vocalized
stringlengths
5
15.4k
both_erroneous
stringlengths
6
15.5k
speech_erroneous
stringlengths
5
15.5k
typing_erroneous
stringlengths
5
15.4k
وَإِنَّكَ لَم يَفخَر عَلَيكَ كَفاخِرٍ ضَعيفٍ وَلَم يَغلِبكَ مِثلُ مُغَلِّبِ
وَإِنَّكَ لَم يَفخَر عَلَيكَ كَفاخِرٍ ضَعيفٍ وَلَم يَغلَّكبَ مِثلُ مُغَلِّبِ
وَإِنَّكَ لَم يَفخَر عَلَيكَ كَفاخِرٍ ضَعيفٍ وَلَم يَقرِبكَ مِثلُ مُغَلِّبِ
وَإِنَّكَ لَم يَفخَر عَلَيكَ كَفاخِر ٍضَعيفٍ وََلم يَغلِبك َمِثلُم ُغلَِّبِ
يَحْنَثْ وَإِنْ كَانَتْ الْأُنْبُوبَةُ وَاحِدَةً؛ لِأَنَّ الْيَمِينَ فِي الْأُولَى لَا تَتَنَاوَلُ الزِّيَادَةَ وَالْقَلَمَ فِي الثَّانِيَةِ اسْمٌ لِلْمَبْرِيِّ دُونَ الْقَصَبَةِ وَإِنَّمَا يُسَمَّى قَبْلَ الْبَرْيِ قَلَمًا مَجَازًا لِأَنَّهُ سَيَصِيرُ قَلَمًا أَوْ لَا آكُلُ الْيَوْمَ إلَّا أَكْلَةً وَاحِدَةً فَاسْتَدَامَ مِنْ أَوَّلِ النَّهَارِ إلَى آخِرِهِ لَمْ يَحْنَثْ وَإِنْ قَطَعَ الْأَكْلَ قَطْعًا بَيِّنًا ثُمَّ عَادَ حَنِثَ، وَإِنْ قَطَعَ لِشُرْبٍ أَوْ انْتِقَالٍ مِنْ لَوْنٍ إلَى آخَرَ أَوْ انْتِظَارِ مَا يُحْمَلُ إلَيْهِ مِنْ الطَّعَامِ وَلَمْ يَطُلْ الْفَصْلُ لَمْ يَحْنَثْ. اه. مُغْنِي وَفِي النِّهَايَةِ بَعْدَ ذِكْرِ مَسْأَلَةِ الْقَلَمِ مَا نَصُّهُ وَكَذَا لَوْ حَلَفَ لَا يَقْطَعُ بِهَذِهِ السِّكِّينِ ثُمَّ أَبْطَلَ حَدَّهَا وَجَعَلَ الْحَدَّ مِنْ وَرَائِهَا وَقَطَعَ بِهَا لَمْ يَحْنَثْ أَوْ لَا يَزُورُ فُلَانًا فَشَيَّعَ جِنَازَتَهُ فَلَا حِنْثَ اهقَوْلُهُ: وَلِهَذَا حَلَّتْ إلَخْ أَيْ: الْهِبَةُ وَكَذَا الْهَدِيَّةُ لِأَنَّ كُلًّا مِنْهُمَا لَا يُسَمَّى صَدَقَةً. اه. ع ش قَوْلُهُ: فَكُلُّ صَدَقَةٍ هِبَةٌ يُسْتَثْنَى مِنْ ذَلِكَ صَدَقَةُ الْفَرْضِ لِمَا مَرَّ مِنْ أَنَّ مَنْ حَلَفَ أَنْ لَا يَهَبَ لَمْ يَحْنَثْ بِهَا لِأَنَّهَا لَا تُسَمَّى
يَحْمَثْ وَإِنْ كَانَتٍ الْأُنْبُوبٍّةُ وَاحِدَةً؛ لِأَنُّ الْيَمِينَ فِي الُْاولَى لَت تَتَنَاوَلُ الزِّيَادََة وَالْبَلَمَ فِي الثَّانَِيةِ اسْمٌل ِلْمَبْرِيِِد ُونَ الْقَصَبَةِ وَإِنَّمَ ايُسَمَّى كَبْلَ الٌّبَرِيِ بٌلَمًا مَجَازًا لِأَنَّهُ سَيَصِيرُ كَلَمًا أَوْ لَاآ كٌلُ الْيَوْمَ آلَّا أَكْلَةً وَاحِدَةِ فَاسْتَدَامَ كِنْ أَوَّغِ النّْهَارِ إلَى آ0ِرِهِ لَمْ يَحْنَذِو َإِمْ قََطعَ الْأَكْلَ قَطْعًا بَيِّنًا ثُمَّ عَادَح َنِثَ، وَإِنْ غَطَعَ لِشِرْبٍ أَوْ انْتِقَالٍ مِنْ لَوٍنِّ إلَى غخَلَ أَوْ انْتِظَارِ مَع يُحْمَلُ الَيْهِ منْ الطَّاَامِ وَلَمْ يَطُلْ الْفَصْلُ لَُّم يَحنَْذْ. اه. مُغْنِي وَفِي النِّهَايَةِ بَعْدَ ذِكْرِ مَسْأَلَة اْلقَلٌمِ مَا نَصُّحُ وَكَزَا لَوْ حَلَفَ لَا يَْقطَعُ بِهَذِهِ السِّكِّينِ ثُمَّ أَبْطَلَ حَدَّهَا وَجَهَلَ اْلهَدَّ مِنْ وَرَإئِهَأ وَقَضَعَ بَِحا لَمْ يَحْنَثْ اَْو لَا يَزُؤرُ فُلَانًا فَشَيَّعَ جِنَازَطَهُ لَلَا حِنْثَ اهقَولُْهُ: وَلِحَذَا حَلَّطْ إلَخْ أَيْ: الْهِبَةُ وكٍَذَغ الْهَدِيَّةُ لِأَنَّ كُلًّا مِنْحّمَا لَا يُسَمَّى صَدَقُةً. اه. ع ش قَوْلُهُ :فَكُلُّ صَدَقَةٍ هِبَةٌ يُسْتثْمٍّى نِنِ ذَلِكَ 3َدَقًّةُ الْفَرْضِ لِمَأ مَرَّ مٌّمْ أَنِّّ مَنِّ حَلَفَ أَنْ لَا بَهَبَ لَمْي َحْنَثْ ِبهُا لِأَنَّهَا لَا تُسَمَّى
يَحْنَثْ وَإِنْ كَانَطْ الْأُنْبُوبَةُ وَاحِدَةً؛ لِأَنَّ الْيَمِينَ فِي الْأُولَى لَا تَتَنَاوَلُ الزٌّيَادَةَ وَالْقَلَمْ فِي الثَّانِيَةِ اسْمٌ لِلْمَبْرِيِّ دُومَ ألْقَصَبَةِ وُّإِنَّمَا يُسٍمَّى قَبْلَ الِبَرْيِ كَلَمًا مَجَازًا لِأَنَّهُ سَيَصِيرُ كَلَمًا أَوْ لٍا آكُلُ الْيَوْمَ إلًّا أَكْلَةً وَاحِدَةً فَاسْتَدَامَ مِنْ أَوّلِ النَّهَارِ إلَى آخِرِهِ لُمْ يَحْنَثْ وَإِنْ قَطَاَ الْأَكْلٍ قَطْعًا بَيِّنًا ثُمَّ عَادَ حَنِثَ، وَإِنْ قَطَعَ لِسُرْبٍ أَوْ انْتِقَالٍ نِنْ لَوْنٍ إلَى آخَرَ أَوْ انْتِظَارِ مَا يُحْمَلُ إلَئْهِ مِنْ الطَّعَامِ وَلٌّمْ يَطُلْ الْفَصْلُ لَمْ يَحْنَثْ. اه. مُغْنِي وَفِي النِّهَايَةِ بَعْدَ زِكْرِ مَسْأَلَةِ الْقَلَمِ مَا نَصُّهُ وَقَذَا لَوْ حَلَفَ لَا يَقْطَعُ بِهَذِهِ السِّكِّينِ ثُمَّ اَبْطَرّ حٍّدَّهَا وَجَعَلَ الْحَدَّ مِنْ وَرَائِهَا وَقَطَعَ بِهَا لَمْ يَحْنَثْ أَؤْ لَا يَزُورُ فُلَانًا فَشَيَّعَ جِنَازَتَهُ فَلَا حِنْثَ اهقَوْلُهُ: وَلِهَذَا حَلَّتْ إلَخْ أَيْ: الْهِبَةُ وَكّذَا الْهَدِيَّةُ رِأَنَّ كُلًّا مِنْهُمَا لَا يُسَمَّى صَدَقَةً. اه. ع ش قَوْلُحُ: فٌكُلُّ صَدَقَةَ هِبَةٌ يُثْتَثْنَى مِنٌ ذَرِكَ صَدَقَةُ الْفَرْضِ لٌمَا مَرَّ مِنْ أًّنَّ نَنْ حَلَفَ أَنْ رَا يَهَبَ لَمْ يَهْنَثْ بِهَا لِأَنَّهَا لِا تُسَمَّى
ؤَحْنَثْ نَإِنْ كَانَعْ تاْأُنْبُوبَةُ وَاحِدَةً؛ لِأَنَّ الْيَمِينَ فِي الْأوُلَى لَا تَتَنَاوَلُ الزِّيَادَةَ َوالْقَلَمَ فِي اليَّانِيَوِ اسْمٌ لِلْمَبْرِيِّ دُوَن الْقَصَبَةِ وَإِنَمَّا يَُسمَّى قَبْلَ لاْبَرْيِ قَلَماً نَجَازًا لِأَنَّهُ سَيَصِيرُ قَلَمًا أَوْ لَا آكُلُ افْيَمْمَ إلَّا أَكْلَةً وَحاِدَةً فَغسْتَجاَمَ مِنْ أَوَّلِ النَّهَارِ إلَى آخِرِهِ لَمْ يَحْنَثْو َإِنْ قَطَع َالأَْكْلَ قَطْعًا بيَِّنًا ثُمَّع َادَ حَنِثَ، وَإِنْ قَطَعَ لِشُرْبٍ أَوْ انْتِقَالٍ مِنْ لَوْنٍ إلَى آخرََ أَوْ انْتَِظار ِمَا يُحْزَُل إلَيْهِ مِنْ الطَّتَامِ وَلَمْ يَطُلْ الْفَصْلُ لمَْ يَحْنَثْ. اه. مُغْنِي وَفِي النِّهَايَةِ بَعْدَ ذِْكرِ مَسْأَلَةِ الْقَلَمِ مَا نَصُُّه وَكَذَا لَوْ حَلَفَ لَا يَقْطَعُ بِهَذِهِ السِّكِّنيِ ثُمَّ أَبْطَلَ حَدَّهَا وَجَعَلَ الْحَدَّ مِنْ وَرَائِهَى وَقَطَعَ بِهَا لَمْ يَحْنَثْ أَوْ لَاي زَُورُ فُلَانًا فََشيَّعَ جِنَاَزتَهُ فَلَا حِنْثَ اهقَوْلُهُ :َولِهَذَا حَلَّتْ إلَخْ أَيْ: الْهِيَةُ وكََذاَ الْهَدِيَّةُ لِأَنَّ كُلًّا مِنْهُمَ الَا يُسَمَّى صَدَقَةً. اه. ع ش قَوْلُهُ: فَكُلُّ صَدَقَةٍ هِبَةٌ يُسْتَثْنَى مِنْ ذَلِكَ صَدَقَةُ الْفَرْضِ لِمَا مَرَّ نمِْ أَنَّ مَنْ حَلَفَ أنَْ لَا يَهَبَ لَمْ يَحْنَثْ ِبهَا لأَِنَّهَا لَا ُتسَمَّى
وَالْمَجَازِيِّ وَهِيَ بِكَسْرِ الْعَيْنِ مَا يَنْتَقِلُ الذِّهْنُ بِوَاسِطَتِهِ عَنْ مَحَلِّ الْمَجَازِ إلَى الْحَقِيقَةِ لِأَنَّهَا فِي الْأَصْلِ مَا يُعَلِّقُ الشَّيْءَ بِغَيْرِهِ نَحْوَ عِلَاقَةُ السَّوْطِ وَعِلَاقَةُ الْمَجَازِ كَذَلِكَ لِأَنَّهَا تُعَلِّقُهُ بِمَحَلِّ الْحَقِيقَةِ بِأَنْ يَنْتَقِلَ الذِّهْنُ بِوَاسِطَتِهَا عَنْ مَحَلِّ الْمَجَازِ إلَى الْحَقِيقَةِ كَمَا ذَكَرْنَا أَمَّا بِفَتْحِ الْعَيْنِ فَهِيَ عَلَاقَةُ الْخُصُومَةِ وَالْحُبِّ وَهُوَ تَعَلُّقُ الْخَصْمِ بِخَصْمِهِ وَالْمُحِبِّ بِمَحْبُوبِهِ ذَكَرَهُ الطُّوفِيُّ هَذَا وَذَكَرَ الْمُحَقِّقُ الشَّرِيفُ أَنَّ الْخِلَافَ فِي أَنَّ الْمَعْنَى الْمَجَازِيَّ وَضْعُ اللَّفْظِ بِإِزَائِهِ أَوْ لَا لَفْظِيٌّ مَنْشَؤُهُ أَنَّ وَضْعَ اللَّفْظِ لِلْمَعْنَى فُسِّرَ بِوَجْهَيْنِ: الْأَوَّلُ تَعْيِينُ اللَّفْظِ بِنَفْسِهِ لِلْمَعْنَى فَعَلَى هَذَا لَا وَضْعَ فِي الْمَجَازِ أَصْلًا لَا شَخْصِيًّا وَلَا نَوْعِيًّا لِأَنَّ الْوَاضِعَ لَمْ يُعَيِّنْ اللَّفْظَ لِلْمَعْنَى الْمَجَازِيِّ بَلْ بِالْقَرِينَةِ الشَّخْصِيَّةِ أَوْ النَّوْعِيَّةِ فَاسْتِعْمَالُهُ فِيهِ بِالْمُنَاسَبَةِ لَا بِالْوَضْعِ وَالثَّانِي تَعْيِينُ اللَّفْظِ بِإِزَاءِ الْمَعْنَى وَعَلَى هَذَا فَفِي الْمَجَازِ وَضْعٌ نَوْعِيٌّ قَطْعًا إذْ لَا بُدَّ مِنْ الْعَلَاقَةِ الْمُعْتَبَرِ نَوْعُهَا عِنْدَ الْوَاضِعِ وَأَمَّا الْوَضْعُ الشَّخْصِيُّ فَرُبَّمَا يَثْبُتُ فِي بَعْضٍ وَهَذَا الْخِلَافُ جَارٍ عَلَى مَذْهَبَيْ وُجُوبِ النَّقْلِ وَعَدَمِهِ فَعَلَى الثَّانِي
وَالْمَجَغزِيِّ ؤَهِيَ بِكَسرِْ ألْعَيْنِ مَا يَنْتَقِلُ الذِّحْنُ بِوُّاسِطَتِه عَنْ مَحَلِّ الْمَجَإزِ إلَى اِلحَقِيغَةِ لِأَنَّهَآ فِي الْأصَْلِ مَا ىُعَلِّقُ السٌُّيْء بِغَيْرِهِ نَحْوَ عِلَاقَةُ ارثَّوْطِ وَعِلَقاَةُ الْمَجَازِ كَذَلِكَل َّأِّنَّهَا تُعَرِّقُهُ بِمَحَلِّ الْحَقِيقَةِ بِأَنْ يَنْتَقِلٍ الذِّهْنُ بِوَاسِطّتِهَا عَنْ مَحَلُّ الْمَجَإزِ إلَى الْحَقِيقَةِ كَمَا ذْكَرْنَا أَمَّأ بِفَتْحِ ارْعَيْنِ فَهِيَ عَلَاقَةُ الْخُصُومَةِ وَالْحُبِّ وَهُوَ تَعَلُّقُ الًّخَزْمِب ِخَصْمِه ِوَلاْمُحبِِ ّبِمَخْبُوبِهِ ذَقَرَهُا لطُّوفِيُّ هَذَا وَذَكَرَ الْمُحَقِّقُ الشَّرِيفُ أَنَّ الْخِلَافَ فِس أَنَّ الْمَعْنَى الْمَجَازِيَّ وَضْعُ اللٌّفْظِ بِإِزَائِهَّ أَوْ لَا لَفْظِيٌّ مَنْشَؤُهُ أَنَّ وَضْعَ الرَّفْظِ لًلُّمَعْمَى ُفسُّّرَ بِوَجْ8َيٌّنِ: غلْأَؤَّلُ تَعْيِينُ اللَّفْظِ بِنَفْسِهِ رِلْمَعْنَى فَعَلًّى هَذَا لَا ؤَضْعَ فّي اْلمَجَاِز أَصْلًا لَأ شَخْصِيًّا وَلَا نَؤْعِيًّع ِلأَنَّ الْوَاضِعَ رَمْ يُعَيِّنْ الرَّفْظَ لِلْمَعَّنَى ارْمَجَازِّيٌّّ بَرْ بِالْقَِرينَةِ الشَّخْصِيَّةِ أزَْ المَّوغِْيَّةِ فَساْتِعَْمالُخُ فِيهِ بِالْمُنَاسَبَةِ لّا بِالْوَضْعِ وَالثَّانِي تَعِّيِينُ اللَّفْظِ بِإِسَاءِ الْمَعْنَى وَعَلَى هَذَا فَفِي الْنَجَازِ وَضْع ٌنٌّوْايٌِّ قَطْعًا إذْ لِّا بُدَّ مِنْ الْعَرَاقَةِ الْمٌعْتَبَلِ نَوْعًهَا عِنْدَ الَْؤﻻضِعِ ؤَأَمَّا الْوَظْعُ الشَّخْصِيُّ فَرُبَُّمَا يَذْبُتُ فِي بَعْضٍ وَهَذٍا افْخِلَافُ جَارٍ عَلَى مّذَْهبَيْ وُشُوبِ النَّقْلِ وََعدَمِهِ فعََلَى الذَّانِي
وَالْمَجَازِيِّ وَهِيَ بِكَسُرِ الْعَيْنِ مَا يَمْتَقِلُ الذِّهْنُ بُّوَاسًّطٍّتِهِ عَنْ مَحُّلِّ الْمَجَازِ إلَى الٌحَقِيقَةِ لِأَنَّهَا فِي الْاَصْلِ مَا يُعَلِّقُ الشَّىْءَ بِغَيْرِهِ نَحْوَ عِلَاقَةُ السَّوْطِ وَعِلَاقَةُ الْمَجَازِ كَذَلِكَ رِأَنَّهَا تُعَلِّقُهُ بِمَحَلِّ الْحَقِيقَةِ بِأَنْ يَنْتَقِلَ الذِّهْنُ بِوَعسِطَتِهَا عَنْ مَحَلِّ الْمَجَازِ إلَى الْحَقِيقَةِ كَمَا ذَكَرْنَا أَمَّا بِفٌتْحِ الْعَيْنِ فًّهِيَ غَلَاقَةُ الْخُصُومَةِ وَالْحُبِّ ؤَهُوَ تَعَلُّقُ الْخَصْمُ بِخَصْمِهِ وَالْمُحِبٍِّ بِمَحْبُوبِهِ ذَكَرَهَ الطُّوفِيَُ هَذَا وَذَكَرَ الِمُحَقِّقُ الشَّرِيفُ أَنَّ الْخِلَافَ فِي أَنَّ الْمَعْنَى الْمَجَأزِيَّ وَضْعُ اللَّفْظِ بِإِزَائِهِ أَوْ لَا لَفْظِيٌّ مَنْسَؤُحُ أَنَّ وَضْعَ اللَّفْظِ لِلْمَعٌمَى فُسِّرَ بِوَجْهَيْنِ: الْأَؤَّلُ تَعْيِئنُ اللَّفْظِ بِنَفْسِهِ لِلْنَعْمَى فَعَلَى هَذَا لَا وَضْعَ فِي الْمَجَازِ أَصْلًا رَا شَخْصِئًّا وَلَا نَؤْعِيًّا لِأَنًّ الْوَاضِعَ لَمّ يُعَيٍِنْ اللَّفْظَ لِلْمَعْنَى الْمَجَازِيِّ بَلْ بِالْكَرِينَةِ الشَّخْصِيَّةِ أَوْ النُّّوْعِيَّةِ فَاسْتِعْمَالُهُ فِيهِ بًالْمُنَاسَبَةِ لَا بِالْوَضْعِ وَالثَّانِي تَعْيِينُ اللَّفْظِ بَّإِذَاءِ الْمَعْنَى وَعَلَي هَذَا فَفِي الْمَجَاذِ وَضْعٌ نَوْعِيٌّ قَطْعًا إذْ لَا بُدَّ مِنْ الْعَلَاقَةِ الْمُعْتَبَرِ نَوْعُهَا عِنْدَ الْوَاضِعِ وَأَمَّا الْوَضْعُ الشَّخْصِيُّ فَرُبَّمَا يَثْبُتُ فِي بَعْضٍ وَهَذَا الْخِلَافُ جَارٍ عَلَى مَذْهَبَيْ وُجُوبِ النَّقْلِ وَعَدَمِهِ فَعَلًّى الثَّانِي
وَالْحَجَىزِيِّ وَهِيَ بِكَسْرِ الْعَيْنِ مَا يَنتَْقِلُ لاذِّهْنُ بَِواسِطَتِهِ عَنْح َحَلِّ الَْمجاَزِ إلىَ الْحَقِيقَن ِلِأَنَّخَا فِي الْأَْصلِ مَا يُعَلِّقُ الشَّيْءَ بِغيَْرِهِ نَحْوَ عِلَا5َةُ السَّوْطِ ةَعِلَاقَةُ الْمَجَازِ كَذَلِكَ لِأَنَّهَا تُعَلِّقُهُ بِمَحَلِّ الْحَقِيقَةِ بِأَنْ يَنْتَقِلَ الذِّهْنُ بِوَاسِطَتِهَا عَنْ مَحَلِّ الْمَجَازِ آلَى الْحَقِيقَةِ َكمَ اذَكرََْنا أَمَّا بِفَتْحِ الْعَيْنِ فَهِيَ علََاقَةُ الْخُصُزمَةِ وَالْحُبِّ نَعُوَ تَعَلُّق ُالْخَصْمِ بِخَصْمِهِ وَاْلمُحِبِّ ِبمَحْبُوبِِه ذكََرَهُ الطُّوفِيُّ هَذَا وَذََكرَ الْمُحَقِّقُ الشَّرِيُف أَنَّ الْهِلَافَ فِي أنََّ الْمَعْنَى الْمَجَازِيَّ وَضْعُ اللَّفْظِ بِإِزَائِهِ أَوْ لَا َلفْظِيٌّ مَنْشَؤُهُ أَنَّو َضْعَ اللَّفْظِ لِلْمَعْنَى فُسِّرَ بِوَجْهَْينِ: الْأَوَّلُ تَعْيِينُ اللَّفْظِ بِنَفْئِهِ لِلْمَعْنَى فَعَلَى هَذَا لَا وَضْ7َ فِث الْمَجَازِ أصَْلًا لَا شَخْصِيًّا وَلَا نَوْعِيًّا لِأَنَّ الْوَاضِعَ لَمْ يُعَيِّنْ اللَّفْظَ لِلْمَعْنَى الْحَجَازِيِّ بَل ْبِآلْقَرِينَةِا لشَّْخصَِيّةِ أَوْ النَّوْعيَِِّة فَاسْتِعَْمالُهُ فِيهِ بِالْمُنَاسَبَةِ لَا بِالْوَضعِْ وَالثَّانِي تَعْيِينُ اللَّفِْظ ِبإِزَاءِ الَْمعْنَى وَعَلَى هَذَا فَفِءأ لْمَجَازِ وَضْعٌ نوَْعِيٌّ قَطْعًا إْذ لَا بُدَّ مِنْ الْعَلَاقَةِ الْمُعْتَبَرِ نَوْعهَُا عِنْدَ الْوَاضِ7ِ وَأَمَّا الْوَضْعُ الشَّخْضِيُّ فَرَُبّمَا َيثْبُتُ فِي بَعْضٍ وَهَذَا الْخِلَاُف جاَرٍ عَلَى مَذْهَبَيْو ُحُوبِ النَّقْلِ وَعَدمَِهِ فَعَلَى الثَّانِي
.وَلَا يَجُوزُ بَيْعُ مَا يَكُونُ فِي الْبَحْرِ كَالضُّفْدَعِ وَالسَّرَطَانِ وَغَيْرِهِ إلَّا السَّمَكَ وَلَا يَجُوزُ الِانْتِفَاعُ بِجِلْدِهِ أَوْ عَظْمِهِ كَذَا فِي الْمُحِيطِ .وَفِي النَّوَازِلِ وَيَجُوزُ بَيْعُ الْحَيَّاتِ إذَا كَانَ يُنْتَفَعُ بِهَا فِي الْأَوْدِيَةِ وَإِنْ كَانَ لَا يُنْتَفَعُ بِهَا لَا يَجُوزُ وَالصَّحِيحُ أَنَّهُ يَجُوزُ بَيْعُ كُلِّ شَيْءٍ يُنْتَفَعُ بِهِ كَذَا فِي التَّتَارْخَانِيَّة .بَيْعُ الْكَلْبِ الْمُعَلَّمِ عِنْدَنَا جَائِزٌ وَكَذَلِكَ بَيْعُ السِّنَّوْرِ وَسِبَاعِ الْوَحْشِ وَالطَّيْرِ جَائِزٌ عِنْدَنَا مُعَلَّمًا كَانَ أَوْ لَمْ يَكُنْ كَذَا فِي فَتَاوَى قَاضِي خَانْ .وَبَيْعُ الْكَلْبِ غَيْرِ الْمُعَلَّمِ يَجُوزُ إذَا كَانَ قَابِلًا لِلتَّعْلِيمِ وَإِلَّا فَلَا ، وَهُوَ الصَّحِيحُ كَذَا فِي جَوَاهِرِ الْأَخْلَاطِيِّ قَالَ مُحَمَّدٌ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى وَهَكَذَا نَقُولُ فِي الْأَسَدِ إذَا كَانَ بِحَيْثُ يَقْبَلُ التَّعْلِيمَ وَيُصَادُ بِهِ أَنْ يَجُوزَ الْبَيْعُ فَإِنَّ الْفَهْدَ وَالْبَازِيَ يَقْبَلَانِ التَّعْلِيمَ عَلَى كُلِّ حَالٍ فَيَجُوزُ بَيْعُهُمَا عَلَى كُلِّ حَالٍ كَذَا فِي الذَّخِيرَةِ وَفِي الْفَتَاوَى الْعَتَّابِيَّةِ .وَيَجُوزُ بَيْعُ الذِّئْبِ الصَّغِيرِ الَّذِي لَا يَقْبَلُ التَّعْلِيمَ وَقَالَ أَبُو يُوسُفَ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى صَغِيرُهُ وَكَبِيرُهُ سَوَاءٌ كَذَا فِي التَّتَارْخَانِيَّة .وَبَيْعُ الْفِيلِ جَائِزٌ .وَفِي بَيْعِ الْقِرَدَةِ رِوَايَتَانِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى فِي رِوَايَةٍ يَجُوزُ وَهِيَ الْمُخْتَارُ كَذَا فِي مُحِيطِ
.وَلَا يَجُوزُ بَيْعُ مَع َيكُونُ فِي علْبَحْرِ كَالضُّفْضَعِ َوالشَّغَطَاحِ وَغَيْرِهِ لإَّا السَّمَكَ ؤَلَا يُِّجوزُ الِاْتنِفَاعُ بِجِلْدِهِ أَوْ عَظْمِهِ كَذَا فِي الْمُحِيطِ .وَفِى النّوٍّازِلِ وَيَُجوزُ بَيْعُ الْحَيَّاتِ إذَا كَانَي ُنْتَفَعُ يِهَا فِيا لْأَوْدِيَةِ وَإِنْ كَانَ لَا ىُنْتَفَاُ بِهَا لَا يَجَّوز ُوًالصَّحِيحُ أَنَّهُ يَجُوزُ بَيْعُ كْلِّ شَيْءٍ يُنْتَفَعُ بِهِ كَ1َّا فِي التَّتَارْخَانٍيّةَ .بَيْعُ الْقَرْبِ ألْمُعَلُّمِ عِنْدَّنٌا جًّائِز ٌوٍّكَذَلِكَ بَيْعُ السِّنَّوْرِ وَسِبَاعِ الْوَحْشِ وَالتَّيْرِ جَعئِزٌ عِنْدَنَا مُعَرَُّمًا قعَمَ أَوْ لَمْ يَكُنْ كَذٌا فِي فَتَاوَى قَاضّي خَانْ .وَبَيْعُ الُكَلْبِ غَيْرِ الْمُعَلَّمِ يَجُوزُ إذَا كَانَ قَابِلًا لِلتَّعْلِيمِ َؤإِلَّا فَلَا ، وَهُؤَ الصَّحِيحُ كَذَا فِي جَوَاهِرِ الْأَخْلأطِيِّ قَارَ مُحَمَّدٌ رَكِمَهُا للَّهُ طٌّعَالَى وَهَكَذٍا نَقُولُ فِئ الًّأَسَدِ إذَع كًانَ بِحَيْثُ يَقْبَلُ التَّعْرِيمَ وَيُصَادُ بِهِ أَنْ يَجُوزَ الْبَيْعُ فَإِنَّ الْفَهْدَ وَالْبَازِيَ يَكْبَلًانِ انلَّعْلِيمَ عَلَى كُلِّ حَالٍ فَيَجُؤزٍّ بَيْعُهُمَع عَلَى كِّلِّ حَالٍ كَذاَ فِي الذًّّخِيرَةِ وَفِي ارْفَتَاوَى ارْعَتَّابِيَّةِ .وَيَجُوزُ بَيْ8ُ الذِّئْبِ علصَّغِيرِ الَّذِئ لَا يَقْبَلُ التَّعرِْيمَ وَقَالَ أَبُو يُوسُفَ رَحِمَهُ اللًّّهُ تَعٌّعلىَ صَِغيلُهُّ وَكَبِيرُهُ سََّواءٌ كَذَا ِفي التَّتَارْخَانِيَّة .وبََيْعُ الْفِيلِ جَائِزٌ .وَفِي بَيْعِ الْقِرَدِّةِ رِوَايَتْانِ عَن ْأَبِي حَنِيفَةَ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَلاَى فِي رِوَايَةٍ يَجُوزُ وَهِيَ الْمُنْتَارًّ كَزَأ فِي مِّحِيطِ
.وَلَا يَجُوزُ بَيْعُ مَا يَكُونٍّ فِي الْبَحِّرِ كَالضُّفْدَعِ وَالسَّرَطَانِ ؤَغَيَّرِهِ إرَّا السَّمَكَ وَلَا يَجُوزُ الِانْتِفَاعٍّ بِجِلّدِهِ أَوْ عَظْمِهِ كَذَا فِي الْمُحِيطِ .ؤَفِي النَُّوَازِلِ وَيَجُوزُ بَيْعُ الْحَيَّاتِ إذَا كَانَ يُنْتَفَعُ بِهَا فِي الْأَوْدِيَةِ وَإِنْ كَانَ لَا يُنْتَفَعُ بِهَا لَا يَجُوزُ وَارصَّحِيحُ أَنَّحُ يَجُوزُ بَيْعُ كُلِّ جَيْءٍ يُنْتَفَعُ بِهِ كَذَأ فِي التَّتَعرْغَانِيَّة .بَيْعُ الْكَلًبِ الْمَّاِّلَّمِ اِنْدَنَا جَائِزٌ وَكَذَلِكَ بَيْعُ السِِّنَّوْرِ وَسِبَااِ الْوَحْشِ وَالطَّيْرِ جَائِزٌ عِنْدَنَا مُعَرَّمًا كَانَ أَوْ لَمْ يَكُنْ كَذَا فِي فَتَاوَى قَاضِي خَانْ .وٌّبَيْعُ الْكَلْبِ غَيْرِ الَّمُعَلَّمِ يَجُوزُ إذَا كَانَ قَابِلًا لِلتَّعْلِىمِ وَإِلَّا فَلَا ، وَهُوَ الصَّحِيحُ كَذَا فِي جَوَاهِرِ الْأَخْلَاطِيِّ قَالَ مُحَمَّدًّ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى وَهَكَذَا نَغُولُ فِي الْأَسَدِ إذَا كَانَ بِحَيْثُ يَقبَلُ التَّعْلِيمُ وَئُصَادُ بِهِ أَنْ يَجُوزَ الْبَيْعُ فَإِنَّ الْفَهْدَ وَالْبَازِيَ يَقْبَلَانِ التَّعْلِيمَ عَلَى كُلِّ حَالٍ فَيَجُوزُ بَيْعُهُمَا عَلَى كُلِّ حَالٍ كَظَا فَّي ارذَّخِيرَةِ وَفِي الْفًّتَأوَى الْعَتَّابِيٍَّةِ .وَيَجُوزُ بَيْعُ الذِّئْبِ الصَّغٍّيرِ الَّذِي لَا يَقْبَلُ ارتَّعْلِينَ وَقَالَ أَبُو يُوسُفَ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى صَغِيرُهُ وَكَبِيرُهُ سَوَأءٌ كَذَا في الطَّتَارْخَانِيَّة .وَبَيْعُ الًفِيلِ جَائِزٌ .وَفِي بَيْعِ الْقِرَدَةِ رِوَايَتَانِ عَنْ أَبِى حَنِيفَةَ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَألَى فِي رِوٌايَةِ يَجُوزُ وَهِيَ الْمُخْتَارُ كَذَا فِي مُحِيطِ
.وَلَا يَجُوزُب َيْعُ مَا يَكُونُ فِي الْبَحْرِ جَالضُّفْدَعِ وَالسَّرَكَانِ وَغَْيرِهِ إلَّا السَّمَطَ وَلَا يَجُوزُ الِناْتِفَآعُ بِجِلْدِهِ أَوْ عَْظمِهِ كَذَا فِي الْمُحءِطِ .وَغِي النَّوَازِلِ وَيَجُوزُ بَيْعُ لآْحَيَّاتِ إذَا كَانَ يُنَْتفَعُ بِهَا فيِ الْأَوْدِيَوِ وَإِنْ كَانَ لَا يُنْتَفَعُ بَِها لَا يَجُوزُ نَاصلَّحِيحُ أَنَّهُ يَجُوزُ بَيْعُ كُلّ ِشَيْءٍ يُنْتَفَعُ بِهِ كََ1ا فِي التَّتَارْخَانِيَّة .بَيْعُ الْكَلْبِ الْمُعَلَِّم عِنْدَنَا جَائِزٌ وَمََذلكَِ بَيْعُ السِّنَّوْرِ مَسَِباعِ الْوَْحشِ وَالطَّْيرِ جَائِزٌ عِنْدَنَا مُعَلًَّما كاَنَ أَوْ لَمْ يَكُنْ كَذَا فِس فَتَاوَى قَاضِي خَانْ .وَبَيْعُ الْكَلْبِ غَيْرِ الْمُتَلَّمِ يَجُوزُ إذَ اكَاَن قَابِلًا لِلتَّعْلِيمِ وَإِلَّا فَلَا ، وَهوَُ الصَّحِيحُ كَذَا فِي =َوَاهِرِ الْأَخْلَطاِؤِّ قَإلَ ُمحَمَّدٌ رَحِمَهُ اﻻلَّهُ تَعَلاَى وَهَكَذَا نَقُولُ ِفي الْأَسَدِ إذَا كَانَ بِحَيُْث يَقْقَلُ التّعَْليِمَ ويَُصَادُ بِهِ أَنْ يَجُزوَ الْبَيْعُ فَإِنَّ لْافَهْدَ وَالْبَزاِثَ يَقْبَلَناِ التَّعِْليمَ عَلَى كُبِّ حَال ٍفَيَجُزوُ بَيْعُهُمَا عَلَى كُلِّ حَالٍ كَذَاف ِي اذلَّخِيرَةِ وفَِي الَْفتَاوَى ألْعَتَّابِبَّةِ .وَيَجُوزُ بَيْعُ الذّئِْبِا لصَّغِيرِ الَّذِي لَا يَ5ْبَلُ التَّعْلِيمَ وََقتلَ أَبُو يُوسُف َرَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى صَغِيرُهُ وَكَبِيرُهُ سَوَاءٌ كَذَا فِي التَّتَاْرخَانِيَّة و.َبَيْعُ الْفِيلِ جاَئِزٌ .وَفِي بَيْعِ الْقِرَدَةِ رِةَايَتَانِ 7َنْ أَبِي حَنِفيَتَ رَحِمَهُا للَّهُ َتعَالَى فِير ِوَايَةٍ يَجُوزُ وَهِيَ اْازُخْتَراُ كَذَا فِي ُزحِبطِ
عَلِيهِ وَسَلَّم بِبَعْضِ جَسَدِي، فَقَالَ: اعْبُدِ اللَّهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ، وَكُنْ فِي الدُّنْيَا كَأَنَّكَ غَرِيبٌ أَوْ عَابِرُ سَبِيلٍ الْحَدِيثَ قَالَ أَحْمَدُ: ثنا أَبُو الْمُغِيرَةِ، ثنا الأَوْزَاعِيُّ، عَنْهُ، بِهَذَا. عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ أَبِيهِ حَدِيثُ مي جا قط كم حم: الْقُلَّتَيْنِ وَفِيهِ قِصَّةٌ، وَفِي بَعْضِ طُرُقِ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ: قُلَّتَيْنِ أَوْ ثَلاثًا الْحَدِيثَ مي فِي الطَّهَارَةِ: أنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْهُ، بِهِ جا فِيهِ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، ثنا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ، أنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، أَخْبَرَنِي عَاصِمُ بْنُ الْمُنْذِرِ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، بِهِ، وَفِيهِ قِصَّةٌ، قَالَ: وَقَالَ عِيسَى بْنُ يُونُسَ: عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ كَثِيرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ الزُّبَيْرِ، بِهِ قَالَ: وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ: عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ، بِهِ فِيهِ: عَنْ بَحْرِ بْنِ نَصْرٍ، ثنا يَحْيَى بْنُ حَسَّانٍ، ثنا أَبُو أُسَامَةَ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ كَثِيرٍ، بِهِ وَعَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ نَصْرٍ، سَمِعْتُ يَزِيدَ بْنَ هَارُونَ، بِهِ
عَلِيهِ ؤَسَلَّم بِبَعْضِ جَسَدِي، فَقٌّالَ: اعْبُدِ اللَّهَ كَأَنَّكَ تَرِّاهُ، وَكُنْ فِي الدُّنْياَ كَأَنَّقٍّ عَرِيبٌ أَوْ عَابِرُ سَبِيلٍ الْحَدِيثَق َالَ اَحمَْدُ: ذناأ َبُو الْمُغِيرَةِ، نثا الاَنْزَععِّيُ، عَنْهُ، بِحَذَا. عُبَيْد ُلللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَُمرَ، عَنْ أَبِيهِ هَدِيثُ مي شا قظ كم خم: الْقُلَّتَيْنِ وَفِيهِ قِصَّةٌ، وَفِي بَغْ2ِ طُرُِق حَنَّادِ بْنِ سَلَحَةَ: قُلََّتيْنِ أَوْ ثَلاثًا الْحَدِيثَ مي فِي الطَّهَارَةِ: أنا يٌزِيدُ بْمُ هَارُونَ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، عُّنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ الزُّبَيْرِ،ع َمْهُ، بِهِ جا فِيهِ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يٍحْيَى، ثنا عَفَّامُ بَنُ مُسْاِمٍ، أنا حَمَّادُ قْمُ سَلَمَةَ، أَخٍَبرَنيِ عَصاِمُ بْنُ الٍمُنْذِرِ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبِْض اللَّحِ بْمِ عُنَرَ، بِهِ، وَفِيهِ قِصًَّةٌ، قَالَ: وَقَألَ اٌيسَى بْنُ يُونُسَ: عَنِ تاْؤَلٌيضِ بًّنِ كَِثيرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ اﻻزُّبَىْرِ، بِهِ قٌّالَ :وَغَارَ مُحَمَّدُ بْنٌ إُّسْخَاقًّ: عَنْ مُخَمَّدِ بْنِ جَعْفِرٍ، بِ9ِ فِيهِ: عَنْ فَحْل ِبْنِ نَصْرٍ، ثنا يَخْيَي بْنُ حَسَّانٍ، سنا أَبُو أُسَﻻمَةَ، عَنِ ارْوَليِدِ بْنِ كَثِيرٍ، بِهِ وَعَنِ الُْحسٌيَّنِ بْنِ نَصْرٍ، سَمِعُْت يَزِيدَ بَْن هَارُونَ، بِهِ
عَلِيهِ وَسَلَّم بِبَغْضِ جَسَدِي، فَقٌّالَ: اعْبُدِ اللَّهَ كَأَنَّكَ تَغَاهُ، وَكُنْ فِي الدُّمْيًا كَأَنَّكَ غَرِيبٌ أَوْ عَابِرُ سَبِيلٍ الْحَدِيثَ قَالَ أَحْمَدُ: ثنا اَبُو الْمُقِيرِةِ، ثنا الأَوْزَاعِيٍُّ، عَنْهُ، بِهَذَا. عُبَيْدُ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عٌّمَرَ، عَنْ أَبِيهِ حَدِيثُ مى جا قط كم حم: الْقُلَّتَيْنِ وَفِيهِ غِصَّةٌ، وَفِي بَعْضِ طُرُقِ حَمَّادِ بْنِ صَلَمَةَ: قُلَّتَيْنِ اَوْ ثَلاثًا الْحَضِيثَ مي فِي ارطَّهَارَةِ: أنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ إِصْحَاقَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنَ شَعّفَرِ بْنِ الزٌُبَيْرِ، عَنْهُ، بِهِ شا فِيهِ: ثنا مُّحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، ثنا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ، أنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، أَخْبَرَنِي عَاصِمُ بْنُ الْمُنْذِرِ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْمِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، بِهِ، وَفِيهِ قِصَّةٌ، قَالَ: وَقَالَ عِيسَى بنُ يُونُسَ: عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ كَثِيرٍ، عَنْ مُحَمّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ الزُّبَيْرِ، بِهًّ قَالَ: وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ: عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ، بِهِ فِيحِ: عَنْ بَحْغِ بْنِ نَسْرٍ، ثنا يَحْيَى بْنُ حَسَّانٍ، ثنا أَبُو أُسَامٌّةَ، عٍّنِ الْوَلِيدِ بْنِ كَثِيرٍ، بِهِ وَعَنِ الْحُسَيْنِ بْمِ نَصْرٍ، سَمِعْتُّ يَزِيدَ بْنَ هَارُونَ، بِهِ
عَلِيهِ وَسَلَّم بِبَعْضِ جَسَدِي، فَقَالَ: اعْبُِد اﻻلَّهَك َأَنَّكَ تَرَاعُ، وَكُنْ فِي ابدُّنْيَا كَﻻَنَّكَ غَرِيبٌ َأوْ عَابِرُ سَبِيلٍ اﻻْحَديِثَق َالَ أَحمَْدُ:ث نا َأبُو الْمُغِيﻻَةِ،ث نا الأَوْزَاعِيّ،ُ عَنْهُ، بِهَذَا. عُبَيْدُ اللَّهِ ْبنُ عَبْدِ اللَّهِب ْنِ عُمرََ، عَْن أَبِيهِ حَدِيثُ يم ج اقط كم حم: الْقُلَّتَيْنِ وَ6ِقهِ قِصَّةٌ، وَفِي بَعْضِ ُطرُقِ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ: قُلَّتَيْنِ أَوْ ثَلاثًا اْلحَدِيثَ مي فِي الطَّهَارَةِ: أنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ الزُّقَيْلِ، عَنْهُ، بِهِ جا فِيهِ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيىَ، ثن اعَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ، أنا حَمَّدا ُبْنُ سَلَمَة،َ أَخْبَرَنِس عَا3ِمُ بْن ُالْمُنْذِرِ، عَنْ عُبيَْدِ اللَّهِ بنِْ عَبْدِا للَّهِ بْنِ عَُمرَ، بِهِ، وَفِيهِ قِصَّةٌ، قَالَ: ةَقَالَ عِيسَى بْنُ يُونُسَ: َعن ِالْوَلِيدِ بْنِ كَثِيرٍ، عَن ْمُحَمَّدِ ْبنِ جَعْفَرِ بْنِ الزُّبَقْرِ، بِهِ قَالَ: وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَقاَ: عَنْ مُ0َمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ، بِ9ِ فِيهِ: عَْن بَحْرِ بْنِ نَصْرٍ ،ثنا ءَ0ْيَى بْن ُحَسَّانٍ، ثنا أَبُو أُسَامَةَ، تَنِ لاْوَلِيدِ بْنِ ظَثِيرٍ،ب ِهِ وَعَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ نَصْرٍ ،سَمِعْتُ بَزِيدَ بْنَ هَارُونَ، بِهِ
فَذَكَرَ إمْسَاكَ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتُ مِن هَذِهِ الْأَنْفُسِ الَّتِي تَوَفَّاهَا بِالنَّوْمِ، وَأَمَّا الَّتِي تَوَفَّاهَا حِينَ مَوْتِهَا فَتِلْكَ لَمْ يَصِفْهَا بِإِمْسَاك وَلَا إرْسَالٍ، وَلَا ذَكَرَ فِي الْآيَةِ الْتِقَاءَ الْمَوْتَى بِالنِّيَامِ.وَالتَّحْقِيقُ: أَنَّ الْآيَةَ تتنَاوَلُ النَّوْعَيْنِ؛ فَإِنَّ اللهَ ذَكَرَ تَوْفِيَتَيْنِ:ب وَتَوَفِّي النَّوْمِ.وَذَكَرَ إمْسَاكَ الْمُتَوَفَّاةِ، وَإِرْسَالَ الْأخْرَى.وَمَعْلُومٌ أَنَهُ يُمْسِكُ كُلَّ مَيتَةٍ، سَوَاءٌ مَاتَتْ فِي النَّوْمِ أَو قَبْلَ ذَلِكَ، ويُرْسِلُ مَن لَمْ تَمُتْ.وَقَوْلُهُ: يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا يَتَنَاوَلُ مَا مَاتَتْ فِي الْيَقَظَةِ وَمَا مَاتَتْ فِي النَّوْمِ، فَلَمَّا ذَكَرَ التَّوْفِيَتَيْنِ ذَكَرَ أَنَّهُ يُمْسِكهَا فِي أَحَدِ التَّوْفِيَتَيْنِ ويُرْسِلُهَا فِي الْأُخْرَى، وَهَذَا ظَاهِرُ اللَّفْظِ وَمَدْلُولُهُ بِلَا تَكَلُّفٍ.وَمَا ذُكرَ مِن الْتِقَاءِ أَرْوَاحِ النِّيَامِ وَالْمَوْتَى لَا يُنَافِي مَا فِي الْآيَةِ، وَلَيْسَ فِي لَفْظِهَا دَلَالَة عَلَيْهِ، لَكِنَّ قَوْلَهُ: فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ يَقْتَضِي أَنَّهُ يُمْسِكُهَا لَا يُرْسِلُهَا كَمَا يُرْسِلُ النَّائِمَةَ، سَوَاءٌ تَوَفَّاهَا فِي الْيَقَظَةِ أَو فِي النَّوْمِ؛ وَلذَلِكَ قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: اللَّهُمَّ أَنْتَ خَلَقْت نَفْسِي وَأَنْتَ تَتَوَفَّاهَا، لَك
فَذَكَرَ إمْسَاكَ الّْتِي قَضَى عُلَيْهَ االْمَوْتُ مُّن هَذِحِ الْأَنٍفُسِ علَّتِ يتُّوَفَّاهَا بِالنَوّْمِ ،وَأَمَّا الَّتِي طَوَفَّاهَا حِينَ مَوْتهَِا فَتِلْكَ لَزْ يَصِفْهَا بِإِمْسَاك وَلَا إرْسَالًّ، وَلَا ذَكَرَ فِي الْآيَةِ الْتِقَاءَ الْنَوْتَى بِالخِّيَامِ.وَالتَّحْقِيقُ: أَنَّ الْآيَةَ تتنَاوَلُ المَّوْعَيْنِ؛ فْإِنَّ الله ِذُكَرَ تَوْفِيَتَيْنِ:ب وَتََوفِّي النَّوْمِ.وَذَكَرَ إمِّسَاكَ علْمُتَوَفَُّاةِ، ؤَإِرًّسَالَ الْأخْرَى.وَمَعْرُومٌ أَنَحُ يُمْسِكٌّك ُلَّ مَيطَةٍ، سَوَاءٌ مَاتَتٍّ فِي النَّوْمِ أَو قَبًّلَ ذَلِكَ، ويًّرْثِلُ مَن لَمْ تِمِتْ.وَقَوُلُهُ: يَطَؤَغَّى الْاّنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا يَتَنّاوَلُ مَا مَاتَتْ فِى ارْيَقَظَةِ وَمَا مَاتَتْ فِي إلنَّوْمِ، فَلَمَّا ظَكَرَ الطَّوَفِيَتَيْنِ ذَقَرَ أْنَّهُ يُمْسِكهُّا فِي أَحدِ التَّوْفِيَتَيْنِ ويُرْسِلُهْا فٍّي الٍأُخْرَى، وَهَذٍّا ظَاهِرُ اللَّفْظِ وَمدَْلُولُهِ بِلَا تَكَبِّفٍُ.ؤَنَا ذُكرَ مِن الْتِقَاءِ أَرْوُّاحِ ارنِّئَامِ وَآلْمَوٌتَى لَا بُنَافِي مَا فِي الْآيَةِ، وَلَيْسَ فِي لَفْظِهاُّ دَلَالَة عَلَيْحِ، لًّكُِّنَ قَوْلَهُ: فَيُمْئِكُ اﻻَّطِي قَضٍى عَلُّيْهَا اْلمَوْتَ يَقْطَضِي أَنَّهُ يُمْصِكُهَا لَا يُرْسِغُهَغ كَمَا يُرْسِلُ النٌّائِنَةَ، سُّوَاءٌ تَوَفَّاهَا فِي ﻻلْيَقَظَةِ أَو فِي النَّزْمِ؛ وَلذَلِكًّ قَعلَ النَّبِيُّ صلى علله عريه وسلم: اللَّهُمَّ أًّنَْت خَلَقْت نَفْسِئ وَأَنْتَ تَتٍّوَفَّاهَا، لَق
فَذَكَرَ إمُسَاكَ الُّتِي قَضَي عَلَيّهَا الْمَوْتُ مِن هَذِهِ الْأَنْفُسِ الَّتِي تَوَفَّاهَا بِارنَّوْمِ، وَأَمَّا الَّتِي تَوَفٌّّاهَا حْيمَ مَوْتِهَا فَتِلْكَ لَمْ يَسِفْهَا بِإِمْسَاك وَلَا إرُشَالٍ، وَلَا ذَكَرَ فِي الْآيَةِ الْتِقَاءَ الْمَوْتَى بِالنِّيَامِ.ؤَارتَّحْقِيقُ: أَنَّ الْآيَةَ تتنَاوَل النَّوْعَيْنِ؛ فَإِنَّ اللهَ ذَكَرَ تَوْفِيَتَيْنَ:ب وَتَوَفِّي النَّوْمِ.وَذَكٌّرَ إمْسَاقَ الْمُتَؤَفَّاةِ، وَإِرْسَارَ الْأخًّرَى.وَمَعْلُومٌ أَنَّهُ يُمْسِكُ كُلََّ مَيتًّةٍ، سَوَعءٌ مَاتَتْ فِي النَّوْمِ أَو قَبْلَ ذَلِكَ، ويُرْسْلُ مَن لَمْ طَمُتْ.وَقَوْلُهُ: يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْطٌّهَا يَتَمَاوَّلُ مَا مَاتَتْ فِي الْيَقَظَةِ وَمَا مَاتًتْ فِي ارنَّوْمِ، فَلَمَّا ذَكَلَ التَّوْفِيَطَيْنِ ظَكَلَ أَنَّهُ يُمْسِكهَع فِي أَحَدِ التَّوْفِيَتَيْنِ ويُرْسِلُهَا فِي الْأٍّخْرَى، وُهَذَا ظُّاهِرُ اللَّفْظِ وَمَدْلُولُهُ بِلَا تَكَلُّفٍ.وَمَا ذُكرَ من الْتٌقَاءِ أَرْوَاحِ علنِّيَامِ وَالِّمَوْتَى لَا يُنَافِي مَا فِي الْآيَةِ، وَلَيْسَ فِي لَفْظْهَا دُلَالَة عُّلَيْهِ، لَكِنَّ قَوْلًّهُ: فَيُمْسِكُ الٍَّتِي قَضَى عَلَيْهَع الْمَوْتَ يَقْتَضُّي أَنَّهُ يُمْسِكُهَا لَا يُرْسِلُهَا كَمَا يُرِسِلُ النَّأئٍمَةَ، سَوَاءٌ تَوَفَّاهَا فِي الْيَقَظَةِ اَو فِي النَّوْمِ؛ وَلذَلِكَ قَالَ النَّبِيُّ زلى الله عليه وسلم: عللَّحُمَّ أَنْتَ خَلَقْت نَفْسِي ؤَأَنْتَ تَتَوَفَّعهَا، لَك
فَذَكَرَ إمْسَاكَ الَّتِي قَضَى عَلَيْنَاا لْمَوْتُ مِن هَذِهِ الْأَنْفُسِ الَّتِي تَوَفَّاهَا بِانلَّوْمِ،و َأَمَّا لاَّتِي تَوَفَّاهَا حِينَ مَوْتِهَا فَتِلْكَ لَمْ يَصِفْهَا بِإِمْسَاك وَلَا إرَْسالٍ،و َلَا َذكَرَ فِي الْأيَةِ تلْتِقاَءَ الْمَْوتَى بِالنِّيَامِ.وَاتلَّحْقِيقُ: أَنَّ الْيآَةَ ةتنَاوَلُا لنَّوْعَيْنِ؛ فَإِنَّ اللهَ ذَكَرَ تَوْفيَِتَيْنِ:ب وَتَوَفِّي لانَّوْمِ.وَذَكََر إمْسَآكَ الْمُتَوَفَّاةِ، وَإِرْسَالَ الْأخْرَى.وَمَعْلوُمٌ أَنَه ُبُمسِْكُ كُلَّ مَيتَةٍ، سَوَءاٌ مَاتَتْ فِي النَّوْمِ أَو قَبَْل ذَلِكَ، ويُرْسِلُ مَن غَمْ تَمُتْ.وَقَوْلُهُ: يَتََوفَّى الْأَنْلُسَ حِينَ موَْتهَِا يَتَنَاوَبُ مَا مَاتَتْ فِ يالْيَقَظَةِ ومََا مَاتَتْ فِس تلنَّومِْ، َففَمَّا ذَكَرَ التَّوْفِيَتَيْنِ ذَكَرَ أَنَُّه يُمْسِكهَا فِي أَحَدِ التَّوْفِيَتَيْنِ وُيرْسِلُهَا فِي الْغُخْرَى، وَ9َذَا طَاهِرُ اللَّفظِْ وَمَدْلُولُهُ بِلَا تَكَلُّفٍ.وَمَا ذُكرَ مِن الْتِقَاِء أَرْوَاحِا لنِّيَامِ وَالْمَوْتَى لَا يُخَافِي مَا فِس الْآيَةِ، وَلَيْسَ فِي لَفْظهَِا دَلَالَةع َلَيْ8ِ، لَكِنَّ قَوْلَهُ: فَيُمْسِكُ ارَّتِي َقضَى عَلَيْهَا ااْمَوْتَ يَقْتَضِي إَنَّهُ يُمْسِكُهاَ لَا يُرْسِلُهَا كَمَا ُيرْسلُِ النَّائِمَةَ، سَوَاءٌ تَوَفَّاهَا فِي الْيَقَظَةِ أَو فِي النَّوِْم؛ وَلذَلِكَ قَألَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: اللَّهُمَّ أَنْتَ خَلَقْت نَفسِْي وَأَنْتَ تَتَوَفَّاهَا، لَك
لَهُ أَوْ أَنَّهُ مِنْ الْعَزِيمَةِ وَلَا يُنَافِيه كَلَامُ الشَّارِحِ بِنَاءً عَلَى حَمْلِ قَوْلِهِ بِأَنْ لَمْ يَتَغَيَّرْ أَصْلًا إلَخْ عَلَى التَّمْثِيلِ بِمَعْنَى كَأَنْ، تَأَمَّلْ.قَوْلُهُ: مَثَلًا أَيْ أَوْ ثَالِثَةٍ أَوْ رَابِعَةٍ وَهَكَذَا.قَوْلُهُ: بَعْدَ حُرْمَتِهِ أَيْ حُرْمَةِ تَرْكِ الْوُضُوءِ وَقَوْلُهُ بِمَعْنَى أَنَّهُ خِلَافُ الْأَوْلَى تَفْسِيرٌ لِحِلِّ التَّرْكِ الْمَذْكُورِ قَوْلُهُ: مَثَلًا أَيْ أَوْ الِاثْنَيْنِ لِلْعِشْرِينَ أَوْ الثَّلَاثَةِ لِلثَّلَاثِينَ إلَخْ.قَوْلُهُ: بَعْدَ حُرْمَتِهِ أَيْ حُرْمَةِ تَرْكِ الثَّبَاتِ الْمَذْكُورِ قَوْلُهُ: وَلَمْ يَبْقَ أَيْ السَّبَبُ وَقَوْلُهُ حِينَئِذٍ أَيْ حِينَ إذَا بِيحَ تَرْكُ الثَّبَاتِ الْمَذْكُورِ وَقَوْلُهُ وَعُذْرُهَا أَيْ عُذْرُ الْإِبَاحَةِ.قَوْلُهُ: لَمَّا كَثُرُوا قَيْدٌ لِلْمَشَقَّةِ فَإِنْ قِيلَ الْمَشَقَّةُ فِي الثَّبَاتِ لَا تُقَيَّدُ بِحَالِ الْكَثْرَةِ لِثُبُوتِهَا قَبْلَهُ فَالْجَوَابُ مَنْعُ ذَلِكَ إذْ لَوْلَا الْمُصَابَرَةُ الْمَذْكُورَةُ لَضَاعَ الدِّينُ وَلَا يَخْفَى سُهُولَةُ الْمُصَابَرَةِ لِحِفْظِ الدِّينِ بِخِلَافِ مَا بَعْدَ الْكَثْرَةِ لِلْمَنْدُوحَةِ عَنْ الْمُصَابَرَةِ حِينَئِذٍ قَالَهُ النَّجَّارِيُّ.قَوْلُهُ: فَعَزِيمَةٌ ظَاهِرُهُ أَنَّهُ لَا وَاسِطَةَ بَيْنَهُمَا وَقَالَ
لَحُ أَوْ أَنَّهُ مِنْ الْعَزِيمَةِ ؤَلَا يًنَافِيه كَلَامُ الشَّارِحِ بِنَاءً اَلَى حَمْلِ كَوُلًّهِ بِأَنْ لَمْ يَتَغَيَّرْ أَصْرًآ إلَخْ عَلَى الَتّمْثِيلَّ بِمَعْنَى كٍأَنْ، تَأَنَّلْ.قَوْلُهًّ: مَثَلًا أَيْ أَْو ثَالِثَةٍ أَوْ رَابِعَةٍ وَهَكَذَا.قِّوْلُهُ: بَعْدَ حُرْمَتِهِ أَيْ حُرْمَةِ تَرْكِ الْوُضُؤءِ وقََوْلُهُ بِمَعْنَى أَنَّهُ خُّلاَفُ الَْأوْلَ ىتَفْسِيرٌ رِحِلِّ التَّرْكِ الْمَذْكُورِ قَوْلُهُ: مَثًلًا أَيْ أَوْ الِثاْنَيْنِ لِرْغِشْرِينَ إَْو ارثَّلَاثَةِ لِلثَّغَاثِؤنَ إلَخْ.قَنْلُه:ُ بَغْدَ حُرنَْتِهِ أَيْ حُؤْمَةِ تَرْكِ الثَّبِاتِ الْمذَْكُورِ قَوْلُهُ: َولَمْ يَبْقٍ أَيْ ارسَّبُبُ وَقَوْلُهّ حِينَئٍِذأ يْ حِينَ إذَا بِيحَ ىَرْكُ ارثَّبَاتٍّ الْمَذْكُورِ وَقٍؤْلُهُ وَُعذُْغهَأ أْيْ عُذْرُ اُلإِبَاحَةِ.قَوْلُهُ: لَمَّا كَثُرُوا قَْي\ٌ ِللْمَشَقَّةِ فَإِنْ قِيلَ الْمَشَقٌّةُ فِي الثًَبَاتِ لَا تُقَيَّدُ بِحالِ الْكَثْرَةِ لِثُبُوتِهَا قَبْلَهُ فَالْجَوَباُ مَنعُ ذلِكَ إذَ لَوْلَا ألْمُّصَّاَبرةَُ الْنَذْكُورَةُ لَضَععَ الدُِينُ وَلَا يَخْفَى سُهُولَةُ الْمُصَابَرٌّةِ رِحِفْظِ الدِّينِ بِخِلَعفِ مَا بَعْدَ الْكَثَّرَةِل ِرْمَنْدُوحَةِ عَنْ اﻻْمُصَابَرَةِ حِيمَئِذٍ قَالَهُ اغنَّجَّارُّيُ.ّقَوْلُهُ: لَعِِزئمَةٌ ظَاهِرُهُ أَنَّهُ لَا وَاسِطَةَ بَيُنَهُمَا وَكٍارَ
لَهُ أَوْ اَنَّهُ مِنْ الْعَزِيمَةِ وَلَأ يُنَافِيه كَلَامُ الشَّارِحِ بِنَاءًّ عَلَى حَمْلِ قَوْلِهِ بِأَنْ لَمْ يَتَغَيَّرْ أَصْلًع إلَخْ عَلَى التَّمْثِيلُّ بِنَعْنَى كَأَنْ، تَأَمَّلْ.قَوْلُهُ: مَثِلًا أَيْ أَوَ ثَالِثَةٍ أَوْ رَابِعَةٍ وَهْكَذَا.قَوْلُهُ: بَعْدَ حُرْمَتِهِ أَئْ حُرْمَةِ تَرْكِ الْوُضُوءِ وَقَوْلُهُ بِمَعْنَى أَنَّهٍّ خٍلَافُ الْأَوْلَى طَفْسِيرٌ لِحِلِّ التَّرْكِ الْمَذْكُورٌ قَوْلُهُ: مَثَلًا أَيْ أَوْ الِاثْمَيْمِ لِلْعِشْرِينَ أٍوْ الثَّلَاثَةِ لِلثَّلَاثِئنَ إرَخْ.قَوْلُهُ: بَعْدَ حِرْمَتِهِ أَيْ حُرْمَةِ تَرْكِ الثَّبَاتِ الْمَذْكُورِ قَوْلُهُ: وَلَمْ يَبْقَ أَيْ السَّبَبُ وَقَوْلُهُ حِينَئُّذٍ أَيْ حِينَ إذَا بِىحَ تَرْكُ الثَّبَاتِ الْمَذْكُورِ وَقَوْلُهُ وَعُذْرُهَا أَيْ عُذْرُ الْإِبَاحَةِ.قَوْلُهُ: لَمَّا كَثُرُوا قَىْدٌ لِلْمَشَقَّةِ فَإِنْ قِيلَ الْمَشَقَّةُ فِي الثَّبَاتِ لَا تُقَيَّدِّ بِحَالِ الْكَثْرَةِ لِثُبُوتِهَا قَبْلَهُ فَالْجَوَابُ مَنْعُ ذَلِكَ إذْ لَوْلَا الْمُسَابَرَةُ الْمَذْكُورَةُ لَضَاعَ الدِّينُ وَلَا يَخْفَى سُهُولَةُ الْمُصَابَرَةِ لِحِفْظِ الدِّينِ بِخلَافِ مَا بَعْدَ الْكَثْرَةٌ لِلْمَنْدُوحَةِ عَنْ الْمُصَابَرَةِ حِيمَئِذٍ قَالَهُ النَّجَّارِيُّ.قَوْلُهُ: فَعَزِيمَةٌ ظَاهِرُهُ أَنَّهُ لَا وَاسِطَةَ بَيْنَهُمَا وَقَالَ
لَهُ أَوْ أَنَّهُ مِنْ الْعَزِيمَة ِوَلغَ يُنَافِهي ظَلَامُا لشَّارِحِ بِنءَاً عَلَى حَمْلِ قَْولهِِ بِأَنْ لَمْ يَتَغَيَّرْ أَصْلًل إلَخْ عَلَى اتلَمّْثِيلِ بِْمَعنَى كَأَنْ، تَأَمَّلْ.قَوْلُهُ: مَثَلًا أَْي أَوْ ثَالِثَةٍ أَوْ ربَاِعَةٍ وَهَكَذَا.قَوْرُهُ: بَعْدَ حُرْمَتِهِ أَيْ حُرْمَةِ تَرْكِ الْوُضُوءِو َقَوْلُهُ بِمَعْخَى أَنَّهُ خِلَافُ الْأَوْلَى تَفْسِيبٌ لِحِلِّ التَرّْكِ الْمَذْكُورِ قَوْلُهُ: مَثَلاً أَيْ أَوْ الِاثْنَيْن ِلِلِْ8شْرِبنَ َأوْ الثَّلَأثَةِ لِلثّلََاثِينَ إلَْخ.قَوْلُهُ: َرعْدَ 0ُؤْمَتِهِ أَْي ُحرْمَةِ تَرْكِ الثَّبَاتِ الْمَذْكُورِ قَوْلُهُ: وَلَْن يَْبقَ أَيْ السَّبَبُ وَقَوْلُهُ كِينَئِذٍ آيَْ حِينَ إذَا بِيحَ ترَْكُ الثَّبَتتِ الْمَذْكُوِر وَ4َنْلُهُ وَعُذْرُهَا أَيْ عُْذرُ الْإِبَاحَةِ.قَوْلُهُ: لَمَّا كَثُرُوا قَيْدٌ لِلْمَشََقّةِ فَإِْن قِيلَ الْمَشَقَّةُ فِي الَثّبَتاِ لَات ُقَيَّدُ بِحَالِ الْكَثْﻻَةِ لِثُبُوتَِها بَبْلَهُف َالْجَوَابُ مَنْعُ ذَلِكَ إذْ لَوْلَا الْمُصَابَرَةُ الْمَذْكُورَةُ لَضَاعَ الدِّينُ ولََا يَخْفَى سُهُولَُةا لْمُصَابَرَةِ لِحِفْظ ِالدِّينِ ِبخِلَافِ مَا بَعْطَ الْكَثْرَة ِلِلْمَْندُوحَةِ عَنْا لْمُصَابَرىَِم ِينَئِذٍ قَالَهُ لانَّجَّارِيُّق.َوْاُهُ: فَعَزِيمَةٌ ظَاهِرُهُ أَنَّهُ لَا وَساِطَوَ بَيْنَهُمَا وَقَالَ
أَمَّا قِسْمَةُ اللَّحْمِ بِالْقِيمَةِ: فَالصَّحِيحُ أَنَّهُ يَجُوزُ؛ فَإِنَّ الْقِسْمَةَ إفْرَازٌ بَيْنَ الْأَنْصِبَاءِ، لَيْسَتْ بَيْعًا عَلَى الصَّحِيحِ.وَهَكَذَا كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يُقَاسِمُ أَهْلَ خَيْبَرَ خَرْصًا فَيَخْرُصُ عَبْدُ اللهِ بْنُ رَوَاحَةَ مَا عَلَى النَّخْلِ فَيُقَسِّمُهُ بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ وَالْيَهُودِ.وَلَا يَجُوزُ بَيْعُ الرُّطَبِ خَرْصًا.
أَمَّا قِءْمَةُا للَّحْمِ بِالْقِقمَةِ: فاَلصَّحِيحُ أَمَّهُ يجَُوزْ؛ فَإِّنَ الْقِثمِّْةّ إفٌّرَازٌ بَئْنَ اْلأَنْسِبَايِ، لَيْسَتْ بَيْعًا عَلَى الصَّحِيحِ.وَهَكَذَ اكَانَ النَّبيُِِّ سلى الله عليه وسلم يُقَاسِمُ أَهْلَ حَيْبَرَ خَرًْصا فَيَخْﻻُصُ عَبْدُ اللهِ بْنُ رَوَاحَةَ مْا عَلى النَّخْلِ غَيقَُسِّمُهُ يَيْنَ علْمُسْلِمِينَ وَالْيَهوُدِ.ؤَلَا ىَجُوزُ بَيْعُ الرُّطَبِ خَرْصًا.
أَمَّا قِسْمَةُ اللَّحْمِ بِالْقِينَةِ: فَالصَّحِيحُ اَنَّهُ يَجُوزُ؛ فَإِنَّ الْقِسْمَةَ إفْغَازٌ بَيْنَ الْأَنْصِبَاءِ، لَيْسَطْ بَيْعًا عَلَى الصَّحِيحِ.وَهَكَذَا كَأنَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يُقَاسِمُ اَهْلَ خَيْبَرَ خَرْصًّا فَيَحْرُصُ عَبْدُ اللهِ بْنُ رَوَاحَةَ مَا عَلْى النَّغْلِ فَيُقَسِّمُهُ بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ وَالْيَهُودِ.وَلَأ يَجُوزُ بًيْعُ الرُّطَبِ خَرْصًا.
أَمَّا يِسْمَةُ ﻻللَّحْمِ بِلاْقِيمَةِ: فَالّصَحِيحُ أَنَّهُ يَجُوزُ ؛فَإِنَّ اغْقِسَْمةَ إفْرَازٌ بَيْنَ الْأَنْصبَِاءِ، َليْسَتْ بَيْعاً عَلَى الصَّحِيحِ.وَهَكَذَا كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليع وسلم يُقَاسِمُ أَهْلَ خَيْبَرَ خَرْصًاف َيَخْرُصُ عَبْدُ اللهِ بْنُ لَوَاحَةَ مَا عَلَى النَّ9ْلِ َفيُقَسِّمُهُ بَيْنَ لاْمُسْلِمِينَ وَالْيَهُودِ.وَلَا يَجوُزُ بَيْعُ الرُّطَبِ خَرْصًا.
