text
stringlengths 0
233k
|
---|
- رسالة مفتوحة إلى وزير العدل الياباني السيد ناغاسي زينين: احتجاز القُصَّر من طالبي اللجوء في اليابان (رقم الوثيقة: ASA باللغة الانجليزية 22/002/2007) |
فندق رائع، الطعام متنوعة ولكن بما فيه الكفاية تناول الطعام لم تكن تعاني الجوع. البريطانية الأخرى الخاصة ضوضاء. فندق ذو أسعار معقولة . نصف ساعة سيرا على الأقدام من الجزء الرئيسي من المدينة. هناك خدمة أتوبيس مجانى ولكن دوما يبدو أن تفوتك الحافلة. سيارة الأجرة بتكلفة 4 يورو حتى استخدمنا أن. |
- معروف أيضًا باسم: |
- Apartamentos Globales Costa Tropical Hotel |
- Apartamentos Globales Costa Tropical Hotel Fuerteventura |
- Apartahotel Costa Tropical Oasis |
- Apartahotel Costa Tropical |
- خيارات الحجز: |
- يفخر TripAdvisor بشراكته مع Booking.com, Expedia, Venere, Travelocity, Hotels.com, Tingo, HotelsClick و Orbitz بحيث يمكنك القيام بحجوزاتك في Hotel Globales Costa Tropical بثقة. إننا نساعد الملايين من المسافرين كل شهر في العثور على الفندق المثالي لقضاء عطلة والقيام برحلة عمل على حد سواء، وذلك مع القيام دائمًا بتقديم أفضل الخصومات والعروض الخاصة. |
وكان على السفر إلى هيرميستون مع أمي، الذين معطلاً، لرؤية جدتي ميلادها الثمانين. دعا نزل شجرة البلوط، ومحفوظة غرفة متاحة المعوقين في الطابق الأول. لقد تحدثت مع خوانيتا وأكدت لي أنها سوف تحتفظ بالطابق الأول غرفة متاحة لنا. ولدى وصوله، قيل لي كان لدينا غرفة في الطابق الثاني. قلت لهم أنا قد محفوظة في الطابق الأول، وغرفة متاحة المعوقين، وامرأة... المزيد |
- خيارات الحجز: |
- يفخر TripAdvisor بشراكته مع Hotels.com, Expedia, Travelocity, Venere, Tingo, Orbitz و Hotwire بحيث يمكنك القيام بحجوزاتك في Oak Tree Inn - Hermiston بثقة. إننا نساعد الملايين من المسافرين كل شهر في العثور على الفندق المثالي لقضاء عطلة والقيام برحلة عمل على حد سواء، وذلك مع القيام دائمًا بتقديم أفضل الخصومات والعروض الخاصة. |
السيرة رقم 1: |
أحمد يبلغ من العمر 12 عاماً ويعيش في نيجيريا. ولم تكن حالة أحمد على ما يرام مؤخراً. وقد استيقظ هذا الصباح ولديه سعال شديد للغاية وألم في صدره. ويعتقد والداه أنه ربما يكون مصاباً بالسل. وهما يعرفان أن هذا المرض يمكن أن يعرّض الحياة للخطر وأن عليهما أن يأخذا أحمد إلى الطبيب. |
ويعيش أحمد وأسرته في قرية صغيرة للغاية. وليس لديهم مال وفير. ولا يوجد طبيب في قريتهم. وأقرب طبيب يبعد عنهم مسافة 30 ميلاً. وليست لديهم أي وسيلة انتقال لكي يصلوا إليه ولا يعرف والداه ما يمكن أن يفعلاه. |
الطبيب رقم 1: |
يعيش الدكتور نوبا على بعد 30 ميلاً من قرية أحمد. وزبائنه كثيرون لأنه الطبيب الوحيد لقرى كثيرة في منطقته. وهو مشغول للغاية ولا تتوافر لديه إلا لوازم طبية محدودة. وعند وصوله إلى مكتبه هذا الصباح وجد في انتظاره ثلاثة وعشرين شخصاً. وهو يساعد أكبر عدد من الناس حسب قدرته، ولكنه يخشى ألا يكون يعالج جميع المرضى في المنطقة المحيطة الذين لا يستطيعون الوصول إلى مكتبه. |
ما الذي ينبغي لوالدي أحمد أن يفعلاه؟ |
