id
int32
0
61k
text
stringlengths
4
31.7k
text_type
stringclasses
7 values
context
stringlengths
4
31.7k
context_type
stringclasses
6 values
source_language_name
stringclasses
1 value
source_language_code
stringclasses
1 value
source_title
stringlengths
0
80
source_url
stringlengths
0
620
3,400
3 - ديوان امرئ القيس. تحقيق:محمد أبو الفضل إبراهيم. ذخائر العرب:24، نشر:دار المعارف، الطبعة الخامسة، طبع:مطابع دار المعارف، القاهرة-مصر، بدون تاريخ، ص:22. أثبتت كلمة (دوار) بفتح حرف الدال.
paragraph
فصلية علمية متخصصة رسالة التراث الشعبي من البحرين إلى العالم العدد 24 Folk Culture and IOV # فـي الرقص الشعبي المغربي ###### العدد 24 - موسيقى وأداء حركي فـي الرقص الشعبي المغربي كاتب من المغرب إن الرقص لغة بلا كلام، ولغة دون الكلام، ولغة ما بعد الكلام، وتفجير لغريزة الحياة التواقة إلى التخلص من الازدواجية... يقسم _من ناحية جنس المشاركين فيه_ إلى رقص ذكوري، لا تشارك فيه الأنثى، ورقص أنثوي، لا يشترك فيه الذكر، ورقص مختلط، يجمع الجنسين معا. ومن ناحية عددهم، إلى فردي وثنائي وثلاثي ورباعي، وغير محدود العدد. عرفته الحضارات الغابرة على مر العصور، وهو ذاكرة تاريخية مهمة جدا، ومجال ثري لعدة أبحاث ودراسات. يعد من بين أقدم الأشكال التي لجأ إليها الإنسان للتفريج عن انفعالاته، ويعتبر اللبنة الأولى في بناء صرح الفنون. ولقد أرجعه اليونانيون إلى بداية نشأة الكون، فكان تعبيرًا طبَعيا عن الشعور بالفرح، وشكرًا للآلهة، وتعبدًا لها. ثم تطور بتطور الحياة الاجتماعية، وتنوع بتنوع مناسباتها، ليصير إيقاعيا مع إيقاعات الصنوج، والتصفيقات، ومحاكاتيا يحاكي مظاهر الحياة العملية، ودينيا، وغيره... يعرف المغرب عدة رقْصات، يمكن إجمالها في أربعة أنواع، هي رقصة العْلاَِوي والمَنْكوشِي، ورقصة أَحَيْدُوس، ورقصة أَحْوَاش، ورقصة الكَدْرَة. وتمارس بطرق متنوعة، منها أحواش التي تستعرض بطريقتين اثنتين. وتتميز رقصتا أحواش والكدرة بكونهما رقصتين ساحرتين جميلتين، وبكونهما تمثلان كتابًا مفتوحًا مثقلا بالمعاني المستعصية، والمضامين المستغلقة على كل من هب ودب، والرموز، والاستيهامات، والخصوبة... إن الأقسام الثلاثة الأخيرة (أحيدوس، وأحواش، والكدرة) تختلف عن القسم الأول (لعلاوي والمنكوشي) بكونها تجمع بين الاستمتاع بالغناء من جهة، والرقص من جهة ثانية. ويشارك فيها الرجل والمرأة، زيادة على أنها ذات غرض أو طابع مدني، باستثناء رقصة الخنجر بإقليم حاحا مثلا... أما في ما يتعلق بالمنهجية التي سلكتها في هاته المقالة، فقد تناولت في العنصر الأول الرقص - عامة -  تعريفا، ونشأة، وأقساما، ووظيفة، ورمزية. وعالجت في العنصر الثاني الرقص الشعبي المغربي - خاصة - أنواعا، وبعض طرق ممارسة، متخذا رقصة (أحْوَاش) أنموذجا. وذيلت الدراسة بملحقين اثنين، تضمن أولهما بعض المصطلحات ذات الصلة بالرقص الشعبي، وحوى ثانيهما صورًا لمختلف الرقصات. وقد استعنت ببعض المناهج العلمية، منها المنهج الأسطوري (الميثولوجي)، والمنهج الأنَاسِيُّ (الأنثروبولوجي)، والمنهج الوصفي (المورفولوجي)، والمنهج الاجتماعي (السوسيولوجي)، والمنهج التاريخي... أولا: الرقص أ - تعريفه جاء في معجم (لسان العرب) لصاحبه (محمد بن منظور):“رقص:الرقص والرَّقَصَان: الخبب، وفي التهذيب:ضرب من الخبب، وهو مصدر رقص يرقص رقصا؛ عن سيبويه، وأرقصه. ورجل مِرْقَص:كثير الخبب (...). قال أبو بكر:والرقص في اللغة الارتفاع والانخفاض. وقد أرقص القوم في سيرهم إذا كانوا يرتفعون وينخفضون”(1). إن الرقص لغة بلا كلام، ولغة دون الكلام، ولغة ما بعد الكلام، وتفجير لغريزة الحياة التواقة إلى التخلص من الازدواجية... ب-نشأته عرفته الحضارات الغابرة على مر العصور، وهو ذاكرة تاريخية مهمة جدا، ومجال ثري لعدة أبحاث ودراسات. يعد من بين أقدم الأشكال التي لجأ إليها الإنسان للتفريج عن انفعالاته، ويعتبر اللبنة الأولى في بناء صرح الفنون. ولقد أرجعه اليونانيون إلى بداية نشأة الكون، إذ اعتمدت رقصات الإنسان الأولى تناغم الكواكب، والنجوم، ومورست طقوس على ضفتي البحر الأبيض المتوسط، فتحرك الراقصون بشكل حلزوني بغية محاكاة حركات الكون، والأفلاك السماوية... ج-أقسامه يقسم -من ناحية جنس المشاركين فيه- إلى رقص ذكوري لا تشارك فيه الأنثى، ورقص أنثوي لا يشترك فيه الذكر، ورقص مختلط يجمع الجنسين معا. ومن ناحية عددهم، إلى فردي وثنائي وثلاثي ورباعي، وغير محدود العدد. د-وظيفته، ورمزيته إنه أكثر متعة لمن يمارسه ويؤديه منه لمن يكتفي بمشاهدته فقط. ولقد أكد العلماء والباحثون النظرية التي مُفادها أن بعض حركات الحيوانات والطيور هي مصدر  الرقص، وبوادره، لأن الإنسان البدائي كان يراقبها، ويقلد حركاتها. وهو شكل فني يتم فيه خلق الصور الفنية عن طريق الحركات والإيماءات أو الإشارات من لدن الراقصين بواسطة أوضاع أجسادهم. جاء نتيجة مختلف الحركات والإيماءات المرتبطة بأعمال الإنسان، وبانفعالاته وانطباعاته عن العالم المحيط به. إنه أحد أعرق تجليات الإبداع الشعبي، فقد كان في بداية الأمر متصلا بالأغنية والكلمة، ثم امتلك شخصيته المستقلة بذاتها، وتتم عن طريقه ممارسة التأثير العاطفي والفكري... كان تعبيرا طبَعيا عن الشعور بالفرح، وشكرا للآلهة، وتعبدا لها. ثم تطور بتطور الحياة الاجتماعية، وتنوع بتنوع مناسباتها، ليصير إيقاعيا مع إيقاعات الصنوج، والتصفيقات، ومحاكاتيا يحاكي مظاهر الحياة العملية، ودينيا، وغيره. ويحمل دلالاتٍ ورموزًا معينة، فالرقص الجماعي “عند بعض الدارسين يمثل العاصفة بما يصاحبها من ريح ورعد ومطر، إذ إن تحريك الجسم بما عليه من حلي وثياب يحكي صوت الريح، في حين يحكي الضرب بالأقدام على الأرض صوت الرعد. أما التصفيق فيقلد صوت المطر في حال نزوله. ثم يأتي الصياح إعلاما ببشرى نزول الغيث وإعلانا للفرح بذلك”(2)، ويعد لغة يتضرع بواسطتها الإنسان إلى الإله، ويهدئه، ويجعل حضوره محسوسا. كانت قفْزات الراقص إلى أعلى تعين على نمو الكائنات الحية والنباتات، وتنضج المحاصيل الزراعية، وكانت صرخاته وجذباته تطرد القوى الخفية، وتبعد الأرواح الشريرة الخبيثة التي تهدد كيانه. وكانت العذارى العربيات في الجاهلية ترقصن رقصة حول أصنام آلهة العرب، لينالوا رضاها، ويستعطفوها في أن تهبهم الخير والغيث، وتوفر محاصيلهم، وترفع شدائدهم، وتخلصهم من القحط والجفاف، وتبعد الأذى والأمراض عنهم، وتحقق مختلف رغباتهم. هاته الرقصة تسمى الدّوار بفتح الدال وضمها، ولقد أشار الشاعر (امرؤ القيس بن حجر الكندي) إليها في قوله: فَعَنَّ لنَا سِرْبُُ كَأنَّ نِعَاجَهُ عَذَارَى دَُوَاٍر فِي المُلاءِ المُذَيَّلِ(3)(4) كما أنه يكون مناسبة يتعرف أثناءها الشباب العزب الفتيات العذارى، ويرقصون معا، ويتزاجون، ومناسبة يتجاوز فيها الإنسان بعض المحظورات مثل كشف الوجه بالنسبة للمرأة، يقول المثل الشعبي المغربي: اَللِّي كَيشْطحْ مَا كَيْدَرَّكْـ وَجْهُو ويرى الهنود أن الرقص يجبر أرواحَ المرض على أن تنضمَّ إلى الراقصين، وتشاركَهم رقصهم، فينهكها ذلك، وتطلب العفو، وتنسحب(5). وهناك رقصات مثل رقصة الأسد في إفريقيا، ورقصة الدب في اليابان، ورقصة المهر بأندونيسيا، تهدف إلى تهدئة الأرواح الشريرة... ثانيا:-الرقص الشعبي المغربي أ-أنواعه يعرف المغرب عدة رقْصات، يمكن إجمالها في أربعة أنواع، هي: أ - 1 - رقصة العْلاَِوي والمَنْكوشِي تسود شمال المغرب وشمال شرقه، وتحديدا مدن الحُسَيْمَة، وتازَة، ووَجْدَة، والمناطق المجاورة لها. من خصائصها أنها تشبه التدريب العسكري، ويتجلى ذلك في اعتمادها الصيحات دون الغناء، وكذا البندقية التي قد تعوض بالعصا أحيانا، إضافة إلى الضرب بالأرجل على الأرض، وتحريك الأكتاف بقوة. وهي حكر على الرجل دون المرأة. أ - 2 - رقصة أَحَيْدُوس تنتشر وسط المغرب من المحيط الأطلسي غربا إلى مدينة الرَّاِشِديَّة شرقا، ومن سهل الغرب شمالا حتى سهول الرحَامنَة وهضاب الشيَاضْمَة وعَبْدَة جنوبا. تعتمد لونا واحدا من الآلات الموسيقية هو البندير. يمارسها الرجال والنساء معا مصطفين، مسندين أكتافهم بعضا إلى بعض. أ - 3 - رقصة أَحْوَاش(6) يقع مجالها الجغرافي في الجنوب الشمالي للمغرب، المحصور بين مدينتي الصَِّويرَة ومُرَّاكُش شمالا والصحراء جنوبا، والمحيط الأطلسي غربا وإقليم وَرْزَازَات شرقا. يمارس هذا النوع الجنسان على حد سواء، وتستخدم فيه آلة البَنْدِير على وجه الخصوص. تنقسم هذه الرقصة إلى أقسام ستة، هي:أحواش الرجال، وأحواش السيدات، وأحواش الأوانس، وأحواش الرجال والسيدات، وأحواش الرجال والأوانس، وأحواش العزاب والأوانس. أ - 4 - رقصة الكَدْرَة(7) توجد في منطقة الصحراء بالجنوب المغربي. تعتمد أساسًا آلة طبل (الكدرة) أي القِدْر، والتصفيق الجماعي بالأيدي. تعرف برقصة الرجال الزرق لكون الراقصين يرتدون ألبسة زرقاء. وتشارك فيها المرأة أيضا، ففي مدينة طَاطَا على سبيل المثال،  يضرب رجل بآلة تشبه العصا من حجم صغير على طبل الكدرة، وتشرع جماعة من النساء في التصفيق، وتتوسط الحفل امرأة تلبس ثوبا أزرق اللون إلى درجة أنه لا يظهر شيء من جسدها، ولا عضو من أعضائها، ثم تشرع في الرقص مقلدة بحركات جسدها كل نغمة من نغمات الطبل والتصفيق. تتميز رقصتا أحواش والكدرة بكونهما رقصتين ساحرتين جميلتين، وبكونهما تمثلان كتابًا مفتوحًا مثقلا بالمعاني والرموز والاستيهامات والخصوبة والجنسية... إن الأقسام الثلاثة الأخيرة (أحيدوس، وأحواش، والكدرة) تختلف عن القسم الأول (لعلاوي والمنكوشي) بكونها تجمع بين الاستمتاع بالغناء من جهة، والرقص من جهة ثانية. ويشارك فيها الرجل والمرأة، زيادة على أنها ذات غرض أو طابع مدني، باستثناء رقصة الخنجر بإقليم حاحا مثلا... ب-بعض طرق ممارسته:-رقصةأحواش أنموذجًا(8) يُمَارَس الرقصُ المغربي بطرق شتى، وتختلف إيقاعاته وأداءاته من منطقة إلى أخرى. فرقصة أحواش مثلا تتم بطريقتين اثنتين، هما: ب - 1 - الطريقة الأولى يُبْدَأ وغروبَ الشمس بكنس ساحة كبيرة بأحد الدواوير، وتنظف جيدا، ثم ترش بالماء لئلا تثير الغبار أثناء عملية الرقص. وحين يرخي الليل سدوله تنار الساحة بمصابيح كهربائية، ويحضر بعض شباب القبيلة أدوات إقامة مشروب الشاي، فتوضع قنينة غاز أو أكثر في قلب القاعة، وإلى جانبها صحون كبيرة بها عدد كثير من الكؤوس، يتوسطها إبريق كبير (البراد) في حجم المغلاة (الغَلاَّي)، هذا إضافة إلى علب الشاي، وقوالب السكر، وكمية كبيرة من نبات النعناع... بعد ذلك، تقبل جماعة من الذكور رجالا وإناثا، يتصدرهم رئيسهم، يرتدون عباءات بيضاء وعمامات صفراء، وينتعلون أحذية ونعالا متباينة الألوان، يغلب عليها اللون الأسود، وبين أياديهم بنادير مختلفة الأحجام، ثم يتوسطون الساحة. إثر ذلك، يتدفق الجمهور على المكان وافدا إليه من الدواوير المجاورة، ومن مركز المدينة أيضا، وما هي إلا لحظات قليلة حتى تغص جنبات الساحة بالراغبين في تمتيع العين، والأذن، وبقية الجوارح، بإيقاع رقصة أحواش. يشمل هذا الجنسين معا: النساء والفتيات كبيرات وصغيرات ومتوسطات الأعمار، يتمركزن في جانب واحد، والرجال والشباب والأطفال، يستقرون في جانب آخر، دون أن يحدث اختلاط بينهما. يُؤْذَن بالانطلاقة، فيغني أحدهم بصوت حاد مرتفع، ويصدح الرئيس آلة البندير، ويكرر الآخرون الكلام نفسه، ويشكلون دائرة تتحرك في اتجاه اليسار، ويشرعون في الرقص بدفع أرجلهم اليمنى إلى الأمام، ثم يقربون منها اليسرى. أما أجسادهم فيتمايلون بها إلى الأمام تارة، وإلى الوراء تارة أخرى. ويستمر الرقص والغناء إلى أن يبلغا ذروتهما، فلا تسمع إلا أصوات المغنين والبنادير الحادة القوية. في هذه اللحظات يعد الشاي، وتتوقف المجموعة عن الرقص والغناء، ويوزع على الحاضرين كلهم بشكل منتظم. تستريح الفرقة بعد أن يحتسي أفرادها الشاي، ثم تستأنف نشاطها من جديد، وهكذا دواليك إلى أن يوشك الصبح أن يتنفس. حينئذ تستسلم للراحة، بعد أن يكون التعب قد أخذ منها مأخذا، وفعل فيها فعلته... فيتفرق الجمهور وقد رَانَ به النعاس، راجيا تجدد المناسبة في وقت قريب جدا... ب - 2 - الطريقة الثانية تكنس الساحة بعناية، وترش بالماء، وتوضع في جنباتها أكوام من العشب اليابس والحطب لتغذية النار. عند حلول الظلام تحضر جماعة من الرجال حاملين بنادير كبيرة، رصعت جوانب بعضها بصفائح نحاسية مستديرة، ثم تتبعهم جماعات من النساء ترتدين لباس الحفلات والأعياد، وتضعن فوق قفاطينهن الملونة كساء شفافا أبيض اللون، نقط بنقط مطرزة، وقد لفت جدائل شعورهن في خمر ذات ألوان صارخة، تكشف عن آذانهن، وتتدلى خلفهن، وعصبت جباههن بشريط ثوبي داكن مخطط بالأحمر والأخضر والبنفسجي، وهو طويل ملقى على ظهورهن، يصل حدود الخصر منتهيا بخمائل طويلة. وزينت أعناقهن بقلادات كبيرة ذات صفوف متعددة الطول، وقد رصعت فيها كرات من اللبان مختلفة الأحجام، تفصلها عقيقات زجاجية، وقطع نحاسية صغيرة، وأخرى نقدية فضية. وأخذن زينتهن كاملة:فالحواجب مرصوفة، وعليها خطوط أفقية من مسحوق الكحل، وعلى كل خد ثلاث نقط من الحناء مستديرة، وعلى الذقن وشم تقليدي، ويرتدين أحذية حضرية مطرزة، ونعالا حمراء مدورة من صنع محلي.      تعطى إشارة البدء، فيغني رجل بصوت مرتفع، وينقر رئيس الجوقة البندير، ويردد الرجال الجملة نفسها. ثم تنشطر النساء إلى مجموعتين، تردد الأولى الجملة الغنائية، وتردد الثانية اللازمة الختامية. وبعد ذلك، تشرع المجموعة كلها جمعاء في التحرك حول النار في اتجاه اليمين، وتكون الحركة مضبوطة، إذ تلقي كل راقصة رجلها اليمنى حوالي عشرين سنتمترا، ثم تقرب رجلها اليسرى من اليمنى في المرحلة الموالية. أما الرجال فيكونون واقفين أول الأمر، ثم يقعدون حين تأخذ النساء في الرقص، ولا يرقصون، بل يكتفون بالضرب على البنادير رافعين أيديهم اليمنى إلى مستوى الرأس، موقعينها بكل قوة. وعندما يحمى وطيس الإيقاع يقلدون النساء، فيلقون بأجسادهم إلى الأمام، ثم إلى الخلف.. الملاحق بعض المصطلحات ذات الصلة بالرقص الشعبي *-الرَّكَّاصَة راقصة تصطحبها المجموعة الموسيقية معها. ترقص وسط الجمع مرتدية ألبسة مثيرة، من أجل كسب أكبر قدر ممكن ن تبرعات المتفرجين. *-الزَّعْبُولة محفظة صغيرة تصنع من الجلد، يشدها الراقص بخيط إلى أحد كتفيه، ويتزين بها أثناء عملية الرقص، وغالبا ما تكون صفراء اللون. *-الدَّرْبُوكة آلة إيقاع تصنع من الطين أوالخشب أوالمعدن، وتغطى بجلد حيوان. يستعملها الموسيقي جالسا متأبطا إياها، ويقرعها إما بأصابع يده وإما بكفه. *-الكَصْبَة تصنع أساسا من القصب بنحت تجاويفها. وهي أنواع: -الثلاثية -الخماسية -الكبْلِي -السّْبُولَة -المَخَّزْنِي. *-البَنْدِير دف دائري الشكل مصنوع من الخشب، وهو يشبه الغربال. يلصق عليه جلد ماعز أو غنم سميك، ويتوسطه خيطان مطاطيان قويان، يساعدان على تفخيم الصوت. *-الكَلاَّل تعريجة صغيرة مصنوعة من الطين على شكل لولب. يغلف أحد مخرجيها جلد، ينقر عليه بأصابع اليد. وإذا كانت هاته الآلة من الحجم الصغير فإنها تسمى (أكوَّال). *-الغَايْطَة مزمار خشبي له فتحة ضيقة في الأمام وفتحة واسعة في الخلف. تجعل في الفتحة الأمامية زمارة صغيرة، ينفخ فيها العازف ألحانا تنسجم وإيقاع البندير. *-الخْمَاسِي ناي ذو ست ثقب، مع ثقب في الجهة المقابلة لها. *-الرَّزَّة عمامة يضعها الشيخ فوق رأسه بشكل دائري دقيق جدا، يغلب عليها اللون الأصفر، وقد تكون بيضاء. *-ألُّون -تَالُّونْت (باللغة الأمازيغية) يصنع في الغالب من جلد الماعز، وهو موتر، على شكل دائرة خشبية عرضها حوالي خمسة سنتيمترات. تختلف مساحة دائرته من مكان إلى آخر. *-تَاغْريت (باللغة الأمازيغية) هي الزغردة، وتصدر من النساء اعترافا منهن بأنهن أعجبن بما يشاهدنه من رقص، وما يسمعنه من غناء، أو إيقاع. الهوامش 1 - محمد بن منظور:لسان العرب. الطبعة الأولى:1410هـ - 1990م، الطبعة الثانية:1412هـ - 1992 م، الطبعة الثالثة:1414هـ- 1994م، دار صادر للطباعة والنشر، بيروت-لبنان، المجلد السابع، مادة:رقص، صص:42-43. 2 - عباس الجراري:في الإبداع الشعبي. الطبعة الأولى، مطبعة المعارف الجديدة، الرباط-المغرب رجب 1408هـ-مارس 1988م، ص:115. 3 - ديوان امرئ القيس. تحقيق:محمد أبو الفضل إبراهيم. ذخائر العرب:24، نشر:دار المعارف، الطبعة الخامسة، طبع:مطابع دار المعارف، القاهرة-مصر، بدون تاريخ، ص:22. أثبتت كلمة (دوار) بفتح حرف الدال. 4 - ديوان امرئ القيس. حققه، وبوبه، وشرحه، وضبط بالشكل أبياته:حنا الفاخوري، بمؤازرة:وفاء الباني. سلسلة الموارد والمصادر، دار الجيل للنشر والتوزيع والطباعة، الطبعة الأولى، بيروت-لبنان 1409هـ- 1989م، ص:49. أثبتت لفظة (دوار) بضم حرف الدال، وجاءت كلمتا (ملاء) و(مذيل) نكرتين. 5 - ألفرد ميترو وآخرون:السحر من منظور إثنولوجي. ترجمة:محمد أسليم. الطبعة الأولى، مؤسسة سندي للطباعة والنشر، مكناس-المغرب 1999م، ص:53. 6 - لقد حضرتُ هاته الرقصةَ بدوار )الجديد(بمدينة)طاطا( ما بين:1999م- 2001م، وحضرتها أيضا بدوار ( تِغْرَمْتْ) بالمدينة نفسها فجرَ يوم الجمعة 03 فبراير 2012م. 7 - لقد شاهدت هذه الرقصة كذلك بمدينة طاطا ما بين:1999م- 2001م. 8 - اِعتمادًا ما شاهدته بمدينة طاطا. Folk Culture and IOV بالتعاون مع المنظمة الدولية للفن الشعبي #### إشترك في النشرة البريدية arenfrspruch اشترك جميع الحقوق محفوظة © 2024 - الثقافة الشعبية - البحرين ### أعداد المجلة
article
Arabic
ar
فـي الرقص الشعبي المغربي - الثقافة الشعبية
https://folkculturebh.org/ar/?issue=24&page=article&id=455
3,401
ذخائر العرب:24، نشر:دار المعارف، الطبعة الخامسة، طبع:مطابع دار المعارف، القاهرة-مصر، بدون تاريخ، ص:22.
sentence
3 - ديوان امرئ القيس. تحقيق:محمد أبو الفضل إبراهيم. ذخائر العرب:24، نشر:دار المعارف، الطبعة الخامسة، طبع:مطابع دار المعارف، القاهرة-مصر، بدون تاريخ، ص:22. أثبتت كلمة (دوار) بفتح حرف الدال.
paragraph
Arabic
ar
فـي الرقص الشعبي المغربي - الثقافة الشعبية
https://folkculturebh.org/ar/?issue=24&page=article&id=455
3,402
4 - ديوان امرئ القيس. حققه، وبوبه، وشرحه، وضبط بالشكل أبياته:حنا الفاخوري، بمؤازرة:وفاء الباني. سلسلة الموارد والمصادر، دار الجيل للنشر والتوزيع والطباعة، الطبعة الأولى، بيروت-لبنان 1409هـ- 1989م، ص:49. أثبتت لفظة (دوار) بضم حرف الدال، وجاءت كلمتا (ملاء) و(مذيل) نكرتين.
paragraph
فصلية علمية متخصصة رسالة التراث الشعبي من البحرين إلى العالم العدد 24 Folk Culture and IOV # فـي الرقص الشعبي المغربي ###### العدد 24 - موسيقى وأداء حركي فـي الرقص الشعبي المغربي كاتب من المغرب إن الرقص لغة بلا كلام، ولغة دون الكلام، ولغة ما بعد الكلام، وتفجير لغريزة الحياة التواقة إلى التخلص من الازدواجية... يقسم _من ناحية جنس المشاركين فيه_ إلى رقص ذكوري، لا تشارك فيه الأنثى، ورقص أنثوي، لا يشترك فيه الذكر، ورقص مختلط، يجمع الجنسين معا. ومن ناحية عددهم، إلى فردي وثنائي وثلاثي ورباعي، وغير محدود العدد. عرفته الحضارات الغابرة على مر العصور، وهو ذاكرة تاريخية مهمة جدا، ومجال ثري لعدة أبحاث ودراسات. يعد من بين أقدم الأشكال التي لجأ إليها الإنسان للتفريج عن انفعالاته، ويعتبر اللبنة الأولى في بناء صرح الفنون. ولقد أرجعه اليونانيون إلى بداية نشأة الكون، فكان تعبيرًا طبَعيا عن الشعور بالفرح، وشكرًا للآلهة، وتعبدًا لها. ثم تطور بتطور الحياة الاجتماعية، وتنوع بتنوع مناسباتها، ليصير إيقاعيا مع إيقاعات الصنوج، والتصفيقات، ومحاكاتيا يحاكي مظاهر الحياة العملية، ودينيا، وغيره... يعرف المغرب عدة رقْصات، يمكن إجمالها في أربعة أنواع، هي رقصة العْلاَِوي والمَنْكوشِي، ورقصة أَحَيْدُوس، ورقصة أَحْوَاش، ورقصة الكَدْرَة. وتمارس بطرق متنوعة، منها أحواش التي تستعرض بطريقتين اثنتين. وتتميز رقصتا أحواش والكدرة بكونهما رقصتين ساحرتين جميلتين، وبكونهما تمثلان كتابًا مفتوحًا مثقلا بالمعاني المستعصية، والمضامين المستغلقة على كل من هب ودب، والرموز، والاستيهامات، والخصوبة... إن الأقسام الثلاثة الأخيرة (أحيدوس، وأحواش، والكدرة) تختلف عن القسم الأول (لعلاوي والمنكوشي) بكونها تجمع بين الاستمتاع بالغناء من جهة، والرقص من جهة ثانية. ويشارك فيها الرجل والمرأة، زيادة على أنها ذات غرض أو طابع مدني، باستثناء رقصة الخنجر بإقليم حاحا مثلا... أما في ما يتعلق بالمنهجية التي سلكتها في هاته المقالة، فقد تناولت في العنصر الأول الرقص - عامة -  تعريفا، ونشأة، وأقساما، ووظيفة، ورمزية. وعالجت في العنصر الثاني الرقص الشعبي المغربي - خاصة - أنواعا، وبعض طرق ممارسة، متخذا رقصة (أحْوَاش) أنموذجا. وذيلت الدراسة بملحقين اثنين، تضمن أولهما بعض المصطلحات ذات الصلة بالرقص الشعبي، وحوى ثانيهما صورًا لمختلف الرقصات. وقد استعنت ببعض المناهج العلمية، منها المنهج الأسطوري (الميثولوجي)، والمنهج الأنَاسِيُّ (الأنثروبولوجي)، والمنهج الوصفي (المورفولوجي)، والمنهج الاجتماعي (السوسيولوجي)، والمنهج التاريخي... أولا: الرقص أ - تعريفه جاء في معجم (لسان العرب) لصاحبه (محمد بن منظور):“رقص:الرقص والرَّقَصَان: الخبب، وفي التهذيب:ضرب من الخبب، وهو مصدر رقص يرقص رقصا؛ عن سيبويه، وأرقصه. ورجل مِرْقَص:كثير الخبب (...). قال أبو بكر:والرقص في اللغة الارتفاع والانخفاض. وقد أرقص القوم في سيرهم إذا كانوا يرتفعون وينخفضون”(1). إن الرقص لغة بلا كلام، ولغة دون الكلام، ولغة ما بعد الكلام، وتفجير لغريزة الحياة التواقة إلى التخلص من الازدواجية... ب-نشأته عرفته الحضارات الغابرة على مر العصور، وهو ذاكرة تاريخية مهمة جدا، ومجال ثري لعدة أبحاث ودراسات. يعد من بين أقدم الأشكال التي لجأ إليها الإنسان للتفريج عن انفعالاته، ويعتبر اللبنة الأولى في بناء صرح الفنون. ولقد أرجعه اليونانيون إلى بداية نشأة الكون، إذ اعتمدت رقصات الإنسان الأولى تناغم الكواكب، والنجوم، ومورست طقوس على ضفتي البحر الأبيض المتوسط، فتحرك الراقصون بشكل حلزوني بغية محاكاة حركات الكون، والأفلاك السماوية... ج-أقسامه يقسم -من ناحية جنس المشاركين فيه- إلى رقص ذكوري لا تشارك فيه الأنثى، ورقص أنثوي لا يشترك فيه الذكر، ورقص مختلط يجمع الجنسين معا. ومن ناحية عددهم، إلى فردي وثنائي وثلاثي ورباعي، وغير محدود العدد. د-وظيفته، ورمزيته إنه أكثر متعة لمن يمارسه ويؤديه منه لمن يكتفي بمشاهدته فقط. ولقد أكد العلماء والباحثون النظرية التي مُفادها أن بعض حركات الحيوانات والطيور هي مصدر  الرقص، وبوادره، لأن الإنسان البدائي كان يراقبها، ويقلد حركاتها. وهو شكل فني يتم فيه خلق الصور الفنية عن طريق الحركات والإيماءات أو الإشارات من لدن الراقصين بواسطة أوضاع أجسادهم. جاء نتيجة مختلف الحركات والإيماءات المرتبطة بأعمال الإنسان، وبانفعالاته وانطباعاته عن العالم المحيط به. إنه أحد أعرق تجليات الإبداع الشعبي، فقد كان في بداية الأمر متصلا بالأغنية والكلمة، ثم امتلك شخصيته المستقلة بذاتها، وتتم عن طريقه ممارسة التأثير العاطفي والفكري... كان تعبيرا طبَعيا عن الشعور بالفرح، وشكرا للآلهة، وتعبدا لها. ثم تطور بتطور الحياة الاجتماعية، وتنوع بتنوع مناسباتها، ليصير إيقاعيا مع إيقاعات الصنوج، والتصفيقات، ومحاكاتيا يحاكي مظاهر الحياة العملية، ودينيا، وغيره. ويحمل دلالاتٍ ورموزًا معينة، فالرقص الجماعي “عند بعض الدارسين يمثل العاصفة بما يصاحبها من ريح ورعد ومطر، إذ إن تحريك الجسم بما عليه من حلي وثياب يحكي صوت الريح، في حين يحكي الضرب بالأقدام على الأرض صوت الرعد. أما التصفيق فيقلد صوت المطر في حال نزوله. ثم يأتي الصياح إعلاما ببشرى نزول الغيث وإعلانا للفرح بذلك”(2)، ويعد لغة يتضرع بواسطتها الإنسان إلى الإله، ويهدئه، ويجعل حضوره محسوسا. كانت قفْزات الراقص إلى أعلى تعين على نمو الكائنات الحية والنباتات، وتنضج المحاصيل الزراعية، وكانت صرخاته وجذباته تطرد القوى الخفية، وتبعد الأرواح الشريرة الخبيثة التي تهدد كيانه. وكانت العذارى العربيات في الجاهلية ترقصن رقصة حول أصنام آلهة العرب، لينالوا رضاها، ويستعطفوها في أن تهبهم الخير والغيث، وتوفر محاصيلهم، وترفع شدائدهم، وتخلصهم من القحط والجفاف، وتبعد الأذى والأمراض عنهم، وتحقق مختلف رغباتهم. هاته الرقصة تسمى الدّوار بفتح الدال وضمها، ولقد أشار الشاعر (امرؤ القيس بن حجر الكندي) إليها في قوله: فَعَنَّ لنَا سِرْبُُ كَأنَّ نِعَاجَهُ عَذَارَى دَُوَاٍر فِي المُلاءِ المُذَيَّلِ(3)(4) كما أنه يكون مناسبة يتعرف أثناءها الشباب العزب الفتيات العذارى، ويرقصون معا، ويتزاجون، ومناسبة يتجاوز فيها الإنسان بعض المحظورات مثل كشف الوجه بالنسبة للمرأة، يقول المثل الشعبي المغربي: اَللِّي كَيشْطحْ مَا كَيْدَرَّكْـ وَجْهُو ويرى الهنود أن الرقص يجبر أرواحَ المرض على أن تنضمَّ إلى الراقصين، وتشاركَهم رقصهم، فينهكها ذلك، وتطلب العفو، وتنسحب(5). وهناك رقصات مثل رقصة الأسد في إفريقيا، ورقصة الدب في اليابان، ورقصة المهر بأندونيسيا، تهدف إلى تهدئة الأرواح الشريرة... ثانيا:-الرقص الشعبي المغربي أ-أنواعه يعرف المغرب عدة رقْصات، يمكن إجمالها في أربعة أنواع، هي: أ - 1 - رقصة العْلاَِوي والمَنْكوشِي تسود شمال المغرب وشمال شرقه، وتحديدا مدن الحُسَيْمَة، وتازَة، ووَجْدَة، والمناطق المجاورة لها. من خصائصها أنها تشبه التدريب العسكري، ويتجلى ذلك في اعتمادها الصيحات دون الغناء، وكذا البندقية التي قد تعوض بالعصا أحيانا، إضافة إلى الضرب بالأرجل على الأرض، وتحريك الأكتاف بقوة. وهي حكر على الرجل دون المرأة. أ - 2 - رقصة أَحَيْدُوس تنتشر وسط المغرب من المحيط الأطلسي غربا إلى مدينة الرَّاِشِديَّة شرقا، ومن سهل الغرب شمالا حتى سهول الرحَامنَة وهضاب الشيَاضْمَة وعَبْدَة جنوبا. تعتمد لونا واحدا من الآلات الموسيقية هو البندير. يمارسها الرجال والنساء معا مصطفين، مسندين أكتافهم بعضا إلى بعض. أ - 3 - رقصة أَحْوَاش(6) يقع مجالها الجغرافي في الجنوب الشمالي للمغرب، المحصور بين مدينتي الصَِّويرَة ومُرَّاكُش شمالا والصحراء جنوبا، والمحيط الأطلسي غربا وإقليم وَرْزَازَات شرقا. يمارس هذا النوع الجنسان على حد سواء، وتستخدم فيه آلة البَنْدِير على وجه الخصوص. تنقسم هذه الرقصة إلى أقسام ستة، هي:أحواش الرجال، وأحواش السيدات، وأحواش الأوانس، وأحواش الرجال والسيدات، وأحواش الرجال والأوانس، وأحواش العزاب والأوانس. أ - 4 - رقصة الكَدْرَة(7) توجد في منطقة الصحراء بالجنوب المغربي. تعتمد أساسًا آلة طبل (الكدرة) أي القِدْر، والتصفيق الجماعي بالأيدي. تعرف برقصة الرجال الزرق لكون الراقصين يرتدون ألبسة زرقاء. وتشارك فيها المرأة أيضا، ففي مدينة طَاطَا على سبيل المثال،  يضرب رجل بآلة تشبه العصا من حجم صغير على طبل الكدرة، وتشرع جماعة من النساء في التصفيق، وتتوسط الحفل امرأة تلبس ثوبا أزرق اللون إلى درجة أنه لا يظهر شيء من جسدها، ولا عضو من أعضائها، ثم تشرع في الرقص مقلدة بحركات جسدها كل نغمة من نغمات الطبل والتصفيق. تتميز رقصتا أحواش والكدرة بكونهما رقصتين ساحرتين جميلتين، وبكونهما تمثلان كتابًا مفتوحًا مثقلا بالمعاني والرموز والاستيهامات والخصوبة والجنسية... إن الأقسام الثلاثة الأخيرة (أحيدوس، وأحواش، والكدرة) تختلف عن القسم الأول (لعلاوي والمنكوشي) بكونها تجمع بين الاستمتاع بالغناء من جهة، والرقص من جهة ثانية. ويشارك فيها الرجل والمرأة، زيادة على أنها ذات غرض أو طابع مدني، باستثناء رقصة الخنجر بإقليم حاحا مثلا... ب-بعض طرق ممارسته:-رقصةأحواش أنموذجًا(8) يُمَارَس الرقصُ المغربي بطرق شتى، وتختلف إيقاعاته وأداءاته من منطقة إلى أخرى. فرقصة أحواش مثلا تتم بطريقتين اثنتين، هما: ب - 1 - الطريقة الأولى يُبْدَأ وغروبَ الشمس بكنس ساحة كبيرة بأحد الدواوير، وتنظف جيدا، ثم ترش بالماء لئلا تثير الغبار أثناء عملية الرقص. وحين يرخي الليل سدوله تنار الساحة بمصابيح كهربائية، ويحضر بعض شباب القبيلة أدوات إقامة مشروب الشاي، فتوضع قنينة غاز أو أكثر في قلب القاعة، وإلى جانبها صحون كبيرة بها عدد كثير من الكؤوس، يتوسطها إبريق كبير (البراد) في حجم المغلاة (الغَلاَّي)، هذا إضافة إلى علب الشاي، وقوالب السكر، وكمية كبيرة من نبات النعناع... بعد ذلك، تقبل جماعة من الذكور رجالا وإناثا، يتصدرهم رئيسهم، يرتدون عباءات بيضاء وعمامات صفراء، وينتعلون أحذية ونعالا متباينة الألوان، يغلب عليها اللون الأسود، وبين أياديهم بنادير مختلفة الأحجام، ثم يتوسطون الساحة. إثر ذلك، يتدفق الجمهور على المكان وافدا إليه من الدواوير المجاورة، ومن مركز المدينة أيضا، وما هي إلا لحظات قليلة حتى تغص جنبات الساحة بالراغبين في تمتيع العين، والأذن، وبقية الجوارح، بإيقاع رقصة أحواش. يشمل هذا الجنسين معا: النساء والفتيات كبيرات وصغيرات ومتوسطات الأعمار، يتمركزن في جانب واحد، والرجال والشباب والأطفال، يستقرون في جانب آخر، دون أن يحدث اختلاط بينهما. يُؤْذَن بالانطلاقة، فيغني أحدهم بصوت حاد مرتفع، ويصدح الرئيس آلة البندير، ويكرر الآخرون الكلام نفسه، ويشكلون دائرة تتحرك في اتجاه اليسار، ويشرعون في الرقص بدفع أرجلهم اليمنى إلى الأمام، ثم يقربون منها اليسرى. أما أجسادهم فيتمايلون بها إلى الأمام تارة، وإلى الوراء تارة أخرى. ويستمر الرقص والغناء إلى أن يبلغا ذروتهما، فلا تسمع إلا أصوات المغنين والبنادير الحادة القوية. في هذه اللحظات يعد الشاي، وتتوقف المجموعة عن الرقص والغناء، ويوزع على الحاضرين كلهم بشكل منتظم. تستريح الفرقة بعد أن يحتسي أفرادها الشاي، ثم تستأنف نشاطها من جديد، وهكذا دواليك إلى أن يوشك الصبح أن يتنفس. حينئذ تستسلم للراحة، بعد أن يكون التعب قد أخذ منها مأخذا، وفعل فيها فعلته... فيتفرق الجمهور وقد رَانَ به النعاس، راجيا تجدد المناسبة في وقت قريب جدا... ب - 2 - الطريقة الثانية تكنس الساحة بعناية، وترش بالماء، وتوضع في جنباتها أكوام من العشب اليابس والحطب لتغذية النار. عند حلول الظلام تحضر جماعة من الرجال حاملين بنادير كبيرة، رصعت جوانب بعضها بصفائح نحاسية مستديرة، ثم تتبعهم جماعات من النساء ترتدين لباس الحفلات والأعياد، وتضعن فوق قفاطينهن الملونة كساء شفافا أبيض اللون، نقط بنقط مطرزة، وقد لفت جدائل شعورهن في خمر ذات ألوان صارخة، تكشف عن آذانهن، وتتدلى خلفهن، وعصبت جباههن بشريط ثوبي داكن مخطط بالأحمر والأخضر والبنفسجي، وهو طويل ملقى على ظهورهن، يصل حدود الخصر منتهيا بخمائل طويلة. وزينت أعناقهن بقلادات كبيرة ذات صفوف متعددة الطول، وقد رصعت فيها كرات من اللبان مختلفة الأحجام، تفصلها عقيقات زجاجية، وقطع نحاسية صغيرة، وأخرى نقدية فضية. وأخذن زينتهن كاملة:فالحواجب مرصوفة، وعليها خطوط أفقية من مسحوق الكحل، وعلى كل خد ثلاث نقط من الحناء مستديرة، وعلى الذقن وشم تقليدي، ويرتدين أحذية حضرية مطرزة، ونعالا حمراء مدورة من صنع محلي.      تعطى إشارة البدء، فيغني رجل بصوت مرتفع، وينقر رئيس الجوقة البندير، ويردد الرجال الجملة نفسها. ثم تنشطر النساء إلى مجموعتين، تردد الأولى الجملة الغنائية، وتردد الثانية اللازمة الختامية. وبعد ذلك، تشرع المجموعة كلها جمعاء في التحرك حول النار في اتجاه اليمين، وتكون الحركة مضبوطة، إذ تلقي كل راقصة رجلها اليمنى حوالي عشرين سنتمترا، ثم تقرب رجلها اليسرى من اليمنى في المرحلة الموالية. أما الرجال فيكونون واقفين أول الأمر، ثم يقعدون حين تأخذ النساء في الرقص، ولا يرقصون، بل يكتفون بالضرب على البنادير رافعين أيديهم اليمنى إلى مستوى الرأس، موقعينها بكل قوة. وعندما يحمى وطيس الإيقاع يقلدون النساء، فيلقون بأجسادهم إلى الأمام، ثم إلى الخلف.. الملاحق بعض المصطلحات ذات الصلة بالرقص الشعبي *-الرَّكَّاصَة راقصة تصطحبها المجموعة الموسيقية معها. ترقص وسط الجمع مرتدية ألبسة مثيرة، من أجل كسب أكبر قدر ممكن ن تبرعات المتفرجين. *-الزَّعْبُولة محفظة صغيرة تصنع من الجلد، يشدها الراقص بخيط إلى أحد كتفيه، ويتزين بها أثناء عملية الرقص، وغالبا ما تكون صفراء اللون. *-الدَّرْبُوكة آلة إيقاع تصنع من الطين أوالخشب أوالمعدن، وتغطى بجلد حيوان. يستعملها الموسيقي جالسا متأبطا إياها، ويقرعها إما بأصابع يده وإما بكفه. *-الكَصْبَة تصنع أساسا من القصب بنحت تجاويفها. وهي أنواع: -الثلاثية -الخماسية -الكبْلِي -السّْبُولَة -المَخَّزْنِي. *-البَنْدِير دف دائري الشكل مصنوع من الخشب، وهو يشبه الغربال. يلصق عليه جلد ماعز أو غنم سميك، ويتوسطه خيطان مطاطيان قويان، يساعدان على تفخيم الصوت. *-الكَلاَّل تعريجة صغيرة مصنوعة من الطين على شكل لولب. يغلف أحد مخرجيها جلد، ينقر عليه بأصابع اليد. وإذا كانت هاته الآلة من الحجم الصغير فإنها تسمى (أكوَّال). *-الغَايْطَة مزمار خشبي له فتحة ضيقة في الأمام وفتحة واسعة في الخلف. تجعل في الفتحة الأمامية زمارة صغيرة، ينفخ فيها العازف ألحانا تنسجم وإيقاع البندير. *-الخْمَاسِي ناي ذو ست ثقب، مع ثقب في الجهة المقابلة لها. *-الرَّزَّة عمامة يضعها الشيخ فوق رأسه بشكل دائري دقيق جدا، يغلب عليها اللون الأصفر، وقد تكون بيضاء. *-ألُّون -تَالُّونْت (باللغة الأمازيغية) يصنع في الغالب من جلد الماعز، وهو موتر، على شكل دائرة خشبية عرضها حوالي خمسة سنتيمترات. تختلف مساحة دائرته من مكان إلى آخر. *-تَاغْريت (باللغة الأمازيغية) هي الزغردة، وتصدر من النساء اعترافا منهن بأنهن أعجبن بما يشاهدنه من رقص، وما يسمعنه من غناء، أو إيقاع. الهوامش 1 - محمد بن منظور:لسان العرب. الطبعة الأولى:1410هـ - 1990م، الطبعة الثانية:1412هـ - 1992 م، الطبعة الثالثة:1414هـ- 1994م، دار صادر للطباعة والنشر، بيروت-لبنان، المجلد السابع، مادة:رقص، صص:42-43. 2 - عباس الجراري:في الإبداع الشعبي. الطبعة الأولى، مطبعة المعارف الجديدة، الرباط-المغرب رجب 1408هـ-مارس 1988م، ص:115. 3 - ديوان امرئ القيس. تحقيق:محمد أبو الفضل إبراهيم. ذخائر العرب:24، نشر:دار المعارف، الطبعة الخامسة، طبع:مطابع دار المعارف، القاهرة-مصر، بدون تاريخ، ص:22. أثبتت كلمة (دوار) بفتح حرف الدال. 4 - ديوان امرئ القيس. حققه، وبوبه، وشرحه، وضبط بالشكل أبياته:حنا الفاخوري، بمؤازرة:وفاء الباني. سلسلة الموارد والمصادر، دار الجيل للنشر والتوزيع والطباعة، الطبعة الأولى، بيروت-لبنان 1409هـ- 1989م، ص:49. أثبتت لفظة (دوار) بضم حرف الدال، وجاءت كلمتا (ملاء) و(مذيل) نكرتين. 5 - ألفرد ميترو وآخرون:السحر من منظور إثنولوجي. ترجمة:محمد أسليم. الطبعة الأولى، مؤسسة سندي للطباعة والنشر، مكناس-المغرب 1999م، ص:53. 6 - لقد حضرتُ هاته الرقصةَ بدوار )الجديد(بمدينة)طاطا( ما بين:1999م- 2001م، وحضرتها أيضا بدوار ( تِغْرَمْتْ) بالمدينة نفسها فجرَ يوم الجمعة 03 فبراير 2012م. 7 - لقد شاهدت هذه الرقصة كذلك بمدينة طاطا ما بين:1999م- 2001م. 8 - اِعتمادًا ما شاهدته بمدينة طاطا. Folk Culture and IOV بالتعاون مع المنظمة الدولية للفن الشعبي #### إشترك في النشرة البريدية arenfrspruch اشترك جميع الحقوق محفوظة © 2024 - الثقافة الشعبية - البحرين ### أعداد المجلة
article
Arabic
ar
فـي الرقص الشعبي المغربي - الثقافة الشعبية
https://folkculturebh.org/ar/?issue=24&page=article&id=455
3,403
حققه، وبوبه، وشرحه، وضبط بالشكل أبياته:حنا الفاخوري، بمؤازرة:وفاء الباني.
sentence
4 - ديوان امرئ القيس. حققه، وبوبه، وشرحه، وضبط بالشكل أبياته:حنا الفاخوري، بمؤازرة:وفاء الباني. سلسلة الموارد والمصادر، دار الجيل للنشر والتوزيع والطباعة، الطبعة الأولى، بيروت-لبنان 1409هـ- 1989م، ص:49. أثبتت لفظة (دوار) بضم حرف الدال، وجاءت كلمتا (ملاء) و(مذيل) نكرتين.
paragraph
Arabic
ar
فـي الرقص الشعبي المغربي - الثقافة الشعبية
https://folkculturebh.org/ar/?issue=24&page=article&id=455
3,404
سلسلة الموارد والمصادر، دار الجيل للنشر والتوزيع والطباعة، الطبعة الأولى، بيروت-لبنان 1409هـ- 1989م، ص:49.
sentence
4 - ديوان امرئ القيس. حققه، وبوبه، وشرحه، وضبط بالشكل أبياته:حنا الفاخوري، بمؤازرة:وفاء الباني. سلسلة الموارد والمصادر، دار الجيل للنشر والتوزيع والطباعة، الطبعة الأولى، بيروت-لبنان 1409هـ- 1989م، ص:49. أثبتت لفظة (دوار) بضم حرف الدال، وجاءت كلمتا (ملاء) و(مذيل) نكرتين.
paragraph
Arabic
ar
فـي الرقص الشعبي المغربي - الثقافة الشعبية
https://folkculturebh.org/ar/?issue=24&page=article&id=455
3,405
أثبتت لفظة (دوار) بضم حرف الدال، وجاءت كلمتا (ملاء) و(مذيل) نكرتين.
sentence
4 - ديوان امرئ القيس. حققه، وبوبه، وشرحه، وضبط بالشكل أبياته:حنا الفاخوري، بمؤازرة:وفاء الباني. سلسلة الموارد والمصادر، دار الجيل للنشر والتوزيع والطباعة، الطبعة الأولى، بيروت-لبنان 1409هـ- 1989م، ص:49. أثبتت لفظة (دوار) بضم حرف الدال، وجاءت كلمتا (ملاء) و(مذيل) نكرتين.
paragraph
Arabic
ar
فـي الرقص الشعبي المغربي - الثقافة الشعبية
https://folkculturebh.org/ar/?issue=24&page=article&id=455
3,406
6 - لقد حضرتُ هاته الرقصةَ بدوار )الجديد(بمدينة)طاطا( ما بين:1999م- 2001م، وحضرتها أيضا بدوار ( تِغْرَمْتْ) بالمدينة نفسها فجرَ يوم الجمعة 03 فبراير 2012م.
paragraph
فصلية علمية متخصصة رسالة التراث الشعبي من البحرين إلى العالم العدد 24 Folk Culture and IOV # فـي الرقص الشعبي المغربي ###### العدد 24 - موسيقى وأداء حركي فـي الرقص الشعبي المغربي كاتب من المغرب إن الرقص لغة بلا كلام، ولغة دون الكلام، ولغة ما بعد الكلام، وتفجير لغريزة الحياة التواقة إلى التخلص من الازدواجية... يقسم _من ناحية جنس المشاركين فيه_ إلى رقص ذكوري، لا تشارك فيه الأنثى، ورقص أنثوي، لا يشترك فيه الذكر، ورقص مختلط، يجمع الجنسين معا. ومن ناحية عددهم، إلى فردي وثنائي وثلاثي ورباعي، وغير محدود العدد. عرفته الحضارات الغابرة على مر العصور، وهو ذاكرة تاريخية مهمة جدا، ومجال ثري لعدة أبحاث ودراسات. يعد من بين أقدم الأشكال التي لجأ إليها الإنسان للتفريج عن انفعالاته، ويعتبر اللبنة الأولى في بناء صرح الفنون. ولقد أرجعه اليونانيون إلى بداية نشأة الكون، فكان تعبيرًا طبَعيا عن الشعور بالفرح، وشكرًا للآلهة، وتعبدًا لها. ثم تطور بتطور الحياة الاجتماعية، وتنوع بتنوع مناسباتها، ليصير إيقاعيا مع إيقاعات الصنوج، والتصفيقات، ومحاكاتيا يحاكي مظاهر الحياة العملية، ودينيا، وغيره... يعرف المغرب عدة رقْصات، يمكن إجمالها في أربعة أنواع، هي رقصة العْلاَِوي والمَنْكوشِي، ورقصة أَحَيْدُوس، ورقصة أَحْوَاش، ورقصة الكَدْرَة. وتمارس بطرق متنوعة، منها أحواش التي تستعرض بطريقتين اثنتين. وتتميز رقصتا أحواش والكدرة بكونهما رقصتين ساحرتين جميلتين، وبكونهما تمثلان كتابًا مفتوحًا مثقلا بالمعاني المستعصية، والمضامين المستغلقة على كل من هب ودب، والرموز، والاستيهامات، والخصوبة... إن الأقسام الثلاثة الأخيرة (أحيدوس، وأحواش، والكدرة) تختلف عن القسم الأول (لعلاوي والمنكوشي) بكونها تجمع بين الاستمتاع بالغناء من جهة، والرقص من جهة ثانية. ويشارك فيها الرجل والمرأة، زيادة على أنها ذات غرض أو طابع مدني، باستثناء رقصة الخنجر بإقليم حاحا مثلا... أما في ما يتعلق بالمنهجية التي سلكتها في هاته المقالة، فقد تناولت في العنصر الأول الرقص - عامة -  تعريفا، ونشأة، وأقساما، ووظيفة، ورمزية. وعالجت في العنصر الثاني الرقص الشعبي المغربي - خاصة - أنواعا، وبعض طرق ممارسة، متخذا رقصة (أحْوَاش) أنموذجا. وذيلت الدراسة بملحقين اثنين، تضمن أولهما بعض المصطلحات ذات الصلة بالرقص الشعبي، وحوى ثانيهما صورًا لمختلف الرقصات. وقد استعنت ببعض المناهج العلمية، منها المنهج الأسطوري (الميثولوجي)، والمنهج الأنَاسِيُّ (الأنثروبولوجي)، والمنهج الوصفي (المورفولوجي)، والمنهج الاجتماعي (السوسيولوجي)، والمنهج التاريخي... أولا: الرقص أ - تعريفه جاء في معجم (لسان العرب) لصاحبه (محمد بن منظور):“رقص:الرقص والرَّقَصَان: الخبب، وفي التهذيب:ضرب من الخبب، وهو مصدر رقص يرقص رقصا؛ عن سيبويه، وأرقصه. ورجل مِرْقَص:كثير الخبب (...). قال أبو بكر:والرقص في اللغة الارتفاع والانخفاض. وقد أرقص القوم في سيرهم إذا كانوا يرتفعون وينخفضون”(1). إن الرقص لغة بلا كلام، ولغة دون الكلام، ولغة ما بعد الكلام، وتفجير لغريزة الحياة التواقة إلى التخلص من الازدواجية... ب-نشأته عرفته الحضارات الغابرة على مر العصور، وهو ذاكرة تاريخية مهمة جدا، ومجال ثري لعدة أبحاث ودراسات. يعد من بين أقدم الأشكال التي لجأ إليها الإنسان للتفريج عن انفعالاته، ويعتبر اللبنة الأولى في بناء صرح الفنون. ولقد أرجعه اليونانيون إلى بداية نشأة الكون، إذ اعتمدت رقصات الإنسان الأولى تناغم الكواكب، والنجوم، ومورست طقوس على ضفتي البحر الأبيض المتوسط، فتحرك الراقصون بشكل حلزوني بغية محاكاة حركات الكون، والأفلاك السماوية... ج-أقسامه يقسم -من ناحية جنس المشاركين فيه- إلى رقص ذكوري لا تشارك فيه الأنثى، ورقص أنثوي لا يشترك فيه الذكر، ورقص مختلط يجمع الجنسين معا. ومن ناحية عددهم، إلى فردي وثنائي وثلاثي ورباعي، وغير محدود العدد. د-وظيفته، ورمزيته إنه أكثر متعة لمن يمارسه ويؤديه منه لمن يكتفي بمشاهدته فقط. ولقد أكد العلماء والباحثون النظرية التي مُفادها أن بعض حركات الحيوانات والطيور هي مصدر  الرقص، وبوادره، لأن الإنسان البدائي كان يراقبها، ويقلد حركاتها. وهو شكل فني يتم فيه خلق الصور الفنية عن طريق الحركات والإيماءات أو الإشارات من لدن الراقصين بواسطة أوضاع أجسادهم. جاء نتيجة مختلف الحركات والإيماءات المرتبطة بأعمال الإنسان، وبانفعالاته وانطباعاته عن العالم المحيط به. إنه أحد أعرق تجليات الإبداع الشعبي، فقد كان في بداية الأمر متصلا بالأغنية والكلمة، ثم امتلك شخصيته المستقلة بذاتها، وتتم عن طريقه ممارسة التأثير العاطفي والفكري... كان تعبيرا طبَعيا عن الشعور بالفرح، وشكرا للآلهة، وتعبدا لها. ثم تطور بتطور الحياة الاجتماعية، وتنوع بتنوع مناسباتها، ليصير إيقاعيا مع إيقاعات الصنوج، والتصفيقات، ومحاكاتيا يحاكي مظاهر الحياة العملية، ودينيا، وغيره. ويحمل دلالاتٍ ورموزًا معينة، فالرقص الجماعي “عند بعض الدارسين يمثل العاصفة بما يصاحبها من ريح ورعد ومطر، إذ إن تحريك الجسم بما عليه من حلي وثياب يحكي صوت الريح، في حين يحكي الضرب بالأقدام على الأرض صوت الرعد. أما التصفيق فيقلد صوت المطر في حال نزوله. ثم يأتي الصياح إعلاما ببشرى نزول الغيث وإعلانا للفرح بذلك”(2)، ويعد لغة يتضرع بواسطتها الإنسان إلى الإله، ويهدئه، ويجعل حضوره محسوسا. كانت قفْزات الراقص إلى أعلى تعين على نمو الكائنات الحية والنباتات، وتنضج المحاصيل الزراعية، وكانت صرخاته وجذباته تطرد القوى الخفية، وتبعد الأرواح الشريرة الخبيثة التي تهدد كيانه. وكانت العذارى العربيات في الجاهلية ترقصن رقصة حول أصنام آلهة العرب، لينالوا رضاها، ويستعطفوها في أن تهبهم الخير والغيث، وتوفر محاصيلهم، وترفع شدائدهم، وتخلصهم من القحط والجفاف، وتبعد الأذى والأمراض عنهم، وتحقق مختلف رغباتهم. هاته الرقصة تسمى الدّوار بفتح الدال وضمها، ولقد أشار الشاعر (امرؤ القيس بن حجر الكندي) إليها في قوله: فَعَنَّ لنَا سِرْبُُ كَأنَّ نِعَاجَهُ عَذَارَى دَُوَاٍر فِي المُلاءِ المُذَيَّلِ(3)(4) كما أنه يكون مناسبة يتعرف أثناءها الشباب العزب الفتيات العذارى، ويرقصون معا، ويتزاجون، ومناسبة يتجاوز فيها الإنسان بعض المحظورات مثل كشف الوجه بالنسبة للمرأة، يقول المثل الشعبي المغربي: اَللِّي كَيشْطحْ مَا كَيْدَرَّكْـ وَجْهُو ويرى الهنود أن الرقص يجبر أرواحَ المرض على أن تنضمَّ إلى الراقصين، وتشاركَهم رقصهم، فينهكها ذلك، وتطلب العفو، وتنسحب(5). وهناك رقصات مثل رقصة الأسد في إفريقيا، ورقصة الدب في اليابان، ورقصة المهر بأندونيسيا، تهدف إلى تهدئة الأرواح الشريرة... ثانيا:-الرقص الشعبي المغربي أ-أنواعه يعرف المغرب عدة رقْصات، يمكن إجمالها في أربعة أنواع، هي: أ - 1 - رقصة العْلاَِوي والمَنْكوشِي تسود شمال المغرب وشمال شرقه، وتحديدا مدن الحُسَيْمَة، وتازَة، ووَجْدَة، والمناطق المجاورة لها. من خصائصها أنها تشبه التدريب العسكري، ويتجلى ذلك في اعتمادها الصيحات دون الغناء، وكذا البندقية التي قد تعوض بالعصا أحيانا، إضافة إلى الضرب بالأرجل على الأرض، وتحريك الأكتاف بقوة. وهي حكر على الرجل دون المرأة. أ - 2 - رقصة أَحَيْدُوس تنتشر وسط المغرب من المحيط الأطلسي غربا إلى مدينة الرَّاِشِديَّة شرقا، ومن سهل الغرب شمالا حتى سهول الرحَامنَة وهضاب الشيَاضْمَة وعَبْدَة جنوبا. تعتمد لونا واحدا من الآلات الموسيقية هو البندير. يمارسها الرجال والنساء معا مصطفين، مسندين أكتافهم بعضا إلى بعض. أ - 3 - رقصة أَحْوَاش(6) يقع مجالها الجغرافي في الجنوب الشمالي للمغرب، المحصور بين مدينتي الصَِّويرَة ومُرَّاكُش شمالا والصحراء جنوبا، والمحيط الأطلسي غربا وإقليم وَرْزَازَات شرقا. يمارس هذا النوع الجنسان على حد سواء، وتستخدم فيه آلة البَنْدِير على وجه الخصوص. تنقسم هذه الرقصة إلى أقسام ستة، هي:أحواش الرجال، وأحواش السيدات، وأحواش الأوانس، وأحواش الرجال والسيدات، وأحواش الرجال والأوانس، وأحواش العزاب والأوانس. أ - 4 - رقصة الكَدْرَة(7) توجد في منطقة الصحراء بالجنوب المغربي. تعتمد أساسًا آلة طبل (الكدرة) أي القِدْر، والتصفيق الجماعي بالأيدي. تعرف برقصة الرجال الزرق لكون الراقصين يرتدون ألبسة زرقاء. وتشارك فيها المرأة أيضا، ففي مدينة طَاطَا على سبيل المثال،  يضرب رجل بآلة تشبه العصا من حجم صغير على طبل الكدرة، وتشرع جماعة من النساء في التصفيق، وتتوسط الحفل امرأة تلبس ثوبا أزرق اللون إلى درجة أنه لا يظهر شيء من جسدها، ولا عضو من أعضائها، ثم تشرع في الرقص مقلدة بحركات جسدها كل نغمة من نغمات الطبل والتصفيق. تتميز رقصتا أحواش والكدرة بكونهما رقصتين ساحرتين جميلتين، وبكونهما تمثلان كتابًا مفتوحًا مثقلا بالمعاني والرموز والاستيهامات والخصوبة والجنسية... إن الأقسام الثلاثة الأخيرة (أحيدوس، وأحواش، والكدرة) تختلف عن القسم الأول (لعلاوي والمنكوشي) بكونها تجمع بين الاستمتاع بالغناء من جهة، والرقص من جهة ثانية. ويشارك فيها الرجل والمرأة، زيادة على أنها ذات غرض أو طابع مدني، باستثناء رقصة الخنجر بإقليم حاحا مثلا... ب-بعض طرق ممارسته:-رقصةأحواش أنموذجًا(8) يُمَارَس الرقصُ المغربي بطرق شتى، وتختلف إيقاعاته وأداءاته من منطقة إلى أخرى. فرقصة أحواش مثلا تتم بطريقتين اثنتين، هما: ب - 1 - الطريقة الأولى يُبْدَأ وغروبَ الشمس بكنس ساحة كبيرة بأحد الدواوير، وتنظف جيدا، ثم ترش بالماء لئلا تثير الغبار أثناء عملية الرقص. وحين يرخي الليل سدوله تنار الساحة بمصابيح كهربائية، ويحضر بعض شباب القبيلة أدوات إقامة مشروب الشاي، فتوضع قنينة غاز أو أكثر في قلب القاعة، وإلى جانبها صحون كبيرة بها عدد كثير من الكؤوس، يتوسطها إبريق كبير (البراد) في حجم المغلاة (الغَلاَّي)، هذا إضافة إلى علب الشاي، وقوالب السكر، وكمية كبيرة من نبات النعناع... بعد ذلك، تقبل جماعة من الذكور رجالا وإناثا، يتصدرهم رئيسهم، يرتدون عباءات بيضاء وعمامات صفراء، وينتعلون أحذية ونعالا متباينة الألوان، يغلب عليها اللون الأسود، وبين أياديهم بنادير مختلفة الأحجام، ثم يتوسطون الساحة. إثر ذلك، يتدفق الجمهور على المكان وافدا إليه من الدواوير المجاورة، ومن مركز المدينة أيضا، وما هي إلا لحظات قليلة حتى تغص جنبات الساحة بالراغبين في تمتيع العين، والأذن، وبقية الجوارح، بإيقاع رقصة أحواش. يشمل هذا الجنسين معا: النساء والفتيات كبيرات وصغيرات ومتوسطات الأعمار، يتمركزن في جانب واحد، والرجال والشباب والأطفال، يستقرون في جانب آخر، دون أن يحدث اختلاط بينهما. يُؤْذَن بالانطلاقة، فيغني أحدهم بصوت حاد مرتفع، ويصدح الرئيس آلة البندير، ويكرر الآخرون الكلام نفسه، ويشكلون دائرة تتحرك في اتجاه اليسار، ويشرعون في الرقص بدفع أرجلهم اليمنى إلى الأمام، ثم يقربون منها اليسرى. أما أجسادهم فيتمايلون بها إلى الأمام تارة، وإلى الوراء تارة أخرى. ويستمر الرقص والغناء إلى أن يبلغا ذروتهما، فلا تسمع إلا أصوات المغنين والبنادير الحادة القوية. في هذه اللحظات يعد الشاي، وتتوقف المجموعة عن الرقص والغناء، ويوزع على الحاضرين كلهم بشكل منتظم. تستريح الفرقة بعد أن يحتسي أفرادها الشاي، ثم تستأنف نشاطها من جديد، وهكذا دواليك إلى أن يوشك الصبح أن يتنفس. حينئذ تستسلم للراحة، بعد أن يكون التعب قد أخذ منها مأخذا، وفعل فيها فعلته... فيتفرق الجمهور وقد رَانَ به النعاس، راجيا تجدد المناسبة في وقت قريب جدا... ب - 2 - الطريقة الثانية تكنس الساحة بعناية، وترش بالماء، وتوضع في جنباتها أكوام من العشب اليابس والحطب لتغذية النار. عند حلول الظلام تحضر جماعة من الرجال حاملين بنادير كبيرة، رصعت جوانب بعضها بصفائح نحاسية مستديرة، ثم تتبعهم جماعات من النساء ترتدين لباس الحفلات والأعياد، وتضعن فوق قفاطينهن الملونة كساء شفافا أبيض اللون، نقط بنقط مطرزة، وقد لفت جدائل شعورهن في خمر ذات ألوان صارخة، تكشف عن آذانهن، وتتدلى خلفهن، وعصبت جباههن بشريط ثوبي داكن مخطط بالأحمر والأخضر والبنفسجي، وهو طويل ملقى على ظهورهن، يصل حدود الخصر منتهيا بخمائل طويلة. وزينت أعناقهن بقلادات كبيرة ذات صفوف متعددة الطول، وقد رصعت فيها كرات من اللبان مختلفة الأحجام، تفصلها عقيقات زجاجية، وقطع نحاسية صغيرة، وأخرى نقدية فضية. وأخذن زينتهن كاملة:فالحواجب مرصوفة، وعليها خطوط أفقية من مسحوق الكحل، وعلى كل خد ثلاث نقط من الحناء مستديرة، وعلى الذقن وشم تقليدي، ويرتدين أحذية حضرية مطرزة، ونعالا حمراء مدورة من صنع محلي.      تعطى إشارة البدء، فيغني رجل بصوت مرتفع، وينقر رئيس الجوقة البندير، ويردد الرجال الجملة نفسها. ثم تنشطر النساء إلى مجموعتين، تردد الأولى الجملة الغنائية، وتردد الثانية اللازمة الختامية. وبعد ذلك، تشرع المجموعة كلها جمعاء في التحرك حول النار في اتجاه اليمين، وتكون الحركة مضبوطة، إذ تلقي كل راقصة رجلها اليمنى حوالي عشرين سنتمترا، ثم تقرب رجلها اليسرى من اليمنى في المرحلة الموالية. أما الرجال فيكونون واقفين أول الأمر، ثم يقعدون حين تأخذ النساء في الرقص، ولا يرقصون، بل يكتفون بالضرب على البنادير رافعين أيديهم اليمنى إلى مستوى الرأس، موقعينها بكل قوة. وعندما يحمى وطيس الإيقاع يقلدون النساء، فيلقون بأجسادهم إلى الأمام، ثم إلى الخلف.. الملاحق بعض المصطلحات ذات الصلة بالرقص الشعبي *-الرَّكَّاصَة راقصة تصطحبها المجموعة الموسيقية معها. ترقص وسط الجمع مرتدية ألبسة مثيرة، من أجل كسب أكبر قدر ممكن ن تبرعات المتفرجين. *-الزَّعْبُولة محفظة صغيرة تصنع من الجلد، يشدها الراقص بخيط إلى أحد كتفيه، ويتزين بها أثناء عملية الرقص، وغالبا ما تكون صفراء اللون. *-الدَّرْبُوكة آلة إيقاع تصنع من الطين أوالخشب أوالمعدن، وتغطى بجلد حيوان. يستعملها الموسيقي جالسا متأبطا إياها، ويقرعها إما بأصابع يده وإما بكفه. *-الكَصْبَة تصنع أساسا من القصب بنحت تجاويفها. وهي أنواع: -الثلاثية -الخماسية -الكبْلِي -السّْبُولَة -المَخَّزْنِي. *-البَنْدِير دف دائري الشكل مصنوع من الخشب، وهو يشبه الغربال. يلصق عليه جلد ماعز أو غنم سميك، ويتوسطه خيطان مطاطيان قويان، يساعدان على تفخيم الصوت. *-الكَلاَّل تعريجة صغيرة مصنوعة من الطين على شكل لولب. يغلف أحد مخرجيها جلد، ينقر عليه بأصابع اليد. وإذا كانت هاته الآلة من الحجم الصغير فإنها تسمى (أكوَّال). *-الغَايْطَة مزمار خشبي له فتحة ضيقة في الأمام وفتحة واسعة في الخلف. تجعل في الفتحة الأمامية زمارة صغيرة، ينفخ فيها العازف ألحانا تنسجم وإيقاع البندير. *-الخْمَاسِي ناي ذو ست ثقب، مع ثقب في الجهة المقابلة لها. *-الرَّزَّة عمامة يضعها الشيخ فوق رأسه بشكل دائري دقيق جدا، يغلب عليها اللون الأصفر، وقد تكون بيضاء. *-ألُّون -تَالُّونْت (باللغة الأمازيغية) يصنع في الغالب من جلد الماعز، وهو موتر، على شكل دائرة خشبية عرضها حوالي خمسة سنتيمترات. تختلف مساحة دائرته من مكان إلى آخر. *-تَاغْريت (باللغة الأمازيغية) هي الزغردة، وتصدر من النساء اعترافا منهن بأنهن أعجبن بما يشاهدنه من رقص، وما يسمعنه من غناء، أو إيقاع. الهوامش 1 - محمد بن منظور:لسان العرب. الطبعة الأولى:1410هـ - 1990م، الطبعة الثانية:1412هـ - 1992 م، الطبعة الثالثة:1414هـ- 1994م، دار صادر للطباعة والنشر، بيروت-لبنان، المجلد السابع، مادة:رقص، صص:42-43. 2 - عباس الجراري:في الإبداع الشعبي. الطبعة الأولى، مطبعة المعارف الجديدة، الرباط-المغرب رجب 1408هـ-مارس 1988م، ص:115. 3 - ديوان امرئ القيس. تحقيق:محمد أبو الفضل إبراهيم. ذخائر العرب:24، نشر:دار المعارف، الطبعة الخامسة، طبع:مطابع دار المعارف، القاهرة-مصر، بدون تاريخ، ص:22. أثبتت كلمة (دوار) بفتح حرف الدال. 4 - ديوان امرئ القيس. حققه، وبوبه، وشرحه، وضبط بالشكل أبياته:حنا الفاخوري، بمؤازرة:وفاء الباني. سلسلة الموارد والمصادر، دار الجيل للنشر والتوزيع والطباعة، الطبعة الأولى، بيروت-لبنان 1409هـ- 1989م، ص:49. أثبتت لفظة (دوار) بضم حرف الدال، وجاءت كلمتا (ملاء) و(مذيل) نكرتين. 5 - ألفرد ميترو وآخرون:السحر من منظور إثنولوجي. ترجمة:محمد أسليم. الطبعة الأولى، مؤسسة سندي للطباعة والنشر، مكناس-المغرب 1999م، ص:53. 6 - لقد حضرتُ هاته الرقصةَ بدوار )الجديد(بمدينة)طاطا( ما بين:1999م- 2001م، وحضرتها أيضا بدوار ( تِغْرَمْتْ) بالمدينة نفسها فجرَ يوم الجمعة 03 فبراير 2012م. 7 - لقد شاهدت هذه الرقصة كذلك بمدينة طاطا ما بين:1999م- 2001م. 8 - اِعتمادًا ما شاهدته بمدينة طاطا. Folk Culture and IOV بالتعاون مع المنظمة الدولية للفن الشعبي #### إشترك في النشرة البريدية arenfrspruch اشترك جميع الحقوق محفوظة © 2024 - الثقافة الشعبية - البحرين ### أعداد المجلة
article
Arabic
ar
فـي الرقص الشعبي المغربي - الثقافة الشعبية
https://folkculturebh.org/ar/?issue=24&page=article&id=455
3,407
الفنون و الموسيقى في المغرب
title
ما هي أشهر الرقصات الفلكلورية في المغرب؟
query
Arabic
ar
الفنون و الموسيقى في المغرب
https://maroc1.ucoz.com/index/la_culture_marocain/0-62
3,408
ملوك المغرب , الشغل و العمل في المغرب, المملكة المغربية , اخبار المغرب , تاريخ المغرب , مواقع انترنت خاصة بالمغرب , Maroc , Morocco , Maroko , Maroucos , Almaghribمغربالأربعاء, 2024-09-11, 10:26 AMالرئيسية | التسجيل | دخولأهلاً بك ضيف | RSS المملكة المغربية قائمة الموقع اخبار الرياضة المغربية و العالمية اخبار السياسة اخبار الفن و التقافة اخبار الاقتصاد اخبار الحوادث , الكوارث , الجرائم , الفيضانات و الحرائق الانشطة التي يقوم بها الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية تصويتنا قيم موقعي ممتاز جيد مقبول سيئ سيئ جداً مجموع الردود: 137 Block titleBlock titleإحصائية المتواجدون الآن: 1 زوار: 1 مستخدمين: 0 # الفنون و الموسيقى في المغرب ## الطرب الأندلسي الطرب الأندلسي نوع من الموسيقى تتميز بالنوبة في إقاعها. انتقل إلى مناطق المغرب العربي مع أولى الهجرات الاندلسية لهذه المناطق بعد سقوط الاندلس. يمتزج فيها الطابع الديني بالطابع الفني، بعبق التاريخ، ليعطي أنغاماً خاصة، فقد تعاطى لهذا اللون الموسيقي العلماء ورجال التصوف، وكان رواده يجمعون بين الحس الفني والوقار الذي يستمدونه من وضعيتهم الدينية، ورغم أن رواد هذا الفن اليوم هم فنانون فقط، فإنهم ما زالوا يظهرون في حفلاتهم بالزي المغربي التقليدي الذي تميز به رجال العلم وعلية القوم، أي الجلباب والطربوش والبلغة، في غالب الأحيان، كما أن كلماته مستمدة من قصائد شعرية صوفية شهيرة في أغلبها، قبل أن يطعمها روادها بألوان شعرية أخرى تستوحي مادتها من الحياة اليومية في المجتمع المغربي، وتمزج بين الموعظة والمزاح، وبين المدح والغزل الرقي. ## الطرب الغرناطي الطرب الغرناطي هي نوع من الموسيقى تعتمد على مفهوم النوبة وعلى مجموعة مصطلحات تشترك فيها أنماط الموسيقى الأندلسية المغاربية عموما، ويبلغ الرصيد اثني عشرة نوبة كاملة (أي تتضمن المراحل الإيقاعية كلها) وأربع نوبات ناقصة، كما كانت هناك نوبات أخرى تستعمل إيقاعات خاصة تسمى انقلابات. تعتبر مدن قرطبة وإشبيلية وبلنسية المهد الأول لهذا الفن حيث كانت هذه الحواضر الأندلسية خلال القرن الحادي عشر الميلادي تتنافس فيما بينها لتقديم أجود ما تعرفه في هذا المجال، وقد شكل هذا الأسلوب الذي عرفته هذه الفترة التاريخية المدرسة الغرناطية الأولى. أما المدرسة الغرناطية المتأخرة فقد اكتملت معالمها كتركيب لمجموعة من الأساليب السابقة في القرن الخامس عشر الميلادي، آخر فترة من وجود العرب بالأندلس وقبل خروج بني الأحمر من آخر معقل للمسلمين بغرناطة. وقد استقر هذا الفن الأندلسي الأصيل – على الخصوص - بالمنطقة ما بين المغربين الأقصى والأوسط و تعهدته أساسا مدينة تلمسان و شقيقتها وجدة ، كما أثرت فيه الموسيقى التركية العثمانية من حيث الأداء الصوتي و الموسيقي ، رغم أن أساس اللحن لا يتغير. مهرجان الطرب الغرناطي مهرجان الطرب الغرناطي مهرجان لموسيقى الطرب الغرناطي، بمدينة وجدة ينضم خلال ربيع كل سنة، ويعتبر من أهم التظاهرات الفنية على صعيد الجهة الشرقية بالمغرب. يعرف إقبالاً جماهيريا كبيرا متابعة متميزة من قبل عدد من المهتمين والدارسين لهذا الفن الأصيل. و يسعى المهرجان إلى الحفاظ على التراث الفني الأصيل من خلال احتضان الأجواق المهتمة به، وتشجيع المواهب الشابة وذلك بتنظيم المسابقة الوطنية للإنشاد والعزف والنظم في فن الغرناطي لأقل من 18 سنة بالإضافة إلى خلق جسر للتواصل بين الفرق المغربية وتجارب من خارج الوطن من خلال استضافة فرق من الدول الشقيقة التي تهتم بهذا الطرب خاصة من إسبانيا والجزائر وكذلك بعض الأسماء المغربية التي تألقت بالمهجر في هذا المجال ## الدقة المراكشية هي نمط شعبي مراكشي يسمى التقيتقات . تؤديه فرق تطلق على نفسها فرقة الدقة المراكشية . أما فرق الدقة المراكشية ( الحقيقية ) فأنها تتكون من 20 ألى 40 فردا من كبار السن . و تتكون من= 1-عازف القراقب (1) وهو في نفس الوقت راقص يتنقل بين العازفين و يساعد رئيس الفرقة في ضبط الأيقاع خاصة في الحركة البطيئة(2) العيط . و للأمانة العلمية فأنني أجد صعوبة في ضبط أيقاع العيط وبالتالي ترقيمه بالنوتة الموسيقية . و هنا أدكر موقفا طريفا لزملائي الأساتدة من مختلف التخصصات عندما عارضوا دعوتي لتدريس الموسيقى الشعبية بالمعاهد الموسيقية .( و التي وجهتها خلال البرنامج التلفزيوني الأسبوعي ليالي الطرب الأصيل الدي أعدت خلاله الأعلامية فاطمة الأفريقي أربع حلقات في شهر رمضان . حول الموسيقى المغربية "سنة 1996" ). معتبرين أن الموسيقى الشعبية بسيطة و سهلة . 2- البندير الكبير بالصنوج (مثل صنوج الرق " الطر" ). 3- التعريجة ( أو الطعريجة ) . و هي الألة التي يحمل بقية العازفين . ويعقد لهدا الفن المغربي المراكشي الروداني(3) مهرجانات فنية لحمايته من التشويه . و أغلب الفرق المتخصصة في الدقة تقدم الآن وصلات مختصرة تبدأ بالحركة البطيئة و تنتهي بالحركة السريعة في مدة زمنية لا تتعدى النصف ساعة أو أقل من دلك . بينما كانت الوصلة الواحدة تبدأ بالحركة البطيئة بعد صلاة العشاء و تنتهي بالحركة السريعة قبيل صلاة الفجر . ## غناوة للاشارة فان كلمة غناوة هي في الاصل كلمة امازيغية (غناو و جمعها اغناون) وتعني السماوي يتحدر «گناوة» أو «غّْناوة» الحقيقيون في المغرب من سلالة العبيد الذين تم استيرادهم خلال العصر الذهبي للامبراطورية المغربية (نهايات القرن 16 الميلادي) من أفريقيا السوداء الغربية، التي كانت تسمى آنذاك السودان الغربي أو إمبراطورية غانا(دولة مالي الحالية، على الخصوص).وتسمية كناوة هي تحريف لحق الاسم الاصلي الذي كان هو «كينيا» (غينيا)، أو عبيد غينيا كما كانوا دائما يُسمون، قبل أندماجهم التام في المجتمع المغربي، وما تزال «الطريقة الكناوية» متواجدة في العديد من المدن والقرى المغربية، حتى اليوم، خصوصا في مدن مراكش والصويرة والرباط ومكناس وتحظى مدينة الصويرة بمقام المدينة الروحية للطائفة داخل المغرب، فقد كان الميناء البحري للمدينة منذ القرن 17، مركزا تجاريا مهما علي ساحل المحيط الاطلسي، ونقطة تبادل تجاري مع تمبكتو، عاصمة أفريقيا السوداء المسلمة آنذاك، ومنها كان العبيد يفدون مع الذهب إلى المغرب. ويعتبر ضريح «سيدي بلال» الموجود غرب مدينة الصويرة المرجع الأعلى، ومقام الاب الروحي لكناوة، وداخل ضريح ذلك الولي، توجد الزاوية التي تحتضن في العشرين من شهر شعبان الموسم السنوي للطائفة الكناوية وعلى ايقاع الموسيقى القوية والحارة للمجموعات المنتسبة الي الطائفة، تخرج نخبة من الاتباع في جولات بين المدن لجمع الهبات والصدقات للزاوية, بلباسها الفلكلوري المميز ذي الالوان الحية، خصوصا الحمراء والزرقاء. إن شهرة «كناوة» كموسيقيين تجاوزت الحدود المغربية، لتعانق العالمية منذ شرع في تنظيم مهرجان سنوي لـ «كناوة وموسيقى العالم» بمدينة الصويرة في شهر يونيو, والسر يكمن في أنها ليست مجرد موسيقى عادية، بل هي موسيقى ذات ايقاعات قوية محملة بثقل الأساطير والمعتقدات الموغلة في القدم، ومشحونة بالإرث الحضاري الأفريقي والبربري والعربي. يسمى هذا النوع من الموسيقى في تونس بالإسطنبالي. ## الفنون الامازيغية من المعلوم أن المغرب غني بالرقصات الفلكلورية الشعبية ، ولاسيما الأمازيغية منها. وقد ارتبطت أيما ارتباط بالأشعار والألحان والأغاني والكوريغرافيا، وكان يشارك فيها الرجل إلى جانب المرأة، وذلك بطريقة فردية أو ثنائية أو جماعية. وتقترن هذه الرقصات الشعبية بالأعياد والحفلات والأعراس ومواسم الفلاحة والسمر، وترتبط أيضا بفترات المقاومة والنضال العسكري ضد الأعداء الغزاة. ومن هنا، فقد اقترن الرقص بالمقاومة وتحدي العدو، والانسياق وراء نغمات الرياح و الكثبان الرملية ، والانسياق وراء تحركات الطبيعة مدا وجزرا. وهذا ما جعل أحد الباحثين الغربيين يقول عن الرقص الأمازيغي:” إنه من إيحاء تموجات السنابل…أو الكثبان في الصحراء، أو أعراف الجبال في الآفاق”. ويلاحظ أن الرقص الأمازيغي غالبا ما كان يتخذ طابعا جماعيا في أشكال هندسية متقاطعة أو متقابلة أو متوازية أو دائرية أو أنصاف دائرية. كما أن هذا الرقص أنواع عدة، فما هي هذه الأنواع يا ترى؟ وماهي خصائصها ومميزاتها الفنية والجمالية والدلالية وأبعادها الوظيفية؟ رقصة إمذيازان: ظهرت رقصة ” إمذيازان” بمنطقة الريف انسجاما مع المقاومة الريفية وشعر النضال والاستماتة. ويسمى الذي يمارس هذا النوع من الرقص ” أمذياز” (الفنان)، بينما المرأة تسمى "ثامذيازت”(الفنانة). ويعني هذا المصطلح أن أمذياز فنان راقص ومبدع شاعر. كما ان ” إمذيازن” كانوا يعيشون في منطقة الريف في مداشر منعزلة خاصة بهم، وكانوا لا يتفانون في العمل. بل كانوا يرتزقون بالفن والرقص والاستجداء. ومن ثم، كانوا منعزلين عن باقي المجتمع أيما انعزال؛ وذلك بسبب خصوصية عاداتهم وأعرافهم وتقاليدهم. وكانوا لا يتصلون بالمجتمع إلا في حالة الاستجداء وتنشيط الحفلات والأعراس، ويشبهون في ذلك حياة الغجر المنتشرين في بعض بقاع العالم أيما تشابه. ونرى أن ظاهرة ” إمذيازان” في الريف باعتبارها ظاهرة فلكلورية ستضمحل في السنوات القليلة بشكل نهائي، إذا لم نسرع لإنقاذ هذا الفن الموروث، وتدوينه علميا ، وتوثيقه بشكل موضوعي، والحفاظ عليه أرشفة وتأريخا ووصفا وتصنيفا، وتشجيع أصحابه ماديا ومعنويا كما هو حال الرقصات الشعبية في منطقة سوس والأطلس المتوسط. وعلى الرغم من هذه التخوفات الموضوعية، فلقد صار رقص إمذيازان قالبا فنيا وشعريا مفضلا لاستخدامه في المسرح الأمازيغي المعاصر باعتباره تقنية إخراجية كما تجلى في الكثير من العروض المسرحية بمدينتي الناظور والحسيمة ، ويستعمل ” إمذيازان” الدف والغيطة والمزمار” الزمار”، والناي” ثامجا” في تقديم رقصاتهم الإيقاعية التي تؤديها جماعة من الراقصين والراقصات في شكل تناوبي، فينقسمون إلى فرقتين ، فيتم تشكيل عدة أشكال هندسية مدا وجزرا عن طريق التقابل والتماثل والاستواء والدوران، مع ضرب الأرض ضربات معدودة انسجاما مع نغمات الأشعار وطلقات البارود. وغالبا، ما يقود هؤلاء الراقصين والراقصات شيخ ” مايسترو” له تجربة ودربة كبيرة في مجال الرقص والغناء كالشيخ موسى بالنسبة لجماعة ” إمذيازن” القاطنين بمدينة الناظور. وتنتشر ظاهرة " إمذيازان ” في تمسمان، وبني توزين ، وقبائل قلعية، وبني ورياغل. فرقص إمذيازان رقص كوريغرافي غنائي شعبي يختلط فيه الصوت النسوي مع الصوت الذكوري، ولا يختلف كثيرا عن رقص أحواش ورقص أحيدوس في صيغتهما الجماعية والهندسية . وينشط رقص إمذيازان كثيرا في المناسبات الدينية والأعياد الوطنية والولائم ومواسم الحرب والأعراس. ويستعمل إمذيازان الألبسة المغربية الأصيلة من جلباب وعمامة وبلغة، بينما تتزيى الراقصات بألبسة ريفية تحمل ألوانا مزركشة ناصعة. رقصة أحواش: تعني كلمة أحواش الحائط الذي يحيط بالبيت أو البستان، وهو جمع حوش. ويعني مدلول الكلمة أن أحواش هو إحاطة الراقصين والراقصات بمكان الرقص الذي يسمى أيضا باسم” أساراگ” أو "أباراز” أو” أسايس” في السوسية والأطلسية، أو "رمارس” في اللهجة الريفية. وتعني كلمة أحواش في اللغة العربية التوسط، أي احتوش القوم الرجل ، أحدقوا به وجعلوه في وسطهم. ويعني هذا أن رقصة أحواش الفلكلورية هي التي يتوسط فيها القوم صاحب الطبل. ويستعمل رقص أحواش أثناء الحفلات والأعراس والولائم والأعياد الدينية والوطنية والحفلات الفلكلورية الشعبية. وتكثر رقصة أحواش في مداشر وقرى ومدن منطقة سوس (أگادير، وتارودانت، والصويرة، وتزنيت، ومراكش، وورزازات، وطاطا…. ومن المعلوم أن أحواش رقصة جماعية رائعة يشارك فيها عدد كبير من الراقصين والراقصات. ولا تبدأ هذه الرقصة الفلكلورية إلا بعد إلقاء بعض الأبيات الشعرية ( أمارگ) من قبل شاعر الفرقة أو من طرف مجموعة من الشعراء بشكل تناوبي، ويشرع فيها أيضا مع انطلاق زغاريد النساء لتعقبها رقصة أحواش. كأن هذه المراحل بداية لتسخين جو الحفل، واستشعار لأجواء الرقص والحركات الكوريغرافية (الجسدية) التي تهتز فيها الأكتاف والرؤوس والأجساد. ومن المعروف أيضا أن رقصة أحواش من أهم المصادر الرئيسة لشعر الروايس بمنطقة سوس؛ لأن راقصي أحواش ينشدون أشعارا متناغمة مع حركات الأجساد التي تنساق مدا وجزرا أمام المايسترو الذي يراقب حركاتهم الجسدية ، ويأخذ في يديه الدف أو ” قرقابة” الدقة المراكشية أو گناوة لتنشيط الحفل المعروض، وتفعيله وجدانيا وروحانيا وحركيا . في حين نرى أعضاء أحواش الآخرين المقابلين للمايسترو يصفقون بأيديهم تصفيقا كثيرا، ويتحركون بشكل جماعي في انسجام تام مع الحركات الراقصة وإيقاعات الدف ، مع تمثل تعاليم معلمهم أو شيخهم. وتلتحم جماعة أحواش عن طريق ضم الأيدي أو ملامسة الأكتاف، ويهتز الراقصون بأجسادهم يمنة ويسرة، تقدما وتراجعا. والملاحظ ميدانيا أن الزغاريد لا تستعمل في البداية فقط، بل قد تتخلل مشاهد الرقصات حتى النهاية. وقد تتخذ رقصة أحواش تنظيما صفيا في شكل مستقيم طويل، وقد تتبعثر هذه الفرقة الراقصة لتتخذ أشكال التوائية أو دائرية أو متداخلة متقاطعة أو متقابلة ومن نماذج رقصة أحواش انقسام الفرقة إلى صفين: صف من الذكور وصف من الإناث، ويفضل أن تكون الإناث عازبات غير متزوجات احتراما للعادات الاجتماعية والتقاليد السوسية. كما تمتاز رقصات أحواش بخفة الحركة والسرعة في استعمال أعضاء الجسد من الأعلى إلى الأسفل والعكس صحيح أيضا. وكل هذا ينبغي أن ينسجم مع توجيهات” الرايس” قائد المجموعة الراقصة في مشاهد أحواش الغنائية والمسرحية. وتتميز لباس الراقصات الأحواشيات باستعمال الحلي الأمازيغي، والتزين بثياب متقابلة بألوان مزركشة لامعة، كاستعمال اللون الأصفر والأحمر والأزرق والأبيض بكثرة. كما ان أعضاء فرقة أحواش يحملون مجموعة من الإكسسوارات الدالة على الصناعة التقليدية السوسية من خنجر أمازيغي، وحاملته الطويلة المصنوعة من خيوط ملونة مزركشة تحيط بظهر الراقص وكتفه، وتتدلى على صدره ، وكيس مطرز بالفسيفساء السوسية. وعلى مستوى الأزياء، ينتعلون البلغة السوسية أو البلغة الفاسية، والجلابة المغربية الأصيلة و” تشامير” الداخلي، ويضعون في الكثير من الأحيان على رؤوسهم العمائم البيضاء. ويلاحظ كذلك أن زغاريد النساء تتناوب مع أشعار أحواش تقاطعا وتداخلا. كما يتوسط الراقصون الأحواشيون مجموعة من ضاربي الدف أو الطبل. وغالبا ما يستهل الأحواشيون رقصاتهم بأشعار في مدح النبي (صلعم)، والتصلية عليه، والإشادة بأصحابه رضوان الله عليهم، والتشوق إلى مكة والمدينة، والترحيب بالمدعويين ذكورا وإناثا، ورجالا ونساء، والخوض في مواضيع اجتماعية وسياسية ومحلية ووطنية وقومية وإنسانية رقصة أحيدوس: تعني كلمة ” أحيدوس” في الأمازيغية الرقصة الجماعية ، ويقصد بها في المعاجم العربية خفة الحركة أو السرعة في السير، وأصله في اللغة الحدس مصدر سرعة الانتقال في الفهم والاستنتاج. وتقدم رقصة” أحيدوس” في شكل فرقتين أو أكثر، فتتقابل مدا أو جزرا أو تتوازى تماثلا بالتراجع أو التقدم، ويمكن أن تنقسم هذه الفرقة إلى عدة أقسام متساوية. ويقود هذه الفرق الراقصة المايسترو(الشيخ أو الرايس أو المعلم…) الذي يستعين بحركاته التنظيمية من أجل توجيه دفة الرقص، والتحكم فيه إيقاعيا وفنيا وموسيقيا وكوريغرافيا. ويشغل الراقصون في رقصاتهم الديناميكية الخفيفة فن الشعر وبعض الأدوات الموسيقية كالدف (تالونت) أو "أدجون” باللغة الريفية المصنوع من جلود الحيوانات ، وخاصة جلد الماعز. وتمتد هذه الرقصة الجماعية الفلكلورية من الجنوب الشرقي (تافيلالت) إلى الشمال الغربي (تيفلت)، وتنتشر بالضبط في جبال الأطلس المتوسط،حيث الطبيعة الغناء بخيراتها المعطاء كقبائل زيان وبعض القبائل المجاورة لها كقبائل زمور. وتنتعش هذه الرقصة بالخصوص في المناطق الآهلة بالسكان كتافيلالت ، وفي بعض المدن الأطلسية كخنيفرة، وإفران ، وأزرو، والحاجب، وتيفلت، والخميسات، والراشيدية، وگلميمة، وإملشيل، وعين اللوح… هذا، وتعتمد هذه الرقصة على خفة الحركة والدوران السريع، والتنقل فضائيا وحركيا بسرعة فائقة. بيد أن رقصات أحيدوس تختلف من منطقة إلى أخرى، وتبقى رقصة منطقة القباب بخنيفرة والتي يقودها المايسترو موحا أو الحسن أشيبان هي المشهورة داخل المغرب وخارجه ولتوضيح هذه الرقصة أكثر يتشكل أحيدوس من مجموعة من الراقصين والراقصات بشكل متداخل، يرقصون على أنغام إزلان(الأشعار الأمازيغية)، وضربات الدف (تالونت) والبندير. ويشكل أعضاء الفرقة صفين متقابلين يرسمان أشكالا هندسية عدة كالشكل الدائري والصف المستقيم، والشكل التقابلي، وشكل نصف الدائرة. ويستعين الراقصون والراقصات بضربات الأرجل وتحريك الأجساد والأكتاف والإكثار من التصفيقات. وعندما تشتد الرقصة وتتعقد الحضرة تسمى الرقصة بتمهاوست، وعندما تكون الرقصة بسيطة تسمى بتامسراحت،وعندما يتغنى بقصيدة شعرية كاملة وتلحن تسمى الرقصة باسم”تامديازت” أوباسم ” أزدايت”. ومن المعروف أن رقص أحيدوس عند الباحثين في مجال الفلكلور الشعبي ينقسم إيقاعيا إلى أحيدوس بإيقاع ثقيل ، وأحيدوس بإيقاع متوسط ، وأحيدوس بإيقاع خفيف ، أو ينقسم لديهم إلى شكلين أساسيين: أولا، أحيدوس القصير المنتظم: الذي يتطلب عددا كبيرا من الراقصين الذين يقومون بمجموعة من الحركات الراقصة المدروسة كوريغرافيا. وثانيا، أحيدوس الكبير الطويل: يجمع بين الرقص والغناء، ويضم أقل عددا من المشاركين الذين يقدمون مجموعة من الحركات الراقصة المتنوعة المتقنة. ويمكن أن يكون أحيدوس كله ذكوريا يقوده المايسترو، ويمكن أن يتكون من مجموعة من الإناث، ويمكن أن يختلط فيه الذكور والإناث. وفي هذه الحالة، تتوسط الإناث الذكور عبر تلاصق الأكتاف والخصور والأيدي، وتمايل الرؤوس خشوعا وحضرة وانجذابا، وانحنائها صعودا وهبوطا، واهتزاز الأجساد والأرجل مدا وجزرا أو يمنة ويسرة. وغالبا ما يستعين الرجل الأحيدوسي بجلابته التقليدية وعمامته وبلغته، ويحمل بنديرا كبيرا مصنوعا من جلد الماعز، يتم تسخينه بالنار في كل لحظة من لحظات الرقص والانتشاء . كما نجد الأنثى تغطي جسدها من رأسها إلى قدمها بألبسة أمازيغية ناصعة ومزركشة الألوان( الأصفر على سبيل الخصوص)، واضعة على صدرها الحلي المحلي تأكيدا على أصالتها الموروثة، وتشبثا بكينونتها وهويتها الأمازيغية. ومن المواضيع التي يتطرق إليها فن أحيدوس لابد من ذكر تيمة الحب والغزل، والمواضيع المرتبطة بمشاكل الحياة اليومية،والمواضيع الدينية، وبعض القضايا الوطنية والقومية والإنسانية. وهذه المواضيع يتم ترديدها في شكل ألحان يضعها المايسترو، وأشعار تختلط فيها أصوات الرجال بأصوات النساء في التحام كوريغرافي هذا، ويتخذ الرقص المغربي الأمازيغي عدة أشكال هندسية وأنماط حركية حسب المداشر والقرى والمدن والمناطق. ويستند إلى الغناء والزغاريد والتلحين الموسيقي والرقص والكوريغرافيا الجسدية. كما يعتمد على التمسرح الدرامي تحريكا وتنشيطا وتنغيما، وتمثل فنون الأدب الأمازيغي الأصيل كإزران أو إزلان وأمارگ وشعر الروايس والرايسات. كما يقام هذا الرقص غالبا في الفضاءات الواسعة المفتوحة في مواسم الحرب والأعراس والولائم والأعياد الدينية والوطنية طريقة الدخول اعلاناتبحث اعلانات بالمجان التقويم « سبتمبر 2024 »إثثأرخجسأح123456789101112131415161718192021222324252627282930
