفِ مَطِيَّةً", "مَن بَطشُهُ كَقِراهُ لَيسَ بِمُعتِمِ", "إِن هَمَّ لَم يُلمِم بِعَينَيهِ كَرىً", "أَو سيلَ لَم يَألَم وَلَم يَتَلَوَّمِ", "أَحرَزتَ ما أَعيا المُلوكُ مُصابِراً", "غَيرَ الحَوادِثِ وَاِحتِمالَ المَغرَمِ", "وَلَقَد تَحَقَّقَتِ العَواصِمُ أَنَّها", "إِن لَم تَحُز أَقطارَها لَم تُعصَمُ", "حَنَت إِلَيكَ عَلى البِعادِ فَشَوقُها", "شَوقُ الرِياضِ إِلى السَحابِ المُثجِمِ", "لِلَّهِ يَومٌ في السَعادَةِ واحِدٌ", "أَلوى بِشِدَّةِ أَلفِ يَومٍ أَشأَمِ", "يا رَحمَةً بُعِثَت فَأَحيَت أُمَّةً", "قَد طالَما مُنِيَت بِمَن لَم يَرحَمِ", "جَلَّيتَ ظُلمَ النائِباتِ كَما جَلا", "ضَوءُ الغَزالَةِ جُنحَ لَيلٍ مُظلِمِ", "وَأَطَرتَ طَيرَ الخَوفِ حَتّى مالَهُ", "بِالشامِ مُنذُ طَرَقتَهُ مِن مَجثَمٍ", "وَأَخَفتَ ذا الزَمَنَ المُضاعَفَ جَورُهُ", "حَتّى اِتَّقاكَ بِطاعَةِ المُستَخدَمِ", "إِنَّ الرَعايا في جَنابِكَ أَمَّنَت", "كَيدَ الغَشومِ وَفَتكَةَ المُتَغَشرِمِ", "لا يَشتَكونَ إِلَيكَ نائِبَةً سِوى", "تَقصيرِهِم عَن شُكرِ هَذي الأَنعُمِ", "فَالأَمنُ لِلمُرتاعِ وَالإِنعامُ لِل", "باغي النَدى وَالعَدلُ لِلمُتَظَلِّمِ", "لا الظَبيَةُ الغَيداءُ تَخشى القَسوَرَ ال", "ضاري وَلا الذِمِّيُّ حَيفَ المُسلِمِ", "قُدتَ الجُيوشَ بِصِدقِ بَأسِكَ تَقتَدي", "وَبِها الفِجاجُ إِلى مُرادِكَ تَرتَمي", "فَتَضَمَّنَت أَبطالُها إِبطالَها", "خُدَعَ المُنى وَتَوَهُّمَ المُتَوَهِّمِ", "بِالمَشرَفِيَّةِ ما تُوازي دِجلَةً", "عِندَ الزِيادَةِ ما أَراقَت مِن دَمِ", "وَالخَيلُ يَحمِلنَ المَنايا وَالمُنى", "مِن كُلِّ سَلهَبَةٍ وَأَجرَدَ شَيظَمِ", "كَم حُجِّلَت بِدَمِ الطُغاةِ وَأُعجِلَت", "في نَهضَةٍ عَن مُسرِجٍ أَو مُلجِمِ", "عَلَّمتُموها الصَبرَ وَهيَ كَليمَةٌ", "تَغشى الوَغى وَكَأَنَّها لَم تُكلَمِ", "أَقدَمتَ أَمنَعَ مُقدِمٍ وَغَنِمتَ أَو", "فى مَغنَمٍ وَقَدِمتَ أَسعَدَ مَقدَمِ", "وَلَقَد ظَفِرتَ بِما يَعِزُّ مَرامُهُ", "إِلّا عَلَيكَ فَدُم عَزيزاً وَاِسلَمِ", "كانَت تُعَدُّ مِنَ المَعاقِلِ بُرهَةً", "وَسَمَت بِمُلكِكَ فَهيَ بَعضُ الأَنجُمِ", "فَضَلَت عَلى كُلِّ القِلاعِ وَبَيَّنَت", "فَضلَ الصَبورِ عَلى المُمِضِّ المُؤلِمِ", "مَن ذادَ عَنها نَخوَةً لَم يَخشَ مِن", "عَنَتِ العِتابِ وَلا مَلامِ اللَومِ", "وَكَذا مُسَلِّمُها لِتَرضى آمِنٌ", "عَضَّ البَنانِ وَفِكرَةَ المُتَنَدِّمِ", "فَاِعرِف لَهُم مَحضَ الوِدادِ فَإِنَّهُم", "تَرَكوا العَظيمَةَ لِلهُمامِ الأَعظَمِ", "مَن كُنتَ يا فَخرَ المُلوكِ ظَهيرَهُ", "فَبِناؤُهُ في المَجدِ لَم يَتَهَدَّمِ", "فَاِعطِف عَلَيهِم عَطفَةً شَرَفِيَّةً", "ما الظَنُّ في إِنعامِها بِمُرَجَّمِ", "وَاِمنُن فَكَم لَكَ مِن فَعالٍ صالِحٍ", "أَلزَمتَ نَفسَكَ فيهِ ما لَم يَلزَمِ", "هُم مِنكَ إِن عَدَّت رَبيعَةُ فَخرَها", "وَلُبابَها في مَحفِلٍ أَو مَوسِمِ", "لا يُنكِرِ الحُسّادُ مَدحِيَ مَعشَراً", "طالَت بِهِم هِمَمي وَزادَ تَقَدُّمي", "لَو لَم أَقُل نَطَقَت صَنائِعُ جَمَّةٌ", "لِأَبيهِمُ يُعلِمنَ مَن لَم يَعلَمِ", "فَلَأُثنِيَنَّ مَدى حَياتي موقِناً", "أَنّي مَتى أَجحَد جَميلاً أَظلِمِ", "إِنَّ الوَفاءَ طَريقُ أَسلافي الأُلى", "عَمَروهُ ما بَيني وَبَينَ الهَيثَمِ", "وَمَضَوا فَأَحسَنتُ النِيابَةَ عَنهُمُ", "في القَولِ وَالأَفعالِ غَيرَ مُذَمَّمِ", "وَلَقَد جَمَعتَ فَضائِلاً ما اِستَجمَعَت", "يَفنى الزَمانُ وَذِكرُها لَم يَهرَمِ", "كَرَماً يُبيحُ حِمى الغِنى وَمَآثِراً", "وُضُحاً تُبيحُ بَلاغَةَ لِلمُفحَمِ", "مِن صِدقِ قَولِكَ يَبتَدي وَإِلى فِعا", "لِكَ يَنتَهي وَإِلَيكَ أَجمَعُ يَنتَمي", "مِثلُ الكَلامِ تَفَرَّقَت أَنواعُهُ", "فِرَقاً وَتَجمَعُهُ حُروفُ المُعجَمِ", "أَظهَرتَ غامِضَها فَأَنسَيتَ الأُلى", "عَزّوا وَجادوا في الزَمانِ الأَقدَمِ", "فَكَأَنَّ بِسطامَ بنَ قَيسٍ لَم يَرُع", "يَوماً عِداهُ وَحاتِماً لَم يُكرِمِ", "وَأَراكَ تَعلو قائِلاً أَو صائِلاً", "بِقَرا سَريرٍ أَو سَراةِ مُطَهَّمِ", "وَهِيَ النَباهَةُ فُرصَةُ العَذبِ الجَنا", "لا فُرصَةُ المُتَهَوِّرِ المُتَهَكِّمِ", "وَإِذا جَرى الكُرَماءُ بَرَّزَ سابِقاً", "خُلُقُ الكَريمِ تَخَلُّقَ المُتَكَرِّمِ", "كَم فِضتَ إِنعاماً وَخُضتَ مَخاوِفاً", "ما هَولُها لَولاكَ بِالمُتَهَجَّمِ", "مُستَنقِذاً مِن كُربَةٍ أَو ماتِحاً", "في لَزبَةٍ أَو صافِحاً عَن مُجرِمِ", "في يَومِ قارٍ رايَةٌ لَكَ فَهَّمَت", "مِن قادَةِ الأَتراكِ مَن لَم يَفهَمِ", "لَمّا تَقاصَرَتِ الصَوارِمُ وَالخُطى", "حَذَرَ البَوارِ وَثَبتَ وَثبَةَ ضَيغَمِ", "في عُصبَةٍ كَعبِيَّةٍ تَرَكوا القَنا", "مُتَعَوِّضينَ بِكُلِّ أَبيَضَ مِخذَمِ", "يَلقَونَ أَعراءً بِكُلِّ كَريهَةٍ", "يَجتابُ فيها اللَيثُ ثَوبَ الأَرقَمِ", "قَلَّلتُمُ عَدَدَ العِدى بِقَواضِبٍ", "كَثَّرنَ أَزوادَ النُسورِ الحُوَّمِ", "مِن مُرهَفاتٍ لَم تَزَل أَيمانُكُم", "أَنصارَها في كُلِّ يَومٍ أَيوَمِ", "ما عايَنَتها التُركُ تَحكُمُ في الطُلى", "حَتّى تَوَلَّت طائِشاتِ الأَسهُمِ", "مِن نابِذٍ لِسِلاحِهِ فاتَ الرَدى", "سَبقاً وَمِن مُستَلئِمٍ مُستَسلِمِ", "أَلوى بِهِم صِدقُ اِعتِزامِكَ مِثلَما", "تُلوي الرِياحُ العاصِفاتُ بِخَشرَمِ", "فَخَصَصتَ بِالإِذلالِ كُلَّ مُقَلنَسٍ", "وَعَمَمتَ بِالإِعزازِ كُلَّ مُعَمَّمِ", "وَبِصَدرِكَ القَلبُ الَّذي لَمّا يُرَع", "وَبِكَفِّكَ السَيفُ الَّذي لَم يَكهَمِ", "ما شيمَ إِلّا بَعدَ قَتلِ مُعَظَّمٍ", "ماضي الشَبا وَثَباتِ مُلكِ مُعَظَّمِ", "وَغَداً سَتُخلي الشامَ مِنهُم مِثلَما", "أَخلَت خُزاعَةُ مَكَّةً مِن جُرهُمِ", "دونَ الَّذي أَمَلوا ظُبىً هِندِيَّةٌ", "قَد حَكَّمَتكَ عَلى العِدى فَتَحَكَّمِ", "أَذكَرتَهُم بوقا وَبَكتاشاً لَدُن", "طَرَقا البِلادَ وَأَهلَها بِالصَيلَمِ", "فَثَنَتهُما دونَ المُرادِ عَشيرَةٌ", "وَفَتِ الزَرافَةُ مِنهُمُ بِعَرَمرَمِ", "مَنَعوا ذِمارَهُمُ بِكُلِّ مُهَنَّدٍ", "قَدَّ الدِلاصَ وَعادَ غَيرَ مُثَلَّمِ", "يَومٌ لَعَمرُكَ لَم تَزَل أَخبارُهُ", "مَسموعَةً مِن مُنجِدٍ أَو مُتهِمِ", "عَزَّت بِهِ عَرَبُ البِلادِ كَعِزِّها", "بِالقادِسِيَّةِ يَومَ مَقتَلِ رُستُمِ", "أَمِنَت قَبائِلُ عامِرٍ صَرفَ الرَدى", "وَالجَدبَ في ظِلِّ المُعِزِّ المُنعِمِ", "مُستَعصِمينَ بِذُروَةٍ لا تُرتَقى", "مُستَمسِكينَ بِعُروَةٍ لَم تُفصَمِ", "إِن أَجدَبوا لاذوا بِغَيثٍ هاطِلٍ", "أَو رُوِّعوا عاذوا بِطَودٍ أَيهَمِ", "أَصفَيتَ لِلعَرَبِ المَشارِبَ بَعدَ أَن", "كانَت كَرُمحٍ لا يُعانُ بِلَهذَمِ", "لا راعَتِ الأَيّامُ مَن بِفَنائِهِ", "كَنزُ الفَقيرِ وَعِصمَةُ المُستَعصِمِ", "أَنتَ الَّذي نَفَقَ الثَناءُ بِسوقِهِ", "وَجَرى النَدى بِعُروقِهِ قَبلَ الدَمِ", "وَتَحَقَّقَ الأَملاكُ طُرّاً أَنَّها", "إِن لَم تُسالِم مُلكَهُ لَم تَسلَمِ", "فَأَتاكَ بِالآمالِ غَيرَ مُهانَةٍ", "في ظِلِّهِ وَالمالِ غَيرَ مُكَرَّمِ", "ماضٍ إِذا ما الصارِمُ الماضي نَبا", "قاضٍ بِأَحكامِ الكِتابِ المُحكَمِ", "وَلَهُ مَخافَةَ أَن تَضِلَّ ضُيوفُهُ", "بِاللَيلِ نارٌ ما خَلَت مِن مُضرِمِ", "أَبَداً يُشَبُّ عَلى اليَفاعِ وُقودُها", "وَوَقودُها قِصَدُ القَنا المُتَحَطِّمِ", "مِمّا تَحَطَّمَ في نُحورِ عَرامِسٍ", "كومِ الذُرى أَو في كَمِيٍّ مُعلَمِ", "مِن مَعشَرٍ عَمَروا المَعالي بَعدَ ما", "عَمَرَت زَماناً دارِساتِ الأَرسُمِ", "وَعَلوا عَلى شوسِ المُلوكِ بِغَيظِهِم", "غَيظِ الوِهادِ عَلى هِضابِ يَلَملَمِ", "فَليَيأَسوا الرُتَبَ العَلِيَّةِ إِنَّها", "لَكُمُ وِراثَةُ خِضرِمٍ عَن خِضرِمِ", "وَالمَجدُ شِنشِنَةٌ لِآلِ مُسَيَّبٍ", "ما كُلُّ شِنشِنَةٍ تُناطُ بِأَخزَمِ", "بَيتٌ بَنى قِرواشُهُ وَقُرَيشُهُ", "شَرَفاً أَطَلَّ عَلى مَحَلِّ المِرزَمِ", "وَاِستَخلَفاكَ فَنَوَّهَت بِكَ هِمَّةٌ", "أَربى الأَخيرُ بِها عَلى المُتَقَدِّمِ", "فَأَبو المَنيعِ أَبو المَعالي في عُلىً", "أَضعافُها لِأَبي المَكارِمِ مُسلِمِ", "فَبَقيتَ ما شِئتَ البَقاءَ مُعَظَّماً", "وَسَقى الغَمامُ رَميمَ تِلكَ الأَعظُمِ", "تُعطي عَلى الشِعرِ الرَغائِبَ بَعدَ أَن", "غَنِيَت صِفاتُكَ عَن بَيانِ مُتَرجِمِ", "وَالدُرُّ ما يَنفَكُّ يُعرَفُ قَدرُهُ", "في الناسِ مَنظوماً وَغَيرَ مُنَظَّمِ", "يُفضي إِلى الشَمسِ العَقيمِ كُسوفُها", "وَنَراكَ شَمساً أُفقُها لَم يُظلِمِ", "أَشرَقتَ لَمّا أَشرَقَت فَبَهَرتَها", "وَكَثَرتَها فَوَلَدتَ سَبعَةَ أَنجُمِ", "حَبَسَت رِكابي عَن ذَراكَ عَوائِقٌ", "يَحيا الغَنِيُّ بِها حَياةَ المُعدِمِ", "وَتُشَرِّدُ الآباءَ عَن أَبنائِهِم", "فَتَعيشُ ذاتُ البَعلِ عَيشُ الأَيَّمِ", "لَولا تَواليها لَزُرتُكَ وافِداً", "كَوُفودِ حَسّانٍ عَلى بنِ الأَيهَمِ", "بِغَرائِبٍ بَينَ الكَلامِ وَبَينَها", "كَالفَرقِ بَينَ مُصَرَّحٍ وَمُجَمجَمِ", "تَنأى عَنِ الفُصَحاءِ إِلّا أَنَّها", "أَدنى إِلَيَّ مِنَ اللِسانِ إِلى الفَمِ", "حَتّى أَتاحَ اللَهُ لي نَيلَ العُلى", "بِقُدومِ مَولىً كانَ يَرقُبُ مَقدَمي", "وَكَذا الغَمامُ يَزورُ مَهجورَ الثَرى", "أَمطارُهُ وَيَؤُمُّ غَيرَ مُيَمَّمِ", "وَلَئِن حَنَت ظَهري السِنونَ بِمَرِّها", "فَالرُمحُ يَنفَعُ وَهوَ غَيرُ مُقَوَّمِ", "وَلَدَيَّ مَدحٌ لا يُمَلُّ سَماعُهُ", "فَتَمَلَّ باقِيَ عُمرِيَ المُستَغنَمِ" ]	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem11813.html	ابن حيوس	بنِ حَيّوس 394 - 473 هـ / 1003 - 1080 م محمد بن سلطان بن محمد بن حيوس، الغنوي، من قبيلة غني بن أعصر، من قيس عيلان، الأمير أبو الفتيان مصطفى الدولة. شاعر الشام في عصره، يلقب بالإمارة وكان أبوه من أمراء العرب. ولد ونشأ بدمشق وتقرب من بعض الولاة والوزراء بمدائحه لهم وأكثر من مدح أنوشتكين، وزير الفاطميين وله فيه أربعون قصيدة. ولما اختلّ أمر الفاطميين وعمّت الفتن بلاد الشام ضاعت أمواله ورقت حاله فرحل إلى حلب وانقطع إلى أصحابها بني مرداس فمدحهم وعاش في ظلالهم إلى أن توفي بحلب.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-abn-hius	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_13\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> ما أَدرَكَ الطَلِباتِ مِثلُ مُصَمِّمِ <\|vsep\|> ِن أَقدَمَت أَعداؤُهُ لَم يُحجِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَرَكَ الهُوَينا لِلضَعيفِ مَطِيَّةً <\|vsep\|> مَن بَطشُهُ كَقِراهُ لَيسَ بِمُعتِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن هَمَّ لَم يُلمِم بِعَينَيهِ كَرىً <\|vsep\|> أَو سيلَ لَم يَألَم وَلَم يَتَلَوَّمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَحرَزتَ ما أَعيا المُلوكُ مُصابِراً <\|vsep\|> غَيرَ الحَوادِثِ وَاِحتِمالَ المَغرَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَقَد تَحَقَّقَتِ العَواصِمُ أَنَّها <\|vsep\|> ِن لَم تَحُز أَقطارَها لَم تُعصَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَنَت ِلَيكَ عَلى البِعادِ فَشَوقُها <\|vsep\|> شَوقُ الرِياضِ ِلى السَحابِ المُثجِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِلَّهِ يَومٌ في السَعادَةِ واحِدٌ <\|vsep\|> أَلوى بِشِدَّةِ أَلفِ يَومٍ أَشأَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا رَحمَةً بُعِثَت فَأَحيَت أُمَّةً <\|vsep\|> قَد طالَما مُنِيَت بِمَن لَم يَرحَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَلَّيتَ ظُلمَ النائِباتِ كَما جَلا <\|vsep\|> ضَوءُ الغَزالَةِ جُنحَ لَيلٍ مُظلِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَطَرتَ طَيرَ الخَوفِ حَتّى مالَهُ <\|vsep\|> بِالشامِ مُنذُ طَرَقتَهُ مِن مَجثَمٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَخَفتَ ذا الزَمَنَ المُضاعَفَ جَورُهُ <\|vsep\|> حَتّى اِتَّقاكَ بِطاعَةِ المُستَخدَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّ الرَعايا في جَنابِكَ أَمَّنَت <\|vsep\|> كَيدَ الغَشومِ وَفَتكَةَ المُتَغَشرِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يَشتَكونَ ِلَيكَ نائِبَةً سِوى <\|vsep\|> تَقصيرِهِم عَن شُكرِ هَذي الأَنعُمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَالأَمنُ لِلمُرتاعِ وَالِنعامُ لِل <\|vsep\|> باغي النَدى وَالعَدلُ لِلمُتَظَلِّمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا الظَبيَةُ الغَيداءُ تَخشى القَسوَرَ ال <\|vsep\|> ضاري وَلا الذِمِّيُّ حَيفَ المُسلِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قُدتَ الجُيوشَ بِصِدقِ بَأسِكَ تَقتَدي <\|vsep\|> وَبِها الفِجاجُ ِلى مُرادِكَ تَرتَمي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتَضَمَّنَت أَبطالُها ِبطالَها <\|vsep\|> خُدَعَ المُنى وَتَوَهُّمَ المُتَوَهِّمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِالمَشرَفِيَّةِ ما تُوازي دِجلَةً <\|vsep\|> عِندَ الزِيادَةِ ما أَراقَت مِن دَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالخَيلُ يَحمِلنَ المَنايا وَالمُنى <\|vsep\|> مِن كُلِّ سَلهَبَةٍ وَأَجرَدَ شَيظَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم حُجِّلَت بِدَمِ الطُغاةِ وَأُعجِلَت <\|vsep\|> في نَهضَةٍ عَن مُسرِجٍ أَو مُلجِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلَّمتُموها الصَبرَ وَهيَ كَليمَةٌ <\|vsep\|> تَغشى الوَغى وَكَأَنَّها لَم تُكلَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَقدَمتَ أَمنَعَ مُقدِمٍ وَغَنِمتَ أَو <\|vsep\|> فى مَغنَمٍ وَقَدِمتَ أَسعَدَ مَقدَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَقَد ظَفِرتَ بِما يَعِزُّ مَرامُهُ <\|vsep\|> ِلّا عَلَيكَ فَدُم عَزيزاً وَاِسلَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كانَت تُعَدُّ مِنَ المَعاقِلِ بُرهَةً <\|vsep\|> وَسَمَت بِمُلكِكَ فَهيَ بَعضُ الأَنجُمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَضَلَت عَلى كُلِّ القِلاعِ وَبَيَّنَت <\|vsep\|> فَضلَ الصَبورِ عَلى المُمِضِّ المُؤلِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَن ذادَ عَنها نَخوَةً لَم يَخشَ مِن <\|vsep\|> عَنَتِ العِتابِ وَلا مَلامِ اللَومِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَذا مُسَلِّمُها لِتَرضى مِنٌ <\|vsep\|> عَضَّ البَنانِ وَفِكرَةَ المُتَنَدِّمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِعرِف لَهُم مَحضَ الوِدادِ فَِنَّهُم <\|vsep\|> تَرَكوا العَظيمَةَ لِلهُمامِ الأَعظَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَن كُنتَ يا فَخرَ المُلوكِ ظَهيرَهُ <\|vsep\|> فَبِناؤُهُ في المَجدِ لَم يَتَهَدَّمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِعطِف عَلَيهِم عَطفَةً شَرَفِيَّةً <\|vsep\|> ما الظَنُّ في ِنعامِها بِمُرَجَّمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِمنُن فَكَم لَكَ مِن فَعالٍ صالِحٍ <\|vsep\|> أَلزَمتَ نَفسَكَ فيهِ ما لَم يَلزَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُم مِنكَ ِن عَدَّت رَبيعَةُ فَخرَها <\|vsep\|> وَلُبابَها في مَحفِلٍ أَو مَوسِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يُنكِرِ الحُسّادُ مَدحِيَ مَعشَراً <\|vsep\|> طالَت بِهِم هِمَمي وَزادَ تَقَدُّمي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَو لَم أَقُل نَطَقَت صَنائِعُ جَمَّةٌ <\|vsep\|> لِأَبيهِمُ يُعلِمنَ مَن لَم يَعلَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَأُثنِيَنَّ مَدى حَياتي موقِناً <\|vsep\|> أَنّي مَتى أَجحَد جَميلاً أَظلِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّ الوَفاءَ طَريقُ أَسلافي الأُلى <\|vsep\|> عَمَروهُ ما بَيني وَبَينَ الهَيثَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَضَوا فَأَحسَنتُ النِيابَةَ عَنهُمُ <\|vsep\|> في القَولِ وَالأَفعالِ غَيرَ مُذَمَّمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَقَد جَمَعتَ فَضائِلاً ما اِستَجمَعَت <\|vsep\|> يَفنى الزَمانُ وَذِكرُها لَم يَهرَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَرَماً يُبيحُ حِمى الغِنى وَمَثِراً <\|vsep\|> وُضُحاً تُبيحُ بَلاغَةَ لِلمُفحَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن صِدقِ قَولِكَ يَبتَدي وَِلى فِعا <\|vsep\|> لِكَ يَنتَهي وَِلَيكَ أَجمَعُ يَنتَمي </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِثلُ الكَلامِ تَفَرَّقَت أَنواعُهُ <\|vsep\|> فِرَقاً وَتَجمَعُهُ حُروفُ المُعجَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَظهَرتَ غامِضَها فَأَنسَيتَ الأُلى <\|vsep\|> عَزّوا وَجادوا في الزَمانِ الأَقدَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكَأَنَّ بِسطامَ بنَ قَيسٍ لَم يَرُع <\|vsep\|> يَوماً عِداهُ وَحاتِماً لَم يُكرِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَراكَ تَعلو قائِلاً أَو صائِلاً <\|vsep\|> بِقَرا سَريرٍ أَو سَراةِ مُطَهَّمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهِيَ النَباهَةُ فُرصَةُ العَذبِ الجَنا <\|vsep\|> لا فُرصَةُ المُتَهَوِّرِ المُتَهَكِّمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذا جَرى الكُرَماءُ بَرَّزَ سابِقاً <\|vsep\|> خُلُقُ الكَريمِ تَخَلُّقَ المُتَكَرِّمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم فِضتَ ِنعاماً وَخُضتَ مَخاوِفاً <\|vsep\|> ما هَولُها لَولاكَ بِالمُتَهَجَّمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُستَنقِذاً مِن كُربَةٍ أَو ماتِحاً <\|vsep\|> في لَزبَةٍ أَو صافِحاً عَن مُجرِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> في يَومِ قارٍ رايَةٌ لَكَ فَهَّمَت <\|vsep\|> مِن قادَةِ الأَتراكِ مَن لَم يَفهَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَمّا تَقاصَرَتِ الصَوارِمُ وَالخُطى <\|vsep\|> حَذَرَ البَوارِ وَثَبتَ وَثبَةَ ضَيغَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> في عُصبَةٍ كَعبِيَّةٍ تَرَكوا القَنا <\|vsep\|> مُتَعَوِّضينَ بِكُلِّ أَبيَضَ مِخذَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَلقَونَ أَعراءً بِكُلِّ كَريهَةٍ <\|vsep\|> يَجتابُ فيها اللَيثُ ثَوبَ الأَرقَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَلَّلتُمُ عَدَدَ العِدى بِقَواضِبٍ <\|vsep\|> كَثَّرنَ أَزوادَ النُسورِ الحُوَّمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن مُرهَفاتٍ لَم تَزَل أَيمانُكُم <\|vsep\|> أَنصارَها في كُلِّ يَومٍ أَيوَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما عايَنَتها التُركُ تَحكُمُ في الطُلى <\|vsep\|> حَتّى تَوَلَّت طائِشاتِ الأَسهُمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن نابِذٍ لِسِلاحِهِ فاتَ الرَدى <\|vsep\|> سَبقاً وَمِن مُستَلئِمٍ مُستَسلِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلوى بِهِم صِدقُ اِعتِزامِكَ مِثلَما <\|vsep\|> تُلوي الرِياحُ العاصِفاتُ بِخَشرَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَخَصَصتَ بِالِذلالِ كُلَّ مُقَلنَسٍ <\|vsep\|> وَعَمَمتَ بِالِعزازِ كُلَّ مُعَمَّمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبِصَدرِكَ القَلبُ الَّذي لَمّا يُرَع <\|vsep\|> وَبِكَفِّكَ السَيفُ الَّذي لَم يَكهَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما شيمَ ِلّا بَعدَ قَتلِ مُعَظَّمٍ <\|vsep\|> ماضي الشَبا وَثَباتِ مُلكِ مُعَظَّمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَغَداً سَتُخلي الشامَ مِنهُم مِثلَما <\|vsep\|> أَخلَت خُزاعَةُ مَكَّةً مِن جُرهُمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دونَ الَّذي أَمَلوا ظُبىً هِندِيَّةٌ <\|vsep\|> قَد حَكَّمَتكَ عَلى العِدى فَتَحَكَّمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَذكَرتَهُم بوقا وَبَكتاشاً لَدُن <\|vsep\|> طَرَقا البِلادَ وَأَهلَها بِالصَيلَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَثَنَتهُما دونَ المُرادِ عَشيرَةٌ <\|vsep\|> وَفَتِ الزَرافَةُ مِنهُمُ بِعَرَمرَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَنَعوا ذِمارَهُمُ بِكُلِّ مُهَنَّدٍ <\|vsep\|> قَدَّ الدِلاصَ وَعادَ غَيرَ مُثَلَّمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَومٌ لَعَمرُكَ لَم تَزَل أَخبارُهُ <\|vsep\|> مَسموعَةً مِن مُنجِدٍ أَو مُتهِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَزَّت بِهِ عَرَبُ البِلادِ كَعِزِّها <\|vsep\|> بِالقادِسِيَّةِ يَومَ مَقتَلِ رُستُمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَمِنَت قَبائِلُ عامِرٍ صَرفَ الرَدى <\|vsep\|> وَالجَدبَ في ظِلِّ المُعِزِّ المُنعِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُستَعصِمينَ بِذُروَةٍ لا تُرتَقى <\|vsep\|> مُستَمسِكينَ بِعُروَةٍ لَم تُفصَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن أَجدَبوا لاذوا بِغَيثٍ هاطِلٍ <\|vsep\|> أَو رُوِّعوا عاذوا بِطَودٍ أَيهَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَصفَيتَ لِلعَرَبِ المَشارِبَ بَعدَ أَن <\|vsep\|> كانَت كَرُمحٍ لا يُعانُ بِلَهذَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا راعَتِ الأَيّامُ مَن بِفَنائِهِ <\|vsep\|> كَنزُ الفَقيرِ وَعِصمَةُ المُستَعصِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنتَ الَّذي نَفَقَ الثَناءُ بِسوقِهِ <\|vsep\|> وَجَرى النَدى بِعُروقِهِ قَبلَ الدَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَحَقَّقَ الأَملاكُ طُرّاً أَنَّها <\|vsep\|> ِن لَم تُسالِم مُلكَهُ لَم تَسلَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَتاكَ بِالمالِ غَيرَ مُهانَةٍ <\|vsep\|> في ظِلِّهِ وَالمالِ غَيرَ مُكَرَّمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ماضٍ ِذا ما الصارِمُ الماضي نَبا <\|vsep\|> قاضٍ بِأَحكامِ الكِتابِ المُحكَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَهُ مَخافَةَ أَن تَضِلَّ ضُيوفُهُ <\|vsep\|> بِاللَيلِ نارٌ ما خَلَت مِن مُضرِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبَداً يُشَبُّ عَلى اليَفاعِ وُقودُها <\|vsep\|> وَوَقودُها قِصَدُ القَنا المُتَحَطِّمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِمّا تَحَطَّمَ في نُحورِ عَرامِسٍ <\|vsep\|> كومِ الذُرى أَو في كَمِيٍّ مُعلَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن مَعشَرٍ عَمَروا المَعالي بَعدَ ما <\|vsep\|> عَمَرَت زَماناً دارِساتِ الأَرسُمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعَلوا عَلى شوسِ المُلوكِ بِغَيظِهِم <\|vsep\|> غَيظِ الوِهادِ عَلى هِضابِ يَلَملَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَليَيأَسوا الرُتَبَ العَلِيَّةِ ِنَّها <\|vsep\|> لَكُمُ وِراثَةُ خِضرِمٍ عَن خِضرِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالمَجدُ شِنشِنَةٌ لِلِ مُسَيَّبٍ <\|vsep\|> ما كُلُّ شِنشِنَةٍ تُناطُ بِأَخزَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَيتٌ بَنى قِرواشُهُ وَقُرَيشُهُ <\|vsep\|> شَرَفاً أَطَلَّ عَلى مَحَلِّ المِرزَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِستَخلَفاكَ فَنَوَّهَت بِكَ هِمَّةٌ <\|vsep\|> أَربى الأَخيرُ بِها عَلى المُتَقَدِّمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَبو المَنيعِ أَبو المَعالي في عُلىً <\|vsep\|> أَضعافُها لِأَبي المَكارِمِ مُسلِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَبَقيتَ ما شِئتَ البَقاءَ مُعَظَّماً <\|vsep\|> وَسَقى الغَمامُ رَميمَ تِلكَ الأَعظُمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُعطي عَلى الشِعرِ الرَغائِبَ بَعدَ أَن <\|vsep\|> غَنِيَت صِفاتُكَ عَن بَيانِ مُتَرجِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالدُرُّ ما يَنفَكُّ يُعرَفُ قَدرُهُ <\|vsep\|> في الناسِ مَنظوماً وَغَيرَ مُنَظَّمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُفضي ِلى الشَمسِ العَقيمِ كُسوفُها <\|vsep\|> وَنَراكَ شَمساً أُفقُها لَم يُظلِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَشرَقتَ لَمّا أَشرَقَت فَبَهَرتَها <\|vsep\|> وَكَثَرتَها فَوَلَدتَ سَبعَةَ أَنجُمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَبَسَت رِكابي عَن ذَراكَ عَوائِقٌ <\|vsep\|> يَحيا الغَنِيُّ بِها حَياةَ المُعدِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتُشَرِّدُ الباءَ عَن أَبنائِهِم <\|vsep\|> فَتَعيشُ ذاتُ البَعلِ عَيشُ الأَيَّمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَولا تَواليها لَزُرتُكَ وافِداً <\|vsep\|> كَوُفودِ حَسّانٍ عَلى بنِ الأَيهَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِغَرائِبٍ بَينَ الكَلامِ وَبَينَها <\|vsep\|> كَالفَرقِ بَينَ مُصَرَّحٍ وَمُجَمجَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَنأى عَنِ الفُصَحاءِ ِلّا أَنَّها <\|vsep\|> أَدنى ِلَيَّ مِنَ اللِسانِ ِلى الفَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَتّى أَتاحَ اللَهُ لي نَيلَ العُلى <\|vsep\|> بِقُدومِ مَولىً كانَ يَرقُبُ مَقدَمي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَذا الغَمامُ يَزورُ مَهجورَ الثَرى <\|vsep\|> أَمطارُهُ وَيَؤُمُّ غَيرَ مُيَمَّمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَئِن حَنَت ظَهري السِنونَ بِمَرِّها <\|vsep\|> فَالرُمحُ يَنفَعُ وَهوَ غَيرُ مُقَوَّمِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
وتربة المرحوم والحاء جيم	السريع	[ "وَتُربَةِ المَرحومِ وَالحاءُ جيم", "لَقَد ثَوى في النارِ مِنهُ رَجيم", "تَبكي لَظى أَن حَلَّ في قَعرِها", "وَتَستَقيلُ اللَهَ مِنهُ الجَحيم", "مَضى وَفِعلُ السوءِ إِضمارُهُ", "فَما أَتى اللَهَ بِقَلبٍ سَليم" ]	قصيدة رثاء	https://www.aldiwan.net/poem11814.html	ابن حيوس	بنِ حَيّوس 394 - 473 هـ / 1003 - 1080 م محمد بن سلطان بن محمد بن حيوس، الغنوي، من قبيلة غني بن أعصر، من قيس عيلان، الأمير أبو الفتيان مصطفى الدولة. شاعر الشام في عصره، يلقب بالإمارة وكان أبوه من أمراء العرب. ولد ونشأ بدمشق وتقرب من بعض الولاة والوزراء بمدائحه لهم وأكثر من مدح أنوشتكين، وزير الفاطميين وله فيه أربعون قصيدة. ولما اختلّ أمر الفاطميين وعمّت الفتن بلاد الشام ضاعت أمواله ورقت حاله فرحل إلى حلب وانقطع إلى أصحابها بني مرداس فمدحهم وعاش في ظلالهم إلى أن توفي بحلب.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-abn-hius	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_0\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> وَتُربَةِ المَرحومِ وَالحاءُ جيم <\|vsep\|> لَقَد ثَوى في النارِ مِنهُ رَجيم </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَبكي لَظى أَن حَلَّ في قَعرِها <\|vsep\|> وَتَستَقيلُ اللَهَ مِنهُ الجَحيم </\|bsep\|> </\|psep\|>
أعد منعما بالعفو روحي إلى جسمي	الطويل	[ "أَعِد مُنعِماً بِالعَفوِ روحي إِلى جِسمي", "وَعُدلي إِلى حُلوِ الرِضى واهِباً جُرمي", "وَكُن لِيَ مِن سَوراتِ عَتبِكَ مُؤمِناً", "فَقَد جَلَّ في نَفسي وَإِن دَقَّ عَن فَهمي", "وَإِنَّ اِمرَأً تُدنيهِ عِلماً بِحَقِّهِ", "لِيَكبُرُ أَن يُجفى وَيُقصى عَلى الوَهمِ", "وَلَستُ بِمُعتَدٍّ عَلَيكَ بِخِدمَةٍ", "عَلى نَزرِها جازَيتَ بِالنائِلَ الجَمِّ", "بَلى لي بِأَنّي نَشءُ عَصرِكَ حُرمَةٌ", "إِذا رُعِيَت كانَ المُعَلّى بِها سَهمي", "أَأُلقى لِأَنيابِ النَوائِبِ مُضغَةً", "وَأَنتَ حُسامٌ لِلنَوائِبِ ذو حَسمِ", "وَيَظلِمُ أَدنى الناسِ مِنكَ زَمانُهُ", "وَعَدلُكَ مُخلي الخافِقينَ مِنَ الظُلمِ", "وَأُبعَدُ إِعراضاً عَلى غَيرِ زَلَّةٍ", "وَقَد شاعَ قُربي مِنكَ في العُربِ وَالعُجمِ", "رَمانِيَ مَن عَن قَوسِهِ كُنتُ رامِياً", "بِسَهمٍ وَهى رُكني لَهُ وَهَوى نَجمي", "فَأَنهَجَ أَعدائي طَريقَ مَساءَتي", "وَأَوجَدَ حُسّادي السَبيلَ إِلى ذَمّي", "نَزَلتُ عَلى حُكمِ الزَمانِ لِأَجلِهِ", "وَقَد كانَ مِن بَعضِ النُزولِ عَلى حُكمي", "وَإِنّي لَتُدنيني إِلَيكَ عَلى النَوى", "مَكارِمُ أَحفى بي مِنَ الأَبِ وَالأُمِّ", "تَوالَت تَوالي الغَيثِ جادَ وَلِيُّهُ", "يُكَمِّلُ عِندَ الرَوضِ عارِفَةَ الوَسمي", "فَلا يَذوِ غُصنٌ أَنتَ غارِسُ أَصلِهِ", "وَساقيهِ جَوداً لَم يَزَل جَودُهُ يَهمي", "وَإِلّا تُعِدها خُلطَةً تَكبِتُ العِدى", "عِدايَ وَتُجريني لَدَيكَ عَلى رَسمي", "فَلا تَستَدِمها جَفوَةً جَلَّ خَطبُها", "فَفالَ بِها رَأيِي وَفُلَّ شَبا عَزمي", "وَجُد لي بِبَعضِ القُربِ وَاِسمَح لِناظِري", "بِأَدنى الكَرى وَاِرغَب بِقَلبي عَنِ الوَهمِ", "فَقَد جُدتَ لي بِالصيتِ في الناسِ وَاللُهى", "فَوَفَّرتَ مِن نَيلِ العُلى وَالغِنى قِسمي", "وَأَنطَقتَني يا مُنطِقَ الخُرسِ بِالنَدى", "فَأَلفَيتَني دونَ الوَرى مُسمِعَ الصُمِّ" ]	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem11815.html	ابن حيوس	بنِ حَيّوس 394 - 473 هـ / 1003 - 1080 م محمد بن سلطان بن محمد بن حيوس، الغنوي، من قبيلة غني بن أعصر، من قيس عيلان، الأمير أبو الفتيان مصطفى الدولة. شاعر الشام في عصره، يلقب بالإمارة وكان أبوه من أمراء العرب. ولد ونشأ بدمشق وتقرب من بعض الولاة والوزراء بمدائحه لهم وأكثر من مدح أنوشتكين، وزير الفاطميين وله فيه أربعون قصيدة. ولما اختلّ أمر الفاطميين وعمّت الفتن بلاد الشام ضاعت أمواله ورقت حاله فرحل إلى حلب وانقطع إلى أصحابها بني مرداس فمدحهم وعاش في ظلالهم إلى أن توفي بحلب.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-abn-hius	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_3\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> أَعِد مُنعِماً بِالعَفوِ روحي ِلى جِسمي <\|vsep\|> وَعُدلي ِلى حُلوِ الرِضى واهِباً جُرمي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُن لِيَ مِن سَوراتِ عَتبِكَ مُؤمِناً <\|vsep\|> فَقَد جَلَّ في نَفسي وَِن دَقَّ عَن فَهمي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنَّ اِمرَأً تُدنيهِ عِلماً بِحَقِّهِ <\|vsep\|> لِيَكبُرُ أَن يُجفى وَيُقصى عَلى الوَهمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَستُ بِمُعتَدٍّ عَلَيكَ بِخِدمَةٍ <\|vsep\|> عَلى نَزرِها جازَيتَ بِالنائِلَ الجَمِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَلى لي بِأَنّي نَشءُ عَصرِكَ حُرمَةٌ <\|vsep\|> ِذا رُعِيَت كانَ المُعَلّى بِها سَهمي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَأُلقى لِأَنيابِ النَوائِبِ مُضغَةً <\|vsep\|> وَأَنتَ حُسامٌ لِلنَوائِبِ ذو حَسمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَظلِمُ أَدنى الناسِ مِنكَ زَمانُهُ <\|vsep\|> وَعَدلُكَ مُخلي الخافِقينَ مِنَ الظُلمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأُبعَدُ ِعراضاً عَلى غَيرِ زَلَّةٍ <\|vsep\|> وَقَد شاعَ قُربي مِنكَ في العُربِ وَالعُجمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَمانِيَ مَن عَن قَوسِهِ كُنتُ رامِياً <\|vsep\|> بِسَهمٍ وَهى رُكني لَهُ وَهَوى نَجمي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَنهَجَ أَعدائي طَريقَ مَساءَتي <\|vsep\|> وَأَوجَدَ حُسّادي السَبيلَ ِلى ذَمّي </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَزَلتُ عَلى حُكمِ الزَمانِ لِأَجلِهِ <\|vsep\|> وَقَد كانَ مِن بَعضِ النُزولِ عَلى حُكمي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنّي لَتُدنيني ِلَيكَ عَلى النَوى <\|vsep\|> مَكارِمُ أَحفى بي مِنَ الأَبِ وَالأُمِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَوالَت تَوالي الغَيثِ جادَ وَلِيُّهُ <\|vsep\|> يُكَمِّلُ عِندَ الرَوضِ عارِفَةَ الوَسمي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا يَذوِ غُصنٌ أَنتَ غارِسُ أَصلِهِ <\|vsep\|> وَساقيهِ جَوداً لَم يَزَل جَودُهُ يَهمي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِلّا تُعِدها خُلطَةً تَكبِتُ العِدى <\|vsep\|> عِدايَ وَتُجريني لَدَيكَ عَلى رَسمي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا تَستَدِمها جَفوَةً جَلَّ خَطبُها <\|vsep\|> فَفالَ بِها رَأيِي وَفُلَّ شَبا عَزمي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجُد لي بِبَعضِ القُربِ وَاِسمَح لِناظِري <\|vsep\|> بِأَدنى الكَرى وَاِرغَب بِقَلبي عَنِ الوَهمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقَد جُدتَ لي بِالصيتِ في الناسِ وَاللُهى <\|vsep\|> فَوَفَّرتَ مِن نَيلِ العُلى وَالغِنى قِسمي </\|bsep\|> </\|psep\|>
إني وإن كنت في الأقوال محتكما	البسيط	[ "إِنّي وَإِن كُنتُ في الأَقوالِ مُحتَكِما", "لا أَدَّعي شَرحَ ما يَستَغرِقُ الكَلِما", "لَكِن أَقولُ عَلى مِقدارِ مَقدِرَتي", "فَلَستُ أُظهِرُ إِلّا بَعدَ ما اِكتَتَما", "أَبعَدتَ مَسراكَ مِن مَغداكَ مُرتَقِياً", "إِلى المَعالي فَضَلَّ الفِكرُ بَينَهُما", "وَلَستُ أُعطي مُلوكَ الأَرضِ سُؤلَهُمُ", "بِأَن أَقولَ هُمُ أَرضٌ وَأَنتَ سَما", "لَقَد غَدا بِكَ هَذا الدَهرُ مُحتَلِياً", "فَعادَ بَعدَ عُلُوِّ السِنِّ مُحتَلِما", "وَلَم نَخَل أَنَّنا فيما نَعيشُ نَرى", "قَبلَ الحِمامِ دَواءً يُذهِبُ الهَرَما", "رَأيٌ وَعَزمٌ مَضى حَدّاهُما فَنَبا", "حَدُّ الخُطوبِ الَّتي قارَعتَها بِهِما", "أَنتَ الحُسامُ الَّذي ما سُلَّ يَومَ وَغىً", "إِلّا أَتاحَ حِماماً أَو أَباحَ حِما", "وَما تَمَيَّزَ مُذ أَصبَحتَ تَكلَؤُنا", "مَن يَسكُنُ الشامَ مِمَّن يَسكُنُ الحَرَما", "وَهَل تَرى غَيِرَ الأَيّامِ عادِيَةً", "وَقَد رَأَتكَ مِنَ العادينَ مُنتَقِما", "أَم هَل يُرَوَّعُ بِالإِرجافِ مَن جَمَعَت", "جُيوشُهُ العَرَبَ العَرباءَ وَالعَجَما", "وَكَيفَ تَطمَحُ أَبصارٌ مُذَلِّلُها", "وافٍ إِذا قالَ مَنصورٌ إِذا عَزَما", "أَم كَيفَ يَخشى جُموعَ المُفسِدينَ وَقَد", "فَلَّ الصَوارِمَ سَيفٌ قَطُّ ما كَهِما", "رَأَوا لَيالِيَهُم لَمّا عَفا زُهُراً", "وَلَو سَطا لَرَأَوا أَيّامَهُم سُحُما", "كَذَّبتَ آمالَهُم عِزّاً أَوانَ عَتَوا", "فَمُذ عَنَوا طاعَةً صَدَّقتَها كَرَما", "مَواهِبٌ صَوبُها يُحيي العُفاةَ وَفي", "أَثنائِها سَطَواتٌ تَقتُلُ البُهَما", "وَمُقرَباتٌ إِذا أَمَّت دِيارَ عِدىً", "جَعَلنَ كُلَّ بَعيدٍ نازِحٍ أَمَما", "تُخافُ وَهيَ عَلى الآرِيِّ صافِنَةٌ", "فَما يَظُنّونَ إِن أَعضَضتَها اللُجُما", "يَجني قَناكَ وَلَم يَبرَح مَراكِزَهُ", "عَلى الطُغاةِ كَما يَجني إِذا اِنحَطَما", "وَكَم أَصَبتَ بِسَهمٍ في كِنانَتِهِ", "قَلبَ العَدُوِّ الَّذي أَخطاكَ حينَ رَما", "وَمُذ فَشا خَبَرُ التَبريزِ ما اِجتَمَعوا", "فَهَل ضَرَبتَ طُلىً بِالقاعِ أَو خِيَما", "وَلَو رُموا بِكَ في الهَيجاءَ لَم يَجِدوا", "إِلّا إِلى ظِلِّكَ المَمدودِ مُنهَزَما", "إِذا أَذَمّوا لِمَن تُخشى بَوائِقُهُ", "حَكَمتَ مُقتَدِراً أَن يَخفِروا الذِمَما", "وَمَن نَبَذتَ إِلَيهِ ذِكرَ مَوجِدَةٍ", "فَقَد جَعَلتَ إِلَيهِ لِلرَدى لَقَما", "وَمَن بَسَطتَ عَلَيهِ لِلوَعيدِ يَداً", "كَمَن سَلَلتَ عَلَيهِ صارِماً خَذِما", "هَذا هُوَ العِزُّ مَرئِيّاً وَمُختَبَراً", "لا ما يُخَبِّرُ عَنهُ زَعمُ مَن زَعَما", "وَقَد غَمَرتَ اِبنَ حَسّانٍ بِفَيضِ نَدىً", "ما شَكَّ في الفَوزِ راجيهِ وَلا وَهِما", "أَجابَ مِن قَبلِ أَن يُدعى بِتَلبِيَةٍ", "وَلَو سِواكَ دَعاهُ أَظهَرَ الصَمَما", "وَلا اِعتِدادَ بِهَذا طالَما خَطَمَت", "لَكَ المَهابَةُ أَنفاً قَطُّ ما خُطِما", "وَكَم خَلَفتَ الحَيا أَوقاتَ غَيبَتِهِ", "عَن ذي البِلادِ وَلَم يَخلُفكَ حينَ هَما", "أَمَّنتَ قُطّانَها لا زِلتَ مُؤمِنَهُم", "مِن أَن يُعاوِدَهُم داءٌ بِكَ اِنحَسَما", "وَأَمحَلوا فَأَماتَ المَحلَ صَوبُ يَدٍ", "أَنشَأتَ في الأَرضِ مِن آلائِها دِيَما", "فَكُلُّ سَيفٍ تُزيلُ الخَوفَ شَفرَتُهُ", "فِداءُ سَيفٍ يُزيلُ الخَوفَ وَالعَدَما", "إِذا رَأى مَذهَباً لِلَّهِ فيهِ رِضىً", "وَدونَهُ النارُ أَو حَدُّ الظُبى اِقتَحَما", "وَكَم تَعَرَّضَ في أَبهى مَلابِسِهِ", "لِعَينِهِ الإِثمُ مُختالاً فَما أَثِما", "لَو كُنتَ تُجزى بِأَدنى ما مَنَنتَ بِهِ", "لَأَوطَأوا خَيلَكَ الأَبصارَ وَالقِمَما", "وَقَبَّلوا كُلَّ نَهجٍ ظَلتَ تَسلُكُهُ", "حَتّى يَصيرَ ثَراهُ في الشِفاهِ لَما", "يا اِبنَ الخَضارِمِ أَمّا سَيلُهُم فَطَفا", "عَلى الكِرامِ وَأَمّا بَحرُهُم فَطَما", "طالوا وَصالوا بِأَيدٍ تَستَهِلُّ نَدىً", "عَلى الوَرى وَسُيوفٍ تَستَهِلُّ دَما", "فَتاهُمُ بِالتُقى وَالحِلمِ مُدَّرِعٌ", "وَشَيخُهُم مِن لِبانِ الحَربِ ما فُطِما", "أَبَوا فَما نَزَلوا عَن مَنزِلٍ نَزَلوا", "خَوفاً وَلا طَعَنوا في الرَوعِ مُنهَزِما", "وَإِن كَفَتكَ صِفاتُ الذاهِبينَ عُلىً", "أَغناكَ حادِثُها عَن ذِكرِ ما قَدُما", "لَستَ المُحيلَ إِذا ما طُلتَ مُفتَخِراً", "عَلى فَضائِلِ قَومٍ أَصبَحوا رَمِما", "بَل أَنتَ أَوفَرُ مَن تَمشي الجِيادُ بِهِ", "قِسماً إِذا ظَلَّ حُسنُ الذِكرِ مُنقَسِما", "وَهيَ المَحامِدُ أَبقَت خامِلاً أَبَداً", "مَن لَم تَسِم وَسَما مَلكٌ بِها وُسِما", "لَقَد حَمَلتَ مِنَ الأَعباءِ مُضطَلِعاً", "ما لَو أَلَمَّ بِطَودٍ شامِخٍ أَلِما", "حَتّى عَلَوتَ بِأَفعالٍ أَمِنتَ بِها", "مِن أَن يَقولَ حَسودٌ حافَ مَن قَسَما", "يا ناصِرَ الدَولَةِ المُنسي بِسيرَتِهِ", "مَن عَزَّ في الزَمَنِ الخالي وَمَن كَرُما", "أَودَعتَ غابِرَ هَذا الدَهرِ فَاِبقَ لَهُ", "مِنَ المَحاسِنِ ما لَم يودِعِ القُدَما", "مَناقِبٌ لَم يَفُز غَيرُ الحُسَينِ بِها", "حَتّى لَخِلناكَ قَد ساهَمتَهُ الشِيَما", "تَشابَهَت فَهَلِ الروحانِ واحِدَةٌ", "في حَوزِ ذا الفَضلِ أَم أَعدَيتَهُ هِمَما", "إِنَّ الإِمامَ الَّذي أَقوالُهُ جَمَعَت", "فَصلَ الخِطابِ وَعَنها تَأخُذُ الحُكَما", "أَبدَت عِبارَتُهُ مَعنى إِرادَتِهِ", "وَفي إِشارَتِهِ مَعنىً لِمَن فَهِما", "لَو لَم يَطُل شَرَفاً أَبناءَ دَولَتِهِ", "لَما دَعاهُ لَها مِن دونِهِم عَلَما", "غَيرانُ ما جارُهُ الأَقصى بِمُهتَضَمٍ", "يَوماً وَلَو أَنَّ جارَ الفَرقَدِ اِهتُضِما", "يُعطي الأُلوفَ وَيَلقى مِثلَ عِدَّتِها", "مِنَ الفَوارِسِ في الهَيجاءِ مُبتَسِما", "كَم قالَ رائيهِ في حَربٍ وَبَذلِ لُهىً", "لَن تُنبِتَ الذُلَّ أَرضٌ تُنبِتُ الكَرَما", "إِن حَلَّ بِالوَهدِ كانَ الأُفعُوانَ وَإِن", "طَلَّ الرَبيئَةَ كانَ الأَجدَلَ القَطِما", "وَلِلثَنا نَغَماتٌ في مَسامِعِهِ", "لِأَجلِها هَجَرَ الأَوتارَ وَالنَغَما", "كَفاكَ كُلَّ مُلِمٍّ فيكَ نَحذَرُهُ", "رَبٌّ جَلا بِكَ عَن ذا العالَمِ الغُمَما", "وَاللَهُ يَحرُسُ نَجمَي سُؤدُدٍ طَلَعا", "فينا فَطَبَّقَ أُفقَ المَجدِ نورُهُما", "أَمّا مَداكَ فَما حازا وَلا عَدَلا", "وَأَشبَهاكَ فَما جارا وَلا ظَلَما", "وَكُلُّ عَصرِكَ أَعيادٌ مُجَدَّدَةٌ", "فَما نُبالي مَضى ذا العيدُ أَم قَدِما", "فَلا خَبا ضَوءُ نارٍ يَستَضيءُ بِها", "مَنِ اِستَجارَ وَيَصلاها مَنِ اِجتَرَما", "وَلا أُديلَت صُروفُ الدَهرِ مِن مَلِكٍ", "نَظُنُّ يَقظَتَنا في ظِلِّهِ حُلُما" ]	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem11816.html	ابن حيوس	بنِ حَيّوس 394 - 473 هـ / 1003 - 1080 م محمد بن سلطان بن محمد بن حيوس، الغنوي، من قبيلة غني بن أعصر، من قيس عيلان، الأمير أبو الفتيان مصطفى الدولة. شاعر الشام في عصره، يلقب بالإمارة وكان أبوه من أمراء العرب. ولد ونشأ بدمشق وتقرب من بعض الولاة والوزراء بمدائحه لهم وأكثر من مدح أنوشتكين، وزير الفاطميين وله فيه أربعون قصيدة. ولما اختلّ أمر الفاطميين وعمّت الفتن بلاد الشام ضاعت أمواله ورقت حاله فرحل إلى حلب وانقطع إلى أصحابها بني مرداس فمدحهم وعاش في ظلالهم إلى أن توفي بحلب.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-abn-hius	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_7\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> ِنّي وَِن كُنتُ في الأَقوالِ مُحتَكِما <\|vsep\|> لا أَدَّعي شَرحَ ما يَستَغرِقُ الكَلِما </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَكِن أَقولُ عَلى مِقدارِ مَقدِرَتي <\|vsep\|> فَلَستُ أُظهِرُ ِلّا بَعدَ ما اِكتَتَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبعَدتَ مَسراكَ مِن مَغداكَ مُرتَقِياً <\|vsep\|> ِلى المَعالي فَضَلَّ الفِكرُ بَينَهُما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَستُ أُعطي مُلوكَ الأَرضِ سُؤلَهُمُ <\|vsep\|> بِأَن أَقولَ هُمُ أَرضٌ وَأَنتَ سَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد غَدا بِكَ هَذا الدَهرُ مُحتَلِياً <\|vsep\|> فَعادَ بَعدَ عُلُوِّ السِنِّ مُحتَلِما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَم نَخَل أَنَّنا فيما نَعيشُ نَرى <\|vsep\|> قَبلَ الحِمامِ دَواءً يُذهِبُ الهَرَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَأيٌ وَعَزمٌ مَضى حَدّاهُما فَنَبا <\|vsep\|> حَدُّ الخُطوبِ الَّتي قارَعتَها بِهِما </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنتَ الحُسامُ الَّذي ما سُلَّ يَومَ وَغىً <\|vsep\|> ِلّا أَتاحَ حِماماً أَو أَباحَ حِما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما تَمَيَّزَ مُذ أَصبَحتَ تَكلَؤُنا <\|vsep\|> مَن يَسكُنُ الشامَ مِمَّن يَسكُنُ الحَرَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهَل تَرى غَيِرَ الأَيّامِ عادِيَةً <\|vsep\|> وَقَد رَأَتكَ مِنَ العادينَ مُنتَقِما </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَم هَل يُرَوَّعُ بِالِرجافِ مَن جَمَعَت <\|vsep\|> جُيوشُهُ العَرَبَ العَرباءَ وَالعَجَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَيفَ تَطمَحُ أَبصارٌ مُذَلِّلُها <\|vsep\|> وافٍ ِذا قالَ مَنصورٌ ِذا عَزَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَم كَيفَ يَخشى جُموعَ المُفسِدينَ وَقَد <\|vsep\|> فَلَّ الصَوارِمَ سَيفٌ قَطُّ ما كَهِما </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَأَوا لَيالِيَهُم لَمّا عَفا زُهُراً <\|vsep\|> وَلَو سَطا لَرَأَوا أَيّامَهُم سُحُما </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَذَّبتَ مالَهُم عِزّاً أَوانَ عَتَوا <\|vsep\|> فَمُذ عَنَوا طاعَةً صَدَّقتَها كَرَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَواهِبٌ صَوبُها يُحيي العُفاةَ وَفي <\|vsep\|> أَثنائِها سَطَواتٌ تَقتُلُ البُهَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمُقرَباتٌ ِذا أَمَّت دِيارَ عِدىً <\|vsep\|> جَعَلنَ كُلَّ بَعيدٍ نازِحٍ أَمَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُخافُ وَهيَ عَلى الرِيِّ صافِنَةٌ <\|vsep\|> فَما يَظُنّونَ ِن أَعضَضتَها اللُجُما </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَجني قَناكَ وَلَم يَبرَح مَراكِزَهُ <\|vsep\|> عَلى الطُغاةِ كَما يَجني ِذا اِنحَطَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم أَصَبتَ بِسَهمٍ في كِنانَتِهِ <\|vsep\|> قَلبَ العَدُوِّ الَّذي أَخطاكَ حينَ رَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمُذ فَشا خَبَرُ التَبريزِ ما اِجتَمَعوا <\|vsep\|> فَهَل ضَرَبتَ طُلىً بِالقاعِ أَو خِيَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَو رُموا بِكَ في الهَيجاءَ لَم يَجِدوا <\|vsep\|> ِلّا ِلى ظِلِّكَ المَمدودِ مُنهَزَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا أَذَمّوا لِمَن تُخشى بَوائِقُهُ <\|vsep\|> حَكَمتَ مُقتَدِراً أَن يَخفِروا الذِمَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَن نَبَذتَ ِلَيهِ ذِكرَ مَوجِدَةٍ <\|vsep\|> فَقَد جَعَلتَ ِلَيهِ لِلرَدى لَقَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَن بَسَطتَ عَلَيهِ لِلوَعيدِ يَداً <\|vsep\|> كَمَن سَلَلتَ عَلَيهِ صارِماً خَذِما </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَذا هُوَ العِزُّ مَرئِيّاً وَمُختَبَراً <\|vsep\|> لا ما يُخَبِّرُ عَنهُ زَعمُ مَن زَعَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد غَمَرتَ اِبنَ حَسّانٍ بِفَيضِ نَدىً <\|vsep\|> ما شَكَّ في الفَوزِ راجيهِ وَلا وَهِما </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَجابَ مِن قَبلِ أَن يُدعى بِتَلبِيَةٍ <\|vsep\|> وَلَو سِواكَ دَعاهُ أَظهَرَ الصَمَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا اِعتِدادَ بِهَذا طالَما خَطَمَت <\|vsep\|> لَكَ المَهابَةُ أَنفاً قَطُّ ما خُطِما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم خَلَفتَ الحَيا أَوقاتَ غَيبَتِهِ <\|vsep\|> عَن ذي البِلادِ وَلَم يَخلُفكَ حينَ هَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَمَّنتَ قُطّانَها لا زِلتَ مُؤمِنَهُم <\|vsep\|> مِن أَن يُعاوِدَهُم داءٌ بِكَ اِنحَسَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَمحَلوا فَأَماتَ المَحلَ صَوبُ يَدٍ <\|vsep\|> أَنشَأتَ في الأَرضِ مِن لائِها دِيَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكُلُّ سَيفٍ تُزيلُ الخَوفَ شَفرَتُهُ <\|vsep\|> فِداءُ سَيفٍ يُزيلُ الخَوفَ وَالعَدَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا رَأى مَذهَباً لِلَّهِ فيهِ رِضىً <\|vsep\|> وَدونَهُ النارُ أَو حَدُّ الظُبى اِقتَحَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم تَعَرَّضَ في أَبهى مَلابِسِهِ <\|vsep\|> لِعَينِهِ الِثمُ مُختالاً فَما أَثِما </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَو كُنتَ تُجزى بِأَدنى ما مَنَنتَ بِهِ <\|vsep\|> لَأَوطَأوا خَيلَكَ الأَبصارَ وَالقِمَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَبَّلوا كُلَّ نَهجٍ ظَلتَ تَسلُكُهُ <\|vsep\|> حَتّى يَصيرَ ثَراهُ في الشِفاهِ لَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا اِبنَ الخَضارِمِ أَمّا سَيلُهُم فَطَفا <\|vsep\|> عَلى الكِرامِ وَأَمّا بَحرُهُم فَطَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> طالوا وَصالوا بِأَيدٍ تَستَهِلُّ نَدىً <\|vsep\|> عَلى الوَرى وَسُيوفٍ تَستَهِلُّ دَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتاهُمُ بِالتُقى وَالحِلمِ مُدَّرِعٌ <\|vsep\|> وَشَيخُهُم مِن لِبانِ الحَربِ ما فُطِما </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبَوا فَما نَزَلوا عَن مَنزِلٍ نَزَلوا <\|vsep\|> خَوفاً وَلا طَعَنوا في الرَوعِ مُنهَزِما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن كَفَتكَ صِفاتُ الذاهِبينَ عُلىً <\|vsep\|> أَغناكَ حادِثُها عَن ذِكرِ ما قَدُما </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَستَ المُحيلَ ِذا ما طُلتَ مُفتَخِراً <\|vsep\|> عَلى فَضائِلِ قَومٍ أَصبَحوا رَمِما </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَل أَنتَ أَوفَرُ مَن تَمشي الجِيادُ بِهِ <\|vsep\|> قِسماً ِذا ظَلَّ حُسنُ الذِكرِ مُنقَسِما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهيَ المَحامِدُ أَبقَت خامِلاً أَبَداً <\|vsep\|> مَن لَم تَسِم وَسَما مَلكٌ بِها وُسِما </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد حَمَلتَ مِنَ الأَعباءِ مُضطَلِعاً <\|vsep\|> ما لَو أَلَمَّ بِطَودٍ شامِخٍ أَلِما </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَتّى عَلَوتَ بِأَفعالٍ أَمِنتَ بِها <\|vsep\|> مِن أَن يَقولَ حَسودٌ حافَ مَن قَسَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا ناصِرَ الدَولَةِ المُنسي بِسيرَتِهِ <\|vsep\|> مَن عَزَّ في الزَمَنِ الخالي وَمَن كَرُما </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَودَعتَ غابِرَ هَذا الدَهرِ فَاِبقَ لَهُ <\|vsep\|> مِنَ المَحاسِنِ ما لَم يودِعِ القُدَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَناقِبٌ لَم يَفُز غَيرُ الحُسَينِ بِها <\|vsep\|> حَتّى لَخِلناكَ قَد ساهَمتَهُ الشِيَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَشابَهَت فَهَلِ الروحانِ واحِدَةٌ <\|vsep\|> في حَوزِ ذا الفَضلِ أَم أَعدَيتَهُ هِمَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّ الِمامَ الَّذي أَقوالُهُ جَمَعَت <\|vsep\|> فَصلَ الخِطابِ وَعَنها تَأخُذُ الحُكَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبدَت عِبارَتُهُ مَعنى ِرادَتِهِ <\|vsep\|> وَفي ِشارَتِهِ مَعنىً لِمَن فَهِما </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَو لَم يَطُل شَرَفاً أَبناءَ دَولَتِهِ <\|vsep\|> لَما دَعاهُ لَها مِن دونِهِم عَلَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَيرانُ ما جارُهُ الأَقصى بِمُهتَضَمٍ <\|vsep\|> يَوماً وَلَو أَنَّ جارَ الفَرقَدِ اِهتُضِما </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُعطي الأُلوفَ وَيَلقى مِثلَ عِدَّتِها <\|vsep\|> مِنَ الفَوارِسِ في الهَيجاءِ مُبتَسِما </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم قالَ رائيهِ في حَربٍ وَبَذلِ لُهىً <\|vsep\|> لَن تُنبِتَ الذُلَّ أَرضٌ تُنبِتُ الكَرَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن حَلَّ بِالوَهدِ كانَ الأُفعُوانَ وَِن <\|vsep\|> طَلَّ الرَبيئَةَ كانَ الأَجدَلَ القَطِما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلِلثَنا نَغَماتٌ في مَسامِعِهِ <\|vsep\|> لِأَجلِها هَجَرَ الأَوتارَ وَالنَغَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَفاكَ كُلَّ مُلِمٍّ فيكَ نَحذَرُهُ <\|vsep\|> رَبٌّ جَلا بِكَ عَن ذا العالَمِ الغُمَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاللَهُ يَحرُسُ نَجمَي سُؤدُدٍ طَلَعا <\|vsep\|> فينا فَطَبَّقَ أُفقَ المَجدِ نورُهُما </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَمّا مَداكَ فَما حازا وَلا عَدَلا <\|vsep\|> وَأَشبَهاكَ فَما جارا وَلا ظَلَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُلُّ عَصرِكَ أَعيادٌ مُجَدَّدَةٌ <\|vsep\|> فَما نُبالي مَضى ذا العيدُ أَم قَدِما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا خَبا ضَوءُ نارٍ يَستَضيءُ بِها <\|vsep\|> مَنِ اِستَجارَ وَيَصلاها مَنِ اِجتَرَما </\|bsep\|> </\|psep\|>