ما الذي ينبغي أن يفعله الطبيب؟ |
هل يتوجب على الحكومة أن تساعد أحمد؟ |
السيرة رقم 2: |
يقطن سايمون المنطقة الجنوبية من حي برونكس بمدينة نيويورك. وهو يعيش مع أمه في شقة. وسايمون مصاب بالإيدز. وقد استيقظ اليوم ليجد نفسه في حالة سيئة للغاية. وهو يقول إن بعض الأيام تكون أفضل من غيرها، ولكن اليوم سيء على وجه الخصوص. وأم سايمون ليس لديها تأمين صحي. وهما يعيشان على مستحقات الرعاية الاجتماعية. وباستطاعة أمه أن تأخذه إلى مستشفى المدينة، ولكن عندما يذهبـان إلى تلك المستشفى فإنهما يضطران عادة إلى الانتظار ساعات لكي يريا طبيباً أو ممرضة، أو ليتحدثا مع أي منهما. وهو لا يرتاح إلى المستشفيات. فهي غير نظيفة، وشديدة الضوضاء، ويكون هناك عادة مرضى كثيرون ينتظرون أن يراهم طبيب أو ممرضة. |
الطبيب رقم 2: |
تعمل الدكتورة براكنر في مستشفى المدينة التي يتردد عليها سايمون. وهي تعمل أحياناً من 14 إلى 16 ساعة يومياً. وهي تعرف أن المستشفى بعيد عن الكمال، ولكنها تحاول أن تساعد أكبر عدد ممكن من المرضى. ويكدرها أن المستشفى يعاني نقصاً في اللوازم وفي الممرضات والممرضين. وتضطر أحياناً إلى ترك المرضى ينتظرون طوال اليوم قبل أن يتمكن أحد من مساعدتهم، وذلك لعدم وجود عدد كافٍ من الأطباء والممرضات والممرضين. |
ما الذي ينبغي أن يفعله سايمون؟ |
ما الذي تستطيع الدكتورة براكنر أن تفعله؟ |
ما الذي يمكن للمستشفى أن يفعله؟ |
السيرة رقم 3: |
تعيش فريدة في كلكتا، بالهند. وتقطن أسرتها منطقة فقيرة للغاية من مناطق المدينة. وظروف معيشتها سيئة وغير صحية. وقد شعرت فريدة بالوهن في الآونة الأخيرة، ويخشى والداها أن تكون مصابة بالالتهاب الكبدي الوبائي أ. فقد عانى العديد من جيرانهما من هذا المرض، وهما يدركان أنه يمكن أن يتسبب في ضرر دائم، إن لم يكن في الوفاة. |
الطبيب رقم 3: |
تعمل الدكتورة آنديس في مستشفى تابع لإحدى الإرساليات الدينية بالقرب من الحي الذي تقطنه فريدة. وقد شهدت في المستشفى حالات كثيرة للإصابة بالالتهاب الكبدي الوبائي أ. وشرع المستشفى في مساعدة الأسـر، من قبيل أسرة فريدة، ولكنه اضطر إلى عدم قبول نزلاء جدد نظراً لأن عدد نزلائه يمثل الحد الأقصى الذي يمكن أن يستوعبه. وتحاول الدكتورة آنديس أن ترعى قدر استطاعتها أكبر عدد ممكن من المرضى الذين يتوافدون على المستشفى دون أن يكون من المستطاع قبولهم كنزلاء. |
ما الذي ينبغي أن يفعله والدا فريدة؟ |
ما الذي تستطيع الدكتورة آنديس أن تفعله؟ |
كيف يتسنى لوالدي فريدة المساعدة على الحيلولة دون انتشار مرض الالتهاب الكبدي الوبائي أ من الانتقال إلى أشقاء فريدة؟ |
كنت أذهب إليه في مرسمه بمصر الجديدة فيطردني. لم يكن يطردني بالضبط، وليس كل مرة طبعاً، لكنه لم يكن يتساهل في أي هفوة تنظيمية من جانبي وكان يتعمد معاملتي كصبي معلم بدلاً من زبون. ضخامة جثته واتزانه الوقور يصدّران إحساساً بأنني أقف منه موقف الابن العاق، وهو ما أحسسته على وجه الدقة حين بلغني الخبر بينما أنا على سفر. في المخابرة الهاتفية الأخيرة كان قد قال لي "ابقى اسأل عليَّ". وكأي شخص مزاجي حقير لم أفعل، تماماً كما تجاهلتُ أبي في أيامه الأخيرة دون أن أعلم أنها الأخيرة أو أسأل