article
الفنون و الموسيقى في المغرب
title
Arabic
ar
الفنون و الموسيقى في المغرب
https://maroc1.ucoz.com/index/la_culture_marocain/0-62
3,409
ملوك المغرب , الشغل و العمل في المغرب, المملكة المغربية , اخبار المغرب , تاريخ المغرب , مواقع انترنت خاصة بالمغرب , Maroc , Morocco , Maroko , Maroucos , Almaghribمغربالأربعاء, 2024-09-11, 10:26 AMالرئيسية | التسجيل | دخولأهلاً بك ضيف | RSS
paragraph
ملوك المغرب , الشغل و العمل في المغرب, المملكة المغربية , اخبار المغرب , تاريخ المغرب , مواقع انترنت خاصة بالمغرب , Maroc , Morocco , Maroko , Maroucos , Almaghribمغربالأربعاء, 2024-09-11, 10:26 AMالرئيسية | التسجيل | دخولأهلاً بك ضيف | RSS المملكة المغربية قائمة الموقع اخبار الرياضة المغربية و العالمية اخبار السياسة اخبار الفن و التقافة اخبار الاقتصاد اخبار الحوادث , الكوارث , الجرائم , الفيضانات و الحرائق الانشطة التي يقوم بها الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية تصويتنا قيم موقعي ممتاز جيد مقبول سيئ سيئ جداً مجموع الردود: 137 Block titleBlock titleإحصائية المتواجدون الآن: 1 زوار: 1 مستخدمين: 0 # الفنون و الموسيقى في المغرب ## الطرب الأندلسي الطرب الأندلسي نوع من الموسيقى تتميز بالنوبة في إقاعها. انتقل إلى مناطق المغرب العربي مع أولى الهجرات الاندلسية لهذه المناطق بعد سقوط الاندلس. يمتزج فيها الطابع الديني بالطابع الفني، بعبق التاريخ، ليعطي أنغاماً خاصة، فقد تعاطى لهذا اللون الموسيقي العلماء ورجال التصوف، وكان رواده يجمعون بين الحس الفني والوقار الذي يستمدونه من وضعيتهم الدينية، ورغم أن رواد هذا الفن اليوم هم فنانون فقط، فإنهم ما زالوا يظهرون في حفلاتهم بالزي المغربي التقليدي الذي تميز به رجال العلم وعلية القوم، أي الجلباب والطربوش والبلغة، في غالب الأحيان، كما أن كلماته مستمدة من قصائد شعرية صوفية شهيرة في أغلبها، قبل أن يطعمها روادها بألوان شعرية أخرى تستوحي مادتها من الحياة اليومية في المجتمع المغربي، وتمزج بين الموعظة والمزاح، وبين المدح والغزل الرقي. ## الطرب الغرناطي الطرب الغرناطي هي نوع من الموسيقى تعتمد على مفهوم النوبة وعلى مجموعة مصطلحات تشترك فيها أنماط الموسيقى الأندلسية المغاربية عموما، ويبلغ الرصيد اثني عشرة نوبة كاملة (أي تتضمن المراحل الإيقاعية كلها) وأربع نوبات ناقصة، كما كانت هناك نوبات أخرى تستعمل إيقاعات خاصة تسمى انقلابات. تعتبر مدن قرطبة وإشبيلية وبلنسية المهد الأول لهذا الفن حيث كانت هذه الحواضر الأندلسية خلال القرن الحادي عشر الميلادي تتنافس فيما بينها لتقديم أجود ما تعرفه في هذا المجال، وقد شكل هذا الأسلوب الذي عرفته هذه الفترة التاريخية المدرسة الغرناطية الأولى. أما المدرسة الغرناطية المتأخرة فقد اكتملت معالمها كتركيب لمجموعة من الأساليب السابقة في القرن الخامس عشر الميلادي، آخر فترة من وجود العرب بالأندلس وقبل خروج بني الأحمر من آخر معقل للمسلمين بغرناطة. وقد استقر هذا الفن الأندلسي الأصيل – على الخصوص - بالمنطقة ما بين المغربين الأقصى والأوسط و تعهدته أساسا مدينة تلمسان و شقيقتها وجدة ، كما أثرت فيه الموسيقى التركية العثمانية من حيث الأداء الصوتي و الموسيقي ، رغم أن أساس اللحن لا يتغير. مهرجان الطرب الغرناطي مهرجان الطرب الغرناطي مهرجان لموسيقى الطرب الغرناطي، بمدينة وجدة ينضم خلال ربيع كل سنة، ويعتبر من أهم التظاهرات الفنية على صعيد الجهة الشرقية بالمغرب. يعرف إقبالاً جماهيريا كبيرا متابعة متميزة من قبل عدد من المهتمين والدارسين لهذا الفن الأصيل. و يسعى المهرجان إلى الحفاظ على التراث الفني الأصيل من خلال احتضان الأجواق المهتمة به، وتشجيع المواهب الشابة وذلك بتنظيم المسابقة الوطنية للإنشاد والعزف والنظم في فن الغرناطي لأقل من 18 سنة بالإضافة إلى خلق جسر للتواصل بين الفرق المغربية وتجارب من خارج الوطن من خلال استضافة فرق من الدول الشقيقة التي تهتم بهذا الطرب خاصة من إسبانيا والجزائر وكذلك بعض الأسماء المغربية التي تألقت بالمهجر في هذا المجال ## الدقة المراكشية هي نمط شعبي مراكشي يسمى التقيتقات . تؤديه فرق تطلق على نفسها فرقة الدقة المراكشية . أما فرق الدقة المراكشية ( الحقيقية ) فأنها تتكون من 20 ألى 40 فردا من كبار السن . و تتكون من= 1-عازف القراقب (1) وهو في نفس الوقت راقص يتنقل بين العازفين و يساعد رئيس الفرقة في ضبط الأيقاع خاصة في الحركة البطيئة(2) العيط . و للأمانة العلمية فأنني أجد صعوبة في ضبط أيقاع العيط وبالتالي ترقيمه بالنوتة الموسيقية . و هنا أدكر موقفا طريفا لزملائي الأساتدة من مختلف التخصصات عندما عارضوا دعوتي لتدريس الموسيقى الشعبية بالمعاهد الموسيقية .( و التي وجهتها خلال البرنامج التلفزيوني الأسبوعي ليالي الطرب الأصيل الدي أعدت خلاله الأعلامية فاطمة الأفريقي أربع حلقات في شهر رمضان . حول الموسيقى المغربية "سنة 1996" ). معتبرين أن الموسيقى الشعبية بسيطة و سهلة . 2- البندير الكبير بالصنوج (مثل صنوج الرق " الطر" ). 3- التعريجة ( أو الطعريجة ) . و هي الألة التي يحمل بقية العازفين . ويعقد لهدا الفن المغربي المراكشي الروداني(3) مهرجانات فنية لحمايته من التشويه . و أغلب الفرق المتخصصة في الدقة تقدم الآن وصلات مختصرة تبدأ بالحركة البطيئة و تنتهي بالحركة السريعة في مدة زمنية لا تتعدى النصف ساعة أو أقل من دلك . بينما كانت الوصلة الواحدة تبدأ بالحركة البطيئة بعد صلاة العشاء و تنتهي بالحركة السريعة قبيل صلاة الفجر . ## غناوة للاشارة فان كلمة غناوة هي في الاصل كلمة امازيغية (غناو و جمعها اغناون) وتعني السماوي يتحدر «گناوة» أو «غّْناوة» الحقيقيون في المغرب من سلالة العبيد الذين تم استيرادهم خلال العصر الذهبي للامبراطورية المغربية (نهايات القرن 16 الميلادي) من أفريقيا السوداء الغربية، التي كانت تسمى آنذاك السودان الغربي أو إمبراطورية غانا(دولة مالي الحالية، على الخصوص).وتسمية كناوة هي تحريف لحق الاسم الاصلي الذي كان هو «كينيا» (غينيا)، أو عبيد غينيا كما كانوا دائما يُسمون، قبل أندماجهم التام في المجتمع المغربي، وما تزال «الطريقة الكناوية» متواجدة في العديد من المدن والقرى المغربية، حتى اليوم، خصوصا في مدن مراكش والصويرة والرباط ومكناس وتحظى مدينة الصويرة بمقام المدينة الروحية للطائفة داخل المغرب، فقد كان الميناء البحري للمدينة منذ القرن 17، مركزا تجاريا مهما علي ساحل المحيط الاطلسي، ونقطة تبادل تجاري مع تمبكتو، عاصمة أفريقيا السوداء المسلمة آنذاك، ومنها كان العبيد يفدون مع الذهب إلى المغرب. ويعتبر ضريح «سيدي بلال» الموجود غرب مدينة الصويرة المرجع الأعلى، ومقام الاب الروحي لكناوة، وداخل ضريح ذلك الولي، توجد الزاوية التي تحتضن في العشرين من شهر شعبان الموسم السنوي للطائفة الكناوية وعلى ايقاع الموسيقى القوية والحارة للمجموعات المنتسبة الي الطائفة، تخرج نخبة من الاتباع في جولات بين المدن لجمع الهبات والصدقات للزاوية, بلباسها الفلكلوري المميز ذي الالوان الحية، خصوصا الحمراء والزرقاء. إن شهرة «كناوة» كموسيقيين تجاوزت الحدود المغربية، لتعانق العالمية منذ شرع في تنظيم مهرجان سنوي لـ «كناوة وموسيقى العالم» بمدينة الصويرة في شهر يونيو, والسر يكمن في أنها ليست مجرد موسيقى عادية، بل هي موسيقى ذات ايقاعات قوية محملة بثقل الأساطير والمعتقدات الموغلة في القدم، ومشحونة بالإرث الحضاري الأفريقي والبربري والعربي. يسمى هذا النوع من الموسيقى في تونس بالإسطنبالي. ## الفنون الامازيغية من المعلوم أن المغرب غني بالرقصات الفلكلورية الشعبية ، ولاسيما الأمازيغية منها. وقد ارتبطت أيما ارتباط بالأشعار والألحان والأغاني والكوريغرافيا، وكان يشارك فيها الرجل إلى جانب المرأة، وذلك بطريقة فردية أو ثنائية أو جماعية. وتقترن هذه الرقصات الشعبية بالأعياد والحفلات والأعراس ومواسم الفلاحة والسمر، وترتبط أيضا بفترات المقاومة والنضال العسكري ضد الأعداء الغزاة. ومن هنا، فقد اقترن الرقص بالمقاومة وتحدي العدو، والانسياق وراء نغمات الرياح و الكثبان الرملية ، والانسياق وراء تحركات الطبيعة مدا وجزرا. وهذا ما جعل أحد الباحثين الغربيين يقول عن الرقص الأمازيغي:” إنه من إيحاء تموجات السنابل…أو الكثبان في الصحراء، أو أعراف الجبال في الآفاق”. ويلاحظ أن الرقص الأمازيغي غالبا ما كان يتخذ طابعا جماعيا في أشكال هندسية متقاطعة أو متقابلة أو متوازية أو دائرية أو أنصاف دائرية. كما أن هذا الرقص أنواع عدة، فما هي هذه الأنواع يا ترى؟ وماهي خصائصها ومميزاتها الفنية والجمالية والدلالية وأبعادها الوظيفية؟ رقصة إمذيازان: ظهرت رقصة ” إمذيازان” بمنطقة الريف انسجاما مع المقاومة الريفية وشعر النضال والاستماتة. ويسمى الذي يمارس هذا النوع من الرقص ” أمذياز” (الفنان)، بينما المرأة تسمى "ثامذيازت”(الفنانة). ويعني هذا المصطلح أن أمذياز فنان راقص ومبدع شاعر. كما ان ” إمذيازن” كانوا يعيشون في منطقة الريف في مداشر منعزلة خاصة بهم، وكانوا لا يتفانون في العمل. بل كانوا يرتزقون بالفن والرقص والاستجداء. ومن ثم، كانوا منعزلين عن باقي المجتمع أيما انعزال؛ وذلك بسبب خصوصية عاداتهم وأعرافهم وتقاليدهم. وكانوا لا يتصلون بالمجتمع إلا في حالة الاستجداء وتنشيط الحفلات والأعراس، ويشبهون في ذلك حياة الغجر المنتشرين في بعض بقاع العالم أيما تشابه. ونرى أن ظاهرة ” إمذيازان” في الريف باعتبارها ظاهرة فلكلورية ستضمحل في السنوات القليلة بشكل نهائي، إذا لم نسرع لإنقاذ هذا الفن الموروث، وتدوينه علميا ، وتوثيقه بشكل موضوعي، والحفاظ عليه أرشفة وتأريخا ووصفا وتصنيفا، وتشجيع أصحابه ماديا ومعنويا كما هو حال الرقصات الشعبية في منطقة سوس والأطلس المتوسط. وعلى الرغم من هذه التخوفات الموضوعية، فلقد صار رقص إمذيازان قالبا فنيا وشعريا مفضلا لاستخدامه في المسرح الأمازيغي المعاصر باعتباره تقنية إخراجية كما تجلى في الكثير من العروض المسرحية بمدينتي الناظور والحسيمة ، ويستعمل ” إمذيازان” الدف والغيطة والمزمار” الزمار”، والناي” ثامجا” في تقديم رقصاتهم الإيقاعية التي تؤديها جماعة من الراقصين والراقصات في شكل تناوبي، فينقسمون إلى فرقتين ، فيتم تشكيل عدة أشكال هندسية مدا وجزرا عن طريق التقابل والتماثل والاستواء والدوران، مع ضرب الأرض ضربات معدودة انسجاما مع نغمات الأشعار وطلقات البارود. وغالبا، ما يقود هؤلاء الراقصين والراقصات شيخ ” مايسترو” له تجربة ودربة كبيرة في مجال الرقص والغناء كالشيخ موسى بالنسبة لجماعة ” إمذيازن” القاطنين بمدينة الناظور. وتنتشر ظاهرة " إمذيازان ” في تمسمان، وبني توزين ، وقبائل قلعية، وبني ورياغل. فرقص إمذيازان رقص كوريغرافي غنائي شعبي يختلط فيه الصوت النسوي مع الصوت الذكوري، ولا يختلف كثيرا عن رقص أحواش ورقص أحيدوس في صيغتهما الجماعية والهندسية . وينشط رقص إمذيازان كثيرا في المناسبات الدينية والأعياد الوطنية والولائم ومواسم الحرب والأعراس. ويستعمل إمذيازان الألبسة المغربية الأصيلة من جلباب وعمامة وبلغة، بينما تتزيى الراقصات بألبسة ريفية تحمل ألوانا مزركشة ناصعة. رقصة أحواش: تعني كلمة أحواش الحائط الذي يحيط بالبيت أو البستان، وهو جمع حوش. ويعني مدلول الكلمة أن أحواش هو إحاطة الراقصين والراقصات بمكان الرقص الذي يسمى أيضا باسم” أساراگ” أو "أباراز” أو” أسايس” في السوسية والأطلسية، أو "رمارس” في اللهجة الريفية. وتعني كلمة أحواش في اللغة العربية التوسط، أي احتوش القوم الرجل ، أحدقوا به وجعلوه في وسطهم. ويعني هذا أن رقصة أحواش الفلكلورية هي التي يتوسط فيها القوم صاحب الطبل. ويستعمل رقص أحواش أثناء الحفلات والأعراس والولائم والأعياد الدينية والوطنية والحفلات الفلكلورية الشعبية. وتكثر رقصة أحواش في مداشر وقرى ومدن منطقة سوس (أگادير، وتارودانت، والصويرة، وتزنيت، ومراكش، وورزازات، وطاطا…. ومن المعلوم أن أحواش رقصة جماعية رائعة يشارك فيها عدد كبير من الراقصين والراقصات. ولا تبدأ هذه الرقصة الفلكلورية إلا بعد إلقاء بعض الأبيات الشعرية ( أمارگ) من قبل شاعر الفرقة أو من طرف مجموعة من الشعراء بشكل تناوبي، ويشرع فيها أيضا مع انطلاق زغاريد النساء لتعقبها رقصة أحواش. كأن هذه المراحل بداية لتسخين جو الحفل، واستشعار لأجواء الرقص والحركات الكوريغرافية (الجسدية) التي تهتز فيها الأكتاف والرؤوس والأجساد. ومن المعروف أيضا أن رقصة أحواش من أهم المصادر الرئيسة لشعر الروايس بمنطقة سوس؛ لأن راقصي أحواش ينشدون أشعارا متناغمة مع حركات الأجساد التي تنساق مدا وجزرا أمام المايسترو الذي يراقب حركاتهم الجسدية ، ويأخذ في يديه الدف أو ” قرقابة” الدقة المراكشية أو گناوة لتنشيط الحفل المعروض، وتفعيله وجدانيا وروحانيا وحركيا . في حين نرى أعضاء أحواش الآخرين المقابلين للمايسترو يصفقون بأيديهم تصفيقا كثيرا، ويتحركون بشكل جماعي في انسجام تام مع الحركات الراقصة وإيقاعات الدف ، مع تمثل تعاليم معلمهم أو شيخهم. وتلتحم جماعة أحواش عن طريق ضم الأيدي أو ملامسة الأكتاف، ويهتز الراقصون بأجسادهم يمنة ويسرة، تقدما وتراجعا. والملاحظ ميدانيا أن الزغاريد لا تستعمل في البداية فقط، بل قد تتخلل مشاهد الرقصات حتى النهاية. وقد تتخذ رقصة أحواش تنظيما صفيا في شكل مستقيم طويل، وقد تتبعثر هذه الفرقة الراقصة لتتخذ أشكال التوائية أو دائرية أو متداخلة متقاطعة أو متقابلة ومن نماذج رقصة أحواش انقسام الفرقة إلى صفين: صف من الذكور وصف من الإناث، ويفضل أن تكون الإناث عازبات غير متزوجات احتراما للعادات الاجتماعية والتقاليد السوسية. كما تمتاز رقصات أحواش بخفة الحركة والسرعة في استعمال أعضاء الجسد من الأعلى إلى الأسفل والعكس صحيح أيضا. وكل هذا ينبغي أن ينسجم مع توجيهات” الرايس” قائد المجموعة الراقصة في مشاهد أحواش الغنائية والمسرحية. وتتميز لباس الراقصات الأحواشيات باستعمال الحلي الأمازيغي، والتزين بثياب متقابلة بألوان مزركشة لامعة، كاستعمال اللون الأصفر والأحمر والأزرق والأبيض بكثرة. كما ان أعضاء فرقة أحواش يحملون مجموعة من الإكسسوارات الدالة على الصناعة التقليدية السوسية من خنجر أمازيغي، وحاملته الطويلة المصنوعة من خيوط ملونة مزركشة تحيط بظهر الراقص وكتفه، وتتدلى على صدره ، وكيس مطرز بالفسيفساء السوسية. وعلى مستوى الأزياء، ينتعلون البلغة السوسية أو البلغة الفاسية، والجلابة المغربية الأصيلة و” تشامير” الداخلي، ويضعون في الكثير من الأحيان على رؤوسهم العمائم البيضاء. ويلاحظ كذلك أن زغاريد النساء تتناوب مع أشعار أحواش تقاطعا وتداخلا. كما يتوسط الراقصون الأحواشيون مجموعة من ضاربي الدف أو الطبل. وغالبا ما يستهل الأحواشيون رقصاتهم بأشعار في مدح النبي (صلعم)، والتصلية عليه، والإشادة بأصحابه رضوان الله عليهم، والتشوق إلى مكة والمدينة، والترحيب بالمدعويين ذكورا وإناثا، ورجالا ونساء، والخوض في مواضيع اجتماعية وسياسية ومحلية ووطنية وقومية وإنسانية رقصة أحيدوس: تعني كلمة ” أحيدوس” في الأمازيغية الرقصة الجماعية ، ويقصد بها في المعاجم العربية خفة الحركة أو السرعة في السير، وأصله في اللغة الحدس مصدر سرعة الانتقال في الفهم والاستنتاج. وتقدم رقصة” أحيدوس” في شكل فرقتين أو أكثر، فتتقابل مدا أو جزرا أو تتوازى تماثلا بالتراجع أو التقدم، ويمكن أن تنقسم هذه الفرقة إلى عدة أقسام متساوية. ويقود هذه الفرق الراقصة المايسترو(الشيخ أو الرايس أو المعلم…) الذي يستعين بحركاته التنظيمية من أجل توجيه دفة الرقص، والتحكم فيه إيقاعيا وفنيا وموسيقيا وكوريغرافيا. ويشغل الراقصون في رقصاتهم الديناميكية الخفيفة فن الشعر وبعض الأدوات الموسيقية كالدف (تالونت) أو "أدجون” باللغة الريفية المصنوع من جلود الحيوانات ، وخاصة جلد الماعز. وتمتد هذه الرقصة الجماعية الفلكلورية من الجنوب الشرقي (تافيلالت) إلى الشمال الغربي (تيفلت)، وتنتشر بالضبط في جبال الأطلس المتوسط،حيث الطبيعة الغناء بخيراتها المعطاء كقبائل زيان وبعض القبائل المجاورة لها كقبائل زمور. وتنتعش هذه الرقصة بالخصوص في المناطق الآهلة بالسكان كتافيلالت ، وفي بعض المدن الأطلسية كخنيفرة، وإفران ، وأزرو، والحاجب، وتيفلت، والخميسات، والراشيدية، وگلميمة، وإملشيل، وعين اللوح… هذا، وتعتمد هذه الرقصة على خفة الحركة والدوران السريع، والتنقل فضائيا وحركيا بسرعة فائقة. بيد أن رقصات أحيدوس تختلف من منطقة إلى أخرى، وتبقى رقصة منطقة القباب بخنيفرة والتي يقودها المايسترو موحا أو الحسن أشيبان هي المشهورة داخل المغرب وخارجه ولتوضيح هذه الرقصة أكثر يتشكل أحيدوس من مجموعة من الراقصين والراقصات بشكل متداخل، يرقصون على أنغام إزلان(الأشعار الأمازيغية)، وضربات الدف (تالونت) والبندير. ويشكل أعضاء الفرقة صفين متقابلين يرسمان أشكالا هندسية عدة كالشكل الدائري والصف المستقيم، والشكل التقابلي، وشكل نصف الدائرة. ويستعين الراقصون والراقصات بضربات الأرجل وتحريك الأجساد والأكتاف والإكثار من التصفيقات. وعندما تشتد الرقصة وتتعقد الحضرة تسمى الرقصة بتمهاوست، وعندما تكون الرقصة بسيطة تسمى بتامسراحت،وعندما يتغنى بقصيدة شعرية كاملة وتلحن تسمى الرقصة باسم”تامديازت” أوباسم ” أزدايت”. ومن المعروف أن رقص أحيدوس عند الباحثين في مجال الفلكلور الشعبي ينقسم إيقاعيا إلى أحيدوس بإيقاع ثقيل ، وأحيدوس بإيقاع متوسط ، وأحيدوس بإيقاع خفيف ، أو ينقسم لديهم إلى شكلين أساسيين: أولا، أحيدوس القصير المنتظم: الذي يتطلب عددا كبيرا من الراقصين الذين يقومون بمجموعة من الحركات الراقصة المدروسة كوريغرافيا. وثانيا، أحيدوس الكبير الطويل: يجمع بين الرقص والغناء، ويضم أقل عددا من المشاركين الذين يقدمون مجموعة من الحركات الراقصة المتنوعة المتقنة. ويمكن أن يكون أحيدوس كله ذكوريا يقوده المايسترو، ويمكن أن يتكون من مجموعة من الإناث، ويمكن أن يختلط فيه الذكور والإناث. وفي هذه الحالة، تتوسط الإناث الذكور عبر تلاصق الأكتاف والخصور والأيدي، وتمايل الرؤوس خشوعا وحضرة وانجذابا، وانحنائها صعودا وهبوطا، واهتزاز الأجساد والأرجل مدا وجزرا أو يمنة ويسرة. وغالبا ما يستعين الرجل الأحيدوسي بجلابته التقليدية وعمامته وبلغته، ويحمل بنديرا كبيرا مصنوعا من جلد الماعز، يتم تسخينه بالنار في كل لحظة من لحظات الرقص والانتشاء . كما نجد الأنثى تغطي جسدها من رأسها إلى قدمها بألبسة أمازيغية ناصعة ومزركشة الألوان( الأصفر على سبيل الخصوص)، واضعة على صدرها الحلي المحلي تأكيدا على أصالتها الموروثة، وتشبثا بكينونتها وهويتها الأمازيغية. ومن المواضيع التي يتطرق إليها فن أحيدوس لابد من ذكر تيمة الحب والغزل، والمواضيع المرتبطة بمشاكل الحياة اليومية،والمواضيع الدينية، وبعض القضايا الوطنية والقومية والإنسانية. وهذه المواضيع يتم ترديدها في شكل ألحان يضعها المايسترو، وأشعار تختلط فيها أصوات الرجال بأصوات النساء في التحام كوريغرافي هذا، ويتخذ الرقص المغربي الأمازيغي عدة أشكال هندسية وأنماط حركية حسب المداشر والقرى والمدن والمناطق. ويستند إلى الغناء والزغاريد والتلحين الموسيقي والرقص والكوريغرافيا الجسدية. كما يعتمد على التمسرح الدرامي تحريكا وتنشيطا وتنغيما، وتمثل فنون الأدب الأمازيغي الأصيل كإزران أو إزلان وأمارگ وشعر الروايس والرايسات. كما يقام هذا الرقص غالبا في الفضاءات الواسعة المفتوحة في مواسم الحرب والأعراس والولائم والأعياد الدينية والوطنية طريقة الدخول اعلاناتبحث اعلانات بالمجان التقويم « سبتمبر 2024 »إثثأرخجسأح123456789101112131415161718192021222324252627282930
article
Arabic
ar
الفنون و الموسيقى في المغرب
https://maroc1.ucoz.com/index/la_culture_marocain/0-62
3,410
يمتزج فيها الطابع الديني بالطابع الفني، بعبق التاريخ، ليعطي أنغاماً خاصة، فقد تعاطى لهذا اللون الموسيقي العلماء ورجال التصوف، وكان رواده يجمعون بين الحس الفني والوقار الذي يستمدونه من وضعيتهم الدينية، ورغم أن رواد هذا الفن اليوم هم فنانون فقط، فإنهم ما زالوا يظهرون في حفلاتهم بالزي المغربي التقليدي الذي تميز به رجال العلم وعلية القوم، أي الجلباب والطربوش والبلغة، في غالب الأحيان، كما أن كلماته مستمدة من قصائد شعرية صوفية شهيرة في أغلبها، قبل أن يطعمها روادها بألوان شعرية أخرى تستوحي مادتها من الحياة اليومية في المجتمع المغربي، وتمزج بين الموعظة والمزاح، وبين المدح والغزل الرقي.
paragraph
ملوك المغرب , الشغل و العمل في المغرب, المملكة المغربية , اخبار المغرب , تاريخ المغرب , مواقع انترنت خاصة بالمغرب , Maroc , Morocco , Maroko , Maroucos , Almaghribمغربالأربعاء, 2024-09-11, 10:26 AMالرئيسية | التسجيل | دخولأهلاً بك ضيف | RSS المملكة المغربية قائمة الموقع اخبار الرياضة المغربية و العالمية اخبار السياسة اخبار الفن و التقافة اخبار الاقتصاد اخبار الحوادث , الكوارث , الجرائم , الفيضانات و الحرائق الانشطة التي يقوم بها الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية تصويتنا قيم موقعي ممتاز جيد مقبول سيئ سيئ جداً مجموع الردود: 137 Block titleBlock titleإحصائية المتواجدون الآن: 1 زوار: 1 مستخدمين: 0 # الفنون و الموسيقى في المغرب ## الطرب الأندلسي الطرب الأندلسي نوع من الموسيقى تتميز بالنوبة في إقاعها. انتقل إلى مناطق المغرب العربي مع أولى الهجرات الاندلسية لهذه المناطق بعد سقوط الاندلس. يمتزج فيها الطابع الديني بالطابع الفني، بعبق التاريخ، ليعطي أنغاماً خاصة، فقد تعاطى لهذا اللون الموسيقي العلماء ورجال التصوف، وكان رواده يجمعون بين الحس الفني والوقار الذي يستمدونه من وضعيتهم الدينية، ورغم أن رواد هذا الفن اليوم هم فنانون فقط، فإنهم ما زالوا يظهرون في حفلاتهم بالزي المغربي التقليدي الذي تميز به رجال العلم وعلية القوم، أي الجلباب والطربوش والبلغة، في غالب الأحيان، كما أن كلماته مستمدة من قصائد شعرية صوفية شهيرة في أغلبها، قبل أن يطعمها روادها بألوان شعرية أخرى تستوحي مادتها من الحياة اليومية في المجتمع المغربي، وتمزج بين الموعظة والمزاح، وبين المدح والغزل الرقي. ## الطرب الغرناطي الطرب الغرناطي هي نوع من الموسيقى تعتمد على مفهوم النوبة وعلى مجموعة مصطلحات تشترك فيها أنماط الموسيقى الأندلسية المغاربية عموما، ويبلغ الرصيد اثني عشرة نوبة كاملة (أي تتضمن المراحل الإيقاعية كلها) وأربع نوبات ناقصة، كما كانت هناك نوبات أخرى تستعمل إيقاعات خاصة تسمى انقلابات. تعتبر مدن قرطبة وإشبيلية وبلنسية المهد الأول لهذا الفن حيث كانت هذه الحواضر الأندلسية خلال القرن الحادي عشر الميلادي تتنافس فيما بينها لتقديم أجود ما تعرفه في هذا المجال، وقد شكل هذا الأسلوب الذي عرفته هذه الفترة التاريخية المدرسة الغرناطية الأولى. أما المدرسة الغرناطية المتأخرة فقد اكتملت معالمها كتركيب لمجموعة من الأساليب السابقة في القرن الخامس عشر الميلادي، آخر فترة من وجود العرب بالأندلس وقبل خروج بني الأحمر من آخر معقل للمسلمين بغرناطة. وقد استقر هذا الفن الأندلسي الأصيل – على الخصوص - بالمنطقة ما بين المغربين الأقصى والأوسط و تعهدته أساسا مدينة تلمسان و شقيقتها وجدة ، كما أثرت فيه الموسيقى التركية العثمانية من حيث الأداء الصوتي و الموسيقي ، رغم أن أساس اللحن لا يتغير. مهرجان الطرب الغرناطي مهرجان الطرب الغرناطي مهرجان لموسيقى الطرب الغرناطي، بمدينة وجدة ينضم خلال ربيع كل سنة، ويعتبر من أهم التظاهرات الفنية على صعيد الجهة الشرقية بالمغرب. يعرف إقبالاً جماهيريا كبيرا متابعة متميزة من قبل عدد من المهتمين والدارسين لهذا الفن الأصيل. و يسعى المهرجان إلى الحفاظ على التراث الفني الأصيل من خلال احتضان الأجواق المهتمة به، وتشجيع المواهب الشابة وذلك بتنظيم المسابقة الوطنية للإنشاد والعزف والنظم في فن الغرناطي لأقل من 18 سنة بالإضافة إلى خلق جسر للتواصل بين الفرق المغربية وتجارب من خارج الوطن من خلال استضافة فرق من الدول الشقيقة التي تهتم بهذا الطرب خاصة من إسبانيا والجزائر وكذلك بعض الأسماء المغربية التي تألقت بالمهجر في هذا المجال ## الدقة المراكشية هي نمط شعبي مراكشي يسمى التقيتقات . تؤديه فرق تطلق على نفسها فرقة الدقة المراكشية . أما فرق الدقة المراكشية ( الحقيقية ) فأنها تتكون من 20 ألى 40 فردا من كبار السن . و تتكون من= 1-عازف القراقب (1) وهو في نفس الوقت راقص يتنقل بين العازفين و يساعد رئيس الفرقة في ضبط الأيقاع خاصة في الحركة البطيئة(2) العيط . و للأمانة العلمية فأنني أجد صعوبة في ضبط أيقاع العيط وبالتالي ترقيمه بالنوتة الموسيقية . و هنا أدكر موقفا طريفا لزملائي الأساتدة من مختلف التخصصات عندما عارضوا دعوتي لتدريس الموسيقى الشعبية بالمعاهد الموسيقية .( و التي وجهتها خلال البرنامج التلفزيوني الأسبوعي ليالي الطرب الأصيل الدي أعدت خلاله الأعلامية فاطمة الأفريقي أربع حلقات في شهر رمضان . حول الموسيقى المغربية "سنة 1996" ). معتبرين أن الموسيقى الشعبية بسيطة و سهلة . 2- البندير الكبير بالصنوج (مثل صنوج الرق " الطر" ). 3- التعريجة ( أو الطعريجة ) . و هي الألة التي يحمل بقية العازفين . ويعقد لهدا الفن المغربي المراكشي الروداني(3) مهرجانات فنية لحمايته من التشويه . و أغلب الفرق المتخصصة في الدقة تقدم الآن وصلات مختصرة تبدأ بالحركة البطيئة و تنتهي بالحركة السريعة في مدة زمنية لا تتعدى النصف ساعة أو أقل من دلك . بينما كانت الوصلة الواحدة تبدأ بالحركة البطيئة بعد صلاة العشاء و تنتهي بالحركة السريعة قبيل صلاة الفجر . ## غناوة للاشارة فان كلمة غناوة هي في الاصل كلمة امازيغية (غناو و جمعها اغناون) وتعني السماوي يتحدر «گناوة» أو «غّْناوة» الحقيقيون في المغرب من سلالة العبيد الذين تم استيرادهم خلال العصر الذهبي للامبراطورية المغربية (نهايات القرن 16 الميلادي) من أفريقيا السوداء الغربية، التي كانت تسمى آنذاك السودان الغربي أو إمبراطورية غانا(دولة مالي الحالية، على الخصوص).وتسمية كناوة هي تحريف لحق الاسم الاصلي الذي كان هو «كينيا» (غينيا)، أو عبيد غينيا كما كانوا دائما يُسمون، قبل أندماجهم التام في المجتمع المغربي، وما تزال «الطريقة الكناوية» متواجدة في العديد من المدن والقرى المغربية، حتى اليوم، خصوصا في مدن مراكش والصويرة والرباط ومكناس وتحظى مدينة الصويرة بمقام المدينة الروحية للطائفة داخل المغرب، فقد كان الميناء البحري للمدينة منذ القرن 17، مركزا تجاريا مهما علي ساحل المحيط الاطلسي، ونقطة تبادل تجاري مع تمبكتو، عاصمة أفريقيا السوداء المسلمة آنذاك، ومنها كان العبيد يفدون مع الذهب إلى المغرب. ويعتبر ضريح «سيدي بلال» الموجود غرب مدينة الصويرة المرجع الأعلى، ومقام الاب الروحي لكناوة، وداخل ضريح ذلك الولي، توجد الزاوية التي تحتضن في العشرين من شهر شعبان الموسم السنوي للطائفة الكناوية وعلى ايقاع الموسيقى القوية والحارة للمجموعات المنتسبة الي الطائفة، تخرج نخبة من الاتباع في جولات بين المدن لجمع الهبات والصدقات للزاوية, بلباسها الفلكلوري المميز ذي الالوان الحية، خصوصا الحمراء والزرقاء. إن شهرة «كناوة» كموسيقيين تجاوزت الحدود المغربية، لتعانق العالمية منذ شرع في تنظيم مهرجان سنوي لـ «كناوة وموسيقى العالم» بمدينة الصويرة في شهر يونيو, والسر يكمن في أنها ليست مجرد موسيقى عادية، بل هي موسيقى ذات ايقاعات قوية محملة بثقل الأساطير والمعتقدات الموغلة في القدم، ومشحونة بالإرث الحضاري الأفريقي والبربري والعربي. يسمى هذا النوع من الموسيقى في تونس بالإسطنبالي. ## الفنون الامازيغية من المعلوم أن المغرب غني بالرقصات الفلكلورية الشعبية ، ولاسيما الأمازيغية منها. وقد ارتبطت أيما ارتباط بالأشعار والألحان والأغاني والكوريغرافيا، وكان يشارك فيها الرجل إلى جانب المرأة، وذلك بطريقة فردية أو ثنائية أو جماعية. وتقترن هذه الرقصات الشعبية بالأعياد والحفلات والأعراس ومواسم الفلاحة والسمر، وترتبط أيضا بفترات المقاومة والنضال العسكري ضد الأعداء الغزاة. ومن هنا، فقد اقترن الرقص بالمقاومة وتحدي العدو، والانسياق وراء نغمات الرياح و الكثبان الرملية ، والانسياق وراء تحركات الطبيعة مدا وجزرا. وهذا ما جعل أحد الباحثين الغربيين يقول عن الرقص الأمازيغي:” إنه من إيحاء تموجات السنابل…أو الكثبان في الصحراء، أو أعراف الجبال في الآفاق”. ويلاحظ أن الرقص الأمازيغي غالبا ما كان يتخذ طابعا جماعيا في أشكال هندسية متقاطعة أو متقابلة أو متوازية أو دائرية أو أنصاف دائرية. كما أن هذا الرقص أنواع عدة، فما هي هذه الأنواع يا ترى؟ وماهي خصائصها ومميزاتها الفنية والجمالية والدلالية وأبعادها الوظيفية؟ رقصة إمذيازان: ظهرت رقصة ” إمذيازان” بمنطقة الريف انسجاما مع المقاومة الريفية وشعر النضال والاستماتة. ويسمى الذي يمارس هذا النوع من الرقص ” أمذياز” (الفنان)، بينما المرأة تسمى "ثامذيازت”(الفنانة). ويعني هذا المصطلح أن أمذياز فنان راقص ومبدع شاعر. كما ان ” إمذيازن” كانوا يعيشون في منطقة الريف في مداشر منعزلة خاصة بهم، وكانوا لا يتفانون في العمل. بل كانوا يرتزقون بالفن والرقص والاستجداء. ومن ثم، كانوا منعزلين عن باقي المجتمع أيما انعزال؛ وذلك بسبب خصوصية عاداتهم وأعرافهم وتقاليدهم. وكانوا لا يتصلون بالمجتمع إلا في حالة الاستجداء وتنشيط الحفلات والأعراس، ويشبهون في ذلك حياة الغجر المنتشرين في بعض بقاع العالم أيما تشابه. ونرى أن ظاهرة ” إمذيازان” في الريف باعتبارها ظاهرة فلكلورية ستضمحل في السنوات القليلة بشكل نهائي، إذا لم نسرع لإنقاذ هذا الفن الموروث، وتدوينه علميا ، وتوثيقه بشكل موضوعي، والحفاظ عليه أرشفة وتأريخا ووصفا وتصنيفا، وتشجيع أصحابه ماديا ومعنويا كما هو حال الرقصات الشعبية في منطقة سوس والأطلس المتوسط. وعلى الرغم من هذه التخوفات الموضوعية، فلقد صار رقص إمذيازان قالبا فنيا وشعريا مفضلا لاستخدامه في المسرح الأمازيغي المعاصر باعتباره تقنية إخراجية كما تجلى في الكثير من العروض المسرحية بمدينتي الناظور والحسيمة ، ويستعمل ” إمذيازان” الدف والغيطة والمزمار” الزمار”، والناي” ثامجا” في تقديم رقصاتهم الإيقاعية التي تؤديها جماعة من الراقصين والراقصات في شكل تناوبي، فينقسمون إلى فرقتين ، فيتم تشكيل عدة أشكال هندسية مدا وجزرا عن طريق التقابل والتماثل والاستواء والدوران، مع ضرب الأرض ضربات معدودة انسجاما مع نغمات الأشعار وطلقات البارود. وغالبا، ما يقود هؤلاء الراقصين والراقصات شيخ ” مايسترو” له تجربة ودربة كبيرة في مجال الرقص والغناء كالشيخ موسى بالنسبة لجماعة ” إمذيازن” القاطنين بمدينة الناظور. وتنتشر ظاهرة " إمذيازان ” في تمسمان، وبني توزين ، وقبائل قلعية، وبني ورياغل. فرقص إمذيازان رقص كوريغرافي غنائي شعبي يختلط فيه الصوت النسوي مع الصوت الذكوري، ولا يختلف كثيرا عن رقص أحواش ورقص أحيدوس في صيغتهما الجماعية والهندسية . وينشط رقص إمذيازان كثيرا في المناسبات الدينية والأعياد الوطنية والولائم ومواسم الحرب والأعراس. ويستعمل إمذيازان الألبسة المغربية الأصيلة من جلباب وعمامة وبلغة، بينما تتزيى الراقصات بألبسة ريفية تحمل ألوانا مزركشة ناصعة. رقصة أحواش: تعني كلمة أحواش الحائط الذي يحيط بالبيت أو البستان، وهو جمع حوش. ويعني مدلول الكلمة أن أحواش هو إحاطة الراقصين والراقصات بمكان الرقص الذي يسمى أيضا باسم” أساراگ” أو "أباراز” أو” أسايس” في السوسية والأطلسية، أو "رمارس” في اللهجة الريفية. وتعني كلمة أحواش في اللغة العربية التوسط، أي احتوش القوم الرجل ، أحدقوا به وجعلوه في وسطهم. ويعني هذا أن رقصة أحواش الفلكلورية هي التي يتوسط فيها القوم صاحب الطبل. ويستعمل رقص أحواش أثناء الحفلات والأعراس والولائم والأعياد الدينية والوطنية والحفلات الفلكلورية الشعبية. وتكثر رقصة أحواش في مداشر وقرى ومدن منطقة سوس (أگادير، وتارودانت، والصويرة، وتزنيت، ومراكش، وورزازات، وطاطا…. ومن المعلوم أن أحواش رقصة جماعية رائعة يشارك فيها عدد كبير من الراقصين والراقصات. ولا تبدأ هذه الرقصة الفلكلورية إلا بعد إلقاء بعض الأبيات الشعرية ( أمارگ) من قبل شاعر الفرقة أو من طرف مجموعة من الشعراء بشكل تناوبي، ويشرع فيها أيضا مع انطلاق زغاريد النساء لتعقبها رقصة أحواش. كأن هذه المراحل بداية لتسخين جو الحفل، واستشعار لأجواء الرقص والحركات الكوريغرافية (الجسدية) التي تهتز فيها الأكتاف والرؤوس والأجساد. ومن المعروف أيضا أن رقصة أحواش من أهم المصادر الرئيسة لشعر الروايس بمنطقة سوس؛ لأن راقصي أحواش ينشدون أشعارا متناغمة مع حركات الأجساد التي تنساق مدا وجزرا أمام المايسترو الذي يراقب حركاتهم الجسدية ، ويأخذ في يديه الدف أو ” قرقابة” الدقة المراكشية أو گناوة لتنشيط الحفل المعروض، وتفعيله وجدانيا وروحانيا وحركيا . في حين نرى أعضاء أحواش الآخرين المقابلين للمايسترو يصفقون بأيديهم تصفيقا كثيرا، ويتحركون بشكل جماعي في انسجام تام مع الحركات الراقصة وإيقاعات الدف ، مع تمثل تعاليم معلمهم أو شيخهم. وتلتحم جماعة أحواش عن طريق ضم الأيدي أو ملامسة الأكتاف، ويهتز الراقصون بأجسادهم يمنة ويسرة، تقدما وتراجعا. والملاحظ ميدانيا أن الزغاريد لا تستعمل في البداية فقط، بل قد تتخلل مشاهد الرقصات حتى النهاية. وقد تتخذ رقصة أحواش تنظيما صفيا في شكل مستقيم طويل، وقد تتبعثر هذه الفرقة الراقصة لتتخذ أشكال التوائية أو دائرية أو متداخلة متقاطعة أو متقابلة ومن نماذج رقصة أحواش انقسام الفرقة إلى صفين: صف من الذكور وصف من الإناث، ويفضل أن تكون الإناث عازبات غير متزوجات احتراما للعادات الاجتماعية والتقاليد السوسية. كما تمتاز رقصات أحواش بخفة الحركة والسرعة في استعمال أعضاء الجسد من الأعلى إلى الأسفل والعكس صحيح أيضا. وكل هذا ينبغي أن ينسجم مع توجيهات” الرايس” قائد المجموعة الراقصة في مشاهد أحواش الغنائية والمسرحية. وتتميز لباس الراقصات الأحواشيات باستعمال الحلي الأمازيغي، والتزين بثياب متقابلة بألوان مزركشة لامعة، كاستعمال اللون الأصفر والأحمر والأزرق والأبيض بكثرة. كما ان أعضاء فرقة أحواش يحملون مجموعة من الإكسسوارات الدالة على الصناعة التقليدية السوسية من خنجر أمازيغي، وحاملته الطويلة المصنوعة من خيوط ملونة مزركشة تحيط بظهر الراقص وكتفه، وتتدلى على صدره ، وكيس مطرز بالفسيفساء السوسية. وعلى مستوى الأزياء، ينتعلون البلغة السوسية أو البلغة الفاسية، والجلابة المغربية الأصيلة و” تشامير” الداخلي، ويضعون في الكثير من الأحيان على رؤوسهم العمائم البيضاء. ويلاحظ كذلك أن زغاريد النساء تتناوب مع أشعار أحواش تقاطعا وتداخلا. كما يتوسط الراقصون الأحواشيون مجموعة من ضاربي الدف أو الطبل. وغالبا ما يستهل الأحواشيون رقصاتهم بأشعار في مدح النبي (صلعم)، والتصلية عليه، والإشادة بأصحابه رضوان الله عليهم، والتشوق إلى مكة والمدينة، والترحيب بالمدعويين ذكورا وإناثا، ورجالا ونساء، والخوض في مواضيع اجتماعية وسياسية ومحلية ووطنية وقومية وإنسانية رقصة أحيدوس: تعني كلمة ” أحيدوس” في الأمازيغية الرقصة الجماعية ، ويقصد بها في المعاجم العربية خفة الحركة أو السرعة في السير، وأصله في اللغة الحدس مصدر سرعة الانتقال في الفهم والاستنتاج. وتقدم رقصة” أحيدوس” في شكل فرقتين أو أكثر، فتتقابل مدا أو جزرا أو تتوازى تماثلا بالتراجع أو التقدم، ويمكن أن تنقسم هذه الفرقة إلى عدة أقسام متساوية. ويقود هذه الفرق الراقصة المايسترو(الشيخ أو الرايس أو المعلم…) الذي يستعين بحركاته التنظيمية من أجل توجيه دفة الرقص، والتحكم فيه إيقاعيا وفنيا وموسيقيا وكوريغرافيا. ويشغل الراقصون في رقصاتهم الديناميكية الخفيفة فن الشعر وبعض الأدوات الموسيقية كالدف (تالونت) أو "أدجون” باللغة الريفية المصنوع من جلود الحيوانات ، وخاصة جلد الماعز. وتمتد هذه الرقصة الجماعية الفلكلورية من الجنوب الشرقي (تافيلالت) إلى الشمال الغربي (تيفلت)، وتنتشر بالضبط في جبال الأطلس المتوسط،حيث الطبيعة الغناء بخيراتها المعطاء كقبائل زيان وبعض القبائل المجاورة لها كقبائل زمور. وتنتعش هذه الرقصة بالخصوص في المناطق الآهلة بالسكان كتافيلالت ، وفي بعض المدن الأطلسية كخنيفرة، وإفران ، وأزرو، والحاجب، وتيفلت، والخميسات، والراشيدية، وگلميمة، وإملشيل، وعين اللوح… هذا، وتعتمد هذه الرقصة على خفة الحركة والدوران السريع، والتنقل فضائيا وحركيا بسرعة فائقة. بيد أن رقصات أحيدوس تختلف من منطقة إلى أخرى، وتبقى رقصة منطقة القباب بخنيفرة والتي يقودها المايسترو موحا أو الحسن أشيبان هي المشهورة داخل المغرب وخارجه ولتوضيح هذه الرقصة أكثر يتشكل أحيدوس من مجموعة من الراقصين والراقصات بشكل متداخل، يرقصون على أنغام إزلان(الأشعار الأمازيغية)، وضربات الدف (تالونت) والبندير. ويشكل أعضاء الفرقة صفين متقابلين يرسمان أشكالا هندسية عدة كالشكل الدائري والصف المستقيم، والشكل التقابلي، وشكل نصف الدائرة. ويستعين الراقصون والراقصات بضربات الأرجل وتحريك الأجساد والأكتاف والإكثار من التصفيقات. وعندما تشتد الرقصة وتتعقد الحضرة تسمى الرقصة بتمهاوست، وعندما تكون الرقصة بسيطة تسمى بتامسراحت،وعندما يتغنى بقصيدة شعرية كاملة وتلحن تسمى الرقصة باسم”تامديازت” أوباسم ” أزدايت”. ومن المعروف أن رقص أحيدوس عند الباحثين في مجال الفلكلور الشعبي ينقسم إيقاعيا إلى أحيدوس بإيقاع ثقيل ، وأحيدوس بإيقاع متوسط ، وأحيدوس بإيقاع خفيف ، أو ينقسم لديهم إلى شكلين أساسيين: أولا، أحيدوس القصير المنتظم: الذي يتطلب عددا كبيرا من الراقصين الذين يقومون بمجموعة من الحركات الراقصة المدروسة كوريغرافيا. وثانيا، أحيدوس الكبير الطويل: يجمع بين الرقص والغناء، ويضم أقل عددا من المشاركين الذين يقدمون مجموعة من الحركات الراقصة المتنوعة المتقنة. ويمكن أن يكون أحيدوس كله ذكوريا يقوده المايسترو، ويمكن أن يتكون من مجموعة من الإناث، ويمكن أن يختلط فيه الذكور والإناث. وفي هذه الحالة، تتوسط الإناث الذكور عبر تلاصق الأكتاف والخصور والأيدي، وتمايل الرؤوس خشوعا وحضرة وانجذابا، وانحنائها صعودا وهبوطا، واهتزاز الأجساد والأرجل مدا وجزرا أو يمنة ويسرة. وغالبا ما يستعين الرجل الأحيدوسي بجلابته التقليدية وعمامته وبلغته، ويحمل بنديرا كبيرا مصنوعا من جلد الماعز، يتم تسخينه بالنار في كل لحظة من لحظات الرقص والانتشاء . كما نجد الأنثى تغطي جسدها من رأسها إلى قدمها بألبسة أمازيغية ناصعة ومزركشة الألوان( الأصفر على سبيل الخصوص)، واضعة على صدرها الحلي المحلي تأكيدا على أصالتها الموروثة، وتشبثا بكينونتها وهويتها الأمازيغية. ومن المواضيع التي يتطرق إليها فن أحيدوس لابد من ذكر تيمة الحب والغزل، والمواضيع المرتبطة بمشاكل الحياة اليومية،والمواضيع الدينية، وبعض القضايا الوطنية والقومية والإنسانية. وهذه المواضيع يتم ترديدها في شكل ألحان يضعها المايسترو، وأشعار تختلط فيها أصوات الرجال بأصوات النساء في التحام كوريغرافي هذا، ويتخذ الرقص المغربي الأمازيغي عدة أشكال هندسية وأنماط حركية حسب المداشر والقرى والمدن والمناطق. ويستند إلى الغناء والزغاريد والتلحين الموسيقي والرقص والكوريغرافيا الجسدية. كما يعتمد على التمسرح الدرامي تحريكا وتنشيطا وتنغيما، وتمثل فنون الأدب الأمازيغي الأصيل كإزران أو إزلان وأمارگ وشعر الروايس والرايسات. كما يقام هذا الرقص غالبا في الفضاءات الواسعة المفتوحة في مواسم الحرب والأعراس والولائم والأعياد الدينية والوطنية طريقة الدخول اعلاناتبحث اعلانات بالمجان التقويم « سبتمبر 2024 »إثثأرخجسأح123456789101112131415161718192021222324252627282930
article
Arabic
ar
الفنون و الموسيقى في المغرب
https://maroc1.ucoz.com/index/la_culture_marocain/0-62
3,411
الطرب الغرناطي هي نوع من الموسيقى تعتمد على مفهوم النوبة وعلى مجموعة مصطلحات تشترك فيها أنماط الموسيقى الأندلسية المغاربية عموما، ويبلغ الرصيد اثني عشرة نوبة كاملة (أي تتضمن المراحل الإيقاعية كلها) وأربع نوبات ناقصة، كما كانت هناك نوبات أخرى تستعمل إيقاعات خاصة تسمى انقلابات.
paragraph
ملوك المغرب , الشغل و العمل في المغرب, المملكة المغربية , اخبار المغرب , تاريخ المغرب , مواقع انترنت خاصة بالمغرب , Maroc , Morocco , Maroko , Maroucos , Almaghribمغربالأربعاء, 2024-09-11, 10:26 AMالرئيسية | التسجيل | دخولأهلاً بك ضيف | RSS المملكة المغربية قائمة الموقع اخبار الرياضة المغربية و العالمية اخبار السياسة اخبار الفن و التقافة اخبار الاقتصاد اخبار الحوادث , الكوارث , الجرائم , الفيضانات و الحرائق الانشطة التي يقوم بها الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية تصويتنا قيم موقعي ممتاز جيد مقبول سيئ سيئ جداً مجموع الردود: 137 Block titleBlock titleإحصائية المتواجدون الآن: 1 زوار: 1 مستخدمين: 0 # الفنون و الموسيقى في المغرب ## الطرب الأندلسي الطرب الأندلسي نوع من الموسيقى تتميز بالنوبة في إقاعها. انتقل إلى مناطق المغرب العربي مع أولى الهجرات الاندلسية لهذه المناطق بعد سقوط الاندلس. يمتزج فيها الطابع الديني بالطابع الفني، بعبق التاريخ، ليعطي أنغاماً خاصة، فقد تعاطى لهذا اللون الموسيقي العلماء ورجال التصوف، وكان رواده يجمعون بين الحس الفني والوقار الذي يستمدونه من وضعيتهم الدينية، ورغم أن رواد هذا الفن اليوم هم فنانون فقط، فإنهم ما زالوا يظهرون في حفلاتهم بالزي المغربي التقليدي الذي تميز به رجال العلم وعلية القوم، أي الجلباب والطربوش والبلغة، في غالب الأحيان، كما أن كلماته مستمدة من قصائد شعرية صوفية شهيرة في أغلبها، قبل أن يطعمها روادها بألوان شعرية أخرى تستوحي مادتها من الحياة اليومية في المجتمع المغربي، وتمزج بين الموعظة والمزاح، وبين المدح والغزل الرقي. ## الطرب الغرناطي الطرب الغرناطي هي نوع من الموسيقى تعتمد على مفهوم النوبة وعلى مجموعة مصطلحات تشترك فيها أنماط الموسيقى الأندلسية المغاربية عموما، ويبلغ الرصيد اثني عشرة نوبة كاملة (أي تتضمن المراحل الإيقاعية كلها) وأربع نوبات ناقصة، كما كانت هناك نوبات أخرى تستعمل إيقاعات خاصة تسمى انقلابات. تعتبر مدن قرطبة وإشبيلية وبلنسية المهد الأول لهذا الفن حيث كانت هذه الحواضر الأندلسية خلال القرن الحادي عشر الميلادي تتنافس فيما بينها لتقديم أجود ما تعرفه في هذا المجال، وقد شكل هذا الأسلوب الذي عرفته هذه الفترة التاريخية المدرسة الغرناطية الأولى. أما المدرسة الغرناطية المتأخرة فقد اكتملت معالمها كتركيب لمجموعة من الأساليب السابقة في القرن الخامس عشر الميلادي، آخر فترة من وجود العرب بالأندلس وقبل خروج بني الأحمر من آخر معقل للمسلمين بغرناطة. وقد استقر هذا الفن الأندلسي الأصيل – على الخصوص - بالمنطقة ما بين المغربين الأقصى والأوسط و تعهدته أساسا مدينة تلمسان و شقيقتها وجدة ، كما أثرت فيه الموسيقى التركية العثمانية من حيث الأداء الصوتي و الموسيقي ، رغم أن أساس اللحن لا يتغير. مهرجان الطرب الغرناطي مهرجان الطرب الغرناطي مهرجان لموسيقى الطرب الغرناطي، بمدينة وجدة ينضم خلال ربيع كل سنة، ويعتبر من أهم التظاهرات الفنية على صعيد الجهة الشرقية بالمغرب. يعرف إقبالاً جماهيريا كبيرا متابعة متميزة من قبل عدد من المهتمين والدارسين لهذا الفن الأصيل. و يسعى المهرجان إلى الحفاظ على التراث الفني الأصيل من خلال احتضان الأجواق المهتمة به، وتشجيع المواهب الشابة وذلك بتنظيم المسابقة الوطنية للإنشاد والعزف والنظم في فن الغرناطي لأقل من 18 سنة بالإضافة إلى خلق جسر للتواصل بين الفرق المغربية وتجارب من خارج الوطن من خلال استضافة فرق من الدول الشقيقة التي تهتم بهذا الطرب خاصة من إسبانيا والجزائر وكذلك بعض الأسماء المغربية التي تألقت بالمهجر في هذا المجال ## الدقة المراكشية هي نمط شعبي مراكشي يسمى التقيتقات . تؤديه فرق تطلق على نفسها فرقة الدقة المراكشية . أما فرق الدقة المراكشية ( الحقيقية ) فأنها تتكون من 20 ألى 40 فردا من كبار السن . و تتكون من= 1-عازف القراقب (1) وهو في نفس الوقت راقص يتنقل بين العازفين و يساعد رئيس الفرقة في ضبط الأيقاع خاصة في الحركة البطيئة(2) العيط . و للأمانة العلمية فأنني أجد صعوبة في ضبط أيقاع العيط وبالتالي ترقيمه بالنوتة الموسيقية . و هنا أدكر موقفا طريفا لزملائي الأساتدة من مختلف التخصصات عندما عارضوا دعوتي لتدريس الموسيقى الشعبية بالمعاهد الموسيقية .( و التي وجهتها خلال البرنامج التلفزيوني الأسبوعي ليالي الطرب الأصيل الدي أعدت خلاله الأعلامية فاطمة الأفريقي أربع حلقات في شهر رمضان . حول الموسيقى المغربية "سنة 1996" ). معتبرين أن الموسيقى الشعبية بسيطة و سهلة . 2- البندير الكبير بالصنوج (مثل صنوج الرق " الطر" ). 3- التعريجة ( أو الطعريجة ) . و هي الألة التي يحمل بقية العازفين . ويعقد لهدا الفن المغربي المراكشي الروداني(3) مهرجانات فنية لحمايته من التشويه . و أغلب الفرق المتخصصة في الدقة تقدم الآن وصلات مختصرة تبدأ بالحركة البطيئة و تنتهي بالحركة السريعة في مدة زمنية لا تتعدى النصف ساعة أو أقل من دلك . بينما كانت الوصلة الواحدة تبدأ بالحركة البطيئة بعد صلاة العشاء و تنتهي بالحركة السريعة قبيل صلاة الفجر . ## غناوة للاشارة فان كلمة غناوة هي في الاصل كلمة امازيغية (غناو و جمعها اغناون) وتعني السماوي يتحدر «گناوة» أو «غّْناوة» الحقيقيون في المغرب من سلالة العبيد الذين تم استيرادهم خلال العصر الذهبي للامبراطورية المغربية (نهايات القرن 16 الميلادي) من أفريقيا السوداء الغربية، التي كانت تسمى آنذاك السودان الغربي أو إمبراطورية غانا(دولة مالي الحالية، على الخصوص).وتسمية كناوة هي تحريف لحق الاسم الاصلي الذي كان هو «كينيا» (غينيا)، أو عبيد غينيا كما كانوا دائما يُسمون، قبل أندماجهم التام في المجتمع المغربي، وما تزال «الطريقة الكناوية» متواجدة في العديد من المدن والقرى المغربية، حتى اليوم، خصوصا في مدن مراكش والصويرة والرباط ومكناس وتحظى مدينة الصويرة بمقام المدينة الروحية للطائفة داخل المغرب، فقد كان الميناء البحري للمدينة منذ القرن 17، مركزا تجاريا مهما علي ساحل المحيط الاطلسي، ونقطة تبادل تجاري مع تمبكتو، عاصمة أفريقيا السوداء المسلمة آنذاك، ومنها كان العبيد يفدون مع الذهب إلى المغرب. ويعتبر ضريح «سيدي بلال» الموجود غرب مدينة الصويرة المرجع الأعلى، ومقام الاب الروحي لكناوة، وداخل ضريح ذلك الولي، توجد الزاوية التي تحتضن في العشرين من شهر شعبان الموسم السنوي للطائفة الكناوية وعلى ايقاع الموسيقى القوية والحارة للمجموعات المنتسبة الي الطائفة، تخرج نخبة من الاتباع في جولات بين المدن لجمع الهبات والصدقات للزاوية, بلباسها الفلكلوري المميز ذي الالوان الحية، خصوصا الحمراء والزرقاء. إن شهرة «كناوة» كموسيقيين تجاوزت الحدود المغربية، لتعانق العالمية منذ شرع في تنظيم مهرجان سنوي لـ «كناوة وموسيقى العالم» بمدينة الصويرة في شهر يونيو, والسر يكمن في أنها ليست مجرد موسيقى عادية، بل هي موسيقى ذات ايقاعات قوية محملة بثقل الأساطير والمعتقدات الموغلة في القدم، ومشحونة بالإرث الحضاري الأفريقي والبربري والعربي. يسمى هذا النوع من الموسيقى في تونس بالإسطنبالي. ## الفنون الامازيغية من المعلوم أن المغرب غني بالرقصات الفلكلورية الشعبية ، ولاسيما الأمازيغية منها. وقد ارتبطت أيما ارتباط بالأشعار والألحان والأغاني والكوريغرافيا، وكان يشارك فيها الرجل إلى جانب المرأة، وذلك بطريقة فردية أو ثنائية أو جماعية. وتقترن هذه الرقصات الشعبية بالأعياد والحفلات والأعراس ومواسم الفلاحة والسمر، وترتبط أيضا بفترات المقاومة والنضال العسكري ضد الأعداء الغزاة. ومن هنا، فقد اقترن الرقص بالمقاومة وتحدي العدو، والانسياق وراء نغمات الرياح و الكثبان الرملية ، والانسياق وراء تحركات الطبيعة مدا وجزرا. وهذا ما جعل أحد الباحثين الغربيين يقول عن الرقص الأمازيغي:” إنه من إيحاء تموجات السنابل…أو الكثبان في الصحراء، أو أعراف الجبال في الآفاق”. ويلاحظ أن الرقص الأمازيغي غالبا ما كان يتخذ طابعا جماعيا في أشكال هندسية متقاطعة أو متقابلة أو متوازية أو دائرية أو أنصاف دائرية. كما أن هذا الرقص أنواع عدة، فما هي هذه الأنواع يا ترى؟ وماهي خصائصها ومميزاتها الفنية والجمالية والدلالية وأبعادها الوظيفية؟ رقصة إمذيازان: ظهرت رقصة ” إمذيازان” بمنطقة الريف انسجاما مع المقاومة الريفية وشعر النضال والاستماتة. ويسمى الذي يمارس هذا النوع من الرقص ” أمذياز” (الفنان)، بينما المرأة تسمى "ثامذيازت”(الفنانة). ويعني هذا المصطلح أن أمذياز فنان راقص ومبدع شاعر. كما ان ” إمذيازن” كانوا يعيشون في منطقة الريف في مداشر منعزلة خاصة بهم، وكانوا لا يتفانون في العمل. بل كانوا يرتزقون بالفن والرقص والاستجداء. ومن ثم، كانوا منعزلين عن باقي المجتمع أيما انعزال؛ وذلك بسبب خصوصية عاداتهم وأعرافهم وتقاليدهم. وكانوا لا يتصلون بالمجتمع إلا في حالة الاستجداء وتنشيط الحفلات والأعراس، ويشبهون في ذلك حياة الغجر المنتشرين في بعض بقاع العالم أيما تشابه. ونرى أن ظاهرة ” إمذيازان” في الريف باعتبارها ظاهرة فلكلورية ستضمحل في السنوات القليلة بشكل نهائي، إذا لم نسرع لإنقاذ هذا الفن الموروث، وتدوينه علميا ، وتوثيقه بشكل موضوعي، والحفاظ عليه أرشفة وتأريخا ووصفا وتصنيفا، وتشجيع أصحابه ماديا ومعنويا كما هو حال الرقصات الشعبية في منطقة سوس والأطلس المتوسط. وعلى الرغم من هذه التخوفات الموضوعية، فلقد صار رقص إمذيازان قالبا فنيا وشعريا مفضلا لاستخدامه في المسرح الأمازيغي المعاصر باعتباره تقنية إخراجية كما تجلى في الكثير من العروض المسرحية بمدينتي الناظور والحسيمة ، ويستعمل ” إمذيازان” الدف والغيطة والمزمار” الزمار”، والناي” ثامجا” في تقديم رقصاتهم الإيقاعية التي تؤديها جماعة من الراقصين والراقصات في شكل تناوبي، فينقسمون إلى فرقتين ، فيتم تشكيل عدة أشكال هندسية مدا وجزرا عن طريق التقابل والتماثل والاستواء والدوران، مع ضرب الأرض ضربات معدودة انسجاما مع نغمات الأشعار وطلقات البارود. وغالبا، ما يقود هؤلاء الراقصين والراقصات شيخ ” مايسترو” له تجربة ودربة كبيرة في مجال الرقص والغناء كالشيخ موسى بالنسبة لجماعة ” إمذيازن” القاطنين بمدينة الناظور. وتنتشر ظاهرة " إمذيازان ” في تمسمان، وبني توزين ، وقبائل قلعية، وبني ورياغل. فرقص إمذيازان رقص كوريغرافي غنائي شعبي يختلط فيه الصوت النسوي مع الصوت الذكوري، ولا يختلف كثيرا عن رقص أحواش ورقص أحيدوس في صيغتهما الجماعية والهندسية . وينشط رقص إمذيازان كثيرا في المناسبات الدينية والأعياد الوطنية والولائم ومواسم الحرب والأعراس. ويستعمل إمذيازان الألبسة المغربية الأصيلة من جلباب وعمامة وبلغة، بينما تتزيى الراقصات بألبسة ريفية تحمل ألوانا مزركشة ناصعة. رقصة أحواش: تعني كلمة أحواش الحائط الذي يحيط بالبيت أو البستان، وهو جمع حوش. ويعني مدلول الكلمة أن أحواش هو إحاطة الراقصين والراقصات بمكان الرقص الذي يسمى أيضا باسم” أساراگ” أو "أباراز” أو” أسايس” في السوسية والأطلسية، أو "رمارس” في اللهجة الريفية. وتعني كلمة أحواش في اللغة العربية التوسط، أي احتوش القوم الرجل ، أحدقوا به وجعلوه في وسطهم. ويعني هذا أن رقصة أحواش الفلكلورية هي التي يتوسط فيها القوم صاحب الطبل. ويستعمل رقص أحواش أثناء الحفلات والأعراس والولائم والأعياد الدينية والوطنية والحفلات الفلكلورية الشعبية. وتكثر رقصة أحواش في مداشر وقرى ومدن منطقة سوس (أگادير، وتارودانت، والصويرة، وتزنيت، ومراكش، وورزازات، وطاطا…. ومن المعلوم أن أحواش رقصة جماعية رائعة يشارك فيها عدد كبير من الراقصين والراقصات. ولا تبدأ هذه الرقصة الفلكلورية إلا بعد إلقاء بعض الأبيات الشعرية ( أمارگ) من قبل شاعر الفرقة أو من طرف مجموعة من الشعراء بشكل تناوبي، ويشرع فيها أيضا مع انطلاق زغاريد النساء لتعقبها رقصة أحواش. كأن هذه المراحل بداية لتسخين جو الحفل، واستشعار لأجواء الرقص والحركات الكوريغرافية (الجسدية) التي تهتز فيها الأكتاف والرؤوس والأجساد. ومن المعروف أيضا أن رقصة أحواش من أهم المصادر الرئيسة لشعر الروايس بمنطقة سوس؛ لأن راقصي أحواش ينشدون أشعارا متناغمة مع حركات الأجساد التي تنساق مدا وجزرا أمام المايسترو الذي يراقب حركاتهم الجسدية ، ويأخذ في يديه الدف أو ” قرقابة” الدقة المراكشية أو گناوة لتنشيط الحفل المعروض، وتفعيله وجدانيا وروحانيا وحركيا . في حين نرى أعضاء أحواش الآخرين المقابلين للمايسترو يصفقون بأيديهم تصفيقا كثيرا، ويتحركون بشكل جماعي في انسجام تام مع الحركات الراقصة وإيقاعات الدف ، مع تمثل تعاليم معلمهم أو شيخهم. وتلتحم جماعة أحواش عن طريق ضم الأيدي أو ملامسة الأكتاف، ويهتز الراقصون بأجسادهم يمنة ويسرة، تقدما وتراجعا. والملاحظ ميدانيا أن الزغاريد لا تستعمل في البداية فقط، بل قد تتخلل مشاهد الرقصات حتى النهاية. وقد تتخذ رقصة أحواش تنظيما صفيا في شكل مستقيم طويل، وقد تتبعثر هذه الفرقة الراقصة لتتخذ أشكال التوائية أو دائرية أو متداخلة متقاطعة أو متقابلة ومن نماذج رقصة أحواش انقسام الفرقة إلى صفين: صف من الذكور وصف من الإناث، ويفضل أن تكون الإناث عازبات غير متزوجات احتراما للعادات الاجتماعية والتقاليد السوسية. كما تمتاز رقصات أحواش بخفة الحركة والسرعة في استعمال أعضاء الجسد من الأعلى إلى الأسفل والعكس صحيح أيضا. وكل هذا ينبغي أن ينسجم مع توجيهات” الرايس” قائد المجموعة الراقصة في مشاهد أحواش الغنائية والمسرحية. وتتميز لباس الراقصات الأحواشيات باستعمال الحلي الأمازيغي، والتزين بثياب متقابلة بألوان مزركشة لامعة، كاستعمال اللون الأصفر والأحمر والأزرق والأبيض بكثرة. كما ان أعضاء فرقة أحواش يحملون مجموعة من الإكسسوارات الدالة على الصناعة التقليدية السوسية من خنجر أمازيغي، وحاملته الطويلة المصنوعة من خيوط ملونة مزركشة تحيط بظهر الراقص وكتفه، وتتدلى على صدره ، وكيس مطرز بالفسيفساء السوسية. وعلى مستوى الأزياء، ينتعلون البلغة السوسية أو البلغة الفاسية، والجلابة المغربية الأصيلة و” تشامير” الداخلي، ويضعون في الكثير من الأحيان على رؤوسهم العمائم البيضاء. ويلاحظ كذلك أن زغاريد النساء تتناوب مع أشعار أحواش تقاطعا وتداخلا. كما يتوسط الراقصون الأحواشيون مجموعة من ضاربي الدف أو الطبل. وغالبا ما يستهل الأحواشيون رقصاتهم بأشعار في مدح النبي (صلعم)، والتصلية عليه، والإشادة بأصحابه رضوان الله عليهم، والتشوق إلى مكة والمدينة، والترحيب بالمدعويين ذكورا وإناثا، ورجالا ونساء، والخوض في مواضيع اجتماعية وسياسية ومحلية ووطنية وقومية وإنسانية رقصة أحيدوس: تعني كلمة ” أحيدوس” في الأمازيغية الرقصة الجماعية ، ويقصد بها في المعاجم العربية خفة الحركة أو السرعة في السير، وأصله في اللغة الحدس مصدر سرعة الانتقال في الفهم والاستنتاج. وتقدم رقصة” أحيدوس” في شكل فرقتين أو أكثر، فتتقابل مدا أو جزرا أو تتوازى تماثلا بالتراجع أو التقدم، ويمكن أن تنقسم هذه الفرقة إلى عدة أقسام متساوية. ويقود هذه الفرق الراقصة المايسترو(الشيخ أو الرايس أو المعلم…) الذي يستعين بحركاته التنظيمية من أجل توجيه دفة الرقص، والتحكم فيه إيقاعيا وفنيا وموسيقيا وكوريغرافيا. ويشغل الراقصون في رقصاتهم الديناميكية الخفيفة فن الشعر وبعض الأدوات الموسيقية كالدف (تالونت) أو "أدجون” باللغة الريفية المصنوع من جلود الحيوانات ، وخاصة جلد الماعز. وتمتد هذه الرقصة الجماعية الفلكلورية من الجنوب الشرقي (تافيلالت) إلى الشمال الغربي (تيفلت)، وتنتشر بالضبط في جبال الأطلس المتوسط،حيث الطبيعة الغناء بخيراتها المعطاء كقبائل زيان وبعض القبائل المجاورة لها كقبائل زمور. وتنتعش هذه الرقصة بالخصوص في المناطق الآهلة بالسكان كتافيلالت ، وفي بعض المدن الأطلسية كخنيفرة، وإفران ، وأزرو، والحاجب، وتيفلت، والخميسات، والراشيدية، وگلميمة، وإملشيل، وعين اللوح… هذا، وتعتمد هذه الرقصة على خفة الحركة والدوران السريع، والتنقل فضائيا وحركيا بسرعة فائقة. بيد أن رقصات أحيدوس تختلف من منطقة إلى أخرى، وتبقى رقصة منطقة القباب بخنيفرة والتي يقودها المايسترو موحا أو الحسن أشيبان هي المشهورة داخل المغرب وخارجه ولتوضيح هذه الرقصة أكثر يتشكل أحيدوس من مجموعة من الراقصين والراقصات بشكل متداخل، يرقصون على أنغام إزلان(الأشعار الأمازيغية)، وضربات الدف (تالونت) والبندير. ويشكل أعضاء الفرقة صفين متقابلين يرسمان أشكالا هندسية عدة كالشكل الدائري والصف المستقيم، والشكل التقابلي، وشكل نصف الدائرة. ويستعين الراقصون والراقصات بضربات الأرجل وتحريك الأجساد والأكتاف والإكثار من التصفيقات. وعندما تشتد الرقصة وتتعقد الحضرة تسمى الرقصة بتمهاوست، وعندما تكون الرقصة بسيطة تسمى بتامسراحت،وعندما يتغنى بقصيدة شعرية كاملة وتلحن تسمى الرقصة باسم”تامديازت” أوباسم ” أزدايت”. ومن المعروف أن رقص أحيدوس عند الباحثين في مجال الفلكلور الشعبي ينقسم إيقاعيا إلى أحيدوس بإيقاع ثقيل ، وأحيدوس بإيقاع متوسط ، وأحيدوس بإيقاع خفيف ، أو ينقسم لديهم إلى شكلين أساسيين: أولا، أحيدوس القصير المنتظم: الذي يتطلب عددا كبيرا من الراقصين الذين يقومون بمجموعة من الحركات الراقصة المدروسة كوريغرافيا. وثانيا، أحيدوس الكبير الطويل: يجمع بين الرقص والغناء، ويضم أقل عددا من المشاركين الذين يقدمون مجموعة من الحركات الراقصة المتنوعة المتقنة. ويمكن أن يكون أحيدوس كله ذكوريا يقوده المايسترو، ويمكن أن يتكون من مجموعة من الإناث، ويمكن أن يختلط فيه الذكور والإناث. وفي هذه الحالة، تتوسط الإناث الذكور عبر تلاصق الأكتاف والخصور والأيدي، وتمايل الرؤوس خشوعا وحضرة وانجذابا، وانحنائها صعودا وهبوطا، واهتزاز الأجساد والأرجل مدا وجزرا أو يمنة ويسرة. وغالبا ما يستعين الرجل الأحيدوسي بجلابته التقليدية وعمامته وبلغته، ويحمل بنديرا كبيرا مصنوعا من جلد الماعز، يتم تسخينه بالنار في كل لحظة من لحظات الرقص والانتشاء . كما نجد الأنثى تغطي جسدها من رأسها إلى قدمها بألبسة أمازيغية ناصعة ومزركشة الألوان( الأصفر على سبيل الخصوص)، واضعة على صدرها الحلي المحلي تأكيدا على أصالتها الموروثة، وتشبثا بكينونتها وهويتها الأمازيغية. ومن المواضيع التي يتطرق إليها فن أحيدوس لابد من ذكر تيمة الحب والغزل، والمواضيع المرتبطة بمشاكل الحياة اليومية،والمواضيع الدينية، وبعض القضايا الوطنية والقومية والإنسانية. وهذه المواضيع يتم ترديدها في شكل ألحان يضعها المايسترو، وأشعار تختلط فيها أصوات الرجال بأصوات النساء في التحام كوريغرافي هذا، ويتخذ الرقص المغربي الأمازيغي عدة أشكال هندسية وأنماط حركية حسب المداشر والقرى والمدن والمناطق. ويستند إلى الغناء والزغاريد والتلحين الموسيقي والرقص والكوريغرافيا الجسدية. كما يعتمد على التمسرح الدرامي تحريكا وتنشيطا وتنغيما، وتمثل فنون الأدب الأمازيغي الأصيل كإزران أو إزلان وأمارگ وشعر الروايس والرايسات. كما يقام هذا الرقص غالبا في الفضاءات الواسعة المفتوحة في مواسم الحرب والأعراس والولائم والأعياد الدينية والوطنية طريقة الدخول اعلاناتبحث اعلانات بالمجان التقويم « سبتمبر 2024 »إثثأرخجسأح123456789101112131415161718192021222324252627282930
article
Arabic
ar
الفنون و الموسيقى في المغرب
https://maroc1.ucoz.com/index/la_culture_marocain/0-62
3,412
تعتبر مدن قرطبة وإشبيلية وبلنسية المهد الأول لهذا الفن حيث كانت هذه الحواضر الأندلسية خلال القرن الحادي عشر الميلادي تتنافس فيما بينها لتقديم أجود ما تعرفه في هذا المجال، وقد شكل هذا الأسلوب الذي عرفته هذه الفترة التاريخية المدرسة الغرناطية الأولى. أما المدرسة الغرناطية المتأخرة فقد اكتملت معالمها كتركيب لمجموعة من الأساليب السابقة في القرن الخامس عشر الميلادي، آخر فترة من وجود العرب بالأندلس وقبل خروج بني الأحمر من آخر معقل للمسلمين بغرناطة. وقد استقر هذا الفن الأندلسي الأصيل – على الخصوص - بالمنطقة ما بين المغربين الأقصى والأوسط و تعهدته أساسا مدينة تلمسان و شقيقتها وجدة ، كما أثرت فيه الموسيقى التركية العثمانية من حيث الأداء الصوتي و الموسيقي ، رغم أن أساس اللحن لا يتغير.