خير الأنام لشرهم إحكاما	الكامل	[ "خَيرُ الأَنامِ لِشَرِّهِم إِحكاماً", "مَن بِالسُيوفِ يُنَفِّذُ الأَحكاما", "غَيرُ المُظَفَّرِ مَن يَنامُ عَلى قَذىً", "وَسِواهُ يوسِعُ مَن أَلامَ مَلاما", "جَعَلَ الكِتابَ إِلى العَدُوِّ كَتائِباً", "أَبدَت لَهُم عِوَضَ الكَلامِ كِلاما", "وَاِستَنطَقَ الأَسيافَ عِلماً أَنَّها", "تُغنيهِ أَن يَستَنطِقَ الأَقلاما", "يُرجى وَيُخشى رَغبَةً وَمَخافَةً", "مَن يُجزِلُ الإِنعامَ وَالإِرغاما", "يا قامِعَ العَدوى بِنَفسٍ مُرَّةٍ", "تَأبى الظَلامَ وَتَكشِفُ الإِظلاما", "سَلَبَت مَخافَتُكَ اللَيالِيَ جَورَها", "وَاِستَعبَدَت آلاؤُكَ الأَيّاما", "وَلَرُبَّ مَملَكَةٍ عَصَتكَ رِجالُها", "حيناً فَغادَرتَ النِساءَ أَيامى", "زَلزَلتَ أَرضَ الرومِ بِالفِتَنِ الَّتي", "ظَلّوا يَرَونَ اليَومَ مِنها عاما", "جَحَدوكَ ما أَولَيتَهُم وَمُعَرِّضٌ", "لِلهَونِ مَن لَم يَحمَدِ الإِكراما", "وَلَطالَما كَفَرَ المُعافى صِحَّةً", "فَأَحالَها كُفرانُها أَسقاما", "غَشَّيتَهُم مُستَيقِظينَ مَخاوِفاً", "غَشِيَتهُمُ فيما مَضى أَحلاما", "ما صادَفوا بَرقَ التَهَدُّدِ خُلَّباً", "كَلّا وَلا غَيمَ الوَعيدِ جَهاما", "أَمَّنتَهُم عَن قُدرَةٍ وَأَخَفتَهُم", "كَي يَخبُروكَ سَكينَةً وَعُراما", "إِن كانَ أَكثَرُهُم طَعاماً فَالظُبى", "تُفني الخَبارَ وَلا تَعافُ طَعاما", "بِطَلائِعٍ نُكِبوا فَكَيفَ بِهِم غَداً", "إِن زارَ أَرضَهُمُ الخَميسُ لُهاما", "في فِتيَةٍ تُصليهِمُ نارَ الوَغى", "أَبَداً وَإِن كانوا عَلَيكَ كِراما", "لا يَسلَبونَ سِوى النُفوسِ كَفَتهُمُ", "نِعَمٌ جَنَوها مِن يَدَيكَ جِساما", "تَهذيبُ مُلكِكَ إِنَّهُ المُلكُ الَّذي", "يُسني اللُهى وَيُعَلِّمُ الإِقداما", "خِلطانِ مِن حَضَرٍ وَبَدوٍ طالَما", "لاقَوا إِلى مَجنوبِكَ الآلاما", "ما غَضَّ فيهِم وَالقُلوبُ قَريبَةُ ال", "أَهواءِ أَن يَتَباعَدوا أَرحاما", "خَيلٌ سَبَقنَ المُنذِرينَ بَعَثنَها", "عَزَماتُ أَروَعَ تَسبِقُ الأَوهاما", "كَسَتِ البَسيطَةَ بِالحَديدِ إِضاءَةً", "وَالجَوَّ مِن قَسطالِها إِدهاما", "في يَومِ أَرتاحٍ غَداةَ سَقَتهُمُ", "مَوتاً تَحَكَّمَ في النُفوسِ زُؤاما", "أَسَرَت زَعيمَهُمُ هُناكَ وَغادَرَت", "عُظَمائَهُم غِبَّ المُغارِ عِظاما", "نَبَذوا القِسِيَّ وَأَسلَموهُ لِأَنَّها", "طاشَت وَقَد حَمِيَ الوَطيسُ سِهاما", "وَمُبَطرِقُ البِطريقِ يَأبى مِثلَهُ", "إِن أَنتَ لَم تُعطِ الرَسولَ ذِماما", "وَبَنو عَدِيٍّ يَومَ لاقَوا جَمعَهُم", "تَرَكوا القَنا لا تَشتَكينَ أُواما", "صَدَرَت تَرَنَّحُ في الأَكُفِّ كَأَنَّما", "سُقّينَ مِن تِلكَ الدِماءِ مُداما", "لَمّا رَأَوا خَطَّ الظُبى مُستَعجِماً", "جَعَلوا لَهُ وَخزَ القَنا إِعجاما", "وَأَبو الفَوارِسِ شَلَّها بِمَخاضَةِ ال", "بُرجِيِّ شَلَّ الفَيلَقِ الأَنعاما", "زَأَرَت زَئيرَ الأُسدِ إِلّا أَنَّهُم", "صاروا وَقَد جَدَّ العِراكُ نَعاما", "فَأَتَت رُؤوسُ رُؤوسِهِم مَحمولَةً", "ظَلَموا فَلَم يَكُنِ الرَدى ظَلّاما", "بَثَّت سَراياكَ الحُتوفَ وَأَكثَرَت", "في أَرضِ أَنطاكِيَّةَ الأَيتاما", "وَمَضَت مُصَمِّمَةً وَإِن لَم تَثنِها", "ضَرَبَت عَلى شاطي الخَليجِ خِياما", "وَليَلزَمِ الحِصنَ الدُمُستُقُ مُحجِماً", "عَن حَربِها فَسَيَحمَدُ الإِحجاما", "لَو فارَقَ الجُدرانَ أَصبَحَ جَمعُهُ", "ما بَينَ مُنحَطِمِ الوَشيجِ حُطاما", "وَدَرى هُنالِكَ مِن أَشَدُّ شَكيمَةً", "عِندَ اللِقاءِ وَمِن أَلَدُّ خِصاما", "ما نَكبَةُ الزَروارِ مِنهُ بَعيدَةٌ", "إِن رامَ مِن حَسمِ الأَذى ما راما", "دَوَّختَ مُلكَ العُربِ في سُلطانِها", "وَالرومُ أَيسَرُ إِن أَرَدتَ مَراما", "أَنّى تُمانِعُكَ الوُعولُ وَقَد رَأَت", "أُسدَ الشَرى لا تَمنَعُ الآجاما", "وَلَوِ اِلتَمَستَ حُضورَ مَلكِهِمُ غَداً", "لَأَتاكَ إِسلاماً أَوِ اِستِسلاما", "فَليَستَجيبوا بِالخُضوعِ فَمَن سِوى", "شَرَفِ المَعالي يَغفِرُ الإِجراما", "عَمري لَقَد سَبَروا رِضاهُ وَسُخطَهُ", "فَرَأَوا حَياةً حُلوَةً وَحِماما", "وَسَقاهُمُ ماءَ الحَياةِ وَقَد عَنَوا", "حَتّى إِذا عَنَدوا اِستَحالَ سِماما", "قَد ضَلَّ مَن ظَنَّ المَجَرَّةَ رَوضَةً", "تُرعى وَزاهِرَةَ النُجومِ سَواما", "يَهني العَواصِمَ أَنَّها مَعصومَةٌ", "بِأَعَزِّ مَن مَنَعَ الذِمارَ وَحاما", "إِن شَبَّتِ الأَعداءُ ناراً رَدَها", "بَرداً عَلى سُكّانِها وَسَلاما", "بِمَضائِهِ وَقَضائِهِ وَنَوالِهِ", "عَدِموا الرَدى وَالجَورَ وَالإِعداما", "أَمِنَت بِذِكرِكَ في المَغيبِ وَطالَما", "غابَ الهِزَبرُ وَغابُهُ مُتَحاما", "أَمناً أَنامَ الساهِرينَ وَقَبلَهُ", "خَوفٌ لَعَمرُكَ أَسهَرَ النُوّاما", "فَأَقِم وَأَمرُكَ نافِذٌ فَقَدِ اِستَوى", "مَن كانَ مِثلَكَ رِحلَةً وَمُقاما", "وَلتَدرِ أَملاكُ البِلادِ بِأَنَّها", "كُلٌّ عَلى مَلِكٍ يَحُلُّ الشاما", "إِن جارَ خَطبٌ كانَ حَسّاماً لَهُ", "أَو قارَعَ الأَبطالَ كانَ حُساما", "يُضحي الحَيا الهامي حَصيراً إِن سَخا", "فَإِذا نَحا عِزّاً أَطارَ الهاما", "خَصَّتكَ بِالخَطَرِ العَظيمِ مَناقِبٌ", "تَستَغرِقُ الإِجلالَ وَالإِعظاما", "ما زِلتَ هَمّاماً بِكُلِّ عَظيمَةٍ", "في المَجدِ حَتّى ما تَرَكتَ هُماما", "أَخَذَ الفَضائِلَ آخِرٌ عَن أَوَّلٍ", "وَأَبَيتَ ذاكَ فَحُزتَها إِلهاما", "خَلَّفتَهُم خَلفاً وَأَنتَ تَظُنُّهُم", "سَبَقوا فَدَهرُكَ تَطلُبُ القُدّاما", "وَالجودُ وَالإِقدامُ يا حاويهِما", "قَد أَخَّرا عَن نَهجِكَ الأَقداما", "لَحَمَلتَ عَن قَلبِ الخِلافَةِ سَيفَها", "ثِقلاً يَؤودُ مُتالِعاً وَشَماما", "وَمَتى تَبَرَّمُ بِالحَوادِثِ دَولَةٌ", "جَعَلَت إِلَيكَ النَقضَ وَالإِبراما", "فَليَشكُرَنَّكَ مَن تَعِبتَ مُشَمِّراً", "حَتّى اِستَراحَ وَمَن سَهِرتَ وَناما", "ما أَحسَنَ الدُنيا وَعِزُّكَ قاهِرٌ", "وَنَداكَ مُنهَمِرٌ فَدُمتَ وَداما", "وَلَقَد غَمَرتَ المُذنِبينَ صَنائِعاً", "عَلَتِ الثَناءَ وَجازَرِ الإِنعاما", "فَلَوَ اِنَّهُم قاموا بِأَدنى فَرضِها", "قَطَعوا زَماناً أَنتَ فيهِ صِياما", "فَاِسلَم فَكَم لَكَ وَقفَةٌ مَشهورَةٌ", "أَرضَيتَ فيها اللَهَ وَالإِسلاما", "لِمَ لا تَميلُ إِلى بَقائِكَ أَنفُسٌ", "لَولاكَ لَم تَستَوطِنِ الأَجساما", "بَل كَيفَ لا تُثني عَلَيكَ خَواطِرٌ", "أَنتَ الَّذي أَوسَعتَها إِفهاما", "فاقَ المُلوكَ حَمِيَّةً وَتَقِيَّةً", "مَلِكٌ سَرَت عَزَماتُهُ وَأَقاما", "أَمَرَ الكَتائِبَ بِالجِهادِ وَجَدَّ في", "تَسهيلِ سُبلِ الحَجِّ ثُمَّتَ صاما", "فَليَهنِكَ الشَهرُ الَّذي يُثني بِما", "صَيَّرتَهُ خَلفاً لَهُ وَأَماما", "شَهرٌ جَعَلتَ الغَزوَ فاتِحَةً لَهُ", "وَرَعاً وَتَسيِيرَ الحَجيجِ خِتاما", "قَد مَحَّصَت عَن أُمَّةٍ أَغنَيتَها", "وَحَمَيتَها حَسَناتُكَ الآثاما", "حَسَّنتَ دُنياها وَأُخراها فَعِش", "تُفني الشُهورَ وَتُنفِدُ الأَعواما" ]	قصيدة هجاء	https://www.aldiwan.net/poem11817.html	ابن حيوس	بنِ حَيّوس 394 - 473 هـ / 1003 - 1080 م محمد بن سلطان بن محمد بن حيوس، الغنوي، من قبيلة غني بن أعصر، من قيس عيلان، الأمير أبو الفتيان مصطفى الدولة. شاعر الشام في عصره، يلقب بالإمارة وكان أبوه من أمراء العرب. ولد ونشأ بدمشق وتقرب من بعض الولاة والوزراء بمدائحه لهم وأكثر من مدح أنوشتكين، وزير الفاطميين وله فيه أربعون قصيدة. ولما اختلّ أمر الفاطميين وعمّت الفتن بلاد الشام ضاعت أمواله ورقت حاله فرحل إلى حلب وانقطع إلى أصحابها بني مرداس فمدحهم وعاش في ظلالهم إلى أن توفي بحلب.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-abn-hius	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_13\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> خَيرُ الأَنامِ لِشَرِّهِم ِحكاماً <\|vsep\|> مَن بِالسُيوفِ يُنَفِّذُ الأَحكاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَيرُ المُظَفَّرِ مَن يَنامُ عَلى قَذىً <\|vsep\|> وَسِواهُ يوسِعُ مَن أَلامَ مَلاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَعَلَ الكِتابَ ِلى العَدُوِّ كَتائِباً <\|vsep\|> أَبدَت لَهُم عِوَضَ الكَلامِ كِلاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِستَنطَقَ الأَسيافَ عِلماً أَنَّها <\|vsep\|> تُغنيهِ أَن يَستَنطِقَ الأَقلاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُرجى وَيُخشى رَغبَةً وَمَخافَةً <\|vsep\|> مَن يُجزِلُ الِنعامَ وَالِرغاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا قامِعَ العَدوى بِنَفسٍ مُرَّةٍ <\|vsep\|> تَأبى الظَلامَ وَتَكشِفُ الِظلاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَلَبَت مَخافَتُكَ اللَيالِيَ جَورَها <\|vsep\|> وَاِستَعبَدَت لاؤُكَ الأَيّاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَرُبَّ مَملَكَةٍ عَصَتكَ رِجالُها <\|vsep\|> حيناً فَغادَرتَ النِساءَ أَيامى </\|bsep\|> <\|bsep\|> زَلزَلتَ أَرضَ الرومِ بِالفِتَنِ الَّتي <\|vsep\|> ظَلّوا يَرَونَ اليَومَ مِنها عاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَحَدوكَ ما أَولَيتَهُم وَمُعَرِّضٌ <\|vsep\|> لِلهَونِ مَن لَم يَحمَدِ الِكراما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَطالَما كَفَرَ المُعافى صِحَّةً <\|vsep\|> فَأَحالَها كُفرانُها أَسقاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَشَّيتَهُم مُستَيقِظينَ مَخاوِفاً <\|vsep\|> غَشِيَتهُمُ فيما مَضى أَحلاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما صادَفوا بَرقَ التَهَدُّدِ خُلَّباً <\|vsep\|> كَلّا وَلا غَيمَ الوَعيدِ جَهاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَمَّنتَهُم عَن قُدرَةٍ وَأَخَفتَهُم <\|vsep\|> كَي يَخبُروكَ سَكينَةً وَعُراما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن كانَ أَكثَرُهُم طَعاماً فَالظُبى <\|vsep\|> تُفني الخَبارَ وَلا تَعافُ طَعاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِطَلائِعٍ نُكِبوا فَكَيفَ بِهِم غَداً <\|vsep\|> ِن زارَ أَرضَهُمُ الخَميسُ لُهاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> في فِتيَةٍ تُصليهِمُ نارَ الوَغى <\|vsep\|> أَبَداً وَِن كانوا عَلَيكَ كِراما </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يَسلَبونَ سِوى النُفوسِ كَفَتهُمُ <\|vsep\|> نِعَمٌ جَنَوها مِن يَدَيكَ جِساما </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَهذيبُ مُلكِكَ ِنَّهُ المُلكُ الَّذي <\|vsep\|> يُسني اللُهى وَيُعَلِّمُ الِقداما </\|bsep\|> <\|bsep\|> خِلطانِ مِن حَضَرٍ وَبَدوٍ طالَما <\|vsep\|> لاقَوا ِلى مَجنوبِكَ اللاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما غَضَّ فيهِم وَالقُلوبُ قَريبَةُ ال <\|vsep\|> أَهواءِ أَن يَتَباعَدوا أَرحاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَيلٌ سَبَقنَ المُنذِرينَ بَعَثنَها <\|vsep\|> عَزَماتُ أَروَعَ تَسبِقُ الأَوهاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَسَتِ البَسيطَةَ بِالحَديدِ ِضاءَةً <\|vsep\|> وَالجَوَّ مِن قَسطالِها ِدهاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> في يَومِ أَرتاحٍ غَداةَ سَقَتهُمُ <\|vsep\|> مَوتاً تَحَكَّمَ في النُفوسِ زُؤاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَسَرَت زَعيمَهُمُ هُناكَ وَغادَرَت <\|vsep\|> عُظَمائَهُم غِبَّ المُغارِ عِظاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَبَذوا القِسِيَّ وَأَسلَموهُ لِأَنَّها <\|vsep\|> طاشَت وَقَد حَمِيَ الوَطيسُ سِهاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمُبَطرِقُ البِطريقِ يَأبى مِثلَهُ <\|vsep\|> ِن أَنتَ لَم تُعطِ الرَسولَ ذِماما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبَنو عَدِيٍّ يَومَ لاقَوا جَمعَهُم <\|vsep\|> تَرَكوا القَنا لا تَشتَكينَ أُواما </\|bsep\|> <\|bsep\|> صَدَرَت تَرَنَّحُ في الأَكُفِّ كَأَنَّما <\|vsep\|> سُقّينَ مِن تِلكَ الدِماءِ مُداما </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَمّا رَأَوا خَطَّ الظُبى مُستَعجِماً <\|vsep\|> جَعَلوا لَهُ وَخزَ القَنا ِعجاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَبو الفَوارِسِ شَلَّها بِمَخاضَةِ ال <\|vsep\|> بُرجِيِّ شَلَّ الفَيلَقِ الأَنعاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> زَأَرَت زَئيرَ الأُسدِ ِلّا أَنَّهُم <\|vsep\|> صاروا وَقَد جَدَّ العِراكُ نَعاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَتَت رُؤوسُ رُؤوسِهِم مَحمولَةً <\|vsep\|> ظَلَموا فَلَم يَكُنِ الرَدى ظَلّاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَثَّت سَراياكَ الحُتوفَ وَأَكثَرَت <\|vsep\|> في أَرضِ أَنطاكِيَّةَ الأَيتاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَضَت مُصَمِّمَةً وَِن لَم تَثنِها <\|vsep\|> ضَرَبَت عَلى شاطي الخَليجِ خِياما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَليَلزَمِ الحِصنَ الدُمُستُقُ مُحجِماً <\|vsep\|> عَن حَربِها فَسَيَحمَدُ الِحجاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَو فارَقَ الجُدرانَ أَصبَحَ جَمعُهُ <\|vsep\|> ما بَينَ مُنحَطِمِ الوَشيجِ حُطاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَدَرى هُنالِكَ مِن أَشَدُّ شَكيمَةً <\|vsep\|> عِندَ اللِقاءِ وَمِن أَلَدُّ خِصاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما نَكبَةُ الزَروارِ مِنهُ بَعيدَةٌ <\|vsep\|> ِن رامَ مِن حَسمِ الأَذى ما راما </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَوَّختَ مُلكَ العُربِ في سُلطانِها <\|vsep\|> وَالرومُ أَيسَرُ ِن أَرَدتَ مَراما </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنّى تُمانِعُكَ الوُعولُ وَقَد رَأَت <\|vsep\|> أُسدَ الشَرى لا تَمنَعُ الجاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَوِ اِلتَمَستَ حُضورَ مَلكِهِمُ غَداً <\|vsep\|> لَأَتاكَ ِسلاماً أَوِ اِستِسلاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَليَستَجيبوا بِالخُضوعِ فَمَن سِوى <\|vsep\|> شَرَفِ المَعالي يَغفِرُ الِجراما </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَمري لَقَد سَبَروا رِضاهُ وَسُخطَهُ <\|vsep\|> فَرَأَوا حَياةً حُلوَةً وَحِماما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسَقاهُمُ ماءَ الحَياةِ وَقَد عَنَوا <\|vsep\|> حَتّى ِذا عَنَدوا اِستَحالَ سِماما </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد ضَلَّ مَن ظَنَّ المَجَرَّةَ رَوضَةً <\|vsep\|> تُرعى وَزاهِرَةَ النُجومِ سَواما </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَهني العَواصِمَ أَنَّها مَعصومَةٌ <\|vsep\|> بِأَعَزِّ مَن مَنَعَ الذِمارَ وَحاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن شَبَّتِ الأَعداءُ ناراً رَدَها <\|vsep\|> بَرداً عَلى سُكّانِها وَسَلاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِمَضائِهِ وَقَضائِهِ وَنَوالِهِ <\|vsep\|> عَدِموا الرَدى وَالجَورَ وَالِعداما </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَمِنَت بِذِكرِكَ في المَغيبِ وَطالَما <\|vsep\|> غابَ الهِزَبرُ وَغابُهُ مُتَحاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَمناً أَنامَ الساهِرينَ وَقَبلَهُ <\|vsep\|> خَوفٌ لَعَمرُكَ أَسهَرَ النُوّاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَقِم وَأَمرُكَ نافِذٌ فَقَدِ اِستَوى <\|vsep\|> مَن كانَ مِثلَكَ رِحلَةً وَمُقاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلتَدرِ أَملاكُ البِلادِ بِأَنَّها <\|vsep\|> كُلٌّ عَلى مَلِكٍ يَحُلُّ الشاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن جارَ خَطبٌ كانَ حَسّاماً لَهُ <\|vsep\|> أَو قارَعَ الأَبطالَ كانَ حُساما </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُضحي الحَيا الهامي حَصيراً ِن سَخا <\|vsep\|> فَِذا نَحا عِزّاً أَطارَ الهاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَصَّتكَ بِالخَطَرِ العَظيمِ مَناقِبٌ <\|vsep\|> تَستَغرِقُ الِجلالَ وَالِعظاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما زِلتَ هَمّاماً بِكُلِّ عَظيمَةٍ <\|vsep\|> في المَجدِ حَتّى ما تَرَكتَ هُماما </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَخَذَ الفَضائِلَ خِرٌ عَن أَوَّلٍ <\|vsep\|> وَأَبَيتَ ذاكَ فَحُزتَها ِلهاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَلَّفتَهُم خَلفاً وَأَنتَ تَظُنُّهُم <\|vsep\|> سَبَقوا فَدَهرُكَ تَطلُبُ القُدّاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالجودُ وَالِقدامُ يا حاويهِما <\|vsep\|> قَد أَخَّرا عَن نَهجِكَ الأَقداما </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَحَمَلتَ عَن قَلبِ الخِلافَةِ سَيفَها <\|vsep\|> ثِقلاً يَؤودُ مُتالِعاً وَشَماما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَتى تَبَرَّمُ بِالحَوادِثِ دَولَةٌ <\|vsep\|> جَعَلَت ِلَيكَ النَقضَ وَالِبراما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَليَشكُرَنَّكَ مَن تَعِبتَ مُشَمِّراً <\|vsep\|> حَتّى اِستَراحَ وَمَن سَهِرتَ وَناما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما أَحسَنَ الدُنيا وَعِزُّكَ قاهِرٌ <\|vsep\|> وَنَداكَ مُنهَمِرٌ فَدُمتَ وَداما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَقَد غَمَرتَ المُذنِبينَ صَنائِعاً <\|vsep\|> عَلَتِ الثَناءَ وَجازَرِ الِنعاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَوَ اِنَّهُم قاموا بِأَدنى فَرضِها <\|vsep\|> قَطَعوا زَماناً أَنتَ فيهِ صِياما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِسلَم فَكَم لَكَ وَقفَةٌ مَشهورَةٌ <\|vsep\|> أَرضَيتَ فيها اللَهَ وَالِسلاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِمَ لا تَميلُ ِلى بَقائِكَ أَنفُسٌ <\|vsep\|> لَولاكَ لَم تَستَوطِنِ الأَجساما </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَل كَيفَ لا تُثني عَلَيكَ خَواطِرٌ <\|vsep\|> أَنتَ الَّذي أَوسَعتَها ِفهاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاقَ المُلوكَ حَمِيَّةً وَتَقِيَّةً <\|vsep\|> مَلِكٌ سَرَت عَزَماتُهُ وَأَقاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَمَرَ الكَتائِبَ بِالجِهادِ وَجَدَّ في <\|vsep\|> تَسهيلِ سُبلِ الحَجِّ ثُمَّتَ صاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَليَهنِكَ الشَهرُ الَّذي يُثني بِما <\|vsep\|> صَيَّرتَهُ خَلفاً لَهُ وَأَماما </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَهرٌ جَعَلتَ الغَزوَ فاتِحَةً لَهُ <\|vsep\|> وَرَعاً وَتَسيِيرَ الحَجيجِ خِتاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد مَحَّصَت عَن أُمَّةٍ أَغنَيتَها <\|vsep\|> وَحَمَيتَها حَسَناتُكَ الثاما </\|bsep\|> </\|psep\|>
أما ومناقب عزت مراما	الوافر	[ "أَما وَمَناقِبٍ عَزَّت مَراما", "وَمَجدٍ شامِخٍ أَعيا الأَناما", "لَقَد هَمَّت نُفوسٌ بِالمَعالي", "فَمُنذُ هَمَمتَ لَم تَترُك هُماما", "وَكُلٌّ ضارِبٌ فيها بِسَهمٍ", "وَلَكِن فازَ مَن جَمَعَ السِهاما", "خُصِصتَ بِرُتبَةٍ عَلَتِ الثُرَيّا", "وَخَلَّت لِلمُحاوِلِها الرَغاما", "عَلَت وَغَلَت عَلى مُتَطَلِّبيها", "لِتَأمَنَ أَن تُسامى أَو تُساما", "فَما أَبدَت لِمُستامٍ خِداما", "وَلا فَضَّ الزَمانُ لَها خِتاما", "وَكَيفَ يَرومُ شَأوَكَ رَبُّ عَزمٍ", "إِذا ما باشَرَ الهَيجاءَ خاما", "يَرى طَلَبَ المَعاشِ أَجَلَّ غُنمٍ", "فَقَد أَفنى الحَياةَ بِهِ اِهتِماما", "وَرائِدُ بِرِّهِ يُعصى وَيُقصى", "وَوارِدُ بَحرِهِ يَشكو الأُواما", "وَيَرضى مَنسِمَ العَلياءِ تاجاً", "إِذا لَم تَرضَ أَخمَصُكَ السَناما", "أَرى المُلكَ العَقيمَ حَمى حِماهُ", "بِأَروَعَ يَحسِمُ الداءَ العُقاما", "ثَنى الأَزَماتِ بِالعَزَماتِ عَنّا", "وَكَفَّ بِحَدِّها الكُرَبَ العِظاما", "فَلا زالَت لِجاحِمِها خُموداً", "وَلا بَرِحَت لِجامِحِها لِجاما", "مَنيعٌ جارُهُ إِن حَلَّ أَرضاً", "جَلا الإِظلامَ عَنها وَالظَلاما", "فَقَد وَدَّ المُلوكُ عَلى التَنائي", "لَوِ اِسطاعوا لِراحَتِهِ التِثاما", "سَخَوا لَمّا اِنتَشَوا وَهَمى نَداهُ", "وَما عَرَفَ النِدامَ وَلا المُداما", "يَعُمُّ بِهِ الأَدانِيَ وَالأَقاصي", "إِذا لَم يَعدُ رِفدُهُمُ النَداما", "وَإِن قَرَنوا بِبُخلِهِمُ عُبوساً", "قَرَنتَ بِجودِكَ السَجمِ اِبتِساما", "يَمينٌ بَرَّحَت بِالمالِ حَتّى", "حَسِبنا وَفرَكَ اِقتَرَفَ اِجتِراما", "وَتَأبى أَن يُجاوِرَها فُواقاً", "لِعِلمِكَ أَنَّ جارَكَ لَن يُضاما", "وَكانَ الدينُ مُعتَصِماً وَلَكِن", "بِنَصرِكَ زادَهُ اللَهُ اِعتِصاما", "عَزائِمُ أَخفَرَت ذِمَمَ الأَعادي", "وَلَم يَخفِر لَها أَحَدٌ ذِماما", "وَكَم مِن غارَةٍ أَرسَلتَ فيها", "إِلى طُرَدائِكَ المَوتَ الزُؤاما", "بِبيضٍ ما شَحَذتَ لَها غِراراً", "وَخَيلٍ ما شَدَدتَ لَها حِزاما", "وَكَم أَغنى وَعيدُكَ في عَدُوٍّ", "غَناءً يُعجِزُ الجَيشَ اللُهاما", "تَوَلَّجَ في مَسامِعِهِم كَلاماً", "وَصارَ إِلى قُلوبِهِمُ كِلاما", "لَغُرّوا بِالسَكينَةِ مِنكَ جَهلاً", "وَرُبَّ سَكينَةٍ جَرَّت عُراما", "نَسَختَ تَليدَ عِزَّهِمُ بِذُلٍّ", "أَوانَ مَسَختَ أُسدَهُمُ نَعاما", "فَظَنَّ القَومُ مَحياهُم مَماتاً", "وَنَحنُ نَظُنُّ يَقظَتَنا مَناما", "وَقَد مَرَنَت عَلى قَذعٍ وَجَدعٍ", "مَوارِنُ قَطُّ ما عَرَفَت خِطاما", "وَنادَيتَ المَمالِكَ فَاِستَجابَت", "لِطاعَتِكَ اِعتِياماً وَاِغتِناما", "تَيَقَّنُ أَنَّ أَخذَكَها صَلاحٌ", "كَفاها أَن تُحيطَ بِها اِصطِلاما", "فَأَلحِق شَرقَها بِالغَربِ قَسراً", "كَحَوزِكَ قِبلَةً مِنها وَشاما", "غِياثَ المُسلِمينَ كَفَفتَ عَنهُم", "عَظائِمَ تَسلُبُ اللَحمَ العِظاما", "يَهونُ عَلَيكَ إِحياءُ اللَيالي", "وإِن طالَت إِذا باتوا نِياما", "سَهِرتَ لِكَي تُنيمَهُمُ وَقِدماً", "تَوَلّى الأَمرَ مَن سَهِروا وَناما", "وَما سَلَّ الكَهامَ عَلى عِداهُ", "غَداةَ الرَوعِ مَن وَجَدَ الحُساما", "لَقَد وَطَّدتَ بِالآراءِ أَمراً", "لِغَيرِكَ ما اِستَقادَ وَلا اِستَقاما", "عُقودٌ بِالتُقى وَالعَدلِ شُدَّت", "أَطَعتَ اللَهَ فيها وَالإِماما", "فَما يَخشى الوَلِيُّ لَها اِنفِصالاً", "وَلا يَرجو العَدُوُّ لَها اِنفِصاما", "دَعَت لَكَ بِالبَقاءِ وَقَد أُجيبَت", "حَزائِقُ أَمَّتِ البَيتَ الحَراما", "بِجَمعٍ تَلبَسُ الخَضراءُ مِنهُ", "تَرَحَّلَ أَو ثَوى غَيماً رُكاما", "إِذا ما حَلَّ ظَلَّلَها دُخاناً", "وَإِن هُوَ سارَ طَبَّقَها قَتاما", "وَيَمنَعُ مَن تَحَدّاهُ حُدوداً", "بِعِزِّ المَشرَفِيَّةِ أَن تُقاما", "حَمَيتَهُمُ مِنَ النَكَباتِ طُرّاً", "وَمِثلُكَ عَن وُفودِ اللَهِ حاما", "يُقِرُّ بِذاكَ مَن صَلّى وَضَحّى", "وَيَشهَدُ كُلُّ مَن شَهِدَ المَقاما", "مَواقِفُ يَسأَلونَ اللَهَ فيها", "لِدَولَتِكَ الحِراسَةَ وَالدَواما", "لَقَد حَلِيَت بِسُؤدُدِكَ المَساعي", "فَلا حَلَّ الزَمانُ لَها نِظاما", "حَيِيتَ حَياتَهُ الطولى تَقَضّى", "كَذا أَعوامُهُ عاماً فَعاما", "مُوَقّىً في الخَطيرِ وَذي المَعالي", "نَوائِبَ ما تَرَكتَ لَها اِحتِكاما", "قَرينا سُؤدُدٍ بَلَغا مَداهُ", "وَجاراهُ وَما بَلَغا الفِطاما", "لَقَد نَهَضا بِعِبئِكَ فَاِستَقَلّا", "وَقَد عَرَفا سَبيلَكَ فَاِستَقاما", "وَعَمّا الأَرضَ إِحساناً وَعَدلاً", "فَدُمتَ لِأَهلِها أَبَداً وَداما", "إِذا الشُعَراءُ بِالتَشبيبِ فاهوا", "فَلَستُ بِغَيرِ مَدحِكَ مُستَهاما", "وَما ذِكري هَوىً لَم أَجنِ مِنهُ", "وَإِن أَحبَبتُهُ إِلّا غَراما", "نَسَبتُ بِصَبوَةٍ لا لَومَ فيها", "تُذَكِّرُ صَبوَةً جَلَبَت مَلاما", "نَمَت حالي وَعَزَّ صَلاحُ جِسمي", "بِأَرضٍ لا أُطيقُ بِها مُقاما", "وَلَولا ما نَهى القُرآنُ عَنهُ", "إِذا لَاِختَرتُ قُربَكَ وَالسَقاما", "سَأُكرِهُ في رَحيلي عَنكَ عَزماً", "إِلَيكَ سَرى يُجاذِبُني الزِماما", "فَزارَكَ مِن بَديعِ الشِعرِ زَورٌ", "عَدِمتُ الزَورَ فيهِ وَالأَثاما", "مُقيمٌ في جَنابِكَ لَم يَرِمهُ", "وَإِن غَدَتِ البِلادُ بِهِ تَراما", "عَلا قِمَمِ النَعائِمِ مُستَطيلاً", "وَسارَ وَمِن قَلائِصِهِ النُعاما", "قَوافٍ في الفَيافي آنَسَتنا", "وَأَنسَتنا بِذِكراكَ الكِراما", "وَلا عَجَبٌ إِذا شُغِلَت أُنوفٌ", "بِعَرفِ المِسكِ عَن نَشرِ الخُزاما", "وَأَفخَرُ ما تَسَربَلَهُ كَريمٌ", "ثَناءٌ سارَ عَن مَجدٍ أَقاما", "وَما نَقَصَت عَطاياكَ اللَواتي", "عَلَت أَمَلي فَأَسأَلَكَ التَماما", "وَلَكِن عَنَّ لي غَرَضٌ فَطَرِّز", "بِتَبليغيهِ أَنعُمَكَ الجِساما", "أَماتَ الحاسِديكَ اللَهُ غَيظاً", "وإِن كانَت حَياتُهُمُ حِماما", "فَلَولا جَهلُهُم بَرَدَت قُلوبٌ", "تَحَقَّقُ أَنَّ مَجدَكَ لَن يُراما", "قُلوبٌ فاضَ سَيلُ اليَأسِ فيها", "وَتَأبى نارُها إِلّا اِضطِراما", "فَلا نَقَعَ الغَمامُ غَليلَ صادٍ", "رَأى جَدواكَ وَاِنتَجَعَ الغَماما" ]	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem11818.html	ابن حيوس	بنِ حَيّوس 394 - 473 هـ / 1003 - 1080 م محمد بن سلطان بن محمد بن حيوس، الغنوي، من قبيلة غني بن أعصر، من قيس عيلان، الأمير أبو الفتيان مصطفى الدولة. شاعر الشام في عصره، يلقب بالإمارة وكان أبوه من أمراء العرب. ولد ونشأ بدمشق وتقرب من بعض الولاة والوزراء بمدائحه لهم وأكثر من مدح أنوشتكين، وزير الفاطميين وله فيه أربعون قصيدة. ولما اختلّ أمر الفاطميين وعمّت الفتن بلاد الشام ضاعت أمواله ورقت حاله فرحل إلى حلب وانقطع إلى أصحابها بني مرداس فمدحهم وعاش في ظلالهم إلى أن توفي بحلب.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-abn-hius	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_14\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> أَما وَمَناقِبٍ عَزَّت مَراما <\|vsep\|> وَمَجدٍ شامِخٍ أَعيا الأَناما </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد هَمَّت نُفوسٌ بِالمَعالي <\|vsep\|> فَمُنذُ هَمَمتَ لَم تَترُك هُماما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُلٌّ ضارِبٌ فيها بِسَهمٍ <\|vsep\|> وَلَكِن فازَ مَن جَمَعَ السِهاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> خُصِصتَ بِرُتبَةٍ عَلَتِ الثُرَيّا <\|vsep\|> وَخَلَّت لِلمُحاوِلِها الرَغاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلَت وَغَلَت عَلى مُتَطَلِّبيها <\|vsep\|> لِتَأمَنَ أَن تُسامى أَو تُساما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما أَبدَت لِمُستامٍ خِداما <\|vsep\|> وَلا فَضَّ الزَمانُ لَها خِتاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَيفَ يَرومُ شَأوَكَ رَبُّ عَزمٍ <\|vsep\|> ِذا ما باشَرَ الهَيجاءَ خاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَرى طَلَبَ المَعاشِ أَجَلَّ غُنمٍ <\|vsep\|> فَقَد أَفنى الحَياةَ بِهِ اِهتِماما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرائِدُ بِرِّهِ يُعصى وَيُقصى <\|vsep\|> وَوارِدُ بَحرِهِ يَشكو الأُواما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَرضى مَنسِمَ العَلياءِ تاجاً <\|vsep\|> ِذا لَم تَرضَ أَخمَصُكَ السَناما </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَرى المُلكَ العَقيمَ حَمى حِماهُ <\|vsep\|> بِأَروَعَ يَحسِمُ الداءَ العُقاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثَنى الأَزَماتِ بِالعَزَماتِ عَنّا <\|vsep\|> وَكَفَّ بِحَدِّها الكُرَبَ العِظاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا زالَت لِجاحِمِها خُموداً <\|vsep\|> وَلا بَرِحَت لِجامِحِها لِجاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَنيعٌ جارُهُ ِن حَلَّ أَرضاً <\|vsep\|> جَلا الِظلامَ عَنها وَالظَلاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقَد وَدَّ المُلوكُ عَلى التَنائي <\|vsep\|> لَوِ اِسطاعوا لِراحَتِهِ التِثاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَخَوا لَمّا اِنتَشَوا وَهَمى نَداهُ <\|vsep\|> وَما عَرَفَ النِدامَ وَلا المُداما </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَعُمُّ بِهِ الأَدانِيَ وَالأَقاصي <\|vsep\|> ِذا لَم يَعدُ رِفدُهُمُ النَداما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن قَرَنوا بِبُخلِهِمُ عُبوساً <\|vsep\|> قَرَنتَ بِجودِكَ السَجمِ اِبتِساما </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَمينٌ بَرَّحَت بِالمالِ حَتّى <\|vsep\|> حَسِبنا وَفرَكَ اِقتَرَفَ اِجتِراما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَأبى أَن يُجاوِرَها فُواقاً <\|vsep\|> لِعِلمِكَ أَنَّ جارَكَ لَن يُضاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكانَ الدينُ مُعتَصِماً وَلَكِن <\|vsep\|> بِنَصرِكَ زادَهُ اللَهُ اِعتِصاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَزائِمُ أَخفَرَت ذِمَمَ الأَعادي <\|vsep\|> وَلَم يَخفِر لَها أَحَدٌ ذِماما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم مِن غارَةٍ أَرسَلتَ فيها <\|vsep\|> ِلى طُرَدائِكَ المَوتَ الزُؤاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِبيضٍ ما شَحَذتَ لَها غِراراً <\|vsep\|> وَخَيلٍ ما شَدَدتَ لَها حِزاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم أَغنى وَعيدُكَ في عَدُوٍّ <\|vsep\|> غَناءً يُعجِزُ الجَيشَ اللُهاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَوَلَّجَ في مَسامِعِهِم كَلاماً <\|vsep\|> وَصارَ ِلى قُلوبِهِمُ كِلاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَغُرّوا بِالسَكينَةِ مِنكَ جَهلاً <\|vsep\|> وَرُبَّ سَكينَةٍ جَرَّت عُراما </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَسَختَ تَليدَ عِزَّهِمُ بِذُلٍّ <\|vsep\|> أَوانَ مَسَختَ أُسدَهُمُ نَعاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَظَنَّ القَومُ مَحياهُم مَماتاً <\|vsep\|> وَنَحنُ نَظُنُّ يَقظَتَنا مَناما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد مَرَنَت عَلى قَذعٍ وَجَدعٍ <\|vsep\|> مَوارِنُ قَطُّ ما عَرَفَت خِطاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنادَيتَ المَمالِكَ فَاِستَجابَت <\|vsep\|> لِطاعَتِكَ اِعتِياماً وَاِغتِناما </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَيَقَّنُ أَنَّ أَخذَكَها صَلاحٌ <\|vsep\|> كَفاها أَن تُحيطَ بِها اِصطِلاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَلحِق شَرقَها بِالغَربِ قَسراً <\|vsep\|> كَحَوزِكَ قِبلَةً مِنها وَشاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> غِياثَ المُسلِمينَ كَفَفتَ عَنهُم <\|vsep\|> عَظائِمَ تَسلُبُ اللَحمَ العِظاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَهونُ عَلَيكَ ِحياءُ اللَيالي <\|vsep\|> وِن طالَت ِذا باتوا نِياما </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَهِرتَ لِكَي تُنيمَهُمُ وَقِدماً <\|vsep\|> تَوَلّى الأَمرَ مَن سَهِروا وَناما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما سَلَّ الكَهامَ عَلى عِداهُ <\|vsep\|> غَداةَ الرَوعِ مَن وَجَدَ الحُساما </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد وَطَّدتَ بِالراءِ أَمراً <\|vsep\|> لِغَيرِكَ ما اِستَقادَ وَلا اِستَقاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> عُقودٌ بِالتُقى وَالعَدلِ شُدَّت <\|vsep\|> أَطَعتَ اللَهَ فيها وَالِماما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما يَخشى الوَلِيُّ لَها اِنفِصالاً <\|vsep\|> وَلا يَرجو العَدُوُّ لَها اِنفِصاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَعَت لَكَ بِالبَقاءِ وَقَد أُجيبَت <\|vsep\|> حَزائِقُ أَمَّتِ البَيتَ الحَراما </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِجَمعٍ تَلبَسُ الخَضراءُ مِنهُ <\|vsep\|> تَرَحَّلَ أَو ثَوى غَيماً رُكاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا ما حَلَّ ظَلَّلَها دُخاناً <\|vsep\|> وَِن هُوَ سارَ طَبَّقَها قَتاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَمنَعُ مَن تَحَدّاهُ حُدوداً <\|vsep\|> بِعِزِّ المَشرَفِيَّةِ أَن تُقاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَمَيتَهُمُ مِنَ النَكَباتِ طُرّاً <\|vsep\|> وَمِثلُكَ عَن وُفودِ اللَهِ حاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُقِرُّ بِذاكَ مَن صَلّى وَضَحّى <\|vsep\|> وَيَشهَدُ كُلُّ مَن شَهِدَ المَقاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَواقِفُ يَسأَلونَ اللَهَ فيها <\|vsep\|> لِدَولَتِكَ الحِراسَةَ وَالدَواما </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد حَلِيَت بِسُؤدُدِكَ المَساعي <\|vsep\|> فَلا حَلَّ الزَمانُ لَها نِظاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَيِيتَ حَياتَهُ الطولى تَقَضّى <\|vsep\|> كَذا أَعوامُهُ عاماً فَعاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُوَقّىً في الخَطيرِ وَذي المَعالي <\|vsep\|> نَوائِبَ ما تَرَكتَ لَها اِحتِكاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَرينا سُؤدُدٍ بَلَغا مَداهُ <\|vsep\|> وَجاراهُ وَما بَلَغا الفِطاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد نَهَضا بِعِبئِكَ فَاِستَقَلّا <\|vsep\|> وَقَد عَرَفا سَبيلَكَ فَاِستَقاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعَمّا الأَرضَ ِحساناً وَعَدلاً <\|vsep\|> فَدُمتَ لِأَهلِها أَبَداً وَداما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا الشُعَراءُ بِالتَشبيبِ فاهوا <\|vsep\|> فَلَستُ بِغَيرِ مَدحِكَ مُستَهاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما ذِكري هَوىً لَم أَجنِ مِنهُ <\|vsep\|> وَِن أَحبَبتُهُ ِلّا غَراما </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَسَبتُ بِصَبوَةٍ لا لَومَ فيها <\|vsep\|> تُذَكِّرُ صَبوَةً جَلَبَت مَلاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَمَت حالي وَعَزَّ صَلاحُ جِسمي <\|vsep\|> بِأَرضٍ لا أُطيقُ بِها مُقاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَولا ما نَهى القُرنُ عَنهُ <\|vsep\|> ِذا لَاِختَرتُ قُربَكَ وَالسَقاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَأُكرِهُ في رَحيلي عَنكَ عَزماً <\|vsep\|> ِلَيكَ سَرى يُجاذِبُني الزِماما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَزارَكَ مِن بَديعِ الشِعرِ زَورٌ <\|vsep\|> عَدِمتُ الزَورَ فيهِ وَالأَثاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُقيمٌ في جَنابِكَ لَم يَرِمهُ <\|vsep\|> وَِن غَدَتِ البِلادُ بِهِ تَراما </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلا قِمَمِ النَعائِمِ مُستَطيلاً <\|vsep\|> وَسارَ وَمِن قَلائِصِهِ النُعاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَوافٍ في الفَيافي نَسَتنا <\|vsep\|> وَأَنسَتنا بِذِكراكَ الكِراما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا عَجَبٌ ِذا شُغِلَت أُنوفٌ <\|vsep\|> بِعَرفِ المِسكِ عَن نَشرِ الخُزاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَفخَرُ ما تَسَربَلَهُ كَريمٌ <\|vsep\|> ثَناءٌ سارَ عَن مَجدٍ أَقاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما نَقَصَت عَطاياكَ اللَواتي <\|vsep\|> عَلَت أَمَلي فَأَسأَلَكَ التَماما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَكِن عَنَّ لي غَرَضٌ فَطَرِّز <\|vsep\|> بِتَبليغيهِ أَنعُمَكَ الجِساما </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَماتَ الحاسِديكَ اللَهُ غَيظاً <\|vsep\|> وِن كانَت حَياتُهُمُ حِماما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَولا جَهلُهُم بَرَدَت قُلوبٌ <\|vsep\|> تَحَقَّقُ أَنَّ مَجدَكَ لَن يُراما </\|bsep\|> <\|bsep\|> قُلوبٌ فاضَ سَيلُ اليَأسِ فيها <\|vsep\|> وَتَأبى نارُها ِلّا اِضطِراما </\|bsep\|> </\|psep\|>
قفوا في القلى حيث انتهيتم تذمما	الطويل	[ "قِفوا في القِلى حَيثُ اِنتَهَيتُم تَذَمُّما", "وَلا تَقتَفوا مَن جارَ لَمّا تَحَكَّما", "أَرى كُلَّ مُعوَجِّ المَوَدَّةِ يُصطَفى", "لَدَيكُم وَيَلقى حَتفَهُ مَن تَقَوَّما", "فَإِن كُنتُمُ لَم تَعدِلوا إِذ حَكَمتُمُ", "فَلَم تَعدِلوا عَن مَذهَبٍ قَد تَقَدَّما", "حَنى الناسُ مِن قَبلُ القِسِيَّ لِتُقتَنى", "وَثُقِّفَ مُنآدُ القَنا لِيُحَطَّما", "وَما ظَلَمَ الشَيبُ المُلِمُّ بِلِمَّتي", "وَإِن بَزَّني حَظّي مِنَ الظَلمِ وَاللَمى", "وَمَحجوبَةٍ عَزَّت وَعَزَّ نَظيرُها", "وَإِن أَشبَهَت في الحُسنِ وَالعِفَّةِ الدُما", "أُعَنِّفُ فيها صَبوَةً قَطُّ ما اِرعَوَت", "وَأَسأَلُ عَنها مَعلَماً ما تَكَلَّما", "سَلي عَنهُ تُخبِر بِاليَقينِ دُموعُهُ", "وَلا تَسأَلي عَن قَلبِهِ أَينَ يَمَّما", "فَقَد كانَ لي عَوناً عَلى الصَبرِ بُرهَةً", "وَفارَقَني أَيّامَ فارَقتُمُ الحِما", "فِراقٌ قَضى أَلّا تَأَسِّيَ بَعدَ أَن", "مَضى مُنجِداً صَبري وَأَوغَلتُ مُتهِما", "وَفَجعَةُ بَينٍ مِثلُ صَرعَةِ مالِكٍ", "وَيَقبُحُ بي أَلّا أَكونَ مُتَمِّما", "خَليلَيَّ إِن لَم تُسعِداني عَلى الأَسى", "فَما أَنتُما مِنّي وَلا أَنا مِنكُما", "وَحَسَّنتُما لي سَلوَةً وَتَناسِياً", "وَلَم تَذكُرا كَيفَ السَبيلُ إِليهِما", "سَقى اللَهُ أَيّامَ الصِبا كُلَّ هاطِلٍ", "مُلِثٍّ إِذا ما الغَيثُ أَنجَمَ أَثجَما", "وَعَيشاً سَرَقناهُ بِرَغمِ رَقيبِنا", "وَقَد مَلَّ مِن طولِ السُهادِ فَهَوَّما", "بِمَعصورَةٍ وَالدَهرُ ما اِصفَرَّ عودُهُ", "فَيُلوي وَما أَلوى بِعادٍ وَجُرهُما", "أَراحَت مِنَ الهَمِّ الدَخيلِ وَشَجَّعَت", "جَباناً وَسَنَّت لِلبَخيلِ التَكَرُّما", "وَشادٍ جَزاهُ اللَهُ رَوحاً وَرَحمَةً", "إِذا ما اِستَحَقَّ المُحسِنونَ التَرَحُّما", "فَلَستَ تَرى إِلّا يَداً صافَحَت يَداً", "لِإِنجازِ وَعدٍ أَو فَماً لاثِماً فَما", "بِأَذيالِ دَوحٍ نَيرَبِيٍّ كَأَنَّهُ", "سَماءُ دُجىً أَبدَت مِنَ النورِ أَنجُما", "إِذا قابَلَت شَمسُ الأَصائِلِ ما عَلا", "تَدَنَّرَ أَو بَدرُ الظَلامِ تَدَرهَما", "إِلامَ أُمَنّي النَفسَ ما لا تَنالُهُ", "وَأَذكُرُ عَيشاً لَم يَعُد مُذ تَصَرَّما", "وَقَد قالَتِ السَبعونَ لِلَهوِ وَالهَوى", "دَعا لي أَسيري وَاِذهَبا حَيثُ شِئتُما", "وَلَمّا رَأَيتُ الخَيرَ عَزَّ مَرامُهُ", "رَفَضتُ التَأَنّي وَاِطَّرَحتُ التَلَوُّما", "وَنَكَّبتُ أَمواهاً يَعِزُّ وُرودُها", "فَأَنقَعُ لِلظَمآنِ مِن وِردِها الظَما", "وَأَعلَمتُ مَن فارَقتُ أَنَّ لِقاءَنا", "بَعيدٌ وَأَملَتُ المَطِيَّ المُزَمَّما", "قِلاصاً إِذا رامَت خَلاصاً مِنَ السُرى", "مَرَقنَ فَأَنكَرنَ الجَديلَ وَشَدقَما", "وَلَم يُرضِها وَخدُ المَهارى تَعاطِياً", "عَلَيها فَأَستَنَّ النَعامَ المُصَلَّما", "تَيَمَّمتُ لَمّا أَعوَزَ الماءُ طاهِراً", "فَيَمَّمنَ بي بَحراً كَفاني التَيَمُّما", "وَمُذ وَصَلَت تاجَ المُلوكِ أَنَختُها", "بِأَرفَعِهِم بَيتاً وَأَمنَعِهِم حِما", "وَأَشرَفَ مِن شَمسِ الظَهيرَةِ رُتبَةً", "وَأَشرَقَ أَنواراً وَأَبعَدَ مُرتَما", "مِنَ القَومِ لا يُغضونَ يَوماً عَلى قَذىً", "وَلا يَأخُذونَ العِزَّ إِلّا تَغَشرُما", "وَفي ظِلِّ مَحمودِ بنِ نَصرِ بنِ صالِحٍ", "مَراقٍ لِمَن يَبغي إِلى المَجدِ سُلَّما", "وَها أَنا ذا مُستَعصِمٌ بِجَنابِهِ", "أُماثِلُ مَن أَغنى نَداهُ وَمَن حَما", "هُمامٌ إِذا أَعطى الرَغائِبَ كَرَّها", "مِراراً وَإِن لاقى الكَتائِبَ أَقدَما", "وَأَروَعُ إِن أَمَّ العُفاةُ فِناءَهُ", "أَزالَ عَسى مِن قَولِهِ وَلَعَلَّما", "نَزَلتُ بِهِ وَالسَيلُ قَد بَلَغَ الزُبى", "فَأَسكَنَني طَوداً مِنَ العِزِّ أَيهَما", "بِأَبناءِ مِرداسٍ وَحَسبُكَ نَصرُهُم", "تَعَمَّرَ جوداً كانَ قِدماً تَجَلهَما", "وَزادَ إِلى أَن طَبَّقَ الوَهدَ سَيبُهُ", "وَلَم يَرضَ أَحقافَ الرُبى فَتَسَنَّما", "فِداكَ وَقَد يُفدى الكَريمُ بِضِدِّهِ", "إِذا لَم يَجِد في عَصرِهِ مَن تَكَرَّما", "مَنيعُ حِمى المَعروفِ طالِبُ رِفدِهِ", "يُمارِسُ لَيثاً أَو يُلامِسُ شَيهَما", "وَصائِنُ زادٍ لَم يَجِد مَن يَرومُهُ", "لَهُ طَمَعاً فيهِ وَلا مِنهُ مَطعَما", "ذَوُو المُلكِ يَتلو آخِرٌ نَهجَ أَوَّلٍ", "وَأَنتَ بَراكَ اللَهُ وَحدَكَ مُلهَما", "عَلَوتَهُمُ خَلقاً وَخُلقاً وَهِمَّةً", "وَأَينَ وِهادُ الأَرضِ مِن صَهوَةِ السَما", "وَذُدتَهُمُ عَمّا رَضيتَ مِنَ العُلى", "وَغادَرتَ مالَم تَرضَ مِنها مُقَسَّما", "فَلا يُعظِمِ الناسُ المُلوكَ جَهالَةً", "فَإِنَّ العَظيمَ مَن يَروقُ المُعَظَّما", "تَقولُ العِدى زارَ اِنتِقاماً بِزَعمِهِم", "وَهَل زارَ هَذي الأَرضُ إِلّا لِيُنعِما", "رَعى اللَهُ ما قَدَّمتَ قَبلَ لِقائِهِ", "فَأَدناكَ تَبجيلاً وَناداكَ مُكرِما", "أَتاكَ فَقالوا جاءَنا مُتَسَلِّما", "وَعادَ فَقالوا بَل أَتاهُ مُسَلِّما", "وَفاهَ بِأَقوالٍ تُضاهي فِعالَهُ", "أَعَزَّكَ فيها ظاعِناً وَمُخَيِّما", "وَتابَعَ آراءَ الخِلافَةِ قاضِياً", "بِتَكذيبِ ظَنٍّ كانَ فيكَ مُرَجَّما", "إِذا رامَ أَرضاً بَثَّ في كُلِّ مَسلَكٍ", "مَخوفَ الشَذى يُزجي خَميساً عَرَمرَما", "تُحيطُ بِهِ مِن كُلِّ قُترٍ غَمامَةٌ", "صَوارِمُهُ بَرقٌ وَتَنهَلُّ أَسهُما", "تَرى لِلِدانِ السَمهَرِيَّةِ فَوقَهُ", "سَدىً بِمُثارِ الأَعوَجِيَّةِ أُلحِما", "عَجاجٌ إِذا أَمَّ المَجَرَّةَ صاعِداً", "إِلَيها رَمى عَينَ الغَزالَةِ بِالعَما", "يَبيتُ لِأَنوارِ الكَواكِبِ كاسِفاً", "وَيُضحي بِهِ وَجهُ النَهارِ مُلَثَّما", "وَلَو أَنَّ ذا القَرنَينِ يُمنى بِبَعدِ ما", "مُنيتَ لَوَلّى هارِباً أَو لَسَلَّما", "ثَبَتَّ فَلَمّا أَوضَحَ الرَأيُ نَهجَهُ", "طَفَوتَ عَلى البَحرِ المُحيطِ وَقَد طَما", "وَذُدتَ مَخوفاتِ الخُطوبِ مُجامِلاً", "فَعادَ سَحيلاً كُلُّما كانَ مُبرَما", "كَفَيتَ السُيوفَ أَن تَريمَ غُمودَها", "وَشِمتَ مِنَ التَدبيرِ أَبيَضَ مِخذَما", "لَئِن وَضَعَت عَنها الجِيادُ سُروجَها", "لَقَد أُسرِجَ الرَأيُ الأَصيلُ وَأُلجِما", "إِلى أَن حَسَمتَ الداءَ أَعيا دَواؤُهُ", "سِواكَ وَلَو كانَ المَسيحَ بنَ مَريَما", "وَأَعرَبتَ عَن فَصلِ الخِطابِ مُباشِراً", "وَلَو أَنَّ سَحباناً مَكانَكَ أُفحِما", "مَقالٌ يَروقُ السامِعينَ شَفَعتَهُ", "بِمَرأىً يَروقُ الناظِرَ المُتَوَسِّما", "وَسَكَّنتَ عَن حَزمٍ زَعازِعَكَ الَّتي", "إِذا عَصَفَت كانَت أَعاديكَ خَشرَما", "فَقَلَّدَكَ الشامَ الَّذي قَلَّدَتكَهُ", "ظُباكَ فَشَدَّ الآخِرُ المُتَقَدِّما", "لَعَمري لَقَد حَلَّت رَعاياكَ هَضبَةً", "تُطاوِلُ رَضوى بَل تَطولُ يَلَملَما", "أَوانَ أَحَلتَ الخَوفَ أَمناً بِعَزمَةٍ", "أَحَلَّت لَها النَومَ الَّذي كانَ حُرِّما", "أَعَدتَ لَهُم حُبَّ الحَياةِ فَعادَ في اِغ", "تِباطٍ بِها مَن كانَ مِنها تَبَرَّما", "وَفيما مَضى حابوكَ بِالحُبِّ رَهبَةً", "فَأَنعَمتَ حَتّى خالَطَ اللَحمَ وَالدَما", "وَأَعرَضتَ عَن قَولِ السُعاةِ نَزاهَةً", "إِلى أَن ظَنَنّاهُم عَلى الجودِ لُوَّما", "وَمَن ظافَرَ الساعي عَلى ما يَقولُهُ", "فَمِن قَولِهِ اِستَملى وَعَن قَوسِهِ رَما", "وَما الدَهرُ إِلّا طَوعُ أَمرِكَ راغِماً", "جَنى أَبؤُساً أَو بَثَّ في الخَلقِ أَنعُما", "إِذا عادَ عَن سوءٍ فَأَنتَ نَهَيتَهُ", "وَإِن جاءَ إِحساناً فَمِنكَ تَعَلَّما", "وَما جادَتِ الخَضراءُ إِلّاتَغَيَّمَت", "فَلِلَّهِ نَوءٌ لا يَغيمُ إِذا هَما", "حَلَلتَ وَإِن سيئَت عِداكَ مَحَلَّةً", "يَعودُ حَسيراً مَن إِلى سَومِها سَما", "لَئِن كانَ أَدناها عَسيراً عَلى الوَرى", "فَما زالَ أَقصاها إِلَيكَ مُسَلَّما", "تَبيتُ بِها فَوقَ السِماكِ مُطَنِّباً", "فَلا رُئِيَت حَتّى القِيامَةِ أَيِّما", "بِنَفسِكَ طاوِل غالِباً لا مُغالِباً", "ذَوي المَجدِ وَاِترُك مَن إِذا طاوَلَ اِنتَما", "كَفى صالِحاً فَخراً أَبوكَ وَكَونُهُ", "لَهُ اِبناً وَنَصراً أَن تَكونَ لَهُ اِبنَما", "وَيَكفي كِلاباً وَهوَ مَيتٌ وَعَمَّهُ", "نُمَيراً حَياةً أَنَّ جَدَّيكَ مِنهُما", "وَما عَنَّ هُجرُ القَولِ إِلّا تَأَخَّرا", "وَلا كُرِهَ الإِقدامُ إِلّا تَقَدَّما", "وَإِن كُنتَ قَد أَنسَيتَ بِالبَأسِ وَالنَدى", "وَقَهرِ العِدى ما شاعَ في الأَرضِ عَنهُما", "وَما إِن رَأَينا قَبلَ سَيفِكَ عَقرَباً", "يُعَفِّرُ أَيماً أَو يُجَدِّلُ ضَيغَما", "لَعَمري لَقَد أَوسَعتَني مِن كَرامَةٍ", "أَضاءَ بِها الحَظُّ الَّذي كانَ أَظلَما", "وَأَوضَحتَ لي بِالبِشرِ ما أَنتَ مُضمِرٌ", "وَأَظهَرتَ بِالتَقريبِ ما كانَ مُبهَما", "وَإِنَّ عَطايا الأَكرَمينَ مَلابِسٌ", "وَأَفخَرُها ما كانَ بِالبِشرِ مُعلَما", "سَأَشكُرُ رَأياً مُنقِذِيّاً أَحَلَّني", "ذَراكَ لَقَد أَولى جَميلاً وَأَنعَما", "وَأَبسُطُ فيما قَلَّدَ بنُ مُقَلَّدٍ", "لِساناً إِذا لاقى الضَريبَةَ صَمَّما", "عَطَفتَ عَلَيهِ كابِتاً كُلَّ حاسِدٍ", "وَكُنتَ بِهِ مِن سائِرِ الناسِ أَعلَما", "وَأَسمَعتَني مِن حُسنِ رَأيِكَ فيهِ ما", "أَزالَ التَشَكّي بَل أَماطَ التَلَوُّما", "هُوَ العَبدُ إِن جَرَّدتَهُ شَهِدَ الوَغى", "حُساماً وإِن أَشرَعتَهُ كانَ لَهذَما", "عَلى أَنَّهُ لا فُلَّ غَربُ لِسانِهِ", "مَدى الدَهرِ لا تَحتاجُ مِنهُ مُتَرجِما", "لَقَد لَؤُمَ الدَهرُ الَّذي عَنكَ عاقَني", "وَإِن لُمتُهُ مِن بَعدِ ذا كُنتُ أَلأَما", "سَأُثني بِما أَولَيتَ في كُلِّ مَوقِفٍ", "يَرانِيَ فيهِ الجاهِلِيَّ المُخَضرَما" ]	قصيدة ذم	https://www.aldiwan.net/poem11819.html	ابن حيوس	بنِ حَيّوس 394 - 473 هـ / 1003 - 1080 م محمد بن سلطان بن محمد بن حيوس، الغنوي، من قبيلة غني بن أعصر، من قيس عيلان، الأمير أبو الفتيان مصطفى الدولة. شاعر الشام في عصره، يلقب بالإمارة وكان أبوه من أمراء العرب. ولد ونشأ بدمشق وتقرب من بعض الولاة والوزراء بمدائحه لهم وأكثر من مدح أنوشتكين، وزير الفاطميين وله فيه أربعون قصيدة. ولما اختلّ أمر الفاطميين وعمّت الفتن بلاد الشام ضاعت أمواله ورقت حاله فرحل إلى حلب وانقطع إلى أصحابها بني مرداس فمدحهم وعاش في ظلالهم إلى أن توفي بحلب.