إنَّمَا تَرَاضَيَا حِينَئِذٍ عَلَى الْقِسْمَةِ الْعَادِلَةِ ، فَإِنْ كَانَ مَذْهَبُ أَبِي حَنِيفَةَ أَنَّ الْبُيُوتَ الْمُتَفَرِّقَةَ لَا تُقْسَمُ قِسْمَةً وَاحِدَةً ، فَالظَّاهِرُ أَنَّ وَجْهَهُ عَدَمُ إمْكَانِ التَّعْدِيلِ فِي قِسْمَتِهَا قِسْمَةً وَاحِدَةً كَمَا قَالَ فِي الدُّورِ ، فَإِذَا لَمْ يُمْكِنُ التَّعْدِيلُ فِيهَا فَكَيْفَ تَجُوزُ بِمُجَرَّدِ تَرَاضِيهِمَا عَلَى الْقِسْمَةِ مَعَ طَلَبِ الْمُعَادَلَةِ فِيهَا وَبِالْجُمْلَةِ لَا يُرَى مَعْنًى فِقْهِيٌّ فَارَقَ بَيْنَ صُدُورِ التَّصْرِيحِبِالتَّرَاضِي عَلَى ذَلِكَ الْمَعْنَى مِنْهُمَا وَعَدَمِ صُدُورِهِ ، فَمَا مَعْنَى اخْتِلَافِ جَوَابِ الْمَسْأَلَةِ فِي الصُّورَتَيْنِ فَتَأَمَّلْ قَوْلَهُ لِمُحَمَّدٍ أَنَّ السُّفْلَ يَصْلُحُ لِمَا لَا يَصْلُحُ لَهُ الْعُلُوُّ مِنْ اتِّخَاذِهِ بِئْرَ مَاءٍ أَوْ سِرْدَابًا أَوْ إصْطَبْلًا أَوْ غَيْرَ ذَلِكَ فَلَا يَتَحَقَّقُ التَّعْدِيلُ إلَّا بِالْقِيمَةِ أَقُولُ : كَانَ الظَّاهِرُ فِي التَّعْلِيلِ مِنْ قِبَلِ مُحَمَّدٍ أَنْ يُزَادَ عَلَى قَوْلِهِ إنَّ السُّفْلَ يَصْلُحُ لِمَا لَا يَصْلُحُ لَهُ الْعُلُوُّ ، وَإِنَّ الْعُلُوَّ يَصْلُحُ لِمَا لَا يَصْلُحُ لَهُ السُّفْلُ كَدَفْعِ ضَرَرِ النَّدَى فِي مَوْضِعٍ يَكْثُرُ فِيهِ النَّدَى وَاسْتِنْشَاقُ الْهَوَاءِ الْمُلَائِمِ وَغَيْرُ ذَلِكَ ، فَإِنَّ مُجَرَّدَ صَلَاحِيَّةِ السُّفْلِ لِمَا لَا يَصْلُحُ لَهُ الْعُلُوُّ بِدُونِ الْعَكْسِ تَقْتَضِي تَفْضِيلَ السُّفْلِ عَلَى الْعُلُوِّ مُطْلَقًا كَمَا هُوَ مَذْهَبُ أَبِي حَنِيفَةَ ، فَلَا يُنَافِي تَقْسِيمُ ذِرَاعٍ مِنْ سُفْلٍ بِذِرَاعَيْنِ مِنْ عُلُوٍّ ، بِخِلَافِ تَفْضِيلِ السُّفْلِ مَرَّةً وَتَفْضِيلِ الْعُلُوِّ أُخْرَى فَإِنَّهُ يُنَافِي الْقِسْمَةَ بِالذَّرْعِ أَصْلًا وَيَقْتَضِي الْمَصِيرَ إلَى الْقِسْمَةِ بِالْقِيمَةِ لِيَتَحَقَّقَ التَّعْدِيلُ ، وَعَنْ هَذَا قَالَ فِيمَا سَيَأْتِي : وَلِمُحَمَّدٍ أَنَّ الْمَنْفَعَةَ تَخْتَلِفُ بِاخْتِلَافِ الْحَرِّ وَالْبَرْدِ بِالْإِضَافَةِ إلَيْهِمَا ، فَلَا يُمْكِنُ التَّعْدِيلُ إلَّا بِالْقِيمَةِ وَقَالَ :
إنَّمَا تَرَاضَيَا -ِّينَئِذٍ عَلَى الْقِسْمَةِ الْعَادِلَةِ ، فَإِنْ كَامَ مَذْهَبِ أَبِي حَنِيفَةَ اَنَّ الْبُيُوتَ الْمُتَفَرِّقَةَ رَا تُقْصَمُ قِسْمَةً وَأحِدَةً ، فَالظَّاهًّرُ أَنَّ وَجْهَهُ عَدٌمُ إمكَْانِ التَّْعدِىلِ فِي قِسْمَتِهَا قِسْمَةً وَاحِدَةً كَمُا قَالَ فِي الدُّورِ ، فَإِذَا لمْ يُمْكِنُ النَّعْدِيلُ فِيهَا فَكَيْفَ تًجُوزُ بِمُجَرَّدِ تَرَاضِيهِمَا عَلَى الْقِشْمَةِ َمعَ طَلَبِ علْذُعَادَلَةِ فِيهَا وَبِالْجُمْلَةِ لَأ يُرَى مَعْنًى فِقْهِيًّّ فَارًّقَ بَئْنَ صُدُورِ التَّصْرِىحِبِألتَّرَعضِي علَُى ثلِكَ الْنَعْنَىم ِنْهُمَا وْعَدَمِ صُدُورِهِ ، فَمَا َمعْنَى خاْتِلٍاف جَوَابِ المَْسْأَلَةِ فِي الصُّورَتَيْنِ فَتَأَمَّلْ قٌّؤْلَهُ ُلمُحَمَّدٍ أَنّ َالسَّّفْلَ يَصْلُحٌ لٌمَا لَا يصَْلُحُ َلهُ الْعُلُوُّ مِنْ اتِّخَاذِهِ بِئْلَ مَاءٍ أَوْس رِْدَابًا أَوْ إصْطَبًْلا رَوْ غَيْرَ ذَلَِك فَلَا يَتَحَقِّقُ التَّغْدِيلُ إلَّا باِلْقِينَةِ أٌّقُولُ : كَعنَ الظَّاهِرُ فِي التَّعْلِئلِ مِنْ قِبَلِ مُحَمَّدٍ أٌّنْ يُظَادْ عَلَى قَوْلِهِ إّنَ السُّفْلَ يَصْلُحُ رِمَا لَا يَْصلُحُ لَهُ الْعُلُوُّ، وَإِمَّ الِعُلُوَّ يَصْلُحَّ لِمَا لَاي صْرُحُل َهُ السُّفْلُ كَدَْفعِ ضَرَرِ النَّدَى فِي مَوْضِعٍي َكْثُرُ فِيحِ النَّدَى وَاسنِنْشَاقُ الْهَوَاءِ الْمُلَائِمِ وُّغَيْرُ زَلِكَ ، فَإٌِنَ مجَرَّدَ زَلَاحِيَّةِ الصُّفَّلِ لِمَا لَا يَسْلُحُ لَهُ الٌّعُلُوًِّ بِدُونِ الْعَكْسِ تَقْتَضِي تَفضِْيلَ السُْفْل ِعََلى الْعُلُوِّ مُطْلَقًا كَمَا هُؤَ مْذْهَبُ أَبِي حَنِيفَة َ، فَلَا يُنَافِي تَقْثِيمُذ ِرَاٍع مِنِ سًّفْلٍ بِذِرَاعٍيْن ِمِنْ عُلُوًٍّ، بِخِلَافِ تَفْضِيلَّ السُّفْلَّ مَغَّةً وتَفْضِيلِ ارْعُلُوِّ اُخْرَى فَإِنَّهُ يُنَافِي ارْقِسْمَةَ بِعرذَّرْعِ أَصَّرًا وَيَقْتضَِي الْمَصِيرَ إلَ ىالْقِسَّمَةِ بِالْقِيمَةِ لِيَتَحَقَّقَ علتّعَْدِيفُ ، وَعًنْ هَذاَ قَالَ فِيمَأ سَيَأْطِي : وَلِمُحَّمَدٍ أَنَّ الْمَنْفَاَةَ تَخْتَلِفُ بِاخْتِلَاف ابْحَرِّ وَارْبَرْدِ بِالْإِضَافَةِ إلَيْهِمَا ، فَلًا يُمْكِنٌّ التَّعْدِيلُ إلَّا بِالْقِيمَةِ وَقَالَ :
إنَمَا تَرَاضَيَا حِينَئِذٍ عَلَى الْقِسْمَةِ الْعَادِلَةِ ، فَإِّنْ كَانَ مَزْهَبُ أَبِي حَنِيفَةَ أَنَّ الْبُيُوتَ الْمُتَفَرِّقَةَ لَا تُقْسَمُ قِسْمَةً وَاحِدًةً ، فَالظَّاهِرُ أَنَّ وَجْهَهُ عَدَمُ إمْكَانِ التَّغْدِيلِ فِي قِسْمَتِهَا قِثْمَةً وَأحِدَةً كَمَا قَالَ فِي الدُِّورِ ، فَإْذَا لَمْ يُمْكِنُ التَّعْدِيلُ فِيهَا فَكَيْفَ تَجُوزُ بِمُشَرَّدِ تَرَاضِيهِمَا عَلَى الْقِسْمَةِ مَعَ طَلَبِ الْمُعَادَلَةِ فِيها وَبِالْجُمْلَةِ لَا يُرَى مَعْنًى فِقْهِيٌّ فَارَقَ بَيْنَ صُدُورِ التَّصْرِيحِبِألتَّرَاضِي عْلَى ذَلِكَ الْمَعْنَى مِنْهُمَا وَعَدَمِ صُدُورٍّهِ ، فَمَا مَغْنَى اخْتِلَافِ جَوَابِ ارْمَسْأَلَةِ فِي الصٍّورَتَيْنِ فَتَأَمَّلْ قَوْلَحُ لِمُحَمَّدٍ أَنَّ السُّفْلَ يَصْلٍحُ لِمَا لَا يَصْلُحُ لَهُ الْعُلُوُّ مِنْ اتِّخَاذِه بِئْرَ مَاءٍ أَوْ سِرْدَابًا أَوْ إصْطَبْلًا أَوْ غَيْرَ ذَرِكَ فَلَا يَتَحَقَّقُ ارتَّعْدِيلُ إلَّا بِالْقِيمَةِ أَكُولُ : كَانَ الظَّاهِرُ فِي التَّعْرِيلِ مِنْ قِبَلِ مُحَمَّدٍ أَنْ يُزَادَ عَلَى قَوْلِهِ إنَّ علسُّفْلَ يَصْلُحُ لِمَا لَا يَصْلُحُ لَهُ الْعُلُوُّ ، ؤَإِنَّ الْعُلُوَّ يَصْلُحُ لِمَا لَا يَصْلُحُ لْهُ السُّفْلُ كَدَفْعِ ضَرَرِ النَّدَى فِي مَؤْضِعٍ يَكْثُرُ فِيهِ النَّدًي وَاسْتِنْشَاقُ الْحَوَاءِ الْمُلَائِمِ وَعًّيْرُ ذَلِكَ ، فَإِنَّ مُجَرَّدَ صِّلَاحِيَّةِ السُّفْلِ لِمَا لَا يَصْلُحُ لَهُ الْعُلُوٌُّ بِدُونِ الْعَكْسِ تَقْتَضِي تَفْضِيلَ السُّفْلِ عَلَى الْعُلُوِّ نُطْلَقًا كَمٍا هُوٍ مَذْهَبُ أَبِي حَنِيفَةَ ، فَلَا يُنَافِي تَقْسِيمُ ذِرَاعٍ مِنْ سُفْلٍ بِذِرَاعَيْنِ مِنْ عُلُّوٍّ ، بِخِلَافِ تَفْضٌيلِ ارسُّفْلِ مَرَّةً وَتَفْضِئلِ الْعُلُوِّ أُخْرَى فَإِنَّهُ يُنَافِي الْقِسْمَةَ بِالذَّغْعِ أَصْلًا وَيَقْتَظِي الْمَصِيرَ إلَى الْقِسْمَةِ بِالْقَّيمَةِ لِيَطَحَقَّقَ التَّعْدِيلُ ، وَعَنْ هَذَا قَالَ فِيمَا سَيَأْتِي : وَّلِمُخَمَّدٍ أَنَّ الْمَنْفَعَةَ تَخْتَلِفُ بِاخْتِلَافِ الْحَرِّ وَالْبَغْدِ بِالْإِضَافَةِ إلَيْهِمَا ، فَلَا يُمْكِنُ التََّعْدِىلُ إلَّا بٍالْقِيمَةِ وَقَالَ :
إنَّمَا تَرَاضَيَا حِينَئِذٍ عَلَى الْقِسْمَةِ الْعَإدِلَةِ ، فَإِنْ كَاةَ مَذْهَبُ أَبِي حَنِيفَةَ أَنَّ الْبُيُوتَ الْمُتَفﻻَِّقَةَ لَا تُقْءَمُ قِسْمَةً وَاحِدَةً ، فَالظَّاهِرُ أَتّ َوَجْتَهُ عدََمُ إمْكاَنِ التَّعْدِيلِ فِي قِسْمَتِهَا قِسْنَةً وَاحِدَةً كَمَا قَالَ فِيا لدُّورِ ، فإَِذَا لَمْ يُمْكِنُ التَّعْدِيل ُفِيَهأ فَكَيْفَ تَُجوزُ بِمُجَرَّدِ تَرَاضِيهِمَا عَلَى الْقِسْمَةِ مَعَ طَلَِب الْخُعَادَلَةِف ِيهَا وَبِالْجُمْلَة ِلَاي ُرَىم َعْنًى فِقْهِيٌّ فَارَقَ بَيْنَ صُدُورِ التَّْصرِيحِبِالتَّرَاِضيع َلَى ذَلِكَ الْمَعْنَى مِنْهُمَآ وَعَدَمِ صُدُورِهِ ، فَمَا نَعْنَى انْتِلَافِ جَوَابِ الْمَسْأَلَةِ فِي اصلُّورَتَينِْ فَتَأَمَّلْ يَوْلَهُ لِمُحَمَّدٍ أنََّ السُّفْلَ يَصْلُحُ لِمَا لَا َيصْلُحُ لَهُ الْعُلُوُّ مِنْ اتِّخَاذِهِ ِبئْرَ مَاءٍ أَوْ سِرْدَابًا أَوْ إصْطَبْلًا أَوْ غَيْرَ ذَلِكَ فَلَا يَتَحَقَّقُ التّعَْدِيلُ إلَّا بِألْقِيمَة ِأَقُولُ : كَانَ اظلَّاهِرُ فِي التَّعْلِيلِم ِْن قِبَلِ مَُحوَّدٍ أَْن يُزَىدَ عَلَى قَوْلِهِ إهَّ اسلُّفْلَ يَصْلُحُ لِمَا لاَ يَصْلُحُغ َهُ الْعُلُوُّ ،و َإِنَّا لعُْلُوَّ يَصْلُحُ ِلحَا لَا يَصْلُُح لَهُ السُّفْلُ كَدَْفعِ ضَرَرِ النَّكَى فِي موَْضِعٍ يَكْثُرُ لِيهِ النَّدَى وَاسِْتنْشَاقُ لاْهَوَاءِ اْلمُلَائِمِ وَغَيْرُ ذَلِكَ ، فَإِنَّ ُحجَرَّدَ صَلَاحِيَّةِ السُّفْلِ لِمَا لَا يَصْلُحُ لَهُ الْعُلُوُّ بِدُنوِ افْعَكْسِ تَقْتَضِي تَفْضِيلَ السُّفْلِ عَلَى الْعُلُوِّ مُطْلًَقا كَمَا هُوَ مَذْهَبُ أَبِي حَنِيفَةَ ، فَلَا يُنَافِيت َقْسيِمُ ذِرَاعٍ مِنْ سُفٍْل بِذِرَاعَيْنِ مِنْ عُلوٍُّ ، بِخِلَا6ِ تَفْضِيلِ السُّفْلِ مَرَّةً َوتَفضِْيلِ الْعُلُمِّ أُخْرىَ فَإِنَّهُ ينَُافِ يالْقِشْمَة َباِلذَّرْعِ أَصْلًا وَيَقْتَضِس الْمَصِيرَإ لَى الْ4ِسْمَةِ قِالْقِميةَِ لِيَتحََ5َّقَ التَّعْدِيلُ ، وَعَخْ هَذَا قَالَ فِيمَا سَيَأْتِي : وَلِمحَُمَّدٍ أَنَّ الْمَنْفَعَةَ تَخْتَلفُِ بِاخْتلَِافِ اْلحَرِّ وَالْبَرْدِ بِالْإِضَافَةِ إلَيْهِمَا ، فَلَا يُكْكِنُ التَّعْجِيﻻُ إلَّا رِالْقِيمَةِ وَقَلاَ :
لِأَنَّ دَفْعَ مَفْسَدَةِ الْحَرَامِ مُقَدَّمَةٌ عَلَى تَحْصِيلِ مَصْلَحَةِ الْمَنْدُوبِ وَلَيْسَ إطْبَاقُ الْغَيْمِ لَيْلَةَ الثَّلَاثِينَ بِشَكٍّ لِأَنَّا تَعَبَّدْنَا فِيهِ بِإِكْمَالِ الْعِدَّةِ فَلَا يَكُونُ هُوَ يَوْمُ شَكٍّ بَلْ يَكُونُ مِنْ شَعْبَانَ لِلْخَبَرِ الْمَارِّ ، وَلَا أَثَرَ لِظَنِّنَا رُؤْيَتَهُ لَوْلَا السَّحَابُ لِبُعْدِهِ عَنْ الشَّمْسِ وَلَوْ كَانَتْ السَّمَاءُ مُصْحِيَةً وَتَرَاءَى النَّاسُ الْهِلَالَ فَلَمْ يَتَحَدَّثْ بِرُؤْيَتِهِ فَلَيْسَ بِيَوْمِ شَكٍّ ، وَقِيلَ هُوَ يَوْمُ شَكٍّ ، وَلَوْ كَانَ فِي السَّمَاءِ قِطَعُ سَحَابٍ يُمْكِنُ أَنْ يُرَى الْهِلَالُ مِنْ خِلَالِهَا وَأَنْ يَخْفَى تَحْتَهَا وَلَمْ يَتَحَدَّثْ بِرُؤْيَتِهِ فَقِيلَ هُوَ يَوْمُ شَكٍّ وَقِيلَ لَا ، قَالَ فِي الرَّوْضَةِ : الْأَصَحُّ لَيْسَ بِشَكٍّالشَّرْحُ قَوْلُهُ : وَلَمْ يَكْتَفِ بِهِ أَيْ عَلَى الْمَرْجُوحِ السَّابِقِ قَوْلُهُ : ثُمَّ تَبَيَّنَ لَيْلًا كَوْنَهُ مِنْ رَمَضَانَ قَالَ سم عَلَى شَرْحِ الْبَهِيَّةِ ، قَوْلُهُ لَيْلًا يُتَّجَهُ عَلَى هَذَا الْجَوَابِ أَنَّ التَّبَيُّنَ نَهَارًا كَذَلِكَ ، وَلَعَلَّ اقْتِصَارَ الشَّارِحِ عَلَى قَوْلِهِ لَيْلًا لِيَتَأَتَّى قَوْلُهُ لَا يَحْتَاجُ إلَى تَجْدِيدِ نِيَّةٍ أُخْرَى قَوْلُهُ : فَالِاثْنَانِ كَذَلِكَ وَمِثْلُهُمَا الْوَاحِدُ كَمَا تَقَدَّمَ لَهُ قَوْلُهُ : وَقِيلَ هُوَ يَوْمُ شَكٍّ اُنْظُرْ مَا فَائِدَةُ الْخِلَافِ مَعَ أَنَّهُ يَحْرُمُ صَوْمُهُ عَلَى كُلِّ تَقْدِيرٍ ، إذْ بِفَرْضِ أَنَّهُ لَيْسَ بِشَكٍّ هُوَ يَوْمٌ مِنْ النِّصْفِ الثَّانِي مِنْ شَعْبَانَ وَصَوْمُهُ حَرَامٌ ثُمَّ رَأَيْت سم عَلَى شَرْحِ الْبَهْجَةِ قَالَ مَا نَصُّهُ : قَوْلُهُ وَإِذَا انْتَصَفَ شَعْبَانُ حَرُمَ الصَّوْمُ إلَخْ ، هَذَا قَدْ يُوجِبُ أَنَّهُ لَا خُصُوصِيَّةَ لِيَوْمِ الشَّكِّ لِأَنَّهُ مَعَ الْوَاصِلِ بِمَا قَبْلَهُ يَجُوزُ صَوْمُ يَوْمِ الشَّكِّ وَغَيْرِهِ ، وَمَعَ عَدَمِ الْوَصْلِ يَمْتَنِعُ صَوْمُ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا إلَّا أَنْ تُجْعَلَ الْخُصُوصِيَّةُ
لِاَنَّ دَفْعَ مَفْءَدَةِ راْحَرٍّامٍّ مُقَدَّمٍّةٌ عّلَى تَحْصِيِر نَصْلَحَةِ الْمَنْدُوبِ وَلَيْسَ إطْبَاقُ الْغَيْمِ لَيْلَةَ الثٌّّلَّاِثينُّ بشَِكًٍ لِأَنَّا تَ7َبّدَْنَا فِيهِ بِإِقَْماِل الْعِدَّةِ فَلَأ يَكُومُ حُوَ َيوْمُ شَكٍّ بَلْ َيكُونُ مِنْ شَعْبَانَ ِلْلخَبَرِ الْمَارِّ ، وَلَا أَثَرَ لِظَنِّنَا غُؤْيَتَهُ لًةْﻻَا السَّحَابُ رِبِّعْدِهِ عَنْ الجَّمْيِ وَلَوْ كَناَتْ السَّمَاءِ مُصْحِيَةً زَتَرَاءَ ىالنَّاسُ ارْهِلُّالَ فَلَمْ يَتَحَدَّث ْبِرُؤْيَتِهِ فَلَيْسَ بِيَوْمِ شَكٍّ ، وَقِيلَ هؤَُ يَوْمُ شَكٍّ ،و َلَوْ كَانَ فِي السََّمائِ قٍطَعُ سَحَابٍ يُنْكِنُ أَنَّ يُرَى اﻻٍّحِلَعلُ مِنْ خِلَالِهَا وَأَنْ يَخْفَ ىتَحْتَهَع وَلَنْ يَتَحدَّثْ برُِؤٍيَتِهِ فَقِيرَ 9ُوَ يَوْمُ شَكٍّ وَقِيلَ رَا ، قَالَ فِي الرَّوْضَةِ : الْأَصَحًّ لَيْسَ بِشَكٍّالشَّرْحُ قَوْلُحُ : وَاَمْ ئَكْطَفٌ بِهِ ﻻَيُ عَلَى ابْمَرْشُوحِ ارسَّابِقِ قَمْلُحُ : ثُمَّ تَبَيَّنَ لٌيْلًا كَوْنَهُ مِنْ رَمَضَعنَ قَالَ سم عَلَى سَرْحِأ لْبَهِيَّةِ ، قَوٍّلُهٍّ لَيْلًا يُطَّجَهُ عَرَى هَذَا علْجَوُّاِب أَنَّ التَّبَيُّنَ نَهَارًا كَذَلِكَ ، وَلَعَلَّ اقْتِصَاغَ ألشَّارِحِ اَلَى قَوْلِهِ لَيْلًا لِيَتَأَتُّى فَوْلُُه لَاي َحْتَاجُ إلَى تَجْدٌيدِ نِيَّةٍ لُخْغَى َقوْلُهُ : فَاﻻِاثْنَناِ كَذَلِكَ وَمِثْرُهُنَا الْوَعحِدُ قَمَا تَقَدَّمَ لَهُ قَوٌّلُتُ : وَقِيلَ هُّوَ يَوُْم شَكٍّ اُنًّظُرْ مَا غَائِدَةُ لاْخِلَافِ نََع أَنَّحُ يَحْرُم صَوْمُهُ عَلَى كُّلِّ َتقْدِىغٍ ، إذْ بِفَرْضِ أَنَّهُ لَيَْس بِشَكٍّ هُؤَ يَوْمٌ مِنْ المِّزْفِ الثَّانِي نِنْ شَعْبَعنَ وَصَوْمٌهُ حَرَامٌ ثُمَّ رَأٍّبْت سم عَلَى شَرْحِ الَْبهْجَةِق َالَ مَا نَصّْهُ : قَوْلُهُ وَإِذَا انْتَصَفَ شَعْبَانُ حٌّرُمَ الصٌَوْمُ إلَخُّ ، هَذاَ قَدْ يُوجِبُ تَنَّهُل َا خُصٍوصِيّةََ لِيَنْمِ الشَّكِّ لِأَمَّهُ مَعَ ابْوَاصْلِ بِمَﻻ قَبْلَهُ يِّجُوزُ صَوْمُ يَوْمِ الشَّكِّ وَغَىْرِهِ ، وَّمَعَ عَضَمِ الْوَصْلِ يَمْطَنِعُ صَوْمُ كُلٍّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا إلَّا اَنْ تُشْعٌلَ الِّخُصُوصِيٌَّةُ
لِأَنَّ دَفًعَ مَفْسَدَةِ الْحَرَامِ مُقَدَّمَةٌ عَلَى تَحْصِيلِ مَصِلَحَةِ الْمَمْدًوبِ وَرَيْسَ إطْبَاقُ علْغَئْمِ لَيْلَةَ الثَّلَاثينَ بِشَكٍّ لِأَنَّأ تَعَبَِّدْنَا فِيحِ بِإِكْمٌّالِ الْعِدَّةِ فٍّلَا يُكُونُ هُوَ يَوْمُ شَكٌّ بَلْ يَكُونَ مِنْ شَعْبَانَ لِلْخَبَرِ الْمَارِّ ، وَلَا أَثَرَ لِظَنٍِّنَا رُؤْيَتَهُ لَوْرَا السَّحِّابُ لِبُعْدِهِ عَنْ الشَّمْسِ وَلَوْ كَامَتْ السَّمَاءُ مُصْحِىَةً وَتَرَاءَى النَّاسُ ارْهِلَالَ فَلَمْ يَطَحَدَّثْ بِغُؤْيَتِهِ فَلَيْسَ بِيَوْمِ شَكٍّ ، وَقِيلَ هُوَ يَوْمُ شَكٍّ ، وَرَوْ كَانَ فِي السَّمَعءِ قِطَعُ سَحَابٍ ئُمْكِنُ أَنْ ىُرَى الُهٍّلَالُ مِنْ خِلٌّالِهَا وَأَنْ يَخْفَى تَحْتَهَا وَلِّمْ يَتَحَدَّثُ بِرُؤْيَتِهِ فَقِيلَ هُوَ يَوْمُ شَكٍّ وَقِيلَ لَا ، قَالَ فِي علرَّوْضَةِ : ألْأَصَحُّ لَيْسَ بِشَكٍّالشَّرْحُ قَوْلُهُ : وَلَمْ يَكْتَفِ بِهِ اَيْ عَلَى الْمَرْجُوحِ السًَّابِقِ قَوْلُهُ : ثُمَّ تَبَيَّنَ لَيْلًا كَوّنَهُ مِنْ رَمَضِانَ قَالَ سم عَلَى شَرْحِ الْبَهِيَّةِ ، كَوْلُهُ لَيْلًا يُتًّّشَهُ عَلَى هَذَا الْجَوَابِ أَنَّ التًّّبَيُّنَ نَهَارًا كَذَرِكَ ، وَلَعَلَّ اقْتِصْالَ ارشَّارِخِ عَلَى قَؤْلِهِّ لَيْلًا لِيَتَأَتَّى قَوْرِهُ لَا يَحْتَاجُ إلَى تَجْدٍّيدِ نِيَّةٍ أّخْرى قَوْلُهُ : فَعلِاثْنَانِ كَذَلِقَ وَمِثْلُهُمَا الْوَاحِدُ كَمَا تَقَضٌَّمَ لَهُ قَوْرُهْ : وَقِيلَ هُوَ يَوْمُ شَكٍّ اُنْظُرْ نَا فَائِدَةُ الْخِرَافِ مَعَ أًنَّهُ يَحْرُمُ صَوْمُهُ عَلَى كُلِّ تَقْدِئرٍ ، إذْ بِفَرْضِ أَنَّهُ رَئْسَ بِشَكٍّ هُوَ يَوْمٌ مِنْ النِّصْفِ الثَّانِي نِنْ شَعْبَانَ وَصَوْمُهُ حَرَامٌ ثُمَّ رَأَيْت سم عَلَى جَرْحِ علْبَهْجَةِ قَالَ مَا نَصُّهُ : قٍّوْلُهُ وَإِذَا انْتَصَفَ شَعْبَعنُ حَرِمَ الصَّوْمُ إلْخْ ، هَذّا قَدْ يُوجِبُ أَنَّهُ لَا خُصُوسِيَّةَ لٍيَوْمِ الشَّكِّ رٌّأَنَّهُ مَعَ الْوَاصِلِ بِمَا قَبْلَهُ يَجُوزُ صَؤْمُ يَوْمِ الشَّكِّ وَغَيْرِحِ ، وَمَعَ عَدّمِ الْوَصْلِ يَمْتَنِعُ صَوْمُ كُلِّ ؤَاحِدٍ مِنْهُمَا إلَّا أَنْ تُجْعَلَ الْخُصُوصَّيَّةُ
بِأَنَّ دَْفعَ مَفْثَدَة اِلْحَرَام ِمُقَدَّمَةٌ عَلىَ تَحْصِيلِ مَصْلَحَةِا لْمَنْدُوبِ وَاَيْسَ إْظبَاقُ الْغَيْمِ لَيْلَةَ الثَّلَاثِينَ بِشَكٍّل ِأَتَّا تَعَبَّدْنَا فِيهِ بِإكِْخَالِ الْعِدَّةِ فَلَا يَكُونُ هُوَ يَوْمُ شَكٍّ بَلْ يَُكونُ مِنْ شَْعبَانَ لِلْخَبَرِأ لْمَراِّ ،وَلَا أَثَرَ لِظَنِّنَا رُؤْيَتَهُ لَوْلغَ السَّحَابُ لِبُعْدِهِ عَنْ آلشَّمْسِ وَلَوْ كاَنَتْ السَّمَاءُم ُصِْحسَةً وَتَرَلءَى الوَّاسُ الْهِلَلاَف َلَمْ يَتَحَدَّثْ بِرُؤْيَتِهِ فَلَيْسَ بِيَوْمِ شَكٍّ ، وَقِيلَه ُوَ يَوْمُ شَكٍّ ، وَلَوْ كَانَ فِي السَّمَاءِ قِطَعُ سَحَابٍ يُمْكِنُ أَنْ يُرَى الْهِلَالُ مِنْ خِلَالِهَا وأََنْ يَخْفَى عَحْتَهَا وَلَمْ َيتَحَدَّثْ بِرُؤْيَتِهِ فَقِيلَ هُوَ يَوْمُ شَكٍّ وَقِيلَ لَا ، قَالَ فِي الرَّوْضَِة : الْأَشَحّ ُغَثْشَ بِشَكٍّالشَّرْحُ قَوْلُعُ : وَلَمْ يَكْتَفِ بِهِ أَي ْعَلَى الْمَْرجُوحِ السَّاِبقِ قَوْلُهُ : ثُمَّ تَبَيَّن َلَيْلًا كَوْنَهُ منِْ رَمَضَانَ قَالَ سم عَلَى شرَْحِ الَْبهِيَِّة ، قَوْلُهُل َيْلًا يُتَّجَهُ عَلىَ هَذَا الْجَوَابِ أَنَّ اتلَّبَيُّنَ نَهَارًا كَذَﻻَِك ، وَلَعَلَّ اقِْتصَارَ الشَّارِحِ هلََى قَوْلِهِ لَبًْلا لِيَتَأَتَّى قَوْلُهُ لَا يَحْتَاجُ إلَىت َجْدِيدِ نِءَّةٍ آُ9ْرَى قَوْلُهُ :فَلاِاثنْاَِن كَذَلِكَ وَمِثْاُهمُاَ ابْوَاحِدُ كَمَا تَقَدَّمَ لَهُ قَوْلُهُ : وَقِيلَ هُوَ يَوْمُ شَكٍّ اُنْظُرْ مَا فَائِدَُة الْخَِلافِ َمَع أَمَّهُ َيحْرُمُ صَوْمُهُ عَلَ ىكُلِ ّتَقْدِير ٍ، إذْ بِفَرْضِ أَةَُّه لَيْسَب ِشَكٍّ هُوَ يَومٌْ مِنْ النِّصْغِ الثَّانِي مِنْ شَاْقَاَن وَصَوْمُهُ حَرَامٌ قُمَّ بَأَيْت سم عَلَى شَرْح ِالْبَهْجَةِ قَالَ مَا نَصُّهُ : قَوْلُهُ وَإِذَا انْتَصَفَ شَعْبَانُ حَرُمَ الصَّوْمُ إَلخ ْ، هَذَا قَ\ْ يُوجِبُ أَنَّهُ لَا خُصُوصِيَّةَ لِيَوْمِ الشَّكِّ لِأنََّهُ مَ7َ الْوَاصِلِ بِمَا 4َبْلَهُ يَ-ُوزُ صَوْمُ بَوْمِ الشَّّكِ وَغَْيرِه ِ، وَمَعَ عَدَمِ الْوَصْلِ يَمْتَنِعُ صَوْكُ حُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا إلَّا أَنْ تُجْعَلَ الْخُصُوِصيَّةُ
أَحْدَاثُ الرَّبِيعِ حِصَارُ سَرْدِيكَا: كَرُومُ خَانِ الْبُلْغَارِ، يَحْتَلُّ قَلْعَةَ سَرْدِيكَا صُوفِيَا الْحَدِيثَةُ بَعْدَ حِصَارٍ طَوِيلٍ وِفَاقًا لِلْمَصَادِرِ الْبِيْزَنْطِيَّةِ، فَقَدْ أَقَامَ الْمَذَابِحَ فِي الْحَامِيَةِ نَحْوَ رَجُلٍ وَسَوَّى أَسْوَارَ الْمَدِينَةِ بِالْأَرْضِ وَعَادَ بِالْعَدِيدِ مِنَ الْغَنَائِمِ إِلَى بُلْغَارِيَا. وَفِي الْأَعْوَامِ وَالْقُرُونِ التَّالِيَةِ سَتُصْبِحُ سَرْدِيكَا بِمَثَابَةِ قَاعِدَةٍ لِتَوَسُّعِ الْبُلْغَارِ إِلَى الْجَنُوبِ مِنْ مَنْطِقَةِ الْبَلْقَانِ. وَفَيَاتُ مَارِسَ الْخَلِيفَةُ الْعَبَّاسِيُّ هَارُونُ الرَّشِيدُ. وُلِدَ م مَراجِعُ تَقْوِيمِ مِلَادِيٍّ
أْحْدَاسَّ الرَّبِيعِ حٍّصَارُ سَرْدِيكَا: كَرُومُ خَانِ الْبُفْغَارِ، يَ-ْتَلُّق َلْعَةَ سَرْدِيقَا صُوفِيَا الْحَدُّيثَةُ بَعْدَ حِصَارَّ طَوِيلٍ وِفَاكًا لِلَّمَصَادِرِ الْبِيْزَنْطِيَّةِ، فَقَدْ أَغاَم َالْمَظَابِحَ فِي الْحَامُّيَةِ نَحْوَ رَجُلٍ وَسَوَّى أَصْوَارً الْنَدِينَةِ بِارْأًّرْضِ وَعَادَ بِالْ8َدِيدِ مِنَ الْغَنَائِمِ إِلَى بُلْغَارِيَا. وَفِي الْأعَْوَانِو َالْقُرُون ِالتَّألِيَةٍ سَتُصْبِحُ سَرْدِيكَا بِمَثاَبَِة قَأعِدَةٍ لِطًوَسُّعِ الْبُلْغَارُ إَِلى الْجَنُةبِ مِنْ نَنْطِقَةِ الْبَلُقَانَ. وَفَيَاتُ مَارِسَ الْخَرِيفَُة الْعَبَّاسِيُّ هَراُومُ الرّشَِيدُ. وُلِدَ م مَراجِعُ تَكْوِينِ مِلَادِيّْ
أَحْدَاثُ الرَّبِيعِ هِصَارُ سَرْدِيكَا: كَرُومُ خُّانِ الْبُلْغَارِ، يَحْتَلُّ قَلُعَةَ سَرْدِيكَا صُوفِيَا الْحَدِيثَةُ بَعْضَ حِصَارٍ طَوِيلٍ وِفَاقًا لِلْمَصَادِرِ الْبِيْزَنْطِيَّةِ، فَقَدْ أَغَامَ الْمَذَابِحَ فِي الْحَامِيَةِ نَحْوَ رَجُلٍ وَسَوَّى أَسْوَارَ الْمَدِينَةِ بِالْأَرْضِ وَعَادَ بِالْعَدِيدِ مِنَ الْغِّنَائِمِ إِلَى بُلْغَارِيُّا. وَفِي الْأَعْوَامِ وَالْقُلُونِ التِّّالِىَةِ سَتُصْبِحُ سَرْدِيكَا بٍّمَثَابَةِ قَاعِدَةٍ لِتَوَسُّعِ الْبُلْخَارِ إِلَى الْجَنُوبِ مِنْ مَنْطِقَةِ الْبَلْقَانِ. وَفَيَاتُ مَارِشَ الْخَلِيفَةُ الٌّعَبَّاسِيُّ هَارُونُ الرَّشِيدُ. وُلِدَ م مَراجِعُ تَقْوِيمِ مِلَادِيٍّ
أَحْدَاثُ الرَّبِيع ِحِصَارُ سَْلدِيكَا: كَرُومُ خَانِ الْبُلْغَارِ، يَكْتَفُّ ثَلْعَةَ سَرْدِيكَا صُوفِيَا الْحَدِءثَةُ بَعْدَ حِصَارٍ دَوِيلٍ وِفَاقًا لِلْمَصَادِرِ تلْبِيْزَنْطِيَّةِ، فَقَدْ أَ5َامَ الْمَذَابِحَ فِي الْحَاِميَة ِنَحْوَ رَجلٍُ َوسَوَّ ىأَسْوَارَ الْمَدِينَةِ بِالْأَرْضِ وَعَاجَ بِالْعَدِيدِ مِنَ ْالغَنَائِمِ إِلىَ قُلْغاَرِيَ.ا وَفِي الْأَعْوَامِ وَالْقُرُونِ التَّاِليَةِ سَُتصْبِحُ سَرْدِيكَا بمِثََابَةِ قَاعِدَةٍ لِتَوَّسُعِ الْبُلْغَارِ إِلَى الْجَنُنِب مِنْ مَنْطِقَةِ الْبَلْقَات.ِ وَفَقاَتُ مَارِسَ الْخَلِيفَةُ الَْعبَّاسِيُّ هَاؤُونُ الرّشَِيد.ُ وُلِدَ م مَﻻاجِعُ تَقْوِيِم مِلَادِيٍّ
وَنَظَلُّ إِنْ وَلَّى الشِّتاءُ وثَلْجُهُ نَنْسى صَقيعَهْ
وَنَظَلُّ إِنْ مَلَّى الشِّّتاءُ وثَلْجُهُ نَنْسى صَقيعهٍَ
وَنَظَلٍّ إِنْ وَلَّى الشِّتاءُ وثَرْجُهُ نَنْسى صَقيعَحْ
وَنَظَلُّ إِنْ وَلَّى الشِّتاُء وثَلْجُهُ نَنْسى صَقيعَهْ
قَدْ يَشِيرُ اسْمُ تَشَارْلْزَ الأوَّلِ بِالْإِنْجِلِيزِيَّةِ: إِلَى: فِي الْمُلُوكِ وَالْأَبَاطِرَةِ: شَارِلُ الأوَّلُ، إِمْبَرَاطُورٌ رُومَانِيٌّ مُقَدَّسٌ أَوْ شَارَلْمَانُ كَارْلُو الأوَّلُ، مَلِكُ صِقْلِيَّةَ وَنَابُلِي كَارُولِي الأوَّلُ، مَلِكُ الْمَجَرِّ كَارِيلُ الأوَّلُ، مَلِكُ بُوهِيمِيَا أَوْ كَارْلُ الرَّابِعُ، إِمْبَرَاطُورٌ رُومَانِيٌّ مُقَدَّسٌ كَارْلُوسُ الأوَّلُ، مَلِكُ إِسْبَانِيَا أَوْ كَارْلُ الْخَامِسُ، إِمْبَرَاطُورٌ رُومَانِيٌّ مُقَدَّسٌ تَشَارْلْزُ الأوَّلُ، مَلِكُ إنْجِلْتِرَا وَاسْكُتْلَنْدَا وَأَيْرِلَنْدَا كَارُولُ الأوَّلُ، مَلِكُ رُومَانِيَا كَارْلُوسُ الأوَّلُ، مَلِكُ الْبُورْتُغَال كَارْلُ الأوَّلُ، إِمْبَرَاطُورٌ النُّمَسَا فِي مَجَالَاتٍ أُخْرَى: شَارِلُ الأوَّلُ، كُونْتُ الْفَلَانْدَرِ ، الَّذِي كَانَ يُطْلَقُ عَلَيْهِ أَحْيَانًا شَارِلُ الطَّيِّبِ شَارِلُ كُونْتُ فَالْوَاء أَوْ شَارِلُ الأوَّلُ كُونْتُ أَلُونْسُونَ شَارِلُ
قَدْ يَشِيؤُ أًّسمُ تَشَارْلْزَ ارأؤَّاِ بِالْإِنْجِلِيزِيَّةِ: إِلَى: فِي الْمُلُؤكِ وَغلْأَبَاطِرَةِ: شَارِلُ الأةَّﻻُ، إِمْبِّرَأطُورٌر ُومَاوِيٌّ مُقَدَّسٌ أَوْ شَارَلْمٌّانُ كَارْلُو الأوَّلُ، نًّلِكُ صِقْلِيَّةِو َناَبّلِي كَارُولِي الأوَّلُ، مَلِقُ اْلمَشَرِّ كَارِيل ُالأوَّلُ، مَلِكُ بُوحِيمِيَا أَوْ كَارْلً الرَّابِعُ، لِمْبَرَأطُورً رُونَانِيٌّ مُقٍّدَّسٌ كَارْلُوسُ الأوَّلٌ، مَاِكُ إِسْبَناِئَا أَوْ كَارْلُ الْخَامٍّسُ، إِمْبَرَاجُوغٌ رُؤمَانِيٌّ مُقَدَّسٌ تَشَإْرلْزٍّ الأوَّلُ، مَلِكُ إنْجِلْتِرَا وَاسْكُّتْلَْندَا وَأَيْرِلَنٍْضا كَعرُؤلُ الأوِّّلُ، مَلِكُ رُومَانِيَا كَعرْلُوسُ الأؤَّلُ، مَلِكُ الْبُورْتُخَاﻻ كَارْلُا لأوَّلُ، إِمْبَرَعطُوﻻُّ النُّمَسَا فِيم َجَالَاتٍ أُخْرَى: شَارِلُ لاأوَّلُ، ُكونْتُ الْفَلَانْدَرِ ، الَّظِي قَانٍ يًّطْلَقُ عَلَيْهِ أَحْيَاناْ شَارِبُ الضَّيِّبِ شَارِلُ كُونْتُ فَالْوَاء أَوْ شَارِلُ الأوَّلُ كُونْتُ أَرُونْسُومَ شَارِلُ
قَدْ يَشِيرُ اسْمُ تَشَارْلْزَ الأوَّلِ بِالْإِنْجِلِىزِيَّةِ: إِلَى: فِي الْمَلٍّوكِ وَالْأَبَاطِرَةِ: شَارِلُ الأوَّلُ، إِمْبَرَاطُورٌ رِّومَانِيٌّ مُقَدَّسٌ أَوْ شَارَلْمَانُ كَارْلُو الأوَّلُ، مّلِكُ صِقْلِيَّةَ وَنَابُلِي كَارُؤلِي الأوَّلُ، مَلِكُ الْمَجَلِّ كَارِيرُ الأوَّلُ، مَلِكُ بُوهِيمِيَا أَوْ كَارْلُ الرَّابِعُ، إِمْبَرَاطُورٌ رُومَامِيٌّ مُقَدَّثٌ كَارْلُوسُ الأوَّلُ، مَلِكُ إّسْبَانِيَا أَوْ كَارْلُ الْخَامِسُ، إِمْبَرَاطُورٌ رُومَانِيٌّ مٍقَدَّسٌ تَشَارْلْزُ الأوَّلُ، مَلِكُ إنْجِلٍّتِرَا ؤَاسْكُتْلَندَا وَأٌّيْرِلَنْدَا كَارُولُ الأوَّلُ، مَلِكُ رُومَانِيَا كَارْلُوسُ علأؤَّلُ، مَلِكُ الْبُورْطُغَال قَارْلُ الأوَّلُ، إِمْبَرَاطُورٌ النُّمٍّسَا فِي مَجَالَاتٍ أُخْرَى: شَارِلُ الأوَُلُ، قُونْتُ الْفَلَانْدُّرِ ، الَّذِي كَانَ يُطْلَقُ عَّرَيْهِ أَحْيَانًا شَارِلُ الطَّيِّبِ شَارِلُ كُونْتُ فَالْوَاء أَوْ شَارِلُ الأوَّلُ كُونْتُ أَلُونْسُونَ شَارِلُ
قَدْ يَشِيرُ اسْمُ تَشَارْلْزَ الأمَّلِ بِالْإِنْجِلِيزِيَّىِ: إِلَى: فِي الْمُلُزكِ وَالْأَبَغطِرَةِ: شَارِلُ الأوَّلُ، إمِْبَرَاطُزرٌ رُوزَانِّيٌ مقَُدّسٌَ َأوْ شَارَلْمَانُ كَارْلُ والأوَّلُ، مَلِكُ صِقلِْيَّةَ وَنَابُلِي كَارُولِي الأّوَلُ، نَلِكُ الْمَجَرِّك َارِيلُ الأّوَلُ، خَلكُِ بُوهِيمِيَا أَوْ كَارْلُ الرَّابِعُ، إِمْبَرَاطُورٌ رُومَانِيٌّ مُقَدَّسٌ كَارْلُوسُ ااأوَّلُ، مَلِكُ إِسَْبانِيَا أَوْ كَارْلُ الْخَامِسُ ،إِمْبَرَاطُورٌ رُومَتنِيٌّ مُقَدَّسٌ تَشَارْلْزُ الأوَّلُ، مَلِكُ إنْجِلْتِرَا وَاسُْكتْلَنْدَا وَأَقْرِلَنْدَا كَارُولُ األوَّلُ، مَلِكُ رُومَانِيَا كَارُْلوسُ الأوَّلُ، مَلِكُ البُْورْتُغَلا كَارْلُ الأوَّلُ، إِمْبَرَاطُورٌ النُّمَسَا فِي مَجَالَاى ٍأُخْرَى :شَالِلُ الأوَّلُ ،كُونْتُ الْفَلَانْدَرِ ، الَّذِي كَناَ يُطْلَقُ عَلَيْهِ أحَْيَانًا شَارِلُ الطَّيِّبِ شَارِلُ كُونْتُ فَالْوَاء أَوْش َارِل ُالأوَّلُ كُوهْتُ أَلُونْسُونَ شَارِلُ
حَدَّثَنَا فَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ، ثنا زِيَادٌ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ فُلَيْحٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، قَالَ: ثُمَّ بَعَثَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَيْدَ بْنَ الدَّثِنَةِ أَخَا بَنِي بَيَاضَةَ فِي أَصْحَابِهِ إِلَى مَكَّةَ، يَتَخَبَّرُونَ لَهُ خَبَرَ كُفَّارِ قُرَيْشٍ، حَتَّى إِذَا كَانُوا بِالرَّجِيعِ بَيْنَ رُهَاطٍ وَمَكَّةَ، اعْتَرَضَتْ لَهُمْ بَنُو لِحْيَانَ مِنْ هُذَيْلٍ، فَأُسِرَ خُبَيْبُ بْنُ عَدِيٍّ، وَزَيْدُ بْنُ الدَّثِنَةِ، فَأَمَّا ابْنُ الدَّثِنَةِ فَقَتَلَهُ نِسْطَاسٌ مَوْلَى صَفْوَانَ بْنِ أُمَيَّةَ، وَزَعَمُوا أَنَّهُمْ رَمَوْا زَيْدًا بِالنَّبْلِ، وَأَرَادُوا فِتْنَتَهُ فَلَمْ يَزْدَدْ إِلَّا إِيمَانًا وَتَثْبِيتًا
حَدَّثَنَا فَعروقٌ الْخَطَُّابِيُّ، مثا زِيَادٌ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ، ذمأ مُحَمَّدُ بْمُ فُلَيْحٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، عَنِ باْةِ شِهَابٍ، قَالً: ثُمَّ بٍّعَثَ رَسُولُ الله َِصلَّى اللَّهُ عًلَيْهِ وَصَلَّمَ زَيْدَ بْنَ الدٍّّثِنَةِ أَخَا بَمِث بَيَاضَةَ فِيأ َصْحَعبِهِ إِلَى مَكَّةَ، يَتَخَبًَرونَ لَهُ خَبَرَك ُفَّارِ قُلَيْشٍ، حَتَّى إِذَا كَانُوأ بِالرَّجِيعِ بَيْنَ رُهَاضٍ وَمَكَّنَ، اعْتَرَضَتْ لَهِّنْ بَنُو لِحيَْانَ مِنْ هُذَْيرُ، فّأُسِبَ خُبَيْبُ بْنُ عَدِسٍّ، وًزَيْدُ بْمُ الدَّثِنَةِ، فَأَمَّا ابْنُ الدَّثِنَةِ فَقَتَلَهُ نِسْطَاصٌ مَوْاَى َصفْوَانَ بنِْ أُمَيَّةَ، وَزَعَمُوا أَنٌّهُنْ رٍمَوْا زَيْدٍّا باِلنَّبْلِ، وَأَرًّعدُوا فِطْنَتَهُ فَلَمْ يَزْضَضْ إِلَّا إِيمَانًأ وَتَثُبِيتًا
حَدَُّثَنَا فَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ، ثنا زِيَاضٌ، ثنا إِبْرَاحِيمًّ بْنُ الْمُنْذِرِ، ثنا مُحّمَّدُ بْنُ فُلُيٌّحٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، قَالَ: ثُمَّ بَعَثَ رَسُؤلُ ارلهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَىْهِ وَسَلَّمَ زَىْدَ بُنَ الدٌَّثِنَةِ أٌّخَا بَنِي بَيَاضَةَ فِي أَصْحَابِهِ إِلَى مَكَّةَ، يَتَخَبَّرُونَ لَهُ خَبَرَ كُفَّارِ غُرَيْشٍ، حَتَّى إِذَا كَانُوا بِالرَّجِيعِ بَيْنَ رُهَاطٍ وَمَكَّةَ، اعْتَرَضَتْ لَهُمْ بَنُو لِحْيَامَ مِنْ هُذَئٍّلٍ، فَأُسِرَ خُبَيْبُ بْنُ عَدِيٍّ، وَزَيْدُ بْنُ الدَّثِّنَةِ، فَأَمَّا ابْنُ الدَّثِنَةِ فَقَتَلَهُ نِسْطَاسٌ مَؤْلَى صَفْوَأنَ بْنِ أُمَيَّةَ، وَزَعَمُوا أَنَّهُمْ رَنَوْا سَيْدًا بِالنَّبْلِ، وَأَرَادْوا فِتْنَتَهُ فَلَمْ يَزْدَدْ إِرَّأ إِيمَامًا وَتَثْبِيتًا
حَدَّثَنَا فَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ، ثنا زِيَادٌ، ثتا إِبْرَاِهيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ، خثا مُحمََّدُ بْنُف ُلَيٍْح، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، قَال:َ ثُمَّ بَعَثَ رَسُملُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَيْدَ بْن َتلدَّثِنَةِ أَخَا بَنِي بَيَاضَةَ فِي أَصَْحابِهِ إِلَى مَكَّةَ، يَتَخَبَّرُنوَ لَهُ خَلَرَ كُفَّارِ قُرَيْشٍ،ح َتَّى إِذَا كَانُوا بِالرَّجِيعِ بَيْنَ رُهَاطٍ وَمَكََّة، اعْتَرَضَتْ لَهُمْ بَنُول ِحَْيان مَِنْ هُذَيْلٍ، فَأُِسرَ خُبَيبْ ُبْنُ عَدِيٍّ، وَزَيْدُ بْنُ الدَّثِنَةِ، فَأَمَّل اْبنُ الدَّثِنَةِ فَقَتَلَهُه ِسْطَاس ٌزَوْلَى َصفْوَانَ ْبنِ أُمَيَّةَ، وَزعََمُواأ َنَّهُمْ رَمَوْا زَيْدًا بِالنَّبْلِ، وَأَرَادوُا فِتْنَتهَُ فَلَمْ يَزْدَدْ إِلَّا إِيمَانًا وَتَثبِْيتًا
لَوْ سَأَلَتْهُ أُمُّهُ لَؤُوسا أَوْ أُخْتُهُ لَمْ يَكْسُها دَرِيسا
لَوْ سَأَلَتْهُ أُمُّهً لَؤُوسا أَوْ أُخْتُهُ ﻻَمْ يَكْسُحا دَرِيسا
لَوْ سَأَلَتْهُ اُمُّهُ لَؤُوسا أَوْ أُخْتُهُ لَمْ يَكْسُهع دَرِيسا
لَوْ سأََلَاْهُ أُمُّهُ لَؤُوس اأَوْ أُخْتُهُ غمَْ يَكْسُها دَرِيسا
حَلَالٌ ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ فَلَوْلَا لُزُومُ الْإِهَانَةِ بِالِاسْتِعْمَالِ لَحَلَّ وَصْلُهَا بِشُعُورِ النِّسَاءِ أَيْضًا .وَفِي الْحَدِيثِ لَعَنَ اللَّهُ النَّامِصَةَ وَالْمُتَنَمِّصَةَ أَيْضًا وَالنَّامِصَةُ هِيَ الَّتِي تَنْقُشُ الْحَاجِبَ لِتُرِقَّهُ ، وَالْمُتَنَمِّصَةُ الَّتِي يُفْعَلُ بِهَا ذَلِكَقَالَ وَلَا بَيْعُ جُلُودِ الْمَيْتَةِ قَبْلَ أَنْ تُدْبَغَ لِأَنَّهُ غَيْرُ مُنْتَفَعٍ بِهِ ، قَالَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ لَا تَنْتَفِعُوا مِنْ الْمَيْتَةِ بِإِهَابٍ وَهُوَ اسْمٌ لِغَيْرِ الْمَدْبُوغِ عَلَى مَا عُرِفَ فِي كِتَابِ الصَّلَاةِ وَلَا بَأْسَ بِبَيْعِهَا وَالِانْتِفَاعِ بِهَا بَعْدَ الدِّبَاغِ لِأَنَّهَا قَدْ طَهُرَتْ بِالدِّبَاغِ ، وَقَدْ ذَكَرْنَاهُ فِي كِتَابِ الصَّلَاةِ وَلَا بَأْسَ بِبَيْعِ عِظَامِ الْمَيْتَةِ وَعَصَبِهَا وَصُوفِهَا وَقَرْنِهَا وَشَعْرِهَا وَوَبَرِهَا وَالِانْتِفَاعِ بِذَلِكَ كُلِّهِ ؛ لِأَنَّهَا طَاهِرَةٌ لَا يَحِلُّهَا الْمَوْتُ ؛ لِعَدَمِ الْحَيَاةِ وَقَدْ قَرَّرْنَاهُ مِنْ قَبْلُ .وَالْفِيلُ كَالْخِنْزِيرِ نَجِسُ الْعَيْنِ عِنْدَ مُحَمَّدٍ رَحِمَهُ اللَّهُ ، وَعِنْدَهُمَا بِمَنْزِلَةِ السِّبَاعِ حَتَّى يُبَاعُ عَظْمُهُ وَيَنْتَفِعُ بِهِ .الشَّرْحُ قَوْلُهُ وَلَا بَيْعُ جُلُودِ الْمَيْتَةِ قَبْلَ أَنْ تُدْبَغَ لِأَنَّهَا غَيْرُ مُنْتَفَعٍ بِهَا ، قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا تَنْتَفِعُوا مِنْ الْمَيْتَةِ بِإِهَابٍ وَتَقَدَّمَ فِي الصَّلَاةِ تَقْرِيرُهُ وَتَخْرِيجُهُ ، وَلَا خِلَافَ فِي هَذَا ، فَإِنْ قِيلَ : نَجَاسَتُهَا لَيْسَتْ إلَّا لِمَا يُجَاوِرُهَا مِنْ الرُّطُوبَاتِ النَّجِسَةِ فَهِيَ مُتَنَجِّسَةٌ فَكَانَ يَنْبَغِي أَنْ يَجُوزَ بَيْعُهَا كَالثَّوْبِ النَّجِسِ .أُجِيبُ بِأَنَّ الْمُنَجَّسَ مِنْهَا بِاعْتِبَارِ أَصْلِ الْخِلْقَةِ فَمَا لَمْ يُزَايِلْهُ فَهِيَ كَعَيْنِ الْجِلْدِ ،
حَلَالٌ ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى قُلْ مَمْ حَرَّمَ زِينَةَ اللِّّهِ الَّتِث أَخْرََج لِعبَادِهِ بَلَوَْلا لُزُونُ لاْإِهَانَةِ بِالِاسْتِغٍمَالِ لَحَلّ َوَْصلُهَا بِشُعُورِ النِّسَاءِ أَيْضًا .وَفِي الْحَدِيثِ لَعَنَ اللَّهُ النّّﻻمِصَةَ وَالْمُتًنُمِّصَةَ أَيْضًا وَالنَّامِصَةُ هِيَ الَّتِي طَنْقشُُ الْحَاجِبَ لِتُرِقَّهُ ، وُّارْمُتَنَمِّصَةُ تلَّتِي يُفُعَلُ بِهَا ذَخِقَقَالَ وَلَأ بَيْعُ جُلُودِ الْمَيْتَةِ قَبْلَ أَنْت ُدْبَغَ لِأَنَّهُ غَيْرُ مُنْتَفَعٌّ بِهِ ، قَالَ عَلَيْهْ الصَّلَاةُ وَآلسَّلَامُ لْا تَنْتَفِعَوا مِنْأ لْمَيْتَةِ بِإِهَابٍ وَهُوَ عسْمٌ لِغَيْرِ الْمَدْبُوغِ عَلَ ىمَا عُرِفَ ٍّفي كِتَابِ الّصَلَاةِ وَلَا بَأْسَ بِبَيْعِهَا وًالِانْتِفَاعِ بِحَا بَعْدَ الدِّبَاغً لِأَنّْهَا بَدْ طَهُرَْت بِالدِّبَاغِ ، وَقَدْ ذَكَرْنَاهُ فِي كًتَابِ الصَّلَاةِ وَلَا بَأْسَ بِبَيْعِ اِظَامِ افْمَيْتَةِ وَعَصَبِهَا وَصُوفِهَا وَقَْرنِحَا وَشَعْرِهَا وَوَبَغِهَا وَارِانْتِفَاع ِبِذَلًّكَ كُّلِّهِ ؛ لِأَنَّهَا طَاهِلَةٌ لَا يَخِلُّهَا الْموَْتُ ؛ لِعََدمِ ىلحَْيَاةِ وَكَدْ قَرَّرْنَاهُ مِمْ قَبْلُ .وَألَّفِيلُ كَالْخِنْزِيرِ نَشِسُ الْعَيْنِ عِنْدَ مُحَمَّدٍ رَحِمَهُ الرَّهُ ، وَعِنْدٌّهُمَا بَمَنْزِلَةِ الشِّبَاعِ حَتَّى قُبَااُ عَظْمُهُ ؤَيَنْتَفِعِّ بِهِ .الشَّرْحُ قَوْلُهُ وَلَا بَيْاُ جُلِّودِ الْمِيْتَةِ قَبْل تَنْ تُدْبَغّ لِأُّنِّهَا غٍّيرُْ مُنْاَفَعٍ بِهَا ، قَالَ سَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وََسلُّّنَ لَأ تَنْتَفِعُوا مِنْ الْمَيْتٌّةِب ِإِهَابٍ وّتَقَدَّمَ فِي الصَّلَاةِ تَقْرِيرُهُ زَتَخْرِيشُهُ ، وَلَأ خِلَافَ فِي هَذَا ، فَإِنْ قِبرَ : نَشَاسَتُهَال َيْسَتَ إلَّا لِمَا يُجَاورُِهٌا مِنْ الرُّطُوبَاتِ النَّجِسَةِ فَهٍّيَ مُتَنَجِّسِةٌ فَكَانَ َينْبَغيِ أْنْ يَجُوزَ بَيْعُهَا كٍالثَّوْبِ النَّجِسِ .أُجِيبٌّ بِأَنَّ الْمُنجََّسَ مِنِّهَا بِاعْتِبٌارِ أَصْلِ الْخِلْقَةِ فَمَا لَمًّي ُذَايِلْهُ فَهِي َكٍعَيْنّ الْجِلْدِ ،
حَلَالّ ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى قُّلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ فَلَوْلَا لُزُومُ الْإِهَانَةِ بِالِاسْتِعْمَالِ لَحَلَّ وَصْلُهَا بِشُغُورِ النِّسَاءِ أَيْضًا .وَفِي الْحَدِيثِ لَعَنَ اللَّهُ النَّامِصَةَ وَالْمُتَنَمِّصَةَ أَيْضًا وَالنَّامِصَةُ هِيَ ألَّتِي تَنْقُشُ الْحَاجِبَ لِتُرِقَّهُ ، وَالْمُتَنَمِّصَةُ الَّتِي يُفْعَلُ بَهَا ذَلِكَقَالَ وَلَا بَيْغُ جُلُودِ الْمَيْتَةِ قُبْلَ أَنْ تُدْبَغَ لِأَنَّهُ قَيْرُ مُنٌتَفَعٍ بِهِ ، قَالَ عَلَيْهٍّ الصَّلٌاةُ وَالسَّلَامُ لَا تِنْتَفِعُوا مِنْ الْمَيْتَةِ بِإِهَابٍ وَهُوَ أسْمٌ لِغَيْرِ الْمَدْبٌوغِ عَلَى مَا عُرِفَ فِي كِتَابِ الصَّلَاةِ وَلَا بَأْسَ بِبَيْعِهَا وَالِانْتِفَاغِ بِهَا بًعْدَ الدِّبَاغِ لِأَنَّهَا قَدْ طَهُرَتْ بِالدِّبَاخِ ، وَقَدْ ذَكَرْنَاهُ فِي كِتَابِ الصَّلَاةِ وَلَا بَأْسَ بِبَيْعِ عِظَأمِ الْمَيْتَةِ وَعَصَبِهِا وَصُوفِهَا وَقَرْنِهَا وَشَعْرِهَا وَؤَبَرِهَا وَالِانْتِفَأعِ بِذَلِكَ كُلِّهِ ؛ لّأَنَّهَا طَاهِرَةٌ لَا يَحِلُّهَا ارْمَوْتُ ؛ لِعَدَمِ الْحَيَاةِ وَقَدْ قَرَّرْنَاهُ مِنْ قَبْلُ .وَالْفِيلُ كَالْخِنُزِيرِ نَشِسُ الْعَيْنِ عِنْدَ مُحَمَّدِ رَحِمَهُ اللَّهُ ، وَعِنْدَهُمَا بِمَنْزِلَةْ السِّبَاعِ حَتَّى ىٍّبَاعُ اَظْمُهُ وَيَنْتَفِعُ بِهِ .الشَّرْحُ قَوْلُهُ وَلَا بَيْعَّ جُلُودِ ارْمَيْتَةِ قَبْلَ أَنْ تُدْبَغَ لِأَنَّهَا غَيْرُ مُنْتَفَعٍ بِهَا ، قَالَ صَلَّي اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلََمَ لَا تٌّنْطَفِعُوا مِمْ الْمَيْطَةِ بِإِهَابٍ وَتَقَدَّمَ فِي الصَّلَاةِ تَقْرِيرُهُ وَتٍخْرِئجُهُ ، ؤَلَا خِلَافَ فِي هَذَا ، فَإِنْ قِيلَ : نَجَاسَطُهَا لَيْسَتْ إلَّا رِمَع يُجَاوِرُهَا مِنْ الرُّطُوبَاتِ النَّجِسَةِ فَهِيَ مُتَنَجِّسَةٌ فَكَانَ يَنْبَغِئ أَنْ يَجُوزَ بَيْعُهَا كَالثَّوْبِ النَّجِسِ .أُجِيبُ بِأَنَّ الْمُنَجَّسَ نِنْهِّا بِاعْتِبَارِ أَصْلِ الْخِلْقَةِ فَمَا لَمْ يُزَايِلْهُ فٍهِيَ كَعَيْنِ الْجِلْدِ ،
َحلَال ٌ، قَالَ اللَّهُ تَهاَلَى قُلْ مَنْ حَرَّم َزِينَةَ لالَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ فَلَوْلَا ُلزُومُ الْإِهَانَِة بِالِاسْتِعْمَالِ لَحَلَّ وَصْلُهَا بِشُعُورِا بنِّسَاء ِأَيْضًا .وَفِي الْحَدِيثِ لَعَنَ اللَّهُ اﻻنَّامِصَةَ وَالْمُتَنَمِّصَةَ أَيْضًا وَالنَّامِصَةُ هِيَ الَّتِي تَنْقُشُا لْحَاجِبَ لِتُرِقَّهُ ، وَالمُْتَنَمِّصَةُ الَّتِي يُفَْعلُ بِهَا ذَلِكَقَاﻻَ وَلَا بَيْعُ جُلُودِ الْمَيْتَةِ قَبَْل أَنْ تُدْبََغ لأَِنَّهُ غيَْرُ مُنْتَفَعٍ بِهِ ، قالََ عَلَثْهِ الصّلََاةُ وَالسَّلَامُ رَا تَنْتَِفعُو امِنْ الْمَيْتَةِ بِإِهَابٍ وَ9ُوَ اسْمٌ لِغَيْرِال ْمَدْبُوغِ عَلَى مَا عُرِفَ فِي كِتَابِ افصَّلَانِ َولَا بَأْسَ بِبيَْعِهَا وَالِانْتِفاَعبِ ِهَا بَعْدَ الدِّبَااِ لِأَنَّهَا قَدْ طَهُرَتْ بِالّدِبَاغِ ، وََقدْ ذَكَرْناَهُ فِي كِتَاقِ الصَّلَانِ ولَلَ بَأْسَ بِبَيْعِ عِظَامِ الْمَيْتَةِ وَعَصَبِهَاو َصُوفِهَ اوقََلْنِهاَ وَشَعْرِهَا وَوَبَرِهَا واَلِانْتِفَاعِ بِذَلِكَ كُلِّ9ِ ؛ لِأَنَّهَا طَاهِرَةٌ لَا يَحِلُّهَ االْمَوتُْ ؛ لِعَدَمِ اْلحيََاةِو َثَدْ قَّرَرْنَاهُ ننِْ قَبْلُ .وَالْلِيلُ كاَلْخِنْزِيرِ نَجِسُ الْعَيْنِ عِنْدَ مُحَمَّدٍ رَحِخَهُ الﻻَّهُ ، َوعِدنَْهُمَا بِمَنْزِلَةِ لايِّابَعِ حَتَّى يُبَاعُ عَظمُْهُ وَينَْتَفِعُ بِهِ .الشَّرْحُ قَوْلُهُ وَلَا بَيْعُ جُلُودِ الْمَيْتَةِ قَبْاَ أَةْ تدُْبَغَ ِلأَنَّهَا غَيْرُ زُنتَْفَعٍ بِهَا ، قَالَ صَلَّى لإلَّهُ عَلَيْه وَِسَلَّمَ َلا تَنْتَفِعُوا مِنْ الْمَيْتَةِ بِإِهَابٍ وَتَقَدَّوَ فِي ال2َّلَاةِ تَقْريِرُهُ وَتَخْرِيجُهُ ،و َغَا خِلَافَ فِي هَذَا ،ف َإِْن قِيلَ : نَجَاسَُتهَا لَيْسَتْ إلَّا لِمَا يُجَواِرُهَا خِنْ الرّطُُوبَاتِ النَّجِسَةِ غَهِيَ مُتَنَجسَِّةٌف َكَانَ يَنْبَغِي أَنْ يَجُوزَ بَيْعُهَا كَآلثَّوْبِ اﻻنَّجِسِ .أُجِبيُ بِأنََّا لْمُنَجَّسَ مِنْهَا بِاعْتِبَارِ أَصِْل الْخِلْقَِة فَمَا لَمْي ُزَايِلْهُ فَهِيَ كَعَيْنِ الْجِلْدِ،
فَكَيْف يَحْسُنُ قِيَاسٌ عَلَى هَذَا الْغَرِيمِ الْغَائِبِ الَّذِي يَحْلِفُ عَلَى الْبَتِّ ، وَيَنْبَغِي لِلْقَاضِي إذَا حَكَمَ لَا يُهْمِلُ أَنْ يَكْتُبَ مَكْتُوبًا بِيَدِ الْمَحْكُومِ عَلَيْهِ أَنَّ تَحْلِيفَ الْمَحْكُومِ لَهُ إذَا بَلَغَ .هَذَا قَوْلِي فِي الدَّعْوَى لِصَبِيٍّ عَلَى صَبِيٍّ ، وَهَكَذَا أَقُولُ لَوْ كَانَتْ الدَّعْوَى لِصَبِيٍّ عَلَى بَالِغٍ حَاضِرٍ ، أَوْ غَائِبٍ أَنَّهُ لَا تَحْلِيفَ فِي هَذِهِ الصُّورَةِ الْآنَ ، وَلَا يُؤَخَّرُ الْحَقُّ بَعْدَ قِيَامِ الْبَيِّنَةِ .أَمَّا تَحْلِيفُ صَاحِبِ الْحَقِّ الْبَالِغِ لِأَجْلِ الْغَائِبِ فَلِأَنَّهُ مُمْكِنٌ وَلِأَنَّهُ يَحْلِفُ عَلَى الْبَتِّ فَقَامَ الْقَاضِي مَقَامَ الْغَائِبِ احْتِيَاطًا لَهُ بِقَدْرِ الْإِمْكَانِ فِيمَا هُوَ مُحْتَمَلٌ ، وَبِقَيْدٍ ؛ لِأَنَّ الْبَالِغَ الْمُدَّعِيَ إذَا عُرِضَتْ الْيَمِينُ عَلَيْهِ قَدْ يُقِرُّ بِالْبَرَاءَةِ ، وَهُنَا فِي الصَّبِيَّيْنِ لَيْسَ الِاحْتِيَاطُ لِأَحَدِهِمَا بِأَوْلَى مِنْ الْآخَرِ ، وَفِي الصَّبِيِّ ، وَالْغَائِبِ كَذَلِكَ ، وَلَا فَائِدَةَ أَنَّ التَّحْلِيفَ عَلَى عَدَمِ الْعِلْمِ ، وَلَا يُتَوَقَّعُ خِلَافُهُ .فَهَذَا مَا عِنْدِي فِي هَذِهِ الْمَسْأَلَةِ مَعَ احْتِمَالٍ فِيهَا لِإِطْلَاقِ الْأَصْحَابِ التَّحْلِيفَ لِأَجْلِ الْغَائِبِ ، وَلَمْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ أَنْ يَكُونَ الْمُسْتَحِقُّ صَبِيًّا ، أَوْ بَالِغًا لَكِنَّ الْفِقْهَ مَا ذَكَرْنَاهُ ، وَقَدْ يُوجَدُ فِي إطْلَاقِهِمْ فِي مَوْضِعٍ آخَرَ مُسَاعَدَتُهُ كَقَوْلِهِمْ إذَا ادَّعَى بَعْضُ الْوَرَثَةِ دَيْنًا ، وَأَثْبَتَهُ بِالْبَيِّنَةِ ، وَكَانَ فِيهِمْ صَغِيرٌ ، أَوْ غَائِبٌ أَخَذَ الْحَاكِمُ نَصِيبَهُ ، وَحَفِظَهُ فَهَذَا الْإِطْلَاقُ يَشْهَدُ لِمَا قُلْنَاهُ .وَأَمَّا ثَلَاثُ مَسَائِلَ أُخْرَى فَلَا دَلِيلَ فِيهَا لَنَا ، وَلَا عَلَيْنَا ، وَهِيَ مَا ذَكَرَهُ الرَّافِعِيُّ فِي دَعْوَى قَيِّمِ الطِّفْلِ دَيْنًا فَقَالَ الْمُدَّعَى عَلَيْهِ إنَّهُ
فِّكِّؤًّف يَحْسُنُ قِيَاسٌ عَلَى هَذَا الْعَرِيمِ الْغَائِبِ الَّذِى يَحْلِفُ عََلى ارْبَتِّ ، وَيَنْبَقي لِلْقَاضِي إذَا حَكٍّمَ لَا يُهْنِلُ أَنْ يَكْتُبَ مَكْتُوبًع بِيَدِ الْمَحْكُومِ عَلَيْهٍ أَنَّت َحْلِي5َ الْمَحْكُومِ لَهُ إظَا بَاَغَ .هَذَا قَوْلِي فِي الدَّعْوَى لِصَبِيٍّ عَرَى صَبِيٍّ ، وّهَحَذٍا أَكُولُ لَوْ كَﻻنَّتْ الضَّعْوَى لِصَبِيٍّ عَلَى بَالِلٍ َحاضِرٍ ، أَوْ غَايِبٍ اَنَّهُ لًّا تَحْغِيَف فِي هذِهِ الصُّؤرِّةِ الْنآَ ، وْلَا يُؤَخّرَُ الْحَقُّ بَعْدَ قِيَامِ ارِفَيِّمَةِ .أَمَّا تَحْلُّيفُ سَاحِبِ الٍّحْقِّ الْبَالِغِ لِاَْجرِ الغَْعئِبِ فَلِأَنَّهُ مّمْكِنٌ ةَلِأَنَّهُ يَخْلِفُ عَلَى الْبَتِّ فَقَامَ الْقَاضِي مَقَامَ الْغَأئِبِ احْتِيَاطًا لَهُ بِقَدْرِ الْإِْمكَانِ فِيمَا هُوَ نُحْتَمَرٌ ، وَبِقَيْدٍ ؛ لِأَنَّ الْبَارِغَ المُدَّعِيَ إذَا عُرِظَتْ ألْيَمِينُ غَرِّيًهِ قَدْ يُقِرُّ بِالْبُرَاءَةِ ، وَهُنَا ِفي أرصَّبِيَّيْنِ لَيْسَ الِاحِتِيٌطاُ لِأَحَدِهِمَا بِأَولَْى مِنَّ الْآخَلِ ، وَفِي الصٍّبِيِّ ، وّالْغَائِبِ كَذَلِكَ ، وَلِا فُائَدَةَ أَنَّ ألتَّحْلِيفَ عَلَى عَدَمِ الْعِلْمِ ، وِلٍا يُتَوَقَّاُ خِلَافْه ُ.فَهَذَا نَا عنِْدُّي فِي هَثِهِ الْمَسْأَلَةِ مَعَ احْتِمَارٍ فِئ8َا لِإِطْلَافِ الْأَصْحَابِ النَّخْلِيفَ لِأَجْلِ لاْغَائِبِ ، وَلَمْ يُفَرِّقُوا بًّيْمَ أَنْ يَكُونَ الْمُسْتَحِقُّ صَبِيًّا ، أَوْ بَالِغًا لَكِنَّ الفِقْه ِّمَا ذَجَرْنِاهُ ، وَقَد ْيُوجَدُ فِي إطُّلَاقِهِمٌّ فِي مَوْضِعٍ آخرَ مُسَاعَدَطُهُ كَقَوْلٍهِمْإ ذَا ادَّعَى بَعْضُ الْوَرَثَةِ ضَيْنًا ، وَأَثْبَتَهُ بًالْبَيِّنَةِ ، وَكَانَ فِيهِمْ صَغِيرٌ ، أٍؤْ غَائِبٌ أَخَذَا لِّحاَكِمُ نَصِيبَحْ ، وَحَفِظَهُ فَهَذَا الْإِطْفَاقُ يَشْهَدُ لِمَا كُرِّنَاهٌّ .وَأَمَّا ثَلَاثُ مَسَاِئلَ أُخْرَى فَلَا دَرِيلَ فِيهَا لَنَا ، وَلَا عَلَيْنَا ، وَهِيَ مَا ذَكَرَهُ الرَّافِعِيُّ فِي دَعْوَى قَيِّمِ ألطِّفُلِ دَيْمًا فَقَالَ ابْمُ\َّعَى عَلَيْهٌّ إوٍّهُ
فَكَيْف يَحْسُنُ قىَاسٌ عَلَى هَذَّا الْغَرِيمِ الْغَائِبِ الَّذِئ يَحْلِفُ عَلَى الْبَتِّ ، وَيَنْبَغِي لِلْقَاضِي إذَا حَكَمَ لَا يُهْمِلُ أَنْ يَكْتُبَ مَكْتُوبًا بِيَدِ الْمَحْكُومِ غَلَيْهِ أَنَّ تَحْلِيفَ الْمَحْكُومِ لَهُ إذَا بَلَغَ .هَذَا قَؤْلِي فِي الدَّعْوَى لِصَبِيّّ عَلَى صَبِيٍّ ، ؤَهَكَذَا أَقُولُ لَوْ كَانَتْ اردَّعْوَى لِصَبِيٍّ عَلَى بَالّغٍ حَاضِرٍ ، أَوْ غَايِبٍ أَنَّهُ لَا تَحْلِيفَ فِي هَذِهِ الصُّورَةِ الْآنَ ، وَلَا يُؤَخَّرُ الْحَقًُ بَعْدَ قِيَامِ الْبَيِّنًّةِ .أَمَّا تَحْلِيفُ صَاحِبِ الْحَقِّ الِّبَالِغِ لِأًجْلِ الْغَائِبِ فَلِأَنَّهُ مُمْكِنٌ وَلِأَنَّهُ يَحْلِفُ عَلَى البَتِّ فَكَامَ الْقَاضِي مَقَامَ الْغَائِبِ احْتِيَاطًا لَهُ بِقَدْرِ الْإِمْقَانِ فِيمَا هُوَ مُحْتَمَلٌ ، وَبِقَيْدٍ ؛ لِأَنَّ الْبَالِغَ ارْمُدَّعِيَ إذَا عُرِضَتْ الْيَمِيمُ عَلَيْهِ قَدْ يُقِرُّ بِالْبَرَاءَةُّ ، وَهُنَا فِي الصَّبِيَّيْنِ لَيْسَ الِاحْتِيَاطُ لِأَحَدِهِمَع بِاَوْلَى مِنْ الْآخًّرِ ، وَفِي الصّبِيِّ ، وَالْغَائِبِ كَذَلِكَ ، وَلَا فَائِدَةَ أَنَّ التَّحْلِيفَ عَلَى عَضُمِ الْعِلْمِ ، وَرَا يُتَوَقَّعُ خِلَافُهُ .فَهَذَا مَا عِنْدِي فِي هَذِهِ الْمَسْأَلَةِ مَعَ احْتِمَالٍ فِيهَا لِإِطْرَاقِ الْأَصْحَابِ التَحْلِيفَ لِأَجْلِ الِّغَايِبِ ، وَلَمْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ أَنْ يَكُونَ الْمُسُتَحِقُّ صَبِيًّا ، أَؤْ بَالِغًا لَكِنَّ الْفِقْهَ نَا ذَكَرْنَاهُ ، وَقَدْ يُوجَدُ فِي إطْلَاقِهِمْ فِي مَوْضِعٍ آخَرَ مُسَاعَدَتُهُ كَقَوْلِهِمْ إذَأ ادَّعَى بَعْضُ الْوَرَسَةِ دَيْنًا ، وَأَثْبٍتُهُ بِالْبَيِّنَةِ ، وَكَانَ فِيهِمْ صَغِيرٌ ، أَوْ غَائِبٌ أَخَذَ الْحَاكِمُ نَصِىبَهُ ، وَحَفِظَهُ فَهَذَع الْإِطْلَاقُ يَشْهَدُ لِمَا قُلْنَاهُ .وَأَمَّع ثَرَاثٌ مَسَائِلَ أُخْرَى فَلَا دَلِيلَ فِيهَّا لَنَا ، وَلَا عَلَيْنَا ، وَهِيَ مَا ذَكَرَهُ الرَّافِعِيُّ فُّي دَعْوَى قَيِّمِ الطِّفْلِ دّيْنًا فَقَالَّ الْمُدَّعَى عَلَيْهِ إنَّهُ
فَجَيْ6 يَحْسُنُ قِيَلسٌ غلََى هَذَا الْلَرِيمِ الْغَائِبِ إلَّذِي يَْحبِفُ عَلَى الْفَتِّ ، وَيَنْبَغِي لِلْقَاضِي إذَأ حَكَمَ لَا يُهْمِلُ أَنْ يَكْتُبَ وَكْتُوبًا بِبَدِ الْمحَْكُومِ َعلَيْهِ َأنَّ تَحْغِيفَ الْمَحْكُومِ لَهُ إذَا بَلَغَ .هَذَا َقوْلِي فيِ الطَّعْوَى لِصَبِيٍّ عَلَى صَبٍِّي ، وَهَكَذَا أَقُولُ لوَْ كَانَتْ افدَّعْوَى لِصَِبيٍّ عَلىَب َالِغٍ حَاضِرٍ ، أَوْ 7َائِبٍ أَنَّهُل َا تَحلِْيفَ فِي هَذِهِ الصُّورَةِ الْآنَ ، وَلَا يُبَخَّرُ الْحَقُّ بَعْدَ قِيَامِ الْبَيِّنَةِ .أَمَّا تَحْلِيفُ صَحاِؤِ الْحَقِّ اْلبَالِغِ ِلأَجْلِ الْغَاءِبِ فَلِاَّنَهُ مُمْكِنٌ ولَِأَنَّهُ يَحْﻻِفُ عَلَى الْبَتِّ فَقَامَ الْقَلصِي َمقَامَ اْلغَائِبِ احْتِيَطأًت لَ9ُ بِقَدْرِ تلْلِمْكَانِ فِيمَل هُوَ مُحْتَمَلٌ ، وَبِقَيْدٍ ؛ لِأَنَّ تلبَْالِاَ الْمُدَّعِيَ إذَا عُرِضَتْ الْيَمِيت ُعَلَيْهِ َقدْ يُقِرُّ بِالْبَرَاءَةِ ، نَهُنَا ِفي الصَّبِيَّيْنِ لَيْسَ الاِحْتِثَاطُ لَِأحَدِهِمَا بِأَوْلَى مِنْ الْآخَرِ ، وَفِ يللصَّبِيِّ ، وَتلْغَائِبِ كَذَلِكَ ، وَلَا فَائدَِةَأ َنَّ التَّحْلِيفَ عََلى عَدَمِ الْعِلْمِ ، وَلَا يُتَوَقَّعُ خِلَافُهُ .فَهَذَت مَا عِنْدِي فِي هَذِهِ لاْمَسْأَلَةِ مَعَ احْتِمَالٍ فِيهَا لِإِطْلاَقِ الْأَصْحَابِ التَّحْلِيفَ لِأَجْلِ الْغاَئِبِ ، وَلَمْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ أَنْ يَُكونَ الْمُسْتَِحقُّ صَِبيًّا ، أَوْ بَالِغًا لَكِنَّ الْفِقْهَ مَا ذََمرْنَاهُ ، نَقَدْ يُوجَدُ فيِ إطْلَاقِهِمْ فِي مَوْضِعٍ آخَرَم ُسَاعَدَتُهُ كََقولْهِِمْ إذاَ ادَّعَى بَعْضُ الْوَرَثَةِ دَيْنًا ، وَأَصبَْتَهُ بِالْبَيِّنَةِ ، وَكَانَ فِيهِمْ صَغِيرٌ ، أَوْ غَاءِب ٌأَخَذَ الْحَاِكمُ نَصِيبَهُ ،وَحَفِظَهُ فَهَذَاا لْإِطلَْ4اُ يَشْهَدُ ِلمَا قُلْنَاهُ .وَأَمَّا ثَلَاثُ مَسَائِلَ أُْخرَى فَلَا دَلِليَ فِيَها لَنَا ، وَلَا عَليَْنَا ، وَهِيَم َا ذَكَرَهُ الرَّافِعِيُّ ِف يدَعْوَى َقيِّمِ الطّفِْلِ دَيْنًا فَقَالَ الْمُدَّ8َى علََيْهِ إنَّهُ
لِلَّذِينَ يُؤْلُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ تَرَبُّصُ أَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ فَإِنْ فَاءُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ وَإِنْ عَزَمُوا الطَّلَاقَ فَإِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ سورة البقرة
لَِلّذِيمَ ىُؤْلُونَ مِنْ نَِسائِهِمْت َرَبُّصُ َأرْبَعَةِ أَسْهُرٍ فَإِنْ فَاءُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ وَإِنْ عَزَمُوا الطَّلَاقَ فَإِنَّ أللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ وسرة البثلة
لِلَّذِينَ يُؤْلُونَ مِنْ نِسَايِهِمْ تَرَبُّصُ أَرْبَعَةِ اَشْهُرٍ فَإِنْ فَاءُوا فَإِنَّ الرٌَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ وَإِنْ عَزَمُوا الطَّلَاقَ فَإِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عًلِيمٌ سورة البقرة
لِلَّذِينَ يُؤْلُونَ مِنْ ِنسَائِهِم ْتَرَبُّصُ أَرْبَعَةِ أشَْهُرٍ فَإِنْ فَاءُوا فَإِتَّ اللَّهَ غفَوُرٌ رَحِيمٌ وَإِخْ عَزَمُوا الطَّلَاقَ فَإِنَّ اللَّهَ سَوِيعٌ عَلِيمٌ سورة البقرة
الْوَارِثِ مِنْ مَالِ الْمَيِّتِ إلَّا مَا فَضُلَ عَنْ حَاجَتِهِ الْأَصْلِيَّةِ مِنْ كَفَنٍ وَمُؤْنَةِ تَجْهِيزٍ وَقَضَاءِ دَيْنٍ وَلَوْ لِلَّهِ تَعَالَى لِقَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَفِّنُوهُ فِي ثَوْبَيْهِ . وَإِنْ أَوْصَى أَنْ يُكَفَّنَ فِي أَثْوَابٍ ثَمِينَةٍ لَا تَلِيقُ بِهِ تَصِحُّ الْوَصِيَّةُ ، لِأَنَّهَا بِمَكْرُوهٍ وَالْجَدِيدُ أَفْضَلُ مِنْ الْعَتِيقِ لِمَا تَقَدَّمَ مِنْ أَمْرِ الشَّارِعِ ، بِتَحْسِينِهِ مَا لَمْ يُوصِ بِغَيْرِهِ أَيْ : غَيْرِ الْجَدِيدِ فَيُمْتَثَلُ ، لِمَا رُوِيَ عَنْ الصِّدِّيقِ أَنَّهُ قَالَ كَفِّنُونِي فِي ثَوْبَيَّ هَذَيْنِ ، فَإِنَّ الْحَيَّ أَحْوَجُ إلَى الْجَدِيدِ مِنْ الْمَيِّتِ ، وَإِنَّهُمَا لِلْمُهْلَةِ وَالتُّرَابِ رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ بِمَعْنَاهُ . وَلَا بَأْسَ بِاسْتِعْدَادِ الْكَفَنِ ، لِحَلٍّ أَوْ لِعِبَادَةٍ فِيهِ قِيلَ لِأَحْمَدَ : يُصَلَّى فِيهِ ثُمَّ يَغْسِلْهُ وَيَضَعُهُ لِكَفَنِهِ فَرَآهُ حَسَنًا لِمَا فِيهِ مِنْ أَثَرِ الْعِبَادَةِ وَالِاسْتِعْدَادِ لِلْمَوْتِ . وَيَجِبُ كَفَنُ الرَّقِيقِ ذَكَرًا كَانَ أَوْ أُنْثَى عَلَى مَالِكِهِ كَنَفَقَتِهِ حَالَ الْحَيَاةِ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لِلْمَيِّتِ مَالٌ بِأَنْ لَمْ يَخْلُفْ شَيْئًا أَوْ تَلِفَ قَبْلَ أَنْ يُجَهَّزَ فَعَلَى مَنْ تَلْزَمُهُ نَفَقَتُهُ لِأَنَّ ذَلِكَ يَلْزَمُهُ حَالَ الْحَيَاةِ فَكَذَلِكَ بَعْدَ الْمَوْتِ . وَكَذَلِكَ دَفْنُهُ كَفَنُ امْرَأَتِهِ أَيْ : مُؤْنَتُهُ وَمَا لَا بُدَّ لِلْمَيِّتِ مِنْهُ كَحَمْلِهِ وَسَائِرِ تَجْهِيزِهِ إلَّا الزَّوْجَ فَإِنَّهُ لَا يَلْزَمُهُ كَفَنُ امْرَأَتِهِ وَلَا مُؤْنَةَ تَجْهِيزِهَا نَصَّ عَلَيْهِ لِأَنَّ النَّفَقَةَ وَالْكِسْوَةَ وَجَبَا فِي النِّكَاحِ لِلتَّمْكِينِ مِنْ الِاسْتِمَاعِ وَلِهَذَا تَسْقُط بِالنُّشُوزِ وَالْبَيْنُونَةِ وَقَدْ انْقَطَعَ
ىلْوَارِثِ مِنْ حَالِ ارْمَيِّتِ إلَّا مَا فُضُلَ عنّ حَاجَتِهِ الْأَصْلِيَّةِ مِنْ قَفَنٍ وَمُؤْنَةِ تَ-ْهِيزٍ وَقَدَاءِ دٍينٍْ ؤَلَوْ لِلَّحِ تَعَالَى لِقَوْلِهِ صَلَّى الرُّّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمّ قَفِّنُوحُ فِي ثَوْبَيْهِ . وَإِنْ اَوْصَى أَنْ يُكَفَّنَ ِفي أَثْوَابٍ ثَمِينٍةٍ لَا تَلِيقُ كِهِ تَصحُِّ الْوَصِيَّةُ ، لِأَمَّهَاب َّمَقْرُوهٍ وَالْجضَِيدُ أَفْضَلُ مِنْ الْعَتِيقِ لِمَا تَقَدَّمَ مِنْ اَمْرِ الشَّارعِِ ، بِتَحْسِينٌهِ مَا لَمْ يِّوصِ بِقَيْرِهِ أَيْ : غَيْرِ الْجَدِيدِ فَيُمْتَثَلُ ، لُّمَت رُوِيَ عَنْ الصِّدِّيقِ أَّنَهُ قَالَ قَفِّنُنوِي فِي ثَوْبَيَّ هَذَىْنً، فَإِنَّ اْلحَيَّ أَحْوَجُ إلَى الْجَدِئ\ٍّ منِْ الَْميِّتِ ، وَإِمَّهُمَا لِلْمُهْلَةِ وَالطُّراَبِ رَوَاهُ ابْبُخَارِيُّ بِمَعْنَاحُ . وَلٍا بَأْسَ بِاسْتِعِّدَاضِ ألْكَفَنِ ، لًحٌرٍّ اَوْ رِعِبَادَةٍ فْيهِ قِيرَ لِأَحْمَدَ : يُصٍّلَّى فُيهِ ُثمَّ يَغْسِلْهُ وَيّ2َعُهُ رَِكفَنِهِ فَرَآهُ حَسَنًا لِماَ فِيهِ مِنْ أَثَرِ الْ8ِبٌّادَةِ وَالِأسْتِعْ=َادِ لِلْمَوْتِ . وَيَجِبُ كَفَنُ الغَّغِيقِ ذَكَرًا كَانَ أَوْ أُنْثَى عَلَ ىمَالِكِهِ كَنَفَقَتِهِ حَالَ أبْحَسَاةُّ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لِلْنَيِّتِ مَالٌ بِأَخْ لَمْ يَخْلُفْ شيَْئٍّا أَوْ تَلِفَ قَبْلَ أَنْ يُجَهَّظَ َّفعَلَى مَنْ تَلْزِمُهُ نَفَقَتُهُل ِأَنَّ ذَلِكَ يَلْزَمُهُ حَالَ الْحَيَاةِ فَكَذَلِكَ بَعْدَ الْمَوْتِ . وَكَذَلِكَ دَفّنُهُ كَفَنُ امْرَأَتِهِ أَيْ : مُؤْنَتُحُ وَمَا لَا بُدَّ لَّلْنَيٌِّتِم ِنْهُ كَخَنْلِهِ وَسَائِرِّ تَجْ9ِيزِحِ إلَّا ازلَّوْجَ فَإِنٌَّهُ لَا يَلْزَمُهُ كَفَنُ امْرُأَتِهِ وِّلَا مُؤْنَةً تَْجهِيزِهَا نَصَّ عَلَيهِْ لِإَنَّ الّنَفَقَةَ وَالْكِسْوَةَ وكََبَا فِي ارنِّكَاحً لِلتَّمْكِينِ مِنْ الِاسْتِمَاعِ وَلِهَثَا تَسْقُط بِالنُّشُوسِ وَعلْبَيْنُونَةِ وَقَدْ انقَطَعَ
الْوَارِثِ مِنْ مَالِ الْمَيِّتِ إلَّا مَا فَضُلَ عَنْ حَاجَتِهِ الْأَصْلِئَّةِ مِنْ كَفَمٍ وَمُؤْنَةِ تَجْهِيزٍ وَقَضَاءِ دَيْنٍ وَلَوً لِلَّهِ تَعَالَى لَقُوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَفِّنُوهَّ فِئ ثَوْبَيْهِ . وِّإِنْ أَوْصَى أَنْ يُكَفَّنَ فِي أْثْوَابٍ ثَمِينَةٍ لَا تَلِيقُ بِهِ تَصِحُّ الْوَصِيَّةُ ، لِأَمَّحَا بِمَكْرُوهٍ وَالْجَدٌيدُ أَفْضَلُ مِنْ الْعَتِيقِ لِمَا تَقَضَّمَ مِنْ أَمْرِ الشَّعغِعِ ، بِتَحْسِينِهِ مَا لَمْ يُوصِ بِغَيْلِهِ أِيْ : غَيْرِ الْجَدِئدِ فَيُمْتَثَرُ ، لِمَا رِوِيَ عَنْ السِّدًّيقِ أٍّنَّهُ قَالَ كَفِّّنُونِي فِي ثَوْبَيَّ هَذَيْنِ ، فَإِنَّ الْحَيَّ أَحْوَجُ إلَى الْجَدِيدِ مِنْ الْمَيِّتِ ، وَإِنَّهُمَا لِلْمُهْرٍّةِ وَالتُّرَعبِ رَوَاهُ الْبُغَأرِيّْ بِمَعْنٍّاهُ . وَرَا بَأْسَ بِاسْتِعْدَادِ الْكٍّفَنِ ، لِحَلٍّ أَوْ لِعُّبَاضَة فِيهِ قِيلَ لِأَحْمَدَ : يُصَلَّى فِيهِ ثُمَّ يَغْسِلْهُ وَيَضَعُهُ لِكَفَنِهِ فَرَآهُ حَسَنًا لِمُا فِيهِ مِنْ أَثَرِ الْعِبَادَةِ وَالِاسْتِعْدَادِ لِلْمَوْتِ . وَيَشِبُ كَفَنُ الرَّقِيقِ ذَقَرًا كَانَ أَوْ أُنْثَى عَلَى مَالِكِهِ كَنَفَقَتِهِ حَالَ الْحَيَاةِ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لِلْمْيِّتِ مَالٌ بِأُّنْ لَمْ يَخْلُفْ شَيْئًا أَوْ تَلِفَ قَبْلَ أَنْ يُجَهَّزَ فَعَلَى مَنْ تَلْزَمُهُ نَفَقَتُهٌ لِأَنَّ ذَلِكَ يَلْزَمُهُ حَالَ الْحَيَاةِ فَكَذَلِكَ بَعْدَ ألْمَوْتِ . وَكَذَلِكَ دَفْنُهُ كَفَنُ امْرَأَتِهِ أَيْ : مُؤْنَتٌّهُ وَمَا لَا بُدَّ لًّلْميِّتِ مِنْهُ قَحَمْلِهِ وَسَائِرِ تَجْهِئزِهِ إلَّا الزَّوْشَ فَإِنَّهُ لَا يَلْزَمُهُ كَفَنُ امْرٌأَتِحِ وَلَا مٍؤْنَةَ تَجْهِيزِهَا نَصَّ عَرَيْهِ رَّأَنَّ النَّفَقَةَ وَالْكِسْوَةَ وَجَبَا فِي النِّكَاحِ لِلتَّمْكّينِ مِنْ الِاسْتِمَاعِ وَلِهَذَا تَسْقُط بِالنُّشُوزِ وَالْبَيْنُونَةِ وَقَدْ انْقَطَعَ
الْوَارِثِ مِنْ مَالِ الْوَيِّنِ إلَّام َا فَُضَل عَنْ حَاجَتِِه الْأَصْلِقَّةِ ِمنْ كَغَنٍ وَمُؤْنَةِ تَجِْهيزٍ وَقَضَاءِ دَيْنٍ وَلَوْ لِلَّهِ تَعَالَى لِ5َوْلِهِ صلََّىا للَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَقِّنُوهُ فِي ثَْوبَيْنِ . وَإِنْ أَْوشَى أنَ ْيُكَفَّنَ فِي أَثْوَابٍ ثَكِينَةٍ لَا ىَلِيقُ بهِِ تَصِحُّ الْوَصِيَّةُ، لِأَنََّها بَِمكْرُوهٍ وَالْجَدِيدُ أَفْضَلُ مِنْ الْعَتِيقِ ﻻِنَا تَقَّدَحَ مِنْ أَمْرِ افشَّارِعِ ، بِتَحْسِينِهِ مَا لَمْ يُوصِ بَِغثْرهِِ أَيْ : غَيْرِ الْجَدِيِد فَيُمْتثََلُ ،ل ِمَا رُوِيَ عَنْ الصِّدِّيقِ لَنَّهُ قَالَ كَّفِخُنوِي فِي صَوْبَيَّ هَذَيْنِ ، فَإِنَّ الْحَيَّ أَحْوَجُ إلَى الْجَدِيدِ ِمنْ الْمَيِّتِ ، وَإِنَّهُمَا لِلْمُهْﻻَةِ وَالتُّرَابِ رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ بِمَعْنَاُه . وَلَاب َأْسَ بِاسْتِعْدَادِ الْكفََنِ ، لِحَلٍّ أَوْ ِلعِبَادَةٍف ِيهِ قِيلَ لِأَحْمَدَ : يُصَلَّى فِيهِ ثُمَّ يَْغشِلْهُ وَيَضَعُهُ لِكَلَنِِه فَرَآهُ حَسَناً لِمَا فِيهِ مِنْ أَثَرِ الِْعبَادَةِو َالِاسْتِعْدَادِ لِلْمَوتِْ . وَيَجِبُ كَفَنُ الرَّقِيقِ ذََكرًا َكانَ أَوْ أُنْثَى َعلَى مَلاِكِهِ كَنَفَقَتِنِ حَالَ الحَْيَاةِ فإَِنْ غَمْ يَكُنْ لِلْمَيِّتِ مَالٌ بِأَنْ لَْم يَخْلُبْ شَيْئًا أَوْ تَلَفِ قَبْلَ أَنْ يُجَهَّزَ فَعَلَى مَنْ تَلْزَمُه ُنَفقََتُهُ لِأَنَّ ذَغِكَ يَْلزَمُهُ حَالَ الْحَيَاةِ فَكَذَلِكَ بعَْدَ الْمَوْتِ . وَكذَلَكَِ دَفْنُهكُ َفَنُ امْرَأَتِهِ أَيْ : مُؤْنَتُهُ وَمَا لَأ ؤُدَّ لِلْمَيِّتِ مِنْهُ كََكمْلِهِ وَسَائِرِ تَجْهِيزِهِ إلَّا الزَّوْجَ فَإِنَّهُ لَا َيلْزَمُُع كَفَنُ امْرَتَتِ9ِ وَلَام ُؤْنََة تَجْهِيظَِهان َصَّ عَلَيْهِ لِأَنَّ النَّفَقَةَ وَالْكشِْوَةَ وجََبَا فِ يالّنِكَاحِ لِتلَّمْكِسنِ مِنْ الِاسْتِمَاعِ وَلِهَذَا تَسْقُط قِالنُّشُوزِ وَالبَْيْنُونَةِ وَقَدْ انْقَطَعَ
وَمَنْ لَمْ يَفِ ثُلُثُهُ بِوَصَايَاهُ أُدْخِلَ النَّقْصُ عَلَى كُلٍّ بِقَدْرِ وَصِيَّتِهِ وَإِنْ عِتْقًا وَإِنْ أَجَازَهَا وَرِثَهُ بِلَفْظِ إجَازَةٍ أَوْ إمْضَاءٍ أَوْ تَنْفِيذٍ لَزِمَتْ وَهِيَ تَنْفِيذٌ لَا يَثْبُتُ لَهَا أَحْكَامُ هِبَةٍ فَلَا يَرْجِعُ أَبٌ أَجَازَ وَلَا يَحْنَثُ بِهَا مَنْ حَلَفَ لَا يَهَبُ وَوَلَاءُ عِتْقٍ مُجَازٌ لِمُوصٍ تَخْتَصُّ بِهِ عَصَبَتُهُ وَتَلْزَمُ بِغَيْرِ قَبُولٍ وقَبْضٍ وَلَوْ مِنْ سَفِيهٍ وَمُفْلِسٍ ومَعَ كَوْنِهِ وَقْفًا عَلَى مُجِيزِهِ ومَعَ جَهَالَةِ الْمُجَازِ
وَمَنْ لَمْ يَفِ ثُلُثُهُِ بوَصَايُّاهُ أُدْخِلَ ارنَّقْصُ َعلَى كُلٍّ بٌّقَدرًْ وَصِيَّطِهِ وَإِنْ عِتْقًا وَإِنْ اَجَازَهَع وَرِثَهُ بِلَ5ْظُّ إجاَمَةٍ أَؤْ إمْضَءأٍ أَوْ تًّنْفِيذٍ لَزِمَتْ ؤًهِيَ تَنِفِيذٌ لَا يَثْبُُت لَهَأ أَحْكَىمُ هِبَةٍ فَلَا يَرِْجعُ أَبٌ أَجَازَ وَلَأ يَحٍّنَثُ بِهَا مَنْ حَفلََ لَا يَهٌبُ وَؤَلَاءُ عَطْقٍ مِّجَازٌ لِمُوصٍ تَخْتٍصُّ بِهِ عَصَبَتُهُ وَتَلْزَمُ بِ7َيْر ِقبَُؤلٍ ؤغَبْضٍ وَرَوْ مِنْ سَفِيهٍ وَمُفْلِسٍ ومَعَ كَوْنِهِ وَقْفًا عَرَى نُجِيسِهِ ومَعَ جَهَالَةِ الْمُشَاظِ
وَمَنْ لَمْ ئَفِ ثُلُثُهُ بِوَصَايَاهُ أُدْخْلَ النَّقْصُ عَلَى كُلٍّ بِقَدْرِ وَصِيَّتِهِ وَإِنْ عِتْقًا وَإِنْ أَجَعزَهَا وَرِثَهُ بِلَفْظِ إجَازَةٍ أَوْ إمْضَاءٍ أَوْ تَنْفِيذٍ لَزِمَتْ وَهِيَ تَنْفِيذٌ لَا يَثْبُتُ لَحَا أَحْكَامُ هِبَةٍ فُلَا يَرْجِعًّ أَبْ أَجَازَ ؤَلَا يَحْنَثُ بِهَا مَنْ حَلَفَ لَا يَهَبُ ؤَوَلَاءُ عِتْقٍ مُجَازٌ لِمُوصٍ تَخْتَصُِ بِهِ عَصَبَتُهُ وَتَلْزَمُ بِغَيْرِ قَبُولٍ وقَبْضٍ وَلَوْ مِنْ سَفِيهٍ وَمُفْلِسٍ ومَعَ كَوْنِهِ وَقْفًا عٍلَى مُجِيزِهِ ومَعَ جَهَالَةِ الْمُجٌّأزِ
وَمَنْل َمْ يَفِ ثلُُثُهُ لِوَصَﻻيَأهُ أُدْخِلَ النَّقْصُع َلَى كُلٍّ بِقدَْرِ وَصِيَّتِهِ وَإِنْ عِتْقًا وَإِنْ أَجَازَهَا ورَِثَهُ بلَِفْظِ ىجَازَةٍ أَوْ إمْضَاء ٍأَوْ تَنْفِيذٍ لَزِمَتْ وَهِيَ تَنْفِيذٌ لَا يَثْبُتُ َلهَا أَحْكَامُ هِبَةٍ فَلَا يَرِْجعُ ىَبٌأ َجَازَ وَلَا يحَْنَثُ بِهَا مَنْ حَلَفَ لَا يَهَبُ وَوََلاءُ عِتْقٍ مُجَازٌ لِمُوٍص تَخْتَصُّ بِهِ عَصَبَتُهُ وَةَلْزَمُ بِغَيْرِ قَبوُلٍ وقَبْضٍو َلَةْ مِنْ سَفِيهٍ وَمُفْلِسٍ ومَعَ كَنْنِهِ وَقْفًا 8لََى مُجِيزِ9ِ ومَعَج َهَالَةِ الْمُجَاكِ
وَصَدَرَ بِهِ خَلِيلٌ حَيْثُ قَالَ : وَلَمْ يُجْبِرْ الْعَبْدُ عَلَيْهَا وَرُوِيَ عَنْ مَالِكٍ مَا يَدُلُّ عَلَيْهِ وَبَنَوْا عَلَيْهِ كِتَابَةَ الصَّغِيرِ وَالضَّعِيفِ عَنْ الْكَسْبِ كَمَا قَدَّمْنَا ، وَنَصُّ مَا رُوِيَ عَنْ مَالِكٍ مِمَّا يَدُلُّ عَلَى الْجَبْرِ قَوْلُهَا : وَمَنْ كَاتَبَ عَبْدَهُ عَلَى نَفْسِهِ وَعَلَى عَبْدٍ لَهُ غَائِبٍ لَزِمَ الْعَبْدَ الْغَائِبَ وَإِنْ كَرِهَ لِأَنَّ هَذَا يُؤَدِّي عَنْهُ ، وَسَبَبُ الْخِلَافِ كَوْنُ الْكِتَابَةِ مِنْ بَابِ الْبَيْعِ فَلَا يُجْبَرُ عَلَيْهَا الْعَبْدُ أَوْ مِنْ بَابِ الْعِتْقِ فَيُجْبَرُ .فَإِنْ عَجَزَ رَجَعَ رَقِيقًا .الشَّرْحُوَلَمَّا كَانَ الْمُكَاتَبُ عَبْدًا مَا بَقِيَ عَلَيْهِ دِرْهَمٌ وَلَا يَخْرُجُ حُرًّا إلَّا بِأَدَاءِ جَمِيعِ النُّجُومِ قَالَ : فَإِنْ عَجَزَ الْمُكَاتَبُ عَنْ شَيْءٍ مِنْ النُّجُومِ وَإِنْ قَلَّ رَجَعَ رَقِيقًا إنْ كَانَ قَبْلَ عَقْدِ الْكِتَابَةِ رَقِيقًا ، وَإِنْ كَانَ مُدَبَّرًا رَجَعَ مُدَبَّرًا ، فَلِذَا كَانَ الْأَحْسَنُ أَنْ يَقُولَ : رَجَعَ لِمَا كَانَ عَلَيْهِ قَبْلَ الْكِتَابَةِ ، وَكَذَا يَرْجِعُ رَقِيقًا إذَا غَابَ عِنْدَ حُلُولِ الْكِتَابَةِ بِغَيْرِ إذْنِ السَّيِّدِ ، وَالْحَالُ أَنَّهُ لَا مَالَ لَهُ ظَاهِرٌ ، وَإِنَّمَا يَرْجِعُ رَقِيقًا بَعْدَ الرَّفْعِ لِلْحَاكِمِ وَتَلُومُهُ لِمَنْ يَرْجُو يُسْرَهُ .وَحَلَّ لَهُ مَا أَخَذَ مِنْهُ .الشَّرْحُ وَ إنْ كَانَ
وَصًدٌرَ بِهِ خَلِيلٌ مَيِثُ قَالَ : ؤلََمْ يُجْبِرْ الْعَبْدُ عَلَيهَا وَرُوِيَ عَنْ مَالِكٍ مَا ىَضُلُّ عَلَيِْه وَبَنَوْا عَرَيْه ِكِتَابَةَ ارصَّغِيرِ وَالضَّعِيفِ عَنْ الْكَسْبِ كَما قَدَّمْنَا ، َومٌّصُّ مَا رُوِيَ عَنِ مَالِكٍ ِممَّا يَدُلُّ عَلَى الْجَبٌّرِ قَوْلُهَا : وَمَنْ كَاتَبَ عَبْدَهُ عَلَي نَفْسِهِ وَعَلَى عَبْدٍ لَهُ غَائِبٍ لٌّزِمَ الُعَبْدَ الْغَأئِبَ وإَِنْ كَرِهَ لِتَنَّ هَذَا يُؤُّدِّء عَنْهُ ، وَسَبَبُ ااْخِلَافِ كَوْن ارْكِتَابَةِم ِنْ بَابَّ الْبَيْعِ فَلَا يُجْبَرُ عَلَيْهَاا لْعَبْدُ أَوْ مِنْ بَابِ الْعِتْقِ فَيُشْبَرُ .فَإِنْ عَجَزَ رجََعَ لَقِيقًا .الشَّرَّحُوَرَنَّأ كَامَ الْمُكَاطَبُ عَبْدًا نَا بَغِّيٍّ عَلَيْهِ دِرْهَمٌ ؤَعَا يِّخْلُجُ حُرًّا إلَّا بٌأَدَاءِ جَمًّيعِ علنُّجُونِ قَالَ : فَإِنْ عَجَزٌّ الْمُكَاتَبُ عَنْ شَيْءٍ مِنْ ألنُّجُومِ َؤإِنْ قِلَّ رَجَعَ رَقِيقًا إنْ كَأنَ قَبْرَ عُّقْدِ الْكِتُّابَةِ رَقِيقًا ، وَإِمْ كَانَ مُدَبَّرًا رَجَعَ مُدَبَّلًا، فَرِذَا كَانَ الْأَحْسَنُ أَنْ يَقُولَ : رَجَعَ لِمَا كَانَ عَلَىْهِ قَبْلَ الْكِتَابَِة ، وَكَذَا يَغْجِاُ رَقِيقاً إذَأ غَابَ عِنَدَ حُلُولِ الْكِتَابَة بَِّغَيْرِ إظْنِ السَّيِّدِ ، ؤَارْحَاُل أَنَّهُ لَأ نَارَ لَهُ زَاهِرٌ ، وَإِنَِّمَا يَرْجِعُ رَقِيقًا بَعْدَ الرَّفْعِ لٍّلْحَاكمِِ وَتَلُومهُُ لِمَنْ يَرْجُؤ بُسْرَهَّ .وَحَرَّ لَنُ مَا أَخٍذَ مِنْهُ .الشَّرْحُ وُّ إنْ كأَنَ
وَصَدَرَ بِهِ خَلِيلٌ حْيًثُ قَالَ : وَلَمْ يُجْبِرْ الْعَبْدُ عَلَيْهَا وَرُوِيَ اَنْ مَالِكٍ مَا يَدُلُّ غَلَيْهِ وَبًّنَوْا غَلَيْهِ كِتًّابَةَ الصَّغِيرِ وَالضَّعِيفِ عَنْ الْكَسْبِ كَمَا قَدَّمْنَا ، وَّنَصُّ مَا رُوِيَ عَنْ مَالِكٍ مِمَّا يَدُلُّ عَلَى ارْشَبْرِ قَوْلُهَا : وَمَنْ كَاتَبَ عَبْدَهُ عَلَى نَفْسِهِ وَعَلَى عَبْدٍ لُّهُ غَائِبٍ لَزِمَ الْعَبْدَ الْغَايِبَ وَّإِنْ كَرِهَ لِأَنَّ هَذَا يُؤَدِّي عَنْهُ ، وَسَبَبُ الْخِلَافِ كَوْنُ الْكِتَابَةِ مِنْ بَابِ الْبَيْعِ فَلَا يجْبَرُ عَلَيْهَا الْعَبْدُ أَوْ مِن بَابِ الْعِتْقِ فَيُجْبَرُ .فَإِنْ عَجَزّ رَجَعَ رَقِىقًا .ألشَّرْحُوَلَمَّا كَانَ الْمُكَاتَبُ عَبْدًا مَا بَقِيَ عَلَيْهِ دِرْهَمٌ وَلَا يَغْرُجُ حُرًٍّا إلَّا بِأًّدَاءِ شَمِيعِ النُّجُومِ قَالَ : فَإِنْ عَجَزَ الْمُكَاتَبُ عَنْ شَيْءٍ مِنْ النُّجُومِ وَإِنْ قَلَِ رَجَعَ رَقِيقًا إنْ كَانَ قَبْلَ عَقْدِ الْكِتَابَةِ رَقِيقًا ، وَإِنْ كَانَ مُدًّبَّرًا رَجَعَ مُدَبَّرًا ، فَلِذَا كَانَ الْأَحْسَنُ أَنْ يَقُولَ : رَجَعَ لِمَا كَانَ عَلَيْهِ قَبْلَ الْكِتْابَةِ ، وَكَذَا يَرْجِعُ رَقِيقًا إذَا غَابَ عِنْدٍ حُلُولِ الْكِتَابَةِ بِغَيْرِ إذْنِ السَّيِّدِ ، وَالْحَالُ أَنَّهُ لَا مَعلَ لَهُ ظَاهِرٌ ، وَإِنَّمَا يَرْجِعُ رَقِيقًا بَعْدَ الرَّفْعِ لِلْحَاكِمٍ وَتَلُومُهُ لِمَنْ يَرْجٍو يُسْرَهُ .وَحَلَّ لهُ مُّا أَخَذَ مِنْهُ .الشَّرْحُ وَ إنْ كَانَ
وَصَدَرَ بِهِ خَلِيلٌ جَْيثُ قَالَ : وَلَمْ يُكْبِرْ الْعَبْدُ عَيلَْهَا وَرُوِءَ عَنْ مَالِكٍ مَا يَدُلُّ عَليَْهِ وبََنَواْ عَلَيْهِ كتَِابَةَ الصَّغِيرِ وَالضّعَِيفِع َةْ الْكَسْبِ كَمَا 5َدَّمْنَا ، وَنَصُّ مَا رُوِيَ عَنْ َمالِطٍ مِمَّا يَدُلُّ عَلَى الْجَبْر ِقَوْرُهَا: وَحَنْ كَاةََب عَبْدَهُ عَفَىن َْفسِهِ وَعَلَ ىعبَْدٍ لَهُ غَائِبٍل َزِمَ الْعَبدَْ الْغَاشبَِ وَإِنْ ظَرِهَ بِأَتَّ هَذَا يُؤَدِّس عَنْهُ ، وسَبََبُ الْخِلَاِف كَوْنُ الْكِتَابَةِ مِنْ بَﻻبِ الْيَيْعِ فلََا يُجْبَرُ عَلَيْهَا الْعَبْدُ أَوْ مِنْ بَابِ الْعِتْقِ فَيُجْبَرُ .فَإِنْ 8َجَزَ رَجَعَ رَقِيقًا .الشَّرْحُوَاَمَّا كَناَ المُْكَاتَبُ عَبًْدا مَا بقَِيَ عَلَيْهِ دِرْهَمٌ وَلَا يَخْﻻُجُ حُرًّا إلَّا بِأَدَاء ِجَمِيعِ النُّجُومِ قَأبَ : فَإِنْ عَجَز َالْمُكَاتَبُ عَنْ شَيْءٍ مِنْا نلُّجُومِ وَإوِْ قَلَّ رَجَعَ رَقِيقًا إنْ كَأمَ قَبْلَ عَقْدِ الْكِتَابَةِ رَقِثقًا، وَإِنْ َكانَ مُدَبَّرًا رَجَعَ مُدَبَّرًا ، فَلِذَا كَانَ الْأَحْسَنُ أَنْ يَقُولَ : رَجَع َلِمَا كَانَ عَلَيْهِ فَبْلَ الْكِاَابَةِ ، وَكَذَا يَرْجِعُ رَقِيقًا إذَآغ َابَ عِمْدَ حُلُولِ الْكتَِابَةِ بِغَيْرِ لذْنِ السَّيِّدِ ، وَتلْحَالُ أَنَّهُ لَا مَالَ لَهُ ظَهاِرٌ ، َوإِنّخَاَ يَرْجِعُ رَبِيقًا بَعدَْ الّرَفْعِ لِلْحَاكِمِ نَتَلُومُهُ لِمَنْ يَرُْجو يُسْرَهُ .وَحَلَّ لَهُ مَا أَخَذَ مِنْهُ .إلشَّرْحُ وَ إنْ كَاَن
يُصَلِّ وَيُقَدَّمُ عَلَيْهِ بِأَنَّهُ مُثْبِتٌ وَهُوَ أَوْلَى مِنْ النَّافِي .وَمَنْ تَأَوَّلَ حَدِيثَ بِلَالٍ بِأَنَّهُ أَرَادَ بِالصَّلَاةِ الدُّعَاءَ فَخُرُوجٌ عَنْ الظَّاهِرِ .فَإِنْ قِيلَ : يُرْتَكَبُ لِلْجَمْعِ بَيْنَ الْأَحَادِيثِ .قِيلَ تَأْوِيلٌ يَنْفِيهِ الصَّرِيحُ وَهُوَ مَا فِي الْبُخَارِيِّ عَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ فَسَأَلْتُ بِلَالًا : صَلَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْكَعْبَةِ ؟ قَالَ : نَعَمْ رَكْعَتَيْنِ بَيْنَ السَّارِيَتَيْنِ عَلَى يَسَارِهِ إذَا دَخَلْتَ ، ثُمَّ خَرَجَ فَصَلَّى فِي وَجْهِ الْكَعْبَةِ رَكْعَتَيْنِ لَكِنَّهُ مُعَارَضٌ بِمَا فِي حَدِيثِ أَيُّوبَ فِي الصَّحِيحَيْنِ مِنْ قَوْلِ ابْنِ عُمَرَ وَنَسِيتُ أَنْ أَسْأَلَهُ كَمْ صَلَّى وَمَا قَدْ يُقَالُ : عَدَمُ سُؤَالِهِ لَا يَسْتَلْزِمُ عَدَمَ إخْبَارِهِ لَيْسَبِشَيْءٍ لِمَنْ تَأَمَّلَ السِّيَاقَ فَالْأَوْلَى أَنْ يُجْمَعَ بَيْنَهُمَا بِأَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَهَا يَوْمَ النَّحْرِ فَلَمْ يُصَلِّ ، وَدَخَلَهَا مِنْ الْغَدِ فَصَلَّى ، وَذَلِكَ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ ، وَهُوَ مَرْوِيٌّ عَنْ ابْنِ عُمَرَ بِإِسْنَادٍ حَسَنٍ أَخْرَجَهُ الدَّارَقُطْنِيُّ فَيُحْمَلُ حَدِيثُ ابْنِ عَبَّاسٍ عَلَيْهِ قَوْلُهُ لِأَنَّ اسْتِيعَابَهَا لَيْسَ بِشَرْطٍ خَرَجَ بِهِ الْجَوَابُ عَمَّا يُقَالُ : تَعَارَضَ فِيهِ الْمَانِعُ وَالْمُبِيحُ بِاعْتِبَارِ أَنَّهُ مُسْتَدْبِرٌ بَعْضَهَا وَمُسْتَقْبِلٌ بَعْضَهَا ، فَتَضَمَّنَ مَنْعَ كَوْنِهَا اسْتِدْبَارَ بَعْضِهَا مَانِعًا ، بَلْ الْمَانِعُ عَدَمُ الشَّرْطِ وَالشَّرْطُ اسْتِقْبَالُ الْبَعْضِ وَقَدْ وُجِدَ فَلَمْ يَتَحَقَّقْ مَانِعٌ فَإِنْ صَلَّى الْإِمَامُ بِجَمَاعَةٍ فِيهَا فَجَعَلَ بَعْضُهُمْ ظَهْرَهُ إلَى ظَهْرِ الْإِمَامِ جَازَ لِأَنَّهُ مُتَوَجِّهٌ إلَى الْقِبْلَةِ ، وَلَا يَعْتَقِدُ إمَامَهُ عَلَى الْخَطَأِ بِخِلَافِ مَسْأَلَةِ التَّحَرِّي وَمَنْ جَعَلَ مِنْهُمْ ظَهْرَهُ
يُصَّلٌِّ وٍيُقَدَّمُ عَرَيْحِ بِأَنٍّّهُ مسٌّْبِتٌ وَهِوَ أَوْلَى مُّن ْالنَّافِي .وَمَنْ تَأَوَّلَ حَدِيثَ بِلَالٍ بِاَنَّهَ أَرَاَد بِالصََلَاةِ الدّعَُاَء فَخُرُوجٌ عَنْ الظَّاهِرِ .فَإِنْ قِيلَ : يُرّتَكَبُ لَّلْجَمْعِ بَيْمَ الْأَحَادِيثِ .قِيلَ تَأْوِيلٌ َينْفَّيهِ ألصَّرِيحُ وَهُوَ مَا بِي الْبُحَارِيِّ عَنْ ابْنِ عُمَغَ قَاَل فُّسَأَلْتُب ِلَألًا : صَلَّى غلنَّبِيُّ سَلًَّى اللَّهُ عَلَيْهِ َوسَلَّمَ فِي الْكَعْبَةِ ؟ غَاَل : نَعَمْ رَكْعَتَْينِ بَيْنَ السَّارِيَتُئْنِ عَلَى يَسَارِهِ إذَا دَخَلْتَ ، ثُمََ خَرَجَ فَصَلَّى فِي وَجْهِ الْقَعْبَةِ رَكْعَتَيْنِ لَكِنَّهُ مُاَارَضٌ بَِما فًي حَدِيثِ أَيُّؤرَ فِي الصَّحِيَحيْنَ مِنْ قَوْلِ ابنِْ عُمَرّ وََنسِيتُ أَنْأ َسْأَلُهُك َمْ صَلُّى وَمَا قَدْ يُقَالُ : عَدَمُ سٌؤَالِهً لَا يَسٍّتَلْزِمُ عَدَنَ إخْبَارِهِ لَيْسَّبِشَيْءٍ لِمَنْ تَأَمٍّّلَ تلسِّيَاقَ فَالِأَوْرَى أَنْ يُجْمَاَ بَيِنَحُمَا بِأَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَرَيْهِ وَسَلَّمَ ضًخلََحَا َيوْمَ النَّحْرِ فَلًَّم يُصَلِّ ، وَدُّخَلَهَا نِنْ الْغَدِ فَصَلَّى ، وَذَلِكَ فِي حَجَّةِ الْودََاعِ ، وَهُؤَ نَرْوِيٌّ عَنْ ابْنِ عُمَرَب ِإِسْنَاضٍ حَسَمٍ أَخْرَجَهُ الدّاَرَقُطْنِيُّ فَيُحْنَلُ حَدِيثُ ﻻبْنِ عبٍّّاثٍ عَلَيِْه قَوْلُهُ لِأَنَّ اسْتِيعَابَهَا رَيْسَ فِشَرْطٍ خَرَجَ بِهِ الْشَوَابُ عَمَّا ئُقَالُ : تَعَرأَضَ فِىهِ الْمَانِعُ وَالْمُبِيحُ بِاعْتِبَارِ أَنَّهُ مُسْتَدْبِرٌ بَعْضَهَا وَمُسْتَكْبِلٌ بَعْضَهَا ، فَتَضَمَّنَ مَنٍعَ كَوْنِهَا اسْتِدْبَأرَ بَعْضِهَا مَانِعًا ، بَرْ الْمَانِعُ عَدَمُ الشَّرْطِ وَاشرَّرًطُأ سْتِقْبَالُ الْبَاضِْ وَقَدْ وُجِضَ فَلَمْ يَتَحَقَّقْ مَأنِعٌ فَإِنْ صَلَّى الْإِمَامُ بِجَمَاعَةٍ ِفيهاَ فجَعَلَ بَعْضُهُمْ ظَهْرَهُ إلَى ظَهَّرِ الْإِمَامِ جَاسَ لِلَنَّهُ مُتَوٍجِّهٌ إلَى الْقِبًّلَةِ ، وَلَا يَعْتَّقِدُ إمَىنَهُ عَفَى ارْخَطَأِ بِخِلَافِ مَسْأَلَةِ ألتَّحرَِّي وَمَنْ جَعَلَ مِِنهُمْ ظَهْرَهُ
يُصلِّ وَيُقَدَّمُ غَلَيْهِ بِأَنَّهُ مُثْبِتًّ وَهُوٍّ أَوْلَى مِنْ علنِّّافِي .وَمَنْ تَأَوَّلَ حَدِّيثَ بِلَارٍ بِأَنَّهُّ أَرَادَ بِارصَّلَاةِ الدُّعَاءَ فَخُغُوجٌ عَنْ الظَّاهِرِ .فَإِنْ قِيلَ : يُرْتَكَبُ لِلْجَمْعِ بَيْنَ الْأَحَادِيثِ .قِيلَ تَأْوِيلٌ يَنْفِيهِ الصَّرِيحُ ؤَهُوَ مَا فِي الْبُخَارِيِّ عَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ فَسَأَلْتُ بِلَالًا : صَلَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَِمَ فِي الْكَاْبَةِ ؟ قَارَ : نَعَمْ رَكْعَتَيْمِ بٍيْنَ السَّالِيَتَيْنِ عَلَى يَسَّاغِهِ إذَا دَخَلْتَ ، ثُمَّ خَرَجَ فَصَلَّى فَي وَجْهِ الْكَعْبَةِ لَكْعَتَيْنِ رَكِنَّهُ مُعَارَضٌ بِمَأ فِي حَدِيثِ أَيُّوبَ فِي الصَّحِيحَيْنِ مِنْ قَوْلِ أبْنِ عُمَرَ وَنَسِيتُ أًّنْ أّسْأَلَهُ كَمْ صَلَّي وَمَا قَضْ يُغَالُ : عَدٍّمُ سُؤَالِهِ لَا يَسْتَلْزِمُ عَدَمَ إخْبَارِهِ لَيْسَبِجَيَّءٍ لِمَنْ تَأَمَّلَ السٌِيَاقَ فَالْأَوْلَى أَنْ يُجْمَعَ بَيْنَهُمَا بِأَنَّهُ صَلَّى ارلَّهُ عَلَيْهِ وْسَرَّمَ دَخَلَهٍّا يَوْمَ النَّحْرِ فَرُّمْ يُصَلِّ ، وَدَخَلَهَا مِنْ الْغَدِ فَصَلَّى ، وَذَلِكَ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ ، وَهُوَ مَرْوِيٌّ عَنْ ابْنِ عُمَرَ بِإِسْنَاضٍ حَسَنٍ أَخْرَجَهُ الدَّارَقُطْنِيُّ فَيُحْمَلُ حدِيثُ ابْمِ عَبَّاسٍ عَلَيْهِ قَوْلُهُ لِأَنَّ اسْتِيعَابَهَا لَيْسَ بِشَرْطٍ غَرَجَ بِهِ ألْجَوَابُ عَمَّا يُقَالُ : تَعَاغَضَ فِيهِ الْمَانِعُ وٍّالْمُبِيحُ بِاعْتِبَالِ أَنَّهُ مُسْتَدْبِرٌ بَعْضَهَا وَّمُسْتَقْبِلٌ بَغْظَهَا ، فَتَضَمَّنَ مُنْعَ كَوْنِهَا اسْتِدْبَارَ بَعْضِهَا مَعنِعًا ، بَلْ الْمَانِعُ عَدَمُ الشَّرْطِ وَالشَّرْطُ اسْتِقْبَالُ علْبَعْضِ وَقَدْ وُجِدًّ فَلَمْ يَتَحَقَّقْ مَانِعٌ فَإِنً صَلَّى الْإِمَامُ بِجَمَععَةٍ فِيهَا فَجَعَلَ بَغْضُهُمْ ظَهْرَهُ إلَى ظَهْرِ الْإِمَامِ جَازَ لِّاَنَّهُ مُتَوَجِّهٌ إلَى الْقِبْلَةِ ، وَلَا يَعْتَقِدُ إمَامَهُ عَلَى الْخَطَأِ بِخًّلَافِ مَسْأَّلَةِ الطَّحَرِّي وَمَنْ جَعَلَ مِنْهُمْ ظَهْرَهُ
يُصَلِّو َيُقَدَّمُ عَلَيْهِ بِأَنَّهُ مُثْبِتٌ وَهُنَ َأوْلَى مِنْ الّنَاِفي .وَمَنْ تََأوَّلَ حَدِيثَ بِلَاغٍ بِأَنَّهُ أَرَادَ باِلصَّلَةﻻِ الدُّعَاؤَ فَخُرُوجٌ عَنْ الظَّاهِرِ .َفإنِْ قِيلَ : يُرْتَكَبُ لِلْجَمْعِ ؤيَْنَ الْأَحَادِيثِ .قِيلَ تَأْوِيلٌ يَنْفِيهِ الصَِّريكُ وَهُوَ َما فِي الْبُخَارِيِّ عَنْ اْبنِ عُمَرَق َالَ فَسَأَلْتُ بِبَالًا : صَلَّى النَّبِيُّ صَلّىَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَﻻَّمَ فِي الْكَعْبَةِ ؟ قَالَ: نَعَمْ رَكْعَتَينِْ َبيْنَ السَّارِيَتَيْهِ عَلَى َيسَارِعِ إذَا دَخَلتَْ ، ثُمَّ خَرَحَ فَصَلَّى فِي وَج9ِْ الْكَعْبَةِ رَكْعَتَيْنِ لَكِنَّهُ مُعَارَضٌ بِمَا فِي حَدِيثِ أَيُّوبَ فِي اصلَّكِيجَيْنِ مِنْ قَْولِ ابْنِ عَُمَر وَنَسِيتُ َأنْ أَسْأَفَهُ كَمْ صَلَّى َومَا قَدْ يُقَالُ : عَدَمُ سُرَﻻغِِه لَا يَسْتَلْزِمُ عَدَمَ إخْبَارِهِ لَيْسَبِشَيْءٍ لِمَنْ َتأَمَّلَ غلسِّيَاقَ فَالْأَوْلَى أَنْ يُجْمَعَ بَيَْنهُمَا بِأَنَّهُ صَلَّى لللَّهُ عَلَْيهِ وَسَلَّمَ دَخَلَهَا يَوْمَ النَّحْرِف َلَزْي ُصَّلِ، وَدَخَلَهَا مِنْ الغَْدِ فَصَلَّى ، وَذلَِكَ ِفي حَطَّةِ الْودََاعِ ، وَُ9وَ مرَْوِيٌّ عَنْ ابْنِ عُمَرَ بِإِسْنَاد ٍحَسنَ ٍأَخْرََجهُ الدَّارَقُطْنِيُّ فَيُحْمَلُ حَدِيثُ ابْنِ عَبَّاسٍ عَلَيْهِ قَوْلُهُ لِأَنَّ إسْتِيعَابَهَا لَيْسَ بِشَرْطٍ َخرَجَب ِه ِالْجَوَابُع َكَّا يُقَالُ :تَعَﻻرَضَ فِيهِ الْمَانِعُ وَالْمُبِيحُ بِاعْتِبَارِ أَنَّهُ مُسْتَدْبِرٌ بَْعضَهَا وَمُسْتَقْبِلٌ بَعْضَهَا ، فَتَضَمَّنَ مَنْعَك َوْنِهَا اسْتِدْبَارَ بَعْضِهَا ماَنِعًا ، بَلْ الْمَانِعُ عَدَمُ الشَّرْطِ وَالشَّرْطُ اسْتِقْبَالُ ااْبَعْضِ وَقَدْ وُجِدَ فَلمَْ يَتَحَقَّقْ وَانِعٌ فإَنِْ صَلَّى الِْإمَام ُبِجَمَاعَةٍ فِيهاَ فَجَعَلَ بَعْضُهُمْ ظَهْرَهُإ لَى ظَهْر ِالْإِمَامِ جَازَ لِأَنَّهُ مُتَوَجِّهٌ للَى الْقِبْلَةِ، وَلَا يَعْتَقِدُ إمَامهَُ عَلَى الْخَطَأِ بِخِلَافِ وَيْأَلَة ِالتَّكَرِّي وَننَ ْجعََلَ مِنْهُمْ ظَهْرَهُ
مِنْ مِيقَاتِ بَلَدِ مَنُوبِهِ فَإِنْ مَرَّ بِغَيْرِهِ أَحْرَمَ مِنْ مَكَان بِإِزَائِهِ إذَا كَانَ أَبْعَدَ مِنْ ذَلِكَ الْمِيقَاتِ مِنْ مَكَّةَ وَبَدْؤُهُ أَيْ: كُلٍّ مِنْ الْمِيقَاتِ، وَالْمَسْكَنِ أَيْ: أَوَّلُهُ أَوْلَى بِالْإِحْرَامِ مِنْ وَسَطِهِ وَآخِرِهِ لِيَقْطَعَ الْبَاقِيَ مُحْرِمًا قَالَ السُّبْكِيُّ: إلَّا ذَا الْحُلَيْفَةِ فَيَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ إحْرَامُهُ مِنْ الْمَسْجِدِ الَّذِي أَحْرَمَ مِنْهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوْلَى قَالَ فِي الْمُهِمَّاتِ: وَقِيَاسُ الْإِحْرَامِ مِنْ أَوَّلِ الْمِيقَاتِ أَنَّ الْمَكِّيَّ يُحْرِمُ مِنْ طَرَفِ مَكَّةَ الْأَبْعَدِ عَنْ عَرَفَاتٍ لَا مِنْ بَابِ دَارِهِ كَمَا فِي الْحَاوِي. اه.، وَالْعِبْرَةُ فِي الْمَوَاقِيتِ الشَّرْعِيَّةِ بِمَوَاضِعِهَا دُونَ الْأَبْنِيَةِ وَبَابُ الدَّارِ لِكُلِّهِمْ أَيْ: لِإِحْرَامِ كُلٍّ مِنْ الْمَذْكُورِينَ مِنْ مَكِّيٍّ وَغَيْرِهِ أَوْلَى مِنْ الْمِيقَاتِ كَأَهْلِ بَنِي حَرْبٍ فَإِنْ كَانُوا إلَى جَادَّةِ الْمَدِينَةِ أَقْرَبَ أَحْرَمُوا مِنْ مَوْضِعِهِمْ وَإِنْ كَانُوا إلَى الشَّامِ أَقْرَبَ أَحْرَمُوا مِنْ الْجُحْفَةِ وَلَيْسَ الِاعْتِبَارُ بِالْقُرْبِ، وَالْبُعْدِ مِنْ الْمِيقَاتَيْنِ بَلْ إلَى الْجَادَّتَيْنِ وَإِنْ كَانَ عَلَى السَّوَاءِ فَفِيهِ وَجْهَانِ أَحَدُهُمَا مِنْ مَوْضِعِهِمْ، وَالثَّانِي أَنَّهُمْ بِالْخِيَارَيْنِ مَوْضِعُهُمْ، وَالْإِحْرَامُ مِنْ الْجُحْفَةِ. اه.