paragraph
ملوك المغرب , الشغل و العمل في المغرب, المملكة المغربية , اخبار المغرب , تاريخ المغرب , مواقع انترنت خاصة بالمغرب , Maroc , Morocco , Maroko , Maroucos , Almaghribمغربالأربعاء, 2024-09-11, 10:26 AMالرئيسية | التسجيل | دخولأهلاً بك ضيف | RSS المملكة المغربية قائمة الموقع اخبار الرياضة المغربية و العالمية اخبار السياسة اخبار الفن و التقافة اخبار الاقتصاد اخبار الحوادث , الكوارث , الجرائم , الفيضانات و الحرائق الانشطة التي يقوم بها الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية تصويتنا قيم موقعي ممتاز جيد مقبول سيئ سيئ جداً مجموع الردود: 137 Block titleBlock titleإحصائية المتواجدون الآن: 1 زوار: 1 مستخدمين: 0 # الفنون و الموسيقى في المغرب ## الطرب الأندلسي الطرب الأندلسي نوع من الموسيقى تتميز بالنوبة في إقاعها. انتقل إلى مناطق المغرب العربي مع أولى الهجرات الاندلسية لهذه المناطق بعد سقوط الاندلس. يمتزج فيها الطابع الديني بالطابع الفني، بعبق التاريخ، ليعطي أنغاماً خاصة، فقد تعاطى لهذا اللون الموسيقي العلماء ورجال التصوف، وكان رواده يجمعون بين الحس الفني والوقار الذي يستمدونه من وضعيتهم الدينية، ورغم أن رواد هذا الفن اليوم هم فنانون فقط، فإنهم ما زالوا يظهرون في حفلاتهم بالزي المغربي التقليدي الذي تميز به رجال العلم وعلية القوم، أي الجلباب والطربوش والبلغة، في غالب الأحيان، كما أن كلماته مستمدة من قصائد شعرية صوفية شهيرة في أغلبها، قبل أن يطعمها روادها بألوان شعرية أخرى تستوحي مادتها من الحياة اليومية في المجتمع المغربي، وتمزج بين الموعظة والمزاح، وبين المدح والغزل الرقي. ## الطرب الغرناطي الطرب الغرناطي هي نوع من الموسيقى تعتمد على مفهوم النوبة وعلى مجموعة مصطلحات تشترك فيها أنماط الموسيقى الأندلسية المغاربية عموما، ويبلغ الرصيد اثني عشرة نوبة كاملة (أي تتضمن المراحل الإيقاعية كلها) وأربع نوبات ناقصة، كما كانت هناك نوبات أخرى تستعمل إيقاعات خاصة تسمى انقلابات. تعتبر مدن قرطبة وإشبيلية وبلنسية المهد الأول لهذا الفن حيث كانت هذه الحواضر الأندلسية خلال القرن الحادي عشر الميلادي تتنافس فيما بينها لتقديم أجود ما تعرفه في هذا المجال، وقد شكل هذا الأسلوب الذي عرفته هذه الفترة التاريخية المدرسة الغرناطية الأولى. أما المدرسة الغرناطية المتأخرة فقد اكتملت معالمها كتركيب لمجموعة من الأساليب السابقة في القرن الخامس عشر الميلادي، آخر فترة من وجود العرب بالأندلس وقبل خروج بني الأحمر من آخر معقل للمسلمين بغرناطة. وقد استقر هذا الفن الأندلسي الأصيل – على الخصوص - بالمنطقة ما بين المغربين الأقصى والأوسط و تعهدته أساسا مدينة تلمسان و شقيقتها وجدة ، كما أثرت فيه الموسيقى التركية العثمانية من حيث الأداء الصوتي و الموسيقي ، رغم أن أساس اللحن لا يتغير. مهرجان الطرب الغرناطي مهرجان الطرب الغرناطي مهرجان لموسيقى الطرب الغرناطي، بمدينة وجدة ينضم خلال ربيع كل سنة، ويعتبر من أهم التظاهرات الفنية على صعيد الجهة الشرقية بالمغرب. يعرف إقبالاً جماهيريا كبيرا متابعة متميزة من قبل عدد من المهتمين والدارسين لهذا الفن الأصيل. و يسعى المهرجان إلى الحفاظ على التراث الفني الأصيل من خلال احتضان الأجواق المهتمة به، وتشجيع المواهب الشابة وذلك بتنظيم المسابقة الوطنية للإنشاد والعزف والنظم في فن الغرناطي لأقل من 18 سنة بالإضافة إلى خلق جسر للتواصل بين الفرق المغربية وتجارب من خارج الوطن من خلال استضافة فرق من الدول الشقيقة التي تهتم بهذا الطرب خاصة من إسبانيا والجزائر وكذلك بعض الأسماء المغربية التي تألقت بالمهجر في هذا المجال ## الدقة المراكشية هي نمط شعبي مراكشي يسمى التقيتقات . تؤديه فرق تطلق على نفسها فرقة الدقة المراكشية . أما فرق الدقة المراكشية ( الحقيقية ) فأنها تتكون من 20 ألى 40 فردا من كبار السن . و تتكون من= 1-عازف القراقب (1) وهو في نفس الوقت راقص يتنقل بين العازفين و يساعد رئيس الفرقة في ضبط الأيقاع خاصة في الحركة البطيئة(2) العيط . و للأمانة العلمية فأنني أجد صعوبة في ضبط أيقاع العيط وبالتالي ترقيمه بالنوتة الموسيقية . و هنا أدكر موقفا طريفا لزملائي الأساتدة من مختلف التخصصات عندما عارضوا دعوتي لتدريس الموسيقى الشعبية بالمعاهد الموسيقية .( و التي وجهتها خلال البرنامج التلفزيوني الأسبوعي ليالي الطرب الأصيل الدي أعدت خلاله الأعلامية فاطمة الأفريقي أربع حلقات في شهر رمضان . حول الموسيقى المغربية "سنة 1996" ). معتبرين أن الموسيقى الشعبية بسيطة و سهلة . 2- البندير الكبير بالصنوج (مثل صنوج الرق " الطر" ). 3- التعريجة ( أو الطعريجة ) . و هي الألة التي يحمل بقية العازفين . ويعقد لهدا الفن المغربي المراكشي الروداني(3) مهرجانات فنية لحمايته من التشويه . و أغلب الفرق المتخصصة في الدقة تقدم الآن وصلات مختصرة تبدأ بالحركة البطيئة و تنتهي بالحركة السريعة في مدة زمنية لا تتعدى النصف ساعة أو أقل من دلك . بينما كانت الوصلة الواحدة تبدأ بالحركة البطيئة بعد صلاة العشاء و تنتهي بالحركة السريعة قبيل صلاة الفجر . ## غناوة للاشارة فان كلمة غناوة هي في الاصل كلمة امازيغية (غناو و جمعها اغناون) وتعني السماوي يتحدر «گناوة» أو «غّْناوة» الحقيقيون في المغرب من سلالة العبيد الذين تم استيرادهم خلال العصر الذهبي للامبراطورية المغربية (نهايات القرن 16 الميلادي) من أفريقيا السوداء الغربية، التي كانت تسمى آنذاك السودان الغربي أو إمبراطورية غانا(دولة مالي الحالية، على الخصوص).وتسمية كناوة هي تحريف لحق الاسم الاصلي الذي كان هو «كينيا» (غينيا)، أو عبيد غينيا كما كانوا دائما يُسمون، قبل أندماجهم التام في المجتمع المغربي، وما تزال «الطريقة الكناوية» متواجدة في العديد من المدن والقرى المغربية، حتى اليوم، خصوصا في مدن مراكش والصويرة والرباط ومكناس وتحظى مدينة الصويرة بمقام المدينة الروحية للطائفة داخل المغرب، فقد كان الميناء البحري للمدينة منذ القرن 17، مركزا تجاريا مهما علي ساحل المحيط الاطلسي، ونقطة تبادل تجاري مع تمبكتو، عاصمة أفريقيا السوداء المسلمة آنذاك، ومنها كان العبيد يفدون مع الذهب إلى المغرب. ويعتبر ضريح «سيدي بلال» الموجود غرب مدينة الصويرة المرجع الأعلى، ومقام الاب الروحي لكناوة، وداخل ضريح ذلك الولي، توجد الزاوية التي تحتضن في العشرين من شهر شعبان الموسم السنوي للطائفة الكناوية وعلى ايقاع الموسيقى القوية والحارة للمجموعات المنتسبة الي الطائفة، تخرج نخبة من الاتباع في جولات بين المدن لجمع الهبات والصدقات للزاوية, بلباسها الفلكلوري المميز ذي الالوان الحية، خصوصا الحمراء والزرقاء. إن شهرة «كناوة» كموسيقيين تجاوزت الحدود المغربية، لتعانق العالمية منذ شرع في تنظيم مهرجان سنوي لـ «كناوة وموسيقى العالم» بمدينة الصويرة في شهر يونيو, والسر يكمن في أنها ليست مجرد موسيقى عادية، بل هي موسيقى ذات ايقاعات قوية محملة بثقل الأساطير والمعتقدات الموغلة في القدم، ومشحونة بالإرث الحضاري الأفريقي والبربري والعربي. يسمى هذا النوع من الموسيقى في تونس بالإسطنبالي. ## الفنون الامازيغية من المعلوم أن المغرب غني بالرقصات الفلكلورية الشعبية ، ولاسيما الأمازيغية منها. وقد ارتبطت أيما ارتباط بالأشعار والألحان والأغاني والكوريغرافيا، وكان يشارك فيها الرجل إلى جانب المرأة، وذلك بطريقة فردية أو ثنائية أو جماعية. وتقترن هذه الرقصات الشعبية بالأعياد والحفلات والأعراس ومواسم الفلاحة والسمر، وترتبط أيضا بفترات المقاومة والنضال العسكري ضد الأعداء الغزاة. ومن هنا، فقد اقترن الرقص بالمقاومة وتحدي العدو، والانسياق وراء نغمات الرياح و الكثبان الرملية ، والانسياق وراء تحركات الطبيعة مدا وجزرا. وهذا ما جعل أحد الباحثين الغربيين يقول عن الرقص الأمازيغي:” إنه من إيحاء تموجات السنابل…أو الكثبان في الصحراء، أو أعراف الجبال في الآفاق”. ويلاحظ أن الرقص الأمازيغي غالبا ما كان يتخذ طابعا جماعيا في أشكال هندسية متقاطعة أو متقابلة أو متوازية أو دائرية أو أنصاف دائرية. كما أن هذا الرقص أنواع عدة، فما هي هذه الأنواع يا ترى؟ وماهي خصائصها ومميزاتها الفنية والجمالية والدلالية وأبعادها الوظيفية؟ رقصة إمذيازان: ظهرت رقصة ” إمذيازان” بمنطقة الريف انسجاما مع المقاومة الريفية وشعر النضال والاستماتة. ويسمى الذي يمارس هذا النوع من الرقص ” أمذياز” (الفنان)، بينما المرأة تسمى "ثامذيازت”(الفنانة). ويعني هذا المصطلح أن أمذياز فنان راقص ومبدع شاعر. كما ان ” إمذيازن” كانوا يعيشون في منطقة الريف في مداشر منعزلة خاصة بهم، وكانوا لا يتفانون في العمل. بل كانوا يرتزقون بالفن والرقص والاستجداء. ومن ثم، كانوا منعزلين عن باقي المجتمع أيما انعزال؛ وذلك بسبب خصوصية عاداتهم وأعرافهم وتقاليدهم. وكانوا لا يتصلون بالمجتمع إلا في حالة الاستجداء وتنشيط الحفلات والأعراس، ويشبهون في ذلك حياة الغجر المنتشرين في بعض بقاع العالم أيما تشابه. ونرى أن ظاهرة ” إمذيازان” في الريف باعتبارها ظاهرة فلكلورية ستضمحل في السنوات القليلة بشكل نهائي، إذا لم نسرع لإنقاذ هذا الفن الموروث، وتدوينه علميا ، وتوثيقه بشكل موضوعي، والحفاظ عليه أرشفة وتأريخا ووصفا وتصنيفا، وتشجيع أصحابه ماديا ومعنويا كما هو حال الرقصات الشعبية في منطقة سوس والأطلس المتوسط. وعلى الرغم من هذه التخوفات الموضوعية، فلقد صار رقص إمذيازان قالبا فنيا وشعريا مفضلا لاستخدامه في المسرح الأمازيغي المعاصر باعتباره تقنية إخراجية كما تجلى في الكثير من العروض المسرحية بمدينتي الناظور والحسيمة ، ويستعمل ” إمذيازان” الدف والغيطة والمزمار” الزمار”، والناي” ثامجا” في تقديم رقصاتهم الإيقاعية التي تؤديها جماعة من الراقصين والراقصات في شكل تناوبي، فينقسمون إلى فرقتين ، فيتم تشكيل عدة أشكال هندسية مدا وجزرا عن طريق التقابل والتماثل والاستواء والدوران، مع ضرب الأرض ضربات معدودة انسجاما مع نغمات الأشعار وطلقات البارود. وغالبا، ما يقود هؤلاء الراقصين والراقصات شيخ ” مايسترو” له تجربة ودربة كبيرة في مجال الرقص والغناء كالشيخ موسى بالنسبة لجماعة ” إمذيازن” القاطنين بمدينة الناظور. وتنتشر ظاهرة " إمذيازان ” في تمسمان، وبني توزين ، وقبائل قلعية، وبني ورياغل. فرقص إمذيازان رقص كوريغرافي غنائي شعبي يختلط فيه الصوت النسوي مع الصوت الذكوري، ولا يختلف كثيرا عن رقص أحواش ورقص أحيدوس في صيغتهما الجماعية والهندسية . وينشط رقص إمذيازان كثيرا في المناسبات الدينية والأعياد الوطنية والولائم ومواسم الحرب والأعراس. ويستعمل إمذيازان الألبسة المغربية الأصيلة من جلباب وعمامة وبلغة، بينما تتزيى الراقصات بألبسة ريفية تحمل ألوانا مزركشة ناصعة. رقصة أحواش: تعني كلمة أحواش الحائط الذي يحيط بالبيت أو البستان، وهو جمع حوش. ويعني مدلول الكلمة أن أحواش هو إحاطة الراقصين والراقصات بمكان الرقص الذي يسمى أيضا باسم” أساراگ” أو "أباراز” أو” أسايس” في السوسية والأطلسية، أو "رمارس” في اللهجة الريفية. وتعني كلمة أحواش في اللغة العربية التوسط، أي احتوش القوم الرجل ، أحدقوا به وجعلوه في وسطهم. ويعني هذا أن رقصة أحواش الفلكلورية هي التي يتوسط فيها القوم صاحب الطبل. ويستعمل رقص أحواش أثناء الحفلات والأعراس والولائم والأعياد الدينية والوطنية والحفلات الفلكلورية الشعبية. وتكثر رقصة أحواش في مداشر وقرى ومدن منطقة سوس (أگادير، وتارودانت، والصويرة، وتزنيت، ومراكش، وورزازات، وطاطا…. ومن المعلوم أن أحواش رقصة جماعية رائعة يشارك فيها عدد كبير من الراقصين والراقصات. ولا تبدأ هذه الرقصة الفلكلورية إلا بعد إلقاء بعض الأبيات الشعرية ( أمارگ) من قبل شاعر الفرقة أو من طرف مجموعة من الشعراء بشكل تناوبي، ويشرع فيها أيضا مع انطلاق زغاريد النساء لتعقبها رقصة أحواش. كأن هذه المراحل بداية لتسخين جو الحفل، واستشعار لأجواء الرقص والحركات الكوريغرافية (الجسدية) التي تهتز فيها الأكتاف والرؤوس والأجساد. ومن المعروف أيضا أن رقصة أحواش من أهم المصادر الرئيسة لشعر الروايس بمنطقة سوس؛ لأن راقصي أحواش ينشدون أشعارا متناغمة مع حركات الأجساد التي تنساق مدا وجزرا أمام المايسترو الذي يراقب حركاتهم الجسدية ، ويأخذ في يديه الدف أو ” قرقابة” الدقة المراكشية أو گناوة لتنشيط الحفل المعروض، وتفعيله وجدانيا وروحانيا وحركيا . في حين نرى أعضاء أحواش الآخرين المقابلين للمايسترو يصفقون بأيديهم تصفيقا كثيرا، ويتحركون بشكل جماعي في انسجام تام مع الحركات الراقصة وإيقاعات الدف ، مع تمثل تعاليم معلمهم أو شيخهم. وتلتحم جماعة أحواش عن طريق ضم الأيدي أو ملامسة الأكتاف، ويهتز الراقصون بأجسادهم يمنة ويسرة، تقدما وتراجعا. والملاحظ ميدانيا أن الزغاريد لا تستعمل في البداية فقط، بل قد تتخلل مشاهد الرقصات حتى النهاية. وقد تتخذ رقصة أحواش تنظيما صفيا في شكل مستقيم طويل، وقد تتبعثر هذه الفرقة الراقصة لتتخذ أشكال التوائية أو دائرية أو متداخلة متقاطعة أو متقابلة ومن نماذج رقصة أحواش انقسام الفرقة إلى صفين: صف من الذكور وصف من الإناث، ويفضل أن تكون الإناث عازبات غير متزوجات احتراما للعادات الاجتماعية والتقاليد السوسية. كما تمتاز رقصات أحواش بخفة الحركة والسرعة في استعمال أعضاء الجسد من الأعلى إلى الأسفل والعكس صحيح أيضا. وكل هذا ينبغي أن ينسجم مع توجيهات” الرايس” قائد المجموعة الراقصة في مشاهد أحواش الغنائية والمسرحية. وتتميز لباس الراقصات الأحواشيات باستعمال الحلي الأمازيغي، والتزين بثياب متقابلة بألوان مزركشة لامعة، كاستعمال اللون الأصفر والأحمر والأزرق والأبيض بكثرة. كما ان أعضاء فرقة أحواش يحملون مجموعة من الإكسسوارات الدالة على الصناعة التقليدية السوسية من خنجر أمازيغي، وحاملته الطويلة المصنوعة من خيوط ملونة مزركشة تحيط بظهر الراقص وكتفه، وتتدلى على صدره ، وكيس مطرز بالفسيفساء السوسية. وعلى مستوى الأزياء، ينتعلون البلغة السوسية أو البلغة الفاسية، والجلابة المغربية الأصيلة و” تشامير” الداخلي، ويضعون في الكثير من الأحيان على رؤوسهم العمائم البيضاء. ويلاحظ كذلك أن زغاريد النساء تتناوب مع أشعار أحواش تقاطعا وتداخلا. كما يتوسط الراقصون الأحواشيون مجموعة من ضاربي الدف أو الطبل. وغالبا ما يستهل الأحواشيون رقصاتهم بأشعار في مدح النبي (صلعم)، والتصلية عليه، والإشادة بأصحابه رضوان الله عليهم، والتشوق إلى مكة والمدينة، والترحيب بالمدعويين ذكورا وإناثا، ورجالا ونساء، والخوض في مواضيع اجتماعية وسياسية ومحلية ووطنية وقومية وإنسانية رقصة أحيدوس: تعني كلمة ” أحيدوس” في الأمازيغية الرقصة الجماعية ، ويقصد بها في المعاجم العربية خفة الحركة أو السرعة في السير، وأصله في اللغة الحدس مصدر سرعة الانتقال في الفهم والاستنتاج. وتقدم رقصة” أحيدوس” في شكل فرقتين أو أكثر، فتتقابل مدا أو جزرا أو تتوازى تماثلا بالتراجع أو التقدم، ويمكن أن تنقسم هذه الفرقة إلى عدة أقسام متساوية. ويقود هذه الفرق الراقصة المايسترو(الشيخ أو الرايس أو المعلم…) الذي يستعين بحركاته التنظيمية من أجل توجيه دفة الرقص، والتحكم فيه إيقاعيا وفنيا وموسيقيا وكوريغرافيا. ويشغل الراقصون في رقصاتهم الديناميكية الخفيفة فن الشعر وبعض الأدوات الموسيقية كالدف (تالونت) أو "أدجون” باللغة الريفية المصنوع من جلود الحيوانات ، وخاصة جلد الماعز. وتمتد هذه الرقصة الجماعية الفلكلورية من الجنوب الشرقي (تافيلالت) إلى الشمال الغربي (تيفلت)، وتنتشر بالضبط في جبال الأطلس المتوسط،حيث الطبيعة الغناء بخيراتها المعطاء كقبائل زيان وبعض القبائل المجاورة لها كقبائل زمور. وتنتعش هذه الرقصة بالخصوص في المناطق الآهلة بالسكان كتافيلالت ، وفي بعض المدن الأطلسية كخنيفرة، وإفران ، وأزرو، والحاجب، وتيفلت، والخميسات، والراشيدية، وگلميمة، وإملشيل، وعين اللوح… هذا، وتعتمد هذه الرقصة على خفة الحركة والدوران السريع، والتنقل فضائيا وحركيا بسرعة فائقة. بيد أن رقصات أحيدوس تختلف من منطقة إلى أخرى، وتبقى رقصة منطقة القباب بخنيفرة والتي يقودها المايسترو موحا أو الحسن أشيبان هي المشهورة داخل المغرب وخارجه ولتوضيح هذه الرقصة أكثر يتشكل أحيدوس من مجموعة من الراقصين والراقصات بشكل متداخل، يرقصون على أنغام إزلان(الأشعار الأمازيغية)، وضربات الدف (تالونت) والبندير. ويشكل أعضاء الفرقة صفين متقابلين يرسمان أشكالا هندسية عدة كالشكل الدائري والصف المستقيم، والشكل التقابلي، وشكل نصف الدائرة. ويستعين الراقصون والراقصات بضربات الأرجل وتحريك الأجساد والأكتاف والإكثار من التصفيقات. وعندما تشتد الرقصة وتتعقد الحضرة تسمى الرقصة بتمهاوست، وعندما تكون الرقصة بسيطة تسمى بتامسراحت،وعندما يتغنى بقصيدة شعرية كاملة وتلحن تسمى الرقصة باسم”تامديازت” أوباسم ” أزدايت”. ومن المعروف أن رقص أحيدوس عند الباحثين في مجال الفلكلور الشعبي ينقسم إيقاعيا إلى أحيدوس بإيقاع ثقيل ، وأحيدوس بإيقاع متوسط ، وأحيدوس بإيقاع خفيف ، أو ينقسم لديهم إلى شكلين أساسيين: أولا، أحيدوس القصير المنتظم: الذي يتطلب عددا كبيرا من الراقصين الذين يقومون بمجموعة من الحركات الراقصة المدروسة كوريغرافيا. وثانيا، أحيدوس الكبير الطويل: يجمع بين الرقص والغناء، ويضم أقل عددا من المشاركين الذين يقدمون مجموعة من الحركات الراقصة المتنوعة المتقنة. ويمكن أن يكون أحيدوس كله ذكوريا يقوده المايسترو، ويمكن أن يتكون من مجموعة من الإناث، ويمكن أن يختلط فيه الذكور والإناث. وفي هذه الحالة، تتوسط الإناث الذكور عبر تلاصق الأكتاف والخصور والأيدي، وتمايل الرؤوس خشوعا وحضرة وانجذابا، وانحنائها صعودا وهبوطا، واهتزاز الأجساد والأرجل مدا وجزرا أو يمنة ويسرة. وغالبا ما يستعين الرجل الأحيدوسي بجلابته التقليدية وعمامته وبلغته، ويحمل بنديرا كبيرا مصنوعا من جلد الماعز، يتم تسخينه بالنار في كل لحظة من لحظات الرقص والانتشاء . كما نجد الأنثى تغطي جسدها من رأسها إلى قدمها بألبسة أمازيغية ناصعة ومزركشة الألوان( الأصفر على سبيل الخصوص)، واضعة على صدرها الحلي المحلي تأكيدا على أصالتها الموروثة، وتشبثا بكينونتها وهويتها الأمازيغية. ومن المواضيع التي يتطرق إليها فن أحيدوس لابد من ذكر تيمة الحب والغزل، والمواضيع المرتبطة بمشاكل الحياة اليومية،والمواضيع الدينية، وبعض القضايا الوطنية والقومية والإنسانية. وهذه المواضيع يتم ترديدها في شكل ألحان يضعها المايسترو، وأشعار تختلط فيها أصوات الرجال بأصوات النساء في التحام كوريغرافي هذا، ويتخذ الرقص المغربي الأمازيغي عدة أشكال هندسية وأنماط حركية حسب المداشر والقرى والمدن والمناطق. ويستند إلى الغناء والزغاريد والتلحين الموسيقي والرقص والكوريغرافيا الجسدية. كما يعتمد على التمسرح الدرامي تحريكا وتنشيطا وتنغيما، وتمثل فنون الأدب الأمازيغي الأصيل كإزران أو إزلان وأمارگ وشعر الروايس والرايسات. كما يقام هذا الرقص غالبا في الفضاءات الواسعة المفتوحة في مواسم الحرب والأعراس والولائم والأعياد الدينية والوطنية طريقة الدخول اعلاناتبحث اعلانات بالمجان التقويم « سبتمبر 2024 »إثثأرخجسأح123456789101112131415161718192021222324252627282930
article
Arabic
ar
الفنون و الموسيقى في المغرب
https://maroc1.ucoz.com/index/la_culture_marocain/0-62
3,413
تعتبر مدن قرطبة وإشبيلية وبلنسية المهد الأول لهذا الفن حيث كانت هذه الحواضر الأندلسية خلال القرن الحادي عشر الميلادي تتنافس فيما بينها لتقديم أجود ما تعرفه في هذا المجال، وقد شكل هذا الأسلوب الذي عرفته هذه الفترة التاريخية المدرسة الغرناطية الأولى.
sentence
تعتبر مدن قرطبة وإشبيلية وبلنسية المهد الأول لهذا الفن حيث كانت هذه الحواضر الأندلسية خلال القرن الحادي عشر الميلادي تتنافس فيما بينها لتقديم أجود ما تعرفه في هذا المجال، وقد شكل هذا الأسلوب الذي عرفته هذه الفترة التاريخية المدرسة الغرناطية الأولى. أما المدرسة الغرناطية المتأخرة فقد اكتملت معالمها كتركيب لمجموعة من الأساليب السابقة في القرن الخامس عشر الميلادي، آخر فترة من وجود العرب بالأندلس وقبل خروج بني الأحمر من آخر معقل للمسلمين بغرناطة. وقد استقر هذا الفن الأندلسي الأصيل – على الخصوص - بالمنطقة ما بين المغربين الأقصى والأوسط و تعهدته أساسا مدينة تلمسان و شقيقتها وجدة ، كما أثرت فيه الموسيقى التركية العثمانية من حيث الأداء الصوتي و الموسيقي ، رغم أن أساس اللحن لا يتغير.
paragraph
Arabic
ar
الفنون و الموسيقى في المغرب
https://maroc1.ucoz.com/index/la_culture_marocain/0-62
3,414
أما المدرسة الغرناطية المتأخرة فقد اكتملت معالمها كتركيب لمجموعة من الأساليب السابقة في القرن الخامس عشر الميلادي، آخر فترة من وجود العرب بالأندلس وقبل خروج بني الأحمر من آخر معقل للمسلمين بغرناطة.
sentence
تعتبر مدن قرطبة وإشبيلية وبلنسية المهد الأول لهذا الفن حيث كانت هذه الحواضر الأندلسية خلال القرن الحادي عشر الميلادي تتنافس فيما بينها لتقديم أجود ما تعرفه في هذا المجال، وقد شكل هذا الأسلوب الذي عرفته هذه الفترة التاريخية المدرسة الغرناطية الأولى. أما المدرسة الغرناطية المتأخرة فقد اكتملت معالمها كتركيب لمجموعة من الأساليب السابقة في القرن الخامس عشر الميلادي، آخر فترة من وجود العرب بالأندلس وقبل خروج بني الأحمر من آخر معقل للمسلمين بغرناطة. وقد استقر هذا الفن الأندلسي الأصيل – على الخصوص - بالمنطقة ما بين المغربين الأقصى والأوسط و تعهدته أساسا مدينة تلمسان و شقيقتها وجدة ، كما أثرت فيه الموسيقى التركية العثمانية من حيث الأداء الصوتي و الموسيقي ، رغم أن أساس اللحن لا يتغير.
paragraph
Arabic
ar
الفنون و الموسيقى في المغرب
https://maroc1.ucoz.com/index/la_culture_marocain/0-62
3,415
وقد استقر هذا الفن الأندلسي الأصيل – على الخصوص - بالمنطقة ما بين المغربين الأقصى والأوسط و تعهدته أساسا مدينة تلمسان و شقيقتها وجدة ، كما أثرت فيه الموسيقى التركية العثمانية من حيث الأداء الصوتي و الموسيقي ، رغم أن أساس اللحن لا يتغير.
sentence
تعتبر مدن قرطبة وإشبيلية وبلنسية المهد الأول لهذا الفن حيث كانت هذه الحواضر الأندلسية خلال القرن الحادي عشر الميلادي تتنافس فيما بينها لتقديم أجود ما تعرفه في هذا المجال، وقد شكل هذا الأسلوب الذي عرفته هذه الفترة التاريخية المدرسة الغرناطية الأولى. أما المدرسة الغرناطية المتأخرة فقد اكتملت معالمها كتركيب لمجموعة من الأساليب السابقة في القرن الخامس عشر الميلادي، آخر فترة من وجود العرب بالأندلس وقبل خروج بني الأحمر من آخر معقل للمسلمين بغرناطة. وقد استقر هذا الفن الأندلسي الأصيل – على الخصوص - بالمنطقة ما بين المغربين الأقصى والأوسط و تعهدته أساسا مدينة تلمسان و شقيقتها وجدة ، كما أثرت فيه الموسيقى التركية العثمانية من حيث الأداء الصوتي و الموسيقي ، رغم أن أساس اللحن لا يتغير.
paragraph
Arabic
ar
الفنون و الموسيقى في المغرب
https://maroc1.ucoz.com/index/la_culture_marocain/0-62
3,416
مهرجان الطرب الغرناطي مهرجان لموسيقى الطرب الغرناطي، بمدينة وجدة ينضم خلال ربيع كل سنة، ويعتبر من أهم التظاهرات الفنية على صعيد الجهة الشرقية بالمغرب.
paragraph
ملوك المغرب , الشغل و العمل في المغرب, المملكة المغربية , اخبار المغرب , تاريخ المغرب , مواقع انترنت خاصة بالمغرب , Maroc , Morocco , Maroko , Maroucos , Almaghribمغربالأربعاء, 2024-09-11, 10:26 AMالرئيسية | التسجيل | دخولأهلاً بك ضيف | RSS المملكة المغربية قائمة الموقع اخبار الرياضة المغربية و العالمية اخبار السياسة اخبار الفن و التقافة اخبار الاقتصاد اخبار الحوادث , الكوارث , الجرائم , الفيضانات و الحرائق الانشطة التي يقوم بها الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية تصويتنا قيم موقعي ممتاز جيد مقبول سيئ سيئ جداً مجموع الردود: 137 Block titleBlock titleإحصائية المتواجدون الآن: 1 زوار: 1 مستخدمين: 0 # الفنون و الموسيقى في المغرب ## الطرب الأندلسي الطرب الأندلسي نوع من الموسيقى تتميز بالنوبة في إقاعها. انتقل إلى مناطق المغرب العربي مع أولى الهجرات الاندلسية لهذه المناطق بعد سقوط الاندلس. يمتزج فيها الطابع الديني بالطابع الفني، بعبق التاريخ، ليعطي أنغاماً خاصة، فقد تعاطى لهذا اللون الموسيقي العلماء ورجال التصوف، وكان رواده يجمعون بين الحس الفني والوقار الذي يستمدونه من وضعيتهم الدينية، ورغم أن رواد هذا الفن اليوم هم فنانون فقط، فإنهم ما زالوا يظهرون في حفلاتهم بالزي المغربي التقليدي الذي تميز به رجال العلم وعلية القوم، أي الجلباب والطربوش والبلغة، في غالب الأحيان، كما أن كلماته مستمدة من قصائد شعرية صوفية شهيرة في أغلبها، قبل أن يطعمها روادها بألوان شعرية أخرى تستوحي مادتها من الحياة اليومية في المجتمع المغربي، وتمزج بين الموعظة والمزاح، وبين المدح والغزل الرقي. ## الطرب الغرناطي الطرب الغرناطي هي نوع من الموسيقى تعتمد على مفهوم النوبة وعلى مجموعة مصطلحات تشترك فيها أنماط الموسيقى الأندلسية المغاربية عموما، ويبلغ الرصيد اثني عشرة نوبة كاملة (أي تتضمن المراحل الإيقاعية كلها) وأربع نوبات ناقصة، كما كانت هناك نوبات أخرى تستعمل إيقاعات خاصة تسمى انقلابات. تعتبر مدن قرطبة وإشبيلية وبلنسية المهد الأول لهذا الفن حيث كانت هذه الحواضر الأندلسية خلال القرن الحادي عشر الميلادي تتنافس فيما بينها لتقديم أجود ما تعرفه في هذا المجال، وقد شكل هذا الأسلوب الذي عرفته هذه الفترة التاريخية المدرسة الغرناطية الأولى. أما المدرسة الغرناطية المتأخرة فقد اكتملت معالمها كتركيب لمجموعة من الأساليب السابقة في القرن الخامس عشر الميلادي، آخر فترة من وجود العرب بالأندلس وقبل خروج بني الأحمر من آخر معقل للمسلمين بغرناطة. وقد استقر هذا الفن الأندلسي الأصيل – على الخصوص - بالمنطقة ما بين المغربين الأقصى والأوسط و تعهدته أساسا مدينة تلمسان و شقيقتها وجدة ، كما أثرت فيه الموسيقى التركية العثمانية من حيث الأداء الصوتي و الموسيقي ، رغم أن أساس اللحن لا يتغير. مهرجان الطرب الغرناطي مهرجان الطرب الغرناطي مهرجان لموسيقى الطرب الغرناطي، بمدينة وجدة ينضم خلال ربيع كل سنة، ويعتبر من أهم التظاهرات الفنية على صعيد الجهة الشرقية بالمغرب. يعرف إقبالاً جماهيريا كبيرا متابعة متميزة من قبل عدد من المهتمين والدارسين لهذا الفن الأصيل. و يسعى المهرجان إلى الحفاظ على التراث الفني الأصيل من خلال احتضان الأجواق المهتمة به، وتشجيع المواهب الشابة وذلك بتنظيم المسابقة الوطنية للإنشاد والعزف والنظم في فن الغرناطي لأقل من 18 سنة بالإضافة إلى خلق جسر للتواصل بين الفرق المغربية وتجارب من خارج الوطن من خلال استضافة فرق من الدول الشقيقة التي تهتم بهذا الطرب خاصة من إسبانيا والجزائر وكذلك بعض الأسماء المغربية التي تألقت بالمهجر في هذا المجال ## الدقة المراكشية هي نمط شعبي مراكشي يسمى التقيتقات . تؤديه فرق تطلق على نفسها فرقة الدقة المراكشية . أما فرق الدقة المراكشية ( الحقيقية ) فأنها تتكون من 20 ألى 40 فردا من كبار السن . و تتكون من= 1-عازف القراقب (1) وهو في نفس الوقت راقص يتنقل بين العازفين و يساعد رئيس الفرقة في ضبط الأيقاع خاصة في الحركة البطيئة(2) العيط . و للأمانة العلمية فأنني أجد صعوبة في ضبط أيقاع العيط وبالتالي ترقيمه بالنوتة الموسيقية . و هنا أدكر موقفا طريفا لزملائي الأساتدة من مختلف التخصصات عندما عارضوا دعوتي لتدريس الموسيقى الشعبية بالمعاهد الموسيقية .( و التي وجهتها خلال البرنامج التلفزيوني الأسبوعي ليالي الطرب الأصيل الدي أعدت خلاله الأعلامية فاطمة الأفريقي أربع حلقات في شهر رمضان . حول الموسيقى المغربية "سنة 1996" ). معتبرين أن الموسيقى الشعبية بسيطة و سهلة . 2- البندير الكبير بالصنوج (مثل صنوج الرق " الطر" ). 3- التعريجة ( أو الطعريجة ) . و هي الألة التي يحمل بقية العازفين . ويعقد لهدا الفن المغربي المراكشي الروداني(3) مهرجانات فنية لحمايته من التشويه . و أغلب الفرق المتخصصة في الدقة تقدم الآن وصلات مختصرة تبدأ بالحركة البطيئة و تنتهي بالحركة السريعة في مدة زمنية لا تتعدى النصف ساعة أو أقل من دلك . بينما كانت الوصلة الواحدة تبدأ بالحركة البطيئة بعد صلاة العشاء و تنتهي بالحركة السريعة قبيل صلاة الفجر . ## غناوة للاشارة فان كلمة غناوة هي في الاصل كلمة امازيغية (غناو و جمعها اغناون) وتعني السماوي يتحدر «گناوة» أو «غّْناوة» الحقيقيون في المغرب من سلالة العبيد الذين تم استيرادهم خلال العصر الذهبي للامبراطورية المغربية (نهايات القرن 16 الميلادي) من أفريقيا السوداء الغربية، التي كانت تسمى آنذاك السودان الغربي أو إمبراطورية غانا(دولة مالي الحالية، على الخصوص).وتسمية كناوة هي تحريف لحق الاسم الاصلي الذي كان هو «كينيا» (غينيا)، أو عبيد غينيا كما كانوا دائما يُسمون، قبل أندماجهم التام في المجتمع المغربي، وما تزال «الطريقة الكناوية» متواجدة في العديد من المدن والقرى المغربية، حتى اليوم، خصوصا في مدن مراكش والصويرة والرباط ومكناس وتحظى مدينة الصويرة بمقام المدينة الروحية للطائفة داخل المغرب، فقد كان الميناء البحري للمدينة منذ القرن 17، مركزا تجاريا مهما علي ساحل المحيط الاطلسي، ونقطة تبادل تجاري مع تمبكتو، عاصمة أفريقيا السوداء المسلمة آنذاك، ومنها كان العبيد يفدون مع الذهب إلى المغرب. ويعتبر ضريح «سيدي بلال» الموجود غرب مدينة الصويرة المرجع الأعلى، ومقام الاب الروحي لكناوة، وداخل ضريح ذلك الولي، توجد الزاوية التي تحتضن في العشرين من شهر شعبان الموسم السنوي للطائفة الكناوية وعلى ايقاع الموسيقى القوية والحارة للمجموعات المنتسبة الي الطائفة، تخرج نخبة من الاتباع في جولات بين المدن لجمع الهبات والصدقات للزاوية, بلباسها الفلكلوري المميز ذي الالوان الحية، خصوصا الحمراء والزرقاء. إن شهرة «كناوة» كموسيقيين تجاوزت الحدود المغربية، لتعانق العالمية منذ شرع في تنظيم مهرجان سنوي لـ «كناوة وموسيقى العالم» بمدينة الصويرة في شهر يونيو, والسر يكمن في أنها ليست مجرد موسيقى عادية، بل هي موسيقى ذات ايقاعات قوية محملة بثقل الأساطير والمعتقدات الموغلة في القدم، ومشحونة بالإرث الحضاري الأفريقي والبربري والعربي. يسمى هذا النوع من الموسيقى في تونس بالإسطنبالي. ## الفنون الامازيغية من المعلوم أن المغرب غني بالرقصات الفلكلورية الشعبية ، ولاسيما الأمازيغية منها. وقد ارتبطت أيما ارتباط بالأشعار والألحان والأغاني والكوريغرافيا، وكان يشارك فيها الرجل إلى جانب المرأة، وذلك بطريقة فردية أو ثنائية أو جماعية. وتقترن هذه الرقصات الشعبية بالأعياد والحفلات والأعراس ومواسم الفلاحة والسمر، وترتبط أيضا بفترات المقاومة والنضال العسكري ضد الأعداء الغزاة. ومن هنا، فقد اقترن الرقص بالمقاومة وتحدي العدو، والانسياق وراء نغمات الرياح و الكثبان الرملية ، والانسياق وراء تحركات الطبيعة مدا وجزرا. وهذا ما جعل أحد الباحثين الغربيين يقول عن الرقص الأمازيغي:” إنه من إيحاء تموجات السنابل…أو الكثبان في الصحراء، أو أعراف الجبال في الآفاق”. ويلاحظ أن الرقص الأمازيغي غالبا ما كان يتخذ طابعا جماعيا في أشكال هندسية متقاطعة أو متقابلة أو متوازية أو دائرية أو أنصاف دائرية. كما أن هذا الرقص أنواع عدة، فما هي هذه الأنواع يا ترى؟ وماهي خصائصها ومميزاتها الفنية والجمالية والدلالية وأبعادها الوظيفية؟ رقصة إمذيازان: ظهرت رقصة ” إمذيازان” بمنطقة الريف انسجاما مع المقاومة الريفية وشعر النضال والاستماتة. ويسمى الذي يمارس هذا النوع من الرقص ” أمذياز” (الفنان)، بينما المرأة تسمى "ثامذيازت”(الفنانة). ويعني هذا المصطلح أن أمذياز فنان راقص ومبدع شاعر. كما ان ” إمذيازن” كانوا يعيشون في منطقة الريف في مداشر منعزلة خاصة بهم، وكانوا لا يتفانون في العمل. بل كانوا يرتزقون بالفن والرقص والاستجداء. ومن ثم، كانوا منعزلين عن باقي المجتمع أيما انعزال؛ وذلك بسبب خصوصية عاداتهم وأعرافهم وتقاليدهم. وكانوا لا يتصلون بالمجتمع إلا في حالة الاستجداء وتنشيط الحفلات والأعراس، ويشبهون في ذلك حياة الغجر المنتشرين في بعض بقاع العالم أيما تشابه. ونرى أن ظاهرة ” إمذيازان” في الريف باعتبارها ظاهرة فلكلورية ستضمحل في السنوات القليلة بشكل نهائي، إذا لم نسرع لإنقاذ هذا الفن الموروث، وتدوينه علميا ، وتوثيقه بشكل موضوعي، والحفاظ عليه أرشفة وتأريخا ووصفا وتصنيفا، وتشجيع أصحابه ماديا ومعنويا كما هو حال الرقصات الشعبية في منطقة سوس والأطلس المتوسط. وعلى الرغم من هذه التخوفات الموضوعية، فلقد صار رقص إمذيازان قالبا فنيا وشعريا مفضلا لاستخدامه في المسرح الأمازيغي المعاصر باعتباره تقنية إخراجية كما تجلى في الكثير من العروض المسرحية بمدينتي الناظور والحسيمة ، ويستعمل ” إمذيازان” الدف والغيطة والمزمار” الزمار”، والناي” ثامجا” في تقديم رقصاتهم الإيقاعية التي تؤديها جماعة من الراقصين والراقصات في شكل تناوبي، فينقسمون إلى فرقتين ، فيتم تشكيل عدة أشكال هندسية مدا وجزرا عن طريق التقابل والتماثل والاستواء والدوران، مع ضرب الأرض ضربات معدودة انسجاما مع نغمات الأشعار وطلقات البارود. وغالبا، ما يقود هؤلاء الراقصين والراقصات شيخ ” مايسترو” له تجربة ودربة كبيرة في مجال الرقص والغناء كالشيخ موسى بالنسبة لجماعة ” إمذيازن” القاطنين بمدينة الناظور. وتنتشر ظاهرة " إمذيازان ” في تمسمان، وبني توزين ، وقبائل قلعية، وبني ورياغل. فرقص إمذيازان رقص كوريغرافي غنائي شعبي يختلط فيه الصوت النسوي مع الصوت الذكوري، ولا يختلف كثيرا عن رقص أحواش ورقص أحيدوس في صيغتهما الجماعية والهندسية . وينشط رقص إمذيازان كثيرا في المناسبات الدينية والأعياد الوطنية والولائم ومواسم الحرب والأعراس. ويستعمل إمذيازان الألبسة المغربية الأصيلة من جلباب وعمامة وبلغة، بينما تتزيى الراقصات بألبسة ريفية تحمل ألوانا مزركشة ناصعة. رقصة أحواش: تعني كلمة أحواش الحائط الذي يحيط بالبيت أو البستان، وهو جمع حوش. ويعني مدلول الكلمة أن أحواش هو إحاطة الراقصين والراقصات بمكان الرقص الذي يسمى أيضا باسم” أساراگ” أو "أباراز” أو” أسايس” في السوسية والأطلسية، أو "رمارس” في اللهجة الريفية. وتعني كلمة أحواش في اللغة العربية التوسط، أي احتوش القوم الرجل ، أحدقوا به وجعلوه في وسطهم. ويعني هذا أن رقصة أحواش الفلكلورية هي التي يتوسط فيها القوم صاحب الطبل. ويستعمل رقص أحواش أثناء الحفلات والأعراس والولائم والأعياد الدينية والوطنية والحفلات الفلكلورية الشعبية. وتكثر رقصة أحواش في مداشر وقرى ومدن منطقة سوس (أگادير، وتارودانت، والصويرة، وتزنيت، ومراكش، وورزازات، وطاطا…. ومن المعلوم أن أحواش رقصة جماعية رائعة يشارك فيها عدد كبير من الراقصين والراقصات. ولا تبدأ هذه الرقصة الفلكلورية إلا بعد إلقاء بعض الأبيات الشعرية ( أمارگ) من قبل شاعر الفرقة أو من طرف مجموعة من الشعراء بشكل تناوبي، ويشرع فيها أيضا مع انطلاق زغاريد النساء لتعقبها رقصة أحواش. كأن هذه المراحل بداية لتسخين جو الحفل، واستشعار لأجواء الرقص والحركات الكوريغرافية (الجسدية) التي تهتز فيها الأكتاف والرؤوس والأجساد. ومن المعروف أيضا أن رقصة أحواش من أهم المصادر الرئيسة لشعر الروايس بمنطقة سوس؛ لأن راقصي أحواش ينشدون أشعارا متناغمة مع حركات الأجساد التي تنساق مدا وجزرا أمام المايسترو الذي يراقب حركاتهم الجسدية ، ويأخذ في يديه الدف أو ” قرقابة” الدقة المراكشية أو گناوة لتنشيط الحفل المعروض، وتفعيله وجدانيا وروحانيا وحركيا . في حين نرى أعضاء أحواش الآخرين المقابلين للمايسترو يصفقون بأيديهم تصفيقا كثيرا، ويتحركون بشكل جماعي في انسجام تام مع الحركات الراقصة وإيقاعات الدف ، مع تمثل تعاليم معلمهم أو شيخهم. وتلتحم جماعة أحواش عن طريق ضم الأيدي أو ملامسة الأكتاف، ويهتز الراقصون بأجسادهم يمنة ويسرة، تقدما وتراجعا. والملاحظ ميدانيا أن الزغاريد لا تستعمل في البداية فقط، بل قد تتخلل مشاهد الرقصات حتى النهاية. وقد تتخذ رقصة أحواش تنظيما صفيا في شكل مستقيم طويل، وقد تتبعثر هذه الفرقة الراقصة لتتخذ أشكال التوائية أو دائرية أو متداخلة متقاطعة أو متقابلة ومن نماذج رقصة أحواش انقسام الفرقة إلى صفين: صف من الذكور وصف من الإناث، ويفضل أن تكون الإناث عازبات غير متزوجات احتراما للعادات الاجتماعية والتقاليد السوسية. كما تمتاز رقصات أحواش بخفة الحركة والسرعة في استعمال أعضاء الجسد من الأعلى إلى الأسفل والعكس صحيح أيضا. وكل هذا ينبغي أن ينسجم مع توجيهات” الرايس” قائد المجموعة الراقصة في مشاهد أحواش الغنائية والمسرحية. وتتميز لباس الراقصات الأحواشيات باستعمال الحلي الأمازيغي، والتزين بثياب متقابلة بألوان مزركشة لامعة، كاستعمال اللون الأصفر والأحمر والأزرق والأبيض بكثرة. كما ان أعضاء فرقة أحواش يحملون مجموعة من الإكسسوارات الدالة على الصناعة التقليدية السوسية من خنجر أمازيغي، وحاملته الطويلة المصنوعة من خيوط ملونة مزركشة تحيط بظهر الراقص وكتفه، وتتدلى على صدره ، وكيس مطرز بالفسيفساء السوسية. وعلى مستوى الأزياء، ينتعلون البلغة السوسية أو البلغة الفاسية، والجلابة المغربية الأصيلة و” تشامير” الداخلي، ويضعون في الكثير من الأحيان على رؤوسهم العمائم البيضاء. ويلاحظ كذلك أن زغاريد النساء تتناوب مع أشعار أحواش تقاطعا وتداخلا. كما يتوسط الراقصون الأحواشيون مجموعة من ضاربي الدف أو الطبل. وغالبا ما يستهل الأحواشيون رقصاتهم بأشعار في مدح النبي (صلعم)، والتصلية عليه، والإشادة بأصحابه رضوان الله عليهم، والتشوق إلى مكة والمدينة، والترحيب بالمدعويين ذكورا وإناثا، ورجالا ونساء، والخوض في مواضيع اجتماعية وسياسية ومحلية ووطنية وقومية وإنسانية رقصة أحيدوس: تعني كلمة ” أحيدوس” في الأمازيغية الرقصة الجماعية ، ويقصد بها في المعاجم العربية خفة الحركة أو السرعة في السير، وأصله في اللغة الحدس مصدر سرعة الانتقال في الفهم والاستنتاج. وتقدم رقصة” أحيدوس” في شكل فرقتين أو أكثر، فتتقابل مدا أو جزرا أو تتوازى تماثلا بالتراجع أو التقدم، ويمكن أن تنقسم هذه الفرقة إلى عدة أقسام متساوية. ويقود هذه الفرق الراقصة المايسترو(الشيخ أو الرايس أو المعلم…) الذي يستعين بحركاته التنظيمية من أجل توجيه دفة الرقص، والتحكم فيه إيقاعيا وفنيا وموسيقيا وكوريغرافيا. ويشغل الراقصون في رقصاتهم الديناميكية الخفيفة فن الشعر وبعض الأدوات الموسيقية كالدف (تالونت) أو "أدجون” باللغة الريفية المصنوع من جلود الحيوانات ، وخاصة جلد الماعز. وتمتد هذه الرقصة الجماعية الفلكلورية من الجنوب الشرقي (تافيلالت) إلى الشمال الغربي (تيفلت)، وتنتشر بالضبط في جبال الأطلس المتوسط،حيث الطبيعة الغناء بخيراتها المعطاء كقبائل زيان وبعض القبائل المجاورة لها كقبائل زمور. وتنتعش هذه الرقصة بالخصوص في المناطق الآهلة بالسكان كتافيلالت ، وفي بعض المدن الأطلسية كخنيفرة، وإفران ، وأزرو، والحاجب، وتيفلت، والخميسات، والراشيدية، وگلميمة، وإملشيل، وعين اللوح… هذا، وتعتمد هذه الرقصة على خفة الحركة والدوران السريع، والتنقل فضائيا وحركيا بسرعة فائقة. بيد أن رقصات أحيدوس تختلف من منطقة إلى أخرى، وتبقى رقصة منطقة القباب بخنيفرة والتي يقودها المايسترو موحا أو الحسن أشيبان هي المشهورة داخل المغرب وخارجه ولتوضيح هذه الرقصة أكثر يتشكل أحيدوس من مجموعة من الراقصين والراقصات بشكل متداخل، يرقصون على أنغام إزلان(الأشعار الأمازيغية)، وضربات الدف (تالونت) والبندير. ويشكل أعضاء الفرقة صفين متقابلين يرسمان أشكالا هندسية عدة كالشكل الدائري والصف المستقيم، والشكل التقابلي، وشكل نصف الدائرة. ويستعين الراقصون والراقصات بضربات الأرجل وتحريك الأجساد والأكتاف والإكثار من التصفيقات. وعندما تشتد الرقصة وتتعقد الحضرة تسمى الرقصة بتمهاوست، وعندما تكون الرقصة بسيطة تسمى بتامسراحت،وعندما يتغنى بقصيدة شعرية كاملة وتلحن تسمى الرقصة باسم”تامديازت” أوباسم ” أزدايت”. ومن المعروف أن رقص أحيدوس عند الباحثين في مجال الفلكلور الشعبي ينقسم إيقاعيا إلى أحيدوس بإيقاع ثقيل ، وأحيدوس بإيقاع متوسط ، وأحيدوس بإيقاع خفيف ، أو ينقسم لديهم إلى شكلين أساسيين: أولا، أحيدوس القصير المنتظم: الذي يتطلب عددا كبيرا من الراقصين الذين يقومون بمجموعة من الحركات الراقصة المدروسة كوريغرافيا. وثانيا، أحيدوس الكبير الطويل: يجمع بين الرقص والغناء، ويضم أقل عددا من المشاركين الذين يقدمون مجموعة من الحركات الراقصة المتنوعة المتقنة. ويمكن أن يكون أحيدوس كله ذكوريا يقوده المايسترو، ويمكن أن يتكون من مجموعة من الإناث، ويمكن أن يختلط فيه الذكور والإناث. وفي هذه الحالة، تتوسط الإناث الذكور عبر تلاصق الأكتاف والخصور والأيدي، وتمايل الرؤوس خشوعا وحضرة وانجذابا، وانحنائها صعودا وهبوطا، واهتزاز الأجساد والأرجل مدا وجزرا أو يمنة ويسرة. وغالبا ما يستعين الرجل الأحيدوسي بجلابته التقليدية وعمامته وبلغته، ويحمل بنديرا كبيرا مصنوعا من جلد الماعز، يتم تسخينه بالنار في كل لحظة من لحظات الرقص والانتشاء . كما نجد الأنثى تغطي جسدها من رأسها إلى قدمها بألبسة أمازيغية ناصعة ومزركشة الألوان( الأصفر على سبيل الخصوص)، واضعة على صدرها الحلي المحلي تأكيدا على أصالتها الموروثة، وتشبثا بكينونتها وهويتها الأمازيغية. ومن المواضيع التي يتطرق إليها فن أحيدوس لابد من ذكر تيمة الحب والغزل، والمواضيع المرتبطة بمشاكل الحياة اليومية،والمواضيع الدينية، وبعض القضايا الوطنية والقومية والإنسانية. وهذه المواضيع يتم ترديدها في شكل ألحان يضعها المايسترو، وأشعار تختلط فيها أصوات الرجال بأصوات النساء في التحام كوريغرافي هذا، ويتخذ الرقص المغربي الأمازيغي عدة أشكال هندسية وأنماط حركية حسب المداشر والقرى والمدن والمناطق. ويستند إلى الغناء والزغاريد والتلحين الموسيقي والرقص والكوريغرافيا الجسدية. كما يعتمد على التمسرح الدرامي تحريكا وتنشيطا وتنغيما، وتمثل فنون الأدب الأمازيغي الأصيل كإزران أو إزلان وأمارگ وشعر الروايس والرايسات. كما يقام هذا الرقص غالبا في الفضاءات الواسعة المفتوحة في مواسم الحرب والأعراس والولائم والأعياد الدينية والوطنية طريقة الدخول اعلاناتبحث اعلانات بالمجان التقويم « سبتمبر 2024 »إثثأرخجسأح123456789101112131415161718192021222324252627282930
article
Arabic
ar
الفنون و الموسيقى في المغرب
https://maroc1.ucoz.com/index/la_culture_marocain/0-62
3,417
يعرف إقبالاً جماهيريا كبيرا متابعة متميزة من قبل عدد من المهتمين والدارسين لهذا الفن الأصيل. و يسعى المهرجان إلى الحفاظ على التراث الفني الأصيل من خلال احتضان الأجواق المهتمة به، وتشجيع المواهب الشابة وذلك بتنظيم المسابقة الوطنية للإنشاد والعزف والنظم في فن الغرناطي لأقل من 18 سنة بالإضافة إلى خلق جسر للتواصل بين الفرق المغربية وتجارب من خارج الوطن من خلال استضافة فرق من الدول الشقيقة التي تهتم بهذا الطرب خاصة من إسبانيا والجزائر وكذلك بعض الأسماء المغربية التي تألقت بالمهجر في هذا المجال
paragraph
ملوك المغرب , الشغل و العمل في المغرب, المملكة المغربية , اخبار المغرب , تاريخ المغرب , مواقع انترنت خاصة بالمغرب , Maroc , Morocco , Maroko , Maroucos , Almaghribمغربالأربعاء, 2024-09-11, 10:26 AMالرئيسية | التسجيل | دخولأهلاً بك ضيف | RSS المملكة المغربية قائمة الموقع اخبار الرياضة المغربية و العالمية اخبار السياسة اخبار الفن و التقافة اخبار الاقتصاد اخبار الحوادث , الكوارث , الجرائم , الفيضانات و الحرائق الانشطة التي يقوم بها الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية تصويتنا قيم موقعي ممتاز جيد مقبول سيئ سيئ جداً مجموع الردود: 137 Block titleBlock titleإحصائية المتواجدون الآن: 1 زوار: 1 مستخدمين: 0 # الفنون و الموسيقى في المغرب ## الطرب الأندلسي الطرب الأندلسي نوع من الموسيقى تتميز بالنوبة في إقاعها. انتقل إلى مناطق المغرب العربي مع أولى الهجرات الاندلسية لهذه المناطق بعد سقوط الاندلس. يمتزج فيها الطابع الديني بالطابع الفني، بعبق التاريخ، ليعطي أنغاماً خاصة، فقد تعاطى لهذا اللون الموسيقي العلماء ورجال التصوف، وكان رواده يجمعون بين الحس الفني والوقار الذي يستمدونه من وضعيتهم الدينية، ورغم أن رواد هذا الفن اليوم هم فنانون فقط، فإنهم ما زالوا يظهرون في حفلاتهم بالزي المغربي التقليدي الذي تميز به رجال العلم وعلية القوم، أي الجلباب والطربوش والبلغة، في غالب الأحيان، كما أن كلماته مستمدة من قصائد شعرية صوفية شهيرة في أغلبها، قبل أن يطعمها روادها بألوان شعرية أخرى تستوحي مادتها من الحياة اليومية في المجتمع المغربي، وتمزج بين الموعظة والمزاح، وبين المدح والغزل الرقي. ## الطرب الغرناطي الطرب الغرناطي هي نوع من الموسيقى تعتمد على مفهوم النوبة وعلى مجموعة مصطلحات تشترك فيها أنماط الموسيقى الأندلسية المغاربية عموما، ويبلغ الرصيد اثني عشرة نوبة كاملة (أي تتضمن المراحل الإيقاعية كلها) وأربع نوبات ناقصة، كما كانت هناك نوبات أخرى تستعمل إيقاعات خاصة تسمى انقلابات. تعتبر مدن قرطبة وإشبيلية وبلنسية المهد الأول لهذا الفن حيث كانت هذه الحواضر الأندلسية خلال القرن الحادي عشر الميلادي تتنافس فيما بينها لتقديم أجود ما تعرفه في هذا المجال، وقد شكل هذا الأسلوب الذي عرفته هذه الفترة التاريخية المدرسة الغرناطية الأولى. أما المدرسة الغرناطية المتأخرة فقد اكتملت معالمها كتركيب لمجموعة من الأساليب السابقة في القرن الخامس عشر الميلادي، آخر فترة من وجود العرب بالأندلس وقبل خروج بني الأحمر من آخر معقل للمسلمين بغرناطة. وقد استقر هذا الفن الأندلسي الأصيل – على الخصوص - بالمنطقة ما بين المغربين الأقصى والأوسط و تعهدته أساسا مدينة تلمسان و شقيقتها وجدة ، كما أثرت فيه الموسيقى التركية العثمانية من حيث الأداء الصوتي و الموسيقي ، رغم أن أساس اللحن لا يتغير. مهرجان الطرب الغرناطي مهرجان الطرب الغرناطي مهرجان لموسيقى الطرب الغرناطي، بمدينة وجدة ينضم خلال ربيع كل سنة، ويعتبر من أهم التظاهرات الفنية على صعيد الجهة الشرقية بالمغرب. يعرف إقبالاً جماهيريا كبيرا متابعة متميزة من قبل عدد من المهتمين والدارسين لهذا الفن الأصيل. و يسعى المهرجان إلى الحفاظ على التراث الفني الأصيل من خلال احتضان الأجواق المهتمة به، وتشجيع المواهب الشابة وذلك بتنظيم المسابقة الوطنية للإنشاد والعزف والنظم في فن الغرناطي لأقل من 18 سنة بالإضافة إلى خلق جسر للتواصل بين الفرق المغربية وتجارب من خارج الوطن من خلال استضافة فرق من الدول الشقيقة التي تهتم بهذا الطرب خاصة من إسبانيا والجزائر وكذلك بعض الأسماء المغربية التي تألقت بالمهجر في هذا المجال ## الدقة المراكشية هي نمط شعبي مراكشي يسمى التقيتقات . تؤديه فرق تطلق على نفسها فرقة الدقة المراكشية . أما فرق الدقة المراكشية ( الحقيقية ) فأنها تتكون من 20 ألى 40 فردا من كبار السن . و تتكون من= 1-عازف القراقب (1) وهو في نفس الوقت راقص يتنقل بين العازفين و يساعد رئيس الفرقة في ضبط الأيقاع خاصة في الحركة البطيئة(2) العيط . و للأمانة العلمية فأنني أجد صعوبة في ضبط أيقاع العيط وبالتالي ترقيمه بالنوتة الموسيقية . و هنا أدكر موقفا طريفا لزملائي الأساتدة من مختلف التخصصات عندما عارضوا دعوتي لتدريس الموسيقى الشعبية بالمعاهد الموسيقية .( و التي وجهتها خلال البرنامج التلفزيوني الأسبوعي ليالي الطرب الأصيل الدي أعدت خلاله الأعلامية فاطمة الأفريقي أربع حلقات في شهر رمضان . حول الموسيقى المغربية "سنة 1996" ). معتبرين أن الموسيقى الشعبية بسيطة و سهلة . 2- البندير الكبير بالصنوج (مثل صنوج الرق " الطر" ). 3- التعريجة ( أو الطعريجة ) . و هي الألة التي يحمل بقية العازفين . ويعقد لهدا الفن المغربي المراكشي الروداني(3) مهرجانات فنية لحمايته من التشويه . و أغلب الفرق المتخصصة في الدقة تقدم الآن وصلات مختصرة تبدأ بالحركة البطيئة و تنتهي بالحركة السريعة في مدة زمنية لا تتعدى النصف ساعة أو أقل من دلك . بينما كانت الوصلة الواحدة تبدأ بالحركة البطيئة بعد صلاة العشاء و تنتهي بالحركة السريعة قبيل صلاة الفجر . ## غناوة للاشارة فان كلمة غناوة هي في الاصل كلمة امازيغية (غناو و جمعها اغناون) وتعني السماوي يتحدر «گناوة» أو «غّْناوة» الحقيقيون في المغرب من سلالة العبيد الذين تم استيرادهم خلال العصر الذهبي للامبراطورية المغربية (نهايات القرن 16 الميلادي) من أفريقيا السوداء الغربية، التي كانت تسمى آنذاك السودان الغربي أو إمبراطورية غانا(دولة مالي الحالية، على الخصوص).وتسمية كناوة هي تحريف لحق الاسم الاصلي الذي كان هو «كينيا» (غينيا)، أو عبيد غينيا كما كانوا دائما يُسمون، قبل أندماجهم التام في المجتمع المغربي، وما تزال «الطريقة الكناوية» متواجدة في العديد من المدن والقرى المغربية، حتى اليوم، خصوصا في مدن مراكش والصويرة والرباط ومكناس وتحظى مدينة الصويرة بمقام المدينة الروحية للطائفة داخل المغرب، فقد كان الميناء البحري للمدينة منذ القرن 17، مركزا تجاريا مهما علي ساحل المحيط الاطلسي، ونقطة تبادل تجاري مع تمبكتو، عاصمة أفريقيا السوداء المسلمة آنذاك، ومنها كان العبيد يفدون مع الذهب إلى المغرب. ويعتبر ضريح «سيدي بلال» الموجود غرب مدينة الصويرة المرجع الأعلى، ومقام الاب الروحي لكناوة، وداخل ضريح ذلك الولي، توجد الزاوية التي تحتضن في العشرين من شهر شعبان الموسم السنوي للطائفة الكناوية وعلى ايقاع الموسيقى القوية والحارة للمجموعات المنتسبة الي الطائفة، تخرج نخبة من الاتباع في جولات بين المدن لجمع الهبات والصدقات للزاوية, بلباسها الفلكلوري المميز ذي الالوان الحية، خصوصا الحمراء والزرقاء. إن شهرة «كناوة» كموسيقيين تجاوزت الحدود المغربية، لتعانق العالمية منذ شرع في تنظيم مهرجان سنوي لـ «كناوة وموسيقى العالم» بمدينة الصويرة في شهر يونيو, والسر يكمن في أنها ليست مجرد موسيقى عادية، بل هي موسيقى ذات ايقاعات قوية محملة بثقل الأساطير والمعتقدات الموغلة في القدم، ومشحونة بالإرث الحضاري الأفريقي والبربري والعربي. يسمى هذا النوع من الموسيقى في تونس بالإسطنبالي. ## الفنون الامازيغية من المعلوم أن المغرب غني بالرقصات الفلكلورية الشعبية ، ولاسيما الأمازيغية منها. وقد ارتبطت أيما ارتباط بالأشعار والألحان والأغاني والكوريغرافيا، وكان يشارك فيها الرجل إلى جانب المرأة، وذلك بطريقة فردية أو ثنائية أو جماعية. وتقترن هذه الرقصات الشعبية بالأعياد والحفلات والأعراس ومواسم الفلاحة والسمر، وترتبط أيضا بفترات المقاومة والنضال العسكري ضد الأعداء الغزاة. ومن هنا، فقد اقترن الرقص بالمقاومة وتحدي العدو، والانسياق وراء نغمات الرياح و الكثبان الرملية ، والانسياق وراء تحركات الطبيعة مدا وجزرا. وهذا ما جعل أحد الباحثين الغربيين يقول عن الرقص الأمازيغي:” إنه من إيحاء تموجات السنابل…أو الكثبان في الصحراء، أو أعراف الجبال في الآفاق”. ويلاحظ أن الرقص الأمازيغي غالبا ما كان يتخذ طابعا جماعيا في أشكال هندسية متقاطعة أو متقابلة أو متوازية أو دائرية أو أنصاف دائرية. كما أن هذا الرقص أنواع عدة، فما هي هذه الأنواع يا ترى؟ وماهي خصائصها ومميزاتها الفنية والجمالية والدلالية وأبعادها الوظيفية؟ رقصة إمذيازان: ظهرت رقصة ” إمذيازان” بمنطقة الريف انسجاما مع المقاومة الريفية وشعر النضال والاستماتة. ويسمى الذي يمارس هذا النوع من الرقص ” أمذياز” (الفنان)، بينما المرأة تسمى "ثامذيازت”(الفنانة). ويعني هذا المصطلح أن أمذياز فنان راقص ومبدع شاعر. كما ان ” إمذيازن” كانوا يعيشون في منطقة الريف في مداشر منعزلة خاصة بهم، وكانوا لا يتفانون في العمل. بل كانوا يرتزقون بالفن والرقص والاستجداء. ومن ثم، كانوا منعزلين عن باقي المجتمع أيما انعزال؛ وذلك بسبب خصوصية عاداتهم وأعرافهم وتقاليدهم. وكانوا لا يتصلون بالمجتمع إلا في حالة الاستجداء وتنشيط الحفلات والأعراس، ويشبهون في ذلك حياة الغجر المنتشرين في بعض بقاع العالم أيما تشابه. ونرى أن ظاهرة ” إمذيازان” في الريف باعتبارها ظاهرة فلكلورية ستضمحل في السنوات القليلة بشكل نهائي، إذا لم نسرع لإنقاذ هذا الفن الموروث، وتدوينه علميا ، وتوثيقه بشكل موضوعي، والحفاظ عليه أرشفة وتأريخا ووصفا وتصنيفا، وتشجيع أصحابه ماديا ومعنويا كما هو حال الرقصات الشعبية في منطقة سوس والأطلس المتوسط. وعلى الرغم من هذه التخوفات الموضوعية، فلقد صار رقص إمذيازان قالبا فنيا وشعريا مفضلا لاستخدامه في المسرح الأمازيغي المعاصر باعتباره تقنية إخراجية كما تجلى في الكثير من العروض المسرحية بمدينتي الناظور والحسيمة ، ويستعمل ” إمذيازان” الدف والغيطة والمزمار” الزمار”، والناي” ثامجا” في تقديم رقصاتهم الإيقاعية التي تؤديها جماعة من الراقصين والراقصات في شكل تناوبي، فينقسمون إلى فرقتين ، فيتم تشكيل عدة أشكال هندسية مدا وجزرا عن طريق التقابل والتماثل والاستواء والدوران، مع ضرب الأرض ضربات معدودة انسجاما مع نغمات الأشعار وطلقات البارود. وغالبا، ما يقود هؤلاء الراقصين والراقصات شيخ ” مايسترو” له تجربة ودربة كبيرة في مجال الرقص والغناء كالشيخ موسى بالنسبة لجماعة ” إمذيازن” القاطنين بمدينة الناظور. وتنتشر ظاهرة " إمذيازان ” في تمسمان، وبني توزين ، وقبائل قلعية، وبني ورياغل. فرقص إمذيازان رقص كوريغرافي غنائي شعبي يختلط فيه الصوت النسوي مع الصوت الذكوري، ولا يختلف كثيرا عن رقص أحواش ورقص أحيدوس في صيغتهما الجماعية والهندسية . وينشط رقص إمذيازان كثيرا في المناسبات الدينية والأعياد الوطنية والولائم ومواسم الحرب والأعراس. ويستعمل إمذيازان الألبسة المغربية الأصيلة من جلباب وعمامة وبلغة، بينما تتزيى الراقصات بألبسة ريفية تحمل ألوانا مزركشة ناصعة. رقصة أحواش: تعني كلمة أحواش الحائط الذي يحيط بالبيت أو البستان، وهو جمع حوش. ويعني مدلول الكلمة أن أحواش هو إحاطة الراقصين والراقصات بمكان الرقص الذي يسمى أيضا باسم” أساراگ” أو "أباراز” أو” أسايس” في السوسية والأطلسية، أو "رمارس” في اللهجة الريفية. وتعني كلمة أحواش في اللغة العربية التوسط، أي احتوش القوم الرجل ، أحدقوا به وجعلوه في وسطهم. ويعني هذا أن رقصة أحواش الفلكلورية هي التي يتوسط فيها القوم صاحب الطبل. ويستعمل رقص أحواش أثناء الحفلات والأعراس والولائم والأعياد الدينية والوطنية والحفلات الفلكلورية الشعبية. وتكثر رقصة أحواش في مداشر وقرى ومدن منطقة سوس (أگادير، وتارودانت، والصويرة، وتزنيت، ومراكش، وورزازات، وطاطا…. ومن المعلوم أن أحواش رقصة جماعية رائعة يشارك فيها عدد كبير من الراقصين والراقصات. ولا تبدأ هذه الرقصة الفلكلورية إلا بعد إلقاء بعض الأبيات الشعرية ( أمارگ) من قبل شاعر الفرقة أو من طرف مجموعة من الشعراء بشكل تناوبي، ويشرع فيها أيضا مع انطلاق زغاريد النساء لتعقبها رقصة أحواش. كأن هذه المراحل بداية لتسخين جو الحفل، واستشعار لأجواء الرقص والحركات الكوريغرافية (الجسدية) التي تهتز فيها الأكتاف والرؤوس والأجساد. ومن المعروف أيضا أن رقصة أحواش من أهم المصادر الرئيسة لشعر الروايس بمنطقة سوس؛ لأن راقصي أحواش ينشدون أشعارا متناغمة مع حركات الأجساد التي تنساق مدا وجزرا أمام المايسترو الذي يراقب حركاتهم الجسدية ، ويأخذ في يديه الدف أو ” قرقابة” الدقة المراكشية أو گناوة لتنشيط الحفل المعروض، وتفعيله وجدانيا وروحانيا وحركيا . في حين نرى أعضاء أحواش الآخرين المقابلين للمايسترو يصفقون بأيديهم تصفيقا كثيرا، ويتحركون بشكل جماعي في انسجام تام مع الحركات الراقصة وإيقاعات الدف ، مع تمثل تعاليم معلمهم أو شيخهم. وتلتحم جماعة أحواش عن طريق ضم الأيدي أو ملامسة الأكتاف، ويهتز الراقصون بأجسادهم يمنة ويسرة، تقدما وتراجعا. والملاحظ ميدانيا أن الزغاريد لا تستعمل في البداية فقط، بل قد تتخلل مشاهد الرقصات حتى النهاية. وقد تتخذ رقصة أحواش تنظيما صفيا في شكل مستقيم طويل، وقد تتبعثر هذه الفرقة الراقصة لتتخذ أشكال التوائية أو دائرية أو متداخلة متقاطعة أو متقابلة ومن نماذج رقصة أحواش انقسام الفرقة إلى صفين: صف من الذكور وصف من الإناث، ويفضل أن تكون الإناث عازبات غير متزوجات احتراما للعادات الاجتماعية والتقاليد السوسية. كما تمتاز رقصات أحواش بخفة الحركة والسرعة في استعمال أعضاء الجسد من الأعلى إلى الأسفل والعكس صحيح أيضا. وكل هذا ينبغي أن ينسجم مع توجيهات” الرايس” قائد المجموعة الراقصة في مشاهد أحواش الغنائية والمسرحية. وتتميز لباس الراقصات الأحواشيات باستعمال الحلي الأمازيغي، والتزين بثياب متقابلة بألوان مزركشة لامعة، كاستعمال اللون الأصفر والأحمر والأزرق والأبيض بكثرة. كما ان أعضاء فرقة أحواش يحملون مجموعة من الإكسسوارات الدالة على الصناعة التقليدية السوسية من خنجر أمازيغي، وحاملته الطويلة المصنوعة من خيوط ملونة مزركشة تحيط بظهر الراقص وكتفه، وتتدلى على صدره ، وكيس مطرز بالفسيفساء السوسية. وعلى مستوى الأزياء، ينتعلون البلغة السوسية أو البلغة الفاسية، والجلابة المغربية الأصيلة و” تشامير” الداخلي، ويضعون في الكثير من الأحيان على رؤوسهم العمائم البيضاء. ويلاحظ كذلك أن زغاريد النساء تتناوب مع أشعار أحواش تقاطعا وتداخلا. كما يتوسط الراقصون الأحواشيون مجموعة من ضاربي الدف أو الطبل. وغالبا ما يستهل الأحواشيون رقصاتهم بأشعار في مدح النبي (صلعم)، والتصلية عليه، والإشادة بأصحابه رضوان الله عليهم، والتشوق إلى مكة والمدينة، والترحيب بالمدعويين ذكورا وإناثا، ورجالا ونساء، والخوض في مواضيع اجتماعية وسياسية ومحلية ووطنية وقومية وإنسانية رقصة أحيدوس: تعني كلمة ” أحيدوس” في الأمازيغية الرقصة الجماعية ، ويقصد بها في المعاجم العربية خفة الحركة أو السرعة في السير، وأصله في اللغة الحدس مصدر سرعة الانتقال في الفهم والاستنتاج. وتقدم رقصة” أحيدوس” في شكل فرقتين أو أكثر، فتتقابل مدا أو جزرا أو تتوازى تماثلا بالتراجع أو التقدم، ويمكن أن تنقسم هذه الفرقة إلى عدة أقسام متساوية. ويقود هذه الفرق الراقصة المايسترو(الشيخ أو الرايس أو المعلم…) الذي يستعين بحركاته التنظيمية من أجل توجيه دفة الرقص، والتحكم فيه إيقاعيا وفنيا وموسيقيا وكوريغرافيا. ويشغل الراقصون في رقصاتهم الديناميكية الخفيفة فن الشعر وبعض الأدوات الموسيقية كالدف (تالونت) أو "أدجون” باللغة الريفية المصنوع من جلود الحيوانات ، وخاصة جلد الماعز. وتمتد هذه الرقصة الجماعية الفلكلورية من الجنوب الشرقي (تافيلالت) إلى الشمال الغربي (تيفلت)، وتنتشر بالضبط في جبال الأطلس المتوسط،حيث الطبيعة الغناء بخيراتها المعطاء كقبائل زيان وبعض القبائل المجاورة لها كقبائل زمور. وتنتعش هذه الرقصة بالخصوص في المناطق الآهلة بالسكان كتافيلالت ، وفي بعض المدن الأطلسية كخنيفرة، وإفران ، وأزرو، والحاجب، وتيفلت، والخميسات، والراشيدية، وگلميمة، وإملشيل، وعين اللوح… هذا، وتعتمد هذه الرقصة على خفة الحركة والدوران السريع، والتنقل فضائيا وحركيا بسرعة فائقة. بيد أن رقصات أحيدوس تختلف من منطقة إلى أخرى، وتبقى رقصة منطقة القباب بخنيفرة والتي يقودها المايسترو موحا أو الحسن أشيبان هي المشهورة داخل المغرب وخارجه ولتوضيح هذه الرقصة أكثر يتشكل أحيدوس من مجموعة من الراقصين والراقصات بشكل متداخل، يرقصون على أنغام إزلان(الأشعار الأمازيغية)، وضربات الدف (تالونت) والبندير. ويشكل أعضاء الفرقة صفين متقابلين يرسمان أشكالا هندسية عدة كالشكل الدائري والصف المستقيم، والشكل التقابلي، وشكل نصف الدائرة. ويستعين الراقصون والراقصات بضربات الأرجل وتحريك الأجساد والأكتاف والإكثار من التصفيقات. وعندما تشتد الرقصة وتتعقد الحضرة تسمى الرقصة بتمهاوست، وعندما تكون الرقصة بسيطة تسمى بتامسراحت،وعندما يتغنى بقصيدة شعرية كاملة وتلحن تسمى الرقصة باسم”تامديازت” أوباسم ” أزدايت”. ومن المعروف أن رقص أحيدوس عند الباحثين في مجال الفلكلور الشعبي ينقسم إيقاعيا إلى أحيدوس بإيقاع ثقيل ، وأحيدوس بإيقاع متوسط ، وأحيدوس بإيقاع خفيف ، أو ينقسم لديهم إلى شكلين أساسيين: أولا، أحيدوس القصير المنتظم: الذي يتطلب عددا كبيرا من الراقصين الذين يقومون بمجموعة من الحركات الراقصة المدروسة كوريغرافيا. وثانيا، أحيدوس الكبير الطويل: يجمع بين الرقص والغناء، ويضم أقل عددا من المشاركين الذين يقدمون مجموعة من الحركات الراقصة المتنوعة المتقنة. ويمكن أن يكون أحيدوس كله ذكوريا يقوده المايسترو، ويمكن أن يتكون من مجموعة من الإناث، ويمكن أن يختلط فيه الذكور والإناث. وفي هذه الحالة، تتوسط الإناث الذكور عبر تلاصق الأكتاف والخصور والأيدي، وتمايل الرؤوس خشوعا وحضرة وانجذابا، وانحنائها صعودا وهبوطا، واهتزاز الأجساد والأرجل مدا وجزرا أو يمنة ويسرة. وغالبا ما يستعين الرجل الأحيدوسي بجلابته التقليدية وعمامته وبلغته، ويحمل بنديرا كبيرا مصنوعا من جلد الماعز، يتم تسخينه بالنار في كل لحظة من لحظات الرقص والانتشاء . كما نجد الأنثى تغطي جسدها من رأسها إلى قدمها بألبسة أمازيغية ناصعة ومزركشة الألوان( الأصفر على سبيل الخصوص)، واضعة على صدرها الحلي المحلي تأكيدا على أصالتها الموروثة، وتشبثا بكينونتها وهويتها الأمازيغية. ومن المواضيع التي يتطرق إليها فن أحيدوس لابد من ذكر تيمة الحب والغزل، والمواضيع المرتبطة بمشاكل الحياة اليومية،والمواضيع الدينية، وبعض القضايا الوطنية والقومية والإنسانية. وهذه المواضيع يتم ترديدها في شكل ألحان يضعها المايسترو، وأشعار تختلط فيها أصوات الرجال بأصوات النساء في التحام كوريغرافي هذا، ويتخذ الرقص المغربي الأمازيغي عدة أشكال هندسية وأنماط حركية حسب المداشر والقرى والمدن والمناطق. ويستند إلى الغناء والزغاريد والتلحين الموسيقي والرقص والكوريغرافيا الجسدية. كما يعتمد على التمسرح الدرامي تحريكا وتنشيطا وتنغيما، وتمثل فنون الأدب الأمازيغي الأصيل كإزران أو إزلان وأمارگ وشعر الروايس والرايسات. كما يقام هذا الرقص غالبا في الفضاءات الواسعة المفتوحة في مواسم الحرب والأعراس والولائم والأعياد الدينية والوطنية طريقة الدخول اعلاناتبحث اعلانات بالمجان التقويم « سبتمبر 2024 »إثثأرخجسأح123456789101112131415161718192021222324252627282930
article
Arabic
ar
الفنون و الموسيقى في المغرب
https://maroc1.ucoz.com/index/la_culture_marocain/0-62
3,418
يعرف إقبالاً جماهيريا كبيرا متابعة متميزة من قبل عدد من المهتمين والدارسين لهذا الفن الأصيل.
sentence
يعرف إقبالاً جماهيريا كبيرا متابعة متميزة من قبل عدد من المهتمين والدارسين لهذا الفن الأصيل. و يسعى المهرجان إلى الحفاظ على التراث الفني الأصيل من خلال احتضان الأجواق المهتمة به، وتشجيع المواهب الشابة وذلك بتنظيم المسابقة الوطنية للإنشاد والعزف والنظم في فن الغرناطي لأقل من 18 سنة بالإضافة إلى خلق جسر للتواصل بين الفرق المغربية وتجارب من خارج الوطن من خلال استضافة فرق من الدول الشقيقة التي تهتم بهذا الطرب خاصة من إسبانيا والجزائر وكذلك بعض الأسماء المغربية التي تألقت بالمهجر في هذا المجال
paragraph
Arabic
ar
الفنون و الموسيقى في المغرب
https://maroc1.ucoz.com/index/la_culture_marocain/0-62
3,419
و يسعى المهرجان إلى الحفاظ على التراث الفني الأصيل من خلال احتضان الأجواق المهتمة به، وتشجيع المواهب الشابة وذلك بتنظيم المسابقة الوطنية للإنشاد والعزف والنظم في فن الغرناطي لأقل من 18 سنة بالإضافة إلى خلق جسر للتواصل بين الفرق المغربية وتجارب من خارج الوطن من خلال استضافة فرق من الدول الشقيقة التي تهتم بهذا الطرب خاصة من إسبانيا والجزائر وكذلك بعض الأسماء المغربية التي تألقت بالمهجر في هذا المجال
sentence
يعرف إقبالاً جماهيريا كبيرا متابعة متميزة من قبل عدد من المهتمين والدارسين لهذا الفن الأصيل. و يسعى المهرجان إلى الحفاظ على التراث الفني الأصيل من خلال احتضان الأجواق المهتمة به، وتشجيع المواهب الشابة وذلك بتنظيم المسابقة الوطنية للإنشاد والعزف والنظم في فن الغرناطي لأقل من 18 سنة بالإضافة إلى خلق جسر للتواصل بين الفرق المغربية وتجارب من خارج الوطن من خلال استضافة فرق من الدول الشقيقة التي تهتم بهذا الطرب خاصة من إسبانيا والجزائر وكذلك بعض الأسماء المغربية التي تألقت بالمهجر في هذا المجال
paragraph
Arabic
ar
الفنون و الموسيقى في المغرب
https://maroc1.ucoz.com/index/la_culture_marocain/0-62
3,420
هي نمط شعبي مراكشي يسمى التقيتقات . تؤديه فرق تطلق على نفسها فرقة الدقة المراكشية . أما فرق الدقة المراكشية ( الحقيقية ) فأنها تتكون من 20 ألى 40 فردا من كبار السن . و تتكون من= 1-عازف القراقب (1) وهو في نفس الوقت راقص يتنقل بين العازفين و يساعد رئيس الفرقة في ضبط الأيقاع خاصة في الحركة البطيئة(2) العيط . و للأمانة العلمية فأنني أجد صعوبة في ضبط أيقاع العيط وبالتالي ترقيمه بالنوتة الموسيقية . و هنا أدكر موقفا طريفا لزملائي الأساتدة من مختلف التخصصات عندما عارضوا دعوتي لتدريس الموسيقى الشعبية بالمعاهد الموسيقية .( و التي وجهتها خلال البرنامج التلفزيوني الأسبوعي ليالي الطرب الأصيل الدي أعدت خلاله الأعلامية فاطمة الأفريقي أربع حلقات في شهر رمضان . حول الموسيقى المغربية "سنة 1996" ). معتبرين أن الموسيقى الشعبية بسيطة و سهلة . 2- البندير الكبير بالصنوج (مثل صنوج الرق " الطر" ). 3- التعريجة ( أو الطعريجة ) . و هي الألة التي يحمل بقية العازفين . ويعقد لهدا الفن المغربي المراكشي الروداني(3) مهرجانات فنية لحمايته من التشويه . و أغلب الفرق المتخصصة في الدقة تقدم الآن وصلات مختصرة تبدأ بالحركة البطيئة و تنتهي بالحركة السريعة في مدة زمنية لا تتعدى النصف ساعة أو أقل من دلك . بينما كانت الوصلة الواحدة تبدأ بالحركة البطيئة بعد صلاة العشاء و تنتهي بالحركة السريعة قبيل صلاة الفجر .