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-abn-hius	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_3\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> قِفوا في القِلى حَيثُ اِنتَهَيتُم تَذَمُّما <\|vsep\|> وَلا تَقتَفوا مَن جارَ لَمّا تَحَكَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَرى كُلَّ مُعوَجِّ المَوَدَّةِ يُصطَفى <\|vsep\|> لَدَيكُم وَيَلقى حَتفَهُ مَن تَقَوَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِن كُنتُمُ لَم تَعدِلوا ِذ حَكَمتُمُ <\|vsep\|> فَلَم تَعدِلوا عَن مَذهَبٍ قَد تَقَدَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَنى الناسُ مِن قَبلُ القِسِيَّ لِتُقتَنى <\|vsep\|> وَثُقِّفَ مُندُ القَنا لِيُحَطَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما ظَلَمَ الشَيبُ المُلِمُّ بِلِمَّتي <\|vsep\|> وَِن بَزَّني حَظّي مِنَ الظَلمِ وَاللَمى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَحجوبَةٍ عَزَّت وَعَزَّ نَظيرُها <\|vsep\|> وَِن أَشبَهَت في الحُسنِ وَالعِفَّةِ الدُما </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُعَنِّفُ فيها صَبوَةً قَطُّ ما اِرعَوَت <\|vsep\|> وَأَسأَلُ عَنها مَعلَماً ما تَكَلَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَلي عَنهُ تُخبِر بِاليَقينِ دُموعُهُ <\|vsep\|> وَلا تَسأَلي عَن قَلبِهِ أَينَ يَمَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقَد كانَ لي عَوناً عَلى الصَبرِ بُرهَةً <\|vsep\|> وَفارَقَني أَيّامَ فارَقتُمُ الحِما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فِراقٌ قَضى أَلّا تَأَسِّيَ بَعدَ أَن <\|vsep\|> مَضى مُنجِداً صَبري وَأَوغَلتُ مُتهِما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفَجعَةُ بَينٍ مِثلُ صَرعَةِ مالِكٍ <\|vsep\|> وَيَقبُحُ بي أَلّا أَكونَ مُتَمِّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَليلَيَّ ِن لَم تُسعِداني عَلى الأَسى <\|vsep\|> فَما أَنتُما مِنّي وَلا أَنا مِنكُما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحَسَّنتُما لي سَلوَةً وَتَناسِياً <\|vsep\|> وَلَم تَذكُرا كَيفَ السَبيلُ ِليهِما </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَقى اللَهُ أَيّامَ الصِبا كُلَّ هاطِلٍ <\|vsep\|> مُلِثٍّ ِذا ما الغَيثُ أَنجَمَ أَثجَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعَيشاً سَرَقناهُ بِرَغمِ رَقيبِنا <\|vsep\|> وَقَد مَلَّ مِن طولِ السُهادِ فَهَوَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِمَعصورَةٍ وَالدَهرُ ما اِصفَرَّ عودُهُ <\|vsep\|> فَيُلوي وَما أَلوى بِعادٍ وَجُرهُما </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَراحَت مِنَ الهَمِّ الدَخيلِ وَشَجَّعَت <\|vsep\|> جَباناً وَسَنَّت لِلبَخيلِ التَكَرُّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَشادٍ جَزاهُ اللَهُ رَوحاً وَرَحمَةً <\|vsep\|> ِذا ما اِستَحَقَّ المُحسِنونَ التَرَحُّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَستَ تَرى ِلّا يَداً صافَحَت يَداً <\|vsep\|> لِِنجازِ وَعدٍ أَو فَماً لاثِماً فَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِأَذيالِ دَوحٍ نَيرَبِيٍّ كَأَنَّهُ <\|vsep\|> سَماءُ دُجىً أَبدَت مِنَ النورِ أَنجُما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا قابَلَت شَمسُ الأَصائِلِ ما عَلا <\|vsep\|> تَدَنَّرَ أَو بَدرُ الظَلامِ تَدَرهَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِلامَ أُمَنّي النَفسَ ما لا تَنالُهُ <\|vsep\|> وَأَذكُرُ عَيشاً لَم يَعُد مُذ تَصَرَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد قالَتِ السَبعونَ لِلَهوِ وَالهَوى <\|vsep\|> دَعا لي أَسيري وَاِذهَبا حَيثُ شِئتُما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَمّا رَأَيتُ الخَيرَ عَزَّ مَرامُهُ <\|vsep\|> رَفَضتُ التَأَنّي وَاِطَّرَحتُ التَلَوُّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنَكَّبتُ أَمواهاً يَعِزُّ وُرودُها <\|vsep\|> فَأَنقَعُ لِلظَمنِ مِن وِردِها الظَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَعلَمتُ مَن فارَقتُ أَنَّ لِقاءَنا <\|vsep\|> بَعيدٌ وَأَملَتُ المَطِيَّ المُزَمَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> قِلاصاً ِذا رامَت خَلاصاً مِنَ السُرى <\|vsep\|> مَرَقنَ فَأَنكَرنَ الجَديلَ وَشَدقَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَم يُرضِها وَخدُ المَهارى تَعاطِياً <\|vsep\|> عَلَيها فَأَستَنَّ النَعامَ المُصَلَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَيَمَّمتُ لَمّا أَعوَزَ الماءُ طاهِراً <\|vsep\|> فَيَمَّمنَ بي بَحراً كَفاني التَيَمُّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمُذ وَصَلَت تاجَ المُلوكِ أَنَختُها <\|vsep\|> بِأَرفَعِهِم بَيتاً وَأَمنَعِهِم حِما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَشرَفَ مِن شَمسِ الظَهيرَةِ رُتبَةً <\|vsep\|> وَأَشرَقَ أَنواراً وَأَبعَدَ مُرتَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِنَ القَومِ لا يُغضونَ يَوماً عَلى قَذىً <\|vsep\|> وَلا يَأخُذونَ العِزَّ ِلّا تَغَشرُما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفي ظِلِّ مَحمودِ بنِ نَصرِ بنِ صالِحٍ <\|vsep\|> مَراقٍ لِمَن يَبغي ِلى المَجدِ سُلَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَها أَنا ذا مُستَعصِمٌ بِجَنابِهِ <\|vsep\|> أُماثِلُ مَن أَغنى نَداهُ وَمَن حَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُمامٌ ِذا أَعطى الرَغائِبَ كَرَّها <\|vsep\|> مِراراً وَِن لاقى الكَتائِبَ أَقدَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَروَعُ ِن أَمَّ العُفاةُ فِناءَهُ <\|vsep\|> أَزالَ عَسى مِن قَولِهِ وَلَعَلَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَزَلتُ بِهِ وَالسَيلُ قَد بَلَغَ الزُبى <\|vsep\|> فَأَسكَنَني طَوداً مِنَ العِزِّ أَيهَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِأَبناءِ مِرداسٍ وَحَسبُكَ نَصرُهُم <\|vsep\|> تَعَمَّرَ جوداً كانَ قِدماً تَجَلهَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَزادَ ِلى أَن طَبَّقَ الوَهدَ سَيبُهُ <\|vsep\|> وَلَم يَرضَ أَحقافَ الرُبى فَتَسَنَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فِداكَ وَقَد يُفدى الكَريمُ بِضِدِّهِ <\|vsep\|> ِذا لَم يَجِد في عَصرِهِ مَن تَكَرَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَنيعُ حِمى المَعروفِ طالِبُ رِفدِهِ <\|vsep\|> يُمارِسُ لَيثاً أَو يُلامِسُ شَيهَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَصائِنُ زادٍ لَم يَجِد مَن يَرومُهُ <\|vsep\|> لَهُ طَمَعاً فيهِ وَلا مِنهُ مَطعَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذَوُو المُلكِ يَتلو خِرٌ نَهجَ أَوَّلٍ <\|vsep\|> وَأَنتَ بَراكَ اللَهُ وَحدَكَ مُلهَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلَوتَهُمُ خَلقاً وَخُلقاً وَهِمَّةً <\|vsep\|> وَأَينَ وِهادُ الأَرضِ مِن صَهوَةِ السَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَذُدتَهُمُ عَمّا رَضيتَ مِنَ العُلى <\|vsep\|> وَغادَرتَ مالَم تَرضَ مِنها مُقَسَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا يُعظِمِ الناسُ المُلوكَ جَهالَةً <\|vsep\|> فَِنَّ العَظيمَ مَن يَروقُ المُعَظَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَقولُ العِدى زارَ اِنتِقاماً بِزَعمِهِم <\|vsep\|> وَهَل زارَ هَذي الأَرضُ ِلّا لِيُنعِما </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَعى اللَهُ ما قَدَّمتَ قَبلَ لِقائِهِ <\|vsep\|> فَأَدناكَ تَبجيلاً وَناداكَ مُكرِما </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَتاكَ فَقالوا جاءَنا مُتَسَلِّما <\|vsep\|> وَعادَ فَقالوا بَل أَتاهُ مُسَلِّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفاهَ بِأَقوالٍ تُضاهي فِعالَهُ <\|vsep\|> أَعَزَّكَ فيها ظاعِناً وَمُخَيِّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتابَعَ راءَ الخِلافَةِ قاضِياً <\|vsep\|> بِتَكذيبِ ظَنٍّ كانَ فيكَ مُرَجَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا رامَ أَرضاً بَثَّ في كُلِّ مَسلَكٍ <\|vsep\|> مَخوفَ الشَذى يُزجي خَميساً عَرَمرَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُحيطُ بِهِ مِن كُلِّ قُترٍ غَمامَةٌ <\|vsep\|> صَوارِمُهُ بَرقٌ وَتَنهَلُّ أَسهُما </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَرى لِلِدانِ السَمهَرِيَّةِ فَوقَهُ <\|vsep\|> سَدىً بِمُثارِ الأَعوَجِيَّةِ أُلحِما </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَجاجٌ ِذا أَمَّ المَجَرَّةَ صاعِداً <\|vsep\|> ِلَيها رَمى عَينَ الغَزالَةِ بِالعَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَبيتُ لِأَنوارِ الكَواكِبِ كاسِفاً <\|vsep\|> وَيُضحي بِهِ وَجهُ النَهارِ مُلَثَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَو أَنَّ ذا القَرنَينِ يُمنى بِبَعدِ ما <\|vsep\|> مُنيتَ لَوَلّى هارِباً أَو لَسَلَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثَبَتَّ فَلَمّا أَوضَحَ الرَأيُ نَهجَهُ <\|vsep\|> طَفَوتَ عَلى البَحرِ المُحيطِ وَقَد طَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَذُدتَ مَخوفاتِ الخُطوبِ مُجامِلاً <\|vsep\|> فَعادَ سَحيلاً كُلُّما كانَ مُبرَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَفَيتَ السُيوفَ أَن تَريمَ غُمودَها <\|vsep\|> وَشِمتَ مِنَ التَدبيرِ أَبيَضَ مِخذَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَئِن وَضَعَت عَنها الجِيادُ سُروجَها <\|vsep\|> لَقَد أُسرِجَ الرَأيُ الأَصيلُ وَأُلجِما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِلى أَن حَسَمتَ الداءَ أَعيا دَواؤُهُ <\|vsep\|> سِواكَ وَلَو كانَ المَسيحَ بنَ مَريَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَعرَبتَ عَن فَصلِ الخِطابِ مُباشِراً <\|vsep\|> وَلَو أَنَّ سَحباناً مَكانَكَ أُفحِما </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَقالٌ يَروقُ السامِعينَ شَفَعتَهُ <\|vsep\|> بِمَرأىً يَروقُ الناظِرَ المُتَوَسِّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسَكَّنتَ عَن حَزمٍ زَعازِعَكَ الَّتي <\|vsep\|> ِذا عَصَفَت كانَت أَعاديكَ خَشرَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقَلَّدَكَ الشامَ الَّذي قَلَّدَتكَهُ <\|vsep\|> ظُباكَ فَشَدَّ الخِرُ المُتَقَدِّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَعَمري لَقَد حَلَّت رَعاياكَ هَضبَةً <\|vsep\|> تُطاوِلُ رَضوى بَل تَطولُ يَلَملَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَوانَ أَحَلتَ الخَوفَ أَمناً بِعَزمَةٍ <\|vsep\|> أَحَلَّت لَها النَومَ الَّذي كانَ حُرِّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَعَدتَ لَهُم حُبَّ الحَياةِ فَعادَ في اِغ <\|vsep\|> تِباطٍ بِها مَن كانَ مِنها تَبَرَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفيما مَضى حابوكَ بِالحُبِّ رَهبَةً <\|vsep\|> فَأَنعَمتَ حَتّى خالَطَ اللَحمَ وَالدَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَعرَضتَ عَن قَولِ السُعاةِ نَزاهَةً <\|vsep\|> ِلى أَن ظَنَنّاهُم عَلى الجودِ لُوَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَن ظافَرَ الساعي عَلى ما يَقولُهُ <\|vsep\|> فَمِن قَولِهِ اِستَملى وَعَن قَوسِهِ رَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما الدَهرُ ِلّا طَوعُ أَمرِكَ راغِماً <\|vsep\|> جَنى أَبؤُساً أَو بَثَّ في الخَلقِ أَنعُما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا عادَ عَن سوءٍ فَأَنتَ نَهَيتَهُ <\|vsep\|> وَِن جاءَ ِحساناً فَمِنكَ تَعَلَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما جادَتِ الخَضراءُ ِلّاتَغَيَّمَت <\|vsep\|> فَلِلَّهِ نَوءٌ لا يَغيمُ ِذا هَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَلَلتَ وَِن سيئَت عِداكَ مَحَلَّةً <\|vsep\|> يَعودُ حَسيراً مَن ِلى سَومِها سَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَئِن كانَ أَدناها عَسيراً عَلى الوَرى <\|vsep\|> فَما زالَ أَقصاها ِلَيكَ مُسَلَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَبيتُ بِها فَوقَ السِماكِ مُطَنِّباً <\|vsep\|> فَلا رُئِيَت حَتّى القِيامَةِ أَيِّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِنَفسِكَ طاوِل غالِباً لا مُغالِباً <\|vsep\|> ذَوي المَجدِ وَاِترُك مَن ِذا طاوَلَ اِنتَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَفى صالِحاً فَخراً أَبوكَ وَكَونُهُ <\|vsep\|> لَهُ اِبناً وَنَصراً أَن تَكونَ لَهُ اِبنَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَكفي كِلاباً وَهوَ مَيتٌ وَعَمَّهُ <\|vsep\|> نُمَيراً حَياةً أَنَّ جَدَّيكَ مِنهُما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما عَنَّ هُجرُ القَولِ ِلّا تَأَخَّرا <\|vsep\|> وَلا كُرِهَ الِقدامُ ِلّا تَقَدَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن كُنتَ قَد أَنسَيتَ بِالبَأسِ وَالنَدى <\|vsep\|> وَقَهرِ العِدى ما شاعَ في الأَرضِ عَنهُما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما ِن رَأَينا قَبلَ سَيفِكَ عَقرَباً <\|vsep\|> يُعَفِّرُ أَيماً أَو يُجَدِّلُ ضَيغَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَعَمري لَقَد أَوسَعتَني مِن كَرامَةٍ <\|vsep\|> أَضاءَ بِها الحَظُّ الَّذي كانَ أَظلَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَوضَحتَ لي بِالبِشرِ ما أَنتَ مُضمِرٌ <\|vsep\|> وَأَظهَرتَ بِالتَقريبِ ما كانَ مُبهَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنَّ عَطايا الأَكرَمينَ مَلابِسٌ <\|vsep\|> وَأَفخَرُها ما كانَ بِالبِشرِ مُعلَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَأَشكُرُ رَأياً مُنقِذِيّاً أَحَلَّني <\|vsep\|> ذَراكَ لَقَد أَولى جَميلاً وَأَنعَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَبسُطُ فيما قَلَّدَ بنُ مُقَلَّدٍ <\|vsep\|> لِساناً ِذا لاقى الضَريبَةَ صَمَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَطَفتَ عَلَيهِ كابِتاً كُلَّ حاسِدٍ <\|vsep\|> وَكُنتَ بِهِ مِن سائِرِ الناسِ أَعلَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَسمَعتَني مِن حُسنِ رَأيِكَ فيهِ ما <\|vsep\|> أَزالَ التَشَكّي بَل أَماطَ التَلَوُّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُوَ العَبدُ ِن جَرَّدتَهُ شَهِدَ الوَغى <\|vsep\|> حُساماً وِن أَشرَعتَهُ كانَ لَهذَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلى أَنَّهُ لا فُلَّ غَربُ لِسانِهِ <\|vsep\|> مَدى الدَهرِ لا تَحتاجُ مِنهُ مُتَرجِما </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد لَؤُمَ الدَهرُ الَّذي عَنكَ عاقَني <\|vsep\|> وَِن لُمتُهُ مِن بَعدِ ذا كُنتُ أَلأَما </\|bsep\|> </\|psep\|>
يا ديمتي نوء الثريا دوما	الكامل	[ "يا ديمَتَي نَوءِ الثُرَيّا دوما", "لِتُرَوِّيا بِالأَبرَقَينِ رُسوما", "حُطّا رِحالَ المُزنِ فَوقَ مَعالِمٍ", "جَعَلَ الهَوى مَجهولَها مَعلوما", "وَمَعاهِدٍ عَهدي بِها مَأهولَةً", "بِصَريمِ إِنسٍ لَم يَكُن مَصروما", "وَإِذا الغَمامُ عَدا المَنازِلَ صَوبُهُ", "فَغَدا عَلى أَجَإٍ أَجَشَّ هَزيما", "وَسَقى لِسَلمى دونَ سَلمى مَنزِلاً", "أَضحى بِوَسمِيِّ البُكا مَوسوما", "بانَ الفَريقُ فَكَم حَميمٍ مِنهُمُ", "صارَ الفِراقُ لَهُ أَخاً وَحَميما", "رَحَلوا كَأَنَّ البَينَ كانَ غَمامَةً", "حَجَبَت بُدوراً مِنهُمُ وَنُجوما", "بِقَلائِصٍ لَولا المَها وَخَدَت بِهِ", "ما كانَ يَحسُدُ مُهمَلٌ مَحروما", "يا غازِلَيَّ أَرى المَلامَ جَميعَهُ", "في الحُبِّ لُؤماً فَاِعذِرا أَو لوما", "وَبِنَفسِيَ القَمَرُ الَّذي في عِشقِهِ", "أَلغَيتُ رَيّى وَاِطَّرَحتُ ظَلوما", "رَشَأٌ تَشابَهَ طَرفُهُ وَمُحِبُّهُ", "وَوِدادُهُ كُلٌّ أَراهُ سَقيما", "يَحكي تَعَرُّضُهُ لَنا وَنِفارُهُ", "وَالجيدُ وَالطَرفُ الكَحيلُ الريما", "وَيُشاكِلُ الشَمسَ المُنيرَةَ وَجهُهُ", "نوراً وَبُعدَ تَناوُلٍ وَأَديما", "وَيُقايَسُ المِسكُ الذَكِيُّ بِعَرفِهِ", "فَيَكونَ أَطيَبَ في الأُنوفِ نَسيما", "ذو هِجرَةٍ أَيّامُها ما تَنقَضي", "وَمَواعِدٍ إِنجازُها ما سيما", "مَطلٌ كَما مَطَلَ البَخيلُ بِوَعدِهِ", "لا مِثلَما مَطَلَ الغَريمُ غَريما", "فَسَأَطلُبُ المَوجودَ عَن ثِقَةٍ بِما", "يُجدي عَلَيَّ وَأَترُكُ المَعدوما", "وَأَقولُ لِلحَدَثانِ نَصرٌ ناصِرِي", "فَاِطلُب لِجَورِكَ مارِناً مَخطوما", "إِنّي أَبَيتُ وَغَيرُ بِدعٍ أَن أَبى", "مَن في ذَراهُ أَن يُرى مَهضوما", "في ظِلِّ أَروَعَ لا يَمُرُّ بِبُقعَةٍ", "إِلّا وَكانَ تُرابُها مَلثوما", "تَتَناهَبُ الأَفواهُ مَوطِىءَ رِجلِهِ", "قُبَلاً لِمَنعِ الهَيبَةِ التَسليما", "وَيَبُثُّ مِن كَلِماتِهِ الفِقَرَ الَّتي", "مَلَأَت قُلوبَ الحاسِديهِ كُلوما", "فاقَ المُلوكَ فَصاحَةً وَسَماحَةً", "وَصَباحَةً وَرَجاحَةً وَعَزيما", "وَبَدا الزَمانُ بِهِ أَغَرَّ مُحَجَّلاً", "وَلَقَد عَهِدناهُ أَغَمَّ بَهيما", "إِن هَمَّ بِالأَعداءِ كانَ غَشَمشَماً", "وَإِذا هَمَت كَفّاهُ كانَ غَشيما", "مِن مَعشَرٍ راعوا المَمالِكَ وَاِرتَعَوا", "رَوضَ المَحامِدِ بارِضاً وَجَميما", "حَتّى إِذا ذَهَبوا بِحُرِّ نَباتِهِ", "تَرَكوهُ لِلمُتَعَقِّبينَ هَشيما", "أَخفَوا هِباتِهِمُ وَخَفّوا لِلنَدى", "وَالمُستَغيثِ وَيَثقُلونَ حُلوما", "مِن كُلِّ أَروَعَ ما اِستُقِلَّ عَطاؤُهُ", "في المُمحِلاتِ وَلا اِستَقَلَّ ذَميما", "عُدِموا فَما ضَرَّ الشَجاعَةَ وَالنَدى", "وَبُغاتَهُ أَن يَظعَنوا وَتُقيما", "وَأَتَيتَ في أَعقابِهِم مُتَأَخِّراً", "فَأَتَيتَ فَضلاً أَوجَبَ التَقديما", "ماثَلتَهُم ثُمَّ اِنفَرَدَت بِسُؤدُدٍ", "تُلفى إِماماً فيهِ لا مَأموما", "لا تَبكِ يَوماً بِالفُنَيدِقِ حَسبُهُ", "عِزّاً وَجَدُّكَ مَن أَذَلَّ الروما", "وَرِثا مَضاءَ أَبي عَلِيٍّ صالِحٍ", "حاوي المَآثِرِ حادِثاً وَقَديما", "أَوفى البَرِيَّةِ في قِراعِ مُلِمَّةٍ", "حَزماً وَأَوسَعُهُم لَها حَيزوما", "كَم فازَةٍ ضُرِبَت لَهُ بِمَفازَةٍ", "تُردي السَوابِقَ وَالقِلاصَ الكوما", "ضُرِبَت عَلى مَحضِ النِجارِ مُظَفَّرٍ", "لا يَسأَمُ التَقويضُ وَالتَخيِيما", "بِذَوابِلٍ إِن زُرنَ أَرضَ مُعَظَّمٍ", "أَكثَرنَ أَرمَلَةً بِها وَيَتيما", "وَمُبَذَّلاتٍ لِلصَوارِمِ وَالقَنا", "وَمُبَدَّلاتٍ العَليقِ شَكيما", "طَوراً تُغيرُ وَراءَ عانَةَ شُزَّباً", "تَردي وَطَوراً تَطرُقُ الداروما", "فَبَقيتَ مِن خَلَفٍ تَكَفَّلَ لِلعُلى", "أَلّا يَبيتَ بِغَيرِها مَهموما", "وَحُسامِ هَيجاءٍ بِهِ اِنحَسَمَ الأَذى", "وَحَياً يَسُحُّ المَكرُماتِ هَزيما", "وَليَسلُ رُتبَتَكَ العَلِيَّةَ راغِماً", "مَن كانَ مِن دَرِّ الثَناءِ فَطيما", "فَهِيَ النَباهَةُ لَن يَنالَ عَظيمَها", "مَن لا يَذودُ مِنَ الخُطوبِ عَظيما", "أَقسَمتُ حِلفَةَ صادِقٍ بِمَواهِبٍ", "غادَرنَني لِذَوي الثَراءِ قَسيما", "لَولا اِبنُ مَحمودٍ لَعاوَدَ رَوضُها", "مَرعى الخُطوبِ وَحَوضُها مَهدوما", "بِنَداكَ أَصبَحَ حاسِدي مَن كانَ لي", "مِن قَبلِ إِفضائي إِلَيكَ رَحيما", "وَلَدَيكَ قامَ بِحَقِّيَ الزَمَنُ الَّذي", "ما زِلتُ أَعهَدُهُ أَلَدَّ غَشوما", "فَلَأُثنِيَنَّ عَلى سَحابٍ غَيثُهُ", "أَغنى الفَقيرَ وَأَنصَفَ المَظلوما", "وَأُعيذُ مَجدَكَ مِن عَطايا جَمَّةٍ", "أَبغي لَها التَكميلَ وَالتَتميما", "أَو أَن أُرى في غَيرِ مَكَّةَ مُحرِماً", "وَمِنَ الثِيابِ خَلَعتَها مَحروما", "وَلَوِ اِنقَبَضتُ عَنِ السُؤالِ لَحُقَّ لي", "وَإِذا اِنسَبَطتُ فَقَد سَأَلتُ كَريما", "عَلَّمتَنا الطَلِباتِ مِن بَعدِ الغِنى", "وَرُزِقتَ شَيخاً يَقبَلُ التَعليما", "فَامنُن وَلا تَلُمِ العُفاةَ إِذا هِيَ اِش", "تَطَّت فَأَنتَ أَبَحتَها التَحكيما", "هَل تُخفِقُ الآمالُ عِندَ مُمَلَّكٍ", "يَهَبُ الأُلوفَ وَيُقطِعُ الإِقليما", "يَهَبُ الثَناءَ وَمالَهُ لِلمُجتَدي", "نَهباً فَكانَ الغانِمَ المَغنوما", "وَالوَفرُ نافِعُهُ الَّذي يُحبى كَما", "نَفعُ المُثَقَّفِ أَن يُرى مَحطوما", "بِأَبي المُظَفَّرِ عادَ ذُلّي عِزَّةً", "وَالخَوفُ أَمناً وَالشَقاءُ نَعيما", "بِمُصَدِّقِ الأَمَلِ الَّذي أَنضَيتُهُ", "أَرجو البَخيلَ وَأَحمَدُ المَذموما", "وَأَميلُ طَوعَ نَوائِبٍ لَم يَستَطِع", "عَضُّ الثِقافِ لِمَيلِها تَقويما", "أُحضِرتُ مَجلِسَهُ فَجادَ بِنائِلٍ", "بارى بِهِ التَقريبَ وَالتَكريما", "دَرَّت خُلوفٌ ما مَراها حالِبٌ", "وَهَمَت غُيوثٌ ما اِمتَطَينَ غُيوما", "تُهدي بِريحِ المِسكِ لا ريحِ الصَبا", "نَشراً وَتَسقي الحَمدَ لا التَنّوما", "وَرَأَيتُ ثَغرَ مَواهِبٍ مُتَبَسِّماً", "أَبَداً وَثَغرَ مَناقِبٍ مَعصوما", "لَو شامَ ذي الشِيَمَ اِبنُ أَوسٍ لَم يَبِت", "جاراً لِإِسحَقَ بنَ اِبراهيما", "أَوَراءَ أَحنَفُ وَهوَ أَحلَمُ مَن مَضى", "ذا الحِلمَ آيَسَ أَن يُعَدَّ حَليما", "أَو عايَنَت ذا الجودَ سُعدى وَاِبنُها", "أَوسٌ لَوَدَّت أَن تَكونَ عَقيما", "أَيّامُ هَذا المَلكِ أَعيادٌ لَنا", "تَستَغرِقُ التَبجيلَ وَالتَعظيما", "فَلَقَلَّ ما نَشتاقُ عيداً ظاعِناً", "ما دُمتَ عيداً لِلأَنامِ مُقيما", "إِنَّ القَوافي لا عَدَتكَ مَوادِحاً", "أَمِنَت بِكَ الإِخفاقَ وَالتَأثيما", "فَمَنَعتَها مَن كانَ مَشرَبُها بِهِ", "كَدِراً وَمَرتَعُها لَدَيهِ وَخيما", "لِلَّهِ قَولٌ فيكَ لَم أَكسِب بِهِ", "إِثماً وَظَنٌّ لَم يَكُن تَرجيما", "فَلَقَد أَنَلتَ وَما مَطَلتَ بِنائِلٍ", "وَأَرى مِطالَكَ بِالمَحامِدِ لوما" ]	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem11820.html	ابن حيوس	بنِ حَيّوس 394 - 473 هـ / 1003 - 1080 م محمد بن سلطان بن محمد بن حيوس، الغنوي، من قبيلة غني بن أعصر، من قيس عيلان، الأمير أبو الفتيان مصطفى الدولة. شاعر الشام في عصره، يلقب بالإمارة وكان أبوه من أمراء العرب. ولد ونشأ بدمشق وتقرب من بعض الولاة والوزراء بمدائحه لهم وأكثر من مدح أنوشتكين، وزير الفاطميين وله فيه أربعون قصيدة. ولما اختلّ أمر الفاطميين وعمّت الفتن بلاد الشام ضاعت أمواله ورقت حاله فرحل إلى حلب وانقطع إلى أصحابها بني مرداس فمدحهم وعاش في ظلالهم إلى أن توفي بحلب.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-abn-hius	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_13\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> يا ديمَتَي نَوءِ الثُرَيّا دوما <\|vsep\|> لِتُرَوِّيا بِالأَبرَقَينِ رُسوما </\|bsep\|> <\|bsep\|> حُطّا رِحالَ المُزنِ فَوقَ مَعالِمٍ <\|vsep\|> جَعَلَ الهَوى مَجهولَها مَعلوما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَعاهِدٍ عَهدي بِها مَأهولَةً <\|vsep\|> بِصَريمِ ِنسٍ لَم يَكُن مَصروما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذا الغَمامُ عَدا المَنازِلَ صَوبُهُ <\|vsep\|> فَغَدا عَلى أَجٍَ أَجَشَّ هَزيما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسَقى لِسَلمى دونَ سَلمى مَنزِلاً <\|vsep\|> أَضحى بِوَسمِيِّ البُكا مَوسوما </\|bsep\|> <\|bsep\|> بانَ الفَريقُ فَكَم حَميمٍ مِنهُمُ <\|vsep\|> صارَ الفِراقُ لَهُ أَخاً وَحَميما </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَحَلوا كَأَنَّ البَينَ كانَ غَمامَةً <\|vsep\|> حَجَبَت بُدوراً مِنهُمُ وَنُجوما </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِقَلائِصٍ لَولا المَها وَخَدَت بِهِ <\|vsep\|> ما كانَ يَحسُدُ مُهمَلٌ مَحروما </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا غازِلَيَّ أَرى المَلامَ جَميعَهُ <\|vsep\|> في الحُبِّ لُؤماً فَاِعذِرا أَو لوما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبِنَفسِيَ القَمَرُ الَّذي في عِشقِهِ <\|vsep\|> أَلغَيتُ رَيّى وَاِطَّرَحتُ ظَلوما </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَشَأٌ تَشابَهَ طَرفُهُ وَمُحِبُّهُ <\|vsep\|> وَوِدادُهُ كُلٌّ أَراهُ سَقيما </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَحكي تَعَرُّضُهُ لَنا وَنِفارُهُ <\|vsep\|> وَالجيدُ وَالطَرفُ الكَحيلُ الريما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيُشاكِلُ الشَمسَ المُنيرَةَ وَجهُهُ <\|vsep\|> نوراً وَبُعدَ تَناوُلٍ وَأَديما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيُقايَسُ المِسكُ الذَكِيُّ بِعَرفِهِ <\|vsep\|> فَيَكونَ أَطيَبَ في الأُنوفِ نَسيما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذو هِجرَةٍ أَيّامُها ما تَنقَضي <\|vsep\|> وَمَواعِدٍ ِنجازُها ما سيما </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَطلٌ كَما مَطَلَ البَخيلُ بِوَعدِهِ <\|vsep\|> لا مِثلَما مَطَلَ الغَريمُ غَريما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَسَأَطلُبُ المَوجودَ عَن ثِقَةٍ بِما <\|vsep\|> يُجدي عَلَيَّ وَأَترُكُ المَعدوما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَقولُ لِلحَدَثانِ نَصرٌ ناصِرِي <\|vsep\|> فَاِطلُب لِجَورِكَ مارِناً مَخطوما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنّي أَبَيتُ وَغَيرُ بِدعٍ أَن أَبى <\|vsep\|> مَن في ذَراهُ أَن يُرى مَهضوما </\|bsep\|> <\|bsep\|> في ظِلِّ أَروَعَ لا يَمُرُّ بِبُقعَةٍ <\|vsep\|> ِلّا وَكانَ تُرابُها مَلثوما </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَتَناهَبُ الأَفواهُ مَوطِىءَ رِجلِهِ <\|vsep\|> قُبَلاً لِمَنعِ الهَيبَةِ التَسليما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَبُثُّ مِن كَلِماتِهِ الفِقَرَ الَّتي <\|vsep\|> مَلَأَت قُلوبَ الحاسِديهِ كُلوما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاقَ المُلوكَ فَصاحَةً وَسَماحَةً <\|vsep\|> وَصَباحَةً وَرَجاحَةً وَعَزيما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبَدا الزَمانُ بِهِ أَغَرَّ مُحَجَّلاً <\|vsep\|> وَلَقَد عَهِدناهُ أَغَمَّ بَهيما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن هَمَّ بِالأَعداءِ كانَ غَشَمشَماً <\|vsep\|> وَِذا هَمَت كَفّاهُ كانَ غَشيما </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن مَعشَرٍ راعوا المَمالِكَ وَاِرتَعَوا <\|vsep\|> رَوضَ المَحامِدِ بارِضاً وَجَميما </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَتّى ِذا ذَهَبوا بِحُرِّ نَباتِهِ <\|vsep\|> تَرَكوهُ لِلمُتَعَقِّبينَ هَشيما </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَخفَوا هِباتِهِمُ وَخَفّوا لِلنَدى <\|vsep\|> وَالمُستَغيثِ وَيَثقُلونَ حُلوما </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن كُلِّ أَروَعَ ما اِستُقِلَّ عَطاؤُهُ <\|vsep\|> في المُمحِلاتِ وَلا اِستَقَلَّ ذَميما </\|bsep\|> <\|bsep\|> عُدِموا فَما ضَرَّ الشَجاعَةَ وَالنَدى <\|vsep\|> وَبُغاتَهُ أَن يَظعَنوا وَتُقيما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَتَيتَ في أَعقابِهِم مُتَأَخِّراً <\|vsep\|> فَأَتَيتَ فَضلاً أَوجَبَ التَقديما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ماثَلتَهُم ثُمَّ اِنفَرَدَت بِسُؤدُدٍ <\|vsep\|> تُلفى ِماماً فيهِ لا مَأموما </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تَبكِ يَوماً بِالفُنَيدِقِ حَسبُهُ <\|vsep\|> عِزّاً وَجَدُّكَ مَن أَذَلَّ الروما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرِثا مَضاءَ أَبي عَلِيٍّ صالِحٍ <\|vsep\|> حاوي المَثِرِ حادِثاً وَقَديما </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَوفى البَرِيَّةِ في قِراعِ مُلِمَّةٍ <\|vsep\|> حَزماً وَأَوسَعُهُم لَها حَيزوما </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم فازَةٍ ضُرِبَت لَهُ بِمَفازَةٍ <\|vsep\|> تُردي السَوابِقَ وَالقِلاصَ الكوما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضُرِبَت عَلى مَحضِ النِجارِ مُظَفَّرٍ <\|vsep\|> لا يَسأَمُ التَقويضُ وَالتَخيِيما </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِذَوابِلٍ ِن زُرنَ أَرضَ مُعَظَّمٍ <\|vsep\|> أَكثَرنَ أَرمَلَةً بِها وَيَتيما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمُبَذَّلاتٍ لِلصَوارِمِ وَالقَنا <\|vsep\|> وَمُبَدَّلاتٍ العَليقِ شَكيما </\|bsep\|> <\|bsep\|> طَوراً تُغيرُ وَراءَ عانَةَ شُزَّباً <\|vsep\|> تَردي وَطَوراً تَطرُقُ الداروما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَبَقيتَ مِن خَلَفٍ تَكَفَّلَ لِلعُلى <\|vsep\|> أَلّا يَبيتَ بِغَيرِها مَهموما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحُسامِ هَيجاءٍ بِهِ اِنحَسَمَ الأَذى <\|vsep\|> وَحَياً يَسُحُّ المَكرُماتِ هَزيما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَليَسلُ رُتبَتَكَ العَلِيَّةَ راغِماً <\|vsep\|> مَن كانَ مِن دَرِّ الثَناءِ فَطيما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَهِيَ النَباهَةُ لَن يَنالَ عَظيمَها <\|vsep\|> مَن لا يَذودُ مِنَ الخُطوبِ عَظيما </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَقسَمتُ حِلفَةَ صادِقٍ بِمَواهِبٍ <\|vsep\|> غادَرنَني لِذَوي الثَراءِ قَسيما </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَولا اِبنُ مَحمودٍ لَعاوَدَ رَوضُها <\|vsep\|> مَرعى الخُطوبِ وَحَوضُها مَهدوما </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِنَداكَ أَصبَحَ حاسِدي مَن كانَ لي <\|vsep\|> مِن قَبلِ ِفضائي ِلَيكَ رَحيما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَدَيكَ قامَ بِحَقِّيَ الزَمَنُ الَّذي <\|vsep\|> ما زِلتُ أَعهَدُهُ أَلَدَّ غَشوما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَأُثنِيَنَّ عَلى سَحابٍ غَيثُهُ <\|vsep\|> أَغنى الفَقيرَ وَأَنصَفَ المَظلوما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأُعيذُ مَجدَكَ مِن عَطايا جَمَّةٍ <\|vsep\|> أَبغي لَها التَكميلَ وَالتَتميما </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَو أَن أُرى في غَيرِ مَكَّةَ مُحرِماً <\|vsep\|> وَمِنَ الثِيابِ خَلَعتَها مَحروما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَوِ اِنقَبَضتُ عَنِ السُؤالِ لَحُقَّ لي <\|vsep\|> وَِذا اِنسَبَطتُ فَقَد سَأَلتُ كَريما </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلَّمتَنا الطَلِباتِ مِن بَعدِ الغِنى <\|vsep\|> وَرُزِقتَ شَيخاً يَقبَلُ التَعليما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَامنُن وَلا تَلُمِ العُفاةَ ِذا هِيَ اِش <\|vsep\|> تَطَّت فَأَنتَ أَبَحتَها التَحكيما </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَل تُخفِقُ المالُ عِندَ مُمَلَّكٍ <\|vsep\|> يَهَبُ الأُلوفَ وَيُقطِعُ الِقليما </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَهَبُ الثَناءَ وَمالَهُ لِلمُجتَدي <\|vsep\|> نَهباً فَكانَ الغانِمَ المَغنوما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالوَفرُ نافِعُهُ الَّذي يُحبى كَما <\|vsep\|> نَفعُ المُثَقَّفِ أَن يُرى مَحطوما </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِأَبي المُظَفَّرِ عادَ ذُلّي عِزَّةً <\|vsep\|> وَالخَوفُ أَمناً وَالشَقاءُ نَعيما </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِمُصَدِّقِ الأَمَلِ الَّذي أَنضَيتُهُ <\|vsep\|> أَرجو البَخيلَ وَأَحمَدُ المَذموما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَميلُ طَوعَ نَوائِبٍ لَم يَستَطِع <\|vsep\|> عَضُّ الثِقافِ لِمَيلِها تَقويما </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُحضِرتُ مَجلِسَهُ فَجادَ بِنائِلٍ <\|vsep\|> بارى بِهِ التَقريبَ وَالتَكريما </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَرَّت خُلوفٌ ما مَراها حالِبٌ <\|vsep\|> وَهَمَت غُيوثٌ ما اِمتَطَينَ غُيوما </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُهدي بِريحِ المِسكِ لا ريحِ الصَبا <\|vsep\|> نَشراً وَتَسقي الحَمدَ لا التَنّوما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرَأَيتُ ثَغرَ مَواهِبٍ مُتَبَسِّماً <\|vsep\|> أَبَداً وَثَغرَ مَناقِبٍ مَعصوما </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَو شامَ ذي الشِيَمَ اِبنُ أَوسٍ لَم يَبِت <\|vsep\|> جاراً لِِسحَقَ بنَ اِبراهيما </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَوَراءَ أَحنَفُ وَهوَ أَحلَمُ مَن مَضى <\|vsep\|> ذا الحِلمَ يَسَ أَن يُعَدَّ حَليما </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَو عايَنَت ذا الجودَ سُعدى وَاِبنُها <\|vsep\|> أَوسٌ لَوَدَّت أَن تَكونَ عَقيما </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيّامُ هَذا المَلكِ أَعيادٌ لَنا <\|vsep\|> تَستَغرِقُ التَبجيلَ وَالتَعظيما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَقَلَّ ما نَشتاقُ عيداً ظاعِناً <\|vsep\|> ما دُمتَ عيداً لِلأَنامِ مُقيما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّ القَوافي لا عَدَتكَ مَوادِحاً <\|vsep\|> أَمِنَت بِكَ الِخفاقَ وَالتَأثيما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمَنَعتَها مَن كانَ مَشرَبُها بِهِ <\|vsep\|> كَدِراً وَمَرتَعُها لَدَيهِ وَخيما </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِلَّهِ قَولٌ فيكَ لَم أَكسِب بِهِ <\|vsep\|> ِثماً وَظَنٌّ لَم يَكُن تَرجيما </\|bsep\|> </\|psep\|>
دم بالصيام مهنأ ما داما	الكامل	[ "دُم بِالصِيامِ مُهَنَّأً ما داما", "تُفني الشُهورَ وَتُنفِدُ الأَعواما", "في عِزِّ مَملَكَةٍ تَذِلُّ لَكَ العِدى", "وَسَعادَةٍ تَستَخدِمُ الأَيّاما", "أَخَذَ الفَضائِلَ آخِرٌ عَن أَوَّلٍ", "وَحَباكَها رَبُّ الوَرى إِلهاما", "فَاِفخَر فَما لَكَ مَذهَبٌ عَن مَذهَبٍ", "تُرضي الخَليفَةَ فيهِ وَالإِسلاما", "وَلتَعلُ دَولَتُهُ بِأَنَّكَ مَجدُها", "وَليَعتَصِم بِأَنِ اِنتَضاكَ حُساما", "وَمَتى تُبارى أَو تُجارى بَعدَ أَن", "فُتَّ الرِجالَ سَكينَةً وَعُراما", "وَمَحاسِناً تَبقى بَشاشَتُها إِذا", "عادَت أَحاديثُ الكِرامِ حُطاما", "كَالدُرِّ لَمّا فارَقَ الأَصدافَ لا", "كَالنورِ لَمّا فارَقَ الأَكماما", "وَمَناقِباً لَو لَم يُوَعَّر نَهجُها", "لاقَيتَ لِلساعينَ فيهِ زِحاما", "أَغلَيتَ يا شَرَفَ المُلوكِ مُهورَها", "في بَثِّكَ الإِنعامَ وَالإِرغاما", "فَعَلَت فَما يَسمو إِلَيها مُرتَقٍ", "وَغَلَت فَلَستَ تَرى لَها مُستاما", "يا رُبَّ نارٍ أُجِّجَت فَأَحَلتَها", "بَرداً عَلى مَن حُطتَهُ وَسَلاما", "وَضَراغِمٍ زَأَرَت فَمُنذُ أَزَرتَها", "صُمَّ القَنا عادَ الزَئيرُ بِغاما", "كَالدَوقَسِ المَغرورِ ظَنَّ بِجَهلِهِ", "أَنَّ الوِهادَ تُطاوِلُ الآكاما", "وَرَجا فَأَقدَمَ كَي يُعِزُّ بِلادَهُ", "وَرَآكَ عَن بُعدٍ فَخابَ وَخاما", "لَمّا تَيَقَّنَ مَن أَشَدُّ شَكيمَةً", "عِندَ النِزالِ وَمَن أَلَدُّ خِصاما", "فَاِعتاضَ مِن خُيَلائِهِ بِتَخَيُّلٍ", "وَرَأى الرَدى خَلفاً لَهُ وَأَماما", "فَلِذا اِستَجارَكَ كَي يَفوزَ بِنَفسِهِ", "فَأَطَعتَ فيها الواحِدَ العَلّاما", "كانَت مُحَلَّلَةً فَحينَ حَمَيتَها", "صارَت عَلى البيضِ الرِقاقِ حَراما", "لاقى البَوارَ فَعاذَ بِالعَفوِ الَّذي", "يَمحو الذُنوبَ وَيَغفِرُ الإِجراما", "وَمَضى مُضِيَّ الطَيرِ يَطلُبُ وَكرَهُ", "يَلحى القِتالَ وَيَحمَدُ الإِحجاما", "مُتَحَقِّقاً أَن لَو دَعَوتَ مَليكَهُ", "لَأَتاكَ إِسلاماً أَوِ اِستَسلاما", "هِيَ فَعلَةٌ ما أَنتَ مَأمومٌ بِها", "لَو لَم يَكُن مَلِكُ المُلوكِ إِماما", "وَبِحُكمِهِ فيهِم حَكَمتَ مُبَيِّناً", "عَزماً يَحوزُ القَهرَ وَالإِنعاما", "أَغنى سُيوفَكَ عَن فِراقِ غُمودِها", "وَجِيادَكَ الإِسراجَ وَالإِلجاما", "وَلَقَد لَقيتَ جَمائِعاً فَشَلَلتَها", "فَرداً كَما شَلَّ الخَميسُ نَعاما", "وَطَعَنتَ فيهِم حاسِراً لا تَتَّقي", "وَخزَ الرِماحِ وَلا تَهابُ سِهاما", "وَنَحاكَ سَهمٌ عارَضَتهُ مُديَةٌ", "لُطفاً بِنا فَثَنَتهُ عَمّا راما", "لَو أَنَّ بِسطاماً رَآكَ وَعامِراً", "وَاللَذ فَعَلتَ لَأَوسَعاكَ مَلاما", "هَل تَبتَغي بَدَلاً بِمُهجَتِكَ الَّتي", "وِجدانُها قَد شَرَّدَ الإِعداما", "أَم خِلتَ أَنَّ المَجدَ لَيسَ يَنالُهُ", "مَن لا يَكونُ عَلى الرَدى هَجّاما", "لَو أَصحَروا لَم تَحوِ أَنطاكِيَّةٌ", "إِلّا أَرامِلَ تَكفُلُ الأَيتاما", "دونَ الَّذي أَمَلوا حُسامٌ صارِمٌ", "وَوَحِيُّ عَزمٍ يَسبِقُ الأَوهاما", "ماضٍ يُزيلُ الهَمَّ إِن خَطبٌ عَرا", "وَوَراءَهُ ضَربٌ يُطيرُ الهاما", "وَأُسودُ هَيجاءٍ إِذا قَصَدَت وَغىً", "حَمَلَت عَلى أَكتافِها الآجاما", "ما ضَرَّهُم لَمّا تَناسَبَ فِعلُهُم", "في الرَوعِ أَن يَتَباعَدوا أَرحاما", "إِن طالَما آثَرتَهُم فَلَطالَما", "خاضوا الرَدى وَتَحَمَّلوا الآلاما", "تُصليهِمُ نارَ الحُروبِ مُغَرِّراً", "بِهِمُ وَإِن كانوا عَلَيكَ كِراما", "لا يَسلُبونَ سِوى النُفوسِ كَفَتهُمُ", "نِعَمٌ جَنَوها مِن يَدَيكَ جِساما", "تَهذيبُ نَصرٍ إِنَّهُ المَلِكُ الَّذي", "يُسني اللُهى وَيُعَلِّمُ الإِقداما", "وَيَكونُ لِلراجي هَياةً حُلوَةً", "وَلِمَن طَغى فَبَغى عَلَيهِ حِماما", "مَن لا يَرى أَنَّ الجَميلَ فَضيلَةٌ", "مَعدودَةٌ حَتّى يَكونَ لِزاما", "في الجودِ وَالإِقدامِ لا يَصغو إِلى", "حَزمٍ وَلا يُصغي إِلى مَن لاما", "هِيَ صَبوَةٌ كَثُرَ العِتابُ لِأَجلِها", "أَوفى الهَوى ما كَثَّرَ اللُوّاما", "يا نَصرُ إِنَّ النَصرَ خَلفَكَ ظاعِنٌ", "أَنّى ظَعَنتَ وَإِن أَقَمتَ أَقاما", "أَقدَمتَ حَتّى لَم تَجِد مُتَقَدَّماً", "وَهَمَمتَ حَتّى ما تَرَكتَ هُماما", "وَحَسَمتَ داءً لا يُصابُ دَواؤُهُ", "لَو غَيرُكَ الآسي لَكانَ عُقاما", "وَقَدِمتَ مَنصوراً فَزالَت غُمَّةٌ", "وَحَلَلتَ مِن بَعضِ القُنوطِ غَماما", "وَحياً أَزالَ المَحلَ يَتلو عارِضاً", "فاقَ الغُيوثَ تَبَجُّساً وَدَواما", "هامٍ يَشِفُّ البِشرُ عَن أَمواهِهِ", "وَالغَيمُ يُحمَدُ أَن يَكونَ رُكاما", "وَإِذا السَحابُ الجَونُ أَظلَمَ أُفقُهُ", "أَلفَيتَهُ مُتَهَلِّلاً بَسّاما", "وَيَبينُ لِلرُوّادِ أَبيَضَ ساطِعاً", "لَولا تَدَفُّقُهُ لَظُنَّ جَهاما", "كَم قَد أَخَفتَ وَما صَبَحتَ بِغارَةٍ", "أَهلَ العِنادِ وَما ذَعَرتَ سَواما", "قامَت مَقامَ البَطشِ فيهِم هَيبَةٌ", "تَنفي الظَلامَ وَتَكشِفُ الإِظلاما", "سَنَّت بِسُنَّتِكَ الوُلاةُ فَما أَتَت", "حَيفاً وَأَعدى عَدلُكَ الحُكّاما", "فَجَميعُ أَهلِ الأَرضِ مُذ سَمِعوا بِهِ", "تَرَكوا البِلادَ وَيَمَّموا ذا الشاما", "إِنَّ الرَعايا مُذ مَلَكتَ تَقَيَّلوا", "مِن ظِلِّ عِزِّكَ يَذبُلاً وَشَماما", "أَمناً أَنامَ الساهِرينَ وَقَبلَهُ", "خَوفٌ لَعَمرُكَ أَسهَرَ النُوّاما", "مَعَ أَنعُمٍ لَو لَم تَكُن مَوصولَةً", "لَتَوَهَّموا يَقَظاتِهِم أَحلاما", "تَفديكَ مِن غَيرِ النَوائِبِ أَنفُسٌ", "أَنتَ الَّذي أَوطَنتَها الأَجساما", "وَمُمَوَّلٌ عَبَدَ الثَراءَ فَعَدَّهُ ال", "راجونَ فيمَن يَعبُدُ الأَصناما", "أَوَما دَرى أَنَّ الثَراءَ يَزيدُهُ", "هوناً إِذا ما زادَهُ إِكراما", "أَدنَيتَ لي الحَظَّ الَّذي عَهدي بِهِ", "وَإِذا دَنا يَوماً تَأَخَّرَ عاما", "وَبَلَغتَ بي أَقصى الغِنى هِمّاً وَقَد", "قَصَّرتُ عَنهُ يافِعاً وَغُلاما", "وَوَجَدتُ دُرَّ المَأثُراتِ مُبَدَّداً", "حَتّى جَعَلتُ لَهُ القَريضَ نِظاما", "أَبلِ اللَيالِيَ وَاِستَجِدَّ وَلا تُبَل", "قَعَدَ المُنافِسُ راضِياً أَم قاما", "ما في البَسيطَةِ مَن يُساجِلُكَ العُلى", "شَتَّ المَدى مَرمىً وَعَزَّ مَراما", "خالَفتَ أَملاكاً إِذا ما فاخَروا", "عَدّوا مَآثِرَ قَد عَفَت وَعِظاما", "وَكَفاكَ سُؤدُدُكَ الَّذي لا يُدَّعى", "أَن تَذكُرَ الأَخوالَ وَالأَعماما", "مَعَ أَنَّهُم قَد سَطَّروا في المَجدِ ما", "أَفنى الطُروسَ وَأَتعَبَ الأَقلاما", "فَهُمُ كِتابٌ لِلفَضائِلِ جامِعٌ", "وَأَراكَ مِن مِسكٍ عَلَيهِ خِتاما" ]	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem11821.html	ابن حيوس	بنِ حَيّوس 394 - 473 هـ / 1003 - 1080 م محمد بن سلطان بن محمد بن حيوس، الغنوي، من قبيلة غني بن أعصر، من قيس عيلان، الأمير أبو الفتيان مصطفى الدولة. شاعر الشام في عصره، يلقب بالإمارة وكان أبوه من أمراء العرب. ولد ونشأ بدمشق وتقرب من بعض الولاة والوزراء بمدائحه لهم وأكثر من مدح أنوشتكين، وزير الفاطميين وله فيه أربعون قصيدة. ولما اختلّ أمر الفاطميين وعمّت الفتن بلاد الشام ضاعت أمواله ورقت حاله فرحل إلى حلب وانقطع إلى أصحابها بني مرداس فمدحهم وعاش في ظلالهم إلى أن توفي بحلب.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-abn-hius	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_13\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> دُم بِالصِيامِ مُهَنَّأً ما داما <\|vsep\|> تُفني الشُهورَ وَتُنفِدُ الأَعواما </\|bsep\|> <\|bsep\|> في عِزِّ مَملَكَةٍ تَذِلُّ لَكَ العِدى <\|vsep\|> وَسَعادَةٍ تَستَخدِمُ الأَيّاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَخَذَ الفَضائِلَ خِرٌ عَن أَوَّلٍ <\|vsep\|> وَحَباكَها رَبُّ الوَرى ِلهاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِفخَر فَما لَكَ مَذهَبٌ عَن مَذهَبٍ <\|vsep\|> تُرضي الخَليفَةَ فيهِ وَالِسلاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلتَعلُ دَولَتُهُ بِأَنَّكَ مَجدُها <\|vsep\|> وَليَعتَصِم بِأَنِ اِنتَضاكَ حُساما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَتى تُبارى أَو تُجارى بَعدَ أَن <\|vsep\|> فُتَّ الرِجالَ سَكينَةً وَعُراما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَحاسِناً تَبقى بَشاشَتُها ِذا <\|vsep\|> عادَت أَحاديثُ الكِرامِ حُطاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَالدُرِّ لَمّا فارَقَ الأَصدافَ لا <\|vsep\|> كَالنورِ لَمّا فارَقَ الأَكماما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَناقِباً لَو لَم يُوَعَّر نَهجُها <\|vsep\|> لاقَيتَ لِلساعينَ فيهِ زِحاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَغلَيتَ يا شَرَفَ المُلوكِ مُهورَها <\|vsep\|> في بَثِّكَ الِنعامَ وَالِرغاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَعَلَت فَما يَسمو ِلَيها مُرتَقٍ <\|vsep\|> وَغَلَت فَلَستَ تَرى لَها مُستاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا رُبَّ نارٍ أُجِّجَت فَأَحَلتَها <\|vsep\|> بَرداً عَلى مَن حُطتَهُ وَسَلاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَضَراغِمٍ زَأَرَت فَمُنذُ أَزَرتَها <\|vsep\|> صُمَّ القَنا عادَ الزَئيرُ بِغاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَالدَوقَسِ المَغرورِ ظَنَّ بِجَهلِهِ <\|vsep\|> أَنَّ الوِهادَ تُطاوِلُ الكاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرَجا فَأَقدَمَ كَي يُعِزُّ بِلادَهُ <\|vsep\|> وَرَكَ عَن بُعدٍ فَخابَ وَخاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَمّا تَيَقَّنَ مَن أَشَدُّ شَكيمَةً <\|vsep\|> عِندَ النِزالِ وَمَن أَلَدُّ خِصاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِعتاضَ مِن خُيَلائِهِ بِتَخَيُّلٍ <\|vsep\|> وَرَأى الرَدى خَلفاً لَهُ وَأَماما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلِذا اِستَجارَكَ كَي يَفوزَ بِنَفسِهِ <\|vsep\|> فَأَطَعتَ فيها الواحِدَ العَلّاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> كانَت مُحَلَّلَةً فَحينَ حَمَيتَها <\|vsep\|> صارَت عَلى البيضِ الرِقاقِ حَراما </\|bsep\|> <\|bsep\|> لاقى البَوارَ فَعاذَ بِالعَفوِ الَّذي <\|vsep\|> يَمحو الذُنوبَ وَيَغفِرُ الِجراما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَضى مُضِيَّ الطَيرِ يَطلُبُ وَكرَهُ <\|vsep\|> يَلحى القِتالَ وَيَحمَدُ الِحجاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُتَحَقِّقاً أَن لَو دَعَوتَ مَليكَهُ <\|vsep\|> لَأَتاكَ ِسلاماً أَوِ اِستَسلاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> هِيَ فَعلَةٌ ما أَنتَ مَأمومٌ بِها <\|vsep\|> لَو لَم يَكُن مَلِكُ المُلوكِ ِماما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبِحُكمِهِ فيهِم حَكَمتَ مُبَيِّناً <\|vsep\|> عَزماً يَحوزُ القَهرَ وَالِنعاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَغنى سُيوفَكَ عَن فِراقِ غُمودِها <\|vsep\|> وَجِيادَكَ الِسراجَ وَالِلجاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَقَد لَقيتَ جَمائِعاً فَشَلَلتَها <\|vsep\|> فَرداً كَما شَلَّ الخَميسُ نَعاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَطَعَنتَ فيهِم حاسِراً لا تَتَّقي <\|vsep\|> وَخزَ الرِماحِ وَلا تَهابُ سِهاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنَحاكَ سَهمٌ عارَضَتهُ مُديَةٌ <\|vsep\|> لُطفاً بِنا فَثَنَتهُ عَمّا راما </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَو أَنَّ بِسطاماً رَكَ وَعامِراً <\|vsep\|> وَاللَذ فَعَلتَ لَأَوسَعاكَ مَلاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَل تَبتَغي بَدَلاً بِمُهجَتِكَ الَّتي <\|vsep\|> وِجدانُها قَد شَرَّدَ الِعداما </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَم خِلتَ أَنَّ المَجدَ لَيسَ يَنالُهُ <\|vsep\|> مَن لا يَكونُ عَلى الرَدى هَجّاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَو أَصحَروا لَم تَحوِ أَنطاكِيَّةٌ <\|vsep\|> ِلّا أَرامِلَ تَكفُلُ الأَيتاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> دونَ الَّذي أَمَلوا حُسامٌ صارِمٌ <\|vsep\|> وَوَحِيُّ عَزمٍ يَسبِقُ الأَوهاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ماضٍ يُزيلُ الهَمَّ ِن خَطبٌ عَرا <\|vsep\|> وَوَراءَهُ ضَربٌ يُطيرُ الهاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأُسودُ هَيجاءٍ ِذا قَصَدَت وَغىً <\|vsep\|> حَمَلَت عَلى أَكتافِها الجاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما ضَرَّهُم لَمّا تَناسَبَ فِعلُهُم <\|vsep\|> في الرَوعِ أَن يَتَباعَدوا أَرحاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن طالَما ثَرتَهُم فَلَطالَما <\|vsep\|> خاضوا الرَدى وَتَحَمَّلوا اللاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُصليهِمُ نارَ الحُروبِ مُغَرِّراً <\|vsep\|> بِهِمُ وَِن كانوا عَلَيكَ كِراما </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يَسلُبونَ سِوى النُفوسِ كَفَتهُمُ <\|vsep\|> نِعَمٌ جَنَوها مِن يَدَيكَ جِساما </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَهذيبُ نَصرٍ ِنَّهُ المَلِكُ الَّذي <\|vsep\|> يُسني اللُهى وَيُعَلِّمُ الِقداما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَكونُ لِلراجي هَياةً حُلوَةً <\|vsep\|> وَلِمَن طَغى فَبَغى عَلَيهِ حِماما </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَن لا يَرى أَنَّ الجَميلَ فَضيلَةٌ <\|vsep\|> مَعدودَةٌ حَتّى يَكونَ لِزاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> في الجودِ وَالِقدامِ لا يَصغو ِلى <\|vsep\|> حَزمٍ وَلا يُصغي ِلى مَن لاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> هِيَ صَبوَةٌ كَثُرَ العِتابُ لِأَجلِها <\|vsep\|> أَوفى الهَوى ما كَثَّرَ اللُوّاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا نَصرُ ِنَّ النَصرَ خَلفَكَ ظاعِنٌ <\|vsep\|> أَنّى ظَعَنتَ وَِن أَقَمتَ أَقاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَقدَمتَ حَتّى لَم تَجِد مُتَقَدَّماً <\|vsep\|> وَهَمَمتَ حَتّى ما تَرَكتَ هُماما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحَسَمتَ داءً لا يُصابُ دَواؤُهُ <\|vsep\|> لَو غَيرُكَ السي لَكانَ عُقاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَدِمتَ مَنصوراً فَزالَت غُمَّةٌ <\|vsep\|> وَحَلَلتَ مِن بَعضِ القُنوطِ غَماما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحياً أَزالَ المَحلَ يَتلو عارِضاً <\|vsep\|> فاقَ الغُيوثَ تَبَجُّساً وَدَواما </\|bsep\|> <\|bsep\|> هامٍ يَشِفُّ البِشرُ عَن أَمواهِهِ <\|vsep\|> وَالغَيمُ يُحمَدُ أَن يَكونَ رُكاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذا السَحابُ الجَونُ أَظلَمَ أُفقُهُ <\|vsep\|> أَلفَيتَهُ مُتَهَلِّلاً بَسّاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَبينُ لِلرُوّادِ أَبيَضَ ساطِعاً <\|vsep\|> لَولا تَدَفُّقُهُ لَظُنَّ جَهاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم قَد أَخَفتَ وَما صَبَحتَ بِغارَةٍ <\|vsep\|> أَهلَ العِنادِ وَما ذَعَرتَ سَواما </\|bsep\|> <\|bsep\|> قامَت مَقامَ البَطشِ فيهِم هَيبَةٌ <\|vsep\|> تَنفي الظَلامَ وَتَكشِفُ الِظلاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَنَّت بِسُنَّتِكَ الوُلاةُ فَما أَتَت <\|vsep\|> حَيفاً وَأَعدى عَدلُكَ الحُكّاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَجَميعُ أَهلِ الأَرضِ مُذ سَمِعوا بِهِ <\|vsep\|> تَرَكوا البِلادَ وَيَمَّموا ذا الشاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّ الرَعايا مُذ مَلَكتَ تَقَيَّلوا <\|vsep\|> مِن ظِلِّ عِزِّكَ يَذبُلاً وَشَماما </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَمناً أَنامَ الساهِرينَ وَقَبلَهُ <\|vsep\|> خَوفٌ لَعَمرُكَ أَسهَرَ النُوّاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَعَ أَنعُمٍ لَو لَم تَكُن مَوصولَةً <\|vsep\|> لَتَوَهَّموا يَقَظاتِهِم أَحلاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَفديكَ مِن غَيرِ النَوائِبِ أَنفُسٌ <\|vsep\|> أَنتَ الَّذي أَوطَنتَها الأَجساما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمُمَوَّلٌ عَبَدَ الثَراءَ فَعَدَّهُ ال <\|vsep\|> راجونَ فيمَن يَعبُدُ الأَصناما </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَوَما دَرى أَنَّ الثَراءَ يَزيدُهُ <\|vsep\|> هوناً ِذا ما زادَهُ ِكراما </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَدنَيتَ لي الحَظَّ الَّذي عَهدي بِهِ <\|vsep\|> وَِذا دَنا يَوماً تَأَخَّرَ عاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبَلَغتَ بي أَقصى الغِنى هِمّاً وَقَد <\|vsep\|> قَصَّرتُ عَنهُ يافِعاً وَغُلاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَوَجَدتُ دُرَّ المَأثُراتِ مُبَدَّداً <\|vsep\|> حَتّى جَعَلتُ لَهُ القَريضَ نِظاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبلِ اللَيالِيَ وَاِستَجِدَّ وَلا تُبَل <\|vsep\|> قَعَدَ المُنافِسُ راضِياً أَم قاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما في البَسيطَةِ مَن يُساجِلُكَ العُلى <\|vsep\|> شَتَّ المَدى مَرمىً وَعَزَّ مَراما </\|bsep\|> <\|bsep\|> خالَفتَ أَملاكاً ِذا ما فاخَروا <\|vsep\|> عَدّوا مَثِرَ قَد عَفَت وَعِظاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَفاكَ سُؤدُدُكَ الَّذي لا يُدَّعى <\|vsep\|> أَن تَذكُرَ الأَخوالَ وَالأَعماما </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَعَ أَنَّهُم قَد سَطَّروا في المَجدِ ما <\|vsep\|> أَفنى الطُروسَ وَأَتعَبَ الأَقلاما </\|bsep\|> </\|psep\|>
ما في المعالي علي منك يعتصم	الطويل	[ "ما في المَعالي عَلِيٌّ مِنكَ يَعتَصِمُ", "مُذ ظافَرَتكَ عَلَيها هَذِهِ الشِيَمُ", "وَقَد سَعى الناسُ في ذا النَهجِ فَاِلتَمَسوا", "مَداكَ دَهراً وَلَكِن خابَ سَعيُهُمُ", "فَليَيأَسوا مِن مَعاليكَ الَّتي بَهَرَت", "هَذا وَما بَلَغَت غاياتِها الهِمَمُ", "وَكُلَّما اِزدَدتَ بِالأَفعالِ مَنزِلَةً", "لا تُرتَقى زادَ في حُسّادِكَ الأَلَمُ", "قَلَّدتَهُم مِنَناً لا يَنهَضونَ بِها", "أَوانَ أَوضَحتَ بِالإِعجازِ عُذرَهُمُ", "وَقَصَّرَ القَومَ عَمّا نِلتَهُ هِمَماً", "فَأَقلَعَت بَعدَ تَبريحٍ هُمومُهُمُ", "لَقَد بَنَيتَ غِياثَ المُسلِمينَ لَهُم", "بِالجِدِّ وَالجَدِّ عِزّاً لَيسَ يَنهَدِمُ", "فَكُلُّ مَنزِلَةٍ حَلّوا بِها حَرَمٌ", "وَكُلُّ أَشهُرِهِم مِن أَمنِها حُرُمُ", "وَما خَلا مِن جَزيلِ العُرفِ مُنتَجِعٌ", "كَلّا وَلا مِن جَميلِ الصَفحِ مُجتَرِمُ", "أَمنٌ وَعَدلٌ وَعَفوٌ فَالغِنى حَرصٌ", "وَالذَنبُ مُغتَفَرٌ وَالجَورُ مُنصَرِمُ", "وَمُذ عَزَزتَ فَشَعبُ الإِفكِ مُنصَدِعٌ", "في كُلِّ أَرضٍ وَشَعبُ الحَقِّ مُلتَئِمُ", "وَكاتَبَتكَ مُلوكُ الأَرضِ راغِبَةً", "فيما لَدَيكَ وَأَقصى سُؤلِها السَلَمُ", "كُلٌّ إِلَيكَ يُؤَدّي جِزيَةً رَهَباً", "قَد يَبذُلُ الخَوفُ ما لا يَبذُلُ الكَرَمُ", "خافوا سُطاكَ فَمِن أَموالِهِم تُحَفٌ", "تَأتي الإِمامَ وَمِن أَولادِهِم حَشَمُ", "عَن هَيبَةٍ لَكَ لَو قَبلَ الرَسولِ أَتَت", "فُؤادَ مَكَّةَ لَم يُعبَد بِها صَنَمُ", "خيفَت فَمُذ حَطَمَت صُمَّ القَنا خَطَمَت", "مِنَ العِدى كُلَّ أَنفٍ لَيسَ يَنخَطِمُ", "فَصارَ يَطعُنُ في إِقدامِهِ قُبُلاً", "مَن كانَ يَطعُنُ شَزراً وَهوَ مُنهَزِمُ", "نَظَمتَ مِن شَملِ هَذا الدينِ ما نَثَروا", "لَمّا نَثَرتَ مِنَ الطُغيانِ ما نَظَموا", "وَلَو أَفادَهُمُ عَمروٌ مَكايِدَهُ", "ما فَكَّهُم مِن إِسارِ الرُعبِ إِفكُهُمُ", "وَما خَصَصتَ عَدُوّاً دونَ صاحِبِهِ", "إِلّا لِيُنذِرَ بَعضُ القَومِ بَعضَهُمُ", "مُكافِحاً عَن حُقوقٍ مَنعُها شَرَفٌ", "وَصافِحاً عَن ذُنوبٍ طَيُّها كَرَمُ", "عَن رَحمَةٍ طالَما أَدنَت عَواطِفُها", "مِن سَيبِكَ الغَمرِ مَن لَم تُدنِهِ رَحِمُ", "لَمّا عَتَوا مَنَعَ الإِنعامَ واهِبُهُ", "فَمُذ عَنَوا بَذَلَ الإِنعامَ مُنتَقِمُ", "عَزائِمٌ ذُلُقٌ ما قَبلَها حَذَرٌ", "وَأَنعُمٌ غُدُقٌ ما بَعدَها نَدَمُ", "وَما مُذَلُّ بنُ باديسٍ وَأُسرَتُهُ", "إِلّا بُغاةُ مُحالٍ مانَ ظَنُّهُمُ", "ما أَبعَدَ الصِدقَ مِن ظَنٍّ تُكَذِّبُهُ", "زُرقُ الأَسِنَّةِ وَالهِندِيَّةُ الخُذُمُ", "وَخَيَّبَ بنَ حَبيبٍ خادِعاً فَوَهى", "جارُ الذَليلِ عَلى العِلّاتِ مُهتَضَمُ", "حَتّى نَحاكَ عَلى كُرهٍ يَسيرُ بِهِ", "أَقَبُّ لَم يَدرِ ما الإِعياءُ وَالسَأَمُ", "تَسوقُهُ الريحُ حَثّاً وَهوَ يَسبِقُها", "وَيُفرَجُ المَوجُ عَنهُ وَهوَ يَلتَطِمُ", "وَما اِستَجاشَ نَصيراً نُطقُهُ كَذِبٌ", "إِلّا لِيُمطى بَعيراً خَلقُهُ عَمَمُ", "عَلى الجُيوشِ مُطِلّاً لا لِتَكرِمَةٍ", "وَما رَأَيتُ عُلُوّاً قَبلَهُ يَصِمُ", "يَرى وَيَسمَعُ ما خَيرٌ لِناظِرِهِ", "وَسَمعِهِ مِنهُما الإِعماءُ وَالصَمَمُ", "وَما أَراكَ بِما قَد كانَ مُقتَنِعاً", "حَتّى يَبيدَ الهِلالِيّونَ كُلُّهُمُ", "فِعلَ الصُلَيحِيِّ بِالجَيشانِ مُزدَلِفاً", "بِرايَتَيكَ فَما زَلَّت بِهِ قَدَمُ", "لَمّا سَقى الأَرضَ غَيثاً مِن دِمائِهِمُ", "لا تَدَّعي مِثلَهُ في سَحِّها الدِيَمُ", "يَومَ اِقتَضَت دَينَ دينٍ أَنتَ ناصِرُهُ", "ظُبىً مَوارِدُها الأَعناقُ وَالقِمَمُ", "وَقائِعٌ لَبِسَ الحَقُّ الشَبابَ بِها", "مِن بَعدِ أَن قيلَ قَد أَودى بِهِ الهَرَمُ", "وَلِاِبنِ باديسَ يَومٌ مِنكَ تَرقُبُهُ", "بيضُ الصَوارِمِ إِن لَم يُبرِهِ السَقَمُ", "يَروقُهُ صَبرُهُ فَاِمتازَ مُعتَصِماً", "لَوَ اِنَّ صَبرَةَ مِن ذا العَزمِ مُعتَصَمُ", "وَأَمَّ مُرسَلُهُ بَغدادَ مُنتَجِعاً", "حَمّالَةَ الضَيمِ في سُلطانِهِ وَصَمُ", "فَلَم يَجِد عِندَهُ ما رامَ صاحِبُهُ", "فَعاضَهُ مِنَحاً وِجدانُها عَدَمُ", "وَعادَ تَحتَ ظَلامِ اللَيلِ مُستَتِراً", "حَتّى أَذاعَ مَليكُ الرومِ سِرَّهُمُ", "يَرجو الرِضى مِنكَ في إِخفارِ ذِمَّتِهِ", "وَفي رِضاكَ لَعَمري تُخفَرُ الذِمَمُ", "لَقَد بَغى نَصرَ قاصٍ قَصَّرَت يَدُهُ", "عَن نَصرِ مَن دارُهُ مِن دارِهِ أَمَمُ", "وَمَن أَبوهُ عَلِيٌّ لا يُنازِعُهُ", "ميراثَ أَحمَدَ باغٍ عَمُّهُ قُثَمُ", "قَدِ اِنطَوى زَمَنٌ عَزَّ الضَلالُ بِهِ", "فَفاتَ آلَ رَسولِ اللَهِ حَقُّهُمُ", "وَلَو تَوَلَّيتَ أولى الدَهرِ أَمرَهُمُ", "لَم يَهتَضِم وَلَدَ الزَهراءِ مُهتَضِمُ", "وَلَم تَصِل غِيَرُ الأَيّامِ عادِيَةً", "فَالبُطلُ مُدَّعَمٌ وَالحَقُّ مُدَّغَمُ", "حَوادِثٌ وَرَّثَت مَروانَ ظالِمَةً", "خِلافَةً لَم يُخَلِّفها لَهُ الحَكَمُ", "وَعاوَدَت بِبَني العَبّاسِ قاهِرَةً", "بَني أُمَيَّةَ حَتّى زالَ مُلكُهُمُ", "حَتّى إِذا أَقلَعَت عَن جَورِها عَقَدَت", "مِن ذي الأَمانَةِ عَقداً لَيسَ يَنفَصِمُ", "وَأَيَّدَ اللَهُ بِالمَيمونَ طائِرُهُ", "هَذا الإِمامَ فَقَد دانَت لَهُ الأُمَمُ", "بِمُدرِكٍ وَهوَ لِلهَيجاءِ مُعتَزِلٌ", "ما لَم يَنَلهُ سِواهُ وَهوَ مُعتَزِمُ", "يَقظانُ يُحبَسُ مِن أَلحاظِهِ النَفَسُ ال", "جاري وَتُقبَسُ مِن أَلفاظِهِ الحِكَمُ", "لَمّا اِنتَضاكَ لِنَصرِ الدينِ شارِعُهُ", "كُنتَ الحُسامَ بِهِ الأَدواءُ تَنحَسِمُ", "خَيلٌ مِنَ الرَأيِ في الآفاقِ جارِيَةٌ", "يَشُدُّها الحَزمُ يَومَ الرَوعِ لا الحُزُمُ", "تَروعُ كُلَّ عَدُوٍّ وَهيَ صافِنَةٌ", "فَما يُظَنُّ بِها إِن آنَ مُقتَحَمُ", "حَمِيَّةٌ أَفنَتِ المُرّانَ تَنصُرُها", "تَقِيَّةٌ زالَ فيها الشَكُّ وَالوَهَمُ", "تَعلو بِها وُزَراءً أَنتَ سَيِّدُهُم", "كَما سَما أَصفِياءٌ أَنتَ تاجُهُمُ", "هُوَ البِناءُ الَّذي طالَت دَعائِمُهُ", "فَما بَنى مِثلَهُ عادٌ وَلا إِرَمُ", "وَالمَكرُماتُ الَّتي تَهوى بِهِنَّ نَدىً", "ما حاتِمٌ مِنهُ في شَيءٍ وَلا هَرِمُ", "أَربى عَلى باذِلِ الكومِ العِشارِ قِرىً", "مَن جودُهُ النِعَمُ المُسناةُ لا النَعَمُ", "إِن هاشِمٌ خُزِلَت يَوماً فَلا عَرَبٌ", "تُقارِبُ الأَزدَ في مَجدٍ وَلا عَجَمُ", "هُمُ الأُلى نَشَرَت أَفعالُهُم لَهُمُ", "مَناقِباً عَجَزَت عَن مِثلِها القُدُمُ", "وَأَنتَ وَالحَقُّ بادٍ غَيرُ مُكتَتَمٍ", "أَعلى الفُروعِ الَّتي طالَت بِها الجِذَمُ", "مِن مَعشَرٍ عُرِفوا بِالبَذلِ إِن سُئِلوا", "وَالفَصلِ إِن نَطَقوا وَالعَدلِ إِن حَكَموا", "أَربابُ أَردِيَةٍ لا ظُلمَ يَصحَبُها", "يَوماً وَأَردِيَةٍ تُجلى بِها الظُلَمُ", "فَمِن طَيالِسَ لَم تَعلَق بِها تُهَمٌ", "وَمِن صَوارِمَ كَم ريعَت بِها بُهَمُ", "قَومٌ أَفادوا بِأَيّامِ الحَياةِ عُلىً", "تَضاعَفَت بِكَ أَضعافاً وَهُم رِمَمُ", "وَاِبناكَ مِن بَعدُ أَوفى الناسِ كُلِّهِمُ", "قِسماً إِذا ظَلَّتِ العَلياءُ تُقتَسَمُ", "مَلَكتُمُ الفَخرَ مُذ كُنتُم فَناشِئُكُم", "يَحتَلُّ أَعلى ذُراهُ قَبلَ يَحتَلِمُ", "تَبارَكَ اللَهُ رَبُّ الخَلقِ خالِقُكُم", "مِن جَوهَرٍ جَلَّ أَن تُلفى لَهُ قِيَمُ", "سَعَيتُ لِلمَجدِ مِن طُرقٍ ضَلَلتُ بِها", "وَذاكَ وَالمَجدُ غُفلٌ مالَهُ عَلَمُ", "وَها أَنا اليَومَ لا أَرضى الخُمولَ وَلي", "هَذا المَقامُ إِلى التَنويهِ بي لَقَمُ", "سَل عِلمَكَ الجَمَّ عَنّي فَهوَ يُخبِرُني", "يُخبِركَ أَنّي لِسانٌ وَالزَمانُ فَمُ", "وَكَيفَ أُغضي لِأَيّامي عَلى دَخَلٍ", "أَنّى وَأَنتَ عَلى الأَيّامِ مُحتَكِمُ", "وَما طَلَبتُ الغِنى حَتّى عَمَمتَ بِهِ", "وَكانَ مِثلُكَ هَيناً عِندَهُ العَدَمُ", "تَحَرَّزَ المَجدُ حَتّى قالَ طالِبُهُ", "أَماتَهُ الدَهرُ أَم أُمّاتُهُ عُقُمُ", "أُري التَجَمُّلَ أَعدائي فَأَعيُنُهُم", "تُسيغُهُ ثُمَّ تَأباهُ قُلوبُهُمُ", "كَخاضِبٍ وَاللَيالي غَيرُ آلِيَةٍ", "تُذيعُ مِن شَيبِهِ ما يَكتُمُ الكَتَمُ", "سِمني بِمَيسَمِ نُعماكَ الَّتي غَمَرَت", "غَيري فَما تُغفِلُ الأَيّامُ مَن تَسِمُ", "أَرومُ تَركَ دِمَشقٍ ثُمَّ يَجذُبُني", "حَرّى قُلوبٍ بِها لا ماؤُها الشَبِمُ", "وَحَيثُ كُنتُ فَإِنّي ناظِمٌ عُمُري", "لِذي المَعالي عُقوداً دُرُّها الكَلِمُ", "أَنأى إِذا ما اِنقَضَت مَشكورَةً خِدَمي", "حيناً وَأَدنو إِذا ما عَنَّتِ الخِدَمُ", "لِلَّهِ عَصرُكَ ما أَوفى مَحاسِنَهُ", "كَم يَقظَةٍ فيهِ خِلنا أَنَّها حُلُمُ", "بَقيتَ ما كَرَّتِ الأَيّامُ مُغتَنِماً", "شُكرَ الوَرى وَلَدَيكَ الفَوزُ مُغتَنَمُ", "وَلا خَلا مِنكَ ما جَلّى الدُجى فَلَقٌ", "دَهرٌ بِكَ اِنكَشَفَت عَن أَهلِهِ الغُمَمُ" ]	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem11822.html	ابن حيوس	بنِ حَيّوس 394 - 473 هـ / 1003 - 1080 م محمد بن سلطان بن محمد بن حيوس، الغنوي، من قبيلة غني بن أعصر، من قيس عيلان، الأمير أبو الفتيان مصطفى الدولة. شاعر الشام في عصره، يلقب بالإمارة وكان أبوه من أمراء العرب. ولد ونشأ بدمشق وتقرب من بعض الولاة والوزراء بمدائحه لهم وأكثر من مدح أنوشتكين، وزير الفاطميين وله فيه أربعون قصيدة. ولما اختلّ أمر الفاطميين وعمّت الفتن بلاد الشام ضاعت أمواله ورقت حاله فرحل إلى حلب وانقطع إلى أصحابها بني مرداس فمدحهم وعاش في ظلالهم إلى أن توفي بحلب.