نفسي إن كان باقياً لي هذا الأب أو إن كان يمكن أن يعوّض. الآن وقد وصلت إلى حيث كنت ذاهباً، أفكر في كل آبائنا الراحلين، كيف أنهم آجلاً أو عاجلاً يرحلون، وأننا نكون تقاعسنا في السؤال… كل هذه المخابرات المؤجلة وتجاهلي لمن أحب خجلاً أو شوقاً أو خوفاً من وزن لحظات محتملة…تذكرتُ أيضاً يوم قلت له مازحاً إنني لن أتعبه بنفس القدر في مشروعنا التالي المشترك، وكان قد شكا وشكا من ويلات التعامل مع شخص مستهتر ومدلل مثلي حيث اقترح ثم رفض ثم قبل أن يصمم كتاباً عن بيروت يحتوي على نصوصي وصوري التي أرسلتها إليه فور الانتهاء منها بلا توقعات سنة 2005.كان قد عمل في كتابي بلا مقابل، أعطاني اسمه فضلاً عن جهد يديه، ما ساهم ولابد في أنني واصلت الكتابة عن المدن وتمكنت من نشر ما كتبته وربما حتى إثارة شيء من الاهتمام. كان يتحرك من واقع إعجابه بالنص مجرداً من أي اعتبار ولأنه – كما قال لي – تعرّف في الصور على بيروت التي عاش فيها قبل عقود أو سنين. يومها قلت له "عقبال الكتاب اللي جاي يا أستاذ محيي"، وكان رد فعله عكس ما توقعت تماماً، حيث ظننته سيقول شيئاً من قبيل "بعينك"! كان رد فعله فقط أن تنهد تنهيدة قصيرة وابتسم ثم قال ما معناه أنه قد لا يبقى على قيد الحياة ما يكفي من الزمن لإنجاز كتاب. كانت لحظة محيرة. أردت أن أحتضنه أو على الأقل أبكي في حضوره، أن أعبر عن الامتنان والغضب وشيء ثالث يحسه الأبناء حيال هؤلاء الذين يجعلونهم أشخاصاً بحيوات وأسماء. لم أفعل شيئاً بالطبع.وأتذكر أنه كان ينفيني إلى البلكونة كلما أردت أن أشعل سيجارة وقد سد خرماً في صدره كما صار يقول حين أجبره الطبيب على الكف عن التدخين. هناك شيء آسر في أدائه على كل حال، وعندما يأخذه سحر الحكي يتبدى الحنان في صوته بما ينفي آثار ذلك العنف المقطّر. حكاياته شيقة ومتعددة وإن كانت مريرة، في الكثير من الأحيان يتملكه اليأس من هذه البلاد وهؤلاء الناس لكن نبرة التأمل المتفكه لا تبرح صوته. كنت أسترد في حضوره إيماناً بجدوى الثقافة والمثقفين زايلني طوال سنوات كففت أثناءها عن الكتابة بالعربية. والآن أعرف أنه لولا محيي اللباد لما أصدرت كتاباً بعد ذلك الانقطاع.بأحلى المعاني كان مثقفاً مشتبكاً مع الواقع، كان قد تعلم كيف يجنب نفسه ليس فقط الأدلجة والادعاء ولكن أيضاً كل تلك الأشياء المؤسفة والمجهدة التي قد يعاني منها فنان عنده من الشجاعة وحب الغير ما يكفي لاختيار مسار مصمم الجرافيك في زمن لم يكن يعني فيه ذلك سوى شح الموارد والتصادم مع الغباء.أفكر فيه وأقول في عقلي: طيب هأسأل عليك إزاي دلوقتي أنا يا أستاذ محيي؟ |
———————————————————————————- |
آرثر ستانلي إدنغتون |
السير آرثر ستانلي ادنجتون ولد في 28 ديسمبر 1882 وتوفي في 22 نوفمبر 1944 هو عالم وفيزيائي وفلكي بريطاني شهير كان عضوا بالجمعية الملكية البريطانية وكان مولعًا منذ وقت مبكرٍ بنظام الكون وبحركة النجوم وتكوينها الداخلي. وفي عام 1916 م، انتهى إلى أن الضغط الإشعاعي عامل رئيسي من عوامل الحفاظ على توازن النجم، إلى جانب الجاذبية وضغط الغاز. بعد ذلك وضَّح العلاقة بين الكتلة وضوء النجم. وهذه العلاقة أساسية في البحث الفلكي، خصوصًا في دراسة حركة النجوم. وقاده هذا وعمله الآخر في طبيعة النجوم إلى البحث عن العلاقة بين كل المرتكزات الأساسية للطبيعة. كان أول من لاحظ انحراف الضوء بوساطة مجال الجاذبية الشمسية. وكان أينشتاين قد تنبَّأ بهذا في نظريته النسبية العامة. كتب أدنجتون عدة كتب، وضَّحت طبيعة الكون في مصطلحات مألوفة لدى الجمهور. تشتمل كتبه على : الحركات الكوكبية؛ بناء الكون عام (1914 م)؛ البناء الداخلي للكواكب (1926 م)؛ فيزياء العالم الطبيعي (1928 م). |