paragraph
ملوك المغرب , الشغل و العمل في المغرب, المملكة المغربية , اخبار المغرب , تاريخ المغرب , مواقع انترنت خاصة بالمغرب , Maroc , Morocco , Maroko , Maroucos , Almaghribمغربالأربعاء, 2024-09-11, 10:26 AMالرئيسية | التسجيل | دخولأهلاً بك ضيف | RSS المملكة المغربية قائمة الموقع اخبار الرياضة المغربية و العالمية اخبار السياسة اخبار الفن و التقافة اخبار الاقتصاد اخبار الحوادث , الكوارث , الجرائم , الفيضانات و الحرائق الانشطة التي يقوم بها الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية تصويتنا قيم موقعي ممتاز جيد مقبول سيئ سيئ جداً مجموع الردود: 137 Block titleBlock titleإحصائية المتواجدون الآن: 1 زوار: 1 مستخدمين: 0 # الفنون و الموسيقى في المغرب ## الطرب الأندلسي الطرب الأندلسي نوع من الموسيقى تتميز بالنوبة في إقاعها. انتقل إلى مناطق المغرب العربي مع أولى الهجرات الاندلسية لهذه المناطق بعد سقوط الاندلس. يمتزج فيها الطابع الديني بالطابع الفني، بعبق التاريخ، ليعطي أنغاماً خاصة، فقد تعاطى لهذا اللون الموسيقي العلماء ورجال التصوف، وكان رواده يجمعون بين الحس الفني والوقار الذي يستمدونه من وضعيتهم الدينية، ورغم أن رواد هذا الفن اليوم هم فنانون فقط، فإنهم ما زالوا يظهرون في حفلاتهم بالزي المغربي التقليدي الذي تميز به رجال العلم وعلية القوم، أي الجلباب والطربوش والبلغة، في غالب الأحيان، كما أن كلماته مستمدة من قصائد شعرية صوفية شهيرة في أغلبها، قبل أن يطعمها روادها بألوان شعرية أخرى تستوحي مادتها من الحياة اليومية في المجتمع المغربي، وتمزج بين الموعظة والمزاح، وبين المدح والغزل الرقي. ## الطرب الغرناطي الطرب الغرناطي هي نوع من الموسيقى تعتمد على مفهوم النوبة وعلى مجموعة مصطلحات تشترك فيها أنماط الموسيقى الأندلسية المغاربية عموما، ويبلغ الرصيد اثني عشرة نوبة كاملة (أي تتضمن المراحل الإيقاعية كلها) وأربع نوبات ناقصة، كما كانت هناك نوبات أخرى تستعمل إيقاعات خاصة تسمى انقلابات. تعتبر مدن قرطبة وإشبيلية وبلنسية المهد الأول لهذا الفن حيث كانت هذه الحواضر الأندلسية خلال القرن الحادي عشر الميلادي تتنافس فيما بينها لتقديم أجود ما تعرفه في هذا المجال، وقد شكل هذا الأسلوب الذي عرفته هذه الفترة التاريخية المدرسة الغرناطية الأولى. أما المدرسة الغرناطية المتأخرة فقد اكتملت معالمها كتركيب لمجموعة من الأساليب السابقة في القرن الخامس عشر الميلادي، آخر فترة من وجود العرب بالأندلس وقبل خروج بني الأحمر من آخر معقل للمسلمين بغرناطة. وقد استقر هذا الفن الأندلسي الأصيل – على الخصوص - بالمنطقة ما بين المغربين الأقصى والأوسط و تعهدته أساسا مدينة تلمسان و شقيقتها وجدة ، كما أثرت فيه الموسيقى التركية العثمانية من حيث الأداء الصوتي و الموسيقي ، رغم أن أساس اللحن لا يتغير. مهرجان الطرب الغرناطي مهرجان الطرب الغرناطي مهرجان لموسيقى الطرب الغرناطي، بمدينة وجدة ينضم خلال ربيع كل سنة، ويعتبر من أهم التظاهرات الفنية على صعيد الجهة الشرقية بالمغرب. يعرف إقبالاً جماهيريا كبيرا متابعة متميزة من قبل عدد من المهتمين والدارسين لهذا الفن الأصيل. و يسعى المهرجان إلى الحفاظ على التراث الفني الأصيل من خلال احتضان الأجواق المهتمة به، وتشجيع المواهب الشابة وذلك بتنظيم المسابقة الوطنية للإنشاد والعزف والنظم في فن الغرناطي لأقل من 18 سنة بالإضافة إلى خلق جسر للتواصل بين الفرق المغربية وتجارب من خارج الوطن من خلال استضافة فرق من الدول الشقيقة التي تهتم بهذا الطرب خاصة من إسبانيا والجزائر وكذلك بعض الأسماء المغربية التي تألقت بالمهجر في هذا المجال ## الدقة المراكشية هي نمط شعبي مراكشي يسمى التقيتقات . تؤديه فرق تطلق على نفسها فرقة الدقة المراكشية . أما فرق الدقة المراكشية ( الحقيقية ) فأنها تتكون من 20 ألى 40 فردا من كبار السن . و تتكون من= 1-عازف القراقب (1) وهو في نفس الوقت راقص يتنقل بين العازفين و يساعد رئيس الفرقة في ضبط الأيقاع خاصة في الحركة البطيئة(2) العيط . و للأمانة العلمية فأنني أجد صعوبة في ضبط أيقاع العيط وبالتالي ترقيمه بالنوتة الموسيقية . و هنا أدكر موقفا طريفا لزملائي الأساتدة من مختلف التخصصات عندما عارضوا دعوتي لتدريس الموسيقى الشعبية بالمعاهد الموسيقية .( و التي وجهتها خلال البرنامج التلفزيوني الأسبوعي ليالي الطرب الأصيل الدي أعدت خلاله الأعلامية فاطمة الأفريقي أربع حلقات في شهر رمضان . حول الموسيقى المغربية "سنة 1996" ). معتبرين أن الموسيقى الشعبية بسيطة و سهلة . 2- البندير الكبير بالصنوج (مثل صنوج الرق " الطر" ). 3- التعريجة ( أو الطعريجة ) . و هي الألة التي يحمل بقية العازفين . ويعقد لهدا الفن المغربي المراكشي الروداني(3) مهرجانات فنية لحمايته من التشويه . و أغلب الفرق المتخصصة في الدقة تقدم الآن وصلات مختصرة تبدأ بالحركة البطيئة و تنتهي بالحركة السريعة في مدة زمنية لا تتعدى النصف ساعة أو أقل من دلك . بينما كانت الوصلة الواحدة تبدأ بالحركة البطيئة بعد صلاة العشاء و تنتهي بالحركة السريعة قبيل صلاة الفجر . ## غناوة للاشارة فان كلمة غناوة هي في الاصل كلمة امازيغية (غناو و جمعها اغناون) وتعني السماوي يتحدر «گناوة» أو «غّْناوة» الحقيقيون في المغرب من سلالة العبيد الذين تم استيرادهم خلال العصر الذهبي للامبراطورية المغربية (نهايات القرن 16 الميلادي) من أفريقيا السوداء الغربية، التي كانت تسمى آنذاك السودان الغربي أو إمبراطورية غانا(دولة مالي الحالية، على الخصوص).وتسمية كناوة هي تحريف لحق الاسم الاصلي الذي كان هو «كينيا» (غينيا)، أو عبيد غينيا كما كانوا دائما يُسمون، قبل أندماجهم التام في المجتمع المغربي، وما تزال «الطريقة الكناوية» متواجدة في العديد من المدن والقرى المغربية، حتى اليوم، خصوصا في مدن مراكش والصويرة والرباط ومكناس وتحظى مدينة الصويرة بمقام المدينة الروحية للطائفة داخل المغرب، فقد كان الميناء البحري للمدينة منذ القرن 17، مركزا تجاريا مهما علي ساحل المحيط الاطلسي، ونقطة تبادل تجاري مع تمبكتو، عاصمة أفريقيا السوداء المسلمة آنذاك، ومنها كان العبيد يفدون مع الذهب إلى المغرب. ويعتبر ضريح «سيدي بلال» الموجود غرب مدينة الصويرة المرجع الأعلى، ومقام الاب الروحي لكناوة، وداخل ضريح ذلك الولي، توجد الزاوية التي تحتضن في العشرين من شهر شعبان الموسم السنوي للطائفة الكناوية وعلى ايقاع الموسيقى القوية والحارة للمجموعات المنتسبة الي الطائفة، تخرج نخبة من الاتباع في جولات بين المدن لجمع الهبات والصدقات للزاوية, بلباسها الفلكلوري المميز ذي الالوان الحية، خصوصا الحمراء والزرقاء. إن شهرة «كناوة» كموسيقيين تجاوزت الحدود المغربية، لتعانق العالمية منذ شرع في تنظيم مهرجان سنوي لـ «كناوة وموسيقى العالم» بمدينة الصويرة في شهر يونيو, والسر يكمن في أنها ليست مجرد موسيقى عادية، بل هي موسيقى ذات ايقاعات قوية محملة بثقل الأساطير والمعتقدات الموغلة في القدم، ومشحونة بالإرث الحضاري الأفريقي والبربري والعربي. يسمى هذا النوع من الموسيقى في تونس بالإسطنبالي. ## الفنون الامازيغية من المعلوم أن المغرب غني بالرقصات الفلكلورية الشعبية ، ولاسيما الأمازيغية منها. وقد ارتبطت أيما ارتباط بالأشعار والألحان والأغاني والكوريغرافيا، وكان يشارك فيها الرجل إلى جانب المرأة، وذلك بطريقة فردية أو ثنائية أو جماعية. وتقترن هذه الرقصات الشعبية بالأعياد والحفلات والأعراس ومواسم الفلاحة والسمر، وترتبط أيضا بفترات المقاومة والنضال العسكري ضد الأعداء الغزاة. ومن هنا، فقد اقترن الرقص بالمقاومة وتحدي العدو، والانسياق وراء نغمات الرياح و الكثبان الرملية ، والانسياق وراء تحركات الطبيعة مدا وجزرا. وهذا ما جعل أحد الباحثين الغربيين يقول عن الرقص الأمازيغي:” إنه من إيحاء تموجات السنابل…أو الكثبان في الصحراء، أو أعراف الجبال في الآفاق”. ويلاحظ أن الرقص الأمازيغي غالبا ما كان يتخذ طابعا جماعيا في أشكال هندسية متقاطعة أو متقابلة أو متوازية أو دائرية أو أنصاف دائرية. كما أن هذا الرقص أنواع عدة، فما هي هذه الأنواع يا ترى؟ وماهي خصائصها ومميزاتها الفنية والجمالية والدلالية وأبعادها الوظيفية؟ رقصة إمذيازان: ظهرت رقصة ” إمذيازان” بمنطقة الريف انسجاما مع المقاومة الريفية وشعر النضال والاستماتة. ويسمى الذي يمارس هذا النوع من الرقص ” أمذياز” (الفنان)، بينما المرأة تسمى "ثامذيازت”(الفنانة). ويعني هذا المصطلح أن أمذياز فنان راقص ومبدع شاعر. كما ان ” إمذيازن” كانوا يعيشون في منطقة الريف في مداشر منعزلة خاصة بهم، وكانوا لا يتفانون في العمل. بل كانوا يرتزقون بالفن والرقص والاستجداء. ومن ثم، كانوا منعزلين عن باقي المجتمع أيما انعزال؛ وذلك بسبب خصوصية عاداتهم وأعرافهم وتقاليدهم. وكانوا لا يتصلون بالمجتمع إلا في حالة الاستجداء وتنشيط الحفلات والأعراس، ويشبهون في ذلك حياة الغجر المنتشرين في بعض بقاع العالم أيما تشابه. ونرى أن ظاهرة ” إمذيازان” في الريف باعتبارها ظاهرة فلكلورية ستضمحل في السنوات القليلة بشكل نهائي، إذا لم نسرع لإنقاذ هذا الفن الموروث، وتدوينه علميا ، وتوثيقه بشكل موضوعي، والحفاظ عليه أرشفة وتأريخا ووصفا وتصنيفا، وتشجيع أصحابه ماديا ومعنويا كما هو حال الرقصات الشعبية في منطقة سوس والأطلس المتوسط. وعلى الرغم من هذه التخوفات الموضوعية، فلقد صار رقص إمذيازان قالبا فنيا وشعريا مفضلا لاستخدامه في المسرح الأمازيغي المعاصر باعتباره تقنية إخراجية كما تجلى في الكثير من العروض المسرحية بمدينتي الناظور والحسيمة ، ويستعمل ” إمذيازان” الدف والغيطة والمزمار” الزمار”، والناي” ثامجا” في تقديم رقصاتهم الإيقاعية التي تؤديها جماعة من الراقصين والراقصات في شكل تناوبي، فينقسمون إلى فرقتين ، فيتم تشكيل عدة أشكال هندسية مدا وجزرا عن طريق التقابل والتماثل والاستواء والدوران، مع ضرب الأرض ضربات معدودة انسجاما مع نغمات الأشعار وطلقات البارود. وغالبا، ما يقود هؤلاء الراقصين والراقصات شيخ ” مايسترو” له تجربة ودربة كبيرة في مجال الرقص والغناء كالشيخ موسى بالنسبة لجماعة ” إمذيازن” القاطنين بمدينة الناظور. وتنتشر ظاهرة " إمذيازان ” في تمسمان، وبني توزين ، وقبائل قلعية، وبني ورياغل. فرقص إمذيازان رقص كوريغرافي غنائي شعبي يختلط فيه الصوت النسوي مع الصوت الذكوري، ولا يختلف كثيرا عن رقص أحواش ورقص أحيدوس في صيغتهما الجماعية والهندسية . وينشط رقص إمذيازان كثيرا في المناسبات الدينية والأعياد الوطنية والولائم ومواسم الحرب والأعراس. ويستعمل إمذيازان الألبسة المغربية الأصيلة من جلباب وعمامة وبلغة، بينما تتزيى الراقصات بألبسة ريفية تحمل ألوانا مزركشة ناصعة. رقصة أحواش: تعني كلمة أحواش الحائط الذي يحيط بالبيت أو البستان، وهو جمع حوش. ويعني مدلول الكلمة أن أحواش هو إحاطة الراقصين والراقصات بمكان الرقص الذي يسمى أيضا باسم” أساراگ” أو "أباراز” أو” أسايس” في السوسية والأطلسية، أو "رمارس” في اللهجة الريفية. وتعني كلمة أحواش في اللغة العربية التوسط، أي احتوش القوم الرجل ، أحدقوا به وجعلوه في وسطهم. ويعني هذا أن رقصة أحواش الفلكلورية هي التي يتوسط فيها القوم صاحب الطبل. ويستعمل رقص أحواش أثناء الحفلات والأعراس والولائم والأعياد الدينية والوطنية والحفلات الفلكلورية الشعبية. وتكثر رقصة أحواش في مداشر وقرى ومدن منطقة سوس (أگادير، وتارودانت، والصويرة، وتزنيت، ومراكش، وورزازات، وطاطا…. ومن المعلوم أن أحواش رقصة جماعية رائعة يشارك فيها عدد كبير من الراقصين والراقصات. ولا تبدأ هذه الرقصة الفلكلورية إلا بعد إلقاء بعض الأبيات الشعرية ( أمارگ) من قبل شاعر الفرقة أو من طرف مجموعة من الشعراء بشكل تناوبي، ويشرع فيها أيضا مع انطلاق زغاريد النساء لتعقبها رقصة أحواش. كأن هذه المراحل بداية لتسخين جو الحفل، واستشعار لأجواء الرقص والحركات الكوريغرافية (الجسدية) التي تهتز فيها الأكتاف والرؤوس والأجساد. ومن المعروف أيضا أن رقصة أحواش من أهم المصادر الرئيسة لشعر الروايس بمنطقة سوس؛ لأن راقصي أحواش ينشدون أشعارا متناغمة مع حركات الأجساد التي تنساق مدا وجزرا أمام المايسترو الذي يراقب حركاتهم الجسدية ، ويأخذ في يديه الدف أو ” قرقابة” الدقة المراكشية أو گناوة لتنشيط الحفل المعروض، وتفعيله وجدانيا وروحانيا وحركيا . في حين نرى أعضاء أحواش الآخرين المقابلين للمايسترو يصفقون بأيديهم تصفيقا كثيرا، ويتحركون بشكل جماعي في انسجام تام مع الحركات الراقصة وإيقاعات الدف ، مع تمثل تعاليم معلمهم أو شيخهم. وتلتحم جماعة أحواش عن طريق ضم الأيدي أو ملامسة الأكتاف، ويهتز الراقصون بأجسادهم يمنة ويسرة، تقدما وتراجعا. والملاحظ ميدانيا أن الزغاريد لا تستعمل في البداية فقط، بل قد تتخلل مشاهد الرقصات حتى النهاية. وقد تتخذ رقصة أحواش تنظيما صفيا في شكل مستقيم طويل، وقد تتبعثر هذه الفرقة الراقصة لتتخذ أشكال التوائية أو دائرية أو متداخلة متقاطعة أو متقابلة ومن نماذج رقصة أحواش انقسام الفرقة إلى صفين: صف من الذكور وصف من الإناث، ويفضل أن تكون الإناث عازبات غير متزوجات احتراما للعادات الاجتماعية والتقاليد السوسية. كما تمتاز رقصات أحواش بخفة الحركة والسرعة في استعمال أعضاء الجسد من الأعلى إلى الأسفل والعكس صحيح أيضا. وكل هذا ينبغي أن ينسجم مع توجيهات” الرايس” قائد المجموعة الراقصة في مشاهد أحواش الغنائية والمسرحية. وتتميز لباس الراقصات الأحواشيات باستعمال الحلي الأمازيغي، والتزين بثياب متقابلة بألوان مزركشة لامعة، كاستعمال اللون الأصفر والأحمر والأزرق والأبيض بكثرة. كما ان أعضاء فرقة أحواش يحملون مجموعة من الإكسسوارات الدالة على الصناعة التقليدية السوسية من خنجر أمازيغي، وحاملته الطويلة المصنوعة من خيوط ملونة مزركشة تحيط بظهر الراقص وكتفه، وتتدلى على صدره ، وكيس مطرز بالفسيفساء السوسية. وعلى مستوى الأزياء، ينتعلون البلغة السوسية أو البلغة الفاسية، والجلابة المغربية الأصيلة و” تشامير” الداخلي، ويضعون في الكثير من الأحيان على رؤوسهم العمائم البيضاء. ويلاحظ كذلك أن زغاريد النساء تتناوب مع أشعار أحواش تقاطعا وتداخلا. كما يتوسط الراقصون الأحواشيون مجموعة من ضاربي الدف أو الطبل. وغالبا ما يستهل الأحواشيون رقصاتهم بأشعار في مدح النبي (صلعم)، والتصلية عليه، والإشادة بأصحابه رضوان الله عليهم، والتشوق إلى مكة والمدينة، والترحيب بالمدعويين ذكورا وإناثا، ورجالا ونساء، والخوض في مواضيع اجتماعية وسياسية ومحلية ووطنية وقومية وإنسانية رقصة أحيدوس: تعني كلمة ” أحيدوس” في الأمازيغية الرقصة الجماعية ، ويقصد بها في المعاجم العربية خفة الحركة أو السرعة في السير، وأصله في اللغة الحدس مصدر سرعة الانتقال في الفهم والاستنتاج. وتقدم رقصة” أحيدوس” في شكل فرقتين أو أكثر، فتتقابل مدا أو جزرا أو تتوازى تماثلا بالتراجع أو التقدم، ويمكن أن تنقسم هذه الفرقة إلى عدة أقسام متساوية. ويقود هذه الفرق الراقصة المايسترو(الشيخ أو الرايس أو المعلم…) الذي يستعين بحركاته التنظيمية من أجل توجيه دفة الرقص، والتحكم فيه إيقاعيا وفنيا وموسيقيا وكوريغرافيا. ويشغل الراقصون في رقصاتهم الديناميكية الخفيفة فن الشعر وبعض الأدوات الموسيقية كالدف (تالونت) أو "أدجون” باللغة الريفية المصنوع من جلود الحيوانات ، وخاصة جلد الماعز. وتمتد هذه الرقصة الجماعية الفلكلورية من الجنوب الشرقي (تافيلالت) إلى الشمال الغربي (تيفلت)، وتنتشر بالضبط في جبال الأطلس المتوسط،حيث الطبيعة الغناء بخيراتها المعطاء كقبائل زيان وبعض القبائل المجاورة لها كقبائل زمور. وتنتعش هذه الرقصة بالخصوص في المناطق الآهلة بالسكان كتافيلالت ، وفي بعض المدن الأطلسية كخنيفرة، وإفران ، وأزرو، والحاجب، وتيفلت، والخميسات، والراشيدية، وگلميمة، وإملشيل، وعين اللوح… هذا، وتعتمد هذه الرقصة على خفة الحركة والدوران السريع، والتنقل فضائيا وحركيا بسرعة فائقة. بيد أن رقصات أحيدوس تختلف من منطقة إلى أخرى، وتبقى رقصة منطقة القباب بخنيفرة والتي يقودها المايسترو موحا أو الحسن أشيبان هي المشهورة داخل المغرب وخارجه ولتوضيح هذه الرقصة أكثر يتشكل أحيدوس من مجموعة من الراقصين والراقصات بشكل متداخل، يرقصون على أنغام إزلان(الأشعار الأمازيغية)، وضربات الدف (تالونت) والبندير. ويشكل أعضاء الفرقة صفين متقابلين يرسمان أشكالا هندسية عدة كالشكل الدائري والصف المستقيم، والشكل التقابلي، وشكل نصف الدائرة. ويستعين الراقصون والراقصات بضربات الأرجل وتحريك الأجساد والأكتاف والإكثار من التصفيقات. وعندما تشتد الرقصة وتتعقد الحضرة تسمى الرقصة بتمهاوست، وعندما تكون الرقصة بسيطة تسمى بتامسراحت،وعندما يتغنى بقصيدة شعرية كاملة وتلحن تسمى الرقصة باسم”تامديازت” أوباسم ” أزدايت”. ومن المعروف أن رقص أحيدوس عند الباحثين في مجال الفلكلور الشعبي ينقسم إيقاعيا إلى أحيدوس بإيقاع ثقيل ، وأحيدوس بإيقاع متوسط ، وأحيدوس بإيقاع خفيف ، أو ينقسم لديهم إلى شكلين أساسيين: أولا، أحيدوس القصير المنتظم: الذي يتطلب عددا كبيرا من الراقصين الذين يقومون بمجموعة من الحركات الراقصة المدروسة كوريغرافيا. وثانيا، أحيدوس الكبير الطويل: يجمع بين الرقص والغناء، ويضم أقل عددا من المشاركين الذين يقدمون مجموعة من الحركات الراقصة المتنوعة المتقنة. ويمكن أن يكون أحيدوس كله ذكوريا يقوده المايسترو، ويمكن أن يتكون من مجموعة من الإناث، ويمكن أن يختلط فيه الذكور والإناث. وفي هذه الحالة، تتوسط الإناث الذكور عبر تلاصق الأكتاف والخصور والأيدي، وتمايل الرؤوس خشوعا وحضرة وانجذابا، وانحنائها صعودا وهبوطا، واهتزاز الأجساد والأرجل مدا وجزرا أو يمنة ويسرة. وغالبا ما يستعين الرجل الأحيدوسي بجلابته التقليدية وعمامته وبلغته، ويحمل بنديرا كبيرا مصنوعا من جلد الماعز، يتم تسخينه بالنار في كل لحظة من لحظات الرقص والانتشاء . كما نجد الأنثى تغطي جسدها من رأسها إلى قدمها بألبسة أمازيغية ناصعة ومزركشة الألوان( الأصفر على سبيل الخصوص)، واضعة على صدرها الحلي المحلي تأكيدا على أصالتها الموروثة، وتشبثا بكينونتها وهويتها الأمازيغية. ومن المواضيع التي يتطرق إليها فن أحيدوس لابد من ذكر تيمة الحب والغزل، والمواضيع المرتبطة بمشاكل الحياة اليومية،والمواضيع الدينية، وبعض القضايا الوطنية والقومية والإنسانية. وهذه المواضيع يتم ترديدها في شكل ألحان يضعها المايسترو، وأشعار تختلط فيها أصوات الرجال بأصوات النساء في التحام كوريغرافي هذا، ويتخذ الرقص المغربي الأمازيغي عدة أشكال هندسية وأنماط حركية حسب المداشر والقرى والمدن والمناطق. ويستند إلى الغناء والزغاريد والتلحين الموسيقي والرقص والكوريغرافيا الجسدية. كما يعتمد على التمسرح الدرامي تحريكا وتنشيطا وتنغيما، وتمثل فنون الأدب الأمازيغي الأصيل كإزران أو إزلان وأمارگ وشعر الروايس والرايسات. كما يقام هذا الرقص غالبا في الفضاءات الواسعة المفتوحة في مواسم الحرب والأعراس والولائم والأعياد الدينية والوطنية طريقة الدخول اعلاناتبحث اعلانات بالمجان التقويم « سبتمبر 2024 »إثثأرخجسأح123456789101112131415161718192021222324252627282930
article
Arabic
ar
الفنون و الموسيقى في المغرب
https://maroc1.ucoz.com/index/la_culture_marocain/0-62
3,421
أما فرق الدقة المراكشية ( الحقيقية ) فأنها تتكون من 20 ألى 40 فردا من كبار السن .
sentence
هي نمط شعبي مراكشي يسمى التقيتقات . تؤديه فرق تطلق على نفسها فرقة الدقة المراكشية . أما فرق الدقة المراكشية ( الحقيقية ) فأنها تتكون من 20 ألى 40 فردا من كبار السن . و تتكون من= 1-عازف القراقب (1) وهو في نفس الوقت راقص يتنقل بين العازفين و يساعد رئيس الفرقة في ضبط الأيقاع خاصة في الحركة البطيئة(2) العيط . و للأمانة العلمية فأنني أجد صعوبة في ضبط أيقاع العيط وبالتالي ترقيمه بالنوتة الموسيقية . و هنا أدكر موقفا طريفا لزملائي الأساتدة من مختلف التخصصات عندما عارضوا دعوتي لتدريس الموسيقى الشعبية بالمعاهد الموسيقية .( و التي وجهتها خلال البرنامج التلفزيوني الأسبوعي ليالي الطرب الأصيل الدي أعدت خلاله الأعلامية فاطمة الأفريقي أربع حلقات في شهر رمضان . حول الموسيقى المغربية "سنة 1996" ). معتبرين أن الموسيقى الشعبية بسيطة و سهلة . 2- البندير الكبير بالصنوج (مثل صنوج الرق " الطر" ). 3- التعريجة ( أو الطعريجة ) . و هي الألة التي يحمل بقية العازفين . ويعقد لهدا الفن المغربي المراكشي الروداني(3) مهرجانات فنية لحمايته من التشويه . و أغلب الفرق المتخصصة في الدقة تقدم الآن وصلات مختصرة تبدأ بالحركة البطيئة و تنتهي بالحركة السريعة في مدة زمنية لا تتعدى النصف ساعة أو أقل من دلك . بينما كانت الوصلة الواحدة تبدأ بالحركة البطيئة بعد صلاة العشاء و تنتهي بالحركة السريعة قبيل صلاة الفجر .
paragraph
Arabic
ar
الفنون و الموسيقى في المغرب
https://maroc1.ucoz.com/index/la_culture_marocain/0-62
3,422
و تتكون من= 1-عازف القراقب (1) وهو في نفس الوقت راقص يتنقل بين العازفين و يساعد رئيس الفرقة في ضبط الأيقاع خاصة في الحركة البطيئة(2) العيط .
sentence
هي نمط شعبي مراكشي يسمى التقيتقات . تؤديه فرق تطلق على نفسها فرقة الدقة المراكشية . أما فرق الدقة المراكشية ( الحقيقية ) فأنها تتكون من 20 ألى 40 فردا من كبار السن . و تتكون من= 1-عازف القراقب (1) وهو في نفس الوقت راقص يتنقل بين العازفين و يساعد رئيس الفرقة في ضبط الأيقاع خاصة في الحركة البطيئة(2) العيط . و للأمانة العلمية فأنني أجد صعوبة في ضبط أيقاع العيط وبالتالي ترقيمه بالنوتة الموسيقية . و هنا أدكر موقفا طريفا لزملائي الأساتدة من مختلف التخصصات عندما عارضوا دعوتي لتدريس الموسيقى الشعبية بالمعاهد الموسيقية .( و التي وجهتها خلال البرنامج التلفزيوني الأسبوعي ليالي الطرب الأصيل الدي أعدت خلاله الأعلامية فاطمة الأفريقي أربع حلقات في شهر رمضان . حول الموسيقى المغربية "سنة 1996" ). معتبرين أن الموسيقى الشعبية بسيطة و سهلة . 2- البندير الكبير بالصنوج (مثل صنوج الرق " الطر" ). 3- التعريجة ( أو الطعريجة ) . و هي الألة التي يحمل بقية العازفين . ويعقد لهدا الفن المغربي المراكشي الروداني(3) مهرجانات فنية لحمايته من التشويه . و أغلب الفرق المتخصصة في الدقة تقدم الآن وصلات مختصرة تبدأ بالحركة البطيئة و تنتهي بالحركة السريعة في مدة زمنية لا تتعدى النصف ساعة أو أقل من دلك . بينما كانت الوصلة الواحدة تبدأ بالحركة البطيئة بعد صلاة العشاء و تنتهي بالحركة السريعة قبيل صلاة الفجر .
paragraph
Arabic
ar
الفنون و الموسيقى في المغرب
https://maroc1.ucoz.com/index/la_culture_marocain/0-62
3,423
و للأمانة العلمية فأنني أجد صعوبة في ضبط أيقاع العيط وبالتالي ترقيمه بالنوتة الموسيقية .
sentence
هي نمط شعبي مراكشي يسمى التقيتقات . تؤديه فرق تطلق على نفسها فرقة الدقة المراكشية . أما فرق الدقة المراكشية ( الحقيقية ) فأنها تتكون من 20 ألى 40 فردا من كبار السن . و تتكون من= 1-عازف القراقب (1) وهو في نفس الوقت راقص يتنقل بين العازفين و يساعد رئيس الفرقة في ضبط الأيقاع خاصة في الحركة البطيئة(2) العيط . و للأمانة العلمية فأنني أجد صعوبة في ضبط أيقاع العيط وبالتالي ترقيمه بالنوتة الموسيقية . و هنا أدكر موقفا طريفا لزملائي الأساتدة من مختلف التخصصات عندما عارضوا دعوتي لتدريس الموسيقى الشعبية بالمعاهد الموسيقية .( و التي وجهتها خلال البرنامج التلفزيوني الأسبوعي ليالي الطرب الأصيل الدي أعدت خلاله الأعلامية فاطمة الأفريقي أربع حلقات في شهر رمضان . حول الموسيقى المغربية "سنة 1996" ). معتبرين أن الموسيقى الشعبية بسيطة و سهلة . 2- البندير الكبير بالصنوج (مثل صنوج الرق " الطر" ). 3- التعريجة ( أو الطعريجة ) . و هي الألة التي يحمل بقية العازفين . ويعقد لهدا الفن المغربي المراكشي الروداني(3) مهرجانات فنية لحمايته من التشويه . و أغلب الفرق المتخصصة في الدقة تقدم الآن وصلات مختصرة تبدأ بالحركة البطيئة و تنتهي بالحركة السريعة في مدة زمنية لا تتعدى النصف ساعة أو أقل من دلك . بينما كانت الوصلة الواحدة تبدأ بالحركة البطيئة بعد صلاة العشاء و تنتهي بالحركة السريعة قبيل صلاة الفجر .
paragraph
Arabic
ar
الفنون و الموسيقى في المغرب
https://maroc1.ucoz.com/index/la_culture_marocain/0-62
3,424
و هنا أدكر موقفا طريفا لزملائي الأساتدة من مختلف التخصصات عندما عارضوا دعوتي لتدريس الموسيقى الشعبية بالمعاهد الموسيقية .(
sentence
هي نمط شعبي مراكشي يسمى التقيتقات . تؤديه فرق تطلق على نفسها فرقة الدقة المراكشية . أما فرق الدقة المراكشية ( الحقيقية ) فأنها تتكون من 20 ألى 40 فردا من كبار السن . و تتكون من= 1-عازف القراقب (1) وهو في نفس الوقت راقص يتنقل بين العازفين و يساعد رئيس الفرقة في ضبط الأيقاع خاصة في الحركة البطيئة(2) العيط . و للأمانة العلمية فأنني أجد صعوبة في ضبط أيقاع العيط وبالتالي ترقيمه بالنوتة الموسيقية . و هنا أدكر موقفا طريفا لزملائي الأساتدة من مختلف التخصصات عندما عارضوا دعوتي لتدريس الموسيقى الشعبية بالمعاهد الموسيقية .( و التي وجهتها خلال البرنامج التلفزيوني الأسبوعي ليالي الطرب الأصيل الدي أعدت خلاله الأعلامية فاطمة الأفريقي أربع حلقات في شهر رمضان . حول الموسيقى المغربية "سنة 1996" ). معتبرين أن الموسيقى الشعبية بسيطة و سهلة . 2- البندير الكبير بالصنوج (مثل صنوج الرق " الطر" ). 3- التعريجة ( أو الطعريجة ) . و هي الألة التي يحمل بقية العازفين . ويعقد لهدا الفن المغربي المراكشي الروداني(3) مهرجانات فنية لحمايته من التشويه . و أغلب الفرق المتخصصة في الدقة تقدم الآن وصلات مختصرة تبدأ بالحركة البطيئة و تنتهي بالحركة السريعة في مدة زمنية لا تتعدى النصف ساعة أو أقل من دلك . بينما كانت الوصلة الواحدة تبدأ بالحركة البطيئة بعد صلاة العشاء و تنتهي بالحركة السريعة قبيل صلاة الفجر .
paragraph
Arabic
ar
الفنون و الموسيقى في المغرب
https://maroc1.ucoz.com/index/la_culture_marocain/0-62
3,425
و التي وجهتها خلال البرنامج التلفزيوني الأسبوعي ليالي الطرب الأصيل الدي أعدت خلاله الأعلامية فاطمة الأفريقي أربع حلقات في شهر رمضان .
sentence
هي نمط شعبي مراكشي يسمى التقيتقات . تؤديه فرق تطلق على نفسها فرقة الدقة المراكشية . أما فرق الدقة المراكشية ( الحقيقية ) فأنها تتكون من 20 ألى 40 فردا من كبار السن . و تتكون من= 1-عازف القراقب (1) وهو في نفس الوقت راقص يتنقل بين العازفين و يساعد رئيس الفرقة في ضبط الأيقاع خاصة في الحركة البطيئة(2) العيط . و للأمانة العلمية فأنني أجد صعوبة في ضبط أيقاع العيط وبالتالي ترقيمه بالنوتة الموسيقية . و هنا أدكر موقفا طريفا لزملائي الأساتدة من مختلف التخصصات عندما عارضوا دعوتي لتدريس الموسيقى الشعبية بالمعاهد الموسيقية .( و التي وجهتها خلال البرنامج التلفزيوني الأسبوعي ليالي الطرب الأصيل الدي أعدت خلاله الأعلامية فاطمة الأفريقي أربع حلقات في شهر رمضان . حول الموسيقى المغربية "سنة 1996" ). معتبرين أن الموسيقى الشعبية بسيطة و سهلة . 2- البندير الكبير بالصنوج (مثل صنوج الرق " الطر" ). 3- التعريجة ( أو الطعريجة ) . و هي الألة التي يحمل بقية العازفين . ويعقد لهدا الفن المغربي المراكشي الروداني(3) مهرجانات فنية لحمايته من التشويه . و أغلب الفرق المتخصصة في الدقة تقدم الآن وصلات مختصرة تبدأ بالحركة البطيئة و تنتهي بالحركة السريعة في مدة زمنية لا تتعدى النصف ساعة أو أقل من دلك . بينما كانت الوصلة الواحدة تبدأ بالحركة البطيئة بعد صلاة العشاء و تنتهي بالحركة السريعة قبيل صلاة الفجر .
paragraph
Arabic
ar
الفنون و الموسيقى في المغرب
https://maroc1.ucoz.com/index/la_culture_marocain/0-62
3,426
ويعقد لهدا الفن المغربي المراكشي الروداني(3) مهرجانات فنية لحمايته من التشويه .
sentence
هي نمط شعبي مراكشي يسمى التقيتقات . تؤديه فرق تطلق على نفسها فرقة الدقة المراكشية . أما فرق الدقة المراكشية ( الحقيقية ) فأنها تتكون من 20 ألى 40 فردا من كبار السن . و تتكون من= 1-عازف القراقب (1) وهو في نفس الوقت راقص يتنقل بين العازفين و يساعد رئيس الفرقة في ضبط الأيقاع خاصة في الحركة البطيئة(2) العيط . و للأمانة العلمية فأنني أجد صعوبة في ضبط أيقاع العيط وبالتالي ترقيمه بالنوتة الموسيقية . و هنا أدكر موقفا طريفا لزملائي الأساتدة من مختلف التخصصات عندما عارضوا دعوتي لتدريس الموسيقى الشعبية بالمعاهد الموسيقية .( و التي وجهتها خلال البرنامج التلفزيوني الأسبوعي ليالي الطرب الأصيل الدي أعدت خلاله الأعلامية فاطمة الأفريقي أربع حلقات في شهر رمضان . حول الموسيقى المغربية "سنة 1996" ). معتبرين أن الموسيقى الشعبية بسيطة و سهلة . 2- البندير الكبير بالصنوج (مثل صنوج الرق " الطر" ). 3- التعريجة ( أو الطعريجة ) . و هي الألة التي يحمل بقية العازفين . ويعقد لهدا الفن المغربي المراكشي الروداني(3) مهرجانات فنية لحمايته من التشويه . و أغلب الفرق المتخصصة في الدقة تقدم الآن وصلات مختصرة تبدأ بالحركة البطيئة و تنتهي بالحركة السريعة في مدة زمنية لا تتعدى النصف ساعة أو أقل من دلك . بينما كانت الوصلة الواحدة تبدأ بالحركة البطيئة بعد صلاة العشاء و تنتهي بالحركة السريعة قبيل صلاة الفجر .
paragraph
Arabic
ar
الفنون و الموسيقى في المغرب
https://maroc1.ucoz.com/index/la_culture_marocain/0-62
3,427
و أغلب الفرق المتخصصة في الدقة تقدم الآن وصلات مختصرة تبدأ بالحركة البطيئة و تنتهي بالحركة السريعة في مدة زمنية لا تتعدى النصف ساعة أو أقل من دلك .
sentence
هي نمط شعبي مراكشي يسمى التقيتقات . تؤديه فرق تطلق على نفسها فرقة الدقة المراكشية . أما فرق الدقة المراكشية ( الحقيقية ) فأنها تتكون من 20 ألى 40 فردا من كبار السن . و تتكون من= 1-عازف القراقب (1) وهو في نفس الوقت راقص يتنقل بين العازفين و يساعد رئيس الفرقة في ضبط الأيقاع خاصة في الحركة البطيئة(2) العيط . و للأمانة العلمية فأنني أجد صعوبة في ضبط أيقاع العيط وبالتالي ترقيمه بالنوتة الموسيقية . و هنا أدكر موقفا طريفا لزملائي الأساتدة من مختلف التخصصات عندما عارضوا دعوتي لتدريس الموسيقى الشعبية بالمعاهد الموسيقية .( و التي وجهتها خلال البرنامج التلفزيوني الأسبوعي ليالي الطرب الأصيل الدي أعدت خلاله الأعلامية فاطمة الأفريقي أربع حلقات في شهر رمضان . حول الموسيقى المغربية "سنة 1996" ). معتبرين أن الموسيقى الشعبية بسيطة و سهلة . 2- البندير الكبير بالصنوج (مثل صنوج الرق " الطر" ). 3- التعريجة ( أو الطعريجة ) . و هي الألة التي يحمل بقية العازفين . ويعقد لهدا الفن المغربي المراكشي الروداني(3) مهرجانات فنية لحمايته من التشويه . و أغلب الفرق المتخصصة في الدقة تقدم الآن وصلات مختصرة تبدأ بالحركة البطيئة و تنتهي بالحركة السريعة في مدة زمنية لا تتعدى النصف ساعة أو أقل من دلك . بينما كانت الوصلة الواحدة تبدأ بالحركة البطيئة بعد صلاة العشاء و تنتهي بالحركة السريعة قبيل صلاة الفجر .
paragraph
Arabic
ar
الفنون و الموسيقى في المغرب
https://maroc1.ucoz.com/index/la_culture_marocain/0-62
3,428
بينما كانت الوصلة الواحدة تبدأ بالحركة البطيئة بعد صلاة العشاء و تنتهي بالحركة السريعة قبيل صلاة الفجر .
sentence
هي نمط شعبي مراكشي يسمى التقيتقات . تؤديه فرق تطلق على نفسها فرقة الدقة المراكشية . أما فرق الدقة المراكشية ( الحقيقية ) فأنها تتكون من 20 ألى 40 فردا من كبار السن . و تتكون من= 1-عازف القراقب (1) وهو في نفس الوقت راقص يتنقل بين العازفين و يساعد رئيس الفرقة في ضبط الأيقاع خاصة في الحركة البطيئة(2) العيط . و للأمانة العلمية فأنني أجد صعوبة في ضبط أيقاع العيط وبالتالي ترقيمه بالنوتة الموسيقية . و هنا أدكر موقفا طريفا لزملائي الأساتدة من مختلف التخصصات عندما عارضوا دعوتي لتدريس الموسيقى الشعبية بالمعاهد الموسيقية .( و التي وجهتها خلال البرنامج التلفزيوني الأسبوعي ليالي الطرب الأصيل الدي أعدت خلاله الأعلامية فاطمة الأفريقي أربع حلقات في شهر رمضان . حول الموسيقى المغربية "سنة 1996" ). معتبرين أن الموسيقى الشعبية بسيطة و سهلة . 2- البندير الكبير بالصنوج (مثل صنوج الرق " الطر" ). 3- التعريجة ( أو الطعريجة ) . و هي الألة التي يحمل بقية العازفين . ويعقد لهدا الفن المغربي المراكشي الروداني(3) مهرجانات فنية لحمايته من التشويه . و أغلب الفرق المتخصصة في الدقة تقدم الآن وصلات مختصرة تبدأ بالحركة البطيئة و تنتهي بالحركة السريعة في مدة زمنية لا تتعدى النصف ساعة أو أقل من دلك . بينما كانت الوصلة الواحدة تبدأ بالحركة البطيئة بعد صلاة العشاء و تنتهي بالحركة السريعة قبيل صلاة الفجر .
paragraph
Arabic
ar
الفنون و الموسيقى في المغرب
https://maroc1.ucoz.com/index/la_culture_marocain/0-62
3,429
يتحدر «گناوة» أو «غّْناوة» الحقيقيون في المغرب من سلالة العبيد الذين تم استيرادهم خلال العصر الذهبي للامبراطورية المغربية (نهايات القرن 16 الميلادي) من أفريقيا السوداء الغربية، التي كانت تسمى آنذاك السودان الغربي أو إمبراطورية غانا(دولة مالي الحالية، على الخصوص).وتسمية كناوة هي تحريف لحق الاسم الاصلي الذي كان هو «كينيا» (غينيا)، أو عبيد غينيا كما كانوا دائما يُسمون، قبل أندماجهم التام في المجتمع المغربي، وما تزال «الطريقة الكناوية» متواجدة في العديد من المدن والقرى المغربية، حتى اليوم، خصوصا في مدن مراكش والصويرة والرباط ومكناس وتحظى مدينة الصويرة بمقام المدينة الروحية للطائفة داخل المغرب، فقد كان الميناء البحري للمدينة منذ القرن 17، مركزا تجاريا مهما علي ساحل المحيط الاطلسي، ونقطة تبادل تجاري مع تمبكتو، عاصمة أفريقيا السوداء المسلمة آنذاك، ومنها كان العبيد يفدون مع الذهب إلى المغرب.
paragraph
ملوك المغرب , الشغل و العمل في المغرب, المملكة المغربية , اخبار المغرب , تاريخ المغرب , مواقع انترنت خاصة بالمغرب , Maroc , Morocco , Maroko , Maroucos , Almaghribمغربالأربعاء, 2024-09-11, 10:26 AMالرئيسية | التسجيل | دخولأهلاً بك ضيف | RSS المملكة المغربية قائمة الموقع اخبار الرياضة المغربية و العالمية اخبار السياسة اخبار الفن و التقافة اخبار الاقتصاد اخبار الحوادث , الكوارث , الجرائم , الفيضانات و الحرائق الانشطة التي يقوم بها الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية تصويتنا قيم موقعي ممتاز جيد مقبول سيئ سيئ جداً مجموع الردود: 137 Block titleBlock titleإحصائية المتواجدون الآن: 1 زوار: 1 مستخدمين: 0 # الفنون و الموسيقى في المغرب ## الطرب الأندلسي الطرب الأندلسي نوع من الموسيقى تتميز بالنوبة في إقاعها. انتقل إلى مناطق المغرب العربي مع أولى الهجرات الاندلسية لهذه المناطق بعد سقوط الاندلس. يمتزج فيها الطابع الديني بالطابع الفني، بعبق التاريخ، ليعطي أنغاماً خاصة، فقد تعاطى لهذا اللون الموسيقي العلماء ورجال التصوف، وكان رواده يجمعون بين الحس الفني والوقار الذي يستمدونه من وضعيتهم الدينية، ورغم أن رواد هذا الفن اليوم هم فنانون فقط، فإنهم ما زالوا يظهرون في حفلاتهم بالزي المغربي التقليدي الذي تميز به رجال العلم وعلية القوم، أي الجلباب والطربوش والبلغة، في غالب الأحيان، كما أن كلماته مستمدة من قصائد شعرية صوفية شهيرة في أغلبها، قبل أن يطعمها روادها بألوان شعرية أخرى تستوحي مادتها من الحياة اليومية في المجتمع المغربي، وتمزج بين الموعظة والمزاح، وبين المدح والغزل الرقي. ## الطرب الغرناطي الطرب الغرناطي هي نوع من الموسيقى تعتمد على مفهوم النوبة وعلى مجموعة مصطلحات تشترك فيها أنماط الموسيقى الأندلسية المغاربية عموما، ويبلغ الرصيد اثني عشرة نوبة كاملة (أي تتضمن المراحل الإيقاعية كلها) وأربع نوبات ناقصة، كما كانت هناك نوبات أخرى تستعمل إيقاعات خاصة تسمى انقلابات. تعتبر مدن قرطبة وإشبيلية وبلنسية المهد الأول لهذا الفن حيث كانت هذه الحواضر الأندلسية خلال القرن الحادي عشر الميلادي تتنافس فيما بينها لتقديم أجود ما تعرفه في هذا المجال، وقد شكل هذا الأسلوب الذي عرفته هذه الفترة التاريخية المدرسة الغرناطية الأولى. أما المدرسة الغرناطية المتأخرة فقد اكتملت معالمها كتركيب لمجموعة من الأساليب السابقة في القرن الخامس عشر الميلادي، آخر فترة من وجود العرب بالأندلس وقبل خروج بني الأحمر من آخر معقل للمسلمين بغرناطة. وقد استقر هذا الفن الأندلسي الأصيل – على الخصوص - بالمنطقة ما بين المغربين الأقصى والأوسط و تعهدته أساسا مدينة تلمسان و شقيقتها وجدة ، كما أثرت فيه الموسيقى التركية العثمانية من حيث الأداء الصوتي و الموسيقي ، رغم أن أساس اللحن لا يتغير. مهرجان الطرب الغرناطي مهرجان الطرب الغرناطي مهرجان لموسيقى الطرب الغرناطي، بمدينة وجدة ينضم خلال ربيع كل سنة، ويعتبر من أهم التظاهرات الفنية على صعيد الجهة الشرقية بالمغرب. يعرف إقبالاً جماهيريا كبيرا متابعة متميزة من قبل عدد من المهتمين والدارسين لهذا الفن الأصيل. و يسعى المهرجان إلى الحفاظ على التراث الفني الأصيل من خلال احتضان الأجواق المهتمة به، وتشجيع المواهب الشابة وذلك بتنظيم المسابقة الوطنية للإنشاد والعزف والنظم في فن الغرناطي لأقل من 18 سنة بالإضافة إلى خلق جسر للتواصل بين الفرق المغربية وتجارب من خارج الوطن من خلال استضافة فرق من الدول الشقيقة التي تهتم بهذا الطرب خاصة من إسبانيا والجزائر وكذلك بعض الأسماء المغربية التي تألقت بالمهجر في هذا المجال ## الدقة المراكشية هي نمط شعبي مراكشي يسمى التقيتقات . تؤديه فرق تطلق على نفسها فرقة الدقة المراكشية . أما فرق الدقة المراكشية ( الحقيقية ) فأنها تتكون من 20 ألى 40 فردا من كبار السن . و تتكون من= 1-عازف القراقب (1) وهو في نفس الوقت راقص يتنقل بين العازفين و يساعد رئيس الفرقة في ضبط الأيقاع خاصة في الحركة البطيئة(2) العيط . و للأمانة العلمية فأنني أجد صعوبة في ضبط أيقاع العيط وبالتالي ترقيمه بالنوتة الموسيقية . و هنا أدكر موقفا طريفا لزملائي الأساتدة من مختلف التخصصات عندما عارضوا دعوتي لتدريس الموسيقى الشعبية بالمعاهد الموسيقية .( و التي وجهتها خلال البرنامج التلفزيوني الأسبوعي ليالي الطرب الأصيل الدي أعدت خلاله الأعلامية فاطمة الأفريقي أربع حلقات في شهر رمضان . حول الموسيقى المغربية "سنة 1996" ). معتبرين أن الموسيقى الشعبية بسيطة و سهلة . 2- البندير الكبير بالصنوج (مثل صنوج الرق " الطر" ). 3- التعريجة ( أو الطعريجة ) . و هي الألة التي يحمل بقية العازفين . ويعقد لهدا الفن المغربي المراكشي الروداني(3) مهرجانات فنية لحمايته من التشويه . و أغلب الفرق المتخصصة في الدقة تقدم الآن وصلات مختصرة تبدأ بالحركة البطيئة و تنتهي بالحركة السريعة في مدة زمنية لا تتعدى النصف ساعة أو أقل من دلك . بينما كانت الوصلة الواحدة تبدأ بالحركة البطيئة بعد صلاة العشاء و تنتهي بالحركة السريعة قبيل صلاة الفجر . ## غناوة للاشارة فان كلمة غناوة هي في الاصل كلمة امازيغية (غناو و جمعها اغناون) وتعني السماوي يتحدر «گناوة» أو «غّْناوة» الحقيقيون في المغرب من سلالة العبيد الذين تم استيرادهم خلال العصر الذهبي للامبراطورية المغربية (نهايات القرن 16 الميلادي) من أفريقيا السوداء الغربية، التي كانت تسمى آنذاك السودان الغربي أو إمبراطورية غانا(دولة مالي الحالية، على الخصوص).وتسمية كناوة هي تحريف لحق الاسم الاصلي الذي كان هو «كينيا» (غينيا)، أو عبيد غينيا كما كانوا دائما يُسمون، قبل أندماجهم التام في المجتمع المغربي، وما تزال «الطريقة الكناوية» متواجدة في العديد من المدن والقرى المغربية، حتى اليوم، خصوصا في مدن مراكش والصويرة والرباط ومكناس وتحظى مدينة الصويرة بمقام المدينة الروحية للطائفة داخل المغرب، فقد كان الميناء البحري للمدينة منذ القرن 17، مركزا تجاريا مهما علي ساحل المحيط الاطلسي، ونقطة تبادل تجاري مع تمبكتو، عاصمة أفريقيا السوداء المسلمة آنذاك، ومنها كان العبيد يفدون مع الذهب إلى المغرب. ويعتبر ضريح «سيدي بلال» الموجود غرب مدينة الصويرة المرجع الأعلى، ومقام الاب الروحي لكناوة، وداخل ضريح ذلك الولي، توجد الزاوية التي تحتضن في العشرين من شهر شعبان الموسم السنوي للطائفة الكناوية وعلى ايقاع الموسيقى القوية والحارة للمجموعات المنتسبة الي الطائفة، تخرج نخبة من الاتباع في جولات بين المدن لجمع الهبات والصدقات للزاوية, بلباسها الفلكلوري المميز ذي الالوان الحية، خصوصا الحمراء والزرقاء. إن شهرة «كناوة» كموسيقيين تجاوزت الحدود المغربية، لتعانق العالمية منذ شرع في تنظيم مهرجان سنوي لـ «كناوة وموسيقى العالم» بمدينة الصويرة في شهر يونيو, والسر يكمن في أنها ليست مجرد موسيقى عادية، بل هي موسيقى ذات ايقاعات قوية محملة بثقل الأساطير والمعتقدات الموغلة في القدم، ومشحونة بالإرث الحضاري الأفريقي والبربري والعربي. يسمى هذا النوع من الموسيقى في تونس بالإسطنبالي. ## الفنون الامازيغية من المعلوم أن المغرب غني بالرقصات الفلكلورية الشعبية ، ولاسيما الأمازيغية منها. وقد ارتبطت أيما ارتباط بالأشعار والألحان والأغاني والكوريغرافيا، وكان يشارك فيها الرجل إلى جانب المرأة، وذلك بطريقة فردية أو ثنائية أو جماعية. وتقترن هذه الرقصات الشعبية بالأعياد والحفلات والأعراس ومواسم الفلاحة والسمر، وترتبط أيضا بفترات المقاومة والنضال العسكري ضد الأعداء الغزاة. ومن هنا، فقد اقترن الرقص بالمقاومة وتحدي العدو، والانسياق وراء نغمات الرياح و الكثبان الرملية ، والانسياق وراء تحركات الطبيعة مدا وجزرا. وهذا ما جعل أحد الباحثين الغربيين يقول عن الرقص الأمازيغي:” إنه من إيحاء تموجات السنابل…أو الكثبان في الصحراء، أو أعراف الجبال في الآفاق”. ويلاحظ أن الرقص الأمازيغي غالبا ما كان يتخذ طابعا جماعيا في أشكال هندسية متقاطعة أو متقابلة أو متوازية أو دائرية أو أنصاف دائرية. كما أن هذا الرقص أنواع عدة، فما هي هذه الأنواع يا ترى؟ وماهي خصائصها ومميزاتها الفنية والجمالية والدلالية وأبعادها الوظيفية؟ رقصة إمذيازان: ظهرت رقصة ” إمذيازان” بمنطقة الريف انسجاما مع المقاومة الريفية وشعر النضال والاستماتة. ويسمى الذي يمارس هذا النوع من الرقص ” أمذياز” (الفنان)، بينما المرأة تسمى "ثامذيازت”(الفنانة). ويعني هذا المصطلح أن أمذياز فنان راقص ومبدع شاعر. كما ان ” إمذيازن” كانوا يعيشون في منطقة الريف في مداشر منعزلة خاصة بهم، وكانوا لا يتفانون في العمل. بل كانوا يرتزقون بالفن والرقص والاستجداء. ومن ثم، كانوا منعزلين عن باقي المجتمع أيما انعزال؛ وذلك بسبب خصوصية عاداتهم وأعرافهم وتقاليدهم. وكانوا لا يتصلون بالمجتمع إلا في حالة الاستجداء وتنشيط الحفلات والأعراس، ويشبهون في ذلك حياة الغجر المنتشرين في بعض بقاع العالم أيما تشابه. ونرى أن ظاهرة ” إمذيازان” في الريف باعتبارها ظاهرة فلكلورية ستضمحل في السنوات القليلة بشكل نهائي، إذا لم نسرع لإنقاذ هذا الفن الموروث، وتدوينه علميا ، وتوثيقه بشكل موضوعي، والحفاظ عليه أرشفة وتأريخا ووصفا وتصنيفا، وتشجيع أصحابه ماديا ومعنويا كما هو حال الرقصات الشعبية في منطقة سوس والأطلس المتوسط. وعلى الرغم من هذه التخوفات الموضوعية، فلقد صار رقص إمذيازان قالبا فنيا وشعريا مفضلا لاستخدامه في المسرح الأمازيغي المعاصر باعتباره تقنية إخراجية كما تجلى في الكثير من العروض المسرحية بمدينتي الناظور والحسيمة ، ويستعمل ” إمذيازان” الدف والغيطة والمزمار” الزمار”، والناي” ثامجا” في تقديم رقصاتهم الإيقاعية التي تؤديها جماعة من الراقصين والراقصات في شكل تناوبي، فينقسمون إلى فرقتين ، فيتم تشكيل عدة أشكال هندسية مدا وجزرا عن طريق التقابل والتماثل والاستواء والدوران، مع ضرب الأرض ضربات معدودة انسجاما مع نغمات الأشعار وطلقات البارود. وغالبا، ما يقود هؤلاء الراقصين والراقصات شيخ ” مايسترو” له تجربة ودربة كبيرة في مجال الرقص والغناء كالشيخ موسى بالنسبة لجماعة ” إمذيازن” القاطنين بمدينة الناظور. وتنتشر ظاهرة " إمذيازان ” في تمسمان، وبني توزين ، وقبائل قلعية، وبني ورياغل. فرقص إمذيازان رقص كوريغرافي غنائي شعبي يختلط فيه الصوت النسوي مع الصوت الذكوري، ولا يختلف كثيرا عن رقص أحواش ورقص أحيدوس في صيغتهما الجماعية والهندسية . وينشط رقص إمذيازان كثيرا في المناسبات الدينية والأعياد الوطنية والولائم ومواسم الحرب والأعراس. ويستعمل إمذيازان الألبسة المغربية الأصيلة من جلباب وعمامة وبلغة، بينما تتزيى الراقصات بألبسة ريفية تحمل ألوانا مزركشة ناصعة. رقصة أحواش: تعني كلمة أحواش الحائط الذي يحيط بالبيت أو البستان، وهو جمع حوش. ويعني مدلول الكلمة أن أحواش هو إحاطة الراقصين والراقصات بمكان الرقص الذي يسمى أيضا باسم” أساراگ” أو "أباراز” أو” أسايس” في السوسية والأطلسية، أو "رمارس” في اللهجة الريفية. وتعني كلمة أحواش في اللغة العربية التوسط، أي احتوش القوم الرجل ، أحدقوا به وجعلوه في وسطهم. ويعني هذا أن رقصة أحواش الفلكلورية هي التي يتوسط فيها القوم صاحب الطبل. ويستعمل رقص أحواش أثناء الحفلات والأعراس والولائم والأعياد الدينية والوطنية والحفلات الفلكلورية الشعبية. وتكثر رقصة أحواش في مداشر وقرى ومدن منطقة سوس (أگادير، وتارودانت، والصويرة، وتزنيت، ومراكش، وورزازات، وطاطا…. ومن المعلوم أن أحواش رقصة جماعية رائعة يشارك فيها عدد كبير من الراقصين والراقصات. ولا تبدأ هذه الرقصة الفلكلورية إلا بعد إلقاء بعض الأبيات الشعرية ( أمارگ) من قبل شاعر الفرقة أو من طرف مجموعة من الشعراء بشكل تناوبي، ويشرع فيها أيضا مع انطلاق زغاريد النساء لتعقبها رقصة أحواش. كأن هذه المراحل بداية لتسخين جو الحفل، واستشعار لأجواء الرقص والحركات الكوريغرافية (الجسدية) التي تهتز فيها الأكتاف والرؤوس والأجساد. ومن المعروف أيضا أن رقصة أحواش من أهم المصادر الرئيسة لشعر الروايس بمنطقة سوس؛ لأن راقصي أحواش ينشدون أشعارا متناغمة مع حركات الأجساد التي تنساق مدا وجزرا أمام المايسترو الذي يراقب حركاتهم الجسدية ، ويأخذ في يديه الدف أو ” قرقابة” الدقة المراكشية أو گناوة لتنشيط الحفل المعروض، وتفعيله وجدانيا وروحانيا وحركيا . في حين نرى أعضاء أحواش الآخرين المقابلين للمايسترو يصفقون بأيديهم تصفيقا كثيرا، ويتحركون بشكل جماعي في انسجام تام مع الحركات الراقصة وإيقاعات الدف ، مع تمثل تعاليم معلمهم أو شيخهم. وتلتحم جماعة أحواش عن طريق ضم الأيدي أو ملامسة الأكتاف، ويهتز الراقصون بأجسادهم يمنة ويسرة، تقدما وتراجعا. والملاحظ ميدانيا أن الزغاريد لا تستعمل في البداية فقط، بل قد تتخلل مشاهد الرقصات حتى النهاية. وقد تتخذ رقصة أحواش تنظيما صفيا في شكل مستقيم طويل، وقد تتبعثر هذه الفرقة الراقصة لتتخذ أشكال التوائية أو دائرية أو متداخلة متقاطعة أو متقابلة ومن نماذج رقصة أحواش انقسام الفرقة إلى صفين: صف من الذكور وصف من الإناث، ويفضل أن تكون الإناث عازبات غير متزوجات احتراما للعادات الاجتماعية والتقاليد السوسية. كما تمتاز رقصات أحواش بخفة الحركة والسرعة في استعمال أعضاء الجسد من الأعلى إلى الأسفل والعكس صحيح أيضا. وكل هذا ينبغي أن ينسجم مع توجيهات” الرايس” قائد المجموعة الراقصة في مشاهد أحواش الغنائية والمسرحية. وتتميز لباس الراقصات الأحواشيات باستعمال الحلي الأمازيغي، والتزين بثياب متقابلة بألوان مزركشة لامعة، كاستعمال اللون الأصفر والأحمر والأزرق والأبيض بكثرة. كما ان أعضاء فرقة أحواش يحملون مجموعة من الإكسسوارات الدالة على الصناعة التقليدية السوسية من خنجر أمازيغي، وحاملته الطويلة المصنوعة من خيوط ملونة مزركشة تحيط بظهر الراقص وكتفه، وتتدلى على صدره ، وكيس مطرز بالفسيفساء السوسية. وعلى مستوى الأزياء، ينتعلون البلغة السوسية أو البلغة الفاسية، والجلابة المغربية الأصيلة و” تشامير” الداخلي، ويضعون في الكثير من الأحيان على رؤوسهم العمائم البيضاء. ويلاحظ كذلك أن زغاريد النساء تتناوب مع أشعار أحواش تقاطعا وتداخلا. كما يتوسط الراقصون الأحواشيون مجموعة من ضاربي الدف أو الطبل. وغالبا ما يستهل الأحواشيون رقصاتهم بأشعار في مدح النبي (صلعم)، والتصلية عليه، والإشادة بأصحابه رضوان الله عليهم، والتشوق إلى مكة والمدينة، والترحيب بالمدعويين ذكورا وإناثا، ورجالا ونساء، والخوض في مواضيع اجتماعية وسياسية ومحلية ووطنية وقومية وإنسانية رقصة أحيدوس: تعني كلمة ” أحيدوس” في الأمازيغية الرقصة الجماعية ، ويقصد بها في المعاجم العربية خفة الحركة أو السرعة في السير، وأصله في اللغة الحدس مصدر سرعة الانتقال في الفهم والاستنتاج. وتقدم رقصة” أحيدوس” في شكل فرقتين أو أكثر، فتتقابل مدا أو جزرا أو تتوازى تماثلا بالتراجع أو التقدم، ويمكن أن تنقسم هذه الفرقة إلى عدة أقسام متساوية. ويقود هذه الفرق الراقصة المايسترو(الشيخ أو الرايس أو المعلم…) الذي يستعين بحركاته التنظيمية من أجل توجيه دفة الرقص، والتحكم فيه إيقاعيا وفنيا وموسيقيا وكوريغرافيا. ويشغل الراقصون في رقصاتهم الديناميكية الخفيفة فن الشعر وبعض الأدوات الموسيقية كالدف (تالونت) أو "أدجون” باللغة الريفية المصنوع من جلود الحيوانات ، وخاصة جلد الماعز. وتمتد هذه الرقصة الجماعية الفلكلورية من الجنوب الشرقي (تافيلالت) إلى الشمال الغربي (تيفلت)، وتنتشر بالضبط في جبال الأطلس المتوسط،حيث الطبيعة الغناء بخيراتها المعطاء كقبائل زيان وبعض القبائل المجاورة لها كقبائل زمور. وتنتعش هذه الرقصة بالخصوص في المناطق الآهلة بالسكان كتافيلالت ، وفي بعض المدن الأطلسية كخنيفرة، وإفران ، وأزرو، والحاجب، وتيفلت، والخميسات، والراشيدية، وگلميمة، وإملشيل، وعين اللوح… هذا، وتعتمد هذه الرقصة على خفة الحركة والدوران السريع، والتنقل فضائيا وحركيا بسرعة فائقة. بيد أن رقصات أحيدوس تختلف من منطقة إلى أخرى، وتبقى رقصة منطقة القباب بخنيفرة والتي يقودها المايسترو موحا أو الحسن أشيبان هي المشهورة داخل المغرب وخارجه ولتوضيح هذه الرقصة أكثر يتشكل أحيدوس من مجموعة من الراقصين والراقصات بشكل متداخل، يرقصون على أنغام إزلان(الأشعار الأمازيغية)، وضربات الدف (تالونت) والبندير. ويشكل أعضاء الفرقة صفين متقابلين يرسمان أشكالا هندسية عدة كالشكل الدائري والصف المستقيم، والشكل التقابلي، وشكل نصف الدائرة. ويستعين الراقصون والراقصات بضربات الأرجل وتحريك الأجساد والأكتاف والإكثار من التصفيقات. وعندما تشتد الرقصة وتتعقد الحضرة تسمى الرقصة بتمهاوست، وعندما تكون الرقصة بسيطة تسمى بتامسراحت،وعندما يتغنى بقصيدة شعرية كاملة وتلحن تسمى الرقصة باسم”تامديازت” أوباسم ” أزدايت”. ومن المعروف أن رقص أحيدوس عند الباحثين في مجال الفلكلور الشعبي ينقسم إيقاعيا إلى أحيدوس بإيقاع ثقيل ، وأحيدوس بإيقاع متوسط ، وأحيدوس بإيقاع خفيف ، أو ينقسم لديهم إلى شكلين أساسيين: أولا، أحيدوس القصير المنتظم: الذي يتطلب عددا كبيرا من الراقصين الذين يقومون بمجموعة من الحركات الراقصة المدروسة كوريغرافيا. وثانيا، أحيدوس الكبير الطويل: يجمع بين الرقص والغناء، ويضم أقل عددا من المشاركين الذين يقدمون مجموعة من الحركات الراقصة المتنوعة المتقنة. ويمكن أن يكون أحيدوس كله ذكوريا يقوده المايسترو، ويمكن أن يتكون من مجموعة من الإناث، ويمكن أن يختلط فيه الذكور والإناث. وفي هذه الحالة، تتوسط الإناث الذكور عبر تلاصق الأكتاف والخصور والأيدي، وتمايل الرؤوس خشوعا وحضرة وانجذابا، وانحنائها صعودا وهبوطا، واهتزاز الأجساد والأرجل مدا وجزرا أو يمنة ويسرة. وغالبا ما يستعين الرجل الأحيدوسي بجلابته التقليدية وعمامته وبلغته، ويحمل بنديرا كبيرا مصنوعا من جلد الماعز، يتم تسخينه بالنار في كل لحظة من لحظات الرقص والانتشاء . كما نجد الأنثى تغطي جسدها من رأسها إلى قدمها بألبسة أمازيغية ناصعة ومزركشة الألوان( الأصفر على سبيل الخصوص)، واضعة على صدرها الحلي المحلي تأكيدا على أصالتها الموروثة، وتشبثا بكينونتها وهويتها الأمازيغية. ومن المواضيع التي يتطرق إليها فن أحيدوس لابد من ذكر تيمة الحب والغزل، والمواضيع المرتبطة بمشاكل الحياة اليومية،والمواضيع الدينية، وبعض القضايا الوطنية والقومية والإنسانية. وهذه المواضيع يتم ترديدها في شكل ألحان يضعها المايسترو، وأشعار تختلط فيها أصوات الرجال بأصوات النساء في التحام كوريغرافي هذا، ويتخذ الرقص المغربي الأمازيغي عدة أشكال هندسية وأنماط حركية حسب المداشر والقرى والمدن والمناطق. ويستند إلى الغناء والزغاريد والتلحين الموسيقي والرقص والكوريغرافيا الجسدية. كما يعتمد على التمسرح الدرامي تحريكا وتنشيطا وتنغيما، وتمثل فنون الأدب الأمازيغي الأصيل كإزران أو إزلان وأمارگ وشعر الروايس والرايسات. كما يقام هذا الرقص غالبا في الفضاءات الواسعة المفتوحة في مواسم الحرب والأعراس والولائم والأعياد الدينية والوطنية طريقة الدخول اعلاناتبحث اعلانات بالمجان التقويم « سبتمبر 2024 »إثثأرخجسأح123456789101112131415161718192021222324252627282930
article
Arabic
ar
الفنون و الموسيقى في المغرب
https://maroc1.ucoz.com/index/la_culture_marocain/0-62
3,430
يتحدر «گناوة» أو «غّْناوة» الحقيقيون في المغرب من سلالة العبيد الذين تم استيرادهم خلال العصر الذهبي للامبراطورية المغربية (نهايات القرن 16 الميلادي) من أفريقيا السوداء الغربية، التي كانت تسمى آنذاك السودان الغربي أو إمبراطورية غانا(دولة مالي الحالية، على الخصوص).
sentence
يتحدر «گناوة» أو «غّْناوة» الحقيقيون في المغرب من سلالة العبيد الذين تم استيرادهم خلال العصر الذهبي للامبراطورية المغربية (نهايات القرن 16 الميلادي) من أفريقيا السوداء الغربية، التي كانت تسمى آنذاك السودان الغربي أو إمبراطورية غانا(دولة مالي الحالية، على الخصوص).وتسمية كناوة هي تحريف لحق الاسم الاصلي الذي كان هو «كينيا» (غينيا)، أو عبيد غينيا كما كانوا دائما يُسمون، قبل أندماجهم التام في المجتمع المغربي، وما تزال «الطريقة الكناوية» متواجدة في العديد من المدن والقرى المغربية، حتى اليوم، خصوصا في مدن مراكش والصويرة والرباط ومكناس وتحظى مدينة الصويرة بمقام المدينة الروحية للطائفة داخل المغرب، فقد كان الميناء البحري للمدينة منذ القرن 17، مركزا تجاريا مهما علي ساحل المحيط الاطلسي، ونقطة تبادل تجاري مع تمبكتو، عاصمة أفريقيا السوداء المسلمة آنذاك، ومنها كان العبيد يفدون مع الذهب إلى المغرب.
paragraph
Arabic
ar
الفنون و الموسيقى في المغرب
https://maroc1.ucoz.com/index/la_culture_marocain/0-62
3,431
وتسمية كناوة هي تحريف لحق الاسم الاصلي الذي كان هو «كينيا» (غينيا)، أو عبيد غينيا كما كانوا دائما يُسمون، قبل أندماجهم التام في المجتمع المغربي، وما تزال «الطريقة الكناوية» متواجدة في العديد من المدن والقرى المغربية، حتى اليوم، خصوصا في مدن مراكش والصويرة والرباط ومكناس وتحظى مدينة الصويرة بمقام المدينة الروحية للطائفة داخل المغرب، فقد كان الميناء البحري للمدينة منذ القرن 17، مركزا تجاريا مهما علي ساحل المحيط الاطلسي، ونقطة تبادل تجاري مع تمبكتو، عاصمة أفريقيا السوداء المسلمة آنذاك، ومنها كان العبيد يفدون مع الذهب إلى المغرب.
sentence
يتحدر «گناوة» أو «غّْناوة» الحقيقيون في المغرب من سلالة العبيد الذين تم استيرادهم خلال العصر الذهبي للامبراطورية المغربية (نهايات القرن 16 الميلادي) من أفريقيا السوداء الغربية، التي كانت تسمى آنذاك السودان الغربي أو إمبراطورية غانا(دولة مالي الحالية، على الخصوص).وتسمية كناوة هي تحريف لحق الاسم الاصلي الذي كان هو «كينيا» (غينيا)، أو عبيد غينيا كما كانوا دائما يُسمون، قبل أندماجهم التام في المجتمع المغربي، وما تزال «الطريقة الكناوية» متواجدة في العديد من المدن والقرى المغربية، حتى اليوم، خصوصا في مدن مراكش والصويرة والرباط ومكناس وتحظى مدينة الصويرة بمقام المدينة الروحية للطائفة داخل المغرب، فقد كان الميناء البحري للمدينة منذ القرن 17، مركزا تجاريا مهما علي ساحل المحيط الاطلسي، ونقطة تبادل تجاري مع تمبكتو، عاصمة أفريقيا السوداء المسلمة آنذاك، ومنها كان العبيد يفدون مع الذهب إلى المغرب.
paragraph
Arabic
ar
الفنون و الموسيقى في المغرب
https://maroc1.ucoz.com/index/la_culture_marocain/0-62
3,432
ويعتبر ضريح «سيدي بلال» الموجود غرب مدينة الصويرة المرجع الأعلى، ومقام الاب الروحي لكناوة، وداخل ضريح ذلك الولي، توجد الزاوية التي تحتضن في العشرين من شهر شعبان الموسم السنوي للطائفة الكناوية وعلى ايقاع الموسيقى القوية والحارة للمجموعات المنتسبة الي الطائفة، تخرج نخبة من الاتباع في جولات بين المدن لجمع الهبات والصدقات للزاوية, بلباسها الفلكلوري المميز ذي الالوان الحية، خصوصا الحمراء والزرقاء. إن شهرة «كناوة» كموسيقيين تجاوزت الحدود المغربية، لتعانق العالمية منذ شرع في تنظيم مهرجان سنوي لـ «كناوة وموسيقى العالم» بمدينة الصويرة في شهر يونيو, والسر يكمن في أنها ليست مجرد موسيقى عادية، بل هي موسيقى ذات ايقاعات قوية محملة بثقل الأساطير والمعتقدات الموغلة في القدم، ومشحونة بالإرث الحضاري الأفريقي والبربري والعربي. يسمى هذا النوع من الموسيقى في تونس بالإسطنبالي.
paragraph
ملوك المغرب , الشغل و العمل في المغرب, المملكة المغربية , اخبار المغرب , تاريخ المغرب , مواقع انترنت خاصة بالمغرب , Maroc , Morocco , Maroko , Maroucos , Almaghribمغربالأربعاء, 2024-09-11, 10:26 AMالرئيسية | التسجيل | دخولأهلاً بك ضيف | RSS المملكة المغربية قائمة الموقع اخبار الرياضة المغربية و العالمية اخبار السياسة اخبار الفن و التقافة اخبار الاقتصاد اخبار الحوادث , الكوارث , الجرائم , الفيضانات و الحرائق الانشطة التي يقوم بها الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية تصويتنا قيم موقعي ممتاز جيد مقبول سيئ سيئ جداً مجموع الردود: 137 Block titleBlock titleإحصائية المتواجدون الآن: 1 زوار: 1 مستخدمين: 0 # الفنون و الموسيقى في المغرب ## الطرب الأندلسي الطرب الأندلسي نوع من الموسيقى تتميز بالنوبة في إقاعها. انتقل إلى مناطق المغرب العربي مع أولى الهجرات الاندلسية لهذه المناطق بعد سقوط الاندلس. يمتزج فيها الطابع الديني بالطابع الفني، بعبق التاريخ، ليعطي أنغاماً خاصة، فقد تعاطى لهذا اللون الموسيقي العلماء ورجال التصوف، وكان رواده يجمعون بين الحس الفني والوقار الذي يستمدونه من وضعيتهم الدينية، ورغم أن رواد هذا الفن اليوم هم فنانون فقط، فإنهم ما زالوا يظهرون في حفلاتهم بالزي المغربي التقليدي الذي تميز به رجال العلم وعلية القوم، أي الجلباب والطربوش والبلغة، في غالب الأحيان، كما أن كلماته مستمدة من قصائد شعرية صوفية شهيرة في أغلبها، قبل أن يطعمها روادها بألوان شعرية أخرى تستوحي مادتها من الحياة اليومية في المجتمع المغربي، وتمزج بين الموعظة والمزاح، وبين المدح والغزل الرقي. ## الطرب الغرناطي الطرب الغرناطي هي نوع من الموسيقى تعتمد على مفهوم النوبة وعلى مجموعة مصطلحات تشترك فيها أنماط الموسيقى الأندلسية المغاربية عموما، ويبلغ الرصيد اثني عشرة نوبة كاملة (أي تتضمن المراحل الإيقاعية كلها) وأربع نوبات ناقصة، كما كانت هناك نوبات أخرى تستعمل إيقاعات خاصة تسمى انقلابات. تعتبر مدن قرطبة وإشبيلية وبلنسية المهد الأول لهذا الفن حيث كانت هذه الحواضر الأندلسية خلال القرن الحادي عشر الميلادي تتنافس فيما بينها لتقديم أجود ما تعرفه في هذا المجال، وقد شكل هذا الأسلوب الذي عرفته هذه الفترة التاريخية المدرسة الغرناطية الأولى. أما المدرسة الغرناطية المتأخرة فقد اكتملت معالمها كتركيب لمجموعة من الأساليب السابقة في القرن الخامس عشر الميلادي، آخر فترة من وجود العرب بالأندلس وقبل خروج بني الأحمر من آخر معقل للمسلمين بغرناطة. وقد استقر هذا الفن الأندلسي الأصيل – على الخصوص - بالمنطقة ما بين المغربين الأقصى والأوسط و تعهدته أساسا مدينة تلمسان و شقيقتها وجدة ، كما أثرت فيه الموسيقى التركية العثمانية من حيث الأداء الصوتي و الموسيقي ، رغم أن أساس اللحن لا يتغير. مهرجان الطرب الغرناطي مهرجان الطرب الغرناطي مهرجان لموسيقى الطرب الغرناطي، بمدينة وجدة ينضم خلال ربيع كل سنة، ويعتبر من أهم التظاهرات الفنية على صعيد الجهة الشرقية بالمغرب. يعرف إقبالاً جماهيريا كبيرا متابعة متميزة من قبل عدد من المهتمين والدارسين لهذا الفن الأصيل. و يسعى المهرجان إلى الحفاظ على التراث الفني الأصيل من خلال احتضان الأجواق المهتمة به، وتشجيع المواهب الشابة وذلك بتنظيم المسابقة الوطنية للإنشاد والعزف والنظم في فن الغرناطي لأقل من 18 سنة بالإضافة إلى خلق جسر للتواصل بين الفرق المغربية وتجارب من خارج الوطن من خلال استضافة فرق من الدول الشقيقة التي تهتم بهذا الطرب خاصة من إسبانيا والجزائر وكذلك بعض الأسماء المغربية التي تألقت بالمهجر في هذا المجال ## الدقة المراكشية هي نمط شعبي مراكشي يسمى التقيتقات . تؤديه فرق تطلق على نفسها فرقة الدقة المراكشية . أما فرق الدقة المراكشية ( الحقيقية ) فأنها تتكون من 20 ألى 40 فردا من كبار السن . و تتكون من= 1-عازف القراقب (1) وهو في نفس الوقت راقص يتنقل بين العازفين و يساعد رئيس الفرقة في ضبط الأيقاع خاصة في الحركة البطيئة(2) العيط . و للأمانة العلمية فأنني أجد صعوبة في ضبط أيقاع العيط وبالتالي ترقيمه بالنوتة الموسيقية . و هنا أدكر موقفا طريفا لزملائي الأساتدة من مختلف التخصصات عندما عارضوا دعوتي لتدريس الموسيقى الشعبية بالمعاهد الموسيقية .( و التي وجهتها خلال البرنامج التلفزيوني الأسبوعي ليالي الطرب الأصيل الدي أعدت خلاله الأعلامية فاطمة الأفريقي أربع حلقات في شهر رمضان . حول الموسيقى المغربية "سنة 1996" ). معتبرين أن الموسيقى الشعبية بسيطة و سهلة . 2- البندير الكبير بالصنوج (مثل صنوج الرق " الطر" ). 3- التعريجة ( أو الطعريجة ) . و هي الألة التي يحمل بقية العازفين . ويعقد لهدا الفن المغربي المراكشي الروداني(3) مهرجانات فنية لحمايته من التشويه . و أغلب الفرق المتخصصة في الدقة تقدم الآن وصلات مختصرة تبدأ بالحركة البطيئة و تنتهي بالحركة السريعة في مدة زمنية لا تتعدى النصف ساعة أو أقل من دلك . بينما كانت الوصلة الواحدة تبدأ بالحركة البطيئة بعد صلاة العشاء و تنتهي بالحركة السريعة قبيل صلاة الفجر . ## غناوة للاشارة فان كلمة غناوة هي في الاصل كلمة امازيغية (غناو و جمعها اغناون) وتعني السماوي يتحدر «گناوة» أو «غّْناوة» الحقيقيون في المغرب من سلالة العبيد الذين تم استيرادهم خلال العصر الذهبي للامبراطورية المغربية (نهايات القرن 16 الميلادي) من أفريقيا السوداء الغربية، التي كانت تسمى آنذاك السودان الغربي أو إمبراطورية غانا(دولة مالي الحالية، على الخصوص).وتسمية كناوة هي تحريف لحق الاسم الاصلي الذي كان هو «كينيا» (غينيا)، أو عبيد غينيا كما كانوا دائما يُسمون، قبل أندماجهم التام في المجتمع المغربي، وما تزال «الطريقة الكناوية» متواجدة في العديد من المدن والقرى المغربية، حتى اليوم، خصوصا في مدن مراكش والصويرة والرباط ومكناس وتحظى مدينة الصويرة بمقام المدينة الروحية للطائفة داخل المغرب، فقد كان الميناء البحري للمدينة منذ القرن 17، مركزا تجاريا مهما علي ساحل المحيط الاطلسي، ونقطة تبادل تجاري مع تمبكتو، عاصمة أفريقيا السوداء المسلمة آنذاك، ومنها كان العبيد يفدون مع الذهب إلى المغرب. ويعتبر ضريح «سيدي بلال» الموجود غرب مدينة الصويرة المرجع الأعلى، ومقام الاب الروحي لكناوة، وداخل ضريح ذلك الولي، توجد الزاوية التي تحتضن في العشرين من شهر شعبان الموسم السنوي للطائفة الكناوية وعلى ايقاع الموسيقى القوية والحارة للمجموعات المنتسبة الي الطائفة، تخرج نخبة من الاتباع في جولات بين المدن لجمع الهبات والصدقات للزاوية, بلباسها الفلكلوري المميز ذي الالوان الحية، خصوصا الحمراء والزرقاء. إن شهرة «كناوة» كموسيقيين تجاوزت الحدود المغربية، لتعانق العالمية منذ شرع في تنظيم مهرجان سنوي لـ «كناوة وموسيقى العالم» بمدينة الصويرة في شهر يونيو, والسر يكمن في أنها ليست مجرد موسيقى عادية، بل هي موسيقى ذات ايقاعات قوية محملة بثقل الأساطير والمعتقدات الموغلة في القدم، ومشحونة بالإرث الحضاري الأفريقي والبربري والعربي. يسمى هذا النوع من الموسيقى في تونس بالإسطنبالي. ## الفنون الامازيغية من المعلوم أن المغرب غني بالرقصات الفلكلورية الشعبية ، ولاسيما الأمازيغية منها. وقد ارتبطت أيما ارتباط بالأشعار والألحان والأغاني والكوريغرافيا، وكان يشارك فيها الرجل إلى جانب المرأة، وذلك بطريقة فردية أو ثنائية أو جماعية. وتقترن هذه الرقصات الشعبية بالأعياد والحفلات والأعراس ومواسم الفلاحة والسمر، وترتبط أيضا بفترات المقاومة والنضال العسكري ضد الأعداء الغزاة. ومن هنا، فقد اقترن الرقص بالمقاومة وتحدي العدو، والانسياق وراء نغمات الرياح و الكثبان الرملية ، والانسياق وراء تحركات الطبيعة مدا وجزرا. وهذا ما جعل أحد الباحثين الغربيين يقول عن الرقص الأمازيغي:” إنه من إيحاء تموجات السنابل…أو الكثبان في الصحراء، أو أعراف الجبال في الآفاق”. ويلاحظ أن الرقص الأمازيغي غالبا ما كان يتخذ طابعا جماعيا في أشكال هندسية متقاطعة أو متقابلة أو متوازية أو دائرية أو أنصاف دائرية. كما أن هذا الرقص أنواع عدة، فما هي هذه الأنواع يا ترى؟ وماهي خصائصها ومميزاتها الفنية والجمالية والدلالية وأبعادها الوظيفية؟ رقصة إمذيازان: ظهرت رقصة ” إمذيازان” بمنطقة الريف انسجاما مع المقاومة الريفية وشعر النضال والاستماتة. ويسمى الذي يمارس هذا النوع من الرقص ” أمذياز” (الفنان)، بينما المرأة تسمى "ثامذيازت”(الفنانة). ويعني هذا المصطلح أن أمذياز فنان راقص ومبدع شاعر. كما ان ” إمذيازن” كانوا يعيشون في منطقة الريف في مداشر منعزلة خاصة بهم، وكانوا لا يتفانون في العمل. بل كانوا يرتزقون بالفن والرقص والاستجداء. ومن ثم، كانوا منعزلين عن باقي المجتمع أيما انعزال؛ وذلك بسبب خصوصية عاداتهم وأعرافهم وتقاليدهم. وكانوا لا يتصلون بالمجتمع إلا في حالة الاستجداء وتنشيط الحفلات والأعراس، ويشبهون في ذلك حياة الغجر المنتشرين في بعض بقاع العالم أيما تشابه. ونرى أن ظاهرة ” إمذيازان” في الريف باعتبارها ظاهرة فلكلورية ستضمحل في السنوات القليلة بشكل نهائي، إذا لم نسرع لإنقاذ هذا الفن الموروث، وتدوينه علميا ، وتوثيقه بشكل موضوعي، والحفاظ عليه أرشفة وتأريخا ووصفا وتصنيفا، وتشجيع أصحابه ماديا ومعنويا كما هو حال الرقصات الشعبية في منطقة سوس والأطلس المتوسط. وعلى الرغم من هذه التخوفات الموضوعية، فلقد صار رقص إمذيازان قالبا فنيا وشعريا مفضلا لاستخدامه في المسرح الأمازيغي المعاصر باعتباره تقنية إخراجية كما تجلى في الكثير من العروض المسرحية بمدينتي الناظور والحسيمة ، ويستعمل ” إمذيازان” الدف والغيطة والمزمار” الزمار”، والناي” ثامجا” في تقديم رقصاتهم الإيقاعية التي تؤديها جماعة من الراقصين والراقصات في شكل تناوبي، فينقسمون إلى فرقتين ، فيتم تشكيل عدة أشكال هندسية مدا وجزرا عن طريق التقابل والتماثل والاستواء والدوران، مع ضرب الأرض ضربات معدودة انسجاما مع نغمات الأشعار وطلقات البارود. وغالبا، ما يقود هؤلاء الراقصين والراقصات شيخ ” مايسترو” له تجربة ودربة كبيرة في مجال الرقص والغناء كالشيخ موسى بالنسبة لجماعة ” إمذيازن” القاطنين بمدينة الناظور. وتنتشر ظاهرة " إمذيازان ” في تمسمان، وبني توزين ، وقبائل قلعية، وبني ورياغل. فرقص إمذيازان رقص كوريغرافي غنائي شعبي يختلط فيه الصوت النسوي مع الصوت الذكوري، ولا يختلف كثيرا عن رقص أحواش ورقص أحيدوس في صيغتهما الجماعية والهندسية . وينشط رقص إمذيازان كثيرا في المناسبات الدينية والأعياد الوطنية والولائم ومواسم الحرب والأعراس. ويستعمل إمذيازان الألبسة المغربية الأصيلة من جلباب وعمامة وبلغة، بينما تتزيى الراقصات بألبسة ريفية تحمل ألوانا مزركشة ناصعة. رقصة أحواش: تعني كلمة أحواش الحائط الذي يحيط بالبيت أو البستان، وهو جمع حوش. ويعني مدلول الكلمة أن أحواش هو إحاطة الراقصين والراقصات بمكان الرقص الذي يسمى أيضا باسم” أساراگ” أو "أباراز” أو” أسايس” في السوسية والأطلسية، أو "رمارس” في اللهجة الريفية. وتعني كلمة أحواش في اللغة العربية التوسط، أي احتوش القوم الرجل ، أحدقوا به وجعلوه في وسطهم. ويعني هذا أن رقصة أحواش الفلكلورية هي التي يتوسط فيها القوم صاحب الطبل. ويستعمل رقص أحواش أثناء الحفلات والأعراس والولائم والأعياد الدينية والوطنية والحفلات الفلكلورية الشعبية. وتكثر رقصة أحواش في مداشر وقرى ومدن منطقة سوس (أگادير، وتارودانت، والصويرة، وتزنيت، ومراكش، وورزازات، وطاطا…. ومن المعلوم أن أحواش رقصة جماعية رائعة يشارك فيها عدد كبير من الراقصين والراقصات. ولا تبدأ هذه الرقصة الفلكلورية إلا بعد إلقاء بعض الأبيات الشعرية ( أمارگ) من قبل شاعر الفرقة أو من طرف مجموعة من الشعراء بشكل تناوبي، ويشرع فيها أيضا مع انطلاق زغاريد النساء لتعقبها رقصة أحواش. كأن هذه المراحل بداية لتسخين جو الحفل، واستشعار لأجواء الرقص والحركات الكوريغرافية (الجسدية) التي تهتز فيها الأكتاف والرؤوس والأجساد. ومن المعروف أيضا أن رقصة أحواش من أهم المصادر الرئيسة لشعر الروايس بمنطقة سوس؛ لأن راقصي أحواش ينشدون أشعارا متناغمة مع حركات الأجساد التي تنساق مدا وجزرا أمام المايسترو الذي يراقب حركاتهم الجسدية ، ويأخذ في يديه الدف أو ” قرقابة” الدقة المراكشية أو گناوة لتنشيط الحفل المعروض، وتفعيله وجدانيا وروحانيا وحركيا . في حين نرى أعضاء أحواش الآخرين المقابلين للمايسترو يصفقون بأيديهم تصفيقا كثيرا، ويتحركون بشكل جماعي في انسجام تام مع الحركات الراقصة وإيقاعات الدف ، مع تمثل تعاليم معلمهم أو شيخهم. وتلتحم جماعة أحواش عن طريق ضم الأيدي أو ملامسة الأكتاف، ويهتز الراقصون بأجسادهم يمنة ويسرة، تقدما وتراجعا. والملاحظ ميدانيا أن الزغاريد لا تستعمل في البداية فقط، بل قد تتخلل مشاهد الرقصات حتى النهاية. وقد تتخذ رقصة أحواش تنظيما صفيا في شكل مستقيم طويل، وقد تتبعثر هذه الفرقة الراقصة لتتخذ أشكال التوائية أو دائرية أو متداخلة متقاطعة أو متقابلة ومن نماذج رقصة أحواش انقسام الفرقة إلى صفين: صف من الذكور وصف من الإناث، ويفضل أن تكون الإناث عازبات غير متزوجات احتراما للعادات الاجتماعية والتقاليد السوسية. كما تمتاز رقصات أحواش بخفة الحركة والسرعة في استعمال أعضاء الجسد من الأعلى إلى الأسفل والعكس صحيح أيضا. وكل هذا ينبغي أن ينسجم مع توجيهات” الرايس” قائد المجموعة الراقصة في مشاهد أحواش الغنائية والمسرحية. وتتميز لباس الراقصات الأحواشيات باستعمال الحلي الأمازيغي، والتزين بثياب متقابلة بألوان مزركشة لامعة، كاستعمال اللون الأصفر والأحمر والأزرق والأبيض بكثرة. كما ان أعضاء فرقة أحواش يحملون مجموعة من الإكسسوارات الدالة على الصناعة التقليدية السوسية من خنجر أمازيغي، وحاملته الطويلة المصنوعة من خيوط ملونة مزركشة تحيط بظهر الراقص وكتفه، وتتدلى على صدره ، وكيس مطرز بالفسيفساء السوسية. وعلى مستوى الأزياء، ينتعلون البلغة السوسية أو البلغة الفاسية، والجلابة المغربية الأصيلة و” تشامير” الداخلي، ويضعون في الكثير من الأحيان على رؤوسهم العمائم البيضاء. ويلاحظ كذلك أن زغاريد النساء تتناوب مع أشعار أحواش تقاطعا وتداخلا. كما يتوسط الراقصون الأحواشيون مجموعة من ضاربي الدف أو الطبل. وغالبا ما يستهل الأحواشيون رقصاتهم بأشعار في مدح النبي (صلعم)، والتصلية عليه، والإشادة بأصحابه رضوان الله عليهم، والتشوق إلى مكة والمدينة، والترحيب بالمدعويين ذكورا وإناثا، ورجالا ونساء، والخوض في مواضيع اجتماعية وسياسية ومحلية ووطنية وقومية وإنسانية رقصة أحيدوس: تعني كلمة ” أحيدوس” في الأمازيغية الرقصة الجماعية ، ويقصد بها في المعاجم العربية خفة الحركة أو السرعة في السير، وأصله في اللغة الحدس مصدر سرعة الانتقال في الفهم والاستنتاج. وتقدم رقصة” أحيدوس” في شكل فرقتين أو أكثر، فتتقابل مدا أو جزرا أو تتوازى تماثلا بالتراجع أو التقدم، ويمكن أن تنقسم هذه الفرقة إلى عدة أقسام متساوية. ويقود هذه الفرق الراقصة المايسترو(الشيخ أو الرايس أو المعلم…) الذي يستعين بحركاته التنظيمية من أجل توجيه دفة الرقص، والتحكم فيه إيقاعيا وفنيا وموسيقيا وكوريغرافيا. ويشغل الراقصون في رقصاتهم الديناميكية الخفيفة فن الشعر وبعض الأدوات الموسيقية كالدف (تالونت) أو "أدجون” باللغة الريفية المصنوع من جلود الحيوانات ، وخاصة جلد الماعز. وتمتد هذه الرقصة الجماعية الفلكلورية من الجنوب الشرقي (تافيلالت) إلى الشمال الغربي (تيفلت)، وتنتشر بالضبط في جبال الأطلس المتوسط،حيث الطبيعة الغناء بخيراتها المعطاء كقبائل زيان وبعض القبائل المجاورة لها كقبائل زمور. وتنتعش هذه الرقصة بالخصوص في المناطق الآهلة بالسكان كتافيلالت ، وفي بعض المدن الأطلسية كخنيفرة، وإفران ، وأزرو، والحاجب، وتيفلت، والخميسات، والراشيدية، وگلميمة، وإملشيل، وعين اللوح… هذا، وتعتمد هذه الرقصة على خفة الحركة والدوران السريع، والتنقل فضائيا وحركيا بسرعة فائقة. بيد أن رقصات أحيدوس تختلف من منطقة إلى أخرى، وتبقى رقصة منطقة القباب بخنيفرة والتي يقودها المايسترو موحا أو الحسن أشيبان هي المشهورة داخل المغرب وخارجه ولتوضيح هذه الرقصة أكثر يتشكل أحيدوس من مجموعة من الراقصين والراقصات بشكل متداخل، يرقصون على أنغام إزلان(الأشعار الأمازيغية)، وضربات الدف (تالونت) والبندير. ويشكل أعضاء الفرقة صفين متقابلين يرسمان أشكالا هندسية عدة كالشكل الدائري والصف المستقيم، والشكل التقابلي، وشكل نصف الدائرة. ويستعين الراقصون والراقصات بضربات الأرجل وتحريك الأجساد والأكتاف والإكثار من التصفيقات. وعندما تشتد الرقصة وتتعقد الحضرة تسمى الرقصة بتمهاوست، وعندما تكون الرقصة بسيطة تسمى بتامسراحت،وعندما يتغنى بقصيدة شعرية كاملة وتلحن تسمى الرقصة باسم”تامديازت” أوباسم ” أزدايت”. ومن المعروف أن رقص أحيدوس عند الباحثين في مجال الفلكلور الشعبي ينقسم إيقاعيا إلى أحيدوس بإيقاع ثقيل ، وأحيدوس بإيقاع متوسط ، وأحيدوس بإيقاع خفيف ، أو ينقسم لديهم إلى شكلين أساسيين: أولا، أحيدوس القصير المنتظم: الذي يتطلب عددا كبيرا من الراقصين الذين يقومون بمجموعة من الحركات الراقصة المدروسة كوريغرافيا. وثانيا، أحيدوس الكبير الطويل: يجمع بين الرقص والغناء، ويضم أقل عددا من المشاركين الذين يقدمون مجموعة من الحركات الراقصة المتنوعة المتقنة. ويمكن أن يكون أحيدوس كله ذكوريا يقوده المايسترو، ويمكن أن يتكون من مجموعة من الإناث، ويمكن أن يختلط فيه الذكور والإناث. وفي هذه الحالة، تتوسط الإناث الذكور عبر تلاصق الأكتاف والخصور والأيدي، وتمايل الرؤوس خشوعا وحضرة وانجذابا، وانحنائها صعودا وهبوطا، واهتزاز الأجساد والأرجل مدا وجزرا أو يمنة ويسرة. وغالبا ما يستعين الرجل الأحيدوسي بجلابته التقليدية وعمامته وبلغته، ويحمل بنديرا كبيرا مصنوعا من جلد الماعز، يتم تسخينه بالنار في كل لحظة من لحظات الرقص والانتشاء . كما نجد الأنثى تغطي جسدها من رأسها إلى قدمها بألبسة أمازيغية ناصعة ومزركشة الألوان( الأصفر على سبيل الخصوص)، واضعة على صدرها الحلي المحلي تأكيدا على أصالتها الموروثة، وتشبثا بكينونتها وهويتها الأمازيغية. ومن المواضيع التي يتطرق إليها فن أحيدوس لابد من ذكر تيمة الحب والغزل، والمواضيع المرتبطة بمشاكل الحياة اليومية،والمواضيع الدينية، وبعض القضايا الوطنية والقومية والإنسانية. وهذه المواضيع يتم ترديدها في شكل ألحان يضعها المايسترو، وأشعار تختلط فيها أصوات الرجال بأصوات النساء في التحام كوريغرافي هذا، ويتخذ الرقص المغربي الأمازيغي عدة أشكال هندسية وأنماط حركية حسب المداشر والقرى والمدن والمناطق. ويستند إلى الغناء والزغاريد والتلحين الموسيقي والرقص والكوريغرافيا الجسدية. كما يعتمد على التمسرح الدرامي تحريكا وتنشيطا وتنغيما، وتمثل فنون الأدب الأمازيغي الأصيل كإزران أو إزلان وأمارگ وشعر الروايس والرايسات. كما يقام هذا الرقص غالبا في الفضاءات الواسعة المفتوحة في مواسم الحرب والأعراس والولائم والأعياد الدينية والوطنية طريقة الدخول اعلاناتبحث اعلانات بالمجان التقويم « سبتمبر 2024 »إثثأرخجسأح123456789101112131415161718192021222324252627282930
article
Arabic
ar
الفنون و الموسيقى في المغرب
https://maroc1.ucoz.com/index/la_culture_marocain/0-62
3,433
ويعتبر ضريح «سيدي بلال» الموجود غرب مدينة الصويرة المرجع الأعلى، ومقام الاب الروحي لكناوة، وداخل ضريح ذلك الولي، توجد الزاوية التي تحتضن في العشرين من شهر شعبان الموسم السنوي للطائفة الكناوية وعلى ايقاع الموسيقى القوية والحارة للمجموعات المنتسبة الي الطائفة، تخرج نخبة من الاتباع في جولات بين المدن لجمع الهبات والصدقات للزاوية, بلباسها الفلكلوري المميز ذي الالوان الحية، خصوصا الحمراء والزرقاء.