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-abn-hius	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_3\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> ما في المَعالي عَلِيٌّ مِنكَ يَعتَصِمُ <\|vsep\|> مُذ ظافَرَتكَ عَلَيها هَذِهِ الشِيَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد سَعى الناسُ في ذا النَهجِ فَاِلتَمَسوا <\|vsep\|> مَداكَ دَهراً وَلَكِن خابَ سَعيُهُمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَليَيأَسوا مِن مَعاليكَ الَّتي بَهَرَت <\|vsep\|> هَذا وَما بَلَغَت غاياتِها الهِمَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُلَّما اِزدَدتَ بِالأَفعالِ مَنزِلَةً <\|vsep\|> لا تُرتَقى زادَ في حُسّادِكَ الأَلَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَلَّدتَهُم مِنَناً لا يَنهَضونَ بِها <\|vsep\|> أَوانَ أَوضَحتَ بِالِعجازِ عُذرَهُمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَصَّرَ القَومَ عَمّا نِلتَهُ هِمَماً <\|vsep\|> فَأَقلَعَت بَعدَ تَبريحٍ هُمومُهُمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد بَنَيتَ غِياثَ المُسلِمينَ لَهُم <\|vsep\|> بِالجِدِّ وَالجَدِّ عِزّاً لَيسَ يَنهَدِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكُلُّ مَنزِلَةٍ حَلّوا بِها حَرَمٌ <\|vsep\|> وَكُلُّ أَشهُرِهِم مِن أَمنِها حُرُمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما خَلا مِن جَزيلِ العُرفِ مُنتَجِعٌ <\|vsep\|> كَلّا وَلا مِن جَميلِ الصَفحِ مُجتَرِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَمنٌ وَعَدلٌ وَعَفوٌ فَالغِنى حَرصٌ <\|vsep\|> وَالذَنبُ مُغتَفَرٌ وَالجَورُ مُنصَرِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمُذ عَزَزتَ فَشَعبُ الِفكِ مُنصَدِعٌ <\|vsep\|> في كُلِّ أَرضٍ وَشَعبُ الحَقِّ مُلتَئِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكاتَبَتكَ مُلوكُ الأَرضِ راغِبَةً <\|vsep\|> فيما لَدَيكَ وَأَقصى سُؤلِها السَلَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُلٌّ ِلَيكَ يُؤَدّي جِزيَةً رَهَباً <\|vsep\|> قَد يَبذُلُ الخَوفُ ما لا يَبذُلُ الكَرَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خافوا سُطاكَ فَمِن أَموالِهِم تُحَفٌ <\|vsep\|> تَأتي الِمامَ وَمِن أَولادِهِم حَشَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَن هَيبَةٍ لَكَ لَو قَبلَ الرَسولِ أَتَت <\|vsep\|> فُؤادَ مَكَّةَ لَم يُعبَد بِها صَنَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خيفَت فَمُذ حَطَمَت صُمَّ القَنا خَطَمَت <\|vsep\|> مِنَ العِدى كُلَّ أَنفٍ لَيسَ يَنخَطِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَصارَ يَطعُنُ في ِقدامِهِ قُبُلاً <\|vsep\|> مَن كانَ يَطعُنُ شَزراً وَهوَ مُنهَزِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَظَمتَ مِن شَملِ هَذا الدينِ ما نَثَروا <\|vsep\|> لَمّا نَثَرتَ مِنَ الطُغيانِ ما نَظَموا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَو أَفادَهُمُ عَمروٌ مَكايِدَهُ <\|vsep\|> ما فَكَّهُم مِن ِسارِ الرُعبِ ِفكُهُمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما خَصَصتَ عَدُوّاً دونَ صاحِبِهِ <\|vsep\|> ِلّا لِيُنذِرَ بَعضُ القَومِ بَعضَهُمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُكافِحاً عَن حُقوقٍ مَنعُها شَرَفٌ <\|vsep\|> وَصافِحاً عَن ذُنوبٍ طَيُّها كَرَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَن رَحمَةٍ طالَما أَدنَت عَواطِفُها <\|vsep\|> مِن سَيبِكَ الغَمرِ مَن لَم تُدنِهِ رَحِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَمّا عَتَوا مَنَعَ الِنعامَ واهِبُهُ <\|vsep\|> فَمُذ عَنَوا بَذَلَ الِنعامَ مُنتَقِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَزائِمٌ ذُلُقٌ ما قَبلَها حَذَرٌ <\|vsep\|> وَأَنعُمٌ غُدُقٌ ما بَعدَها نَدَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما مُذَلُّ بنُ باديسٍ وَأُسرَتُهُ <\|vsep\|> ِلّا بُغاةُ مُحالٍ مانَ ظَنُّهُمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما أَبعَدَ الصِدقَ مِن ظَنٍّ تُكَذِّبُهُ <\|vsep\|> زُرقُ الأَسِنَّةِ وَالهِندِيَّةُ الخُذُمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَخَيَّبَ بنَ حَبيبٍ خادِعاً فَوَهى <\|vsep\|> جارُ الذَليلِ عَلى العِلّاتِ مُهتَضَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَتّى نَحاكَ عَلى كُرهٍ يَسيرُ بِهِ <\|vsep\|> أَقَبُّ لَم يَدرِ ما الِعياءُ وَالسَأَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَسوقُهُ الريحُ حَثّاً وَهوَ يَسبِقُها <\|vsep\|> وَيُفرَجُ المَوجُ عَنهُ وَهوَ يَلتَطِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما اِستَجاشَ نَصيراً نُطقُهُ كَذِبٌ <\|vsep\|> ِلّا لِيُمطى بَعيراً خَلقُهُ عَمَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلى الجُيوشِ مُطِلّاً لا لِتَكرِمَةٍ <\|vsep\|> وَما رَأَيتُ عُلُوّاً قَبلَهُ يَصِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَرى وَيَسمَعُ ما خَيرٌ لِناظِرِهِ <\|vsep\|> وَسَمعِهِ مِنهُما الِعماءُ وَالصَمَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما أَراكَ بِما قَد كانَ مُقتَنِعاً <\|vsep\|> حَتّى يَبيدَ الهِلالِيّونَ كُلُّهُمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فِعلَ الصُلَيحِيِّ بِالجَيشانِ مُزدَلِفاً <\|vsep\|> بِرايَتَيكَ فَما زَلَّت بِهِ قَدَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَمّا سَقى الأَرضَ غَيثاً مِن دِمائِهِمُ <\|vsep\|> لا تَدَّعي مِثلَهُ في سَحِّها الدِيَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَومَ اِقتَضَت دَينَ دينٍ أَنتَ ناصِرُهُ <\|vsep\|> ظُبىً مَوارِدُها الأَعناقُ وَالقِمَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقائِعٌ لَبِسَ الحَقُّ الشَبابَ بِها <\|vsep\|> مِن بَعدِ أَن قيلَ قَد أَودى بِهِ الهَرَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلِاِبنِ باديسَ يَومٌ مِنكَ تَرقُبُهُ <\|vsep\|> بيضُ الصَوارِمِ ِن لَم يُبرِهِ السَقَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَروقُهُ صَبرُهُ فَاِمتازَ مُعتَصِماً <\|vsep\|> لَوَ اِنَّ صَبرَةَ مِن ذا العَزمِ مُعتَصَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَمَّ مُرسَلُهُ بَغدادَ مُنتَجِعاً <\|vsep\|> حَمّالَةَ الضَيمِ في سُلطانِهِ وَصَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَم يَجِد عِندَهُ ما رامَ صاحِبُهُ <\|vsep\|> فَعاضَهُ مِنَحاً وِجدانُها عَدَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعادَ تَحتَ ظَلامِ اللَيلِ مُستَتِراً <\|vsep\|> حَتّى أَذاعَ مَليكُ الرومِ سِرَّهُمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَرجو الرِضى مِنكَ في ِخفارِ ذِمَّتِهِ <\|vsep\|> وَفي رِضاكَ لَعَمري تُخفَرُ الذِمَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد بَغى نَصرَ قاصٍ قَصَّرَت يَدُهُ <\|vsep\|> عَن نَصرِ مَن دارُهُ مِن دارِهِ أَمَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَن أَبوهُ عَلِيٌّ لا يُنازِعُهُ <\|vsep\|> ميراثَ أَحمَدَ باغٍ عَمُّهُ قُثَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَدِ اِنطَوى زَمَنٌ عَزَّ الضَلالُ بِهِ <\|vsep\|> فَفاتَ لَ رَسولِ اللَهِ حَقُّهُمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَو تَوَلَّيتَ أولى الدَهرِ أَمرَهُمُ <\|vsep\|> لَم يَهتَضِم وَلَدَ الزَهراءِ مُهتَضِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَم تَصِل غِيَرُ الأَيّامِ عادِيَةً <\|vsep\|> فَالبُطلُ مُدَّعَمٌ وَالحَقُّ مُدَّغَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَوادِثٌ وَرَّثَت مَروانَ ظالِمَةً <\|vsep\|> خِلافَةً لَم يُخَلِّفها لَهُ الحَكَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعاوَدَت بِبَني العَبّاسِ قاهِرَةً <\|vsep\|> بَني أُمَيَّةَ حَتّى زالَ مُلكُهُمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَتّى ِذا أَقلَعَت عَن جَورِها عَقَدَت <\|vsep\|> مِن ذي الأَمانَةِ عَقداً لَيسَ يَنفَصِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَيَّدَ اللَهُ بِالمَيمونَ طائِرُهُ <\|vsep\|> هَذا الِمامَ فَقَد دانَت لَهُ الأُمَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِمُدرِكٍ وَهوَ لِلهَيجاءِ مُعتَزِلٌ <\|vsep\|> ما لَم يَنَلهُ سِواهُ وَهوَ مُعتَزِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَقظانُ يُحبَسُ مِن أَلحاظِهِ النَفَسُ ال <\|vsep\|> جاري وَتُقبَسُ مِن أَلفاظِهِ الحِكَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَمّا اِنتَضاكَ لِنَصرِ الدينِ شارِعُهُ <\|vsep\|> كُنتَ الحُسامَ بِهِ الأَدواءُ تَنحَسِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَيلٌ مِنَ الرَأيِ في الفاقِ جارِيَةٌ <\|vsep\|> يَشُدُّها الحَزمُ يَومَ الرَوعِ لا الحُزُمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَروعُ كُلَّ عَدُوٍّ وَهيَ صافِنَةٌ <\|vsep\|> فَما يُظَنُّ بِها ِن نَ مُقتَحَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَمِيَّةٌ أَفنَتِ المُرّانَ تَنصُرُها <\|vsep\|> تَقِيَّةٌ زالَ فيها الشَكُّ وَالوَهَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَعلو بِها وُزَراءً أَنتَ سَيِّدُهُم <\|vsep\|> كَما سَما أَصفِياءٌ أَنتَ تاجُهُمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُوَ البِناءُ الَّذي طالَت دَعائِمُهُ <\|vsep\|> فَما بَنى مِثلَهُ عادٌ وَلا ِرَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالمَكرُماتُ الَّتي تَهوى بِهِنَّ نَدىً <\|vsep\|> ما حاتِمٌ مِنهُ في شَيءٍ وَلا هَرِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَربى عَلى باذِلِ الكومِ العِشارِ قِرىً <\|vsep\|> مَن جودُهُ النِعَمُ المُسناةُ لا النَعَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن هاشِمٌ خُزِلَت يَوماً فَلا عَرَبٌ <\|vsep\|> تُقارِبُ الأَزدَ في مَجدٍ وَلا عَجَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُمُ الأُلى نَشَرَت أَفعالُهُم لَهُمُ <\|vsep\|> مَناقِباً عَجَزَت عَن مِثلِها القُدُمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَنتَ وَالحَقُّ بادٍ غَيرُ مُكتَتَمٍ <\|vsep\|> أَعلى الفُروعِ الَّتي طالَت بِها الجِذَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن مَعشَرٍ عُرِفوا بِالبَذلِ ِن سُئِلوا <\|vsep\|> وَالفَصلِ ِن نَطَقوا وَالعَدلِ ِن حَكَموا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَربابُ أَردِيَةٍ لا ظُلمَ يَصحَبُها <\|vsep\|> يَوماً وَأَردِيَةٍ تُجلى بِها الظُلَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمِن طَيالِسَ لَم تَعلَق بِها تُهَمٌ <\|vsep\|> وَمِن صَوارِمَ كَم ريعَت بِها بُهَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَومٌ أَفادوا بِأَيّامِ الحَياةِ عُلىً <\|vsep\|> تَضاعَفَت بِكَ أَضعافاً وَهُم رِمَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِبناكَ مِن بَعدُ أَوفى الناسِ كُلِّهِمُ <\|vsep\|> قِسماً ِذا ظَلَّتِ العَلياءُ تُقتَسَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَلَكتُمُ الفَخرَ مُذ كُنتُم فَناشِئُكُم <\|vsep\|> يَحتَلُّ أَعلى ذُراهُ قَبلَ يَحتَلِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَبارَكَ اللَهُ رَبُّ الخَلقِ خالِقُكُم <\|vsep\|> مِن جَوهَرٍ جَلَّ أَن تُلفى لَهُ قِيَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَعَيتُ لِلمَجدِ مِن طُرقٍ ضَلَلتُ بِها <\|vsep\|> وَذاكَ وَالمَجدُ غُفلٌ مالَهُ عَلَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَها أَنا اليَومَ لا أَرضى الخُمولَ وَلي <\|vsep\|> هَذا المَقامُ ِلى التَنويهِ بي لَقَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَل عِلمَكَ الجَمَّ عَنّي فَهوَ يُخبِرُني <\|vsep\|> يُخبِركَ أَنّي لِسانٌ وَالزَمانُ فَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَيفَ أُغضي لِأَيّامي عَلى دَخَلٍ <\|vsep\|> أَنّى وَأَنتَ عَلى الأَيّامِ مُحتَكِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما طَلَبتُ الغِنى حَتّى عَمَمتَ بِهِ <\|vsep\|> وَكانَ مِثلُكَ هَيناً عِندَهُ العَدَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَحَرَّزَ المَجدُ حَتّى قالَ طالِبُهُ <\|vsep\|> أَماتَهُ الدَهرُ أَم أُمّاتُهُ عُقُمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُري التَجَمُّلَ أَعدائي فَأَعيُنُهُم <\|vsep\|> تُسيغُهُ ثُمَّ تَأباهُ قُلوبُهُمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَخاضِبٍ وَاللَيالي غَيرُ لِيَةٍ <\|vsep\|> تُذيعُ مِن شَيبِهِ ما يَكتُمُ الكَتَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سِمني بِمَيسَمِ نُعماكَ الَّتي غَمَرَت <\|vsep\|> غَيري فَما تُغفِلُ الأَيّامُ مَن تَسِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَرومُ تَركَ دِمَشقٍ ثُمَّ يَجذُبُني <\|vsep\|> حَرّى قُلوبٍ بِها لا ماؤُها الشَبِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحَيثُ كُنتُ فَِنّي ناظِمٌ عُمُري <\|vsep\|> لِذي المَعالي عُقوداً دُرُّها الكَلِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنأى ِذا ما اِنقَضَت مَشكورَةً خِدَمي <\|vsep\|> حيناً وَأَدنو ِذا ما عَنَّتِ الخِدَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِلَّهِ عَصرُكَ ما أَوفى مَحاسِنَهُ <\|vsep\|> كَم يَقظَةٍ فيهِ خِلنا أَنَّها حُلُمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَقيتَ ما كَرَّتِ الأَيّامُ مُغتَنِماً <\|vsep\|> شُكرَ الوَرى وَلَدَيكَ الفَوزُ مُغتَنَمُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
ولي مولى أساء فلم أسمه	الوافر	[ "وَلي مَولىً أَساءَ فَلَم أَسِمهُ", "بِمَيسَمِ مَن أَساءَ وَلَم أُسَمِّه", "وَقَد عَجِبَ الوَرى وَاللَهُ يُبقي", "لِيَ الإِحسانَ مِن عَدلي وَظُلمِه", "أُعَرِّضُ بِالمِطالِ وَما جَناهُ", "فَيَمزُجُهُ وَيَأخُذُني بِجُرمِه", "وَيَحسِبُني أَخَذتُ المَطلَ عَنهُ", "فَها أَنا ضارِبٌ فيهِ بِسَهمِه", "فَلا تَركَن إِلى صَبري وَمَيلي", "عَلى نَفسي وَلَو كُنتُ اِبنَ أُمِّه", "فَقَد يَعدو الحَميمُ عَلى أَخيهِ", "فَيَأخُذُ حَقَّهُ مِنهُ اِبنُ عَمِّه" ]	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem11823.html	ابن حيوس	بنِ حَيّوس 394 - 473 هـ / 1003 - 1080 م محمد بن سلطان بن محمد بن حيوس، الغنوي، من قبيلة غني بن أعصر، من قيس عيلان، الأمير أبو الفتيان مصطفى الدولة. شاعر الشام في عصره، يلقب بالإمارة وكان أبوه من أمراء العرب. ولد ونشأ بدمشق وتقرب من بعض الولاة والوزراء بمدائحه لهم وأكثر من مدح أنوشتكين، وزير الفاطميين وله فيه أربعون قصيدة. ولما اختلّ أمر الفاطميين وعمّت الفتن بلاد الشام ضاعت أمواله ورقت حاله فرحل إلى حلب وانقطع إلى أصحابها بني مرداس فمدحهم وعاش في ظلالهم إلى أن توفي بحلب.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-abn-hius	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_14\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> وَلي مَولىً أَساءَ فَلَم أَسِمهُ <\|vsep\|> بِمَيسَمِ مَن أَساءَ وَلَم أُسَمِّه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد عَجِبَ الوَرى وَاللَهُ يُبقي <\|vsep\|> لِيَ الِحسانَ مِن عَدلي وَظُلمِه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُعَرِّضُ بِالمِطالِ وَما جَناهُ <\|vsep\|> فَيَمزُجُهُ وَيَأخُذُني بِجُرمِه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَحسِبُني أَخَذتُ المَطلَ عَنهُ <\|vsep\|> فَها أَنا ضارِبٌ فيهِ بِسَهمِه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا تَركَن ِلى صَبري وَمَيلي <\|vsep\|> عَلى نَفسي وَلَو كُنتُ اِبنَ أُمِّه </\|bsep\|> </\|psep\|>
ما مرتقاك على من رامه أمم	البسيط	[ "ما مُرتَقاكَ عَلى مَن رامَهُ أَمَمُ", "فَلتَسلُ عَن نَيلِ ما أوتيتَهُ الأُمَمُ", "وَليَيأَسوا رَمَّةً كانَت مُؤَهَّلَةً", "لِهِمَّةٍ ما اِهتَدَت في طُرقِها الهِمَمُ", "فَما تَحُطُّ مَطايا المَجدِ أَرحُلَها", "إِلّا بِحَيثُ أَناخَ البَأسُ وَالكَرَمُ", "وَإِنَّ أَولى الوَرى بِالأَمرِ أَوفَرُهُم", "قِسماً إِذا ظَلَّتِ الأَخطارُ تُقتَسَمُ", "وَمَن أَحَقُّ بِمُلكِ الأَرضِ مِن مَلِكٍ", "بِسَيفِهِ اِنكَشَفَت عَن أَهلِها الغُمَمُ", "عَدلَ القَضِيَّةِ يُمضي وَهوَ مُطَّرِحٌ", "ثَوبَ الحَياءِ وَيَندى وَهوَ مُحتَشِمُ", "أَغَرُّ لَو وَهَبَ الدُنيا بِأَجمَعِها", "لَما تَتَبَّعَها مَنٌّ وَلا نَدَمُ", "وَرُبَّ عَفوٍ إِذا لاذَ الجُناةُ بِهِ", "أَنساهُمُ بِجَميلِ الصَفحِ ما اِجتَرَموا", "وَذي يَدٍ تَلِدُ النُعمى فَإِن قَصَدَت", "كَيدَ العَدُوِّ فَمِن أَولادِها الرَقِمُ", "سَيفَ الإِمامِ بِكَ اِزدادَ الهُدى وَضَحاً", "وَفيكَ كادَتَ تُغَطّي نورَها الظُلَمُ", "وَمُذ دَعاكَ إِمامُ العَصرِ عُدَّتَهُ", "ذَلَّ العِدى فَأَزالَ الحَقُّ إِفكَهُمُ", "قَد كانَ مُتَّهَماً صَرفُ الزَمانِ وَمُذ", "وَفى بِقُربِكَ لَم تَعلَق بِهِ التُهَمُ", "وَغَيرُ مُستَوجِبٍ ذَمَّ الوَرى زَمَنٌ", "أَيّامُهُ لَكَ فيما تَشتَهي خَدَمُ", "ثَبَّتَّ وَطأَةَ دينِ اللَهِ مُعتَصِماً", "بِاللَهِ مِن بَعدِ ما زَلَّت بِهِ القَدَمُ", "لَقَد نَهَضتَ بِعِبءٍ في حِمايَتِهِ", "لا يَستَقِلُّ بِهِ رَضوى وَلا إِضَمُ", "بِهِمَّةٍ لَو أَرادَ العُصمَ صاحِبُها", "لَم يَحمِها في ذُرى الأَطوادِ مُعتَصِمُ", "وَعَزمَةٍ مُذ أَلَمَّت بِالشَآمِ بَنَت", "دونَ الخِلافَةِ سوراً لَيسَ يَنهَدِمُ", "وَطالَما عَرَّسَت في أَرضِهِ فِتَنٌ", "تَشيبُ مِنها قُلوبُ الخَلقِ لا اللِمَمُ", "وَرُبَّ جَيشٍ إِذا سالَ الفَضاءُ بِهِ", "رَأَيتَ فيهِ جِبالَ الأَرضِ تَصطَدِمُ", "بَحرٌ فَإِن عَسَلَت فيهِ الرِماحُ أَرَت", "أَمواجَ بَحرِ المَنايا كَيفَ تَلتَطِمُ", "لِخَيلِ فُرسانِهِ مِن طَعنِ ما لَقِيَت", "بَراقِعٌ وَلَهُم مِن نَقعِها لُثُمُ", "ثَناهُ بَأسُكَ فَاِنصاعَت كَتائِبُهُ", "كَأَنَّ آسادَهُ مِن ذِلَّةٍ نَعَمُ", "عَنَت حُماةُ بُيوتِ الشَعرِ راغِمَةً", "مُذ طُنِّبَت لَكَ في أَوطانِها الخِيَمُ", "وَكَم لَهُم مَوقِفٌ جالَ الحِمامُ بِهِ", "لَو كانَ غَيرُكَ فيهِ الخَصمَ ما خُصِموا", "وَكَم لَقوا فيكَ يَوماً أَيوَماً خَلَقَت", "فيهِ السَنابِكُ لَيلاً جَنَّهُ الخَدَمُ", "لَيلاً إِذا غَطَّتِ الأَبصارَ ظُلمَتُهُ", "كانَت مَصابيحَكَ الهِندِيَّةُ الخُذُمُ", "مَنَعتَ آسادَهُم قَسراً فَرائِسَها", "فَلَيسَ يُنكَرُ أَن تَنبو بِها الأَجَمُ", "وَما تَظَلُّ قَناةُ العِزِّ قائِمَةً", "إِلّا بِحَيثُ القَنا الخَطِّيُّ يَنحَطِمُ", "وَإِن تَكُن نارُ تِلكَ الحَربِ قَد خَمَدَت", "فَإِنَّها في قُلوبِ القَومِ تَضطَرِمُ", "عَن هَيبَةٍ سَكَنَت أَحشاءَهُم فَقَضَت", "أَن يَقفِلَ الجَيشُ عَنهُم وَهوَ عِندَهُمُ", "عَضَّت رُؤوسَهُمُ بَعدَ الجِماحِ ظُبىً", "عَلى المَوارِنِ مِن آثارِها حِكَمُ", "بيضٌ إِذا فارَقَت في يَومِ مَعرَكَةٍ", "أَغمادَها فارَقَت أَجسادَها القِمَمُ", "وَلَو تَوَخَّيتَ إِعناتَ المُذِمِّ لَهُم", "لَم يَرضَ سَيفُكَ حَتّى تُخفَرَ الذِمَمُ", "لَوَ اِنَّهُم جاوَزوا الجَوزاءَ ما اِمتَنَعوا", "مِن ذي العِتاقِ المَذاكي أَن تَدوسَهُمُ", "ذَرهُم وَنُصرَةَ مَن لاذوا بِعَقوَتِهِ", "فَقَد وَهَت عَرَبٌ بِالرومِ تَعتَصِمُ", "أَرى لَيالِيَ مَن أَدنَيتَهُ زُهُراً", "كَما لَيالِيَ مَن أَقصَيتَهُ سُحُمُ", "إِن لَم تَكُن بَينَهُم قُربى فَبَينَهُمُ", "مِنَ المُساواةِ في خَوفِ الرَدى رَحِمُ", "غاضَت دِماؤُهُمُ خَوفاً فَلَو شَرَعَت", "فيهِم رِماحُكَ لَم يَعلَق بِهِنَّ دَمُ", "وَلَو أَرَدتَ لَأَغرَيتَ التُرابَ بِهِم", "فَلَم يَكُن لَهُمُ في الأَرضِ مُنهَزَمُ", "لَكِن جَرَيتَ عَلى رَسمٍ ظَلِلتَ بِهِ", "في العَفوِ مُلتَزِماً ما لَيسَ يُلتَزَمُ", "وَمُذ رَأَيتُكَ تولي العَفوَ كافِرَهُ", "عَلِمتُ أَنَّكَ بِالإِنعامِ تَنتَقِمُ", "عِلماً بِأَنَّ الَّذي عُوِّدتَ نُصرَتَهُ", "يُحيقُ بِالكافِري نُعماكَ كُفرَهُمُ", "وَالرومُ قَد أَيقَنوا لا شَكَّ أَنَّهُمُ", "لَو ساهَموكَ بِسَهمٍ في الوَرى سُهِموا", "وَكَيفَ تَطمَحُ نَحوَ الحَربِ أَعيُنُهُم", "وَذِكرُ بَأسِكَ في أَفواهِهِم لُجُمُ", "وَلَو أَعَرتَهُمُ أَلبابَهُم لَدَرَوا", "أَنَّ الَّذي جَهِلوا أَضعافَ ما عَلِموا", "إِنَّ المُظَفَّرَ مَن ما حَلَّ في بَلَدٍ", "إِلّا تَحَمَّلَ عَنهُ الخَوفُ وَالعَدَمُ", "وَكَيفَ تُظلَمُ أَرضٌ أَنتَ ساكِنُها", "نوراً تَساوَت بِهِ الأَظهارُ وَالعَتَمُ", "أَو تَشتَكي الناسُ إِمحالاً وَقَد فَعَلَت", "فيهِم يَمينُكَ ما لا تَفعَلُ الدِيَمُ", "وَأَينَ مِنكَ حَياً يَحيا التُرابُ بِهِ", "أَنّى وَأَنتَ حَياً يَحيا بِهِ النَسَمُ", "خَلائِقٌ عَمَّتِ الدُنيا بِما نَسَلَت", "مِنَ العَطايا وَأُمّاتُ النَدى عُقُمُ", "يُثني بِآلائِها مَن في الحَياةِ وَلَو", "تَسطيعُ نُطقاً إِذاً أَثنَت بِها الرِمَمُ", "وَأَيُّ بارِقَةٍ لِلمَجدِ صادِقَةٍ", "لاحَت وَلَمّا تَشِمها هَذِهِ الشِيَمُ", "وَهَل تُساويكَ أَملاكٌ مَضَوا وَبَقوا", "أَسماؤُهُم في اِسمِكَ المَشهورِ مُدَّغَمُ", "مَناقِبٌ لَيسَ تُحصى خَصَّ مَفخَرُها", "بَني أَبيكَ وَعَمَّ الناسَ كُلَّهُمُ", "فَما خَلا عَرَبِيٌّ مِن مُفاخَرَةٍ", "بِذي المَعالي وَإِن خُصَّت بِها العَجَمُ", "فَاِعلُ الوَرى بِمَساعٍ طالَما اِقتَحَمَت", "إِلى العُلى غَمَراتٍ لَيسَ تُقتَحَمُ", "وَاِسمَع لِحاكِمَةٍ في القَلبِ مُحكَمَةٍ", "لَم يَستَمِع مِن زُهَيرٍ مِثلَها هَرِمُ", "وَإِنَّني لَجَديرٌ أَن أَطولَ إِذا", "أَصبَحتُ مُهدِيَ تاجٍ دُرُّهُ الكَلِمُ", "قَولٌ يُجاوِزُ غاياتِ البَهاءِ فَما", "تَزيدُ في حُسنِهِ الأَوتارُ وَالنَغَمُ", "صَعبُ القِيادِ إِذا أَرعَيتَهُ أُذُناً", "عَلِمتَ أَنّي لِسانٌ وَالزَمانُ فَمُ", "وَأَيُّما بُغيَةٍ تَنأى عَلى أَمَلي", "وَذا المَقامُ إِلى ما أَبتَغي لَقَمُ", "أَيّامُنا بِكَ أَعيادٌ وَأَشهُرُنا", "مِن كَثرَةِ الأَمنِ فيها أَشهُرٌ حُرُمُ", "فَاللَهُ عَزَّ مُجيباً فيكَ مُستَمِعٌ", "دُعاءَ مَن ضَمَّهُ في أَمنِكَ الحَرَمُ", "لا خابَ فيكَ رَجاءُ المُسلِمينَ فَقَد", "صَحَّت بِعِزِّكَ دُنياهُم وَدينُهُمُ", "وَدامَ رَبعُكَ مَأهولاً وَلا بَرِحَت", "وَقفاً عَلَيكَ كَما تَمَّت بِكَ النِعَمُ" ]	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem11824.html	ابن حيوس	بنِ حَيّوس 394 - 473 هـ / 1003 - 1080 م محمد بن سلطان بن محمد بن حيوس، الغنوي، من قبيلة غني بن أعصر، من قيس عيلان، الأمير أبو الفتيان مصطفى الدولة. شاعر الشام في عصره، يلقب بالإمارة وكان أبوه من أمراء العرب. ولد ونشأ بدمشق وتقرب من بعض الولاة والوزراء بمدائحه لهم وأكثر من مدح أنوشتكين، وزير الفاطميين وله فيه أربعون قصيدة. ولما اختلّ أمر الفاطميين وعمّت الفتن بلاد الشام ضاعت أمواله ورقت حاله فرحل إلى حلب وانقطع إلى أصحابها بني مرداس فمدحهم وعاش في ظلالهم إلى أن توفي بحلب.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-abn-hius	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_7\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> ما مُرتَقاكَ عَلى مَن رامَهُ أَمَمُ <\|vsep\|> فَلتَسلُ عَن نَيلِ ما أوتيتَهُ الأُمَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَليَيأَسوا رَمَّةً كانَت مُؤَهَّلَةً <\|vsep\|> لِهِمَّةٍ ما اِهتَدَت في طُرقِها الهِمَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما تَحُطُّ مَطايا المَجدِ أَرحُلَها <\|vsep\|> ِلّا بِحَيثُ أَناخَ البَأسُ وَالكَرَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنَّ أَولى الوَرى بِالأَمرِ أَوفَرُهُم <\|vsep\|> قِسماً ِذا ظَلَّتِ الأَخطارُ تُقتَسَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَن أَحَقُّ بِمُلكِ الأَرضِ مِن مَلِكٍ <\|vsep\|> بِسَيفِهِ اِنكَشَفَت عَن أَهلِها الغُمَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَدلَ القَضِيَّةِ يُمضي وَهوَ مُطَّرِحٌ <\|vsep\|> ثَوبَ الحَياءِ وَيَندى وَهوَ مُحتَشِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَغَرُّ لَو وَهَبَ الدُنيا بِأَجمَعِها <\|vsep\|> لَما تَتَبَّعَها مَنٌّ وَلا نَدَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرُبَّ عَفوٍ ِذا لاذَ الجُناةُ بِهِ <\|vsep\|> أَنساهُمُ بِجَميلِ الصَفحِ ما اِجتَرَموا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَذي يَدٍ تَلِدُ النُعمى فَِن قَصَدَت <\|vsep\|> كَيدَ العَدُوِّ فَمِن أَولادِها الرَقِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَيفَ الِمامِ بِكَ اِزدادَ الهُدى وَضَحاً <\|vsep\|> وَفيكَ كادَتَ تُغَطّي نورَها الظُلَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمُذ دَعاكَ ِمامُ العَصرِ عُدَّتَهُ <\|vsep\|> ذَلَّ العِدى فَأَزالَ الحَقُّ ِفكَهُمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد كانَ مُتَّهَماً صَرفُ الزَمانِ وَمُذ <\|vsep\|> وَفى بِقُربِكَ لَم تَعلَق بِهِ التُهَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَغَيرُ مُستَوجِبٍ ذَمَّ الوَرى زَمَنٌ <\|vsep\|> أَيّامُهُ لَكَ فيما تَشتَهي خَدَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثَبَّتَّ وَطأَةَ دينِ اللَهِ مُعتَصِماً <\|vsep\|> بِاللَهِ مِن بَعدِ ما زَلَّت بِهِ القَدَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد نَهَضتَ بِعِبءٍ في حِمايَتِهِ <\|vsep\|> لا يَستَقِلُّ بِهِ رَضوى وَلا ِضَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِهِمَّةٍ لَو أَرادَ العُصمَ صاحِبُها <\|vsep\|> لَم يَحمِها في ذُرى الأَطوادِ مُعتَصِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعَزمَةٍ مُذ أَلَمَّت بِالشَمِ بَنَت <\|vsep\|> دونَ الخِلافَةِ سوراً لَيسَ يَنهَدِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَطالَما عَرَّسَت في أَرضِهِ فِتَنٌ <\|vsep\|> تَشيبُ مِنها قُلوبُ الخَلقِ لا اللِمَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرُبَّ جَيشٍ ِذا سالَ الفَضاءُ بِهِ <\|vsep\|> رَأَيتَ فيهِ جِبالَ الأَرضِ تَصطَدِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَحرٌ فَِن عَسَلَت فيهِ الرِماحُ أَرَت <\|vsep\|> أَمواجَ بَحرِ المَنايا كَيفَ تَلتَطِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِخَيلِ فُرسانِهِ مِن طَعنِ ما لَقِيَت <\|vsep\|> بَراقِعٌ وَلَهُم مِن نَقعِها لُثُمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثَناهُ بَأسُكَ فَاِنصاعَت كَتائِبُهُ <\|vsep\|> كَأَنَّ سادَهُ مِن ذِلَّةٍ نَعَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَنَت حُماةُ بُيوتِ الشَعرِ راغِمَةً <\|vsep\|> مُذ طُنِّبَت لَكَ في أَوطانِها الخِيَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم لَهُم مَوقِفٌ جالَ الحِمامُ بِهِ <\|vsep\|> لَو كانَ غَيرُكَ فيهِ الخَصمَ ما خُصِموا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم لَقوا فيكَ يَوماً أَيوَماً خَلَقَت <\|vsep\|> فيهِ السَنابِكُ لَيلاً جَنَّهُ الخَدَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَيلاً ِذا غَطَّتِ الأَبصارَ ظُلمَتُهُ <\|vsep\|> كانَت مَصابيحَكَ الهِندِيَّةُ الخُذُمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَنَعتَ سادَهُم قَسراً فَرائِسَها <\|vsep\|> فَلَيسَ يُنكَرُ أَن تَنبو بِها الأَجَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما تَظَلُّ قَناةُ العِزِّ قائِمَةً <\|vsep\|> ِلّا بِحَيثُ القَنا الخَطِّيُّ يَنحَطِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن تَكُن نارُ تِلكَ الحَربِ قَد خَمَدَت <\|vsep\|> فَِنَّها في قُلوبِ القَومِ تَضطَرِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَن هَيبَةٍ سَكَنَت أَحشاءَهُم فَقَضَت <\|vsep\|> أَن يَقفِلَ الجَيشُ عَنهُم وَهوَ عِندَهُمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَضَّت رُؤوسَهُمُ بَعدَ الجِماحِ ظُبىً <\|vsep\|> عَلى المَوارِنِ مِن ثارِها حِكَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بيضٌ ِذا فارَقَت في يَومِ مَعرَكَةٍ <\|vsep\|> أَغمادَها فارَقَت أَجسادَها القِمَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَو تَوَخَّيتَ ِعناتَ المُذِمِّ لَهُم <\|vsep\|> لَم يَرضَ سَيفُكَ حَتّى تُخفَرَ الذِمَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَوَ اِنَّهُم جاوَزوا الجَوزاءَ ما اِمتَنَعوا <\|vsep\|> مِن ذي العِتاقِ المَذاكي أَن تَدوسَهُمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذَرهُم وَنُصرَةَ مَن لاذوا بِعَقوَتِهِ <\|vsep\|> فَقَد وَهَت عَرَبٌ بِالرومِ تَعتَصِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَرى لَيالِيَ مَن أَدنَيتَهُ زُهُراً <\|vsep\|> كَما لَيالِيَ مَن أَقصَيتَهُ سُحُمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن لَم تَكُن بَينَهُم قُربى فَبَينَهُمُ <\|vsep\|> مِنَ المُساواةِ في خَوفِ الرَدى رَحِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غاضَت دِماؤُهُمُ خَوفاً فَلَو شَرَعَت <\|vsep\|> فيهِم رِماحُكَ لَم يَعلَق بِهِنَّ دَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَو أَرَدتَ لَأَغرَيتَ التُرابَ بِهِم <\|vsep\|> فَلَم يَكُن لَهُمُ في الأَرضِ مُنهَزَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَكِن جَرَيتَ عَلى رَسمٍ ظَلِلتَ بِهِ <\|vsep\|> في العَفوِ مُلتَزِماً ما لَيسَ يُلتَزَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمُذ رَأَيتُكَ تولي العَفوَ كافِرَهُ <\|vsep\|> عَلِمتُ أَنَّكَ بِالِنعامِ تَنتَقِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عِلماً بِأَنَّ الَّذي عُوِّدتَ نُصرَتَهُ <\|vsep\|> يُحيقُ بِالكافِري نُعماكَ كُفرَهُمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالرومُ قَد أَيقَنوا لا شَكَّ أَنَّهُمُ <\|vsep\|> لَو ساهَموكَ بِسَهمٍ في الوَرى سُهِموا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَيفَ تَطمَحُ نَحوَ الحَربِ أَعيُنُهُم <\|vsep\|> وَذِكرُ بَأسِكَ في أَفواهِهِم لُجُمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَو أَعَرتَهُمُ أَلبابَهُم لَدَرَوا <\|vsep\|> أَنَّ الَّذي جَهِلوا أَضعافَ ما عَلِموا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّ المُظَفَّرَ مَن ما حَلَّ في بَلَدٍ <\|vsep\|> ِلّا تَحَمَّلَ عَنهُ الخَوفُ وَالعَدَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَيفَ تُظلَمُ أَرضٌ أَنتَ ساكِنُها <\|vsep\|> نوراً تَساوَت بِهِ الأَظهارُ وَالعَتَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَو تَشتَكي الناسُ ِمحالاً وَقَد فَعَلَت <\|vsep\|> فيهِم يَمينُكَ ما لا تَفعَلُ الدِيَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَينَ مِنكَ حَياً يَحيا التُرابُ بِهِ <\|vsep\|> أَنّى وَأَنتَ حَياً يَحيا بِهِ النَسَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَلائِقٌ عَمَّتِ الدُنيا بِما نَسَلَت <\|vsep\|> مِنَ العَطايا وَأُمّاتُ النَدى عُقُمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُثني بِلائِها مَن في الحَياةِ وَلَو <\|vsep\|> تَسطيعُ نُطقاً ِذاً أَثنَت بِها الرِمَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَيُّ بارِقَةٍ لِلمَجدِ صادِقَةٍ <\|vsep\|> لاحَت وَلَمّا تَشِمها هَذِهِ الشِيَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهَل تُساويكَ أَملاكٌ مَضَوا وَبَقوا <\|vsep\|> أَسماؤُهُم في اِسمِكَ المَشهورِ مُدَّغَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَناقِبٌ لَيسَ تُحصى خَصَّ مَفخَرُها <\|vsep\|> بَني أَبيكَ وَعَمَّ الناسَ كُلَّهُمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما خَلا عَرَبِيٌّ مِن مُفاخَرَةٍ <\|vsep\|> بِذي المَعالي وَِن خُصَّت بِها العَجَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِعلُ الوَرى بِمَساعٍ طالَما اِقتَحَمَت <\|vsep\|> ِلى العُلى غَمَراتٍ لَيسَ تُقتَحَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِسمَع لِحاكِمَةٍ في القَلبِ مُحكَمَةٍ <\|vsep\|> لَم يَستَمِع مِن زُهَيرٍ مِثلَها هَرِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنَّني لَجَديرٌ أَن أَطولَ ِذا <\|vsep\|> أَصبَحتُ مُهدِيَ تاجٍ دُرُّهُ الكَلِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَولٌ يُجاوِزُ غاياتِ البَهاءِ فَما <\|vsep\|> تَزيدُ في حُسنِهِ الأَوتارُ وَالنَغَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> صَعبُ القِيادِ ِذا أَرعَيتَهُ أُذُناً <\|vsep\|> عَلِمتَ أَنّي لِسانٌ وَالزَمانُ فَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَيُّما بُغيَةٍ تَنأى عَلى أَمَلي <\|vsep\|> وَذا المَقامُ ِلى ما أَبتَغي لَقَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيّامُنا بِكَ أَعيادٌ وَأَشهُرُنا <\|vsep\|> مِن كَثرَةِ الأَمنِ فيها أَشهُرٌ حُرُمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاللَهُ عَزَّ مُجيباً فيكَ مُستَمِعٌ <\|vsep\|> دُعاءَ مَن ضَمَّهُ في أَمنِكَ الحَرَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا خابَ فيكَ رَجاءُ المُسلِمينَ فَقَد <\|vsep\|> صَحَّت بِعِزِّكَ دُنياهُم وَدينُهُمُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
يا أيها الملك السامي الذي شرفت	البسيط	[ "يا أَيُّها المَلِكُ السامي الَّذي شَرُفَت", "بِهِ السُعودُ فَما خَلقٌ يُلايِمُهُ", "حاشا لِأَشقَرِكَ المَيمونِ غُرَّتُهُ", "يَزِلُّ وَالفَلَكُ الدَوّارُ خادِمُهُ", "وَإِنَّما عايَنَ الأَملاكَ ساجِدَةً", "إِلى عُلاكَ فَلَم تَثبُت قَوائِمُهُ" ]	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem11825.html	ابن حيوس	بنِ حَيّوس 394 - 473 هـ / 1003 - 1080 م محمد بن سلطان بن محمد بن حيوس، الغنوي، من قبيلة غني بن أعصر، من قيس عيلان، الأمير أبو الفتيان مصطفى الدولة. شاعر الشام في عصره، يلقب بالإمارة وكان أبوه من أمراء العرب. ولد ونشأ بدمشق وتقرب من بعض الولاة والوزراء بمدائحه لهم وأكثر من مدح أنوشتكين، وزير الفاطميين وله فيه أربعون قصيدة. ولما اختلّ أمر الفاطميين وعمّت الفتن بلاد الشام ضاعت أمواله ورقت حاله فرحل إلى حلب وانقطع إلى أصحابها بني مرداس فمدحهم وعاش في ظلالهم إلى أن توفي بحلب.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-abn-hius	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_7\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> يا أَيُّها المَلِكُ السامي الَّذي شَرُفَت <\|vsep\|> بِهِ السُعودُ فَما خَلقٌ يُلايِمُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حاشا لِأَشقَرِكَ المَيمونِ غُرَّتُهُ <\|vsep\|> يَزِلُّ وَالفَلَكُ الدَوّارُ خادِمُهُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
دعوا القول فيمن جاد منا ومن ضنا	الطويل	[ "دَعوا القَولَ فيمَن جادَ مِنّا وَمَن ضَنّا", "فَلَيسَ بِبِدعٍ أَن أَسَأتُم وَأَحسَنّا", "بَلى عَجَبٌ في الحالَتَينِ رَجاؤُنا", "لَكُم لَيتَهُ يَأسٌ وَيَأسُكُمُ مِنّا", "فَكُلٌّ رَأى طُرقَ الهَوى غَيرَ أَنَّكُم", "تَأَخَّرتُمُ عَن قَصدِها وَتَقَدَّمنا", "وَقَد عَلِمَ التَوديعُ أَنَّ أَشَحَّنا", "بِصاحِبِهِ إِذ جَدَّ أَسمَحُنا جَفنا", "وَكانَت دُموعُ العَينِ بيضاً كَغَيرِها", "فَلَمّا تَلَوَّنتُم عَلَينا تَلَوَنّا", "فَلا تُلزِمونا مَينَ واشٍ وَشى بِنا", "خُذوا الحَقَّ مِنّا في المَوَدَّةِ إِن مِنّا", "لَئِن كُنتُ في الحُبِّ المُضِرِّ بِمُهجَتي", "بِلا جَسَدٍ مُضنىً فَلي حَسَدٌ مُضنا", "كَذاكَ إِذا يَمَّمتُ بِالرَكبِ مَنزِلاً", "أَجابَت دُموعي قَبلَ أَن أَسأَلَ المَغنا", "فَحَيّا وَدَنّا اللَهُ حَيّاً عَلى اللِوى", "بِحُبِّ كَحيلِ الطَرفِ مِن سِربِهِ دِنّا", "لَهُ نَظَرٌ يَثني العِدى عَن فَريقِهِ", "وَلا مُنكَرٌ لِلطَعنِ أَن يَمنَعَ الطَعنا", "وَرُبَّ جَمالٍ فِتنَتي في اِفتِتانِهِ", "فَلا زِلتُ مَفتوناً وَلا زالَ مُفتَنّا", "تَحَقَّقتُ أَنَّ الوَردَ يُجنى بِخَدِّهِ", "وَلَم أَدرِ أَنَّ المَوتَ مِن صَدِّهِ يُجنا", "تَباعَدَ هَجراً وَالدِيارُ قَريبَةٌ", "فَيا طولَ أَشواقي إِلى الأَبعَدِ الأَدنا", "وَنَفسي عَلى العِلّاتِ في القُربِ وَالنَوى", "فِداءُ الَّذي مَنّى زَماناً وَما مَنّا", "فَأَلّا اِقتَفى أَفعالَ زَيدِ بنِ أَحمَدٍ", "مُكَمِّلِ ما فيهِ مِنَ الحُسنِ وَالحُسنا", "فَكَم سُنَّةٍ مَأثورَةٍ سَنَّ في النَدى", "وَكَم غارَةٍ شَعواءَ في مالِهِ شَنّا", "رَأى الدَهرَ وَثّاباً عَلى كُلِّ ما رَأى", "وَأَخنى عَلى ما حازَ وَالدَهرُ ما أَخنا", "فَلَو سيلَ عَن أَمجادِهِم مَن أَعَفُّهُم", "لِما في يَدَيهِ قالَ زَيدٌ وَما اِستَثنا", "إِذا عَنَّ مَجدٌ كانَ أَطوَلَهُم يَداً", "وَإِن عَزَّ قَولٌ كانَ أَحضَرَهُم ذِهنا", "يَروقُكَ مَرأىً ثُمَّ يَستُرُ حُسنَهُ", "فَتَلقى مِنَ الإِحسانِ ما يَفضُلُ الحُسنا", "ضَميرٌ عَلى غَيرِ السَلامَةِ ما اِنطَوى", "وَقَلبٌ إِلى غَيرِ الفَضائِلِ ما حَنّا", "جَديرٌ بِإِذلالِ الخُطوبِ إِذا سَطا", "عَليمٌ بِإِضمارِ الغُيوبِ إِذا ظَنّا", "إِذا هُزَّ مَن يُرجى لُهاهُ فَعِندَهُ", "غُصونُ اِرتِياحٍ لا تُهَزُّ وَلا تُحنا", "أَيا مُبدِلَ العافينَ مِن فَقرِهِم غِنىً", "وَمِن ذِلِّهِم عِزّاً وَمِن خَوفِهِم أَمنا", "وَياذا العَطايا تَستَقِلُّ جَزيلَها", "فَما تُتبِعُ المَنَّ اِعتِداداً وَلا مَنّا", "كَفى الناسَ مِن عُلياكَ قَومٌ غِناهُمُ", "فَقَرّوا وَعَنّى كاذِبُ الظَنِّ مَن عَنّا", "هُمُ حاوَلوا الحَمدَ الَّذي أَنتَ أَهلُهُ", "بِكُلِّ فِعالٍ يوجِبُ الذَمَّ وَاللَعنا", "فَفازوا مِنَ البَحرِ الَّذي جُبتِ لُجَّهُ", "إِلى الحَمدِ بِالمَوجِ الَّذي أَغرَقَ السُفنا", "قَضى اللَهُ في الدُنيا لَهُم ذَمَّ أَهلِها", "وَيَومَ الحِسابِ لا يُقيمُ لَهُم وَزنا", "لِأَعضائِنا شُغلٌ لِمَجدِكَ شاغِلٌ", "عَنِ الدينِ وَالدُنيا إِذا ذِكرُهُ عَنّا", "فَمِن ناظِرٍ يَرنو وَمِن مِسمَعٍ يَعي", "وَمِن مِقوَلٍ يُثني وَمِن خِنصَرٍ تُثنا", "وَلَو لَم يَضِح مَعنى النَدى بِكَ لِلوَرى", "لَكانَ عَلى عاداتِهِ اِسماً بِلا مَعنا", "فَلا سَقَتِ الأَنواءُ رائِدَ نُجعَةٍ", "رَأى الغَيثَ في كَفَّيكَ وَاِنتَجَعَ المُزنا", "وَإِنّا لَمَفضولونَ وَالفَضلُ بَيِّنٌ", "إِذا نَحنُ قِسنا ما تَقولُ بِما قُلنا", "غَرائِبُ فِكرٍ لَم يَجُل قَطُّ مِثلُها", "بِفِكرٍ وَلَم يُتحِف لِسانٌ بِها أُذنا", "يَرى حَزنَها سَهلاً وَأَفضَلُ مَن يَرى", "وَإِن لَجَّ في الدَعوى يَرى سَهلَها حَزنا", "بَدائِعُ لا تَدري أَزَيدٌ أَفادَها ال", "مَلاحَةَ أَم صاغَ القَريضُ لَها لَحنا", "تُهَيِّجُ لي الأَطرابَ عِندَ سَماعِها", "إِلى أَن نَظُنَّ أَنَّ مُنشِدَها غَنّا", "وَكَم أَخَذَت بي في فُنونٍ كَثيرَةٍ", "مَساعيكَ لَمّا رُمتُ مِن وَصفِها فَنّا", "فَيا مَن حَباني الفَضلَ في بَعضِ ما حَبا", "فَأَيقَنتُ أَنَّ الوَفرَ أَيسَرُ ما أَقنا", "تَجاوَز إِذا أَخَّرتُ مَدحَكَ حِشمَةً", "لِتَقصيرِهِ عَن كُنهِ قَدرِكَ لا ضَنّا", "وَزَعتُ رَجائي عَن نَدى كُلِّ باخِلٍ", "يُنَوِّلُ بِاليُسرى وَيَسلُبُ بِاليُمنا", "وَوَفَّرتُ قِسمي مِن صَفاءٍ مَوَدَّةٍ", "مَكاني بِها الأَعلى وَحَظّي بِها الأَسنا", "إِذا خِفتُ كانَت لي مَجَنّاً مِنَ الرَدى", "وَإِن رُمتُ أَثمارَ الغِنى فَهيَ لي مَجنا", "وَإِنّي مَتى حاوَلتُ سَيبَكَ ظالِمٌ", "وَفي بَعضِ ما نَوَّلتَني مِنهُ ما أَغنا", "فَجُد بِالعَطايا عَن أَمانِيَّ عَمَّها", "جَميلُكَ لا أَنّي أَسَأتُ بِكَ الظَنّا", "وَلَكِن أَرى غَبناً لِمالِكَ أَخذَهُ", "بِما فُقتَني فيهِ وَما أَشتَهي الغَبنا", "كَفاكَ الإِلَهُ في أَجَلِّ هِباتِهِ", "صُروفَ الرَدى ما أَطلَعَت دَوحَةٌ غُصنا", "فَتىً يَمَّمَت أَفعالُهُ المَجدَ ناشِئاً", "إِلى أَن عَلا في كَسبِهِ مَن عَلا سِنّا", "هُوَ الأَبيَضُ الصَمصامُ عَزماً وَهِزَّةً", "وَإِن كانَ يَحكي لَونُهُ الأَسمَرَ اللَدنا", "سَمَت رُتبَةُ الأَيّامِ مُنذُ أَتَت بِهِ", "وَقَدرُ المَعالي مُنذُ صارَ بِها يُكنا", "أَمِنّا بِكَ الدَهرَ المَخوفَ فَكُلَّما", "دَعا لَكَ داعِ بِالسَلامَةِ أَمَّنّا", "وَرُعنا بِكَ الأَحداثَ حَتّى كَأَنَّما", "حَطَطنا عَلى الأَحداثِ مِن يَذبُلٍ رُكنا", "بَقيتَ بِرَغمِ الحاسِدينَ مُؤَهَّلاً", "لِإِعدادِ ما يَبقى وَإِنفادِ ما يَفنا", "مُطِلّاً عَلى الدَهرِ الَّذي أَنتَ عَينُهُ", "وَمُستَخدِماً فيهِ السَعادَةَ وَاليُمنا" ]	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem11826.html	ابن حيوس	بنِ حَيّوس 394 - 473 هـ / 1003 - 1080 م محمد بن سلطان بن محمد بن حيوس، الغنوي، من قبيلة غني بن أعصر، من قيس عيلان، الأمير أبو الفتيان مصطفى الدولة. شاعر الشام في عصره، يلقب بالإمارة وكان أبوه من أمراء العرب. ولد ونشأ بدمشق وتقرب من بعض الولاة والوزراء بمدائحه لهم وأكثر من مدح أنوشتكين، وزير الفاطميين وله فيه أربعون قصيدة. ولما اختلّ أمر الفاطميين وعمّت الفتن بلاد الشام ضاعت أمواله ورقت حاله فرحل إلى حلب وانقطع إلى أصحابها بني مرداس فمدحهم وعاش في ظلالهم إلى أن توفي بحلب.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-abn-hius	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_3\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> دَعوا القَولَ فيمَن جادَ مِنّا وَمَن ضَنّا <\|vsep\|> فَلَيسَ بِبِدعٍ أَن أَسَأتُم وَأَحسَنّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَلى عَجَبٌ في الحالَتَينِ رَجاؤُنا <\|vsep\|> لَكُم لَيتَهُ يَأسٌ وَيَأسُكُمُ مِنّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكُلٌّ رَأى طُرقَ الهَوى غَيرَ أَنَّكُم <\|vsep\|> تَأَخَّرتُمُ عَن قَصدِها وَتَقَدَّمنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد عَلِمَ التَوديعُ أَنَّ أَشَحَّنا <\|vsep\|> بِصاحِبِهِ ِذ جَدَّ أَسمَحُنا جَفنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكانَت دُموعُ العَينِ بيضاً كَغَيرِها <\|vsep\|> فَلَمّا تَلَوَّنتُم عَلَينا تَلَوَنّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا تُلزِمونا مَينَ واشٍ وَشى بِنا <\|vsep\|> خُذوا الحَقَّ مِنّا في المَوَدَّةِ ِن مِنّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَئِن كُنتُ في الحُبِّ المُضِرِّ بِمُهجَتي <\|vsep\|> بِلا جَسَدٍ مُضنىً فَلي حَسَدٌ مُضنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَذاكَ ِذا يَمَّمتُ بِالرَكبِ مَنزِلاً <\|vsep\|> أَجابَت دُموعي قَبلَ أَن أَسأَلَ المَغنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَحَيّا وَدَنّا اللَهُ حَيّاً عَلى اللِوى <\|vsep\|> بِحُبِّ كَحيلِ الطَرفِ مِن سِربِهِ دِنّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَهُ نَظَرٌ يَثني العِدى عَن فَريقِهِ <\|vsep\|> وَلا مُنكَرٌ لِلطَعنِ أَن يَمنَعَ الطَعنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرُبَّ جَمالٍ فِتنَتي في اِفتِتانِهِ <\|vsep\|> فَلا زِلتُ مَفتوناً وَلا زالَ مُفتَنّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَحَقَّقتُ أَنَّ الوَردَ يُجنى بِخَدِّهِ <\|vsep\|> وَلَم أَدرِ أَنَّ المَوتَ مِن صَدِّهِ يُجنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَباعَدَ هَجراً وَالدِيارُ قَريبَةٌ <\|vsep\|> فَيا طولَ أَشواقي ِلى الأَبعَدِ الأَدنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنَفسي عَلى العِلّاتِ في القُربِ وَالنَوى <\|vsep\|> فِداءُ الَّذي مَنّى زَماناً وَما مَنّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَلّا اِقتَفى أَفعالَ زَيدِ بنِ أَحمَدٍ <\|vsep\|> مُكَمِّلِ ما فيهِ مِنَ الحُسنِ وَالحُسنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكَم سُنَّةٍ مَأثورَةٍ سَنَّ في النَدى <\|vsep\|> وَكَم غارَةٍ شَعواءَ في مالِهِ شَنّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَأى الدَهرَ وَثّاباً عَلى كُلِّ ما رَأى <\|vsep\|> وَأَخنى عَلى ما حازَ وَالدَهرُ ما أَخنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَو سيلَ عَن أَمجادِهِم مَن أَعَفُّهُم <\|vsep\|> لِما في يَدَيهِ قالَ زَيدٌ وَما اِستَثنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا عَنَّ مَجدٌ كانَ أَطوَلَهُم يَداً <\|vsep\|> وَِن عَزَّ قَولٌ كانَ أَحضَرَهُم ذِهنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَروقُكَ مَرأىً ثُمَّ يَستُرُ حُسنَهُ <\|vsep\|> فَتَلقى مِنَ الِحسانِ ما يَفضُلُ الحُسنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضَميرٌ عَلى غَيرِ السَلامَةِ ما اِنطَوى <\|vsep\|> وَقَلبٌ ِلى غَيرِ الفَضائِلِ ما حَنّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَديرٌ بِِذلالِ الخُطوبِ ِذا سَطا <\|vsep\|> عَليمٌ بِِضمارِ الغُيوبِ ِذا ظَنّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا هُزَّ مَن يُرجى لُهاهُ فَعِندَهُ <\|vsep\|> غُصونُ اِرتِياحٍ لا تُهَزُّ وَلا تُحنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيا مُبدِلَ العافينَ مِن فَقرِهِم غِنىً <\|vsep\|> وَمِن ذِلِّهِم عِزّاً وَمِن خَوفِهِم أَمنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَياذا العَطايا تَستَقِلُّ جَزيلَها <\|vsep\|> فَما تُتبِعُ المَنَّ اِعتِداداً وَلا مَنّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَفى الناسَ مِن عُلياكَ قَومٌ غِناهُمُ <\|vsep\|> فَقَرّوا وَعَنّى كاذِبُ الظَنِّ مَن عَنّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُمُ حاوَلوا الحَمدَ الَّذي أَنتَ أَهلُهُ <\|vsep\|> بِكُلِّ فِعالٍ يوجِبُ الذَمَّ وَاللَعنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَفازوا مِنَ البَحرِ الَّذي جُبتِ لُجَّهُ <\|vsep\|> ِلى الحَمدِ بِالمَوجِ الَّذي أَغرَقَ السُفنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَضى اللَهُ في الدُنيا لَهُم ذَمَّ أَهلِها <\|vsep\|> وَيَومَ الحِسابِ لا يُقيمُ لَهُم وَزنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِأَعضائِنا شُغلٌ لِمَجدِكَ شاغِلٌ <\|vsep\|> عَنِ الدينِ وَالدُنيا ِذا ذِكرُهُ عَنّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمِن ناظِرٍ يَرنو وَمِن مِسمَعٍ يَعي <\|vsep\|> وَمِن مِقوَلٍ يُثني وَمِن خِنصَرٍ تُثنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَو لَم يَضِح مَعنى النَدى بِكَ لِلوَرى <\|vsep\|> لَكانَ عَلى عاداتِهِ اِسماً بِلا مَعنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا سَقَتِ الأَنواءُ رائِدَ نُجعَةٍ <\|vsep\|> رَأى الغَيثَ في كَفَّيكَ وَاِنتَجَعَ المُزنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنّا لَمَفضولونَ وَالفَضلُ بَيِّنٌ <\|vsep\|> ِذا نَحنُ قِسنا ما تَقولُ بِما قُلنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَرائِبُ فِكرٍ لَم يَجُل قَطُّ مِثلُها <\|vsep\|> بِفِكرٍ وَلَم يُتحِف لِسانٌ بِها أُذنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَرى حَزنَها سَهلاً وَأَفضَلُ مَن يَرى <\|vsep\|> وَِن لَجَّ في الدَعوى يَرى سَهلَها حَزنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَدائِعُ لا تَدري أَزَيدٌ أَفادَها ال <\|vsep\|> مَلاحَةَ أَم صاغَ القَريضُ لَها لَحنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُهَيِّجُ لي الأَطرابَ عِندَ سَماعِها <\|vsep\|> ِلى أَن نَظُنَّ أَنَّ مُنشِدَها غَنّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم أَخَذَت بي في فُنونٍ كَثيرَةٍ <\|vsep\|> مَساعيكَ لَمّا رُمتُ مِن وَصفِها فَنّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيا مَن حَباني الفَضلَ في بَعضِ ما حَبا <\|vsep\|> فَأَيقَنتُ أَنَّ الوَفرَ أَيسَرُ ما أَقنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَجاوَز ِذا أَخَّرتُ مَدحَكَ حِشمَةً <\|vsep\|> لِتَقصيرِهِ عَن كُنهِ قَدرِكَ لا ضَنّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَزَعتُ رَجائي عَن نَدى كُلِّ باخِلٍ <\|vsep\|> يُنَوِّلُ بِاليُسرى وَيَسلُبُ بِاليُمنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَوَفَّرتُ قِسمي مِن صَفاءٍ مَوَدَّةٍ <\|vsep\|> مَكاني بِها الأَعلى وَحَظّي بِها الأَسنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا خِفتُ كانَت لي مَجَنّاً مِنَ الرَدى <\|vsep\|> وَِن رُمتُ أَثمارَ الغِنى فَهيَ لي مَجنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنّي مَتى حاوَلتُ سَيبَكَ ظالِمٌ <\|vsep\|> وَفي بَعضِ ما نَوَّلتَني مِنهُ ما أَغنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَجُد بِالعَطايا عَن أَمانِيَّ عَمَّها <\|vsep\|> جَميلُكَ لا أَنّي أَسَأتُ بِكَ الظَنّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَكِن أَرى غَبناً لِمالِكَ أَخذَهُ <\|vsep\|> بِما فُقتَني فيهِ وَما أَشتَهي الغَبنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَفاكَ الِلَهُ في أَجَلِّ هِباتِهِ <\|vsep\|> صُروفَ الرَدى ما أَطلَعَت دَوحَةٌ غُصنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتىً يَمَّمَت أَفعالُهُ المَجدَ ناشِئاً <\|vsep\|> ِلى أَن عَلا في كَسبِهِ مَن عَلا سِنّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُوَ الأَبيَضُ الصَمصامُ عَزماً وَهِزَّةً <\|vsep\|> وَِن كانَ يَحكي لَونُهُ الأَسمَرَ اللَدنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَمَت رُتبَةُ الأَيّامِ مُنذُ أَتَت بِهِ <\|vsep\|> وَقَدرُ المَعالي مُنذُ صارَ بِها يُكنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَمِنّا بِكَ الدَهرَ المَخوفَ فَكُلَّما <\|vsep\|> دَعا لَكَ داعِ بِالسَلامَةِ أَمَّنّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرُعنا بِكَ الأَحداثَ حَتّى كَأَنَّما <\|vsep\|> حَطَطنا عَلى الأَحداثِ مِن يَذبُلٍ رُكنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَقيتَ بِرَغمِ الحاسِدينَ مُؤَهَّلاً <\|vsep\|> لِِعدادِ ما يَبقى وَِنفادِ ما يَفنا </\|bsep\|> </\|psep\|>