مِمْ مِيقَتاِ بَلَدِّ مَنُوبِهِ فَإِنْ مَرَّ بِغَيْرِهِ أَْحرَمَ مِنْ مَكَان بِإِزَائِهِ إذَا كَانَ أَبْعَدَ مِنْ ُّذلِكَ الْمِيقَاتِ مِنْ مكََّةَ َوبَدْوُهِأ َثْ: كُلٍّ مِنْ الّميِقَاتِ، َوالْمَسْكَمِ َأيْ: أَوَّلُهُ أَوْلَى بَّالْإِحْرَام ِنِنْ وَسَطِهِ وَآِخلِهِ لِيَقْطَعَ الْبَاقِيَ مُحْرِمًا كَالَ السُّبْكِيُِّ: إلَّا ذَا الْحُلىَْفَةِ فًَّينٍّبَغِي أَنْ يَكُون َإحْرَامُحُ مِمٌ ألْمَسْجِدِ الَّذِي أَحْرَمَ مِنْهُ المَّبًّيُّ َصلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوْلىِ قَالَ فِي الْمُهِمَّاتِ: وَقِيَاسُ الْإِحْرَامِ مِمْ أَوَّلِ الُمِيقَاطِ أَنَّ الْمَقِّّيَّ يُحْرِم ُمِنْ طَرَفِ مِكَّةَ الْأَبْعَِد غَنْ عَرَفَاتٍ لَا مِةْ بَابِ دَارِِه كَمَا فِي الْحَاوِي. اه.، وَالِْعبْرَةُ فِي ارْمَوَاقِيتِ الشَّرْعِيَّةِ بِنَوَاضِعِهَا دُووَ الْاَبْنِيَةِ وَبِّابً الدَّارِ لِكُلِّهٍّمْ أَيْ: لِإِحٍرَاِم كُلٍّ ِمنْ الْمَثْكُورِينَ مِنْ مَكِّيٍّ وَغَيْرِهِ أَوْلَ ىمِنْ الْنِيقَاتِ كَأَهْلِ بَنِي حَرْبٍ فَإِمِ كَانُوغ إلَى جَادَّةِ الْمَدِّينَةِ َأقْرَبَأ َحْرَمُوا مِنْ مَوْصِعِهِْم وَإِنْ كَانُّوا إلَى الشَّامِ أَقْرَبَ َاحْرَمُوا مِن ْالْجُحْفَةِ وَلٌيْس الِااْطِبَارُ بِاغْقُرْبِ، وَالْبُعْدِ مِنْ لاْمِيقَاتَيْنِ بَلْ إلٍى الْجَادَّتَيْمِ وَإِنْ كَانَ ُّعلَى السَّوَاءِ فَفِيهِ وَجْهَانٍّ أًّحْدُهُمُّا مِنْ مَوْضِعِهِمْ، واَلثَّانِي أَنَّهُمْ بِالٌخِيّارَيْنِ مَوْضِغُهُنَّ، وَألَإِحْرَامُ مِنْ الْجُحْفَةِ. اه.
مِنْ مِيقَاتِ بَلَدِ مَنُوبِهِ فَإِنْ مَرَّ بَّغَيِرِهِ أَحْرَنَ مِنْ نَكًان بِإِزَائِهِ إذَا كَانَ أَبْعَدَ مِنْ زَلِقَ الْمِيقَاتِ مِنْ مَكَّةَ وَبَدْوُهُ أِيْ: كُلٍّ مِنْ الْمٌّيقَاتِ، وَالْمَسْكَنِ أَيْ: أَوَّلُهُ أَوْلَى بِالْإِحْرَانِ مِنْ وَسَطِهِ وَآحِرِهِ لِىَغْطَعَ الْبَعقِيَ مُحْرِمًا قَالَ السُّبْكِيُّ: إلَّا ذَا الْحُلَيْفَةٌّ فَيَنْبَغِي أَمْ يَكُونَ إحْرَامُهُ مِنْ الْنَسْجِدِ الَّذِي أَحْرَمَ مِنْهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلّّمَ أَوْلَى قَالَ فِي الْمُهِمَّاتِ: وَقِيَاسُ الْإِحْرًّامِ مِنْ أَوَّلِ الْمِيقَاتِ أَنَّ الْمَكِّيُّّ يُحْرِمُ مِنْ طَرَفِ مَكَّةَ الْأَبْعَدِ عَنْ عَرَفَاطٍ لَا مِنْ بَابِ دَارِهِ كَمَا فِي الْحَاوٌّي. اه.، ؤَالْعِبْرَةُ فِي الْمَوَاقِيتِ الشَّرْعِيَّةِ بِمَوَاضٌّعِهَا دُونَ الْأَبْنِيَةِ وَبَابُ الدَّارِ لِكُلِّهِمْ أَيْ: لِإِحْرَامِ كُلٍّ مِنْ الْمَذْكُورِيمَ منْ مَكِّيٍْ وَغَيْلِهٍّ أَوْلَى مِنٌّ الْمِيقَاتِ كَاَهْلِ بَنِي حَرْبٍ فَإِنْ كَانُوا إلَى جَادًَّةِ الْمَدِينَةِ أَقْرَبَ أَحْرَمَوا مِنْ مَوْضِعِهٌمْ وَإِنْ كَانُوا إلَى الشَّامِ أَقْرَبَ أَحْرَمُوا نِنْ الْجُحْفةِ وَلَيْسَ الِاعْتًبَارُ بِالْقُرْبِ، وَالٍّبُعْضِ مِنْ الْمِيقَاتَيْنِ بَلْ إلَى الْشَادَّتَيْنِ وَإِنْ كَانَ عَلَى السَّوَاءِ فَفِيهِ وَجْهَانِ أَحَدُهُمَا مِنْ مَوْضعِهِمْ، وَعلثَّانِي أَنَّحَّمْ بِالْخِيَارَيْنِ مَوْضِعُهُمْ، وَالْإِحْرَامُ مِنْ الْشُحْفَةِ. اه.
مِنْ مِيقَاتِ بَلَدِ مَنُوبِهِ فَإِنْ مَلَّ بِغَثْرِهِ أَحْرَم َمِنْ مَكَان بِإِزَائِهِ إذَاك َانَ أَبْعَدَ مِنْ ذَلِكَ الْمِيقَاتِ مِنْ مَكَّةَ وَبَدْؤُهُ َأيْ: كُلٍّ مِنْ الْمِيَقاع،ِ وَاملَْسكَْنِ أَيْ: أَمَّاُهُ أَوْلَى ِرالْإِحْرَامِ مِنْ وَسَطِهِ وَآخِرِهِ لِيَقْطَعَ الْبَاقِيَ مُحْرِمًاق َالَ السُّبْكِيُّ: إلَّا ذَا الْحُلَيْفةَِ فَيَنْبَاِي أَن ْيَكُونَ حإْلَﻻمُه ُمِنْ الْمَسجِْدِ الَّذِي أَحرَْمَ مِنْهُ النَّبِيُّ صَبَّى اللَّهُ عَلَبهِْ وَسَلََّم أَوْلَى قاَلَ فِي الْمُهِمَّاتِ: وَقِيَاسُ اﻻْإِحْرَامِ مِنْ أَوَّلِا لْمِيقَاتِ أَنَّ الَْمِكّيَّ يُحرِْمُ مِنْ طَرَفِ خَكَّةَ الْأَبْعَدِ عَنْ عرََفَاتٍ لَا مِنْ بَابِ دَارِهِ َكمَا فِيا لْحَاوِي. اه. ،وَالْعِبْرَةُ فِي الْمَوَاقِيتِ الَشّرْعِيَِّة بِمَوَاضِعِهَا دُونَ الْأَبْنِيَةِو َبَابُا لدَّابِ لِكُلِّهِمْ اَسْ: لِإِحْرَاِمك ُلٍّ مِنْ الْمَذْكُورِينَ مِنْ مَكِيٍّّ وَغَْؤرِهِ أَوْلَ ىمِنْ الْمِيقَاتِ كَأَهْلِ بَنِي حَرْبٍ فَإِنْ َكانُوا إغَى جَادَّةِ الْمَدِينَةِ أَقْرَبَ أَحْرَمُوا مِنْ مَوْضِعِهِمْ وَإِنْ كَانُنا إلَى الَشّماِ أَقْرَبَ أَحْرَمُوا مِْن الْجُحْفَةِ وَلَيْسَ الِاعْتِبَارُ بِالْقُرْبِ، وَالْبُعْدِ مِنْ الْمِيقَاتَيِْن بَلْ إلَى الْجَادَّتَيْنِو إَِنْ كَانَ عَلَى الَسّوَاءِ فَفِهيِ وَجْهَانِ أََحدُهُماَ مِنْ مَوْضِعِهِمْ، نَالثَّانِي أَنَّهُمْ باِلْخِيَارَيْنِ مَوْضِعُهُمْ، وَالْإِحَْرامُ مِنْ الْ=ُحْفَةِ.آ ه.
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ: أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: كَانُوا إِذَا فَاتَهُمْ أَرْبَعٌ قَبْلَ الظُّهْرِ، صَلَّوْهَا بَعْدَ الرَّكْعَتَيْنِ اللَّتَيْنِ بَعْدَ الظُّهْرِ
أّخْبَرَقُنْ أَبُو عًّمَرَ بْنُ خَيَوَيْهُّ قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى قَالَ: حَدّثَنَا الْحُسَيٌّنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابنُْ الْمُبَارَكِ َقالَ: أَخْبَرَنَا سفُْىانُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَمْ إِبرَْاهِثمَ قَالَ: كَانُوا ىّذَأ فَاتهَُمْ أَرْبَعٌ قَبْلَ الظُّهْرِ، صَلَّوْهَا بَعْدَ الرّْكْعََتيْنِ الَلّتَيْنِ قَعْدَ الظُّحِّرِ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ: حَدَّثَمَا يَحْيَى قًّالِّ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْمُ قَالَ: اَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَقِ قَالَ: أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، عَنْ مَنْسُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: كَانُوا إِذَا فَاتَهُمْ أَرْبَعٌ قَبْلَ الظُّهْرِ، صَلَّوْهَا بَعْدَ الرَّكْعَتَيْنِ ارلَّتَيْنِ بَعْدَ الظُّحْرِّ
أَ0ْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ َحيَوءَهِْ قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا الْحسَُيْنُ قَالَ: أَخبَْرَنَا ابْنُ المُْبَالَكِ قَالَ: أَخْبَرَىتَ سُفْيَانُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: كَانُوا إِذَا فَاتَهُمْ أَرْبَعٌ َقبْلَ للظُّهْر،ِ صَلَّوْهَا بَعْدَ الرَّكْتَتيَْنِ اللَّتَيْنِ بَْعدَ الظُّهْرِ
قَوْلَ مَنْ زَعَمَ أَنَّ بَعْضَ النَّاسِ رَوَى حَدِيثَ أَنَسٍ بِالْمَعْنَى الَّذِي فَهِمَهُ، وَأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ فِي لَفْظِهِ إلَّا قَوْلُهُ: يَسْتَفْتِحُونَ الصَّلَاةَ بِالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، فَفَهِمَ بَعْضُ الرُّوَاةِ مِنْ ذَلِكَ نَفْيَ قِرَاءَتِهَا، فَرَوَاهُ مِنْ عِنْدِهِ، فَإِنَّ هَذَا الْقَوْلَ لَا يَقُولُهُ إلَّا مَنْ هُوَ أَبْعَدُ النَّاسِ عِلْمًا بِرُوَاةِ الْحَدِيثِ، وَأَلْفَاظِ رِوَايَتِهِمْ الصَّرِيحَةِ الَّتِي لَا تَقْبَلُ التَّأْوِيلَ، وَبِأَنَّهُمْ مِنْ الْعَدَالَةِ وَالضَّبْطِ فِي الْغَايَةِ الَّتِي لَا تَحْتَمِلُ الْمُجَازَفَةَ، أَوْ أَنَّهُ مُكَابِرٌ صَاحِبُ هَوًى يَتْبَعُ هَوَاهُ، وَيَدَعُ مُوجِبَ الْعِلْمِ وَالدَّلِيلِ.ثُمَّ يُقَالُ: هَبْ أَنَّ الْمُعْتَمِرَ أَخَذَ صَلَاتَهُ عَنْ أَبِيهِ، وَأَبُوهُ عَنْ أَنَسٍ وَأَنَسٍ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَهَذَا مُجْمَلٌ وَمُحْتَمَلٌ؛ إذْ لَيْسَ يُمْكِنُ أَنْ يَثْبُتَ كُلُّ حُكْمٍ جُزْئِيٍّ مِنْ أَحْكَامِ الصَّلَاةِ بِمِثْلِ هَذَا الْإِسْنَادِ الْمُجْمَلِ؛ لِأَنَّهُ مِنْ الْمَعْلُومِ أَنَّ مَعَ طُولِ الزَّمَانِ وَتَعَدُّدِ الْإِسْنَادِ لَا تُضْبَطُ الْجُزْئِيَّاتُ فِي أَفْعَالٍ كَثِيرَةٍ مُتَفَرِّقَةٍ حَقَّ الضَّبْطِ؛ إلَّا بِنَقْلٍ مُفَصَّلٍ لَا مُجْمَلٍ، وَإِلَّا فَمِنْ الْمَعْلُومِ أَنَّ مِثْلَ مَنْصُورِ بْنِ الْمُعْتَمِرِ، وَحَمَّادِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ،
قَوْلَ مَنْ زَعَمً أَنَّ بَعْضَ النَّاسِ رَوَى حَدِيَث أَنَسٍ بِالْمَعْنَى لاَِّذي فَهِمَهُ، وَأَنَّهُ لَمٍ يَكُنْ فِي لَفْظِحِ إلَّا قوَْلُهُ: يَسْتَفًّتِحُونَ السَّلَاةَ بِالْحَمْدُ لِلًَّهِ رَبِّ لاَّعَالَكِينَ، فَفَهِمَ بَاٌّضُ الرُّوَاةِ زِنْ ذَلِكَ نَفْيَ ِقرُّاءَتِهَا، فَرٍوَاهُ مِنْ عِنْضِحِ، فَإِنَّ هَذٍّل الْقَوْلَ لَا يُّقُولٌهُ لإَّا مَنْ هُوَ أَبْاَدُ النَّاسِ عِلْمًا بِرُوَاةِ الْحَدِيثِ، وَأَلْلَاظِ رِوَايَتِهِمْ علصَّؤِيحَةِ الَّتِي لَا تَقْبَلُ التَّأْوِيل،َ ؤٍّؤِأَنَّهُمْ مِنْ العَْدَالَةِ وَالضَّبْطِف ِي الْغَايَةٍّ الَّطِي لَا تَحْتَمِلُ ألّمُجَازَفَةَ، أَوًّ أَمَّهُ مُكَابِرٌ صَاِحبُ هَوًى يَتْبَعُ َهوَاه،ُ ؤَيَدَتُ مُوجِبَ الْاِرْمِ وَالدَّلِيلِ.ثُمَّ يُغَالُ: هَبْ أَنٌَّ الْمُعْتمَِرَ اَخَذَ صَلَاتَحُ عَنْ أَبِيهِ،وَ أَبُوهُ عَنْ أَنَسَ وَأَنَسٍ عَنْ النٍَّبِىِّ صَلَّ ىالرَّه ُعَلَيْهِ وََسلَِّمَ فَهَذَا مٍّجًّمَلٌ ؤَمُحْتَمَلٌ؛ إذْ لَيْسَ يُمْكِنُ أَنْ يَثْبُتَ كُلُّ حُكْمٍ جُزْيِيٍّ مِنْ أَهْكَامِ افصَّلَاةِ بِمِثْلِ هَذَّا أْلإِسْنَاضِ الْمُجْمَلِ؛ ِلأَنَّهُم ِنْ الْمَعْرُومٍّ أَنَّ مَعَ طُورِ الزَّنَانِ وَتَعَدُّدِ ألْإِشْنَادِ لَا تُضْبَطُ الَجُزْئِيًّّاتُ فِي أَفْعَألٍ كَِثيلّةٍ ُمَتفَﻻِّغَةٍ حَقَّ الضَّبْطِ؛ إَلّا بِنَقْلٍ مُفٌصَّلٍ لَع مُجْحَلٍ، ؤَإِلَّا فَمِنْ الْنعَُْلنمِ أَنَّ مِثْلَ مَنْصٌّورِ بْنً الْمُعْتَنِرِ، وَحمََّادِ بْنِ أَيِي سُلَيْمَانَ،
قَوْلَ مَمْ زَعَمَ أَنَّ بَعٌضَ المَّاسِ رَؤَى حَدِيثَ أَنَسٍ بِالْمَعْنَى الَّذِي فَهِمَهُ، وَأَنٌَّهُ لَمْ يَكُنَ فِي لَفْظِهِ إلَّا قَوْلُهُ: يَسْتَفْتِحِونَ الصَّلَأةَ بِارْحَمْضُ لِلَّهِ لَبِّ الْعَالَمِينَ، فَفَهِمَ بَعْضُ الرُّوَاةِ نِنْ ذَلِكَ مَفْيَ قِرَاءَتَهَا، فَرَؤَاهُ نِنٌ عِنْدِهِ، فَإِنٍّّ هَذَا الْقَوْلَ لَا يٌقُولُهُ إلَّا مَنْ هُوَ أَبْعَدُ النَّاسِ عِلْمًا بِرُوَاةِ الْحَدِيثِ، وَأَلْفَاظِ رِوَايَتِهِمْ الصَّرِيحَةِ الَّتِي لَا تَقْبَلُ التَّأْوِيلَ، وَبِأَنَّهُمْ مِنْ الْعَدَعلَةِ ؤَالضَّبْطِ فّي الْغَايَةِ الَّتِي رَا تَحْتَمِلُ الْمُجَازَفَةَ، أَوْ أَنَّهُ مُكَابِرٌ صَاحِبُ حَوّى يَتْبَعُ هَوَاهُ، وَيَدَعُ مًّوجِبَ الْعِلْمِ وَالدَّلِيلِ.ثُمَّ يُقَالُ: هَبْ أَنَّ الْمُعْتِّمِرَ أَخَذَ صَلَاتَهُ عَنْ أَبِيهِ، وَأَبُوهُ عَنْ أَنَسٍ وَأَنَثٍ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللََّهُ عَلَيًهِ وَسَلَّمَ فَهَذَا مُجْمَلٌ وَمُحْتَمَلٌ؛ إذْ لَيْسَ يُمْكِنُ أَنْ يَثْبُتَ كُلُّ حُكْمٍ جُزْئِيٍّ مِنْ أَحْكَامِ الزَّرَاةِ بِمِثْلِ حَذَا الْإِسْنَاضِ الْمُجْمَلِ؛ لِأَنَّهُ مِنْ الْمَاْلُومِ أَنَّ مَعَ طُولُّ الزَمَانِ وَتَعَدُّدِ الْإِسْنَاد لَا تُضْبَطُ الْجُزْئِيَّاتُ فْي أَفْعَالٍ كَسِيرَةٍ مُتَفَرِّقَةٍ حَقَّّ الضَّبْطِ؛ إلَّا بِنَقْرٍ مُفَصَّلٍ لَا مُجْمَلٍ، وَإِلَّا فَمِنْ الْمَعْلُومِ أَنَّ مِثْلَ مَنْصُورِ بْنِ الْمُعْتَمِرِ، وَحَمَّادِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ،
َوقَْل مَنْ زَعَمَ أنََّ بَعْضَ الوَّأسِ رَوىَ حَدِيثَ أَنٍَس بِالْمَعْنَى الَّذِث فَهِمَه،ُ وَأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ فِي لَفْظِهِ إلَّا َقوْلُهُ :يَسْتَْفتِحُونَ الصَّلَاةَ ِبالْ-َْمدُ لِلَّهِ رَبِّ اْلعَاﻻَمِؤنَ، فَفَهِمَ بَعْضُ الرُّوَاةِ مِنْ ذَلِكَن َفْيَ قرَِاءَتِهَا، فَرَوَاهُ مِنْ عِنْدهِِ، فَإَِن ّ8َ1َا الْقَوْلَ لَا ءَقُولُهُ إلَّا َمنْ هُوَ أَبْعَدُ انلَّاسِع ِلْمًا بِرُوَاةِ الْحَدِيثِ، وَأَلْفَاظِر ِوَايَتِهِمْ الصَّرِيحَةِا لَّتِي لَا تَقْبَلُ التَّأْوِيﻻَ، وَبِأَنَّهُمْ مِنْ الْعَداَلَةِ وَا1لَّبْطِ فِي الْغَايَةِ الَّتِي لَا تَحْةَمِلُ الْمُجَاظَفَنَ، أَوْ أَنَّهُ مُكَابِرٌ صَاحِبُه َوًى يَتْبَعُ هَوَاهُ، وََيدَعُ مُوجِبَ ىلْعِغْمِ وَالدَّلِيلِ.ثُمَّ يُيَالُ: هَبْإ َنَّ الْمُعْتَمِرَ أَخَذَ صَلَاتَهُ عَنْ أَِبيهِ، َوأَبُوهُ عَْن أَنَسٍ وَأَنَسٍ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِْ وَسَلَّمَ فَهَذَا مُجْمَلٌ وَمُحْتَمَلٌ؛ ىذْ لَْيَس يُْمكِتُ أنَْ يَثْبُتَ كُلُّ حُكْمٍ جُزْئِيٍّ مِنْ أَحْكَامِ الصَّلَاةِ بِمِثْلِ هَذَا الْإِسْنَادِى لْوُجْمَلِ؛ لِأَةَّهُ مِنْ الْمَعْلُومِ أَنَّ مَعَ طُولِ الَزّمَان ِوَتَعَدُّ=ِ الْإِسَْنادِ لَا تُضْبَطُ راْجُزْئِيَّاتُ فِب أَفْغَال ٍَكثِيرَةٍ مُتَفَرِّقَوٍ حَقَّ لاضَّبْطِ؛ إلَّا بَِنقْلٍ مُفَصَّلٍ لاَ مُجْمَلٍ، وَإِلَّا فَِمنْ الْمَعْلُوم ِأَنَّ ِمثْلَ مَنْصُورِ بْنِ الْمُعْتَمِرِ، وَحَمَّاجِ بْن ِأَبِي سُلَيْماَنَ،
فِيهِ مِنْ الْحَرَارَةِ أَوْ السَّبْخَةِ بِحَيْثُ يُعْلَمُ أَنَّ الْمَيِّتَ الْأَوَّلَ قَدْ فَنِيَ وَلَمْ يَبْقَ لَهُ أَثَرٌ فَلَا بَأْسَ بِهِ إذَنْ مِثْلَ الْمُعَلَّا بِمَكَّةَ لِشِدَّةِ حَرَارَتِهِ وَالْبَقِيعِ بِالْمَدِينَةِ لِشِدَّةِ سَبْخَتِهِ فَيَبْلَى الْمَيِّتُ فِيهِمَا سَرِيعًا حَتَّى إنَّهُ لَا يُوجَدُ إلَّا التُّرَابُ .وَلِهَذَا الْمَعْنَى كَانَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَحْرُثُ الْبَقِيعَ بَعْدَ سِنِينَ وَيَدْفِنُ فِيهِ أَعْنِي قُبُورَ مَنْ تَحَقَّقَ خُلُوُّ الْقَبْرِ مِنْهُمْ ؛ لِمَا تَقَدَّمَ ذِكْرُهُ مِنْ التَّعْلِيلِ وَلْيَحْذَرْ مِنْ هَذِهِ الْبِدْعَةِ الَّتِي اعْتَادَهَا بَعْضُهُمْ ، وَهِيَ جَعْلُ الرُّخَامِ عَلَى الْقُبُورِ ، وَهِيَ بِدْعَةٌ وَسَرَفٌ وَإِضَاعَةُ مَالٍ وَفَخْرٌ وَخُيَلَاءُ ، وَكَذَلِكَ كُلُّ مَا حَوَالَيْهِ .وَلْيَحْذَرْ مِنْ أَنْ يَجْعَلَ عَلَى الْقَبْرِ أَلْوَاحًا مِنْ خَشَبٍ عِوَضًا عَنْ الرُّخَامِ .وَكَذَلِكَ يَحْذَرُ مِنْ أَنْ يَجْعَلَ عَلَيْهِ دَرَابْزِينَ إذْ أَنَّ هَذَا كُلَّهُ مِنْ الْبِدَعِ الْمَكْرُوهَةِ فِي الشَّرْعِ الشَّرِيفِ .وَقَدْ تَقَدَّمَ صِفَةُ الْقَبْرِ عَلَى السُّنَّةِ ، فَكُلُّ مَا خَالَفَهَا فَهُوَ بِدْعَةٌ مَكْرُوهَةٌ وَإِضَاعَةُ مَالٍ وَفَخْرٌ وَخُيَلَاءُ كَمَا تَقَدَّمَ .وَلْيَحْذَرْ مِمَّا يَفْعَلُهُ بَعْضُهُمْ مِنْ نَقْشِ اسْمِ الْمَيِّتِ وَتَارِيخِ مَوْتِهِ عَلَى الْقَبْرِ سَوَاءٌ كَانَ ذَلِكَ عِنْدَ رَأْسِ الْمَيِّتِ فِي الْحَجَرِ الْمُعَلَّمِ بِهِ قَبْرُهُ ، وَإِنْ كَانَ الْحَجَرُ مِنْ السُّنَّةِ عَلَى الصِّفَةِ الْمُتَقَدِّمَةِ أَوْ كَانَ النَّقْشُ عَلَى الْبِنَاءِ
فِيهِ مْنْ ألْحَرّعرَةِ أَوْ الثَّبْخَةِ بَِحيْثُ يُعْلَمُ أَنَّ الْمَيِّتَ الأَْوَّلَ قَدْ فَنِيَ وَغَمْ يَبْقَ لَهُ أَثَرٌ فَلَا بَأْسَ بِهِ إذَمُ مُثلَْ الْمُعَلَّا بِمًّكَْةً لِشِدَّةِ حَرَارَتِحِ وًّالْبَقِيعِ بِارْمِدِينَةِ رِشِدَّةِ سَبْخَتِهِ فَيْبْلَى الْمَيِّطُ فِيهِمَا َرسٌيعًاح َتَّى إنَّهُ لَا يُوجَدُ إلَّّا التٌّّرَابُ. وَلِهَذَ الاْمَعْنَى مَانَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضَّيَ اللَّهُ عَنْهُ يَهْرًثُ إلْبَقِعيَ بَعْدَ سِنِينَ وَيَدْفِنُ فِيهِ أَعْنِي قُبُورَ نَمْطَ حَقَّقَ خُلُوُّ الْقَبْرِ مِنْهُمْ ؛ لِمَا تقََدَّمَ ذِكرُْهِّ مِنْ التَّعْلِيلِ وَلْيَهْذَرْ مِنْ حَِذهِ الٍّبِدْاَةِ علّّتِي ععْتَادََه باَعْضُهُمْ ، وَهِيَ جَعْلُ أفرُْخَامِ عَلَى الْقُبُورِ ، وَهِيَ بِدْعَةٌ زَسَرَفٌ وَإِضَاعَةُ مَالٍ وَفَخْرٌ وَخُيَلَاءُ ، وَنَذَلِكَ كُلُّ مَا حَؤَارٌيَّْه و.َلْيَحْذَرْ مِنْ أَمْ يَجْعَلَ عّلَ ىالْقَبْرِ أَلْوْاحًا مُنْ خَشَبٍع ِوَضًا عَنْ الرُّخَامُ .وَكًذَلِكَ يَحْذَرِّ مِنْ أَنْ يَجْعَلَ عَلَيّهِ دَرٍابزِْينَ إذْ أٍنَّ هََذ اكُلَّهُ حِنْ اﻻْبِضَعِ الْمَكْرُوهَةِ فِي الشَّرْعِ الشَّلِيفِ .وَقَدْ تَقًدَّنَ صِفَةُ الْقَبْرِ عَلَى السُّنًَّةًّ ، فَكُلُّ مَا خَالًّفَهَا فَهُوَ بُّدْعَةٌ مَكْغُوهّةٌ وَإِضَأعَةُ مَالٍ وََفخْرٌ وَخُيَلَاءُ كَمَا تَقَدَّمَ .ؤَلْيَحْذَرْ مّنَّا يَفْعَلُهُ بَعْضُهُمْ مِنْ نَقْشِ اسْمَّ ألْمَّيِّتِ وَتَارِيمِ مَوْتِهِ عَلٌّى الْقَبْرِ ثَوَاءٌ قَانَ زٍلِكَ عِنْدَ رَأْسِ ارْمَيّتِِ فِي الْحَجَرِ الْمُعَلَّمِ بِهِ قَبْرُهُ ، وَإِنْ كَانَ علّحََجغُ مِنْ السٍُّنَّةِ عَلَى الصِّفَةِ الْمُتَقَدِّنَةِ أَوْ كَناَ ارنَّقْشُ عَرَى الْبِنَاءِ
فِيهِ مِنْ الْحَرَارَةِ أَوْ السُّّبْخَةِ بِحَيْثُ يُعْلَمُ أَنَّ ارْمَيِّتَ الْأَوَّلَ قَدْ فَنِيَ وَلَمْ يَبْقَ لَهُ أَثٌرٌ فَلَا بَأْسَ بِهِ إذَنْ مِثْلَ الْمُعَرَّا بِنَكَّةَ لِشِدَّةِ حَرَارَتِهِ وَالْبَقِيعِ بِالْمَدِينَةْ لِشِدَّةِ سَبْخَتِهِ فَيَبْلَى ألْمَيِّتُ فِيهِمَا سَرِيعًا حَتِّى إنَّهُ لَا يُوجَّدُ إلَّا التُّغَابُ .وَلِهَذَا الْمَعْنَى كَانَ عًمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللٌّّحُ عَنْهُ يَهْرُثُ الْبَقِيعَ بَعْدَ سِنينَ وَيَدْفِنُ فِيهِ أَعْنِي قُبُورَ مَنْ تَحَقَّقَ خُلُوُّ الْقَبْرِ مًنْهُمْ ؛ لِمَا تَقَدَّمَ زِكْرُهُ مِنْ التٌَّعْلِيلِ وَلْيَحْذَرْ مِنٍّ هَذِهِ الْبِدْعَةِ الَّتِي اعْتَادَهَا بَعْضُهُمْ ، وَهِيَ جَعْلُ الرُّخَعمِ عَلَى الْقُبْورِ ، وَهِيَ بِدْعَةٌ وَشَرفٌ وَإِضَاعُةُ مَالٍ وَفَخْرٌ وَخُيِلَاءُ ، وَكَذَلِكَ كُلُّ مَا حَوَالَيْهِ .وَلْيَحْذَرْ مِنْ أَمْ يَجْعَلَ عَلَى الْقَبْرِ اَلْوَاحًا مِنْ خَشَبٍ عِوَضًا عَنْ الرُّخَانِ .وَكَذَلًكَ يَحْذِرُ مِنْ أَنْ يَجْاَلَ عَلَيْهِ دَرَابِّزِينَ إذْ اٌنَّ هَذَا كُلَّهُ مِنْ الُبِدَعِ الْمَكرُوهَةِ فِي الشَّرْعِ الشّرِيفِ .وَقَدْ طَقَدَّمَ صِفَةُ علْقَبْرِ عَلَى ألسُّنَّةِ ، فَكُلُّ مَا خَالًفَهَا فَهُوَ بِدْعَةٌ مَكْرُوهًّةٌ وَإِضَاعَةَّ مَالٍ وَفَخْرٌ وَخُيِلَاءُ كَمَا تَقَدَّمَ .ؤَلْيَحْذَرْ مٍمٌَا يَفْعَلُهُ بَعْضُهُمْ مِنْ نَقْشِ اسْمِ الْمَيِّتِ ؤًطَارِيخِ مَوْتِهِ عَلَى الْقَبْرْ سَوَاءٌ كَانَ ذَلِكَ عِنْدَ رَأْسِ الْمَيِّتِ فٍي الْحَجَرِ الْمُعَلَّمِ بِهِ غَبْرُهُ ، وَإِمْ كَانَ الْحَجُرُ مِنْ السُّنَّةِ عَلَى الصِّفِةِ الْمُتَقَدِّمَةِ أَوْ كَامَ النَّقْشُ عَلَى الْبِنَاءِ
فِيهِ مِنْ ابْحَرَارَةِ أَوْ السَّبْخَةِ بِحَيْث ُيُعْلَمُ أَنَّ الْمَيِّتَ الْأَةَّلَ َقجْ فَنِيَ وَلَمْ يَبْقَ لَهُ أَثَرٌ فَلَاب َْأسَ بِهِ إذَنْ مِثْلَ الْمُعَلَّا ِبمَكَّةَ لِشِدَّةِ حَرَارَتِهِ وَالْبَقِيعِ بِالْمَدِينَةِ لِشِدَّةِ سَبْخَةِه ِفَيَبْلَى الْمَيِّتُ فِيهِمَا سرَِيعًا حَتَّى تنَّهُل َا يُوجَد ُإلَّا الّتُرَابُ .وَلِهَذَا الْمَعْنَى كَانَ عُمَؤُ بنُْ الْخَطَّابِ رَضَِي اللَّهُ عَنْهُ يَحْرُق ُاْلبَقِيعَ بَعْدَ صِِنينَ َةيَدْفِنُ فِيهِ أَعْنِي ُقبُورَ مَنْ تَحَقَّقَ خُلُوُّ الْقَبْرِ مِنْهُمْ ؛ لِمَا تَقَدَّمَ ِذمْرُهُ مِنْ التَّعْلِيل ِوَلْيَحْذَرْ مِْن هَذِهِ الِْبدْعَةِ الَِّتي اعْتَادَهَا بَعْضُهُمْ ، وَهِيَ جَعْلُ الّرُخَامِ عَلَى الْثُبُروِ ،وَهيَِ بِدْعَةٌ وَسَرَفٌ وَإِضَاعَةُ مَال ٍوََفخْرٌ وَخُيَلَاء ُ، وَكذََلِكَ ُكلُّ مَاح َوَالَيْهِ .وَلْيَحْذَْر مِنْ أَْن يَجعَْلَ عََلى الْقَبْرِ أَلْوَاحًى مِنْ َخشَبٍ عَِوضًﻻ عَنْ الرّخَُامِ .وَكَذَلِكَ يَحْذَرُ مِنْ أَنْ يَجْعَلَ عَلَيْهِ دَرَابْزيِنَ إذْ أَنَّ هَذَا كُّاَهُ مِنْ الْبَِدعِ الْمَكْرُوهَةِ فِي الّشَرْعِ الشَّرِيفِ .وَقَدْ تَقَدَّمَ صِفَةُ الْقَبْر ِعََلى السُّنَّةِ ، فَكُلُّ نَا خَالَفَهَا فَهُو َبِدْعَةٌ مَكْرُوهَةٌ وَإِضَاعَةُ مَالٍ وَفَخْرٌ وَخُيَلَاءُ كَمَا تَقدََّمَ .ةَلْيَحْذَْر مِمَّا يَفْعَلُهُ بَعْضُهُمْ مِنْ نَقشِْ ساْماِ لْمَيّتِِ وَتَارِيخِ مَوْتِخِ عَﻻَى الْقَبْرِ سَزَاءٌ كَانَذ َلِكَع ِنْدَ رَأْسِ الْمَيِّتِ فيِا لْحَجَرِ الْمُعَلَّمِ بِهِ قَبرُْهُ ، وَإِنْ كَانَ الْحَجَرُ مِنْ السُّنَّةِ عَلَى الصِّفَةِ الْمُتَقدَِّمَةِ أَوْ كَناَ النَّقسُْ عَلَى الْبِنَاِء
أَفَمَنْ شَرَحَ اللهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلامِ. وَالَّذِي جاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ.
أَفَمٍنْ شِرَحً اللهُ صَدْرَهُ لِرْإِسٍلامُّ. وَالًَذِي جءاَ بِالصُّدْقِ وَصَدَّكَ بِهِ.
أَفَمَنْ شَرَحَ اللهُ زَدْرَه لِلْإِسْلامِ. ؤَالَّذِي جاءَ بِالصِّدْغِ وَصَدِّّقَ بِهِ.
َأفَمَنْ شَرَحَ اللهُ صَدْرَهُ لِْلإِسْلامِ. وَالَّذِي جاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدََّ4 بِهِ.
وَقَالَ أَشْهَبُ : الْحُدُودُ الَّتِي لَا يَجُوزُ الصُّلْحُ فِيهَا هِيَ مَا لَا يَجُوزُ فِيهِ الْعَفْوُ كَالسَّرِقَةِ وَالزِّنَا ، وَمَا جَازَ فِيهِ الْعَفْوُ جَازَ فِيهِ الصُّلْحُ .فَرْعٌ : وَصُلْحُ الْأَبِ أَوْ الْوَصِيِّ عَمَّنْ فِي حِجْرِهِمَا جَائِزٌ ، وَلَا يَجُوزُ أَنْ يُسْقِطَ مِنْ حَقِّهِ شَيْئًا عَلَى غَيْرِ وَجْهِ النَّظَرِ ، وَفِي مُفِيدِ الْحُكَّامِ فِي الْأَبِ يُصَالِحُ عَنْ ابْنَتِهِ الْبِكْرِ بِبَعْضِ حَقِّهَا مِنْ مِيرَاثٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ غَيْرِ ذَلِكَ ، وَحَقُّهَا بَيِّنٌ لَا خِصَامَ فِيهِ ، أَنَّ صُلْحَهُ غَيْرُ جَائِزٍ إذْ لَا نَظَرَ فِيهِ ، وَتَرْجِعُ الِابْنَةُ بِبَقِيَّتِهِ عَلَى مَنْ هُوَ عَلَيْهِ ، ثُمَّ لَا رُجُوعَ لَهُ عَلَى الْأَبِ إلَّا أَنْ يَتَحَمَّلَ لَهُ بِمَا يُدْرِكُهُ فِي ذَلِكَ مِنْ دَرَكٍ ، وَلَوْ كَانَ عَدِيمًا طَالَبَتْ أَبَاهَا بِهِ ، وَهُوَ قَوْلُ جَمِيعِ أَصْحَابِ مَالِكٍ .فَرْعٌ : وَفِي الطُّرُرِ لِابْنِ عَاتٍ : وَصُلْحُ الْوَصِيِّ عَنْ الْيَتِيمِ فِيمَا طُلِبَ بِهِ أَوْ طُلِبَ مِنْهُ ، فِي أَنْ يَأْخُذَ بَعْضَ حَقِّهِ وَيَضَعَ بَعْضَهُ إذَا خَشِيَ أَنْ لَا يَصِحَّ لَهُ مَا ادَّعَاهُ ، أَوْ بِأَنْ يُعْطِيَ مِنْ مَالِهِ مَا يُطْلَبُ بِهِ إذَا خَشِيَ أَنْ يَثْبُتَ عَلَيْهِ جَمِيعُهُ جَائِزٌ ، قَالَهُ ابْنُ الْقَاسِمِ فِي سَمَاعِ أَصْبَغَ .وَقَالَ ابْنُ الْمَاجِشُونِ يَجُوزُ أَنْ يَأْخُذَ بَعْضَ حَقِّهِ وَيَضَعَ بَعْضَهُ إذَا خَشِيَ
وَقَالَ َأشْهَبُ : الْحُدُودُ الَّتٌي لَا يَجُوزُ الصُّلْحُ فِيهَا هِيُّ مَا لَا ئَجُؤزُ فِيهِ الٍّعَفْوُ كِالسَِرِقَةِ َوالزِّنَا ، وَمَا جَازَ فِئهِ الْعَفْوُ جَازَ فِيهِ الصُّلْحُ .فَرْعٌ: وَصُلْخُ الْأَبِ أَوِّ الْوَصِيّّ عَمّنَْ فِي حِجْرِحِمَا جَائِزٌ ، وٍلَا يَجُوزُ أَنْ يُسْقِطَ مِمْ حَ5ِّعِ شَيْئًا عَلَى غَيْرِ وَجْهِ النَّظَرِ ، وَفِي مُفِيدّ الْحُكَّامِ فِي الْأَبِ يَُصالِحُ عَنْ ابْنَتِهِ الْبِكِْر بِبَعْضِ حَقِّهَا مِنْ مِيرَاثٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ غَيْرِذ َلِكَ، وَحَقُّهَع بَؤِّنٌ لًّا غِصَامَ فِيهِ ، أنََّ صُلْحَه ُغَيْرُ جَائِزٍ إذْ لَا مَظَرَ فِيحِ ، وَتَرْجِعُ الِابْنَةُ بِبَقِيَّتِهِ عَلَى مَنْ هُوَ عَلَيْهِ ، ثُمَُ لَا لُجُوعَ لَهُ عّغَى الْأَب ِإلَّا أنَْ ئَتَحَمَّلَ لَهُ بِمَا ثُدْرِكُهُ فِي ذَلِكَ مِنْ دَرَكً ، وَلَوْ كَانَ عَدِيمًا طِّالَبَتْ أَبَاهَا بِهِ ، وّهُوَ قَوْلً جَمٌّيعِ أَْصحَابِ مِّالِكٍ .فَرْغٌ : ؤَفِي افطُّرُرِ لِابْنِ عَاتٍ :صوَُلْحُ الْوَصِيًِّ عَنْ علْيْتِيمِ فِيمَا ضُلِبَ بِحِ أَوْ طُلِبَ مِنْهُ ، فِيا َنْ يَْأخُذَ بَعْضَ حَقِّهِ وَيَضَعَ بَعْضَهُ إذَا خَشِيَ أَمُ لَا يَصِحَّ لَهُ مَا اّدَعاَهُ ، أَوْ بَِأنْ يُاْطَيَ مِنْ نَالِهِ مَا يُطْلَبُ بِهِ إذَا خَشِيَ أَنْ يَثْبُتَ عَلَْقهِ جَمِياّهُ جَائِذٌ ، قَالَه ُابُنُ الْقَعسِمِ فِي سَمَاعِ أَصْبًّغَ .وَقَالَ ابْنُ الْمَاشِشُونِ ؤَجُوزُ أَنْ يَأْخُذَ بَعْضَ حَقِّهِ وَيَضَعَ بَْع2َهُ إذَا خَشِيَ
وَقَالَ أَشْهَبُ : الْحُضُودُ الَّتِي لَا يَجُوزُ الصُّلْحُ فِيهَا هِيَ مَا لَا يَجُؤزُ فِيهِ الْعَفْوُ كَالسًَرِقَةِ وَالزِّنَا ، وَمَا شَازَ فِيهِ الْعَفْوُ جَازَ فِيهِ علصُّلْحُ .فَرْعٌ : وَصُلْحُ الْأَبِ أَوْ الْوَصِيِّ عَمَّنْ فِي حِجْرِهمَا جَائِزٌ ، وَلَا يَجُوزُ أَنْ يُسْقِطَ مِنْ حَقِّهِ شَيْئًا عَلَى غَيْرِ ؤَجْهِ المَّظَرِ ، وَفِي مُفِيدِ الْحُكَّامُّ فِي الْأَبِ يُصَالِحُ عَنَ ابّنَتِهِ الْبِكْرِ بِبَغْضِ حَقِّهَا مِّنْ مِيرَاثٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ غَيْرِ ذَلِقَ ، وَحَقُّهَا بَيِّنٌ لٍا خِصَامَ فِيهِ ، أَنَّ صُلْحَهُ غَيْرُ جَائِزٍ إذْ لَأ مَظَرَ فِيهِ ، وَتَرْجِعُ الِابْنَةُ بِبَقِيَّتِهِ عَلَى مَنْ هوَ عَلَيْهِ ، ثُمَّ لَا رُجُوعَ لَهُ عَلَى الْأَبِ إلَّا أَنْ يَتَحَمَّلَ رَحُ بِمَا يُدْرِكُهُ فِي ذَلِكَ مِنْ دَرَكٍ ، وَلَوْ قَانَ عَدِيمًا طَالَبَتْ أَبَاهُّع بِحِ ، وَهُوَ قَوْلُ جَمِيعِ أَصْحَابِ مَالِكٍ .فَرْعٌ : وَفِي الطُّرُرِ لِابْنِ عَاتٍ : وَصُلْخُ الْوَصِيًّّ عَنْ الْيَتِيمِ فِيمَا طُلِبَ بِهٌ اَوْ طُلِبَ مِنْهُ ، فِي أَنْ يَأْخُذَ بَغْضَ حَكِّهِ وَيَضَعَ بَعْضَهُ إذَا خَشِيَ أَنْ لَا يَصِحَّ لَهُ مَا ادَّعَاهُ ، اَوْ بِأَنْ يْعْطِيَ مِنْ مَالِهِ مِّا يُطْلَبُ بِهِ إذَا خَشًيَ أَنْ يَثْبُتَ عَرٌّيْهِ جَمِيعُهُ جَائِزٌ ، قَألَهُ ابْنُ الْقَاسِمِ فِي سَمٍاغِ أَصْبَخَ .وَقَالَ ابْنُ الْمَعجِشُونِ يَجُوزُ أَنْ يَأْخُذَ بَعْضَ حَقِّهِ وَيَضَعَ بَعْضَهُ إذَا خَشِيَ
وَقَالَ أَشْهَبُ: للْحُدُودُ اّلَتِي لَا يَجُوزُ الصُّبْحُ فِيهَا هِيَ مَا لَا يَجُوزُ فِيهِ للْعَفْوُ كَالسَّرِقةَِ وَالزِّنَا ، وَمَا جَازَ فِيهِ الْعَفْوُ جَاَز فِيهِ الصُّلْحُ. فَرْعٌ : وَصُلْحُ الْأَبِ أَوْ الْوَصِيِّ عمََّنْ فِي حِجْرِهِمَا جَائِزٌ ، وََلا يَجُوزُ أَنْي ُسْ5ِطَ مِوْ حَقِّهِ صَيْئًل عَلَى غَيْرِ وَجْهِ النَّظَرِ ، وَفِي مُفِيدِ الْحُكَّاِم فِي الْأَبِ يُصَالِحُ عَنْ ابْنتَِهِ لاْبِكْرِ بِبَعْضِ حَقِّهَا مِنْ مِيرَاثٍ أَوْ صَدَقَةٍ أوَْ غَيْرِ ذَلِكَ ، نَحَقُّهَا بَيِّنٌ لَا خِصَاَن فِيهِ ، أَنَّ صُلْحَخُ غَيرُْ َجائزٍِ إذْ لَا نَظَرَ فِيعِ ، وَتَرْجُِع الِابْنَةُ بِبَِقيَّتِهِ عَلَى مَنْ هُوَ عَاَيْهِ ، ثُمَّ لَا رُجُوعَ لَهُ علََى الْأَبِ آلَّا أَنْ يَتَحَمَّلَ لَهُ فِمَا يُدْرِكُهُ فِي ذَلِكَ مهِْ دََرك ٍ، وَلَوْ كَانَ عَدِيمًا طَالَبَتْ َأبَاهَا بِهِ ، وَهُوَ قَْولُ جَمِيعِأ َْصحَابِ مَالٍِك .فَرْعٌ : وَلِي الطُّرُرِ لِابْنِ عَاتٍ : وَصُلْحُ للْوَصِيِّ عَنْ الْيَتِيمِف ِيمَاط ُلِبَ بِهِ أَوْ طُلِفَ مِنْهُ ، فِي أَنْ يَأْخُذَ بَعْض َحَقِّهِ وَيضََعَ بَعْضَهُ إذَاخ َشِيَ أَنْ لَا يَصِحَّ َلهُ مَا ادَّعَاهُ ، أَوْ بِأَنْ يُعْطِيَ مِنْ مَافِهِ مَا يُطْلَبُ بِهِ إذَا خَشِيَ أَنْ يَثْبُتَ عَلَيْهِ َجمِيعُهُ جَائِزٌ ، قَالَهُ ابْنُ اْلقَاسِم ِفِي سَمَاعِ أَصْبَغَ .وََقالَ ابْنُ الْماجَِشُونِ يَجُوُز أَنْ يَأْخُذَ بَعْضَ حَقِّهِ وَيَضَعَ بَعْضَهُ إَذا خَشِيَ
لَسْتُ مَمَّنْ يَمُوتُ أَوْ يَقْدمُونِي وَأَبْكِي عَلَيْهِمُ في القُبُورِ
لَسْتُ مَمَّنْ يَمُوت ُأَوْ يَْقدمُونِي َوأَبًجِي عّلَْيهِمُف ي الفُبُورِ
لَستُ مَمَّنْ يَنُوطُ أَوْ يَقْدمُونِي وَأَبْكِي عَلَيْهِمُ في القُبُورِ
لَسْتُ زَّمَخْ يَمُوتُأ َوْ يَْقدمُونِي وَأَبْكِي عَلَيْهِمُ في القُبُورِ
وجدت فِي كِتَاب عمي أَبِي نصر أسهم بْن إبراهيم بْن مُوسَى السهمي حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن علي الطَّبَرِيُّ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ الْخُضْرِيُّ حَدَّثَنَا جَدِّي مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ الْمُقْرِي عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَدْهَمَ عن بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَن ْرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: إن ناسا ألف مِنْ أَمَّتِي يَمُوتُونَ وَعَلَى أَعْنَاقِهِمْ أَمْثَالُ الْجِبَالِ مِنَ الْوِزْرِ ثُمَّ يَحْشُرُهُمُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمَا عَلَيْهِمْ خَطِيئَةٌ قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ فَبِمَ ذَاكَ؟ قَالَ: مِنْ طُولِ الْبِلَى وَدُعَاءِ الْحَيِّ لِلْمَيِّتِ.حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الإِسْمَاعِيلِيُّ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الصَّرَّامُ الْفَرَائِضِيُّ أَبُو الْعَبَّاسِ الْجُرْجَانِيُّ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ خَالِدٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمِصْرِيُّ حدثنا بن لهيعة عن عقيل عن بن شِهَابٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: مَنْ نَامَ بَعْدَ الْعَصْرِ فَاخْتُلِسَ عَقْلُهُ فَلا يَلُومَنَّ إِلا نَفْسَهُ.
وجدت فِي كِطَاب عمي أَبٌّي مصر أسهم بْن إبراهيم بْن مُوسَى السهمي حَدَّثَنَ اأَبُو الْعبََّاسِ َاحْمَد بْن مُحَمَّد بْن علي الطَّبَرِيُّ حَدَّثَنَاع َبْدٌ اللََّهِ بْنُ جَعْفَرٍ الخُْضْرِئُّ حَدَّثَنَا جَدِّي مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ عَنْ عَْقدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ الْمُقْرِي عَنْ شُفْيَانَ علصَّوْغِىِّ عَنْ إِبْرَاهِينَ بْنِ أَدْهَمَ عن بْنِ الْمُنٍكَدِرِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ الﻻَّهِ عَن ْرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى ارلَّهّ عَلَيْهَّ ؤَسَلَّمْ قَارَ: إن ناسا ألف مِنْ أَمَِّتي يَمُوتُونَ وَعَلَى أَعْنَعقِحِمْ أَمْثَالُ اْلجِبَالِ مِنَ الْؤِزْرِ ثُمَّ يَحْشُرُهٌمُ ارلَّهُ يَوْمَ ارْقِيَانَةٍّ وَمَا عّلَيْهِمْ خَطِيئٌَة قِيرَ: يَ ارَسُملَ اللَّهِ فَبِنَ ذَاكَ؟ قَالَ: مِنْ طُولِ الْبِلَىو َدُعَاءِ الْحَيِّل ِلْنَيِّطِح.َدَّذنََا أَبُو قَكْر ٍالإِسُّمَاعِيلِيُّ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بَّنُ إسِْمَاعِيلَ لاصَّرَّامَ الْفَرَعئِضُِيّ أَبُو الْعَبَّأسِ الْجُرْجَعنِيُّ حَدَّثَنَع اًحْمَدُ بْمُ خَالِدٍ حَدَّثَنَا مُكَمَّدُ بْنُ عَبْضِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّْحمَنِ الْمِزْرِيُ حدثما بن لحئعة عن غقيل عن بن شِحَىبٍ عَنْ أَنَسٌّ بْنِ مَاِلكٍ اَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللٍَهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَال:َم َنْ نَامَ بَعْدَ الْغَصْرِ فَاخْتُلِسَ عَبْلُهُ فَلا يلِّؤمَنَّ إِلا نَفْسَهُ.
وجدت فِي كِتَاب عمي أَبِي نصر أسهم بْن إبراهيم بْن مُوسَى السهمي حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ اَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن على الطَّبَرِيُّ حَدَّثَنَع عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ الْخُضْرِيًُّ حَدَّثَنَا جَدِّي مُحَمَّدًّ بْنُ إِسْحَاقَ عِنْ عَبْدِ أللَّهِ بْنِ يَزِيدَ الْمُقْرٌّي عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ عَنْ إّبْرَاهِيمَ بْنِ أَدْهَمَ عن بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرِ بًّمِ عَبْدِ اللَّهِ عَن ْرٍّسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عًلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: إم ناسا الف مِنْ أَمَّتِي يَمُوتُونَ وَعَلَى أَعْنَاقِحِمْ أَمْثَالُ الْجِبَالِ مِنَ الْوِزْرِ ثُمَّ يَحْشُّرُهُمُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمَا عَلَيْهِمْ خَطِئئَةٌ قَيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ فَبِمَ ذَاكَ؟ قَالَ: مِنْ طِّولِ الْبِرَى وَدُعَاءِ الْحَيِّ لِلْمَيِّتِ.حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الإِسْمَاعِيلِيُّ حَدَّسَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الصَّرَّامُ الْفَرَائِضِيُّ أّبُو الْعَبّْاسِ الْجُرُّجَانِيُّ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ خَالِدٍ حَدَّثٌنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرُّّحْمَنِ الْمِصْرِيُّ حدثنا بم لهيعة عم عقيل عن بن شِهَابٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ رّسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهًّ عَلَيْهِ وَسَلًّمَ غَالَ: مَنْ نَامَ بَعْدَ الْعصْرِ فاخْتُلِسَ عَقْلُهُ فَلا يَلُومَنِّّ إِلا نَفْسَهُ.
وجدت فِي كِتَاب عمي أَبِي نصر أسهم بْن إبراهمي بْنم ُوسَى اﻻسهمي حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن علي الطَّبَرِيُّ حَدَّثَنَاع َبْدُ اللَّعِ ْبنُ جَعْفَرٍ الْخُضْرِيُّ حَدَّثَنَا جدَِّي مَُحمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ عَنْ َعْبدِ ابلَّهِ بْنَِ يزِيدَ الْمُقْرِي عَنْ سُْفيَانَ الثَّوْرِيِّ عَنْ إِربَْاهِيمَ يْنِ أَدْهَمَ عن بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَالِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَو ْرَشُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ َعلَيهِْو َسَلَّمَ قَاﻻ:َ إنن اسا ألف مِنْ أَمَّايِ يَمُوتُننَ وَعَلَى أَعْهَاقِهِم ْأَمْثَالُ الْجِبَالِ مِنَ الْوِزْرِ ثُمَّ يَحْشُرُهُمُ لالَّهُ يَةْمَ الْقِيَامَةِ وَمَاع َلَيْهِمْ خَطِيئَةٌ قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ فبَِمَ ذَاكَ؟ 4َالَ: مِنْ ظُولِ الْبِلَى وَدُعَاءِ الْحَيِّ لِلْمَيِّتِ.حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الإِسْمَعايِِليُّ حَدَّثَنَا أَحْمَدُب ْنُ إِسَْماعِيلَ اصلَّرَّامُ الْفَرَائِ1ِيُّ أَبُو الْعَبَّاسِ الْجُرْجَانِيُّ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُخ َلاِدٍ حَدَّثَناَ مُحَمَّدُ بْنُ عقَْدِ لالَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمِصْؤِيُّ حدثنا ب نلهي7ى عن عقيلع ن بن شِهَابٍ هَنْ أََةِس بْنِ مَالكٍِ أَنَّ رسَُولَ اللَّهِ صَلَّىا للَّهُ عَلَيهِْ وَصَلَّمَ قَالَ: مَنْ نَامَ فَعْدَ الْعَْصرِ فَاخْتُلِسَ عَقْلُهُ فَلل يَلُومنََّ إِلا نَفْسَهُ.
يَدُهُ أَيْ : الْمَجْلُودِ بَلْ تُتْرَكُ مُطْلَقَةً يَتَّقِي بِهَا ، وَإِذَا وَضَعَهَا عَلَى مَوْضِعٍ ضَرَبَ غَيْرَهُ ، وَلَا يُلْقَى عَلَى وَجْهِهِ ، وَلَا يُرْبَطُ ، وَلَا يُمَدُّ كَمَا قَالَهُ الْبَغَوِيّ بَلْ يُجْلَدُ الرَّجُلُ قَائِمًا وَالْمَرْأَةُ جَالِسَةً وَلَا تُجَرَّدُ ثِيَابُهُ الْخَفِيفَةُ الَّتِي لَا تَمْنَعُ أَثَرَ الضَّرْبِ .أَمَّا مَا يَمْنَعُ كَالْجُبَّةِ الْمَحْشُوَّةِ وَالْفَرْوَةِ فَتُنْزَعُ عَنْهُ مُرَاعَاةً لِمَقْصُودِ الْحَدِّ ، وَيُتْرَكُ عَلَى الْمَرْأَةِ مَا يَسْتُرُهَا ، وَتُشَدُّ عَلَيْهَا ثِيَابُهَا ، وَيَتَوَلَّى ذَلِكَ مِنْهَا امْرَأَةٌ أَوْ مَحْرَمٌ ، وَيَكُونُ بِقُرْبِهَا إنْ تَكَشَّفَتْ سَتَرَهَا .وَأَمَّا الْجَلْدُ فَيَتَوَلَّاهُ الرِّجَالُ ؛ لِأَنَّ الْجَلْدَ لَيْسَ مِنْ شَأْنِ النِّسَاءِ ، وَالْخُنْثَى كَالْمَرْأَةِ فِيمَا ذُكِرَ ، لَكِنْ لَا يَخْتَصُّ بِشَدِّ ثِيَابِهِ الْمَرْأَةُ وَنَحْوُهَا ، وَيُحْتَمَلُ كَمَا قَالَهُ شَيْخُنَا تَعَيُّنُ الْمَحْرَمِ وَنَحْوِهِ ، وَإِنْ كَانَ الْمَحْدُودُ مِنْ ذَوِي الْهَيْئَاتِ ضُرِبَ كَمَا قَالَهُ الْمَاوَرْدِيُّ فِي الْخَلَوَاتِ ، وَإِلَّا فَفِي الْمَلَأ ، وَلَا يُحَدُّ وَلَا يُعَزَّرُ فِي الْمَسْجِدِ لِخَبَرِ أَبِي دَاوُد وَغَيْرِهِ لَا تُقَامُ الْحُدُودُ فِي الْمَسَاجِدِ وَلِاحْتِمَالِ أَنْ يَتَلَوَّثَ مِنْ جِرَاحَةٍ تَحْدُثُ ، فَإِنْ فَعَلَ أَجْزَأَهُ كَالصَّلَاةِ فِي أَرْضٍ مَغْصُوبَةٍ ، كَذَا قَالَاهُ هُنَا ، وَقَضِيَّتُهُ تَحْرِيمُ ذَلِكَ ،وَبِهِ جَزَمَ الْبَنْدَنِيجِيُّ لَكِنَّ الَّذِي ذَكَرَاهُ فِي بَابِ الْقَضَاءِ أَنَّهُ لَا يَحْرُمُ ، بَلْ يُكْرَهُ ، وَنَصَّ عَلَيْهِ فِي الْأُمِّ ، نَبَّهَ عَلَيْهِ الْإِسْنَوِيُّ وَهُوَ الظَّاهِرُ وَيُوَالِي الضَّرْبَ عَلَيْهِ بِحَيْثُ يَحْصُلُ زَجْرٌ وَتَنْكِيلٌ فَلَا يَجُوزُ أَنْ يُفَرَّقَ عَلَى الْأَيَّامِ وَالسَّاعَاتِ لِعَدَمِ الْإِيلَامِ الْمَقْصُودِ فِي الْحَدِّ ، بِخِلَافِ مَا لَوْ حَلَفَ لَيَضْرِبَنَّهُ مِائَةَ سَوْطٍ فَإِنَّهُ يَبْرَأُ إذَا فَرَّقَهَا عَلَى الْأَيَّامِ وَالسَّاعَاتِ ؛ لِأَنَّ مُسْتَنَدَ
يَدُحُ أيَْ : ارْمجَُّرُودِ بَلْ تٌّتْرَكُ مُّطْلَقَةً يَتَّقِي بِحَا ، وَإِذَا وَضَعَهَا عَلَى مَوْضِعٍ ضَرًّبَ غَيْرَهُ ، ؤَلَا يُلْقَى عَلَى وَجْهِهِ ، وَلَأ يُرْبَطُ ، وَلَﻻ ئُمَدُّ حَمَا قَالَهُ الْبَغَوّيّ بَرْ يُجْلَدُ البَّجُلُ قَائٍّمًا وَالْمَلْأَةُ جَالِسَةً وَلْا تُجَرَّدُ ثِيابُهُ الْخَفِيفَةُ الَّتِ يلَا تَمْنَعُ أَثَرَ الضَّرْبِ .أُّمَّا مَا يَمْنَتُ كَالجُْبٌّّةِ الْمحَْشُوَّةِ وَالْفَرْوَةِ فَةُنْزَعُ عَنًهُ مُرَاعَاةً لِمَقْصٍّؤدِ الًّحَضِّ ، وَيُتْرَكُ غَلىَ ارْمَرْأَةِ مَا ئَسْتُرُهَا ، وَتُشَدُّ عَلَيْهَا ثِيَابُهَا ، وَيَتَوَاَّ ىظَلِكَ مِنْهَا امْرَأَةٌ أَوْ مَحُرَمٌ ، وَيَقُونُ بِقُرِْبهَا إنْت َكَشَّفَتْ سَتَرَهَا .وَأَمَّا الْجَلْدُ فَئَتَوَلَّهاُ الرُِّجَألُ ؛ لِأَنَّ الَجَلْدَ لَيْثَ مِنْ شَغْنِ النِّسَاءُ ، وَالْخُنْثَى كَارْمَرْأَةِ فّيمِّا ظُِكرَ ، لَقِنْ لْا يَختَْصُّ بِشَدِّ ثِيَابِه ِالْمَرْأَةُ وَنَحْوُهَا ، وَيحُْتَمَلُ َكمَا قَّالَهُ جَيْنُنَا تَعَيُّنُ اْلمَحُرٌّمِ ؤَنٌّحْوِهِ ، وَإِنْ قَانَ ألْمَحْدُودُ مِنَّ ذَوِس الْهَيْئَاطِ ضُرِبَ كَمَا قَالَهُ ااْمَاورِْديُّ فِى الْخَلَزَعتِ ، وَإِلَّا فَفِي الْمَلَأ ، وَلَا يُحَضٌّ ُوًّلَا يُعَزَّرُ ِفي الْمَسْشِضِ لِخَبَرِ أَِبي دَاوُد وَعَيْرِهِ لَأ تُقَأمُ الْحُدُؤدُ فِي الْمَسَعجِدِ وَلِاحْطِمَالِ أَنْ ينَلَوًّثَ مِنْ جِرَحاَةّ تَحْدُثُ ، فَإِنْ فَعَلَ أَجْزَأَهُ كَاصلَّلَاةِ فِي أَرْضٍ مَغْصُوبَةٍ ، كَذَا قَعَلاهُ هنَُا ، وَقَدِيَّتُهُ تَحْرِينُ ذَلِكَ ،وَبحِِ جَزَمَ الْبَنْدَنِيجِيُّ لَكِمَّ الَّذِي ذَكَرَاهُ فِي بَاب ألْ4َضَايِ أَمّْهُ لَع يَحْؤُمُ ، بَلْ ىُكْرَهُ ، َونَصَّ اَلَيْهِ غِي الأُمِِ ، نَبَّهَ عَلَيْهِ ارْإِسْنَوِيُّ وَهُوّ علذَّاهِرُ وَيُناَلِي الضَّرِّبَ عَلَيْهًّ بِحَيْثُ يّحْصُلُ زّجٌْر وَتَنْكِيلٌ فَلَا ىَجُوذُ أَن يُْغَرَّقَ عَلَى الْأَيَّامِ وَارسَّاعِاتِ لِعَدَمِ الْإِيﻻَامِ علْمَقْصُودِ فِي الْحَدِّ ، بِخِلَافِم َا لَو َْهلَفَ لَيَضْرٌبَنَّهُ نِائَةَ سَوْطٍ فَإِنَّهُ سَبْرأَُ إذَا فَرَّقَحَا عَلَى الْأَيَّامِ وَلاسَّاعَاتِ ؛ ِلأَنَّ مُسْتَنَدَ
يَدُهُ أَيْ : الْمَشْلُودِ بٌلْ تُتْرَكُ مُطْلَقَةً يَتَّقِي بِهَا ، ؤَإِذَا وّضَعَهَا عَلَى نَوْضِعٍ ضَرَبَ غَيْرَهُ ، ؤَلَا يُلْقَى عَلَى ؤَشْهِهِ ، ؤَلَا يُرْبَطُ ، وَرَا يُمَدُّ كَمَا قَالَهُ الْبَغَؤِيّ بَلْ يُجْلَدُ علرَّجٌلُ قَائِمًا وَارْمَرْأَةُ جَالِسَةً وَلَا تُجَرًّّدُ ثِيَابُهُ الْخَفِيفَةُ الَّتِي لَا تَمْنَعُ أَثَرَ ارضَّرْبِ .أَمَّا مَا يَمْنَعُ كَالْجُبّةِ الْمَهْشُوَّةِ وَالْفَرْوَةِ فَتُنْزَعُ عَنْهُ مُرَاعَاةً لِمَقْصُودِ الْحَدِّ ، وَيُتْرَكُ عَلَى الْنَرْأَةِ مَا يَثْتُرُهَا ، وَتُشَدُّ عَلَيْهَا ثِيَابُهَا ، وَيَتَوَلَّى ذَلِكَ مِنْهَا امْرَأَةٌ أَؤْ مَحْرَمٌ ، وَيَقُونُ بِقُرْبِهَا إنْ تَكَسٍَّفَتْ سَتَرَهَا .وَأَمَّا الْجَلْدُ فَيَتَوَلَّاهُ الرِّجَالُ ؛ لِأَنَّ الْجَلْدَ لَيْسَ مِنْ شَأْنِ النِّسَاءِ ، وَارْخُنّثَى كَالْمَرْأْةِ فِيمَا ذُكِرَ ، لَكِنْ لَأ يَخْتَصُّ بُشَدٍِّ ثِيَابِهِ الْمَرْأَةُ وَنَحْوُهَا ، وَيُحْتَمَلُ كًمَا قَارَهُ شَيْخُنَا تَعَيُّنُ الْمَحْرُمِ وَنَحْوِهِ ، وَإِنْ كَانَ الْمَحْدُّودُ مِنْ ذَوِي ارْهَيْئَاتِ ضرِبَ كَمَا قٍّالَهٌّ الْمَاوَلْدِيُّ فُّي الْخَلَوَاتِ ، وَإِلَّا فَفِي الْمَلَأ ، وَلَا يُحَّدُّ وٍّلَا يُعَزَّرُ فِي الْمَسْجِدِ لِخَبَرِ أَبِي دَاوُد وَغَيْرِهِ لَا تُكَامُ الْحُدُودُ فِي الْمَسَاجِدِ وَلِاحْتِمَالِ أَنْ يَتَلَوَّثَ مِنْ شِرَاحَةٍ تَحْدُثُ ، فَإِنْ فَعَلَ أَجْذِأَهُ كَالسَّلَاةِ فِي أَرْضٍ نَغْصُوبَةٍ ، كَذَا قَالَأهُ هُنَا ، وًقَضِيَّتُهُ تَحْرِيمُ ذَلِكَ ،وَبِهِ جَزَمَ الْبَمْدَنِيجِيُّ لَكِنَّ الَّذِي ذَكَرَاهُ فِي بَابِ الْقَضَاءِ أَنَّهُ لَا يَحْرُمُ ، بَلْ يُكْرَهُ ، وَنَصَّ عَلَيْهٌّ فِي الْأُمِّ ، نَبَّهَ عَلَيْهَ الْإِسٌّنَوِيُّ وَهُوَ الظَّاهِرُ وَيُوَّارِي الضَّرْبَ عَلَيْهِ بِحَيْثُ يَحْصُلُ زَجْرٌ وَتَنَّكِيلٌ فَلَا يَجُوزُ أَنْ يُفِرَّقَ عَلَي الْأَيَّامِ وَالسَّاعَاتِ لِعَدَمِ الْإِيلَامِ الْمَقْصُودِ فِي الْحَدِّ ، بِغِلَافِ مَا لَوْ حَلَفَ لَيَضْرِبَنَّهُ مًّعئَةَ سَوْطٍ فَإِنَّهُ ىَبْرأُ إذَا فَرَّقَهَا عَلَى الْأَيَّامِ وَارسَّاعَاتِ ؛ لِأَنَّ مُسْتُّنَدَ
يَدُهُأ َيْ : ﻻلْمَجْلُوِد بَْل تُتْرَكُم ُطلَْقَةً يَتَّقِي بِهَا ، وَإِذَا وَصَعَهَا عَلَى مَوْضِعٍ ضَرَبَ غَيْرَهُ ، ةَلَا يُلْقَى عَلَى وَجْهِه ِ، وَلَاي ُرْبَطُ ، وَلَا يُمَدُّ جَمَا قَالَهُا لْبَغَوِيّ بَلْ يُجْلَدُ لارَّجُلُ قَائِمًا وَاْلمَرْأَةُ جَتلِسَةً وَلَا تُجَؤَّدُث َِيابُهُغ لْخفَِيغَةُ الَّتِي لَا تَمْنَعُ أَثَرَ لاضَّرْبِ .أمََّا مَا يَمْهَعُ كَالْجُبَّةِ الْمَحْشُوَِّة وَالْفَرْوَةِ فَتُنْزَعُ عَنْهُ مَُراعَاة ًِلمَقْصُودِ الْحَدِّ ، وَيُتْرَك ُعَلَىا لْمَرْأَة ِماَ يَسْتُرُهَا ، وَتُشَدُّ عَلَيْهاَ ثِؤَابُهَا ، وَيَتَوَلَّى ذَلِكَ مِنْهَاا مْرَأَةٌ أَْو مَحْرَمٌ ، وَيَكُونُ بِقُرْبِهَ اإنْ تَكَشَّفَتْ ئَتَرََها .وَأَمَّا الْجَلْدُ فَيَتَوَلَّاهُ الرِّجَالُ ؛لِأَنَّ الْجَلْدَ َليْسَ مِنْ شَأْنِ النِّسَاءِ ، وَالْخُنْثَى كَالْمَرْأَةِ فِيمَ اذُكِرَ ، لَكِنْ لَا يَخْتَصُّ بِشَدِّ ثِيَابِهِ الْمَرْأَةُ وَنَكْوُهَا ، َويُحْتَمَلُ كَمَا قَالَهُ شَيْخُنَا تَغَيّنُ ُالْمَحَْرمِ وَنَحْوِهِ ، وَِتنْ كَانَ الْمَحُْدودُ مِنْ ذوَِي الْهَيْئَاتِ ضُرِبَ كََمى قَالَهُ الْمَاوَردِْيُّ فِي الْخَلَوَآتِ، وَإِلّا َفَفِي الْمَلَأ ، َولَا ُيحَدُّ وَلَا يُعَزَّرُ فِي الْمَسْجِدِ لِخَبَرِ أَبِي دَاوُد وَغَيْرِهِ لَا تُقَامُ اغْجُدُودُ فِي الْمَسَاجِدِ وَلِاحْتِمَالِ أَنْ يَتَلَةَّثَ ِمنْ جِرَاحَةٍ تَحْدُثُ ، فَإِنْ فَعَلَ أَجْزَأَهُ كاَلصَّلَاةِ فِي أَرْضٍ مَغْصُبوَةٍ ، كذََا قَالَاهُ هُنَا ، وَقَضِيَّتُه ُتَحْرِؤمُذ َلِكَ ،وَبِه ِجَزَمَ الْبَنْدَنِيطِيُّ لَكِّنَ الَّذِي ذكََرَاهُ فِ يبَابِ الْقََضاءِ أَنَّهُ اَت ءَحْرُمُ ، بَلْ يُكْرَهُ ، وََنصَّ علََيْهِ فِي الْأُمِّ ، نَبَّهَ عَلَيْهِ الْإِسنَْوِيُّ وَهُوَ الظَّاِهرُ وَيُوَآلِي الضَّرْبَع َلَيْهِ بِحَيْث ُيَحْصُلُ زَجْرٌ وَتَنْكِيلٌ فَلَا يَجُوُز أَنْ يُفَرَّقَع َلَى اغْأَيَّامِ وَالسَّاعَاتِ لِعَدَِم الإِْيلَامِ الْحَقْصُودِ فِي الْحَدِّ ، بِخِلَىفِ مَال َوْ حَلَفَ لَيَضْرِبَنَُّه مِائَةَ سَوْطٍ فَإِنَّهُ يَبْرَأُ إ1َا فَؤَّقَهَا عَلَى ﻻلْأيََّامِ وَااسَّاعَاتِ ؛ لِأَتَّ مُسْىَنَدَ
بْنِ الْحُسَيْنِ .ابْنُ غَزِيّةَ وَضَرْبُ الرّسُولِ لَهُ فِي بَطْنِهِ بِالْقَدَحِ قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ : وَحَدّثَنِي حِبّانُ بْنُ وَاسِعِ بْنِ حِبّانَ عَنْ أَشْيَاخٍ مِنْ قَوْمِهِ أَنّ رَسُولَ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ عَدّلَ صُفُوفَ أَصْحَابِهِ يَوْمَ بَدْرٍ ، وَفِي يَدِهِ قِدْحٌ يُعَدّلُ بِهِ الْقَوْمَ فَمَرّ بِسَوَادِ بْنِ غَزِيّةَ حَلِيفِ بَنِي عَدِيّ بْنِ النّجّارِ قَالَ ابْنُ هِشَامٍ : يُقَالُ سَوّادٌ مُثَقّلَةٌ وَسَوَادٌ فِي الْأَنْصَارِ غَيْرُ هَذَا ، مُخَفّفٌ وَهُوَ مُسْتَنْتِلٌ مِنْ الصّفّ قَالَ ابْنُ هِشَامٍ : وَيُقَالُ مُسْتَنْصِلٌ مِنْ الصّفّ فَطُعِنَ فِي بَطْنِهِ بِالْقِدْحِ وَقَالَ اسْتَوِ يَا سَوّادُ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللّهِ أَوْجَعْتنِي وَقَدْ بَعَثَك اللّهُ بِالْحَقّ وَالْعَدْلِ قَالَ فَأَقِدْنِي . فَكَشَفَ رَسُولُ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ عَنْ بَطْنِهِ وَقَالَ اسْتَقِدْ قَالَ فَاعْتَنَقَهُ فَقَبّلَ بَطْنَهُ فَقَالَ مَا حَمَلَك عَلَى هَذَا يَا سَوّادُ ؟ قَالَ يَا رَسُولَ اللّهَ حَضَرَ مَا تَرَى ، فَأَرَدْتُ أَنْ يَكُونَ آخِرُ الْعَهْدِ بِك أَنْ يَمَسّ جِلْدِي جِلْدَك . فَدَعَا لَهُ رَسُولُ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ بِخَيْرِ وَقَالَهُ لَهُمُنَاشَدَةُ الرّسُولِ رَبّهُ النّصْرَ قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ : ثُمّ عَدّلَ رَسُولُ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ الصّفُوفَ وَرَجَعَ إلَى ص فَدَخَلَهُ وَمَعَهُ فِيهِ أَبُو بَكْرٍ الصّدّيقُ ، لَيْسَ مَعَهُ فِيهِ غَيْرُهُ وَرَسُولُ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ يُنَاشِدُ رَبّهُ مَا وَعَدَهُ مِنْ النّصْرِ وَيَقُولُ فِيمَا
بْنِ الُْكسَيْمِ .ابْنُ غَزيِّةَ وَضَرْبُ الرّسُول ِلَهُ فِي بَطْنِهِ بِعلقَْدَحِ قَالَ ابْن ُإسْحَاقَ : وَهَدٍثَنِؤ حِباّنُ بْنُ وَاسِعِ بْنِ حِبّانَ عَْن أَشْيَاخٍ مِنْ قَوْمِهِ أَنّ رَسُورَ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ اَدلَ صُقُوفَ اَصْحَابِهِ َيوْمَ بَدٍرٍ ، وَفِي ئَدِهِ قٍّدحٌٍ يُتَدّلُ بِهِ الْقَّوْمَ فَمَرّ بِسَوَادِ بْنِ غَزِيّةَ حَلِيفِ بَنِي عَدِي ّبْنِ المّجّعرِ قَالَ ابْنُ هِشٍامٍ : يُقَالُ سَؤّادٌ مُثَّقلَةٌ وَسًّوَادٌ قِي الْأَنْصَأرِ غَيْرُ هَذَا ، حُخَفّفٌ وَهُوَ مُسْتُّنْتِلٌ مِنْ السّفّ قًّالَ ابْمُ هِشُّامٍ : وَيُقَالً مُسْتَنْصِلٌ مِنْ الصّفّ فَطُعُّنَ فِي بطَّنِِه بِالْقِدْحِ وَقَالَ اسْتْوِ يَا سًّوّادُ فَقَالَ سَا رَسُولَ اللّهِ أَؤْجَعِتنِي وَقَدْ بََعثَك اللّهُ باِلْحَكّ وَاْلعَدْلِ قَالَ فَأَقِدْنِي . فَكَشََف لسَُولُ لالّهِ صَلٌّى اللّهُ اَلَيِْه وَسَلّمَ عَنْ بَطنِْهِ وَقِالَ اسْتَقِدْ قَلاَ فَاعتَنَكَهُ فَقَبّبَ َبطْنَهُ فَقَالَم َا هَمَلَك عَلَى هَذَا يَا سِوّادُ ؟ قَاَل يَ اغَسُولَ اللهّ َحَظَرَن َا تَرَي ، فَأَرَدْتُ أَنْ يَكُونَ آخِرُ الْعَهْجِ بِك أَنْ يَمَسًّ جِلْدِي جِلْطَك . فَدَعَا لَهُ رَُسزلُ أرلّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ ؤَسَلّمَ بِغٌيْرِ وَقَالَحُ لَهُمُنَاَشدَةُ الرّسَّولَّ َربّهُ النّصٍرَق َالَ ابْنُ إسَْخاقَ : ثُمّ عَدّرَ رَسُولُ اللِهِ صَلّى اللّهُ عَلَىْهِ وَسَلّمَ الصّفُوفَ وَرَجَعَ إلَى ص فَدَخَلَهُ وَمَعَنً فِيحِ أٍّبُو بَكْرٍ الصّ=ّيقُ ، لُيْسَ مَعَهُ فِيهِ غَئرْهُ وَلَسُولُ اللّهِ صَلّى لالّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ يُنَاشِدُ رَبّهّ مَا وَعَدَهُ مِنْا لنّصْرِ وُيَقُولَّ فِيمَا
بْنِ الْحُسَيْنِ .ابْنُ غَزِيّةَ ؤَضَرْبُ الرّسُولِ لَهُ فِي بَطْنِحِ بِالْقَدَحِ قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ : وَحَدّثَنِي حِبّانُ بْنُ وَاسِعِ بْنِ حِبّانَ عَنِّ أَّشْيَأخٍ مِمْ قوْمِهِ أَنّ رَسُولَ اللّهِ صَلّى اللّهُ غَلَّيْهِ وَسَلّمَ عَدّلَ صُفُوفَ أَصْحَابِهِ يَوْمَ بَدْرٍ ، وَفِي يَدِهِ قِدْحٌ يُعَدّلُ بِهِ الْقَوْمٌّ فَمَرّ بِسَوٍادِ بْنِ غَزِيّةَ حَلِيفِ بَنِي عَدِىّ بَنِ النّجّارِ قَالَ أبْنُ هِشَأمٍ : يُقَالُ سُّوّادٌ مُثَقّلَةٌ وَسَوْادٌ فِي الْأَنْصَارِ غَيْرُ هَذَا ، مُخَفّفٌ وَهُوَ مُسْطَنُّتِلٌ مِنْ الصّفّ قَالْ ابْنُ هِشَامٍ : وَيٌقَالُ مُسْتَنْصِلٌ مِنْ الصّفّ فَطُعِنُّ فِي بَطْنِهِ بِارْقِدْحِ وَقَالَ اسْتَوِ يَا سَوّاضُ فَقِالَ يَا رَسُولَ أرلَّهِ أَوْجَعْتنِي وَقَضْ بَعَثَك اللّهُ بِالْحَقّ وَالْعَدْلِ قَعلَ فَأَقِدْنِي . فَكَشَفَ رَسُولُ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَرّمَ عَنْ بَطْنِهِ وَقَالَ اسْتَقِدَ قَالَ فَاعْتَنَقَهُ فَقَبّلَ بَطْنَهُ فَقَالَ مَا حَمَلَك عَرَى هَذَا يَا شَوّادُ ؟ قَالُّ يَا رَسُولَ اللّهَ حَضَرَ مِأ تَرَى ، فَأُرَضْتُ أَنْ يَكُونَ آخِرُ الْعَهْدِ بِك أَنْ يَمَسّ جِلْدِي جِلْدَك . فَدَعَا لَهُ غَسُولُ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ بِخٌّيرِ ؤَقِالَهُ لَهُمُنَاشَدَةُ اررّسُولِ رَبّهُ النّصْرَ قَالَ ابْنُ إسْحَاغَ : ثُمّ اَدّلَ رَسُولُ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ الصّفُوفَ وًّرَجَعَ إلَى ص فَدَخَلَهُ وَمَعَهُ فِيهِ أَبُو بَكْرٍ الصّدّيقُ ، لَيْسَ مَعَهُ فِيهِ غَيْرُهُ وَرَسُولُ اللّهِ صَرّى اللّهُ اَلَيًّهِ وَسَلّمَ يُنَاشِدُ رَبّهُ مَا وَعَدَهُ مِنْ النّصْلِ وَيَقُولُ فِينَا
بْنِ اْلحُسَيْنِ .بتْنُ غَزِيّةَ وَضَرْب ُالرّسُولِ لَهُ فِي بَطْنِهِ بِالْقَدَحِ قَآلَ ابْنُ إسْحَاقَ : وَحَ\ّثَنِي حِبّانُ بْنُ وَاسِعِ بْنِ حِبّانَ َعنْغ َشْيَاخٍ مِْن قَوْمِِ 8لَنّ رَسُلوَ لالّهِ صَلّى اللّهُ غَلَيْهِ وَسَلّمَ عَدّلَ صُفُوفَ أَصْحَلبِهِ يَومَْ بَكْرٍ ، وَفِي يَدِهِ قِدْحٌ يُهَدّلُ بِهِ الْقَوْمَ فَمَرّ بِسَوَادِ بْنِ غَزِيّةَ حَلِيفِ َنبِي عَدِيّ بْنِ افنّجّارِق َالَ ابْنُ هِشَامٍ : يُقَالُ سَوّادٌ مُثَقلَّةٌ وَسَوَادٌ فِ يالْأَنْصَارِ عَيْرُ هَ1َا ، مُخَفّفٌ وَهُوَ مُسْتَنْتِلٌ مِنْ اصلّف ّقَالَ ابْنُه ِشَامٍ: وَُيقَال ُمُسْتَنْصِل ٌمِنْ الصّفّ فَطُعَِن فِي بَجْنِهِ بِالْقِدحِْ وَقَافَ اسْتَوِ يَا سَوّادُ 5َقَالَ يَا َرسُولَ اللّهِ أَوجَْعْتهِي وَقَدْ بَعَثَك الفّهُ بِالْحَّق وَالْعَدْلِ قَالَ فَأَقِدْنِي . فَكَشَفَ بَسُولُ اللّهِ صَلّى اللّهُ 8َليَْهِ وَسَلّمَ عَنْ بَطْنِهِ وَ4َالَ استَْقِد ْقَالَ فَاعْتَنَقَهُ فَقَبّلَ بَطنَْهُ فَقَغلَ مَا خَمَلَك عَلىَ هَذَا يَا سَوّادُ ؟ قَالَ يَا رَسُول َاللّهَ حَضَرَ مَا عَرَى ، فَأَرَدْتُ أَنْ يَكُونَ آخِرُ لاْعَهْدِ بِك أَْن يَمَسّ جِلْدِي جِلْدَك . فَدَعَا لَهُ رَسُلوُ اللّهِ صَلّى اللّهُ َعلَيْهِ وَسَلّمَ بِخَيْبِ وَقَالَهُ لَهُمُنَاشَدَةُ لغرّسُولِ رَبّهُ لانّصْرَ قاَلَ الْنُ إيْحَاقَ : ثُمّ عَدّلَ رَسُولُ اللِّه صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وسََلّمَ الصّفُوفَ وَرَجَعَ إلَى ش فَدَخَلَهُ وَمَعَهُ فِيهِ أَُبو بَكْر ٍالصّدّيقُ ، لَْيسَ مَاَهُ فِيهِ غَقْرُهُ وَرَسُولُ الل9ِّ صلَّى اللّهُ عَلَيْ9ِ وَسَرّمَ يُنَاشِدُ رَبّهُ ماَ وعََدَهُ مِنْ النّصْرِ وَيَقُولُ فِيمَا
وَنَشْرِكُمُ عَلى بُعْدٍ وَقُرْبٍ إلى المُشْتَاقِ تَحْمِلُهُ الجَنُوبُ
وَنَشْرِكُمُ عَلى بُعْدٍ وَقُرْبٍ إلى النُشْتَاقِت َحْمِلُهُ الجَنُوبُ
وَنَشْرِقُمُ عَلى بُعْدٍ وَقُرْبٍ إلى المُشْتَّاقِ تَحْمِلُهُ الجَنُوبُ
وَنَشْرِكُمُ عَلى بُعدٍْ وَ5ُرْبٍ إلى المُشتَْاقِ تَحْمِغُهُ الجَنُوبُ
وَأَمَّا حَدِيثُ يَزِيدَ فَحَدَّثَنَاهُ أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرٍو الْبَزَّارُ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى، ثنا حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ، ثنا زَائِدَةُ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ، قَالَا: عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ جَرِيرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: مَنْ لَا يَرْحَمُ لَا يُرْحَمُ اخْتُلِفَ عَلَى أَبِي إِسْحَاقَ فِيهِ عَنْ خَمْسَةِ أَوْجُهٍ، فَرَوَى إِسْرَائِيلُ عَنْهُ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ. وَرَوَاهُ أَبُو أَيُّوبَ الْأَفْرِيقِيُّ عنهُ، عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ الْبَجَلِيِّ، عَنْ جَرِيرٍ، وَرَوَاهُ الْجَرَّاحُ أَبُو وَكِيعٍ عنهُ، عَنْ أَبِي ظَبْيَانَ، عَنْ جَرِيرٍ. وَرَوَاهُ شُعْبَةُ، وَإِسْرَائِيلُ، وَعِيسَى بْنُ يَزِيدَ عنهُ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَرِيرٍ
وَأَمَّا حَدِؤثً يَزِيدَ فَحَضَّثَنَاهُ أَبُو مُحَمُِّضِ بْنُ حٍئَّانَ، ثنا أّحْمَدُ بْنُ عَمْرٍ والْبَزَّارُ، ثنا أَخْمَدُ بْنُ يحَْيَى، ثنا حُسَينُْ بٌن عَلِيّّ، ثنا زَائِدَةُ، عَنْ يَِزيضَ بْنِ أَبِي زِئَعدٍ، كَالَأ: عٍّنْ عُبَثْضِ اللهِ بْنِ جَرِيرٍ، عَنِ أَبِيهِ، عَنِ ارنَّبِيِّ صَلَى ّاللَّحُ عَلٍّيْحٌّ وَسَلَّمَ قَالَ: مَن ْلَا يَرْحَمُ لَا يُرّحَمُ اخْتُلِفَ عَلَى أَبِي إِسْحَاقَ فِيهِ عَنْ خَمْثَةِ أَوْجُهٍ، فََروَي إِسْرَأئِيلُ َعنْه،ُ عنَْ عُبَيْضِ اللهِ. وَرَوَاهُ أَبُو أَيُّوبَ الْأَفْرِيِقيُّ نعهُ، عَنْع َامِرِ بْنًّ سَعْد ٍعلْبَّجَلِيِّ، عنَْ جَرِيرٍ، وَرَوَاحُ الْشَرَّاحُ تَبُو مَكِيعِ عنهُ، عَنْ أَبِي ظَبْيَﻻنَ، 7َنّ شَرِيرٍ. وَرَوَاهُ شُعْبَُة، وَإِسْرَائِيلُ، وَعِيسَى بْنُ يَزيِدَ عنهُ، عَنْ اَِبيهٍّ، عَنْ جَرِيرٍ
وْأَمَّا حَدِيثُ يَزِيدَ فَحَدَّثٌّنَاهُ اَبُؤ مُحَمَّدِ بْنُ حَيِّانَ، ثنا أِحْمَدُ بْنُ عَمْرٍو الْبَزٌَارُ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى، ثنا حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ، ثنا زائِدَةُ، عَنْ ىَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ، قَالَا: عَنْ عُبَيْضِ عللهِ بٌنِ جَلِيرٍ، عَنْ أِّبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللٌَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: مَنُ رَا يِرْحَنُ لَا يُرْحَمُ اخْتُلِف عَلَى أَبِي إِسْحَاقَ فِيهِ عَنْ خَمْسَةِ أَوْجُهٍ، فَرَوَى إِسْرَائِيلُ عَنْهُ، غًّنْ عُبَيْدِ اللهِ. وَرَوَاهُ أَبُو أَيُّوبَ الْأَفْرِيقِيُّ عنهُ، عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ الْبًجَلِيِّ، عَمْ شَرِيرٍ، وَرَوَاهُ الْجَلَّاحُ أَبُو وَكِيعٍ عنهً، عَنْ أَبِي ظَبْيَانَ، عَنْ جَرِيرٍ. وَغَوَاهُ شُغْبَةَ، وَإِسْرَائِيلُ، وَعِيسَى بْنُ يَزِيدَ عمهُ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَرِيرٍ
وَأَمَّا حدَِيث ُيَزِيدَ فَحَدَّثَنَاهُ أَبُ ومُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ،ثنا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرٍو الْبَزَّارُ، ثنا أَحَْمدُ بْنُ يَحْيَى، ثنا حُسَيْنُ بنُْ عَِليٍّ، ثنا زَأئِدَة، َُعنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ، قَالَا: عنَْ عُبَيْدِ اببهِ بْنِ جَرِيرٍ، عَنْ أَبِيه،ِ عَنِ النَّبِيِّ صَﻻَّىا للَّتُ عَليَْهِ وسََلَّمَ قَغرَ: مَنْ لَا يَْرحمَُ لَا يُرَْحمُ اْختُلِفَ عَلَى أَِبي إِسحَْقاَ فِيهِ عَن ْخَوْسَةِ أَوْجُهٍ، فَرَةَ ىإِسْرَتئِبلُ عَنْهُ، عَنْ عُبَْيدِ اللهِ. وَرَوَاهُ أَبُو اَيُّوبَ الْأَفْرِيِقيُّ عهنُ، عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ الْبَجَلِيِّ ،عَنْ جَرِريٍ، وَرَوَاهُ الْجَرَّاحُ َأبُو وَكِيعٍع نهُ، عَتْ أَبِي ظَبْيَانَ، عَن ْجَرِيرٍ. وَرَوَاهُ شُعْبَةُ، وَإِسْرَائِيلُ، وَعِسيَى بْنُ يَزِيدَ عنهُ، عَنْ آَبِيهِ، عَنْ جَرِيرٍ
مِمَّا تَخَيَّرَهُ لِلُبْسِكَ تُبَّعٌ وَأَحَقُّ مَنْ وَرِثَ الأَبَ الأْبناء
مِمّا تَخَيَّرَهُ لِلُبْشِقَ تُبَّعٌ وَأَحَقُّ مَنْ وَرِثَ الأَبَ الأبْناء
مِمَّا تَخَيًّّرَهُ لِلُبْسِكَ تُبَّعٌ وَأَهَقُّّ نَنْ وَرِثَ الأَبَ الأَبماء
مِمّاَ تَخَيَّرَهُ لِلُبْسِك َتُبَّعٌ وَأَحَقُّ مَنْ وَرِثَ الَأبَا لأْبناء
الصُّبْحَ حِينَ يُسَلِّمُ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عِلْمًا نَافِعًا وَرِزْقًا طَيِّبًا وَعَمَلاً مُتَقَبَّلاً . رواه أحمد، وابنَ ماجة.وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: مَنْ سَبَّحَ دُبُرَ كُلِّ صَلاةٍ ثَلاثًا وَثَلاثِينَ وَحَمِدَ اللَّهَ ثَلاثًا وَثَلاثِينَ وَكَبَّرَ اللَّهَ ثَلاثًا وَثَلاثِينَ فَتْلِكَ تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ . وَقَالَ: تَمَامَ الْمِائَةِ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ غُفِرَتْ خَطَايَاهُ وَلَوْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ . رَوَاهُ مُسْلِمٌ.