sentence
ويعتبر ضريح «سيدي بلال» الموجود غرب مدينة الصويرة المرجع الأعلى، ومقام الاب الروحي لكناوة، وداخل ضريح ذلك الولي، توجد الزاوية التي تحتضن في العشرين من شهر شعبان الموسم السنوي للطائفة الكناوية وعلى ايقاع الموسيقى القوية والحارة للمجموعات المنتسبة الي الطائفة، تخرج نخبة من الاتباع في جولات بين المدن لجمع الهبات والصدقات للزاوية, بلباسها الفلكلوري المميز ذي الالوان الحية، خصوصا الحمراء والزرقاء. إن شهرة «كناوة» كموسيقيين تجاوزت الحدود المغربية، لتعانق العالمية منذ شرع في تنظيم مهرجان سنوي لـ «كناوة وموسيقى العالم» بمدينة الصويرة في شهر يونيو, والسر يكمن في أنها ليست مجرد موسيقى عادية، بل هي موسيقى ذات ايقاعات قوية محملة بثقل الأساطير والمعتقدات الموغلة في القدم، ومشحونة بالإرث الحضاري الأفريقي والبربري والعربي. يسمى هذا النوع من الموسيقى في تونس بالإسطنبالي.
paragraph
Arabic
ar
الفنون و الموسيقى في المغرب
https://maroc1.ucoz.com/index/la_culture_marocain/0-62
3,434
إن شهرة «كناوة» كموسيقيين تجاوزت الحدود المغربية، لتعانق العالمية منذ شرع في تنظيم مهرجان سنوي لـ «كناوة وموسيقى العالم» بمدينة الصويرة في شهر يونيو, والسر يكمن في أنها ليست مجرد موسيقى عادية، بل هي موسيقى ذات ايقاعات قوية محملة بثقل الأساطير والمعتقدات الموغلة في القدم، ومشحونة بالإرث الحضاري الأفريقي والبربري والعربي.
sentence
ويعتبر ضريح «سيدي بلال» الموجود غرب مدينة الصويرة المرجع الأعلى، ومقام الاب الروحي لكناوة، وداخل ضريح ذلك الولي، توجد الزاوية التي تحتضن في العشرين من شهر شعبان الموسم السنوي للطائفة الكناوية وعلى ايقاع الموسيقى القوية والحارة للمجموعات المنتسبة الي الطائفة، تخرج نخبة من الاتباع في جولات بين المدن لجمع الهبات والصدقات للزاوية, بلباسها الفلكلوري المميز ذي الالوان الحية، خصوصا الحمراء والزرقاء. إن شهرة «كناوة» كموسيقيين تجاوزت الحدود المغربية، لتعانق العالمية منذ شرع في تنظيم مهرجان سنوي لـ «كناوة وموسيقى العالم» بمدينة الصويرة في شهر يونيو, والسر يكمن في أنها ليست مجرد موسيقى عادية، بل هي موسيقى ذات ايقاعات قوية محملة بثقل الأساطير والمعتقدات الموغلة في القدم، ومشحونة بالإرث الحضاري الأفريقي والبربري والعربي. يسمى هذا النوع من الموسيقى في تونس بالإسطنبالي.
paragraph
Arabic
ar
الفنون و الموسيقى في المغرب
https://maroc1.ucoz.com/index/la_culture_marocain/0-62
3,435
من المعلوم أن المغرب غني بالرقصات الفلكلورية الشعبية ، ولاسيما الأمازيغية منها. وقد ارتبطت أيما ارتباط بالأشعار والألحان والأغاني والكوريغرافيا، وكان يشارك فيها الرجل إلى جانب المرأة، وذلك بطريقة فردية أو ثنائية أو جماعية. وتقترن هذه الرقصات الشعبية بالأعياد والحفلات والأعراس ومواسم الفلاحة والسمر، وترتبط أيضا بفترات المقاومة والنضال العسكري ضد الأعداء الغزاة. ومن هنا، فقد اقترن الرقص بالمقاومة وتحدي العدو، والانسياق وراء نغمات الرياح و الكثبان الرملية ، والانسياق وراء تحركات الطبيعة مدا وجزرا. وهذا ما جعل أحد الباحثين الغربيين يقول عن الرقص الأمازيغي:” إنه من إيحاء تموجات السنابل…أو الكثبان في الصحراء، أو أعراف الجبال في الآفاق”. ويلاحظ أن الرقص الأمازيغي غالبا ما كان يتخذ طابعا جماعيا في أشكال هندسية متقاطعة أو متقابلة أو متوازية أو دائرية أو أنصاف دائرية. كما أن هذا الرقص أنواع عدة، فما هي هذه الأنواع يا ترى؟ وماهي خصائصها ومميزاتها الفنية والجمالية والدلالية وأبعادها الوظيفية؟
paragraph
ملوك المغرب , الشغل و العمل في المغرب, المملكة المغربية , اخبار المغرب , تاريخ المغرب , مواقع انترنت خاصة بالمغرب , Maroc , Morocco , Maroko , Maroucos , Almaghribمغربالأربعاء, 2024-09-11, 10:26 AMالرئيسية | التسجيل | دخولأهلاً بك ضيف | RSS المملكة المغربية قائمة الموقع اخبار الرياضة المغربية و العالمية اخبار السياسة اخبار الفن و التقافة اخبار الاقتصاد اخبار الحوادث , الكوارث , الجرائم , الفيضانات و الحرائق الانشطة التي يقوم بها الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية تصويتنا قيم موقعي ممتاز جيد مقبول سيئ سيئ جداً مجموع الردود: 137 Block titleBlock titleإحصائية المتواجدون الآن: 1 زوار: 1 مستخدمين: 0 # الفنون و الموسيقى في المغرب ## الطرب الأندلسي الطرب الأندلسي نوع من الموسيقى تتميز بالنوبة في إقاعها. انتقل إلى مناطق المغرب العربي مع أولى الهجرات الاندلسية لهذه المناطق بعد سقوط الاندلس. يمتزج فيها الطابع الديني بالطابع الفني، بعبق التاريخ، ليعطي أنغاماً خاصة، فقد تعاطى لهذا اللون الموسيقي العلماء ورجال التصوف، وكان رواده يجمعون بين الحس الفني والوقار الذي يستمدونه من وضعيتهم الدينية، ورغم أن رواد هذا الفن اليوم هم فنانون فقط، فإنهم ما زالوا يظهرون في حفلاتهم بالزي المغربي التقليدي الذي تميز به رجال العلم وعلية القوم، أي الجلباب والطربوش والبلغة، في غالب الأحيان، كما أن كلماته مستمدة من قصائد شعرية صوفية شهيرة في أغلبها، قبل أن يطعمها روادها بألوان شعرية أخرى تستوحي مادتها من الحياة اليومية في المجتمع المغربي، وتمزج بين الموعظة والمزاح، وبين المدح والغزل الرقي. ## الطرب الغرناطي الطرب الغرناطي هي نوع من الموسيقى تعتمد على مفهوم النوبة وعلى مجموعة مصطلحات تشترك فيها أنماط الموسيقى الأندلسية المغاربية عموما، ويبلغ الرصيد اثني عشرة نوبة كاملة (أي تتضمن المراحل الإيقاعية كلها) وأربع نوبات ناقصة، كما كانت هناك نوبات أخرى تستعمل إيقاعات خاصة تسمى انقلابات. تعتبر مدن قرطبة وإشبيلية وبلنسية المهد الأول لهذا الفن حيث كانت هذه الحواضر الأندلسية خلال القرن الحادي عشر الميلادي تتنافس فيما بينها لتقديم أجود ما تعرفه في هذا المجال، وقد شكل هذا الأسلوب الذي عرفته هذه الفترة التاريخية المدرسة الغرناطية الأولى. أما المدرسة الغرناطية المتأخرة فقد اكتملت معالمها كتركيب لمجموعة من الأساليب السابقة في القرن الخامس عشر الميلادي، آخر فترة من وجود العرب بالأندلس وقبل خروج بني الأحمر من آخر معقل للمسلمين بغرناطة. وقد استقر هذا الفن الأندلسي الأصيل – على الخصوص - بالمنطقة ما بين المغربين الأقصى والأوسط و تعهدته أساسا مدينة تلمسان و شقيقتها وجدة ، كما أثرت فيه الموسيقى التركية العثمانية من حيث الأداء الصوتي و الموسيقي ، رغم أن أساس اللحن لا يتغير. مهرجان الطرب الغرناطي مهرجان الطرب الغرناطي مهرجان لموسيقى الطرب الغرناطي، بمدينة وجدة ينضم خلال ربيع كل سنة، ويعتبر من أهم التظاهرات الفنية على صعيد الجهة الشرقية بالمغرب. يعرف إقبالاً جماهيريا كبيرا متابعة متميزة من قبل عدد من المهتمين والدارسين لهذا الفن الأصيل. و يسعى المهرجان إلى الحفاظ على التراث الفني الأصيل من خلال احتضان الأجواق المهتمة به، وتشجيع المواهب الشابة وذلك بتنظيم المسابقة الوطنية للإنشاد والعزف والنظم في فن الغرناطي لأقل من 18 سنة بالإضافة إلى خلق جسر للتواصل بين الفرق المغربية وتجارب من خارج الوطن من خلال استضافة فرق من الدول الشقيقة التي تهتم بهذا الطرب خاصة من إسبانيا والجزائر وكذلك بعض الأسماء المغربية التي تألقت بالمهجر في هذا المجال ## الدقة المراكشية هي نمط شعبي مراكشي يسمى التقيتقات . تؤديه فرق تطلق على نفسها فرقة الدقة المراكشية . أما فرق الدقة المراكشية ( الحقيقية ) فأنها تتكون من 20 ألى 40 فردا من كبار السن . و تتكون من= 1-عازف القراقب (1) وهو في نفس الوقت راقص يتنقل بين العازفين و يساعد رئيس الفرقة في ضبط الأيقاع خاصة في الحركة البطيئة(2) العيط . و للأمانة العلمية فأنني أجد صعوبة في ضبط أيقاع العيط وبالتالي ترقيمه بالنوتة الموسيقية . و هنا أدكر موقفا طريفا لزملائي الأساتدة من مختلف التخصصات عندما عارضوا دعوتي لتدريس الموسيقى الشعبية بالمعاهد الموسيقية .( و التي وجهتها خلال البرنامج التلفزيوني الأسبوعي ليالي الطرب الأصيل الدي أعدت خلاله الأعلامية فاطمة الأفريقي أربع حلقات في شهر رمضان . حول الموسيقى المغربية "سنة 1996" ). معتبرين أن الموسيقى الشعبية بسيطة و سهلة . 2- البندير الكبير بالصنوج (مثل صنوج الرق " الطر" ). 3- التعريجة ( أو الطعريجة ) . و هي الألة التي يحمل بقية العازفين . ويعقد لهدا الفن المغربي المراكشي الروداني(3) مهرجانات فنية لحمايته من التشويه . و أغلب الفرق المتخصصة في الدقة تقدم الآن وصلات مختصرة تبدأ بالحركة البطيئة و تنتهي بالحركة السريعة في مدة زمنية لا تتعدى النصف ساعة أو أقل من دلك . بينما كانت الوصلة الواحدة تبدأ بالحركة البطيئة بعد صلاة العشاء و تنتهي بالحركة السريعة قبيل صلاة الفجر . ## غناوة للاشارة فان كلمة غناوة هي في الاصل كلمة امازيغية (غناو و جمعها اغناون) وتعني السماوي يتحدر «گناوة» أو «غّْناوة» الحقيقيون في المغرب من سلالة العبيد الذين تم استيرادهم خلال العصر الذهبي للامبراطورية المغربية (نهايات القرن 16 الميلادي) من أفريقيا السوداء الغربية، التي كانت تسمى آنذاك السودان الغربي أو إمبراطورية غانا(دولة مالي الحالية، على الخصوص).وتسمية كناوة هي تحريف لحق الاسم الاصلي الذي كان هو «كينيا» (غينيا)، أو عبيد غينيا كما كانوا دائما يُسمون، قبل أندماجهم التام في المجتمع المغربي، وما تزال «الطريقة الكناوية» متواجدة في العديد من المدن والقرى المغربية، حتى اليوم، خصوصا في مدن مراكش والصويرة والرباط ومكناس وتحظى مدينة الصويرة بمقام المدينة الروحية للطائفة داخل المغرب، فقد كان الميناء البحري للمدينة منذ القرن 17، مركزا تجاريا مهما علي ساحل المحيط الاطلسي، ونقطة تبادل تجاري مع تمبكتو، عاصمة أفريقيا السوداء المسلمة آنذاك، ومنها كان العبيد يفدون مع الذهب إلى المغرب. ويعتبر ضريح «سيدي بلال» الموجود غرب مدينة الصويرة المرجع الأعلى، ومقام الاب الروحي لكناوة، وداخل ضريح ذلك الولي، توجد الزاوية التي تحتضن في العشرين من شهر شعبان الموسم السنوي للطائفة الكناوية وعلى ايقاع الموسيقى القوية والحارة للمجموعات المنتسبة الي الطائفة، تخرج نخبة من الاتباع في جولات بين المدن لجمع الهبات والصدقات للزاوية, بلباسها الفلكلوري المميز ذي الالوان الحية، خصوصا الحمراء والزرقاء. إن شهرة «كناوة» كموسيقيين تجاوزت الحدود المغربية، لتعانق العالمية منذ شرع في تنظيم مهرجان سنوي لـ «كناوة وموسيقى العالم» بمدينة الصويرة في شهر يونيو, والسر يكمن في أنها ليست مجرد موسيقى عادية، بل هي موسيقى ذات ايقاعات قوية محملة بثقل الأساطير والمعتقدات الموغلة في القدم، ومشحونة بالإرث الحضاري الأفريقي والبربري والعربي. يسمى هذا النوع من الموسيقى في تونس بالإسطنبالي. ## الفنون الامازيغية من المعلوم أن المغرب غني بالرقصات الفلكلورية الشعبية ، ولاسيما الأمازيغية منها. وقد ارتبطت أيما ارتباط بالأشعار والألحان والأغاني والكوريغرافيا، وكان يشارك فيها الرجل إلى جانب المرأة، وذلك بطريقة فردية أو ثنائية أو جماعية. وتقترن هذه الرقصات الشعبية بالأعياد والحفلات والأعراس ومواسم الفلاحة والسمر، وترتبط أيضا بفترات المقاومة والنضال العسكري ضد الأعداء الغزاة. ومن هنا، فقد اقترن الرقص بالمقاومة وتحدي العدو، والانسياق وراء نغمات الرياح و الكثبان الرملية ، والانسياق وراء تحركات الطبيعة مدا وجزرا. وهذا ما جعل أحد الباحثين الغربيين يقول عن الرقص الأمازيغي:” إنه من إيحاء تموجات السنابل…أو الكثبان في الصحراء، أو أعراف الجبال في الآفاق”. ويلاحظ أن الرقص الأمازيغي غالبا ما كان يتخذ طابعا جماعيا في أشكال هندسية متقاطعة أو متقابلة أو متوازية أو دائرية أو أنصاف دائرية. كما أن هذا الرقص أنواع عدة، فما هي هذه الأنواع يا ترى؟ وماهي خصائصها ومميزاتها الفنية والجمالية والدلالية وأبعادها الوظيفية؟ رقصة إمذيازان: ظهرت رقصة ” إمذيازان” بمنطقة الريف انسجاما مع المقاومة الريفية وشعر النضال والاستماتة. ويسمى الذي يمارس هذا النوع من الرقص ” أمذياز” (الفنان)، بينما المرأة تسمى "ثامذيازت”(الفنانة). ويعني هذا المصطلح أن أمذياز فنان راقص ومبدع شاعر. كما ان ” إمذيازن” كانوا يعيشون في منطقة الريف في مداشر منعزلة خاصة بهم، وكانوا لا يتفانون في العمل. بل كانوا يرتزقون بالفن والرقص والاستجداء. ومن ثم، كانوا منعزلين عن باقي المجتمع أيما انعزال؛ وذلك بسبب خصوصية عاداتهم وأعرافهم وتقاليدهم. وكانوا لا يتصلون بالمجتمع إلا في حالة الاستجداء وتنشيط الحفلات والأعراس، ويشبهون في ذلك حياة الغجر المنتشرين في بعض بقاع العالم أيما تشابه. ونرى أن ظاهرة ” إمذيازان” في الريف باعتبارها ظاهرة فلكلورية ستضمحل في السنوات القليلة بشكل نهائي، إذا لم نسرع لإنقاذ هذا الفن الموروث، وتدوينه علميا ، وتوثيقه بشكل موضوعي، والحفاظ عليه أرشفة وتأريخا ووصفا وتصنيفا، وتشجيع أصحابه ماديا ومعنويا كما هو حال الرقصات الشعبية في منطقة سوس والأطلس المتوسط. وعلى الرغم من هذه التخوفات الموضوعية، فلقد صار رقص إمذيازان قالبا فنيا وشعريا مفضلا لاستخدامه في المسرح الأمازيغي المعاصر باعتباره تقنية إخراجية كما تجلى في الكثير من العروض المسرحية بمدينتي الناظور والحسيمة ، ويستعمل ” إمذيازان” الدف والغيطة والمزمار” الزمار”، والناي” ثامجا” في تقديم رقصاتهم الإيقاعية التي تؤديها جماعة من الراقصين والراقصات في شكل تناوبي، فينقسمون إلى فرقتين ، فيتم تشكيل عدة أشكال هندسية مدا وجزرا عن طريق التقابل والتماثل والاستواء والدوران، مع ضرب الأرض ضربات معدودة انسجاما مع نغمات الأشعار وطلقات البارود. وغالبا، ما يقود هؤلاء الراقصين والراقصات شيخ ” مايسترو” له تجربة ودربة كبيرة في مجال الرقص والغناء كالشيخ موسى بالنسبة لجماعة ” إمذيازن” القاطنين بمدينة الناظور. وتنتشر ظاهرة " إمذيازان ” في تمسمان، وبني توزين ، وقبائل قلعية، وبني ورياغل. فرقص إمذيازان رقص كوريغرافي غنائي شعبي يختلط فيه الصوت النسوي مع الصوت الذكوري، ولا يختلف كثيرا عن رقص أحواش ورقص أحيدوس في صيغتهما الجماعية والهندسية . وينشط رقص إمذيازان كثيرا في المناسبات الدينية والأعياد الوطنية والولائم ومواسم الحرب والأعراس. ويستعمل إمذيازان الألبسة المغربية الأصيلة من جلباب وعمامة وبلغة، بينما تتزيى الراقصات بألبسة ريفية تحمل ألوانا مزركشة ناصعة. رقصة أحواش: تعني كلمة أحواش الحائط الذي يحيط بالبيت أو البستان، وهو جمع حوش. ويعني مدلول الكلمة أن أحواش هو إحاطة الراقصين والراقصات بمكان الرقص الذي يسمى أيضا باسم” أساراگ” أو "أباراز” أو” أسايس” في السوسية والأطلسية، أو "رمارس” في اللهجة الريفية. وتعني كلمة أحواش في اللغة العربية التوسط، أي احتوش القوم الرجل ، أحدقوا به وجعلوه في وسطهم. ويعني هذا أن رقصة أحواش الفلكلورية هي التي يتوسط فيها القوم صاحب الطبل. ويستعمل رقص أحواش أثناء الحفلات والأعراس والولائم والأعياد الدينية والوطنية والحفلات الفلكلورية الشعبية. وتكثر رقصة أحواش في مداشر وقرى ومدن منطقة سوس (أگادير، وتارودانت، والصويرة، وتزنيت، ومراكش، وورزازات، وطاطا…. ومن المعلوم أن أحواش رقصة جماعية رائعة يشارك فيها عدد كبير من الراقصين والراقصات. ولا تبدأ هذه الرقصة الفلكلورية إلا بعد إلقاء بعض الأبيات الشعرية ( أمارگ) من قبل شاعر الفرقة أو من طرف مجموعة من الشعراء بشكل تناوبي، ويشرع فيها أيضا مع انطلاق زغاريد النساء لتعقبها رقصة أحواش. كأن هذه المراحل بداية لتسخين جو الحفل، واستشعار لأجواء الرقص والحركات الكوريغرافية (الجسدية) التي تهتز فيها الأكتاف والرؤوس والأجساد. ومن المعروف أيضا أن رقصة أحواش من أهم المصادر الرئيسة لشعر الروايس بمنطقة سوس؛ لأن راقصي أحواش ينشدون أشعارا متناغمة مع حركات الأجساد التي تنساق مدا وجزرا أمام المايسترو الذي يراقب حركاتهم الجسدية ، ويأخذ في يديه الدف أو ” قرقابة” الدقة المراكشية أو گناوة لتنشيط الحفل المعروض، وتفعيله وجدانيا وروحانيا وحركيا . في حين نرى أعضاء أحواش الآخرين المقابلين للمايسترو يصفقون بأيديهم تصفيقا كثيرا، ويتحركون بشكل جماعي في انسجام تام مع الحركات الراقصة وإيقاعات الدف ، مع تمثل تعاليم معلمهم أو شيخهم. وتلتحم جماعة أحواش عن طريق ضم الأيدي أو ملامسة الأكتاف، ويهتز الراقصون بأجسادهم يمنة ويسرة، تقدما وتراجعا. والملاحظ ميدانيا أن الزغاريد لا تستعمل في البداية فقط، بل قد تتخلل مشاهد الرقصات حتى النهاية. وقد تتخذ رقصة أحواش تنظيما صفيا في شكل مستقيم طويل، وقد تتبعثر هذه الفرقة الراقصة لتتخذ أشكال التوائية أو دائرية أو متداخلة متقاطعة أو متقابلة ومن نماذج رقصة أحواش انقسام الفرقة إلى صفين: صف من الذكور وصف من الإناث، ويفضل أن تكون الإناث عازبات غير متزوجات احتراما للعادات الاجتماعية والتقاليد السوسية. كما تمتاز رقصات أحواش بخفة الحركة والسرعة في استعمال أعضاء الجسد من الأعلى إلى الأسفل والعكس صحيح أيضا. وكل هذا ينبغي أن ينسجم مع توجيهات” الرايس” قائد المجموعة الراقصة في مشاهد أحواش الغنائية والمسرحية. وتتميز لباس الراقصات الأحواشيات باستعمال الحلي الأمازيغي، والتزين بثياب متقابلة بألوان مزركشة لامعة، كاستعمال اللون الأصفر والأحمر والأزرق والأبيض بكثرة. كما ان أعضاء فرقة أحواش يحملون مجموعة من الإكسسوارات الدالة على الصناعة التقليدية السوسية من خنجر أمازيغي، وحاملته الطويلة المصنوعة من خيوط ملونة مزركشة تحيط بظهر الراقص وكتفه، وتتدلى على صدره ، وكيس مطرز بالفسيفساء السوسية. وعلى مستوى الأزياء، ينتعلون البلغة السوسية أو البلغة الفاسية، والجلابة المغربية الأصيلة و” تشامير” الداخلي، ويضعون في الكثير من الأحيان على رؤوسهم العمائم البيضاء. ويلاحظ كذلك أن زغاريد النساء تتناوب مع أشعار أحواش تقاطعا وتداخلا. كما يتوسط الراقصون الأحواشيون مجموعة من ضاربي الدف أو الطبل. وغالبا ما يستهل الأحواشيون رقصاتهم بأشعار في مدح النبي (صلعم)، والتصلية عليه، والإشادة بأصحابه رضوان الله عليهم، والتشوق إلى مكة والمدينة، والترحيب بالمدعويين ذكورا وإناثا، ورجالا ونساء، والخوض في مواضيع اجتماعية وسياسية ومحلية ووطنية وقومية وإنسانية رقصة أحيدوس: تعني كلمة ” أحيدوس” في الأمازيغية الرقصة الجماعية ، ويقصد بها في المعاجم العربية خفة الحركة أو السرعة في السير، وأصله في اللغة الحدس مصدر سرعة الانتقال في الفهم والاستنتاج. وتقدم رقصة” أحيدوس” في شكل فرقتين أو أكثر، فتتقابل مدا أو جزرا أو تتوازى تماثلا بالتراجع أو التقدم، ويمكن أن تنقسم هذه الفرقة إلى عدة أقسام متساوية. ويقود هذه الفرق الراقصة المايسترو(الشيخ أو الرايس أو المعلم…) الذي يستعين بحركاته التنظيمية من أجل توجيه دفة الرقص، والتحكم فيه إيقاعيا وفنيا وموسيقيا وكوريغرافيا. ويشغل الراقصون في رقصاتهم الديناميكية الخفيفة فن الشعر وبعض الأدوات الموسيقية كالدف (تالونت) أو "أدجون” باللغة الريفية المصنوع من جلود الحيوانات ، وخاصة جلد الماعز. وتمتد هذه الرقصة الجماعية الفلكلورية من الجنوب الشرقي (تافيلالت) إلى الشمال الغربي (تيفلت)، وتنتشر بالضبط في جبال الأطلس المتوسط،حيث الطبيعة الغناء بخيراتها المعطاء كقبائل زيان وبعض القبائل المجاورة لها كقبائل زمور. وتنتعش هذه الرقصة بالخصوص في المناطق الآهلة بالسكان كتافيلالت ، وفي بعض المدن الأطلسية كخنيفرة، وإفران ، وأزرو، والحاجب، وتيفلت، والخميسات، والراشيدية، وگلميمة، وإملشيل، وعين اللوح… هذا، وتعتمد هذه الرقصة على خفة الحركة والدوران السريع، والتنقل فضائيا وحركيا بسرعة فائقة. بيد أن رقصات أحيدوس تختلف من منطقة إلى أخرى، وتبقى رقصة منطقة القباب بخنيفرة والتي يقودها المايسترو موحا أو الحسن أشيبان هي المشهورة داخل المغرب وخارجه ولتوضيح هذه الرقصة أكثر يتشكل أحيدوس من مجموعة من الراقصين والراقصات بشكل متداخل، يرقصون على أنغام إزلان(الأشعار الأمازيغية)، وضربات الدف (تالونت) والبندير. ويشكل أعضاء الفرقة صفين متقابلين يرسمان أشكالا هندسية عدة كالشكل الدائري والصف المستقيم، والشكل التقابلي، وشكل نصف الدائرة. ويستعين الراقصون والراقصات بضربات الأرجل وتحريك الأجساد والأكتاف والإكثار من التصفيقات. وعندما تشتد الرقصة وتتعقد الحضرة تسمى الرقصة بتمهاوست، وعندما تكون الرقصة بسيطة تسمى بتامسراحت،وعندما يتغنى بقصيدة شعرية كاملة وتلحن تسمى الرقصة باسم”تامديازت” أوباسم ” أزدايت”. ومن المعروف أن رقص أحيدوس عند الباحثين في مجال الفلكلور الشعبي ينقسم إيقاعيا إلى أحيدوس بإيقاع ثقيل ، وأحيدوس بإيقاع متوسط ، وأحيدوس بإيقاع خفيف ، أو ينقسم لديهم إلى شكلين أساسيين: أولا، أحيدوس القصير المنتظم: الذي يتطلب عددا كبيرا من الراقصين الذين يقومون بمجموعة من الحركات الراقصة المدروسة كوريغرافيا. وثانيا، أحيدوس الكبير الطويل: يجمع بين الرقص والغناء، ويضم أقل عددا من المشاركين الذين يقدمون مجموعة من الحركات الراقصة المتنوعة المتقنة. ويمكن أن يكون أحيدوس كله ذكوريا يقوده المايسترو، ويمكن أن يتكون من مجموعة من الإناث، ويمكن أن يختلط فيه الذكور والإناث. وفي هذه الحالة، تتوسط الإناث الذكور عبر تلاصق الأكتاف والخصور والأيدي، وتمايل الرؤوس خشوعا وحضرة وانجذابا، وانحنائها صعودا وهبوطا، واهتزاز الأجساد والأرجل مدا وجزرا أو يمنة ويسرة. وغالبا ما يستعين الرجل الأحيدوسي بجلابته التقليدية وعمامته وبلغته، ويحمل بنديرا كبيرا مصنوعا من جلد الماعز، يتم تسخينه بالنار في كل لحظة من لحظات الرقص والانتشاء . كما نجد الأنثى تغطي جسدها من رأسها إلى قدمها بألبسة أمازيغية ناصعة ومزركشة الألوان( الأصفر على سبيل الخصوص)، واضعة على صدرها الحلي المحلي تأكيدا على أصالتها الموروثة، وتشبثا بكينونتها وهويتها الأمازيغية. ومن المواضيع التي يتطرق إليها فن أحيدوس لابد من ذكر تيمة الحب والغزل، والمواضيع المرتبطة بمشاكل الحياة اليومية،والمواضيع الدينية، وبعض القضايا الوطنية والقومية والإنسانية. وهذه المواضيع يتم ترديدها في شكل ألحان يضعها المايسترو، وأشعار تختلط فيها أصوات الرجال بأصوات النساء في التحام كوريغرافي هذا، ويتخذ الرقص المغربي الأمازيغي عدة أشكال هندسية وأنماط حركية حسب المداشر والقرى والمدن والمناطق. ويستند إلى الغناء والزغاريد والتلحين الموسيقي والرقص والكوريغرافيا الجسدية. كما يعتمد على التمسرح الدرامي تحريكا وتنشيطا وتنغيما، وتمثل فنون الأدب الأمازيغي الأصيل كإزران أو إزلان وأمارگ وشعر الروايس والرايسات. كما يقام هذا الرقص غالبا في الفضاءات الواسعة المفتوحة في مواسم الحرب والأعراس والولائم والأعياد الدينية والوطنية طريقة الدخول اعلاناتبحث اعلانات بالمجان التقويم « سبتمبر 2024 »إثثأرخجسأح123456789101112131415161718192021222324252627282930
article
Arabic
ar
الفنون و الموسيقى في المغرب
https://maroc1.ucoz.com/index/la_culture_marocain/0-62
3,436
من المعلوم أن المغرب غني بالرقصات الفلكلورية الشعبية ، ولاسيما الأمازيغية منها.
sentence
من المعلوم أن المغرب غني بالرقصات الفلكلورية الشعبية ، ولاسيما الأمازيغية منها. وقد ارتبطت أيما ارتباط بالأشعار والألحان والأغاني والكوريغرافيا، وكان يشارك فيها الرجل إلى جانب المرأة، وذلك بطريقة فردية أو ثنائية أو جماعية. وتقترن هذه الرقصات الشعبية بالأعياد والحفلات والأعراس ومواسم الفلاحة والسمر، وترتبط أيضا بفترات المقاومة والنضال العسكري ضد الأعداء الغزاة. ومن هنا، فقد اقترن الرقص بالمقاومة وتحدي العدو، والانسياق وراء نغمات الرياح و الكثبان الرملية ، والانسياق وراء تحركات الطبيعة مدا وجزرا. وهذا ما جعل أحد الباحثين الغربيين يقول عن الرقص الأمازيغي:” إنه من إيحاء تموجات السنابل…أو الكثبان في الصحراء، أو أعراف الجبال في الآفاق”. ويلاحظ أن الرقص الأمازيغي غالبا ما كان يتخذ طابعا جماعيا في أشكال هندسية متقاطعة أو متقابلة أو متوازية أو دائرية أو أنصاف دائرية. كما أن هذا الرقص أنواع عدة، فما هي هذه الأنواع يا ترى؟ وماهي خصائصها ومميزاتها الفنية والجمالية والدلالية وأبعادها الوظيفية؟
paragraph
Arabic
ar
الفنون و الموسيقى في المغرب
https://maroc1.ucoz.com/index/la_culture_marocain/0-62
3,437
وقد ارتبطت أيما ارتباط بالأشعار والألحان والأغاني والكوريغرافيا، وكان يشارك فيها الرجل إلى جانب المرأة، وذلك بطريقة فردية أو ثنائية أو جماعية.
sentence
من المعلوم أن المغرب غني بالرقصات الفلكلورية الشعبية ، ولاسيما الأمازيغية منها. وقد ارتبطت أيما ارتباط بالأشعار والألحان والأغاني والكوريغرافيا، وكان يشارك فيها الرجل إلى جانب المرأة، وذلك بطريقة فردية أو ثنائية أو جماعية. وتقترن هذه الرقصات الشعبية بالأعياد والحفلات والأعراس ومواسم الفلاحة والسمر، وترتبط أيضا بفترات المقاومة والنضال العسكري ضد الأعداء الغزاة. ومن هنا، فقد اقترن الرقص بالمقاومة وتحدي العدو، والانسياق وراء نغمات الرياح و الكثبان الرملية ، والانسياق وراء تحركات الطبيعة مدا وجزرا. وهذا ما جعل أحد الباحثين الغربيين يقول عن الرقص الأمازيغي:” إنه من إيحاء تموجات السنابل…أو الكثبان في الصحراء، أو أعراف الجبال في الآفاق”. ويلاحظ أن الرقص الأمازيغي غالبا ما كان يتخذ طابعا جماعيا في أشكال هندسية متقاطعة أو متقابلة أو متوازية أو دائرية أو أنصاف دائرية. كما أن هذا الرقص أنواع عدة، فما هي هذه الأنواع يا ترى؟ وماهي خصائصها ومميزاتها الفنية والجمالية والدلالية وأبعادها الوظيفية؟
paragraph
Arabic
ar
الفنون و الموسيقى في المغرب
https://maroc1.ucoz.com/index/la_culture_marocain/0-62
3,438
وتقترن هذه الرقصات الشعبية بالأعياد والحفلات والأعراس ومواسم الفلاحة والسمر، وترتبط أيضا بفترات المقاومة والنضال العسكري ضد الأعداء الغزاة.
sentence
من المعلوم أن المغرب غني بالرقصات الفلكلورية الشعبية ، ولاسيما الأمازيغية منها. وقد ارتبطت أيما ارتباط بالأشعار والألحان والأغاني والكوريغرافيا، وكان يشارك فيها الرجل إلى جانب المرأة، وذلك بطريقة فردية أو ثنائية أو جماعية. وتقترن هذه الرقصات الشعبية بالأعياد والحفلات والأعراس ومواسم الفلاحة والسمر، وترتبط أيضا بفترات المقاومة والنضال العسكري ضد الأعداء الغزاة. ومن هنا، فقد اقترن الرقص بالمقاومة وتحدي العدو، والانسياق وراء نغمات الرياح و الكثبان الرملية ، والانسياق وراء تحركات الطبيعة مدا وجزرا. وهذا ما جعل أحد الباحثين الغربيين يقول عن الرقص الأمازيغي:” إنه من إيحاء تموجات السنابل…أو الكثبان في الصحراء، أو أعراف الجبال في الآفاق”. ويلاحظ أن الرقص الأمازيغي غالبا ما كان يتخذ طابعا جماعيا في أشكال هندسية متقاطعة أو متقابلة أو متوازية أو دائرية أو أنصاف دائرية. كما أن هذا الرقص أنواع عدة، فما هي هذه الأنواع يا ترى؟ وماهي خصائصها ومميزاتها الفنية والجمالية والدلالية وأبعادها الوظيفية؟
paragraph
Arabic
ar
الفنون و الموسيقى في المغرب
https://maroc1.ucoz.com/index/la_culture_marocain/0-62
3,439
ومن هنا، فقد اقترن الرقص بالمقاومة وتحدي العدو، والانسياق وراء نغمات الرياح و الكثبان الرملية ، والانسياق وراء تحركات الطبيعة مدا وجزرا.
sentence
من المعلوم أن المغرب غني بالرقصات الفلكلورية الشعبية ، ولاسيما الأمازيغية منها. وقد ارتبطت أيما ارتباط بالأشعار والألحان والأغاني والكوريغرافيا، وكان يشارك فيها الرجل إلى جانب المرأة، وذلك بطريقة فردية أو ثنائية أو جماعية. وتقترن هذه الرقصات الشعبية بالأعياد والحفلات والأعراس ومواسم الفلاحة والسمر، وترتبط أيضا بفترات المقاومة والنضال العسكري ضد الأعداء الغزاة. ومن هنا، فقد اقترن الرقص بالمقاومة وتحدي العدو، والانسياق وراء نغمات الرياح و الكثبان الرملية ، والانسياق وراء تحركات الطبيعة مدا وجزرا. وهذا ما جعل أحد الباحثين الغربيين يقول عن الرقص الأمازيغي:” إنه من إيحاء تموجات السنابل…أو الكثبان في الصحراء، أو أعراف الجبال في الآفاق”. ويلاحظ أن الرقص الأمازيغي غالبا ما كان يتخذ طابعا جماعيا في أشكال هندسية متقاطعة أو متقابلة أو متوازية أو دائرية أو أنصاف دائرية. كما أن هذا الرقص أنواع عدة، فما هي هذه الأنواع يا ترى؟ وماهي خصائصها ومميزاتها الفنية والجمالية والدلالية وأبعادها الوظيفية؟
paragraph
Arabic
ar
الفنون و الموسيقى في المغرب
https://maroc1.ucoz.com/index/la_culture_marocain/0-62
3,440
وهذا ما جعل أحد الباحثين الغربيين يقول عن الرقص الأمازيغي:” إنه من إيحاء تموجات السنابل…أو الكثبان في الصحراء، أو أعراف الجبال في الآفاق”.
sentence
من المعلوم أن المغرب غني بالرقصات الفلكلورية الشعبية ، ولاسيما الأمازيغية منها. وقد ارتبطت أيما ارتباط بالأشعار والألحان والأغاني والكوريغرافيا، وكان يشارك فيها الرجل إلى جانب المرأة، وذلك بطريقة فردية أو ثنائية أو جماعية. وتقترن هذه الرقصات الشعبية بالأعياد والحفلات والأعراس ومواسم الفلاحة والسمر، وترتبط أيضا بفترات المقاومة والنضال العسكري ضد الأعداء الغزاة. ومن هنا، فقد اقترن الرقص بالمقاومة وتحدي العدو، والانسياق وراء نغمات الرياح و الكثبان الرملية ، والانسياق وراء تحركات الطبيعة مدا وجزرا. وهذا ما جعل أحد الباحثين الغربيين يقول عن الرقص الأمازيغي:” إنه من إيحاء تموجات السنابل…أو الكثبان في الصحراء، أو أعراف الجبال في الآفاق”. ويلاحظ أن الرقص الأمازيغي غالبا ما كان يتخذ طابعا جماعيا في أشكال هندسية متقاطعة أو متقابلة أو متوازية أو دائرية أو أنصاف دائرية. كما أن هذا الرقص أنواع عدة، فما هي هذه الأنواع يا ترى؟ وماهي خصائصها ومميزاتها الفنية والجمالية والدلالية وأبعادها الوظيفية؟
paragraph
Arabic
ar
الفنون و الموسيقى في المغرب
https://maroc1.ucoz.com/index/la_culture_marocain/0-62
3,441
ويلاحظ أن الرقص الأمازيغي غالبا ما كان يتخذ طابعا جماعيا في أشكال هندسية متقاطعة أو متقابلة أو متوازية أو دائرية أو أنصاف دائرية.
sentence
من المعلوم أن المغرب غني بالرقصات الفلكلورية الشعبية ، ولاسيما الأمازيغية منها. وقد ارتبطت أيما ارتباط بالأشعار والألحان والأغاني والكوريغرافيا، وكان يشارك فيها الرجل إلى جانب المرأة، وذلك بطريقة فردية أو ثنائية أو جماعية. وتقترن هذه الرقصات الشعبية بالأعياد والحفلات والأعراس ومواسم الفلاحة والسمر، وترتبط أيضا بفترات المقاومة والنضال العسكري ضد الأعداء الغزاة. ومن هنا، فقد اقترن الرقص بالمقاومة وتحدي العدو، والانسياق وراء نغمات الرياح و الكثبان الرملية ، والانسياق وراء تحركات الطبيعة مدا وجزرا. وهذا ما جعل أحد الباحثين الغربيين يقول عن الرقص الأمازيغي:” إنه من إيحاء تموجات السنابل…أو الكثبان في الصحراء، أو أعراف الجبال في الآفاق”. ويلاحظ أن الرقص الأمازيغي غالبا ما كان يتخذ طابعا جماعيا في أشكال هندسية متقاطعة أو متقابلة أو متوازية أو دائرية أو أنصاف دائرية. كما أن هذا الرقص أنواع عدة، فما هي هذه الأنواع يا ترى؟ وماهي خصائصها ومميزاتها الفنية والجمالية والدلالية وأبعادها الوظيفية؟
paragraph
Arabic
ar
الفنون و الموسيقى في المغرب
https://maroc1.ucoz.com/index/la_culture_marocain/0-62
3,442
وماهي خصائصها ومميزاتها الفنية والجمالية والدلالية وأبعادها الوظيفية؟
sentence
من المعلوم أن المغرب غني بالرقصات الفلكلورية الشعبية ، ولاسيما الأمازيغية منها. وقد ارتبطت أيما ارتباط بالأشعار والألحان والأغاني والكوريغرافيا، وكان يشارك فيها الرجل إلى جانب المرأة، وذلك بطريقة فردية أو ثنائية أو جماعية. وتقترن هذه الرقصات الشعبية بالأعياد والحفلات والأعراس ومواسم الفلاحة والسمر، وترتبط أيضا بفترات المقاومة والنضال العسكري ضد الأعداء الغزاة. ومن هنا، فقد اقترن الرقص بالمقاومة وتحدي العدو، والانسياق وراء نغمات الرياح و الكثبان الرملية ، والانسياق وراء تحركات الطبيعة مدا وجزرا. وهذا ما جعل أحد الباحثين الغربيين يقول عن الرقص الأمازيغي:” إنه من إيحاء تموجات السنابل…أو الكثبان في الصحراء، أو أعراف الجبال في الآفاق”. ويلاحظ أن الرقص الأمازيغي غالبا ما كان يتخذ طابعا جماعيا في أشكال هندسية متقاطعة أو متقابلة أو متوازية أو دائرية أو أنصاف دائرية. كما أن هذا الرقص أنواع عدة، فما هي هذه الأنواع يا ترى؟ وماهي خصائصها ومميزاتها الفنية والجمالية والدلالية وأبعادها الوظيفية؟
paragraph
Arabic
ar
الفنون و الموسيقى في المغرب
https://maroc1.ucoz.com/index/la_culture_marocain/0-62
3,443
رقصة إمذيازان: ظهرت رقصة ” إمذيازان” بمنطقة الريف انسجاما مع المقاومة الريفية وشعر النضال والاستماتة. ويسمى الذي يمارس هذا النوع من الرقص ” أمذياز” (الفنان)، بينما المرأة تسمى "ثامذيازت”(الفنانة). ويعني هذا المصطلح أن أمذياز فنان راقص ومبدع شاعر. كما ان ” إمذيازن” كانوا يعيشون في منطقة الريف في مداشر منعزلة خاصة بهم، وكانوا لا يتفانون في العمل. بل كانوا يرتزقون بالفن والرقص والاستجداء. ومن ثم، كانوا منعزلين عن باقي المجتمع أيما انعزال؛ وذلك بسبب خصوصية عاداتهم وأعرافهم وتقاليدهم. وكانوا لا يتصلون بالمجتمع إلا في حالة الاستجداء وتنشيط الحفلات والأعراس، ويشبهون في ذلك حياة الغجر المنتشرين في بعض بقاع العالم أيما تشابه.
paragraph
ملوك المغرب , الشغل و العمل في المغرب, المملكة المغربية , اخبار المغرب , تاريخ المغرب , مواقع انترنت خاصة بالمغرب , Maroc , Morocco , Maroko , Maroucos , Almaghribمغربالأربعاء, 2024-09-11, 10:26 AMالرئيسية | التسجيل | دخولأهلاً بك ضيف | RSS المملكة المغربية قائمة الموقع اخبار الرياضة المغربية و العالمية اخبار السياسة اخبار الفن و التقافة اخبار الاقتصاد اخبار الحوادث , الكوارث , الجرائم , الفيضانات و الحرائق الانشطة التي يقوم بها الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية تصويتنا قيم موقعي ممتاز جيد مقبول سيئ سيئ جداً مجموع الردود: 137 Block titleBlock titleإحصائية المتواجدون الآن: 1 زوار: 1 مستخدمين: 0 # الفنون و الموسيقى في المغرب ## الطرب الأندلسي الطرب الأندلسي نوع من الموسيقى تتميز بالنوبة في إقاعها. انتقل إلى مناطق المغرب العربي مع أولى الهجرات الاندلسية لهذه المناطق بعد سقوط الاندلس. يمتزج فيها الطابع الديني بالطابع الفني، بعبق التاريخ، ليعطي أنغاماً خاصة، فقد تعاطى لهذا اللون الموسيقي العلماء ورجال التصوف، وكان رواده يجمعون بين الحس الفني والوقار الذي يستمدونه من وضعيتهم الدينية، ورغم أن رواد هذا الفن اليوم هم فنانون فقط، فإنهم ما زالوا يظهرون في حفلاتهم بالزي المغربي التقليدي الذي تميز به رجال العلم وعلية القوم، أي الجلباب والطربوش والبلغة، في غالب الأحيان، كما أن كلماته مستمدة من قصائد شعرية صوفية شهيرة في أغلبها، قبل أن يطعمها روادها بألوان شعرية أخرى تستوحي مادتها من الحياة اليومية في المجتمع المغربي، وتمزج بين الموعظة والمزاح، وبين المدح والغزل الرقي. ## الطرب الغرناطي الطرب الغرناطي هي نوع من الموسيقى تعتمد على مفهوم النوبة وعلى مجموعة مصطلحات تشترك فيها أنماط الموسيقى الأندلسية المغاربية عموما، ويبلغ الرصيد اثني عشرة نوبة كاملة (أي تتضمن المراحل الإيقاعية كلها) وأربع نوبات ناقصة، كما كانت هناك نوبات أخرى تستعمل إيقاعات خاصة تسمى انقلابات. تعتبر مدن قرطبة وإشبيلية وبلنسية المهد الأول لهذا الفن حيث كانت هذه الحواضر الأندلسية خلال القرن الحادي عشر الميلادي تتنافس فيما بينها لتقديم أجود ما تعرفه في هذا المجال، وقد شكل هذا الأسلوب الذي عرفته هذه الفترة التاريخية المدرسة الغرناطية الأولى. أما المدرسة الغرناطية المتأخرة فقد اكتملت معالمها كتركيب لمجموعة من الأساليب السابقة في القرن الخامس عشر الميلادي، آخر فترة من وجود العرب بالأندلس وقبل خروج بني الأحمر من آخر معقل للمسلمين بغرناطة. وقد استقر هذا الفن الأندلسي الأصيل – على الخصوص - بالمنطقة ما بين المغربين الأقصى والأوسط و تعهدته أساسا مدينة تلمسان و شقيقتها وجدة ، كما أثرت فيه الموسيقى التركية العثمانية من حيث الأداء الصوتي و الموسيقي ، رغم أن أساس اللحن لا يتغير. مهرجان الطرب الغرناطي مهرجان الطرب الغرناطي مهرجان لموسيقى الطرب الغرناطي، بمدينة وجدة ينضم خلال ربيع كل سنة، ويعتبر من أهم التظاهرات الفنية على صعيد الجهة الشرقية بالمغرب. يعرف إقبالاً جماهيريا كبيرا متابعة متميزة من قبل عدد من المهتمين والدارسين لهذا الفن الأصيل. و يسعى المهرجان إلى الحفاظ على التراث الفني الأصيل من خلال احتضان الأجواق المهتمة به، وتشجيع المواهب الشابة وذلك بتنظيم المسابقة الوطنية للإنشاد والعزف والنظم في فن الغرناطي لأقل من 18 سنة بالإضافة إلى خلق جسر للتواصل بين الفرق المغربية وتجارب من خارج الوطن من خلال استضافة فرق من الدول الشقيقة التي تهتم بهذا الطرب خاصة من إسبانيا والجزائر وكذلك بعض الأسماء المغربية التي تألقت بالمهجر في هذا المجال ## الدقة المراكشية هي نمط شعبي مراكشي يسمى التقيتقات . تؤديه فرق تطلق على نفسها فرقة الدقة المراكشية . أما فرق الدقة المراكشية ( الحقيقية ) فأنها تتكون من 20 ألى 40 فردا من كبار السن . و تتكون من= 1-عازف القراقب (1) وهو في نفس الوقت راقص يتنقل بين العازفين و يساعد رئيس الفرقة في ضبط الأيقاع خاصة في الحركة البطيئة(2) العيط . و للأمانة العلمية فأنني أجد صعوبة في ضبط أيقاع العيط وبالتالي ترقيمه بالنوتة الموسيقية . و هنا أدكر موقفا طريفا لزملائي الأساتدة من مختلف التخصصات عندما عارضوا دعوتي لتدريس الموسيقى الشعبية بالمعاهد الموسيقية .( و التي وجهتها خلال البرنامج التلفزيوني الأسبوعي ليالي الطرب الأصيل الدي أعدت خلاله الأعلامية فاطمة الأفريقي أربع حلقات في شهر رمضان . حول الموسيقى المغربية "سنة 1996" ). معتبرين أن الموسيقى الشعبية بسيطة و سهلة . 2- البندير الكبير بالصنوج (مثل صنوج الرق " الطر" ). 3- التعريجة ( أو الطعريجة ) . و هي الألة التي يحمل بقية العازفين . ويعقد لهدا الفن المغربي المراكشي الروداني(3) مهرجانات فنية لحمايته من التشويه . و أغلب الفرق المتخصصة في الدقة تقدم الآن وصلات مختصرة تبدأ بالحركة البطيئة و تنتهي بالحركة السريعة في مدة زمنية لا تتعدى النصف ساعة أو أقل من دلك . بينما كانت الوصلة الواحدة تبدأ بالحركة البطيئة بعد صلاة العشاء و تنتهي بالحركة السريعة قبيل صلاة الفجر . ## غناوة للاشارة فان كلمة غناوة هي في الاصل كلمة امازيغية (غناو و جمعها اغناون) وتعني السماوي يتحدر «گناوة» أو «غّْناوة» الحقيقيون في المغرب من سلالة العبيد الذين تم استيرادهم خلال العصر الذهبي للامبراطورية المغربية (نهايات القرن 16 الميلادي) من أفريقيا السوداء الغربية، التي كانت تسمى آنذاك السودان الغربي أو إمبراطورية غانا(دولة مالي الحالية، على الخصوص).وتسمية كناوة هي تحريف لحق الاسم الاصلي الذي كان هو «كينيا» (غينيا)، أو عبيد غينيا كما كانوا دائما يُسمون، قبل أندماجهم التام في المجتمع المغربي، وما تزال «الطريقة الكناوية» متواجدة في العديد من المدن والقرى المغربية، حتى اليوم، خصوصا في مدن مراكش والصويرة والرباط ومكناس وتحظى مدينة الصويرة بمقام المدينة الروحية للطائفة داخل المغرب، فقد كان الميناء البحري للمدينة منذ القرن 17، مركزا تجاريا مهما علي ساحل المحيط الاطلسي، ونقطة تبادل تجاري مع تمبكتو، عاصمة أفريقيا السوداء المسلمة آنذاك، ومنها كان العبيد يفدون مع الذهب إلى المغرب. ويعتبر ضريح «سيدي بلال» الموجود غرب مدينة الصويرة المرجع الأعلى، ومقام الاب الروحي لكناوة، وداخل ضريح ذلك الولي، توجد الزاوية التي تحتضن في العشرين من شهر شعبان الموسم السنوي للطائفة الكناوية وعلى ايقاع الموسيقى القوية والحارة للمجموعات المنتسبة الي الطائفة، تخرج نخبة من الاتباع في جولات بين المدن لجمع الهبات والصدقات للزاوية, بلباسها الفلكلوري المميز ذي الالوان الحية، خصوصا الحمراء والزرقاء. إن شهرة «كناوة» كموسيقيين تجاوزت الحدود المغربية، لتعانق العالمية منذ شرع في تنظيم مهرجان سنوي لـ «كناوة وموسيقى العالم» بمدينة الصويرة في شهر يونيو, والسر يكمن في أنها ليست مجرد موسيقى عادية، بل هي موسيقى ذات ايقاعات قوية محملة بثقل الأساطير والمعتقدات الموغلة في القدم، ومشحونة بالإرث الحضاري الأفريقي والبربري والعربي. يسمى هذا النوع من الموسيقى في تونس بالإسطنبالي. ## الفنون الامازيغية من المعلوم أن المغرب غني بالرقصات الفلكلورية الشعبية ، ولاسيما الأمازيغية منها. وقد ارتبطت أيما ارتباط بالأشعار والألحان والأغاني والكوريغرافيا، وكان يشارك فيها الرجل إلى جانب المرأة، وذلك بطريقة فردية أو ثنائية أو جماعية. وتقترن هذه الرقصات الشعبية بالأعياد والحفلات والأعراس ومواسم الفلاحة والسمر، وترتبط أيضا بفترات المقاومة والنضال العسكري ضد الأعداء الغزاة. ومن هنا، فقد اقترن الرقص بالمقاومة وتحدي العدو، والانسياق وراء نغمات الرياح و الكثبان الرملية ، والانسياق وراء تحركات الطبيعة مدا وجزرا. وهذا ما جعل أحد الباحثين الغربيين يقول عن الرقص الأمازيغي:” إنه من إيحاء تموجات السنابل…أو الكثبان في الصحراء، أو أعراف الجبال في الآفاق”. ويلاحظ أن الرقص الأمازيغي غالبا ما كان يتخذ طابعا جماعيا في أشكال هندسية متقاطعة أو متقابلة أو متوازية أو دائرية أو أنصاف دائرية. كما أن هذا الرقص أنواع عدة، فما هي هذه الأنواع يا ترى؟ وماهي خصائصها ومميزاتها الفنية والجمالية والدلالية وأبعادها الوظيفية؟ رقصة إمذيازان: ظهرت رقصة ” إمذيازان” بمنطقة الريف انسجاما مع المقاومة الريفية وشعر النضال والاستماتة. ويسمى الذي يمارس هذا النوع من الرقص ” أمذياز” (الفنان)، بينما المرأة تسمى "ثامذيازت”(الفنانة). ويعني هذا المصطلح أن أمذياز فنان راقص ومبدع شاعر. كما ان ” إمذيازن” كانوا يعيشون في منطقة الريف في مداشر منعزلة خاصة بهم، وكانوا لا يتفانون في العمل. بل كانوا يرتزقون بالفن والرقص والاستجداء. ومن ثم، كانوا منعزلين عن باقي المجتمع أيما انعزال؛ وذلك بسبب خصوصية عاداتهم وأعرافهم وتقاليدهم. وكانوا لا يتصلون بالمجتمع إلا في حالة الاستجداء وتنشيط الحفلات والأعراس، ويشبهون في ذلك حياة الغجر المنتشرين في بعض بقاع العالم أيما تشابه. ونرى أن ظاهرة ” إمذيازان” في الريف باعتبارها ظاهرة فلكلورية ستضمحل في السنوات القليلة بشكل نهائي، إذا لم نسرع لإنقاذ هذا الفن الموروث، وتدوينه علميا ، وتوثيقه بشكل موضوعي، والحفاظ عليه أرشفة وتأريخا ووصفا وتصنيفا، وتشجيع أصحابه ماديا ومعنويا كما هو حال الرقصات الشعبية في منطقة سوس والأطلس المتوسط. وعلى الرغم من هذه التخوفات الموضوعية، فلقد صار رقص إمذيازان قالبا فنيا وشعريا مفضلا لاستخدامه في المسرح الأمازيغي المعاصر باعتباره تقنية إخراجية كما تجلى في الكثير من العروض المسرحية بمدينتي الناظور والحسيمة ، ويستعمل ” إمذيازان” الدف والغيطة والمزمار” الزمار”، والناي” ثامجا” في تقديم رقصاتهم الإيقاعية التي تؤديها جماعة من الراقصين والراقصات في شكل تناوبي، فينقسمون إلى فرقتين ، فيتم تشكيل عدة أشكال هندسية مدا وجزرا عن طريق التقابل والتماثل والاستواء والدوران، مع ضرب الأرض ضربات معدودة انسجاما مع نغمات الأشعار وطلقات البارود. وغالبا، ما يقود هؤلاء الراقصين والراقصات شيخ ” مايسترو” له تجربة ودربة كبيرة في مجال الرقص والغناء كالشيخ موسى بالنسبة لجماعة ” إمذيازن” القاطنين بمدينة الناظور. وتنتشر ظاهرة " إمذيازان ” في تمسمان، وبني توزين ، وقبائل قلعية، وبني ورياغل. فرقص إمذيازان رقص كوريغرافي غنائي شعبي يختلط فيه الصوت النسوي مع الصوت الذكوري، ولا يختلف كثيرا عن رقص أحواش ورقص أحيدوس في صيغتهما الجماعية والهندسية . وينشط رقص إمذيازان كثيرا في المناسبات الدينية والأعياد الوطنية والولائم ومواسم الحرب والأعراس. ويستعمل إمذيازان الألبسة المغربية الأصيلة من جلباب وعمامة وبلغة، بينما تتزيى الراقصات بألبسة ريفية تحمل ألوانا مزركشة ناصعة. رقصة أحواش: تعني كلمة أحواش الحائط الذي يحيط بالبيت أو البستان، وهو جمع حوش. ويعني مدلول الكلمة أن أحواش هو إحاطة الراقصين والراقصات بمكان الرقص الذي يسمى أيضا باسم” أساراگ” أو "أباراز” أو” أسايس” في السوسية والأطلسية، أو "رمارس” في اللهجة الريفية. وتعني كلمة أحواش في اللغة العربية التوسط، أي احتوش القوم الرجل ، أحدقوا به وجعلوه في وسطهم. ويعني هذا أن رقصة أحواش الفلكلورية هي التي يتوسط فيها القوم صاحب الطبل. ويستعمل رقص أحواش أثناء الحفلات والأعراس والولائم والأعياد الدينية والوطنية والحفلات الفلكلورية الشعبية. وتكثر رقصة أحواش في مداشر وقرى ومدن منطقة سوس (أگادير، وتارودانت، والصويرة، وتزنيت، ومراكش، وورزازات، وطاطا…. ومن المعلوم أن أحواش رقصة جماعية رائعة يشارك فيها عدد كبير من الراقصين والراقصات. ولا تبدأ هذه الرقصة الفلكلورية إلا بعد إلقاء بعض الأبيات الشعرية ( أمارگ) من قبل شاعر الفرقة أو من طرف مجموعة من الشعراء بشكل تناوبي، ويشرع فيها أيضا مع انطلاق زغاريد النساء لتعقبها رقصة أحواش. كأن هذه المراحل بداية لتسخين جو الحفل، واستشعار لأجواء الرقص والحركات الكوريغرافية (الجسدية) التي تهتز فيها الأكتاف والرؤوس والأجساد. ومن المعروف أيضا أن رقصة أحواش من أهم المصادر الرئيسة لشعر الروايس بمنطقة سوس؛ لأن راقصي أحواش ينشدون أشعارا متناغمة مع حركات الأجساد التي تنساق مدا وجزرا أمام المايسترو الذي يراقب حركاتهم الجسدية ، ويأخذ في يديه الدف أو ” قرقابة” الدقة المراكشية أو گناوة لتنشيط الحفل المعروض، وتفعيله وجدانيا وروحانيا وحركيا . في حين نرى أعضاء أحواش الآخرين المقابلين للمايسترو يصفقون بأيديهم تصفيقا كثيرا، ويتحركون بشكل جماعي في انسجام تام مع الحركات الراقصة وإيقاعات الدف ، مع تمثل تعاليم معلمهم أو شيخهم. وتلتحم جماعة أحواش عن طريق ضم الأيدي أو ملامسة الأكتاف، ويهتز الراقصون بأجسادهم يمنة ويسرة، تقدما وتراجعا. والملاحظ ميدانيا أن الزغاريد لا تستعمل في البداية فقط، بل قد تتخلل مشاهد الرقصات حتى النهاية. وقد تتخذ رقصة أحواش تنظيما صفيا في شكل مستقيم طويل، وقد تتبعثر هذه الفرقة الراقصة لتتخذ أشكال التوائية أو دائرية أو متداخلة متقاطعة أو متقابلة ومن نماذج رقصة أحواش انقسام الفرقة إلى صفين: صف من الذكور وصف من الإناث، ويفضل أن تكون الإناث عازبات غير متزوجات احتراما للعادات الاجتماعية والتقاليد السوسية. كما تمتاز رقصات أحواش بخفة الحركة والسرعة في استعمال أعضاء الجسد من الأعلى إلى الأسفل والعكس صحيح أيضا. وكل هذا ينبغي أن ينسجم مع توجيهات” الرايس” قائد المجموعة الراقصة في مشاهد أحواش الغنائية والمسرحية. وتتميز لباس الراقصات الأحواشيات باستعمال الحلي الأمازيغي، والتزين بثياب متقابلة بألوان مزركشة لامعة، كاستعمال اللون الأصفر والأحمر والأزرق والأبيض بكثرة. كما ان أعضاء فرقة أحواش يحملون مجموعة من الإكسسوارات الدالة على الصناعة التقليدية السوسية من خنجر أمازيغي، وحاملته الطويلة المصنوعة من خيوط ملونة مزركشة تحيط بظهر الراقص وكتفه، وتتدلى على صدره ، وكيس مطرز بالفسيفساء السوسية. وعلى مستوى الأزياء، ينتعلون البلغة السوسية أو البلغة الفاسية، والجلابة المغربية الأصيلة و” تشامير” الداخلي، ويضعون في الكثير من الأحيان على رؤوسهم العمائم البيضاء. ويلاحظ كذلك أن زغاريد النساء تتناوب مع أشعار أحواش تقاطعا وتداخلا. كما يتوسط الراقصون الأحواشيون مجموعة من ضاربي الدف أو الطبل. وغالبا ما يستهل الأحواشيون رقصاتهم بأشعار في مدح النبي (صلعم)، والتصلية عليه، والإشادة بأصحابه رضوان الله عليهم، والتشوق إلى مكة والمدينة، والترحيب بالمدعويين ذكورا وإناثا، ورجالا ونساء، والخوض في مواضيع اجتماعية وسياسية ومحلية ووطنية وقومية وإنسانية رقصة أحيدوس: تعني كلمة ” أحيدوس” في الأمازيغية الرقصة الجماعية ، ويقصد بها في المعاجم العربية خفة الحركة أو السرعة في السير، وأصله في اللغة الحدس مصدر سرعة الانتقال في الفهم والاستنتاج. وتقدم رقصة” أحيدوس” في شكل فرقتين أو أكثر، فتتقابل مدا أو جزرا أو تتوازى تماثلا بالتراجع أو التقدم، ويمكن أن تنقسم هذه الفرقة إلى عدة أقسام متساوية. ويقود هذه الفرق الراقصة المايسترو(الشيخ أو الرايس أو المعلم…) الذي يستعين بحركاته التنظيمية من أجل توجيه دفة الرقص، والتحكم فيه إيقاعيا وفنيا وموسيقيا وكوريغرافيا. ويشغل الراقصون في رقصاتهم الديناميكية الخفيفة فن الشعر وبعض الأدوات الموسيقية كالدف (تالونت) أو "أدجون” باللغة الريفية المصنوع من جلود الحيوانات ، وخاصة جلد الماعز. وتمتد هذه الرقصة الجماعية الفلكلورية من الجنوب الشرقي (تافيلالت) إلى الشمال الغربي (تيفلت)، وتنتشر بالضبط في جبال الأطلس المتوسط،حيث الطبيعة الغناء بخيراتها المعطاء كقبائل زيان وبعض القبائل المجاورة لها كقبائل زمور. وتنتعش هذه الرقصة بالخصوص في المناطق الآهلة بالسكان كتافيلالت ، وفي بعض المدن الأطلسية كخنيفرة، وإفران ، وأزرو، والحاجب، وتيفلت، والخميسات، والراشيدية، وگلميمة، وإملشيل، وعين اللوح… هذا، وتعتمد هذه الرقصة على خفة الحركة والدوران السريع، والتنقل فضائيا وحركيا بسرعة فائقة. بيد أن رقصات أحيدوس تختلف من منطقة إلى أخرى، وتبقى رقصة منطقة القباب بخنيفرة والتي يقودها المايسترو موحا أو الحسن أشيبان هي المشهورة داخل المغرب وخارجه ولتوضيح هذه الرقصة أكثر يتشكل أحيدوس من مجموعة من الراقصين والراقصات بشكل متداخل، يرقصون على أنغام إزلان(الأشعار الأمازيغية)، وضربات الدف (تالونت) والبندير. ويشكل أعضاء الفرقة صفين متقابلين يرسمان أشكالا هندسية عدة كالشكل الدائري والصف المستقيم، والشكل التقابلي، وشكل نصف الدائرة. ويستعين الراقصون والراقصات بضربات الأرجل وتحريك الأجساد والأكتاف والإكثار من التصفيقات. وعندما تشتد الرقصة وتتعقد الحضرة تسمى الرقصة بتمهاوست، وعندما تكون الرقصة بسيطة تسمى بتامسراحت،وعندما يتغنى بقصيدة شعرية كاملة وتلحن تسمى الرقصة باسم”تامديازت” أوباسم ” أزدايت”. ومن المعروف أن رقص أحيدوس عند الباحثين في مجال الفلكلور الشعبي ينقسم إيقاعيا إلى أحيدوس بإيقاع ثقيل ، وأحيدوس بإيقاع متوسط ، وأحيدوس بإيقاع خفيف ، أو ينقسم لديهم إلى شكلين أساسيين: أولا، أحيدوس القصير المنتظم: الذي يتطلب عددا كبيرا من الراقصين الذين يقومون بمجموعة من الحركات الراقصة المدروسة كوريغرافيا. وثانيا، أحيدوس الكبير الطويل: يجمع بين الرقص والغناء، ويضم أقل عددا من المشاركين الذين يقدمون مجموعة من الحركات الراقصة المتنوعة المتقنة. ويمكن أن يكون أحيدوس كله ذكوريا يقوده المايسترو، ويمكن أن يتكون من مجموعة من الإناث، ويمكن أن يختلط فيه الذكور والإناث. وفي هذه الحالة، تتوسط الإناث الذكور عبر تلاصق الأكتاف والخصور والأيدي، وتمايل الرؤوس خشوعا وحضرة وانجذابا، وانحنائها صعودا وهبوطا، واهتزاز الأجساد والأرجل مدا وجزرا أو يمنة ويسرة. وغالبا ما يستعين الرجل الأحيدوسي بجلابته التقليدية وعمامته وبلغته، ويحمل بنديرا كبيرا مصنوعا من جلد الماعز، يتم تسخينه بالنار في كل لحظة من لحظات الرقص والانتشاء . كما نجد الأنثى تغطي جسدها من رأسها إلى قدمها بألبسة أمازيغية ناصعة ومزركشة الألوان( الأصفر على سبيل الخصوص)، واضعة على صدرها الحلي المحلي تأكيدا على أصالتها الموروثة، وتشبثا بكينونتها وهويتها الأمازيغية. ومن المواضيع التي يتطرق إليها فن أحيدوس لابد من ذكر تيمة الحب والغزل، والمواضيع المرتبطة بمشاكل الحياة اليومية،والمواضيع الدينية، وبعض القضايا الوطنية والقومية والإنسانية. وهذه المواضيع يتم ترديدها في شكل ألحان يضعها المايسترو، وأشعار تختلط فيها أصوات الرجال بأصوات النساء في التحام كوريغرافي هذا، ويتخذ الرقص المغربي الأمازيغي عدة أشكال هندسية وأنماط حركية حسب المداشر والقرى والمدن والمناطق. ويستند إلى الغناء والزغاريد والتلحين الموسيقي والرقص والكوريغرافيا الجسدية. كما يعتمد على التمسرح الدرامي تحريكا وتنشيطا وتنغيما، وتمثل فنون الأدب الأمازيغي الأصيل كإزران أو إزلان وأمارگ وشعر الروايس والرايسات. كما يقام هذا الرقص غالبا في الفضاءات الواسعة المفتوحة في مواسم الحرب والأعراس والولائم والأعياد الدينية والوطنية طريقة الدخول اعلاناتبحث اعلانات بالمجان التقويم « سبتمبر 2024 »إثثأرخجسأح123456789101112131415161718192021222324252627282930
article
Arabic
ar
الفنون و الموسيقى في المغرب
https://maroc1.ucoz.com/index/la_culture_marocain/0-62
3,444
رقصة إمذيازان: ظهرت رقصة ” إمذيازان” بمنطقة الريف انسجاما مع المقاومة الريفية وشعر النضال والاستماتة.
sentence
رقصة إمذيازان: ظهرت رقصة ” إمذيازان” بمنطقة الريف انسجاما مع المقاومة الريفية وشعر النضال والاستماتة. ويسمى الذي يمارس هذا النوع من الرقص ” أمذياز” (الفنان)، بينما المرأة تسمى "ثامذيازت”(الفنانة). ويعني هذا المصطلح أن أمذياز فنان راقص ومبدع شاعر. كما ان ” إمذيازن” كانوا يعيشون في منطقة الريف في مداشر منعزلة خاصة بهم، وكانوا لا يتفانون في العمل. بل كانوا يرتزقون بالفن والرقص والاستجداء. ومن ثم، كانوا منعزلين عن باقي المجتمع أيما انعزال؛ وذلك بسبب خصوصية عاداتهم وأعرافهم وتقاليدهم. وكانوا لا يتصلون بالمجتمع إلا في حالة الاستجداء وتنشيط الحفلات والأعراس، ويشبهون في ذلك حياة الغجر المنتشرين في بعض بقاع العالم أيما تشابه.
paragraph
Arabic
ar
الفنون و الموسيقى في المغرب
https://maroc1.ucoz.com/index/la_culture_marocain/0-62
3,445
ويسمى الذي يمارس هذا النوع من الرقص ” أمذياز” (الفنان)، بينما المرأة تسمى "ثامذيازت”(الفنانة).
sentence
رقصة إمذيازان: ظهرت رقصة ” إمذيازان” بمنطقة الريف انسجاما مع المقاومة الريفية وشعر النضال والاستماتة. ويسمى الذي يمارس هذا النوع من الرقص ” أمذياز” (الفنان)، بينما المرأة تسمى "ثامذيازت”(الفنانة). ويعني هذا المصطلح أن أمذياز فنان راقص ومبدع شاعر. كما ان ” إمذيازن” كانوا يعيشون في منطقة الريف في مداشر منعزلة خاصة بهم، وكانوا لا يتفانون في العمل. بل كانوا يرتزقون بالفن والرقص والاستجداء. ومن ثم، كانوا منعزلين عن باقي المجتمع أيما انعزال؛ وذلك بسبب خصوصية عاداتهم وأعرافهم وتقاليدهم. وكانوا لا يتصلون بالمجتمع إلا في حالة الاستجداء وتنشيط الحفلات والأعراس، ويشبهون في ذلك حياة الغجر المنتشرين في بعض بقاع العالم أيما تشابه.
paragraph
Arabic
ar
الفنون و الموسيقى في المغرب
https://maroc1.ucoz.com/index/la_culture_marocain/0-62
3,446
كما ان ” إمذيازن” كانوا يعيشون في منطقة الريف في مداشر منعزلة خاصة بهم، وكانوا لا يتفانون في العمل.
sentence
رقصة إمذيازان: ظهرت رقصة ” إمذيازان” بمنطقة الريف انسجاما مع المقاومة الريفية وشعر النضال والاستماتة. ويسمى الذي يمارس هذا النوع من الرقص ” أمذياز” (الفنان)، بينما المرأة تسمى "ثامذيازت”(الفنانة). ويعني هذا المصطلح أن أمذياز فنان راقص ومبدع شاعر. كما ان ” إمذيازن” كانوا يعيشون في منطقة الريف في مداشر منعزلة خاصة بهم، وكانوا لا يتفانون في العمل. بل كانوا يرتزقون بالفن والرقص والاستجداء. ومن ثم، كانوا منعزلين عن باقي المجتمع أيما انعزال؛ وذلك بسبب خصوصية عاداتهم وأعرافهم وتقاليدهم. وكانوا لا يتصلون بالمجتمع إلا في حالة الاستجداء وتنشيط الحفلات والأعراس، ويشبهون في ذلك حياة الغجر المنتشرين في بعض بقاع العالم أيما تشابه.
paragraph
Arabic
ar
الفنون و الموسيقى في المغرب
https://maroc1.ucoz.com/index/la_culture_marocain/0-62
3,447
ومن ثم، كانوا منعزلين عن باقي المجتمع أيما انعزال؛ وذلك بسبب خصوصية عاداتهم وأعرافهم وتقاليدهم.
sentence
رقصة إمذيازان: ظهرت رقصة ” إمذيازان” بمنطقة الريف انسجاما مع المقاومة الريفية وشعر النضال والاستماتة. ويسمى الذي يمارس هذا النوع من الرقص ” أمذياز” (الفنان)، بينما المرأة تسمى "ثامذيازت”(الفنانة). ويعني هذا المصطلح أن أمذياز فنان راقص ومبدع شاعر. كما ان ” إمذيازن” كانوا يعيشون في منطقة الريف في مداشر منعزلة خاصة بهم، وكانوا لا يتفانون في العمل. بل كانوا يرتزقون بالفن والرقص والاستجداء. ومن ثم، كانوا منعزلين عن باقي المجتمع أيما انعزال؛ وذلك بسبب خصوصية عاداتهم وأعرافهم وتقاليدهم. وكانوا لا يتصلون بالمجتمع إلا في حالة الاستجداء وتنشيط الحفلات والأعراس، ويشبهون في ذلك حياة الغجر المنتشرين في بعض بقاع العالم أيما تشابه.
paragraph
Arabic
ar
الفنون و الموسيقى في المغرب
https://maroc1.ucoz.com/index/la_culture_marocain/0-62
3,448
وكانوا لا يتصلون بالمجتمع إلا في حالة الاستجداء وتنشيط الحفلات والأعراس، ويشبهون في ذلك حياة الغجر المنتشرين في بعض بقاع العالم أيما تشابه.
sentence
رقصة إمذيازان: ظهرت رقصة ” إمذيازان” بمنطقة الريف انسجاما مع المقاومة الريفية وشعر النضال والاستماتة. ويسمى الذي يمارس هذا النوع من الرقص ” أمذياز” (الفنان)، بينما المرأة تسمى "ثامذيازت”(الفنانة). ويعني هذا المصطلح أن أمذياز فنان راقص ومبدع شاعر. كما ان ” إمذيازن” كانوا يعيشون في منطقة الريف في مداشر منعزلة خاصة بهم، وكانوا لا يتفانون في العمل. بل كانوا يرتزقون بالفن والرقص والاستجداء. ومن ثم، كانوا منعزلين عن باقي المجتمع أيما انعزال؛ وذلك بسبب خصوصية عاداتهم وأعرافهم وتقاليدهم. وكانوا لا يتصلون بالمجتمع إلا في حالة الاستجداء وتنشيط الحفلات والأعراس، ويشبهون في ذلك حياة الغجر المنتشرين في بعض بقاع العالم أيما تشابه.
paragraph
Arabic
ar
الفنون و الموسيقى في المغرب
https://maroc1.ucoz.com/index/la_culture_marocain/0-62
3,449
ونرى أن ظاهرة ” إمذيازان” في الريف باعتبارها ظاهرة فلكلورية ستضمحل في السنوات القليلة بشكل نهائي، إذا لم نسرع لإنقاذ هذا الفن الموروث، وتدوينه علميا ، وتوثيقه بشكل موضوعي، والحفاظ عليه أرشفة وتأريخا ووصفا وتصنيفا، وتشجيع أصحابه ماديا ومعنويا كما هو حال الرقصات الشعبية في منطقة سوس والأطلس المتوسط. وعلى الرغم من هذه التخوفات الموضوعية، فلقد صار رقص إمذيازان قالبا فنيا وشعريا مفضلا لاستخدامه في المسرح الأمازيغي المعاصر باعتباره تقنية إخراجية كما تجلى في الكثير من العروض المسرحية بمدينتي الناظور والحسيمة ، ويستعمل ” إمذيازان” الدف والغيطة والمزمار” الزمار”، والناي” ثامجا” في تقديم رقصاتهم الإيقاعية التي تؤديها جماعة من الراقصين والراقصات في شكل تناوبي، فينقسمون إلى فرقتين ، فيتم تشكيل عدة أشكال هندسية مدا وجزرا عن طريق التقابل والتماثل والاستواء والدوران، مع ضرب الأرض ضربات معدودة انسجاما مع نغمات الأشعار وطلقات البارود. وغالبا، ما يقود هؤلاء الراقصين والراقصات شيخ ” مايسترو” له تجربة ودربة كبيرة في مجال الرقص والغناء كالشيخ موسى بالنسبة لجماعة ” إمذيازن” القاطنين بمدينة الناظور. وتنتشر ظاهرة " إمذيازان ” في تمسمان، وبني توزين ، وقبائل قلعية، وبني ورياغل. فرقص إمذيازان رقص كوريغرافي غنائي شعبي يختلط فيه الصوت النسوي مع الصوت الذكوري، ولا يختلف كثيرا عن رقص أحواش ورقص أحيدوس في صيغتهما الجماعية والهندسية . وينشط رقص إمذيازان كثيرا في المناسبات الدينية والأعياد الوطنية والولائم ومواسم الحرب والأعراس. ويستعمل إمذيازان الألبسة المغربية الأصيلة من جلباب وعمامة وبلغة، بينما تتزيى الراقصات بألبسة ريفية تحمل ألوانا مزركشة ناصعة.