دراسة النظرية النسبية [عدل] |
تعلم الفلكي الإنجليزي الشهير ادنغتون في إحدى مدارس طائفة «الكويكرز» ثم واصل دراسته في «مانشستر» و«كيمبرديج» حيث عمل فيما بعد استاذاً للفلك، وتركها إلى «غرينتش» ليعود إلى مرصد «كيمبريدج» شاغلاً مركز مدير المرصد، وقد اختير ادنغتون زميلاً في الجمعية الملكية. اشتهرت دراسات ادنغتون على الأنهار النجمية «مجرات هائلة» وعلى البنى الداخلية للنجوم، وقد حسب عمر الشمس فتوصل إلى أن مجموع حياتها منذ نشوئها حتى نهاية مستقبلها عندما تبرد يبلغ خمسة عشر ألف مليون سنة، وقد وضع ادنغتون تفسيراً للنظرية النسبية، وله عدة مؤلفات منها: الحركة النجمية وبنية الكون المكان والزمان والجاذبية النجوم والذرات وقد درس «نظرية ويل» فكتب حولها: تعميم نظرية ويل للمجالات الكهرطيسية والتجاذبية. |
آرثر إدنجتون كان أول من عمل علي دراسة النظرية النسبية واثبت صحتها وذلك بالبعثة التي قام بها عام1919 لجنوب أفريقيا بملاحظة وقياس انحراف أشعة أحد النجوم بسبب المجال الجذبى للشمس مما يتفق مع حسابات النسبية العامة وكان له أول دور في شهرة العالم الشهير البرت اينستين صاحب النظرية النسبيه حيث كان يعيش اينستين في ألمانيا في ذلك الوقت ولم يعرف في العالم! |
وقد كتب ايدنجتون العديد من المقالات في ذلك الوقت التي شرحت نظرية اينشتين "النسبية العامة" للجمهور الإنجليزي رغم الاعتراض الذي لاقاه حينها لظروف الحرب العالمية الأولى بين ألمانيا وإنجلترا حيث قطعت الاتصال العلمي بين البلدين ورغم ذلك قام أدنجتون بدراسة لكسوف شمسي في عام 1919 واثبت صحة النظرية النسبية وكان له الفضل بان يعرف العالم اينستين!!! و أصبح أدنجتون معروفا باستكشافاته واسهاماته لهذه النظرية. |
من اقوال السير آرثر أدنجتون [عدل] |
- من الاستنتاجات التي أخذناها عن النظرية النسبية أنه يجب أن توجد قوه تعرف باسم التنافر الكوني، تعمل علي نشوء مثل هذا النوع من التشتت الذي معه يتباعد كل جرم عن أي جرم آخر. |
- أن درجة حرارة مركز الشمس تبلغ عدة ملايين من الدرجات المئوية. عند هذه الدرجة تتحد نويات الذرات، في عمليات الاندماج الحراري النووي. |
- ان الكون كما صورته معادلات اينشتاين هو كون غير ثابت. |
- الكون بدا بحاله ساكنه, ثم اخذ في التمدد نظرا لطغيان قوي الدفع للخارج علي قوي الجاذبيه. |
- ان الحتميه لا تكون ممكنه الا إذا كان في الإمكان تحديد الحركات والأوضاع في أن واحد ولكن بما أنه يستحيل تحديد الاثنين معا وفقا لقوانين الطبيعة فان الحتميه المطلقة اذن أمر لا سبيل إلى تقريره |
|المزيد من الصور والملفات في كومنز عن: آرثر ستانلي إدنغتون| |
أرسل لصديق |