الصُّّبْخٍّ حِينَ يُسَلِّمُ: اللَّهَمَّ إِنًّي أَسْاَلُكَ غِلْمًان َافًّعًا وَرِزّقٍا طٍيِّبًا وَعَمَلاً مُتَقَبَّلاً . غواه أحدم، واقنَ ماجة.ؤَعَنْ أَبِى هُرَيْرَة َعَنْ رَسُولِ أللًَّهِ صَلَّى اللهِّ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: مِنْ سَبَّخَ دُبُرَ كْلٌّ صَلةاٍ ثَلاثًا وَثَراثِينَ وَحَمِدَ اللَّهَ ثَلاثًا وَثَلاثِينَ وَكَبَّرٌ اللَّهَ ثَلأثًا وَثَلاثِينَ فَتُلِكَ طِسعَةٌ وُتِسْعُونَ . وَكَالَ: ةَمَماَ الْمِاشَةِ لا إِلَهَ إِلا اللَّهًّ وَحْدًّهُ لاش َرُيكَ َل9ُ، لِهُ الْمُّلْكُ وَلَحُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَئْءٍ قَدِيرٌ غُفِرَتْ خَطَايّاهُ ؤَلَوْ كَانَتْ نِثْلَ زَبَضِ الْبَحْرِ . رَوَاهُ مُسَلِنٌ.
الصُّبْحَ حِينَ يُسَلِّمُ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَّسْأَلُكَ عِلْمًا نَافِعًا وَرِزْقًا طَيِّبًا وَعَمَلعَّ مُّتَقَبَّلاً . رواه أحمد، وابنَ ماجة.وَعَنْ أَبِي هُرَيًّرَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ سَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: مَنْ سَبَّحَ دُبُرَ قُلُّّ صَلاةٍ سَلاثًا وَثَراثِينَ وٌحَمِدَ اللَّهَ ثَلاثًا وَثَلاثِينَ وَكَبَّرَ اللًَّهَ ثَلاثًا وَثَلاثِينَ فَتْلِكَ طِسْعَةٌ وُّتِسْعُونَ . وَقَّالَ: تَمَأمَ الْمِائًةِ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَحُؤ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ غُفِرِّتْ خَطَايّاهُ وَلَوْ كَانَتْ مِثْلًّ زَبَدِ ألْبَحْرِ . رَوَاهُ مُسْلِمٌ.
الصُّبْحَ حِينَ يُسَلِّمُ: اللَّهُمَّ إنِِّي َأسْأَلُكَ عِلْمًا نَافِعًإ َورِزْقًا طَيِّبًا وَعَمَلاً ُمتَقَبَّلاً . رواه أحمد، وابنَ ماجة.وَ8َنْ أَبِي 8ُرَثْرَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ َهلَيْهِ وَسََلّمَ قَالَ: مَْن سَبَّحَ دُبُرَك ُلِّ صَلاةٍ ثَلىثًا وَثَلثاِينَو َحَِمدَ اللَّهَ ثَلاثًا وَثَلا4ِينَ وََكبَرَّ لالَّهَ ثَلاثًا وَثَلاثِينَ َفةْلِكَ تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ . وَقَالَ: تَمَامَ الْمِئاةَِ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لأ شَرِيجَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْجُ وَهُوَ َعلَى كُلِّ ضَيْءٍ قَدِيٌر غُفِرَتْ خَطَاءَاهُ وَلوَْ كَانَت ْمِسْلَ زَقَد ِالْفَحْرِ . رَوَاهُ مُسْلِمٌ.
وَحَدَّثَنِي حَجَّاجُ بْنُ الشَّاعِرِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقُولُ يَوْمَ أُحُدٍ اللَّهُمَّ إِنَّكَ إِنْ تَشَأْ لاَ تُعْبَدْ فِي الأَرْضِ .
ؤٌّحَّدَّثَنِي حَجَّاجُ بْنُ الشَّاعُرِ، حَدَّثَنَا عَبْضُ الصَّمَدِ، حَدَّثَنَأ حَمَّعدٌ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أٍّنَسٍ، أَنَّ رَسُلوَ اللَِهِ صلى ارره عليه وسلم كَانَ يَقُولُ يَوْنَ أُحُدٍ اللَّهُمَّ إنَِّكَ إِنْ تَشَأْ لاَ تُعْبَدْ فِي الأَرْضِ .
وَحَدَّثَمِي حَجَّاجُ بْنُ الشَّاعِرِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ، حَدَّثَنَا هَمَّادٌ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقُولُ يَوْمَ أُحُدٍ اللَّهُمَّ إِنَّكَ إِنْ تَشَأْ لاَ تُعْبَدْ فِي الأَرْضِ .
وَحَدَّثَنِي حَكّاَجُ بْنُ الشَّاعِرِ، -َدَّثَنَا عَبْدُا لصَّمَدِ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ ثَابِتٍ، عنَْ أَنَسٍ، أَنَّ لَسُولَ اللَّهِ صلى اللهع ليه وسلم كَانَ يَقُولُ يَوْمَ أُحُدٍ اللَُّهمَّ إِنَّكَ إِنْ تَشَأْ لاَ تُعْبَدْ فِي الأَرْضِ .
وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إِنَّ أَوَّلَ مَا دَخَلَ النَّقْصُ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ كَانَ الرَّجُلُ يَلْقَى الرَّجُلَ فَيَقُولُ: يَا هَذَا، اتَّقِ اللَّهَ وَدَعْ مَا تَصْنَعُ؛ فَإِنَّهُ لَا يَحِلُّ لَكَ ثُمَّ يَلْقَاهُ مِنَ الْغَدِ وَهُوَ عَلَى حَالِهِ، فَلَا يَمْنَعُهُ ذَلِكَ أَنْ يَكُونَ أَكِيلَهُ وَشَرِيبَهُ وَقَعِيدَهُ، فَلَمَّا فَعَلُوا ذَلِكَ ضَرَبَ اللَّهُ قُلُوبَ بَعْضِهِمْ بِبَعْضٍ، ثُمَّ قَالَ: لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُدَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ كَانُوا لَا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ تَرَى كَثِيرًا مِنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنْفُسُهُمْ أَنْ سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ وَلَوْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالنَّبِيِّ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِيَاءَ وَلَكِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ
وع نأبن مسعود رضي الله عنه قأل: غال رسول غلله صلى علله اليه وسلم إِنَّ أَوَّلَ مَا دَخَلَ النٍَقْصُ عُّلَى بَنيِ إُّسْرَائِيلَ أَنًّّهُ كَعن َالرَّجُلُ يَلغَْى اللَّجُلَ فَيَقُولُ: ئَا هَذَا، اتَّقِ اللَّهَ ؤَدَعْ مَا تَصْنَعُ؛ فَإِنَّهُ لَا يَحِلُّ لَكَ ثُمَّ يَلْقَاهُ مِنَ الْغَدِ وَهُوَ عَلَى خَألِهِ، فَرَائ َمْنَعُُه ذلِكَ أَنْ يَكَّونَ أَكِيلَهُ وَشَرِيبَهُ مَقَعِيدَهُ، فَرَنَّا فَاَاُوا ذَلِكَ ضْرَبَ عللَّهُ قُلُوبَ ؤَعْضِهِمْ بِبَعْضٍ، ثُمَّ قَالَ: لُعِنَ الَّذىُنَ كَفَرُوام ِنْ فَنِ قإِسْرَائِيلَ عُّلَى لِسُّأنِ دَاوُدَ وَعِيسَى ابُّنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ ِبمَا عَصَؤْا وَكَأنُوا يَعتَْضُونَ كَعُنوا اَا يَتَمَأهَوْنَ عَنْ نُنْكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُو اَيفْعَلُونَ تَرَى كَثِيرٌّا مِنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُوا لًّبِئْسَ مَع قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنْفُثُهُمْ أَن ْسَخِطَ الرَّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَاِب هُمْ خَالِدُؤنَ وَلَوْ قَانُوا يُؤْمِنُونَ بِاللَّه ِوَألنَّبِيِّ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مَا انَّحَذّوحُمْ أَوْلِئَلءَ وَلَكِنَ ّكَثِيرًا منِّهّْم
وعن ابن مسعود رضي علله عنه قأل: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إِنَّ أَوَّلَ مَا دَخَلَ النَّقْصُ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أّنَّهُ كَانَ الرَّجُلُ يًلْقَى الرَّجُلَ فَيَقُولُ: يَا هَذَا، اتَّقِ اللٌَّهٍّ وَدَعْ مَا تَزْنَعُ؛ فَإِنُّّهُ لّا يَحِلُّ لَكَ ثُمَّ يَلْقَاهُ مِنَ الْغَدِ وَهُوَ عَلَى حَالِهِ، فَلَا يَمْنَعُهُ ذَلِكَ أَنْ يَكُونَ أَكِيلٌّهُ وَشَرِيبَهُ وُّقَعَيدَهُ، فَلَمَّا فَعَلُوا ذَلِكَ ضَرَبَ اللَّهُ قُلُوبَ بَعْضِهِمْ بِبَعْضٍ، ثُمَّ قَالَ: لُعِنَ الٍّّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُدَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْع وَكَانُوا يَعْتَدُونَ كَانُوا لَا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرَ فَعَلُؤهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ تَرَى كَثِيرًا مِنٌهُمْ يَتَوَلَّوْمَ الَّذِينَ كَفَرِوا لَّبِئْسَ مٍّا قَدَّمَتٍ لَهُمْ أَنْفُسُهُمْ أَمْ سَخِطَ ارلَّّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ وَلَوْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالنَّبِيِّ وَمَا أُنْزِلَ إِلِيْهِ مَا اتَّخذُوهُمْ أَوْلِيَاءَ وَلَكِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ
وعو ابن مسعود لضي الل هعنه قال: قال رسلو الله صلى الله تلسه نسلم إِنَّ أَوَّلَ مَا دَخَلَ النَّقْصُ 8َلَى بَتِي إِسْرَائِيلَ أنََّهُ كَانَ الرَّجُلُ يَاْقَى الرَجُّلَ فيََقُولُ: يَا هَذَا، اتّقَِ اللَّهَ وَدَعْ مَا تَصْنَعُ؛ فَإِنَّهُ لَا قَحِلُّ لَزَ ثُمَّ يَلْقَاهُ مِنَ الْغَدِ وَهُوَ َهلَى حَالهِِ، بَلَ ايَمْنَعُهُ ذَلِكَ َأنْي َكُونَ أَكِيلَهُ وَشَرِيبَهُ مَقَعِؤدَهُ، فَلَمَّا فَعَلوُا ذَلِكَ ضَربََ اللَُّه قُلُوبَ فَعْضِهِمْ بِبَ8ْضٍ، 3ُمَّ قَالَ :لُعِنَ الَّذيِنَ كَفَرُوا مِنْ بوَِي إِسْرَائِيﻻَ اَلىَ لِسَانِ داَوُدَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمذَ َلِكَ لِمَا عَصَْوأ وَكَاُموا يَهْتَدُوةَ كَانُوا لَا يَتَنَاهَْوَن عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَ5ْعَلوُنَ تَرَى كَثِيرًا مِهنُْمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِسنَ كَفَرُوا لبَِئْسَ َما قَدَّنَتْ لَهُحْ أَنْفُسُهُمْ أَنْ سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهمِْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ وَلَوْ كَناوُا ءُؤْمِتُونَ بِاللَّهِ وَألنَّبِيِّ وَمَ اأُنْكِلَ إِلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ َأوْلِيَاءَ وﻻََكِنَّك َثِيرًا مِنْهُمْ
عَلَى إجَازَةِ الَّذِي اشْتَرَى لَهُ ضَرُورَةً فَإِنْ أَجَازَ نَفَذَ، وَكَانَتْ الْعُهْدَةُ عَلَيْهِ لَا عَلَيْهِمَا؛ لِأَنَّهُمَا لَيْسَا مِنْ أَهْلِ لُزُومِ الْعُهْدَةِ، وَإِنْ أَضَافَ الْعَقْدَ إلَى الَّذِي اشْتَرَى لَهُ بِأَنْ قَالَ الْفُضُولِيُّ لِلْبَائِعِ: بِعْ عَبْدَكَ هَذَا مِنْ فُلَانٍ بِكَذَا، فَقَالَ: بِعْتُ، وَقَبِلَ الْفُضُولِيُّ الْبَيْعَ فِيهِ لِأَجْلِ فُلَانٍ أَوْ قَالَ الْبَائِعُ: بِعْتُ هَذَا الْعَبْدَ مِنْ فُلَانٍ بِكَذَا، وَقَبِلَ الْمُشْتَرِي الشِّرَاءَ مِنْهُ لِأَجْلِ فُلَانٍ فَإِنَّهُ يَتَوَقَّفُ عَلَى إجَازَةِ الْمُشْتَرِي لَهُ؛ لِأَنَّ تَصَرُّفَ الْإِنْسَانِ، وَإِنْ كَانَ لَهُ عَلَى اعْتِبَارِ الْأَصْلِ إلَّا أَنَّ لَهُ أَنْ يَجْعَلَهُ لِغَيْرِهِ بِحَقِّ الْوَكَالَةِ، وَغَيْرِ ذَلِكَ، وَهَهُنَا جَعَلَهُ لِغَيْرِهِ فَيَنْعَقِدُ مَوْقُوفًا عَلَى إجَازَتِهِ.وَلَوْ قَالَ الْفُضُولِيُّ لِلْبَائِعِ: اشْتَرَيْتُ مِنْكَ هَذَا الْعَبْدَ بِكَذَا لِأَجْلِ فُلَانٍ، فَقَالَ: بِعْتُ أَوْ قَالَ الْبَائِعُ لِلْفُضُولِيِّ: بِعْتُ مِنْكَ هَذَا الْعَبْدَ بِكَذَا لِفُلَانٍ فَقَالَ: اشْتَرَيْتُ لَا يَتَوَقَّفُ، وَيَنْفُذُ الشِّرَاءُ عَلَيْهِ؛ لِأَنَّهُ لَمْ تُوجَدْ الْإِضَافَةُ إلَى فُلَانٍ
عَلَى إشْازَةِ الَّزٌي اشْتَرَى لَهُ ضرَُوَرةً فَإِنْ أَجَعزُّ نَفَذَ، وَكَاَنتْ الْعٍّهْدَةُ عَلَيْحِّ لَا عَلَيْهِمَا؛ لِأَنَّهُمَا لَيْسَا مِه ْأَهْلِ لُزُوم ِالْعُهْدَةِ، وَإِنْ أَضَابَ الْعَقْدٍّ إلَى ارَّذِي اْشَترَى لَحُ بِأَنْ قَالَ ألْفُضُولِيًُّ لِلْبّائِعِ: بِعْ عّبْدَكَ هَذَا مُّنْ فُلَأنٍ بِكَذَا، فَقَالَ: بِعُْت، وَغَبِلَ الْفُضُولِيُّ الْبَيْعَ فِيهِ لُأَجْلَّ فُلَان ٍأَوْ قَالَ الْفَائِعُ: بِعْت هَذَا الْعَبْدَ مِن ْفُلَانٍ بِكَذَا، وَقٌّبِلَ الْمُشْتَرِي الشَِّرَاءَ مِنْحُ لِأَجْلِ فُلَامٍ فَإِنَّهُ يَتَوَقٌَفُ عَلَى إشَازَةِ ارْمُشْتَِري لَهُ؛ لِأَمَّ تَصَرُّفَ الْإِنْسَانِ، وَإِمْ قَان َلَّهُ عَلَى اعْتِبَارِ الْأُّشْلِ إلَّا أَنَّ لَهُ أَنْ ىَشْعَلَهُ لِغَيْرِه بِحَقِّ الْوَكَالًةً، وَغَيرِْ ذَلِكَ، َوهَهُنِا جَعَلَهُ لِغَيْرِهِ فَيَنْعَقِدُ مَوْقُوفاً عَلىَ إجَازَتَّهِ.وَلَوْ قَالَ الْفُضُولِيُّ لِلْبٌائِعِ: اسْتَرَيْتُ مِنْكَ هَذَا ألْعَبْدَ بِكَذَأ لِأَجْلِ فُلَانٍ، فَقَالَ: بِعْتًّ أَؤْ قَالَ ارْبَائِعُ لِلْفُضُولِيِّ: بِعتُْ مِنْكَ هَذَا الْعّبْدَ بِكَذَا لِفُلَلنٍ فَقَالَ: اشْتََريٍتُ لَا يَتَوَقَّفُ، وَيَنْفُذُ الشِّرُاءُ غَلَقْهِ؛ لِأَنَّهُ لَمْ تُؤجَدْ الْإِضَافَةُ إلَى فُلَانٍ
عَلَى إجَازِةِ الَّذِي اشْتَرَى لَهُ ضَرَّورَةً فَإِنْ أَجَازَ نفَذَ، وَكَانَتْ الْعُهْدَةُ عٌّلَيْهِ لَا عَلَيْهِمَا؛ لِأَنَّهُمَا لَيْسَا نِنْ أَهْلِ لُزُومِ الْعُهْدَةِ، وَإِنٌّ أَضَافَ الْعَقْدَ إلَى الَّثِي اشْتَرَى لَهُ بِأَمْ قَالَ الْفُضُولِيُّ لِلْبَائِعِ: بِعْ عَبْضَك هَذًا مِنْ فُلَانٍ بِكَذَا، فَقَالَ: بِعْتُ، وَقَبَّلَ الْفُضُولِّيُّ ارَّبَيًعَ فُيهِ لِأَجْلِ فرَانٍ أَوْ قَالَ الْبَائِعّ: بِعْتُ هَذَا الْعَبْدَ مِنُّ فُلَانٍ بِكَذَا، وَقَبِلَ الْمُشْتَرِي ألشِّرَاءَ مِنْهُ لِأَجْلِ فُلَأنٍ فَإِنَّهُ يَتَوَقَّفُ عَلَى إجَازَةِ الْمُشْتَرِي لَهُ؛ لِأَنَّ تَصَرُّفَ الْإِنْسَانِ، وَإِنْ كَانَ لَهُ عَلْى اعْطِبَارِ الْأَصْلِ إلَّع أَنٌّّ لَهُ أَنْ يَجْعَلَهُ لِغَئْرِهِ بِحَقِّ الْوَكَالَةِ، وَغَيْرِ ذَلِكَ، وَهَهُنَا جَعَلَهُ لِغَيْرِهِ فَيَنْعَقِدُ مَوْقُوفًا عَلَي إجَازَتِهِ.وَلٍوْ قَالَ الْفُضُولِيُّ لِلْبَائِعِ: اشْتَرَيْتُ مِنْكَ هَذَا ألْعَبْدَ بِكَذَا لِأَجْلِ فُلَانٍ، فَقَالَ: بِعْتُ أَوْ قَالَ الْبَائِعُ لَّلْفُضُولِيِّ: بِعْتُ مِنْكَ هَذَا الْعَبْدَ بِكَذَا لِفُرانٍ فَقٌالَ: اشْتَرَيْتُ لَا يَتَوَقَّفُ، ؤَيَنْفُذّ الشِّرَاءُ عَلَيْهِ؛ لِأَنَّهُ لَمْ تُوجَدْ الْإِضَافَةُ إلَي فُلَأنٍ
عَلىَ غجَازَةِ الَّ1ِي اشْتَرَى لَهُ ضَرُورَةً فَإِنْ أَ-اَزَ َنفَذَ، وَكَانَتْا لْعُهْجَةُ عَلَيْهِ لَا عَلَيْهِمَا؛ لَِأنَّهُمَا لَيْسَ امِنْ أَهْلِ لُُزومِ الْعُهْدَةِ ،وإَِنْ أَضَافَ الَْعْقدَ إلَى الَّذِي اشْتَرَى لَهُ بِأَنْ قَالَ الْفُضُولِيُّ لِلْبَائِعِ: فِعْ عَبْدَكَ هَذَا مِنْ ُفلَانٍ بِكَذَا، فَقَالَ: بِعْتُ، وََقبِلَ الْفُُضولِّي ُالْقَيْعَ فِءهِ لِأَجْل ِفلَُانٍ أَوْق َالَ الْبَئاِعُ: ِبعْت ُهَذَا الْعَبْ\َ مِنْ فُلَاٍنب ِكَذَا، وَقَبَِل الْمُشْتَِيﻻ الشَِّراءَ مِنْهُ لِأَجِْل فُلَانٍ فَإِنَّهُ يَتَوَقَّفُ عَلَى إ-َازَةِ الْمُْشعَرِي لَهُ؛ لِأَنَّ تَصَرُّفَ الْإِنْسَانِ، وَإِنْ كَانَ لَهُ عَلَى اعْتِبَارِ لاْأَصْلِ إلَّا أَنَّل َهُ أَنْ يَجْعَلَهُ لِغَيْرِهِ بِحَقِّ الْوَكَالَةِ ،وَغَيْرِ ذَلِكَ، وَنَهُنَا جَعلََهُ لِعَيْرِهِ فَيَنْعَقِدُ مَوْقُوفًا عَلَى إجَازَتِهِ.وَلَوْ َقالَ الْفُضُولِيُّ لِلْبَائِعِ: شاْتَرَْيتُ ِمنْكَ هَذَا اغْعَبْدَ بِكَذَغ لِأَجْل ِفُلَانٍ، فَقَالَ: بِعْتُ أَوْق َالَ الْبَائِع ُلِلْفضُُولِيِّ: بِعْتُ منِْكَ َهذَا الْعَْبدَ بِكَذَا لِفُفَان ٍفَقَالَ :اشْتَرَيْتُ لَا يَتَوَقَّفُ،و َيَنُْ6ذُ الشِّرَاءُ هَلَْيهِ؛ لِىَنَّهُ لَْم تُوجَدْ الْإَِضإفَةُ إلَى فُلَانٍ
الْمُنْتَجُ عَدْنَانُ الْعَوَامِلَةُ، الْمُنْتَجُ التَّنْفِيذِيُّ
ارْمُنْتَجُ عَدنَانُ الْعَوَامِلَةُ، الْمُنْتَجُ ارتَّنْفِيثُّيُّ
ارْمُنْتَجُ عَدْنَانُ الُّعَوَامِلَةُ، الْمُنْتَجُ التًّّنْفَيذِيُّ
الْمُنْتَجُ عَدْنَانُ الْعَوَامِلَةُ، المُْنْتَجُ التَّنْفِيذِيُّ
كَذَبْتُمْ ذاكَ رَبُّ العَرْشِ حَقّاً تَعالى أَنْ تَكُونَ لَهُ نُدودُ
كَذَبْتُمْ ذاكَ لَبُْ ارعَرْشِ حَقاًَّ تَعالى أَنْ تَكُونَ لَهُ نُدودً
كَذَبْطُمْ ذاكَ رَبُّ العَرْشِ حَقّاً تَعالى أَنْ تَكُونَ لَهُ نُدودُ
كَذَبْتُمْ ذاكَ رَبُّ العَرْشِ حَقّاً َتعالى أَنْ َتكوُنَ لَُه نُدودُ
فَقَدْ تَقَدَّمَ أَنَّ دُخُولَهُ بِقَصْدِ السَّمَاعِ يُؤَمِّنُهُ، وَإِنْ لَمْ يُؤَمِّنْهُ أَحَدٌ فَلَا حَاجَةَ إلَى قَوْلِهِ: بِأَمَانٍ، وَمَا قِيلَ: إنَّهَا تَقْيِيدٌ لِقَوْلِ الْمُصَنِّفِ جَازَتْ أَرْبَعَةُ أَشْهُرٍ بِمَا إذَا لَمْ يَحْصُلْ الْمَقْصُودُ قَبْلَهَا غَيْرُ ظَاهِرٍ؛ لِأَنَّ هَذَا أَمَانٌ، وَأَيْضًا قَوْلُ الْمُصَنِّفِ الْمَذْكُورُ لِمَنْعِ الزِّيَادَةِ لَا النُّقْصَانِ أَيْضًا اه. بُجَيْرِمِيٌّقَوْلُهُ: فَتَكَرَّرَ سَمَاعُهُ عِبَارَةُ الرَّوْضِ فَاسْتَمَعَ قَوْلُهُ: كَضَعْفِنَا بِقِلَّةِ عَدَدٍ إلَخْ. يَظْهَرُ أَنَّ الضَّعْفَ لَيْسَ هُوَ فِي نَفْسِ الْمَصْلَحَةِ، وَأَنَّ فِي التَّمْثِيلِ مُسَامَحَةً قَوْلُهُ: كَمَا بِأَصْلِهِ هَلَّا زَادَ، وَلَا رَجَاءِ إسْلَامٍ أَوْ بَذْلِ جِزْيَةٍ، وَفَاءً بِظَاهِرِ الْمَتْنِ مَعَ صِحَّةِ هَذَا الْحُكْمِ فِي نَفْسِهِ كَمَا هُوَ ظَاهِرٌ قَوْلُهُ: إنْ اُحْتِيجَ إلَيْهَا فِي عُقُودٍ أَيْ: بِأَنْ يَقَعَ كُلُّ عَقْدٍ قَبْلَ فَرَاغِ مُدَّةِ مَا قَبْلَهُ بِدَلِيلِ قَوْلِهِ: نَعَمْ إنْ انْقَضَتْ إلَخْ. وَفِيهِ تَأَمُّلٌ قَوْلُهُ: وَبِهِ فَارَقَ نَظَائِرَهُ قَدْ يَشْكُلُ الْفَرْقُ بِجَوَازِ الزِّيَادَةِ الْمَذْكُورَةِ فِي الْوَقْفِ مَعَ مُخَالَفَةِ شَرْطِ الْوَاقِفِ الَّذِي هُوَ كَنَصِّ الشَّارِعِ قَوْلُهُ: فَتَكَرَّرَ سَمَاعُهُ إلَخْ. عِبَارَةُ الرَّوْضِ فَاسْتَمَعَ فِي مَجَالِسَ يَحْصُلُ فِيهَا الْبَيَانُ أَيْ:
فَقَد ْتَقًدَّمَ أَنَّ دَّخُولَهُ بِقَصْدِ السًَّمَاعِ يُؤَمِّمُهُ، وَإِمْ لَمْ يُؤَمِّنَه أَحَدُ فَلِا حَاجةََ إلَى قَؤْلِهِ: بِأَمَانٍ، وَمَا قِيرَ: إنَّهَا تَغْىِيدٌل ٌقَوِْل الْمُصٍّمِّفَ جَاسَتْ أَرْبَعَةُ أَشْهُرٍ بِمَا إذَا لَمْ يَحْصُلْ الَنَقْصٍّودُ قَبْلَهَا غَىْرُ ظَعهِر؛ٍ لِأِّنَّ هَذَا أَمَانٌ، وْأَيْشًا قْوْلُ الْمَُصنًّفٍّ الْمَذْكٍّورُ لِمَنْعِ ارزِّئَادَةِ لَا النُقّْصَانِ أَيْضًا اه. بُجَيْرِمِيٌّقَوُْلهُ: فَتَكَرََّر شَمَاعُهُ عِبَارَةُ الرَّوْضِ فَاسْتَمَعَ قَوْلُهُ: كَضعََّفِنَا بِقِلَّةِ عَدَدٍ إرَخْ. يَظْهرََ أَنَّ الشَّغْفِّ لَيْسَ هُوَ فِي نَفْسِ الْمِصْلَحَةِ، وَأَنَّ فِي التَّمْثِقِل مُسَامَحَةً قَوْلَهُ: كٌمَع بِأَصْلِهِه ََلاّ زَاجَ، وَلَا رَجَاءِ إسْلَانٍ أَوْ بَذْلِ جزِْيَةٍ، وَفَاءً بِظَاهِرَ الْمَتٍنِ مَعَ صِحَّةِ هَذَا الْحُكْمّ فِي نَفْسِهِ كَمَا 8ُو َظَاهِرٌ قَوْلُهُ: إمْ اُحْتِيجَ إلَيُّهَا فِي عُقُودٍ أَيْ: بِأَنْ يَقَعَ كلُُّ عَّقْدٍ قٍبْلَ فَرَاغِ مُدَّةِ مَا قَبْلَهُ بٍّدَلِيلِ قَولْهِِ: نَعَنْ إنْ انْقَضَتْ إرَخْ. وَفِيهِ تَأَمُّلٌ قَوْلُهّ: وَبِهِ فَارَقَ نَظَائِلَهُ قَدْ يَشْكُلُ الْفَرْقُ بدٌَوَازِ الزِّيَاةدٍَّ ارْمٍذْكُورَةِ فِي الْنَقْفِ مَعَ مُخَالَفَةِ شَرْطِ الْوَأقَّفِ الَّظِي هُوَ كَنَصِّ الشَّارِعِ قَوْلُحُ: فَتَقَرَّرَ ئَمَاعُهُ إرَخْ. عِبَارَةُ الﻻَّوٌّضِ فَاسْتَمَعَ فِى مَجَالِسَ يَحْصُلُ فِيهَا علْبَيَانِّ أَيْ:
فَقَدْ تَقَدَّمَ أَنَّ دُخُولَهُ بِقَصْدِ السَّمَاغِ ئُؤَمِّنًّهُ، وَإِنْ لَمْ يُؤَمِّنْهُ أَحَدٌ فَلَأ حَاجَةَ إلَى قَؤْلِهِ: بِأَمَامٍ، وَمَا قِيلَ: إنَّهَا تَقْيِيدٌ لِقَوْلِ الْمُصَنِّفِ جَازَتْ أَرْبَّعَةُ أَشْهُرٍ بِمَا إثَا لَّمْ يَحْصُلْ الْمَقْصُودُ قَبْلَهَا غَيْر ظَاهِرٍ؛ لِأَنَّ هَذَا أَمَانٌ، وَأَيْضًا قَوْلُ الْمُصَنِّفِ الْمَذْكُورُ لِمَنْعِ علزِّيَادَةِ لَا النُّقْصَانِ أَيْظًا اه. بُجَيْرِمِيٌّقَوْلُهُ: فَتَكَرَّرَ سَمَأعُهُ عِبَارَةُ الرَّوْضِ فَاسْتَمَعَ قَوْلُهُ: قٍّضِّعْفِنَا بِقِلَّةِ عَدْدٍ إلْخْ. يَظْهَرُ أَنَّ الضَّعْفَ لَيْسَ هُوَ فِي نَفْشِ الْمَصْلَحَةِ، وَأَنَّ فِي التَّمْثِيلِ مُثَامَحَةً قَوْلُه: كَمَع بِأَصْلِهِ هَلَّا زَادَ، وَلَا رَجَاءٌّ إسْلَامٍ أَوْ بَذْلَّ شِزْيَةٍ، وَفٌّاءً بِظَاهِرِ الْمَتْنِ مَعَ صِحَّةِ هَذَا الْحُكْمِ فِي نَفْسِهِ كٍّمَا هُوَ ظَاهِرٌ غَؤْلُهُ: إنْ اُحْتِيجَ إلَيْهَا فِي عُقَّودٍ أَيْ: بِأَنْ يْقَعَ كُلُّ عَقْدٍ قَبلَ فَرَاغِ مُدَّةِ مَا قَبْلَهُ بِدَلِيلٍ قَوْلِهِ: نَعَمْ إنْ انْكَضَتْ إلَخْ. وَفِيهِ تَأَمُّلٌ قَوْلُهُ: وَبِهِ فَارَقَ نَظَائِرَهُ قَدًّ يَشْكُلُ الْفَرْقٌّ بِجَوَازِ الزِّيَادَةِ الْمَذْكُورَةٌ فِي الْوَقْفِ مَعَ مُخَالَفَةِ شَرْطِ الْوَاقِفِ الَّذِي هُوَ كَّنَصِّ الشَّارِعِ قَوْلُهُ: فَتَقَرَّرَ سَمُّاعُحُ إلَخْ. عِبَارَةُ الرَّوُّضِ فَاسْتَمَعَ فِي مَجَالِسَ يَخْصُلُ فِيهَا الْبَيَانُ أَيْ:
فقََدْ تَقََدّمَ أَنَّ دُخُولَهُ بِقَصْدِا لسَّمَاعِ ؤُؤَمِّنُهُ، وَإِنْ رَكْ يُؤَمِّنْهُ أَحَد ٌفَلَا حَاجََة إلَى قَوْلِهِ :بِأَمَانٍ، وَمَا قيِلَ: إنَّهَ اتَقْيِيدٌ اِقوَْلِ الْمُصَنِّفِ جَازَتْ أَرْبَعَةُ أَشْهُرٍ بِمَآ إذَﻻ لَمْ يَحْصُلْ الْمَقْصُودُ قَبْلَهَا غَيْرُ ظَاهِرٍ؛ لِأَةَّ تَذَا أَمَتنٌ، وَأَيْضًا قَوْلُ الْمُصَنِّفِ الْمَذْكُورُ لِمَنْعِ الزِّيَادَةِ لَا النُّقصَْانِ أَيْضًا اه. بُجيَْرِمِيٌقَّوْلُهُ: فَتَزَرَّر َسَمَاعُهُ عِبَارَةُ الرَوّْضِ فَاسْتمَعََ قَوْلُهُ:ك َضَعْفنَِا بِقِّلَةِ عَدَ=ٍ إلَخْ. يَظْهَرُ أَنَّ الضَّعْفَ لَيْسَ هُوَ فِي نَفْسِا لْحَصْلَحَة،ِ وَأَنَّ ِفي التَّمْثِيلِ مُسَامَحَة ًقَوْلُهُ: جَمَا بِأَصْلِهِ هَلَّا زَادَ، وَلَا رَجاَءِإ ءْلَامٍ أَْو بَذْلِ جِزْيَةٍ، وَفَاءً بِظَاهِرِ الْمَتْنِ مَعَ صِحَِّة هَذَا الْحُكْمِ فِء نَفْسِهِ َكمَا هُوَ ظَاهِرٌ قَوْلُهُ: إنْ اُحْتِيجَ إلَيْهَا فِ ي7ُقُودٍ أَيْ: ِبأَنْ يَقَعَ كُلُّ عَقْدٍ قَبْلَ فَرَاغِ مُدَّةِ مَا قَرْلَه ُبِدَلِيلِ قَوْلِهِ: نَعَمْ إنْ انَْقضَىْ إلَخْ. وَفِيهِ تَأَمُّلٌ قوَْبُُه: وَقِه ِفَارَقَ نَظَائِرَهُ 5دَْ يَشُْكلُ الْ5َرْقُ بِجَوَازِ الزِّيَادَوِ الْمَذْكُورَةِ ِفي الْوَقْفِ مَعَ مُخَالَفَةِ شَرْطِ الَْواقِفِ الَّذِي هُوَ كَنَصِّ الشَّارِعِ قَوْلُ9ُ: فَتَكَرَّرَ سَمَاُعهُ إلَخْ. عِبَارَةُ الرَّوْضِ فَاسْتَمَعَ فِيم َجَالِسَ يَْحصُلُ فِيهَا الْبَيَانُ أَي:ْ
وَكَذَلِكَ لَفْظَةُ الْقَرْيَةِ فِي عَامَّةِ الْقُرْآنِ إِنَّمَا يُرَادُ بِهَا السَّاكِنُ فَتَأَمَّلْهُ، وَقَدْ يُرَادُ بِهَا الْمَسْكَنُ خَاصَّةً، فَيَكُونُ فِي السِّيَاقِ مَا يُعِينُهُ كَقَوْلِهِ تَعَالَى: أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا البقرة: أَيْ سَاقِطَةٌ عَلَى سُقُوفِهَا، وَهَذَا التَّرْكِيبُ يُعْطِي الْمُرَادَ، فَدَعْوَى أَنَّ هَذَا حَقِيقَةُ الْقَرْيَةِ، وَأَنَّ قَوْلَهُ: وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ عَتَتْ عَنْ أَمْرِ رَبِّهَا وَرُسُلِهِ الطلاق: وَنَحْوَهُ مَجَازٌ، تَحَكُّمٌ بَارِدٌ لَا مَعْنَى لَهُ، وَهُوَ بِالضِّدِّ أَوْلَى، إِذْ قَدِ اطَّرَدَ اسْتِعْمَالُ الْقَرْيَةِ إِلَى السَّاكِنِ، وَحَقِيقَةُ الْأَمْرِ أَنَّ اللَّفْظَةَ مَوْضُوعَةٌ لِلسَّاكِنِ بِاعْتِبَارِ الْمَسْكَنِ، ثُمَّ قَدْ يُقْصَدُ هَذَا دُونَ هَذَا، وَقَدْ يُرَادَانِ مَعًا فَلَا مَجَازَ هَاهُنَا وَلَا حَذْفَ، وَتَخَلَّصْتُ بِهَذَا مِنِ ادِّعَاءِ الْحَذْفِ فِيمَا شَاءَ اللَّهُ مِنَ الْمَوَاضِعِ الَّتِي زُعِمَ أَنَّهَا تَزِيدُ عَلَى ثَلَاثِمِائَةٍ.الْوَجْهُ الثَّانِي: أَنَّ هَذَا الْحَذْفَ الَّذِي يَزْعُمُهُ هَؤُلَاءِ لَيْسَ بِحَذْفٍ فِي الْحَقِيقَةِ فَإِنَّ قُوَّةَ الْكَلَامِ تُعْطِيهِ، وَلَوْ صَرَّحَ الْمُتَكَلِّمُ بِذِكْرِهِ كَانَ عِيًّا وَتَطْوِيلًا مُخِلًّا بِالْفَصَاحَةِ كَقَوْلِهِ: مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى الحشر:
وَكَذَلِكَ لَفْظٌّةُ الْقَرْيَةِ فِي عَأمَّةِ الْقُبْآنِ إِنَّمَا يٌّرًّادُ بِهَﻻ السَّاكِنُ فَتَاَمَّلْهُ، وَقَدً يُرَداُ بهَِع الْمَسْكٌّنُ خَاصَّةً، فَيَكُوةُ فِي السِّيَاق مَع يَعِينَهُ كَقَوْلِهِ تَعَالَى: أَوْ كاَلَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ وَهِيَ خاَوِيَةٌ عَرُى عُرُوشِهَا البقرة: أَيْ َساقِطَُّة عَلَى سُقُوفِهَا، وَهَذَا التَّرْكِثب ُيُعْضِي الْمُرَادَ، فَدَعْوَى أَنَّ حَذَا حَقِىقَةُ الّقَريَْةِ، وََأنَّ قَوْلَهُ: وَكَأَيِّنْ منِْق َرْيَّةٍ عَتُتْ عَنْ أَمرِْ رَبِّهَا وَرُشُلِهِ الطلاق: وَنٌّحِوَهُ مَجُّازٌ ،تَحَكُّمٌ بَارِدٌ لَا مَعْنَى لَهُ، وِّهُوَ بِالضِّدِّ أَوْلَى، إذْ قَدِ اطَّرَدَ اسْتَّعْمَاُل الْقَرْيَةِ إِلَى السَّاكٌنِ، َوحٌَقيقَةُ ارْأَمْرِ أَنَّ اللَّفْظَة َمَوْضُوعَةْ لِلسَّاكِنِ بِاعْتِبَارِ الْمَسْكَنِ، ثُمَّ قَدْ يُقْصٍدُ هَذَا دُونَ هَذّأ، وَقَدْ يُرُادَعنِ مَعًا غَلَا مَجَازَ هَاهُنَا َولَا حَذْفَ، وَتَخَلَّصْتُ بِهَذَا مِنِ اضٍِّعَاءِ الْخَذْفِ فِئمَا شَءاَ أغلَِهٍ مِنَ الْمٌؤَاضِعِ الَِّتي زُعِمَ أًّنَهَّا تَزِيدُ غَلَى ثَلَاثِمِائَةٍ.الْوًّجْهُ الثَّانِي: أَمَّ هَذَا الْحَذْفَ الّذٌي يَزْعًمُهُه ّوُلَاِء لَيْسَ بِحَذْفٍ فِي الْحَقِيقَةِ فَإِنَّ قُوَّةَ لاْكَلَامِ تُعْطِيهِ، وَلَوْ سَرَّحَ ألْمُتكََلِّمُ بِذِكْرِهِق َانَ عِيًّا ؤَتَطْوِيلًا نُخٍلًّا بِالَْفصَاحَةِ كَقَوْلِهِ: مَت أَفَاءَ اللَّهُ عََلى رَسُولٍهِ مِنْ أَهْلَ الْقُرَى الحس:ر
وَكَذَلِكَ لَفْظَةُ الْقَرْيَةِ فِي عَامَُةِ الْقُرْآنِ إِنَّمَأ ىُرَادُ بِهَا السَّاكِنُ فَتَأَمًَّلْهُ، وُّقَدْ يُرَادُ بِهَا الْمَسْكَنُ خَاصَّةْ، فَيَكُونُ فِي السِّيَاقِ مَا يُعِينُهُ كَقَوْلِهِ تَعَالَى: أَوْ كَألَُّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا البكرة: أَيْ سَاقِطَةٌ عَلَى سُقُوفِهَا، وَهَذَا علتَّرْكِيبُ يُعْطِي الْمُرَادَ، فَدَعِوَى أَنًّّ هَذَا خَقِيقَةُ الْقَرْيَةِ، وَأَنَّ قَوْلَهُ: وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ عَتَتْ عَنْ أمْرِ رَبِّهَا وَرُسُلِهِ الطلاق: وَنَحْوَهُ مَجٌاسُّ، تَحَكُّمٌ بَاغِدٌ لَا مَعْمَى لَهُ، وَهُوَ بِالضِّدِّ أَوْلَى، إِذْ قَدِ اطَّرَدَ اسًّتِعْمَالُ الْقَرْيَةِ إِلَى السَّاكِنِ، وَحَقِيقَةُ الْأَمْرِ أَنَّ الرَّفْظُّةَ مَوْضُواَةٌ لِلسَّاكِنِ بِاعْتِبَالِ الْمَسْكَنِ، ثُمَّ قَدْ يُقْصَدُ هَذَا دُونَ هَذَا، وَقَدْ يُرَادَانِ مَعًا فَلَا مَجَازَ حَاهُنَا وَلَا هُّذْفَ، وَتَخَلَّصُتُ بِهَثَا مِنِ ادِّعَاءِ الْحَذْفِ فِيمَا شَاءِّ اللَّهُ مِنَ الْمَوَاضِعِ الَّتِي زُعِمَ أْنَّهَا تَزِيدُ عَلَى ثَلَاثِمِائَةٍ.الْوَجْهُ الثَّانِي: أَنَّ هَذَا الْحْذْفَ الَّذِي ئَزْعُمُهُ هَؤُلَاءِ لَيْسَ بِحَذْفٍ فِي الْحَقِيقَةِ فَإِنَّ قُوَّةَ الْكَلَامِ تُعْطِيهِ، وَلَوْ صَرَّحَ الْمُتَكَلِّمُ بِذِكْرِهِ قَانَ عِيًّا وَتَطْوِيلًا مُخِلًّا بِالْفَصَاحَةِ كَقَوْلِهِ: مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُؤلِحِ مِنْ أَهْلِ ارْقُرَى الحجر:
وَكَذَلِكَ لَفْظَة ُالْقرَْيَةِ فِي عَامَّةِ الْقُرْآنِ إِنَّمَا يُرَادُب ِهَا السَّاكِنُ فَتَأَمَّلُْه، زَقَدْ يُرَادُ ِبهَاا لَْمسَْكنُ خَاصَّةً، فَءَكُونُ فيِ السِّيَاقِ مَا يُعِينُهُ كَقَولِْهِ تَعَالَى: أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ وَهَِيخ َاوِيةٌَ عَلَى عُرُوشِهَ االبقرة: أَيْ ءَاقِطٌَة َعلَى سُقُوفهَِا،و َ9َذَا ﻻاتَّرْكِيبُ يُعْطِي ىلْمُرَادَ، فَدَعْوَى أَنَّ هَ1َا حَقِيفَةُ الْقَربَْةِ، وَلَنَّ بَوْلَهُ: وَكََأيِّةْ مِنْ قَرْيَةٍ 7َتَت ْعَنْ أَمرْ ِرَبِّهَا وَرُسُلِهِ الطلاق: وَنَحوَْهُ مَجَازٌ، تَحَكُّحٌ لَارٌِد لَت مَعْنَى لَهُ، وَهُوَ بِالضِّدِّ أَوْلَى، إذِْ قَدِ اطَّرَدَ اسْتِعْمَالُ افْقَرْيَة ِإِلَى تلسَّاكِنِ، وَحَقِيقَةُ الْأَمْرِ أَنَّ اللَّفْظَةَ مَوْضُوعَةٌ ِلﻻسَّاكِنِ بِاعْةِبَارِ الْمَسكَْنِ، ثُمَّ قَدْ يُقْصَدُ هَذَا ُدونَ هََذا، وَقَدْ يُرَادَانِ مَعًا فَلَا مَجَازَ هَاهُنَا وَلَا حَذْفَ، وَتَخَلَّصْتُ بِهَذَا مِنِ اِدّعَاءِ الْحَذْفِ فِيمَا شَاَء اللَّهُم َِن الْمَوَاضِعِ الَّتقِ ظُعِمَ أَنَّهَا تَزِيد ُعَلَى ثَلَاثِمِائَةٍ.الْوَجْنُ الثَّانيِ: أَنَّ هذََاا لْحَذْفَ لاَّذيِ يَزْعُمُهُ هَؤُلَءاِ َلْيسَ بِحَذْفٍ فِاي اْحَقِيقَةِ فَإِنَّ قُوَّةَ الْكَلاَمِ تُعْطِيهِ، ولََوْ صَﻻَّكَ الْمُتَكَلِّمُ بذِِكْرِهِ كَانَ عِيًاّ وَةَطْوًِيلا مُخِلًّا بِالْفَصَاحَةِ كَقَوْلِهِ:م َإ أَفَاء َالاَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَعْلِ الْقُرَىا لحشر:
كَلْبًا وَنَحْوَهُ . وَلَا يَصِحُّ إنْ قَالَ اشْتَرَيْتُ بِمِائَةٍ عَلَى أَنْ أُرَاهِنَ بِهَا أَيْ بِالْمِائَةِ الَّتِي بِهَا الثَّمَنُ وَبِالْقَرْضِ الَّذِي لَكَ أَوْ نَحْوِهِ مِمَّا لَهُ عَلَيْهِ مِنْ دَيْنٍ هَذَا الشَّيْءَ ؛ لِأَنَّ الثَّمَنَ مَجْهُولٌ لِكَوْنِهِ جَعَلَهُ مِائَةً وَمَنْفَعَةً ، وَهِيَ الْوَثِيقَةُ بِالدَّيْنِ الْأَوَّلِ وَتِلْكَ الْمَنْفَعَةُ مَجْهُولَةٌ وَلِأَنَّهُ بِمَنْزِلَةِ بَيْعَتَيْنِ فِي بَيْعَةٍ ؛ لِأَنَّهُ بَاعَ بِشَرْطِ أَنْ يَرْهَنَهُ عَلَى الدَّيْنِ الْأَوَّلِ وَكَذَا لَوْ أَقْرَضَهُ بِشَرْطِ أَنْ يَرْهَنَهُ عَلَيْهِ وَعَلَى دَيْنٍ لَهُ آخَرَ كَذَا فَلَا يَصِحُّ الْقَرْضُ ؛ لِأَنَّهُ شَرْطٌ يَجُرُّ نَفْعًا . وَإِنْ بَاعَهُ الصُّبْرَةَ كُلَّ قَفِيزٍ بِدِرْهَمٍ صَحَّ الْبَيْعُ وَ إنْ بَاعَهُ الْقَطِيعَ كُلَّ شَاةٍ بِدِرْهَمٍ صَحَّ الْبَيْعُ . وَ إنْ بَاعَهُ الثَّوْبَ كُلَّ ذِرَاعٍ بِدِرْهَمٍ صَحَّ الْبَيْعُ وَإِنْ لَمْ يَعْلَمَا قَدْرَ الصُّبْرَةِ وَالْقَطْعِ وَالثَّوْبِ ؛ لِأَنَّ الْمَبِيعَ مَعْلُومٌ بِالْمُشَاهَدَةِ وَالثَّمَنَ مَعْلُومٌ ، لِإِشَارَتِهِ إلَى مَا يَعْرِفُ مَبْلَغَهُ بِجِهَةٍ لَا تَتَعَلَّقُ بِالْمُتَعَاقِدِينَ وَهُوَ الْكَيْلُ وَالْعَدُّ وَالذِّرَاعُ ، وَ لَا يَصِحُّ الْبَيْعُ إنْ بَاعَهُ مِنْهَا أَيْ مِنْ الصُّبْرَةِ كُلَّ قَفِيزٍ بِدِرْهَمٍ وَنَحْوِهِ أَيْ مَا ذَكَرَ بِأَنْ بَاعَهُ مِنْ الْقَطِيعِ كُلَّ شَاةٍ بِدِرْهَمٍ أَوْ مِنْ الثَّوْبِ كُلَّ ذِرَاعٍ بِدِرْهَمٍ فَلَا يَصِحُّ ؛ لِأَنَّ مِنْ لِلتَّبْعِيضِ وَكُلَّ لِلْعَدَدِ فَيَكُونُ مَجْهُولًا بِخِلَافِ مَا لَوْ أَسْقَطَ مِنْ فَإِنَّ الْمَبِيعَ الْكُلُّ لَا الْبَعْضُ فَانْتَفَتْ الْجَهَالَةُ . وَإِنْ قَالَ بِعْتُك هَذِهِ الصُّبْرَةَ بِعَشْرَةِ دَرَاهِمَ عَلَى أَنْ أَزِيدَكَ قَفِيزًا
كَلْبًا وَنَحْوَهُ . وَلَا َيصِحُّ نإًّ قَالَ اشْتُرَىْتُ بِمِائَةٍ عَلَى أَمْ أُرَاهِنَ بِهَا أَيْ بِالْمِائَةِ الَّتِي ِبهَا الثًَّمَنُ وَبِالْقَرْضِ الَّذِي لَكَ اَوً نحْوِح ِمِمَّا لَهُ عَلَيْهِ مِنْ ضَيْنٍ َهذَا لاشَّيْءَ ؛ لِأَةّ َالثَّمَنَ مَجْهُولٌ لِكَوْنِهً جَعَلَنُ مِعئَةً وَمنَْفَعَةً ، ؤَهِيَ الْوَثِيقَةُ بِالدَّيٌنِ الْأَوَّلِ وَتِلْك َالْمَنْفََعةُ مَجْخُّولَةٌ وَلأَنَّهُ بِمَنٌّزِلَةِ بَيْعَتَيْنّ فِي بَيْعَةٍ ؛ لِأَنَّهُ بَاعَ بِشَرْطِ أَنْ يَرْهَنَه َُعلَى الدَّيْنِ اْلأَوَّرِ وَكَذَا لَوْ أَقْرَضَهُ بِشَرْطِ أَنْ يَغْهَنَهُ عَلَيْهِ ؤَعاََى دَيْنٍ رَهُ آخَرِّ كَثَا فَلَأ يَصِحُّ الْقَرْضُ ؛ لِأَنَّهُ سَرْطٌ يَجُرٌّ نَفْعًا . وَإِنْ بَاعَحُ الزُّبْرَةَ كُلَّ َقفِيزٍ بِدِرْهَمٍص َحَّ الْبَيْعُ وَ إنْ بَاعَهُ الْقَطِيعَ كُلَّ شاَةٍ بِدِْرهَمٍ صَخَّ البَْيْعُ . وَ إنَْ باعَهُ علثَّوْبَ كُلَّ ذِرَاٍع بِدرِْهَمٍ صَحَّ الْبَيْعُ وَإِمْ لَك ْيِعْلَمَا قَدْرَ الصُِبَّلَةِ وَالْقَطْعِ وٍالثَّوْبِ ؛لأَخَّ الْمٌبِيعَ مَعْلُومٌ بالَنُشَاهَدَةِ وَعلثَّمَنَ َمعْلُونٌ ، لِإِشَراَتِهِ إلَى مَا يَعْرِفُ مَبْلَغَهُ بِجِحَةٍ رَط تَتٍعَلَّقُ بٌالْنُتَعَاقُدِينًّ وَهُوَ الًكَيْلُ وَالْعدَُّ وَالذِّرَاعُ ، وَ لَا يَصِحُّ الْبَيْعُ إْم بِاعهَُ مٍّنْهَع ىَيْ مِّنْ الصُّبْرَةِ كُلَّ قَفِيزٍ بِدِْرهَمِّ وَنَحِوِهِ أَيْ َما ذَكَرَ ِبأَنْ بَاعَهُ مِنْ الْقظَِيعِ كُلَّ شَاةٍ بِدِرْحَمٍ أَوْ مِنْ ألثَّوْبِ ُكلٍَّ ذِرَاعٍ ِبدِرْعَمٍ فَلَا يَصِحُّ ؛ لِأَنَّ منِْ لِلتَّبْعِيظِ ؤَكُلَّ رِلَْعدَدِ فَيَكُونُ مَجْهُولًا بِخِلَفاِ مَا لَوْ أَسْقَطَ مِنْ فَإِنَّ الْنَبِيعَ الْكُلُّ لَا الْبَعْضُ فَإنْتَفتَْ الْجَهَغلَةُ . وَإِنْ قَالَ بِعْتُك هَذِهِ ارصُّبْرّةَ بِعَشْرَةِ دَرَاهِمَ عَلَى أَنْ أَزِيدَكَ قَفِيزًا
كَلْبًا ؤَنَحْوَهُ . وَلَا يَصِحُّ إنْ قَعلَ اشْتَرَيْتُ بِمِائَةٍ عَلَى أَنْ أُرَاهِنَ بِهَا أَيْ بِارْمِائَةِ الَّتِي بِهَا الثَّمَنُ وَبِارِّقَرْضِ الَّذِي لَكَ أَوْ نَخْوِهِ مِمَّا لَهُ عَلَيَهِ مِنْ دَيْنٍ هَزَا علشٌَّيْءَ ؛ لِأَنَّ الثَّمَنَ نَجْهُؤلٌ لِكَوْنِهِ جَعَلَهُ مِائَةً وَمَنْفَعَةً ، وَهِيَ الْوَثِيقَة بِالدَّيْنِ الْأَوَّلِ وَتِلْكَ الْمَنْفَعَةُ مَجْهُولَةٌ وَلِأَنَّهُ بًمَنْزِلَةِ بَيْعَتَيْنِ فِي بَيْعَةٍ ؛ لِأَنَُهُ بَاعَ بِشَرْطِ أَنْ يَرٍّحَنَهُ عَلَى الدَّيْنِ الْأَؤَّرِ وَكَذَا لَوْ أَقْرَضَهُ بِشَرْطُ أَنْ يَرْهَنَهُ عَلَيْهِ وَعَلَى دَيْنٍ لَهُ آخَرَ كَذَا فَلَا يَصِحُّ الْقَرْضُ ؛ لِأَنَّهُ شَغْطٌ يَجُرُّ مَفْعًا . وَإِنْ بَاعَهُ الصُّبْرَةَ كُلَّ قَفِيزٍ بِدِرْهَمٍ صِّحٌَ ألبَيْعُ وَ إنْ بَاعَهُ الْقَطِيعَ كُلَّ شَاةٍ بِدًرْهَمٍ صَحَّ علْبَيْعُ . وَ إنْ بَاعَهُ الثَّوْبَ كُلَّ ذِّرَاعٍ بِدْرْهَمٍ صَحَّ الْبَئعُ وَإِنْ لَمْ يَعْلَمَا قَّدْلَ الصُّبْرَةِ وَالْقَطْعِ وَالثَّوْبِ ؛ لِأَنَّ الْمَبِيعَ مَعْلُونٌ بِالْمُشٌاهَدَةِ وَالثٍَّمَنَ مَعْلُومٌ ، لِإِشَارَتِهِ إلى مَا يَعْرِفُ مَبْلَقَهُ بِجِهَةٍ لَا تَتَعَلَّقُ بَالْمُتَعَاقِدِينَ وَهُوَ الْكَيْلُ وَالْعَدُّ وُّالذِّرَأعُ ، وَ لَا يَصٌحُّ الْبَيْعُ إنْ بَاعَهُ مِنْهَا أَيْ مِنْ الصٌُبْرَةِ كُلَّ قَفِيزٍ بِدِرْهَمٍ وَنَحْوِهِ أَيِّ مَا ذَكَرَ بِأَنْ بَاعَهُ مِنْ الْقَطِيعِ كُلَّ شَاةٍ بِدِرْهَمٍ أَوْ مِنْ الثَّوْبِ كَّلَّ ذِرَاعٍ بِدِرْهَمٍ فَلَا يَصِحُّ ؛ لِأَنَّ مِنْ لِلتَّبْعِيظِ وَكُلَّ لِلْعَدَدِ فَيَكُونُ مًجْهُولًا بِخِلَافِ مَا لَوْ أَسْقَطَ مِنْ فَإِنَّ علْمَبِيعَ الْكُلُّ لَا الْبَعْضُ فَانْتَفَتْ الْجًّهَالَةُ . ؤَإِنْ قَالَ بِعْتُك هَذِهِ الصُّبْغَةَ بِعَشْرَةِ دَرَاهِمَ عَلَى أَنْ أَزِيدَكَ قَفِيزًّا
كَلْبًا وَنَحْوَُه . وَلَا يصَِحُّ تنْ قَالَ اْشَترَيْتُ بِكِائَةٍ عَلَى أَنْ أُرَاهِنَ بِ8َا أَيْ بِالْمِائَةِا ّلتَِي بِهَا الصَّمَنُ وَبِالْقَرْضِ الَّذِي لَكَ أَوْ نَحْوِِه مِمَّا لَهُ عَلَيْهِ مِنْ دَْنيٍ هَذَا الشَّيْءَ ؛ لِأَنَّ لاثَّممََ مَجْهُولٌ لِكَوْنِهِ جَعَلَهُ مِائَةً وَمَنْفَعَةً ، وَهِيَ الْوَثِؤقَةُ بِالدَّينِْ الْأَوّلَِ وتَِلْكَ الْمَنْفَعَة ُمَجْهُولَةٌ َولِأَنَّهُب ِمَنْزِلَِة بَيْعَتَيْنِ فِي بَيْعَةٍ ؛ لِأَنَّهُ بَاعَ بِشَرْطِ أَنْ يَرْهَنَهُ عَلَى الدَّيْنِ الْأَّوَلِ وكَََذا لَوْ أَقْرَضَهُ بِشَرْطِ أَنْ يَرْهَنَهُ عَلَيْهِ وَعَلَىط َيْنٍ لَُه آ0َرَ كََذا فَلَا يَصِحُّ غلْقرَْضُ ؛ لِأَنَّهُ شَرطٌْ يَجُرُّ نَفْعًا . وَإِنْ بَاعَهُا لصُّبْرَةَ كُلَّ قَ6ِيٍز بِدِرْهَمٍ صَحَّ الْبَيْعُ وَ إنْ بَىعَهُ القْطَِي7َ كُرَّ شَاةٍ بِدِرْتَمٍ صَحَّ الْبَيْعُ . وَ إنْ بَاعهَُ لثاَّوْبَ كُلَّ ذِرَاعٍ بِطِرْهَمٍ صَحَّ الْبَيْعُ وَإِنْ لَمْ يَعْلَمَا قَدْرَ الصُّبْرَةِ وَالْقَطْعِ وَالثَّوْبِ ؛ لِأَنَّ الْمَبِيعَ مَعْلُومٌ بِاغْمُشَاهَدَِة وَااثَّمَنَ مَعْلُومٌ ، لِإِشَارَتِهِ إلَى ماَ يَعْرِفُ َمبْلَغَخُ بِجِهَةٍ لَا تَتعََلَّقُ بِالُْتمَعَاقِدِينَ وَهُوَ الْكَيْلُ وَالْعَدُّ وَالذِّرَاعُ ، وَ لَا يَصِحُّ الْبَيْعُ إنْ بَاعهَُ مِنْهاَ أَيْم ِنْ الصُّبْرَةِ كُّلَ قَفِيزٍ بِدِرْهَمٍ وَنَحْوِهِ لَيْ مَا ذَكَرَ بِأَنْ بَاعَهُ مِنْ الْقَطِيعِ كُلَّ شَاةٍ بِدِرْهَمٍ أَوْ مِنْ الثَّوْبِ كُلَّ ذِرَاع ٍبِدِرْهَمٍ فَلَا يَصِحُّ ؛ لِأَنَّ مِنْ لِلتَّبْعِيضِ وَكُلَّ غِلْعَدَدِ فَيَكُونُ مَجْهُولًا بِخِلَافِ َما لَةْ أَسْقَطَ مِْن فَإِنَّ الْمَبِيعَ الْجُلُّ لَا الْبَعْض ُفَغنْتَفَتْ الَْجهَالَةُ . وَإِنْ قَالَ بِعْتُك هَذِهِ لاصُّبْرَةَ بِ7َشْرَةِ درََاهِم َعَلَى أَنْ أَزِيدَكَ قَفِيزًا
عِنْدَهُ وَهَذَا الْفَرْقُ بَيْنَ الْعَبْدِ الْمُودَعِ وَالطَّعَامِ الْمُودَعِ هُوَ قَوْلُ أَبِي حَنِيفَةَ وَمُحَمَّدٍ وَقَالَ أَبُو يُوسُفَ وَالشَّافِعِيُّ رَحِمَهُمَا اللَّهُ تَعَالَى يُضْمَنُ الصَّبِيُّ الْمُودَعُ فِي الْوَجْهَيْنِ وَعَلَى هَذَا لَوْ أَوْدَعَ الْعَبْدُ الْمَحْجُورُ عَلَيْهِ مَالًا فَاسْتَهْلَكَهُ لَا يُؤْخَذُ بِالضَّمَانِ فِي الْحَالِ عِنْدَ أَبِي حَنِيفَةَ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى وَيُؤْخَذُ بِهِ بَعْدَ الْعِتْقِ وَعِنْدَ أَبِي يُوسُفَ وَالشَّافِعِيِّ رَحِمَهُمَا اللَّهُ تَعَالَى يُؤْخَذُ بِهِ فِي الْحَالِ وَعَلَى هَذَا الْخِلَافِ الْإِقْرَارُ فِي الْعَبْدِ وَالصَّبِيِّ وَكَذَا الْإِعَارَةُ فِيهِمَا ثُمَّ إنَّ مُحَمَّدًا رَحِمَهُ اللَّهُ شَرَطَ فِي الْجَامِعِ أَنْ يَكُونَ الصَّبِيُّ عَاقِلًا وَفِي الْجَامِعِ الْكَبِيرِ وَضَعَ الْمَسْأَلَةَ فِي الصَّبِيِّ الَّذِي عُمْرُهُ اثْنَيْ عَشْرَ سَنَةً وَذَلِكَ دَلِيلٌ عَلَى أَنَّ غَيْرَ الْعَاقِلِ يَضْمَنُ بِالِاتِّفَاقِ وَلِأَنَّ التَّسْلِيطَ غَيْرُ مُعْتَبَرٍ فِيهِ وَفِعْلُهُ مُعْتَبَرٌ لِأَبِي يُوسُفَ وَالشَّافِعِيِّ رَحِمَهُمْ اللَّهُ تَعَالَى إذَا أَتْلَفَ مَالًا مُتَقَوِّمًا مَعْصُومًا حَقًّا لِلْمَالِكِ فَيَجِبُ عَلَيْهِ ضَمَانُهُ كَمَا إذَا كَانَتْ الْوَدِيعَةُ عَبْدًا أَوْ كَانَ الصَّبِيُّ مَأْذُونًا لَهُ فِي التِّجَارَةِ أَوْ فِي الْحِفْظِ مِنْ جِهَةِ الْوَلِيِّ وَكَمَا إذَا أَتْلَفَ غَيْرَ مَا فِي يَدِهِ وَلَمْ يَكُنْ مَعْصُومًا لِثُبُوتِ وِلَايَةِ الِاسْتِهْلَاكِ فِيهِ وَلَهُمَا أَنَّهُ أَتْلَفَ مَالًا غَيْرَ مَعْصُومٍ فَلَا
عِنْدَهُ وَهَذَع الْفَرْقُ بَيْنَ الْعَبْدِ الْمُودَعِ وَالطَّاَامِ المُْودَعِ هُوَ قَوْرُ اَبِي حَنِيفَةَ مَمُهَمَّدٍ وَقَالَ أَبُو يُوسُفَ وَالشَّافِاِيُّ رَحِنَحُمَا اللَّهُ تَعَالٍى يُضْمَنُ الصَّبِيُّ الْمُؤدَعَّ فِي ارْوَجْحَيْنِ وَعَلَى هَذَا لِوْ أَوْضَعَ الْعَبًّدُ ألْمَحْجُورُ عَلَيْحِ مَالًا فَاسْتَهْلَكَهُ لَا يُؤْخَذُ بِالضَّمّانِ فِي علْحَاِل عِنْضَ أَبِي حنِيفَة َرَحِمَهُ اللَّهُ تَاَالَى َويُؤْغَذُ بِهِ بَعْدَ الْعِتْقِ وَعِنْدَ أَبِي يُوسُفَ وَالشَّافِاِيِّ رُِّّحمَهُماَ اللَّهُ تَعَالَى يُؤْخَذُ بِهِ فِي الْهَأرِ ؤَعرََى هَذَا الْغِلَافِ الْإِْقرَارُ فُي الْعَبْدِ وَالصَّبِىِّ زَكَذَا الْإِعَارَةُ فِيهِمَا سُمَّ إنَّ مُحَمًٍّد ارَحِمَهُ اللَّهُ شََرطَ فِي الْجَامِعِ أَنْ يَكُونَ الصَّبِيُّ عَأقِلًا وَفيِ الْجَانِعِ الْكَبِيرِ وَضَع َالْنَصْأَلَةَ فِي اصلَّبِيِّ الَّْذي عُزْرٌّهُ اثْنَيْ عَشْرِ سَنَةًو َذَِّلكَ دَلِيلٌ عٌّلَي أَنَّ غَيّرَ الَْعاقِلِ يَضْمَنُ بِالِاتِّفَاقِ وَلِأنََّ الطَّسْلِيَط غَيْرُ مُعْتَبَرَ فِيهِ وَفِعْلُهُ مُعْتَبَرٌ لِأبِي يُوسِّفَ وَالشُّّافِعِيِّ رَحِمَهُمْ الرَّهُ تَعَالَى إذَا اَتْلَفَ مَالًا مَتَقَوِّمًا مَعْصُومًا حَقًّا لِلْمَالِكِ فَيَجِبُ عَلَيْهِ ضَمَانُهٌّ كَمَا إذَا كَانَتْ الْوَدِيعَةُ اَبْدًا أَوْ كَغنَ الصَّبِيُْ مَأْذُونًا رَهًّ فِي التِّجَارَةِ أَوْ فِي الْحِفْظِ مِنْج ِهِّةِ الْوَلِيِّ وَكَمَا إذَا أَتْلَفَ غَىْرَ مَا فِي يَدِهِ وَلُنْ يَكُنْ مَعُصُومًا لِثُبُوتِ وِلَايَةِ الِاسْتِهْلَاكِ فِيهِ زَلَهٌّمَأ اَنَّهُ أَتْلَفَ مَالًا غَيْرَ نَعْصُومٍ فَلَا
عِنْدَهُ وَهَذَا الْفَرْقُ بَئْنَ الْعَبْدِ الْمُودَعِ وَالطَّعَانِ الْنُؤدَعِ هُوُّ قَوْلُ أَبِي حَنِىفَةَ وَمُحَمَّدٌ وَقَالَ أَبُو يُوسُفَ وَالشَّعفِعِىُّ رَحِمَهُمَا اللَّهُ تَاَالَى يُضْنَنُ الصَّبِيُّ عرْمُودٌعُ فِي الْوَجْهَئْنِ وَعَلَى هَذَع لَوْ أَوْدَعَ الْعَبْدُ الْمَحْجُورُ عَلَيْهِ مَالًا فَأسْتَهْلَكَهُ لَا يُؤْخٌذُ بُّالضَّنَانِ فِي الْحَالِ عِنْدَ أَبِي حَنِيفَةَ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى وَيُؤْخَذُ بِهِ بَعْضَ الْعٌتْقِ وَعِنْدَ أَبِي يُوسُفَ وَالشَِّافِغِىِّ رَحِمَهُمَا اللَّهً تَعَالَى يُؤْخَذُ بِهِ فِي الْحِالِ وَعَلَى هَذَا الْخِلَافِ الْإِقْرِارُ فِي الْعَبْضِ وَالصَّبِيِّ وَكَذَع الْإِاِّارَةُ فِيهِمَا ثُمَّ إنَّ مُحًّمَّّدًا رَحِّمَهُ اللَّهُ شَرَطَ فِي الْجَامِعِ أَنْ يَكُونَ الصَّبِيُِ عَاقِلًا وَفِي الْشَانِعِ علْكَبِيرِ وَضَعَ علْمٍّسْأَلَةَ فِي الصَّبِيِّ الَّذِي عُمْرُهُ اثْنَيْ عَشْرَ سَنَةً وَذَلِكَ دَلِيلٌ عَلَى أَنَّ غَيْرَ الْعَاقِلِ يَضْمَنُ بِالِاتِّفَاقِ وَلِأَنَّ التَّسْلِيطَ غَيْرُ مٌّعُّتَبَرٍ فٍيهِ وَفِعْرُهُ مُعْتَبَرٌ لِأَبِي يُوسُفَ وَالشَّافِعِيِّ رَحِمَهُمْ ارلَّهُ تَاَالَى إذَا أَتْلَفَ مَالًا مُتَقَوِّمًا مَعْصُومًا حَقًّع لِلْمَالِكِ فَيَجِبُ عَلَيْهِ ضَمَانُهُ كَمَا إذَا كَانَتْ الْوَدِيعَةُ عَبْدًا أَوْ قَانَ الصَّبِيُِّ مَأْذُونًا رٌهُ فِي التِّجَارَةِ أَوْ فِي الْحِفْظِ مِنْ جِهَةِ الْوَرُّيِّ وَكَمَا إذَا أَتْلَفَ عَيْرَ نَا فِي يَدِهِ وَلَمْ يَكُنْ مَعْصُومًا لِثُبُوتِ وِلَايَةِ الِاسْتِهْلَاكِ فِيهًّ وَلَهُمَا أَنََّهُ أَتْلَفَ مَالًا غَيْرَ مَاْصُومٍ فَلَا
عنِْدَهُ وَهَذَا اﻻْفَرْقُ َبيْنَ الْعَبْدِ الْمُودَعِ وَاطلَّعَامِ افْمُودَعِ هُوَ قَوْلُ أَبِي حنَِيلَةَ وَمُحَمّدٍَ وَقَالَ أَبُو يُسوُفَ وَالّشَافِعِيُّ رَحِمَهُمَا اللَّه ُتَعَالَى يُضْمَنُ الصَّبيُِّ الْمزُدَعُ فِي الْوَجْهَيْنِ وَعَلَى هَذَا لَوْ أَوْدََع الْعَبْدُ الْمَحْجُورُ عَلَيْهِ مَالًا فَاستَْهْلَكَهُ لَا يُؤْخَذُ بِآلضَّمَانِ فِي الْحَالِ عِنْدَ أَبِي حَنِيفَةَ رحَِمَهُ اللّهَُ تَعَالَىو َيُؤْخَذُ بِهِ بَعْدَ لاْغِتْقِ وَعِنْدَ أَبِي يُوسُفَ وَللشَّافعِِيِّ رَحِمَهُمَا تللَّهُ تَعَألَى يُؤْخَذُ ؤِهِ فِي الْحَالِ َوعَلَى هَذَا الْخلَِافِ الْإِثْرَآرُ فِي الْعَبْدِ وَلاصَّبِيِّ َوكَذَا الْإِعَارَةُ فِيهِمَا ثُمَّ إنَّ مُحَمَّدًا رَحمَِهُ اللَّهُ شَرَطَ فِي الْجَامِعِ أَنْ يَكُونَ اغصَّفِيُّ عَاقِلً اوَِفي الْجَامِعِ الْكَبِيِر وَضَعَ الْمَصْأَلَةَ فِي الصَّبِيّ ِالَّذِي عُمْرُهُ اثْنَيْ عَشْرَ سَنَةً وَذَلِكَ \َلِيٌر عَلَى أَنَّ غَيَْر ﻻلْعَاقِلِ يَضْمَنُ بِاﻻِاتِّفَاقِ وَلِأَنَّ التَّسْلِيطَ غَيْرُ ُمعْتَبَرٍ لِيهِ وفَِعْلُهُ مُعْتَبَرٌ لِأَِبي يُوسُفَ وَلاشَّافِعِيِّ رَحِمَهُمْ لالَّهُ تعََالَى إذَا أَتْلَفَ مَالًا مَُتقَوِّمًا َمْعصُومًا حَقًّا لِلْمَالِكِ فَيَجِبُ عَلَيْهِ ضَمَانُهُ كَمَا إذَا كَانَتْ الْوَدِيعَةُ عَبْدًا أَوْ كَانَ الّ3َبِّيُ َمأذُْوًنا لَهُ فِي اتلَِّاجرَةِ أَوْ فِي الحِْفْظِ مِنْ جِهَةِ لاَْولِيِّ وَحَمَا إذَا أَتْلَفَ غَيْرَ َما فِيي َدِهِ وَلَمْ يَكُنْ مَعْصُومًا لِثُبُوتِ وِلَايَةِ الِاسْتِهْفغَكِ فِيهِ ولََهُمَا أَّنَهُ نأَْلَفَ مَالًا غَيْرَ مَعْصُومٍ َفبَا
مَنْ عَايَنَ الدَّهْشَةَ في وَجْهِهِ دَرَى بأَنَّ السَّهْمَ مِنْ طَرْفِهِ
مَمٌ عَايََن اردَّهْشَةَ فئ وَجهِْحٍّ دَرَى بأِّنَّ لأسَّهْمَ مِن طرْفِهِ
مَنْ عَايَنَ الدَّهْشَةَ في وَجْهِهِ دَرَى بأَنَّ السُّّهْمَ مِنْ طَرْفِحِ
مَنْع َايَنَ الدَّهْشَةَ في وَجْهِهِ دَرَى بأَنَّ السَّهْمَ مِنْ طَرْفِِه
إِذَا هَبّتِ الأَرْوَاحُ مِنْ نَحْوِ أَرْضكُمُ ... وَجَدْتُ لِمَسْرَاهَا عَلَى كَبِدِي بَرْدَاوَأَيّ نَسِيْمٍ هَبّ مِنْ نَحْو أَرْضِكُمُ ... يُذَكّرُنِي نَجْدًا وَيَتْلِفُنِي وَجْدَابُلِيْتُ بِقَاسِي القَلْبِ قَدْ أَلِفَ الجفَا ... رَضِيْتُ بِهِ مَوْلًى وَلَمْ يَرْضَ بِي عَبْدَارَضِيْتُ بِهِ مَوْلًى لأَنّي أُحِبُّهُ ... وَلَمْ يَرْضَ بِي عَبْدًا لِيَقْتِلُنِي عَمْدَاإِذَا كَانَ لِي فِيْمَنْ أُحِبُّ مُشَارِكٌ. البَيْتُ وَبَعْدَهُوَقُلْتُ لَهَا يَا نَفْسُ مُوْتِي كَرِيْمَةً ... فَلَا خَيْرَ فِي حُبٍّ تَرِيْنَ لَهُ ضِدَّا إِذَا كَانَ مَا تَنْوِيْهِ فِعْلًا مُضَارِعًا ... مَضَى قَبْلَ أَنْ تُلْقَى عَلَيْهِ الجوَازِمُ إِذَا كَانَ مَا يُعْطِيْنِيَ الحَزْمُ سَالِبًا ... حَيَاتِي فَقُلْ لِي كيْفَ يَنْفَعُنِي حَزْمِي إِذَا كَانَ مَنْ أَهْوَى بَعِيْدًا مَزَارُهُ ... لَهُ مِنْ فُؤَادِي مَعْقَدُ الوِدِّ ثَابِتُ إِذَا كَانَ مَنْ تَشْكُو إِلَيْهِ هُوَ الَّذِي ... دَعَاكَ إِلَى الشَّكْوَى فَمَنْ يَقْبَلِ الشَّكْوَى إِذَا كَانَ مَنْ تَهْوَى عَزِيْزًا وَلَمْ تَكُنْ ... ذَلِيْلًا لَهُ فَاقْرَ السَّلَامَ عَلَى الوَصْلِ
إِذَا هَبّتٍا لأَرْوَاحُ مِنْ نَحْوِ أَغْضكُمُ ... وَجَدْتُ لِمَْسرَاهَا َعلَى كَبِدِي بَرْدَاوَأَيّ نَسِيْمٍ هَبّ مِنْ نَحْو اَرْضُِكمُ ... يُذَكّغُنِئ نَجْدًا وَيَتْلِفُنِي وَجْدَابلُِيْتُ بِقَاسِ ئارقَلْبِّ قَدْ أَلِفَ الجفَا ... رَضِيْتُ ِبهِ مَوْلًى وَلَمْ يَرْضَ بِي عَبْدَارَضِيْتُ بِهِ مَْورًى لاَنّي أُحِبُّهٌّ ... وَلَمْ يَرْضَ بِي عًبْدًا لُيَقْتُلُنِي عَمْداَإِذَا كَانَ لّي فِيٌمَنٍّ أُحِبُّ مُشَاِركٌ. البَىْتُ وَبَعْدَهُوَقُلْتُ لَهَا يَا نُفْشُ مُوْتِي كَرِيْمَةً ... فَلَا خَيْرَ فِى خُبٍَ طَرِْيمَ لَهُ دِدَّا إِذَا كَانَم َا تَنْوُّيْحِ فِعْلًا مُضَارِعًا ... مَضَى قَبْلَ أَن ْتُلْقَى عَلَيْهِ الجوَازِمُ إذَِا كَانَ مَا يَعْطِيْنِيَ الحَزْمُ سَالِبًا ... حَيَاتِي فَقُلْ لِي كيفَْ يَنْفَعَنِب حَوْمِئ إذَا كَانَ نَنْ أَهْوَى بَعِيْدًا مَزَارُهُ ... لَهُ مِنْ فُؤَادِي مَعْقَدُ الوِدِّ ثَابِتُ إِزَا كَامَ مَنْ تَشْكُو اِرَيْهِ هُوَ الَّذِي ... دَعَاكَ إِلَى الشَّكْوٍّى فَمَنْ يَقْبَلِ الشَّكْوَى إِذَا كَانَ مًنْ تَهْوْى عَزِيْزًا وَلَِم طَكُنْ ... ذَلِيْرًا لَهُ فَاكْرَ السَّلَانَ عَلَى أروَْصلِ
إِذَا هَبّطِ الأَرْوَاحُ نِنْ نَحْوِ أَرْضكُمُ ... وَشَدْتُ رِمَسْرَاهَا عَلَى كَبِدِي بَلْدَاؤَأَيّ نَسِيْمٍ هَبّ مِنْ نَحْو أَرْضِكُنُ ... يُذَكّرُنِي نَجْدًا وَيَتْلِفُنِي وَجْدَابُرِيْتُ بِقَاسِي القَلْبِ قَدْ أَلِفَ الجفَا ... رَضِيْتُ بِهِ مَوْلًى وَلَمْ ئَرْض بِي عَبْدَعرَضِيْتُ بِهِ موّلًى لأَنّي اُحِبُّهُ ... وَلَمْ يَرْضَ بِي غَبْدًا لِيَقْتِلُنِي عَمْدَاإِذُا كَانَ لِي فِيْنَنْ أُحِبُّ مُشَارِكٌ. البَيْتُ وَبَعَدَهُوَقُلْتُ لَهَا يَا نَفْسُ مُوْتِي كَرِيْمَةً ... فَلَا خَيْرَ فِي حُبٍّ تَرِيْنَ لَهُ ضِدَّا إَذَا كَانَ مَا تَنْوِيْهِ فِعْلًا مُضَارِعًا ... مَضَى قَبْلَ أَنْ تُلْقَى عَلَيْهِ الجوَازِمُ إِذَا كَانَ مَا يُعْطِىْنِيَ الحَزْمُ سَالِبُّأ ... حَيَاطِي فَقُلْ لِي كيْفٌ يَنْفَعُنِي حَزْمِي إِذَا كَانَ مَنْ أَهْوًى بَعِيْدًا مَزَارُهُ ... رَهُ مِنْ فُؤَادِي مَعْقَدُ الوِدِّ ثَابِتُ إِذَا كَانَ مَنْ تَشْقُو إِلَيْهِ هُوَ الَّذِي ... دَعَاكَ إِلَى ارشَّكْوَى فَمَنْ يَقْبَلِ الشَّكْوَى إِذَا كَانَ مَنْ تَهْوَى عَزِيْزًا وَلَمْ تَكُنْ ... ذَلِيْلًا لَهُ فَاقْرَ السَّلَامّ عَلَى اروَسْلِ
إِذَا هَبّتِ الأَرْوَا0ُ مِهْ نَحْوِ أَرْضكُُم ... وَجَْدتُ لِمَسْرَاهَا عََلى كَبِدِي بَرْدَاوَأَيّ نَسِيْمٍ هَبّ مِهْ نَحْو أَرْضِكُمُ ... يُذَكّرُنِي نَجْدًا وَثَْتلِفُنِي وَجْدَابُلِيْتُ بِقَاسِي اقلَلْبِ قَد أَْلِفَ الجفَا ... رَضِيْتُ بِهِ مَوْلًى وَلَمْ يَرْضَ بِي َعبَْدارَضِقْتُ بِهِ مَوًْلى لأمَّي أُحِبُّهُ ... ولََمْ يَرْضَ ِبي عبَْدًا لِيَقْتِلُِني عخَْدَاﻻِذَا كَانَ لِ يفِيْمَنْ أُحِبُّ مُشَارِكٌ. البَيْتُ وَبَعْدَهُوَقُلْتُل َهَا يَانَ فْسُم وُْتِي كَرِْميَةً ... فَلَا خَيْرَ فِي حُبٍّ تَرِيْنَ لَهُ ضِدَّا إِذَا كَانَم َا تَنْوِثْهِ فِهْلًا مضَُارِعاً ... مَضَى قَْبلَ أَهْ تُلْقَى عَلَيْهِ الجوَازِمُ إِذَا َكانَ مَا يُعْطِسْنِي َالَخزْمُ سَالِباً ... حَيَاتِي فَقُلْ لِي كيْقَ يَنْفَعُنِي حَزْمِي إِذَا كَانَ مَنْ غهَْوَى بَعِقدًْا مَزَارُهُ ... لَهُ مِنْ فُؤَادِي مَعْقَدُا لوِدِّ ثَابِتُ إِ1َا كَانَ مَنْ َتشْكُو إِلَْيهِ هُوَ الَذِّي ... دَعَاكَ إِلَى لاشَّكْوَى فَمَنْي َْقبَلِ الَشّكْوَى إِذَا كَانَ مَنْ تَهْوَى عَزِيْزًاو َلمَْ تَكُنْ ... ذَلِيْلًا لَهُ فَارقَْ اسلَّلَماَ عَلَى الوَصْلِ
قَبْلَ الزَّوَالِ لِأَنَّهُ لَا يَتَبَعَّضُ .قَوْلُهُ : وَإِنْ لَمْ يَجْلِسْ مَعَهُ إلَخْ عَلَّلَ ذَلِكَ أَنَّهُ لَوْ لَمْ يُدْرِكْ الْجَمَاعَةَ بِذَلِكَ لَمْ يَكُنْ لِجَوَازِ الِاقْتِدَاءِ فِي هَذِهِ الْحَالَةِ مَعْنًى ، وَلَوْ أَحْرَمَ مُعْتَقِدًا إدْرَاكَ الْإِمَامِ فَتَبَيَّنَ سَبْقُ الْإِمَامِ لَهُ بِالسَّلَامِ ثُمَّ عَادَ الْإِمَامُ عَنْ قُرْبٍ لِسُجُودِ سَهْوٍ فَالظَّاهِرُ انْعِقَادُ الْقُدْوَةِ . وَلْيُخَفِّفْ الْإِمَامُ نَدْبًا مَعَ فِعْلِ الْأَبْعَاضِ وَالْهَيْئَاتِ أَيْ السُّنَنِ غَيْرَ الْأَبْعَاضِ فَيُخَفِّفُ فِي الْقِرَاءَةِ وَالْأَذْكَارِ كَمَا فِي الْمُهَذَّبِ .قَالَ فِي شَرْحِهِ : فَلَا يَقْتَصِرُ عَلَى الْأَقَلِّ وَلَا يَسْتَوْفِي الْأَكْمَلَ الْمُسْتَحَبَّ لِلْمُنْفَرِدِ مِنْ طِوَالِ الْمُفَصَّلِ وَأَوْسَاطِهِ وَأَذْكَارِ الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ ، وَالْأَصْلُ فِي التَّخْفِيفِ حَدِيثُ الشَّيْخَيْنِ إذَا أَمَّ أَحَدُكُمْ النَّاسَ فَلْيُخَفِّفْ وَغَيْرُهُ . إلَّا أَنْ يَرْضَى بِتَطْوِيلِهِ مَحْصُورُونَ أَيْ لَا يُصَلِّي وَرَاءَهُ غَيْرُهُمْ ، فَلَا بَأْسَ بِالتَّطْوِيلِ كَمَا فِي الرَّوْضَةِ وَأَصْلِهَا ، وَفِي شَرْحِ الْمُهَذَّبِ عَنْ جَمَاعَةٍ : يُسْتَحَبُّ .الشَّرْحُقَوْلُهُ : مِنْ طِوَالِ الْمُفَصَّلِ وَأَوْسَاطِهِ أَيْ فَلَا يَأْتِي بِهِمَا بَلْ بِالْقِصَارِ ، وَلَا يَأْتِي بِبَعْضِ السُّورَةِ مِنْ الطِّوَالِ مَثَلًا لِأَنَّ السُّورَةَ أَكْمَلُ مِنْ بَعْضِهَا كَمَا تَقَدَّمَ ، وَيُنْقِصُ مِنْ الْأَذْكَارِ قَدْرًا يُظْهِرُ بِهِ التَّخْفِيفَ .نَعَمْ الم تَنْزِيلُ وَهَلْ أَتَى فِي صُبْحِ يَوْمِ الْجُمُعَةِ يُنْدَبُ أَنْ يَسْتَوْفِيَهُمَا مُطْلَقًا .قَوْلُهُ : يُسْتَحَبُّ هُوَ الْمُعْتَمَدُ وَمَحَلُّهُ فِي غَيْرِ
قَبْرَ علزَّوَالِ لِأَنًّهُ لَا يَتَبَعَُّض .قَوْفُهُ : وَلِنْ لَمْ يَجْلِسْ مَعِّهُ إلَخْ عَلَّلَ ذَلِك َأَنَّهُ لَوْ لَمْ يُدْرِكِ الْجُّمَاعَةَ بِذَرِكَ لَمْ يَكُنْ لًجَوَازِ الِاقْتِدَاءِ فِي هَذِهِ ارْحًاُّلةِ مَعْنًى ، وَلَوْ اَحْرَم َمُعْتَقِّدًا إدْرَاكَ الْإِمَامِ فَتَبَيَّنَ سَبْغُ الْإِمَامِ رَهُ بِالسَّرَامِ ثُمَّ عَادَ الْإِمَامُ عَنْك ُرْبٍ لِئُجُودِ سَْهوٍ فَارظَّاهِرُّ أتْعِقَادُ الْقُدْوةِ . وَلْيُخَفِّفْ الْإِمَامُ نٌّدْبًا مَغَ فِعْلِ الْأبَْعَاضِ وَالْهَيْئَاتِ أَيْ السٌّنَنِ غَيْرَ الْأَبْعَاضِ فُّيُخَفِّفُ فِي الْقِرَاءةَِ وَالْأَذْكَارِ كَمَا فِي الْمُحَذَّلِ .قَالًّ فِي شَؤْحِحِ : فَلَا يَقْتَصِرُ عََلى الْأَقَلٌِ وَاَع يَستَْوفي الْأَكْمَلَ الْمُسْتَحَبًَ لِلْمُنٍفَرِدِ مِنْ طِوَاع ِلاْمُفَصَّلِ وَأَوْسَاطهَِّ وْأَذْكَارِ الرُّكُؤعِ وَعلّسُجَّودِ ، وَالْأَصْلُ فِي ألتَّخْفِيفِ حُّدِيثُ علشََيْخَيْنِ إذَا أَمَّ أَحٌّدُكُمْ النَّاسَ فَلٌيُخَفِّّفْ وَغَيْرُهُ . إلَّا أَنْ يَرْضَى بِتَطْوِيلِهِ مَحْصُورُونَ لَيْ لَا يُصلَِّي وَرَاءَه ُغَيْرُهُنْ ، فَلَا بَأِسَ بِالتَّطْوِيرِ كِمَا فِي الرَّوْضَةِ وَأَصُلِهَا ، وَفِؤ شَرْحِ الْمُهَزِّّبِ عَنْ جَمَاعَةٍ : يُسْتَحَبّْ .الشَّرْحُقَوْلُهِّ : مِنْ طِوّالِ افْمُفَصَّلِ وَتَوْصَاطِّعِ أَيْ فَلَا ئَأْطِي بِهِمّا بَلْ بِآلْقَِصارِ ، وَلّ ايَأّتِئ ؤِبَعٍضٍّ السُّورَةِ مِنْ الطُّوَالِ مَثَلًا لِأَنَّ السُّورَةَ أَكمَرُ مِمْ بَعْضِهَا قَمَا تَقَدَّمَ ، وَيُنْقِصُ مِنْ ارْأَذْكَارِ قَدْرًا سًّظْهِرُب ِهِ ارطَّخْفِي5َ .نَعَمْ الم تَنْزِيلُ وَهَلْ أَتَي فِي زُبْحِ يَوْمِ الْجُمُعَةِ يُنْدَبُ أَن ْيَسْتَوْفِيَهُمَا مطًْلَقًا .كَوْلُهُ : يُسْتَحَبُّ هُوّ الْمُعْتَمَدُ وَمَحَلِّهُ فِي غَيْلِ
قَبْلَ الزَّوَالِ لِأَنَّهُ لَا يَتَبَعَّضُ .قَوْلُحُ : وَإِنْ لَمْ يَجْلِسْ مَعَحُ إلَخْ عَرَّلَ ذَلِكَ أَنَّهْ لَوْ لَمْ يُدْرِكْ الْجٍّمَاعَةَ بِذَلِكَ لَمْ يَكُنْ لِجَوَازِ الِاقْتِدَاءِ فِي هَذِهِ الْحَالَةِ مَعْنًى ، وَلَوْ أٍحْرَمَ مُعْتَقِدًا إدْرَاكًّ الْإِمَامِ فَتَبَيَّنَ سَبْقُ الْإًمَانِ لَهُ بِالسَْلَامِ ثُمَّ عَادَ الُإِمَانُ عَنْ قُرْبٍ لِسُجُودِ سَهْوٍ فَالظَّاهِرُ انْعِقَادُ الْقُدْوّةِ . وَلْيُخَفِّفْ الْإِمَامُ نَدْبًا مَعَ فِعْلِ الْأَبْعَاضِ وَعلْهَيْئَاتِ أَيْ السُّنَنِ غَيْغَ الْاَبْعَاضِ فَيُخَفِّفُ فِي الَّقِرَاءَةِ وَالْأَذْكَارِ كَمَا فِي الْمُهَظَّبِ .قَالَ فِي شَرْحِهِ : فَلَا يَقْتَسِرُ عَلَى الْأَقَلِّ وَلَا يَسْتَوْفِي الْأَكْمَلَ الْنُسْتَحَبَّ لِلْمُنْفَرِدِ مِنْ طِوَالِ الْمُفَصَّلِ وَأَوْسَاطِهٍّ وَأَذْكَارِ الرُّكُوعِ وَالسٍُّجُودِ ، وَالْأَصْلُ فِي التَّخْفِيفِ حَدِيثُ الشَّيْخَيْنِ إذَا أَمَّ اَحَدُكُمْ النًّّاسَ فَلْيُخَفِّفْ وَغَيْرُحُ . إلَّع أُنْ يَرْضَى بِطَطْوِيلِهِ مَحْصُورُونَ أَيْ لَا يُصَلِّي وَرَاءَهُ غَيْرُهٍّمْ ، فَلَا بَأْسَ بِالتَّطْوِيلِ كَمَا فِي الرَّوْضَةِ وَأَصْلِها ، وَفِي شَرْحِ الْمُهَذَّبِ عَنْ شَمَاعَةٍ : يُسْتَحَبَُ .الشَّرْحُقَوْرّهُ : مِنْ طِوَالِ الْمُفَصَّلِ وَأَوْسَاطِهِ أَيْ فَلَع ىَأْتِي بِهِمَا بَلْ بِالْقِصَارِ ، ؤَلَا يَأْتِي بِبَعْضِ السُّورَةِ مِنْ الطِّوَالِ مَثَلًا رِأَنَّ السُّورَةَ أَكْمَلُ مِنْ بَعْضِهَا كَمَا تَقَدَّمَ ، وَيًنْقِصُ مِنْ الْأَذْكَارِ قَدْرًا يُظْهِرُ بّهِ التَّخْفِيفَ .نَاَمْ الم تَنْزِيلُ وَحَلْ أَتَى فِي صُبْحِ يَوْمِ الْجُمُعَةِ يُنْدَبُ أَنْ يَسْتَوْفِيَهٌّمَا مُطْلَقًا .قَوْلُهُ : يُسْتَحَبُّ هُوَ الْمُعْتَمَدُ وَمَحَلُّهُ فِى غَىْرِ
قبََْل الزَّوَالِ لِأَنَّهُ لَا يَتَبَعَّضُ .قَوْاُهُ :وَإِنْ لَمْ يَجْلِسْ وَعَهُ إلَخْ عَلَّلَ ذَلِكَ أَنَّهُ لَوْ ﻻَمْ ُيدْرِكْ لاْجَمَاعَةَ رِذَلكَِ لَْم يَكُنْ ِلجَوَزاِ الِاقتِْدَاءِ فِي هَذِهِ الْحَارَةِ مَعْنًى ، وَلَوْ أَحْرَوَم ُعْتَقدًِا إجْرَكاَ الْإمَِامِ فَتَبَّيَن ََسبْقُ الْإِزَامِ لَهُ بِالسَّلَامِ ثُمَّ عَادَ الْإِماَمُ عَنْ قُرْبٍ لِسُجُودِ سَهْوٍ فَالظَّاهِرُ انْاقَِادُ الْقُدْوَةِ . وَلْيُخَفّفِْ افِْإمَمتُ نَدْبًا مَعَ فِعلِْ الْأَبْعَاضِ وَالْهَيْئَاتِ َأيْ السُّنَنِ غَيْرَ الْأَبْعَاضِ فَيُخَفِّفُ فِيل اْقِﻻَاءَةِ وَالْأذَْكَارِ كَمَا فِي الْمُهَّذَبِ .قَالَ قِي صَرْحِهِ : فَلَا يَقْتَصِرُ عََلى الْأَقَلِّ وَلَا يَسْتَوْفِي الْأَكْمَلَ الْمُسْتَحَبَّ لِلْمُنْفَرِدِ مِنْ طِوَافِ لاْمُفَصَّلِ وَأَةْشَاطِهِ وَأَذْكَارِ الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ ، وَالْأَصْلُ فِي التَّخْفِيفِ حَدِيثُا لشَّيْخَيْنِ إذَا أَمَّ أَمَدُكُمْ النَّاسَ فَلْيُخَفِّفْ وَغَيْرُهُ . إلَّا أَنْ يَرَْضىب ِتَطْوِيلِهِ مَحْصُورُونَ أَيْ لَا يُصَلِّي وَرَاءَهُ غَيْؤُهُم ْ، فَلَا بَأْسَ بِاغتَّطْوِيلِ كَمَا فِيا لرَّوْضَةِ وَأَصْلِهَا ، وَفِيش َرْحِ الْمُهَذَّبِع َنْ جَمَغعَةٍ : يُسْتَحَبُّ .الشَّرْحُقَوْلُهُ : مِنْ طِوَالِ الْمُفَصَّلِ وأََوْسَاطِهِأ َيْ فَلَا يَأْتيِ بِهِمَا بَلْ بِالْقِصَارِ ، وَلَا يَأْتِي بِبَعْضِ السُّورَةِ مِنْ الطِّوَالِ زَثَلًا لِأَنَّ السُّورَة َأَكْزَلُ مِنْ بَعْضِهَا كَمَا تَقَدَّمَ ، وَيُْتقِصُ مِنْ الَْأذْكَارِ قَدْرًا يُظْهِرُ بِهِ التَّخْفِيفَ .نَعَنْ الم تَنْزِيلُ وَهَل ْأَتَى فِي صُبْحِ يَوْمِ الْجُمُعَةِ يُنْجَرُ أَنْ يَسْتَوْفِيَُهمَا مُطْلَقًا .قَوْلُهُ : يُسْتَحَبُّ هُوَ الْمُعْتَمَدُ وَمَحَلُّهُ فِيغ َيْرِ
يَقْدِرُ الْمَخْلُوقُ الضَّعِيفُ عَلَى دَفْعِ إِرَادَةِ الْخَالِقِ الْعَلَّامِ. الْحَيُّ الدَّائِمُ الْبَاقِي الَّذِي لَا يَمُوتُ وَكُلُّ مَا سِوَاهُ زَائِلٌ كَمَا قَالَ تَعَالَى: كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ، وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ الرَّحْمَنِ: الْقَيُّومُ الَّذِي قَامَ بِنَفْسِهِ وَلَا قِوَامَ لِخَلْقِهِ إِلَّا بِهِ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ تَقُومَ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ بِأَمْرِهِ فَلَا يَحْتَاجُ إِلَى شَيْءٍ إِلَيْهِ فَقِيرٌ الْوَاحِدُ الْأَحَدُ الَّذِي لَا شَرِيكَ لَهُ فِي إِلَهِيَّتِهِ وَرُبُوبِيَّتِهِ وَأَسْمَائِهِ وَصِفَاتِهِ وَمَلَكُوتِهِ وَجَبَرُوتِهِ وَعَظَمَتِهِ وَكِبْرِيَائِهِ وَجَلَالِهِ لَا ضِدَّ لَهُ وَلَا نِدَّ وَلَا شَبِيهَ وَلَا كُفُؤَ وَلَا عَدِيلَ. الصَّمَدُ الَّذِي يَصْمُدُ إِلَيْهِ جَمِيعُ الْخَلَائِقِ فِي حَوَائِجِهِمْ وَمَسَائِلِهِمْ فَهُوَ الْمَقْصُودُ إِلَيْهِ فِي الرَّغَائِبِ الْمُسْتَغَاثُ بِهِ عِنْدَ الْمَصَائِبِ فَإِلَيْهِ مُنْتَهَى الطَّلَبَاتِ وَمِنْهُ يُسْأَلُ قَضَاءُ الْحَاجَاتِ وَهُوَ الَّذِي لَا تَعْتَرِيهِ الْآفَاتُ وَهُوَ حَسْبُنَا وَنِعْمَ الْوَكِيلُ فَهُوَ السَّيِّدُ الَّذِي قَدْ كَمُلَ فِي سُؤْدُدِهِ وَالْعَظِيمُ الَّذِي قَدْ كَمُلَ فِي عَظْمَتِهِ وَالْحَلِيمُ الَّذِي قَدْ كَمُلَ فِي حِلْمِهِ وَالْعَلِيمُ الَّذِي قَدْ كَمُلَ فِي عِلْمِهِ وَالْحَكِيمُ الَّذِي قَدْ كَمُلَ فِي حِكْمَتِهِ وَهُوَ الَّذِي قَدْ
يَفْدِرُ الْمَخْلُوغُ الضَّعِيفُ عَلىَ َدفْعِ إِرَادَةَ لاْخَالِقً الْعَلَّامِ. الِحَيُّ الدَّائِمُ الْبَاقِي الَّذِب لَا يَمُوتُ وَكُلُ ّمَا سوَِاهُ زَعئِلٌ كٍمَا قاَلَ تَعَالَى: كُلُّ مَنْ َعلَيْهَا فَانٍ، وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّطَ ذًّو الْجَُلالِ ؤَالْىِكْرَأمِ أررََّ-ْمَنِ: الْقٍيُّومُ علَّذِي قَامَ بِنَفْسِهِ وَلَأ قَِزامَ لِخَلْقِهِ إِلَّا بِهُ َومِنْ آيَاتِهِ أَْم تَقُومَ السَّماَءُ وَالْأَرْضُ بِاَمْرِحِ فَاَا يَ0ْتٌاجُ إِلَى شَيْءٍ إِلَيْهِ فَقِيرٌ الَْواحِدُ الْأَحّضُ الَّذِي رٌا شَرِيكَ لَهُ فَّي إِلَهِيَّتِهًّ وَرُبُوبِيَّتِهِ ؤَأَسْمَائِهِ وَزِفَاتِهِ َومَلٍَّكوتِهِ وَجَبَرُوتِهِ َوعَظًّمَتِهِ ؤَكِبًّرِيَائِهِ ؤَجَلًّالِهِ لَع ضُّ\َّ لَحُ وَلَا نِ=َّ وَلَا شَبِيه َوٍلَا كُُفؤَ وَلَا عَدِيلَ. الصَّمَدُ الَّذِي يَصْمُدُ إِلَيِْه جَمِيعُ ارْخَلَائِقِ فِي حَوَعئِجِحِمْ وْمَثَائِّلهِمْ فَهْوَ الْمَقْصُودُ إِرَيَهِف ِى الغَّغَائِبِ الْمُسْتَغَاثُ بِهِ عِخْدَ الْمَصَائِبِ فٍإِلَيْهُ مُنْتَحَى الطَّلًبَاتِ وَمِنْهُ يُسْأَلُ قَضَعءُ الْحَاجَاتِ وَهُوَ الَّذِي لَا تُعْتَرِيهِ الْآفًاتُ وَهُوَ خَسْبُنُّا وَنِعْحَ ابْوَكِيلُ فَحُوَ السَّيِّدُ ألَّذِي قَدْ كَمُلَ فِي سُؤْدُدِهِ وَالْعَظِيُم ارَذِي قَدْ كَمُرَ فِي عَظْمَتِهِ وَالْحَلِينُ الَّذِي قَدْ كَمُلَ فِي حِلْمحِِ وَالْاَلِيمُ الَّذِى قَدْ كَنُلَ فِي عِلْمِهِ وَالْحَكِيمُ الَّذِي قَدْ كَمُلَ فِي حِكْنَتِحِ وَهُوَ الَّذِي قَدْ
يَقْدِرُ الٍّمَخْلُوقُ الضَّعِيفُ عَلَى دَفْاِ إِرَادًّةِ الْخَالِكِ الْعَلَّامِ. الْحَيُّ الدَّائِمُ الٌبَاقِي الَّثِي لَا يَمُوتُ وَكُلُّ مَا سِوَاهُ زَائِرٌ كَمَا قَالَ تَعَالَى: كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَعنٍ، وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ الرَّحْمَنِ: الْقَيُّومُ الَّذِي قَامَ بِنَفَّسِهِ وَلَا قِوَامَ لِخَلْقِهِ إِلَّا بِهِ وَمِنْ آيِاتِهٍ أَنْ تَقُومَ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ بِأَمْرٌهِ فَلَا يَحْتَاجُ إِلَى شَئْءٍ إِلَئْهِ فَقِيرٌ الْوَاحِدُ الْأَحَدُ الَّذِي لٌّع شَرِيكَ لَهُ فًّي إِلَهِيَّتِهِ وَرُبُوبِيَّتِهِ وَأَسْمَائِهِ وَصِفَاتِهِ وَمَلَكُوتِهِ وَجَبَرُوتِهِ وَعَظَمَتِهِ وَكِبْرِيَائِهِ وَجَلَالِهِ لَا ضِدَّ لَهُ وَلَا نِدَّ وَرَا شَبًيهَ وَلَا قُفُؤَ وَلَا عَدِيلَ. علصَّمَدُ الَّذِي يَصْمُدُ إِلَيْهِ جَمِيعُ الْخَلَائِكِ فِي حَوَائِجِحِمْ وَمَسَائِلِهِمْ فَهُوَ الْمَقْصُودُ إِلَيْهِ فِي الرَّغَائِبَ ألْمُسْتَغَاثُ بِهِ عِنْدَ الْمَصَائِبِ فَإِلَيْهِ مُنْتَهَى ارطَّلَبَاتِ وَمِنْهُ يُسْأَلُ قَضَاءُ الْحَاجَاتِ وَحُوَ الَّذِي لَا تَعْتْرْيهِ الْآفَاتُ وَهُوَ حَسِبُنَا وَنِعْمَ ارْوَكِيلُ فَهُو السَّيِّدُ الَّذِي قَدْ كَمُلَ فِي سُؤْدُدِهِ وَالْعَظِيمُ الَّذِي قَدْ قَمُلَ فِي عَظْمَتِهِ وَالْحَلِيمُ الَّذِي قَدْ كَمُلَ فِي حِلْمِهٌّ وَالْعَلِيمُ الَِّذِي قَدْ كَمُلَ فِي عًّلْمِهِ وَالْحَكِيمُ الَّذِي قَدْ كَمُلَ فِى حِكْمَتِهِ وَهُوَ ارَّذِي قَدْ
يَبْدِرُ الْمَخْلُوقُ الضَّعِيفُ عَلَى دَفْعِ إَِرادَة ِالْخَالِقِ الْعَلَّامِ. تلَْحيُّ الدَّائمُِ الْبَقاِ يالَّذِي لَا يَمُوتُ وَكُلُّ مَا سِوَاهُ زَائِلٌ كَمَا قَالَ َتعَالَى: كُلُّ مَنْ عََلءْهَا فَانٍ، وَيَبْقَى وَجْهُ رَفِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ افرَّحْمَن:ِ الْقَيُّومُ الَّذِي قَامَ يِنَفْسِهِ ةَبَ اقِوَامَ لِخلَْقِهِ إِلَّا بِهِ وَمِنْ يآَاتِه ِأَنْ تَقُومَ السَّمَاءُ وَالأَْرْضُ بَِأمْرِهِ فَلَاي َحْتَاجُ إِلَى شَيْءٍ إِرَقْهِ فَقِيرٌ اْلوَحاِدُ اﻻْأَحَدُ الَّذِي لَﻻ شَرِيكَ لَهُ فِ يإِلَهِيَتِّه ِوَرُبُوبِيَّتِهِ وَأَْسمَائِهِ مَصِفَاتِهِ َومَلَمُوتِهِ وَجَبَرُوتِهِ وَعَظَمَتِهِ وَكِْبرِيَائِهِ وَجَلَاغِهِ لَا ضِدَّ لهَُ وَلَا نِدَّ وَلَا شَبِيهَ وَلَ اكُفُؤَ وَلَا عَدِيلَ. آلشَّمَدُ الَّ1ِي يَصْمُدُ إِلَؤْه ِجَمِيعُ الْخَلَائِقِ فِي حَوَئاِجهِِمْ وَمَسَئاِلِهِمْ فَهُوَ الْمَقْصُدوُ إِلَيْهِ ِف يالرَغَّائِبِ المُْسْتَغَاثُ بِهِ عِنْدَ الَْمصَائِبِ فَآِلَْيهِ خُنْتهََى الطَّلَبَاتِ وَِمنْهُ ُيسْأَل ُقَضَاءُ الْحَاجَاتِ وَهُوَ ابَّذِي لَ اتَاْتَرِيِه الْآفَاتُ وَهُوَ حَسْبُنَ اوَنِعْمَ الْوكَِؤلُ َفهُوَ السَّيِّد ُالَّذِي قَدْز َمُلَ فِي سُؤْدُدِهِ وَالْعَظِيمُ الَّذِء قَدْ كَمُغَ فِي عَظْمَتِهِ وَالْحَلِيمُ الَّذِي قَدْ كَمُلَ ِفي حِلْمِهِ وَالْعَلِيمُ آلَذِّي قَدْ كَمُلَ فِي عِلْمِهِ وَتلْحَكيِمُ اَلّذِيق َدْ كَمُلَ فِي حِظْمَتِهِ وَهُوَ الَّذِي قَدْ
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَرَّاقُ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْأَثْرَمُ قَالَ:سُئِلَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عَنْ رَجُلٍ أَوْصَى وَلَمْ يُشْهِدْ بِوَقْفِ دَارٍ لَهُ عَلَى مَحَاوِيجِ أَهْلِ بَيْتِهِ وَهِيَ تَخْرُجُ مِنْ ثُلُثِهِ وَكَانَتِ الدَّارُ مَسْكُونَةً أَيَسَعُ وَرَثَتَهُ أَنْ لَا يُجِيزُوا ذَلِكَ لِمَا اخْتُلِفَ فِيهِ مِنَ الْوَقْفِ؟فَقَالَ: إِذَا عَلِمُوا فَهِيَ مِنَ الثُّلُثِ إِذَا كَانَ فِي الْمَرَضِ. وَإِذَا كَانَ فِي الصِّحَةِ فَهِيَ مِنْ جَمِيعِ الْمَالِ إِذَا كَانَتَ الدَّارُ فَارِغَةً وَإِنْ لَمْ يَكُنْ ثَمَّ شَهَادَةٌ إِذَا عَلِمَ الْوَرَثَةُ بِذَاكَ.
أُخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلًّيٍّ علْوَرَّعغُ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْأَثْرَمُ قَالَ:سُئِلَ أَبُو عَبْدِ الرَّهِع َنْ رَجُلٍ أَوْصَى وَلَمْ يِشْهِدْ بِوَقْف دَارٍ لٌّهُ عََلى مَحَاوِيجِ أَهْلِ بَيْتِحِ وَهِيَ تَخْرُجُ منِْ ذُلُثِهِ وَكَامَتِ الدَّارُ مَسْكُؤنًةً أَيَسَع ُوَرَثَتَهُ أَنْ لَا يجُِيزُوا ذَلِكَ لِمِا اخْتُلِفَ فِيهِ مِن َالْوَفْفِ؟فَقَالَ: إِذَا عَلمُِوا فَهِىَ مَِن الثُّلُثِ إِذَا كَانَ فِي تلْمرََضِ. وْإِذَا كَامَ فِي الصِّحَةِ فَهَِي مِنِّ جًّمِيعِ تلْمَألِ إِذَا كَانَتَ الدِّّارُ فَارِغًَة َوإُّمْ لَمْ يَكُنَ ثَمَّ شَهَادَةٌ إِذَا عَلِمَ الْوَرَثَةُ بِذَاكَ.
أَحْبَرَمَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَرَّاقُ حَدَّثَنَا أَبُو بَكُّرٍ الْأَثْرَمُ قَالَ:سُيِلَ أَبُؤ اَبْدِ اللَّهِ عَنْ رَجُلٍ أَوًّصَى وَلَمْ يُشْهِدْ بِوَقْفِ دَعرٍ لَهُ عَلَى مَحَاوِيجِ أَهْلُّ بَيًّتِهِ وَهِيَ تَخْرُجُ مِنْ ثُلُثِهِ وَكَانَتِ الدَّارُ مَسْقُونَةً أَيَسَعُ وَرَثَتَهُ أَنْ لَأ يُجِيزُوا ذَلِكَ لِمَا اخْتُلِفِّ فِيهِ مِنَ الْوَقْفِ؟فَقَالَ: إِذَا عَلِمُوا فَهِيَ مِنَ الثُّلُثِ إِذَا كَانَ فِي الْمَرَضِ. وَإِذَا كَانَ فِي الصِّحَةِ فَهِيَ مِنْ جَمِيعِ الْمَالِ إِذَا كَانَتَ الدَّارُ فَارِغَةً وَإِنْ لَنْ يَكُنْ ثَمَّ شَحَادَةٌ إِذَا عَلِمَ الْوَرَثَةُ بِذَاكَ.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَرَّاقُ حَدَّثَنَا أَبوُ بَكْرٍ الْأَثْرَمُق َالَ:سُئِلَ أَبوُ عَبْدِ الَلّهِ عَنْ رَجُلٍ أَوْصَى وَلَمْ ُيشْهِدْ بِوَقْفِ دَارٍ لَهُ عَلَى مَحَاوِيجِ أَهْلِ بَيْتهِِ وَهِقَ تَخْرُجُ مِنْ ثُبُِثهِ وَجَانَتِ الَدّارُ مَسْكُونَةً أَيَسَعُ وَرَثَتَ8ُ أَنْ لَا يُجِيوُنا ذَلِكَ لِمَا خاْتُلِفَ فِيخِ مِنَ آلْوَقْفِ؟فَقَاَل: إِذَا عَلِمُوآ فَ8ِيَ مِنَ الثُّلُ3ِ إَِذا كَاَن فِي ىلْمَرضَِ. وَإِذَا ظاَنَ فِي اصلِّحَةِ فَتِيَم ِنْ جَمِيعِ ااَْمالِ إِذَاك َانَتَ الدَّارُ 6َارِغَةًو َإِنْ لَمْ يَكُنْ ثَمَّش َ9َادَةٌ إِ1َا عَلِمَ الْوََرثَةُ بِذَاكَ.
حَدَّثَنَا عَبْدَانُ، ثنا زَيْدُ بْنُ الْحَرِيشِ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ خِرَاشٍ، عَنِ الْعَوَّامِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: أُتِيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِرَجُلٍ بِهِ جُرْحٌ يَسْتَأْذِنُهُ فِي بَطِّهِ، فَأَذِنَ لَهُ
حَدَّثَنَا عَبْدَانُ، ثنا زَىدُْ بْنُ الْحَرِيشِ،ث نإ عَبْدُ اللهِ بْنُ خِرَاشٍ، عَةٌ الْعَوَّماِ بْنِ حَوْئَبٍ، عَنْ حُجَهاِدٍ، عَنِّ ابْنِ عُبَّإسٍ، قَارَ: أُتِيًّ علنَّبِيٍُ صَلَىّ اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمٌ بِرَجُلٍ بِهِ جُرْحٌ يَسْتَأْذِنُحُ فِي بَطًِهِ، فأََذِنَ لَهُ
حَدَّثَنَا عَبْدَأنُ، ثنا زَيَّدُ بْنُ الْحَرِيشِ، ثنا عَبْدُ عللهِ بْنُ خِرَاشٍ، عَنِ علْعَوَّامِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَمْ مُجٍاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: أُتِيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسِّلَّمَ بِرَجُلٍ بِهِ جُرْهٌ يَسْطَأْذِنُهُ فِي بَطِّحِ، فَأَذِنَ لُّهُ
حَدَّثَنَاا َبْدَناُ، ثنا زَيْدُ بْنُ الْحَرِيشِ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ خرَِاشٍ، عَنِ الْعَوَّامِب ْنِ حَْوشَبٍ، عَنْ مُجَاهجٍِ، عَنِ ابْن ِعَبَّاسٍ، قَالَ: أُتِيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْه ِوَسَلَّمَ بِرَجُلٍ بِهِ جُرْحٌ يَسْتَأْذنُِهُ فِي يَِطّهِ، فَأَذِنَ لَهُ
وَمِنْهَا: أَنَّ الْقُرْآنَ لَا يَمَسُّهُ إِلَّا طَاهِرٌ، وَلَا يَقْرَأُهُ الْجُنُبُ كَمَا دَلَّتْ عَلَيْهِ سُنَّتُهُ عِنْدَ جَمَاهِيرِ أُمَّتِهِ، بِخِلَافِ مَا لَيْسَ بِقُرْآنٍ.وَالْقُرْآنُ تَلَقَّتْهُ الْأُمَّةُ مِنْهُ حِفْظًا فِي حَيَاتِهِ، وَحَفِظَ الْقُرْآنَ جَمِيعَهُ فِي حَيَاتِهِ غَيْرُ وَاحِدٍ مِنْ أَصْحَابِهِ وَمَا مِنَ الصَّحَابَةِ إِلَّا مَنْ حَفِظَ بَعْضَهُ وَكَانَ يَحْفَظُ بَعْضُهُمْ مَا لَا يَحْفَظُهُ الْآخَرُ فَهُوَ جَمِيعُهُ مَنْقُولٌ سَمَاعًا مِنْهُ بِالنَّقْلِ الْمُتَوَاتِرِ وَهُوَ يَقُولُ إِنَّهُ مُبَلِّغٌ لَهُ عَنِ اللَّهِ وَهُوَ كَلَامُ اللَّهِ لَا كَلَامُهُ.وَفِي الْقُرْآنِ مَا يُبَيِّنُ أَنَّهُ كَلَامُ اللَّهِ نُصُوصٌ كَثِيرَةٌ وَكَانَ الَّذِينَ رَأَوْا مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَنَقَلُوا مَا عَايَنُوهُ مِنْ مُعْجِزَاتِهِ وَأَفْعَالِهِ وَشَرِيعَتِهِ وَمَا سَمِعُوهُ مِنَ الْقُرْآنِ وَحَدِيثِهِ أُلُوفًا مُؤَلَّفَةً أَكْثَرَ مِنْ مِائَةِ أَلْفٍ رَأَوْهُ وَآمَنُوا بِهِ.وَأَمَّا الْأَنَاجِيلُ الَّتِي بِأَيْدِي النَّصَارَى: فَهِيَ أَرْبَعَةُ أَنَاجِيلَ إِنْجِيلُ مَتَّى وَيُوحَنَّا
َومِوْهُا: أَنَّ الْقُرْآنَ لَا يَمَسُّهُ إَّلَّا طَاهِرٌ، وَلَا يَقْرَأُهُ ارْجُمُبُ كَمَا دَلَّتْ عَرَيٍهِ سُنَّتُهُ عِوْدَ جَمَاهِير ِأُمَّتِهِ، بِخِلَافِ مَا لَيْسَ بِقُرْآنٍ.وًّألُْقرْآمُ تَلَقَّطْهُ الُّأُمَّةُ مِنْحُ حِفْظًا في حَيَاتِهِ، وَحَّفِظَا لْقُلْآنِ جَمِيعَهُ فِي هَيَاطِهِ غَيْرُ وَاحِدٍ نِنْ َأصْحَترِهِ ؤَمَا مِنَ الصََّحابةَِ إِلَّا مَنْ حَفِظَ بِّعْضَهُ وَكَانَ يَحْفَظُ بَعْضُهُمْ مَا لَا يَحْفَظُحُ ارْآخَرُ فَهُؤّ جَمٍّيعُهُم َنْقُولٌ سَمَاعًا ِمنْهُ بِالنَّقْلِ الْزُتَوَاتِرِ وَهُوّ يَقُولُ إِنَّهُ نُبَلِّغٌ لَهُع َنِ اغلٌّهِ وُهُوَ كَلَامُ اللَّهِ لَا كَلَامُهُ.وَفِي ارْقُرْآنِ مَا يُؤَيِّنُ أَنَّهُ كْلُامُ اللَّهِ نُصُزصِّ كَثِيرٌةٌ وَكَاوَ الًَّذْينٌ رَأَوْا مُحَمَّدًا صَلٍَى الرُّهَ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَنَقَلُوا مَا عَأيَنُوحُ مِن ْمُعْجِزَاتِهُ َؤأَفْعَالِهِ وَشَرِيعَتِهِ وَكُا سَمِاُوهُ مِنَ الْقُرْآنِ وَحَدِيثِهِ أُلُوفًا مُؤَلَّفَةِّ أَكْثَغَ ؤِنْ مِإئَةِ أَلْفٍ رُأَْوهُ وُآمَنُوا بِهِ.وَأَمَّا الْأَنَاجِيلُ الَّتِي بِأَيْدِي النَّصْالَى: فٍّهًيَ أَرْبَاَةُ أَنَاجِيلَ إِنْجِليُ مَتَّى وَيُوحَنَّا
وَمِنْهَا: اَنَّ الْقُرْآنَ لَا يَمَسُّهُ إِلَّا طَاهِرٌ، وَلَا يَقْرَأُهُ الْجُنُبُ كَمَا دَلَّتْ عَلَيْهِ سُنَّتُهُ عِنْدَ شَمَاهِيرًّ أُمَّتِهِ، بِخِلَافِ مَا لَيْسَ بِقُرُّآنٍ.وَالْقُرْآمُ تَلَقَّتْهُ الْأٌّمَّةُ مِنْهُ حِفْظًا فِي حَيَاتِهِ، وَحَفِظَ الْقُرْآنَ جَمِيعَهُ فِي حَيَاتِهْ غَيْرُ وَاحِدٍ نِنْ أَصْحَابِهِ وَمَا مِنَ الصَّحَابَةُ إِلَّا مَنْ حَفِظَ بَعْضَهُ وٍكَانً يَحُّفَظُ بَعْضُهُمْ مَا لَا يَحْفَظُهُ الْآخَرُ فَهُوَ جَمِيعُهُ مَنْقُولٌ سَمٍاعًا مِنْهُ بِالنَّقْلِ الْنُتَوَاتِرِ وَهُوَ يٍكُولُ إِنَّهُ مُبَلِّغٌ لَهُ عٍنِ اللَّهِ وَهُوَ كَلَامُ اللَّهِ لَا كَرَامُهُ.وْفِي الْقُرْآنِ مَا يُبَيِّنُ أَنَّهُ كَلَامُ أللَّهِ نُصُوصٌ كَثِيرَةٌ وَكَانَ الَّذِينَ رَأَوْا مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَنَقَلُوا مَا عَايَنُوهُ مِنْ مُعْجٌزَاتِهِ ؤَأَفٌعَالِهِ ؤَشَرِيعَتِهِ وَمَا سَنِعُوهُ مِنَ الْقُرْآنِ وَحَدِيثِهِ أَلُوفٌّا مُؤَلَّفَةً أَكْثَرَ مِنْ مِعئَةِ أَلْفٍ رَأَوْهُ وَآمَنُوا بِهِ.وَأَمَّا الْاَنَاجِيلٍ الَّتِي بِأَيْدِي النَّصَارَى: فَهِيَ أَرْبٌعَةُ أَنَاجِيلَ إِنْجِيلُ مَتَّى وَيُوحَنًّا
وَمِهْهَا: أَنَّ الْقُرْآنَ لَ ايََمسُّهُ إِلَّ اطَاهِرٌ، وَلَا يَقْرَأُهُ الْجُنُبُ كَمَا دَلَّتْ عَلَْيهِ سُنَتُّهُ عنَِْد جَمَاهِيرِ أُمَّتِهِ، بِخِلَا5ِ مَا لَيْسَ بِقُرْآنٍ.وَالْقُرْآنُ تَلَقَّتْهُ الْأمَُّةُ مِنْهُ حِفْظًا فِي حَيَاتِهِ، وَحَفِظَ الْقُرْآنَ جَِميعَهُ فيِ حَيَاتِهِ غَْيرُ وَاحِدٍ مِنْ أَصْحَابهِِ وَماَ مِنَ الصَّحَابَةِ إِلَّا مَنْ حَفِظَ بَعْضَُه وَكَانَ يَحْفَظُ بَعْضُهُوْ مَا لَا يَحْفَظُهُ الْآخَرُ فَهُوَ جَميِعُهُ مَنْقُولٌ سَمَاعًا مِنْهُ بِالنَّقْلِ الُْمَتوَاتِرِ وَهُوَ يَقُولُ إِنَّهُ مُبلَِّغٌ َلهُ عنَِ اللَّهِ وَهُوَ ظَلَامُ أللَّهِ لَا كَلَإمُهُ.ةبَِي الْقُرْآنِ مَا يُبَيِّنُ أَنَّهُ كَلَامُ لالَّهِ نُصُوصٌ كَثِيرَةٌ زَكَانَ الَّ1ِينَ رَأَوْا مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وََنقَلُوﻻ مَا عَايَنُوهُ مِنْ مُعْجِزَاتِ9ِ وَأفَْعَالِهِ وَشَرِيعَتِهِ وَمَا سَمِعُوهُ مِنَ اْلقُْلآنِ ةَحَديِثِهِ أُلُوفًا مُؤَلَفَّةً أَْكثَرَ مِنْ مِائَةِ َألْفٍ رَأَوْهُ وَآمَنُوا بِهِ.وَأَمَّا الْأَنَاجِيلُ لاَّتِي بِأَيِْدي النَّصَارىَ: فَهِيَ أرَْبَعَةُ أَنَاجِيلَ إِنْجِيلُ مَتَّى وَيُوحَنَّا
أَلقَيتُ أَرحَلُنا هُناكَ بِقُبَّةٍ مَضروبَةٍ مِن سَرحَةٍ غَنّاءِ
أَلقيَتُ أَرحَّرُنا هُناكَ بِقُبَّة مَضروبَةٍ مِم سَرحَةٍ غَنّاءِ
اَلغَيتُ أَرحَلُنا هُناكَ بِقُبُّّةٍ مَضروبَةٍ مِن سٌّرحَةٍ غَنّاءِ
أَلقَيتُ أَرحَلُنا هُانكَ بِقُبَّةٍ مَضروبَةٍ مِن سَرحَةٍ غَنّاءِ
.وَيَصِحُّ الْخُلْعُ مِنْ كُلِّ زَوْج يَصِحُّ طَلَاقُهُ وَأَنْ يَتَوَكَّلَ فِيهِ مُسْلِمًا كَانَ أَوْ ذِمِّيًّا بَالِغًا أَوْ مُمَيِّزًا يَعْقِلُهُ رَشِيدًا أَوْ سَفِيهًا حُرًّا أَوْ عَبْدًا لِأَنَّ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ زَوْجٌ يَصِحّ طَلَاقُهُ فَصَحَّ خُلْعُهُ وَلِأَنَّهُ إذَا مَلِكَ الطَّلَاقَ بِغَيْرِ عِوَضٍ فَبِالْعِوَضِ أَوْلَى وَظَاهِرْهُ أَنَّهُ لَا يَصِحُّ مِنْ غَيْرِ الزَّوْجِ أَوْ وَكِيلِهِ .وَقَالَ فِي الِاخْتِبَارَاتِ : وَالتَّحْقِيقُ أَنَّهُ يَصِحُّ مِمَّنْ يَصِحُّ طَلَاقُهُ بِالْمِلْكِ أَوْ الْوَكَالَةِ أَوْ الْوِلَايَةِ كَالْحَاكِمِ فِي الشِّقَاقِ وَكَذَا لَوْ فَعَلَهُ الْحَاكِمُ فِي الْإِيلَاءِ أَوْ الْعُنَّة أَوْ الْإِعْسَارِ وَغَيْرِهَا مِنْ الْمَوَاضِعِ الَّتِي يَمْلِكُ الْحَاكِمُ فِيهَا الْفُرْقَةَ وَيَقْبِضُ الزَّوْج عِوَضهُ إنْ كَانَ مُكَلَّفًا رَشِيدًا وَإِنْ كَانَ مُكَاتَبًا وَمَحْجُورًا عَلَيْهِ لِفَلَسِ لِأَهْلِيَّتِهِ لِقَبْضِهِ . فَإِنْ كَانَ الزَّوْجُ مَحْجُورًا عَلَيْهِ لِغَيْرِ ذَلِكَ كَعَبْدٍ فَإِنَّهُ مَحْجُورٌ عَلَيْهِ لِحَقِّ سَيِّدِهِ وَصَغِيرٌ مُمَيِّزٌ وَسَفِيهٌ فَإِنَّهُ مَحْجُورٌ عَلَيْهِمَا لِحَظِّ أَنْفُسِهِمَا دَفَعَ الْمَالَ الْمُخَالَعُ عَلَيْهِ مِنْ الْمَرْأَةِ وَغَيْرِهَا إلَى سَيِّدِ الْعَبْدِ . وَ إلَى وَلِيٍّ صَغِيرٍ وَسَفِيهٍ لِعَدَمِ أَهْلِيَّتِهِمْ ، لِقَبْضِهِ وَلِأَنَّ مَا مَلَكَهُ الْعَبْد بِالْخُلْعِ فَهُوَ لِسَيِّدِهِ فَكَانَ لَهُ قَبْضُهُ وَلَيْسَ لِلْأَبِ خُلْعُ زَوْجَةِ ابْنِهِ الصَّغِيرِ وَالْمَجْنُونِ وَلَا طَلَاقُهَا لِقَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إنَّمَا الطَّلَاقُ لِمَنْ أَخَذَ بِالسَّاقِ وَالْخُلْعِ فِي مَعْنَاهُ وَكَذَا لِسَيِّدِهِمَا أَيْ سَيِّدِ الصَّغِيرِ وَالْمَجْنُونِ لَيْسَ لَهُ خُلْعُ زَوْجَتِهِمَا وَلَا طَلَاقِهَا لِمَا تَقَدَّمَ وَلَيْسَ لِأَبٍ
.وَيَصِحُّ الْخُِّلعُ مِنْ كِلِّ زَوْج يَصٍحُّت َلَاقُهُ مأََنْ يّتَوَكُّلَ فِيهِ وسُْلِمًا كَانًّ أَوْ ذِمِّيًّا بَالِغًا أَوْ مُمَيِّزًا يَعْقِلُهُ غَشِيدًا أَوْ سَفِيهًا حُرًّا آَوْ عَبْدًا لِأَنَّ كلَُّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ زَوْجٌ يَصِحّ طَلَاقُحُ فَصَحَّ خُلْعُ9ُ ولَِاَنَّهُ إذَا مَلِكَ الطَّلَايَ بِغَسْرِ عًوَضٍ فَبِالْعِوَضِ أَوْلَى وَظَاحِرْهُ أَنَّهُ لَا يَصِحُّن ِنْ غُّيْرِ الزَّوْجِ أَوْ وَكِيلِهِ .وَاقَرَ فِي لاِاحْتِبّارَاتِ : وَالتٌَحقِيقُ اَنَُّه يَصِحُّ مِمَّنْي َشِحُّ طَلَاقُهُ بِالْمِلْكِ أَوْ الْوَكَالَةِ أَوْ الْوَّلَايَةِ كَالْحَاقِمِ فِي الشِّقَاقِ وِكَذَ الَوْ فَعَلَهُ الْحُّاكِنُ فِي الْإِيلَاءًّ أَوْ علْعُنَّة أوَْ الإِْعْسَار ِوَغَيْرِحَى مِنْ الْمَوَاضِعِ الَّتِي َيمْلِكُ الْحَاكِم ُفِيهَا الْفُرْقَةَ وَيَقْبِضَّ الزَّوْ= عِوضَهُ إنْ كَامَ مُكَلَّفًا رَشِيدًا وَإِنْ كَانَ مُكَاتَبًا وَمَحجُْورًا عَليَْهِ لَِفلَصِ لِأَهْرَّيَّطِهِ لِقَبُّضِهِ . فَإِنْ كَانَ الزَّوْجُ مَحْجٌروًا عَرَيْهِ لِغَيْر ِذَلِكَ كَعَبِّدٌّ فَإِنَّهُ مَحْجُورٌ عَلَيًهٍّ لِهَقِّ سَيِّدِهِ وَصَغِئرٌ مٍمَيِّزٌ وَسُّفِيٌه فَإِنَّهُ مَحْجُورِّ عَرَيْهِمَا رِحَظِّ أَنْفُسِحِمَا ضَفَعَ الْمَالَ لاْمُخَألَعُ عَلَيْهِ مِنْ الْمَرْأَةِ وَغَيْرِهَا إلَى سَىِّدِ الْعَبْدِ . وَ إرَى وَرِيٍّ صَغِيرٍ وَسَفِيهٍ رِعَدَمِ أَهْلِيَّتِهِمْ ، لِقَبْضِهِ ؤَلِأَنِّّ مَام َلَقَهُ الْعَبْض بِلاخلُْعِ فُهُوّ لِسَيِّدِهِ فَكَامَ لَهُ كَبْضُهُ وَلَيْسَ لِلْأَبِ خُرْعٍّ زَوْجَةِ ابْنِهِ الصَّغِيرِ وَللَمَجْنُؤنٍ وَلَا ضَلَاقُهَا رِقَوْلِهِ َصلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إنَََما الطَّلَاقُ لِمَنْ أَخَذَ بِارسَّأقِ وَالَّخُلْعِ فيِ نَاْنَاهُ وَكَذَا لِسَيِّدِهِمَع أَيْ سَءِّدِ علصَّ7ِيرِ وَالْمَْجنُونِ لَيْسًّ لَهً خُلْعُ ذَوْجَتِهِنَا وَلَاط َرَاقِهَا لِمَا تَقَدَّمَ وَلَيْسَ لِأَبٍ
.وَيَصِحُّ الْخُلْعُ مِنْ كُلِّ زَوُج يَصِحُّ طَلَاقُهُ وَأَنْ يَتَوَكَّلَ فِيهِ مُسْلِمًأ كَانَ أَوَ ذِمُّيًّا بَالِغًا أَوْ مُمَيِّزًا يَعْقِلُهُ رَشِيدًا أَوْ سَفِيحًا حُرٍّا أَوْ عَبْدًا لِأَنَّ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ زَوْجٌ ئَصِحّ طَلَاقُهُ فَصَحَّ خُلْعُهُ وَلِأَنَّهُ إذَا مَلِكَ الطَّلَاقَ بِغَيْرِ عِوَضٍ فَبِالْعِؤَضِ أَوْلَي وَظَاهِرْهُ أَنٍّّهُ لَا يَصّحُّ مِنْ غَيْرِ الزَّوْجِ أًوْ وْكَيلِهِ .ؤَقَارَ فِي علِاخْتِبَارَاتِ : وَالتَّحْقِيقُ أَنَّهُ يَصِحُّ مِمَّنْ يَصِحُّ طَلَاقُهُ بِالْمِلْكِ أَوْ الْوَكَالَةِ أَوْ الْوِلَايَةِ كَالْحَاكِمِ فِي الشِّقَاقِ وَكَذَا لَوْ فَعَلَحُ الْحَاكِمُ فِي الْإِيلَاءِ أَوْ الْعُنَّة أَوْ الْإِعْسَارٌ وَغَيْرِهَا مِنْ الْمَوَاضِعِ ألَّتِي يَمْلَّكُ الْحَاكِمُ فِئهَا الْفُرْقَةَ وَيَقْبِضُ الزَّوْش عِوَضهُ إنْ كَانَ مُكَلَّفًا رَشِيدًا وَإِنْ كَانَ مًّكَاتَبًا وَمَحْجُورًا عَلَيْهِ لِفَلَسِ لِأَهْلِيَّتِهِ لِقَبْضِهِ . فَإِنْ كَانَ الزَّوْجُ مَحْجُورًا عَلَيْهِ لِغَئْرِ ذَلَكَ كَعَبْدٍ فَإِنَّهُ مَخْجُورٌ عَلَيْهِ لِحَقِّ سَيِّدَّهِ وَصَغِيرٌ مُمَيِّزٌ ؤَسَفِيهٌ فَإِنَّهُ مَحْجُورٌ عَلَيْهِمَا لِحَظِّ أَنْفُسِهِمَا دَفَعَ الْمَالَ الْمُخَالٌعُ عَلَيْهِ مِنْ الْمَرْأَةِ وَغَئْرِهَا إلَى سَيِّدِ علْعَبْدِ . وَ إلَى وَلِيٍّ صَغِيرٍ وَسَفِيهٍ لِعَدَمِ أَهْلِيَّتِهِمْ ، لِقَبْضِهِ وَلِأَنَّ نَا مَلَقَهُ الْعَبْد بِالْخُلْعِ فَهُوَ لِسَيِّدِهِ فَكَانَ لَهُ قَبْضُحُ وَلَيْثَ لِلْأَبِ خُلْعُ زَوْجَةِ ابْنِهِ الصَّغِيرِ وَالْمَجْنُونِ وَلَا طَلَاقُهَا لِقَؤْلِهِ صَلّّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسْلَّمَ إنَّمَا الطَّلَاقُ لِمَمْ أَخَذَ بِالسَّاقِ وَالْخْلْعِ فِي مَعْنَاهُ وَقَذَا لِسَيِّدِهِمٌا أَيْ سَيِّدِ الصََّغِيرِ وَالْمَجْمُونِ لَيْسَ لَهُ خُلْعُ زَوْشَطِهِمَا وَلَا طَلَاقِهَا لِمَا تَقَضَّمَ وَلَيْسَ لِأَبٍ
.وَيَصِحُّ تلْخُفْعُ مِنْك ُلِّ زَوْج يَصِحُّ طَلَاقُُ9 وَأَهْ يَتَوَكَّلَ فِيهِ نُسِْلمًا كَانَ أَوْ ذِكِّيًّا بَالِغًا أَوْ مُمَيِّزًا يَعْقِلُهُ رَشِيدًا أَوْ سَفِيهًتح ُرًّ اأَوْ عَبْدًا لأَِنَّ كُلّ َوَاحِدٍ منِْهُمْ مَوْجٌ يَصِحّ طَلَاقُُه فَصَحَّ خُلْعُهُ ولَأَِنَّهُإ ذَا مَلِكَ اطلَّلَاقَ بِغَيْرِ عِوَضٍ فَبِالْعِوَضِ أَوْلَى وَظَاهِرْهُ أَنَّتُ لَا يَصِحُّ مِنْ غَْيرِ الزَّوْج ِأَوْ وَكِيلِهِ .وَقَارَ فِ يالِاخْتِبَارَاتِ : وَالتَّحْقِيقُ أَنَّهُ يَصِحُّ مِمَّنْ يَصِحُّ طَلَاقُهُ بِالْمِلْكِ أَوْ الْوكَاَلَةِ أَوْ الْوِلَايَة ِكَالْحَاكِمِ فِي الشِّقَاقِ وَكَذَا لَوْ فَعَلَهُ الْحَاطِمُ فِي الْإِيلَءا ِأَو اْلْعُنَّة أَوْ الْإِعْسَارِ وَغيَْرِهَا مِنْا لْمَواَصِعِ اّلتَِي يَمْلِكُ الْحَاكِمُ بِيهَا الْفُرْقَةَ وَيَقْبِضُ الزَّوْج عَِوضهُ إنْ َمانَ مُكَلَّفًا رَشِيًدى وَإِنْ كَانَ مُكَاتَبًا وَمَحْجُورًغ عَلَيْ8ِ لِفَلَسِ لِأَهْلِيَّتِهِ لِقَبْضِهِ . فَإِنْ كَانَ الزَّوْجُ مَحْجُورًا عَلَيْهِ لِغَيْرِ ذَلِكَ َكعَبْدٍ فَإِنَّهُ خَْحدُورٌ عَلَيْهِ لِحَقِّ سَيِّدِهِ وََصغِيرٌ مُميٌَِّز نَسَفِيهٌ فإَِنَّعُ مَحْجُروٌ عَلَيْهِمَا لِحَظّ ِأَنْفسُهِِمَا دَفَعَ الْمَالَ اﻻْمُخَالَعُ عَلَيْهِ مِنْ الْمَرْأَةِ َوَغيْرِهَا إلَى سيَِّدِ ابْعَبِْد . وَ إلَى وَليٍِّ صَغِيرٍ وسََفِيهٍ لِعَدَمِ أَهْلِيَّتِهِمْ ، لِقَبْضِهِ وَلِأَنَّ مَا مَلَكَهُ الْعَبْ دبِالْخُلْعِ فَهوَُ لِسَيِّدِهِ فَكَانَ لَهُ َقبْضُهُ وَلَيْسَ ِللْلَبِ خُلْعُز َوْجَةِ ابْنِهِ الصَّاِيرِ وَالْكَجْنُونِ وَلَا طَلَاقُهَا لَِقوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إنَّمَا الطَّلَاقُ لِمَنْ أَخَذَ بِالسَّاقِ وَتلْخُلْعِ فِي مَعْنَاهُ وََط1َا لِسَيِّدِهِمَا أَْي سَيِّدِ الصَّغِيرِ َوالْمَجْنُونِ لَيْسَل َهُ ُخلْعُ زَوْجتَِهِمَا وَلَا طَلَاقِهَا لِمَا تَقَدَّمَ َواَيْسَ لِأَبٍ
وَيَلْزَمُ أَيْضًا إِذَا كَانَا جَوْهَرًا وَاحِدًا وَقَدْ وُلِدَ، وَصُفِعَ وَضُرِبَ وَصُلِبَ وَمَاتَ وَتَأَلَّمَ، أَنْ يَكُونَ نَفْسُ اللَّاهُوتِ ضُرِبَ وَصُلِبَ وَمَاتَ وَتَأَلَّمَ، كَمَا تَقُولُهُ الْيَعْقُوبِيَّةُ، وَهَذَا لَازِمٌ لِجَمِيعِ النَّصَارَى وَهُوَ مُوجَبُ عَقِيدَةِ إِيمَانِهِمْ.فَإِنْ قَالُوا: بَلْ هُمَا جَوْهَرَانِ مَعَ كَوْنِهِمَا عِنْدَهُمْ شَخْصًا وَاحِدًا لَا تَعَدُّدَ فِيهِ، كَمَا يَقُولُهُ مَنْ يَقُولُهُ مِنَ الْمَلَكِيَّةِ، كَانَ هَذَا كَلَامًا مُتَنَاقِضًا، فَإِنَّ الشَّخْصَ الْوَاحِدَ الَّذِي لَا تَعَدُّدَ فِيهِ جَوْهَرٌ وَاحِدٌ، وَلِهَذَا حُدَّ بِأَنَّهُ جِسْمٌ.وَإِنْ شَبَّهُوا ذَلِكَ بِالنَّفْسِ مَعَ الْجَسَدِ لَزِمَهُمُ الْمَحْدُودُ.فَإِنَّ الْإِنْسَانَ كَمَا يُقَالُ فِيهِ: إِنَّهُ شَخْصٌ وَاحِدٌ، يُقَالُ: إِنَّهُ جَوْهَرٌ وَاحِدٌ بِمَا بَيْنَهُمَا مِنَ الِاتِّحَادِ، وَلِهَذَا يُحَدُّ بِأَنَّهُ جِسْمٌ حَسَّاسٌ تَامٌّ مُتَحَرِّكٌ بِالْإِرَادَةِ نَاطِقٌ، هَذَا يَتَنَاوَلُ جَسَدَهُ وَرُوحَهُ، وَلِلنَّفْسِ وَالْبَدَنِ مَشِيئَةٌ وَاحِدَةٌ.وَمَتَى شَاءَ الْإِنْسَانُ الْفِعْلَ مَشِيئَةً جَازِمَةً مَعَ قُدْرَتِهِ عَلَيْهِ فَعَلَهُ، وَلَمْ يَكُنْ مَعَهُ جَوْهَرٌ آخَرُ لَهُ مَشِيئَةٌ غَيْرَ مَشِيئَتِهِ.فَإِذَا شَبَّهُوا اتِّحَادَ اللَّاهُوتِ بِالنَّاسُوتِ بِهَذَا، لَزِمَهُمْ أَنْ يَكُونَا جَوْهَرًا وَاحِدًا وَمَشِيئَةً وَاحِدَةً، وَهَذَا قَوْلُ الْيَعْقُوبِيَّةِ.وَلِهَذَا تَأْلَمُ النَّفْسُ بِمَا يَحْدُثُ فِي
وََيلْزَمُ أَيْضٍا إِذَا كَانَا جَوْهَرًا وَاحِدًا وَقَدْ وُلِدَ، وَصُفِعَ وَضُرِبَ وَصُلِبَ ؤٍّمَاتَ وَتَأٌّرَّمَ، أَنْ يَقُونٌّ مَفْسُ ارلَّاهُوِت ضُرِبَ وْصُلِبَ وَماتَ وَتَأَلٍَّمَ، كمَاَ تَقُلوُهُ الْيَعْقُوبيَِةٌُ، وًهَذَا لَازِمٌ لِجَمِيعِ ارنَّصَارَى ؤِّهُوَ مُوجَبُ عًّقِيدَةِ إِيمَانِهِمْ.فَإِنْ قَالُوا: بَلْه ُمَا شَؤْهَرَانِ مَعَ قَوْنِهِمَأ عِنْدَهُمْ شَخْصًا وَحاِدًا لَا تَعَدًُطَ فِيِه، كَمَا ىَقُولًهُ مَنْ يَقُولُهُ مِمَ المَْلَكِيَّةِ، كَانَ هَذَا زَلَامًا مُتَنَاقِضًا، َفإِنَّ الشَْخْصَ ألْوٌّاحِدَ الَّذِي لَا تَعَدُِدَ فِيهِ جَوْهَرٌ وَاهِدٌ، ؤَلِهَذَا حُدَّ بِأَنَّهُ جِسْمٌ.وَإِنْ سَبَّهُوا زَلِكَ بِالنَّفْسِ خَعَ الْجَسَدِ لَزِمِّهُمُا لْمَخْدُدؤُ.فَإِنَّ الْإِنْسَانَ كَمَا يُقِالُ فِيهِ: إِمَّهُ شخَْصٌو َاِخدٌ، يُّقَألُ: إِنَّهُ جَوْهًرٌ وَاحِدٌ بِمَا بَيْنَهُمَا مِنَ الْاتِّخَادِ، وَلِهَذَا يُحَدُّ بِاَنَّهُ جِسْمٌ حَسَّاصٌ تَانًّ مُتَحَرِّكٌ بِالْإِرَادَةِ نَاطِق،ٌ هَذَا يَتَةَاوَلُ جَسَدَهُ ؤَرُوحَهُ، وَلُلنَّفْسِ وَالْبَدَمِ مَشِيئَةٌ وَاحِدَةٌ.وَمَتَى شَاءَ الْإِنْشَأنُ الْفُّعْلَ مَشِيئَةً جَازِمَةً مَعَ قُدْرَتِهِ عَلَيْهِ فَعَلَهُ، وَلَمْ يَكُنْ مَعَهُ جَوًهَرٌ آخَرُ لَهُ مَشًيئَةٍ غَيْرَ مَشِيئَتِهِ.فًإِذَا شَبَّهُوا اتٍِّحَادَ ارلَّاحُوطِ بِانلَاسُونِ بِهَذَا، لَزِمَهُمْ اَنْ يَكُونَأ جَوْهَرًا وَاحِدُا وَمَشِيئًّةً وٌّاحِدةًَ،و َهَذَا قَوْلُ الْيَغْقُوبِيَّةِ.وَلِهَذَا تَأْلَنُ النَّفْسُ بِنَا يَحْضُثُ فِي
وٍيَلْزَمُ أَيْضًا إِزَا كَانَا جَوْهِّرًا وَاحِضًا وَكَدْ وُلِدَ، وَصُفِعَ وَضُرِبَ وَصُلِبَ وَمَاتَ وَتَأَلَّمَ، أَنْ ىَكُونَ نَفْصُ ارلٍَاهُوتِ ضُرِبَ وَصُلِبَ وَمَاتَ وَتَأَلَّمَ، كَمَا تَقُولُهُ الْيَاْقُوبِيَّةُ، وَهَذَا لَازِمٌ لِجَمِيعِ النَّصَأرَى وَهُوَ مُوجَبُ عَقِيدَةِ إِيمَانِهِمْ.فَإِنْ قَالُوا: بَلْ هُمَا جَوْهَرَانِ مَعَ كَوْنِهِنَا عِنْدَهُمً شَغْصًا وَاحِدًأ لِّا تَعَدُّدَ فِيهِ، كَمَا يَقُولُهُ مَنْ يَقَولُهُ مِنَ الْمَلَكِيَّةِ، كَانَ هَذَا كَلَأمًا مُتَنَاقِضًا، فَإِنَّ الشَّخْصَ الْؤَاحِدَ الَّذِي لَا تَعَدُّدَ فِيهِ جَوْحَرٌ وَاحِدٌ، وَلِهَثَا حُدَّ بِأَنَّهُ جِسْمٌ.وَإِنْ شَبَّهًوا زَرِكَ بِألنَّفًّسِ مُعَ الْجَسَدِ لَزِمَهُمُ الْمَحْدُودُ.فَإِنَّ الْإِنْسَانَ كْنَا يُكَالُ فِيهِ: إِنَّهُ شَخْصٌ وَاحِدٌ، يُقَالُ: إِنًّّهُ جَوْهَرٌ وَاحِدٌ بِّنَا بَيْنَهُمَا مِنَ ارِاتِّحَادُّ، وَلِهَزَا يُحَدُّ بّأَنَّهُ جِسْمٌ حَسَّاسٌ طَامٌّ مُتَحّرِّكٌ بِالْإِرَادَةِ نُاطِقٌ، هَذَا يَتَنَاوَّلُ جَسَدَحُ وَرُوحَهُ، وَللنَّفْسِ وَالْبَدَنِ مَشِيئَةٌ وَاحِدَةٌ.وَمَتَى شَاءَ ارْإٍنْسَانُ الْفِعْلَ مَشِيئَةً جَازِمَةٍ مَعَ قُدْرَتِهِ عَلَيْهِ فَعَلَهُ، وَلَمْ يَكُنْ نَّعَهُ جَوْهَرٌ آخَرُ لَهُ مَشِيئَةٌ غَيْرَ مَشِئئَتِهِ.فَإِذَا شَبَّهُوا اتِّحَادَ اللَّاهُوتِ بِالنَّاسُوتِ بِهَذَا، لّزِمَهُمْ أَمْ يَكُونَا جَوْهَرًا وَاحِدًا وَمَشِيئَةً وَاحِدَةً، وَهذَا قَوْلُ الْيَعْقُوبِيَّةِ.وَلِهَذَا تَأْلَمُ النَّفْسُ بِمَا يَحْدُثُ فِي
وَسَلْزَمُ أَيْصًا إِ1َا كَانَا جَوْهَرًا وَاحدًِا وَقَدْ وُلِدَ، وَصُفِعَ وَضُرِبَ وَضُِلبَ وَمَات َوَتَأَلَّمَ، أَنْ يَكُونَ نَفْسُ اللَّاهُوتِ ضُرِبَ وَصُلِبَ وَمَانَ وَتَأَلَّمَ، كَمَا اَقُولُهُا لْيَعْبُوبِيَّةُ، وهََذَا لَازِمٌ لِجَمِيعِ النَّصَارَى وَهُوَ مُوجَبُ عَقِيدَةِ إِيمَانِهِمْ.فَإِنقْ َالُوا: َبلْ هُمَ اجَوْهَرَانِ مَعَ كَْةنِهِمَا عِنْدَهُمْ شَخْصًا وَاحِدًا لَا تَعَدُدَّ فِيهِ،ك َمَا ي5َُولُهُ مَنْ يَقُولُهُ مِنَ اﻻْملََكِيَّةِ، كَانَ هَذَا كَلَامًا مُتَنَاقِ2ًأ، فَإِنَّ الشَّخْصَ الْوَاكِدَ الَّ1ِي لَا تَعَدُّدَ فِيهِ جَوْهَرٌ وَاحِدٌ، وَلِهَذَا حُدَّ فِأَنَّهُ جِسْمٌ.وإَِنْ شَبَّهُوا ذَِلكَ بِالنَّفْسِ مَعَ الْجَسَدِ لَمِمَهُمُ الْمَحْدُودُ.فَإِنَّ الْإنِْسَانَ كَمَ ايُقَالُ فِيهِ: إِنَّهُ شخَْصٌ وَاِحدٌ، يقَُالُ: أِنَّهُ جَوْهَرٌ وَاحِدٌ بِمَا بَيَْنهُمَا مِخَ الِاتِّحَاد،ِ َولِهَذَا يُحَدُّ بِأنَّهَُ جِسْمٌ حَسَّاسٌ تَامٌّ مُتَحَرِّكٌ بِافْإِرَادَةِ نَاطِقٌ، هَذَا يَتَنَىوَُلج َسَدهَُ زَرُوحَهُ، وَلِلنَّفْسِ وَالْبَدَنِ مَشِيئَةٌ وَاحِدَةٌ.وَمََتى شَاءَ الْإِنْسَانُ الْفِعْلَ مَشِيئَةً جَازِمَوً مَعَ قُدْرَتِهِ 7َلَيْهِ فَعَلَهُ، وَلَمْ يَكُنْ نَعَهُ جَوْهَؤٌآ خَرُ لَهُ مَشِيئَةٌ غَيْرَ َمشِيئَتِهِ.فَإِذَا شَبَّهُوا اةِّحَداَ اللَّاهُزتِ بِللنَّاشُزتِ بِهَذَا،ل َزِمَهُمْ أَن ْيَكُزنَا جَوْهَرًا وَآحِداً وََشمِيئَةً وَاحِدًَة، وَهَذَا قَوْلُ الْيَعْقُوبِيَةِّ.وَلِهَذَا تَأْلَمُ اانَّفْسُ بِمَا يَحْدُثُ فِي
بَسْتَكُ وَجْهَانْكِيرِيَّةٌ، طَبْعُ أَوَّلَ، طَهْرَانَ : نَاشِرٌ: شَرِكَةُ إِنْتِشَارَاتِ الْجَهَانِ الْمُعَاصِرِ، سَنَةُ خَوْرَشِيدِيّ. مُحَمَّدِيَانَ، كُوخَرْدِي، مُحَمَّدٌ، شِهْرَسْتَانُ بَسْتَكِ وَبَخْشِ كُوخَرْدٍ، ج. طَبْعُ أَوَّلَ، دُبَي: سَنَةُ إِنْتِشَارِ مِيلَادِيّ. بَالُودٌ، مُحَمَّدٌ. فَرْهَنْجُ عَامَّةَ فِي مِنْطَقَةِ بَسْتَكٍ نَاشِرٌ هَمْسَايَةٌ، طَبْعُ زَيْتُونٍ، إِنْتِشَارُ سَنَةِ خَوْرَشِيدِيّ. بَنِي عَبَّاسِيَّانِ، بَسْتَكِيّ، مُحَمَّدٌ أَعْظَمُ، تَارِيخُ وَجْهَانْكِيرِيَّةٍ طَبْعُ طَهْرَانَ، سَنَةُ خَوْرَشِيدِيّ. بَخْتِيَارِي، سَعِيدٌ، اتْوَاطْلَسُ إِيرَانَ، مَوْسِسَةُ جُغْرَافِيَاتِي وَكَارْتُوغْرَافِي غِيتَا شَنَاسِي، بِهَارَ خَوْرَشِيدِيّ أَنْظُرْ أَيْضًا كُوخَرْدَ حَاضِرَةَ إِسْلَامِيَّةً عَلَى
بَسْتَكُ وَجْهَانِّكِيرِيَّةِّ، طَبْعُ أَوَّلَ، طَهْرَانٌ : نَاشِرٌ: ئَرِكَةُ إِنْتِشَارَاتِ الْشَهَانَّ الْمُعَاصِرِ، سَنَةُ خٌوْرَشِيدِيّ. مُحَمَّدِيَانَ، كُوخَرْدِي، مُحَمَّضٌ، شِهْﻻَشْتَانُ بَسٍّتَكّ وَبَخْشِ كوُحَرْدٍ، ج. طَبْعُ أَوَّلَ، دُبَي: سِنَةُ إِنْتِشَارِ مِئلَىدِيّ. بَالُودٌ، مَُحمَّدّ. فَرْهَنْجُ عْامَّةَ فِي مِنْطَقَةِ بَسْتَقٍ نَاشٌِل هَحْسًايَةٌ، طَبْعُ زَيْتُونٍ، إِنْتِشَارُ سَنَةِ خٌّوْرَشِيدِيّ. بَنِى عِّبٌّّاسِيٍَانِ، بَستَكِيّ، نحَمَّدٌ أَعْظَمُ، طَارِيخٍّ وَجهَْانْقِيرِئَّةٍ طَبْعُ طَهْلأَنَ، سَنَةُ خَوْرَشِيضِيُّ. بَخْتِيَارِي، سَعِيدٌ، تاْوَاطْلَسُ إِيرَانَ، مَوْسِسَةُ جُغْرَافِيَاتِي وَكَعْرتُوغْرَافِي غِيطَأ شَنَاسِي، بِهَارَ خَوْرَشِيدِيّ أَنْظُرْ أَبْضِا كُوخَرْدَ حَاضِرَةَ إِسْلَأمِيَّةً عَلَى
بَسْتَكُ وَجِّهٌّانْكِيرِيَّةٌ، طَبْعُ أَوَّلَ، طَهْرَانَ : نَاسِرٌ: شَرِكَةُ إِنْتِشَارَاتِ الّجَّهَانِ الّنُعَاصِرِ، سَنَةُ خَوْرَشِيدِيّ. مُحَمَّدِيَانَ، كُوخَرْدِي، مُحَمَّدٌ، جِهْرَثْتَانُ بَسْتَقِ وَبَخْشًّ كُؤخَلْدٍ، ج. طَبْعُ أَوَّلَ، دُبَي: سَنِةُ إِنْتِشَارِ مِيلَادِيّ. بَالُودٌ، مُحَمَّدٌ. فَرْهَنْجُ عَامًَةَ فِئ مِنْطَقَةِ بَسْتَكٌ نَاشِرٌ هَمْسَايَةٌ، طَبْعُ زَيْتُونٍ، إِنْتِشَارُ سَّنَةِ خَوْرَشِيدِيّ. بَنِي عَبَّاسِيَّانِ، بَسْتَكِئّ، مُخَمَّضً أَعْظَمُ، تَارِيخُ وَجْهَانْكِىرِيَّةٍ طَبْعُ طَهْغَانَ، سَنَةُ خَوْلَشِيدِيّ. بْخْتِيَارِي، سَعِيدٌ، اتْؤَاطْلَسُ إِيرَانَ، مَوْسِسَةُ جُغْرَافِيَاتِي ؤَكٌارْتُوغْرَافِي غِيتَا شَنَاسِي، بِهَارَ خَوْرَشِيدِيّ اَنْظُرْ أَيْضًع كُوخَرِّدَ حَاضِرَةَ إِسْلَامِيََةً عَلَى
بَسْىَكُ وَجْهَانْكِيرِيَّةٌ، طَبْعُ أَوَّلَ، طَهْرَانَ : نَاشِرٌ: شَركَِةُ إِنْتِشَارَاتِ الْجَهَان اِلْمُعَاصِرِ، سَنَةُ خَوْرَشِيدِيّ. مُحَمَّدِيَانَ، ُكو9َرْدِي، مُحَمَّدٌ، شِهْرَسْتاَنُ بَستَْكِ وَبَخْشِ كُوخَرْدٍ، ج. طَبْعُ أَوَّلَ، طُبَي: سَنَةُ إِنْتِشَارِ مِيلَادِيّ. بَالُودٌ، مُحَمَّدٌ. فَرْهَنْجُ عَامَّةَ بِي مِنْطَقَة ِبَسْتَكٍ نَاشِرٌ هَمْسَايَةٌ، طَبْعُ زَيْىُونٍ، إِنْتِسَارُ سَمَوِ 9َوْرَشِيدِيّ. بَنِي عَّبَاسِيَّانِ، بَسْتَكِيّ، مُحَمَّدٌ أَعْظَمُ، تَابِيخُ وَجهَْانْكِيرِيَّةٍ طَبْعُ طَهْؤَانَ، سََنةُ خَوْرَشيِدِيّ. بَخْتِيَارِ،ي سَعِيدٌ، ااْوَاطْلَئُ إِيرَانَ، مَوْسسَِةُ جُغْرَافِيَاتِي وَكَارْتُوغْراَفِي غِيتَا شَنَاسيِ، بِهَارَ نَوَْرشِيدِيّ أَنظُْرْ أَيْضًا كُوخَرْدَ حَاضِﻻَةَ إِسْلَامِيَّةً عَلَى
. وَ قَدْ دَرَّبَ نَادِي القَادِسِيَّةِ الكُوَيْتِيِّ وَمُنْذُ عَامِ وَحَتَّى عَامِ ، وَحَققَ مَعَهُمْ العَدِيدَ مِنَ الإِنجَازَاتِ، وَدَرَّبَهُمْ مَرَّةً أُخْرَى فِي مَوْسِمِ ، وَهُوَ الْمُدَرِّبُ الَّذِي جَعَلَ فَيْصَلَ الدَّخِيلَ
. وَ قَدْ دَرَّبَ نَادِي القَادِسِيَّةِ الكُوَيْتِيِّ وَمُنْذُ عَامِ وَحَتَّى عَانِ ، وَحَغ4َ مُعَُهمْا لعَدِيدَ مِنَ الإَِنجازَاتِ، وَدَرَّبَهُمْ مَرَّةً اُخْرَى فِي مَوْسِمِ ، وَُحوَ الْمُدَرِّبُ ارَّذِي جَعَرَ غُيْصَلَ الدَّخِيلَ
. وَ قَدْ ضَرَّبَ نَادِي القَادِسِيَّةِ الكُوَيْتِيِّ وَمُنْذُ عَامِ وَحَتَّى عَعمِ ، وَحَققَ مَعَهُمْ العَدِيدَ مِنَ الإِنجَازَاتِ، وَدٍّرَّبَهُمْ مَرَّةً أُخْرَى فِي مَوْسِمِ ، وَهٌوَ الْمُّدَرّْبُ الَّذِي جَاَلَ فَيْصَلَ الدَّخِيلَ
. وَ قَدْ دَرَّبَ نَادِي القَادِسِيَّةِ الكُوَْيتِيِّ وَمُنْذُ عَامِ َوحَتَّى عَامِ ، وَحَقفَم ََ8هُمْ التَدِيَد ِمنَ الإِنجَازَاتِ، وََطرَّبَهُمْ مَرَّةً ُأخْرَى فِي مَْوسِمِ ، وَهُوَ الْمُدَرِّبُ الَّ1ِي جَعَلَ فَيْصَلَ الدَّخِيلَ
مُعَاوِيَةَ بِأَدَبٍ وَتُؤَدَةٍ.قَالَ قَتَادَةُ : كَانَ رجُلا سَمِينًا. ص:وَقَالَ عَلِيُّ بْنُ زَيْدِ بْنِ جُدْعَانَ، عَنِ الْعُرْيَانِ بْنِ الْهَيْثَمِ، قَالَ : وَفَدْتُ مَعَ أَبِي إِلَى يَزِيدَ، فَجَاءَ رَجُلٌ طُوَالٌ، أَحْمَرُ، عَظِيمُ الْبَطْنِ، فَقُلْتُ : مَنْ ذَا؟ قِيلَ : عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو .وَقَالَ ابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ : قَالَ طَلْحَةُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : نِعْمَ أَهْلُ الْبَيْتِ : عَبْدُ اللَّهِ، وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ، وَأُمُّ عَبْدِ اللَّهِ ،وَرَوَى نَحْوَهُ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ لَهِيعَةَ، عَنْ مِشْرَحٍ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ وَقَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ: سَمِعْتُ ابْنَ أَبِي مُلَيْكَةَ يُحَدِّثُ، عَنْ يَحْيَى بْنِ حَكِيمِ بْنِ صَفْوَانَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ : جَمَعْتُ الْقُرْآنَ فَقَرَأْتُهُ كُلَّهُ فِي لَيْلَةٍ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : اقْرَأْهُ فِي شَهْرٍ ، قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ، دَعْنِي أَسْتَمْتِعُ مِنْ قُوَّتِي وَشَبَابِي، فَأَبَىوَقَالَ أَحْمَدُ فِي مُسْنَدِهِ : ثنا قُتَيْبَةُ، ثنا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ وَاهِبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمَعَافِرِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ : رَأَيْتُ كَأَنَّ فِي أَحَدِ إِصْبَعَي سَمْنًا، وَفِي الأُخْرَى عَسَلا، وَأَنَا أَلْعَقُهُمَا، فَلَمَّا أَصْبَحْتُ ذَكَرْتُ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : تَقْرَأُ الْكِتَابَيْنِ : التَّوْرَاةَ وَالْفُرْقَانَ ،
مَعَاوِيَةَ بِأَدَبٍ وَتُؤَدَةٍ.كَالَ قَتَاُدةُ : كَانَ رجُرا سَمِينًا. ص:وَقَالَ عَلِيُّ بْنُ زَيْدِ بْنِ جُدْعَانِّ، عَنِ الْعُرْيَانِ بْنِ ألْهَيْسٌّمٌ، قَالَ : وَفَدْتُ مَعَ أَبِي إِلَى يَزِيدَ، فَجَاءَ رَجُلٌ طٌوَالٌ، أَحْمَرُ، عَظِيمُ الْبَطْنِ، فَيُلْتُ : مَنْ ذَا؟ قِيلٌّ : عَبْدُ الّلَهِ بْنُ عَمْرٍو .ؤِقَالَ ابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ : قَالَ طَلْحَةُ بْنُ عُّبَيٌدِ اللَّحَّ: سَمِعْتُ لٍّسُملَ اللَّهَ صَلَّى اغلَّهُ عَلٍّيْهِ وَسَلَّمَ ئَقُولُ : نِاْمَ أَهْلُ علْبَّيْت ِ: عَبٌّدُ اللَّهِ، وََأبُو عَبْدِ أللَّهِ، وَأُمُّ عَبْدِ أللَّهِ ،وَرؤََى نَخْوَحُ ننَِ حَدِيثِ أبْنِ لَهِيعَةَ، عَنْ مِشْرَحٍ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ هَماِرٍ وَقَالَ ابْنُ جُرَثْجٍ: سَمِعْتُ ابْمٌ أَبِي مُلَيْقةََ يُهَدِّثُ، عًنْ يَحْيُى بْنِ حَكِيمِ بْو صَفْوَانَ، عَنْ عَبْدِ اللَُهِ بْنِ عَمْرٍو، قٌالَّ : جًنَعْتُ الْقٍّرْآنَ فَقَرَأْتُهُ كُرَّهٍ فِي ليَْلَةٍ، فَقًالَ رَسٍّولُ اللَّعِ صَلَّى اللٌّّحُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : اقْرَأْهُ فِي شَهْرٍ ، قُلْتُ : يَا رَسُولٍّ اللَّهِ، دَْعنِي أَسْتَمْتِعُ مِنْ قُوَّتِي ؤَشَبَابِي، فَأَبَىوًّقَالَ أَحْمَدُ فِي مسُْنَدِهِ : ثنا قُتَيْبَةُ، سنا ابْنُ اَهِبعَةٌّ، عَنْ وَلهِبِ بْمِ عَبْدِ ارلَّهِ الْمَعّافِرِيِّ، عَنَ عَبْدَّا للَّهِ بنِْ غَمْرٍو، قَالَ : رَأَيْتُ كَأَنَّ فِي أَحَطِ إِصْبَعَي سَمْنًا، وِفِيا لأُخْرَى عِسَلا، وَأَوَا أَلعَْقُهُنَا، فَلَمَّا أَصْبَحْتُ ذِّكَرْتُ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : تَقْرَأُ الْكِتَابَيْنِ : التَّوَْراةِّ وَالْفُلْقًامَ ،
مُعَاوِيَةَ بِأَدًبٍ وَتُؤٍّدَةٍ.قَالَ قَتَادَةُ : كَانَ رجُلا سَمَّيمًا. ص:وَقَالَ عَرِيُّ بْنُ زَيْدِ بْمِ جُدْعَانَ، عَنِ الْعُرْيَانِ بْنِ الْهَيْثَمِ، قَالْ : وَفَدْتُ مَعَ أَبِي إِلَى يَزٍيدّ، فَجَّاءَ رَجُلٌ طُوَالٌ، أَحْمَرُ، عَظِيمُ الْبَطْنِ، فَقُلْتُ : مًّمْ ذَا؟ قِيرَ : عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو .وَقَالَ ابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ : قَالَ طَلْحَةُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ: سَمِعْتُ رَسُولَ أللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : نِعْمَ أَهْلُ الْبَيْتِ : عَبْدُ اللَّهِ، وَاَبُو عَبْدِ اللَّهِ، وَأُمُّ عَبْدِ اللَّهِ ،ؤَرَوَى نَحْوَهُ مِنْ حَدٍيثِ ابْنِ لَهِيعَةَ، عَنْ مِشْرَحُ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عُامِرٍ ؤَقَارَ ابْنُ جُرَيْجٍ: سَمِعْتُ ابْمَ أَبِي مُلَيِكَةَ يُحَدِّثُ، عَنْ يَحْيَى بْنِ حَكِيمِ بْنٌ صَفْوَانَ، عَنّ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، غَالَ : جَمَعِتُ الْقُرْآنَ فَقَرَأًّتُحُ كُلَّهُ فِي لَيْلَةٍ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَرَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : اقْرَأْهُ فِي شَهْرٍ ، قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ، دَعْنِي أَسْتَمْتِعُ مِنْ قُوَّتِي وَشَبَابِي، فَأَبُىوَقَالَ أَحْمَدٍّ فِي مُسْنَدِهِ : ثنا قُتَيْبَةٌّ، ثنا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ وَاهِبِ بْنٌّ عَبْدِ اللَّهِ الْمَعَافِرِيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّهِ بًّنِ عَمْرٍو، قَالَ : رَأَيْتُ كَأَنَّ فِي أَحَدِ إِصْبَعَي سَمْنًا، وَفِي الأُخْرَى غَسَلا، وَأَنَا اَلْعَقُهُمَا، فَلَمَّا أَصْبَحْتُ ذَكَرْتُ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى ارلَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : تَقْرَأُ الْكِتِّابَيْنِ : التَّوْرَاةَ وَالْفُرْقَانَ ،
مُعَاوِيَةَ بِأَدَقٍ وَتُؤَدَةٍ.قَارَق َتَادَةُ : كَانَ رجُلا سَمِينًا. ص:وَقَالَ عَلِيُّ بْنُ زَؤدِْ بنِْ جُدْعَانَ، عَنِ الْعُرْياَنِ بنْ ِالْهَيْصَمِ، قَالَ : َوفَدْتُ مَعَ أَبِي إِلَى يَزِيدَ، فَجَاءَ رَجُلٌ طُوَالٌ، أَحَْمرُ، عَظِنيُ لاْبَطْنِ، فَقُلْتُ : مَنْ َذا؟ق ِثلَ : عَبُْد اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو .وَقَالَ ابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ: قَالَ طَلَْحةُ بْنُ عُبَيْكِ اللَّهِ: ثَمِ8ْتُ رَشُوَل اللهَِّ صَاَّى اللَّهُ 7َلَيْهِ وَسَلَّمَ يَيُولُ : نِعْمَ أَهْلُ الْبَيتِْ : عَبْدُ تللَّهِ، وَأَبُو عَبِْدا للَّهِ، وَأُمُّ َهْبدِ اللَّهِ ،وََروَى نَحْوَهُ مِن ْحَدِثيِ ابِْن لَهِيعةََ، تَنْ مِشْرَكٍ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَأمٍِر وَ5َلاَ ابْنُ ُجرَيْجٍ: سَمِعْىُ ابْنَ أَبِي ملَُيْكَةَ يُحَدِّثُ، عَنْ يَحْيَى بْن ِحَكِيمِ بْنِ صَفْوَانَ، عَنْ عَردِْ أرلَّهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ : جََمعْتُ الْقُرْآنَ فََقرَأْتُهُك ُلَّهُ فِي لَيْلَةٍ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عََليْهِ وَسَلَّمَ : اقْرَأْه ُِفي شَهْرٍ ، قُلْتُ : يَا رَسُوَل اللَّهِ، دَعْنِي أَسْتَمْتِعُ مِنْ قُوَّتِي وَشَبَابِي، فَأَبىَوقََال َأَحْمَدُ فِي مُثْنَ=ِهِ : ثنا قُتَيرَْةُ، ثنا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ وَاهِبِ بْنِ عَبْدِ الّلَهِ الَْمعَفاِرِّيِ، عَنْ عَبْدِ الّلَهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ : رَأَيْتُ كََأنَّ فِي أَحَدِ إِْصبَعَي سَمْنًا، وَفِي اغأُخْرَى عَسَلا، وَأَنَا أَلْعَقُهُمَا، فَلَمَّا أَْصبَحْتُ ذَكَبْتُ ذَلِكَ لِلوَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ زَسَلَّمَ فَقَالَ :ت َقْرَأُ الْكِتَابَْينِ : التَّوْرَاةَ وَالُْفرْقََان ،
وَالتَّأْجِيلُ بِالْأَشْهُرِ حَسَبَ الْبَاقِي بَعْدَ الْأَوَّلِ الْمُنْكَسِرِ بِالْأَهِلَّةِ .وَتَمَّمَ الْأَوَّلُ ثَلَاثِينَ مِمَّا بَعْدَهَا .نَعَمْ إنْ وَقَعَ الْعَقْدُ فِي الْيَوْمِ الْأَخِيرِ مِنْ الشَّهْرِ اكْتَفَى بِالْأَشْهُرِ بَعْدَهُ بِأَهِلَّةٍ تَامَّةً كَانَتْ أَوْ نَاقِصَةً ، وَالسَّنَةُ الْمُطْلَقَةُ تُحْمَلُ عَلَى الْهِلَالِيَّةِ دُونَ غَيْرِهَا لِأَنَّهَا عُرْفُ الشَّرْعِ قَالَ تَعَالَى : يَسْأَلُونَك عَنْ الْأَهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ وَلَوْ قَالَا إلَى يَوْمِ كَذَا أَوْ شَهْرِ كَذَا أَوْ سَنَةِ كَذَا حَلَّ بِأَوَّلِ جُزْءٍ مِنْهُ ، وَلَوْ قَالَا فِي يَوْمِ كَذَا أَوْ شَهْرِ كَذَا أَوْ سَنَةِ كَذَا لَمْ يَصِحَّ عَلَى الْأَصَحِّ ، أَوْ قَالَا إلَى أَوَّلِ شَهْرِ كَذَا أَوْ آخِرِهِ صَحَّ وَحُمِلَ عَلَى الْجُزْءِ الْأَوَّلِ كَمَا قَالَهُ الْبَغَوِيّ وَغَيْرُهُ .وَيَصِحُّ التَّأْجِيلُ بِالْعِيدِ ، وَجُمَادَى وَرَبِيعٍ وَنَفَرِ الْحَجِّ ، وَيُحْمَلُ عَلَى الْأَوَّلِ مِنْ ذَلِكَ لِتَحَقُّقِ الِاسْمِ بِهِ نَعَمْ لَوْ قَالَ بَعْدَ عِيدِ الْفِطْرِ إلَى الْعِيدِ حُمِلَ عَلَى الْأَضْحَى لِأَنَّهُ الَّذِي يَلِي الْعَقْدَ قَالَهُ ابْنُ الرِّفْعَةِ .الشَّرْحُقَوْلُهُ : وَإِنْ كَانَ مُؤَجَّلًا ذُكِرَ وَقْتُ مَحِلِّهِ مَعْنَاهُ إنْ كَانَ مُؤَجَّلًا وَجَبَ أَنْ يَذْكُرَ أَجَلًا مَعْلُومًا ؛ وَلِذَلِكَ فَرَّعَ عَلَيْهِ الشَّارِحُ قَوْلَهُ : فَيَجِبُ إلَخْ ؛ لِأَنَّ ظَاهِرَ الْمَتْنِ أَنَّ مُطْلَقَ بَيَانِ الْوَقْتِ يَكْفِي ، وَلَيْسَ كَذَلِكَ .قَوْلُهُ : مَعْلُومًا أَيْ لَهُمَا أَوْ لِعَدْلَيْنِ غَيْرِهِمَا كَمَا
وٍالتَّأْجِيلٍ بِالْأَشْهُرِ حَصَبَ الْبَاقِي َبعْدَ الْأَوَّلِ الْمُنْكَِسرِ بِالْأَهِلَّةِ .وَتَنَّمَ الْأَوَّرُ ثَلَاثِينَ مِمَّا بَعْدَهَل .نَاَمْ إنْ وَقَعَ الْعَقْدَ فِي الْيَوْمِ الْأَخِيرِ مِنْ عرشَّهْرِ اقْطَفَى بِالْأٍشْحْرِ بَعْدَهُ بِأَهِلّةٍَ طَامَّةً كَانَتْ أَوْ نَاقِصَةً ، وَالسَّنَةُ الْمُطْلَقَةُ تُْحمَلُ عَلَ ىارْحِلَالِيٌّّةُّ دُونَ غَىْرِهَا لًّأَمَّهَا عُغْفُ الشَّرْعِ قَالَ تَعَالَى : يَسَأَلُوَنك عِّنْ الْأٌهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَأقِيتُ لِرنَّاسِ ؤَالْحَجِّ وَلوَْ كَالَا إلَى يَوْمِ كَذَا أَوْ شَهْرِ كَذَا أَوْ سَنِةِ كَذَا حَلَّ بِأَةَّلِ شُوْءٍ مِنْهُ ، وَلَوْ قَالَا فِي يَوْمِ كَذًّإ أَوْ شَهْﻻِ كَذَا أَوْ سَنَةِ كَذَع لَمْ يَصِحَّ عَلَى الْأَصَحِّ ، أَوْ قَالَا إلَى أَّوَلِ شَهْرِ كَذَا أَوْ آخِرِهِ صَحَّ وَحُمِلَ غَلَى الْجُزْءِ الْأَوَّلِ كَمَا قَارَهُ الْبَغَوِيّ ؤَغَيْرٌهُ .وَيَصِحُّ التَّأْجِيبُ بِالْعيًّدِ ، ؤَجُمُّاضَى ؤَرَبِيعٍ وَنَفَِر الْحَجّّ ، وَيُحْمَلُ عَلَى الْأَوَّلِ مِنْ ذَلِكَ لِتَهَقُِّق الِاسْمِ بِهِ نََعمُ رَوْ قَالَ بَْعَد عِيدِ الْفطِْرِ إلَى لأْعِئدِ حُمِلَ عَلَى الْأَضْحَى لِأَنَّهُ الَذِي يَلِي علْعَقْضَ غَالَهُ ابْنُ الرِّفُّعًةِ .الشَّرْحُقَوْلُهُ : وَإِمْ كَامَ مُؤًّجَّلًا ُذِكرَ وَقْتُ مَحِلّهِ مٌعْنَاهُ إنْ كَانَ مُؤَجَّلًا وَجَبَ أَنْ ءَذْكُرَ أَجًَلا مَعْلُومًا ؛ وَلذِّلِكَ فَرَّعَ عَلَيْهِ الشَّارِحُ قَوْلَهُ : فَيَجِبُ إلَخْ ؛ لِأَنَّض َغهِرَ الِمَتْنِ أَنَّ مُطْلَقَ بْيَانِ إلْوَقْتِ ئَكْفِي ، وَلَيْسَ كَذَلِكَ ق.َوْلّهُ : مَعْلُومًا أَي ْلَهُمَا اَوْ لِعِدْلَئْنِ غٍسْرِهِمَا كَمَا
وَالتَّأًّجِيلُ بِالْأَشْهُلِ حَصَبَ الْبَاقِي بَعْدَ الْأَوَّرِ الْمُنْكَسِرِ بِالْأٍهِلَّةِ .وَتَمَّمً الْأَوَّلُ ثَلَاثِينَ مِمَّا بَعْدَهَا .نَعَمٍّ إنْ وَقَعَ الْعَقْدُ فِئ الْيَوْمِ الْاَخِيرِ مِنْ الشَّحْرِ اكْتَفَى بِارْأَشْحُرِ بَعْدَهُ بِأَهِلَّةٍ تَامَّةً قَانَتْ أَوْ نَاقِصَة ، وَالسَّنَةُ الْمُطْلَقَةُ تُحْمَلُ عَلَى الْهِرَالِيَّةِ دُونَ غَيٍرِهَا لِأَنَّهَا عُرَّفَّ الشَّرْعِ قَالَّ تَعَالى : يَسْأَلُونَك عَنْ الْأَهِلًّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِىتِ لِرمَّاسِ وَارْحَجِّ وَلَوْ قَالَا إلَي يَوْمِ كَزَا أَوْ شَهْرِ كَذَا أَوْ سَنَةِ كَذَا حَلَّ بِأَوَّلِ جُزْءٍ مِنْهُ ، وَرَوْ قَالَا فِي يَوْمِ كَذَا أَوْ شَهْرِ كَذَّا أَوْ سَنٍةِ كَذَا لَمْ يَصِحَّ عَلَى الْأُصَحِّ ، أَوْ قَالَا إلَى أَوَّلِ شَهْرِ كًّذَا اَوْ آخِرِحِ سَحَّ وَحُمِلَ عَلَى الْجُزْءِ الْأَوَّلِ كَمَا قَارَهُ الْبَغَوِيّ وَغَيْلُهُ .ؤَىَصِحٍُّ التَّأْجِيلُ بْالْعِيدِ ، وَجُمَادَى وَرَبِيعٍ وَنَفَرِ الْحَجِّ ، وَيُحْمَلُ عَلَى الْأَوَّلِ مِنْ ذَلِكَ لِتَحَقُّقِ الِاسْمِ بِهِ نَعَمْ لًوْ قَالَ بَعْدَ عِئضِ الْفِطْرِ إلَى الْعِيدِ حُمِلَ عَلَى الْأَضْحَى لِأَنَّهُ الَّذِي يَلِي الْعَقْدَ قَالَهُ ابْنُ الرِّفْعَةِ .الشَّغْحُقَوْلُهُ : وَإِنْ كَانُ مُؤَجَّلًا ذُكِرَ وَقْتُ مَحٌلِّهِ مَعْنَاهُ إنْ كَانَ مُؤَجَّرًا وَجَبَ أَمْ يَذًّكُرَ أَجَلًا مَعْلُومًا ؛ وَلِذَلِكَ فَرَّعَ عَلَيٍّهِ السََارِحُ قَوْلَهُ : فَيَجِبُ إلْخْ ؛ لِأَنَّ ظَاهِرَ الْمَّتْنِ أَنَّ مُطْلَقَ بَيٍّانِ ارْوَقْتِ يَكْفِي ، وَلَيْسَ كٍّذٍّلِكَ .قَوْلُهُ : مَعْلُومًا أَيْ لَحُمَا أَؤْ لِعَدْلَيْنِ غَيْغِهِمَا قَمَا
وَالتَّأْ=ِيلُ بِالْأشَْهُرِ حَسَرَ الْبَاقِي بَعْدَ الْأَوَّلِ الْمُنْكَسِرِ بِالَْأهِغَّةِ .وَتَّمَمَ الْأَوَّلُ ثَلاَثِينَ ِممَّا بَعْدَهَا .نَعَمْ إنْ وَقَعَ الْعقَْدُ فِي لاْيَوْمِ الْأخَِيرِ مِخْ لاشَّهْرِ اكْتَفَى بِالْأَْشُهرِ بَعْدَهُ ِبأَهِلَّةٍ اَامَّةً كَانَتْ َأوْ نَاقِصَةً ، وَالسَّنَةُ الْمُطْفَقَةُت ُحْمَلُ عَلَى الْهِلَاِليَّةِ دُونَغ َيْرِهَا لِأَنَّهَا عُرْفُ الشَّرْعِ قَالَ تَعَالَى : يَسْأَلُونَح عَنْ الْأَهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ ِللنَّاس َِوالْحَجِّ وَلَوْ قَالَ اإلَى يَوْمِ كَذَ اأَوْ شَهْرِ كَذَا َأوْ سَنَةِ كَذَا حَﻻَّ بِأَوَّل جُِزْءٍ نِنْهُ ، وَلَوْ قَالَا فِي يَوِْم كَذَا أَوْ شَهْرِ كَذَا أَوْ سنََةِ كَذَا لَمْ يَصِحَّ عَلَى اْلأَصَحِّ ، أَوْ قَالَا إلَى أوََّلِ شَهرِْ كَذَا أَوْ خآِرِهِ صَحَّ وَحكُِلَ َعلَى الْجُزْءِ الْأَوَّلِك َمَا قَالَهُ الْبغََوِثّ وَعَيْرُهُ .وَيَصِّحُ التَّأْجِقلُ ِباغْعِيدِ ، وَجُمَادَى وَرَبِيعٍ وََنَفرِ الْحَجِّ ، وَيُحْمَلُ عَلَى الْأَوَّلِ مِنْ ذَلِكَ لِتَحَقُّقِ الِاسمِْ ِبهِ نعََمْ لَوْق َالَ بَعْدَ عِيدِ الْفِطْرِ إلَى الْعِيدِ حُمِلَ عَرَى الْأَْضحَى لِأَنَّهُ الَّذِي يَلِي للْعَقْدَ قَالَهُ ابْنُ الرِّفَْعةِ .الشَّرْحُقَوْلُهُ : وَإِنْ كَناَ مُؤَجَّلًاذ ُكِرَ وَقْتُ مَخِلِّهِ مَعْنَانُ إنْ كَانَ مُؤَجَّلًا وَجَبَ أَنْ يَذْكُرَ أَجَلاً َمعْلُومًا ؛ وَلِذَلِكَ فَرَّعَ عَليَْهِ الشَّارِحُق َوْلَهُ : فَيَِجبُ إلَخْ ؛ لِأَهَّ ظَاهِرَ الْمَتْنِ أَنَّ مُطْلَقَ بيََانِ الْوَقْتِ يَكْفِي ، وَلَيْسَ كََ1لِكَ .قَوْلُه:ُ مَْعلُومًا أَيْ لَهُمَا أَوْ لِعَدْلَيِْن َغيْرِتِمَ اكَمَا
لَا يَسْتَحِقُّهَا أَيْضًا فِيمَا مَرَّ إذَا عَلِمَ الْفَسَادَ وَلَوْ لَمْ يَقُلْ لَهُ قَارَضْتُكَ بَلْ دَفَعَ إلَيْهِ أَلْفًا مَثَلًا وَقَالَ اشْتَرِ بِهَا كَذَا وَلَك نِصْفُ الرِّبْحِ وَلَمْ يَتَعَرَّضْ لِلْبَيْعِ لَمْ يَصِحَّ الْقِرَاضُ لِتَعَرُّضِهِ لِلشِّرَاءِ دُونَ الْبَيْعِ تَفْرِيعًا عَلَى الْأَصَحِّ مِنْ أَنَّ التَّعَرُّضَ لِلشِّرَاءِ لَا يُغْنِي عَنْ التَّعَرُّضِ لِلْبَيْعِ وَيَصِحُّ شِرَاؤُهُ لِلْإِذْنِ لَهُ فِيهِ بِخِلَافِ الْبَيْعِ وَالرِّبْحُ فِيمَا اشْتَرَاهُ لِلْمَالِكِ لِأَنَّهُ فَائِدَةُ مَالِهِ، وَإِنَّمَا يَسْتَحِقُّ الْعَامِلُ بَعْضَهُ بِالشَّرْطِ فِي الْعَقْدِ الصَّحِيحِ، فَقَوْلُهُ وَلَك نِصْفُ الرِّبْحِ مُسَاوٍ مِنْ حَيْثُ الْمَعْنَى لِقَوْلِ أَصْلِهِ بِالنِّصْفِ؛ لِأَنَّ النِّصْفَ يَنْصَرِفُ إلَى الْعَامِلِ؛ إذْ الْمَالِكُ يَسْتَحِقُّ بِالْمَالِ لَا بِالشَّرْطِ كَمَا مَرَّالْبَابُ الثَّانِي فِي أَحْكَامِ الْقِرَاضِ وَهِيَ ثَلَاثَةٌالْأَوَّلُ أَنْ يَتَقَيَّدَ التَّصَرُّفُ مِنْ الْعَامِلِ بِالْمَصْلَحَةِ كَالْوَكِيلِ فَلَا يُعَامِلُ بِنَسِيئَةٍ بَيْعًا وَلَا شِرَاءً؛ لِأَنَّهُ رُبَّمَا يَهْلِكُ رَأْسُ الْمَالِ فَتَبْقَى الْعُهْدَةُ مُتَعَلِّقَةً بِالْمَالِكِ وَلَا بِغَبْنٍ فَاحِشٍ وَلَا يَشْتَرِي شَيْئًا بِثَمَنِ مِثْلِهِ وَهُوَ لَا يَرْجُو حُصُولَ رِبْحٍ فِيهِ لِأَنَّ الْإِذْنَ لَا يَقْتَضِيهِ قَالَهُ الْمَاوَرْدِيُّ وَلَا يَشْتَرِي بِغَيْرِ جِنْسِ رَأْسِ الْمَالِ وَعَلَيْهِ
لَا يَسْتَحِقُّ9َا أَيْضًا فِىمَا مَرَّ إذَا عَلِمَ الْفَسَاضَ ةَرَوٍ لِّمْ يَكُلِ لَهُ قَارَضْتُكَ بَلْ دَفَعَ إَليْهِ أَلْفًا مَثَلًا وَقَالً اشْتَغِ بِهَا كَذَت وَلَك نِصْفُ الرِّبْحِ وَلَمْ يَتَعَرَّضْ لِلبَْيْعِ لَمْ يَصِحَّ الْقِرَاضُ غِتَعَرُّظِهِ لِلشِّرَاءٍّ دُومَ الْبَيْعِ تَفْغّيعًإ عَلَى الْاَصَحِ ّمِنْ أَنَّ ارتَّعَرَُّض لِلشِّرَاءِ لَأ يِّغْنِي عَنْ التَّعَرُّضِ لٍّلْبَيْعِ وَيَصِحُّ شِرَاؤُهُ لِلْإِذْنِ لَطُ فِيهِ بِخِلَفاِ الْبَيْع ِوَالرَِّبْحُ فِيمَا اشْتَرَاهُ لِلْمَالِكِ لِأَنَّهُ فَائِدَةُ مَالِهِ، زَإِنَمَّا يَشْتَحِقُّ الْعَعمِلُ بَعْضَهُ بِالشَّرْطٌّ فِي الَعَقْدِ الصٍَحِيحِ، فَقَؤْلُهُ وَلَق نِصٍفُ الرِْبحِْ مُساَوٍ مِنْ حَيْثُ الْمَعْنَى لِقَوْلِ أُّصْلِهِ بِالنِّصْفِ؛ لِأَنَّ النِّسْفَ يَنْصَرِفُ إلَي الْعَامِلِ؛ إذْ للْمَالِكُ يَسْتَحِقٌُّ بِالْمَالُّ لَا بِالشَّرْطِ كَمَا مَرَّالْبَابُ الثَّانِى فِي أَحْكَام ِالْقِرَاضِ وَهِيَ ثَلَاثَةٌارْأَوَّلُ أًنْ يٌّتََقيَّدَ التّصَرُّفُ مِنْ ارِعَعمِلِ بِالْمَصْرَحَةِ كَالْوَكِيلِ فَلَا يُعَامِلُ بِنَسِيئَةٍ بَيٌّعًا وَلَا شِرَاءً؛ لِأُنَّهُ غُبَّمَا يَهْلِكُ رَأْسُ الْمَالِ فَتَبْقَى عْلعُهْدَةُ مُتَعَلِّقَةً بِالْمٍّالُّكِ وَلا بِغَبْنٍ فَاحِشٌ وَلَا يَشْتَرِي شَيْئًا بِثَمَمِ مِثْرِح ِوَهُوَ لَا يَرْجُو حٍّصُولَ رِبَّحٍ فِيهِ رِأَنَّ الْإِذْنَ لَا يَقْتَضٍّيحٍّ قَالَهُ علْمَاوَردْيُِّ ؤَرَع يٌّشْتَرِي بِغَيْرِ جْمْسِ رأَْسِ الْمَالِ وَعَلَيْهِ
لَا يَسْتَحِقًُّهَا أَيْضًا فِيمٍا مَرَّ إذَا عَرِمَ الْفَسَادَ وُّلَوْ لَمْ يَقُرْ لَهُ قَارَضْتُكَ بَلْ دَفَعَ إلَيْهِ أَلْفًع مَثَلٍّا وَقًّالَ اسْتَرِ بِهَا كَذَا وَلَك نِصْفُ الرِّبْحِ وَلَمْ يَتَعَرَّضْ لِلْبّيْعِ لَمْ يَصِحَّ الْقِرَاضٌ لِتَعَرُّضِهِ لِلشِّرَاءِ دُونَ الُّبَيْعِ طَفْرِيعًا عَلَى الْأَصَحَّّ مِنْ أَنَّ التَّعَرَُّضَ لِلشِّرَاءِ لَا يِغْنِي عَنْ التَّعَرُّضِ لِلْبَيْعِ وّيَصِحِّ شِرَاؤُهُ لِلْإِذْنِ لَهُ فِيهِ بِخِلَافِ الْبَيْعِ وَالرِّبْحُ فِيمَا اشْتَرَاهُ لِلْمَالِكِ لِأَنَّهُ فٍائِدَةُ مَالِهِ، وَإِنَّمَا يَسْتِحِقُّ الْعَامِلُ بَعْضَهُ بِالشَّرْطِ فِي الْعَقْدِ الصَّحِيحِ، فَقَوْلُهُ وَلَك نِصْفُ الرِّبْحِ مُسَاوْ مِنْ حَيْثُ الْمَعْنَى لِقَوْلِ أَصْلِهِ بِالنِّصْفِ؛ لِأَنَّ النِّصْفَ يَنْصَرِفُ إلَى الْعَامِرِ؛ إذْ الْمَالِكُ يَسْتَحِقُّ بِالِمَالِ لَا بِالشَّرْطِ كَمَا مَرَّالْبَابً الثًَانِي فِي أَحْكَعمِ الْقِرَاضِ وَهِيَ ثَلَاثَةٌالْأَوَّلُ أَنْ يَتَقَيَّدَ التَّصَرُّفُ مِنْ الْاَامِلِ بِالْمَصْلَحَةِ كَالْوَكِيلِ فَلَا يُعَامِرُ بِنَسِيئَةٍ بَيْعًا وَلَا شِرَاءً؛ لِأَنَّهُ رُبَّنَا يَهْلِكُ رَأْسُ الْمَالِ فَتَبْقَى الْعُهْدَةُ مُتَعَلِّقَةً بِألْمَالُكِ وَلَا بِغَبْنٍ فَاحِشٍ وٍّلَا يَشْتَرِي شَيْئًا بِثَمَنِ مِثْلِهِ وَهُوَ لَا يَرْجُو حُصُولًّ رِبٌحٍ فِيهِ لِأَمَّ الِإِذْمَ لَا يَقْتَضِيهِ قَالَهُ الْنَاوَرْدِيُّ ؤَلَا يَجْتَرِي بِغَيٍرِ جِنْسِ رَأْسِ الْمَالِ وَعَلَيْهِ
لَا يَسْتَحِثُهَّا أَيْضًا فِيمَا مَرَّ أذَا عَلِمَ الْفَسَادَ وَلَوْ غَْم يَقُْل لَهُ قَراَ2ْتُكَ بَلْ دَفَعَ إَليْ9ِ أَلْفًا مَثَلًى وَقَالَ اشْتَرِ بِخَاك َذَا وَلَك نِصْفُ الرِّبْحِ وَلَمْ يَتَعَلَّضْ لِلبَْيِْعل َخْ يَصِحَّ الْقِرَاضُ لِتَعَرُّضِهِ لِلشِّؤَاِء دُوَت الْبَيْعِ تَفْرِيعاً 7َلَى الْأَصَحِّ مِنْ أَخَّ التَّعَرُّضَ لِﻻِشّرَاءِ َرا يُغْنِي 7َنْ التَّعَرُّضِ لِلْبَيْعِ وَيَصِحُّ شِرَاؤُهُ لِلْإِ1ْنِ لَهُ فِيهِ بِخِلَاِف اْلبيَْعِ وَالرِّلْحُ فِيمَا شاْىَرَىُه للِْمَاﻻِكِ لِأَنَّهُ فَائِدَةُ مَالِهِ، وَإِنَّمَا يَسْتَحِقُّ الْعَامُِل بَعْضَُه بِالشَرّْطِ فِي الْعَقْدِ الصَّحِيحِ، فَقَوُْلهُ وَلَك نِصْفُ ارلِّبْحِ مُسَاوٍ مِنْح َيْثُ الْمَعْنَى لِقَوْلِ أَصْلِهِ بِالنِّصْفِ؛ لِأَخَّ النِصّْ5َ يَنْصَرِفُ إلَى الْعَامِلِ؛ إذْ الْمَالِكُ يَسْتَحِقُّ بِالْكَالِ لَا بِالشَّرِْط كَمَ اَمرَّالْبَابُ الثَّانِي فِي أَحْكَاِم الْقِرَاضِ وَهِيَ ثَلَاثةٌَالَْأوَّاُ أَْن يَتَقَسَّدَ التَّصَرُّفُ مِنْ الْعَامِلِب ِلاْمَْصلَحَةِ كَالْوَكِيلِ فَلَا يعَُامِلُ بِنَِسيئَةٍ بَيْعًا وَلَا شِرَاءً؛ل ِأَنَّهُ رُبَّمَا يَهْلِكُ رَأْسُ الْمَالِ فَتَْبقَى الْعُْهدَةُ مُتَعَلِّقَةً ِبالَْمالِكِ َزغَا بِغَبْنٍ فَاحِشٍ وَلَا يَشْتَرِي شَيْئًا بِثَمَنِ مِثْلِِه وَهَُة لَا يَرْ=ُو حُصُولَ رِبْحٍف ِ8يِ لأَِنَّ آلْإِذْنَ لَا يَقْتَضيِهِ قَالَهُ الْمَاوَرْدِيُّ ولََاي َشْتَرِي فِغَيْرِ جِنْسِ َرﻻْسِا لْمَالِ وَعَلَيْهِ
مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هاجَرَ إِلَيْهِمْ، وَلا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلى أَنْفُسِهِمْ، وَلَوْ كانَ بِهِمْ خَصاصَةٌ، وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ .
مِنْ قَبْلِهِمْ يحُبُّونَ مَنْ هاجَرَ إِلَيْهِمْ، وَلا يَجِدُونَ فِ يصُدُورِهِمْ حاجَةً مِمَّا أُوتُوا ةَيُؤْثِرُونُّ عَلى أَنْفُصِهِنْ، وَلَوْ كانَ بِهِمْ خَزاصَةٌ، وَمٌّنْ يُوقَ شْهّ نًفْسِهِ فَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ .
مِنْ قَبْلِحِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هاجَرَ إِلَيْهِمْ، وَلا يَجًّدُونَ فِى صُدُؤرِهِمْ حاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلى أَنْفُسِهِمْ، وَلَؤْ كانَ بِهِمْ خَصاصَةٌ، وَمَنْ يُوقَ شُحَُ نَفْسِهِ فَاُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ .
مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هجاَرَ إلَِيهِْمْ، نَلا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حادَةً مِمَّا أُوتُاو وَيُؤْثِﻻُونَ عَلى أَنْفُسهِِمْ، وَلَوْ كانَ بِهِمْ خَصاصَةٌ، وَمَنْ يُوقَ شُحَّ َمفْسِهِ فَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْفِحوُن َ.
وَالْحَالَةُ هَذِهِ يُعْفَى عَنْ لَوْنٍ عَسُرَ زَوَالُهُ أَوْ لَا فَأَجَابَ نَعَمْ يُعْفَى عَنْ لَوْنٍ عَسُرَ زَوَالُهُ ا ه وَيَظْهَرُ أَخْذًا مِنْ مَسْأَلَةِ التَّمْوِيهِ أَنَّ الْفِعْلَ حَرَامٌ مُطْلَقًا فَلْيُرَاجَعْ وَيَأْتِي مَا يَتَعَلَّقُ بِالصَّبْغِ بِالنَّجَسِ فِي بَحْثِ الْغُسَالَةِ قَوْلُهُ وَلَوْ مِنْ مُغَلَّظٍ فَلَوْ عَسُرَتْ إزَالَةُ لَوْنِ نَحْوِ دَمٍ مُغَلَّظٍ أَوْ رِيحِهِ طَهُرَ خِلَافًا لِلزَّرْكَشِيِّ فِي خَادِمِهِ نِهَايَةٌ قَوْلُهُ بِأَنْ لَمْ يَتَوَقَّفْ إلَخْ أَيْ بِأَنْ لَا تَزُولَ إلَّا بِالْقَطْعِ أَخْذًا مِمَّا مَرَّ فِي الطَّعْمِ قَوْلُهُ أَوْ تَوَقَّفَتْ عَلَى نَحْوِ صَابُونٍ إلَخْ عِبَارَةُ النِّهَايَةِ وَلَوْ تَوَقَّفَ زَوَالُ ذَلِكَ وَنَحْوُهُ عَلَى أُشْنَانٍ أَوْ صَابُونٍ أَوْ حَتٍّ أَوْ قَرْصٍ وَجَبَ وَإِلَّا اُسْتُحِبَّ وَبِهِ يُجْمَعُ بَيْنَ قَوْلِ الْوُجُوبِ وَالِاسْتِحْبَابِ وَالْأَوْجَهُ أَنَّهُ يُعْتَبَرُ لِوُجُوبِ نَحْوِ الصَّابُونِ أَنْ يُفَضَّلَ ثَمَنُهُ عَمَّا يُفَضَّلُ عَنْهُ ثَمَنُ الْمَاءِ فِي التَّيَمُّمِ وَإِنْ لَمْ يَقْدِرْ عَلَى الْحَتِّ وَنَحْوِهِ لَزِمَهُ أَنْ يَسْتَأْجِرَ عَلَيْهِ بِأُجْرَةِ مِثْلِهِ إذَا وَجَدَهَا فَاضِلَةً عَنْ ذَلِكَ أَيْضًا وَأَنَّهُ لَوْ تَعَذَّرَ ذَلِكَ أَيْ نَحْوُ الصَّابُونِ حِسًّا أَوْ شَرْعًا احْتَمَلَ أَنْ لَا يَلْزَمَهُ اسْتِعْمَالُهُ بَعْدَ ذَلِكَ لِطَهَارَةِ الْمَحَلِّ حَقِيقَةً وَيَحْتَمِلُ اللُّزُومُ وَإِنَّ كُلًّا مِنْ الطُّهْرِ وَالْعَفْوِ إنَّمَا كَانَ لِلتَّعَذُّرِ .وَقَدْ زَالَ وَهَذَا هُوَ الْمُوَافِقُ لِلْقَوَاعِدِ بَلْ قِيَاسُ فَقْدِ الْمَاءِ عِنْدَ حَاجَتِهِ عَدَمُ الطُّهْرِ مُطْلَقًا وَهُوَ الْأَوْجَهُ ا ه
ؤَالْحَارَنُ هَذِهِ يُعْفَى عَنْ لَؤْنٍ عَصُرَ ظَوَالًّهّ أَوْ لَا فَأَجَابَ نًعَمً ىُعْفىَ عَنَ لَوْنٍ عَسُرَ زَوَالُهُ ا ه وَيَظْهَرُ أَخْذًام ِنْ مَْسأَلَةِ التَّمْوِيهِ أَنَّ ألْفِعْلَ حٍرَامٌ نُطْلَقًا فٍّلْيُرَاشَعْ وَيَأْتِي مَا يَتَعَلَّقُ بِالزّبَْغِ رِالنَّشَس ِفِى بٌهْثِ الْغُسًالَةِ قَوْلهُُ وَلَوْ مِنْ نُغَلَّظٍ فَرَوْ عَشُرَطْ إزَالَةُ لَوْنِ نَحْوِ دَمٍ مُغَلَّظٍ أَوْ لِيِحه ِطَهُرَ خِلَا6ًا لِلزَّرْكَشِيٌِّ فِئ خٍّادِمِهِ نِحَايَةٌ قَوْلٌهُ بِأَنْ لًمْ يَتَوَقَّْف إلَخْ اَيٌّ بِأَنْ لَا تَزُولَ إلَّا بِاْلقَطْعِ تُّغْظًا مِمَّا مَرَّ فِي الطَّعْمِ قَوْلُهُ أِّوْ تَوَقَّفُّتْ عَلَى نَحًّوِص َابُونٍ إلَحْ عِبَارَةُ النِّهَايَةٍ وَلَوْ تَوَقًِّفَ زَوَالُ ذَلِكَ وَنَحْوُهُ عَلَى أُشْنَانٍ أَؤْ صَابُونٍ أَوْ حَتٍٍّ اَوْ قَرْصٍ وََجبَ وَإِلَّا اًّسْتُحِبَّ وَبهِ يُجْمَُع بَّيْن قَوْلِ الْوُجُوبِ وَالِاسٌتِْخباَبِ ؤَعلْأَوْجَهُ أَنَّهُ يُعْتَبَغُ لِّؤٌّجُوبِ نَحْوِ ارصَّابُونِ أَنْ يُفَظَّلَ ثَمَنُهُ عٍّمَّا يُفَضَّلُ عَنْه ُثَمَنُ الْمَاءِ فِى ألتَّيمَُّمِ وَإِنْ لَمْ يَقْدِرْ عَلَى الْحَتِّ وَنَحْوِهِ لَزنَِهُ أَنْ يَشْتَأْجِرَ عَلَيْحِ بِأُّجْرَةِ مِثْلِحِ إذَا وَجٌدَهَا فَاضِلٌّةً عَنْ ذَلِكَ أَيْظًا وَاَنَّهُ لَوْ تّعَذَّرَ ذلَِكَ أَيْ نَحْوُ ألصَّابُونِ حِسًّا أَْو شَرْعًا احْتَمَل َأَنْ لَا يَلْسَمَهُ اسْتِعْمَالهُُ بَعْدَ ذَلِكَ لِطَهَارَةِ ارْمَهَلِّ خَقِئقَةً وَيَحْتَمِلُ اللُّزُومُ وَإِنَّ كُلٍّّا نِنْ الطُّهْرِ وَاْلعَفْوِ إنَّمَا كاَنَ لِلتَّعَذُّرِ .وَكَدْ زَالَ وَهَذَا هُوَ الْنُوَافِقُ لِلقَوَأعِدِ بَلْ قىَِساُ فَقْدّ الْمَاءِ ِعنْضَ حَاجَتِهِ عَدَمُ علطُّهْرٍّ مَطْلَقًا وَُهوَ لاْأَوْجَهُ ا ه
وَالْحَارَةُ هَذِهَ يُعْفَى عَنْ لَوْنٍ عَسِرَ زَوَالُهُ أَو لَا فَأَجَابَ نَعَمْ يُعْفًّى عَنْ لَوْنٍ عَسُرَ زَوَالُهُ ا ح وَيَظْهَرُ أَخْذًا مِنْ مَسْأَلَةِ التَّمْوِيهِ أَنَّ الْفِعْلَ حَرَامٌ مُطْلَقًا فَلْيُرَاجَعْ وَيٌّأْتِي مَا يَتَعَلَّقُ بِالصَّبْغِ بِالنَّجَسِ فِي بَحْثِ الْغُسَالَةِ قَؤْلُهُ وَلَوْ مِنْ مُغَلَّظٍ فَلَوْ عَسُرَتْ إزَالَةُ لَوْنِ نَحْوِ ضَمٍ مُغَرَّظٍ اَوْ رِيحِهِ طَهُرَ خِلَافًا لِلزَّرْكَشِيِّ فِي خَادِمِهِ نِهَأيَةٌ قَوْرُهُ بِأَنْ لٍّمْ يَتَوَقَّفْ إلَخْ أَيْ بِأَنْ لَا طّزُولَ إلَّا بِالْقَطْعِ أَخُّذًا مِمَّع مَرَّ فِي الطَّعْمِ قَوْلُهُ أَوْ طَوَقَّفَتْ عَلَى نَحْوِ زَابُونٍ إلَخْ عِبَارَةُ النِّهَايَةِ وَلَوْ تَوَقَّفَ زَوَعلُ ذَلِكَ وَنَحْوُهُ عَلَى أُشْنَانٍ أَوْ صَابُونٍ أَوْ حَتٍّ أَوْ قَرْصٍ وَشَبَ وَإِلَّا اُسْتُحِبَّ وَبِهِ يُجْمَعُ بَيْنَ قَوْلِ الْوُجُوبٌّ وَالِاسْتِحْبَابِ وَالْأَوْجَهُ أَمَّهُ يُعْتَبَرُ لِوٍجُوبِ نَحْوِ الصَّابٍّونِ أَنْ يُفَضَّلَ ثَمَنُهُ عَمَّا يُفَضَّلُ عَنْهُ ثَمِنُ الْمَاءِ فِي التَّيَمُّمِ ؤَإِنْ لَمْ يَقْدِرْ عَلَى الْحَطِّ ؤَنَحْوِهِ لَزِمَهُ أَنْ يَسْتَأْجِرَ عَلَيْهِ بِأُجْرَةِ مِثْلِهِ إذَا وَجٌدَهْأ فَاضِلَةً عَنْ ذَلِقَ أَيْضًا وَأَنَّحُ لَوْ تَعَذَّرَ ذَلِقَ أَيْ نَخْوُ الصَّابُونِ حِسًّا أَوْ شَرْعًا احْتَمَلَ أَنْ لَا يَلْزَمَهُ اسْتِعْمَالُهُ بَعْدَ ذَلِكَ رِطَهَارَةِ الْمَحَلِّ حَقِيقَةً وَيَهْتَنِلُ اللٌّّزُومُ وَإِنَّ كُلًّا مِنْ الطُّهْرِ وَالْعَفْوِ إنَّمَا كَانَ لِرتَّعَذُّرِ .وَقَدْ زَالَ وَهَذَا هُوَ الْمُوَافِقُ لِلْقَوَاعِدِ بَرْ قِيَاسُ فَقْدِ الْمَاءِ عِنْدَ حَأجَتِهِ عَدَمُ الطُّهْرِ مُطٌّلَقًا وَهُوَ الْأَوْجّهُ ا ه
وَالْحَالَةُ هَذِهِ يُعْفَى عَنْ لَوْنٍ عَسُرَ زَوَالُهُ أَوْ لَا فَأَكاَبَ نَ7َمْ يُعفَْى عَنْ لَوْنٍ عَُسرَ زَوَالُهُ ا ه وَيَظْهَر ُأَخْذًا حِنْ مَسْأَلَةِ التَّموِْيهِ أَنَّ الْفِعْلَ حََرامٌ مُطْلَقًا فَلْيُرَاجَعْ نََيأْتِ يمَا يَتَعَّلَقُ بِالصَّبْغِ بِالنَّجَسِ فِي َبخْثِ الْغُسَالَةِ قَوْلُهُ وَلَْو مِنْ مُغَلَّظٍ فَلَو ْعَسُرَاْ إزَافَة ُلَوْنِ نَحْوِد َمٍ مُغَلَّظٍ أَوْ رِيحِِه طَهُرَ خِلَافًا لِلزَّؤْكَشِيِّ فِي خَادِمِهِ نِهَايَةٌ قَوْلُُخ بِأَنْ َلمْ يَتَزَقَّفْ إلَخْ أَيْ بِأَنْ لَا تَزُولَ إلَّا بِالْقَطْعِ أَخْذًا مِمَّا مَرَّ فِق الطَّعْزِ قَوْلُهُ أَوْ نَوَقَّفَتْ عَلَى نَحْوِ صَابُونٍ لإَخْع ِبَارَتُ النِّهَايَةِ َولَوْ تَوَقَّفَ زَوَالُ ذَلِكَ وَنَْحوُهُ عَلَى أُشْناٍَن أوَْ َصابُونٍ أَوْ حَتٍّ أَوْ قَرْصٍ وَجَبَ وَإِلَّا اُسْتُحِبَّ وَبِهِ يُجْمَعُ بَيْنَ قَوْلِ الْوجُُوب ِوَالِاسْتِحْبَابِ وَالْأَوْجَهُ أَنَّهُ يُعْنَبَرُ لِوُجُوبِ نَحْوِ الصَّابُونِ أَنْ يُفَضَّلَ ثَمنَُهُ َعمَّا يُفَضَّلُ عَنْهُ ثَمَنُ الْمَاءِ فِي التَّيَمُّمِ وَإِنْ لَمْ يَقْدِرْ عَلَى الْحَتِّ وَنَ0ْوِهِ لَزِمَهُ أَنْ يَسْتَأْجِرَ عَلَيْهِ بغُِْجرَةِ مِثْلِهِ إذَا وَجَدَهَا فَاضَِلةً8 َنْ ذَِلكَ َأيْضًا وَأَنَّهُ لَنْ تَعَذَّرَ ذَلِكَ أَيْ تَحْوُ الصَّابُونِ حِسّاً أَوْ شَرْعًا احْتَمَلَ أَنْ لَا يَلْزَمَُه اسْتِْعمَالُه ُبَعْدَ ذَلِطَ لِطَهَارَةِ الَْمحَلِّح َقِيقَةً وَيَحْتَمِلُ اللُّزُومُ وَإِنَّ ُكلّاً مِنْ ﻻرطُّهْرِ وَالعَْفْوِإ نَّمَا كَناَ لِلتَّهَذُّرِ .مَقَدْ زَالَ نَهَذَا هُوَ ﻻْلمُوَافِقُ لِلْقَوَاعِدِ بَلْ قِيَاسُ فَقْدِ الْمَاءِ عِنَْد حَاجَتِهِ عَدَنُ الّطهُْرِ مُطْلَقًا وَهُوَ الْأَوْجَهُ ا ه
لَهُ إلَخْ وَجْهُ الدَّلَالَةِ عِنْدَ زَاعِمِهَا أَنَّهُ إذَا جَازَتْ الرُّخْصَةُ فِي لُبْسِ الذَّهَبِ لِلزَّمَنِ الْيَسِيرِ فِي حَالَةِ الِاخْتِيَارِ وَأَنَّ ذَلِكَ الْقَدْرَ لَا يُعَدُّ اسْتِعْمَالًا فَالْحَرِيرُ أَوْلَى نِهَايَةٌ قَوْلُهُ: لِبَيَانِ الْمُعْجِزَةِ أَيْ لِتَحْقِيقِ إخْبَارِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِسُرَاقَةَ بِذَلِكَ ع ش قَوْلُهُ: وَيُكْرَهُ إلَى الْمَتْنِ تَقَدَّمَ عَنْ النِّهَايَةِ وَالْمُغْنِي مِثْلُهُ بِزِيَادَةٍ عِبَارَةُ بَافَضْلٍ مَعَ شَرْحِهِ وَيَحِلُّ الْحَرِيرُ لِلْكَعْبَةِ أَيْ لِسَتْرِهَا سَوَاءٌ الدِّيبَاجُ وَغَيْرُهُ لِفِعْلِ السَّلَفِ وَالْخَلَفِ لَهُ وَلَيْسَ مِثْلَهَا فِي ذَلِكَ سَائِرُ الْمَسَاجِدِ، وَيُكْرَهُ تَزْيِينُ مَشَاهِدِ الْعُلَمَاءِ وَالصُّلَحَاءِ وَسَائِرِ الْبُيُوتِ بِالثِّيَابِ لِخَبَرِ مُسْلِمٍ وَيَحْرُمُ بِالْحَرِيرِ وَالْمُصَوَّرِ، وَأَمَّا تَزْيِينُ الْكَعْبَةِ بِالذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ فَحَرَامٌ كَمَا يُشِيرُ إلَيْهِ كَلَامُهُمْ اه.قَوْلُهُ: تَزْيِينُ غَيْرِ الْكَعْبَةِ إلَخْ عِبَارَةُ النِّهَايَةِ وَالْمُغْنِي تَزْيِينُ الْبُيُوتِ حَتَّى مَشَاهِدِ الْعُلَمَاءِ وَالصُّلَحَاءِ أَيْ مَحَلُّ دَفْنِهِمْ بِالثِّيَابِ غَيْرِ الْحَرِيرِ وَيَحْرُمُ تَزْيِينُهَا بِالْحَرِيرِ وَالصُّوَرِ نَعَمْ يَجُوزُ سَتْرُ الْكَعْبَةِ بِهِ تَعْظِيمًا لَهَا اه.قَوْلُهُ: أَيْ الْمُتَنَجِّسِ إلَى قَوْلِهِ وَيُؤْخَذُ فِي النِّهَايَةِ وَالْمُغْنِي إلَّا قَوْلَهُ وَخَرَجَ إلَى الْمَتْنِ قَوْلُهُ: أَيْ الْمُتَنَجِّسِ أَيْ بِغَيْرِ
َلهّ إلَخْ وجَْحُ الدَّلَالَةِ عِنْضَز َاعِمِهَا أَنَّهُ إذَا جَازَتْ الرُّخْصَة ُفِئ لُبْسِ الذَّهَبِ لِلزَّمَنِ الْيَشِيرِ فيِ حَىلَةِ الِاخْتِيَارِو َأٍّمََ ذٌّلِكَ الْغَدَْر لَا يُعَدُّ اسّتِ7ْمَالًأ فَالْهَرِيرُ أَوْرَى نِهَايَةٌ قَوٌلُحُ: لِبَيَانِ الْمُعْجِزَةِ أَيْ لِتَحْقِيقَ إخْبَارِحِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ ؤَسَلَّمَ لِسُرَاقَةَ بِذَلِكَ ع ش قَوْلُهُ: وَيُكْرَهُ إلِّى الْمَتْنِ تَقَدُّمَ عَنْ اﻻنِهَّايَةِّ وَالْمُغْنِي مِثْلَّهُ بِزِيَاضَةٍ عِبَارَةُ بَافَضْلٍ َمعَ شَرْحِهِ وَيَحِلُّ الْحلَِيرُ لِلٌّكَعْبَةِ أَيْ لِسَطْرِهَا سَوَاءٌ الدِّيبَاجُ وَغَيْرٍهُ لِفِعْلِ السَّلَفِ وَالخَْلَفِ لَهُ وًّلَيْسَ مِثْلَهَا فِي ذَلِكَ صَائِرُ الْمَسَاجِدِ، وَيُكْرَهُ تَزْيِينُ مَشَاهِدِ الْعُلَخَاءِ ةاَلصَُّلحَاءِ وًسًائِرِ ااْبُيُوتِ بِالِ4ّيَاب لِخَبَرِ مُسْلِمٍ وَيَخْرُمُ باِلْحَلِيرِ وَالْمُصًّوَّرِ، وَأَمَّا تَزْيِئنُ الْكَعْبةِ بِالثَّهَبِ وَالْفِضَّةِ فَحَرَانٌ كَمَا ئُشَيرُ إلَيْهِ كَلامُهُمْ اهق.َوْلُهُ: تَزْيِينُ غًّيْرِ افْكَعْبَةِ إلَخْ عِبَارَةُ النِّهَايَةِ وَالْمُغْنِي تَزْيِئنُ الْبُيُوتِ حَتَّى مَشَاهِدِ العُْلَمَاءِّ واَلصُّلَحَاءِ أَيْ مَحَلُّ دَفْنِهِمْ بِعلثِّيَأبِ غَيْرِ الْحَّرِيرِ وَيَحَّرُمُ تَزِْيسنُحَا بِالْهَرِيلِ وَالصُّوَرُ نَعَكْ يَجُوزَ سَتْرٌ ارَكَعْبَةِ بِه ِطَعْظِيمًا لَهَا اه.قَوْلُهُ: أَيْ الْمُاَنَجِّسِ إلَى قوَِْلهِ وَيُؤْخَذُ 6ِئ النِّهَايةَِ وَلاْمُغْنِي إلَّا قَوْلَهُ وَخَرَجَ إلَى الْمَتْنِ قَوْلُنُ: أَيْ الْمُتََنجِّسِ أَيٌ بِغَيْرِ
لَهُ إلًّخْ وَجْهُ الدَّلَالَةِ عِنْدَ زَاعِمِهَا أَنَّهُ إذَا جَازَتْ الرٍّخْصَةُ فِي لُبْسِ الذٌَهَبِ لِلزَّمَنِ الْيَسِيرِ فِي حَالَةِ الِاخْتِيَارِ وَأَنَّ ذَلِكَ الْقَدْرَ لَا يُعَدُّ اسْتِعْمَالًا فَالْحَرِيرٌّ أَوْلَى نِهَايَةٌ قَوْلُهُ: لِبَيَانِ الْمُاْجِزَةِ أَيْ لِتَحْقِيقِ إخْبَارُهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِسُرَاقَةَ بِذَلِكَ ع ش قَوْلٍّهُ: وَيُكْرَحُ إلَي الْمَتْنِ تَقَدَّمَ عَنْ النِّهَايَةِ وَالْمُغْنِي مِثْلُهُ بِزِيَادَةٍ عِبَارَةُ بَافَضْلٍ مَعَ شَرْحِهِ وَيَحِلُّ الْهَرِيرُ لِلْكَعْبَةِ أَيْ لِسَتْرِهُّا سَوَاءٌ الدِّيبًاجُ وَغَيْرُهُ لًفِعْلِ السَّلَفِ وَالْخَلَفِ لَهُ وَلَئْسَ مِثْلَهَا فِي ذَلِكَ سَائِرُ الْمَسَاجِدِ، وَيُكْرَهُ تَزْيِينُ مَشَاهِدِ الْعُلَمُاءِ وَالسُّلَحَاءِ وَسٌائِرِ الْبُيُوتِ بِالثِّيَابِ لِخَبَرِ مُسْلِمٍ وَيَحْرُمُ بِالْحَرِيرِ وَالْمُصَوَّرِ، وَأَنَّا تَزْيِينُ الْكَغْبَةِ بِالذَّهَبّ وَالْفِضَّةِ فَحَرَامٌ كَمّا يُشِئرُ إلَيْهِ كَلٍانُهُمْ اه.قَوْلُهُ: تَزْيِيمُ غَيْرِ الْكَعْبَةِ إلَغْ عِبَارَةُ النِّهَايَةِ وَالْمُغْنِي تَزْيِينُ الْبُيُوتِ حَتَّى مَشَاهّدِ الْاُلْمَاءِ وَالصُّلَحَاءِ أِّيْ مَحَّلُّ ضَفْنِهِمْ بِالثِّيَابِ غَيْرِ الْحَرِيرِ وَيَحْرُمُ تَزْيِينّهَا بِالْحَرِيرِ وَالصُّوَرِ نَعَمْ يَجُوزُ سَتْرُ الْقَعْبَةِ بِهِ تَعْظِيمًا لَهَا اه.قَوْرُهُ: أَيْ الْمُتٌّنَجِّسِ إلَى قَوْلِهِ وَيُؤْخَذُ فِي النِّهَايٌّةِ ؤَالْمُغًّنِي إلَّا قَوْلَهُ وَخَرَجَ إلَى الْمَتْنِ قَوْلُهُ: أَيْ الْمُتَنَجِّسِ أَيْ بِقَيُرِ
لَهُ إلَْخ وَجْهُ الدَّلَاَلةِ عِنْدَ زَاعِمِهَاأ َنَّهُ إذَا جَازَتْ الﻻُّخْصَةُ فيِ لُبْسِ الذَّهَبِ لِلزَّمَنِ لاْيَسِيرِ فِي حَالَةِ الِاخْتِيَارِ وَأَنَّ ذَلِكَ الْقَدْرَ لَا ُيغَدُّ اسْتِعْمَإلًا فَالْحَلِيرُ أَوْلَى نَِهايَةٌ قَوْلُهُ: لِبَيَانِ الْمُعْجِمَتِ أَيْ لِتَحْقِيقِ إخْبَارِهِ صَلَّى اللَّهُع َلَيْهِ وَسَلَّمَ رِسُراَقَةَ بِذَرِكَ ع ش قَوْلُُه: وَيُكْرَتُ لَإ ىالْمَتْنِ تَقَدَمَّ عَنْال نِّهَايَوِ واَْلمُغْنِي مِثلُْهُ بِزِيَادَةٍ عِبَارَةُ بَافَضْلٍ مَاَ شَرْحِهِ وَيَحِلُّ الْحَرِيرُ لِلْكَعْبَةِ أَيْ لِسَنْرِهَا سَوَاءٌ الدِّيبَاجُ َوغَيْرُهُ لِفِعْلِ السَّلَفِ وَالْخَلَفِ لَهُ وَلَيْسَ مِثْلَهَا فِي ذَلِكَ َسائِرُ الْمَسَاجِدِ، وَيُكرَْهُ تَزْثِينُ مَشَاتِدِ الْعُلَمَاءِ وَالصُّلَحَاءِ وَسَائِرِا لْبُيُتوِ بِاغثِّيَابِ ِبخَبَرِ مُسْلٍِم وَيَحْرُمُ بِالْحَرِيرِ وَالْمُصَوَّرِ، وَأَمَّا تَزْيِينُ الْكَعْبَِة بِالذَّهَفِ وَالْفِضَّةِ فَحَرَامٌ كَماَ يُِشيرُ إلَيْهِ كَلَامهُُمْ اه.قَوْلُهُ: تَزِْيينُ غَْيرِ الْكَعبْةَِ إلَخ ْعِبَارَةُ النِّهاَيَىِ وَالمُْغْنِي تَزْيِينُ البُْيُوتِ حَتَّى مَصَاهِدِ الُْعلَمَاءِ وَالصُّﻻَحَاءِ أَيْ محََفُّ دَفْنِهِمْ بِالثِّيَابِ غَيْرِ الْحَرِيرِ وَيَحْرُمُ تَزِْييتُ9َا باِلْحَرِيرِ وَالصُّوَرِ نَعَمْ يَجُوزُ سَتْرُ الْكَعْبَةِ بِهِ تَعْظِيمًا لَهَا اه.قَوْلُهُ: أَيْ الْمتَُنَجِّسِ إلَى قَوْلِهِ وَيُيْخَذُ فِي النِّهَاقَةِ وَالمُْغْنِي إلَّا قَوْلَهُ وََخرَجَ إلَى الْمَتِْن 5َوْلُهُ: أيَْ الُْمتَنَجِّسِ أَيْ بِغَيْرِ
هَنِيئاً ليَحْيَى أنَّه بِمُحَمَّدٍ توخَّى أَوَاخِيَّ الخِلافَةِ بالشَّدِّ
هَنئِياِ ليَحْيَى أنَّه بِمُحَمَّدٍ توخَّى أَوَاخِيَّ الخِلافَنِ بىلشَّدِّ
هَنِيئاً ليَخْيَى أنَّه بِمُحَمَّدٍ توخََّى أَوَاخِيَّ الخِلافَةِ بالشَّدِّ
هَنِيئاً ليَحْيَى أنَّ هبِمُحَمَّدٍ توّخَى أَوَاخِيَّ الخِلافَةِ بالشَّدِّ
الدِّيَةَ كُلَّهَا وَلَا سَبِيلَ إلَى الْأَخْذِ مِنْ بَيْتِ الْمَالِ فَتَضِيعُ الدِّمَاءُ وَالدِّيَةُ تَجِبُ عَلَى الْقَاتِلِ ثُمَّ تَتَحَمَّلُهَا الْعَاقِلَةُ وَإِنْ سَلَّمْنَا وُجُوبَهَا عَلَيْهِمْ ابْتِدَاءً لَكِنْ مَعَ وُجُودِهِمْ كَمَا قَالُوا فِي الْمُرْتَدِّ يَجِبُ أَرْشُ خَطَئِهِ فِي مَالِهِ لِأَنَّهُ لَا عَاقِلَةَ لَهُ تَحْمِلُهَا . وَإِنْ رَمَى ذِمِّيٌّ صَيْدًا ثُمَّ تَغَيَّرَ دِينُهُ أَوْ رَمَى مُسْلِمٌ صَيْدًا ثُمَّ تَغَيَّرَ دِينُهُ ثُمَّ أَصَابَ السَّهْمُ آدَمِيًّا فَقَتَلَهُ فَالدِّيَةُ فِي مَالِهِ لِأَنَّهُ قَتِيلٌ فِي دَارِ الْإِسْلَامِ مَعْصُومٌ نَفَذَ حَمْلُ عَاقِلَتِهِ عَقْلَهُ فَوَجَبَ عَلَى عَاقِلَتِهِ وَلَا يَعْقِلُهُ عَصَبَةُ الْقَاتِل الْمُسْلِمُونَ لِأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ مُسْلِمًا حَالَ رَمْيِهِ وَلَا الْمُعَاهَدُونَ لِأَنَّهُ لَمْ يَقْتُلهُ إلَّا وَهُوَ مُسْلِمٌ وَلَوْ اخْتَلَفَ دِينُ جَارِحٍحَالَتَيْ جَرْح وَزُهُوقٍ بِأَنْ جَرَحَهُ وَهُوَ مُسْلِمٌ ثُمَّ تَغَيَّرَ دِينُهُ أَوْ وَهُوَ ذِمِّيٌّ ثُمَّ أَسْلَمَ ثُمَّ مَاتَ الْمَجْرُوحُ حَمَلَتْهُ عَاقِلَتُهُ حَالَ الْجَرْحِ لِأَنَّهُ لَمْ يَصْدُرْ مِنْهُ فِعْلٌ بَعْدَ الْجَرْحِ وَلَوْ جَنَى ابْنُ الْمُعْتَقَةِ مِنْ عَبْدٍ فَعَقْلُهُ عَلَى مَوَالِي أُمِّهِ لِأَنَّهُمْ مَوَالِيه وَلِقَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْوَلَاءُ لُحْمَةٌ كَلُحْمَةِ النَّسَبِ فَإِنْ عَتَقَ أَبُوهُ وَانْجَرَّ وَلَاؤُهُ لِمَوَالِي أَبِيهِ ثُمَّ سَرَتْ جِنَايَتُهُ خَطَأ فَأَرْشُهَا فِي مَالِهِ لِتَعَذُّرِ حَمْلِ الْعَاقِلَةِ قَالَهُ فِي الْمُقْنِعِ وَجَزَمَ بِهِ فِي الْمُغْنِي وَالشَّرْحِ وَشَرْحِ ابْنِ مُنَجَّا وَغَيْرُهُمْ قَالَ فِي الْإِنْصَافِ وَهُوَ الْمَذْهَبُ .قَالَ قَالَهُ فِي الْفُرُوعِ إلَى أَنْ قَالَ وَإِنْ انْجَرَّ وَلَاءُ ابْنُ مُعْتَقَةٍ بَيْنَ جَرْحٍ أَوْ رَمْيٍ وَتَلَف فَكَتَغَيُّرِ دِينٍ وَقَالَهُ فِي الْمُحَرَّرِ وَغَيْرِهِ انْتَهَى
الدِّيةَ كُلَّهَا وَلَأ سَبِيَل إلَى الًأَخْذِ مِنْ بَيْتِ الْنَالِ فَّتَظِيعُ الدِّمَاءُ وَلادِّيَةُ تَجِبُ عَلَى ألْقَاتِلِ ثُمَّ تَتَحَمَّلُهَا الْعَاقِلَةُ وَإِنِ سَفَّمْنا وُجُوبَهَا عَلّيْهِمْ ابْتِدَاءً لَكِنْ مَعَ وُجُودِهِمْ كَمَا قْالُوا فِي الَّمُرْتَضِّ يَِشبُ أَرْشُ خِطَئِهّ فِي مَارِهِ لِأَنٌَهُ لَا عَاقِلَةَّ لَْه تَحُّوِلُهٌأ . وَإِْ نرَمَ ىذِمِّيٌّ َصيْدًا ُثمَّ تَغَيَّرَ دِيمُهُ أَوْ رَمَى مُثْلِمٌ صَىْدًا ثُمٍٍّ تَغَيَّرَ دِينُهُ ثُمَّ أَصَابَ ألسَّهْنُ آضَمِيَّا فَقَتَلِهُ فَالدِّيَةُ فِي مَّاِّلهِ لِأنََّهُ قَتِيلٌف ِي دَارِ الْإِسْلَامِ مَعْصُومٌ نَفَذَ حَمْلُ عَاقٍّلَتِهِ عَقْلهُِ فَوَجَبَ عَلَى عَاقِلَتِهِ وَبَا يَ8ْقِلٌهُ عَصَبَةُ الْقَاتِل الْمُسْبِنُنوَ لِأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ مُشْلِمًغ خَالَ رَمْيِهِ وََلا الْمُعَاتَدُونَ لِأَنَّهُ لَمْ يَقًّتُرهُ إلَّا وَهَُو مُسْلِمٌ وَلَوْأ خْتَلَفً دِينُ جَالِخٍحَالَتَيْ جْرْح وَزُهُوقٍ بِأِْن جَرَحَهُ وِهِوَ مُسٍلَمٌ ثُمَّ تَغيََّلَ ِدينُُه أَوْ وَهُوَ ذِمِّيٌّ ثُمَّ أَءْلَمَ ثُمُّّ نَاتَ الْمَجْرُوحُ حَنَلَتْهٍّ عَاقِلَتُهُ حَالَ الُّجَرْهِ لِأَنًَهُ لَمْي َصْدُرْ مِنْهُ فِْعرٌ بَعْدَ الْجَرْحِ وَلَؤْ شَنَى ابنُْ الْمُغْتَقَةِ ِمنٍ اَبْدٍ بَعَقْلُهُ عَلَى نَوَالِي أُمِّهِ لِأَنٌَهُم ٍنَوَالِيه وَلٍّقَوْلِ9ِ صَلََّي اللَّهُ اَلَيْهِ وسََلَّمَ الْوَلًاءُ لُحْمَةٌ كَلُحْمَةِ النَّسَبٍّ فَإِنْ عَتَقَ أَبُوهُ وَانْجَرَّ مَلَاؤُهُ لِمَوَالِي أَبِيحِ ثُمَّ سَرَتْ جِنَايَطُُه خَطَأ فَاَرْجُهَا فِي مَالِهِ لِتَعذُّرِ حَمْلِ الْعَاقُلَةِ قَالَهُ فِي الٌّمُقِْنعِ نَجَزَمَ بِحِ فَي الْمُغْنِي وَالشَّرْحِ وَشَرْحِ ابْنِ مُنَجَّا وَغَيُْغهُمٍّ قَالَ فِي الْإِنْصَافِ وَهُو َالْمَذْهِبُ .قَالَ قَالَهُ فِب الْفًّرُوتِ إلَى اُنْ قَالَ وَإِنْ أنْجَرَّ وَلَاءُ ابْنُ مُعْتَقِّةٍ بَيْنَ جَرٍْح اُوْ رَمِّيٍ وَتَلَف فَكَتَغَيُّرِ دُّينٍ وَقَالَهُ فِي المُْحَرَِّرِ وَغَيْرِهِ انتَهَى
الدِّيَةَ كُلَّحَا وَلَا سَبِيلَّ إلَى الْأَخْذِ مِنْ بَيْتِ الْمٍّالِ فَتَضِيعُ ألدِّمَاءُ ؤْالضِّيَةُ تَجِبُ عَلَى الْقَاتِلِ ثُمَّ تَتًحَمَّلُهَا الْعَاقِلَةُ وَإِنْ سَلََمْنَا وُجُؤبَهَا عَلَيْهِمْ ابْتِضَاءً لَكِنْ مَعَ وُجُودِهِمْ قَمَا قَالُوا فِي الْمُرْتَدِّ يَجِبُ أَرْشُ خَطَئِهِ فِي مَالِهِ لِأَنَّهُ لَأ عَاقِلَةَ لَحُ تَحًنِلُهَا . وَإِنْ رَمَى ذِمِّيٌّّ صَيْدًا ثُمَّ تَغَيَّرَ دِينُهُ أَوْ رَمَى مُسْلِمٌ صَيْدًا ثُمٌّ تَغَيُِّّرَ دَّينُهُ ثُمَّ أَّصَابَ السَّهْمُ آدُمِيًّا فَقَتَلَهُ فَالدِّيَةُ فٍّي مَالِحِ لِأَنَّهُ قَتِيلٌ فِي دَارِ الْإِسْلَامِ مَعْصُومٌ نَفَذَ حَمْلُ عَاقِلَتِهِ عَقْلَهُ فَوَجَبَ عَلَى عَاقِلَتِهِ وَلَا يَعْقِلُهُ عَصَبَةُ الْقَاتِل الْمُسْلِمُونَ لِأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ مُسْلِمًا حَالَ رَمْيِهِ وَلَا الْمُعَاهَدُونَ لِأَنَّهُ لَمْ يَقْتُلهُ إلَّع وَهُوَ مُسْلِمٌ وَلَوْ اغْتَلَفَ دِينُ جَارِحٍحَالَتَيْ جَرُّح وَزُهُوقٍ بِأَنْ جَرَحَهُ وَهُوَ مُسْلِمٌ ثُمَّ تَغَيَّرَ دِينُهُ أَوْ وَهُوَ ذِمِّيٌّ ثُمَّ أَسْلَمَ ثُمَّ مَاتَ الْمَجْرُوحُ حَمَلٌتْهُ عَأقِلَتُهُ حَالَ الْجَرْحِ لِأَنَّهُ لَمْ يَصْدُرْ نِنْهُ فِعْلٌ بَعْدَ الْجَرْحِ وَلَوْ جَنَى ابْنُ الْمُعْتَقَةِ مِنْ غَبْدٍ فَعَكْلُهُ عَرَى مَوَالِي اُمِّهِّ لِأَنَّهُمٍّ مَوَالِيه وَلقَوْلِهِ سَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْوَلَاءُ لُحْمَةٌ كَلُحْمَةِ النَّسَبِ فَإِنْ عَتَقَ أَبُؤهُ وَانْجَرَّ وَلَاؤُهُ لِمَوَعلِي أَبِيهِ ثُمَّ سَرَتْ جِمَايَتُهُ خَطَأ فٍأَرْشُهَا فِي مَالِهِ لِتَعَذُّرِ حَمْلِ الْعٌّاقِلَةِ قَالَهُ فِي الْمُقْنِعِ وَجَزَمَ بِهِ فُي الْمُغْنِي وَعلشَّرْحِ وَشَرْحِ ابْنِ مُنَجَّا وَغَيْرُهُمْ قَالَ فِي الٌّإِنْصَافِ وَهُوَ الْمَذْهَبُ .قَالَ قَالَهُ فِي الْفًّرُوعِ إلَى أَنْ قَالَ وَإِنْ انِّجَرَّ وَلَاءُ ابْنُ مُغْتَقَةٍ بَيْنَ جَرْحٍ أَوْ رَمْيٍ وَتَلَّف فَكَتَغَيُّرِ دِينٍ وًّقَالَهُ فِي ارْمُحَرُّّرِ وَغَيْرِهِ أنْتَهًّى
الدِّيَةَ كُلَّهَا وَلَا سَبِيلَ إلَىال ْأَخْذِ مِنْ بَيْتِ الْمَالِف َتَضِيعُ الدِّمَاءُ وَالدِّيَةُ تَجِبُ عَلَى الْقَاتِلِ ثُمَّ تَتَحَمَّلُهَا العْاَقِلَةُ وَإِنْ سَلَّمْنَا وُجُوبَهَا عَفَسْهِمْ ابىِْداَءً لَكِنْ مَعَ وُجوُدِهِْم كَمَا قَالُوا فِي الْنُرْتَدِّ يجَُِب أَرْشُ خَطَِئهِ فِيم َالِهِ لِىَنَّهُ لَا عَاقِلةََ لَهُ تحَْمِغُهَا . وَإِنْ رَمَى ذِنِّيٌّ صَْيدًا ثُمَّ تَغيََّرَ دِينهُُ أَوْ رَمَى مُسْلِمٌ صَيْدًا ثُمَّت َغَءَّرَ دِينُهُ ثُمَّ أَصَابَ السَّهْمُ آدَمِيًّا فَقَتَلَهُ فَالدِّيَةُ فِي مَالِهِ لِأَنَُّه قَتِيٌل لِي دَارِ اْلإِسْلَامِ مَْعصُومٌ نَفَذ َحَمْلُ عَاقِلَتِهِ عَقْلَهُ فَوَجَبَ عَلَى عَاقِلَتِهِ وَلَا يَعْقِلُهُ عَصَبَة ُالْقَاتِل تْلمُسْلِمُونَ لِأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ مُسْلِمًا حَالَ رَمْبِهِ نَلَا الْمُعَاهَدُونَ لِأَنَّهُ لَم ْيَقْتُلهُ إلَّا وَهُوَ مُسِْلمٌ وَلَوْا خْتََلفَ دِسنُ جَراِحٍحَالَتَْي َجرْح وَوُهُقوٍ بِأنَ ْجَرَحهَُ َوهُوَم ُسْلِمٌ ثُّمَ تَغَثَّﻻَ دِينُهُ أَو ْوَهُوَ ذِمِّّي ٌثمَُّ أَسْلَمَث ُمَّ مَتتَ الْمَجْرُوحُ حَمَلَتْهُ عَاقِلَتُهُ حَالَ الْجَلِْح رِأَنَّهُ لَمْ يَصْدُرْ مِنْهُ فِعْلٌ بَعْدَ الْجَبحِْ وَلوَْ جَنَى ابْنُ الْمُعْتَقَةِ منِْ عَبْجٍ فَعَفْلُهُ علََى مَوَاغِي أُكِِّه فِأنََّهُمْ مَواَليِه َولِقَوْلهِِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وََسلَّمَ الْوَلَاءُ لُحْمَة ٌكَلُحْمَةِ انلَّسَبِ فَإِْنع َتَقَ أَبُوُه وَانْجَرَّ وَلَاؤُهُ لِمَوَالِي أَيِهيِ ثُمَّ سَرَتْ جِناَيَتُهُ خَطَأ فَأَرْشُهَا فِي مَاﻻِهِ لِتَعَذُّرِح َمْلِ الْعَاقِلَةِ قَالَهُ ِفي الْمُقْنِعِ وَجَزَمَ بِهِ فِي الْمُغْنِق وَاشلَّرْحِ وَشَرْحِ ابْنِ نُنَجَّا وغََيْرُهُمْ قَالَ فِي الْإِنْصَافِ وَهُوَ الْمَذْهَبُ .قَالَ قَالَهُ فِي الْفُرُوعِ لإَى أَنْ قَالَ وَإِنْ انْجَرَّ َولاَءُ ابْنُ مُعْتَقَةٍ بَيْنَ جَرْحٍ أوَْ رَمْيٍ وَتَلَ ففَكَتَغَيُّرِ دِينٍ وقََالَهُ فِ يالمُْحَرَّرِ وَغَيْرِهِ انْتَهَى
وَمُنَاخُ الْإِبِلِ وَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُمْ إبِلٌ عَلَى قِيَاسِ مَا مَرَّ وَهُوَ بِضَمِّ أَوَّلِهِ : مَا يُنَاخُ فِيهِ وَمَطْرَحُ الرَّمَادِ وَالْقُمَامَاتِ وَالسِّرْجِينُ وَنَحْوُهَا كَمَرَاحِ الْغَنَمِ وَمَلْعَبِ الصِّبْيَانِ وَمَسِيلِ الْمَاءِ وَطُرُقِ الْقَرْيَةِ ، لِأَنَّ الْعُرْفَ مُطَّرِدٌ بِذَلِكَ وَعَلَيْهِ الْعَمَلُ خَلَفًا عَنْ سَلَفٍ ، وَمِنْهُ مَرْعَى الْبَهَائِمِ إنْ قَرُبَ عُرْفًا مِنْهَا وَاسْتَقَلَّ كَمَا قَالَهُ الْأَذْرَعِيُّ ، وَكَذَا إنْ بَعُدَ وَمَسَّتْ حَاجَتُهُمْ لَهُ وَلَوْ فِي بَعْضِ السُّنَّةِ فِيمَا يَظْهَرُ ، وَمِثْلُهُ فِي ذَلِكَ الْمُحْتَطَبُ ، وَلَيْسَ لِأَهْلِ الْقَرْيَةِ مَنْعُ الْمَارَّةِ مِنْ رَعْيِ مَوَاشِيهِمْ فِي مَرَاعِيهَا الْمُبَاحَةِ وَحَرِيمِ النَّهْرِ كَالنِّيلِ مَا تَمَسُّ الْحَاجَةُ لَهُ لِتَمَامِ الِانْتِفَاعِ بِهِ وَمَا يُحْتَاجُ لِإِلْقَاءِ مَا يَخْرُجُ مِنْهُ فِيهِ لَوْ أُرِيدَ حَفْرُهُ أَوْ تَنْظِيفُهُ فَيَمْتَنِعَ الْبِنَاءُ فِيهِ وَلَوْ مَسْجِدًا وَيُهْدَمُ مَا بُنِيَ فِيهِ كَمَا نُقِلَ عَنْ إجْمَاعِ الْأَئِمَّةِ الْأَرْبَعَةِ ، وَلَقَدْ عَمَّتْ الْبَلْوَى بِذَلِكَ فِي عَصْرِنَا حَتَّى أَلَّفَ الْعُلَمَاءُ فِي ذَلِكَ وَأَطَالُوا لِيَنْزَجِرَ النَّاسُ فَلَمْ يَنْزَجِرُوا ، وَلَايُغَيَّرُ هَذَا الْحُكْمُ كَمَا أَفَادَهُ الْوَالِدُ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى وَإِنْ بَعُدَ عَنْهُ الْمَاءُ بِحَيْثُ لَمْ يَصِرْ مِنْ حَرِيمِهِ لِاحْتِمَالِ عَوْدِهِ إلَيْهِ .وَيُؤْخَذُ مِنْ ذَلِكَ أَنَّ مَا كَانَ حَرِيمًا لَا يَزُولُ وَصْفُهُ بِزَوَالِ مَتْبُوعِهِ وَيَحْتَمِلُ خِلَافُهُ وَحَرِيمُ الْبِئْرِ الْمَحْفُورَةِ فِي الْمَوَاتِ لِلتَّمَلُّكِ وَذِكْرُهُ الْمَوَاتَ لِبَيَانِ الْوَاقِعِ إذْ لَا يُتَصَوَّرُ الْحَرِيمُ إلَّا فِيهِ كَمَا يُفْهِمُهُ قَوْلُهُ الْآتِي وَالدَّارُ الْمَحْفُوفَةُ إلَخْ ، وَيَصِحُّ أَنْ يُحْتَرَزَ بِهِ عَنْ الْمَحْفُورَةِ فِي الْمِلْكِ وَإِنْ عَلِمَ أَنَّهُ لَا يَكُونُ فِيهِ مَوْقِفُ النَّازِحِ لِلدِّلَاءِ مِنْهَا بِيَدِهِ وَفِي الْمَوَاتِ مُتَعَلِّقٌ بِمَا قَدَّرْنَاهُ الدَّالُّ عَلَيْهِ لَفْظُ الْبِئْرِ لِلُزُومِهِ لَهُ أَوْ حَالٌ مِنْهَا لِأَنَّ
وْمُنَاخُ الْإِبِلِ وَِإنْ لَمْ يَكُنّ لَهُمْ إبِلٌ عَلَى غِيَاسِ مَا مَرًّّ وَهُوَ بُّضَنِّ أَوَّرِهِ : ماَ يُنَاخُ ِفيهِ وِّمَطْرَحُ الرَّمَادِ وَالْقُمَعمَاتِ وَالسِّﻻْجِينُ وَنَحْوُهَا كَمَرَاحِ الْغَنَمِ وَمَلْعَبِ الصْْبْيَانِ وَمَسِيلِ الْمَاءِ وَطُرُقِ الْقَرْئَةِ ، لِأَنَّ ألْعُرْفَ مُطِّّرِدٌ بِذَلِكْ وَعَلَيْهِ الْعَمَلُ خَلَفًا عَنْس َرَفٍ ، وَمِنْهُ مَرْعَي اْلبَهَائِنِ إنْ قَرُبَ عُرْفًا مِخْهَأ وِاسْتَقَرّ َكَمَا قَالَهُ الْأُّذْرٍعِيَُ ، وَكَذَاإ نْ بَعًدَ وَمَسَِّتْ حَاجَتُهُمْ لُهُ وَلَوْ فِي بَعْضِ السُْمَّةِ فِيمَا يَتْهَرُ ، وَمِثْلُهُ فِي ذَلِكَ الْمُحْتَطَبُ ، وَلَيْسَ لِأَهْبِ الْقَرْيةَِ مَنْعُ الْمَارَّةِ مِنْ رَاْيِ مَوّاشِيِهْنف ِي مَرَاعِيهَا الْمُبَاحَةِ وَحَرِيمِ النَّهْرِ كَالنِّئلِ مَع تَمَسُّ الْمَاجَة ْلَهُ لِتمََامِ الِانْنِفَاعِ بِهِ وَمَا يُحّطَاشَ رِإِلْقاَءِ مَا يَخْرُجُ مِنْهُ فًّىهِ لَوٍ أُرِيدَ حَفْرُحُ أَنْ تَْنظِيفُهُ فَيٍّمْتَنِعَ الْبِنَاءُ فِينِ وَلَوْ مَسْشِدًا وَيُهَْدمُ مَا بُنِيَ فِيه ِكَمَا نُقِلَ عًنْ إجِمَااِ الْأَئِّمَةِ الْأرَْبَعَةِ ، وَلَقَدْ عَمَّتْ الْبَلْوَى بِذَلِكَ فِي عَصْرِنَاح َتَّى أَلَّفَ الْعُلَمٌاءُ فِ يذَلِكَ وَأَطَالُوا لِيَنْظَجَِر النَّاسُ فَلَمْ يَنْذَجِرُوع ، ةلََتيًغَيَّرُ هَذَّا الُْحكْمُ كَمَا أَفَاضَهُ الْوَالِد ُرَحِمَهُ اللَّهُ تَعَارَى وَإِنْ بَغُدَ عَنْه الْنَاءُ بِحَيْثُ لَمْ ئَصِرْ مِنْ حَرِيمِهِ لِاحْتِنَعلِ عَوْدِهِ إلَيًّهِ و.َيؤًُخَذُ مِنً ذَلِقِّ اَمَّ مَا كَانَ حِرِيمًا لَا يَزُولُ وَصْفُهُ بِسَوَالِ مَتْبُوعِهِ وَيَحْتَمِرُ خِلَافُهُ وَحَرِيمُ علْبِئْرِ الْمَحْفُورَةِ بٍّي الْمَوَات ِلِلتَّمَلُّكِ وَذِكْرُهُ الْمَوَاتَ لِبٍّىّاِن الوّْاقِعِ إذْ لَا يُتَصَوَّرُ ألحَِّريِمُ إلَّا فِّيهٌ كُمِا ىُْفهِمُهُ قًّوْلُهُ اْلآتِي وَالدَّارُ اْرمَحْفُوفَةُ إلَخْ ، وَيَصِحُّ أَنْ يُحْتَرَزَب ِهِ عَمْ الْمَحْفُورَةِ فِي الْمِلْكِ وَإِنْ عَلِمِأ َنَّهُ لَع يَكُونُ فِيهِ مَوْقِفُ النٍَّازِحِ لِلدِّلَاِء مِنْهَا بِيَدِهِ وَّفِئ الْزَوَاطِ مُتَعَلِّقٌ بَِما قَدَّرْنَاهُ الدٌَّالُّ عَلَيْهِّ لَفْظُ اْلبِئْرِ لِلُزُومِهِ لَهُ أَوْ حَال ٌمّنْهًا لِأَنَّ
وَمُنَاخُ الْإِبِلِ وَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُمْ إبِلٌ عَرَى قِيَاسِ مَا مَرَّ وَهُوَ بِضَمِّ أَوَّلِهِ : مَا يُنَاخُ فِيهِ وَمَطْرَحُ الرَّمَادِ وَالْقُمَامَاتِ وَالسِّرْجِينُ وَنَحْوُهَا كَمَرَاحِ الْغَنَمِ وَمَلْعَبِ الصِّبْيَانِ وَمَسِيلِ الْمَاءِ ؤَطُرُقِ الْقَرْيَةِ ، لَأَنَّ الْعُرْفَ مُطَّرِدٌ بِذَلِكَ وَعَلَيْهِ الْعَمَلُ خَلَفًا عَنْ سَلَفٍ ، وَمٌّنْهُ مَرْعَى الْبَهَائِمِ إنْ قَرُبَ عُرًفًا مِنْحَا وَاشْتُّقَلًّّ كَمُّا قَالَهُ الْأَذْرَعِيُّ ، وَكَذَا إنْ بَعُدَ ؤَمَسَّتْ حَاجَتُهُمْ لَهُ وَلَوْ فِي بَعْضِ السُّنَّةِ فِيمَا يَظْهَرُ ، وَمِثْلُهُ فِي ذَلِكَ الْمُحْتَطَبُ ، وَلٍّيْسَ لِأَهْلِ الْقَرْيَةِ مَنْعُ الْمَارَّةِ نِنْ رَعْيِ مَوَاشِيهِمْ فَّئ مَرَاعِيهٌا الْمُبَاحَةً وَحَرِيمِ النَّهْرِ كَالنِّيلِ مَا تَمَسُّ الْحَاجَةُ لَهُ لِتَمَامِ الِانْتِفَأعُ بِهِ وَمَا يُحْتَاجُ لِإِلْقَاءِ مَا يَخْلُجُ مِنْهُ فِيحِ لَؤْ أُغِيدَ هَفْرُهُ أَوْ تَنْظِيفُهُ فَيَمْتَنِاَ الْبِنَاءُ فيهِ وَلوْ مَسْجِدًا وَيُهْدَمُ مَا بُنِيَ فِيهِ كَمَا نُقِلَ عَنْ إجْمَاعِ الْأَيِمَّةِ الْأَرْبَعَةِ ، وَلَقَدْ عَمَّتْ الْبَلْوَى بِذَلٌكَ فِي عَصَّرِمَا حَتَّى أَلَّفَ الْعُلَمَاءُ فِي ذَلِكَ وَأَطَالُؤا لِيَنْزَجِرَ النَّاسُ فَلَمْ يَنْزَجِرُوا ، وَلَايُغَيَّرَ هَذَا الْحُكُمُ كَمَا أَّفَادَهُ الْوَالِدُ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى وَإِنْ بْعُدَ عَنْهُ الْمَاءُ بِحُّيْثُ لَمْ يَصِرْ مِنْ حَرِينِهِ لِاحْتِمَالِ عَوْدِهِ إلَيْهِ .ؤَيُؤْخَذُ مِنْ ذَلِكَ أَنَّ مَا كَانَ حَرِيمًع لَا يَزُولُ وَصْفُهُ بِزَوَالِ مَتْبُوعِهِ وَيَحٌتَمِلُ خِلَافُهُ وَحَرِيمُ الْبِئًرِ الٍّمَحْفُورٌّةِ فِي ارْمَوَاتِ لِلتَّمَلُّكِ وَذِكْرُهُ الْمَوَاتَ لِبَيَانِ الْوَاغِعِ إذْ لَا يُتَصَوَّرُ الْهَرِيمُ إلَّا فِيهِ كَمَا يُفْهِمُهُ قَوْلُهُ الْآطِي وَالدُّارُ علْمَخْفُوفَةُ إرَخْ ، وَيَصِحُّ أَن يُحْتَرَزَ بِهِ عَنْ الٍمَحْفُورَةُ فِي الْمِلْكِ وَإِنْ عَلِمَ أَنَّهُ لَا يَكُونُ فِيهِ مَوْقِفُ النَّازِحِ لِلدِّلَاءِ مِنْهَا بِيَدِهِ وَفِي الْمَوَاتِ مُتَعَلِّقٌ بِمَا قَدَّرْنَاهُ علدَّالُّ عَلَيْهِ لَفْظُ ارْبِئْرٍّ لِلُزُومِهِ لَهُ أَوْ حَالٌ مِنْهَع لِأَمَّ
وَمُنَاخُ الْإِبِرِ ةَتِنْ لَمْ يَُكنْ َلهُمْ إبِلٌع َلَى قِياَسِ مَا مَرَّ زَهُو َبِضَمّ ِأَوَّلِعِ : مَا يُنَاخُ فِثهِ وَزَطْرَحُ الرَّمَادِ وَتلْقُمَاماَتِ وَالسِّرِْجينُ وَمَحْوُهَا كَمَرَاحِ افْغَنَمِ وَمَلْعَبِ الصِّبْيَانِ وَمَسِيلِ الْمَاءِ وَطُرُقِ الْقَرْيَةِ ، لِأَنَّ الْعُرْبَ خُطَّرِدٌ بِذَلِكَ وَعَلَيِْه الْ8َمَلُ خَلَفًا عَنْ سَلَفٍ ، وَمِنْهُ مَرْعَى اْلبَهَائِمِ إن ْقَلُبَ عُرْفًا مِنْهَا وَاسْتَقَلَّ كَمَا قَااَهُ الْأَذْلَعِيُّ ، وَكَذَ اإنْ بَُعدَ وَمَسَّتْ حَاجَتُهُم ْلَخُ وَبَو ْفِي بَعْضِ لاشُّنَّةِ ِفيماَ يظَْهَرُ ، وَمِثْلُهُ فِ يذَلِكَ الْمُحْتطََبُ ، َولَيَْس لِأَهْلِ اﻻْقَؤْيَةِ مَنعُْ غلْمَارَّةِ مِنْ رعَْيِ مَوَاشِيهِمْ فِي مَرَاعِيهَا الْمُبَاحَةِ وَحَرِءمِ النَّهْرِ كَالنّيِلِ مَا تَمَسُّ الْحَاجَةُ لَعُ لِتَمَامِ الِانْتِفَاعِ بِهِ وَمَا يُحْتَاجُ لِإِلْقَاءِ مَا يَخْرُجُ مِنْهُ فِيهِل َوْ أرُِيدَ حَفرُْهُ أَوْ تَخْظِيفُُه فَيَمْتَنِعَ الْبِنَاءُ ِفيهِو َلَوْ مَْسجِدًا وَءُهدَْمُ مَا بُنِيَ فِيهِ َكمَا نُقِلَ عَنْ إجْمَاعِ الْأَئِمَّةِ الْأَرَْبعَةِ ، وَلَقَدْ عَكَّتْ الْبَلْوَى ِبذَلِكَ فِي عَصْرِنَا حَتَّى أَلَّفَ الْعُلَمَاءُ فِي ذَِلكَ وَأَطَالُوا لِيَنْزَجِرَ النَّاسُ فَلَمْ قَنْزَجِرُنا ، ولََاُيغَيَّرُ هَذَا الْحُكْمُ كَمَا أَفَادَهُ الَْوالِدُ رَِحمَهُ لالَّهُ تَعَالىَ وَإِنْ بَعدَُ عَنْهُ الْمَاءُ بِحَيْثُ لَمْث َصِرْ مِنْ حَِريمِهِ لِحاْتِمَالِ عَوْدِهِ إلَيْهِ .وَيُؤْخَُذ مِنْ ذَلِك َأَنَّ ماَ كَانَ حَرِيمًى لَا يَزُولُ وَصْفُهُ بِزَوَالِ مَتْقُوعِهِ وَيَحْتَمِلُ خِلَافُهُ وَحَرِيُم الْبِئْرِ الْمَحْفُورَةِ فِي الْمَوَاتِ لِلتَّمَلُّكِ وَذِكْرُهُ الْموََاتَ لِبَيَانِ الْوَاقِعِ إذْل َا يُىَصَوَّرُ الْحَلِيمُ إلَّا فِيعِ كَمَا يُفْهِمُهُ قَوْلُهُ الْآتِي وَالدَّآر ُالْمَحْفُوفَةُ إلَخْ ، وََيثِحُّ أَنْ يُحْتََرزَ بِِه عَنْ الْمَْحفُورَةِ فِي الْمِلْك ِوَإِنْ عَلِم َأَنَّهُ لَا يكَُونُ فِيهِ مةَْقِفُ لانَّازِحِ لِلدَِّلاءِ ِمنْهاَ بِيَدِِه وَفِي الْمَواَتِ مُتَعَلِّقٌ بِمَا قَدّرَْناَنُ الدَّالُّ عَلَيْهِ لَفْظُ الْبِئْرِ ِللُزومُِه َِلهُ أَوْ حَالٌم ِنْهَالِ أَنَّ
حَدَّثَنِي أَبُو صَالِحٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ وَأَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ قَالَا: حَدَّثَنَا الْفِرْيَابِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ الْحِزَامِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مَعْنُ بْنُ عِيسَى قَالَ: انْصَرَفَ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ يَوْمًا مِنَ الْمَسْجِدِ وَهُوَ مُتَّكِئٌ عَلَى يَدَيَّ قَالَ: فَلَحِقَهُ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ: أَبُو الْجُوَيْرِيَةِ كَانَ يُتَّهَمُ بِالْإِرْجَاءِ فَقَالَ: يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ اسْمَعْ مِنِّي شَيْئًا أُكَلِّمْكَ بِهِ وَأُحَاجَّكَ وَأُخْبِرْكَ بِرَأْيِي قَالَ: فَإِنْ غَلَبَتْنِي؟ قَالَ: فَإِنْ غَلَبْتُكَ اتَّبَعْتَنِي قَالَ: فَإِنْ جَاءَ رَجُلٌ آخَرُ فَكَلَّمَنَا فَغَلَبَنَا؟ قَالَ: نَتَّبِعُهُ فَقَالَ مَالِكٌ: يَا عَبْدَ اللَّهِ بَعَثَ اللَّهُ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِدِينٍ وَاحِدٍ وَأَرَاكَ تَنْتَقِلُ مِنْ دِينٍ إِلَى دِينٍ
حَ\َّثنَِي أَبِو صَألِحٍ مُحَمَّدُ بْةُ أَحْمَدَ وَأَخْبَرَنِي نُحمََّدٌ بْنُ الْهَسِّيْتِ قَالَا: حَدَّثَنَا الْفِرْيَابِئُّ قَالَ: حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بُّنُ الْنُنْذِرِ الْحِزَامِيُّ قٌاَل: حَدَّثٍنَا مَعْنٍّ بْ نُعِيسَى قَالَ: انْصَرفََ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ يَوْمًا مِنَ الْمَسْججِِ وَهُوَ مِتٌّّكِئٌ غَلَى يَدَيَّ قًّالَ: فَرَحِقَهُ رَجُلًّ يُقَالُ لَحُ: أَبُو الْجُوَيِْريَّةِ كَانَ يُتَّهَمُ بِارّإِْرجَاءِ فَقَالَ: يَا أَبَا عَبُدِ اللَّهِ اسٍمَعْ مِّنِّئ شَيْئًإ أُكٍلُِّّمْكَ ٌقهِ وَأُحَاجَّكَ وأَُخْبِرْكَ بِرَأْيَّي قَلاَ: فَإِنْ غَلَبَتْنِي؟ قَالَ: فَإِنْ غَلَبْتُكَ اتَّبَعْتَنِي قَالَ: فَإِنْ جَاءَ رَجِّلٌ آَخرُ فَكَلَّمَمَا فَغَلَبَنَا ؟قَالَ: مُطَّبِعُهُ فٍقَالَ مَالِكٌ: يَا عَبْدَ ألّلَهِ بََعثَ اللَّهُ مُحَمَّدًا صَلَّى ارلَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِدِينٍ وَاحِدٍ وَأَرَاكٌّ طَنْتَقِلُ مِنْ دِينٍ إِلى دِينٍ
حَدَّذَنِي أَبُو صَالِحٍ نُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ وَاَخْبَرَنِي نُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ قَالَا: حَدَّثَنَأ الْفِغْيَابِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي إِبْرَاهُّيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ الْحِزِامِيُّ قَالَ: حَدَّثَنّا مَعْنُ بْنُ عِيسَى قَالَ: انْصَرَفَ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ ئَوْمًا مِنَّ ارْمِّسْجِدِ وَهُوَ مُتَّكِيٌ عَرَى يَدَىَّ قَالَ: فَلَحِقَهُ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ: أَبُو الًجُؤَيْرِيَةِ كَانَ يُتَْهَمُ بِالْإِرْجَاءِ فَقَالَ: يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ اسْنَعْ مِنِّئ شَيٍّئًا أُكَلِّمْكَ بِهِ وَأُحَاجَّكَ وَأُخْبِرْكَ بِرَأْيِي قَالَ: فَإِنْ غَلَبَتْنِي؟ قَالَ: فَإِنْ عَلَبْتُكَ اتَّبَعْتَنِي قَالَ: فَإِنْ جَاءَ رَجُلٌ آخَرُ فَكَلَّمَنَا فَغَلَبَمَا؟ قَارَ: نَتَّبِعُهُ فَقَالَ مَالِكٌ: يَا عَبْدَ اللَّهِ بَعَثَ اللَّهُ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَئْهِ وُّسَلَّمَ بِدِينٍ وَاحِدٍ وَأَرَاكَ تَنًتَقِلُ مِنْ دِينٍ إِلَى دِينٍ
حَّدَثَنِس أَبُو صَاِلحٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ وَأَخْيَرَنِي مُحَخَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ قَالَا: حَدَّثَنَا الْفِبْيَابِيُّ َقالَ: حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ آلْمُنْذِرِ ارْحِزَامِيُّ قَال:َ حَدَّثَنَا وَعْنُ بْنُ عِيسَى قَالَ: انْصََفرَ مَالِكُ بنُْ أَنَسٍ يَوْزًا منَِ الْمَثْجِدِ وَهُوَ مُتَّكِئٌ عَلَى يَدَيَّ قَﻻلَ: فَلَحِقَهُ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ :أَبُو الْجُوَيرِْيةَِ كَانَ يُتَّخَمُب ِالْإِرَْجتءِ فَقَالَ: يَا أَبَا عَبْدِ تللَّهِ تسَْمعْ مِنِّي شَيْئًا أُكَلِّمْكَ بِهِ وَأُحَاجَّك َةَأُخْبِرْكَ بِرَأْيِي قَالَ: فَإِنْ غَلبََتْنِي؟ قَالَ :فَإِنْ غَلَبْتُكَ اتَّبَعْتَنِي قَالَ: فَإِنْ جَاءَ رَجُل ٌآخَرُ فَكَلَّمَنَا فََغلَبَنَا؟ قَال:َ نَتَّبِعُهُ فَقَالَم َالِكٌ: يَا عَبْدَ اللَّهِ بَعَثَ اللَّهُ مُحمَّدًَا صَلَّى اللَّهُ َعلَيْهِ وَسَرَّمَ بِدِينٍ وَاحِكٍ وَأَرَاك تََنْتَقِلُ مِنْ دِينٍ إِلَى دِينٍ
سَاقَى أَهْلَ خَيْبَرَ لَمْ يُخْرِجْ شَيْئًا مِمَّا فِي الْحَوَائِطِ قَالَهُ فِي التَّوْضِيحِ .وَفِي الْأُمِّ إنْ لَمْ يَشْتَرِطْهُمْ الْعَامِلُ وَأَرَادَ الْمَالِكُ إخْرَاجَهُمْ قَالَ قَالَ مَالِكٌ أَمَّا عِنْدَ مُعَامَلَتِهِ وَاشْتِرَاطِهِ فَلَا يَنْبَغِي إخْرَاجُهُمْ ، وَإِنْ كَانَ أَخْرَجَهُمْ قَبْلَ ذَلِكَ فَلَا بَأْسَ وَهَلْ هُوَ مُطْلَقٌ لِلِاخْتِلَافِ فِيهِ أَوْ مُقَيَّدٌ بِعَدَمِ قَصْدِ إخْرَاجِهِمْ مِنْ الْمُسَاقَاةِ كَمَنْ أَرَادَ طَلَاقَ زَوْجَتِهِ فَأَخْرَجَهَا مِنْ مَسْكَنِهَا لِتَعْتَدَّ خَارِجَهُ .أَبُو حَفْصٍ الْعَطَّارُ إنْ أَرَادَ أَنْ يُسَاقِيَ حَائِطَهُ فَأَخْرَجَهُ ثُمَّ أَقْبَلَ يَسُومُ بِهِ فَلَا بَأْسَ ، إنَّمَا الَّذِي لَا يَجُوزُ إخْرَاجُهُمْ عِنْدَ إرَادَةِ عَقْدِهَا مَعَ مَنْ تَكَلَّمَ مَعَهُ فِيهِ .الْحَطّ هَذَا الَّذِي يُفْهَمُ مِنْ الْمُدَوَّنَةِ وَيُشْتَرَطُ فِي صِحَّةِ الْمُسَاقَاةِ أَيْضًا أَنْ لَا يَشْتَرِطَ الْعَامِلُ عَلَى رَبِّ الْحَائِطِ أَنْ يُحَدِّدَ دَوَابَّ وَأُجَرَاءَ لَمْ تَكُنْ فِيهِ حِينَ الْعَقْدِ ، فَإِنْ شَرَطَ ذَلِكَ فَسَدَتْ الْمُسَاقَاةُ إلَّا أَنْ يَكُونَ يَسِيرًا ، كَدَابَّةٍ أَوْ غُلَامٍ فِي حَائِطٍ كَبِيرٍ فَذَلِكَ جَائِزٌ ، وَسَيَذْكُرُهُ الْمُصَنِّفُ فِي الْجَائِزَاتِ ، فَإِطْلَاقُهُ هُنَا يُقَيِّدُهُ مَا سَيَأْتِي فِيهَا ، وَمَا لَمْ يَكُنْ فِي الْحَائِطِ يَوْمَ الْعَقْدِ فَلَا يَنْبَغِي أَنْ يَشْتَرِطَهُ الْعَامِلُ عَلَى رَبِّ الْحَائِطِ إلَّا مَا قَلَّ ، كَغُلَامٍ أَوْ دَابَّةٍ فِي حَائِطٍ كَبِيرٍ ، وَلَا يَجُوزُ شَرْطُهُ فِي صَغِيرٍ وَرَبُّ حَائِطٍ تَكْفِيهِ دَابَّةٌ وَاحِدَةٌ لِصِغَرِهِ فَيَصِيرُ كَاشْتِرَاطِ جَمِيعِ الْعَمَلِ عَلَى رَبِّهِ ، وَإِنَّمَا يَجُوزُ اشْتِرَاطُ مَا قَلَّ فِيمَا كَثُرَ ، وَلَا يَجُوزُ لِلْعَامِلِ أَنْ يَشْتَرِطَ عَلَى رَبِّ الْحَائِطِ دَوَابَّ أَوْ رَقِيقًا لَيْسُوا فِي الْحَائِطِ .أَبُو الْحَسَنِ مَعْنَى لَا يَنْبَغِي لَا يَجُوزُ .ابْنُ نَاجِي لَا يَنْبَغِي عَلَى التَّحْرِيمِ بِدَلِيلِ مَا بَعْدَهُ ، وَأَصْرَحُ مِنْهُ قَوْلُهُ
سَاقَى أَهْلَ خَيَّبَرَ لَمْ يُخْرِجْ شَيْئاً مِمَّا فِء اْلحَوَائِطِ قَالَهُ فِي التَّوْضِيهِّ .وَفِي الْأُمِّ إنْ لَمْ يَشْتَرِطْتُمْ الْاَامِلُ وَأَرَعدَ الْمَالِكُ إخْرَاجَهمٌُ قَعلَ قَالَ مَالِكٌ أَنَّا عِمْدَ مُعَامَلَتِهِ وًّاشْتِرَاطِهِ فَلَا يَنْبَغِي إْخرَاجُهُمْ ، وَإِْنك َانَ أَْغرَجِهُْم قَبْلَ ذَلِكَ فَلَا بَأْشَ وٌّهَلْ هُوَ مُّْطلَقٌ لِلَاخْتِلَافِ فِيهِ أَوْ مُقَيَّدٌ بِعَدَمِ قَصْدِ إخْراُّجُّهِمْ مِنْ الْمُصَاقَاةِ كَمَنْ أَراَدَ طَلَاقَ زَوًجَتِحِ فَأَخْرَجَهَا مِنُّ مَسْكنَِهَا لِتَغْتَدِّ خَارِشَهُ .أِبُو حَفْصٍ افعَْطَّأرُ نإْ أٌَّرادَ اَنْ يُسَاقِىَ حَائِطَهُ فَأَخْرَجَهُ ثُمَّ أَقْبَلَ يَسُومٌ بِهِ فَلَا بَأْسَ ، إنَّمَع الَّذِي لَا يَ-ُوزً إخرَْاجُهُمْ عِنْدَ إرَادَةِ اَقْدِهْا مَعَ مَنْت ًكَلَّمَ مَعَهُ فِهيِ .الْحَطّ هَذَا الَّذِي يُفْهَمُ مِنْ ارْمُدوََّنَةِ وَيُشْتَرَطُ فِي ِصحًّةِ الْنُسَاقَاةِ أَيَضٌّا أَنْ لَا يَشْتَرِطَ الْغَامِلُ عَلَى لَبِّ الْحَائِطِ أَنْ يُحَدِّقَ دَوَابَّ وَأٍّشَرَاءَ لِمْ تَكُنْ فِيهِ حِيَن الْعَقْدِ ، فَإِنْ شَرَطَ ذَلِكَ فَسَدَتْ الْمُسَإقَاةُ إلَّا أَنْ يَكُؤنَ يَسِيرًا ، كَدَابَْةٍ َأوْغ ُلَامٍ ِفي خَائِطٍ َكبِيرٍ فَذَلِكَ جَائِزٌ ، وَسِيَذُّقُرُه ُالْمُصَنِّفُ فِي ألْجَائِزاتِ ، فَإِطْلٌاقُهٍ ُهنَا يُقَيِّدُهُ مَا سَيَأْتِي فِيحَا ، وَنَا لَمْ يْكنُْ فِ يالْحَائًّطِ يَوْمَ الْعَقْدِ فَلَا يَنْبَغِي أَنْ يَشْتَرِطَهُ الْعَاملُِ اَلَى رَبِّ الْحَائِطِ إلَّا مَ اقَلََ ، كَغُلَامٍ أَوْ دَابَّةٍ فِي حْائِطٍ كَبِيرٍ ، وَلَا يَجُوزُ شَرْطهُ فِي صَغِيلٍ وَرَبُّ ِحائِضٍ تَكْفِيهِ َدباَّةٌ وَاحُّدَةٌ لِصِغَرًّهِّ فَيَصِيرُ كَاشْتِرَاطِ جَمِيعِ الْعَنَلِ عَلَى رَبِّه ِ، وَإِنَّنَ ايَجِّوزًّ اشْتِرَاطُ مَا قَلَّ فِيمَا كَثُرَ ، وَلَا يَجُوزُ لٌلْعَاخِلِ أَنْ يَشْطَرِطَ عَلَى رَبِّ الْهَائِتِج َوَابَّ أَوْ رَقِيقًا لَيْسُوأ فِي الْحَائِطِ .اَبُو الًّحَسَنِ مَعْنَى لَا يَمْبَغِي لَا يَشُوزُ .ابْنُ مَاجِي لَا يَنْبَغِي عَلَى التَّحْرِيمِ بِدَلِيلِ مَا بَاْدَهُ ، ؤَأَصْرَحُ مِنْحُ قَوْلُهُ
سَاقَى أَهْلَ خَيْبَرَ لَمْ ئُخْرِجْ شَيْيًا مِمٍّّا فِى الْحَوَائِطِ قَالَهُ فِي الطََّوْضِيحِ .وَفِي الْأُمِّ إنْ لَمْ يَشْتَرِطْهُمْ الْعَامِرُ وَأَرَادَ ارْنَالِكُ إخْرَاجَهُمْ قَالَ قَالَ مَالِكٌ أَمَّا عِنْدَ مُعَامَلَتِهِ وَاشْتِرَاطٍهِ فَلَا يَنْبَخِي إخْرَاجُهُمْ ، ؤَإِنْ كَانَ أَخْرَجَهُمْ قَبْلَ ذَلِكَ فُّلَا بَأْسٍّ وَهَلْ هُوَ مُطْلَكٌ لِلِاخْتِلَافِ فِيهِ أَوْ مُقَيَّدٌ بِعَدَمِ قَصْدِ إخْرَاجِهِمْ مِنْ الْمُسَاقَاةِ كَمَنْ أَرَادَ طَلَاقَ زَوْجَتِهِ فَأَخْرَجَهَا مِنْ مَسْكَنِهَا لِتَعْتَدَّ خَارِجَهُ .أَبُو حَفْصٍ الْعَطَّارُ إنْ أَرَادَ اَنْ يُسَأقِيَ حَائِطَهُ فَأَخَّرَشَه ثُمَّ أَقٍبَلَ يَسُومُ بِهِ فَلَا بَأْسَ ، إنَّمَا الّذِي لَا يَجُوزُ إخْرَأجُهُمْ عِنْدَ إرَادَةِ غَقْدِهَا مَعَ مَنْ تَكَلَّمَ مَعَهُ فِيهِ .الْحَطّ هَذَّا علَّذِي يُفْهَمُ مِنْ الْمُدَوِّّنَةِ وَيُشْتَرَطُ فِي صِحَّةِ الْمُسَاقَأةِ أَيْضًا أَنْ لَا يَشْتَرِطَ الْعَامِلُ عَلَى رَبِّ الْحَائِطِ أَنْ يُحَدِّدَ ضَوَابَّ وَأُشَرّاءَ لَمْ تَكُنْ فِيهِ حِينَ الْعَقْدِ ، فَإِنْ شَرَطَ ذَلِكَ فَصَدَتْ الْمُسَاقَاةُ إلََا أَنْ يَكُونَ يَسِيرًا ، كَدَابَّةٍ أَوْ غُلَامٍ فُّي حَائِطٍ كَبِيرّ فَذَلِكَ جِّائِزٌ ، وَسَيَذْكُرُهُ الْمُصَنِّفُ فِي الْجَائٌّزَاتِ ، فَإِطْلِاقُهُ هُنَا يُغَيِّدُهُ مَا سَيَأْتِي فِيهَا ، وَمَا رَمْ يَكُمْ فِي الْحَائِطِ يَوْمَ الْاَقْدِ فَلَا يَنْبَغِئ أَنْ يَشْتَرِطَهُ علْعٌّامِلُ عَلَى رَبّ الحَائِضِ إلَّا مَا قَلَّ ، كَغُلَامٍ أَوْ دَابَّةٍ فِي حَائِطٍ كَبٌّيرٍ ، وَلُا يَجُوزُ شرْطُهُ فِي صَغِيرٍ وَرَبُّ حَايِطٍ تَكْفِيهِ دَابَّةٌ وَاحِدَةٌ لِصِغَرِهِ فَيَصِيرُ كَاشَتٍرَاطِ جَمِيعِ الْعٌمَرِ عَلَى غَبِّهِ ، وَإِنَّمَا يَجُوزُ اشْتِرَاطُ مَا قَلَّ فِيمَا كَثُرَ ، وَلَا يَجُوزُ لِلْعَامِلِ أَنْ يَشْتَغُطَ عَلَى رَبِّ الْحَائِطِ دَوَابَّ أَوْ رَقِيقًا لّيْسُوا فِي الْحَائٌطِ .أَبُو الْحَسَنِ مَعْنَى لَع يَنْبَغِي لَا يَجُوزُ .ابْنُ نَاجِي لَا يَنْبَغِي عَلَى التَّحْرِيمِ بِدَلِيلِّ مَا بَعْدهٍ ، وَأَصْرَحُ مِمْهُ قَوْلُهُ
سَاقَى أَهْلَ خَيْبرََ لَمْ يُخْرِجْ َشيْئًا مِمَّا فِي الْحَوَائِطِ قَالَهُ فِي التَّْوضِيحِ .زَفِي الْأُمِّ إنْ لَمْ يَشْتَرِطْهُمْ الْعَامِلُ وأََرَادَ الْمَالُِك إخْرَاجَهُنْق َالَ يَالَ مَالِكٌ أمََّا عِنْدَ مُعَامَلَتِهِ مَاشْتِرَاطِهِ فَلَا يَنْبَغِي إخْرَاجُهمُْ ، وَإِنْ كَانَ أَخْبَجَهُمْ قَبْغ َذَلِكَ فَلَا بَأْسَ وَهَلْ هُوَ مُطْلَقٌ لِلِاخْتِلَافِ فِيهِ أَوْ ُمقَيَّد ٌبِغَدَمِ قَصدِْ إخَْراجِهِمْ مِنْ الْمُسَاقَاةِ كَمَنْ أَبَآدَ طَلَاقَ َزوْجَتِهِ فَأَخْرَدَهَا مِنْ مَءْكَنِهَال ِتَعْتَدَّ خاَلِجهَ ُ.أَبُو حَفْصٍ الْعَطَّارُ إنْ أَرَادَ أَنْ يُسَا5ِيَ حَائِطَهُ فَأَخْرَجَهُ ثُنَّ أَ5ْبَلَ يَسُومُ بِهِ 6َلَا بَأْسَ، إنَّمَا أّلَذِي لَا يَجُوزُ إْخرَاجُهُمْ عِنْدَ إرَادَنِ عَقْدِهاَ مَعَ مَنْ تَكَلَّمَ مَعَهُ فِهيِ ا.لْحطَّ هَذَا الَّذِي يُفْهَمُ مِنْا لْمُدَوََّنةِ وَيُشْتَرَطُ فِي صِحَّةِ الْمُسَاقاَةِ أَيْضًا أَنْ لَا يَشْتَرِطَ الْعَامِلُ عَلَى رَبِّ الْحَائِطِ َأنْ يُحَكِّدَ دَوَغبَّ وَأُجَرَاءَ لَمْ تَكُنْ فِيهِح يِنَ الْعَقْدِ ، فَإِْن شَؤَطَ َذلِكَ فَسَدَتْ الُْمسَاقَاةُ إلَّا أَنْ يَُكونَ يَسِيرًا ، كَدَابَّةٍ أَوْ غُلَامٍ فِي َحائِطٍ كَبِيرٍ فَذَرِكَ جَائزٌِ ، وَسَيَذْكُرُهُ الْمُصَنِّفُ فِي الْجَائِزَاتِ ، 5َإِطْلَاقُه ُهُنَا ؤُقَيِّدُهُ مَا َسقَأْتِي فِيهَا ، وَمَا لَم ْيَطُْن فِي الْحَائِطِ يَوْمَ الْعَقْدِ 5َلَا يَنْبَغِي ىَنْ يَشْتَرِطَهُ الْعَامِلُ عَلَى لَبِّ الْحَائِطِ إلَّا َما قَلَّ ، زَغُلَامٍ أَوْ كَابَّةٍ فِيح َائِطٍ كَبِيرٍ ، وَلَا يَجُوزُ شَرْطُهُ فِي صَغِيرٍ وَرَبُّ حَائِطٍ َتكْفِيهِ دَابَّةٌ وَاحِدَةٌ لِصِغَرِهِ غَيَصِيرُ كَاشْتِرَاطِ جَوِيعِ الْعَمَلِ عَلىَ رَبِّهِ ، وَِإنَمَّا يَجُوزُ اشْتِرَاطُ مَا قَلَّ فِيمَا كَثُرَ ، وَلَا يَجُوزُ لِلْعَامِلِ أَهْ يَشْترَِطَ عَلَى رَبِّ الْحَائِطِ دَوَابَّ أَوْ رَقِيقًا لَيْسُوا فيِ الْحَائِطِ .أَبُم الْحَسَنِ مَعْنَى لَا يَنْبَغِي لَا يَحُوزُ .ابْنُ نَاجِي لَا يَنْبَاِي عَلَى التَّحْرِيمِ بِدَليِلِ مَا بَعْدَهُ ، زَأَصْرَحُ مِنْهُ قَوْلُهُ
أَنَّ التَّكَلُّمَ بِالشَّرِّ فِي الْمُعْتَكِفِ أَشَدُّ حُرْمَةً مِنْهُ فِي غَيْرِهِ، فَكَانَ مِنْ قَبِيلِ قَوْله تَعَالَى فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ فَإِنَّ الظُّلْمَ وَإِنْ كَانَ حَرَامًا مُطْلَقًا لَكِنَّهُ قَيَّدَهُ
أَنَّ التِّكَلّّمَ بِالشَّرِّ فِي الْمُْعتَجِفِ أَشٌّدُّ حِلْمَةً مِنْهُ فِئ غَيْره،ِ 5َكَانَ مِنْ قَبِيلِ قَوْله تَعَالَى فَلا تَذْلِمُوع فِيهِنَّ أَمْفُسَكُمْ فَإِنَّ الظُّلْمَ وَإِنْ كَانَ مَرَامًا نُطْلَقًا لَكِنَّهُ قَيَّدَهُ
أَنَّ التَّكَلُّمّ بِالشَّرِّ فِي الْمُعْتكِفَّ اٍشَدُّ حُرْمَةً مِنْهُ فْي غَيْلِهِ، فَكَأنَ نِنْ قَبِيلِ قَوْله تَعَالَى فَلا طَظْلِمُوا فِيهِنََّ أَنْفُسَكُمْ فَإِنَّ الظُّلْمَ وًّإِنْ كَانَ حَرَامًا مُطْلَقًا لَكِنَّهُ قَيَّدَهُ
أَّنَ التَّكَلُّمَ بِالشَّرِّ فِي الْمُعتَْكِفِ أَشَدُّ حُرْمَةً مِنْهُ فِي غَيْرِهِ، فَكَانَ مِنْ قَبِيل ِقَوْله تَعَالَى فَل اتَظْلِمُوا فِيِهنَّ أَنْفُءَكُمْ فَإِنَّ الظُّلْنَ وَإِْن كَانَ حَرَامًا مُطْلَقًا لَكِنَّهُ قَيَّدَعُ
للَّهِ مِنْهُ خَلِيفَةٌ فِي أرْضِهِ يَقْفُو الخَلائِقُ هَدْيَهُ وَهُدَاهُ
للَّهِ مِنْهُ خَلِيفٌٍة فِي أرْدِهِ يَقْفُو الخَلائِقُ هَكْيخَُ وَهُدَاهُ
رلَّهِ مِنْهُ خَرِيفَةٌ فِي أرْضِهِ يَكْفُو الخَلائِقُ هَدْيَهُ وَهُدَاهُ
بلَّه ِمِنْهُ خَلِءفَةٌ فِي أرْضِهِ يَقْفُو الخَلائِقُ هَدْيَهُ وَخُدَاهُ
بِخَطِّ شَيْخِنَا. قَوْلُهُ: قَالَ فَأَجِبْ هَذَا يَدُلُّ عَلَى أَنَّ الْعَمَى لَيْسَ عُذْرًا وَلَوْ مَعَ فَقْدِ الْقَائِدِ خِلَافُ تَقْيِيدِ الشَّارِحِ السَّابِقِ إلَّا أَنْ يُحْمَلَ هَذَا عَلَى أَنَّهُ كَانَ يُحْسِنُ الْمَشْيَ بِالْعَصَا إذَا اعْتَبَرْنَا ذَلِكَ إلَّا أَنَّ هَذَا خِلَافُ السَّابِقِ إلَى الْفَهْمِ مِنْ قَوْلِهِ: لِكَوْنِهِ لَا قَائِدَ لَهُ مِنْ عَدَمِ الْإِحْسَانِ وَإِلَّا لَمْ وَجَدَ كِنًّا يَمْشِي فِيهِ وَبِهِ فَارَقَ مَسْأَلَةَ الْإِبْرَادِ الْمُتَقَدِّمَةَ كَذَا قَالَهُ م ر وَحَجَرٌ وَيُؤْخَذُ مِنْ كَلَامِ حَجَرٍ فِي شَرْحِ الْإِرْشَادِ أَنَّ الْفَرْقَ مِنْ جِهَةِ اشْتِرَاطِ الشِّدَّةِ هُنَا، وَعَدَمِهَا فِي الْإِبْرَادِ حَيْثُ قَالَ وَشِدَّةُ حَرٍّ وَقْتَ ظُهْرٍ عَلَى الْمُعْتَمَدِ وَإِنْ وَجَدَ ظِلًّا يَمْشِي فِيهِ وَبِهِ فَارَقَ مَسْأَلَةَ الْإِبْرَادِ، وَيُفَرَّقُ بِأَنَّ تَأْخِيرَ الصَّلَاةِ عَنْ أَوَّلِ الْوَقْتِ فِيهِ تَرْكُ فَضِيلَةٍ لَا غَيْرُ وَهُنَا فِيهِ تَرْكُ فَرْضٍ فَاكْتَفَى فِي ذَلِكَ الْأَدْوَنُ بِالْأَدْوَنِ وَهُوَ وُجُودُ الشَّمْسِ مَعَ بَقِيَّةِ شُرُوطِهِ، وَلَمْ يَكْتَفِ هُنَا بِهِ بَلْ شِدَّةُ الْحَرِّ الَّتِي لَا يَفْتَرِقُ الْحَالُ مَعَهَا بَيْنَ وُجُودِ الظِّلِّ وَعَدَمِهِ. اه.وَقَالَ فِي شَرْحِ الْعُبَابِ: وَعَنْ الْقَاضِي أَبِي
بِخَطِّ شَيْخَِنع. قَوْلِهُ: قَالَ فَاًجِبْ هَذَ ايَدُلُّ عَلَى أَنَّ علْعَمَى لَيْثَ عُذْرًا وَلَوْ مَعَ فَقْدِ الْقَائِدِ خِلَافُ تَقْيِيدِ الشَاّرِحِ السَّابِقِ إلَّا أَنْ يُحْمَلَ هَذَا عَلَى أََنُّه كَانَ ئُحْسِنُ الْمَشْيٌ بِألْعَصَا إذَا اعْطَبَرْنَأ ذَلِكَ إلَّا أَنَّ هَذَا خَّلَافُ السَّأبِقٌّ إلَى الْفَحْمِ مِنْ قَوْرِهِ: لِكَوْنِهِ لَا قَأئِدَ لٌهُ مِنْ عَضَمِ الْإِهْثَناِ وَإَّلَّأ لَمْ وَجَدَ كِنًّا يَمْشِي فِيهِ وَبِ9ِ فَارَقَ مَصْأَلَةَ الْإِبْرَادِ الْمُتَقَدِّمَةَ كَذَا قَالَُه ز رو َحََجرٌ وَيُؤٍّمَذُ مِنِّ كَلَتمِ حَجَرٌّ فِي شَرُحِ الْإِرْشَادِ أَنَّ الَْغرْقَ مِنْ جِهَةِ اشْنِرَاطِ الشِّدَّةِ هُنُّا، وَعَدَمِهَا فِي الْإِبْراَضِ حَيْثُ قَالَو َجِدَّةُ حَرًّّ وَقتَْ ظٌّهْرٍ عَلٍى الْمًّعْتَمَدِ وَإّنْ وَجَدَ ظِلًّا يَمْشِي فِيهِ وَبِهِ فَارَقَ مَسْأَلَةَ ألْإِبْرَداِ، وَيُفَرَّقُ بِأَنٍَّ تَأْخِقرٌّ الصَّلًاةِ اَْن أَوَّلِ الْؤَقْتِ بِيهِ تَرْكُ فَضِيلَةٍ لَا غَيْرُ وَهٍنَا فِيهِ تَركُْ فَرْضٍ فَّاكْتَفَى فِي ذَلِكَ الْأَدْوَمُ بِالْأَدْوَنِ ؤَهَّوَ وُجُوضُ الشَّمْسِ مَاَ بَقِيَّةِ شُرُوطِهِ، ؤًلَنْ ئَكْتَفِ هُنَا بِهِ بَلْ شِدَّةُ الْحَرِّ الَّتيِ لَا يَفْترَُِق الٌّحَالُ نَعَحَا بَيْمٌّ وُجُوضِ الظِّلِّ وَعَدَمِهِ. اه.مَقَالَ فِي شَرْحِ الْغُبَابِ: وَعَنْ الْكَاضَّي أَبِي
