text
stringlengths
0
89
تاميم القناه مباشره والنسبه دي تفضل تقل
تدريجيا مع مرور الوقت خاصه من بريطانيا
الخسر الاكبر من التاميم لكن وسط الحسابات
المختلفه وسط الناس اللي بتقول التاميم
كان صح والتاميم كان غلط كان عبد الناصر
خلاص خد القرار بتاعه وفي يوم 26 يوليو
1956 من ميدان المنشيه في الاسكندريه اعلن
جمال عبد الناصر القرار الاهم في هذا
العقد قار من رئيس الجمهوريه بتاميم
الشركه العالميه
لق بريطانيا بعد ما سمعت البيان بتاع عبد
الناصر اعتبروا عبد الناصر بيخنق بالشكل
ده مصر بتهدد الحياه الاقتصاديه في اوروبا
لازم باي شكل من الاشكال القناه ترجع
للاداره الفرنسيه حتى لو لو وصل الامر
لمعاقبه مصر بالقوه وبسرعه بريطانيا لقت
توافق في الرؤى مع فرنسا مش علشان بس
تاميم القناه جه بالضرر على الشركه
الفرنسيه لكن فرنسا كان عندها رغبه انها
تمحي نظام عبد الناصر بعد الدعم الداؤوب
اللي كان بيقدمه للثوره الجزائريه وبدات
من هنا بريطانيا انها تتحرك من اعلى سلطه
فيها رئيس الوزراء البريطاني ايدن اللي
عمل لجنه سماها لجنه مصر وبدات تجي له
اقتراحات من القاده الموالين لبريطانيا
خاصه في الشرق الاوسط اللي كان من ضمنهم
نوري السعيد رئيس الوزراء العراقي اللي
اقترح على بريطانيا انها لازم تسقط نظام
عبد الناصر بالقوه وترجع الملكيه في مصر
من ثاني لا ومش بس كده ده كمان حط لهم مين
اللي هيبقى الملك الامير السابق عبد
المنعم عباس حلم الثاني يعني هو كان راسم
خطه كامله كده لبريطانيا لكن بريطانيا
المجهده من الحرب العالميه الثانيه واثرها
قالت لك احنا نتحرك في البدايه على ارض
الواقع سياسيا والتحركات كلها كانت تحركات
اقتصاديه في البدايه اهمها كان تجميد
ارصده الدوله المصريه في البنوك البري
بريطانيه بالاسترليني كذلك بعتت على
امريكا وامريكا هي كمان ما جسرت وعملت
تجميد
للارصدة على قناه السويس يعدوا من
الناحيتين من البحر الاحمر والبحر المتوسط
يعملوا تكدس في القناه وبالتالي العالم
كله يعرف تاثير اداره المصريين للقناه
الشريان المهم ده اتسد والمصريين مش
عارفين يتصرفوا ويبدا مجلس الامن هو اللي
ينادي ان مصر ترجع قناه السويس لبريطانيا
وفرنسا لكن الابهار جه من مهندس التامين
محمود يونس اللي بمساعده مرشدين يونانيين
عندهم خبره كافيه بامور الملاحه واداره
القنوات قدروا انهم يفشلوا هذه العمليه
ويخلوا السفن تعدي بسلاسه تامه في قناه
السويس بريطانيا قالت ماشي نتحرك سياسيا
برده وبعتت على مجلس الامن مشروع قرار ليه
علاقه بازمه قناه السويس بس روسيا
وتشيكوسلوفاكيا اللي هم كانوا اعضاء في
مجلس الامن في الوقت ده وروسيا طبعا مها
الفيتو كانوا قايمين مع مصر باحلى واجب
والقرار تم رفضه بالفيتو الروسي فبكده
تكون انتهت الحلول السياسيه عند بريطانيا
ولم يكن هناك مفر الا من التدخل العسكري
على مصر خلينا بقى نروح زياره سريعه على
باريس يوم 22 20 اكتوبر
1956 في قريه صغيره في ضواحي باريس اسمها
سيبرس اجتمع فيها القيادات الاسرائيليه
ديفيد بن جوريون شيمون بيريز مشوشا ديان