يمكنكم المشاركة في دعم برامجنا وخدماتنا من خلال تبرعاتكم في هذه الصفحة، نشكركم على هذه التبرعات ونطلب من الله أن يبارك حياتكم ماديا وروحيا. |
للانضمام إلى صفحة سؤال جريء على الفايسبوك المرجو |
للدخول الضغط هنا: |
يعتبر الإعجاز البلاغي أصل كل مواضيع الإعجاز. في هذا الكتاب يقوم الأخ رشيد بناء على تجربته الشخصية ومقارناته الجادة برحلة عميقة إلى جذور هذا الموضوع، يناقشه بكل جرأة، ويطرح كل الأسئلة الصعبة الممكنة... |
موقع شامل لكل ما له علاقة بالقرآن: هو أول موقع لتفسير القرآن تفسيرا موضوعيا بعيدا عن الخرافة والأساطير التي امتلأ بها التراث الإسلامي. |
أكبر موقع عن الإسلام. |
الموقع الرسمي لقناة الحياة |
اتحاد طلاب جامعة الخرطوم… ضوء في آخر النفق، "تصور للخروج من الأزمة..بقلم:مصطفى حاتم عبد الباقي " |
مصطفى حاتم عبد الباقي.. |
ما يحدث في جامعة الخرطوم فرصة لالتقاط الانفاس واعادة ترتيب الصفوف، وقد دار حديث في الأيام الماضية حول دور اتحاد طلاب جامعة الخرطوم في تسيير الحراك الطلابي داخل الجامعة. هذا المقال كتب في نوفمبر الماضي بعد فشل انتخابات الاتحاد "لعدم اكتمال النصاب" . وهو يعرض وجهة نظر شخصية لإعادة صياغة وضعية الاتحاد من حيث آلية الانتخاب وطريقة العمل: |
اتحاد طلاب جامعة الخرطوم… ضوء في آخر النفق، "تصور للخروج من الأزمة" |
إن الأزمة التي يمر بها النشاط الطلابي في جامعة الخرطوم متعددة الأوجه. فلا يخفى على أحد التدهور البيـّـن لمستوى الأنشطة الثقافية والسياسية والاجتماعية والرياضية -بل وحتى الأكاديمية- داخل الحرم الجامعي. وتتخذ الأزمة أوضح صورها عندما يتطرق الحديث إلى اتحاد طلاب جامعة الخرطوم، هذه "المنارة" التي راكمت إرثاً طلابياً غنيا،ً منذ تشكل نواته الأولى في العام 1938م تحت مسمى "جمعية الثقافة والاصلاح"، ليمر بعدها بمراحل تطورية واكبت التطور الذي طرأ على هيكلة الجامعة ذاتها، وتغيرت خلالها مسمياته لتعبر محطات: "لجنة اتحاد كلية غردون والمدارس العليا" 1941م، ثم "إتحاد الكلية الجامعية" 1946م، مروراً بمحطة" إتحاد عام الطلاب السودانيين" 1948م، حتى استقرت المسيرة أخيراً عند محطة "اتحاد طلاب جامعة الخرطوم" في العام 1957م، أي في العام التالي لاستقلال السودان وإتخاذ الجامعة لاسمها الحالي. |
عوارض هذه الأزمة المتعلقة بالاتحاد تبدو جلية في عزوف الطلاب عن المشاركة في مختلف الأنشطة المتعلقة به، ابتداءً بالعملية الانتخابية المناط بها تكوين الاتحاد من ترشيح وتصويت وما يصاحب ذلك، وانتهاء بالأنشطة المختلفة التي ينظمها الاتحاد في دوراته. لقد شهدت الفترة من العام 2003م وحتى 2011م ثمان دورات انتخابية، تمخضت خمس منها عن ولادة اتحادات (أعوام 2003، 2004، 2005، 2006، 2009م) فيما فشلت ثلاث في ذلك نتيجة لعدم اكتمال النصاب المطلوب في سابقة لم تشهد جامعة الخرطوم مثيلاً لها خلال تاريخها الطويل. وإن دققنا أكثر، لوجدنا أن معظم الأعوام التي تشكلت فيها اتحادات في الفترة المذكورة لم تتجاوز فيها نسبة التصويت حاجز ال50% بكثير. |