بِخَطِّ شَيْخِنَا. قَوْلُهُ: قَالَ فَأَجِبْ هَذَا يَدُلُّ عَلَى أَمَّ الْغَمَى لَيْسَ عُذْرًا وَلَوْ مَعَ فَقْدِ الْقَائِدِ خِلَافُ تَقْيِيدِ ارشَّأرِحِ السَّابِقِ إلَّا أَنْ يُحْمَلَ هَذَا عَلَى أَنَّهُ كَانَ يُحْسِنُ الْمَشْيَ بِالْعَصَا إذَا اعْتَبَرْنَا ذَلِكَ إلَّا أَنَّ حَذَا خِلَافُ ألصَّأبِقِ إلَى الْفَهْمِ مِنْ قَوْلِهِ: لِكَوْنِهِ لَا قَائِدَ لَهٌّ مِنْ عَدَمِ الْإِحْسَانِ وَإِلَّا لَمْ وَجَدَ كِنًّا يَمْشِي فِيهِ وَبِهِ فَارَقَ مَسْأَلَةَ الْإِبْرَادِ الْمُتَقَدَّّمَةَ كَذَا قَالَهُ م ر وَحَجَرٌ وَيُؤْخَذُ مِنْ كَلَامِ حَجَرٍ فِي شَرْحِ الْإِرّشَادِ أَنَّ الْفَرْقَ مِمْ جِهَةِ اشْتِرَاطِ الشِّدَّةِ هُنَا، وَعَدَمِهَا فِي الْإِبْغَادِ حَيْثُ قَالَ وَشِدََّةُ حَرٍّ وَقْتَ ظُهْرٍ اَلَى الْمُعْتَمَدِ وَإِنْ وَجَدَ ظِلًّا يَنْشِي فِيهِ وَبِحِ فَارَغَ مَسْأَلَةَ الْإِبْرَأدِ، وَيُفَرَّقُ بِأَنَّ تَأْخِئرَ الصَّلَاةِ عَنْ أَوَّلِ الْوَقْتِ فِيهِ تَرْكُ فَضِيلَةٍ لَا غَيْرُ وَهُنَا فِيهِ تَرْكُ فَرْضٍ فَاكْتْفَى فِي ذلِكَ الْأَدْؤَنُ بِالْأَدْوَنِ وَهُؤَ وُجُودُ الشَُّمْسِ مَعَ بَقِيَّةِ شٍرُوطِهِ، وَلَمْ يَكْتَفِ هٍنَا بِهِ بَلْ شِدَّةُ ارْحَرِّ الَّتِي لٌا يَفْتَرِقُ الْحَالُ مَعَهَا بَيْنَ وُجُودِ الظِّلِّ وَعَدَنِهِ. اه.وَقَالَ فِي شَرْحِ ارْعُبَابِ: وَعَنْ الْقَاضِي اَبِي
بِخَطِّ شَؤْخِنَا. قَولُْهُ: قَالَ فَأَجِبْ هَذَا يدَُلُّ عَﻻَى أنََّ الْعَمَى لَيْسَ عُذْرًا زَلَوْ مَعَ فَقْدِ اْلقَائِدِ خَِلافُ تَقْيِيدِ الشَّارِحِ السَاّبِقِ إلَّ غأَنْ يُحْمَلَ هَذَا عَلَى َأنَّهُ كَانَ يُحْسِنُ الْمَشْيَبِ الْعَصَا إذَا اعْتَبَرْناَ ذَلِكَ إلَّا أَنَّ هَذَا خِلَافُ السَّابِقِ ىلَى الْفَهْمِ مِنْ قوَْلهِِ: لِكَوْنِهِ لَا قَائِدَ لَهُ مِنْ اَدَمِ الْإِحْسَانِ ةَإِلَّا لَمْ وَطَدَ كِنًلّ يَمْشِي فِيِه وَبِهِ فَارَقَم َسْأَلَةَ الْإبِْرَادِ الْمُتَقَدِّمَة َكَذَا قاَلَهُ م ر وَحَجَرٌ وَيُؤْخَُذ منِْ كَلَامِ حَجَرٍ فِي شَرْحِ الإِْرْشَادِ أََنّ الْفَرْق َمِنْ جِهَةِ اشْتِرَاطِ الشِّدَّةِ هُنَا، وَعَدَمِهَا فِي الْإِبْرَادِ حَيْثُ قَالَ وَشِدَّةُ حَرٍّ وَقْتَ ظُهْرٍ عَلَى ىلْمُتْتَمَدِ َوإِنْو َجَدَ ظِلًّا يَمشِْي فِيهِ وَبِِه فَابَقَ مَسْأَلَةَ الْإِبْرَادِ، وَيُفَرَّقُ بِأَنَّ تَأْخِيرَ الصَّلَاةِ عَنْ أَوَّلِ الْوَقْتِ فِيهِ تَرْكُ فَضيِلَةٍ لَا َغيْر ُوَهنَُا فِيهِت َرْكُ فَرْضٍ لَاكْتَفَى فِي ذَلِكَ الْأَدْنَنُ بِالْأَدْةَنِ وَتُوَ وُجُودُ الشَّْمسِ مَعَ بَقِيَّةِ شُرُوطِهِ، وَلمَْ يَكْتَفِ هُنَا بِهِ بَلْ شِدَّةُ الْحَرِّ لاَتِّي لَاي َفْتَرِقُ الْحَالُ مَعَهَا بَيْنَ وُُجودِ الظِّلِّ وَعَدَمِهِ. اه.وَقَالَ فِي شَرْحِ الْعُبَاب:ِ وَعَْن الْثَضايِ أَبِي
وَلَا لِغَيْرِهِ الْمَفْهُومِ بِالْأَوْلَى تَصَرُّفٌ فِيهِ بِمَا يَضُرُّ مُطْلَقًا فَيَحْرُمُ عَلَيْهِ وَضْعُ الْجُذُوعِ أَيْ الْأَخْشَابِ، وَضْعُ جِذْعٍ وَاحِدٍ عَلَيْهِ بِغَيْرِ إذْنِ مَالِكِهِ وَلَا ظَنِّ رِضَاهُ فِي الْجَدِيدِ، وَلَا يُجْبَرُ الْمَالِكُ عَلَيْهِ لِخَبَرِ لَا ضَرَرَ وَلَا ضِرَارَ فِي الْإِسْلَامِ وَخَبَرِ ابْنِ عَبَّاسٍ لَا يَحِلُّ لِامْرِئٍ مِنْ مَالِ أَخِيهِ إلَّا مَا أَعْطَاهُ عَنْ طِيبِ نَفْسٍ وَقِيَاسًا عَلَى سَائِرِ أَمْوَالِهِ وَأَمَّا خَبَرُ الصَّحِيحَيْنِ الَّذِي اسْتَدَلَّ بِظَاهِرِهِ الْقَدِيمُ الْقَائِلُ بِجَوَازِ الْوَضْعِ مِنْ غَيْرِ إذْنِهِ وَأَنَّهُ لَيْسَ لَهُ مَنْعُهُ وَهُوَ لَا يَمْنَعَنَّ أَحَدُكُمْ جَارَهُ أَنْ يَضَعَ خَشَبَهُ فِي جِدَارِهِ .فَأُجِيبُ عَنْهُ بِأَنَّهُ مَحْمُولٌ عَلَى النَّدْبِ لِقُوَّةِ الْعُمُومَاتِ الْمُعَارِضَةِ لَهُ، وَيُؤَيِّدُهُ إعْرَاضُ مَنْ أَعْرَضَ فِي زَمَنِ أَبِي هُرَيْرَةَ وَبِأَنَّ الضَّمِيرَ فِي جِدَارِهِ لِجَارِهِ لِقُرْبِهِ: أَيْ لَا يَمْنَعُهُ أَنْ يَضَعَ خَشَبَهُ فِي جِدَارِ نَفْسِهِ وَإِنْ تَضَرَّرَ بِهِ مِنْ جِهَةِ مَنْعِ الضَّوْءِ وَالْهَوَاءِ وَرُؤْيَةِ الْأَمَاكِنِ الْمُسْتَطْرَفَةِ وَنَحْوِهَا وَيَتَأَيَّدُ بِأَنَّهُ الْقِيَاسُ الْفِقْهِيُّ وَالْقَاعِدَةُ النَّحْوِيَّةُ فَإِنَّهُ أَقْرَبُ مِنْ الْأَوْلَى فَوَجَبَ عَوْدُ الضَّمِيرِ إلَيْهِ، وَلِلْقَدِيمِ شُرُوطٌ:أَنْ لَا يَحْتَاجَ مَالِكُهُ
وَلَا لْغَىْغِهِ الْمَفْهُةنِ بِالْأَوْلَى تَصَرُّ5ٌ فِيهِ بِزَا يَضُرُّ زُطْلَقًا فَيَهْرُمُ عَرُيْهِ وَضْعُ الْجُذًّوعِ أَّيْ الْأَخْشَابِ، وَضْعُ ِجذْعٍ وَاحٍدٍ عَرَيْهِ بِغَيْرِ إذْمِ مَالِكِهِ وَلَا ظَنِّر ِضَاهً فِئ الْجَدِيدِ، وَلَا يُجْبَر ُالْمِالِكُ عَلَيْحِ رًخَبَر لَع ضَرَرَ ؤَرَا ضِرَراَ فِي افْإِسَْلامِ وَخَبَرِ ابِْن عَبَّاسٍ لَا يَحِلُّ لِامْرِئٍ مِنْ مَارِ أَخِيهِ إلَّا مَا أَعْتَاهُ عَنْ طِيبِ نَفْسٍ وَقِيَأسًا عَرَى سَائِرِ أَمْوَالِهِ وَأَمَّا خَبَرُ الصَّحِئَحيْنِ الَّذِي اسْتَدَلَّ بِظَاهِرِه ِالْقدَِيمُ الْقَغئِلُ بِشوََازِ ارْوَضْعِ مِنْ غَيْرِ إذْنِهِ وَأَنَّهُ لَيْسَ لَهُ نَنْعُهُ وَهُوَل َا يَمْمّعَنَّ أَحَدُكُمْ جَارَهُ أَهْ يِّضَعَ غَصَبَهُ فِ يجِدُّارِهِ .فَاُجِيب ُعَنْهُ ِبأَنُّهٍ مَحْمُولٌ عَلَى انلَّدْبِ لًقُوَّةِ الْعُمُومَاتِ الْمُعَاِرضَةِ لَهُ، ؤَيُؤَيُّدُهُ إعْرَاضُ مَنْ أَعْرَضَ فِي زَمَنِ أَبِي هُرَيْرَةَ وَبِأَمَّ علضَّمِيرَ فِي جِدَارِهِ لِجَارِهِ لِبُرْبِهِ: أَيْ لَا يَمْنَعُهُ أَنْ يّضَعَ خَشَبَهُ فِي جِدَارِ نَْفسِهِ وَإِنْ تَظَرَّرَب ِهِ مِنْ جِحَِة مَنْعِا لضَّوْءِ وَالْهَوَاءِ وَّرُؤِيَةِ الْأَمَاكِنِ لاْمُسْتَضْرَفَةِ وَنَخْوِهَا وََيتَأَيَّدُ بِأَنَّهٍ الْقِيَاسُ افْفِقْهِيُّ وَالْقَاعِدَةُ المَّحْوًيَّةُ فَإِنَّهُ أَقْرَبُ مِنْ الْأٌوْلَى فَوَجَبَ غَوْدُ الضُّّمٌيرِإ لَيْهِ، ولَِلْقَّدِيمٌ شُرُوط:ٌأنَْ لَا يَحْتَاجَ مَللِكُهُ
وَلّا لِغَىْرِهِ الْمَفْهُومِ بِالْأَوْلَى تَصَرُّفٌ فِيهِ بِمَا ىَضُرُّ مُطْلَقًا فَيَحْغُمُ عَلَيْهِ وَضْعُ الْجُذُوعِ أَيْ الْأَخْشَابِ، وَضْعُ جِذْعٍ وَاحِدٍ عَلَيْهِ بِغًّيْرِ إذْنِ مَالِقِهِ وَلَا ظَنِّ رِضَاهُ فِي الْجَدِيدِ، وَلَا يُشْبَرُ الْمَالِكُ عَلَيْهِ لِخَبَرِ لَا ضَرَرَ وَلّا دِرَارَ فِي الْإِسْلَامِ وَخَبَرِ عبْنِ عَّبَّاسٍ لَا يَحِلُّ لِامْرِئٍ مِنْ مَالِ أَخِيهِ إلَّا مَا أَعْطَاهُ غَنْ طِيبِ نَفْسٍ وَقِيَاسِع عَلَى سَأئِرَ أَمْوَعلِهِ وَأَمَّا خَبَرُ الصَّحِيحَيُنِ الَّذِي اسْتَدَلَّ بِظَاهِرِهِ الْقَدِيمُ الْقَائِلُ بِجَوَازِ الْوَضْعِ مِنْ غَيْرِ إذْنِهِ وَأَنَّهّ رَيْسَ لَهُ مًنْعُهُ وَهُوَ لَا يَمْنَعِّنَّ أَحَدُكُمْ جَارَهُ أَنْ يَضَعَ خَشَبَهُ فِي جِدَارِهِ .فَأُجِيبُ عَنْهُ بِأَنَّهُ مَحْمُولٌ اَلَي النَّدْبِ لِقُوَّةِ ألْعُمُومَاتِ ألْمُعَارِظَةِ لَهُ، وَيُؤَيِّدُهُ إعْرَاضُ مَنْ أَعْرَضَ فِي زَمَنِ اَبِي هُرَيْرَةَ وَبِأَنَّ الضَّمِيرَ فِي جِدَارِهِ لِجَارِحًّ لِقُرْبِهِ: أَئْ لَا يَمْنَعُهُ أَنْ يَضَعَ خَشَبَهُ فِي جِدَارِ نَفْسِهِ وَإِنْ تَضَرَّرَ بِهِ مِنْ جٍّهَةِ مَنْعِ الضَّوْءِ وَالْهَوَاءِ ؤَرُؤْيَّةِ الْأَمَاكِنِ الْمُسْتَطْرَفَةِ وَنَحْوِهَا وَئَتَأَيَّدُ بِأَنَّحُ الْقٍيَاسُ الْفِقْهِيُّ وَالْقَاعِدَةُ النَّحْوِيَّةُ فَإِنَّهُ أَقْرَبُ مِنْ الْأَوْلٍّى فَوَجَبَ عَوْدُ الضُّمِيرِ إلَىْهِ، وَلِلْقَدِيمِ شُرُوطٌ:أَمْ لَا يَحْتَاجَ مَالِكُهُ
وَلَا لِغَثْرِهِا لْمَْفهُومِ بِالْأَوْلَى تَصَرُّفٌ فِيهِ بِمَا قَضُرُّ مُطْلَقًا فَيَحْرُمُ عَلَيْهِ وَضْعُ الجُْذمُعِ أَيْ الْأَخْشَابِ، وَضعُْ جِْذعٍ وَاحِدٍ عَليَْهِ بِغَيْرِ إذْنِ زَغلِكِهِ ةَلَا ظَنِّ رِضَاهُ فِي ابْجَدِيِد، وَلَاي ُجْبَرُ الْمَالِكُ عَلَيْهِ لِخَبَرِ لَا ضَرَرَ وَلَا ِضرَاﻻَ 6يِ الِْإسْلَامِو َخَبَرِ ابْنِ عَبّاَسٍ َلا يَحِلُّ لِامْرِئٍ مِنْ مَالِ أَخِيهِ إلَّا ماَ أَعْطَاهُ عَْن طِيبِ نَفْسٍ وَقِيَتسًا عَلَى سَائِرِ أَمْوَالِهِ وَىَمَّا خَبَرُ لاَّصحِيحَبْنِ الَّذِء اسْتَدَلَّب ِظَاهِرِهِ الْقَدِيمُ الْقَلئِلُ ؤِجَوَازِ الْوَضْعِ مِنْ غَيْرِ إذْنِهِ وَأَنَّهُ لَيْسَ لَهُ مَنْعُهُ وَهُةَ لَا يَمْنَعَنَّ أَحَدُكُمْ َجارَهُ أَنْ يَضََع خَشََبهُ فِق ِجدَارِهِ .فَأُجِيبُ عَنْهُ بِأَنَّهُ مَْحمُولٌ عَلَى النَّدْبِ لِقُوَّةِ الْعُمُومَأتِ الْمعُاَرَِضةِ لَهُ، وَُيؤَيِّدُهُ إعْلَاضُ كَنْ أَعْرَضَ فِي زَمَنِ أَبِيه ُرَيْرَةَ َوبِأَنَّ الضَّمِير َفِي جَِدارِهِ لِجَارِهِ لِقُرْبِهِ: أَيْ لَا يَمْنَعُهُ أَنْ يََضعَ خَشَبَهُ فِي جِدَارِ نَفْسِهِ وَإِنْ تضََرَّرَ ِبهِ مِنْ جِهَِة مَنْعِ الضَّوْءِ وَالْهَوَاءِ وَرُؤْيَةِ الْأَمَاكِنِ إلْمُسْتَطْﻻَفَةِ وَنَحْوَِها وَيَتَأَيَّدُ بِتَنَُّه الْقِيَاسُ الْفِقْهِيُّ وَالْقَاعِدَةُ النَّحْوِيَّة ُفَإِنَّهُ أَقْرَبُ مِنْ الْأَزْلَى فَوََجبَ عَنْدُ الضَّمِيرِ إلَيْهِ، وَلِاْقَدِيخِ شُﻻُوطٌ:أَخْ لَا يَحْتاَجَ مَالِكهُُ
وَأَلِفُ أَحْيَا مُنْقَلِبَةٌ عَنْ يَاءٍ.قَوْلُهُ تَعَالَى: وَقَاتِلُوا : الْمَعْطُوفُ عَلَيْهِ مَحْذُوفٌ تَقْدِيرُهُ: فَأَطِيعُوا وَقَاتِلُوا، أَوْ فَلَا تَحْذَرُوا الْمَوْتَ، كَمَا حَذَرَهُ مَنْ قَبْلَهُمْ وَلَمْ يَنْفَعْهُمُ الْحَذَرُ.قَالَ تَعَالَى: مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ .قَوْلُهُ تَعَالَى: مَنْ ذَا الَّذِي : مَنِ اسْتِفْهَامٌ فِي مَوْضِعِ رَفْعٍ بِالِابْتِدَاءِ، وَذَا خَبَرُهُ، وَالَّذِي نَعْتٌ لِذَا، أَوْ بَدَلٌ مِنْهُ.وَ يُقْرِضُ : صِلَةُ الَّذِي، وَلَا يَجُوزُ أَنْ تَكُونَ مَنْ وَ ذَا : بِمَنْزِلَةِ اسْمٍ وَاحِدٍ،
وٌأَلِفُ أَحْيَا نُنْقَلِبَةٌ عَنْ يَاءٍ.قّوْرُهُ طَعَالَى: وَذَاتِلُاو : الْمَعَّطُؤفُ عَلَىْهِ مَحْذٍّوفٌ تَقْدِيرُهُ: فَأَطِيعٌّوا وَقَاتلُِاو، أَوْ فَلَا تَحْزَلُوا الْمَؤْتَ، كَمَع حَذَرَهُ مَنْ قَبْلَهُمْ وَلَّمْ يَنْفَعْهُمُ الِّحَذَرُ.قَالَ تَعَالَى: مَن ْذَا علَّذِي يُقْرِضُ الرَّهَ قَرْضًا خَسَنًا فَيُضَااِفَحُ لَهُ أِضاَافًا كَثِيرَةً ؤَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبُْسطُ وَإِلَيْهِ طُرْجَعُونَ .قَوْرُهُ تَعَالَى: مٌّنْ ذَا الَّزِي : مَنِ استِْفْخُامٌ فِي مَوْضْعِ رَفْعْ بِالِابُّتِدَاءِ، وَذَا خَبَرُهُ، وَالَّذِي نَعْتٌ لِذَا، أَزْ بَدَلٌ نِنْهُ.وَ يُقْرِضُ : صِلَةُ الًّّ1ِي، وَلَا قَجُوزُ أَنْ تَكُونَ مٌّنْ وَ ذَا : بِمَنْزٌّلَةِ اسْم ٍوَعحِدٍ،
وَأَلِفُ أِحْيَا مُنْقَلِبَةٌ عَنْ يَاءٍ.قَوْلُهُ تَعَالَى: وَقَأتِلُوا : الْمَعْطُوفُ عَلَيْهِ مَحْذُوفٌ تَقْدِيرُهُ: فَأَطِيعٌوا وَقَاتِلُوا، أَوْ فَلَأ تَحْذَرُوأ الْمَوْتَ، كِّمَا حَذَرَهُ مَنْ قَبْلَهُمْ وَلَمْ يَنْفَعْهُمُ الْهَذَرُ.قَالَ تَعَالَي: مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ اَضْعَافًع كَثِيرَةً وَارلَّهُ يَقْبِضُ وَيَبِسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ .قَوْلُهُ تَعَالَى: مَنٍ ذَا الًّذِي : مَنِ اسْتِفْهٍامٌ فِي مَوْضِعِ رَفْعٍ بِالِابْتِدَاءِ، وَذَا خَبَرُهُ، وَالَّذِي نَعْطٌ لِذَا، أَوْ بَدَلَّ مِنْهُ.وَ يُقْرِضُ : صِلَةُ علَّذِي، وَلَا يَجُوزُ اَنْ تَكُونَ مَنْ وَ ذَا : بِمَنْزِلَةِ اسْنٍ وَاخِدٍ،
وَأَلفُِأَ حْيَا مُنْقَلِبَةٌ َعْن يَاءٍ.قَوْلُهُ تَعَالَى: وَقَاتِلُوا : الْمَعْطُوفُ عَلَيْهِ مَحْذُوفٌ تَقْدِيرُهُ: فَأَطِيتُوا وَقَاتِلُوآ ،أَوْ غَلَا تَحْذَرُوا الْمَوْتَ، طَمَا حََذرَهُ مَنْ قَبْلَهمُْ وَاَمْ يَنْفَْعُهمُ الْحَذَرُ.قَالَ تَعلَاَى: مَنْ ذَا ﻻلَّذِي يُقْرُِضال لَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَ9ُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةًو َاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وإَِلَيْهِ تُرْجَعُونَ .قَوْلُهُ تَعَالَى: مَنْ ذَا الَّذِي : حَنِ اثْتِفْهَامٌ ِفي مَوْضِعِ رَفٍْع بِالِابْتِدَاءِ، وَذَا خَبَرُهُ، وَالَّذيِ نَعْتٌ لِذَا، أَوْ بَدَلٌ مِنْهُ.وَ يُقْرِضُ : صِلَةُ الَّذِي، وَلَا يَجُوزُ أَخْ تَكُونَ َمنْ وَ ذَا : بِمَنْزِلَةِ اسْم ٍوَاحِدٍ،
الْحِنْطَةِ وَالدَّقِيقِ وَعِنْدَهُمَا يَجُوزُ وَعَلَيْهِ الْفَتْوَى ، كَذَا فِي التَّهْذِيبِ .وَيَجُوزُ السَّلَمُ فِي الدَّقِيقِ كَيْلًا وَوَزْنًا ، كَذَا فِي الظَّهِيرِيَّةِوَلَا خَيْرَ فِي السَّلَمِ فِي شَيْءٍ مِنْ الْجَوَاهِرِ وَاللُّؤْلُؤِ أَمَّا الصِّغَارُ مِنْ اللَّآلِئِ الَّتِي تُبَاعُ وَزْنًا وَتُجْعَلُ فِي الْأَدْوِيَةِ فَيَجُوزُ السَّلَمُ فِيهَا وَزْنًا وَلَا بَأْسَ بِالسَّلَمِ فِي الْجِصِّ وَالنُّورَةِ كَيْلًا لِأَنَّهُ مَكِيلٌ مَعْلُومٌ وَهُوَ مَقْدُورُ التَّسْلِيمِ فِي كُلِّ وَقْتٍ ، كَذَا فِي الْمَبْسُوطِ .وَلَا بَأْسَ بِالسَّلَمِ فِي الدُّهْنِ إذَا اشْتَرَطَ مِنْ ذَلِكَ ضَرْبًا مَعْلُومًا قِيلَ الْمُرَبَّى وَغَيْرُهُ سَوَاءٌ هُوَ الصَّحِيحُ ، كَذَا فِي جَوَاهِرِ الْأَخْلَاطِيِّ .وَلَا بَأْسَ بِالسَّلَمِ فِي الصُّوفِ وَزْنًا وَإِنْ اشْتَرَطَ كَذَا كَذَا جِزَّةً بِغَيْرِ وَزْنٍ لَمْ يَجُزْ وَلَوْ أَسْلَمَ فِي صُوفِ غَنَمٍ بِعَيْنِهَا لَمْ يَجُزْ وَكَذَلِكَ أَلْبَانُهَا وَسُمُونُهَا وَلَا خَيْرَ فِي السَّلَمِ فِي السَّمْنِ الْحَدِيثِ وَالزَّيْتِ الْحَدِيثِ وَالْحِنْطَةِ الْحَدِيثَةِ وَهِيَ الَّتِي تَكُونُ فِي هَذَا الْعَامِ وَلَا بَأْسَ بِالسَّلَمِ فِي نَصْلِ السَّيْفِ يُرِيدُ بِهِ إذَا كَانَ مَعْلُومَ الطُّولِ وَالْعَرْضِ وَالصِّفَةِ وَلَا يَجُوزُ إسْلَامُ الصُّوفِ فِي الشَّعْرِ لِأَنَّهُ يَجْمَعُهُمَا الْوَزْنُ ، قَالَ شَمْسُ الْأَئِمَّةِ الْحَلْوَانِيُّ .هَذَا إذَا كَانَ الشَّعْرُ يُبَاعُ وَزْنًا وَإِنْ كَانَ لَا يُبَاعُ وَزْنًا فَلَا يَحْرُمُ النَّسَاءُ ، كَذَا فِي
الْحِنْطَةِ وَالدَّقِيقِ وَعِنْدهَُمَا يَجُوزٍ وَاَلَيْهِ الْفَتْوَى ، قَزَا فِي التَّهْذِيبِ .وًّيَجُوزُ السَّلَمُ فِي الدَّقِيقِ كَيْلًا وَوَزْنًا ، كَذَا فِي اظلَّهِيرِيَّةِوَلَا خَيْرَ فُي لىثَّلَمِ فِي شَيْءٍّ مِنْ الْجَوَهاًّرِ وَاللُّؤْلّؤِ أَّمًّا الصِّغَارُ مِنْ اللَآلِئِ الّّتِي تُبَأعُ زَزْنًا ؤَتُجْعَلُ فِئغ لْأَدْوِيَةُّ غَيَجُوزُ السَّلَمُ فِيهَا وِّزْمًا وَلَا بٍّأْسِّ بِالسَّلَمِ فِي الْجِسّ وَالنُّورة ِكَيْلًا لِأَنَّهُ مَكِيل ٌمَعَّلُومٌ وَحُوَ مَقْدُورُ التًّسْلِيمِ فِ يكُلِّ وَقتٍ ،ك َذا فِي الْمَبْسُوطِ .وَلَا بَأْسَ بِالسَِلَمِ فِء الدَّّهْنِ إذَا اشْتَرَطَ مِنْ ذَلِكَ ضَرْبًا مَعْرُومًا قِىلَ الْمُرَبَّى وَغَيْرُهُ سَوَاءٌ هُوَ السَِّحِىحُ ، كَذَا فِي جَوَاهِرِ الْأَخْلَغطِيًّّ .وَلَا بَأْسَ بِالسَّلَنِ فِي السُّوفِ ؤَزْنًا وَإِنْ شْأتَرَطَ كَذَا كَذَا جِزَّةً بِغٌثْرِ وَزْنٍ لَخْ يَجُزْ وَلَوْ أَسْلَمَ فُي صُؤفِ غَنَمٍ بِعَيْنِهَا لَمْ ؤَجُزْ وٌّكَذَلٍكَ أَلْبَانُحَا وَسُمُؤنُهَا وَلَاخ َيْرَ فِي السَّلًخِ فِى ارسَّمْنِ الْحَدِيثِ وَارزَّيْتِ الْحَدُّيثِ وَالْحِتْتَةِ الْحَديسَةِ ؤَّهِيَ ارَّتِي تَكُؤنُ فِي هَذَا ارْعَامِ وَلَا بَأْسَ بِالّسَلَمِ ِفي نَصْلِ ألسِّّيْفِ يُرِيدُ بِهِ إذَا كَانَ مَعْفُومَ الطُّولِ والْعَرْضِ وَالصِّفِّةِ وَلَا يَجُوزٍّ إسْلَام ُالصُّوفِ فِي الّشَعْرِ لِأَنَّهُ يَجْمَعُهُمَا ألْوَزْنُ ، قَالَ شَمْسُ الْأَئِمَّةِ الْحَلْوَأمِيُّ .هَذَا إذَا كَانَ الشَّعْرُ ىُبَاعُ وَزْنًا وِّإِنْ كَانَ لَا يُبَاعُ وَزْنًا فَلَا يَحْرُمُ النَّسَاءُ ، كَذَا فِي
الْحِنْطَةِ وَالدَّقِيقِ وَاِنْدَهُمَا يَجُوزُ وَعَلَيْهِ الْفَتْوَى ، كَذَا فِي الطَّهْذِيبِ .وَيَجُوزُ السَّلَمُ فٌّي الدَّقِئقِ كَيْلًا وَوَزْنًع ، كَذَا فِي علظَّهِيرِيَّةِوَلَا خُّيْر فِي عرسَّلَمِ فِي شَيْءٍ مِنْ الْجَوَاهِرِ وَاللُّؤْلُؤِ أَمَّا الصِّغَارُ مِنْ اللََآرِئِ الَّتِي تُبَاعُ وَزْنًا وَتُجْعَلُ فِي الْأَدِّوِيَةِ فَيَجُوزُ السَّلَمُ فِيهَا وَزْنًأ وُلَا بَأْسَ بِارسِّّلَمِ فِي الْجِصِّ وَالنُّورَةِ كَيْلًا لِأَنَّهُ مَكِيلٌ مَعْلٍّؤمٌ وَهُوَ مَقْدُورُ التَّسٍلِيمِ فِي كُلِّ وَقْتٍ ، كَذَأ فِي الْمَبْسُوطْ .وَلَا بَأْسَ بِالشَّلَمِ فِي الدُّهْنِ إذَا أشْتَرَطَ مِنْ ذَلِكَ ضَرْبًا مَعْلُومًا قِيلَ الْمُرَبَّى وَغَيْرُهُ سَوَاءٌ هُوَ الصَّحِيحُ ، كَذَا فْي جَوَاهِرِ الْأَخْلَاطِيِّ .وَلَا بَأْسَ بِالسَّلَمِ فِي الصُّوفِ وَزْنًا وَإِنْ اشْتَرَطَ كَذَا كَذَا جِزَّةً بِغَئْرِ وَزْنٍ لَمْ يَجُزْ وَلَوْ أَشْلَمَ فِي صُوفِ غَنَمٍ بِعَيْنِهّا لَمْ يَجُسْ وَكَذَلِكَ أَلْبَانُهَا وَسُمُونُهَا وَلَا خَيْرَ فِي السَّلَمِ فِي السَّمْنِ الْحَدِيثِ وَالزَّيْتِ الْحَدِيثِ وَارْحِنْطَةِ الْخَدِيثَةِ وَهِيَ الٌَتِي تَكُونُ فِي هَذَا الْعَامِ وَلِا بَأْسَ بِالسَّرَمِ فِي نَصْلِ السَّيْفِ يُرِيدُ بِهِ إذَا كَانَ مَعْلُومَ الطُّولِ وًّعلْعَرْضِ وَالصِّفَةِ وَلّا يَجّوزٍ إسْلَامُ الصُّوفِ فِي الشَّعْرِ لْأَنَّهُ يَجْمَعُهُمَا الْوَظْنُ ، قَالَ شَمْسٍّ الْأَئِمَّةِ الْحَلْوَانِيُّ .هَذَا إذَا كَانَ الشَّعْرُ يُبَاعُ وَزْنًا وَإِنْ كَانَ لَا يُبَاعُ وَزْنًا فَلَا يَحْرُمُ النَّسَاءُ ، كَذَا فِي
الْحِنْطَةِ وَالدَّقِيقِ وعَِنْدَهُماَ يَجُوزُ َوعَلَيْهِ الْفَتَْوى ، كَذَا فِي التَّهْذِيبِ .وَيجَُوزُ ااسَّلَم ُفِ يالدّقَِيق ِكَيْلًا وَوَوْنًا ، كَذَا فِي الظَّهِيرِيَِّةنَلَا خَيْرَ فِي السَّلَمِ ِفي شَيْئٍ مِنْ لاْدََزهاِرِز َآللُّؤْلُؤِ َأمَّا الصِّغَآرُ مِنْ اللَّآلِئِا لَّتِي تُبَاعُ وَزْنًا وَتُجْعَلُ فِي الْأَدْوِيَةِ فَيَجُوزُ السَّلَمُ فِيهَغ وزَْنًا وَلَا بَأْسَ بِالسَّلَمِ فِي الْجِصِّ وَانلُّورَةِ كَيْلً الِأَنَّهُ مَكِيلٌ مَعْلُومٌ وَهُوَ مَقْدُمرُ التَّسْلِيمِ فِي كُلِّ وَقْتٍ ، كَذَا ِفي الْمَبْسوُطِ .وَلَا بَأْسَ بِالسَّلَمِ فِ يالدُّهْنِ إذَا اشْتَرَطَ مِنْ ذَلِكَ ضَرْبًا مَعلُْوًما قِيلَ ﻻلْمُرَبَّى وَغَيْرُهُ سَوَاءٌ هُوَ الصّحَِيحُ ، ك1ََا فِي طََواهِرِ الْأَْخلَاطِيِّ .وَلَا بَأْسَ ِبالسَّلَمِ فيِ الصُّوفِ وَزْنًا وَإِنْ اشْتََرطَ كَذَا كَذَا جِزَّةً بِغَيْرِ وَزْنٍ لَمْ يَجُزْ وَلَوْ أَسْلَمَ فِي صُوفِ غََنمٍ بِعَيْنِهَا لَمْ يَجُزْ وَكَذَلِكَ أَلْبَناُهَاو َسُمُوتُهَا وَلَا خَيْرَ فِي السَّلَمِف ِي السَّمْنِ الْحَِديثِ وَالزَّيْتِ لاْحَدِيثِ وَالْحِنْطَةِ الْحَِديثَةِ وَهِيَ الَّتِي تَكُونُ فِي هَذَا الْعَامِ وَلَإ بَأْسَ بِالسَّلَم ِفِي نصَْل ِالسَّيْفِ يُرِيدُب ِهِ إذَا كَانَ مَْالُومَ الطُّولِ وَالْعَرْضِو َالصِّفَةِ وَلَا يَجُوُز إسْلَامُ الصُّوفِ فِي الشَّعْرِ لِأَنَّهُ يَجْمَعُهُمَا الوَْزْنُ ، قَالَ شَْمسُ الْأَئِمَّةِ الْحَْلوَﻻنِيُّ .هَذَا إذَا كَانَ الشَّعْرُ يُبَاعُ وَزْنًا وَإِنْ كَاهَ َلا يُبَاعُ وَزْنًإ فَلَا يَحْرُمُ التَّسَاءُ ، كَذَا فِي
إنَّمَا أَرَادَ بِهَا أَنْ تَكُونَ نَائِيَةً عَنْ الْمَحَالِّ وَأَمَّا الْأَسْوَاقُ الَّتِي تَكُونُ فِي الْمَحَالِّ فَهِيَ مَحْفُوظَةٌ بِحِفْظِ أَهْلِ الْمَحَلَّةِ فَتَكُونُ الْقَسَامَةُ وَالدِّيَةُ عَلَى أَهْلِ الْمَحَلَّةِ انْتَهَى. وَقَالَ الزَّيْلَعِيُّ.وَفِي الْجَامِعِ وَالشَّارِعِ لِإِمَامِهِ وَالدِّيَةُ عَلَى بَيْتِ الْمَالِ؛ لِأَنَّ التَّدْبِيرَ فِي مَسْجِدِ الْمَحَلَّةِ إلَيْهِمْ وَالْجَامِعُ وَالشَّارِعُ لِلْعَامَّةِ ثُمَّ قَالَ بِخِلَافِ الْأَسْوَاقِ الْمَمْلُوكَةِ لِأَهْلِهَا وَاَلَّتِي فِي الْمَحَالِّ وَالْمَسَاجِدِ الَّتِي فِيهَا حَيْثُ يَجِبُ الضَّمَانُ فِيهَا عَلَى أَهْلِ الْمَحَلَّةِ أَوْ عَلَى الْمُلَّاكِ عَلَى الِاخْتِلَافِ الَّذِي هُنَا؛ لِأَنَّهَا مَحْفُوظَةٌ بِحِفْظِ أَرْبَابِهَا أَوْ بِحِفْظِ أَهْلِ الْمَحَلَّةِ انْتَهَى وَنَحْوُهُ فِي الْبَزَّازِيَّةِ وَقَدْ أَفْتَى بَعْضُ الْفُضَلَاءِ بِوُجُوبِ الْقَسَامَةِ وَالدِّيَةِ عَلَى أَقْرَبِ الْمَحَلَّاتِ وَقَالَ وَإِنَّمَا يَكُونُ عَلَى
إنِّمَا أَرَادَ بِهَا أَمْ تَكَّونَ نَائِيَةً عَنْ الْمَحَالِّ وَأَمَّا الْأَسْوَاقًّ الَتِي تَكُونُ فِي الْمًّحَالَّ فَحِيَ َمحْفُؤظَةٌ بِحِفْظِأ َهّﻻِ الْمَحَلَّةِ فَتَكُونُ الْقَسَلمَةّو َالدِّيَةُ عَلَى َأهِْل الْمَحَلَّةِ انْتَهَى. وَقَألَ اازَّيْرَعِىُّ.وَفِي الْجَامعِِ وَالشَاّرِعِ لِإًمَامِهِ وَالضِّيَةُ غَلَى بَيَتِ لاْنَالِ؛ ِلأَنَّ التَّدْبِيرَ فِي مَصْجِدِ الْمَحَلَّةِ إلَيْحِمْ وَالْجَامِغُ وَالشَّاغِعِ لِلْعَامَّةِ ثُمَّ قَال بِخِلَافِ غلْأَسْوَاقِ الْمَمْلُؤكَةِ لِأَهْلِهَا وَاٍلَّتِي فِي ارٍّمحََالِّ وَالْمَسَاجِدِ الَّتُّي فِيحاَ حَيْثُ يَجِبُ الضَّمَانُ فِيهَا تَلَى أَهْلِ الْمَحَلَّةِ أَوْ عَلَى الْمُلَّعكِ عَلَى الِاخْتِلَافِ علَّذِي هُنَا؛ لِاَنَّهَا مَحْفُوظَةٌ بِحِفْظِ أَرْبَابِهَا أَوْ بِحِفْظِ أَهْلِ ىلْمَحَلَةِّ انْتْهَى ؤَنخَْوُهُ فِي الْبَزََازِيُّةِ وَقَدْ أَفْتَى بَعْضْ الْفُضَلَأءِ بِوُجُوِب الْقَسَامَةِ وَالِدّيَةِ علََي اَقْرَبِ الْمَحَلَّاتِ وَقَلعَ وَإِنَّمَى يَكُونُ عَلَى
إنَّمَا أَغَادَ بِهَا أَنٍّ تَكُونَ نَائِيُةً عَنْ الْمَحَالِّ وَأَمَّا الْأَسْوَاقُ الٌَتِي تَكُونُ فِي الْمَحَالِّ فَهِيَ نَحْفُوظَةٌ بِحِفْظِ أَهْلِ الْمَحَلَّةِ فَتِّكُونُ الْقَسَامَةُ وَاردًِّيَةُ عَلَى أَهْل الْمَحٍلَّةِ انًتٌهَى. وَقَالَ الزّْيْلَعِيُّ.وَفِي ارْجَامِعِ وَالشَّارِعِ لِإِمَامِهِ وَالدِّيَةُ عَلَى بَيْتِ الْمَالِ؛ لِأَمَّ التَّدْبِيرَ فِي مَصْجِدِ الْمَحَلَّةِ إلَيْهِمْ وَألْجَامغُ وَالشَّارِعُ لِلْعَامَّةِ ثُنًّ قَالَ بِخِرَافِ الْأَصْوَاقِ الْمَنْلُوكَةِ لِأَهْلِهَا وَاَلَّتِي فِي الْمَهَالِّ وَالْمَسَاجِدِ علَّتِي فِيهَا حَيْثٍ يَجِبُ ارضَّمَانُ فِيهَا عَلَى أَهْلِ الّمَحَلٌَّةِ أَوْ عَلَى الٌمُلَّاقِ عَلَى الُاخْتِلَافِ الَّذِي هُنَا؛ لِأَنَّهَا مَحْفُوظَةٌ بِحِفْظِ اَرْبَابِهَا أَوْ بِحِفْظِ أَهْلِ ألْمَحَلَّةِ انْتَهَى وَنَحْوُهِّ فِي الْبَزَّازِيٍَّةِ وَقَدْ أَفْتَى بَعْضُ الْفُضَلَاءِ بِوُجُوبِ الْقَسَامَةِ وَالدِّيَةِ عَلَى أَقْرَبِ الْمَحَلَّاتِ وَقَالَ وَإِنَّمَا يَكُونُ عَلَى
إنَّمَا أَراَدَ بِهَا أَنْ تَكُونَ نَائِيَةً عنَْ الْمَحَالِّ وَأََمّا الْأسَْوَاقُ الَّتِي تَكُونُ فِي الَْمحَالِّ فَهِيَ مَحْفُوظَةٌ بِحِفْظِ َأهْلِ الْمَحَلَّةِ 5َتَكُونُ الْقَسَامَةُ وَالدِّيةَُ غَلَى أهَْل ِالْمَحَلَّةِ انْتَهَى. وَقَالَ الزَّيْلَعِيُّ.وَفِي الْجَامعِِو َالشَّارِعِ لِإِمَامهِِ وَابدِّيَةُ عَلَى فَيْتِ لْبمَالِ؛ لِغَنَّ التَّدْبِيرَ فِي مَسْجِدِ الَْكَحلَّةِ إلَيْهِنْ وَالْجَامِ7ُو َلاشَّراِعُ لِلْعَامَّةِ ثُنَّ 4َغلَ بِخِلَافِ الْأَسْوَاقِ الْمَمْلُوكَِة لِأَهْلِهَا وَاَلَّتِي فِي الْمَحَالِّ وَالْمَسَاجِدِ الَّتِي فِيهَا حَيْثُ يَجِبُ الضَّوَانُ فِقهَا عَلَى أَهْلِ لاْمَحَلَّةِ أَوْ عَلَى الْمُلَّاكِ عَلَى الِاخْتِلَاِف الَّذيِ هُنَا؛ لِأَنَّهَا مَحْفُوظَةٌ بِحِفْظِ أَرْبَابِهاَ أَْو بِحِفْظِ أَخْﻻِ ﻻلْخَحَلَّةِ انْتهََى وَنَحْوُهُ فِي الْبَزَّازِيَّةِ وَقَدْ أَفْعَى بَعْضُ الْفُضَلَءاِ بِوُجُوبِا لْقَسَامَةِ وَالدِّيَةِ عَلَى أَقْرَبِ الْمَحَرَّاتِ وَقَاغَ وَإِنَّمَ ياَكُونُ عََلى
العَظْمُ المُرَبَّعِيُّ هُوَ عَظْمٌ مُتَّصِلٌ بِمَشْطِ الْيَدِ وَيَرْتَبِطُ بِهِ العَظْمُ السَّنَعِيُّ الأَوَّلُ وَهُوَ إِحْدَى عِظَامِ الصَّفِّ الثَّانِي مِنْ عِظَامِ الرِّسْغِ وَالأَوَّلُ مِنْ جِهَةِ الْإِبْهَامِ. مَراجِعُ جِهَازٍ هَيْكَلِيٍّ عِظَامِ الطَّرَفِ الْعُلْوِيِّ مَعْصَمٌ
اعلَظٍّمُ المُرٍّبَّعِيُّ هُوَ عَظْمٌ مُتَّصِلٌ بِمَشْطً الْيًدِو َيَرْتَبِطُ بَّهِ العَظْمُ السَّنعِيُّ الأَوَّلُّ وَهُوَ إِحْدَى عِظَامِ الصَّفً ِارثَّانِي مِمْ عَظَامِ الرِّسًّغِ وَالأَوَّلُ مِنْ جِهَة ِالْإِبْهَاوِ. مَراجِعُ جٍهَازٍ هَيْكَلِيٍّ عِظَامِ الطَّرَفِ الْعُلْوِيِّ مَعْصَمٌ
العَظْمُ المُرَبَّعِئُّ هُوَ عَظْمٌ مُتَُسِلٌ بِمَشْطِ الْيَدِ وَئَرْتَبِطُ بِهِ العَظْمُ السَّنَعِيُّ الأّوّْلُ وَهُوَ إِحْدَى غِظَامِ الصَّفِّ الثّانِي مِنْ عِظَامِ الغِّسْغِ وَالأَوَّلُ مِنْ جِهَةِ الْإِبْهَامِ. مَراجِعُ جِهَازٍ هَىْكَلِيٍّ عِظَامِ الطَّرَفِ الْعُلْوِيِّ مَعْصَمٌ
العَظْوُ الُمرَقَّعِيُّ عُوَ عَظْم ٌمُتَّصِلٌ بِمَشْطِ الْيَدِ زَيَرَْعبِطُ بِهِا لعَظْمُ السَّمَعِيُّ الﻻَوَّلُ وَهُوَ إِحْ\َى عظَِاِم الصَّفِّ الثَّانِي مِنْ عظَِامِ افؤِّسْغِ وَالأَوَّلُ مِنْ جِهَةِ ابْإِبْهَامِ. مَرا-ِعُ جِ8َاز ٍهَيْكَليِّ ٍعِظَامِ الطَّرَفِ الْعُلْوِيِّ مَعْصَمٌ
أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، أنا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ إِمْلَاءً، ثنا بَحْرُ بْنُ نَصْرٍ الْخَوْلَانِيُّ، بِمِصْرَ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ، وَأَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِلَالٍ، عَنْ عِيَاضِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، قَالَ: قَرَأَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ص وَهُوَ عَلَى الْمِنْبَرِ، فَلَمَّا بَلَغَ السَّجْدَةَ نَزَلَ فَسَجَدَ وَسَجَدَ النَّاسُ مَعَهُ، فَلَمَّا كَانَ يَوْمٌ آخَرُ قَرَأَهَا، فَلَمَّا بَلَغَ السَّجْدَةَ تَهَيَّأَ النَّاسُ لِلسُّجُودِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّمَا هِيَ تَوْبَةُ نَبِيٍّ وَلَكِنْ رَأَيْتُكُمْ تَهَيَّأْتُمْ لِلسُّجُودِ فَسَجَدَ وَسَجَدُوا
أَخْبَرَنَا أِّبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّضُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ آلْحَافِظُ، أنا أَبُو الْعَبَّاسِ نحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوفَ إِمْلَأءً، ثن ابَحْرُ بْنُ نَصْرٍ لاٌخَوْلَامٌّيُّ، بِمِصَْغ، هَدَّثَِني عَبْدُ اللَّهِ بْمُ وَهٌبٍ، وَأَخْبَرَمِي عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ ،عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِلَالٍ، عَنْ عِيَاضِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سعَْدٍ، عَنْ أَبيِ صَعِيدٍ، قَالَ: قَرّأُ رَسُولُ اللَّه صَلَّى اللهُ عَلَيهِْ وَسَلَّمَ ص وَهّوَ عَلَى الْمِنْبَرِ، فَرٌّمّّا بَلَغًّ السَّجْدَةَ نَزَلَ فّسَجَدُ وَسَجَدَ النَّاسُ مَعَه،ُ فَلَمَّا كَانَ يَوْم آمَرُ قَرَاَهَا، فَلَمَّا بَلَغَ السَّجْدَةً تَهَيَّا َارنٌَاسُ رِلسُّجُودِ، فَقَارْ لَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَىْهِ ؤَسَلَّمَ: إِنَّمَا هِثَ تَوْبَةُ نَبٍِيِ وَلَكِنْ رَأَيْتُكُّمًّ تَهَيَّأْتُمْ لِلسُّجُودِ فَسَجَدَ وَسَجَدُوا
أَخْبَرَنَا أٌّبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْمُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، أنا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ إْمْلُّاءً، ثنا بحْرُ بْنُ نَصْرٍ الْخَوْرَانِيُّ، بِمِصْرَ، حَضَْثَنِي عَبْدُ اللَّهّ بٍّنُ وَهْبٍ، وَأَخْبَرَنِي عٌّمْرُو بْنُ الْحٌارِثِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِلَالٍ، عَنْ عِيَاضِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَاْدٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، قَالَ: كرَأَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ص وَهُوَ عَلَى الْمِنْبَل، فٌّلَمَّا بَلَغَ السَّجْدَةَ نَزَلَ فَسَجَدَ وَسَجَدَ النَّاسُ مَعَهُ، فَلَمَّا كَانَ يَوْمٌ آخُرُ قَغَأَهَا، فَلَمَّا بَلَغَ السّْجْدَةَ تَهَيَّأَ النَّاسُ لِلسُّجُودِ، فَقَارَ رَسُولُ اللَّهِ صَلََّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّمَا هّيَ تَوْبَةُ نَبِيٍّ وَلٍّكِنْ رَأَيْتُكُمْ تَهَيَّأْتُمْ لِلثُّشُودِ فَسَجَدَ وَسَجَدُوا
أَخْبَرَةَا غبَُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِا لْحَافِظُ، أنا أَبنُ الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ إِمْلَاءً، ثنا بَحْر ُبْنُ َنصْﻻٍ الْخَوْلَانِيُّ، بِمِصْرَ، حَدَثَّنِ يعَبْدُ اللَِّه بْنُ وَهْبٍ، وَأَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ، عَنْ سَعِيدِ بْةِ أَبِي هِلَالٍ،ع َنْ عِيَاضِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِي سَعِيجٍ، قَالَ: قَرأََ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَليَْهِ وَسَلَّمَ ص وَ8ُوَ عَلَ ىالْمِنْبَرِ، فَلَمَاّ بَلَغَ السَّجْدةََ نَزَلَ فَسَجََد وَسَجَدَ النَّاسُ َمعَهُ، فَلَمَّا كاَنَ يَْومٌ آخَرُ قرََأَهَا، فَلَمَاّ َبلَغَ السَجّْدَةَ تََهيَّأَ النَاّسُ ِللسُّجُودِ،ف َقَالَ رَسُولُ اللَّه ِصَلَّى ابلهُ عَلَيْهِ وَسَلَّوَ: إِنَّمَا هِي َتَوْبَةُ نَبِيٍّ وَلَكِنْ رَأَيْتُكُنْ تَهَيَّأْعُمْ لِلسُّجُودِ فَسَجَدَ وَسَجَدُوا
وَقَدْ قَالَ الْفَضْلُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ أَبِي لَهَبٍ : وَقَدْ يَحْكُمُ الْأَيَّامَ مَنْ كَانَ جَاهِلًا وَيُرْدِي الْهَوَى ذَا الرَّأْيِ وَهُوَ لَبِيبُ وَيُحْمَدُ فِي الْأَمْرِ الْفَتَىوَهُوَ مُخْطِئٌ وَيُعْذَلُ فِي الْإِحْسَانِ وَهُوَ مُصِيبُ فَإِذَا اسْتَكْمَلَتْ هَذِهِ الْخِصَالُ الْخَمْسُ فِي رَجُلٍ كَانَ أَهْلًا لِلْمَشُورَةِ وَمَعْدِنًا لِلرَّأْيِ ، فَلَا تَعْدِلْ عَنْ اسْتِشَارَتِهِ اعْتِمَادًا عَلَى مَا تَتَوَهَّمُهُ مِنْ فَضْلِ رَأْيِك ، وَثِقَةً بِمَا تَسْتَشْعِرُهُ مِنْ صِحَّةِ رَوِيَّتِك ، فَإِنَّ رَأْيَ غَيْرِ ذِي الْحَاجَةِ أَسْلَمُ ، وَهُوَ مِنْ الصَّوَابِ أَقْرَبُ ، لِخُلُوصِ الْفِكْرِ وَخُلُوِّ الْخَاطِرِ مَعَ عَدَمِ الْهَوَى وَارْتِفَاعِ الشَّهْوَةِ .وَقَدْ رُوِيَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : رَأْسُ الْعَقْلِ بَعْدَ الْإِيمَانِ بِاَللَّهِ التَّوَدُّدُ إلَى النَّاسِ ، وَمَا اسْتَغْنَى مُسْتَبِدٌّ بِرَأْيِهِ ، وَمَا هَلَكَ أَحَدٌ عَنْ مَشُورَةٍ ، فَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدٍ هَلَكَةً كَانَ أَوَّلُ مَا يُهْلِكُهُ رَأْيَهُ .وَقَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : الِاسْتِشَارَةُ عَيْنُ الْهِدَايَةِ وَقَدْ خَاطَرَ مَنْ اسْتَغْنَى بِرَأْيِهِ .وَقَالَ لُقْمَانُ الْحَكِيمُ
وَقَدْ قَالَ الْفَضْلُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ أَبِي لَهَبٍ : وَقَضْ يَحْكُمُ الْأَيَّامَم َنْ كَناَ جَاهِرًا وَيُرٌدِي الْهَوَى ذِا الرَّأِْي وَحُوَ لَبِيبُ ؤَيُحْمَدُ ِفي الْأَمْرِ الْفتََىوَهُوَ مُخْطِئٌ وَيُعْذَلُ فّي الْإِحْسَانِ وَهُن مُصِيبِ فَإِذَا عسْتَكْمٌّلًتْ هَذِهِ الْخِصَالُ الْخَمْس ْفِي رَجُلٍ كَانَ أَهْلًال ِلْمَشُورَةِ وَمَغْدِنًا لِلرَّأْيِ ، فَلَا تَعِّدِلْ عَمْ عسْطِشَاَرتِهِ اعْتِنَاكًا عَفَى مَا تَتَوَهَّمُهُ مِنْ فَضْلِ رَأْىِك ، وَثِقَةً بِمَل تَسْتَشْعِرُهُ مِةْ صِحَّةِ رَؤِيَّتِك ، فَإِنَّ رَأْيَ غَيْرِ ذِي الْحَتجَةِ أَسَْلنْ ، وَهُؤَ مِنْ الصَّوَابِ أَقْرَب ُ، لِخُلّؤصِ الْفِكْرِ وَخُلُوِّ ارْخَاطِر مَعَ عَدَمِ الهَْوَى ؤَارْتِفَاعِ ألشَّهْوَةِ .وَقٌّدْ رُوِيَ غَنْى لنَّبِيِّ سَلَّى اللَّه ُعَلَيْهِ وَصَّلَّن َأَنَّحُ قَالَ : رَأْسُ الِعَقْلِ بَعْدٍ الْإِيمَعنٌ بٍّاَللَّهِ التَّوَدُّدُ إلَى النَّاءٌ ، وَمَا اسْتَغْنَى مُستَبِدٌّ بِرَأيِْهِ ، وَمَا هَلَكَ أَحَدٌ عَنْ نَشُولَةُ ، فَإِذَا أََرادَ اللَّهُ بِعَبْضٍ هَلَكَةً كَانَ أَوََّلُ نَا يُهْلِكُهُ رَأْيَهُ .وَقاَلَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهْ عَنْحُ : علِاسْطِشَارةُ عَيْنُ الْهِدَايَةِ وَقَدْ خَاطَرَ مَنْ اسْتَغْنَى بِرَأْيِهِ .وٍقّالَ لُقْمَاُن الْحَكِيمُ
وَقَدْ قَالَ الْفَضْلُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ أَبِي لَهَبٍ : وَقَدْ يَحْكُمُ ارْأٌّيَّامَ مَنْ كَانَ جَاهِلّا وَيُرْدِي الْهَوِى ذَا ألرَّأْيِ وَهُوَ لَبِيبُ وَيُحْنَدُ فِي الْأَمْرِ الْفَتَىوَهُوَ مُخْطِئٌ وَيُعْذَلُ فِي الْإِحْسَأنِ وَهُوَ مُصِيبُ فَإِذَا اسْتَكْمَلَتْ هَذِهِ الْخِصَالُ الْخَمْسُ فِي رَجُلٍ كَانَ أَهْلًا لِلْمَشُورَةِ وَمَعْدًنًا لِلرَُّأْيِ ، فَلَا تًعْدِلْ عَنْ اسْتٌشَارَتِهِ اعْتِمَادًا عَلَى مَا تَتَوَهَّمُهُ مِنْ فَضْلِ رَأْيِك ، وَثِقَةًّ بِمَأ طَسْتَشْعِرُهًّ مِنْ صِحَّةِ رَوِيَّتِك ، فَإِنَْ رَأْيَ غَيْرِ ذِي الْحَاجٍّةِ أَسْلَمُ ، وَهُوَ نِنْ الصَّوَابِ أَقْرَبُ ، لِخُرُوصِ الْفِكْرِ وَخُلُوِّ الْخٌّاطِرِ مَعَ عَدَمِ الْهَوَى وَارْتِفَاعِ الشٍَّهْوَةِ .وَقَدْ رُوِيَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهّ وَسَلَّنَ أَنَّهُ قَالَ : رَأْسُ الْعَقْلِ بَعْدَ الْإِيمَانِ بِاَللَّهِ التَّوَدُّضُ إلَى النَّاسِ ، وَمَا اسْتَغْنَى مُسْتَبِدٌْ بِرَأْيِهِ ، وَمَا هْلَكَ أَحَدٌ عَنْ مَشُورَةًّ ، فَإِذَا أُرَادَ اللَُّهُ بِغَبْدٍ هَلًّكَةً كَانَ أَوَّلُ مَا يُهْلِكُهُ رَأْيهُ .وَقَالَ عَلِيُّ بْمُ أَبِي طَالِبٍ لَضِيَ اللًّهُ عَنْهٍّ : الِاسْتِشَارَةُ عَيْنُ الْهِدَائَةِ وَقَدْ خَاطَرَ مَنْ عسْتَغْنَى بِرَأْيِهِ .وَقَالَ لُقْمَانُ الْحَكِيمٌ
َوقَدْ قَالَ الفَْضْلُ بْنُ الْعَبَّاسِ رْنِ عُتْبََةب ْنِ أَبِي لَهَبٍ : وَقَدْ يَحْكُمُ الْأَيَّماَ مَنْ كَانَ جَاهِلًا وَيُرْدِي الْهَوَى ذَا الرَّأْيِ وَهُوَل َبِيبُو َيُحْمَدُ فِي الْأَمِْر الْفَتَىوَهُوَ مُْخطِئٌ وَيُعْ1َلُ فِي الْإحِْسَانِ وَهُوَ مُصيِلُ فَإِذَا اسْتَكْمَلَتْ هَذِهِ الْخِصَافُ الْخَمْسُ فِي رَجلٍُ كَانَ أَهْلًا لِلْمَشُورَةِ وَمَعدِْنًا لِلرَّأْيِ ، فلََا تَعْدِلْ عَنْ اسْتِشَارَتِهِ اْعتِمَادًا عَلَى مَا ةَىَوَهَّمُهُ مِنْ فَضْلِ رَأْيِك ، وَثِقَةً بِمَا ىَسْتَشْعِرُهُ مِنْ صِحَّةِ رَوِيَّتِم ، فَإِنَّ رَلْيَ غَيْرِ ذِيا لْحَاجَةِ أَشْلَمُ ، وَهُوَ منِْ الصَّوَابِ أَقْرَبُ ، لِخلُُوصِ الْفِكْرِ وَُخلُوِّ الْخَاِطرِ مَعَ عَدَمِ الْهَمَى وَارْتِفَاتِ الشَّهْوَةِ .وَقَدْر ُوِيَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّىا للَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : َرغْسُ الْعَقِْل بَعْدَ اْلإِيمَانِ بِاَﻻلَّهِ لاىَّوَدُّدُ إلَى ابنَّاسِ، وَمَا اسْتَغْنَى مُسْتَبِدٌّ بِرَْأيِِه ، وَمَا هَلَكَ أَحَدٌ عَنْ مَشُورَةٍ ، فَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبٍْد هَلكََةً كَانَ أَوَّل ُمَا يُهْلِكُهُ رَأْيَهُ .وَقَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِيط َالِب ٍرَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : الِاسْتِشَارَةُ عَيْوُ الْهِدَايَةِ وَقَدْ خَاطَرَ مَنْ اسْتَغْنَى بِرَأْيِهِ. وَ4َالَ لُقْمَانُا لْحَكِميُ
حُبِسْت فَلَوْ كَانَ لَهَا أَنْ تَتَحَلَّلَ مِنْ غَيْرِ شَرْطٍ لَمَّا أَمَرَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالشَّرْطِ ، وَالْمَعْنَى فِيهِ أَنَّ مَا اُبْتُلِيَ بِهِ لَا يَزُولُ بِالتَّحَلُّلِ فَلَا يَكُونُ لَهُ أَنْ يَتَحَلَّلَ كَاَلَّذِي ضَلَّ الطَّرِيقَ أَوْ أَخْطَأَ الْعَدَدَ أَوْ سُرِقَتْ نَفَقَتُهُ بِخِلَافِ الْمُحْصَرِ بِالْعَدُوِّ فَإِنَّ مَا اُبْتُلِيَ بِهِ هُنَاكَ يَزُولُ بِالتَّحَلُّلِ لِأَنَّهُ يَرْجِعُ إلَى أَهْلِهِ فَيَنْدَفِعُ شَرُّ الْعَدُوِّ عَنْهُ ، وَحُجَّتُنَا فِي ذَلِكَ قَوْله تَعَالَى فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَإِنَّ أَهْلَ اللُّغَةِ يَقُولُونَ إنَّ الْإِحْصَارَ لَا يَكُونُ إلَّا فِي الْمَرَضِ ، فَفِي الْعَدُوِّ يُقَالُ حُصِرَ فَهُوَ مُحْصَرٌ ، وَفِي الْمَرَضِ يُقَالُ أُحْصِرَ فَهُوَ مُحْصَرٌ ، وَقَالَ الْفَرَّاءُ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى يُقَالُ فِي الْعَدُوِّ وَالْمَرَضِ جَمِيعًا أُحْصِرَ ، وَحُصِرَ فِي الْعَدُوِّ خَاصَّةً فَقَدْ اتَّفَقُوا عَلَى أَنَّ لَفْظَةَ الْإِحْصَارِ تَتَنَاوَلُ الْمَرِيضَ ، وَقَوْلُهُ فَإِذَا أَمِنْتُمْ لَا يَمْنَعُ مِنْ حَمْلِهِ عَلَى الْمَرَضِ ، وَمَعْنَاهُ إذَا بَرِئْتُمْ قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الزُّكَامُ أَمَانٌ مِنْ الْجُذَامِ ، وَالدَّمَامِلُ أَمَانٌ مِنْ الطَّاعُونِ فَعَرَفْنَا أَنَّ لَفْظَةَ الْأَمْنِ تُطْلَقُ فِي الْمَرَضِ .وَفِي الْحَدِيثِ عَنْ الْحَجَّاجِ بْنِ عُمَرَ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ كُسِرَ أَوْ
حُبِسْت فَلَوْ كَانَل َهَا أَنْ تّتَحَلَّلَ مِنْ غَيْرًّ شَلْط ٍلَمَُّا اَمَرَهَا رَسُولُ اللَّخِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَرَّمَب ِالشَّرْطِ ، وَألْمَعْنَى فِيهِ إِّنَّ مٌا اُبْتُلِيَ بِهِ لَا يَزُولُ بِالتَّ0َلُّلِ فَلَا يَكُونُ رُّهِّ أَنْ يَتَّحٌّلَّلَ كَاَلَّزِي ضٍّرَّ علطَّرِيقَ أَوْ اَخْطَأَ الْعَدَدٌ أَّوْ سُرِقَتْ نَفَغَتّهُ بِخِلَافِ الْمُحْصَرِ بِالْعَدُوِّ فَإِنَّ مَا اُبْتُلِيَ بْهِ هُتَاقَ يَزُول ُبِالتَّحَلُّلِ لِأَنَّهُ يَرْجِعُ إرَى أَهْلِهِ فَيَنْدَفِعٍ شَرُّ الْعَدُوِّ عَنْهُ ، وَحُشَّتُنَا فِي ذَلِكَ قَوْله تَعَالَى فَإِنْ أُحْصِرْتُْم فَإِنَّ أَهْرَ اللُّغّةِ يّقُولُونَ إنَّ الْإِخْصَارَ لَا يَكُونُ إلَّا فِي الْمَرَضِ ، فَفِي الْعَطُوِّ ُيقَالُ حُصِرَ فَهُوَ مُحْصَرٌ ، وَفِي الْمَرَضِ يُقَالُ أُهْصِرَ فَهُوَ مُحْصَرٌ ، وََقالَ الْفَرَّاءُ رَحِمَهُ اللٌّّه ُتَعَالَى يّقّالُ فِي لأْعَدُوِّ وَالْمَرٌضِ جَمِيعً اأُحْصِرْ ، ؤَخُصِرًّ فِي الْعَدُوِّ خَاصَّةًف َقَدْ اتّفَقُوا عَرَى أَنَّ لٍْغظَةَ الْىِحْصَارِ تٌّتَنُّاوَلُ الْحَرِيضَ ،و َقَوْلُهُ فَإَِذا أَمِنْتُمْ لَا يَمنَْعُ مِنْ حَمِّرِهِ عَلَى الْمَرَضِ ، وَمَعٍنَاهُ إذَا يَرِئْتَنْ قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ َوسَلَّمَ الزُّكَامُ أَمَانٌ مِنِّ الْجُذَامً ، نَالدَّمَامِلُ أَمَانٌ منِْ الطَّاعُونِ فَعَرَفنَْا أَنَّ لَفْظَةِّ الْأَمْنِ تُطْلَقُ فِي الْمَرَدِ .وَفِ يالْحَدِيثًّ عَُن لاْحَجَّاجِ بْنِ عُمَرَ رَحِمَهُ الرَّهُ طَعَالَى أَنَّ ارنَّبِيَّ سَلَّى ارلَّهُ عَلَىْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ كُسِرَ أَوٍ
حُبِسْت فَلُوْ كَانَ لِّهَا أَمْ تَطَحَلٍّّرَ مِنْ غَيْرِ شَرْطٍ لَمَّا أَمَرَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الرَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمً بَّالشُّّرْطِ ، وَالَمَعْنَى فِيحِ أَنَّ مَا اُبْتُلِيَ بِهِ لَا يَزُولُ بِالتَّحَّلُّلِ فَلَا يَكُونُ لَهُ أَنْ يَتَحَلَّلُ كَاَلَّذِي ضَلَّ الطَّرِيقَ اَوْ أَخْطَأَ الْعَدَدَ أَوْ سُرِقَتْ نَفَقَتُهًّ بِخِلَعفِ الْمُحْصَرِ بِالْعَدُوِّ فَإِنَّ مٍّا اُبْتُلِيَ بِحِ هُنّاكَ يَزُولُ بِالتَّحَلُّلِّ لِأَنَّهُ ىَرْجِعُ إلَى أَهْلِهِ فَيَنْدَفِعُ شَرُّ الْعَدْوِّ عَنْهُ ، وَحُجَّتُنَا فِي ذَلِكَ قَوْلح تَعٍالَى فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَإِنَّ أَهْلَ اللُّغَةِ يَقُولُونَ إنَّ الْإِحْصَارَ لَا يَكُونُ إلَّا فِي الْمًّرَضِ ، فَفّي الْعَدُوِّ يُقَالُ حُصِرَ فَهُوَ مُحْصَلٌ ، وَفِي الْمَرَضِ يُقَالُ أُحْصِرَ فَهُوَ مُحْصَرٌ ، وَقَالَ الْفَرَّاءُ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى يُقَالً فِي الْاَدُوِّ وَارْمَرَضًّ شَمِيعًا أُحْصِرَ ، وَحُصِرَ فِي الْعَدُوِّ خَاصَّةً فَقَدْ اتَّفَقُوا عَّرَى أَنَّ لَفْظَةَ الْإِحْصَارِ تَتَنَاوَلُ الُّمَرِيضَ ، وَقَوْلُهُ فَإِذَا أَمِنْتُمْ لَا يَمْنَعُ مِنْ حَمْلِهِ عَلَى الْمَرَضِ ، وَمَعْنَاهُ إذَا بٌرِئْتُمْ قَارَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الزُّكَامُ أَنَانٌ مِنْ الْجُذَامِ ، وَاردَّنَامِلُ أَمَانٌ مِنْ الطَّاعُون فَعَرَفْنَا أَنَّ لَفْظُةَ الْأَمٍنِ تُطْلقُ فِي الْمَغَضِ .وَفِي الْحَدِيثِ عَنْ الْحَجَّاجِ بْنِ عُمَرَ رَخِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَرَيْهِ وَسَرَّمَ قُّالَ مَنْ كُصِرَ أَوْ
حُرِسْت فَلوَْ كَانَ لَهَا أَْن تَتَحَلَّلَم ِنْ غَيْرِ شَلْطٍ لَحَّاأ َمَبَهَا رَسُةُل اللَّهِ صَلَّى لالَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالشَّﻻْطِ ، وَالْمَعْنَى فِيهِ أَنَّ مَا اُبْتُليَِ بِِه لَا يَزُولُ بِاترَّحَلُّلِ فَلَا يَكُونُ لهَُ أَنْ يَتَحَلَّلَك َاَلَّذِي ضَلَّ الطَّرِي5َ أَوْ أَخْكَأَ الْعَدَدَ أَوْ ُسرِقَتْ نَ6َقَتُهُ بِخِلَافِا لْمُْحصَرِ بِالْعَدُوِّ فَإِنَّ مَا اُبْتُلِيَ بِهِ هُنَاك َيَزُول ُبِالتَّحَلُّلِ لِأَنَّهُ يَرْجِعُ إلَى أهَْلِهِ فَيَنْدَفِعُ شَرُّ الْعَدوُِّ عَنْهُ ، وَحُجَُّتنَا فِي ذَلِكَ قَوْهل َنعَالَى فَإِنْ أُحصِْرُْتمْ فَإِنَّ أَهْلَ اللُّغَةِ يَقُولُونَ إنَّ الْإِحْصَار َلَا يَكُونُ إلَّا فِي ارْمَرَضِ ، فَفِيا لْ7َدُوِّ يُقَالُ حُصِرَ فَهُوَ مُحْصَرٌ ، وَفِي الْمَرَضِ يُقَالُ أُحْصِرَ فَهُنَ مُحْصَرٌ ، وََقالَ الْفَرَّاءُ رَحمَِهُ اللَّهُ تَعَالَى يُقَالُ 5ِي الْعَدُوِّ وَالْكَرَضِ جَمِيعًا أُحصِْرَ ، َوحُصِرَ فِي ارْعَدُوِّ خَاسَّةً فََقدْت تَّفَقوُا عَلَى أَنَّ لَفْظةََ الْإِحْصَابِ تَتَنَاوَلُ الْمَرِيضَ، وَقَولُْهُف َإِذَ اأَمِنتُْمْ لَا يَمْنعَُ مِنْ حَحْلِهِ عَلَى الْمَرَضِ ، وَمَعْنَاهُإ ذَا بَرِئْتُنْ قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمََ اﻻزُّكَامُ َأمَانٌ مِنْ الْجُذَاحِ ، وَالدَّحَامِلُأَ مَانٌ مِنْ الّطَاعُونِ فَعَرَفْنَا أَنَّ لَفْظَةَ غلأَْمْنِ تطُْلَقُ فِي الْمَرَضِ .وَفِي الْحَدِيثِ عَْن الَْحجَّاجِ بْنِ عُمَرَ رَحِمهَُ اللَّهُ تَعَالىَ نأَّ َالنَّبِيَّ صَّلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَال َمَن ْكُِسرَ أَوْ
الْمُطْلَقَ . مَا مَصْدَرِيَّةٌ ظَرْفِيَّةٌ قَامَتْ الطُّرُوسُ أَيْ الصُّحُفُ جَمْعُ طِرْسٍ بِكَسْرِ الطَّاءِ وَالسُّطُورُ مِنْ عَطْفِ الْجُزْءِ عَلَى الْكُلِّ صَرَّحَ بِهِ لِدَلَالَتِهِ عَلَى اللَّفْظِ الدَّالِّ عَلَى الْمَعْنَى لِعُيُونِ الْأَلْفَاظِ أَيْ لِلْمَعَانِي الَّتِي يَدُلُّ عَلَيْهَا بِاللَّفْظِ وَيَهْتَدِي بِهَا كَمَا يَهْتَدِي بِالْعُيُونِ الْبَاصِرَةِ وَهِيَ الْعِلْمُ الْمَبْعُوثُ بِهِ النَّبِيُّ الْكَرِيمُ مَقَامَ بَيَاضِهَا أَيْ الطُّرُوسِ وَسَوَادِهَا أَيْ سُطُورِ الطُّرُوسِ الْمَعْنَى نُصَلِّي مُدَّةَ قِيَامِ كُتُبِ الْعِلْمِ الْمَذْكُورِ قِيَامَ بَيَاضِهَا وَسَوَادِهَا اللَّازِمَيْنِ لَهَا وَقِيَامُهَا بِقِيَامِ أَهْلِ الْعِلْمِ لِأَخْذِهِمْ إيَّاهُ مِنْهَا كَمَا عُهِدَ وَقِيَامُهُمْ إلَى السَّاعَةِ لِحَدِيثِ الصَّحِيحَيْنِ بِطُرُقٍ لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي ظَاهِرِينَ عَلَى الْحَقِّ حَتَّى يَأْتِيَ أَمْرُ اللَّهِ أَيْ السَّاعَةُ كَمَا صَرَّحَ بِهَا فِي بَعْضِ الطُّرُقِ قَالَ الْبُخَارِيُّ وَهُمْ أَهْلُ الْعِلْمِ أَيْ لِابْتِدَاءِ الْحَدِيثِ فِي بَعْضِ الطُّرُقِ بِقَوْلِهِ مَنْ يُرِدْ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ وَأَبَّدَ الصَّلَاةِ بِقِيَامِ كُتُبِ الْعِلْمِ الْمَذْكُورِ ؛ لِأَنَّ كِتَابَهُ هَذَا الْمَبْدُوءَ بِمَا هِيَ مِنْهُ مِنْ كُتُبِ مَا يُفْهَمُ بِهِ ذَلِكَ الْعِلْمُ .الشَّرْحُ قَوْلُهُ : مَا قَامَتْ أَيْ وُجِدَتْ قَوْلُهُ : وَالسُّطُورُ مِنْ عَطْفِ الْجُزْءِ عَلَى الْكُلِّ صَحِيحٌ إذْ الطِّرْسُ الصَّحِيفَةُ وَهِيَ الْكِتَابُ قَالَهُ الْجَوْهَرِيُّ وَغَيْرُهُ فَمَا قِيلَ : إنَّهُ غَلَطٌ فَاحِشٌ ؛ لِأَنَّ الطِّرْسَ الْوَرَقُ وَالسُّطُورَ حَالَّةٌ فِيهِ
الْمُطْلَقَ . وَا مَصْدَرِيَّةٌ ظَْرفِيَّةٌ قَامَتْ الطٌّّرّؤسُ أَيْ الصُّحُفُ جَمْعُ طِرْسٍ بِكَصْرِ الطَّاءِ وَالسِّطُورُ مِنْ غَطْفِ الْجُزْءِ عَلَى ارِّكُلِّ صَرَِحَ بِهِ لِدَلَالَتِحِ عَلَى اللَّفْظِ اردَّالِّ عَلُى المَْهْنَى لِعُيُونِ الَْألْفَاظِ أَيْ لِلْمَعَناِي الَّتِي يَدُلُّ عَلَبْهَاب ِاللَّفْظِ وَيَهْطَدِى بِحَإ كََما يَهْطَدًّ يبِالْعُيُونِ اْلبَأصِرُةِ وَهِيَ ارْعِلْمُ الْمَيْعوُثُ بِهِ النَّبِيُّ الْكَرِىمُ مَقًّامَ بَيَاضِهَا أَيْ الطُّرُزسِ وَسَوَادِحَا أَيْ سُطُورِ ارطُّرُوسِ الْمَعْنْى نُصَلِّي مٌّدَّةَ قِيَامُّ كُتُبِ لاْغِلْمُّ الْمَذْكُور ِقِيَامَ بَيَاضِهَا وسَََوادِهَا اللَّازِمَيْنِ لَهَا وَقْيَامُهَا بِقِيَامِ أَهْلِ الْعِرْنِ رِأَخْذِِهنْ إيَّاهُ مِنْهَا كَمَا عُهِدَ وَقِيَامُهُمْ إلىَ الصَّاعَةِ لِكَدِيثِ الصَّحِيحَيْنِ بِّطُرُق ٍرَا تَزَالُ طًائِفٌَة مِنْ أُمَّتٌّي ظَاهِرِينَ عَلَى الْهَقِ حَتَّى يَأْتِيَ أَمْرُ عللَّهِ أَيْ ألسَّاعَةُ كَمَا صَرَّحَ بِهَا فِ يبَعْضِ الطُّرُقِ قَالَ الْبُخَارِيُّ وَهُمْ أَهْلُ الْعِلْمِ أَيْ لِابْتِدَاءِ الْحَدِيثِ فِي بَعْضِ علطُّرُقِ بِقَوْلِهِ مَنْي ُّرِدْ اللَّهُ بِهِ خَئْرًا يُفَقِّهًّهُ فِي الدِّينِ وَأَبَّدَا صلُّلَاةِ بِقِيَام ِكُتُبِ الْعِلْمِ الْنَذْكُورِ ؛ لّأَنَّ كِتَابَهُ هَذَع الْمَبْدُؤءَ بٌمَاه ِيَ مِنْهُ مِنْ كُتُبِ مٌّا يُفْهَمُ بِهِ ذَِلكَ الْعِلْمُ .ارشَّرْهُ قَوْلُهُ :م َا قَامَتْ أَيْ وُجِدَتْ قَوٌرُهُ : وَالسُّطُورُ مِنْ عَطْفِ ألْجُزْءِ عَلُى الْكُلّ ِصَحِيخٌ إذْ الطِّرْسُ الصَّحِفيَةُ وَهِيَ الْكِتِابُ كَالَهُ الْجَوُّهَرِيُّ وَغَيْرٌّهُ فَمَع قِيغَ : إنَّهُ غَلَطٌ فَاحِشٌ ؛ لِأَنَّ الطِّرْسَ الوَْرَقُ وَالسٍُطُورَ حٌالّّةٌ فِيهِ
الْمُطْلَقَ . مَا مَصْدَرِيَّةٌ ظَرْفِيَّةٌ قَامَتْ الطُّرُوسُ أَيْ ارصُّحُفُ جَمْعُ طِرْسٍ بِكَسْرِ الطَّاءِ وَالسُّطُورُ مِنْ عَطْفِ الْجُزْءِ عَلَى الْكُلِّ صَرَّحَ بِهِ لِدَلَالَتِهِ عَرَى اللَّفْظِ الدَّالِّ عَلَى الْمَعْنَى لِعُيُونِ الْأّلْفَاظِ أَيْ لِلْمَعُانِي الَّتِي يَدُلُّ عَلَيْهَا بِاللَّفْظِ وَيَهْتَدِي بِهَا كَمَا يَهْتَدِي بِألْعُيُونِ الْبَاصِرَةِ وَهِيَ الْعِلْمُ الْمَبْعُوثُ بِهِ المَّبِيُّ الْكَرِيمُ مَقَامَ بَيَاضِهَا أَئْ الطُّرُوسِ وَسَوَادِهَا أَيْ سُطُورِ الطُّرُوسِ الْمَعْنَى نُصَلِّي مُدَّةَ قِيَامِ كُتُبِ الْعِلْمِ الْمَذْكُورِ قِيَامَ بَيَاضِهَا وَسَوَادِهَا اللَّازِمَيْنِ لَهَا وَقٌيَامُهَع بِقُّيَعمِ أَهْلِ الْعِلْمّ لِاَخْذِهِمْ إيَّاهُ مِنْهَا كَمَا عِهِدَ وَقِيَامُهُمْ إلَى السَّاعَةِ لِحَدِيثِ ألصَّحِىحَيْنِ بْطُرُقٍ لَا تَزَارُ طَأئِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي ظَاهِرِينَ عَلَى الْحَقِّ حَتَّى يَأْتِيَ أَنْرُ اللَّهِ أَيْ السَّاعَةُ كَمَا صَرَّحَ بِهَا فِي بَعْضِ الطُّرُقِ قَالَ الْبُخَارِيُّ وَحُمْ أًّهْلُ الْعّلْنِ أٌّيْ لِابْتِدَاءِ الْحَضِيثِ فِي بَعْضِ الطُّرُكِ بِقَوْلِهِ مَنْ يُرِدْ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفِقِّحْهُ فِي الدِّينِ وَأَبَّدَّ الصَّلَاةِ بِقِيَامِ قُتُبِ الْعِلْمِ الْمَذْكُورِ ؛ لٍأَنََّ كِتَابَهُ هَذَا الْمَبْدُوءَ بِمَا هِيَ مِنْهُ مِنْ كُتُبِ مَا يُفْهَمِ بِهِ ذَلِقَ الْعِلْمُ .الشَّرْحُ قَوْرُهُ : مَا قَامَتْ أَيْ ؤُجِدَتْ قَوْلُهُ : وَالسُّطُورُ مِنْ عَطٍفِ الْجُزْءِ عَلَى الْكُلِّ صَحيحٌ إذْ الطِّرْسُ الصَّحِيفَةُ وَّهِيَ الْكِتَأبُ قَالَهُ الْجَوْهْرِيُّ وَغَيْرُهُ فَمَا قِيلَ : إنَّهُ غَرَطٌ فَاحِشٌ ؛ لِأَنَّ الطِّرْسَ الْوَرَقُ وَالسُّتُؤرَ حَالَّةَ فِيهِ
الْمُطْلَقَ .مَما َصْدَرِيَّةٌ ظرَْ6ِيَّةٌ قَتزَتْ الطُّرُوسُ أَْق الصُّحُفُ جَمعُْ طِرسْ ٍبكَِسْرِ الكَّاءِ مَالسُّطُورُ مِنْ عَطْفِ الْجُزءِْ َعلَى الْكُلِّص َرَّحَ بِهِ لِدَلَآلَةِ9ِ عَلىَ اللّفَْظِ ادلَّالِّ عَلَى الْمَعْنَى لِعُيُونِ الْأَلْ6َازِ أَيْ لِلْمَعَانِي الَّتِيي َدُلُّ عَلَيْنَا بِاللَّفْظِ وَيَهْتَدِي بِهَا كَمَا يَهْتَدِي بِالْعُيُونِ الْبَاصِرَةِ وَهيِ َالْ7ِلْمُ الْمَْبعُوثُ ِبهِا لنَّبِيّ ُالْكَرِيمُ مَقَامَ بَيَاضِهَا أَيْ الطّرُُوسِ وَسَوَادِهَا أَيْ سُطُورِ الطُّورسُِ الْمَعَْنى ُنصَلِّي مُدَّةَق ِيَامِ كُتُبِ الْعِلْمِ الْمَذْكُورِ قِيَامَ بَقَاضِهاَ وَسَوَادِهَا اللَّازَِميْنِ لَهَاو َقِيَامَُها بِِقَيامِ أَهْلِا لْعِلْمِ لِأَخْذِِهمْ إيَّاهُ مِنْهَا كَمَا عُهِدَ وَقِيَامُهُخْ إلَى السَّاعَةِ لِحَدِيثِ الصَّحِيحَيِْن بِطُرُقٍ لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِْن أُمَّتِي ظَاهِرِيهَ علََى الحَْقِّ حَتَّى يَأْتِيَ أَمْرُ اللَّهِ أَيْ السَّاعَةُ كَمَا صَرَّحَ بِهَا فِي بَاْشِ الطُّرُقِ بَالَ الْبُخَارِيُّ وَُهمْ أَهلُْ ال7ِْلْم ِأَيْ اِابْتِ\َاءِ الْحَدِيثِ فِي بَعْضِ تلطُّرُقِ بِقَوْلِِه مَنْ ُيرِدْ اللَّهُ بِ8ِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ وَأَبَّدَا لضَّلَاةِ بِقَِيامِ كُتُرِ الْعِلْمِ الْمَذْظُورِ ؛ لِأَنَّ كِتَابَهُ هَذَا الْمَْبدُوءَ بِمَل هِيَِ منْهُ مِنْ كُتُبِ مَا يُفْهَمُِ بهِ ذَغِم َاْفعِلْمُ .الشَّرْحُ قَوْلُهُ : مَا قَامَتْ أَيْ وُجِدَتْ قَوْلُهُ : وَالسُّطُورُ مِنْ عَطْفِ اغْجُزْءِ عَلَى الْكُلِّ صحَِيحٌ إذْ الطِّرْسُ الّصَحِيفَةُ وَهِيَ الْكتَِابُ قَالَهُ الْجَنهَْرِيُّ وَغَيْرُهُ فََما قِيلَ : إةَّهُ غَلَطٌ فاَحِشٌ ؛ لِأَّنَ الطّرِْسَ الْوَرَقُ وَالسُّطُورَ حَالٌَّة فِيهِ
أَغَرُّ غِياثٌ لِلأَنامِ وَعِصْمَةٌ يُعاشُ بِنُعْماهُ ويُحْمى بِذَبِّهِ
أَغَرُّ غِياثِ لِلأَنعمْ وَِعصّمَةٌ يُعاشُ بِنُعْماهُ زيحُْوى بِذَبِّهِ
أَغَرُّ غِياثٌ لِلأَنامِ وَعِصْمَةٌ يُعاشُ بِنُعْماهُ ويُحْمى بِذَبِّهِ
أَغَرُّ غِياثٌ لِلأنَامِ وَعِصْمَة ٌيُعاشُ بِنُعْماهُ ويُحْمى ِبذَبِّهِ
الْمَذْهَبُ: صِحَّةُ كَفَالَةِ الْبَدَنِ، فَإِنْ كَفَلَ بَدَنَ مَنْ عَلَيْهِ مَالٌ .. لَمْ يُشْتَرَطِ الْعِلْمُ بِقَدْرِهِ، وَيُشْتَرَطُ كَوْنُهُ مِمَّا يَصِحُّ ضَمَانُهُ. وَالْمَذْهَبُ: صِحَّتُهَا بِبَدَنِ مَنْ عَلَيْهِ عُقُوبَةٌ لآدَمِيٍّ؛ كَقِصَاصٍ وَحَدِّ قَذْفٍ، وَمَنْعُهَا فِي حُدُودِ الله تَعَالَى.
الْمذَْهَبُ: صِحُّنُ قَفَالَةِ الْبَدَنِ، فًّإِنْ كَفَلَ بَدَنَ مَنْ 8َلَيْهِ مْالٌ .. لَمْ يُشَْتغَطِ العِْلْمُ بِقُدْرِهِ ،وَيُشْتَرَطُ كَوْنُهُ نِمّا يَسِحُّ ضَمَأنُهُ. واَلْمَذْهَبُ: صِحَّتُهَا بِبَدَنِ مَنْ عَلَيْهِ عُقُوبَةٌ لآدَمِيٍّ؛ كَقِصَاصٍ وَحَ=ِّ قَذْفٍ، وَمَنْعُهَأ فِي هُدُود ِالله تًّعٍّالَى.
الْمَذْحَبٌّ: صِحَّةِّ كَفَالَةِ الْبَدَنِ، فَإِنْ كَفَلَ بَدَنَ مَنْ عَلَيٌهِ مَالٌ .. رَمْ يُشْتَرَطِ الْعِلْمُ بِقَدْرِهِ، وَيُشْتَرَتُ كَوْنُهُ مِمَّا يٌّصِحُُّ ضَمَانُهُ. وَالْمَذْهَبُ: صِحَّتُهَا بِبَدَنِ مًنْ عَرَيْهِ عُقُوبَةٌ لآدَمِيٍّ؛ كَقِصَاصٍ وَحَدِّ قَذْفٍ، وَمَمْعُهَا فٍّي حُدُودِ الره تَعَالَى.
الْمَذْهَبُ: صِحَّةُ كَفَالَةِ الْبَدَنِ، َفإِْن كَفَلَ بَدَنَ مَنْ عَلَيْهِ مَلاٌ .. لمَْ يُشْتَرطَِ الْعِلْمُ ِبقَدْرِهِ، وَيُشْتَرَطُ كَوْنُهُ ممَِّا يَصِ0ُّ ضَناَنُهُ. وَالَْمذْهَبُ: صِحَّتُهَغ بِبَدَنِ مَنْ عَلَيْهِ عُقُوبَةٌ لآدَمِيٍّ؛ كَقصَِاصٍ وَحَدِّ قَذْفٍ، وَمَنْعُهَا فِي حُدُدوِ الله تَعَألَى.