إدراك وصفك ليس في الإمكان	الكامل	[ "إِدراكُ وَصفِكَ لَيسَ في الإِمكانِ", "ما لِلمَقالِ بِذا الفَعالِ يَدانِ", "قَد دَقَّ عَن فِكرِ الوَرى وَتَحَيَّرَت", "فيكَ العُقولُ وَكَلَّ كُلُّ لِسانِ", "وَالوَصفُ ما لا تَستَزيدُ بِهِ عُلىً", "أَنّى وَمَجدُكَ واضِحُ البُرهانِ", "جاوَزتَ ما لَم تَسعَ في طُرُقاتِهِ", "هِمَمٌ وَلَم تَطمَح إِلَيهِ أَماني", "وَأَبانَ فَضلُكَ لِلزَمانِ فَضيلَةً", "تَبقى إِذا دَرَسَت هِضابُ أَبانِ", "قَد كانَ مِن غُرَرِ المَحاسِنِ مُعدِماً", "فَالآنَ قَد أَفضى إِلى الوِجدانِ", "أَعطى الرَعِيَّةَ سُؤلَها مِن عَدلِهِ", "مَلِكٌ عَلَيها بِالرِعايَةِ حانِ", "يُغفي وَلَيسَ يَنامُ ناظِرُ دينِهِ", "أَعظِم بِهِ مِن نائِمٍ يَقظانِ", "فَإِذا دَعَوا وَتَضَرَّعوا لَم يَسأَلوا", "إِلّا إِدامَةَ عِزِّ ذا السُلطانِ", "قَد كانَ هَذا الشامُ نُهزَةُ ناكِثٍ", "حيناً فَصارَ أَعَزَّ مِن خَفّانِ", "أَسكَنتَ مُقفِرَهُ وَلَو لَم تَحمِهِ", "لَخَلَت مَعاقِلُهُ مِنَ السُكّانِ", "مُذ ظَلَّ في عَمّانَ جَيشُكَ نازِلاً", "عَنَتِ البَوادي مِن وَراءِ عُمانِ", "عَن هَيبَةٍ ضَمَّنتَها إِذ لَم تَزَل", "لِلعِزِّ أَوفى ضامِنٍ بِضَمانِ", "أَلا يَقِرَّ النَومُ في أَجفانِهِم", "حَتّى تَقِرَّ ظُباكَ في الأَجفانِ", "ما زِلتَ تُزجي مُزنَةً في ضِمنِها", "إِطفاءُ ما شَبّوا مِنَ النيرانِ", "حَتّى تَرَكتَ ظُنونَهُم وَقُلوبَهُم", "وَقفاً عَلى الإِخفاقِ وَالخَفَقانِ", "مِن آخِذٍ بِمَضَلَّةٍ أَو عائِدٍ", "بِمَذَلَّةٍ أَو عائِذٍ بِأَمانِ", "بَينَ النَباهَةِ وَالخُمولِ مَسافَةٌ", "لَولاكَ ما بَعُدَت عَلى حَسّانِ", "لَو لَم تَذُد عَنهُ الإِمارَةُ عَنوَةً", "لَاِقتادَ مُصعَبَها بِغَيرِ حِرانِ", "لَيَّنتَهُ وَلَوَيتَهُ فَتُراثُهُ", "بَينَ اللَيانِ يَضيعُ وَاللَيّانِ", "وَسُطاكَ تَأبى أَن تَفوزَ قِداحُهُ", "حَتّى يَفوزَ لَدَيكَ بِالغُفرانِ", "فَاِمدُد عَلَيهِ ظِلَّ رَأفَتِكَ الَّذي", "يَجني ثِمارَ العَفوِ مِنهُ الجاني", "فَمَتى يُسِرُّ الغَدرَ مَن غادَرتَهُ", "حَيَّ المَخافَةِ مَيِّتَ الأَضغانِ", "مُطِلَت مَطامِعُهُ بِما مَنَّيتَهُ", "فَمَنَيتَهُ بِتَخاذُلِ الأَعوانِ", "مُذ زالَ ميخائيلُ عَن خُيَلائِهِ", "زَلَّت بِطالِبِ نَصرِهِ القَدَمانِ", "لَرَأى بِناظِرِ حَزمِهِ لَمّا رَأى", "أَلّا سِلاحَ لَدَيكَ كَالإِذعانِ", "وَكَفى اِحتِماءً مُلكَ قَيصَرَ أَنَّهُ", "أَلقى مَقالِدَهُ إِلى خاقانِ", "أَوفى البَرِيَّةِ نائِلاً وَحَمِيَّةً", "في عامِ مَسغَبَةٍ وَيَومِ طِعانِ", "مَلِكٌ إِذا ما اِمتاحَ أَرواحَ العِدى", "جَعَلَ القَنا عِوَضاً مِنَ الأَشطانِ", "وَإِذا الفَوارِسُ أَمكَنَت أَسلابُها", "لَم يُرضِهِ سَلَبٌ مِنَ التيجانِ", "مَن كُنتَ عُدَّتَهُ لِقَهرِ عُداتِهِ", "ذَلَّ البَعيدُ لِعِزِّهِ وَالداني", "بَأسٌ لَوَ اِنَّ الجاهِلِيَّةِ رُوِّعَت", "بِشَباهُ ما عَكَفَت عَلى الأَوثانِ", "وَنَدىً إِذا ما الغَيثُ خَصَّ أَوانُهُ", "عَمَّ الأَنامَ فَعَمَّ كُلَّ أَوانِ", "أَغنى الخِلافَةَ في اِرتِجاعِ تُراثِها", "عَن كُلِّ ماضي الشَفرَتَينِ يَمانِ", "سَيفٌ يَصولُ بِأَلفِ حَدٍّ في الوَغى", "وَلِكُلِّ عَضبٍ باتِرٍ حَدّانِ", "فاقَ السُيوفَ وَأَينَ ما سَلَّ الوَرى", "مِمّا اِنتَضاهُ خَليفَةُ الرَحمَنِ", "لَو كُنتَ لِلماضينَ مِن أَجدادِهِ", "لَم يَثنِهِم دونَ الخِلافَةِ ثانِ", "وَأَبى لَها صِدقُ اِعتِزامِكَ لا نَبا", "عَن أَن تَداوَلَها بَنو مَروانِ", "وَثَنى بَني العَبّاسِ غَيرَ مُدافِعٍ", "عَن أَخذِها بِالإِفكِ وَالعُدوانِ", "كَسَدَ النِفاقُ فَلا نَفاقَ لِأَهلِهِ", "مُذ صُلتَ وَاِشتَدَّت قُوى الإِيمانِ", "مَن ذا يُرَوِّعُهُ وَبَأسُكَ رِدؤُهُ", "أَم أَينَ هادِمُهُ وَأَنتَ الباني", "كَم ظُلمَةٍ جَلَّيتَها بِكَواكِبٍ", "يَطلُعنَ فَوقَ عَوامِلِ المُرّانِ", "وَقّادَةٍ حَتّى يَحينَ غُروبُها", "فَتَغيبَ بَينَ تَرائِبِ الفُرسانِ", "وَلَئِن خَبَت تِلكَ البَوارِقُ فَهيَ في", "نَظَرِ العَدُوِّ مُقيمَةُ اللَمَعانِ", "وَبِمُصطَفى المُلكِ المُظَفَّرِ أَصحَبَت", "غُرُّ القَوافي بَعدَ طولِ حِرانِ", "فَثَناؤُنا مِمّا يُنَوِّلُ وَهوَ مَح", "سوبٌ لَدَيهِ بِأَوفَرِ الأَثمانِ", "أَجنَيتَ رُوّادَ السُؤالِ حَدائِقاً", "شَتّى الفُنونِ ظَليلَةَ الأَفنانِ", "بِلُهىً يُرَوِّضُ ما أَظَلَّ سَحابُها", "وَلَوَ اِنَّها مَرَّت عَلى صَفوانِ", "وَلَطالَما أَغنَيتَ غَيرَ مُشارَكٍ", "عَن صَوبِ غادِيَةٍ بِصَوبِ بَنانِ", "وَفَلَلتَ غَربَ كَتيبَةٍ بِطَليعَةٍ", "وَشَفَعتَ بِكرَ صَنيعَةٍ بِعَوانِ", "فَاِسلَم فَكُلُّ الدَهرِ أَعيادٌ لَنا", "ما دُمتَ في أَمنٍ مِنَ الحَدَثانِ", "يا مَن إِذا عَطِشَت رُبوعي جادَها", "وَإِذا شَكَوتُ مُلِمَّةً أَشكاني", "دَع لِلمَناقِبِ بَعضَ سَعيِكَ حائِزاً", "وَاِنظِم جَواهِرَها أَبا الفِتيانِ", "فَهُوَ المُسَيِّرُ كُلَّ بَيتٍ شارِدٍ", "لا يَستَطيعُ مَسيرَهُ القَمَرانِ", "في كُلِّ مُعوِزَةِ النَظائِرِ طالَما", "عامَت وَساحَت في بِحارِ مَعانِ", "يُضحي بِما تَوَّجتُها ياقوتُها", "أَولى مِنَ الياقوتِ وَالعِقيانِ", "خَفَّت عَلى الأَفواهِ حَتّى لَاِنبَرَت", "تُحدى الرِكابُ بِها مَعَ الرُكبانِ", "لَمّا اِعتَمَدتُكَ بِالقَريضِ أَطاعَني", "وَلَوِ اِعتَمَدتُ بِهِ سِواكَ عَصاني" ]	قصيدة غزل	https://www.aldiwan.net/poem11827.html	ابن حيوس	بنِ حَيّوس 394 - 473 هـ / 1003 - 1080 م محمد بن سلطان بن محمد بن حيوس، الغنوي، من قبيلة غني بن أعصر، من قيس عيلان، الأمير أبو الفتيان مصطفى الدولة. شاعر الشام في عصره، يلقب بالإمارة وكان أبوه من أمراء العرب. ولد ونشأ بدمشق وتقرب من بعض الولاة والوزراء بمدائحه لهم وأكثر من مدح أنوشتكين، وزير الفاطميين وله فيه أربعون قصيدة. ولما اختلّ أمر الفاطميين وعمّت الفتن بلاد الشام ضاعت أمواله ورقت حاله فرحل إلى حلب وانقطع إلى أصحابها بني مرداس فمدحهم وعاش في ظلالهم إلى أن توفي بحلب.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-abn-hius	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_13\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> ِدراكُ وَصفِكَ لَيسَ في الِمكانِ <\|vsep\|> ما لِلمَقالِ بِذا الفَعالِ يَدانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد دَقَّ عَن فِكرِ الوَرى وَتَحَيَّرَت <\|vsep\|> فيكَ العُقولُ وَكَلَّ كُلُّ لِسانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالوَصفُ ما لا تَستَزيدُ بِهِ عُلىً <\|vsep\|> أَنّى وَمَجدُكَ واضِحُ البُرهانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جاوَزتَ ما لَم تَسعَ في طُرُقاتِهِ <\|vsep\|> هِمَمٌ وَلَم تَطمَح ِلَيهِ أَماني </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَبانَ فَضلُكَ لِلزَمانِ فَضيلَةً <\|vsep\|> تَبقى ِذا دَرَسَت هِضابُ أَبانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد كانَ مِن غُرَرِ المَحاسِنِ مُعدِماً <\|vsep\|> فَالنَ قَد أَفضى ِلى الوِجدانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَعطى الرَعِيَّةَ سُؤلَها مِن عَدلِهِ <\|vsep\|> مَلِكٌ عَلَيها بِالرِعايَةِ حانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُغفي وَلَيسَ يَنامُ ناظِرُ دينِهِ <\|vsep\|> أَعظِم بِهِ مِن نائِمٍ يَقظانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِذا دَعَوا وَتَضَرَّعوا لَم يَسأَلوا <\|vsep\|> ِلّا ِدامَةَ عِزِّ ذا السُلطانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد كانَ هَذا الشامُ نُهزَةُ ناكِثٍ <\|vsep\|> حيناً فَصارَ أَعَزَّ مِن خَفّانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَسكَنتَ مُقفِرَهُ وَلَو لَم تَحمِهِ <\|vsep\|> لَخَلَت مَعاقِلُهُ مِنَ السُكّانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُذ ظَلَّ في عَمّانَ جَيشُكَ نازِلاً <\|vsep\|> عَنَتِ البَوادي مِن وَراءِ عُمانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَن هَيبَةٍ ضَمَّنتَها ِذ لَم تَزَل <\|vsep\|> لِلعِزِّ أَوفى ضامِنٍ بِضَمانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلا يَقِرَّ النَومُ في أَجفانِهِم <\|vsep\|> حَتّى تَقِرَّ ظُباكَ في الأَجفانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما زِلتَ تُزجي مُزنَةً في ضِمنِها <\|vsep\|> ِطفاءُ ما شَبّوا مِنَ النيرانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَتّى تَرَكتَ ظُنونَهُم وَقُلوبَهُم <\|vsep\|> وَقفاً عَلى الِخفاقِ وَالخَفَقانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن خِذٍ بِمَضَلَّةٍ أَو عائِدٍ <\|vsep\|> بِمَذَلَّةٍ أَو عائِذٍ بِأَمانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَينَ النَباهَةِ وَالخُمولِ مَسافَةٌ <\|vsep\|> لَولاكَ ما بَعُدَت عَلى حَسّانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَو لَم تَذُد عَنهُ الِمارَةُ عَنوَةً <\|vsep\|> لَاِقتادَ مُصعَبَها بِغَيرِ حِرانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَيَّنتَهُ وَلَوَيتَهُ فَتُراثُهُ <\|vsep\|> بَينَ اللَيانِ يَضيعُ وَاللَيّانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسُطاكَ تَأبى أَن تَفوزَ قِداحُهُ <\|vsep\|> حَتّى يَفوزَ لَدَيكَ بِالغُفرانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِمدُد عَلَيهِ ظِلَّ رَأفَتِكَ الَّذي <\|vsep\|> يَجني ثِمارَ العَفوِ مِنهُ الجاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمَتى يُسِرُّ الغَدرَ مَن غادَرتَهُ <\|vsep\|> حَيَّ المَخافَةِ مَيِّتَ الأَضغانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُطِلَت مَطامِعُهُ بِما مَنَّيتَهُ <\|vsep\|> فَمَنَيتَهُ بِتَخاذُلِ الأَعوانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُذ زالَ ميخائيلُ عَن خُيَلائِهِ <\|vsep\|> زَلَّت بِطالِبِ نَصرِهِ القَدَمانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَرَأى بِناظِرِ حَزمِهِ لَمّا رَأى <\|vsep\|> أَلّا سِلاحَ لَدَيكَ كَالِذعانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَفى اِحتِماءً مُلكَ قَيصَرَ أَنَّهُ <\|vsep\|> أَلقى مَقالِدَهُ ِلى خاقانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَوفى البَرِيَّةِ نائِلاً وَحَمِيَّةً <\|vsep\|> في عامِ مَسغَبَةٍ وَيَومِ طِعانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَلِكٌ ِذا ما اِمتاحَ أَرواحَ العِدى <\|vsep\|> جَعَلَ القَنا عِوَضاً مِنَ الأَشطانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذا الفَوارِسُ أَمكَنَت أَسلابُها <\|vsep\|> لَم يُرضِهِ سَلَبٌ مِنَ التيجانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَن كُنتَ عُدَّتَهُ لِقَهرِ عُداتِهِ <\|vsep\|> ذَلَّ البَعيدُ لِعِزِّهِ وَالداني </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَأسٌ لَوَ اِنَّ الجاهِلِيَّةِ رُوِّعَت <\|vsep\|> بِشَباهُ ما عَكَفَت عَلى الأَوثانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنَدىً ِذا ما الغَيثُ خَصَّ أَوانُهُ <\|vsep\|> عَمَّ الأَنامَ فَعَمَّ كُلَّ أَوانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَغنى الخِلافَةَ في اِرتِجاعِ تُراثِها <\|vsep\|> عَن كُلِّ ماضي الشَفرَتَينِ يَمانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَيفٌ يَصولُ بِأَلفِ حَدٍّ في الوَغى <\|vsep\|> وَلِكُلِّ عَضبٍ باتِرٍ حَدّانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاقَ السُيوفَ وَأَينَ ما سَلَّ الوَرى <\|vsep\|> مِمّا اِنتَضاهُ خَليفَةُ الرَحمَنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَو كُنتَ لِلماضينَ مِن أَجدادِهِ <\|vsep\|> لَم يَثنِهِم دونَ الخِلافَةِ ثانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَبى لَها صِدقُ اِعتِزامِكَ لا نَبا <\|vsep\|> عَن أَن تَداوَلَها بَنو مَروانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَثَنى بَني العَبّاسِ غَيرَ مُدافِعٍ <\|vsep\|> عَن أَخذِها بِالِفكِ وَالعُدوانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَسَدَ النِفاقُ فَلا نَفاقَ لِأَهلِهِ <\|vsep\|> مُذ صُلتَ وَاِشتَدَّت قُوى الِيمانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَن ذا يُرَوِّعُهُ وَبَأسُكَ رِدؤُهُ <\|vsep\|> أَم أَينَ هادِمُهُ وَأَنتَ الباني </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم ظُلمَةٍ جَلَّيتَها بِكَواكِبٍ <\|vsep\|> يَطلُعنَ فَوقَ عَوامِلِ المُرّانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقّادَةٍ حَتّى يَحينَ غُروبُها <\|vsep\|> فَتَغيبَ بَينَ تَرائِبِ الفُرسانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَئِن خَبَت تِلكَ البَوارِقُ فَهيَ في <\|vsep\|> نَظَرِ العَدُوِّ مُقيمَةُ اللَمَعانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبِمُصطَفى المُلكِ المُظَفَّرِ أَصحَبَت <\|vsep\|> غُرُّ القَوافي بَعدَ طولِ حِرانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَثَناؤُنا مِمّا يُنَوِّلُ وَهوَ مَح <\|vsep\|> سوبٌ لَدَيهِ بِأَوفَرِ الأَثمانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَجنَيتَ رُوّادَ السُؤالِ حَدائِقاً <\|vsep\|> شَتّى الفُنونِ ظَليلَةَ الأَفنانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِلُهىً يُرَوِّضُ ما أَظَلَّ سَحابُها <\|vsep\|> وَلَوَ اِنَّها مَرَّت عَلى صَفوانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَطالَما أَغنَيتَ غَيرَ مُشارَكٍ <\|vsep\|> عَن صَوبِ غادِيَةٍ بِصَوبِ بَنانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفَلَلتَ غَربَ كَتيبَةٍ بِطَليعَةٍ <\|vsep\|> وَشَفَعتَ بِكرَ صَنيعَةٍ بِعَوانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِسلَم فَكُلُّ الدَهرِ أَعيادٌ لَنا <\|vsep\|> ما دُمتَ في أَمنٍ مِنَ الحَدَثانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا مَن ِذا عَطِشَت رُبوعي جادَها <\|vsep\|> وَِذا شَكَوتُ مُلِمَّةً أَشكاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَع لِلمَناقِبِ بَعضَ سَعيِكَ حائِزاً <\|vsep\|> وَاِنظِم جَواهِرَها أَبا الفِتيانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَهُوَ المُسَيِّرُ كُلَّ بَيتٍ شارِدٍ <\|vsep\|> لا يَستَطيعُ مَسيرَهُ القَمَرانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> في كُلِّ مُعوِزَةِ النَظائِرِ طالَما <\|vsep\|> عامَت وَساحَت في بِحارِ مَعانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُضحي بِما تَوَّجتُها ياقوتُها <\|vsep\|> أَولى مِنَ الياقوتِ وَالعِقيانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَفَّت عَلى الأَفواهِ حَتّى لَاِنبَرَت <\|vsep\|> تُحدى الرِكابُ بِها مَعَ الرُكبانِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
بجيد علاك مدحي كل آن	الوافر	[ "بِجيدِ عُلاكَ مَدحي كُلَّ آنِ", "يَلوحُ كَأَنَّهُ عِقدُ الجُمانِ", "وَلَو لَم يَنظِمِ الشُعَراءُ مَدحاً", "لَكُم أَغنَتكُمُ سُوَرَ القُرانِ", "وَفي ضِمنِ الصَلاةِ لَكُم صَلاةٌ", "فَلاحٌ في الإِقامَةِ وَالأَذانِ", "أَلَستَ اِبنَ الَّذي قَهَرَ الأَعادي", "وَذادَ بِرَأيِهِ غِيَرَ الزَمانِ", "وَرَوَّعَ كُلَّ صاحِبِ مَشرَفِيٍّ", "مَروعٍ وَهوَ صاحِبُ طَيلَسانِ", "وَشاعَ إِباؤُهُ في الناسِ حَتّى", "تَناذَرَهُ الأَقاصي وَالأَداني", "إِذا الهَيجاءُ هاجَتهُ رَأَتهُ", "مَلِيّاً بِالضِرابِ وَبِالطِعانِ", "لَهُ في الصُبحِ فَرسَةُ لَيثِ غابٍ", "وَتَحتَ اللَيلِ نَهشَةُ أُفعُوانِ", "وَلَمّا غابَ عَنّا نُبتَ عَنهُ", "كَما نابَ الحُسامُ عَنِ السِنانِ", "وَإِن كانَت خِلالُ الناسِ شَتّى", "فَما العَلياءُ إِلّا في ثَمانِ", "إِقالَةِ عاثِرٍ وَغِنى فَقيرٍ", "وَنَيلِ مُمَنَّعٍ وَفَكاكِ عانِ", "وَأَمنٍ لَم يُشَب بِمَذيقِ خَوفٍ", "وَمَنٍّ لَم يُكَدَّر بِاِمتِنانِ", "وَبَذلِ الرُعبِ في عاصٍ وَباغٍ", "وَبَسطِ العَدلِ في قاصٍ وَدانِ", "صِفاتٌ كُمِّلَت لَكَ مُؤذِناتٌ", "بِأَنَّكَ في الكِرامِ بِغَيرِ ثانِ", "وَأَنَّ المَجدَ ما توليهِ لا ما", "يُحَدِّثُهُ فُلانٌ عَن فُلانِ", "رَأَينا مِنكَ ما لَم يُروَ عَنهُم", "فَأَلغَينا السَماعَ لَدى العِيانِ", "خَفوا لَمّا ظَهَرتَ كَذاكَ يَخفى", "بِضَوءِ الشَمسِ نورُ الزِبرِقانِ", "وَقَهرُكَ مَن أَخافَ الناسَ قِدماً", "كَفاكَ تَطاوُلاً في ذا الزَمانِ", "فَما مِن عالَمِ الغَبراءِ عادٍ", "وَلا في الجَمَّةِ الخَضراءِ جانِ", "لِأَنَّكَ مُنذُ صِرتَ لَها قَريناً", "بَدا في الأَرضِ تَأثيرُ القِرانِ", "وَإِن جاوَزتَ قَدرَ المَدحِ حَتّى", "لَأَصبَحَ جاهِدٌ فيهِ كَوانِ", "وَإِنَّ حَديثَكَ السَيّارَ أَشهى", "إِلى سَمعِ الطَروبِ مِنَ الأَغاني", "فِداؤُكَ كُلُّ ذي عَرَضٍ عَزيزٍ", "عَلى الراجي وَذي عِرضٍ مُهانِ", "وَأَملاكٌ أَبادوا ما أَبادوا", "مُضاعاً في القَناني وَالقِيانِ", "وَعَزَّ الخَيرُ مِنهُم فَالتَعازي", "إِذا بَطَشَ الزَمانُ بِهِم تَهاني", "لَقَد رَوّى وَهادِيَ وَالرَوابي", "حَياً قَبلَ اِنتِجاعيهِ سَقاني", "وَأَغنى بِالسَواري وَالغَوادي", "رِياضَ الحَمدِ عَن سُقيا السَواني", "هَدايا واصَلَت فَظَنَنتُ كِسرى", "وَأَيّاماً كَيَومِ المِهرَجانِ", "وَما شينَت بِمَطلٍ وَاِقتِضاءٍ", "وَلا سُبِقَت بِوَعدٍ أَو ضَمانِ", "وَإِن أَغنى نَداكَ فَقَد تَغَنّى", "بِما حَبَّرتُ فيكَ الخافِقانِ", "فَأَقصاهُ بِأَرضِ النَهرَوانِ", "وَأَدناهُ بِأَقصى القَيرُوانِ", "غَرائِبُ لا يُرَدُّ لَها شَفيعٌ", "إِذا حَلَّت ذُرى مَلِكٍ هِجانِ", "أَوانِسُ عَن سِواكَ لَها نِفارٌ", "كَما نَفَرَت مِنَ الشَيبِ الغَواني", "زَفَفتُ إِلَيكَ فيها كُلَّ بَكرٍ", "وَلَم أَسمَح لِغَيرِكَ بِالعَوانِ", "أَأَمدَحُ مَن أُرَجِّمُ فيهِ ظَنّي", "وَأَترُكُ مَن بِأَنعُمِهِ اِبتَداني", "وَأَدعو مَن بِهِ صَمَمٌ وَعِيٌّ", "وَأَقعُدُ عَن إِجابَةِ مَن دَعاني", "وَلَستُ أَرى إِراقَةَ ماءِ وَجهي", "نَوالُكَ عَن إِراقَتِهِ نَهاني", "شَرُفتَ مَناقِباً وَشَرَفتُ قَولاً", "فَأَيقَنَ مَن رَآكَ وَمَن رَآني", "بِأَنَّكَ رَبُّ أَبكارِ المَعالي", "وَأَنّي رَبُّ أَبكارِ المَعاني", "فَلا بَرِحَت تَدينُ لَكَ اللَيالي", "وَتَخضَعُ ما تَدانى الفَرقَدانِ", "وَلا دَجَتِ البَسيطَةُ بَل أَضاءَت", "بِمَجدِكَ ما أَضاءَ النَيِّرانِ", "تُقَضّي الدَهرَ عاماً بَعدَ عامٍ", "وَتُفنيهِ بِعُمرٍ غَيرِ فانِ" ]	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem11828.html	ابن حيوس	بنِ حَيّوس 394 - 473 هـ / 1003 - 1080 م محمد بن سلطان بن محمد بن حيوس، الغنوي، من قبيلة غني بن أعصر، من قيس عيلان، الأمير أبو الفتيان مصطفى الدولة. شاعر الشام في عصره، يلقب بالإمارة وكان أبوه من أمراء العرب. ولد ونشأ بدمشق وتقرب من بعض الولاة والوزراء بمدائحه لهم وأكثر من مدح أنوشتكين، وزير الفاطميين وله فيه أربعون قصيدة. ولما اختلّ أمر الفاطميين وعمّت الفتن بلاد الشام ضاعت أمواله ورقت حاله فرحل إلى حلب وانقطع إلى أصحابها بني مرداس فمدحهم وعاش في ظلالهم إلى أن توفي بحلب.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-abn-hius	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_14\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> بِجيدِ عُلاكَ مَدحي كُلَّ نِ <\|vsep\|> يَلوحُ كَأَنَّهُ عِقدُ الجُمانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَو لَم يَنظِمِ الشُعَراءُ مَدحاً <\|vsep\|> لَكُم أَغنَتكُمُ سُوَرَ القُرانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفي ضِمنِ الصَلاةِ لَكُم صَلاةٌ <\|vsep\|> فَلاحٌ في الِقامَةِ وَالأَذانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلَستَ اِبنَ الَّذي قَهَرَ الأَعادي <\|vsep\|> وَذادَ بِرَأيِهِ غِيَرَ الزَمانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرَوَّعَ كُلَّ صاحِبِ مَشرَفِيٍّ <\|vsep\|> مَروعٍ وَهوَ صاحِبُ طَيلَسانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَشاعَ ِباؤُهُ في الناسِ حَتّى <\|vsep\|> تَناذَرَهُ الأَقاصي وَالأَداني </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا الهَيجاءُ هاجَتهُ رَأَتهُ <\|vsep\|> مَلِيّاً بِالضِرابِ وَبِالطِعانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَهُ في الصُبحِ فَرسَةُ لَيثِ غابٍ <\|vsep\|> وَتَحتَ اللَيلِ نَهشَةُ أُفعُوانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَمّا غابَ عَنّا نُبتَ عَنهُ <\|vsep\|> كَما نابَ الحُسامُ عَنِ السِنانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن كانَت خِلالُ الناسِ شَتّى <\|vsep\|> فَما العَلياءُ ِلّا في ثَمانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِقالَةِ عاثِرٍ وَغِنى فَقيرٍ <\|vsep\|> وَنَيلِ مُمَنَّعٍ وَفَكاكِ عانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَمنٍ لَم يُشَب بِمَذيقِ خَوفٍ <\|vsep\|> وَمَنٍّ لَم يُكَدَّر بِاِمتِنانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبَذلِ الرُعبِ في عاصٍ وَباغٍ <\|vsep\|> وَبَسطِ العَدلِ في قاصٍ وَدانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> صِفاتٌ كُمِّلَت لَكَ مُؤذِناتٌ <\|vsep\|> بِأَنَّكَ في الكِرامِ بِغَيرِ ثانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَنَّ المَجدَ ما توليهِ لا ما <\|vsep\|> يُحَدِّثُهُ فُلانٌ عَن فُلانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَأَينا مِنكَ ما لَم يُروَ عَنهُم <\|vsep\|> فَأَلغَينا السَماعَ لَدى العِيانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَفوا لَمّا ظَهَرتَ كَذاكَ يَخفى <\|vsep\|> بِضَوءِ الشَمسِ نورُ الزِبرِقانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَهرُكَ مَن أَخافَ الناسَ قِدماً <\|vsep\|> كَفاكَ تَطاوُلاً في ذا الزَمانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما مِن عالَمِ الغَبراءِ عادٍ <\|vsep\|> وَلا في الجَمَّةِ الخَضراءِ جانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِأَنَّكَ مُنذُ صِرتَ لَها قَريناً <\|vsep\|> بَدا في الأَرضِ تَأثيرُ القِرانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن جاوَزتَ قَدرَ المَدحِ حَتّى <\|vsep\|> لَأَصبَحَ جاهِدٌ فيهِ كَوانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنَّ حَديثَكَ السَيّارَ أَشهى <\|vsep\|> ِلى سَمعِ الطَروبِ مِنَ الأَغاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> فِداؤُكَ كُلُّ ذي عَرَضٍ عَزيزٍ <\|vsep\|> عَلى الراجي وَذي عِرضٍ مُهانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَملاكٌ أَبادوا ما أَبادوا <\|vsep\|> مُضاعاً في القَناني وَالقِيانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعَزَّ الخَيرُ مِنهُم فَالتَعازي <\|vsep\|> ِذا بَطَشَ الزَمانُ بِهِم تَهاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد رَوّى وَهادِيَ وَالرَوابي <\|vsep\|> حَياً قَبلَ اِنتِجاعيهِ سَقاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَغنى بِالسَواري وَالغَوادي <\|vsep\|> رِياضَ الحَمدِ عَن سُقيا السَواني </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَدايا واصَلَت فَظَنَنتُ كِسرى <\|vsep\|> وَأَيّاماً كَيَومِ المِهرَجانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما شينَت بِمَطلٍ وَاِقتِضاءٍ <\|vsep\|> وَلا سُبِقَت بِوَعدٍ أَو ضَمانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن أَغنى نَداكَ فَقَد تَغَنّى <\|vsep\|> بِما حَبَّرتُ فيكَ الخافِقانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَقصاهُ بِأَرضِ النَهرَوانِ <\|vsep\|> وَأَدناهُ بِأَقصى القَيرُوانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَرائِبُ لا يُرَدُّ لَها شَفيعٌ <\|vsep\|> ِذا حَلَّت ذُرى مَلِكٍ هِجانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَوانِسُ عَن سِواكَ لَها نِفارٌ <\|vsep\|> كَما نَفَرَت مِنَ الشَيبِ الغَواني </\|bsep\|> <\|bsep\|> زَفَفتُ ِلَيكَ فيها كُلَّ بَكرٍ <\|vsep\|> وَلَم أَسمَح لِغَيرِكَ بِالعَوانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَأَمدَحُ مَن أُرَجِّمُ فيهِ ظَنّي <\|vsep\|> وَأَترُكُ مَن بِأَنعُمِهِ اِبتَداني </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَدعو مَن بِهِ صَمَمٌ وَعِيٌّ <\|vsep\|> وَأَقعُدُ عَن ِجابَةِ مَن دَعاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَستُ أَرى ِراقَةَ ماءِ وَجهي <\|vsep\|> نَوالُكَ عَن ِراقَتِهِ نَهاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَرُفتَ مَناقِباً وَشَرَفتُ قَولاً <\|vsep\|> فَأَيقَنَ مَن رَكَ وَمَن رَني </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِأَنَّكَ رَبُّ أَبكارِ المَعالي <\|vsep\|> وَأَنّي رَبُّ أَبكارِ المَعاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا بَرِحَت تَدينُ لَكَ اللَيالي <\|vsep\|> وَتَخضَعُ ما تَدانى الفَرقَدانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا دَجَتِ البَسيطَةُ بَل أَضاءَت <\|vsep\|> بِمَجدِكَ ما أَضاءَ النَيِّرانِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أسكان نعمان الأراك تيقنوا	الطويل	[ "أَسُكّانَ نَعمانِ الأَراكِ تَيَقَّنوا", "بِأَنَّكُمُ في رَبعِ قَلبِيَ سُكّانُ", "وَدوموا عَلى حِفظِ الوِدادِ فَطالَما", "بُلينا بِأَقوامٍ إِذا حُفِظوا خانوا", "رَعَينا لَهُم حِفظَ الوِدادِ فَما رَعَوا", "وَصُنّا هَواهُم أَن يُذالَ فَما صانوا", "سَلوا النَومَ عَنّي مُذ تَناءَت دِيارُكُم", "هَلِ اِكتَحَلَت بِالنَومِ لي بَعدُ أَجفانُ", "وَهَل جَرَّدَت أَسيافَ بَرقٍ دِيارُكُم", "فَكانَت لَها إِلّا جُفونِيَ أَجفانُ" ]	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem11829.html	ابن حيوس	بنِ حَيّوس 394 - 473 هـ / 1003 - 1080 م محمد بن سلطان بن محمد بن حيوس، الغنوي، من قبيلة غني بن أعصر، من قيس عيلان، الأمير أبو الفتيان مصطفى الدولة. شاعر الشام في عصره، يلقب بالإمارة وكان أبوه من أمراء العرب. ولد ونشأ بدمشق وتقرب من بعض الولاة والوزراء بمدائحه لهم وأكثر من مدح أنوشتكين، وزير الفاطميين وله فيه أربعون قصيدة. ولما اختلّ أمر الفاطميين وعمّت الفتن بلاد الشام ضاعت أمواله ورقت حاله فرحل إلى حلب وانقطع إلى أصحابها بني مرداس فمدحهم وعاش في ظلالهم إلى أن توفي بحلب.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-abn-hius	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_3\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> أَسُكّانَ نَعمانِ الأَراكِ تَيَقَّنوا <\|vsep\|> بِأَنَّكُمُ في رَبعِ قَلبِيَ سُكّانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَدوموا عَلى حِفظِ الوِدادِ فَطالَما <\|vsep\|> بُلينا بِأَقوامٍ ِذا حُفِظوا خانوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَعَينا لَهُم حِفظَ الوِدادِ فَما رَعَوا <\|vsep\|> وَصُنّا هَواهُم أَن يُذالَ فَما صانوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَلوا النَومَ عَنّي مُذ تَناءَت دِيارُكُم <\|vsep\|> هَلِ اِكتَحَلَت بِالنَومِ لي بَعدُ أَجفانُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أما الزمان ففي يديك عنانه	الكامل	[ "أَمّا الزَمانُ فَفي يَدَيكَ عِنانُهُ", "يا أَيُّها المَلِكُ المُعَظَّمُ شانُهُ", "ذَلَّلتَ جامِحَهُ فَصارَ كَما تَرى", "لا جَورُهُ يُخشى وَلا عُدوانُهُ", "وَأَرَيتَهُ السُنَنَ الحَميدَةَ رادِعاً", "عَن ضِدِّها فَتَقَلَّبَت أَعيانُهُ", "إِن ذَمَّ سائِرَ مَن يَراهُ فَإِنَّهُ", "يُثني عَلَيكَ وَلا يَكِلُّ لِسانُهُ", "لا غاضَ ذا المُلكُ العَقيمُ فَإِنَّهُ", "بَحرٌ وَأَملاكُ الدُنا خُلجانُهُ", "طُلهُم فَإِنَّكَ مَعدِنُ الشَرَفِ الَّذي", "أَخبارُهُ عَجَبٌ فَكَيفَ عِيانُهُ", "أوتيتَ في أُفُقِ العَلاءِ مَحَلَّةً", "لا يَدَّعي إِدراكَها كِيوانُهُ", "فَاِسلَم لِمُلكٍ صِدقُ عَزمِكَ حِصنُهُ", "وَعَلى سُيوفِكَ لا نَبَت إِحصانُهُ", "وَرَعِيَّةٍ أَنسَيتَها مُذ حُطتَها", "زَمَناً تَشيبُ لِهَولِهِ وَلِدانُهُ", "فَمَقيلُهُم بِفَناءِ دَوحٍ لَم يَزَل", "عَذباً جَناهُ ظَليلَةً أَفنانُهُ", "وَعَشيرَةٍ ظَنّوا خِلافَكَ فُرصَةً", "طَوعَ الهَوى فَأَضَلَّهُم شَيطانُهُ", "وَدَواؤُهُم ما شاهَدوهُ وَداؤُهُم", "إِنكارُ حَقٍّ واجِبٍ عِرفانُهُ", "فَلَقَد أَطاعَكَ مَن أَحَبَّ حَياتَهُ", "فَنَجا وَأَردى حائِناً عِصيانُهُ", "وَلَوَ اِنَّهُم ذَلّوا لِعِزِّ مَليكِهِم", "لا زالَ يَقهَرُ مَن بَغى سُلطانُهُ", "لَمَحا ذُنوبَهُمُ وَجَمَّعَ شَملَهُم", "بَعدَ الشَتاتِ حُنُوُّهُ وَحَنانُهُ", "لا يَطمَعَن في حُسنِ عَفوِكَ طامِعٌ", "حَتّى يُماثِلَ سِرَّهُ إِعلانُهُ", "وَليَسلُهُ مَن لا يُفارِقُ غِلَّهُ", "حَتّى يُفارِقَ روحَهُ جُثمانُهُ", "وَليَتبَعَنَّ رِضاكَ غَيرَ مُوارِبٍ", "مَن في يَمينِكَ خَوفُهُ وَأَمانُهُ", "فَلَأَنتَ مَن يَأبى النِفاقَ فَلَم يَعِش", "في ظِلِّهِ مَن لَم تَمُت أَضغانُهُ", "وَغَناءُ مَن أَصبَحتَ عَنهُ مُعرِضاً", "كَغَناءِ رُمحٍ بانَ عَنهُ سِنانُهُ", "فَليُصحِبوا لَكَ رَغبَةً أَو رَهبَةً", "فَلَطالَما ضَرَّ الجَوادَ حِرانُهُ", "لَو أَنَّ غَيرَكَ رامَهُم لَتَصَعصَعَت", "أَعوانُهُ وَتَضَعضَعَت أَركانُهُ", "وَهُمُ الأُلى ما أَشرَعوا صُمَّ القَنا", "في مَأزِقٍ إِلّا وَهُم فُرسانُهُ", "أَبطالُ صَعصَعَةٍ حُماةُ رَبيعَةٍ", "في حَيثُ يُزري بِالجِبانِ جَنانُهُ", "مِن كُلِّ مُختَبَرِ المَضاءِ مُجَرَّبٍ", "يَحمي حِماهُ ضِرابُهُ وَطِعانُهُ", "مَن يَنثَني وَمِنَ النَجيعِ مُدامُهُ", "طَرَباً وَما طَبَعَ القُيونُ قِيانُهُ", "لَيثٌ وَفي خَلَلَ الوَشيجِ عَرينُهُ", "وَفَنيقُ حَربٍ وَالمَكَرُّ عِرانُهُ", "ما أَمَّ قَفراً لَم تَجَفَّل أَسدُهُ", "فَرَقاً كَما جَفَلَت بِهِ ظِلمانُهُ", "غُرّوا بِأَن عَقّوا سِواكَ وَأَسرَفوا", "وَعُقوقُ مِثلِكَ مُعوِزٌ إِمكانُهُ", "فَأَتَت عَزائِمُ لَو قَرَعنَ مُتالِعاً", "لَتَهافَتَت هَضَباتُهُ وَرِعانُهُ", "لِمُؤَيَّدِ الإِقدامِ بِالرَأيِ الَّذي", "لَم يَأتِهِ عَمروٌ وَلا وَردانُهُ", "وَنَصِيَّةِ البَيتِ الَّذي طالَ السُهى", "وَعَلا الثُرَيّا صاعِداً بُنيانُهُ", "أَوتادُهُ بيضُ الظُبا وَعِمادُهُ", "بَعضُ الرِماحِ وَبَعضُها أَشطانُهُ", "مِن مَعشَرٍ لَم يُطوَ مُهرَقُ سُؤدُدٍ", "إِلّا وَطَيِّبُ ذِكرِهِم عُنوانُهُ", "وَإِذا اِنتَهى دَهرٌ فَهُم أَعيانُهُ", "وَإِذا أَتى خَيرٌ فَهُم أَعوانُهُ", "وَإِذا أَتَوا بَلَداً جَديباً أَخصَبَت", "فيهِ رُباهُ وَأُتئِقَت غُدرانُهُ", "لَو لَم تَفُز بِهِمُ العُفاةُ لَما دَرى", "مُتَطَلِّبُ المَعروفِ أَينَ مَكانُهُ", "لَم يَجحَدِ الأَعداءُ واضِحَ مَجدِهِم", "كَيفَ الجُحودُ وَسابِقٌ بُرهانُهُ", "مَن خُصَّ بِالشَرَفِ الَّذي ظَنَّت بِهِ", "زُهرُ الكَواكِبِ أَنَّها جيرانُهُ", "مَمنوعَةٌ أَحوالُهُ مَتبوعَةٌ", "أَقوالُهُ مُتَتابِعٌ إِحسانُهُ", "ما إِن يُغادي العِلمَ أَو يَحوي الغِنى", "حَتّى يَفيضَ بَيانُهُ وَبَنانُهُ", "لا خابَ آمِلُهُ وَلا خَبَّ الرَدى", "يَوماً إِلَيهِ وَلا خَبَت نيرانُهُ", "يا عَونَ مَن غَدَرَت بِهِ أَيّامُهُ", "وَمُعينَ مَن تَنبو بِهِ أَوطانُهُ", "أَغنَيتَ عَن مُرِّ السُؤالِ وَحُلوِهِ", "بِنَدىً يَزيدُ عَلى الحَيا تَهتانُهُ", "هُوَ كَالغَوادي لا تَمُنُّ إِذا هَمَت", "لا كَالغَمامِ تَباعَدَت أَحيانُهُ", "لِمَ لا أُبالِغُ في مَديحِكَ مُطنِباً", "وَالشِعرُ طِرفٌ خاطِري مَيدانُهُ", "أُثني عَلَيكَ بِما أَنالَتني يَدٌ", "بِكرُ الغِنى مِن سَيبِها وَعَوانُهُ", "فَليَعذِرِ المَولى الَّذي خالَفتُهُ", "فَأَذَعتُ جوداً رَأيُهُ كِتمانُهُ" ]	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem11830.html	ابن حيوس	بنِ حَيّوس 394 - 473 هـ / 1003 - 1080 م محمد بن سلطان بن محمد بن حيوس، الغنوي، من قبيلة غني بن أعصر، من قيس عيلان، الأمير أبو الفتيان مصطفى الدولة. شاعر الشام في عصره، يلقب بالإمارة وكان أبوه من أمراء العرب. ولد ونشأ بدمشق وتقرب من بعض الولاة والوزراء بمدائحه لهم وأكثر من مدح أنوشتكين، وزير الفاطميين وله فيه أربعون قصيدة. ولما اختلّ أمر الفاطميين وعمّت الفتن بلاد الشام ضاعت أمواله ورقت حاله فرحل إلى حلب وانقطع إلى أصحابها بني مرداس فمدحهم وعاش في ظلالهم إلى أن توفي بحلب.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-abn-hius	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_13\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> أَمّا الزَمانُ فَفي يَدَيكَ عِنانُهُ <\|vsep\|> يا أَيُّها المَلِكُ المُعَظَّمُ شانُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذَلَّلتَ جامِحَهُ فَصارَ كَما تَرى <\|vsep\|> لا جَورُهُ يُخشى وَلا عُدوانُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَرَيتَهُ السُنَنَ الحَميدَةَ رادِعاً <\|vsep\|> عَن ضِدِّها فَتَقَلَّبَت أَعيانُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن ذَمَّ سائِرَ مَن يَراهُ فَِنَّهُ <\|vsep\|> يُثني عَلَيكَ وَلا يَكِلُّ لِسانُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا غاضَ ذا المُلكُ العَقيمُ فَِنَّهُ <\|vsep\|> بَحرٌ وَأَملاكُ الدُنا خُلجانُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> طُلهُم فَِنَّكَ مَعدِنُ الشَرَفِ الَّذي <\|vsep\|> أَخبارُهُ عَجَبٌ فَكَيفَ عِيانُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أوتيتَ في أُفُقِ العَلاءِ مَحَلَّةً <\|vsep\|> لا يَدَّعي ِدراكَها كِيوانُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِسلَم لِمُلكٍ صِدقُ عَزمِكَ حِصنُهُ <\|vsep\|> وَعَلى سُيوفِكَ لا نَبَت ِحصانُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرَعِيَّةٍ أَنسَيتَها مُذ حُطتَها <\|vsep\|> زَمَناً تَشيبُ لِهَولِهِ وَلِدانُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمَقيلُهُم بِفَناءِ دَوحٍ لَم يَزَل <\|vsep\|> عَذباً جَناهُ ظَليلَةً أَفنانُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعَشيرَةٍ ظَنّوا خِلافَكَ فُرصَةً <\|vsep\|> طَوعَ الهَوى فَأَضَلَّهُم شَيطانُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَدَواؤُهُم ما شاهَدوهُ وَداؤُهُم <\|vsep\|> ِنكارُ حَقٍّ واجِبٍ عِرفانُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَقَد أَطاعَكَ مَن أَحَبَّ حَياتَهُ <\|vsep\|> فَنَجا وَأَردى حائِناً عِصيانُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَوَ اِنَّهُم ذَلّوا لِعِزِّ مَليكِهِم <\|vsep\|> لا زالَ يَقهَرُ مَن بَغى سُلطانُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَمَحا ذُنوبَهُمُ وَجَمَّعَ شَملَهُم <\|vsep\|> بَعدَ الشَتاتِ حُنُوُّهُ وَحَنانُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يَطمَعَن في حُسنِ عَفوِكَ طامِعٌ <\|vsep\|> حَتّى يُماثِلَ سِرَّهُ ِعلانُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَليَسلُهُ مَن لا يُفارِقُ غِلَّهُ <\|vsep\|> حَتّى يُفارِقَ روحَهُ جُثمانُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَليَتبَعَنَّ رِضاكَ غَيرَ مُوارِبٍ <\|vsep\|> مَن في يَمينِكَ خَوفُهُ وَأَمانُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَأَنتَ مَن يَأبى النِفاقَ فَلَم يَعِش <\|vsep\|> في ظِلِّهِ مَن لَم تَمُت أَضغانُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَغَناءُ مَن أَصبَحتَ عَنهُ مُعرِضاً <\|vsep\|> كَغَناءِ رُمحٍ بانَ عَنهُ سِنانُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَليُصحِبوا لَكَ رَغبَةً أَو رَهبَةً <\|vsep\|> فَلَطالَما ضَرَّ الجَوادَ حِرانُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَو أَنَّ غَيرَكَ رامَهُم لَتَصَعصَعَت <\|vsep\|> أَعوانُهُ وَتَضَعضَعَت أَركانُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهُمُ الأُلى ما أَشرَعوا صُمَّ القَنا <\|vsep\|> في مَأزِقٍ ِلّا وَهُم فُرسانُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبطالُ صَعصَعَةٍ حُماةُ رَبيعَةٍ <\|vsep\|> في حَيثُ يُزري بِالجِبانِ جَنانُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن كُلِّ مُختَبَرِ المَضاءِ مُجَرَّبٍ <\|vsep\|> يَحمي حِماهُ ضِرابُهُ وَطِعانُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَن يَنثَني وَمِنَ النَجيعِ مُدامُهُ <\|vsep\|> طَرَباً وَما طَبَعَ القُيونُ قِيانُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَيثٌ وَفي خَلَلَ الوَشيجِ عَرينُهُ <\|vsep\|> وَفَنيقُ حَربٍ وَالمَكَرُّ عِرانُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما أَمَّ قَفراً لَم تَجَفَّل أَسدُهُ <\|vsep\|> فَرَقاً كَما جَفَلَت بِهِ ظِلمانُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غُرّوا بِأَن عَقّوا سِواكَ وَأَسرَفوا <\|vsep\|> وَعُقوقُ مِثلِكَ مُعوِزٌ ِمكانُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَتَت عَزائِمُ لَو قَرَعنَ مُتالِعاً <\|vsep\|> لَتَهافَتَت هَضَباتُهُ وَرِعانُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِمُؤَيَّدِ الِقدامِ بِالرَأيِ الَّذي <\|vsep\|> لَم يَأتِهِ عَمروٌ وَلا وَردانُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنَصِيَّةِ البَيتِ الَّذي طالَ السُهى <\|vsep\|> وَعَلا الثُرَيّا صاعِداً بُنيانُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَوتادُهُ بيضُ الظُبا وَعِمادُهُ <\|vsep\|> بَعضُ الرِماحِ وَبَعضُها أَشطانُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن مَعشَرٍ لَم يُطوَ مُهرَقُ سُؤدُدٍ <\|vsep\|> ِلّا وَطَيِّبُ ذِكرِهِم عُنوانُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذا اِنتَهى دَهرٌ فَهُم أَعيانُهُ <\|vsep\|> وَِذا أَتى خَيرٌ فَهُم أَعوانُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذا أَتَوا بَلَداً جَديباً أَخصَبَت <\|vsep\|> فيهِ رُباهُ وَأُتئِقَت غُدرانُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَو لَم تَفُز بِهِمُ العُفاةُ لَما دَرى <\|vsep\|> مُتَطَلِّبُ المَعروفِ أَينَ مَكانُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم يَجحَدِ الأَعداءُ واضِحَ مَجدِهِم <\|vsep\|> كَيفَ الجُحودُ وَسابِقٌ بُرهانُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَن خُصَّ بِالشَرَفِ الَّذي ظَنَّت بِهِ <\|vsep\|> زُهرُ الكَواكِبِ أَنَّها جيرانُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَمنوعَةٌ أَحوالُهُ مَتبوعَةٌ <\|vsep\|> أَقوالُهُ مُتَتابِعٌ ِحسانُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما ِن يُغادي العِلمَ أَو يَحوي الغِنى <\|vsep\|> حَتّى يَفيضَ بَيانُهُ وَبَنانُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا خابَ مِلُهُ وَلا خَبَّ الرَدى <\|vsep\|> يَوماً ِلَيهِ وَلا خَبَت نيرانُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا عَونَ مَن غَدَرَت بِهِ أَيّامُهُ <\|vsep\|> وَمُعينَ مَن تَنبو بِهِ أَوطانُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَغنَيتَ عَن مُرِّ السُؤالِ وَحُلوِهِ <\|vsep\|> بِنَدىً يَزيدُ عَلى الحَيا تَهتانُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُوَ كَالغَوادي لا تَمُنُّ ِذا هَمَت <\|vsep\|> لا كَالغَمامِ تَباعَدَت أَحيانُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِمَ لا أُبالِغُ في مَديحِكَ مُطنِباً <\|vsep\|> وَالشِعرُ طِرفٌ خاطِري مَيدانُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُثني عَلَيكَ بِما أَنالَتني يَدٌ <\|vsep\|> بِكرُ الغِنى مِن سَيبِها وَعَوانُهُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
لا تخش عدوى من أبحت ذماره	الطويل	[ "لا تَخشَ عَدوى مَن أَبَحتَ ذِمارَهُ", "مَن ماتَ قَلباً لَم تَعِش أَضغانُهُ", "دَعهُ لِأَحداثِ الزَمانِ دَرِيَّةً", "أَتُراهُ يُكرِمُ مَن هَواكَ هَوانُهُ", "وَإِذا أَرَدتَ بَوارَ مَملَكَةٍ طَغَت", "سَفَهاً فَبَعثُكَ رايَةً عُنوانُهُ", "فَلَقَد أَطاعَكَ مَن أَحَبَّ حَياتَهُ", "فيها وَلَجَّ بِخائِنٍ طُغيانُهُ", "فَليَطلُبِ الرومُ الأَمانَ فَقَد بَدَت", "لَهُمُ خُشونَةُ صارِمٍ وَلَيانُهُ", "هَجَرَ الرُقادُ جُفونَهُم مُذ نَبَّهوا", "مَن لا تَنامُ عَلى القَذى أَجفانُهُ", "ذا العَزمُ جَأشُ الدَهرِ مِنهُ مُرَوَّعٌ", "وَالجَيشُ يَفتَرِسُ العِدى فُرسانُهُ", "ضَمِنَت سُوافَ مُعانِديهِ سُيوفُهُ", "فَأَمَرَّ عَيشَ عُداتِهِ مُرّانُهُ", "وَلَقَد سَمَت شَرَفاً مُلوكٌ قُسِّمَت", "فيما تَقَدَّمَ بَينَها بُلدانُهُ", "بَجَحوا بِها وَأَجَلَّ عَنها نَفسَهُ", "مُذ حازَها فَوُلاتُها غِلمانُهُ", "فَلِذا الجُيوشُ يَقودُها وَيَسودُها", "بَنجوتَكينُ أَميرُها وَطُغانُهُ", "وَاللَهُ جاءَ بِها عَلى أَعقابِهِم", "لِيَفيضَ مِن إِحسانِهِم إِحسانُهُ", "يُغني غَناءَ سُيوفِهِم إيعادُهُ", "وَتَفيضُ فَيضَ بِحارِهِم غُدرانُهُ", "وَالغَيثُ لَيسَ يَنوبُ عَنهُ وَطالَما", "غابَ الغَمامُ فَنابَ عَنهُ بَنانُهُ", "يَحوي النَباهَةَ مَن تَقَدَّمَ فَضلُهُ", "لا مَن تَقَدَّمَ عَصرُهُ وَأَوانُهُ", "هَل مَن يُساهِمُ وَالمُعَلّى سَهمُهُ", "إِن كانَ بَعدَ الأَنبِياءِ زَمانُهُ", "فَليَدرِ أَملاكُ الطَوائِفِ أَنَّهُ", "فَلَكٌ تَضَمَّنَ سَلبَها دَوَرانُهُ", "فَلِما حَمَت أَتراكَها أَتراكُهُ", "وَلِما حَمَت سودانَها سودانُهُ", "يا كافِيَ الإِسلامِ غَيرَ مُشارِكٍ", "فِتناً تَشيبُ لِهَولِها وَلِدانُهُ", "أَغنى صِفاتِكَ عَن شَهادَةِ شاهِدٍ", "مَجدٌ لَعَمرُكَ واضِحٌ بُرهانُهُ", "حُزتَ الفَضائِلَ لَيسَ يُمكِنُ جَحدُها", "وَالصُبحُ لَيسَ بِمُمكِنٍ كِتمانُهُ", "بِشراً يُبَشِّرُ بِالغِنى إيماضُهُ", "كَالبَرقِ دَلَّ عَلى الوَرى لَمَعانُهُ", "وَنَدىً قَصَرتَ عَلى الثَناءِ فُنونَهُ", "وَتُظِلُّ آمالَ الوَرى أَفنانُهُ", "وَالمالُ لا يَبقى عَلى مُتَمَلِّكٍ", "إِلّا وَأَبناءُ المُنى خُزّانُهُ", "أَمّا شَبيهُكَ في الأَنامِ فَإِنَّهُ", "ما كانَ قَطُّ وَلا يَجوزُ كِيانُهُ", "ما في طَريقِ المَجدِ غَيرَكَ مُهتَدٍ", "كُلٌّ سِواكَ يَقولُ أَينَ مَكانُهُ", "فَفَعَلتَ ما عَجَزَ الوَرى عَن فِعلِهِ", "فَعَرَفتَ ما أَعياهُمُ عِرفانُهُ", "وَلَقَد شَفَعتَ الحَجَّ بِالغَزوِ الَّذي", "لَولاكَ أَعجَزَ أَهلَهُ إِمكانُهُ", "وَبَذَلتَ حُمرَ المالِ في تَنفيذِهِم", "أَيّامَ عَزَّ عَلَيهِمُ وِجدانُهُ", "فَمُعَجَّلٌ لَكَ مِن إِلَهِكَ نَصرُهُ", "وَمُؤَجَّلٌ لَكَ عِندَهُ رِضوانُهُ", "هِيَ مِنَّةٌ يَبقى عَلَيكَ ثَناؤُها", "في الناسِ ما صَحِبَت حِراءَ رِعانُهُ", "فَالبَيتُ يَشكُرُها إِذا طافَت بِهِ", "زَمَنَ الحَجيجِ وَقُبِّلَت أَركانُهُ", "فَأَجابَ فيكَ اللَهُ دَعوَةَ قارِنٍ", "يَتلو هُناكَ قِرانَهُ قُرآنُهُ", "وَبَقيتَ لِلمَولى الَّذي شَرُفَت بِهِ", "أَيّامُهُ وَتَطاوَلَت أَزمانُهُ", "حَتّى تَرى أَضعافَ جَيشِكَ جَيشَهُ", "وَيَكونَ أَكثَرَ مَن بِهِ فِتيانُهُ", "لِمَ لا أُبالِغُ في مَديحِكَ مُطنِباً", "وَالشِعرُ طِرفٌ خاطِري مَيدانُهُ", "بَل كَيفَ أَجحَدُ ما أَنالَتني يَدٌ", "بِكرُ الغِنى مِن سَيبِها وَعَوانُهُ", "فَاِسمَع لِمادِحِكَ الَّذي لا يَنطَوي", "إِلّا عَلَيكَ إِذا اِنطَوى ديوانُهُ", "ما في بَني حَوّاءَ عِندي آخَرٌ", "يُرجى عَطاهُ وَيُتَّقى حِرمانُهُ", "فَلِذا رَجائي عَن سِواكَ مُنَكِّبٌ", "وَإِلَيكَ يَتبَعُ نَصَّهُ ذَمَلانُهُ", "أَثنى عَلَيكَ العيدُ بِالتَقوى الَّتي", "أَثنى بِها مِن قَبلِهِ رَمَضانُهُ", "فَتَهَنَّهُ وَاِسلَم وَعِزُّكَ قاهِرٌ", "أَبَداً فَسُلطانُ الهُدى سُلطانُهُ" ]	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem11831.html	ابن حيوس	بنِ حَيّوس 394 - 473 هـ / 1003 - 1080 م محمد بن سلطان بن محمد بن حيوس، الغنوي، من قبيلة غني بن أعصر، من قيس عيلان، الأمير أبو الفتيان مصطفى الدولة. شاعر الشام في عصره، يلقب بالإمارة وكان أبوه من أمراء العرب. ولد ونشأ بدمشق وتقرب من بعض الولاة والوزراء بمدائحه لهم وأكثر من مدح أنوشتكين، وزير الفاطميين وله فيه أربعون قصيدة. ولما اختلّ أمر الفاطميين وعمّت الفتن بلاد الشام ضاعت أمواله ورقت حاله فرحل إلى حلب وانقطع إلى أصحابها بني مرداس فمدحهم وعاش في ظلالهم إلى أن توفي بحلب.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-abn-hius	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_3\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> لا تَخشَ عَدوى مَن أَبَحتَ ذِمارَهُ <\|vsep\|> مَن ماتَ قَلباً لَم تَعِش أَضغانُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَعهُ لِأَحداثِ الزَمانِ دَرِيَّةً <\|vsep\|> أَتُراهُ يُكرِمُ مَن هَواكَ هَوانُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذا أَرَدتَ بَوارَ مَملَكَةٍ طَغَت <\|vsep\|> سَفَهاً فَبَعثُكَ رايَةً عُنوانُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَقَد أَطاعَكَ مَن أَحَبَّ حَياتَهُ <\|vsep\|> فيها وَلَجَّ بِخائِنٍ طُغيانُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَليَطلُبِ الرومُ الأَمانَ فَقَد بَدَت <\|vsep\|> لَهُمُ خُشونَةُ صارِمٍ وَلَيانُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَجَرَ الرُقادُ جُفونَهُم مُذ نَبَّهوا <\|vsep\|> مَن لا تَنامُ عَلى القَذى أَجفانُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا العَزمُ جَأشُ الدَهرِ مِنهُ مُرَوَّعٌ <\|vsep\|> وَالجَيشُ يَفتَرِسُ العِدى فُرسانُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضَمِنَت سُوافَ مُعانِديهِ سُيوفُهُ <\|vsep\|> فَأَمَرَّ عَيشَ عُداتِهِ مُرّانُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَقَد سَمَت شَرَفاً مُلوكٌ قُسِّمَت <\|vsep\|> فيما تَقَدَّمَ بَينَها بُلدانُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَجَحوا بِها وَأَجَلَّ عَنها نَفسَهُ <\|vsep\|> مُذ حازَها فَوُلاتُها غِلمانُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلِذا الجُيوشُ يَقودُها وَيَسودُها <\|vsep\|> بَنجوتَكينُ أَميرُها وَطُغانُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاللَهُ جاءَ بِها عَلى أَعقابِهِم <\|vsep\|> لِيَفيضَ مِن ِحسانِهِم ِحسانُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُغني غَناءَ سُيوفِهِم يعادُهُ <\|vsep\|> وَتَفيضُ فَيضَ بِحارِهِم غُدرانُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالغَيثُ لَيسَ يَنوبُ عَنهُ وَطالَما <\|vsep\|> غابَ الغَمامُ فَنابَ عَنهُ بَنانُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَحوي النَباهَةَ مَن تَقَدَّمَ فَضلُهُ <\|vsep\|> لا مَن تَقَدَّمَ عَصرُهُ وَأَوانُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَل مَن يُساهِمُ وَالمُعَلّى سَهمُهُ <\|vsep\|> ِن كانَ بَعدَ الأَنبِياءِ زَمانُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَليَدرِ أَملاكُ الطَوائِفِ أَنَّهُ <\|vsep\|> فَلَكٌ تَضَمَّنَ سَلبَها دَوَرانُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلِما حَمَت أَتراكَها أَتراكُهُ <\|vsep\|> وَلِما حَمَت سودانَها سودانُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا كافِيَ الِسلامِ غَيرَ مُشارِكٍ <\|vsep\|> فِتناً تَشيبُ لِهَولِها وَلِدانُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَغنى صِفاتِكَ عَن شَهادَةِ شاهِدٍ <\|vsep\|> مَجدٌ لَعَمرُكَ واضِحٌ بُرهانُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حُزتَ الفَضائِلَ لَيسَ يُمكِنُ جَحدُها <\|vsep\|> وَالصُبحُ لَيسَ بِمُمكِنٍ كِتمانُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِشراً يُبَشِّرُ بِالغِنى يماضُهُ <\|vsep\|> كَالبَرقِ دَلَّ عَلى الوَرى لَمَعانُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنَدىً قَصَرتَ عَلى الثَناءِ فُنونَهُ <\|vsep\|> وَتُظِلُّ مالَ الوَرى أَفنانُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالمالُ لا يَبقى عَلى مُتَمَلِّكٍ <\|vsep\|> ِلّا وَأَبناءُ المُنى خُزّانُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَمّا شَبيهُكَ في الأَنامِ فَِنَّهُ <\|vsep\|> ما كانَ قَطُّ وَلا يَجوزُ كِيانُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما في طَريقِ المَجدِ غَيرَكَ مُهتَدٍ <\|vsep\|> كُلٌّ سِواكَ يَقولُ أَينَ مَكانُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَفَعَلتَ ما عَجَزَ الوَرى عَن فِعلِهِ <\|vsep\|> فَعَرَفتَ ما أَعياهُمُ عِرفانُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَقَد شَفَعتَ الحَجَّ بِالغَزوِ الَّذي <\|vsep\|> لَولاكَ أَعجَزَ أَهلَهُ ِمكانُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبَذَلتَ حُمرَ المالِ في تَنفيذِهِم <\|vsep\|> أَيّامَ عَزَّ عَلَيهِمُ وِجدانُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمُعَجَّلٌ لَكَ مِن ِلَهِكَ نَصرُهُ <\|vsep\|> وَمُؤَجَّلٌ لَكَ عِندَهُ رِضوانُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هِيَ مِنَّةٌ يَبقى عَلَيكَ ثَناؤُها <\|vsep\|> في الناسِ ما صَحِبَت حِراءَ رِعانُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَالبَيتُ يَشكُرُها ِذا طافَت بِهِ <\|vsep\|> زَمَنَ الحَجيجِ وَقُبِّلَت أَركانُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَجابَ فيكَ اللَهُ دَعوَةَ قارِنٍ <\|vsep\|> يَتلو هُناكَ قِرانَهُ قُرنُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبَقيتَ لِلمَولى الَّذي شَرُفَت بِهِ <\|vsep\|> أَيّامُهُ وَتَطاوَلَت أَزمانُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَتّى تَرى أَضعافَ جَيشِكَ جَيشَهُ <\|vsep\|> وَيَكونَ أَكثَرَ مَن بِهِ فِتيانُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِمَ لا أُبالِغُ في مَديحِكَ مُطنِباً <\|vsep\|> وَالشِعرُ طِرفٌ خاطِري مَيدانُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَل كَيفَ أَجحَدُ ما أَنالَتني يَدٌ <\|vsep\|> بِكرُ الغِنى مِن سَيبِها وَعَوانُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِسمَع لِمادِحِكَ الَّذي لا يَنطَوي <\|vsep\|> ِلّا عَلَيكَ ِذا اِنطَوى ديوانُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما في بَني حَوّاءَ عِندي خَرٌ <\|vsep\|> يُرجى عَطاهُ وَيُتَّقى حِرمانُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلِذا رَجائي عَن سِواكَ مُنَكِّبٌ <\|vsep\|> وَِلَيكَ يَتبَعُ نَصَّهُ ذَمَلانُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَثنى عَلَيكَ العيدُ بِالتَقوى الَّتي <\|vsep\|> أَثنى بِها مِن قَبلِهِ رَمَضانُهُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