إن النشاط النقابي جزءٌ أصيل من مجموع الحراك الطلابي داخل الجامعة. وفي كل جامعات الدنيا تنشط الاتجاهات الفكرية المختلفة في طرح رؤاها وأفكارها على الطلاب ومحاولة كسب المؤيدين لتلك الرؤى، والمعلوم أن أفراد الطبقات السياسية والشخصيات العامة في شتى بقاع العالم ينطلق نشاطهم في الغالب من مرحلة الدراسة الجامعية ومنابرها الطلابية النقابية. جامعة الخرطوم ليست استثناءً، لذا فإن أي حديث عن "تقزيم" هكذا نوع من النشاط يعد مغالطاً للواقع، بل لا أبالغ إن قلت أنه يضر بالوطن على المدى المنظور من حيث تخريج جيل من القادة الغير مؤهلين فكرياً وإدارياً. إن الحديث هنا ينبغي أن يكون عن تطوير وتحديث النشاط النقابي و السياسي داخل الجامعة والوقوف على أسباب الفشل لمعالجتها ومن ثم الإنطلاق، فعجلة التقدم ينبغي أن تسير إلى الأمام. |
وعند الحديث عند أزمة "كوسو"، تطفو على السطح عدة إشكاليات، وسأتناول هنا اشكاليتين، الأولى تتعلق بالنظام الانتخابي المتبع حالياً والثانية تتعلق بماهية دور الاتحاد. |
*** الإشكالية الأولى: |
قبل الحديث عن النظام الانتخابي الحالي، يجدر بنا أن نقدم قراءة سريعة للتاريخ، فتاريخ جامعة الخرطوم يخبرنا أن الطريقة المتبعة في الانتخاب كانت عبر نظام "التمثيل النسبي" منذ العام 1957 وحتى العام1970م، وفي هذا النظام تمثل كل قائمة بعدد من مقاعد المجلس الأربعيني يعادل نسبة الأصوات التي حصلت عليها. ثم عدل النظام الانتخابي في العام 1972م ليصبح وفقاً لطريقة الانتخاب "الحر المباشر" أو ما يعرف بـ"نظام الأغلبية" وفيه تفوز القائمة صاحبة الأصوات الأعلى بكل مقاعد مجلس الاتحاد. وهو النظام الذي بني عليه النظام الانتخابي لدستور الاتحاد للعام 1993م. |
إن نظام الأغلبية المعمول به حالياً كان أحد الأسباب الرئيسية في تردي الحال ووصوله إلى مآلاته التي نعايشها الآن. فهو نظام انتخابي يقود إلى خلق حالة من الاستقطاب الحاد بين المعسكرات المختلفة، ويفضي إلى شكل من أشكال "انعدام الاستقرار" في الممارسة النقابية بسبب جنوح البعض إلى سياسات إفشال العملية الانتخابية بالمقاطعة في بعض الأحيان أو باتباع أسايب أخرى، كما أنه يؤدي لخلق حالة من الجمود في المشهد الانتخابي، ويقود إلى تبني خطاب يتدنى فيه مستوى الطرح والحوار وتغيب فيه الخطط والبرامج الواضحة المدروسة؛ ناهيك عن الجنوح إلى استعمال العنف اللفظي والبدني. أضف إلى ذلك أنه يقصي العديد من الشرائح التي لها وزن لا يستهان به داخل الجامعة، الشيء الذي يفقد الاتحاد –إن وجد- جزءاً ليس بالهين من جمعيته العمومية كان الأحرى الاستفادة منها وتسخير طاقاتها فيما فيه مصلحة الطلاب والجامعة. |
إن التجربة العالمية تسير نحو قبول الديمقراطية التعددية كأسلوب للحكم، فهي الصيغة التي تضمن تمثيل أكبر قدر ممكن من الاتجاهات والشرائح داخل كيان الدولة. وإذا أسقطنا هذا على الجامعة، يصبح لزاماً علينا كطلاب أن نسعى لإيجاد صيغة تعددية فيما يمكن أن نطلق عليه مجازاً حكومة الطلاب، أي اتحاد طلاب جامعة الخرطوم. |
عليه فإنني هنا، سأحاول أن أقترح ما أرى أنه يمكن أن يمثل صيغة انتخابية جديدة يمكن تطبيقها. والصيغة التي اقترحها هنا هي أن يتم توزيع مقاعد الاتحاد (40 مقعد) على كليات الجامعة المختلفة (19 كلية) بحيث يكون لكل كلية عدد من مقاعد الاتحاد يعادل نسبة طلاب الكلية من مجموع طلاب الجامعة. على أن يتم التصويت لمرشحي كل كلية داخل الكلية المعنية فقط، ويحسب النصاب من عدد طلاب الكلية. ويفوز المرشحون الذين يحصلون على أعلى عدد من الأصوات داخل الكلية. |