paragraph
ملوك المغرب , الشغل و العمل في المغرب, المملكة المغربية , اخبار المغرب , تاريخ المغرب , مواقع انترنت خاصة بالمغرب , Maroc , Morocco , Maroko , Maroucos , Almaghribمغربالأربعاء, 2024-09-11, 10:26 AMالرئيسية | التسجيل | دخولأهلاً بك ضيف | RSS المملكة المغربية قائمة الموقع اخبار الرياضة المغربية و العالمية اخبار السياسة اخبار الفن و التقافة اخبار الاقتصاد اخبار الحوادث , الكوارث , الجرائم , الفيضانات و الحرائق الانشطة التي يقوم بها الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية تصويتنا قيم موقعي ممتاز جيد مقبول سيئ سيئ جداً مجموع الردود: 137 Block titleBlock titleإحصائية المتواجدون الآن: 1 زوار: 1 مستخدمين: 0 # الفنون و الموسيقى في المغرب ## الطرب الأندلسي الطرب الأندلسي نوع من الموسيقى تتميز بالنوبة في إقاعها. انتقل إلى مناطق المغرب العربي مع أولى الهجرات الاندلسية لهذه المناطق بعد سقوط الاندلس. يمتزج فيها الطابع الديني بالطابع الفني، بعبق التاريخ، ليعطي أنغاماً خاصة، فقد تعاطى لهذا اللون الموسيقي العلماء ورجال التصوف، وكان رواده يجمعون بين الحس الفني والوقار الذي يستمدونه من وضعيتهم الدينية، ورغم أن رواد هذا الفن اليوم هم فنانون فقط، فإنهم ما زالوا يظهرون في حفلاتهم بالزي المغربي التقليدي الذي تميز به رجال العلم وعلية القوم، أي الجلباب والطربوش والبلغة، في غالب الأحيان، كما أن كلماته مستمدة من قصائد شعرية صوفية شهيرة في أغلبها، قبل أن يطعمها روادها بألوان شعرية أخرى تستوحي مادتها من الحياة اليومية في المجتمع المغربي، وتمزج بين الموعظة والمزاح، وبين المدح والغزل الرقي. ## الطرب الغرناطي الطرب الغرناطي هي نوع من الموسيقى تعتمد على مفهوم النوبة وعلى مجموعة مصطلحات تشترك فيها أنماط الموسيقى الأندلسية المغاربية عموما، ويبلغ الرصيد اثني عشرة نوبة كاملة (أي تتضمن المراحل الإيقاعية كلها) وأربع نوبات ناقصة، كما كانت هناك نوبات أخرى تستعمل إيقاعات خاصة تسمى انقلابات. تعتبر مدن قرطبة وإشبيلية وبلنسية المهد الأول لهذا الفن حيث كانت هذه الحواضر الأندلسية خلال القرن الحادي عشر الميلادي تتنافس فيما بينها لتقديم أجود ما تعرفه في هذا المجال، وقد شكل هذا الأسلوب الذي عرفته هذه الفترة التاريخية المدرسة الغرناطية الأولى. أما المدرسة الغرناطية المتأخرة فقد اكتملت معالمها كتركيب لمجموعة من الأساليب السابقة في القرن الخامس عشر الميلادي، آخر فترة من وجود العرب بالأندلس وقبل خروج بني الأحمر من آخر معقل للمسلمين بغرناطة. وقد استقر هذا الفن الأندلسي الأصيل – على الخصوص - بالمنطقة ما بين المغربين الأقصى والأوسط و تعهدته أساسا مدينة تلمسان و شقيقتها وجدة ، كما أثرت فيه الموسيقى التركية العثمانية من حيث الأداء الصوتي و الموسيقي ، رغم أن أساس اللحن لا يتغير. مهرجان الطرب الغرناطي مهرجان الطرب الغرناطي مهرجان لموسيقى الطرب الغرناطي، بمدينة وجدة ينضم خلال ربيع كل سنة، ويعتبر من أهم التظاهرات الفنية على صعيد الجهة الشرقية بالمغرب. يعرف إقبالاً جماهيريا كبيرا متابعة متميزة من قبل عدد من المهتمين والدارسين لهذا الفن الأصيل. و يسعى المهرجان إلى الحفاظ على التراث الفني الأصيل من خلال احتضان الأجواق المهتمة به، وتشجيع المواهب الشابة وذلك بتنظيم المسابقة الوطنية للإنشاد والعزف والنظم في فن الغرناطي لأقل من 18 سنة بالإضافة إلى خلق جسر للتواصل بين الفرق المغربية وتجارب من خارج الوطن من خلال استضافة فرق من الدول الشقيقة التي تهتم بهذا الطرب خاصة من إسبانيا والجزائر وكذلك بعض الأسماء المغربية التي تألقت بالمهجر في هذا المجال ## الدقة المراكشية هي نمط شعبي مراكشي يسمى التقيتقات . تؤديه فرق تطلق على نفسها فرقة الدقة المراكشية . أما فرق الدقة المراكشية ( الحقيقية ) فأنها تتكون من 20 ألى 40 فردا من كبار السن . و تتكون من= 1-عازف القراقب (1) وهو في نفس الوقت راقص يتنقل بين العازفين و يساعد رئيس الفرقة في ضبط الأيقاع خاصة في الحركة البطيئة(2) العيط . و للأمانة العلمية فأنني أجد صعوبة في ضبط أيقاع العيط وبالتالي ترقيمه بالنوتة الموسيقية . و هنا أدكر موقفا طريفا لزملائي الأساتدة من مختلف التخصصات عندما عارضوا دعوتي لتدريس الموسيقى الشعبية بالمعاهد الموسيقية .( و التي وجهتها خلال البرنامج التلفزيوني الأسبوعي ليالي الطرب الأصيل الدي أعدت خلاله الأعلامية فاطمة الأفريقي أربع حلقات في شهر رمضان . حول الموسيقى المغربية "سنة 1996" ). معتبرين أن الموسيقى الشعبية بسيطة و سهلة . 2- البندير الكبير بالصنوج (مثل صنوج الرق " الطر" ). 3- التعريجة ( أو الطعريجة ) . و هي الألة التي يحمل بقية العازفين . ويعقد لهدا الفن المغربي المراكشي الروداني(3) مهرجانات فنية لحمايته من التشويه . و أغلب الفرق المتخصصة في الدقة تقدم الآن وصلات مختصرة تبدأ بالحركة البطيئة و تنتهي بالحركة السريعة في مدة زمنية لا تتعدى النصف ساعة أو أقل من دلك . بينما كانت الوصلة الواحدة تبدأ بالحركة البطيئة بعد صلاة العشاء و تنتهي بالحركة السريعة قبيل صلاة الفجر . ## غناوة للاشارة فان كلمة غناوة هي في الاصل كلمة امازيغية (غناو و جمعها اغناون) وتعني السماوي يتحدر «گناوة» أو «غّْناوة» الحقيقيون في المغرب من سلالة العبيد الذين تم استيرادهم خلال العصر الذهبي للامبراطورية المغربية (نهايات القرن 16 الميلادي) من أفريقيا السوداء الغربية، التي كانت تسمى آنذاك السودان الغربي أو إمبراطورية غانا(دولة مالي الحالية، على الخصوص).وتسمية كناوة هي تحريف لحق الاسم الاصلي الذي كان هو «كينيا» (غينيا)، أو عبيد غينيا كما كانوا دائما يُسمون، قبل أندماجهم التام في المجتمع المغربي، وما تزال «الطريقة الكناوية» متواجدة في العديد من المدن والقرى المغربية، حتى اليوم، خصوصا في مدن مراكش والصويرة والرباط ومكناس وتحظى مدينة الصويرة بمقام المدينة الروحية للطائفة داخل المغرب، فقد كان الميناء البحري للمدينة منذ القرن 17، مركزا تجاريا مهما علي ساحل المحيط الاطلسي، ونقطة تبادل تجاري مع تمبكتو، عاصمة أفريقيا السوداء المسلمة آنذاك، ومنها كان العبيد يفدون مع الذهب إلى المغرب. ويعتبر ضريح «سيدي بلال» الموجود غرب مدينة الصويرة المرجع الأعلى، ومقام الاب الروحي لكناوة، وداخل ضريح ذلك الولي، توجد الزاوية التي تحتضن في العشرين من شهر شعبان الموسم السنوي للطائفة الكناوية وعلى ايقاع الموسيقى القوية والحارة للمجموعات المنتسبة الي الطائفة، تخرج نخبة من الاتباع في جولات بين المدن لجمع الهبات والصدقات للزاوية, بلباسها الفلكلوري المميز ذي الالوان الحية، خصوصا الحمراء والزرقاء. إن شهرة «كناوة» كموسيقيين تجاوزت الحدود المغربية، لتعانق العالمية منذ شرع في تنظيم مهرجان سنوي لـ «كناوة وموسيقى العالم» بمدينة الصويرة في شهر يونيو, والسر يكمن في أنها ليست مجرد موسيقى عادية، بل هي موسيقى ذات ايقاعات قوية محملة بثقل الأساطير والمعتقدات الموغلة في القدم، ومشحونة بالإرث الحضاري الأفريقي والبربري والعربي. يسمى هذا النوع من الموسيقى في تونس بالإسطنبالي. ## الفنون الامازيغية من المعلوم أن المغرب غني بالرقصات الفلكلورية الشعبية ، ولاسيما الأمازيغية منها. وقد ارتبطت أيما ارتباط بالأشعار والألحان والأغاني والكوريغرافيا، وكان يشارك فيها الرجل إلى جانب المرأة، وذلك بطريقة فردية أو ثنائية أو جماعية. وتقترن هذه الرقصات الشعبية بالأعياد والحفلات والأعراس ومواسم الفلاحة والسمر، وترتبط أيضا بفترات المقاومة والنضال العسكري ضد الأعداء الغزاة. ومن هنا، فقد اقترن الرقص بالمقاومة وتحدي العدو، والانسياق وراء نغمات الرياح و الكثبان الرملية ، والانسياق وراء تحركات الطبيعة مدا وجزرا. وهذا ما جعل أحد الباحثين الغربيين يقول عن الرقص الأمازيغي:” إنه من إيحاء تموجات السنابل…أو الكثبان في الصحراء، أو أعراف الجبال في الآفاق”. ويلاحظ أن الرقص الأمازيغي غالبا ما كان يتخذ طابعا جماعيا في أشكال هندسية متقاطعة أو متقابلة أو متوازية أو دائرية أو أنصاف دائرية. كما أن هذا الرقص أنواع عدة، فما هي هذه الأنواع يا ترى؟ وماهي خصائصها ومميزاتها الفنية والجمالية والدلالية وأبعادها الوظيفية؟ رقصة إمذيازان: ظهرت رقصة ” إمذيازان” بمنطقة الريف انسجاما مع المقاومة الريفية وشعر النضال والاستماتة. ويسمى الذي يمارس هذا النوع من الرقص ” أمذياز” (الفنان)، بينما المرأة تسمى "ثامذيازت”(الفنانة). ويعني هذا المصطلح أن أمذياز فنان راقص ومبدع شاعر. كما ان ” إمذيازن” كانوا يعيشون في منطقة الريف في مداشر منعزلة خاصة بهم، وكانوا لا يتفانون في العمل. بل كانوا يرتزقون بالفن والرقص والاستجداء. ومن ثم، كانوا منعزلين عن باقي المجتمع أيما انعزال؛ وذلك بسبب خصوصية عاداتهم وأعرافهم وتقاليدهم. وكانوا لا يتصلون بالمجتمع إلا في حالة الاستجداء وتنشيط الحفلات والأعراس، ويشبهون في ذلك حياة الغجر المنتشرين في بعض بقاع العالم أيما تشابه. ونرى أن ظاهرة ” إمذيازان” في الريف باعتبارها ظاهرة فلكلورية ستضمحل في السنوات القليلة بشكل نهائي، إذا لم نسرع لإنقاذ هذا الفن الموروث، وتدوينه علميا ، وتوثيقه بشكل موضوعي، والحفاظ عليه أرشفة وتأريخا ووصفا وتصنيفا، وتشجيع أصحابه ماديا ومعنويا كما هو حال الرقصات الشعبية في منطقة سوس والأطلس المتوسط. وعلى الرغم من هذه التخوفات الموضوعية، فلقد صار رقص إمذيازان قالبا فنيا وشعريا مفضلا لاستخدامه في المسرح الأمازيغي المعاصر باعتباره تقنية إخراجية كما تجلى في الكثير من العروض المسرحية بمدينتي الناظور والحسيمة ، ويستعمل ” إمذيازان” الدف والغيطة والمزمار” الزمار”، والناي” ثامجا” في تقديم رقصاتهم الإيقاعية التي تؤديها جماعة من الراقصين والراقصات في شكل تناوبي، فينقسمون إلى فرقتين ، فيتم تشكيل عدة أشكال هندسية مدا وجزرا عن طريق التقابل والتماثل والاستواء والدوران، مع ضرب الأرض ضربات معدودة انسجاما مع نغمات الأشعار وطلقات البارود. وغالبا، ما يقود هؤلاء الراقصين والراقصات شيخ ” مايسترو” له تجربة ودربة كبيرة في مجال الرقص والغناء كالشيخ موسى بالنسبة لجماعة ” إمذيازن” القاطنين بمدينة الناظور. وتنتشر ظاهرة " إمذيازان ” في تمسمان، وبني توزين ، وقبائل قلعية، وبني ورياغل. فرقص إمذيازان رقص كوريغرافي غنائي شعبي يختلط فيه الصوت النسوي مع الصوت الذكوري، ولا يختلف كثيرا عن رقص أحواش ورقص أحيدوس في صيغتهما الجماعية والهندسية . وينشط رقص إمذيازان كثيرا في المناسبات الدينية والأعياد الوطنية والولائم ومواسم الحرب والأعراس. ويستعمل إمذيازان الألبسة المغربية الأصيلة من جلباب وعمامة وبلغة، بينما تتزيى الراقصات بألبسة ريفية تحمل ألوانا مزركشة ناصعة. رقصة أحواش: تعني كلمة أحواش الحائط الذي يحيط بالبيت أو البستان، وهو جمع حوش. ويعني مدلول الكلمة أن أحواش هو إحاطة الراقصين والراقصات بمكان الرقص الذي يسمى أيضا باسم” أساراگ” أو "أباراز” أو” أسايس” في السوسية والأطلسية، أو "رمارس” في اللهجة الريفية. وتعني كلمة أحواش في اللغة العربية التوسط، أي احتوش القوم الرجل ، أحدقوا به وجعلوه في وسطهم. ويعني هذا أن رقصة أحواش الفلكلورية هي التي يتوسط فيها القوم صاحب الطبل. ويستعمل رقص أحواش أثناء الحفلات والأعراس والولائم والأعياد الدينية والوطنية والحفلات الفلكلورية الشعبية. وتكثر رقصة أحواش في مداشر وقرى ومدن منطقة سوس (أگادير، وتارودانت، والصويرة، وتزنيت، ومراكش، وورزازات، وطاطا…. ومن المعلوم أن أحواش رقصة جماعية رائعة يشارك فيها عدد كبير من الراقصين والراقصات. ولا تبدأ هذه الرقصة الفلكلورية إلا بعد إلقاء بعض الأبيات الشعرية ( أمارگ) من قبل شاعر الفرقة أو من طرف مجموعة من الشعراء بشكل تناوبي، ويشرع فيها أيضا مع انطلاق زغاريد النساء لتعقبها رقصة أحواش. كأن هذه المراحل بداية لتسخين جو الحفل، واستشعار لأجواء الرقص والحركات الكوريغرافية (الجسدية) التي تهتز فيها الأكتاف والرؤوس والأجساد. ومن المعروف أيضا أن رقصة أحواش من أهم المصادر الرئيسة لشعر الروايس بمنطقة سوس؛ لأن راقصي أحواش ينشدون أشعارا متناغمة مع حركات الأجساد التي تنساق مدا وجزرا أمام المايسترو الذي يراقب حركاتهم الجسدية ، ويأخذ في يديه الدف أو ” قرقابة” الدقة المراكشية أو گناوة لتنشيط الحفل المعروض، وتفعيله وجدانيا وروحانيا وحركيا . في حين نرى أعضاء أحواش الآخرين المقابلين للمايسترو يصفقون بأيديهم تصفيقا كثيرا، ويتحركون بشكل جماعي في انسجام تام مع الحركات الراقصة وإيقاعات الدف ، مع تمثل تعاليم معلمهم أو شيخهم. وتلتحم جماعة أحواش عن طريق ضم الأيدي أو ملامسة الأكتاف، ويهتز الراقصون بأجسادهم يمنة ويسرة، تقدما وتراجعا. والملاحظ ميدانيا أن الزغاريد لا تستعمل في البداية فقط، بل قد تتخلل مشاهد الرقصات حتى النهاية. وقد تتخذ رقصة أحواش تنظيما صفيا في شكل مستقيم طويل، وقد تتبعثر هذه الفرقة الراقصة لتتخذ أشكال التوائية أو دائرية أو متداخلة متقاطعة أو متقابلة ومن نماذج رقصة أحواش انقسام الفرقة إلى صفين: صف من الذكور وصف من الإناث، ويفضل أن تكون الإناث عازبات غير متزوجات احتراما للعادات الاجتماعية والتقاليد السوسية. كما تمتاز رقصات أحواش بخفة الحركة والسرعة في استعمال أعضاء الجسد من الأعلى إلى الأسفل والعكس صحيح أيضا. وكل هذا ينبغي أن ينسجم مع توجيهات” الرايس” قائد المجموعة الراقصة في مشاهد أحواش الغنائية والمسرحية. وتتميز لباس الراقصات الأحواشيات باستعمال الحلي الأمازيغي، والتزين بثياب متقابلة بألوان مزركشة لامعة، كاستعمال اللون الأصفر والأحمر والأزرق والأبيض بكثرة. كما ان أعضاء فرقة أحواش يحملون مجموعة من الإكسسوارات الدالة على الصناعة التقليدية السوسية من خنجر أمازيغي، وحاملته الطويلة المصنوعة من خيوط ملونة مزركشة تحيط بظهر الراقص وكتفه، وتتدلى على صدره ، وكيس مطرز بالفسيفساء السوسية. وعلى مستوى الأزياء، ينتعلون البلغة السوسية أو البلغة الفاسية، والجلابة المغربية الأصيلة و” تشامير” الداخلي، ويضعون في الكثير من الأحيان على رؤوسهم العمائم البيضاء. ويلاحظ كذلك أن زغاريد النساء تتناوب مع أشعار أحواش تقاطعا وتداخلا. كما يتوسط الراقصون الأحواشيون مجموعة من ضاربي الدف أو الطبل. وغالبا ما يستهل الأحواشيون رقصاتهم بأشعار في مدح النبي (صلعم)، والتصلية عليه، والإشادة بأصحابه رضوان الله عليهم، والتشوق إلى مكة والمدينة، والترحيب بالمدعويين ذكورا وإناثا، ورجالا ونساء، والخوض في مواضيع اجتماعية وسياسية ومحلية ووطنية وقومية وإنسانية رقصة أحيدوس: تعني كلمة ” أحيدوس” في الأمازيغية الرقصة الجماعية ، ويقصد بها في المعاجم العربية خفة الحركة أو السرعة في السير، وأصله في اللغة الحدس مصدر سرعة الانتقال في الفهم والاستنتاج. وتقدم رقصة” أحيدوس” في شكل فرقتين أو أكثر، فتتقابل مدا أو جزرا أو تتوازى تماثلا بالتراجع أو التقدم، ويمكن أن تنقسم هذه الفرقة إلى عدة أقسام متساوية. ويقود هذه الفرق الراقصة المايسترو(الشيخ أو الرايس أو المعلم…) الذي يستعين بحركاته التنظيمية من أجل توجيه دفة الرقص، والتحكم فيه إيقاعيا وفنيا وموسيقيا وكوريغرافيا. ويشغل الراقصون في رقصاتهم الديناميكية الخفيفة فن الشعر وبعض الأدوات الموسيقية كالدف (تالونت) أو "أدجون” باللغة الريفية المصنوع من جلود الحيوانات ، وخاصة جلد الماعز. وتمتد هذه الرقصة الجماعية الفلكلورية من الجنوب الشرقي (تافيلالت) إلى الشمال الغربي (تيفلت)، وتنتشر بالضبط في جبال الأطلس المتوسط،حيث الطبيعة الغناء بخيراتها المعطاء كقبائل زيان وبعض القبائل المجاورة لها كقبائل زمور. وتنتعش هذه الرقصة بالخصوص في المناطق الآهلة بالسكان كتافيلالت ، وفي بعض المدن الأطلسية كخنيفرة، وإفران ، وأزرو، والحاجب، وتيفلت، والخميسات، والراشيدية، وگلميمة، وإملشيل، وعين اللوح… هذا، وتعتمد هذه الرقصة على خفة الحركة والدوران السريع، والتنقل فضائيا وحركيا بسرعة فائقة. بيد أن رقصات أحيدوس تختلف من منطقة إلى أخرى، وتبقى رقصة منطقة القباب بخنيفرة والتي يقودها المايسترو موحا أو الحسن أشيبان هي المشهورة داخل المغرب وخارجه ولتوضيح هذه الرقصة أكثر يتشكل أحيدوس من مجموعة من الراقصين والراقصات بشكل متداخل، يرقصون على أنغام إزلان(الأشعار الأمازيغية)، وضربات الدف (تالونت) والبندير. ويشكل أعضاء الفرقة صفين متقابلين يرسمان أشكالا هندسية عدة كالشكل الدائري والصف المستقيم، والشكل التقابلي، وشكل نصف الدائرة. ويستعين الراقصون والراقصات بضربات الأرجل وتحريك الأجساد والأكتاف والإكثار من التصفيقات. وعندما تشتد الرقصة وتتعقد الحضرة تسمى الرقصة بتمهاوست، وعندما تكون الرقصة بسيطة تسمى بتامسراحت،وعندما يتغنى بقصيدة شعرية كاملة وتلحن تسمى الرقصة باسم”تامديازت” أوباسم ” أزدايت”. ومن المعروف أن رقص أحيدوس عند الباحثين في مجال الفلكلور الشعبي ينقسم إيقاعيا إلى أحيدوس بإيقاع ثقيل ، وأحيدوس بإيقاع متوسط ، وأحيدوس بإيقاع خفيف ، أو ينقسم لديهم إلى شكلين أساسيين: أولا، أحيدوس القصير المنتظم: الذي يتطلب عددا كبيرا من الراقصين الذين يقومون بمجموعة من الحركات الراقصة المدروسة كوريغرافيا. وثانيا، أحيدوس الكبير الطويل: يجمع بين الرقص والغناء، ويضم أقل عددا من المشاركين الذين يقدمون مجموعة من الحركات الراقصة المتنوعة المتقنة. ويمكن أن يكون أحيدوس كله ذكوريا يقوده المايسترو، ويمكن أن يتكون من مجموعة من الإناث، ويمكن أن يختلط فيه الذكور والإناث. وفي هذه الحالة، تتوسط الإناث الذكور عبر تلاصق الأكتاف والخصور والأيدي، وتمايل الرؤوس خشوعا وحضرة وانجذابا، وانحنائها صعودا وهبوطا، واهتزاز الأجساد والأرجل مدا وجزرا أو يمنة ويسرة. وغالبا ما يستعين الرجل الأحيدوسي بجلابته التقليدية وعمامته وبلغته، ويحمل بنديرا كبيرا مصنوعا من جلد الماعز، يتم تسخينه بالنار في كل لحظة من لحظات الرقص والانتشاء . كما نجد الأنثى تغطي جسدها من رأسها إلى قدمها بألبسة أمازيغية ناصعة ومزركشة الألوان( الأصفر على سبيل الخصوص)، واضعة على صدرها الحلي المحلي تأكيدا على أصالتها الموروثة، وتشبثا بكينونتها وهويتها الأمازيغية. ومن المواضيع التي يتطرق إليها فن أحيدوس لابد من ذكر تيمة الحب والغزل، والمواضيع المرتبطة بمشاكل الحياة اليومية،والمواضيع الدينية، وبعض القضايا الوطنية والقومية والإنسانية. وهذه المواضيع يتم ترديدها في شكل ألحان يضعها المايسترو، وأشعار تختلط فيها أصوات الرجال بأصوات النساء في التحام كوريغرافي هذا، ويتخذ الرقص المغربي الأمازيغي عدة أشكال هندسية وأنماط حركية حسب المداشر والقرى والمدن والمناطق. ويستند إلى الغناء والزغاريد والتلحين الموسيقي والرقص والكوريغرافيا الجسدية. كما يعتمد على التمسرح الدرامي تحريكا وتنشيطا وتنغيما، وتمثل فنون الأدب الأمازيغي الأصيل كإزران أو إزلان وأمارگ وشعر الروايس والرايسات. كما يقام هذا الرقص غالبا في الفضاءات الواسعة المفتوحة في مواسم الحرب والأعراس والولائم والأعياد الدينية والوطنية طريقة الدخول اعلاناتبحث اعلانات بالمجان التقويم « سبتمبر 2024 »إثثأرخجسأح123456789101112131415161718192021222324252627282930
article
Arabic
ar
الفنون و الموسيقى في المغرب
https://maroc1.ucoz.com/index/la_culture_marocain/0-62
3,450
ونرى أن ظاهرة ” إمذيازان” في الريف باعتبارها ظاهرة فلكلورية ستضمحل في السنوات القليلة بشكل نهائي، إذا لم نسرع لإنقاذ هذا الفن الموروث، وتدوينه علميا ، وتوثيقه بشكل موضوعي، والحفاظ عليه أرشفة وتأريخا ووصفا وتصنيفا، وتشجيع أصحابه ماديا ومعنويا كما هو حال الرقصات الشعبية في منطقة سوس والأطلس المتوسط.
sentence
ونرى أن ظاهرة ” إمذيازان” في الريف باعتبارها ظاهرة فلكلورية ستضمحل في السنوات القليلة بشكل نهائي، إذا لم نسرع لإنقاذ هذا الفن الموروث، وتدوينه علميا ، وتوثيقه بشكل موضوعي، والحفاظ عليه أرشفة وتأريخا ووصفا وتصنيفا، وتشجيع أصحابه ماديا ومعنويا كما هو حال الرقصات الشعبية في منطقة سوس والأطلس المتوسط. وعلى الرغم من هذه التخوفات الموضوعية، فلقد صار رقص إمذيازان قالبا فنيا وشعريا مفضلا لاستخدامه في المسرح الأمازيغي المعاصر باعتباره تقنية إخراجية كما تجلى في الكثير من العروض المسرحية بمدينتي الناظور والحسيمة ، ويستعمل ” إمذيازان” الدف والغيطة والمزمار” الزمار”، والناي” ثامجا” في تقديم رقصاتهم الإيقاعية التي تؤديها جماعة من الراقصين والراقصات في شكل تناوبي، فينقسمون إلى فرقتين ، فيتم تشكيل عدة أشكال هندسية مدا وجزرا عن طريق التقابل والتماثل والاستواء والدوران، مع ضرب الأرض ضربات معدودة انسجاما مع نغمات الأشعار وطلقات البارود. وغالبا، ما يقود هؤلاء الراقصين والراقصات شيخ ” مايسترو” له تجربة ودربة كبيرة في مجال الرقص والغناء كالشيخ موسى بالنسبة لجماعة ” إمذيازن” القاطنين بمدينة الناظور. وتنتشر ظاهرة " إمذيازان ” في تمسمان، وبني توزين ، وقبائل قلعية، وبني ورياغل. فرقص إمذيازان رقص كوريغرافي غنائي شعبي يختلط فيه الصوت النسوي مع الصوت الذكوري، ولا يختلف كثيرا عن رقص أحواش ورقص أحيدوس في صيغتهما الجماعية والهندسية . وينشط رقص إمذيازان كثيرا في المناسبات الدينية والأعياد الوطنية والولائم ومواسم الحرب والأعراس. ويستعمل إمذيازان الألبسة المغربية الأصيلة من جلباب وعمامة وبلغة، بينما تتزيى الراقصات بألبسة ريفية تحمل ألوانا مزركشة ناصعة.
paragraph
Arabic
ar
الفنون و الموسيقى في المغرب
https://maroc1.ucoz.com/index/la_culture_marocain/0-62
3,451
وعلى الرغم من هذه التخوفات الموضوعية، فلقد صار رقص إمذيازان قالبا فنيا وشعريا مفضلا لاستخدامه في المسرح الأمازيغي المعاصر باعتباره تقنية إخراجية كما تجلى في الكثير من العروض المسرحية بمدينتي الناظور والحسيمة ، ويستعمل ” إمذيازان” الدف والغيطة والمزمار” الزمار”، والناي” ثامجا” في تقديم رقصاتهم الإيقاعية التي تؤديها جماعة من الراقصين والراقصات في شكل تناوبي، فينقسمون إلى فرقتين ، فيتم تشكيل عدة أشكال هندسية مدا وجزرا عن طريق التقابل والتماثل والاستواء والدوران، مع ضرب الأرض ضربات معدودة انسجاما مع نغمات الأشعار وطلقات البارود.
sentence
ونرى أن ظاهرة ” إمذيازان” في الريف باعتبارها ظاهرة فلكلورية ستضمحل في السنوات القليلة بشكل نهائي، إذا لم نسرع لإنقاذ هذا الفن الموروث، وتدوينه علميا ، وتوثيقه بشكل موضوعي، والحفاظ عليه أرشفة وتأريخا ووصفا وتصنيفا، وتشجيع أصحابه ماديا ومعنويا كما هو حال الرقصات الشعبية في منطقة سوس والأطلس المتوسط. وعلى الرغم من هذه التخوفات الموضوعية، فلقد صار رقص إمذيازان قالبا فنيا وشعريا مفضلا لاستخدامه في المسرح الأمازيغي المعاصر باعتباره تقنية إخراجية كما تجلى في الكثير من العروض المسرحية بمدينتي الناظور والحسيمة ، ويستعمل ” إمذيازان” الدف والغيطة والمزمار” الزمار”، والناي” ثامجا” في تقديم رقصاتهم الإيقاعية التي تؤديها جماعة من الراقصين والراقصات في شكل تناوبي، فينقسمون إلى فرقتين ، فيتم تشكيل عدة أشكال هندسية مدا وجزرا عن طريق التقابل والتماثل والاستواء والدوران، مع ضرب الأرض ضربات معدودة انسجاما مع نغمات الأشعار وطلقات البارود. وغالبا، ما يقود هؤلاء الراقصين والراقصات شيخ ” مايسترو” له تجربة ودربة كبيرة في مجال الرقص والغناء كالشيخ موسى بالنسبة لجماعة ” إمذيازن” القاطنين بمدينة الناظور. وتنتشر ظاهرة " إمذيازان ” في تمسمان، وبني توزين ، وقبائل قلعية، وبني ورياغل. فرقص إمذيازان رقص كوريغرافي غنائي شعبي يختلط فيه الصوت النسوي مع الصوت الذكوري، ولا يختلف كثيرا عن رقص أحواش ورقص أحيدوس في صيغتهما الجماعية والهندسية . وينشط رقص إمذيازان كثيرا في المناسبات الدينية والأعياد الوطنية والولائم ومواسم الحرب والأعراس. ويستعمل إمذيازان الألبسة المغربية الأصيلة من جلباب وعمامة وبلغة، بينما تتزيى الراقصات بألبسة ريفية تحمل ألوانا مزركشة ناصعة.
paragraph
Arabic
ar
الفنون و الموسيقى في المغرب
https://maroc1.ucoz.com/index/la_culture_marocain/0-62
3,452
وغالبا، ما يقود هؤلاء الراقصين والراقصات شيخ ” مايسترو” له تجربة ودربة كبيرة في مجال الرقص والغناء كالشيخ موسى بالنسبة لجماعة ” إمذيازن” القاطنين بمدينة الناظور.
sentence
ونرى أن ظاهرة ” إمذيازان” في الريف باعتبارها ظاهرة فلكلورية ستضمحل في السنوات القليلة بشكل نهائي، إذا لم نسرع لإنقاذ هذا الفن الموروث، وتدوينه علميا ، وتوثيقه بشكل موضوعي، والحفاظ عليه أرشفة وتأريخا ووصفا وتصنيفا، وتشجيع أصحابه ماديا ومعنويا كما هو حال الرقصات الشعبية في منطقة سوس والأطلس المتوسط. وعلى الرغم من هذه التخوفات الموضوعية، فلقد صار رقص إمذيازان قالبا فنيا وشعريا مفضلا لاستخدامه في المسرح الأمازيغي المعاصر باعتباره تقنية إخراجية كما تجلى في الكثير من العروض المسرحية بمدينتي الناظور والحسيمة ، ويستعمل ” إمذيازان” الدف والغيطة والمزمار” الزمار”، والناي” ثامجا” في تقديم رقصاتهم الإيقاعية التي تؤديها جماعة من الراقصين والراقصات في شكل تناوبي، فينقسمون إلى فرقتين ، فيتم تشكيل عدة أشكال هندسية مدا وجزرا عن طريق التقابل والتماثل والاستواء والدوران، مع ضرب الأرض ضربات معدودة انسجاما مع نغمات الأشعار وطلقات البارود. وغالبا، ما يقود هؤلاء الراقصين والراقصات شيخ ” مايسترو” له تجربة ودربة كبيرة في مجال الرقص والغناء كالشيخ موسى بالنسبة لجماعة ” إمذيازن” القاطنين بمدينة الناظور. وتنتشر ظاهرة " إمذيازان ” في تمسمان، وبني توزين ، وقبائل قلعية، وبني ورياغل. فرقص إمذيازان رقص كوريغرافي غنائي شعبي يختلط فيه الصوت النسوي مع الصوت الذكوري، ولا يختلف كثيرا عن رقص أحواش ورقص أحيدوس في صيغتهما الجماعية والهندسية . وينشط رقص إمذيازان كثيرا في المناسبات الدينية والأعياد الوطنية والولائم ومواسم الحرب والأعراس. ويستعمل إمذيازان الألبسة المغربية الأصيلة من جلباب وعمامة وبلغة، بينما تتزيى الراقصات بألبسة ريفية تحمل ألوانا مزركشة ناصعة.
paragraph
Arabic
ar
الفنون و الموسيقى في المغرب
https://maroc1.ucoz.com/index/la_culture_marocain/0-62
3,453
وتنتشر ظاهرة " إمذيازان ” في تمسمان، وبني توزين ، وقبائل قلعية، وبني ورياغل.
sentence
ونرى أن ظاهرة ” إمذيازان” في الريف باعتبارها ظاهرة فلكلورية ستضمحل في السنوات القليلة بشكل نهائي، إذا لم نسرع لإنقاذ هذا الفن الموروث، وتدوينه علميا ، وتوثيقه بشكل موضوعي، والحفاظ عليه أرشفة وتأريخا ووصفا وتصنيفا، وتشجيع أصحابه ماديا ومعنويا كما هو حال الرقصات الشعبية في منطقة سوس والأطلس المتوسط. وعلى الرغم من هذه التخوفات الموضوعية، فلقد صار رقص إمذيازان قالبا فنيا وشعريا مفضلا لاستخدامه في المسرح الأمازيغي المعاصر باعتباره تقنية إخراجية كما تجلى في الكثير من العروض المسرحية بمدينتي الناظور والحسيمة ، ويستعمل ” إمذيازان” الدف والغيطة والمزمار” الزمار”، والناي” ثامجا” في تقديم رقصاتهم الإيقاعية التي تؤديها جماعة من الراقصين والراقصات في شكل تناوبي، فينقسمون إلى فرقتين ، فيتم تشكيل عدة أشكال هندسية مدا وجزرا عن طريق التقابل والتماثل والاستواء والدوران، مع ضرب الأرض ضربات معدودة انسجاما مع نغمات الأشعار وطلقات البارود. وغالبا، ما يقود هؤلاء الراقصين والراقصات شيخ ” مايسترو” له تجربة ودربة كبيرة في مجال الرقص والغناء كالشيخ موسى بالنسبة لجماعة ” إمذيازن” القاطنين بمدينة الناظور. وتنتشر ظاهرة " إمذيازان ” في تمسمان، وبني توزين ، وقبائل قلعية، وبني ورياغل. فرقص إمذيازان رقص كوريغرافي غنائي شعبي يختلط فيه الصوت النسوي مع الصوت الذكوري، ولا يختلف كثيرا عن رقص أحواش ورقص أحيدوس في صيغتهما الجماعية والهندسية . وينشط رقص إمذيازان كثيرا في المناسبات الدينية والأعياد الوطنية والولائم ومواسم الحرب والأعراس. ويستعمل إمذيازان الألبسة المغربية الأصيلة من جلباب وعمامة وبلغة، بينما تتزيى الراقصات بألبسة ريفية تحمل ألوانا مزركشة ناصعة.
paragraph
Arabic
ar
الفنون و الموسيقى في المغرب
https://maroc1.ucoz.com/index/la_culture_marocain/0-62
3,454
فرقص إمذيازان رقص كوريغرافي غنائي شعبي يختلط فيه الصوت النسوي مع الصوت الذكوري، ولا يختلف كثيرا عن رقص أحواش ورقص أحيدوس في صيغتهما الجماعية والهندسية .
sentence
ونرى أن ظاهرة ” إمذيازان” في الريف باعتبارها ظاهرة فلكلورية ستضمحل في السنوات القليلة بشكل نهائي، إذا لم نسرع لإنقاذ هذا الفن الموروث، وتدوينه علميا ، وتوثيقه بشكل موضوعي، والحفاظ عليه أرشفة وتأريخا ووصفا وتصنيفا، وتشجيع أصحابه ماديا ومعنويا كما هو حال الرقصات الشعبية في منطقة سوس والأطلس المتوسط. وعلى الرغم من هذه التخوفات الموضوعية، فلقد صار رقص إمذيازان قالبا فنيا وشعريا مفضلا لاستخدامه في المسرح الأمازيغي المعاصر باعتباره تقنية إخراجية كما تجلى في الكثير من العروض المسرحية بمدينتي الناظور والحسيمة ، ويستعمل ” إمذيازان” الدف والغيطة والمزمار” الزمار”، والناي” ثامجا” في تقديم رقصاتهم الإيقاعية التي تؤديها جماعة من الراقصين والراقصات في شكل تناوبي، فينقسمون إلى فرقتين ، فيتم تشكيل عدة أشكال هندسية مدا وجزرا عن طريق التقابل والتماثل والاستواء والدوران، مع ضرب الأرض ضربات معدودة انسجاما مع نغمات الأشعار وطلقات البارود. وغالبا، ما يقود هؤلاء الراقصين والراقصات شيخ ” مايسترو” له تجربة ودربة كبيرة في مجال الرقص والغناء كالشيخ موسى بالنسبة لجماعة ” إمذيازن” القاطنين بمدينة الناظور. وتنتشر ظاهرة " إمذيازان ” في تمسمان، وبني توزين ، وقبائل قلعية، وبني ورياغل. فرقص إمذيازان رقص كوريغرافي غنائي شعبي يختلط فيه الصوت النسوي مع الصوت الذكوري، ولا يختلف كثيرا عن رقص أحواش ورقص أحيدوس في صيغتهما الجماعية والهندسية . وينشط رقص إمذيازان كثيرا في المناسبات الدينية والأعياد الوطنية والولائم ومواسم الحرب والأعراس. ويستعمل إمذيازان الألبسة المغربية الأصيلة من جلباب وعمامة وبلغة، بينما تتزيى الراقصات بألبسة ريفية تحمل ألوانا مزركشة ناصعة.
paragraph
Arabic
ar
الفنون و الموسيقى في المغرب
https://maroc1.ucoz.com/index/la_culture_marocain/0-62
3,455
وينشط رقص إمذيازان كثيرا في المناسبات الدينية والأعياد الوطنية والولائم ومواسم الحرب والأعراس.
sentence
ونرى أن ظاهرة ” إمذيازان” في الريف باعتبارها ظاهرة فلكلورية ستضمحل في السنوات القليلة بشكل نهائي، إذا لم نسرع لإنقاذ هذا الفن الموروث، وتدوينه علميا ، وتوثيقه بشكل موضوعي، والحفاظ عليه أرشفة وتأريخا ووصفا وتصنيفا، وتشجيع أصحابه ماديا ومعنويا كما هو حال الرقصات الشعبية في منطقة سوس والأطلس المتوسط. وعلى الرغم من هذه التخوفات الموضوعية، فلقد صار رقص إمذيازان قالبا فنيا وشعريا مفضلا لاستخدامه في المسرح الأمازيغي المعاصر باعتباره تقنية إخراجية كما تجلى في الكثير من العروض المسرحية بمدينتي الناظور والحسيمة ، ويستعمل ” إمذيازان” الدف والغيطة والمزمار” الزمار”، والناي” ثامجا” في تقديم رقصاتهم الإيقاعية التي تؤديها جماعة من الراقصين والراقصات في شكل تناوبي، فينقسمون إلى فرقتين ، فيتم تشكيل عدة أشكال هندسية مدا وجزرا عن طريق التقابل والتماثل والاستواء والدوران، مع ضرب الأرض ضربات معدودة انسجاما مع نغمات الأشعار وطلقات البارود. وغالبا، ما يقود هؤلاء الراقصين والراقصات شيخ ” مايسترو” له تجربة ودربة كبيرة في مجال الرقص والغناء كالشيخ موسى بالنسبة لجماعة ” إمذيازن” القاطنين بمدينة الناظور. وتنتشر ظاهرة " إمذيازان ” في تمسمان، وبني توزين ، وقبائل قلعية، وبني ورياغل. فرقص إمذيازان رقص كوريغرافي غنائي شعبي يختلط فيه الصوت النسوي مع الصوت الذكوري، ولا يختلف كثيرا عن رقص أحواش ورقص أحيدوس في صيغتهما الجماعية والهندسية . وينشط رقص إمذيازان كثيرا في المناسبات الدينية والأعياد الوطنية والولائم ومواسم الحرب والأعراس. ويستعمل إمذيازان الألبسة المغربية الأصيلة من جلباب وعمامة وبلغة، بينما تتزيى الراقصات بألبسة ريفية تحمل ألوانا مزركشة ناصعة.
paragraph
Arabic
ar
الفنون و الموسيقى في المغرب
https://maroc1.ucoz.com/index/la_culture_marocain/0-62
3,456
ويستعمل إمذيازان الألبسة المغربية الأصيلة من جلباب وعمامة وبلغة، بينما تتزيى الراقصات بألبسة ريفية تحمل ألوانا مزركشة ناصعة.
sentence
ونرى أن ظاهرة ” إمذيازان” في الريف باعتبارها ظاهرة فلكلورية ستضمحل في السنوات القليلة بشكل نهائي، إذا لم نسرع لإنقاذ هذا الفن الموروث، وتدوينه علميا ، وتوثيقه بشكل موضوعي، والحفاظ عليه أرشفة وتأريخا ووصفا وتصنيفا، وتشجيع أصحابه ماديا ومعنويا كما هو حال الرقصات الشعبية في منطقة سوس والأطلس المتوسط. وعلى الرغم من هذه التخوفات الموضوعية، فلقد صار رقص إمذيازان قالبا فنيا وشعريا مفضلا لاستخدامه في المسرح الأمازيغي المعاصر باعتباره تقنية إخراجية كما تجلى في الكثير من العروض المسرحية بمدينتي الناظور والحسيمة ، ويستعمل ” إمذيازان” الدف والغيطة والمزمار” الزمار”، والناي” ثامجا” في تقديم رقصاتهم الإيقاعية التي تؤديها جماعة من الراقصين والراقصات في شكل تناوبي، فينقسمون إلى فرقتين ، فيتم تشكيل عدة أشكال هندسية مدا وجزرا عن طريق التقابل والتماثل والاستواء والدوران، مع ضرب الأرض ضربات معدودة انسجاما مع نغمات الأشعار وطلقات البارود. وغالبا، ما يقود هؤلاء الراقصين والراقصات شيخ ” مايسترو” له تجربة ودربة كبيرة في مجال الرقص والغناء كالشيخ موسى بالنسبة لجماعة ” إمذيازن” القاطنين بمدينة الناظور. وتنتشر ظاهرة " إمذيازان ” في تمسمان، وبني توزين ، وقبائل قلعية، وبني ورياغل. فرقص إمذيازان رقص كوريغرافي غنائي شعبي يختلط فيه الصوت النسوي مع الصوت الذكوري، ولا يختلف كثيرا عن رقص أحواش ورقص أحيدوس في صيغتهما الجماعية والهندسية . وينشط رقص إمذيازان كثيرا في المناسبات الدينية والأعياد الوطنية والولائم ومواسم الحرب والأعراس. ويستعمل إمذيازان الألبسة المغربية الأصيلة من جلباب وعمامة وبلغة، بينما تتزيى الراقصات بألبسة ريفية تحمل ألوانا مزركشة ناصعة.
paragraph
Arabic
ar
الفنون و الموسيقى في المغرب
https://maroc1.ucoz.com/index/la_culture_marocain/0-62
3,457
رقصة أحواش: تعني كلمة أحواش الحائط الذي يحيط بالبيت أو البستان، وهو جمع حوش. ويعني مدلول الكلمة أن أحواش هو إحاطة الراقصين والراقصات بمكان الرقص الذي يسمى أيضا باسم” أساراگ” أو "أباراز” أو” أسايس” في السوسية والأطلسية، أو "رمارس” في اللهجة الريفية. وتعني كلمة أحواش في اللغة العربية التوسط، أي احتوش القوم الرجل ، أحدقوا به وجعلوه في وسطهم. ويعني هذا أن رقصة أحواش الفلكلورية هي التي يتوسط فيها القوم صاحب الطبل. ويستعمل رقص أحواش أثناء الحفلات والأعراس والولائم والأعياد الدينية والوطنية والحفلات الفلكلورية الشعبية. وتكثر رقصة أحواش في مداشر وقرى ومدن منطقة سوس (أگادير، وتارودانت، والصويرة، وتزنيت، ومراكش، وورزازات، وطاطا…. ومن المعلوم أن أحواش رقصة جماعية رائعة يشارك فيها عدد كبير من الراقصين والراقصات. ولا تبدأ هذه الرقصة الفلكلورية إلا بعد إلقاء بعض الأبيات الشعرية ( أمارگ) من قبل شاعر الفرقة أو من طرف مجموعة من الشعراء بشكل تناوبي، ويشرع فيها أيضا مع انطلاق زغاريد النساء لتعقبها رقصة أحواش. كأن هذه المراحل بداية لتسخين جو الحفل، واستشعار لأجواء الرقص والحركات الكوريغرافية (الجسدية) التي تهتز فيها الأكتاف والرؤوس والأجساد. ومن المعروف أيضا أن رقصة أحواش من أهم المصادر الرئيسة لشعر الروايس بمنطقة سوس؛ لأن راقصي أحواش ينشدون أشعارا متناغمة مع حركات الأجساد التي تنساق مدا وجزرا أمام المايسترو الذي يراقب حركاتهم الجسدية ، ويأخذ في يديه الدف أو ” قرقابة” الدقة المراكشية أو گناوة لتنشيط الحفل المعروض، وتفعيله وجدانيا وروحانيا وحركيا . في حين نرى أعضاء أحواش الآخرين المقابلين للمايسترو يصفقون بأيديهم تصفيقا كثيرا، ويتحركون بشكل جماعي في انسجام تام مع الحركات الراقصة وإيقاعات الدف ، مع تمثل تعاليم معلمهم أو شيخهم. وتلتحم جماعة أحواش عن طريق ضم الأيدي أو ملامسة الأكتاف، ويهتز الراقصون بأجسادهم يمنة ويسرة، تقدما وتراجعا. والملاحظ ميدانيا أن الزغاريد لا تستعمل في البداية فقط، بل قد تتخلل مشاهد الرقصات حتى النهاية. وقد تتخذ رقصة أحواش تنظيما صفيا في شكل مستقيم طويل، وقد تتبعثر هذه الفرقة الراقصة لتتخذ أشكال التوائية أو دائرية أو متداخلة متقاطعة أو متقابلة
paragraph
ملوك المغرب , الشغل و العمل في المغرب, المملكة المغربية , اخبار المغرب , تاريخ المغرب , مواقع انترنت خاصة بالمغرب , Maroc , Morocco , Maroko , Maroucos , Almaghribمغربالأربعاء, 2024-09-11, 10:26 AMالرئيسية | التسجيل | دخولأهلاً بك ضيف | RSS المملكة المغربية قائمة الموقع اخبار الرياضة المغربية و العالمية اخبار السياسة اخبار الفن و التقافة اخبار الاقتصاد اخبار الحوادث , الكوارث , الجرائم , الفيضانات و الحرائق الانشطة التي يقوم بها الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية تصويتنا قيم موقعي ممتاز جيد مقبول سيئ سيئ جداً مجموع الردود: 137 Block titleBlock titleإحصائية المتواجدون الآن: 1 زوار: 1 مستخدمين: 0 # الفنون و الموسيقى في المغرب ## الطرب الأندلسي الطرب الأندلسي نوع من الموسيقى تتميز بالنوبة في إقاعها. انتقل إلى مناطق المغرب العربي مع أولى الهجرات الاندلسية لهذه المناطق بعد سقوط الاندلس. يمتزج فيها الطابع الديني بالطابع الفني، بعبق التاريخ، ليعطي أنغاماً خاصة، فقد تعاطى لهذا اللون الموسيقي العلماء ورجال التصوف، وكان رواده يجمعون بين الحس الفني والوقار الذي يستمدونه من وضعيتهم الدينية، ورغم أن رواد هذا الفن اليوم هم فنانون فقط، فإنهم ما زالوا يظهرون في حفلاتهم بالزي المغربي التقليدي الذي تميز به رجال العلم وعلية القوم، أي الجلباب والطربوش والبلغة، في غالب الأحيان، كما أن كلماته مستمدة من قصائد شعرية صوفية شهيرة في أغلبها، قبل أن يطعمها روادها بألوان شعرية أخرى تستوحي مادتها من الحياة اليومية في المجتمع المغربي، وتمزج بين الموعظة والمزاح، وبين المدح والغزل الرقي. ## الطرب الغرناطي الطرب الغرناطي هي نوع من الموسيقى تعتمد على مفهوم النوبة وعلى مجموعة مصطلحات تشترك فيها أنماط الموسيقى الأندلسية المغاربية عموما، ويبلغ الرصيد اثني عشرة نوبة كاملة (أي تتضمن المراحل الإيقاعية كلها) وأربع نوبات ناقصة، كما كانت هناك نوبات أخرى تستعمل إيقاعات خاصة تسمى انقلابات. تعتبر مدن قرطبة وإشبيلية وبلنسية المهد الأول لهذا الفن حيث كانت هذه الحواضر الأندلسية خلال القرن الحادي عشر الميلادي تتنافس فيما بينها لتقديم أجود ما تعرفه في هذا المجال، وقد شكل هذا الأسلوب الذي عرفته هذه الفترة التاريخية المدرسة الغرناطية الأولى. أما المدرسة الغرناطية المتأخرة فقد اكتملت معالمها كتركيب لمجموعة من الأساليب السابقة في القرن الخامس عشر الميلادي، آخر فترة من وجود العرب بالأندلس وقبل خروج بني الأحمر من آخر معقل للمسلمين بغرناطة. وقد استقر هذا الفن الأندلسي الأصيل – على الخصوص - بالمنطقة ما بين المغربين الأقصى والأوسط و تعهدته أساسا مدينة تلمسان و شقيقتها وجدة ، كما أثرت فيه الموسيقى التركية العثمانية من حيث الأداء الصوتي و الموسيقي ، رغم أن أساس اللحن لا يتغير. مهرجان الطرب الغرناطي مهرجان الطرب الغرناطي مهرجان لموسيقى الطرب الغرناطي، بمدينة وجدة ينضم خلال ربيع كل سنة، ويعتبر من أهم التظاهرات الفنية على صعيد الجهة الشرقية بالمغرب. يعرف إقبالاً جماهيريا كبيرا متابعة متميزة من قبل عدد من المهتمين والدارسين لهذا الفن الأصيل. و يسعى المهرجان إلى الحفاظ على التراث الفني الأصيل من خلال احتضان الأجواق المهتمة به، وتشجيع المواهب الشابة وذلك بتنظيم المسابقة الوطنية للإنشاد والعزف والنظم في فن الغرناطي لأقل من 18 سنة بالإضافة إلى خلق جسر للتواصل بين الفرق المغربية وتجارب من خارج الوطن من خلال استضافة فرق من الدول الشقيقة التي تهتم بهذا الطرب خاصة من إسبانيا والجزائر وكذلك بعض الأسماء المغربية التي تألقت بالمهجر في هذا المجال ## الدقة المراكشية هي نمط شعبي مراكشي يسمى التقيتقات . تؤديه فرق تطلق على نفسها فرقة الدقة المراكشية . أما فرق الدقة المراكشية ( الحقيقية ) فأنها تتكون من 20 ألى 40 فردا من كبار السن . و تتكون من= 1-عازف القراقب (1) وهو في نفس الوقت راقص يتنقل بين العازفين و يساعد رئيس الفرقة في ضبط الأيقاع خاصة في الحركة البطيئة(2) العيط . و للأمانة العلمية فأنني أجد صعوبة في ضبط أيقاع العيط وبالتالي ترقيمه بالنوتة الموسيقية . و هنا أدكر موقفا طريفا لزملائي الأساتدة من مختلف التخصصات عندما عارضوا دعوتي لتدريس الموسيقى الشعبية بالمعاهد الموسيقية .( و التي وجهتها خلال البرنامج التلفزيوني الأسبوعي ليالي الطرب الأصيل الدي أعدت خلاله الأعلامية فاطمة الأفريقي أربع حلقات في شهر رمضان . حول الموسيقى المغربية "سنة 1996" ). معتبرين أن الموسيقى الشعبية بسيطة و سهلة . 2- البندير الكبير بالصنوج (مثل صنوج الرق " الطر" ). 3- التعريجة ( أو الطعريجة ) . و هي الألة التي يحمل بقية العازفين . ويعقد لهدا الفن المغربي المراكشي الروداني(3) مهرجانات فنية لحمايته من التشويه . و أغلب الفرق المتخصصة في الدقة تقدم الآن وصلات مختصرة تبدأ بالحركة البطيئة و تنتهي بالحركة السريعة في مدة زمنية لا تتعدى النصف ساعة أو أقل من دلك . بينما كانت الوصلة الواحدة تبدأ بالحركة البطيئة بعد صلاة العشاء و تنتهي بالحركة السريعة قبيل صلاة الفجر . ## غناوة للاشارة فان كلمة غناوة هي في الاصل كلمة امازيغية (غناو و جمعها اغناون) وتعني السماوي يتحدر «گناوة» أو «غّْناوة» الحقيقيون في المغرب من سلالة العبيد الذين تم استيرادهم خلال العصر الذهبي للامبراطورية المغربية (نهايات القرن 16 الميلادي) من أفريقيا السوداء الغربية، التي كانت تسمى آنذاك السودان الغربي أو إمبراطورية غانا(دولة مالي الحالية، على الخصوص).وتسمية كناوة هي تحريف لحق الاسم الاصلي الذي كان هو «كينيا» (غينيا)، أو عبيد غينيا كما كانوا دائما يُسمون، قبل أندماجهم التام في المجتمع المغربي، وما تزال «الطريقة الكناوية» متواجدة في العديد من المدن والقرى المغربية، حتى اليوم، خصوصا في مدن مراكش والصويرة والرباط ومكناس وتحظى مدينة الصويرة بمقام المدينة الروحية للطائفة داخل المغرب، فقد كان الميناء البحري للمدينة منذ القرن 17، مركزا تجاريا مهما علي ساحل المحيط الاطلسي، ونقطة تبادل تجاري مع تمبكتو، عاصمة أفريقيا السوداء المسلمة آنذاك، ومنها كان العبيد يفدون مع الذهب إلى المغرب. ويعتبر ضريح «سيدي بلال» الموجود غرب مدينة الصويرة المرجع الأعلى، ومقام الاب الروحي لكناوة، وداخل ضريح ذلك الولي، توجد الزاوية التي تحتضن في العشرين من شهر شعبان الموسم السنوي للطائفة الكناوية وعلى ايقاع الموسيقى القوية والحارة للمجموعات المنتسبة الي الطائفة، تخرج نخبة من الاتباع في جولات بين المدن لجمع الهبات والصدقات للزاوية, بلباسها الفلكلوري المميز ذي الالوان الحية، خصوصا الحمراء والزرقاء. إن شهرة «كناوة» كموسيقيين تجاوزت الحدود المغربية، لتعانق العالمية منذ شرع في تنظيم مهرجان سنوي لـ «كناوة وموسيقى العالم» بمدينة الصويرة في شهر يونيو, والسر يكمن في أنها ليست مجرد موسيقى عادية، بل هي موسيقى ذات ايقاعات قوية محملة بثقل الأساطير والمعتقدات الموغلة في القدم، ومشحونة بالإرث الحضاري الأفريقي والبربري والعربي. يسمى هذا النوع من الموسيقى في تونس بالإسطنبالي. ## الفنون الامازيغية من المعلوم أن المغرب غني بالرقصات الفلكلورية الشعبية ، ولاسيما الأمازيغية منها. وقد ارتبطت أيما ارتباط بالأشعار والألحان والأغاني والكوريغرافيا، وكان يشارك فيها الرجل إلى جانب المرأة، وذلك بطريقة فردية أو ثنائية أو جماعية. وتقترن هذه الرقصات الشعبية بالأعياد والحفلات والأعراس ومواسم الفلاحة والسمر، وترتبط أيضا بفترات المقاومة والنضال العسكري ضد الأعداء الغزاة. ومن هنا، فقد اقترن الرقص بالمقاومة وتحدي العدو، والانسياق وراء نغمات الرياح و الكثبان الرملية ، والانسياق وراء تحركات الطبيعة مدا وجزرا. وهذا ما جعل أحد الباحثين الغربيين يقول عن الرقص الأمازيغي:” إنه من إيحاء تموجات السنابل…أو الكثبان في الصحراء، أو أعراف الجبال في الآفاق”. ويلاحظ أن الرقص الأمازيغي غالبا ما كان يتخذ طابعا جماعيا في أشكال هندسية متقاطعة أو متقابلة أو متوازية أو دائرية أو أنصاف دائرية. كما أن هذا الرقص أنواع عدة، فما هي هذه الأنواع يا ترى؟ وماهي خصائصها ومميزاتها الفنية والجمالية والدلالية وأبعادها الوظيفية؟ رقصة إمذيازان: ظهرت رقصة ” إمذيازان” بمنطقة الريف انسجاما مع المقاومة الريفية وشعر النضال والاستماتة. ويسمى الذي يمارس هذا النوع من الرقص ” أمذياز” (الفنان)، بينما المرأة تسمى "ثامذيازت”(الفنانة). ويعني هذا المصطلح أن أمذياز فنان راقص ومبدع شاعر. كما ان ” إمذيازن” كانوا يعيشون في منطقة الريف في مداشر منعزلة خاصة بهم، وكانوا لا يتفانون في العمل. بل كانوا يرتزقون بالفن والرقص والاستجداء. ومن ثم، كانوا منعزلين عن باقي المجتمع أيما انعزال؛ وذلك بسبب خصوصية عاداتهم وأعرافهم وتقاليدهم. وكانوا لا يتصلون بالمجتمع إلا في حالة الاستجداء وتنشيط الحفلات والأعراس، ويشبهون في ذلك حياة الغجر المنتشرين في بعض بقاع العالم أيما تشابه. ونرى أن ظاهرة ” إمذيازان” في الريف باعتبارها ظاهرة فلكلورية ستضمحل في السنوات القليلة بشكل نهائي، إذا لم نسرع لإنقاذ هذا الفن الموروث، وتدوينه علميا ، وتوثيقه بشكل موضوعي، والحفاظ عليه أرشفة وتأريخا ووصفا وتصنيفا، وتشجيع أصحابه ماديا ومعنويا كما هو حال الرقصات الشعبية في منطقة سوس والأطلس المتوسط. وعلى الرغم من هذه التخوفات الموضوعية، فلقد صار رقص إمذيازان قالبا فنيا وشعريا مفضلا لاستخدامه في المسرح الأمازيغي المعاصر باعتباره تقنية إخراجية كما تجلى في الكثير من العروض المسرحية بمدينتي الناظور والحسيمة ، ويستعمل ” إمذيازان” الدف والغيطة والمزمار” الزمار”، والناي” ثامجا” في تقديم رقصاتهم الإيقاعية التي تؤديها جماعة من الراقصين والراقصات في شكل تناوبي، فينقسمون إلى فرقتين ، فيتم تشكيل عدة أشكال هندسية مدا وجزرا عن طريق التقابل والتماثل والاستواء والدوران، مع ضرب الأرض ضربات معدودة انسجاما مع نغمات الأشعار وطلقات البارود. وغالبا، ما يقود هؤلاء الراقصين والراقصات شيخ ” مايسترو” له تجربة ودربة كبيرة في مجال الرقص والغناء كالشيخ موسى بالنسبة لجماعة ” إمذيازن” القاطنين بمدينة الناظور. وتنتشر ظاهرة " إمذيازان ” في تمسمان، وبني توزين ، وقبائل قلعية، وبني ورياغل. فرقص إمذيازان رقص كوريغرافي غنائي شعبي يختلط فيه الصوت النسوي مع الصوت الذكوري، ولا يختلف كثيرا عن رقص أحواش ورقص أحيدوس في صيغتهما الجماعية والهندسية . وينشط رقص إمذيازان كثيرا في المناسبات الدينية والأعياد الوطنية والولائم ومواسم الحرب والأعراس. ويستعمل إمذيازان الألبسة المغربية الأصيلة من جلباب وعمامة وبلغة، بينما تتزيى الراقصات بألبسة ريفية تحمل ألوانا مزركشة ناصعة. رقصة أحواش: تعني كلمة أحواش الحائط الذي يحيط بالبيت أو البستان، وهو جمع حوش. ويعني مدلول الكلمة أن أحواش هو إحاطة الراقصين والراقصات بمكان الرقص الذي يسمى أيضا باسم” أساراگ” أو "أباراز” أو” أسايس” في السوسية والأطلسية، أو "رمارس” في اللهجة الريفية. وتعني كلمة أحواش في اللغة العربية التوسط، أي احتوش القوم الرجل ، أحدقوا به وجعلوه في وسطهم. ويعني هذا أن رقصة أحواش الفلكلورية هي التي يتوسط فيها القوم صاحب الطبل. ويستعمل رقص أحواش أثناء الحفلات والأعراس والولائم والأعياد الدينية والوطنية والحفلات الفلكلورية الشعبية. وتكثر رقصة أحواش في مداشر وقرى ومدن منطقة سوس (أگادير، وتارودانت، والصويرة، وتزنيت، ومراكش، وورزازات، وطاطا…. ومن المعلوم أن أحواش رقصة جماعية رائعة يشارك فيها عدد كبير من الراقصين والراقصات. ولا تبدأ هذه الرقصة الفلكلورية إلا بعد إلقاء بعض الأبيات الشعرية ( أمارگ) من قبل شاعر الفرقة أو من طرف مجموعة من الشعراء بشكل تناوبي، ويشرع فيها أيضا مع انطلاق زغاريد النساء لتعقبها رقصة أحواش. كأن هذه المراحل بداية لتسخين جو الحفل، واستشعار لأجواء الرقص والحركات الكوريغرافية (الجسدية) التي تهتز فيها الأكتاف والرؤوس والأجساد. ومن المعروف أيضا أن رقصة أحواش من أهم المصادر الرئيسة لشعر الروايس بمنطقة سوس؛ لأن راقصي أحواش ينشدون أشعارا متناغمة مع حركات الأجساد التي تنساق مدا وجزرا أمام المايسترو الذي يراقب حركاتهم الجسدية ، ويأخذ في يديه الدف أو ” قرقابة” الدقة المراكشية أو گناوة لتنشيط الحفل المعروض، وتفعيله وجدانيا وروحانيا وحركيا . في حين نرى أعضاء أحواش الآخرين المقابلين للمايسترو يصفقون بأيديهم تصفيقا كثيرا، ويتحركون بشكل جماعي في انسجام تام مع الحركات الراقصة وإيقاعات الدف ، مع تمثل تعاليم معلمهم أو شيخهم. وتلتحم جماعة أحواش عن طريق ضم الأيدي أو ملامسة الأكتاف، ويهتز الراقصون بأجسادهم يمنة ويسرة، تقدما وتراجعا. والملاحظ ميدانيا أن الزغاريد لا تستعمل في البداية فقط، بل قد تتخلل مشاهد الرقصات حتى النهاية. وقد تتخذ رقصة أحواش تنظيما صفيا في شكل مستقيم طويل، وقد تتبعثر هذه الفرقة الراقصة لتتخذ أشكال التوائية أو دائرية أو متداخلة متقاطعة أو متقابلة ومن نماذج رقصة أحواش انقسام الفرقة إلى صفين: صف من الذكور وصف من الإناث، ويفضل أن تكون الإناث عازبات غير متزوجات احتراما للعادات الاجتماعية والتقاليد السوسية. كما تمتاز رقصات أحواش بخفة الحركة والسرعة في استعمال أعضاء الجسد من الأعلى إلى الأسفل والعكس صحيح أيضا. وكل هذا ينبغي أن ينسجم مع توجيهات” الرايس” قائد المجموعة الراقصة في مشاهد أحواش الغنائية والمسرحية. وتتميز لباس الراقصات الأحواشيات باستعمال الحلي الأمازيغي، والتزين بثياب متقابلة بألوان مزركشة لامعة، كاستعمال اللون الأصفر والأحمر والأزرق والأبيض بكثرة. كما ان أعضاء فرقة أحواش يحملون مجموعة من الإكسسوارات الدالة على الصناعة التقليدية السوسية من خنجر أمازيغي، وحاملته الطويلة المصنوعة من خيوط ملونة مزركشة تحيط بظهر الراقص وكتفه، وتتدلى على صدره ، وكيس مطرز بالفسيفساء السوسية. وعلى مستوى الأزياء، ينتعلون البلغة السوسية أو البلغة الفاسية، والجلابة المغربية الأصيلة و” تشامير” الداخلي، ويضعون في الكثير من الأحيان على رؤوسهم العمائم البيضاء. ويلاحظ كذلك أن زغاريد النساء تتناوب مع أشعار أحواش تقاطعا وتداخلا. كما يتوسط الراقصون الأحواشيون مجموعة من ضاربي الدف أو الطبل. وغالبا ما يستهل الأحواشيون رقصاتهم بأشعار في مدح النبي (صلعم)، والتصلية عليه، والإشادة بأصحابه رضوان الله عليهم، والتشوق إلى مكة والمدينة، والترحيب بالمدعويين ذكورا وإناثا، ورجالا ونساء، والخوض في مواضيع اجتماعية وسياسية ومحلية ووطنية وقومية وإنسانية رقصة أحيدوس: تعني كلمة ” أحيدوس” في الأمازيغية الرقصة الجماعية ، ويقصد بها في المعاجم العربية خفة الحركة أو السرعة في السير، وأصله في اللغة الحدس مصدر سرعة الانتقال في الفهم والاستنتاج. وتقدم رقصة” أحيدوس” في شكل فرقتين أو أكثر، فتتقابل مدا أو جزرا أو تتوازى تماثلا بالتراجع أو التقدم، ويمكن أن تنقسم هذه الفرقة إلى عدة أقسام متساوية. ويقود هذه الفرق الراقصة المايسترو(الشيخ أو الرايس أو المعلم…) الذي يستعين بحركاته التنظيمية من أجل توجيه دفة الرقص، والتحكم فيه إيقاعيا وفنيا وموسيقيا وكوريغرافيا. ويشغل الراقصون في رقصاتهم الديناميكية الخفيفة فن الشعر وبعض الأدوات الموسيقية كالدف (تالونت) أو "أدجون” باللغة الريفية المصنوع من جلود الحيوانات ، وخاصة جلد الماعز. وتمتد هذه الرقصة الجماعية الفلكلورية من الجنوب الشرقي (تافيلالت) إلى الشمال الغربي (تيفلت)، وتنتشر بالضبط في جبال الأطلس المتوسط،حيث الطبيعة الغناء بخيراتها المعطاء كقبائل زيان وبعض القبائل المجاورة لها كقبائل زمور. وتنتعش هذه الرقصة بالخصوص في المناطق الآهلة بالسكان كتافيلالت ، وفي بعض المدن الأطلسية كخنيفرة، وإفران ، وأزرو، والحاجب، وتيفلت، والخميسات، والراشيدية، وگلميمة، وإملشيل، وعين اللوح… هذا، وتعتمد هذه الرقصة على خفة الحركة والدوران السريع، والتنقل فضائيا وحركيا بسرعة فائقة. بيد أن رقصات أحيدوس تختلف من منطقة إلى أخرى، وتبقى رقصة منطقة القباب بخنيفرة والتي يقودها المايسترو موحا أو الحسن أشيبان هي المشهورة داخل المغرب وخارجه ولتوضيح هذه الرقصة أكثر يتشكل أحيدوس من مجموعة من الراقصين والراقصات بشكل متداخل، يرقصون على أنغام إزلان(الأشعار الأمازيغية)، وضربات الدف (تالونت) والبندير. ويشكل أعضاء الفرقة صفين متقابلين يرسمان أشكالا هندسية عدة كالشكل الدائري والصف المستقيم، والشكل التقابلي، وشكل نصف الدائرة. ويستعين الراقصون والراقصات بضربات الأرجل وتحريك الأجساد والأكتاف والإكثار من التصفيقات. وعندما تشتد الرقصة وتتعقد الحضرة تسمى الرقصة بتمهاوست، وعندما تكون الرقصة بسيطة تسمى بتامسراحت،وعندما يتغنى بقصيدة شعرية كاملة وتلحن تسمى الرقصة باسم”تامديازت” أوباسم ” أزدايت”. ومن المعروف أن رقص أحيدوس عند الباحثين في مجال الفلكلور الشعبي ينقسم إيقاعيا إلى أحيدوس بإيقاع ثقيل ، وأحيدوس بإيقاع متوسط ، وأحيدوس بإيقاع خفيف ، أو ينقسم لديهم إلى شكلين أساسيين: أولا، أحيدوس القصير المنتظم: الذي يتطلب عددا كبيرا من الراقصين الذين يقومون بمجموعة من الحركات الراقصة المدروسة كوريغرافيا. وثانيا، أحيدوس الكبير الطويل: يجمع بين الرقص والغناء، ويضم أقل عددا من المشاركين الذين يقدمون مجموعة من الحركات الراقصة المتنوعة المتقنة. ويمكن أن يكون أحيدوس كله ذكوريا يقوده المايسترو، ويمكن أن يتكون من مجموعة من الإناث، ويمكن أن يختلط فيه الذكور والإناث. وفي هذه الحالة، تتوسط الإناث الذكور عبر تلاصق الأكتاف والخصور والأيدي، وتمايل الرؤوس خشوعا وحضرة وانجذابا، وانحنائها صعودا وهبوطا، واهتزاز الأجساد والأرجل مدا وجزرا أو يمنة ويسرة. وغالبا ما يستعين الرجل الأحيدوسي بجلابته التقليدية وعمامته وبلغته، ويحمل بنديرا كبيرا مصنوعا من جلد الماعز، يتم تسخينه بالنار في كل لحظة من لحظات الرقص والانتشاء . كما نجد الأنثى تغطي جسدها من رأسها إلى قدمها بألبسة أمازيغية ناصعة ومزركشة الألوان( الأصفر على سبيل الخصوص)، واضعة على صدرها الحلي المحلي تأكيدا على أصالتها الموروثة، وتشبثا بكينونتها وهويتها الأمازيغية. ومن المواضيع التي يتطرق إليها فن أحيدوس لابد من ذكر تيمة الحب والغزل، والمواضيع المرتبطة بمشاكل الحياة اليومية،والمواضيع الدينية، وبعض القضايا الوطنية والقومية والإنسانية. وهذه المواضيع يتم ترديدها في شكل ألحان يضعها المايسترو، وأشعار تختلط فيها أصوات الرجال بأصوات النساء في التحام كوريغرافي هذا، ويتخذ الرقص المغربي الأمازيغي عدة أشكال هندسية وأنماط حركية حسب المداشر والقرى والمدن والمناطق. ويستند إلى الغناء والزغاريد والتلحين الموسيقي والرقص والكوريغرافيا الجسدية. كما يعتمد على التمسرح الدرامي تحريكا وتنشيطا وتنغيما، وتمثل فنون الأدب الأمازيغي الأصيل كإزران أو إزلان وأمارگ وشعر الروايس والرايسات. كما يقام هذا الرقص غالبا في الفضاءات الواسعة المفتوحة في مواسم الحرب والأعراس والولائم والأعياد الدينية والوطنية طريقة الدخول اعلاناتبحث اعلانات بالمجان التقويم « سبتمبر 2024 »إثثأرخجسأح123456789101112131415161718192021222324252627282930
article
Arabic
ar
الفنون و الموسيقى في المغرب
https://maroc1.ucoz.com/index/la_culture_marocain/0-62
3,458
رقصة أحواش: تعني كلمة أحواش الحائط الذي يحيط بالبيت أو البستان، وهو جمع حوش.
sentence
رقصة أحواش: تعني كلمة أحواش الحائط الذي يحيط بالبيت أو البستان، وهو جمع حوش. ويعني مدلول الكلمة أن أحواش هو إحاطة الراقصين والراقصات بمكان الرقص الذي يسمى أيضا باسم” أساراگ” أو "أباراز” أو” أسايس” في السوسية والأطلسية، أو "رمارس” في اللهجة الريفية. وتعني كلمة أحواش في اللغة العربية التوسط، أي احتوش القوم الرجل ، أحدقوا به وجعلوه في وسطهم. ويعني هذا أن رقصة أحواش الفلكلورية هي التي يتوسط فيها القوم صاحب الطبل. ويستعمل رقص أحواش أثناء الحفلات والأعراس والولائم والأعياد الدينية والوطنية والحفلات الفلكلورية الشعبية. وتكثر رقصة أحواش في مداشر وقرى ومدن منطقة سوس (أگادير، وتارودانت، والصويرة، وتزنيت، ومراكش، وورزازات، وطاطا…. ومن المعلوم أن أحواش رقصة جماعية رائعة يشارك فيها عدد كبير من الراقصين والراقصات. ولا تبدأ هذه الرقصة الفلكلورية إلا بعد إلقاء بعض الأبيات الشعرية ( أمارگ) من قبل شاعر الفرقة أو من طرف مجموعة من الشعراء بشكل تناوبي، ويشرع فيها أيضا مع انطلاق زغاريد النساء لتعقبها رقصة أحواش. كأن هذه المراحل بداية لتسخين جو الحفل، واستشعار لأجواء الرقص والحركات الكوريغرافية (الجسدية) التي تهتز فيها الأكتاف والرؤوس والأجساد. ومن المعروف أيضا أن رقصة أحواش من أهم المصادر الرئيسة لشعر الروايس بمنطقة سوس؛ لأن راقصي أحواش ينشدون أشعارا متناغمة مع حركات الأجساد التي تنساق مدا وجزرا أمام المايسترو الذي يراقب حركاتهم الجسدية ، ويأخذ في يديه الدف أو ” قرقابة” الدقة المراكشية أو گناوة لتنشيط الحفل المعروض، وتفعيله وجدانيا وروحانيا وحركيا . في حين نرى أعضاء أحواش الآخرين المقابلين للمايسترو يصفقون بأيديهم تصفيقا كثيرا، ويتحركون بشكل جماعي في انسجام تام مع الحركات الراقصة وإيقاعات الدف ، مع تمثل تعاليم معلمهم أو شيخهم. وتلتحم جماعة أحواش عن طريق ضم الأيدي أو ملامسة الأكتاف، ويهتز الراقصون بأجسادهم يمنة ويسرة، تقدما وتراجعا. والملاحظ ميدانيا أن الزغاريد لا تستعمل في البداية فقط، بل قد تتخلل مشاهد الرقصات حتى النهاية. وقد تتخذ رقصة أحواش تنظيما صفيا في شكل مستقيم طويل، وقد تتبعثر هذه الفرقة الراقصة لتتخذ أشكال التوائية أو دائرية أو متداخلة متقاطعة أو متقابلة
paragraph
Arabic
ar
الفنون و الموسيقى في المغرب
https://maroc1.ucoz.com/index/la_culture_marocain/0-62
3,459
ويعني مدلول الكلمة أن أحواش هو إحاطة الراقصين والراقصات بمكان الرقص الذي يسمى أيضا باسم” أساراگ” أو "أباراز” أو” أسايس” في السوسية والأطلسية، أو "رمارس” في اللهجة الريفية.
sentence
رقصة أحواش: تعني كلمة أحواش الحائط الذي يحيط بالبيت أو البستان، وهو جمع حوش. ويعني مدلول الكلمة أن أحواش هو إحاطة الراقصين والراقصات بمكان الرقص الذي يسمى أيضا باسم” أساراگ” أو "أباراز” أو” أسايس” في السوسية والأطلسية، أو "رمارس” في اللهجة الريفية. وتعني كلمة أحواش في اللغة العربية التوسط، أي احتوش القوم الرجل ، أحدقوا به وجعلوه في وسطهم. ويعني هذا أن رقصة أحواش الفلكلورية هي التي يتوسط فيها القوم صاحب الطبل. ويستعمل رقص أحواش أثناء الحفلات والأعراس والولائم والأعياد الدينية والوطنية والحفلات الفلكلورية الشعبية. وتكثر رقصة أحواش في مداشر وقرى ومدن منطقة سوس (أگادير، وتارودانت، والصويرة، وتزنيت، ومراكش، وورزازات، وطاطا…. ومن المعلوم أن أحواش رقصة جماعية رائعة يشارك فيها عدد كبير من الراقصين والراقصات. ولا تبدأ هذه الرقصة الفلكلورية إلا بعد إلقاء بعض الأبيات الشعرية ( أمارگ) من قبل شاعر الفرقة أو من طرف مجموعة من الشعراء بشكل تناوبي، ويشرع فيها أيضا مع انطلاق زغاريد النساء لتعقبها رقصة أحواش. كأن هذه المراحل بداية لتسخين جو الحفل، واستشعار لأجواء الرقص والحركات الكوريغرافية (الجسدية) التي تهتز فيها الأكتاف والرؤوس والأجساد. ومن المعروف أيضا أن رقصة أحواش من أهم المصادر الرئيسة لشعر الروايس بمنطقة سوس؛ لأن راقصي أحواش ينشدون أشعارا متناغمة مع حركات الأجساد التي تنساق مدا وجزرا أمام المايسترو الذي يراقب حركاتهم الجسدية ، ويأخذ في يديه الدف أو ” قرقابة” الدقة المراكشية أو گناوة لتنشيط الحفل المعروض، وتفعيله وجدانيا وروحانيا وحركيا . في حين نرى أعضاء أحواش الآخرين المقابلين للمايسترو يصفقون بأيديهم تصفيقا كثيرا، ويتحركون بشكل جماعي في انسجام تام مع الحركات الراقصة وإيقاعات الدف ، مع تمثل تعاليم معلمهم أو شيخهم. وتلتحم جماعة أحواش عن طريق ضم الأيدي أو ملامسة الأكتاف، ويهتز الراقصون بأجسادهم يمنة ويسرة، تقدما وتراجعا. والملاحظ ميدانيا أن الزغاريد لا تستعمل في البداية فقط، بل قد تتخلل مشاهد الرقصات حتى النهاية. وقد تتخذ رقصة أحواش تنظيما صفيا في شكل مستقيم طويل، وقد تتبعثر هذه الفرقة الراقصة لتتخذ أشكال التوائية أو دائرية أو متداخلة متقاطعة أو متقابلة
paragraph
Arabic
ar
الفنون و الموسيقى في المغرب
https://maroc1.ucoz.com/index/la_culture_marocain/0-62
3,460
وتعني كلمة أحواش في اللغة العربية التوسط، أي احتوش القوم الرجل ، أحدقوا به وجعلوه في وسطهم.
sentence
رقصة أحواش: تعني كلمة أحواش الحائط الذي يحيط بالبيت أو البستان، وهو جمع حوش. ويعني مدلول الكلمة أن أحواش هو إحاطة الراقصين والراقصات بمكان الرقص الذي يسمى أيضا باسم” أساراگ” أو "أباراز” أو” أسايس” في السوسية والأطلسية، أو "رمارس” في اللهجة الريفية. وتعني كلمة أحواش في اللغة العربية التوسط، أي احتوش القوم الرجل ، أحدقوا به وجعلوه في وسطهم. ويعني هذا أن رقصة أحواش الفلكلورية هي التي يتوسط فيها القوم صاحب الطبل. ويستعمل رقص أحواش أثناء الحفلات والأعراس والولائم والأعياد الدينية والوطنية والحفلات الفلكلورية الشعبية. وتكثر رقصة أحواش في مداشر وقرى ومدن منطقة سوس (أگادير، وتارودانت، والصويرة، وتزنيت، ومراكش، وورزازات، وطاطا…. ومن المعلوم أن أحواش رقصة جماعية رائعة يشارك فيها عدد كبير من الراقصين والراقصات. ولا تبدأ هذه الرقصة الفلكلورية إلا بعد إلقاء بعض الأبيات الشعرية ( أمارگ) من قبل شاعر الفرقة أو من طرف مجموعة من الشعراء بشكل تناوبي، ويشرع فيها أيضا مع انطلاق زغاريد النساء لتعقبها رقصة أحواش. كأن هذه المراحل بداية لتسخين جو الحفل، واستشعار لأجواء الرقص والحركات الكوريغرافية (الجسدية) التي تهتز فيها الأكتاف والرؤوس والأجساد. ومن المعروف أيضا أن رقصة أحواش من أهم المصادر الرئيسة لشعر الروايس بمنطقة سوس؛ لأن راقصي أحواش ينشدون أشعارا متناغمة مع حركات الأجساد التي تنساق مدا وجزرا أمام المايسترو الذي يراقب حركاتهم الجسدية ، ويأخذ في يديه الدف أو ” قرقابة” الدقة المراكشية أو گناوة لتنشيط الحفل المعروض، وتفعيله وجدانيا وروحانيا وحركيا . في حين نرى أعضاء أحواش الآخرين المقابلين للمايسترو يصفقون بأيديهم تصفيقا كثيرا، ويتحركون بشكل جماعي في انسجام تام مع الحركات الراقصة وإيقاعات الدف ، مع تمثل تعاليم معلمهم أو شيخهم. وتلتحم جماعة أحواش عن طريق ضم الأيدي أو ملامسة الأكتاف، ويهتز الراقصون بأجسادهم يمنة ويسرة، تقدما وتراجعا. والملاحظ ميدانيا أن الزغاريد لا تستعمل في البداية فقط، بل قد تتخلل مشاهد الرقصات حتى النهاية. وقد تتخذ رقصة أحواش تنظيما صفيا في شكل مستقيم طويل، وقد تتبعثر هذه الفرقة الراقصة لتتخذ أشكال التوائية أو دائرية أو متداخلة متقاطعة أو متقابلة
paragraph
Arabic
ar
الفنون و الموسيقى في المغرب
https://maroc1.ucoz.com/index/la_culture_marocain/0-62
3,461
ويعني هذا أن رقصة أحواش الفلكلورية هي التي يتوسط فيها القوم صاحب الطبل.
sentence
رقصة أحواش: تعني كلمة أحواش الحائط الذي يحيط بالبيت أو البستان، وهو جمع حوش. ويعني مدلول الكلمة أن أحواش هو إحاطة الراقصين والراقصات بمكان الرقص الذي يسمى أيضا باسم” أساراگ” أو "أباراز” أو” أسايس” في السوسية والأطلسية، أو "رمارس” في اللهجة الريفية. وتعني كلمة أحواش في اللغة العربية التوسط، أي احتوش القوم الرجل ، أحدقوا به وجعلوه في وسطهم. ويعني هذا أن رقصة أحواش الفلكلورية هي التي يتوسط فيها القوم صاحب الطبل. ويستعمل رقص أحواش أثناء الحفلات والأعراس والولائم والأعياد الدينية والوطنية والحفلات الفلكلورية الشعبية. وتكثر رقصة أحواش في مداشر وقرى ومدن منطقة سوس (أگادير، وتارودانت، والصويرة، وتزنيت، ومراكش، وورزازات، وطاطا…. ومن المعلوم أن أحواش رقصة جماعية رائعة يشارك فيها عدد كبير من الراقصين والراقصات. ولا تبدأ هذه الرقصة الفلكلورية إلا بعد إلقاء بعض الأبيات الشعرية ( أمارگ) من قبل شاعر الفرقة أو من طرف مجموعة من الشعراء بشكل تناوبي، ويشرع فيها أيضا مع انطلاق زغاريد النساء لتعقبها رقصة أحواش. كأن هذه المراحل بداية لتسخين جو الحفل، واستشعار لأجواء الرقص والحركات الكوريغرافية (الجسدية) التي تهتز فيها الأكتاف والرؤوس والأجساد. ومن المعروف أيضا أن رقصة أحواش من أهم المصادر الرئيسة لشعر الروايس بمنطقة سوس؛ لأن راقصي أحواش ينشدون أشعارا متناغمة مع حركات الأجساد التي تنساق مدا وجزرا أمام المايسترو الذي يراقب حركاتهم الجسدية ، ويأخذ في يديه الدف أو ” قرقابة” الدقة المراكشية أو گناوة لتنشيط الحفل المعروض، وتفعيله وجدانيا وروحانيا وحركيا . في حين نرى أعضاء أحواش الآخرين المقابلين للمايسترو يصفقون بأيديهم تصفيقا كثيرا، ويتحركون بشكل جماعي في انسجام تام مع الحركات الراقصة وإيقاعات الدف ، مع تمثل تعاليم معلمهم أو شيخهم. وتلتحم جماعة أحواش عن طريق ضم الأيدي أو ملامسة الأكتاف، ويهتز الراقصون بأجسادهم يمنة ويسرة، تقدما وتراجعا. والملاحظ ميدانيا أن الزغاريد لا تستعمل في البداية فقط، بل قد تتخلل مشاهد الرقصات حتى النهاية. وقد تتخذ رقصة أحواش تنظيما صفيا في شكل مستقيم طويل، وقد تتبعثر هذه الفرقة الراقصة لتتخذ أشكال التوائية أو دائرية أو متداخلة متقاطعة أو متقابلة
paragraph
Arabic
ar
الفنون و الموسيقى في المغرب
https://maroc1.ucoz.com/index/la_culture_marocain/0-62
3,462
ويستعمل رقص أحواش أثناء الحفلات والأعراس والولائم والأعياد الدينية والوطنية والحفلات الفلكلورية الشعبية.
sentence
رقصة أحواش: تعني كلمة أحواش الحائط الذي يحيط بالبيت أو البستان، وهو جمع حوش. ويعني مدلول الكلمة أن أحواش هو إحاطة الراقصين والراقصات بمكان الرقص الذي يسمى أيضا باسم” أساراگ” أو "أباراز” أو” أسايس” في السوسية والأطلسية، أو "رمارس” في اللهجة الريفية. وتعني كلمة أحواش في اللغة العربية التوسط، أي احتوش القوم الرجل ، أحدقوا به وجعلوه في وسطهم. ويعني هذا أن رقصة أحواش الفلكلورية هي التي يتوسط فيها القوم صاحب الطبل. ويستعمل رقص أحواش أثناء الحفلات والأعراس والولائم والأعياد الدينية والوطنية والحفلات الفلكلورية الشعبية. وتكثر رقصة أحواش في مداشر وقرى ومدن منطقة سوس (أگادير، وتارودانت، والصويرة، وتزنيت، ومراكش، وورزازات، وطاطا…. ومن المعلوم أن أحواش رقصة جماعية رائعة يشارك فيها عدد كبير من الراقصين والراقصات. ولا تبدأ هذه الرقصة الفلكلورية إلا بعد إلقاء بعض الأبيات الشعرية ( أمارگ) من قبل شاعر الفرقة أو من طرف مجموعة من الشعراء بشكل تناوبي، ويشرع فيها أيضا مع انطلاق زغاريد النساء لتعقبها رقصة أحواش. كأن هذه المراحل بداية لتسخين جو الحفل، واستشعار لأجواء الرقص والحركات الكوريغرافية (الجسدية) التي تهتز فيها الأكتاف والرؤوس والأجساد. ومن المعروف أيضا أن رقصة أحواش من أهم المصادر الرئيسة لشعر الروايس بمنطقة سوس؛ لأن راقصي أحواش ينشدون أشعارا متناغمة مع حركات الأجساد التي تنساق مدا وجزرا أمام المايسترو الذي يراقب حركاتهم الجسدية ، ويأخذ في يديه الدف أو ” قرقابة” الدقة المراكشية أو گناوة لتنشيط الحفل المعروض، وتفعيله وجدانيا وروحانيا وحركيا . في حين نرى أعضاء أحواش الآخرين المقابلين للمايسترو يصفقون بأيديهم تصفيقا كثيرا، ويتحركون بشكل جماعي في انسجام تام مع الحركات الراقصة وإيقاعات الدف ، مع تمثل تعاليم معلمهم أو شيخهم. وتلتحم جماعة أحواش عن طريق ضم الأيدي أو ملامسة الأكتاف، ويهتز الراقصون بأجسادهم يمنة ويسرة، تقدما وتراجعا. والملاحظ ميدانيا أن الزغاريد لا تستعمل في البداية فقط، بل قد تتخلل مشاهد الرقصات حتى النهاية. وقد تتخذ رقصة أحواش تنظيما صفيا في شكل مستقيم طويل، وقد تتبعثر هذه الفرقة الراقصة لتتخذ أشكال التوائية أو دائرية أو متداخلة متقاطعة أو متقابلة
paragraph
Arabic
ar
الفنون و الموسيقى في المغرب
https://maroc1.ucoz.com/index/la_culture_marocain/0-62
3,463
وتكثر رقصة أحواش في مداشر وقرى ومدن منطقة سوس (أگادير، وتارودانت، والصويرة، وتزنيت، ومراكش، وورزازات، وطاطا….
sentence
رقصة أحواش: تعني كلمة أحواش الحائط الذي يحيط بالبيت أو البستان، وهو جمع حوش. ويعني مدلول الكلمة أن أحواش هو إحاطة الراقصين والراقصات بمكان الرقص الذي يسمى أيضا باسم” أساراگ” أو "أباراز” أو” أسايس” في السوسية والأطلسية، أو "رمارس” في اللهجة الريفية. وتعني كلمة أحواش في اللغة العربية التوسط، أي احتوش القوم الرجل ، أحدقوا به وجعلوه في وسطهم. ويعني هذا أن رقصة أحواش الفلكلورية هي التي يتوسط فيها القوم صاحب الطبل. ويستعمل رقص أحواش أثناء الحفلات والأعراس والولائم والأعياد الدينية والوطنية والحفلات الفلكلورية الشعبية. وتكثر رقصة أحواش في مداشر وقرى ومدن منطقة سوس (أگادير، وتارودانت، والصويرة، وتزنيت، ومراكش، وورزازات، وطاطا…. ومن المعلوم أن أحواش رقصة جماعية رائعة يشارك فيها عدد كبير من الراقصين والراقصات. ولا تبدأ هذه الرقصة الفلكلورية إلا بعد إلقاء بعض الأبيات الشعرية ( أمارگ) من قبل شاعر الفرقة أو من طرف مجموعة من الشعراء بشكل تناوبي، ويشرع فيها أيضا مع انطلاق زغاريد النساء لتعقبها رقصة أحواش. كأن هذه المراحل بداية لتسخين جو الحفل، واستشعار لأجواء الرقص والحركات الكوريغرافية (الجسدية) التي تهتز فيها الأكتاف والرؤوس والأجساد. ومن المعروف أيضا أن رقصة أحواش من أهم المصادر الرئيسة لشعر الروايس بمنطقة سوس؛ لأن راقصي أحواش ينشدون أشعارا متناغمة مع حركات الأجساد التي تنساق مدا وجزرا أمام المايسترو الذي يراقب حركاتهم الجسدية ، ويأخذ في يديه الدف أو ” قرقابة” الدقة المراكشية أو گناوة لتنشيط الحفل المعروض، وتفعيله وجدانيا وروحانيا وحركيا . في حين نرى أعضاء أحواش الآخرين المقابلين للمايسترو يصفقون بأيديهم تصفيقا كثيرا، ويتحركون بشكل جماعي في انسجام تام مع الحركات الراقصة وإيقاعات الدف ، مع تمثل تعاليم معلمهم أو شيخهم. وتلتحم جماعة أحواش عن طريق ضم الأيدي أو ملامسة الأكتاف، ويهتز الراقصون بأجسادهم يمنة ويسرة، تقدما وتراجعا. والملاحظ ميدانيا أن الزغاريد لا تستعمل في البداية فقط، بل قد تتخلل مشاهد الرقصات حتى النهاية. وقد تتخذ رقصة أحواش تنظيما صفيا في شكل مستقيم طويل، وقد تتبعثر هذه الفرقة الراقصة لتتخذ أشكال التوائية أو دائرية أو متداخلة متقاطعة أو متقابلة
paragraph
Arabic
ar
الفنون و الموسيقى في المغرب
https://maroc1.ucoz.com/index/la_culture_marocain/0-62
3,464
ومن المعلوم أن أحواش رقصة جماعية رائعة يشارك فيها عدد كبير من الراقصين والراقصات.
sentence
رقصة أحواش: تعني كلمة أحواش الحائط الذي يحيط بالبيت أو البستان، وهو جمع حوش. ويعني مدلول الكلمة أن أحواش هو إحاطة الراقصين والراقصات بمكان الرقص الذي يسمى أيضا باسم” أساراگ” أو "أباراز” أو” أسايس” في السوسية والأطلسية، أو "رمارس” في اللهجة الريفية. وتعني كلمة أحواش في اللغة العربية التوسط، أي احتوش القوم الرجل ، أحدقوا به وجعلوه في وسطهم. ويعني هذا أن رقصة أحواش الفلكلورية هي التي يتوسط فيها القوم صاحب الطبل. ويستعمل رقص أحواش أثناء الحفلات والأعراس والولائم والأعياد الدينية والوطنية والحفلات الفلكلورية الشعبية. وتكثر رقصة أحواش في مداشر وقرى ومدن منطقة سوس (أگادير، وتارودانت، والصويرة، وتزنيت، ومراكش، وورزازات، وطاطا…. ومن المعلوم أن أحواش رقصة جماعية رائعة يشارك فيها عدد كبير من الراقصين والراقصات. ولا تبدأ هذه الرقصة الفلكلورية إلا بعد إلقاء بعض الأبيات الشعرية ( أمارگ) من قبل شاعر الفرقة أو من طرف مجموعة من الشعراء بشكل تناوبي، ويشرع فيها أيضا مع انطلاق زغاريد النساء لتعقبها رقصة أحواش. كأن هذه المراحل بداية لتسخين جو الحفل، واستشعار لأجواء الرقص والحركات الكوريغرافية (الجسدية) التي تهتز فيها الأكتاف والرؤوس والأجساد. ومن المعروف أيضا أن رقصة أحواش من أهم المصادر الرئيسة لشعر الروايس بمنطقة سوس؛ لأن راقصي أحواش ينشدون أشعارا متناغمة مع حركات الأجساد التي تنساق مدا وجزرا أمام المايسترو الذي يراقب حركاتهم الجسدية ، ويأخذ في يديه الدف أو ” قرقابة” الدقة المراكشية أو گناوة لتنشيط الحفل المعروض، وتفعيله وجدانيا وروحانيا وحركيا . في حين نرى أعضاء أحواش الآخرين المقابلين للمايسترو يصفقون بأيديهم تصفيقا كثيرا، ويتحركون بشكل جماعي في انسجام تام مع الحركات الراقصة وإيقاعات الدف ، مع تمثل تعاليم معلمهم أو شيخهم. وتلتحم جماعة أحواش عن طريق ضم الأيدي أو ملامسة الأكتاف، ويهتز الراقصون بأجسادهم يمنة ويسرة، تقدما وتراجعا. والملاحظ ميدانيا أن الزغاريد لا تستعمل في البداية فقط، بل قد تتخلل مشاهد الرقصات حتى النهاية. وقد تتخذ رقصة أحواش تنظيما صفيا في شكل مستقيم طويل، وقد تتبعثر هذه الفرقة الراقصة لتتخذ أشكال التوائية أو دائرية أو متداخلة متقاطعة أو متقابلة
paragraph
Arabic
ar
الفنون و الموسيقى في المغرب
https://maroc1.ucoz.com/index/la_culture_marocain/0-62
3,465
ولا تبدأ هذه الرقصة الفلكلورية إلا بعد إلقاء بعض الأبيات الشعرية ( أمارگ) من قبل شاعر الفرقة أو من طرف مجموعة من الشعراء بشكل تناوبي، ويشرع فيها أيضا مع انطلاق زغاريد النساء لتعقبها رقصة أحواش.