بنصرك يدرك الفتح المبين	الوافر	[ "بِنَصرِكَ يُدرَكُ الفَتحُ المُبينُ", "وَعِندَكَ يُؤمَنُ الزَمَنُ الخَؤونُ", "وَجارُكَ ضِدُّ مالِكَ مُنذُ أَمّا", "مَحَلَّكَ ذا تُعِزُّ وَذا تُهينُ", "لَكَ العَرَضُ المُباحُ لِمَن بَغاهُ", "مِنَ العافينَ وَالعِرضُ المَصونُ", "وَإِقدامٌ تَبورُ بِهِ الأَعادي", "وَإِنعامٌ تَقَرُّ بِهِ العُيونُ", "تَحوزُ يَداكَ أَبكارَ المَعالي", "وَيَأباها رِباؤُكَ وَهيَ عونُ", "وَلَم تَطُلِ الوَرى حَتّى تَساوَت", "سُهولُ المَجدِ عِندَكَ وَالحُزونُ", "بِساحَتِكَ العَطايا وَالرَزايا", "فَفي يَدِكَ الأَماني وَالمَنونُ", "عَطايا إِن تَجاهَلَها حَسودٌ", "فَعِندَ وُهيبٍ الخَبَرُ اليَقينُ", "أَيادٍ جُدنَ سَحّاً وَهيَ بيضٌ", "بِما يُعيي السَحائِبَ وَهيَ جونُ", "وَصَلتَ بِها كَريمَ النَجرِ دارَت", "عَلَيهِ لِلعَدُوِّ رَحىً طَحونُ", "فَكُنتَ بِرَدِّ ثَروَتِهِ جَديراً", "وَأَنتَ بِعَودِ عِزَّتِهِ قَمينُ", "وَمِن بَعدِ الأُلوفِ مَنَحتَ كوماً", "غَنِيٌّ مَن تُقِلُّ وَمَن تَمونُ", "مُحَرَّمَةُ الغَوارِبِ ما عَلَتها ال", "رِجالُ وَلا تَبَطَّنَها وَضينُ", "وَلا حَكَّت لَها الأَقتابُ جِلداً", "وَلا خَرَمَت مَناخِرَها البُرينُ", "وَلَو مِن عِندِ غَيرِكَ يَبتَغيها", "لَعَزَّت عِندَهُ العَنسُ الأَمونُ", "مَتالٍ لَو يُعايِنُها جَريرٌ", "دَرى أَنَّ اِبنَ مَروانٍ ضَنينُ", "وَلَم يَذكُر هُنَيدَتَهُ حَياءً", "وَعِندَ المِسكِ يُلغى الياسَمينُ", "حَلَفتُ بِرَبِّ مَن صَلّى وَضَحّى", "وَما ضَمِنَ المُحَصَّبُ وَالحَجونُ", "فَمَهلاً فَالحَديثُ مِنَ التَعَدّي", "سَيَخلَقُ وَالحَديثُ لَهُ شُجونُ", "وَفي التَحكيمِ قَد رَضِيَت قُرَيشٌ", "بِما لَم يَرضَ أَنزَعُها البَطينُ", "وَعِندَ أَبي سَلامَةَ ما يُداوى", "بِهِ إِن أَعجَزَ الطَبَّ الجُنونُ", "عِتاقٌ لَيسَ يَسبِقُها طَريدٌ", "وَسُمرٌ لا يُبِلُّ لَها طَعينُ", "وَلَن تَنسى ضَغائِنَها قُلوبٌ", "لِنيرانِ الحُقودِ بِها كُمونُ", "وَلا تَرضى نُمَيرٌ وَهيَ حَيٌّ", "لَقاحٌ لِلنَوائِبِ لا يَلينُ", "كَأَنَّهُمُ وَقَد قُهِروا صَريحٌ", "كَريمُ البَيتِ رَوَّعَهُ هَجينُ", "وَما تُغني الصَوارِمُ وَالعَوالي", "إِذا ما أَعوَزَ الرَأيُ الرَصينُ", "وَلا تَحمي الدُروعُ وَما عَلاها", "فَتىً لَم يَحمِهِ أَجَلٌ حَصينُ", "وَلَولا الخُلفُ ما خافَت عِداها", "لِإِلباسٍ وَلا خَفَّ القَطينُ", "وَلا زَأَرَت عُبادَةُ بَعدَ صَمتٍ", "زَئيراً سَوفَ يَتبَعُهُ أَنينُ", "وَإِن تَبِعوا زَعيمَهُمُ وَنالوا", "مَنالاً كُذِّبَت فيهِ الظُنونُ", "فَما اِنعَطَفوا لَهُ إِلّا خِداعاً", "كَما اِنعَطَفَت عَلى البَوِّ اللَبونُ", "وَلَولا ظُلمُهُ اِشتَمَلوا عَلَيهِ", "كَما اِشتَمَلَت عَلى الحَدَقِ الجُفونُ", "وَأَعلَمُ أَن سَيَبدو ما أَسَرّوا", "إِذا أَبدَت سَرائِرَها الجُفونُ", "فَكَيفَ بِهِم إِذا سُلَّت سُيوفٌ", "بِماضي حُكمِها تُقضى الدُيونُ", "جَنى وَاِنصاعَ مُغتَرّاً بِفَتحٍ", "أَعانَ عَلَيهِ مَن لا يَستَعينُ", "وَناقَضَ مَن يَذودُ حُماةَ حَربٍ", "وَلا تَخشى جَريرَتَهُ الظُعونُ", "يُخافُ الحُرُّ وَالمَملوكُ فيكُم", "وَيُرجى الطِفلُ مِنكُم وَالجَنينُ", "فَلا عَدِمَت سَماءُ المَجدِ مِنكُم", "شُموساً لا تُغَيِّبُها الدُجونُ", "فَأَنتُم دَوحَةٌ طالَت وَطابَت", "سَقى أَعراقَها كَرَمٌ وَدينُ", "لَها في العامِ أَجمَعِهِ ثِمارٌ", "وَفي أَعلى السَماءِ لَها غُصونُ", "أَذا الشَرَفَينِ إِن أَعتَقتَ أَسري", "فَشُكري بِالَّذي تولي رَهينُ", "لَقَد كَثَّرتَ حُسّادي فَأَربَوا", "عَلى حُسّادِ آدَمَ وَهوَ طينُ", "دَنا فَصلُ الشِتاءِ وَلي عِداتٌ", "نَداكَ المُستَفيضُ بِها قَمينُ", "بِذاكَ شَهِدتُ حَتّى اِزدَدتُ مِنهُ", "لِأَعلَمَ أَنَّكَ البَرُّ الأَمينُ", "وَتَلبَسُني عَلى عَيبي فَعِندي", "ثَناءٌ لا يَحولُ وَلا يَخونُ", "يَزورُ ذَراكَ مِنهُ كُلَّ يَومٍ", "غِناءٌ لَم تَدُر فيهِ اللُحونُ", "وَلَو في غَيرِ بَحرِكَ غُصتُ عاماً", "لَأَعوَزَ فيهِ ذا الدُرُّ الثَمينُ" ]	قصيدة وطنيه	https://www.aldiwan.net/poem11833.html	ابن حيوس	بنِ حَيّوس 394 - 473 هـ / 1003 - 1080 م محمد بن سلطان بن محمد بن حيوس، الغنوي، من قبيلة غني بن أعصر، من قيس عيلان، الأمير أبو الفتيان مصطفى الدولة. شاعر الشام في عصره، يلقب بالإمارة وكان أبوه من أمراء العرب. ولد ونشأ بدمشق وتقرب من بعض الولاة والوزراء بمدائحه لهم وأكثر من مدح أنوشتكين، وزير الفاطميين وله فيه أربعون قصيدة. ولما اختلّ أمر الفاطميين وعمّت الفتن بلاد الشام ضاعت أمواله ورقت حاله فرحل إلى حلب وانقطع إلى أصحابها بني مرداس فمدحهم وعاش في ظلالهم إلى أن توفي بحلب.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-abn-hius	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_14\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> بِنَصرِكَ يُدرَكُ الفَتحُ المُبينُ <\|vsep\|> وَعِندَكَ يُؤمَنُ الزَمَنُ الخَؤونُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجارُكَ ضِدُّ مالِكَ مُنذُ أَمّا <\|vsep\|> مَحَلَّكَ ذا تُعِزُّ وَذا تُهينُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَكَ العَرَضُ المُباحُ لِمَن بَغاهُ <\|vsep\|> مِنَ العافينَ وَالعِرضُ المَصونُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِقدامٌ تَبورُ بِهِ الأَعادي <\|vsep\|> وَِنعامٌ تَقَرُّ بِهِ العُيونُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَحوزُ يَداكَ أَبكارَ المَعالي <\|vsep\|> وَيَأباها رِباؤُكَ وَهيَ عونُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَم تَطُلِ الوَرى حَتّى تَساوَت <\|vsep\|> سُهولُ المَجدِ عِندَكَ وَالحُزونُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِساحَتِكَ العَطايا وَالرَزايا <\|vsep\|> فَفي يَدِكَ الأَماني وَالمَنونُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَطايا ِن تَجاهَلَها حَسودٌ <\|vsep\|> فَعِندَ وُهيبٍ الخَبَرُ اليَقينُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيادٍ جُدنَ سَحّاً وَهيَ بيضٌ <\|vsep\|> بِما يُعيي السَحائِبَ وَهيَ جونُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَصَلتَ بِها كَريمَ النَجرِ دارَت <\|vsep\|> عَلَيهِ لِلعَدُوِّ رَحىً طَحونُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكُنتَ بِرَدِّ ثَروَتِهِ جَديراً <\|vsep\|> وَأَنتَ بِعَودِ عِزَّتِهِ قَمينُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمِن بَعدِ الأُلوفِ مَنَحتَ كوماً <\|vsep\|> غَنِيٌّ مَن تُقِلُّ وَمَن تَمونُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُحَرَّمَةُ الغَوارِبِ ما عَلَتها ال <\|vsep\|> رِجالُ وَلا تَبَطَّنَها وَضينُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا حَكَّت لَها الأَقتابُ جِلداً <\|vsep\|> وَلا خَرَمَت مَناخِرَها البُرينُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَو مِن عِندِ غَيرِكَ يَبتَغيها <\|vsep\|> لَعَزَّت عِندَهُ العَنسُ الأَمونُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَتالٍ لَو يُعايِنُها جَريرٌ <\|vsep\|> دَرى أَنَّ اِبنَ مَروانٍ ضَنينُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَم يَذكُر هُنَيدَتَهُ حَياءً <\|vsep\|> وَعِندَ المِسكِ يُلغى الياسَمينُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَلَفتُ بِرَبِّ مَن صَلّى وَضَحّى <\|vsep\|> وَما ضَمِنَ المُحَصَّبُ وَالحَجونُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمَهلاً فَالحَديثُ مِنَ التَعَدّي <\|vsep\|> سَيَخلَقُ وَالحَديثُ لَهُ شُجونُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفي التَحكيمِ قَد رَضِيَت قُرَيشٌ <\|vsep\|> بِما لَم يَرضَ أَنزَعُها البَطينُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعِندَ أَبي سَلامَةَ ما يُداوى <\|vsep\|> بِهِ ِن أَعجَزَ الطَبَّ الجُنونُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عِتاقٌ لَيسَ يَسبِقُها طَريدٌ <\|vsep\|> وَسُمرٌ لا يُبِلُّ لَها طَعينُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَن تَنسى ضَغائِنَها قُلوبٌ <\|vsep\|> لِنيرانِ الحُقودِ بِها كُمونُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا تَرضى نُمَيرٌ وَهيَ حَيٌّ <\|vsep\|> لَقاحٌ لِلنَوائِبِ لا يَلينُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّهُمُ وَقَد قُهِروا صَريحٌ <\|vsep\|> كَريمُ البَيتِ رَوَّعَهُ هَجينُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما تُغني الصَوارِمُ وَالعَوالي <\|vsep\|> ِذا ما أَعوَزَ الرَأيُ الرَصينُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا تَحمي الدُروعُ وَما عَلاها <\|vsep\|> فَتىً لَم يَحمِهِ أَجَلٌ حَصينُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَولا الخُلفُ ما خافَت عِداها <\|vsep\|> لِِلباسٍ وَلا خَفَّ القَطينُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا زَأَرَت عُبادَةُ بَعدَ صَمتٍ <\|vsep\|> زَئيراً سَوفَ يَتبَعُهُ أَنينُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن تَبِعوا زَعيمَهُمُ وَنالوا <\|vsep\|> مَنالاً كُذِّبَت فيهِ الظُنونُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما اِنعَطَفوا لَهُ ِلّا خِداعاً <\|vsep\|> كَما اِنعَطَفَت عَلى البَوِّ اللَبونُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَولا ظُلمُهُ اِشتَمَلوا عَلَيهِ <\|vsep\|> كَما اِشتَمَلَت عَلى الحَدَقِ الجُفونُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَعلَمُ أَن سَيَبدو ما أَسَرّوا <\|vsep\|> ِذا أَبدَت سَرائِرَها الجُفونُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكَيفَ بِهِم ِذا سُلَّت سُيوفٌ <\|vsep\|> بِماضي حُكمِها تُقضى الدُيونُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَنى وَاِنصاعَ مُغتَرّاً بِفَتحٍ <\|vsep\|> أَعانَ عَلَيهِ مَن لا يَستَعينُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَناقَضَ مَن يَذودُ حُماةَ حَربٍ <\|vsep\|> وَلا تَخشى جَريرَتَهُ الظُعونُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُخافُ الحُرُّ وَالمَملوكُ فيكُم <\|vsep\|> وَيُرجى الطِفلُ مِنكُم وَالجَنينُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا عَدِمَت سَماءُ المَجدِ مِنكُم <\|vsep\|> شُموساً لا تُغَيِّبُها الدُجونُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَنتُم دَوحَةٌ طالَت وَطابَت <\|vsep\|> سَقى أَعراقَها كَرَمٌ وَدينُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَها في العامِ أَجمَعِهِ ثِمارٌ <\|vsep\|> وَفي أَعلى السَماءِ لَها غُصونُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَذا الشَرَفَينِ ِن أَعتَقتَ أَسري <\|vsep\|> فَشُكري بِالَّذي تولي رَهينُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد كَثَّرتَ حُسّادي فَأَربَوا <\|vsep\|> عَلى حُسّادِ دَمَ وَهوَ طينُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَنا فَصلُ الشِتاءِ وَلي عِداتٌ <\|vsep\|> نَداكَ المُستَفيضُ بِها قَمينُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِذاكَ شَهِدتُ حَتّى اِزدَدتُ مِنهُ <\|vsep\|> لِأَعلَمَ أَنَّكَ البَرُّ الأَمينُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَلبَسُني عَلى عَيبي فَعِندي <\|vsep\|> ثَناءٌ لا يَحولُ وَلا يَخونُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَزورُ ذَراكَ مِنهُ كُلَّ يَومٍ <\|vsep\|> غِناءٌ لَم تَدُر فيهِ اللُحونُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
عداكم هوى مذ شفنا ما تعدانا	الطويل	[ "عَداكُم هَوىً مُذ شَفَّنا ما تَعَدّانا", "فَهَوَّنتُمُ خَطباً مِنَ البَينِ ما هانا", "وَقُلتُم تَداوَوا بِالفِراقِ فَما الَّذي", "أَلانَ النَوى مِن بَعدِ قَسوَتِها الآنا", "وَإِنّا لَنَرضى أَن تَصُدّوا وَتَقرَبوا", "فَرُدّوا لَنا ذاكَ الدُنُوَّ كَما كانا", "هُوَ الوَجدُ أَرضانا بِأَدنى نَوالِكُم", "وَأَقصى مُنانا أَن تَقارَبَ أَرضانا", "إِذا ما اِدَّعَينا سَلوَةً عَن هَواكُمُ", "جَرى الدَمعُ مُنهَلّاً فَكَذَّبَ دَعوانا", "فَلَيتَ الوُشاةَ حينَ رَقَّت حَديثَنا", "إِلَيها دُموعُ العَينِ رَقَّت لِبَلوانا", "هَبوا الوَصلَ بِالعُذّالِ صارَ قَطيعَةً", "فَماذا الَّذي قَد صَيَّرَ الذِكرَ نِسيانا", "بِنا حُبُّ مَن نَرعاهُ وَهوَ يَروعُنا", "وَنَذكُرُهُ حَتّى المَماتِ وَيَنسانا", "وَكَيفَ نُغَطّي وَهوَ دانٍ غَرامَنا", "وَنَكتُمُ ما نَلقى فَقَد بانَ مُذ بانا", "فَلَيتَ نَسيمَ الريحِ حُمِّلَ عَرفُهُم", "فَأَدّاهُ أَحياناً إِلَينا فَأَحيانا", "تَجَنَّوا فَما حَنّوا عَلَينا وَلا حَنَوا", "وَمَنَّوا وَما مَنّوا لَياناً وَلَيّانا", "وَفي الأَرضِ عُشّاقٌ وَلَيسوا كَمِثلِنا", "أَسارى غَرامٍ لا يُرَجّونَ سُلوانا" ]	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem11834.html	ابن حيوس	بنِ حَيّوس 394 - 473 هـ / 1003 - 1080 م محمد بن سلطان بن محمد بن حيوس، الغنوي، من قبيلة غني بن أعصر، من قيس عيلان، الأمير أبو الفتيان مصطفى الدولة. شاعر الشام في عصره، يلقب بالإمارة وكان أبوه من أمراء العرب. ولد ونشأ بدمشق وتقرب من بعض الولاة والوزراء بمدائحه لهم وأكثر من مدح أنوشتكين، وزير الفاطميين وله فيه أربعون قصيدة. ولما اختلّ أمر الفاطميين وعمّت الفتن بلاد الشام ضاعت أمواله ورقت حاله فرحل إلى حلب وانقطع إلى أصحابها بني مرداس فمدحهم وعاش في ظلالهم إلى أن توفي بحلب.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-abn-hius	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_3\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> عَداكُم هَوىً مُذ شَفَّنا ما تَعَدّانا <\|vsep\|> فَهَوَّنتُمُ خَطباً مِنَ البَينِ ما هانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقُلتُم تَداوَوا بِالفِراقِ فَما الَّذي <\|vsep\|> أَلانَ النَوى مِن بَعدِ قَسوَتِها النا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنّا لَنَرضى أَن تَصُدّوا وَتَقرَبوا <\|vsep\|> فَرُدّوا لَنا ذاكَ الدُنُوَّ كَما كانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُوَ الوَجدُ أَرضانا بِأَدنى نَوالِكُم <\|vsep\|> وَأَقصى مُنانا أَن تَقارَبَ أَرضانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا ما اِدَّعَينا سَلوَةً عَن هَواكُمُ <\|vsep\|> جَرى الدَمعُ مُنهَلّاً فَكَذَّبَ دَعوانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَيتَ الوُشاةَ حينَ رَقَّت حَديثَنا <\|vsep\|> ِلَيها دُموعُ العَينِ رَقَّت لِبَلوانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَبوا الوَصلَ بِالعُذّالِ صارَ قَطيعَةً <\|vsep\|> فَماذا الَّذي قَد صَيَّرَ الذِكرَ نِسيانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِنا حُبُّ مَن نَرعاهُ وَهوَ يَروعُنا <\|vsep\|> وَنَذكُرُهُ حَتّى المَماتِ وَيَنسانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَيفَ نُغَطّي وَهوَ دانٍ غَرامَنا <\|vsep\|> وَنَكتُمُ ما نَلقى فَقَد بانَ مُذ بانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَيتَ نَسيمَ الريحِ حُمِّلَ عَرفُهُم <\|vsep\|> فَأَدّاهُ أَحياناً ِلَينا فَأَحيانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَجَنَّوا فَما حَنّوا عَلَينا وَلا حَنَوا <\|vsep\|> وَمَنَّوا وَما مَنّوا لَياناً وَلَيّانا </\|bsep\|> </\|psep\|>
أما وبديع ما تأتي يمينا	الوافر	[ "أَما وَبَديعِ ما تَأتي يَمينا", "تَحَرَّجَ رَبُّها مِن أَن يَمينا", "لَقَد أوتيتَ يا شَرَفَ المَعالي", "عِنانَ المَجدِ دونَ العالَمينا", "وَلَم تَرضَ اِبتِداعَ سِواكَ عَوناً", "فَلَستَ بِآخِذِ الحَسَناتِ عونا", "فَعاوَدَ شَكُّنا فيما سَمِعنا", "بِما تُبديهِ مِن حَسَنٍ يَقينا", "وَكُنّا ذاهِلينَ إِذا سَمِعنا", "بِأَبناءِ المُلوكِ الأَوَّلينا", "وَجِئتَ فَصارَ أَعظَمُ ما رَوَينا", "هَباءً عِندَ أَيسَرِ ما تُرينا", "مَساعٍ طُلتَهُم جِدّاً وَمَجداً", "بِها وَفَضَلتَهُم دُنيا وَدينا", "إِذا قالَ الوَرى بَلَغَت مَداها", "عَلَت شَرَفاً بِرَغمِ الحاسِدينا", "فَمُدَّةُ عَصرِكَ الماضي حَميداً", "تُرى ساعاً وَإِن كانَت سِنينا", "وَآنِفُهُ بِعَدلِكَ سَوفَ تَبقى", "عَلى مَرِّ اللَيالي ما بَقينا", "فَيا مَلِكَ المُلوكِ وَلا أُحاشي", "وَمَن ذا يَدفَعُ الحَقَّ المُبينا", "وَيا غَيثاً يَعُمُّ العامَ سَيباً", "وَصَوبُ الغادِياتِ يَخُصُّ حينا", "وَيا لَيثاً حَمى الآفاقَ طُرّاً", "وَمَنعُ اللَيثِ لا يُخطي العَرينا", "لَيالينا بِظِلِّ عُلاكَ بيضٌ", "وَكانَت قَبلَكَ الأَيّامُ جونا", "أَضَفتَ إِلى الغِنى أَمناً وَعَدلاً", "لَقَد جاوَزتَ حَدَّ المُنعِمينا", "فَطَوراً تَصرِفُ اللَأواءَ عَنّا", "وَطَوراً تُجزِلُ الآلاءَ فينا", "فَأَينَ قِراعُ عَمروٍ مِن قِراعٍ", "حَمَيتَ بِهِ تُراثَ المُسلِمينا", "وَأَينَ فَتى إِيادٍ مِن أَيادٍ", "بِها تَستَعبِدُ المُستَعبِدينا", "وَهَل تَعصي مُلوكُ الأَرضِ مَلكاً", "بِسُلطانٍ سَمائِيٍّ أُعينا", "إِذا طَلَبوا عَظيماً فَاِستَعانوا", "فَلَستَ بِغَيرِ عَزمِكَ مُستَعينا", "وَبيضٍ مِن سُيوفِ الهِندِ سُلَّت", "فَأَلوى جَهلُها بِالجاهِلينا", "وَعاوَدَتِ الجُفونَ وَقَد تَقَضَّت", "هَناتٌ تَمنَعُ النَومَ الجُفونا", "أَحَلتَ مَذَلَّةَ الإِسلامِ عِزّاً", "بِها وَقَساوَةَ الأَيّامِ لينا", "وَسُمرٍ عُوِّدَت في كُلِّ حَربٍ", "تَحَكَّمُ في نُفوسِ الدارِعينا", "تَحيدُ إِلى المَقاتِلِ عَن سِواها", "فَهَل خَلَقَ القُيونُ لَها عُيونا", "وَتُردي مَن يُقابِلُها وَتَأبى", "جَباناً لا يُقَبِّلُها الجَبينا", "وَخَيلٍ كُلَّما حاوَلتَ أَمراً", "سَبَقنَ إِلى مَآرِبِكَ الظُنونا", "إِذا عَلَتِ الهِضابَ فَلَستَ تَدري", "أَصَخراً دُسنَ أَم طيناً وَطينا", "تُغيرُ عَلى العِدى مِن كُلِّ أَوبٍ", "مَخافَتُها وإِن كانَت صُفونا", "وَمَن أَضحى بِمُلكِكَ مُستَجيراً", "فَما يُلفى لِخَطبٍ مُستَكينا", "أَخَفتَ الآمِنينَ سُطىً فَلَمّا", "عَفَوتَ غَدَوتَ أَمنَ الخائِفينا", "نُصِرتَ مِنَ السَماءِ وَكانَ حَقّاً", "عَلى الرَحمَنِ نَصرُ المُؤمِنينا", "وَشِدتَ لِهاشِمٍ بِالسَيفِ عِزّاً", "فَقَد أَشبَهتَ أَنزَعَها البَطينا", "وَقائِعُ شَيَّبَت أَيّامَ شُبَّت", "قُروناً بَعدَ أَن أَفنَت قُرونا", "رَآها الأَقرَبونَ فَأَعظَموها", "وَسارَ حَديثُها في الأَبعَدينا", "فَلَو لَم يَعرِفوا لَكَ ما عَرَفنا", "لَما اِعتَرَفوا بِحَقِّكَ طائِعينا", "وَقَد لَبّاكَ قِرواشٌ مُجيباً", "فَبَوَّأَ مُلكَهُ حِصناً حَصينا", "وَجاوَرَ دَوحَةً عَذُبَت ثِماراً", "وَطابَت مَغرِساً وَعَلَت غُصونا", "رَجا نَفَحاتِكَ المَلِكُ المُرَجّى", "وَقادَ رَجاؤُكَ الأَمَلَ الحَرونا", "فَما دونَ العِراقِ اليَومَ خَصمٌ", "يُلِطُّ وَقَد تَخَيَّرتَ الضَمينا", "أَقِل سُكّانَهُ العَثَراتِ وَاِحسِم", "بِهَذا العَدلِ جَورَ الجائِرينا", "فَقَد نَزَلَت رَسائِلُكَ المَواضي", "مَكاناً مِن قُلوبِهِمُ مَكينا", "رَسائِلُ ضُمِّنَت أَمناً وَخَوفاً", "فَهُم بِسَماعِها مُتَخالِفونا", "فَمَظلومٌ يَحِنُّ إِلَيكَ شَوقاً", "وَظَلّامٌ يُحاذِرُ أَن يَحينا", "فَكَيفَ بِمَن لَهُ الزَوراءُ دارٌ", "إِذا فارَقتَ مَيّا فارِقينا", "سَتَستَوفي الظُبى لِبَني عَلِيٍّ", "بِها مِن آلِ عَبّاسٍ دُيونا", "وَشَطرُ الأَرضِ في يُسراكَ مُلكٌ", "أَلا فَاِشغَل بِباقيها اليَمينا", "فَكَم حاوَلتَ مُعجِزَةً فَكانَت", "وَقَد حَكَمَ الوَرى أَن لا تَكونا", "وَقالوا أَصحَرَت جَهلاً نُمَيرٌ", "لِتَنصُرَها جُنودُ المُشرِكينا", "وَما أَغنَوهُمُ وَبَنو كِلابٍ", "عَشِيَّةَ رُعتَهُم مُتَظافِرينا", "أَبِالطُرَداءِ يَبغونَ اِنتِصاراً", "وَما اِنتَفَعوا بِبَأسِ الطارِدينا", "وَلَو عَدّاكَ هَذا الجَيشُ يَوماً", "لَأَصبَحَتِ الحُصونُ لَهُم سُجونا", "وَقَلعَةُ دَوسَرٍ بابٌ إِلى ما", "تُحاوِلُ فَاِرمِها بِالفاتِحينا", "بِأُسدِ وَغىً إِذا زَأَرَت أَحالَت", "زَئيرَ الأُسدِ مِن فَرقٍ أَنينا", "كَتائِبُ شُبنَ حاضِرَةً بِبَدوٍ", "يُصَرِّفنَ المَنايا حَيثُ شينا", "فَكَم بَلَدٍ مَلَكتَ بِهِ بِلاداً", "وَكَم حِصنٍ فَتَحتَ بِهِ حُصونا", "وَشِم لِلرَقَّةِ البَيضاءِ بيضاً", "بِها أَقرَرتَ في حَلَبَ العُيونا", "كَتَبتَ مِنَ الخُطوبِ لَها أَماناً", "وَكُنتَ عَلى رَعِيَّتِها أَمينا", "لَئِن أَعيَت عَلى بَنجوتَكينٍ", "فَقَد وَلَّيتَها بِنَجوتَكينا", "تَعَدّى رَبُّها سَفَهاً وَحَيناً", "وَكُنتَ بِأَخذِها سَلَباً قَمينا", "تَمَنّى أَن يَنالَ النَجمَ جَهلاً", "فَما صَدَقَت مُنىً جَلَبَت مَنونا", "أَعَنتَ السَيفَ مُنصَلِتاً بِرَأيٍ", "إِذا أَشهَدتَهُ الحَربَ الزَبونا", "جَعَلتَ طَليعَةً مِنهُ أَمامَ ال", "جُيوشِ وَمِن وَرائِهِمُ كَمينا", "أَلا لا يَدَّعِ العَلياءَ خَلقٌ", "فَقَد فَضَحَ المُحِقُّ المُدَّعينا", "وَلا يَقضي الزَمانُ بِعِزِّ شَيءٍ", "إِذا شاءَ المُظَفَّرُ أَن يَهونا", "وَدونَكَها مَدائِحَ بِتُّ أُنضي", "إِلَيها الفِكرَةَ العَنسَ الأَمونا", "لَقَد غادَرتَ بِالإِحسانِ بَيني", "وَبَينَ النائِباتِ نَوىً شَطَونا", "وَضَنَّ نَدى يَدَيكَ بِماءِ وَجهي", "فَمالي لا أَكونُ بِهِ ضَنينا", "فَمَيِّز خاطِراً يَأبى الدَنايا", "وَشِعراً ما تَبَذَّلَ مُنذُ صينا", "وَقَفتُ لَدَيكَ وَالعِشرونَ سِنّي", "وَها أَنا قَد قَرِبتُ الأَربَعينا", "وَما جازَيتُ مِن نُعماكَ يَوماً", "عَلى أَنّي أَفوتُ القائِلينا", "لَئِن أَضحى مَعيناً ماءُ قَولي", "فَمُنذُ جَعَلتَ فِعلَكَ لي مُعينا", "مَآثِرُ أَصبَحَت في كُلِّ تاجٍ", "عَلى هامِ العُلى دُرّاً ثَمينا", "إِذا ما رُمتُ مِنها وَصفَ فَنٍّ", "أَتاحَت بِالفَضائِلِ لي فُنونا", "وَماذا يَبلُغُ الشُعَراءُ مِنهَ", "وَقَد ذَهِلَ الكِرامُ الكاتِبينا", "فَعِش ما كَرَّ شَهرُ الصَومِ تَجني", "مُضاعَفَةً أُجورَ الصائِمينا", "أَفادَ الحَمدُ مِن رَيّاكَ طيباً", "فَدامَ لَدَيكَ مُحتَبَساً رَهينا", "فَسُكّانُ البَسيطَةِ ما تَوالى", "بِحَضرَتِكَ الهَناءُ مُهَنَّئونا" ]	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem11835.html	ابن حيوس	بنِ حَيّوس 394 - 473 هـ / 1003 - 1080 م محمد بن سلطان بن محمد بن حيوس، الغنوي، من قبيلة غني بن أعصر، من قيس عيلان، الأمير أبو الفتيان مصطفى الدولة. شاعر الشام في عصره، يلقب بالإمارة وكان أبوه من أمراء العرب. ولد ونشأ بدمشق وتقرب من بعض الولاة والوزراء بمدائحه لهم وأكثر من مدح أنوشتكين، وزير الفاطميين وله فيه أربعون قصيدة. ولما اختلّ أمر الفاطميين وعمّت الفتن بلاد الشام ضاعت أمواله ورقت حاله فرحل إلى حلب وانقطع إلى أصحابها بني مرداس فمدحهم وعاش في ظلالهم إلى أن توفي بحلب.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-abn-hius	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_14\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> أَما وَبَديعِ ما تَأتي يَمينا <\|vsep\|> تَحَرَّجَ رَبُّها مِن أَن يَمينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد أوتيتَ يا شَرَفَ المَعالي <\|vsep\|> عِنانَ المَجدِ دونَ العالَمينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَم تَرضَ اِبتِداعَ سِواكَ عَوناً <\|vsep\|> فَلَستَ بِخِذِ الحَسَناتِ عونا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَعاوَدَ شَكُّنا فيما سَمِعنا <\|vsep\|> بِما تُبديهِ مِن حَسَنٍ يَقينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُنّا ذاهِلينَ ِذا سَمِعنا <\|vsep\|> بِأَبناءِ المُلوكِ الأَوَّلينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجِئتَ فَصارَ أَعظَمُ ما رَوَينا <\|vsep\|> هَباءً عِندَ أَيسَرِ ما تُرينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَساعٍ طُلتَهُم جِدّاً وَمَجداً <\|vsep\|> بِها وَفَضَلتَهُم دُنيا وَدينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا قالَ الوَرى بَلَغَت مَداها <\|vsep\|> عَلَت شَرَفاً بِرَغمِ الحاسِدينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمُدَّةُ عَصرِكَ الماضي حَميداً <\|vsep\|> تُرى ساعاً وَِن كانَت سِنينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنِفُهُ بِعَدلِكَ سَوفَ تَبقى <\|vsep\|> عَلى مَرِّ اللَيالي ما بَقينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيا مَلِكَ المُلوكِ وَلا أُحاشي <\|vsep\|> وَمَن ذا يَدفَعُ الحَقَّ المُبينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيا غَيثاً يَعُمُّ العامَ سَيباً <\|vsep\|> وَصَوبُ الغادِياتِ يَخُصُّ حينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيا لَيثاً حَمى الفاقَ طُرّاً <\|vsep\|> وَمَنعُ اللَيثِ لا يُخطي العَرينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَيالينا بِظِلِّ عُلاكَ بيضٌ <\|vsep\|> وَكانَت قَبلَكَ الأَيّامُ جونا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَضَفتَ ِلى الغِنى أَمناً وَعَدلاً <\|vsep\|> لَقَد جاوَزتَ حَدَّ المُنعِمينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَطَوراً تَصرِفُ اللَأواءَ عَنّا <\|vsep\|> وَطَوراً تُجزِلُ اللاءَ فينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَينَ قِراعُ عَمروٍ مِن قِراعٍ <\|vsep\|> حَمَيتَ بِهِ تُراثَ المُسلِمينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَينَ فَتى ِيادٍ مِن أَيادٍ <\|vsep\|> بِها تَستَعبِدُ المُستَعبِدينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهَل تَعصي مُلوكُ الأَرضِ مَلكاً <\|vsep\|> بِسُلطانٍ سَمائِيٍّ أُعينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا طَلَبوا عَظيماً فَاِستَعانوا <\|vsep\|> فَلَستَ بِغَيرِ عَزمِكَ مُستَعينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبيضٍ مِن سُيوفِ الهِندِ سُلَّت <\|vsep\|> فَأَلوى جَهلُها بِالجاهِلينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعاوَدَتِ الجُفونَ وَقَد تَقَضَّت <\|vsep\|> هَناتٌ تَمنَعُ النَومَ الجُفونا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَحَلتَ مَذَلَّةَ الِسلامِ عِزّاً <\|vsep\|> بِها وَقَساوَةَ الأَيّامِ لينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسُمرٍ عُوِّدَت في كُلِّ حَربٍ <\|vsep\|> تَحَكَّمُ في نُفوسِ الدارِعينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَحيدُ ِلى المَقاتِلِ عَن سِواها <\|vsep\|> فَهَل خَلَقَ القُيونُ لَها عُيونا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتُردي مَن يُقابِلُها وَتَأبى <\|vsep\|> جَباناً لا يُقَبِّلُها الجَبينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَخَيلٍ كُلَّما حاوَلتَ أَمراً <\|vsep\|> سَبَقنَ ِلى مَرِبِكَ الظُنونا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا عَلَتِ الهِضابَ فَلَستَ تَدري <\|vsep\|> أَصَخراً دُسنَ أَم طيناً وَطينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُغيرُ عَلى العِدى مِن كُلِّ أَوبٍ <\|vsep\|> مَخافَتُها وِن كانَت صُفونا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَن أَضحى بِمُلكِكَ مُستَجيراً <\|vsep\|> فَما يُلفى لِخَطبٍ مُستَكينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَخَفتَ المِنينَ سُطىً فَلَمّا <\|vsep\|> عَفَوتَ غَدَوتَ أَمنَ الخائِفينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> نُصِرتَ مِنَ السَماءِ وَكانَ حَقّاً <\|vsep\|> عَلى الرَحمَنِ نَصرُ المُؤمِنينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَشِدتَ لِهاشِمٍ بِالسَيفِ عِزّاً <\|vsep\|> فَقَد أَشبَهتَ أَنزَعَها البَطينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقائِعُ شَيَّبَت أَيّامَ شُبَّت <\|vsep\|> قُروناً بَعدَ أَن أَفنَت قُرونا </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَها الأَقرَبونَ فَأَعظَموها <\|vsep\|> وَسارَ حَديثُها في الأَبعَدينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَو لَم يَعرِفوا لَكَ ما عَرَفنا <\|vsep\|> لَما اِعتَرَفوا بِحَقِّكَ طائِعينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد لَبّاكَ قِرواشٌ مُجيباً <\|vsep\|> فَبَوَّأَ مُلكَهُ حِصناً حَصينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجاوَرَ دَوحَةً عَذُبَت ثِماراً <\|vsep\|> وَطابَت مَغرِساً وَعَلَت غُصونا </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَجا نَفَحاتِكَ المَلِكُ المُرَجّى <\|vsep\|> وَقادَ رَجاؤُكَ الأَمَلَ الحَرونا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما دونَ العِراقِ اليَومَ خَصمٌ <\|vsep\|> يُلِطُّ وَقَد تَخَيَّرتَ الضَمينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَقِل سُكّانَهُ العَثَراتِ وَاِحسِم <\|vsep\|> بِهَذا العَدلِ جَورَ الجائِرينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقَد نَزَلَت رَسائِلُكَ المَواضي <\|vsep\|> مَكاناً مِن قُلوبِهِمُ مَكينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَسائِلُ ضُمِّنَت أَمناً وَخَوفاً <\|vsep\|> فَهُم بِسَماعِها مُتَخالِفونا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمَظلومٌ يَحِنُّ ِلَيكَ شَوقاً <\|vsep\|> وَظَلّامٌ يُحاذِرُ أَن يَحينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكَيفَ بِمَن لَهُ الزَوراءُ دارٌ <\|vsep\|> ِذا فارَقتَ مَيّا فارِقينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَتَستَوفي الظُبى لِبَني عَلِيٍّ <\|vsep\|> بِها مِن لِ عَبّاسٍ دُيونا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَشَطرُ الأَرضِ في يُسراكَ مُلكٌ <\|vsep\|> أَلا فَاِشغَل بِباقيها اليَمينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكَم حاوَلتَ مُعجِزَةً فَكانَت <\|vsep\|> وَقَد حَكَمَ الوَرى أَن لا تَكونا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقالوا أَصحَرَت جَهلاً نُمَيرٌ <\|vsep\|> لِتَنصُرَها جُنودُ المُشرِكينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما أَغنَوهُمُ وَبَنو كِلابٍ <\|vsep\|> عَشِيَّةَ رُعتَهُم مُتَظافِرينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبِالطُرَداءِ يَبغونَ اِنتِصاراً <\|vsep\|> وَما اِنتَفَعوا بِبَأسِ الطارِدينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَو عَدّاكَ هَذا الجَيشُ يَوماً <\|vsep\|> لَأَصبَحَتِ الحُصونُ لَهُم سُجونا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَلعَةُ دَوسَرٍ بابٌ ِلى ما <\|vsep\|> تُحاوِلُ فَاِرمِها بِالفاتِحينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِأُسدِ وَغىً ِذا زَأَرَت أَحالَت <\|vsep\|> زَئيرَ الأُسدِ مِن فَرقٍ أَنينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَتائِبُ شُبنَ حاضِرَةً بِبَدوٍ <\|vsep\|> يُصَرِّفنَ المَنايا حَيثُ شينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكَم بَلَدٍ مَلَكتَ بِهِ بِلاداً <\|vsep\|> وَكَم حِصنٍ فَتَحتَ بِهِ حُصونا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَشِم لِلرَقَّةِ البَيضاءِ بيضاً <\|vsep\|> بِها أَقرَرتَ في حَلَبَ العُيونا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَتَبتَ مِنَ الخُطوبِ لَها أَماناً <\|vsep\|> وَكُنتَ عَلى رَعِيَّتِها أَمينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَئِن أَعيَت عَلى بَنجوتَكينٍ <\|vsep\|> فَقَد وَلَّيتَها بِنَجوتَكينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَعَدّى رَبُّها سَفَهاً وَحَيناً <\|vsep\|> وَكُنتَ بِأَخذِها سَلَباً قَمينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَمَنّى أَن يَنالَ النَجمَ جَهلاً <\|vsep\|> فَما صَدَقَت مُنىً جَلَبَت مَنونا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَعَنتَ السَيفَ مُنصَلِتاً بِرَأيٍ <\|vsep\|> ِذا أَشهَدتَهُ الحَربَ الزَبونا </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَعَلتَ طَليعَةً مِنهُ أَمامَ ال <\|vsep\|> جُيوشِ وَمِن وَرائِهِمُ كَمينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلا لا يَدَّعِ العَلياءَ خَلقٌ <\|vsep\|> فَقَد فَضَحَ المُحِقُّ المُدَّعينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا يَقضي الزَمانُ بِعِزِّ شَيءٍ <\|vsep\|> ِذا شاءَ المُظَفَّرُ أَن يَهونا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَدونَكَها مَدائِحَ بِتُّ أُنضي <\|vsep\|> ِلَيها الفِكرَةَ العَنسَ الأَمونا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد غادَرتَ بِالِحسانِ بَيني <\|vsep\|> وَبَينَ النائِباتِ نَوىً شَطَونا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَضَنَّ نَدى يَدَيكَ بِماءِ وَجهي <\|vsep\|> فَمالي لا أَكونُ بِهِ ضَنينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمَيِّز خاطِراً يَأبى الدَنايا <\|vsep\|> وَشِعراً ما تَبَذَّلَ مُنذُ صينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَفتُ لَدَيكَ وَالعِشرونَ سِنّي <\|vsep\|> وَها أَنا قَد قَرِبتُ الأَربَعينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما جازَيتُ مِن نُعماكَ يَوماً <\|vsep\|> عَلى أَنّي أَفوتُ القائِلينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَئِن أَضحى مَعيناً ماءُ قَولي <\|vsep\|> فَمُنذُ جَعَلتَ فِعلَكَ لي مُعينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَثِرُ أَصبَحَت في كُلِّ تاجٍ <\|vsep\|> عَلى هامِ العُلى دُرّاً ثَمينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا ما رُمتُ مِنها وَصفَ فَنٍّ <\|vsep\|> أَتاحَت بِالفَضائِلِ لي فُنونا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَماذا يَبلُغُ الشُعَراءُ مِنهَ <\|vsep\|> وَقَد ذَهِلَ الكِرامُ الكاتِبينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَعِش ما كَرَّ شَهرُ الصَومِ تَجني <\|vsep\|> مُضاعَفَةً أُجورَ الصائِمينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَفادَ الحَمدُ مِن رَيّاكَ طيباً <\|vsep\|> فَدامَ لَدَيكَ مُحتَبَساً رَهينا </\|bsep\|> </\|psep\|>
طيف ألم قبيل منصدع الضيا	الكامل	[ "طَيفٌ ألمَّ قُبَيْل منصدعِ الضيا", "ليثير من وجدي ويقفل مسرعا", "ونأى فكدت أبيح غادة لحظه", "نهب الحياة ولا أكون مودعا", "هيهاتَ لا يرضى بها ولو انه", "رضيَ الحياة لما بقيتُ مروّعا" ]	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem13836.html	ابن حيوس	بنِ حَيّوس 394 - 473 هـ / 1003 - 1080 م محمد بن سلطان بن محمد بن حيوس، الغنوي، من قبيلة غني بن أعصر، من قيس عيلان، الأمير أبو الفتيان مصطفى الدولة. شاعر الشام في عصره، يلقب بالإمارة وكان أبوه من أمراء العرب. ولد ونشأ بدمشق وتقرب من بعض الولاة والوزراء بمدائحه لهم وأكثر من مدح أنوشتكين، وزير الفاطميين وله فيه أربعون قصيدة. ولما اختلّ أمر الفاطميين وعمّت الفتن بلاد الشام ضاعت أمواله ورقت حاله فرحل إلى حلب وانقطع إلى أصحابها بني مرداس فمدحهم وعاش في ظلالهم إلى أن توفي بحلب.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-abn-hius	العصر الأندلسي	null	null	null	<\|meter_13\|> ع <\|psep\|> <\|bsep\|> طَيفٌ ألمَّ قُبَيْل منصدعِ الضيا <\|vsep\|> ليثير من وجدي ويقفل مسرعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونأى فكدت أبيح غادة لحظه <\|vsep\|> نهب الحياة ولا أكون مودعا </\|bsep\|> </\|psep\|>
غزلت بابك اللهم فامنن بنصرة	الطويل	[ "غزلت بابك اللهم فامنن بنصرة", "وحسن نوال واتصال ووصلة", "وهبني متابا بعد ما قد جرى من الذنوب", "ومن حال الضلال وشقوتي", "وجمل بتقواك العظيم وبالهدى", "وحسن جمال باتباع الشريعة", "وحسن وقار واحترام وهب من الغرام", "وحسن الحب اعذب شربة", "وهب حسن ايقان وحسن مسالك", "مقدسة عن كل ريب وشبهة", "وهب ديم العبرات في كل برهة", "بحب وإيمان وشوق وخشية", "وهب درر الأقوال في طيب الثنا", "وشكرك ربي في العشى وبكرة", "وهب جملا من حسن رفدك سيدي", "ومن خلع الايمان أشرف حلة", "ومن حسن احسان الجناب ملابسا", "نحوز بها الزلفى بدنيا وأخرة", "وندخل في الحزب العظيم الذي حظى", "بخير خطاب واتصال بحضرة", "ويهمى سحاب اليمن بالأمن والهنا", "علينا بمحض الفضل في كل برهة", "وندرج في الدرج الذي في سادة", "تساموا بإكرام لأرفع رتبة", "وفازوا بدوم الذل في الباب وارتقوا", "لخير فناء مع بقاء برحمة", "ودارت عليهم من لدن حضرة البقا", "كؤس الرضا مع زمرة خير زمرة", "وفازوا بفوز لا يعبر إذ حظوا", "بنظرة إسعاد وطيب نضرة", "هنيئاً وطوبى للكرام وحبذا", "منالهم في هذه وبجنة", "بهذى حظوا بالحب والشوق والشهود", "مع شهد عرفان ومنهاج سنة", "وفي تلك فازوا بالوصال وفوق ما", "يروموا من آلالا وادمان منة", "إلهي بهم هبنا لهم وتولنا", "دواما وق الباسا باحصن جنة", "وصلى على خير العباد وآله", "وسلم وهبنا منهم خير وصلة" ]	قصيدة غزل	https://www.aldiwan.net/poem4455.html	مدثر بن إبراهيم بن الحجاز	شاعر من شعراء السودان ولد في مينة بربر، ونشأ نشأة دينية، ثم أحضره والده الذي كان مأموراً على مدينة بربر ليتمرن على الكتابة بالمديرية، وأتقن فن الكتابة، ثم عاد إلى طلب العلم. ثم ذهب إلى الحج سنة 1298، قاصداً سكنى المدينة بعد أداء الحج، ثم عاد إلى بربر فصادف ذلك قيام محمد أحمد المهدي، فخرج إليه واتصل به، واستمر معه حتى توفاه الله، وسمي بابن الحجاز لكثرة تردده على الديار الحجازية.	https://www.aldiwan.net/cat-muddather-bin-ibrahim	العصر الحديث	السودان	null	null	<\|meter_3\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> غزلت بابك اللهم فامنن بنصرة <\|vsep\|> وحسن نوال واتصال ووصلة </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهبني متابا بعد ما قد جرى من الذنوب <\|vsep\|> ومن حال الضلال وشقوتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجمل بتقواك العظيم وبالهدى <\|vsep\|> وحسن جمال باتباع الشريعة </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحسن وقار واحترام وهب من الغرام <\|vsep\|> وحسن الحب اعذب شربة </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهب حسن ايقان وحسن مسالك <\|vsep\|> مقدسة عن كل ريب وشبهة </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهب ديم العبرات في كل برهة <\|vsep\|> بحب ويمان وشوق وخشية </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهب درر الأقوال في طيب الثنا <\|vsep\|> وشكرك ربي في العشى وبكرة </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهب جملا من حسن رفدك سيدي <\|vsep\|> ومن خلع الايمان أشرف حلة </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن حسن احسان الجناب ملابسا <\|vsep\|> نحوز بها الزلفى بدنيا وأخرة </\|bsep\|> <\|bsep\|> وندخل في الحزب العظيم الذي حظى <\|vsep\|> بخير خطاب واتصال بحضرة </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويهمى سحاب اليمن بالأمن والهنا <\|vsep\|> علينا بمحض الفضل في كل برهة </\|bsep\|> <\|bsep\|> وندرج في الدرج الذي في سادة <\|vsep\|> تساموا بكرام لأرفع رتبة </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفازوا بدوم الذل في الباب وارتقوا <\|vsep\|> لخير فناء مع بقاء برحمة </\|bsep\|> <\|bsep\|> ودارت عليهم من لدن حضرة البقا <\|vsep\|> كؤس الرضا مع زمرة خير زمرة </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفازوا بفوز لا يعبر ذ حظوا <\|vsep\|> بنظرة سعاد وطيب نضرة </\|bsep\|> <\|bsep\|> هنيئاً وطوبى للكرام وحبذا <\|vsep\|> منالهم في هذه وبجنة </\|bsep\|> <\|bsep\|> بهذى حظوا بالحب والشوق والشهود <\|vsep\|> مع شهد عرفان ومنهاج سنة </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفي تلك فازوا بالوصال وفوق ما <\|vsep\|> يروموا من لالا وادمان منة </\|bsep\|> <\|bsep\|> لهي بهم هبنا لهم وتولنا <\|vsep\|> دواما وق الباسا باحصن جنة </\|bsep\|> </\|psep\|>
نعم إن أنت ترحمني نجحت	الوافر	[ "نعم إن أنت ترحمني نجحت", "ونلت المكرمات وان أسأت", "فجد لي يا حليم فان ذنبي", "تكاثر وارحمني قل منحت", "فأنت المستعان وأنت ذخري", "فهبني حسن رفدك قل وهبت", "وقل لي أنت والأصحاب جمعا", "بمحض الفضل عنكم قد رضيت", "رضيتكموا وهبتكموا ففوزوا", "وقروا عينا اني قد رحمت", "إلهي سيدي إني أسير", "بزلاتي ومنها قد ضعفت", "وإني قد رأيتك مع ذنوبي", "تمن على حتى قد طمعت", "فبالاحسان فاغفر يا إلهي", "وجد بهداية قل لي فعلت", "وجد لي بالمراحم والعطايا", "وحفظ مع وصالك قل وصلت", "وحببني إليك وعد بفيض", "يفيض على الذي منكم طلبت", "وحبك فارزقني واعف عني", "وعلمني وسامح قل غفرت", "وقل لي صرت يا عبدي نقيا", "بفضلي أن صدرك قد شرحت", "لك البشرى بإكمال المزايا", "وختم الخير إذ أني وهبت" ]	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem4456.html	مدثر بن إبراهيم بن الحجاز	شاعر من شعراء السودان ولد في مينة بربر، ونشأ نشأة دينية، ثم أحضره والده الذي كان مأموراً على مدينة بربر ليتمرن على الكتابة بالمديرية، وأتقن فن الكتابة، ثم عاد إلى طلب العلم. ثم ذهب إلى الحج سنة 1298، قاصداً سكنى المدينة بعد أداء الحج، ثم عاد إلى بربر فصادف ذلك قيام محمد أحمد المهدي، فخرج إليه واتصل به، واستمر معه حتى توفاه الله، وسمي بابن الحجاز لكثرة تردده على الديار الحجازية.	https://www.aldiwan.net/cat-muddather-bin-ibrahim	العصر الحديث	السودان	null	null	<\|meter_14\|> ت <\|psep\|> <\|bsep\|> نعم ن أنت ترحمني نجحت <\|vsep\|> ونلت المكرمات وان أسأت </\|bsep\|> <\|bsep\|> فجد لي يا حليم فان ذنبي <\|vsep\|> تكاثر وارحمني قل منحت </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأنت المستعان وأنت ذخري <\|vsep\|> فهبني حسن رفدك قل وهبت </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقل لي أنت والأصحاب جمعا <\|vsep\|> بمحض الفضل عنكم قد رضيت </\|bsep\|> <\|bsep\|> رضيتكموا وهبتكموا ففوزوا <\|vsep\|> وقروا عينا اني قد رحمت </\|bsep\|> <\|bsep\|> لهي سيدي ني أسير <\|vsep\|> بزلاتي ومنها قد ضعفت </\|bsep\|> <\|bsep\|> وني قد رأيتك مع ذنوبي <\|vsep\|> تمن على حتى قد طمعت </\|bsep\|> <\|bsep\|> فبالاحسان فاغفر يا لهي <\|vsep\|> وجد بهداية قل لي فعلت </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجد لي بالمراحم والعطايا <\|vsep\|> وحفظ مع وصالك قل وصلت </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحببني ليك وعد بفيض <\|vsep\|> يفيض على الذي منكم طلبت </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحبك فارزقني واعف عني <\|vsep\|> وعلمني وسامح قل غفرت </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقل لي صرت يا عبدي نقيا <\|vsep\|> بفضلي أن صدرك قد شرحت </\|bsep\|> </\|psep\|>
بك ذا الجلال أدعو فارحمني وقل	الكامل	[ "بك ذا الجلال أدعو فارحمني وقل", "لي قد أعذتك فابشرن بالرحمة", "وأقل عثارى بالنبي محمد", "واستر ووفقني لنور السنة", "وتولني في هذه الدنيا وفي", "الأخرى وحببني لأهل الملة", "وأفض على من المعارف واللطائف", "والمراحم وارحمني من زلتي", "وادخل بمحض الفضل أولادي", "وإخواني وسدنا بحسن السيره", "واجعل علينا من جلالك سور من", "واقبلنا في الدنيا والآخرة", "واحفظ بحفظ لائق بجنابكم", "من كل هول وابتلاء ومصيبة", "نحن الضعاف وبالجنان ملاذنا", "ومعاذنا فاقبل وجد بالعصمة", "حتى نكون على الهداية والرضا", "ونحوز حوزا وافرا في الجنة", "ونكون في قرب النبي محمد", "ومن الكرام الآل أهل النعمة", "وعلى الكمال وبالجمال وبالنوا", "ل بمحض فضل خصنا بعناية", "أمين أمين استجب واتمم لنا", "فوق الذي نرضاه ياذا المنة" ]	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem4457.html	مدثر بن إبراهيم بن الحجاز	شاعر من شعراء السودان ولد في مينة بربر، ونشأ نشأة دينية، ثم أحضره والده الذي كان مأموراً على مدينة بربر ليتمرن على الكتابة بالمديرية، وأتقن فن الكتابة، ثم عاد إلى طلب العلم. ثم ذهب إلى الحج سنة 1298، قاصداً سكنى المدينة بعد أداء الحج، ثم عاد إلى بربر فصادف ذلك قيام محمد أحمد المهدي، فخرج إليه واتصل به، واستمر معه حتى توفاه الله، وسمي بابن الحجاز لكثرة تردده على الديار الحجازية.	https://www.aldiwan.net/cat-muddather-bin-ibrahim	العصر الحديث	السودان	null	null	<\|meter_13\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> بك ذا الجلال أدعو فارحمني وقل <\|vsep\|> لي قد أعذتك فابشرن بالرحمة </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأقل عثارى بالنبي محمد <\|vsep\|> واستر ووفقني لنور السنة </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتولني في هذه الدنيا وفي <\|vsep\|> الأخرى وحببني لأهل الملة </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأفض على من المعارف واللطائف <\|vsep\|> والمراحم وارحمني من زلتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وادخل بمحض الفضل أولادي <\|vsep\|> وخواني وسدنا بحسن السيره </\|bsep\|> <\|bsep\|> واجعل علينا من جلالك سور من <\|vsep\|> واقبلنا في الدنيا والخرة </\|bsep\|> <\|bsep\|> واحفظ بحفظ لائق بجنابكم <\|vsep\|> من كل هول وابتلاء ومصيبة </\|bsep\|> <\|bsep\|> نحن الضعاف وبالجنان ملاذنا <\|vsep\|> ومعاذنا فاقبل وجد بالعصمة </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتى نكون على الهداية والرضا <\|vsep\|> ونحوز حوزا وافرا في الجنة </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونكون في قرب النبي محمد <\|vsep\|> ومن الكرام الل أهل النعمة </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعلى الكمال وبالجمال وبالنوا <\|vsep\|> ل بمحض فضل خصنا بعناية </\|bsep\|> </\|psep\|>
منا القلب عطفا بالمسيء برحمة	الطويل	[ "منا القلب عطفا بالمسيء برحمة", "فان كروب السيئات توالت", "وأنت الذي بالفضل عندي مؤمل", "أغثني وظفر بالرضا والكرامة", "وقرب وكرم وافتح الخير واغلق ال", "بلايا وسيرنا إليك بسنة", "ومد لنا من فيضكم وصلاتكم", "وهبنا حنانا منك خير محبة", "وحبب إلينا واجب وسلمن", "وحطنا بحصن بل وأحسن عصمة", "وقابل برضوان وما أنت أهله", "وبالفضل لا بالعدل وأمنن بجنة", "وأهلي وأولادي وصحبي وإخوتي", "وأصلى فعممنا الجميع بمنة", "وكن أنت هادينا ذخرا وناصرا", "وخذ بأيادينا بدنيا وأخرة", "ولا نتركنا طرفة لسواكمُ", "وهبنا حنانا منك مع خير حالة", "وقل فزتموا مني بقرب ورحمة", "مخصصة فضلا ونلتم هدايتي", "ونلتم شرابا طيبا من ودادنا", "وعلما وطيبتم بطيب كفايتي", "وحببتموا عندي فإني دليلكم", "وبالفضل والآلا إليكم بشارتي", "ومنكم وفيكم اكؤس السر قد سرت", "ودارت فطيبوا واطربوا بولايتي", "وفي حضرة الأحباب بي فادخلوا على", "كمال ورضوان وأحصن جنة", "وقولا فقد صرتم على خير منهج", "ومنكم نشرت النشر في كل وجهة", "ودوموا على سعدو حوزوا كرامتي", "وأفضل ختم مع كمال مسرة" ]	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem4458.html	مدثر بن إبراهيم بن الحجاز	شاعر من شعراء السودان ولد في مينة بربر، ونشأ نشأة دينية، ثم أحضره والده الذي كان مأموراً على مدينة بربر ليتمرن على الكتابة بالمديرية، وأتقن فن الكتابة، ثم عاد إلى طلب العلم. ثم ذهب إلى الحج سنة 1298، قاصداً سكنى المدينة بعد أداء الحج، ثم عاد إلى بربر فصادف ذلك قيام محمد أحمد المهدي، فخرج إليه واتصل به، واستمر معه حتى توفاه الله، وسمي بابن الحجاز لكثرة تردده على الديار الحجازية.	https://www.aldiwan.net/cat-muddather-bin-ibrahim	العصر الحديث	السودان	null	null	<\|meter_3\|> ت <\|psep\|> <\|bsep\|> منا القلب عطفا بالمسيء برحمة <\|vsep\|> فان كروب السيئات توالت </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأنت الذي بالفضل عندي مؤمل <\|vsep\|> أغثني وظفر بالرضا والكرامة </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقرب وكرم وافتح الخير واغلق ال <\|vsep\|> بلايا وسيرنا ليك بسنة </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومد لنا من فيضكم وصلاتكم <\|vsep\|> وهبنا حنانا منك خير محبة </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحبب لينا واجب وسلمن <\|vsep\|> وحطنا بحصن بل وأحسن عصمة </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقابل برضوان وما أنت أهله <\|vsep\|> وبالفضل لا بالعدل وأمنن بجنة </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأهلي وأولادي وصحبي وخوتي <\|vsep\|> وأصلى فعممنا الجميع بمنة </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكن أنت هادينا ذخرا وناصرا <\|vsep\|> وخذ بأيادينا بدنيا وأخرة </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا نتركنا طرفة لسواكمُ <\|vsep\|> وهبنا حنانا منك مع خير حالة </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقل فزتموا مني بقرب ورحمة <\|vsep\|> مخصصة فضلا ونلتم هدايتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونلتم شرابا طيبا من ودادنا <\|vsep\|> وعلما وطيبتم بطيب كفايتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحببتموا عندي فني دليلكم <\|vsep\|> وبالفضل واللا ليكم بشارتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومنكم وفيكم اكؤس السر قد سرت <\|vsep\|> ودارت فطيبوا واطربوا بولايتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفي حضرة الأحباب بي فادخلوا على <\|vsep\|> كمال ورضوان وأحصن جنة </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقولا فقد صرتم على خير منهج <\|vsep\|> ومنكم نشرت النشر في كل وجهة </\|bsep\|> </\|psep\|>
سطا جيش أهواء على من بكم لاذا	الطويل	[ "سطا جيش أهواء على من بكم لاذا", "وحط بالقدر العلى لقد عاذا", "بحقكم ردُّوا العدات ودمروا", "وحَلوا بحسن الفضل عبدكم هذا", "عليه اضربوا سورا من الفضل كي يرى", "على حسن تأييد إلى الخير اخاذا", "ويصبح والآلاء ساعدت القوى", "على فعل ما يرضى وللشر نباذا", "ويرتع في أعلا مقام على هدى", "وأحسن تأييد ويلحق ممشاذا", "وقهركم عنه يذبُ على الولاء", "يقلده عضبا إلى الشر جذاذا", "وسحب نوال الفيض تهمى بوابل", "يعممه والمسلمين ومن لاذا", "وستركم يبدي المحاسن والسنا", "ويخفي خناً للسوء والشر جباذا", "وحبكم منكم يجمل كلَّه", "يلين قلبا صار بالذنب فولاذا", "ويكمل بالتقوى ويسمو مكانة", "يصير بها للأمر بالفضل نفاذا", "وجذبكم باللطيف يأخذ كله", "على حسن تقويم ليفرح من عاذا" ]	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem4459.html	مدثر بن إبراهيم بن الحجاز	شاعر من شعراء السودان ولد في مينة بربر، ونشأ نشأة دينية، ثم أحضره والده الذي كان مأموراً على مدينة بربر ليتمرن على الكتابة بالمديرية، وأتقن فن الكتابة، ثم عاد إلى طلب العلم. ثم ذهب إلى الحج سنة 1298، قاصداً سكنى المدينة بعد أداء الحج، ثم عاد إلى بربر فصادف ذلك قيام محمد أحمد المهدي، فخرج إليه واتصل به، واستمر معه حتى توفاه الله، وسمي بابن الحجاز لكثرة تردده على الديار الحجازية.	https://www.aldiwan.net/cat-muddather-bin-ibrahim	العصر الحديث	السودان	null	null	<\|meter_3\|> ذ <\|psep\|> <\|bsep\|> سطا جيش أهواء على من بكم لاذا <\|vsep\|> وحط بالقدر العلى لقد عاذا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بحقكم ردُّوا العدات ودمروا <\|vsep\|> وحَلوا بحسن الفضل عبدكم هذا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عليه اضربوا سورا من الفضل كي يرى <\|vsep\|> على حسن تأييد لى الخير اخاذا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويصبح واللاء ساعدت القوى <\|vsep\|> على فعل ما يرضى وللشر نباذا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويرتع في أعلا مقام على هدى <\|vsep\|> وأحسن تأييد ويلحق ممشاذا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقهركم عنه يذبُ على الولاء <\|vsep\|> يقلده عضبا لى الشر جذاذا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسحب نوال الفيض تهمى بوابل <\|vsep\|> يعممه والمسلمين ومن لاذا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وستركم يبدي المحاسن والسنا <\|vsep\|> ويخفي خناً للسوء والشر جباذا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحبكم منكم يجمل كلَّه <\|vsep\|> يلين قلبا صار بالذنب فولاذا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويكمل بالتقوى ويسمو مكانة <\|vsep\|> يصير بها للأمر بالفضل نفاذا </\|bsep\|> </\|psep\|>