فعلى سبيل المثال: لو افترضنا أن الجامعة بها 3 كليات بمجموع 100 طالب، موزعين كالآتي: |
الكلية (أ):50 طالب، الكلية (ب): 30 طالب، الكلية (ج): 20 طالب |
عليه تحصل الكلية (أ) على: 50/100= 50% من المقاعد=20 مقعداً. |
وتحصل الكلية (ب) على: 30/100 = 30% من المقاعد الأربعين … إلخ |
إن هذه الصيغة –إن وظفت بشكل جيد- يمكن أن تعمل على تحريك أكبر قدر ممكن من الطلاب ليشاركوا في النشاط النقابي لأن التصويت هنا يكون على نطاق أضيق، ما يوفر فرصة أكبر للطلاب ليحتكوا مع مرشحيهم ويوفر لهم الفرصة ليصوتوا على أساس الكفاءة. فالطالب عندما يصوت لطالب من كليته سيكون أقدر على التعرف على امكاناته ومؤهلاته الذاتية. كما أن هذه الصيغة –التي يمكن اعتبارها شكلاً من أشكال التمثيل النسبي- تضمن تمثيل أكبر قدر ممكن من الاتجاهات داخل الجامعة، بل وتقدم الحافز لمختلف الاتجاهات كي تطرح أفكارها على نطاق أوسع وبصورة "أكثر تحضراً ووعياً" حيث أن الامتحان هنا يكون حقيقياً، والحكم هو عقل الطالب، وهذا –بطبيعة الحال- سيؤدي إلى تطوير وتجديد الحركة الفكرية والسياسية وتبني مستوى أكثر رقياً من الحوار الهادف البناء. أضف إلى ذلك أن هكذا صيغة ستؤدي لكسر حالة الاستقطاب الحاد –ولو جزئياً- وتستفيد من الطاقات الطلابية المهدرة التي تقف على رصيف المتفرج. |
إن نجاح جيل الطلاب في خلق صيغة بهذا الشكل (يكون جوهرها قبول التعددية وخلق روح العمل الجماعي بين مختلف الاتجاهات) سينعكس بالإيجاب على واقع الوطن الأكبر. |
*** الإشكالية الثانية: |
إن الحديث عن تحديد أدوار الاتحاد عادة ما يصاحبه كثير من اللغط، فهذا السؤال يبرز الكثير من المغالطات والتعميمات، مما يجعل الوصول إلى إجابة قطعية نوعاً من الجدل غير المثمر. عليه، فإنني أرى أنه من الأنسب الحديث عن الاتحاد كنقابة طلابية تتولى دورين أساسيين (إضافة لأدواره الثقافية والرياضية والأكاديمية والإجتماعية وغيرها): |
الأول دور الاتحاد كجهة "تمثيلية" تمثل طلاب الجامعة أمام ادارة الجامعة والجهات الأخرى ذات الصلة بالعملية التعليمية، وكذلك تعكس آراء وتوجهات الطلاب في القضايا العامة. |
والثاني يتعلق بالخدمات، وهنا أرى أن محاولة إيكال مهمة تقديم الخدمات للاتحاد لا يخلو من العسَف وفقدان المنطق. فالأجدى أن يكون مقدم الخدمة من هو في المستوى الأقرب للمستفيد من تلك الخدمة (أي الطالب)؛ من حيث معرفته بالاحتياجات الحقيقة للطلاب في كلياتهم والقدرة على تحديد الأولويات وإدارة الخدمات المقدمة بالصورة الأنجع، وهنا يبرز دور روابط الطلاب بالكليات المختلفة. وأرى أن يقتصر دور الاتحاد هنا على توفير السند اللازم للروابط ضد أي "مضايقات" تأتي من مستويات أعلى في هرم الجامعة الإداري والعمل على حماية الموارد المالية للروابط، سواءً تلك التي لها مواردها الخاصة الثابتة، أو تلك التي لا تمتلك مصادر ثابتة للتمويل؛ حيث ينبغي أن يوفر لها الإتحاد جرعات تمويلية عاجلة ومن ثم العمل على توفير موارد ثابتة بما يضمن استقرارها. ولضمان التناغم بين الاتحاد وروابط الكليات، أقترح أن يـُـشكـل "مجلس لروابط الكليات" تنتدب فيه كل رابطة اثنين من أعضائها ويتولى مسئولية التنسيق بين الروابط والاتحاد، ويعقد اجتماعاته كل ثلاثة أشهر. |