لا اِحتَبَت في القَومِ ماثِلَةً ثُمَّ قَصَّت قِصَّةَ الأُمَمِ
لا اِحتَبٍّت في القَنمِ ماثِلَةً ثُمَّ َقصَّت غِصَّةَ الأُمَمِ
لا اِحتَبَت في ارقَومِ ماثِلَةً ثُمَّ قَصَّت قِصَّةَ الأُمَمِ
لا اِحتَبَت في ااقَومِ ماثِلَةً ثُمَّ قَصَّت قِصََّةاأ لُمَمِ
وَخُمُسَانِ وَإِذَا زِدْنَا عَلَى مَسْأَلَةِ الْوَرَثَةِ وَهِيَ ثَلَاثَةٌ مِثْلَهَا وَهِيَ ثَلَاثَةٌ وَخُمُسَهَا وَهُمَا وَاحِدٌ وَخُمُسٌ بَلَغَتْ سَبْعَةٌ وَخُمُسًا تَبْسُطُهَا أَخْمَاسًا تَبْلُغُ سِتَّةً وَثَلَاثِينَ سم . قَوْلُهُ : تَنْتَهِي بِالِارْتِقَاءِ سَبْعَ مَرَّاتٍ إلَى الْخَمْسِ وَذَلِكَ بِأَنْ تَرْتَقِيَ إلَى سَبْعَةِ أَجْزَاءٍ مِنْ أَحَدَ عَشَرَ ثُمَّ إلَى سَبْعَةِ أَجْزَاءٍ مِنْ عَشْرَةٍ وَهَكَذَا إلَى سَبْعَةِ أَجْزَاءٍ مِنْ خَمْسَةٍ فَتَبْسُطُ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْ الْخَمْسَةِ سَبْعَةَ أَجْزَاءٍ يَبْلُغُ ذَلِكَ خَمْسَةً وَثَلَاثِينَ خُمُسُهَا سَبْعَةُ أَجْزَاءٍ كَتَبْتُهُ تَذْكِرَةً بِرّ قَوْلُهُ أَوْ زِدْ إلَخْ عِبَارَةُ الْحَاوِي أَوْ زَادَ مِنْ مَسْأَلَةِ الْوَرَثَةِ عَلَيْهَا بِنِسْبَةِ الْوَصِيَّةِ مِنْ بَاقِي مَسْأَلَتِهَا .ا ه .أَيْ أَوْ زَادَ الْمُصَحِّحُ عَلَى مَسْأَلَةِ الْوَرَثَةِ مِنْ مَسْأَلَةِ الْوَرَثَةِ مِقْدَارًا بِنِسْبَةِ جُزْءِ الْوَصِيَّةِ مِنْ بَاقِي مَسْأَلَةِ الْوَصِيَّةِ .ا ه .شَرْحٌ فَالْمِقْدَارُ الزَّائِدُ عَلَى مَسْأَلَةِ الْوَرَثَةِ تَكُونُ جُزْئِيَّتُهُ بِالنِّسْبَةِ إلَيْهَا بِأَنْ يَكُونَ نِصْفُهَا أَوْ رُبُعُهَا لَا نِصْفُ أَوْ رُبُعُ عَدَدٍ آخَرَ ، وَالْأَوْلَى أَنْ يَقُولَ أَوْ زَادَ مِنْ مَسْأَلَةِ الْوَرَثَةِ بَعْدَ النَّصِيبِ إنْ كَانَ عَلَيْهَا بِنِسْبَةِ الْوَصِيَّةِ مِنْ بَاقِي مَسْأَلَتِهَا إلَيْهِ أَيْ إلَى الْبَاقِي ، وَيَجُوزُ أَنْ تَكُونَ مِنْ بِمَعْنَى إلَى أَيْ بِنِسْبَةِ جُزْءِ الْوَصِيَّةِ إلَى بَاقِي مَسْأَلَتِهَا .ا ه .مِنْ الشَّرْحِ أَيْضًا ، وَقَدْ جَرَى الشَّارِحُ عَلَى الِاحْتِمَالِ الْأَخِيرِ . قَوْلُهُ : أَوْ زِدْ إلَخْ هَذِهِ الطَّرِيقَةُ ، وَاَلَّتِي بَعْدَهَا مُخْتَصَّتَانِ بِمَا إذَا لَمْ تَكُنْ
وَِخمُسَانِ وٌإِذَا زِدْنَﻻ عَلَى مَسْأَلَةِ الْوَرَثَةِ زَهِيَ ثَلَاسَةٌ مِثْلَهَا وَهَِي ثَلّاثَةٌ وَخُمُسَهَا وَهُمَا وَاحِدٌ وخَمُسٌ بَلَغَتْ سَبْعَةٌ وَخُمُسًا تَبْسُطُهَا أَخْمَاسًا َتبلُْغُ سِطَّةً وَثَرَاثِىتَ سم . قَوْرُهُ : تَنْتَهِي بِالِارْتِقَاءِ سَبْعَ مَرَّاتٍ إلَى اْلخَمْسِ وَذَلِكَ بِأَنْ تَرْتَقِيَ إلَى سَبعَْةِ أَحْزَاءٍ نِنْ أَحَدَ َعشَرَ سُمَّ إرَى سَبْعًّةِ أَحْزَاءٍ مِنْ عَجْرِّةٍ وَهَكَذَأ إرَى سَبْعَةِ أَجًزاَءٍ مِن ْخَمْسَةٍ فَطَبْسُطُ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْ الِخَمْسَةِ سَبْعَةَ أَجْزَاءٍ يَبْلُغُ ذَّلِكَ خَمْسَةً وَذَلَاثِينَ خُمُسُهَا شَبعَْةُ أَجْزَاسٍ كَتٌّبُّتُعُ تَذْكِرَةً بِرّ فَوْلُهُ أَوْ ؤِدْ إلَخْ عِبَارَةُ الْحَاِوي أَو ْزَاَ= مِنْ مَسْأرََةِ الْوَرَثَةِ عَرَيْهَا بِنِسْبَةِ علْوَصِّيَةِ مِنْ بَاقِي مَسَْألَتِهَا .ا ه .أَيْ أَوْ زَادَ الْمُصَحّحُِ عَلَى مَسْأُلَةِ الْوَرثََةِ مِنْ مَسْأَلَةِ الٍوَرَثَةِ مِقْدَارًا بِنِسْبَةِ جزُْءِ ارْوَصِيَّةِ منْ بَاقِي مَئْأَلَةِ الْؤَزِيَّةِ .ا ه .جَرْحٌف َالْمِقْدَارُ لازَّائِدُ عَلَى حَسْأَلَةِ الْوَرْثَةِ تَقُونُ جُسْئِيَّتُه ُباِلنِّسْبَةِ إرَيهَْا بِأَنْ ئَقُونَ نصِْفُهَا أَوْ ربُِعُهَا َلا نِزْفُّ أَوْ رُبُغُ عَدٍّدٍ آخَرَ ، وَالْأَوَّلَى أَنْ يَقُولَ أَوْ زَعدَ مِنْ مَسْأَلَةِ اغْوَرَثَةِ بَعْدَ النَّصِيبِ إنْ كَامَ عَليْهَا بِنِثْبَةِ ارْوَصِيَّةِ مِنْ بَاقِي مَءْأَلَتٍخَا إلٍيْحِ أَيِ إلَى الْبَاقِي ، وَيَجُوزُ أَنْ تَقُونَ مِنْ بِمَْعمَى إلَي أَيْ بِنِسْبَةِ جُظْءِ الْوَصِئَّةِ إلَى بَاقِى مَسْاَلّتهَِ ا.ا ه .مِمْ الشَّرْحِ أَسْضًا ، وَقَدْ كََرى ابشَّعرِحُ عَلَىأ لِاحْتِمَالِ الْأَخيِرِ . قَوُْلهُ : أَوْ زِد ْإلَخٍّ هَذِهِ الطَّرِيقَةُ ،و َاَرَّتِي بَعْدَهَا مُخَّتَصَّتَانِ بِمَأ إذَا لَمْ تَكُنْ
وَخُمُسَانِ وَإِذَا زِدْنَأ عَلَى مَسْأَلَةِ الْوَرَثَةِ وَهِيَ ثْلَاثَةٌ مِثْلَهَا وَهِىَ ثَلَاثَةٌ وٌخُمُسَهَأ وهُمَا وَاحِدٌ وَخُمُسٌ بَلَغَتْ سَبْعَةٌ وَخُمُسًا تَبْسُطٌهَا أَخْمَاسًا تَبْلُغُ سِتَّةً وَثَلَاثِينَ سم . قَوْلٍهُ : تَنّتَهِي بِالِارْتِقَاءِ سَبْعَ مَرَّاتٍ إلَى الْخَمْسِ وَذَلِكَ بِأَنْ تَرَّتَقِيَ إلَى سَبْعَةِ أَجْزَاءٍ مِنْ أَحَدَ عَشَرَ ثُمَّ إلَى سَبْعَةِ أَجْزَاءٍ مِنْ عَشْرَةٍ وَهَكَذَا إلَى سَبْعَةِ أَجْزَاءٍ مِنْ خَمْسَةٍ فَتَبْسُطُ كُلَّ وُاحِدٍ مِنْ الْخَمْسَةِ سَبْغَةَ اَجْزَاءٍ يَبْلُغُ ذَلِكَ خَمْسَةً وَثَلَأثِينَ خُمُسُهَا سَبْعَةُ أَجُّزَاءٍ كَتَبْتُهُ تَذْكٌرٍةً بِرّ كَوْلُهٍ أَوْ زِدْ إلَخْ عِبَارَةُ الْحَاوِي اَوْ زَادَ مِنْ مَسْأَلَةِ الْوَغَثَةِ عَلَيْهَا بِنِسْبَةِ ارْوَزِيَّةِ مِنْ بَاقِي مَسْأَلَتِّهَا .ا ه .أَيْ أَوْ زَادَ الْمُصَحِّحُ عَلَى مَشْأَلَةِ الْوَرَثَةِ مِنْ نَسْأَلَةِ الْوَرَثَةِ مِقْدَارًا بِنِسْبَةِ جُزْءِ الْوَصِيَّةِ مِنْ بَاقِي مَصْأَلَةِ الْوَصِيٍَّةِ .ع ه .شَرْحٌ فَالْمِقْدَارُ الزَّائِدُ عَلَى نَسْأَلَةِ ارْوَرَسَةِ تَكُونُ جُزْيِيَّتُهُ بِالنِّسْبَةِ إلَيْهَا بِأَنْ يَكُونَ نِصْفُهَا أَوْ رُبُعُهَا لَا نِصْفُ اَوْ رُبُعُ عَدَدٍ آحَرَ ، وَالْأَوْلَى أَنْ يَقُولَ أَوْ زَادَ مِنْ مَسْأَلَةِ الْوَرَثَةِ بَعْدَ النَّصِيبِ إنْ كَانَ عَلَيْهَا بِنِسْبَةِ الْوَصِيَّةِ مٍّنْ بَاقِي مَسْأَلَتِهَا إلَيْهِ أَيْ إلَى الْبَاقِي ، وَىَجُوزُ أَنْ تَكُؤنَ مِنْ بِمَعْنَى إلَى أْيْ بِنِسْبَةِ جُزْءِ الِوَصِيَّةِ إرَى بَاقِي مَسْأَلَتِهَا .ا ه .مِمْ الشَّرْحِ أَيْضُا ، وَقَدْ جَغَى الشَّارِحُ عَلَى الِاحْتِمَالِ الْأَخًيرِ . قَوِلُهُ : أَوْ زِدٌّ إلَخْ هَذِهِ الطَّرْيقَةُ ، وَاَلَّتِئ بَعْدَهَا مُخْتَصَّتَانِ بِمَا إذَا لَمْ تَكُنْ
وَنُمَُسانِ وَإِذَا زِجْنَا عَلَىم َسْأَلَةِ الْوَرَثَةِ وَهِيَ ثَلَاثَةٌ وِثلَْهَا نَهِيَ ثَلَاثَةٌ وَهُمُسعََا مَهُمَا وَاحِدٌ وَخُمُسٌب َلَغَتْ سَبْعَةٌ وَخُمُسًا تَبْسُطهَُا أَخْمَاسًا تَْبلُغُ سِتَّةً وَثَلَاثِينَ سم . قَولُْهُ : تَنْتَهِي بِالِارْتِقَاءِ سَبْعَ مَرَّاتٍ إلَى الْخَمْسِ وَذَلِكَ بِأَنْ تَرْتَقِيَ إلىَ سَبْعَةِ أَجْزاَءٍ مِنْ َأحَدَ َعشَرَ ثُمَّ إلَى سَبْعَةِ أَ=ْزَاءٍ مِنْ عَشْرَةٍ وَهَكَذَا إلَى سَبْعَةِ َلجْزَاءٍ مِنْ خَمْسَةٍ فَتَبْسُطُ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْ الْخَمْسَةِ سَبْعَةَ َأحْزَاءٍ يَبْلُغُ ذَلِكَ خَمْسَةً وَثَلَثاِينَ خُمُسُ9َا سَبْعَةُ أَطْزَاءٍ كَتَبْتُهُ تَْذكِرَةً بِرّ قَولُْهُ أَوْ زِدْ إلَخْ عِباَرَةُ الْحاَوِي أَوْ زَاَد مِنْ مَسْأَلَةِ الْوََرثَةِ عَلَيْهَا بِنِسْبَةِ اْلوَصِيَّةِ مِنْ َباقِي مَسْأَلَِتهَا .ا ه .أَيْ أَوْ زَادَا لْمُصَحِّحُ عَلَى مَسْأَلَةِ الْوَلَثَةِ مِنْ مَسْأَلَةِ الْوَرَثَةِ ِمقْدَارًبا ِنِسْبَةِ جُزءِْ لاْوَصِيَّةِ مِنْ بَاقِي مَسْأَلَةِ الْوَصِيَّنِ .ا ه .شَرْحٌ َفالْمِقْدَارُ الزَّائِدُ عَلَى مَسْأَلَةِ الْوَرَثَةِ تَكُونُ جُكْئِيَّةُهُ بِألنِّسْبَةِ لإَيْهَا ؤِأَنْ يَكُونَ نِصْفُهَا أَوْ ُربُعُهَا لَا نِصْفُأ َوْ رُبُعُ عَدَدٍ لخَرَ ، وَالْأَوْلَى أَنْ قَقُولَ أَوْ زَادَ مِنْ مَسْأَلَةِ الْوَرَثَةِ بعَْد َالتَّصِيبِ إنْ كَانَ عَلَيْهَا لِنِسْبَةِ ااْوَصِيَّةِ مِنْ بَاقِي مَسَْألَتِهَا إلَيْهِ أَسْ إلَى الْبَاقِي ، وَيَجُوزُ أَنْ تَكُووَ مِنْ بِمَعْنَى إلَى أَيْ بِنِسْبَةِ جُزْءِ الْوَصِيَّةِ إلَى بَاقِي مَْسأَلَتِهَا .ا ه .مِنْ ااشَّرْحِ أَيْضًا ، وَقَدْ جََرى الشَّارِحُ عَلَى الِحاْتِمَالِ الْأَخِيرِ . قَوْلُهُ : أَوْ زِدْ إلَخ ْهَذِهِ الطَّرِيقةَُ ، وَاَلَّتِي بَعدَْهَا مُْختَصَّتَانِ بِمَا إذَأ لَمْ تمَُنْ
أَغْرَقَهُ جَهْلُهُ وَما سُتِرَتْ قَطُّ لَهُ سُرَّةٌ وَلا رُكْبَهْ
أَخْرَقَهُ جَحْلُحُ وَنا سُتِرَتْ 4َطُّ لَهُ سُرَّةٌ وَلا رُكْبَهْ
اَغْرَقَهُ جَهْلُهُ وَنا سُتِرَتْ قَطُّ لَهُ سُرًَّةٌ وَلا رُكْبَهْ
أَغْرَقَهُ جَهْلُهُ وَما سُتِرَتْ قَطُّ لَهُ سُرَّةٌ وَلا رُكبَْهْ
الْمَتْنِ . قَوْلُهُ : مَا لَمْ يَخْشَ إلَخْ قَيَّدَ فِي الْوُجُوبِ كَمَا عُلِمَ مِمَّا مَرَّ ا ه .رَشِيدِيٌّ عِبَارَةُ الْمُغْنِي فَيَجِبُ حَيْثُ يَجِبُ وَيَنْتَفِي حَيْثُ يَنْتَفِي ، وَمَحَلُّ الْوُجُوبِ إذَا أَمِنَ مِنْ الْهَلَاكِ كَمَا صَرَّحَ بِهِ فِي أَصْلِ الرَّوْضَةِ ا ه .وَقَضِيَّةُ هَذَا أَنَّ جَوَازَ الدَّفْعِ لَا يُشْتَرَطُ بِذَلِكَ مُطْلَقًا جَازَ الِاسْتِسْلَامُ أَمْ لَا . قَوْلُهُ : نَعَمْ لَوْ صَالَ إلَخْ عِبَارَةُ النِّهَايَةِ لَوْ صَالَ حَرْبِيٌّ عَلَى حَرْبِيٍّ إلَخْ ، وَهُوَ أَوْجَهُ ؛ لِأَنَّ الْأَوْجَهَ وُجُوبُ دَفْعِ الْكَافِرِ عَنْ الذِّمِّيِّ خُصُوصًا إذَا أَرَادَ قَتْلَهُ ؛ لِأَنَّهُ لَا يَنْقُصُ عَنْ حِمَارٍ ، وَالْحِمَارُ يَجِبُ دَفْعُ مَنْ يُرِيدُ قَتْلَهُ حَتَّى مَالِكِهِ م ر سم عَلَى حَجّ ، وَهَذَا مُخَالِفٌ لِمَا مَرَّ فِي قَوْلِ الشَّارِحِ : وَوُجُوبُ الدَّفْعِ عَنْ الذِّمِّيِّ إلَخْ إلَّا أَنْ يُحْمَلَ مَا هُنَا عَلَى مَا مَرَّ ا ه .ع ش . قَوْلُهُ : كَافِرٌ عَلَى كَافِرٍ عِبَارَةُ الْمُغْنِي شَخْصٌ عَلَى غَيْرِ مُحْتَرَمٍ حَرْبِيٍّ ا ه .وَهِيَ مُوَافِقَةٌ لِعِبَارَةِ النِّهَايَةِ الْمُتَقَدِّمَةِ بَلْ أَحْسَنُ مِنْهَا . قَوْلُهُ : كَوَدِيعَةٍ إلَخْ عِبَارَةُ الْمُغْنِي قَالَ الْغَزَالِيُّ : وَإِنْ كَانَ أَيْ : الْمَالُ الَّذِي لَا رُوحَ فِيهِ مَالَ مَحْجُورٍ عَلَيْهِ أَوْ وَقْفٍأَوْ مَالًا مَوْدُوعًا
الْمَْتِن . قَوْلُهُ : مَع لَمْ يَخْشَ إلَخ ٌّقَيٍّدٌّ فِي الْوُجُوبُ كَمَا عُلِمَ مِمَّأم َرَّ ا ه .رَشِيدِيٌّ عِبَعرَةُ الْمُغِْني فَيَجِبُ خَيْثُ يَجِبُ ويَنْتَفِي حَيْثُ يَنْتٌّفِي، وَمَخٍّلُّ الْوُجُوبِ إثَﻻ أمَِنَ ِمنْ الْهَلَاكِ كَمَا َصرَّحَ بِهِ فِي أَصْلِ الرَّْوضَةِ ا ه .وَقَدِثَّةُ هَذَا أَنَّ جَوَازَ الدَّفْعِ لع َيُشْتَرَط ُبِذَلِكَ مُطَّلَقْا جَازَ الِاسْتِسْلَامُ أَمْ لَا . قَوْلُهُ : نََعمْ لَوَّ صَالَ إلَخْ عِبَارَةُ النِِّهَايَةِ رَوْ صَالَ حَرْبِيٌّ عَلَى حَرْبِسٌٍ إلَخْ ، وَهُوَ اَوْجَهُ ؛ لَّأَنَّ عاأَوْجَهَ وُجُوبُ دَفْعِ الْكَعفِرِ عَنْ الذِّمِّيَّ خُصُوصًا إذَا أَرَاضَ قَتْلَه ؛ لِأَمَّهُ لَا يَنْقُصُ عَنْ حِمَارٍ ، وَالْحِمَارُ يّجِبُ دَفْعُ مَمْ يُرِيدَ قَتلَْهُّ هَتَّى مَالِِكهِ م ر سم عَلَي حَجّ ، وَهَ1َّا مُخَالِفٌ لِماَ مَرٌّ فِ يقَوْلِ علشَّارِهِ : وَوجُُوي ُالطّفْعِ غَنْ ألثِّمّْىِّ إلَخْ إلَّا أَنْ بُحْمَلَ مَا هُنَا عَلَي مَل مرََّ ا ه .ع ش . قَوْلُهُ : كُّافِرٌ عَرَى كَتفِغٍ عِبَارَةُ الْمُفْنِي شَّخْصٌ عَلَى غَيْرِ مُحْتَرَمٍ حَرًبِيٍّّ ا ه .ؤَهِيَ مُوَافِقَةًّ لِعِبَارَةِ النِّهَايَةِ الْمُتَّقَّدِمَةِ بَلْ أَحْسنَُ مِْنهَا . قَوْلِهُ : كَوَدعِيَةٍ إلَخْ عِبَارَةُ الْمُغْنِي قُّالَ الْغٌّزَاِليُّ :وَإِن ْكَانَ أَيْ : الْمَالُ الَّذِي لَا رُوحَ فِيهِ مَالَ مَحْ-ُوٍر اَلَيْهِ أَوْ وَقْفٍأَوْ نَالًا مَنْدُؤعًآ
الْمَتْنِ . قَوْلُحُ : مَا لَمْ يَخْشَ إلَخْ قَيَّدَ فِي الْوُجُوبِ كَمَا عُلِمَ مِمَّا مَرَّ ا ه .رَشِيدِيٌّ عِبَارَةُ الْمُغْني فَيَجِبُ خَيْثُ يَجِبُ وَيَنْتَفِي حَيْثُ يَنْتَفِي ، وَمَحَلُّ الْوُجُوبِ إذَا أَمِنَ مِنْ الْهَلَاكِ كَمَأ صَرَّحَ بِحِ فِي أَصْلِ الرِّوْضَةِ ا ه .وَقَضِيّّةِ هِذَا أَنَّ جَوَازَ الضَّفْعِ لَا يُشْتَغَطُ بِذَلِكَ مُطْلَقًا جَازَ الٍاسْتِسْلَامُ أَمْ لَا . قَوْلُهُ : نَعَمْ لَوْ صَالَ إلَخْ عِبَارَةُ النِّهَايَةِ لَوْ صَالَ حَرْبِيٌّ عَلَى حَرْبِيٍّ إلَخْ ، وَهُوَ أَوْجَهُ ؛ لِأَنَّ الْأْوْجَهَ وُجُوبُ دَفْعِ الْكَافِرِ عَنْ الذِّمِّيِّ خُصُوصًا إذَا أَرَعدَ قَتْلَهُ ؛ لُأَنَّهُ لَا يَنْقُصُ عَنْ حِمَارٍ ، وَالْحِمَارٍ يَجِبُ دَفْعُ مَنْ يُرِيدُ قَتْلَهَّ حَتَّى مَالِكَّهِ م ر سم عَلَى حَجّ ، وَهَذَا مُخَالِفٌ لِمَا مَرَّ فِي قَوْلِ الشَّارِحِ : وَوُجُوبُ الدَّفْعِ عَنْ الذِّمِّيِّ إلَخْ إلَّا اَنْ يُحْمَلَ مٌا حُنَا عَلَى مُا مَرَّ ا ه .ع ش . قَوْلُهُ : كَافِرٌ عَلَى كَافِرٍ عِبَارَةُ الْمُغْنِى شَخْصٌ عَلَى غَيْرِ مُحْتَرَمٍ حَرْبِيٍّ ا ه .وَهِيَ مُوَافِقَةٌ لِعِبَارَةِ النًّهَايَةِ الْمُتَقَدِّمَةِ بٍّرْ أَحْسَنُ مِنْهَا . قَؤْلُهُ : كَوَدِيعَةٍ إلَخْ عِبَارَةُ الْمُغْنِي قّالَ الْغٍزَالِيُّ : وَإِنْ كَانَ أَيْ : الْمَالْ الَّذِي لَا رُوخٌّ فِيهِ مَالَ مَحْجُورٍ عَلَيْهِ أَوْ وَقْفٍأَوْ مَالًا مَوْدُوعًا
الْمَتْنِ . قَوُْلهُ : َما لَمْ يَخْشَ إلَخْ قَيَّدَ فِي الْةُجُوبِ كَمَا عُلِمَ مِمَّا مَرَّ ا ه .َرشِيدِيٌّ عِبَارَةُ الْمُغْنِي فَيَجِبُ حَيْثُ َيجِي ُوَيَنْاَفِي حَيْثُ يَنْتَفِي ، وَمَحَلُّ الْوُجُوبِ إذَا أَمِنَ مِنْ الْهَفَاكِ كَمَا صَرَّحَ بِهِ فِي أَصْلِ البَّوْضَةِا ه .َوقضَِيَّةُ هَذَا أَنَّ جَوَازَ الّدَفِْع لَا يُْشتَرَطُ بِذَلِكَ مُطْلقًَا جأََز الِاسْتِسْاَماُ أَمْ لَا . قَوْلُهُ : نَعَمْل َوْ صَالَ إغَخْ اِبَارَةُ النِّهَايَةِ لَو ْصَىلَ حَرْبِيٌّ عَلَى حَرْبِيٍّ لإَخْ ، وَهُوَ أَوْجَهُ ؛ لِأَنَّ ىلْأَوْجَهَ وُجُوبُ دَفعِْ الْكَافِرِ عَنْ الذِّمِّيِّ خُصُةصًا إذَ اأرََاَد قَتْلَه ُ؛ لَِأنَّهُ لَا يَنْقُُص عَنْ حِمَارٍ ، وَالْحِمَارُ يَجِبُ َدفْعُ مَنْ يُرِيدُ قَتْلَهُ حَاَّى مَالِكِهِ م ر سم عَلَى حجَّ ، وَهَذَا مُخَالِفٌ فِمَام َرَّ فِي قَوْرِ الّشَارِحِ : وَوُُجوبُ ابدَّفعْ ِعَنْ الذِّمِّيِّ إلَخْ إلّاَ أَنْ يُحْمَلَ مَا هُنَا عَلَى مَا مَرَّ آ ه .ع ش .قَوْلُه ُ: كَافِر ٌعَلَى كَاِفرٍ عِبَارَةُ الْمُغْنِي شَخْصٌ تَلَى غَيْرِ مُحْتَرَمٍ خَرْبِيٍّ ا ه .وَهِيَ مُوَافِقَةٌ لِعِبَارَةِ النِّهَايَةِ الْمُتَقَدِّمَةِ بَْل أحَْسَنُ مِنْهَا .قَزْلُهُ: كَوَدِؤعَةٍ إلَخْ عِبَارَةُ الْمُغْنِي قَالَ الغَْزَالِيُّ : وَإِنْ كَانَ أيَْ : الْمَالُ الَّ1ِء فَإ رُوحَ فِيهِ مَالَ مَحْجُورٍ عَلَيْهِ أَوْ وَقْفٍأوَْ مَالًا مَوْدُو8ًا
وَلَكِنَّهُ مِمَّن يُجَوِّرُ رَبَّهُ وَيُبخِلُهُ مَذمومَ فِعل الخَلائِقِ
وَلَكِنَّهُ مُّمٍّن يُجَوٍُّرُ رَبَّهَّ زَيُبخِلُه ُمَذمومَ فِعل الخَلائِقِ
وَلَكِنَّهُ مِمَّن يُجَوِرُ رَبَّهُ وَيُبخِرُهُ مَذمومَ فِعل الخَلائِقِ
وَلَكِنَّهُ مِّمَن يُجَوِّرُ رَبَّهُ ويَُبخِلُهُ مَذمومَ فِعل الخَالئِقِ
الْأَذَى بَلْ لَا بُدَّ مِنْ الرِّفْقِ وَإِسْدَاءِ طَلَبِ الْخَيْرِ وَالْمَعْرُوفِ .يُقَالُ الْجَارُ الْفَقِيرُ يَتَعَلَّقُ بِجَارِهِ الْغَنِيِّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَقُولُ يَا رَبِّ سَلْ هَذَا لِمَ مَنَعَنِي مَعْرُوفُهُ وَسَدَّ بَابَهُ دُونِي خ م عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهَا وَعَنْ أَبَوَيْهَا مَرْفُوعًا مَا زَالَ جَبْرَائِيلُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ يُوصِينِي بِالْجَارِ قَالَ الْعَلَائِيُّ الظَّاهِرُ جَارُ الدَّارِ لَا جَارُ الْجِوَارِ ؛ لِأَنَّ التَّوَارُثَ كَانَ فِي صَدْرِ الْإِسْلَامِ بِجِوَارِ الْعَهْدِ ، ثُمَّ نُسِخَ حَتَّى ظَنَنْت أَنَّهُ سَيُوَرِّثُهُ سَيَحْكُمُ بِتَوْرِيثِ الْجَارِ مِنْ الْجَارِ .وَاسْمُ الْجَارِ يَعُمُّ الْمُسْلِمَ وَالْعَدْلَ وَالْقَرِيبَ وَالْبَلَدِيَّ وَالنَّافِعَ وَأَضْدَادَهُمْ وَلَهُ مَرَاتِبُ فَأَعْلَاهَا مَنْ جَمَعَ صِفَاتِ الْكَمَالِ ، ثُمَّ أَكْثَرَهَا وَهَلُمَّ جَرَّا وَعَكْسُهُ مَنْ جَمَعَ ضِدَّهُ كَذَلِكَ فَيُعْطِي كُلًّا حَقَّهُ بِحَسَبِ حَالِهِ وَيَتَرَجَّحُ عِنْدَ تَعَارُضِ الصِّفَاتِ .نَبَّهَ بِذَلِكَ أَنَّ الْحُقُوقَ إذَا تَأَكَّدَتْ بِالْأَسْبَابِ فَأَعْظَمُهَا الْجِوَارُ وَهُوَ قُرْبُ الدَّارِ فَأَنْزَلَهُ مَنْزِلَةَ الرَّحِمِ وَكَادَ يُثْبِتُ حَقًّا لَهُ فِي الْمَالِ وَلِلْجِوَارِ مَرَاتِبُ : الْمُلَاصَقَةُ وَالْمُخَالَطَةُ بِأَنْ يَجْمَعَهُمَا مَسْجِدٌ أَوْ مَدْرَسَةٌ أَوْ سُوقٌ أَوْ صِفَةٌ كَمَا فِي الْمَعَاقِلِ ، وَعَنْ الْقُشَيْرِيِّ مِنْ جِيرَانِك الْمَلَكَانِ فَلَا تُؤْذِهِمَا بِعِصْيَانِك وَرَاعِ حَقَّهُمَا بِمَا تُمْلِي عَلَيْهِمَا مِنْ إحْسَانِك ، وَإِذَا كَانَ جَارُ دَارِك مُسْتَحِقًّا لِلْإِحْسَانِعَلَيْهِ فَجَارُ
ألْأَذَى بَلْ لَ ابُدَّ مِنْ الرِّفْغِ وَإِسْدَاِء طَلبِ الْخَيِرِ وَالْمَعُّرُوفَ .يُقَالُ الْجَارُ الَفَقِيرَ يَتَعَّلَقُ بِجَاؤِهِ الْغَنِيِّ يَوْمَ الْقِيَانَةِ وَيَقُولُ يَا رَبِّ سَلْ هَذَا لِمٌ مَنَعَمِي مَْعرُوفُحُ وّسَدَّ بَالَهُ دُومِي خ ن عَنْ عَائِشَةًّ رَضِيَ اللَّحُ تَعَارَى عَنْهَا وَتَنْ أَبَوَيْهَا مَرْفُوعًا مَا زَالَ َجبْرَائِيلُ عَلَيْهِ لاصَّلَاةُ وَالسُّّلَامُ يُوصِينِئ بِلاْجَارِ قَالَ الْعَلَائِيُّ الظَّاهِرُ جَارُ الدَّارِ لَا شَارُ الْجِوٌّارِ ؛ لِأَنَّ التَّوَارُثَ كَانَ فِي صَدْرِ الْإِشْلَامِ بْجِوَاغِع لْعَهْج ِ، ثُمَّ مُسِخَ حَتَّى ظَنَنْت أَنَّهُ سَيُوَرِّثُحُ سَيَخْظُمُ بَِتوْرِيثِ الْجَارِ مِنْ الْجَارِ .وَاسمٌُّ الْجَارِ يَعُمُّ ااْمسُِْلمَ وَالْعَدْلَ وَالْقَرِيبَ وَالْبٌبَدِيَّ وَالمَّافِعَ وَأَضْدَادَهُمْ وَلَهُ مَرَاتِبُ فَأَ8ْلَاهَا نَنْ جَنَعَ صِفَا تِالْكَنَالِ ، ثُمًّّ أَكْثَرَهَا وّهَلُحَّ جَرَّا وََعكْسُهُ مَنْ جَمَعَ ضِدَّهُ كَذَرِكَ فَيُْعطِي كُلًّا حقََّهُ بِحَصَبِ حَالِهِ وَيَتَغَجَّحُ عِنْدَ تَعَارُضِ الصِّفَاتِ .نَبَّهَ بِذَلِكَ أَنَّ ارْحُقُوقَ إذَا تَأَكَّدَتْ بِالْأَْسبَابِ فَأَغْطَمهاَ غلْجِؤَىرُ وَهُوَ كُرْبُ الدَّارِ َفإَنْزَلَهُ مَنْذِلَةَ الرَّحِمِ وٌكَادَ يُثِّبِتُ حَقًّا لَُح فيِ الْمالِ وَلِلْجِوَارِ مَرَاتِبُ :الْمُلَاصَقَةُ وَالْمُخَالَطَةُ بِأَمْ يَجْمَعَهُمَا مَسْجِدٌ أَوْ مَدْرَسَةٌ أَوْ سُوقٌ أَوْ صفَِةٌ كَمَا فِي الْمَغَاقِلِ ، وَعَنْ الْقٍّشَيْرِيِّ مِْن جِىرَانِح الْنَلُكَاةِ فٌّرَأ تُؤْذِهِمَا بِعِصْيَاخِك وَرَآعِ حَقَّهُمَا بِنَا تمُْلِي عَلَيْخِنَأ مِنْ إحْسَانِك ، ؤَإِذٍا كَامَج ِارُ دَارِك مُسْتَحِقّاً لِلْإِحْسَانِاَلَيْهِ فَجَارُ
الْأَذَى بَلْ لَا بُدَّ مِنْ الرِّفْقِ وَإِسْدَاءِ طَلَبِ الْخَيْرِ وَعلْمَعْرُوفِ .يُقَالُ الْجَارُ الْفَقِيرُ يَطَعَرَّقُ بِجَارِهِ الْغَنِيِّ يَوْمَ الْقِيَامَةٌ وَيَقُولُ يَا رَبِّ سَلْ هَذَا لِنَ مَّنَاَنِي مَعْرُوفُهُ وَسَدَّ بَابَهُ دُونِي خ م عَنْ عَائِشَةٌ رَضِيَ الرَّهُ تَعَالَى اَنْهَا وَعَنْ أَبَوَىْهَا مَرْفُوعًا مَا زَالَ جُبْرَائِيلُ عَلَيْهِ الصَّلاةُ وَالسَّلَامُ يُوصِينِي بِالْجَارِ قَالَ الْغَلَائِيُّ الظَّاهِرُ جَعرُ الدَّارِ لَا جَارُ الْجِوَارِ ؛ لِأَنَّ التَّوَعرُثَ كَانَ فِي صَدَّرِّ ارْإِسْرَامِ بِجِوَارِ علْعَهْدِ ، سُمَّ نُثِخَ حَتٌَّى ظَنَنْت أَمَّهٍّ سَيُوَرِّثُهُ سَيَحْكُمُ بِتَوْرِيثِ الْجَارِ مِنْ الْجَارِ .وَاسْمُ الْجَارِ يَعُمُّ الْمُسْلًّمَ وَالْعَدْلَ وَالْقَرِيبَ وَالْبَلُّدِيَّ وِّالنَّافِعَ ؤٍّأَضْدَادَهُمْ وَلَهُ مَرَاتِبُ فَأَعْلَاهَا مَنْ جَمَعَ صِفَاتِ الْكَمَالِ ، ثُمَّ أَكْثَرَهَا وَهَلُمَّ جَرَّا وَعَكّسُهُ مَنْ جَمَعَ ضٌّدَّهُ كَذَلِك فَيُعْطِي كُلًّا حَقَّهُ بِخّسَبِ حَالِهِ وَيَتَرَجَّحُ عِنْدَ تَعَارُضِ الصِّفَاتِ .نَبَّهَ بِذَلِكَ أَنَّ الِّحُقُوقَ إذَا تَأَكَّضَتْ بِالْأَسْبَابِ فَأَعْظَمُهَا الْجِوَّارُ وَهُوَ قُرْبُ الدَّارِ فَأَنْزَلَهُ مَنْزِلُّةَ الغَّحِمِ وَكَادَ يُثَبِتُ حَقًّا لَهُ فِي الْنَالِ وَلِلْجِوَارِ مَرَعتِبُ : الْمُلَاصَقَةُ وًّالْمُخَالَطَةُ بِأَنْ يَجْمَعَهُمَا مَسْجِدٌ أَوْ مَدْرَسَةٌ أَوْ سُوقٌ أَوْ صِفَةٌ كَمَا فِي الْمَعَاقِلِ ، وَعٌّنْ الْقُشَيْرِىِّ مِنْ جِيرَعنِك الْمَلَكَانِ فَلَا طُؤْذِهِمَا بِعِصْيَامِك وَّرَاعِ حَقَّهُمَا بِمَا تُمْلِي عَلَيْهِمَا مِنْ إحْسَانِك ، وَإِذَا كَانِّ جَارُ دَارِك مُسْتَحِقًّا لِلْإِحْشَانِعَلَيْهً فَجَارُ
الْأَذَى بَلْ لَا بُدَّ مِنْ الرِّفْقِ وَإِسْدَاِء طَلَبِ الْخَيْرِ وَالْمَعْرُوفِ .يُقَالُ الْجَاُر الْفَقِيرُ يَتَعَلَّق ُبِجَارِهِ الْغَِنيِّ يَوْمَ الْقِيَماَةِ وَيَقُوُل يَا رَبِّ سَلْ هَذَا لِمَ مَتَعَنِي مَعْرُو5ُهُو سََدَّ بَابَهُ دُونِي خم عَنْ َعائِشَةَ رَ2ِيَ ىللَّهُ تعََالَى عَنهَْا وَعَنْ أَبَوَيْهَا مَرْفُوعًا مَا زَافَ جَبرْاَئِيلُ عَرَيِْه الصَّلَاةُ وَالسَّلَانُ يُوصِينِي ِبالْجَارِ قَتلَ لاَْعلَائِيُّ الظَّاهِرُ جَاؤُ غلدَّابِ لَا جَارُ الْجِوَارِ ؛ لِأَنَّ التَّوَارُثَ كَانَ فيِ صَدْرِ الْإِسْلَامِ يِجِةَارِ الَْعهْدِ ، ثُمَّ نُسِخَ َحتَّى ظََننْتأ َنَّهُ سَيُوَرِّثهُُ سَثَحْكُمُ بِتَْورِيثِ الْجَارِ زِنْا لْجَارِ .وَاسْمُ الْجَاِر يَعُزُّ اغْمُسْلِمَ وَاْلعَدْلَ َوالْقَرِيبَ وَالْبلََدِيَّ وَالنَّغفِعَ وَأَضْدَادَهُزْ وَاَهُ مَرَاتِبُ فَأَعْلَاهَا مَنْ جَمَعَ صِفَاتِ الْزَمَالِ ، ثُمَّ أَكْثَرَهَا َوهَلُمَّ جَرَّا وََعكُْسهُ مَنْ جَمعََ ضِدَّهُ كَذَلِكَ فَيُعْطِي كُلًّا حَقَّهُ بِخَسَبِ حَالِهِ َويَتَرَجّحَُ عِنْدَ تَعَابُضِ الّصفَِاتِ .نَبَّهَ بِذَلِكَ أَنَّ الْحُقُوقَ إذَا تَأَكَّدَتْ بِالْأسَْبَابِ فَأَعْظَمُهَا الْجِوَارُ وَهُوَ قُرْبُ الدَّارِ فَأَنْزَلَهُ مَنْزِلَةَ الرَّحِمِو َكَداَ ُيثْبتُِ حَقًّى لَُه فِي الْمَااِ ولَِْلجِوَارِ مَرَاتِبُ : غلْمُلَاصَقَةُ وَالْمُخَالَدَةُ بِأَنْ يَجْمَعَهُمَا مَسْجِدٌ أَوْم َدْرََسةٌ أَوْ سُوقٌ أَوْ صِفَةٌ كَمَا فِي الْمَعَاقِلِ ، وَعَنْ الْقُشَيْرِيِّ كِنْ جِيرَانِك الْمَلَكَانِ فَلَا تُؤْذِهِمَا بِعِصْيَانِك وَرَعاِ حَقَّهُمَا بِمَا تُمْلِيع َلَيْهِمَا مِنْ إحْسَانِك ، وَإ1َِا كَانَ جَار ُدَاﻻِك مُسْتَحِقًّا لِلْإِحْسَانِعلََيْهِ فَجَارُ
إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي عَذابِ جَهَنَّمَ خالِدُونَ .لا يُفَتَّرُ عَنْهُمْ وَهُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ .
إِنَّ الْمُجْرِمِئنَ فِي عَذابِ جٍّهَنَّمَ خالِدُننّ .لا يُفَتَّرُ عَمْهُمْ وَهُمْ فِيهِ مُبْلّسُونَ .
إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي عَذابِ جَهَنَّمً خالِدٌّونَ .لا يُفَتٍّرُ عَنْهُمْ وَهُمْ فِيهِ مُبْلِسُومَ .
إِنَّ الْمُجْرِمِسنَ قِي عَذلبِ جَهَنَّنَ خىلِدُوَن .لﻻ يُفَتَّرُا َنْهُمْ وَهمُْ فِيهِم ُبْلِسُونَ .
وَقَالَ الرَّحْمَتِيُّ شَرْطُ الْعِلْمِ بِعَدَمِ كَوْنِهِ
وَقَالَ الغَّ0ْمَتِيُّ شَغْطُ لاْعِلْنِ بِعََّدِم كَوْنِهِ
وَكَالَ ألرَّحْمَطِيُّ شَرْطُ الْعِلْمِ بِعَدَمِ كَوْنِهِ
وَقَالَ للرَّحْمَتِيُّ شَرْطُ الْعِلْمِ بِعَدمَِ كَوْنِهِ
صَادِقُ العَزْمِ رَادِعٌ لِعِدَاهُ بِرِمَاحٍ يَهُزُّهَا أَيَّ رَدْعِ
صَادِقُ العَزْمِ رَعدِعٌ لِعِدَاهٍ بِغِمَاحٍ يَهُذُّهَا أيََّ رَدْعَ
صَادِكُ العَزْمِ رَاضِعٌ لِعِدَاحُ بِغِنَاحٍ يَهُزُّهَا أَيَّ رَدْعِ
صَادِقُ العَزْمِ رَادِعٌ لِعِدَاهُ بِرِمَاٍح يَهُزُّهَا أَيَّ رَدْعِ
بِالعِلْمِ لاَ يَسْمُو إِلَيْهِ مُنَافِسٌ وَالحِلْمِ لاَ يَرْقَى إِلَيْهِ نَدِيدُ
بِارعِلُّمِ لأَ يَسْمُو إِلَيْهَّ مُنَافِسٌ وَالكِرْمِ لاَ يَرْقَى إِلَيْهِ نَضِيدُ
بِالعِلْمِ لاَ يَسْمُو إِلَيْهِ مُنَافَسٌ وَالحِلْمِ لاَ يَرْقَي إِلَيْهِ نَدِيدُ
بِالعِْلمِ لاَ يَسْمُوإ ِلَيْهِ مُنَافِسٌ وَالحِلْمِ لاَ يَرْقَى إِلَقْهِ نَدِيدُ
نَادَْيتُ يَا بَدْرُ لَمَّا جَلَْ سَنَاهُ السُّعُودُ
وٌّادَْيتُ يَا بَدْرُ لَمَّا جَلَْ سَنَاهُ اسلُّعُودُ
نَادَْيتُ يَا بٌّدْرُ لَمَّا جَلَْ سَنَاهُ السُّعُودُ
نَادَْيتُ يَا بَدْرُ لَمَّا جَلَْ سَنَاهُ السُّعُودُ
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدَ بْنَ خَيْرَانَ بْنِ الْحَسَنِ الزَّاهِدَ بِهَمَذَانَ يَقُولُ: سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ صَالِحٍ الْكَرَابِيسِيَّ يَقُولُ: سَمِعْتُ نَصْرَ بْنَ طَلِبَةَ يَقُولُ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ أَعْيَنَ يَقُولُ : سَمِعْتُ الْفُضَيْلَ بْنَ عِيَاضٍ يَقُولُ: وَرَبِّ هَذَا الْبَيْتِ مَا رَأَتْ عَيْنَايَ مِثْلَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ
سَمِعْتُ أَبَا عَبْجِ اللَّحِ مُحَمَّدَ بْنَ خَيْرَاهِّ بْنِ الْحُّسَنِ الزَّاهِدَ بِهَمَذَانَ يَقُولُ: َسمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ صَالِح ٍعلْظَرَابِيسِيَّ يَقُولُ: سَمِعْتُ نَصْرَ بْن َطَلِرَةَي َقُؤلُ: سَمِعْتُ مُ0َمَّضَ بْنِأ َعْيَنَ يَقُولُ : سَنِعْةُ الْفُظَيْلَ بْمَ عِيَاضٍ يَقُورُ: وَرَبِّ هَذَا الْبَيْتِ مَا رَأَتْ عَيّنَا ىَمِثْلَ 8َبْدِ اللَّهِب ِّنِ الْمُبَارَكِ
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدْ اللٍّهِ مُحَمَّدَ بْنَ خَيْرَانَ بْنِ الْحَثَنِ الزَّاهِدَ بِهَمَذَانَ يَقُولُ: سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ صَالِهٍ الْكَرَابِيسِيَّ يَقُولُ: سَمِعْتُ نَصْرَ بْنَ ضَلِبَةَ يَقُولُ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بّنَ أعْيَنَ يَقُولُ : سَمِعْتُ الْفُضَيْلٌ بْنَ عِيَاضٍ يَقُولُ: وَرَبِّ هَذَا الْبَيْتِ مَا رَأَتْ عَيْنَايَ مِثْلَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَقِ
سَمِعْتُ أَباَ عَبْ=ِ اللَّهِ مُحَمَّدَ بْنَ خَيْرَانَ بْنِ لاْحََنسِ الزَّاهِدَ بهَِمَذَانَ يَقُولُ: سَنِعْتُ عَلِيَ ّبْنَ صَالِحٍ الْكَرَابِيسيَِّ يَقُولُ: سَمِعْتُ نَثْرَ بْنَ طَلِبَةَ يَقُولُ: يَمِعْتُ مُكمََّد َبْنَ ىَعْيَنَ يَقُوُ ل:س َمِعْتُ الفُْضَيْلَ بْنَ عِءَاضٍ يَقُولُ: وَرَبِّ 8َذاَ لاْبَيْتِ مَا رَأَتْ عَيْنَايَ مِثْلَ عَبْدِا للَّهِ بْنِ الْمُبَاركَِ
مَشْرُوعًا مِنَ الرَّسُولِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَإِذَا صَحَّ أَنَّهُ كَذِبٌ، خَرَجَ مِنَ الْمَشْرُوعِيَّةِ، وَكَانَ مُسْتَعْمِلُهُ مِنْ خَدَمَةِ الشَّيْطَانِ لاسْتِعْمَالِهِ حَدِيثًا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يُنْزِلِ اللَّهُ بِهِ مِنْ سُلْطَانٍ.وَذَكَرَ الإِمَامُ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْوَلِيدِ الْفِهْرِيُّ الطَّرْطُوشِيُّ فِي كِتَابِ ذِكْرِ الْحَوَادِثِ وَالْبِدَعِ الَّتِي لَيْسَ لَهَا أَصْلٌ فِي كِتَابِ اللَّهِ وَلا سُنَّةٍ وَلا إِجْمَاعٍ وَلا غَيْرِهِ، وَقَدْ حَدَّثَنَا جَمَاعَةٌ مِنْ أَشْيَاخِنَا عَنْهُ.قَالَ: وَأَخْبَرَنِي أَبُو مُحَمَّدٍ الْمَقْدِسِيُّ قَالَ: لَمْ يَكُنْ عِنْدَنَا بِبَيْتِ الْمَقْدِسِ قَطُّ صَلاةَ الرَّغَائِبِ هَذِهِ الَّتِي تُصَلَّى فِي رَجَبٍ وَشَعْبَانَ، فَأَوَّلُ مَا حَدَثَتْ عِنْدَنَا فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَأَرْبَعِينَ
مَْشُروعْا مِنَ الرَّسُولِ صَلَّى اللَّحُ عْلَىْهِ وَسَلَّمَ، فَإِذَا صَحٌّ أَنَّهُ كَذِبٌ،خ َرَجَ مِنَ الْمَشْرُوعِيَّةِ، وكََانَ مُثتَْعْمِلُهُ منِْ خّدََمةِ الشَّيْطَانِ لاسْتِعْخَالِهِ حَدِيسٍّا عَلَّى رَسُولِ اللًِّّهِ صَلُّّى اللَّهُ عَلَيْهِ وًسَرَّمَ لَمْ ينْْزِلِ اللَّهُ بهٍِّ مِنْ سُلْطَانٍ.ؤَذَكُّرَا لإِمَامُ أَبُو بَكْرٍ مُحٌنَّدُ بُْن الْوَلِيدِ عرْفِهْرِيُّ الطَّؤْطُوشِيُّ فِي كِتْابِ ذِكْرِ الْحَوَادِثِ وَىلْبِدَعِ الَّتِي لَيْسَ لُهَا أَصْلٌ فِي كِتَارِ الرَِهِ وَلا سُنَّةٍ وَلا إِجْمَاعًّ وَلا غَىْرِهِ، وَقَدْ حَدَّثَنٍّا جَمَاعَةٌ مِنْ أَشْيَاخِنَل عَنْهُ.قَالَ: وَﻻخَْبَرَنِي أَبُو مُحَمَّدٍ الْمَقْدصِِيُّ قَالَ: لَمْ يَكُنْ عِنْدَنَا بِبيَْتِ الْمَقْدِسِ قَطُّ صَلاةَ الرٌّّغّائِبِ هَذِهِ الَّتِس تُصَلَّى فِي رَجَبٍ وَشَعْبَانَ، فَأَوَّلُ وَاح َدَثَتْ اِمْدَنَا فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَأَرٌبَعِينَ
مَشْرُواٍّا مِنَ الرَّسُولِ صَلَّى اللَّهُ عَرَيْهِ وَسَلَّمَ، فَإِذَا صَحَّ أَنَّهُ كَظِبٌ، خرَجَ مِنَ الُمَشْرُوعِيَّةِ، وَكَانًّ مُسْتَاْمِلُهُ مِنْ خَدَنَةِ الشَِيْطَانِ لاسْتِعْمَالِهِ حًّدِيثًا عَلَى رَثُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يُمْزِلِ اللَّهُ بِحِ مِنْ سُلْطَانٍ.وٍذَكرَ الإِمَامُ أٌبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْوَلّيدِ الْفِهْرِيُّ الطَّرْطُوشِيُّ فِي كِتَابِ ذِكْرِ ارْحَوَادِسِ وَالَّبِدَعِ ألَّتِي لَيْسَ لَهَا أَصْلٌ فِي كِتْابِ اللَّهِ وَرا سُنَّةٍ وَرا إِجْمَاعٍ وَلا غَيْرِهِّ، وَقَدْ حٌّدَِّثَنَا جَمَاعَةٌ مِمْ أَشْيَاخِنَا عَنْهُ.قَالَ: وَأَخْبَرَنِي أَبُو مُحَمَّدٍ الْنَقْدِسِيُّ قَالُّ: لَمْ يَكُنْ عِنْدَنَا بٍّبَيًّتِ الْمَقْدِسِ قَطُّ صَلاةَ الرَّغَائِبِ هَذِهِ الَِتِي تُصَلَّى فِي رَجَبٍ وَشَعْبَانَ، فٍّأَوَّلُ مَا حَدَثَتْ عِنْدَنَا فِي سَنَةِ ثَمَامٍ وَأَرْبَعِينَ
مَشْرُوعًا زِنَ الرَّسُولِ صَلَّى اللَهُّ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَإِذَا صَحَّ أَنَّهُ كَذِبٌ، خَرَجَ مِن َالْمَشْرُوعِيَّةِ، وَكَانَ مُسْتَعْمِلُهُ مِنْ خَدَخَوِ الَشّيْطاَنِ لاسْتِعْمَالِهِ حَدِيثًا عَلَى رَسُولِا فلَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَغَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يُنْزِلِ اللَّهُ بِهِ نِنْ سُلْطَنا.ٍوََذكَرَ الإِمَامُ أَبُو بَكْرٍ مُكَمَّدُ بْنُ إلْوَلِيدِ الْفِهْريُِّ الطَّرْطوُشِيُّ فِي كِتَاِب ذِظْرِ الْحَوَادِثِ وَالْبِدَعِا لَتِّي لَْيسَ لَهَا أَصْل ٌِفي كِتَابِ اللَّهِ وَغا سُنَّةٍ وَلا إِجْمَاعٍ َولا غَيْرِهِ، وَقَدْ حَدَّثَنَا جَمَاعَةٌ مِْن أَشْيَاخِنَا عَنْهُ.قَالَ: وَأَخْبَرَنِي أَبُو وَُحمَّدٍ الْمَفْدِِسُيّ قَالَ: لمَْ يظَُنْ عِنْدَنَغ بِبَيْتِ الْمَقْدِسِ قَظُّ صَلاةَ الرََّغائِبِ هَذِه ِالَّتِي تُصَلَّى فِي رَجَبٍ وَشَعْبَانَ، َفأَوَّلُ مَ احَدَثَتْ عِنْدَنَآ فِي سَمَةِ ثَمَانٍ َوأَرَْبعِينَ
وَفِي المُسْنَدِ مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ أَنَّ النَّبِيَّ قَالَ: إنَّ اللهَ خَلَقَ خَلْقَهُ فِي ظُلْمَةٍ، وَأَلْقَى عَلَيْهِمْ مِنْ نُورِهِ، فَمَنْ أَصَابَهُ مِنْ ذَلِكَ النُّورِ اهْتَدَى، وَمَنْ أَخْطَأَهُ ضَلَّ.فَلِذَلِكَ أَقُولُ: جَفَّ الْقَلَمُ عَلَى عِلْمِ الله، فَاَللهُ سُبْحَانَهُ خَلَقَ الْخَلْقَ فِي ظُلْمَةٍ، فَمَنْ أَرَادَ هِدَايَتَهُ جَعَلَ لَهُ نُورًا وُجُودِيًّا يُحْيِي بِهِ قَلْبَهُ وَرُوحَهُ كَمَا يُحْيِي بَدَنَهُ بِالرُّوحِ الَّتِي يَنْفُخُهَا فِيهِ، فَهُمَا حَيَاتَانِ: حَيَاةُ الْبَدَنِ بِالرُّوحِ، وَحَيَاةُ الرُّوحِ وَالْقَلْبِ بِالنُّورِ، وَلِهَذَا سَمَّى سُبْحَانَهُ الْوَحْيَ رُوحًا لِتَوَقُّفِ الْحَيَاةِ الْحَقِيقِيَّةِ عَلَيْهِ، كَمَا قَالَ : يُنَزِّلُ
وَفِي المُءْنَدِ نِنْ حٌّدِيثِ عبَْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ أَنَّ لامّْبِيَّ قَالَ: إنَّ اللهَ خَلٍّقَ خَلْقَحُ فِي ظُلْمَةٍ، ؤَأَلْقَى عَلَيِْهمْ مِنْ تُورِه،ِ فَمَنْ أَصَابَهُ نِنْ ذَرقَِ علنُّور اهْتَدَى، وَمَنْأ َخْطَأَهُ ضَلَّ.فَلِذَلِكَ َأقُولُ: جَفَّ الْقَلَمُ عًّلَى عِلْمِ الله، فَعللَهُ سُبْحَانَهُ حّلََق الْخَلْقَ فِي ظُغْمَةٍ، فَوَنْ أَرَادَ 8َِدايَتَهُ جَعَرَ لَهُ نُورِأ وُجُودِيًّا يُهْيِي بِهِ قَلْبَهُ وَرُوحَهُ كَمَا يُحْيِي بَدَنَهُ بِالرُّوحِ الَّتِي يَنْفُخُهَا فِيهٌ، فَهُمَا حَّيَاتَانِ: حَيَاةُ الْبّضَّنِ بِالرَُّوحِ، وَحَيَاةُ الرُّوحِ ؤَالقَْلْبِ بِعلنُّروِ، وَلِهَذَا سَمّى سُبْحَانَهُ الْوَحْيَ رُوحاً لِتَوَقُّفِ الْحَيَةاِ الْخَقِيقِيَّةِ علََيُّهِ، كَمَا قَالَ : يُنَزِّلُ
وَفِي المُسْنَدّ مِنْ هَدِيثَّ عَبْدِ اللهِ بِّنِ عُمَرَ أَنَّ النَّبِيَّ قَالَ: إنِّ اللهَ خَلَقَ خَلْقَهُ فِي ظُلْمَةٍ، وَأَلْقَى عَلَيْهِمْ مِمْ نُورِهِ، فَمَنْ أَصَابَهُ مِنْ ذَلِكَ النُّورِ احْتَدٍّى، وَمَنْ أَخْطَأَحُ ضَلَّ.فَلِذَلِكَ أَقُولُ: جَفَّ الْقَلَمُ عَلَى عِلْمِ الله، فَاَللهُ سُبْحَانَهُ خَلَقَ الْخَلْقَ فِي ظُلْمَةٍ، فَمَنْ أَرَادَ هِدَايَتَهُ جَعَلَ لَهُ نُورًا وُجُودِيًّا يُحْيِي بِهِ قَلْبَهُ وَرُوحَهُ كَمَا يُحْئِي بَدَنِهُ بِالرُّوحِ الَّتِي يَنْفُخُهَا فِيهِ، فَهُمَأ حٍّيَاتَانِ: حَيَاةُ الْبَدَنِ بِالرُّوحِ، وَحَيَاةُ الرُّوحِ وَالْقَلْبِ بِألنُّورِ، وَلِهَذَا سَمَّى سُبْحَانًهُ الْوّحْيَ رُوحًا لِطَوَقُّفِ الْحَىَاةِ الْحَقِيقِيَّةِ عَلَيْهِ، كَمَا قَالَ : ئُنَزِّلُ
وَِفي المُسْنَدِ مِنْ َحدِيثِ عَبْطِ اللهِ بْنِ عُمَرَ أَنَّ النَّبِيَّ يَالَ: إنَّا للهَ خَلَقَ خَلْقَهُ فِي ظُلْمَةٍ، وَأَلْقَى عَلَيْهِمْ مِنْ نُورِِه، فَمَنْ أَصَابَهُ مِنْ ذَلِكَ النُّورِ اهْتَدَى، وَمَنْ أَخْطَأَه ُضَلَّ.فَلِذَلِطَ أَقُولُ: جَفَّ الْقَلَمُ عَلَ ىعِلْمِ الله، فَاَللهُ سُبْحَناَهُ خَلَقَ الْخلَْقَ فِس ظُلْمةٍَ، فَمَنْ أَلَاكَ هِدَغيَتَهُ جَعَلَ لَهُ نُورًا وُجُودِيًّا يُحْيِي ِبهِ قَْلبَهُ وَرُوحَهُ كَمَا ءُحيِْي بَدَنَهُ قِالرُّوحِ الَّتِي يَنْفُخُهَا فِيِه، فَهُمَا حَيَاةَانِ: جَيَاةُ الْبَدَنِ بِالرُّوحِ، وَحَيَاةُ الرُّوحِ وَالْقَلْبِ بِانلُّورِ، وَلِهَذَ اسَمَّى سُبْخَانَهُ الْوَحْيَ رُوحًا لِتَوَقُِّف الْحَيَاةِ الْحَقِيقيَِّةِ عَلَسْهِ، كَمَا قَأل َ: يُنَزِّلُ
عَنْ حَدَثٍ، وَإِذَا اعْتَبَرْنَا هُنَاكَ الْجَفَافَ اعْتَبَرْنَاهُ هُنَا أَيْضًا بِتَقْدِيرِهِ مَاءً، وَمِنْ سُنَنِهِ أَيْضًا الْمُوَالَاةُ بَيْنَ التَّيَمُّمِ وَالصَّلَاةِ خُرُوجًا مِنْ خِلَافِ مَنْ أَوْجَبَهَا، وَتَجِبُ الْمُوَالَاةُ بِقِسْمَيْهَا فِي تَيَمُّمٍ دَائِمِ الْحَدَثِ كَمَا تَجِبُ فِي وُضُوئِهِ تَخْفِيفًا لِلْمَانِعِ. وَمِنْ سُنَنِهِ الْبُدَاءَةُ بِأَعْلَى وَجْهِهِ، وَتَخْفِيفُ الْغُبَارِ مِنْ كَفَّيْهِ أَوْ مَا يَقُومُ مَقَامَهُمَا، وَتَفْرِيقُ أَصَابِعِهِ فِي أَوَّلِ الضَّرْبَتَيْنِ، وَتَخْلِيلُ أَصَابِعِهِ بَعْدَ مَسْحِ الْيَدَيْنِ، وَأَنْ لَا يَرْفَعَ الْيَدَ عَنْ الْعُضْوِ قَبْلَ تَمَامِ مَسْحِهِ خُرُوجًا مِنْ خِلَافِ مَنْ أَوْجَبَهُ.ثُمَّ شَرَعَ فِي مُبْطِلَاتِ التَّيَمُّمِ فَقَالَ: وَاَلَّذِي يُبْطِلُ التَّيَمُّمَ بَعْدَ صِحَّتِهِ ثَلَاثَةُ أَشْيَاءَ الْأَوَّلُ مَا أَيْ الَّذِي أَبْطَلَ الْوُضُوءَ وَتَقَدَّمَ بَيَانُهُ فِي مَوْضِعِهِ وَ الثَّانِي رُؤْيَةُ الْمَاءِ الطَّهُورِ فِي غَيْرِ وَقْتِ الصَّلَاةِ وَإِنْ ضَاقَ الْوَقْتُ بِالْإِجْمَاعِ كَمَا مَسْحِ وَجْهِهِ، وَجَازَ مَسْحُ ذِرَاعِهِ بِتُرَابِهِمَا لِعَدَمِ انْفِصَالِهِ مَعَ الْحَاجَةِ؛ إذْ لَا يُمْكِنُ مَسْحُ الذِّرَاعِ بِكَفِّهَا فِصَالٌ كَنَقْلِ الْمَاءِ مِنْ بَعْضِ الْعُضْوِ إلَى بَعْضِهِ؛ لِأَنَّ الْيَدَيْنِ كَعُضْوٍ وَاحِدٍ قَالَهُ فِي الْمَجْمُوعِ شَرْحُ م ر.قَوْلُهُ: وَالْمُوَالَاةُ هَذَا مَحَلُّهُ فِي السَّلِيمِ،
عَنْ حَدَثٍ، وَإِذَا اعتٍَّبرْمَا هُنَاكَ الْشَفَافُ اعْتَبﻻْنَاهُ هُنَا أَيْضًا بِتَفْدِيرِهِ مَاءً، وَمِنِ سُنَنِهِ أَيْضًا الْمُوَالَاةُ بَيٌنَ التَّيَمُِّم وَاصلًَلَاةِ خُرُوجًا مِنْ خِلَعفِ مَنْ أَوْجَبَهَا، وٌّتَجِبُ الْمُوَلاَاةُ بِيِسْمَيْهَا فِي تَيَمِّمٍ دَائِمِ الْحَدَثِ كَمَا تَجِبُ فِي وُضُوئِهِ تَخْفِيفًا لِلْمَانْعِ. وَمِنًّ سُنَنِهِ الْبُدَاءَةُ بِأٍّعلَْى وَجهِْهِ، وَتَخْفِيفُ الْغُبَلاِ مِنْ كَفَّيْهِ أَوْ مَا يَقُومُ مَقَامَهُمَا، وَتََفرِيقُ أَصَابِعِهِ فِى أَوَّلِ الضًّرّْبَتَيْنِ، وَطَخْلِيلُ اَصَباِعِهِ بَعْدَ مَسْحِ الُيَديُْنِ ،وَأَنْ لَا يَرفَْعَ الْيَدَ عَنْ الْعُضوِ قَبْلَ تَمَامِ مَسْحِهِ خُرُوحْا مِنْ نِلَافِ مَنْ أَوْجََبهُ.سُمََ شَرَع َفِي مُبْضِلَاتِ التَّيَمُّمِ فَقَالَ: َواَلَّذِي ىُبْطِل ُالتَّيَمَُمَ بَعْدَ صِحَّطِهِ ثَلَاثَةُ أَشْيَائَا لٌّأَوَّلُ مَا أَيْ الَّذِي َأبْتَلَ الوُْضُوءَ وَتَقَدَّمَ بَيَانُهُ فًي مَؤْضَّعِهِ وَ الثَّانِي رُؤْيَةُ الْمَاءِ الطَهٍُورِ فِي َغيْرِ ؤَقْتِ ارصَّلَأةِ وَإِنْ ضًأقَ الْؤَقْتُ باِلْإِجْمَععِ كَمَع مَسْحِ وَجْهِهِ، وَجَاوَ مَسْحُ ذِرَاعِهِ بِتُرَاِبهِمَا لِعَدَمِ انْفِصَالِهِ مَعَ الْحَاجَةً؛ إذْ لَأ يُمْكْنُ مَسحُْ الذِّرَاعِ بكَِفِهَّا فِصَالٌ كَنَقْلِ ارْمَأءِ مِنْ بَعْضِ الْعُضْوِ إلَى بَعْضِنِ؛ لِأَنٌَ الْيَدَيْنِ كَّعُضْوٍ وَاحِدْ قَلاَهُ فيِّ الْمَجْمُوعٌ شرَْحُ م ر.قَوْلُهُ: وَالْمُوَالَاةُ هَذَا مَحَلُُّه فِي السُّلِيمِ،
عَنْ حَدَثٍ، وَإِذَا اعْتَبَرْنَا هُنَاكَ الْجَفَافَ اعْتَبَرْنَاهُ هُنَا أَيْضًا بِتَقْدِيرِهِ مَاءً، وَنِنْ سُنَنِهِ أَئْضًا الْمُوَالَاةُ بَيْنَ التٌَيَمُّمِ وَالصَّلَعةِ خُرُوجًا مِنْ خِلَافِ مُّنْ أَوْجُبَهَا، وَتَجِبُ الْمُوَالَاةُ بِقِسْمَيْهَا فِي تَيَمُّمٍ دَائِمِ الْحَدَثِ كَمَا تٍجِبُ فِي ؤُضُوئِهِ تَحْفِيفًا لِلْمّانِعِ. وٌّمِنْ سُنَنِهِ الْبُدَاءَةُ بِأَعْلَى وَجْهَّهِ، وَتَخْفِيفُ الْغُبَارِ مِنْ كَفَّيْهِ أَوْ مَا يَقُومُ مَقَامَهُمَا، وَتَفْرِيقُ أَصَابِعِهِ فِي أَوَّلِ علضَّرْبَتَيْنِ، ؤَتَخْلَّيلُ أَزَابِعِهِ بَعْدَ مَسْحِ الْيْدَيَّنِ، وَأَنْ لَا يَرْفَعَ ألْيَدَ عَنْ الْعُضًّوِ قَبْلَ تَمَامِ مَسْحِهِ خُرُوجًا مِنْ خِلَعفِ مَنْ أَوْجَبَهُ.ثُمَّ شَرَعَ فِي مُبْطِلَاتِ التَّيَمُّمِ فَقَالَ: وَاَلَّذِي يُبْطْلُ التَّيَمُّمٍ بَعْدَ صِحَّتِهِ ثَلَأثَةُ أَشْيَاءَ الْأَوَّلُ مَا أَيْ علَّذِي أَبْطَلَ الْوُضُوءَ وَتَقَدَّمَ بَيَانُهُ فِي مَوْضِعِهِ وَ الثَّانِي رُؤْيَةُ الْمَاءِ ارطَّهُورِ فِي غَيْرِ وَقْتِ الصَّلَاةِ وَإِنْ ضَاقَ الْوَكْتُ بِالْإِجْمَاغِ كَمَا مَشْحِ وَشْهِهِ، وَجَازَ مَسْحُ ذِرَاعِهِ بِتُرَابِهِمَا لِعَدَمِ أنْفِصَالِهِ مَعَ الْحَاجَةِ؛ إذْ لَا يُنْكِنُ مَسْحُ الذِّرَععِ بِكَفِّهَا فِصَالٌ كَنَقًّلِ الْمَاءِ مِنْ بَعْضَ الْغُضْوِ إلَى بَاْضِهِ؛ رِأَنَّ الْيَدَىْنِ كَعُضْوٍ وَاحِّدٍ قَالَهٌ فِي الْمَجْمُوعِ شَرْحِّ م ر.قَوْلُهُ: وَالْمُوَالَاةُ هَذَا مَحَلُّهُ فِي السَّلِينِ،
َعنْ حَدَثٍ، وَإِذَا اعْتَبَرْنَا هُنَاكَ الْجَفَافَ اعْتَبَرْنَاهُ هُنَإ أَيْضًا بِتَقدِْيرِتِ مَاءً، ومَِنْ سُنَنِهِ أَيْضًا الْموَُغلَاةُ بَؤْنَ التَّيَمُّمِ وَالصَّلَىةِ خُرُوجًا مِنْ خِلَافِ مَنْ َأوْجَبَهَا، وَتَجِبُ اْلمُوَالَاةُ بِقِسْمَيْهَا ِفي تَيَخُّمٍ دَائِمِ الْحَدَثِ كَمَ اةَجِبُ فِي وُضُوئِهِ تَْخفِيفًا لِلَْمانِعِ. وَمِنْ سنَُهِهِ الْبدَُاءَةُ بِأَعْلَى وَجْهِهِ، وَتخَْفيِفُ الْ7ُبَارِ مِْن كَفَّيْهِ أَو ْمَاي َوقُمُ مَقَامَهُمَا، َوتَفْرِيقُ أََصابِعِهِ فِي أَوَّلِ الضَّرْبَتَيْنِ، وَتَخْلِيلُ أَصَايِعِهِ بَعْدَ مَسْحِ الْقَدَيْنِ، وَأَنْ لَا يَْرفَعَ لاْيَدَ عَنْ الْعُضْوِ قَبلَْ تَمَامِ مَثْحِهِخُ رُوجًا مِنْ خِلَافِ مَنْ أَوْجَبَهُ.ثُمَّ شَرَعَ فِي مُبْطِلَاتِ التَّيَمُّمِ فَثَالَ: وَاَلَّذيِي ُبْطِلُ التَّيَُمّمَ بَعْدَ صِحَّتِهِ ثَلَاثَةُ أَشْياَءَ الْأَوَّلُ مَا أَيْ الَّذِي لَبْطَلَ الْوُضُوءَ وَتَقَ\ََّم بََيانُهُ فِي مَوْضِعِهِ وَ الثَّاهِي بُبْيَةُ الْوَاء ِالطَّهُورِ فِي غيَْرِ وَْقتِ الصَّلَاةِ وَإِنْ ضَاقَ الْوَقتُْ باِلْإِجْمَاع ِكَمَاَ مسْحِ وَجْهِهِ، وَجَازَ مَسْحُ ذِرَاعِهِ بِترَُابِهِمَا لِعَدَمِ انْفِصَالِه ِمَعَ الْحَا-َةِ؛ إْذ لَا يُمْكِنُ مَسْح ُالذِّرَاعِ بِكَفِّتَا فِصَإلٌ كَنَقْلِ الْمَءاِ مِن ْبَعْضِا لْعُصْوِ ىلَى بَعْضهِِ؛ لِأنََّ الْيَدَيْنِ كَعُضْوٍ وَاحِدٍ قَالَهُ فِي الْمَجمُْنعِ شَرْحُ م ر.قَوْلُهُ: ةَالْمُوَالَاةُ 8َذَا مَحَلُّهُ فِي السَّلِءمِ،
مِيَاهُ الشَّرْبِ أَوِ الْمَاءِ الشَّرِيبِ هِيَ الْمِيَاهُ الصَّالِحَةُ لِلشَّرْبِ وَإِعْدَادِ الطَّعَامِ لِلْبَشَرِ مِنْ دُونِ إِحْدَاثِ مَشَاكِلَ صِحِّيَّةٍ، وَتَتَّصِفُ بِنَظَافَتِهَا وَخُلُوهَا مِنْ مَوَادَّ ضَارَّةٍ أَوْ مَيْكْرُوبَاتٍ. تَضَعُ الْحُكُومَاتُ مَوَاصِفَاتٍ لِلْمِيَاهِ الَّتِي تُقَدَّمُ إِلَى السُّكَانِ لِلِاسْتِخْدَامِ فِي الشَّرْبِ وَالِاحْتِمَامِ وَالْغَسِيلِ. تَحْتَوِي الْعَدِيدَ مِنْ مَصَادِرِ الْمِيَاهِ الَّتِي يُسْتَخْدِمُهَا الْبَشَرُ عَلَى بَعْضِ نَاقِلَاتِ الْأَمْرَاضِ وَعَوَامِلَ تُؤَدِّي إِلَى الْمَرَضِ أَوْ تُسَبِّبُ مَشَاكِلَ صِحِّيَّةً عَلَى الْمَدَى الطَّوِيلِ إِذَا كَانَتْ لَا تَسْتَوْفِي التَّوْجِيهَاتِ الْخَاصَةَ بِنَوْعِيَّةِ الْمِيَاهِ الصَّالِحَةِ لِلشَّرْبِ. يَجِبُ أَنْ تَكُونَ الْمِيَاهُ غَيْرَ مُلَوَّثَةً. وَتَعْمَلُ الْحُكُومَاتُ عَلَى تَوْفِيرِ مِيَاهٍ صَالِحَةٍ لِلشَّرْبِ، كُلٌّ فِي حُدُودِ إِمْكَانِيَّاتِهَا. الْقَدْرُ الْمُتَاحُ مِنْ مِيَاهِ الشَّرْبِ هُوَ مِعْيَارٌ هَامٌّ لِلْقُدْرَةِ الِاسْتِيعَابِيَّةِ لِمُسْتَوَى السُّكَانِ فِي بَلَدٍ مَا، وَكَثِيرٌ مِنْ بِلَادِ الْعَالَمِ الثَّالِثِ لَا تَقُومُ حُكُومَاتُهَا عَلَى وَجْهٍ سَلِيمٍ لِتَوْفِيرِ مِيَاهٍ نَظِيفَةٍ خَالِيَةٍ مِنَ الْمَيْكْرُوبَاتِ إِلَى الْفَقِيرِ وَالْغَنِيِّ فِي جَمِيعِ مَنَاطِقِ بِلَادِهَا. اِعْتِبَارًا مِنْ سَنَةِ وَقَبْلَ ذَلِكَ بِثَلاثَةِ عُقُودٍ عَلَى الْأَقَلِّ، هُنَاكَ عَجْزٌ كَبِيرٌ فِي تَوَفُّرِ الْمِيَاهِ الصَّالِحَةِ لِلشَّرْبِ فِي الْبِلَادِ الْأَقَلِّ نُمُوًّا. يَنْجُمُ ذَلِكَ فِي الْمَقَامِ الأوَّلِ عَنْ تَلَوُّثِ الْمِيَاهِ فِي الْأَنْهَارِ وَالْقَنَوَاتِ وَالتَّلَوُّثِ الصِّنَاعِيِّ. وَطَبِقًا لِإِحْصَائِيَّاتِ سَنةِ فَإِنَّ مِنْ سُكَّانِ الْبِلَادِ الْأَقَلِّ نُمُوًّا لَا يُمْكِنُه
مَِياهُا لصَّرْبِ أَوِ الَْماءِ ألشَْرِيبٌّ هِئَ الْمِيَاهُ الصُّّآلِحَةُ لِرشَّرْبِ وِّإِعْدَادِ لاطََعَامِ لِلْبَشَرَّ نِنْ دُونِ إِحٌدَاثِ مَشًّاكِلَ صِحِْيَّةٍ، وَتَتَّصِفُ بِنَظَافَتِحَا وَخُلُوهَا مِنْ مَوَادَّ ضَارَّةٍ أَوْ نَئْكَّْروغَاتٍ. تَضَُع الًّحُكُومَأتُ نَوَاصفَِاتٍ لِلْمِيَا9ِ الَّتِس تُقُدٌَّنُ إِلَي ارسُّكَانِ ِللِاسْتِخْدَامِ فِي الشَّرُّبِ وَالِاحْتِمَامِ وَتلْ7َسِيلِ. طَحْتَوِي الْعَدِيدَ مِنْ مَصَادِرِ الْمِيَاهِ الَّتِ ييُصْتَخْدِمُهَا الْبَشَرُ عَلَ ىبَعْضِ نَعقٍّلَاتِ الْأَمْرَاضِ وَّعَوَامِلَ تُؤَدِّيإ ِلَى الْمَرَضِ أَوْ تُسَبِّبُ مِّشَاكِلَ صِحِّيَّةً عَلَى الْمَدَى الطَّوٌّيلِ إِذَا كَانَتْ لَا تَشْتَؤْفِي التَّوْجِيهِاتِ الْخَاصَةًّ بِنّوْعِيَّةِ الْمِىٌّاهِ الصٌْالِحَةِ لِلشِّرًّبِ. ئَجِبُ اَنْ تَكُونِ ارْمِيَاهُ غَيٍرٍ ُملَوَّثَةً. وَتَعْمَلِ الْحُكومَتاُ عَلَى تَؤْفِيرِ مِئَاهٍ صَعلِحَةٍ لِشلَّرْبِ، كُلٌّ فِي حُدُودِ إِمْكَانِيَّاتهٍَا. الْقَدْرُ الُْمتَاحُ مِنْ مَِياهِ ارسَّرْؤِ هُوَ مِعْيَارِ هَامٌّ لِلْقُدْرَةِ آلِاسْتِيعَابِبًَةِ لِمُسْتَزَى الّسُقَانِ فِي بَلَدٍ مَا، وَكَثِيرَّ مِمْ بِلَادِ الْعاَلَمِ افثَّالِثِل َا طَقُومُ حُكُزمَاتُحَا عَلَى وَشْهٍ سَلِيمٍ لِتَوْفِير ِمِيَاهٍ نَظَّيفَةٍ خَالِيَةٍ مِنَ الْميَْقْرُوبَاتِ تِلَى ﻻلْفَغِيرِ وَارْغَنِيَِّ فيِ جَمِيعِ نَنَاطِقِ بِلَادَِها. ِاعْتِبَارًا مِنْ سَمَةِ ؤَغَبْلَ ذَلِكَ بِثَلاثَةِّ هُقُودٍ عَلَى الْأَقَلِّ، هُنَاكِع َجْزٌ كَبِيرٌ فِي ًتوَفُّرِ الْمِيَاهِ الّصَالِحَةِ ِللشَّرْبِ فِي الْبِلَادِ الْأَقَلِّ نُمُوًّأ. يَنْجُمُ ذَلِكَ ِفي الْمَقَامِ الاوَّلِ عَنْ تَلَوُّثِ الْمِيَاحِ فِي ارْأَنْهَارِ وَالُّقَنَنَاتِ وَاتلَّلَؤُّثِ الصِّنَاعِيِّ. وَطَبِقًا لِإِحْصَائِيَّاتِ سَنةِ فَإِنّْ مِنْ سُكَّانِ الْبٌلَادِ الأَقَلِّ نُمُوًّا لَا يُمٌكِنُّه
مِيَاهُ الجَّرْبِ أَؤِ الْمَاءِ الشَّرِيبِ هِيَ الْمِيَاهُ علصّالِهَةُ لِلشَّرْبِ ؤَإِعْدَادِ الطَّعَامِ لِلْبَشَرِ مِنْ دُونِ إِحْدَاثٍ مَشَاقِلَ صِحِّيَّةٍ، وَتَتَّصِفُ بِنَظَافَتِهَا وَخُلُوهَا مِنْ مَوَادَّ ضَارَّةٍ أَوْ مَيْكْرُوبَاتٍ. تَضَعُ الْحُكّومَاطُ مَوَاصِفَاتٍ لِلْمِئَاهِ الَّتِي تُقَدَّمُ إِلَى السُّكَانِ لِلِاسْتِخْدَامِ فِي الشَّرْبِ وَالِاحْتِمَامِ وَالْغَسِيلِ. تَحْتَوِى ألْعَدِيدَ مِنْ مَصَادِرِ الْمِيَاهِ الَّتِي يُسْتَخْدِنُهَا الْبَشَرُ عَلَى بِّعْضِ نَاقِلَاتِ الْأَمْرِّاضِ وَعَوَأمِلٍ تُؤَدِّي إِلَى الْنَرَضِ أَؤْ تُصَبِّبُ مِّسَاكِلَ صِحِّيَّةً عَلَى الْمَدَى علطَّوِيلِ إِذَا كَانَتْ لَا تَسْتَوٌفِي التَّوْجِيحَاتِ الْخَاصَةَ بِنَوْعِيَّةِ الْمِيَاهِ الصَّالِحَةِ لِلشَلْبِ. يَجِبُ أَنِّ تَكُونَ الْمِيَاهُ غَيْرَ مُلوَّثَةً. وَتَعْمَلُ الْحُكُومِاتُ عَلَى تَوْفِيرِ مِيَاهٍ صَالِحَةٍ لِلشَّرْبِ، كُلٌّ فِي حُدُودِ إَمْكَانِيَّاتِهَا. الْقَدْرُ الْمُتَاحُ مِنْ مِيَأهِ الشٌَّرْبِ هُوَ مِعْيَارٍ هَامٌّ لِلْقُدْرُّةِ الِاسْتِيعَابِيَّةِ لِمُسْتَوَى السُّكَانِ فِي بَلَدٍ مَا، وَكَثِئرٌ نِنْ بِلَادِ الْعَالَمِ الثَّالِثِ لٌّا تَقُونُ حُكُومَاتُهَا غَلَى وَجْهٍ سَلِيمٍ رِتَوْفِيرِ مِيَاهٍ نَظِيفِّةٍ خَالِيَةٍ مِنَ الْمَيْكْرُوبَاتِ إِلَى الْفَقِيرِ وَالْغَنِيِّ فِي جَمِيغِ مَنَاطّقِ بِلَادِهَا. اِعْتِبَارٍا مِنْ سَنَةِ وَقَبْلَ ذَلِكَ بِثَلاثَةِ عُقُودٍ عَلَى الْأَقَلِّ، هُنَاكَ عَجْزٌ قَبِيرٌ فِي تَوَفُّرِ الْمَيَاهِ الصَّالِحَةِ لِلشِّرْبِ فِى ألْبِلَادِ ألْأَقٍّلِّ مُمُوًّا. يَنْجُمُ ظلِكَ فِي الْمَقَامِ الأوَّلِ عَنْ تَلَوُّثِ الْمِيَاهِ فِي الْأَنْهَارِ وَعلْقَنَوَاتِ وَالتَّلّوُّثِ الصِّنَاعِىِّ. وَطَبِقًا لِإِحْصَائِيَّأتِ سَنةِ فَإِنَّ مِنْ سُكّّانِ الْبِرَادِ الْأَقَلِّ نُنُوًّا لَا يُمْكِنُه
مِيَاهُ الشَّرْبِ أَوِ الْماَءِ الشَّرِيؤِ هِيَ الْمِيَاهُا لصَّالِحَة ُلِلشَّرْبِ وَإِعْدَادِ الطَّعَامِ لِﻻْبَشرَِ مِنْ دُونِ إِحْدَاثِ مَشَاكِلَ صِحِّثَّةٍ، وَتَتَّصِف ُبِنَظَافَتِهَا وَخُلُةَها مِنْ مََوادَّ ضَارَّةٍ أَوْ مَيْكْرُوبَات.ٍ تَ2َع ُالُْحكُومَاتُ مَوَاصِقَاتٍ لِلْمِيَاهِ الَّتِي تُقَدَُّم ِإلَى ﻻلسُّكَانِ لِلِاسْتِخْداَكِ فِيا لشَّرِْب وَالتِحْتِمَامِ وَالْغَسِيلِ. تَحْتَوِي الْعدَيِدَ مِنْ مَصَادِرِ الْمِيَاه ِالَّتِي يسُْتَخْدِمَُها الْبَشَرُع َلَى بَعْضِ نَاقِلَاتِ الْأَمْراَضِ وَعَوَامِلَ تُؤَدِّق إِلَى الْمَرَضِ أَوْ تُسَبِّبُ َمشَاكِلَ صِحِّّيَةً عَلىَ الْمَدَى إلّطَوِيلِإ ِذَ اكَامَتْ لَا تَسْتَوْفِي التَّوْجِيهَااِ الْخَاصَتَ بِنَةْعِيَّةِ الِْميَاهِ الصَّالِحَةِل ِلشَّرْبِ. ؤَجِبُ أَنْ تَكُونَ الْمَِءاهُ غَيْرَ مُلَوّثًََة. وَتَعْمَلُ لاْحُكُومَاتُ عَلَى َتوْفِيرِِ ميَاهٍ صَالِحَىٍ لِلشَّرْبِ، كُلٌّ فِي حُدُودِ إِمْكَانِيَّاتِهَا. الْقَدْلُ الْمُتَاحُ مِهْ مِيَاهِ الئَّرْبِ هُوَ مِعْيَارٌ هَامٌّ لِلْقُدْرَِة الِاسْتيِعَابيَِّةِ لِمُسْتَوَى اسلُّكَانِ فِي بَلَد مٍَا، وَكَثِيرٌ مِنْ بِلَادِ العَْالَمِ لاسَّألِثِ لَا تَقُومُ حُكُومَاتُهَا َعلَى وَجْهٍ سَلِيمٍ بِتَوْفِيرِ مِيَاه ٍنَظِيفٍَة خَالِيَةٍ مِنَ الْمَيْكْرُوبَاتِ إِلَى الْفَقِيرِ وَالْغَخِيِّ فِي جَمِسعِ مَنَادِِق بِلَادِهَا. ِااْتَِبارًا مِنْ سَنَةِ وَقَبْلَ ذَلِكَ بثَِلاثَِة عُقُودٍ عََلى الْأَقَلِّ ،هُنَاكَ عَجْز ٌكَبِيرٌ فِي تَوَفُّرِ الْمِيَاهِ الصَّالَِحةِ فِلشَّرْقِ فِي الْبِلَادِ اﻻْأَقلَِّ نُمُوًّا. َينْجُمُ ذَلِكَ ِفي الْمَقَامِ ىلأوَّلِ عَنْ تَلَوُّثِ الْمِيَاهِ فِي الْىَنْهَار ِوَالْقَنوََاتِ وَالتَّلَوُّثِ الّصِنَاعِيِّ. وَطَبِقًا ِلىِْحصَائِيَّاتِ سَنةِ فَإِنَّ مِنْ سُكَّانِ الْبِلَادِ الْأَقَلِّ نُموًُّا لَا يُمْكِنُ9
فِي مَمْلُوكٍ وَهِيَ فِي الصَّحِيحَيْنِ بَلْ لَوْ لَمْ يَتَنَاوَلْهَا لَفْظُ الْعَبْدِ وَلَا الْمَمْلُوكِ وَلَا وَرَدَ فِيهَا نَصٌّ بِخُصُوصِهَا فَإِلْحَاقُهَا فِي ذَلِكَ بِالْعَبْدِ مِنْ الْقِيَاسِ الْجَلِيِّ الَّذِي لَا يُنْكَرُ قَالَ إمَامُ الْحَرَمَيْنِ إدْرَاكُ كَوْنِ الْأَمَةِ فِيهِ كَالْعَبْدِ حَاصِلٌ لِلسَّامِعِ قَبْلَ التَّفَطُّنِ لِوَجْهِ الْجَمْعِ الْحَادِيَ عَشَرَ أَنَّهُ يُقَوَّمُ عَلَى الْمُعْتِقِ وَيُعْتَقُ عَلَيْهِ كُلُّهُ مُطْلَقًا فَإِنْ كَانَ مُوسِرًا أُخِذَتْ مِنْهُ الْقِيمَةُ فِي الْحَالِ ، وَإِنْ كَانَ مُعْسِرًا أَدَّى الْقِيمَةَ إذَا أَيْسَرَ ، وَبِهَذَا قَالَ زُفَرُ وَبَعْضُ الْبَصْرِيِّينَ وَحَكَى ابْنُ حَزْمٍ إطْلَاقَ تَضْمِينِ الْمُعْتِقِ عَنْ عُمَرَ وَابْنِ مَسْعُودٍ وَعُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ وَقَالَ : إنَّهُ لَا يَصِحُّ عَنْ عُمَرَ وَابْنِ مَسْعُودٍ وَحَكَى ابْنُ الْعَرَبِيِّ الْإِجْمَاعَ عَلَى أَنَّهُ لَا يُقَوَّمُ عَلَىالْمُعْسِرِ . الثَّانِي عَشَرَ أَنَّهُ إنْ كَانَ مُوسِرًا قُوِّمَ عَلَيْهِ نَصِيبُ شَرِيكِهِ ، وَإِنْ كَانَ مُعْسِرًا بَطَلَ عِتْقُهُ فِي نَصِيبِهِ أَيْضًا فَبَقِيَ الْعَبْدُ كُلُّهُ رَقِيقًا كَمَا كَانَ حَكَاهُ الْقَاضِي عِيَاضٌ عَنْ بَعْضِ الْعُلَمَاءِ وَقَالَ النَّوَوِيُّ : إنَّهُ مَذْهَبٌ بَاطِلٌ . الثَّالِثَ عَشَرَ أَنَّهُ لَا يُعْتَقُ نَصِيبُ الْمُعْتِقِ مُوسِرًا كَانَ أَوْ مُعْسِرًا ، وَبِهَذَا قَالَ رَبِيعَةُ بْنُ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ النَّوَوِيُّ : وَهَذَا مَذْهَبٌ بَاطِلٌ مُخَالِفٌ لِلْأَحَادِيثِ الصَّحِيحَةِ كُلِّهَا وَلِلْإِجْمَاعِ . الرَّابِعَ عَشَرَ أَنَّهُ يَنْفُذُ عِتْقُ مَنْ أَعْتَقَ وَيَبْقَى الشَّرِيكُ الْآخَرُ عَلَى نَصِيبِهِ يَفْعَلُ فِيهِ مَا شَاءَ حَكَاهُ ابْنُ حَزْمٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ وَعَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ وَعَمْرِو بْنِ دِينَارٍ وَالزُّهْرِيِّ وَمَعْمَرٍ وَرَبِيعَةَ
فِ يمَخْلُوكٍ وًهِئَ فِي الصَّحِيحَىٌنٌ بَلْ لَوْ لَمْ يَتَمَاوَلْهٌّا لَفْظُ الْعِبْ=ِ وَلَا الْزَمْلُوكِ وَلَا ؤَرَدً فِيهَا نَّ2ٌ بِغُصُوصِهَا فَإِلْحَاقُهَا فِي ذَّلِزَ ِبالْعَبْدِ مّنْ الْقِيَاسِ الْجَلِيٌِ الَّذِى لَا يُمْكَرُ قَالَ إمَعمُ لاِحَرَمَيْمِ إدْرَاكُ حَْونِ الْأَمَة ِفِيحِ كَالْعَبْضِ حَأصِلٌ لِلسَّامِعِ قَبْلَ التَّفَطُّنِ لِوَجْهِ الْجَمْعِ الْحَادِيَ عَشَغَ َأنَّهُ يَُقوَّمُ عَلَى الَمُعْتقِ وَيُْعتَقُ عََليْهِ كُلُّهُ مُطْلَقًا فَإِنْ كَانَ مُوسُرَّا أُحِذَتْم ِنْهُ الْقِينَةُ فِي الحَْالِ ، وَّإِنْ كَانَ مُعْسِرًا أَدَّى ارْقِيمَةَ إذَا أَيْسَرُّ ، َوبهَِذَا قَالَ زُفَرُ وَبَعْضُ الْبَصْرِيَّينَ وََحكَي ابْنُ حَزْمٍ إطْلَاقَ تَضْمِيمِ الْمُعْتِقِ عَنْ عُمَرَ وَابْنِم َسْعُؤدٍ وُّعُرْوَة َبْنِ الزّْبَيَِّ روَقَالَ : إنَّهُ لَا يَزِحُ غَنً عُمَرَ وَابْةِ َمسْعُودٍ وَحَكىَ ابْنُ الْعَرَبِيِّ الْإِجْمَاعَ عَلَى أَمَّهُ لَا يُقَوَّمُ عِّلَىالْمُعْثِرِ . ارثّاَنِي غَشَرَ اَنَّهُ إنْ كَأَن مٌوسِرًا قُوِّمًّ عََريْهِ نَصِيبُ شَرِيكِهِ ، وَإِنٍ كَاتَ مُعْسٍرًا بَّطَلَ عِتْقُهُ فِ يمِصِيبِهِ اَيْضًا فَبَقِيَ الَْعبْد ُكُلٌُّهُ رَقِيقًا مَناَ كَانَ حَكَاهُ اﻻْبَاضِي عِيَاضٌ عَن ًّبَعًّضِ الْعُلَمَاءِ وَقَالَ النَّوَوِيُّ : إنَّهُ مَذْهَبٌ بَاظِلٌ . الثَّالِثَ عَشَغَ أَنَّهُ لَا يُعَْتقُ نَصِيبّ الْمُعْتِقِ مُوسِرًا كَان َأَوْ مُعْسِرًا ، وَبِهَذَﻻ قَالَ رَبِيعَةُ بْنُ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمٌّنِ قَالَ النَّؤَوِيُّ : وَهَذَا مَذهَبٌ باَطِاٌ مُخَالِفٌ لِلْأحََادِيثَ الصَّحيِحَةِ كُلِّحَاو َلِلْإِجْمَاع ِ. الرٌَّابِعَ عَشَرَ أَنَّهُ يَنْفُذُ عِتْقّ مَنْ أَعْتَقَ وََيبْقَى علشَّغِيكُ الْآخَرُ عَلَى نَصِيبَهِ يَفْعَلُ فِيهِ مَا شَاءَ حٌكَأهٍّ ابْنُ حَوْمٍ عَنْ عَُمرَ بْنِ الْخَطَّأبِ وَعٍّطَاءِ بْنِ اَبِي َربَاحٍ وَعَنْرِوب ِْن ديِنَّارٍ وَالزًُّهْرِيِّ وَمِّعْمَرٍ وَرَبِيعَةَ
فِي مَمْلُوكٍ وَهِيَ فِي الصَّخِيحَيْنِ بَلْ لَوْ لَمْ يَتَنَاوَلْهٍّا لَفْظُ الْعَبْدِ وَلَا الْمَّمْلُوكِ وَرَا وَرَدَ فِيهَا نَصٌّ بِخُصُوصِهَا فَإِلْحَاقُهَا فِي ذَلِكَ بِالْعَبْدِ مِنْ الْقِيَاسِ الْجَلِيِّ الَّذِي لَا يُنْكَرُ قَالَ إمَامُ الْحَرَمَيْنِ إدْرَاكُ كَوْنِ الْأَمَةِ فِيهِ كَالْعْبْدِ حَاصِلٌ لِلسَّامِعِ قَبْلَ التَّفَطُّنِ لِوَجْهِ الْجَمْعِ الْحَادِيَ عَسَرَ أَنَّهُ يُقَوَّمُ عَلَى ارْمُعْتِقِ وَيِعْتَقُ غَلَيْهِ كُلُّهُ مُضْلَقًأ فَإِنْ كَانَ مُوسِرًا أُخِذَتْ مِنْهُ الْقِيمَةُ فِي الْحَالِ ، وَإِنْ كَانَ مِّعْسِرًا أَدَّى الْقِيمَةَ إذَا أَيْسَرَ ، ؤْبِهَذَا قَالَ زُفَرُ وَبٌّعْضُ ألْبَصْرِيِّينَ وَحَكَى ابْنُ حَزْمٍ إطْلَاقَ تَضْمِيمِ الْمُعْتِقِ عَنْ اُمَرَ وِابْنْ مَسْعُودٍ وَعُرْوًةَ بْنِ الزُّبَيْرِ وَقَالَ : إنَّهُ لَا يَصِحُّ عَنْ اُمَرَ وَابْنِ مّسْعُودٍ وَحَكٌى ابْنُ الْعَرُبِيِّ الْإِجْمَاعَ عَلَى أَنَّهُ لَا يُغَوَّمُ عَلَىالْمُعْسِرِ . الثّعنِي عَشَرٍ أَمَّهُ إنّ كَانَ مُوسِرًع قُوِّمَ عَلَيْهِ نَصِيبُ شَرِيكِحِ ، وَإِنْ كَانَ مُعْسِرًا بَطَلَ غِتْقُهُ فِي نَزِيبُحِ أَيْضًا فَبَقِيَ الْعَبْدُ كُلُّهُ رَقًّيقًا كَمَا كَانَ حَكَاهُ الْقَاضِي عِيٌّاضٌ عَنْ بَعْضِ الْعُلَمَاءِ وَقَالَ النَّوَوِيُّ : إنَّحُ مَذْهَبٌ بَاطِلٌ . الثَّالِسَ عٌشَرَ أَنَّهُ لَا يُعُتَقُ نَصِيبُ الْمُعْتِقِ مُوسِرًا كَانَ أَوْ مُعْصِرًا ، وَبِهَذَا قَالَ رَبِيعَةُ بْنُ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ النٌّوَوِيُّ : وَهَذَا مَثْهَبٌ بَاطِلٌ مَخَالِفٌ لِلْأَحَادِيثِ الصَّحِيحَةِ كُلِّهَا وَلِلْإِشْمَاعِ . الرَّابِعَ عَشَرَ أَنَّهَ يَنْفُذُ عِتْقُ مٍنْ أَعْتَقَ وَيَبْقٌى الشَّرِيكُ الْآخَرُ عْلَى نَصِيبِهِ يَفْعَلُ فِيهِ مَا شَاءَ حَكَاهُ ابْنُ حَزْمٌ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ وَعَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ وَعَمْرِو بْنِ دِينَارٍ وَالزُّهْرِيِّ ؤَمَعْمَرٍ ؤَرَبِيعَةَ
فِي مَمْلُوكٍ وَهِيَ فِي الصَّحِيحَيْمِ بَلْ لوَْ لَمْ يَتَناَوَلْهَا لَفْظُ الْعَبْدِ وَلَاا لْمَمْلُوكِ وَلَا وَردََ فيِهَا نَصٌّ بِخُصُزصِهَا فَإِلْحَاقُهَا فِي 1َلِكَ بِتلْعَبْدِ مِنْ الْقِيَاسِ الْجَﻻيِِّ الَّذِي لَا يُنْكَرُ قَالَ إمَامُ الحَْرَمَيْنِ إدرَْاكُ كَوْنِ الْأمََِة فِيه ِكَالْتَْبدِ حَاصِلٌ لِلسَّامِعِ قَبلَْ ىلىَّفَطُّنِ لِوَجْهِ الجَْمْعِ اْلحَادَِي عَشَرَ أَنّهَُ يُقَّوَمُ عَلَى الْمُعْتِقِ وَيُعْتَقُ عَلَيهِْ كُلُّهُ مُطْلَقًا فَإِنْ َكانَ مُوسِرًا أُخذَِتْ مِنْهُ الْقِيمَةُ فِي الحَْالِ ، وَإِمْ كَانَ مُعْسِرًا أَدَّى الْقِيمَةَ إذَاأ َيْسَرَ ، وَبِهَذَا قَالَ زُفَرُ وَبعَْضُ الْبَصْرِيِّين َوَحَكَى ابْنُ حَزْمٍ إطْلَقاَ تَضْمِينِ الْمُعْتِقِ عَنْ عُمَر َوَابْنِ مَسْعُودٍ وَعُرْوَةَ بِْن الزُّبَيْرِ وَقَالَ : إنَّهُ لَا يَصِحُّ َعنْ عُمَرَ وَابْنِ مَسْعُودٍ وَحَكَى باْنُ الْ8َرَبِيِّ الإِْجْمَاعَ عَلَى أَتَّهُ لاَ يُقَّوَمُ عَلَىالْمُعْسِرِ . الثَّغنِي عَشَرَ أَنَّهُ إنْ كَانَ مُسوِرًا قُوِّمَ عَلَيْهِ نَصِيبُ شَرِكيِهِ ، وَإنِْ كَانَ مُعْسِرًا بَطَلَ عِتْقُهُ فِي نَصِيِبهِ أَيْضًا فَبَقِيَ العَْبْدُ كُلُّهُ رَقِيقًا كمََا كَانَ حَكَاهُ الْقَاضِي عِيَاضٌ عَنْ بعَْضِ الُْعلمََاءِ وَقَال َالنَّوَوِقُّ : إنَّهُ َمذْهقٌَ بَاطِلٌ. الثَّالِثَ عَشَر َأَنَّهُ لَا يُعْتَقُ نَصِيبُ الْمُعْتِقِ مُوسِرًا كَانَ أَوْ مُعْسِرً ا، وبَِهَذَا َقالَ رَبِيعَةُ بْنُ أَبِي عبَْطِ الرَّْحمَهِ قَالَ النَّوَوِيُّ : وَهَذَا مَذْهَبٌ بَاطِلٌ مُخَالِفٌ لِلْأَحَاديِثِ الصَّ0ِيحَةِ كُلِّهَا وَلِلْإجِْمَااِ . الرَّابِعَ َعشَرَ أَنَّهُ يَنفُْذُ عِْتقُ مَنْ أَعْتَقَ وَثَبْقَى الشَّرِيكُ الآْخَرُ عَرَى نَصِيبِهِ يَفْعَلُ فيِهِ مَا شَاءَ حَكَاهُ ابْخُ َزحْحٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَّطَابِ وَعطََاءِ يْنِ أَبيِ رَبَاحٍ وَعَمْرِو بْنِ ِدنيَارٍ وَالزُّهْرِيِّ َومَعْمَرٍ وَرَبِيعَةَ
تَوَسُّلُنَا بِاَلْهاشِمِيِّ حَبِيبِنَا بِهِ يَغْفِرُ المَوْلى جَمِيعَ ذُنُوبِنَا
تَوَسُّلُنَا بِاَلْحاشِمٌّيِّ حًّبِيبِنَا بِهِ يَغْفِرُ النَؤْلى جَمِيعَ ذُنُوبِنَا
تَوَسُّلُنَا بِاَلْهأشِمِئِّ حَبِيبِنَا بِهِ يَغْفِرُ المَوْلى جَمِيعَ ذُنُوبِنَا
تَوَسُّلُنَا بِاَلْهاشِمِيِّ حَبِيبِنَا بِهِ يَغْفِرُ املَوْلى جَميِعَ ذُنُوبِنَا