مالي باب سوى رحابك	البسيط	[ "مالي باب سوى رحابك", "أحط رحلي بأي باب", "وأي مولا سوى جنابك", "يجود مع موجب العذاب", "وأي عبد إليك يسعى", "ولم يفز منك بالثواب", "إليك يا سيدي افتقاري", "وان حالي على خراب", "وقد دهتني وأمرضتني", "مهامهُ للهو والسراب", "وليس عندي سواك من ار", "تجيه في ذي وفي المآت", "فلا تخيب وهب نوالا", "يليق بالفضل والجناب", "وسلمني وظفرني", "بخير كأس من الشراب", "وسوء حالي فابدلته", "يحسن حال وبالصواب", "وسيئاتي فابدلنها", "جميل فيض بلا حساب", "وهب كمالا وحسن ختم", "وقِ الضعيف من العذاب", "وكملنه وبشرنه", "بالفوز والقرب والمتاب" ]	قصيدة دينية	https://www.aldiwan.net/poem4460.html	مدثر بن إبراهيم بن الحجاز	شاعر من شعراء السودان ولد في مينة بربر، ونشأ نشأة دينية، ثم أحضره والده الذي كان مأموراً على مدينة بربر ليتمرن على الكتابة بالمديرية، وأتقن فن الكتابة، ثم عاد إلى طلب العلم. ثم ذهب إلى الحج سنة 1298، قاصداً سكنى المدينة بعد أداء الحج، ثم عاد إلى بربر فصادف ذلك قيام محمد أحمد المهدي، فخرج إليه واتصل به، واستمر معه حتى توفاه الله، وسمي بابن الحجاز لكثرة تردده على الديار الحجازية.	https://www.aldiwan.net/cat-muddather-bin-ibrahim	العصر الحديث	السودان	null	null	<\|meter_7\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> مالي باب سوى رحابك <\|vsep\|> أحط رحلي بأي باب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأي مولا سوى جنابك <\|vsep\|> يجود مع موجب العذاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأي عبد ليك يسعى <\|vsep\|> ولم يفز منك بالثواب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليك يا سيدي افتقاري <\|vsep\|> وان حالي على خراب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد دهتني وأمرضتني <\|vsep\|> مهامهُ للهو والسراب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وليس عندي سواك من ار <\|vsep\|> تجيه في ذي وفي المت </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا تخيب وهب نوالا <\|vsep\|> يليق بالفضل والجناب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسلمني وظفرني <\|vsep\|> بخير كأس من الشراب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسوء حالي فابدلته <\|vsep\|> يحسن حال وبالصواب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسيئاتي فابدلنها <\|vsep\|> جميل فيض بلا حساب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهب كمالا وحسن ختم <\|vsep\|> وقِ الضعيف من العذاب </\|bsep\|> </\|psep\|>
أبدا إليك تولع الأحباب	الكامل	[ "أبدا إليك تولع الأحباب", "وتهتك منهم بغير شراب", "وتمايل من ذكر حضرتكم وميل", "لارتشاف مدامة الأكواب", "أكواب حب من مدام مكارم", "بيد الكرام أحبة الاواب", "وإلى جنابك سارعت همم الكرا", "م ويممت وصلا وكشف حجاب", "ونفوسهم بذلوا بغير تكلف", "بل بارتضا وتذلل بالباب", "يا حبذا يا حبذاهم انهم", "ظفروا بقصدهم بذي مآب", "شرفوا بحسن السير وارتفعوا على", "فنن الكرام برهبة ومتاب", "ظفروا بكنز العلم واتصفوا بحسن", "الوصف وانصفتوا إلى الاحباب", "سلمت من التعريق عنك نفوسهم", "فسمت إلى شرف وحوز صواب", "جدوا بنهج الجد فيك وسارعوا", "لرضاك واتبعوا طريق ثواب", "عرفوك بالتوفيق منك ولازموا", "حسن التذلل في شريف الباب", "لزموا التواضع والتذلل والبكا", "والخوف منك ومن شديد حساب", "زهدوا متاع المترفين ويمموا", "نهج العزائم هم أولوا الالباب", "يا فوزهم يا سعدهم بمكارم الدارين", "مع فيض بغير حساب", "ولهم فخار لا يحد ورفعة", "عظمى واكرام بوعد كتاب", "طابوا فطاب مماتهم وحياتهم", "بل ذكرهم قد طاب يا أصحابي", "فالفوز فوز جنابهم ولهم من", "المحبوب خير كرامة بمآب", "ولهم دوام اليمن والامن الذي", "لا يعتريه تقطع الأسباب", "وبجنة الخلد المنا حازوه والزلفى", "وحسن الشرب في الأكواب", "فليهنهم وليهن كل متابع", "لهم الرضا والقرب للأحباب", "هم صفوة الرحمن جل جلاله", "ولهم به منة نمو ثواب", "غنموا بفضل منه دوم رضائه", "وبه المنا حازوا على آداب", "اكرم بهم اعظم بهم يا حبذا", "هم بغية العقلاء والطلاب", "هم سادتي هم أهل كل سماحة", "هم قادة داعون للتواب", "فاسلك إذا رمت الرضاء طريقهم", "والزم ولازم سُدة للباب", "واخضع لهم واخدمهم بتودد", "وتلق أمرهم على الاخباب", "واسلك طريق رضاهم واحذر من", "الإعراض فالاعراض شر حجاب", "وانشد مدى الأيام مدح جنابهم", "ومتى استطعت فكن على اطراب", "وحديثهم من فوق رأسك فاجعلن", "فهو الشفا والطب للأوصاب", "كم بالحديث وحسن تذكاراتي من", "هم قد أتى حسن السقا لمصاب", "يا سعد كرر ما استطعت حديثهم", "فهم لدى الأحباب لب لباب", "ونوسلن بجنابهم لمليكهم", "وابشر بحسن كرامة الوهاب", "يا رب بالقوم الكرام أحبة", "القدر العلى وحبه الأواب", "امنن على بسيرة محمية", "مرضية ورضا وحسن خطاب", "أرجوك بالسادات أهل الاجتباء", "إذ أنهم يا عدتي لمآب", "شرفوا لديك وقد رفعت مقامهم", "وأنا الذليل فهب جميل متاب", "وتفضلن يا سيدي بهدايتي", "وسلامتي من سائر الأوصاب", "وامنن علي بنظرة صمدية", "أنجو بها من فتنة وعذاب", "وبهمة قدسية يا سيدي", "أرقى بها عن زخرف وسراب", "وعن التعلق بالسوى يا سيدي", "وعن التقاعد عن رضا الأحباب", "وامنن علي بأخذة مرضية", "ألقى بها سكرا وحسن شراب", "وجميل خلق واكتساب معارف", "وشريف ذكر مع لزوم الباب", "بالصدق والاقبال والشرف العلى", "بقبولكم والفوز بالآداب", "وامنن بختم كالكرام السابقين", "الفائزين الآل والأصحاب", "وأدم صلاتك للنبي وآله", "يا ربنا يا بر غير حساب" ]	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem4461.html	مدثر بن إبراهيم بن الحجاز	شاعر من شعراء السودان ولد في مينة بربر، ونشأ نشأة دينية، ثم أحضره والده الذي كان مأموراً على مدينة بربر ليتمرن على الكتابة بالمديرية، وأتقن فن الكتابة، ثم عاد إلى طلب العلم. ثم ذهب إلى الحج سنة 1298، قاصداً سكنى المدينة بعد أداء الحج، ثم عاد إلى بربر فصادف ذلك قيام محمد أحمد المهدي، فخرج إليه واتصل به، واستمر معه حتى توفاه الله، وسمي بابن الحجاز لكثرة تردده على الديار الحجازية.	https://www.aldiwan.net/cat-muddather-bin-ibrahim	العصر الحديث	السودان	null	null	<\|meter_13\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> أبدا ليك تولع الأحباب <\|vsep\|> وتهتك منهم بغير شراب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتمايل من ذكر حضرتكم وميل <\|vsep\|> لارتشاف مدامة الأكواب </\|bsep\|> <\|bsep\|> أكواب حب من مدام مكارم <\|vsep\|> بيد الكرام أحبة الاواب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولى جنابك سارعت همم الكرا <\|vsep\|> م ويممت وصلا وكشف حجاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونفوسهم بذلوا بغير تكلف <\|vsep\|> بل بارتضا وتذلل بالباب </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا حبذا يا حبذاهم انهم <\|vsep\|> ظفروا بقصدهم بذي مب </\|bsep\|> <\|bsep\|> شرفوا بحسن السير وارتفعوا على <\|vsep\|> فنن الكرام برهبة ومتاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ظفروا بكنز العلم واتصفوا بحسن <\|vsep\|> الوصف وانصفتوا لى الاحباب </\|bsep\|> <\|bsep\|> سلمت من التعريق عنك نفوسهم <\|vsep\|> فسمت لى شرف وحوز صواب </\|bsep\|> <\|bsep\|> جدوا بنهج الجد فيك وسارعوا <\|vsep\|> لرضاك واتبعوا طريق ثواب </\|bsep\|> <\|bsep\|> عرفوك بالتوفيق منك ولازموا <\|vsep\|> حسن التذلل في شريف الباب </\|bsep\|> <\|bsep\|> لزموا التواضع والتذلل والبكا <\|vsep\|> والخوف منك ومن شديد حساب </\|bsep\|> <\|bsep\|> زهدوا متاع المترفين ويمموا <\|vsep\|> نهج العزائم هم أولوا الالباب </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا فوزهم يا سعدهم بمكارم الدارين <\|vsep\|> مع فيض بغير حساب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولهم فخار لا يحد ورفعة <\|vsep\|> عظمى واكرام بوعد كتاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> طابوا فطاب مماتهم وحياتهم <\|vsep\|> بل ذكرهم قد طاب يا أصحابي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالفوز فوز جنابهم ولهم من <\|vsep\|> المحبوب خير كرامة بمب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولهم دوام اليمن والامن الذي <\|vsep\|> لا يعتريه تقطع الأسباب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبجنة الخلد المنا حازوه والزلفى <\|vsep\|> وحسن الشرب في الأكواب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فليهنهم وليهن كل متابع <\|vsep\|> لهم الرضا والقرب للأحباب </\|bsep\|> <\|bsep\|> هم صفوة الرحمن جل جلاله <\|vsep\|> ولهم به منة نمو ثواب </\|bsep\|> <\|bsep\|> غنموا بفضل منه دوم رضائه <\|vsep\|> وبه المنا حازوا على داب </\|bsep\|> <\|bsep\|> اكرم بهم اعظم بهم يا حبذا <\|vsep\|> هم بغية العقلاء والطلاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> هم سادتي هم أهل كل سماحة <\|vsep\|> هم قادة داعون للتواب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاسلك ذا رمت الرضاء طريقهم <\|vsep\|> والزم ولازم سُدة للباب </\|bsep\|> <\|bsep\|> واخضع لهم واخدمهم بتودد <\|vsep\|> وتلق أمرهم على الاخباب </\|bsep\|> <\|bsep\|> واسلك طريق رضاهم واحذر من <\|vsep\|> العراض فالاعراض شر حجاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وانشد مدى الأيام مدح جنابهم <\|vsep\|> ومتى استطعت فكن على اطراب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحديثهم من فوق رأسك فاجعلن <\|vsep\|> فهو الشفا والطب للأوصاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم بالحديث وحسن تذكاراتي من <\|vsep\|> هم قد أتى حسن السقا لمصاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا سعد كرر ما استطعت حديثهم <\|vsep\|> فهم لدى الأحباب لب لباب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونوسلن بجنابهم لمليكهم <\|vsep\|> وابشر بحسن كرامة الوهاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا رب بالقوم الكرام أحبة <\|vsep\|> القدر العلى وحبه الأواب </\|bsep\|> <\|bsep\|> امنن على بسيرة محمية <\|vsep\|> مرضية ورضا وحسن خطاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> أرجوك بالسادات أهل الاجتباء <\|vsep\|> ذ أنهم يا عدتي لمب </\|bsep\|> <\|bsep\|> شرفوا لديك وقد رفعت مقامهم <\|vsep\|> وأنا الذليل فهب جميل متاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتفضلن يا سيدي بهدايتي <\|vsep\|> وسلامتي من سائر الأوصاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وامنن علي بنظرة صمدية <\|vsep\|> أنجو بها من فتنة وعذاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبهمة قدسية يا سيدي <\|vsep\|> أرقى بها عن زخرف وسراب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعن التعلق بالسوى يا سيدي <\|vsep\|> وعن التقاعد عن رضا الأحباب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وامنن علي بأخذة مرضية <\|vsep\|> ألقى بها سكرا وحسن شراب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجميل خلق واكتساب معارف <\|vsep\|> وشريف ذكر مع لزوم الباب </\|bsep\|> <\|bsep\|> بالصدق والاقبال والشرف العلى <\|vsep\|> بقبولكم والفوز بالداب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وامنن بختم كالكرام السابقين <\|vsep\|> الفائزين الل والأصحاب </\|bsep\|> </\|psep\|>
إذا أنت ترحم عبدك الخائف المضنى	الطويل	[ "إذا أنت ترحم عبدك الخائف المضنى", "يفز بمقام الأنس والمورد الاسنى", "وإن أنت توليه النوال إلاهه", "بعيد الذي لاقاه من ضره بدنا", "فكم لك من فضل على خاطئ ومن", "بدائع احسان على سيء المعنا", "وها عبدك المضطر بالباب قد جثا", "وللذنب قد نال الغواية والشحنا", "وقد عاد بالقدر العلى من الشقا", "ومن موجب الخذلان فابعث له امنا", "وجمله بالتقوى وبالحفظ والولا", "بمن بعثه قد عمم الانس والجنا", "حبيبك ختم الأنبياء محمد", "حميد الفعال المرتضى صاحب الحسنى", "وبحر العلوم المجتبى سيد الورى", "وارجح كل الخلق في قدره وزنا", "ومصباح أهل الله قدوتهم إلى الكمالات", "من طيب المئاثر قد سنى", "عليه صلاة منك يا ربي ما حدا النياق", "له حاد بأوصافه غنِّا", "وما اكؤس الاحسان دارت بفضلكم", "على فتية حنوا إذا الليل قد جنا", "أناخوا على حسن اليقين جمالهم", "على بابك العالي فاكسبتهم يمنا", "ومعها سلام عاطر يشملان من", "قفا إثره لا سيما جيرة المغنى", "ألهي بهم هب عبدك المذنب الذي", "دعاك نوالا دائما يشمل الإبنا", "وظفره بالعلم اللدني وبالولا", "وبالقرب والتقوى وبالمورد الاسنى", "وبالحسن والاحسان عند ختامه", "بخاتمة حسنى يطيب بها المعنى" ]	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem4462.html	مدثر بن إبراهيم بن الحجاز	شاعر من شعراء السودان ولد في مينة بربر، ونشأ نشأة دينية، ثم أحضره والده الذي كان مأموراً على مدينة بربر ليتمرن على الكتابة بالمديرية، وأتقن فن الكتابة، ثم عاد إلى طلب العلم. ثم ذهب إلى الحج سنة 1298، قاصداً سكنى المدينة بعد أداء الحج، ثم عاد إلى بربر فصادف ذلك قيام محمد أحمد المهدي، فخرج إليه واتصل به، واستمر معه حتى توفاه الله، وسمي بابن الحجاز لكثرة تردده على الديار الحجازية.	https://www.aldiwan.net/cat-muddather-bin-ibrahim	العصر الحديث	السودان	null	null	<\|meter_3\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> ذا أنت ترحم عبدك الخائف المضنى <\|vsep\|> يفز بمقام الأنس والمورد الاسنى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون أنت توليه النوال لاهه <\|vsep\|> بعيد الذي لاقاه من ضره بدنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكم لك من فضل على خاطئ ومن <\|vsep\|> بدائع احسان على سيء المعنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وها عبدك المضطر بالباب قد جثا <\|vsep\|> وللذنب قد نال الغواية والشحنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد عاد بالقدر العلى من الشقا <\|vsep\|> ومن موجب الخذلان فابعث له امنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجمله بالتقوى وبالحفظ والولا <\|vsep\|> بمن بعثه قد عمم الانس والجنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حبيبك ختم الأنبياء محمد <\|vsep\|> حميد الفعال المرتضى صاحب الحسنى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبحر العلوم المجتبى سيد الورى <\|vsep\|> وارجح كل الخلق في قدره وزنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومصباح أهل الله قدوتهم لى الكمالات <\|vsep\|> من طيب المئاثر قد سنى </\|bsep\|> <\|bsep\|> عليه صلاة منك يا ربي ما حدا النياق <\|vsep\|> له حاد بأوصافه غنِّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما اكؤس الاحسان دارت بفضلكم <\|vsep\|> على فتية حنوا ذا الليل قد جنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أناخوا على حسن اليقين جمالهم <\|vsep\|> على بابك العالي فاكسبتهم يمنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومعها سلام عاطر يشملان من <\|vsep\|> قفا ثره لا سيما جيرة المغنى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألهي بهم هب عبدك المذنب الذي <\|vsep\|> دعاك نوالا دائما يشمل البنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وظفره بالعلم اللدني وبالولا <\|vsep\|> وبالقرب والتقوى وبالمورد الاسنى </\|bsep\|> </\|psep\|>
علامة فوزي أن أنيخ رواحلي	الطويل	[ "علامة فوزي أن أنيخ رواحلي", "ببابكم يا سادني في نوازلي", "وغاية رشدي أن أجدّ اليكم", "بجد وقلب فارغ عن شواغل", "وحسن نجاحي ان ظفرت بحبكم", "ومشهد عبد في المسالك كامل", "وحسن ختامي ان منحت وصالكم", "بمجلس أنس بالأحبة حافل", "فجودوا بفضل واسعفوني بما ذكر", "ت من فيضكم واعطوا معي كل آمل" ]	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem4463.html	مدثر بن إبراهيم بن الحجاز	شاعر من شعراء السودان ولد في مينة بربر، ونشأ نشأة دينية، ثم أحضره والده الذي كان مأموراً على مدينة بربر ليتمرن على الكتابة بالمديرية، وأتقن فن الكتابة، ثم عاد إلى طلب العلم. ثم ذهب إلى الحج سنة 1298، قاصداً سكنى المدينة بعد أداء الحج، ثم عاد إلى بربر فصادف ذلك قيام محمد أحمد المهدي، فخرج إليه واتصل به، واستمر معه حتى توفاه الله، وسمي بابن الحجاز لكثرة تردده على الديار الحجازية.	https://www.aldiwan.net/cat-muddather-bin-ibrahim	العصر الحديث	السودان	null	null	<\|meter_3\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> علامة فوزي أن أنيخ رواحلي <\|vsep\|> ببابكم يا سادني في نوازلي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وغاية رشدي أن أجدّ اليكم <\|vsep\|> بجد وقلب فارغ عن شواغل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحسن نجاحي ان ظفرت بحبكم <\|vsep\|> ومشهد عبد في المسالك كامل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحسن ختامي ان منحت وصالكم <\|vsep\|> بمجلس أنس بالأحبة حافل </\|bsep\|> </\|psep\|>
إذا أنت ترحمني أنا ذلك العبد	الطويل	[ "إذا أنت ترحمني أنا ذلك العبد", "كثير الخطا يا سيدي ولك الحمد", "معاملة بالفضل أرجوك دائما", "وان تمنحن قربا فخارى به يبدوا", "وسعدوا وارفاداً وفيضا وسؤددا", "وعلما وتوفيقا به يطرد الصد", "وجنة احسان وجنة مشهد", "لطيف شريف لا يرى بعده بعد", "وجنة أشواق وانة عاشق", "تقدس بالتقوى افيض له الود", "وخلعة تقريب وقنة سؤدد", "يفوز بها كلي ويصفو بها الورد", "ومسلك فرقان وحسن عناية", "يطيب بها قدري ويعلو بها السعد", "ونور سلوك الخير والسنن الذي", "لسالكه يا سيدي الفوز والوعد", "ومنجح آمال وحسن مقاصد", "يكون بها في جنة الخلد لي الخلد", "وأهلي وأولادي وصحبي ومن يلي", "تولاهم حتى لهم يتمم القصد", "وكن لي إلهي إنني العبد لامراء", "وغاية ما عندي لك الشكر والحمد" ]	قصيدة دينية	https://www.aldiwan.net/poem4464.html	مدثر بن إبراهيم بن الحجاز	شاعر من شعراء السودان ولد في مينة بربر، ونشأ نشأة دينية، ثم أحضره والده الذي كان مأموراً على مدينة بربر ليتمرن على الكتابة بالمديرية، وأتقن فن الكتابة، ثم عاد إلى طلب العلم. ثم ذهب إلى الحج سنة 1298، قاصداً سكنى المدينة بعد أداء الحج، ثم عاد إلى بربر فصادف ذلك قيام محمد أحمد المهدي، فخرج إليه واتصل به، واستمر معه حتى توفاه الله، وسمي بابن الحجاز لكثرة تردده على الديار الحجازية.	https://www.aldiwan.net/cat-muddather-bin-ibrahim	العصر الحديث	السودان	null	null	<\|meter_3\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> ذا أنت ترحمني أنا ذلك العبد <\|vsep\|> كثير الخطا يا سيدي ولك الحمد </\|bsep\|> <\|bsep\|> معاملة بالفضل أرجوك دائما <\|vsep\|> وان تمنحن قربا فخارى به يبدوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسعدوا وارفاداً وفيضا وسؤددا <\|vsep\|> وعلما وتوفيقا به يطرد الصد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجنة احسان وجنة مشهد <\|vsep\|> لطيف شريف لا يرى بعده بعد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجنة أشواق وانة عاشق <\|vsep\|> تقدس بالتقوى افيض له الود </\|bsep\|> <\|bsep\|> وخلعة تقريب وقنة سؤدد <\|vsep\|> يفوز بها كلي ويصفو بها الورد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومسلك فرقان وحسن عناية <\|vsep\|> يطيب بها قدري ويعلو بها السعد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونور سلوك الخير والسنن الذي <\|vsep\|> لسالكه يا سيدي الفوز والوعد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومنجح مال وحسن مقاصد <\|vsep\|> يكون بها في جنة الخلد لي الخلد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأهلي وأولادي وصحبي ومن يلي <\|vsep\|> تولاهم حتى لهم يتمم القصد </\|bsep\|> </\|psep\|>
من لصب فوق فرش ضنى	المديد	[ "مَن لصبٍّ فوق فَرشِ ضَنىً", "أبداً فَبُرؤه يَنتكس", "جَفنُه بالدَمع مُنطَلقٌ", "وكَراه عنهُ مُحتَبس", "جَهل العُذّالُ مَوضِعَه", "فهداهُم نَحوه النَفَس" ]	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem2623.html	ابن دهن الحصي	الحسن بن هبة الله بن دهن الحصى الموصلي. من أدباء الموصل المتصدرين للإقراء، كان بالموصل يقرئ العربية ويمدح صحبها.	https://www.aldiwan.net/cat-ibn-dhn-alhsa	null	null	null	null	<\|meter_2\|> س <\|psep\|> <\|bsep\|> مَن لصبٍّ فوق فَرشِ ضَنىً <\|vsep\|> أبداً فَبُرؤه يَنتكس </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَفنُه بالدَمع مُنطَلقٌ <\|vsep\|> وكَراه عنهُ مُحتَبس </\|bsep\|> </\|psep\|>
وما أنا في الشكوا من البين عاجز	الطويل	[ "وَما أنا في الشَكوا من البَين عاجزٌ", "ولا ضاقَ في حَمل الرزايا بكم صَدري", "ولا خانَني حُسن اصطِباري وإنما", "رُميتُ من البَلوى بأكثرَ من صَبري" ]	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem2624.html	ابن دهن الحصي	الحسن بن هبة الله بن دهن الحصى الموصلي. من أدباء الموصل المتصدرين للإقراء، كان بالموصل يقرئ العربية ويمدح صحبها.	https://www.aldiwan.net/cat-ibn-dhn-alhsa	null	null	null	null	<\|meter_3\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> وَما أنا في الشَكوا من البَين عاجزٌ <\|vsep\|> ولا ضاقَ في حَمل الرزايا بكم صَدري </\|bsep\|> </\|psep\|>
تطالبني عيني فلم تعد بعدكم	الطويل	[ "تُطالبني عَيني فَلم تَعدُ بُعدَكم", "وأَنتم على حُكم النَوى في سَوادِها", "وَتُطمِعني في طَيفِكم بِرُقادها", "فَأَزجُرها كَحلاً بِميلُ سهادها", "ولي مُهجةٌ لم تَبق فيها بقيةٌ", "سِوى ما سَكَنتُم من صَميم فُؤادها" ]	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem2625.html	ابن دهن الحصي	الحسن بن هبة الله بن دهن الحصى الموصلي. من أدباء الموصل المتصدرين للإقراء، كان بالموصل يقرئ العربية ويمدح صحبها.	https://www.aldiwan.net/cat-ibn-dhn-alhsa	null	null	null	null	<\|meter_3\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> تُطالبني عَيني فَلم تَعدُ بُعدَكم <\|vsep\|> وأَنتم على حُكم النَوى في سَوادِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتُطمِعني في طَيفِكم بِرُقادها <\|vsep\|> فَأَزجُرها كَحلاً بِميلُ سهادها </\|bsep\|> </\|psep\|>
يبتهج الناس بأعيادهم	السريع	[ "يَبتَهج الناسُ بِأعيادهم", "من أجل ذَبحٍ أو لإِفطارِ", "وإنما عُظم سروري به", "لِلَثم من أهوى بلا عار", "أرقُبها حولاً إلى قابل", "لأنها غاية أوطاري" ]	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem2626.html	ابن دهن الحصي	الحسن بن هبة الله بن دهن الحصى الموصلي. من أدباء الموصل المتصدرين للإقراء، كان بالموصل يقرئ العربية ويمدح صحبها.	https://www.aldiwan.net/cat-ibn-dhn-alhsa	null	null	null	null	<\|meter_0\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> يَبتَهج الناسُ بِأعيادهم <\|vsep\|> من أجل ذَبحٍ أو لِفطارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونما عُظم سروري به <\|vsep\|> لِلَثم من أهوى بلا عار </\|bsep\|> </\|psep\|>
وعين الرضا عن كل عيب كليلة	الطويل	[ "وَعَينُ الرِضا عَن كُلِّ عَيبٍ كَليلَةٌ", "وَلَكِنَّ عَينَ السُخطِ تُبدي المَساوِيا", "وَلَستُ بِهَيّابٍ لِمَن لا يَهابُني", "وَلَستُ أَرى لِلمَرءِ ما لا يَرى لِيا", "فَإِن تَدنُ مِنّي تَدنُ مِنكَ مَوَدَّتي", "وَإِن تَنأَ عَنّي تَلقَني عَنكَ نائِيا", "كِلانا غَنيٌّ عَن أَخيهِ حَياتَهُ", "وَنَحنُ إِذا مِتنا أَشَدُّ تَغانِيا" ]	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem24610.html	الإمام الشافعي	أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعيّ المطَّلِبيّ القرشيّ (150-204هـ / 767-820م) هو ثالث الأئمة الأربعة عند أهل السنة والجماعة، وصاحب المذهب الشافعي في الفقه الإسلامي، ومؤسس علم أصول الفقه، وهو أيضاً إمام في علم التفسير وعلم الحديث، وقد عمل قاضياً فعُرف بالعدل والذكاء. وإضافةً إلى العلوم الدينية، كان الشافعي فصيحاً شاعراً، ورامياً ماهراً، ورحّالاً مسافراً. أكثرَ العلماءُ من الثناء عليه، حتى قال فيه الإمام أحمد: «كان الشافعي كالشمس للدنيا، وكالعافية للناس»، وقيل أنه هو إمامُ قريش الذي ذكره النبي محمد بقوله: «عالم قريش يملأ الأرض علماً». ورزقك ليس ينقصه التأني ضاقت فلما استحكمت حلقاتها	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-shafie	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_3\|> ي <\|psep\|> <\|bsep\|> وَعَينُ الرِضا عَن كُلِّ عَيبٍ كَليلَةٌ <\|vsep\|> وَلَكِنَّ عَينَ السُخطِ تُبدي المَساوِيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَستُ بِهَيّابٍ لِمَن لا يَهابُني <\|vsep\|> وَلَستُ أَرى لِلمَرءِ ما لا يَرى لِيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِن تَدنُ مِنّي تَدنُ مِنكَ مَوَدَّتي <\|vsep\|> وَِن تَنأَ عَنّي تَلقَني عَنكَ نائِيا </\|bsep\|> </\|psep\|>
أعرض عن الجاهل السفيه	البسيط	[ "أَعرِض عَنِ الجاهِلِ السَفيهِ", "فَكُلُّ ما قالَ فَهُوَ فيهِ", "ما ضَرَّ بَحرَ الفُراتُ يَوماً", "إِن خاضَ بَعضُ الكِلابِ فيهِ" ]	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem24611.html	الإمام الشافعي	أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعيّ المطَّلِبيّ القرشيّ (150-204هـ / 767-820م) هو ثالث الأئمة الأربعة عند أهل السنة والجماعة، وصاحب المذهب الشافعي في الفقه الإسلامي، ومؤسس علم أصول الفقه، وهو أيضاً إمام في علم التفسير وعلم الحديث، وقد عمل قاضياً فعُرف بالعدل والذكاء. وإضافةً إلى العلوم الدينية، كان الشافعي فصيحاً شاعراً، ورامياً ماهراً، ورحّالاً مسافراً. أكثرَ العلماءُ من الثناء عليه، حتى قال فيه الإمام أحمد: «كان الشافعي كالشمس للدنيا، وكالعافية للناس»، وقيل أنه هو إمامُ قريش الذي ذكره النبي محمد بقوله: «عالم قريش يملأ الأرض علماً». ورزقك ليس ينقصه التأني ضاقت فلما استحكمت حلقاتها	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-shafie	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_7\|> ي <\|psep\|> <\|bsep\|> أَعرِض عَنِ الجاهِلِ السَفيهِ <\|vsep\|> فَكُلُّ ما قالَ فَهُوَ فيهِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
إذا في مجلس نذكر علياً	الوافر	[ "إِذا في مَجلِسٍ نَذكُر عَلِيّاً", "وَسِبتَيهِ وَفاطِمَةَ الزَكِيَّه", "يُقالُ تَجاوَزوا يا قَومُ هَذا", "فَهَذا مِن حَديثِ الرافِضِيَّه", "بَرِئتُ إِلى المُهَيمِنِ مِن أُناسٍ", "يَرَونَ الرَّفضَ حُبَّ الفاطِمِيَّه" ]	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem24612.html	الإمام الشافعي	أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعيّ المطَّلِبيّ القرشيّ (150-204هـ / 767-820م) هو ثالث الأئمة الأربعة عند أهل السنة والجماعة، وصاحب المذهب الشافعي في الفقه الإسلامي، ومؤسس علم أصول الفقه، وهو أيضاً إمام في علم التفسير وعلم الحديث، وقد عمل قاضياً فعُرف بالعدل والذكاء. وإضافةً إلى العلوم الدينية، كان الشافعي فصيحاً شاعراً، ورامياً ماهراً، ورحّالاً مسافراً. أكثرَ العلماءُ من الثناء عليه، حتى قال فيه الإمام أحمد: «كان الشافعي كالشمس للدنيا، وكالعافية للناس»، وقيل أنه هو إمامُ قريش الذي ذكره النبي محمد بقوله: «عالم قريش يملأ الأرض علماً». ورزقك ليس ينقصه التأني ضاقت فلما استحكمت حلقاتها	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-shafie	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_14\|> ي <\|psep\|> <\|bsep\|> ِذا في مَجلِسٍ نَذكُر عَلِيّاً <\|vsep\|> وَسِبتَيهِ وَفاطِمَةَ الزَكِيَّه </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُقالُ تَجاوَزوا يا قَومُ هَذا <\|vsep\|> فَهَذا مِن حَديثِ الرافِضِيَّه </\|bsep\|> </\|psep\|>
كل العلوم سوى القرآن مشغلة	البسيط	[ "كُلُّ العُلومِ سِوى القُرآنِ مَشغَلَةٌ", "إِلّا الحَديثَ وَعِلمَ الفِقهِ في الدينِ", "العِلمُ ما كانَ فيهِ قالَ حَدَّثَنا", "وَما سِوى ذاكَ وَسواسُ الشَياطينِ" ]	قصيدة دينية	https://www.aldiwan.net/poem24615.html	الإمام الشافعي	أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعيّ المطَّلِبيّ القرشيّ (150-204هـ / 767-820م) هو ثالث الأئمة الأربعة عند أهل السنة والجماعة، وصاحب المذهب الشافعي في الفقه الإسلامي، ومؤسس علم أصول الفقه، وهو أيضاً إمام في علم التفسير وعلم الحديث، وقد عمل قاضياً فعُرف بالعدل والذكاء. وإضافةً إلى العلوم الدينية، كان الشافعي فصيحاً شاعراً، ورامياً ماهراً، ورحّالاً مسافراً. أكثرَ العلماءُ من الثناء عليه، حتى قال فيه الإمام أحمد: «كان الشافعي كالشمس للدنيا، وكالعافية للناس»، وقيل أنه هو إمامُ قريش الذي ذكره النبي محمد بقوله: «عالم قريش يملأ الأرض علماً». ورزقك ليس ينقصه التأني ضاقت فلما استحكمت حلقاتها	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-shafie	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_7\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> كُلُّ العُلومِ سِوى القُرنِ مَشغَلَةٌ <\|vsep\|> ِلّا الحَديثَ وَعِلمَ الفِقهِ في الدينِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
إني أعزيك لا أني على طمع	البسيط	[ "إِنّي أُعَزّيكَ لا أَنّي عَلى طَمَعٍ", "مِنَ الخُلودِ وَلَكِن سُنَّةُ الدينِ", "فَما المُعَزّى بِباقٍ بَعدَ صاحِبِهِ", "وَلا المُعَزّي وَإِن عاشا إِلى حينِ" ]	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem24616.html	الإمام الشافعي	أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعيّ المطَّلِبيّ القرشيّ (150-204هـ / 767-820م) هو ثالث الأئمة الأربعة عند أهل السنة والجماعة، وصاحب المذهب الشافعي في الفقه الإسلامي، ومؤسس علم أصول الفقه، وهو أيضاً إمام في علم التفسير وعلم الحديث، وقد عمل قاضياً فعُرف بالعدل والذكاء. وإضافةً إلى العلوم الدينية، كان الشافعي فصيحاً شاعراً، ورامياً ماهراً، ورحّالاً مسافراً. أكثرَ العلماءُ من الثناء عليه، حتى قال فيه الإمام أحمد: «كان الشافعي كالشمس للدنيا، وكالعافية للناس»، وقيل أنه هو إمامُ قريش الذي ذكره النبي محمد بقوله: «عالم قريش يملأ الأرض علماً». ورزقك ليس ينقصه التأني ضاقت فلما استحكمت حلقاتها	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-shafie	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_7\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> ِنّي أُعَزّيكَ لا أَنّي عَلى طَمَعٍ <\|vsep\|> مِنَ الخُلودِ وَلَكِن سُنَّةُ الدينِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
لا تحملن لمن يمن من الأنام	الكامل	[ "لا تَحمِلَّنَّ لِمَن يَمَنُّ", "مِنَ الأَنامِ عَلَيكَ مِنَّه", "وَاِختَر لِنَفسِكَ حَظَّها", "وَاِصبِر فَإِنَّ الصَبرَ جُنَّه", "مِنَنُ الرِجالِ عَلى القُلو", "بِ أَشَدُّ مِن وَقعِ الأَسِنَّه" ]	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem24617.html	الإمام الشافعي	أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعيّ المطَّلِبيّ القرشيّ (150-204هـ / 767-820م) هو ثالث الأئمة الأربعة عند أهل السنة والجماعة، وصاحب المذهب الشافعي في الفقه الإسلامي، ومؤسس علم أصول الفقه، وهو أيضاً إمام في علم التفسير وعلم الحديث، وقد عمل قاضياً فعُرف بالعدل والذكاء. وإضافةً إلى العلوم الدينية، كان الشافعي فصيحاً شاعراً، ورامياً ماهراً، ورحّالاً مسافراً. أكثرَ العلماءُ من الثناء عليه، حتى قال فيه الإمام أحمد: «كان الشافعي كالشمس للدنيا، وكالعافية للناس»، وقيل أنه هو إمامُ قريش الذي ذكره النبي محمد بقوله: «عالم قريش يملأ الأرض علماً». ورزقك ليس ينقصه التأني ضاقت فلما استحكمت حلقاتها	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-shafie	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_13\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> لا تَحمِلَّنَّ لِمَن يَمَنُّ <\|vsep\|> مِنَ الأَنامِ عَلَيكَ مِنَّه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِختَر لِنَفسِكَ حَظَّها <\|vsep\|> وَاِصبِر فَِنَّ الصَبرَ جُنَّه </\|bsep\|> </\|psep\|>
رأيتك تكويني بميسم منة	الطويل	[ "رَأَيتُكَ تَكويني بِمَيسَمِ مِنَّةٍ", "كَأَنَّكَ كُنتَ الأَصلَ في يَومِ تَكويني", "فَدَعني مِنَ المَنِّ الوَخيمِ فَلُقمَةٌ", "مِنَ العَيشِ تَكفيني إِلى يَومِ تَكفيني" ]	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem24618.html	الإمام الشافعي	أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعيّ المطَّلِبيّ القرشيّ (150-204هـ / 767-820م) هو ثالث الأئمة الأربعة عند أهل السنة والجماعة، وصاحب المذهب الشافعي في الفقه الإسلامي، ومؤسس علم أصول الفقه، وهو أيضاً إمام في علم التفسير وعلم الحديث، وقد عمل قاضياً فعُرف بالعدل والذكاء. وإضافةً إلى العلوم الدينية، كان الشافعي فصيحاً شاعراً، ورامياً ماهراً، ورحّالاً مسافراً. أكثرَ العلماءُ من الثناء عليه، حتى قال فيه الإمام أحمد: «كان الشافعي كالشمس للدنيا، وكالعافية للناس»، وقيل أنه هو إمامُ قريش الذي ذكره النبي محمد بقوله: «عالم قريش يملأ الأرض علماً». ورزقك ليس ينقصه التأني ضاقت فلما استحكمت حلقاتها	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-shafie	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_3\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> رَأَيتُكَ تَكويني بِمَيسَمِ مِنَّةٍ <\|vsep\|> كَأَنَّكَ كُنتَ الأَصلَ في يَومِ تَكويني </\|bsep\|> </\|psep\|>
سأصبر للحمام وقد أتاني	الوافر	[ "سَأَصبِرُ لِلحِمامِ وَقَد أَتاني", "وَإِلّا فَهُوَ آتٍ بَعدَ حينِ", "وَإِن أَسلَم يَمُت قَبلي حَبيبٌ", "وَمَوتُ أَحِبَّتي قَبلي يَسوِني" ]	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem24619.html	الإمام الشافعي	أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعيّ المطَّلِبيّ القرشيّ (150-204هـ / 767-820م) هو ثالث الأئمة الأربعة عند أهل السنة والجماعة، وصاحب المذهب الشافعي في الفقه الإسلامي، ومؤسس علم أصول الفقه، وهو أيضاً إمام في علم التفسير وعلم الحديث، وقد عمل قاضياً فعُرف بالعدل والذكاء. وإضافةً إلى العلوم الدينية، كان الشافعي فصيحاً شاعراً، ورامياً ماهراً، ورحّالاً مسافراً. أكثرَ العلماءُ من الثناء عليه، حتى قال فيه الإمام أحمد: «كان الشافعي كالشمس للدنيا، وكالعافية للناس»، وقيل أنه هو إمامُ قريش الذي ذكره النبي محمد بقوله: «عالم قريش يملأ الأرض علماً». ورزقك ليس ينقصه التأني ضاقت فلما استحكمت حلقاتها	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-shafie	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_14\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> سَأَصبِرُ لِلحِمامِ وَقَد أَتاني <\|vsep\|> وَِلّا فَهُوَ تٍ بَعدَ حينِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
لا خير في حشو الكلام	الكامل	[ "لا خَيرَ في حَشوِ الكَلا", "مِ إِذا اِهتَدَيتَ إِلى عُيونِهِ", "وَالصَمتُ أَجمَلُ بِالفَتى", "مِن مَنطِقٍ في غَيرِ حينِهِ", "وَعَلى الفَتى لِطِباعِهِ", "سِمَةٌ تَلوحُ عَلى جَبينِهِ" ]	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem24620.html	الإمام الشافعي	أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعيّ المطَّلِبيّ القرشيّ (150-204هـ / 767-820م) هو ثالث الأئمة الأربعة عند أهل السنة والجماعة، وصاحب المذهب الشافعي في الفقه الإسلامي، ومؤسس علم أصول الفقه، وهو أيضاً إمام في علم التفسير وعلم الحديث، وقد عمل قاضياً فعُرف بالعدل والذكاء. وإضافةً إلى العلوم الدينية، كان الشافعي فصيحاً شاعراً، ورامياً ماهراً، ورحّالاً مسافراً. أكثرَ العلماءُ من الثناء عليه، حتى قال فيه الإمام أحمد: «كان الشافعي كالشمس للدنيا، وكالعافية للناس»، وقيل أنه هو إمامُ قريش الذي ذكره النبي محمد بقوله: «عالم قريش يملأ الأرض علماً». ورزقك ليس ينقصه التأني ضاقت فلما استحكمت حلقاتها	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-shafie	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_13\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> لا خَيرَ في حَشوِ الكَلا <\|vsep\|> مِ ِذا اِهتَدَيتَ ِلى عُيونِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالصَمتُ أَجمَلُ بِالفَتى <\|vsep\|> مِن مَنطِقٍ في غَيرِ حينِهِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أمت مطامعي فأرحت نفسي	الوافر	[ "أَمَتُّ مَطامِعي فَأَرَحتُ نَفسي", "فَإِنَّ النَفسَ ما طَمِعَت تَهونُ", "وَأَحيَيتُ القُنوعَ وَكانَ مَيِّتاً", "فَفي إِحيائِهِ عِرضٌ مَصونُ", "إِذا طَمَعٌ يَحِنُّ بِقَلبِ عَبدٍ", "عَلَتهُ مَهانَةٌ وَعَلاهُ هونُ" ]	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem24621.html	الإمام الشافعي	أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعيّ المطَّلِبيّ القرشيّ (150-204هـ / 767-820م) هو ثالث الأئمة الأربعة عند أهل السنة والجماعة، وصاحب المذهب الشافعي في الفقه الإسلامي، ومؤسس علم أصول الفقه، وهو أيضاً إمام في علم التفسير وعلم الحديث، وقد عمل قاضياً فعُرف بالعدل والذكاء. وإضافةً إلى العلوم الدينية، كان الشافعي فصيحاً شاعراً، ورامياً ماهراً، ورحّالاً مسافراً. أكثرَ العلماءُ من الثناء عليه، حتى قال فيه الإمام أحمد: «كان الشافعي كالشمس للدنيا، وكالعافية للناس»، وقيل أنه هو إمامُ قريش الذي ذكره النبي محمد بقوله: «عالم قريش يملأ الأرض علماً». ورزقك ليس ينقصه التأني ضاقت فلما استحكمت حلقاتها	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-shafie	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_14\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> أَمَتُّ مَطامِعي فَأَرَحتُ نَفسي <\|vsep\|> فَِنَّ النَفسَ ما طَمِعَت تَهونُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَحيَيتُ القُنوعَ وَكانَ مَيِّتاً <\|vsep\|> فَفي ِحيائِهِ عِرضٌ مَصونُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
سهرت أعين ونامت عيون	الخفيف	[ "سَهِرَت أَعيِنٌ وَنامَت عُيونُ", "في أُمورٍ تَكونُ أَو لا تَكونُ", "فَاِدرَأِ الهَمَّ ما اِستَطَعتَ عَن النَفـ", "ـسِ فَحِملانُكَ الهُمومَ جُنونُ", "إِنَّ رَبّاً كَفاكَ بِالأَمسِ ماكا", "نَ سَيَكفيكَ في غَدٍ ما يَكونُ" ]	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem24622.html	الإمام الشافعي	أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعيّ المطَّلِبيّ القرشيّ (150-204هـ / 767-820م) هو ثالث الأئمة الأربعة عند أهل السنة والجماعة، وصاحب المذهب الشافعي في الفقه الإسلامي، ومؤسس علم أصول الفقه، وهو أيضاً إمام في علم التفسير وعلم الحديث، وقد عمل قاضياً فعُرف بالعدل والذكاء. وإضافةً إلى العلوم الدينية، كان الشافعي فصيحاً شاعراً، ورامياً ماهراً، ورحّالاً مسافراً. أكثرَ العلماءُ من الثناء عليه، حتى قال فيه الإمام أحمد: «كان الشافعي كالشمس للدنيا، وكالعافية للناس»، وقيل أنه هو إمامُ قريش الذي ذكره النبي محمد بقوله: «عالم قريش يملأ الأرض علماً». ورزقك ليس ينقصه التأني ضاقت فلما استحكمت حلقاتها	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-shafie	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_15\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> سَهِرَت أَعيِنٌ وَنامَت عُيونُ <\|vsep\|> في أُمورٍ تَكونُ أَو لا تَكونُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِدرَأِ الهَمَّ ما اِستَطَعتَ عَن النَف <\|vsep\|> سِ فَحِملانُكَ الهُمومَ جُنونُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
زن من وزنك بما وزنك	الكامل	[ "زِن مِن وَزَنكَ بِما وَزَ", "نكَ وَما ما وَزَنكَ بِهِ فَزِنهُ", "مَن جا إِلَيكَ فَرُح إِلَيـ", "ـهِ وَمَن جَفاكَ فَصُدَّ عَنهُ", "مَن ظَنَّ أَنَّكَ دونَهُ", "فَاِترُك هَواهُ إِذَن وَهِنهُ", "وَاِرجِع إِلى رَبِّ العِبا", "دِ فَكُلُّ ما يَأتيكَ مِنهُ" ]	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem24623.html	الإمام الشافعي	أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعيّ المطَّلِبيّ القرشيّ (150-204هـ / 767-820م) هو ثالث الأئمة الأربعة عند أهل السنة والجماعة، وصاحب المذهب الشافعي في الفقه الإسلامي، ومؤسس علم أصول الفقه، وهو أيضاً إمام في علم التفسير وعلم الحديث، وقد عمل قاضياً فعُرف بالعدل والذكاء. وإضافةً إلى العلوم الدينية، كان الشافعي فصيحاً شاعراً، ورامياً ماهراً، ورحّالاً مسافراً. أكثرَ العلماءُ من الثناء عليه، حتى قال فيه الإمام أحمد: «كان الشافعي كالشمس للدنيا، وكالعافية للناس»، وقيل أنه هو إمامُ قريش الذي ذكره النبي محمد بقوله: «عالم قريش يملأ الأرض علماً». ورزقك ليس ينقصه التأني ضاقت فلما استحكمت حلقاتها	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-shafie	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_13\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> زِن مِن وَزَنكَ بِما وَزَ <\|vsep\|> نكَ وَما ما وَزَنكَ بِهِ فَزِنهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَن جا ِلَيكَ فَرُح ِلَي <\|vsep\|> هِ وَمَن جَفاكَ فَصُدَّ عَنهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَن ظَنَّ أَنَّكَ دونَهُ <\|vsep\|> فَاِترُك هَواهُ ِذَن وَهِنهُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
إن لله عباداً فطنا	الرمل	[ "إِنَّ لِلَّهِ عِباداً فُطَنا", "تَرَكوا الدُنيا وَخافوا الفِتَنا", "نَظَروا فيها فَلَمّا عَلِموا", "أَنَّها لَيسَت لِحَيٍّ وَطَنا", "جَعَلوها لُجَّةً وَاِتَّخَذوا", "صالِحَ الأَعمالِ فيها سُفُنا" ]	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem24624.html	الإمام الشافعي	أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعيّ المطَّلِبيّ القرشيّ (150-204هـ / 767-820م) هو ثالث الأئمة الأربعة عند أهل السنة والجماعة، وصاحب المذهب الشافعي في الفقه الإسلامي، ومؤسس علم أصول الفقه، وهو أيضاً إمام في علم التفسير وعلم الحديث، وقد عمل قاضياً فعُرف بالعدل والذكاء. وإضافةً إلى العلوم الدينية، كان الشافعي فصيحاً شاعراً، ورامياً ماهراً، ورحّالاً مسافراً. أكثرَ العلماءُ من الثناء عليه، حتى قال فيه الإمام أحمد: «كان الشافعي كالشمس للدنيا، وكالعافية للناس»، وقيل أنه هو إمامُ قريش الذي ذكره النبي محمد بقوله: «عالم قريش يملأ الأرض علماً». ورزقك ليس ينقصه التأني ضاقت فلما استحكمت حلقاتها	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-shafie	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_6\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> ِنَّ لِلَّهِ عِباداً فُطَنا <\|vsep\|> تَرَكوا الدُنيا وَخافوا الفِتَنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَظَروا فيها فَلَمّا عَلِموا <\|vsep\|> أَنَّها لَيسَت لِحَيٍّ وَطَنا </\|bsep\|> </\|psep\|>
لا يكن ظنك إلا سيئاً	الرمل	[ "لا يَكُن ظَنُّكَ إِلّا سَيِّئاً", "إِنَّ سوءَ الظَنِّ مِن أَقوى الفِطَن", "ما رَمى الإِنسانَ في مَخمَصَةٍ", "غَيرُ حُسنِ الظَنِّ وَالقَولِ الحَسَن" ]	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem24625.html	الإمام الشافعي	أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعيّ المطَّلِبيّ القرشيّ (150-204هـ / 767-820م) هو ثالث الأئمة الأربعة عند أهل السنة والجماعة، وصاحب المذهب الشافعي في الفقه الإسلامي، ومؤسس علم أصول الفقه، وهو أيضاً إمام في علم التفسير وعلم الحديث، وقد عمل قاضياً فعُرف بالعدل والذكاء. وإضافةً إلى العلوم الدينية، كان الشافعي فصيحاً شاعراً، ورامياً ماهراً، ورحّالاً مسافراً. أكثرَ العلماءُ من الثناء عليه، حتى قال فيه الإمام أحمد: «كان الشافعي كالشمس للدنيا، وكالعافية للناس»، وقيل أنه هو إمامُ قريش الذي ذكره النبي محمد بقوله: «عالم قريش يملأ الأرض علماً». ورزقك ليس ينقصه التأني ضاقت فلما استحكمت حلقاتها	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-shafie	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_6\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> لا يَكُن ظَنُّكَ ِلّا سَيِّئاً <\|vsep\|> ِنَّ سوءَ الظَنِّ مِن أَقوى الفِطَن </\|bsep\|> </\|psep\|>
إذا رمت أن تحيا سليماً من الردى	الطويل	[ "إِذا رُمتَ أَن تَحيا سَليماً مِنَ الرَدى", "وَدينُكَ مَوفورٌ وَعِرضُكَ صَيِّنُ", "فَلا يَنطِقَن مِنكَ اللِسانُ بِسَوأَةٍ", "فَكُلُّكَ سَوءاتٌ وَلِلناسِ أَلسُنُ", "وَعَيناكَ إِن أَبدَت إِلَيكَ مَعائِباً", "فَدَعها وَقُل يا عَينُ لِلناسِ أَعيُنُ", "وَعاشِر بِمَعروفٍ وَسامِح مَنِ اِعتَدى", "وَدافِع وَلَكِن بِالَّتي هِيَ أَحسَنُ" ]	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem24626.html	الإمام الشافعي	أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعيّ المطَّلِبيّ القرشيّ (150-204هـ / 767-820م) هو ثالث الأئمة الأربعة عند أهل السنة والجماعة، وصاحب المذهب الشافعي في الفقه الإسلامي، ومؤسس علم أصول الفقه، وهو أيضاً إمام في علم التفسير وعلم الحديث، وقد عمل قاضياً فعُرف بالعدل والذكاء. وإضافةً إلى العلوم الدينية، كان الشافعي فصيحاً شاعراً، ورامياً ماهراً، ورحّالاً مسافراً. أكثرَ العلماءُ من الثناء عليه، حتى قال فيه الإمام أحمد: «كان الشافعي كالشمس للدنيا، وكالعافية للناس»، وقيل أنه هو إمامُ قريش الذي ذكره النبي محمد بقوله: «عالم قريش يملأ الأرض علماً». ورزقك ليس ينقصه التأني ضاقت فلما استحكمت حلقاتها	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-shafie	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_3\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> ِذا رُمتَ أَن تَحيا سَليماً مِنَ الرَدى <\|vsep\|> وَدينُكَ مَوفورٌ وَعِرضُكَ صَيِّنُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا يَنطِقَن مِنكَ اللِسانُ بِسَوأَةٍ <\|vsep\|> فَكُلُّكَ سَوءاتٌ وَلِلناسِ أَلسُنُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعَيناكَ ِن أَبدَت ِلَيكَ مَعائِباً <\|vsep\|> فَدَعها وَقُل يا عَينُ لِلناسِ أَعيُنُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
تحكموا فاستطالوا في تحكمهم	البسيط	[ "تَحَكَّموا فَاِستَطالوا في تَحَكُّمِهِم", "وَعَمّا قَليلٍ كَأَنَّ الأَمرَ لَم يَكُنِ", "وَلَو أَنصَفوا أنُصِفوا لَكِن بَغَوا فَبَغى", "عَلَيهِمُ الدَهرُ بِالأَحزانِ وَالمِحَنِ", "فَأَصبَحوا وَلِسانُ الحالِ يُنشِدُهُم", "هَذا بِذاكَ وَلا عَتبٌ عَلى الزَمَنِ" ]	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem24627.html	الإمام الشافعي	أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعيّ المطَّلِبيّ القرشيّ (150-204هـ / 767-820م) هو ثالث الأئمة الأربعة عند أهل السنة والجماعة، وصاحب المذهب الشافعي في الفقه الإسلامي، ومؤسس علم أصول الفقه، وهو أيضاً إمام في علم التفسير وعلم الحديث، وقد عمل قاضياً فعُرف بالعدل والذكاء. وإضافةً إلى العلوم الدينية، كان الشافعي فصيحاً شاعراً، ورامياً ماهراً، ورحّالاً مسافراً. أكثرَ العلماءُ من الثناء عليه، حتى قال فيه الإمام أحمد: «كان الشافعي كالشمس للدنيا، وكالعافية للناس»، وقيل أنه هو إمامُ قريش الذي ذكره النبي محمد بقوله: «عالم قريش يملأ الأرض علماً». ورزقك ليس ينقصه التأني ضاقت فلما استحكمت حلقاتها	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-shafie	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_7\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> تَحَكَّموا فَاِستَطالوا في تَحَكُّمِهِم <\|vsep\|> وَعَمّا قَليلٍ كَأَنَّ الأَمرَ لَم يَكُنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَو أَنصَفوا أنُصِفوا لَكِن بَغَوا فَبَغى <\|vsep\|> عَلَيهِمُ الدَهرُ بِالأَحزانِ وَالمِحَنِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
نعيب زماننا والعيب فينا	الوافر	[ "نَعيبُ زَمانَنا وَالعَيبُ فينا", "وَما لِزَمانِنا عَيبٌ سِوانا", "وَنَهجو ذا الزَمانِ بِغَيرِ ذَنبٍ", "وَلَو نَطَقَ الزَمانُ لَنا هَجانا", "وَلَيسَ الذِئبُ يَأكُلُ لَحمَ ذِئبٍ", "وَيَأكُلُ بَعضُنا بَعضاً عَيانا" ]	قصيدة عتاب	https://www.aldiwan.net/poem24628.html	الإمام الشافعي	أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعيّ المطَّلِبيّ القرشيّ (150-204هـ / 767-820م) هو ثالث الأئمة الأربعة عند أهل السنة والجماعة، وصاحب المذهب الشافعي في الفقه الإسلامي، ومؤسس علم أصول الفقه، وهو أيضاً إمام في علم التفسير وعلم الحديث، وقد عمل قاضياً فعُرف بالعدل والذكاء. وإضافةً إلى العلوم الدينية، كان الشافعي فصيحاً شاعراً، ورامياً ماهراً، ورحّالاً مسافراً. أكثرَ العلماءُ من الثناء عليه، حتى قال فيه الإمام أحمد: «كان الشافعي كالشمس للدنيا، وكالعافية للناس»، وقيل أنه هو إمامُ قريش الذي ذكره النبي محمد بقوله: «عالم قريش يملأ الأرض علماً». ورزقك ليس ينقصه التأني ضاقت فلما استحكمت حلقاتها	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-shafie	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_14\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> نَعيبُ زَمانَنا وَالعَيبُ فينا <\|vsep\|> وَما لِزَمانِنا عَيبٌ سِوانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنَهجو ذا الزَمانِ بِغَيرِ ذَنبٍ <\|vsep\|> وَلَو نَطَقَ الزَمانُ لَنا هَجانا </\|bsep\|> </\|psep\|>
احفظ لسانك أيها الإنسان	الكامل	[ "اِحفَظ لِسانَكَ أَيُّها الإِنسانُ", "لا يَلدَغَنَّكَ إِنَّهُ ثُعبانُ", "كَم في المَقابِرِ مِن قَتيلِ لِسانِهِ", "كانَت تَهابُ لِقاءَهُ الأَقرانُ" ]	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem24629.html	الإمام الشافعي	أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعيّ المطَّلِبيّ القرشيّ (150-204هـ / 767-820م) هو ثالث الأئمة الأربعة عند أهل السنة والجماعة، وصاحب المذهب الشافعي في الفقه الإسلامي، ومؤسس علم أصول الفقه، وهو أيضاً إمام في علم التفسير وعلم الحديث، وقد عمل قاضياً فعُرف بالعدل والذكاء. وإضافةً إلى العلوم الدينية، كان الشافعي فصيحاً شاعراً، ورامياً ماهراً، ورحّالاً مسافراً. أكثرَ العلماءُ من الثناء عليه، حتى قال فيه الإمام أحمد: «كان الشافعي كالشمس للدنيا، وكالعافية للناس»، وقيل أنه هو إمامُ قريش الذي ذكره النبي محمد بقوله: «عالم قريش يملأ الأرض علماً». ورزقك ليس ينقصه التأني ضاقت فلما استحكمت حلقاتها	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-shafie	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_13\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> اِحفَظ لِسانَكَ أَيُّها الِنسانُ <\|vsep\|> لا يَلدَغَنَّكَ ِنَّهُ ثُعبانُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
قنعت بالقوت من زماني	البسيط	[ "قَنَعتُ بِالقوتِ مِن زَماني", "وَصُنتُ نَفسي عَنِ الهَوانِ", "خَوفاً مِنَ الناسِ أَن يَقولوا", "فَضلُ فُلانٍ عَلى فُلانِ", "مَن كُنتُ عَن مالِهِ غَنِيّاً", "فَلا أُبالي إِذا جَفاني", "وَمَن رَآني بِعَينِ نَقصٍ", "رَأَيتُهُ بِالَّتي رَآني", "وَمَن رَآني بِعَينِ تَمٍّ", "رَأَيتُهُ كامِلَ المَعاني" ]	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem24630.html	الإمام الشافعي	أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعيّ المطَّلِبيّ القرشيّ (150-204هـ / 767-820م) هو ثالث الأئمة الأربعة عند أهل السنة والجماعة، وصاحب المذهب الشافعي في الفقه الإسلامي، ومؤسس علم أصول الفقه، وهو أيضاً إمام في علم التفسير وعلم الحديث، وقد عمل قاضياً فعُرف بالعدل والذكاء. وإضافةً إلى العلوم الدينية، كان الشافعي فصيحاً شاعراً، ورامياً ماهراً، ورحّالاً مسافراً. أكثرَ العلماءُ من الثناء عليه، حتى قال فيه الإمام أحمد: «كان الشافعي كالشمس للدنيا، وكالعافية للناس»، وقيل أنه هو إمامُ قريش الذي ذكره النبي محمد بقوله: «عالم قريش يملأ الأرض علماً». ورزقك ليس ينقصه التأني ضاقت فلما استحكمت حلقاتها	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-shafie	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_7\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> قَنَعتُ بِالقوتِ مِن زَماني <\|vsep\|> وَصُنتُ نَفسي عَنِ الهَوانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَوفاً مِنَ الناسِ أَن يَقولوا <\|vsep\|> فَضلُ فُلانٍ عَلى فُلانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَن كُنتُ عَن مالِهِ غَنِيّاً <\|vsep\|> فَلا أُبالي ِذا جَفاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَن رَني بِعَينِ نَقصٍ <\|vsep\|> رَأَيتُهُ بِالَّتي رَني </\|bsep\|> </\|psep\|>