إن المجهودات ينبغي أن تتجه إلى خلق نظام يراعى فيه توفير أكبر قدر من اللامركزية واستقلالية القرار ويتجنب تداخل الصلاحيات، نظام تلعب فيه الروابط دوراً أكبر فيما يختص بقضايا الطالب المحصورة داخل كليته (خاصة ونحن في جامعة يزيد عدد طلابها عن 24.000 طالب موزعين على 4 مجمعات و19 كلية). إن نظاماً يوفر قدراً أكبر من المرونة يقدم دائماً قدراً أكبر من الفائدة للمستفيد (وهو هنا الطالب). ويحافظ على مكانة الاتحاد من حيث عدم إقحامه في مجالات ضيقة تـضيع المجهود والمال في مشروعات ذات فائدة محدودة وتدخله في احتكاكات تذهب معها هيبته واحترامه أدراج الرياح. |
*** لكن في النهاية، يبقى العامل الأهم من كل ذلك، والذي يحدد طبيعة سير النشاط الطلابي بمختلف أوجهه داخل جامعة الخرطوم، هو مستوى الوعي والرغبة في المشاركة وصناعة الحدث داخل طالب جامعة الخرطوم ومدى إدراكه وإيمانه بقواعد العملية النقابية وقواعد اللعبة الديمقراطية. فمن المعلوم أن الشرط الأساسي للحرية هي المسئولية، عليه، لا بد أن يستشعر كل طالب مسئوليته ويلعب دوره بالشكل الجيد المطلوب، ويوقن أن ذلك الدور لا يجب أن ينحصر بحال من الأحوال في إدلائه بصوته –إن فعل- بل يتعداه إلى ممارسة دوره في إبداء الرأي وتقييم الإيجابيات والسلبيات وممارسة دوره الرقابي على الأجسام الطلابية المختلفة وتقديم النقد الهادف البناء ومحاسبة المخطيء، وهذا هو الضمان الوحيد ليرتقي مستوى الممارسة. |
إنني أكتب هذا المقال لأعبر عن وجهة نظر شخصية تحاول أن تتلمس مواضع الخلل، وتضع حلولاً –ولو جزئية- لعوائق أرى أنها عرقلت مسيرة العمل الطلابي داخل الجامعة. مع إدراكي التام أن أي اجتهاد بشري لا يضاهي حد الكمال –الذي قطعاً لا يمكن الوصول إليه- لكنـّي فقط أحاول أن أستخلص ما أعتقد أنه الأصلح وفقاً لمقتضيات المرحلة. وألتمس منكم أن تقرأوا هذه الإفادة بعين ناقدة واضعين الآراء المسبقة جانباً، وأن تبدوا الرأي الموضوعي بما فيه فائدة الطالب والجامعة والوطن. |
مصطفى حاتم عبد الباقي |
جامعة الخرطوم – كلية الطب |
المستوى السادس |
رسالة بولس الرسول إلى المؤمنين |
في مدينة غلاطية |
غلاطية 1 |
1بولس رسول لا من الناس ولا بانسان بل بيسوع المسيح والله الآب الذي اقامه من الاموات |
2وجميع الاخوة الذين معي الى كنائس غلاطية. |
3نعمة لكم وسلام من الله الآب ومن ربنا يسوع المسيح |
4الذي بذل نفسه لاجل خطايانا لينقذنا من العالم الحاضر الشرير حسب ارادة الله وابينا |
5الذي له المجد الى ابد الآبدين.آمين |
6اني اتعجب انكم تنتقلون هكذا سريعا عن الذي دعاكم بنعمة المسيح الى انجيل آخر |
7ليس هو آخر غير انه يوجد قوم يزعجونكم ويريدون ان يحوّلوا انجيل المسيح. |
8ولكن ان بشرناكم نحن او ملاك من السماء بغير ما بشرناكم فليكن اناثيما. |
9كما سبقنا فقلنا اقول الآن ايضا ان كان احد يبشركم في غير ما قبلتم فليكن اناثيما. |
Subsets and Splits
No community queries yet
The top public SQL queries from the community will appear here once available.