sentence
رقصة أحواش: تعني كلمة أحواش الحائط الذي يحيط بالبيت أو البستان، وهو جمع حوش. ويعني مدلول الكلمة أن أحواش هو إحاطة الراقصين والراقصات بمكان الرقص الذي يسمى أيضا باسم” أساراگ” أو "أباراز” أو” أسايس” في السوسية والأطلسية، أو "رمارس” في اللهجة الريفية. وتعني كلمة أحواش في اللغة العربية التوسط، أي احتوش القوم الرجل ، أحدقوا به وجعلوه في وسطهم. ويعني هذا أن رقصة أحواش الفلكلورية هي التي يتوسط فيها القوم صاحب الطبل. ويستعمل رقص أحواش أثناء الحفلات والأعراس والولائم والأعياد الدينية والوطنية والحفلات الفلكلورية الشعبية. وتكثر رقصة أحواش في مداشر وقرى ومدن منطقة سوس (أگادير، وتارودانت، والصويرة، وتزنيت، ومراكش، وورزازات، وطاطا…. ومن المعلوم أن أحواش رقصة جماعية رائعة يشارك فيها عدد كبير من الراقصين والراقصات. ولا تبدأ هذه الرقصة الفلكلورية إلا بعد إلقاء بعض الأبيات الشعرية ( أمارگ) من قبل شاعر الفرقة أو من طرف مجموعة من الشعراء بشكل تناوبي، ويشرع فيها أيضا مع انطلاق زغاريد النساء لتعقبها رقصة أحواش. كأن هذه المراحل بداية لتسخين جو الحفل، واستشعار لأجواء الرقص والحركات الكوريغرافية (الجسدية) التي تهتز فيها الأكتاف والرؤوس والأجساد. ومن المعروف أيضا أن رقصة أحواش من أهم المصادر الرئيسة لشعر الروايس بمنطقة سوس؛ لأن راقصي أحواش ينشدون أشعارا متناغمة مع حركات الأجساد التي تنساق مدا وجزرا أمام المايسترو الذي يراقب حركاتهم الجسدية ، ويأخذ في يديه الدف أو ” قرقابة” الدقة المراكشية أو گناوة لتنشيط الحفل المعروض، وتفعيله وجدانيا وروحانيا وحركيا . في حين نرى أعضاء أحواش الآخرين المقابلين للمايسترو يصفقون بأيديهم تصفيقا كثيرا، ويتحركون بشكل جماعي في انسجام تام مع الحركات الراقصة وإيقاعات الدف ، مع تمثل تعاليم معلمهم أو شيخهم. وتلتحم جماعة أحواش عن طريق ضم الأيدي أو ملامسة الأكتاف، ويهتز الراقصون بأجسادهم يمنة ويسرة، تقدما وتراجعا. والملاحظ ميدانيا أن الزغاريد لا تستعمل في البداية فقط، بل قد تتخلل مشاهد الرقصات حتى النهاية. وقد تتخذ رقصة أحواش تنظيما صفيا في شكل مستقيم طويل، وقد تتبعثر هذه الفرقة الراقصة لتتخذ أشكال التوائية أو دائرية أو متداخلة متقاطعة أو متقابلة
paragraph
Arabic
ar
الفنون و الموسيقى في المغرب
https://maroc1.ucoz.com/index/la_culture_marocain/0-62
3,466
كأن هذه المراحل بداية لتسخين جو الحفل، واستشعار لأجواء الرقص والحركات الكوريغرافية (الجسدية) التي تهتز فيها الأكتاف والرؤوس والأجساد.
sentence
رقصة أحواش: تعني كلمة أحواش الحائط الذي يحيط بالبيت أو البستان، وهو جمع حوش. ويعني مدلول الكلمة أن أحواش هو إحاطة الراقصين والراقصات بمكان الرقص الذي يسمى أيضا باسم” أساراگ” أو "أباراز” أو” أسايس” في السوسية والأطلسية، أو "رمارس” في اللهجة الريفية. وتعني كلمة أحواش في اللغة العربية التوسط، أي احتوش القوم الرجل ، أحدقوا به وجعلوه في وسطهم. ويعني هذا أن رقصة أحواش الفلكلورية هي التي يتوسط فيها القوم صاحب الطبل. ويستعمل رقص أحواش أثناء الحفلات والأعراس والولائم والأعياد الدينية والوطنية والحفلات الفلكلورية الشعبية. وتكثر رقصة أحواش في مداشر وقرى ومدن منطقة سوس (أگادير، وتارودانت، والصويرة، وتزنيت، ومراكش، وورزازات، وطاطا…. ومن المعلوم أن أحواش رقصة جماعية رائعة يشارك فيها عدد كبير من الراقصين والراقصات. ولا تبدأ هذه الرقصة الفلكلورية إلا بعد إلقاء بعض الأبيات الشعرية ( أمارگ) من قبل شاعر الفرقة أو من طرف مجموعة من الشعراء بشكل تناوبي، ويشرع فيها أيضا مع انطلاق زغاريد النساء لتعقبها رقصة أحواش. كأن هذه المراحل بداية لتسخين جو الحفل، واستشعار لأجواء الرقص والحركات الكوريغرافية (الجسدية) التي تهتز فيها الأكتاف والرؤوس والأجساد. ومن المعروف أيضا أن رقصة أحواش من أهم المصادر الرئيسة لشعر الروايس بمنطقة سوس؛ لأن راقصي أحواش ينشدون أشعارا متناغمة مع حركات الأجساد التي تنساق مدا وجزرا أمام المايسترو الذي يراقب حركاتهم الجسدية ، ويأخذ في يديه الدف أو ” قرقابة” الدقة المراكشية أو گناوة لتنشيط الحفل المعروض، وتفعيله وجدانيا وروحانيا وحركيا . في حين نرى أعضاء أحواش الآخرين المقابلين للمايسترو يصفقون بأيديهم تصفيقا كثيرا، ويتحركون بشكل جماعي في انسجام تام مع الحركات الراقصة وإيقاعات الدف ، مع تمثل تعاليم معلمهم أو شيخهم. وتلتحم جماعة أحواش عن طريق ضم الأيدي أو ملامسة الأكتاف، ويهتز الراقصون بأجسادهم يمنة ويسرة، تقدما وتراجعا. والملاحظ ميدانيا أن الزغاريد لا تستعمل في البداية فقط، بل قد تتخلل مشاهد الرقصات حتى النهاية. وقد تتخذ رقصة أحواش تنظيما صفيا في شكل مستقيم طويل، وقد تتبعثر هذه الفرقة الراقصة لتتخذ أشكال التوائية أو دائرية أو متداخلة متقاطعة أو متقابلة
paragraph
Arabic
ar
الفنون و الموسيقى في المغرب
https://maroc1.ucoz.com/index/la_culture_marocain/0-62
3,467
ومن المعروف أيضا أن رقصة أحواش من أهم المصادر الرئيسة لشعر الروايس بمنطقة سوس؛ لأن راقصي أحواش ينشدون أشعارا متناغمة مع حركات الأجساد التي تنساق مدا وجزرا أمام المايسترو الذي يراقب حركاتهم الجسدية ، ويأخذ في يديه الدف أو ” قرقابة” الدقة المراكشية أو گناوة لتنشيط الحفل المعروض، وتفعيله وجدانيا وروحانيا وحركيا .
sentence
رقصة أحواش: تعني كلمة أحواش الحائط الذي يحيط بالبيت أو البستان، وهو جمع حوش. ويعني مدلول الكلمة أن أحواش هو إحاطة الراقصين والراقصات بمكان الرقص الذي يسمى أيضا باسم” أساراگ” أو "أباراز” أو” أسايس” في السوسية والأطلسية، أو "رمارس” في اللهجة الريفية. وتعني كلمة أحواش في اللغة العربية التوسط، أي احتوش القوم الرجل ، أحدقوا به وجعلوه في وسطهم. ويعني هذا أن رقصة أحواش الفلكلورية هي التي يتوسط فيها القوم صاحب الطبل. ويستعمل رقص أحواش أثناء الحفلات والأعراس والولائم والأعياد الدينية والوطنية والحفلات الفلكلورية الشعبية. وتكثر رقصة أحواش في مداشر وقرى ومدن منطقة سوس (أگادير، وتارودانت، والصويرة، وتزنيت، ومراكش، وورزازات، وطاطا…. ومن المعلوم أن أحواش رقصة جماعية رائعة يشارك فيها عدد كبير من الراقصين والراقصات. ولا تبدأ هذه الرقصة الفلكلورية إلا بعد إلقاء بعض الأبيات الشعرية ( أمارگ) من قبل شاعر الفرقة أو من طرف مجموعة من الشعراء بشكل تناوبي، ويشرع فيها أيضا مع انطلاق زغاريد النساء لتعقبها رقصة أحواش. كأن هذه المراحل بداية لتسخين جو الحفل، واستشعار لأجواء الرقص والحركات الكوريغرافية (الجسدية) التي تهتز فيها الأكتاف والرؤوس والأجساد. ومن المعروف أيضا أن رقصة أحواش من أهم المصادر الرئيسة لشعر الروايس بمنطقة سوس؛ لأن راقصي أحواش ينشدون أشعارا متناغمة مع حركات الأجساد التي تنساق مدا وجزرا أمام المايسترو الذي يراقب حركاتهم الجسدية ، ويأخذ في يديه الدف أو ” قرقابة” الدقة المراكشية أو گناوة لتنشيط الحفل المعروض، وتفعيله وجدانيا وروحانيا وحركيا . في حين نرى أعضاء أحواش الآخرين المقابلين للمايسترو يصفقون بأيديهم تصفيقا كثيرا، ويتحركون بشكل جماعي في انسجام تام مع الحركات الراقصة وإيقاعات الدف ، مع تمثل تعاليم معلمهم أو شيخهم. وتلتحم جماعة أحواش عن طريق ضم الأيدي أو ملامسة الأكتاف، ويهتز الراقصون بأجسادهم يمنة ويسرة، تقدما وتراجعا. والملاحظ ميدانيا أن الزغاريد لا تستعمل في البداية فقط، بل قد تتخلل مشاهد الرقصات حتى النهاية. وقد تتخذ رقصة أحواش تنظيما صفيا في شكل مستقيم طويل، وقد تتبعثر هذه الفرقة الراقصة لتتخذ أشكال التوائية أو دائرية أو متداخلة متقاطعة أو متقابلة
paragraph
Arabic
ar
الفنون و الموسيقى في المغرب
https://maroc1.ucoz.com/index/la_culture_marocain/0-62
3,468
في حين نرى أعضاء أحواش الآخرين المقابلين للمايسترو يصفقون بأيديهم تصفيقا كثيرا، ويتحركون بشكل جماعي في انسجام تام مع الحركات الراقصة وإيقاعات الدف ، مع تمثل تعاليم معلمهم أو شيخهم.
sentence
رقصة أحواش: تعني كلمة أحواش الحائط الذي يحيط بالبيت أو البستان، وهو جمع حوش. ويعني مدلول الكلمة أن أحواش هو إحاطة الراقصين والراقصات بمكان الرقص الذي يسمى أيضا باسم” أساراگ” أو "أباراز” أو” أسايس” في السوسية والأطلسية، أو "رمارس” في اللهجة الريفية. وتعني كلمة أحواش في اللغة العربية التوسط، أي احتوش القوم الرجل ، أحدقوا به وجعلوه في وسطهم. ويعني هذا أن رقصة أحواش الفلكلورية هي التي يتوسط فيها القوم صاحب الطبل. ويستعمل رقص أحواش أثناء الحفلات والأعراس والولائم والأعياد الدينية والوطنية والحفلات الفلكلورية الشعبية. وتكثر رقصة أحواش في مداشر وقرى ومدن منطقة سوس (أگادير، وتارودانت، والصويرة، وتزنيت، ومراكش، وورزازات، وطاطا…. ومن المعلوم أن أحواش رقصة جماعية رائعة يشارك فيها عدد كبير من الراقصين والراقصات. ولا تبدأ هذه الرقصة الفلكلورية إلا بعد إلقاء بعض الأبيات الشعرية ( أمارگ) من قبل شاعر الفرقة أو من طرف مجموعة من الشعراء بشكل تناوبي، ويشرع فيها أيضا مع انطلاق زغاريد النساء لتعقبها رقصة أحواش. كأن هذه المراحل بداية لتسخين جو الحفل، واستشعار لأجواء الرقص والحركات الكوريغرافية (الجسدية) التي تهتز فيها الأكتاف والرؤوس والأجساد. ومن المعروف أيضا أن رقصة أحواش من أهم المصادر الرئيسة لشعر الروايس بمنطقة سوس؛ لأن راقصي أحواش ينشدون أشعارا متناغمة مع حركات الأجساد التي تنساق مدا وجزرا أمام المايسترو الذي يراقب حركاتهم الجسدية ، ويأخذ في يديه الدف أو ” قرقابة” الدقة المراكشية أو گناوة لتنشيط الحفل المعروض، وتفعيله وجدانيا وروحانيا وحركيا . في حين نرى أعضاء أحواش الآخرين المقابلين للمايسترو يصفقون بأيديهم تصفيقا كثيرا، ويتحركون بشكل جماعي في انسجام تام مع الحركات الراقصة وإيقاعات الدف ، مع تمثل تعاليم معلمهم أو شيخهم. وتلتحم جماعة أحواش عن طريق ضم الأيدي أو ملامسة الأكتاف، ويهتز الراقصون بأجسادهم يمنة ويسرة، تقدما وتراجعا. والملاحظ ميدانيا أن الزغاريد لا تستعمل في البداية فقط، بل قد تتخلل مشاهد الرقصات حتى النهاية. وقد تتخذ رقصة أحواش تنظيما صفيا في شكل مستقيم طويل، وقد تتبعثر هذه الفرقة الراقصة لتتخذ أشكال التوائية أو دائرية أو متداخلة متقاطعة أو متقابلة
paragraph
Arabic
ar
الفنون و الموسيقى في المغرب
https://maroc1.ucoz.com/index/la_culture_marocain/0-62
3,469
وتلتحم جماعة أحواش عن طريق ضم الأيدي أو ملامسة الأكتاف، ويهتز الراقصون بأجسادهم يمنة ويسرة، تقدما وتراجعا.
sentence
رقصة أحواش: تعني كلمة أحواش الحائط الذي يحيط بالبيت أو البستان، وهو جمع حوش. ويعني مدلول الكلمة أن أحواش هو إحاطة الراقصين والراقصات بمكان الرقص الذي يسمى أيضا باسم” أساراگ” أو "أباراز” أو” أسايس” في السوسية والأطلسية، أو "رمارس” في اللهجة الريفية. وتعني كلمة أحواش في اللغة العربية التوسط، أي احتوش القوم الرجل ، أحدقوا به وجعلوه في وسطهم. ويعني هذا أن رقصة أحواش الفلكلورية هي التي يتوسط فيها القوم صاحب الطبل. ويستعمل رقص أحواش أثناء الحفلات والأعراس والولائم والأعياد الدينية والوطنية والحفلات الفلكلورية الشعبية. وتكثر رقصة أحواش في مداشر وقرى ومدن منطقة سوس (أگادير، وتارودانت، والصويرة، وتزنيت، ومراكش، وورزازات، وطاطا…. ومن المعلوم أن أحواش رقصة جماعية رائعة يشارك فيها عدد كبير من الراقصين والراقصات. ولا تبدأ هذه الرقصة الفلكلورية إلا بعد إلقاء بعض الأبيات الشعرية ( أمارگ) من قبل شاعر الفرقة أو من طرف مجموعة من الشعراء بشكل تناوبي، ويشرع فيها أيضا مع انطلاق زغاريد النساء لتعقبها رقصة أحواش. كأن هذه المراحل بداية لتسخين جو الحفل، واستشعار لأجواء الرقص والحركات الكوريغرافية (الجسدية) التي تهتز فيها الأكتاف والرؤوس والأجساد. ومن المعروف أيضا أن رقصة أحواش من أهم المصادر الرئيسة لشعر الروايس بمنطقة سوس؛ لأن راقصي أحواش ينشدون أشعارا متناغمة مع حركات الأجساد التي تنساق مدا وجزرا أمام المايسترو الذي يراقب حركاتهم الجسدية ، ويأخذ في يديه الدف أو ” قرقابة” الدقة المراكشية أو گناوة لتنشيط الحفل المعروض، وتفعيله وجدانيا وروحانيا وحركيا . في حين نرى أعضاء أحواش الآخرين المقابلين للمايسترو يصفقون بأيديهم تصفيقا كثيرا، ويتحركون بشكل جماعي في انسجام تام مع الحركات الراقصة وإيقاعات الدف ، مع تمثل تعاليم معلمهم أو شيخهم. وتلتحم جماعة أحواش عن طريق ضم الأيدي أو ملامسة الأكتاف، ويهتز الراقصون بأجسادهم يمنة ويسرة، تقدما وتراجعا. والملاحظ ميدانيا أن الزغاريد لا تستعمل في البداية فقط، بل قد تتخلل مشاهد الرقصات حتى النهاية. وقد تتخذ رقصة أحواش تنظيما صفيا في شكل مستقيم طويل، وقد تتبعثر هذه الفرقة الراقصة لتتخذ أشكال التوائية أو دائرية أو متداخلة متقاطعة أو متقابلة
paragraph
Arabic
ar
الفنون و الموسيقى في المغرب
https://maroc1.ucoz.com/index/la_culture_marocain/0-62
3,470
والملاحظ ميدانيا أن الزغاريد لا تستعمل في البداية فقط، بل قد تتخلل مشاهد الرقصات حتى النهاية.
sentence
رقصة أحواش: تعني كلمة أحواش الحائط الذي يحيط بالبيت أو البستان، وهو جمع حوش. ويعني مدلول الكلمة أن أحواش هو إحاطة الراقصين والراقصات بمكان الرقص الذي يسمى أيضا باسم” أساراگ” أو "أباراز” أو” أسايس” في السوسية والأطلسية، أو "رمارس” في اللهجة الريفية. وتعني كلمة أحواش في اللغة العربية التوسط، أي احتوش القوم الرجل ، أحدقوا به وجعلوه في وسطهم. ويعني هذا أن رقصة أحواش الفلكلورية هي التي يتوسط فيها القوم صاحب الطبل. ويستعمل رقص أحواش أثناء الحفلات والأعراس والولائم والأعياد الدينية والوطنية والحفلات الفلكلورية الشعبية. وتكثر رقصة أحواش في مداشر وقرى ومدن منطقة سوس (أگادير، وتارودانت، والصويرة، وتزنيت، ومراكش، وورزازات، وطاطا…. ومن المعلوم أن أحواش رقصة جماعية رائعة يشارك فيها عدد كبير من الراقصين والراقصات. ولا تبدأ هذه الرقصة الفلكلورية إلا بعد إلقاء بعض الأبيات الشعرية ( أمارگ) من قبل شاعر الفرقة أو من طرف مجموعة من الشعراء بشكل تناوبي، ويشرع فيها أيضا مع انطلاق زغاريد النساء لتعقبها رقصة أحواش. كأن هذه المراحل بداية لتسخين جو الحفل، واستشعار لأجواء الرقص والحركات الكوريغرافية (الجسدية) التي تهتز فيها الأكتاف والرؤوس والأجساد. ومن المعروف أيضا أن رقصة أحواش من أهم المصادر الرئيسة لشعر الروايس بمنطقة سوس؛ لأن راقصي أحواش ينشدون أشعارا متناغمة مع حركات الأجساد التي تنساق مدا وجزرا أمام المايسترو الذي يراقب حركاتهم الجسدية ، ويأخذ في يديه الدف أو ” قرقابة” الدقة المراكشية أو گناوة لتنشيط الحفل المعروض، وتفعيله وجدانيا وروحانيا وحركيا . في حين نرى أعضاء أحواش الآخرين المقابلين للمايسترو يصفقون بأيديهم تصفيقا كثيرا، ويتحركون بشكل جماعي في انسجام تام مع الحركات الراقصة وإيقاعات الدف ، مع تمثل تعاليم معلمهم أو شيخهم. وتلتحم جماعة أحواش عن طريق ضم الأيدي أو ملامسة الأكتاف، ويهتز الراقصون بأجسادهم يمنة ويسرة، تقدما وتراجعا. والملاحظ ميدانيا أن الزغاريد لا تستعمل في البداية فقط، بل قد تتخلل مشاهد الرقصات حتى النهاية. وقد تتخذ رقصة أحواش تنظيما صفيا في شكل مستقيم طويل، وقد تتبعثر هذه الفرقة الراقصة لتتخذ أشكال التوائية أو دائرية أو متداخلة متقاطعة أو متقابلة
paragraph
Arabic
ar
الفنون و الموسيقى في المغرب
https://maroc1.ucoz.com/index/la_culture_marocain/0-62
3,471
وقد تتخذ رقصة أحواش تنظيما صفيا في شكل مستقيم طويل، وقد تتبعثر هذه الفرقة الراقصة لتتخذ أشكال التوائية أو دائرية أو متداخلة متقاطعة أو متقابلة
sentence
رقصة أحواش: تعني كلمة أحواش الحائط الذي يحيط بالبيت أو البستان، وهو جمع حوش. ويعني مدلول الكلمة أن أحواش هو إحاطة الراقصين والراقصات بمكان الرقص الذي يسمى أيضا باسم” أساراگ” أو "أباراز” أو” أسايس” في السوسية والأطلسية، أو "رمارس” في اللهجة الريفية. وتعني كلمة أحواش في اللغة العربية التوسط، أي احتوش القوم الرجل ، أحدقوا به وجعلوه في وسطهم. ويعني هذا أن رقصة أحواش الفلكلورية هي التي يتوسط فيها القوم صاحب الطبل. ويستعمل رقص أحواش أثناء الحفلات والأعراس والولائم والأعياد الدينية والوطنية والحفلات الفلكلورية الشعبية. وتكثر رقصة أحواش في مداشر وقرى ومدن منطقة سوس (أگادير، وتارودانت، والصويرة، وتزنيت، ومراكش، وورزازات، وطاطا…. ومن المعلوم أن أحواش رقصة جماعية رائعة يشارك فيها عدد كبير من الراقصين والراقصات. ولا تبدأ هذه الرقصة الفلكلورية إلا بعد إلقاء بعض الأبيات الشعرية ( أمارگ) من قبل شاعر الفرقة أو من طرف مجموعة من الشعراء بشكل تناوبي، ويشرع فيها أيضا مع انطلاق زغاريد النساء لتعقبها رقصة أحواش. كأن هذه المراحل بداية لتسخين جو الحفل، واستشعار لأجواء الرقص والحركات الكوريغرافية (الجسدية) التي تهتز فيها الأكتاف والرؤوس والأجساد. ومن المعروف أيضا أن رقصة أحواش من أهم المصادر الرئيسة لشعر الروايس بمنطقة سوس؛ لأن راقصي أحواش ينشدون أشعارا متناغمة مع حركات الأجساد التي تنساق مدا وجزرا أمام المايسترو الذي يراقب حركاتهم الجسدية ، ويأخذ في يديه الدف أو ” قرقابة” الدقة المراكشية أو گناوة لتنشيط الحفل المعروض، وتفعيله وجدانيا وروحانيا وحركيا . في حين نرى أعضاء أحواش الآخرين المقابلين للمايسترو يصفقون بأيديهم تصفيقا كثيرا، ويتحركون بشكل جماعي في انسجام تام مع الحركات الراقصة وإيقاعات الدف ، مع تمثل تعاليم معلمهم أو شيخهم. وتلتحم جماعة أحواش عن طريق ضم الأيدي أو ملامسة الأكتاف، ويهتز الراقصون بأجسادهم يمنة ويسرة، تقدما وتراجعا. والملاحظ ميدانيا أن الزغاريد لا تستعمل في البداية فقط، بل قد تتخلل مشاهد الرقصات حتى النهاية. وقد تتخذ رقصة أحواش تنظيما صفيا في شكل مستقيم طويل، وقد تتبعثر هذه الفرقة الراقصة لتتخذ أشكال التوائية أو دائرية أو متداخلة متقاطعة أو متقابلة
paragraph
Arabic
ar
الفنون و الموسيقى في المغرب
https://maroc1.ucoz.com/index/la_culture_marocain/0-62
3,472
ومن نماذج رقصة أحواش انقسام الفرقة إلى صفين: صف من الذكور وصف من الإناث، ويفضل أن تكون الإناث عازبات غير متزوجات احتراما للعادات الاجتماعية والتقاليد السوسية. كما تمتاز رقصات أحواش بخفة الحركة والسرعة في استعمال أعضاء الجسد من الأعلى إلى الأسفل والعكس صحيح أيضا. وكل هذا ينبغي أن ينسجم مع توجيهات” الرايس” قائد المجموعة الراقصة في مشاهد أحواش الغنائية والمسرحية. وتتميز لباس الراقصات الأحواشيات باستعمال الحلي الأمازيغي، والتزين بثياب متقابلة بألوان مزركشة لامعة، كاستعمال اللون الأصفر والأحمر والأزرق والأبيض بكثرة. كما ان أعضاء فرقة أحواش يحملون مجموعة من الإكسسوارات الدالة على الصناعة التقليدية السوسية من خنجر أمازيغي، وحاملته الطويلة المصنوعة من خيوط ملونة مزركشة تحيط بظهر الراقص وكتفه، وتتدلى على صدره ، وكيس مطرز بالفسيفساء السوسية. وعلى مستوى الأزياء، ينتعلون البلغة السوسية أو البلغة الفاسية، والجلابة المغربية الأصيلة و” تشامير” الداخلي، ويضعون في الكثير من الأحيان على رؤوسهم العمائم البيضاء. ويلاحظ كذلك أن زغاريد النساء تتناوب مع أشعار أحواش تقاطعا وتداخلا. كما يتوسط الراقصون الأحواشيون مجموعة من ضاربي الدف أو الطبل. وغالبا ما يستهل الأحواشيون رقصاتهم بأشعار في مدح النبي (صلعم)، والتصلية عليه، والإشادة بأصحابه رضوان الله عليهم، والتشوق إلى مكة والمدينة، والترحيب بالمدعويين ذكورا وإناثا، ورجالا ونساء، والخوض في مواضيع اجتماعية وسياسية ومحلية ووطنية وقومية وإنسانية
paragraph
ملوك المغرب , الشغل و العمل في المغرب, المملكة المغربية , اخبار المغرب , تاريخ المغرب , مواقع انترنت خاصة بالمغرب , Maroc , Morocco , Maroko , Maroucos , Almaghribمغربالأربعاء, 2024-09-11, 10:26 AMالرئيسية | التسجيل | دخولأهلاً بك ضيف | RSS المملكة المغربية قائمة الموقع اخبار الرياضة المغربية و العالمية اخبار السياسة اخبار الفن و التقافة اخبار الاقتصاد اخبار الحوادث , الكوارث , الجرائم , الفيضانات و الحرائق الانشطة التي يقوم بها الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية تصويتنا قيم موقعي ممتاز جيد مقبول سيئ سيئ جداً مجموع الردود: 137 Block titleBlock titleإحصائية المتواجدون الآن: 1 زوار: 1 مستخدمين: 0 # الفنون و الموسيقى في المغرب ## الطرب الأندلسي الطرب الأندلسي نوع من الموسيقى تتميز بالنوبة في إقاعها. انتقل إلى مناطق المغرب العربي مع أولى الهجرات الاندلسية لهذه المناطق بعد سقوط الاندلس. يمتزج فيها الطابع الديني بالطابع الفني، بعبق التاريخ، ليعطي أنغاماً خاصة، فقد تعاطى لهذا اللون الموسيقي العلماء ورجال التصوف، وكان رواده يجمعون بين الحس الفني والوقار الذي يستمدونه من وضعيتهم الدينية، ورغم أن رواد هذا الفن اليوم هم فنانون فقط، فإنهم ما زالوا يظهرون في حفلاتهم بالزي المغربي التقليدي الذي تميز به رجال العلم وعلية القوم، أي الجلباب والطربوش والبلغة، في غالب الأحيان، كما أن كلماته مستمدة من قصائد شعرية صوفية شهيرة في أغلبها، قبل أن يطعمها روادها بألوان شعرية أخرى تستوحي مادتها من الحياة اليومية في المجتمع المغربي، وتمزج بين الموعظة والمزاح، وبين المدح والغزل الرقي. ## الطرب الغرناطي الطرب الغرناطي هي نوع من الموسيقى تعتمد على مفهوم النوبة وعلى مجموعة مصطلحات تشترك فيها أنماط الموسيقى الأندلسية المغاربية عموما، ويبلغ الرصيد اثني عشرة نوبة كاملة (أي تتضمن المراحل الإيقاعية كلها) وأربع نوبات ناقصة، كما كانت هناك نوبات أخرى تستعمل إيقاعات خاصة تسمى انقلابات. تعتبر مدن قرطبة وإشبيلية وبلنسية المهد الأول لهذا الفن حيث كانت هذه الحواضر الأندلسية خلال القرن الحادي عشر الميلادي تتنافس فيما بينها لتقديم أجود ما تعرفه في هذا المجال، وقد شكل هذا الأسلوب الذي عرفته هذه الفترة التاريخية المدرسة الغرناطية الأولى. أما المدرسة الغرناطية المتأخرة فقد اكتملت معالمها كتركيب لمجموعة من الأساليب السابقة في القرن الخامس عشر الميلادي، آخر فترة من وجود العرب بالأندلس وقبل خروج بني الأحمر من آخر معقل للمسلمين بغرناطة. وقد استقر هذا الفن الأندلسي الأصيل – على الخصوص - بالمنطقة ما بين المغربين الأقصى والأوسط و تعهدته أساسا مدينة تلمسان و شقيقتها وجدة ، كما أثرت فيه الموسيقى التركية العثمانية من حيث الأداء الصوتي و الموسيقي ، رغم أن أساس اللحن لا يتغير. مهرجان الطرب الغرناطي مهرجان الطرب الغرناطي مهرجان لموسيقى الطرب الغرناطي، بمدينة وجدة ينضم خلال ربيع كل سنة، ويعتبر من أهم التظاهرات الفنية على صعيد الجهة الشرقية بالمغرب. يعرف إقبالاً جماهيريا كبيرا متابعة متميزة من قبل عدد من المهتمين والدارسين لهذا الفن الأصيل. و يسعى المهرجان إلى الحفاظ على التراث الفني الأصيل من خلال احتضان الأجواق المهتمة به، وتشجيع المواهب الشابة وذلك بتنظيم المسابقة الوطنية للإنشاد والعزف والنظم في فن الغرناطي لأقل من 18 سنة بالإضافة إلى خلق جسر للتواصل بين الفرق المغربية وتجارب من خارج الوطن من خلال استضافة فرق من الدول الشقيقة التي تهتم بهذا الطرب خاصة من إسبانيا والجزائر وكذلك بعض الأسماء المغربية التي تألقت بالمهجر في هذا المجال ## الدقة المراكشية هي نمط شعبي مراكشي يسمى التقيتقات . تؤديه فرق تطلق على نفسها فرقة الدقة المراكشية . أما فرق الدقة المراكشية ( الحقيقية ) فأنها تتكون من 20 ألى 40 فردا من كبار السن . و تتكون من= 1-عازف القراقب (1) وهو في نفس الوقت راقص يتنقل بين العازفين و يساعد رئيس الفرقة في ضبط الأيقاع خاصة في الحركة البطيئة(2) العيط . و للأمانة العلمية فأنني أجد صعوبة في ضبط أيقاع العيط وبالتالي ترقيمه بالنوتة الموسيقية . و هنا أدكر موقفا طريفا لزملائي الأساتدة من مختلف التخصصات عندما عارضوا دعوتي لتدريس الموسيقى الشعبية بالمعاهد الموسيقية .( و التي وجهتها خلال البرنامج التلفزيوني الأسبوعي ليالي الطرب الأصيل الدي أعدت خلاله الأعلامية فاطمة الأفريقي أربع حلقات في شهر رمضان . حول الموسيقى المغربية "سنة 1996" ). معتبرين أن الموسيقى الشعبية بسيطة و سهلة . 2- البندير الكبير بالصنوج (مثل صنوج الرق " الطر" ). 3- التعريجة ( أو الطعريجة ) . و هي الألة التي يحمل بقية العازفين . ويعقد لهدا الفن المغربي المراكشي الروداني(3) مهرجانات فنية لحمايته من التشويه . و أغلب الفرق المتخصصة في الدقة تقدم الآن وصلات مختصرة تبدأ بالحركة البطيئة و تنتهي بالحركة السريعة في مدة زمنية لا تتعدى النصف ساعة أو أقل من دلك . بينما كانت الوصلة الواحدة تبدأ بالحركة البطيئة بعد صلاة العشاء و تنتهي بالحركة السريعة قبيل صلاة الفجر . ## غناوة للاشارة فان كلمة غناوة هي في الاصل كلمة امازيغية (غناو و جمعها اغناون) وتعني السماوي يتحدر «گناوة» أو «غّْناوة» الحقيقيون في المغرب من سلالة العبيد الذين تم استيرادهم خلال العصر الذهبي للامبراطورية المغربية (نهايات القرن 16 الميلادي) من أفريقيا السوداء الغربية، التي كانت تسمى آنذاك السودان الغربي أو إمبراطورية غانا(دولة مالي الحالية، على الخصوص).وتسمية كناوة هي تحريف لحق الاسم الاصلي الذي كان هو «كينيا» (غينيا)، أو عبيد غينيا كما كانوا دائما يُسمون، قبل أندماجهم التام في المجتمع المغربي، وما تزال «الطريقة الكناوية» متواجدة في العديد من المدن والقرى المغربية، حتى اليوم، خصوصا في مدن مراكش والصويرة والرباط ومكناس وتحظى مدينة الصويرة بمقام المدينة الروحية للطائفة داخل المغرب، فقد كان الميناء البحري للمدينة منذ القرن 17، مركزا تجاريا مهما علي ساحل المحيط الاطلسي، ونقطة تبادل تجاري مع تمبكتو، عاصمة أفريقيا السوداء المسلمة آنذاك، ومنها كان العبيد يفدون مع الذهب إلى المغرب. ويعتبر ضريح «سيدي بلال» الموجود غرب مدينة الصويرة المرجع الأعلى، ومقام الاب الروحي لكناوة، وداخل ضريح ذلك الولي، توجد الزاوية التي تحتضن في العشرين من شهر شعبان الموسم السنوي للطائفة الكناوية وعلى ايقاع الموسيقى القوية والحارة للمجموعات المنتسبة الي الطائفة، تخرج نخبة من الاتباع في جولات بين المدن لجمع الهبات والصدقات للزاوية, بلباسها الفلكلوري المميز ذي الالوان الحية، خصوصا الحمراء والزرقاء. إن شهرة «كناوة» كموسيقيين تجاوزت الحدود المغربية، لتعانق العالمية منذ شرع في تنظيم مهرجان سنوي لـ «كناوة وموسيقى العالم» بمدينة الصويرة في شهر يونيو, والسر يكمن في أنها ليست مجرد موسيقى عادية، بل هي موسيقى ذات ايقاعات قوية محملة بثقل الأساطير والمعتقدات الموغلة في القدم، ومشحونة بالإرث الحضاري الأفريقي والبربري والعربي. يسمى هذا النوع من الموسيقى في تونس بالإسطنبالي. ## الفنون الامازيغية من المعلوم أن المغرب غني بالرقصات الفلكلورية الشعبية ، ولاسيما الأمازيغية منها. وقد ارتبطت أيما ارتباط بالأشعار والألحان والأغاني والكوريغرافيا، وكان يشارك فيها الرجل إلى جانب المرأة، وذلك بطريقة فردية أو ثنائية أو جماعية. وتقترن هذه الرقصات الشعبية بالأعياد والحفلات والأعراس ومواسم الفلاحة والسمر، وترتبط أيضا بفترات المقاومة والنضال العسكري ضد الأعداء الغزاة. ومن هنا، فقد اقترن الرقص بالمقاومة وتحدي العدو، والانسياق وراء نغمات الرياح و الكثبان الرملية ، والانسياق وراء تحركات الطبيعة مدا وجزرا. وهذا ما جعل أحد الباحثين الغربيين يقول عن الرقص الأمازيغي:” إنه من إيحاء تموجات السنابل…أو الكثبان في الصحراء، أو أعراف الجبال في الآفاق”. ويلاحظ أن الرقص الأمازيغي غالبا ما كان يتخذ طابعا جماعيا في أشكال هندسية متقاطعة أو متقابلة أو متوازية أو دائرية أو أنصاف دائرية. كما أن هذا الرقص أنواع عدة، فما هي هذه الأنواع يا ترى؟ وماهي خصائصها ومميزاتها الفنية والجمالية والدلالية وأبعادها الوظيفية؟ رقصة إمذيازان: ظهرت رقصة ” إمذيازان” بمنطقة الريف انسجاما مع المقاومة الريفية وشعر النضال والاستماتة. ويسمى الذي يمارس هذا النوع من الرقص ” أمذياز” (الفنان)، بينما المرأة تسمى "ثامذيازت”(الفنانة). ويعني هذا المصطلح أن أمذياز فنان راقص ومبدع شاعر. كما ان ” إمذيازن” كانوا يعيشون في منطقة الريف في مداشر منعزلة خاصة بهم، وكانوا لا يتفانون في العمل. بل كانوا يرتزقون بالفن والرقص والاستجداء. ومن ثم، كانوا منعزلين عن باقي المجتمع أيما انعزال؛ وذلك بسبب خصوصية عاداتهم وأعرافهم وتقاليدهم. وكانوا لا يتصلون بالمجتمع إلا في حالة الاستجداء وتنشيط الحفلات والأعراس، ويشبهون في ذلك حياة الغجر المنتشرين في بعض بقاع العالم أيما تشابه. ونرى أن ظاهرة ” إمذيازان” في الريف باعتبارها ظاهرة فلكلورية ستضمحل في السنوات القليلة بشكل نهائي، إذا لم نسرع لإنقاذ هذا الفن الموروث، وتدوينه علميا ، وتوثيقه بشكل موضوعي، والحفاظ عليه أرشفة وتأريخا ووصفا وتصنيفا، وتشجيع أصحابه ماديا ومعنويا كما هو حال الرقصات الشعبية في منطقة سوس والأطلس المتوسط. وعلى الرغم من هذه التخوفات الموضوعية، فلقد صار رقص إمذيازان قالبا فنيا وشعريا مفضلا لاستخدامه في المسرح الأمازيغي المعاصر باعتباره تقنية إخراجية كما تجلى في الكثير من العروض المسرحية بمدينتي الناظور والحسيمة ، ويستعمل ” إمذيازان” الدف والغيطة والمزمار” الزمار”، والناي” ثامجا” في تقديم رقصاتهم الإيقاعية التي تؤديها جماعة من الراقصين والراقصات في شكل تناوبي، فينقسمون إلى فرقتين ، فيتم تشكيل عدة أشكال هندسية مدا وجزرا عن طريق التقابل والتماثل والاستواء والدوران، مع ضرب الأرض ضربات معدودة انسجاما مع نغمات الأشعار وطلقات البارود. وغالبا، ما يقود هؤلاء الراقصين والراقصات شيخ ” مايسترو” له تجربة ودربة كبيرة في مجال الرقص والغناء كالشيخ موسى بالنسبة لجماعة ” إمذيازن” القاطنين بمدينة الناظور. وتنتشر ظاهرة " إمذيازان ” في تمسمان، وبني توزين ، وقبائل قلعية، وبني ورياغل. فرقص إمذيازان رقص كوريغرافي غنائي شعبي يختلط فيه الصوت النسوي مع الصوت الذكوري، ولا يختلف كثيرا عن رقص أحواش ورقص أحيدوس في صيغتهما الجماعية والهندسية . وينشط رقص إمذيازان كثيرا في المناسبات الدينية والأعياد الوطنية والولائم ومواسم الحرب والأعراس. ويستعمل إمذيازان الألبسة المغربية الأصيلة من جلباب وعمامة وبلغة، بينما تتزيى الراقصات بألبسة ريفية تحمل ألوانا مزركشة ناصعة. رقصة أحواش: تعني كلمة أحواش الحائط الذي يحيط بالبيت أو البستان، وهو جمع حوش. ويعني مدلول الكلمة أن أحواش هو إحاطة الراقصين والراقصات بمكان الرقص الذي يسمى أيضا باسم” أساراگ” أو "أباراز” أو” أسايس” في السوسية والأطلسية، أو "رمارس” في اللهجة الريفية. وتعني كلمة أحواش في اللغة العربية التوسط، أي احتوش القوم الرجل ، أحدقوا به وجعلوه في وسطهم. ويعني هذا أن رقصة أحواش الفلكلورية هي التي يتوسط فيها القوم صاحب الطبل. ويستعمل رقص أحواش أثناء الحفلات والأعراس والولائم والأعياد الدينية والوطنية والحفلات الفلكلورية الشعبية. وتكثر رقصة أحواش في مداشر وقرى ومدن منطقة سوس (أگادير، وتارودانت، والصويرة، وتزنيت، ومراكش، وورزازات، وطاطا…. ومن المعلوم أن أحواش رقصة جماعية رائعة يشارك فيها عدد كبير من الراقصين والراقصات. ولا تبدأ هذه الرقصة الفلكلورية إلا بعد إلقاء بعض الأبيات الشعرية ( أمارگ) من قبل شاعر الفرقة أو من طرف مجموعة من الشعراء بشكل تناوبي، ويشرع فيها أيضا مع انطلاق زغاريد النساء لتعقبها رقصة أحواش. كأن هذه المراحل بداية لتسخين جو الحفل، واستشعار لأجواء الرقص والحركات الكوريغرافية (الجسدية) التي تهتز فيها الأكتاف والرؤوس والأجساد. ومن المعروف أيضا أن رقصة أحواش من أهم المصادر الرئيسة لشعر الروايس بمنطقة سوس؛ لأن راقصي أحواش ينشدون أشعارا متناغمة مع حركات الأجساد التي تنساق مدا وجزرا أمام المايسترو الذي يراقب حركاتهم الجسدية ، ويأخذ في يديه الدف أو ” قرقابة” الدقة المراكشية أو گناوة لتنشيط الحفل المعروض، وتفعيله وجدانيا وروحانيا وحركيا . في حين نرى أعضاء أحواش الآخرين المقابلين للمايسترو يصفقون بأيديهم تصفيقا كثيرا، ويتحركون بشكل جماعي في انسجام تام مع الحركات الراقصة وإيقاعات الدف ، مع تمثل تعاليم معلمهم أو شيخهم. وتلتحم جماعة أحواش عن طريق ضم الأيدي أو ملامسة الأكتاف، ويهتز الراقصون بأجسادهم يمنة ويسرة، تقدما وتراجعا. والملاحظ ميدانيا أن الزغاريد لا تستعمل في البداية فقط، بل قد تتخلل مشاهد الرقصات حتى النهاية. وقد تتخذ رقصة أحواش تنظيما صفيا في شكل مستقيم طويل، وقد تتبعثر هذه الفرقة الراقصة لتتخذ أشكال التوائية أو دائرية أو متداخلة متقاطعة أو متقابلة ومن نماذج رقصة أحواش انقسام الفرقة إلى صفين: صف من الذكور وصف من الإناث، ويفضل أن تكون الإناث عازبات غير متزوجات احتراما للعادات الاجتماعية والتقاليد السوسية. كما تمتاز رقصات أحواش بخفة الحركة والسرعة في استعمال أعضاء الجسد من الأعلى إلى الأسفل والعكس صحيح أيضا. وكل هذا ينبغي أن ينسجم مع توجيهات” الرايس” قائد المجموعة الراقصة في مشاهد أحواش الغنائية والمسرحية. وتتميز لباس الراقصات الأحواشيات باستعمال الحلي الأمازيغي، والتزين بثياب متقابلة بألوان مزركشة لامعة، كاستعمال اللون الأصفر والأحمر والأزرق والأبيض بكثرة. كما ان أعضاء فرقة أحواش يحملون مجموعة من الإكسسوارات الدالة على الصناعة التقليدية السوسية من خنجر أمازيغي، وحاملته الطويلة المصنوعة من خيوط ملونة مزركشة تحيط بظهر الراقص وكتفه، وتتدلى على صدره ، وكيس مطرز بالفسيفساء السوسية. وعلى مستوى الأزياء، ينتعلون البلغة السوسية أو البلغة الفاسية، والجلابة المغربية الأصيلة و” تشامير” الداخلي، ويضعون في الكثير من الأحيان على رؤوسهم العمائم البيضاء. ويلاحظ كذلك أن زغاريد النساء تتناوب مع أشعار أحواش تقاطعا وتداخلا. كما يتوسط الراقصون الأحواشيون مجموعة من ضاربي الدف أو الطبل. وغالبا ما يستهل الأحواشيون رقصاتهم بأشعار في مدح النبي (صلعم)، والتصلية عليه، والإشادة بأصحابه رضوان الله عليهم، والتشوق إلى مكة والمدينة، والترحيب بالمدعويين ذكورا وإناثا، ورجالا ونساء، والخوض في مواضيع اجتماعية وسياسية ومحلية ووطنية وقومية وإنسانية رقصة أحيدوس: تعني كلمة ” أحيدوس” في الأمازيغية الرقصة الجماعية ، ويقصد بها في المعاجم العربية خفة الحركة أو السرعة في السير، وأصله في اللغة الحدس مصدر سرعة الانتقال في الفهم والاستنتاج. وتقدم رقصة” أحيدوس” في شكل فرقتين أو أكثر، فتتقابل مدا أو جزرا أو تتوازى تماثلا بالتراجع أو التقدم، ويمكن أن تنقسم هذه الفرقة إلى عدة أقسام متساوية. ويقود هذه الفرق الراقصة المايسترو(الشيخ أو الرايس أو المعلم…) الذي يستعين بحركاته التنظيمية من أجل توجيه دفة الرقص، والتحكم فيه إيقاعيا وفنيا وموسيقيا وكوريغرافيا. ويشغل الراقصون في رقصاتهم الديناميكية الخفيفة فن الشعر وبعض الأدوات الموسيقية كالدف (تالونت) أو "أدجون” باللغة الريفية المصنوع من جلود الحيوانات ، وخاصة جلد الماعز. وتمتد هذه الرقصة الجماعية الفلكلورية من الجنوب الشرقي (تافيلالت) إلى الشمال الغربي (تيفلت)، وتنتشر بالضبط في جبال الأطلس المتوسط،حيث الطبيعة الغناء بخيراتها المعطاء كقبائل زيان وبعض القبائل المجاورة لها كقبائل زمور. وتنتعش هذه الرقصة بالخصوص في المناطق الآهلة بالسكان كتافيلالت ، وفي بعض المدن الأطلسية كخنيفرة، وإفران ، وأزرو، والحاجب، وتيفلت، والخميسات، والراشيدية، وگلميمة، وإملشيل، وعين اللوح… هذا، وتعتمد هذه الرقصة على خفة الحركة والدوران السريع، والتنقل فضائيا وحركيا بسرعة فائقة. بيد أن رقصات أحيدوس تختلف من منطقة إلى أخرى، وتبقى رقصة منطقة القباب بخنيفرة والتي يقودها المايسترو موحا أو الحسن أشيبان هي المشهورة داخل المغرب وخارجه ولتوضيح هذه الرقصة أكثر يتشكل أحيدوس من مجموعة من الراقصين والراقصات بشكل متداخل، يرقصون على أنغام إزلان(الأشعار الأمازيغية)، وضربات الدف (تالونت) والبندير. ويشكل أعضاء الفرقة صفين متقابلين يرسمان أشكالا هندسية عدة كالشكل الدائري والصف المستقيم، والشكل التقابلي، وشكل نصف الدائرة. ويستعين الراقصون والراقصات بضربات الأرجل وتحريك الأجساد والأكتاف والإكثار من التصفيقات. وعندما تشتد الرقصة وتتعقد الحضرة تسمى الرقصة بتمهاوست، وعندما تكون الرقصة بسيطة تسمى بتامسراحت،وعندما يتغنى بقصيدة شعرية كاملة وتلحن تسمى الرقصة باسم”تامديازت” أوباسم ” أزدايت”. ومن المعروف أن رقص أحيدوس عند الباحثين في مجال الفلكلور الشعبي ينقسم إيقاعيا إلى أحيدوس بإيقاع ثقيل ، وأحيدوس بإيقاع متوسط ، وأحيدوس بإيقاع خفيف ، أو ينقسم لديهم إلى شكلين أساسيين: أولا، أحيدوس القصير المنتظم: الذي يتطلب عددا كبيرا من الراقصين الذين يقومون بمجموعة من الحركات الراقصة المدروسة كوريغرافيا. وثانيا، أحيدوس الكبير الطويل: يجمع بين الرقص والغناء، ويضم أقل عددا من المشاركين الذين يقدمون مجموعة من الحركات الراقصة المتنوعة المتقنة. ويمكن أن يكون أحيدوس كله ذكوريا يقوده المايسترو، ويمكن أن يتكون من مجموعة من الإناث، ويمكن أن يختلط فيه الذكور والإناث. وفي هذه الحالة، تتوسط الإناث الذكور عبر تلاصق الأكتاف والخصور والأيدي، وتمايل الرؤوس خشوعا وحضرة وانجذابا، وانحنائها صعودا وهبوطا، واهتزاز الأجساد والأرجل مدا وجزرا أو يمنة ويسرة. وغالبا ما يستعين الرجل الأحيدوسي بجلابته التقليدية وعمامته وبلغته، ويحمل بنديرا كبيرا مصنوعا من جلد الماعز، يتم تسخينه بالنار في كل لحظة من لحظات الرقص والانتشاء . كما نجد الأنثى تغطي جسدها من رأسها إلى قدمها بألبسة أمازيغية ناصعة ومزركشة الألوان( الأصفر على سبيل الخصوص)، واضعة على صدرها الحلي المحلي تأكيدا على أصالتها الموروثة، وتشبثا بكينونتها وهويتها الأمازيغية. ومن المواضيع التي يتطرق إليها فن أحيدوس لابد من ذكر تيمة الحب والغزل، والمواضيع المرتبطة بمشاكل الحياة اليومية،والمواضيع الدينية، وبعض القضايا الوطنية والقومية والإنسانية. وهذه المواضيع يتم ترديدها في شكل ألحان يضعها المايسترو، وأشعار تختلط فيها أصوات الرجال بأصوات النساء في التحام كوريغرافي هذا، ويتخذ الرقص المغربي الأمازيغي عدة أشكال هندسية وأنماط حركية حسب المداشر والقرى والمدن والمناطق. ويستند إلى الغناء والزغاريد والتلحين الموسيقي والرقص والكوريغرافيا الجسدية. كما يعتمد على التمسرح الدرامي تحريكا وتنشيطا وتنغيما، وتمثل فنون الأدب الأمازيغي الأصيل كإزران أو إزلان وأمارگ وشعر الروايس والرايسات. كما يقام هذا الرقص غالبا في الفضاءات الواسعة المفتوحة في مواسم الحرب والأعراس والولائم والأعياد الدينية والوطنية طريقة الدخول اعلاناتبحث اعلانات بالمجان التقويم « سبتمبر 2024 »إثثأرخجسأح123456789101112131415161718192021222324252627282930
article
Arabic
ar
الفنون و الموسيقى في المغرب
https://maroc1.ucoz.com/index/la_culture_marocain/0-62
3,473
ومن نماذج رقصة أحواش انقسام الفرقة إلى صفين: صف من الذكور وصف من الإناث، ويفضل أن تكون الإناث عازبات غير متزوجات احتراما للعادات الاجتماعية والتقاليد السوسية.
sentence
ومن نماذج رقصة أحواش انقسام الفرقة إلى صفين: صف من الذكور وصف من الإناث، ويفضل أن تكون الإناث عازبات غير متزوجات احتراما للعادات الاجتماعية والتقاليد السوسية. كما تمتاز رقصات أحواش بخفة الحركة والسرعة في استعمال أعضاء الجسد من الأعلى إلى الأسفل والعكس صحيح أيضا. وكل هذا ينبغي أن ينسجم مع توجيهات” الرايس” قائد المجموعة الراقصة في مشاهد أحواش الغنائية والمسرحية. وتتميز لباس الراقصات الأحواشيات باستعمال الحلي الأمازيغي، والتزين بثياب متقابلة بألوان مزركشة لامعة، كاستعمال اللون الأصفر والأحمر والأزرق والأبيض بكثرة. كما ان أعضاء فرقة أحواش يحملون مجموعة من الإكسسوارات الدالة على الصناعة التقليدية السوسية من خنجر أمازيغي، وحاملته الطويلة المصنوعة من خيوط ملونة مزركشة تحيط بظهر الراقص وكتفه، وتتدلى على صدره ، وكيس مطرز بالفسيفساء السوسية. وعلى مستوى الأزياء، ينتعلون البلغة السوسية أو البلغة الفاسية، والجلابة المغربية الأصيلة و” تشامير” الداخلي، ويضعون في الكثير من الأحيان على رؤوسهم العمائم البيضاء. ويلاحظ كذلك أن زغاريد النساء تتناوب مع أشعار أحواش تقاطعا وتداخلا. كما يتوسط الراقصون الأحواشيون مجموعة من ضاربي الدف أو الطبل. وغالبا ما يستهل الأحواشيون رقصاتهم بأشعار في مدح النبي (صلعم)، والتصلية عليه، والإشادة بأصحابه رضوان الله عليهم، والتشوق إلى مكة والمدينة، والترحيب بالمدعويين ذكورا وإناثا، ورجالا ونساء، والخوض في مواضيع اجتماعية وسياسية ومحلية ووطنية وقومية وإنسانية
paragraph
Arabic
ar
الفنون و الموسيقى في المغرب
https://maroc1.ucoz.com/index/la_culture_marocain/0-62
3,474
كما تمتاز رقصات أحواش بخفة الحركة والسرعة في استعمال أعضاء الجسد من الأعلى إلى الأسفل والعكس صحيح أيضا.
sentence
ومن نماذج رقصة أحواش انقسام الفرقة إلى صفين: صف من الذكور وصف من الإناث، ويفضل أن تكون الإناث عازبات غير متزوجات احتراما للعادات الاجتماعية والتقاليد السوسية. كما تمتاز رقصات أحواش بخفة الحركة والسرعة في استعمال أعضاء الجسد من الأعلى إلى الأسفل والعكس صحيح أيضا. وكل هذا ينبغي أن ينسجم مع توجيهات” الرايس” قائد المجموعة الراقصة في مشاهد أحواش الغنائية والمسرحية. وتتميز لباس الراقصات الأحواشيات باستعمال الحلي الأمازيغي، والتزين بثياب متقابلة بألوان مزركشة لامعة، كاستعمال اللون الأصفر والأحمر والأزرق والأبيض بكثرة. كما ان أعضاء فرقة أحواش يحملون مجموعة من الإكسسوارات الدالة على الصناعة التقليدية السوسية من خنجر أمازيغي، وحاملته الطويلة المصنوعة من خيوط ملونة مزركشة تحيط بظهر الراقص وكتفه، وتتدلى على صدره ، وكيس مطرز بالفسيفساء السوسية. وعلى مستوى الأزياء، ينتعلون البلغة السوسية أو البلغة الفاسية، والجلابة المغربية الأصيلة و” تشامير” الداخلي، ويضعون في الكثير من الأحيان على رؤوسهم العمائم البيضاء. ويلاحظ كذلك أن زغاريد النساء تتناوب مع أشعار أحواش تقاطعا وتداخلا. كما يتوسط الراقصون الأحواشيون مجموعة من ضاربي الدف أو الطبل. وغالبا ما يستهل الأحواشيون رقصاتهم بأشعار في مدح النبي (صلعم)، والتصلية عليه، والإشادة بأصحابه رضوان الله عليهم، والتشوق إلى مكة والمدينة، والترحيب بالمدعويين ذكورا وإناثا، ورجالا ونساء، والخوض في مواضيع اجتماعية وسياسية ومحلية ووطنية وقومية وإنسانية
paragraph
Arabic
ar
الفنون و الموسيقى في المغرب
https://maroc1.ucoz.com/index/la_culture_marocain/0-62
3,475
وكل هذا ينبغي أن ينسجم مع توجيهات” الرايس” قائد المجموعة الراقصة في مشاهد أحواش الغنائية والمسرحية.
sentence
ومن نماذج رقصة أحواش انقسام الفرقة إلى صفين: صف من الذكور وصف من الإناث، ويفضل أن تكون الإناث عازبات غير متزوجات احتراما للعادات الاجتماعية والتقاليد السوسية. كما تمتاز رقصات أحواش بخفة الحركة والسرعة في استعمال أعضاء الجسد من الأعلى إلى الأسفل والعكس صحيح أيضا. وكل هذا ينبغي أن ينسجم مع توجيهات” الرايس” قائد المجموعة الراقصة في مشاهد أحواش الغنائية والمسرحية. وتتميز لباس الراقصات الأحواشيات باستعمال الحلي الأمازيغي، والتزين بثياب متقابلة بألوان مزركشة لامعة، كاستعمال اللون الأصفر والأحمر والأزرق والأبيض بكثرة. كما ان أعضاء فرقة أحواش يحملون مجموعة من الإكسسوارات الدالة على الصناعة التقليدية السوسية من خنجر أمازيغي، وحاملته الطويلة المصنوعة من خيوط ملونة مزركشة تحيط بظهر الراقص وكتفه، وتتدلى على صدره ، وكيس مطرز بالفسيفساء السوسية. وعلى مستوى الأزياء، ينتعلون البلغة السوسية أو البلغة الفاسية، والجلابة المغربية الأصيلة و” تشامير” الداخلي، ويضعون في الكثير من الأحيان على رؤوسهم العمائم البيضاء. ويلاحظ كذلك أن زغاريد النساء تتناوب مع أشعار أحواش تقاطعا وتداخلا. كما يتوسط الراقصون الأحواشيون مجموعة من ضاربي الدف أو الطبل. وغالبا ما يستهل الأحواشيون رقصاتهم بأشعار في مدح النبي (صلعم)، والتصلية عليه، والإشادة بأصحابه رضوان الله عليهم، والتشوق إلى مكة والمدينة، والترحيب بالمدعويين ذكورا وإناثا، ورجالا ونساء، والخوض في مواضيع اجتماعية وسياسية ومحلية ووطنية وقومية وإنسانية
paragraph
Arabic
ar
الفنون و الموسيقى في المغرب
https://maroc1.ucoz.com/index/la_culture_marocain/0-62
3,476
وتتميز لباس الراقصات الأحواشيات باستعمال الحلي الأمازيغي، والتزين بثياب متقابلة بألوان مزركشة لامعة، كاستعمال اللون الأصفر والأحمر والأزرق والأبيض بكثرة.
sentence
ومن نماذج رقصة أحواش انقسام الفرقة إلى صفين: صف من الذكور وصف من الإناث، ويفضل أن تكون الإناث عازبات غير متزوجات احتراما للعادات الاجتماعية والتقاليد السوسية. كما تمتاز رقصات أحواش بخفة الحركة والسرعة في استعمال أعضاء الجسد من الأعلى إلى الأسفل والعكس صحيح أيضا. وكل هذا ينبغي أن ينسجم مع توجيهات” الرايس” قائد المجموعة الراقصة في مشاهد أحواش الغنائية والمسرحية. وتتميز لباس الراقصات الأحواشيات باستعمال الحلي الأمازيغي، والتزين بثياب متقابلة بألوان مزركشة لامعة، كاستعمال اللون الأصفر والأحمر والأزرق والأبيض بكثرة. كما ان أعضاء فرقة أحواش يحملون مجموعة من الإكسسوارات الدالة على الصناعة التقليدية السوسية من خنجر أمازيغي، وحاملته الطويلة المصنوعة من خيوط ملونة مزركشة تحيط بظهر الراقص وكتفه، وتتدلى على صدره ، وكيس مطرز بالفسيفساء السوسية. وعلى مستوى الأزياء، ينتعلون البلغة السوسية أو البلغة الفاسية، والجلابة المغربية الأصيلة و” تشامير” الداخلي، ويضعون في الكثير من الأحيان على رؤوسهم العمائم البيضاء. ويلاحظ كذلك أن زغاريد النساء تتناوب مع أشعار أحواش تقاطعا وتداخلا. كما يتوسط الراقصون الأحواشيون مجموعة من ضاربي الدف أو الطبل. وغالبا ما يستهل الأحواشيون رقصاتهم بأشعار في مدح النبي (صلعم)، والتصلية عليه، والإشادة بأصحابه رضوان الله عليهم، والتشوق إلى مكة والمدينة، والترحيب بالمدعويين ذكورا وإناثا، ورجالا ونساء، والخوض في مواضيع اجتماعية وسياسية ومحلية ووطنية وقومية وإنسانية
paragraph
Arabic
ar
الفنون و الموسيقى في المغرب
https://maroc1.ucoz.com/index/la_culture_marocain/0-62
3,477
كما ان أعضاء فرقة أحواش يحملون مجموعة من الإكسسوارات الدالة على الصناعة التقليدية السوسية من خنجر أمازيغي، وحاملته الطويلة المصنوعة من خيوط ملونة مزركشة تحيط بظهر الراقص وكتفه، وتتدلى على صدره ، وكيس مطرز بالفسيفساء السوسية.
sentence
ومن نماذج رقصة أحواش انقسام الفرقة إلى صفين: صف من الذكور وصف من الإناث، ويفضل أن تكون الإناث عازبات غير متزوجات احتراما للعادات الاجتماعية والتقاليد السوسية. كما تمتاز رقصات أحواش بخفة الحركة والسرعة في استعمال أعضاء الجسد من الأعلى إلى الأسفل والعكس صحيح أيضا. وكل هذا ينبغي أن ينسجم مع توجيهات” الرايس” قائد المجموعة الراقصة في مشاهد أحواش الغنائية والمسرحية. وتتميز لباس الراقصات الأحواشيات باستعمال الحلي الأمازيغي، والتزين بثياب متقابلة بألوان مزركشة لامعة، كاستعمال اللون الأصفر والأحمر والأزرق والأبيض بكثرة. كما ان أعضاء فرقة أحواش يحملون مجموعة من الإكسسوارات الدالة على الصناعة التقليدية السوسية من خنجر أمازيغي، وحاملته الطويلة المصنوعة من خيوط ملونة مزركشة تحيط بظهر الراقص وكتفه، وتتدلى على صدره ، وكيس مطرز بالفسيفساء السوسية. وعلى مستوى الأزياء، ينتعلون البلغة السوسية أو البلغة الفاسية، والجلابة المغربية الأصيلة و” تشامير” الداخلي، ويضعون في الكثير من الأحيان على رؤوسهم العمائم البيضاء. ويلاحظ كذلك أن زغاريد النساء تتناوب مع أشعار أحواش تقاطعا وتداخلا. كما يتوسط الراقصون الأحواشيون مجموعة من ضاربي الدف أو الطبل. وغالبا ما يستهل الأحواشيون رقصاتهم بأشعار في مدح النبي (صلعم)، والتصلية عليه، والإشادة بأصحابه رضوان الله عليهم، والتشوق إلى مكة والمدينة، والترحيب بالمدعويين ذكورا وإناثا، ورجالا ونساء، والخوض في مواضيع اجتماعية وسياسية ومحلية ووطنية وقومية وإنسانية
paragraph
Arabic
ar
الفنون و الموسيقى في المغرب
https://maroc1.ucoz.com/index/la_culture_marocain/0-62
3,478
وعلى مستوى الأزياء، ينتعلون البلغة السوسية أو البلغة الفاسية، والجلابة المغربية الأصيلة و” تشامير” الداخلي، ويضعون في الكثير من الأحيان على رؤوسهم العمائم البيضاء.
sentence
ومن نماذج رقصة أحواش انقسام الفرقة إلى صفين: صف من الذكور وصف من الإناث، ويفضل أن تكون الإناث عازبات غير متزوجات احتراما للعادات الاجتماعية والتقاليد السوسية. كما تمتاز رقصات أحواش بخفة الحركة والسرعة في استعمال أعضاء الجسد من الأعلى إلى الأسفل والعكس صحيح أيضا. وكل هذا ينبغي أن ينسجم مع توجيهات” الرايس” قائد المجموعة الراقصة في مشاهد أحواش الغنائية والمسرحية. وتتميز لباس الراقصات الأحواشيات باستعمال الحلي الأمازيغي، والتزين بثياب متقابلة بألوان مزركشة لامعة، كاستعمال اللون الأصفر والأحمر والأزرق والأبيض بكثرة. كما ان أعضاء فرقة أحواش يحملون مجموعة من الإكسسوارات الدالة على الصناعة التقليدية السوسية من خنجر أمازيغي، وحاملته الطويلة المصنوعة من خيوط ملونة مزركشة تحيط بظهر الراقص وكتفه، وتتدلى على صدره ، وكيس مطرز بالفسيفساء السوسية. وعلى مستوى الأزياء، ينتعلون البلغة السوسية أو البلغة الفاسية، والجلابة المغربية الأصيلة و” تشامير” الداخلي، ويضعون في الكثير من الأحيان على رؤوسهم العمائم البيضاء. ويلاحظ كذلك أن زغاريد النساء تتناوب مع أشعار أحواش تقاطعا وتداخلا. كما يتوسط الراقصون الأحواشيون مجموعة من ضاربي الدف أو الطبل. وغالبا ما يستهل الأحواشيون رقصاتهم بأشعار في مدح النبي (صلعم)، والتصلية عليه، والإشادة بأصحابه رضوان الله عليهم، والتشوق إلى مكة والمدينة، والترحيب بالمدعويين ذكورا وإناثا، ورجالا ونساء، والخوض في مواضيع اجتماعية وسياسية ومحلية ووطنية وقومية وإنسانية
paragraph
Arabic
ar
الفنون و الموسيقى في المغرب
https://maroc1.ucoz.com/index/la_culture_marocain/0-62
3,479
ويلاحظ كذلك أن زغاريد النساء تتناوب مع أشعار أحواش تقاطعا وتداخلا.
sentence
ومن نماذج رقصة أحواش انقسام الفرقة إلى صفين: صف من الذكور وصف من الإناث، ويفضل أن تكون الإناث عازبات غير متزوجات احتراما للعادات الاجتماعية والتقاليد السوسية. كما تمتاز رقصات أحواش بخفة الحركة والسرعة في استعمال أعضاء الجسد من الأعلى إلى الأسفل والعكس صحيح أيضا. وكل هذا ينبغي أن ينسجم مع توجيهات” الرايس” قائد المجموعة الراقصة في مشاهد أحواش الغنائية والمسرحية. وتتميز لباس الراقصات الأحواشيات باستعمال الحلي الأمازيغي، والتزين بثياب متقابلة بألوان مزركشة لامعة، كاستعمال اللون الأصفر والأحمر والأزرق والأبيض بكثرة. كما ان أعضاء فرقة أحواش يحملون مجموعة من الإكسسوارات الدالة على الصناعة التقليدية السوسية من خنجر أمازيغي، وحاملته الطويلة المصنوعة من خيوط ملونة مزركشة تحيط بظهر الراقص وكتفه، وتتدلى على صدره ، وكيس مطرز بالفسيفساء السوسية. وعلى مستوى الأزياء، ينتعلون البلغة السوسية أو البلغة الفاسية، والجلابة المغربية الأصيلة و” تشامير” الداخلي، ويضعون في الكثير من الأحيان على رؤوسهم العمائم البيضاء. ويلاحظ كذلك أن زغاريد النساء تتناوب مع أشعار أحواش تقاطعا وتداخلا. كما يتوسط الراقصون الأحواشيون مجموعة من ضاربي الدف أو الطبل. وغالبا ما يستهل الأحواشيون رقصاتهم بأشعار في مدح النبي (صلعم)، والتصلية عليه، والإشادة بأصحابه رضوان الله عليهم، والتشوق إلى مكة والمدينة، والترحيب بالمدعويين ذكورا وإناثا، ورجالا ونساء، والخوض في مواضيع اجتماعية وسياسية ومحلية ووطنية وقومية وإنسانية
paragraph
Arabic
ar
الفنون و الموسيقى في المغرب
https://maroc1.ucoz.com/index/la_culture_marocain/0-62
3,480
كما يتوسط الراقصون الأحواشيون مجموعة من ضاربي الدف أو الطبل.
sentence
ومن نماذج رقصة أحواش انقسام الفرقة إلى صفين: صف من الذكور وصف من الإناث، ويفضل أن تكون الإناث عازبات غير متزوجات احتراما للعادات الاجتماعية والتقاليد السوسية. كما تمتاز رقصات أحواش بخفة الحركة والسرعة في استعمال أعضاء الجسد من الأعلى إلى الأسفل والعكس صحيح أيضا. وكل هذا ينبغي أن ينسجم مع توجيهات” الرايس” قائد المجموعة الراقصة في مشاهد أحواش الغنائية والمسرحية. وتتميز لباس الراقصات الأحواشيات باستعمال الحلي الأمازيغي، والتزين بثياب متقابلة بألوان مزركشة لامعة، كاستعمال اللون الأصفر والأحمر والأزرق والأبيض بكثرة. كما ان أعضاء فرقة أحواش يحملون مجموعة من الإكسسوارات الدالة على الصناعة التقليدية السوسية من خنجر أمازيغي، وحاملته الطويلة المصنوعة من خيوط ملونة مزركشة تحيط بظهر الراقص وكتفه، وتتدلى على صدره ، وكيس مطرز بالفسيفساء السوسية. وعلى مستوى الأزياء، ينتعلون البلغة السوسية أو البلغة الفاسية، والجلابة المغربية الأصيلة و” تشامير” الداخلي، ويضعون في الكثير من الأحيان على رؤوسهم العمائم البيضاء. ويلاحظ كذلك أن زغاريد النساء تتناوب مع أشعار أحواش تقاطعا وتداخلا. كما يتوسط الراقصون الأحواشيون مجموعة من ضاربي الدف أو الطبل. وغالبا ما يستهل الأحواشيون رقصاتهم بأشعار في مدح النبي (صلعم)، والتصلية عليه، والإشادة بأصحابه رضوان الله عليهم، والتشوق إلى مكة والمدينة، والترحيب بالمدعويين ذكورا وإناثا، ورجالا ونساء، والخوض في مواضيع اجتماعية وسياسية ومحلية ووطنية وقومية وإنسانية
paragraph
Arabic
ar
الفنون و الموسيقى في المغرب
https://maroc1.ucoz.com/index/la_culture_marocain/0-62
3,481
وغالبا ما يستهل الأحواشيون رقصاتهم بأشعار في مدح النبي (صلعم)، والتصلية عليه، والإشادة بأصحابه رضوان الله عليهم، والتشوق إلى مكة والمدينة، والترحيب بالمدعويين ذكورا وإناثا، ورجالا ونساء، والخوض في مواضيع اجتماعية وسياسية ومحلية ووطنية وقومية وإنسانية
sentence
ومن نماذج رقصة أحواش انقسام الفرقة إلى صفين: صف من الذكور وصف من الإناث، ويفضل أن تكون الإناث عازبات غير متزوجات احتراما للعادات الاجتماعية والتقاليد السوسية. كما تمتاز رقصات أحواش بخفة الحركة والسرعة في استعمال أعضاء الجسد من الأعلى إلى الأسفل والعكس صحيح أيضا. وكل هذا ينبغي أن ينسجم مع توجيهات” الرايس” قائد المجموعة الراقصة في مشاهد أحواش الغنائية والمسرحية. وتتميز لباس الراقصات الأحواشيات باستعمال الحلي الأمازيغي، والتزين بثياب متقابلة بألوان مزركشة لامعة، كاستعمال اللون الأصفر والأحمر والأزرق والأبيض بكثرة. كما ان أعضاء فرقة أحواش يحملون مجموعة من الإكسسوارات الدالة على الصناعة التقليدية السوسية من خنجر أمازيغي، وحاملته الطويلة المصنوعة من خيوط ملونة مزركشة تحيط بظهر الراقص وكتفه، وتتدلى على صدره ، وكيس مطرز بالفسيفساء السوسية. وعلى مستوى الأزياء، ينتعلون البلغة السوسية أو البلغة الفاسية، والجلابة المغربية الأصيلة و” تشامير” الداخلي، ويضعون في الكثير من الأحيان على رؤوسهم العمائم البيضاء. ويلاحظ كذلك أن زغاريد النساء تتناوب مع أشعار أحواش تقاطعا وتداخلا. كما يتوسط الراقصون الأحواشيون مجموعة من ضاربي الدف أو الطبل. وغالبا ما يستهل الأحواشيون رقصاتهم بأشعار في مدح النبي (صلعم)، والتصلية عليه، والإشادة بأصحابه رضوان الله عليهم، والتشوق إلى مكة والمدينة، والترحيب بالمدعويين ذكورا وإناثا، ورجالا ونساء، والخوض في مواضيع اجتماعية وسياسية ومحلية ووطنية وقومية وإنسانية
paragraph
Arabic
ar
الفنون و الموسيقى في المغرب
https://maroc1.ucoz.com/index/la_culture_marocain/0-62
3,482
رقصة أحيدوس: تعني كلمة ” أحيدوس” في الأمازيغية الرقصة الجماعية ، ويقصد بها في المعاجم العربية خفة الحركة أو السرعة في السير، وأصله في اللغة الحدس مصدر سرعة الانتقال في الفهم والاستنتاج. وتقدم رقصة” أحيدوس” في شكل فرقتين أو أكثر، فتتقابل مدا أو جزرا أو تتوازى تماثلا بالتراجع أو التقدم، ويمكن أن تنقسم هذه الفرقة إلى عدة أقسام متساوية. ويقود هذه الفرق الراقصة المايسترو(الشيخ أو الرايس أو المعلم…) الذي يستعين بحركاته التنظيمية من أجل توجيه دفة الرقص، والتحكم فيه إيقاعيا وفنيا وموسيقيا وكوريغرافيا. ويشغل الراقصون في رقصاتهم الديناميكية الخفيفة فن الشعر وبعض الأدوات الموسيقية كالدف (تالونت) أو "أدجون” باللغة الريفية المصنوع من جلود الحيوانات ، وخاصة جلد الماعز. وتمتد هذه الرقصة الجماعية الفلكلورية من الجنوب الشرقي (تافيلالت) إلى الشمال الغربي (تيفلت)، وتنتشر بالضبط في جبال الأطلس المتوسط،حيث الطبيعة الغناء بخيراتها المعطاء كقبائل زيان وبعض القبائل المجاورة لها كقبائل زمور. وتنتعش هذه الرقصة بالخصوص في المناطق الآهلة بالسكان كتافيلالت ، وفي بعض المدن الأطلسية كخنيفرة، وإفران ، وأزرو، والحاجب، وتيفلت، والخميسات، والراشيدية، وگلميمة، وإملشيل، وعين اللوح… هذا، وتعتمد هذه الرقصة على خفة الحركة والدوران السريع، والتنقل فضائيا وحركيا بسرعة فائقة. بيد أن رقصات أحيدوس تختلف من منطقة إلى أخرى، وتبقى رقصة منطقة القباب بخنيفرة والتي يقودها المايسترو موحا أو الحسن أشيبان هي المشهورة داخل المغرب وخارجه
paragraph
ملوك المغرب , الشغل و العمل في المغرب, المملكة المغربية , اخبار المغرب , تاريخ المغرب , مواقع انترنت خاصة بالمغرب , Maroc , Morocco , Maroko , Maroucos , Almaghribمغربالأربعاء, 2024-09-11, 10:26 AMالرئيسية | التسجيل | دخولأهلاً بك ضيف | RSS المملكة المغربية قائمة الموقع اخبار الرياضة المغربية و العالمية اخبار السياسة اخبار الفن و التقافة اخبار الاقتصاد اخبار الحوادث , الكوارث , الجرائم , الفيضانات و الحرائق الانشطة التي يقوم بها الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية تصويتنا قيم موقعي ممتاز جيد مقبول سيئ سيئ جداً مجموع الردود: 137 Block titleBlock titleإحصائية المتواجدون الآن: 1 زوار: 1 مستخدمين: 0 # الفنون و الموسيقى في المغرب ## الطرب الأندلسي الطرب الأندلسي نوع من الموسيقى تتميز بالنوبة في إقاعها. انتقل إلى مناطق المغرب العربي مع أولى الهجرات الاندلسية لهذه المناطق بعد سقوط الاندلس. يمتزج فيها الطابع الديني بالطابع الفني، بعبق التاريخ، ليعطي أنغاماً خاصة، فقد تعاطى لهذا اللون الموسيقي العلماء ورجال التصوف، وكان رواده يجمعون بين الحس الفني والوقار الذي يستمدونه من وضعيتهم الدينية، ورغم أن رواد هذا الفن اليوم هم فنانون فقط، فإنهم ما زالوا يظهرون في حفلاتهم بالزي المغربي التقليدي الذي تميز به رجال العلم وعلية القوم، أي الجلباب والطربوش والبلغة، في غالب الأحيان، كما أن كلماته مستمدة من قصائد شعرية صوفية شهيرة في أغلبها، قبل أن يطعمها روادها بألوان شعرية أخرى تستوحي مادتها من الحياة اليومية في المجتمع المغربي، وتمزج بين الموعظة والمزاح، وبين المدح والغزل الرقي. ## الطرب الغرناطي الطرب الغرناطي هي نوع من الموسيقى تعتمد على مفهوم النوبة وعلى مجموعة مصطلحات تشترك فيها أنماط الموسيقى الأندلسية المغاربية عموما، ويبلغ الرصيد اثني عشرة نوبة كاملة (أي تتضمن المراحل الإيقاعية كلها) وأربع نوبات ناقصة، كما كانت هناك نوبات أخرى تستعمل إيقاعات خاصة تسمى انقلابات. تعتبر مدن قرطبة وإشبيلية وبلنسية المهد الأول لهذا الفن حيث كانت هذه الحواضر الأندلسية خلال القرن الحادي عشر الميلادي تتنافس فيما بينها لتقديم أجود ما تعرفه في هذا المجال، وقد شكل هذا الأسلوب الذي عرفته هذه الفترة التاريخية المدرسة الغرناطية الأولى. أما المدرسة الغرناطية المتأخرة فقد اكتملت معالمها كتركيب لمجموعة من الأساليب السابقة في القرن الخامس عشر الميلادي، آخر فترة من وجود العرب بالأندلس وقبل خروج بني الأحمر من آخر معقل للمسلمين بغرناطة. وقد استقر هذا الفن الأندلسي الأصيل – على الخصوص - بالمنطقة ما بين المغربين الأقصى والأوسط و تعهدته أساسا مدينة تلمسان و شقيقتها وجدة ، كما أثرت فيه الموسيقى التركية العثمانية من حيث الأداء الصوتي و الموسيقي ، رغم أن أساس اللحن لا يتغير. مهرجان الطرب الغرناطي مهرجان الطرب الغرناطي مهرجان لموسيقى الطرب الغرناطي، بمدينة وجدة ينضم خلال ربيع كل سنة، ويعتبر من أهم التظاهرات الفنية على صعيد الجهة الشرقية بالمغرب. يعرف إقبالاً جماهيريا كبيرا متابعة متميزة من قبل عدد من المهتمين والدارسين لهذا الفن الأصيل. و يسعى المهرجان إلى الحفاظ على التراث الفني الأصيل من خلال احتضان الأجواق المهتمة به، وتشجيع المواهب الشابة وذلك بتنظيم المسابقة الوطنية للإنشاد والعزف والنظم في فن الغرناطي لأقل من 18 سنة بالإضافة إلى خلق جسر للتواصل بين الفرق المغربية وتجارب من خارج الوطن من خلال استضافة فرق من الدول الشقيقة التي تهتم بهذا الطرب خاصة من إسبانيا والجزائر وكذلك بعض الأسماء المغربية التي تألقت بالمهجر في هذا المجال ## الدقة المراكشية هي نمط شعبي مراكشي يسمى التقيتقات . تؤديه فرق تطلق على نفسها فرقة الدقة المراكشية . أما فرق الدقة المراكشية ( الحقيقية ) فأنها تتكون من 20 ألى 40 فردا من كبار السن . و تتكون من= 1-عازف القراقب (1) وهو في نفس الوقت راقص يتنقل بين العازفين و يساعد رئيس الفرقة في ضبط الأيقاع خاصة في الحركة البطيئة(2) العيط . و للأمانة العلمية فأنني أجد صعوبة في ضبط أيقاع العيط وبالتالي ترقيمه بالنوتة الموسيقية . و هنا أدكر موقفا طريفا لزملائي الأساتدة من مختلف التخصصات عندما عارضوا دعوتي لتدريس الموسيقى الشعبية بالمعاهد الموسيقية .( و التي وجهتها خلال البرنامج التلفزيوني الأسبوعي ليالي الطرب الأصيل الدي أعدت خلاله الأعلامية فاطمة الأفريقي أربع حلقات في شهر رمضان . حول الموسيقى المغربية "سنة 1996" ). معتبرين أن الموسيقى الشعبية بسيطة و سهلة . 2- البندير الكبير بالصنوج (مثل صنوج الرق " الطر" ). 3- التعريجة ( أو الطعريجة ) . و هي الألة التي يحمل بقية العازفين . ويعقد لهدا الفن المغربي المراكشي الروداني(3) مهرجانات فنية لحمايته من التشويه . و أغلب الفرق المتخصصة في الدقة تقدم الآن وصلات مختصرة تبدأ بالحركة البطيئة و تنتهي بالحركة السريعة في مدة زمنية لا تتعدى النصف ساعة أو أقل من دلك . بينما كانت الوصلة الواحدة تبدأ بالحركة البطيئة بعد صلاة العشاء و تنتهي بالحركة السريعة قبيل صلاة الفجر . ## غناوة للاشارة فان كلمة غناوة هي في الاصل كلمة امازيغية (غناو و جمعها اغناون) وتعني السماوي يتحدر «گناوة» أو «غّْناوة» الحقيقيون في المغرب من سلالة العبيد الذين تم استيرادهم خلال العصر الذهبي للامبراطورية المغربية (نهايات القرن 16 الميلادي) من أفريقيا السوداء الغربية، التي كانت تسمى آنذاك السودان الغربي أو إمبراطورية غانا(دولة مالي الحالية، على الخصوص).وتسمية كناوة هي تحريف لحق الاسم الاصلي الذي كان هو «كينيا» (غينيا)، أو عبيد غينيا كما كانوا دائما يُسمون، قبل أندماجهم التام في المجتمع المغربي، وما تزال «الطريقة الكناوية» متواجدة في العديد من المدن والقرى المغربية، حتى اليوم، خصوصا في مدن مراكش والصويرة والرباط ومكناس وتحظى مدينة الصويرة بمقام المدينة الروحية للطائفة داخل المغرب، فقد كان الميناء البحري للمدينة منذ القرن 17، مركزا تجاريا مهما علي ساحل المحيط الاطلسي، ونقطة تبادل تجاري مع تمبكتو، عاصمة أفريقيا السوداء المسلمة آنذاك، ومنها كان العبيد يفدون مع الذهب إلى المغرب. ويعتبر ضريح «سيدي بلال» الموجود غرب مدينة الصويرة المرجع الأعلى، ومقام الاب الروحي لكناوة، وداخل ضريح ذلك الولي، توجد الزاوية التي تحتضن في العشرين من شهر شعبان الموسم السنوي للطائفة الكناوية وعلى ايقاع الموسيقى القوية والحارة للمجموعات المنتسبة الي الطائفة، تخرج نخبة من الاتباع في جولات بين المدن لجمع الهبات والصدقات للزاوية, بلباسها الفلكلوري المميز ذي الالوان الحية، خصوصا الحمراء والزرقاء. إن شهرة «كناوة» كموسيقيين تجاوزت الحدود المغربية، لتعانق العالمية منذ شرع في تنظيم مهرجان سنوي لـ «كناوة وموسيقى العالم» بمدينة الصويرة في شهر يونيو, والسر يكمن في أنها ليست مجرد موسيقى عادية، بل هي موسيقى ذات ايقاعات قوية محملة بثقل الأساطير والمعتقدات الموغلة في القدم، ومشحونة بالإرث الحضاري الأفريقي والبربري والعربي. يسمى هذا النوع من الموسيقى في تونس بالإسطنبالي. ## الفنون الامازيغية من المعلوم أن المغرب غني بالرقصات الفلكلورية الشعبية ، ولاسيما الأمازيغية منها. وقد ارتبطت أيما ارتباط بالأشعار والألحان والأغاني والكوريغرافيا، وكان يشارك فيها الرجل إلى جانب المرأة، وذلك بطريقة فردية أو ثنائية أو جماعية. وتقترن هذه الرقصات الشعبية بالأعياد والحفلات والأعراس ومواسم الفلاحة والسمر، وترتبط أيضا بفترات المقاومة والنضال العسكري ضد الأعداء الغزاة. ومن هنا، فقد اقترن الرقص بالمقاومة وتحدي العدو، والانسياق وراء نغمات الرياح و الكثبان الرملية ، والانسياق وراء تحركات الطبيعة مدا وجزرا. وهذا ما جعل أحد الباحثين الغربيين يقول عن الرقص الأمازيغي:” إنه من إيحاء تموجات السنابل…أو الكثبان في الصحراء، أو أعراف الجبال في الآفاق”. ويلاحظ أن الرقص الأمازيغي غالبا ما كان يتخذ طابعا جماعيا في أشكال هندسية متقاطعة أو متقابلة أو متوازية أو دائرية أو أنصاف دائرية. كما أن هذا الرقص أنواع عدة، فما هي هذه الأنواع يا ترى؟ وماهي خصائصها ومميزاتها الفنية والجمالية والدلالية وأبعادها الوظيفية؟ رقصة إمذيازان: ظهرت رقصة ” إمذيازان” بمنطقة الريف انسجاما مع المقاومة الريفية وشعر النضال والاستماتة. ويسمى الذي يمارس هذا النوع من الرقص ” أمذياز” (الفنان)، بينما المرأة تسمى "ثامذيازت”(الفنانة). ويعني هذا المصطلح أن أمذياز فنان راقص ومبدع شاعر. كما ان ” إمذيازن” كانوا يعيشون في منطقة الريف في مداشر منعزلة خاصة بهم، وكانوا لا يتفانون في العمل. بل كانوا يرتزقون بالفن والرقص والاستجداء. ومن ثم، كانوا منعزلين عن باقي المجتمع أيما انعزال؛ وذلك بسبب خصوصية عاداتهم وأعرافهم وتقاليدهم. وكانوا لا يتصلون بالمجتمع إلا في حالة الاستجداء وتنشيط الحفلات والأعراس، ويشبهون في ذلك حياة الغجر المنتشرين في بعض بقاع العالم أيما تشابه. ونرى أن ظاهرة ” إمذيازان” في الريف باعتبارها ظاهرة فلكلورية ستضمحل في السنوات القليلة بشكل نهائي، إذا لم نسرع لإنقاذ هذا الفن الموروث، وتدوينه علميا ، وتوثيقه بشكل موضوعي، والحفاظ عليه أرشفة وتأريخا ووصفا وتصنيفا، وتشجيع أصحابه ماديا ومعنويا كما هو حال الرقصات الشعبية في منطقة سوس والأطلس المتوسط. وعلى الرغم من هذه التخوفات الموضوعية، فلقد صار رقص إمذيازان قالبا فنيا وشعريا مفضلا لاستخدامه في المسرح الأمازيغي المعاصر باعتباره تقنية إخراجية كما تجلى في الكثير من العروض المسرحية بمدينتي الناظور والحسيمة ، ويستعمل ” إمذيازان” الدف والغيطة والمزمار” الزمار”، والناي” ثامجا” في تقديم رقصاتهم الإيقاعية التي تؤديها جماعة من الراقصين والراقصات في شكل تناوبي، فينقسمون إلى فرقتين ، فيتم تشكيل عدة أشكال هندسية مدا وجزرا عن طريق التقابل والتماثل والاستواء والدوران، مع ضرب الأرض ضربات معدودة انسجاما مع نغمات الأشعار وطلقات البارود. وغالبا، ما يقود هؤلاء الراقصين والراقصات شيخ ” مايسترو” له تجربة ودربة كبيرة في مجال الرقص والغناء كالشيخ موسى بالنسبة لجماعة ” إمذيازن” القاطنين بمدينة الناظور. وتنتشر ظاهرة " إمذيازان ” في تمسمان، وبني توزين ، وقبائل قلعية، وبني ورياغل. فرقص إمذيازان رقص كوريغرافي غنائي شعبي يختلط فيه الصوت النسوي مع الصوت الذكوري، ولا يختلف كثيرا عن رقص أحواش ورقص أحيدوس في صيغتهما الجماعية والهندسية . وينشط رقص إمذيازان كثيرا في المناسبات الدينية والأعياد الوطنية والولائم ومواسم الحرب والأعراس. ويستعمل إمذيازان الألبسة المغربية الأصيلة من جلباب وعمامة وبلغة، بينما تتزيى الراقصات بألبسة ريفية تحمل ألوانا مزركشة ناصعة. رقصة أحواش: تعني كلمة أحواش الحائط الذي يحيط بالبيت أو البستان، وهو جمع حوش. ويعني مدلول الكلمة أن أحواش هو إحاطة الراقصين والراقصات بمكان الرقص الذي يسمى أيضا باسم” أساراگ” أو "أباراز” أو” أسايس” في السوسية والأطلسية، أو "رمارس” في اللهجة الريفية. وتعني كلمة أحواش في اللغة العربية التوسط، أي احتوش القوم الرجل ، أحدقوا به وجعلوه في وسطهم. ويعني هذا أن رقصة أحواش الفلكلورية هي التي يتوسط فيها القوم صاحب الطبل. ويستعمل رقص أحواش أثناء الحفلات والأعراس والولائم والأعياد الدينية والوطنية والحفلات الفلكلورية الشعبية. وتكثر رقصة أحواش في مداشر وقرى ومدن منطقة سوس (أگادير، وتارودانت، والصويرة، وتزنيت، ومراكش، وورزازات، وطاطا…. ومن المعلوم أن أحواش رقصة جماعية رائعة يشارك فيها عدد كبير من الراقصين والراقصات. ولا تبدأ هذه الرقصة الفلكلورية إلا بعد إلقاء بعض الأبيات الشعرية ( أمارگ) من قبل شاعر الفرقة أو من طرف مجموعة من الشعراء بشكل تناوبي، ويشرع فيها أيضا مع انطلاق زغاريد النساء لتعقبها رقصة أحواش. كأن هذه المراحل بداية لتسخين جو الحفل، واستشعار لأجواء الرقص والحركات الكوريغرافية (الجسدية) التي تهتز فيها الأكتاف والرؤوس والأجساد. ومن المعروف أيضا أن رقصة أحواش من أهم المصادر الرئيسة لشعر الروايس بمنطقة سوس؛ لأن راقصي أحواش ينشدون أشعارا متناغمة مع حركات الأجساد التي تنساق مدا وجزرا أمام المايسترو الذي يراقب حركاتهم الجسدية ، ويأخذ في يديه الدف أو ” قرقابة” الدقة المراكشية أو گناوة لتنشيط الحفل المعروض، وتفعيله وجدانيا وروحانيا وحركيا . في حين نرى أعضاء أحواش الآخرين المقابلين للمايسترو يصفقون بأيديهم تصفيقا كثيرا، ويتحركون بشكل جماعي في انسجام تام مع الحركات الراقصة وإيقاعات الدف ، مع تمثل تعاليم معلمهم أو شيخهم. وتلتحم جماعة أحواش عن طريق ضم الأيدي أو ملامسة الأكتاف، ويهتز الراقصون بأجسادهم يمنة ويسرة، تقدما وتراجعا. والملاحظ ميدانيا أن الزغاريد لا تستعمل في البداية فقط، بل قد تتخلل مشاهد الرقصات حتى النهاية. وقد تتخذ رقصة أحواش تنظيما صفيا في شكل مستقيم طويل، وقد تتبعثر هذه الفرقة الراقصة لتتخذ أشكال التوائية أو دائرية أو متداخلة متقاطعة أو متقابلة ومن نماذج رقصة أحواش انقسام الفرقة إلى صفين: صف من الذكور وصف من الإناث، ويفضل أن تكون الإناث عازبات غير متزوجات احتراما للعادات الاجتماعية والتقاليد السوسية. كما تمتاز رقصات أحواش بخفة الحركة والسرعة في استعمال أعضاء الجسد من الأعلى إلى الأسفل والعكس صحيح أيضا. وكل هذا ينبغي أن ينسجم مع توجيهات” الرايس” قائد المجموعة الراقصة في مشاهد أحواش الغنائية والمسرحية. وتتميز لباس الراقصات الأحواشيات باستعمال الحلي الأمازيغي، والتزين بثياب متقابلة بألوان مزركشة لامعة، كاستعمال اللون الأصفر والأحمر والأزرق والأبيض بكثرة. كما ان أعضاء فرقة أحواش يحملون مجموعة من الإكسسوارات الدالة على الصناعة التقليدية السوسية من خنجر أمازيغي، وحاملته الطويلة المصنوعة من خيوط ملونة مزركشة تحيط بظهر الراقص وكتفه، وتتدلى على صدره ، وكيس مطرز بالفسيفساء السوسية. وعلى مستوى الأزياء، ينتعلون البلغة السوسية أو البلغة الفاسية، والجلابة المغربية الأصيلة و” تشامير” الداخلي، ويضعون في الكثير من الأحيان على رؤوسهم العمائم البيضاء. ويلاحظ كذلك أن زغاريد النساء تتناوب مع أشعار أحواش تقاطعا وتداخلا. كما يتوسط الراقصون الأحواشيون مجموعة من ضاربي الدف أو الطبل. وغالبا ما يستهل الأحواشيون رقصاتهم بأشعار في مدح النبي (صلعم)، والتصلية عليه، والإشادة بأصحابه رضوان الله عليهم، والتشوق إلى مكة والمدينة، والترحيب بالمدعويين ذكورا وإناثا، ورجالا ونساء، والخوض في مواضيع اجتماعية وسياسية ومحلية ووطنية وقومية وإنسانية رقصة أحيدوس: تعني كلمة ” أحيدوس” في الأمازيغية الرقصة الجماعية ، ويقصد بها في المعاجم العربية خفة الحركة أو السرعة في السير، وأصله في اللغة الحدس مصدر سرعة الانتقال في الفهم والاستنتاج. وتقدم رقصة” أحيدوس” في شكل فرقتين أو أكثر، فتتقابل مدا أو جزرا أو تتوازى تماثلا بالتراجع أو التقدم، ويمكن أن تنقسم هذه الفرقة إلى عدة أقسام متساوية. ويقود هذه الفرق الراقصة المايسترو(الشيخ أو الرايس أو المعلم…) الذي يستعين بحركاته التنظيمية من أجل توجيه دفة الرقص، والتحكم فيه إيقاعيا وفنيا وموسيقيا وكوريغرافيا. ويشغل الراقصون في رقصاتهم الديناميكية الخفيفة فن الشعر وبعض الأدوات الموسيقية كالدف (تالونت) أو "أدجون” باللغة الريفية المصنوع من جلود الحيوانات ، وخاصة جلد الماعز. وتمتد هذه الرقصة الجماعية الفلكلورية من الجنوب الشرقي (تافيلالت) إلى الشمال الغربي (تيفلت)، وتنتشر بالضبط في جبال الأطلس المتوسط،حيث الطبيعة الغناء بخيراتها المعطاء كقبائل زيان وبعض القبائل المجاورة لها كقبائل زمور. وتنتعش هذه الرقصة بالخصوص في المناطق الآهلة بالسكان كتافيلالت ، وفي بعض المدن الأطلسية كخنيفرة، وإفران ، وأزرو، والحاجب، وتيفلت، والخميسات، والراشيدية، وگلميمة، وإملشيل، وعين اللوح… هذا، وتعتمد هذه الرقصة على خفة الحركة والدوران السريع، والتنقل فضائيا وحركيا بسرعة فائقة. بيد أن رقصات أحيدوس تختلف من منطقة إلى أخرى، وتبقى رقصة منطقة القباب بخنيفرة والتي يقودها المايسترو موحا أو الحسن أشيبان هي المشهورة داخل المغرب وخارجه ولتوضيح هذه الرقصة أكثر يتشكل أحيدوس من مجموعة من الراقصين والراقصات بشكل متداخل، يرقصون على أنغام إزلان(الأشعار الأمازيغية)، وضربات الدف (تالونت) والبندير. ويشكل أعضاء الفرقة صفين متقابلين يرسمان أشكالا هندسية عدة كالشكل الدائري والصف المستقيم، والشكل التقابلي، وشكل نصف الدائرة. ويستعين الراقصون والراقصات بضربات الأرجل وتحريك الأجساد والأكتاف والإكثار من التصفيقات. وعندما تشتد الرقصة وتتعقد الحضرة تسمى الرقصة بتمهاوست، وعندما تكون الرقصة بسيطة تسمى بتامسراحت،وعندما يتغنى بقصيدة شعرية كاملة وتلحن تسمى الرقصة باسم”تامديازت” أوباسم ” أزدايت”. ومن المعروف أن رقص أحيدوس عند الباحثين في مجال الفلكلور الشعبي ينقسم إيقاعيا إلى أحيدوس بإيقاع ثقيل ، وأحيدوس بإيقاع متوسط ، وأحيدوس بإيقاع خفيف ، أو ينقسم لديهم إلى شكلين أساسيين: أولا، أحيدوس القصير المنتظم: الذي يتطلب عددا كبيرا من الراقصين الذين يقومون بمجموعة من الحركات الراقصة المدروسة كوريغرافيا. وثانيا، أحيدوس الكبير الطويل: يجمع بين الرقص والغناء، ويضم أقل عددا من المشاركين الذين يقدمون مجموعة من الحركات الراقصة المتنوعة المتقنة. ويمكن أن يكون أحيدوس كله ذكوريا يقوده المايسترو، ويمكن أن يتكون من مجموعة من الإناث، ويمكن أن يختلط فيه الذكور والإناث. وفي هذه الحالة، تتوسط الإناث الذكور عبر تلاصق الأكتاف والخصور والأيدي، وتمايل الرؤوس خشوعا وحضرة وانجذابا، وانحنائها صعودا وهبوطا، واهتزاز الأجساد والأرجل مدا وجزرا أو يمنة ويسرة. وغالبا ما يستعين الرجل الأحيدوسي بجلابته التقليدية وعمامته وبلغته، ويحمل بنديرا كبيرا مصنوعا من جلد الماعز، يتم تسخينه بالنار في كل لحظة من لحظات الرقص والانتشاء . كما نجد الأنثى تغطي جسدها من رأسها إلى قدمها بألبسة أمازيغية ناصعة ومزركشة الألوان( الأصفر على سبيل الخصوص)، واضعة على صدرها الحلي المحلي تأكيدا على أصالتها الموروثة، وتشبثا بكينونتها وهويتها الأمازيغية. ومن المواضيع التي يتطرق إليها فن أحيدوس لابد من ذكر تيمة الحب والغزل، والمواضيع المرتبطة بمشاكل الحياة اليومية،والمواضيع الدينية، وبعض القضايا الوطنية والقومية والإنسانية. وهذه المواضيع يتم ترديدها في شكل ألحان يضعها المايسترو، وأشعار تختلط فيها أصوات الرجال بأصوات النساء في التحام كوريغرافي هذا، ويتخذ الرقص المغربي الأمازيغي عدة أشكال هندسية وأنماط حركية حسب المداشر والقرى والمدن والمناطق. ويستند إلى الغناء والزغاريد والتلحين الموسيقي والرقص والكوريغرافيا الجسدية. كما يعتمد على التمسرح الدرامي تحريكا وتنشيطا وتنغيما، وتمثل فنون الأدب الأمازيغي الأصيل كإزران أو إزلان وأمارگ وشعر الروايس والرايسات. كما يقام هذا الرقص غالبا في الفضاءات الواسعة المفتوحة في مواسم الحرب والأعراس والولائم والأعياد الدينية والوطنية طريقة الدخول اعلاناتبحث اعلانات بالمجان التقويم « سبتمبر 2024 »إثثأرخجسأح123456789101112131415161718192021222324252627282930
article
Arabic
ar
الفنون و الموسيقى في المغرب
https://maroc1.ucoz.com/index/la_culture_marocain/0-62
3,483
رقصة أحيدوس: تعني كلمة ” أحيدوس” في الأمازيغية الرقصة الجماعية ، ويقصد بها في المعاجم العربية خفة الحركة أو السرعة في السير، وأصله في اللغة الحدس مصدر سرعة الانتقال في الفهم والاستنتاج.