أخي لن تنال العلم إلا بستة	الطويل	[ "أَخي لَن تَنالَ العِلمَ إِلّا بِسِتَّةٍ", "سَأُنبيكَ عَن تَفصيلِها بِبَيانِ", "ذَكاءٌ وَحِرصٌ وَاِجتِهادٌ وَبُلغَةٌ", "وَصُحبَةُ أُستاذٍ وَطولُ زَمانِ" ]	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem24631.html	الإمام الشافعي	أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعيّ المطَّلِبيّ القرشيّ (150-204هـ / 767-820م) هو ثالث الأئمة الأربعة عند أهل السنة والجماعة، وصاحب المذهب الشافعي في الفقه الإسلامي، ومؤسس علم أصول الفقه، وهو أيضاً إمام في علم التفسير وعلم الحديث، وقد عمل قاضياً فعُرف بالعدل والذكاء. وإضافةً إلى العلوم الدينية، كان الشافعي فصيحاً شاعراً، ورامياً ماهراً، ورحّالاً مسافراً. أكثرَ العلماءُ من الثناء عليه، حتى قال فيه الإمام أحمد: «كان الشافعي كالشمس للدنيا، وكالعافية للناس»، وقيل أنه هو إمامُ قريش الذي ذكره النبي محمد بقوله: «عالم قريش يملأ الأرض علماً». ورزقك ليس ينقصه التأني ضاقت فلما استحكمت حلقاتها	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-shafie	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_3\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> أَخي لَن تَنالَ العِلمَ ِلّا بِسِتَّةٍ <\|vsep\|> سَأُنبيكَ عَن تَفصيلِها بِبَيانِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
العلم من فضله لمن خدمه	المنسرح	[ "العِلمُ مِن فَضلِهِ لِمَن خَدَمَهُ", "أَن يَجعَلَ الناسَ كُلَّهُم خَدَمَه", "فَواجِبٌ صَونَهُ عَلَيهِ كَما", "يَصونُ في الناسِ عِرضَهُ وَدَمَه", "فَمَن حَوى العِلمَ ثُمَّ أَودَعَهُ", "بِجَهلِهِ غَيرَ أَهلِهِ ظَلَمَه" ]	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem24633.html	الإمام الشافعي	أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعيّ المطَّلِبيّ القرشيّ (150-204هـ / 767-820م) هو ثالث الأئمة الأربعة عند أهل السنة والجماعة، وصاحب المذهب الشافعي في الفقه الإسلامي، ومؤسس علم أصول الفقه، وهو أيضاً إمام في علم التفسير وعلم الحديث، وقد عمل قاضياً فعُرف بالعدل والذكاء. وإضافةً إلى العلوم الدينية، كان الشافعي فصيحاً شاعراً، ورامياً ماهراً، ورحّالاً مسافراً. أكثرَ العلماءُ من الثناء عليه، حتى قال فيه الإمام أحمد: «كان الشافعي كالشمس للدنيا، وكالعافية للناس»، وقيل أنه هو إمامُ قريش الذي ذكره النبي محمد بقوله: «عالم قريش يملأ الأرض علماً». ورزقك ليس ينقصه التأني ضاقت فلما استحكمت حلقاتها	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-shafie	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_1\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> العِلمُ مِن فَضلِهِ لِمَن خَدَمَهُ <\|vsep\|> أَن يَجعَلَ الناسَ كُلَّهُم خَدَمَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَواجِبٌ صَونَهُ عَلَيهِ كَما <\|vsep\|> يَصونُ في الناسِ عِرضَهُ وَدَمَه </\|bsep\|> </\|psep\|>
ولما قسا قلبي وضاقت مذاهبي	الطويل	[ "وَلَمّا قَسا قَلبي وَضاقَت مَذاهِبي", "جَعَلتُ الرَجا مِنّي لِعَفوِكَ سُلَّما", "تَعاظَمَني ذَنبي فَلَمّا قَرَنتُهُ", "بِعَفوِكَ رَبّي كانَ عَفوُكَ أَعظَما", "فَما زِلتَ ذا عَفوٍ عَنِ الذَنبِ لَم تَزَل", "تَجودُ وَتَعفو مِنَّةً وَتَكَرُّما", "فَلَولاكَ لَم يَصمُد لِإِبليسَ عابِدٌ", "فَكَيفَ وَقَد أَغوى صَفِيَّكَ آدَما", "فَلِلَّهِ دَرُّ العارِفِ النَدبِ إِنَّهُ", "تَفيضُ لِفَرطِ الوَجدِ أَجفانُهُ دَما", "يُقيمُ إِذا ما اللَيلُ مَدَّ ظَلامَهُ", "عَلى نَفسِهِ مَن شِدَّةِ الخَوفِ مَأتَما", "فَصيحاً إِذا ما كانَ في ذِكرِ رَبِّهِ", "وَفي ما سِواهُ في الوَرى كانَ أَعجَما", "وَيَذكُرُ أَيّاماً مَضَت مِن شَبابِهِ", "وَما كانَ فيها بِالجَهالَةِ أَجرَما", "فَصارَ قَرينَ الهَمِّ طولَ نَهارِهِ", "أَخا الشُهدِ وَالنَجوى إِذا اللَيلُ أَظلَما", "يَقولُ حَبيبي أَنتَ سُؤلي وَبُغيَتي", "كَفى بِكَ لِلراجينَ سُؤلاً وَمَغنَما", "أَلَستَ الَّذي غَذَّيتَني وَهَدَيتَني", "وَلا زِلتَ مَنّاناً عَلَيَّ وَمُنعِما", "عَسى مَن لَهُ الإِحسانُ يَغفِرُ زَلَّتي", "وَيَستُرُ أَوزاري وَما قَد تَقَدَّما" ]	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem24634.html	الإمام الشافعي	أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعيّ المطَّلِبيّ القرشيّ (150-204هـ / 767-820م) هو ثالث الأئمة الأربعة عند أهل السنة والجماعة، وصاحب المذهب الشافعي في الفقه الإسلامي، ومؤسس علم أصول الفقه، وهو أيضاً إمام في علم التفسير وعلم الحديث، وقد عمل قاضياً فعُرف بالعدل والذكاء. وإضافةً إلى العلوم الدينية، كان الشافعي فصيحاً شاعراً، ورامياً ماهراً، ورحّالاً مسافراً. أكثرَ العلماءُ من الثناء عليه، حتى قال فيه الإمام أحمد: «كان الشافعي كالشمس للدنيا، وكالعافية للناس»، وقيل أنه هو إمامُ قريش الذي ذكره النبي محمد بقوله: «عالم قريش يملأ الأرض علماً». ورزقك ليس ينقصه التأني ضاقت فلما استحكمت حلقاتها	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-shafie	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_3\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> وَلَمّا قَسا قَلبي وَضاقَت مَذاهِبي <\|vsep\|> جَعَلتُ الرَجا مِنّي لِعَفوِكَ سُلَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَعاظَمَني ذَنبي فَلَمّا قَرَنتُهُ <\|vsep\|> بِعَفوِكَ رَبّي كانَ عَفوُكَ أَعظَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما زِلتَ ذا عَفوٍ عَنِ الذَنبِ لَم تَزَل <\|vsep\|> تَجودُ وَتَعفو مِنَّةً وَتَكَرُّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَولاكَ لَم يَصمُد لِِبليسَ عابِدٌ <\|vsep\|> فَكَيفَ وَقَد أَغوى صَفِيَّكَ دَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلِلَّهِ دَرُّ العارِفِ النَدبِ ِنَّهُ <\|vsep\|> تَفيضُ لِفَرطِ الوَجدِ أَجفانُهُ دَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُقيمُ ِذا ما اللَيلُ مَدَّ ظَلامَهُ <\|vsep\|> عَلى نَفسِهِ مَن شِدَّةِ الخَوفِ مَأتَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَصيحاً ِذا ما كانَ في ذِكرِ رَبِّهِ <\|vsep\|> وَفي ما سِواهُ في الوَرى كانَ أَعجَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَذكُرُ أَيّاماً مَضَت مِن شَبابِهِ <\|vsep\|> وَما كانَ فيها بِالجَهالَةِ أَجرَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَصارَ قَرينَ الهَمِّ طولَ نَهارِهِ <\|vsep\|> أَخا الشُهدِ وَالنَجوى ِذا اللَيلُ أَظلَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَقولُ حَبيبي أَنتَ سُؤلي وَبُغيَتي <\|vsep\|> كَفى بِكَ لِلراجينَ سُؤلاً وَمَغنَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلَستَ الَّذي غَذَّيتَني وَهَدَيتَني <\|vsep\|> وَلا زِلتَ مَنّاناً عَلَيَّ وَمُنعِما </\|bsep\|> </\|psep\|>
بموقف ذلي دون عزتك العظمى	الطويل	[ "بِمَوقِفِ ذُلّي دونَ عِزَّتِكَ العُظمى", "بِمَخفِيِّ سِرٍّ لا أُحيطُ بِهِ علِما", "بِإِطراقِ رَأسي بِاِعتِرافي بِذِلَّتي", "بِمَدِّ يَدي أَستَمطِرُ الجودَ وَالرُحمى", "بِأَسمائِكَ الحُسنى الَّتي بَعضُ وَصفِها", "لِعِزَّتِها يَستَغرِقُ النَثرَ وَالنَظما", "بِعَهدٍ قَديمٍ مِن أَلَستُ بِرَبِّكُم", "بِمَن كانَ مَجهولاً فَعُرِّفَ بِالأَسما", "أَذِقنا شَرابَ الأُنسِ يا مَن إِذا سَقى", "مُحِبّاً شَراباً لا يُضامُ وَلا يَظما" ]	قصيدة دينية	https://www.aldiwan.net/poem24635.html	الإمام الشافعي	أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعيّ المطَّلِبيّ القرشيّ (150-204هـ / 767-820م) هو ثالث الأئمة الأربعة عند أهل السنة والجماعة، وصاحب المذهب الشافعي في الفقه الإسلامي، ومؤسس علم أصول الفقه، وهو أيضاً إمام في علم التفسير وعلم الحديث، وقد عمل قاضياً فعُرف بالعدل والذكاء. وإضافةً إلى العلوم الدينية، كان الشافعي فصيحاً شاعراً، ورامياً ماهراً، ورحّالاً مسافراً. أكثرَ العلماءُ من الثناء عليه، حتى قال فيه الإمام أحمد: «كان الشافعي كالشمس للدنيا، وكالعافية للناس»، وقيل أنه هو إمامُ قريش الذي ذكره النبي محمد بقوله: «عالم قريش يملأ الأرض علماً». ورزقك ليس ينقصه التأني ضاقت فلما استحكمت حلقاتها	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-shafie	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_3\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> بِمَوقِفِ ذُلّي دونَ عِزَّتِكَ العُظمى <\|vsep\|> بِمَخفِيِّ سِرٍّ لا أُحيطُ بِهِ علِما </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِِطراقِ رَأسي بِاِعتِرافي بِذِلَّتي <\|vsep\|> بِمَدِّ يَدي أَستَمطِرُ الجودَ وَالرُحمى </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِأَسمائِكَ الحُسنى الَّتي بَعضُ وَصفِها <\|vsep\|> لِعِزَّتِها يَستَغرِقُ النَثرَ وَالنَظما </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِعَهدٍ قَديمٍ مِن أَلَستُ بِرَبِّكُم <\|vsep\|> بِمَن كانَ مَجهولاً فَعُرِّفَ بِالأَسما </\|bsep\|> </\|psep\|>
أجود بموجود ولو بت طاويا	الطويل	[ "أَجودُ بِمَوجودٍ وَلَو بِتُ طاوِياً", "عَلى الجوعِ كَشحاً وَالحَشا يَتَأَلَّمُ", "وَأُظهِرُ أَسبابَ الغِنى بَينَ رِفقَتي", "لَيَخفاهُمُ حالي وَإِنّي لَمُعدَمُ", "وَبَيني وَبَينَ اللَهِ أَشكو فاقَتي", "حَقيقاً فَإِنَّ اللَهَ بِالحالِ أَعلَمُ" ]	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem24637.html	الإمام الشافعي	أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعيّ المطَّلِبيّ القرشيّ (150-204هـ / 767-820م) هو ثالث الأئمة الأربعة عند أهل السنة والجماعة، وصاحب المذهب الشافعي في الفقه الإسلامي، ومؤسس علم أصول الفقه، وهو أيضاً إمام في علم التفسير وعلم الحديث، وقد عمل قاضياً فعُرف بالعدل والذكاء. وإضافةً إلى العلوم الدينية، كان الشافعي فصيحاً شاعراً، ورامياً ماهراً، ورحّالاً مسافراً. أكثرَ العلماءُ من الثناء عليه، حتى قال فيه الإمام أحمد: «كان الشافعي كالشمس للدنيا، وكالعافية للناس»، وقيل أنه هو إمامُ قريش الذي ذكره النبي محمد بقوله: «عالم قريش يملأ الأرض علماً». ورزقك ليس ينقصه التأني ضاقت فلما استحكمت حلقاتها	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-shafie	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_3\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> أَجودُ بِمَوجودٍ وَلَو بِتُ طاوِياً <\|vsep\|> عَلى الجوعِ كَشحاً وَالحَشا يَتَأَلَّمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأُظهِرُ أَسبابَ الغِنى بَينَ رِفقَتي <\|vsep\|> لَيَخفاهُمُ حالي وَِنّي لَمُعدَمُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
عفوا تعف نساؤكم في المحرم	الكامل	[ "عُفّوا تَعُفُّ نِساؤُكُم في المَحرَمِ", "وَتَجَنَّبوا ما لا يَليقُ بِمُسلِمِ", "إِنَّ الزِنا دَينٌ فَإِن أَقرَضتَهُ", "كانَ الوَفا مِن أَهلِ بَيتِكَ فَاِعلَمِ", "يا هاتِكاً حُرَمَ الرِجالِ وَقاطِعاً", "سُبُلَ المَوَدَّةِ عِشتَ غَيرَ مُكَرَّمِ", "لَو كُنتَ حُرّاً مِن سُلالَةِ ماجِدٍ", "ما كُنتَ هَتّاكاً لِحُرمَةِ مُسلِمِ", "مَن يَزنِ يُزنَ بِهِ وَلَو بِجِدارِهِ", "إِن كُنتَ يا هَذا لَبيباً فَاِفهَمِ" ]	قصيدة دينية	https://www.aldiwan.net/poem24638.html	الإمام الشافعي	أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعيّ المطَّلِبيّ القرشيّ (150-204هـ / 767-820م) هو ثالث الأئمة الأربعة عند أهل السنة والجماعة، وصاحب المذهب الشافعي في الفقه الإسلامي، ومؤسس علم أصول الفقه، وهو أيضاً إمام في علم التفسير وعلم الحديث، وقد عمل قاضياً فعُرف بالعدل والذكاء. وإضافةً إلى العلوم الدينية، كان الشافعي فصيحاً شاعراً، ورامياً ماهراً، ورحّالاً مسافراً. أكثرَ العلماءُ من الثناء عليه، حتى قال فيه الإمام أحمد: «كان الشافعي كالشمس للدنيا، وكالعافية للناس»، وقيل أنه هو إمامُ قريش الذي ذكره النبي محمد بقوله: «عالم قريش يملأ الأرض علماً». ورزقك ليس ينقصه التأني ضاقت فلما استحكمت حلقاتها	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-shafie	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_13\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> عُفّوا تَعُفُّ نِساؤُكُم في المَحرَمِ <\|vsep\|> وَتَجَنَّبوا ما لا يَليقُ بِمُسلِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّ الزِنا دَينٌ فَِن أَقرَضتَهُ <\|vsep\|> كانَ الوَفا مِن أَهلِ بَيتِكَ فَاِعلَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا هاتِكاً حُرَمَ الرِجالِ وَقاطِعاً <\|vsep\|> سُبُلَ المَوَدَّةِ عِشتَ غَيرَ مُكَرَّمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَو كُنتَ حُرّاً مِن سُلالَةِ ماجِدٍ <\|vsep\|> ما كُنتَ هَتّاكاً لِحُرمَةِ مُسلِمِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أأنثر درا بين سارحة البهم	الطويل	[ "أَأَنثُرُ دُرّاً بَينَ سارِحَةِ البَهمِ", "وَأَنظِمُ مَنثوراً لِراعِيَةِ الغَنَمِ", "لَعَمري لَئِن ضُيِّعتُ في شَرِّ بَلدَةٍ", "فَلَستُ مُضيعاً فيهِمُ غُرَرَ الكَلِم", "لَئِن سَهَّلَ اللَهُ العَزيزُ بِلِطفِهِ", "وَصادَفتُ أَهلاً لِلعُلومِ وَلِلحِكَم", "بَثَثتُ مُفيداً وَاِستَفَدتُ وِدادَهُم", "وَإِلّا فَمَكنونٌ لَدَيَّ وَمُكتَتِم", "وَمَن مَنَحَ الجُهّالَ عِلماً أَضاعَهُ", "وَمَن مَنَعَ المُستَوجِبينَ فَقَد ظَلَم" ]	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem24639.html	الإمام الشافعي	أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعيّ المطَّلِبيّ القرشيّ (150-204هـ / 767-820م) هو ثالث الأئمة الأربعة عند أهل السنة والجماعة، وصاحب المذهب الشافعي في الفقه الإسلامي، ومؤسس علم أصول الفقه، وهو أيضاً إمام في علم التفسير وعلم الحديث، وقد عمل قاضياً فعُرف بالعدل والذكاء. وإضافةً إلى العلوم الدينية، كان الشافعي فصيحاً شاعراً، ورامياً ماهراً، ورحّالاً مسافراً. أكثرَ العلماءُ من الثناء عليه، حتى قال فيه الإمام أحمد: «كان الشافعي كالشمس للدنيا، وكالعافية للناس»، وقيل أنه هو إمامُ قريش الذي ذكره النبي محمد بقوله: «عالم قريش يملأ الأرض علماً». ورزقك ليس ينقصه التأني ضاقت فلما استحكمت حلقاتها	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-shafie	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_3\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> أَأَنثُرُ دُرّاً بَينَ سارِحَةِ البَهمِ <\|vsep\|> وَأَنظِمُ مَنثوراً لِراعِيَةِ الغَنَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَعَمري لَئِن ضُيِّعتُ في شَرِّ بَلدَةٍ <\|vsep\|> فَلَستُ مُضيعاً فيهِمُ غُرَرَ الكَلِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَئِن سَهَّلَ اللَهُ العَزيزُ بِلِطفِهِ <\|vsep\|> وَصادَفتُ أَهلاً لِلعُلومِ وَلِلحِكَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَثَثتُ مُفيداً وَاِستَفَدتُ وِدادَهُم <\|vsep\|> وَِلّا فَمَكنونٌ لَدَيَّ وَمُكتَتِم </\|bsep\|> </\|psep\|>
ثلاث هن مهلكة الأنام	الوافر	[ "ثَلاثٌ هُنَّ مُهلِكَةُ الأَنامِ", "وَداعِيَةُ الصَحيحِ إِلى السِقامِ", "دَوامُ مُدامَةٍ وَدَوامُ وَطءٍ", "وَإِدخالُ الطَعامِ عَلى الطَعامِ" ]	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem24640.html	الإمام الشافعي	أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعيّ المطَّلِبيّ القرشيّ (150-204هـ / 767-820م) هو ثالث الأئمة الأربعة عند أهل السنة والجماعة، وصاحب المذهب الشافعي في الفقه الإسلامي، ومؤسس علم أصول الفقه، وهو أيضاً إمام في علم التفسير وعلم الحديث، وقد عمل قاضياً فعُرف بالعدل والذكاء. وإضافةً إلى العلوم الدينية، كان الشافعي فصيحاً شاعراً، ورامياً ماهراً، ورحّالاً مسافراً. أكثرَ العلماءُ من الثناء عليه، حتى قال فيه الإمام أحمد: «كان الشافعي كالشمس للدنيا، وكالعافية للناس»، وقيل أنه هو إمامُ قريش الذي ذكره النبي محمد بقوله: «عالم قريش يملأ الأرض علماً». ورزقك ليس ينقصه التأني ضاقت فلما استحكمت حلقاتها	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-shafie	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_14\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> ثَلاثٌ هُنَّ مُهلِكَةُ الأَنامِ <\|vsep\|> وَداعِيَةُ الصَحيحِ ِلى السِقامِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
رأيت العلم صاحبه كريم	الوافر	[ "رَأَيتُ العِلمَ صاحِبُهُ كَريمٌ", "وَلَو وَلَدَتهُ آباءٌ لِئامُ", "لَيسَ يزالُ يَرفَعُهُ إِلى أَن", "يُعَظِّمَ أَمرَهُ القَومُ الكِرامُ", "وَيَتَّبِعونَهُ في كُلِّ حالٍ", "كَراعي الضَأنِ تَتبَعُهُ السَوامُ", "فَلَولا العِلمُ ما سَعِدَت رِجالٌ", "وَلا عُرِفَ الحَلالُ وَلا الحَرامُ" ]	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem24641.html	الإمام الشافعي	أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعيّ المطَّلِبيّ القرشيّ (150-204هـ / 767-820م) هو ثالث الأئمة الأربعة عند أهل السنة والجماعة، وصاحب المذهب الشافعي في الفقه الإسلامي، ومؤسس علم أصول الفقه، وهو أيضاً إمام في علم التفسير وعلم الحديث، وقد عمل قاضياً فعُرف بالعدل والذكاء. وإضافةً إلى العلوم الدينية، كان الشافعي فصيحاً شاعراً، ورامياً ماهراً، ورحّالاً مسافراً. أكثرَ العلماءُ من الثناء عليه، حتى قال فيه الإمام أحمد: «كان الشافعي كالشمس للدنيا، وكالعافية للناس»، وقيل أنه هو إمامُ قريش الذي ذكره النبي محمد بقوله: «عالم قريش يملأ الأرض علماً». ورزقك ليس ينقصه التأني ضاقت فلما استحكمت حلقاتها	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-shafie	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_14\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> رَأَيتُ العِلمَ صاحِبُهُ كَريمٌ <\|vsep\|> وَلَو وَلَدَتهُ باءٌ لِئامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَيسَ يزالُ يَرفَعُهُ ِلى أَن <\|vsep\|> يُعَظِّمَ أَمرَهُ القَومُ الكِرامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَتَّبِعونَهُ في كُلِّ حالٍ <\|vsep\|> كَراعي الضَأنِ تَتبَعُهُ السَوامُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
وداريت كل الناس لكن حاسدي	الطويل	[ "وَدارَيتُ كُلَّ الناسَ لَكِن حاسِدي", "مُداراتُهُ عَزَّت وَعَزَّ مَنالُها", "وَكَيفَ يُداري المَرءُ حاسِدَ نِعمَةٍ", "إِذا كانَ لا يُرضيهِ إِلّا زَوالُها" ]	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem24642.html	الإمام الشافعي	أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعيّ المطَّلِبيّ القرشيّ (150-204هـ / 767-820م) هو ثالث الأئمة الأربعة عند أهل السنة والجماعة، وصاحب المذهب الشافعي في الفقه الإسلامي، ومؤسس علم أصول الفقه، وهو أيضاً إمام في علم التفسير وعلم الحديث، وقد عمل قاضياً فعُرف بالعدل والذكاء. وإضافةً إلى العلوم الدينية، كان الشافعي فصيحاً شاعراً، ورامياً ماهراً، ورحّالاً مسافراً. أكثرَ العلماءُ من الثناء عليه، حتى قال فيه الإمام أحمد: «كان الشافعي كالشمس للدنيا، وكالعافية للناس»، وقيل أنه هو إمامُ قريش الذي ذكره النبي محمد بقوله: «عالم قريش يملأ الأرض علماً». ورزقك ليس ينقصه التأني ضاقت فلما استحكمت حلقاتها	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-shafie	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_3\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> وَدارَيتُ كُلَّ الناسَ لَكِن حاسِدي <\|vsep\|> مُداراتُهُ عَزَّت وَعَزَّ مَنالُها </\|bsep\|> </\|psep\|>
وأنزلني طول النوى دار غربة	الطويل	[ "وَأَنزَلَني طولُ النَوى دارَ غُربَةٍ", "إِذا شِئتُ لاقَيتُ أَمراً لا أُشاكِلُه", "أُحامِقُهُ حَتّى تُقالَ سَجِيَّةٌ", "وَلَو كانَ ذا عَقلٍ لَكُنتُ أُعاقِلُه" ]	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem24643.html	الإمام الشافعي	أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعيّ المطَّلِبيّ القرشيّ (150-204هـ / 767-820م) هو ثالث الأئمة الأربعة عند أهل السنة والجماعة، وصاحب المذهب الشافعي في الفقه الإسلامي، ومؤسس علم أصول الفقه، وهو أيضاً إمام في علم التفسير وعلم الحديث، وقد عمل قاضياً فعُرف بالعدل والذكاء. وإضافةً إلى العلوم الدينية، كان الشافعي فصيحاً شاعراً، ورامياً ماهراً، ورحّالاً مسافراً. أكثرَ العلماءُ من الثناء عليه، حتى قال فيه الإمام أحمد: «كان الشافعي كالشمس للدنيا، وكالعافية للناس»، وقيل أنه هو إمامُ قريش الذي ذكره النبي محمد بقوله: «عالم قريش يملأ الأرض علماً». ورزقك ليس ينقصه التأني ضاقت فلما استحكمت حلقاتها	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-shafie	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_3\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> وَأَنزَلَني طولُ النَوى دارَ غُربَةٍ <\|vsep\|> ِذا شِئتُ لاقَيتُ أَمراً لا أُشاكِلُه </\|bsep\|> </\|psep\|>
المرء يحظى ثم يعلو ذكره	الكامل	[ "المَرءُ يَحظى ثُمَّ يَعلو ذِكرُهُ", "حَتَّى يُزَيَّنَ بِالَّذي لَم يَفعَلِ", "وَتَرى الشَقيَّ إِذا تَكامَل عِيبُهُ", "يَشقى وَيُنحَلُ كُلَّ ما لَم يَعمَلِ" ]	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem24644.html	الإمام الشافعي	أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعيّ المطَّلِبيّ القرشيّ (150-204هـ / 767-820م) هو ثالث الأئمة الأربعة عند أهل السنة والجماعة، وصاحب المذهب الشافعي في الفقه الإسلامي، ومؤسس علم أصول الفقه، وهو أيضاً إمام في علم التفسير وعلم الحديث، وقد عمل قاضياً فعُرف بالعدل والذكاء. وإضافةً إلى العلوم الدينية، كان الشافعي فصيحاً شاعراً، ورامياً ماهراً، ورحّالاً مسافراً. أكثرَ العلماءُ من الثناء عليه، حتى قال فيه الإمام أحمد: «كان الشافعي كالشمس للدنيا، وكالعافية للناس»، وقيل أنه هو إمامُ قريش الذي ذكره النبي محمد بقوله: «عالم قريش يملأ الأرض علماً». ورزقك ليس ينقصه التأني ضاقت فلما استحكمت حلقاتها	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-shafie	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_13\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> المَرءُ يَحظى ثُمَّ يَعلو ذِكرُهُ <\|vsep\|> حَتَّى يُزَيَّنَ بِالَّذي لَم يَفعَلِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
يا آل بيت رسول الله حبكم	البسيط	[ "يا آلَ بَيتِ رَسولِ اللَهِ حُبَّكُمُ", "فَرضٌ مِنَ اللَهِ في القُرآنِ أَنزَلَهُ", "يَكفيكُمُ مِن عَظيمِ الفَخرِ أَنَّكُمُ", "مَن لَم يُصَلِّ عَلَيكُم لا صَلاةَ لَهُ" ]	قصيدة دينية	https://www.aldiwan.net/poem24645.html	الإمام الشافعي	أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعيّ المطَّلِبيّ القرشيّ (150-204هـ / 767-820م) هو ثالث الأئمة الأربعة عند أهل السنة والجماعة، وصاحب المذهب الشافعي في الفقه الإسلامي، ومؤسس علم أصول الفقه، وهو أيضاً إمام في علم التفسير وعلم الحديث، وقد عمل قاضياً فعُرف بالعدل والذكاء. وإضافةً إلى العلوم الدينية، كان الشافعي فصيحاً شاعراً، ورامياً ماهراً، ورحّالاً مسافراً. أكثرَ العلماءُ من الثناء عليه، حتى قال فيه الإمام أحمد: «كان الشافعي كالشمس للدنيا، وكالعافية للناس»، وقيل أنه هو إمامُ قريش الذي ذكره النبي محمد بقوله: «عالم قريش يملأ الأرض علماً». ورزقك ليس ينقصه التأني ضاقت فلما استحكمت حلقاتها	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-shafie	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_7\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> يا لَ بَيتِ رَسولِ اللَهِ حُبَّكُمُ <\|vsep\|> فَرضٌ مِنَ اللَهِ في القُرنِ أَنزَلَهُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
إذا نحن فضلنا عليا فإننا	الطويل	[ "إِذا نَحنُ فَضَّلنا عَلِيّاً فَإِنَّنا", "روافِضُ بِالتَفضيلِ عِندَ ذَوي الجَهلِ", "وَفَضلُ أَبي بَكرٍ إِذا ما ذَكَرتُهُ", "رُميتُ بِنَصبِ عِندَ ذِكري لِلفَضلِ", "فَلا زِلتُ ذا رَفضٍ وَنَصبِ كِلاهُما", "بِحِبَّيهِما حَتّى أُوَسَّدَ في الرَملِ" ]	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem24646.html	الإمام الشافعي	أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعيّ المطَّلِبيّ القرشيّ (150-204هـ / 767-820م) هو ثالث الأئمة الأربعة عند أهل السنة والجماعة، وصاحب المذهب الشافعي في الفقه الإسلامي، ومؤسس علم أصول الفقه، وهو أيضاً إمام في علم التفسير وعلم الحديث، وقد عمل قاضياً فعُرف بالعدل والذكاء. وإضافةً إلى العلوم الدينية، كان الشافعي فصيحاً شاعراً، ورامياً ماهراً، ورحّالاً مسافراً. أكثرَ العلماءُ من الثناء عليه، حتى قال فيه الإمام أحمد: «كان الشافعي كالشمس للدنيا، وكالعافية للناس»، وقيل أنه هو إمامُ قريش الذي ذكره النبي محمد بقوله: «عالم قريش يملأ الأرض علماً». ورزقك ليس ينقصه التأني ضاقت فلما استحكمت حلقاتها	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-shafie	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_3\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> ِذا نَحنُ فَضَّلنا عَلِيّاً فَِنَّنا <\|vsep\|> روافِضُ بِالتَفضيلِ عِندَ ذَوي الجَهلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفَضلُ أَبي بَكرٍ ِذا ما ذَكَرتُهُ <\|vsep\|> رُميتُ بِنَصبِ عِندَ ذِكري لِلفَضلِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
إن الملوك بلاء حيثما حلوا	البسيط	[ "إِنَّ المُلوكَ بَلاءٌ حَيثُما حَلّوا", "فَلا يَكُن لَكَ في أَبوابِهِم ظِلُّ", "ماذا تُؤَمِّلُ مِن قَومٍ إِذا غَضِبوا", "جاروا عَلَيكَ وَإِن أَرضَيتَهُم مَلّوا", "فَاِستَغنِ بِاللَهِ عَن أَبوابِهِم كَرَما", "إِنَّ الوقوفَ عَلى أَبوابِهِم ذُلُّ" ]	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem24647.html	الإمام الشافعي	أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعيّ المطَّلِبيّ القرشيّ (150-204هـ / 767-820م) هو ثالث الأئمة الأربعة عند أهل السنة والجماعة، وصاحب المذهب الشافعي في الفقه الإسلامي، ومؤسس علم أصول الفقه، وهو أيضاً إمام في علم التفسير وعلم الحديث، وقد عمل قاضياً فعُرف بالعدل والذكاء. وإضافةً إلى العلوم الدينية، كان الشافعي فصيحاً شاعراً، ورامياً ماهراً، ورحّالاً مسافراً. أكثرَ العلماءُ من الثناء عليه، حتى قال فيه الإمام أحمد: «كان الشافعي كالشمس للدنيا، وكالعافية للناس»، وقيل أنه هو إمامُ قريش الذي ذكره النبي محمد بقوله: «عالم قريش يملأ الأرض علماً». ورزقك ليس ينقصه التأني ضاقت فلما استحكمت حلقاتها	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-shafie	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_7\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> ِنَّ المُلوكَ بَلاءٌ حَيثُما حَلّوا <\|vsep\|> فَلا يَكُن لَكَ في أَبوابِهِم ظِلُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ماذا تُؤَمِّلُ مِن قَومٍ ِذا غَضِبوا <\|vsep\|> جاروا عَلَيكَ وَِن أَرضَيتَهُم مَلّوا </\|bsep\|> </\|psep\|>
لا يدرك الحكمة من عمره	السريع	[ "لا يُدرِكُ الحِكمَةَ مَن عُمرُهُ", "يَكدَحُ في مَصلَحَةِ الأَهلِ", "وَلا يَنالُ العِلمَ إِلّا فَتىً", "خالٍ مِنَ الأَفكارِ وَالشُغلِ", "لَو أَنَّ لُقمانَ الحَكيمَ الَّذي", "سارَت بِهِ الرُكبانُ بِالفَضلِ", "بُلي بِفَقرٍ وَعِيالٍ لَما", "فَرَّقَ بَينَ التِبنِ وَالبَقلِ" ]	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem24648.html	الإمام الشافعي	أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعيّ المطَّلِبيّ القرشيّ (150-204هـ / 767-820م) هو ثالث الأئمة الأربعة عند أهل السنة والجماعة، وصاحب المذهب الشافعي في الفقه الإسلامي، ومؤسس علم أصول الفقه، وهو أيضاً إمام في علم التفسير وعلم الحديث، وقد عمل قاضياً فعُرف بالعدل والذكاء. وإضافةً إلى العلوم الدينية، كان الشافعي فصيحاً شاعراً، ورامياً ماهراً، ورحّالاً مسافراً. أكثرَ العلماءُ من الثناء عليه، حتى قال فيه الإمام أحمد: «كان الشافعي كالشمس للدنيا، وكالعافية للناس»، وقيل أنه هو إمامُ قريش الذي ذكره النبي محمد بقوله: «عالم قريش يملأ الأرض علماً». ورزقك ليس ينقصه التأني ضاقت فلما استحكمت حلقاتها	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-shafie	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_0\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> لا يُدرِكُ الحِكمَةَ مَن عُمرُهُ <\|vsep\|> يَكدَحُ في مَصلَحَةِ الأَهلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا يَنالُ العِلمَ ِلّا فَتىً <\|vsep\|> خالٍ مِنَ الأَفكارِ وَالشُغلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَو أَنَّ لُقمانَ الحَكيمَ الَّذي <\|vsep\|> سارَت بِهِ الرُكبانُ بِالفَضلِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
كلما أدبني الده	الرمل	[ "كُلَّما أَدَّبَني الدَه", "رُ أَراني نَقصَ عَقلي", "وَإِذا ما اِزدَدتُ عِلماً", "زادَني عِلماً بِجَهلي" ]	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem24649.html	الإمام الشافعي	أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعيّ المطَّلِبيّ القرشيّ (150-204هـ / 767-820م) هو ثالث الأئمة الأربعة عند أهل السنة والجماعة، وصاحب المذهب الشافعي في الفقه الإسلامي، ومؤسس علم أصول الفقه، وهو أيضاً إمام في علم التفسير وعلم الحديث، وقد عمل قاضياً فعُرف بالعدل والذكاء. وإضافةً إلى العلوم الدينية، كان الشافعي فصيحاً شاعراً، ورامياً ماهراً، ورحّالاً مسافراً. أكثرَ العلماءُ من الثناء عليه، حتى قال فيه الإمام أحمد: «كان الشافعي كالشمس للدنيا، وكالعافية للناس»، وقيل أنه هو إمامُ قريش الذي ذكره النبي محمد بقوله: «عالم قريش يملأ الأرض علماً». ورزقك ليس ينقصه التأني ضاقت فلما استحكمت حلقاتها	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-shafie	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_6\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> كُلَّما أَدَّبَني الدَه <\|vsep\|> رُ أَراني نَقصَ عَقلي </\|bsep\|> </\|psep\|>
لم يفتأ الناس حتى أحدثوا بدعا	البسيط	[ "لَم يَفتَأِ الناسُ حَتّى أَحدَثوا بِدَعاً", "في الدينِ بِالرَأيِ لَم يُبعَث بِها الرُسُلُ", "حَتّى اِستَخَفَّ بِحَقِّ اللَهِ أَكثَرُهُم", "وَفي الَّذي حَمَلوا مِن حَقِّهِ شُغِلوا" ]	قصيدة دينية	https://www.aldiwan.net/poem24650.html	الإمام الشافعي	أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعيّ المطَّلِبيّ القرشيّ (150-204هـ / 767-820م) هو ثالث الأئمة الأربعة عند أهل السنة والجماعة، وصاحب المذهب الشافعي في الفقه الإسلامي، ومؤسس علم أصول الفقه، وهو أيضاً إمام في علم التفسير وعلم الحديث، وقد عمل قاضياً فعُرف بالعدل والذكاء. وإضافةً إلى العلوم الدينية، كان الشافعي فصيحاً شاعراً، ورامياً ماهراً، ورحّالاً مسافراً. أكثرَ العلماءُ من الثناء عليه، حتى قال فيه الإمام أحمد: «كان الشافعي كالشمس للدنيا، وكالعافية للناس»، وقيل أنه هو إمامُ قريش الذي ذكره النبي محمد بقوله: «عالم قريش يملأ الأرض علماً». ورزقك ليس ينقصه التأني ضاقت فلما استحكمت حلقاتها	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-shafie	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_7\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> لَم يَفتَأِ الناسُ حَتّى أَحدَثوا بِدَعاً <\|vsep\|> في الدينِ بِالرَأيِ لَم يُبعَث بِها الرُسُلُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
إن الفقيه هو الفقيه بفعله	الكامل	[ "إِنَّ الفَقيهَ هُوَ الفَقيهُ بِفِعلِهِ", "لَيسَ الفَقيهُ بِنُطقِهِ وَمَقالِهِ", "وَكَذا الرَئيسُ هُوَ الرَئيسُ بِخُلقِهِ", "لَيسَ الرَئيسُ بِقَومِهِ وَرِجالِهِ", "وَكَذا الغَنِيُ هُوَ الغَنِيُ بِحالِهِ", "لَيسَ الغَنيُّ بِمُلكِهِ وَبِمالِهِ" ]	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem24651.html	الإمام الشافعي	أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعيّ المطَّلِبيّ القرشيّ (150-204هـ / 767-820م) هو ثالث الأئمة الأربعة عند أهل السنة والجماعة، وصاحب المذهب الشافعي في الفقه الإسلامي، ومؤسس علم أصول الفقه، وهو أيضاً إمام في علم التفسير وعلم الحديث، وقد عمل قاضياً فعُرف بالعدل والذكاء. وإضافةً إلى العلوم الدينية، كان الشافعي فصيحاً شاعراً، ورامياً ماهراً، ورحّالاً مسافراً. أكثرَ العلماءُ من الثناء عليه، حتى قال فيه الإمام أحمد: «كان الشافعي كالشمس للدنيا، وكالعافية للناس»، وقيل أنه هو إمامُ قريش الذي ذكره النبي محمد بقوله: «عالم قريش يملأ الأرض علماً». ورزقك ليس ينقصه التأني ضاقت فلما استحكمت حلقاتها	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-shafie	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_13\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> ِنَّ الفَقيهَ هُوَ الفَقيهُ بِفِعلِهِ <\|vsep\|> لَيسَ الفَقيهُ بِنُطقِهِ وَمَقالِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَذا الرَئيسُ هُوَ الرَئيسُ بِخُلقِهِ <\|vsep\|> لَيسَ الرَئيسُ بِقَومِهِ وَرِجالِهِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
ومن الشقاوة أن تحب	الكامل	[ "وَمِنَ الشَقاوَةِ أَن تُحِبَّ", "وَمَن تُحِبُّ يُحِبُّ غَيرَكَ", "أَو أَن تُريدُ الخَيرَ لِلإِن", "سانِ وَهُوَ يُريدُ ضَيرَكَ" ]	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem24652.html	الإمام الشافعي	أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعيّ المطَّلِبيّ القرشيّ (150-204هـ / 767-820م) هو ثالث الأئمة الأربعة عند أهل السنة والجماعة، وصاحب المذهب الشافعي في الفقه الإسلامي، ومؤسس علم أصول الفقه، وهو أيضاً إمام في علم التفسير وعلم الحديث، وقد عمل قاضياً فعُرف بالعدل والذكاء. وإضافةً إلى العلوم الدينية، كان الشافعي فصيحاً شاعراً، ورامياً ماهراً، ورحّالاً مسافراً. أكثرَ العلماءُ من الثناء عليه، حتى قال فيه الإمام أحمد: «كان الشافعي كالشمس للدنيا، وكالعافية للناس»، وقيل أنه هو إمامُ قريش الذي ذكره النبي محمد بقوله: «عالم قريش يملأ الأرض علماً». ورزقك ليس ينقصه التأني ضاقت فلما استحكمت حلقاتها	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-shafie	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_13\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> وَمِنَ الشَقاوَةِ أَن تُحِبَّ <\|vsep\|> وَمَن تُحِبُّ يُحِبُّ غَيرَكَ </\|bsep\|> </\|psep\|>
رأيت القناعة رأس الغنى	المتقارب	[ "رَأَيتُ القَناعَةَ رَأسُ الغِنى", "فَصِرتُ بِأَذيالِها مُتَمَسِّكِ", "فَلا ذا يَراني عَلى بابِهِ", "وَلا ذا يَراني بِهِ مُنهَمِكِ", "فَصِرتُ غَنيّاً بِلا دِرهَمِ", "أَمُرُّ عَلى الناسِ شِبهَ المَلِكِ" ]	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem24653.html	الإمام الشافعي	أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعيّ المطَّلِبيّ القرشيّ (150-204هـ / 767-820م) هو ثالث الأئمة الأربعة عند أهل السنة والجماعة، وصاحب المذهب الشافعي في الفقه الإسلامي، ومؤسس علم أصول الفقه، وهو أيضاً إمام في علم التفسير وعلم الحديث، وقد عمل قاضياً فعُرف بالعدل والذكاء. وإضافةً إلى العلوم الدينية، كان الشافعي فصيحاً شاعراً، ورامياً ماهراً، ورحّالاً مسافراً. أكثرَ العلماءُ من الثناء عليه، حتى قال فيه الإمام أحمد: «كان الشافعي كالشمس للدنيا، وكالعافية للناس»، وقيل أنه هو إمامُ قريش الذي ذكره النبي محمد بقوله: «عالم قريش يملأ الأرض علماً». ورزقك ليس ينقصه التأني ضاقت فلما استحكمت حلقاتها	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-shafie	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_11\|> س <\|psep\|> <\|bsep\|> رَأَيتُ القَناعَةَ رَأسُ الغِنى <\|vsep\|> فَصِرتُ بِأَذيالِها مُتَمَسِّكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا ذا يَراني عَلى بابِهِ <\|vsep\|> وَلا ذا يَراني بِهِ مُنهَمِكِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
علمي معي حيثما يممت ينفعني	البسيط	[ "عِلمي مَعي حَيثُما يَمَّمتُ يَنفَعُني", "قَلبي وِعاءٌ لَهُ لا بَطنُ صُندوقِ", "إِن كُنتُ في البَيتِ كانَ العِلمُ فيهِ مَعي", "أَو كُنتُ في السوقِ كانَ العِلمُ في السوقِ" ]	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem24655.html	الإمام الشافعي	أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعيّ المطَّلِبيّ القرشيّ (150-204هـ / 767-820م) هو ثالث الأئمة الأربعة عند أهل السنة والجماعة، وصاحب المذهب الشافعي في الفقه الإسلامي، ومؤسس علم أصول الفقه، وهو أيضاً إمام في علم التفسير وعلم الحديث، وقد عمل قاضياً فعُرف بالعدل والذكاء. وإضافةً إلى العلوم الدينية، كان الشافعي فصيحاً شاعراً، ورامياً ماهراً، ورحّالاً مسافراً. أكثرَ العلماءُ من الثناء عليه، حتى قال فيه الإمام أحمد: «كان الشافعي كالشمس للدنيا، وكالعافية للناس»، وقيل أنه هو إمامُ قريش الذي ذكره النبي محمد بقوله: «عالم قريش يملأ الأرض علماً». ورزقك ليس ينقصه التأني ضاقت فلما استحكمت حلقاتها	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-shafie	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_7\|> ق <\|psep\|> <\|bsep\|> عِلمي مَعي حَيثُما يَمَّمتُ يَنفَعُني <\|vsep\|> قَلبي وِعاءٌ لَهُ لا بَطنُ صُندوقِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
لو كنت بالعقل تعطى ما تريد إذن	البسيط	[ "لَو كُنتَ بِالعَقلِ تُعطى ما تُريدُ إِذَن", "لَما ظَفِرتَ مِنَ الدُنيا بِمَرزوقِ", "رُزِقتَ مالاً عَلى جَهلٍ فَعِشتَ بِهِ", "فَلَستَ أَوَّلَ مَجنونٍ وَمَرزوقِ" ]	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem24656.html	الإمام الشافعي	أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعيّ المطَّلِبيّ القرشيّ (150-204هـ / 767-820م) هو ثالث الأئمة الأربعة عند أهل السنة والجماعة، وصاحب المذهب الشافعي في الفقه الإسلامي، ومؤسس علم أصول الفقه، وهو أيضاً إمام في علم التفسير وعلم الحديث، وقد عمل قاضياً فعُرف بالعدل والذكاء. وإضافةً إلى العلوم الدينية، كان الشافعي فصيحاً شاعراً، ورامياً ماهراً، ورحّالاً مسافراً. أكثرَ العلماءُ من الثناء عليه، حتى قال فيه الإمام أحمد: «كان الشافعي كالشمس للدنيا، وكالعافية للناس»، وقيل أنه هو إمامُ قريش الذي ذكره النبي محمد بقوله: «عالم قريش يملأ الأرض علماً». ورزقك ليس ينقصه التأني ضاقت فلما استحكمت حلقاتها	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-shafie	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_7\|> ق <\|psep\|> <\|bsep\|> لَو كُنتَ بِالعَقلِ تُعطى ما تُريدُ ِذَن <\|vsep\|> لَما ظَفِرتَ مِنَ الدُنيا بِمَرزوقِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
توكلت في رزقي على الله خالقي	الطويل	[ "تَوَكَّلتُ في رِزقي عَلى اللَهِ خالِقي", "وَأَيقَنتُ أَنَّ اللَهَ لا شَكَّ رازِقي", "وَما يَكُ مِن رِزقي فَلَيسَ يَفوتَني", "وَلَو كانَ في قاعِ البِحارِ العَوامِقِ", "سَيَأتي بِهِ اللَهُ العَظيمُ بِفَضلِهِ", "وَلَو لَم يَكُن مِنّي اللِسانُ بِناطِقِ", "فَفي أَيِّ شَيءٍ تَذهَبُ النَفسُ حَسرَةً", "وَقَد قَسَمَ الرَحمَنُ رِزقَ الخَلائِقِ" ]	قصيدة دينية	https://www.aldiwan.net/poem24657.html	الإمام الشافعي	أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعيّ المطَّلِبيّ القرشيّ (150-204هـ / 767-820م) هو ثالث الأئمة الأربعة عند أهل السنة والجماعة، وصاحب المذهب الشافعي في الفقه الإسلامي، ومؤسس علم أصول الفقه، وهو أيضاً إمام في علم التفسير وعلم الحديث، وقد عمل قاضياً فعُرف بالعدل والذكاء. وإضافةً إلى العلوم الدينية، كان الشافعي فصيحاً شاعراً، ورامياً ماهراً، ورحّالاً مسافراً. أكثرَ العلماءُ من الثناء عليه، حتى قال فيه الإمام أحمد: «كان الشافعي كالشمس للدنيا، وكالعافية للناس»، وقيل أنه هو إمامُ قريش الذي ذكره النبي محمد بقوله: «عالم قريش يملأ الأرض علماً». ورزقك ليس ينقصه التأني ضاقت فلما استحكمت حلقاتها	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-shafie	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_3\|> ق <\|psep\|> <\|bsep\|> تَوَكَّلتُ في رِزقي عَلى اللَهِ خالِقي <\|vsep\|> وَأَيقَنتُ أَنَّ اللَهَ لا شَكَّ رازِقي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما يَكُ مِن رِزقي فَلَيسَ يَفوتَني <\|vsep\|> وَلَو كانَ في قاعِ البِحارِ العَوامِقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَيَأتي بِهِ اللَهُ العَظيمُ بِفَضلِهِ <\|vsep\|> وَلَو لَم يَكُن مِنّي اللِسانُ بِناطِقِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
إن الغريب له مخافة سارق	الكامل	[ "إِنَّ الغَريبَ لَهُ مَخافَةُ سارِقٍ", "وَخُضوعُ مَديونٍ وَذِلَّةُ موثَقِ", "فَإِذا تَذَكَّرَ أَهلَهُ وَبِلادَهُ", "فَفُؤادُهُ كَجَناحِ طَيرٍ خافِقِ" ]	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem24658.html	الإمام الشافعي	أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعيّ المطَّلِبيّ القرشيّ (150-204هـ / 767-820م) هو ثالث الأئمة الأربعة عند أهل السنة والجماعة، وصاحب المذهب الشافعي في الفقه الإسلامي، ومؤسس علم أصول الفقه، وهو أيضاً إمام في علم التفسير وعلم الحديث، وقد عمل قاضياً فعُرف بالعدل والذكاء. وإضافةً إلى العلوم الدينية، كان الشافعي فصيحاً شاعراً، ورامياً ماهراً، ورحّالاً مسافراً. أكثرَ العلماءُ من الثناء عليه، حتى قال فيه الإمام أحمد: «كان الشافعي كالشمس للدنيا، وكالعافية للناس»، وقيل أنه هو إمامُ قريش الذي ذكره النبي محمد بقوله: «عالم قريش يملأ الأرض علماً». ورزقك ليس ينقصه التأني ضاقت فلما استحكمت حلقاتها	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-shafie	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_13\|> ق <\|psep\|> <\|bsep\|> ِنَّ الغَريبَ لَهُ مَخافَةُ سارِقٍ <\|vsep\|> وَخُضوعُ مَديونٍ وَذِلَّةُ موثَقِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
لم يبق في الناس إلا المكر والملق	البسيط	[ "لَم يَبقَ في الناسِ إِلّا المَكرُ وَالمَلَقُ", "شَوكٌ إِذا لَمَسوا زَهرٌ إِذا رَمَقوا", "فَإِن دَعَتكَ ضَروراتٌ لِعِشرَتِهِم", "فَكُن جَحيماً لَعَلَّ الشَوكَ يَحتَرِقُ" ]	قصيدة ذم	https://www.aldiwan.net/poem24659.html	الإمام الشافعي	أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعيّ المطَّلِبيّ القرشيّ (150-204هـ / 767-820م) هو ثالث الأئمة الأربعة عند أهل السنة والجماعة، وصاحب المذهب الشافعي في الفقه الإسلامي، ومؤسس علم أصول الفقه، وهو أيضاً إمام في علم التفسير وعلم الحديث، وقد عمل قاضياً فعُرف بالعدل والذكاء. وإضافةً إلى العلوم الدينية، كان الشافعي فصيحاً شاعراً، ورامياً ماهراً، ورحّالاً مسافراً. أكثرَ العلماءُ من الثناء عليه، حتى قال فيه الإمام أحمد: «كان الشافعي كالشمس للدنيا، وكالعافية للناس»، وقيل أنه هو إمامُ قريش الذي ذكره النبي محمد بقوله: «عالم قريش يملأ الأرض علماً». ورزقك ليس ينقصه التأني ضاقت فلما استحكمت حلقاتها	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-shafie	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_7\|> ق <\|psep\|> <\|bsep\|> لَم يَبقَ في الناسِ ِلّا المَكرُ وَالمَلَقُ <\|vsep\|> شَوكٌ ِذا لَمَسوا زَهرٌ ِذا رَمَقوا </\|bsep\|> </\|psep\|>
إذا المرء أفشى سره بلسانه	الطويل	[ "إِذا المَرءُ أَفشى سِرَّهُ بِلِسانِهِ", "وَلامَ عَليهِ غَيرَهُ فَهُوَ أَحمَقُ", "إِذا ضاقَ صَدرُ المَرءِ عَن سِرِّ نَفسِهِ", "فَصَدرُ الَّذي يُستَودَعُ السِرَّ أَضيَقُ" ]	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem24661.html	الإمام الشافعي	أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعيّ المطَّلِبيّ القرشيّ (150-204هـ / 767-820م) هو ثالث الأئمة الأربعة عند أهل السنة والجماعة، وصاحب المذهب الشافعي في الفقه الإسلامي، ومؤسس علم أصول الفقه، وهو أيضاً إمام في علم التفسير وعلم الحديث، وقد عمل قاضياً فعُرف بالعدل والذكاء. وإضافةً إلى العلوم الدينية، كان الشافعي فصيحاً شاعراً، ورامياً ماهراً، ورحّالاً مسافراً. أكثرَ العلماءُ من الثناء عليه، حتى قال فيه الإمام أحمد: «كان الشافعي كالشمس للدنيا، وكالعافية للناس»، وقيل أنه هو إمامُ قريش الذي ذكره النبي محمد بقوله: «عالم قريش يملأ الأرض علماً». ورزقك ليس ينقصه التأني ضاقت فلما استحكمت حلقاتها	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-shafie	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_3\|> ق <\|psep\|> <\|bsep\|> ِذا المَرءُ أَفشى سِرَّهُ بِلِسانِهِ <\|vsep\|> وَلامَ عَليهِ غَيرَهُ فَهُوَ أَحمَقُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
فإذا سمعت بأن مجدودا حوى	الكامل	[ "فَإِذا سَمِعتَ بِأَنَّ مَجدوداً حَوى", "عُوداً فَأَثمَرَ في يَدَيهِ فَصَدِّقِ", "وَإِذا سَمِعتَ بِأَنَّ مَحروماً أَتى", "ماءً لِيَشرَبَهُ فَغاصَ فَحَقِّقِ", "لَو كانَ بِالحِيَلِ الغِنى لَوَجَدتَني", "بِنُجومِ أَقطارِ السَماءِ تَعَلُّقي", "لَكِنَّ مَن رُزِقَ الحِجا حُرِمَ الغِنى", "ضِدّانِ مُفتَرِقانِ أَيَّ تَفَرُّقِ", "وَأَحَقُّ خَلقِ اللَهِ بِالهَمِّ اِمرُؤٌ", "ذو هِمَّةٍ يُبلى بِرِزقٍ ضَيِّقِ", "وَمِنَ الدَليلِ عَلى القَضاءِ وَحُكمِهِ", "بُؤسُ اللَبيبِ وَطيبُ عَيشِ الأَحمَقِ", "إِنَّ الَّذي رُزِقَ اليَسارَ فَلَم يَنَل", "أَجراً وَلا حَمداً لِغَيرُ مُوَفَّقِ", "وَالجَدُّ يُدني كُلَّ أَمرٍ شاسِعٍ", "وَالجَدُّ يَفتَحُ كُلَّ بابٍ مُغلَقِ" ]	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem24662.html	الإمام الشافعي	أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعيّ المطَّلِبيّ القرشيّ (150-204هـ / 767-820م) هو ثالث الأئمة الأربعة عند أهل السنة والجماعة، وصاحب المذهب الشافعي في الفقه الإسلامي، ومؤسس علم أصول الفقه، وهو أيضاً إمام في علم التفسير وعلم الحديث، وقد عمل قاضياً فعُرف بالعدل والذكاء. وإضافةً إلى العلوم الدينية، كان الشافعي فصيحاً شاعراً، ورامياً ماهراً، ورحّالاً مسافراً. أكثرَ العلماءُ من الثناء عليه، حتى قال فيه الإمام أحمد: «كان الشافعي كالشمس للدنيا، وكالعافية للناس»، وقيل أنه هو إمامُ قريش الذي ذكره النبي محمد بقوله: «عالم قريش يملأ الأرض علماً». ورزقك ليس ينقصه التأني ضاقت فلما استحكمت حلقاتها	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-shafie	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_13\|> ق <\|psep\|> <\|bsep\|> فَِذا سَمِعتَ بِأَنَّ مَجدوداً حَوى <\|vsep\|> عُوداً فَأَثمَرَ في يَدَيهِ فَصَدِّقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذا سَمِعتَ بِأَنَّ مَحروماً أَتى <\|vsep\|> ماءً لِيَشرَبَهُ فَغاصَ فَحَقِّقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَو كانَ بِالحِيَلِ الغِنى لَوَجَدتَني <\|vsep\|> بِنُجومِ أَقطارِ السَماءِ تَعَلُّقي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَكِنَّ مَن رُزِقَ الحِجا حُرِمَ الغِنى <\|vsep\|> ضِدّانِ مُفتَرِقانِ أَيَّ تَفَرُّقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَحَقُّ خَلقِ اللَهِ بِالهَمِّ اِمرُؤٌ <\|vsep\|> ذو هِمَّةٍ يُبلى بِرِزقٍ ضَيِّقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمِنَ الدَليلِ عَلى القَضاءِ وَحُكمِهِ <\|vsep\|> بُؤسُ اللَبيبِ وَطيبُ عَيشِ الأَحمَقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّ الَّذي رُزِقَ اليَسارَ فَلَم يَنَل <\|vsep\|> أَجراً وَلا حَمداً لِغَيرُ مُوَفَّقِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
سهري لتنقيح العلوم ألذ لي	الكامل	[ "سَهَري لِتَنقيحِ العُلومِ أَلَذُّ لي", "مِن وَصلِ غانِيَةٍ وَطيبِ عِناقِ", "وَصَريرُ أَقلامي عَلى صَفَحاتِها", "أَحلى مِنَ الدَوكاءِ وَالعُشّاقِ", "وَأَلَذُّ مِن نَقرِ الفَتاةِ لِدَفِّها", "نَقري لِأُلقي الرَملَ عَن أَوراقي", "وَتَمايُلي طَرَباً لِحَلِّ عَويصَةٍ", "في الدَرسِ أَشهى مِن مُدامَةِ ساقِ", "وَأَبيتُ سَهرانَ الدُجى وَتَبِيتُهُ", "نَوماً وَتَبغي بَعدَ ذاكَ لِحاقي" ]	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem24663.html	الإمام الشافعي	أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعيّ المطَّلِبيّ القرشيّ (150-204هـ / 767-820م) هو ثالث الأئمة الأربعة عند أهل السنة والجماعة، وصاحب المذهب الشافعي في الفقه الإسلامي، ومؤسس علم أصول الفقه، وهو أيضاً إمام في علم التفسير وعلم الحديث، وقد عمل قاضياً فعُرف بالعدل والذكاء. وإضافةً إلى العلوم الدينية، كان الشافعي فصيحاً شاعراً، ورامياً ماهراً، ورحّالاً مسافراً. أكثرَ العلماءُ من الثناء عليه، حتى قال فيه الإمام أحمد: «كان الشافعي كالشمس للدنيا، وكالعافية للناس»، وقيل أنه هو إمامُ قريش الذي ذكره النبي محمد بقوله: «عالم قريش يملأ الأرض علماً». ورزقك ليس ينقصه التأني ضاقت فلما استحكمت حلقاتها	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-shafie	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_13\|> ق <\|psep\|> <\|bsep\|> سَهَري لِتَنقيحِ العُلومِ أَلَذُّ لي <\|vsep\|> مِن وَصلِ غانِيَةٍ وَطيبِ عِناقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَصَريرُ أَقلامي عَلى صَفَحاتِها <\|vsep\|> أَحلى مِنَ الدَوكاءِ وَالعُشّاقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَلَذُّ مِن نَقرِ الفَتاةِ لِدَفِّها <\|vsep\|> نَقري لِأُلقي الرَملَ عَن أَوراقي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَمايُلي طَرَباً لِحَلِّ عَويصَةٍ <\|vsep\|> في الدَرسِ أَشهى مِن مُدامَةِ ساقِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
ارحل بنفسك من أرض تضام بها	البسيط	[ "اِرحَل بِنَفسِكَ مِن أَرضٍ تُضامُ بِها", "وَلا تَكُن مِن فِراقِ الأَهلِ في حُرَقِ", "فَالعَنبَرُ الخامُ رَوثٌ في مَواطِنِهِ", "وَفي التَغَرُّبِ مَحمولٌ عَلى العُنُقِ", "وَالكُحلُ نَوعٌ مِنَ الأَحجارِ تَنظُرُهُ", "في أَرضِهِ وَهوَ مُرميٌّ عَلى الطُرُقِ", "لَمّا تَغَرَّبَ حازَ الفَضلَ أَجمَعَهُ", "فَصارَ يُحمَلُ بَينَ الجَفنِ وَالحَدَقِ" ]	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem24664.html	الإمام الشافعي	أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعيّ المطَّلِبيّ القرشيّ (150-204هـ / 767-820م) هو ثالث الأئمة الأربعة عند أهل السنة والجماعة، وصاحب المذهب الشافعي في الفقه الإسلامي، ومؤسس علم أصول الفقه، وهو أيضاً إمام في علم التفسير وعلم الحديث، وقد عمل قاضياً فعُرف بالعدل والذكاء. وإضافةً إلى العلوم الدينية، كان الشافعي فصيحاً شاعراً، ورامياً ماهراً، ورحّالاً مسافراً. أكثرَ العلماءُ من الثناء عليه، حتى قال فيه الإمام أحمد: «كان الشافعي كالشمس للدنيا، وكالعافية للناس»، وقيل أنه هو إمامُ قريش الذي ذكره النبي محمد بقوله: «عالم قريش يملأ الأرض علماً». ورزقك ليس ينقصه التأني ضاقت فلما استحكمت حلقاتها	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-shafie	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_7\|> ق <\|psep\|> <\|bsep\|> اِرحَل بِنَفسِكَ مِن أَرضٍ تُضامُ بِها <\|vsep\|> وَلا تَكُن مِن فِراقِ الأَهلِ في حُرَقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَالعَنبَرُ الخامُ رَوثٌ في مَواطِنِهِ <\|vsep\|> وَفي التَغَرُّبِ مَحمولٌ عَلى العُنُقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالكُحلُ نَوعٌ مِنَ الأَحجارِ تَنظُرُهُ <\|vsep\|> في أَرضِهِ وَهوَ مُرميٌّ عَلى الطُرُقِ </\|bsep\|> </\|psep\|>

Subsets and Splits

No community queries yet

The top public SQL queries from the community will appear here once available.