sentence
رقصة أحيدوس: تعني كلمة ” أحيدوس” في الأمازيغية الرقصة الجماعية ، ويقصد بها في المعاجم العربية خفة الحركة أو السرعة في السير، وأصله في اللغة الحدس مصدر سرعة الانتقال في الفهم والاستنتاج. وتقدم رقصة” أحيدوس” في شكل فرقتين أو أكثر، فتتقابل مدا أو جزرا أو تتوازى تماثلا بالتراجع أو التقدم، ويمكن أن تنقسم هذه الفرقة إلى عدة أقسام متساوية. ويقود هذه الفرق الراقصة المايسترو(الشيخ أو الرايس أو المعلم…) الذي يستعين بحركاته التنظيمية من أجل توجيه دفة الرقص، والتحكم فيه إيقاعيا وفنيا وموسيقيا وكوريغرافيا. ويشغل الراقصون في رقصاتهم الديناميكية الخفيفة فن الشعر وبعض الأدوات الموسيقية كالدف (تالونت) أو "أدجون” باللغة الريفية المصنوع من جلود الحيوانات ، وخاصة جلد الماعز. وتمتد هذه الرقصة الجماعية الفلكلورية من الجنوب الشرقي (تافيلالت) إلى الشمال الغربي (تيفلت)، وتنتشر بالضبط في جبال الأطلس المتوسط،حيث الطبيعة الغناء بخيراتها المعطاء كقبائل زيان وبعض القبائل المجاورة لها كقبائل زمور. وتنتعش هذه الرقصة بالخصوص في المناطق الآهلة بالسكان كتافيلالت ، وفي بعض المدن الأطلسية كخنيفرة، وإفران ، وأزرو، والحاجب، وتيفلت، والخميسات، والراشيدية، وگلميمة، وإملشيل، وعين اللوح… هذا، وتعتمد هذه الرقصة على خفة الحركة والدوران السريع، والتنقل فضائيا وحركيا بسرعة فائقة. بيد أن رقصات أحيدوس تختلف من منطقة إلى أخرى، وتبقى رقصة منطقة القباب بخنيفرة والتي يقودها المايسترو موحا أو الحسن أشيبان هي المشهورة داخل المغرب وخارجه
paragraph
Arabic
ar
الفنون و الموسيقى في المغرب
https://maroc1.ucoz.com/index/la_culture_marocain/0-62
3,484
وتقدم رقصة” أحيدوس” في شكل فرقتين أو أكثر، فتتقابل مدا أو جزرا أو تتوازى تماثلا بالتراجع أو التقدم، ويمكن أن تنقسم هذه الفرقة إلى عدة أقسام متساوية.
sentence
رقصة أحيدوس: تعني كلمة ” أحيدوس” في الأمازيغية الرقصة الجماعية ، ويقصد بها في المعاجم العربية خفة الحركة أو السرعة في السير، وأصله في اللغة الحدس مصدر سرعة الانتقال في الفهم والاستنتاج. وتقدم رقصة” أحيدوس” في شكل فرقتين أو أكثر، فتتقابل مدا أو جزرا أو تتوازى تماثلا بالتراجع أو التقدم، ويمكن أن تنقسم هذه الفرقة إلى عدة أقسام متساوية. ويقود هذه الفرق الراقصة المايسترو(الشيخ أو الرايس أو المعلم…) الذي يستعين بحركاته التنظيمية من أجل توجيه دفة الرقص، والتحكم فيه إيقاعيا وفنيا وموسيقيا وكوريغرافيا. ويشغل الراقصون في رقصاتهم الديناميكية الخفيفة فن الشعر وبعض الأدوات الموسيقية كالدف (تالونت) أو "أدجون” باللغة الريفية المصنوع من جلود الحيوانات ، وخاصة جلد الماعز. وتمتد هذه الرقصة الجماعية الفلكلورية من الجنوب الشرقي (تافيلالت) إلى الشمال الغربي (تيفلت)، وتنتشر بالضبط في جبال الأطلس المتوسط،حيث الطبيعة الغناء بخيراتها المعطاء كقبائل زيان وبعض القبائل المجاورة لها كقبائل زمور. وتنتعش هذه الرقصة بالخصوص في المناطق الآهلة بالسكان كتافيلالت ، وفي بعض المدن الأطلسية كخنيفرة، وإفران ، وأزرو، والحاجب، وتيفلت، والخميسات، والراشيدية، وگلميمة، وإملشيل، وعين اللوح… هذا، وتعتمد هذه الرقصة على خفة الحركة والدوران السريع، والتنقل فضائيا وحركيا بسرعة فائقة. بيد أن رقصات أحيدوس تختلف من منطقة إلى أخرى، وتبقى رقصة منطقة القباب بخنيفرة والتي يقودها المايسترو موحا أو الحسن أشيبان هي المشهورة داخل المغرب وخارجه
paragraph
Arabic
ar
الفنون و الموسيقى في المغرب
https://maroc1.ucoz.com/index/la_culture_marocain/0-62
3,485
ويقود هذه الفرق الراقصة المايسترو(الشيخ أو الرايس أو المعلم…) الذي يستعين بحركاته التنظيمية من أجل توجيه دفة الرقص، والتحكم فيه إيقاعيا وفنيا وموسيقيا وكوريغرافيا.
sentence
رقصة أحيدوس: تعني كلمة ” أحيدوس” في الأمازيغية الرقصة الجماعية ، ويقصد بها في المعاجم العربية خفة الحركة أو السرعة في السير، وأصله في اللغة الحدس مصدر سرعة الانتقال في الفهم والاستنتاج. وتقدم رقصة” أحيدوس” في شكل فرقتين أو أكثر، فتتقابل مدا أو جزرا أو تتوازى تماثلا بالتراجع أو التقدم، ويمكن أن تنقسم هذه الفرقة إلى عدة أقسام متساوية. ويقود هذه الفرق الراقصة المايسترو(الشيخ أو الرايس أو المعلم…) الذي يستعين بحركاته التنظيمية من أجل توجيه دفة الرقص، والتحكم فيه إيقاعيا وفنيا وموسيقيا وكوريغرافيا. ويشغل الراقصون في رقصاتهم الديناميكية الخفيفة فن الشعر وبعض الأدوات الموسيقية كالدف (تالونت) أو "أدجون” باللغة الريفية المصنوع من جلود الحيوانات ، وخاصة جلد الماعز. وتمتد هذه الرقصة الجماعية الفلكلورية من الجنوب الشرقي (تافيلالت) إلى الشمال الغربي (تيفلت)، وتنتشر بالضبط في جبال الأطلس المتوسط،حيث الطبيعة الغناء بخيراتها المعطاء كقبائل زيان وبعض القبائل المجاورة لها كقبائل زمور. وتنتعش هذه الرقصة بالخصوص في المناطق الآهلة بالسكان كتافيلالت ، وفي بعض المدن الأطلسية كخنيفرة، وإفران ، وأزرو، والحاجب، وتيفلت، والخميسات، والراشيدية، وگلميمة، وإملشيل، وعين اللوح… هذا، وتعتمد هذه الرقصة على خفة الحركة والدوران السريع، والتنقل فضائيا وحركيا بسرعة فائقة. بيد أن رقصات أحيدوس تختلف من منطقة إلى أخرى، وتبقى رقصة منطقة القباب بخنيفرة والتي يقودها المايسترو موحا أو الحسن أشيبان هي المشهورة داخل المغرب وخارجه
paragraph
Arabic
ar
الفنون و الموسيقى في المغرب
https://maroc1.ucoz.com/index/la_culture_marocain/0-62
3,486
ويشغل الراقصون في رقصاتهم الديناميكية الخفيفة فن الشعر وبعض الأدوات الموسيقية كالدف (تالونت) أو "أدجون” باللغة الريفية المصنوع من جلود الحيوانات ، وخاصة جلد الماعز.
sentence
رقصة أحيدوس: تعني كلمة ” أحيدوس” في الأمازيغية الرقصة الجماعية ، ويقصد بها في المعاجم العربية خفة الحركة أو السرعة في السير، وأصله في اللغة الحدس مصدر سرعة الانتقال في الفهم والاستنتاج. وتقدم رقصة” أحيدوس” في شكل فرقتين أو أكثر، فتتقابل مدا أو جزرا أو تتوازى تماثلا بالتراجع أو التقدم، ويمكن أن تنقسم هذه الفرقة إلى عدة أقسام متساوية. ويقود هذه الفرق الراقصة المايسترو(الشيخ أو الرايس أو المعلم…) الذي يستعين بحركاته التنظيمية من أجل توجيه دفة الرقص، والتحكم فيه إيقاعيا وفنيا وموسيقيا وكوريغرافيا. ويشغل الراقصون في رقصاتهم الديناميكية الخفيفة فن الشعر وبعض الأدوات الموسيقية كالدف (تالونت) أو "أدجون” باللغة الريفية المصنوع من جلود الحيوانات ، وخاصة جلد الماعز. وتمتد هذه الرقصة الجماعية الفلكلورية من الجنوب الشرقي (تافيلالت) إلى الشمال الغربي (تيفلت)، وتنتشر بالضبط في جبال الأطلس المتوسط،حيث الطبيعة الغناء بخيراتها المعطاء كقبائل زيان وبعض القبائل المجاورة لها كقبائل زمور. وتنتعش هذه الرقصة بالخصوص في المناطق الآهلة بالسكان كتافيلالت ، وفي بعض المدن الأطلسية كخنيفرة، وإفران ، وأزرو، والحاجب، وتيفلت، والخميسات، والراشيدية، وگلميمة، وإملشيل، وعين اللوح… هذا، وتعتمد هذه الرقصة على خفة الحركة والدوران السريع، والتنقل فضائيا وحركيا بسرعة فائقة. بيد أن رقصات أحيدوس تختلف من منطقة إلى أخرى، وتبقى رقصة منطقة القباب بخنيفرة والتي يقودها المايسترو موحا أو الحسن أشيبان هي المشهورة داخل المغرب وخارجه
paragraph
Arabic
ar
الفنون و الموسيقى في المغرب
https://maroc1.ucoz.com/index/la_culture_marocain/0-62
3,487
وتمتد هذه الرقصة الجماعية الفلكلورية من الجنوب الشرقي (تافيلالت) إلى الشمال الغربي (تيفلت)، وتنتشر بالضبط في جبال الأطلس المتوسط،حيث الطبيعة الغناء بخيراتها المعطاء كقبائل زيان وبعض القبائل المجاورة لها كقبائل زمور.
sentence
رقصة أحيدوس: تعني كلمة ” أحيدوس” في الأمازيغية الرقصة الجماعية ، ويقصد بها في المعاجم العربية خفة الحركة أو السرعة في السير، وأصله في اللغة الحدس مصدر سرعة الانتقال في الفهم والاستنتاج. وتقدم رقصة” أحيدوس” في شكل فرقتين أو أكثر، فتتقابل مدا أو جزرا أو تتوازى تماثلا بالتراجع أو التقدم، ويمكن أن تنقسم هذه الفرقة إلى عدة أقسام متساوية. ويقود هذه الفرق الراقصة المايسترو(الشيخ أو الرايس أو المعلم…) الذي يستعين بحركاته التنظيمية من أجل توجيه دفة الرقص، والتحكم فيه إيقاعيا وفنيا وموسيقيا وكوريغرافيا. ويشغل الراقصون في رقصاتهم الديناميكية الخفيفة فن الشعر وبعض الأدوات الموسيقية كالدف (تالونت) أو "أدجون” باللغة الريفية المصنوع من جلود الحيوانات ، وخاصة جلد الماعز. وتمتد هذه الرقصة الجماعية الفلكلورية من الجنوب الشرقي (تافيلالت) إلى الشمال الغربي (تيفلت)، وتنتشر بالضبط في جبال الأطلس المتوسط،حيث الطبيعة الغناء بخيراتها المعطاء كقبائل زيان وبعض القبائل المجاورة لها كقبائل زمور. وتنتعش هذه الرقصة بالخصوص في المناطق الآهلة بالسكان كتافيلالت ، وفي بعض المدن الأطلسية كخنيفرة، وإفران ، وأزرو، والحاجب، وتيفلت، والخميسات، والراشيدية، وگلميمة، وإملشيل، وعين اللوح… هذا، وتعتمد هذه الرقصة على خفة الحركة والدوران السريع، والتنقل فضائيا وحركيا بسرعة فائقة. بيد أن رقصات أحيدوس تختلف من منطقة إلى أخرى، وتبقى رقصة منطقة القباب بخنيفرة والتي يقودها المايسترو موحا أو الحسن أشيبان هي المشهورة داخل المغرب وخارجه
paragraph
Arabic
ar
الفنون و الموسيقى في المغرب
https://maroc1.ucoz.com/index/la_culture_marocain/0-62
3,488
وتنتعش هذه الرقصة بالخصوص في المناطق الآهلة بالسكان كتافيلالت ، وفي بعض المدن الأطلسية كخنيفرة، وإفران ، وأزرو، والحاجب، وتيفلت، والخميسات، والراشيدية، وگلميمة، وإملشيل، وعين اللوح… هذا، وتعتمد هذه الرقصة على خفة الحركة والدوران السريع، والتنقل فضائيا وحركيا بسرعة فائقة.
sentence
رقصة أحيدوس: تعني كلمة ” أحيدوس” في الأمازيغية الرقصة الجماعية ، ويقصد بها في المعاجم العربية خفة الحركة أو السرعة في السير، وأصله في اللغة الحدس مصدر سرعة الانتقال في الفهم والاستنتاج. وتقدم رقصة” أحيدوس” في شكل فرقتين أو أكثر، فتتقابل مدا أو جزرا أو تتوازى تماثلا بالتراجع أو التقدم، ويمكن أن تنقسم هذه الفرقة إلى عدة أقسام متساوية. ويقود هذه الفرق الراقصة المايسترو(الشيخ أو الرايس أو المعلم…) الذي يستعين بحركاته التنظيمية من أجل توجيه دفة الرقص، والتحكم فيه إيقاعيا وفنيا وموسيقيا وكوريغرافيا. ويشغل الراقصون في رقصاتهم الديناميكية الخفيفة فن الشعر وبعض الأدوات الموسيقية كالدف (تالونت) أو "أدجون” باللغة الريفية المصنوع من جلود الحيوانات ، وخاصة جلد الماعز. وتمتد هذه الرقصة الجماعية الفلكلورية من الجنوب الشرقي (تافيلالت) إلى الشمال الغربي (تيفلت)، وتنتشر بالضبط في جبال الأطلس المتوسط،حيث الطبيعة الغناء بخيراتها المعطاء كقبائل زيان وبعض القبائل المجاورة لها كقبائل زمور. وتنتعش هذه الرقصة بالخصوص في المناطق الآهلة بالسكان كتافيلالت ، وفي بعض المدن الأطلسية كخنيفرة، وإفران ، وأزرو، والحاجب، وتيفلت، والخميسات، والراشيدية، وگلميمة، وإملشيل، وعين اللوح… هذا، وتعتمد هذه الرقصة على خفة الحركة والدوران السريع، والتنقل فضائيا وحركيا بسرعة فائقة. بيد أن رقصات أحيدوس تختلف من منطقة إلى أخرى، وتبقى رقصة منطقة القباب بخنيفرة والتي يقودها المايسترو موحا أو الحسن أشيبان هي المشهورة داخل المغرب وخارجه
paragraph
Arabic
ar
الفنون و الموسيقى في المغرب
https://maroc1.ucoz.com/index/la_culture_marocain/0-62
3,489
بيد أن رقصات أحيدوس تختلف من منطقة إلى أخرى، وتبقى رقصة منطقة القباب بخنيفرة والتي يقودها المايسترو موحا أو الحسن أشيبان هي المشهورة داخل المغرب وخارجه
sentence
رقصة أحيدوس: تعني كلمة ” أحيدوس” في الأمازيغية الرقصة الجماعية ، ويقصد بها في المعاجم العربية خفة الحركة أو السرعة في السير، وأصله في اللغة الحدس مصدر سرعة الانتقال في الفهم والاستنتاج. وتقدم رقصة” أحيدوس” في شكل فرقتين أو أكثر، فتتقابل مدا أو جزرا أو تتوازى تماثلا بالتراجع أو التقدم، ويمكن أن تنقسم هذه الفرقة إلى عدة أقسام متساوية. ويقود هذه الفرق الراقصة المايسترو(الشيخ أو الرايس أو المعلم…) الذي يستعين بحركاته التنظيمية من أجل توجيه دفة الرقص، والتحكم فيه إيقاعيا وفنيا وموسيقيا وكوريغرافيا. ويشغل الراقصون في رقصاتهم الديناميكية الخفيفة فن الشعر وبعض الأدوات الموسيقية كالدف (تالونت) أو "أدجون” باللغة الريفية المصنوع من جلود الحيوانات ، وخاصة جلد الماعز. وتمتد هذه الرقصة الجماعية الفلكلورية من الجنوب الشرقي (تافيلالت) إلى الشمال الغربي (تيفلت)، وتنتشر بالضبط في جبال الأطلس المتوسط،حيث الطبيعة الغناء بخيراتها المعطاء كقبائل زيان وبعض القبائل المجاورة لها كقبائل زمور. وتنتعش هذه الرقصة بالخصوص في المناطق الآهلة بالسكان كتافيلالت ، وفي بعض المدن الأطلسية كخنيفرة، وإفران ، وأزرو، والحاجب، وتيفلت، والخميسات، والراشيدية، وگلميمة، وإملشيل، وعين اللوح… هذا، وتعتمد هذه الرقصة على خفة الحركة والدوران السريع، والتنقل فضائيا وحركيا بسرعة فائقة. بيد أن رقصات أحيدوس تختلف من منطقة إلى أخرى، وتبقى رقصة منطقة القباب بخنيفرة والتي يقودها المايسترو موحا أو الحسن أشيبان هي المشهورة داخل المغرب وخارجه
paragraph
Arabic
ar
الفنون و الموسيقى في المغرب
https://maroc1.ucoz.com/index/la_culture_marocain/0-62
3,490
ولتوضيح هذه الرقصة أكثر يتشكل أحيدوس من مجموعة من الراقصين والراقصات بشكل متداخل، يرقصون على أنغام إزلان(الأشعار الأمازيغية)، وضربات الدف (تالونت) والبندير. ويشكل أعضاء الفرقة صفين متقابلين يرسمان أشكالا هندسية عدة كالشكل الدائري والصف المستقيم، والشكل التقابلي، وشكل نصف الدائرة. ويستعين الراقصون والراقصات بضربات الأرجل وتحريك الأجساد والأكتاف والإكثار من التصفيقات. وعندما تشتد الرقصة وتتعقد الحضرة تسمى الرقصة بتمهاوست، وعندما تكون الرقصة بسيطة تسمى بتامسراحت،وعندما يتغنى بقصيدة شعرية كاملة وتلحن تسمى الرقصة باسم”تامديازت” أوباسم ” أزدايت”. ومن المعروف أن رقص أحيدوس عند الباحثين في مجال الفلكلور الشعبي ينقسم إيقاعيا إلى أحيدوس بإيقاع ثقيل ، وأحيدوس بإيقاع متوسط ، وأحيدوس بإيقاع خفيف ، أو ينقسم لديهم إلى شكلين أساسيين: أولا، أحيدوس القصير المنتظم: الذي يتطلب عددا كبيرا من الراقصين الذين يقومون بمجموعة من الحركات الراقصة المدروسة كوريغرافيا. وثانيا، أحيدوس الكبير الطويل: يجمع بين الرقص والغناء، ويضم أقل عددا من المشاركين الذين يقدمون مجموعة من الحركات الراقصة المتنوعة المتقنة. ويمكن أن يكون أحيدوس كله ذكوريا يقوده المايسترو، ويمكن أن يتكون من مجموعة من الإناث، ويمكن أن يختلط فيه الذكور والإناث. وفي هذه الحالة، تتوسط الإناث الذكور عبر تلاصق الأكتاف والخصور والأيدي، وتمايل الرؤوس خشوعا وحضرة وانجذابا، وانحنائها صعودا وهبوطا، واهتزاز الأجساد والأرجل مدا وجزرا أو يمنة ويسرة. وغالبا ما يستعين الرجل الأحيدوسي بجلابته التقليدية وعمامته وبلغته، ويحمل بنديرا كبيرا مصنوعا من جلد الماعز، يتم تسخينه بالنار في كل لحظة من لحظات الرقص والانتشاء . كما نجد الأنثى تغطي جسدها من رأسها إلى قدمها بألبسة أمازيغية ناصعة ومزركشة الألوان( الأصفر على سبيل الخصوص)، واضعة على صدرها الحلي المحلي تأكيدا على أصالتها الموروثة، وتشبثا بكينونتها وهويتها الأمازيغية. ومن المواضيع التي يتطرق إليها فن أحيدوس لابد من ذكر تيمة الحب والغزل، والمواضيع المرتبطة بمشاكل الحياة اليومية،والمواضيع الدينية، وبعض القضايا الوطنية والقومية والإنسانية. وهذه المواضيع يتم ترديدها في شكل ألحان يضعها المايسترو، وأشعار تختلط فيها أصوات الرجال بأصوات النساء في التحام كوريغرافي
paragraph
ملوك المغرب , الشغل و العمل في المغرب, المملكة المغربية , اخبار المغرب , تاريخ المغرب , مواقع انترنت خاصة بالمغرب , Maroc , Morocco , Maroko , Maroucos , Almaghribمغربالأربعاء, 2024-09-11, 10:26 AMالرئيسية | التسجيل | دخولأهلاً بك ضيف | RSS المملكة المغربية قائمة الموقع اخبار الرياضة المغربية و العالمية اخبار السياسة اخبار الفن و التقافة اخبار الاقتصاد اخبار الحوادث , الكوارث , الجرائم , الفيضانات و الحرائق الانشطة التي يقوم بها الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية تصويتنا قيم موقعي ممتاز جيد مقبول سيئ سيئ جداً مجموع الردود: 137 Block titleBlock titleإحصائية المتواجدون الآن: 1 زوار: 1 مستخدمين: 0 # الفنون و الموسيقى في المغرب ## الطرب الأندلسي الطرب الأندلسي نوع من الموسيقى تتميز بالنوبة في إقاعها. انتقل إلى مناطق المغرب العربي مع أولى الهجرات الاندلسية لهذه المناطق بعد سقوط الاندلس. يمتزج فيها الطابع الديني بالطابع الفني، بعبق التاريخ، ليعطي أنغاماً خاصة، فقد تعاطى لهذا اللون الموسيقي العلماء ورجال التصوف، وكان رواده يجمعون بين الحس الفني والوقار الذي يستمدونه من وضعيتهم الدينية، ورغم أن رواد هذا الفن اليوم هم فنانون فقط، فإنهم ما زالوا يظهرون في حفلاتهم بالزي المغربي التقليدي الذي تميز به رجال العلم وعلية القوم، أي الجلباب والطربوش والبلغة، في غالب الأحيان، كما أن كلماته مستمدة من قصائد شعرية صوفية شهيرة في أغلبها، قبل أن يطعمها روادها بألوان شعرية أخرى تستوحي مادتها من الحياة اليومية في المجتمع المغربي، وتمزج بين الموعظة والمزاح، وبين المدح والغزل الرقي. ## الطرب الغرناطي الطرب الغرناطي هي نوع من الموسيقى تعتمد على مفهوم النوبة وعلى مجموعة مصطلحات تشترك فيها أنماط الموسيقى الأندلسية المغاربية عموما، ويبلغ الرصيد اثني عشرة نوبة كاملة (أي تتضمن المراحل الإيقاعية كلها) وأربع نوبات ناقصة، كما كانت هناك نوبات أخرى تستعمل إيقاعات خاصة تسمى انقلابات. تعتبر مدن قرطبة وإشبيلية وبلنسية المهد الأول لهذا الفن حيث كانت هذه الحواضر الأندلسية خلال القرن الحادي عشر الميلادي تتنافس فيما بينها لتقديم أجود ما تعرفه في هذا المجال، وقد شكل هذا الأسلوب الذي عرفته هذه الفترة التاريخية المدرسة الغرناطية الأولى. أما المدرسة الغرناطية المتأخرة فقد اكتملت معالمها كتركيب لمجموعة من الأساليب السابقة في القرن الخامس عشر الميلادي، آخر فترة من وجود العرب بالأندلس وقبل خروج بني الأحمر من آخر معقل للمسلمين بغرناطة. وقد استقر هذا الفن الأندلسي الأصيل – على الخصوص - بالمنطقة ما بين المغربين الأقصى والأوسط و تعهدته أساسا مدينة تلمسان و شقيقتها وجدة ، كما أثرت فيه الموسيقى التركية العثمانية من حيث الأداء الصوتي و الموسيقي ، رغم أن أساس اللحن لا يتغير. مهرجان الطرب الغرناطي مهرجان الطرب الغرناطي مهرجان لموسيقى الطرب الغرناطي، بمدينة وجدة ينضم خلال ربيع كل سنة، ويعتبر من أهم التظاهرات الفنية على صعيد الجهة الشرقية بالمغرب. يعرف إقبالاً جماهيريا كبيرا متابعة متميزة من قبل عدد من المهتمين والدارسين لهذا الفن الأصيل. و يسعى المهرجان إلى الحفاظ على التراث الفني الأصيل من خلال احتضان الأجواق المهتمة به، وتشجيع المواهب الشابة وذلك بتنظيم المسابقة الوطنية للإنشاد والعزف والنظم في فن الغرناطي لأقل من 18 سنة بالإضافة إلى خلق جسر للتواصل بين الفرق المغربية وتجارب من خارج الوطن من خلال استضافة فرق من الدول الشقيقة التي تهتم بهذا الطرب خاصة من إسبانيا والجزائر وكذلك بعض الأسماء المغربية التي تألقت بالمهجر في هذا المجال ## الدقة المراكشية هي نمط شعبي مراكشي يسمى التقيتقات . تؤديه فرق تطلق على نفسها فرقة الدقة المراكشية . أما فرق الدقة المراكشية ( الحقيقية ) فأنها تتكون من 20 ألى 40 فردا من كبار السن . و تتكون من= 1-عازف القراقب (1) وهو في نفس الوقت راقص يتنقل بين العازفين و يساعد رئيس الفرقة في ضبط الأيقاع خاصة في الحركة البطيئة(2) العيط . و للأمانة العلمية فأنني أجد صعوبة في ضبط أيقاع العيط وبالتالي ترقيمه بالنوتة الموسيقية . و هنا أدكر موقفا طريفا لزملائي الأساتدة من مختلف التخصصات عندما عارضوا دعوتي لتدريس الموسيقى الشعبية بالمعاهد الموسيقية .( و التي وجهتها خلال البرنامج التلفزيوني الأسبوعي ليالي الطرب الأصيل الدي أعدت خلاله الأعلامية فاطمة الأفريقي أربع حلقات في شهر رمضان . حول الموسيقى المغربية "سنة 1996" ). معتبرين أن الموسيقى الشعبية بسيطة و سهلة . 2- البندير الكبير بالصنوج (مثل صنوج الرق " الطر" ). 3- التعريجة ( أو الطعريجة ) . و هي الألة التي يحمل بقية العازفين . ويعقد لهدا الفن المغربي المراكشي الروداني(3) مهرجانات فنية لحمايته من التشويه . و أغلب الفرق المتخصصة في الدقة تقدم الآن وصلات مختصرة تبدأ بالحركة البطيئة و تنتهي بالحركة السريعة في مدة زمنية لا تتعدى النصف ساعة أو أقل من دلك . بينما كانت الوصلة الواحدة تبدأ بالحركة البطيئة بعد صلاة العشاء و تنتهي بالحركة السريعة قبيل صلاة الفجر . ## غناوة للاشارة فان كلمة غناوة هي في الاصل كلمة امازيغية (غناو و جمعها اغناون) وتعني السماوي يتحدر «گناوة» أو «غّْناوة» الحقيقيون في المغرب من سلالة العبيد الذين تم استيرادهم خلال العصر الذهبي للامبراطورية المغربية (نهايات القرن 16 الميلادي) من أفريقيا السوداء الغربية، التي كانت تسمى آنذاك السودان الغربي أو إمبراطورية غانا(دولة مالي الحالية، على الخصوص).وتسمية كناوة هي تحريف لحق الاسم الاصلي الذي كان هو «كينيا» (غينيا)، أو عبيد غينيا كما كانوا دائما يُسمون، قبل أندماجهم التام في المجتمع المغربي، وما تزال «الطريقة الكناوية» متواجدة في العديد من المدن والقرى المغربية، حتى اليوم، خصوصا في مدن مراكش والصويرة والرباط ومكناس وتحظى مدينة الصويرة بمقام المدينة الروحية للطائفة داخل المغرب، فقد كان الميناء البحري للمدينة منذ القرن 17، مركزا تجاريا مهما علي ساحل المحيط الاطلسي، ونقطة تبادل تجاري مع تمبكتو، عاصمة أفريقيا السوداء المسلمة آنذاك، ومنها كان العبيد يفدون مع الذهب إلى المغرب. ويعتبر ضريح «سيدي بلال» الموجود غرب مدينة الصويرة المرجع الأعلى، ومقام الاب الروحي لكناوة، وداخل ضريح ذلك الولي، توجد الزاوية التي تحتضن في العشرين من شهر شعبان الموسم السنوي للطائفة الكناوية وعلى ايقاع الموسيقى القوية والحارة للمجموعات المنتسبة الي الطائفة، تخرج نخبة من الاتباع في جولات بين المدن لجمع الهبات والصدقات للزاوية, بلباسها الفلكلوري المميز ذي الالوان الحية، خصوصا الحمراء والزرقاء. إن شهرة «كناوة» كموسيقيين تجاوزت الحدود المغربية، لتعانق العالمية منذ شرع في تنظيم مهرجان سنوي لـ «كناوة وموسيقى العالم» بمدينة الصويرة في شهر يونيو, والسر يكمن في أنها ليست مجرد موسيقى عادية، بل هي موسيقى ذات ايقاعات قوية محملة بثقل الأساطير والمعتقدات الموغلة في القدم، ومشحونة بالإرث الحضاري الأفريقي والبربري والعربي. يسمى هذا النوع من الموسيقى في تونس بالإسطنبالي. ## الفنون الامازيغية من المعلوم أن المغرب غني بالرقصات الفلكلورية الشعبية ، ولاسيما الأمازيغية منها. وقد ارتبطت أيما ارتباط بالأشعار والألحان والأغاني والكوريغرافيا، وكان يشارك فيها الرجل إلى جانب المرأة، وذلك بطريقة فردية أو ثنائية أو جماعية. وتقترن هذه الرقصات الشعبية بالأعياد والحفلات والأعراس ومواسم الفلاحة والسمر، وترتبط أيضا بفترات المقاومة والنضال العسكري ضد الأعداء الغزاة. ومن هنا، فقد اقترن الرقص بالمقاومة وتحدي العدو، والانسياق وراء نغمات الرياح و الكثبان الرملية ، والانسياق وراء تحركات الطبيعة مدا وجزرا. وهذا ما جعل أحد الباحثين الغربيين يقول عن الرقص الأمازيغي:” إنه من إيحاء تموجات السنابل…أو الكثبان في الصحراء، أو أعراف الجبال في الآفاق”. ويلاحظ أن الرقص الأمازيغي غالبا ما كان يتخذ طابعا جماعيا في أشكال هندسية متقاطعة أو متقابلة أو متوازية أو دائرية أو أنصاف دائرية. كما أن هذا الرقص أنواع عدة، فما هي هذه الأنواع يا ترى؟ وماهي خصائصها ومميزاتها الفنية والجمالية والدلالية وأبعادها الوظيفية؟ رقصة إمذيازان: ظهرت رقصة ” إمذيازان” بمنطقة الريف انسجاما مع المقاومة الريفية وشعر النضال والاستماتة. ويسمى الذي يمارس هذا النوع من الرقص ” أمذياز” (الفنان)، بينما المرأة تسمى "ثامذيازت”(الفنانة). ويعني هذا المصطلح أن أمذياز فنان راقص ومبدع شاعر. كما ان ” إمذيازن” كانوا يعيشون في منطقة الريف في مداشر منعزلة خاصة بهم، وكانوا لا يتفانون في العمل. بل كانوا يرتزقون بالفن والرقص والاستجداء. ومن ثم، كانوا منعزلين عن باقي المجتمع أيما انعزال؛ وذلك بسبب خصوصية عاداتهم وأعرافهم وتقاليدهم. وكانوا لا يتصلون بالمجتمع إلا في حالة الاستجداء وتنشيط الحفلات والأعراس، ويشبهون في ذلك حياة الغجر المنتشرين في بعض بقاع العالم أيما تشابه. ونرى أن ظاهرة ” إمذيازان” في الريف باعتبارها ظاهرة فلكلورية ستضمحل في السنوات القليلة بشكل نهائي، إذا لم نسرع لإنقاذ هذا الفن الموروث، وتدوينه علميا ، وتوثيقه بشكل موضوعي، والحفاظ عليه أرشفة وتأريخا ووصفا وتصنيفا، وتشجيع أصحابه ماديا ومعنويا كما هو حال الرقصات الشعبية في منطقة سوس والأطلس المتوسط. وعلى الرغم من هذه التخوفات الموضوعية، فلقد صار رقص إمذيازان قالبا فنيا وشعريا مفضلا لاستخدامه في المسرح الأمازيغي المعاصر باعتباره تقنية إخراجية كما تجلى في الكثير من العروض المسرحية بمدينتي الناظور والحسيمة ، ويستعمل ” إمذيازان” الدف والغيطة والمزمار” الزمار”، والناي” ثامجا” في تقديم رقصاتهم الإيقاعية التي تؤديها جماعة من الراقصين والراقصات في شكل تناوبي، فينقسمون إلى فرقتين ، فيتم تشكيل عدة أشكال هندسية مدا وجزرا عن طريق التقابل والتماثل والاستواء والدوران، مع ضرب الأرض ضربات معدودة انسجاما مع نغمات الأشعار وطلقات البارود. وغالبا، ما يقود هؤلاء الراقصين والراقصات شيخ ” مايسترو” له تجربة ودربة كبيرة في مجال الرقص والغناء كالشيخ موسى بالنسبة لجماعة ” إمذيازن” القاطنين بمدينة الناظور. وتنتشر ظاهرة " إمذيازان ” في تمسمان، وبني توزين ، وقبائل قلعية، وبني ورياغل. فرقص إمذيازان رقص كوريغرافي غنائي شعبي يختلط فيه الصوت النسوي مع الصوت الذكوري، ولا يختلف كثيرا عن رقص أحواش ورقص أحيدوس في صيغتهما الجماعية والهندسية . وينشط رقص إمذيازان كثيرا في المناسبات الدينية والأعياد الوطنية والولائم ومواسم الحرب والأعراس. ويستعمل إمذيازان الألبسة المغربية الأصيلة من جلباب وعمامة وبلغة، بينما تتزيى الراقصات بألبسة ريفية تحمل ألوانا مزركشة ناصعة. رقصة أحواش: تعني كلمة أحواش الحائط الذي يحيط بالبيت أو البستان، وهو جمع حوش. ويعني مدلول الكلمة أن أحواش هو إحاطة الراقصين والراقصات بمكان الرقص الذي يسمى أيضا باسم” أساراگ” أو "أباراز” أو” أسايس” في السوسية والأطلسية، أو "رمارس” في اللهجة الريفية. وتعني كلمة أحواش في اللغة العربية التوسط، أي احتوش القوم الرجل ، أحدقوا به وجعلوه في وسطهم. ويعني هذا أن رقصة أحواش الفلكلورية هي التي يتوسط فيها القوم صاحب الطبل. ويستعمل رقص أحواش أثناء الحفلات والأعراس والولائم والأعياد الدينية والوطنية والحفلات الفلكلورية الشعبية. وتكثر رقصة أحواش في مداشر وقرى ومدن منطقة سوس (أگادير، وتارودانت، والصويرة، وتزنيت، ومراكش، وورزازات، وطاطا…. ومن المعلوم أن أحواش رقصة جماعية رائعة يشارك فيها عدد كبير من الراقصين والراقصات. ولا تبدأ هذه الرقصة الفلكلورية إلا بعد إلقاء بعض الأبيات الشعرية ( أمارگ) من قبل شاعر الفرقة أو من طرف مجموعة من الشعراء بشكل تناوبي، ويشرع فيها أيضا مع انطلاق زغاريد النساء لتعقبها رقصة أحواش. كأن هذه المراحل بداية لتسخين جو الحفل، واستشعار لأجواء الرقص والحركات الكوريغرافية (الجسدية) التي تهتز فيها الأكتاف والرؤوس والأجساد. ومن المعروف أيضا أن رقصة أحواش من أهم المصادر الرئيسة لشعر الروايس بمنطقة سوس؛ لأن راقصي أحواش ينشدون أشعارا متناغمة مع حركات الأجساد التي تنساق مدا وجزرا أمام المايسترو الذي يراقب حركاتهم الجسدية ، ويأخذ في يديه الدف أو ” قرقابة” الدقة المراكشية أو گناوة لتنشيط الحفل المعروض، وتفعيله وجدانيا وروحانيا وحركيا . في حين نرى أعضاء أحواش الآخرين المقابلين للمايسترو يصفقون بأيديهم تصفيقا كثيرا، ويتحركون بشكل جماعي في انسجام تام مع الحركات الراقصة وإيقاعات الدف ، مع تمثل تعاليم معلمهم أو شيخهم. وتلتحم جماعة أحواش عن طريق ضم الأيدي أو ملامسة الأكتاف، ويهتز الراقصون بأجسادهم يمنة ويسرة، تقدما وتراجعا. والملاحظ ميدانيا أن الزغاريد لا تستعمل في البداية فقط، بل قد تتخلل مشاهد الرقصات حتى النهاية. وقد تتخذ رقصة أحواش تنظيما صفيا في شكل مستقيم طويل، وقد تتبعثر هذه الفرقة الراقصة لتتخذ أشكال التوائية أو دائرية أو متداخلة متقاطعة أو متقابلة ومن نماذج رقصة أحواش انقسام الفرقة إلى صفين: صف من الذكور وصف من الإناث، ويفضل أن تكون الإناث عازبات غير متزوجات احتراما للعادات الاجتماعية والتقاليد السوسية. كما تمتاز رقصات أحواش بخفة الحركة والسرعة في استعمال أعضاء الجسد من الأعلى إلى الأسفل والعكس صحيح أيضا. وكل هذا ينبغي أن ينسجم مع توجيهات” الرايس” قائد المجموعة الراقصة في مشاهد أحواش الغنائية والمسرحية. وتتميز لباس الراقصات الأحواشيات باستعمال الحلي الأمازيغي، والتزين بثياب متقابلة بألوان مزركشة لامعة، كاستعمال اللون الأصفر والأحمر والأزرق والأبيض بكثرة. كما ان أعضاء فرقة أحواش يحملون مجموعة من الإكسسوارات الدالة على الصناعة التقليدية السوسية من خنجر أمازيغي، وحاملته الطويلة المصنوعة من خيوط ملونة مزركشة تحيط بظهر الراقص وكتفه، وتتدلى على صدره ، وكيس مطرز بالفسيفساء السوسية. وعلى مستوى الأزياء، ينتعلون البلغة السوسية أو البلغة الفاسية، والجلابة المغربية الأصيلة و” تشامير” الداخلي، ويضعون في الكثير من الأحيان على رؤوسهم العمائم البيضاء. ويلاحظ كذلك أن زغاريد النساء تتناوب مع أشعار أحواش تقاطعا وتداخلا. كما يتوسط الراقصون الأحواشيون مجموعة من ضاربي الدف أو الطبل. وغالبا ما يستهل الأحواشيون رقصاتهم بأشعار في مدح النبي (صلعم)، والتصلية عليه، والإشادة بأصحابه رضوان الله عليهم، والتشوق إلى مكة والمدينة، والترحيب بالمدعويين ذكورا وإناثا، ورجالا ونساء، والخوض في مواضيع اجتماعية وسياسية ومحلية ووطنية وقومية وإنسانية رقصة أحيدوس: تعني كلمة ” أحيدوس” في الأمازيغية الرقصة الجماعية ، ويقصد بها في المعاجم العربية خفة الحركة أو السرعة في السير، وأصله في اللغة الحدس مصدر سرعة الانتقال في الفهم والاستنتاج. وتقدم رقصة” أحيدوس” في شكل فرقتين أو أكثر، فتتقابل مدا أو جزرا أو تتوازى تماثلا بالتراجع أو التقدم، ويمكن أن تنقسم هذه الفرقة إلى عدة أقسام متساوية. ويقود هذه الفرق الراقصة المايسترو(الشيخ أو الرايس أو المعلم…) الذي يستعين بحركاته التنظيمية من أجل توجيه دفة الرقص، والتحكم فيه إيقاعيا وفنيا وموسيقيا وكوريغرافيا. ويشغل الراقصون في رقصاتهم الديناميكية الخفيفة فن الشعر وبعض الأدوات الموسيقية كالدف (تالونت) أو "أدجون” باللغة الريفية المصنوع من جلود الحيوانات ، وخاصة جلد الماعز. وتمتد هذه الرقصة الجماعية الفلكلورية من الجنوب الشرقي (تافيلالت) إلى الشمال الغربي (تيفلت)، وتنتشر بالضبط في جبال الأطلس المتوسط،حيث الطبيعة الغناء بخيراتها المعطاء كقبائل زيان وبعض القبائل المجاورة لها كقبائل زمور. وتنتعش هذه الرقصة بالخصوص في المناطق الآهلة بالسكان كتافيلالت ، وفي بعض المدن الأطلسية كخنيفرة، وإفران ، وأزرو، والحاجب، وتيفلت، والخميسات، والراشيدية، وگلميمة، وإملشيل، وعين اللوح… هذا، وتعتمد هذه الرقصة على خفة الحركة والدوران السريع، والتنقل فضائيا وحركيا بسرعة فائقة. بيد أن رقصات أحيدوس تختلف من منطقة إلى أخرى، وتبقى رقصة منطقة القباب بخنيفرة والتي يقودها المايسترو موحا أو الحسن أشيبان هي المشهورة داخل المغرب وخارجه ولتوضيح هذه الرقصة أكثر يتشكل أحيدوس من مجموعة من الراقصين والراقصات بشكل متداخل، يرقصون على أنغام إزلان(الأشعار الأمازيغية)، وضربات الدف (تالونت) والبندير. ويشكل أعضاء الفرقة صفين متقابلين يرسمان أشكالا هندسية عدة كالشكل الدائري والصف المستقيم، والشكل التقابلي، وشكل نصف الدائرة. ويستعين الراقصون والراقصات بضربات الأرجل وتحريك الأجساد والأكتاف والإكثار من التصفيقات. وعندما تشتد الرقصة وتتعقد الحضرة تسمى الرقصة بتمهاوست، وعندما تكون الرقصة بسيطة تسمى بتامسراحت،وعندما يتغنى بقصيدة شعرية كاملة وتلحن تسمى الرقصة باسم”تامديازت” أوباسم ” أزدايت”. ومن المعروف أن رقص أحيدوس عند الباحثين في مجال الفلكلور الشعبي ينقسم إيقاعيا إلى أحيدوس بإيقاع ثقيل ، وأحيدوس بإيقاع متوسط ، وأحيدوس بإيقاع خفيف ، أو ينقسم لديهم إلى شكلين أساسيين: أولا، أحيدوس القصير المنتظم: الذي يتطلب عددا كبيرا من الراقصين الذين يقومون بمجموعة من الحركات الراقصة المدروسة كوريغرافيا. وثانيا، أحيدوس الكبير الطويل: يجمع بين الرقص والغناء، ويضم أقل عددا من المشاركين الذين يقدمون مجموعة من الحركات الراقصة المتنوعة المتقنة. ويمكن أن يكون أحيدوس كله ذكوريا يقوده المايسترو، ويمكن أن يتكون من مجموعة من الإناث، ويمكن أن يختلط فيه الذكور والإناث. وفي هذه الحالة، تتوسط الإناث الذكور عبر تلاصق الأكتاف والخصور والأيدي، وتمايل الرؤوس خشوعا وحضرة وانجذابا، وانحنائها صعودا وهبوطا، واهتزاز الأجساد والأرجل مدا وجزرا أو يمنة ويسرة. وغالبا ما يستعين الرجل الأحيدوسي بجلابته التقليدية وعمامته وبلغته، ويحمل بنديرا كبيرا مصنوعا من جلد الماعز، يتم تسخينه بالنار في كل لحظة من لحظات الرقص والانتشاء . كما نجد الأنثى تغطي جسدها من رأسها إلى قدمها بألبسة أمازيغية ناصعة ومزركشة الألوان( الأصفر على سبيل الخصوص)، واضعة على صدرها الحلي المحلي تأكيدا على أصالتها الموروثة، وتشبثا بكينونتها وهويتها الأمازيغية. ومن المواضيع التي يتطرق إليها فن أحيدوس لابد من ذكر تيمة الحب والغزل، والمواضيع المرتبطة بمشاكل الحياة اليومية،والمواضيع الدينية، وبعض القضايا الوطنية والقومية والإنسانية. وهذه المواضيع يتم ترديدها في شكل ألحان يضعها المايسترو، وأشعار تختلط فيها أصوات الرجال بأصوات النساء في التحام كوريغرافي هذا، ويتخذ الرقص المغربي الأمازيغي عدة أشكال هندسية وأنماط حركية حسب المداشر والقرى والمدن والمناطق. ويستند إلى الغناء والزغاريد والتلحين الموسيقي والرقص والكوريغرافيا الجسدية. كما يعتمد على التمسرح الدرامي تحريكا وتنشيطا وتنغيما، وتمثل فنون الأدب الأمازيغي الأصيل كإزران أو إزلان وأمارگ وشعر الروايس والرايسات. كما يقام هذا الرقص غالبا في الفضاءات الواسعة المفتوحة في مواسم الحرب والأعراس والولائم والأعياد الدينية والوطنية طريقة الدخول اعلاناتبحث اعلانات بالمجان التقويم « سبتمبر 2024 »إثثأرخجسأح123456789101112131415161718192021222324252627282930
article
Arabic
ar
الفنون و الموسيقى في المغرب
https://maroc1.ucoz.com/index/la_culture_marocain/0-62
3,491
ولتوضيح هذه الرقصة أكثر يتشكل أحيدوس من مجموعة من الراقصين والراقصات بشكل متداخل، يرقصون على أنغام إزلان(الأشعار الأمازيغية)، وضربات الدف (تالونت) والبندير.
sentence
ولتوضيح هذه الرقصة أكثر يتشكل أحيدوس من مجموعة من الراقصين والراقصات بشكل متداخل، يرقصون على أنغام إزلان(الأشعار الأمازيغية)، وضربات الدف (تالونت) والبندير. ويشكل أعضاء الفرقة صفين متقابلين يرسمان أشكالا هندسية عدة كالشكل الدائري والصف المستقيم، والشكل التقابلي، وشكل نصف الدائرة. ويستعين الراقصون والراقصات بضربات الأرجل وتحريك الأجساد والأكتاف والإكثار من التصفيقات. وعندما تشتد الرقصة وتتعقد الحضرة تسمى الرقصة بتمهاوست، وعندما تكون الرقصة بسيطة تسمى بتامسراحت،وعندما يتغنى بقصيدة شعرية كاملة وتلحن تسمى الرقصة باسم”تامديازت” أوباسم ” أزدايت”. ومن المعروف أن رقص أحيدوس عند الباحثين في مجال الفلكلور الشعبي ينقسم إيقاعيا إلى أحيدوس بإيقاع ثقيل ، وأحيدوس بإيقاع متوسط ، وأحيدوس بإيقاع خفيف ، أو ينقسم لديهم إلى شكلين أساسيين: أولا، أحيدوس القصير المنتظم: الذي يتطلب عددا كبيرا من الراقصين الذين يقومون بمجموعة من الحركات الراقصة المدروسة كوريغرافيا. وثانيا، أحيدوس الكبير الطويل: يجمع بين الرقص والغناء، ويضم أقل عددا من المشاركين الذين يقدمون مجموعة من الحركات الراقصة المتنوعة المتقنة. ويمكن أن يكون أحيدوس كله ذكوريا يقوده المايسترو، ويمكن أن يتكون من مجموعة من الإناث، ويمكن أن يختلط فيه الذكور والإناث. وفي هذه الحالة، تتوسط الإناث الذكور عبر تلاصق الأكتاف والخصور والأيدي، وتمايل الرؤوس خشوعا وحضرة وانجذابا، وانحنائها صعودا وهبوطا، واهتزاز الأجساد والأرجل مدا وجزرا أو يمنة ويسرة. وغالبا ما يستعين الرجل الأحيدوسي بجلابته التقليدية وعمامته وبلغته، ويحمل بنديرا كبيرا مصنوعا من جلد الماعز، يتم تسخينه بالنار في كل لحظة من لحظات الرقص والانتشاء . كما نجد الأنثى تغطي جسدها من رأسها إلى قدمها بألبسة أمازيغية ناصعة ومزركشة الألوان( الأصفر على سبيل الخصوص)، واضعة على صدرها الحلي المحلي تأكيدا على أصالتها الموروثة، وتشبثا بكينونتها وهويتها الأمازيغية. ومن المواضيع التي يتطرق إليها فن أحيدوس لابد من ذكر تيمة الحب والغزل، والمواضيع المرتبطة بمشاكل الحياة اليومية،والمواضيع الدينية، وبعض القضايا الوطنية والقومية والإنسانية. وهذه المواضيع يتم ترديدها في شكل ألحان يضعها المايسترو، وأشعار تختلط فيها أصوات الرجال بأصوات النساء في التحام كوريغرافي
paragraph
Arabic
ar
الفنون و الموسيقى في المغرب
https://maroc1.ucoz.com/index/la_culture_marocain/0-62
3,492
ويشكل أعضاء الفرقة صفين متقابلين يرسمان أشكالا هندسية عدة كالشكل الدائري والصف المستقيم، والشكل التقابلي، وشكل نصف الدائرة.
sentence
ولتوضيح هذه الرقصة أكثر يتشكل أحيدوس من مجموعة من الراقصين والراقصات بشكل متداخل، يرقصون على أنغام إزلان(الأشعار الأمازيغية)، وضربات الدف (تالونت) والبندير. ويشكل أعضاء الفرقة صفين متقابلين يرسمان أشكالا هندسية عدة كالشكل الدائري والصف المستقيم، والشكل التقابلي، وشكل نصف الدائرة. ويستعين الراقصون والراقصات بضربات الأرجل وتحريك الأجساد والأكتاف والإكثار من التصفيقات. وعندما تشتد الرقصة وتتعقد الحضرة تسمى الرقصة بتمهاوست، وعندما تكون الرقصة بسيطة تسمى بتامسراحت،وعندما يتغنى بقصيدة شعرية كاملة وتلحن تسمى الرقصة باسم”تامديازت” أوباسم ” أزدايت”. ومن المعروف أن رقص أحيدوس عند الباحثين في مجال الفلكلور الشعبي ينقسم إيقاعيا إلى أحيدوس بإيقاع ثقيل ، وأحيدوس بإيقاع متوسط ، وأحيدوس بإيقاع خفيف ، أو ينقسم لديهم إلى شكلين أساسيين: أولا، أحيدوس القصير المنتظم: الذي يتطلب عددا كبيرا من الراقصين الذين يقومون بمجموعة من الحركات الراقصة المدروسة كوريغرافيا. وثانيا، أحيدوس الكبير الطويل: يجمع بين الرقص والغناء، ويضم أقل عددا من المشاركين الذين يقدمون مجموعة من الحركات الراقصة المتنوعة المتقنة. ويمكن أن يكون أحيدوس كله ذكوريا يقوده المايسترو، ويمكن أن يتكون من مجموعة من الإناث، ويمكن أن يختلط فيه الذكور والإناث. وفي هذه الحالة، تتوسط الإناث الذكور عبر تلاصق الأكتاف والخصور والأيدي، وتمايل الرؤوس خشوعا وحضرة وانجذابا، وانحنائها صعودا وهبوطا، واهتزاز الأجساد والأرجل مدا وجزرا أو يمنة ويسرة. وغالبا ما يستعين الرجل الأحيدوسي بجلابته التقليدية وعمامته وبلغته، ويحمل بنديرا كبيرا مصنوعا من جلد الماعز، يتم تسخينه بالنار في كل لحظة من لحظات الرقص والانتشاء . كما نجد الأنثى تغطي جسدها من رأسها إلى قدمها بألبسة أمازيغية ناصعة ومزركشة الألوان( الأصفر على سبيل الخصوص)، واضعة على صدرها الحلي المحلي تأكيدا على أصالتها الموروثة، وتشبثا بكينونتها وهويتها الأمازيغية. ومن المواضيع التي يتطرق إليها فن أحيدوس لابد من ذكر تيمة الحب والغزل، والمواضيع المرتبطة بمشاكل الحياة اليومية،والمواضيع الدينية، وبعض القضايا الوطنية والقومية والإنسانية. وهذه المواضيع يتم ترديدها في شكل ألحان يضعها المايسترو، وأشعار تختلط فيها أصوات الرجال بأصوات النساء في التحام كوريغرافي
paragraph
Arabic
ar
الفنون و الموسيقى في المغرب
https://maroc1.ucoz.com/index/la_culture_marocain/0-62
3,493
ويستعين الراقصون والراقصات بضربات الأرجل وتحريك الأجساد والأكتاف والإكثار من التصفيقات.
sentence
ولتوضيح هذه الرقصة أكثر يتشكل أحيدوس من مجموعة من الراقصين والراقصات بشكل متداخل، يرقصون على أنغام إزلان(الأشعار الأمازيغية)، وضربات الدف (تالونت) والبندير. ويشكل أعضاء الفرقة صفين متقابلين يرسمان أشكالا هندسية عدة كالشكل الدائري والصف المستقيم، والشكل التقابلي، وشكل نصف الدائرة. ويستعين الراقصون والراقصات بضربات الأرجل وتحريك الأجساد والأكتاف والإكثار من التصفيقات. وعندما تشتد الرقصة وتتعقد الحضرة تسمى الرقصة بتمهاوست، وعندما تكون الرقصة بسيطة تسمى بتامسراحت،وعندما يتغنى بقصيدة شعرية كاملة وتلحن تسمى الرقصة باسم”تامديازت” أوباسم ” أزدايت”. ومن المعروف أن رقص أحيدوس عند الباحثين في مجال الفلكلور الشعبي ينقسم إيقاعيا إلى أحيدوس بإيقاع ثقيل ، وأحيدوس بإيقاع متوسط ، وأحيدوس بإيقاع خفيف ، أو ينقسم لديهم إلى شكلين أساسيين: أولا، أحيدوس القصير المنتظم: الذي يتطلب عددا كبيرا من الراقصين الذين يقومون بمجموعة من الحركات الراقصة المدروسة كوريغرافيا. وثانيا، أحيدوس الكبير الطويل: يجمع بين الرقص والغناء، ويضم أقل عددا من المشاركين الذين يقدمون مجموعة من الحركات الراقصة المتنوعة المتقنة. ويمكن أن يكون أحيدوس كله ذكوريا يقوده المايسترو، ويمكن أن يتكون من مجموعة من الإناث، ويمكن أن يختلط فيه الذكور والإناث. وفي هذه الحالة، تتوسط الإناث الذكور عبر تلاصق الأكتاف والخصور والأيدي، وتمايل الرؤوس خشوعا وحضرة وانجذابا، وانحنائها صعودا وهبوطا، واهتزاز الأجساد والأرجل مدا وجزرا أو يمنة ويسرة. وغالبا ما يستعين الرجل الأحيدوسي بجلابته التقليدية وعمامته وبلغته، ويحمل بنديرا كبيرا مصنوعا من جلد الماعز، يتم تسخينه بالنار في كل لحظة من لحظات الرقص والانتشاء . كما نجد الأنثى تغطي جسدها من رأسها إلى قدمها بألبسة أمازيغية ناصعة ومزركشة الألوان( الأصفر على سبيل الخصوص)، واضعة على صدرها الحلي المحلي تأكيدا على أصالتها الموروثة، وتشبثا بكينونتها وهويتها الأمازيغية. ومن المواضيع التي يتطرق إليها فن أحيدوس لابد من ذكر تيمة الحب والغزل، والمواضيع المرتبطة بمشاكل الحياة اليومية،والمواضيع الدينية، وبعض القضايا الوطنية والقومية والإنسانية. وهذه المواضيع يتم ترديدها في شكل ألحان يضعها المايسترو، وأشعار تختلط فيها أصوات الرجال بأصوات النساء في التحام كوريغرافي
paragraph
Arabic
ar
الفنون و الموسيقى في المغرب
https://maroc1.ucoz.com/index/la_culture_marocain/0-62
3,494
وعندما تشتد الرقصة وتتعقد الحضرة تسمى الرقصة بتمهاوست، وعندما تكون الرقصة بسيطة تسمى بتامسراحت،وعندما يتغنى بقصيدة شعرية كاملة وتلحن تسمى الرقصة باسم”تامديازت” أوباسم ” أزدايت”.
sentence
ولتوضيح هذه الرقصة أكثر يتشكل أحيدوس من مجموعة من الراقصين والراقصات بشكل متداخل، يرقصون على أنغام إزلان(الأشعار الأمازيغية)، وضربات الدف (تالونت) والبندير. ويشكل أعضاء الفرقة صفين متقابلين يرسمان أشكالا هندسية عدة كالشكل الدائري والصف المستقيم، والشكل التقابلي، وشكل نصف الدائرة. ويستعين الراقصون والراقصات بضربات الأرجل وتحريك الأجساد والأكتاف والإكثار من التصفيقات. وعندما تشتد الرقصة وتتعقد الحضرة تسمى الرقصة بتمهاوست، وعندما تكون الرقصة بسيطة تسمى بتامسراحت،وعندما يتغنى بقصيدة شعرية كاملة وتلحن تسمى الرقصة باسم”تامديازت” أوباسم ” أزدايت”. ومن المعروف أن رقص أحيدوس عند الباحثين في مجال الفلكلور الشعبي ينقسم إيقاعيا إلى أحيدوس بإيقاع ثقيل ، وأحيدوس بإيقاع متوسط ، وأحيدوس بإيقاع خفيف ، أو ينقسم لديهم إلى شكلين أساسيين: أولا، أحيدوس القصير المنتظم: الذي يتطلب عددا كبيرا من الراقصين الذين يقومون بمجموعة من الحركات الراقصة المدروسة كوريغرافيا. وثانيا، أحيدوس الكبير الطويل: يجمع بين الرقص والغناء، ويضم أقل عددا من المشاركين الذين يقدمون مجموعة من الحركات الراقصة المتنوعة المتقنة. ويمكن أن يكون أحيدوس كله ذكوريا يقوده المايسترو، ويمكن أن يتكون من مجموعة من الإناث، ويمكن أن يختلط فيه الذكور والإناث. وفي هذه الحالة، تتوسط الإناث الذكور عبر تلاصق الأكتاف والخصور والأيدي، وتمايل الرؤوس خشوعا وحضرة وانجذابا، وانحنائها صعودا وهبوطا، واهتزاز الأجساد والأرجل مدا وجزرا أو يمنة ويسرة. وغالبا ما يستعين الرجل الأحيدوسي بجلابته التقليدية وعمامته وبلغته، ويحمل بنديرا كبيرا مصنوعا من جلد الماعز، يتم تسخينه بالنار في كل لحظة من لحظات الرقص والانتشاء . كما نجد الأنثى تغطي جسدها من رأسها إلى قدمها بألبسة أمازيغية ناصعة ومزركشة الألوان( الأصفر على سبيل الخصوص)، واضعة على صدرها الحلي المحلي تأكيدا على أصالتها الموروثة، وتشبثا بكينونتها وهويتها الأمازيغية. ومن المواضيع التي يتطرق إليها فن أحيدوس لابد من ذكر تيمة الحب والغزل، والمواضيع المرتبطة بمشاكل الحياة اليومية،والمواضيع الدينية، وبعض القضايا الوطنية والقومية والإنسانية. وهذه المواضيع يتم ترديدها في شكل ألحان يضعها المايسترو، وأشعار تختلط فيها أصوات الرجال بأصوات النساء في التحام كوريغرافي
paragraph
Arabic
ar
الفنون و الموسيقى في المغرب
https://maroc1.ucoz.com/index/la_culture_marocain/0-62
3,495
ومن المعروف أن رقص أحيدوس عند الباحثين في مجال الفلكلور الشعبي ينقسم إيقاعيا إلى أحيدوس بإيقاع ثقيل ، وأحيدوس بإيقاع متوسط ، وأحيدوس بإيقاع خفيف ، أو ينقسم لديهم إلى شكلين أساسيين: أولا، أحيدوس القصير المنتظم: الذي يتطلب عددا كبيرا من الراقصين الذين يقومون بمجموعة من الحركات الراقصة المدروسة كوريغرافيا.
sentence
ولتوضيح هذه الرقصة أكثر يتشكل أحيدوس من مجموعة من الراقصين والراقصات بشكل متداخل، يرقصون على أنغام إزلان(الأشعار الأمازيغية)، وضربات الدف (تالونت) والبندير. ويشكل أعضاء الفرقة صفين متقابلين يرسمان أشكالا هندسية عدة كالشكل الدائري والصف المستقيم، والشكل التقابلي، وشكل نصف الدائرة. ويستعين الراقصون والراقصات بضربات الأرجل وتحريك الأجساد والأكتاف والإكثار من التصفيقات. وعندما تشتد الرقصة وتتعقد الحضرة تسمى الرقصة بتمهاوست، وعندما تكون الرقصة بسيطة تسمى بتامسراحت،وعندما يتغنى بقصيدة شعرية كاملة وتلحن تسمى الرقصة باسم”تامديازت” أوباسم ” أزدايت”. ومن المعروف أن رقص أحيدوس عند الباحثين في مجال الفلكلور الشعبي ينقسم إيقاعيا إلى أحيدوس بإيقاع ثقيل ، وأحيدوس بإيقاع متوسط ، وأحيدوس بإيقاع خفيف ، أو ينقسم لديهم إلى شكلين أساسيين: أولا، أحيدوس القصير المنتظم: الذي يتطلب عددا كبيرا من الراقصين الذين يقومون بمجموعة من الحركات الراقصة المدروسة كوريغرافيا. وثانيا، أحيدوس الكبير الطويل: يجمع بين الرقص والغناء، ويضم أقل عددا من المشاركين الذين يقدمون مجموعة من الحركات الراقصة المتنوعة المتقنة. ويمكن أن يكون أحيدوس كله ذكوريا يقوده المايسترو، ويمكن أن يتكون من مجموعة من الإناث، ويمكن أن يختلط فيه الذكور والإناث. وفي هذه الحالة، تتوسط الإناث الذكور عبر تلاصق الأكتاف والخصور والأيدي، وتمايل الرؤوس خشوعا وحضرة وانجذابا، وانحنائها صعودا وهبوطا، واهتزاز الأجساد والأرجل مدا وجزرا أو يمنة ويسرة. وغالبا ما يستعين الرجل الأحيدوسي بجلابته التقليدية وعمامته وبلغته، ويحمل بنديرا كبيرا مصنوعا من جلد الماعز، يتم تسخينه بالنار في كل لحظة من لحظات الرقص والانتشاء . كما نجد الأنثى تغطي جسدها من رأسها إلى قدمها بألبسة أمازيغية ناصعة ومزركشة الألوان( الأصفر على سبيل الخصوص)، واضعة على صدرها الحلي المحلي تأكيدا على أصالتها الموروثة، وتشبثا بكينونتها وهويتها الأمازيغية. ومن المواضيع التي يتطرق إليها فن أحيدوس لابد من ذكر تيمة الحب والغزل، والمواضيع المرتبطة بمشاكل الحياة اليومية،والمواضيع الدينية، وبعض القضايا الوطنية والقومية والإنسانية. وهذه المواضيع يتم ترديدها في شكل ألحان يضعها المايسترو، وأشعار تختلط فيها أصوات الرجال بأصوات النساء في التحام كوريغرافي
paragraph
Arabic
ar
الفنون و الموسيقى في المغرب
https://maroc1.ucoz.com/index/la_culture_marocain/0-62
3,496
وثانيا، أحيدوس الكبير الطويل: يجمع بين الرقص والغناء، ويضم أقل عددا من المشاركين الذين يقدمون مجموعة من الحركات الراقصة المتنوعة المتقنة.
sentence
ولتوضيح هذه الرقصة أكثر يتشكل أحيدوس من مجموعة من الراقصين والراقصات بشكل متداخل، يرقصون على أنغام إزلان(الأشعار الأمازيغية)، وضربات الدف (تالونت) والبندير. ويشكل أعضاء الفرقة صفين متقابلين يرسمان أشكالا هندسية عدة كالشكل الدائري والصف المستقيم، والشكل التقابلي، وشكل نصف الدائرة. ويستعين الراقصون والراقصات بضربات الأرجل وتحريك الأجساد والأكتاف والإكثار من التصفيقات. وعندما تشتد الرقصة وتتعقد الحضرة تسمى الرقصة بتمهاوست، وعندما تكون الرقصة بسيطة تسمى بتامسراحت،وعندما يتغنى بقصيدة شعرية كاملة وتلحن تسمى الرقصة باسم”تامديازت” أوباسم ” أزدايت”. ومن المعروف أن رقص أحيدوس عند الباحثين في مجال الفلكلور الشعبي ينقسم إيقاعيا إلى أحيدوس بإيقاع ثقيل ، وأحيدوس بإيقاع متوسط ، وأحيدوس بإيقاع خفيف ، أو ينقسم لديهم إلى شكلين أساسيين: أولا، أحيدوس القصير المنتظم: الذي يتطلب عددا كبيرا من الراقصين الذين يقومون بمجموعة من الحركات الراقصة المدروسة كوريغرافيا. وثانيا، أحيدوس الكبير الطويل: يجمع بين الرقص والغناء، ويضم أقل عددا من المشاركين الذين يقدمون مجموعة من الحركات الراقصة المتنوعة المتقنة. ويمكن أن يكون أحيدوس كله ذكوريا يقوده المايسترو، ويمكن أن يتكون من مجموعة من الإناث، ويمكن أن يختلط فيه الذكور والإناث. وفي هذه الحالة، تتوسط الإناث الذكور عبر تلاصق الأكتاف والخصور والأيدي، وتمايل الرؤوس خشوعا وحضرة وانجذابا، وانحنائها صعودا وهبوطا، واهتزاز الأجساد والأرجل مدا وجزرا أو يمنة ويسرة. وغالبا ما يستعين الرجل الأحيدوسي بجلابته التقليدية وعمامته وبلغته، ويحمل بنديرا كبيرا مصنوعا من جلد الماعز، يتم تسخينه بالنار في كل لحظة من لحظات الرقص والانتشاء . كما نجد الأنثى تغطي جسدها من رأسها إلى قدمها بألبسة أمازيغية ناصعة ومزركشة الألوان( الأصفر على سبيل الخصوص)، واضعة على صدرها الحلي المحلي تأكيدا على أصالتها الموروثة، وتشبثا بكينونتها وهويتها الأمازيغية. ومن المواضيع التي يتطرق إليها فن أحيدوس لابد من ذكر تيمة الحب والغزل، والمواضيع المرتبطة بمشاكل الحياة اليومية،والمواضيع الدينية، وبعض القضايا الوطنية والقومية والإنسانية. وهذه المواضيع يتم ترديدها في شكل ألحان يضعها المايسترو، وأشعار تختلط فيها أصوات الرجال بأصوات النساء في التحام كوريغرافي
paragraph
Arabic
ar
الفنون و الموسيقى في المغرب
https://maroc1.ucoz.com/index/la_culture_marocain/0-62
3,497
ويمكن أن يكون أحيدوس كله ذكوريا يقوده المايسترو، ويمكن أن يتكون من مجموعة من الإناث، ويمكن أن يختلط فيه الذكور والإناث.
sentence
ولتوضيح هذه الرقصة أكثر يتشكل أحيدوس من مجموعة من الراقصين والراقصات بشكل متداخل، يرقصون على أنغام إزلان(الأشعار الأمازيغية)، وضربات الدف (تالونت) والبندير. ويشكل أعضاء الفرقة صفين متقابلين يرسمان أشكالا هندسية عدة كالشكل الدائري والصف المستقيم، والشكل التقابلي، وشكل نصف الدائرة. ويستعين الراقصون والراقصات بضربات الأرجل وتحريك الأجساد والأكتاف والإكثار من التصفيقات. وعندما تشتد الرقصة وتتعقد الحضرة تسمى الرقصة بتمهاوست، وعندما تكون الرقصة بسيطة تسمى بتامسراحت،وعندما يتغنى بقصيدة شعرية كاملة وتلحن تسمى الرقصة باسم”تامديازت” أوباسم ” أزدايت”. ومن المعروف أن رقص أحيدوس عند الباحثين في مجال الفلكلور الشعبي ينقسم إيقاعيا إلى أحيدوس بإيقاع ثقيل ، وأحيدوس بإيقاع متوسط ، وأحيدوس بإيقاع خفيف ، أو ينقسم لديهم إلى شكلين أساسيين: أولا، أحيدوس القصير المنتظم: الذي يتطلب عددا كبيرا من الراقصين الذين يقومون بمجموعة من الحركات الراقصة المدروسة كوريغرافيا. وثانيا، أحيدوس الكبير الطويل: يجمع بين الرقص والغناء، ويضم أقل عددا من المشاركين الذين يقدمون مجموعة من الحركات الراقصة المتنوعة المتقنة. ويمكن أن يكون أحيدوس كله ذكوريا يقوده المايسترو، ويمكن أن يتكون من مجموعة من الإناث، ويمكن أن يختلط فيه الذكور والإناث. وفي هذه الحالة، تتوسط الإناث الذكور عبر تلاصق الأكتاف والخصور والأيدي، وتمايل الرؤوس خشوعا وحضرة وانجذابا، وانحنائها صعودا وهبوطا، واهتزاز الأجساد والأرجل مدا وجزرا أو يمنة ويسرة. وغالبا ما يستعين الرجل الأحيدوسي بجلابته التقليدية وعمامته وبلغته، ويحمل بنديرا كبيرا مصنوعا من جلد الماعز، يتم تسخينه بالنار في كل لحظة من لحظات الرقص والانتشاء . كما نجد الأنثى تغطي جسدها من رأسها إلى قدمها بألبسة أمازيغية ناصعة ومزركشة الألوان( الأصفر على سبيل الخصوص)، واضعة على صدرها الحلي المحلي تأكيدا على أصالتها الموروثة، وتشبثا بكينونتها وهويتها الأمازيغية. ومن المواضيع التي يتطرق إليها فن أحيدوس لابد من ذكر تيمة الحب والغزل، والمواضيع المرتبطة بمشاكل الحياة اليومية،والمواضيع الدينية، وبعض القضايا الوطنية والقومية والإنسانية. وهذه المواضيع يتم ترديدها في شكل ألحان يضعها المايسترو، وأشعار تختلط فيها أصوات الرجال بأصوات النساء في التحام كوريغرافي
paragraph
Arabic
ar
الفنون و الموسيقى في المغرب
https://maroc1.ucoz.com/index/la_culture_marocain/0-62
3,498
وفي هذه الحالة، تتوسط الإناث الذكور عبر تلاصق الأكتاف والخصور والأيدي، وتمايل الرؤوس خشوعا وحضرة وانجذابا، وانحنائها صعودا وهبوطا، واهتزاز الأجساد والأرجل مدا وجزرا أو يمنة ويسرة.
sentence
ولتوضيح هذه الرقصة أكثر يتشكل أحيدوس من مجموعة من الراقصين والراقصات بشكل متداخل، يرقصون على أنغام إزلان(الأشعار الأمازيغية)، وضربات الدف (تالونت) والبندير. ويشكل أعضاء الفرقة صفين متقابلين يرسمان أشكالا هندسية عدة كالشكل الدائري والصف المستقيم، والشكل التقابلي، وشكل نصف الدائرة. ويستعين الراقصون والراقصات بضربات الأرجل وتحريك الأجساد والأكتاف والإكثار من التصفيقات. وعندما تشتد الرقصة وتتعقد الحضرة تسمى الرقصة بتمهاوست، وعندما تكون الرقصة بسيطة تسمى بتامسراحت،وعندما يتغنى بقصيدة شعرية كاملة وتلحن تسمى الرقصة باسم”تامديازت” أوباسم ” أزدايت”. ومن المعروف أن رقص أحيدوس عند الباحثين في مجال الفلكلور الشعبي ينقسم إيقاعيا إلى أحيدوس بإيقاع ثقيل ، وأحيدوس بإيقاع متوسط ، وأحيدوس بإيقاع خفيف ، أو ينقسم لديهم إلى شكلين أساسيين: أولا، أحيدوس القصير المنتظم: الذي يتطلب عددا كبيرا من الراقصين الذين يقومون بمجموعة من الحركات الراقصة المدروسة كوريغرافيا. وثانيا، أحيدوس الكبير الطويل: يجمع بين الرقص والغناء، ويضم أقل عددا من المشاركين الذين يقدمون مجموعة من الحركات الراقصة المتنوعة المتقنة. ويمكن أن يكون أحيدوس كله ذكوريا يقوده المايسترو، ويمكن أن يتكون من مجموعة من الإناث، ويمكن أن يختلط فيه الذكور والإناث. وفي هذه الحالة، تتوسط الإناث الذكور عبر تلاصق الأكتاف والخصور والأيدي، وتمايل الرؤوس خشوعا وحضرة وانجذابا، وانحنائها صعودا وهبوطا، واهتزاز الأجساد والأرجل مدا وجزرا أو يمنة ويسرة. وغالبا ما يستعين الرجل الأحيدوسي بجلابته التقليدية وعمامته وبلغته، ويحمل بنديرا كبيرا مصنوعا من جلد الماعز، يتم تسخينه بالنار في كل لحظة من لحظات الرقص والانتشاء . كما نجد الأنثى تغطي جسدها من رأسها إلى قدمها بألبسة أمازيغية ناصعة ومزركشة الألوان( الأصفر على سبيل الخصوص)، واضعة على صدرها الحلي المحلي تأكيدا على أصالتها الموروثة، وتشبثا بكينونتها وهويتها الأمازيغية. ومن المواضيع التي يتطرق إليها فن أحيدوس لابد من ذكر تيمة الحب والغزل، والمواضيع المرتبطة بمشاكل الحياة اليومية،والمواضيع الدينية، وبعض القضايا الوطنية والقومية والإنسانية. وهذه المواضيع يتم ترديدها في شكل ألحان يضعها المايسترو، وأشعار تختلط فيها أصوات الرجال بأصوات النساء في التحام كوريغرافي
paragraph
Arabic
ar
الفنون و الموسيقى في المغرب
https://maroc1.ucoz.com/index/la_culture_marocain/0-62
3,499
وغالبا ما يستعين الرجل الأحيدوسي بجلابته التقليدية وعمامته وبلغته، ويحمل بنديرا كبيرا مصنوعا من جلد الماعز، يتم تسخينه بالنار في كل لحظة من لحظات الرقص والانتشاء .
sentence
ولتوضيح هذه الرقصة أكثر يتشكل أحيدوس من مجموعة من الراقصين والراقصات بشكل متداخل، يرقصون على أنغام إزلان(الأشعار الأمازيغية)، وضربات الدف (تالونت) والبندير. ويشكل أعضاء الفرقة صفين متقابلين يرسمان أشكالا هندسية عدة كالشكل الدائري والصف المستقيم، والشكل التقابلي، وشكل نصف الدائرة. ويستعين الراقصون والراقصات بضربات الأرجل وتحريك الأجساد والأكتاف والإكثار من التصفيقات. وعندما تشتد الرقصة وتتعقد الحضرة تسمى الرقصة بتمهاوست، وعندما تكون الرقصة بسيطة تسمى بتامسراحت،وعندما يتغنى بقصيدة شعرية كاملة وتلحن تسمى الرقصة باسم”تامديازت” أوباسم ” أزدايت”. ومن المعروف أن رقص أحيدوس عند الباحثين في مجال الفلكلور الشعبي ينقسم إيقاعيا إلى أحيدوس بإيقاع ثقيل ، وأحيدوس بإيقاع متوسط ، وأحيدوس بإيقاع خفيف ، أو ينقسم لديهم إلى شكلين أساسيين: أولا، أحيدوس القصير المنتظم: الذي يتطلب عددا كبيرا من الراقصين الذين يقومون بمجموعة من الحركات الراقصة المدروسة كوريغرافيا. وثانيا، أحيدوس الكبير الطويل: يجمع بين الرقص والغناء، ويضم أقل عددا من المشاركين الذين يقدمون مجموعة من الحركات الراقصة المتنوعة المتقنة. ويمكن أن يكون أحيدوس كله ذكوريا يقوده المايسترو، ويمكن أن يتكون من مجموعة من الإناث، ويمكن أن يختلط فيه الذكور والإناث. وفي هذه الحالة، تتوسط الإناث الذكور عبر تلاصق الأكتاف والخصور والأيدي، وتمايل الرؤوس خشوعا وحضرة وانجذابا، وانحنائها صعودا وهبوطا، واهتزاز الأجساد والأرجل مدا وجزرا أو يمنة ويسرة. وغالبا ما يستعين الرجل الأحيدوسي بجلابته التقليدية وعمامته وبلغته، ويحمل بنديرا كبيرا مصنوعا من جلد الماعز، يتم تسخينه بالنار في كل لحظة من لحظات الرقص والانتشاء . كما نجد الأنثى تغطي جسدها من رأسها إلى قدمها بألبسة أمازيغية ناصعة ومزركشة الألوان( الأصفر على سبيل الخصوص)، واضعة على صدرها الحلي المحلي تأكيدا على أصالتها الموروثة، وتشبثا بكينونتها وهويتها الأمازيغية. ومن المواضيع التي يتطرق إليها فن أحيدوس لابد من ذكر تيمة الحب والغزل، والمواضيع المرتبطة بمشاكل الحياة اليومية،والمواضيع الدينية، وبعض القضايا الوطنية والقومية والإنسانية. وهذه المواضيع يتم ترديدها في شكل ألحان يضعها المايسترو، وأشعار تختلط فيها أصوات الرجال بأصوات النساء في التحام كوريغرافي
paragraph
Arabic
ar
الفنون و الموسيقى في المغرب
https://maroc1.ucoz.com/index/la_culture_marocain/0-62